icon ONLINE ARABIC KEYBOARD ™
Advertisement

عبد العزيز بن مرزوق الطّريفي

هو الشيخ المحدث عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، من مواليد عام 1396 للهجره النبوية. عرف بالطلب المبكر، والبحث وسعة الاطلاع، والعناية بالمحفوظات في السنة، وعرف الشيخ في الفترة المتأخرة بالعلم والفضل مما لا يحصل في الغالب لمن هو في سنه. ويعمل الآن (باحثاً علمياً) في وزارة الشئون الإسلامية بالرياض. وقد تتلمذ على جماعة من أهل العلم منهم: * الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز حضرت دروسه نحواً من أربع سنين, تخللها فوت يسير. * محمد عبد الله الصومالي "المكي" رحمه الله شيئاً يسيراً. وهو من أهل العلم المعمرين الحفاظ، يُقصد من القريب والبعيد، الكبير والصغير، قليل ذات اليد. * الأستاذ حسن الأثيوبي في النحو والصرف. * الدكتور الأديب محمد أجمل الإصلاحي. عضو مجمع اللغة العربية بدمشق, عالم أديب متواضع, ولا زلت على صلة به وزيارات وثيقة. * الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله. * الشيخ محمد البرني الهندي في "فتح الباري". * الشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله رئيس اللجنة الدائمة في "مجلس القضاء". * الشيخ عبد الرحمن البراك, شهور يسيرة في الاعتقاد للبيهقي. * الشيخ عبد الكريم الخضير قرأت عليه "الباعث الحثيث" فقط، عام 1418 هـ. * الشيخ صالح آل الشيخ قرأت عليه في مجالس يسيرة من "مفردات غرائب القرآن" للراغب الأصفهاني و "سنن أبي داود" عام 1418 هـ تقريباً. وللشيخ تميز بالسنة وحفظها وإدامة النظر فيها، وله دروس متنوعة في مدينة الرياض منها في: * أحاديث الأحكام الصغرى للإشبيلي. * الأحاديث الأربعين النووية. * نخبة الفكر. * المحرر في الحديث. * لمعة الاعتقاد. * كتاب التوحيد، وغيرها. وله مجموعة من المصنفات منها: 1 - التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل: وهو كتاب نفيس جمع فيه الشيخ الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة على الأصحاب التي أوردها الفقيه ابن ضويان رحمه الله تعالى في كتابه "منار السبيل شرح الدليل" التي لم يخرجها العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في كتابه "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ". وقد كان هذا العمل أفضل عمل علمي لعام 1422 هـ في المملكة كما نشرت ذلك مجلة الدعوة في عددها 1856 في مسابقتها السنوية. طبع في مجلدين والناشر له "دار الرشد" بالرياض. 2 - زوائد سنن أبي داود على الصحيحين والكلام على علل بعض حديثه: في جزئين (مكتبة الرشد - الرياض). 3 - شرح حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله وسلم: وأصل هذا الكتاب دروس ألقاها الشيخ في توضيح ما تضمنه حديث جابر-رضي الله عنهما-من أحكام ٍوفوائد في صفة حجة الوداع، طبع الطبعة الأولى عام 1424 هـ الناشر له "دار الرشد" بالرياض. 4 - الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام: وأصل الكتاب دروس ألقاها الشيخ في شرح نواقض الإسلام. طبع في عام 1425 هـ. الناشر له "دار الرشد". 5 - توحيد الكلمة على كلمة التوحيد: وهي رسالة إلى أصحاب الدعاوى الباطلة الذين يقولون بتوحيد الكلمة ولو على حساب التوحيد الخالص. طبع الطبعة الأولى 1426 هـ. بدون ناشر 6 - العلماء والميثاق: محاضرة ألقيت في "الرياض" عام 1427 فتم كتابتها، ومن ثم طباعتها. 7 - الغناء في الميزان: محاضرة ألقيت في "الرياض" عام 1427 فتم كتابتها، ومن ثم طباعتها. 8 - المعتزلة في القديم والحديث: محاضرة ألقيت في "الرياض" عام 1427 فتم كتابتها، ومن ثم طباعتها. 9 - أسانيد التفسير: محاضرة ألقيت في "الرياض" عام 1427 فتم كتابتها، ومن ثم طباعتها. 10 - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: مجموعة محاضرات، اعتنى بإخراجها وتوثيق نصوصها د/ماهر الفحل وتخرج من "دار المنهاج" "الرياض". 11 - الأربعين النووية المسندة والتعليق على المعلول منها: (مذكرة). 12 - المسائل المهمة في الأذان والإقامة: مطبوع في جزء (مكتبة الرشد - الرياض) 13 - المراجعة لطبعة الكتب الستة ط. دار السلام. وهنا نص اللقاء مع الشيخ: أجرى الحوار صالح بن عبدالعزيز الثويني [1]- نود التعريف والنشأة مبتدءاً بالاسم فالمولد ومكانه والدراسة وغير ذلك؟ قبل الدخول في إجابة سؤالك أخي الفاضل, أفضل ذكر أمر أحسبه مهماً, وهو أن متلقي العلم والمعرفة إن رام الفائدة أن يقصدها ولا يهتم بقائلها ما دام أنه على معتقد صحيح, والناس في هذا بين طرفي نقيض, إما واردٌ على كل منبع وإما حارمٌ نفسه من الفائدة لأنه لا يأخذ إلا ممن يهواه ويوافقه يقول ابن رشيق القيرواني: خذ العلوم ولا تحفل بناقلها ... واطلب بذاك وجه الخالق الباري أهل الروايات كالأشجار يانعةً ... كل الثمار وخل العود للنار وما أجمل ما قاله الخليل: أعمل بعلمي ولا تنظر إلى عملي ... ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري وأعود إلى سؤالك حول التعريف فالاسم عبد العزيز بن مرزوق الطَّريفي, والطَّريفي كما قال السيوطي في "الأنساب": (الطريفي بفتح الطاء وكسرها بطن من طيء). وننتسب للأسلم. أما النشأة فالحديث عنها طويل فقد ولجت عدة دول ولمّا أميز، ولدت -خارج السعودية - في دولة الكويت، أنا وسائر إخوتي لظروف عمل الوالد وطلبه الرزق -رحمه الله-, حيث ذهب في فتوته قبل الستينات الميلادية أو في أوائلها -فيما أظن-, وكان يتردد بين الكويت والموصل ومصر، ثم لم يلبث أن عاد لهذه البلاد قبل أن أُمَيِّز، وأقام نحو عقد ونصف خارجها. وكان تاريخ الميلاد 7/ 12 / 1396 للهجرة. وأما الدراسة الجامعية فأنهيتها من كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض. وأما العمل فباحث علمي في وزارة الشئون الإسلامية, ثم مديراً لإدارة البحوث والدراسات في مركز البحوث والدراسات, ثم باحثاً علمياً فيها .. [2]- متى بدأتم طلب العلم؟ وما هي الطريقة في ذلك؟ لا أذكر حداً في ذلك, خاصةً إذا اعتبرنا انتشار العلم وتوسعه حتى أصبح يناله الكثير, لكنني أذكر أني ابتدأت حفظ المتون العلمية في سن الثالثة عشرة, وكان أول متن حفظته هو (البيقونية) في المصطلح وكان الطريقة في بداية الأمر غير منضبطة, ولكن بدأت بالقراءة والحفظ والقراءة الكثيفة في سن الخامسة عشرة, وأذكر أني قرأت حينها عشرات المجلدات, كـ"تفسير ابن كثير" و"زاد المعاد" و"سيرة ابن هشام" و"فتاوى ابن تيمية" (المرة الأولى) وغيرها وكان هناك حضور متفرق لبعض طلاب العلم, في سن البلوغ وبعده بقليل. والإنسان لا ينتهي من التعلم, فالعلم من المهد إلى اللحد ولن يُحَصِّل إلا قليلاً, فالعلم بحر .. بحر ... وأما الطريقة في التحصيل: فكان هناك حضور قليل للدروس نحو ثلاث دروس أسبوعية, لكن كانت أغلب الساعات في القراءة والتلخيص، من غير لزوم فن معين بل في العقيدة والسنة والفقه والسيرة والتاريخ واللغة والشعر, والأدب، وقد وجدت فائدة تلخيص الكتب المطولة كثيراً, فقد اختصرت في سن السادسة والسابعة عشرة "تفسير ابن كثير" كاملاً و"زاد المعاد" وأجزاء من "المغني" وأجزاء من "فتاوى ابن تيمية" بيدي ولا زلت أحتفظ بها في مكتبتي وقد أطلعتك على جملة منها. كما اختصرت نحو شطر "الاستذكار" لابن عبدالبر، واعتنيت بضبط مسائله وحفظ الشواهد الشعرية التي يوردها، ووضعت فهرساً مخطوطاً لفتاوى ابن تيمية مستخرجاً منها القواعد الفقهية والحديثية وغيرها والأعلام والبلدان والمذاهب. ومع مرور الوقت يجد الإنسان أخطاءً في التحصيل يبدأ التصحيح شيئاً فشيئاً, والأولى أن تكون القراءة والاطلاع هي الملازم في كثير من الوقت. [3]- ما هي المتون التي حفظتموها أو قرأتموها على بعض العلماء؟ وأبرز من تتلمذتم عليه؟ ولقد ذكرت أن أول متن حفظته البيقونية في سن الثالثة عشرة, ثم حفظت في سن البلوغ وما قبله وبعده بيسير حفظت كثيراً من المتون منها " الأصول الثلاثة" و"كشف الشبهات" و"كتاب التوحيد" و"فضل الإسلام" و"المنظومة الرحبية" و"بلوغ المرام"، ومئات الأبيات الشعرية من الشواهد وغيرها، وهذا حتى سن الثامنة عشرة. ثم في تلك السنة بدأت في البخاري فصحيح مسلم, فسنن أبي داود فبقية الأصول. وشرعت بحفظ مسائل شرح الزركشي على مختصر الخرقي ويقع في سبع مجلدات في مذهب أحمد حتى كتاب الصلاة ثم توقفت وبدأت بحفظ روايات المذهب منه .. وكذلك اعتنيت بضبط مسائل "منار السبيل" لابن ضويان، وأدلته. وكذلك "الرسالة" لابن أبي زيد القيرزاني في فقه مالك وقرأت من شروحها نحو الخمسة شروح. وغير ذلك مما تيسر .. أما ما قرأته على أهل العلم: فجل ما أتلقاه عنهم سماعاً من الدروس وقراءتي على العلماء قليلة, فقرأت على بعضهم شيئاً يسيراً من سنن أبي داود والبخاري وبعض الكتب في علوم الآلة وغيرها .. أما من أخذت عنهم: فهم يتفاوتون زمناً في طول التلقي, وقدر الاستفادة، ولكن سأذكر جملة منهم: *الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز حضرت دروسه نحواً من أربع سنين, تخللها فوت يسير. *محمد عبد الله الصومالي "المكي" رحمه الله شيئاً يسيراً. وهو من أهل العلم المعمرين الحفاظ، يُقصد من القريب والبعيد، الكبير والصغير، قليل ذات اليد. * الأستاذ حسن الأثيوبي في النحو والصرف. * الدكتور الأديب محمد أجمل الإصلاحي. عضو مجمع اللغة العربية بدمشق, عالم أديب متواضع, ولا زلت على صلة به وزيارات وثيقة. * الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله. * الشيخ محمد البرني الهندي في "فتح الباري". *الشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله رئيس اللجنة الدائمة في "مجلس القضاء". *الشيخ عبد الرحمن البراك, شهور يسيرة في الاعتقاد للبيهقي. *الشيخ عبد الكريم الخضير قرأت عليه "الباعث الحثيث" فقط، عام 1418 هـ. *الشيخ صالح آل الشيخ قرأت عليه في مجالس يسيرة من "مفردات غرائب القرآن" للراغب الأصفهاني و "سنن أبي داود" عام 1418 هـ تقريباً. [4]- ما هي طريقتكم في حفظ الأحاديث؟ خاصة الأسانيد؟ الأحاديث أحفظها بالطريقة المعتادة وهي التكرار - بالطبع - لكن الإشكال في المداومة في ذلك, فالانقطاع يورث صعوبة في العودة للحفظ, وأما قدر ما كنت أحفظه في اليوم من ثلاثين إلى خمسين حديثاً قد تزيد وقد تنقص .. وأما الأسانيد فأحفظ ما عليه مدار الحديث إذا كان صحيحاً وأما إذا كان معلولاً ومشكلاً فأحفظ جميع طرقه في الغالب. [5]- هل ذكرتم بعض الكتب المطولة التي تيسر لكم قراءتها؟ مع ذكر طريقتكم في اقتناص الفوائد من تلك الكتب؟ ومدة القراءة اليومية عندكم؟ وما هي الكتب التي شرحتموها؟ ذكرها يطول ولكن ما قرأته من كتب السنة جلها, كسنن البيهقي وسنن سعيد بن منصور وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان ومصنفي ابن أبي شيبة وعبد الرزاق (أكثر من مرة) والمحلى لابن حزم (عدة مرات) والأوسط لابن المنذر ومعرفة السنن والآثار للبيهقي وسنن الدارقطني و"المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية" وأكثر الأجزاء الحديثية المسندة وغيرها .. وكثير من فقه السلف فيها محل العناية. وفي مثل هذه الكتب لا أكاد أدون منها شيء .. لأن مثله يصعب تدوينه ولكن يحرص القاري على استذكار موضعه واستحضاره. ويلحق في هذا كتب العلل كشرح علل الترمذي لابن رجب وعلل الدارقطني وعلل ابن أبي حاتم وعلل ابن المديني وعلل ابن معين وعلل الخلال وعلل أحمد وغيرها. وفي الفقه كثير: كالتمهيد والاستذكار لابن عبد البر والمدونة والمقدمات وجملة من شروح الرسالة وغيرها في فقه مالك. وفي فقه أبي حنيفة الحجة على أهل المدينة والآثار لأبي يوسف ومحمد بن الحسن, وحاشية ابن عابدين. وفي فقه أحمد جميع مسائل أحمد فيما أعلم التي وقفت عليها كمسائل أحمد ب

مؤلفات عبد العزيز الطريفي

  • التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل
  • الحجاب في الشرع والفطرة
  • من شرح بلوغ المرام للطريفي