icon ONLINE ARABIC KEYBOARD ™
Advertisement

محمد عجاج بن محمد تميم بن صالح بن عبد الله الخطيب

الأستاذ الدكتور محمد عجاج الخطيب الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية 1 - اسمه ونسبه: هو محمد عجاج بن محمد تميم بن صالح بن عبد الله الحسني الهاشمي من بطن حامد الخطيب الحسني. ينتهي نسبه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق الحسن بن فاطمة سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، وإلى جد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي. وأصل أسرتهم من الحجاز نزلت قديماً عدرا من بلاد الشام، وحلّت في دمشق وغيرها، وأسندت إلى علمائها خطبة مسجد بني أميّة في دمشق. ومن أشهر خطبائه في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الشيخ عبد القادر الخطيب، والشيخ عبد الرحمن، والشيخ بشير، والشيخ أبو الفرج بن عبد القادر، والشيخ محمد رشيد محمد هاشم. ونسبت الأسرة بهذا؛ لأن علماءها قديماً كانوا يخطبون في المسلمين، واشتهروا بنسبتهم تلك، ويميزون عن غيرهم بالخطيب الحسني. وهي أسرة علم وفضل، لها شهرتها في الديار الشامية وغيرها. ولها نسبها الموثق من نقباء الأشراف في العهد العثماني، وقد حفظه ونشره الشيخ سهيل بن عبد الفتاح رحمه الله. ونسبه من طريق والدته: جده أحمد الكاشف أحد المجاهدين في أواخر القرن التاسع عشر حتى الاستقلال، وآل الكاشف أسرة مشهورة منها من انتقل من الشام إلى مصر ولا يزال عقبهم في الشام ومصر. 2 - نشأته: ولد محمد عجاج سنة (1350هـ - 1932م) في مدينة دمشق، وتوفي والده وهو في السابعة من عمره، درس في مدارس دمشق، وكان يحضر حلقات العلم في مسجد بني أميّة، وحلقات العلم التي تعقدها الأسرة في مجالسها، وتابع دراسته في دار المعلمين الابتدائية، وتخرج بها سنة (1951م/1952م)، وكان الأول فعيّن معلماً في مدرسة التطبيقات المسلكية الملحقة بدار المعلمين، حيث يتدرب بها طلاب دار المعلمين، وكان متفوقاً في أصول التدريس وطرقه، وإلى جانب هذا عَلّمَ في مدارس دمشق المتوسطة من سنة (1952م- 1959م) مواد العلوم، وتابع دراسته في الجامعة مبعوثاً من وزارة التربية والتعليم حتى نال (إجازة الشريعة) من كلية الشريعة بجامعة دمشق سنة (1958م-1959م) وكان الأول فيها، ونال شهادة أوائل الخريجين سنة (1959م)، ودرّس العلوم الإسلامية والعربية وغيرها في إعدادية بلدة "فيق" من محافظة الجولان. ثم أوفدته وزارة التربية إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة (1960م) لمتابعة دراساته العليا فنال درجة الماجستير بتقدير امتياز سنة (1962م)، ثمّ درجة الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص الحديث وعلومه بمرتبة الشرف الأولى في أواخر سنة (1965م). وعاد إلى بلاده في مطلع عام (1966م) حيث عيّن مدرساً في قسم علوم القرآن والسنة في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وبقي فيها حتى سنة (1969م)، حيث أعير إلى كلية الشريعة بالرياض من (1970م-1973م)، وتابع تدريسه في كلية الشريعة وكلية التربية وكلية الآداب بجامعة دمشق حتى آخر عام (1980م)، وقد أعير أستاذاً زائراً إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة لنصف فصل دراسي عام (1978م)، واختير عضواً مشاركاً في لجنة التوعية الإسلامية لحج عام (1399هـ-1979م) بدعوة من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. ثمّ أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة في العام الدراسي (1980م-1981م)، وبقي أستاذ الحديث وعلومه والدراسات الإسلامية فيها حتى 31/ 8/1997م. ثم انتقل إلى جامعة الشارقة عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية من 1/ 9/1997م حتى 25/ 1/2000م ثم أستاذاً فيها للعلوم الإسلامية حتى 31/ 8/2002م، وبعدها عمل أستاذاً بجامعة عجمان حتى 31/ 8/2003م بعقد لمدة سنتين قابل للتجديد، إلا أن بلوغه السن القانونية التي تمنع متابعة التدريس حال دون استمراره فعاد إلى دمشق. 3 - الدرجات العلمية: كان معلماً ثمّ مدرساً في مدارس دمشق، ثمّ عيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثمّ نال لقب أستاذ مساعد سنة (1971م)، ثمّ نال لقب أستاذ سنة (1976م). 4 - الوظائف العلمية: عيّن وكيلاً لكلية الشريعة بجامعة دمشق سنة (1975م-1976م)، وسعى لأن يعفى منها؛ لأنّه لا يحب المناصب الإدارية، فكان ذلك، فعيّن رئيساً لقسم علوم القرآن والسنة فيها من عام (1976م) حتى عام (1981م)، حيث أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعمل رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية بها سنة (1987م). 5 - شيوخه: سمع في حداثة سنه في دمشق أكابر علمائها؛ منهم الشيخ هاشم الخطيب، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، والشيخ عبد الوهاب الحافظ (دبس وزيت)، والشيخ سعيد البرهاني، والشيخ سهيل عبد الفتاح الخطيب، والشيخ صالح الخطيب، والشيخ رفيق السباعي، ثمّ الشيخ أ. د. محمد أمين المصري، والأستاذ محمد خير الجلاد، والشيخ خالد الجوجا، والشيخ شريف عبد الفتاح الخطيب، ثمّ الشيخ عبد الرحمن الباني كمدرس للتربية الإسلامية وطرق التدريس في دار المعلمين، والأستاذ بكري قدورة مدير دار المعلمين (1949م-1952م)، والأستاذ كامل بنقسلي، والأستاذ شاكر مصطفى، والأستاذ عدلي حشّاد، والأستاذ السمان نائب مدير دار المعلمين أستاذ العلوم، وأستاذ اللغة الإنكليزية عبد الرحمن خليفة، والأستاذ محمود جلال، ود. عابدين حماده، والأستاذ وفيق العظمة أستاذ علم النفس، والأستاذ أنطون مقدسي أستاذ علم الاجتماع. وفي المرحلة الجامعية بدمشق تلقى العلوم الإسلامية على أ. د. مصطفى السباعي، والأستاذ العلامة مصطفى الزرقا، والأستاذ الدكتور معروف الدواليبي، والشيخ العلامة بهجت البيطار، والأستاذ الدكتور سعاد جلال، والأستاذ الدكتور شعبان حسين، والأستاذ محمد عبد القادر المبارك، والأستاذ مصطفى الخن، والأستاذ حسن عبيد، والقاضي الشيخ علي الطنطاوي، والأستاذ الدكتور زكي عبد البر، والمحدث الشيخ محمد المنتصر الكتاني، والأستاذ مصطفى زيد، والأستاذ الدكتور محمد فوزي فيض الله؛ إذ كان معيداً في كلية الشريعة آنذاك، والأستاذ الدكتور فتحي الدريني (حين كان معيداً في الكلية). وتلقى اللغة العربية وآدابها على الأستاذ الدكتور صالح الأشتر، والتاريخ الإسلامي على الأستاذ الدكتور يوسف العش والأستاذ حسن عبيد، وتلقى حاضر العالم الإسلامي على الأستاذ عمر الحكيم، والتربية وعلم النفس على الأستاذ المحاضر عدنان السبيعي، وتلقى العلوم القانونية على الأستاذ الدكتور أحمد السمان عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور عدنان الخطيب، والأستاذ الدكتور مصطفى البارودي، والدكتور فؤاد دهمان، والدكتور الحلواني، وغيرهم. وفي مصر سمع من الأستاذ الشيخ علي حسب الله، وقد أشرف على رسالتيه في الماجستير والدكتوراه، وله لقاءات كثيرة مع الأستاذ الدكتور محمود قاسم عميد كلية دار العلوم، والأستاذ عبد السلام هارون، وتلقى الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد أبو زهرة والشيخ علي الخفيف والشيخ محمد الزفزاف والدكتور يوسف موسى في معهد الدراسات العربية العليا بالقاهرة، كما سمع بعض المحاضرات من الدكتور عبد الرحمن البزاز مدير المعهد آنذاك، وتلقى بعض العلوم القانونية من أساتذة المعهد آنذاك، منهم أ. د. حشمت أبو ستيت. وسمع من الشيخ محمد الأودن ومن الشيخ أ. د. محمد محمد السماحي، ومن الشيخ أ. د. إبراهيم زيدان، والشيخ أ. د. عبد الحميد الحجازي وغيرهم في كلية أصول الدين بالأزهر الشريف. كما كان يتردد على العلامة المحقق قريبه الأستاذ محب الدين الخطيب صاحب المكتبة السلفية، والتقى بكثير من أكابر علماء الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعات في مصر، بين سنتي 1959م- 1965م. وكانت له صلة وثيقة بالأستاذ فؤاد سيد مدير قسم المخطوطات بدار الكتب المصرية، وبالأستاذ محمد رشاد عبد المطلب مدير معهد المخطوطات بالجامعة العربية. وكان يتردد على المنتديات والمجالس العلمية في القاهرة، منها مجالس العلامة الأديب المحقق الأستاذ محمود شاكر، كما التقى مراراً بالأستاذ سيد صقر، في مصر ومكة. 6 - أقرانه: من أقرانه في مرحلة الطلب في دمشق الشيخ محمد هشام البرهاني والشيخ عبد الحميد الصلاحي، والأستاذ أحمد الزول، والأستاذ خالد الرفاعي، والشيخ عبد الرؤوف الحناوي، ومحمد نصوح العلبي. ومن أقرانه في الدراسات العليا في مصر الأستاذ سعيد عبده إسماعيل، والدكتور محمد الدسوقي، والأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والأستاذ الدكتور نور الدين عتر، والأستاذ الدكتور وحيد الدين سوار، والأستاذ الدكتور مازن مبارك، والأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد أديب صالح، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الصابوني، والأستاذ الدكتور فوزي فيض الله، والأستاذ الدكتور عدنان زرزور، والأستاذ الدكتور شاكر الفحام، والدكتور فاروق النبهان عميد دار الحديث الحسينية في الرباط سابقاً. ومن أقرانه في كلية الشريعة بجامعة دمشق الأستاذ الدكتور إبراهيم السلقيني عميد كلية الشريعة السابق، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي وكيل كلية الشريعة، والأستاذ الدكتور فاروق عكام عميد كلية الشريعة حتى عام 2006م، والدكتور عبد اللطيف الشيرازي، ثم الدكتور مصطفى الخن، والدكتور مصطفى البغا. والتقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد الغزالي رئيس قسم الدعوة في جامعة أم القرى (1978م)، وبالدكتور عبد الله الرشيد عميد كلية الشريعة، وبالأستاذ محمد قطب، كما التقى مراراً بالشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة التوعية الإسلامية، وحاضر في موسم حج عام (1399هـ) في المواقف والمشاعر وفي الحرم المكي والمدني بدعوة من رئيس هيئة التوعية الإسلامية. ومن أقرانه ممن التقى بهم في كلية الشريعة بالرياض الشيخ عبد الله بن فنتوخ عميد كلية الشريعة، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ منّاع القطان، والشيخ عبد الله زايد مدير الجامعة الإسلامية الأسبق، والشيخ صالح العلي، والأستاذ الدكتور عبد الله ابن تركي عميد كلية اللغة العربية آنذاك، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود ثم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وبالشيخ المحقق العلامة عبد الفتاح أبو غدة، والدكتور عبدالله العجلان، والشاعر الدكتور زاهر عواض الألمعي، والدكتور محمد أبو الفتح البيانوني، وغيرهم. والدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، والأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم، والدكتور عبد الله الوهيبي أمين عام جامعة الرياض آنذاك. كما التقى في الرياض بالشيخ المحدِّث حبيب الرحمن الأعظمي الهندي، وبالداعية العلامة الشيخ أبي الأعلى المودودي، وبالداعية العلامة أبي الحسن الندوي الذي التقى به في الهند، وبالمفكر الإسلامي مالك بن نبي، والأستاذ الدكتور مصطفى الأعظمي، وبالدكتور محمد أمين المصري، وبغيرهم كثير. كما التقى في أسفاره وفي المؤتمرات والندوات العلمية التي حضرها في بعض البلاد العربية والإسلامية والأوربية وأمريكا بكثير من أهل العلم كفضيلة أبي الحسن الندوي، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والأستاذ الدكتور عبد الله ناصيف، والدكتور خالد المذكور، والدكتور عبد الغفار الشريف، والمفكر روجيه جارودي، والدكتور حسين الحناوي، والأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، وأ. د. أكرم ضياء العمري، وأ. د. علي محي الدين القره داغي جامعة قطر كلية الشريعة والقانون. 7 - من تلقى عنه: قضى الأستاذ الدكتور الخطيب ما يزي

مؤلفات محمد عجاج الخطيب

  • السنة قبل التدوين
  • أبو هريرة راوية الإسلام
  • لمحات في المكتبة والبحث والمصادر