نسخة وكيع عن الأعمش

وكيع بن الجراح

نسخة وكيع عن الأعمش

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه قيل لَهُ أخْبركُم الشَّيْخ أَبُو طَاهِر بَرَكَات بن ابراهيم بن طَاهِر الْقرشِي الخشوعي عَن قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع ذِي الْحجَّة سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة قَالَ أبنا الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن حَمْزَة ابْن الْخضر السّلمِيّ ثَنَا الْفَقِيه أَبُو الْحُسَيْن طَاهِر بن أَحْمد بن على بن مَحْمُود المحمودي القايني الشَّافِعِي أبنا أَبُو الْفضل مَنْصُور بن نصر بن عبد الرَّحِيم بن مت بن بحير الكاغدي السَّمرقَنْدِي بسمرقند فِي دَاره فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمئة ثَنَا ابراهيم بن عبد الله بن عمر بن بكير بن الْحَارِث الْعَبْسِي فِي سنة ثَمَان وَسبعين وَمِائَتَيْنِ ثَنَا وَكِيع بن

الْجراح بن مليح بن عدي بن الْفرس الرُّؤَاسِي

ليس في الجنة من شيء في الدنيا إلا الأسماء "

1 - عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «§لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ مِنْ شَيْءٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْأَسْمَاءُ»

إنما الوضوء مما خرج، وليس مما دخل، وإنما الفطر مما دخل، وليس مما خرج "

2 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْوُضُوءُ مِنَ الطَّعَامِ، وَقَالَ الْأَعْمَشُ مَرَّةً: وَالْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ، فَقَالَ: «§إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ، وَإِنَّمَا الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ، وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ»

فاذكروا اسم الله عليها صواف} [الحج: 36] فيقول: " معقولة على ثلاث، يقول: باسم الله، والله

3 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ: {§فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الْحَج: 36] فَيَقُولُ: «مَعْقُولَةً عَلَى ثَلَاثٍ، يَقُولُ: بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، قَالَ: فَسُئِلَ عَنْ جُلُودِهَا؟ فَقَالَ: يُتَصَدَّقُ بِهَا أَوْ يُنْتَفَعُ بِهَا»

إن أول ما خلق الله من شيء القلم، فقال: اكتب، -[57]- فقال: أي رب، وما أكتب؟ قال: اكتب

4 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «§إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمُ، فَقَالَ: اكْتُبْ، -[57]- فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ، قَالَ: فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، قَالَ: ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، فَدَحَا الْأَرْضَ عَلَيْهَا، فَارْتَفَعَ بُخَارُ الْمَاءِ، فَفَتَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ، وَاضْطَرَبَتِ النُّونُ، فَمَادَتِ الْأَرْضُ، فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ، وَإِنَّ الْجِبَالَ لَتَفْخَرُ عَلَى الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [التغابن: 11] قال: فسألناه عنها

5 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: «كُنَّا نَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ عِنْدَ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ: {§مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11] قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ عَنْهَا؟ فَقَالَ:» هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ، فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ، فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ "

الرؤيا ثلاثة: حضور الشيطان، والرجل يحدث نفسه بالنهار، وما يعني فيراه بالليل، والرؤيا التي

6 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «§الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: حُضُورُ الشَّيْطَانِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالنَّهَارِ، وَمَا يَعْنِي فَيَرَاهُ بِاللَّيْلِ، وَالرُّؤْيَا الَّتِي هِيَ الرُّؤْيَا»

لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم

7 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , §لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذْا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»

انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فإنه أجدر أن لا -[61]- تزدروا

8 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛ فَإِنَّهُ أَجِدَرُ أَنْ لَا -[61]- تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْكُمْ»

لا يقولن أحدكم لعبده: عبدي، ولكن ليقل: فتاي، ولا يقولون لمولاه: مولاي، ولكن ليقل: سيدي

9 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِعَبْدِهِ: عَبْدِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: فَتَايَ، وَلَا يَقُولُونَ لِمَوْلَاهُ: مَوْلَايَ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: سَيِّدِي»

من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع الإمام فقد أطاعني، ومن عصاني فقد -[64]- عصى الله، ومن

10 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الْإِمَامَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ -[64]- عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى الْإِمَامَ فَقَدْ عَصَانِي»

إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما، ولو حبوا

11 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا، وَلَوْ حَبْوًا»

خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من السفلى، وابدأ بمن تعول

12 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ»

كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم،

13 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كُلُّ عَمِلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ طَعَامَهُ، وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رَائِحَةِ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ»

لأن يمتلئ الرجل قيحا يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا "

14 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَأَنْ يَمْتَلِئَ الرَّجُلُ قَيْحًا يَرِيهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا»

أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان؟ " قلنا: نعم قال: " فثلاث

15 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَجِدَ فِيهِ ثَلَاثَ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: «فَثَلَاثُ آيَاتٍ، يَقْرَؤُهُنَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثِ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ»

الرهن مركوب ومحلوب "

16 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: §الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَحْلُوبٌ "

يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها

17 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، شَكَّ الْأَعْمَشُ قَالَ: §يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا

إذا استيقظ أحدكم من منامه، فلا يغمس يده في الإناء، حتى يغسلها ثلاثا؛ فإنه لا يدري أين

18 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَأَبِي رَزِينٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - قَالَ الْأَعْمَشُ، يَرْفَعْهُ - قَالَ: «§إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ، حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ»

أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم} [النساء: 59] قال: الأمراء. قال وكيع:

19 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: {§أَطِيعُوا اللَّهَ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النِّسَاء: 59] قَالَ: الْأُمَرَاءُ. قَالَ وَكِيعٌ: أُمَرَاءُ السَّرَايَا الَّذِينَ كَانُوا يَبْعَثُهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. -[78]- 20 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الْفُقَهَاءُ

تعرض أعمال العباد كل اثنين وخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا عبدا بينه وبين

21 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ كَعْبٍ، شَكَّ الْأَعْمَشُ قَالَ: «§تُعْرَضُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ»

من قرأ في ليلة مائة آية، كتب من القانتين "

22 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ»

أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، من لقي الله بهما غير شاك، لم يحجب عن الجنة

23 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، شَكَّ الْأَعْمَشُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِهِمَا غَيْرَ شَاكٍّ، لَمْ يُحْجَبُ عَنِ الْجَنَّةِ»

لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن -[82]- أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد

24 - وَبِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ -[82]- أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلَا نَصِيفَهُ»

لا تسافر امرأة سفرا ثلاثة أيام، فصاعدا، إلا مع أبيها، أو ابنها، أو أخيها، أو زوجها، أو ذي

25 - وَبِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا تُسَافِرِ امْرَأَةٌ سَفَرًا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَصَاعِدًا، إِلَّا مَعَ أَبِيهَا، أَوِ ابْنِهَا، أَوْ أَخِيهَا، أَوْ زَوْجِهَا، أَوْ ذِي مَحْرِمٍ»

يدعى نوح يوم القيامة، فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم فيدعى قومه، فيقال لهم: هل بلغكم؟

26 - وَبِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ، قَالَ: فَيُقَالُ لِنُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتُهُ، قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [الْبَقَرَة: 143] قَالَ: الْوَسَطُ: الْعَدْلُ»

يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة لآدم: يا آدم قم، فابعث بعث النار، قال: فيقول: لبيك

27 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِآدَمَ: يَا آدَمُ قُمْ، فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٌ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ، قَالَ: -[86]- فَحِينَئِذٍ يَشِيبُ الْمَوْلُودُ {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمَلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الْحَج: 2] ، قَالَ: فَيَقُولُونَ: وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:» تِسْعُمِائَةٌ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ، فَقَالَ النَّاسُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ «فَكَبَّرَ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:» مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ "

إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمشي في النعل الواحدة "

28 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - قَالَ الْأَعْمَشُ يَرْفَعُهُ -: «§إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِي فِي النَّعْلِ الْوَاحِدَةِ»

أنا رحمة مهداة "

29 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا §أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ»

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن لفلان نخلة في حائطي، فمره

30 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ بَعْضٍ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِفُلَانٍ نَخْلَةً فِي حَائِطِي، فَمُرْهُ فَلْيَهَبْهَا لِي أَوْ لِيَبِعْنِيهَا، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبَى الرَّجُلُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «افْعَلْ، وَلَكَ بِهَا نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ» ، فَأَبَى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا أَبْخَلُ النَّاسِ»

سينهاه ما تقول "

31 - عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: أَرَى أَبَا صَالِحٍ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانًا يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ؟ قَالَ: «§سَيَنْهَاهُ مَا تَقُولُ»

أفضل الكلام: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر "

32 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ، -[90]- أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَفْضَلُ الْكَلَامِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»

إذا قال العبد: سبحان الله، قالت الملائكة: الحمد لله، وإذا قال: لا إله إلا الله، قالت

33 - قَالَ: قَالَ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: «§إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ»

إن أحرم الأيام يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام

34 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ أَحْرَمَ الْأَيَّامِ يَوْمُكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ»

إن الأمير بعده علي ... وفي الزبير خلف رضي

35 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ الْحَادِي يَحْدُو بِعُثْمَانَ، وَيَقُولُ: [الْبَحْر الرجز] §إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيٌّ قَالَ: فَقَالَ كَعْبٌ: بَلْ هُوَ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ، يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ مَا تَقُولُ هَذَا؟ وَهَهُنَا عَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «أَنْتَ صَاحِبُهَا»

رأى النبي صلى الله عليه وسلم سعدا، يدعو بإصبعيه في الصلاة، فقال: " أحد أحد

36 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: §رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدًا، يَدْعُو بِإِصْبَعَيْهِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: «أَحَدٌ أَحَدٌ»

أفلا أكون عبدا شكورا

37 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَفْعَلُ هَذَا، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ، وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: " §أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

ثكلت سلمان أمه؛ لقد أشبع من العلم "

38 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُ سَلْمَانَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ: إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِبَصَرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§ثَكِلَتْ سَلْمَانَ أُمُّهُ؛ لَقَدْ أُشْبِعَ مِنَ الْعِلْمِ»

بدأ الله بخلق السموات والأرض، يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، ثم

39 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§بَدَأَ اللَّهُ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ، ثُمَّ جَعَلَ مَعَ كُلِّ يَوْمٍ سَنَةً»

إذا قرأ ابن آدم السجدة، فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، ويقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود،

40 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، شَكَّ الْأَعْمَشُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ، فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، وَيَقُولُ: يَا وَيْلَهُ، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ، فَسَجَدَ، فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ، فَعَصَيْتُ، فَلِيَ النَّارُ»

وأنى لي الشهادة وأنا في جزيرة العرب "

41 - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَجِدُكَ فِي التَّوْرَاةِ كَذَا، وَأَجِدُكَ كَذَا، وَأَجِدُكَ تُقْتَلُ شَهِيدًا، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:» §وَأَنَّى لِيَ الشَّهَادَةُ وَأَنَا فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ "

زيادات نسخة ب

زيادات نُسْخَة ب

زر غبا، تزدد حبا

1 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§زُرْ غِبًّا، تَزْدَدْ حُبًّا»

طلب العلم فريضة على كل مسلم، وطالب العلم أو صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر

2 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي عَمَّارِ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَطَالِبُ الْعِلْمِ أَوْ صَاحِبُ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ»

ما تكلم العباد بكلام أحب إلى الله من كلامه

3 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا تَكَلَّمَ الْعِبَادُ بِكَلَامٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ كَلَامِهِ: يَعْنِي الْقُرْآنَ، وَلَا رَدُّوا إِلَى اللَّهِ كَلَامًا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ»

ما حكمت مخلوقا، إنما حكمت القرآن

4 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُخَيْتٍ، وَكَانَ، يُقَالُ لَهُ: سِنْدِيٌّ؛ لِابْنِ رَجُلٍ إِلَى السِّنْدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَنَوِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «قَالَتِ الْخَوَارِجُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ؟ قَالَ:» §مَا حَكَّمْتُ مَخْلُوقًا، إِنَّمَا حَكَّمْتُ الْقُرْآنَ "

أن موسى بن عمران، عليه السلام، لما سمع الكلام، قال: من أنت الذي تكلمني؟ قال: أنا ربك الأعلى

5 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عِمْرَانُ، عَنْ نَوْفٍ، §أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، لَمَّا سَمِعَ الْكَلَامَ، قَالَ: مَنْ أَنْتَ الَّذِي تُكَلِّمُنِي؟ قَالَ: أَنَا رَبُّكَ الْأَعْلَى

إنما كلم الله عز وجل موسى عليه السلام بقدر ما يطيق من كلامه، ولو تكلم بكلامه لم يطقه شيء

6 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: §إِنَّمَا كَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِقَدْرِ مَا يُطِيقُ مِنْ كَلَامِهِ، وَلَوْ تَكَلَّمَ بِكَلَامِهِ لَمْ يُطِقْهُ شَيْءٌ

ضربوا ابن حنبل بالسياط بظلمهم

7 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: أَنْشَدَ أَبُو شُعَيْبٍ: [الْبَحْر الْكَامِل] §ضَرَبُوا ابْنَ حَنْبَلَ بِالسِّيَاطِ بِظُلْمِهِمْ ... لَعْنًا، فَثُبِّتَ بِالْبَيَانِ الْأَنْوَرِ قَالَ الْمُوَفَّقُ حِينَ مَدَّدَ بَيْنَهُمْ ... مَدَّ الْأَدِيمِ عَلَى الصَّعِيدِ الْقَرْقَرِ إِنِّي أَمُوتُ، وَلَا أَبُوءُ بِفَخْرِهِ ... بِصَلَا بَوَائِقِهَا مَحَلَّ الْمُفْتَرِي

§1/1