icon ONLINE ARABIC KEYBOARD ™
Advertisement

محمد بن يوسف الصالحي الشامي

الإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي رحل إلى مصر وأقام في البرقوقية من صحراء مصر وتوفي بها سنة 942 هـ ذكره ابن العماد في كتاب شذرات الذهب وفي وفيات هذه السنة ونقل عن الشعراني في ذيل طبقاته ، قال : «كان عالماً مفنناً في العلوم ، وألف في السيرة النبوية التي جمعها من ألف كتاب ، وأقبل الناس على كتابتها ، ومشى فيها على أنموذج لم يسبقه إليه أحد ، وكان عزباً لم يتزوج قط ، وإذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له . وكان حلو المنطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام ، بتّ عنده الليالي فما كنت أراه ينام إلا قليلاً . وكان إذا مات أحد من طلبة العلم وخلف أولاداً قاصرين ،وله وظائف ، يذهب إلى القاضي ويتقرر فيها ويباشرها ويعطي معلومها للأيتام حتى يصلحوا للمباشرة . وكان لا يقبل من مال الولاة وأعوانهم شيئاً ، ولا يأكل من طعامهم» . (الترجمة منقولة من كتاب سبل الهدى والرشاد - طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر - صفحة : ز - ح)

مؤلفات الصالحي الشامي

  • سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد