نثل النبال بمعجم الرجال

أبو إسحق الحويني

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني تصنيف أبي عمرو أحمد بن عطية الوكيل غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين المجلد الأول (أسماء تبدأ بحرف الهمزة حتى آخر حرف الراء) دار ابن عباس

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني

جميع الحقوق محفوظة طبعة جديدة منقحة ومزيدة 1433هـ - 2012م رقم الإيداع/ 13044/ 2012 الترقيم الدولي: N.B.S.I./ 2 - 00 - 6269 - 977 - 978 دار ابن عباس القاهرة -درب الأتراك- خلف الجامع الأزهر تليفون: 0101697676 المنصورة -المرور- عزبة عقل تليفون: 0020509104437 البريد الإلكتروني [email protected] للتواصل على الإنترنت [email protected]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. أما بعد: هذه بفضل الله ونعمته هي الطبعة الجديدة من كتابي (نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة المحدث الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله تعالى). تميزت عن سابقتها بأني أصلحتُ بعض الأخطاء المطبعية التي ظهرت في الطبعة السابقة والتي نبهني إليها بعضُ الأحباب، وحذفتُ أرقام الصفحات في العزو إلى كتاب "تنبيه الهاجد"، حيث لم يعد فائدة من تركها، فقد تغيرت في الطبعة الجديدة من "تنبيه الهاجد" لأنّ شيخَنا قام بتعديل الكتاب كله وأضاف إليه إضافات كثيرة استلزمت تغيير أرقام الصفحات، فاكتفيتُ بالعزو إلى رقم الجزء رقم التعقب؛ وقد قمتُ بمراجعة شاملة، وتدقيق متأني، فنظرتُ في مادة كل ترجمة من تراجم "نثل النبال" -مع ضخامة مادته ومحتواه- وقابلتها مرة ثانية بما في كتب الشيخ، وأعملتُ مبلغ نظري وتفتيشي وبذلتُ غاية جهدي وتحريري، فاستدركت تراجم كانت فاتتني. وقد اتفق أني أصلحت أوهاما كانت قد وقعت لي فيما قبل؛ والله تعالى أرجو أن يسامحني. وهذه الأوهام كانت على ألوان مختلفة، لا بأس إن ذكرتها هاهنا ليتمكن الطلاب بعد الاطلاع عليها من تصحيح أصولهم سواء أكانت كتب الشيخ (1)

_ (1) وما زالت كتب الشيخ إلى يومنا هذا تُطبع، كما طبعت أول مرة، على حالتها الأولى! ولا =

هي، أو المعجم "نثل النبال": النوع الأوّل: أوهام وقعت في الترتيب الهجائي، فمن ذلك: 1 - (يسرة بن صفوان) -أحد شيوخ البخاري- وُضِع خطأ فيمن ابتداء اسمه بحرف الباء، فنقلته إلى من ابتداء اسمه بحرف الياء. 2 - (قِرْدَوس الواسطي) -أحد شيوخ البزار- وُضِع في الأصل فيمن ابتداء اسمه بحرف الفاء لأنه في بذل الإحسان 2/ 221: (فردوس الواسطي)، وصوابه بالقاف المعجمة باثنتين في أوله، كما في اللسان 4/ 472، فنقلته إلى من ابتداء اسمه بحرف القاف، ونبهتُ عليه في حرف الفاء. النوع الثاني: أوهام وإشكالات وقعت في التعريف بأسماء الرواة، فمن ذلك: 1 - (أبو الزاهرية) وقع في غوث 1/ 256 ح 294 هكذا: (أبو الزاهدية: حُديد ابن كريب). والصواب (أبو الزاهرية) بالراء المهملة قبل الياء. و (حُدَير) بالراء المهملة في آخره لا بالدال، مصغرًا؛ كما جاء في الكنى والأسماء لأبي بشر الدولابي (2/ 566 - 567)، ولأبي أحمد الحاكم (ج 5/ ق 78/ 2). 2 - (أبو العلاء العنزي): يروي عن سلمان -رضي الله عنه- حديث: عليكم بقيام الليل؛ وعنه الأعمش. ورد في الكامل لابن عدي 5/ 468: (أبو العلاء الغزي). وفي الشعب للبيهقي (العنزي) واختاره شيخنا ونقل قول الذهبي فيه: لا أعرفه. وفي ت دمشق (الغنوي). وترجم له الطبراني في الكبير 6/ رقم 6154، بقوله: أبو العلاء أظنه يزيد بن عبد الله بن الشخير عن سلمان - رضي الله عنه -. والبحث عن أبي العلاء هذا أمرٌ عسيرٌ جدًا، فلم أجده مترجمًا بمفرده في أيٍّ من كتب الذهبي، وهو على شرط الميزان، لكن وجدتُه مذكورًا في ترجمة (عبد الرحمن

_ = يكلف الناشر خاطره أن يدفع الكتاب للشيخ لينظر فيه قبل طبعته الثانية أو الثالثة, لأن الكسب يحدوه لا العلم، فالأمر لله من قبل ومن بعد.

بن سليمان ابن أبي الجون) من الميزان، وقال فيه مقالته التي نقلها شيخنا. وإن صدق ظن الطبراني فيه فيكون هو أحد الثقات. فأردت تقريب البحث للطلاب فصنعت حاشية بهذا. 3 - (أبو جابر الأزدي محمد بن عبد الملك): ترجمه الحافظ في ت التهذيب 9/ 318 وعلَّمَ عليه علامة مسلم (م)، واشتغلت به مدةً فلم أجده في رجال مسلم، ولا هو في التقريب، ولا في تهذيب الكمال، ولا في الكاشف. لكن قال الحافظ: وقع ذكره في سند أثر علقه البخاريُّ في التاريخ لابن عباس، فإن قال نسي التسمية، لا بأس به. ووصله الدارقطني من رواية أبي جابر هذا. اهـ قلتُ: كذا قال: (علَّقه البخاريُّ في التاريخ)! وأثر ابن عباس هذا، إنما علقه البخاري في (كتاب 72 الذبائح والصيد من الصحيح. باب 15 التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدًا. قال ابنُ عباس: من نسي فلا بأس). ووصله الحافظ في التغليق 4/ 512 من طريق الدارقطني، من رواية أبي جابر. ثم قال: وأبو جابر اسمه: محمَّد بن عبد الملك: ثقة. اهـ. فأردت التنبيه من هنا عليه، وقد ورد على كثير من الباحثين. رَ تعليق الشيخين أحمد ومحمود ابني شاكر رحمهما الله على تفسير الطبري 14/ 124 رقم 16447. 4 - (أبو هارون العمَّانيّ) كذا في كتاب البعث/ 68ح 30. صوابه (أبو هارون اليماني) هو غطريف. عن أبي الشعثاء جابر بن زيد؛ وعنه الحكم بنُ أبان. كما في التاريخ الكبير 7/ 113 والجرح والتعديل 7/ 58 وثقات ابن حبان 7/ 313. 5 - (إسماعيل الجَنْزُورِيّ) هكذا في الأمراض والكفارات/ 9 - 13. وصوابه: (إسماعيل الجَنْزَوِيّ) وهو أحد شيوخ الحافظ الضياء المقدسي، واسمه: إسماعيل بن عليّ ابن إبراهيم بن أبي القاسم الدمشقي الشروطي. 498 - 588 هـ. أبو الفضل الجَنْزَوِيّ. ويقال فيه أيضًا: الجَنزِيّ. نسبة إلى جَنزَة من مدن أرَّان - وهو إقليم صغير بين أَذْرِبيجان وأرمِينية. كما في سير الأعلام 21/ 234 - 235.

6 - (بشر بن عبيد الله) كذا وقع في تنبيه 7/ رقم 1655 نقلًا عن العلل رقم 1325 في مسألة سماعه من ابن عائذ. وصوابه: (بسر بن عبيد الله) وهو الحضرمي الشامي، أخرج له الجماعة. ووقع على الصواب في التهذيب، وفي طبعات العلل الحديثة والتي صدرت مؤخرًا. 7 - (الحسن بن سلم) هذا الراوي وقع في تنبيه الهاجد 9/ رقم 2124 هكذا: (الحسن بن سَلم) [يروي عن عُمر - رضي الله عنه -؛ وعنه حميد]؛ ولما راجعتُ مسند أبي يعلى الذي أخرج الإسناد، وجدته هكذا: (الحسن بن مسلم). وهو ابنُ يناق المكي، أحد الثقات من طبقة صغار التابعين، روى له الجماعة عدا الترمذي، ويروي عنه حميد. فوضعت حاشية منبهًا على ذلك. 8 - (صالح بن معاوية) كذا وقع اسمه في تنبيه الهاجد 9/ رقم 2065، ولم أجد راويًا بهذا الاسم؛ و (صالح) الذي يروي عن أبي جحيفة السوائي - رضي الله عنه -؛ وعنه مروان بنُ معاوية هو: (صالح بن مسعود)، وهو الهذلي الجدلي الكوفي، الفزاري، ترجمته في: التاريخ الكبير 4/ 288، والجرح والتعديل 4/ 412 وفيه توثيق ابن معين له، وثقات ابن حبان 4/ 377 - 378. 9 - (عبد الله بن المغيرة): الذي يروي عن عبد الله بن الحارث بن جزء؛ وعنه ابن لهيعة هو: (عبيد الله بن المغيرة) ابن معيقيب أبو المغيرة السَّبئي المِصري، ويقع في بعض نسخ مسند الإمام أحمد (عبد الله) مكبر، وكذا وقع مكبرًا في بذل الإحسان 1/ 222 - 223؛ روى له: الترمذي وابنُ ماجه. وقال أبو حاتم صدوق. ووثقه العجلي وابنُ حبّان ويعقوب بنُ سفيان؛ كما في التهذيب. 10 - (عبد الله بن محمَّد بن أبي ربيعة) كذا وقع في غوث المكدود 3/ 260ح 1006؛ صوابه: (عبد الله بن محمَّد بن ربيعة) وهو ابن قدامة القدامي المصيصي، له ترجمة في اللسان 3/ 334، وفي المجروحين 2/ 39.

11 - (عثمان بن عطاء بن أبي رباح) كذا وقع لي في الأصل، ولا يوجد راو بهذا الاسم، فرجعت إلى أصل الأصل وهو الأربعون الصغرى/39ح 13؛ فوجدت صوابه (عثمان بن عطاء الخراساني). 12 - (عُمر بن محمَّد بن محمَّد بن الحسن) كذا وقع في تنبيه 8/ رقم 1842؛ صوابه: (عُمر بن محمَّد بن الحسن) هو ابن التل الكوفي. 13 - (عمران بن جرير) كذا وقع في تفسير ابن كثير ج1/ 177؛ صوابه: (عِمران ابن حُدير) وهو السدوسي أبو عُبيدة البصري. 14 - (عنبة بن سعيد) كذا وقع اسمه في مجلة التوحيد /جمادى الآخر/ سنة 1417 هـ؛ وصوابه: (عنبسة بن سعيد) القطان الواسطي، ويقال البصري، أخو أبي الربيع السمان أشعث بن سعيد. 15 - (محمَّد بن عَمرو بن عطاء بن عبد الله بن شداد) كذا وقع في كتاب الإنشراح / 59 ح 63؛ وصوابه: (محمَّد بن عَمرو بن عطاء) روى عن (عبدُ الله ابن شداد) عن (عائشة)، كما وقع على الصواب في جُنَّةُ المُرتَاب/ 313 - 314. 16 - (محمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الزبير الأسدي) كذا وقع اسمه في تنيه 8/ رقم 1842؛ وصوابه: (محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي) المعروف بالتل. 17 - (محمَّد بن محمَّد بن صخر بن سدوس التيمي) كذا وقع اسمه في تنبيه 7/ رقم 1772؛ وصوابه (محمَّد بن صخر بن سدوس التيمي). 18 - (مفرج بن شجاع الموصلي) كذا وقع اسمه في النافلة ج 1/ 97 بالجيم المعجمة، وصوابه كما في اللسان 6/ 80 (مفرح بالحاء المهملة). النوع الثالث: أوهام تقع في ترجمة الرواة، وهي تندرُ جدًا، فمن ذلك: 1 - (عبد الله بن عامر اليحصَبي): [يروي عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه -، وعنه عبد الله ابنُ العلاء بن زبر] وضع في أصل الأصل: ليس من رجال التهذيب أصلًا، فترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 2/ 122 - 123) ولم يذكر فيه شيئًا، وذكره

ابنُ حبان في كتاب "الثقات" (5/ 37). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 197ح 68. اهـ فوضعتُ حاشية هكذا: بل من رجال "التهذيب"، وثقه العجلي والنسائي وابن حبان، فروى له مسلم حديثًا عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: إياكم والأحاديث إلا حديثًا كان في عهد عُمر ... الحديث، وفيه: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا خازنٌ" .. وروى له الترمذيُّ حديثًا آخر عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما. والله أعلم. 2 - (محمَّد بن الحسن البلخي): [عن عبد الله بن المبارك، وعنه الفريابي في "فضائل القرآن" (137)] ما عرفته. التسلية/ رقم 117 فوضعتُ حاشية هكذا: ترجمه ابنُ حبان في كتاب الثقات 9/ 81 وتكلم عليه، فقال: محمَّد بنُ الحسن البلخي. يروي عن ابن المبارك ومطرف بن مازن والحجازيين. روى عنه محمَّد بنُ عبد الوهاب الفراء وأهل بلده. وقال أحمد بنُ سيار هو: محمَّد بنُ الحسن ابن محمَّد الليثي، وكان أبوه على مرو أيام ابن المبارك. وقال: رأيته ببلخ، وكان ثبتًا في الحديث، محمود السيرة، كنيته أبو الحسن. اهـ. النوع الرابع: أوهام الجمع: رجال تراجمهم في الأصل (نثل النبال) كانت مجموعة، والواجب التفريق بينهم، فمن أولئك: (أبو غانم) يونس بنُ نافع الخراساني تُرجم في (أبي غالب البصري) صاحب أبي أمامة ففرقت بينهما. (أبو صالح الحنفي) عبد الرحمن بن قيس تُرجم فيه (أبو صالح الحنفي) وهو ماهان ويقال أبو سالم الحنفي ففرقت بينهما. (أبو موسى غير منسوب) و (أبو موسى الحذاء). وترجمة (أبو يعفور) كنت جمعت فيها بين (أبي يعفور الصغير) و (أبي يعفور الكبير)، فجعلتهما ترجمتين. ترجمة (بيان بين بشر) كانت ضمن ترجمة (بنان البغدادي) فأفردت كلًا منهما في ترجمة خاصة.

وكذا فرقت بين ترجمة (سليمان بن سلم أبو داود المصاحفي) وترجمة (سليمان بن سلام أبو داود النيسابوري). و (عبد الرحمن بن حرملة) الكوفي عمّ القاسم بن حسّان و (عبد الرحمن بن حرملة) أبو حرملة المدني الأسلمي. و (عبد الملك بن عبد ربه) و (أبو حاضر) فمن الناس من فرَّق يينهما. و (عبيد الله ابن أبي بكر بن أنس) و (أبو بكر بن عبيد الله بن أنس). و (عمران بن هارون) البصريِ و (عمران ابن هارون) المقدسي. وترجمة (محمَّد بن فارس) كانت دخلت في ترجمة الذي قبله (محمَّد ابن غزوان) ففرقت بينهما. و (الوليد بن مسلم) اثنان: أبو بشر البصري وأبو العباس الدمشقي. و (يوسف بن عطية) اثنان، كلاهما متروك: أبو سهل البصري وأبو المنذر الكوفي الوراق. النوع الخامس: أوهام التفريق: رجال تراجمهم في الأصل "نثل النبال" كانت مفترقة والواجب الجمع بينهم: (أبو حصين الأسدي) كنتُ فرَّقتُ بينه وبين (أبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي) فذكرتُ كل واحد منهما في ترجمة مفردة، والآن أجمع بينهما في ترجمة واحدة. و (أبو سفيان السعدي) هو نفسه (أبو سفيان طريف بن سعد) فجمعتُ بينهما. و (أبو محمد [عن حذيفة]) و (أبو محمد). و (أبو مريم الثقفي) و (أبو مريم الثقفي المدائني). و (جدَّةُ رباح ابن عبد الرحمن) كنت ذكرتها في المبهم وفي النساء فجعلتها في النساء فقط. و (الحسن بن إسماعيل المصيصي) كنتُ فرَّقت بينه وبين (الحسن بن إسماعيل بن سليمان) وهما واحدٌ، فجمعت بينهما في ترجمة واحدة. و (حسين بن محمَّد المروذي) و (حسين بن محمَّد بن بهرام). وكذا (الحكم ابن عبد الله البلوي) و (عبد الله بن الحكم البلوي). و (سعد الإسكاف) و (سعد بن طريف). وكنت ترجمتُ (سليمان بن قسيم) في مكان و (سليمان ابن يسير) في مكان آخر وهما واحد، فجمعتُ بينهما في ترجمة. و (طلحة بن يحيى ابن النعمان الزرقي) و (طلحة بن يحيى الأنصاري).

و (عبد الرحمن بن محمَّد بن عبيد الله العرزمي) و (عبد الرحمن بن محمَّد بن عبيد الله الفزاري). و (عبد العزيز بن أبي ثابت) و (عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الزهري الأعرج). و (عبد العزيز بن جريج) و (والد ابن جريج). و (عبد العزيز بن عبد الله الأويسي) و (عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى ابن عَمرو). و (عبد الله بن أبي نجيح) و (ابن أبي نجيح). و (عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي) و (عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب). و (عُبيد الله الوصافي) و (عُبيد الله ابن الوليد الوصافي). و (عُبيد الله بن عليّ) و (عُبيد الله بن عليّ بن عرفطة). و (عُبيد الله ابن محمَّد العيشي) و (ابن عائشة) وهو عُبيد الله بن محمَّد بن حفص بن عُمر. و (عثمان ابن عطاء الخراساني) و (عثمان ابن عطاء بن أبي رباح) بعد تصويبه إلى الأول. (عطاء) مولى أم صبية و (عطاء المدني). و (عُمر بن محمَّد بن الحسن بن التل الكوفي) و (عُمر بن محمَّد بن محمَّد ابن الحسن) بعد تصويبه لِلأول. و (عَمرو بن الحصين) و (عَمرو بن حصين). و (عُمر بن سُلَيم الباهلي) و (عَمرو بن سليم) بعد تصويبه إلى (عُمر). و (عُمر ابن صهبان) و (عُمر بن محمَّد بن صهبان). و (عنبة بن سعيد) و (عنبسة بن سعيد). و (مُحرَّر ابن هارون بن عبد الله بن الهُدير التيمي) يرد في بعض كتب الرجال (مُحرز) بمعجمة في آخره، فجعلتهما ترجمة واحدة ونبهت في أحد المواضع على الموضع الآخر. و (محمَّد ابن إسحاق بن الصباح الصنعاني) و (محمَّد بن الصباح الصنعاني). و (محمَّد بن الحسن الأسدي) وهو ابن الزبير المعروف بالتل و (محمَّد ابن محمَّد بن الحسن بن الزبير الأسدي). و (محمَّد بن مروان العجلي) و (محمَّد ابن مروان العقيلي). و (محمَّد بن منصور بن ثابت ابن خالد الخزاعي) و (محمَّد ابن منصور المكيّ). و (مصعب بن سعيد) و (مصعب بن سعيد المصيصي أبو خيثمة). و (موسى ابن الفراء) و (موسى بن قيس الحضرمي).

النوع السادس: تراجم جديدة: كانت منثورة في ثنايا كتب شيخنا أبي إسحاق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وله فيها نظرٌ، ولم تفرد بتراجم في الطبعات السابقة، أذكرُها مجموعة فيما يأتي منظمة على حروف المعجم حتى يمكن للطلاب تحديث أصولهم من "نثل النبال": إبراهيم بن إسماعيل السدوسي، إبراهيم بن حماد أبو إسحاق الأزدي، إبراهيم ابن عبد الرحمن بن ضياء، إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم، ابن أبي الصَّقر، ابن أبي المجد الحربي، ابن البخاري فخر الدين، ابن الحُلوانيَّة مجد الدين، ابن الخبّاز، ابن الظاهري أبو العباس، ابن الفراء، ابن الموازيني، ابن النابلسي، ابن النجار، ابن حجر الهيثمي، ابن صدقة الحراني، ابن فورك، ابن قانع، ابن نَجيح، ابن نقطة، أبو أحمد بن سُكَينة، أبو إسحاق بن أبي ثابت، أبو الحجاج المزي، أبو الحسين ابن المهتدي بالله، أبو الشيخ، أبو العباس أحمد بن صرما، أبو القاسم الأزهريّ، أبو القاسم البوصيري، أبو المظفر ابن السمعاني، أبو المعالي ابن صابر، أبو بشر الدُّولابي، أبو بكر ابن زياد، أبو بكر البرقاني، أبو بكر الخُتلّي، أبو بكر بن الزاغوني محمَّد بن عبيد الله، أبو جعفر ابن المُسلمة، أبو حفص الكتاني عُمر بن إبراهيم، أبو طالب العُشاري، أبو عبد الله الصيمريّ الحسين بن عليّ، أبو عليّ الحداد، أبو عليّ النيسابوري، أبو عليّ بن أبي حذيفة، أبو عليّ بن الخلال، أبو محمد الجوهري، أبو محمد الخلال، أبو نصر التمَّار، أبو وَجَزَة، أحمد بن إبراهيم بن يوسف، أحمد بن أبي سليمان القواريري، أحمد بن إسحاق ابن البهلول، أحمد ابن الحسن بن أيوب، أحمد بن المقدام، أحمد بن جعفر بن سلم، أحمد ابن حمزة بن عليّ، أحمد ابن سليمان بن زبّان، أحمد بن عبد الدائم، أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، أحمد ابن محمَّد العَتيقي، أحمد بن محمَّد بن إسماعيل، أحمد بن محمَّد بن السّنّي،

أحمد ابن موسى بن العباس، إسحاق ابن إبراهيم بن حماد، أسعد بن سعيد بن روح، إسماعيل الجَنزَوِيّ، إسماعيل بن مسلم العبدي، إسماعيل بن نصر الله، إسماعيل بن ياسين، الافتخار الهاشمي، بدر بن الهيثم أبو القاسم اللخمي، البرزالي محمَّد بن يوسف، بركات الخشوعي، بشر بن معاذ العقدي، تميم بن المنتصر، جدَّة رباح بن عبد الرحمن، الحسن بن أشنانة، الحسن بن الخضر الأسيوطي، الحسن بن الصباح البزار، الحسن بن رُشَيق، الحسين بن أبي حنيفة، الحسين بن أحمد ابن بسطام، الحسين بن محمَّد أبو عليّ الغساني، حمزة بن محمَّد الكناني، الخضر بن طاووس، خلف بن أحمد الفراء، الخليل بن أحمد الفراهيدي، داود بن حمزة بن أحمد، زاهر ابن أحمد الثقفي، زياد بن أيوب، زياد بن يحيى الحساني، زيد بن خرشة بن زيد، زينب الشَّعريَّة، زينب بنت عبد الله ابن الرضى، سالم بن أبي الهيجاء، سعيد ابن البناء، سعيد بن يحيى الأموي، سليمان بن حمزة، السيف ابن المجد أحمد بن عيسى، شرف الدين الفزاري، شعيب بن محمَّد الذارع، العباس بن أحمد أبو خبيب البرتي، عبد الأعلي بن حماد، عبد الأعلى ابن عبد الله بن سليمان، عبد الأعلي بن واصل، عبد الرحمن بن عليّ الخرقي، عبد الرحمن بن محمَّد بن جعفر، عبد الرحمن بن محمَّد ابن سياه، عبد العزيز ابن دلف، عبد الغني الأزدي، عبد القادر الرهاوي، عبد القوي بن عبد العزيز بن الحُباب، عبد الكريم بن أحمد بن شعيب، عبد الله بن أبي الطاهر، عبد الله بن أحمد اليربوعي، عبد الله بن الصباح، عبد الله بن جعفر البرمكي، عبد الله بن خالد بن رستم، عبد الله بن سفيان الخزاز، عبد الله بن محمَّد بن أبي قريش، عبد الله بن محمَّد بن زياد، عبد الله بن محمَّد ابن سابور، عبد الله بن محمَّد ابن عبد العزيز، عبد الله بن محمَّد بن محمَّد، عبد الله بن معاوية الجمحي، عبد المعز بن محمَّد أبو روح،

عبد الملك بن شعيب بن الليث، عبدُ الملك بنُ مسكين، عبد الواحد بن الحسين ابن شيطا، عبد الوهاب بن عليّ ابن السبكي، عبدة بن عبد الله الصفار، عبيد الله ابن المغيرة السَّبئي، عبيد الله بن عبد الله بن سليمان، عُبيد الله بن عُمر ابن أحمد، عتبة بن عبد الله المروزي، عثمان بن إبراهيم الحمصيّ، عطاء أبو الحسن السوائي، عفيفة الفارفانية، عليّ بن المحسن التنوخي، علي بن بقاء الملقن، عليّ بن سعيد بن مسروق، عليّ بن عبد العزيز بن مردك، عليّ بن عُمر الحربي، عليّ بن عيسى بن الجراح، عليّ بن هَبَل، عمّار بن خالد الواسطي، عُمر بن جعوان، عُمر بن حمويه، عُمر بن محمَّد بن الحاجب، عيسى بن أبي محمَّد العطار، عيسى ابن معالي السمسار، عيسى بن هارون القرشي، الفضل بن البانياسي، كثير ابن عُبيد، المؤتمن بن أحمد الساجي، المؤيد الطوسي، المؤيد ابن الإخوة، المبارك ابن المعطوش، محمَّد بن إبراهيم بن العماد، محمَّد بن إبراهيم الأنماطي، محمَّد بن أبي العز، محمَّد بن أحمد الأزدي، محمَّد بن أحمد بن الحدّاد، محمَّد بن أحمد بن الحسن، محمَّد بن أحمد بن يعقوب، محمَّد بن أسلم الطوسي، محمَّد بن إسماعيل الوراق، محمَّد بن الحسن ابن دريد، محمَّد بن الحسين العلوي، محمَّد بن السيد ابن أبي لقمة، محمَّد بن الفرج الفقيه، محمَّد بن الفضل بن الحصيب، محمَّد بن النضر ابن مُساور، محمَّد بن بكار العنبري، محمَّد ابن حازم بن حامد، محمَّد بن حمزة ابن أحمد، محمَّد ابن خطيب بيت الأبار، محمَّد بن زهير الأُبُلِّي، محمَّد بن سليمان المالكي، محمَّد بن صالح بن زُغَيل، محمَّد بن عبد الرحمن المخلص، محمَّد ابن عبد الرحمن بن الفضل، محمَّد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد، محمَّد بن عبد العزيز ابن أبي رِزْمَة، محمَّد بن عبد الله بن حيويه، محمَّد بن عبد الله بن سليمان، محمَّد ابن عبد الله بن عمّار، محمَّد بن عبد الله بن ممشاذ، محمَّد بن

عليّ بن عبد السلام، محمَّد ابن عليّ بن عبد الواحد، محمَّد بن عُمر الأرموي، محمَّد بن فتوح الحميدي، محمَّد ابن محمَّد الباغندي، محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن مميل، محمَّد بن مخلد بن حفص، محمَّد بن معاوية بن الأحمر، محمَّد بن معمر القيسي، محمَّد بن موسى المأموني، محمَّد بن هارون بن المُجدّر، محمَّد بن يحيى الزماني، محمَّد بن يوسف القاضي، مخلد بن حسن الحرّاني، مسلمة بن رجاء، موسى بن إبراهيم بن يحيى، نصر ابن عليّ الجهضمي، الهيثم بن أيوب الطالقاني، واصل بن عبد الأعلى، يحيى الثقفي، يحيى بنُ عليّ ابن الطّحّان، يحيى بن موسى، يزيد بن جابر الأزدي، يعقوب ابن ماهان، يعلى ابن مرة، يوسف بن عيسى الزهريَ، يوسف بن واضح، يونس ابن كثير. وبإصلاح هذه الأوهام وبإدخال هذه التراجم الجديدة فقد ازدادت تراجم "نثل النبال" وانتقصت. ليصبح عدد المترجمين في هذا المعجم (5217) خمسة آلاف ومئتان وسبعة عشر راويًا. وهذا عدد كبير ليس بالقليل، لو علمنا أنَّ تعداد الرواة الذين لهم رواية في صحيح البخاريّ وبنى عليهم صحيحه: (1834) ألف وثمانمائة وأربعة وثلاثون راويًا -على عدِّ جمعية المكنز. وتعداد رجال الكتب الستة وملحقاتها جميعًا: (8640) ثمانية آلاف وستمائة وأربعون راويًا- كما في تهذيب الكمال. والحمد لله رب العالمين؛ وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمَّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أبو عمرو أحمد بنُ عطية الوكيل غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين آخر شعبان من سنة 1432هـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُه، ونستعينُهُ ونستغفِرُه، ونعوذُ باللهِ من شرُورِ أنفُسِنا، ومن سيئاتِ أَعمالِنا، مَنْ يهده اللهُ فلا مُضِلَّ لَه، ومن يُضْلِلْ فلا هادِي له، وأَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلا اللهُ وَحدَة لا شَرِيكَ لَه، وأَشْهَدُ أَنَّ محمَدًا عَبْدُهُ ورَسُولُه. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71]. أمَّا بَعْدُ: فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ الله تعالى، وخيرَ الهُدَى هُدَى محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وشرَّ الأمُورِ محدثاتُها، وكل مُحدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضَلاَلةٌ، وكلّ ضلالةٍ في النَّارِ. يقول العبدُ المعترفُ بالقصور، أبو عَمرو أحمد بنُ عطية الوكيل - عامله الله بلطفه وإحسانه: فلقد شهد أهلُ العلمِ والفضل لفضيلةِ المحدِّث الشيخ أبي إسحاق الحوينيّ، حفظه الله تعالى، بالأهلية، والتميز في علم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فمن أولئك: العلامةُ المحدث محمَّد ناصر الدين الألباني - عليه رحمة الله تعالى -، قال له: "قد صَحَّ لكَ ما لم يَصِحّ لِغَيْرِكَ" (1). وعن الجزء الأوّل من كتاب "بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن" - وهو مِنْ أوّلِ ما كتبَ الشيخُ الحويني -قالَ: "قويٌّ، قويٌّ، ما شاء الله" (2).

_ (1) تنبيه الهاجد (ص 17). (2) كان ذلك عند لقاء الشيخ الحويني معه في عمّان عام 1407 هـ، راجع كتاب بذل الإحسان 1/ 6 - 7.

وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة (1)، وهو يتناولُ تخريجَ الزياداتِ الواردةِ في طُرُقِ حديث: عبد الله بن بحينة -رَضِيَ الله عَنْهُ- "صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةً من الصلوات فقامَ من اثنَتَيْن .. "، قال: نبَّهَ على ذلك صديقُنا الفاضل أبو إسحاق الحويني في كتابه القيم "غوث المكدود في تخريج منتقى ابن الجارود"، وقد أهدى إليَّ الجزء الأوّل منه، جزاه الله خيرًا. اهـ. وفي السلسلة الصحيحة أيضًا (2)، في مَعرِض رَدَّه على أصحاب الأهواء والبدع وغيرهم من الذين لم يَتَّبِعُوا سَبِيلَ المُؤمنين الواضحةَ، واتَّبَعُوا السُّبُلَ فتفرَّقت بهم، فجَارُوا عن السبيلِ المُقْتَصِد؛ اختصَّ الشيخُ الألبانيُّ المشتغلينَ الأقوياء في علم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرد عليهم، فقال: فعسى أنْ يقومَ بذلك بعضُ إخواننا الأقوياء في هذا العلم كالأخ عليّ الحلبي (3) وسمير الزهيري (4) وأبي إسحاق الحويني ونحوهم جزاهم الله خيرًا. اهـ. وفي الصحيحة- الجزء السابع الذي صدر بعد وفاته، قال: هذا، ولقد كان من دواعي تخريج حديث الترجمة بهذا التحقيق الذي رأيته: أنَّ أخانا الفاضل (أبا إسحاق الحوينيّ) سُئِلَ في فصله الخاص الذي تنشره له مجلة (التوحيد) الغرّاء في كل عدد من أعدادها، فسئل -حفظه الله وزاده علمًا وفضلًا- عن هذا الحديث في العدد الثالث -ربيع أول-1419؟ فضعّفه (5)، وبيّن ذلك ملتزمًا علم الحديث وما قاله العلماء في رواة إسناده، فأحسن في ذلك أحسن البيان، جزاه الله خيرًا، لكني كنت أود وأتمنى له أن يُتبعَ ذلك ببيان أن الحديث بأطرافه

_ (1) الجزء الخامس: ح 2457 ص 585 - 586، ط مكتبة المعارف - 1415هـ. (2) الجزء الثاني: في "الاستدراكات" ص 720 - 721. (3) المقيم في الأردن، حفظه الله، وله تحقيق على كتاب "الباعث الحثيث". (4) يقيم حاليًا في السعودية وله رسالة "فتح الباري في الرد على إسماعيل الأنصاري". (5) والسؤال عن حديث: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر بنَ الخطاب يبولُ قائمًا فنهاه عن ذلك؟.

الثلاثة صحيحٌ؛ حتى لا يتوهمن أحدٌ من قرَّاء فصله أن الحديث ضعيفٌ مطلقًا سندًا ومتنًا، كما يُشْعِر بذلك سكوته عن البيان المشار إليه. أقول هذا؛ مع أنني أعترف له بالفضل في هذا العلم، وبأنه يفعل هذا الذي تمنيته له في كثير من الأحاديث التي يتكلمُ على أسانيدها، ويبين ضعفها، فيتبع ذلك ببيان الشواهد التي تقوي الحديث، لكن الأمر -كما قيل-: كفى المرء نبلًا أن تعد معايبه. اهـ. (1) وقال الشيخ الفاضل: عبد الله آدم الألباني حفظه الله وهو ابنُ أخي الشيخِ الألبانيّ، والمقيم بدولة الكويت (2): في شتاء عام 1410 هـ زارنا الشيخُ الألباني في دارنا، وعرضتُ عليه جملةً من الأسئلة أذكرُ منها السؤال التالي: يا شيخ: من ترى له الأهلية من المشايخ لسؤاله في علم الحديث بعد رحيلكم، وإن شاء الله بعد عمر طويل؟ فقال: فيه شيخٌ مصريٌّ اسمه أبو إسحاق الحويني، جاءنا إلى عمَّان منذ فترة، ولمستُ منه أنه معنا على الخط في هذا العلم. فقلتُ: ثم من؟ قال: الشيخ شعيب الأرناؤوط (3). قلت: ثم من؟ قال: الشيخ مقبل الوادعي (4). اهـ ومن أولئك فضيلة الشيخ محمَّد الأمين أبو خبزة، قال حفظه الله (5): .... بلْه إمام المحدثين في ربوع مصر أبا إسحاق الحُوينيّ -سَلَّمه الله وأيده-، وقد أحيا اللهُ به رُسُومَ الحديثِ والإسناد وذكرى الحافظ ابن حجر وتلميذه السخاوي رغم أنف المعاندين، فبعد وفاة أبي الأشبال الشيخ أحمد بن محمَّد شاكر لم يأت مَنْ

_ (1) الجزء السابع: ح 3953 ص 1676 - 1677. (2) فيما أجابني مراسلةً، ونشرت كلمته في صدر كتابي: "المعجم المفهرس للأحاديث النبوية والآثار السلفية التي خرجها فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني". (3) يقيم حاليًا في عمّان، وهو صاحب الأيادي البيضاء في خدمة حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -. (4) تُوفي رحمه الله يوم السبت 30 ربيع ثان سنة 1422 هـ الموافق 21 يوليو سنة 2001 م؛ وله تلاميذ نجباء يواصلون مسيرته، ويقومون بواجب الدعوة إلى الله في شتى الأقطار الإِسلامية. (5) في كتابه "صحيفة سوابق وجريدة بوائق" صفحة (37)؛ وهو يقارن بين تلاميذ الألباني وتلاميذ الغماريين.

يخلُفه حتى أنجبت (حُوَّين) بالقرب مِنْ مدينة كفر الشيخ هذا العلامةَ الأحوذيّ الذي ثافنَ الشيخ الألبانيّ ونفضَ كُتُبَه، وسار على دَرْبِه، حتى شهد الشيخُ بقوَّتِه، واعترف بإمامتِه، وأصغى إلى تعقباته، وهذه كُتُبُه وتحقيقاتُه بالعشرات تشهدُ بشُفُوفه، وعُلُو كَعْبِه، ولو اجتمع الغماريون ومريدوهم كأبي الفتوح والسقاف السخاف، والمقبوح المصري، والمسخوط المغربي، لم يستطيعوا الإتيان بـ (غوث المكدود) أو (بذل الإحسان) أو (تنبيه الهاجد) في ست مجلدات (1) في التعقب على الحفاظ، ولو قارن زعنان وشيخُه بإنصافٍ بين هذا الكتاب ورسالة (ليس كذلك) للمسا البون الشاسع بين الرجلين، وفضلُ الله لا يحجر. هذا؛ ومن عناية أهل العلم بكُتب الشيخِ الحوينيّ، وإفادَتِهم منها وإرشادِهم إليها، إليك هذا المثال التالي، أَدُلُّ به على غيره: الكتابُ الماتع: "التَّحديث بما قِيلَ لا يَصِحُّ فيه حديثٌ" لسماحة العلامة الشيخ بكر بن عبد الله أبي زيد - رحمه الله -. وفي مقدمته لمّا ذكرَ مَنْ أَفْرَدَ هذا النوعَ بالتأليف وبلغهم أربعةَ كتُبٍ، قال (2): ومِنْ بعدُ لم أَرَ مَنْ أفردَ هذا النوعَ الشريف بكتابٍ، وإنَّما هو دَوْرُ التَّخريجِ والتعُّقب، فطُبعَ في هذا أربعةُ كُتبٍ هي -وذكرها فكان الثالثُ والرابعُ منها كتابين للشيخ الحويني -: "فَصلُ الخِطاب بنقد المُغْني عن الحفظِ والكتابِ"، و"جُنَّة المُرْتاب بنقد المُغْني عن الحفظِ والكتاب" -والأول أخصر من الثاني، لكن فيه ما ليس في الآخر-، وكلاهما لأبي إسحاق الحويني حجازي بن محمَّد بن شريف. اهـ.

_ (1) بل هو الآن في أربعةَ عَشَرَ مجلدًا، كلها عندي بحمد الله، وجاهزة للطبع؛ وسنرى بعد ما ينجلي الغُبار أفرسٌ تحت الغماريين أم حمار؟. (2) ص 9 - 10، ط الأولى 1412 هـ - دار الهجرة.

مرَّةً أخرى قال في مقابلة الكتب المفردة في هذا الفن: "جنة المرتاب" أوعبُ كتابٍ رأيتُه لتخريجِ ونقدِ هذه الأبواب، وهو في (600) صفحة. اهـ. (1) وكان بعض الأحباب سألني أن أُعِدَّ كتابًا مختصرًا جامعًا، فيه تلخيصٌ للجهد الذي بذله شيخُنا المحدث أبو إسحاق الحويني، في تحقيق وتخريج وخِدْمةِ أحاديث النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وآثار الصحابة - رضي الله عنهم -، وأخبار التابعين، رحمة الله عليهم؛ ليكون مرجِعًا مُيَسَّرًا لطالب هذا العلم الشريف، وطريقًا سهلًا ممهدًا إلى معرفة ما صَحَّ وما لم يصح من الأدلة النبوية، ووسيلةً إلى تقريب السُّنة بين يدي الأمة. وقد منَّ الله تعالى عليَّ ووفقني -وله الحمد والمنة- في إخراج ما قد سألني عنه هذا الحبيب. واليوم أقدِّمُ هذا الكتاب الذي جمعتُ فيه كلامَ شيخنا تعديلًا وتجريحًا في رجال الأسانيد، الذين هم: رواة الأخبار وحملة الآثار ونقلة الدين. وجعلتُ هذه تقدِمَةً، بينتُ فيها: طريقةَ عملي، وأشرتُ إلى بعض فوائده، كما ذكرت الاختصارات والطبعات المستخدمة فيه في ثنايا ذكري لموارده. وقد أمدني شيخُنا ببعض مشروعاته العلمية الجديدة التي انتهى من صفِّها، وأعدها للنشر، ولكنها ما زالت مخطوطة لديه، وهي أربعة كتب: الأوّل: جزءٌ فيه: "الثاني من حديث الوزير أبي القاسم عيسى بن عليّ بن داود بن الجراح (302 - 391 هـ) "، حققه وخرَّج أحاديثه في سفرٍ واحدٍ، لم يطبع حتى الآن. الثاني: كتاب: "تفسير القرآن العظيم لابن كثير". في ثلاث أسفار. طبع منها اثنان. الثالث: كتاب "تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم لابن كثير"

_ (1) المصدر السابق، ص 21. وُيراجع المزيد في التقييد المذكور في المعجم المفهرس ط 1427 هـ، صفحة 1681 - 1682.

في أربعة أسفار. لم تطبع حتى الآن. والرابع: كتاب "تنييه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد" في اثني عَشَرَ مجلدًا. طبع منها ستةٌ فقط. ومن ثم، خرج المعجم كله في أربعة مجلدات، وأسميته: (نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة المحدث الشيخ أبو إسحاقَ الحوينيُّ) وأضرعُ إلى الله تعالى بالشكر، والحمد، والثناء الجميل؛ ثم بعده أشكرُ كل من ساعدني من الأخوة الكرام، ومن أهلِ بيتي؛ وشُكْرُهُم شُكْرٌ لله تعالى: لِمَا أخرجه الإمامُ أحمد وأبو داود وابنُ حبّان وغيرهم، عن محمَّد بن زياد، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أنَّ النّبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: لا يَشْكُر الله مَنْ لا يَشكر النّاس (1). وأرجو من الطلاب والأساتذة والمشايخ الفضلاء وجميع الإخوان الكرام أن يرسلوا إليَّ ملاحظاتهم وتوجيهاتهم وإن دقَّت، حتى أُصلِحَ الخطأ وأَسُدَ الخلل وأُكمِلَ النقص، وليخرج هذا العمل في الصورة التي تليق بسلفنا الصالح وبحديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم. والله تعالى أسألُ أن يكتبَ له القبولَ، وأن يوفقَنا له وينفعَنا يه، ويُعينَ الناظرَ فيه على حُسنِ المَقصد وجميلِ المذهب برحمته، وبالله التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين. أحمد بن عطية الوكيل في: غرة رجب 1427 من الهجرة عنوان: (10) ش الأندلس/ زهدي/ كفر الشيخ/ مصر هاتف: (0473227905، 01068563631)

_ (1) قال الشيخ الألباني -عليه رحمة الله تعالى- في "الصحيحة" (1/ 776ح 416): سنده صحيح على شرط مسلم.

المقدمة

نثلُ النِّبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني طريقة العمل في المعجم

طريقة العمل في نثل النبال بمعجم الرجال

طريقة العمل في نثل النبال بمعجم الرجال * قمتُ بترتيب الرجال على أحرف الهجاء وعلى طريقة أهل الحديث وكما في كتاب تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر عليه رحمة الله تعالى. * فابتدأتُ بذكر الأسماء من الألف حتى الياء، ثم ذكرت الأبناء، فالآباء، فالألقاب، فالمبهم، فالنساء؛ وختمتُ المعجم بذكر فصل في الأبناء والآباء والألقاب والأنساب، وسأبين بعد قليل ماهية هذا الفصل. * من اشتُهِرَ من الرواة بالاسم ذكرتُه مع ترجمته في ترتيب اسمه، ثم نبَّهتُ عليه في موضع كنيته بأنّه تقدمت ترجمته في الأسماء. * ومن اشتهر بنسبته إلى البُنُوَّة كـ "ابن باز، وابن حجر، وابن تيمية، وابن أبي حاتم، وابن أبي داود، وابن أبي الدنيا، وابن لهيعة .. وهكذا" ذكرت ترجمته في الأبناء ونبهت عليه في الأسماء بأن سيأتي ترجمته في الأبناء. * ومن اشتهر بالكنية أي بنسبته إلى الأُبُوَّة كـ" أبي حاتم الرازي، وأبي داود السجستاني، وأبي عاصم النبيل، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي عثمان النهدي، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود .. وهكذا" ذكرت ترجمته في الكني، ونبهت عليه في الأسماء بأن سيأتي ترجمته في الكني. * ومن اشتهر باللقب كـ "الهيثمي، والشعبي، وقتيبة بن سعيد، والعجلوني، والأعرج، والأعمش، والزهري .. وهكذا" أو النسب كـ "الألباني، والمعلمي اليماني، والبخاري، والأزدي، والعقيلي، والعلائي .. وهكذا" ذكرتهم في الألقاب ونبهت عليهم في الأسماء. * تنبيه: أفلح، وقتيبة، ودرّاج: كل هذه ألقاب، ترجمتُ لها في الألقاب، ونبَّهتُ عليها في الأسماء المناظرة.

* وكثيرًا ما ترى في الأسانيد الراوي مذكورًا بكنيته أو نسبته أو لقبة مثلًا؛ والمتعارف عليه أن ذلك الراوي لم يشتهر بهذه الكنية أو تلك النسبة، فمن أجل ذلك ختمتُ المعجم بذكر فصل في الأبناء والآباء والألقاب والأنساب؛ أو دعتُ فيه الأبناء والآباء والألقاب والأنساب وذكرت أمامها الاسم المذكور ترجمته فيه. * نقلت كلامَ شيخنا في الراوي بتمامه، دون أي تصرف، وإن كان لي تصرف فجعلتُ تصرفي ورأيي في الحاشية. وأي إضافة من عندي في المتن جعلتها بين معكوفين هكذا [...]. * حاولتُ أنْ أَضْبِطَ بالشكلِ الأسماء التي قد يشكُل نطقها أو تحتمل أكثرَ من نطق، ولم ألتزم ذلك دائمًا ظَنًّا منِّي بمعرفتها لدى القارئ الكريم. * لم أدع فائدة ذكرها الشيخ أثناء كلامه على الرواة إلا حاولت جاهدًا أن أضعها في هذا المعجم، ولكن بأخصر عبارة ما استطعت إلى ذلك سبيلًا. * وضعت عناوين داخلية بين معكوفين هكذا [...] في ترجمة الراوي ذي الترجمة الطويلة والغنية بأنواع المعلومات المتجانسة التي تجعل من الممكن وضع عناوين مستقلة لها. انظر مثلًا: ابن لهيعة، والأعمش. * وقد أضع عنوان في مقدمة ترجمة الراوي. لما كانت مادة الترجمة كلها من نوعٍ واحد. ومثاله: أحمد بن عبد الملك بن واقد، وحميد الطويل. * ذكرت -بين معكوفين- اسمَ الصحابي الذي يروي عنه الراوي -إذا كان تابعيًا-، إشارة مني إلى علو طبقته؛ إلا المشهور كمثل الأعرج. * إذا اجتمع في الراوي كلامٌ لشيخنا في أكثر من كتاب، قدَّمتُ كلامَه المذكور في كتبه المصنفة مؤخرًا على كلامِه فيه في كتبه التي صنَّفها أولًا- يعني: التي حقَّقها في مطلع حياته العلمية. فمثلًا قدمت: تحقيقه لتفسير ابن

كثير، والتسلية، وتنبيه الهاجد، والأمراض والكفارات، ونظائرها على: جُنة المُرتاب، والنافلة، وغوث المكدود، وكتاب الصمت، وخصائص عليّ، ومسند سعد ونظائرها. ويقدم رأي الشيخ في الكتاب المتأخر على المتقدم. على أنك في النادر وبعد الجهد لو لاحظت فرقًا بين الرأيين. ولم ألتزم ذلك دائمًا إنما في الغالب أفعله. للتمييز بين المتشابه من أسماء الرواة وللتعريف بهم: قد يقع الراوي باسمه الأوّل فقط في الإسناد، أو يقع بالكنية فقط، فيصعب حينئذ التعرف عليه. من أجل ذلك -وتسهيلًا للطالب- اجتهدت أن أنسب اسمَ الراوي إلى لقبه أو لبلده أو لقبيلته أو لكنيته، أو لذلك جميعًا إن كان ممكنًا، أو أعلو في نسبه وأزيد فيه فأقول: (فلان بن فلان بن فلان) ليتميز عن نظيره، وأجعلى ذلك بين معكوفين هكذا [...] ومثاله: "عبد الله بن نافع" فقد ورد في المعجم ثلاث مرات، هكذا غير منسوب: عبد الله بن نافع؛ وورد مرة واحدة منسوبًا، هكذا: الصائغ؛ ومرة واحدة منسوبًا للبنوة، هكذا: ابن العمياء. فأوردتهم في المعجم بالشكل التالي: 2192 - عبد الله بن نافع: [أبو جعفر الكوفي، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، يحتمل أنه مولى بني هاشم، ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 1/ 213)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 183) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابنُ حبّان في "الثقات" (7/ 54)، وقال: "صدوقٌ"، ولم أجد أحدًا بهذا الاسم يقربُ من هذه الطبقة غيره، فالله أعلم. التسلية/ رقم 103 2193 - عبد الله بن نافع: [ابنُ ثابت بن عبد الله بن الزبير] وثَّقه ابنُ حبان. وقال ابنُ معين: "صدوقٌ، ليس به بأسٌ". حديث الوزير/ 70ح 32 2194 - عبد الله بن نافع: [القرشي العدوي المدني، مولى عبد الله بن عُمر]

أجمعوا على تضعيفه ... وهذا الاضطراب منه. بذل الإحسان 1/ 228 2196 - عبد الله بن نافع الصائغ: [عن محمَّد بن عبد الله بن الحسن؛ وعنه قتيبة بن سعيد] .. واستغربه الترمذيُّ. وإسناده جيدٌ. وعبد الله بن نافع: صدوقٌ، في حفظه بعض المقال، وكتابه صحيح .. مجلة التوحيد /صفر/1417؛ تنبيه 7/ رقم 1654 2196 - عبد الله بن نافع بن العمياء: [عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس، مرفوعًا "الصلاة مثنى مثنى وتشهّدٌ في كل ركعتين وتضرعٌّ وتخشُّعٌ وتمسكُن .. "؛ وعنه عمران بن أبي أنس] الحديث لا يصح بكل حال. وابنُ العمياء: مجهولٌ. تنبيه 7/ رقم 1651 (1) * مثال آخر: 1548، 1549 - شبيب بن شيبة: اثنان. الأوّل مجهول، والثاني ضعيف. وجدنا أنَّ المجهول شاميٌّ، شيخٌ للوليد بن مسلم. والضعيف بصريٌّ، كنيته أبو معمر. فأضفنا ما يفرق بينهما بين حاصرتين.

_ (1) هناك قصة طريفة، إذ وقعت منازعةٌ بين الحافظين أبي بكر الشيرازي (407 هـ) وأبي عبد الله الحاكم (405 هـ) في التفريق بين راويين؛ عُمر بن زرارة، وعَمرو ابن زرارة؛ فقال الحاكم: هما واحد، وفرق بينهما الشيرازي. فاحتكما إلى شيخهما أبي أحمد الحاكم (378 هـ)، فقال: من هذا الطبل الذي لا يفرق بينهما؟، -وفي بعض المراجع: من هذا الطفل .. ؟ - وانتصرَ الشيرازي، فأنشد شعرًا: قل لمن يزعمُ جهلًا ... أنه كابن حرارة ثم لا يفصلُ عَمرًا ... من عُمَير بن زرارة حافظًا تدعى ولكن ... أنتَ عِدْلٌ للغرارة انظر: "الأنساب للسمعاني" (2/ 186 - 187 - الحَدَثي)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1066)، "سير أعلام النبلاء" (16/ 373، 17/ 243)

* مثال آخر: 4318، 4319 ابنُ أبي مريم: اثنان. الأوّل: ثقةٌ إمام، وهو سعيد بنُ الحكم. والثاني: ضعيفٌ أو واهٍ، وهو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم شاميٌّ، اختلفوا في اسمه، وينسب إلى جده. فأضفتُ ما يفرق بينهما بين حاصرتين. * مثال آخر: 3334 - محمَّد بن عبد العزيز بن عُمر بن عبد الرحمن: ابن عوف الزهري. وقع في الإسناد: محمَّد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن طلحة، أرسلني مروان .. والحديث في سنة صلاة الاستسقاء. استدركت اسمه من "نصب الراية" والكتب التي تُعنى بالتخريج، وكتب الرجال، والنظر في الأسانيد. * إذا رأيتُ الراوي قيل فيه إنه مجهولٌ أو لا يُعرف، ذكرتُ له بين معكوفين شيخه وتلميذه في الإسناد المذكور أمامي في الكتاب، وحاولت لزوم ذلك، وخصوصًا إذا كان تابعيًا له رواية عن صحابيّ. * وكذا، الراوي الغير معروف لدى شيخنا: إن وجدت شيخنا قال في الراوي لم أعرفه. أو لم أجد له ترجمة أو كأنه تصحف أو نحو ذلك .. ذكرت لهذا الراوي تلميذَه وشيخَه المذكورَين في الإسناد المتداول بين يديِّ شيخِنا. ووضعته بين حاصرتين هكذا: [عن فلان؛ وعنه فلان] * ذكرت الحديثَ الذي تكلم العلماء في الراوي من أجله، وضعَّفوه لذلك، أو أنكروا عليه فيه شيئًا من زيادة في المتن أو في الإسناد، أو ما شابه ذلك. مثال: 2546 عليّ بن عبد الله الأزديّ البارقيّ: [أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي]: [عن ابن عُمر رضي الله عنهما، وزاد في حديث: "صلاة الليل مثنى مثنى" فقال: "صلاة الليل والنهار" يعني زاد كلمة: "والنهار"، فحكم أهل الصناعة الحديثية

بشذوذها] وثّقه العجليُّ، وقال ابنُ عديّ: "لا بأس به". ولم يرو له مسلمٌ سوى حديثٍ واحدٍ، فهذا احتجاجه به ... " [إلى آخر الكلام المذكور في ترجمته]. * إذا رأيتَ: "قلتُ" أو "قال الشيخُ" أو "قال شيخُنا": فإنما هو قول الشيخ الحوينيّ. وقد ترى في الحاشية: "قلتُ" أو "قال أبو عمرو" فهو قولي. * ليس كل رجال هذا المعجم من أهل الرواية بل ذكرتُ فيهم بعض العلماء والأئمة والأعلام المعاصرين، مثل: ابن باز والألبانى وأحمد شاكر والمعلمي اليماني ... وغيرهم عليهم رحمة الله تعالى. * كما تجد فيه بحث الشيخ عن الخضر صاحب موسى عليه السلام ... وتراجم لبعض الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم. * نبَّهتُ على التصحيف والتحريف والخطأ الواقع في الكتب المطبوعة، وجعلت ذلك في الحواشي. وصدرته بقول: (قلتُ:)، أو (قال أبو عمرو). مثاله: القاسم بن يزيد الرَّحَّال. وقع في المطبوع القاسم بن مرثد الرَّحَّال. فتحرفت يزيد إلى مرثد. فنبَّهتُ على ذلك في الحاشية. * مَن كان مِن الرواة له إسمان أو أكثر: وضعت ترجمته في موضع الاسم الأكثر تكرارًا -عندي-، وأشرت إلى ذلك في المواضع الآخرى. مثاله: "عباد بن إسحاق"، قلنا: يأتي في "عبد الرحمن بن إسحاق"، وهو: ابن عبد الله بن الحارث المدني. * إن كان للراوي خصوصية في شيخه، ذكرنا ما يؤيده في ترجمة التلميذ لا في ترجمة الشيخ، لما في ذلك من رفعةٍ للتلميذ، ولا نكرره في ترجمة الشيخ إلا نادرًا، بل نشيرُ إشارةً. * وإن كان من الصعب الاحتراز عن تكرار للمادة العلمية المذكورة في ترجمة الراوي = نظرًا لتكرار ترجمة الراوي الواحد في أكثر من كتاب وبألفاظ

متنوعة والمعنى واحدٌ. فمنعًا للتكرار نضع نقط هكذا " .... " مع الإبقاء على الألفاظ، مهما كلفنا من جهد؛ وستجد ذلك جليًّا في الرواة أصحاب الترجمات المطوّلة. * ذكرت أخطاء الرواة، وإنْ كانوا أئمةً وحفاظًا. فمن ذا الذي لا يُخطيء. انظر خطأ لسفيان الثوري، وآخر لابن عيينة، وآخر لشعبة في تراجمهم. * صنعتُ فهرسًا عامًا للموضوعات؛ وآخر للأحاديث الورادة في المعجم، ولم أذكر معه راويه أو صحابية، بل ذكرت اسمَ الراوي الذي ذُكر الحديث في ترجمته؛ لأنها أحاديث في الغالب تدل على أصحابها، والله أعلم.

نثلُ النِّبال بمُعْجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المُحَدِّث أبو إسحاق الحويني الإشارة إلى بعض فوائد المعجم

الإشارة إلى فوائد المعجم

الإشارة إلى فوائد المعجم * فإن قال قائلٌ: فهذه التراجم المذكورة هنا لا تغني طالب العلم أبدًا عن حاجته للرجوع إلى كتب المتقدمين التي وضعوها في الرجال وهي الأصول التي تركوها لنا، كمثل: التاريخ الكبير، والجرح والتعديل، وكتب طبقات الرواة، وكتب الثقات، وكتب الضعفاء والمجروحين، وكتب التواريخ، والبلدان، والسؤالات، والعلل، ومعرفة الرجال، والمشيخات، والمسانيد التي هي مظنة الكلام على الرواة، وكذا المعاجم التي هي مظنة الأحاديث المعللة. وكتب المتأخرين بدءً من التهذيب ومشتقاته، وانتهاء بالميزان واللسان، ومرورا بتذكرة الذهبي، وتذكرة الحسيني، وتعجيل ابن حجر، وغيرها. * قلتُ: نعم، هذا صحيحٌ جدًّا، ولكن طالب العلم الواعي والحاذق لن يحرم فائدة من النظر إلى صنيع الشيخ أبي إسحاق الحويني في تعاطي الصناعة الحديثية، وقد أمضَى نحو ربع قرن من الزمان -ولا يزال حفظه الله- وهو يُفَتش ويُنَقِّب ويُنَقِّر عن طرق الأحاديث، ويَنقُد ويُمَحِّص اختلافَ الرواة، وُيبَيِّن عللَ الروايات، سالكًا في جميع ذلك سبيلَ الأئمة النقاد -عليهم رحمة الله تعالى-، ناطقًا بلغة المحدثين: ° في إعلال مرويات الراوة. ° وفي تعليل إلصاق التهمة بهذا الراوي دون غيره. ° وفي طريقة نقد الراوي المذكور في الإسناد. ° وفي كيفية صياغة كلام أهل العلم في الراوي. ° وفي اختيار أقرب الأقوال المذكورة في الراوي وأدقها وأجمعها وصفًا له. ° وفي تناول بعض أقوال العلماء في الراري، كقوله: ليَّنه الناقد الفلاني، إن

كان قال فيه: ليس بالقوي؛ أو مشَّاه فلان، إن كان قال فيه: ليس به بأس. ° وفي توضيح ما قد يقع من تصحيف أو تحريف في كلام العلماء في المطبوع من كتبهم. ° وفي شرح بعض مصطلحات أهل الصنعة؛ كقول المتقدم في الراوي: ارم به. أو قول المتأخر فيه: وُثِّق. أو: رجاله ثقات. أو: رجاله رجال الصحيح. ° وفي شرح مناهج الأئمة في كتبهم كالبخاري في الكبير. ° وفي توجيه نقد الأئمة للراوى، والتوفيق بين أقوالهم في ذات الراوي. ° وفي ترجح رأي بعض النقاد على بعض. ° وفي رد كلام بعض النقاد وعدم قبوله مع إبداء الحجة الفالجة لذلك. ° وبيان متى يُهدر أو يُعمل بالجرح الصادر من بعض الأئمة في الراوي. ° وبيان متى يستفاد من التوثيق أو التجريح الصادرَين في الراوي الواحد. ° وبيان معنى بعض المصطلحات الحديثية المودعة بكتب المصطلح كمعنى الحديث المنكر وغيره. ° وبيان أن القاعدة العامة للحديث الشاذ قد تتخلف أحيانًا. ° وما إلى ذلك من المعاني والقواعد والفوائد والفرائد التي لا تكاد تجد مثلها مجتمعةً في كتاب مفرد. ولا بأس بعد ما تقدم، أن أذكر للقارئ الكريم طائفة من تلكم الفوائد، وأرشد إلى مكان وجودها في هذا المعجم ورتَّبتُها على أحرف الهجاء كالتالي: - * آفات الواسطة. راجع ترجمة حارثة بن أبي الرجال * ابن الجوزي يتناقض في نقده للراوي الواحد نصرةً لمذهبه. انظر ترجمة: جابر الجعفيّ.

* ابن الجوزي يتصرف في عبارة الناقد فيفسدها عندما ينقلها. راجع: سعيد بن ميسرة. * ابن الجوزي يلجأ إلى أشد جرح يجده في الراوي ويعتمده. انظر ترجمة الحارث بن عبد الله الأعور. * ابن جريج إذا روى عن عطاء، فالأصل أن يكون ابن أبي رباح، ما لم يقم دليل على خلافه. * ابن جريج حدَّد كلمةً بعينها -وهي قوله: إذا قلتُ "قال عطاء"-، وجعلها كالسماع فيما يتصلُ بروايته عن عطاء وحده، فلا يجوز تسويتها مع غيرها في حقِّ المدلس، وإن تساوت في المعنى اللُّغوي أو الاصطلاحيّ. * ابن حبان إذا ذكر الراوي في "الثقات" لا يساوي أن يذكره في "الثقات" وينص عليه بقوله "ثقة". راجع: جسرة بنت دجاجة العامرية. * ابن حبّان لا يعتبر الجهالة جرحًا- إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقةً. راجعه في ترجمة: سعيد بن زَيَّاد. * ابن حبان يورد الراوي في "الثقات" ويروي له حديثًا منكرًا ليس له غيره، ويقول: لا يعجبني ذكرُه. فكان من الواجب أن ينقله إلى كتاب "المجروحين". راجع: عامر بن خارجة بن سعد بن أبي وقاص. * ابن حزم يضعف الرواة الثقات. انظر مثال في: عبد السلام بن حرب. * ابن سعد يغرب أحيانًا. انظر ترجمة: المطلب بن زياد. * ابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث

واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. * ابن معين كان مهيبًا من الرواة يخافونه ويخشون جانبه .. انظر ترجمته. * أبو حاتم الرازي قويُّ النفس في الجرح. انظر مثالًا عليه في ترجمة: محمَّد بن إبراهيم بن أبي عدي، من الثقات الرفعاء، لكن قال فيه: لا يحتج به. * أبو حاتم الرازي: من المتعنتين. ومن قال فيه-: "ثقة" فهنيئًا له!!. فإنه يقول في كثيرٍ من رجال الصحيح: "صدوق" ولا يزيد على ذلك. وهو ممن يغمز الراوي بالغلطة والغلطتين، فمثله إن وثق رجلًا، فلا يوثق إلا صحيح الحديث. راجع ترجمة: عبد ربه بن سعيد. * أبو نعيم في "أخبار أصبهان" يأخذ عبارة أبي الشيخ في "الطبقات" ويتصرف فيها. انظر ترجمة: إسماعيل بن يزيد بن مردانبه. * اتهام ابن سعد لعُمر بن عليّ المقدمي بتدليس السكوت. فلا نأخذ المقدمي بدعوى ابن سعد، وقد تفرّد بها وهو في مثل هذا ليس بعمدة، لأنّ أغلب مادته من الواقدي، وهو كذّاب- صرّح بذلك الحافظ في مواضع من "هدي الساري" و"فتح الباري" وحسبك احتجاج البخاري ومسلم به، فطرح حديث عُمر بن عليّ المقدمي كله لمقالة ابن سعد من الظلم البيِّن والعدوان. راجع محاورة علمية وقعت بين شيخنا وبين شيخه الألباني -عليه رحمة الله تعالى-، وموافقة الألباني له. * إثبات السماع للراوي من شيخه بالسنين: انظر نموذجين في ترجمة محمَّد بن عبد الله بن الحسن * اجتماع المحدثين على الشيء يكون حجةً. راجع: إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيي الأسلمي.

* الأحاديثُ الغرائب تكثر فيها المناكير، وقد كانوا يجمعونها للمذاكرة والإغراب ونحو ذلك. انظر ترجمة: عبد السلام بن حرب. * اختلاف رأي ابن معين في الراوي الواحد فيوثقه مرة ويضعفه في رواية أخرى. انظر: محمَّد بن قيس الأسدي. * الأخذُ بالأقل عند الاختلاف هو مذهب الجماهير من أهل الحديث. فإذا تردد الناقد في الحكم بالرفع والوقف، فإن الأخذ بالوقف هو الأشبه, لأنه المناسب للاحتياط. * إذا اتحد مخرج الحديث واختلف الرواة في الرفع والوقف ينظر إلى: حفظ الرواة، وعددهم، وخصوصيتهم في شيوخهم؛ فيحكم للواصلين أو المرسلين بحسب ذلك، والأصل في ذلك أن الوقف يكون علَّة للموصول والعكس. راجع ترجمة: محمَّد بن فضيل. * إذا أطلق الحافظ الجهالة في "التقريب" فيعني أنه مجهول العين. انظر ترجمة أبي قرة الأسدي. * إذا أورد الناقد حديثًا وأعلَّه في ترجمة الراوي، ففيه إشارةُ إلى تجريحه؛ انظر ترجمة: عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ. * إذا رأينا مثل هذا النمط ممن ساء حفظهم من الرواة تفردوا عن مشايخ ثقاتٍ مشهورين بأحاديث دون سائر أصحابهم الثقات، علمنا أنَّ هذا مما أخطأوا فيه ... راجع ترجمة الحسن بن أبي جعفر. * إذا كان الراوي ثقة، وهو وشيخُه أبناءُ بلدٍ واحدٍ وتعاصرا طويلًا وصرّح بسماعه فكيف يردُّ عليه قوله: ولو فتحنا هذا الباب لدخل علينا شرٌّ كثير، فالصواب إعمالُ القاعدة، وعدم تعطيلها. راجع ترجمة وهب بن منبه. * إذا كان الراوي غير محتجٍ به في الصحيحين فلا ينبغي أن يكون ذلك

تضعيفًا له. لأنّ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. راجع ترجمة: محمَّد بن عباد بن جعفر. * إذا كان الراوي مع قلة حديثه متكلمًا فيه فهذا يرجح ضعفه. انظر ترجمة: عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهب. * ارتفاع جهالة العين للراوي: انظر ترجمة: عاصم بن شميخ الغيلاني. * أسانيد السدي في تفسير القرآن الكريم. * الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. وبناء على ذلك فإن صحة السند في إثبات السماع مقدمةٌ على نفي العالم. راجع ترجمة وهب بن منبه. * إسحاق بن راهُويه: لا يعبر عن مشايخه إلا بصيغة "أخبرنا" بخلاف إسحاق ابن منصور وإسحاق بن نصر من شيوخ البخاري. انظر ترجمة إسحاق بن راهُوَيه. * إعلال رواية الحكم بن عُتَيبة بالتدليس لا يُلجأُ إليه إلا لضرورة. * الأعمش عن مجاهد قليل وعامته مدلس. * الأعمش لم يسمع من الأعرج. * الأعمش وإن كان مدلسًا، فإن العلماء يتسامحون في عنعنته إذا روى عن بعض شيوخه الذين اختص بهم ولازمهم. * أغلب المتأخرين ممن لم يتعانَ النقد الحديثي يظن أن مجرد تعدد الطرق يقوي الحديث، كما فعل الهيثمي، غير ناظر إلى قدر الضعف، وهل هو شديدٌ أم خفيفٌ، وكم من أحاديث ضعيفة، بل موضوعة صححت أو حسنت بسبب الغفلة عن اصطلاح أهل الحديث، فلا قوة إلا بالله.

* أغلب تساهُلِ الحافظ ابن حجر إنما هو في هذه المرتبة [يعني: في طبقة التابعين]. انظر ترجمة: عبد الله الرومي. * انظر ماذا فعل أولاد جرير بن حازم لما اختلط أبوهم وتغير قبل موته. انظر: جرير بن حازم؛ وانظر أيضًا ماذا فعلت بنت قرة بن حبيب لما كبر أبوها وجاء أصحاب الحديث يطلبون حديثه. * إنكار أبي حاتم الرازي على ابن معين قوله في أحد الرواة زنديق، وما زال ينكره حتى تبيّن له صدق ابن معين، فقال: فعلمت أن يحيى بنَ معين لا يتكلَّم إلا عن بصيرة وفهم. راجع ترجمة: يوسف بن خالد السمتي. * أنواع الحديث المخرج في سنن أبي داود كما يفهمه الذهبيُّ. * الأوهام قد تغتفر مع سعة الرواية راجع ترجمة مصعب بن شيبة. * بحث سماع أبان بن عثمان بن عفان من أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. * بحث سماع إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجليّ من أبيه جرير -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من زيد بن ثابت. * بحث سماع ابن أبي ذئب من عجلان مولى المشمعل. * بحث سماع أبي الجوزاء أوس بن عبد الله من عائشة رضي الله عنها. * بحث سماع أبي الحسن الجزري من سعيد بن عامر الصحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي الحكم عليّ بن الحكم البناني من أبي برزة الأسلمي -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي الزناد من ابن عباس رضي الله عنهما. * بحث سماع أبي الضحى مسلم بن صبيح من جرير بن عبد الله -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي الضحى من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* بحث سماع أبي العالية رفيع بن مهران من عليّ بن أبي طالب، ومن معاذ بن جبل رضي الله عنهما. * بحث سماع أبي المُهَلَّب من أُبَيّ بن كعب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف المدني من النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. * بحث سماع أبي حازم من ابن عُمر رضي الله عنهما. * بحث سماع أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف من أبيه، ومن عبد الله بن مسعود، ومن عَمرو بن العاص- رضي الله تعالى عنهم. * بحث سماع أبي عبد الرحمن السلمي من عثمان وعليّ وابن مسعود رضي الله عنهم. * بحث سماع أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود من أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي عثمان النهدي من بلال بن رباح -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي عوانة الوضاح من أبي الجويرية الجرمي. * بحث سماع أبي عون محمَّد بن عبيد الله من المغيرة بن شعبة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع أبي قلابة الجرمي من ابن عُمر، ومن عبد الله بن عَمرر، ومن عمران بن حصين، ومن عَمرو بن عبسة، ومن سمرة بن جندب رضي الله عنهم. * بحث سماع الأوزاعي مالك من عمار بن ياسر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع الأرزاعي من نافع مولى ابن عُمر. * بحث سماع الحسن البصري من أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وهو مثال على أن الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. * بحث سماع الحسن البصري من أبي هريرة، ومن الأسود بن سريع، ومن عبد الله بن المغفل، ومن عليّ بن أبي طالب، ومن سمرة بن جندب رضي الله عنهم. * بحث سماع الزبير بن عدي من ابن عُمر ومن أنس رضي الله عنهم.

* بحث سماع الزهري من أبان بن عثمان، ومن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، ومن عبد الله بن صفوان. * بحث سماع السدي من ابن عباس رضي الله عنهما. * بحث سماع الشعبي من عُمر بن الخطاب، ومن عليّ بن أبي طالب، ومن ابن مسعود، ومن ابن عُمر، ومن أبي هريرة، ومن سمرة بن جندب الفزاري، ومن عائشة رضي الله عنهم. * بحث سماع الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزَب من أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع الضحاك بن مزاحم من ابن عباس رضي الله عنهما. * بحث سماع القاسم بن أبي بزّة من ابن عباس رضي الله عنهما. * بحث سماع المطلب بن حنطب من أم سلمة رضي الله عنهما. * بحث سماع جعيد بن عبد الرحمن بن أوس المدني من السائب بن يزيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. * بحث سماع حبيب بن أبي ثابت من عُروة بن الزبير، ومن ابن عُمر رضي الله عنهما. * بحث سماع حفص بن عبيد الله بن أنس من جابر، ومن أبي هريرة رضي الله عنهما. * بحث سماع حميد بن عبد الرحمن من ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع حميد بن هلال من هشام بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع خلاس بن عَمرو من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع راشد بن سعد من ثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع ربعى بن حراش من عُمر بن الخطاب، ومن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما. * بحث سماع زرارة بن أوفي من عبد الله بن سلام -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع.

* بحث سماع زياد بن ميمون أبي عمار من أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع زيد بن أسلم من ابن عُمر رضي الله عنهما. * بحث سماع سالم بن أبي الجعد من معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع سعيد بن أبي عروبة من الأعمش، ومن عاصم بن بهدلة. * بحث سماع سعيد بن المسيب من عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع سعيد بن جيير من أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع سفيان الثوري من مجاهد بن جبر. * بحث سماع سليم بن عامر من المقداد بن الأسود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع سليمان بن بريدة من أييه -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع سليمان الأعمش من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع سليمان الأعمش حديث "الإمام ضامن" من أبي صالح. * بحث سماع سليمان بن يسار من عائشة رضي الله عنها. * بحث سماع سهيل بن أبي صالح من أبيه: حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: الإمام ضامن والمؤذن موتمن اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين. * بحث سماع سهيل بن أبي صالح من أبيه: حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: من بات وفي يده ريحُ غمرٍ فأصابه شيءٌ فلا يلومنَّ إلا نفسه. * بحث سماع شريح بن عبيد الحضرمي من أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع شعيب من جده عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما. * بحث سماع شهر بن حوشب من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* بحث سماع صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع عبد الرحمن بن أبي بكرة من الأسود بن سريع. * بحث سماع عبد الرحمن بن أبي ليلى من أسيد بن حضير، ومن معاذ بن جبل رضي الله عنهما. * بحث سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع عبد الله بن أبي نجيح من مجاهد. * بحث سماع عبد الله بن بريدة من أبي الأسود الديلي. * بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة رضي الله تعالى عنها. * بحث سماع عبد الله بن بشر من الأعمش. * بحث سماع عبد الله بن عُبيد بن عُمَير من أبيه. * بحث سماع عبد الله بن عُكَيم من النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. * بحث سماع عبد الله بن عُمر بن الخطاب رضي الله عنهما من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (حديث: خمسٌ من الدوابّ لا جناح على قتلهن- يعني في الحرم. * بحث سماع عبيد الله بن عُمر من عبد الرحمن بن أبي ليلى. * بحث سماع عروة بن الزبير من عياض بن غُنم ومن زيد بن ثابت -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع عطاء الخراساني من أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ومن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ومن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ ومن الصحابة عمومًا. * بحث سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما. * بحث سماع عطاء بن أبي رباح من أم كرز الكعبية رضي الله عنها. * بحث سماع عطاء بن أبي رباح من عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع عطاء بن دينار من سعيد بن جبير.

* بحث سماع عطاء بن فروخ من عبد الله بن عَمرو ومن عثمان رضي الله عنهم. * بحث سماع علقمة بن وائل من أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع عليّ بن أبي طلحة من ابن عباس رضي الله عنهما. * بحث سماع عليّ بن الحكم البناني من أبي برزة الأسلمي -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع عمران بن حطان من عائشة رضي الله عنها. * بحث سماع قتادة من: أبي قلابة الجرمي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي رافع، ومجاهد، وأبي العالية رفيع بن مهران، ومعاذة، وعبد الله ابن سرجس، وأبي سعيد الخدري، ومن الصحابة عمومًا رضي الله عنهم. * بحث سماع قيس بن سعد من عَمرو بن دينار. * بحث سماع كميل بن زياد من عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع مجاهد بن جبر من عائشة، ومن أمّ هانئ رضي الله عنها. * بحث سماع مجاهد من أبي عياش الزرقي زيد بن الصامت، ومن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع محمَّد بن إبراهيم التيمي من أسيد بن حضير -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع محمَّد بن المنكدر من أبي أيوب الأنصاري، ومن أبي هريرة، ومن أبي قتادة، ومن سفينة رضي الله تعالى عنهم. * بحث سماع محمَّد بن المنكدر من عائشة رضي الله عنها. * بحث سماع محمَّد بن سيرين من عمران بن حصين، ومن ابن عباس رضي الله عنهم. * بحث سماع محمَّد بن طلحة بن مصرف من أبيه. * بحث سماع محمَّد بن عبد الله بن الحسن من أبي الزناد. * بحث سماع محمود بن لبيد من عثمان. انظر ترجمة محمود بن لبيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* بحث سماع مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج من أبيه. والوجادة الصحيحة. * بحث سماع معاوية بن قرة من ابن عُمر رضي الله عنهما. * بحث سماع معمر بن راشد من مجاهد. * بحث سماع معمر بن راشد من محمَّد بن واسع. * بحث سماع ممطور الأعرج أبي سلام الدمشقي من عبادة بن الصامت، ومن كعب، ومن عَمرو بن عبسة. * بحث سماع موسى بن أبي عائشة من أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع موسى بن طلحة بن عبيد الله من معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع موسى بن عقبة من علقمة بن وقاص الليثي. * بحث سماع ميمون بن أبي شبيب من عائشة رضي الله عنها. * بحث سماع ميمون بن أبي شبيب من ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع ميمون بن مهران من سلمان الفارسي -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع هارون بن رئاب من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع الوليد بن زروان من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع وهب بن منبه من جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع يحكى بن أبي المطاع من العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع يحيى بن أبي كثير من أم الدرداء رضي الله عنها. * بحث سماع يحيي بن أبي كثير من جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * بحث سماع يحيى بن أبي كثير من عروة بن الزبير. * بحث سماع يحيى بن الجزار من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* بحث سماع يونس بن عبيد من عطاء بن أبي رباح. * البخاريّ بذكر في معلقاته الحديثَ الصحيح والحسن والضعيف كما يعرفه من له عناية بصحيحه. راجع ترجمة: رجاء بن حيوة. * البزار نفسه رخوٌ في نقد الرواة. انظر ترجمة: عبد الرحمن بن مسهر. ومسلم المُلائِيّ. * ييان حال محمَّد بن عُمر الواقدي وأنه متروك على سعة علمه. * تبيض البخاري وابن أبي حاتم للراوي في كتابيهما، هل فيه توثيق له؟ انظر ترجمة سقير أو صقر. * تحذير المسلمين من كتاب رزين بن معاوية العبدري. * تحرير الصواب في اسم الراوي وقد وقع له أكثر من رسم. انظر له ترجمة محمَّد بن عبد الواهب. * تحرير كلام النقاد واختلافهم في الراوي. انظر له ترجمة: ثَوَاب بن عُتْبَةَ المَهْرِيّ. * تحسين الترمذيّ لا يكفي في الاحتجاج بالحديث. من كلام الذهبي في "تاريخ الإِسلام" وراجع ترجمة "عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن مهاجر". * تحليل كلام النقاد، ومقابلة الروايات، وإعمال طرق الترجيح: انظر ترجمة محمَّد بن فضيل في حديث المواقيت. * تدليس سفيان بن عيينة. * الترمذي يحسن حديث الضعيف في المتابعات والشواهد، وأحيانًا يحسن حديث الضعيف ولو تفرد، بل قد يصححه؛ ولذلك وصفه بعض العلماء بالتساهل. راجع: كثير بن عبد الله المزني.

* الترمذي يصحح ويحسن تبعًا لمتن حديث الباب. راجع ترجمة: محمَّد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي. * تسامح ابن معين في توثيق القدماء. راجع ترجمة ابن معين. * التسامح الذي قد يحصل عند الجمع بين الروايات: المرسلة والموصولة، مثلًا. راجع ترجمة سفيان بن عيينة. * تسامح الشيخ أبي الأشبال أحمد شاكر في تصحيح الأسانيد: انظر ترجمة هلال بن طلحة العامري. * تصحيح الترمذي لحديث الرازي لا يقتضي توثيقه. انظر ترجمة ميمون أبو عبد الله الكندي. * تصحيحُ إمامٍ ما لحديثٍ لا يعني أن كل رجال الإسناد عنده ثقات. انظر ترجمة سعد بن إسحاق. * تصرف العلماء حيال مرويات ابن لهيعة: البخاري، والنسائي، وابن خزيمة، والبوصيري، والهيثمي. * تصنع الرواة لابن معين. راجع ترجمة ابن معين. * تصويب نقد العلماء مثل نقد الأزدي لمقاتل بن حيان. * تعقب على الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله. * التغير لا يضرّ صاحبه إذا لم يحدث حال تغيره. راجع جرير بن حازم. * تفرد الصدوق يُعدُّ منكرًا. وصرح الذهبي بذلك في "الميزان". ولا ينفعه توثيق ابن حبّان. انظر ترجمة: مسروق بن المرزبان. * تلاعب الشيخ زاهد الكوثري في علم الحديث النبوي الشريف. انظر له ترجمة: الحارث بن عَمرو الثقفي.

* تمييز الرواة: انظر ترجمة محمَّد بن ذكوان. * التنبه والبيان لما في نقد بعض العلماء للرواة من إعواز: فمثلاُ في ترجمة عبد الله بن خراش: قال المنذري في "الترغيب" (1/ 100): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم". انتهى. قال أبو إسحاق: هذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبّان لمّا ذكره في "الثقات" (8/ 340 - 341) قال: "ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث. * توثيق ابن معين لبعض الرواة غير معتبر، لأنّ الرواة كانوا يخافون منه، فقد يكون أحدُهم ممن يخلط عمدًا، ولكنه استقبل ابنَ معين بأحاديث مستقيمة فإذا وجدنا ممن أدركه ابنُ معين من الرواة من وثقه ابنُ معين وكذبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا فالظاهر أنه من هذا الضرب فإنما يزيده توثيق ابن معين وهنًا لدلالته على أنه كان يتعمد .. راجع: بركة بن محمَّد الحلبي. * توثيق الشيخ أحمد شاكر للراوي المجهول، انظر ترجمة هُني بن نويرة. * توجيه قول الحافظ في الراوي "متروك"، وقد قال فيه العلماء: مجهول. انظر ترجمة: هلال بن عبد الله الباهلي. * توسع الشيخ أحمد شاكر في قبول زيادات الثقات. انظر ترجمة: منصور بن زاذان. * ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحدٌ إذا زكَّاةُ أحدُ أئمة الجرح والتعديل، وهذا موافق لصنيع البخاري ومسلم في "صحيحيهما". راجع له الأمثلة في ترجمة: سعيد بن سلمة. * الثقة الحافظ إذا تفرَّدَ بحديثٍ أو بزيادةٍ في حديثٍ = الصواب عند أهل العلم أن يقبل منه، إلا أن يقومَ مانعٌ من ذلك، ولا يردُّ عليه لمجرد تفرُّده، سواء

أثبتت هذه الزيادة حكمًا أم لا، هذا على الراجح عند أهل العلم. راجع ترجمة: عبد الله بن دينار. * الثقة الذي ليس عليه أدنى مغمز، يرد النقاد بعض حديثه، مثل مالك، وابن عيينة، والثوري، والزهري، ونحوهم من الثقات. فلا يقال: كيف تردون روايته وهو ثقةٌ، ولا مانع للحكم للثقة إذا خالف حين يظهر أنه حفظ. راجع ترجمة: محمد بن فضيل. * الثقةَ فضلًا عن الضعيف قد يشبه له، فيروي الموضوع، وهو لا يدري. والعلماء قد يَسِمُون الحديث بالوضع مع سلامة الإسناد من الكذاب. أما المتأخرون فهم يراعون الاصطلاح من أنهم يخصون الوضع بحديث الكذاب فإذا لم يقع في السند كذَاب فلا يحكمون بالوضع، وهذا غير لازم كما لا يخفى. راجع حديث: أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "لا تقولوا سورة البقرة، ولا سورة آل عمران .. " في ترجمة: عبيس بن ميمون العطار. * الجرح المبهم لا يعول عليه أمام التعديل القويّ الصادر من الأئمة. راجع ترجمة: محمَّد بن بشار بُندار، الوليد بن كثير. * الجرح المبهم معمول به عند علماء الحديث إن لم يكن هناك تعديل معتبر. فكيف إذا كان الجرح مفسرًا؟!. انطر أبي بكر الداهري عبد الله بن حكيم. * الجرح مقدمٌ على التعديل، لا سيما إن كان مفسرًا .. والجرح بالكذب من أعظم دوافع ترك الرواية عن المجروح. راجع: إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي. * الجمع بين الأسانيد وسوق المتون مساقًا واحدًا. * جودة الأسانيد إلى الراوي سيئ، الحفظ لا تفيد شيئًا، فلو كان حافظًا ضابطًا قلنا حفظه وصحت الوجوه كلُّها. انظر ترجمة شهر بن حوشب.

* الجوزجاني الناقد يتشدد مع مثل مَنْ مِنَ الرواة؟ انظر ترجمة: عبد الله بن شريك هو العامري الكوفي. * حد جهالة الراوي: البزار وطائفةٌ من أهل الحديث يذهبون إلى أن المحدث إذا لم يحدث عنه رجلان فصاعدًا فهو مجهولٌ. راجع هلال مولى ربعي. * حديث: الربا سبعون بابًا أصغرها كالذي ينكح أُمَّه حديثٌ باطلٌ على كثرة طرقه وشواهده، ولا يقوي بعضُها بعضًا لشدة ضعفها وهي كالعدم. ° ولم يصب من حسنه كمثل السخاوي (الفتاوى الحديثية 1/ 133)، أو صححه كالألباني (الصحيحة ح 1871). ° وما أحسن ما قاله ابنُ الجوزي عقب ذكره الحديثَ في "الموضوعات": "واعلم أنَّ مما يردُّ صحةَ هذه الأحاديث، أنَّ المعاصي إنما يُعلم مقاديرها بتأثيراتها، والزنا يُفسِدُ الأنسابَ، ويصرِفُ الميراثَ إلى غير مستحقيه، ويُؤثر من القبائح ما لا تؤثر لقمَةُ ربا، لا تتعدى ارتكاب نهيٍّ، فلا وجهَ لصحة هذا". انتهى. ° راجع ترجمة ابن الجوزي. * حديث: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. لم يتعرض الحافظ بالجواب عنه في موضعه من "الفتح" ولا في "المقدمة" فصل الأحاديث المنتقدة في "الصحيح". انظر ترجمة أبي عاصم النبيل. * حديث. ابن لهيعة الواجبُ فيه التفصيلُ، ولا يضيع كله. * الحذاق من أهل الحديث على أنَ زيادة الثقة لا تُقبل مطلقًا ولا تُرد مطلقًا، بل لابد من التفصيل خلافًا لجمهور الفقهاء والأصوليين الذين يقبلون زيادة الثقهَ بإطلاق. انظر ترجمة منصور بن زاذان.

* الحفاظ قد يذكرون الرواية الضعيفة أو المنكرة في التدليل على إثبات الانقطاع أو التدليس. ° نعم! هذا يقع منهم أحيانًا، ولكن إذا تاملت وجدت أنهم لا يعتمدون على هذه الأسانيد وحدها، فلابد من قرينة أخرى ويكون الاعتماد عليها في الغالب، ثم يذكرون هذه الأسانيد الضعيفة على سبيل الاعتضاد. ° وإلا فلو كان الاعتماد في تضعيف السند الذي ظاهره الصحة على الأسانيد الواهية لعظم الخطب، وانتشر الفساد. وهذا لا يخفى إن شاء الله. راجع له ترجمته: قتادة. * الذهبيُّ صرّح في الميزان أن محمَّد بنَ إسحاق لم يُخرّج له مسلمٌ احتجاجًا، ومع ذلك فكل حديث يرويه الحاكم في المستدرك عن ابن إسحاق، يقول فيه "صحيح على شرط مسلم"، ويوافقه الذهبيُّ في كل ذلك، فالكمال لله وحده - سبحانه وتعالى. * الذهبي لا يعتبر توثيق ابن حبان والعجلي لتساهلهما لا سيما في التابعين. انظر ترجمة: ربيعة بن ناجد. * الرؤيا واللقيا كلاهما لا يقتضي السماع. راجع: موسى بن عقبة. * الراجح عند أبي إسحاق ترك العمل بالضعيف مطلقًا. * الراوي إذا كان قليل الحديث، ومع ذلك لا يتابع على رواياته فهو متروك راجع ترجمة: زيادة بن محمد الأنصاري. * الراوي إذا لم يرو عنه إلا رجل واحد، فهذا يقبل حال المتابعة وإن فقدت، فالواجب التوقف في حديثه وإن وثقه العجليُّ وابنُ حبّان، فقد قال غيرهما "لا نعرفه". راجع: عبد الرحمن بن بهمان.

* الراوي المتكلم فيه ينتقي البخاري من حديثه ما كان محفوظًا. انظر ترجمة محمَّد بن طلحة بن مصرف. * الراوي المختلط قد يقع منه الوهم حال ضبطه وقبل اختلاطه. راجع حديث: ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "في رمي الجمرة من الوادي، ويقول: هذا مقام الذي أُنزِلت عليه سورةُ البقرة". وشذوذ لفظة "واستقبل الكعبة أو القبلة أو البيت" فهذه لفظة منكرةٌ مخالفة لسائر الروايات التي نصت على أنه جعل البيت عن يساره. في ترجمة: المسعودي. مع أن وكيعًا، ويحيى القطان سمعا منه قبل تغيره، فلا يمنع أن يقع منه الوهم في حال ضبطه. * الراوي إِنْ كان غيرَ محتجٍّ به في "الصحيحين" فلا ينبغي أن يكون تضعيفًا لأنَ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. انظر لهذه الفائدة ترجمة: محمَّد بن عباد بن جعفر. * الراوي صاحب التفسير الذي اهتم به، وعانى عليه، لا شك أنه في تفسيره أضبط وأحفظ بخلاف الأحاديث المرفوعة. انظر: بكير بن معروف. * الراوي قد يروي عن شيخه مباشرة، وقد ينزل فيروي عن رجلٍ عنه. وهذا كثيرٌ جَّدًا في الأسانيد. ومثل هذا الإسناد لا يكون حجةً في إثبات الانقطاع، إنما يكون أمارةً راجع ترجمة ممطور الأعرج. * رجوع الشيخ عن بعض أحكامه على الأسانيد: راجع ترجمة عبد العزيز بن محمَّد الدراورديّ. * ردَّ الذهبيُّ وغيرُه تحسين الترمذيّ لحديث: الصلح جائز بين المسلمين. وقال: "فلذا لا يعتمد العلماء على تحسين الترمذيّ" يعني لتساهله. راجع: كثير بن عبد الله المزني. * الرد على كلام الشيخ محمَّد الغزالي -رحمه الله- في الأحاديث النبوية ورفض رأيه

العقلانى حيال الأحاديث الصحيحة الثابتة. * رسمُ الحديث المنكر. انظره في ترجمة: عبد الرحمن بن واقد. أبو مسلم. * روايةُ أبناءِ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم البعض مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ. عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ وهكذا، نوعٌ من المعاصرة البيِّنة التي لا تدفع. وهذا أقوى من رواية مدنيّ عن مصريّ وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. راجع الأمثلة: محمَّد ابن عبد الله بن حسن، قيس بن سعد، أبو إدريس الخولاني، زيد بن أبي أنيسة. حميد بن عبد الرحمن بن عوف. * رواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. راجع: إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي، وشعبة بن الحجاج، ومنصور بن المعتمر. * رواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له. وبناءً على ذلك فإن رواية الأئمة الثقات العدول عن الراوي ليست بتعديل له. - فقد روى مالكٌ، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو متروكٌ. - وروى الشافعيُّ، عن إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي، وقد كذَّبه أحمد وتركه غيره. * وروى شعبةُ، عن محمَّد بن عبيد الله العرزميّ، مع أن الذهبيّ، قال: "هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفهم". - وررى أحمد، عن عامر بن صالح، وقد كذَّبه يحيى ابن معين. وعن، عليّ بن مجاهد الكابلي، وقال فيه يحيى ابن معين: "كان يضع الحديث وصنف كتاب المغازي فكان يضع للكل إسنادًا".

- فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأنّ الذين رروا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ. * رواية ضعيف لا تقوي رواية ضعيف آخر في وجود المخالف الثقة. راجع ابن لهيعة. * رواية عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير: ضعيفةٌ. وقد عاب بعض النقاد على مسلم إخراجها في الصحيح. وأجاب شيخُنا عنه من وجهين. * الرواية لا تستلزم السماع. راجع له: أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود. * الزيادة في الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يكثر عليهم الوهم في حفظهم. قاله مسلمٌ في "التمييز" (ص 189). الأعمش من هذا الصنف، وشعبة بن الحجاج منهم. * سكوت أبي داود على الحديث في "سننه"، انظر مذهب شيخنا فيه في ترجمة أبي داود السجستاني، وادعو لنا وله. * سكوت البخاري عن الراوي في "تاريخه" وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" لا يُعدُّ توثيقًا. ولا أمارة توثيق. ومخالفة الشيخ أحمد شاكر وأبي البركات ابن تيمية في ذلك. انظر ترجمة: جعفر بن محمَّد بن خالد، وعمرو بن حبشي، والنعمان بن قراد. * سيئ الحفظ لا يحسن حديثه فضلًا عن تصحيحه. أبو جعفر الرازي. * الشيخ أحمد شاكر رحمه الله يعتمد على قاعدة ابن حبّان في إثبات العدالة وأنَّ الراوي الذي لا يعرف بجرحٍ فهو على العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها. وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنّه: "مذهبٌ عجيبٌ"!. ومذهبُ الجمهور يُخالفه.

* الشيخ أحمد شاكر يتسامح في نقد الرواة. من الأدلة الكثيرة عليه انظر ترجمة نُصيرة مولى أبي بكر الصديق. * الشيخ أحمد شاكر يوثق الراوي بناء على قولهم: "فلان لا يروي إلا عن ثقة". الردُّ عليه في ترجمة "أبي عليّ الزرَّاد". * صحة السند لا تستلزمُ صحة المتن المروي به. هذا صحيحٌ. لكن قال العلماءُ: إذا قال عالمٌ ناقدٌ يُرجع إلى قوله إن هذا السند صحيحٌ، فهذا إعلامٌ بصحة المتن أيضًا، وإلا ففيه إهدارٌ لأهمية الإسناد. راجع ترجمة: الشيخ محمَّد الغزالي، عليه رحمةُ الله تعالى. * صنيع ابن عدي في "الكامل": فقد يورد الثقة لأدنى كلامٍ فيه، وأحيانًا يذبُّ عنه بقوله: "لولا كلام فلان فيه لم أورده أصلًا .. " انظر ترجمة عليّ بن عبد الله الأزدي البارقي. * صنيع البوصيري في "زاوئده" هو تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه. انظر ترجمة عبد الله بن وهب. * صنيع السيوطي في "اللآلئ": يستلزم في الغالب أن يوجد في السند كذَّاب حتى يحكم على الحديث بالوضع، وليس بلازم كما هو معروف، بل الثقةُ قد يروي الحديث الموضوع، يُشَبَّهُ له. انظر ترجمة رشدين بن سعد. * صنيع الشيخ أحمد شاكر وتقليد أخيه محمَّد شاكر له في الرواة الذين ترجم لهم البخاري في "تاريخه الكبير" ولم يحك فيهم جرحًا ولا تعديلًا. انظر ترجمة: أبو مريم الثقفي. * صنيع النقاد في استعمال رواية الضعفاء في التدليل على الانقطاع. ومع ذلك فالاعتماد ليس على رواية الضعفاء فليتنبه إلي هذا. راجع ترجمة: قتادة بن دعامة.

* الصواب عدم الإعلال بعنعنة الزهري إلا إذا كان المتنُ منكرًا، ورجال الإسناد ثقات، وأن لا مدخل للإعلال إلا بعنعنة الزهريّ. انظر ترجمة: الزهري، في الألقاب. * ضياع الكتاب من الراوي لا يضره بشروط .. راجع ترجمة سالم بن نوح. * طرق إعلال الحديث، وتعصيب جناية الوهم إنما تكون بأضعف من في السند، وانظر ترجمة: سيار بن حاتم العنزي. * طريقة ابن القطان الفاسي في توثيق الراوي أو تجهيله والذي ارتضاها الحافظ ابن حجر كما في "النكت". راجع ترجمة عبيد الله بن أبي نهيك. * طريقة العلماء في ذكر الراوي في كتب الضعفاء لأقل مغمز فيه. راجع ترجمة زيد بن أبي أنيسة. * الطعن في الراوي بسبب دخوله في عمل السلطان ليس بقادح. راجع: حُمَيْد بن هلال بن هبيرة، وأحمد بن عبد الملك بن واقد، وحميد الطويل. * عادةُ ابن خزيمة فيمن لا يحتج به: يقول: "أنا بريءٌ من عهدته". * عبارة: "ليس بشيء"، لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. راجع لبيان ذلك ترجمة: عبد الرحيم بن زيد العمّي، وعبد الرزاق بن عُمر الثقفي. * العجلي متساهل في التوثيق: انظر ترجمة: عبد الملك بن الربيع بن سبرة. * عدم قبول دعوى الراوي الثقة في نفي الخطأ عن نفسه، يتنافى مع تصديقه وقبول روايته. انظر ترجمة: يحيى القطان. * علة عدم سماع الأعمش من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * علة عدم سماع خصيف بن عبد الرحمن من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* علماء الحديث يذكرون حديثًا ما وقع فيه اختلاف، وكل أسانيده لا تثبت فيقولون عن وجهٍ منها: هذا أصحُّ شيء. ويعنون أقلهُ ضعفًا. فهو بالنسبة لما هو أضعفُ منه يعدُّ صحيحًا لا أنه صحيحٌ في نفسه، كما تقول أنت إذا مدحت رجلًا: "أعور بين عميان" فلا شك أن الأعور أصحُّ من الأعمى وإن كان الأعور معيبًا بذلك في نفسه إذا قيس بالصحيح .. راجع ترجمة "يونس بن خباب". وأيضًا ترجمة "محمَّد بن الحسن الشيباني". * العلماء يُفرِّقون بين رواية الحديث ورواية الكتب. راجع ابن محرز. * عَنْ مَنْ يدلسُ الحسن البصري؟. راجع ترجمته. * عناية محمَّد بن بشر بحديث مسعر حتى أنه إن زاد عن الناس قبل منه. * عنعنة ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح لا تساوي "قال عطاء". * عنعنة الأعمش عن شيوخه الذين أكثر عنهم يمشيها الذهبى وغيره. * الغلو في التشيع هل يؤثر على رواية الراوي. انظر: حكيم بن جبير. * فائدة نفيسة جدًا: قال أبو حاتم الرازي في الحارث بن النعمان أبي النضر الأكفاني كما في "العلل" (2/ 305) لولده: كان يفتعل الحديث. انتهى. ° هذه المقولة ثم يذكرها أحدٌ ممن ترجم للحارث. ولم يترجم له في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم. وقال فيه الذهبي: صدوقٌ. ° فهذا جرحٌ من أبي حاتم لا يردُّه تعديل الذهبيُّ، لأنّ مستند الذهبيُّ في الحكم على الراوي إنما يبنيه في الغالب على ما يجده من كلام العلماء السالفين، وأبو حاتم فإمام مجتهد. ° وقول أبي حاتم: "كان يفتعل الحديث" يعني: كان يكذب. * فصل القول في تفسير عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.

* فصل القول في تفسير مجاهد بن جبر. * القاعدة الكلية التي وضعها علماء الحديث في تعريف الحديث الشاذ تتخلف أحيانًا، مما يدلُّ على أنَّ الحديث الشاذ ليس له حدٌّ قاطعٌ لا يُتجاوز. ° فأحيانًا يرجحون رواية الواحد على الجماعة. ° وكثيرًا يحملون الروايتين على محامل مقبولة؛ ° والعمدة في ذلك على كثرة النَّظر، وملاحظة تصرُّف العلماء الحذاق، مع إدمان الطلب، وجودة القريحة. ° وبالجملة الكلام في الشذوذ أشد من المشي على حدِّ الموسى. ° ثم قال أبو إسحاق: فلستُ أدري -والأمرُ كذلك- كيف كثر "الغلمان المحققون" الذين أعلُّوا جملةً وافرةً من أحاديث الصحيحين بالشذوذ فضلًا عن غيرهما؟! وياليتهم إذ أعلُّوا سُبِقوا، ولكنهم ما سبقوا إلى ذلك من الحفاظ والنقاد. وليت لهم من التحصيل، وطول العمر، وشهادة العلماء لهم بالأهلية ما يعينهم على ذلك، فلله الأمرُ من قبل ومن بعدُ. ° راجع ترجمة محمَّد بن بشر العبدي. * قاعدةٌ جليلةٌ في الرواة المختلف فيهم: ° ذلك أننا نعتبر الجرح والتعديل المذكورين فيهم، فحيث يستويان، فحديث الراوي حسنٌ في الشواهد. ° وإن غلب جانب المعدلين مع عدم تفسير الجرح، كان إلى القوة أقرب. ° وإن غلب جانب الجارحين ضُعِّف. راجع ترجمة: كثير بن زيد. * القاعدة عند المحدثين أنهم يتوقفون في قبول حديث المختلط حتى يقفوا على رواية من روي عنه قبل الاختلاط. راجع: سعيد الجريري.

* قاعدة في الراوي الذي لم ينسب: راجعها في هشام الدستوائي. * قال الذهبيُّ: "قلَّ أن يكون رجلًا قال فيه البخاريُّ هذه العبارة، إلا تراه متهمًا". يعني قوله: "فيه نظر". انظر: عباد بن عبد الله الأسدي. * قال يحيى بن معين: ابنُ ثمان سنين يحفظُ شيئًا؟! ° فنقول: نعم، وما يفعل بصغار الصحابة كمحمود بن الربيع والحسن والحسين ومن جرى في مضمارهم؟ ° وصحةُ السماع تقاس باعتبار التمييز كما عليه أهل المعرفة. راجع: سعيد بن المسيب. * قد يقع التعبير عن المنقطع بالمقطوع في كلام العلماء. انظر ترجمة: إبراهيم النخعي. * قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه، فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه. انظر تراجم: هشيم بن بشير، محمَّد بن إسحاق، مالك بن أنس، الأوزاعي، عُبَيد الله بن عمر، سعيد بن عبد العزيز. * قول ابن معين في الراوي: ليس بشيء. انظر ترجمة: أبو بكر الداهري، عبيِد الله بن زحر. * قول ابن حبان: .. وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلافٌ أنَّ الصدوق المتقن إِذا كانت فيه بدعةٌ، ولم يكن يدعو إليها، الاحتجاجُ بخبره جائزٌ. انظر ترجمة: جعفر بن سليمان الضبعي. * قول ابن حبان: يعتبر حديث فلان من غير روايته عن فلان أو من غير رواية فلان عنه. راجع ترجمة: محمَّد بن سليمان بن أبي داود

* قول البخاري في صحيحه: قال فلان، وقال لي فلان، وقال لنا فلان؛ وفلان هذا شيخه. راجع ترجمة: عثمان بن الهيثم بن الجهم. * قول الحفاظ: "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ". قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه. قيل في منصور بن المعتمر وفي أبي زرعة الرازي. راجع ترجمة: زياد ابن عَمرو بن هند. * قول العلماء في حديث من رواية معينة: صحيحٌ. ومن رواية أخرى: أصحُّ. انظر بيانه ذلك في ترجمة: محمَّد بن جعفر غندر. * القول الفصل في محمَّد بن حميد الرازي: واهٍ. * قول الناقد: "يروي مناكير" لا يلزم منه أن يكون: "منكر الحديث"، كما لا يخفى: ومعناه أنه إن وهم في بعض حديثه فلا يلزم أن نتوقف في كل حديثه نعم نتوقف إذا خالف من هو أمكن منه وأثبت، انظر ترجمة: محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي. * قول الناقد: [إني لأخاف الله في الرواية عن فلان] ثم يروي عنه؟ انظر ترجمة: شعيب بن أيوب. * قول الناقد في الراوي: "إنه كان من خيار الناس"، هذا لا تعلق له بصحة الحديث، وإنما وصف دينه، ولم يعرض لضبطه وتثبته وعنايته بصناعة الحيث وحفظه. راجع ترجمة: الحسن بن أبي جعفر. * قول النقاد في طريق ما للحديث: هذا أصحُّ شيء. راجع ترجمة يونس بن خباب * القول بأن سيئ الحفظ "لا يتعمد الكذب" لا معنى له، لأنّ الصدق لا ينافي سوء الحفظ، كما لا يخفى. انظر ترجمة شهر بن حوشب. * قول بعضِ المتأخرين في الحكم على الحديث: "رجاله رجال الصحيح"، أو "رجاله ثقات"، أو "رجاله موثقون"، كل هذه العبارات لا يقصد بها تصحيح

الإسناد، فكن منها على ذكر، فكم وقع بسببها ناسٌ في تصحيح أحاديث ضعيفة. راجع ترجمة: محمَّد بن الحسن الشيباني. * قولهم: "مالك لا يروي إلا عن ثقة". هذا أغلبي وليس على إطلاقه. راجع ترجمة: عَمرو بن أبي عَمرو مولى المطلب. * كلام أهل العلم ومقارنة بين رواية سالم عن أبيه ونافع عن مولاه. * كلماتُ الثناء التي يطلقها النقاد وظاهرُها الجرحُ: - من ذلك قول أبي حاتم الرازي أنَّ شعبة كان يقول: "إسماعيلُ بن رجاء شيطان" يعني من حُسْن حديثه. - وانظر ترجمة: إسماعيل بن رجاء، وإسرائيل بن يونس، ومحمد بن المثنى أبي موسى الزمن. * كيف ينبغي أن يكون نقد الرواة. من ترجمة محمَّد بن صبيح السماك. * كيفية رواية مسلم للحديث هل في الأصول أم في الشواهد والمتابعات وراجع كلام الشيخ الألباني في ترجمة محمَّد بن سيرين. * لا فرق بين عنعنة ابن جريج عن عطاء أو غيره. ابن جريج. * لا يدفع تدليس بقية برواية شعبة عنه. راجع ترجمة: شعبة بن الحجاج. * لا يُستطاعُ العِلمُ براحة الجسد: راجع كلام النوويّ في سبب إدخال مسلم لهذه المقولة في صحيحه. * لا يُعدُّ من الغيبة أن نقول: الأعمش، والأعرج، والأحول .. ونحو ذلك. انظر ضابط ذلك، وبيانه في ترجمة إسماعيل بن إبراهيم- المعروف بابن عُليّة. * لا يهدر جرح الأزدي إلا عند مخالفته لصيارفة الفن. انظر ترجمة إسماعيل ابن عبد الله بن أبي زرارة الرقي.

* لفظ الأداء: "قال فلان"؛ ولفظ: "قال لنا فلان"، وأيهما يحمل على السماع والاتصال. انظر ترجمة: عثمان بن الهيثم، شيخ البخاري. * لم يعتد الذهبيُّ بتوثيق ابن حبان والعجليّ لما عُرف عنهما من التساهل فيه. راجع: بكر بن قَرْواش. وقد تقدمت هذه الفائدة. * ليث بن أبي سليم اتهمه الهيثمي بالتدليس والصواب أنه ليس بمدلس بل اختلط. * متابعة الضعيف للضعيف في حالة وجود المخالف القوي لا تقوية. وقد تتقوى به في حالة عدم وجود المخالف. وفي حالة وجود المخالف فمتابعة الضعيف للآخر تدلُّ على أنَّ تعصيب الوهم بغيرهما أولى. راجع لذلك ترجمة عبد الله بن لهيعة. * مثال الحديث الذي لا يتقوى بتعدد الطرق: حديث "ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس" وهو ضعيفٌ. راجع الهيثمي. * مثال الصحابي الذي لم يرو عنه غير راو واحد. انظر: عدي بن عميرة، ومرداس بن كعب الأسلمي. * مثال على زيادة الثقة المقبولة: انظر ترجمة مسلم بن إبراهيم الفراهيدي. * مثال من الأمثلة الكثيرة على أوهام ابن الجوزي. انظر فرات بن سُليم. * مثال يُرَدُّ به على الحافظ رحمه الله إذ يقول إن من أخرج له ابنُ خزيمة في "صحيحه" يكون عنده ثقة. انظر: خالد بن أبي أيوب الأنصاري. * المجهول إذا تفرّد برواية خبرٍ منكرٍ فهو تالفٌ، فإن انضم إلى ذلك قول مثل البخاريّ فيه: "منكر الحديث" فحاله أردأ، ولا تنفعه الجهالةُ حينئذٍ. راجع هلال بن عبد الله الباهلي، والحصين بن مالك الفزاري.

* مدلس التسوية يجب أن يصرّح في كل طبقات السند إلا في صور ضيقة، كأن يروي مدلس عن راوٍ له صحيفة، مثل: عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. فالمدلسُ بطبيعة الحال ليس مسؤولًا عن عنعنة شيخه، فيكتفى أن يصرح بالتحديث عن شيخه فقط. راجع: بقية بن الوليد. * المدلس توزن أقواله وألفاظه. فإن قال ابن جريج: "عن عطاء" فلا تساوي "قال عطاء". * مذهب النووي: قبول زيادة الثقة بإطلاق ولو كان الراوي الذي أتى بهذه الزيادة ضعيفًا. * مسألة سماع الصغير: انظر قبيصة بن عقبة السوائي. * مسلم قد يحتج بالراوي في موضع دون موضع، وفي شيخٍ دون شيخ، وهذا يعلمُهُ من له فضل اطلاع على صنيع الأئمة. انظر ترجمة: عليّ بن عبد الله الأزدي البارقيّ. * مسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنكره عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكونُ له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك. وبناءً على ذلك، لا يقال: إنَّ مسلمًا أخرج للراوي الفلاني إذن فهو ثقةٌ عند مسلم. انظر ترجمة: مصعب بن شيبة. * مصطلح ابن المبارك إذا قال في الراوي: قد عرفتُهُ، فقد أهلكه. راجع ترجمة: عبد السلام بن حرب الملائي. * مصطلح ابن معين، والإمام أحمد، وعليّ بن المدينيّ في الراوي: "ليس بشيء". انظر ترجمة أبي بكر الداهري عبد الله بن حكيم. * مصطلح ابن معين في الراوي: "مُظلمٌ". راجعه في: عبد الله بن همام.

* مصطلح أبي حاتم الرازي: "شيخٌ" قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل": "وإذا قيل في الراوي:" شيخٌ "فهو بالمنزلة الثالثة، يُكتبُ حديثُهُ، ويُنظر فيه". راجع ترجمة:. رُبَيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد. * مصطلح أبي حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به. يعني بهذه العبارة: "يكتب حديثه في المتابعات والشواهد، ولا يُحتج به إذا انفرد". راجع: إبراهيم بن مهاجر، وزياد بن عبد الله البكائي، وفضيل بن مرزوق. * مصطلح أبي حاتم الرازي في الراوي: "مُؤَدٍّ". انظر: سعد بن سعيد. * مصطلح البخاري: "سكتوا عنه"، "عنده عجائب"، "عنده غرائب"، "في حديثه نظر"، "فيه نظر"، "منكر الحديث"، راجع ترجمة البخاري، ومَن مِنَ الرواة قيل فيه ذلك هناك. * مضار تسامح المحدث في الحكم على الحديث الباطل والمنكر والضعيف جدًا بالضعف فقط. راجع هشام بن زياد بن المقدام. * المعروف أن جرح الضعيف للثقة مردودٌ، كما صرح به النقاد. انظر ترجمة: أبي أسامة حماد بن أسامة. * معمر عن مجاهد منقطع. * معمر عن قتادة: هذه الترجمة ليست على شرط الشيخين، ولا على شرط أحدهما. * معنى الإجماع عند ابن عبد البر. انظر ترجمة أبي هاشم الرماني. * من الثقة الذي تقبل زيادته في الحديث؟ هو: الذي لم يختلف فيه النقاد. ولم يُغمز بما يدلّ على ضعف الضبط أو لينه.

مع عدم وجود المخالف الذي يترجح عليه. انظر ترجمة: منصور بن زاذان. * مَنْ لا يُعرف له إلا حديث واحدٌ أو حديثان، ومع ذلك ينكرهما الحفاظ العارفون، فلا يكون هذا الناقل ثقةً بل يُضَعَّفُ. راجع: بكر بن قَرْواش. * ميمون بن مهران عن صفية. من صفية هذه؟ هل هي صفية بنت شيبة؟ أم صفية بنت حييّ رضي الله عنها؟ * الناقد يثبت سماع الراوي من شيخه بما يحضره من أسانيد، وإلا فقد يكون مستند العالم في النفي، هو عدم علمه بالإسناد. راجع ترجمة "أبو سلام الحبشي ممطور الأعرج". * نقد صنيع ابن الجوزي في ترجمة محمَّد بن صبيح. * نماذج من أوهام معمر بن راشد. * نماذج من تسامح البزار في نقد الرواة. * نماذج من الرواة الذين ذكرهم ابنُ حبان في كتاب "الثقات". * نماذج من مخالفات وأخطاء الرواة. انظر ترجمة: سعد بن الصلت. * نموذج خطأ لسفيان بن عيينة والثوري وشعبة بن الحجاج في الأحاديث. * هل روي البخاريُّ عن أحمد بن شعيب النسائيّ؟ * الهيثميُّ رحمه الله يجري علي ظاهر السند. * الهيثميّ مضطربٌ جدًا في شأن ابن لهيعة، فمرَّةً يوثقُهُ مع غمز خفيفٍ، ومرة يُحسِّنُ حديثه، ومرة يضعِّفه. * الهيثميّ يضطرب كثيرًا في أمر ليث بن أبي سليم. * الهيثميّ يعتد كثيرًا بتوثيق ابن حبان. راجع: أبو الجراح مولى أم حبيبة.

نثل النِّبال بِمُعجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحوينيّ مواردُ المعجم والاختصارات المستخدمة فيه

مشروعات الشيخ العلمية

مشروعات الشيخ العلمية موارد "نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحوينيّ" هي كتب ومشروعات الشيخ أبي إسحاق الحوينيّ العلمية ومنها المطبوع وغير المطبوع؛ أذكُرُها مرتبة علي حروف الهجاء، ومعها الطبعات المعتمدة، والاختصارات الدالة عليها في المعجم: - 1 - إتحاف الناقم بوهم أبي عبد الله الحاكم، أشار إليه في تنبيه 11/ رقم 2250 وقال: وللحاكم في شرط الشيخين ورجالهما فَهْمٌ وتصرُّفٌ غريبٌ بينته في "إتحاف الناقم بوهم أبي عبد الله الحاكم" وأنا أهيئه للطبع، يسر الله ذلك بفضله ومِنَّته. اهـ. بينما قال في تنبيه 11/ رقم 2311: "واعلم أيها المسترشد أن الحاكم يقضي على الحديث أنه على شرطهما إذا كان ملفقًا من رجالهما، وهذا خطأٌ في فهم شرط الشيخين، وقد ييَّنتُ ذلك بجلاءٍ في كتابي إتحاف الناقم بوهم أبي عبد الله الحاكم، وقد قسمتُهُ إلى خمسة عشر قسمًا بعدد أوهامه رحمه الله في كتابه. وأنا بصدد إعداده للنشر يسر الله ذلك بمنِّه وكرمه". انتهى 2 - إتحاف الناقم بوهم الذهبي مع الحاكم: أحصى فيه أنواع الأوهام التي وقعت للحاكم في "المستدرك" فتجاوزت خمسة عشر نوعًا، ذكرها في مقدمة "تنبيه الهاجد". والظاهر أنه نفس البحث المتقدم قبله. 3 - الأحاديث القدسية الأربعينية لمُلَّا عليّ القاري (1016 هـ) "تحقيق"؛ مكتبة الصحابة، جدة/ مكتبة التابعين، الزيتون، ط الأولى 1412 هـ واختصاره: الأربعينية/ رقم الصفحة رقم الحديث. 4 - الأربعون الصغرى للبيهقي (458 هـ)، وبذيله كتاب: شفاء الزّمين بتخريج

الأربعين؛ دار الكتاب العربي، ط الأولى، 1408 هـ. واختصاره: الأربعون/ رقم الصفحة رقم الحديث. 5 - الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم لابن حجر (852 هـ) تحقيق؛ مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى، 1406 هـ والاختصار له في المعجم هكذا: ردع المجرم/ رقم الصفحة رقم الحديث، وإن كان الراوي في الحاشية كان العزو له هكذا: ردع المجرم/ رقم الصفحة. 6 - إسعاف الجريح بالقصص النبوي الصحيح: وقال في مقدمة "صحيح القصص النبوي": وهذه سلسلة بدأتها بالقصص النبوي، ثم يعقبه قصصٌ عن الصحابة وأحوالهم ومواقف مؤثرة من حياتهم، ثم نُثَلِّثُ بالتابعين، وقد توخينا في كل ذلك الصحيح دون غيره وهذا ما يميز هذه السلسلة عن غيرها التي لا يعتني أصحابها بذلك .. انتهى. وقد نشر بعضُها في مجلة الهدي النبوي المصرية. 7 - إسعاف اللبيث بشرح ألفية الحديث للسيوطي: ذكره الشيخُ في كتاب: التسلية/ ح 58، وقال: قد حررت قضاياه تحريرًا بالغًا، بذكر عشرات الأمثلة من تصرف الحفاظ المتقنين لهذا الشأن، استخرجتها من بطون مئات الكتب أثناء مطالعاتي الدائمة لكتب العلماء على مدار عشرين عامًا، ويحق لي أن أقول فيه ما قاله الطبراني في "معجمه الأوسط"، قال: "هذا الكتاب روحي". ومثله كتابي الآخر: "جُنَّةُ المستغيث بشرح علل الحديث" لابن أبي حاتم، وقد تم من الأول ثلاثة مجلدات، ومن الثاني مجلدان. فاللهم يسر لي إتمامهما وسائر أعمالي، وتقبل ذلك مني، وأعنِّي على الإخلاص وتجريد القصد إليك، آمين. انتهى. وذكر هذا البحثَ أيضاُ مرةً أخرى في كتاب: التسلية/ ح 112، بعد أن عرض نماذج يسيرة من أحكام الحفاظ المتقدمين وغيرهم من المتأخرين، الذين وسموا الحديث بالوضع مع سلامة الإسناد من الكذاب الأشر، وقال حفظه الله: وقد بسطت المقام

مع ذكر أمثلة عن جمع من الحفاظ في كتابي "إسعاف اللبيث .. " وهو كتاب كبيرٌ، في خمسة مجلدات، وضعتُهُ لتحرير مسائل مصطلح الحديث يسر الله لي إتمامه على الوجه الذي يرضيه. انتهى. 8 - إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث. وهو كتاب جمع فيه الفتاوى الحديثية التي نشرت في مجلة التوحيد التي تنشرها جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر. في 86 مجلة على مدار أعوام من 1413 إلى 1427 هـ وبلغت 369 سؤالًا. وقد طبع الكتاب في ثلاثة مجلدات بدار التقوي للنشر والتوزيع في سنة 1432 هـ الموافق 2011 م ولي جهد عليه في مجلد سيظهر في الطبعة الثانية للكتاب وسميته: (لطائف من علم الحديث بمفاتيح كتاب إسعاف اللبيث). والحمد لله رب العالمين. 9 - الأمراض والكفَّارات والطِّبِّ والرُّقَيات لضياء الدين المقدسي (643 هـ) "تحقيق" في مجلد، دار ابن عفان، المملكة العربية السعودية، ط الثانية 1420 هـ واختصاره: الأمراض/ رقم الصفحة رقم الحديث (1). 10 - الإمعان مقدمة بذل الإحسان. فيه ترجمةُ الإمام النسائيُّ، والكلامُ على سننه، وتحقيقُ شرطه فيها، وذِكْرُ شيوخه وعِدَّةِ ما لكل شيخٍ من الأحاديث، والشيوخ الذين تفرد بالرواية عنهم من دون الجماعة، وعدة ما لكل صحابيّ من الأحاديث في سننه، ومنصب النسائيُّ في "الجرح والتعديل؛ وغير ذلك من الفصول الماتعة. 11 - الانشراح في آداب النكاح. تأليف؛ دار الكتاب العربي بيروت، ط الأولى 1407 هـ واختصاره: الانشراح/ رقم الصفحة رقم الحديث.

_ (1) وكانت طبعته الأولى في عام 1413 هـ ولي بحث عليه سميته: توفير الأوقات بمختصر كتاب الأمراض والكفَّارات والطِّبِّ والرُّقَيات.

12 - أولئك آبائي: فيه تراجم أهل الحديث. وهي سلسلة محاضرات ألقاها بمسجد شيخ الإِسلام ابن تيمية، بمدينة كفر الشيخ، بمصر، حماها الله. 13 - آية المتوسمين بذكر الأحاديث الضعيفة في رياض الصالحين: وفيه خمسون حديثًا. 14 - بث الخبر في منع إتيان المرأة في الدبر. 15 - بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (302 هـ)، الجزء الأول والثاني كلٌّ في مجلد، مكتبة التربية الإِسلامية، ط الأولى، 1410 هـ واختصاره: بذل 1/ أو 2/ رقم الصفحة رقم الحديث. 16 - برء الكلم بشرح حديث قبض العلم: وهو جزء لطيف في شرح حديث: "ان الله لا بقبض العلم ينتزعه انتزاعًا .. ". 17 - البعث لابن أبى داود (316 هـ) "تحقيق"؛ دار الكتاب العربي، بيروت، ط الأولى 1408 هـ (1) البعث/ رقم الصفحة رقم الحديث. 18 - بغية الراغب المتمني في ختم النسائي برواية ابن السنى، للسخاوي. 19 - التبيين للرواة الذين اختلف فيهم رأيُّ ابن معين: وهو من الأبحاث التي كانت قد فُقدت من الشيخ ثم وجدها. 20 - تحقيق كتاب "الفوائد" لابن بشران. 21 - تحقيق كتاب "ناسخ الحديث ومنسوخه" لابن شاهين. 22 - الترغيب في الحث على الدعاء للمقدسي: أشار إليه في كتاب: "مجلسان الصاحب"، وفي كتاب: "الفوائد المنتقاة للسمرقندي".

_ (1) وقد نُشر هذا الكتاب باسم: "الحياة بعد الموت. البعث والنشور" نشرته مكتبة التراث الإِسلامي بالقاهرة، وكتب الشيخُ مقدمته في 13/ 6/ 1406 هـ

23 - تسلية الكئيب بتخريج كتاب الترغيب والترهيب: تسلية الكئيب. 24 - تسلية الكظيم بتخريج أحاديث وآثار تفسير القرآن العظيم لابن كثير، في أربعة أجزاء مخطوطة. واختصاره هكذا: التسلية/ رقم الحديث. وفيه بسطٌ عظيمٌ لتخريج أحاديث كتابي: "فضائل القرآن" و"تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير -عليه رحمة الله. والنَّاظرُ في كتاب التسلية، والمُحِبُّ لحديث النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، يجد فيه من فن التخريج والصناعة الحديثية ما لا يجده في كتاب غيره، وبلا مزيد في الحُسْنِ عليه (1). والله أعلم. قال الشيخ في "تفسير ابن كثير" (ج 1ص 27): أمّا الأحاديث المرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانتَ عنايتي بها أكثر من عنايتي بتحقيق الآثار لأن الحجة بها لازمة، إذ هي الأصل الثاني بعد القرآن العزيز، فلم أثبت حكمي على الحديث إلا بعد دراسة متأنية، جمعتُ لأجلها طرق الحديث من دواوين السنة المشهورة، والأجزاء المنثورة سواء المطبوع منها أو المخطوط، وأنظر إلى تفرُّد الرواة ومتابعاتهم، مستعينًا بكلام علماء الحديث على معرفة الراجح، وربما أنفقتُ الليالي الطويلة في تحقيق لفظةٍ واحدة، حتى أصل إلى جادَّة الصواب فيها؛ فأنظرُ فإذا الحديث الواحد قد استغرق عدة ورقات قد تصل أحيانًا إلى ثلاثين ورقة، فلا أستطيع أن أُثبتَ ذلك في حاشية كتاب كبير مثل هذا التفسير، فاستقر رأي أن آخذ خلاصة هذا البحث في عدة أسطر، أما أصل البحث فأودعه في كتابي: "تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم". انتهى. 25 - تعلة المفئود بشرح منتقى ابن الجارود: أشار إليه في تنبيه 6/ رقم 1542؛ وهو من المشروعات ذات الطابع الفقهي، التي تُعنى بتحقيق الألفاظ الواردة في

_ (1) وُيراجع نُتَفًا من ذلك في المعجم المفهرس باب: "الموقوف والمقطوع والفوائد".

السياقات المختلفة للحديث الواحد ويتأثر بها مبنى الحكم الفقهي وفي مثل هذه المشروعات الفقهية يقوم الشيخ بمقابلة الأدلة في الباب الواحد، ويفجر نصوصها، ويشق أنهارها، فيستخرج كنوزها. والله أعلم. 26 - تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير (774 هـ)، تحقيق على عشرين نسخة خطية، صدر منه مجلدان: الأول والثاني عن دار ابن الجوزي، المملكة العريية السعودية، ط الأولى 1417 هـ. واختصاره: ابن كثير 1 أو 2 أو 3/ رقم الصفحة. وعندي منه مخطوط المجلد الثالث كله وأول الرابع (1). وكل ذلك شمله "نثلُ النبال". والحمد لله. 27 - تقريب النائي لتراجم أبواب النسائي: فيه ذِكْرُ مناسبة ما ترجم به النسائي لحديث الباب، على غرار ما صنع ابنُ المُنيِّر في كتابه "المتواري على تراجم أبواب البخاري" وكذا ما صنعه ابنُ جماعة في كتابه: "مناسبات تراجم البخاري"؛ ومن ثم يظهر منزلة الامام النسائي في فقه الحديث. 28 - تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد، ط الأولى 1418 هـ في مجلد واحد، مكتبة البلاغ دُبَيّ. تنبيه/ رقم التعقب. 29 - تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد، ط الجديدة في ستة مجلدات 1423هـ، مكتبة المحجّة، الإمارات العربية المتحدة اختصاره تنبيه 1 أو 2 - 6/ رقم التعقب.

_ (1) المجلد الثالث مجلد ضخمٌ في نيفٍ وخمسين وأربعمائة صفحة دون الفهارس، كُتب في آخره: تم بحمد الله تعالى الجزء الثالث من تفسير الحافظ ابن كثير رحمه الله ويتلوه الجزء الرابع وأوله تفسير قوله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ} [البقرة: 142] والله المستعان على إتمامه على الوجه الذي يرضيه عني. اهـ أما المجلد الرابع فعندي أوله حتى ص (155) فقط، بداية تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172] ولم يكتمل بعد.

30 - تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد، الأجزاء التي لم تطبع وهو من الجزء السابع إلى الثاني عشر. اختصاره: تنبيه 7 أو 8 - 12/ رقم التعقب (1). 31 - تنبيه الوسنان إلى ما صحَّ من فضائل القرآن: تنبيه الوسنان. 32 - التَّنكِيلُ والخَسف بصاحب كتاب درء الضعف عمن عشق فعف: فيه رد على أبي الفيض الغماري إذ قوَّى حديث: (من عشقَ فعفَّ فماتَ ماتَ شهيدًا)، وذكر فيه كل ما لِسُويد بنِ سعيد في "صحيح مسلم" وبين أنه لم يتفرد بمتنٍ قط. ذكره في الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420هـ. 33 - الثمر الداني في الذب عن الألباني. ذكره في تنبيه الهاجد الجزء (11) صفحة (385 - 386) رقم (2335)؛ فقال: ذهب جماعةٌ من أهل العلم قديمًا وحديثًا إلى تقوية حديث: "لا تصوموا يوم السبت .. " ومن آخرهم شيخُنا محدث الزمان ناصرُ الدين الألبانيُّ - رحمه الله تعالى - ولم يذهب واحدٌ ممن صححوا الحديث إلى القول بظاهره ما خلا شيخنا -رحمه الله تعالى-، فإنه أفتى بظاهره، وناظر عليه، وكنتُ سألته - رحمه الله تعالى - عن حجته في ذلك لمَّا لقيتُهُ للمرة الثانية في مدينة "جدة" في أوائل ذي الحجة سنة (1410 هـ) وهي أول مرة حججتُ فيها -وهي آخر مرة حج الشيخ رحمه الله فيها- فأفاض الشيخُ بذكر الأدلة على مذهبه، وكان- كالعهد به قويًا في بسط حجته يقظًا في فكِّ التعارض بين الأدلة. ولا زلتُ موقنًا بصحة مذهبه

_ (1) لي بحث عليه سميته: قرة عين الناقد بتهذيب كتاب تنبيه الهاجد. في مجلد واحد فقط!. حلَّيتُه بما ليس في أصله، فقمت بوضع درجة كل حديث أمامة.

برهةً من الزمن، حتى تسنى لىَ تحقيقُ المقام روايةً ودلالةً وذلك في "الثمر الداني في الذبِّ عن الألباني"، فوجدتُني أميلُ إلى تضعيف الحديث، وأن الصواب في أمره الاضطرابُ، أما فيما يتعلَّق بمعناه فالراجحُ تأويلُهُ. وقد دلِّلت على ذلك بأمثلةٍ، وذكرتُ مذاهب العلماء في ذلك، والحمدُ لله ربِّ العالمين. انتهى. 34 - جزء في الاكتحال. 35 - جزء في طلب العلم. 36 - جزء في فضل الشيب وأحكامه. 37 - جزء فيمن سئل عن علم فكتمه. 38 - جزء فيه إثبات سماع محمَّد بن سيرين من عمران بن حصين. ذكره في النافلة ج 1/ 27 - 28، وقال: ولي جزءٌ: صغير في إثبات سماع ابن سيرين من عمران، حققتُ من خلاله كل الأحاديث التي رواها ابنُ سيرين عن عمران، فالله المستعان. انتهى. 39 - الجزء فيه الأوّل من حديث الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ (391 هـ). وهذا الجزء كان في حكم المفقود، وقد حدثني شيخنا بأنه قد حصل على نسخة من (الجزء فيه الأول من حديث الوزير) وكان مسرورًا بها، وهو يقوم الآن على خدمتها. ومن المنتظر ظهوره في معرض القاهرة الدولي لسنة 1433 هـ بإذن الله تعالى. 40 - الجزء فيه الثاني من حديث الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ (391 هـ) في مجلد واحد ويشتمل على سبعة مجالس متوالية، مخطوط. اختصاره:

حديث الوزير/ رقم الصفحة رقم الحديث (1). ولي جهد عليه في نهاية الكتاب اسمه: (تبر الدنانير بمفاتيح الجزء الثاني من حديث الوزير). 41 - جزءٌ فيه الجزم بشذوذ ابن حزم؛ قال في تنبيه الهاجد 4/ رقم 1158 - : فقد تورَّط ابن حزم في تضعيف كثيرٍ من الثقات كما بيَّنتُهُ في كتابي "الجزم بشذوذ ابن حزم"، وسأودع هذا الجزء في كتابي هذا إن شاء الله وهو جزءٌ: صنَّفته في أول طلبي للعلم. وأسأل الله المزيد من فضله. 42 - جزء فيه الرد على الفخر الرازي فيِما احتج به من ضعيف الحديث. وقد شافهني شيخنا بهذا الجزء والذي يليه. 43 - جزء فيه الرد على الفخر الرازي فيما أنكره من صحيح الحديث. 44 - جزء فيه بيانُ صنيع البخاري في رفع تدليس المدلس بتخريج بعض أحاديث من تكلّم العلماء في حفظهم إذا رووا عن ذاك المدلس وبينوا سماعه من شيخه في رواياتهم، في حين رواه الثقات الأثباتُ، عنه بالعنعنة. والمصنف له جزءٌ مفردٌ أجاب فيه عن صنيع البخاري هذا وقيد فيه ما وقع في صحيحه من نماذج للمتكلم في حفظه الذي زاد التصريح بالسماع؛ ذكره في تنبيه 9/ رقم 2100 45 - جزء فيه تسمية مشائخ البخاريُّ لابن منده، ذكره في كتاب "مجلسان الصاحب". 46 - جزء فيه تصحيح حديث القلتين والكلام على أسانيده للحافظ صلاح الدين العلائي (761 هـ) تحقيق؛ مكتبة التربية الإِسلامية ط الأولى 1412 هـ واختصاره:

_ (1) ثم طُبع بفضل الله لأول مرة في دار التقوى/ مصر/ المحرم 1431هـ وكان الشيخ فرغ منه وكتب مقدمته في 13/ 4/1413 هـ وما زال الترقيم في المعجم لصفحات المخطوط ولكن أرقام الأحاديث واحدة لم تتغير.

حديث القلتين/ رقم الصفحة (1). 47 - جزء فيه حديث أفطر الحاجم والمحجوم. قال في بذل الإحسان (ج 2/ ص 31 - حاشية): حديثٌ صحيحٌ، وقد خرجته وافيًا في جنة المرتاب (ص 373 - 398). ولي فيه جزءٌ مفردٌ، لعلَّه ينشر قريبًا، إنْ شاء الله تعالى. 48 - جزء فيه حديث الامام ضامنٌ والمؤذنُ مؤتمنٌ. قال شيخُنا في "تنبيه الهاجد" 6/ رقم 1605: اختلف أهل العلم في صحته وقد بيَّنتُ ذلك في "جُنَّة المرتاب" وبسطتُ الكلام عليه في جزءٍ مفردٍ. يسَّر الله طبعه. 49 - جزء فيه حديث كفارة المجلس. 50 - جزء فيه حديث لا تجتمع أمتي على ضلالة. 51 - جزء فيه حديث لا نكاح إلا بولي. 52 - جزء فيه حديث ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. فيه الردُّ على الغماري وفيه بيان أن حديث: "ما بين قبري ومنبري روضة .. " باطلٌ بهذا السياق. راجع تنبيه 1/ رقم 323. 53 - جزء فيه حديث محمَّد بن يحيى الذهلي: تقدم أنه أحال عليه في تنبيه 1/ رقم 363. 54 - جزء فيه ذم القدرية. 55 - جزء فيه مجلسان من أمالي الصاحب نظام الملك أبي عليّ الحسن بن عليّ (485 هـ) تحقيق؛ مكتبة ابن تيمية القاهرة/ مكتبة العلم جدة؛ ط الأولى 1413 هـ مجلسان الصاحب/ رقم الصفحة رقم الحديث.

_ (1) وانظر ما يأتي برقم 65.

56 - جزء فيه مجلسان من إملاء أبي عبد الرحمن النسائي "تحقيق"؛ مكتبة التربية الإِسلامية، ط الأولى، 1414 هـ واختصاره: مجلسان النسائي/ رقم الصفحة رقم الحديث. 57 - جزء فيه من الفوائد المُنْتقاة الحِسان العوالي لأبي عمرو عثمان بن محمَّد السمرقندي عن شيوخه (345 هـ) تحقيق في مجلد، مكتبة ابن تيمية القاهرة/ مكتبة الخزاز جدة؛ ط الأولى 1418 هـ. واختصاره: الفوائد/ رقم الصفحة رقم الحديث. 58 - الجَلَد على فقدِ الولَد. 59 - جمهرة الفهارس؛ دار الصحابة للتراث بطنطا،1410 هـ. 60 - جمهرة الفهارس. غير الذي طبع في دار الصحابة قديمًا. 61 - جُنَّةُ المُرْتاب بنقد المُغْني عن الحفظ والكتاب، في مجلد واحد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط الثانية 1414 هـ (1) واختصاره: جنة المرتاب/ رقم الصفحة. 62 - جنة المستغيث بشرح علل الحديث لابن أبي حاتم: تقدم الكلام عليه عند ذكر بحث "إسعاف اللبيث بشرح ألفية الحديث للسيوطي"، كما أشار إليه في مقدمة النافلة الجزء الأوّل؛ واختصاره "جنة المستغيث". 63 - الجهد الوفير على المعجم الصغير: الجهد الوفير. 64 - الجهد الوفير في الرَّدَ على (البيطريّ) نافِخ الكِير: ذكره في تقديمه لكتاب "صلاح الأمة في علو الهمة" للدكتور سيد حسين عفاني، حفظه الله. 65 - حديث القلتين: تحقيق جديد. علمت أن شيخَنا قد وافق على إعطاء دار

_ (1) وهو أصل كتاب: "فصل الخطاب" ولا يغني عنه؛ يأتي.

ابن عمر للنشر والتوزيع بكفر الشيخ تحقيق جديد لحديث القلتين للعلائي. 66 - حديث يحيى بن أبي مسرَّة عن شيوخه لأبي محمَّد الفاكهي: تحقيق، ذكره في مقدمة كتاب "الفوائد المنتقاة للسمرقندي"، وأحال عليه كثيرًا. واختصاره: ابن أبى مسرَّة. 67 - حرس الحدود: سلسلة ردود على أعداء سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يلقيها في قناة الحكمة الفضائية بعد مطلع العام الهجري 1428. 68 - درء العبث عن حديث إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث: ذكره الشيخُ في مقدمة تحقيقه لكتاب "جزء في تصحيح حديث القلتين" للعلائي، وقال: قصدتُ الردُّ به على الكوثري إذ زعم أنه لم يصححه إلا المتساهلون. وقد ضاع من هذا الجزء بعض أوراقٍ تتعلّق بالردِّ الفقهيّ. فكنتُ أردت أن أجعل مؤلفي في حواشي جزء الحافظ العلائيِ، ولهذا أخرتُ طبعه، لكني لم أجد وقتًا لذلك، فاضطررت بعد هذا التأخر أن أدفعه للطبع على الحال الأولى التي أخرتُ الكتاب من أجلها، فقدر اللهُ وما شاء فعل ولكل أجلٍ كتابٌ. ولعلِّي إن سددتُ النقص الواقع في "درء العبث" أبادر إلى نشره قريبًا بحول الله وقوته. وقال شيخُنا في "بذل الإحسان" ج 2/ ص 45: فظهر من التحقيق أنَّ حديث القلتين لم يُعلّ بعلة حقيقية، هذا من جهة ثبوته أما من جهة الاستدلال به فعليه اعتراضات كثيرة والجواب عنها ممكن وقد أودعت ذلك في جزءٍ لي حول هذا الحديث اسمه: "درء العبث عن حديث إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث". ولعلي أنشره قريبًا إن شاء الله. 69 - درأ العيلة بتخريج عمل اليوم والليلة لابن السني. 70 - دراسة مفردة للإمام الحافظ المفسر ابن كثير: ذكره في مقدمة تحقيقه

لكتاب "تفسير ابن كثير"، وقال: سوف أطبعها بعد الانتهاء من نشر تفسيره إن شاء الله تعالى، فلله الحمدُ على توفيقه، وهو المستعان. 71 - دراسات في علم مصطلح الحديث سبع محاضرات ألقاها في دولة الكويت، في رجب من عام 1425 هـ. 72 - درة التاج على صحيح مسلم بن الحجاج: وتقدم ذكر موضع الإشارة إليه في كتب الشيخ، وهو مجالس شرح وتخريج وييان الصناعة الحديثية في أحاديث صحيح الإمام مسلم. وتعقد هذه المجالس يوم الاثنين من كل أسبوع بمسجد شيخ الإِسلام ابن تيمية. 73 - الدِّيباج على صحيح مسلم بن الحجاج للسيوطي (911 هـ) "تحقيق" في ستة مجلدات، دار ابن عفان، المملكة العربية السعودية، ط الأولى 1416 هـ اختصاره: الديباج 1 أو 2 - 6/ رقم الصفحة. 74 - الذبُّ الأحمد عن سنِّة نبيِّنا أحمد - صلى الله عليه وسلم -. سلسلة خطب جمعة ومحاضرات ألقاها في مسجده؛ يدفع بها عن السنة، وينفي بها عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وهم كثيرٌ في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله. 75 - الرؤية للدارقطني: تحقيق، ذكره في كتاب: "مجلسان الصاحب". 76 - رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - تحقيق؛ مكتبة التربية الإِسلامية، ط الثانية 1414 هـ واختصاره: رسالتان/ رقم الصفحة. 77 - الرغبة في تبرئة شعبة. 78 - رفع الضنك بشرح حديث "الإفك".

79 - الزَّنَدُ الوارِي في الرَّد على الغُماري: فيه الرد على أبي الفيض الغماري في بعض المسائل التي تعرض لها في كتابه (المُداوي لعِلل الجامع الصغير وشرحي المُناوِي). ذكره في: الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 هـ. 80 - الزهد لأسد بن موسى (212 هـ) "تحقيق"؛ التوعية الإِسلامية/ الوعي الإِسلامي، ط الأولى 1413 هـ الزهد/ رقم الصفحة رقم الحديث (1). 81 - زوائد النسائي على الصحيحين. 82 - زوائد النسائي على الكتب الخمسة: ومن هذا البحث والذي قبله يظهر منزلة سنن الامام النسائي، وأنها أقلها حديثًا ضعيفًا، ورجلًا مجروحًا. 83 - زوال الترح المضني بتخريج أحاديث "المغني" لابن قدامة الحنبلي: أشار إليه في كتاب: التسلية/ ح 3. 84 - سبائك اللُّجَيْن بزوائد الحميديّ على الصحيحين. 85 - السبيل الممهد إلى نقد القول المسدد. قال شيخُنا حفظه الله وهو يتكلم في أحد الرواة: وتصحيح الترمذيّ لحديثه لا يقتضي توثيقه، كما شرحته في "السبيل الممهد إلى نقد القول المسدد" ... خصائص عليّ 55/ ح 37 86 - السحب الهوامع بتخريج جمع الجوامع للسيوطي. 87 - سد الحاجة بتقريب سنن ابن ماجه: ورأيت الشيخ يحيل إليه في أماكن كثيرة منها في التسلية/ ح 132، وفي تنبيه 2/ رقم 807، وفي تنبيه 6/ رقم 1605. وفي مجلة التوحيد عدد جمادي الأولى/ 1414، قال: سيطبع الجزء الأول منه قريبًا إن شاء الله تعالى.

_ (1) لي بحث عليه سميته: نهاية الرد باختصار كتاب الزهد.

88 - شرح "الباعث الحثيث" لأحمد شاكر. وهو شرح كتاب "اختصار علوم الحديث" لابن كثير. 89 - شرح كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام". 90 - شرح كتاب "رياض الصالحين". وكان بدء الشرح في مسجد الجمعية الشرعية، بمدينة كفر الشيخ، بمصر - رعاها الله تعالى. 91 - شرح "سنن أبي داود" للبدر العيني: تحقيق. 92 - شرح "صحيح مسلم". مجموعة محاضرات ألقاها الشيخ في مسجد البخاري بمدينة طنطا جمهورية مصر العربية في عام 1421 هـ. 93 - شرح "الموقظة" للذهبي. 94 - شرح "نزهة النظر شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر" لابن حجر. 95 - شروط الأئمة الخمسة: تعليق. 96 - صحيح الأحاديث القدسية: وهو أصل كتاب "الهدية بشرح صحيح الأحاديث القدسية"؛ ذكره في تقديمه لتخريج كتاب الأربعينية القدسية لمُلاَّ عليّ القاري ص 4. 97 - صحيح الأمثال النبوية. 98 - صحيح القصص النبوي من 1 - 50، مكتبة الصحابة، جدة، ط الأولى 1411هـ واختصاره: صحيح القصص/ رقم الصفحة. 99 - صفة الصفوة لابن الجوزي "النسخة المسندة": تحقيق. 100 - صفو الكدر في المحاكمة بين العيني وابن حجر: صفو الكدر. 101 - الصِّيانة لشُيوخ أبي عَوانَة: قال شيخنا: وكذلك صنعتُ مُعجَمًا آخر

لشُيوخ أبي عَوانة، سمَّيتُه: "الصِّيانة لشُيوخ أبي عَوانَة"، على نفس طريقتي في "مُداراة الشَّاني". والحمد لله. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 129/ رمضان/ 1418. 102 - طرح الأكنة عن وجوه الإعواز في فقه السنة. 103 - طليعة سمط اللآلي في الرد على الشيخ محمَّد الغزالي، مكتبة التوعية الإِسلامية، ط الأولى، 1410هـ واختصاره: سمط/ رقم الصفحة .. قال شيخنا في "بذل الإحسان" ج2/ ص 42 - 43: وسيأتي الكتابُ في جزءين يفضحان بجلاء علم هذا المتسور لمنبر الاجتهاد مع عرائه عن مؤهلاته. فله من الأقوال الفاسدة، والآراء الكاسدة ما يستحقُّ عليه التعزير الشديد، والحجْرَ المديد، هذا مع سلاطةٍ في اللسان، وصلابةٍ في العناد، نسأل الله الصون من الغواية، والسلامة في النهاية، وهو حسبُنا ونعم الوكيل. ويرى القارئ أنني قد قسوتُ، فأقول: نعم غير أنني لم أتجن عليه، ولكل مقامٍ مقال وصدق المتنبي إذ يقول (2/ 11): ووضع الندى في موضع السيف بالعُلا ... مُضِرٌّ كوضعِ السيف في موضع الندى 104 - الظل الوريف في حكم العمل بالحديث الضعيف. 105 - العاصفة بما في كتاب المهدي المنتظر من الجهل والمجازفة ذكره في: غوث 1/ 39. 106 - العُباب بتخريج قول الترمذيّ وفي الباب. 107 - عُدَّةُ أهل التقي بتخريج المنتقى لابن الجارود. وهو مشتق من كتابه المسمى: تعلة المفئود بشرح منتقى ابن الجارود؛ وفيه فصل التخريجات الحديثية عن الترجيحات الفقهية.

108 - العقد الذهبي بتخريج كتاب أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي الشيخ. 109 - عوذُ الجاني بتسديد الأوهام الواقعة في أوسط الطبراني. ذكره في الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 178/ شعبان / 1419 هـ. 110 - غاية مأمول الراغب بتخريج أحاديث ابن الحاجب لابن الملقن: أشار إليه في "مجلسان الصاحب"، "الفوائد المنتقاة للسمرقندي". 111 - غنيمة الإياب: ذكره في كتاب تنبيه الهاجد الجزء العاشر التعقب رقم (2152) وقال: وهو صياغة جديدة لكتاب جُنَّة المرتاب. وقد تراجعتُ فيه عن بعض أحكامي في "الجُنَّة" مع زيادة فوائد كثيرة. يسر الله طبعه بمنِّه وكرمه. 112 - غوث المُجْهَد بتخريج الأدب المفرد. 113 - الفجر السافر على أوهام الشيخ أحمد شاكر. أدخله في تنبيه الهاجد. 114 - فصل الخطاب بنقد كتاب عن الحفظ والكتاب لابن بدر المَوْصِليّ الحنفيّ (622 هـ)، دار الكتب العلمية، ط الأولى 1405 هـ فصل الخطاب/ رقم الصفحة (1). 115 - فضائل القرآن لابن كثير؛ محقق على أربع مخطوطات وهو في مجلد، مكتبة ابن تيمية، القاهرة/ مكتبة العلم، جدة؛ ط الأولى 1416 هـ واختصاره: الفضائل/ رقم الصفحة. 116 - فضائل فاطمة الزهراء لابن شاهين (385 هـ) "تحقيق"؛ مكتبة التربية الإِسلامية، ط الأولى 1411هـ فضائل فاطمة/ رقم الصفحة رقم الحديث.

_ (1) وجاء على لوحة الكتاب: لابن قدامة رحمه الله!؛ والصواب أنه ابن بدر، ولا علاقة بين مغنى ابن قدامة ومغني ابن بدر لذا نشرت مجلة عالم الكتاب نقدًا عام 1406 هـ بعنوان: تساؤلات ومحاكمات: هل تسمع أو تبصر يا بيضون؟!.

117 - فكُّ العاني بشرح تعليل الطبراني. ذكره الشيخُ في تنبيه 4/ رقم 1239 عقب الإشارة إلى وقوع اختلاف في سند الحديث المرفوع عن عائشة: "إذا تصدقت المرأة من مال زوجها غير مفسدةٍ فلها أجرها .. ". 118 - فك الوَثَاق بشرح كتاب الرِّقاق: ذكره في أحد تعقباته على أبي حاتم الرازي في كتاب تنبيه 8/ رقم 1950؛ ولم يتم هذا الكتاب، وهو شرحٌ على "كتاب الرِّقاق من صحيح البخاري"، ألقاه في "مسجد ابن القيم" بمدينة الرياض من محافظة كفر الشيخ المصرية عام 1416 هـ وفيه أجاب عن مقالات العقيليّ وغيره ممن تكلم على سند حديث: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. أخرجه البخاريُّ. والآن وفي أوائل العام الهجري 1428 بدأ الشيخ يقرأ "كتاب الرقاق من صحيح البخاري" لجمهور المسلمين في أنحاء المعمورة من خلال قناة الناس الفضائية. 119 - القالات الحسان عن ليلة النصف من شعبان. 120 - القدر لابن وهب: تحقيق، ذكره في كتاب: "مجلسان الصاحب". 121 - القدر للفريابي: تحقيق، أشار إليه في "مجلسان الصاحب"، "الفوائد المنتقاة للسمرقندي". 122 - قصد السبيل في الجرح والتعديل: ذكره في: غوث 1/ 40، وبذل 1/ 10 وقال: ذكرتُ فيه قوانين "الجرح والتعديل" وجعلته كالأصل يرجع إليه. وقال في جُنَّةُ المُرتَاب /234 - 235: ... هذا كله قول ابن معين في ابن إسحاق، وتضعيفه له إنما إذا قورن بغيره، كما شرحته وافيًا في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (195) والحمد لله. انتهى. وذكره في جُنَّةُ المُرتاب / 16 - 18 وقال: هذا، وقد وثق أبا حنيفة رحمه الله تعالى

جماعةٌ من أهل العلم ولكن توثيقهم لا ينافي جرح من ذكرنا لأمورٍ ذكرتُها في "قصد السيبل في الجرح والتعديل" .. 123 - قطع الأبهر من المفتي وشيخ الأزهر: يرد فيه على مفتي جمهورية مصر وهو أحد تلامذة الغماريين؛ ويعني بشيخ الأزهر: الدكتور محمَّد سيد طنطاوي رحمه الله. ذكره في الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 هـ. 124 - قَوادِمُ البازِي المُنَقِّض على تفسير الفخر الرازي: أبان فيه عن طريقة الفخر الرازي في الاعتراض على صحيح الأخبار وأنه يورد عليها شبهات ولا يجتهد في البحث عن مخارج مقبولة. ذكره في الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 هـ. وفي: ج 3/ رقم 311/ محرم/ 1425 هـ. 125 - القول الرجيح في صلاة التسابيح. 126 - الكاوي على المُداوي: الشيخ يود أن لو تفرَّغ لكتاب المُداوي لأبي الفيض الغماري ليحاكمه إِلى القواعد العلمية التي أسسها العلماء ويبين أن كتابه "فضيحة" ولو كان عنده من الوقت سعة لوضع على كتابه كتابًا يُساويه في مجلداته ويسميه بالـ (الكاوي على المُداوي). ذكره في الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 31/ صفر/1417 هـ. 127 - كتاب الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا (281 هـ) "تحقيق" في مجلد واحد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط الأولى 1410هـ الصمت/ رقم الصفحة رقم الحديث (1). 128 - كتاب خصائص أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه للنسائي، وبذيله كتاب الحُليّ بتخريج كتاب خصائص عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- لأبي إسحاق الحويني؛ دار الكتاب العربي، ط

_ (1) لي مختصر مهم عليه.

الأولى 1407 هـ. (1) خصائص/ رقم الصفحة رقم الحديث. 129 - كتاب غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود، مطبوع: ثلاثة أجزاء في مجلدين، دار الكتاب العربي، بيروت، ط الثانية 1414 هـ غوث 1 أو 2 أو 3/ رقم الصفحة رقم الحديث (2). 130 - كُسوَةُ العارِي ببيانِ عِلَّةِ الحَذفِ عند البخاري: جمع مادته منذُ زمن بعيد وفيه تعرض لقيام البخاري بحذف بعض الألفاظ عمدًا لبعض الروايات وهل كانت هذه عادة له أم لا؟. ذكره في الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 26/ رمضان/ 1414 هـ. 131 - كشف الخفاء عما ورد في فضل عاشوراء. 132 - كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء، مكتبة التوعية الإِسلامية ط الأولى 1408 هـ كشف المخبوء/ رقم الصفحة رقم الحديث. 133 - كشف الوجيعة ببيان حال ابن لهيعة: قال شيخُنا في بذل الإحسان (ج 1/ ص 32): وقد أنكر بعضُ الناس أن تكون كتبه احترقت كما حكاه يزيد بن الهيثم عن ابن معين. وهو قولٌ يحتاج إلى تحرير، لعلّي أذكره في "كشف الوجيعة ببيان حال ابن لهيعة" يسر الله إتمامه. وقال في "بذل الإحسان" (ج 1/ ص 62): والحقُّ، أنَّ الهيثميَّ مضطربٌ جدًا في شأن ابن لهيعة، فمرَّةَ يوثقُهُ مع غمز خفيفٍ، ومرة يُحسِّنُ حديثه، ومرة يضعِّفه؛ وقد ذكرتُ نماذج كثيرة تدلُّ على ذلك في كتابي: "كشف الوجيعة ببيان حال ابن لهيعة"، فلله الحمدُ. 134 - لؤلؤ الأصداف بترتيب منتقى ابن الجارود على الأطراف. وفيه ترتيب

_ (1) وقد طُبع هذا الكتاب باسم: تهذيب خصائص الامام عليّ؛ دار الكتب العلمية، وكتب مقدمته في 7/ 11/ 1402 هـ (2) لي بحث عليه سميته: المجتنى بمختصر المنتقى. وانظر ما تقدم برقمي 25، 107؛ وما يأتي برقمي 134، 148.

المنتقى على نظم تحفة الأشراف للمزي عليه رحمة الله تعالى، وقد نشرته دار التقوي في مصر أوائل عام 1430 هـ، في مجلدين. 135 - ما رواه أبو الزبير عن غير جابر لأبي الشيخ الأصبهاني: تحقيق، أشار إليه في كتاب "مجلسان الصاحب"؛ وأحال كثيرًا عليه. 136 - مجلة التوحيد -باب: أسئلة القراء عن الأحاديث-، الأعداد حتى شهر رجب 1427 هـ، عن جمعية أنصار السنة المحمدية، بمصر- حماها الله تعالى. التوحيد / السنة/ الشهر؛ وقد أقدم الشهر على السنة أحيانًا. 137 - مَجِمَّةُ الفؤاد فيما اتفق عليه الشيخان في المتن والإسناد: حدثني شيخُنا أن العلماء يقولون أنَّ البخاري ربما يأخذ الحديث في بلد ثم يكتبه وهو في بلد آخر، وقد يكتب أحاديث شيوخه بعد وفاتهم، بخلاف مسلم فإنه يكتب حديث شيوخه في حياتهم؛ وفي هذا البحث أتحققُ من كلام العلماء فأقومُ بمقابلة ومعارضة هذه الأحاديث بعضها البعض، فيتبين لي مدى حفظ وضبط البخاري الشديدين إن اتفق الإسناد والمتن، أو غير ذلك من الأمور المهمة التي تنكشف مع البحث. 138 - مُداراة الشَّاني بذِكرِ شُيوخ الطَّبراني: قال شيخُنا: وهو في خمسة مُجلَّدت، كنتُ انتهيتُ منه منذ سبع سنواتٍ، منذ سنة 1434 هـ وقد اتَّبعتُ فيه طريقة المِزِّيِّ في التهذيب. فأذكُرُ شيخ الطَّبَرانيِّ، ثم أذكُر شُيوخه مُرتَّبين على حُروف المُعجَم، وبجَنبِ كُلِّ شيخٍ من هؤلاء أَذكُر موضع رواياتِه من جميع كُتب الطَبَراني، بحيثُ يستطيعُ النَّاظر في كتابي أن يَعرِف عدد رواياتِه، وأقلَّ عمَّن، وأَكثَر عمَّن. والذي أغراني أن أفعل ذلك أنَّ لفيفًا من شُيوخ الطَبَرانيِّ لا نعلم عنهم شيئًا، ولم نقف على أحوالهم في كتب الرِّجال، فأمثال هؤُلاء -وحتَّى أَحكُم عليهم- فإني أسْبُرُ رواياتِهم في كُتب الطِّبَرانيِّ، وغيرِه؛ ليتسنَّى لي أن أعرف هل

تُوبع، أم خُولِف، أم تفرَّد، وبِناءً على ذلك أُعطيه الحُكم. وقد تعبتُ عِليه كثيرًا، وبقي لي نحوٌ من ثلاثين شيخًا، ممَّن لم أجد للعُلماء فيهم كلامًا، فهؤلاء من جُملة الذين عنَيتُهم بقضية السَّبر هذه. والحمدُ لله تعالى. اهـ رَ: الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 129/ رمضان/ 1418 139 - مدرسة الحياة: وهو شرح كتاب "صيد الخاطر" لابن الجوزي، مع قراءة تفسيرية نقدية له، تمت في دروس رمضان سنة 1426 هـ في مسجد شيخ الإِسلام ابن تيمية بمدينة كفر الشيخ. 140 - مساجلات علمية: قال الذهبي في ترجمة: أُبَيّ بن العباس بن سهل ابن سعد الساعدي: "هو حسن الحديث". فقال شيخنا: وليِ تحفظ على قولي الذهبيّ هذا، ذكرته في كتابي: "مساجلات علمية" يسَّر الله طبعه. جنَّةُ المُرتاب/ 183 141 - مسامرة الفاذ بمعنى الحديث الشاذ: وفيه تحرير معنى الحديث الشاذ، مع ذكر الأمثلة من كل نوعٍ. وقد أعد شيخنا هذا البحث لمناقشته في أحد المؤتمرات التي قد دعي إليها بدولة الكويت -رعاها الله- وكان عنوان المؤتمر: الحديث الشاذ. 142 - مسند أبي عوانة (316 هـ) المستخرج على صحيح مسلم. وهذا الجزء كان في حكم المفقود ولم يكن قد ظهر في طبعة دار المعرفة 1419 هـ بتحقيق أيمن بن عارف الدمشقي، وقد حدثني شيخنا بأنّه قد حصل على نسخة من (الجزء المفقود من مسند أبي عوانة) وفهمت منه أن المسند قد اكتمل بهذه القطعة وكان مسرورًا بها، وهو يقوم الآن على خدمتها. ومن المنتظر ظهوره في معرض القاهرة الدولي لسنة 1433هـ بإذن الله. 143 - مسند سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ- للبزار تحقيق، مكتبة ابن تيمية، ط الأولى 1413 هـ مسند سعد/ رقم الصفحة رقم الحديث.

144 - مسند سعيد بن زيد للبزار (292 هـ): تحقيق. 145 - معجم ابن جميع: تحقيق. 146 - معجم الإسماعيلي: تحقيق؛ عزا الشيخُ له كثيرًا في تنبيه 6، وقال في تنبيه 4/ رقم 1169 في معرض كلامه على الاختلاف في إسناد حديث: "حوضي من عدن إلى عمَّان البلقاء .. " قد حررت القولَ فيه فيما علقته على معجم الإسماعيلي رقم 45. 147 - مقالات بجريدة النور الإِسلامية في عام 1405 هـ، بعنوان: "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة"، وبعنوان: "الأجوبة الصريحة عن معاني الأحاديث الصحيحة". أُعِدتْ آنذاك للرد على صاحب كتاب "عليّ إمام المتقين" وقد أتى فيه بالطمِّ والرمِّ، والأوابد والأباطيل، وتهجم على الأعلام من الصحب الكرام رضي الله عنهم، أمثال: عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعائشة زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأمّ المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها (1). 148 - منتقى ابن الجارود: تحقيق جديد لم أره حتى الآن. فقد أخبرني شيخُنا، اليوم الجمعة 1/ 9/ 2006 م - الموافق 7/ شعبان / 1427 هـ، أنه بصدد تسليم (دار التقوى) تحقيق جديد لمنتقى ابن الجارود على مخطوط أصلي نادر، عالج فيه تحقيقاته القديمة، وزاد عليه تخريجات كثيرة، وتغيَّر ترقيم الأحاديث بالزيادة في آخره؛ ووعدني بصورة من هذا التحقيق. 149 - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة "تأليف" في جزءين، دار الصحابة للتراث بطنطا، ط الأولى من الجزء الأول 1408 هـ؛ ط الثانية من الجزء الثاني 1410هـ النافلة 1 أو 2/ رقم الصفحة رقم الحديث. 150 - نبع الأماني ترجمة الشيخ الألباني.

_ (1) ولكن طبعت مقالات العنوان الأول في الكتاب الآتي برقم 149.

151 - نسخة عَمرو بن زرارة لأبي القاسم البغوي: أشار إليه في تخريجه لكتابيّ "مجلسان الصاحب"، "الفوائد المنتقاة للسمرقندي". 152 - نهي الصحبة عن النزول بالركبة "تأليف"، مكتبة التوعية الإِسلامية/ مكتبة منارة العلماء، ط الأولى 1408 هـ (1) نهي الصحبة/ رقم الصفحة. 153 - نوح الهديل بشرح ما في سنن أبي داود من التذييل: سبق الكلام عليه، وأحال إليه في أماكن كثيرة. 154 - الهدية بشرح صحيح الأحاديث القدسية: ذكره في صدر تخريجه لكتاب: "الأحاديث القدسية الأربعينية" لملا عليّ القاري، وقال: أنجزتُ منه مجلدًا إلا قليلًا، وأُقَدِّرُ الشَّرْحَ بنحو خمسة مجلدات. انتهى. ولمَّا بلغ الشيخَ عن بعض الأحباب أنه قال ما معناه: عَهِدْنا من أبي إسحاق أنه ينشر عنوان الكتاب فقط، ويظل سنوات لا ينشره مما يزهدنا في متابعة مشاريعه!. وضرب له مثلًا، فأجاب الشيخُ قائلًا: أقول لهذا الحبيب: إنَّ الفن الذي نشتغل به من أدق فنون العلم، بل أدقها على الإطلاق لتشعُّب مادته جدًا، وكثرة الكتب والأجزاء المسندة، وهذا العلم دينٌ، وإذا كان من القبيح عند العلماء أن تنسبَ القول لغير قائله كأن تقول مثلًا: إنَّ ابن حزم ممن يحتجُّ بالقياس، لما عُلم عنه غير ذلك، فكيف إذا نسبت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قولًا لم يقله، فلا شك أن صاحبه داخلٌ في جملة الكاذبين عليه وإن لم يقصد ذلك، فلأن الدخول في هذا العلم بغير بصرٍ مَرْتَعٌ وخيمٌ، وجب على المرء الطالب السلامة لنفسه أن يبذل الوسع قبل أن يصدر الحكم، فهذا هو الدافعُ الذي يجعلني أُؤَخِّرُ بعض مصنفاتي التي أنهيتها من قديم. اهـ وراجع "الأربعينية لملا عليّ القاري" صفحة (5).

_ (1) ورأيته مطبوعًا في قطع صغير، نشر دار الكتاب العربي سنة 1408 هـ أيضًا.

الأسماء على أحرف الهجاء

نثلُ النِّبال بمعجم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني الأسماء على أحرف الهجاء

فيمن ابتداء اسمه بحرف الهمزة

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الهمزة 1 - أبان: قال ابن حبّان في "الثقات" (4/ 37): أبان. شيخٌ .. لا أدري من هو، ولا ابن من هو. اهـ. [هذا مثالٌ على أنَّ ابن حبّان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 152 2 - أبان بن أبي عيّاش: أحدُ الهلكى. تنبيه 7/ رقم 1780؛ تالفٌ البتة. كذبه شعبة وغيرُهُ. وتركه كثير من النقاد. التسلية/ رقم 81؛ تالفٌ. الزهد/ 37ح 42؛ تنبيه 3/ رقم 820؛ 8/ رقم 1877؛ مجلة التوحيد / صفر / 1424؛ قال الدارقطنيُّ: "أبان بن أبي عياش متروك". بذل الإحسان 2/ 122 * أبان بن أبي عياش: متروكٌ. الزهد / 73 ح 91، الصمت / 149 ح 243؛ متروكُ الحديث. التسلية/ رقما * ترك الناس حديثه منذ دهر، كما قال الإمام أحمد، بل كذَّبه شعبة وكان يحط عليه جدًا، ولكنه لم يكن من أهل الكذب كما قال ابن عديّ. * لطيفة: حكى الخليليّ في "الإرشاد" بسندٍ صحيحٍ أنَّ أحمد بن حنبل قال ليحيى بن معين، وهو يكتب عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان نسخة: تكتب هذه وأنت تعلم أنَّ أبان كذَّاب؟! فقال: يرحمك الله يا أبا عبد الله، أكتبها، وأحفظها، حتى إذا جاء كذّابٌ؟! يرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنسٍ، أقول له: كذَبتَ إنما هو أبان. اهـ. الأربعون في ردع المجرم/ 62 - 63 ح 18 3 - أبان بن تغلب: صدوق له أوهام. الأربعون الصغرى/ 81 ح37 4 - أبان بن صالح: ثقة كما قال أبو حاتم وابنُ معين وغيرهما .. غوث المكدود 1/ 39 ح31 * قال ابن حزم في "المحلى" (1/ 198): "وأما حديث جابر فإنه من رواية

5 - أبان بن صمعة

أبان ابن صالح، وليس بالمشهور". وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (1/ 312): " .. لأن أبان بن صالح الذي يرويه ضعيفٌ". * قلت: أما قول ابن حزم وابن عبد البر، فمردودٌ، ولعله نتيجة ذهولٍ منهما. فأبان بن صالح وثقه: ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والعجليُّ، ويعقوب بنُ شيبة، وابنُ حبّان. وقال النسائي: "لا بأس به". وقد نكت عليهما الحافظ في "التهذيب"، فقال: وهذه غفلةٌ منهما وخطأ تواردا عليه، فلم يضعف أبان هذا أحدٌ قبلهما. اهـ * وكذلك أخطأ شمس الحق آبادي فيه فقال في "عون المعبود" (11/ 362) تحت حديث "لا مهديَّ إلا عيسى .. ": والحديث ضعّفه البيهقيُّ والحاكم وفيه أبان ابن صالح وهو متروك! * والغريب أن ينقله صاحبُ "تحفة الأحوذيّ" (6/ 484) ويقرُّهُ عليه! وغالب ظني أنهما أرادا: "أبان بن أبي عياش" فانقلب عليهما، والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 235 * .. كما حققته في جزء لي سميته: العاصفة، بما في كتاب: المهدي المنتظر من الجهل والمجازفة (38)، والحمد لله على التوفيق. غوث المكدود 1/ 39 ح 31 5 - أبان بن صمعة: وثقه غيرُ واحدٍ. قال أحمد: "تغيرّ بأخرةٍ". ولكن قال ابن عديٍ في "الكامل" (1/ 383): وأبان بن صمعة له من الروايات قليلٌ، وإنما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب إلى الضعف لأن مقدار ما يرويه مستقيم، وقد روى عنه البصريون مثل سهل بن يوسف، ومحمد بن أبي عدي، وأبي عاصم وغيرهم بأحاديث، وكلها مستقيمة غير منكرة، إلا أن يدخل في حديثه شيءٌ بعدما تغير واختلط. بذل الإحسان 2/ 261

6 - أبان بن طارق

6 - أبان بن طارق: [عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: الوليمةُ حقٌّ] * قال أبو داود: "أبان بن طارق مجهولٌ". * ولما أخرج ابن عديّ في "الكامل" (1/ 380) هذا الحديث في ترجمة "أبان"، قال: وأبان بن طارق هذا لا يعرف إلا بهذا الحديث، وهذا الحديث معروف به، وله غير هذا الحديث لعله حديثين أو ثلاثة، وليس له أنكر من هذا الحديث. تنبيه 2/ رقم 847؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 41/ ربيع آخر/ 1417 7 - أبان بن عبد الله البجليُّ: أخرج له أصحاب السنن. ووثقه: أحمد، وابنُ معين، وابنُ نمير، والعجليُّ. قال ابن عديّ: "هو عزيز الحديث، عزيز الروايات، ولم أجد له حديثًا منكر المتن أذكره، وأرجو أنه لا بأس به". * أما النسائي المصنف، فقال: "ليس بالقويّ". وهذا تليينٌ هينٌ. * أما ابن حبان فقد غلا في جرحه، فقال: كان ممن فحُش خطؤه، وانفرد بالمناكير! بذل الإحسان 1/ 394 * أبان بن عبد الله البجلي: قال البخاريُّ -كما نقل الترمذيُ في "العلل الكبير" (1/ 291) -: حديث ابن عُمر: "لا صلاة قبل العيدين" صحيحٌ وأبان: صدوق. * وقال ابن عدي: وأبان هذا عزيزُ الحديث، عزيزُ الروايات ولم أجد له حديثًا منكر المتن فأذكره، وأرجو أنه لا بأس به. * قلتُ: وأبان مختلفٌ فيه، فوثقه يحيى بنُ معين، والعجليُّ وابنُ خلفون، وقال البخاريُّ وأحمد: صدوق. زاد أحمد: صالح الحديث. وقال النسائيُّ: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان والعقيلي في الضعفاء.

8 - ابان بن عبد الله الرقاشي

* فقول الحاكم: صحيح الإسناد فيه نظر، وحسبه أن يكون حسنًا .. تنبيه 11/ رقم 2349 8 - أبان بن عبد الله الرقاشي: ضعّفه ابن معين، والدارقطنيُّ. وقال ابن عديّ: "حدَّث عنه ابنه بأحاديث مخارجها مظلمة". وليس له عند ولده، عنه، غير هذا الحديث الواحد. النافلة ج 2/ 225 9 - أبان بن عثمان بن عفان: [القرشيّ الأمويّ أبو سعيد، وقيل أبو عبد الله المدني] [سماعُ أبان من أبيه عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * نقل ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 16) عن أبي بكر الأثرم، قال: سألتُ أبا عبد الله -يعني: أحمد بن حنبل-: أبان بن عثمان سمع من أبيه؟ قال: لا، من أين سمع منه. * مع أن تصريحه بالسماع ثابتٌ في "صحيح مسلم" وغيره. * فقد أخرج مسلم (1409/ 41 - 45) عن عمر بن عبيد الله أراد أن يُنكح ابنهُ طلحة ابن عمر بنتَ شيبةَ بن جبيرٍ في الحج، وأبان بن عثمان يومئذ أميرُ الحاج، فأرسل إلى أبان: إني أردت أن أنكح طلحة بن عمر، فأحبُّ أن تحضر ذلك. فقال له أبان: ألا أراك عراقيًا -وفي رواية: أعرابيًا- جافيًا! إني سمعتُ عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينكح المحرم .. ". * وأخرجه مالك، وأبو داود، والنسائيُّ، والدارميُّ، والبزار، وابن الجارود، وآخرون بلفظ التحديث: "سمعتُ، وأخبرنا". * وقد روى أحمد عن نبيه بن وهب، قال: اشتكى عمر بن عبيد الله بن معمر عينيه، فأرسل إلى أبان بن عثمان وهو أمير: ما يصنع بهما؟ قال: ضمدها

10 - أبان بن يزيد العطار

بالصبر، فإني سمعتُ عثمان يحدث ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه مسلمٌ وغيره. التسلية/ رقم 31؛ وانظر نحوه في تنبيه 9/ رقم 2124 [بحث سماع الزهري من أبان بن عثمان بن عفان] * راجعه في ترجمة الزهري. تنبيه 10/ رقم 2138 10 - أبان بن يزيد العطار: ثقةٌ. النافلة ج 1/ 29؛ ثقةٌ ثبت. التسلية/ رقم 102؛ تنبيه 8/ رقم 1994؛ ثقةٌ حجةٌ. بذل الإحسان 2/ 154؛ قال أحمد: "ثبت في كل المشايخ". تنبيه 9/ رقم 2016؛ ثقةٌ من رجال الشيخين. النافلة ج 2/ 137؛ من أصحاب قتادة الثقات. تنبيه 8/ رقم 1825 * قال الذهبيّ في "الميزان" (1/ 16) في ترجمته: "وقد أورده العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في" الضعفاء "ولم يذكر فيه أقوال من وثّقه. وهذا من عيوب كتابه يسرد الجرح، ويسكت عن التوثيق". اهـ جُنَّةُ المُرتاب/ 12 * أبان بن يزيد: [عن معمر بن راشد] عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائي. وابن المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بن يزيد. تنبيه 9/ رقم 2005 11 - إبراهيم الخوارزمي: قال ابن عديّ: "إبراهيم الخوارزمي عندي أصلح منه [يعني: من إبراهيم بن الفضل] ". جُنَّةُ المُرتاب / 58 12 - إبراهيم النَّخَعيّ: [ابن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران الكوفي] أخرج له الجماعة. * قال الأعمش: "كان إبراهيم صيرفيّ الحديث". وأثنى عليه الأئمة خيرًا، ومات وهو مختفٍ من الحجاج. بذل الإحسان 1/ 312

* لم يسمع إبراهيم النخعي من أحدٍ من الصحابة، وفي سماعه من عائشة بحثٌ. والله أعلم. الزهد/ 77ح 98 [إبراهيم النَّخَعِيّ لم يدرك عمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * إبراهيم النَّخَعِيّ: أنَّ عمر بن الخطاب كان يضع ركبتيه قبل يديه. إسناده منقطع بين إبراهيم وعمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تنبيه 7/ رقم 1654 * إبراهيم النخعي: ولم يدرك عمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. نهي الصحبة/ 19 [إبراهيم النَّخَعيّ لم يدرك ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * إبراهيم النَّخَعِيّ: حُفِظَ عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ- أنه كانت ركبتاهُ تقعان على الأرض قبل يديه. إسناده منقطع بين إبراهيم وابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تنبيه 7/ رقم 1654. * قال الحافظ في "الفتح" (8/ 251): "عَبَّرَ [والحافظ يعني: الكرمانيَّ] عن المنقطع بالمقطوع؛ لقلة اكتراثه بمراعاة الاصطلاح" فكأنه وافقه على أن الأعمش يرويه عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن ابن مسعود، فالسند منقطع بين إبراهيم النخعي، وابن مسعود، لأنه لم يدركه. التسلية/ رقم 92؛ نهي الصحبة/19 * منقطع بين إبراهيم النخعي وابن مسعود. التسلية/ رقم 105؛ تفسير ابن كثير ج1/ 375، 361، 293 [خصوصية رواية الأعمش عن إبراهيم النخعي] * راجع لها ترجمة الأعمش من الألقاب. * التسلية/ رقم 54؛ بذل الإحسان 1/ 187؛ النافلة ج 1/ 38؛ نهي الصحبة/ 19؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 374

13 - إبراهيم بن أبي أسيد

إبراهيم الهجري: يأتي في "إبراهيم بن مسلم الهجري" 13 - إبراهيم بن أبي أسيد: [عن نافع، عن ابن عمر] قال الهيثميُّ في "المجمع" (8/ 67): "لم أعرفه". قلتُ: رضي الله عنك! بل هو من رجال "التهذيب" (2/ 52 - 53)، ونقل عن أبي حاتم الرازي، قوله: "شيخٌ مدينيٌّ محله الصدق". وذكره ابن حبّان في "الثقات". تنبيه 8/ رقم 1985 14 - إبراهيم بن أبي أيوب: واسم أبي أيوب: عيسى بن عبد الله المصري كما في ترجمة زياد بن يونس من "تهذيب المزي" (9/ 525)، ولم أظفر في شأنه بشيء. تنبيه 12/ رقم 2431 15 - إبراهيم بن أبي العباس:. . لا أدري سمع من [خلف بن خليفة] قبل الاختلاط أم لا؟. الإنشراح/ 29ح 10 [وانظر ترجمة "خلف بن خليفة"] 16 - إبراهيم بن أبي بكر الأخنسي: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 90)، ولم يحك فيه شيئًا. وذكره ابن حبّان في "الثقات" (6/ 14). وقال الذهبيُّ: "محله الصدق". تفسير ابن كثير ج 3/ 224 17 - إبراهيم بن أبي حميد: [هو إبراهيم بن أحمد بن عبد الكريم الحراني الضرير] قال أبو عروبة: "كان يضع الحديث". وقال ابن عديّ: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه". ورواه ابن عديّ في ترجمة "إبراهيم" هذا، إعلامًا منه أنَّه علّةُ الحديث؛ بينما قال الدارقطنيُّ في "العلل" (3/ 91/ 1): " أبو بكرة عبدُ العظيم ابن حبيب بن رغبان، ليس بثقةٍ، كثيرُ الغلط على الزبيدي، عن الزهريّ، عن عليّ ابن الحسين، عن أبيه، عن جدِّه ولا يصحُّ". اهـ. فجعل الدارقطنيُّ العلة من ابن رغبان وهو متروك أيضًا، وإن كان إبراهيم أضعف منه، والله أعلم. التسلية/ رقم 74 18 - إبراهيم بن أبي سفيان القيسرانيّ: [روى عن محمَّد ابن عبد الرحيم بن

19 - إبراهيم بن أبي عبلة

شروس؛ وعنه الطبرانيُّ] شيخُ الطبراني ما عرفتُهُ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 179ح 58 19 - إبراهيم بن أبي عبلة: شِمر بن يقظان العقيلي الشامي. أبو إسماعيل أو أبو سعيد أو أبو إسحاق أو أبو العباس. المقدسي أو الرملي. فمن الثقات الرفعاء. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 20 - إبراهيم بن أبي كريمة: تَرجَمَهُ ابن عساكِر في مَوضِع الحديثِ، ولم يَذكُر فيه شَيئًا. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 6/ صفر/ 1413 21 - إبراهيم بن أبي ميمونة: قال ابن القطّان: "مجهول الحال، لا يُعرف [ما] روى عنه غير يونس بن الحارث". غوث المكدود 1/ 49ح 38 . . . . إبراهيم بن أبي يحيي: يأتي في (إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي). 22 - إبراهيم بن أحمد بن الحسن: أبو الحسين، شيخ تمام الرازي. * ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 2/ ق 362)، وقال: "روى عن أبي عبد الله أحمد بن بشر بن حبيب الصوري .. وروى عنه تمام بنُ محمد"، * ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. التسلية/ رقم 39 23 - إبراهيم بن إسماعيل السدوسي: [والد أبي الفضل السدوسي: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل. شيخ الإسماعيلي]. شيخ الإسماعيلي (1) هو وأبوه: لم أهتد إليهما. النافلة ج 2/ 38؛ تنبيه 1/ رقم 32 24 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: * وثقه أحمد والعجلي. وضعّفه أكثرُ النقاد. فقال ابن معين -في رواية-:

_ (1) قلتُ: مترجمٌ في "معجم شيوخ الإسماعيلي" (1/ 341 ت 23)، وذكر له حديثًا يدلُّ به عليه. والله أعلم.

25 - إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري

ليس بشيء. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. وتركه الدارقطني. وضعّفه أبو داود، والنسائيُّ في آخرين. تنبيه 10/ رقم 2222؛ ضعيفٌ بلا ريبٍ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/1417؛ ضعفه ابن معين والمصنف [يعني: النسائيُّ]، وغيرهما. بذل "الإحسان 1/ 59؛ قال أبو حاتم: منكر الحديث. ووثّقه أحمد. غوث المكدود 3/ 272ح 1020 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 287):. . وثقه أحمدُ واختلف في الاحتجاج به. بذل الإحسان 2/ 176 25 - إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري: ضعَّفه ابن معين وأبو حاتم والنسائيُّ، وغيرهم. مسند سعد / 108 ح 54 * ضعيفٌ، كثيرُ الوهم. النافلة ج 2/ 224 * قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 436): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ لضعف إبراهيم ابن إسماعيل. . " التسلية/ رقم 86؛ * وابنُ مجمِّع أقرب إلى الوهاء. تنبيه 7/ رقم 1784 26 - إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل: زهد فيه أبو حاتم وضعّفه ابن نمير والعقيليُّ وغيرهم. غوث المكدود 2/ 217ح 646 * سنده ضعيفٌ جدًا فإبراهيم ضعيفٌ وأبوه وجدُّه متروكان. التسلية/ رقم 49؛ تنبيه 8/ رقم 1883 * قال ابن نمير وابنُ حبّان: في ررايته عن أبيه بعضُ المناكير. * وقال العقيلي: لم يكن يقيم الحديث. تنبيه 7/ رقم 1654؛ بذل الإحسان 1/ 182؛ نهي الصحبة/12 * قال الهيثميُّ (1/ 261): ". . فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل

27 - إبراهيم بن أيوب الفرساني

وهو ضعيف وذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال: في روايته عن أبيه بعض المناكير. اهـ. * قُلْتُ: تسامح الهيثميُّ في نقده، فإبراهيم تركه أبو حاتم، وأبوه شرٌّ منه، تركه أبو حاتم والأزديُّ وجدُّه يحيى متروك أيضًا. التسلية/ رقم 3 27 - إبراهيم بن أيوب الفرساني: -ويقال: البرساني؛ بالموحدة-[عن أبي هانئ إسماعيل بن خليفة، وعنه عبد الله بن داود سنديلة] * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 89)، وقال: "سألت أبي عنه، فقال: لا أعرفه". * ونقل الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 21)، عن ابن الجوزيّ، قال: "قال أبو حاتم: مجهول". فقال الذهبيُّ معقبًا: "وما رأيته أنا في كتاب ابن أبي حاتم، بل فيه أنَّه روى عنه النضر بن هشام، وعبد الرازق بن بكر الأصبهانيان". * قلت: والذهبي يرد على ابن الجوزي نقله بهذا التعليق، فإن من روى عنه اثنان، فترتفع جهالة عينه، مع أن قول أبي حاتم: "لا أعرفه" يقوي أنه مجهول العين، والله أعلم. * قال أبو الفيض الغماريُّ في "رفع المنار" (ص 23): "وقد غفل الذهبيُّ عن ترجمة أبي نعيم له في "أخبار أصبهان" (1/ 172، 173) وثنائه عليه، بقوله: كان صاحب تهجدٍ وعبادةٍ، لم يعرف له فراشٌ أربعين سنة". اهـ * قلتُ: ورميُ الذهبيِّ بالغفلة فيه تجاوزٌ؛ لأنَّ هذا الثناء من أبي نعيم لا يفيد الرجل في قبول روايته كما لا يخفى. والله الموفق. التسلية/ رقم 15 * وفرقٌ ظاهرٌ بين قول الناقد: "لا أعرفه" وبين قوله: "مجهول". * ونقل أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانين" (2/ 67) ما يدلُّ على أنَّه صاحب

28 - إبراهيم بن الأشعث

عبادة وتهجد وكذلك قال أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 172 - 173). وهذا ليس بكافٍ في إثبات ضبطه. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2095 28 - إبراهيم بن الأشعث: ضعيفٌ كما قال أبو حاتم، وغيره. ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 66)، قال: "كان صاحبًا للفضيل بن عياض، يروي عنه الرقائق. . يغرب ويتفرد ويخطيء ويخالف". وبه أعل الحديث ابن الجوزي، والهيثميُّ في "مجمع الزوائد" (10/ 303، 304)، والله أعلم. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1419؛ إبراهيم بن الأشعث الخراساني: [خادم الفضيل بن عياض] وهو ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2413 29 - إبراهيم بن الحجاج السامي: [الناجي، أبو إسحاق البصري] وهو ثقةٌ. بذل الإحسان 1/ 286 30 - إبراهيم بن الحجاج النيلي: [أبو إسحاق البصري؛ والنيل مدينة بين الكوفة وواسط] قد وثقه ابن حبان والدارقطنيّ والذهبيّ. تنييه 4/ رقم 1140 31 - إبراهيم بن الحسن: [عن عائشة بنت سعد، وعنه سعيد بنُ يحيى بنِ الحسن] سعيد بن يحيى بن الحسن، ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 74)، وكذا عمّه "إبراهيم بن الحسن" (1/ 1/ 92)، ولم يذكر فيهما جرحًا ولا تعديلًا. مسند سعد/219 ح142 32 - إبراهيم بن الحسن: هو ابن الهيثم الخثعميّ، أبو إسحاق المصيصي. أخرج له أبو داود وابن ماجه في "التفسير". وثقه المُصنّف [يعني: النسائيّ]، وابن حبّان. وقال أبو حاتم: "صدوق". بذل الإحسان 2/ 186 33 - إبراهيم بن الحسين بن أبي العلاء: [أحد شيوخ الطبراني، وهو هَمَذَاني] أخو أبي ميسرة الهمذانيّ قال فيه صالح بنُ أحمد الحافظ: "لم يكن يعرف عندنا بالتحديث، وهو شيخ ليس بالمشهور". اهـ. تنبيه 1/ رقم 53

34 - إبراهيم بن الحكم بن أبان

34 - إبراهيم بن الحكم بن أبان: تركوه، وقلَّ من مشَّاهُ كما قال الذهبيُّ. وقد تركه النسائيّ وغيره. وقال البخاري: سكتوا عنه، وهو جرحٌ شديدٌ عنده. وقال أحمد: في سبيل الله دراهم أنفقناها إلى عدن، إلى إبراهيم بن الحكم. وقال ابن عدي: "بلاؤهُ مما ذكروه أنَّهُ كان يوصل المراسيل عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه". مجلة التوحيد/ جماد ثاني/ سنة 1417؛ الأربعينية القدسية/ 75 ح29؛ بذل الإحسان 1/ 87. 35 - إبراهيم بن العلاء: [ابن الضحاك بن مهاجر الزبيديّ] الملقب زبريق قال الحافظ: مستقيم الحديث إلا في حديث واحدٍ يقال: إن ابنه محمدًا أدخله. . تفسير ابن كثير ج 1/ 426 36 - إبراهيم بن الفضل المخزوميّ: [عن المقبري، وعنه ابن أبي فُدَيك] متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 391؛ ضعيفٌ. الديباج 3/ 107 * قال ابن كثير: هذا الحديث [يعني حديث: إذا كان يوم القيامة نودي أين أبناء الستين؟. .] فيه نظر لحال إبراهيم بن الفضل. اهـ. تنبيه1/ رقم 294 * قال ابن عدي: "وهذا الحديث مع أحاديث سواها عن إبراهيم بن الفضل عن المقبري عن أبي هريرة مما لم أذكره فكل ذلك غير محفوظ، ولم أر في أحاديثه أفحش منها. . ومع ضعفه يكتب حديثه، وعندي أنه لا يجوز الاحتجاج به". الإنشراح / 109 ح132 * ضعيفٌ، بل هو أقربُ إلى التَّركِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول/ 1419؛ ضعيفٌ بالاتفاق. وتركه جماعة من النقاد منهم: النسائيّ، والدارقطنيّ، والأزديّ في آخرين. مجلة الموحيد / جماد أول/ 1417؛ حديث الوزير/ 82ح 41

37 - إبراهيم بن المختار

* قال ابن عدي: ". . وإبراهيم الخوارزمي عندي أصلح منه". جُنَّةُ المُرتَاب/ 58 * قال الحافظ في "الفتح" (11/ 239): "إبراهيم ضعيفٌ". قلتُ: بل جدًا. حديث الوزير / 152 ح 101 * هذا سندٌ واهٍ وإبراهيم بن الفضل اتفقوا على تضعيفه. حديث الوزير/ 102 ح55 37 - إبراهيم بن المختار: [أبو إسماعيل الرازي حبويه] قال البخاري: "فيه نظر". وهذا جرح شديد عنده. وقال ابن معين: "ليس بذاك". ووثقه ابن حبان، وقال: "يتقى من حديثه ما كان من رواية ابن حميد عنه" [يعني: محمَّد ابن حميد الرازي]. النافلة ج 1/ 23؛ قال ابن حبان: "يتقى حديثه من رواية ابن حميد عني". وهذا منها. تنبيه 12/ رقم 2414 38 - إبراهيم بن المستمر: [عن حاتم بن عبيد الله العطَّار، وعنه البزار] كلُّهم ثقات إلا حاتم بن عبيد الله. تنبيه 8/ رقم 1836 39 - إبراهيم بن المنذر الحزاميّ: ثقةٌ. التسلية/ رقم 70؛ وثَّقه الدارقطنيُّ وابن حبان وابن وضاح، وقال أبو حاتم: "صدوق". وقال الساجي: عنده مناكير. فردَّه الخطيب بقوله: "وأما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين". اهـ مسند سعد/86 ح 41 * أفاد في "تهذيب الكمال" (2/ 209) أنه روى عنه صاعقة، وروى عن معن ابن عيسى في "خصائص عليّ". وهو ثقةٌ، قل ما توجد المناكير في حديثه، كما قال الخطيب. . خصائص عليّ /96 - 97ح 91 * إبراهيم بن المنذر الحزامي: صدوقٌ لا بأس به، ويروي عنه مسعد بن سعد العطار وعبد الله بن الصقر السكري، وكلاهما من شيوخ الطبراني في هذا الحديث [حديث موسى بن عقبة عن أم خالد بنت خالد: أتيت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فنظرتُ

40 - إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجلي

إلى خاتم النبوة بين كتفيه] كتاب البعث / 40 ح9؛ تنبيه 1/ رقم 262 40 - إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجليّ: أبو إسحاق الكوفيّ [عن رِبعِيّ بن حراش، وعنه سفان الثوري] هذا إسنادٌ رجاله ثقات، إلا إبراهيم ابن مهاجر فقد ليَّنَهُ أكثرُ النقاد. تفسير ابن كثير ج1/ 199؛ التسلية/ رقم 39 * في ترجمته من "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 133)، قال أبو حاتم: إبراهيم ابن مهاجر: ليس بالقويّ، هو وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السائب. قريب بعضهم من بعض. محلُّهم عندنا محلُّ الصدق. يكتب حديثُهُم، ولا يحتجُّ بحديثهم. قلت لأبي -القائل هو ابن أبي حاتم-: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟! قال: كانوا قومًا لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت. اهـ. بذل الإحسان 1/ 26 * [عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن أبي هريرة، -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "لا يدخل ولدُ الزِّنا الجنة. . "] ضعَّفه ابن معين. وقال ابن عديّ: "يكتب حديثه في الضعفاء". وأورد ابن حبان هذا الحديث في ترجمته من "المجررحين" (1/ 102)، وقال: "كثير الخطأ، تستحب مجانبة ما انفرد به من الروايات، ولا يعجبني الاحتجاج بما وافق الأثبات، لكثرة ما يأتي من المقلوبات". النافلة ج 2/ 51 * [عن الأعمش (1) ومغيرة، وعنه المفضل بن محمَّد النحوي] ضعيفُ الحفظ. التسلية/ رقم 54 * رجاله ثقات إلا إسماعيل [ابن إبراهيم بن مهاجر] فإنه ضعيفٌ، وأبوه خيرٌ منه. التسلية/ رقم 7

_ (1) كذا! والأعمش من الرواة عن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي. فالله أعلم.

41 - إبراهيم بن المهاجر بن مسمار

* [عن مجاهد، وعنه إسرائيل] مشاه أحمد وغيرُهُ، وضعّفه آخرون، وهو مقارب الحال، ويصلح في الشواهد والمتابعات كما هو الحال هنا. التسلية/ رقم 52 * إبراهيم بن مهاجر بن جابر: فيه ضعف من قبل حفظه. تفسير ابن كثير ج 1/ 213 41 - إبراهيم بن المهاجر بن مسمار: [المدني مولى سعد بن أبي وقاص الزهري، يروي عنه إبراهيم بن المنذر] * قال أبو حاتم (1/ 1/ 133): "منكر الحديث وليس بالمتروك"، وقال مرة: "شيخ". * وقال ابن معين: "لا بأس به". فمثله قد يُحسَّنُ حديثُهُ في المتابعات والشواهد، والله أعلم. حديث الوزير/ 36 ح9 * إبراهيم بن المهاجر: [عن عطية بن سعد، وعنه قيس] قيس بن الربيع، وعطية العوفي، وإبراهيم بن المهاجر، ثلاثتهم متكلّمٌ فيهم. الزهد/ 25 ح20 * [ويراجع ترجمة: محمَّد بن مهاجر بن مسمار] 42 - إبراهيم بن بشار الرمادي: ثقةٌ، يهم في بعض ما يحدث به. تفسير ابن كثير ج 2/ 388 * وكان من قدماء أصحاب سفيان بن عيينة. تفسير ابن كثير ج 2/ 388، 444 * الرمادى: وإنْ كان من الملازمين لابن عيينة قديمًا، إلا أنه كان يهم في الشيء بعد الشيء، بل قال أحمد: "كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو سفيان بن عيينة" يشير إلى كثرة أوهامه عليه. التسلية/ رقم 53 43 - إبراهيم بن بكر: [الشيباني الأعور] متروكٌ، كما قال الدارقطنيُّ

44 - إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي

وغيره. وقال أحمد: "أحاديثه موضوعة". النافلة ج2/ 202 44 - إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجليُّ: [عن أبيه جرير -رَضِيَ الله عَنْهُ-] أبو زرعة. أخرج له أبو داود، وابنُ ماجه. وهو صدوق. * قال ابن معين، وأبو حاتم، وأبو داود: "لم يسمع من أبيه". * وقال ابن سعد، وإبراهيم الحربي في "كتاب العلل": "ولد بعد موت أبيه". * وقال ابن عديٍّ: "يقول في بعض روايته: حدثني أبي، ولم يُضَعَّفْ في نفسه، وإنما قيل: إنه لم يسمع من أبيه، وأحاديثه مستقيمةٌ تُكتب عنه" فتعقبه الحافظُ بقوله: "إنما جاءت روايتُهُ عن أبيه بتصريح التحديث منه، من طريق داود بن عبد الجبار عنه. وداود ضعيفٌ، وقد نسبه بعضهم للكذب". بذل الإحسان 1/ 394 * قال ابن المواق: "معنى كلام النسائيّ أن كون الحديث من "مسند جرير" أولى من كونه من مسند أبي هريرة، لا أنه حديثٌ صحيحٌ في نفسه، فإنَّ إبراهيم بن جرير لم يسمع من أبيه شيئًا، قاله يحيى بن معين. . ". اهـ بذل الإحسان 1/ 395 45 - إبراهيم بن جعفر بن محمود بن سلمة الأنصاري: ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 7)، وترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 1/ 278 - 279)، وابنُ أبي حاتم (1/ 1/ 91) ونقل عن أبيه، قال: "هو صالح". تفسير ابن كثير ج2/ 88 46 - إبراهيم بن حماد بن إسحاق: أبو إسحاق الأزدي، من شيوخ أبي القاسم بن الجراح عيسى بن عليّ، له ترجمة في السير 15/ 35 - 36 حديث الوزير/ 6 - 9 47 - إبراهيم بن حمزة الزبيريّ: [أبو إسحاق الأسدي القرشي] ثقةٌ، وثقه ابن سعد، وابنُ حبان، ومسلمة بنُ قاسم. وقال أبو حاتم: صدوق، وقال

48 - إبراهيم بن حميد الطويل

النسائي: "لا بأس به". تفسير ابن كثير ج2/ 88 * إبراهيم بن حمزة: وهو وإن كان ثقة فإن مسلمًا ما خرّج له شيئًا، وإنما البخاري. . غوث المكدود 1/ 225 ح254 48 - إبراهيم بن حميد الطويل: وثقه أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 94)، وابن حبان في "ثقاته" (8/ 68) - وقال: "يخطئ". وأبو حاتم أدري به من ابن حبان، لا سيما وهومن شيوخ أبي حاتم الذين لقيهم، وكتب عنهم. فالله أعلم. بذل الإحسان 1/ 200؛ غوث المكدود 1/ 36 ح28 49 - إبراهيم بن حنين: [يعقوب بن إبراهيم بن حنين، عن أبيه، عن جدِّه عن ابن عباس رضي الله عنهما] يعقوب وأبوه، وجده، ترجمهم ابن أبي حاتم في "كتابه"، ولم يذكر فيهم جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 1/ 62 50 - إبراهيم بن حيان الأنصاري: قال ابن عدي: "وهذا الحديث مع أحاديث غيره، بالأسانيد التي ذكرها إبراهيم بنُ حبان عامتها موضوعةٌ مناكير، وهكذا سائر أحاديثه". وقال ابن الجوزي: "هذا حديثُ لا يصحُّ. قال ابن عدي: إبراهيم بن حبّان يروي أحاديث موضوعة". الفتاوى الحديثية/ ج 2/رقم 170/ جماد آخر/1419؛ مجلة التوحيد/ جمادى الآخر/ 1419 51 - إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك: قال الهيثميّ متروكٌ. تنبيه1/ رقم 479 52 - إبراهيم بن رُستُم: [ابن مهران بن رستم المروزي، راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)]. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد /رمضان/ 1423 53 - إبراهيم بن زكريا: [أبو إسحاق العجلي، البصري، الضرير] كان يحدث عن الثقات بالبواطيل، كما قال ابن عديّ. قال ابن حبان: "يأتي عن

54 - إبراهيم بن زكريا الواسطي

الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، إن لم يكن بالمعتمد، فهو المدلس عن الكذَّابين. . ". ثم ساق له أباطيل. النافلة ج 1/ 59 54 - إبراهيم بن زكريا الواسطي: قال العقيليُّ: "مجهولٌ وحديثه خطأ". قلتُ: اتهمه ابن حبّان. . غوث المكدود 3/ 257 ح1003 (1) 55 - إبراهيم بن زياد: [ابن إبراهيم. أبو إسحاق الصايغ] [عن إسحاق ابن سليمان، وعنه البزار (ج3/ رقم 2517)] صدوقٌ. حديث الوزير/ 41 ح 12 56 - إبراهيم بن زياد القرشيّ: [عن خُصَيف بن عبد الرحمن] لا يُعرف كما قال ابن معين والذهبيُّ. وقال الخطيب "في حديثه نُكْرة". ومن كان مجهولًا ومع ذلك يروي المناكير فهو "تالفٌ". النافلة ج1/ 103؛ الأربعون في ردع المجرم/ 33 ح4؛ غوث المكدود 2/ 221 ح647؛ تنبيه 8/ رقم 1892 57 - إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص: وثقه ابن سعد، والعجليّ، ويعقوب بنُ شيبة. خصائص عليّ/56 ح38 58 - إبراهيم بن سعد: [ابنُ إبراهيم بنِ عبد الرحمن بنِ عوف الزهري] * تكلم صالح جزرة في حديثه عن الزهريّ؛ لأنه سمع منه وهو صغير. بذل الإحسان 2/ 106 * إبراهيم بن سعد: وإن كان ثقةً، إلا أنَّ صالح جزرة تكلَّم في روايته عن الزهري خصوصًا، وذكره ابن عدي في "الكامل" وساق له أحاديث خالف فيها أصحابَ الزهري المتقنين. بذل الإحسان 2/ 240 * وابنُ سيَّارٍ هذا هو آخِر مَن روَى عن إبراهيمَ بنِ سعدٍ. الفتاوى الحديثية/

_ (1) وقد فرَّقَ بين هذا وبين إبراهيم بن زكريا البصري -الذي قبله- غيرُ واحد من العلماء منهم: ابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، والعقيليُّ.

59 - إبراهيم بن سعيد الجوهري

ج3/ رقم 281/ رجب / 1423 [حديثُ إبراهيم بن سعد، عن الزهريّ، عن عامر بن سعد، عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "أنَّ أعرابيًا أتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النَّار. . . "] * [بينما رواه معمر ولم يجاوز به الزهري، يعني: عن الزهري عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا] * هكذا اختلف إبراهيم بنُ سعد ومعمر بنُ راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر؛ لأنه كان ثبتًا في الزهري. * أمَّا إبراهيم بنُ سعد، فقد قال صالح بن محمَّد الحافظ: "سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرًا حين سمع من الزهري". * وقد قال ابن معين، وسُئل: إبراهيم بن سعد أحبُّ إليك في الزهريّ، أوليث بن سَعْدٍ؟ قال: "كلاهما ثقتان"، فإذا تدبرت قولَ يعقوب بن شيبة في الليث: ثقة، وهو دونهم في الزهري، -يعني: دون مالك ومعمر ابن عيينة- وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب. علمت أن قول ابن معين لا يفيد أنه ثبت في الزهريّ كمعمر وغيره. * تفسير ابن كثير ج 3/ 263 - 264؛ مسند سعد/60 - 61 ح 27؛ مجلة التوحيد /ربيع أول/ سنة 1421 59 - إبراهيم بن سعيد الجوهري: [أبو إسحاق بن أبي عثمان، البغدادي الطبري] إمامٌ ثقةٌ. خصائص عليّ / 108 ح110؛ [شيخ البزار] مسند سعد/ 13 - 15 60 - إبراهيم بن سليمان الدَّبَّاس: أبو إسحاق الزيات [بصري]. ترجَمَهُ ابن أبي حاتِمٍ (2/ 1/ 103)، وعنه السَّمعانيُّ في "الأنساب" (5/ 268)، ولم يذكُر فيه شيئًا. وترجَمَهُ ابن عَدِيٍّ في "الكامل" (1/ 264)، وقال فيه: "إبراهيمُ بنُ سليمانَ أبُو إسحاقَ الزَّيَّاتُ: ليس بالقويِّ" وذَكَرَ له حديثًا عن الثَّوريِّ اتَّهَمَهُ فيه

61 - إبراهيم بن صدقة

بأنَّه سرقه. وأمَّا ابن حِبَّان فذَكَره في "الثِّقات" (8/ 69)! الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 . . . . إبراهيم بن سليمان بن رزين = أبو إسماعيل المؤدب 61 - إبراهيم بن صدقة: [البصري]. . . كلهم ثقات إلا إبراهيم بن صدقة هذا، فقال أبو حاتم: "شيخٌ". وقال ابن الجنيد: "محله الصدق". فالسندُ جيدٌ، والحمدُ لله على التوفيق. بذل الإحسان 2/ 157 62 - إبراهيم بن صرمة الأنصاري: [عن صهره يحيى بن سعيد الأنصاري] قال الخطيب: "في حديثه غرائب لا يتابع عليها". * وقال ابن معين: "كذّابٌ خبيثٌ، يكذِبُ على الله وعلى رسوله". * وضعّفه الدارقطنيُّ. وقال ابن عديّ: "عامة حديثه منكر المتن والسند". * أما أبو حاتم فمشَّاهُ، فقال: "شيخ". التسلية/ رقم 74 * إبراهيم بن صرمة: كذَّبه ابن معين. وقال ابن عديّ: ". . . ". وضعفه الدارقطنيُّ وغيرُهُ. تفسير ابن كثير ج3/ 350 - 351؛ تنيه 6/ رقم 1519؛ التسلية/ رقم 31. 63 - إبراهيم بن طهمان: ثقةٌ صحيحُ الحديث. غوث المكدود 2/ 80 ح 449؛ ثقةٌ. مسند سعد/226 ح147 * قال ابن حزم في "المحلى" (10/ 277): "لا يصحُّ؛ لأنّ إبراهيم بن طهمان ضعيفٌ"!!. * قلتُ: وهذا ناتج من تسرعه، فإبراهيم ثقةٌ احتج به البخاريُّ ومسلمٌ. * قال صالح بنُ محمَّد: "حبب الله حديثه إلى الناس" ووثّقه أحمد وأبو حاتم وأبو داود، وعثمان الدارميُّ، وابن راهويه، وغيرهم. وهم أئمة هذا الشأن.

64 - إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفي

* فابنُ حزم رحمه الله بصنيعه هذا كأنه يخدش في الرخام!، على حدِّ تعبيره في "المحلى" وهو يردُّ على بعض مخالفيه. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 83 ح767 * قال أبو حاتم الرازي كما في "العلل" (1/ 65/ 170): ينبغي أن يكون "ثم ليغترف بيمينه. . إلى آخر الحديث" من كلام إبراهيم بن طهمان، فإنه قد كان يصل كلامه بالحديث، فلا يميزه المستمع. اهـ. بذل الإحسان 1/ 27 * إبراهيم بن طهمان: يظهر أنه سمع من عطاء بعد الاختلاط يُعلم ذلك من مطالعة ترجمة عطاء. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1414 64 - إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفيّ: ثقةٌ من رجال مسلم. خصائص عليّ/ 144 ح176 65 - إبراهيم بن عبد الحميد الجُرَشي: لعلَّه المُترجَم في "الجرح والتَّعديل" (1/ 1/ 113)، فإِن يَكُنهُ، فهو لا بَأسَ به، وإِلا، فلا أعرِفهُ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 106/ ربيع آخر/ 1418 66 - إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية: [عن حميد الطويل، وعنه الجراح بنُ مليح] * ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 1/ 304 - 305). * وذكره ابن حبّان في "الثقات" (6/ 13). تنبيه 8/ رقم 1981 67 - إبراهيم بن عبد الجبار المصريّ: [عن خالد بن عبد الرحمن أبي الهيثم الخراساني، عن شعبة بحديث: "من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة. . " * ما عرفته، فيحتمل أن تكون العهدةُ عليه. تنبيه 7/ رقم 1710

68 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان: أبو أمية.

68 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان: أبو أمية. * ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 111 - 112)، وقال: روى عن يزيد بن عبيدة، وعنه: محمَّد بنُ المبارك الصوري وهشام بنُ عمار. ونقل عن أبيه قال: لا بأس به. * وترجمه البخاري في "الكبير" (1/ 1/ 292)، وقال: "إبراهيم بن شيبان"، وكناه: أبا إسماعيل. وكذلك فعل ابن حبان في "الثقات" (8/ 57). * وواضحٌ أنه رجلٌ واحدٌ له كنيتان، والذي كناه "أبا إسماعيل" هو إِسحاق كما قال البخاري. تفسير ابن كثير ج 3/ 219 69 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السَّكسكيّ: فيه مقال وليس له في الصحيح غير حديثين كما قال الحافظ في "هدي الساري" (ص 388)، ولكنه لم يتفرد به. غوث المكدود 1/ 179 ح189 * وإبراهيم ضعَّفه جماعةٌ ومشاه ابن عدي بل قال ابن القطان في الوهم والإيهام (3/ 306): وإن كان قوم ضعَّفوا إبراهيم فلم يأتوا بحجة وهو ثقة. انتهى. * وإسنادُ حديثه محتمل للتحسين فما أبعد قول الحاكم: صحيح على شرط البخاري وقول شمس الحق العظيم أبادي في التعليق الغني 1/ 314: سنده صحيحٌ!. *. . وأخرج له البخاريُّ حديثين، الأوّل: (عن أبي بردة، عن أبي موسى، مرفوعًا: إذا مرض العبد أوسافر كتب له مثلُ ما كان يعمله مقيمًا صحيحًا). * والثاني: (عن عبد الله بن أبي أوفى: أقام رجلٌ سلعته فحلف بالله لقد أعطى بها ما لم يُعطها فنزلت: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]. وعيب على ذلك.

70 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح

* والجواب عن البخاري أنه لم يكثر عنه ولم يرو له إلا حديثين. * وعادة البخاري أنه إذا روى عن أحدٍ ممن تكلّم فيه أهل العلم أنه ينتقي من حديثه ما بان أنه حفظه، ولم يهم فيه. * فعلى هذا ينبغي أن نحذر من الحكم على حديث رجل متكّلم فيه، ممن أخرج له البخاريّ، بأنّه على شرط البخاري لاحتمال أن يكون الراوي وهم في هذا الحديث الذي لم يخرجه البخاري، ولهذا لم نوافق الحاكم على حكمه. * والبحث دقيقٌ يحتاج إلى مزيد تحرير. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2173 * قال الحاكم (1/ 51):. . وقد احتج مسلمٌ والبخاريُّ بإبراهيم السكسكي وإذا صحَّ بمثل هذه الاستقامة، لم يضرَّه توهينُ من أفسد إسناده. * قلتُ: رضي الله عنك!. فلم يرومسلم شيئًا لإبراهيم في صحيحه. * والغريب أن الحاكم سأل الدارقطنيَّ -كما في سؤالاته (269) - قال: قلتُ لعلي بن عُمر: إبراهيم السكسكي لِمَ ترك مسلمٌ حديثه؟ قال: تكلم فيه يحيى بن سعيد. قلتُ: بحجة؟ قال: هو ضعيفٌ. قلتُ: لعل مسلمًا لم يحتَجْ إليه ضرورةً. انتهى. تنبيه 10/ رقم 2175 70 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح: [عن جدِّه صبيح؛ وعنه أبو الجحاف] لم أعرفه. فضائل فاطمة/ 29 - 30 71 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن ضياء: الفزاري. [شيخ العلائي خليل ابن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي]. حديث القلتين/ 5 - 9 72 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: * أدرك زيد بنَ ثابت إدراكًا بيِّنًا، فكلاهما مدنيٌّ وكان لإبراهيم يوم مات زيدٌ: خمس وعشرون سنة. التسلية/ رقم 38

73 - إبراهيم بن عبد السلام

* قال الحافظُ في الفتح (13/ 95): أراد البخاريُّ بهذا التعليق ثبوتَ لقاء إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لأبي بكَرَة، لأنّ إبراهيم مدنيٌّ، وقد تُستنكر روايتُهُ عن أبي بكَرَة؛ لأنه نزل البصرة من عهد عُمر إلى أن مات. اهـ. تنبيه 11/ رقم 2301 73 - إبراهيم بن عبد السلام: ابن صالح القشيري. لم أجد له ترجمة. تفسير ابن كثير ج2/ 552 74 - إبراهيم بن عبد الله: هو أبو مسلم الكجيّ يروي عن حجاج بن منهال، كما في "سير النبلاء" (13/ 423)، ترجمه ابن حبان في "الثقات" (8/ 89)، والخطيبُ في "تاريخه" (6/ 120 - 124)، وقال: كان من أهل الفضل والعلم والأمانة، نزل بغداد وروى بها حديثًا كثيرًا. ونقل توثيقه عن موسى بن هارون والدارقطني. ووقع في "المستدرك" (2/ 419): "إبراهيم بن عبد الله بن حجاج ابن منهال"!! والصوابُ: ". . عن حجاج بن منهال". تنبيه 3/ رقم 1060 * أبو مسلم الكشي: [إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر] شيخ الطبراني من الأثبات. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418 . . . . إبراهيم بن عبد الله السعدي: يأتي في إبراهيم بن عبد الله بن يزيد السعدي. 75 - إبراهيم بن عبيد الله العسكري: الزبيبي نسبة إلى بيع الزبيب، شيخُ المصنّف [يعني ابن شاهين]، ترجمه أبو سعد السمعاني في "الأنساب" (3/ 134)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. فضائل فاطمة/16 76 - إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر: [عن أبيه] ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 109) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 66). فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 197ح 68

77 - إبراهيم بن عبد الله بن بشار

77 - إبراهيم بن عبد الله بن بشار: ترجمه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (6/ 120)، ولم يحك فيه شيئًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 472 78 - إبراهيم بن عبد الله بن حاطب: الصواب أنه ضعيف الإسناد، وإبراهيم بن عبد الله، قال ابن القطان: "لا يعرف حالة". ويؤيده أن ابن أبي حاتم ترجمه في "الجرح والتعديل" (1/ 110/ 1) ولم يذكر فيه شيئًا. وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (6/ 14) وطريقته في التوثيق معروفة.! تفسير ابن كثير ج2/ 535 79 - إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي: قال الهيثمي: متروكٌ. حديث الوزير / 36 ح9؛ هذه متابعةٌ ساقطة، إبراهيم بن عبد الله: أحد الهلكى. اتهمه ابن حبان بسرقة الحديث. وقال الحاكم: أحاديثه موضوعة. تنبيه 12/ رقم 2417 80 - إبراهيم بن عبد الله بن يزيد السعدي: المعروف بـ"سبر" ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 87). وترجمه في "الميزان"، و"اللسان" (1/ 74)، ونقل عن الحاكم قال: "كان يستخف بمسلمٍ، فغمزه مسلمٌ بلا حجةٍ وهو صدوقٌ كثير الرحلة كثير الحديث". التسلية/ رقم 73 * إبراهيم بن عبد الله: هو السعدي النيسابوري [عن يزيد بن هارون] قال الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 44): "صدوقٌ". وقال الحاكم: "كان يستخف بمسلمٍ فغمزه مسلم بلا حجة". الإنشراح / 102 - 103 ح 121 . . . . إبراهيم بن عبد الملك = أبو إسماعيل القنَّاد 81 - إبراهيم بن عثمان أبو شيبة: واهٍ جدًا تركه النسائيُّ والدولابيُّ. وقال ابن المبارك: "ارم به". والكلام فيه طويل الذيل. مسند سعد/ 190 ح 118؛ متروكٌ. بذل الإحسان 1/ 361؛ واهٍ اتفقوا على تضعيفه. التسلية/ رقم 63 82 - إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفيّ: [عن يحيى بن سعيد

83 - إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه

الأنصاري، تركه النسائيُّ. وقال ابن عديّ: "وإبراهيم هذا قليلُ الحديث، ولعله يبلغ عشرة". تنبيه 7/ رقم 1763 * وإبراهيم تَرَكَه النَّسائيُّ. وقال ابن عَدِيٍّ: "وهذا الحديثُ من حديث: "يَحيَى ابن سعيدٍ، عن الزُّهرِيِّ، عن سالِمٍ، عن أبيه" غيرُ محفُوظٍ، وإنَّما نعرِفُهُ مِن حديث "بقيَّة، عن يُونُس، عن الزُّهرِيِّ، عن سالمٍ، عن أبيه" [ثم قال:] وإبراهِيمُ هذا قليلُ الحديث، ولعلَّه يبلُغُ عشرةً". * وقال ابن حِبَّان: "وإبراهِيمُ بنُ عطيَّة الواسِطِيُّ كان هُشيمٌ يُدلِّسُ عنه أخبارًا لا أصل لها، كأنَّه وقف على العِلَّة فيها وكان مُنكَرَ الحديثِ جدًّا. . . -وذَكَر هذا الحديثَ، ثمَّ قال:- وهذا خطأٌ، إنَّما الخَبَرُ: "مَن أدرَكَ من الصَّلاة ركعةً"، وذِكرُ الجُمعة قالَهُ عن الزُّهرِيِّ، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُريرَة: أربعةُ أَنفُسٍ، كُلُّهم ضُعفاءُ". ووَثقه الرَّاوِي عنه: إسماعِيلُ بنُ عبد الله بنِ زرارة، كما في "كامل ابن عَدِيِّ"، وتَوثيقُهُ غير مُعتبَرٍ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419 * إبراهيم بن عطية بن عبد الرحمن بن غسّان الثقفيّ [عن يونس بن خباب] تركه النسائي، وقال البخاريّ: "عنده مناكير"؛ وقال أحمد: "لا ينبغي أن يروي عنه". خصائص عليّ/ 89ح 81 83 - إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه: [عن أبيه، وعنه إسماعيل ابن عبد الكريم] قال ابن معين: "ثقة، وأبوه ثقة". وقال مرة: "لم يكن به بأس" ووثقه العجليُّ وابنُ حبان. التسلية/ رقم 2 84 - إبراهيم بن عليّ الرافعيّ: قال فيه ابن معين: ليس به بأسٌ. وقال ابن عدي: هو وسط. تنبيه 10/ رقم 2176 85 - إبراهيم بن عُمر: هو ابن كيسان، وهو يروي عن وهب بن منبه كما في

86 - إبراهيم بن عمر الصنعاني

"ت الكمال" (2/ 157). الصمت/ 274 ح 605 86 - إبراهيم بن عُمر الصنعاني: مجهولٌ. النافلة ج 2/ 87؛ [عن النعمان بن الزبير، وعنه محمَّد بنُ رافع النيسابوري] مجهول الحال. تنبيه 8/ رقم 1892؛ مجهول الحال، وليس هو: إبراهيم بن عمر بن كيسان فإنَّ ابن كيسان هذا متأخرٌ عن ذاك. غوث المكدود 2/ 222 ح647 87 - إبراهيم بن عُمر بن أبي الوزير: [عن الدَّراوَردِيّ، وعنه محمَّد ابن المثنى] ثقةٌ. مسند سعد/ 251ح 170 88 - إبراهيم بن عَمرو بن بكر السكسكي: منزوكٌ. قال ابن حبّان في "الضعفاء" (1/ 112): يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة التي لا تُعرف من حديث أبيه وأبوه لا شيء في الحديث، فلست أدري، أهو الجاني على أبيه، أو أبوه الذي كان يخصه بهذه الموضوعات. جُنَّةُ المُرتاب/ 447 - 448 * تركه الدارقطنيُّ. قال ابن حبّان: يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة وأبوه أيضًا لا شيء. اهـ تفسير ابن كثير ج 1/ 477 89 - إبراهيم بن عون بن راشد المديني: [عن سفيان بن عيينة] لم أقف له على ترجمة. مسند سعد/ 40 ح 11 . . . . إبراهيم بن عيسى = تقدم في إبراهيم بن أبي أيوب 90 - إبراهيم بن عيسى: [عنه عبد الله بن عُمر المعروف بـ "مشكدانة"] لم أستطع تعيينه، ولكني أرجح أنه المترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 116) وهوإبراهيم بن عيسى الخلال، فهومن نفس الطبقة. والله أعلم. الصمت/ 260 ح 551 91 - إبراهيم بن فهد بن حكيم: ضعيفٌ، فقد ترجمه ابن عديّ في "الكامل"، وقال: "كان ابن صاعدٍ إذا حدَّثنا عنه، يقول: ثنا إِبراهيم بن حكيم،

92 - إبراهيم بن قدامة الجمحي

ينسبُهُ إلى جدِّهِ لضعفه". ثم ختم ترجمته بقوله: "سائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكيرٌ، وهو مظلمُ الأمر". تنبيه 5/ رقم 388؛ ضعيف. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 170 ح57 92 - إبراهيم بن قدامة الجُمحيّ: قال البزار (ج1/ رقم 623): ". . وإبراهيم ابن قدامة مدنيٌّ، تفرد بهذا ولم يُتابع عليه وإذا انفرد بحديثٍ فليس بحجةٍ؛ لأنه ليس بمشهورٍ". * قلتُ: هذا الاختلاف في سنده من إبراهيم هذا. قال الذهبي: "لا يعرف". بذل الإحسان 1/ 157 93 - إبراهيم بن قُعيس: ضعيف كما قال أبو حاتم. فضائل فاطمة/ 15 94 - إبراهيم بن مجشر: ضعيفٌ يسرق الحديث. تنبيه 2/ رقم 533. . . . إبراهيم بن محمَّد: يأتي، بعد اثنين. 95 - إبراهيم بن محمَّد الثقفي: قال البخاري (1/ 2/ 321): "لم يصح حديثه". [ويراجع في ترجمة: "هشام بن أبي هشام"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 98 96 - إبراهيم بن محمَّد الزاهد: أبو إسحاق الحيري. شيخُ الحاكم. ترجمه السمعاني في "الأنساب" (4/ 291، 290)، ونقل عن الحاكم كلامًا عاليًا في زهده وورعه ثم قال: "سمع بصنعاء اليمن من محمَّد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني عن محمَّد بن جعشم جامع الثوري". مجلة التوحيد /ذو الحجة/ 1418 97 - إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم: [رضي الدين ابن أبي بكر الطبري. شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي]. حديث القلتين / 5 - 9. 98 - إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيي الأسلميّ: [وينسب إلى جدِّه]

متروكٌ. . تفسير ابن كثير ج2/ 230، التسلية/ رقم 65 * كذّاب: كذبه أحمد، وابن معين وغيرهما. . جُنَّةُ المُرتاب/ 352 * شيخ الشافعيّ، كذّبه ابن معين، وغيره. وتركه أحمد، والنسائيُّ، وجماعةٌ. النافلة ج 2/ 31 * إبراهيم بن محمَّد: هو ابن أبي يحيى الأسلمي. كذَّبه غيرُ واحدٍ من أهل المدينة منهم مالكٌ. وتركه آخرون. بذل الإحسان 2/ 165 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417 * [عن صفوان بن سُليم، وعنه عبد الرزاق] ساقطٌ. تنبيه 3/ رقم 1060 * [عن صفوان، وعنه خلف بن يحيى] متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 115 * إبراهيم بن محمَّد الأسلميُّ: أحدُ الهلكى. تنبيه 5/ رقم 1411 [رراية الشافعيّ عن إبراهيم بن أبي يحيى؛ والرَّد على الشيخ أحمد شاكر] *وسَنَدُه ضعيفٌ جدًّا؛ وإبراهيمُ هو ابن مُحمَّد بن أبي يحيى الأسلَمِيُّ، وهو مَترُوكٌ، أحسَنَ الشَّافِعِيُّ به الظَّنَّ. لأنه سمِع منه وهُو صغيرٌ، كما قال ابن حِبَّان وغيرُه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 274/ رمضان / 1422 * إبراهيم بن أبي يحيي الأسلمي: روى عنه الشافعيُّ، وقد كذَّبه أحمد وتركه غيره. فرواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأنّ الذين رووا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ. النافله ج 2/ 146 * إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى: متروكٌ. بل كذّبه جماعةٌ. * ومما يتعجب منه حقًا أنَّ الشيخَ أبا الأشبال رحمه الله تعالى يعتد بهذه

المتابعة فيقول: "إبراهيم بن أبي يحيى ضعّفه عامة المحدثين لأنه كان من أهل الأهواء. . بل رماه بعضهم بالكذب، ولكن تلميذه الشافعيّ أعرفُ به! * وفي التهذيب: قيل للربيع: ما حمل الشافعي أن يروي عنه؟ قال: كان يقول: لأن غير إبراهيم من بُعْدٍ أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث. . . ".اهـ * وصرّح الشيخُ برأيه فيه، فقال في "شرح المسند" (7169)، وفي "صحيح ابن حبان" (94): "وهو جيد الحديث عندي"! * قلتُ: هذا رأي الشيخ أبي الأشبال رحمه الله في إبراهيم!، وهو رأيٌّ لا يجري على أصول المحدثين، وقد كان الشيخ من المبرزين فيها، ثم لا أدري كيف حاد عنها؟!. * ومن المعلوم: إن الجرح مقدمٌ على التعديل، لا سيما إن كان مفسرًا. . والجرح بالكذب من أعظم دوافع ترك الرواية عن المجروح. . وإبراهيم هذا كذَّبه يحيى بن سعيد القطان وابن معين. . وتركه النسائيُّ وغيره. . * وهو مدنيٌّ، وقد سُئل عنه مالكٌ: أكان ثقة؟؟. قال: لا، ولا ثقة في دينه!!. وكثيرًا ما ينازع الشيخُ أبو الأشبال خصومه في مثل هذا فيقول: مالك هو الحجّةُ على أهل المدينة كما يأتي في الحديث (142) وقد جئناك بقول مالك!. . * ونزيدك أيضًا: قال بشر بنُ المُفضل: "سألت فقهاء المدينة عنه، فكلُّهم يقولون: كذَّاب، أو نحو هذا. .". وقد ذُكر أن إبراهيم سبَّ مالكًا، فتناوله مالك لأجل هذا، وعلى التسليم بهذا فليس من المعقول أن يجتمع فقهاء المدينة على تكذيبه إرضاءً لمالك، وإلا ففي غيره ما فيه!.

* وذكر الشيخُ أبو الأشبال أنَّ عامّةَ المحدثين ضعّفوه لأنه كان من أهل الأهواء والبدع. * فنقول: نعم كان إبراهيم يجمع ضروبًا من البدع، فقد كان معتزليًا، قدريًا، جهميًا، رافضيًا. . ولكن هذا لا يضرُّه إن كان صدوقًا مأمونًا، فليس معقولًا أن يكذبوه في روايته لأجل انتحاله هذه البدع، فقد وثقوا كثيرًا من المبتدعة، بل ومن رؤوسهم. . لم يبق إلا أن يحمل الجرح على الرواية، وهو الصواب الموافق للقواعد. وقد قال ابن حبان: "كان إبراهيم يرى القدر، ويذهب إلى كلام جهم، يكذبُ مع ذلك في الحديث. .". فواضح أن الجرح ليس للبدعة. * أما توثيق الشافعيّ رحمه الله تعالى وإبراهيم فغيرُ معتمدٍ هنا، فلا يُقدَّمُ على رأي أهل الاختصاص واجتماع المحدثين على الشيء يكون حجةً. * فإن قيل ما الحامل للشافعيّ على توثيقه؟ * أجاب على ذلك ابن حبان في "المجروحين" (1/ 107)، فقال: وأما الشافعيّ، فكان يُجالسه في حداثته، ويحفظ عنه حفظ الصبيّ. . والحفظ في الصغر كالنقش في الحجر!!، فلما دخل مصر في آخر عمره، فأخذ يصنف الكتب المبسوطة، احتاج إلى الأخبار ولم تكن معه كتبُهُ، فأكثر ما أودع الكتب من حفظه، فمن أجله روى عنه، وربما كنَّى عنه، ولا يُسَمِّيه في كتبه. . . اهـ. * غوث المكدود 1/ 80 - 82ح 84؛ النافلة ج 2/ 174 - 176 . . . . إبراهيم بن محمَّد بن أحمد العطار = أبو إسحاق بن أبي ثابت . . . . إبراهيم بن محمَّد بن الأزهر = الصَّريفِينيّ . . . . إبراهيم بن محمَّد بن الحارث = أبو إسحاق الفزاري

99 - إبراهيم بن محمد بن الحسن

99 - إبراهيم بن محمَّد بن الحسن: وسنده جيد. وإبراهيم بن محمَّد ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 189) وأثنى عليه. مجلة التوحيد/ ربيع الأول / سنة 1425 100 - إبراهيم بن محمَّد بن ثابت: البصريُّ الأنصاريُّ [حديث: إِذا تَوَضَّأتَ، فَقُل: بِسمِ الله، والحَمدُ لله؛ فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لا تَستَرِيحُ؛ تكتُبُ لَكَ الحَسَناتِ، حَتى تُحدِثَ مِن ذَلِكَ الوُضُوءِ. وهو حديثٌ منكرٌ] * أخرَجَه الطَّبَرانيُّ في "الصَّغير" (1/ 73) قال: ثَنا أحمدُ بنُ مسعودٍ الزَّنبَريُّ أبُو بكرٍ بمصرَ، ثَنا أحمدُ بنُ عبد الرَّحيمِ البرقيُّ، ثَنا عمرُو بنُ أبي سَلَمة، ثَنا. إبراهيمُ بنُ مُحمَدٍ البَصرِيُّ، عن عليِّ بن ثابتٍ، عن مُحمدِ بنِ سِيرِينَ، عن أبي هُريرةَ، أنَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا أبا هُريرَة! إِذا توضّأتَ. . . الحديث". * قال الطَّبَرانيُّ: "لَم يَروِه عن علي بنِ ثابتٍ -أخُو عَزْرَةَ بن ثابتٍ- إلا إبراهيمُ ابن مُحمَّدٍ البصريُّ، تفرَّد به عمرُو بنُ أبي سَلَمة". * قال الهَيثميُّ في "المَجمَع" (1/ 220): "إسنادُهُ حَسَنٌ". * وكذلك قال البَدرُ العَينيُّ في "شرح الهداية"- كما في "ردِّ المُحتار" (1/ 113). * قلتُ: وهُو عَجَبٌ!! وإبراهيمُ بن مُحمَّدٍ هذا هو المُترجَم في "لسان الميزان" (1/ 98)، وثقه ابن حبان. * وقال ابن عديّ في "الكامل" (1/ 260 - 261): (روى عنه عَمرو بن أبي سلمة وغيره مناكير"، ثم قال: "وأحاديثه صالحةٌ محتملة، ولعله قد أُتي ممن قد رواه عنه". اهـ. * وهذا الترجي من ابن عديّ، رحمه الله، فيه نظر، فإنه ساق له أحاديث الراوي

101 - إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم

عنه فيها هو أبو مصعب الزهري وعَمرو بن أبي سلمة، وكلاهما ثقة، فلا تكون المناكير إلا من إبراهيم. * وقد أشار الحافظ في "اللسان" في ترجمة إبراهيم إلى هذا الحديث، ثم قال: وهومنكرٌ. * وقال الحافظ أيضًا في "نتائج الأفكار" (1/ 228): وعليّ بن ثابت مجهول (1)، والراوي عنه ضعيفٌ. * الفتاوى الحديثية /ج2/ رقم 174/ رجب / 1419؛ مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1419؛ بذل الإحسان 2/ 347؛ كشف المخبوء / 18 * إبراهيم بن محمَّد البصري: قال ابن الجَوزِيِّ: "وإبراهيمُ البصرِيُّ، قال أبُو حاتمٍ الرَّازِيُّ: ضعيفُ الحديثِ مُنكَرُهُ. والحديثُ مُنكَرٌ". الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 101 - إبراهيم بن محمَّد بن جبير بن مطعم: [عن أبيه عن جدِّه -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم أقف له على ترجمة. والله أعلم (2). التسلية/ رقم 85 102 - إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة: [عن أبيه، وعنه عبد الله بن محمَّد ابن الأشعث] يُنظر من ترجمه. تنبيه 8/ رقم 1981 103 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند الساميّ: * ترجمه أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" وقال: "حافظٌ كبيرٌ، متفقٌ عليه، مخرَّجٌ في الصحيحين".

_ (1) عملتُ حاشية على هذا الراوي الذي جهله الحافظ فراجع ترجمته في موضعه فيمن ابتداء اسمه بحرف العين. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. (2) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: ترجمه في "اللسان" (1/ 101)، وقال: "عن أبيه عن جدِّه، مجهول الحال، له عند الطبراني في الكبير حديثٌ واحدٌ؛ وقال ليس له غيره".اهـ.

104 - إبراهيم بن محمد بن فراس

* قلتُ: لم يخرِّج له البخاريُّ شيئًا، وهومن شيوخ مسلم الثقات لكنه لم يكثر عنه وقد روى عنه مسلمٌ سبعة أحاديث. تنبيه 1/ رقم 359 104 - إبراهيم بن محمَّد بن فِرَاس: رجاله ثقات حاشا إبراهيم بن محمَّد بن فراس، فترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 127) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت/278 ح619 105 - إبراهيم بن محمَّد بن محمود بن بدر: برهان الدين الحلبي. مؤلف كتاب "عجالة الإملاء" توفي سنة (900). * وله ترجمة في "الضوء اللامع" (1/ 166) للسخاوي، وقد أشار إلى كتابه هذا، فقال: "ويقال إنه علَّق على "الترغيب" للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيفٍ". اهـ * واسم الكتاب كاملًا: "عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب، على ما وقع للحافظ المنذريّ من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب". ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، وهي عندي، وفيه نفائس عوالٍ، ودُررٌ عوالٍ. * أطنب شيخنا الألباني [رحمه الله]، في مدحه في مقدمة كتابه "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 62، 64)، فقال: "وهو لعمر الله كتاب هامٌّ جدًا، دلّ على أن مؤلفه رحمه الله كان على ثروة عظيمة من العلم، وجانب كبير من دِقَّةِ الفهم، جاء فيه بالعجب العجاب، وطرَّزه بفوائد كثيرة تَسُرُّ ذوي الألباب، قلَّما توجد في كتاب. . ". بذل الإحسان 2/ 309 والحاشية 106 - إبراهيم بن مرزوق البصريّ: صدوق. وثقه غير واحد، وقال الدارقطني: كان يُخطيء ولا يرجع. تنبيه 9/ رقم 2087؛ قال ابن يونس: كان ثقةً ثبتًا وقال النسائيُّ: صالحٌ. تنبيه 9/ رقم2100 107 - إبراهيم بن مسلم الهجريّ: [العبدي، أبو إسحاق الكوفيّ] * ليِّنُ الحديث، رفع موقوفات كما قال الحافظ في "التقريب". كتاب البعث /49 ح 17

*. . الاختلاف في الرفع والوقف إنما هومن إبراهيم الهجري، قال الحافظ: لين الحديث رفع موقوفات. قال الذهبي: ضعيف. النافلة ج1/ 89 * ضعيفٌ وكان رفَّاعًا. حديث الوزير/ 78 ح37 * وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية/ رقم 5 [عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى. .] * قال الحاكم: "صحيحُ الإسناد. . " وردَّه الذهبيُّ بضعف إبراهيم الهجري. . . * وهذا الاضطراب في الرفع والوقف من إبراهيم بن مسلم الهجري، لأمرين: الأوّل: لثقة من روى عنه الوجهين، فدلَّ على أنَّ الاختلاف منه لا منهم. الثاني: أنه ضعيف الحفظ، ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائيُّ وغيرهم. وقال البخاريُّ والنسائيُّ: "منكر الحديث" وقال الفسويُّ والأزدي: "كان رفاعًا" زاد الأزدي: "كثير الوهم". قال ابن كثير رحمه الله: "فيحتمل -والله أعلم- أن يكون وهم في رفع هذا الحديث، وإنما هومن كلام ابن مسعود". التسلية/ رقم 22؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 152 [أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطنٌ"؛ وعنه محمَّد بن عجلان] * قلت: وأبو إسحاق في هذا الحديث: هوإبراهيم بن مسلم الهجري، كما قال البزار.

108 - إبراهيم بن مهدي أبو إسحاق الأبلي

* ووقع عند ابن حبان: " أبو إسحاق الهمداني" يعني: السبيعي, وكأنه وهمٌ، مع أن رواية ابن عجلان، عن أبي إسحاق السبيعي، معروفة بخلاف رواية الهجري، وكأنها لم تعرف, لأنه لم يرو عنه غير هذا الحديث الواحد كما يعلم من قول البزار. * وبالجملة؛ فالهجري ضعيفٌ عند عامة النقاد، وكان أكثر وهمه في الأسانيد، ومتون أحاديثه معروفة. * قال ابن عدي: "إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص، عن عبد الله، وهو عندي ممن يكتب حديثُهُ". اهـ التسلية/ رقم 39 . . . . . إبراهيم بن مهاجر البجليّ: تقدم في إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجليّ 108 - إبراهيم بن مهدي أبو إسحاق الأبلي: [ابن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر البصري] ذكره الخطيب عقب المصيصي، وروى عن أبي الفتح الأزدي أنه قال: "يضعُ الحديث مشهورٌ بذاك، لا ينبغي أن يُخرج عنه حديثٌ ولا ذكر". ولم يذكر فيه الخطيبُ تضعيفًا من قبل نفسه كما نقل ابن الجوزي. تنبيه 1/ رقم 239 109 - إبراهيم بن مهدي المصيصي: [بغدادي الأصل، سكن المصيصة] * ترجمه الخطيب في "تاريخه" ونقل عن أبي حاتم الرازي، قال: كان ثقة، ونقل أيضًا عن عبد الخالق بن منصور أنه قال: سُئل يحيى بن معين عن إبراهيم بن مهدي الطرسوسي، فقال: كان رجلًا مسلمًا. فقيل له: أهو ثقةٌ؟ قال: ما أراه يكذب. تنبيه 1/ رقم 239 * إبراهيم بن مهدي وثَّقه ابن معين وأبو حاتم وابنُ حبّان وابنُ قانع. وقال أبو داود: كان أحمد يحدثنا عنه. فهذا معناه أنه رضيه.

110 - إبراهيم بن موسى الرازي

* وتكلم فيه ابن معين وأبو مسهر. فمن العجيب أن يقول الحافظ في مثل هذا: "مقبول" الصمت / 101 ح129 110 - إبراهيم بن موسى الرازي: هو الملقب بـ"الصغير" وهو ثقة. تفسير ابن كثير ج 3/ 370 111 - إبراهيم بن ميمون الصائغ: لم يحتج الشيخان به. تنبيه 3/رقم 958 112 - إبراهيم بن نائلة: وكلهم ثقات إلا إبراهيم بن نائلة، فترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 188)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تفسير ابن كثير ج 4/ 145 113 - إبراهيم بن نافع: لم يخرج الشيخان لأبي عليّ عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي شيئًا عن إبراهيم بن نافع. تفسير ابن كثير ج3/ 381 114 - إبراهيم بن نشيط: ثقة. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1420 115 - إبراهيم بن هدبة أبوهدبة: قال الدارقطني: "متروكٌ"، وكذلك قال النسائي. وقال أبو حاتم وغيره: "كذَّاب". * وقال عليّ بن ثابت: "هو أكذب من حماري هذا!! " * وكذلك كذبه سيد النقاد يحيى بن معين، وله نسخة باطلةٌ عن أنس. * وقال ابن حبّان في "المجروحين" (1/ 114،115): "دجال من الدجاجلة، وكان رقاصًا بالبصرة، يُدعى إلى الأعراس فيرقص فيها، فلما كبر جعل يروي عن أنس ويضع عليه". * ثم ساق له ابن حبان أباطيل. مجلة التوحيد / ذو الحجة/ 1418 116 - إبراهيم بن هراسة: تركه النسائيُّ، وقال البخاريُّ: تركوه، تكلم فيه أبو عبيد وغيره، وتركه أيضًا أبو حاتم الرازي.

117 - إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني

* ونقل أبو العرب في "الضعفاء" عن العجليّ، أنه قال: "متروك كذاب". * ورماه أبو داود بالكذب. مجلة التوحيد /رجب/ سنة 1419 117 - إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغسّاني: تالفٌ. * كذّبه أبو حاتم وأبو زرعة وابنُ الجنيد، وقال: ينبغي ألا يحدث عنه. * وقال الذهبيُّ: "إبراهيم بن هشام أحد المتروكين الذين مشاهم ابن حبان فلم يُصب". * وقد وثقه الطبرانيُّ أيضًا! ويأتي له حديث منكرٌ جدًا. وقع في "الأوسط" (7003) "إبراهيم ثنا هشام بن يحيى". وهو خطأ ظاهرٌ وقع بسببه المحقق في خطأٍ آخر، وهو يوجه نقد الطبراني عقب الحديث!. التسلية/ رقم 103 * اختلف في حال إبراهيم هذا فقد روى الطبرانيُّ حديثًا لإبراهيم، عن أبيه، عن جدِّه، وقال: "كلهم ثقات" وكذا وثَّقه ابن حبان، ولكن حكى عنه أبو حاتم ما يدلُّ على قلة مبالاة وغفلة، حتى وصمه أبو حاتم بالكذب. والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 53 ح19 118 - إبراهيم بن يحيى بن محمَّد بن عباد: ابن هانئ الشجريُّ. [حدَّثَ عن أبيه، بحديث سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم سدد رميته وأجب دعوته] * قال الحاكم (3/ 500): "تفرَّد به يحيى بن هانئ بن خالد الشجريُّ، وهو شيخ ثقة من أهل المدينة". ووافقه الذهبيُّ!. * وليس كما قالا، فإنَّ يحيى بن محمَّد بن عباد بن هانئ ضعّفه أبو حاتم، وقال الساجي: "له مناكير" ووثقه ابن حبان! وابنه [إبراهيم] مثله في الضعف. فوائد أبي عمرو السمرقندي/227ح 86؛ مسند سعد/227ح 148

119 - إبراهيم بن يزيد الخوزي أبو إسماعيل المكي

* إبراهيم خيرٌ من أبيه، وإن كان هو متكلمٌ فيه أيضًا. تنبيه 7/ رقم 1783 * [وانظر ترجمة "يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ"] 119 - إبراهيم بن يزيد الخوزي أبو إسماعيل المكيّ: [سكنَ شِعبَ الخوز بمكةَ فنُسِبَ إليه] تركه أحمد، والنسائيُّ، وغيرهما. وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه". وهذا جرح شديد عنده. تنبيه 12/ رقم 2404 * متروكٌ. غوث المكدود 2/ 57 ح411، تفسير ابن كثير ج 2/ 301 * متروكٌ كما قال أحمد والنسائيُّ، وطرحه ابن المبارك وعدَّ التحديث عنه ذنبًا. * وقال ابن معين: "ليس بثقة وليس بشيء". * وضعّفه البخاريُّ جدًا فقال: "منكر الحديث". تفسير ابن كثير ج 2/ 508 * متروكٌ. تنبيه 9/ رقم 2108؛ قال ابن الجوزي: قال أحمد والنسائيُّ: متروك. جُنَّةُ المُرتَاب/ 293 * إبراهيم بن يزيد: تالفٌ. قال البخاري في "الكبير" (1/ 1/ 336): "سكتوا عنه" * قال الدولابي: "يعني تركوه". وكذا تركه أحمد والنسائي. وقال ابن معين: "ليس بثقة". جُنَّةُ المُرتَاب/ 385 - 386 * عبد الغفار بن القاسم وإبراهيم بن يزيد الخوزي والمثنى بن الصباح هؤلاء الثلاثة هلكى، وعبد الغفار أضعفهم. تفسير ابن كثير ج 1/ 417 * إبراهيم بن يزيد: قال البزار لينُ الحديث. تنبيه 2/ رقم 629 . . . . إبراهيم بن يزيد بن قيس = تقدم في إبراهيم النخعيّ

120 - إبراهيم بن يزيد بن مردانبة

120 - إبراهيم بن يزيد بن مردانبة: قال البخاريُّ في "التاريخ الأوسط": لا يحتجون بحديثه. * وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه، ولا يحتج به. * وقال الأزديُّ: عنده مناكير. مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1425 . . . . إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق = الجوزجاني 121 - إبراهيم بن يوسف الحضرميّ الكوفيُّ: [عن أبي مالك الجنبي عمرو بن هاشم] أحد شيوخ النسائي. * وثقه موسى بنُ إسحاق. وقال مطين: "صدوق". ولكن ليَّنه النسائيُّ بقوله: "ليس بالقوي". التسلية/ رقم 2 * إبراهيم بن يوسف: الكوفي الصيرفي. وثقه موسى بنُ إسحاق ومطيَّنٌ وابنُ حبّان. ولكن قال النسائيُّ وهو تلميذه: ليس بالقوي. فهذا يرجح أنه وهم على حفص بن غياث فيه والصواب موقوف. تنبيه 10/ رقم 2173 *إبراهيم بن يوسف الكوفيّ الصيرفيّ: ضعفه أكثر النقاد وقلَّ من مشَّاه، فرفعُهُ الحديث منكرٌ. تنبيه 8/ رقم 1887 122 - إبراهيم بن يوسف بن إسحاق: [هو ابن أبي إسحاق السبيعي] ضعّفه ابن معين والمُصَنِّف [يعني النسائي]، والجوزجاني، وغيرهم. خصائص عليّ/ 144 ح 175؛ له أوهام. تنبيه 12/ رقم 2381 123 - إبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني: ثقةٌ مأمون، كما قال أبو عليّ الحافظ. ترجمته في "السير" (14/ 115 - 116). التسلية/ رقم80 . . . . إبراهيم بن يونس بن محمَّد = حرميّ بنُ يونس؛ انظره في الألقاب

124 - أبي بن العباس بن سهل بن سعد الساعدي

124 - أُبَيّ بن العباس بن سهل بن سعد الساعدي: * تُكلّم فيه، وأغلبهم على أنه ضعيف، ولكن قال الدارقطني: "لا بأس به". * ووثقه ابن حبّان. وقال الذهبي: "هو حسن الحديث". * قلتُ: ولي تحفظ على قول الذهبيّ هذا، ذكرته في كتابي: "مساجلات علمية" يسَّر الله طبعه. جُنَّةُ المُرتاب/183 [عن أبيه، عن جدِّه، مرفرعًا: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"] * قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (1/ 160): "أُبيُّ مختلفٌ فيه". * وقال الحافظ: "عبد المهيمن ضعيف، وأخوه أُبَيُّ الذي سقته من روايته أقوى منه". * قلتُ: ولا يفهم من قول الحافظ هذا، أنه يقوي أُبيُّ بن العباس إنما ساق مقالته مساق المقارنة، إذ الراجح في "أُبيُّ" أنه ضعيف، وأخوه "عبد المهيمن" متروك. فالضعيف أقوى من المتروك بلا ريب. * وقد نازعني بعض الناس في حال "أُبيّ بن العباس"، وزعم أنه ممن يحتج بحديثه!! * فأقول: كيف هذا؟!. وقد ضعفه ابن معين، والساجي، وأبو العرب القيرواني فيما نقله عنه مغلطاي. * وقال أحمد: "منكر الحديث". وقال البخاري: "ليس بالقويّ". * وترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 290) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وقال النسائيُّ في "الضعفاء" (23): "ليس بالقوي". وقال العقيلي: "له أحاديث لا يتابع على شيء منها".

* وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء" (1/ 32): "وثق وقد ضعفه ابن معين، وقال أحمد: منكر الحديث. فهو يشير بقوله: "وثق" إلى ضعف جهة التوثيق. فهذا جانب من جَرَّحَهُ. * أمَّا من أثنى عليه ممن وقفتُ على نصوصهم فهم: ابن حبّان: ذكره في الثقات (4/ 51). والدارقطني: قوى أمره. وابنُ عدي, وقال: "يكتب حديثه، وهو فرد المتون والأسانيد". * والذهبي قال في الميزان: أُبيُّ وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث وأخوه عبد المهيمن واهٍ. * قلتُ: أما بالنسبة لابن حبان رحمه الله، ففي ذكره أبيًا في "الثقات" نظر. * وأرى فرقًا بين من يوثقه ابن حبان نصًا، وبين من يذكره في الثقات بغير تنصيص على حالة. فهذا أقل منزلة من الأول بلا شك. وفي الحالة الثانية يدخل كثير من الخلل، لا سيما إن كان الراوي من المقلين وكان أبيُّ مقلًا في روايته كما قال الذهبي في "من تُكلم فيه وهو موثق" (رقم 12). وحتى لو صّرح ابن حبان بتوثيقه، فلا يقبل قوله عند معارضته من هو أمكن منه في العلم، لا سيما إن كانوا جماعة. * وأما بالنسبة للدارقطني، فلم أقف على نص له في تقوية أمره، غير أنه روى له حديثًا في "سننه" (1/ 56) وهو: "حجران للصفحتين، وحجر للمسربة"، ثم قال: "إسناده حسن". فهذا تقويته له فيما وقفت عليه. * ولكن الدارقطني ضعّفه مرة في "الإلزامات"، فقال: "أُبيُّ هذا ضعيف". وفي "سؤالات الحاكم له" (ص 186)، قال: "تكلموا فيه" ورأيه هذا يوافق رأي الجماعة، مع أن قوله: "إسناده حسن" لا ينفي أن يكون، "لغيره"، فحيئذٍ يكون في الأصل ضعيفًا، لكنه تقوي في الشواهد. هذا مع أن الحديث الذي حسن

125 - أبيض بن محمد بن أبيض أبو العباس القرشي

الدارقطني إسناده، ضعيف كما قال العقيلي وغيره. * أما قول ابن عديّ، فيفهم منه أنه ليس لأُبي بن عباس إلا القليل من الحديث، ويكتب حديثه على سبيل الاعتبار، وهذا يلتقي مع تمشية الدارقطني لأمره. * أما الذهبي، فيظهر لي أنه قوي حالة لما قارنه بأخيه "عبد المهيمن، كما فعل الحافظ فقال في "النتائج" (1/ 235): عبد المهيمن ضعيف وأخوه أقوى منه. وهذا لا يعطي قوة لأُبي كما ذكرت من قبل، لأنّ الحافظ رحمه الله تسامح في تضعيفه لعبد المهيمن، بل هو ضعيف جدًا. وهذا كقول ابن معين في "عبد المهيمن": "أُبيّ وعبد المهيمن أخوان، وأُبيُّ أقومهما". مع أنه ضعّف أبيًّا كما تقدم وإنما قصد أنه أخفهما ضعفًا. * فخلاصة القول أن الذين قووا أمره، إنما في المتابعات، أما تفرده فلا يحتمل. ولا يشك عارف أن جانب الجارحين أقوى لأمرين: الأول: أنهم كثرة، والثاني: أنهم أمكن في العلم ممن أثنوا عليه. والله تعالى أعلم. كشف المخبوء/ 29 - 32؛ بذل الإحسان 2/ 360 - 361؛ النافلة ج 2/ 72 125 - أبيضُ بن محمَّد بن أبيض أبو العباس القرشيّ: * أبيضُ بن محمَّد ابن أبيض بن أسود بن نافع، الشيخ أبو العباس، وأبو الفضل القرشي الفهري المصري. * آخرُ من مات من أصحاب النسائيّ، كان عنده عنه مجلسان فقط. * روى عنه: الحافظ عبدُ الغني الأزدي، وعبدُ الملك بنُ مسكين الشافعي، ويحيى بن عليّ بن الطّحّان، وجماعةٌ.

126 - أحمد بن أبان القرشي

* ولد سنة ثلاثٍ وتسعينَ ومائتين. وتوفيَ في سنة سبعٍ وسبعينَ وثلاثمائة. * وقد روى عن والده محمَّد بن أبيض أبو محمد بن النحاس. * [من السير (16/ 318)] مجلسان النسائي/ 12 * حدَّث عن النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 126 - أحمد بن أبان القرشي: ترجمه ابن حبان في الثقات (8/ 32). تنبيه 9/ رقم 2112 127 - أحمد بن إبراهيم: هو الدورقي [عن محمَّد بن مزاحم، وعنه ابن أبي الدنيا] أخو يعقوب. وهو ثقةٌ. الصمت/ 63 ح38 . . . . أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل = أبو الفضل السدوسي 128 - أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزار: شيخُ الدارقطني. هو أبو بكر شاذان قال الخطيبُ: "كان ثقةً ثبتًا صحيح السماع، كثير الحديث". وقال الأزهريُّ: "كان ابن شاذان ثقةً، ثبتًا، حجةً". التسلية/ رقم 91 129 - أحمد بن إبراهيم بن خالد الموصلي: قال شيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني في كتاب "تخريج أحاديث مشكلة الفقر" (ص 55): هذا إسناد حسن إن شاء الله. . وأما شيخه أحمد بن إبراهيم الموصلي، فقد ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 39)، رروى عن ابن معين، أنه قال فيه: "ليس به بأس، حدث عنه حماد بن زيد". اهـ جُنَّةُ المُرتَاب / 100 130 - أحمد بن إبراهيم بن سباع: شرف الدين الفزاري. [أبو العباس. خطيب دمشق. المعروف بابن الفركاح. 630 - 705 هـ. شيخ العلائي خليل ابن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي]. حديث القلتين/ 5 - 9 131 - أحمد بن إبراهيم بن عثمان بن المثنى:

132 - أحمد بن إبراهيم بن موسى

[حديث رُوِيَ من طريق الكَرْمَانيِّ بن عَمْرٍو، ثنا المُبارَك بن فَضالةَ، عن الحَسَنُ البصريِّ، عن أبي بَكْرة مرفوعًا كما تكونوا يُوَلَّى عَليكُم. وهو حديثٌ منكرٌ] * قال ابن طاهرٍ في "كلامه على أحاديث الشِّهاب" -كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (189)، للزَّيلَعِيِّ-: "هذا حديثٌ رواه أحمدُ بنُ إبراهيمِ بنِ عُثمان ابن المُثنَّى، عن الكَرْمَانِيِّ بن عَمْرٍو، عن المُبارَك بن فَضالةَ. والمُبارَكُ بنُ فَضالة، وإن ذُكِر بشيءٍ من الضَّعف، فإنَّ العُهدة على من رواه عنهم (1)؛ فإنَّ فيهم جهالةً". * وقال الحافظ في "الكافي الشَّافِ" (1/ 351): "في إسناده إلى مُبارَك مجاهيلُ" اهـ. * والحَسَنُ البصريُّ لم يُصرِّح بالتَّحديث من أبي بَكْرة. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 69/ رمضان/ 1417 132 - أحمد بن إبراهيم بن موسى: [عن مالك بن أنس، وعنه مهنأ ابن يحيى] قال ابن حبان: ". . وأحمد بن إبراهيم بن موسى، شيخ يروي عن مالك ما لم يحدث به قط لا تحل الرواية عنه. اهـ. . . * قلتُ: وأما ترجيحُ شيخنا أن أحمد بن إبراهيم بن خالد الموصلي هو الواقع في الإسناد ففيه نظر، بل هو أحمد بن إبراهيم بن موسى. * يؤيدُ ذلك أن ابن حبان وابن عدي ذكر الحديث في ترجمته، وقالا: "يروي عن مالك المناكير". ومنها هذا الحديث. * وكذا ذكره الدارقطنيُّ في "الرواة عن مالك" وساق له هذا الإسناد والمتن

_ (1) كذا والصواب أن يقال: فإن العهدة على من رواه عنه فإن فيهم جهالة. والله أعلم.

133 - أحمد بن إبراهيم بن يوسف

فليس إسنادُ هذا الحديث حسنًا، ولا يقاربه. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتاب/100 - 101 133 - أحمد بن إبراهيم بن يوسف: الضرير [سمع من أبي بكر البزار]. مسند سعد / 13 - 15 134 - أحمد بن أبي الحواري: ثقةٌ. تنبيه 10/ رقم 2128 135 - أحمد بن أبي الرِّجال: قال ابن الجوزي: "فيه أحمد بن أبي الرجال، وكان رجلًا صالحًا، فلعلَّه أدخل عليه"!!. وهذا تعليل غريبٌ، مع وجود عبد الأعلي بن عامر في الإسناد. . التسلية/ رقم 15. . . . أحمد بن أبي بكر بن الحارث الزهري = أبو مصعب 136 - أحمد بن أبي سليمان القواريري: قال الدارقطنيُّ: وكان ضعيفًا. التسلية/ ح 63 137 - أحمد بن أبي صلابة: [عن محرز بن سلمة] لم أقف له على ترجمة. مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1418 138 - أحمد بن أبي طيبة: [عن أبيه، وعنه عمار بن رجاء] قال ابن عدي "حدث بأحاديث أكثرها غرائب". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه". * وأبو طيبة اسمه عيسى ابن سليمان الدارمي. . جُنَّةُ المُرتاب/ 34 139 - أحمد بن أبي يحيى الحضرمي: ليَّنه ابن يونس كما في "الميزان" (1/ 163). تفسير ابن كثير ج 3/ 306؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 230/ جماد آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد / جماد آخر/ 1420 140 - أحمد بن إسحاق الجوهري: شيخُ أبي الشيخ، ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 1/ رقم 189

141 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الملحمي

141 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الملحميُّ: [أبو بكر الخزاعيّ] قلتُ: أما شيخ الدارقطني أحمد بن إسحاق فترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/ 34)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1417 142 - أحمد بن إسحاق بن بهلول: أبو جعفر. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. ذكره له الذهبيُّ في السير (16/ 549). حديث الوزير/ 6 - 9 143 - أحمد بن إسحاق بن زيد: [ابن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، أبو إسحاق البصري] * قال أبو بكر المروزي: قيل لأحمد: كتبت عنه؟ قال: لا، وتركته على عمدٍ. قيل له: أيش أنكرت عليه؟. قال: كان عندي -إن شاء الله- صدوقًا، لكني تركته من أجل ابن أكثم، دخل له في شيء. اهـ. * وابن أكثم: هو يحيى أحد القضاة المشهورين. [وراجع ترجمة: أحمد بن أبي بكر بن الحارث]. حديث القلتين/36 * أحمد بن إسحاق الحضرمي: [عن عكرمة بن عمّار] الثقة. غوث المكدرد 2/ 218 ح647 * وثّقه النسائيُّ وأبو حاتم وأبو زرعة وابنُ سعد ويعقوب بن شيبة وابنُ حبان. * وقال النسائيُّ مرّةً: "لا بأس به". تنبيه 8/ رقم 1892 144 - أحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوازي: * [أبو إسحاق البزاز، صاحب السلعة] شيخ الطبري، وهومن شيوخ أبي داود، ومترجمٌ في "التهذيب". * قال النسائيُّ: (صالحٌ). تفسير ابن كثير ج 3/ 228

145 - أحمد بن أيوب بن راشد البصري

أحمد بن إسحاق بن محمَّد بن المؤيد = الأَبَرْقُوهيّ . . . . أحمد بن إسماعيل بن نبيه = أبو حذافة 145 - أحمد بن أيوب بن راشد البصري: * ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 19) وقال: "ربما أغرب". بذل "الإحسان 1/ 281؛ كتاب البعث/46 ح 15 146 - أحمد بن الأزهر النيسابوري: أبو الأزهر. [حديث: "أنت سيِّدٌ في الدنيا، سيِّدٌ في الآخرة. . "] * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، وأبو الأزهر بإجماعةم ثقة، وإذا تفرد الثقةُ بحديثٍ فهوعلى أصلهم صحيحٌ". اهـ * فتعقبه الذهبيُّ بقوله: هذا، وإن كان رواتُهُ ثقات، فهومنكرٌ ليس ببعيدٍ من الوضع وإلا لأيِّ شيءٍ حدَّث به عبد الرزاق سرًا، ولم يجسر أن يتفوه به لأحمد وابن معين، والخلقال فين رحلوا إليه؟! وأبو الأزهر ثقةٌ، ذكر أنه رافق عبد الرزاق من قريةٍ له إلى صنعاء. قال: فلمَّا ودعتهُ، قال: وجب حقُّكَ عليَّ وأنا أحدِّثُكُ بحديثٍ لم يسمعه مني غيرُك. فحدَّثني -والله- بهذا الحديث لفظًا. اهـ. * قلتُ: وهذا من الذهبيّ رائقٌ حسنٌ أما الحاكم رحمه الله فلعله جرى على ظاهر الإسناد ويقولُ النقاد: إنَّ صحة السند قد لا تستلزم صحة المتن المروي به، وهذا الحديث من ذاك القبيل وآخره في غاية النكارة، وإن كان أوله محتملًا. * وقد استنكره جماعةٌ من الحفاظ، مثل يحيى بن معين، وأبو حامد بن الشرقي، وابن عديّ، وابن الجوزيّ، وغيرهم. . . * أما أحمد بن الأزهر، فلم يتفرد به. قال الخطيب: "وقد رواه محمَّد بن

147 - أحمد بن ثابت فرخويه

حمدون النيسابوري، عن محمَّد بن عليّ بن سفيان النجار، عن عبد الرزاق. فبريء أبو الأزهر من عهدته، إذ قد توبع على روايته". اهـ. * ومما يؤكد أن أحمد بن الأزهر بريء من عهدته، أن يحيى بن معين لمَّا سمع هذا الحديث، قال: من الكذاب النيسابوريّ الذي حدَّث عن عبد الرزاق بهذا الحديث؟! فقام أحمد بن الأزهر، فقال: هو ذا أنا! فتبسم يحيى بن معين، وقال: "أما أنت فلست بكذاب"، وتعجب من سلامته، وقال: "الذنب فيه لغيرك". سمط/ 114، 115. 147 - أحمد بن ثابت فرخويه: [حديث عائشة مرفوعًا: من قلَّم أظفاره يوم الجمعة وُقِيَ من السوء إلى مثلها. حديثٌ باطلٌ] * أما فرخويه، فترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 44)، ونقل عن أبي العباس بن أي عبد الله الطهراني، أنه قال: كانوا لا يشكون أن فرخويه كذاب. * وأقره في "الميزان" (1/ 86)، وفي "اللسان" (1/ 143). * وبه أعله الهيثميُّ في "المجمع" (2/ 171) لكنه ضعَّفه فقط، وحاله أدنى من هذا كما ترى. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1425 148 - أحمد بن الحباب: ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 53) وذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (2/ 144) وقال: " أبو بكر النسابة". تنبيه 9/ رقم 2100 149 - أحمد بن الحسن: لعله الصوفي الكبير، المترجم في "السير" (14/ 152) احتمالًا، ولست أجزم بذلك مع قرب الطبقة، لأني في شك من سماع ابن شاهين منه، فقد ولد هذا سنة (297 هـ) ومات أحمد بن الحسن سنة (306 هـ). فيكون لابن شاهين نحو تسع سنين عند موته. فضائل فاطمة / 45

150 - أحمد بن لحسن بن أيوب التميمي

أحمد بن الحسن بن الجعد = أبو جعفر بن الجعد 150 - أحمد بن لحسن بن أيوب التميمي: [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد / 13 - 15 151 - أحمد بن الحسن بن خراش: أبو جعفر البغدادي. * قال النووي: "هكذا هو في جميع النسخ" أحمد بن خراش "، بالخاء المعجمة المكسورة وبالراء وبالشين المعجمة وهو الصواب. ولا خلاف فيه في شيء من النسخ. وهو أحمد بن الحسن بن خراش أبو جعفر البغدادي، نسب إلى جده. * وقال القاضي عياض: هكذا هو في الأصول بالخاء المعجمة، قال: قيل إنه وهم وصوابه أحمد بن جوّاس بفتح الجيم وبواو مشددة وسين مهملة هذا كلام القاضي وهو غلطافاحش ولا خلاف أن المذكور في مسلم إنما هو بالخاء المعجمة والراء والشين والمعجمة كما سبق، وهو الراوي عن مسلم بن إبراهيم المذكور في صحيح مسلم هنا. * وأما ابن جواس بالجيم فهو أبو عاصم الحنفي روى عنه مسلم أيضًا في غير هذا الموضع ولكنه لا يروي عن مسلم بن إبراهيم ولا هو المراد هنا قطعًا وكان سبب غلط من غلط كون أحمد بن خراش وقع منسوبًا إلى جده كما ذكرنا". اهـ الديباج 5/ 204 . . . . أحمد بن الحسين بن عليّ = البيهقيُّ 152 - أحمد بن الحسين اللهبي: [عن ابن أبي فُديك، وعنه ابن أبي داود] * ترجمه العيني في "مغاني الأخيار" (1/ 25) وقال: روى عنه. . وأبو بكر محمَّد بن أبي بكر النيسابوري الحافظُ المعروف بالجارودي وقال: حدثنا أحمد بن الحسين اللهبي الثقةُ المأمونُ. تنبيه 11/ رقم 2264

153 - أحمد بن الحسين بن نصر

153 - أحمد بن الحسين بن نصر: أبو جعفر الخراساني، شيخُ الطبرانيّ. وثقه الدارقطني، كما في "تاريخ بغداد" (4/ 97). التسلية/ رقم70 . . . . أحمد بن خراش: تقدم في أحمد بن الحسن بن خراش 154 - أحمد بن الخليل بن مالك بن ميمون أبو العباس: قال الدارقطني "ضعيف لا يحتج به". كما في "تاريخ بغداد" (4/ 131 - 132). التسلية/ رقم 8 155 - أحمد بن السري بن سنان أبو بكر الأطروش: [عن مسلم بن أبي مسلم الجرمي وعنه عبد الباقي بن قانع] ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/ 189) وقال: "كان ثقة". تفسير ابن كثير ج3/ 334 156 - أحمد بن الصباح: هو النهشليُّ أبو جعفر الرازي. أخرج له البخاريُّ وأبو داود. لم يرو عنه المصنف [يعني: النسائيّ] سوى هذا الحديث. وقد وثقه هو، وابن حبّان، وزاد هذا: "يُغرب على استقامته". بذل الإحسان 1/ 393 . . . . أحمد بن الصلت بن المغلس أبو العباس الحماني: يأتي في (أحمد ابن محمَّد بن الصلت بن المغلس الحماني) 157 - أحمد بن العباس الهاشمي: شيخُ ابن عدي. قال ابن عدي: كتبت عنه بالبصرة، حدث عنه يحيى بن حبيب بن عربي بأحاديث بإسناد واحدٍ منكر بذلك الإسناد. بذل الإحسان 1/ 210 . . . . أحمد بن الفرات بن خالد = أبو مسعود الرازي 158 - أحمد بن القاسم بن عطية: [أبو بكر الرازي معروف بأبي بكر ابن القاسم] ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 67 - 68) وقال: "هو صدوقٌ ثقةٌ" تفسير ابن كثير ج 3/ 447 159 - أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري: [أبو جعفر البغدادي] شيخ

160 - أحمد بن المقدام

الطبراني. وثَّقه الخطيبُ (4/ 349). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419 160 - أحمد بن المقدام: [العجلي. شيخ البزار] مسند سعد/13 - 15؛ أبو الأشعث. من ثقات شيوخ البخاري. تنبيه 10/ رقم 2178 161 - أحمد بن بكار الحرّاني: صدوق. خصائص عليّ / 144 ح176 162 - أحمد بن بكر البالسيُّ: [حديثه عن داود بن الحسن عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس مرفوعًا: أن أخوين مات أحدهما قبل الآخر بجمعة ففضَّل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الذي مات أولًا وقال إنه صلى بعده أربعين صلاة. حديثٌ باطلٌ] * وهذا إسنادٌ مسلسلٌ بالعلل. فأحمد بن بكر البالسي: ترجمه ابن عدي في "الكامل" (1/ 191)، وقال: "قال لنا عبد الملك بن محمَّد: أحمد بن بكر البالسي روى أحاديث مناكير عن الثقات". * ونسب الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 86) هذا القول لابن عدي ولم يتعقبه في "اللسان" (1/ 237)، وقد رأيت أنه قول شيخ ابن عدي. * ونقل في "اللسان" أن الدارقطنيّ ضعَّفه، بل قال أبو الفتح الأزدي: "كان يضع الحديث" ولعله بالغ كعادته. * وأما ابن حبان فقد ذكره في "الثقات" (8/ 51)، وقال: "كان يخطئ". . . * فالإسناد ساقطٌ، كما رأيت والله أعلم. التوحيد / المحرم/ سنة 1426 هـ 163 - أحمد بن بندار الحبّال: الحبّال هذا والذي ورد الحديثُ في ترجمته [يعني: حديث أبي هريرة مرفوعًا "من أشار إلى أخيه بحديدة. . "] * لم يذكر أبو نعيم (أخبار أصبهان 1/ 123) فيه شيئًا. . وما أجود هذا

164 - أحمد بن جعفر بن سلم

الإسناد لولا هذا الحبَّال. * [يعني إسناد: "أحمد بن بندار الحبَّال: ثنا عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن أبي بكير: ثنا يحيى بن أبي بكير: ثنا الثوري]. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1940 164 - أحمد بن جعفر بن سلم: الفُرساني [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد/13 - 15. . . . . أحمد بن جعفر بن محمَّد بن سلم = أبو بكر الخُتُلِّي 165 - أحمد بن جعفر بن معبد: السمسار [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد / 13 - 15 166 - أحمد بن جمهور القُرقسانيّ: متهمٌ بالكذب. تنبيه 1/ رقم 456 167 - أحمد بن جوّاس: بفتح الجيم وبواو مشددة وسين مهملة، أبو عاصم الحنفي الكوفي. أحد شيوخ مسلم وأبي داود. وثقه مطين وابن حبان وأبو علي الغساني ومسلمة بنُ قاسم. وروى عنه محمَّد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه. * وقد خالفه الحسين بنُ الحسن المروزي. . [وراجع له ترجمة "أحمد بن الحسن بن خراش" فيما تقدم] مجلة التوحيد / ربيع الأوّل/ سنة 1425 168 - أحمد بن حاتم: هو ابن يزيد الطويل، ترجمه الخطيب، ونقل توثيقه عن عبد الله بن أحمد، والدارقطني، وابن معين. تفسير ابن كثير ج 2/ 208 * أحمد بن حاتم: هو ابن يزيد الطويل. ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 48)، ولم يذكر فيه شيئًا، سوى أنه كتب عنه في طريق مكة. * وترجمه الخطيب (4/ 112 - 114) ونقل توثيقه عن ابن معين وصالح بن محمَّد الأسدي والدارقطني. تنبيه 12/ رقم 2380

169 - أحمد بن حازم بن محمد

169 - أحمد بن حازم بن محمَّد: وهو أحمد بن أبي حازم بن أبي غرزة، كما في "ثلاثة مجالس من أمالي ابن مردويه" (رقم 1). وفي (رقم 20): أحمد بن حازم بن أبي غرزة. * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 48)، قال: "أحمد بن حازم بن محمَّد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة الغفاري، أبو عَمرو كوفيٌّ. * وترجمه ابن حبّان في "الثقات" (8/ 44)، وقال: "كان متقنًا". تفسير ابن كثير ج 4/ 48 * أحمد بن حازم الكوفي: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 48) وقال: "كتب إليَّ". وقال ابن حبان في "الثقات" (8/ 44): كان متقنًا". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 165 ح54 170 - أحمد بن حرب الموصليّ: أخو عليّ بن حرب: صدوقٌ متماسك. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 48 ح18 * أحمد بن حرب بن محمَّد بن عليّ الطائي الموصلي: قال المصنف [يعنى النسائي]: "لا بأس به". * وقال ابن أبي حاتم: "كان صدوقًا". خصائص عليّ/ 113 ح119 171 - أحمد بن حماد الهمداني: ضعّفه الدارقطنيُّ. مجلسان الصاحب/ 36 172 - أحمد بن حمزة بن عليّ: هو ابن الموازيني أبو الحسين. الدمشقي. 506 - 585 هـ. سمع منه الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 173 - أحمد بن حنبل: [الإمام أبو عبد الله الشيباني، أحمد بن محمَّد بن حنبل ابن هلال] * وكانَ الإمامُ أحمدُ يقُولُ: "كانت أُقضِيَاتُنا في أَيدِي أهلِ العِراقِ، فانتَزَعَها

الشَّافِعِيُّ، فرَحمَةُ الله تَترَى عليه إلى يوم القيامة". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 115/ جماد أول / 1418 * أحمد بن حنبل: أحمد أوثق من زهير بن حرب، مع جلالة زهير وثقته. وتفريقه بين رواية هشام ومسعر يدل على ضبطه [يعني: الإمام أحمد]. تنبيه 12/رقم2412 * [راجع ما ذكر عنه في ترجمة سهل بن عثمان]. الفتاوى الحديثية/ج 2/ رقم 237/ صفر/1421 [رواية الإمام أحمد عن بعض الضعفاء والكذابين] * ترك أبو داود خالد بنَ نافع، فتعقبه الذهبيُّ في "الميزان" بقوله: "وهذا تجاوزٌ في الحدِّ، فإن الرجل قد حدَّث عنه أحمد بن حنبل ومسدَّدٌ فلا يستحق الترك". *قُلْتُ: أمَّ أنه لا يستحق الترك لمجرد رواية أحمد عنه، فلا، فقد روى أحمد عن عامر بن صالح ووثقه، مع أن ابن معين كذبه، وقال: "كذاب خبيثٌ عدوُّ الله تعالى" ولما بلغه أن أحمد روى عنه قال:"جنَّ أحمدُ"!!. التسلية/ رقم 81. *قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في "شرح المسند" (4/ 51): "وأحمد يتحرى شيوخه فلا يروي إلا عن ثقة، وعن ذاك صححنا حديثه". اهـ * قلتُ: وهو تعقُّب جيِّدٌ، لولا قوله أن أحمد لا يروي إلا عن ثقةٍ، فلو أنه احترز فقال: "في الغالب" لكان احترازًا حسنًا، وقد روى أحمد عن عامر بن صالح الزبيري وهو متروك. * قال أبو داود: قيل لابن معين: إن أحمد حدَّث عن عامرٍ؟ فقال: ما له، جُنَّ؟

* وسئل ابن معين مرةٌ عن عامر بن صالح فقال: كذابٌ خبيثٌ، عدو الله. فقيل له: إن أحمد يحدث عنه. فقال لم؟ وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته. وقال الدارقطني: أساء ابن معين القول فيه، ولم يتبين أمره عند أحمد, وهو مدنيٌّ يتركُ عندي. *وكذلك روى أحمد عن تليد بن سليمان وكذبه ابن معين، وقال: "كذابٌ كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دجَّال لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة أجمعين". وقال ابن عدي: "يتبين على رواياته أنه ضعيفٌ". ومشاه أحمد والعجلي. *وكذلك روى أحمد عن حجاج بن نصير الفساطيطي، وهو ضعيفٌ أو واه. *وكذلك روى عن حفص بن عمر بن جابان وهو مجهولٌ كما قال أبو حاتم. *وكذلك روى عن سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما. *وكذلك روى عن عبد الله بن واقد. قال البخاري: "تركوه، منكر الحديث" وضعفه ابن معين وأبو زرعة وابن حبان. واختار ابن حجر أنه متروك وأثنى عليه أحمد، وقال: "ربما أخطأ". *وهناك شيوخ آخرون لأحمد ضعاف مثل: محمد بن ميسر الجعفي، وكثير بن مروان السلمي، وفزارة بن عُمر أبي الفضل، وعَمرو بن مجمع بن يزيد السكوني وغيرهم. * تفسير ابن كثير ج 3/ 29، 30 [الإمام أحمد في نظر الكوثري] *الإمام أحمد عند الكوثري غير فقيه، فهو مجرد جامع للحديث من غير معرفة فقه ما يحمل!! ,قال الكوثري: "وقد أكثر ابن بدر العزوفي مغنيه [يعني: عمر بن بدر الموصلي في كتابه "المغني عن الحفظ والكتاب"] إلى العقيلي

174 - أحمد بن خالد الحمصي

والإمام أحمد". . ثم قال: "وأمّا الإمام أحمد, فإمام المحدثين بلا نزاع، إلا أن ما نقله عنه في "المغني" لا يُسلم له إلا ما ندر، وقد اختلفت الروايات عنه في أكثرها. . ". اهـ * قلتُ: فإن الكوثري لا يجرؤ على الطعن فيه صراحة فيحصل مقصودهُ من طريق آخر، كأن يُعظم فيه، ويثني عليه، ثم يكرُّ عليه بالنقض لمحاسنه، ويهرف بما لا يعرف. . . * قُلْتُ: هذا باختصار شديد حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس ابن مالك، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!! *وهو عالمٌ له اجتهادهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا، ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتاب/ 14 - 21. * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب]. 174 - أحمد بن خالد الحمصيّ: [ابن موسى، ويقال ابن محمد، الوهبي الكندي، أبو سعيد بن أبي مخلد] وثّقه ابن معين. وقال الدارقطنيّ: لا بأس به. خصائص عليّ /48 ح 26 175 - أحمد بن خالد [بن عَمرو] بن أبي الأخيل الحمصي: [يروي عن أبيه، وكنيته أبو عَمرو وهو شيخ للخطيب] *قال الخطيب: "حدث عن أبيه أحاديث غرائب". *ووثقه الدارقطنيُّ وما ورد في حديثه من الغرائب فمن جهة أبيه. تنييه 11/ رقم 2340

176 - أحمد بن داود بن موسى

176 - أحمد بن داود بن موسى: أبو عبد الله المكي. شيخ الطبراني. وهو مِمَّن أَكثَرَ عنهم الطَّبَرَانيُّ. وله مَشيخَةٌ حافلةٌ. . *يروي عن: إبراهيمَ بن بشَّارٍ الرَّمادِيِّ، وإبراهيمَ بنِ الحجَّاجِ السَّامِيِّ، وإبراهيمَ ابن زكريَّا، وإبراهيمَ بنِ سُوَيدٍ، وإبراهيمَ بنِ عُمَر العَلافِ الرَّازيِّ، وإبراهيمَ ابن مُحمَّد بن عَرعَرَة، وإبراهيمَ بنِ المُنذِرِ، وأحمدَ بنِ حاتمٍ، وأحمدَ بنِ عُبيد الله، وأحمدَ بنِ عُمَر الرَّازِيِّ، وإسحاقَ بنِ عُمَر ابن سليطٍ, وإسماعيلَ بنِ مُحمَّدٍ الصَّائغِ، وإسماعيلَ بنِ عبدِ الله بن زُرارة، وإسماعيلَ بنِ مَروَان الوَاسِطِيِّ. . وثابتِ بنِ عيَّاشٍ الأَحدَبِ، وثَوبانَ بنِ سعيدٍ. . وحَبِيبٍ كاتبِ مالكٍ، وحَرمَلةَ ابن يحيى، وحفصِ بنِ عُمَر الحَوضِيِّ, وحفصِ بنِ عُمَر المَازِنيِّ، وحمزةَ ابن عُبيد الله الثَّقَفيِّ. . وداوُدَ بنِ شَبِيبٍ. . والرَّبيعِ بنِ يحيى الأُشنانيِّ, ورَوحِ ابن عبدِ المؤمن. . وزُهيرِ بنِ عَبَّادٍ الرُّؤاسِيِّ. . وسعيدِ بن سُليمان النَّشِيطِيِّ، وسلمةَ ابن صُبَيحٍ، وسُليمانَ بنِ داوُد الشَّاذَكُونِيِّ، وسهلِ بن بكَّارٍ. . وشاذِّ بن الفضلِ. . وعبَّادِ بن عيسى، والعبَّاسِ بن الفَضلِ الأسفاطِيِّ، وعبدِ الرَّحمن بن بَكر ابن الرَّبيع، وعبدِ الرَّحمن بن صالحٍ الأزديِّ، وعبدِ الرَّحمن بن المُبارَك العيشِيِّ، وعبدِ السَّلامِ بن مطَهِّرِ أَبِي ظَفَرٍ، وعبدِ العزيز بن الخطَّاب الكُوفِيِّ، وعبدِ العَزِيز ابن يحيى المَدَنيِّ ,وعبدِ الله بن أبي بكرٍ العَتكِيِّ، وعبدِ الله بنِ مُحمَّد بن أسماءَ وعبدِ الله بنِ مُحمَّدٍ أبي مَعمَرٍ، وعبدِ الوهَّاب بنِ نَجدَة الحَوْطِيِّ، وعُبيدِ الله ابن مُحمَّد بن أبي عائشة، وعُبيد الله بن مُعاذٍ، وعُثمانَ بنِ عبدِالله بن عُثمان الشّامِيِّ، وعُثمانَ بنِ عُمَر الضَّبِّيِّ، وعليِّ بن بَحرِ، وعليِّ بنِ قُتيبَة الرِّفَاعِيِّ، وعمَّارِ ابن مَطرٍ، وعِمرانَ بنِ مَيسَرة، وعَمرِو بن الحُصين العُقَيليِّ، وعَمرو بن مالكٍ الرَّاسِبِيِّ، وعَمرِو بن مَرزُرقٍ، وعَوْنِ بن الحَكَم بن سيَّارٍ الباهِليِّ، وعيَّاشِ ابن الوليد الرَّقَّامِ. . والقاسمِ بنِ سَلامِ بن مِسكينٍ، وقُرَّةَ

بنِ حبيبٍ، وقيس بن جَعفَرٍ الدَّارمِيِّ. . وكاملِ بن طَلحَة الجَحدَريِّ. . ومُحمَّدِ بن إسماعيلَ الوساوسيِّ ومُحمَّدِ بن إسماعيلَ بنِ عَونٍ، ومُحمَّدِ بن أبي بَكرٍ المُقَدَّميِّ، ومُحمَّدِ بن جامعٍ العَطَّارِ، ومُحمَّدِ بن الصَّلت أبي يَعلَى التَّوَّزِيِّ، ومُحمَّدِ بن الطُّفَيل النَّخْعِيِّ، ومُحمَّدِ بن عُثمان بن خالدٍ أبي غَزْوانَ العُثمانِيِّ، ومُحمَّدِ بنِ عُقبَة السُّدُوسيِّ، ومُحمَّدِ بن أبي عُمَر العَدَنيِّ، ومُحمَّدِ بن عونٍ الزَّيَّادِيِّ، ومُحمَّدِ بن كثيرٍ, ومُحمَّدِ بن مُوسَى بن نُفيعٍ، ومُحمَّدِ بن هشامٍ السُّدُوسِيِّ، ومُسلمِ بن إبراهيمَ، ومُعاذِ بن أَسدٍ، ومُعاويةَ بنِ عطاءٍ الخُزاعِيِّ، ومُوسَى بن إسماعيلَ التَّبُوذَكِيِّ، ومُوسَى بنِ أيُّوب النَّصِيبِيِّ. . والنُّعمانَ بنِ شبلٍ البَاهِلِيِّ. . وهُدبَةَ بنِ خالدٍ، وهُريمِ بن عُثمانَ أبي المُهلَّبِ. . ووهبِ بن مُحمَّدٍ البُنانيِّ البَصريِّ. . ويحيىَ ابن عُمَر اللَّيثيِّ، ويحيىَ بنِ كثيرٍ، ويزيدَ بنِ مَوهِبٍ الرَّملِيِّ، ويعقُوبَ بنِ حُميدِ ابن كاسبٍ. حاشية. *قال الهَيثَمِيُّ في "المجمع" (8/ 100): "لم أعرِفهُ" كذا قال! وقد وَثَّقه ابن يُونُس. ولا أعلمُ أحدًا جَرَحَهُ. والله أعلم. *الحاشية: نقلتُ هذه المَشيَخَة مُرتَّبَةً على حُروف المُعجَم من كتابي "مُداراة الشَّانِي بذِكرِ شُيوخ الطَّبراني"، وهو في خمسة مُجلَّدات، كنتُ انتهيتُ منه منذ سبع سنواتٍ، منذُ سنة 1421 هـ. وقد اتَّبعتُ فيه طريقة المِزِّيِّ في "التَّهذيب". فأذكُرُ شيخ الطَّبَرانِيِّ، ثم أذكُر شيُوخه مُرتَّبين على حُروف المُعجَم، وبجَنبِ كُلِّ شيخٍ من هؤلاء أَذكُر موضع رواياتِه من جميع كُتب الطَّبَراني، بحيثُ يستطيعُ النَّاظر في كتابي أن يَعرِف عدد رواياتِه، وأقلَّ عمَّن، وأَكثَر عمَّن. والذي أغراني أن أفعل ذلك أنَّ لفيفًا من شُيوخ الطَّبَرانيِّ لا نعلم عنهم شيئًا، ولم نقف على أحوالهم في كتب الرِّجال، فأمثال هؤُلاء -وحتَّى أَحكُم عليهم- فإنِّي أسْبُرُ رواياتِهم في كتب الطَّبَرانيِّ، وغيرِه؛ ليتسنَّى لي أن أعرف هل تُوبع، أم خُولِف،

177 - أحمد بن داود بن يزيد

أم تفرَّد، وبِناءً على ذلك أُعطيه الحُكم. وقد تعبتُ عليه كثيرًا, وبقي لي نحوٌ من ثلاثين شيخًا، ممَّن لم أجد للعُلماء فيهم كلامًا، فهؤلاء من جُملة الذين عنَيتُهم بقضيَّة السَّبر هذه. والحمدُ لله تعالى. * وكذلك صنعتُ مُعجَمًا آخر لشُيوخ أبي عَوانة، سَّميتُه: "الصِّيانة لشُيوخ أبي عَوانَة"، على نفس طريقتي في "مُداراة الشَّاني".والحمد لله. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 129/ رمضان/ 1418 177 - أحمد بن داود بن يزيد: ابن ماهان، شيخ الطبراني، ذكر الحاكم في "سؤالاته للدارقطني" (ص92) أن الدارقطني، قال: لا بأس به. *ونقل الخطيب في "تاريخه" (4/ 141, 140) عن العتيقي، عن الدارقطني، أنه قال: ليس بقوي، يعتبر به. * ولا تنافي بين العبارتين والجمع بينهما أنه لا بأس به في المتابعات والشواهد. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1418 *. . . . ثُمَّ استدركتُ أنَّ شيخَ الطَّبَرانيِّ ليس هو ابن يزيدَ بنِ ماهانَ، بل هو أحمدُ ابن داوُد بن مُوسَى أبو عبد الله المَكِّيُّ، وهو مِمَّن أَكثرَ عنهم الطَّبَرانيُّ. وله مَشيَخَةٌ حافلةٌ [راجعها في ترجمته]. . الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 129/ رمضان/ 1418 178 - أحمد بن رشدين: [هو: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ابن سعد]، ضعيفٌ أو واهٍ. تفسير ابن كثير ج3/ 229 * واهٍ. الأربعون في ردع المجرم/ 85 ح 32، مسند سعد / 253 ح170، التسلية/ رقم 26؛ تكلموا فيه بكلام شديد. التسلية/ رقم 103 * ضعفُهُ مشهورٌ. تنييه 7/رقم 1704

179 - أحمد بن ريحان

* شيخُ الطبراني، كذّبوه. الأربعون الصغرى/ 41ح 14 * كذَّبُوه، كما ابن عديّ. وهو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين. * ثم وقفتُ على"الكامل" (1/ 201) فوجدتُ عبارة ابن عدي: "وابن رشدين صاحب حديث، كثير الحديث، من الحفاظ بحديث مصر، أنكرت عليه أشياء مما رواه، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه".اهـ. * وساق له الذهبيُّ بواطيل في ترجمته. الأربعون في ردع المجرم/ 81ح 30 * قال ابن عديّ: "كذَّبوه، وأنكرت عليه أشياء". وساق له الذهبيُّ في "الميزان" شيئًا من أباطيله. كتاب البعث/57ح 23؛ رسالتان في الصلاة والسلام علي النبيّ - صلى الله عليه وسلم -/ 25،66؛ النافلة ج 1/ 105؛ بذل الإحسان 1/ 125؛ الصمت/ 186 ح 328 * كذّبه ابن عديّ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 88ح31؛ الأربعون الصغرى /168ح 113 * واهٍ، بل كذَّبه غيرُ واحدٍ كما وقع في كلام ابن عديّ. بذل الإحسان1/ 57 - 58 *كلهم من الثقات الأثبات إلا شيخ الطبراني أحمد بن رشدين، فقد حكى ابن عدي أنهم كذبوه. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة1420 * ابن رشدين: قال الهيثمي هو ضعيف. تنبيه 2/ رقم 569 179 - أحمد بن ريحان: [عن عليّ بن الحسين بن مروان القطان] لم يذكره الخطيب بجرحٍ ولا تعديل. غوث المكدود 2/ 142ح 546 180 - أحمد بن زهير التستري: ثقةٌ حافظٌ. بذل الإحسان 1/ 313

181 - أحمد بن زيد القزاز

* قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 169): "رجالُهُ ثقاتٌ، إلا أن شيخ الطبراني أحمد لم ينسبه، فإن كان هو ابن الخليل، فهو ضعيفٌ، وإن كان غيره، فلم أعرفه". * قُلْتُ: كذا قال! وشيخُ الطبرانيّ هو: أحمد بن زهير التُستري، وهو أحد الحفاظ الأثبات. التسلية/ رقم 102 *أحمد بنُ زهير التستري: شيخ الطبراني أحد الأثبات. تنبيه 10/ رقم 2228 181 - أحمد بن زيد القزاز: هو عندي الرملي المترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 511) فإنه يروي عن أيوب بن سويد، وهومن طبقة ضمرة بن ربيعة، ونقل توثيقه عن محمود بن إبراهيم بن سميع، تلمِيذِهِ. * ونقل صاحبنا حمدي بن عبد المجيد السلفيّ في تعليقه على" المعجم الكبير" [(ج 1/ رقم760)]، عن شيخه محب الدين، قال: لم نعرفه، ولم نجد له أثرًا فيما عندنا من المصادر. اهـ تنبيه 7/ رقم 1697 182 - أحمد بن سالم السوائي: [عن حماد بن زيد] لم أهتد إلى ترجمة السوائي, فلعله تصحف. وربما يكون هو: أحمد بن سلم السقاء. يروي عن ابن عيينة وهذه الطبقة. حديث الوزير/ 145ح 94؛ الأربعون الصغرى/72ح 32 183 - أحمد بن سعيد الدارمي: [مذكور في ترجمة (يونس بن راشد الحراني)؛ فيما يأتي]. مجلة التوحيد/ صفر/1418 184 - أحمد بن سعيد الهمدانيّ: شيخ أبي داود، صدوقٌ. غوث المكدود 3/ 117ح817 185 - أحمد بن سعيد بن جرير بن يزيد الأصبهانى: قال أبو نعيم -في موضع الحديث-["أخبار أصبهان" (1/ 78)]: ثقةٌ. تنبيه 8/ رقم 1965

186 - أحمد بن سعيد بن خيشنه

186 - أحمد بن سعيد بن خَيشَنَة: بفتح الخاء المعجمة، وسكون المثناة التحتية، وفتح الشين المعجمة، والنون ثم هاء، كما في "توضيح المشتبه" (3/ 492) لابن ناصر الدين. * ترجمه الذهبيّ في "الميزان" (1/ 100 - 101)، وقال: أحمد بن سعيد الحمصيُّ عن عبيد الله بن القاسم، أتى بخبرٍ موضوعٍ، الآفةُ هو أو شيخُهُ. اهـ * فتعقبه الحافظُ في "اللسان"، (1/ 177 - 178) بقوله: "وهذا اختصار مجحفٌ، وليته كان ذكر طرفًا من الخبر الذي حكم عليه بالوضع ثم لم يذكر صاحب الترجمة بما يشتهر به وهو اسم جدِّه. وقد ذكره الخطيبُ في "المؤتلف" فقال: أحمد بن سعيد بن خيشنة -وهو بفتح المعجمة وسكون الياء المثناة من تحت، بعدها شين معجمةُ, ثم نون- روى عن عبيد الله بن القاسم عن سفيان أحاديث غرائب، رواها عنه يحيى بن عثمان المصري، يعني: شيخ الطبراني، وقد وقع ذكرُهُ وحديثُهُ في "المعجم الأوسط" للطبرانيّ فقال في ترجمة يحيى بن عثمان: حدثنا يحيى. . إلخ ". اهـ *وقال ابن ماكولا في "الإكمال" (3/ 212): "روى عن عبيد الله بن القاسم، عن الثوري أحاديث غرائب". التسلية/ رقم 80 187 - أحمد بن سلم السقاء: [انظر له "أحمد بن سالم السوائي" فيما تقدم قريبًا] 188 - أحمد بن سليم الفوزي الحمصي: أحمد بن سليم, وابن أخيه القاسم ابن عفاف بن سليم -شيخ الطبراني- لم أجدهما. بذل الإحسان 1/ 190 189 - أحمد بن سليمان أبو بكر النجاد: شيخُ الحنابلة، خاتمة أصحاب أبي داود السجستاني، صدوقٌ. بذل الإحسان 2/ 146 190 - أحمد بن سليمان الرهاويّ أبو الحسين الجزريّ: لم يرو له أحد من

191 - أحمد بن سليمان بن أبي الطيب

الجماعة سوى المصنف [يعني: النسائيّ]. * قال في "التهذيب" (1/ 321): "روى عنه النسائي، فأكثر". * قلت: روى عنه (108) حديثًا، وقال عنه: ثقةٌ مأمونٌ، صاحبُ حديثٍ". * وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 53): "أدركته ولم أكتب عنه، وكتب إليَّ ببعض حديثه، وهو صدوقٌ ثقةٌ". *وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 35)، وقال: "كان صاحب حديثٍ، يحفظُ". بذل الإحسان 1/ 353 * أحمد بن سليمان الرهاوي: ثقةٌ مأمون كما قال النسائيُّ. وقال ابن أبي حاتم: "كتب إليَّ ببعض حديثه وهو صدوقٌ ثقة"، وكذلك وثقه ابن حبان، وقال أبو عروبة الحراني: "كان ثبتًا في الأخذ والأداء". التسلية/ رقم 114 191 - أحمد بن سليمان بن أبي الطيب: وأبو الطيب: هي كنية والده سليمان. قال الذهبي في "الميزان" (1/ 102): "وثق، وضعفه أبو حاتم وحده، وقال أبو زرعة: حافظ محلُّةُ الصدق". النافله ج 1/ 44 192 - أحمد بن سليمان بن زبَّان: [الكندي الدمشقى. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر ابن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة /4 - 5 193 - أحمد بن سنان: وثقه النسائيُّ وأبو حاتم وزاد: "صدوق"، والدارقطنيُّ، والحاكم وزاد: "مأمون" وغيرهم. [وراجع: جعفر بن سليمان الضبعيّ] 194 - أحمد بن سهل بن الوليد: أبو غسان الأهوازي. شيخ الطبراني لا أعرف فيه جَرحًا ولا تَعديلًا، وذَكَره السَّمعانِيُّ في "الأنساب" (3/ 267) ولم يذكُر فيه شيئًا. [انظر حديثه في ترجمة (يعقوب بن محمد الزهري)].الفتاوى

195 - أحمد بن شبيب بن سعيد

الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 195 - أحمد بن شبيب بن سعيد: * [راجع له ترجمة: شبيب بن سعيد الحبطي] تنبيه9/ رقم 2106 . . . . أحمد بن شعيب بن عليّ = النسائيّ انظره في الألقاب 196 - أحمد بن صالح: [قال الطبراني في "الأوسط" (ج 2/ 1051): حدثنا أحمد، قال: ثنا النفيلي، قال قرأتُ على معقل بن عبيد الله، عن ميمون بن مهران، عن ابن عُمر، قال: ذكر رسولُ الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - المجوس فقال: إنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهُم، فخالفوهم. قال شيخُنا: فهذا طريق قويٌّ في المتابعات!] * أمَّا شيخُ الطبراني, أحمد بن صالح، فلم أقف له على ترجمة (1). بذل الإحسان 1/ 167, 168. 197 - أحمد بن صالح بن رسلان: هو الشمّوني. * ترجم له ابن حبان، وقال: كان ممن يأتي عن الأثبات بالمعضلات وعن المجروحين بالطامات، يجب مجانبة ما روى من الأخبار، وترك ما حدّث من الآثار لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية, وركوبه أضل السبيل في التحديث،

_ (1) نعم, لأنه يمكن أن يكون انتقل البصرُ فأُخذ "أحمد" من سطر، و"صالح" من السطر الذي يليه، فسُمِّي شيخ الطبراني "أحمد بن صالح"،وليس هذا بصحيح. والله أعلم. فالناظر في أسانيد الطبراني قبل تلك الموضع من معجمه الأوسط -تحديدًا في ج2/ 103 - يظهر له أن شيخ الطبراني: هو أحمد بن عبد الرحمن ابن عقال أبو الفوارس الحرَّاني. وهو أحد الرواة عن أبي جعفر النفيلي، وشيخٌ لابن عدي أيضًا، وترجم له في الكامل 1/ 203، وحكى عن أبي عروبةَ, قال: لم يكن بمؤتمن على نفسه ولا دينه. واعتمده الذهبيُّ في الميزان 1/ 142، 143.

198 - أحمد بن طارق

وهذا شيخٌ لم يكن يكتب عنه أهل الحديث، ولا يكاد يوجد حديثه عند أهل خراسان الذين كانوا يكتبون عنه بمكة، لكني ذكرته ليعرف فيجتنب روايته. اهـ تنبيه 2/ رقم 617 . . . . أحمد بن صالح بن عبد الرحمن = انظره في محمد بن صالح . . . . أحمد بن صرما = هو أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن صرما. 198 - أحمد بن طارق: قال الهيثمي: لم أعرفه. تنبيه 4/ رقم 1148 199 - أحمد بن عامر: [راجع له ترجمة ولده: عبد الله بن أحمد بن عامر] مجلة التوحيد/ذو الحجة/ سنة 1425 200 - أحمد بن عبد الجبار السكونيّ: [بغداديٌّ، عن أبي يوسف القاضي؛ وعنه عبد الله ابن محمد بن ياسين أبو الحسن] * قد ذكر الخطيب أنه هو: أحمد بن محمد بن عيسى أبو جعفر السكوني وترجمه أيضًا (5/ 59 - 60) وروى هذا الحديث في ترجمته، ثم نقل عن الدارقطني أنه قال: "بغداديٌّ متروك". وقال الحافظ في "اللسان" (1/ 288 - 289): * "وهذا الشيخُ اختلفوا في نسبه. فقال محمد بن مخلد، ووكيع القاضي. . . في نسبه: "أحمد بن محمد بن عيسى السكوني" وروى عنه: عبد الله بن محمد ابن سعيد الحمّال، ومحمد بن سليمان بن محبوبٍ، فقالا: "أحمد بن عيسى السكوني"، فإنهما نسباه إلى جدِّه. * وروى عنه عبد الله بن محمد بن ياسين، فقال: "ثنا أحمد بن عبد الجبار السكوني" كذا قال! وهوهو. * فإنَّ الحديثَ الذي رواه عنه هؤلاء كلُّهم، حديثٌ واحدٌ من روايته عن أبي

201 - أحمد بن عبد الدائم

يوسف، عن أبي إسحاق الشيباني، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعودٍ، في القول عند دخول الخلاء. *وهو حديثٌ غريبٌ بهذا الإسناد، وقد ذكر الدارقطنيُّ في "الأفراد" أنَّ السكونيَّ تفرَّد به ". اهـ. بذل الإحسان" 1/ 206 - 207 . . . . أحمد بن عبد الجبار بن عُمر العطارديّ = أبو عُمر التميميّ . . . . أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام = ابن تيمية 201 - أحمد بن عبد الدائم: أبو بكر [شيخ العلائي خليل بن كيكلدي]. حديث القلتين/ 5 - 9 202 - أحمد بن عبد الرحمن السقطي: [روى عن يزيد بن هارون؛ وعنه أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد] * قال الذهبيُّ: "شيخٌ لا يُعرف إلا من جهة المفيد، يروي عن يزيد ابن هارون عن حميد عن أنس. . فذكر خبرًا موضوعًا" اهـ يعني حديث الباب: ["الموتُ كفارة لكلِّ مسلم"]. * قال الخطيب (1/ 347): لا أعلم أحدًا من البغداديين، ولا غيرهم عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا ولا روى عنه سوى المفيد. . النافلة ج 1/ 97 . . . . أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي = جحدر؛ في الألقاب 203 - أحمد بن عبد الرحمن بن بشار: [النسائي] أمَّا شيخُهُ مُحمَّدُ بن بَشّارٍ فلم أَعرِفهُ وأظُنُّه تَصَحَّفَ عَن أَحمدَ بنِ بَشَّارٍ. فإنْ يَكُنهُ، فلعَلَّهُ أَحمدُ بنُ عبد الرَّحمَن بن بَشَّارٍ، أحدُ الرُّواة عن قُتيبَة بنِ سَعيدٍ، ولكِنِّي لم أَجِد له تَرجَمةً. ولكنَّهُ مُتابعٌ مِن قِبَل الفِريابيِّ، عند ابن بِشرَانَ. والله أعلَمُ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 115/ جماد أول / 418

204 - أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي

204 - أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي: من شيوخ أبي داود. وثقه مسلمة بن قاسم. وقال أبو حاتم كان صدوقًا. تفسير ابن كثير ج 4/ 132 205 - أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: أبو عبيد الله المصري. عمه الإمام الفقيه عبد الله بن وهب. وقد تكلم بعض النقاد فيه ورماه أبو حاتم بالتخليط. تنبيه 4/رقم 1139؛ ساءَ حفظه. تنبيه 7/ رقم 1783 * ابن أخي ابن وهب تكلَّم فيه النقاد بكلام كثير. تنبيه 9/ رقم 2005 . . . . أحمد بن عبد الرحمن بن يزيد: راجع أحمد بن صالح، تقدم 206 - أحمد بن عبد السلام الجواليقيّ التُّستريّ: شيخ الطبراني لم أجد له ترجمه. تنبيه 8/رقم 1842 207 - أحمد بن عبد الصمد الأنصاري: وأحمد هذا قال الذهبيُّ في الميزان 1/ 117 لا يعرف. وذكر له خبرًا منكرًا. تنبيه1/ رقم 45 - حاشية صفحة 112. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: وانظر فيما يأتي ترجمة (أحمد بن يحيى الحلواني). 208 - أحمد بن عبد العزيز: [روى عن نصر بن عيسى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعًا: "يتلونه حق تلاوته: يتبعونه حق اتباعه"؛ وعنه العباس بن الفضل الأرسوفي] * صرح الخطيب فيما نقله الذهبي في "الميزان" (4/ 453) أن في إسناده غير واحد من المجاهيل وهم الخواتيمي، وأحمد بن عبد العزيز، ونصر بن عيسى. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 230/ جماد آخر /1420؛ مجلة التوحيد / جماد آخر / 1420 * صرح الخطيب في "كتاب الرواة عن مالك" أنَّ في إسناده غيرُ واحدٍ من

209 - أحمد بن عبد الله: أبو مطر العسقلاني

المجاهيل، وهم:. . وذكرهم. تفسير ابن كثير ج 3/ 279 . . . . أحمد بن عبد الغفار = [راجع: عَمرو بن عبد الغفار] 209 - أحمد بن عبد الله: أبو مطر العسقلاني. قال الحافظُ في اللِّسان (1/ 198):. . وأمَّا أحمدُ بنُ عبد الله أبو مَطَرٍ العَسقَلانيُّ، قال أبو عبد الله ابن مَندَهْ: في أحاديثِهِ مَناكيرُ. وكذلك في سؤالات الحاكم للدارَقطنيِّ. انتهَى. * قلتُ: هكذا وقعت التَرجَمَةُ في اللِّسان. وآخرُ الكلام عندي مُقحَمٌ، والصَّواب أنَّ أحمدَ بنَ عبد الله أبو مَطَر تَرجَمةٌ أُخرَى (1)؛وأحمدُ بنُ عبد لله ابن سَابُورَ شيخُ ابن عَدِيِّ لا يُكنَى بأبي مَطَرٍ. *وإنَّما نَبَّهتُ على هذا حتَّى لا يَظُنَّ ظانٌّ أن قولَ الدّارَقُطنيِّ وابنِ مَندَهْ إنَّما هو في ابن سَابُورَ، وكأنَّه سَقَطَ شئٌ من كلام الحافظِ وهو يَرُدُّ على الذَّهَبِيِّ. *الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 210 - أحمد بن عبد الله الهمداني: قال ابن حبان في الثقات (8/ 41 - 42): "أحمد بن عبد الله الهمداني. إن لم يكن ابن أبي السفر، فلا أدري ابن من هو". * [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء]، بذل الإحسان1/ 153 211 - أحمد بن عبد الله بن أبي الحناجر: فلم أظفر به. جُنَّة المُرتَاب/ 92 . . . . أحمد بن عبد الله بن أبي الغنايم = ابن الحُلوَانيِّة مجد الدين 212 - أحمد بن عبد الله بن الحكم: يشبه أن يكون أبا الحسين البصريِ، المعروف بابن الكردي، وهو مترجم في التهذيب، ويروي عن محمد بن جعفر غندر، ويحيى بن سعيد القطان وغيرهما وهم من طبقة وكيع، وهومن شيوخ

_ (1) نعم ولكنَّي لم أجده في "سؤالات الحاكم للدِّارقطنيِّ" في النُّسخة المطبوعة.

213 - أحمد بن عبد الله بن سابور

مسلم والنسائي والترمذي ولم يرو له البخاري شيئًا، وليس له في مسلم إلا خمسة أحاديث أو نحوها وكلُّها عن محمد بن جعفر، ولم يرومسلمٌ له عن وكيع شيئًا. تنبيه 3/ رقم 1060 . . . . أحمد بن عبد الله بن خالد = الجويباري 213 - أحمد بن عبد الله بن سابور: ولستُ أَدرِي مُستَنَد ابن عَدِيٍّ في تغليطِ شيخِهِ ابن سَابُورَ، فإنَّه ثِقَةٌ كما قال الدَّارَقُطنيُّ، ونَقَلَ توثيقَه حمزةُ بن يُوسُف السَّهمِيُّ في سؤالاته (155)، وعنه الخطيبُ. *وقال الذَّهَبِيُّ في السِّيَر (14/ 462): الشَّيخُ الإمام الثِّقَةُ المُحَدِّث. * وقال في الميزان (1/ 621)، في ترجمة حَنظَلَة بن أبي سفيان: ساق له ابن عَدِيِّ حديثًا مُنكرًا، ولعلَّهُ وَقَعَ الخللُ فيه من الرُّواة إليه، فقال: حدَّثَنا أحمد بن عبد الله بن سَابُورَ، ثنا الفضل بن الصَّبَّاح، ثنا إسحاقُ الرِّازيُّ، عن حَنظَلَة، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر، مرفُوعًا: اغسِلُوا قتلاكم. رواتُهُ ثقاتٌ، ونكَارتُهُ بَيِّنَةٌ. *فتعقَّبَهُ الحافظُ في اللِّسان (1/ 198)، قائلًا: وليس بين ابن عَدِيٍّ وحَنظَلَةَ إلا أحمدُ والفضلُ. فأمَّا الفضلُ فوَثَّقَهُ يحيى بنُ مَعِينٍ، وغيرُه، وهومن شُيُوخ التِّرمِذِيِّ. وأمَّا أحمدُ بن عبد الله أبو مَطَرٍ العَسقَّلانيِّ، قال أبو عبد الله ابن مَندَهْ: في أحاديثهِ مَناكيرُ. وكذلك في سؤالات الحاكم للدَّارَقُطنيِّ. انتهَى. * قلتُ: هكذا وقعت التَّرجَمَةُ في اللِّسان. وآخرُ الكلام عندي مُقحَمٌ، والصَّواب أنَّ أحمدَ بنَ عبد الله أبو مَطَرٍ تَرجَمَةٌ أُخرَى (1)؛ وأحمدُ بنُ عبد الله ابن سابُورَ شيخُ ابن عَدِيٍّ لا يُكنَى بأبي مَطَرٍ. *وإنَّما نَبَّهتُ على هذا حتِّي لا يَظُنَّ ظانٌّ أن قولَ الدَّارَقُطنيِّ وابنِ مَندَهْ إنَّما

_ (1) نعم ولكنِّي لم أجده في "سؤالات الحاكم للدِّارقطنيِّ" في النُّسخة المطبوعة.

214 - أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني

هو في ابن سَابُورَ، وكأنَّه سَقَطَ شيٌ من كلام الحافظِ وهو يَرُدُّ على الذَّهَبِيِّ. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 214 - أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني: أبو بكر، شيخُ أبي طاهر [المخلص] يروي عن يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المرادي، وعُمر بن شيبة، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وفهد بن سليمان، وعُمر بن سالم بن نوح، وأحمد بن عبد المؤمن، وأيوب بن سويد وغيرهم. *وقد أكثر عنه المخلص، ولم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع، ومثله: عبد الملك بن محمد، والله أعلم. التسلية/ رقم91 215 - أحمد بن عبد الله بن يونس: ثقةٌ. الصمت/ 275ح 606 * من شيوخ البخاري ومسلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 257/ ربيع أول / 1422؛ مجلة التوحيد/ رييع أول/ سنة 1422 216 - أحمد بن عبد الملك بن واقد: [أبو يحيى الحراني الأسدي] [الطعن في الراوي بسبب دخوله في عمل السلطان ليس بقادح] *قال الميموني: "قلت لأحمد: إنَّ أهل حرَّان يسيئون الثناء على أحمد بن عبد الملك؟! فقال: أهل حرَّان قلَّ أنْ يرضوا عن إنسان هو يغشى السلطان". *قال الحافظ في "هدي الساري" (ص-387): "فأفصح أحمد عن السبب الذي طعن منه أهل حران من أجله، وهو غير قادح". اهـ بذل الإحسان 1/ 51 217 - أحمد بن عَبْدَةَ بن موسى الضبيّ: أبو عبد الله البصريّ. وثقه أبو حاتم والنسائي وابن حبان. *روى عنه الجماعة، حاشا البخاري ففي غير "الصحيح". *أما ابن خراش -رحمه الله تعالى- فتكلم فيه، فما أصاب.

218 - أحمد بن عبيد التميمي

* قال الذهبي: "قال ابن خراش: تكلم الناس فيه، فلم يصدق ابن خراش في قوله هذا، فالرجل حجة". اهـ. * وقد روى عنه المصنف [يعني: النسائيُّ] تسعة أحاديث في كتابه. بذل الإحسان 1/ 45 *شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 *أحمد بن عبدة الضبيّ: شيخ الترمذي، وعن يزيد بن زريع، وهو أمثل من إسماعيل بن مسعود. تنبيه 5/ رقم 1317 * كذا رواه إسماعيلُ بنُ مَسعُودٍ، عن يزيد بن زُريعٍ. وخالَفَهُ أحمدُ بنُ عَبدَةَ الضَّبِّيُّ، وهو أَمثَلُ مِنهُ، فرواه عن يزيد بن زُريعٍ بهذا الإسناد سواء، ولم يَذكُر القطعَ في الخُفِّ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 271/ رجب/ 1422 218 - أحمد بن عبيد التميميّ: [عن عبيد الله بن محمد التميمي، وعنه ابن أبي الدنيا] أما شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] فلم أجد له ذكرًا، ولم يذكره المزي في شيوخ ابن أبي الدنيا في ت الكمال (ج2/ لوحة 736) فلا أدري هل هو خطأ أم لا؟. الصمت/ 68 ح53؛ النافلة ج1/ 75 219 - أحمد بن عبيد بن ناصح: يضعّف في الحديث. تنبيه 9/ رقم2121 . . . . أحمد بن عبيد الله أبو الطيب الداري الأنطاكيّ: يأتي في (أحمد ابن محمد بن أبي موسى) . . . . أحمد بن عبيد الله التمار = أبو الحسن التمار المقرئ 220 - أحمد بن عبيد الله النرسيّ: ذكره ابن حبّان في "الثقات" (8/ 53). * وترجمه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (4/ 250 - 251)، وقال: "كان ثقةً أمينًا".

221 - أحمد بن عبيد الله بن المفضل الساباطي

* ونقل عن الدارقطني، قال: "ثقةٌ" ولم يخرج له الشيخان شيئًا. تنبيه 7/ رقم 1733. 221 - أحمد بن عبيد الله بن المفضل الساباطي: ترجمه الخطيبُ في موضع الحديث (4/ 250)، ولم يذكر فيه شيئًا. * وإيراده هذا الحديث [يعني حديث أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعتق صفيه وتزوجها وجعل عتقها صداقها] في ترجمته مع استغراب الدارقطني إياه. دالٌ على ضعفه. تنبيه 9/ رقم 2116 222 - أحمد بن عثمان بن أبي عثمان البصري: المعروف بأبي الجوزاء، وثّقه المصنف [يعني النسائي]،وكذا أبو حاتم، والبزار. . خصائص عليّ/ 97ح 92 223 - أحمد بن عثمان بن يحيي: [عن أبي قلابة الرقاشي، وعنه ابن مردويه] أحمد بن عثمان بن يحيي هو الآدمي، وثقه أبو بكر البرقاني، والخطيب في "تاريخه" (4/ 299)، وزاد: "حسن الحديث". تفسير ابن كثير ج 4/ 28 *أحمد بن عثمان بن يحيى: أبو الحسين المقرئ. شيخ الحاكم ثقة. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 5/ صفر/ 1413 224 - أحمد بن عصمة: [ابن الفضل] أبو الفضل، قاضي نيسابور. تالفٌ. قال الذهبي: متهمٌ هالكٌ. تنبيه 2/ رقم 563 225 - أحمد بن عليّ الأبار: شيخ الطبراني، ثقة. التسلية/ رقم 88 . . . . أحمد بن عليّ = هو أبو بكر بن عليّ، انظره في الآباء . . . . أحمد بن عليّ بن ثابت = هو الخطيب البغدادي، في الألقاب 226 - أحمد بن عليّ بن حسنويه المقرئ أبو حامد: [متهمٌ بحديث: إن الله يتجلى للناس عامَّةً ويتجلى لأبي بكرٍ خاصةً].

227 - أحمد بن عمار

* قال الخطيب: باطلٌ، والحملُ فيه على أبي حامد بن حسنويه، فإنه لم يكن ثقةً ونرى أن أبا حامدٍ وقع إليه حديثُ "عليّ بن عبدة"، فركَّبَهُ على هذا الإسناد. . . تنبيه 6/ رقم 1529؛ مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1424 . . . . أحمد بنُ عليّ بنِ محمَّد بنِ عليّ = ابن حجر، في الأبناء 227 - أحمد بن عَمّار: [ابن بصير، أخو هشام بن عمّار] قال ابن الجوزي: متروكٌ، عند الدارقطنيّ؛ ومهدي بنُ هلال مثله. تنبيه 1/ رقم 467 228 - أحمد بن عمار الدهني: لم أقف له على ترجمة، ولا رأيت أحدًا نصَّ على أن لعمار الدهني ولدًا يقالُ له: أحمد. وكلمة "أحمد بن" محرفة من كلمة "أخبرني". تنبيه 4/ رقم 1147 . . . . أحمد بن عُمر أبو العباس = هو القرطبيّ [شارح مسلم] 229 - أحمد بن عمر القصبي: القَصَبيُّ [حديث أخرجه: ابن الأعرابيِّ في "مُعجَمه" (9/ 169/ 1) قال: نا سُليمانُ ابن أحمد بن ياسين، نا مُحمَّدُ بنُ عبد الله المُخَرَّمِيُّ، نا أحمَدُ بنُ عُمَر، نا مَسلَمَةُ ابن مُحمَّدٍ الثَقَفيُّ, عن يُونس بنِ عُبيدٍ، عن عِكرمة، عن ابن عبَّاسٍ، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم عقَّ عن الحَسَنُ كبشًا، وأَمَرَ برأسِه فحَلَقَه، وتَصدَّق بوزن شَعرِه فضَّةً، وكذلك الحُسين أيضًا] * وهذا حديثٌ مُنكَرٌ، وسَنَدُه ضعيف جدًّا. . . * وأحمد بن عمر هو القصبي: ترجمَهُ ابن أبي حاتمٍ في "الجرح والتَّعديل" (1/ 1/ 62) ونَقَلَ عن أبيه قال: "مجهولٌ". * [وراجع ترجمة: شيخ ابن الأعرابي. ومسلمة بن محمد الثقفي]. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 120/ رجب/ 1418

230 - أحمد بن عمر الوكيعي

230 - أحمد بن عُمر الوكيعي: قُلْتُ: والوكيعي وثقه ابن معين وغيرُهُ، ولكن قال ابن حبان: "كان يُغرب". التسلية/ رقم 86؛ وزاد: فرواية أبي عبيد أرجح من روايته. . في: مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1425 231 - أحمد بن عُمر بن العباس: القزويني. شيخ الدارقطنيّ. ترجمه الخطيب (4/ 291)، والرافعيّ في أخبار قزوين (2/ 210 - 211)، ولم يذكرا فيه شيئًا. تنبيه 10/ رقم2130 232 - أحمد بن عِمران الأخنسيّ: قال البخاري: منكر الحديث. وتركه أبو حاتم وأبو زرعة. النافلة ج 1/ 90 * قال البخاريُّ: يتكلمون فيه. وقال أبو زرعة: تركوه. * وقال الذهبيُّ في "الميزان": وتركه أبو حاتم. *والذي في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 65) عن أبي حاتم، قال: لم أكتب عنه وقد أدركته. قلتُ -القائل ولدُةُ-: ما حالُةُ؟. قال: شيخٌ. *قلتُ: فلعلَّ أبا حاتم صرَّحَ بأنه متروك في كتاب آخر، وربما كان هذا من فهم الذهبيّ لقوله: "لم أكتب عنه وقد أدركته" فظن أنه تركه والعبارة تحتمل وجهًا آخر غير الترك. الصمت / 143ح226 233 - أحمد بن عَمرو بن السرح: أبو الطاهر المصريُّ. * أخرج له مسلم وأبو داود وابن ماجه. روى له المصنف [يعني: النسائيّ] (48) حديثًا، ووثقه هو وعليُّ بن الحسن، وابن يونس. * وقال أبو حاتمٍ: لا بأس به. بذل الإحسان 1/ 342؛ ثقةٌ. تنبيه 5/ رقم 1400 *شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11

234 - أحمد بن عيسى الخشاب

أحمد بن عَمرو بن عبد الخالق = هو البزار 234 - أحمد بن عيسى الخشاب: قال ابن حبان: "يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز عندي الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار". تنبيه1/ رقم460 . . . . أحمد بن عيسى السكونيّ: تقدم " أحمد بن عبد الجبار السكوني" . . . . أحمد بن عيسى العلوي = أبو طاهر الهاشميّ . . . . أحمد بن عيسى الكلابي = أبو التحريش 235 - أحمد بن عيسى المصري: [ابن حسان أبو عبد الله العسكري المعروف بالتستري؛ عن ضِمَام بن إسماعيل، وعنه ابن أبي الدنيا * كذَّبه ابن معين وأبو زرعة. *ولكن هذا تحاملٌ، وقد قال النسائيُّ: "ليس به بأسٌ". * وقال الخطيب عقب إيراده لكلام ابن معين وأبي زرعة: "رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه". * قال الذهبيُّ: " احتج به أربابُ الصحاح، ولم أر له حديثًا منكرًا فأورده" * ووضع بجانبه علامة [صح] يعني العمل في الرواي على التوثيق. الصمت / 93 ح110 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 236 - أحمد بن عيسى الوشاء: [أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عشامة بن فرج. أبو العباس، سنان الليثي الصوفي، المقرئ، المعروف بابن الوشاء التنيسي]

237 - أحمد بن عيسى بن جمهور البغدادي

* هو آخر من حدَّث عنه [يعني عن عيسى بن حماد زُغْبة] كما في "تهذيب الكمال" (22/ 596)، لكن قال مسلمة بنُ قاسم في "الصله" -كما في "اللسان" (1/ 242) -: "انفرد بأحاديث أنكرت عليه لم يأت بها غيرُهُ، شاذة، كتبت عنه حديثًا كثيرًا وكان جامعًا للعلم وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه: فبعضهم يوثقه، وبعضهم يضعفه". *ثم أورد له الحافظ أحاديث تدلُّ على أنه واهٍ. التسلية/ رقم 79 237 - أحمد بن عيسى بن جمهور البغدادي: قال أبو يعلى الخليلي [في "الفوائد" (ق 128/ 1 - 2)] ". . وابن جمهور هذا ضعيفٌ جدًا، سألت عنه ابن أبي زرعة وابن لال, ورويا عنه، فضعفاه جدًا. . ". اهـ التسلية/ رقم91 238 - أحمد بن عيسى بن زيد بن عبد الجبار بن مالك اللخمي: [عن عَمرو بن أبي سلمة التنيسي، وعنه أبو العباس محمد بنُ يعقوب الأصم شيخ الحاكم] لم أقف له على ترجمه. تفسير ابن كثير ج 4/ 53 . . . . أحمد بن عيسى بن سليمان الدارمي: أحمد بن أبي طيبة 239 - أحمد بن عيسى بن عبد الله: السيف ابن المجد. [هو: سيف الدين أبو العباس. أحمد بن عيسى بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي. الصالحي الحنبلي. 606 - 643 هـ]. * تخرَّج بخاله الحافظ ضياء المقدسي. وروى عنه. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 * سمع من أبي الفرج ابن عبد السلام: الفتح ابن أبي منصور عبد الله بن محمد ابن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله ابن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير/ 12 240 - أحمد بن مالك التستري: شيخُ البزار. ورواية أبي كامل الجحدري

241 - أحمد بن محمد العتيقي

أولى للتفاوت في الثقة بينه وبين أحمد بن مالك، وهذا الترجيح نظريٌّ, لأن المفضل بن محمد ضعيفٌ. . التسلية/ رقم92 241 - أحمد بن محمد العتيقي: [سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر ابن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة/4 - 5 . . . . أحمد بن محمد القطان: يأتي في (أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان) . . . . أحمد بن محمد بن أبي بزَّة: يأتي في (أحمد بن محمَّد بن القاسم ابن أبي بزَّة) 242 - أحمد بن محمَد بن أبي بكر السالمي: ذكره الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 46) وقال: "ثقة" ولم أجده فيما بين يدي من المراجع إلا في "الأنساب" (7/ 12) ولم يذكر فيه شيئًا. * وذكره المزيُّ (24/ 486) في الرواة عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك فلا أدري ما هو مستند الهيثمي في توثيقه؟!. تنبيه 9/ رقم 2043 243 - أحمد بن محمد بن أبي موسى: الأنطاكيّ، شيخُ الطبرانيّ. *لم أجد له ترجمة. * ولعله أحمد بن عبيد الله أبو الطيب الداري الأنطاكيّ، فقد ذكره الخطيب في "التاريخ" (4/ 252)، وذكر له هذا الحديث، وهو يرويه عن المتوكل بن أبي سورة بسنده سواء. فهذا يرجح أنه هو. * لكن الخطيب لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 2/ 87 . . . . أحمد بن محمد بن أحمد = أبو سعد الماليني . . . . أحمد بن محمد بن أحمد = ابن النَّقّور أبو الحسين

244 - أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب

244 - أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب: [الخوارزمي أبو بكر البرقاني. سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة/ 4 - 5 245 - أحمد بن محمد بن إسماعيل: [ابن يونس. أبو جعفر النحاس النحوي المصري.- 338هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . أحمد بن محمد بن إسماعيل = أبو الدحداح 246 - أحمد بن محمد بن الأصفر البغداديُّ: شيخُ أحمد بن موسى ابن إسحاق الأنصاريّ. ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 100)، وقال: "بغداديُّ قدم أصبهان، صاحبُ غرائب عن الحفاظ". * وذكر الخطيب (4/ 396)، أن الدارقطنيَّ قال: "يروي عن الكوفيين، غيرُهُ أثبت منه". التسلية/ رقم 92 . . . . أحمد بن محمد بن الحجاج = أبو بكر المروذي . . . . أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين: تقدم في (أحمد ابن رشدين) . . . . أحمد بن محمَد بن الحسين بن محمد = ابن فاذشاه 247 - أحمد بن محمد بن السُّني: [ابن إسحاق بن أسباط الدينوري. أبو بكر ابن السُّنّي. -364 هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 248 - أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس الحماني: [ويقال فيه: أحمد بن الصلت]. * يروي عن عفان بن مسلم وأبي نعيم وطبقتهما كذبوه. *قال ابن عبد الهادي: "كذاب وضاعٌ". تنبيه 1/ رقم 249 * أحمد بن الصلت بن المغلس، أبوالعباس الحماني. قال فيه الدارقطني: "كان يضع الحديث". وقال الذهبيُّ: هالكٌ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 95

249 - أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة

* [تنبيه: قارن هذا الراوي بمن يأتي في "أحمد بن محمد بن المغلس"] * [تنبيه: قارن هذا الراوي بمن يأتي في "محمد بن أحمد بن المغلس"] مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ 1417 . . . . أحمد بن محمد بن الفرات = ابن الفرات الخوارزمي . . . . أحمد بن محمد بن القاسم = ابن محرز 249 - أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزَّة: ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1102؛ تكلَّم فيه أبو حاتم الرازي. وقال العقيليّ: "منكر الحديث". مجلسان النسائي/ 48ح17؛ تنبيه 7/ رقم 1721 [حديث: "التكبير عند خاتمة كل سورة من سورة الضحى إلى آخر القرآن"؛ وهو حديثٌ جيِّدٌ ثم تراجع الشيخ عن هذا الحكم في الفتاوى الحديثية كما يأتي] * أخرَجَهُ الحاكمُ في "المُستَدرَك" (3/ 304) قال: حدَّثَنا أبو يحيى محمَّد ابن عبد الله بنِ محمَّد بنِ عبد الله بنِ يزيد المُقرِئُ الإمامُ بمكَّةَ في المسجد الحرام، ثنا أبو عبد الله مُحمَّدُ بنُ عليِّ بن زيدٍ الصَّائغُ، ثنا أحمدُ بن مُحمَّد ابن القاسم بن أبي بزَّةَ، قال: سمعتُ عِكرمةَ بنَ سُليمان، يقولُ: قرأتُ على إسماعيل بنِ عبدِ الله ابن قُسطَنطِينَ، فلمَّا بلغتُ {وَالضُّحَى} قال لي: "كبِّرْ كبِّرْ عند خاتِمَةِ كُلِّ سورةٍ حتَّى تختمَ"، وأخبَرَني عن عبد الله بنِ كثيرٍ أنَّهُ قرأ على مُجاهدٍ فأمَرَه بذلك، وأخبَرَهُ مجاهدٌ أنَّ ابن عبَّاسٍ أمرَهُ بذلك، وأخبرَهُ ابن عبَّاسٍ أنَّ أبيَّ ابن كعبٍ أمرَهُ بذلك، وأخبَرَهُ أبيُّ بنُ كَعبٍ أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أمرهُ بذلك. * قال الحاكمُ: "هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد"، وتعقَّبَه الذَّهبيُّ بقوله:" البَزِّيُّ قد تُكُلِّم فيه". . . . "وقال أيضًا في "الميزان" (1/ 145): "هذا حديث غريبٌ، وهو مما أنكر

250 - أحمد بن محمد بن المغلس: [أبو عبد الله البزاز]

على البزي قال أبو حاتمٍ: هذا حديثٌ مُنكَرٌ". ومعني كلامِ الذَّهبيِّ أنَّ البَزِّيَّ تفرَّد به. *وقال ابن كثير في "تفسيره" (8/ 445): فهذه سنةٌ تفرد بها أبوالحسن أحمد ابن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم ابن أبي بزة، وكان إمامًا في القراءات فأمَّا في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتم الرازي، وقال: لا أحدثُ عنه، وكذلك أبو جعفر العقيليُّ قال: هومنكر الحديث. * قلتُ: كذا قال ابن كثير إنَّ البزي تفرّد به، وليس كما قال، فقد تابعه الشافعيُّ قال قرأتُ على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، بُسنده سواء. مجلة التوحيد/شعبان/ سنة 1418؛ تنبيه1/ رقم 355 *قلتُ: ثُمَّ تبيَّن لي أنَّه وَقَع لي وهمٌ أثناء النَّقل من "المُستدرَك" فسَقَطَ ذِكرُ "عِكرمةَ بنِ سُليمَان" القارِئِ على ابن قُسطَنطِينَ وصار الشَّافِعِيُّ بهذا مُتابِعًا لعكرَمَةَ لا للبَزِّيِّ. *وكنتُ حكمتُ على إسناد. الشَّافِعِيِّ بالجَودَةِ لمَّا نُشِر البحثُ في "مجلَّة التَوحيد"، وكذلك في "تنبيهِ الهاجِدِ"، وليس كذلك؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ عبدِ الله ابن قُسطَنطينَ لا أَعرِفُ أحدًا وثَّقَهُ، ولم أَجِدهُ في "ثقاتِ ابن حِبَّان"، وتَرجَمَهُ ابن أبي حاتِم في "الجَرح والتَّعديل" (1/ 1/ 180) ولم يَحكِ فِيهِ شيئًا، ففي ثُبُوت هذا الخَبَرِ نظرٌ, وقد أنكرَهُ أبو حاتِمٍ، كما في "العِلَل" (1721). * والحمدُ لله على ما أَنعَمَ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 123/ شعبان/ 1418 250 - أحمد بن محمد بن المغلس: [أبو عبد الله البزاز] من مشايخ الدارقطني الثقات. قال ابن عبد الهادي: ". . اشتبه على ابن الجوزي بأحمد ابن محمد بن الصلت بن المغلس الحماني وهو كذَّابٌ وضاعٌ. تنبيه1/ رقم 249

251 - أحمد بن محمد بن جميل أبو حاتم

* أحمد بن محمد بن المغلس: قال ابن الجوزي: ". . ابن المغلس كذّابٌ". اهـ النافلة ج 2/ 160 251 - أحمد بن محمد بن جميل أبو حاتم: [عن سلمة، وعنه العباس ابن مصعب] لم أجد له ترجمة. تنبيه 8/ رقم 1941 252 - أحمد بن محمَد بن جوري: [العكبري] ترجمه الخطيب في "تاريخه" (4/ 410) وقال: "في حديثه غرائبٌ ومناكيرٌ" تفسير ابن كثير ج 2/ 203 253 - أحمد بن محمد بن حرب: شيخ ابن عديّ، تالفٌ البتة. تنبيه 2/ رقم 598 *قال ابن عديّ: "يتعمَّدُ الكذب، ويُلَقَّنُ فيتَلَقَّنُ"، ثم ختم ترجمته بقوله: "وكان أحمد ابن محمد يحدِّثُ بمثل هذه البواطيل". تنبيه 5/ رقم 1442؛ 6/ رقم 1603 . . . . أحمد بن محمد بن سعيد = ابن عقدة . . . . أحمد بن محمد بن سلامة = الطحاوي أبو جعفر 254 - أحمد بن محمد بن سلم: [عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعنه أبو عبد الله بن بطة] * قال ابن كثير: "وهذا إسنادٌ جيّدٌ. وأحمد بن محمد بن سلم هذا وثَّقه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي. ."اهـ *قلتُ: كذا قال المصنف رحمه الله، وتبع فيه شيخَه ابن تيمية رحمه الله، لكنه زاد فيه ما يتعقب به. * قال ابن تيمية في "إبطال الحيل" (ص35): "هذا إسنادٌ جيّدٌ. يصحِّحُ مثله الترمذيُّ وغيره تارةً ويحسِّنه تارةً، ومحمد

255 - أحمد بن محمد بن سهل بن سهلويه

ابن أحمد بن سلم (1) المذكور مشهورٌ ثقةٌ، ذكره الخطيب في "تاريخه" كذلك، وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج إلى وصفهم" انتهى كلامه. *وابن سلم هذا ما وجدت له ذكرًا في "تاريخ بغداد" فلا أدري أوَهِمَ ابن تيمية أم سقطت ترجمته من التاريخ (2). . . * وقول شيخ الإِسلام ابن تيمية "والترمذي يصحح هذا الإسناد. تارةٌ ويحسنه تارةٌ" يعني به: "محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة". * والترمذي يصحح ويحسن تبعًا لمتن حديث الباب، وليس. لخصوص هذا الإسناد وإنما نبهت على هذا مع وضوحه عند أهل العلم، حتى لا ينسب أحد الناشئين الترمذيَّ إلى التناقض، وقد كثروا في هذا الزمان. والله المستعان. تفسير ابن كثير ج 2/ 489 255 - أحمد بن محمَد بن سهل بن سهلويه: [عن أبي نصر أحمد ابن محمد بن نصر اللَّباد] ابن اللباد ما عرفت من حالة شيئًا وكذلك ابن سهلويه. تنبيه 2/ رقم 578 256 - أحمد بن محمد بن شبيب: [أبو بكر بن زياد. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة/4 - 5 257 - أحمد بن محمد بن صدقة: شيخُ الطبراني. *وهو ثقة كما في "تاريخ بغداد" (5/ 40). التسلية/ رقم 88

_ (1) قلتُ: كذا، وصوابه: "أحمد بن محمد بن سلم"؛ كما ورد ذكره في الإسناد. (2) قلت: وجدته في "تاريخ بغداد" المطبوعة الأولى (ج 4/ 362 ت 2217)، وأيضًا قى الثانية (ج 5/ 124 ت 2532). وورد اسمه فيهما هكذا: أحمد بن محمد بن أحمد بن سلم أبو الحسن المخرمي الكاتب. وهومن شيوخ الدارقطني، وابن شاهين وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة (327). قال الخطيب: "وكان ثقةٌ".

258 - أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الحميد الكاتب

* قال الهيثميُّ (7/ 44): لم أعرفه. * كذا قال! وهو معروف، فترجمه الخطيب في "تاريخه" (5/ 40). وقال الدارقطني: ثقة ثقة. التسلية/ رقم 56 . . . . أحمد بن محمد بن عبد الله = أبو سهل القطان . . . . أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي = ابن الظاهري أبو العباس . . . . أحمد بن محمد بن عبيد الله = أبوالحسن التمار المقرئ 258 - أحمد بن محمد بن عُمر بن عبد الحميد الكاتب: [عن عمرو ابن عثمان الكلابي، وعنه عليّ بنُ سعيد بن بشير الرازي شيخ الطبراني] * قلتُ: ولم أقف لهذا الكاتب على ترجمة. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 154 / صفر/1419؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1419 259 - أحمد بن محمد بن عُمر بن يونس اليمامي: تالفٌ البتة. *كذَّبه غيرُ واحدٍ، وتركه آخرون. تنبيه 5/ رقم 1307 * [عن جدِّه عمر بن يونس] ضعيفٌ. قال ابن عديّ (1/ 182): حدّث عن الثقات بمناكير وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. * وقال ابن حبان: عمر بن يونس ثقة ولكن يتقى من حديثه ما كان من رواية ابن ابنه عنه, لأنه كان يقلب الأخبار. غوث المكدود 1/ 13 - 114 ح 107 . . . . أحمد بن محمد بن عيسى السكونيّ: تقدم في أحمد بن عبد الجبار السكوني 260 - أحمد بن محمد بن عيسى بن مروان: أبو جعفر الخلنجيّ. بفتح أوله واللام وسكون النون بعدها جيم- كما في "التبصير" (551). * ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (5/ 63) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

261 - أحمد بن محمد بن غالب الباهلي

*ولكنه مقبولٌ عند الإسماعيليّ، يدلُّ عليه أنه قال في "مقدمة معجم شيوخه" (ج1/ ق 2/ 1): ". . وأُبيِّنُ حال من ذممتُ طريقه في الحديث، بظهور كذبه فيه أو اتهامه به، أو خروجه عن جُملة أهل الحديث للجهل به، والذهاب عنه فمن كان عندي ظاهر الأمر منهم، لم أخرجه فيما صنفتُ من حديثي". اهـ النافلة ج2/ 19 261 - أحمد بن محمد بن غالب الباهلي: غلام خليل. *قال ابن الجوزي: ". . وغلام خليل كان يقول: وضعنا أحاديث لنرقق بها قلوب العامة". مجلة التوحيد/ رجب/ سنة1421 * [ويراجع: دينار بن عبد الله خادم أنس بن مالك] . . . . أحمد بن محمد بن محمد بن عليّ = ابن حجر الهيثمي . . . . أحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله = ابن الشِّيَرازيّ 262 - أحمد بن محمد بن مصعب: أبو بشر، هذا سندٌ ساقط. وشيخُ ابن حبان، قال فيه ابن حبان: كان ممن يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار. . ولعله أقلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1425؛ التسلية/ رقم 86 263 - أحمد بن محمد بن موسى الكندي: لم أجد له ترجمة. *وليس هو المترجم في "الجرح والتعديل"، ويروي عنه أبو حاتم الرازي. تنبيه 9/ رقم 2100 (1)

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: يظهرُ لي أن هذا والذي يأتي بعده ترجمة واحدة. والله أعلم. فأحمد بن محمد بن موسى يعد في شيوخ مشايخ أبي نعيم الأصبهاني. رَ له "أخبار أصبهان" تجد نسبته وكنيته هناك: (أبو بكر السمسار). ولا أدري من أين جاءت نسبة الكندي في الموضع الثاني من تنييه الهاجد؟. ثم هاتفتُ الشيخ -في حينه- فرأيت أنه أخذها من ترجمة (أبي نعيم =

264 - أحمد بن محمد بن موسى

264 - أحمد بن محمد بن موسى: [السمسار أبو بكر] ذكره أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 141) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 4/ رقم 1147 265 - أحمد بن محمد بن نصر اللَّباد أبو نصر: [عن أحمد بن حنبل، وعنه أحمد بن محمد بن سهل بن سهلويه] ابن اللباد ما عرفت من حالة شيئًا، وكذلك ابن سهلويه. تنبيه 2/ رقم 578 266 - أحمد بن محمد بن نيزك الطوسيّ: قال الألباني، عليه رحمة الله، في الإرواء (3/ 399): وهذا سندٌ حسنٌ، لولا أني لم أعرف ابن نيزك هذا اهـ * قلتُ: كذا! وهومن رجال "التهذيب" (1/ 475). وهو مترجم في "الثقات" (8/ 47) لابن حبان. و"تاريخ بغداد" (5/ 108 - 109) للخطيب. حديث الوزير/ 38ح 11 267 - أحمد بن محمد بن هارون الرازي الحريي: هذا إسنادٌ رجاله ثقات، معروفون، غير أحمد بن محمد بن هارون، ذكره الذهبي وقال: "واهٍ، زعم أنه قرأ على حسنون بن الهيثم فأنكر عليه". *وقال الخطيب: "غير مقبولٍ في القراءة". ولم أر من رد حديثه. جُنَّةُ المُرتاب/374 . . . . أحمد بن محمد بن يحيي = ابن الحذاء 268 - أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: شيخ الطبراني: [قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن محمد بن الوليد الزبيديّ]

_ = الفضل) من الرواة عنه في ت الكمال. فوعدني بمراجعة البحث والحمد لله. ثم هاتفني الشيخُ بعد ذلك بنحو ساعة. وأخبرني أنه سيضع حاشية في هذا الموضع من تنبيه (9 (تفيد أنه يحتمل أن يكون هو أبو بكر السمسار. وسيستدرك ذلك في أثناء تنبيه الهاجد (ج10). فالحمد لله على التوفيق.

269 - أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان

* قال أبو أحمد الحاكم: "فيه نظر". *وقال الذهبيُّ: ". . عن أبيه، له مناكير. . وحدّث عنه أبو الجهم المشفرائيُّ ببواطيل". *وأبوه محمد بن يحيى بن حمزة: لم أقف عليه. كتاب البعث/56/ح23 269 - أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان: أبو سعيد بن يحيى [البصري] قال ابن أبي حاتم: كان صدوقًا. *وقال ابن حبان: كان متقنًا. ابن كثير ج 1/ 451؛ بذل الإحسان 1/ 58 - 162 *أحمد بن محمد بن يحيى: أبو كريب [محمد بن العلاء] أوثق، وإن كان أحمد بن محمد صدوقًا، كما قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 74). التسلية/ رقم 6 * [وراجع: جعفر بن سليمان الضبعيّ] 270 - أحمد بن محمد شاكر: الشيخ المحدث العلامة أبو الأشبال. [راجع ما كتب عنه في ترجمه: المغيرة بن عتيبة بن النهاس"] تفسير ابن كثير ج 4/ 24 * [راجع ما ذكر عنه في ترجمة (ابن حزم)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 284/ شعبان 1423؛ مجلة التوحيد/ شعبان / 1423 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (عطاء بن زهير بن الأصبغ)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 [توثيق الشيخ أحمد شاكر للراوي بناء على قولهم:" فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ"] * [انظر الردَّ عليه في ترجمة: أبي عليّ الزرَّاد]

[الشيخ أحمد شاكر يقول في الراوي: ثقة تكلم فيه بعضُهم بغير حجة] * [الرَّد عليه في ترجمة: عثمان بن سعد التميمي الكاتب] [الشيخ أحمد شاكر يعتدُّ برواية الشافعيّ عن إبراهيم بن أبي يحيى] * [الرَّد عليه في ترجمة: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى] [إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري] *قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في "تخريجه المسند" (9/ 24): إسنادُهُ صحيحٌ!! كذا قال -يرحمه الله-، وهو ذهولٌ منه عما نص عليه العلماء أن إسماعيل بن عياش إذا روى عن أهل الحجاز وقعت المناكير في روايته ويحيى بن سعيد الأنصاري مدنيٌّ فهذه الرواية منكرةٌ. . . التسلية/ رقم 89 [رأي الشيخ أحمد شاكر في شريك النخعيّ] * قال الشيخ أحمد شاكر في شريك النخعيّ: "وقد تكلم فيه بعضهم بغير حجَّةٍ، إلا أنه كان يخطئ في بعض حديثه"!! *كذا قال! وهومن تساهله المعروف لدى المشغلين بالحديث، وأيُّ حجةٍ هي أعظم من الجرج المفسر الذي وقع في كلام كثير من الأئمة، حتى قال يعقوب بن شيبة: "ثقةٌ صدوقٌ، سيء الحفظ جدًا". *وقال إبراهيمُ بنُ سعدٍ الجوهريُّ: "أخطأ شريك في أربعمائة حديث". . * [وراجع أيضًا ترجمة "شريك"] بذل الإحسان 1/ 254 - 255 [الشيخ أحمد شاكر يوثق "ابنَ لهيعة! "] * وهذا سندٌ حسنٌ في الشواهد، لأجل ابن لهيعة. وقتيبة بن سعيد ليس من قدماء أصحابه. . *أما الشيخُ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله فقال في "شرح المسند" (8/ 134):

إسناده صحيح!! جريًا منه على توثيق ابن لهيعة!،ولم يفعل الشيخُ رحمه الله شيئًا!! بذل الإحسان 1/ 61 - 62. *. . أمَّا الشيخ أبو الأشبال، رحمه الله, فله شأنٌ آخر. فإنه قال في "شرح الترمذيّ" (1/ 61):. . ابن لهيعة ثقةٌ. اهـ بذل الإحسان 2/ 401 - 402 * [وفي توثيق أحمد شاكر لابن لهيعة: راجع ما كتب عنه في ترجمة الهيثمي]. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 [أحمد شاكر: ومعاملته لحديث داود بن الحصين] * [حديث رُوِيَ من طُرُقٍ عن مُحمَّدِ بنِ إسحاق، عن داوُدَ بنِ الحُصَين، عن عِكرِمَةَ، عن ابن عبَّاس, قال: سُئل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن أيِّ الأديان أحبُّ إلى الله؟ قال: الحَنفيِّةُ السَّمحَةُ] * أمَّا الشَّيخُ أبو الأشبال أحمدُ شاكرٌ، فقال في شرح المُسنَد (2107): إسنادُهُ صحيحٌ!! وهو خطأٌ، لا إِشكَالَ فيه، وأظنُّ الشَّيخَ لَم يَستَحضِر كلامَ ابن المَدِينيِّ السَّابِقَ [يعني قوله ما روى داود بن الحصين عن عكرمة فمنكرٌ] * لأنِّي رأيتُهُ يُصَحِّحُ حديثَ دَاوُدَ بنِ الحُصَين، عن عِكرِمِةَ، في تخريجِهِ على المُسنَد. وانظُر الأرقامَ: 1876, 2366، 2382، 2387. * وحَسَّنَه في الأرقام: 2728، 2729 وإنَّمَا حَسَّنَهُ الشَّيخ لأمرٍ آخرَ في السَّنَد (1) بِخِلافِ رواية داوُد، عن عِكرِمَة. *وأخشى أن يَكُون الشَّيخُ طالَع كلامَ ابن المَدِينيِّ السَّابقَ، وأغضَى الطَّرَف عنه؛ لأنَّةُ لم يَقنَع به! وقد فَعَلَ ذلك في مَواضِعَ.

_ (1) وهو أنّه من رواية إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو ضعيفٌ بلا ريبٍ، ومع ذلك فالشَّيخ يُحسَّن حديثَه!! رحمه الله وغفر لنا وله.

*الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 [أحمد شاكر: ومعاملته لحديث محمد بن إسحاق] * [حديث رُوِيَ من طُرُقٍ عن مُحمَّدِ بنِ إسحاق، عن داوُدَ بنِ الحُصَين، عن عِكرِمَةَ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: سُئل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن أيِّ الأديان أحبُّ إلى الله؟ قال: الحَنِفيَّةُ السَّمحَةُ] *أمَّا تدليسُ ابن إِسحاقَ فإنَّ أبا الأشبال كان يُشَكِّكُ في ثُبوتِهِ، إِنْ لم أَقُل إنَّهُ كان يَنفِيهِ؛ فقد قال في شرح المُسنَد (2/ 49): ومحمَّدُ بنُ إسحاقَ ثِقَةٌ، وزَعَمَ بعضُهُم أنَّه مُدَلِّسٌ، وقد ارتَفَعَت هذه الشُّبهَة -إِن وُجِدَت- بتصريحه في الإسناد بالتَّحديث. *وقال في موضعٍ آخرَ مِنهُ (9/ 38): فابنُ إِسحاق صرَّحَ هُنَا بالتَّحديث مِن نافِعٍ فزالت شُبهَةُ التَّدليس، إن كان لَها أصلٌ. *وقال في تعليقه على المُحَلَّى (4/ 71):وابن إِسحَاقَ. . . وقد صرَّح بسماعه مِن نافِعٍ، فارتَفَعَت شُبهةُ التَّدليس، إن ثَبَتَ أنَّه مُدَلّسٌ. *قلتُ: فهذه نُصُوصٌ مِن كلامِ الشَّيخ, ينفي فيها، أو يَكادُ، تَدليِسَ ابن إِسحاقَ. * وقد صحَّحَ له أحاديثَ كَثيرَةً رواها بالعَنعَنَةِ في المُسنَد، وانظر مثلًا الأرقامَ: 1875، 2041، 2042، 2314، 2389، 2884، 6437. * هذا، مع أنَّ ابن إسحاقَ مِنَ المَشهُورِين بالتَّدليس. . * قال الإِمامُ أحمدُ: كان ابن إسحاقَ يُدَلِّسُ، قيل له: فإذا قال: أخبَرَني، وحدَّثَنِي، فهو ثقةٌ؟، قال: يقولُ: أخبَرَني، ويُخالِفُ!. وهذا قولٌ شديدٌ من الإِمَام.

* وقد اتَّهَمَهُ أيضًا بالتَّدليس: ابن نُمَيرٍ، وابنُ خُزَيمَةَ، والبَيهَقِيُّ. * وعامَّةُ المُتأخِّرِينَ: كالحَازِمِيِّ، وابنِ الجَوزِيِّ، وابنِ الصَّلاح، والمُنذِرِيَّ، والذَّهَبِيِّ, والمِزِّيِّ، وابنِ تَيمِيَةَ، وابنِ القَيِّمِ، والعِراقِيِّ، وابنِ حَجَرٍ، في آخرين يطُولُ الأمرُ بذِكرِهِم. فكيف يُقالُ عن تُهمَةِ التَّدليس إِن كانَ لها أَصلٌ؟!! *الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 [أحمد شاكر: ومعاملته لحديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة] * إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ضعيفٌ بلا ريبٍ، ومع ذلك فالشَّيخ أحمد شاكر يُحسِّن حديثَه!! رحمه الله وغفر لنا وله. *الفتاوى الحديثيه/ ج 1/ رقم61/ رجب/ 1417 [رأي الشيخ أحمد شاكر في مؤمل بن إسماعيل] * [يُراجع في ترجمة مؤمل فيما يأتي] [توثيق الشيخ أحمد شاكر لمحمد بن حميد الرازي!] * [الرَّد عليه في ترجمة" محمد بن حميد الرازي"] [توثيق الشيخ أحمد شاكر لعمير بن زياد الكندي!] * [راجع الرد عله في ترجمة: "عمير بن زياد الكندي"]. تفسير ابن كثير ج4/ 41 [الشيخ أحمد شاكر يوثق شهر بن حوشب!] * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (عبد الحميد بن بهرام)] الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم / 163 ربيع أول / 1419 [الشيخ أحمد شاكر يوثق "مولى غفرة! "] *. . ولذا فنحن لا نوافق الشيخ المحدث العلامة أبا الأشبال أحمد بن

محمد شاكر رحمه الله تعالى على القول بأن مولى غفرة: "ثقة" (!) هكذا على الإطلاق، فإن مولى غفرة هذا كان في حفظه شيء كثير. جُنَّةُ المُرتَاب/30 [نماذج من تسامح الشيخ أحمد شاكر] * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (بكير بن شهاب)] الفتاوى الحديثية/ ج 2 / رقم 163/ ربيع أول/ 1419 * من الأدلَّة الكثيرة على تسامح الشيخ أبي الأشبال رحمه الله: [يُراجع: أبو نُصيرة؛ إسماعيل بن إياس؛ إياس بن عفيف؛ جُنَيد؛ حَبَّة بن جُوين؛ الحسن البصري مبحث: سماعه من ابن عباس؛ الحكم بن عبد الملك؛ الحكم بن عُتَيبة؛ شعيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو؛ عمير بن زياد الكندي؛ مجالد بن سعيد؛ هلال بن طلحة العامري؛ هُنيّ بن نويرة] * [حديث أبي خالد الدّالاني عند الشيخ أحمد شاكر] * [راجعه في ترجمة أبي خالد الدالاني] [الجهالة عند الشيخ أحمد شاكر] *. . أمَّا الشيخُ أبو الأشبال، فقال في "تخريج المسند" (4/ 32): "إسناده حسنٌ. . وأبو كعب [مولى ابن عباس] لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو تابعيٌّ حالة على الستر حتى يتبين. فلذلك حَسّنَّا حديثه".اهـ. * قلتُ: وغالبُ ما يُنتقد فيه الشيخ أبو الأشبال رحمه الله هو اعتماده على قاعدة ابن حبان في إثبات العدالة وأنَّ الراوي الذي لا يُعرف بجرحٍ فهوعلى العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها. *وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنه: "مذهبٌ عجيبٌ!! ". ومذهبُ الجمهور يُخالفه. بذل الإحسان 1/ 152

*. . . وقد تبين لي بالتتبُّع أنَّ الشيخَ أبا الأشبال رحمه الله ينحو نحوابن حبان. فقال في موضعٍ آخر من "تخريج المسند" (3/ 216): "وأبو ميسرة. . فهذا تابعيُّ لم يجرحه أحدٌ, فهوعلى الستر والثقة". اهـ. *وله غيرُ ذلك كثيرٌ -يرحمه الله- وسأناقشه في موضعه من كتابنا هذا [يعني: بذل الإحسان] إن شاء الله تعالى. بذل الإحسان 1/ 154 [منهج الشيخ أحمد شاكر: اعتبار سكوت البخاري على الراوي في تاريخه أمارة توثيق] [بناء على هذا المنهج فقد وثق: عَمرو بن حبشي وهو مجهول الحال!!] * عَمرو بن حبشىّ: [الزبيدي الكوفي] مجهول الحال، لم يوثقه سوى ابن حبان. ولسنا نوافق الشيخ المحدث أبا الأشبال رحمه الله تعالى على القول بأنه ثقة!. . * والشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى يذهب إلى أن سكوت البخاري وابن أبي حاتم عن الراوي يعتبر توثيقًا له. * فأما سكوت البخاري فما زال فيه مجالٌ للنظر، وأما سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي فإن ذلك لا يُعد توثيقًا البتة، كيف وهو مخالف لما قاله صاحب الكتاب نفسُهُ؟ *وعَمرو بن حبشي، قال أبو الأشبال رحمه الله: "تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"،وترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 226) فلم يذكر فيه جرحًا". اهـ. * قلتُ: فهل ذكر فيه تعديلًا؟ وقد قال ابن أبي حاتم في كتابه (1/ 38/1): "على أنا ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل, كتبناها ليشتمل الكتاب على من روى عنه العلم، رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم، فنحن ملحقوها

بهم من بعد إن شاء الله تعالى". اهـ. * فهل يُعدُّ سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي توثيقًا له بعذ هذا الكلام الصريح؟ اللهم لا. . خصائص عليّ/ 44 ح 22 [وبناءً على هذا المنهج أيضًا، فقد احتج برواية: جعفر بن محمد الزبيري] * قال الطبريُّ في "تفسيره" (1/ 89): "وجعفر بن محمد الزبيري لا يعرف في أهل الآثار". *فعلَّق الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله على قول الطبريّ قائلًا (1/ 85): "ولكن البخاريَّ ترجم له في "التاريخ الكبير" فلم يقُلْ شيئًا من هذا، ولم يذكر فيه جرحًا، وكذلك ابن أبي حاتم لم يذكر فيه جرحًا، ولم يذكره النسائيُّ, ولا البخاريُّ في "الضعفاء"، ونقل ابن حجر أنَّ ابن حبان ذكره في "الثقات"، وأن يذكره البخاريُّ دون جرح: أمارة توثيق عنده، وهذان كافيان في الاحتجاج بروايته، ولئن لم يعرفه الطبري في أهل الآثار لقد عرفه غيرُهُ". اهـ * قُلْتُ: وما عرفه هذا "الغير" لا يزيد عما عرفه الطبريّ، وهذا القول من الشيخ أبي الأشبال منهجٌ عامٌ عنده، جرى عليه في عامة تحقيقاته، ولا أعلم أحدًا سبقه إلى هذا القول إلا أبو البركات ابن تيمية رحمه الله. . * ولا أعرف أحدًا سبق أبا البركات إلى هذا القول، وعندي أنَّه خطأٌ، فلوكان "عادة" البخاريّ ذكر الجرح والمجروحين، لكان عدد المتكلم فيهم أكثر من عدد المسكوت عنهم والواقع غير ذلك وبنظرةٍ عابرةٍ على الميزان يظهرُ لك الأمرُ. * وأيضًا لوكانت "عادةً" للبخاريّ لعُرفتْ واشتهرت بين أهل الفنِّ ,والواقعُ يشهد بخلاف ذلك، وسأسردُ نماذج تدلُّ على وهاء هذا القول، وذلك أن البخاريّ رحمه اللهُ قد يسكت عن الراوي ثم يجرحه في "الضعفاء".

* وهاك أمثلةً على ذلك: 1 - الحارث بن النعمان الليثي: سكت عنه (1/ 2/ 284) وقال في "الضعفاء" (61): منكر الحديث. 2 - عبد الله بن محمد بن عجلان: سكت عنه (3/ 1/ 188)،وقال هناك: لا يتابع على حديثه. 3 - عبد الله بن يعلى بن مرة: سكت عنه (3/ 1 /283)، وقال هناك: فيه نظرٌ. 4 - عبد الرحمن بن زياد: سكت عنه (3/ 1/ 283)، وقال هناك: في حديثه بعض المناكير. 5 - عبد الوهاب بن عطاء: سكت عنه (3/ 2/ 98)، وقال هناك (233): محتمل. 6 - عاصم بن عَمرو البجليّ: سكت عنه (3/ 2/ 491) وذكره في الضعفاء (280). 7 - عبد الرحمن بن حرملة: سكت عنه (3/ 1/ 270 - 271) ووقع في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 223): "قال ابن أبي حاتم: أدخله البخاريُّ في كتاب الضعفاء وقال أبي: يحوَّلُ". 8 - النُّعْمان بن قُرَاد: [راجع ترجمته] * قلْتُ: فهذه نماذجُ، لعلى لو أنعمتُ النظر لظفرتُ بنظائر لها، وهي تدلُّ على أن سكوت البخاريُّ لا يكون توثيقًا أو تعديلًا للراوي. * فإن قال قائلٌ: ما ذكرته ظاهرٌ، ولكننا لا نعتدُّ بسكوت البخاريِّ توثيقًا إذا كان له قول بالتضعيف، وهذا مرادُ العلامة أحمد شاكر، أمَّا إذا سكت ولم يكن

له قولٌ بالتضعيف، فتكون أمارة توثيق. *فنقولُ: هذه دعوى يُستدلُّ لها لا بها!، وليس بيد المحتجِّ بها سوى الدعوى، ولا أعلمُ أحدًا من المتقدمين أو المتأخرين، ممن يعوَّلُ عليهم في هذا الفنِّ، ذكر هذا التفصيل والله أعلى وأعلم. * [وُيراجع ترجمة: أبي البركات ابن تيمية، والبخاري] التسلية/ رقم 16؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 132 - 133؛ كتاب البعث/83 - 84ح 44 [الشيخ أحمد شاكر يتوسع في قبول زيادات الثقات] * من الثقة الذي تقبل زيادته في الحديث؟ *هو: الذي لم يختلف فيه النقاد، ولم يُغمز بما يدلّ على ضعف الضبط أولينه، عدم وجود المخالف الذي يترجح عليه. * ثم إن الذي عليه الحذاق من أهل الحديث أنَّ زيادة الثقة لا تُقبل مطلقًا ولا تُرد مطلقًا، بل لا بد من التفصيل خلافًا الجماهير الفقهاء والأصوليين الذين يقبلون زيادة الثقة بإطلاق. * وقد توسع الشيخ أحمد شاكر في هذا الباب. تنبيه 8/ رقم 964 [الشيخ أحمد شاكر يذهب إلى سماع الحسن من ابن عباس رضي الله عنهما] *فعلَّق الشيخُ أبو الأشبال أحمد شاكر على بحث المنذريّ، قائلًا: *"كلُّ هذا وهمٌ، فالحسن عاصر ابن عباس يقينًا، وكونه كان بالمدينة أيام أن كان ابن عباس واليًا على البصرة، لا يمنع سماعه منه قبل ذلك أو بعده كما هو معروفٌ عند المحدثين من الاكتفاء بالمعاصرة. . .". * [فتعقبه شيخنا، وقال: فردّك على هؤلاء العلماء ضعيفٌ جدًا. . * ثم فصَّل الرد عليه من ستة أوجه منها: أنَّ المعاصرة التي يكتفى بها

المحدثون في إثبات اللقاء قد بينها مسلم في مقدمة صحيحه وهي المعاصرة البينة وليست المطلقة. * ومنها: أنَّه لا زال أهل العلم يحكمون بالانقطاع باختلاف بُلدان الرواة.] [وانظر بحث المنذري في ترجمة الحسن البصري] تنبيه 8/ رقم 1963 [دفاع الشيخ أحمد شاكر عن السنة] [حديث إذا وقع الذباب] * فقد ثَبَتَ بهذا التَّخريجِ والتَّحقيق، أنَّ الحديث في غايَة الصِّحَّة، ولا مَطعنَ فيه. والحمدُ لله ربِّ العالَمين. * (تَنبِيةٌ) وقع بسبب هذا الحديثِ لَغَطٌ، قديمًا وحدِيثًا، وردَّ علماؤُنا على هذه الاعتراضاتِ، وفنَّدُوها روايةً ودِرايةً. . * فمن هؤُلاء شيخُ شُيوخِنا الشَّيخُ العلامةُ المحدِّثُ أبو الأشبال: أحمد بن مُحمَّد شاكر، فقال في "تخريج المُسنَد" (12/ 124 - 129): *وهذا الكلامُ ممَّا لَعِب به بعضُ مُعاصِرينا، ممَّن عَلِم وأخطَأَ، وممَّن عَلِم وعَمَد إلى عداء السُّنَّة، وممَّن جَهِل وتجرَّأ. فمنهم من حَمَل على أبي هُريرَة، وطَعَن في رواياتِه وحفظِه، بل مِنهُم من جَرُؤ على الطَّعن في صِدقِه فيما يَروِي! حتى غَلا بعضهم، فزَعَم أنَّ في "الصَّحيحين" أحاديثَ غيرَ صحيحةٍ، إن لم يَزعُم أنَّها لا أصل لها! بما رَأَوا من شُبهاتٍ في نقد الأئمَّة لأسانيدَ قليلةٍ فيهما، فلَم يَفهَمُوا اعتراضَ أولئك المتُقدِّمين، الذِيْن أرادُوابنَقدِهم أنَّ بعض أسانيدِهِما خارجةٌ عن الدَّرجة العلُيا من الصِّحَّة التي التزَمَها الشيخان، لم يُرِيدُوا أنَها أحاديثُ ضعيفةٌ قطُّ. *ومِن الغَرِيب أنَّ هذا الحديثَ بِعينِه -حديثَ الذُّباب- لم يَكُن ممَّا استدرَكَهُ أحدٌ من أئمة الحَدِيث على البُخارِيِّ, بل هو عِندَهُم جميعًا ممَّا جاء على شَرطِه،

في أعلَى درجات الصِّحَّةِ. * ومن الغَرِيب أيضًا أنَّ هؤُلاء الذين حَملُوا على أبي هُريرَة، على عِلمِ كثيرٍ منهم بالسُّنَّة وسعة اطِّلاعِهِم -رحمهم الله-، غَفلُوا، أو تغافَلُوا، عن أْنَّ أبا هُريرَة لم يَنفَرِد بروايتِه. * بل رواه أبُوسعيدٍ الخُدرِيُّ أيضًا، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، عند أحمد في "المُسنَد" (11207, 11666)، والنَّسائيِّ (2/ 193)، وابن ماجَهْ (2/ 185)، والبَيهقِيِّ (1/ 253)، بأسانيدَ صِحاحٍ. * ورواه أنَسُ بن مالكٍ أيضًا، كما ذكرَهُ الهيثَمِيُّ في "مَجمَع الزَّوائد" (5/ 38)، وقال:"رواه البَزَّار، ورجالُه رجالُ الصَّحيح، ورواه الطَّبَرانِيُّ في الأوسط"، وذكره الحافظُ في "الفتح" (10/ 213)،وقال: "أخرَجَهُ البَزارُ، ورجالُهُ ثقاتٌ". *فأبُو هُريرَة لم ينفَرِد برواية هذا الحديثِ عن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -،ولكنَّه انفَرَد بالحَمل عليه مِنهُم, بما غَفَلُوا أنَّه رواه اثنان غيرُه من الصَّحابة. *والحقُّ، أنَّه لم يُعجِبهُم هذا الحديثُ، لِما وَقَر في نُفوسِهم من أنَّهُ يُنافي المُكشَفاتِ الحديثةَ، من المِكرُوباتِ وغيرِها. *وعَصَمَهُم إيمانُهم عن أن يَجرَؤُا على المقام الأسمَى، فاستَضعَفُوا أبا هُريرَة. *والحقُّ أيضًا، أنَهُم آمَنُوا بهذه المُكتشَفاتِ الحديثةِ أكثرَ مِن إيمانهم بالغَيب، ولكنَّهم لا يُصَرِّحُون! ثُمَّ اختَطُّوا لأنفُسِهم خُطَّةً عجيبةً: أن يُقَدِّمُوها على كلِّ شيءٍ، وأن يُؤَوِّلُوا القرآنَ بما يُخرِجُه عن معنى الكلام العربيِّ، إذا ما خالف ما يُسمُّونَه" الحقائقَ العِلميَّةَ"! وأن يَرُدُّوا من السُّنَّة الصَّحيحة ما يظُنُون أنَّه يُخالِف حقائِقَهُم هذه! افتراءً على الله، وحُبَّا في التَّجديد! * بل إنَّ مِنهُم لَمَن يُؤمِنُ ببعض خُرافات الأُوربِّيَّين، ويُنكِر حقائقَ الإِسلامِ،

أو يتأوَّلُها. فمِنهُم من يُؤمِن بخُرافَات استحضار الأروَاح، وُينكِرُ وجُودَ الملائكة والجِنِّ بالتأوُّل العَصرِيِّ الحديث. ومِنهُم من يُؤمِن بأساطير القُدماء، وما يُنسَب إلى "القِدِّيسين والقِدِّيسَات"! ثُمَّ يُنكِر مُعجزاتِ رسولِ الله -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- كُلَّها، ويتأوَّل ما ورد في الكتابِ والسُّنَّة من مُعجِزات الأنيياء السَّابِقين, يُخرِجُونها عن معنى الإعجاز كُلِّه!! وهكذا وهكَذا. . . *وفي عَصرِنا هذا صديقٌ لنا، كاتبٌ قديرٌ، أديبٌ جيِّدُ الأداء، واسعُ الاطِّلاع، كُنَّا نُعجَب بقَلَمِه وعِلمِه واطِّلاعِه. ثُمَّ بدت منه هنَاتٌ وَهَنَاتٌ، على صفحات الجَرائد والمَجَلات، في الطَّعن على السُّنَّة، والإِزراءِ برُواتِها، من الصَّحابة فمَن بَعدَهم. يَستَمسِكُ بكلماتٍ للمتقدِّمِين في أسانيدَ مُعيَّنةٍ, يجعَلُها -كما يصنع المُستَشرِقُون- قواعد عامَّةٌ، يُوسِّعُ من مداها، وَيخرُج بها عن حَدِّها الذي أراده قائِلُوها. وكانت بينَنا في ذلك مُساجَلاتٌ شفويَّةٌ، ومُكاتَباتٌ خاصَّةٌ؛ حرصًا مِنِّي على دينه وعلى عقِيدَتِه. ثُمَّ كَتَب في إحدى المَجلات -منذ أكثرَ مِن عامَين- كلمةً، على طريقَتِه التي ازدادَ فيها إمعانًا وغُلُوًّا. * فكتبتُ له كتابًا طويلًا، في شهر جُمادى الأوَّل سنة 1370، كان ممَّا قُلتُ له فيه، مِن غير أن أسَمِّيه هنا، أو أُسَمِّي المَجلَّة التي كتَب فيها، قُلتُ له: * وقد قرأتُ لك، منذُ أُسبُوعَين تقريبًا، كلمةٌ في مجلَّةِ. . . لم تدَع فيها ما وَقَر في قَلبِك من الطَّعن على الرِّوايات الصَّحِيحة. ولستُ أَزعُمُ أنِّي أستطيعُ إِقناعَك، أو أرضَى إحراجَكَ بالإقلاع عمَّا أنتَ فيه. *وليتَكَ -يا أخي! - دَرَستَ عُلومَ الحديثِ وطُرُقَ رِوايَتِه، دراسةً وافيةً، غير مُتأَثِّرٍ بسخافاتِ فُلانٍ، وأمثالِهِ ممَّن قلَّدَهُم وممَّن قلَّدُوه. فأنتَ تبحَثُ وتُنقِّبُ على ضَوءِ شيءٍ استقرَّ في قلبك من قبلُ، لا بحثًا حُرًّا خاليًا من الهَوَى. * وثَقْ أنِّي لك ناصحٌ مخلصٌ أمينٌ. لا يهُمُّني ولا يُغضِبُني أن تقُولَ في السُّنَّة

ما تشاءُ. فقد قرأتُ من مثل كلامِك أضعافَ ما قرأتَ. ولكنَّك تَضرِبُ الكلام بعضَه ببعضٍ. * وَثِقْ -يا أخي! - أنَّ المُستَشرِقين فَعَلُوا مثلَ ذلك في السُّنَّة، فقلتَ مثل قَولِهم، وأعجَبَك رأيُهُم، إذْ صادَفَ منك هوًى. ولكنَّك نسيتَ أنَّهُم فَعَلُوا مثلَ ذلك وأكثرَ منه في القُرآن نفسِهِ. فما ضارَّ القُرآنَ ولا السُّنَةَ شئٌ: ممّا فَعَلُوا. *وقبلَهُم قام المُعتَزِلَةُ وكثيرٌ من أهل الرَّأي والأهوَاءِ، ففَعَلُوا بعضَ هذا أو كُلَّه، فما زادت السُّنَّة إلا ثُبوتًا كثُبوت الجِبال، وأَتعَبَ هؤلاء رُؤوسَهم وحدَها وأَوْهَوْهَا. * بل، لم نَرَ فيمن تقدَّمَنا مِن أهل العِلمِ من اجتَرأ على ادِّعاءِ أنَّ في "الصَّحيحين" أحاديثَ موضُوعةٌ، فضلًا عن الإِيهامِ والتَّشنيع الذي يَطوِيه كلامُك، فيُوهِم الأَغرارَ أنَّ أكثرَ ما في السُّنَة موضوعٌ! هذا كلامُ المُستشرقِين. * غايَةُ ما تكلَّم فيه العُلماء نقدُ أحاديثَ فيهِما بأعيَانِها, لا بادِّعاءِ وَضعِها والعياذُ بالله، ولابادِّعاء ضَعفِها، إنِّما نَقَدُوا عليهِما أحاديثَ ظَنُّوا أنها لا تَبلُغ في الصحَّة الذِّروَة العُليا التي التَزَمها كلٌّ مِنهُم. *وهذا ممَّا أخطأ فيه كثيرٌ من النَّاس، ومِنهُم أستاذُنا السيد رشيد رضا رحمه الله، على عِلمِه بالسُّنَّة وفِقهِهِ، ولم يستَطِع قطُّ أن يُقِيم حُجَّتَه على ما يَرَى، وأفلَتَت منه كلماتٌ يَسمُوعلى عِلمِه أن يَقَعَ فيها. ولكنَّهُ كان متأثِّرًا أشدَ التَّاثُّر بجمال الدِّين ومُحمَّد عبدُه، وهما لا يعرِفان في الحديث شيئًا، بل كان هُو بعد ذلك أعلمَ منهُما، وأعلى قَدَمًا، وأثبتَ رأيًا، لولا الأثرَ الباقي في دخيلة نفسِهِ. والله يغفِرُ لنا وله. * وما أفضتُ لك في هذا إلا خَشيةٌ عليك مِن حساب الله. أمَّا النّاس في هذا

العَصر فلا حِساب لهم، ولا يُقَدِّمُون في ذلك ولا يُؤَخَّرُون. * فإنَّ التَّربية الإفرِنجِيَّة الملعُونَة جعَلَتهُم لا يَرضَون بالقُرآن إلا على مَضَضٍ، فمِنهُم من يُصرِّح، ومنهم من يتأوَّل القُرآن أو السُّنَّة، ليُرضِي عقلَه المُلتَوِي، لا ليَحفَظهما من طعن الطَّاعِنين. فهُم في الحقيقة لا يُؤمِنُون، ويَخشَون أن يُصَرِّحُوا، فيَلتَوُون. وهكذا هم حتىَ يأتِيَ اللهُ بأمره. * فاحذَر لنَفسِك مِن حساب الله يوم القيامة. وقد نَصحتُك وما أَلوتُ. والحمدُ لله". *وأما الجاهلون الأَجرِياء فإنَّهُم كُثُرٌ في هذا العَصر. ومِن أعجَبِ ما رأيتُ من سَخافاتِهِم وجُرأتهم: أن يَكتُب طبيبٌ, في إِحدَى المجلات الطِّبِّيَّة، فلا يَرَى إلا أنَّ هذا الحديثَ لم يُعجِبه، وأنَه يُنافِي عِلمَه! وأنَه رواه مؤلِّفٌ اسمُه "البُخاريُّ"! فلا يجد مجالًا إلا الطَّعن في هذا "البُخارِيِّ"، ورَميَهُ بالافتراء والكذِب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! *وهو لا يَعرَفُ عن "البُخارِيِّ" هذا شيئًا، بل لا أظُنّه يعرفُ اسمَه ولا عَصرَهُ ولا كتابَهُ! إلا أنَّه روَى شيئًا، يراهُ هُو -بعِلمِه الواسع- غيرَ صحيحٍ! فافترَى عليه ما شاء، ممّا سيُحاسَب عليه بين يدي الله حِسابًا عَسيرًا. * ولم يَكُن هؤُلاء المُعتَرِضُون المُجتَرِئُون أوَّلَ من تكلَّم في هذا، بلْ سَبَقَهُم مِن أمثالِهم الأَقدَمُون، ولكنَّهم كانُوا أكثَرَ أدَبًا من هؤلاء!. . . . . . . . . . . * وأقُولُ- في شأن الطِّبِّ الحديث.: إنَّ الناس كانُوا ولا يزالون تقذر أنفُسُهم الذُّبابَ، وتنفرُ بما وَقَع فيه من طعامٍ أو شَرابٍ ,ولا يكادُون يرضَونَ قُربانَه. وفي هذا من الإِسرافِ -إذا غلا النّاسُ فيه- شئٌ كثيرٌ. * ولا يزالُ الذُّبابُ يُلِحُّ على النّاس في طعامهم وشَرابهم، وفي نَومِهم

271 - أحمد بن مروان

ويقظَتِهم، وفي شأنِهِم كلِّه. وقد كَشَف الأطبَّاءُ والباحِثُون عن المِكرُوبات الضَّارَّة والنَّافِعة وغَلَوا غُلوَّا شديدًا في بَيان ما يَحمِلُه الذُّبابُ من مِكرُوباتٍ ضارّةٍ، حتى لقد كادُوا يُفسِدُوا على النَّاس حياتَهم لو أطاعُوهُم طاعةً حرفيَّة تامَّةً. *وإنَّا لَنرَى بالعَيان أنَّ أكثَرَ النَّاس تأكُلُ ممَّا سقط عليه الذُّبابُ وتشرَبُ، فلا يُصِيبُهُم شئٌ إلا في القليل النَّادر. ومَن كابَر في هذا فإنِّما يَخدَعُ النَّاس وَيخدَع نَفسَه. وإنا لَنرَى أيضًا أنَّ ضَرَر الذُّباب شديدٌ حين يَقَعُ الوباءُ العامُّ، لا يُمارِي في ذلك أحد. فهناك إذن حالان ظاهِرَتان، بينَهما فرُوقٌ كبيرةٌ. *أما حالُ الوَباء، فممَّا لا شكَّ فيه أنَّ الاحتياطافيها يَدعُو إلى التِّحرُّز من الذُّباب وأَضرابِهِ ممَّا يَنقُل المِكرُوبَ أشدَّ التَّحرُّزِ. * وأمَّا إذا عُدم الوَباء، وكانت الحياةُ تَجرِي على سَنَنِها فلا معنى لهذا التَّحرُّز. * والمُشاهَدة تَنفِي ما غَلا فيه الغُلاةُ من إفساد كُلِّ طعامٍ أو شرابٍ وَقَع عليه الذُّبابُ ومَن كابَر في هذا فإنَّما يُجادِل بالقَول لا بالعَملِ، ويُطيعُ داعي التَّرَف والتأنُّق، وما أظنُّهُ يُطبِّقُ ما يَدعُو إليه تطبيقًا دقيقًا. وكثيرٌ منهم يقُولُون ما لا يفعلُون" انتهَى. * [وانظر بقية الدفاع عن هذا الحديث في ترجمة الخطابي وابن القيم والألباني]. *الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول/ 1419 271 - أحمد بن مروان: ابن وهب الدينوري. وابنُ وهبٍ الدِّينَورِيُّ هذا ليس هُو صاحب "المُجالَسة"، هذا اسمُهُ: أحمدُ بنُ مروانَ، وقد اتَّهمَه أيضًا الدارَقُطنّيُّ بوضع الحديث، وخالَفَه غيرُهُ. فقد رأيتَ أنَّ الشَّاهِدَ ساقطٌ عن حدِّ

272 - أحمد بن مسعود المقدسي

الاعتِبار به. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 240/ صفر/ 1421 272 - أحمد بن مسعود المقدسي: شيخ الطبراني. ترجمه ابن عساكر في "تاريخه" (6/ 74 - 75) ولم يذكر فيه شيئًا. ولخَّص كلامه البدر العيني في "مغاني الأخيار" (1/ 33) ولم يزد. وهومن شيوخ أبي عوانة في "مستخرجه" والغالب على شيوخه السلامة والتماسك. تنبيه 12/ رقم2380 273 - أحمد بن مصرف بن عَمرو اليامي: صدوق. قال ابن حبان: مستقيم الحديث. جُنَّةُ المُرتاب/ 220 274 - أحمد بن معدان: [عن ثور بن يزيد] * قال ابن عدي: ". . وأحمد بن معدان هذا لا أعرف له غير هذا الحديث". * وقال ابن حبان: "أحمد بن معدان شيخٌ , يروي عن ثور بن يزيد الأوابد، التي لا يجوز الاحتجاج بمن يروي مثلها. . ثم قال: وهذا ما رواه عن ثور إلا واهيان ضعيفان: أحمد بن معدان، وابن عُلاثة". جُنَّةُ المُرتاب/ 338 275 - أحمد بن منصور: [ابن راشد الحنظلي أبو صالح المروزيّ؛ عن روح ابن عبادة] صدوقٌ كما قال أبو حاتم. تنبيه 1/ رقم 266؛ ثقةٌ. تنييه 10/ رقم 2147 276 - أحمد بن منصور: الرمادي [أبو بكر]. ثقةٌ من رجال ابن ماجه. بذل الإحسان 2/ 210؛ وانظر ما هنالك في ترجمة ابن أبي قماش. تنييه 10/ رقم 2140 277 - أحمد بن منيع: هو جد البغوي لأمِّه. ثقة. فضائل فاطمة/ 32؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 278 - أحمد بن مهران بن المنذر القطان: يأتي مشمولًا فيما يليه.

279 - أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني

279 - أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني: [عن أبي نعيم الفضل ابن دكين؛ وعنه محمد بنُ عبد الله أبو عبد الله الصفار]. * ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 48) , ثم أعد ذكره (8/ 52) كذا فعل وهما رجلٌ واحدٌ. * وترجمه أبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (1/ 95)، وقال: "كان لا يخرج من بيته إلا إلى الصلاة"، ولم يذكر من حالة ما يدلُّ على ضبطه وثقته. * ويلوح لي أنه الذي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 76) قال: "أحمد بن مهران بن المنذر القطان الهمداني أبو جعفر الذي سمع أبي في كتابه "الموطأ" عن القعنبي، روى عن عثمان بن الهيثم، وعبد الله بن رجاء، وحسن بن موسى الأشيب والأنصاري، وهو صدوقٌ". * فإن يكنه فالسندُ جيدٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 242/ ربيع آخر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1421 * أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني (1): ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 95) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 4/ رقم 1205 280 - أحمد بن موسى الشامي البصري (2): شيخ الطبراني في المعجم

_ (1) الذي في الأصل: "تبيه الهاجد" التعقب رقم 1205 صفحة 218 السطر الثاني من الحاشية: قال شيخنا: محمد بن مهران بن خالد الأصبهاني، ترجمه أبو نعيم. . . انتهى. قلتُ: صوابه: أحمد بن مهران بن خالد يكنى بأبي جعفر، فالواقع في الإسناد (أحمد) لا (محمد) وكذا ترجمه ابن حبان في موضعين في كتاب "الثقات" (8/ 52، 48)، وترجمه ابن حجر في اللسان (1/ 316 ت 952). والله أعلم. (2) قلتُ: هو أحمد بنُ موسى بنِ يزيد، السامي وليس بشامي، كما وقع في الأصل، روى عنه الطبرانيُّ وسمَّاه: "ابنَ يزيد" في معجمه الكيير 2/ رقم 1721، / 1722، 7/ رقم 7145؛ بينما =

281 - أحمد بن موسى بن إسحاق

الأوسط (2027) والصغير (135). لم أجد له ترجمة. تنبيه 12/ رقم 2464 281 - أحمد بن موسى بن إسحاق: أبوعبد الله الأنصاريّ شيخُ الطبراني. ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 135 - 136)، وقال: "ولي قضاء أصبهان". وترجمه الخطيب (5/ 144)، وقال: "كان ثقة". التسلية/ رقم 92 282 - أحمد بن موسى بن العباس: ابن مجاهد أبو بكر المقريء. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. ذكره في شيوخه الذهبيُّ في "السير" (16/ 549). حديث الوزير/ 6 - 9 283 - أحمد بن مِيثَم بن أبي نعيم الفضل بن دكين: كان يروي عن عليّ ابن قادم المناكير الكثيرة كما قال ابن حبان في "المجروحين" وضعّفه الدارقطنيُّ. تنبيه 1/ رقم 400 284 - أحمد بن نصر بن مالك الخزاعيّ: لم يرو الشيخان معًا للخزاعيّ. . تنبيه 8/ رقم 1889 285 - أحمد بن هارون البلدي: [شيخُ ابن عديّ]. * علة الحديث عندي هي شيخ ابن عديّ، فإنه كان كذابًا (!). * قال ابن عدي: "كان يقريء في جامع حران، كان يُخرج لنا نسخًا لشيوخ الجزيرة المتقدمين مثل عبد الكريم، وحصيف، وسالم الأفطس، وعبد الوهاب بن بُخت وغيرهم، له نسخ موضوعة مناكير ليس عند أحد منها شيء، كنا نتهمه بوضعها. وسمعت أبا عروبة، يقول: يُتَّهم هذا الرجل بوضع هذه النسخ وكان يضعّفه". اهـ جُنَّةُ المُرتَاب/ 91 286 - أحمدُ بنُ يحيى الحُلْواني: [أبو جعفر البجلي] شيخُ الطبرانيّ، ثقةٌ.

_ = وقع اسمه: "ابنَ زيد" في الكبير 6/ رقم 5937. ثم وجدت الذهبي ترجمه في تاريخ الإسلام 1/ 2176، وقال: "أحمد بن موسى بن يزيد السامي البصري. سمع مسلم بن إبراهيم. وعنه الطبراني. لا أعرفه بعد". والله أعلم.

287 - أحمد بن يحيى الصوفي

وثَّقه غيرُ واحدٍ -كما في تاريخ بغداد (5/ 212 - 213) -. بذل الإحسان1/ 28، 2/ 159؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1418؛ شعبان/ سنة 1426هـ * أحمد بن يحيى الحلواني: قال شيخنا: قال الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 117): "لا يعرف" وذكر له خبرًا منكرًا. تنبيه 1/ رقم 45 - حاشية في صفحة 90 *قال أبو عَمرو -غفر الله له-: إنما قال الذهبيُّ ذلك في ترجمة: (أحمد بن يحيى الأنباري) لا في ترجمة (أحمد بن يحيى الحلواني). والحلواني لم يترجم له الذهبيّ في الميزان لثقته، والله أعلم. وأرسلتُ هذا التصويب لشيخنا، ثم رأيتُه رضي الله عنه في الطبعة الجديدة من تنبيه الهاجد جعل هذه الحاشية على (أحمد بن عبد الصمد الأنصاري). تنبيه1/ رقم 45 - حاشية في صفحة 112 287 - أحمد بن يحيى الصوفي: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 81 - 82) وحكي عن أبيه أنه قال: "ثقة". . خصائص عليّ/ 56 - 57ح 39 288 - أحمد بن يحيى بن أبي العباس: قال فية الدارقطني: "لا يحتج به" نقله عنه الخطيب في "التاريخ" (5/ 204). جُنَّةُ المُرتَاب/ 104 289 - أحمد بن يحيى بن المنذر: مولى الأشعريين. ضعيفٌ. تنبيه الهاجد 9/ رقم 2105 290 - أحمد بن يحيى بن خالد بن حيَّان: [عن زهير بن عباد الرُّواسى، وعنه الطبراني] أبو العباس الرَّقِّيّ. * توفيَ في ربيع الأول سنة أربع وتسعين ومائتين. ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" حوادث سنة (291 - 300). تفسير ابن كثير ج 2/ 348 [أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرّقّي، عن يحيى بن سليمان الجعفي؛ وعنه الطبرانيُّ] * قلتُ: وهذا سندٌ ضعيفٌ.

291 - أحمد بن يحيى بن زهير التستري

* وشيخ الطبراني ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1422؛ تنبيه 5/ رقم 1317 [أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، عن عبدوس بن محمد المصري؛ وعنه الطبراني] *لم أهتد إليه، سوى أنه من الرواة عن الإمام أحمد، كما في "طبقات الحنابلة" (1/ 84). النافلة ج 2/ 48 291 - أحمد بن يحيى بن زهير التستري: شيخُ ابن حبان. بذل الإحسان 1/ 61 292 - أحمد بن يحيى بن مالك السُّوسِيّ: [عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعنه ابن أبي داود] * قال أبو حاتم: "صدوقٌ"- كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/- 82). كتاب البعث/ 44 ح 15 293 - أحمد بن يزيد الخراساني: قال الدارقطنيُّ: "ليس بالمشهور". تنبيه 1/ رقم 73 294 - أحمد بن يعقوب: [هو المسعودي أبو يعقوب ويقال أبو عبد الله الكوفي] * من قدماء شيوخ البخاريّ وثَّقه العجليّ وابنُ حبان. *وقال الحاكمُ: كوفيّ قديم جليل. الصمت/ 297ح 689 295 - أحمد بن يعقوب المقرئ: [هو أبو العباس المقرئ عن محمد ابن بكار، وعنه الإسماعيليّ في "معجمه" (ج1/ ق 6/ 1)] *ترجمه الخطيب في "تاريخه" (5/ 225) وقال: كان ثقةً. بذل الإحسان 2/ 264

296 - أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران

296 - أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران: أمَّا سند الموصول إلى ابن علية ففيه ضعفٌ، فشيخ الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران أبو سعيد النيسابوري الثقفي، ترجمه الذهبيُّ في"تاريخ الإسلام" (ص 187) في حوادث سنة (340 هـ)، قال: "الزاهد العابد نسيب أبي العباس السراج، توفي في رمضان وقد شاخ". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * [وراجع تمام البحث في ترجمة: (أبي زيد الأنصاري سعيد بن أوس)]. تفسير ابن كثير ج 4/ 52 297 - أحمد بن يوسف بن خالد الثعلبي: ثقةٌ نبيل من رجال مسلم. التسلية/ رقم 43 298 - أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن صرما: أبو العباس ابن أبي الفتح البغدادي. ت 621 هـ. سمع منه الأبرقوهي وهو أحمد بن إسحاق ابن محمد بن المؤيد بن عليّ بن إسماعيل بن أبي طالب الهمداني. حديث الوزير/ 14 299 - أحمد بن يونس الحمصي: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح" (1/ 1/ 80 - 81)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * فهو مجهول الحال. جُنَّةُ المُرتَاب / 360 - 361 300 - أحمد بن يونس بن المسيب: الضبيّ البغداديّ نزيل أصبهان. *لم يُخرِّج له الشيخان، ولا أصحاب السنن شيئًا، وإن كان ثقةً. * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 81)، وقال: محلَّهُ الصدقُ. *ونقل الخطيب في "تاريخه" (5/ 223) عن الدارقطنيّ، قال: "كوفيٌّ،

301 - الأحوص بن حكيم

سكن أصبهان، كثيرُ الحديث، من الثقات". * وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 51 - 52). * وقال أبو الشيخ في "الطبقات" (3/ 50): "قدم أصبهان، فلم يعرفوه، وكتبوا في أمره إلى بغداد، فأثنوا عليه ووثقوه، وذكروا أنَّ أباهُ كان له محلٌّ من السلطان، وكان المحدثون توصوا له وحدَّث بأحاديث كثيرةٍ عاليةٍ حسانٍ". تنبيه 7/ رقم 1704 . . . . الأحنف بن قيس = الأحنف لقب، انظر له الألقاب . . . . أحوص بن جوَّاب = أبو الجوَّاب، انظر له الآباء 301 - الأحوص بن حكيم: ضعيفٌ. تنبيه 10/ 88/ 2146 302 - أحيد بن الحسين البامياني: ترجمه ابن حبان في "الثقات" (8/ 137)، وقال: "كنيته: أبو محمد، سكن بلخ. . مستقيم الحديث". تنبيه 9/ رقم 2040. 303 - الأخضر بن عجلان: الأكثرون على تعديل الأخضر بن عجلان. تفسير ابن كثير ج 2/ 230 * وثقه البخاريُّ، والنسائيُّ، وابنُ حبان، وابنُ شاهين. *وقال ابن معين: "لا بأس به، صالح". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه". * وضعّفه الأزدي. فمثله لا يقوى على مخالفة حجاج الأعور، فقد كان أثبت الناس في ابن جريج. . . تنبيه 8/ رقم 1949 304 - أخطل بن الحكم بن جابر القرشي: لم أقف له على ترجمة، ولم أستطع إقامة هذا الاسم على الصواب؛ فلعلَّةُ مصحَّفٌ. والله أعلم. * ثُمَّ وقفتُ على ترجمته في "تاريخ دمشق" (ج 2/ ق 608 - 607)، قال: "أخطل ابن الحكم بن جابر، ويقالُ: ابن معمر، أبو القاسم القرشيُّ.

305 - إدريس بن سنان

حدَّث عن: الوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، ومحمد بن يوسف الفريابي. روى عنه: أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمد بن الوليد المري الدمشقي، ومكحول البيروتى، ومحمد بن بكار بن يزيد السكسكسى، وأبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام القرشيُّ القاريءُ، وعبد الله بن محمد بن الحسين بن جمعة، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الوليد المريى، وأبو عوانة الإسفراييني ثُمَّ نقل عن ابن زبر أنه توفي سنة (264). * وعن ابن مندة أنه توفي سنة (260)، ولم يحك فيه شيئًا؛ فرواية مؤمل بن الفضل ودحيم أرجح من هذه. والله أعلم.". التسلية/ رقما 305 - إدريس بن سنان: ضعفه ابن عديّ وتركه الدارقطنيُّ، وقال ابن معين: "يكتب من حديثه الرقاق". وهذا تضعيفٌ له. تفسير ابن كثير ج 1/ 469 306 - إدريس بن يحيى الخولاني: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 265)، وقال: "هو صدوقٌ"، ونقل عن أبي زرعة، قال: "رجلٌ صالحٌ من أفاضل المسلمين". وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 132) وقال: "مستقيمُ الحديث إذا كان من دونه ثقة، وفوقه ثقات". التسلية/ رقم 101 [حديث: مَن أَطعَمَ أخَاهُ خُبزًا حَتَّى يُشبِعَهُ، وَسَقَاهُ مَاءً حَتَّى يَروِيَهُ، أَبعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ سَبعَ خَنَادِقَ، بُعدُ مَا بَينَ خَندَقَينِ مَسِيرَةُ خَمسِمِئَةِ عَامٍ] * هذا حديثٌ باطلٌ موضوعٌ. * أخرَجَةُ ابن حبَّان في "المجروحين" (1/ 301) مُعلَّقًا، ووَصَله الحاكمُ في "المُستدرَك" (4/ 129)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (6518)، والفَسَوِيُّ في "تاريخه" (2/ 527)، والدُّولابِيُّ في "الكُنى" (1/ 117)، والأصبهانيُّ في "التَّرغيب" (391، 2058)، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 6/ ق 228 - 229) من طريق إدريسَ بنِ يحيى الخَوْلانيِّ، حدَّثَني رَجَاءُ بنُ أبي عطاءِ المَعَافِرِيُّ، عن

واهبِ بنِ عبد الله الكَعبِيِّ، عن عبد الله بن عَمرٍو مرفُوعًا. * قال الطَّبَرانيُّ: "لا يُروَى هذا الحديثُ عن عبد الله بن عمرٍو إلا بهذا الإسناد. تفرَّد به إدريس بنُ يحيى". *قلتُ: وهو صدوق متماسك. * سُئل عنه أبو زرعة الرازي فقال: "رجلٌ صالحٌ من أفاضل المسلمين". *وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": "صدوق". وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث، إذا كان دونه ثقات وفوقه ثقات. * وهذا القيد الذي ذكره ابن حبان يدلُّنا على أن الآفة في أحاديثه إنما هي ممن فوقه أو دونه. . * وهذا الحديثُ مِثالٌ لذلك؛ فإنَّ شيخ إِدريس في هذَا الحديث هو أبو الأَشيَم رجاءُ ابن أبي عطاءٍ، فتَرجمَهُ الذَّهَبيُّ في "الميزان" (2/ 46)، ورَوَى له هذا الحديث بسَنَدِه، وقال: "صُوَيلِحٌ. قال الحاكمُ: مِصريٌّ، صاحبُ موضُوعاتٍ. وقال ابن حبَّانَ: يَروِي الموضُوعاتِ [وقال بعد أَن رَوَى الحديثَ:] هذا حديثٌ غريبٌ، مُنكَرٌ، تفرَّد به إِدريسُ، أحدُ الزُّهَّاد" انتهى كلامُه. * وحُكمُه على رجاءٍ هذا بأنه "صُوَيلِحٌ" بعد حكايته لكلام ابن حِبَّانَ والحاكمِ في غاية العَجَبِ، فأين الصَّلاحُ، ولَوعلى إغماضٍ، في رَجُلٍ يَروِي الموضوعات؟! *وقد تعجَّب من صنيعه أيضًا الحافظُ، فقال في "لسان الميزان" (رقم 3423): "وهذا الحديثُ أورَدهُ ابن حِبَّانَ، وقال: إِنَه موضُوعٌ. وحكاه عنه صاحبُ "الحافل". وأخرَجَهُ الحاكمُ في "المستدرك" عن الأصمِّ، عن إِبراهيمَ ابن مُنقِذٍ، عن إدريسَ، وقال: "صحيح الإسناد"، فما أدرِي ما وَجهُ الجمعِ بين كلامَيه! كما لا أَدرِي كيف الجَمعُ بين قولِ الذَّهَبيِّ: "صُوَيلحٌ"، وسُكوتِه على

307 - إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي

تصحيح الحاكم في" تلخيص المُستدرَك"، مع حكايته عن الحافِظَين أنَّهُما شَهِدَا عليه برواية الموضُوعاتِ؟! " انتهى كلامُه. * وقد صحَّح الحاكمُ إسنادَ هذا الحديث. والحاكِمُ مُتساهِلٌ في التَّصحيح، مِمَّا حَدَا ببعض المُتأخِّرين أن يُسمِّي كتابَه "المستَترَك" بدل "المُستَدرَك"! * وقصَّر المُنذِرِيُّ والدِّمياطِيُّ في تخريجِهِما لهذا الحديث. . *فقال الأوَّلُ في "التَّرغيب" (2/ 65): "رواه الطَّبَرانيُّ في "الكبير"، وأبو الشَّيخ ابن حَيَّان في "الثَّواب"، والحاكمُ، والبَيهقيُّ. وقال الحاكمُ: صحيح الإسناد". * وقال الثَّاني في "المَتجر الرَّابح" (674): "رواه الطَّبَرانِيُّ، وأبوالشَّيخ، والحاكمُ، وقال: صحيح الإسناد". * فنقلا تَصحِيحَ الحاكِم وسَكَتَا عليه، فدلَّ على أنهما أَقَرَّاهُ. * وقد قَدَّمنا لك عِلَّةَ هذا الإسناد. فاللهُ المُستَعان. *الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 176/ شعبان 1419؛ التوحيد/ شعبان/1419 307 - إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي: [أبو عبد الله، الكوفيّ] ثقةٌ. الصمت/ 44 ح 4؛ التسلية/ رقم 6 308 - آدم بن أبي إياس: لم يُخرِّج له مسلم شيئًا. تنبيه 8/ رقم 1817 309 - أرطأة بن أشعث: أبو حاتم. أحد الهلكى. تنبيه 10/ رقم 2133 310 - أرطأة بن المنذر: أبو حاتم. قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 46): "فيه أرطأة بن المنذر أبو حاتم، وهو ضعيف". بذل "الإحسان 1/ 94 311 - الأزهر بن راشد الكاهليّ: ضعَّفه ابن معين. وقال أبو حاتم: مجهولٌ تنبيه 8/ رقم 1905

312 - أزهر بن سعد السمان

312 - أزهر بن سعد السمان: أبو بكر الباهليُّ، البصريُّ. * أخرج له الجماعة إلا ابن ماجه. وثقه ابن معين وابن سعد وابنُ شاهين. * وقال ابن معينٍ: لم يكن أحدٌ أثبت من أزهر في ابن عونٍ. * والغريب أنْ يورده أبو العرب الصيقليُّ في "الضعفاء" لأجل كلمة قالها الإمام أحمد فيه. قال: ابن أبي عديّ أحبُّ إليَّ من أزهر. قال الحافظ: ليس هذا بجرحٍ يوجبُ إدخاله في الضعفاء. بذل الإحسان 1/ 311 313 - أزهر بن سليمان الكاتب: ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 132) وقال: كاتب ابن الرماح. من أهل بلخ. يروي عن إبراهيم بن طهمان ومسلم بن خالد الزنجي. روى عنه أهل بلده. * ونقل الحافظ في "اللسان" أن أبا الفتح الأزدي ضعّفه. تنبيه 9/ رقم 2040 314 - الأزهر بن عبد الله: قال ابن حبان في "الثقات" (4/ 39): "الأزهر بن عبد الله. . إن لم يكن الحرازي، فلا أدري من هو". * [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 152 315 - الأزور بن غالب: [عن سليمان التيمي] قال البخاريُّ: "منكر الحديث"، وضعّفه النسائيُّ. وقال الذهبيُّ: أتى بما لا يحتمل فكذِّب. الأربعون الصغرى/ 145ح 87 316 - أسامة بن زيد الليثيّ: في حفظه مقال. الصمت/ 294ح 679 * مُتَكَلَّمٌ في حفظه. تفسير ابن كثير ج 3/ 276؛ بذل الإحسان 2/ 272 * فيه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 350ح 1102؛ تنبيه 5/ رقم 1445؛ مجلة التوحيد/ رمضات/ سنة 1422

* في حفظه ضعفٌ. حديث الوزير/70ح 32؛ تفسير ابن كثير ج1/ 340،338؛ التسلية/ رقم 142؛ ضعفٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 280 *ويظهر أنَّ هذا الوهم من أسامة بن زيد. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1423؛ كان يغلط. مجلة التوحيد/ذو القعدة/ سنة 1418 *وهذا الاضطراب من أسامة بن زيد لسوء حفظه. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1419 *ويحتمل أن يكون هذا الاختلاف من أسامة بن زيد ففي حفظه مقالٌ معروف، وهذا أشبه بطرق الإعلال. حديث الوزير/ 83ح 42 * رجاله ثقات ما خلا أسامة بن زيد، وحديثه حسنٌ في المتابعات. غوث المكدود 2/ 16 ح 350؛ 3/ 255 ح 1000 * أسامة بن زيد: إنما أخرج له مسلم في المتابعات والشواهد، وليس في الأصول فلا يكون على شرطه. الإنشراح/ 34ح 13 * ولم يحتج به مسلم. تنبيه 3/ رقم 888 * أسامة بن زيد الليثي: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تبيه 12/ رقم 2429 [أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع، عن أم سلمة رضي الله عنها] *قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ!!. *قلتُ: لا، ومسلمٌ إنما أخرج لأسامة بن زيد استشهادًا، كما قال ابن القطان الفاسيّ. * بل قال الحاكم نفسه: على أن أكثر تلك الأحاديث -يعني التي أخرجها له مسلمٌ- مستشهدٌ بها، أوهو مقرونٌ في الإسناد. غوث المكدود 3/ 255ح 1000

317 - أسباط بن محمد: [ابن عبد الرحمن بن خالد أبو محمد الكوفي]

317 - أسباط بن محمد: [ابن عبد الرحمن بن خالد أبو محمد الكوفيّ] * وثقه ابن معينٍ، ويعقوب بنُ شيبة، وقال النسائي: "ليس به بأس". *ولكن قال العقيليُّ: "ربما يهم في الشيء". وقال ابن سعد: "كان ثقة صدوقًا، إلا أن فيه بعض الضعْف". *وسئل ابن المبارك عنه فقال: "أصحابنا لا يرضونه". *وذكر ابن معين أن الكوفيون يضعفونه. *فلو لم يكن في الحديث إلا غلطُ أبي أسامة أو أسباط بن محمد، لكان إلصاقُهُ بأسباطٍ أولى باتفاق أهل المعرفة. . التسلية/ رقم 63 * أسباط بن محمد الكوفي: رجالُهُ ثقات، إلا أنَّ أسباط بن محمد قال العقيلي: "ربما يهم في الشيء" وكان الكوفيون يضعفونه، ولكن قال ابن معين: "هو عندنا ثبتٌ فيما يروي عن مطرف والشيبانى." التسلية/ رقم 59 *أسباط بن محمد: وإن كان ثقةً إلا أنهم ليَّنُوهُ قليلًا. التسلية/ رقم 63؛ من رجال الجماعة. خصائص عليّ / 113 ح 119 *في روايته عن الثوري ضعفٌ، كما صرّح بذلك الحافظ في "التقريب". وقد قال ابن معين: "ليس به بأس، وكان يخطئ عن سفيان". النافلة ج 2/ 85 318 - أسباط بن نصر الهمداني: [أبو يوسف ويقال أبو نصر الكوفيّ] *متكلّم فيه. تكلم فيه أحمد وأبو نعيم والنسائي. ووثقه ابن معين، مع اختلاف الروايات عنه في النقل. *وقد عاب أبو زرعة على مسلم إخراج حديثه في "الصحيح". خصائص عليّ/ 75ح 62

* أسباط بن نصر: وإن كان صدوقًا إلا أنه كان كثير الخطأ. فضائل فاطمة/ 30. *فيه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 123ح 823 * أسباط بن نصر: لين الحفظ متماسك إذا لم يخالف. تنبيه 5/ رقم 1289 [أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس] *قال الحاكم في "المستدرك" (2/ 271): "على شرط مسلم". * والصواب أن هذا الإسناد ليس على شرط واحدٍ منهما. * وقد قدمت في (تفسير ابن كثير ج 1/ 488 - 490) أن هذا الإسناد حسن، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 275 [رواية أسباط للتفسير] * أسباط بن نصر: مختلفٌ فيه، فوثقه: ابن معين في روايةٍ، وابن حبان، وابن شاهين، ونقل مغلطاي عن البخاريّ، أنه قال: "صدوق". * وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: "لم يكن به بأس غير أنه كان أهوج". * وتوقف فيه أحمد. وضعفه أبو نعيم في رواية أخري، والساجي. * ولينه النسائيُّ، فمثله يكون جَيِّد الحديث إذا توبع ومقارب الحديث إذا تفرد. * فإِنْ قُلتَ: فإن أسباط بن نصر تفرد بروايته تفسير السُّدي، فالجواب: أن العلماء يفرقون بين رواية الحديث ورواية الكتب، فيتسامحون أن يروي لين الحفظ كتابًا تعاهده وعانى عليه ويردون أو يتوقفون في رواية الحديث المجرد. ألا ترى إلى كتاب الجهاد لابن المبارك، فقد رواه عنه سعيد بن رحمة بن

319 - إسحاق بن إبراهيم

نعيم المصيصي وتفرد عن ابن المبارك به، ويقول فيه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 328): "لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات". ومع هذا فلا أعلمُ أنَّ عالمًا توقف في نسبة كتاب الجهاد لابن المبارك ولا ضعَّف أحاديثه، بل يقولون: "أخرجه ابن المبارك في كتاب الجهاد بسند صحيح أو بسند حسن" ولا يُعِلُّونَ الكتاب بسعيد بن رحمة. لكن لو وجدنا سعيد بن رحمة في سند حديث لأعللناه به، والفرق واضح بين رواية الكتاب وبين رواية الأحاديث سردًا. وكذلك ابن محرز وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز راوي كتاب "معرفة الرجال" وهو سؤالاته لابن معين في "الجرح والتعديل"، ولا أعرفه بجرح ولا تعديل، ولم أجد له ترجمة فيما بين يديَّ من المراجع، ومع ذلك فالعلماء ينسبون الكلام لابن معين بروايته وما علمت أحدًا توقف في قبوله والأمثلة على ذلك تطول. فكذلك أسباط بن نصر تلقى تفسير السدي عنه، واعتنى به، ومعلوم أن ضبط الكتاب أتقن من ضبط الصدر، وإن كان ضبط الصدر أعلى من ضبط الكتاب. *تفسير ابن كثير ج 1/ 488 - 489 [ويراجع ترجمة "السُّدّي" من الألقاب] . . . . إسحاق الأزرق = يأتي في "إسحاق بن يوسف بن مرداس الأزرق" 319 - إسحاق بن إبراهيم: [ابن يزيد القرشي، عن عطاء بن مسلم الخفاف] هو الفراديسيُّ. حديث الوزير/ 119ح 69 320 - إسحاق بن إبراهيم الحنيني: [أبو يعقوب المدني عن العمري، ضعيفٌ أيضًا. فترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 1/ 379)، وقال: "في حديثه نظر. . ." وقال النسائيُّ في "الضعفاء": "ليس بثقة". غوث المكدود 1/ 247 ح 278

321 - إسحاق بن إبراهيم الدبري

321 - إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيّ: [ابن عباد أبو يعقوب الصنعاني] [حديث رُوِيَ من طريق إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيِّ: نا عبدُ الرَّزَّاق: عن الثَّوريِّ، عن عبد الرَّحمن بن زياد بن أنعُمَ، عن عطاءِ بن يَسارٍ، عن سَلمانَ الفارسيِّ مرفُوعًا: "لا يَدخلُ أحدٌ الجنَّةَ، إلا بجوازِ: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، هذا كتابٌ مِن ربِّ العالمين، لفُلان بن فُلان، أَدخِلُوه جنَّةً عاليةً، قُطوفُها دانيةٌ". وهو حديثٌ منكرٌ] *وأورَدَهُ ابن عديِّ في ترجمة "الدَّبَريِّ"، إشارةً منه إلى أنه علَّةُ الحديث. *وقد قال الخَليليُّ: " تَفرَّدَ به عبدُ الرَّزَّاق، عن الثَّوريِّ. والدَّبَريُّ به مشهورٌ". *ولم يتفرَّد به الدَّبَرِيُّ. فتابَعَهُ مُحمَّدُ بنُ عليِّ بنِ النَّجَّار الصَّنعانيُّ، قال: ثنا عبدُ الرَّزَّاق بسَنَدِه سواءٌ. أخرَجَهُ أبو يَعلَى الخَلِيليُّ في "الإرشاد" (1/ 424)، وتَمَّامٌ الرَّازيُّ (1771 - ترتيبه). فتَخلَّصَ منه الدَّبريُّ. * وعِلَّةُ الحديثِ عندي من عبد الرَّحمن بن زياد بن أنعُمَ الإِفريقيِّ؛ فقد تكلَّم أهلُ العلم في حِفظه. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 119/ رجب/1418 . . . . إسحاق بن إبراهيم بن الضيف = يأتي "إسحاق بن الضيف" 322 - إسحاق بن إبراهيم بن العكس الزييدي: الملقب بـ "زبريق". *قال النسائي: "ليس بثقة إذا روى عن عمرو بن الحارث". *وسأل الآجري أبا داود عنه، فقال: "ليس بشيئٍ قال أبو داود: وقال لي ابن عوف: ما أشكُّ أن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق يكذب". * ومشاه ابن معين، وقال أبو حاتم: "لا بأس به، لكنهم يحسدونه". * ووثقه مسلمة بنُ قاسم. وذكره ابن حبان في "الثقات". تنبيه 1/ رقم 486؛ ضعيف. تفسير ابن كثير ج 1/ 511

323 - إسحاق بن إبراهيم بن جابر القطان

* [عن عمرو بن الحارث] متكلّمٌ فيه بكلام يسير الأمراض والكفارات/ 225ح86 * متكلَّمٌ فيه لا سيما في روايته عن عمرو بن الحارث الحمصيّ تنبيه 5/ رقم 1431 * إسحاق بن إبراهيم بن العلاء: زبريق. والد عمرو بن إسحاق. وأبوه المعروف بـ"زِبرِيقَ" قال النَسائِيُّ: "ليس بثقةٍ إذا رَوَى عن عمرِو بنِ الحارث" وهذا من روايَتِه عنه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 323 - إسحاق بن إبراهيم بن جابر القطان: أبو يعقوب [عن سعيد بن أبي مريم، وعنه ابن الأعرابي في معجمه (1205)] *وشيخُ ابن الأعرابي روى عنه أبو سعيد بن يونس، وقال: ما علمت إلا خيرًا. ذكر ذلك الذهبيُّ في "تاريخ الإسلام" حوادث سنة (291 - 300)، وهومن شيوخ الطبراني أيضًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 175ح 57 324 - إسحاق بن إبراهيم بن جبلة: أبو يعقوب ذكره ابن حبان في الثقات. تنبيه 4/ رقم 160 325 - إسحاق بن إبراهيم بن جُوْتَى: * نقل الحافظ في "اللسان"، عن ابن حزم أنه مجهولٌ، وقال: "فالظاهر أنه الطبريّ". وما استظهره الحافظ جيِّدٌ. * وابنُ جوتى هذا قال ابن عديّ في "الكامل": "منكر الحديث" وساق له أحاديث بواطيل. وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا، يأتي عن الثقات بالأشياء الموضوعات لا يحلُّ كتابةُ حديثه إلا على جهة التعجُّب". تنبيه 5/ رقم 1464

326 - إسحاق بن إبراهيم بن حماد

*إسحاق بن إبراهيم بن جُوتى: (كذلك لم أظفر له بترجمة) (!) (1). وهو إسحاق ابن إبراهيم بن جُوتى على وزن طوبى. الصنعاني. تنبيه 9/ رقم 2087 326 - إسحاق بن إبراهيم بن حماد: القاضي [عن أحمد بن إبراهيم ابن عبثر] من شيوخ أبي القاسم بن الجراح عيسى بن عليّ. حديث الوزير/ 6 - 9، 119. 327 - إسحاق بن إبراهيم بن سعيد: المزني الصواف. ضعيفٌ. يُقبل حديثهُ في المتابعات أيضًا، وعبد الرحمن بن إسحاق خيرٌ منه. بذل الإحسان 2/ 93؛ * إسحاق ابن إبراهيم: [عن عبد الله بن ماهان الأزدي، وعنه إبراهيم بن المنذر الحزامي] مولى جميع بن حارثة الأنصاري (2)، ضعيفٌ، تفسير ابن كثير ج 1/ 356. . . . . إسحاق بن إبراهيم بن عباد: تقدم في إسحاق بن إبراهحم الدبري 328 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البغويّ: ختن ابن منيع ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 211) وقال: "سمعت منه ببغداد، وهو صدوق ثقة". الأربعون الصغرى/ 13ح 1 . . . . إسحاق بن إبراهيم بن كامجرا: يأتي في إسحاق بن أبي إسرائيل. 329 - إسحاق بن ايراهيم بن محمد: ابن عبد الله بن عُمر بن زيد، النهشليُّ. المعروف بـ"شاذان" [عن سعد بن الصلت، وعن ابن أبي داود] ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 211)، وقال: "هو صدوقٌ". كتاب

_ (1) قلت: كذا!، فهاتقتُ الشيخَ لأُراجعه فيه، فوعدني بالنظر في الأصل [يعني: تبيه الهاجد ج 9]، فلربما سقط كلام قبل هذا. ثم اتصل بِيَ الشيخُ بعد ذلك بنحو ساعة، فأخبرني أنه بالفعل سقط من الأصل بعد كلمة الصنعاني: (فإنه واهٍ لا يحتج به). انتهي. وسيتداركه في تنبيه الهاجد الجزء العاشر إن شاء الله تعالى. (2) قلتُ: وفي التهذيب: "مولى مجمع بن جارية الأنصاري". فليحرر، والله أعلم.

330 - إسحاق بن أبي إسرائيل

البعث / 38 ح 8؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 219 ح 9 . . . . إسحَاق بن إبراهيم بن مخلد: يأتي في "إسحاق بن راهُويه" . . . . إسحاق بن إبراهيم شاذان: تقدم قبل واحد 330 - إسحاق بن أبي إسرائيل: ثقة. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 . . . . إسحاق بن أبي حازم: يأتي في "إسحاق بن حازم" . . . . إسحاق بن أبي فروة: يأتي في "إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة". 331 - إسحاق بن أبي كامل: لعله المترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 233)، وقد قال فيه أبو حاتم: صدوق. بذل الإحسان 1/ 158 - 162؛ [راجع له ترجمة: جعفر بن سليمان الضبعي] 332 - إسحاق بن أحمد: [ابنُ زِيرَك الفارسي اليزدي] كذا وقع في اللِّسان: "إسحاق بن أحمد بن مُحمَّد بن عليّ بن الحسن بن شقيق"، ولعلَّ الصَّواب: "إسحاق بن أحمد، عن مُحمَّد بن عليٍّ. . . . " (1). . . وإسحاق بن أحمد، مِن شُيوخ أبي الشَّيخ الأصبهانيِّ، يَروِي عنه (2) رُسْتَهْ [عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الزهري أبو الحسن الأصبهاني الأزرق لقبه رُسْته] وطَبَقَتُهُ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417

_ (1) قال شيخُنا -حفظه الله تعالى-: ثمَّ راجعتُ مخطوطة اللِّسان المحفوظة في مكتبة أحمد الثالث (ج 1/ ق 75/ 2)، فوجدته كذلك؛ فللَّه الحمد. اهـ. (2) قال أبو عمرو -غفر الله له-: كذا! وإسحاق بن أحمد هو الذي يروي عن رُسْتَه لا العكس، ورسته (-250 هـ) هو راوية يحيى القطان وعبدُ الرحمن بن مهدي وهومن شيوخ أبي حاتم وأبي زرعة وابن واره الرازيين وابن ماجه القزويني وابن منده الأصبهاني وغيرهم. والله أعلم.

333 - إسحاق بن أحمد بن مهران الخراز

333 - إسحاق بن أحمد بن مهران الخرَّاز: * [في حديث: ما يكن عندي من خير فلن أدخرَه عنكم. . اتفق أصحاب مالك عنه أن الحديث من مسند "أبي سعيد" لا من مسند "أبي هريرة". وكذلك رواه أصحاب الزهري عنه متابعين مالكًا على جعله من مسند "أبي سعيد". فنظر شيخنا في معنى ذكر "أبي هريرة" في سند هذا الحديث عند الحاكم، فقال:] *لي نظران، الأول: أن يكون ذكر أبي هريرة من أوهام إسحاق بن أحمد بن مهران الراوي عن إسحاق بن سليمان. فإن أحمد بن حنبل ويعقوب بن عبيد روياه عن إسحاق بن سليمان عن مالك فقالا: "عن أبي سعيد". وإسحاق بن أحمد لوكان ثقة، فلا تحتمل مخالفته للإمام أحمد، كيف ولا أعرفه بجرح ولا تعديل؟!. . . تنبه 12/ رقم 2358 334 - إسحاق بن إدريس الأسواري: [أبو يعقوب] متروكٌ، كما قال ابن معين والنسائيُّ. التسلية/ رقم 128 * تالفٌ. تركه ابن المديني ووهَّاه أبو زرعة. * بل قال ابن معين: "كذابٌ يضع الحديث". بذل الإحسان 1/ 109 - 110 *سنده ضعيفٌ جدًا، وإسحاق: كذَّبه ابن معين. ووهاه أبو زرعة. وتركه النسائيُّ وغيره. تفسير ابن كثير ج 2/ 88 335 - إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى: مترجم في "التهذيب" وهومن رجال النسائيّ وابن ماجه، وقال فيه الحافظ: "صدوق". كوث المكدود 1/ 167ح173 336 - إسحاق بن أسيد: قال أبو حاتم: "شيخٌ ليس بالمشهور لا يُشتَغلُ به". وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "يخطئ". تنبيه 7/ رقم 1697

337 - إسحاق بن الأخيل

* فيه ضعفٌ. كما قال الحافظ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 256/ شوال / 1421؛ مجلة التوحيد/شوال/ سنة 1421؛ الأربعون الصغرى 58/ ح 21 * إسحاق بن أسيد: بفتح الهمزة، قال أبو حاتم:. . وقال أبو أحمد الحاكم: "مجهول". ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 50) قال: "كان يخطيء". *وبه ضعف الهيثمي الحديث في "مجمع الزوائد" (4/ 325). الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422 337 - إسحاق بن الأخيل: [عن أبي سعد الأنصاريّ، وعنه أبو بكر ابن أبي داود] ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (1/ 44) في مادة: خيل، وقال: "إسحاق بن الأخيل ثقةٌ حدّث عن مبشر بن إسماعيل ومعاوية بن هشام". كتاب البعث/ 89ح48 338 - إسحاق بن البهلول: وثَّقه الخطيبُ في تاريخه (6/ 366 - 369)، وقال أبو حاتم: صدوق -كما في الجرح والتعديل (1/ 1/ 214 - 215) -. التسلية/ رقم 43 339 - إسحاق بن الحجاج الطاحوني: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 217)، وذكر أنَّ أباه وأبا زرعة كانا عزما أن يخرجا إليه، وظاهر من ترجمته أنه متماسك ولو علم أبو حاتم وأبو زرعة فيه جرحًا لصرحا به. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 452 340 - إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي: ثقةٌ بل قال الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 190): "ثقةٌ حجةٌ". * ولكن ذكر ابن المنادى أنهم تكلّموا فيه لإلحاقاتٍ كان يكتبها بين السطور ظاهرةِ الصَّنعة. تنبيه 9/ رقم 2106 341 - إسحاق بن الربيع أبو حمزة العطار: قال الهيثمي: "وثقه أبو حاتم،

342 - إسحاق بن الضيف

وضعّفه عَمرو بنُ عليّ". تنبيه 2/ رقم 735 * [عن الحسن، عن سمرة] قال العقيليُّ: ". . إسحاق فيه لين". النافلة ج 1/ 69 342 - إسحاق بن الضيف: ويقال: إسحاق بن إبراهيم بن الضيف. * شيخ للبزار، قال في أبو حاتم: "صدوق" كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 210) *ونقل المزي في "التهذيب" (3/ 438) وابنُ حجر في "تهذيبه" (1/ 238) أن قائل ذلك أبو زرعة. فلا أدري أذكره أبو زرعة في مكان آخر، أم هو مما أخطأ فيه المزي؟. * وعلق محقق "تهذيب الكمال" على هذا النقل عن أبي زرعة، فقال: والعجيب أن عبد الرحمن بن أبي حاتم لم يذكره في "الجرح والتعديل"!!. اهـ. * كذا قال! وقد رأيت أنه ذكره ولكنه ترجمه باسم: إسحاق بن إبراهيم بن الضيف. * وترجمه ابن حبان في الثقات (8/ 120) وقال: ربما أخطأ. تنبيه 11/ رقم 2339 343 - إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاريّ: كذابٌ يضعُ الحديث. تنبيه1/ رقم 461؛ قال. تنبيه 2/ رقم 747؛ ساقطٌ. تنبيه 4/ رقم 1149 * صاحب "كتاب المبتدأ": ساقط. تفسير ابن كثير ج 1/ 427 *صاحب كتاب "المبتدأ" كذّبه ابن المدينيّ، والدارقطنيُّ، وقال الذهبيُّ: "يروي العظائم". كتاب البعث/ 30ح 2 * صاحب "كتاب المبتدأ": من الهلكى، كذَّبه ابن المدينيِّ والدارقطنيّ، ووكزه ابن حبان.

344 - إسحاق بن بشر الكاهلي

* أمَّا محمد بن عمر الدَّارابجرديّ، فقال: حدثنا أبو حذيفة البخاري، ثقةٌ. * فردَّهُ الذهبيُّ، بقوله: تفرَّد الدَّارابجرديُّ بتوثيق أبي حذيفة، فلم يلتفت إليه أحدٌ لأن أبا حذيفة بَيِّنُ الأمرِ لا يخفى حالُهُ على العميان. اهـ. تنبيه 7/ رقم 1684؛ التسلية/ رقم 3 * إسحاق بن بشر البخاري: كذِّبه ابن المديني والدارقطنيُّ. * وقال الذهبيُّ (1/ 184): "يروي العظائم عن ابن إسحاق وابن جريج والثوري" * وقال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث غير هذا: "وهذه الأحاديث، مع غيرها، مما يرويه إسحاق بن بشر هذا، غير محفوظة كلها. وأحاديثه منكرةٌ، إما إسنادًا أو متنًا، لا يتابعه أحد عليها". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 294 [إسحاق بن بشر، عن عثمان بن عطاء الخراساني، وعنه إسماعيل بن عيسى] * إسحاق بن بشر: إما أن يكون الكاهلي، أو يكون هو صاحب: "كتاب المبتدأ" وكلاهما من الهلكى. * فالأول -أعني الكاهلي-. . والثاني: كذبه ابن المديني والدارقطني، ووكزه ابن حبان. ثم تبين لي أن إسحاق بن بشر هو أبو حذيفة، لما راجعت ترجمة إسماعيل بن عيسى الراوي عنه في "الميزان"، قال: "ضعفه الأزديّ، وصححه غيرُهُ وهو الذي يروي: "المبتدأ" عن أبي حذيفة البخاري، وثقه الخطيبُ". التسلية/ رقم 3 344 - إسحاق بن بشر الكاهليّ: من الهلكى: كذَّبه ابن أبي شيبة وموسى بنُ هارون وأبو زرعة الرازي. وتركه الفلاس وغيره. وقال الدارقطنيّ: "هو في عداد من يضعُ الحديث". تنبيه 7/ رقم 1684؛ التسلية/ رقم 3

345 - إسحاق بن بنان الأنماطي

345 - إسحاق بن بُنان الأنماطي: ثقةٌ كما في "تاريخ بغداد" (6/ 390 - 391). التسلية/ رقم68؛ وثقه الدارقطنيُّ كما في "سؤالات السهمي" (187). وانظر "تاريخ بغداد" (6/ 390). تنبيه 12/ رقم 2474؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2 / رقم 205/ محرم/ 1420 346 - إسحاق بن جابر: [عن عكرمة وعنه ثور بن يزيد] ترجمَهُ البُخاريُّ، وابنُ أبي حاتمٍ في "الجرح والتعديل"، ولم يَذكُرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419؛ مجلة التوحيد/ ذو الحجة/1419 347 - إسحاق بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان يخطئ". *وقال ابن معين: "ما أراه إلا كان صدوقًا". وهو أحسن حالًا من الفروي والله أعلم. مسند سعد/ 68، 88 ح 41، 43. 348 - إسحاق بن حاتم العلاف: وثقه الخطيبُ (6/ 365)، وابنُ حبان (8/ 118). وذكره ابن أي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 218)، وقال: كتب عنه أبي. تنبيه 9/ رقم 2004 349 - إسحاق بن حاجب: ووقع في "المعجم الصغير" للطبراني (ح 274) "خلف" بدل "حاجب" ولإسحاق بن حاجب ترجمةٌ في تاريخ بغداد (6/ 384). تنبيه 5/ رقم 1450 350 - إسحاق بن حازم: [وقيل: إسحاق بن أبي حازم] *قال ابن التركماني: "قال عبد الحق في "أحكامه": إسحاق بن حازم شيخ مدنيٌّ ليس بالقويّ". ، قلت: وهذا خطأ منه، فقد وثقه أحمد، وابن معين، وكذا ابن حبان، وابن

351 - إسحاق بن خالويه

شاهين. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث". * وقال أبو داود: "ليس به بأس". بذل الإحسان 2/ 116 - 117 * ثقة جليل. جُنَّةُ المُرتَاب / 367 *إسحاق بن حازم: ويقال إسحاق بن أبي حازم: وثقه أحمد وابنُ معين وابنُ حبان. وقال أبو داود: لا بأس به. وقال الساجي: صدوق. * وأكثر النقاد علي تثبيته. وقال الدارقطنيُّ في العلل 1/ 220: ليس بالقوي. ونقل ابن التركماني في الجوهر النقي 1/ 254 عن عبد الحق الأشبيلي أنه قال مثل ذلك في أحكامه، ولعله تلقّاه من الدارقطني. تنبيه 10/ رقم 2152 351 - إسحاق بن خالويه: وهذا سندٌ قويٌّ، لولا أنَّ شيخَ الطبراني: لم أجد له ترجمةً إلا ما ذكره الذهبيُّ في "تاريخ الإسلام" (ص 107)، من حوادث ووفيات (291 - 300)، فقال: "إسحاق بن خالويه بن يعقوب الياسري الواسطيُّ، روى عن عليّ بن بحر، وعنه الطبراني" ولم يزد على ذلك. * وذكر في "تاريخ واسط" (ص 253) لبحشل: عرضًا في إسنادٍ. * وتصَّحف اسمه في "تهذيب الكمال" (20/ 326) في الآخذين، عن عليّ بن بحر إلى: "إسحاق بن حالومة"!! فيضربُ عليه. التسلية/ رقم 66 352 - إسحاق بن راشد: [عن أسماء بنت يزيد بن السكن، وعنه إسماعيل بن أبي خالد] قال ابن خزيمة: "لستُ أعرف إسحاق بن راشد هذا، ولا أظنُّه الجزري أخو النعمان بن راشد". * قال شيخنا الألباني في "ظلال الجنة": إسناده ضعيفٌ، رجاله كلهم ثقات غير إسحاق بن راشد فإنه مجهولٌ لا يُعرف وهو غير الجزري فإنه أقدم طبقةً منه. * وقال الحاكمُ: "صحيحُ الإسناد"، ووافَقَهُ الذهبيُّ!! وليس كما قالا؛ لما

353 - إسحاق بن راشد

تقدَّم. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 17/ جماد أول / 1414؛ مسند سعد/ 73 - 74ح30 353 - إسحاق بن راشد: [الجزري] لينه ابن معين في الزهري، لكنه متابع كما ترى، فهذا يدل على أنه حفظه. التسلية/ رقم 129 *فيه مقالٌ. قال ابن معين: "ليس هو في الزهري بذاك". يشير إلى أنه كان يهم في الأخذ عنه. غوث المكدود 3/ 117ح 817 354 - إسحاق بن راهُويه: [إسحَاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهُويه] إمامٌ حافظٌ يقظٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 512؛ الجبل الشامخ. التسلية/ رقم 66؛ ج 3/ رقم 91؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 * إسحاق بن راهويه: الجبل الأشم. تنبيه 12/ رقم 2412 *أخرج له الجماعة سوى ابن ماجه. وقد روى عنه المصنف [يعني: النسائيُّ] (348) حديثًا، وقال عنه: "إسحاق أحد الأئمة، وهو ثقةٌ مأمون". * وقال أبو حاتم الرازي: والعجبُ من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ. ومناقبه جمَّةٌ، والثناء عليه كثيرٌ وعاطرٌ. رحمه الله تعالى. بذل الإحسان 1/ 38 [إسحاق بن راهويه: لا يعبر عن مشايخه إلا بصيغة "أخبرنا"] * [حديث ابن أبي أوفى في سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] أخرجه البخاري، قال: حدَّثني إسحاق: أخبرنا يزيد. * مَنْ إسحاق هذا؟ اختلف الناسُ ولا يزالون مختلفين. * ذِكْرُ جوابِ العلماء عن هذا السؤال، وترجيح شيخنا أنه ابن راهويه لأنه

355 - إسحاق بن سالم

يقول: أخبرنا، ولا يقول: حدثنا؛ بخلاف إسحاق بن منصور وإسحاق بن نصر]. *وانظر أحدَ عَشَرَ دليلًا عليه في: تنبيه 8/ رقم 1887 355 - إسحاق بن سالم: [عن عامر بن سعد، وعنه ابنُهُ عبد الرحمن] مجهول الحال. مسند سعد/123ح 63؛ تنبيه 3/ رقم 879 356 - إسحاق بن شاهين الواسطيّ أبو بشر: [عن خالد بن عبد الله الواسطيّ وعنه أيوب بن أبي داود] لم يخرج له مسلم شيئًا. كتاب البعث/ 81ح 43؛ شيخٌ للبخاري والنسائي. تنبيه 4/ رقم 1226؛ مجلسان النسائي/ 4 - 11 357 - إسحاق بن عبد الله التميمي الأذَنِيّ: [عن إسماعيل بن علية، وعنه أحمد بن خليد شيخُ الطبراني] وإسحاق بن عبد الله أظنه الذي ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 120)، وقال: "شيخٌ". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 215 ح 77 358 - إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: هو ابن زيد بن سهل الأنصاري المدني. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ نبيل. وثقه ابن معين وزاد: "حجةٌ"، وأبو زرعة والمُصنف [يعني: النّسائيّ] وابن حبان، وغيرهم. وكان مالك يثني عليه، ولا يُقدم عليه أحدًا. بذل "الإحسان 2/ 198 *. . وتقه ابن معين وزاد: "حجهٌ"، وأبو حاتم، والمُصنّف، وأبو زرعة، وقال: "وهو أشهر إخوته وأكثرهم حديثًا"، وابنُ حبان وقال: كان ينزل في دار أبي طلحة، وكان مقدمًا في رواية الحديث، والإتقان فيه. بذل الإحسان 2/ 314. * إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: ثقةٌ حجةٌ، كما قال ابن معين. ووثقه أيضًا أبو زرعة وأبو حاتم والمصنف [يعني النسائيّ] وغيرهم. بذل الإحسان1/ 213 * سألَ ابن أبي حاتم أباه، كما في "المراسيل"، و"العلل" (1136) عن هذا

359 - إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة

الحديث، فقال: "هو مرسلٌ، لم يدرك يحيى بن إسحاق [ابن عبد الله بن أبي طلحة]: البراءَ، ولا أدرك والدُهُ اليراء". انتهى. تنبيه 8/ رقم 1892؛ غوث المكدود 2/ 219ح647 [حديثه عن جدته أم سُليم مرفوعًا: من شاب في الإسلام شيبة كانت له نورًا يوم القيامة ما لم يغيرها] * وإسحاق بن أبي طلحة لم يسمع من جدته أم سليم، كما قال أبو حاتم الرازي على ما في "كتاب المراسيل" (ص 13) لولده عبد الرحمن، فالسندُ واهٍ. والمنكر في الحديث قوله: ما لم يغيرها". . . مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 359 - إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: تالفٌ. تنبيه 5/ رقم 1432 * إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: متروكٌ. تنبيه1/ رقم 155؛ 12/ رقم 2380؛ تنبيه 12/ رقم 2495 * ضعيفٌ جدًا. النافلة ج 1/ 41؛ متروكٌ. وكذبه بعض النقاد مثل: ابن معين في رواية وابن خراش. التسلية/ رقم 3، مجلة التوحيد/صفر/ سنة 1419 * تركه البخاري والنسائي وعمرو بن عليّ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 295 * إسناده تالفٌ، وآفته إسحاق بن أبي فروة. قال أحمد: "لا تحل الرواية عندي عن إسحاق بن أبي فروة". وتركه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائيُّ وعمرو بن عليّ بل كذّبه ابن معين، كتاب البعث/93ح50 * تالفٌ وما وافق فيه الثقات أولى. . . * عادة النسائيّ في السنن يقول (وذكر آخر) ويعني به: ابن لهيعة أو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، لا يُسمّيهما. التسلية/ رقما

360 - إسحاق بن عيسى

* قال الهيثمي: متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 335 * [وراجع له مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 360 - إسحاق بن عيسى: [ابن نجيح البغدادي، أبو يعقوب بن الطباع] من الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا. الصمت / 48 - 49 ح10 * إسحاق بن عيسى وابن المبارك كلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة والله أعلم. غوث المكدود 3/ 332ح 1076 * ابن لهيعة اضطرب بعد احتراق كتبه، ولسنا ننكر أن يقع منه هذا، ولكن رواه عنه ابن وهب وإسحاق بن عيسى وكلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة. التسلية/ رقم 35 * [رواية إسحاق بن عيسى عن ابن لهيعة يراجع لها ترجمة ابن لهيعة من الأبناء] 361 - إسحاق بن كعب: [الأنطاكي، قال الأزدي: منكر الحديث]. وقد رواه عن موسى بن عمير ثلاثةٌ من الضعفاء: جبارة بن المغلس وإسحاق بن كعب وسعيد بن محمد الوراق. حديث الوزير/ 65ح 29؛ النافلة ج 2/ 52 362 - إسحاق بن كعب بن عجرة: [عن كعب بن عجرة رضي الله عنه] صححه الحاكم ووافقه الذهبيُّ!! مع أنه ذكر إسحاق في الميزان وقال: مستور، وهو مؤدى قول الحافظ: مجهول الحال. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 57 363 - إسحاق بن مالك الحضرميّ: [شامي] ضعَّفه الأزدي، وروى له هذا الحديث، وقال: "لا يصح هذا". * وقال ابن القطان: "لا يعرف". بذل الإحسان 1/ 65

364 - إسحاق بن محمد الفروي

364 - إسحاق بن محمد الفرويّ: هو ابن أبي فروة وهو ضعيفٌ. مسند سعد / 83 ح 40، 215 ح 138؛ التسلية/ رقم 44 365 - إسحاق بن محمد بن مروان: قال الدارقطنيُّ: "لا يحتج بحديثه". التسلية/ رقم 39 366 - إسحاق بن منصور: شيخُ البخاريّ [راجع له ترجمة إسحاق بن راهويه]. 367 - إسحاق بن موسى: ابن عبد الله بن يزيد الأنصاري [أبو موسى المدني ثم الكوفي] ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 1/ 235)، وقال: "كان أبي يطنبُ القول في صدقه وإتقانه". *ووثّقه المصنف [يعني النسائي] وغيره. خصائص عليّ/ 65ح 46 368 - إسحاق بن ناصح الجوهريّ: قال ابن معين: ليس بشيءٍ. * قال أبو حاتم: كذب على قيس [يعني: ابن الربيع]. * ونقل الذهبي فيه قول أحمد "كان من أكذب الناس" وتعقَّبَهُ الحافظُ في "اللسان" (رقم 1188) بأن أحمد قال هذا في إسحاق بن نجيح الملطيّ. *وقلَّدَ الذهبيَّ الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 309) فنقل قول أحمد في "إسحاق ابن ناصح". تنبيه 7/ رقم 1662 * قال ابن الجوزي في "كتاب الضعفاء" (رقم 334): "إسحاق بن ناصح، عن قيس بن الربيع. قال أحمد: من أكذب الناس، يحدث عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - برأي أبي حنيفة". وتبعه الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 200). * قلت: رضي الله عنك! فقد قال الحافظ في "اللسان" (1/ 376): وقد وقع للمؤلف -يعني الذهبي- هنا وهمٌ عجيبٌ تبع فيه ابن الجوزي، وذلك أن قول

369 - إسحاق بن نصر

أحمد المذكور إنما هو في "إسحاق بن نجيح الملطي" وقد أعاده المؤلف في ترجمة "إسحاق بن نجيح" على الصواب، وسببُ الوهم أولًا فيه أن ترجمة ابن ناصح في "كتاب ابن أبي حاتم" بين ترجمة "ابن نجيح"، فانتقل بصر الناقل من ترجمةٍ إلى ترجمةٍ، والله أعلم". اهـ. تنبيه 1/ رقم 251 . . . . إسحاق بن نجيح الأزديّ الملطي = أبو صالح 369 - إسحاق بن نصر: شيخُ البخاريّ [راجع له ترجمة: إسحاق ابن راهويه]. 370 - إسحاق بن وهب العلاف: وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: صدوق. فضائل فاطمة/ 42 371 - إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله: [أبو محمد المدني، القرشي التيمي] واهٍ. تركه أحمد والفلاس والنسائيُّ وغيرهم. ووهَّاهُ أبو زرعة. * ووهَّنَ أمره أبو حاتم الرازي حتى قال: "لا يُعتبر به". * وقال يعقوب بن شيبة: "مضطرب الحديث جدًا". تنبيه 7/ رقم 1702 * تركه أحمد والنسائي، وضعّفه يحيى بن معين وقال: "لا يكتب حديثه". الصمت/ 106ح 141 * قال العراقي في "تخريج الأحياء" (4/ 466): ". . وفي رواية الطبراني إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو ضعيفٌ". اهـ مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420 * قال الدارقطنيُّ: "إسحاق بن يحيى ضعيفٌ". تنبيه 8/ رقم 1903 372 - إسحاق بن يوسف بن مرداس الأزرق: [إسحاق الأزرق، أبو محمد الواسطي، القرشي المخزومي] وإن كان ثقةً مأمونًا، فقد قال ابن سعد: "ربما غلط". تفسير ابن كثير ج 1/ 251؛ التسلية/ رقم 39 373 - أسد بن عبد الله بن يزيد: ابن أسد بن كرز بن عامر البجلي. رمز له

374 - أسد بن عمار التميمي

في "التهذيب" بزمز "ص" يعني: روى له النسائي في "خصائص عليّ". * وفي ترجمة "يحيى بن عفيف الكندي" رمز له برمز "ص" أيضًا، وقال: وعنه أسد بن عبد الله البجلي. . *وأسد بن عبد الله هذا: ضعَّفه الدُّولابي والعقيليُّ. * وترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 2/ 50)، وقال: "أثنى عليه سعيد بن خثيم خيرًا، سمع ابن يحيى بن عفيف عن جده. أخو خالد القسري الكوفي. . لم يتابع ابن عفيف في حديثه". * وقال ابن عديّ: معروف بهذا الحديث وما أظن له غير هذا إلا الشيء اليسير. اهـ. خصائص عليّ/ 27 - 28ح 5 374 - أسد بن عمَّار التميميّ: [عن يزيد بن هارون، وعنه ابن أبي الدنيا] شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه الخطيب في "التاريخ" (7/ 19)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت / 248 ح 507/ 2 375 - أسد بن موسى بن إبراهيم: أبو سعيد، أسد السنة. *هو الإمام الحافظ، الثقةُ، ذو التصانيف، أبو سعيد أسد بن موسى بن إبراهيم بن الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان القرشيُّ، الأموي، المروانيُّ، المصريُّ. * وقد ولي جدُّه إبراهيم الخلافة شهرين، وخلعه مروان الحمار. * ولد أسد بالبصرة، وقيل بمصر، وهو أشبه، سنة زالت دولةُ آبائه ببني العباس سنة اثنين وثلاثين ومائة، فنشأ وطلب العلم، ولقي الكبار، ورحل وجمع وصنّف. * حدث عن: شعبة بن الحجاج، وشيبان النحوي، وعبد الرحمن المسعودي، ويونس بن أبي إسحاق -وهو أسنُّ شيخ له-، وابنُ أبي ذئبٍ،

وفضيل بن مرزوق، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز بن الماجشون، وعافية بن يزيد القاضي، وجرير بن عبد الحميد، وعدةٌ. * حدَّث عنه: أحمد بن صالح، وعبد الملك بن حبيب، الفقيه، والربيع بن سلمان المرادي، والربيع بن سليمان الجيزي، وولده سعيد بن أسد، والمقدام بن داود الرعيني، وأبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، وآخرون. * قال النسائيُّ: "ثقةٌ، ولو لم يصنف لكان خيرًا له". * وقال البخاريُّ: "هو مشهور الحديث، يقال له: أسد السنة". واستشهد به البخاريُّ. * وقال أبو سعيد بن يونس: ثقة. مات بمصر، في المحرم سنة اثتتي عشرة ومائتين. * قلتُ: عاش ثمانين سنة، وقع لنا من تواليفه "كتاب الزهد" وغير ذلك. *قال ابن يونس: روى أحاديث منكرة، وكان ثقة، وأحسب الآفة من غيره. وقال العجليُّ: ثقة. *وأمَّا ابن حزم فقال في "كتاب الإيصال": ضعيفٌ. ثم قال الذهبيُّ: في "الميزان": ما علمتُ به بأسًا إلا أن ابن حزم ذكره في "كتاب الصيد" فقال: منكر الحديث اهـ. *قال أبو إسحاق -عُفي عنه-: لا تعويل على ابن حزم في هذا الباب، فله فيه شذوذ مشهور، أقمتُ الدليل عليه في كتابي "الجزم بشذوذ ابن حزم" سامحنا الله تعالى وإياه. * (تنبيه) رأيت الأخ محمد عبد الحكيم القاضي، في "صفة المنافق" (ص 29) للفريابي ذكر أسد بن موسى، ثم قال: "وأسد بن موسى فيه ضعف من قبل

376 - أسد بن وداعة

حفظه. . . ثم قال: يقال له: أسد السنة، وهو شيعي من النواصب (كذا!) فلا تغتر بالألقاب". ولا أدري مستنده في تضعيفه، وقد قال ابن يونس وهو أعلم الناس بالمصريين: كان ثقة، وأحسب الآفة من غيره. * [عن "سير الأعلام" (10/ 162 - 164) للذهبي]. الزهد/ 9 - 10 * أسد بن موسى: وثقه النسائي والبزار والعجلي وابن قانع. وقال البخاري: "مشهور الحديث" وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": "حدَّث بأحاديث منكرة، وكان ثقةً". * أما ابن حزم فقال: منكر الحديث!! وقد تورّطافي تضعيف كثير من الثقات بينت ذلك في كتابي "الجزم بشذوذ ابن حزم" وهو جزء لي صنَّفته في أول طلبي للعلم ثم أودعته كتابي "تنبيه الهاجد". تنبيه 4/ رقم 1158 * أسد بن موسى: وحسن بن موسى الأشيب، ليسا من قدماء أصحاب ابن لهيعة. حديث الوزير/ 101 ح 53 376 - أسد بن وَدَاعة: ضعف محقق تفسير ابن أبي حاتم الإسناد بأسد بن وداعة! ولو سلمنا ضعفه فإنما يحكم على الإسناد إليه، ولا دخل له في الإسناد، فإنه صاحبُ القول! أما صحة كلامه من عدمه فهذا أمر آخر. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج2/ 573 377 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي: ثقةٌ. خصائص عليّ / 90 ح 84؛ ثقة نبيلٌ. بذل الإحسان 2/ 331 * رواية إسرائيل أولى لأنه ثقة حافظ ولم يشك، وقد تابعه قيس بن الربيع على ما فيه. التسلية/ رقم 49 *إسرائيل أوثق من يوسف بن أبي إسحاق ولكن ترجيح الدارقطنيّ مبنيٌّ على شيءٍ آخر وهو أن أبا إسحاق السبيعي مدلسٌ، فإثبات الواسطة في رواية يوسف

يعني أنه دلَّسه في رواية إسرائيل. والله أعلم. التسلية/ رقم 128 [كلمات الثناء التي ظاهرها الجرح] *. . . ونظيره ما رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 330) عن ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: "كان إسرائيل -يعني: ابن يونس- في الحديث لصًا". قال ابن أبي حاتم: يعني: "أنَّهُ يتلقفُ العلم تلقُّفًا". * وروى هذه الكلمة عثمانُ بن أبي شيبة، عن ابن مهديّ بلفظ: "إسرائيل لصٌّ يسرقُ الحديث". فكأنه رواها بالمعنى، ولو سُلِّم أنَّ هذا لفظ ابن مهديّ لحُمِل على ما فسره به أبو حاتم، بدليل أن ابن مهدي كان يُقدم إسرائيل في حديث أبي إسحاق السبيعي على الثوريّ وشعبة؛ فمن المحال أنْ يقصد بسرقة الحديث ما هو معروف في "الاصطلاح". * لذلك لم يُحسن الحافظ رحمه الله صنعًا؛ لأنَّهُ أورد كلمة ابن مهدي برواية عثمان بن أبي شيبة عنه بدون تعقيب عليها. فالله تعالى يسامحنا واياه. . . بذل الإحسان 2/ 389 - 392 [إسرائيل أم سفيان بن عيينة؟] *وفي ترجيحِ البزَّارِ روايَةَ إسرائيلَ نَظَرٌ مِن وَجهَين: * الأوَّلُ: أنَّ ابن عُيَينَة أوثقُ من إسرائيلَ، ومَن طالَع ترجمةَ الرَّجُلَين عرفَ الفرقَ بينَهُما، مع ثقةِ إسرائيلَ. * وليس مَعنَى أنَّه اختُلِف على ابن عُيَينة في رفعه أن يُوَهَّنَ حديثُهُ، لاسيَّما وقد رجَّحنا أنَّه عنه مرفوعٌ. * الثاني: أنَّ البزَّار تَسَامَحَ في عَدِّ رواية أبي حَصينٍ مُتابَعةً، بل البحثُ في الاختلاف على منصورٍ كما هو ظاهرٌ. والله أعلم.

378 - أسعد بن سعيد بن روح

* الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ رييع آخر/ 1419 [رواية إسرائيل عن جدِّه أبي إسحاق السبيعي] * [تُراجع في ترجمة أبي إسحاق السبيعي] *والثورِيُّ أَثبَتُ في أبي إِسحاقَ مِن إسرائيلَ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 141/ ذو القعدة/ 1418 378 - أسعد بن سعيد بن روح: [أبو الفخر بن أبي الفتوح الأصبهاني التاجر 517 - 607 هـ. شيخ الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 . . . . أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري = أبو أمامة 379 - الأسقع بن الأسلع: [عن سمرة بن جندب الفزاري رضي الله عنه، وعنه أبو قزعة الباهلي سويد بن حجير] *. . وابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج 1/ 63 * [وانظر ترجمة قدامة بن وبرة] 380 - أسلم العدوي مولى عُمر: عبيد الله بن عمر لم يدرك أسلم العدوي مولى عمر، إنما يروي عن زيد بن أسلم عنه. الصمت / 273 ح 602 381 - أسلم الكوفي: [روى عن مرة الطيب، وعنه عبد الواحد بن زيد البصري، مجهولٌ. مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1425 382 - أسماء بن خارجة: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 325) قال: "روى

383 - إسماعيل بن أبان الغنوي

عن ابن مسعود، روى عنه ابن مالك". فهو مجهول الحال، إن لم يكن العين. الصمت / 163 ح277 . . . . إسماعيل الأزرق = يأتي في (إسماعيل بن سلمان الأزرق) . . . . إسماعيل الجَنْزَوِيّ = يأتي في (إسماعيل بن عليّ بن إبراهيم) 383 - إسماعيل بن أبان الغنوي: [أبو إسحاق الكوفي الخياط، أقدم من الورّاق قليلًا] كذّبه ابن معين وقال: وضع أحاديث على سفيان. * وقال أحمد: روى أحاديث موضوعة عن فطر، فتركناه. * وقال البخاري: ترك أحمد والناس حديثه. وتركه مسلم والنسائي. تنبيه 2/ رقم 836؛ متروك الحديث. التسلية/ رقم 66 * ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 397؛ تنبيه 1/ رقم 337 384 - إسماعيل بن أبان الوراق الكوفي: [الأزدي أبو إسحاق ويقال أبو إبراهيم] من شيوخ البخاري. تنبيه 1/ رقم 13 *وثّقه أحمد وأبو داود ومُطيّن، وقال البخاريُّ: صدوق. خصائص عليّ/ 64 ح 43 * [عن مسعر] ثقةٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 81ح 29 385 - إسماعيل بن إبراهيم الترجمانيّ: أبو إبراهيم [عن عامر بن يساف وعنه ابن أبي الدنيا] صدوقٌ لا بأس به. الصمت / 204 ح 375 . . . . إسماعيل بن إبراهيم التميميّ = أبو يحيى 386 - إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي: [عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "من سُئل عن علم يعلمُهُ فكتمه. . "] * قُلْتُ: وإسماعيل بن إبراهيم ليَّنه الحافظُ في "التقريب".

387 - إسماعيل بن إبراهيم بن الخباز

*وقال العقيليُّ: "ليس لحديثه أصلٌ" يعني: مرفوعًا، وقد صرَّح بذلك العقيليُّ فقال: "إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي، عن ابن عون ليس لحديثه أصلٌ مسندٌ إنما هو موقوفٌ من حديث ابن عون". اهـ التسلية/ رقم 15 387 - إسماعيل بن إبراهيم بن الخباز: [هو ابن سالم بن ركاب بن سعد الأنصاري الدمشقي. نجم الدين المعروف بابن الخبَّاز الحنبلي. 629 - 703 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 388 - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر: أبو معمر القطيعي الهروي: نزيل بغداد، قال ابن معين: ثقة مأمون. تفسير ابن كثير ج 1/ 381 . . . . إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم: يأتي في (إسماعيل بن عُلية). 389 - إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر: ضعفه الهيثميُّ وهو أقرب إلى الوهاء. التسلية/ رقم 3 * رجاله ثقات إلا إسماعيل فإنه ضعيفٌ، وأبوه خيرٌ منه. التسلية/ رقم 7 * أقرب إلى الوهاء. قال الهيثميُّ في "الزوائد" (8/ 259): "فيه إسماعيل ابن إبراهيم بن مهاجر، وهو ضعيفٌ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 153/ صفر /1419؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1419 . . . . إسماعيل بن أبي إسحاق = أبو إسرائيل الملائي 390 - إسماعيل بن أبي إسماعيل: [المؤدب، وأبو إسماعيل هوإبراهيم ابن سليمان بن رزين] عن إسماعيل بن عياش، منكرُ الحديث. تنبيه 3/ رقم 1060؛ وشَيخُ الحارِث بن أبي أسامة مُنكَر الحديث. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 391 - إسماعيل بن أبي أويس: [عبد الله بن عبد الله بن أويس] فيه مقالٌ

392 - إسماعيل بن أبي خالد

معروف. تنبيه 1/ رقم 57؛ فيه ضعف. الأربعون الصغرى/ 43 ح 14 * قال أبو حاتم: "محله الصدق، وكان مغفلًا". نقله عنة ابنه في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 181). ووقع فيه النسائي حتى قال فيه: "ليس بثقة". جُنَّةُ المُرتَاب/ 39 * إسماعيل بن أبي أُويس: وسعد بن عبد الحميد بن جعفر مُتكلَّم فيهما ولكن رواية ابن أبي أويس أرجح فهو أقوى من سعد. تنبيه 7/ رقم 1702 *ولعل الاضطراب من إسماعيل بن أبي أويس. التسلية/ رقم 39 *أهاب أن يكون إسماعيل بن أبي أويس وهم فيه. بذل الإحسان 1/ 79 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 392 - إسماعيل بن أبي خالد: هرمز ويقال: سعد ويقال: كثير، الأحمسي مولاهم البجلي، أبو عبد الله الكوفي (أخو أشعث وخالد) [حديث رواه إسماعيل بن أبي خالد، عن قيسِ بن أبي حازمٍ، قال: قام أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ، فحَمِدَ الله، وأَثنَى عليه، ثُمَّ قال: يا أيُّهَا النَاسُ! إِنَّكم تقرَؤون هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة:105]، وإِنَّا سَمِعنَا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: إِنَّ النَّاسَ إذا رَأَوا المُنكَرَ فلم يُغَيِّرُوهُ، أو شَكَ أن يَعُمَّهُم اللهُ بعقابِه] * رواه عن إسماعيل هكذا جمعٌ منهم: عبد الله بنُ نمير ومروان بنُ معاوية الفزاري وجرير بنُ عبد الحميد وخالد بنُ عبد الله وعمر بنُ عليّ وهشيم بنُ بشيرويزيد بنُ هارون وأبو أسامة حماد بنُ أسامة وشعبة بنُ الحجاج وزهير ابن معاوية وابنُ المبارك والمعتمر بنُ سليمان وعبيد الله بنُ عمرو ومالك بنُ مغول ووكيع بنُ الجراح وزائدة بنُ قدامة ومحمد بنُ يزيد الفرائضي؛

393 - إسماعيل بن أبي سعيد

* وذَكَرَ الدَّارَقُطنيُّ في "العِلل" (1/ 250 - 251) آخرين، منهم: يحيى بنُ سعيدٍ الأُمَوِيُّ، ويحيى بنُ عبد المَلِك بنِ أبي غَنيَّةَ، ومُرَجَّى بنُ رجاءٍ، وعبدُ الرَّحيم ابن سُليمانَ، والوَليدُ بنُ القاسم، وعليُّ بنُ عاصمٍ، وُيونُسُ بنُ أبي إسحاق، وعبدُ العَزيز بنُ مُسلِمٍ القَسْمَليُّ، وهَيَّاجُ بنُ بِسطَامٍ، ومُعَلَّى بنُ هِلالٍ، وأبو حَمزَةَ السُّكَّرِيُّ. *كلُّ هؤلاء رَوَوهُ، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ بسنده مرفُوعًا. *وخالفهم يحيى بنُ سعيدٍ القَطَّان، وابنُ عُيَينة، وإسماعيلُ بنُ مُجَالِدٍ، وعُبيدُ الله ابن مُوسَى، فرَوَوهُ عن إسماعيلَ، عن قيسٍ، عن أبي بكرٍ موقُوفًا عليه. * ذَكَرَهم الدَّارَقُطنيُّ، وقال: "جَمِيعُ رُواة هذا الحديث ثِقاتٌ، ويُشبِه أن يَكُون قيسُ بنُ أبي حازمٍ كان يَنشَطُ في الرِّواية مرَّةً فيُسنِدُه، ومرَّة يَجبُن عنه فيَقِفُه على أبي بكرٍ". اهـ. * ونَقَلَ ابن أبي حاتمٍ في "العِلل" (1788) عن أبي زُرعة، قال: "وأحسِبُ إسماعيلَ بنَ أبي خالدٍ كان يرفَعُه مرَّةً، وُيوقِفُه مرَّةً". *وهذا الحُكمُ مِن أبي زُرعة، والدَّارَقُطنيِّ يقتَضِي صِحَّةَ المرفُوع والموقُوفِ جميعًا، وجانِبُ الرَّفع أَقوَى وأَولَى. *الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 173/ رجب / 1419 393 - إسماعيل بن أبي سعيد: [عن عكرمة، وعنه معمر] ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الزهد/18ح5 394 - إسماعيل بن إسحاق القاضي: أحد الثقات. تنبيه 12/ رقم 2508 395 - إسماعيل بن أمية: إبراهيم بن أبي يحيى متروك، أما قول ابن المديني أن إسماعيل بن أمية أخذه من إبراهيم فليس عليه دليل، وإنما يتخوف من هذا إذا

396 - إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي

كان الراوي ممن يرسل أو يدلس وليس إسماعيل واحدًا من هذين بل هو ثقة ثبت. . تفسير ابن كثير ج 2/ 230 396 - إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي: [عن أبيه عن جدِّه] ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 1/ 345) وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 159)، فأما البخاريّ فقال: "في حديثه نظر". وأما ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. . فما زلت أتعجب من زعم الشيخ أبي الأشبال أحمد بن محمد شاكر رحمه لله تعالى في "شرح المسند" (3/ 220): "أنه ثقة" هكذا!، كأن لم يثبت فيه جرح قط!!. خصائص عليّ / 28 ح 5 397 - إسماعيل بن العباس: ابن محمد هو أبو علي الوراق. حدَّث عن ابن عرفة وطبقته. ترجمه الخطيب في "تاريخه" (6/ 300)، ونقل توثيقه عن الدارقطنيّ. بذل الإحسان 2/ 210 * أحد شيوخ أبي القاسم بن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في السير 15/ 740 حديث الوزير/ 6 - 9 398 - إسماعيل بن المثنى: [عن يزيد بن أبي خالد، وعنه سليمان بنُ قرم] * ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 375)، وقال: "لا يتابع في حديثه" يعني هذا. وقال ابن عديّ: إسماعيل بن المثنى هذا لا أعرفه إلا بهذا الحديث. [حديث: "صنفان من أمتي لا سهم لهما في الإسلام. . "] جُنَّةُ المُرتَاب/ 50 399 - إسماعيل بن بشير: [عن جابر بن عبد الله، وأبي طلحة بن سهل الأنصاري رضي الله عنهما] قال الذهبيُّ: "لا يدري من ذا". الأربعون في ردع المجرم/ 56ح14 400 - إسماعيل بن بُهرام: صدوقٌ متماسكٌ، لكني لم أعرف أباه بهرام بن

401 - إسماعيل بن ثبت بن مجمع

يحيى. تنبيه 10/ رقم 2204. 401 - إسماعيل بن ثابت بن مجمع: ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2353 402 - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير: [الأنصاري، أبو إسحاق المدني القارئ] أخرج له الجماعة. * وثقه ابن معين وأحمد والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن المديني وأبو زرعة في آخرين. بذل الإحسان 1/ 177 *ورواية إسماعيل بن جعفر أرجح، وهو أوثق من الدراورديّ. الأمراض والكفارات/ 129ح54 [زيادة لفظة: "وأبيه" في حديث: "أفلح إن صدق"] * إسماعيل بن جعفر: ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ. . وإسماعيل بن جعفر من أوثق الناس وأثبتهم، فلا يتهيأ الحكم على روايته بالشذوذ. . . مجلة التوحيد/رمضان/ سنة 1414 403 - إسماعيل بن حصن: ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 98)، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 116)، وقال: "صدوق". تنبيه 7/ رقم 1736 404 - إسماعيل بن حكيم الخزاعي: صاحب الزيادي، ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 165) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. النافلة ج 1/ 96 405 - إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان: صدوقٌ، وفيه كلام يسير، ووثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: "شيخٌ"، يكتب حديثُهُ". التسلية/ رقم 63 * ضعيف. تفسير ابن كثير ج 1/ 421 406 - إسماعيل بن خالد الضرير: شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه

407 - إسماعيل بن رافع أبو رافع

الخطيب في "التاريخ" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/237ح 474 . . . . إسماعيل بن خليفة = أبوهانيء الأنصاري . . . . إسماعيل بن خليفة = أبو إسرائيل الملائي 407 - إسماعيل بنُ رافع أبو رافع: تركه: النسائي، وابنُ خراش، والدارقطنيّ. وقال ابن معين، وعمرو بن عليّ، وأبو حاتم: "منكر الحديث". *والأكثرون على تضعيفه. النافلة ج 1/ 43 * قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 434): هذا إسناد فيه أبو رافعٍ، واسمه إسماعيل بنُ رافع، ضعيفٌ متروكٌ". اهـ التسلية/ رقم 79؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 264 *منكرُ الحديث تركه النسائي والدارقطني وجماعةٌ. *وضعَّفه أحمد وابن معين وابن عديّ وجماعةً آخرون. تنبيه 6/ رقم 1547 *منكر الحديث. التسلية/ رقم 115 408 - إسماعيل بن رجاء: [ابن ربيعة الزبيدي، أبو إسحاق الكوفي] * وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائيُّ وابنُ حبان. *أما الأزديّ فإنه شذَّ فقال: "منكرُ الحديث". تنبيه1/ رقم240 *وكلماتُ الثناء التي ظاهرُها الجرحُ موجودةٌ في كلمات بعض العلماء. من ذلك قول أبي حاتم الرازي، أنَّ شعبة كان يقول: "إسماعيلُ بن رجاء شيطان" يعني من حُسْن حديثه. ذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (ج 1/ رقم 248) عن أبيه. وهذه فائدةٌ نفيسة خلت منها كتب التراجم التي ترجمت لإسماعيل، فاهنأ بها!. بذل الإحسان 2/ 391 * قال البغوي الكبير في "مسند ابن الجعد" (885): "ولم يلق الثوريُّ

409 - إسماعيل بن رجاء بن حيان الحضني

إسماعيل بن رجاء. أخبرنا بذلك صالحٌ، عن عليّ، عن يحيى بن سعيد". . . . التسلية/ رقم 58 [عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري، مرفوعًا: "يؤم القوم أقرأُهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمُهم بالسُّنّة"] *قال ابن أبي حاتم في "العلل" (248):. . قال أبي كان شعبة يقول إسماعيل بنُ رجاء كأنه شيطان من حُسن حديثه وكان يهاب هذا الحديث يقول: حكم من الأحكام عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يشاركه أحدٌ. قال أبي شعبة أحفظ من كُلِّهم. . اهـ *قلتُ: ولي على هذا الكلام تنبيهات، الأول: قوله: "قال أبي: كان شعبة يقول. . إلخ " كذا هو في "الأصول" المخطوطة لـ"العلل"، أن شعبة قال هذه العبارة في إسماعيل بن رجاء، وكنت نقلتُها في "بذل الإحسان" (2/ 391) على أنها فائدة. نفيسة خلت منها كتب التراجم التي ترجمت لإسماعيل، وهي والله كذلك، لكن قال أبو القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (888): حدثنا محمود بن غيلان: نا شبابة: نا شعبة وذكر عنده أوس بن ضمعج، قال: والله ما أراه إلا شيطانًا. يعني: لجودة حديثه". وكذلك نقلها المزي في "التهذيب" (3/ 390) في ترجمة أوس فلا أدري ممن هذا؟. . . التسلية/ رقم 58 409 - إسماعيل بن رجاء بن حيّان الحضنيّ: القرشيّ. وثقه العجليُّ والحاكم وقال أبو حاتم: "صدوق". وضعَّفه العقيليُّ والدارقطنيُّ والساجيُّ. تفسير ابن كثير ج 3/ 417 * ذكره ابن حبان في المجروحين وقال: "يروي عن موسى بن أعين، منكرُ الحديث، ياقي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات. . ". * وهو متأخر بينه وبين الأعمش واسطة، وليس هو ابن ربيعة الكوفي الذي

410 - إسماعيل بن سلمان الأزرق

هومن شيوخ الأعمش. تنبيه 1/ رقم240 410 - إسماعيل بن سَلمان الأزرق: [ابنُ أبي المغيرة التميمي الكوفي] *إسماعيل الأزرق هو ابن سلمان، تركه ابن نمير والنسائيُّ. * وقال ابن معين: "ليس حديثُةُ بشئٍ" وقال ابن حبان: "ينفرد بمناكير يرويها عن المشاهير". تفسير ابن كثير ج 1/ 491 * متروكٌ، كما قال النَّسائيُّ. وخَتَمَ ابن عَدِيِّ ترجَمَته بقوله: وقد رَوَى -يعني: إسماعيلَ- عن أنسٍ أيضًا حديثَ الطَّير في فضائِلِ عليِّ بن أبي طالبٍ. اهـ. وهو بهذا يُشير إلى وهائِهِ؛ لأنَّ حديث الطَّير -وإن تعدَّدت طُرُقُه- فهو باطلٌ. والله أعلمُ. . الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 5/ صفر/ 1413 411 - إسماعيل بن سنان أبو عبيدة العصفري: [عن عكرمة بن عمِّار] *قال الألباني في "الصحيحة" (3/ 412): "هذا إسناد جيد في الشواهد والمتابعات رجاله رجال مسلم غير العصفري، قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس". اهـ الديباج 3/ 27 412 - إسماعيل بن سيف: [عن عون بن عَمرو القيسيّ، عن الجريري، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: إن في الجنة غرفًا يري ظاهرها من باطنها. .] *قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 278): "فيه إسماعيل بن سيف وهو ضعيفٌ". . كتاب البعث/ 128ح 74 413 - إسماعيل بن شبيب: قال العقيلي في ترجمة إسماعيل هذا، بعد أن ساق له أحاديث: إسماعيل بن شبيب عن ابن جريج أحاديثه مناكير ليس منها شيء محفوظ. . . اهـ *وإسماعيل هذا، واهٍ، متهافت. تركه النسائيُّ. بذل الإحسان 1/ 103 - 104.

414 - إسماعيل بن شيبة الطائفي

414 - إسماعيل بن شيبة الطائفيّ: واهٍ كما قال الذهبيُّ. بل قال النسائيُّ: متروكُ الحديث. الأربعون في ردع المجرم/ 61 - 62ح 18 415 - إسماعيل بن صبيح: صدوق. تنبيه 12/ رقم 2401 416 - إسماعيل بن صخر الأيليّ: ترجمه البخاريُّ، وابنُ أبي حاتم (1/ 1 / 178)، ولم يذكرا فيه شيئًا, ولم يرو عنه إلا محمد بن جعفر، كما قال البزار، فهوعلى هذا الرسم مجهولُ العين. التسلية/ رقم 54 . . . . إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كَريمة = السُّدِّيّ الكبير . . . . إسماعيل بن عبد الرحمن بن عَمرو = ابن الفرَّاء 417 - إسماعيل بن عبد الكريم: [ابن معقل بن منبه، أبوهشام الصنعاني] *ذكر المزي في "التهذيب" (3/ 140) عن ابن معين أنه قال فيه: "ثقةٌ، رجلُ صدقٍ والصحيفة التي يرويها عن وهب، عن جابرٍ ليست بشيء إنما هو كتابٌ وقع إليهم، ولم يسمع وهبٌ من جابرٍ شيئًا". التسلية/ رقم 31 * [عن إبراهيم بن عقيل، وعنه الحسن بن الصباح البزار] وثقه ابن حبان. وقال النسائيُّ: "ليس به بأس". التسلية/ رقم 2 418 - إسماعيل بن عبد الله: يروي عن عُمر بن الخطاب حديث: إنها ستفتح عليكم الشام فتجدون فيها بيوتًا يقال لها الحمامات. . تنبيه1/ رقم 245 419 - إسماعيل بن عبد الله: ضعَّفه الدارقطني. * ويقال له " أبو شيخ"، ترجمه الخطيب في تاريخه"، وقال: "حدّث عن عليّ بن يسار -أوسيار- شيخٌ له مجهولٌ. . ولا يحفظ له سوى حديث واحد. . هو حديث: "الخيل في نواصي شقرها الخير"، ونقل عن أبي الفتح الأزدي أنه قال: متروك". اهـ.

420 - إسماعيل بن عبد الله السكوني

* وإسماعيل هذا متأخر عن إسماعيل بن عبد الله الذي يروي عن عمر بن الخطاب حديث: "إنها ستفتح عليكم الشام. . "، وقد خلط بينهما ابن الجوزي. تنبيه 1/ رقم 245 420 - إسماعيل بن عبد الله السكوني: [عن إبراهيم بن أبي عبلة، وعنه أبو داود الطيالسي] هشام بنُ سلام، وإسماعيل بنُ عبد الله لم أعرفهما. تفسير ابن كثير ح 3/ 229 421 - إسماعيل بن عبد الله الضّبيّ الأصبهانيّ: شيخ الطبراني ترجمه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين"، وقال: شيخٌ ثقةٌ. وترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ولم يحكِ فيه شيئًا. تنبيه 5/ رقم 1448 422 - إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد: [مولى بني جدعان وهو ابن بنت محمد بن أبي هلال المحدث، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي مالك الأشعريّ؛ وعنه إسماعيل ابن أبي أويس] *سنده ضعيفٌ. . وإسماعيل بن عبد الله ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 179 - 180)، وقال: "سئل عنه أبي فقال: لا أعلم روى عنه إلا ابن أبي أويس، وأرى في حديثه ضعف، وهو مجهولٌ". . الأربعون الصغرى 43/ ح 14 423 - إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرَّقيّ: ترجمه ابن أبي حاتم في (1/ 1/ 181)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهوعلى جهالة الحال عنده. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 393 * قال الأزديُّ: "منكر الحديث جدًا". * فقال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 124): "وثقه ابن حبان، ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مثله". اهـ

424 - إسماعيل بن عبد الله بن سماعة

*كذا! والصواب ألا يهدر جرح الأزدي إلا عند مخالفته لصيارفة الفن. والله أعلمُ. التسلية/ رقم 67 424 - إسماعيل بن عبد الله بن سماعة: ثقة. والطريق إليه جيد. تنبيه 9/ رقم 2044 425 - إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين: مولى بني مَيسَرَة موالي العَاصِ بن هشامٍ المَخزُومِيِّ. وكنتُ حكمتُ على إسناد الشَّافِعِيِّ بالجَودةِ [يعني في حديث: "التكبير عند خاتمة كل سورة من سورة الضحى إلى آخر القرآن"؛ وهو حديثٌ جيِّدٌ ثم تراجع الشيخ عن هذا الحكم في الفتاوى الحديثية وراجع ترجمة: أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة فيما تقدم] لمَّا نُشِر البحثُ في "مجلَّة التَّوحيد"، وكذلك في "تنبيهِ الهَاجِدِ"، وليس كذلك؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ عبدِ الله بن قُسطَنطينَ لا أَعرِفُ أحدًا وثَّقَهُ، ولم أَجِدهُ في "ثقاتِ ابن حِبَّان"، وتَرجَمَهُ ابن أبي حاتِمٍ في "الجَرح والتَّعديل" (1/ 1/ 180) ولم يَحكِ فِيهِ شيئًا، ففي ثُبُوت هذا الخَبَرِ نظرٌ، وقد أنكَرَهُ أبو حاتِمٍ، كما في "العِلَل" (1721). والحمدُ لله على ما أَنعَمَ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 123/ شعبان/ 1418 426 - إسماعيل بن عبد الله بن مسعود: هو الملقب بـ (سمّويَه (شيخُ عبد الله بن جعفر. وهو صاحب الأجزاء والفوائد التي تنبي بحفظه وسعة علمه. * وثَّقه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ وغيرهما. وانظر "السير" (13/ 10 - 11). تفسير ابن كثير ج 2/ 84 427 - إسماعيل بن عبد الله بن وهب أبي البختري بن وهب: القرشي الأسدي [عن أبيه، عن جدِّه، عن هشام بن عروة] * قال ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 2/ ق 848): "من أهل صيدًا، حدث عن جدِّه أبي البختري وهب بن وهب، روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل،

428 - إسماعيل بن عبد الله بن يزيد

وستأتي روايته في ترجمة محمد بن الفتح الصيداوي فإن كان ابن عم إسماعيل بن محمد بن وهب بن وهب؛ وإلا فهو ولده". اهـ. * قُلْتُ: فهم مجاهيل [يعني: محمد بن صبح، وإسماعيل بن عبدُ الله بن وهب، ومحمد بن الفتح أبي الحسن الصيداوي]. التسلية/ رقم 58 428 - إسماعيل بن عبد الله بن يزيد: تأتي ترجمته في أثناء ترجمة (إسماعيل ابن يزيد). تفسير ابن كثير ج 3/ 29 - 30 429 - إسماعيل بن عبد الملك: [عن أبي صالح، وعنه أبو حنيفة] *قال ابن معين وأبو حاتم وأبو نعيم: "ليس بالقويّ" ووهاه ابن مهدي. التسلية/ رقم 67 * [عن أبي الزبير، وعنه مالك بن سعير بن الخِمْسِ] فيه ضعفٌ. تنبيه 5/ رقم 1285 * [عن أبي الزبير] ضعفه الأكثرون. قال أبو حاتم: "ليس بقويّ في الحديث وليس حدُّهُ التركُ". بذل الإحسان 1/ 179 * [عن أبي الزبير] صاحب أوهام. . . ويضعف من قبل حفظه. التسلية/ رقم 2 430 - إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحرّاني: ثقة. النافلة ج 1/ 34 431 - إسماعيل بن عبيد بن رفاعة: [عن أبيه، وعنه عبد الله بن عثمان بن خثيم]: لم يرو عنه سوى ابن خثيم كما ذكر البخاريُّ في "التاريخ" (1/ 1/ 367 - 368)، ووثقه ابن حبان كالعادة!. غوث المكدود 2/ 153ح 557 432 - إسماعيل بن عليّ بن إبراهيم: [ابن أبي القاسم الدمشقي الشروطي 498 - 588هـ. أبو الفضل الجَنْزَوِيّ. ويقال فيه أيضًا: الجَنزِيّ. نسبة إلى جَنزَة

433 - إسماعيل بن علية

من مدن أرَّان وهو إقليم صغير بين أَذْرِبيجان وأرمِينِية. شيخ للضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 433 - إسماعيل بن عُلية: هو ابن إبراهيم بن مقسم المعروف بـ (ابن عُليَّة). * أخرج الجماعة. وهو متفق على ثقته وإتقانه. * قال أحمد: "إليه المنتهى في التثبت بالبصرة". * وقال ابن معين: "كان ثقة صدوقًا، مأمونًا، مسلمًا ورعًا تقيًا". وناهيك بهذا من ابن معين. * أمَّا ما حكي عن أحمد، أنه سُئل عن وهيب [هو ابن خالد. أبو بكر البصري]، وابن علية، فقال: "وهيبٌ أحب إليَّ، وابن علية ما زال وضيعًا في الكلام الذي تكلم به إلى أَنْ مات! قلت: أليس قد رجع وتاب على رؤوس الناس؟! قال: بلى!. إلى أَنْ قال: وكان لا ينصفُ بحديث الشفاعات". وكان منصور بن سلمة الخزاعي يحدث مرةً فسبقه لسانُه، فقال: "ثنا إسماعيل بن عُلية، ثم قال لا، ولا كرامة! بل أردت زهيرًا، ثم قال: ليس من قارَفَ الذنب كمن لم يقارف، وأنا والله استتبتُ ابن عُلَية". *قال الذهبي في "الميزان": "وهذا من الجرح المردود؛ لأنه غلوٌ. وإمامةُ إسماعيل لا نزاع فيها. وقد بدت منه هفوة وتاب منها، فكان ماذا؟! إني أخاف الله لا يكون ذكرنا له من الغيبة". اهـ. *ثم إِنَ "عُلَيّة" هي أمُّ إسماعيل على الراجح، خلافًا لعليّ بن حُجر إذ زعم أنها جدّته لأمِّه. وكان إسماعيل يكره أن ينسب إلى أمه، فكان يقول: "من قال ابن علية فقد اغتابني". * ولكن المحدثين لم يروا أَنَّ هذا من الغيبة، وإنما نسبوه لأُمِّه تمييزًا له عن غيره، لحفظه وشرفه. كما أنه لا يُعدُّ من الغيبة أن نقول: "الأعمش والأعرج

والأحول. . " ونحو ذلك. وضابط ذلك، ما قاله ابن حبان في "المجروحين" (1/ 18): ". . إِنَّ إخبار الرجل بما في الرجل على جنس الإبانة، ليس بغيبة، وإنما الغيبة ما يريد القائل القدح في المقول فيه". . * وقد علَّقَ الذهبيُّ في "السير" (9/ 108) على قول إسماعيل, فقال: "هَذَا سُوءُ خُلُقٍ -رَحِمَهُ اللهُ- شَيْءٌ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ، فَمَا الحِيْلَةُ؟! قَدْ دَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِأَسْمَائِهِم مُضَافًا إِلَى الأُمِّ، كَالزُّبَيْرِ ابْنِ صَفِيَّةَ، وَعَمَّارِ ابْنِ سُمَيَّةَ". اهـ بذل الإحسان 1/ 195 - 196 *الجريري سعيد بن إياس كان اختلط قبل موته بثلاث سنين، ولكن إسماعيل بن علية سمع منه قبل الاختلاط، نصَّ عليه النسائيُّ وغيره. غوث المكدود 3/ 140 ح 844 * سمع من الجريري قبل الاختلاط. تفسير ابن كثير ج1/ 502؛ ج 2/ 110؛ تنبيه 3/ رقم 954 * ابن علية وحماد بن زيد من أثبت الناس في أيوب، وهما أيضًا أثبت من جرير بن حازم وزيد بن حبان في الضبط والإتقان. حديث الوزير/127ح 77 * إسماعيل بن علية: هو أشهر من أخيه ربعي بن علية. تفسير ابن كثير ج 3/ 56 [حديث ابن عباس: أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يصيب من الرؤوس. يعني: يُقَبِّل] * هذا، رواه معمر وابنُ أبي عروبة وعبد السلام بنُ حرب عن أيوب عن عبد الله بن شقيق عن ابن عباس. * وخالفهم ابن علية ووهيب بنُ خالد وحماد بنُ سلمة فرووه عن أيوب عن رجل عن ابن عباس. * والمصنف يرجح كفة ابن علية ومن معه لأمرين.

* الأول: أن جماعة من العلماء صرحوا بأن أوثق الناس في أيوب هو ابن علية. * وقد قال يعقوب بن شيبة: أخبرني الهيثم بنُ خالد، قال: "اجتمع حفاظ أهل البصرة، فقال أهل الكوفة لأهل البصرة: نَحُّوا عنَّا إسماعيل بن علية، وهاتوا من شئتم". * وذهب آخرون إلى تقديم حماد بن زيد، وما أحراه بذلك، فهما كفرسي رهان. *ووهيب بنُ خالد: أحد أثبات أهل البصرة. قال أبو حاتم: "ما أنقى حديثه، لا تكاد تجده يحدث عن الضعفاء وهو الرابع من حفاظ أهل البصرة". * وقال الفضل بنُ زياد: "سألت أحمد بن حنبل عن وهيب وإسماعيل بن علية أيهما أحبُّ إليك إذا اختلفا؟ قال: كان عبد الرحمن يختارُ وهيبا على إسماعيل. قلت: في حفظه؟ قال: في كل شيء، وإسماعيل ثبتٌ". *وحماد بنُ سلمة: أحد الأئمة، لولا أن مؤمل بن إسماعيل الراوي عنه في حفظه مقالٌ. *وفي مقابل هؤلاء: معمر بن راشد، وهو أحد الأثبات الكبار، لكن قال ابن معين: "إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهري، وابن طاووس فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا". انتهى. * وأيوب السختاني بصري، وعبد السلام بنُ حرب ثقةٌ، تكلم بعض أهل النقد في حفظه. وسعيد بنُ أبي عروبة أحد الأثبات، واختلف عليه بعضُ أصحابه في رواية هذا الحديث كما يأتي. *فالناظر إلى الكفتين يرى أن جانب ابن علية ومن معه أرجحُ.

434 - إسماعيل بن عمر

* الأمر الثاني: أنه وقع اختلافٌ في صحابي الحديث. . تنبيه 12/ رقم 2406 434 - إسماعيل بن عُمر: [أبو المنذر الواسطي] وثّقه ابن المدينيّ، وابنُ حبان، والخطيب. وقال أبو حاتم: "صدوق". وقال ابن معين: "لا بأس به". غوث المكدود 3/ 322 ح 1065 * أيوب بن سويد، وإسماعيل بن عمر، ومحمد بن خالد الرعينيّ، وأبو مطر واسمه منيع: كلهم يروي عن مالك وليس فيهم ثقة إلا إسماعيل بن عُمر. تنبيه 4/ رقم 1205 * إسماعيل بن عُمر: أبو المنذر. من ثقات مشايخ الإمام أحمد. تنبيه 11/ رقم 2341 . . . . إسماعيل بن عُمر بن كثير = ابن كثير. 435 - إسماعيل بن عَمرو: [عن ابن أبي مريم، وعنه الحسن بنُ الجهم] * لم أقطع فيه بشيء، وأظنه إن لم يتصحف عن "إسماعيل بن عياش" هو البجلي الكوفي، وهو مترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 190) فإن يكن هو فقد قال أبو حاتم فيه: ضعيف الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 129 436 - إسماعيل بن عَمرو بن نجيح البجليّ: الكوفي الأصبهاني. ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 125/ شعبان/ 1418؛ ضعّفه أبو حاتم- كما في الجرح والتعديل (1/ 1/ 190)، والعقيليّ في الضعفاء (ق 17/ 2)، وابن عديّ في الكامل (317/ 1)، والدارقطنيّ في الضعفاء (ق 3/ 1). * وقال ابن عديّ بعد أن ساق له أحاديث: وهذه الأحاديث التي أمليتها مع سائر رواياته التي لم أذكرها عامتها مما لا يتابع عليه. اهـ.

* وقال العقيليُّ: كان بأصبهان، وفي حديثه مناكير. ويحيل على من لا يحتمل. خصائص عليّ /89 - 90ح 82، 68ح 49؛ مسند سعد / 41 ح 13 * أخرَجَهُ ابن عَدِيٍّ في "الكامل" (1/ 316)، وقال بعد ذِكر أحاديثَ: "وهذه الأحاديثُ التي أَملَيتُها مع سائر روايَاتِه التي لم أَذكُرها، عامَّتُها ممَّا لا يُتابع إسماعيلَ أحدٌ عليها. وهو ضعيفٌ" انتهَى. *كذا قال! ورِوايَةُ الطَّبَرَانِيِّ ترُدُّ عليه، وروايَتُه تَرُدُّ على الطَّبَرَانِيِّ. فسُبحان من وَسِع كُلَّ شيءٍ عِلمًا. وانظُر "تنبيهَ الهَاجِد" (508). الفتاوى الحديثية / ج 3 / رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 * إسماعيل بن عمرو البجليُّ: ضعّفه أبو حاتم والدارقطنيّ. وقال ابن عديّ: "وهذه الأحاديث التي أمليتها مع سائر رواياته التي لم أذكرها عامتها مما لا يتابع إسماعيل أحدٌ عليها، وهو ضعيفٌ". * أمَّا ابن حبان فذكره في "الثقات"! حديث الوزير/ 63 ح 27؛ ونحوه في: خصائص عليّ / 137 ح 159 * إسماعيل بن عَمرو البجلي: [تفرد بزيادة: ولم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم] وهذه زيادة منكرة في حديث الثوري، بل في حديث سهل بن سعد. * وإسماعيل: ضعَّفه أبو حاتم والدراقطني. وقال ابن عدي: حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها. تنبيه 10/ رقم 2219 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 40): "فيه إسماعيل بن عَمرو البجليُّ، وثقهُ ابن حبان، وضعَّفه غيرُهُ، وبقية رجاله ثقاتٌ". التسلية/ رقم 68 *وإسماعيل بن عَمرو: منكرُ الحديث. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1425؛ التسلية/ رقم 86؛ ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 352؛ التسلية/ رقم 15؛ مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1418

437 - إسماعيل بن عياش

* إسماعيل بن عَمرو: ضعيفٌ، وبه أعل الهيثميُّ (7/ 171) الحديثَ. التسلية/ رقم 141 437 - إسماعيل بن عَيَّاش: [ابن سليم العنسيّ، أبو عتبة الحمصيّ] * متماسكٌ إذا روى عن أهل الشام. تنبيه 8/ رقم 1892 * إسماعيل بن عياش: قال المنذري في "مختصر أبي داود" (5/ 357): في إسناده إسماعيل بنُ عياش، وفيه مقال. اهـ. كذا قال! وإنما تكلموا في رواية إسماعيل عن أهل الحجاز، أما روايته عن الشاميين فقووها كما قال أحمد والبخاريُّ وغيرهما. تنبيه 11/ رقم 2292 * كان إذا روى عن أهل الحجاز وأهل العراق جاء بالمناكير وإذا روى عن أهل الشام فهو أصلح. وهو في نفسه صدوقٌ، ولكن الضعف آتٍ من روايته عن الحجازيين وقد وثقه بعض النقاد مطلقًا من غير تقييد بروايته عن الشاميين. * وثقه ابن معين وغيره، وقال يعقوب بنُ سفيان: ثقةٌ عدلٌ. وقال يزيد بنُ هارون: ما رأيتُ أحفظ منه، وقال البوصيري في "الزوائد": مدلس. حديث القلتين / 42، 54 - 56 * إذا روى عن أهل الحجاز وقعت في روايته المناكير. تنبيه 11/ رقم 2340 * إسماعيل بن عياش: فروايته عن أهل الحجاز منكرةٌ. وهذا منها. تنبيه 12/ رقم 2399 *. . وفي الجملة: إسماعيل بنُ عياش ممن يكتب حديثه، ويحتجّ به في حديث الشاميين خاصةً. التسلية/ رقم 89 * قال الهيثميُّ (1/ 122): "فيه إسماعيل بن عياش، وهو مختلفٌ في الاحتجاج به". وقال الحافظ في "الإصابة": "ذكره البغويّ ولم يخرج له شيئًا

وقال ابن مندة: له ذكرٌ في الصحابة، ولم يثبت". اهـ التسلية/ رقم 63 * إسماعيل بن عيّاش: وقد ذكر في "التهذيب" (3/ 146) أن خطاب بن عثمان يروي عن إسماعيل بن عيّاش في "جزء القراءة". غوث المكدود 3/ 8 [عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: لا تقرأ الحائض، ولا الجُنبُ شيئًا من القرآن] * قال الترمذيُّ: "حديث ابن عمر، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة". وقال عبد الله بنُ أحمد: "قال أبي: هذا باطلٌ، أنكره على إسماعيل بن عياش. يعني أنه وهمٌ من إسماعيل بن عياش". * وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 48/ 116): "قال أبو حاتم: هذا خطأ، إنما هو عن ابن عمر قوله". يعني أنه وهم في رفعه. * وقال البيهقيّ: "فيه نظر، قال محمد بن إسماعيل فيما بلغني عنه: إنما روى هذا إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة. ولا أعرفه من حديث غيره. وإسماعيل منكرُ الحديث عن أهل الحجاز وأهل العراق". * قلتُ: هكذا علَّل المتقدمون هذا الحديث. وخالفهم الشيخُ أبو الأشبال رحمه الله في "شرح الترمذي"، وأطال في الدفاع عن إسماعيل بن عياش فيما لا نختلف معه فيه، من أنه ثقة إذا روى عن أهل الشام، وإن روى عن غير أهل بلده، فلا يقبل منه ولم يتعرض الشيخ رحمه الله لكون موسى بن عقبة ليس من أهل الشام، بل هو مدنيٌّ. ورواية إسماعيل عن أهل الحجاز تكثر فيها المناكير. النافلة ج 2/ 147 - 148 [صفةُ رواية إسماعيل بن عياش لحديث غير أهل بلده] * إذا حدث عن المدنيين جاء بالمناكير. بذل الإحسان 2/ 165

* إذا حدّث عن غير أهل بلده وقعت المناكير في روايته. النافلة ج 2/ 24 * إن روى عن المدنيين، فليس بشيء. النافلة ج 1/ 41 * جرح ابن عياش إنما هو في روايته عن غير الشاميين. جُنَّةُ المُرتَاب/ 94 * رواية إسماعيل عن غير أهل بلده ضعيفةٌ. الصمت / 172ح 295 * روايته عن أهل الحجاز تكثر فيها المناكير. تنبيه 1/ رقم 244 * إذا روى عن أهل الحجاز أتى بالمناكير. تنبيه 9/ رقم 2010 * رواية إسماعيل عن الحجازيين تكثر فيها المناكير. تنبيه 9/ رقم 2085 * روايته عن المدنيين منكرةٌ. تنبيه 3/ رقم 1060 * ضعيف إذا روى عن غير أهل الشام، كما ذكره محقق "التفسير"، جزاه الله خيرًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 232 * قال البيهقيُّ (1/ 240): ". . وإسماعيل بن عياش لا يحتج به خاصةً إذا روى عن أهل الحجاز. . ". بذل الإحسان 2/ 143 * إسماعيل بن عيَّاش: منكر الحديث إذا روى عن أهل الحجاز. تنبيه 2/ رقم 581 * ورواية إسماعيل عن الشاميين قويّةٌ. الأربعينية القدسية/ 84ح 34 [مَنْ من أهل الصنعة الذين نصَّوا على نكارة حديث إسماعيل عن غير الشوام؟] * إسماعيل بن عيّاش: إذا روى عن أهل الشام فصحيح كما قال أحمد والبخاريُّ وغيرهما. الأربعينية القدسية/ 21ح 6 * إسماعيل بن عيّاش: إذا روى عن أهل بلده فصحيحٌ كما قال البخاريُّ وغيره. الأربعون الصغرى/ 88ح 44؛ غوث المكدود 3/ 275ح 1023

* قال ابن على: وهذا الحديث منكر المتن، وإن كان عن إسماعيل بن عياش، لأن إسماعيل يخلطافي حديث الحجاز والعراق، وهو ثبتُ في حديث الشام. . اهـ التسلية/ رقم 58 * قال ابن عدىّ: . . ومن حديث العراقيين إذا رواه ابن عياش عنهم، فلا يخلومن غلطٍ يغلطافيه إمَّا أن يكون حديثًا موصولًا فيرسله، أو مرسلًا يوصله، أو موقوفًا يرفعه، وحديثُهُ عن الشاميين إذا روى عنه ثقةٌ فهو مستقيم. وفي الجملة إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه، ويحتجُّ به في حديث الشاميين خاصةً. اهـ التسلية/ رقم 89 [أمثلة شيوخ روى عنهم: وهم غير شوام] * إسماعيل بن عيّاش: مضطرب الرواية إن روى عن المدنيين، وسهيل هذا مدنيّ. غوث المكدود 1/ 107ح 107 * إسماعيل: إن روى عن المدنيين تقع المناكير في روايته، وعمارة بن غزية مدنيٌّ. النافلةج 2/ 27 * إسماعيل بن عياش: قال أحمد والبخاري وغيرهم: "إنْ حدَّث عن أهل الشام فحديثه صحيح، وإن حدث عن أهل الحجاز ففي حديثه المناكير". وهو هنا يروي عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو مدنيٌّ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 155 * إذا روى عن أهل الحجاز جاء بالمناكير، وشيخه في الحديث ابن إسحاق، وهو مدنيٌّ، فالاضطراب من هنا. بذل الإحسان 2/ 23 * وهو إن روى عن أهل الحجاز، وقعت المناكير في روايته. . ويحيى ابن سعيد الأنصاريِ مدنىٌّ، فهذه الرواية منكرةٌ. . التسلية/ رقم 89

* إذا روى عن أهل الحجاز وقعت المناكيرُ في روايته، وهذا منها، وابن خثيم مكيٌّ. التسلية/ رقم 42 * رواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز منكرة، وهذه منها، فعطاء بن أبي رباح مكيٌّ. تنبيه 8/ رقم 1842 * إن روى عن غير أهل بلده فحديثه منكر. وعطاء الخراساني ليس من أهل بلده. جُنَّةُ المُرتَاب/ 160 * إسماعيل بن عياش الحمصيّ: روايته عن الحجازيين والعراقيين منكرة وهذه منها. والمغيرة بن قيس بصريٌّ. تفسير ابن كثير ج 2/ 86 [أمثلة شيوخ روى عنهم: وهم شوام] * أسيد بن عبد الرحمن الخثعميّ: من أهل الشام، ورواية إسماعيل بن عياش عنهم جيدة. . الصمت/ 42 ح 2 * رواية إسماعيل عن أهل بلده صحيحةٌ، وهذا منها فإن بحيرًا هذا شاميٌّ. الأربعون الصغرى / 102 ح 44 * الآفة في رواية إسماعيل أن يروي عن غير أهل الشام، كالحجازيين مثلًا. وثعلبة بن مسلم: شاميُّ. وقد قال البخاري وغيره: ما حدث عن أهل بلده، فصحيح. بذل الإحسان 1/ 151 * ورواية إسماعيل بن عيّاش هنا صحيحة، لأنَّ شرحبيل بن مسلم شاميٌّ أيضًا فهو بلديُّهُ. غوث المكدود 3/ 217ح 949 * رواية إسماعيل عن أهل بلده جيدة، وهذا منها، وضمضم بن زرعة حمصيٌّ. كتاب البعث/ 63 ح 25 * روايته عن أهل الشام متماسكة. كما قال البخاري وغيره وهذه منها فإن

438 - إسماعيل بن عيسى

عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة: شامي. التسلية/ رقم 3 * [إسماعيل بن عياش، عن الزُّبَيدِيّ محمد بن الوليد حمصي] وهذا سندٌ صحيحٌ من رواية إسماعيل بن عياش، عن أهل بلده. قال البخاريُّ: "إن حدَّث عن أهل بلده فصحيحٌ". غوث المكدود 2/ 203 ح 632 [إسماعيل بن عياش: منه الاختلاف والاضطراب] * وهذا الاضطراب أظنه من إسماعيل بن عياش [نفسه]. التسلية/ رقم 103؛ غوث المكدود 2/ 203 ح 632 * وهذا الاختلاف من إسماعيل وكان إذا روى عن أهل الحجاز وقعت المناكير في حديثه. الأمراض والكفارات / 88 ح 33 * ولعلَّ هذا الاختلاف يكون من إسماعيل بن عيّاش. تفسير ابن كثير ج 1/ 353. 438 - إسماعيل بن عيسى: يروي عن إسحاق بن بشر أبي حذيفة البخاري قال في "الميزان": "ضعَّفه الأزديُّ، وصححه غيره، وهو الذي يروي "المبتدأ" عن أبي حذيفة البخاريّ. وثَّقه الخطيبُ". تنبيه 7/ رقم 1684 439 - إسماعيل بن قيس بن سعد: قال فيه البخاريُّ: منكرُ الحديث. وهو جرحٌ شديدٌ عنده. النافلة ج 2/ 252 440 - إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني: مختلفٌ فيه، فوثَّقه ابن معين -في رواية-، ومشَّاه أحمد وغيره. وليَّنهُ النسائيُّ. وقال الدارقطنيُّ: ليس فيه شكٌّ أنه ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1851 * إسماعيل بن مجالد بن سعيد: والد عمر بن إسماعيل، وهو خيرٌ من ابنه، فقد وثقه ابن معين، وضعّفه الدارقطنيُّ، وليَّنه النسائيُّ. ولذلك قال أبو زرعة: "هو وسط". النافلة ج 2/ 191

411 - إسماعيل بن محمد بن المهاجر القرشي المصري

* إسماعيل بن مجالد بن سعيد: خير من أبيه مجالد. . كتاب البعث/ 122ح67 [حديث أبي هريرة مرفوعًا: إنما العلم بالتعلم. .] * إسماعيل بن مجالد: مختلفٌ فيه. قال أحمد والبخاريُّ: صدوقٌ. ووثقه ابن معين في رواية. وضعَّفه النسائيُّ والعقيليُّ. وقال الدارقطنيُّ: لا شك أنه ضعيفٌ. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطيء. وقد خولفَ في إسناد هذا الحديث. . مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1425 * [انظر ترجمة أبيه "مجالد بن سعيد"؛ وابنه "عمر بن إسماعيل"] . . . . إسماعيل بن محمد العجلوني = العجلونيّ 411 - إسماعيل بن محمد بن المهاجر القرشي المصري: [عن عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر، وعنه الطبراني] وسنده ضعيفٌ جدًا. وشيخ الطبراني وشيخه لم أقف لهما علتى ترجمة. تنبيه 11/ رقم 2313 . . . . إسماعيل بن محمد بن يوسف = أبو هارون الجبريني 442 - إسماعيل بن مسعود البصري: أبو مسعود الجحدري. لم يخرج له من الجماعة سوى المصنف [يعني: النسائيّ]، وروى عنه (148) حديثًا ووثقه هو وابن حبان. وقال أبو حاتم: "صدوق". بذل الإحسان 1/ 386 * ثقةٌ. خصائص عليّ 103،148 ح 101،183 * إسماعيل بن مسعود: شيخ النسائي، وعن يزيد بن زريع، وأحمد بن عبدة الضبيّ أمثل منه. تنبيه 5/ رقم 1317 * كذا رواه إسماعيلُ بنُ مَسعُودٍ، عن يزيد بن زُريعٍ. وخالَفَهُ أحَمدُ بنُ عَبدَةَ الضَّبِّيُّ، وهو أَمثَلُ مِنهُ، فرواه عن يزيد بن زُريعٍ بهذا الإسناد سواء، ولم يَذكُر

443 - إسماعيل بن مسلم العبدي

القطعَ في الخُفِّ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 271/ رجب/ 1422 . . . . إسماعيل بن مسلم = أبو ربيعة. 443 - إسماعيل بن مسلم العبدي: [أبو محمد البصري القاضي] صاحب أبي المتوكل. تنبيه 1/ رقم 243 444 - إسماعيل بن مسلم المكي: أبو إسحاق، البصري [عن قتادة] تالفٌ. قال النسائيُّ: متروك الحديث، ليس بثقة. وقال أحمد: منكر الحديث. وقال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدته! الانشراح / 102 ح 121 * إسماعيل بن مسلم المكي: متفقٌ على ضعفه. النافلة ج 1/ 43؛ الصمت/ 65 ح 45؛ الجمهور على تضعيفه أيضًا. النافلة ج 1/ 78 * فيه مقال. غوث المكدود 2/ 66 ح 428؛ ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1159؛ التسلية/ رقم 59؛ بذل الإحسان 2/ 134؛ ضعيفٌ كما قال الهيثميُّ (8/ 95). الصمت / 165 ح 280؛ الأربعون في ردع المجرم/ 79ح 28 * ضعيفٌ، بل لعلَّه واهٍ. الأمراض والكفارات / 216 ح 84؛ ضعيف أو واهٍ. التسلية/ رقم 43؛ ضعيفٌ، بل واهٍ. التسلية/ رقم 8؛ واهٍ. ابن كثير ج 3/ 129 * إسماعيل بن مسلم واهٍ وكان يروي عن الحسن مناكير. مجلسان النسائي/ 28ح3 * [عن الحسن البصري]. وقال البيهقيّ: "وإسماعيل بن مسلم هذا غيرُ قويّ". اهـ. تنبيه 7/ رقم 1760 * قال البزار: ". . ليس بالقويّ". قلتُ: بل متروك. مجلسان النسائي/ 68ح 36 * إسماعيل بن مسلم المكي: فضلًا عن أن الشيخين ولا أحدهما خرَّج له

شيئًا فهو واهٍ، تركه كثير من النقاد. والله أعلم. [وراجع حديثه في ترجمة (المنذري)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422 * إسماعيل بن مسلم: هو المكيُّ تركه جمعٌ من النقاد. تنبيه 2/ رقم 816 * إسماعيل بن مسلم: هو المكيُّ، وهو ضعيفٌ، بل تركه يحيى القطان، وابنُ مهدي وابنُ المبارك والنسائيّ وغيرهم. حديث الوزير/ 77ح 36 * إسماعيل بن مسلم المكي: تركه يحيى القطان، وابن مهدي، وابن المبارك، والنسائي. وضعّفه أبو زرعة وأبو حاتم الرازي والدارقطني، وغيره. وقال أحمد: "منكر الحديث" والكلام فيه طويلُ الذيل. تنبيه 9/ رقم 2033 * إسماعيل بن مسلم: هو المكيُّ وقد ضعَّفوه، وتركه النسائيُّ، ويحيى القطان وابن مهدي وابن المبارك. الصمت / 150ح244 * إسماعيل بن مسلم المكي: تركه النسائي، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. النافلة: ج 1/ 46 * إسماعيل بن مسلم المكيُّ: تركه النسائيُّ وغيره مثل يحيى القطان وابن مهدي. وقال ابن معين: "ليس بشيءٍ". وقال أحمد وغيره: "منكر الحديث". وضعفه الجوزجاني جدًا تفسير ابن كثير ج 3/ 173 * إسماعيل بن مسلم المكي: [عن أبي الزبير المكي، وعنه سلام بن سليمان] ضعّفه أحمد، وابنُ معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهم. وتركه: ابن مهدي، ويحكى القطان، وابنُ المبارك، والنسائيُّ. كتاب البعث/ 36ح 7 * إسماعيل بن مسلم: قال ابن الجوزيّ: قال أحمد: منكرُ الحديث، وقال يحيى: لم يزل مختلطًا، وليس بشيءٍ، وقال عليّ: لا يكتب حديثه، وقال النسائي: متروك الحديث. تنبيه 1/ رقم 308؛ النافلة ج 2/ 82

445 - إسماعيل بن مسلمة بن قعنب

* إسماعيل بن مسلم: هو المكيُّ ويزيد الرقاشي ضعيفان والرقاشي أضعف الرجلين، فهو متروكٌ التسلية/ رقم 4 * إسماعيل بن مسلم: سنده واهٍ، وسلمة بن الفضل الأبرش وإسماعيل ضعيفان، وإسماعيل أضعف الرجلين. التسلية/ رقم 59 * وهذه مخالفة واهية. إسماعيل بن مسلم هو المكي. ضعيفٌ، بل لعله واهٍ. وقد تركه جماعةٌ من النقاد. مجلة التوحيد / شوال/ سنة 1425 445 - إسماعيل بن مسلمة بن قعنب: [هو أخوعبد الله بن مسلمة القعنبي] ثقة. تنبيه 1/ رقم 285 446 - إسماعيل بن موسى الفزاري: إسماعيل بنُ مُوسَى ابن بنت السُّدِّيِّ صدوقٌ. بذل الإحسان 2/ 405؛ مختلفٌ فيه. تنبيه 8/ رقم 1851؛ في حفظِهِ مقالٌ معرُوفٌ، وقد تَفرَّد بوَصلِه، كما قال الطَّبَرانِيُّ، وُيشير إليه نَقدُ الدَّارقُطنيِّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 113/ جماد أول/ 1418 * رواية محمد بن جعفر الوركاني أولى، فهو أوثق من إسماعيل بن موسى. التسلية/ رقم 39 447 - إسماعيل بن نصر العبديّ: لم أجد له ترجمة، وذكره المزي في التهذيب من جملة الرواة عن عَبَّاد بن راشد. تنبيه 2/ رقم630 448 - إسماعيل بن نصر الله: ابن تاج الأمناء أحمد بن عساكر فخر الدين. [شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي]. حديث القلتين/ 5 - 9 449 - إسماعيل بن نميل الخلال: شيخُ الطبراني. قال الدَّارقطنيُّ: ثقةٌ كما في تاريخ بغداد (6/ 291). وفي سؤالات الحاكم للدارقطني (56) قال الدارقطنيُّ: صدوقٌ. التسلية/ رقم 36

450 - إسماعيل بن وردان

450 - إسماعيل بن وردان: لم أجد له ترجمة فليحرر فلعله نسب إلى جدِّه. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2091 451 - إسماعيل بن ياسين: [هو: إسماعيل بن صالح بن ياسين. أبو طاهر المصري. 514 - 596 هـ. شيخ للضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 452 - إسماعيل بن يحيى المعافري: قال الذهبيُّ: "فيه جهالة". وإن وثقه ابن حبان. وفي "التهذيب"، في ترجمة إسماعيل هذا: "قال ابن يونس: ليس هذا الحديث فيما أعلم بمصر". الصمت / 151 ح 248؛ وثقه ابن حبان. ولكن قال الذهبيُّ: "فيه جهالة". الأربعون في ردع المجرم / 55ح 14 453 - إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل: متروكٌ. كما قاله الأزديّ والدارقطنيّ. نهي الصحبة/ 12؛ تركه الدارقطنيّ، والأزديّ. تنبيه 7/ رقم 1654 * متروكٌ. تنبيه 8/ رقم 1883؛ الديباج 6/ 131؛ بذل الإحسان 1/ 182؛ غوث المكدود 2/ 217ح 646؛ خصائص عليّ / 63 ح 43؛ التسلية/ رقم 49؛ مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1414 * قال الهيثميُّ (1/ 261):. . فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: في روايته عن أبيه بعض المناكير. اهـ. * قُلْتُ: تسامح الهيثميُّ في نقده، فإبراهيم تركه أبو حاتم، وأبوه شرٌّ، تركه أبو حاتم والأزديُّ، وجدُّه يحيى متروك أيضًا. التسلية/ رقم 3 454 - إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة: أبو يحيى، وقيل أبو عليّ التيمي، قد كذبه الدارقطنيّ وأبو عليّ النيسابوري والحاكم، وقال الأزدي: "ركنٌ من أركان الكذب" واتهمه صالح جزرة بوضع الحديث وكذلك ابن حبان. تفسير ابن كثير ج 1/ 426؛ النافلة ج 2/ 79؛ الديباج 4/ 483

455 - إسماعيل بن يزيد

* وهذا سندٌ ساقطّ البتة. وإسماعيل بن يحيى هالكٌ، كذبه الدارقطني والحاكم وأبو عليّ النيسابوري الحافظ، وقال صالح جزرة: "كان يضع الحديث". بل قال الأزديُّ: "ركن من أركان الكذب، لا تحل الراوية عنه"، كان يحدث عن مسعر وابن جريج بالأباطيل؛ لذلك قال الذهبي في "الميزان" (1/ 253): مجمعٌ على تركه. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1422 * في السند الأول [يعني: سند الطبراني في "المعجم الكبير" الحديث رقم:] (13578) إسماعيل بن يحيى التيمي وهو تالفٌ يضعُ الحديث. التسلية/ رقم 59 * قال الخطيب (1/ 347): كان كذابًا. النافلة ج 1/ 97 455 - إسماعيل بن يزيد: هو شيخ أحمد، فقد قال فيه الحسيني في "الإكمال": "فيه جهاله". فتعقبه الحافظ في "تعجيل المنفعة" (56)، فقال: بل هو معروف، وإنما نسب في الرواية إلى جده، وهو: إسماعيل بن عبد الله بن يزيد الرقيّ، قاضي دمشق، وهو في التهذيب. اهـ. * فتعقب الحافظَ الشيخُ أبو الأشبال في "شرح المسند" (4/ 51): "وأنا أرى أن هذا خطأ وأن هذا غير ذاك. أما أولًا: فإن الذي في "التهذيب" كنيته: " أبو عبد الله" وقيل: " أبو الحسن" والذي هنا كنيته: " أبو يزيد" كما صرح بذلك الإمام أحمدُ. * وأما ثانيًا: فإن المترجم في "التهذيب": متأخرٌ، من شيوخ ابن ماجه، ومات بعد سنة (240 هـ). * وأما ثالثًا: فإن الذي هنا يحدث عن فرات بن سليمان سماعًا، وفرات مالناسنة (150) فأنى له أن يدركه ويسمع منه؟ ولعل شيخ أحمد عمُّ ذاك الذي في التهذيب، وأيًا ما كان فهما اثنان، وأحمد يتحرى شيوخه فلا يروي إلا عن ثقة وعن ذاك صححنا حديثه". اهـ.

456 - إسماعيل بن يزيد بن مردانبه

* قلتُ: وهو تعقُّب جيِّدٌ، لولا قوله أن أحمد لا يروي إلا عن ثقةٍ فلو أنه احترز، فقال: "في الغالب" لكان احترازًا حسنًا، وقد روى أحمد عن عامر بن صالح الزبيري وهو متروك. . تفسير ابن كثير ج 3/ 29 - 30 456 - إسماعيل بن يزيد بن مردانبه: ترجمه أبو الشيخ في "الطبقات" (2/ 270) وقال: يروي عن ابن عيينة وسمع منه، وسمع من الحميدي، عن ابن عيينة فاختلط حديثُهُ، ولم يتعمد الكذب. . وكان خيِّرًا فاضلًا كثير الفوائد والغرائب. وترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 209)، فقال: "اختلط عليه بعضُ حديثه في آخر أيامه، حسنُ الحديث كثير الغرائب والفوائد". هكذا أطلق أبو نعيم اختلاطه وينبغي تقييده بما قال أبو الشيخ، وأبو نعيم يأخذ عبارة أبي الشيخ ويتصرف فيها. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 173 ح 57 457 - إسماعيل بن يعقوب: ابن إسماعيل. ثقةٌ. خصائص عليّ / 104ح 104 . . . . إسماعيل بن يعلى = أبو أمية الثقفيّ 458 - الأسود بن أبي عاصم الثقفي: [يروي عن المغيرة بن شعبة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه عبد الله ابنه؛ وانظر حديثه في ترجمة (يعقوب بن محمد الزهري)، وانظر أيضًا ترجمة عبد الله بن الأسود] لم أجد له ترجمة. مسند سعد/ 185ح 114؛ التوحيد/ شعبان/ 1418؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418 459 - الأسود بن سريع: [ابن حمير بن عبادة بن النزال، أبو عبد الله السّعدي -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [سماع الحسن البصري من الأسود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، يُراجع ترجمة الحسن البصري فهو مبسوطافيها] * [سماع عبد الرحمن بن أبي بكرة من الأسود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، يراجع في ترجمة عبد الرحمن ابن أبي بكرة]

460 - الأسود بن عامر بن شاذان

460 - الأسود بن عامر بن شاذان: أبو عبد الرحمن الشاميّ. وثّقه ابن المدينيّ، وابنُ حبان، وقال أبو حاتم: "صدوق". خصائص عليّ/ 49 ح30؛ وثقه ابن المديني وأحمد وغيرهما. خصائص عليّ/108ح110 461 - الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر: [عن عمه لقيط بن عامر بن المنتفق، وعنه ابنه دلهم بن الأسود] وثقه ابن حبان أيضًا، وقال: "محله الصدق". والله أعلم. كتاب البعث / 111ح60 462 - الأسود بن يزيد: [ابن قيس] النخعي، خال إبراهيم. * وثقه أحمد وابنُ معين والعجليُّ وابنُ حبان. بذل الإحسان 1/ 312 463 - أُسَيد بن حُضَير: [الصحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أبو يحيى الأنصاري، ويقال: أبو حضير، ويقال: غير ذلك،] * [يراجع بحث سماع محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي منه في ترجمة محمد بن إبراهيم بن الحارث] 464 - أسيد بن زيد: [ابن نجيح الجَمَّال، أبو محمد الكوفي، عن شريك النَّخَعِيّ] تالف، كذَّبه ابن معين، وتركه النسائيّ. * وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. * والحملُ عليه أولى من الحمل على شريك. مجلسان النسائي / 37 ح 11 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 465 - أُسيد بن عبد الرحمن الخثعميّ: [عن فروة بن مجاهد اللَّخميّ، وعنه إسماعيل ابن عيَّاش] * ثقةٌ، وهومن أهل الشام، ورواية إسماعيل بن عياش عنهم جيدة. . . الصمت / 42 ح2

466 - أسير بن أحمر

466 - أسير بن أحمر: [عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو بشر] ما عرفته. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 145ح 45 467 - أشعث بن إسحاق: وثقه: النسائيُّ، وابنُ معين، وابنُ حبان، وقال أحمد: "صالح الحديث". تفسير ابن كثير ج 4/ 132 468 - أشعث بن بُرَاز الهجيمي: أشعث بن نزار صوابه "ابن بُرَاز" بالموحدة من تحت، ثم راء، وفي آخره زاي. * يروي عن عليّ بن زيد. وقد ضعَّفه ابن معين وتركه النسائيّ. * وقال البخاريّ: مُنكر الحديث. الصمت/ 62ح 35 [أشعث بن براز، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد!] * الحديث منكرٌ، والأشعث بن براز- بالباء الموحدة بعدها راء وآخره زاي معجمة. تركه النسائيُّ وغيره. وضعّفه الفلاس جدًا. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف بيِّنٌ على رواياته. * أما الهيثمي فقال في المجمع (7/ 142، 10/ 286): لم أعرفه!. وقد رأيت أنه معروفٌ، ولكن بالضعف!! نسأل الله العافية. * وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أحمد: عليّ بن زيد ليس بشيء وقال يحيى: عليّ وأشعث ليسا بشيء. انتهى. قلتُ: لا ذنب لعليّ بن زيد فيه. * أما المنذري فقال في الترغيب (4/ 157): إسناده مقارب. انتهى. وهو عجبٌ بعد ما رأيت علته!. تنبيه 10/ رقم 2177؛ التوحيد/ ربيع الأول/ 1426هـ

469 - أشعث بن سوار

أشعث بن سعيد البصري = أبو الربيع السمّان 469 - أشعث بن سوّار: [الكندي النجار، الكوفي] ليس بالقوي. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419؛ سنده ضعيفٌ، وآفته أشعث هذا فقد ضعّفه أحمد، وابن معين في رواية، والنسائيُّ الدارقطنيُّ ولينه أبو زرعة. غوث المكدود 3/ 142 - 143ح 846؛ أشعث: فيه مقالٌ. الصمت/ 84ح 87 * أشعث بن سوار: ضعيفٌ. تنبيه 10/ رقم 2192 * أشعث بن سوّار: هذا الاختلاف منه، وذلك لضعفه، وثقة من روى عنه الوجهين. مجلسان النسائي/ 62ح 35 * أشعث بن سوار: لين الحديث مع صدقه. بذل الإحسان 1/ 172؛ وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية/ رقم 5 * قال الهيثمي في "المجمع" (2/ 123): "رجاله رجال الصحيح، إلا أنَّ أشعث بن سوار اختُلف في الاحتجاج به". التسلية/ رقم 1 470 - أشعث بن عبد الرحمن الجَزمي: [وقيل الأزدي البصري] * قال التِّرمِذِيُّ: "حَسَنٌ غريبٌ"، ولكن وقع في "أطراف المِزِيِّ" أنَّهُ: "غريبٌ". وكذلك استغرَبَهُ البَغَوِيُّ. * وهذا هو الأَوْلَى؛ وأَشعثُ بنُ عبد الرَّحمن وثَّقه ابن مَعِينٍ، وقال أحمدُ: "لا بأس به"، فإنَّه لم يَروِ عنه إلا حَمَّادُ بنُ سَلَمة وحده، فهنا مَحلُّ النَّظَر، هل إذا تَفَرَّد واحدٌ بالرِّواية عن رَاوٍ، ووثَّقَهُ بعضُ النُّقَّاد، هل يقومُ هذا التَّوثيقُ مقام الرَّاوِي الثَّاني، فتَنتَفِي جهالةُ عَينِه وحالِه؟ فهذا عندي مُحتَملٌ. * فإذا تَفرَّد مثلُ هذا الرَّاوِي، عن شيخٍ له مثلِ أبي قِلابة الجَرْمِيِّ، فأقلُّ

471 - أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد

أحواله أن يُتَوَقَّف في حديثه، ويُنظَرَ فيه، وهذا معنى قول أبي حاتمٍ الرَّازِيِّ في الرَّاوي: "شيخٌ"، وقد قال هذا الحُكمَ في أَشعَث بن عبد الرَّحمن، وأفصح ابن أبي حاتمٍ في "الجرح والتَّعدِيل" (1/ 1// 37) عن معنى من يقول فيه أبوه: "شيخٌ"، فقال: "يُكتَبُ حديثُه، ويُنظَر فيه". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 285 / شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 471 - أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد: [ابنُ الحارث اليامي الكوفي] ليَّنه أبو زرعة فقال: "ليس بالقوي". وقال أبو حاتم: "شيخ محله الصدق". وناهيك بهذا من مثل أبي حاتم رحمه الله. أما النسائي، فقال: "ليس بثقة"!. فقال ابن عديّ: "وعندي أن النسائي أفرطافي أمره حيث قال: "ليس بثقة"، وقد تبحرتُ حديثه مقدار ما له، فلم أر له حديثًا منكرًا". اهـ بذل الإحسان 1/ 189 472 - أشعث بن عبد الله الأعمى: [ابنُ جابر الحداني، أبو عبد الله البصري] أخرج له أصحاب السنن والبخاريّ تعليقًا، وهو ثقة. خصائص عليّ/ 125ح 140 * وثقه ابن معين، والنسائيُّ. وقال أحمد: لا بأس به. * وقال البزارُ: ليس به بأس، مستقيم الحديث. * أما العقيلي فإنه أورده في "الضعفاء" (1/ 29) وقال: في حديثه وهم، فرده الذهبي بقوله: قول العقيلي في حديثه وهم ليس بمسلَّم إليه وأنا أتعجب كيف لم يخرج له البخاري ومسلم. * ووقع في المطبوعة من "السنن": "أشعث بن عبد الملك" وهو خطأ لا أدري ممن؟ فقد رأيته بذات السند في نسخةٍ مخطوطةٍ للسنن وفيها: "أشعث بن عبد الله"، وهو كذلك عند من أخرج الحديث. والله أعلم. بذل الإحسان (1/ 321).

473 - أشعث بن عبد الملك الحمراني

473 - أشعث بن عبد الملك الحُمْراني: أبوهانئ، البصري. قال الدراقطني: "ثقةٌ". الديباج 1/ 88؛ كان ثبتًا في الحسن. تنبيه 2/ رقم 736؛ التسلية/ رقم 43. * أشعث بن عبد الملك: وإن كان ثقة، فإن مسلمًا لم يُخرج له مطلقًا، وعلّق له البخاريُّ في "الصحيح" فلا يكونُ على شرط واحدٍ منهما. والله أعلم. النافلة ج 2/ 116 * ونحوه في: غوث المكدود 1/ 136ح 134؛ غوث المكدود 1/ 219ح247 474 - أشعث بن عطاف: ذكر ابن عدي (1/ 371) أنه لا بأس به. لكنه يخالف الثقات في الأسانيد. تنبيه 12/ رقم 2389 475 - أشعث بن محمد الكلاعي: لا يعرف، وقال الذهبي: أتى بخبرٍ موضوعٍ. تنبيه 2/ رقم 625 . . . . أشعث بن نزار: تقدم قريبًا في "أشعث بن بُرَاز" 476 - أصبغ بن الفرج: [أبو عبد الله، المصري الفقيه] ثقة. جُنَّةُ المُرتَاب/ 72؛ أصبغ بن الفرج، وابن عبد الحكم: كلاهما من أصحاب ابن وهب الإمام، لا سيما ابن عبد الحكم فهو مصريٌّ. التسلية/ رقم 15 477 - أصبغ بن نباتة: [التميميّ الحنظليّ، أبو القاسم الكوفيّ، متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 549؛ تنبيه 5/ رقم 1440؛ تالفٌ. مثل سعد بن طريف. قال ابن معين: ليس بثقة. وتركه النسائيُّ وابنُ حبان. بل كذَّبه أبو بكر بن عياش. النافلة ح 2/ 207. [حبان بن عليِّ، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وسنده واهٍ جدًا، ظلماتٌ بعضها فوق بعض، حبان ضعيفٌ، وسعد بن

478 - أصرم بن حوشب

طريف متروك، ورماه ابن حبان بالوضع. والأصبغ بن نباتةَ ساقطٌ. حديث الوزير / 147ح96 * [يُراجع: أبو سعيد التيميّ] تنبيه 2/ رقم 549 478 - أصرم بن حوشب: [أبوهشام، الهمداني] أصرم هذا أصرم من الخير، فإنه كذَّابٌ وضاعٌ. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1425 * هالكٌ. تنبيه 6/ رقم 1512؛ تالفٌ البتة. فقد تركه البخاري ومسلم والنسائي. وقال ابن معين: كذاب خبيث. واتهمه ابن حبان بالوضع. التسلية/ رقم 91 * أصرم بن حوشب: أصرمٌ من الخير والفضل، فقد كان كذابًا خبيثًا، كما قال ابن معين، وقال ابن حبان: "كان يضع الحديث على الثقات" وتركه البخاري ومسلم والنسائيُّ. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1418؛ التوحيد / شعبان/ سنة 1426هـ * قال ابن حبان في "المجروحين" (3/ 48 - 49): أصرم بن حوشب وزيد العمي قد تبرأنا من عهدتهما. التوحيد / شعبان/ سنة 1426 هـ * أصرم بن حوشب: أصرمٌ من الخير فقال ابن حبان: "يضع الحديث على الثقات". وتركه مسلمٌ والدارقطنيّ وغيرهما. تببيه 1/ رقم 317 * أصرمٌ من الخير! فقد كذَّبه غير واحدٍ منهم ابن معين وتركه البخاري وغيره. تنبيه 2/ رقم 581، 2/ رقم 593؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1422 * قال ابن عدي: وهذا الحديث باطلٌ عن قرة بن خالد، لا يحدث به عنه غير أصرم هذا. انتهى. وأصرم هذا، أصرمٌ من الخير. فقد قال يحيى القطان: كذاب خبيثٌ. وتركه البخاريُّ وغيره. وقال ابن عدي: عامة رواياته غير محفوظة، وهو بيِّنُ الضعف. تنبيه 10/ رقم 2178

479 - أصرم بن غياث النيسابوري

* أصرم والوليد بن الفضل ونوح بن أبي مريم ثلاثتهم هلكى. تنبيه 1 / رقم 270 479 - أصرم بن غياث النيسابوريّ: أبو غياث الخراسانيّ. قال البخاريُّ في "الكبير" (1/ 2/ 56): "أصرم بن غياث النيسابوري، أبو غياث، عن مقاتل بن حيان الخراساني، منكر الحديث". وكذا قال أبو حاتم، كما في "الجرح" (1/ 1/ 336). وقال النسائيُّ: "متروكُ الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 221؛ قال الخطيب (1/ 347): "لا تقوم به حجةٌ". النافلة ج 1/ 97 480 - أعين البصريّ الخوارزميّ: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الضحاك بن شرحبيل] سنده ضعيفٌ، وأعين الخوارزميّ، قال أبو حاتم: "مجهولٌ". غوث المكدود 3/ 357 ح 111 481 - الأغر بن الصباح: ممن روى أيضًا عن وهب بن منبه كما في "المعرفة" (3/ 99) ليعقوب بن سفيان. ورواية الثوري عنه ثابتة كما في "ت الكمال" (ج 2/ لوحة 512). وقد وثقه يحيى والنسائي. وقال أبو حاتم: صالح. الصمت/ 60ح 31 . . . . الأغلب بن تميم: الأغلب لقب، انظره في الألقاب 482 - أفلح بن سعيد: [صاحب حديث: "إن طالت بك مدةٌ، يوشك أن ترى قومًا يغدون في سخط الله. ." عند مسلم عن أبي هريرة]؛ قال ابن حجر: "يُعرف بـ"القبائي" ثقةٌ مشهورٌ، وثقه ابن معين وابنُ سعد، وقال ابن معين أيضًا والنسائيُّ: لا بأس به، وقال أبو حاتم: شيخٌ صالحُ الحديث". انتهى * أما ابن حبان فقال: يروي عن الثقات الموضوعات وعن الأثبات الملزوقات لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال. اهـ فتعقبه الذهبي قائلًا: ابن حبان ربما قَصَبَ -أي عاب وشتم- الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من

483 - أفلح بن عبد الله بن المغيرة

رأسه. اهـ تنبيه 4/ رقم 1135 * لم يخرج البخاريُّ شيئًا لأفلح بن سعيد. الديباج 6/ 195 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 483 - أفلح بن عبد الله بن المغيرة: [عن الزهري، وعنه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي] لم أجد له ترجمة. التسلية/ رقم 129 484 - أميَّة بن محمد بن عبد الله: ابن مطيع. مجهولٌ وإِنْ وثَّقه ابن حبان. تنبيه 6/ رقم 1482 485 - أمية بن هند: [روى عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وعنه عبد الله بن عيسى] قال ابن معين: "لا أعرفه"، قال الذهبيُّ: "روى عنه سعيد بن أبي هلال وغيره" ومقصوده من ذلك رفع جهالة عينه، ولكن يبقى جهالة حالة، وذِكْرُ ابن حبان له في "الثقات" لا يرفعه. الأمراض والكفارات/ 233ح91 486 - أنس بن أبي القاسم: [عن ابن كعب بن مالك، وعنه محمد بن يوسف الفريابي] سنده ضعيفٌ لجهالة أنس بن أبي القاسم كما قال أبو حاتم والذهبيُّ. الزهد/ 15ح2 487 - أنس بن سيرين: إذا ذُكِرَ في الإسناد "ابن سيرين" فينصرفُ إلى محمد، أولًا: لشهرته عن أخيه أنس، وثانيًا: لأنَّ محمد بنَ سيرين أكثر روايةً عن أنس بن مالك من أنس بن سيرين عنه. تنبيه 7/ رقم 1804 [الوليد بن مسلم، عن هشام بن حسّان، عن أنس بن سيرين، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أمر الذي به عِرْقُ النَّسا. . "]

488 - أوس بن أبي أوس

* قال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ. *قلتُ: بل صحيحٌ فقط. ولم يخرج الشيخان أو أحدهما شيئًا للوليد عن هشام، ولا لهشام عن أنس بن سيرين؛ فلا يكون الإسنادُ على شرطهما. الأمراض والكفارات / 143ح 60 . . . . أنس بن عياض = أبو ضمرة 488 - أوس بن أبي أوس: ويقال أوس بن خالد، لا يُعرف كما قال الذهبيُّ. كتاب البعث / 53ح 22 * [انظر حديثه في ترجمة (عليّ بن زيد بن جدعان)] * وقد أورده ابن عَديٍّ في "الكامل" مُستَنكِرًا إِيَّاه على عليِّ بن زيدٍ، وأوسِ ابن خالدٍ. * قال البُخاريُّ: "لا يَروِي عنه إلا عليُّ بن زيدٍ. وعلىٌّ فيه بعضُ النَّظر". * وقال ابن القَطَّان: "له عن أبي هُريرَة -رَضِيَ الله عَنْهُ- ثلاثةُ أحاديث مُنكَرَةٌ، وليس له كبيرُ شيءٍ". * وفرَّق الذَّهبِيُّ بينه وبين أوس بن أبي أوسٍ، فقال في هذا: "لا يُعرَف"، وهما واحِدٌ. واللهُ أعلَمُ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 199/ ذو الحجة/ 1419؛ مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1419 489 - أوس بن ضمعج: [الكوفي الحضرمي، ويقال: النَّخَعِيّ؛ أدرك الجاهلية] * [عن أبي مسعود الأنصاري، مرفوعًا: "يؤم القوم أقرأُهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمُهم بالسُّنّة"] * قال أبو القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (888):

490 - أوفى بن دلهم

حدثنا محمود بن غيلان: نا شبابة: نا شعبة وذكر عنده أوس بن ضمعج، قال: والله ما أراه إلا شيطانًا. يعني: لجودة حديثه". * وكذلك نقلها المزي في "التهذيب" (3/ 390) في ترجمة "أوس". . . التسلية/ رقم 58 * [ويُراجع ما تقدم في ترجمة: إسماعيل بن رجاء] . . . . أوس بن عبد الله الرَّبَعِيّ = أبو الجوزاء . . . . أوس بن مسروق = يأتي في (مسروق بن أوس) 490 - أوفى بن دلهم: وثقه النسائيُّ، وابنُ حبان. ولم يعرفه أبو حاتم، ومعرفة غيره مقدمة. الأربعون في ردع المجرم/ 60 - 61ح 18؛ * [عن نافع، وعنه الحسين بنُ واقد]. . ولم يعرفه أبو حاتم، ومن عرف حجة على من لم يعرف. الأربعون الصغرى / 161ح 105 491 - إياد بن لقيط: [عن أبي رمثة -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وثّقه ابن معين، وغيره. الأربعون الصغرى / 126 ح 68 492 - إياس بن سلمة بن الأكوع: [صفة رواية عكرمة بن عمّار، عن أياس بن سلمة بن الأكوع، تراجع فيما يأتي في ترجمة عكرمة بن عمّار] خصائص عليّ / 38 ح15 493 - إياس بن عامر: [موسى بن أيوب، عن عمه إياس بن عامر، عن عقبة بن عامر] ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/ 1/ 281 ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 35 - 36. * وذكره يعقوب بنُ سفيان في ثقات المصريين. وقال العجليُّ: لا بأس به. * وقال ابن يونس: كان من شيعة عليّ والوافدين عليه من أهل مصر.

494 - إياس بن عبد الله بن أبي ذباب

* فهذا يدل على أنه صدوقٌ متماسكٌ. ولكن لم يرو عنه غير ابن أخيه: موسى بن أيوب، فالإسناد مقاربٌ. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2210 494 - إياس بن عبد الله بن أبي ذباب: قد اختلفوا في صحبة إياس، فممن رجح عدم الصحبة: أحمد بن حنبل، والبخاري، وابن حبان، والبغوي. * واعترض على ذلك: أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، فأثبتا له الصحبة كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 280)، وانتصر لهما الحافظ في "التهذيب". * وهو وإن لم يخرج له أحمد في "مسنده" فقد خرج الحميدي حديثه في مسنده والذي عرف حجة على من لم يعرف. الإنشراح/ 82ح 98 495 - إياس بن عفيف الكندي: [عن أبيه، وعنه ابنه إسماعيل] * ترجمه البخاريُّ (1/ 1/ 441)، وابنُ أبي حاتم (1/ 1/ 280). * فأما البخاريُّ فقال: فيه نظر، وهذا جرح شديد عنده. * وأما ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * ومع ذلك وثقه الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى!. * فأين موضع تصحيح الحاكم والذهبي لهذا الحديث؟!. خصائص عليّ/ 29ح5 496 - إياس بن معاوية: لم يلحق عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد / شوال/ 1417 497 - أيمن الحبشي المكي المخزومي: [عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنه عبد الواحد بنُ أيمن] * وثّقه أبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 318). * وكذا وثّقه ابن حبان، ولكن قال الذهبيُّ في "الميزان": "ما روى عنه سوى ولده عبد الواحد، ففيه جهالة، لكن وثقه أبو زرعة". خصائص عليّ/ 34ح11

498 - أيوب بن إبراهيم الثقفي

* وثّقه أبو زرعة وابنُ حبان، وله في البخاريّ حديثٌ. خصائص عليّ/ 88ح80 498 - أيوب بن إبراهيم الثقفي: جزم الذهبيُّ بأنه مجهولٌ مع توثيق ابن حبان إياه. تنبيه 12/ رقم 2398 499 - أيوب بن أبي تميمة: كيسان السختياني، أبو بكر البصري. وهومن أقران يحيى بن أبي كثير، الذي روى عنه هذا الحديث. أخرج له الجماعة. * وهو ثقةٌ نبيلٌ، أحدُ الفحول. قيل لأحمد: "تقدم أيوب على مالكٍ؟ قال: نعم! " * وقال وهبٌ لمالكٍ: "ليس أحدٌ أحفظ عن نافع من أيوب؟ " فتبسم! * وقال مالكٌ: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكى حتى نرحمه. *ومن غرر كلامه: "ما صدق عبدٌ قط، فأحبَّ الشُهْرة". * وقد وثقه الجمعُ، ولا أعلم لأحدٍ فيه جرحة. وقد قال أبو حاتم: "ثقةٌ لا يُسأل عن مثله". بذل الإحسان 1/ 388 * ولعلَّ التَّقصيرَ في وصله مِن أيُّوبَ؛ فقد كان شديدَ العُوَاءِ في رفع الحديثِ، وقد ورث هذا مِن شيخِه مُحمَّدِ بنِ سيرين، رحمهما الله تعالَى. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 281/ رجب / 1423؛ التوحيد / رجب/ 1423 * أحد الأثبات في نافعٍ. قيل لمالِكٍ: "أيُّوبُ أثبَتُ منك في نافِعٍ؟ " فتبسَّم! الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * أيوب السختياني: ثقة ثبتٌ. غوث المكدود 2/ 65ح 428 * ابن علية وحماد بن زيد من أثبت الناس في أيوب. حديث الوزير/ 127ح77

* أيوب بن أبي تميمة السختياني: انظر ما تقدم عنه في ترجمة إسماعيل بن علية. تنبيه 12/ رقم 2406 [رواية أيوب السختياني عن عطاء بن السائب]: * عطاء بن السائب، اختلط وتغير. قال الحافظ: سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وأيوب عن عطاء بن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه. اهـ جُنَّةُ المُرتَاب/ 245 * وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيحٌ، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. * وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخه العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). مجلة التوحيد / جمادى الآخر/ سنة 1425 [إسماعيل بن علية، عن أيوب، قال: لا أدري أسمعتُهُ من سعيد بن جبير أم أنبئتُهُ عنه قال: "أتيتُ على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانًا. . "] * وعندي أنَّ هذا الشك من أيوب، فإنه كان إذا ارتاب في سماعه توقف، فربما شك في سماعه لما حدَّث ابن علية. فوائد أبي عمرو السمرقندي /48 - 49 ح18 * كان رحمه الله كثيرًا ما كان يأخذُ بالأقل، وقد أوقف أحاديث كثيرة، هيبةً وورعًا منه رفعها الحفاظ الأثبات. حديث القلتين/ 60؛ بذل الإحسان/ ح 63 * أيوب السختياني: ولعل هذا (الاختلاف) من أيوب، فقد كان كثير العواء

500 - أيوب بن النجار

في رفع الحديث، فيرفعه مرة، وقد يوقفه مرَّات تنبيه 10/ رقم 2199 [حديث رواه: عبد الوَارِث بن سعيدٍ، عن أيُّوبَ السَّختيانيِّ، عن عِكرِمة، عن ابن عبَّاسٍ، أنَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَقَّ عن الحَسَنِ والحُسين كبشًا كبشًا. وهو حديثٌ ضعيفٌ] * فهؤلاء أربعةٌ [يعني: الثوري وابن عيينة وحماد بن زيد ومعمر بن راشد] مِمَّن وقفتُ على أسمائِهِم، خَالَفُوا عبدَ الوارث فأرسَلُوه. * وهُم يَتَرَجَّحُون عليه في أيُّوب، خاصةً ابن عُيَيْنة، وَحَمَّادُ بنُ زيدٍ، لا سِيَّما الأخيرُ مِنهُما، فقد قال ابن مَعِينٍ: "لَيسَ أحَدٌ في أيُّوبَ أثبتَ من حمَّاد بن زيدٍ"، وقال يعقُوبُ بنُ سُفيان الفَسَويُّ: "سمِعتُ سُليمانَ بن حَربٍ يقولُ: حمَّادُ بن زيدٍ في أيُّوبَ أَكبرُ مِن كُلِّ مَن روَى عن أيُّوب.-قال:- أمَّا عبدُ الوارِث، فقد قال: كَتبتُ حديثَ أيوبَ بعد موتِهِ بحِفظِي. ومثلُ هذا يجِيءُ فيه ما يَجِيءُ". * وكُنتُ صحَّحتُ إسنادَ حديث عبد الوارث في "غَوث المَكدُود" (رقم 911، 912)، فقد رَجَعتُ عنه الآن، والله يَغفِرُ لي جهلي وإسرافي في أمري. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 500 - أيوب بن النجار: [ابن زياد بن النجار، أبو أيوب اليمامي] ثقةٌ صدوق لم يسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثًا واحدًا: "التقي آدمُ وموسى. . ". تنبيه 2/ رقم 542 * قال الحافظ في النتائج: قال يحيى بنُ معين: سمعت أيوب بن النجار، يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حديث واحد، وهو حديث: "احتج آدم وموسى". كشف المخبوء/ 19 501 - أيوب بن بشير العجليّ: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 242) ولم

502 - أيوب بن جابر

يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. * وقد صرح الذهبي بأنه مجهول في "الميزان" (1/ 284) وفي "الضعفاء" وهو الصواب وإن ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 58). * والغريب أن يقول الحافظ في "التقريب": "صدوق"! * وقال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 209): "رجاله موثقون". فلعله يشير بهذا القول إلى ضعف التوثيق في أيوب، وإلا فالهيثمي يعتدُّ بتوثيق ابن حبان بخلاف المعروف عند المحققين. بذل الإحسان 1/ 293؛ ونحوه في: النافلة ج 1/ 84، الزهد/ 36 ح 40، الصمت / 128ح 186 502 - أيوب بن جابر: [أبو سليمان اليمامي ثم الكوفي] ضعيفٌ. التسلية/ رقم 39 503 - أيوب بن حسان الجرشيُّ: وهذه متابعةٌ جيِّدةٌ، وأيوب بن حسان قال فيه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل (1/ 1/ 244) -: شيخٌ قديمٌ". صالحُ الحديث. تنبيه 11/ رقم 2303 504 - أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري: [أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري عن أبيه عن جدِّه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اكتم الخطبة. . "]. * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 245) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهوعلى ذلك مجهول الحال. * ولكن رأيت شيخنا أشار في تعليقه على "صحيح ابن خزيمة" إلى أن فيه لينًا. * ويقال هو أيوب بن خالد بن صفوان الأنصاري. وانظر "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 413) للبخاريّ. الإنشراح/ 22ح 3؛ النافلة ج 1/ 32

505 - أيوب بن خالد الحراني

505 - أيوب بن خالد الحرَّاني: أبو عثمان الجهني. وهذا مُنكَرٌ عن الأوزاعِيِّ؛ وأيُّوبُ بنُ خالدٍ: قال ابن عَدِيٍّ (1/ 350): "حدَّث عن الأوزاعِيِّ بالمَناكِير" وخَتَمَ تَرجَمَتَهُ بقوله: "قلَّ ما يُتابِعُهُ عليه أحدٌ". وقال أبو ُ أحمدَ الحاكمُ: "لا يُتابَعُ في أكثر حديِثهِ". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر/1420 506 - أيوب بنُ خوط: [أبو أمية الحبطي البصري] متروكٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 62ح23، التسلية/ رقم 79 * ابنُ خوط: واسمه أيوب. متروكُ الحديث. تنبيه 9/ رقم 2074 507 - أيوب بن سليمان الجزري: [عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعنه عمرو بن خالد الحراني] لم أقف له على ترجمة، ولم يعرفه الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 335). تنبيه 3/ رقم 1060 508 - أيوب بن سليمان: [الشامي عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال البوصيري في "الزوائد": ضعيف قال فيه أبو حاتم مجهول، وتبعه على ذلك الذهبي في الطبقات. اهـ النافلة ج 1/ 35 - 36 509 - أيوب بن سليمان بن بلال: لم يخرج له مسلم شيئًا في كتابه. والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 91ح 44 510 - أيوب بن سويد: [الرملي، أبو مسعود الحميري] تكلم فيه غيرُ واحدٍ. * فتركه ابن المبارك، وضعّفه أحمد، ولينه أبو حاتم. * وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". واتقى ابن حبان ما كان من رواية ابنه عنه والواقع أنه وقعت عنده مناكير من غير رواية ابنه. * واتهمه ابن معين بسرقة الأحاديث. كتاب البعث / 126ح 73

* ضعّفه أحمد وابنُ معين والنسائيُّ. . * وقال ابن المبارك: ارم به. غوث المكدود 3/ 322ح 1065 * ضعيفٌ. قال النسائيُّ: "ليس بثقة". وقال ابن المبارك:. . الإنشراح/ 63ح70 * أيوب بن سويد، وإسماعيل بن عمر، ومحمد بن خالد الرعينيّ، وأبو مطر واسمه منيع: كلهم يروي عن مالك وليس فيهم ثقة إلا إسماعيل بن عمر. تنبيه 4/ رقم 1205 * أيوب بن سويد: ضعيفٌ، وقد تركه بعضُ النقاد، ولخص ابن عدي حالة أحسن تلخيصٍ، فقال: له حديثٌ صالحٌ عن شيوخٍ معروفين، منهم: يونس بن يزيد بنسخة الزهري. . . ويقع في حديثه ما يوافقه الثقاتُ عليه، ويقع فيه ما لا يوافقونه عليه، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء. انتهى. تنبيه 9/ رقم 2005 * أيوب بن سويد: شبه المتروك. قال ابن معين: ليس بشيء يسرقُ الأحاديث. * وتركه ابن المبارك. وقال النسائيُّ: ليس بثقة. وليَّنه أبو حاتم الرازي. * وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يُخطيء. * وقال ابن عدي: له حديثٌ صالحٌ عن شيوخ معروفين. . . ويقع في حديثه ما يوافقُهُ الثقات عليه وما لا يوافقونه عليه، ويُكتب حديثُهُ في جملة الضعفاء. * وضعَّفه أبو داود وابن يونس والعقيلي والساجي في آخرين. لذا اضطرب في إسناده كما هو ظاهرٌ من سياق رواية الحاكم فكيف يصحُّ إسناده؟. تنبيه 10/ رقم 2139

511 - أيوب بن عبد الله أبو خالد القرشي

* أيوب بن سويد: راجع (محمد بن سليمان بن أبي داود (تنبيه 11/ رقم 2289 511 - أيوب بن عبد الله أبو خالد القرشيّ: [عن الحسن بن أبي الحسن، وعنه معلى بن أسد] مجهول. قال البزار: "لا نعلم رواه هكذا إلا أيوب، وهو بصري، لا نعلم حدث عنه إلا معلى". وهكذا ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 251). جُنَّةُ المُرتَاب/ 207 512 - أيوب بن عتبة اليمامي: أبو يحيى. ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 118؛ التسلية/ رقم 15؛ الإنشراح / 53ح 52؛ تنبيه 11/ رقم 2329 * ضعّفه البخاريُّ، وابنُ خراش جدًا، وقال ابن الجنيد: شبيه بالمتروك. بل تركه الدارقطنيُّ. غوث المكدود 2/ 193ح 617 * ضعَّفه أحمد وابنُ معين والنسائيُّ وغيرهم. غوث المكدود 1/ 195ح 213 * ضعفه أحمد وابنُ معين في رواية والمصنف [يعني: النسائيّ] ومسلمٌ وعليّ ابن المديني في آخرين. ووثقه أحمد في غير حديث يحيى بن أبي كثير. * وفي الجرح والتعديل (1/ 1/ 253) عن أحمد، قال: مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير. وهذا الحديث من روايته عنه. بذل الإحسان 1/ 233 [حديث أخرَجَه أبُو الشَّيخ في "طَبَقات المُحدِّثين" (126) قال: حدّثَنا مُحمَّدُ ابن يَحيى، قال: ثنا عبدُ الله بنُ داوُد (1)، قال: ثنا عِكرِمةُ بنُ إبراهيمَ، عن هشامٍ الدَّستُوائِيّ، عن يحَيى بنِ أبي كَثيرٍ، عن أيُّوبَ بنِ عُتبة، عن الزُّهرِيِّ، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُريرَة، مرفُوعًا: "مَن أدرَكَ من الصَّلاة ركعةً فقد أدرَكَ"]

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: هنا سقط تمامه هكذا: (قال: ثنا الحسين بن حفص -وهو أبو محمد الأصبهاني القاضي من رجال مسلم وابن ماجه ويروي عن الثوري عندهما-) رأيته في الطبقات وهو أيضًا في أخبار أصبهان لأبي نعيم. والله أعلم.

513 - أيوب بن عروة

* قلت: كذا وَقَعَ الإسنادُ في كتاب أبي الشَّيخ، وهو خطأٌ لا إشكال فيه، وقد وقع فيه سقطٌ، يُشبهُ عندي أن يكون صوابُهُ: "عِكرِمةُ بنُ إبراهيم، عن هشامٍ الدَّستُوائِيِّ، عن يَحْيَى بن أبي كثيرٍ، عن أبي سَلَمَة. وعن أيُّوب بن عُتبة، عن الزُّهريِّ، عن أبي سَلَمة"، ويكُون الذي قال: "وعن أيُّوب بن عُتبة" هو عِكرِمةُ بنُ إبراهيم. ولم أجِد مَن نصَّ على رواية أيُّوبَ، عن الزُّهريِّ، لكنَّه يروِي عن يَحيى بن أبي كثيرٍ، وهو مِن طَبَقة الزُّهرِيِّ. * فإن يكُن الصَّوابُ هكذا، فأيُّوبُ بنُ عُتبة ليس بالقَوِيِّ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 513 - أيوب بن عروة: قال الذهبيُّ: "ذومناكير". جُنَّةُ المُرتَاب/ 427 514 - أيوب بن محمد العجليّ: ضعَّفه ابن معين. وقال أبو زرعة: "منكر الحديث". وجهَّله الدارقطنيُّ. وقال ابن حبان: "كان قليل الحديث، ولكنه خالف الناس في كل ما روى. فلا أدري، أكان يتعمد، أو يقلبُ وهو لا يعلم". النافلة ج2/ 86 515 - أيوب بن محمد الوزان: أبو محمد الرقي. أخرج له أبو داود، وابن ماجه. روى عنه المصنف (10) أحاديث [يعني: النسائيّ]، ووثقه هو وابن حبان. * وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به. وقال الخطيب: حديثه كثير مشهور. بذل الإحسان 1/ 304 516 - أيوب بن مدرك: متروكٌ. وقد صرح الهيثمي في المجمع (2/ 126) بأنه كذاب، وقال في موضع آخر منه (2/ 64): منسوب إلى الكذب. * ومن الأدلة على كذبه، قول ابن حبان في "المجروحين" (1/ 168): روى عن مكحول نسخة موضوعة، ولم يره. بذل الإحسان 1/ 284

517 - أيوب بن منصور الكوفي

517 - أيوب بن منصور الكوفي: [حديث أبي هريرة مرفوعًا: إنَّ الله تجاوز لأمتي عمَّا حدَّثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل أو تتكلم به] * الرواة اختلفوا على قتادة فيه على سبعة ألوان. وقد زيَّف أهل العلم كل هذه الوجوه ما عدا الوجه الذي يرويه قتادة، عن زراره بن أوفى، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الوجه الذي تتابع الثقات عليه، فقد رواه عن قتادة عيون أصحابه منهم هشام الدستوائي ومسعر بن كدام وسعيد بن أبي عروبة. * رواه جماعةٌ عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة بهذا الإسناد. * وتابعهم عليّ بن مسهر فرواه، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة مرفوعًا. أخرجه ابن أبي شيبة (5/ 53). وعنه ابن ماجه (2040)، وابنُ منده في "الإيمان" (350). * وخالفه أيوب بنُ منصور الكوفي فرواه، عن عليّ بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أيوب، عن عائشة مرفوعًا. أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (1/ 117)، قال: ثنا محمد بن عيسى، قال: ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: ثنا أيوب بن منصور بهذا. * ولا شك في تقديم ابن أبي شيبة على أيوب [وهما جميعًا من الرواة عن عليّ بن مُسهر]. قال العقيلي: "أيوب بن منصور في حديثه وهمٌ وليس له من حديث هشام بن عروة أصلٌ. ولم يتابع الشيخُ على هذا الحديث، وإنما روى عليّ بنُ مُسهر هذا، عن مسعر، عن قتادة، عن زُرارة بن أوفى، عن أبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ". انتهى. تنبيه 12/ رقم 2412 518 - أيوب بن موسى المكيّ: وثقه أحمد وابنُ معين وأبو زرعة والنسائيُّ وغيرهم. تنبيه 2/ رقم 535 519 - أيوب بن ميسرة بن حلبس: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 257) ولم

520 - أيوب بن نهيك

يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 27 - 28). تفسير ابن كثير ج 3/ 218 520 - أيوب بن نهيك: تركه الأزديُّ. وقال أبو زرعة: "منكرُ الحديث". * وضعَّفه أبو حاتم الرازي وآخرون. تنبيه 1/ رقم 495 * أيوب بن نهيك: في الأسانيد [يعني: أسانيد الطبراني في "المعجم الكبير" الأحاديث أرقام:] (13605 - 13614) يحيى بن عبد الله البابلتي، وأيوب بن نهيك، وكلاهما ضعيفٌ، ويظهر كأنها نسخةٌ، فإن الطبراني رواها بسند واحدٍ. التسلية/ رقم 59 521 - أيوب بن واقد: منكرُ الحديث. ووقع في أصول "الكامل" عبيد ابن واقد ولعله خطأ من الناسخ. تنبيه 6/ رقم 1538 * أيوب بن واقد: قال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. * وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحدٌ. تنبيه 12/ رقم 2471 حتى * قال ابن حبان في ترجمة أيوب بن واقد: كان يروي المناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد لها لا يجوز الاحتجاج بروايته. * وقال ابن عديّ: وأيوب بن واقد عامة ما يرويه لا يتابع عليه، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 257/ صفر/ 1420؛ مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1420.

فيمن ابتداء اسمه بحرف الباء

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الباء 522 - بحر بن كُنيز السقاء: ضعيفٌ. الأربعينية القدسية / 58ح 20؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422؛ تنبيه 8/ رقم 1862 * ضعيفٌ جدًا. تنبيه 1/ رقم 134؛ فضعفه أبو حاتم الرازي. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وتركه المصنف [يعني: النسائيّ]، والدارقطني. ولذلك قال الحافظ العراقي -كما في "الطَّرْح" (2/ 66) -: ضعيف جدًا. بذل الإحسان 1/ 78 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 220): أجمعوا على ضعفه. بذل الإحسان 1/ 63 * قال ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه، كل الناس أحب إليَّ منه. وقال النسائي والدارقطني: متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 571 * بحر بن كنيز: شبه المتروك. قال ابن معين. . وتركه النسائي والدارقطني. وضعفه أبو حاتم، ويزيد بن زريع، وقال: "لا شيء، ما كتبت عنه إلا حديثًا واحدًا، فجاءت السنور فأحدثت عليه"!! الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 170/ جماد آخر/1419؛ مجلة التوحيد / جماد آخر/ سنة 1419 [بحر، عن قتادة، عن أنسٍ مرفوعًا: "أقل أمتي الذي يبلغُ السبعين! "] * قال العقيليُّ: ليس له أصل من حديث قتادة، ولا يتابع عليه بحرٌ. اهـ. حديث الوزير / 151ح 100 523 - بحر بن مِرَار: [ابن عبد الرحمن بن أبي بكرة. روى: عن جدِّه أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثقه ابن معين. وقال النسائي: لا بأس به. ولكنه قال في "الضعفاء" (ص-25): "نكرة تغير" فتغير رأيه فيه. وكذلك تغير فيه رأي يحيى القطان.

524 - البراء السليطي

* وضعَّفه أبو أحمد الحاكم وأبو العرب القيرواني وابن حبان والعقيليُّ. ووثقه ابن شاهين وابن خلفون. * وقال الذهبي في "الكاشف" (545): صدوق! وهو تساهل، وإلا فأين جرح الجارحين، لا سيما وهو مفسر من يحيى القطان، فقد قال: "رأيته قد خلط". والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 279 . . . . بحر بن موسى = أبو مودود. 524 - البراء السليطيّ: [عن نقَّادة الأسدي، وعنه سيَّار بن سلامة] قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (3/ 280): ". . والبراء ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: مجهولٌ". تنبيه 4/ رقم 1272 525 - البراء بن زيد: ابن ابنةِ أنس [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الكريم الجزري] قال الهيثميُّ (5/ 79): فيه البراء بن يزيد، ولم يضعّفه أحدٌ، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلتُ: وسنده ليِّنٌ، لأجل البراء هذا، وقد قال الحافظ فيه: "مقبول" يعني عند المتابعة، وقد توبع. . غوث المكدود 3/ 158ح 868 526 - البراء بن يزيد الغنويّ: [البراء بن عبد الله بن يزيد، وربما نُسِبَ إلى جدِّه] ضعيفٌ. ضعّفه أحمد وابنُ معين والنسائي وغيرهم. وقال ابن حبان: "كان هذا الغنوي كثير الاختلاط، كثير الوهم فيما يرويه". فقول البزار: "ليس به بأس" فيه نوعُ تساهل، كما عُرف عنه رحمه الله ونبهتُ عليه في غير موضع. على أن الحافظ نقل عن البزار أنه قال:. "ليس بالقويّ، وقد احتمل حديثه"، وفي هذا النقل فائدة تبين لنا أن من قال فيه البزار: "ليس به بأس" يعني في الشواهد والمتابعات. النافلة ج 2/ 40 527 - بدر بن الهيثم بن خلف بن خالد: أبو القاسم اللخمي القاضي. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. حديث الوزير/ 6 - 9

528 - بركات الخشوعي

528 - بركات الخشوعي: [هو: بركات بن إبراهيم بن طاهر: أبو طاهر الخشوعي الدمشقي. 510 - 598 هـ. شيخ للضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 529 - بركة بن العريان: وثّقه أبو زرعة وابنُ حبان وابنُ خلفون. وقال يعقوب بنُ شيبة في "مسند عمر" (38): "لا نحفظ أحدًا روى عن هذا الشيخ -يعني بركة- غير خالد الحذَّاء". قلتُ: روى عنه أيضًا سليمان التيميّ. غوث المكدود 2/ 166ح577 530 - بركة بن محمد الحلبيّ: ولا بركة فيه، فإنه كذَّاب. * قال الدارقطني: يرويه بركة بن محمد الحلبي وهو متروك. . هذا يضع الحديث على الثوري، وعلى غيره. . * ونقل البخاري عن أحمد، قال: رمينا حديثه. * أما توثيق ابن معين له فغير معتبر، فإن الرواة كانوا يخافون منه، فقد يكون أحدهم ممن يخلط عمدًا، ولكنه استقبل ابن معين بأحاديث مستقيمة، فإذا وجدنا ممن أدركه ابن معين من الرواة من وثقه ابن معين وكذبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا فالظاهر أنه من هذا الضرب فإنما يزيده توثيق ابن معين وهنًا لدلالته على أنه كان يتعمد كما قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1417 * بركة بن محمد الحلبيّ: لا بركة فيه! كما قال شيخنا فإنه كذَّاب وضَّاع. الإنشراح / 52ح 50؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 307 . . . . برهان الدين الحلبي: تقدم في "إبراهيم بن محمد بن محمود". 531 - بزيع أبو حازم: [كوفيٌّ]، ضعَّفه ابن معين والنسائي وكان أبو نعيم يتكلم فيه. تفسير ابن كثير ج 1/ 457

532 - بزيع بن حسان

532 - بَزِيع بن حسَّان: [عن الأعمش، وعنه محمد بن صُدران] أبو الخليل بزيع بن حسان تالفٌ. تنبيه 7/ رقم 1656؛ قال الحافظ في "النتائج" (1/ 131): "ضعيفٌ عندهم". النافلة ج 1/ 43 533 - بُسر بن أرطاة: بسر -بالسين المهملة- بن أرطاة، ويقال ابن أبي أرطاة. فقد قال ابن عدي: مشكوك في صحبته، وكان أهل المدينة ينكرون صحبته بينما يثبتُها أهل الشام. ورجح صحبته: عبد الغني بنُ سعيد، وابنُ ماكولا، وابنُ عساكر، والذهبيّ في السير (3/ 410). تفسير ابن كثير ج 3/ 220 534 - بُسر بن راعي العير: [صحابيّ مشهور] "بسر" في أحد نسختي "الديباج" "بشر" بالشين المعجمة، وقد ذكره ابن مندة بالمعجمة وأنكره عليه أبو نعيم ونسبه إلى التصحيف. ووافق البيهقيّ ابن مندة في "سننه" فصحح أنه بالمعجمة ولم يحك الدارقطنيّ وابنُ ماكولا فيه خلافًا أنه بالمهملة. . الديباج 5/ 71 535 - بُسر بن سعيد: [المدني العابد] قال أبو حاتم:. . وبسر بن سعيد عن عثمان مرسل. قلتُ:. . وأما قول أبي حاتم، فإنَّ بسر بن سعيد مدنيٌّ أدرك عثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ- إدراكا بيِّنًا فروايته محمولة على الاتصال. والله أعلم. الديباج 2/ 19 536 - بُسْر بن عُبَيد الله: [الحضرمي الشامي. سماعه من عبد اِلرحمن ابن عائذ الأزدي الثمالي الحمصيّ] كما أنَّ العلماء يثبتون الاتصال بين الراويين بسكنى البلد الواحد، فإنهم أيضًا يحكمون بالانقطاع بينهما باختلاف بلديهما. [راجع له ترجمة: ابن عائذ] تنبيه 7/ رقم 1655 537 - بشار بن إبراهيم: [عن غيلان، وعنه كثير بن يحيى] وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا بشار بن إبراهيم، فترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 416)، والبخاريّ في

538 - بشار بن الحكم أبو بدر

"الكبير" (1/ 2/ 130)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا لكنه يقوي رواية عليّ بن زيد. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 144ح 45 538 - بشَّار بن الحكم أبو بدر: [عن ثابت البناني، وعنه المعلى أسد العَمِّيّ] قال أبو زرعة: "منكر الحديث". وقال ابن حبان: "يتفرد عن ثابت بأشياء ليست من حديثه". وقال ابن عديّ.: أرجو أنه لا بأس به. الصمت/ 261ح 554؛ قال ابن عديّ: منكرُ الحديث عن ثابت البناني وغيره. تنبيه 4/ رقم 1152 * بشار بن الحكم: [أبو بدر الحلبي] قال الحاكم: أبو بدر الراوي عن عبد الله ابن عبيد بن عمير اسمه: بشار بنُ الحكم شيخٌ من البصرة، وقد روى عن ثابت البناني غير حديث. قلتُ: وبشار بن الحكم ضعيفٌ أيضًا. . والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2395 539 - بشار بن موسى الخفاف: ضعفه الأكثرون قال ابن معين والنسائي: ليس بثقة وزاد ابن معين: "من الدجالين"! وضعفه أبو زرعة وأبو داود وابنُ المديني وعَمرو بنُ عليّ، وقال البخاريّ: "منكر الحديث، قد رأيته، وكتبت عنه، وتركت حديثه". أما أحمد فكان حسن الرأي فيه، وهذا لا يقدم على قول الجارحين وإن جنح إليه ابن عديّ. النافلة ج 1/ 58 * بشار بن موسى: شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] قال الحافظ العراقي في "المغني": ضعَّفه الجمهور، وكان أحمد حسن الرأي فيه. قلتُ: هو ضعيفٌ. الصمت/ 297ح689 540 - بشر التغلبيّ: مجهول وابنه قيس أحسن حالًا منه. تنبيه 7/ رقم 1654 541 - بشر بن إبراهيم: أبو سعيد الدمشقيّ. [الأنصاري] قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1414

542 - بشر بن آدم

* كان يضعُ الحديث على الثقات كما قال ابن حبان وابنُ عديّ والعقيليّ. تنبيه 6/ رقم 1487 * [عن خليفة بن سليمان] اتهمه ابن حبان وابن عديّ بوضع الحديث، وساق له الذهبيّ بلايا. الأربعون الصغرى / 121ح 65 * ويُراجع ما يأتي في: بشر بن عبيد أبو عليّ الدارسي. تنبيه 9/ رقم 2091 [بشر بن إبراهيم، عن عباد بن كثير، عن عبد الرحمن بن حرملة] * سنده ضعيفٌ جدًا لضعف بشر بن إبراهيم وعباد بن كثير وعبد الرحمن ابن حرملة. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1422 542 - بشر بن آدم: [هو الأكبر. أبو عبد الله البغدادي الضرير] صدوقٌ، كذلك قال أبو حاتم؛ وقال ابن سعد: سمع سماعًا كثيرًا، ورأيتُ أصحاب الحديث يتقون حديثه، والكتابة عنه. تنبيه 3/ رقم 900 543 - بشر بن آدم الأصغر: [هو ابن يزيد. أبو عبد الرحمن البصري] ابن بنت أزهر السِّمان. . . وأمَّا بشر بنُ آدم الأصغر، فقال أبو حاتم، والدارقطنيُّ: "ليس بالقوي". فأخشى أن يكونا وهما على أبي عاصم فيه. . . [وراجع تمام البحث في ترجمة: "أبي زيد الأنصاري سعيد بن أوس"] تفسير ابن كثير ج4/ 51 544 - بشر بن الحسين الأصبهاني: [روى عن الزبير بن عديّ، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- تالفٌ البتة فقد كذّبه أبو حاتم، وقال الدارقطني وابنُ حبان: يروي عن الزبير نسخة موضوعة. تفسير ابن كثير ج 3/ 158 * له نسخة عن الزبير بن عديّ كلها موضوعة كما صرح بذلك ابن حبان والدارقطني وغيرهما، وبشر هذا تالف، وقد أسقطه النقاد ورأوا منه ما لم يره أبو داود. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 303

545 - بشر بن السري

* تالفٌ، قال الدارقطني: "أصبهانيُّ متروك، عن الزبير بن عدي بواطيل، وله عنه نسخة موضوعةٌ، قال: والزبير ثقةٌ". تفسير ابن كثير ج2/ 349 545 - بشر بن السريّ: قال فيه ابن عديّ: له غرائب من الحديث عن الثوري ومسعر وغيرهما، وهو حسن الحديث ممن يكتب حديثه ويقع في حديثه من النكرة لأنه يروي عن شيخٍ محتملٍ فأمَّا هو في نفسه فلا بأس به. تنبيه 5/ رقم 1319 546 - بشر بن المنذر الرملي: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبُو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّءُ الحِفظِ، بَل وقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ, وَيحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. . .] 4 - وقال (رقم 892): "وسألتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ بِشرُ بنُ المُنذِرِ الرَّملِيُّ، عن مُحمَّدِ بنِ مُسلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عن عَمرِو بنِ دِينارٍ، عن جابِرِ بنِ عَبدِ الله، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "العُمرةُ إِلى العُمرةِ كفَّارةٌ لما بينَهُما، والحجُّ المَبرُورُ ليس لهُ جَزَاءٌ إِلا الجنَّة"، قيل: "وما بِرُّهُ، يا رسُول الله؟ "، قال: "إِطعامُ الطَّعامِ، وطِيبُ الكلامِ". فسمِعتُ أبي يقُولُ: هذا حدِيثٌ مُنكَرٌ، شِبهُ الموضُوعِ. وبِشرُ بنُ المُنذِرِ كان صَدُوقًا". الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 33/ صفر/ 1417 547 - بشر بن الوليد الكندي: وثّقه الدارقطنيّ، وقال صالح جزرة: "صدوق كان قد خرف". فيحمل قول من جرحه كالسليماني وغيره على حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب/ 87 548 - بشر بن بكر التنيسيّ: [أبو عبد الله، البجليّ] له عن الأوزاعي إفرادات. الأربعينية القدسية / 92ح 37

549 - بشر بن حازم

* لم يخرج له مسلمٌ شيئًا. ولم يرو البخاري شيئًا لبشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. تفسير ابن كثير ج 3/ 426 * لم يخرج له مسلمٌ شيئًا. تنبيه 8/ رقم 1972 * بشر بن بكر: [من قدماء أصحاب ابن لهيعة] ونصَّ على "بشر بن بكر" العقيليّ بسنده. فقال في "الضعفاء" (2/ 294): "ثنا حجاج بن عمران، قال: ثنا أحمد بن يحيى ابن الوزير، قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: لم أسمع من ابن لهيعة شيئًا بعد سنة ثلاث وخمسين ومائة". ورجاله ثقات، غير شيخ العقيلي، فلم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 31 - 35 * [ويراجع له ترجمة "ابن لهيعة" من الأبناء] 549 - بشر بن حازم: لم أقف له على ترجمة فليُحرر (1). تنبيه 5/ رقم 1439 550 - بشر بن رافع: قال ابن الجوزي:. . قال أحمد بنُ حنبل: بشر ابن رافع ليس بشيء. اهـ. وضعفه النسائي. وقال أبو حاتم، والدارقطني: منكر الحديث. وتكلم فيه آخرون. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1421 * قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 296): ضعَّفه أحمد، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. اهـ تفسير ابن كثير ج 1/ 519، 511 * وآفة [هذا] الإسناد: بشر بن رافع فإنه ضعيفٌ. * وقد اختلف العلماء هل هو أبو الأسباط الحارثي أم هما اثنان؟ فرجَّح البخاريّ والخطيبُ في الموضع (2/ 3) أنهما واحدٌ. ورجَّح ابن معين والنسائيّ أنهما اثنان، وذهب ابن عديّ (2/ 445) مذهب البخاري، لكنه ختم ترجمة بشر

_ (1) قلتُ: قال في "نصب الراية" (3/ 366): "قال في التنقيح: في هذا الإسناد من يجهل حالة كبشر بن حازم وغيره. اهـ ونحوه في (4/ 343).

551 - بشر بن عبد الله

بن رافع بما يدلّ على أنه متوقفٌ في الجزم بالراجح، فقال: وعند البخاري أن بشر بن رافع هذا: أبو الأسباط الحارثي، وعند ابن معين أن أبا الأسباط شيخٌ كوفيٌّ. . وعند النسائي أن بشر بن رافع غير أبي الأسباط، وما قال البخاريُّ، فمحتملٌ، وما قاله يحيى والنسائيّ فمحتملٌ أيضًا، والله أعلم أنهما. واحدٌ أو اثنان، وبشر بن رافع وأبو الأسباط إن كانا اثنين فلهما أحاديث غير ما ذكرتُهُ، وكأن أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أسباط. انتهى. تنبيه 10/ رقم 2179 551 - بشر بن عبد الله: [ابن يسار الشامي] وثقه ابن حبان، وتوثيقه لهذه الطبقة متماسكٌ، وكأنه لذلك قال الحافظ في "التقريب": "صدوق". تفسير ابن كثير ج 2/ 328 552 - بشر بن عبيد أبو عليّ الدارسي: هو بشر بن عبيد. قال ابن عدي: "منكر الحديث عن الأئمة". وختم ترجمته بقوله: "وبشر بن عبيد الدارسي هذا بيّن الضعف أيضًا، ولم أجد للمتقدمين فيه كلامًا، ومع ضعفه أقل جُرمًا من بشر بن إبراهيم الأنصاري, لأن بشر بن إبراهيم إذا روى عن ثقات الأئمة أحاديث موضوعة وضعها عليهم، وبشر بن عبيد إذا روى إنما يروي عن ضعيف مثله أو مجهول أو محتمل أو يروي عمن يرويه أمثالُهم". انتهى. تنبيه 9/ رقم 2091 * كذّبه الأزدي، وقال ابن عديّ: "منكر الحديث عن الأئمة بين الضعف جدًا". رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 51 * بشر بن عبيد: منكر الحديث جدًا. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 91/ صفر/1418؛ التوحيد / شعبان/ سنة 1426 هـ 553 - بشر بن عمارة: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 320 * تركه الدارقطنيّ وضعفه النسائيّ والبخاري وابنُ حبان. تفسير ابن كثير

554 - بشر بن عمر الزهراني

ج 1/ 408؛ تركه الدارقطنيّ وضعفه البخاريّ والنسائيّ وغيرهما. تفسير ابن كثير ج1/ 435 * سنده ضعيفٌ جدًا لوهاء بشر بن عمارة. تفسير ابن كثير ج 1/ 457؛ واهٍ. تفسير ابن كثير ج 1/ 473 554 - بشر بن عُمر الزهراني: من المكثرين عن مالك، وثّقه ابن سعد والعجليّ والحاكم وزاد: "مأمون". * وقال أبو حاتم: "صدوق". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 131 ح 43 * [عن شعيب بن رزيق، وعنه محمد بنُ يونس الكديمي] * وبشر بن عمران، كذا وقع اسمه، وصوابه "ابن عُمر" الزهراني، وهو ثقة. الأربعون الصغرى/ 39ح 13 555 - بشر بن معاذ العقدي: [أبو سهل البصري الضرير. شيخ البزار] مسند سعد/13 - 15؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/4 - 11 556 - بشر بن نُمَير: [القشيري البصري] تركه يحيى القطان. * وقال أحمدُ: "ترك الناس حديثه". وقال ابن معين: "ليس بثقة". * وقال البخاريُّ: "مضطرب الحديث". وكذَّبه غيرُ واحدٍ. * وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه". * وقال الذهبيّ: "ولبشر عن القاسم نسخةٌ كبيرةٌ ساقطةٌ. التسلية/ رقم 3 [حديثه: عن القاسم، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من قرأ ثلث القرآن أعطي ثلث النبوة. . "] * قال ابن الجوزي: "هذا حديثٌ لا يصحُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، ثم ذكر أقوال العلماء في بشر بن نمير.

557 - بشر بن هلال الصواف البصري

* فتعقبه السيوطي في "اللآليء" (1/ 243) بقوله: "بشرٌ من رجال ابن ماجه"!! *وهذا التعقب أوهى من بيت العنكبوت؛ لأن بشر بن نمير مطروحٌ، فقد قال أحمد: "ترك الناس حديث بشر"، وقال مرةً: "يحيى بن العلاء كذابٌ يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالًا منه". * وقال يحيى القطان: "كان ركنًا من أركان الكذب". * وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا، فلا أدري التخليطُ في حديثه من القاسم أو منهما معًا? لأن القاسم ليس بشيء في الحديث وأكثر رواية بشر عن القاسم فمن هنا وقع الاشتباه فيه". اهـ * قلتُ: أما القاسم فصدوق لم ينصفه ابن حبان، وهو أرفع جدًا من بشر بن نمير فالصواب تعصيب الجناية بالأضعف، والله أعلم * وقال الذهبيُّ في "معجمه": هذا حديثٌ منكرٌ غيرُ صحيح، ما أدري من وضعه؟ وبشر قال أحمد بنُ حنبل: ترك الناسُ من حديثه. . . * وأما قول الذهبيّ: "ما أدري من وضعه" فمحلُّ نظر لأن بشرًا يضع الحديث صراحًا، فلا معنى لهذا التساؤل، وقد قال الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 326) بعدما أورد الحديث: ولبشر عن القاسم نسخةٌ كبيرةٌ ساقطة. التسلية/ رقم 115 557 - بشر بن هلال الصواف البصري: وثقه المصنف [يعني النسائي] وابن حبان وقال: "يُغرب". . خصائص عليّ 59ح 43؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 558 - بَشير بن المهاجر: [الغنوي الكوفيّ] لم يرو له مسلم غير حديث واحد في "كتاب الحدود" (1695/ 23) عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه في رجم

559 - بشير بن زاذان

الغامدية، وفي سياقه مخالفة لما رواه سليمان بن بريدة عن أبيه. * وضبط محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله "بشيرًا" بضم الباء وهو خطأ، والصواب فتحها. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 35 * أما ابن كثير فقال في "تفسيره" (1/ 109): "هذا إسنادٌ حسنٌ على شرط مسلم، فإن بشيرًا هذا أخرج له مسلمٌ، ووثقه ابن معين، وقال النسائيُّ: ما به بأسٌ، إلا أنَّ الإمام أحمد قال فيه: منكر الحديث، قد اعتبرتُ أحاديثه، فإذا هي تجيء بالعجب. وقال البخاريُّ: يخالف في بعض حديثه ولا يحتج به. * وقال ابن عديّ: روى ما لا يتابع عليه. وقال الدارقطنيُّ: ليس بالقوي. . ". اهـ * قُلْتُ: أما بشير بن المهاجر، فلم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا. . وظاهر من صنيع مسلم أنه ليس في الأصول. التسلية/ رقم 115 559 - بشير بن زاذان: [عن عليّ بن عبد الله القرشيّ] قال ابن عديّ: "ابن زاذان هذا أحاديثه ليست عليها نور، وهو غير ثقة، ضعيفٌ". كتاب البعث/ 129 - 130ح 74 560 - بشير بن عبد الله بن مكنف بن محيصة: [روى عن سهل بن أبي حثمة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه محمد بنُ يحيى بن سهل بن أبي حثمة الحارثي] * قال الهيثمي في "المجمع" (5/ 114): "فيه بشير بن عبد الله بن مكنف ولم أعرفه، وبقية رجاله ما بين ثقةٍ ومستور". * قلتُ: وهذا حكم واسعٌ لا يستفيد منه قارئه! وبشير بن عبد الله ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (2/ 1/ 100)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 376) ولم يذكرا فيه شيئًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 101) على عادته!.

561 - بشير بن ميمون

* ومحمد بن يحيى مجهول الحال. الأمراض والكفارات /217ح 84 561 - بشير بن ميمون: قال الحافظ: وليس فيه سوى بشير بن ميمون، وهو ضعيف. * قلت: كيف هذا؟ وقد قال فيه البخاريّ: "يُتهم بالوضع". * وقال ابن معين: "اجتمعوا على طرح حديثه". * وتركه أحمد النسائي والدارقطني وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 159 562 - بقية بن الوليد: [ابن صائد بن كعب، أبو يحمد الحمصيّ] [بقية بن الوليد ثقةٌ عيب عليه التدليس] * بقية بن الوليد: لم يصرح بالتحديث. . وبقيه ليس بضعيف، وإنما آفته التدليس. فإن صرَّح بالتحديث كان ثقة وهو هنا لم يصرح فتُضَعَّفُ روايته لا هو. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب /48 - 49 *. . . قال الجورقاني: ". . وبقية بن الوليد ضعيفٌ". اهـ. * قُلْتُ: أمَّا بقيةُ فثقةٌ، ما هو بضعيفٍ، إنما ضعفه من روايته لا من نفسه. . * وقال الزيلعيُّ في "تخريج أحاديث الكشاف" (2/ 216):. . فإنَّ بقية يدلس عن الضعفاء. . التسلية/ رقم 87؛ ونحوه في النافلة ج 1/ 19 - 20 * مُدلِّسٌ ولم يُصرِّح إلا في شيخِه. [وراجع ترجمة: (عيسى بن إبراهيم ابن طهمان)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 104/ ربيع آخر/ 1418 * بقية بن الوليد: وإن كان ثقةً ثبتًا، لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصفى يدلسان تدليس التسوية. . التسلية/ رقم 64 * الذي عيب به بقية هو التدليس، أما هو في نفسه فصدوق متماسك، وهو صاحبُ حفظٍ حسنٍ، ولو سلمنا أنه ضعيفٌ فقد تابعه أبو المغيرة الخولاني،

لذلك قال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، والصواب أنه حسنٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 328 * بقية بن الوليد: صدوق، لكنه كان قبيح التدليس، فيحتمل أنه تلقى هذا الحديث من أبي الطيب [المروزي = كذّاب] ثم دلسه، والله أعلم. التسلية/ رقم 100 * بقية بن الوليد: صدوق، لكنه يدلس تدليس التسوية، كما صرح به أبو حاتم في "العلل" (1957). تفسير ابن كثير ج 1/ 271 * بقية بن الوليد: مدلسٌ. الصمت /267ح850؛ خصائص عليّ/ 141ح 171؛ الأمراض والكفارات / 222ح 86؛ التسلية/ رقم 53؛ مدلسٌ، وقد عنعنه. بذل الإحسان 65/ 1، 63؛ مدلسٌ، ولم يصرح بتحديث. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1419؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 23 * العلة الأولى: تدليس بقية، وكان يدلس التسوية. النافلة ج 2/ 45؛ عنعنة بقية ابن الوليد. النافلة ج 2/ 220؛ بقية بن الوليد: يدلس التسوية. جُنَّةُ المُرتَاب/ 329؛ الأربعينية القدسية/ 73ح 27؛ بذل الإحسان 2/ 256؛ تنبيه 2/ رقم 619؛ يدلسُ التسوية، ولم يصرّح بالتحديث. النافلة ج 2/ 249؛ فيه عنعنة بقية، فقد كان يدلس التسوية. بذل الإحسان 1/ 156؛ التسلية/ رقم 103 * وهذا سَنَدٌ جَيِّدٌ قَوِيٌّ، وابنُ مُصَفَّي، وبَقِيَّةُ صَرَّحَا بالتَّحديث. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 * محمد بن مصفى، وبقية كلاهما يدلس التسوية. كتاب البعث/56 ح 23؛ بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، كلاهما يدلس تدليس التسوية. مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1421؛ بقية بن الوليد: كان يُدلِّسُ وُيسوي. تنبيه 7/ رقم 1736

* أعلَّه المناوي في "فيض القدير" (4/ 469) قائلًا: ". . وبقية بن الوليد أورده الذهبيُّ في "الضعفاء" وقال: يروي عن الكذابين ويدلسهم. .". انتهي قلتُ: وبقية صرح بالتحديث في سائر الإسناد. مجلة التوحيد /رمضان/ 1423 * بقية بن الوليد: مدلسٌ، ولم يصرح بتحديث لا عن شيخه ولا في كل طبقات السند. تنبيه 9/ رقم 2091 [نوع تدليس بقية بن الوليد] * يدلسُ تدليس التسوية. التسلية/ رقم 31؛ مجلة التوحيد /ربيع أول/ سنة 1418 * بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، كلاهما يدلس تدليس التسوية. الفتاوى الحديثيه/ ج2/ رقم 245/ ربيع آخر/ 1421؛ التوحيد / ربيع الآخر/1421 * بقية بن الوليد: تدليسه قبيح. جُنَّهُ المُرتَاب/37 * يدلس التسوية. تنبيه10/ رقم 2177؛ التوحيد /ربيع الأول/ سنة 1426 هـ * بقية بن الوليد: كان يدلس التسوية. . وقال لي شيخنا الألباني -حافظ الوقت- أنَّ تدليس بقية هو من النوع المعروف، وليس هو التسوية. وعلى كل حال فالمسألة تحتاج إلي تحرير، وإن كنت أميل إلى أن بقية كان يدلس التسوية، وقد ذكر ذلك أبو حاتم الرازي في مواضع من "العلل" والله أعلم. الأربعون الصغري/ 65ح27 * بقية: يدلس تدليس الإسناد، كما صرّح لي الشيخُ [الألبانيُّ رحمه الله] بذلك، ولكن ثبت أنه كان يدلس تدليس التسوية، كما قال أبو حاتم الرازي في "علل ولده"، فيلزمه حينئذٍ أن يصرّح في كلِّ طبقات السند، كما يشترطه أهل العلم ومنهم الشيخُ [رحمه الله]. تفسير ابن كثير ج3/ 366

* بقية بن الوليد، كان يدلس تدليس التسوية، وهو ما يسمى عند القدماء بتدليس التجويد فنحتاج أن يصرح في كل طبقات السند، وكنت أعتقد قديمًا أنه يدلسُ تدليس الإسناد، كالأعمش، وابن جريج، وغيرهما. * وقال لي شيخنا أبوعبد الرحمن الألباني [رحمه الله]: إنه يقع لي أن تدليس بقية هو من التدليس المعتاد. ولكن ثبت أن بقيَّة كان يدلس تدليس التسوية: فقال ابن أبي حاتم في "العلل" (1957): "سمعت أبي، وذُكرَ الحديثُ الذي رواه إسحاق ابن راهويه، عن بقية، قال: حدثني ابن وهب الأسديُّ، قال: حدثنا نافع، عن ابن عمر، قال: لا تحمدوا إِسْلامَ امْرئ حتى تعرفوا عُقْدَةَ رأيه. قال أبي: هذا الحديث له علَّة قلَّ من يفهمُها. روى هذا الحديثَ عبيدُ الله ابن عمرو، عن إسحاقَ بن أبي فَرْوَةَ، عن نافعٍ، عن ابن عُمَرَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعبيد الله بن عمرو وكنيتُهُ أبو وهبٍ وهو أسديٌّ. فكأن بقية بن الوليد كنى عبيد الله بن عمرو، ونسبه إلى أسدٍ لكيلا يُفْطَنَ به حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يُهْتَدى له، وكان بقية من أفعل الناس لهذا. وأمَّا ما قال إسحاقُ في روايته، عن بقية، عن أبي وهب، حدثنا: نافعٌ فهو وهمٌ غير أن وجهه عندي أنَّ إسحاق لعله حفِظَ عن بقية هذا الحديث ولما يفطن لما عمل بقيةُ من تركه إسحاق من الوَسَط وتكنيته عبيدَ الله بن عمرو فلم يفتقد لفظة بقية في قوله: حدثنا نافعٌ أو عن نافع". اهـ. * قُلْتُ: فقول أبي حاتم: "حتى إذا ترك إسحاق عن الوسط لا يهتدى إليه" فهذه هي صورة تدليس التسوية، ثم وصفه بأنه كان "من أفعل الناس لهذا". * ويرى ابن حبان في "المجروحين" أن بقية ابتُلي بتلاميذ سوءٍ كانوا يسوون حديثه، وهذا لا يمنع أنه كان يفعلُهُ، وهذا يعني أنه صار معروفًا به. التسلية/

رقم 87؛ النافلة ج1/ 19 - 20 * ثم رأيت الحافظ اتهم بقية بتدليس التسوية، وأقرّه الشيخ الألباني، كما في "الإرواء" (3/ 89). والله أعلم. النافلة ج1/ 19 - 20 * [حديث: من أدرك من الجمعة ركعةً، فليصلِّ إليها أخري] * وهكذا تَتابَع العُلماءُ علي توهيم بقيَّةَ بنِ الوليدِ [(1) هنا حاشية] في هذا الحديثِ سَنَدًا ومَتنًا. *وأضافَ الحافظُ في "التَّلخيص" (2/ 41) عِلَّةً أُخرَى، فقال: "إِن سَلِمَ مِن وَهم بقيَّةَ، ففيه تَدلِيسُهُ التَّسويَةَ؛ لأنَّه عَنعن لشيخَه" انتهَي. * فتعقَّبه بعضُ المُعاصِرين قائلًا: "صرَّح بقيَّةُ بالتَّحديث من شيخِه يُونُسَ"! * وظاهِرٌ أنَّه حديثُ عهدٍ بهذا العِلم، فلم يَفهَم عبارة الحافظِ؛ لأنَّ الحافظ يقولُ: "عنعن لشيخه"، ولم يقل: "عنعن عن شيخه" حتَّي يُتعقَّب في هذا. * ومُشكلة مُدلِّس التَّسوية العنعنةُ لشيخِه؛ لأنَّه يُسقِطُ شيخَ شَيخِه. * فحتَّى نقبل عنعنة بقيَّةَ لا بُدَّ أن يُصرِّح بالتَّحديث من يُونُسَ عن الزُّهرِيِّ، ومن الزُّهرِيِّ عن أبي سَلَمة، ولا يَكتَفِي بأن يقول: "حدَّثنا يُونُس". هذا معنَي كلام الحافظِ: "عنعن لشيخِه".

_ (1) قال شيخُنا: ورواه بقيَّةُ بنُ الوليد أيضًا، عن الزُّبَيدِيِّ، عن الزُّهرِيَّ، عن سالمٍ، عن أبيه مرفوعًا: "من أدرك من الجمعة ركعةّ، فليصلَّ إليها أخري"، فصار شيخُ بقيَّة هنا هو "محمَّد بن الوليد الزُّبَيديَّ" بدل "يونس بن يزيد". أخرَجَه البزَّازُ، وقال: "والزُّبيدِيُّ خالَف الحُفَّاظ في هذه الرواية؛ لأنَّ الحفَّاظ يَروُون هذا الحديثَ عن الزُّهريَّ، عن أبي سَلَمة، عن أبي هُريرَة". قلتُ: وهي مخالَفةٌ في الشَّكل فقط، وإلا فليس عُهدتُها على مُحمَّد بن الوليد؛ فإنَّه من الطَّبقة الأولى من أصحاب الزُّهريَّ الأثبات، ولكنَّ الشَّأن في ثبوت السَّند إليه. وقد بيَّنتُ ذلك في تنبيه الهاجد رقم (1763).

* ومع قول الحافظ هذا، فقد قال في "بُلوغ المَرام" (478): "إسنادُهُ صحيحٌ، لكن قوَّى أبُو حاتِمٍ إرسالَهُ". فهل نسي ما قالَهُ في "التَّلخيص"؟. * الفتاوي الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 [رواية شعبة بن الحجاج عن بقية لا تدفع تدليس بقية] * ولا يغني في دفع هذا التدليس ما قاله ابن عديَّ: سمعت الحسين -يعني: ابن عبد الله العطار- يقول: سمعت محمَّد بن عوف، يقول: روى هذا الحديث شعبة عن بقية. * فيفهم من سوق ابن عديّ لهذه المقالة أن شعبة كان يشدد النكير علي المدلسين، ويتحرى منهم ذكر لفظ السماع، فهذا يرجح أنه لم يأخذ من بقية إلا ما علم أنه سمعه من شيخه. * والجواب عن هذا أن يقال: إننا لا ندري من شيخ بقية الواقع في طريق شعبة، فلعل بقية دلَّس اسم شيخه، وصرَّح عنه بالتحديث، فقنع شعبة منه بذلك. * ويحتمل أن شعبة لم يكن يعلم تدليس بقية أصلًا، ويؤيده أنهم لم ينقلوا عن شعبة أنه أنكر علي بقية تدليسه ولو علم ما ترك النكير أبدًا. * وأيضًا: فقد صح عن شعبة أنه قال: "كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعي" وليس بقية من أولئك. . التسلية/ رقم 87؛ النافلة ج1/ 19 *. . شعبة إذا روى عن واحدٍ من هؤلاء الثلاتة، ولو رووه عن مشايخهم بالعنعنة فإنه ينزل منزلة السماع، ولا يطَّردُ هذا في كل روايات شعبة عن غير هؤلاء المدلسين، لاحتمال أنه لا يعلم بتدليسهم أصلًا، ولا سيما الذين يدلسون منهم تدليس الشيوخ، فقد ثبت أنَّ بقية بن الوليد دلَّس اسمَ شيخٍ له، وصرَّح عنه بالتحديث فتلقاه عنه شعبة ولم يفطن لصنيعه، والله أعلم. الديباج 2/ 113 - 114.

[مدلس التسوية يلزمه التصريح بالسماع في كل طبقات السند] * بقية بن الوليد: يدلس تدليس التجويد ولم يصرح في جميع الإسناد. فوائد أبي عمرو السمرقندي/52ح20 * بقية بن الوليد: كان يدلس تدليس التسوية فنحتاج أن يصرح بالتحديث في كل طبقات السند. والله أعلم. مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1419 * ينبغي أن يصرح في كل طبقات السند؛ لأنه كان يدلس تدليس التسوية. تفسير ابن كثير ج1/ 457 * صرح بقية بالتحديث عنه عند الهروي، ولعلّ الذهبيّ يقصد أن بقية عنعن الإسناد، وهو يدلس تدليس التسوية، فيلزمه التصريح بالتحديث في جميعه. التسلية/ رقم4 * حتى لو صرّح بقية بالتحديث عن الأوزاعي، فإن تدليسه لا يرتفع، لكونه كان يدلس التسوية، كما حررتُهُ في أول الكتاب. ومدلس التسوية يجب أن يصرّح في كل طبقات السند إلا في صور ضيقة كأن يروي مدلس عن راوٍ له صحيفة مثل عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. فالمدلسُ بطبيعة الحال ليس مسؤولًا عن عنعنة شيخه، فيكتفي أن يصرح بالتحديث عن شيخه فقط. والله أعلم. النافلة ج2/ 201 * قال الزبيدي في "الاتحاف": ". . وبقية مدلسٌ وقد عنعن". * قُلْتُ: وإسناد هذا الحديث ضعيفٌ جدًا. . وبقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح في جميع الإسناد. . التسلية/ رقم 94 * بقية بن الوليد: وإن كان ثقةً ثبتًا لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصفى يدلسان تدليس التسوية، ولم يصرحا في كل طبقات السند. . التسلية/ رقم 64

563 - بكار بن حارست

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة الذهبي] الفتاوي الحديثية/ ج1/ رقم 33/ صفر/1417 [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه علي بقية بن الوليد] * راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247 [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبُو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ علي حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ - رَحمَة الله عَلَيهِمَا. . .] * 15 - وقال (رقم 1871، 2394): "وَسَمِعتُ أبي رَوَى عن هِشَامِ بنِ خَالِدٍ الأزرقِ، قال: حدَّثَنا بَقيَّةُ بنُ الوليدِ، قال: حدَّثَنا ابن جُرَيجٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبَّاسِ، قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ مِن سَقَمٍ، أَو ذَهَابِ مالٍ، فاحتَسَب، ولم يَشْكُ إلى النَّاسِ، كان حَقًّا علي الله أَن يَغفِرَ له". * قال أبي: هذا حَدِيثٌ موضُوعٌ، لا أَصلَ له. وكان بَقِيَّةُ يُدَلِّسُ، فظَنُّوا هؤلاء أنَّه يقول في كُلَّ حَدِيثٍ: "حدَّثَنا"، ولا يَفتَقِدُون الخَبَرَ منه". * الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 33/ صفر/ 1417 563 - بكار بن حارست: [عن موسى بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد] قال الذهبيّ في "الميزان" أن ابن الجوزي ليَّنه. وابنُ الجوزي تابع لأبي الفتح الأزديّ في هذا التليين، -كما في "اللسان" (2/ 42) - ونقل فيه توثيق ابن حبان، وقول أبي زرعة: "لا بأس به". كتاب البعث/ 40ح9؛ تنبيه 1/ رقم 262 564 - بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفيّ: [عن أبيه، وعنه خالد

565 - بكار بن عبد الله بن محمد بن سيرين

ابن خداش ومحمد بنُ عيسى بن الطباع] وسنده ليِّنٌ، وبكار بنُ عبد العزيز مختلف فيه؛ وهو إلى الضعف أقرب. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 133ح43 * تكلم فيه ابن معين. ولخص الحافظ حاله فقال: "صدوق يهم". * ولم يحتج به البخاري إنما روى له حديثًا واحدًا في الفتن استشهادًا، أما مسلم فلم يرو له شيئًا وكذا عبد العزيز بن أبي بكرة إنما روى له البخاري استشهادًا. جُنَّةُ المُرتَاب/ 221 [عن أبيه، عن أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * سنده حسنٌ في الشواهد: ضعّفه ابن معين في رواية" وقال مرّة: "صالح". * وقال ابن عديّ: "أرجو أنه لا بأس به، وهو من جملة الضعفاء الذين يُكتب حديثُهُم". * وأبوه وثقه العجلي وابنُ حبان. الأربعون الصغرى/ 79ح 36 565 - بكار بن عبد الله بن محمَّد بن سيرين: محبوب بن الحسن، ومرجى بن رجاء، وبكار بن عبد الله، فيهم ضعفٌ. وبكار أضعفهم. تنبيه 10/ رقم2130 566 - بكار بن عبد الله بن وهب الصنعاني: ترجمه في "التعجيل" (97) ونقل توثيقه عن أحمد وابن معين وابن نمير. تنبيه 9/ رقم 2095 567 - بكار بن يحيى بن أبي همام: [عن حرب بن شداد، وعنه بشر بن هلال الصواف] قُلْتُ: وبكار لم أجد له ترجمة. والله أعلم. التسلية/ رقم 119 568 - بكر الأعنق: يكني بأبي عتبة. * [عن خالد بن رخِيم، وعنه يزيد بنُ هارون] ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ". الصمت/ 248ح 507/ 2 * [عن ثابت عن أنس مرفوعًا: "يا أنس: وَقِّر الكبير. ."؛ وعنه يونس بنُ محمَّد]

569 - بكر بن الشرود

* قال ابن عديّ (460/ 2): غير معروف وهو الذي ذكره البخاريّ عن ثابت عن أنس. وهذا الحديث معروف به. * وقال الذهبيّ: لم يصح حديثه: يا أنس صلِّ الضحى. الأربعون الصغرى/ 145ح87 569 - بكر بن الشرود: [هو بكر بن عبد الله بن الشرود، عن سفيان الثوري] كذّبه ابن معين، وقال: "قد رأيته وليس بثقةٍ". * وضعفه النسائي والدارقطني. جُنَّةُ المُرتَاب / 413 570 - بكر بن بشر العسقلاني: وبكرُ بنُ بِشرٍ مجهولٌ، كما قال الذَّهبيُّ في "الميزان". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 7/ صفر/ 1413 571 - بكر بن بكار: [القيسيّ] ليس بالقوي. التسلية/ رقم 33،36؛ قال أبو حاتم: "ليس بالقوي". التسلية/ رقم 33؛ تكلّم فيه يحيى بن معين، وأبو حاتم، والنسائيّ، وابنُ عديّ، والعقيليّ، وغيرُهُم. غوث المكدود 3/ 357ح1111 * مختلفٌ فيه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 129ح43 * متكلم فيه. قال النسائي: "ليس بثقة". وضعفه ابن معين وأبو حاتم. * ووثقه أبو عاصم النبيل وابنُ حبان وزاد هذا: ربما يخطيء. جُنَّةُ المُرتَاب/ 466 * ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1860؛ ضعيفٌ أو واهٍ، قال ابن معين: ليس بشيءٍ، وقال النسائي: ليس بثقةٍ. تنبيه 3/ رقم 1050 572 - بكر بن خداش: ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 148)، وقال: "ربما خالف". التسلية/ رقم 103

573 - بكر بن خنيس

573 - بكر بن خُنَيس: [عن عبد الله بن دينار] ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 293/ شوال / 1423؛ مجلة التوحيد /شوال / 1423؛ الزهد/ 36ح41؛ غوث المكدود 1/ 107ح107؛ التسلية/ رقم 66 * ضعَّفه النسائيّ، وعَمرو بنُ عليّ، ويعقوب بنُ شيبة. * وقال ابن معين في رواية: "ليس بشيءٍ". * وتركه الدارقطنيّ، وابنُ خراش، وأحمد بنُ صالح المصري. * ولكن قال أبو حاتم: لا يبلغ به الترك. كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 384). *وقال الحافظ: "صدوق له أغلاط". وهذا تسامحٌ منه. ولا سيما وقد قال في "الفتح" (9/ 243): "ضعيفٌ". وهو الصواب. النافلة ج2/ 181؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 106/ ربيع آخر/ 1418 * إسناده ضعيفٌ لضعف بكر بن خنيس. الزهد/ 27ح 24؛ تركه الدارقطنيّ، وضعّفه غيرهُ. الأمراض والكفارات/ 203ح79 * بكر بن خنيس: قال الترمذيّ: ". . وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك، وتركه في آخر أمره". قلتُ: وتركه الدارقطنيُّ أيضًا. التسلية/ رقم130 * قال الذهبيُّ: "قال الدارقطنيُّ: متروكٌ". الأربعون في ردع المجرم/ 34ح5 * أبو بكر بن عياش أفضل من بكر بن خنيس. التسلية/ رقم130 * وهذا إسنادٌ ظُلُماتٌ بعضُها فوق بعضٍ؛ وبَكرُ بنُ خُنيسٍ ليس بالقويِّ وضِرارُ ابن عمرٍو متروكٌ. ويزيدُ الرَّقَاشِيُّ مثلُهُ. الفتاوى الحديثية/ج1/ رقم 56 / جماد آخر/1417

574 - بكر بن سليم الصواف

* بكر بن خنيس: ضعيفٌ بل تركه غير واحدٍ. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2177؛ التوحيد /ربيع الأول/ سنة 1426هـ 574 - بكر بن سليم الصواف: [عن أبي حازم، عن سهل بن سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: إن الإِسلام بدأ غريبًا. .] قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 278): "رجاله رجال الصحيح، غير بكر بن سليم وهو ثقة"!!. * قلتُ: كذا قال! وقد ذكر توثيقه في موضعٍ آخر من "المجمع" (10/ 274). * وقد قال ابن عديّ: "يحدث عن أبي حازم وغيره ما لا يوافقه أحدٌ عليه، وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه. وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم". قلتُ: يعني في المتابعات، أما عند المخالفة -مثل هذا- فلا. * فالراجح هو حديث يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وقد اضطرب فيه بكر. . مسند سعد/113ح56 * بكر بن سليم: يحيى بن سليم وبكر بن سليم كلاهما ضعيفٌ. تنبيه 9/ رقم2055 575 - بكر بن سهل الدمياطي: شيخُ الطبراني. ضعّفه النسائيّ، وقال الذهبيّ: حمل الناسُ عنه، وهو مقارب الحال. غوث المكدود 3/ 322ح 1065؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/187ح61؛ مجلسان الصاحب/ 50؛ بكر بن سهل الدمياطي: شيخ الطبراني ضعّفه النسائيُّ وغيره. تنبيه 9/ رقم 2044 576 - بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى: وثّقه الدارقطنيّ وابن حبان وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "رأيناه، ولم نكتب عنه". وهذا ليس بجرحٍ صريح لاحتمال وجود مانع لديهما من الكتابة عنه كانشغالهما أو انشغاله، أو نحو ذلك، ويحتمل أن تكون العبارة إخبارًا عن الواقع حسبُ. والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 165ح54

577 - بكر بن عبد الله المزني

577 - بكر بن عبد الله المُزَنيّ: حكي في "التهذيب" عن ابن معين قال: "بكر لم يسمع من المغيرة بن شعبة -رَضِيَ الله عَنْهُ-". ولكن الدارقطنيّ ناقش ذلك في "العلل"، وذكر الخلاف فيه ورجح إثبات السماع، وقد أشار الحافظ في "التلخيص" (3/ 146) إلى ذلك، فراجعه إن شئت. غوث المكدود 3/ 19ح675 578 - بكر بن قَزوَاش: [عن سعد -رضي الله عنه -، مرفوعًا بحديث: "شيطان الرَّدْهَةِ رَاعِي إِبلٍ. .] قال ابن عديّ: "وهذا الحديث لا يُعرف إلا ببكر بن قرواش، عن سعد وبكر ابن قرواش ما أقلَّ ما له من الروايات". وقال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (1/ 2/94): "قال لي عليّ -يعني: ابن المدينيّ-: لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث". * لذلك لمَّا صححه الحاكم ردَّه الذهبيّ بقوله: "ما أبعده من الصحة، وأنكره". وقال في "الميزان" (1/ 347): "لا يُعرف، والحديث منكرٌ". * ولم يعتد الذهبيّ بتوثيق ابن حبان والعجليّ، لما عُرف عنهما من التساهل فيه فإن من لا يُعرف له إلا حديثٌ واحدٌ أو حديثان، ومع ذلك ينكرهما الحفاظ العارفون، فلا يكون هذا الناقل ثقةً، بل يُضَعَّفُ. * ولأن الهيثميُّ رحمه الله لا يلتفت إلى مثل هذا، إنما يجري على ظاهر السند فقد قال في "المجمع" (10/ 73): رجال أحمد ثقات، وفي بكر بن قرواش خلافٌ لا يضرُّ!. مسند سعد /236 - 237ح 156 579 - بكر بن محمَّد بن حمدان الصيرفي: شيخ الحاكم. ترجمه الذهبيّ في "السير" (15/ 554) وقال فيه: "المحدث الرحال الإِمام" ونقل عن السمعاني أنه قال: "ما علمتُ به بأسًا". تنبيه 9/ رقم2040 . . . . بكر بن محمَّد بن فرقد: أبو أمية بن فرقد 580 - بكر بن مصعب: [عن الحسن بن أبي جعفر، وعنه يعلي بنُ أسد] لم

581 - بكر بن مضر

أقف له علي ترجمة. تفسير ابن كثير ج 3/ 90 581 - بكر بن مضر: أحد الثقات. ولكن الراوي عنه محمَّد بن سفيان لم أر من وثقه إلا ابن حبان (9/ 106)، تنبيه 12/ رقم2371 582 - بكر بن وائل بن داود: ترجمه أبو يعلي الخليلي في "الإرشاد" وقال: "روى عنه هشام بن عروهّ حديثًا واحدًا، وهو ثقة، غير مخرَّج في الصحيحين" * قال شيخُنا: قد أخرج له مسلم هذا الحديث الواحد برقم (1638/. . .) في استفتاء سعد بن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نذرٍ كان على أمِّه، توفيت قبل أن تقضيه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقضه عنها". تنبيه 1/ رقم 356 * بكر بن وائل [عن الزهري] قال الألباني: ثقةٌ كما علمتَ. حديث الوزير/ 28ح4 583 - بكر بن يحيى بن زبَّان: وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: "شيخٌ". وأشار الذهبيُّ في "الكاشف" إلى لين هذا التوثيق بقوله: "وثق". التسلية/ رقم88 584 - بكر بن يونس بن بكير: قال البخاريّ: منكر الحديث. وضعّفه أبو حاتم، وقال ابن عديّ: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه". تفسير ابن كثير ج1/ 341؛ التسلية/ رقم 147 [عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعنه محمَّد بن عبد الكريم العبدي] * سنده ضعيفٌ، وبكر بن يونس وهّاه أبو زرعة وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث وزاد أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال ابن عدي. . فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 190ح63 585 - بكير بن أبي السميط (1): [المسمعيّ البصري المكفوف] وثقه

_ (1) ووقع في الأصل: بكير بن أبي السمط.

586 - بكير بن شهاب

العجليّ وقال ابن معين: صالحٌ. التسلية/ رقم 33 586 - بكير بن شهاب: [الكوفيّ] هذا سندٌ رجالُهُ ثقات إلا بكير بن شهاب، فقال أبو حاتم: "شيخ". وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الذهبي: "عراقيّ صدوق". تفسير ابن كثير ج 3/ 49 * قال الترمذي: حسن غريب. وقال أبو نُعيم: غريبٌ من حديث سعيد، تفرد. به بُكير. قلتُ: وبكير وثقه ابن حبان. وقال أبو حاتمٍ: شيخٌ. وقال الذهبيّ: صدوقٌ. بذل الإحسان 1/ 341 [حديث تفرد به بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير] * أخرَجَهُ أحمدُ (1/ 274)، ومن طريقه الضَّياءُ في "المُختارَة" (10/ 69 - 70) قال: حدَّثَثا أبُو أحمدَ، حدَّثنَا عبدُ الله بنُ الوليد العِجليُّ -وكانت له هيئةٌ. رأيناهُ عند حَسَنٍ-، عن بُكَير بن شهابٍ، عن سعيد بن جُبَيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: أقبَلَت يهودُ إلى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالُوا: "يا أبا القاسمِ! إنَّا نَسألُك عن خَمسةِ أشياءَ، فإن أنباتنا بِهِنَّ عرَفنا أنَّك نبيٌّ واتَّبعناك"، فأخَذَ عليهِم ما أَخَذَ إسرائِيل علي بنيه، إذ قالُوا: {الله عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} [يوسف: 66]، قال: "هاتُوا"، قالُوا: "أخبِرنا عن علامَة النَّبيِّ"، قال: "تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُهُ"، قالوا: "أخبِرنا كيف تْؤنِثُ المرأةُ وكيف تُذكِر"، قال: "يلتَقِي الماءانِ، فإذا علا ماءُ الرَّجلِ ماءَ المرأة أذكَرَت، وإذا علا ماءُ المرأة ماءَ الرَّجل آنثَت"، قالُوا: "أخبِرنا ما حرَّم إسرائيلُ على نفسه"، قال: "كان يَشتَكِي عِرقَ النَّسا، فلم يَجِد شيئّا يُلائِمُهُ إلا ألبانُ كذا وكذا -قال أبي: قال بعضُهمُ: يعني الإبِلَ-، فحرَّم لُحُومَها"، قالُوا: "صدقتَ.-قالُوا:- أخبِرنا ما هذا الرَّعدُ؟ "، قال: "مَلَكٌ من ملائكة الله مُوكَلٌ بالسَّحاب، بيده -أو: في يده- مِخراقٌ من نارٍ، يَزجُرُ به السَّحابُ، يَسُوقُهُ حيثُ أَمَر الله"، قالوا: "فما هذا الصَّوتُ الذي نسمعُ؟ "، قال: "صوتُهُ"، قالوا: "صدقتَ. إنَّما

بقيَت واحدةٌ، وهي التي نُبايِعُك إن أخبرتَنا بها. فإنَّه ليس مِن نبِيَّ إلا له مَلَكٌ يأتيه بالخبر فأخبِرنا مَن صاحبُك؟ "، قال: "جبريلُ"، قالُوا: "جبريلُ! ذاك الذي يَنزِلُ بالحَربِ والقِتالِ والعَذابِ. عدُوُّنا. لو قلتَ: ميكائيلُ الذي ينزل بالرَّحمة والنَّبات والقَطر، لكانَ"، فأنزَلَ اللهُ: {مَن كاَنَ عَدُوًّا لِجِبّرِيلَ}. . . إلى آخر الآية [البقرة: 97]. * وأخرَجهُ ابن أبي حاتِمٍ في "تفسيره" (3817) قال: حدِّثَنا أحمدُ بنُ مَحمِّد بن يحيى ابن سعيدٍ القَطَّانُ، ثنا أبُو أحمدَ -هو: مُحمَّدُ بنُ عبد الله الزُّبيرِيُّ-، بهذا بتَحريم لُحوم الإبل وألبانِها. ووقع عنده "الأُتُنَ" بدل "الإبل". ولعلَّها تصحَّفَت. * وأخرَجَهُ أبُو الشَّيخ في "كتاب العَظَمة" (765) عن أحمد بن أبي سُرَيجٍ الرَّازِيَّ. . وابنُ مندَهْ في "التَّوحيد" (48) عن أحمد بن الوليد الفحَّام، قالا: ثنا أبُو أحمدَ بهذا بقصَّة الرَّعد. * وتُوبع أبُو أحمدَ. . تابَعَهُ أبُو نُعيمٍ الفضلُ بن دُكَينٍ، فرَوَاهُ عن عبد الله بن الوليد -وكان يُجالِس الحَسَنُ بن حَيٍّ- بهذا الإسناد بتمامه. * أخرَجَه النَّسائِيُّ في "عِشرة النَّساء" (9072 - الكُبرى) قال: أخبَرَنا أحمدُ ابن يحيى الصُّوفِيُّ. . والطَّبَرانيُّ في "الكبير" (ج12/ رقم 12429)، ومن طريقه أبُو نُعيمٍ في "الحِلية" (4/ 304 - 305)، والضَّياءُ في "المُختارَة" (10/ 67 - 68) قال: حدَّثَنا عليُّ بنُ عبد العزيز، قالا: ثنا أبُو نُعيمٍ بهذا. * وأخرَجَه التَّرمِذِيُّ (3117) قال: حدَّثَنا عبدُ الله بنُ عبد الرَّحمن -هو الدَّارِمِيُّ-، قال: أخبَرَنا أبُو نُعيمٍ بهذا بقصَّة الرَّعد وحدها. وقال: "حَسَنٌ غريبٌ". * وأخرَجَه البُخاريُّ في "الكبير" (1/ 2/ 114) قال: قال لي أبُو نُعيمٍ: حدَّثَنا

عبدُ الله بنُ الوليد بهذا بتحريم لحوم الإبل وألبانِها. * قال ابن مندَهْ: "هذا إسنادٌ مُتَّصلٌ، ورُواتُه مَشاهيرُ ثقاتٌ". * وصحَّح إسنادَه الشيخُ أبو الأشبال أحمد شاكر (1) في "تخريج المُسند" (4/ 161). * وحسَّن إسنادَه شيخُنا أبُو عبد الرَّحمن الألبانيُّ في "الصَّحيحة" (1872). * قلتُ: وفي هذا نَظَرٌ عندي؛ فإنَّ بُكَيرَ بنَ شهابٍ تفرَّد به عن سعيد بن جُبير، كما قال أبُو نُعيمٍ الأصبَهانيُّ، فلذلك استغرَبَهُ مِن حديث سعيدٍ. * وبُكَيرُ بنُ شهابٍ لا يُقبَل التَّفرُّدُ منه؛ فقد وثَّقَهُ ابن حِبَّان، وقال أبُو حاتِمٍ: "شيخ"، فإذا تفرَّد بحديثٍ عن مِثل سعيدِ بنِ جُبيرٍ في شُهرَتِه وكَثرة أصحابِهِ فلا بُدَّ من التَّوقُّف في روايَته علي أقلِّ تقديرٍ. هذا في حالَة التَّفرُّد. * أمَّا إذا خالَفَهُ مَن هو أمكَنُ منه فتكُونُ روايتُهُ أضعَفَ. * وقد خالَفَهُ حبيبُ بن أبي ثابِتٍ، فرواه عن سعيد بن جُبيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: "كان إسرائيلُ أَخَذَهُ عِرقُ النَّسا، فكان يَبيتُ له زُقَاءٌ، فجَعَل لله عليه إن شفاه ألا يأكل العُروقَ، فأنزَلَ الله: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ} [آل عمران: 93] ". * أخرَجَهُ عبدُ الرَّزَّاق في "تفسِيرِه" (1/ 126)، ومِن طريِقِهِ ابن جَريرٍ (7411 - شاكر) قال: أخبَرَنِي الثَّورِيُّ، عن حبيبِ بن أبي ثابتٍ. * وأخرَجَهُ البُخارِيُّ في "التَّاريخ الكبير" (1/ 2/ 114 - 115) قال: حدَّثَناه مُحمَّدُ ابن يُوسُف، وغيرُ واحدٍ. . وأخرَجَهُ ابن جريرٍ (7417) عن يحيىَ بن

_ (1) قال شيخُنا حفظه الله تعالى: وقد وَهِم الشَّيخُ أبو الأشبال وهَمَا آخر، فقال: "وقول أبي أحمد الزُّبَيرِيَّ: "رأيناه عند حسنٍ" يُريد أنَّه لقِي عبدَ الله بنَ الوليد عند الحسنِ بنِ ثابتٍ الأحولِ" انتهَى. والحَسَن هذا هو ابن صالح بن حَيٍّ، كما وقع في رواية النَّسائِيَّ. والله الموفَّق. انتهى.

587 - بكير بن عامر البجلي

سعيدٍ القَطَّان، كُلُّهم، عن سُفيان بهذا. * وتابَعهُ الأعمَشُ، فرواه عن حبيب بن أبي ثابتٍ بسنده سواء. * أخرَجَه ابن جَريرٍ (7418) قال: حدَّثَنا أبُو كُريبٍ، حدَّثنا يحيَي، بنُ عيسَي، عن الأعمش به. وأخرَجَه ابن أبِي حاتِمٍ في "تفسيرِهِ" (3818) قال: حدَّثَنا أبُوسعيدٍ الأشجُّ، ثنا ابن نُمَيرٍ، عن الأعمَشِ، وسُفيانَ معًا، عن حبيب بن أبي ثابتٍ بهذا. * فالصَّوابُ في هذا الحديثِ الوقفُ، وهو ظاهِرُ ترجيحِ البُخارِيَّ. واللهُ أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 163/ ربيع أول / 1419 587 - بكير بن عامر البجلي: [أبو إسماعيل، قال الحاكم: "هذا حديث صحيحٌ. . وبكير بن عامر البجلي كوفيٌّ ثقة عزيز الحديث، يُجمع حديثه في ثقات الكوفيين. . " ووافقه الذهبيّ! قلتُ: ما أصابا. . فإن بكيرًا هذا ضعّفه أحمد وابنُ معين وأبو زرعة والنسائيّ، وتركه حفص بنُ غياث ويحيى القطان وابنُ مهدي. * وقد ذكر الذهبيّ ذلك في "الميزان" ثم كأنه غفل عنه هنا! فسبحان من لا يسهو. . غوث المكدود 1/ 77ح82 . . . . . بكير بن عبد الله بن أبي مريم الغساني: ابن أبي مريم 588 - بكير بن عتيق: [الكوفيّ] أمَّا ابن عبد البر فقال في التمهيد (6/ 46):. . وصفوان بن أبي الصهباء، وبكير بن عتيق رجلان صالحان. التسلية/ رقم 137 589 - بكير بن مسمار: صدوق لا بأس به. مسند سعد/114ح57؛ خصائص عليّ/70ح52 590 - بكير بن معروف: [عن مقاتل بن حيان، وعنه محمَّد بنُ مزاحم] هذا

591 - بلال بن يسار بن زيد

سندٌ جيدٌ. وبكير بن معروف متماسكٌ. قال أحمد وأبو داود والنسائي: لا بأس به. * وضعفه أحمد في رواية وابنُ المبارك. وقال ابن عديّ: بكير بن معروف ليس بكثير الرواية, وأرجو أنه لا بأس به، وليس حديثُهُ بالمنكر جدًا. * وهذا الذي قاله ابن عدي يتعلق بالأحاديث المرفوعة، والرجل فكان صاحب تفسير، اهتم به وعانى عليه، ولا شك أنه في تفسيره أضبط وأحفظ، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 90 * بكير بن معروف: مختلفٌ فيه، ولكنه مشهور برواية التفسير عن مقاتل، فهذا يقوي أمره أن يروي نسخةٌ يتعاهدها. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج2/ 363 * بكير بن معروف: فيه ضعف يسير مع الصدق والأمانة. تفسير ابن كثير ج2/ 334 * قال الهيثميُّ (7/ 260 - 261): ". . وثّقه أحمد وغيره، وفيه ضعفٌ". فهذا يصلح في الشواهد والمتابعات. النافلة ج2/ 165 591 - بلال بن يسار بن زيد: [القرشي البصري] [عن أبيه، عن جدِّه زيد مولى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، سمع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: من قال أستغفرُ الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له، وإن كان فرَّ من الزحف] * بلال وأبوه يسار: مجهولان، ولم يوثقهما إلا ابن حبان (5/ 557 و 6/ 91)، وتساهله في توثيق هذه الطبقات معروفٌ عند أهل العلم. فالصواب أن الإسناد ضعيفٌ لجهالة بلال وأبيه. * [راجع الكلام عليه في ترجمة (المنذري)] الفتاوي الحديثية/ ج2/ رقم

592 - بنان البغدادي

247/ رجب/ 1421؛ مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1421 592 - بنان البغداديّ: [عن قيس بن أبي حازم، وعنه يحيى بنُ زكريا ابن أبي زائدة] وكان البغدادي له ترجمة في "تاريخ بغداد" (7/ 100 - 102) ونقل الخطيبُ توثيقه عن أبي سعيد بن يونس. وكان الواقع في السند محرف عن "بيان وهو ابن بشر". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 228 ح 868 593 - بُهرام بن يحيى: إسماعيل بن بُهرام صدوقٌ متماسكٌ لكني لم أعرف أباه بهرام بن يحيى. تنبيه 10/ رقم 2204 594 - بهز بن أسد: العمي، أبو الأسود البصري. أخرج له الجماعة. * وثقه يحيى بنُ سعيد، وابنُ معين، وأبو حاتم وزاد: "صدوق"، وابن سعد، والعجليّ، في آخرين. * قال أحمد: "إليه المنتهي في التثبت". بذل الإحسان 1/ 253 * بهز بن أسد: [هو العمي أبو الأسود البصري. ثقة ثبتٌ حجةٌ إمامٌ. أخو معلى بن أسد] ووقع في "كتاب النسائي" وفي "السنن الكبري" (11008): "يحيى" بدل "بهز"، والذي في "تحفة الأشراف" (1/ 117): "بهز" وهو أوثق. تفسير ابن كثير ج4/ 32 - 33 * في ترجمة "بهز بن أسد" من "التهذيب": "قال جرير بن عبد الحميد: اختلط على حديث عاصم الأحول، وأحاديث أشعث بن سوَّار، حتى قدم علينا بهزٌ فخلَّصها". * [راجع ترجمة: جرير بن عبد الحميد الضبيّ] بذل 1/ 39 595 - بَهز بن حَكيم بن مُعاوية بن حَيدَة القُشَيرِيّ: * [عن أبيه عن جده] قال ابن معين: "بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، إسناده

596 - بهلول بن مورق

صحيحٌ إذا كان مَنْ دون بهز ثقة". غوث المكدود 2/ 10ح341 * [عن أبيه عن جدَّه] هذا سندٌ حسنٌ منهم من يُصححه كابن معين إذا كان الراوي عن بهزٍ ثقة. الزهد/ 73ح 90 [بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده مرفوعًا: "من غيَّبَ مالَهُ عن الصَّدقة، فإنَّا آخذوها وشَطْرَ مَالِهِ"] * قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيّ. وفي "التلخيص الحبير" (2/ 161) قال أحمد: صالحُ الإسناد، وقال ابن معين: إسنادٌ صحيحٌ، إذا كان من دونه ثقة". وقد رواه عن بهز جماعةٌ من الثقات. . حديث الوزير/ 180ح123 596 - بُهلول بن مورَّق: صدوقٌ متماسكٌ. قال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به، زاد أبو زرعة: أحاديثُهُ مستقيمةٌ. تنبيه 11/ رقم 2313 597 - بيان بن بشر: [عن قيس بن أبي حازم، وعنه يحيى بنُ زكريا بنِ أبي زائدة] وبنان الواقع في السند محرف عن (بيان وهو ابن بشر). فوائد أبي عمرو السمرقندي /228ح86

فيمن ابتداء اسمه بحرف التاء

فيمن ابتداء اسمه بحرف التاء 598 - تُبَيع بن عامر الحِميري: [عن كعب الأحبار وعنه جرير بن زيد] وتُبيعٌ هذا ربيبُ كعبٍ الأحبارِ، فلعلَّه أَخَذه منه، فتتَّفق الرَّوايتان. وبالجُملة، فلا يصِحُّ الحديثُ من أيِّ وجهٍ [يعني حديث: إنَّي لأَجدُ نَعتَ قومٍ يتعلَّمُون لغير العَمَل، ويتفقَّهُون لغير العبادة، ويطلُبون الدُّنيا بعمَل الآخِرة، ويَلبَسُون جُلود الضَّأن، وقُلوبُهُم أَمَرُّ من الصَّبر. فَبِي يغتَرُّون؟! أو إيَّاي يُخادِعُون؟! فَحَلفتُ بي! لأُتيحَنَّ لهم فتنةً تترُكُ الحليمَ فيها حيرانَ]. الفتاوي الحديثية/ ج1/ رقم 9 / صفر/1414 599 - تليد بن سليمان: [أبو سليمان، ويقال: أبو إدريس الكوفي] ضعيفٌ. * وقال صالح جزرة: "كانوا يسمونه بليدًا". يعني: بالباء الموحدة. تنبيه 8/ رقم 1872 * روى عنه أحمد. وكذبه ابن معين، وقال: "كذابٌ كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دجَّال لا يكتب حديثه، وعليه لعنة الله والملائكة أجمعين". * وقال ابن عديٌ: يتبين على رواياته أنه ضعيفٌ. * ومشاه أحمد والعجلي. تفسير ابن كثير ج3/ 30 * قال ابن الجوزي: "كان رافضيًا يشتم عثمان، وقال أحمد ويحيى كان كذّابًا". اهـ. * قال الحاكم: رديء المذهب، ومنكر الحديث، وكذَّبه جماعةٌ من العلماء. اهـ فضائل فاطمة/29

600 - تميم بن المنتصر

* كذّبه أحمد وابنُ معين، وقال: "دجالٌ لا يُكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". * وكذلك كذّبه الساجيّ. * ومن أثنى عليه من العلماء كالعجليّ، فلعله لم يطلع على حالة أو تساهل في تقوية أمره. تنبيه1/ رقم 473؛ فضائل فاطمة/23 * تليد بن سليمان أبو إدريس: ضعّفه النسائي، وكذّبه ابن معين، أمَّا أحمد فقال: "لم نر به بأسًا". * وساق له الذهبي بعضًا من مناكيره. التسلية/ رقم68 600 - تميم بن المنتصر: (د. س. ق) [ابن تميم بن الصلت. أبو عبد الله الواسطي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 601 - تميم بن طرفة: لم يخرج له البخاريّ شيئًا. والله تعالى أعلم. الصمت/193ح343 602 - تميم بن عبد المؤمن: ترجمه ابن أبي حاتم، وقال: أبو حازم العبدي التميمي، روى عن: صالح بن حيان، وإسماعيل بن أبي خالد؛ وروى عنه: محمَّد ابن حميد، ونوح بُن أنس. سمعتُ أبي يقول ذلك. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يروي المقاطيع. تنبيه 5/ رقم 1378. . . . تميم بنُ نُذير = أبو قتادة العدويّ 603 - توبة أو أبو توبة: [عن سعيد بن أوس الأنصاري، وعنه سعيد ابن عبد الجبار الحمصي] لا أعرفه. مجلة التوحيد /ربيع الآخر/ سنة 1422؛ تنبيه 5/ رقم 1380

فيمن ابتداء اسمه بحرف الثاء

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الثاء 604 - ثابت بن أبي ثابت: جهله أبو حاتم الرازي. الديباج 2/ 8 . . . . ثابت بن أبي صفية الثُّمالي: يأتي في "ثابت بن دينار" 605 - ثابت بن أسلم البناني: أبو محمد [البصري] أخرج له الجماعة. وكان من أئمة المسلمين وسادتهم علمًا وعملًا. وثقه المُصنّف [يعني: النَّسائيّ]، والعجليّ، وثبَّته أحمد وأبو حاتم. * وحسبه تزكية، قول أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-: إن للخير أهلًا وإن ثابتًا هذا من مفاتيح الخير. رواه حماد بن زيد، عن أبيه، عن أنس. وسندُهُ صالح. بذل الإحسان [رواية حماد بن سلمة عن ثابت] * وخالَفَهُم آخَرُون، فقالُوا: "حمَّادُ بنُ سَلَمَةَ أثبتُ مِن حُميدٍ في ثابتٍ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421 * أهل العلم بالحديث قالوا أثبت الناس في ثابت البناني هو حماد بنُ سلمة، ومهما خالفه من أحدٍ فالقول قول حماد، فقد قال أبو حاتم الرازي، كما في "العلل" (2185): "حماد بن سلمة أثبت في ثابت وفي عليّ بن زيد". * وقال أحمد بنُ حنبل: "حماد بنُ سلمة أثبت في ثابت من معمر". * وقال يحيى بنُ معين: "من خالف حماد بن سلمة فالقول قول حماد، قيل سليمان بن المغيرة عن ثابت؟ قال: سليمان ثبتٌ، وحماد أعلم الناس بثابت". * وقال ابن معين مرّةً: "أثبت الناس في ثابت البناني: حماد بنُ سلمة". * وقال العقيلي في "الضعفاء" (2/ 291): "أصح الناس حديثًا عن ثابت حماد بن سلمة".

* هذا، وقد أكثر مسلمٌ من التخريج لحماد بن سلمة عن ثابت في الأصول. [معمر بن راشد عن ثابت] * ومعمر بنُ راشد، وإن كان ثقةً في نفسه، إلا أنَّ أهل العلم كانوا يضعِّفُونَهُ في روايته عن ثابت. ولم يخرّج مسلمٌ له شيئًا عن ثابت إلا قليلًا. وقد خرّج له مسلمٌ في المتابعات ومقرونًا بغيره. . وهذا يدلُّك على ضعفه. * وقد قال ابن معين: معمر عن ثابت ضعيفٌ. وقال مرّةً: وحديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، وهذا الضرب مضطربٌ كثيرُ الأوهام. * وقال العقيليّ في "الضعفاء" (2/ 291): أنكر الناس حديثًا، عن ثابت: معمر بن راشد. تفسير ابن كثير ج3/ 260 - 262 [معمر، عن ثابت] * قال شيخنا أبو عبد الرحمن في "الصحيحة" (2/ 621): "سنده صحيحٌ علي شرطهما"! * قلتُ: فيه نظرٌ، بل هو على شرط مسلم وحده، والبخاريّ لم يخرج شيئًا لمعمر عن ثابت، كما صرّح الحافظُ في "هدي الساري" في ترجمة: "معمر بن راشد"، ولم يتوسع مسلمٌ في إخراج هذه الترجمة، بل أقلَّ منها جدًا؛ لأنَّ ابن معين وغيره تكلموا في رواية معمر عن ثابت. والله أعلم. مجلسان النسائي/ 39ح14 [مقابلة بين حماد بن سلمة عن ثابت، ومعمر عن ثابت] * [تراجع في ترجمة السيوطي من الألقاب] مجلة التوحيد /رييع أول/ سنة 1421

606 - ثابت بن الحجاج

* ثابت بن أسلم: [وانظر ترجمة معمر بن راشد]. تنبيه 10/ رقم2214 606 - ثابت بن الحجاج: [الكلابي الجزري الرّقِّي] منقطع بين ثابت ابن الحجاج وبين عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فلم يدركه. تفسير ابن كثير ج1/ 478 607 - ثابت بن ثوبان: [العنسي الشامي الدمشقي والد عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان] ثقةٌ. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196 / ذو الحجة / 1419 608 - ثابت بن حماد: تركه الأزديّ. وضعفه الدارقطنيّ جدًا، وأحاديثه التي ساقها ابن عديّ في "الكامل" (2/ 98 (تدلُّ علي أنه واهٍ. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1414؛ حديث الوزير/ 89ح 48 [عبد الله بن داود الواسطي، عن ثابت بن حماد، عن المختار بن فُلْفُل، عن أنس، مرفوعًا: "من صلى ركعتين في ليلة الجمعة، وقرأ فيها بقاتحة الكتاب، وإذا زلزلت خمسين مرة أمنه الله (من عذاب القبر. . "] * ثابت بن حماد: تركه الأزدي. . . وعبد الله بن داود الواسطي: مثله، أو دونه بقليل. فأحدهما المسؤول عن هذا الحديث الباطل. حيث الوزير/ 89ح 48؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 27/ رمضان / 1414 609 - ثابت بن دينار: [عن سالم بن أبي الجعد] وسنده ساقط، وثابت بن دينار هو ابن أبي صفية أبو حمزة الثمالي وهو متروك. وابن أبي ليلى وإن كان سيء الحفظ فهو أفضل من أبي حمزة الثمالي. حديث الوزير/ 135، 134ح85 * ثابت بن أبي صفية: أبو حمزة الثماليّ: ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1905 * أبو حمزة الثمالي: ثابت بن أبي صفية. وفي إسناده أبو حمزة الثمالي واسمه: ثابت بن أبي صفية. ضعيفُ الحديث. تفسير ابن كثير ج 4/ 83 * تركه الدارقطنيّ في روايةٍ. وقال الفلاسُ، والنسائيّ: "ليس بثقةٍ".

610 - ثابت بن طريف

والجمهور علي تضعيفه. بذل الإحسان 2/ 407 * ثابت بن أبي صفية الثُّمالي: [عن أبي جعفر الباقر، وعنه عَمرو بنُ هاشم] ضعَّفه ابن معين، وابنُ حبان، وغيرهما. الصمت/ 98ح122 610 - ثابت بن طريف: [عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو سالم الجيشانيّ] وهذا سندٌ جيِّدٌ لولا أن ثابت بن طريف لم يوثقه إلا ابن حبان (4/ 94). فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 221ح79 611 - ثابت بن عجلان: [عن سليمان بن عامر، عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] فيه كلامٌ لا يضر إن شاء الله تعالى. جُنَّةُ المُرتَاب/471 612 - ثابت بن عمارة: [الحنفي أبو مالك البصري] وثَّقهُ ابن معين والدارقطنيّ وابنُ حبان. وقال أحمد والنسائيّ: "لا بأس به"، وقال أبو حاتم: "ليس عندي بالمتين" وأبو حاتم جرَّاح!. ورفع شأنه شعبةُ بن الحجاج، فقال: "تأتوني وتدعون ثابت بن عمارة". تفسير ابن كثير ج1/ 177 613 - ثابت بن عياش الأحدب: [حديث أخرجَهُ الطَّبَرانيُّ في "المُعجَم الكبير" (ج10/ رقم 10390)، وعنه أبُو نُعيمٍ في "الحِلية" (4/ 172 - 173) قال: حدَّثَنا أحمدُ بن داوُد المكِّيُّ، ثنا ثابتُ ابن عيَّاشٍ الأحدَبُ، ثنا أبُو رجاءٍ الكلبيُّ، ثنا الأعمشُ، عن زيد بن وَهبٍ، عن ابن مَسعُودٍ مرفُوعًا "لا يَزَالُ أَربَعُونَ رجُلًا مِن أُمَّتي، قُلُوبُهُم عَلَى قَلبِ إِبرَاهِيمَ الخَلِيلِ؛، يُدفَعُ بِهِم عَن أَهلِ الأَرضِ البَلاءُ يُقَالُ لَهُم: "الأَبدَالُ"، إِنَّهُم لَم يُدرِكُوهَا بِصَلاةٍ، وَلا صِيَامٍ، وَلا بِصَدَقَةٍ"، قَالُوا: "يَا رَسُولَ اللهِ! بِمَ أَدرَكُوهَا؟ "، قَالَ: "بِالسَخَاءِ، وَالنُّصحِ لِلمُسلِمِينَ" وهو حديثٌ باطلٌ] * قال أبُو نُعيمٍ: "غَريبٌ مِن حديثِ الأعمش، عن زيدٍ. ما كتبناه إلا مِن حديث أبي رجاءٍ".

614 - ثابت بن عياض الأحنف

* قال الهَيثَمِيُّ في "مَجمَع الزَّوائد" (10/ 63): "رواه الطَّبَرانِيُّ مِن رواية ثابت بن عيَّاشٍ الأحدبِ، عن أبي رجاءٍ الكلبيَّ، وكِلاهُما لَم أعرِفهُ. وبقيَّةُ رجالِه رجالُ الصِّحيح". اهـ. * قلتُ: وشيخ الطبراني أحمد بن داود بن يزيد. . . . ولا يَصِحُّ في ذِكرِ الأبدال حديث مرفُوعٌ. وما ذَكَرَه السَّيوطيُّ، والهَيثَمِيُّ وغيرُهُما، مِن حُسن بعضِ الأحاديثِ الوَارِدة، فتسامحٌ مِنهُما في النَّقد، ومَن عَلِمَ قَدرَهُما في النَّقد لَم يُنكِر هذا التَّسامُحَ. واللهُ أعلَمُ. * الفتارى الحديثية/ ج2/ رقم 129/ رمضان/ 1418؛ مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1418 614 - ثابت بن عياض الأحنف: مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. * أخرج له البخاريّ ومسلم وأبو داود. * وثَّقه المُصنّف [يعني: النَّسائيّ] وأحمد بنُ صالح وابنُ حبان. * وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال ابن المديني: معروف. بذل الإحسان 2/ 186 - 187 615 - ثابت بن قاسم: ليس هو -كما يتبادر- التابعيّ الذي يروي عن أبي هريرة، ولكنه كما يبدو لي أحدُ العلماء المصنفين، وقد روى الحديث بسنده إلى أبي هريرة في "مصنَّفه"، ويقعُ لي -والله أعلم- أنه: "قاسم بن ثابت السرقسطي" صاحبُ كتاب "الدلائل" في غريب الحديث فلعل اسمه انقلب على المصنَّف [يعني ابن كثير] أو الناسخ، فإن كان ذلك كذلك، وإلا فليحرر. والعلمُ عند الله تعالى. تفسير ابن كثير ج1/ 197 . . . . . ثابت بن قيس = أبو الغصن

616 - ثابت بن محمد الزاهد

616 - ثابت بن محمَّد الزاهد: وإسناده جيَّدٌ. وثابت بن محمَّد، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 457، 458)، ونقل عن أبيه قال: "صدوق". تفسير ابن كثير ج4/ 147 617 - ثابت بن موسى: الزاهد، سيئُ الحفظ. تفسير ابن كثير ج3/ 121؛ ثابت بن موسى: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبُو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمِ الرَّازِيِّ -رحمَةُ الله عَلَيهِمَا. . .] 3 - وقال (رقما96): "قال أبُو مُحمَّدٍ: سمِعتُ أبي يقُولُ: كَتبتُ عن ثابِتِ بنِ مُوسَي، عن شَرِيكٍ، عن الأَعمَشِ، عن أبي سُفيَانَ، عن جابِرٍ، عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن صَلَّى بِاللَّيلِ حَسُن وَجهُهُ بِالنَّهارِ". قال أبي: فذَكَرتُهُ لابنِ نُمَيرٍ، فقال: الشَّيخُ لا بَأسَ بِهِ، والحدِيثُ مُنكَرٌ. قال أبي: الحدِيثُ موضُوعٌ". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 33 / صفر/1417 618 - ثابت بن ميمون: [المصري] [عن سعيد بن أبي سعيد، وعنه عبد الله بنُ وهب] فأظنّه الذي ضعَّفة ابن معين، ويقال فيه "ثبّات" وفرق بينهما ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل". الصمت/ 184ح324 619 - ثابت بن هرمز: [وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة] التسلية/ رقم 5 620 - ثابت بن يزيد الأحول أبو زيد: [البصري] ثقةٌ حافظٌ. التسلية/ رقم 66؛ وثِّقه ابن معين، وأبو حاتم، وقال: "أوثقُ من عبد الأعلى، وأحفظ من عاصم الأحول". وناهيك بهذا من أبي حاتم. تنبيه 7/ رقم 1797

621 - ثابت مولى أبي ذر

621 - ثابت مولى أبي ذر: لا أعرفه بجرح ولا تعديل. وحديثه: "عليّ مع القرآن والقرآن معه" غير ثابتٍ. تنبيه 2/ رقم 549. . . . . ثبّات بن ميمون: تقدم قريبًا في "ثابت بن ميمون" 622 - ثعلبة بن عاصم: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عاصم الأحول] ترجمه في "التعجيل" (120) ونقل فيه توثيق ابن حبان، وعن أبي حاتم قال: "صالح الحديث". الأربعون الصغرى/ 94ح 46 * ثعلبة بن عاصم: [عن أنس] وأبو بحر ثعلبة بن عاصم، روى عنه جماعةٌ منهم شعبة. وسئل عنه أبو حاتم -كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 464) -، فقال: "صالح الحديث". * وترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 2/ 174) ولم يحك فيه شيئًا كعادته. * وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 99) وذكر له هذا الحديث. * والظاهر أنه صدوقٌ متماسك. فهذا الإسناد إلى الضعف أقرب. لكن له شواهد قوية يصحُّ الحديث بها، كما يأتي إن شاء الله تعالى. . . تفسير ابن كثير ج 4/ 79 - 80. 623 - ثعلبة بن مسلم: شامىٌّ. لكن التوثيق الوارد فيه ليَّنٌ. تنبيه 11/ رقم 2292 624 - ثعلبة بن يزيد: [عن ابن عَمرو -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه خالد بنُ أبي يزيد] * ما عرفته، وليس هو ثعلبة بن يزيد الحماني إنما هو يظهر لي "ثعلبة بن أبي الكنود" المترجم في "التاريخ الكبير" (1/ 2/ 175) ونصَّ في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 463) أنه يروي عن عبد الله بن عمرو. * وفي "التهذيب" (8/ 209) في ترجمة خالد بن يزيد أنه يروي عن "ثعلبة بن

625 - ثمامة بن عبد الله بن أنس

أبي حكيم الحمراوي أبي الكنود". ولم يوثقه إلا ابن حبان (4/ 99) والله أعلم. تفسير ابن كثير ج1/ 352 . . . . ثمامة بن شفي = أبو عليّ الهمداني 625 - ثمامة بن عبد الله بن أنس: [عن أبي هريرة] لم يدرك أبا هريرة كما قال المزيّ في "التهذيب". فوائد أبي عمرو السمرقندي/101ح35؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419؛ مجلة التوحيد /جماد أول/ 1419؛ الأمراض والكفارات/ 161ح66 * [حاتم بن عبيد الله العطَّار، عن عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس] كلُّهم ثقات، إلا حاتم بن عبيد الله. تنبيه 8/ رقم 1836 . . . . ثمامة بن وائل بن حصين = أبو ثفال المري 626 - ثَوَاب بنُ عُتْبَة المَهْرِيّ: [البصريّ] [عن ابن بريدة، عن بريدة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يخرجُ يوم الفِطْرِ حتى يَطْعَمَ ولا يطعمُ يوم النَّحْرِ حتى يذبَحَ "] * وهذا سندٌ حسنٌ. وثواب بن عتبة: وثَّقه ابن حبان، وذكره العجلي في "الثقات" (91)، وقال: "يكتب حديثه وليس بالقويّ". * وقال أبو داود: "ليس به بأس". ووثّقه ابن شاهين. * وقال أبو عليّ الطوسي: "أرجو أن يكون صالح الحديث". * ونقل عباس الدوري في "تاريخه" (4/ 136) أنَّ ابن معين، قال: "ثقة"، ونقل عنه في موضعٍ آخر منه (4/ 272)، أنه قال: "شيخ صدق حدث عنه أبو عبيدة الحداد وغيرُهُ". * وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 471)، ونقل عن

627 - ثور بن يزيد

إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، قال: "ثقة" قال ابن أبي حاتم: "سمعتُ أبي وأبا زرعة ورأيا في كتاب رواه عباس الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: ثواب بن عتبة ثقة، فأنكرا جميعًا ذلك". * قلتُ: فيحتمل أن يكون أبو حاتم وأبو زرعة أنكرا النقل عن ابن معين، أو أنهما أنكرا توثيق ابن معين لثواب بن عتبة. * فأما الأول فلا وجه له, لأن عباس الدوري لم يتفرّد بالنقل، فتابعه إسحاق بن منصور لا سيما وقد نقل ابن عدي في "الكامل" (2/ 528) قول عباس الدوري وقال: "وذكره ابن أبي بكر عن عباسٍ، وزاد: قال عباس: فإن كنت كتبت عن أبي زكريا يحيى بن معين في شيءٍ أنه ضعيفٌ فقد رجع أبو زكريا، وهذا هو القول الأخير من قوله". اهـ * وربما رأى أبو حاتم وأبو زرعة رأي ابن معين الأول بالتضعيف، فأنكرا على عباس الدوري أن ينقل التوثيق، فإذا صحَّ ذلك، فقول عباسٍ يقضي على الاعتراض من أصله. * ويحتمل أن يقصد أبو حاتم وأبو زرعة الإنكار علي ابن معين أنه وثَّقه، لكنهما لم يذكرا رأيهما في ثواب بن عتبة. * ومع هذه الاحتمالات لا نثبتُ قدحًا في ثواب هذا، ويكون حديثه هذا محتجًا به وهو ما انتهى إليه قولُ ابن عدي، فإنه ختم ترجمته بقوله: وثواب بن عتبة يعرف بهذا الحديث وحديث آخر، وهذا الحديث يعني حديث الترجمة- قد رواه غيرُهُ عن عبد الله ابن بريدة، منهم عقبة بن عبد الله الأصم، ففي الحديثين الذين يرويهما ثوابٌ لا يلحقُهُ ضعْفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 212 - 213ح76 627 - ثور بن يزيد: ثقةٌ، لكنهم نقموا عليه رأيه في القدر، وهذا لا يضرّ

628 - ثور والد شقيق

روايته ما دام صادقًا حافظًا. والله أعلم. النافلة ج2/ 333؛ وثقه أكثر النقاد، ومن تكلم فيه، فلبدعته. مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1424 * قال ابن عَدِيٍّ: "هذا الحديث لا يَروِيه عن ابن المُنكدِر غيرُ ثَوْرٍ، ومِن حديثِ ثورٍ أغربُ. ولا أعلمُ يرويه عن ثورٍ غير مُحمَّدٍ، وعنه سُليمانُ". وثورٌ ثقةٌ، تكلَّمُوا فيه لبدعته. . . الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 * ثور بن يزيد: أما قول الطبراني: "ثور بن يزيد وليس هو عندنا بالشامي". فلا أدري ما مستنده في ذلك، بل هو الشامي جزمًا. * ووقع في روعي: هل يقصد بذلك المطعم بن المقدام؟ واستبعدته لأن الضمير يعود إلى أقرب متعلَق، ولو سلمنا أنه يقصده، فهو خطأٌ قطعًا لأنه قال في "مسند الشاميين": "ما انتهي إلينا من مسند المطعم بن المقدام الصنعاني، صنعاء الشام". ولكن هذا بعيدٌ كما ذكرتُ. والله أعلم. تنييه 12/ رقم 2407 * [ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن ثوبان مرفوعًا، بحديث: المسح على العصائب والتساخين. صحح النوويُّ إسناده في "المجموع" (1/ 408)]. * قال الحاكم: "صحيح علي شرط مسلم" وليس كما قال، فإن ثورًا لم يرو له مسلمٌ، وراشد بن سعد لم يحتج به الشيخان، كما قال الزيلعيُّ في "نصب الراية" (1/ 165). . . التوحيد / جماد آخر/ 1425 628 - ثور والد شقيق: [هو ثور بن عفير السدوسي البصري عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] شقيق، وأبوه، لم يوثقهما سوى ابن حبان. جُنَةُ المُرتَاب/391 629 - ثوير بن أبي فاخِتَة: [عن ابن مسعود -رضي الله عنه-] سندُهُ ضعيفٌ جدًا. * وثوير: واهٍ. تركه الدارقطنيّ وعليّ بنُ الجنيد. وقال النسائيّ: ليس بثقة. وقال الثوريّ: ركن من أركان الكذب.

* وتسامح الحافظ في حقه، فقال في "التقريب": ضعيفٌ!. التسلية رقم30 * في إسناده: ثوير بن أبي فاختة، وهو متروكٌ. التسلية/ رقم49 * [عن ابن عُمر رضي الله عنهما] سنده ضعيف لضعف ابن أرطاة، وابن أبي فاختة. التسلية/ رقم98 * ثُوير بن أبي فاخِتَةَ: ضعيف. تفسير ابن كثير ج1/ 283 * ثُوير بن أبي فاخِتَةَ: [مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة.] التسلية /رقم5

فيمن ابتداء اسمه بحرف الجيم

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الجيم . . . . جابر الجعفي: يأتي في (جابر بن يزيد الجعفي). 630 - جابر بن أبي نعم: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه زهير بنُ خيثمة] ورجاله ثقاتٌ إلا جابرًا فلم أجد له ترجمة. والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 218ح79 631 - جابر بن إسماعيل الحضرميّ: [أبو عباد المصري] ذكره ابن حبان في "الثقات". وقد أخرج ابن خزيمة في "صحيحه" حديثًا لجابر بن إسماعيل مقرونًا بابن لهيعة ثم قال: "ابنُ لهيعة ليس ممن أُخرِّجُ حديثَهُ في هذا الكتاب إذا تفرَّد بالرواية, وإنما أخرجت هذا الحديث لأنَّ جابر بن إسماعيل معه في الإسناد". تنبيه 5/ رقم 1437 *. . وجابر بن إسماعيل الحضرميُّ، أخرج له مسلمٌ، تفرد عنه عبد الله بن وهب وهكذا في آخرين. . بذل الإحسان 2/ 98 - 102 * [وهذا مثالٌ علي ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحد، وزكّاه أحد أئمة الجرح والتعديل؛ وراجع له الأمثلة في ترجمة: سعيد بن سلمة] . . . . جابر بن سعيد الأزدي = جويبر، انظره في الألقاب 632 - جابر بن سليم الأنصاري: [عبد الله بن إبراهيم، عنه، عن يحيى بن سعيد عن عمرة، عن عائشة، مرفوعًا: "صَغِّرُوا الخُبْزَ، وأكْثِرُوا عَدَدَهُ، يُبَارَكُ لكم فيه"] * قال ابن الجوزي: "هذا الحديث موضوعٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمتهم به جابر بن سليم. قال أبو الفتح الأزدي: "هو منكر الحديث، لا يكتب حديثه". اهـ

633 - جابر بن غانم السلفي الحمصي

* فتعقبه السيوطي في "اللآلئ" (2/ 216) بقوله: "قلتُ: قال في "اللسان"، قال عبد الله بنُ أحمد عن أبيه [في العلل (2/ 200)]: سمعت منه وهو شيخٌ ثقةٌ مدنيّ، حسن الهيئة. قال: وهذا الخبر منكرٌ لا شك فيه، وقد أخرجه الإسماعيلي في "معجمه" من هذا الوجه، فلعلَّ الآفة ممن دونه". النافلة ج2/ 44 . . . . جابر بن عتيك = [هو تصحيف انظر: عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك] . . . . جابر بن عَمرو = أبو الوازع 633 - جابر بن غانم السلفيّ الحمصيّ: [عن سليم بن عامر] * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 501)، وحكى عن أبيه، أنه قال: "شيخ". كتاب البعث/87ح46؛ تنبيه 11/ رقم 2312 634 - جابر بن مرزوق المكيّ: [عن عبد الله بن عبد العزيز العمري، عن أبي طوالة، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: من أذنب ذنبًا فعلم أن الله (إن شاء أن يعذبه عذّبه. .) * كل رجال الإسناد ثقاتٌ ما خلا جابر بن مرزوق هذا، فقد قال ابن حبان في ترجمته (1/ 210): "يأتي بما لا يشبه الثقات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به". ثم ساق له خبرًا بهذا الإسناد، وقال: "وأبو طوالة اسمه عبد الله ابن عبد الرحمن بن معمر (1) بن حزم الأنصاري من ثقات أهل المدينة، ليس هذا من حديثه، فكأن القلب إلا أنه معمول أميلُ". اهـ. * وكأن الذهبيُّ فهم من كلام ابن حبان أنَّ العهدة على جابر، فقال في

_ (1) وقع في الأربعون الصغرى وفي الفتاوى الحديثة (ابن عمرو) والصواب ما أثبته. والله أعلم.

635 - جابر بن يحيي الحضرمي

"الميزان" في ترجمته: "متهمٌ". فيستغرب أن يقول الحاكم: "صحيح الإسناد"!!. * ولذا تعقبه الذهبيُّ بقوله: "قلتُ: لا والله، ومَنْ جابر حتى يكون حجة؟ بل هو نكرة وحديثه منكرٌ". اهـ. الأربعون الصغري/31ح9 * جابر بن مرزوق الجُدِّي: قال ابن حِبَّان: "جابرُ بنُ مرزُوقٍ شيخٌ، من أهل جُدَّةَ، يأتي بما لا يُشبِهُ حديثَ الثَّقات عن الأَثبَات. لا يجُوزُ الاحتجاجُ به. . . -قال:- وهذا خبرٌ باطلٌ. ما قالَهُ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أنَسٌ رواه. وأبو طوالَةَ اسمُهُ. . . ". اهـ. . . . وقال الجُوْرْقَانِيُّ: "هذا حديثٌ باطلٌ"، ونَقَل عبارَةَ ابن حِبَّان السَّابقة، قال: "وجابرُ بنُ مرزُوقٍ الجُدِّيُّ هذا، قال أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ: مجهُولٌ". وقال ابن الجَوزِيِّ: "هو حديثٌ لا يصحُّ عن رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنَّمَا وَضَعَه من يَقصِدُ وَهَنَ العُلَماء. وإنَّما يُبدأُ في العِقَاب بالأَعظَم جُرمًا، وجُرمُ الكُفرِ أعظَمُ من جُرمِ الفِسقِ. . . وجابرُ بنُ مرزُوقٍ ليس بشيءٍ، ولعلَّ عبدَ المَلِك الجُدِّيَّ أخذَهُ مِنهُ". اهـ. * قلتُ: وفي هذا اتَّهامٌ لعبدِ المَلِك بالتَّدليس، ولم أَرَ مَن رماه بذلك. والله أعلَمُ. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 249/ رجب/ 1421 635 - جابر بن يحيي الحضرمي: رجال الحديث ثقات إلا جابر بن يحيي، فما وجدتُ له ترجمة، وما وجدت له ذكرًا إلا في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء، فذكره المزي في شيوخه. التسلية/ رقم63 636 - جابر بن يزيد الجعفيّ: ضعيفٌ جدًا. بذل الإحسان 2/ 254؛ تالفٌ. تنبيه 7/ رقم 1795، 1794؛ التسلية/ رقم8 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)]. الفتاوى الحديثية/ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد /رمضان / 1423

* تالفٌ. كذّبه ابن معين، وزائدة، وابن عيينة. وحكى العقيليّ أن سعيد بن جبير كذَّبه أيضًا. وتركه أحمد والنسائيّ وغيرهم. الأربعون في ردع المجرم/ 45ح9 * متروكُ الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 109؛ متروكٌ. مسند سعد/ 229ح150؛ التسلية/ رقم 15، رقم 80؛ تفسير ابن كثير ج2/ 78،363،367 * جابر الجعفي: واهٍ. الفتاوى الحديثية/ج3/ رقم 275/ ربيع آخر/ 1423؛ الأمراض والكفارات/109، 61ح22،45؛ تفسير ابن كثير ج2/ 403، ج3/ 365؛ تنييه 1/ رقم 135، 2/ رقم 522؛ 8/ رقم 1954؛ 9/ رقم 2071 * واهٍ في الحديث، ولم يضعف لرأيه وحده. والله الموفق. تنبيه 9/ رقم 2038 * وسنده ضعيف جدًا لوهاء جابر الجعفي. تفسير ابن كثير ج1/ 395 * جابر الجعفي: أحد الهلكى، وصاحب رأي مذموم. تفسير ابن كثير ج 3/ 101 * [وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة.] التسلية/ رقم5 * سنده ضعيفٌ جدًا. وجابر الجعفيّ واهٍ. قال الذهبيُّ في الكاشف: "وثّقه شعبة فشذّ، وتركه الحفاظ". وقد اتهمه بالكذب جماعةٌ. * ومن عجيب أمر ابن الجوزيّ رحمه الله أنه كثيرًا ما أسقط جابرًا الجعفي في "الموضوعات" و"الواهيات"، وإذا به يقولُ في "التحقيق" (1/ 84): قال الخصم: جابر هو الجعفي، وقد كذِّبه أيوب السختيانيّ وزائدةُ. قلنا: قد وثّقه سفيان الثوري وشعبة وكفى بهما!! وما هذا إلا لأجل المذهب- عفا الله عنا وعنه. النافلة ج2/ 102

* قال الهيثمي (2/ 243): فيه جابر الجعفيّ، وثقه الثوري وغيره، وضعَّفه الأئمة. قلتُ: وهذا التوثيق لا قيمة له، كما يعرفه المطالع لترجمة جابر الجعفي. مسند سعد/229ح150 * قال الهيثمي (2/ 1132): ". . وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف". كذا قال! والجعفي ضعيفٌ جدًا كما قال الحافظ في "مختصر زوائد البزار" (1/ 261). التسلية/ رقم1 * قال الهيثميُّ في المجمع" (1/ 276): "فيه جابر الجعفيّ، وهو ضعيف"! قلتُ: وقد اتهم بالكذب. بذل الإحسان 1/ 331 * جابر الجعفيّ: كان النسائي لا يسميه في الرواية لضعفه. . يقول: عن فلانٍ وآخر. تنبيه5/ رقم 1308 * أَعَلَّهُ الهَيثَمِيُّ (2/ 201) بجابرِ الجُعفِيَّ، وتَرَكَ التَّنبيهَ على حال عمرِو بنِ شِمْرٍ، وهو أَحَدُ التَّلفَى، فقد تَرَكَهُ النَّسائِيُّ والدَّارَقُطنيُّ وغيرُهما. . . أَضِف إلى ذلك عَنعَنَةَ أبي الزُّبير. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 261/ ربيع آخر/ 1422 [حديث جابر الجعفيّ، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعًا: "من كان له إمام فقراءة الإِمام له قراءة" حديثٌ ضعيفٌ، ولا يصحُّ إلا موقوفًا علي جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * أعلَّه البخاريُّ في "جزء القراءة" (23) بقوله: "ولا يُدرى: أسمع جابرٌ من أبي الزبير". * قلتُ: وإسناده ضعيفٌ جدًا. ومع العلة التي أبداها البخاريّ فجابر الجعفيّ: تالفٌ، ولكنه توبع تابعه ليث بن أبي سليم، فرواه عن أبي الزبير بسنده سواء. أخرجه الطحاوي، والدراقطنيُّ، وابنُ عدي، وابن الأعرابي في "معجمه"، والبيهقيّ من طريق إسحاق بن منصور، ويحيى بن أبي بكير، كلاهما عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر معًا، عن أبي الزبير به.

637 - جابر بن يزيد بن رفاعة

* قال الدارقطنيّ في "السنن": "جابر وليث ضعيفان". وقال في "العلل" (ج2/ ق1/ 61): "لا يصح رفعه". * وقال ابن عدي: "وهذا معررف بجابر الجعفي عن أبي الزبير، يرويه الحسن ابن صالح عن ليث وجابر فجمع بينهما". * وقال البيهقيّ: "جابر الجعفي، وليث بن أبي سليم لا يحتج بهما، وكلُّ من تابعهما علي ذلك أضعف منهما، أومن أحدهما". مجلة التوحيد /رمضان/ سنة1423 [ابن الجوزي لم يجر علي حال واحدة في حكمه على جابر الجعفي] * راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه1/ رقم 247 637 - جابر بن يزيد بن رِفَاعة: وثّقه ابن مهدي، وابنُ حبان. غوث المكدود 2/ 51ح406 638 - الجارُود بن يزيد النيسابوري: تالفٌ البتة. تنبيه 7/ رقم 1709؛ قال الدارقطنيُّ: متروك. والجارود هذا تركه النسائيُّ أيضًا. وقال أبو داود: غير ثقةٍ. بل كذَّبه أبو أسامة وأبو حاتم. بذل الإحسان 2/ 173 * الجارُود بن يزيد: [عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده] كذابٌ، كما قال: أبو حاتم، وأبو أسامة. الصمت/ 141ح220 639 - جبارة بن المغلس: ضعيفٌ. الأمراض والكفارات/ 200ح 110؛ حديث الوزير/ 139ح88 * ضعيفٌ وحديثه مضطرب كما قال البخاريُّ وغيره. الإنشراح/ 96ح110؛ مِنَ الضعفاء. الأمراض والكفارات/ 232ح 91؛ * كان شديد الغفلة، حتى قال ابن نمير: "هو عندي ممن يكذبُ، كان يوضع

640 - جبرون بن عيسي

له الحديث فيحدِّث به، وما كان عندي مما يتعمد الكذب". * وحدَّث بأحاديث أنكرها الإمامُ أحمد، وقال: "هذه موضوعة، أو هي كذب" وهذا يلتقي مع كلام ابن نمير. وترك أبو زرعة حديثه في آخر الأمر. تنبيه 8/ رقم 1842 * جبارة ضعيفٌ لسوء حفظه. رسالتان في الصلاة والسلام علي النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /59 * جبارة ويحيى بن سلمة ضعيفان، ويحيى أضعف الرجلين. بذل الإحسان 1/ 44 * جبارة بن المغلس، وإسحاق بن كعب: اثنان من الضعفاء. النافلة ج2/ 52 * ثلاثة من الضعفاء: جبارة بن المغلس، وإسحاق بن كعب. . وسعيد بن محمَّد الوراق. حديث الوزير/ 65ح 29 * قال الهيثميُّ في المجمع" (8/ 29): في سنده جبارة بن المغلس وهو ضعيفٌ جدًا، وقال ابن نمير: صدوق. . . الصمت/ 213ح402 * قال الهيثمي في المجمع" (10/ 121): وفيه جبارة بن المغلس وهو ضعيف جدًا. جُنَّةُ المُرتَاب/140 . . . . جبر بن عبد الله = [في: عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك] 640 - جبرون بن عيسى: شيخ الطبراني، قال الهيثميّ (10/ 249): لم أعرفه. وقال المنذريّ في الترغيب (3/ 178): لم أقف فيه علي جرح وتعديل. التسلية/ رقم66 641 - جبرون بن واقد الإفريقيّ: [عن ابن عيينة] سنده تالفٌ، وآفته جبرون بن واقد. قال الذهبيُّ: "متهمٌ، فإنه روي بقلة حياء عن سفيان، عن

642 - جبلة بن الأيهم

أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا: "كلام الله ينسخ كلامي. . وهو موضوعٌ". اهـ النافلة ج2/ 47 642 - جبلة بن الأيهم: قد قيل أنه أسلم، ونقل ابن كثير في "البداية" عن ابن عساكر أنه لم يسلم قط، وكذا قال سعيد بن عبد العزيز، والواحدي، وصرح الذهبي أنه أسلم ثم ارتد. سمط/53 - 54 643 - جبير بن أبي صالح: [الحجازي. يروي عن الزهري، وعنه ابن أبي ذئب] ليس فيه توثيق معتبر. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 127/ شعبان/1418 644 - جبير بن نفير بن مالك بن عامر: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الحمصيّ. أخرج له الجماعة إلا البخاريّ ففي "الأدب المفرد". وثقه أبو حاتم وأبو زرعة والمُصنّف [يعني: النّسائيّ] ودُحَيْم وابنُ سعد وابنُ خراش والعجليُّ وابن حبان. بذل الإحسان 2/ 130 645 - جبير بن هارن: [عن محمَّد بن حميد الرازي] قال الألباني عليه رحمة الله، في "الصحيحة" (1980): لم أجد له ترجمة. قلتُ: هو مترجمٌ في "طبقات المحدثين" (4/ 71)، وترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 253)، وقال: "له محلٌّ وقدر وستر، وكان سماعه بالرَّي مع أبي حاتم والكبار" ويظهر أنه صدوق. والله أعلم. حديث الوزير/ 37ح10 646 - الجراح بن الضحاك: ذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث، لا بأس به". وقال الفضل بن دكين: "هو جارُنا"، وأثنى عليه خيرًا. وقال الأزدي: "له مناكير، وقد حمل الناس عنه، وهو عزيز الحديث". اهـ التسلية/ رقم 91 647 - الجراح بن مخلد: [العجلي البصري القزاز وفي التقريب: البزاز]

648 - الجراح بن مليح الرؤاسي

قال العراقي: ذَكَره ابن حِبَّان في "الثِّقات" (8/ 164). الفتاوي الحديثية/ ج1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 648 - الجراح بن مليح الرؤاسي: والد وكيع بن الجراح، صدوق يهم. الصمت/ 157ح 262؛ قال ابن عديّ: وهذا الحديث ما أعلم رواه عن الأعمش غير أبي وكيع، وسعيد بن بشير. قلتُ: وكلاهما تكلم فيه أهل العلم، والجراح أفضلُ الرجلين، وأنا أخشى أن يكونا وهما علي الأعمش في لفظ الحديث. مجلة التوحيد /ذو القعدة/ سنة 1419 649 - الجراح بن منهيل أبو العطوف: قال ابن معين: ليس حديثه بشيءٍ. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه. تنبيه 3/ رقم 1047؛ الجراح بن منهال: وابن قرم [يعني: سليمان] خير من الجراح ابن منهال، فإن هذا تركه النسائيُّ والدارقطنيُّ، وقال البخاريُّ: منكر الحديث. بل كذَّبه ابن حبان. تنبيه 12/ رقم 2476 650 - جري بن كليب: وثقه ابن حبان والعجليّ وصحح له الترمذيّ حديثًا، ونقل في "التهذيب" عن ابن المديني قال: مجهول ما روى عنه غير قتادة. * وقد فرَّق أبو داود بين "جري بن كليب البصري" و"جري بن كليب الكوفي". * فقال في الأول: "صاحب قتادة، سدوسيّ بصريّ، لم يرو عنه غير قتادة". * وقال في الثاني: "كوفي روي عنه أبو إسحاق" فليس الذي جهَّله ابن المديني هو الواقع في السند، وقد روى عن الكوفي: يونس بن أبي إسحاق، وعاصم بن أبي النجود، وأبو إسحاق السبيعي ولله الحمد. تفسير ابن كثير ج2/ 353 - 354؛ الدبباج2/ 10 651 - جرير بن أيوب: قال البزار: جرير ليس بالحافظ. قُلْتُ: تركه

652 - جرير بن حازم

النسائيّ. وضعّفه ابن السكن، والساجى وزاد: "جدًا". وقال البخاريّ، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والعقيليُّ: "منكر الحديث". بل اتهمه أبو نعيم الفضل بن دكين بوضع الحديث وفيه نظر. التسلية/ رقم 54؛ تفسير ابن كثير ج1/ 240 * جرير بن أيوب: واهٍ. تنييه 11/ رقم 2346 * جرير بن أيوب البجلي: ضعيفٌ جدًا. تنبيه 12/ رقم2435 652 - جرير بن حازم: وإن كان ثقة، لكنه كان إذا حدث من حفظه وهم. والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 73ح 28؛ كان تغير، ووقعت منه أوهامٌ، نعم حجبه أولاده فلم يحدث حال اختلاطه فلم يشتهر، ولكن هذا لا يمنع أن يحدث حال اختلاطه، فكيف إذا خالف الثقات الملازمين للأعمش؟. . . التسلية/ رقم 58 * جرير بن حازم: سمع أبا إسحاق السبيعي بآخرة، وله رواية عنه في صحيح البخاري. تنبيه 3/ رقم 1021 * قال ابن معين: "جرير بن حازم عن قتادة ضعيفٌ". الأمراض والكفارات /108ح45 * ابن علية وحماد بن زيد من أثبت الناس في أيوب، وهما أيضًا أثبت من جرير بن حازم وزيد بن حبان في الضبط والإتقان. حديث الوزير/127ح 77 [التغير لم يضرّ صاحبه ما لم يُحَدَّث حال تغيره] * جرير بن حازم: إمامٌ جليل، ذكر أبو حاتم أنه تغير قبل موته بسنة، ولكن هذا التغير لا يضرُّه، فقد ذكر ابن مهدي أن أولاده كانوا أصحاب حديث، فلمّا أحسُّوا بتغيُّر والدهم حجبوه، فلم يسمع أحدٌ منه في حال تغيره [وانظر نظيره في ترجمة قرة بن حبيب] ولكنهم نقموا عليه أحاديث مناكير، رواها عن قتادة. وهذا

653 - جرير بن زيد

الحديث من صحيح حديثه، يدلُّ علي ذلك أن جماعةً من الثقات تابعوه عليه، منهم. . . تنبيه 10/ رقم2125 * ومستند الذهبيّ في ذلك ما رواه العقيليُّ في "الضعفاء" (ق130/ 2)، بسندٍ صحيحٍ إلى أبي داود، قال: "جرير بن حازم، وعبد الوهاب [ابن عبد المجيد] الثقفي تغيرا، فحُجب الناسُ عنهم". اهـ بذل الإحسان 1/ 3883 [حديث أبي هريرة مرفوعًا: لم يكذب إبراهيم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين في ذات الله، قوله: {إنّيِ سَقِيمٌ}، وقوله: {بَل فَعَلَهُ كَبِيُرهُم}، وواحدة في شأن سارة، وكانت أحسن الناس. .] * جرير بن حازم:. . . فإن قلتَ: فإن جرير بنَ حازم قد تكلم فيه ابن حبان وقال: كان يخطئ لأنه يحدث من حفظه. فلعله أخطأ في هذا الحديث ورفعه وقد خالفه حماد بنُ زيد، وهو أثبت منه فأوقفه. * قلتُ: أمَّا جرير بنُ حازم، فقد وثقه ابن معين والعجليُّ وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائيُّ: لا بأس به. وقال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة. ولكن هذا التغير لا يضرُّه، فقد قال عبد الرحمن بنُ مهدي: اختلط وكان له أولاد أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه فلم يسمع منه أحدٌ شيئًا حال اختلاطه. وما ذكره ابن حبان فملازمٌ لكثير من الثقات الأثبات، وأنهم كانوا يخطئون في بعض ما رووه، ولا يضرهم مثل هذا, ولذلك قال الذهبيُّ: اغتُفِرَت (1) أوهامه في سعة ما روى. واختيار الشيخين لحديث من روايته دالٌّ على أنه لم يهم فيه. . . مجلة التوحيد /المحرم/ سنة 1425 653 - جرير بن زيد: [عن عامر بن سعد عن أبيه، وعنه أبو سلمة المنقريّ]

_ (1) انظر "السير" (7/ 100). ووقع في مجلة التوحيد: اغترفت! وهو تحريف.

654 - جرير بن عبد الحميد الضبي

وهذا سندٌ جيدٌ. وجرير بن زيد: قال أبو حاتم: "لا بأس به". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 36ح 7 654 - جرير بن عبد الحميد الضبيّ: أبو عبد الله الرازيُ [الكوفيّ القاضي]. ثقةٌ. غوث المكدود 2/ 166ح 577 * ترجمه البخاريّ في "الكبير" (1/ 2/ 214)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 505 - 507)، وقال: "قلت لأبي: جريرٌ يحتجُّ به؟ قال: نعم جرير ثقة". قال: "وسمعت أبا زرعة، يقول: جرير صدوقٌ من أهل العلم". * ووثقه النسائيّ والعجليّ وغيرهما. حتى قال أبو القاسم اللالكائي: مجمعٌ علي ثقته. * قلتُ: والأمر على ما قال، وحسبك بكلام أبي حاتم فيه، وهو متعنت جدًا. وإذا وثق رجلًا، فهنيئًا له!! * وقد قال الذهبي في "سير النبلاء" (13/ 260): "إذا وثق أبو حاتم رجلًا، فتمسك بقوله، فإنه لا يوثق إلا رجلًا صحيح الحديث، وإذا لين رجلًا، أو قال فيه: "لا يحتجُّ به"، فتوقف حتى ترى ما قال غيره فيه، فإن وثقه، فلا تَبْنِ علي تجريح أبي حاتم، فإنه متعنتٌ في الرجال، قد قال في طائفة من رجال "الصحاح": "ليس بحجة" أو "ليس بالقوي" أو نحو ذلك". اهـ بذل "الإحسان 1/ 38 جُنَّةُ المُرتَاب/323 * جرير بن عبد الحميد: أوثق من عبد الله بن عبد القدوس. تنبيه 6/ رقم 1487 * جرير بن عبد الحميد أوثق من عمران بن عيينة. . تفسير ابن كثير ج 2/ 302 [سماع "جرير" من "عطاء بن السائب" في الاختلاط] *. . لكنه- أعني جريرًا، سمع من عطاء بعد الاختلاط أيضًا. تفسير ابن كثير ج2/ 302

* جرير بن عبد الحميد: سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط، كما قال أحمد وابنُ معين، وغيرهما. قال ابن معين: "عطاء بن السائب اختلط، وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديثه". النافلة ج2/ 88 - 89 * محمَّد بن فضيل وجرير سمعا من عطاء بن السائب بعد الاختلاط. تفسير ابن كثير ج3/ 186 [الكوثري يطعنُ علي جرير بن عبد الحميد] * وفي ترجمة "بهز بن أسد" من "التهذيب": "قال جرير بن عبد الحميد: اختلط عليَّ حديث عاصم الأحول، وأحاديث أشعث بن سوَّار، حتى قدم علينا بهزٌ فخلَّصها" فعلق الإِمام أحمد على ذلك بقوله: "لم يكن بالذَّكيَّ!، -يعني: جريرًا- اختلط عليه حديث أشعث، وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهزٌ، فعرَّفه". * قلتُ: وهذا لا يضر جريرًا كما يأتي. ولكن هناك من يتلمسُ العثرات، ولا يراعي لأحدٍ حرمةً، كصاحب "تأنيب الخطيب" الشيخ محمَّد زاهد الكوثري -المتعصب المعروف-، فإنه اتخذ مقالة أحمد سُلَّمًا يطعن بها على جرير، فقال: "مضطرب الحديث، وكان سيئ الحفظ، انفرد برواية حديث الأخرس الموضوع. والكلام فيه طويل الذيل، وليس هو ممن يُساق خبرُهُ في صدد سرد المحفوظ عند النقلة، إلا على مذهب الخطيب!! ". اهـ [ردُّ المعلمي اليماني طعنَ الكوثري على جرير بن عبد الحميد] * وقد رد عليه الشيخ العلامة، ذهبيّ العصر، المحقق البارعُ، عبد الرحمن بن يحيى المعلميُّ اليمانيُّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- في كتابه الفذ: "التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل" ردًا قويًا، فلخصته هنا لطرافته، وقد زدتُ عليه شيئًا يسيرًا.

* أما قول الطاعن: "مضطرب الحديث"، فكلمةٌ لم يقلها أحدٌ قطُّ من السالفين. فأيُّ قيمةٍ لجرح هذا المتأخر المجروح؟!! * وأما قصة الأخرس، فالجواب عنها من وجهين: الأول: أن القصة تفرد بها سليمان بن داود الشاذكوني، وكان غير ثقة كما قال النسائيُّ. وتركه أبو حاتمٍ، بل كذَّبه صالح بن محمَّد. وقال البخاري فيه: "منكر الحديث". وقد نقل الذهبي في "الميزان" (1/ 6،202)، عن البخاريِّ قوله: "كل من قلتُ فيه:" منكر الحديث "فلا تحلُّ الرواية عنه". فهذا عنده جرح شديد بلا ريب. وإذ الأمر، فالحملُ علي الشاذكوني أولى، وأليق بالصنعة، من العمل على جرير. هذا إن كان لجرير فيه ذنب!! الثاني: أن القصة تفيد تدليسًا, ولا تفيد اضطرابًا هذا إن صحَّتْ فكيف وقد تقدم ذكر العلة؟! فقد زعم الشاذكونيُّ أن جرير ذكر أولًا عن مغيرة، عن إبراهيم، في طلاق الأخرس. ثم ذكر ثانيًا: عن سفيان، عن مغيرة. ثم ذكر ثالثًا عن ابن المبارك، عن سفيان. ثم قال: "حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك". فلو صحت القصة لما كان فيها إلا التدليس، بإسقاط ثلاثةٍ، ثم اثنين، ثم واحد. قال الحافظ: "إن صحت حكايته الشاذكوي، فجرير كان يدلسُ". قلتُ: وقد عرفناك أنها لم تصح، وصنيع الحافظ يدلُّ على ذلك. فإنه لم يذكر شيئًا من ذلك في "التقريب"، "ولا في طبقات المدلسين"، فهو لم يورده فيه أصلًا. بل قال أبو خثيمة: "لم يكن جرير يدلس". * أمَّا قول الطاعن: "سيء الحفظ"!! فهذا تخديش في الرخام!!، بل هذا القول -من هذِا المتأخر المجروح- يذهب أمام الحقيقة العلمية: "كضرطة عيرٍ في فلاة"!! فإنَّ جريرًا -كما هو معلوم- كان لا يحدث من حفظه إلا نادرًا،

وإنما كان يعتمد علي كتابه، ولم ينكروا عليه شيئًا حدث به من حفظه، وأثنوا على كتبه بالصحة. قال ابن عمار الموصلي: "حُجَّةٌ، كانت كتبه صحاحًا". * فأما ما حكاه العقيليّ (ق38/ 1) عن أحمد: "لم يكن بالذكيِّ! اختلط عليه حديث أشعث، وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهزٌ، فعرَّفه" فهذا لا يعطي ما زعمه الطاعن من سوء حفظ جرير. بل إني انظر إلى قولة أحمد، فأجدها ترفع جريرًا ولا تضعه!!. * ذلك أنه من تمام التقوي، وكمال الصدق أن يبين ما اختلط عليه ولا يُخْفِيه، فإنه لا يُطلب من المحدث أن لا يشُكَّ في شيء وإنما المطلوبُ منه أن لا يحدث إلا بما يتقنه، فإن حدَّث بما لا يتقنه بيَّن الحال، فإذا فعل ذلك، فقد أَمِنَّا من غلطه، وحصل بما ذلك المقصود من الضبط. فمعنى هذا: أن جريرًا بَيَّنَ لمن يروي له أن حديث أشعث وعاصم اختلط عليه، حتى ميز له بهز، ويفهم من هذا أنه لم يحدث بها حال اختلاطها عليه، حتى قدم بهز، فكان إذا حدَّث بَيَّنَ الحال أفيُلام جريرٌ علي مثل هذا الصنيع المشكور؟! * إذا محاسني اللاتي أَدُلُّ بها عدت. . . عيوبًا، فقل لي كيف أعتذرُ؟! * وقد ذُكِرَتْ كلمةُ أحمد لابن معين، فقال: "ألا تراه قد بيَّنها" يعني أن جريرًا يشكر على فعله، ولا يجوز أن يقدح فيه بحالٍ. * فإن قيل: فإنه يؤخذ مما مضى أنه لم يكن يحفظ، وإنما كان اعتماده على كتبه؟! فالجواب: أن هذا لا يعطي ما زعمه الطاعن أنه كان سيء الحفظ، فإنَّ هذه الكلمة إنما تُطْلق في صدد القدح فيمن لا يكونُ جيد الحفظ، ومع ذلك يُحدِّثُ من حفظه، فيُخْطيء. فأما من كان لا يُحدث من حفظه إلا بما أجاد كجريرٍ، فلا معنى للقدح فيه بأنه لم يكن جيد الحفظ. والله الموفق. بذل الإحسان 1/ 38 - 42

655 - جرير بن يزيد

* [ويُراجع ردود أخرى علي الكوثري في ترجمة: "البخاري" من باب الألقاب] 655 - جرير بن يزيد: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] السندُ ضعيفٌ وآفته جرير بن يزيد. قال أبو زرعة: "منكرُ الحديث". غوث المكدود 3/ 105ح851 656 - جرير بن يزيد بن هارون: لم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 159 657 - جسر بن الحسن اليمامي: [عن الحسن البصري، وعنه الأوزاعي] أبو عثمان. ضعَّفه النسائيُّ، وقال: "ليس بثقة، لا يكتب حديثه". وقال ابن معين: "ليس بشيء". وقال الدارقطنيُّ: "ليس بالقوي". ومشاه أبو حاتم الرازي، وهو أقربُ إلى الضعف لا سيما وقد قال ابن عدي: "لا أعرف لجسر هذا كثير رواية". تفسير ابن كثير ج4/ 72 658 - جَسْرُ بن فَرْقَد أبو جعفر: [لقبه شبان ويروي عن خالد الربعي، وعنه سعيد بن عامر] رجاله ثقات غير جسر، فقد قال ابن معين: "ليس بشيء". وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي، كان رجلًا صالحًا". الصمت/307ح 733؛ ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 538 - 539). . الصمت/ 220 - 221ح425 * [عن بكر بن عبد الله المُزَني، عن ابن مسعود] جسرٌ: ضعَّفه النسائيُّ، وابنُ معين. وقال البخاريُّ: "ليس بذاك عندهم". وابنه جعفر مثله في الضعف. قال العقيليُّ: "في حفظه اضطرابٌ شديد". وذكر له ابن عديّ مناكير، وقال: "ولعل ذلك من قبل أبيه، فإنه ضعيفٌ". اهـ حديث الوزير/149ح99 * جسر بن فرقد: قال الهيثميّ في "المجمع" (7/ 297): "ضعيفٌ". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 153ح 48 * جسر بن فرقد: قال البزار: لينُ الحديث. تنبيه 2/رقم 719

659 - جعفر

659 - جعفر: [عن عبد الله بن صالح، وعنه ابن أبي الدنيا] أما شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] فلم أقطع فيه بشيء. الصمت/104 ح 137 660 - جعفر بن أبي الليث: [عن الحسن بن عرفة] مجهولٌ، كما نص الخطيبُ في موضع الحديث. وقال الذهبيّ في "الميزان" (1/ 414): "أتى عن ابن عرفة بخبرٍ منكر". التسلية/ رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب/113 661 - جعفر بن أبي المغيرة: [قال أبو نعيم الأصبهاني: اسم أبي المغيرة دينار] وثقه ابن حبان، وابنُ شاهين. وقال الذهبي في "تاريخ الإِسلام": "كان صدوقًا". ولكن قال ابن مندة: "ليس بالقويّ في سعيد بن جبير". تفسير ابن كثير ج 3/ 82؛ تفسير ابن كثير ج 4/ 132 * لعل الواهم في رفعه هو جعفر بن أبي المغيرة فقد تكلم العلماء في حفظه. وقال ابن مندة:. . تفسير ابن كثير ج 3/ 448 662 - جعفر بن أحمد العَوْسَجِيّ: [عن أبي بلال الأشعري بحديث عائشة، مرفوعًا: هذا سيدُ المسلمين (لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه)] قال الذهبيُّ في "التذكرة" (3/ 827): "هذا حديث منكرٌ، ولعل البلاء من العوسجي. حديث الوزير / 85 ح 45 663 - جعفر بن أحمد بن بيان: شيخ ابن عديّ، وهو كذّاب وضّاع. وقال ابن عديّ: "حدثنا بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها، بل نتيقن ذلك وكان رافضيًا". وكذا قال ابن يونس. جُنَّةُ المُرتَاب/ 51 . . . . جعفر بن إياس = أبو بشر 664 - جعفر بن الحارث أبو الأشهب: [الواسطي النخعي] قال ابن حبان في "الثقات" (6/ 139): ثقة ثقة. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: "لا بأس به". نقله

665 - جعفر بن الزبير

ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل (1/ 1/ 476). أما ابن معين فقال: "ليس حديثه بشيء". التسلية/ رقم 111 * تكلموا فيه. قال البخاري: "منكر الحديث". وقال مرة: "في حفظه شيء يكتب حديثه". وضعفه ابن معين والنسائيُّ وغيرهما. جُنَّةُ المرتَاب/ 45؛ بذل الإحسان 1/ 117؛ 2/ 262 * جعفر بن الحارث: أبو الأشهب. ضعفه ابن معين والبخاريّ وغيرهما. تنبيه 9/ رقم 2093 665 - جعفر بن الزبير: وهذا سندٌ ساقطٌ البتة. وجعفر تالفٌ. * فقد كذَّبه شعبةُ، وقال: "وضع على النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث". وقد تركه عَمرو بنُ عليّ، والبخاريّ، وأبو حاتم، والنسائيّ، والدارقطنيّ، وعليّ بنُ الجنيد، والأزدي. * وقال ابن حبان: "يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة". بذل الإحسان 2/ 247 * سنده ساقطٌ، وجعفر بن الزبير تالفٌ. قال أبو حاتم: "روى جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة نسخة موضوعة أكثر من مائة حديث". تفسير ابن كثير ج 3/ 306؛ الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 230/ جماد اخر/1420؛ التوحيد / جماد آخر/ 1420 * جعفر بن الزبير: ساقطٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 289 * كذَّبه شعبة، وقال ابن معين: "ليس بثقة". وقال البخاري: "تركوه". بذل الإحسان 1/ 242 * جعفر بن الزبير: متروك، كما قال الهيثمي (5/ 119).

666 - جعفر بن برد الخزاز

* بل كذَّبه شعبة، وقال: "وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث". النافلة ج1/ 42 666 - جعفر بن برد الخرَّاز: [عن محمَّد بن واسع، وعنه أحمد بن إسحاق] قال أبو حاتم: "يكتب حديثه"، وقال الدارقطنيُّ: "مقل يعتبر به". الصمت/69 ح 57 667 - جعفر بن بُرقان: قال النسائيّ: "في الزهري ضعيفٌ، وفي غيره لا بأس به". الأمراض والكفارات / 232 ح 91؛ ثقة في غير حديث الزهري. جُنَّةُ المُرتَاب/387 668 - جعفر بن جَسْر بن فَرْقَد: [عن أبيه، عن بكر بن عبد الله المُزَني، عن ابن مسعود] * جسرٌ: ضعَّفه النسائيُّ وابن معين. * وقال البخاريُّ: "ليس بذاك عندهم". * وابنه جعفر: مثله في الضعف. قال العقيليُّ: "في حفظه اضطرابٌ شديد". وذكر له ابن عديّ مناكير وقال: "ولعل ذلك من قبل أبيه، فإنه ضعيفٌ". اهـ حديث الوزير/ 149 ح 99 * قال العقيليّ: في حفظه اضطراب شديد، وكان يذهب إلى القدر، وحدَّث بمناكير. * وقال ابن عديّ: ولجعفر مناكير، ولعلّ ذلك من قبل أبيه، فإنه مضعَّفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 153 ح48 669 - جعفر بن حيَّان أبو الأشهب العطارديّ: خلط ابن الجوزي ترجمته بترجمة أبي الأشهب الواسطي.

670 - جعفر بن زياد الأحمر

* قال الذهبي في "الميزان": وقال ابن الجوزيّ: قال ابن معين: ليس بشئٍ. * قلتُ: ما أعتقدُ أن ابن معين قال هذا، وإنما وهَّى ابن معينٍ أبا الأشهب الواسطيّ [لا العطاردىّ] ولهذا وهم أيضًا ابن الجوزي، وقال في هذا: "جعفر بن حيان أبو الأشهب الواسطي" والرجل بصريٌّ ليس بواسطىّ وقد اشتركا في الكنية والاسم وافترقا في البلد والأب وقد ذكرنا أن أبا الحرب (؟) قال: "وقد فتشتُ على العطاردي فما رأيتُ أحدًا سبق ابن الجوزي إلى تليينه بوجهٍ، وإنما أوردتُه ليعرف أنه ثقة، ويسلمُ من قيل وقال" اهـ تنبيه 1/ رقم230 * أبو الأشهب: [عن الحسن] هو جعفر بن حيان السَّعدي. تفسير ابن كثير ج1/ 451 . . . . جعفر بن دينار: تقدم في "جعفر بن أبي المغيرة" 670 - جعفر بن زياد الأحمر: وثقه ابن معين في رواية. وقال أحمد وابنُ عديّ: "صالح الحديث". وقال أبو داود: "صدوق". النافلة ج 1/ 26؛ وثّقه ابن معين ويعقوب الفسوي وغيرهم. خصائص عليّ/ 108 - 109 ح 110 671 - جعفر بن زيد بن طلق = [راجع له: العباس بن جعفر بن زيد] 672 - جعفر بن سعد بن سمرة: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 480) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 2/ 135 [جعفر بن سعد، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة رضي الله عنه] * هذه نسخة روى بها البزار نحوًا من مائة حديث، وثلاثتهم ممن يجهل حالهم، وإن وثَّق ابن حبان بعضهم. تنبيه 7/ رقم 1760 * قال الهيثميُّ (2/ 136): "إسناده حسنٌ, وقد تكلم الأزدي، وابنُ حزم،

673 - جعفر بن سليمان الضبعي

في بعض رجاله بما لا يقدح". كذا قال!! وجعفر بن سعد، جهله ابن حزم. . . فالسند ضعيفٌ. الديباج 2/ 213 673 - جعفر بن سليمان الضبعي: أبو سليمان البصري. أخرج له الجماعة إلا البخاري ففي "الأدب المفرد". وثقه ابن معين، وابنُ المديني، وابنُ سعد وقال: "فيه ضعفٌ"، وابنُ حبان. وقال أحمد: "لا بأس به". وتكلم فيه البخاريّ، والسعديّ. بذل الإحسان 1/ 158 - 162 * جعفر بن سليمان: الراجح أنه ثقة، مع أوهام يسيرة. قال الحافظ المنذريّ في "الترغيب" (4/ 268): إسناده حسنٌ، فإنَّ جعفرًا صدوق, صالح، احتج به مسلم، ووثقه النسائيُّ، وتكلم فيه الدارقطنيُّ وغيره. الأربعون الصغرى/ 69ح 31 * جعفر بن سليمان: رجحتُ في "بذل الإحسان" رقم (14) أنه ثقةٌ، وناقشتُ قول من تكلم فيه. . خصائص عليّ / 59 ح 43 * جعفر بن سليمان فمحله الصدق وكان يتشيع. * وأما آفة هذا الإسناد فهي الخليل ابن مرة. . . خصائص عليّ/ 40 ح 16 * جعفر بن سليمان الضبعيّ: فصدوق لا بأس به. الأربعون الصغرى/ 123 ح 66 * جعفر بن سليمان: قال النسائيّ: وهذا حديثٌ منكرٌ، ولا أرى جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بن السائب بعد الاختلاط ودخل عطاء بن السائب البصرة مرتين، فمن سمع منه أول مرّة فحديثه صحيحٌ، ومن سمع منه آخر مرّة ففي حديثه شيءٌ، وحماد بن زيد حديثه عنه صحيحٌ. اهـ تنبيه 9/ رقم2061 * جعفر بن سليمان الضُّبعي: ليس من قدماء أصحاب الجريري. تنبيه 11/ رقم 2330

[الصدوق المتقين إذا كانت فيه بدعةٌ، ولم يكن يدعو إليها: الاحتجاجُ بخبره جائزٌ] * وقد اتهم بالرفض. قال ابن حبان في "الثقات" (6/ 140): حدثنا الحسن بنُ سفيان: ثنا إسحاق بنُ أبي كامل: ثنا جرير بنُ يزيد بن هارون، بين يدي أبيه، قال: بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضبعي، فقلت له: بلغني أنك تسبّ أبا بكرٍ وعمر؟ قال: أما السبّ فلا, ولكن البغض ما شئت!! قال: وإذا هو رافضيّ كالحمار!! ". * قلتُ: إسحاق بن أبي كامل، لعله المترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 233) وقد قال فيه أبو حاتم: "صدوق". * أمَّا جرير بن يزيد بن هارون، فلم أقف له على ترجمة ولكنه متابع على هذه الحكاية. * قال ابن عديّ في "الكامل" (2/ 568): ثنا ابن ناجية: سمعت وهب بنَ بقية، يقول: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسبُّ أبا بكرٍ وعمر؟ قال: أما السبُّ فلا ولكن بغضًا يا لك. ثنا محمَّد بن نوح الجُنْدَيْسَابُوريّ: ثنا أحمد بنُ محمَّد القطان، قال: سمعت الخضر بن محمَّد بن شجاع، يقول: قيل لجعفر بن سليمان: بلغنا أنك تشتم أبا بكرٍ وعمر؟! قال: أما الشَّتْمُ فلا ولكن بغضًا يا لك!. * قلتُ: ابن ناجية هوعبد الله بن محمَّد بن ناجية. قال الخطيب في "تاريخه"

(10/ 104): "كان ثقةً ثبتًا". * وقال الذهبي في "السير" (14/ 164): "الإِمام، الحافظ، الصادق. . كان إمامًا حُجَّةً بصيرًا بهذا الشأن، له مسندٌ كبيرٌ". ووهب بن بقية أبو محمَّد. ثقةٌ حافظ. يروي عن جعفر بن سليمان. فهذا سندٌ صحيحٌ. * وأمَّا محمَّد بن نوح فقد وثقه أبو سعيد بن يونس، وزاد: "حافظ". * وقال الدارقطني: "ثقةٌ مأمون، ما رأيت كتبًا أصحَّ من كتبه، ولا أحسن". * وانظر "سير النبلاء" (15/ 34 - 35). * وأحمد بن محمَّد القطان: هو ابن يحيى بن سعيد القطان. قال ابن أبي حاتم: "كان صدوقًا". * وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان متقنًا". * والخضر بن محمَّد بن شجاع الجزريُّ: وثقه أحمد وابن حبان. وقال أبو حاتم: ليس به بأس، كان صدوقًا. وهذا سندٌ صحيحٌ أيضًا. * وقال العقيلي في "الضعفاء" (1/ 189): "حدثنا محمَّد بن مروان، قال: ثنا أحمد بن سنان، قال: حدثني سهل بن أبي حدويه، قال: قلت لجعفر بن سليمان: بلغني أنك تشتم أبا بكرٍ وعُمر؟ قال: أما أشتُمُ فلا, ولكن البغضُ ما شئت!! ". * وهذا سندٌ رجاله ثقات خلا شيخ العقيلي، محمَّد بن مروان القرشيّ، فلم أقف له على ترجمة. وأحمد بن سنان: وثقه النسائي، وأبو حاتم وزاد: صدوق، والدارقطني، والحاكم وزاد: مأمون، وغيرهم. وسهل بن أبي حدويه: كذا وقع "حدويه" بالحاء المهملة، ووقع في "الجرح والتعديل" (2/ 1 / 197) "سهل بن أبي خدويه" بالخاء المعجمة، وقال: "كان من الحفاظ تقادم موتُهُ".

* قلتُ: فيُلاحظ من هذه الأسانيد أنَّ القصة ثابتةٌ على جعفر والأحاديث المرفوعة تثبتُ بمثل هذه الأسانيد. وقد أجاب عنها العلماء بجوابين: الأول: قول الذهبيّ في "السير" (8/ 198): "هذا غير صحيحٍ عنه"! فهذا من الذهبيّ فيه نظر، ولعله اتكأ على سند ابن حبان المتقدم فقط! وقد ذكرتُ أسانيد أخرى صحيحة!. الثاني: قال ابن عديّ: سمعتُ الساجي يقول: وأما الحكاية التي رويت عنه، إنما عني به جارين كانا له، وقد تأذَّى بهما، يُسمي أحدهما أبا بكر والآخر عُمر فسئل عنهما، فقال: السبُّ لا، ولكن بُغضًا يا لك!، ولم يَعْنِ به الشيخين، أو كما قال. اهـ. * قلتُ: لم تطمئن نفسي لمثل هذا التأويل، والحكاية لطرافتها تبدو غريبة، لأن جعفرًا كان معروفًا بالتشيع، فإذا سأله سائلٌ عن رأيه في أبي بكر وعمر، فلا ينصرف الذِّهنُ إلا إلى الشيخين، وهذا بدهيّ لا يحتاج إلى شرح! * وقد علّق الذهبيّ على هذه الحكاية فقال في "الميزان": قلتُ: ما هذا ببعيد، فإن جعفرًا قد روى أحاديث في مناقب الشيخين رضي الله عنهما، وهو صدوقٌ في نفسه وينفرد بأحاديث عُدَّتْ مما يُنْكر. اهـ. * ويمكن أن يقال: لعلَّ هذا السبِّ كان في مبدأ أمره ثمَّ أقلع عن ذلك وأراد أن يبرهن على صدق إقلاعه هذا فروى أحاديث كانت عنده في فضائل الشيخين أبي بكرِ وعمر رضي الله عنهما. * أضف إلى ذلك أنه لم يكن داعيةً إلى مذهبه. قال ابن حبان: وكان جعفر من الثقات في الروايات، غير أنه كان ينتحلُ الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعيةٍ إلى مذهبه. وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلافٌ أنَّ الصدوق المتقن

إذا كانت فيه بدعةٌ ولم يكن يدعو إليها، الاحتجاجُ بخبره جائزٌ. اهـ. بذل الإحسان 1/ 158 - 162 [حديث: سيار بن حاتم العنزي، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: إنَّ الله يُعَافي الأمّيَّين يوم القيامة، ما لا يُعافي العلماء. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هذا حديثٌ منكرٌ] * وقال شيخنا الألباني في تعليقه على "الاقتضاء": وكأنه لذلك لم يورده -يعني: الإِمام أحمد- في "المسند"، وقول عبد الله هذا ذكره الضياء عقب الحديث، فيتعجب منه كيف أورده في "المختارة"؟ وكذلك أورده ابن قدامة في "المنتخب"، وزاد: قال المروزي: الخطأ فيه من جعفر، ليس هذا من قِبَلِ سيار، كذا قال الإمامُ وجعفر خيرٌ من سيار، وحسبه أنه احتج به مسلمٌ اهـ. . . * أما قول الإِمام أحمد أن الخطأ فيه من جعفر [ابن سليمان] وليس من سيار [ابن حاتم] فتعقبه شيخنا الألباني بأن سيار أضعف من جعفر، فهذا تعقب مستقيم على أصول المحدثين، أن تعصيب جناية الوهم تكون بأضعف من في السند، إلا أن يلوح دليلٌ يغير هذا الأصل كمتابعة أو غير ذلك وقد مرّ في كلام أبي نعيم أن سيارًا تفرد به، إلا أن يكون لاح للإمام شيءٌ لا نعرفه وعلى كل حالٍ فالحديث منكر سواء تفرد به سيار أو جعفر. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 346 [رأي ابن عبد البر في جعفر، والرد عليه] * قال ابن عبد البر: "لم يروه إلا جعفر بن سليمان وليس بحجة لسوء حفظه، وكثرة غلطه"!!. * قلتُ: كذا قال ابن عبد البر -يرحمه الله تعالى- وفي قوله نظرٌ من وجهين، الأول: أنَّ جعفرًا لم يوسف بسوء الحفظ ولا بكثرة الغلط. إنما قال البخاريُّ:

"يخالف في بعض حديثه". وقال السعديُّ: "روى أحاديث منكرة، وهو ثقة متماسك". * فهذا لا يعطي سوء الحفظ، ولا كثرة الغلط كما ادعى ابن عبد البر والقول فيه ما قال البخاريُّ رحمه الله. فإن خالف من هو أوثق منه ترجح عليه المخالف له، أمَّا إذا انفرد ولم يخالفه أحدٌ فهو مقبولٌ، فإن توبع فذلك أقوى. وقد توبع كما يأتي. . * أما قول الجُوزجاني: روى أحاديث منكرة. فأظنُّهُ يعني أحاديث في فضائل عليٍّ رضي الله عنه وكان الجوزجاني يحمل على كلِّ متشيعٍ، يدلُّ عليه آخر كلامه: "وهو ثقةٌ متماسكٌ" وناهيك بهذا التوثيق من الجوزجاني. . . * ولو سلَّمنا أن جعفر بن سليمان روى أحاديث مناكير على الجادة من هذه الكلمة فهذا لا يعطي سوء الحفظ، ولا كثرة الغلط. والله الموفق. * الوجه الثاني: أنَّ جعفرًا لم يتفرد به. بذل الإحسان 1/ 163 - 164 [عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: إنَّ عليًّا مِنِّي وأنا مِنْهُ، ووليُّ كل مؤمن بعدي] * تكلم العلامة المباركفوري رحمه الله تعالى في "تحفة الأحوذي" (10/ 213 - 214) على شذوذ كلمة "من بعدي" فقال ما ملخصه: * "أن جعفر بن سليمان الضبعي، وهو شيعي لم يتفرد بهذه الزيادة، بل تابعه أجلح الكندي، وهو أيضًا شيعي، والظاهر أن زيادة" بعدي "في هذا الحديث وهمٌ من هذين الشيعيين، ويؤيده أن الإِمام أحمد روى هذا الحديث من عدة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة. ثم ساق عدة أحاديث، وقال: فظهر بهذا كله أن زيادة لفظة" بعدي "في هذا الحديث ليست محفوظة، بل هي مردودة. فاستدلال الشيعة بها على أن عليًّا -رَضِيَ الله عَنْهُ- كان خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير فصل، باطلٌ جدًا". اهـ

674 - جعفر بن سليمان بن حاجب الأنطاكي

* وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "منهاج السنة": وكذلك قوله: وهو وليّ كل مؤمن بعدي "كذبٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو في حياته وبعد مماته وليُّ كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان. . اهـ * وبعد أن ساق الحافظُ ابن كثير حديث بريدة عند الحاكم وغيره وفي آخره: يا بريدة، لا تقع في عليّ، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي. * قال في "البداية" (7/ 376): هذه لفظةٌ منكرةٌ، والأجلح شيعيٌّ، ومثله لا يُقبلُ إذا تفرّد بمثلها. وقد تابعه فيها من هو أضعفُ منه. اهـ خصائص عليّ/ 77 - 78 ح 65 674 - جعفر بن سليمان بن حاجب الأنطاكي: [عن أبي صالح الفراء، وعنه الطبراني] قاد الهيثمي (5/ 324): ولم أعرفه. الأمراض والكفارات/ 182 ح 75 675 - جعفر بن سيدان الأزدي: لم أقف على ترجمته. الصمت / 286 ح 644 676 - جعفر بن طلق بن زيد: [راجع له: العباس بن جعفر بن زيد] 677 - جعفر بن عبد الله بن الحكم: [عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وعنه ابنه عبد الحميد] ذكره ابن حبان في "الثقات". الصمت/ 185 ح 327 678 - جعفر بن عبد الواحد: ذكر أبو الفضل الغماريّ في تعليقه على "التمهيد" [7/ 27] أنَّ جعفر بن عبد الواحد هو الهاشميّ. ونقل عن أبي زرعة قال: "روى أحاديث لا أصلَ لها". وقال مسلمة بن قاسم: "بصريّ ثقة". * قلتُ: كذا اقتصر الغماريّ في النقل على هذا، مما يشعِر بقوة الرجل وكَتَمَ ما قيل في ترجمته، ربما لأنه "هاشميّ"!! فقد قال الدارقطنيّ: "يضع الحديث".

679 - جعفر بن عون

* وقال ابن عديّ: "يسرق الحديث، ويأتي بالمناكير عن الثقات". وساق له ابن عديّ عدَّة أحاديث ثم قال: "كلها بواطيلٌ، وبعضها سرقه من قومٍ، كان عليه يمين ألا يُحدِّث ولا يقول: حدثنا، فكان يقول: قال لنا فلانٌ". * وقال أبو حاتم: "وصل جعفر بن عبد الواحد حديثًا، قال: ثنا القعنبيّ فزاد فيه: عن أنسٍ. فدعا عليه القعنبيّ، فافتضح". قال أبو زرعة: "أخاف أن تكون دعوة الشيخ الصالح أدركته". * فمثل هذا لا ينفعه توثيق مسلمة بن قاسم كما لا يخفى. تنبيه 7/ رقم 1701 679 - جعفر بن عون: أحد الثقات. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419؛ روح بن عبادة وجعفر بن عون وهما من الثقات الأثبات. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1418 680 - جعفر بن فارس: لم يذكر فيه أبو نعيم شيئًا. تنبيه 2/ رقم 613 681 - جعفر بن محمَّد: [عن سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت المديني، وعنه أبو عبد الله محمَّد بن أيوب] قال ابن الجوزي: ". . ومحمد بن أيوب وجعفر ابن محمَّد هما في غاية الضعف". جُنَّةُ المُرتَاب/103 682 - جعفر بن محمَّد بن أخي وكيع: [روى عن مسعر، وعنه البزار] شيخُ المصنف: لم أقف له على ترجمة. وأستبعد أن يدرك شيخ البزار مسعر. ولعله بن محمَّد بن بشر كما عند مسلم وغيره. مسند سعد/30ح 3 683 - جعفر بن محمَّد بن خالد بن الزبير بن العوام: القرشي الزبيريّ * قال البخاري: لا يتابع على حديثه. وقال الأزدي: منكرُ الحديث. * وقال الطبري (1/ 89 - شاكر): وجعفر بن محمَّد الزبيريّ لا يعرفُ في أهل الآثار.

684 - جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

* فعلَّق الشيخُ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله على قول الطبري قائلًا (1/ 85): ولكن البخاري ترجم له في "التاريخ الكبير" فلم يقل شيئًا (؟) هذا ولم يذكر فيه جرحًا وكذلك ابن أبي حاتم لم يذكر فيه جرحًا, ولم يذكره النسائي ولا البخاريّ في "الضعفاء" ونقل ابن حجر أنَّ ابن حبان ذكره في "الثقات" وأن يذكره في "التاريخ" دون جرح أمارةُ توثيق عنده، وهذان كافيان في الاحتجاج بروايته ولئن لم يعرفه الطبريّ في أهل الآثار لقد عرفه غيرُهُ. اهـ * قلتُ: وهذا القول من الشيخ أبي الأشبال منهجٌ عنده، جرى عليه في عامة تحقيقاته، ولعلَّهُ أخذه من الشيخ العلامة أبي البركات ابن تيمية رحمه الله. . . [ويُراجع له ما تقدم في ترجمة: أحمد بن محمَّد شاكر] تفسير ابن كثير ج 1/ 132 - 133 684 - جعفر بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب: [عن أبيه عن جده مرفوعًا: يا عليّ كن غيورًا فإن الله يحبّ الغيرة. .] *. . ولا يحتمل جعفر بن محمَّد مثل هذا الحديث. والله أعلم. حديث الوزير / 63 ح 27 * جعفر بن محمَّد الصادق: وقد ابُتلي جعفر الصادق رحمه الله بثلَّةٍ من الكذَّابين والهلكى رووا عنه الأباطيل، التي لا يشك من شم رائحة الحديث ولو مرّةً في حياته أنها كذبٌ. والله الموعد. تفسير ابن كثير ج 3/ 100 - 101 685 - جعفر بن محمَّد بن هشام: [روى عن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله القرشي، وعنه القاضي عبد الجبار الخولاني في "تاريخ داريا"] القاضي عبد الجبار الخولاني وشيخه لا نعرف من حالهما ما يوجب قبول خبرهما. بذل الإحسان 1/ 92 686 - جعفر بن محمود بن سلمة الأنصاري: ذكره ابن حبان في "الثقات"

687 - جعفر بن معدان الأهوازي

(4/ 107)، وترجمه البخاريّ (1/ 2/ 199)، وابنُ أبي حاتم (1/ 1/ 489) ونقل عن أبيه، قال: "محله الصدق". تصير ابن كثير ج 2/ 88 - 89 687 - جعفر بن معدان الأهوازي: [عن زيد بن الحريش، وعنه الطبرانيّ] وشيخ الطبراني لم أجد له ترجمة. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ 1423 688 - جعفر بن ميمون العبدي: [روى عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه] * قال الحاكم: "هذا حديث صحيحٌ لا غبار عليه، فإن جعفر بن ميمون العبدي من ثقات البصريين، ويحيى بن سعيد لا يحدث إلا عن الثقات. ." ووافقه الذهبيّ!. * قلتُ: بل عليه غبارٌ كثيرٌ يا إمام!! وذلك من وجهين، الأول: أن جعفر ابن ميمون ضعيفٌ. قال ابن معين: ليس بثقة. ورغب عنه يعقوب بنُ سفيان، كما في "تاريخه" (3/ 40)، وقال أحمد والنسائي: ليس بالقويّ. وقال البخاريّ: ليس بشيء. وقال العقيليّ: لا يتابع على حديثه. يعني هذا. الثاني: قال ابن التركماني في الجوهر النقي (2/ 375): ومع ضعف جعفر هذا، قد اختلف عليه في هذا الحديث اختلافًا كثيرًا يتغير به المعنى. . غوث المكدود 1/ 176 ح 186 689 - جعفر بن يحيى بن ثوبان: [عن عمِّه عمارة بن ثوبان] قال ابن المديني: "مجهولٌ". وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال. ووثّقه ابن حبان!. وعمه عمارة بن ثوبان: مجهول الحال أيضًا. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 68ح 748؛. . وأما ابن حبان فوثقهما، وابنُ حبان في هذا ليس بعمدة، لا سيما إذا تفرّد، وتساهله كالشمس في رابعة النهار، خصوصًا مع الطبقات المتقدمة، ولتوثيقه مراتب خمسة، ذكرتها في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" الإنشراح / 83 ح 98

690 - الجعيد بن عبد الرحمن بن أوس

690 - الجعيد بن عبد الرحمن بن أوس: المدني. [ويقال جعد ابن عبد الرحمن، عن عائشة بنت سعد] وثّقه المصنف [يعني النسائي] وابن معين. خصائص عليّ/ 72 ح 55 [سماع الجعيد بن عبد الرحمن من السائب بن يزيد رضي الله عنه؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فترجم ابن حبان في "كتاب الثقات" (6/ 151) لـ"جعيد بن عبد الرحمن" وقال: يروي عن السائب بن يزيد إن كان سمع منه. كذا! وسماعُهُ ثابثٌ في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما. * فأخرجه البخاريُّ في "الوضوء" (1/ 296)، قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس، وفي "المناقب" (6/ 561)، قال: ثنا محمَّد بن عبيد الله. وفي "المرضى" (10/ 127)، قال: ثنا إبراهيم بن حمزة. وفي "الدعوات" (11/ 150)، قال: ثنا قتيبة بن سعيدٍ. قال أربعتهم: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعيد -وأيضًا جعد- بن عبد الرحمن، قال: سمعتُ السائب بن يزيد، يقول: ذهبت بي خالتي إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إنَّ ابن أختي وَقِعٌ، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قمتُ خلف ظهره، فنظرتُ إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زرِّ الحجلة. * وأخرجه مسلم في "الفضائل" (2345)، والنسائيّ في (الكبري) (4/ 361)، والترمذيّ (4643)، وفي "الشمائل" (16)، والطبرانيّ في "المعجم الكبير" (ج 7/ رقم 6682)، قال ثنا موسى بنُ هارون وجعفر بن محمَّد الفريابي. قال خمستهم: ثنا قتيبة بنُ سعيد: ثنا حاتم بن إسماعيل بهذا الإسناد سواء. * وأخرجه الطبرانيّ أيضًا (6682) من طريق هشام بن عمار: ثنا حاتم ابن إسماعيل بهذا الإسناد.

691 - جمال الدين الأفغاني

* وأخرجه البخاريّ في "المناقب" (6/ 560 - 561)، قال: حدثنا إسحاق بنُ إبراهيم: أخبرنا الفضل بنُ موسى، عن الجعيد بن عبد الرحمن، قال: رأيتُ السائب بنَ يزيد ابن أربعٍ وتسعين؛ جَلْدًا معتدلًا، فقال: "قد علمتُ ما مُتِّعتُ به -سمعي وبصري- إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. إنَّ خالتي ذهبت بي إليه، فقال: يا رسول الله! إن ابن أختي شاكٍ فادعُ الله له. قال: فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. التسلية/ رقم 31؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124 691 - جمال الدين الأفغاني: [هو جمال الدين بن السيد صفدر الحسيني الأفغاني. (1254 - 1314هـ) انظر ما كتب عنه في ترجمة الشيخ أحمد بن محمَّد شاكر]، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول/ 1419 692 - جمهور بن منصور: ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 167)، وقال: "يروي عن يوسف بن الماجشون وهشيم، روى عنه الحضرميّ". حديث الوزير/ 153 ح 103 693 - جميع بن ثُوَب: [عن خالد بن معدان] متروك الحديث، كما قال النسائيّ. وقال البخاريّ، والدارقطنيّ: "منكر الحديث". وقال ابن عديّ: "وحديثه يتبين عليه أنه ضعيفٌ". النافلة ج 2/ 43 694 - جميع بن عمير بن عفاف التيمي: قال البخاريّ: فيه نظر. ووافقه ابن عديّ، وقال: عامة ما يرويه، لا يتابعه عليه أحد. وقد رضيه أبو حاتم والعجليّ. خصائص عليّ/ 107 ح 108 695 - جميل: [عن أبي المليح بن أسامة الهذلي؛ وعنه ابن عون في العتيرة] قال ابن حبان في "الثقات" (6/ 146): "جميل. . شيخٌ لا أدري من هو، ولا ابن من هو". [هذا مثالٌ على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153

696 - جميل الأسلمي الحذاء

696 - جميل الأسلمي الحذاء: وجميل هذا هو الحَذَّاءُ الأسلَمِيُّ، قال الحافِظُ في "تعجيل المَنفَعة" (149): "عن: أبي هُريرَة، وسهلِ بن سعدٍ. وعنه: ابن لهيعَةَ، وبَكرُ بن مُضَرٍ, وغيرُهما. فيه نظَرٌ، وقال في "الإكمال": مجهولٌ. قلتُ: قد ذَكَره ابن حِبَّان في "الثِّقات" في أتباعِ التَّابعين، فكأنَّه لم يَثبُت عندَه روايَتُهُ عن صحابيٍّ، وقال: يَروِي المَراسِيلَ، روى عنه عمرُو بن الحارث. وقال ابن يُونُس في "تاريخ مصر": جميلُ بن سالمٍ مولَى أسلم، يُكْنَى أبا عُروة، روَى عنه عمرُو بنُ الحارِثِ وابنُ لهيعَةَ، وحديثُهُ عن سهلٍ معلولٌ". انتهى. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 240/ صفر/ 1421 697 - جميل بن الحسن: [ابن جميل الأزدي، أبو الحسن البصري، نزيل الأهواز] له مناكير. . كتاب البعث/ 101 ح 57 * ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 164)، وقال: يُغرب. ووثقه مسلم بنُ قاسم. ووقع فيه عبدان الأهوازي، فقال: "كان كذابًا، فاسقًا، فاجرًا"! * قال ابن عديّ في "الكامل" (2/ 594): لم أسمع أحدًا يتكلمُ فيه غير عبدان. وهو كثير الرواية. . وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب وعن غيره. ولا أعلم له حديثًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به إلا عبدان فإنه نسبه إلى الفسق وأما في باب الرواية فإنه صالحٌ. اهـ. * وإنما نسبه عبدان إلى الفسق لما حكاه ابن عديّ، قال: قال عبدان: سمعت ابن معاذ يحكي عن آخر، عن امرأة، زعمت أن جميلًا تعرض لها وراودها، فقالت له: اتق الله! فقال: إنه ليأتي علينا الساعة يحل لنا فيها كل شيء. اهـ * قال الحافظ في "التهذيب" (2/ 114): فكأن هذا مراد عبدان بأنه فاسقٌ يكذب، ولكن كيف يؤثر قول المرأة فيه مع كونها مجهولة؟! بذل الإحسان 2/ 147

698 - جميل بن عبد الرحمن المؤذن

698 - جميل بن عبد الرحمن المؤذن: [عن نافع بن عبد الحارث، وعنه حبيب بنُ أبي ثابت] * سنده حسنٌ في الشواهد، وجميل هو ابن عبد الرحمن المؤذن. * ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 518)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. مسند سعد/ 181 ح 112 699 - جميل بن عبيد الطائي: [عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن جده أنس بن مالك؛ وعنه زيد بن الحباب] أبو النضر الطائي. وجميل هذا: وثقه ابن معين، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 519). وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 147) فالسند جيِّدٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 33 700 - جناح مولى الوليد: [عن واثلة بن الأسقع -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وثقه ابن حبان، ولكن تركه الأزديّ أيضًا. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 170/ جماد آخر/1419؛ مجلة التوحيد / جماد آخر/ 1419 701 - جُنادة بن سَلم بن خالد بن جابر بن سمرة: أبو الحكم الكوفي. [عن عبيد الله بن عمر، وعنه سهل بنُ عثمان العسكري] * وهذا منكرٌ عن عبيد الله بن عمر، وجُنادة ضعَّفه أبو زرعة. * وقال أبو حاتم: "ضعيفُ الحديث، ما أقرَبه من أن يترك حديثُهُ، عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة، فحدَّث بها عن عبيد الله بن عمر". * ولا ينفعُهُ ذكرُ ابن حبان له في "الثقات" مع هذا الجرح المفسر. التسلية 1/ رقم 9 * جُنادة بن سلْم: سيء الحفظ. تنبيه 9/ رقم 2035؛ وقال الأزديّ: منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر، أخاف أن لا يكون ضعيفًا وعنده عجائبُ.

702 - جندل السدوسي

* فيُفهم من قولهما أن حديثه عن عبيد الله بن عمر منكرٌ. كتاب البعث/ 39 ح 9 . . . . جندار بن واثق = أبو سعيد الثقفي . . . . جندرة بن خيشنة = أبو قرصانة 702 - جندل السدوسي: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 535)، وقال: روى عن شريح روى عنه عبد الله بن شقيق. ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/298 ح 690 703 - جندل بن والق: [عن قيس بن الربيع] * قال أبو حاتم، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 535): صدوق. * وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 167 مجلسان النسائي/ 80 ح 46؛ التسلية/ رقم 80 704 - جُنَيْد: [عن ابن عُمر رضي الله عنهما؛ وعنه مالك بنُ مغول] * ما وثَّقهُ سوى ابن حبان. ومع هذا فقد قال أبو حاتم: جنيد عن ابن عُمر. . . مرسلٌ. ذكره ولده عبد الرحمن في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 527). * فالسند ضعيفٌ. فمن عجبٍ أن يقول الشيخ أبو الأشبال رحمه اللهُ في "شرح المسند" (8/ 56): إسناده صحيحٌ!!. . وجنيد لم يذكر نسبه، وهو تابعيّ ثقة ترجمه البخاريّ ولم يذكر جرحًا في جنيد ولم يذكر علةً للحديث"اهـ * قلتُ: وهل اشترط البخاريّ، أنه إنْ ذكر الحديث في تاريخه ساكتًا عليه أنه صحيحٌ؟ وقد قدَّمنا علة الحديث في قول أبي حاتم، والله أعلم. * وكذلك قال ابن حبان في "المجروحين": في ترجمة جنيد: يرويِ عن ابن عُمر وأبي الدرداء ولم يرهما، وكان يدلس عن محمَّد بن أبي قيس

705 - جنيد بن العلاء بن أبي زهرة

المصلوب، ويروي ما سمع منه عن شيوخه فاستحق مجانبة حديثه على الأحوال كلها, لأن ابن أبي القيس كان يضع الحديث. . . ثم ساق له ابن حبان هذا الحديث. * قلتُ: يغلبُ على ظنِّي أنَّ ابن حبان خلط في ذكره هذا الحديث في ترجمة جنيد ابن العلاء بن أبي زهرة، فإنه غير جنيد صاحب الحديث. * وقد فرَّقَ بينهما ابن أبي حاتم، ونقل عن أبيه أنه قال في جنيد بن العلاء: "صالح الحديث" وكذا سبقه البخاريُّ إلى التفريق بينهما. والله أعلم. كتاب البعث/108 - 109 ح 59 705 - جنيد بن العلاء بن أبي زهرة: [تقدم ذكره في الذي قبله] 706 - جهضم: [عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه قرّة بن خالد] رجاله ثقات إلا جهضمًا هذا، فلم أستطع تعيينه. * وأظنه جهضم أبا رؤبة الباهلي، ترجمه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 247)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 534 - 535)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 118 , 113)، روى عن محرر بن قعنب وهو من شيوخ عبد الصمد بن عبد الوارث كما عند البخاري وذكر ابن حبان أن عبد الصمد بن عبد الوارث يروي عنه، وهو مجهول الحال. تفسير ابن كثير ج 2/ 416 - 417 707 - جُهير بن زيد: ثقةٌ. وثقه أحمد، وابنُ معين، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 547). الصمت/ 156 ح 258 708 - جوَّاب بن عبيد الله التيميّ: وثقه يعقوب بنُ سفيان وابنُ حبان. وضعَّفه ابن نمير. وهو صدوق، كما قال ابن حجر. الصمت/ 254ح 529 709 - جوَّاس: ذكر المزي لعاصم بن شميخ راويين عنه، أحدهما: عكرمة

ابن عمار. والآخر: جوَّاس, وهذا الثاني ما عرفتُهُ. . التسلية / رقم 129 . . . . جويبر بن سعيد الأزدي = جويبر لقب, راجعه في الألقاب

فيمن ابتداء اسمه بحرف الحاء

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الحاء 710 - حاتم بن إسماعيل: ليس من شيوخ أبي يعلى. التسلية/ رقم140 711 - حاتم بن عبيد الله العطَّار: [عن عبد الله بن المثنى، وعنه إبراهيم ابن المستمر]، الوجه الذي رواه البزار أمثلُ. * وكلُّهم ثقات، إلا حاتم بن عبيد الله، أظنُّه المترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 260 - 261)، ونقل عن أبيه قوله: "نظرتُ في حديثه، فلم أر في حديثه مناكير". * وترجمه ابن حبان في "الثقات" (8/ 211) فقال: "حاتم بن عبد الله" وقال: "يخطيء". تنبيه 8/رقم 1836 . . . . حاتم بن محبوب المسامي = أبو يزيد 712 - حاتم بن ميمون أبو سهل: قال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 270): منكر الحديث على قلته، يروي عن ثابت ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1422 713 - حاتم بن وردان أبو صالح البصري: وثّقه ابن معين، والمصنف [يعني النسائي]، والعجليّ، وقال أبو حاتم: لا بأس به. خصائص عليّ/ 115 ح 121 714 - حاجب بن الوليد: ابن ميمون أبو أحمد الأعور المؤدب الشامي، نزيل بغداد. وثَّقه ابن حِبَّان والخطيبُ. وسُئل ابن مَعِينٍ عنه، فقال: "لا أعرفه. وأمَّا أحاديثُه فصحيحةٌ"، فقال له عبدُ الخالق ابن منصورٍ: "تَرَى أن أكتُب عنه؟ "، قال: "ما أعرفه. وهو صحيحُ الحديث". وكلامُ ابن مَعِينٍ ظاهرٌ في أنَّه لا يعرفُهُ معرفةً خاصَّةً، لا أنَّه مجهولٌ عنده، وإلا لم يقُل: "هو صحيحُ الحديث"، ولكنْ يظهَرُ أنَّه اعتَبَر روايتَه فوَجَد الثِّقاتِ يوافقونه عليها فلذلك قال: "أحاديثُهُ

715 - الحارث الأعور

صحيحةٌ". والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 206/ محرم/ 1420 . . . . الحارث الأشعري: صحابيّ؛ راجعه في [أبي مالك الأشعري]. 715 - الحارث الأعور: [ابن عبد الله الهَمْداني، أبو زهير الكوفي] تالفٌ. خصائص عليّ/49 ح 29؛ متروكُ الحديث. تفسير ابن كثير ج 1/ 149 * الحارث الأعور: واهٍ. تفسير ابن كثير ج 1/ 486؛ تنبيه 6/ رقم 1592؛ 8/ رقم 1911؛ 12/ رقم 2516؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي /75 ح 28؛ 121 ح 39؛ التسلية/ رقم 36 * سنده ضعيفٌ جدًا، لوهاء الحارث الأعور. والله أعلمُ. التسلية/ رقم 69؛ مسند سعد/99ح 52؛ ولكن علة الحديث هو الحارث الأعور، وهو ضعيفٌ جدًا. الصمت/110 ح 148 * واهٍ على التحقيق. بذل الإحسان 1/ 37؛ سنده واهٍ لوهاء الحارث الأعور. تنبيه 12/ رقم 2517؛ بذل الإحسان 2/ 280 * الحارث: هو الأعور، وهو واهٍ، وبه ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 240) لكنه تسامح في حق الحارث الأعور، فقال: "فيه الحارث وهو ضعيفٌ وقد وثق"!! مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1420 *. . ضعفه الترمذي لضعف الحارث الأعور، راويه عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الديباح 2/ 213 [الحارث الأعور ليس بكذاب] * قال ابن المديني: "كان كذابًا". قلت: الحارث ليس بكذاب، وإن كان واهيًا. النافلة ج1/ 85 * قال ابن الجوزي: "كذَّبة الشعبيُّ". قلتُ: الحارث ليس بكذَّاب، وإن كان

ضعيفًا واهيًا. النافلة ج 1/ 92 * الحارث الأعور: واهٍ. فقد كذبه الشعبيّ، وأبو خيثمة. وتركه ابن مهدي. * وقال إبراهيم النخعي: "اتُّهم". * وضعفه ابن معين في رواية, وابنُ سعد في آخرين، وعندي أن الحارث ليس بكذاب، وإن كان واهيًا. سمط/ 42 * ضعيف، ولم يكن بكذّاب في الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/421 * وهو إن لم يكن كذابًا فهو واهٍ. التسلية/ رقم 21 * واهي الحديث. تفسير ابن كثير ج 1/ 148 * والحارث بن عبد الله الأعور ليس بكذاب، بل وثقه ابن معين وأحمد بنُ صالح. وقال النسائيّ: "لا بأس به". وذكره ابن شاهين في "الثقات". * أما الكذب فقال أحمد بنُ صالح: "لم يكن يكذب في الحديث، وإنما كان كذبه في رأيه". واعتمده الذهبي والقول في الحارث أنه ضعيف من قبل حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب/ 51 [الحارث الأعور عند الشيخ محمَّد الغزالي] * ومما يتفكه به أن الشيخ محمد الغزالي قال في حاشية كتابه: "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" (ص 142): "يرى البعض أن الحارث الأعور ضعيفٌ فهو متهم بالتشيع وبعد البحث تأكدتُ أنه ثقة"!. * [يُراجع الرد عليه في ترجمته -عليه رحمة الله- في حرف الميم] مسند سعد/99 ح 52 [حديثُ الحارث، عن عليّ رضي الله عنه، قال: قضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالدَّين قبل الوصية. .]

716 - الحارث بن أقيش العكلي

* قلتُ: سنده ضعيفٌ، لأجل الحارث الأعور، فإنَّ الأكثرين على تضعيفه. ولذا قال الترمذيّ: هذا حديثٌ لا نعرفه إلا من حديث أبي إسحاقَ، عن الحارث، عن عليّ، وقد تكلم بعض أهل العلم في الحارث. * وقال البيهقيُّ: "إمتناع أهل الحديث عن إثبات هذا لتفرد الحارث الأعور، بروايته عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- والحارث لا يُحتجُّ بخبره لطعن الحفاظ فيه". * وقال الحافظ في "الفتح" (5/ 377): "وإسناده ضعيفٌ، لكن قال الترمذيُّ إن العمل عليه عند أهل العلم، وكأن البخاريّ اعتمد عليه لاعتضاده بالاتفاق على مقتضاه، وإلا فلم تجر عادته أن يورد الضعيف في مقام الاحتجاج به". اهـ. * وقال أيضًا في "التلخيص" (3/ 95): "والحارث وإن كان ضعيفًا، فإنَّ الإجماع منعقدٌ على وفق ما روى". * وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" بعد ذكر ضعف الحارث الأعور: "لكن كان حافظًا للفرائض، معتنيًا بها وبالحساب". غوث المكدود 3/ 217 - 218 ح 950 . . . . الحارث بن أبي موسى الأشعريّ = أبو بردة. 716 - الحارث بن أقيش العكلي: [ويقال: ابن وقيش. صحابيّ. يعد في البصريين]؛ راجع له ترجمة (أبي حيّان التيميّ) تفسير ابن كثير ج 2/ 335 . . . الحارث بن الحارث الأشعري: صحابيّ؛ راجعه في أبي مالك الأشعري . . . . الحارث بن النعمان = أبو النضر الأكفاني 717 - الحارث بن النعمان الليثي: سكت عنه البخاريّ [في الكبير] (1/ 2/

718 - الحارث بن بلال بن الحارث

284) وقال في "الضعفاء" (61): "منكر الحديث". * [هذا من الأمثلة على أنَّ سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي؛ راجع لتمام البحث ترجمة: أحمد بن محمَّد شاكر، النُّعْمان بن قُرَاد، أبو البركات ابن تيمية، البخاري]. التسلية/ رقم 16؛ كتاب البعث /84 ح 44 718 - الحارث بن بلال بن الحارث: [عن أبيه، وعنه ربيعة بنُ أبي عبد الرحمنَ] مجهولٌ. الديباج 3/ 331 719 - الحارث بن حصيرة: ذكر في "التهذيب" أن المصنف [يعني النسائي] أخرج له في "الخصائص" , وثقه ابن معين، والمصنف، وقدح فيه أبو حاتم، وابنُ عديّ، والعقيليّ. . خصائص عليّ/ 76 - 77ح 64 720 - الحارث بن شبل: ضعيفٌ منكرُ الحديث. ضعّفه: أبو حاتم، والعقيليّ، وابنُ الجارود، وابنُ عديّ وغيرهم. * وقال البخاريّ في "التاريخ الكبير" (1/ 2/ 271): "ليس بمعروفٍ في الحديث" * أمَّا ابن حبان فذكره في "الثقات"!! ومما يوهن أمره أنه قليلُ الحديث ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه. التسلية/ رقم 67؛ بذل الإحسان 2/ 263 721 - الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب: [عن منير بن عبد الله، عن أبيه، عن سعد بن أبي ذباب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال البغوي كما في "الإصابة" (3/ 57): لا أدري هل هذا اختلاف في الإسناد على الحارث، أم سقط ذكر: "منير بن عبد الله"؟!. وإن كنت أرجح الأخير, لأني لم أر للحارث رواية, عن أبيه، بل ولا أعرف لأبيه ذكرًا ولا رواية. والله أعلم. * وإنما يروي الحارث، عن عمه، كما في "التاريخ" للبخاري (1/ 2/ 271 - 272) و"الجرح والتعديل" (1/ 2/ 79 - 80) لابن أبي حاتم.

722 - الحارث بن عبيد أبو قدامة

* وقد ضعفه أبو حاتم، وهذا من تشدده فقد قال أبو زرعة: "مديني لا بأس به" وقال ابن معين: (مشهور). جُنةُ المُرتَاب/ 322 . . . . الحارث بن عبد الله الأعور: تقدم في "الحارث الأعور" 722 - الحارث بن عبيد أبو قدامة: [الإيادي البصري] وهو ضعيفٌ. تنبيه 8 / رقم 1831؛ ضعّفه أحمد وابنُ معين. * وقال النسائي: "ليس بالقويّ". وكذا قال أبو حاتم، وزاد: "يكتب حديثه ولا يحتج به". الصمت/66ح 48 * أبو قدامة: ضعَّفه ابن معين وأبو حاتم والنسائيُّ وابنُ حبان والساجي وغيرهم. وقال أحمد: "مضطرب الحديث". * وأكثر النقاد على تضعيفه. وعلَّق له البخاريّ في موضعين. * وروى له مسلمٌ حديثين متابعة: الأول في كتاب العلم (2667/ 2)، والثاني في كتاب الجنة (2838/ 23). تنبيه 10/ رقم 2195 * [عن أبي عمران الجونيّ عبد الملك بن حبيب] قال أحمد: "مضطرب الحديث" وضعَّفه ابن معين وأبو حاتم والنسائيّ وابنُ حبان والساجي، وغيرُهُم. كتاب البعث/ 105 ح 58 723 - الحارث بن عبيدة الحمصي: قال ابن حبان: "يأتي عن الثقات ما ليس من حديثهم لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد". غوث المكدود 2/ 153 ح 557 724 - الحارث بن عطية: وثقه ابن معين وغيره. وقال ابن حبان: ربما أخطأ. بذل الإحسان 2/ 87 725 - الحارث بن عُمر: في كتاب "الجرح والتعديل" (1/ 2 / 82)

726 - الحارث بن عمران الجعفري

لابن أبي حاتم، قال: "الحارث بن عمر أبو عمران الطاحي. روى عن شدَّاد بن سعيد، روى عنه: زاجر بن الصلت. سمعت أبي يقولُ بعضَ ذلك.-وبعضه من قِبَلِي- وسمعته يقول: هو مجهولٌ". اهـ تنبيه 1 / رقم 127 726 - الحارث بن عمران الجعفري: قال ابن عديّ (2/ 614): "وهذا الحديث لا أعلم رواه عن جعفر غير الحارث هذا, وللحارث عن جعفر بهذا الإسناد غير حديث، لا يتابعه عليه الثقات". . ثم قال: "وللحارث أحاديث غير ما ذكرتُ عن جعفر بن محمَّد، وعن غيره، والضَّعْفُ بيِّنٌ على رواياته". اهـ. . . . * وتركه الدارقطنيّ. بل قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. بذل الإحسان 2/ 407 727 - الحارث بن عَمرو الثقفي: ابن أخي المغيرة بن شعبة [حديثه عن أصحاب معاذ، عن معاذ مرفرعًا: "الحمد لله الذي وفّقَ رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله" منكرٌ] * تكلَّم العلماء الكبار في هذا الحديث وضعفوه. . * فقال البخاريّ في "التاريخ الكبير" (1/ 2 / 277): "الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة الثقفي، عن أصحاب معاذ، عن معاذ، روى عنه أبو عون، ولا يصحُّ، ولا يعرف إلا بهذا. مرسل" * وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده عندي بمتصل. * وقال الدارقطنيّ في "العلل": رواه شعبة، عن أبي عون هكذا، وأرسله ابن مهدي، وجماعاتٌ عنه، والمرسل أصح.

* قال ابن حزم: هذا حديث ساقط، لم يروه أحدٌ من غير هذا الطريق، وأول سقوطه أنه عن قوم مجهولين لم يسمعوا، فلا حجة فيمن لا يُعرف من هو؟ وفيه الحارث بن عَمرو، وهو مجهولٌ لا يعرف من هو؟ ولم يأت هذا الحديث قط من غير طريقه. كذا قال ابن حزم. . التوحيد / رييع أول / 1418 قال الألباني في "الضعيفة" (ح 881): - * "قال الذهبي: ما روى عن الحارث غير أبي عون، فهو مجهول، وقال الترمذي: ليس إسناده عندي بمتصل. قلتُ: ولذلك جزم الحافظُ في التقريب بأنَّ الحارث مجهول. . . * وقال ابن حزم: "هذا حديث ساقط، لم يروه أحد من غير هذا الطريق، وأول سقوطه أنه عن قوم مجهولين لم يسموا فلا حجة فيمن لا يعرف من هو؟ وفيه الحارث بن عَمرو، وهو مجهول لا يعرف من هو؟ ولم يأت هذا الحديث قط من غير طريقه". اهـ. . . . وقال ابن حزم: "لا يصح لأنَّ الحارث مجهول، وشيوخه لا يعرفون". اهـ. . . . * قال الشيخ زاهد الكوثري في "مقالاته" (ص 60 - 61): "وهذا الحديث رواه عن أصحاب معاذ الحارث بنُ عمرو الثقفي، وليس هو مجهول العين بالنظر إلى أن شعبة بن الحجاج يقول عنه: إنه ابن أخي المغيرة بن شعبة، ولا مجهول الوصف من حيث أنه من كبار التاربعين، في طبقة شيوخ أبي عون الثقفي المتوفّي سنة (116)، ولم ينقل أهل الشأن جرحًا مفسرًا في حقه، ولا حاجة في الحكم بصحة خبر التابعي الكبير إلا أن ينقل توثيقه عن أهل طبقته، بل يكفي في عدالة وقبول روايته ألا يثبت منه جرح مفسر من أهل الشأن لما ثبت من بالغ الفحص على المجروحين من رجال تلك الطبقة. أما من بعدهم فلا تقبل روايتهم ما لم تثبت عدالتهم وهكذا.

والحارث هذا ذكره ابن حبان في "الثقات" وإن جهّله العقيلي وابن الجارود وأبو العرب. وقد روى هذا الحديث عن أبي عون عن الحارث أبو إسحاق الشيباني وشعبة بن الحجاج المعروف بالتشدد في الرواية والمعترف له بزوال الجهالة وصفًا عن رجال يكونون في سند روايته. * قلت [والقائل هو الألبانيّ]: وفي هذا الكلام من الأخطاء المخالفة لما عليه علماء هذا الحديث، ومن المغالطات والدعاوى الباطلة ما لا يعرفه إلا من كان متمكنًا في هذا العلم الشريف، وبيانًا لذلك أقول: 1 - قوله: "ليس هو مجهول العين بالنظر إلى أن شعبة يقول عنه: ابن أخي المغيرة". فأقول: بل هو مجهول، وتوضيحه من ثلاثة أوجه: الأول: أن أحدًا من علماء الحديث -فيما علمتُ- لم يقل أن الرواي المجهول إذا عرف اسم جده بله اسم أخي جده خرج بذلك عن جهالة العين إلى جهالة الحال أو الوصف. فهي مجرد دعوى من هذا الجامد في الفقه، والمجتهد في الحديث دون مراعاة منه لقواعد الأئمة، وأقوالهم الصريحة في خلاف ما يذهب إليه! فإنهم أطلقوا القول في ذلك، قال الخطيب: "المجهول عند أهل الحديث من لم يعرفه العلماء ولا يعرف حديثه إلا من جهة واحد. . ". الثاني: أنه خلاف ما جرى عليه أئمة الجرح والتعديل في تراجم المجهولين عينًا، فقد عرفت مما سبق ذكره في ترجمة الحارث هذا أنه مجهول عند الحافظين الذهبيّ والعسقلاني وكفى بهما حجة لا سيما وهما مسبوقون إلى ذلك من ابن حزم وغيره ممن ذكرهم الكوثري نفسه كما رأيتَ. ومن الأمثلة الأخرى على ذلك: ذُهيل بن عوف بن شماخ التميمي أشار

الذهبيّ إلى جهالته بقوله في "الميزان": "ما روى عنه سوى سليط بن عبد الله الطهوي". وصرح بذلك الحافظ في "التقريب": "مجهول من الثالثة". ومن ذلك أيضًا: زريق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني أشار الذهبيّ إلى جهالته، وقال الحافظ: "مجهول". والأمثلة على ذلك تكثر، وفيما ذكرنا كفاية، فأنت ترى أنَّ هؤلاء قد عرف اسم جد كل منهم، ومع ذلك حكموا عليهم بالجهالة. الثالث: قوله: "شعبة يقول عنه: إنه ابن أخي المغيرة بن شعبة"، فأقول: ليس هذا من قول شعبة، وإنما هو من قول أبي العون كما مر في إسناد الحديث، وشعبة إنما هو راوٍ عنه، وهو في هذه الحالة لا ينسب إلى قول ما جاء في روايته، حتى ولو صحت عنده لأنه قد يقول بخلاف ذلك. ولذلك جاء في علم المصطلح، "وعمل العالم وفتياه على وفق حديث رواه ليس حكمًا بصحته، ولا مخالفته قدح في صحته ولا في رواته"، وكذا في "تقريب النووي" (ص 209 بشرح التدريب). وكأن الكوثري تعمد هذا التحريف ونسبة هذا القول لشعبة -وليس له- ليُقَوِّي به دعوى كون الحارث بن عمرو هو ابن أخي المغيرة, لأن أبا العون واسمه محمَّد بن عبيد الله الثقفي الأعور وإن كان ثقة، فإنه لا يزيد على كونه راويًا من رواة الحديث، وأما شعبة فإمام نقاد. على أننا لو سلمنا بأنه من قوله فذلك مما لا يفيد الكوثري شيئًا من رفع الجهالة كما سبق بيانه. [الحارث بن عَمرو من طبقة صغار التابعين] 2 - قوله: "ولا مجهول الوصف من حيث أنه من كبار التابعين في طبقة شيوخ أبي عون. . ". فأقول: الجواب من وجهين:

الأول: بطلان هذه الدعوى من أصلها, لأن شيوخ أبي عون ليسوا جميعًا، من كبار التابعين حتى يلحق بهم الحارث هذا، فإنَّ من شيوخه أبا الزبير المكي وقد مات سنة (126)؛ ولذلك جعله الحافظ من الطبقة الرابعة. وهم الذين جُل روايتهم عن كبار التابعين. ومن شيوخه والده عبيد الله بن سعيد، ولا تعرف له وفاة، لكن ذكره ابن حبان في "أتباع التابعين" وقال: يروي المقاطيع. قال الحافظ: فعلى هذا فحديثه عن المغيرة مرسل. يعني منقطع. ولذلك جعله في "التقريب" من الطبقة السادسة، وهم من صغار التابعين الذين لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة كابن جريج. إذا عرفت هذا فادعاء أن الحارث بن عَمرو من كبار التاربعين افتئات على العلم، وتخرص لا يصدر من مخلص، والصواب أن يذكر ذلك على طريق الاحتمال، فيقال: يحتمل أنه من كبار التابعين، كما يحتمل أنه من صغارهم. فإن قيل: فأيهما الأرجح لديك؟ قلت: إذا كان لا بد من اتباع أهل الاختصاص في هذا العلم وترك الاجتهاد فيما لا سبيل لأحد اليوم إليه، فهو أنه من صغار التابعين، فقد أورده الإِمام البخاري في "التاريخ الصغير" في فصل "من مات ما بين المائة إلى العشر" (ص 126 - هند) وأشار إلى حديثه هذا، وقال: "ولا يعرف الحارث إلا بهذا ولا يصح". ولذلك جعله الحافظ في "التقريب" من الطبقة السادسة التي لم يثبت لأصحابها لقاء أحد من الصحابة، فقال: "مجهول، من السادسة". فإن قيل: ينافي هذا ما ذكره الكوثري (ص 62)، أن لفظ شعبة في رواية عليّ بن الجعد، قال: سمعت الحارث بن عَمرو بن أخي المغيرة بن شعبة، يحدث: عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن معاذ بن جبل. كما أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه، ومثله في جامع بيان العلم لابن عبد البَرَّ.

فهذا صريح في أنه لقي جمعًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو تابعي. فأقول: نعم والله إن هذه الرواية لتنافي ذلك أشد المنافاة، ولكن يقال للكوثري وأمثاله: أثبت العرش ثم انقش؛ فإنها رواية شاذة، تفرد بها عليّ بن الجعد مخالفًا في ذلك لسائر الثقات الذين لم يذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم مضافًا إلى (الأصحاب)، وإنما قالوا: أصحاب معاذ كما تقدم في الإسناد عند جميع من عزونا الحديث إليهم، إلا في رواية لابن عبد البر وهي من روايته عن أحمد ابن زهير، قال: حدثنا عليّ بن الجعد. . وأحمد بن زهير هو ابن أبي خيثمة. وإليك أسماء الثقات المخالفين لابن الجعد في روايته تلك: الأول: أبو داود الطيالسي نفسه في "مسنده" وعنه البيهقي. الثاني: محمَّد بن جعفر عند أحمد والترمذي. الثالث: عفان بن مسلم عند أحمد أيضًا. الرابع: يحيى بن سعيد القطان، عند أبي داود وابن عبد البر في الرواية الأخرى. الخامس: وكيع بن الجراح عند الترمذي. السادس: عبد الرحمن بن مهدي عند الترمذي أيضًا. السابع: يزيد بن هارون عند ابن سعد. الثامن: أبو الوليد الطيالسي عند ابن سعد. فهؤلاء ثمانية من الثقات وكلهم أئمة أثبات لا سيما وفيهم يحيى القطان، الحافظ المتقن لو أن بعضهم خالفوا ابن الجعد لكان كافيًا في الجزم بوهمه في نسبته (الأصحاب) إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لا إلى معاذ، فكيف بهم مجتمعين؟! ومثل هذا لا يخفى على الكوثري، ولكنه يتجاهل ذلك عمدًا لغاية في نفسه،

وإلا فإن لم تكن رواية ابن الجعد هذه شاذة فليس في الدنيا ما يمكن الحكم عليه بالشذوذ، ولذلك لم يعرج على هذه الرواية كل من ترجم للحارث هذا. فثبت مما تقدم أن الحارث بن عَمرو هو من صغار التابعين، وليس من كبارهم، وقد صرح بسماعه من جابر بن سمرة في رواية الطيالسي في "مسنده" (216) عن شعبة عنه. والآخر: هب أنه من كبار التابعين، فلذلك لا ينفي عنه جهالة العين فضلًا عن جهالة الوصف عند أحد من أئمة الجرح والتعديل, بل إن سيرتهم في ترجمتهم للرواة يؤيد ما ذكرنا، فهذا مثلًا: "حريث بن ظهير" من الطبقة الثانية عند الحافظ، وهي من طبقة كبار التابعين، فإنه مع ذلك أطلق عليه الحافظ بأنه مجهول. وسبقه إلى ذلك الإِمام الذهبي فقال: لا يعرف. ومثله "حصين بن نمير" الكندي الحمصي، قال الحافظ: "يروي عن بلال، مجهول من الثانية". ونحوه: "خالد بن وهبان" ابن خالة أبي ذر. قال الحافظ: "مجهول من الثالثة". 3 - قوله: "ولم ينقل أهل الشأن جرحًا مفسرًا في حقه". قلتُ: لا ضرورة إلى هذا الجرح, لأنه ليس بمثله فقط يثبت الجرح، بل يكفي أن يكون جرحًا غير مفسر إذا كان صادرًا من إمام ذي معرفة بنقد الرواة ولم يكن هناك توثيق معتبر معارض له، كما هو مقرر في علم المصطلح، فمثل هذا الجرح مقبول، لا يجوز رفضه، ومن هذا القبيل وصفه بالجهالة لأن الجهالة علة في الحديث تستلزم ضعفه، وقد عرفت أنه مجهول عند جمع من الأئمة النقاد ومنهم الإِمام البخاري. فأغنى ذلك عن الجرح المفسر. وثبت ضعف الحديث.

4 - قوله: "ولا حاجة في الحكم بصحة خبر التابعي الكبير إلى أن ينقل توثيق عن أهل طبقته". فأقول: فيه أمور: أولًا: أن الحارث هذا لم يثبت أنه تابعي كبير، كما تقدم، فانهار قوله من أصله. وثانيًا: أنه لا قائل بأن الرواي سواء كان تابعيًا أو ممن دونه بحاجة إلى أن ينقل توثيقة عن أهل طبقته، بل يكفي في ذلك أن يوثقه إمام من أئمة الجرح والتعديل سواء كان من طبقته أو ممن دونها، فلما كان الحارث هذا لم يوثقه أحد ممن يوثق بتوثيقه، بل جهلوه فقد سقط حديثه. 5 - قوله: "بل يكفي في عدالته. . (إلى قوله) من رجال تلك الطبقة". قلتُ: هذه مجرد دعوى، فهي لذلك ساقطة الاعتبار، فكيف وهي مخالفة للشرط الأول من شروط الحديث الصحيح: "ما رواه عدل ضابط. . ". فلو سلمنا أن عدالته تثبت بذلك، فكيف يثبت ضبطه وليس له من الحديث إلا القليل. بحيث لا يمكن سبره وعرضه على أحاديث الثقات ليحكم له بالضبط أو بخلافه، أو بأنه وسط بين ذلك. كما هو طريق من طرق الأئمة النقاد في نقد الرواة الذين لم يُروَ فيهم جرح ولا تعديل ممن قبلهم من الأئمة. [رفع جهالة الراوي] ويكفي في إبطال هذا القول مع عدم وروده في "علم المصطلح" أنه مباين لما جاء فيه: أن أقل ما يرفع الجهالة رواية اثنين مشهورين كما تقدم عن الخطيب. ولما تعقبه بعضهم بأن البخاري روى عن مرداس الأسلمي. ومسلمًا عن ربيعة بن كعب الأسلمي ولم يرو عنهما غير واحد. رده النووي في "التقريب" بقوله "ص 211":

"والصواب نقل الخطيب، ولا يصح الرد عليه بمرداس وربيعة، فإنهما صحابيان مشهوران، والصحابة كلهم عدول". وأيده السيوطي في "التدريب" فقال عقبة: "فلا يحتاج إلى رفع الجهالة عنهم بتعداد الرواة، قال العراقي: هذا الذي قاله النووي متجه إذا ثبتت الصحبة، ولكن بقي الكلام في أنه هل تثبت الصحبة برواية واحد عنه أو لا تثبت إلا برواية الاثنين عنه، وهو محل نظر واختلاف بين أهل العلم. والحق أنه إن كان معروفًا بذكره في الغزوات أو في وفد من الصحابة أو نحو ذلك فإنه تثبت صحبته". قلتُ: فتأمل كلام العراقي هذا يتبين لك بطلان قول الكوثري لأنه تساهل في إثبات عدالة التابعي الكيير فلم يشترط فيه ما اشترطه العراقي في إثبات الصحبة المستلزمة لثبوت العدالة! فإنه اشترط مع رواية الواحد عنه أن يكون معروفًا بذكره في الغزوات أو الوفود. وهذا ما لم يشترط الكوثري مثله في التابعي! فاعتبروا يا أولي الأبصار. ولعله قد وضح لك أنه لا فرق بين التابعي الكبير ومن دونه في أنه لا تقبل روايتهم ما لم تثبت عدالتهم. وتثبت العدالة بتنصيص عدلين عليهم، أو بالاستفاضة كما هو معلوم. 6 - قال: "أما من بعدهم فلا تقبل روايتهم ما لم تثبت عدالتهم وهكذا". قلتُ: بل والتايعي الكبير كذلك كما حققناه في الفقرة السابقة. [بيان تلاعب الكوثري في علم الحديث] 7 - قال: "والحارث هذا ذكره ابن حبان في "الثقات"، وإن جهله العقيلي وابن الجارود وأبو العرب". قلتُ: فيه أمران، الأول: أنه تغافل عن أئمة آخرين جهلوه؛ منهم الإِمام

البخاريّ والذهبيّ والعسقلانيِّ وغرضه من ذلك واضح وهو الحط من شأن هذا التجهيل! والآخر: اعتداده بتوثيق ابن حبان هنا خلاف مذهبه الذي يصرح في بعض تعليقاته بأن ابن حبان يذكر "الثقات" ما لم يطلع على جرح فيه، فلا يخرجه ذلك عن حد الجهالة عند الآخرين، وقد رد شذوذ ابن حبان هذا في "لسان الميزان". وهذا من تلاعبه في هذا العلم الشريف، فتراه يعتد بتوثيق ابن حبان حيث كان له هوًا في ذلك كهذا الحديث، وحديث آخر في التوسل [الضعيفة (23)]، ولا يعتد به حين يكون هواه على نقيضه كحديث الأوعال وغيره. [الكوثري يتبع هواه] ولكن لا بد لي هنا من أن أنقل كلامه في راوي حديث الأوعال وهو عبد الله بن عميرة راويه عن العباس بن عبد المطلب، فهو تابعىٌ كبير؛ لتتأكد من وجود التشابه التام بينه وبين الحارث بن عَمرو الراوي للحديث عن معاذ، ومع ذلك يوثق هذا بذاك الأسلوب الملتوي، ويجهل ذاك وهو فيه على الصراط السوي! قال في "مقالاته" (ص 309): "وقال مسلم في "الوحدان" (ص 14): "انفرد سماك بنُ حرب بالرواية عن عبد الله بن عميرة". فيكون ابن عميرة مجهول العين عنده، (يعني: مسلمًا) لأن جهالة العين لا تزول إلا برواية ثقتين، (تأمل) وقال إبراهيم الحربي -أجل أصحاب أحمد- عن ابن عميرة: لا أعرفه. وقال الذهبيُّ في "الميزان" عن عبد الله بن عميرة: فيه جهالة". قُلْتُ: ثم وصفه الكوثري بأنه شيخ خيالي! وبأنه مجهول عينًا وصفةً! ونحوه قوله في النكت الطريفة (ص 101) وقد ذكر حديثًا في سنده عبد الرحمن بن مسعود: "وهو مجهول. قال الذهبيُّ: "لا يعرف" وإن ذكره

ابن حبان في "الثقات" على قاعدته في التوثيق" وقال في (قابوس): "وإنما وثقه ابن حبان على طريقته في توثيق المجاهيل إذا لم يبلغه عنهم جرح وهذا غاية التساهل"!! (ص 48 منه). فقابل كلامه بالقاعدة التي وضعها من عند نفسه في قبول حديث التابعي حتى ولو نص الأئمة على جهالته تزداد تأكدًا من تلاعبه المشار إليه. نسأل الله السلامة ولو كانت القاعدة الموضوعة صحيحةً لكان قبول حديث ابن عميرة هذا أولى من حديث الحارث، لأنه روى عن العباس فهو تابعي كبير قطعًا, ولذلك جعله ابن حجر من الطبقة الثانية بينما الحارث إنما يروي عن بعض التابعين كما سبق، ولكن هكذا يفعل الهوى بصاحبه. نسأل الله العافية. [إذا روى العدلُ عمن سماه لم يكن تعديلًا عند الأكثرين] 8 - قال أخيرًا: "وقد روى هذا الحديث عن أبي عون, عن الحارث- أبو إسحاق الشيباني، وشعبه بن الحجاج المعروف بالتشدد في الرواية, والمعترف له بزوال الجهالة وصفًا عن رجال يكونون في سند روايته"! قلتُ: فيه مؤاخذتان: الأول: أن كون شعبة معروفًا بالتشدد في الرواية لا يستلزم كل شيخ من شيوخه ثقة، بله من فوقهم، فقد وجد في شيوخه جمعٌ من الضعفاء، وبعضهم ممن جزم الكوثري نفسه بضعفه! ولا بأس مِن أُسَمِّي هنا من تيسَّر لي منهم ذِكره: 1 - إبراهيم بن مسلم الهُجَري 2 - أشعث بن سوار 3 - ثابت بن هرمز

4 - ثُوَيْر بن أبي فاختة 5 - جابر الجُعفي 6 - داود بن فَراهيج 7 - داود بن يزيد الأودي 8 - عاصم بن عبيد الله (قال الكوثري في النكت ص 74: ضعيف لا يحتج به) 9 - عطاء بن أبي مسلم الخراساني 10 - عليُّ بن زيد بن جدعان 11 - ليث بن أبي سُلَيْم 12 - مجالد بن سعيد. قال الكوثري في النكت ص 63: "ضعيف بالاتفاق" وضعَّف به حديث: "ذكاة الجنين ذكاة أمه"! ثم ضعف به فيه (ص 95) حديث: "لعن الله المحلل والمحلل له"! فلم يتجه من تضعيفه إياه أنه من شيوخ شعبة! 13 - مسلم الأعور 14 - موسى بن عبيدة 15 - يزيد بن أبي زياد 16 - يزيد بن عبد الرحمن الدالاني 17 - يعقوب بن عطاء 18 - يونس بن خباب من أجل ذلك قالوا في علم المصطلح: وإذا روى العدلُ عمن سماه لم يكن تعديلًا عند الأكثرين، وهو الصحيح كما قال النووي في "التدريب" (عن 208)

وراجع له شرحه "التقريب" (وإذا كان هذا في شيوخه فبالأولى أن لا يكون شيوخ شيوخه عدولًا إذا سموا، فكيف إذا لم يسموا؟! الأخرى: قوله: "والمعترف له بزوال الجهالة. ." أقول: إن كان يعني أن ذلك معترف به عند المحدثين، فقد كذب عليهم، فقد عرفت مما سردنا آنفًا طائفة من الضعفاء من شيوخ شعبة مباشرة، فبالأولى أن يكون في شيوخ شيوخه من هو ضعيف أو مجهول. وكم من حديث رواه شعبة، ومع ذلك ضعفه العلماء بمن فوقه من مجهول أو ضعيف، من ذلك حديثه عن أبي التَّيَّاح: ثني شيخ، عن أبي موسى، مرفوعًا، بلفظ: (إذا أراد أحدكم أن يِبول فلْيَرْتَدْ لبوله موضعًا"، فضعفوه بجهالة شيخ أبي التياح. ومن ذلك حديث: "من أفطر يومًا من رمضان عن غير رخصة. . " الحديث. رواه شعبة بإسناده، عن أبي المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعًا: فضعفه البخاري وغيره بجهالة أبي المطوس فراجع: "الترغيب والترهيب" (2/ 74) و"المشكاة" (2013) و"نقد الكتاني" (35). [بيان طريقة الكوثري في إعلال الحديث بالجهالة] وإن كان يعني بذلك نفسه، أي أنه هو المعترف بذلك، فهو كاذب أيضًا -مع ما فيه من التدليس والإيهام-؛ لأن طريقته في إعلال الحديث بالجهالة تناقض ذلك، وإليك بعض الأمثلة في طريقة الكوثري في إعلال الحديث بالجهالة: 1 - عبد الرحمن بن مسعود، صرح في "النكت الطريفة" (ص 101) بأنه "مجهول" مع أنه من رواية شعبة عنه بالواسطة! وقد قمت بالرد عليه عند ذكر حديثه الآتي [يعني: في الضعيفة] برقم (2556) وبيان تناقضه، وإنْ كان الرجل فعلًا مجهولًا.

2 - عَمرو بنُ راشد الذي في حديث وابصة في الأمر بإعادة الصلاة لما صلى وراء الصف وحده. قال الكوثري في "النكت" (ص 28): "ليس معروفًا بالعدالة فلا يحتج بحديثه". مع أنه يرويه شعبة بإسناده عنه، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (683)، و"إراواء الغليل" (534). وراجع تعليق أحمد شاكر على الترمذي (1/ 448 - 449). 3 - وكيع بن حُدُس الراوي عن أبي رَزِين العُقيلي حديث "كان في عتقاء ما فوقه هواء، وما تحته هواء. . " قال الكوثري في تعليقه على "الأسماء" (ص 407): "مجهول الصفة"، مع أنه يعلم أن شعبة قد روى له حديثًا آخر عند الطيالسي (1090) وأحمد (4/ 11). فما الذي جعل هؤلاء الرواة مجهولين عند الكوثري، وجعل الحارث ابن عَمرو معروفًا عنده وكلهم وقعوا في إسناد فيه شعبة؟!. الحقّ: إن هذا الرجل لا يخشى الله، فإنه يتبع هواه انتصارًا لمذهبه، فيبرم أمرًا أو قاعدة من عند نفسه لينقضها في مكان آخر متجاوبًا مع مذهبه سلبًا أو إيجابًا. وفي ذلك من التضليل وقلب الحقائق ما لا يخفى ضرره على أهل العلم. . نسأل الله العصمة من الهوى. وبعد، فقد أطلت النفس في الرد على هذا الرجل لبيان ما في كلامه من الجهل والتضليل نصحًا للقراء وتحذيرًا، فمعذرة إليهم. . . [ولبيان كلام الفقهاء وتصحيحهم هذا الحديث والرد عليهم وذكر من ضعّفَه من أهل العلم بالحديث؛ يُراجع ترجمة (الجويني) من الألقاب] * [انتهى كلام الألباني -عليه رحمة الله- في "الضعيفة" (ح 881)] التسلية/ رقم 5

728 - الحارث بن عمير

728 - الحارث بن عُمير: [أبو عُمير البصري] وإن وثقه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائيّ؛ فقد قال ابن حبان: روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات. * وقال الحاكم: روى عن حميد وجعفر الصادق أحاديث موضوعة. * وقال الذهبيّ في "الميزان" (1/ 440): ما أراه إلا بيِّن الضعف. التسلية/ رقم 58 * ولا شك في رجحان رواية الجماعة وهم نجومُ الأرض من أهل الحديث، والحارثُ وإن وثقه ابن معين وأبو حاتم. . . تنبيه 11/ رقم 2258 * وثقه ابن معين. وأبو حاتم، والمُصنّف [يعني: النّسائىّ]، وأبو زرعة. وقال حماد بن زيد: "من ثقات أصحاب أيوب". * ونقل ابن الجوزي عن ابن خزيمة أنه كذَّبه. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعة. وقال الحاكم: روى عن حميد الطويل وجعفر ابن محمَّد أحاديث موضوعة. * ورجح الذهبيُّ في "الميزان" ضعْفَهُ. وقال في "المغني" (1245): أنا أتعجبُ كيف خرَّج له النسائيُّ! * قلت: سيأتي الكلام عنه مفصلًا في موضعه إن شاء الله تعالى. * ولا بأس بحديثه، لا سيما وقد توبع، ويبعد أن يكون كذابًا، بل كان يخطئ، ويُفحش في الخطأ أحيانًا. ولربما يكون بريئًا من الوهم، ويكون ممن دونه. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 77 [رواية الحارث بن عُمير، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة: "نُهي أن يُشرب من فيِّ السقاء"؛ وخالف بروايته هكذا خمسةً من ثقات أصحاب

729 - الحارث بن عمير

أيوب، وهم: ابن علية والحمادان وابن عيينة وعبد الوارث بن سعيد، كلهم يرويه عنه عن عكرمة عن أبي هريرة] * قلتُ:. . والحارث بن عُمير، وإن قال حماد بن زيد: "هو من ثقات أصحاب أيوب" ووثقه غير واحد من النقاد، فقد تكلَّم فيه ابن حبان، وضعّفه الأزدي. * بل ونقل ابن الجوزي عن ابن خزيمة أنه كذّبه، وأنا مرتابٌ من نقل ابن الجوزي فقد كان كثير الأوهام وقد مر ذكرُ شيءٍ من أوهامه، وانظر تنبيه رقم 222 - 252 * بل قال الذهبي: ما أراه إلا بيِّن الضعف وقال في المغني: أتعجَّبُ: كيف خرَّج له النسائي. . . تنبيه 3/ رقم 1031 729 - الحارث بن عُمير: هو أكثر من نفسٍ منهم: أبو وهب. وصرَّح أبو حاتم أنه لا يعرفه. تنبيه 1/ رقم 127؛ [روى عن شداد، وعنه زاجر بنُ الصلت]: مجهول. تنبيه 4/ رقم 1125 (1) 730 - الحارث بن غسان: قال البزار: رجلٌ من أهل البصرة، ليس به بأسٌ، قد حدَّث عنه جماعةٌ من أهل العلم. اهـ * ولكن قال الذهبي: مجهولٌ. تنبيه 2/ رقم 750 731 - الحارث بن فضيل: [عن عبد الرحمن بن أبي قُرَاد -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو الخطميُّ أبو عبد الله المدني. أخرج له مسلم، وأبو داود، وابن ماجه. وثقه ابن معين، والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن حبان.

_ (1) تنبيه: سقط هذا الموضع من تنبيه الهاجد (ج 4 - المطبوع)، وهو عندي في (الأصل) الذي كنتُ أصنع منه فهرس تنبيه الهاجد، وهو ما أسميته: "قرة عين الناقد بدليل تبيه الهاجد". لذا تجد هذا الراوي في الفهارس ولا تجده في الكتاب!.

732 - الحارث بن محمد التميمي

* وروى مهنأ عن أحمد، قال: "ليس بمحفوظ الحديث". وقال أبو داود، عن أحمد: "ليس بمحمود الحديث". " قلتُ: ولم أر من جرحه. ولا أدري: هل تصحَّفت كلمة "محمود" عن "محفوظ"، أم لا؟! مع أنَّ معناهما قريبٌ. * فلعلَّ أحمد قصد بقوله: "ليس بمحفوظ الحديث، أنه لم يكن له كثير حديثٍ. * وهذا شبيهُ بقول ابن معين في الراوي: "مُظلمٌ" يعني: ليس مشهورًا في الحديث كغيره. . بذل الإحسان 1/ 174 732 - الحارث بن محمَّد التميميّ: الحارث هو ابن أبي أسامة، صاحب المسند، وهو صدوق. النافلة ج 2/ 205 733 - الحارث بن مخلد: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه سهيل بنُ أبي صالح] * قال البوصيري في "الزوائد": "إسناده صحيح, لأن الحارث بن مخلد ذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد ثقات. . "! * قلتُ: كذا قال! وليس بصواب، والحارث بن مخلد مجهول الحال، كما قال البزار وابنُ القطان، وتوثيق ابن حبان لا ينفعه. . غوث المكدود 1/ 107 ح 107 734 - الحارث بن مسكين: هو أبو عَمرو المصري. الإِمام الفقيه، الحافظ. * أخبرني له أبو داود أيضًا، وروى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (140) حديثًا. * ووثَّقه هو وأحمد، وابنُ معين، والحاكم، والخطيب وغيرهم. * ثم إنه على مدار "السنن" يقول المصنف هذه العبارة في حق الحارث بن

735 - الحارث بن مسلم

مسكين وحده: "قراءة عليه وأنا أسمع". * فقيل: إنَّ خشونة وقعت بينه وبين شيخه الحارث فكان النسائيُّ المصنف يحضر وهو متخفٍّ في ناحية بحيث يسمع الصوت، ولا يراه شيخه. ذكر ذلك ابن الأثير في مقدمة "الجامع". بذل الإحسان 1/ 122 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 735 - الحارث بن مسلم: [عن الزهريّ، وعنه أبو معاوية هاشم بن عيسى اليزني] لا أعرف عن حالة شيئًا ولكن هل هو "الحارث بن مسلم الرازي الذي قال في السليماني: فيه نظر"؟! النافلة ج 1/ 101؛ لا أعرف من حالة شيئًا. تنبيه 5/ رقم 1436 736 - الحارث بن نبهان: [الجرمي، أبو محمَّد البصري] ضعيفٌ. تنبيه 1/ رقم 284. * منكر الحديث كما قال: أحمد، والبخاريُّ، والفسوي وغيرهم. * وتركه: أبو حاتم، والنسائي. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. تفسير ابن كثير ج3/ 231 * متروكٌ. التسلية/ رقم 63، تنبيه 5/ رقم 1469؛ تركه غيرُ واحدٍ. مسند سعد/ 152ح 90، التسلية/ رقم 91، 36 * الحارث بن نبهان: ضعيفٌ. قال ابن معين: "ليس بشيء". * وقال ابن حبان في. "المجروحين" (1/ 223): "كان في الصالحين الذين غلب عليهم الوهم حتى فحش خطؤه وخرج عن حدّ الاحتجاج به". الإنشراح/ 120 ح 145 * قال ابن الجوزي: وفيه الحارث بن نبهان، قال يحيى: ليس بشيء. وقال

737 - الحارث بن وجيه

النسائي: متروك. وقال ابن حبان: لا يحتج به. اهـ. النافلة ج 1/ 88 * نقل الزيلعيّ في "نصب الراية" (4/ 380) عن ابن القطان الفاسي، قال: "الحارث بن نبهان متروك الحديث". . . * قلتُ: والحارث بن نبهان منكر الحديث. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1419 * قال البزار: ". . والحارث فغيرُ حافظٍ. . ". التسلية/ رقم 91 . . . . الحارث بن نعمان = أبو النضر الأكفاني 737 - الحارث بن وجيه: [الراسبي أبو محمَّد البصري. ضعَّفُوه. عن مالك بن دينار، وعنه نصر بن عليّ الجهضمي] * [وراجع له مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 738 - الحارث بن يزيد السكوني الحمصي: قال الذهبيّ: مجهولٌ. الأربعون الصغرى/ 88 ح 44 739 - الحارث بن يزيد العكلي: ثقةٌ. الأربعون الصغرى/ 14ح 1؛ من رجال مسلم. وقد وثّقه ابن معين وغير واحد. خصائص عليّ/ 109 ح 111 740 - حارثة بن أبي الرجال: هو حارثة بن محمَّد بن عبد الرحمن [عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها] * كان أحمد يُضعِّفهُ ولا يعتدُّ به. * وقال البخاريّ وأبو حاتم: منكرُ الحديث. زاد أبو حاتم: ضعيفُ الحديث. * وتركه النسائيّ. بذل الإحسان 2/ 361 - 362؛ كشف المخبوء/ 33 * آفة الحديث حارثة هذا كان أحمد يضعفه ولا يعتد به. وقال البخاري:

741 - حارثة بن مضرب

منكر الحديث. وكان أحمد ينتقد على إسحاق بن راهويه أنه أخرج حديث حارثة هذا في مسنده. جُنَّةُ المُرتَاب/ 182 * حارثة بن محمَّد: ضعيف، بل لعلَّهُ واهٍ. فقد تركه أحمد، وابن معين, والنسائي، وعليّ بن الجنيد. ووهاه أبو زرعة الرازي، ولم أر أحدًا أثنى عليه إلا ما نقله صاحب "التعليق المغني" (1/ 69) عن الزيلعي أنه قال: قال الدارقطنيُّ: لا بأس به. فالله أعلم. بذل "الإحسان 2/ 252 [من آفات الواسطة] * حارثة بن أبي الرجال: وهو ابن محمَّد. قال البوصيري في "الزوائد": هذا إسناد ضعيف لضعف حارثة بن أبي الرجال". * ونقل محمَّد فؤاد عبد الباقي في تحقيقه "لسنن ابن ماجه", عن البوصيري أنه قال: "في إسناده حارثة بن أبي الرجال، متفق على تضعيفه". * ولم ير عبد الباقي كتاب البوصيري حتى ينقل منه مباشرة، وإنما ينقل كلام البوصيري بواسطة السندي، وقد انتقل بصر الأخير، وهو ينقل كلام البوصيري، فإن البوصيري قال ذلك في "عون بن عمارة" وهو الحديث الذي يلي حديث حارثة مباشرة، وهذه من آفات الواسطة. والله المستعان. تنبيه 12/ رقم 2450 741 - حارثة بن مضرب: [عن عليّ رضي الله عنه] وثّقه ابن معين، وابن حبان. وقال أحمد: "حسن الحديث" وقال البزار: "هذا أحسن إسنادٍ فيه عن عليّ". خصائص عليّ/ 54 ح 35 * لم يخرج له الشيخان شيئًا، وأخرج له البخاريّ خارج الصحيح. غوث المكدود 3/ 311 ح 1058 742 - حُباب بن جَبَلَة: [عن مالك] نقل الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 448) عن الأزديّ أنه قال: "كذّاب".

743 - حبان بن علي العنزي

* وترجمه الخطيبُ في "تاريخه"، في موضع الحديث، وقال: "روى عنه موسى بن هارون وأثنى عليه خيرًا". فهو أعرف به من الأزديّ، لا سيما وموسى أحدُ الحفاظ الكبار. تنبيه 7/ رقم 1785 * وثقه تلميذه موسى بن هارون، وكذَّبه الأزديّ. تنبيه 9/ رقم 2105 . . . . حباب بن عبد الله الدارمي: في "حمران بن عبد الله الدارمي" 743 - حبان بن عليّ العنزيّ: ضعيف عندهم. النافلة ج 1/ 55 * ضعيفٌ أيضًا. الصمت/ 134 ح 205؛ ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما. جُنَّةُ المُرتَاب/ 295 * حبان بن عليّ: وإن كان ضعيفًا فإنه أمثل من شيخه إسماعيل بن رافع. النافلة ج 1/ 43 * [عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتةَ، عن عليّ] وسنده واهٍ جدًا، ظلماتٌ بعضها فوق بعض، حبان ضعيفٌ. . حديث الوزير/ 147 ح 96 * عبد الحكيم بن منصور، وحبان بن عليّ متروكان عند الدارقطني، وضعَّف الثاني في رواية, ومندل بن عليّ ضعفه الدارقطنيُّ أيضًا فلا يقال إن هؤلاء ثقات عند الدارقطنيّ لمجرد أنه ذكرهم في جملة من الثقات، ولذلك لا أعلم أحدًا من العلماء الذين ينقلون الجرح والتعديل نقل توثيق الدارقطني لهؤلاء. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 24 744 - حبان بن هلال: وهو ثقةٌ ثبتٌ. بذل الإحسان 1/ 286 745 - حبان بن واسع بن حبان: قال ابن كثير في فضائل القرآن (ص 252): وشيخ ابن لهيعة حبان بن واسع وأبوه كلاهما من رجال مسلم. اهـ. التسلية/ رقم 120

746 - حبان بن يسار الكلابي

746 - حبان بن يسار الكلابي: [عن أبي مطرف عبيد الله بن طلحة] * وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل حبان بن يسار، فقد ذكر البخاريّ عن الصلت بن محمَّد، أنه قال: رأيته في آخر عمره، وذكر منه اختلاطًا. . رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وسلم /36 747 - حَبَّة بن جُوين العرني: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وحبة العرني هو ابن جُوين. * قال ابن معين: ليس بثقة. وقال المصنف [يعني النسائي]: ليس بالقويّ. * وقال ابن حبان: كان غاليًا في التشيع واهيًا في الحديث. * والقولُ فيه مشهورٌ. فلستُ أدري كيف طابت نفس الشيخ المحدث العلامة أبي الأشبال أحمد بن محمَّد شاكر -رحمه الله تعالى- أن يقول في "شرح المسند" (2/ 911): وحبة بن جوين العرني: ثقة وثقه أحمد والعجلي وضعّفه غيرهما, ولم يذكره البخاري ولا النسائي في الضعفاء. . . اهـ. * ولازم ذلك أنه صحَّح إسناده. خصائص عليّ/ 19 ح 1 * حبَّة العرني: متروكٌ. [ويراجع: "أبو سعيد التيمي"] تنبيه 2/ رقم 549 * حبَّة بن جوين العرني: يُضَعَّفُ. تنبيه 5/ رقم 1455 748 - حبيب الجرميّ: [عن عَمرو بن سلمة، وعنه مسعر ابنُه] والد مسعر بن حبيب: لم أجد له ترجمةً. التسلية/ رقم 58؛ تنبيه 11/ رقم 2258 749 - حبيب المعلم: وثّقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وابن حبان؛ وليَّنَهُ النسائيّ. غوث المكدود 1/ 266ح 310 750 - حبيب بن أبي ثابت: مدلسٌ. حديث الوزير / 109 ح 62؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 278؛ مدلسٌ، اتهمه بذلك ابن خزيمة وابن حبان، خصائص عليّ/ 63ح 43؛ غوث المكدود 2/ 138, 127 ح 523, 541؛ التسلية/ رقم 1، 43.

* حبيب بن أبى ثابت: لم يسمع من أم سلمة. تنبيه 6/ رقم 1537 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (بكير بن شهاب)]، الفتاوى الحديثية/ ج 2 / رقم 163/ ربيع أول/ 1419 [سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزبير] * قال أبو حاتم الرازي كما في المراسيل ص191 - 192: كما أن حبيب بنَ أبي ثابت، لا يثبت له السماع من عروة بن الزبير، وقد سمع ممن هو أكبرُ منه، غير أن أهل الحديث قد اتفقوا على ذلك، واتفاق أهل الحديث على شيءٍ يكونُ حجةً. . . *قال أبو عَمرو: قال شيخُنا: وجه الشبه بعيد بِن رواية الزهري عن أبان ورواية حبيب عن عروة بن الزبير، فإن حبيب بنَ أبي ثابت كوفيٌّ، وعروة بن الزبير مدنيُّ بخلاف الزهري عن أبان، فكلاهما مدنيٌّ. * فكما أن العلماء قد يثبتون الاتصال بين الراويين بسكنى البلد الواحد فإنهم أيضًا يحكمون بالانقطاع بينهما باختلاف بلديهما. * أقول هذا مع أن الكوفيين صحَّحُوا حديث حبيب بن أبي ثابت، عن عروة ابن الزبير، عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبَّل بعضَ نسائه، ثم خرج إلى الصلاة، ولم يتوضأ. قال عروة: قلتُ لها: ما هي إلا أنت؟ قال: فَضَحِكَت. . . * قال ابن عبد البر في الاستذكار 3/ 52: صحَّح هذا الحديث الكوفيون وثبَّتوه، لرواية الثقات من أئمة الحديث له. وحبيبٌ لا يُنكر لقاؤه عروة، لروايته عمن هو أكبرُ من عروة، وأقدمُ موتًا. انتهي. * وقد نقل الترمذيُّ عن البخاري مثل مقالة أبي حاتم. تنبيه 10/ رقم 2138

751 - حبيب بن أبي حبيب

* وُيراجع بحث سماع الزهري من أبان بن عثمان بن عفان في ترجمة أبان. [سماع حبيب بن أبي ثابت من ابن عُمر] *. . . وصحح الحاكمُ في المستدرك (1/ 209) سماع حبيب بن أبي ثابت من ابن عمر وكذلك قال العجليُّ، ولكن قال ابن خزيمة وابن حبان: كان مدلسًا. * مجلة التوحيد /شوال/ سنة 1425 [حبيب، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ ابن عَبَاسٍ. قَالَ: صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، حِينَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ، ثَمَانَ رَكَعَاتٍ، في أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ. وَعَنْ عَلِيٍّ، مِثْلُ ذَلِكَ. أخرجه مسلم (908/ 18)] * قلتُ: لكن تكلم العلماء في هذا الحديث، وأنكروه، وعدُّوه وهمًا. * قال ابن حبان في "صحيحه" (7/ 98): "خبر حبيب بن أبي ثابت عن طاووسٍ عن ابن عباس أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلى في كسوفِ الشمس ثماني ركعات، وأَرْبَعِ سجدات، ليس بصحيح ,لأن حبيبًا لم يسمع من طاووسٍ هذا الخبر". * وقال البيهقيُّ (3/ 327): "وحبيب وإن كان من الثقات فقد كان يدلس، ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاووسٍ، ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووسٍ. وقد روى سليمان الأحول عن طاووسٍ عن ابن عباس، من فعله أنه صلاَّها ست ركعات في أربع سجدات، فخالفه في الرفع والعدد جميعًا. وفيها علَّةٌ أخرى وهي الشذوذ وقد روى غيرُ واحد عن ابن عباس: أنها أربع ركعات، وأربع سجدات". الديباج 2/ 494 751 - حبيب بن أبي حبيب: كاتب مالك. متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 71؛ ساقطٌ. تنبيه 2/ رقم 616

752 - حبيب بن أبي حبيرة

*وهذه متابعة واهية، وحبيب كاتب مالكٍ تالفٌ البتة. * قال أبو داود: كان من أكذب الناس. وقال أحمد: ليس بثقة. * وقال ابن عديّ: أحاديثه كلُّها موضوعة. * وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات. التسلية/ رقم 103 * حبيب بن أبي حبيب: تالفٌ ألبتة، كذّبه أحمد وتركه النسائي واتهمه ابن عديّ بوضع الحديث. تنبيه 2/ رقم 823 752 - حبيب بن أبي حبيرة: [عن يعلق بن سيابة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول. وقد اختلف في اسمه وانظر "التعجيل" (173). بذل الإحسان 1/ 288 753 - حبيب بن أبي عمرة: كان ثقة قليل الحديث. غوث المكدود 2/ 166ح577 754 - حبيب بن حسان بن أبي الأشرس: وهذا سندٌ رجالُهُ ثقات مستورون، إلا حبيب بن حسان بن أبي الأشرس فهو متروكٌ". التسلية/ رقم 54 * حبيب بن حسان: أبو الأشرس، جرَّحه أكثرُ النقاد، وطعنوا في دينه. ومال ابن عدي إلى تمشية حالة في باب الرواية, وهو هنا متابع كما ترى. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2414 755 - حبيب بن زيد بن خلاد: الأنصاري المدني. أخرج له الأربعة. * ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 101)، ونقل توثيقه عن ابن معين، وكذا وثقه المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "صالحٌ". بذل الإحسان 2/ 290 756 - حبيب بن سالم: [عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما]، وثقه أبو حاتم، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 102)، وأبو داود، وابنُ حبان.

757 - حبيب بن سليم

*أما البخاريّ فترجمه في "التاريخ الكبير" (1/ 318/2)، وقال: "فيه نظرٌ"!. * قال ابن عديّ: ". . ولحبيب بن سالم هذه الأحاديث التي أمليتها له قد خولف في أسانيدها وليس في متون أحاديثه حديث منكرٌ، بل لقد اضطرب في أسانيد ما يروي عنه. اهـ. التسلية/ رقم 34 * حبيب بن سالم:. . أما البخاريّ، فترجمه في "الكبير". . وقال: "فيه نظر"!. وهو جرحٌ شديدٌ عنده، لست أدري وجهه! غوث المكدود 1/ 232 ح 265 757 - حبيب بن سُليم: [العبسي الكوفي عن بلال بن يحيى العبسي الكوفي وعنه أبو نعيم الفضل] قال الحافظ في التلخيص 1/ 173: رواه أبو نعيم -شيخ البخاري-، عن حبيب بن سليم، عن بلال بن يحيى، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله, فقال: (الصلاة عمود الدين)، وهو مرسل رجاله ثقات. فقال شيخُنا: كذا قال! وفيه تسامح؛ لأن حبيب بن سليم ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (1/ 2/ 319) وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 102)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. وإن وثّقه بن حبان. وقد قال الحافظ نفسه في "التقريب": "مقبولٌ"، يعني عند المتابعة، وإلا فليِّنُ الحديث. وحسن له الترمذي (986) حديثًا ضعيفًا في كراهية النعي من كتاب الجنائز. النافلةج2/ 218. 758 - حبيب بن عديّ: أبو حفص الحمصي. أخرج له الجماعة، إلا البخاريَّ ففي "الأدب المفرد". وثقه المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، والعجليُّ، وابنُ حبان. بذل الإحسان 2/ 130 759 - حبيب بن فضالة: يقالُ فضلان، ذكره ابن حبان في "الثقات"

760 - حبيب بن هند

(4/ 138). وقال ابن معين: مشهورٌ. التسلية/ رقم 88 760 - حبيب بن هند: ترجمه البخاريّ في "الكبير" (1/ 2/ 327)، وابنُ أبي حاتم (1/ 2/ 110)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" وهو مجهول الحال. تفسير ابن كثير ج 2/ 43 761 - حبيب بن يسار: [عن زيد بن أرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، هو الكنديُّ الكوفيُّ. أخرج له الترمذي. ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود. بذل الإحسان 1/ 144 762 - حُبَيش بن مُبَشِّر: وثقه: ابن حبان، والدارقطنيُّ. وقال الخطيب: كان فاضلًا يعدُّ من عقلاء البغداديين. تنبيه 12/ رقم 2474؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 205/ محرم/ 1420 763 - الحجاج الرقي: قال أبو زرعة: "لا أعرفه" كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 169). تفسير وابن كثير ج 3/ 174 764 - حجاج بن أبي زياد الأسود: [هو حجاج بن الأسود] * من نفس طبقة حجاج الصوَّاف. أورده الذهبي في "الميزان"، وقال: نكرةٌ ما روى عنه -فيما أعلم- سوى مستلم بن سعيد، فأتى بخبر منكرٍ عنه، عن أنس في أنَّ الأنبياء أحياءٌ في قبورهم يصلون. رواه البيهقي * فتعقبه ابن حجر في "اللسان"، بقوله: وإنما هو حجاج بن أبي زياد الأسود يعرف بـ"ذق العسل"، وهو بصريُّ كان ينزل القسامل، روى عن: ثابت وجابر بن زيد وأبي نضرة وجماعة. وعنه: جرير بنُ حازم وحماد بنُ سلمة وروح بنُ عبادة وآخرون * قال أحمد: ثقة رجلٌ صالحٌ. وقال ابن معين: ثقةٌ. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. تنييه 3/ رقم 1042

765 - الحجاج بن أبي عثمان الصواف

765 - الحجاج بن أبي عثمان الصوَّاف: أبو الصلت، ويقال: أبو عثمان البصري الكندي. وأبو عثمان قيل اسمه: ميسرة، وقيل: سالم. وهو من نفس طبقة حجاج بن الأسود. تنبيه 3/ رقم 1042 766 - الحجاج بن أرطأة: أبو أرطاة النخعيّ. تنبيه 9/ رقم 2095 * ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 283؛ ضعيفُ الحفظ. تنبيه 7/ رقم 1772؛ 10/ رقم 2173 *ضعيف الحفظ مدلس. نهي الصحبة/19؛ ضعيفٌ ومدلسٌ. تنبيه 7/ رقم 1654 *كثيرُ الخطأ مع صدقه. فلا يرقى حديثه إلى الصحة. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 103، 101 * الحجاج بن أرطأة: سيئ الحفظ. تفسير ابن كثير ج 3/ 232؛ج 4/ 79 * الحجاج بن أرطأة: يتكلمون فيه، وكان يدلس. تنبيه 11/ رقم 2342 * فيه مقالٌ. مسند سعد/ 165 ح 100؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 410؛ غوث المكدود 3/ 51 ح 728 * فيه مقالٌ وهو مدلس. الإنشراح/ 24ح 4؛ فيه مقالٌ مشهورٌ. مجلسان النسائي/ 61ح 35 تفسير ابن كثير ج 1/ 297؛ التسلية/ رقم 108 * فالمقال فيه معروف. . والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 174؛ والكلام فيه مشهورٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي /194 ح65 * سلمة بن الفضل والحجاج يضعّفان في الحديث. التسلية/ رقم 3 *سنده ضعيفٌ لضعف ابن أرطاة. . التسلية/ رقم 98 * في سند هذا الأثر ضعف، لأجل الحجاج. تفسير ابن كثير ج 1/ 654

767 - حجاج بن تميم

* الحجاج بن اْرطاة: يُضعَّفُ. تفسير ابن كثير ج 2/ 466 * يضعف من قبل حفظه. التسلية/ رقم 65. يُضَعَّفُ، وكان يدلسُ. التسلية/ رقم 36 * صاحبُ أوهامٍ، ثم هو مدلسٌ ولم يصرح بالتحديث. التسلية/. رقم 58 *الحجاج بن أرطاة: مدلسٌ. غوث المكدود 3/ 97ح 788 * وهناك علِّةٌ أخرى وهي تدليس الحجاج بن أرطاة. بذل الإحسان 1/ 102 * الحجاج بن أرطأة: طريق الحجاج أيضًا لا يصح لأنه مدلس. ومن العلماء من قال أنه لم يسمع من الزهري. تنبيه 9/ رقم 2108 * وهذا الاختلاف من الحجاج بن أرطاة، فقد تكلموا في حفظه وضعَّفوه. التسلية/ رقم 65 * الحجاج بن أرطاة: قال النووي في "المجموع" (1/ 274): ". . ضعيف عند الجمهور". . بذل الإحسان 1/ 101 * قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 217): "رجاله ثقات، غير أن فيه الحجاج ابن أرطاة وهو ثقةٌ مدلسٌ". *قلتُ: حجاج بن أرطاة، صدوق، في حديثه بعضُ الغلط، أشهر ما نقموا به عليه كان التدليس، ولم يصرح بتحديثٍ. بذل "الإحسان 2/ 209 * حجاج بن أرطاة: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "يحيى بنه أبي أنيسة". تنبيه 12/ رقم 2476 767 - حجاج بن تميم: ضعفه الأزديّ وقال النسائيّ: "ليس بثقة". وقال ابن عدي "ليست رواياته بالمستقيمة". وساق له الذهبي هذا الحديث في "الميزان" من مناكيره، وقال: "أحاديثه تدلُّ على أنه واهٍ". جُنَّةُ المُرتَاب/ 140

768 - الحجاج بن حجاج الباهلي

768 - الحجاج بن حجاج الباهليّ: [حديثُ أبي عوانة، عن قتادة، عن الحسن، عن جندب البجليَّ مرفوعًا: "إنِ استطعت، فلا يحولنَّ بينك وبين الجنَّة ملءُ كَفِّ من دمٍ تُهْرِيقُهُ. . ". قال الطبرانيّ: "لم يروه عن قتادة إلا أبو عوانة والحجاج". اهـ. قلتُ: ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة، عن الحسن، عن جندب موقوفًا". *قلت: صحيحٌ موقوفًا. والحجاج لا أدري هل هو ابن أرطاة أم ابن حجاج الباهلي، فكلاهما روى عن قتادة، ولم أقف على روايته، ويغلب على ظني أنه ابن أرطاة، لأنَّ كثيرًا من العلماء إذا ذكروه بغير نسبة، فيذكرونه محلى بالألف والسلام. عرفتُ ذلك بطول الوقت والنَّظر. * فإن كان الحجاج: هو ابن حجاج الباهلي، فقد قال أبو حاتم بعد توثيقه: "هو أحد أصحاب قتادة" يعني المعدودين في الحفظ والمثبت فهذا يقوي رواية أبي عوانة؛ * وإن كان: هو ابن أرطاة، فما أحرى أن تقدم رواية هشام الدستوائي عليهما [يعني على رواية أبي عوانة وابن أرطاة]، فقد كان أثبت الناس في قتادة، هو وابن أبي عروبة وقد وقفه كما ترى. * ولذلك قال البيهقيُّ: الصحيحُ موقوف. مجلسان النسائي/ 27ح 3 769 - الحجاج بن دينار: لا بأس به. غوث المكدود 2/ 21 ح 360؛ قال أحمد وابن معين وأبو زرعة: "لا بأس به". زاد ابن معين وأبو زرعة: "صدوق". ووثّقه يعقوب بنُ شيبة، والترمذيّ، والعجليّ، وغيرهم. الصمت/ 135 * هذا ترجيحٌ صحيحٌ للفرق البيِّن بين منصور بن زاذان والحجاج بن دينار في الثقة والإتقان.

770 - حجاج بن رشدين

* أما حجاج بن دينار فوثَّقه: ابن المبارك، وزهير بنُ حرب، ويعقوب بنُ شيبة، والعجليُّ، والترمذيُّ، وقال: "مقارب الحديث" وأبو داود، وابنُ المدينيّ، وغيرهم. وقال أحمد، وابنُ معين، وأبو زرعة: "لا بأس به". زاد ابن معين وأبو زرعة: "صدوق". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به". وقال ابن خزيمة في "صحيحه" (49/ 4): "في القلب منه". * أما منصور بنُ زاذان، فهو ثقةٌ ثبتٌ حجةٌ فلا شك في تقديم روايته عند التعارض. . . تنبيه 8/ رقم 1964 770 - حجاج بن رشدين: قال أبو زرعة: "لا علم لي به". وضعَّفه ابن عدي. لكنه لم يتفرد به. * قال الألباني رحمه الله تعالى: حجاج بن رشدين هذا ليس مشهورًا بالحفظ والضبط، فهو وإن ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مسلمة بنُ قاسم: لا بأس به. فقد ضعَّفه ابن عدي وهو أعرفُ بالرجال منهما. وقال ابن أبي حاتم: لا علم لي به، "لم أكتب عن أحد عنه" * حاشية لشيخنا: لم يقل ابن أبي حاتم هذا، إنما نقله عن أبي زرعة الرازي. اهـ تنبيه 11/ رقم 1312 771 - حجاج بن سليمان الرعيني: [عن ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر مرفوعًا: الرفق في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة] * قال ابن عديّ في ترجمة حجاج بعد أن ساق له أحاديث: وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج عن ابن لهيعة، ولعلها قد أتت من قبل ابن لهيعة لا من قبل حجاج، فإن ابن لهيعة له أحاديث منكرات يطول ذكرها إذا ذكرناها. اهـ النافلة ج 2/ 39 772 - حجاج بن سليمان بن القمري: قال الحاكم: شيخٌ من أهل مصر،

773 - حجاج بن سنان

ثقة مأمونٌ. تنبيه 2/ رقم 541. 773 - حجاج بن سنان: تركه الأزديُّ. . . . رسالتان في الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - /61 774 - الحجّاج بن شدّاد: [عن عبيد الله بن أبي جعفر، وعنه رشدين بن سعد]، إنما وثَّقه ابن حبان. الصمت/88ح97 775 - حجاج بن عمران: [عن أحمد بن يحيى بن الوزير، وعنه العقيليُّ] ورجاله ثقات، غير شيخ العقيليّ، فلم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 34 776 - حجاج بن محمَّد الأعور: المصيصي. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ نبيلٌ. أثنى عليه أحمد، وكان يرفع أمره جدًا. * ووثقه ابن المدينيّ، ومسلمٌ، والنسائيّ، والعجليّ في آخرين. * وقيل: إنه اختلط ولا يصح ذلك. بذل الإحسان 1/ 304 - 308 * حجاج الأعور: من أثبت الناس في ابن جريج. بذل الإحسان 2/ 277؛ كان أثبت الناس في ابن جريج كما قال المعلَّى الرازي لابن معين ووافقه ابن معين على ذلك. تنبيه 8 / رقم 1949 * حجاج بن محمَّد الأعور: يظهر أنه سمع من المسعودي في الاختلاط فإنه بغدادي، وإنما اختلط المسعودي في بغداد كما قال أحمد. والله أعلم. الصمت132/ ح 198 * وقد رأيت لبعض أفاضل عصرنا وهمًا شديدًا في هذا [هو: الشيخ عبد القادر ابن حبيب السندي في رسالته "الحجاب"] فذكر رواية لابن جرير من طريق حجاج الأعور، عن ابن جريجٍ، ثم قال: "إسناده ضعيفٌ جدَّا لثلاث عللٍ خطيرة!. . . " الثانية: ضعف حجاج بن محمَّد الأعور المصيصي، واختلاطه

اختلاطًا فاحشًا. قال الإِمام الذهبي: قال إبراهيم الحربي: لما قدم حجاج بغداد آخر مرةٍ اختلط، فرآه ابن معين يخلط، وقال لابنه: لا تدخل عليه إحدًا، ولذا كان تلميذُهُ سنيد بن داود يُلقِّنُهُ. اهـ. *قلتُ: وقد أخطأ هذا الفاضل في إطلاق الضعف على حجاج الأعور فقد قال الحافظ في تلخيص حاله: "ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته". * وقال الذهبي في "الكاشف" (952): "قال أحمد: ما كان أضبطه وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدًّا". وقال أبو داود: "بلغني أن ابن معين كتب عنه نحوًا من خمسين ألف حديث توفي سنة (206"). اهـ. * قلتُ: ووثقه ابن المدينيّ، والنسائيّ في آخرين كما تقدَّم، ولم أر أحدًا أطلق فيه الضعف كم فعل هذا الفاضل. * فإن قال: إنه اختلط. قلنا: الاختلاط لا يعني الضعف. * وعندنا أبو إسحاق السبيعي كان اختلط، وكذلك عطاء بن السائب وجماعة آخرون، ما يقال في أحدهم أنه ضعيف وإنما يقال: اختلط. والفرقُ واضحٌ ذلك أنَّ الضعيف ينزل حديثه مهما كان الراوي عنه بخلاف المختلط فإنَّ حديثه يصحُّ إنْ كان الراوي عنه ممن سمع منه حال الصحة. * ثم إن الشيخ الفاضل قد هوّل حقًا في وصف اختلاط حجاج، فقال: "اختلط اختلاطًا فاحشًا"! فأنا حتى الساعة أُفتِّشُ فما وقعت بأحدٍ يُعتمد عليه قال هذه العبارة. . هذا كله على افتراض أنه اختلط، فكيف ودعوى اختلاطه ضعيفة؟ إنما الصواب أنه تغير فقط كما قال ابن سعد. والتغيرُّ أمرٌ يسيرٌ يحدث لمثل شعبة وسفيان وأكابر الحفاظ. * ولننظر في دعوى الاختلاط. نقل الشيخ عبد القادر عن ميزان الذهبيِّ أنه

قال: "قال إبراهيمُ الحربيّ: لما قدم حجاجٌ. . إلخ". قلتُ: ولم يكن دقيقًا في النقل إنما فيه: "روى إبراهيمُ الحربيُّ، أخبرني صديقٌ لي، قال: لما قدم حجاج. ." والفرق بينهما شاسع، كما يأتي ذكره. * أمَّا دعوى الاختلاط، ففي "تهذيب الكمال" (5/ 456): "قال إبراهيم الحربيّ: أخبرني صديقٌ لي، قال: لما قدم حجاجٌ الأعور آخر قدمةٍ إلى بغداد خلَّط، فرأيت يحيى بن معين عنده، فرآه يحيى خلَّط، فقال لابنه: لا تُدْخل عليه أحدًا. قال فلمَّا كان بالعشيّ دخل الناسُ، فأعطوه كتاب شعبة، فقال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عيسى ابن مريم، عن خيثمة، عن عبد الله. فقال له رجل: يا أبا زكريا! عليّ بن عاصم حدث عن ابن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود عن عبد الله، عِبْتُمْ عليه، وهذا حدَّث عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عيسى ابن مريم، عن خيثمة فلم تعيبوا عليه؟! قال: فقال لابنه: قد قلت لك". اهـ. *قلت: أما الفرق بين هذا النقل ونقل الشيخ عبد القادر فهو أنَّ الذي حكى هذه الحكاية. صديق لإبراهيم الحربيّ لا نعرف عينه، ولا صفته، فلا نعتدُّ بروايته. أما الشيخ عبد القادر فإنه ألصق الحكاية بإبراهيم الحربيِّ كأنه راويها! * ثمَّ على أنَّ صديق إبراهيم الحربي كان ثقة لما كان في الحكاية دليل على أنه حدث حال الاختلاط. ذلك أن يحيى بن معين سمع من حجاج شيئًا، فرآه خلَّط فيه، فقال لابنه لا تُدخل عليه أحدًا. ولكن الناس دخلوا في العشيِّ، فلم يحدث إلا بذاك الإسناد الذي فيه "عيسى ابن مريم"! فأنكره الناس، فقال يحيى لابنه: قد قلتُ لك. * فالظاهر أن المجلس انقطع -كما قال الشيخ المعلمي في "التنكيل" (1/

226) - وحجبوا حجاجًا حتى مات، فلم يسمع منه أحدٌ في الاختلاط. * ولذلك لم يذكر الذهبيّ شيئًا عن اختلاطه أصلًا فيما ذكره في "الكاشف" ونقلته قريبًا. ومما يؤكد هذا الفهم عن الذهبي أنه ذكر حكاية الاختلاط في "سير النبلاء" (9/ 449) وقال: "قلتُ: كان من أبناء الثمانين، وحديثه في دواوين الإِسلام، ولا أعلم له شيئًا أُنْكر عليه، مع سعة علمه". * قلتُ: فهذا من الذهبي يؤكد أنَّ حجاجًا ما حدَّث بحديثٍ حال اختلاطه، لذلك لم ينكر عليه شيئًا وجرت العادةُ أن من حدَّث حال اختلاطه أنَّ ذلك يشيع وُيعرفُ. * ويدلُّ على أنَّ دعوى الاختلاط واهيةٌ أنَّ الحفاظ الأكابر مثل: أحمد، وابن معين، وابن المديني، والنسائي وغيرهم لم يذكروا هذا الاختلاط أصلًا، ولم يروا ضرورة إلا أن يشيعوا اختلاط حجاجٍ وبيان تاريخه بل كانوا يوثقونه، لعلمهم أن ما بأيدي الناس من روايته كان في حال تمام ضبطه. * وأمَّا ما قاله ذاك الرجل ليحيى بن معين في عيبهم على عليّ بن عاصم خطأه [يعني: عليّ بن عاصم بن صهيب أبو الحسن الواسطي]، وتركهم العيب على حجاجٍ مع أن خطأه أفحش، فوجهه أنَّ عليّ بنَ عاصم كان كثير الخطأ، فلم يكن هذا بأول غلط يقع منه، وكانوا ينكرون عليه من قديم، ومع ذلك فكان فيه لجاجٌ ولا يرجع عن خطأٍ أخطأهُ، وكان يحتقر الحفاظ، فيكون أولى بالنكير الدائم. أما حجاج بن محمَّد فمع ثقته وضبطه فلم يقع منه أمام الناس غير هذا الخطأ على ما يظهر مع سعة روايته فلم يستحق النكير. وهذا واضحٌ جلُّي. * فننفصل في نهاية هذا البحث على إثبات ثقة حجاجٍ الأعور، وأنه لم يختلط، وإنما تغير فقط، وهو تغيُّرٌ لا يضرُّ كما قال الذهبيُّ في "السير" (9/ 449) * أما تلقين سنيد له فلا يثبُتُ أيضًا. وسنيد كان ممن سمع من حجاج قديمًا

777 - حجاج بن منهال

حال حفظه وضبطه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 304 - 308 [النفيلي، عن حجاج بن محمَّد، عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم] *قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيّ. * وليس كما قالا، فإنَّ الشيخين لم يخرجا شيئًا للنفيلي -واسمه عبد الله بن محمَّد- عن حجاج بن محمَّد الأعور، ولا خرجًا شيئًا لحجاجٍ عن يونس، والصواب أنَّ السند صحيحٌ مطلقًا غير مقيَّدٍ بشرطهما أو شرط أحدهما. والله أعلم. * الأمراض والكفارات/ 60ح 22؛ مجلة التوحيد / محرم/ سنة 1419 777 - حجاج بن منهال: من رجال الصحيحين، ولكن لم يقع فيهما, ولا في أحدهما هذه الترجمة: "حجاج بن منهال عن هشام الدستوائي". تنبيه 3/ رقم 1060 778 - حجاج بن نُصَير الفساطيطي: أبو محمد البصري. واهٍ. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 173/ رجب/ 1419؛ قال النسائي: ليس بثقةٍ ولا يكتب حديثهُ. بذل "الإحسان 2/ 398 * ليس بثقة. النافلة ج 1/ 75؛ ضعَّفه ابن معين والنسائيّ وابنُ المدينيّ والدارقطنيّ وغيرهم. النافلة ج 1/ 70 * شبه المتروكٌ. تنبيه 1/ رقم 401؛ متروكٌ. تنبيه1/ رقم 478؛ 8/ رقم 1924 * حجاج بن نصير: ضعيفٌ. تنبيه 9/ رقم 2122، الصمت/ 68ح 53، 220 ح 425

* ضعيفٌ كما قال ابن معين وغيره. النافلة ج 1/ 37 * ضعيفٌ، بل لعله واهٍ، فلا قيمة لروايته. التسلية/ رقم 36؛ ضعيفٌ كان يقبل التلقين. الصمت/298 ح690؛ بذل الإحسان 2/ 398 * روى عنه أحمد، وهو ضعيفٌ أو واهٍ. تفسير ابن كثير ج 3/ 30 * الحجاج بن نصير الفساطيطيّ: ساء حفظه وكان يقبل التلقين. تنبيه 7/ رقم 1802 [حجاج بن نصير، عن شعبةَ بأحاديث وَهَّمَهُ العلماءُ فيها] [عن العوّام بن مُرَاجِم، عن أبي عثمان النَّهْدِيّ، عن عثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: "إنَّ الجَمَّاءَ لتقتصُّ من القَرْنَاءِ يوم القيامةِ" وقد صحَّ هذا الحديثُ، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وحدَّثَ به مسلمٌ في "صحيحه"] * قال العقيليّ: "هكذا حدَّث حجاج" يعني أنه وهم فيه؛ كما قال الدارقطنيُّ "في العلل". * وفي تاريخ ابن معين: ". . ما تقول في الكتابة عن الحجاج؟ قال: نعم فاكتب عنه، فإنه شيخٌ لا بأس به". فهذا يؤيد الوهم. * وقال ابن عديّ: "قال لنا ابن صاعد: ووهم أيضًا حجاج بن نصير في حديثٍ آخر لشعبة" ثم ذكره وقد خطَّأه أبو زرعة في هذا الحديث- كما في "العلل" (2166) لابن أبي حاتم. * وفيه أيضًا (2142): "سُئِلَ أبو حاتم عن هذا الحديث، فقال: ليس لهذا الحديث أصلٌ في حديث شعبة مرفوع، وحجاج تُرِكَ حديثُهُ لسبب هذا الحديث". * قلتُ: وقد خالفه في هذا الحديث محمَّد بن جعفر غندر. . . فرواه موقوفًا على سلمان، قال الدارقطنيُّ: "وهو الصواب"، وقال العقيلي: "هذا أولى".

779 - الحجاج بن يوسف بن قتيية

* فوائد أبي عمرو السمرقندي/217ح 79؛ كتاب البعث/ 74ح35 779 - الحجاج بن يوسف بن قتيية: مثله [يعني مثل محمَّد بن المغيرة: مجهول الحال] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 780 - حُجْر بن حُجْر الكَلاعِي: وثقه ابن حبان (4/ 177). وقال الحاكم في "المستدرك" (1/ 97): "من الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام". وجهَّله ابن القطان أيضًا. التسلية/ رقم31 781 - حُجَيَّة بن عديّ: وإن وثقه العجليّ وابنُ حبان فقد قال فيه أبو حاتم الرازي: "شيخٌ، لا يحتجُّ به، شبيهٌ بالمجهول". ولو قصرنا النظر على هذا، لكان لتجويده أو تحسينه وجهٌ. . تنبيه 8/ رقم 1964 *قال فيه أبو حاتم:. . . ووثّقه العجليّ، وابنُ حبان. غوث المكدود 2/ 21ح 360 * قال الذهبيّ: "قال أبو حاتم: شبه المجهول، لا يحتج به". *قلتُ: روى عنه الحكم، وسلمة بن كهيل، وأبو إسحاق، وهو صدوقٌ إن شاء الله تعالى، وقال في العجليّ: ثقةٌ. غوث المكدود 3/ 189 - 190 ح 906 782 - حديج بن معاوية: صدوقٌ في حفظه شيءٌ. التسلية/ رقم 128 *فضعَّفه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: "محله الصدق". حديث الوزير / 115 ح 66 * حديج بن معاوية: ضعَّفه ابن معين والنسائيّ وقال أبو حاتم: "محله الصدق". * فمثله لا يقوى على مخالفة شعبة ومن معه. ولكن رفعه صحيح. . . تنبيه 9/ رقم 2025

783 - حر بن عبد الله الحذاء

حديد بن كريب = أبو الزاهرية . . . . حذيفة بن أسيد = يأتي في (ابن جارية) 783 - حر بن عبد الله الحذَّاء: [حديث رُوِيَ من طُرُقٍ عن سَلَمَةَ بن شَبِيبٍ، قال: نا عبدُ الله بنُ إبراهِيمَ الغِفَارِيُّ ثنا حُرُّ بنُ عبد الله الحَذَّاءُ عن صَفوانَ بن سُلَيم، عن سُليمانَ بنِ يسَارٍ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا: أَحَبُّ الدِّينِ إلى الله الحَنيفِيَّةُ السَّمحَةُ] * قال الطَّبَرَانِيُّ: لم يَروِ هذا الحديثَ عن صَفوَانَ بن سُليمٍ إلا حُرُّ بنُ عبدِ الله. تَفَرَّد به عبد الله بن إبراهيم. اهـ. *. . . وحُرُّ بنُ عبد الله لم أَقِف لَهُ على تَرجَمَةٍ، ولم يُشِر إليه ابن مَاكُولا في الإكمال (2/ 92 - 93)، فلَعَلَّهُ تَصحَّف. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 784 - حرام بن حكيم: [عن عمِّه عبد الله بن سعد الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *وثّقه العجليّ وابنُ حبان والدارقطنيّ. . وفيه ردُّ على ابن حزم إذ قال في "المُحلي" (2/ 180 - 181): "حرام بن حكيم ضعيف"!. * وتبعه في ذلك عبد الحق الأشبيلي فقال في الأحكام الكبرى: "لا يحتج به"!. * فانبرى له ابن القطان بقوله: "بل هو مجهول الحال"!. * وليس كما قال. . وقد سقنا من وثّقه. . * هذا: وإن كان العجلي وابن حبان من المتساهلين في التوثيق، فإن توثيقهما، مع توثيق الدارقطنيّ يصير معتبرًا، على الأقل في نفي جهالة الحال. * وقد ترجم البخاريُّ لحرام هذا، في موضعين من "تاريخه"، الأول:

785 - حرام بن عثمان

(2/ 1/ 100)، والثاني: (2/ 1/ 102)، وقد وهّمه الخطيب في "موضح الأوهام" (1/ 108 - 112) بأن حرام بن حكيم، وحرام بن معاوية هما شخصٌ واحدٌ، ويختلف على معاوية بن صالح في اسم أبيه، وناقشه الشيخ العلامة ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى، واعترض عليه توهيمه للبخاري، وبسطُ هذا في موضع آخر، إن شاء الله تعالى. . غوث المكدود 1/ 20ح 7 785 - حَرام بن عثمان: الأنصاري المدني. تالفٌ. * قال الشافعي وابن معين والجوزجاني: الرواية عن حرامٍ حرامٌ. تنبيه 3/ رقم 1060 جُنَّةُ المُرتَاب/ 40 *متروكٌ. وقال الشافعيّ وابنُ معين: "الرواية عن حرام حرامٌ"! وقد أورد الذهبي هذا الحديث في ترجمة حرام فأصاب والله أعلم. بذل "الإحسان 2/ 118 * ضعيفٌ جدًا. قال مالك ويحيى: "ليس بثقة". . جُنَّةُ المُرتَاب/ 40 786 - حرب بن أبي العالية: عبد الصمد وقتيبة من الأثبات. والشأنُ في حرب بن أبي العالية: وثقه ابن معين في رواية, والقواريري، وابنُ حبان. ومرَّض أحمد القول فيه، والمتابعات تدل على أنه حفظ. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2490 787 - حرب بن ثابت أبو ثابت: قال الحافظ ابن كثير في "فضائل القرآن" (ص 132 - بتحقيقي): "وهذا إسنادٌ حسنٌ، وحرب بن ثابت يُكنى بأبي ثابت، لا نعرفُ أحدًا جرحه". اهـ قُلْتُ: وحربٌ هذا ذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجمه البخاري، وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيها شيئًا، فالصواب أنَّ السند ضعيفٌ. والله أعلم. التسلية/ رقم 40 *. . فالصواب أنّ السند ضعيفٌ قابل للجبر إنْ جاء من وجهٍ آخر، ولم أقف

788 - حرب بن شداد اليشكري

عليه إلى الآن، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 219 . . . . حرب بن زهير = أبو زهير الضبعيّ 788 - حرب بن شداد اليشكري: [عن قتادة] قال أحمد: ثبتٌ في كل المشايخ. خصائص عليّ/ 59 - 60 ح 43 789 - حرب بن عبيد الله: [هو ابن عمير الثقفيّ] ضعيفٌ. التسلية/ رقم 59 790 - حرب بن وحشي بن حرب: [مجهولٌ؛ راجع له ترجمة ابنه: وحشي بن حرب بن وحشي] 791 - حرملة بن يحيى: أحد الأعلام، وهو صدوقٌ، ولا عبرة بقول من ضعّفه، وأعدل الأقوال فيه قول ابن عديّ، فإنه أنصفه وما وكسه. مجلسان النسائي/ 66ح36 792 - حرمي بن حفص: [ابن عُمر العتكي القسمليّ أبو عليّ البصريّ] ثقةٌ. بذل الإحسان 1/ 286 . . . . حرمي بن يونس بن محمَّد المؤدب: (حرمي) لقبٌ، انظره في الألقاب. 793 - حريث بن أبي مطر الفزاري: ضعيفٌ، بل تركه النسائيّ، والدولابي في آخرين. بذل الإحسان 2/ 254 ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1888 794 - حريث بن ظهير:. . من الطبقة الثانية عند الحافظ، وهي من طبقة كبار التابعين، فإنه مع ذلك أطلق عليه الحافظ بأنه مجهول. * وسبقه إلى ذلك الإِمام الذهبي، فقال: "لا يعرف". . [وُيراجع: الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية/ رقم 5 795 - حريز بن عثمان: ثقةٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 23؛ صدوقٌ ثقةٌ. غوث المكدود 1/ 73 ح 74؛ [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي

796 - الحريش بن الخريت

عبد السلام ابن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417 796 - الحريش بن الخريت: أخو الزبير بن الخريت. سكت عنه الحاكم فتعقبه الذهبيّ بقوله: "الحريش قال البخاريّ: في حديثه نظرٌ". * ووهاه أبو زرعة. وقال أبو حاتم: "لا يحتج به". وقال الدارقطنيّ: "يعتبر به"؟. * وقال ابن معين: "ليس به بأسٌ". وتوقف فيه ابن عديّ. تنبيه 9/ رقم 2095 797 - الحريش بن سليم: وثقه الطيالسيّ، وابنُ حبان. * وقال الذهبيّ: صدوق. وقال ابن معين: ليس بشيء. * أما الحافظ، فقال: مقبول! التسلية/ رقم 59 *. . ولخص الذهبيّ حالة، فقال: "صدوقٌ"، والله أعلمُ. التسلية/ رقم 72 798 - حزم بن أبي حزم: ثقةٌ. الصمت/63ح41 799 - حُسام الدين القدسي: وكنت أسمعُ من أهل العلم أنَّ للشيخ حسام الدين القدسي رحمه الله تعالى كتابًا انتقد فيه كتاب ابن بدر هذا [المغني عن الحفظ والكتاب لعُمر بن بدر الموصلي]، وبحثتُ عن هذا الكتاب دهرًا فما وفقت إليه. . ثم قدر الله أن يصلني كتاب الشيخ القدسي في ذي الحجة سنة 1403 هـ أي بعد إنهاء كتابي [جُنَّةُ المُرتَاب]، بأكثر من عام، فتلقفتُهُ بشغفٍ بالغ، فلما مضيتُ فيه قليلًا تمثلتُ قول المتنبي (2/ 260): وأستكبرُ الأخبارَ قبل لقائِهِ ... فلما التقينا صغَّر الخبرَ الخُبْرُ! *وحُقَّ للكتاب أن لا يزن شيئًا من الناحية العلمية, لأن الشيخ القدسي لم يكن من رجال الفن، وإنما هو قمّاشٌ جمّاعٌ. * وثانيًا: أنه نقل كتاب ابن همّات الدمشقي "التنكيت والإفادة"، ولم يزد شيئًا

800 - حسام بن مصك

من عنده إلا نادرًا. وابن همات لم يكن من الحُذَّاق، ولا يقاربهم في هذا الكتاب وله تعسفٌ وتكلفٌ في تصحيح وتحسين الأحاديث الواهية. * وثالثًا: أنَّ الموجه للقدسي كان الكوثريّ، وهذا الرجل لا يكاد يدخل في كتاب إلا أفسده وبث عقاربه فيه. .!! ولم أستفد من هذا الكتاب شيئًا، وخطر لي أن أنتقده، ولكن رأيت الكتاب يطول جدًا، فأعرضت عنه، ولعلّ الله يُيسر ذلك بعدُ. جُنَةُ المُرتَاب/13 - 14 800 - حُسام بن مِصَكّ: ترجمه البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 124)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 317)، وحكي هذا عن ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، وعن أبي زرعة: "واهي الحديث، منكر الحديث". وقال ابن المبارك: "ارم به" (!) جُنَّةُ المُرتَاب/ 349 * ورجاله ثقات إلا حسام بن مِصَكٍّ، فهو واهٍ. التسلية/ رقم 79 * شبهُ المتروك. تفسير ابن كثير ج 1/ 308؛ تنبيه 9/ رقم 2070 * وسنده واهٍ. وحسام بن مصك شبهُ المتروك. بل تركه غير واحدٍ. بذل الإحسان 1/ 97 801 - حسّان بن إبراهيم: وإن وثَّقه ابن معين وأحمد إلا أنَّ ابن عديّ، قال: "قد حدَّث بأفرادات كثيرةٍ، وهو عندي مِنْ أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء، وليس ممن يُظَنُّ به أنه يتعمد في باب الرواية إسنادًا أو متنًا، وإنما هو وهمٌ منه". *وقال العقيلي: "في حديثه وهمٌ". وثَّقه ابن حبان، وقال: "ربما أخطأ". بذل الإحسان 2/ 191 *وحسّان وإن كان من رجال البخاريّ غير أنهم تكلموا في حفظه فيجوز عليه الخطأ في مثل هذا. غوث المكدود 3/ 179 ح 895

802 - حسان بن المخارق

* حسان بن إبراهيم: لا يقارن بوكيع جلالة وحفظًا وإتقانًا، وكان حسان صاحب غرائب ووهم في الأسانيد. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 61/ رجب/ 1417 802 - حسّان بن المُخَارق: [عن أم سلمة رضي الله عنها؛ وعنه أبو إسحاق السبيعي] وسنده محتملٌ للتحسين. وحسان لم يوثقه إلا ابن حبان. تنبيه 11/ رقم 2292 عن عائشة رضي الله عنها، وعنه سليمانُ الشيبانيّ] ترجمه في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 235)، وقال: "روى عن أم سلمة. . . روى عنه الشيباني. . ." ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. *وتوثيق ابن حبان لهذه الطبقة ضعيفٌ. * ثم إني أخشى ألا يكون سمع من عائشة (1). الصمت/135 ح 207 803 - حسان بن حميد: [راجع ترجمة: (مسلمة بن جعفر)]، الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 804 - حسّان بن سياه الأزرق: متروكٌ، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 414؛ تنبيه 7/ رقم 1815 * ضعفه الدارقطنيّ، وابنُ عديّ، وقال أبو نعيم: "ضعيفٌ روى عن ثابتٍ مناكير". تنبيه 2/ رقم 811؛ جُنَّةُ المُرتَاب/206 - 207 * قال ابن عديّ: "وحسان بن سياه له أحاديث غير ما ذكرته، وعامَّتُها لا يتابعه غيره عليه، والضعف يتبين على رواياته وحديثه". جُنَةُ المُرتَاب/ 86؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 414 التسلية/ رقم15؛ مجلة التوحيد/ شوال / سنة 1419

_ (1) قلتُ: نعم، وأم سلمة ماتت بعد عائشة. ورضي الله تعالى عن أمهات المؤمنين. والله أعلم.

805 - حسان بن عبد الله المصري

*ضعَّفه الدارقطنيِّ. وقال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 267): منكر الحديث جدّا يأتي عن الأثبات بما لا يشبه حديثهم. وقال ابن عديّ. . التسلية/ رقم15 [حسان بن سياه، عن ثابت، عن أنس، مرفوعًا: "يا عائشة إذا جاء التمر فهنِّئينِي"] * قال البزار: "لا نعلم رواه إلا حسان، وقد روى حسان بن سياه عن ثابت عن أنس غير حديث لم يتابع عليه". اهـ. * وقال ابن عديّ: "وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن ثابت غير حسان". اهـ. *ونقل ابن الجوزيّ عن الدارقطنيّ قال: "تفرَّد به حسان عن ثابت". اهـ. *قلتُ: وهو متروكٌ، وقد ختم ابن عديّ ترجمته بقوله: "وحسان بن سياه له أحاديث غير ما ذكرتُ. .". * وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لما ظهر من خطئه في روايته على ظهور الصلاح منه". والله أعلم. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1419؛ التوحيد/ جمادى الأول/ سنة 1426 هـ 805 - حسان بن عبد الله المصري: [شيخ لأبي حاتم الرازي كما في التفسير لابنه]، وابن عبد الله هو الوسطي، سكن مصر. وثقه أبو حاتم الرازي. وذكره ابن حبان في (الثقات) (8/ 207)، وقال: كان يخطيء. وقال ابن يونس: صدوق حسن الحديث. كان أبوه واسطيًا، وولد حسان بمصر. ابن كثير ج 4/ 149. 806 - حسَّان بن عطية: لم يدرك عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت/243ح 489

807 - حسان بن غالب

807 - حسَّان بن غالب: قال ابن حبان: لا يحلُّ الاحتجاج به بحال. تنبيه 5/ رقم 1437 808 - الحسن الكوفيُّ: قال ابن حبان في "الثقات" (4/ 126): "الحسن الكوفيّ. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". * [وهذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمته] بذل الإحسان 1/ 152 809 - الحسن بن أبي الحسن البغدادي: قال ابن عديّ: "منكر الحديث عن الثقات، ويقلب الأسانيد. . ولم أر له كثير حديث، ومقدار ما رأيته، لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق". اهـ. * وهذا القول من ابن عدي رحمه الله يعدُّ شديدًا, لأنه من المتوسطين ويظهرُ في نقده أثرُ التسامح. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 35 810 - الحسن بن أبي الحسن يسار البصري: [أبو سعيد الأنصاري مولاهم] الإِمام الزاهد العَلَمُ. أخرج له الجماعة. وأثنى عليه كافة الناس. غير أنه كان مدلسًا. . بذل الإحسان 1/ 321 - 322 [الحسن البصري مدلسٌ] * الحسن البصري: مدلسٌ وقد عنعنه. جُنُّةُ المُرتَاب/ 283، 196؛ الأمراض والكفارات/ 204ح80؛ الأربعون في ردع المجرم/ 66ح 19؛ التسلية/ رقم 42 *مدلسٌ. غوث المكدود 2/ 66 ح 428؛ الصمت/ 262ح 556؛ النافلة ج1/ 43،66 فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 181 ح60؛ التسلية/ رقم140 * سنده ضعيفٌ لأجل تدليس الحسن. غوث المكدود 2/ 28 ح 373؛ 3/ 134 ح835

* السند ضعيفٌ لأجل عنعنة الحسن البصري، فقد كان مدلسًا. النافلة ج 2/ 41 * الحسن البصري: لم يصرح بتحديث. والله أعلم مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1423؛ التسلية/ رقم 143 * سنده لا يصحُّ لأجل عنعنة الحسن وقتادة. غوث المكدود 3/ 27ح 685؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة1422 * والحَسَنُ البصريُّ لم يُصرِّح بالتَّحديث من أبي بَكْرة. الفتارى الحديثية/ ج1/ رقم 69/ رمضان/ 1417 *لكن العلة هي عنعنة هشيم والحسن البصري فكلاهما يدلسُ، والله أعلم. التسلية/ رقم 102؛ ثم عنعنة الحسن. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 * الحسن البصري: راجع ما ذكر عنه في ترجمة: "الحكم بن عبد الملك". تنبيه 12/ رقم 2405 [عَنْ مَنْ يدلسُ الحسن البصري؟] [حديث: "المهاجر بن قُنْفُدٍ أنَّه سلَّمَ على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبولُ فلم يردَّ عليه حتى توضأ، فلمَّا توضَأَ رَدَّ عليه" صحيحٌ] *. . ورواية قتادة أرجح عندي لاتصالها, ولعلَّ الحسن كان يسقط حُضَينًا [يعني: حُضَينَ أبا سَاسَان]، تدليسًا منه لأجل العلو، والله أعلم. . * قلتُ: فثبت مما ذكرت أن الحديث سالم من العلة بحمد الله. * فإِنْ قلتَ: لم يصرح الحسن بسماعه من حضين أبي ساسان؟ فقد أجاب شيخنا الألباني عن ذلك. فقال الذي في"الصحيحة" (834): "الظاهر أنَّ المراد من

تدليسه إنما هو ما كان من روايته عن الصحابة دون غيرهم, لأن الحافظ في "التهذيب" أكثر من ذكر النقول عن العلماء في روايته عمن لم يلقهم، وكلهم من الصحابة، فلم يذكروا ولا رجلًا واحدًا من التابعين روى عنه الحسن ولم يلقه. ويشهد لذلك إطباق جميع العلماء على الاحتجاج برواية الحسن عن غيره من التابعين، بحيث أني لا أذكر أنَّ أحدًا أعلَّ حديثًا ما من روايته عن تابعيٍّ لم يصرح بسماعه منه، هذا ما ظهر لي في هذا المقام، والله سبحان أعلم". اهـ. * قلتُ: قول الشيخ: ". . عمن لم يلقهم، وكلهم من الصحابة. . إلخ" فيه نظرٌ؛ لأنَّ الحسنَ إذا روى عمن لم يلقه أخذ حكم "المنقطع" كما قال الذهبيُّ في "الميزان" في ترجمة "الحسن"، وأحد أنواع التدليس أن يدلس الراوي عن شيخه الذي لقيه وسمع منه، ما لم يسمع منه. * أما ذكر إجماع العلماء، فإني أفرقُهُ، ولم أقف على أحدٍ من السّاَلفيْن ذكر الإجماع، مع رسوخ قدم شيخنا في هذا العلم. فالله أعلم. بذل الإحسان1/ 338 - 339 [سماع هشام بن حسّان من الحسن البصري] * وهشام بن حسّان تكلموا في سماعه من الحسن البصري. كتاب البعث/ 29ح1 * [هشام بن حسان عن الحسن عن عمران؛ ووقع تصريح الحسن عند أحمد] * وسنده صحيحٌ إلى هشام، وسائر النقاد أنه لم يسمع من عمران شيئًا كما تجده في "كتاب المراسيل" (ص 38 - 39) لابن أبي حاتم. * وكان ينبغي أن يكون هذا الإسناد حجة على نفاة السماع، لولا أن بعض أهل العلم تكلَّم في رواية هشام عن الحسن. تنبيه 9/ رقم 2005 [سماعُ الحسن من عائشةَ رضي الله عنها]

*هذا سندٌ ضعيفٌ لأجل الانقطاع بين الحسن وعائشة. كتاب البعث/ 30ح 2؛ حديث الوزير/ 175ح 122 * الحسن: مدلسٌ وفي سماعه من عائشة خلافٌ. والله أعلم. الزهد/ 55 ح 67 [سماعُ الحسن من عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قلتُ: سنده ضعيف أيضًا. فأما الحسن عن عمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فإنَّ الحسن لم يدركه أصلًا. غوث المكدود 3/ 225ح 961 * الحسن البصري لم يدرك عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت/ 275، 272 ح 606، 595 * لم يختلف أحدٌ أنَّ الحسن البصري لم يدرك عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. النافلة ج 1/ 94 [سماعُ الحسن من عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [الحسن، عن عثمان: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا وراء حمامة، فقال: شيطانٌ يتبعُ شيطانًا"] * قال البوصيري في "الزوائد" (185/ 3): ". . وهو منقطعٌ، الحسن لم يسمع من عثمان شيئًا، إنما رآه رؤيةً. قاله أبو زرعة". تنبيه 8/ رقم 1836 [سماعُ الحسن من عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال الذهبيُّ: "فيه إرسال". * قلتُ: يشير الذهبيُّ إلى أنَّ الحسن البصري لم يسمع من عليّ، وهو الراجح، وقد نازع السيوطي رحمه الله في هذا، وادعى صحة السماع، وساق لذلك أدلة في "الحاوي" (2/ 268 - 271) في جميعها نظرٌ. . غوث المكدود 3/ 109 ح 808 * الحسن البصري: لم يدرك عليّ بنَ أبي طالب، وقد صرح بذلك البزار كما

في "نصب الرواية"، فقال: "ما يرويه الحسن عن عليّ مرسل، إنما يروي عن قيس بن عباد وغيره عن عليّ". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/385 [سماعُ الحسن من أُبَيّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصريُّ: لم يسمع من أُبيّ بن كعب. تنبيه 1/ رقم 366 *منقطع بين الحسن البصري وأبيّ بن كعب، كما صرح به المصنف [يعني ابن كثير] في "تفسير سورة طه" (5/ 315 - طبع الشعب) ابن كثير ج 2/ 298 [سماعُ الحسن من معاذ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصري: لم يسمع من معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. التسلية/ رقم 67 [سماعُ الحسن من حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصري: لم يدرك حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. جُنَّةُ المُرتَاب/47 [سماعُ الحسن من أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصري: لم يدرك أبا الدرداء. . قال أبو زرعة: "الحسن عن أبي الدرداء، مرسل"، ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 44). جُنَّةُ المُرتَاب/ 222 - 223 [سماعُ الحسن من عبد الله بن المغفل -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *. . ولم أر أحدًا تكلم في سماعه من عبد الله بن المغفل، وقد صرَّح أحمدٌ، وأبو حاتم بسماعه منه، كما في "المراسيل" (ص- 45) غير أنه لم يصرح بسماعٍ. بذل الإحسان321/ 1 - 322 [سماعُ الحسن من ابن عباس رضي الله عنهما] * منقطع بين الحسن وابن عباس. تفسير ابن كثير ج 2/ 448 * قال الهيثمي (10/ 390): "رجاله رجال الصحيح".

* قلتُ: ولا يعني ذلك أن إسناده صحيحٌ، فقد صرَّح غير واحدٍ من النّقاد كابن المديني وابن معين، وأبي حاتم، وأحمد، والبزار، أَنَّ الحسنَ البصري لم يلق ابن عباس، فقد كان الحسن بالمدينة وابنُ عباس واليًا لعليّ بن أبي طالب على البصرة. الزهد/ 28ح 26 *قال المنذريُّ في "مختصر سنن أبي داود" (2/ 221 - 222): "أخرجه النسائيّ، وقال: الحسن لم يسمع من ابن عباس. وهذا الذي قاله النسائيّ، هو الذي قاله الإِمام أحمد، وعليّ بنُ المدينيّ، وغيرهما من الأئمة. قال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يقولُ: الحسن لم يسمع من ابن عباس، وقوله: "خطبنا ابن عباس" يعني: خطب أهل البصرة. وقال عليّ بنُ المدينيّ في حديث الحسن: "خطبنا ابن عباس" يعني: خطب أهل البصرة. وقال عليّ بنُ المديني في حديث الحسن: "خطبنا ابن عباس بالبصرة"، إنما هو كقول ثابت "قدم علينا عمرانُ بن حصين". ومثل قول مجاهد: "خرج علينا عليٌّ"، وكقول الحسن: "إنَّ سراقة بن مالك حدثهم". وقال ابن المدينيّ أيضًا: الحسن لم يسمع من ابن عباس، وما رآه قطُّ، كان بالمدينة أيام ابن عباس، على البصرة". انتهى. * فعلَّقَ الشيخُ أبو الأشبال أحمد شاكر على بحث المنذريّ، قائلًا: "كلُّ هذا وهمٌ، فالحسن عاصر ابن عباس يقينًا، وكونه كان بالمدينة أيام أن كان ابن عباس واليًا على البصرة، لا يمنع سماعه منه قبل ذلك أو بعده كما هو معروفٌ عند المحدثين من الاكتفاء بالمعاصرة. . .". * [فتعقبه شيخنا، وقال: فردّك على هؤلاء العلماء ضعيفٌ جدًا. . * ثم فصَّل الرد عليه من ستة أوجه منها: أنَّ المعاصرة التي يكتفي بها

المحدثون في إثبات اللقاء قد بينها مسلم في مقدمة صحيحه وهي المعاصرة البينة وليست المطلقة. * ومنها: أنَّه لا زال أهل العلم يحكمون بالانقطاع باختلاف بُلدان الرواة.] تنبيه 8/ رقم1963 [سماعُ الحسن من أسامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصري: مدلس، ثم إنه لم يسمع عن أسامة بن زيد، كما صرح بذلك ابن المديني، وأبو حاتم، كما في "المراسيل" (ص- 41). . والله أعلم. جُنةُ المُرتَاب/ 384 [سماعُ الحسن من أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصري: لم يسمع من أبي موسى الأشعري شيئًا، كما قال أبو حاتم الرازي في "المراسيل" (ص 37). فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 135ح43 [سماعُ الحسن من أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *الحسن البصري: لم يسمع من أبي سعيد الخدري كما قال ابن المديني. * وقال: كان بالمدينة أيام كان ابن عباس بالبصرة استعمله عليها عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ- وخرج إلى صفين. كذا في "المراسيل" (ص41) لابن أبي حاتم. الأمراض والكفارات/ 58ح 21 * وهو منقطع فإن الحسن البصري لم يسمع من أبي سعيد الخدريِ. . * [وانظر ما يأتي في ترجمة قطن بن نسير عن هذا] تنبيه 10/ رقم 2161 [سماعُ الحسن من أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن البصري: مدلسٌ. صحَّح أحمد وأبو حاتم سماعه من أنس بن

مالك، كما في "المراسيل" (45,46). النافلة ج 1/ 46؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 283، 207 * فيه تدليس الحسن، وقد نصَّ بعض العلماء أنه لم يسمع من أنس. وفيه نظرٌ، يحتاج إلى تفصيل. كتاب البعث /77ح 39 [حديث أحمد بن بكر البالسي، عن داود بن الحسن، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا: أن أخوين مات أحدهما قبل الآخر بجمعة ففضَّل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الذي مات أولا وقال إنه صلى بعده أربعين صلاة. حديثٌ باطلٌ] * هذا إسنادٌ مسلسلٌ بالعلل. . . والحسن البصري لم يسمع من أنس بن مالك، فالإسناد ساقطٌ، كما رأيت والله أعلم. التوحيد/ المحرم/ سنة 1426هـ [سماعُ الحسن من جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * سنده ضعيفٌ لأن الحسن لم يسمع من جابر، كما صرَّح بذلك ابن معين وأبو حاتم الرازي وغيرهما. * قال ابن خزيمة (ج 4/ رقم 2548): "إن صحَّ الخبر، فإن في القلب من سماع الحسن من جابر" ثم قال عقب الخبر: "سمعتُ محمَّد بنَ يحيى، يقول: كان عليّ بنُ عبد الله -يعني: ابن المدينيّ- ينكر أن يكون الحسن سمع من جابر". اهـ. مسند سعد/ 256ح 174 * قال ابن خزيمة: إن صح الخبر فإن في القلب شيئًا من سماع الحسن من جابر. * وقد صرّح ابن معين أنه لم يسمع منه، وكذلك قال بهزٌ وأبو زرعة. * ونقل ابن خزيمة (4/ 145) عن الذهليّ أنه قال: "كان عليّ بن عبد الله ينكرُ

أن يكون الحسن سمع من جابر". الفتاوى الحديثية/ ج 3 / رقم 279/ ربيع آخر /1423؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1423 * الانقطاع بين الحسن وجابر. ذكر ذلك عليّ بن المديني في "العلل" (67) وأبو زرعة وبهز وأبو حاتم، كما في "المراسيل" (37). جُنَّةُ المُرتَاب/ 221 [سماعُ الحسن من أبى هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * لم يسمع من أبي هريرة على رأي الأكثرين. نعم، سمع بعض أحاديث منه، ولكنه مدلسٌ، وقد عنعنه. بذل الإحسان 1/ 24 *لم يسمع من أبي هريرة إلا أحرفًا يسيرة، وهو لم يصرّح بتحديثٍ. . مجلسان النسائي/68ح 36؛ بذل الإحسان 2/ 181 * سائر النّقاد على أنه لم يسمع من أبي هريرة إلا أحرفًا يسيرة عند بعضهم، أمّا أكثرهم فلم يصحح سماع الحسن من أبي هريرة. تنبيه 7/ رقم 1733 * أغلب النقاد أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة. وعلى فرض أنه سمع فنحتاج إلى تصريح الحسن بالسماع لأنه كان مدلسًا، والصواب أن الحسن سمع بعض الأحاديث من أبي هريرة. ولذلك تفصيل ذكرته في "بذل "الإحسان" يسر الله إتمامه بخير. الصمت/ 90ح 102 * وتصريح الحسن بالسماع من أبي هريرة شاذٌ. . والصواب أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة إلا أحرفًا يسيرة، وليس هذا منها كما قال النسائي. جُنَّةُ المُرتَاب/ 391 *الحسن البصري: مدلس، وقد عنعن الحديث، وإن كان له سماع من أبي هريرة في الجملة كما اختاره الحافظ وغيره. الأربعون الصغرى/ 123 ح 66 * قال عبد الله بن أحمد: "لم يسمع من أبي هريرة". اهـ. . . وهو يشير إلى

شذوذ لفظة (حدثنا أبو هريرة). تنبيه 2/ رقم 749 * وقال البزار: "لا يصحُّ سماعه عن أبي هريرة من رواية الثقات". اهـ. تنبيه 2/ رقم 719. * الحسن البصري: لم يسمع من أبي هريرة. تنبيه 9/ رقم 2091 * [الحسن، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من أحب فطرتي فليستن بسنتي، وإن من سنتي النكاح" والحديث منكر] ثم إنَّ الحسن لم يصرح بسماع من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 244/ رييع آخر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1421 [إسناد البخاري: عوف الأعرابي، عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *لعل البخاري اعتمد في هذا الإسناد على رواية [محمَّد] ابن سيرين وليس الاعتماد على رواية الحسن البصري لأن في سماعه من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- خلافًا شهيرًا، وذهب كثير من النقاد إلى أنه لم يسمع منه، والمسألة فيها تفصيل. . تفسير ابن كثير ج 3/ 133 * [وروى البخاريّ له عن أبي هريرة متابعةً ويُراجع: خلاس بن عَمرو] تنبيه 7/ رقم 1733 [سماعُ الحسن من سمُرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * كثيرٌ من أهل العلم يذهبون إلى صحة سماع الحسن من سمرة منهم: البخاري، وأبو داود، والحاكم، وابن الجوزي، وغيرهم. وهو ما نختاره، ولكن الشأن الآن في عنعنة الحسن، فإنه مدلسٌ فلا يقبل من روايته إلا ما صرّح بالتحديث والله أعلم. غوث المكدود 2/ 187ح611

* صرّح جمعٌ من النّقاد بثبوت سماع الحسن من سمرة، ولكن الحسن مدلسٌ، فنحتاج إلى تصريحه بالسماع في كلّ حديثٍ على حدةٍ. النافلة ج 2/ 114 * قدمتُ في الحديث (611) أن كثيرًا من النقاد على ثبوت سماع الحسن من سمرة لكنه مدلسٌ، فلا يصحح حديثه إلا بثبوت سماعه في كل حديثٍ على حدةٍ. غوث المكدود 2/ 197 ح 622 * والتحقيق أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة. ورواية الحسن عن سمرة تفتقر إلى تصريح بالسماع لما عُلم من تدليس الحسن والله أعلم. غوث المكدود 3/ 276ح1024 * في سماعه من سمرة اختلاف، وعلى فرض أنه سمع منه في الجملة فنحتاج إلى إثبات أنه سمع منه هذا الحديث إذ هو مدلس معروف. النافلة ج 1/ 63 * اختلفوا في سماعه من سمرة، وعلى أي وجه فهو مدلس، وقد عنعنه، فلا يقبل من حديثه إلا ما صرّح فيه بالسماع. النافلة ج 1/ 69 * الحسن البصري: لم يسمع من سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- إلا أشياء يسيرة، ومع ذلك فنحتاج أن يصرح بالتحديث لأنه كان مدلسًا. الصمت/248ح 508 [حماد بن سلمة، عن قتادة، عنه، عن سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أُنْزِلَ القرآنُ على ثلاثة أحرف". والحديث منكر مخالفٌ لسائر الأحاديث عن الصحابة في أن الحروف "سبعة"] * قال الحاكم (2/ 223): "قد احتج البخاريُّ برواية الحسن عن سمرة، واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة، وهذا الحديث صحيحٌ، وليس له علَّةٌ". ووافقه الذهبيّ!! * قلتُ: كذا قالا! وقد قال الذهبيّ في "السير" (4/ 588): "قال قائلٌ: إنما أعرض أهل الصحيح عن كثير مما يقول فيه الحسن: "عن فلان" وإن كان قد

ثبت لقيه فيه لفلانٍ المُعَيَّن لأن الحسن معروفٌ بالتدليس، ويدلس عن الضعفاء, فيبقى في النفس من ذلك، فإننا وإن أثبتنا سماعه من سمرة يجوز أن يكون لم يسمع منه غالب النسخة التي عن سمرة، والله أعلمُ". اهـ. * أمَّا ما ذكره الحاكم من احتجاج البخاري برواية الحسن عن سمرة، فالجوابُ عنه: أن البخاريَّ روى في "كتاب العقيقة" (9/ 590 - فتح)، عن حبيب بن الشهيد، قال: أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألتُهُ، فقال: من سمرة بن جندب. فهذا ما وقع في "البخاري"، فأين الاحتجاجُ؟! ومما يقوي أن البخاريَّ لم يحتج بهذه الترجمة أنه لم يسُق الحديث؛ سلمنا أنه احتج بهذا الحديث، فالأمرُ بالنسبة للمدلس مختلف عن المبرأ منه. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 204؛ التسلية/ رقم 39 [سماعُ الحسن من عمران -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحسن لم يسمع من عمران بن حصين. تنبيه 2/ رقم 735 *وهذا سندٌ ضعيفٌ، لأن الحسن لم يسمع من عمران، كما قال ابن المدينيّ، وأحمد، وابنُ معين، وأبو حاتم الرازي. ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" (38 - 39). . غوث المكدود 3/ 225ح 961؛ فضائل فاطمة/ 24 * الحسن البصري: لم يسمع من عمران بن حصين، كما قال أحمد بنُ حنبل، وعليّ بنُ المدينيّ، على ما في "المراسيل" (-38) لابن أبي حاتم. كتاب البعث/ 64ح 26؛ الأربعون الصغرى/ 110ح 58 [سماعُ الحسن من معقل بن يسار ومن معقل بن سنان الأشجعي رضي الله عنهما] * وأما الحسن عن معقل بن يسار فمنقطع، كما قال أبو حاتم الرازي. وذكره في "المراسيل" (42). * وسُئل أبو زرعة الرازي -رَضِيَ الله عَنْهُ- عن سماع الحسن من معقل بن يسار، فقال:

الحسن عن معقل بن يسار أشبه والحسن عن معقل بن سنان بعيدٌ جدًا". * قلتُ: وحتى إن صحَّ لقاء الحسن مع معقل بن يسار، فنحتاجُ إلى تصريح الحسن بالسماع، ولم يفعل هنا. . غوث المكدود 3/ 225ح 961 [سماعُ الحسن البصري من الأسود بن سريع -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [الشيخان] لم يرويا شيئًا للحسن عن الأسود بن سريع. التسلية/ رقم 31 * قال عليّ بنُ المديني، وأبو داود، والبزار، وعباسٌ الدوري، وابن مندة: "لا يصحُّ سماع الحسن من الأسود". * قال ابن المديني: "الأسود بنُ سريع قتل أيام الجمل، وإنما قدم الحسن البصري بعد ذلك". ذكره يعقوب بنُ سفيان في "المعرفة" (2/ 54) *وقال الحافظ في "التهذيب" (1/ 339) بعد ذكر أشياء: "وكلُّ هذا يدلُّ على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه". * قلتُ: ولكن قال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 445): وقال: لنا مسلم: حدثنا السري بنُ يحيى، حدثنا الحسنُ، حدثنا الأسود بنُ سريع، أنه غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أربع غزوات. * وهذا سند صحيح في يثبت سماع الحسن من الأسود في الجملة، ولكن الحسن مدلس فنحتاج إلى تصريحه بالسماع. * تفسير ابن كثير ج 1/ 458؛ النافلة ج 2/ 221؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124 [سماع الحسن البصري من الأسود مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 39 - 40): "حدثنا محمَّد بن أحمد ابن البراء، قال: سُئل عليُّ بن المديني عن حديث الأسود، فقال: الحسن لم

يسمع من الأسود بن سريع, لأنَّ الأسود بن سريع خرج من البصرة أيام عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- وكان الحسن بالمدينة. قلتُ له: قال المبارك -يعني: ابن فضالة- في حديث الحسن، عن الأسود بن سريع قال أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: إني حمدت ربي بمحامد: "أخبرني الأسود" فلم يعتمد على المبارك في ذلك". اهـ. * ونقل المزي في "تهذيب الكمال" (3/ 222) عن أبي عبد الله بن مندة أنه قال: "لا يصح سماع الحسن منه". * ورأيت في "معجم الصحابة" لابن قانع (ج 8/ ق128/ 1)، في ترجمة "عتبة ابن غزوان" أن ابن قانع قال: "لم يدرك الحسن عتبة بن غزوان، ولم يدرك الحسن أيضًا الأسود بن سريع". *وساق الحافظُ في "التهذيب" (1/ 339) بعض الروايات في وفاة الأسود ابن سريع ثم قال: "وكل هذا يدلُّ على نفي السماع". وأظهرهم حُجَّةً في ذلك هو عليّ بنُ المديني رحمه الله، وأنه استدل على نفي السماع بأن الأسود بن سريع خرج من البصرة لما كان الحسن بالمدينة، فلما قيل له: إن المبارك بن فضالة يروي عن الحسن، قال: ثنا الأسود فلم يعبأ بهذا التصريح، ومعه حقٌّ في ذلك؛ لأن المبارك يضعَّفُ من قبل حفظه، ولا يعتمد على مثله في مباحث الاتصال. * ومعنى هذا أنه لو روى عن الحسن أحد الثقات، فذكر التصريح بالتحديث لقَبِلَهُ عليّ ابن المديني كما قَبِل حديث الحسن عن أبي بكرة وتقدَّم ذكرُه. فقد وجدتُ سندًا صحيحًا فيه تصريح الحسن بالسماع من الأسود: *فأخرج النسائيُّ في "الكبري " (5/ 184 - كتاب السير) ومن طريقه الطحاويُّ في "مشكل الآثار" (2/ 163)، قال: أخبرني زياد بنُ أيوب، قال: حدثنا هشيم: أبنا يونس، عن الحسن، قال: ثنا الأسود بنُ سريع، قال: كنا في

غزاةٍ فأصبنا وقتلنا من المشركين حتى بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية، فبلغ ذلك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ما بالُ أقوامٍ بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية، ألا لا تقتلنَّ ذرية، ألا لا تقتلنَّ ذرية" قيل: لم يا رسول الله! أليس هم أولادُ المشركين؟ قال: "أو ليس خياركم أولادُ المشركين؟ ". * وتابعه عَمرو بن عون: ثنا هشيم: أبنا يونس بنُ عبيد، عن الحسن: ثنا الأسود بنُ سريع وذكر الحديث. أخرجه الحاكم (2/ 123)، قال: ثنا أبو بكر محمَّد بنُ المؤمل بن الحسن: ثنا الفضل بنُ محمَّد الشعرانيّ: ثنا عمرو بن عون. قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ. * قلتُ: وشيخ الحاكم: ترجمه الذهبيُّ في "السير" (16/ 23 - 24)، وقال: "الإمامُ، رئيس نيسابور. . . أحدُ البلغاء والفصحاء" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ويظهر أنه متماسكٌ، والفضل بن محمَّد الشعراني، قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 69): "كتبتُ عنه بالريّ وتكلموا فيه". وقال ابن الأخرم: "صدوقٌ غالٍ في التشيع". وقال الحاكم: "ثقةٌ مأمون، لم يطعن في حديثه بحجة". أما الحسين القباني فرماه بالكذب فتعقبه الذهبيُّ في "السير" (13/ 319)، فقال: "بالغ". * فهذا عاضد والتعويل على رواية زياد بن أيوب. * أمَّا قول الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" فليس كذلك وإن وافقه الذهبيُّ؛ لأن مسلمًا لم يرو شيئًا لعمرو بن عون عن هشيم، والبخاريُّ لم يرو شيئًا لهشيم عن يونس ابن عبيد، وهما معا لم يرويا شيئًا للحسن عن الأسود بن سريع. * ثم رأيت ترجمة الأسود بن سريع في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 445) للبخاريّ؛ فقال: "قال لنا مسلم، عن السرى بن يحيى: ثنا الحسن: ثنا

الأسود, أنه غزا مع النبىّ - صلى الله عليه وسلم - أربع غزوات؛ يُعدُّ في البصريين. وقال لنا مسلمٌ: حدثنا السريّ ابن يحيى، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا الأسود وكان شاعرًا؛ أول من قصَّ في هذا المسجد". * ورواه البخاريُّ في "التاريخ الصغير" (1/ 89) بذات السند. وهذا سندٌ صحيحٌ حجةٌ وقصد البخاريّ بإيراده هو إثبات السماع وهو حجةٌ في هذا الباب. * والسريّ بن يحيى ثقةٌ ثبتٌ، آذى الأزديُّ نفسه لما تكلم فيه، فقال ابن عبد البر: "هو أوثقُ من الأزدي بمئة مرّةٍ". * فمثل هذا الإسناد ينبغي أن يكون حجةً على نفاة السماع، أمَّا جعل أقوالهم حجة على الأسانيد الصحيحة, ففيه من الفساد ما لا يخفى، والعلم عند الله تعالى. * التسلية/ رقم31 [سماعُ الحسن من أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [حديث الحسن عنه: المسلمان إذا استقبل أحدُهما صاحبه بالسيف. .] لم يسمعه من أبي بكرة. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 130ح 43 *قال البوصيري في "الزوائد" (3/ 289): "قد حكم الحاكم بصحته، فإن اعترض معترضٌ على ابن حبان والحاكم في تصحيحه بقول الدارقطنيّ إنَّ الحسن لم يسمع من أبي بكرة. فقد احتج البخاريّ في "صحيحه" برواية الحسن عن أبي بكرة في أربعة أحاديث. وفي "مسند أحمد" و"المعجم الكبير" للطبراني التصريح بسماعه في عدة أحاديث منها: "إنَّ ابني هذا سيِّدٌ"، والمثبت مقدمٌ على النافي". اهـ. الأربعون في ردع المجرم/ 67ح 19 [سماع الحسن من أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]

811 - الحسن بن أبي جعفر

* روى البخاريُّ في صحيحه حديث الحسن البصري، قال: سمعتُ أبا بكرة، يقول: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر. . ثم ساق حديث: "إن ابني هذا سيّدٌ" ثم في ذكر البخاريّ عقب الحديث في "كتاب الصلح" (5/ 306 - 307) قول ابن المديني: "إنما ثبت لنا سماعُ الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث". * فاعترض الدارقطنيّ في "التتبع" (ص 323) على البخاريّ إيراده لهذا الحديث وقال: "إن الحسن لم يسمع أبا بكرة، والحسن يرويه عن الأحنف، عن أبي بكرة. ولم يعبأ العلماء بنفي الدارقطنيّ، اعتمادًا على ورود السماع بإسنادٍ صحيح. *التسلية/ رقم31؛ وانظر نحوه في: تنبيه9/ رقم 2124 811 - الحسن بن أبي جعفر: ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 46/ ربيع آخر/1417؛ تفسير ابن كثير ج2/ 344؛ الأمراض والكفارات/ 56ح21؛ تنبيه 4/ رقم 1202؛ تنبيه12/ رقم 2394؛ التسلية/ رقم 63 * [عن محمَّد بن جُحَادة، وعنه أبو جابر بحمد بن عبد الملك] منكر الحديث كما قال البخاريّ والساجي وغيرهما وضعّفه أحمد وتركه النسائيّ. حديث الوزير / 58ح23 * ضعَّفه غير واحدٍ لغفلته عن ضبط الحديث كابن المديني، وأحمد، والنسائيُّ، وابن حبان. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". بذل الإحسان 2/ 259 *. . ولكن الشأن في الحسن بن أبي جعفر فإنه ضعيفٌ. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 350 * رديء الحفظ. تركه النسائيّ. وقال البخاريّ: منكر الحديث. وهو جرحٌ شديد عنده تفسير ابن كثير ج 3/ 90 * متروكٌ. تنبيه 4/ رقم 1152

* الحسن بن أبي جعفر: والأغلب بن تميم متقاربان في سوء الحفظ. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422 * قال الترمذي: ". . والحسن بن أبي جعفر قد ضعَّفه يحيى بن سعيد وغيره". والحسن هذا كان من المتعبدين ممن غفل عن صناعة الحديث كما قال ابن حبان فآل فيه الأمر إلى سوء الحفظ والغفلة حتى قال فيه البخاري: منكر الحديث. * وضعَّفه أحمد وابن المديني، والنسائي، والفلاس وغيرهم. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1420 * قال الهيثمي (5/ 166): "فيه الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيفٌ متروك". بذل الإحسان 1/ 171 * قال الهيثميُّ: "فيه الحسن بن أبي جعفر الجعفري، وفيه كلام وقد وثق". * قُلْتُ: وهذا التوثيق لا ينفعه، وجانب الجارحين أقوى، وكان صدوقًا ولكنه فاحش الخطأ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 395 [الحسن بن أبي جعفر، عن ثابت البناني، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: خير شبابكم من تشبَّه بكهولكم. . والحديث ضعيفٌ جدًا] * قلتُ: وهو منكرٌ عن ثابت، والحسن: ضعفه ابن المديني، وأحمد والنسائي. * وقال البخاري: "منكر الحديث" وهذا منه جرحٌ شديد يساوي الترك عند غيره. * ويبدو أنه كان شديد الغفلة حتى وقعت منه المناكير الكثيرة. * أما قول مسلم بن إبراهيم: إنه كان من خيار الناس، فهذا لا تعلق له بصحة الحديث، وإنما وصف دينه.

812 - الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن جابر الموصلي

* وقد صرح ابن حبان بذلك في "المجروحين" (1/ 236)، فقال: "كان من خيار عباد الله من المتقشفة الخُشن، ضعفه يحيى، وتركه أحمد بنُ حنبل، وكان الحسن بن أبي جعفر من المتعبدين المجابين الدعوة في الأوقات، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه، واشتغل بالعبادة عنها، فإذا حدث وهم فيما يروي، ويقلبُ الأسانيد وهو لا يعلم حتى صار ممن لا يحتجُّ به، وإن كان فاضلًا". اهـ. * فإذا رأينا مثل هذا النمط ممن ساء حفظهم تفردوا عن مشايخ ثقاتٍ مشهورين بأحاديث دون سائر أصحابهم الثقات، علمنا أنَّ هذا مما أخطأوا فيه. والله أعلم. مجلة التوحيد/ جماد آخر/ سنة 1419؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 170/ جماد آخر/1419 . . . . . الحسن بن أحمد بن الحسن = أبو عليّ الحداد الأصبهاني. 812 - الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن جابر الموصليّ: الحسن وجدُّه عبد الغفار لم أعرفهما. تنبيه 5/ رقم 1414 813 - الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة: [روى عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الحافظ: "مقبول"، يعني عند المتابعة وإلا فليّن الحديث. خصائص عليّ/ 123 ح 136، وهو كالمجهول. [انظر لزامًا ترجمة عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر] تنبيه 8/ رقم 1875 814 - الحسن بن إسماعيل المصيصي المجالديّ: وثّقه المصنف [يعني النسائي]، وابنُ حبان وقال: "مستقيم الحديث". خصائص عليّ/ 71ح 54 * الحسن بن إسماعيل بن سليمان ثقةٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 168؛ التسلية/ رقم30 815 - الحسن بن أشنانة: [هو أبو عليّ الحسن بن إبراهيم بن منصور

816 - الحسن بن الحسن بن علي

ابن أشنانة الفرغاني البغدادي. 511 - 599 هـ. سمع منه الضياء المقدسي ببغداد]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 816 - الحسن بن الحسن بن عليّ: ابن المنذر أبو القاسم. كان محدثًا صدوقًا، ضابطًا صحيح النقل، كثير الكتاب، حسن الفهم. انظر تاريخ بغداد (7/ 403). الصمت/38 817 - الحسن بن الحكم النخعيّ: [عن أسماء بنت عابس بن ربيعة، عن أبيها، عن عليّ، مرفوعًا: إنَّ السّقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار!] * وثَّقه أحمد ولكن قال ابن حبان: يخطيء كثيرًا ويهم شديدًا، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. النافلة ج 1/ 107 818 - الحسن بن الخضر الأسيوطي: [هو أبو عليّ الحسن بن الخضر أبو عبد الله الأسيوطي.- 361 هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 819 - الحسن بن الربيع: ثقةٌ. حديث الوزير/ 139 ح 88؛ والحسنُ بنُ الرَّبيع ثِقَةٌ جليلٌ، ويبدو أنَّه كان عارَفًا بابن المُبارَك، لحكايةٍ ذَكَرَها المِزِّيُّ في تهذيبه (6/ 151). [وراجع حديثه في ترجمة زكريا ابن عدي] الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196 / ذو الحجة/1419 820 - الحسن بن الصباح البزار: [شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 821 - الحسن بن الفرات بن أبي عبد الرحمن: القزَّاز التميمي الكوفي [زياد بن الحسن بن فرات القزاز التميمي الكوفيّ، عن أبيه، عن جدِّه فرات] * الحسن بن فرات وإن تكلم فيه أبو حاتم أيضًا، فهو خير من ولده [زياد] فقد وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات". بذل الإحسان 1/ 368 * [وانظر ما كتب عنه في ترجمة ابنه: زياد بن الحسن] تنبيه 1/ رقم 278

822 - الحسن بن الفضل بن السمح

822 - الحسن بن الفضل بن السمح: أبو عليّ نقل الذهبي في "الميزان" (1/ 517) عن أبي الحسن بن المنادى، أنه قال: أكثر الناسُ عنه، ثم انكشف فتركوه، وخرقوا حديثه. وقال ابن حزم في المحلي (9/ 296): مجهول. وقال الذهبيُّ في المغني (1/ 166): اتُهم، ومزقوا حديثه. التسلية/ رقم 1؛ ونحوه في: تنبيه 2/ رقم 665 * الحسن بن الفضل: البوصَرَائِي. وأعلَّ هذا الإسنادَ ابن الجَوزِيِّ، فقال: هذا حديثٌ لا يصحُّ؛ وفيه الحسنُ بنُ الفضل، يقال له: البُوصرَائيُّ. قال أبو الحُسين ابن المنادِي: أَكثَرَ النَّاسُ عنه، ثُمَّ انكشف أمرُه، فرَمَوْا حديثَه. انتهى. * زاد الخطيب على ما نقله ابن الجَوزيِّ عنه: وخَرَق أخي كلَّ شيءٍ كتبه عنه؛ لأنَه تبين له أمرُه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196 / ذو الحجة /1419 823 - الحسن بن بشر بن سلم الكوفي: [أبو عليّ الهَمْدَاني] * ضعّفه النسائي، وابنُ خراش وقال أبو حاتم: "صدوق". ووثقه ابن حبان. * ولخص ابن عدي حالة أحسن تلخيص، فقال: "أحاديثه يقربُ بعضها من بعضٍ، وليس هو بمنكر الحديث". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 181ح60 * وثّقه مسلمة بنُ قاسم وابنُ حبان. قال أبو حاتم: صدوق. * وتردد فيه أحمد بنُ حنبل. وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ". * وقال ابن خراش: "مُنكر الحديث". فقال ابن عديّ: " ليس هو بمنكر الحديث". فيتحصل من كلامهم أنه صدوق ربما وهم. غوث المكدود 3/ 317 - 318ح1062 * الحسن بن بشر: من مفاريد البخاريّ، ولم يُخرِّج البخاري له عن زهير بن

824 - الحسن بن بكر المروزي

معاوية شيئًا, لأن أحمد قال: روى عن زهير مناكير. تنبيه 5/ رقم 1443 824 - الحسن بن بكر المروزي: شيخُ الترمذي، قال مسلمة بن قاسم: مجهول. أمَّا الحافظ فقال في "التقريب": صدوق! وهو تساهلٌ. تفسير ابن كثير ج3/ 236 825 - الحسن بن بلال: صدوق متماسك. تنبيه12/ رقم2483 826 - الحسن بن جابر: [عن المقدام بن معد يكرب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وعنه معاوية بن صالح، وثَّقَهُ ابن حبان. التسلية/ رقم 4 827 - الحسن بن جبلة: قلتُ: وشيخ الطبراني محمَّد بن المرزبان الأدميّ، وشيخه الحسن بن جبلة: لم أعرفهما. قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 343، 344): "الحسن بن جبلة لم أعرفه". مجلة التوحيد/ جمادى الآخرة/ سنة 1422 828 - الحسن بن حسين الأنصاري: هو الكوفي العرني [روى عن مندل بن عليّ، وعنه إبراهيم بن بشر الكِنَانيّ] * ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 6) ونقل عن أبيه: "لم يكن بصدوق عندهم". *وقال ابن عديّ: " لا يشبه حديثه حديث الثقات". * وقال ابن حبان: "يأتي عن الأثبات بالملزوقات، ويروي المقلوبات. حديث الوزير/ 172 ح120 829 - الحسن بن حليم: لا نعرف من حالة شيئًا، شيخٌ للحاكم، تصحَّف في المستدرك (المطبوع) كثيرًا إلى حكيم فهو الحسن بن محمَّد بن حليم بن إبراهيم ابن ميمون الصائغ الحليمي المروزي هكذا نسبه السمعاني، وقال: نُسب إلى جده "حليم" حدث بمسند أبي الموَجِّه: محمَّد بن عمرو بن الموجه

830 - الحسن بن حماد

الفزاري، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وغيره. تنبيه 4/ رقم 1128 830 - الحسن بن حمّاد: أبو عليّ الورّاق. وثّقه السَّراج، وابنُ حبان. . خصائص عليّ/34ح 12 831 - الحسن بن داود المنكدريّ: [عن محمَّد بن إسماعيل بن أبي فديك]. *وإن ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال النسائيّ وابن عديّ: "لا بأس به" إلا أنَّ البخاريَّ قال: "يتكلمون فيه". * وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقويّ عندهم". * وزعم مسلمةُ بن قاسم أنَّه مجهول!! * فتفرُّده بهذه اللفظة عن سائر من روى الحديث -مع الكلام الذي قيل فيه- يدلُّ على نكارتها. * [يعني في حديث الضحاك بن عثمان، عن صدقة بن يسار، عن ابن عمر، مرفوعًا: "إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدًا يمرُّ بين يديه، فإنْ أبَى فليقاتله، فإن معه القرين" فرواه المنكدري، عن ابن أبي فديك، عن الضحاك، وقال في حديثه: "فإنَّ معه العُزَّي"]، تنبيه 7/ رقم 1761 832 - الحسن بن دعامة: * [حديثه عن عُمر بن شريك، عن أبيه، عن أنس مرفوعًا: اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح يسكن الدوخة. حديثٌ باطلٌ". * قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 160): "رواه أبو يعلى من طريق الحسن بن دعامة، عن عُمر بن شريك. قال الذهبيُّ: مجهولان. مجلة التوحيد/ ذو الحجة / سنة 1425 833 - الحسن بن دينار: متروكٌ. تنبيه 8/ رقم 1914؛ تالفٌ البتة. تفسير

834 - الحسن بن ذكران

ابن كثير ج 2/ 265، متروكُ الحديث. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 283/ شعبان/1423؛ مجلة التوحيد/ شعبان/1423 * الحسن بن دينار بن واصل: أحد التلفى. تنبيه 12/ رقم 2426؛ فإنَّهُ واهٍ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 1/ صفر/ 1413 834 - الحسن بن ذكران: [أبو سلمة البصريّ]، ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1976؛ ضعفه أبو حاتم وابنُ معين والنسائيء وغيرُهُم. * وذكره ابن حبان في "الثقات"؛ وقد وُسم بالتدليس. التسلية/ رقم 15 * الحسن بن ذكران: أبو سلمة البصري. قال ابن عَديٍّ: "وهذا الحديثُ يرويه الحَسَنُ بنُ ذكوان، عن عمرِو بن خالد- وعَمرٌو مترُوكُ الحديث.، ويُسقِطُه الحَسَنُ بنُ ذكوان من الإسناد لضعفِهِ". . . * ونَقَل الحاكِمُ عن مُحمَّد بن نصرٍ، قال: "قال أبو عبد الله مُحمَّدُ بنُ نصرٍ: وهذا حديثٌ لم يَسمَعه الحسنُ بنُ ذَكوانَ مِن حبيب بن أبي ثابتٍ، وذلك أنَّ مُحمَّد ابن يحيى حدَّثَنا، قال: حدَّثَنا أبو مَعمَرٍ، قال: حدَّثَني عبدُ الوارث، عن الحَسَنُ ابن ذَكوَان، عن عَمرِو بن خالدٍ، عن حبيب بن أبي ثابتٍ. وعمرٌو هذا مُنكَرُ الحديث، فدلَّسَه الحَسَنُ عنه" انتهى. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب/ 1423 مجلة التوحيد/ رجب/1423 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 * والحَسَنُ بنُ ذَكوان. ووقع في كتاب "ابن السُّنِّيِّ": الحُسين، بياءٍ زائدةٍ. وهو عِندي تصحيفٌ فالحَسَنُ بن ذَكوَانَ هو الذي يَروي عن أبي إسحاقَ، وَيروِي عنه سعيدُ بن راشدٍ، كما في "تهذيب المِزِّيِّ" (6/ 146). والحَسَنُ هذا. ضعيفٌ في رأي أكثرِ النُّقَّاد، ووثَّقه ابن حِبَّان، ومشَّاه ابن عَدِيِّ، وكان يُدَلِّسُ.

الفتاوي الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421 [روايته عن مروان الأصفر قال: "رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة، ثمَّ جلس يبول إليها. ."] *قال الحاكم: صحيح على شرط البخاريّ" ووافقه الذهبيُّ!!. * قلتُ: أمَّا قول الحاكم فمتعقبٌ من أوجه: الأول: أنَّ الحسن بن ذكوان: فيه ضعفٌ. ضعفه: أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائيّ. وغيرهم. ووثقه ابن حبان، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به". وقال ابن معين: كان قدريًا. فقال الساجي: إنما ضعفه لمذهبه. قلتُ: إن كان كذلك، فهو غير قادح على المذهب الراجح، ولكن يظهر أن ابن معين لم يضعفه للمذهب، فقد قال فيه: "صاحب الأوابد، منكر الحديث" وقوله "صاحب الأوابد" جارٍ مجرى التعريف له، لا أنه منكر الحديث بسبب أوابده. فتأمّل. الثاني: البخاريّ لم يحتج بالحسن, إنما أخرج له حديثًا واحدًا متابعةً، في "كتاب الرقاق" (11/ 418) من طريق يحيى القطان عنه، عن أبي رجاء العطارديّ. قال الحافظُ في الفتح (11/ 441): "والحسن بن ذكوان تكلم فيه أحمد وابنُ معين وغيرهما ولكن ليس له في البخاري سوى هذا الحديث من رواية يحيى القطان عنه، مع تعنته في الرجال، ومع ذلك فهو متابعة".اهـ. الثالث: الحسنُ بن ذكوان كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث. قال الأثرمُ: "قلتُ لأبي عبد الله -يعني: الإِمام أحمد- ما تقولُ في الحسن بن ذكوان؟ قال: أحاديثهُ بواطلٌ! يروي عن حبيب بن أبي ثابت ولم يسمع من

حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي". وكذلك قال أبو داود. وأورد له ابن عديِّ في "الكامل" (5/ 1776) في ترجمة "عمرو بن خالد" حديثين عن حبيب بن أبي ثابت، فأسقط الحسنُ عَمرو من الوسط وعمرو هذا كذَّابٌ كان يضع الحديث، فتدليسه قبيحٌ جدًا فلستُ أدري لأيّ شيءٍ قال الدارقطنيُّ: ". . كلُّهم ثقاتٌ"!. . . *وقال شيخُنا في "الإرواء" (1/ 100): "حسنُ الإسناد". والكلام كلُّه إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعَّفه في "الضعيفة" (936)، وقال هناك: "الحسن بن ذكوان، مختلفٌ فيه أيضًا، وقد ضعَّفه الجمهور. وقال أحمد: أحاديثه بواطيل. . وقال ابن حجر في "التقريب": صدوقٌ يخطيء وكان يدلسُ، وقد عنعن". اهـ. * قلتُ: فمثله لا يُحسَّنُ حديثه منفردًا، إنما في المتابعات ولم أقف على من تابعه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 238 - 240؛ ونحوه في: غوث المكدود 1/ 39 - 40ح32 * قلتُ: إن كان كما قال الساجي فإنه غير قادح على الراجح، ولا تضره بدعته إن كان صدوقًا ضابطًا كما أوضحته في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (167 - 183). . * الثالث: أن الحسن بن ذكوان كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث، ولم أره صرّح بالسماع في شيءٍ من طرق الحديث التي وقفتُ عليها. . غوث المكدود 1/ 39 - 40ح32 [حديث ابن عمر مرفوعًا: من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا] *. . . وإنما تقع عهدة الاختلاف على الحسن بن ذكوان فقد ضعَّفه أكثر

835 - الحسن بن راشد بن عبد ربه بن راشد

النقاد: أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائيّ وابن المدينيّ والدارقطنيّ. ومشَّاه ابن عديّ. وكان يدلس ولم يصرح بتحديث. * ولذلك لم يُصب الهيثميُّ إذ قال في المجمع (1/ 226): أرجو أنه حسن الإسناد وقد رأيت ما فيه لا سيما وقد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. . مجلة التوحيد / ربيع الأول/ 1425 835 - الحسن بن راشد بن عبد ربه بن راشد: الحسن بن راشد, وأبوه، لم أقف على حالهما. النافلة ج 2/ 199 836 - الحسن بن رُشَيق: [أبو محمد العسكري. المصري المعدل. 283 - 370 هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 837 - الحسن بن زياد البرجمي: [عن قتادة، وعنه بشار بنُ موسى الخفاف]، الحسن بن زياد ليس هو اللؤلؤي الكذَّاب صاحب أبي حنيفة، وإنما هو البرجميّ، قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 81): "لم أعرفه". النافلة ج 1/ 58 838 - الحسن بن زياد اللؤلوْيّ: الكذَّاب صاحب أبي حنيفة. النافلة ج 1/ 58؛ الحسن بن زياد: وسنده ضعيفٌ جدًا، والحسن بن زياد أحد الهلكى. تنبيه 9/ رقم 2019 839 - الحسن بن زياد الهمداني: "الحسين بن رتاق"، كذا وقع في "مطبوعة الطبري": "الحسين بن رتاق" ولم يستطع تقويمه الشيخ أبو الأشبال، وهو تصحيفٌ صوابُه: "الحسن بن زياد الهمداني" كما في "ثقات ابن حبان" (8/ 168) و"تحفة الأشراف" (3/ 50) للمزي. تفسير ابن كثير ج 2/ 357 840 - الحسن بن سالم بن أبي الجعد: [عن أبيه، وعنه مروان بنُ معاوية] إسناده حسنٌ، والحسن بنُ سالم: وثَّقه ابن حبان (4/ 164). وقال ابن معين:

841 - الحسن بن سلم الواسطي

"صالح" كذا في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 15) لابن أبي حاتم. الزهد/ 40ح47 841 - الحسن بن سَلم (1) الواسطي: [مولى قريش] وسنده ضعيفٌ لانقطاعه بين الحسن بن سلم الواسطي وعُمر بن الخطاب. تنبيه 9/ رقم 2124 842 - الحسن بن سلم بن صالح العجليّ: [عن ثابت عن أنس] ضعَّفه ابن حبان وغيره. وقال العقيلي: "مجهولٌ في النقل، وحديثُةُ غير محفوظ". حديث الوزير/ 61ح 24، جنَّةُ المُرتَاب/ 144 843 - الحسن بن سهل الحنَّاط: هو الجَعفَرِيُّ، ترجمه ابن أبي حاتمٍ (1/ 2/ 17) وقال: "روى عنه أبو زُرْعة"، وهذا يدُلُّ على أنَّه متماسِك في الجُملَة لأنَّ أبا زُرعَة كان إذا وهَّن أمر راوٍ ضرب على حديثِه ولم يقرأه. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 223/ جماد أول / 1420 844 - الحسن بن صالح: سماك بن حرب كان يلقن فيتلقن. وليس الحسن بن صالح من قدماء أصحابه كشعبة مثلًا. بذل الإحسان 1/ 150 845 - الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي: عن أبي بكر بن عياش، واتهمه ابن عديّ بسرقة الحديث، وقال: لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق. وقال الأزديّ: لو قلتُ كان كذّابًا لجاز. تنبيه 5/ رقم 1378؛ قال فيه أحمد: أعرفه بالتخليط!. وقال ابن عديّ:. . النافلة ج 1/ 111 * [هو الحسن ويُقال الحسين ابن عبد الرحمن بنُ عباد بن الهيثم بن الحسن ابن عبد الرحمن الفزاري يعرف بالاحتياطي: ثنا أبو عبد الله الجرجاني رفيق

_ (1) هذا الراوي وقع في تنبيه الهاجد 9/ رقم 2124: (الحسن بن سَلم)؛ ولما راجعتُ مسند أبي يعلى وجدته هكذا: (الحسن بن مسلم). وهو ابن يناق المكي، أحد الثقات من طبقة صغار التابعين، روى له الجماعة عدا الترمذي، ويروي عنه حميد.

846 - الحسن بن عبد العزيز الجروي

إبراهيم بن أدهم، وعن ابن جريج؛ وعنه محمَّد بنُ عيسى بن شيبة المصريِ] * قال الطبراني في "الأوسط" (6495): "لا يروي عن ابن جريج إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به: الاحتياطي". اهـ. * قلتُ: والاحتياطي هو الحسن، وسماه بعض الرواة الحسين، كما قال الخطيب في "تاريخ بغداد" (7/ 377) ابن عبد الرحمن بنُ عبِّاد. * ترجمه ابن عديّ في "الكامل" (3/ 187 - 190)، وقال: "يسرق الحديث منكر عن الثقات". ثم ختم ترجمته فقال: "لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق". * ووقع اسمه في "المعجم الأوسط": "الحسن بن عليّ الاحتياطي"، فقال شيخنا الألباني -عليه من الله الرحمة- في "الضعيفة" (4/ 293): "وتسمية أبيه بـ"عليّ" خطأ من أبي شيبة الراوي عنه إن كان ثقةً، وإلا فلا يبعد أن يكون مقصودًا منه تعميةً لأمره". انتهى. * قلتُ: والأقربُ عندي أن يُقال: لعله وقع في سند "الأوسط" تحريفٌ، وصوابه: "الحسن أبو عليّ الاحتياطي" فهي كُنية "الحسن"، والله أعلم. تفسير ابن كثير - ج 4/ 145 - 146 846 - الحسن بن عبد العزيز الجروي: شيخ السراج. والجروي: نسبة إلى قرية من قرى تنيس، يقال لها: جروية. * هو أحد مشايخ البخاري، أحد الثقات الرفعاء. * قال أبو حاتم الرازي وابنه والبزار: ثقةٌ. * وقال الدارقطنيّ: فوق الثقة جبلٌ لم يُر مثلُهُ فضلًا وزهدًا. تنبيه 9/ رقم 2097. 847 - الحسن بن عبد الله العبدي: [يُراجع: محمَّد بن أحمد بن محمد أبو بكر المفيد]

848 - الحسن بن عبيد الله

848 - الحسن بن عبيد الله: [ابن عروة النخعيّ، أبو عروة الكوفيّ] * قال أبو الحسن الدارقطني:. . الحسن بن عبيد الله: ليس بالقويّ، ولا يقاس بالأعمش. اهـ. * فتعقب المعلميّ اليماني حكم الدارقطني بقوله: أمَّا إذا صرح الأعمش بسماعه، فلا يقاس به الحسن بن عبيد الله، ولا يعشُرُه، والبخاريّ أعرفُ الناس بهذا، فإنه مع توثيق جماعة من الأئمة للحسن، وثنائهم عليه، لم يخرج له في الصحيح وقال -كما في التهذيب-: لم أخرج حديث الحسن بن عبيد الله؛ لأن عامة حديثه مضطربٌ. فأمَّا إذا عنعن الأعمش، فالأعمش مدلسٌ، وقد يدلس ما سمعه من بعض الضعفاء. . اهـ. *. . [ويُراجع ترجمة "الأعمش" في الألقاب، التسلية/ رقم54 . . . . الحسن بن عثمان بن حماد: [يراجع في ترجمة أبي حسان الزيادي]. 849 - الحسن بن عطية بن نجيح القرشي: [أبو عليّ الكوفيّ] قال أبو حاتم: صدوق. وقال الذهبي في المغني: ضعفه أبوالفتح الأزدي ولا بأس به. وقال الحافظ بنُ حجر: أظنه اشتبه عليه بالذي قبله. والذي قبله هو الحسن بن عطية بن جنادة العوفي. تفسير ابن كثير ج2/ 309 * والحسن بن عطية: هو ابن نجيح القرشي، أبو عليّ الكوفي. قال أبو حاتم الرازي: "صدوق". وضعَّفه أبو الفتح الأزديّ. قال الحافظ: "أظنه اشتبه عليه بالذي قبله". يعني الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة. وهذا أعلى طبقة من ابن نجيح. تفسير ابن كثير ج4/ 9 * الحسن بن عطية وأبو عاتكة: ضعيفان. جُنَّةُ المُرتَاب /96 850 - الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي: [محمد بن سعد: حدثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما]

851 - الحسن بن علي النوفلي الهاشمي

وسنده ضعيفٌ جدًا، وهذا الإسناد يتكرر كثيرًا في تفسير الطبري. * ومحمد بن سعد -شيخُ الطبريّ- ليس هو صاحب الطبقات وإنما هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي. . . * وأبوه: هو الحسن بن عطية ضعَّفه البخاري وأبو حاتم وابن حبان وآخرون. * وأبوه: ضعيف أيضًا، فهذه أسرةٌ كلها ضعفاء!! التسلية/ رقم38 * راجع ما كتب عنه في ترجمة: "الحسن بن عطية بن نجيح القرشي". تفسير ابن كثير ج4/ 9 . . . . الحسن بن عليّ الاحتياطي = تقدم قريبًا في: "الحسن ابن عبد الرحمن الاحتياطي" 851 - الحسن بن عليّ النوفلي الهاشمي: قال الهيثميّ في المجمع (2/ 64): فيه الحسن بن عليّ النوفلي الهاشمي وهو ضعيفٌ، وقد حسنه البزار. التسليه/ رقم58 852 - الحسن بن عليّ بن أبي بكر بن يونس: أبو علي ابن الخلال [هو بدر الدين أبو عليّ الحسن بن عليّ بن أبي بكر بن يونس بن الخلال الدمشقي. 629 - 702 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات /9 - 13 853 - الحسن بن عليّ بن أبي رافع: وثقه النسائي، وابنُ حبان. تنبيه 2/ رقم 522 854 - الحسن بن عليّ بن إسحاق الطوسيّ: أبو عليّ، هو: الوزير الكبير، نظام الملك، قوامُ الدين. * ولد سنة ثمانٍ وأربعمائة، وكان أبوه من دهاقين بَيْهقَ، الذين يعملون في

البساتين، فحفّظه أبوه القرآن، واشتغل في التفقه بالمذهب الشافعي. * وكان أشعريًا - سامحه الله تعالى. * قال الذهبي في "السير" (19/ 94 - 95) ما ملخصه: عاقلٌ سائسٌ خبيرٌ سعيدٌ، متدين محتشمٌ، عامرُ المجلس بالقراء والفقهاء. وكان فيه خير وتقوى وميلٌ إلى الصالحين وخضوعٌ لموعظتهم، يعجبهُ من يبين له عيوب نفسه، فينكسرُ ويبكي. قتل صائمًا في رمضان، أتاه باطنيٌّ في هيئة صوفي يناوله قصة، فأخذها منه، فضربه بالسكين في فؤاده فتلف، وقتلوا قاتله، وذلك ليلة جمعةٍ سنة خمس وثمانين وأربع مائة بقرب نهاوند، وكان آخرُ قوله: لا تقتلوا قاتلي، قد عفوتُ، لا إله إلا الله. اهـ. * وقال ابن السبكي في "الطبقات" (4/ 312 - 313) ما ملخصه: خدم نظام الملك في الدواوين بخراسان وغزنة، واختص بأبي عليّ ابن شاذان وزير السلطان ألب أرسلان فلما حانت وفاة ابن شاذان أوصى ألب أرسلان به وذكر له كفاءته وأمانته، فنصَّبه مكانه في الوزارة. وأخذ في بناء المساجد والمدارس والرباطات وفعل أصناف المعروف بتنوع أقسامه، واختلاف أنواعه، واشتدت مع ذلك وطأته، وعظمت مكانته وتزايدت هيبتُهُ إلى أن انقضت دولة ألب أرسلان فملك بعده ابنه ملكشاه بتدبير نظام الملك وكفايته فازدادت حرمته وتصاعدت مرتبته. اهـ. * قال في "السير": "قيل: إنه ما جلس إلا علي وضوء، وما توضأ إلا تنفَّل، ويصوم الإثنين والخميس. . . وكان حليمًا رزينًا جوادًا صاحب فتوةٍ واحتمال ومعروف كثير إلي الغاية، ويبالغ في الخضوع للصالحين". اهـ. * وأما حلمه: فحكى الأمير أبو نصر بن ماكولا، قال: "حضرت مجلس نظام الملك وقد رمى بعض أرباب الحوائج إليه بقعةً، فوقع على دواته، وكان

مدادُها كثيرًا، فنال المداد عمامته، وثيابه، فاسودَّت، فلم يقطِّب ولم يتغير، ومدَّ يده إلى الرقعة فأخذها ووقع عليها، فتعجبت من حلمه، فحكيت لأستاذ داره، فقال: الذي جرى في بارحتنا أعجبُ. كان في نوبتنا أربعون فرَّاشًا، فهبَّت ريحٌ شديدة ألقت التراب علي بساطه الخاص، فالتمستُ أحدهم ليكنسه فلم أجده، فاسودت الدنيا في عيني، وقلت: أقلُّ ما يجري صرفي وعقوبتهم، فأظهرتُ الغضب، فقال نظامُ الملك: لعلَّ أسبابًا لهم اتفقت منعتهم من الوقوف بين أيدينا، وما يخلو الإنسان من عذرٍ مانعٍ، وشغل قاطعٍ يصدُّه عن تأدية الفرض، وما هم إلا بشرٌ مثلنا، يألمون كما نألم، ويحتاجون إلى ما نحتاج إليه، وقد فضلنا الله عليهم، فلا نجعل شكر نعمته مؤاخذتهم على ذنبٍ يسير، قال: فعجبتُ من حلمه". اهـ. * سمع الحديث من أبي القاسم القشيري بنيسابور، وأبي مسلم بن مِهْرَبْزُد بأصبهان، وأبي الخطاب بن البطر ببغداد، وغيرهم. * روى عنه جماعةٌ، منهم: عليّ بن طراد الزينبي، ونصر بن نصر العكبريّ، وأبو محمد الحسن بن منصور السمعاني في آخرين. * أملي ببغداد مجلسين: أحدهما: بجامع المهدي بالرصافة. والآخر بمدرسته، وهي المعروفة بالمدرسة النظامية، وحضر إملاءه الأئمةُ. * قال أخوه أبو القاسم عبد الله بن عليّ بن إسحاق: كان أخي نظامُ الملك يُملي الحديثَ بالرَّيّ، فلمَّا فرغ قال: إني لستُ أهلًا لما أتولاهُ من الإملاء، ولكني أريد أن أربط نفسي علي قطار نقلة حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. * وقد أثني عليه إمام الحرمين وأطنب، وكذا أبو الوفاء بن عقيل، وظل حميد السيرة إلى أن قتل سنة 485هـ، وقيل إن قتله كان بتدبير من السلطان، فلم يمهل بعده إلا نحو شهر، قيل: وخمسة أيام. فالله المستعان. مجلسان الصاحب /5 - 7

855 - الحسن بن علي بن عفان

الحسن بن عليّ بن صالح = العدويّ؛ انظره في الألقاب. 855 - الحسن بن عليّ بن عفان: العامري. من رجال ابن ماجه وحده. تفسير ابن كثير ج1/ 487؛ من رجال ابن ماجه وحده، وهو ثقةٌ. النافلة ج2/ 20؛ قال الخطيب: "باطلٌ. . مع أنَّا لا نعلمُ أنَّ الحسن بن عليّ بن عفان سمع من يحيى ابن أبي بكيرٍ شيئًا". مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1424 856 - الحسن بن عليّ بن محمد الحلواني: تكلَّم فيه أحمد وثبَّته آخرون ووصفوه بالحفظ. تنبيه 6/ رقم 1563 857 - الحسن بن عليّ بن محمد بن الحسن بن عبد الله: [أبو محمد الجوهري. سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة /4 - 5 858 - الحسن بن عُليل: بضم العين المهملة وفتح اللام وسكون الياء. * ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (7/ 398) وقال: كان صاحب أدبٍ وأخبارٍ، وكان صدوقًا. * ولكن لا يخفى عليك أن مسلمًا [يعني: الإمام مسلم] أوثق منه وأحفظ. التسلية / رقم 33 859 - الحسن بن عمارة: ضعيف بإجماعهم. قال الساجي: "ضعيف متروك، أجمع أهل النقاد على ترك حديثه". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 310 * تالفٌ ألبتة. . الأمراض والكفارات/ 199ح78، تالفٌ. تنبيه 4/ رقم 1153؛ مطروحٌ، كذَّبه ابن معين وغيره، وتركه آخرون. التوحيد /صفر/ 1420 * وسَنَدُهُ ساقطٌ، والحَسَنُ بنُ عُمارَةَ تالفٌ البتَّة، اتَّهَمَهُ شُعبة بوضع الحديثِ، وتَرَكَهُ أحمدُ، والنَّسائِيُّ، وغيرُهُما. الفتاوي الحديثية/ ج1/ رقم 113/ جماد أول / 1418

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة (أبي حنيفة)] الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 289/ رمضان/ 1423؛ مجلة التوحيد /رمضان/ 1423 * متروك الحديث، كان شعبة شديد الحمل عليه، وكان يُكذِّبُهُ. بذل الإحسان 2/ 424 * متروكٌ. . الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 222/ جماد أول/ 1420؛ مجلة التوحيد /جماد أول/ سنة 1420؛ تفسير ابن كثير ج2/ 293؛ تنبيه 3/ رقم 1060؛ 8/ رقم 1997؛ 10/ رقم 2221؛ التسلية/ رقم 80، 39 * الحسن بن عمارة: تركه أحمد، وقال: "منكر الحديث، وأحاديثه موضوعة، لا يكتب حديثه". وكان ابن المدينيّ يذهب إلى أنه يضع الحديث. * وتركه النسائي ومسلم وأبو حاتم الرازي وعمرو بن عليّ الفلاس. * وصرّح الساجي أنّ أهل الحدث أجمعوا على ترك حديثه. * فليس بغريب إذن أن يقول ابن حزم في "المحلى" (10/ 380): "هالك". وأن يقول البيهقي (8/ 102): "متروك لا يحتجّ به". * إنما الغريبُ حقًا أن يقول الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه علي "مصنف عبد الرازاق" (9/ 280): "فإسقاط البيهقي للحسن بن عمارة كما فعله ابن حزمٍ ليس إلا تعصبًا". وهو يقصد أنهما أسقطا روايته لأنه كوفيّ حنفيّ. * ولئن سلمنا أنهما فعلًا ذلك لما ذكره، فهل نسلم أنَّ سائر النقاد أسقطوا روايته أيضًا لذات العلة؟ * فروايته والعدم سيَّان كما يصرّح بذلك ابن حبان كثيرًا فلا فائدة لروايته وإن توبع كما الحال ها هنا، لأننا نحتج بمن تابعه، وليس به. وإن زاد على من تابعه زيادة فهي مردودةٌ عليه شأن المتروكين تنبيه 9/ رقم 2033

860 - الحسن بن عمرو بن سيف العبدي

860 - الحسن بن عَمرو بن سيف العبديّ: [حدَّثَ عن عليّ بن سُوَيْد، عن عُبَيْدِ الله بن أبي رافع، عن أبي رافع -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم بارك لأُمَّتِي في بُكُورِها": وهو حديثٌ حسنٌ وله شواهد عن أنس وصخر الغامدي وابن مسعود وجماعة] * نقل ابن الجوزي عن الدارقطنيّ، قال: "تفرّد به علي بن سويد عنه، وتفرّد به الحسن بن عمرو بن سيف. وقال عليّ بن المدينيّ والبخاريّ: "الحسن كذابٌ". اهـ. * ونقل الذهبيّ في "الميزان" (1/ 516) تكذيب البخاريّ ثم قال: "نقل ذلك ابن الجوزي، ولم أجده في "الضعفاء" للبخاريّ. قال. "ورضيه ابن معين، وقال ابن عديّ: "أرجو أنه لا بأس به". اهـ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 225ح85 861 - الحسن بن عَمرو بن شقيق: قال أبو حاتم والبخاري: "صدوق". ووثقه ابن حبان. جُنَّة المُرتَاب/ 393 862 - الحسن بن عنبسة: قال الهيثميُّ (9/ 181): فيه الحسن بن عنبسة؛ وهو ضعيفٌ. وقال الذهبيّ: "لا أعرفُهُ، ضعَّفه ابن قانع". التسلية/ رقم 42 863 - الحسن بن عياش: وثقوه، لكن قال عثمان الدارميّ: ليس في الحديث بذاك فلعله وهم على الأعمش بمخالفة هذا الجمع، وفيهم من اختص بحديث الأعمش.، التسلية/ رقم66 . . . . الحسن بن فرات بن أبي عبد الرحمن: تقدم في "الحسن بن الفرات" 864 - الحسن بن كليب: ضعفه الدارقطنيّ. التسلية / رقم15 865 - الحسن بن محمد البلخيّ: قال العقيليّ: الحسن بن محمد منكر

866 - الحسن بن محمد بن أسيد الأبهري

الحديث. . بذل الإحسان 2/ 84 866 - الحسن بن محمد بن أسيد الأبهريّ: سنده ضعيفٌ جدًا، والأبهريّ: ترجمه أبو نعيم في موضع الحديث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 8/ رقم 1848 . . . . الحسن بن محمد بن الحسن بن عليّ: انظره في (أبي محمد الخلال) في الآباء . . . . الحسن بن محمد بن حليم: تقدم في الحسن بن حليم. 867 - الحسن بن مدرك السدوسي: [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1 /رقم 59/ رجب/1417 868 - الحسن بن مرار: [عن عبد العزيز بن أبي رواد، وعنه عبد الله ابن أحمد المكيّ] فلينظر في حالة فإني لم أظفر له بترجمة الآن. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 156ح 48 869 - الحسن بن مسلم: [التاجر من أهل مرو له ترجمة في المجروحين لابن حبان 1/ 236] * [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبُو حاتِم الرَّازِيُّ- حَكَمَ علي الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيَّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُةُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] * 6 - وقال (رقم 1165): "وسألتُ أبي عن حَدِيثٍ رواهُ عبدُ الكَرِيمِ بنُ عَبدِ الكَرِيمِ النَّاجِيُّ، عن الحَسَنِ بنِ مُسلِمٍ، عن الحُسَينِ بنِ واقِدٍ، عن ابن بُرَيدَةَ،

870 - حسن بن مسلم

عن أبِيهِ، عن النَبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن حَبَسَ العِنَبَ أيَّام القِطافِ لِيبِيع مِن يَهُودِيٍّ، أو نَصرَانِيَّ، كان لهُ مِن الله مَقتٌ". * قال أبي: هذا حدِيثٌ كَذِبٌ باطِلٌ. قُلتُ: تعرِفُ عَبدَ الكرِيمِ هذا؟ قال: لا. قلتُ: فتعرِفُ الَحَسَنَ بن مُسلِمٍ؟ قال: لا، ولكِن تدُلُّ رِوايتُهُم علي الكَذِب". * الفتاوي الحديثية /ج1 / رقم 33/ صفر/ 1417 870 - حسن بن مسلم: [ابن يناق المكيُّ، أحد الثقات من طبقة صغار التابعين، روىَ له الجماعة عدا الترمذي، ويروي عنه حميد] ثقة. تفسير ابن كثير ج2/ 301؛ تنبيه 9/ رقم 2124 871 - الحسن بن مكرم بن حسّان البزار: ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 1) وقال: "يروي عن يزيد بن هارون وأبي عاصم". وترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (7/ 432 - 433)، وقال: "كان ثقةٌ". تنبيه 9/ رقم 2078 872 - حسن بن موسى الأشيب: ثقة. تفسير ابن كثير ج1/ 198؛ من ثقات شيوخ أحد. تفسير ابن كثير ج 3/ 246 * قال ابن كثير في "فضائل القرآن" (ص252): وهذا إسنادٌ جيد قويّ حسنٌ فإن حسن بن موسى الأشيب ثقةٌ متفق علي جلالته روى له الجماعة. . التسلية/ رقم 120 * ابن لهيعة سيء الحفظ، وعنه أسد بن موسى وحسن بن موسى الأشيب، وليسا من قدماء أصحابه. حديث الوزير/ 101ح53 873 - الحسن بن موسى الرسعني: شيخ ابن السنّي الحافظُ حسينًا، والصواب أنه الحسن بن موسى، ترجمه الخطيب (7/ 429)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. رسالتان في الصلاة والسلام علي النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /46

874 - الحسن بن ميمون الحضرمي

874 - الحسن بن ميمون الحضرمي: ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 38) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهولُ الحال. الصمت/240ح482 875 - الحسن بن يحيي: [البصري عن الضحاك بن مزاحم، وعنه ابن المبارك] وسنده حسنٌ. والحسن بنُ يحيى وثقه ابن معين، وابنُ حبان، ولم يذكر له المزي راويًا إلا ابن المبارك. تفسير ابن كثير ج2/ 320 876 - الحسن بن يحيى الخُشَنيّ: أبوعبد الملك ويقال أبو خالد الدمشقي. والخُشَنِيُّ صَدُوقٌ في نَفسِه، ولكنَّه صاحِبُ مَنَاكِير. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 6/ صفر/1413 877 - الحسن بن يحيي بن كثير العنبريّ المصيصيّ: * [عن أبيه، وعنه ابن أبي داود] قال فيه النسائيُّ: "لا بأس به". * وأبوه ثقةٌ. كتاب البعث/50ح19 878 - الحسن بن يزيد بن الأصمّ الكوفي: قال ابن عدي: "وللحسن بن يزيد أحاديث غير ما ذكرته، وهذا أنكر ما رأيت له عن السدي". * قُلْتُ: أما الحسن بن يزيد فترجمه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 306)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 43)، وحكى هذا عن أبيه، قال: "ليس به بأس". وكذا قال ابن معين، وأحمد، وزاد: "ثقة". * وذكر في "الميزان" أن الدارقطني وثقه أيضًا. جُنَّةُ المُرتَاب/ 242 * اختتم ابن عدي ترجمة الحسن بقول: "وللحسن بن يزيد غير ما ذكرته وهذا أنكر ما رأيتُ له عن السدي" وقال في مطلع الترجمة: "حديثه عن السُّدي غيرُ محفوظ". * قال أبو حاتم في "العلل" (248): ". . إنما رواه الحسن بن يزيد بن الأصمّ

879 - الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري

عن السُّدي وهو شيخٌ. أين كان الثوري وشعبة عن هذا. . ". التسلية/ رقم58 879 - الحسن بن يزيد بن فروخ الضمريّ: لم يخرج له من الستة سوى ابن ماجه وهو ثقة. * وثَّقه أحمد وابنُ معين وأبو حاتم، وزاد: "مأمون" والنسائيّ والدارقطنيّ وغيرهم. غوث المكدود 3/ 202ح927 880 - الحسن بن يعقوب بن يوسف: العدل أبو الفضل. [عن أبي أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي] محمد بن يعقوب بن الأخرم وأبو الفضل العدل كلاهما من شيوخ الحاكم، وما منهما إلا ثقةٌ. وابنُ الأخرم أجل. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 226ح86 881 - الحسن بن يوسف بن مُليح الطرائفي: * [راجع له ترجمة "يوسف بن مُليح"] 882 - حسين أبو المنذر: حسين بن المنذر أبو المنذر * [قال ابن حبان في الثقات 6/ 208: حسين بن المنذر أبو المنذر من أهل البصرة] * ونقل العُقيليُّ عن البُخاريَّ، قال: "حُسينٌ أبو المُنذِر، عن يزيد الرَّقَاشِيَّ، سَمِعَ منه مُعتَمِرٌ بن سليمان، ولم تَصِحَّ روايتُه". * ثُمَّ قال العُقيليُّ: "لا يُتابَعُ عليه، إلا مِنَ طريقٍ تُقارِبُه"، يعني: في الضَّعف. الفتاوي الحديثية/ج2/ رقم 154/ صفر / 1419 883 - حُسين الأشقر: فيه ضعف، فضائل فاطمة/ 25 884 - حُسين الخلقاني: [روى عن عبد الله بن السائب، وعنه جرير بنُ عبد الحميد]

885 - حسين المعلم

* والخلقاني ما عرفته فليحرر. تنبيه 10/ رقم 2164؛ التوحيد /المحرم / سنة 1426هـ 885 - حُسين المُعَلَّم: لم يخرج البخاري في "صحيحه" شيئًا ليزيد بن زريع عن حسين المعلم ولم يرو البخاري عن حسين المعلم عن ابن بريدة عن عمران بن حصين إلا حديثًا واحدًا وهو: صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا. . ". تنبيه 3/ رقم1095 886 - الحسين بن أبي السري: ضعَّفه أبو داود، بل كذَّبه أبو عروبة الحرّاني، وأخوه محمد بن أبي السري. النافلة ج1/ 102 * قال البوصيري في الزوائد (1/ 117): "هذا إسناد فيه الحسين بن أبي السري، كذابٌ. . " اهـ. * قُلْتُ: أمَّا الحسينُ؛ فنعم، وقد كذَّبه أخوه محمد، وأبو عروبة الحرَّاني. التسلية/ رقم 15 887 - الحسين بن أبي حنيفة: [هو الحسين بنُ أبي نصر بن حسن بن هبة الله بن أبي حنيفة. أبو عبد الله الحريمي. المقرئ الضرير. 515 - 605هـ. سمع منه الضياء المقدسي ببغداد]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 888 - حسين بن أبي سفيان: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول. قال أبو حاتم: "ليس بالقوي" كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 54) لولده. النافلة ج1/ 66 889 - الحسين بن أحمد بن بسطام: [أبو علي الزعفراني البصري الأبلي. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة /4 - 5 890 - الحسين بن إدريس الحلوانيّ: [عن سليمان بن أبي هوذة، وعنه أحمد بن يحيى الحلواني] قال الهيثميُّ (6/ 257): "فيه الحسين بن إدريس، وهو ضعيفٌ".

891 - الحسين بن الحسن المروزي

* قلتُ: وقد أغرب الحافظ الهيثميّ رحمه الله بهذا النقد، لأن الحسين بن إدريس، وثّقه الدارقطنيُّ. وقال ابن ماكولا: "كان من الحفاظ المكثرين". * نعم، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 47)، وقال: "روي عن خالد بن الهياج بن بسطام، كتب إليَّ بجزءٍ من حديثه عن خالد بن الهياج ابن بسطام، فأول حديث منه باطل، وحديث الثاني باطل، وحديث الثالث ذكرته لعليّ بن الحسين بن الجنيد، فقال لي: أحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل، وكذا هو عندي، فلا أدري منه أو من خالد بن هياج بن بسطام". اهـ. * وقد قال ابن عساكر- كما في "اللسان" (2/ 272): "البلاء في الأحاديث المذكورة من خالدٍ بلا شك". * قلتُ: فثبت أن الحسين لم يجرح بشيءٍ، إن كان ابن أبي حاتم قصد جرحه، وهو غير واضح لأنه تردد في تعصيب الجناية بأحدهما، ورجّح ابن عساكر أن الجناية أولى أن تعصب برأس خالد، وأصاب لأنه متكلم فيه. * ولو سلّمنا أن الحسين بن إدريس جُرح بعبارة ابن أبي حاتم، ففي روايته عن خالد بن الهياج. وروايته هنا ليست عنه. . النافلة ج2/ 50 - 51 . . . . الحسين بن إسماعيل بن محمد = المحاملي. 891 - الحسين بن الحسن المروزي: أحد الثقات. ومن أصحاب ابن المبارك. مجلة التوحيد /ربيع الأول/ سنة 1425 892 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد: ابن جنادة العوفي [محمد بن سعد: حدثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما] وسنده ضعيفٌ جدًا، وهذا الإسناد يتكرر كثيرًا في "تفسير الطبري".

893 - الحسين بن الحكم الحبري الكوفي

* ومحمد بن سعد -شيخُ الطبريّ- ليس هو صاحب "الطبقات" وإنما هو محمد ابن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي. . . * وأبوه: سعد بن محمد بن الحسن تالفٌ. . . * وعمه: يعني عمّ سعد؛ هو: الحسين بن الحسن بن عطية العوفي ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائيّ، وابنُ سعد، وحكى له الخطيب (8/ 31 - 32) أخبارًا طريفة في طول لحيته وكانت تصل إلى ركبته! *. . . فهذه أسرةٌ كلها ضعفاء! التسلية/ رقم 38 893 - الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ: [عن الحسن بن الحسين الأنصاري وعنه أحمد بنُ محمد الشعيري شيخُ الطبراني] ولم أجد له ذكرًا إلا في "الأنساب" (4/ 45) للسمعاني، ولم يذكر فيه شيئًا. حديث الوزير/ 172ح120 894 - الحسين بن الحكم بن طهمان: [عن هشام الدستوائي] لم أجد له ترجمة. التسلية/ رقم 43 895 - الحسين بن السَّكن بن أبي السكن: شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 54)، وقال: "سمعتُ منه ببغداد مع أبي، سئل عنه أبي فقال: شيخ". الصمت/ 240ح482 896 - الحسين بن السميدع الأنطاكي: شيخُ الطبراني وثقه الخطيب، كما في "تاريخه" (8/ 51). بذل الإحسان 2/ 243؛ وهذا إسناد جيدٌ. وابن السميدع ترجمه الخطيب في تاريخه، وقال: كان ثقة. تنبيه 10/ رقم 2167 897 - الحسين بن المبارك الطبرانيّ: قال ابن الجوزيّ في "الموضوعات" (2/ 100): "البلاء فيه من حُسين، فإنه يحدث بمنكراتٍ".

898 - الحسين بن المتوكل بن عبد الرحمن

* وسبقه ابن عدي فقال: "الحسين بن المبارك، حدث بأسانيد ومتونٍ منكرةٍ، عن أهل الشام". قال ابن عدي: ". . والبلاء في هذا الحديث من الحسين بن المبارك هذا لا من إسماعيل بن عياش". اهـ. التسلية/ رقم 58 . . . . الحسين بن المنذر: تقدم في حسين أبو المنذر 898 - الحسين بن المتوكل بن عبد الرحمن: أبو عبد الله ابن أبي السري العسقلاني. أحدُ شُيوخ ابن ماجَهْ، كذَّبَه أخُوه، وأبو عَرُوبة الحَرَّانِيُّ، وضعَّفُه أبو داوُد، وقال ابن حِبَّان: "يُخطِئ وُيغرِب". الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 15 / صفر / 1414 899 - الحسين بن بهان العسكري: شيخ الطبراني. ورجال إسناده ثقاتٌ إلا شيخ الطبراني، ذكره المزيّ تمييزًا، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 9/ رقم 2024 900 - الحُسين بن حُريث: هو ابن الحسن بن ثابت، أبو عمار، المروزي. * أخرج له الجماعة إلا ابن ماجه. وثقهُ المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابنُ حبان، ومسلمة بن قاسم في "الصلة". بذل الإحسان 2/ 13 * ثقةٌ نبيل. خصائص عليّ/ 114ح120 901 - حسين بن حفص: أبو محمد الأصبهاني. صرح أبو الشيخ في ترجمة "حسين بن حفص" بخطأ أبي قلابة فقال: كان الحسين بن حفص صاحب كتاب قليل الخطأ يخطئ عليه الغرباء ومن ذلك حديث رواه أبو قلابة في إسناده. . [حديث: "لا تقوم الساعة حتى تكون خصوماتهم في ربهم" وهو حديثٌ ضعيفٌ. وراجع له ترجمة: أبي قلابة الرقاشي] مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1420؛ الفتاوي الحديثية/ ج3/ رقم 358/ جماد آخر/ 1427؛ الحسين بن حفص: لم يروِ له البُخارِيُّ شيئًا وروَى له مُسلمٌ عن الثَّورِيِّ حديثًا واحدًا مُتابَعةً

902 - الحسين بن سعد بن علي بن الحسين بن واقد

في كتاب القدر وهو حديثُ عائشة مرفوعًا: إنَّ الله خَلَقَ للجنَّة أهلًا وهُم في أصلاب آبائِهِم. . . فلا يكونُ علي شرطه أيضًا. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 366/ رجب/1427 . . . . الحسين بن داود = سُنَيد؛ انظر له الألقاب . . . . الحسين بن رتاق = [تقدم، راجع "الحسن بن زياد الهمداني"] 902 - الحسين بن سعد بن عليّ بن الحسين بن واقد: [حدثني جدي عليّ بنُ الحسين، وعنه محمَّد بنُ عليّ المروزي] لم أهتد إلى ترجمته. بذل الإحسان 1/ 86 903 - الحسين بن سيار الحرَّاني: وابنُ سيَّارٍ هذا هو آخِر مَن روَي عن إبراهيمَ بنِ سعدٍ. انفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 281/ رجب/ 1423؛ مجلة التوحيد /رجب/1423 904 - الحسين بن صفوان: أبو عليّ البَرْذَعِيّ. كان إمامًا صدوقًا لازم ابن أبي الدنيا وسمع منه الكثير. انظر "تاريخ بغداد" (8/ 54). الصمت/ 38 905 - الحسين بن عبد الأول: كذَّبه ابن معين، وقال أبو زرعة: "لا أحدِّث عنه بشيءٍ". التسلية/ رقم 137 906 - الحسين بن عبد الرحمن: قال المناوي: قال الذهبيّ في الميزان: تركوا حديثه وساق له أخبارًا هذا منها، ثم قال: منكر موقوف. اهـ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /27 907 - حسين بن عبد الله: هو ابن عبيد الله بن عباس، ضعيفٌ، ومشاه العجليّ وهو متساهلٌ. تنبيه 2/ رقم 667؛ تركه أحمدُ والبخاريّ والنسائيّ وضعَّفه آخرون، والحمل فيه علي حسين بن عبد الله لوهائه. التسلية/ رقم8

908 - حسين بن عبد الله بن ضميرة

* حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس: [عن ربيعة بن عِبَاد الديلي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه محمَّد بنُ إسحاق] شبه المتروك، بل تركه أحمد وعليّ بنُ المدينيّ والنسائي، وضعَّفه كثيرون، وقلَّ من مشَّاه. تنبيه 11/رقم 2313 908 - حسين بن عبد الله بن ضميرة: شيخُ أنس بن عياض الآفة منه. فقد كذَّبه مالك وأبو حاتم. وقال أحمد: "لا يساوي شيئًا". * وقال ابن معين: ليس بثقةٍ ولا مأمون. وضرب أبو زرعة على حديثه. بذل الإحسان 2/ 265؛ كذّاب. . جُنَّةُ المُرتَاب/ 422 909 - حسين بن علوان: من أهل الكوفة، دجَّالٌ. * قال فيه ابن حبان: كان يضع الحديث عن هشام بن عروة وغيره من الثقات وضعًا، لا يحل كتابةُ حديثه إلا على جهة التعجب، كذبه أحمد بنُ حنبل. تنبيه 2/ رقم 654؛ دجَّالٌ كذَّابٌ. تنبيه 6/ رقم 1538 910 - الحسين بن عليّ: ذكره أبو نعيم في "أخبار أصبهان"، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 4/ رقم 1147 911 - الحسين بن عليّ الجعفيّ: كان ثقة ثبتًا وكان من أروي الناس عن زائدة. بذل الإحسان 1/ 368؛ ثقة ثبت عابد. حديث الوزير /73ح34 912 - الحسين بن عليّ الكرابيسي: قال الجوزقاني: ضعيفٌ لا يُحتج بحديثه. . بذل الإحسان 2/ 166 913 - الحسين بن عليّ بن الأسود: شيخ البزار: هو العجليّ [وصرَّح بذلك الخطيبُ في "تاريخه" (7/ 265)] * أبو عبد الله الكوفيّ وقد يُنسب إلى جدِّه كما فعل البزار هنا. * قال أحمد: "لا أعرفه"، وقال ابن عديّ: "يسرقُ الحديث، وأحاديثه لا

914 - الحسين بن علي بن مصعب النخعي

يُتابع عليها"، وقال الأزدىّ: "ضعيفٌ جدًا يتكلمون في حديثه". * وقال أبو حاتم: "صدوق". وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ". * وتكلَّمَ فيه أبو داود وابن المواق وغيرهما. تنبيه 7/ رقم 1683 * الحسين بن عليّ العجليّ: شيخ المصنف [يعني ابن أبي الدنيا] مُتكلمٌ فيه. الصمت/ 288ح653 . . . . الحسين بن عليّ بن محمَّد بن جعفر = أبو عبد الله الصيمريّ 914 - الحسين بن عليّ بن مصعب النخعيّ: أحد مشايخ الإسماعيلي ذكره في "معجمه" (ق83/ 3)، وقال: "قد غلب عليه البلغم شيخ كبير". وقال الذهبيّ: "عُمِّر وتغير لا يعتمد عليه". تفسير ابن كثير ج1/ 426 915 - الحسين بن عليّ بن مهران: [عن عامر بن الفرات، وعنه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص100)] وفي إسناده ضعفٌ. وابن مهران ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 56) ولم يحك فيه شيئًا. تفسير ابن كثير ج4/ 106 . . . . الحسين بن عليّ بن يزيد بن داود = أبو عليّ النيسابوري 916 - الحسين بن عَمرو بن محمَّد العَنقَزي: وعمرُو بن مُحمَّدٍ العَنقَزِيُّ ثقةٌ. ولكن، الشأنُ في ابنه الحُسَين، فترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 61 - 62)، ونقل عن أبيه، قال: "ليَّنٌ، يتكلَّمُون فيه". وقال أبو زُرعَة: "كان يَصدُق". وقال أبو داوُد: "كتبتُ عنه، ولا أُحَدِّثُ عنه". أما ابن حِبَّان فذكره في "الثقات" (8/ 187)!! الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 171 / جماد آخر/ 1419 917 - حسين بن عيسى الحنفي: [عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا: ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم]

918 - الحسين بن عيسى الرازي

* قال ابن عدي: "وهذا الحديث بمتنه يُحتمل؛ لأن الحكم بن أبان فيه ضعفٌ، ولعلَّ البلاء فيه ليس من الحسين بن عيسى وللحسين بن عيسى غير ما ذكرتُ من الحديث شيئٌ قليلٌ، وعامة حديثه غرائب، وفي بعض حديثه مناكير". * قلتُ: ولعل المناسب أن يكون البلاء من حسين بن عيسى لأنه أشد ضعفًا من الحكم بن أبان. والله أعلم. التسلية/ رقم58 918 - الحسين بن عيسى الرازي: ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 2/ 60) ونقل عن أبيه قال: "صدوق". * أما الهيثمي فقال في "المجمع" (5/ 238): "لم أعرفه"! * فالسندُ قويٌّ. التسلية/ رقم80 . . . . حسين بن قيس الرحبي = حنش، في الألقاب 919 - الحسين بن محمَّد بن أبي معشر السلمي: مودود أبو عروبة الحراني [عن عبد الوهاب بن الضحاك، وعنه ابن السني] كان ثقة حافظًا. * قال ابن عدي: كان عارفًا بالرجال وبالحديث. . شفاني حين سألتُهُ عن قوم من المحدثين. * وقال أبو أحمد الحاكم في "الكني": "كان من أثبت من أدركناه، وأحسنهم حفظًا". وهو مترجم في "السير" (14/ 510)، و"تذكرة الحفاظ" (2/ 744 - 775)، وغيرهما. النافلة ج1/ 40 - 41 920 - الحسين بن محمَّد بن أبي معشر السندي: [عن وكيع] المترجم في "الميزان" قال فيه الذهبي: "فيه لين". ثم نقل قول ابن المنادي: "لم يكن بثقة" وقول ابن قانع: "ضعيف". * أما أبو عروبة الحراني شيخ ابن السني فلم يرو عن وكيع شيئًا كما يعلم من

921 - حسين بن محمد المهوزي

ترجمته وقد مضى الكلام عليه، وأنه كان ثقة حافظًا. النافلة ج1/ 40 - 41 921 - حسين بن محمَّد المروزي: [عن ابن جريج] قال الحافظ: مجهول. تنبيه 12/ رقم 2387 922 - حسين بن محمَّد المروزي: قال صاحب "الروض الداني على معجم الطبراني " (1/ 356): فيه حسين بن محمَّد المروزي، قال ابن حجر: مجهولٌ!. قال شيخُنا: فيا لها من ورطة!! وحسين بن محمَّد: أحد الثقات المشهورين من مشايخ أحمد. أما الذي جهله ابن حجر فهو الذي يروي عن ابن جريج، وهو مقلٌّ جدًا - تنبيه 12/ رقم 2387 * حسين بن محمَّد بن بهرام: [عن المسعودي، وعنه أحمد بنُ منيع] سنده ضعيفٌ وحسين بن محمَّد سكن بغداد، والمسعودي واسمه عبد الرحمن ابن عبد الله إنما اختلط في بغداد، فحديث البغداديين عنه ضعيفٌ لأنه بعد الاختلاط، كما قال أحمد. الصمت/ 136ح 210 . . . . الحسين بن محمَّد بن أحمد الجيانيّ: (أبو عليّ الغَسَّانيّ). 923 - الحسين بن مهدي بن مالك الأُبلَّي: قال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات". جُنَّةُ المُرتَاب/ 394 - 395 . . . . الحسين بن موسى الرسعني: تقدم في "الحسن بن موسى" 924 - الحسين بن واقد: يخالف في بعض حديثه. كتاب البعث/ 51 ح 20؛ قال أبو حاتم: "ليس بحافظ، ولا يترك حديثه". جُنَّةُ المُرتَاب/ 269 * لم يحتج به البخاري. تنبيه 8/ رقم 1889؛ لم يُخَرِّج البخاريّ له شيئًا عن عبد الله بن بريدة، والله أعلم. التسلية/ رقم 81 * الحسين بن واقد: أكثر تماسكًا من عبد الله بن المثنى. التسلية/ رقم 56

925 - الحسين بن يزيد الطحان

* الحسين بن واقد سمع من عطاء بن السائب في الاختلاط. . بذل الإحسان 1/ 86 925 - الحسين بن يزيد الطحان: شيخُ ابن جرير ليَّنه أبو حاتم الرازي، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 67). وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 188). تفسير ابن كثير ج 3/ 54 926 - حشرج بن زياد الأشجعي: [عن جدَّتِهِ] لا يُعرف، ولم يرو عنه إلا رافع بن سلمة. . الأمراض والكفارات / 184 ح 75 927 - حصين الحبراني: [عن أبي سعيد الخير، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب/ 348 928 - حصين المزني: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب/ 295 . . . . حصين بن اللجلاج = القعقاع بن اللجلاج . . . . حصين بن جندب بن عَمرو = أبو ظبيان الجنبيّ 929 - حصين بن عبد الرحمن: ففي ترجمة إبراهيم بن مهاجر البجلي، من "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 133)، قال أبو حاتم: "إبراهيم بن مهاجر ليس بالقويّ، هو وحصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب. قريب بعضهم من بعض. محلُّهم عندنا محلّ الصدق. يكتب حديثُهُم، ولا يحتجُّ بحديثهم. قلت لأبي -القائل هو ابن أبي حاتم-: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟! قال: كانوا قومًا لا يحفظون، فيحدثون بما لا يحفظون، فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت". اهـ. بذل الإحسان 1/ 26 930 - حصين بن عُمر الأحمسي: تالفٌ. تنبيه 2/ رقم 584؛ قال الذهبيّ في تلخيص المستدرك: واهٍ. قال ابن عدي: هذا يرويه حصين بن عمر عن

931 - الحصين بن مالك الفزاري

الأعمش؛ ولحصين غير هذا الحديث وعامة أحاديثه معاضيل. اهـ. وقد كذّبه أحمد وابن خراش. جنَّةُ المُرتَاب/ 400 931 - الحُصَين بن مالك الفزاري: [بقية، عنه، عن أبي محمَّد، عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: اقرءوا القرآن بلحون العرب. .] * شيخ بقية وشيخه مجهول، والخبر منكر، كما قال الذهبيُّ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 271 * قال الجورقاني: "مجهولٌ". وقال الذهبيُّ في "الميزان": "تفرد عنه بقية، وليس بمعتمدٍ، والخبرُ منكرٌ". وذكر البيهقيُّ أنَّ بقية قال: "ليس له إلا حديثٌ واحدٌ، وهو من أهل إفريقية". اهـ. * قلتُ: والمجهول إذا تفرد بخبر منكر فهو تالف. التسلية/ رقم 87؛ ونحوه في: النافلة ج1/ 20 932 - حصين بن محمَّد الأنصاريّ:. . فقد اتفقا على الإخراج عنه، وقد تفرد الزهري بالرواية عنه. . بذل الإحسان 2/ 98 - 102 * [وهذا مثالٌ على ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحد، وزكّاه أحد أئمة الجرح والتعديل؛ وراجع أمثلة في ترجمة "سعيد بن سلمة"]. 933 - حصين بن مخارق: [عن يونس بن عبيد، وعنه محمد بنُ ثواب الهبَّاري] كوفيٌّ قال الدارقطنيُّ: "يضعُ الحديث". * وقال ابن الجوزي في "الضعفاء" (ق 49/ 1): "وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به". وأخشى أن يكون اختلط على ابن الجوزي بترجمةٍ أخرى، فإنَّ ابن حبان لم يترجم لحصين هذا في "ضعفائه". فالله أعلم. * فالعجب من الحافظ الهيثميّ، رحمه الله تعالى، إذ قال في المجمع

934 - حصين بن نمير الكندي الحمصي

(3/ 221): "فيه حصين بن مخارق، قال الطبرانيّ: كوفيٌّ ثقةٌ، وضعّفه الدارقطنيّ. . ". * مع أنه ذكر هذا الحديث في موضع آخر من "المجمع" (6/ 218)، وقال: "وفيه حصين بن مخارق وهو ضعيفٌ جدًا". وهذا هو الصواب. * وأما توثيق الطبراني فلم أقف عليه. . فالله أعلم بحقيقة ذلك. * قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (1/ 206): متهمٌ بالوضع. اهـ. النافلة ج 2/ 17 - 18 934 - حصين بن نمير الكندي الحمصي:. . قال الحافظ: "يروي عن بلال، مجهول من الثانية". . [وُيراجع: الحارث بن عمرو الثقفي] التسلية/ رقم 5 935 - الحضرميّ: [عن حسان بن يوسف التميمي، وعنه عليّ بن الحسن المروزي بحديث: "يؤم القوم أحسنهم وجهًا"] * قال الجوزقاني في "الأباطيل" (399): ". . الحضرمي الذي روى عن حسان، مجهولٌ". * قال ابن الجوزي: ". . والحضرميُّ مجهولٌ". التسلية/ رقم 58 * قال ابن حبان في "الثقات" (6/ 249): "حضرمي. . شيخٌ. لا أدري من هو، ولا ابن من هو". * [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153 936 - الحضرمي بن إسحاق: ويقال ابن لاحق [عن سعيد بن المسيب، وعنه يحيى ابن أبي كثير] * قلت الحضرمي هذا هو ابن لاحق، ووهم البخاريُّ هشام الدستوائي أنه

937 - حضين أبو ساسان

قال: "الحضرمي بن إسحاق"، ولم يتفرد هشام بذلك، فقد تابعه شيبان كما عند المصنف هنا. ولكن الأشهر أنه "ابن لاحق". قال ابن معين: "لا بأس به". ووثقه ابن حبان. مسند سعد/ 50 ح20 937 - حُضين أبو ساسان: [عن المهاجر بن قُنفُد -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو ابن المنذر بنِ الحارث. أخرجْ له مسلمٌ وأبو داود وابنُ ماجه. * ووثقه النسائي والعجليُّ. وقال ابن خراش: "صدوقٌ". * وقال أبو أحمد العسكريُّ: لا أعرفُ حُضينًا بالضاد غيره. * وحكى مُغُلْطاي أنه قيل فيه: بالصاد المهملة. قال العراقيُّ: "وفيه نظرٌ". بذل الإحسان 1/ 335؛ لم يُخرّج له البخاريُّ. بذل "الإحسان 1/ 337 . . . . حطَّان بن خفَّاف: أبو الجويرية الجرمي، انظره في الآباء . . . . حفص بن أبي داود: [يأتي قريبًا في حفص بن سليمان] 938 - حفص بن أخي أنس: قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 4): "ورجاله رجال الصحيح غير حفص بن أخي أنس، وهو ثقة". * قلتُ: تساهل الهيثميُّ رحمه الله. في أمر حفص، فإنه كان اختلط، ولا أدري هل سمع منه الراوي عنه قبل الاختلاط أم لا؟ غير أنه حسن في الشواهد. الإنشراح/ 68ح76 [حفص ابن أخي أنس: حديث خلف بن خليفة، عنه، عن أنس، مرفوعًا: لا يصلح شيءٌ أن يسجد لشيءٍ. .]. * قال البزار: "لا نعلمه يروي بهذا اللفظ عن أنس إلا بهذا الإسناد. وحفص ابن أخي أنس، فلا نعلم حدَّت عنه إلا خلف بنُ خليفة". * وكذلك قال يحيي بن معين كما في "تاريخ الدوري" (2/ 122).

939 - حفص بن النجار

* قال شيخُنا: رضي الله عنكما! فقد روى عن حفص غيرُ خلف، منهم: عامر بنُ يسار، وعكرمة بن عمار، وأبو معشر نجيح بنُ عبد الرحمن السندي. تنبيه 12/ رقم 2354 939 - حفص بن النجار: قال أبو حاتم: هذا حديث منكر جدًا، وحفص هو عندي حفص الإِمام وكان ضعيف الحديث". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/473 940 - حفص بن حميد: عن عكرمة، وعنه: يعقوب بن عبد الله القُمِّيّ وأشعث بن إسحاق القُمّيّ. تنبيه 3/ رقم 897 941 - حفص بن سليمان الأسدي الغاضري: أبو عُمر البزار. تناولوه شديدًا. قال أحمد: متروك الحديث. وكذا قال مسلم والنسائي. * وقال ابن معين: ليس بثقة. وفي "تاريخ بغداد" (8/ 188) عن ابن خراش قال: حفص بن سليمان كذاب متروك، يضع الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/86 * هو حفص بن سليمان صاحب القراءة المشهورة التي يرويها عن عاصم بن أبي النجود، وهو متروكُ الحديث. تنبيه 9/ رقم 2066، 10/ رقم 2163 * هو القارئ المشهور، وهو متروكٌ. تنبيه1/ رقم 309؛ 2/ رقم 722؛ التسلية/ رقم 58؛ حديث الوزير/ 116 ح 66؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 200ح71 * القارئ فكان مع إمامته في القراءة لا يساوي شيئًا في الحديث وقد تركه غيرُ واحدٍ بل كذَّبه ابن خراش وقال: يضع الحديث. غوث المكدود 3/ 323 ح 1065 * حفص بن سليمان: متروك، بل كذَّبه ابن خراش. النافلة ج 2/ 95 - 96 * صاحب القراءة المشهورة عن عاصم، متروك في الحديث، مع إمامته في

942 - حفص بن عبد الرحمن

القراءة. التسلية/ رقم 36، 67. 942 - حفص بن عبد الرحمن: [عن عاصم الأحول، وعنه نصر بن جميل] قال العقيليُّ: "مجهول بالنقل". النافلة ج 1/ 97 943 - حفص بن عبد الله الحلواني: [أبو عُمر الضرير] قال الطبراني:. . تفرد به حفص بن عبد الله. قلت: وهو صدوق كما قال أبو حاتم. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1418؛ التوحيد / شعبان/ سنة 1426هـ 944 - حفص بن عبيد الله بن أنس: [سماعه من جابر وأبي هريرة رضي الله عنهما؛ وهو مثال على أنِّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * في ترجمته في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 176)، قال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يقول: "لا يُدرى سمع من جابر، وأبي هريرة أم لا؟ ولا يثبت له السماعُ إلّا من جدِّه أنس بن مالك". اهـ. * مع أنه قد ثبت سماعُهُ من جابر بن عبد الله في "صحيح البخاري" فقد روى في "علامات النبوة" (6/ 602) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري: أخبرني حفص بن عبيد الله أنه سمع جابرًا وساق حديثًا في صنع المنبر وحنين الجذع. التسلية/ رقم 31 * حمص بن عبيد الله: لم يرو عن أبي هريرة إلا حديثًا واحدًا، في ذكر الحمّى، وهو عند ابن ماجه في "كتاب الطيب- من سننه"، ومع هذا قال أبو حاتم: حفص بن عبيد الله لا يثبت له السماعُ إلا من جدِّه. يعني أنس بن مالك في -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تنبيه 3/ رقم 1062؛ الأمراض والكفارات / 47 ح 18؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124 945 - حفص بن عثمان: [عن عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو عقيل] * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 184) ولم يذكر فيه

946 - حفص بن عمر

جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. * وحفص بن عثمان لم يدرك عمر، كما قال في "الجرح والتعديل": "روى عن عمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرسل ". الصمت/ 131 ح 195 946 - حفص بن عمر: البصري [عن أيوب السختياني] وهذِهِ المُتابَعة أيضًا لا تَثبُت؛ لأنَّ حفص بنَ عُمر. ووقع في "التَّاريخ": مُحمَّدٌ، وهُو خطأ. تَرجَمَهُ الذَّهبيُّ في "الميزان" (1/ 567)، والحافِظُ في "اللِّسان" (2/ 139)، وذَكَرَا أنَّ له حديثًا في العقيقة وهو هذا، قال فيه الأزدِيُّ: "مُنكَر الحديث". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 947 - حفص بن عُمر: [حديث: "التدبير نصف المعيشة"] * قال أبو حاتم الرازي كما في "علل الحديث" (2/ 284): "هذا حديث باطلٌ، ومخيس، وحفص مجهولان"، ومخيس هو ابن تميم، وحفص هو ابن عمر. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1418 * حفص بن عُمر: [البزاز الشامي عن عثمان بن عطاء الخراساني، وعنه هشام ابن عمار الدمشقي]، قال أبو حاتم الرازي: "مجهول". التسلية/ رقم 67 948 - حفص بن عُمر: [قاضي حلب، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، بحديث "لما خلق الله العقل قال له قم!. . "]، تالف. قال أبو زرعة: "منكر الحديث". * وقال ابن حبان: "يروي عن الثقات الموضوعات, لا يحل الاحتجاج به". * وساق له ابن عدي أحاديث هذا منها، ثم قال: ولم أجد له أنكر مما ذكرت. جُنَّةُ المُرتَاب/ 60 * حفص بن عمرة قال أبو زرعة منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به.

949 - حفص بن عمر الأيلي

* وضعَّفه أبو حاتم الرازي. وخالفه من هو أوثق منه فأوقفوه. تنبيه 12/ رقم 2411 949 - حفص بن عمر الأيلي: [هو حفص بن عُمر بن دينار أبو إسماعيل الأيلي] كذَّابٌ. فضائل فاطمة/ 32، 22؛ قال الذهبيُ: "واهٍ". التسلية/ رقم 53 950 - حفص بن عُمر العدني: [حفص بن عُمر بن ميمون أبو إسماعيل الصنعاني الملقب بالفرخ] الأكثرون على تضعيفه، بل تركه الدارقطنيُّ. * وقال ابن معين والنسائيُّ: ليس بثقة. النافلة ج 1/ 43 * متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 559، 427، 417، 402؛ جماهير النقاد على تضعيفه الديباج 2/ 140 * حفص بن عُمر العدني: والعدني متروكٌ. وعامة النقاد على تضعيفه. * ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 182) عن شيخه أبي عبد الله الطهراني، قال: "ثقة". وروى اللالكائيّ في "أصول الاعتقاد" (796)، عن ابن أبي حاتم، قال: حدثني أبو عبد الله محمَّد بن حماد الطهراني، قال: أخبرنا حفص بنُ عُمر العدني، وكان صدوقًا. * وهذا توثيقٌ غير معتَبر؛ لأن الطهرانيِ لم يكن من النقاد. * وسائر النقاد الكبار جرَّحوه فمن: تارك، ومن مُضعِّف؛ وقد ليَّنه أبو حاتم الرازي. تفسير ابن كثير ج 4/ 147 - 148 * قال ابن عديّ بعد أنْ سردَ أحاديثَ أخرى: وهذه الأحاديث عن الحكم بن أبان يرويها عنه حفص بنُ عُمر العدني، والحكم بن أبان وإن كان فيه لينٌ، فإنَّ حفصًا هذا ألينُ منه بكثير والبلاء من حفص لا من الحكم. اهـ، بذل الإحسان 2/ 222

951 - حفص بن عمر بن جابان

* قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيح الإسناد!، فرده الذهبيُّ بقوله: العدنيُّ واهٍ. * وحفص هذا لينه أبو حاتم، وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". وتركه الدارقطنيُّ- كما في "العلل" (1/ 245). وقال العقيليُّ: "يحدث بالأباطيل". * مجلة التوحيد / جماد ثان / 1417؛ الأربعينية القدسية /76ح 29 . . . . حفص بن عُمر بن الحارث = أبو عُمر الحوضي 951 - حفص بن عُمر بن جابان: روى عنه أحمد، وهو مجهولٌ كما قال أبو حاتم. تفسير ابن كثير ج 3/ 30 952 - حفص بن عمر بن حكيم: [عن عَمرو بن قيس] * قال ابن عدي في ترجمة حفص هذا بعد أن ساق له أحاديث هذا منها: "وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير، لا يرويها إلا حفص بن عمر بن حكيم هذا، وهو مجهول، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير عليّ ابن حرب، ولا أعرف له أحاديث غير هذا". * وكذا قال البيهقيُّ. وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج بخبره". كتاب البعث/ 130ح74 * ذكر ابن عدي في "الكامل" (2/ 794 - 795) ترجمة "حفص بن عمر الحكيم، يقال: لقبه: الكَبْر" وذكر في ترجمته ثلاثة أحاديث ثم ختمها بقوله: "هو: مجهولٌ، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير. . . * قلتُ: رضي الله عنك! فقد وجدتُ له حديثًا رابعًا والراوي عنه غير عليّ ابن حرب. * فأخرج الخطيبُ في "تاريخه" (8/ 202)، قال: أنبأنا الحبسن بن أبي بكر:

953 - حفص بن غياث

ثنا محمَّد ابن العباس بن نجيح: ثنا محمَّد بن غالب بن حرب: ثنا حفص بن عمر ويعرف بـ"الكبر" كتبتُ عنه في طاق الحراني: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعًا: يا أمّ هانيء اتخذي غنمًا، فانها تغدو وتروح بخير. . * وهذا حديثٌ منكرٌ عن هشام بن عروة. والله أعلم. تنبيه 2/ رقم 519 . . . . حفص بن عُمر بن عبد العزيز = أبو عُمر الدوري 953 - حفص بن غياث: ابن طلق بنِ معاوية، من المشهورين بالأخذ عن الأعمش، وقد احتج الشيخان وأصحاب السنن بروايته عن الأعمش. تنبيه 2/ رقم 575 * ثقة، وكان ساء حفظه بعد ما ولي القضاء، كما قال أبو زرعة. مسند سعد/ 246 ح165 * حفص بن غياث: أوثق من مائة مثل زيد بن بكر. التسلية/ رقم 65 * لولا ما قاله النقاد من أن حفص بن غياث تغيَّر حفظه قليلًا لحكمتُ لزيادته في هذه الحديث. تنبيه 10/ رقم 2127 954 - حفص بن غياث: قال الذهبي: عن ميمون بن مهران شيخٌ مجهولٌ. تنبيه 2/ رقم 575 955 - حفص بن غيلان: صدوقٌ، تُكلّم فيه بكلام خفيف. الأمراض والكفارات/ 110 ح46 956 - حفص بن ميسرة: العُقيلي أبو عُمر الصنعاني سكن عسقلان. [حديث: إِنَّمَا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن يَرجُوهَا، وَيُجَنَّبُ النَّارَ مَن يَخَافُهَا، وَإنَّمَا يَرحَمُ اللهُ مَن يَرحَمُ. قال في شيخنا. هذا حديث ضعيفُ الإسناد] * أخرَجَهُ البَيهَقِيُّ في "شُعَب الإيمان" (ج 3/ رقم 760)، وفي "الآداب"

(1146)، وفي "الأربعون الصُّغرَى" (30)، وأبو نُعيمٍ في "الحِلية" (3/ 225) من طريق سُوَيد بن سَعيدٍ، عن حَفص بن مَيسَرة، عن زيد بن أَسلَمَ، عن ابن عُمَر مرفُوعًا فذَكَرَه. * قال العَلائيُّ: "إِسنَادُهُ حَسَنٌ على شرط مُسلِمٍ". * فتَعَقَّبَه المُنَاوِيُّ في "فيض القدير" (3/ 8) بقوله: "هذا غيرُ مقبولٍ، ففيه سُويد بن سعيدٍ، فإن كان الهَرَوِيَّ، فقد قال الذَّهَبيُّ: "قال أحمَدُ: مَترُوكٌ. وقال البُخاريُّ: عَمِيَ، فَلُقِّنَ، فَتَلَقَّنَ وقال النَّسَائيُّ: ليس بثِقَة". وإن كان الدَّقَّاق، فمُنكَرُ الحديث، كما في "الضّعفاء" للذَّهبيِّ" انتهى. * قلتُ: هو الهَرَوِيُّ بلا شكٍّ، وما كان يَنبَغِي للمُنَاوِيٍّ أن يَتَوَقَّف فيه، لا سِيَّما والعَلائيُّ يقُولُ: "على شرط مُسلِمٍ"، ومُسلِمٌ إنَّما أخرج لسُوَيد بن سعيد الهَرَوِيِّ، عن حفص بن مَيسَرة. أمَّا سُويدُ بن سَعيدٍ الدَّقَّاقُ، فلا يَكادُ يُعرَف. والله أعلم. * وممَّا يُؤاخَذُ به المنَاوِيُّ أنَّهُ نَقَلَ أشَدَّ ما قيل في سوَيد بن سَعِيدٍ. * ونَقَلُ الجَرحَ دُونَ التَّعديلِ في الرَّاوي يجعَلُه بعّضُ النَّاسِ خِيانَةً. * وسُويدٌ: فوثَّقَة أحمدُ، وقال: "ما علمتُ إلا خيرًا"، والعِجلِيُّ، ومَسلَمَةُ ابن قاسِمٍ، والخَلِيليُّ في "الإرشاد". * وقال أبُو حاتِمٍ: "كان صَدوقًاَ، وكان يُدَلِّسُ ويُكثِرُ من ذلك"، وكذلك رماه الإِسمَاعِيليُّ بالتَّدليس. وقال يعقُوبُ بنُ شَيبةَ: "صدُوقٌ، مُضطرِبُ الحِفظِ، لا سيَّمَا بعدما عَمِيَ". * أمَّا ابن مَعينٍ فاشتَدَّ عليه. ونَقَلَ النَّسائيُّ كلامَ ابن مَعينٍ ثُمَّ قال: "ليسَ بثِقَةٍ ولا مأمُونٍ".

* وكانت آفةُ سُوَيدٍ التَّلقينَ. * وقد احتاطَ مُسلمٌ في الرِّوايةِ عنهُ، بحيثُ أنَّ غَالِبَ أحاديثِهِ قد تُوبع فيها سندًا ومَتنًا. ولم يُخَرِّج له منفردًا إلا نَزرًا يسِيرًا. * وقد خُولِف حفصُ بن مَيسَرة في إسناده. . * وقد نَصَّ على فَلكَ أبو نُعيم، فقال: هذا حديثٌ غريبٌ من حديث زيد بن أَسلَم مرفُوعًا مُتَّصلًا، تفرَد به حفصٌ. ورواه ابن عَجلان، عن زيد بن أَسلَم مُرسَلا. اهـ. * ومُرسَلُ زيدٍ هذا: أخرَجَهُ ابن أبي شَيبَةَ في "المُصَنَّف" (13/ 232) قال: حدثَنا أبو خالدٍ الأحمَرُ، عن ابن عَجلان، عن زيد بن أَسلَمَ، قال: قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -:. . . فذَكَرَه. * (تنبيهٌ): * وبعد كتابة ما تقدَّمَ رأيتُ أبا الفَيضِ الغُمَارِيَّ تَعَقَّبَ كلامَ المُناوِيِّ هذا في "المُداوِي" (3/ 15 - 16) فقَالَ: * "قُلتُ: الشَّارح تسلَّط على الحديثِ وهو لَيسَ مِن أهلِهِ ولا ضُرِبَ لَهُ بسَهمٍ فيه، ومَن لا يُفَرِّقُ بين سُوَيدِ بنِ سَعيدٍ الهَرَوِيِّ الحَدَثَانِيِّ، وبين سُوَيدٍ الطَّحَّانِ، كيف يَتَعَقَّبُ على مِثلِ الحَافِظِ العَلائيِّ؟! إنَّ هذا لعَجَبٌ! * فسُوَيدُ بنُ سعيدٍ المَذكُورُ في سندِ الحديثِ هو الأَوَّلُ، وهو مِن رجالِ مُسلِمٍ. فالحديثُ على شَرطِهِ كما قالَ العَلائِيُّ. * وسُويدُ بنُ سعيدٍ وإن كان مختَلَفًا فيه، إلا أنَ أكثرَ ما عِيبَ به التَّدليسُ، وكَونُهُ عَمِيَ فصارَ يَتَلقَّنُ. * وإنَّمَا أَفحَشَ القولَ فيه ابن مَعينٍ للعصبيَّةِ المَذهَبِيَّةِ، ومُشارَكتِهِ نُعيمَ بنَ

حمَّادٍ في رِوايَهِ الحديثِ الوَارِدِ في ذمِّ الحَنَفِيَّةِ، وإلا فقد وَثقَهُ جماعةٌ، وقال مَسلَمَةُ: "هو ثِقَةٌ ثِقةٌ" وقال إبراهيمُ بنُ أبي طالبٍ: "قلتُ لمُسلِمٍ: كيف استَجَزتَ الرِّوايَةَ عن سُويدٍ في الصَّحيح؟ فقالَ: ومِن أينَ كُنتُ آتي بنُسخَةِ حفصِ بنِ مَيسَرَة؟! " اهـ. * فمُسلِمٌ رَوَى عنه نُسخَةَ حفصِ بنِ مَيسرَةَ، وهي معرُوفَةٌ مأمونٌ أمرُهَا؛ لأنَّها مكتُوبَةٌ محفُوظَةٌ، وهذا الحديثُ أيضًا منها، فإنَّ سُويدًا رواهُ عن حفصِ ابن مَيسَرَةَ، عن زيدِ بنِ أَسلَمَ، عن ابن عُمَرَ" انتهى كلامُ الغُمارِيِّ. * قلت: ولي مُلاحَظاتٌ على كلامِهِ: * الأُولى: أنَّهُ وَافَقَ الحافظَ العَلائيَّ على أنَّ الحديثَ على شرطِ مُسلِمٍ. * وليس كذلك؛ فإنَّ هذه التَّرجَمَة لم تَقع عند مُسلِمٍ، ولم يَروِ مُسلمٌ لـ "زَيدِ ابن أَسلمَ، عن. ابن عُمَرَ (1) " قطُّ. * فالعُلماءُ يَشتَرِطُون أن تَقَع التَّرجمَةُ كاملةً إلى مُنتهاهَا في "الصَّحيح"، وإلا فيُقالُ: "رِجالُهُ رجالُ مُسلِمٍ"، ولا يقالُ: "على شَرطِ مُسلِمٍ". فالذي في مُسلِمٍ: "سُويد بنُ سعيدٍ، عن حفصٍ، عن زيدِ بنِ أَسلَمَ". * وشُيُوخُ زيدِ بنِ أَسلَمَ عِندَ مُسلِمٍ". هم: 1 - عطاءُ بنُ يَسارٍ. أخرَجَ له في: "الإيمانِ" (183/ 302)، وفي "الكُسُوف" (907/ 17)، وفي "السَّلام" (2121/ 3)، وفي "اللِّباس والزِّينِة" (2121/ 114)، وفي "العلم" (2669/ 6).

_ (1) قلتُ: يقصد شيخنا أن مسلمًا لم يرو لـ "حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن ابن عمر" قط؛ وإلا فقد روى مسلم حديثًا واحدًا (2085/ 42) فيمن جرَّ ثوبه خيلاء، عن يحيي بن يحيى، عن مالك، عن نافع وعبد الله بن دينار وزيد بن أسلم، عن ابن عمر مرفوعًا به. وهو عند البخاري عن (5783)، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك به. والله أعلم.

2 - مُوسَى بنُ عُقبَة. أخرَجَ له في: "المَساجد" (526/ 14)، وفي "الزَّكَاة" (1022/ 78)، وفي "البُيُوع" (1534/ 51، و 1542/ 76)، وفي "الأَيمَانِ والنُّذُورِ" (1654/ 25)، وفي "الأَقضِيَةِ" (1720/ 20)، وفي "الفضائل" (2299)، وفي "الجَنَّةِ" (2862/ 60). 3 - أبو صالحٍ ذَكوَانُ. أخرج له في: "الزَّكاة" (987/ 24)، وفي "التَّوبَة" (2675/ 1). 4 - عبدُ الرَّحمَن بنُ وَعْلَةَ. أخرج له في: "البُيُوع" (1579/ 68). 5 - أم الدَّرداءِ. أخرج له في: "البِرِّ" (2598/ 85). * قلتُ: هذا ما لحَفصِ بنِ مَيسَرَةَ، عن زيدِ بنِ أَسلَمَ. * بقي ثلاثةُ مواضعَ لحفصٍ يَروِيهَا عن العَلاء بنِ عبدِ الرَّحمن: الأوَّلُ في: كتاب "البِرِّ" (2622/ 138)، والثَّاني في: "الجَنَّة" (2854/ 48)، والثَّالثُ في: "الزُّهد" (2959/ 4). هذا كُلُّ ما لسُوَيدٍ، عن حَفصِ بنِ مَيسَرَةَ. * وإنَّما عُنيتُ بهذا للحِكَايةِ الشَّهيرَةِ التى سَجَّلَ فيها أبُو زُرعةَ اعترَاضُهُ على مُسلِمٍ لروَايَتِهِ عن سُوَيدِ بنِ سعيدٍ، فكان جوابُ مسلِمٍ: "ومِن أين كُنتُ آتي بنُسخَةِ حفصِ بنِ مَيسَرَةَ؟ "، يُرِيدُ أنَّهُ عَلا بسُويدٍ، فلو رَوَى حفصُ بنُ مَيسَرَةَ من غيرِ طَرِيقِ سُويدٍ لنَزَلَ. * والحديثُ معرُوفٌ من رواية الثِّقاتِ بنُزُولٍ، أو برجَالٍ ليسُوا على شَرطِهِ، ومع ذلك فقد احتَاطَ مُسلِمٌ، فأَتَى بمُتابَعَاتٍ قويَّةً للأحاديثِ التي رَواهَا لحفصٍ مِن طريق سُوَيدٍ إلا في مَواضِعَ قليلةٍ، ولها مُتابَعاتٌ خارجَ "الصَحيح". * وقد ذكرتُ كُلَّ ما لِسُوَيدٍ في "صحيح مُسلِمٍ"، وبيَّنتُ أنَّهُ لم يَتَفَرَّد بمَتنٍ قطُّ، في رَدِّي على الغُمَارِيِّ في "التَّنكيل والخَسفِ بصاحبِ كتابِ درءِ الضَّعفِ عمَّن

عَشَقَ فعفَّ" وقد تَمَّ والحمدُ لله، رَددتُ فيه على الغُمَاريِّ أبي الفَيضِ، إذ قَوَّى حديثَ: "مَن عَشَقَ فَعفَّ، فَمَاتَ، مَاتَ شهِيدًا". وهو حديث أبطَلَهُ سائرُ عُلماءِ الحَديثِ. * والثانيةُ: قولُهُ: "إنَّما أَفحَشَ القَولَ فيه ابن مَعينٍ للعصبِيَّة المَذهَبِيَّةِ، ومُشارَكَتِهِ نُعيمَ بنَ حَمَّادٍ في روايةِ الحديثِ الوَارِدِ في ذَمِّ الحَنَفِيَّةِ". * فأقُولُ: هذا هو الظَّنُّ الكَاذِب بِعَينِهِ. ولم يَقُل أحدٌ قَطّ أن ابن مَعِينٍ تكلَّم في سُوَيدٍ لأجل هذا، إنَّمَا تكَلَّم فيه بسَبَبِ أوهَامٍ وَقَعَت لهُ في أحاديثَ، مِنهَا حدِيثُ: "مَن عَشَقَ فعَفَّ، ومنها حديثُ: "مَن قَالَ في دِينِنَا برَأيِهِ فاقتُلُوهُ" فقال ابن مَعِينٍ: "ينبَغِي أن نَبدَأَ بسُوَيدٍ فيُقتَلُ"! * وأنكَرُوا عليه أحاديثَ، إِمَّا دَلَّسَها عن رِجالٍ مجرُوحِينَ، وإمَّا لَقَّنوهُ إيَّاهَا فرَوَاهَا. وهذا كافٍ في إِسقاطِ أَيِّ راوٍ. فما دَخلُ العَصبِيَّةِ المَذهَبِيَّةِ هنا؟! * وهذا دَأَبُ الغُمَارِيِّ، إذا لم يَجِد جَوابًا سَدِيدًا على اتِّهامٍ قَوي، اختَرَعَ تُهمةً فأَلصَقَهَا بالخَصمِ، كما اتَّهَم البُخارِيَّ بأنَّهُ يميلُ إلى مَذهَب "النَّصْبِ" لمُجرَّدِ أنَّه رَوَى عن رِجالٍ يَمدَحُون من يُنَاصبُ عليًّا الخُصُومَةَ، كما مضَى التَّنبِيهُ على ذلك في الحديثِ رقم (31). * وإذا كانَت العَصَبِيةُ المَذهَبيَّةُ الحَنَفِيَةُ. تحمل ابن مَعِينٍ على جَرحِ مَن ليس بمجُروع، فلِمَ لم يَتَكَلَّم ابن مَعِينٍ في مالكٍ والثَّورِيِّ والاوزَاعِيِّ وغيرِهِم كَثيرٍ، وقد تكلَّمُوا في أبي حَنيِفَةَ نَفسِه؟ * مع أنَّ كلامَ الثَّورِيِّ فيه صرِيحٌ جدًّا، ومُؤذٍ للحنفيَّة غاية الإيذاء، فقد قال: "لم يُولَد في الإِسلام مولُودٌ أشأَمَ عليه من أبي حَنيفَةَ"، وقال أيضًا: "استَتبتُ أبا حنيفَةَ من الكُفرِ مرَّتَين".

957 - حفص بن هاشم بن عتبة

* وقد زكَّى ابن مَعِينٍ عشراتِ الرُّواةِ مِن هذا الضَّربِ ممَّن يُعَادُونَ الحَنَفِيِّين، فلِمَ انفَردَ سُويدٌ بهذا دُونَهُم جَميعًا؟! * الثَّالثةُ: أنَّ كلامَهُ في المُناوِيِّ هنا في غاية الرِّفق، وإلا فمِن عادة الغُماريِّ أن يَسُبَّ المُناوِيَّ بأقذعِ أنواع السِّبابِ وأغلظِهِ، بحيثُ لو جرَّدتُ شتائمَهُ للمُناوِيِّ وغيرِهِ من العُلماء -لا سيَّما علماءَ الحديثِ- لجاء في مُجيلِيدٍ لطيفٍ. * أقُولُ هذا، مع اعتِرافِي بأنَّه مُصيبٌ في كثيرٍ ممَّا تَعقَّب فيه المُناوِيَّ؛ لأنِّ المُناوِيَّ جَانَبَ الصَّوابَ في كثيرٍ ممَّا قال، وبعضُ أوهامِهِ في غايَةِ العَجَبِ، بحيثُ لا يقَع فيها مُبتدِيءٌ في هذا العَلمِ، فلا مَانِع من تَعقُّبِهِ وبَيَانِ خَطئِهِ، أمَّا أن يُسَبَّ بأقذَع ما أنتَ سامعٌ من الوَصف بـ"الجُنون" و"اختلال العقل" و"طلبِ الحَجر عليه" إلى آخرِ هذه العِبارَاتِ، فلا. واللهُ المُستَعانُ. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420 957 - حفص بن هاشم بن عتبة: قال الهيثمي (10/ 169): "فيه حفص بن هاشم ابن عتبة وهو مجهول". مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1417 958 - حكام بن سلم: [الكناني أبو عبد الرحمن الرازي] وحَكَّامُ بنُ سَلْمٍ وإن كان ثقةً، إلا أنَّ أحمد قال: "يَروِي عن عَنبَسَةَ أحاديثَ غَرائِبَ". الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 171/ جماد آخر/1419 959 - الحكم: قال ابن حبان في "الثقات" (4/ 146): "الحكم. يروي عن ابن عباس. . ثم قال: الحكم شيخٌ يروي عن أنس بن مالك،. . لا أدري من هما، ولا من أبوهما". * [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 152 960 - الحكم بن أبان: في حفظه لينٌ. بذل الإحسان 1/ 136؛ تفسير

961 - الحكم بن بشير بن سليمان

ابن كثير ج 3/ 287؛ فيه مقالٌ يسير، وحديثه حسنٌ، والحمد لله. غوث المكدود 3/ 67ح747 * الحكم بن أبان: متماسكٌ وفيه مقالٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 559 * عبد المجيد والحكم بن أبان، كلاهما: صدوقٌ يخطئ. كتاب البعث/ 97ح52 * قال ابن عديّ بعد أنْ سردَ أحاديثَ أخرى: "وهذه الأحاديث عن الحكم بن أبان يرويها عنه حفص بن عمر العدني، والحكم بن أبان وإن كان فيه لينٌ، فإنَّ حفصًا هذا ألينُ منه بكثير، والبلاء من حفص، لا من الحكم". اهـ. بذل الإحسان 2/ 222 [حسين بن عيسى الحنفي، عنه، عن عكرمة، عن ابن عباس، مرفوعًا: [ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم"] * قال ابن عدي: "وهذا الحديث بمتنه يُحتمل, لأن الحكم بن أبان فيه ضعفٌ، ولعلَّ البلاء فيه ليس من الحسين بن عيسى، وللحسين بن عيسى غير ما ذكرتُ من الحديث شيئٌ قليلٌ، وعامة حديثه غرائب، وفي بعض حديثه مناكير". * قلت: ولعل المناسب أن يكون البلاء من حسين بن عيسى لأنه أشد ضعفًا من الحكم بن أبان. والله أعلم. التسلية/ رقم 58 961 - الحكم بن بشير بن سليمان: [عن عثمان بن زائدة، وعنه زُنَيج أبو غسَّان] وثّقه ابن حبان. وقال أبو حاتم: صدوق. تنبيه 8/ رقم 1843 962 - الحكم بن سعيد المدني: آفة هذا الإسناد هو الحكم هذا، قال البخاري "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب/ 31 963 - الحكم بن سنان أبو عَون: صاحب القِرَب. والد عون بن الحكم بن

964 - الحكم بن سنان المحاربي أبو وهب

سنان. ضعيفٌ. ولعله واهٍ، فقد قال البخاريُّ: "عنده وهمٌ كبيرٌ وليس له كبير إسناد". وضعّفه ابن معين وابن سعد وأبو داود والنسائي وغيرهم. * وقال أبو حاتم: "عنده وهم كبيرٌ وليس بالقوي ومحله الصدق ويكتب حديثه". تنبه 9/ رقم 2091 * [عن مالك بن دينار] ضعَّفه الجمهور. الصمت / 172ح 295 964 - الحكم بن سنان المحاربي أبو وهب: ضعيفٌ. تنبيه 2/ رقم 545 965 - الحكم بن عبد الله البلوي: [المصري، ويقال: عبد الله بن الحكم، وهو الصواب، عن عليّ بن رباح اللخمي، وعنه يزيد بن أبي حبيب] *. . وابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج 1/ 63 * [وانظر ترجمة قدامة بن وبرة] . . . . الحكم بن عبد الله الخراساني = أبو مطيع البلخيّ 966 - الحكم بن عبد الله الأيلي: قال المنذريّ: متروكٌ متهمٌ. تنبيه 7/ رقم 1708؛ قال الهيثمي في "المجمع" (10/ 186) "متروك". تفسير ابن كثير ج1/ 447 * قال أحمد: "أحاديثه كلها موضوعة". وكذَّبه أبو حاتم وغيره. النافلة ج 1/ 49 * قال ابن قانع: "الحكم وصدقة ضعيفان". تنبيه 8/ رقم 1892

967 - الحكم بن عبد الله النضري

[حديث: "إنَّ تسكين الأطراف من تمام الصلاة"- ضعيفٌ جدًا] * الحكم بن عبد الله الأيلي: تالفٌ البتة، قال أحمد: "أحاديثه كلها موضوعة". * وقال النسائيّ والدراقطنيُّ، وآخرون: "متروك الحديث". وكذبه السعديُ وأبو حاتم. ولذلك كان ابن المبارك شديد الحمل عليه. * وأورد ابن عدي هذا الحديث من مناكيره، ثم ختم ترجمته بقوله: وبهذا الإسناد أيضًا غير ما ذكرت أكثر من خمسة عشر حديثًا، كلها مع ما ذكرتها موضوعة، وما هو منها معروف المتن فهو باطل الإسناد وما أمليت للحكم عن القاسم ابن محمَّد والزهري وغيرهم كلها [باطلة] المتن وكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بينٌ على حديثه. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 139/ ذو القعدة / 1418 967 - الحكم بن عبد الله النضريّ: لم يوثقه إلا ابن حبان. وتوثيقه ليِّنٌ إذا تفرد به كما هو مشتهرٌ عند أهل الحديث. بذل الإحسان 1/ 205 968 - الحكم بن عبد الملك: [القرشي البصري] ضعَّفه جماهير النقاد. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 181 ح 60 * ضعيفٌ. بذل الإحسان 2/ 153؛ تنبيه 5/ رقم 1425؛ 8/ رقم 1994 * وهو شبه المتروك. تنبيه 11/ رقم 2265؛ التوحيد / ربيع الأول/ سنة 1426هـ * الحكم بن عبد الملك: ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما. جُنَّةُ المرتَاب/ 141 [عن الحارث بن حصيرة، وعنه أبو حفص الأبار]

* قال الحاكم: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"! * فتعقبه الذهبيُّ بقوله: "الحكم وهّاهُ ابن معين". * قلتُ: وقال: "ليس بثقة، وليس بشيءٍ". * وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ" وعامتهم على جرحه، وما وثقه سوى العجليّ -فيما أعلم-، والعجليّ متساهل. . خصائص عليّ/102 - 103 ح100 * قال الحاكم: "صحيح الإسناد". فتعقبه الذهبي بقوله:. . مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1420؛ النافلة ج 2/ 152 *. . وجرَّحه عامتهم وما وثَّقه سوى العجليّ -فيما أعلم- وهو متساهلٌ. * فقول الشيخ أبي الأشبال رحمه الله في "شرح المسند" (2/ 355): "نرى تحسين حديثه"، قول يجري على قواعد أهل الحديث. والله أعلم النافلة ج 2/ 152 [حديث الحكم بن عبد الملك: عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن عمران ابن حصين، مرفوعًا: "إن الله ليعذِّبَ الميت بنياح أهله عليه"] * الحكم بن عبد الملك: قال ابن عدي: وهذا الحديث قد رواه عن الحكم ابن عبد الملك غيرُ الحسن بن بشر والبلاءُ من الحكم بن عبد الملك لا من الحسن لأن هذا الحديث لم أر أحدًا يرويه عن منصور بن زاذان غير الحكم. انتهى. * قلت: رضي الله عنك. فلم يتفرد به الحكم بن عبد الملك فتابعه هشيم بن بشير، قال: أنبأنا منصور بنُ زاذان بهذا الإسناد. أخرجه النسائي (4/ 17). * والحكم بن عبد الملك: ضعيفٌ، شبه المتروك، ولكنَ تابعه هشيم بن بشير أحد الأثبات، فتخلص الحكم من عهدته، فلا يكون البلاء منه كما قال ابن عدي، وإنما آفة الإسناد هي عنعنة الحسن البصري رحمه الله. تنبيه 12/ رقم 2405

969 - الحكم بن عتيبة الكندي

[عن قتادة: بحديث فتح مكة عند الطبراني في "الكبير" (ج 8/ 7268)] * الحكم بن عبد الملك: روى عن قتادة أحاديث لا يتابع عليها، وضعَّفه ابن معين وأبو حاتم والنسائيُّ وأبو داود وابنُ خراش ويعقوب بنُ شيبة جدًا والبزار، وغيرهم. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1425 969 - الحكم بن عُتَيبة الكِندي: أحد الثقات الرفعاء ولكن قال الحافظ: "ربما دلَّس". فلا يلجأ إلى إعلال روايته بالتدليس إلا لضرورة، أما في المتابعات كما هو الحال هنا فالأصل تمشية روايتُه. هذا ما توصلت إليه مع شيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني في بحثٍ لي معه حول التدليس. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 127ح 523 * أظنُّ أن الحكم لم يسمع من ابن عُمر. الصمت/ 210ح 393 * الحكم بن عتيبة: لم يدرك عليّ بن أبي طالب. تنبيه 8/ رقم 1892 [الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا: ليس منَّا من وطيء حبل] * وهذا الحديث أيضًا مما لم يسمعه الحكم من مقسم. غوث المكدود 3/ 54 ح 732 [عن مِقسَم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - احتجم بالقَاحَةِ وهو صائمٌ] * قال النسائيُّ: "الحكم لم يسمعه من مقسم". وكذا قال الحافظ في "التلخيص". * وعمدتهم في ذلك ما ذكره الترمذيُّ، عن شعبة، قال: "لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أشياء وعدَّها". * ثم قال الترمذيُّ: "وليس هذا الحديث فيما عدّ شعبة". وفي "التهذيب" (2/ 434): "إلا خمسة أشياء وعدّها يحيى القطان: حديث الوتر، والقنوت،

970 - الحكم بن عطيه

وعزمة الطلاق، وجزاء الصيد، والرجل يأتي امرأته وهي حائض". رواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه عن عليّ بن المدينيّ، عن يحيى. * فيظهر أن حديث الباب لم يسمعه من مقسم، ومع ذلك فلم يلتفت الشيخ أبوالأشبال رحمه الله إلى هذا البحث، فصحح إسناد الحديث في "شرح المسند" (4/ 34)!!. غوث المكدود 2/ 38ح 388 [الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا: لا يؤدي عنّى إلا أنا، أو على بن أبي طالب] * ولم يسمع الحكم من مقسم هذا الحديث، لأنه ما سمع منه غير خمسة أحاديث مذكورة في ترجمة" الحكم بن عتيبة "من" "التهذيب". خصائص عليّ/ 82ح 71 [حديث الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صلى يوم التروية بمنى الظهر والعصر] * الحكم بن عتيبة: نقل الترمذي عن عليّ بن المديني، عن يحيي القطان، قال: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث، وعدَّها وليس هذا الحديث فيما عدَّ شعبة. تنبيه 12/ رقم 2499 970 - الحكم بن عطية: تكلموا فيه. وأجمع كلمة فيه هي قول أبي حاتم: "يكتب حديثه، ليس بمنكر الحديث. * وكان أبو داود يذكره بجميل، حدثنا أبو الوليد عنه، قلت: يحتج به؟ قال: لا من ألف شيخ لا يحتج بواحد، ليس هو بالمتقن "ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (1/ 2/ 125 - 126) عن أبيه، وملخص قول أبي حاتم يؤديه قول الساجي فيه: صدوق يهم. جُنَّة المُرتَاب/ 90 971 - الحكم بن فضيل: [عن خالد الحذاء، وعنه محمَّد بن آبان] ضعّفه

972 - الحكم بن مصعب

أبو زرعة وابن عديّ والأزديّ، ووثّقه أبو داود. وقال الخطيب: "كان من العبَّاد". غوث المكدود 2/ 138 ح 541 * جهدتُ في معرفته [يعني: الحكم بن نُفَيْل الذي يروي عن الأعمش". * ولم أظفر بشيءٍ وأرجح أنه تصحّف على المحقق، وصوابه: "الحكم بن فضيل" فإنه يروي عن خالد الحذاء كما في "الكامل" لابن عديِّ (633/ 2)، وخالد الحذاء من طبقة الأعمش * ثم رأيتُ في ترجمة القاسم بن يحيي من "تهذيب الكمال" للحافظ المزي (ج2/ لوحة 1118) فذكره من شيوخه، فلله الحمد. الأربعون الصغرى/ 19 - 20 ح 2 * والحكم هذا قال فيه أبو زرعة: "ليس بذاك"، وقال الأزديُّ: "منكرُ الحديث". * وقال ابن عديّ: "هو قليل الرواية، وما تفرَّد به لا يتابعه الثقات عليه". التسلية/ رقم 63؛ الأربعون الصغرها / 19 - 20 ح 2 972 - الحكم بن مصعب: قال ابن حبان: "لا أصل له. . والحكم ينفرد بالأشياء التي لا ينكر نفي صحتها من عُني بهذا الشأن، لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار". جُنَّةُ المُرتَاب/ 537؛ النافلة ج 2/ 253 973 - الحكم بن موسى: ليس على شرط البخاريّ، إذ أخرج له تعليقًا. غوث المكدود 2/ 136ح 541 * [الحكم بن موسى: ثنا الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، عن الأَوزَاعِيِّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه مرفوعًا: أَسوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً، الذي يَسرِقُ مِن صَلاتِه. حديث حسنٌ]

974 - حكيم الأثرم

* وقال الدَّارَقُطنِيُّ في "الأفراد": "غريبٌ مِن حديث يحيى بن أبي كَثيرٍ، عن عبد الله، عن أبيه. وغريبٌ مِن حديث الأوزاعِيِّ عنه. تفرَّد به: الحَكَم ابن موسى، عن الوليد". * وهذا إسنادٌ ظاهرُهُ الجَودَة، وليس كذلك؛ فإنَّهُ مُعَلٌّ بعنعنة الوليد بن مُسلِم، فقد كان يُدَلِّسُ أقبحَ أنواع التَّدليس، وهو تدليسُ التَّسوِية، والذي يُلزِمُ المُدلِّسَ أن يُصَرِّح بالتَّحديث في كُلِّ طَبَقات السَّنَد. * وقد صرَّح أبو حاتمٍ، وعليُّ بنُ المَدِينِيِّ، والدَّارَقُطنِيُّ، بتفرُّد الحَكَم بن مُوسَى، به. . فرَوَى الخطيبُ (8/ 227) عن عُثمانَ بن سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، قال: قَدِم عليُّ ابن المَدِينِيُّ بغدادَ، فحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوسَى بحديث أبي قَتَادةَ: "إنَّ أَسوَأَ النَّاس سَرِقَةً. . . "، فقال له عَلِيٌّ: "لو غَيرُك حدَّثَ به كُنَّا نَصنَع به. يعني: لأنَّك ثِقةٌ"، ولا يرويه غيرُ الحَكَم. انتهَى. * وليس كما قالوا. . فقد تابعه أبو جعفرٍ السُّوَيدِيُّ مُحمَّدُ بنُ النُّوْشَجَان. . . . الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة/ 1423؛ مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ 1423 . . . . الحكم بن نُفَيْل: تقدم قريبًا في "الحكم بن فضيل". 974 - حكيم الأثرم: [البصري، عن أبي تميمة الهجيمي؛ وعنه حماد ابن سلمة] وثّقه ابن المديني، وأبو داود، وابن حبان، وقال النسائي: "لا بأس به". * ولم أر أحدًا ضعّفه في نفسه، لكنهم أنكروا عليه تفرُّده بهذا الحديث. * أما الحافظ في "التقريب" فقال: "فيه لين". * ولسنا نوافق الحافظ رحمه الله على هذا الحكم، فأيُّ راوٍ غمزه بعضهم يصحُّ أن يقال فيه: "فيه لين"، فكيف ولم يغمز أحدٌ حكيمًا- فيما أعلم؟!.

975 - حكيم البصري أو النصري

* أما قول ابن المدينىّ: لا أدري من هو؟. فغير مقبولٍ لأمرين، الأول: أن ابن أبي شيبة قال: سألت ابن المدينيّ عنه فقال: "ثقة عندنا". فهذا يدلُّك على أنه عرفه، والمعرفة مقدمةٌ على عدمها. * الثاني: أنه على فرض أنه لم يثبت أن ابن المديني عرفه، ووثقه، فنقول: قد عرفه غيره ممن ذكرنا، ومن عرف حجة على من لا يعرف، وابن المديني على إمامته وفضله، يطلق هذه العبارة في خلقٍ معروفين. * ولذا كان الذهبيّ أدق من الحافظ في الحكم على حكيم الأثرم، فقد أورده في "الكاشف" (1217)، وقال: "صدوق". وهو ما نختاره في أمر حكيم. والله أعلم. غوث المكدود 1/ 105 - 106 ح 107 * حكيم بن أبي حكيم الأثرم: قال النسائيُّ: "ليس به بأس". وليَّنه غيره. تفسير ابن كثير ج 4/ 144 975 - حكيم البصري أو النصري: [عن أبي مسعود عقبة ابن عَمرو -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * هو ابن أفلح: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 583): "تفرّد بالرواية عنه والد عبد الحميد بن جعفر". وهو متعقب برواية ابن الأعرابي، فقد روى عنه ابن عجلان أيضًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 175ح57 * حكيم بن أفلح: لم يرو له الشيخان شيئًا في الصحيح. وهو مجهولٌ. وبه تعرف ما في قول البوصيري إذ قال في مصباح الزجاجة 1/ 462: إسناده صحيحٌ!. تنبيه 10/ رقم 2212 . . . . . حكيم بن أبي حكيم = تقدم قريبًا في: "حكيم الأثرم". 976 - حكيم بن بشير: [عن أبي أيوب الأنصاري، وعنه الزهري] لا يُعرف. تنبيه 9/ رقم 2108

977 - حكيم بن جبير

977 - حكيم بن جبير: مُنكر الحديث. التسلية/ رقم 8؛ تالفٌ. خصائص عليّ / 61 ح43، 85ح76 * لم يخرج الشيخان لحكيم بن جبير شيئًا ثُمَّ هو ضعيفٌ. ابن كثير ج 1/ 141 * ضعَّفَهُ البخاري وأبو داود وأبو حاتم وغيرهم، وتركه شعبة والدارقطني. مسند سعد/32ح5 * ضعَّفه أبو حاتم، وقال: منكر الحديث، وتركه الدارقطنيُّ، وقال النسائيُّ: ليس بالقويّ. الصمت/ 195 ح 349 * وآفة هذا الخبر حكيم بن جبير، فقد تركه شعبة والدارقطنيّ، وجمهور النقاد على تضعيفه. خصائص عليّ/ 40 ح 16 * تركه الدارقطنيُّ، وسبقه شعبة. وقال أحمد: ضعيفٌ منكر الحديث. التسلية/ رقم 43 * قال الترمذيُّ: ". . وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعفه". اهـ. * قال الحاكم: ". . والشيخان لم يخرجا عن حكيم بن جبير لوهن في رواياته، إنما تركاه لغلوه في التشيع". اهـ. * قلتُ: كذا قال! ولو كان ثقةً غالٍ في تشيعه لم يضره ذلك على الصحيح من أقوال أهل العلم منهم البخاري ومسلم * ولكن ضعّفه جماهيرُ النقاد مثل: أحمد وابن معين وأبي داود والنسائي، وغيرهم. تفسير ابن كثير ج 2/ 25 978 - حكيم بن حكيم بن عبَّاد بن حُنَيف: [عن نافع بن جُبير، وعنه عبد الرحمن بن الحارث] حسن الحديث- إن شاء الله. * وقد وثقه العجليّ، وابنُ حبان، وفي توثيقهما لينٌ. وكأن ابن القطان لم

979 - حكيم بن خذام

يعتمده! فقال: "لا يُعرف حالة"، ولا نوافقه على ذلك، فقد صحَّحَ له الترمذيُّ، وابن خزيمة، فإذا انضمَّ إلى ذلك توثيق: العجلي، وابن حبان؛ ارتفع حال الرجل، وهو مع ذلك لم يتفرَّد به. . غوث المكدود 1/ 150 - 151ح 149 979 - حكيم بن خذام: متروكِّ. تنبيه 2/ رقم 780 980 - حكيم بن شريك الهذليّ: مجهولٌ كما قال أبو حاتم وغيره. جُنَّةُ المُرتَاب/ 42 981 - حلّام بن جزل: [عن أبي ذكر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو الطفيل] *ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 308)، وقال: "يُقال هو ابن أخي أبي ذر. روى عن أبي ذر روى عنه أبو الطفيل. سمعتُ أبي يقول ذلك". * فهو على هذا مجهول الحال، وأخشى أن يكون مجهول العين. كتاب البعث/ 55ح22 982 - حلبس بن محمَّد: [عن ابن جريج، وعنه عليّ بنُ حرب الطائيّ] قال الحافظ العراقي في "المغني" (3/ 245):. . وحلبس بن محمَّد أحد المتروكين. النافلة ج2/ 206 983 - حلو بن السري: وثَّقَهُ الطبرانيُ في "المعجم الصغير"، وابنُ حبان في "الثقات" (6/ 248). تفسير ابن كثير ج 2/ 27 984 - حماد الصانع: [عن الحسن، وعنه محمَّد بن جعفر] محمَّد بن جعفر الجرمي وشيخه لم أعرفهما. جُنَّة المرتَاب/ 47 985 - حماد بن أبي سليمان: فيه ضعفٌ. الأمراض والكفارات/ 43 ح 14 * قال الهيثميّ في "المجمع" (1/ 119 - 120): ". . ولا يقبل من حديث

حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائي ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 102 * حماد بن أبي سليمان: لم يحتج البخاري به. تنبيه 3/ رقم 958 * عاصم [ابن بهدلة] وحماد وإِنْ كانا إمامين، الأولُ في القراءة، والثاني في الفقه، فقد تكلم فيهما غيرُ واحدٍ، ورماهما بسوء الحفظ. * أمَّا عاصم بن بهدلة:. . وأمَّا حماد بن أبي سليمان: فقال أحمد: "رواية القدماء عنه مقاربة: شعبة والثوري وهشام الدستوائي، أما غيرهم فقد جاءوا عنه بأعاجيب". وقال مرة: "وحماد عنده عنه تخاليط، يعني حماد بن سلمة". * وهذا من رواية حماد بن سلمة عنه، فتأمَّل! * وقال شعبة: "كان حماد بن أبي سليمان لا يحفظ". * وقال أبو حاتم: "هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوَّش"!. * قلتُ: فالحاصل أن كليهما كان سيء الحفظ. فلو تابع أحدُهما الآخر -كما هو الحالُ هنا- فنقبل حديثهما بشرط عدم وجود المخالف لا سيما إِنْ كان مثل الأعمش ومنصور أمَّا مع وجوده فلا. * وقد قال أحمد في "العلل": "منصور والأعمش، أثبتُ من حماد وعاصم" يشير بذلك إلى ترجيح ما رجحناه. . بذل الإحسان 1/ 192 - 193 [نعمان بن ثابت (أبو حنيفة الإِمام)، عن حماد، عن علقمة، عن ابن مسعود، مرفوعًا: "العلماء ورثةُ الأنبياء"] * النعمان وشيخه حماد مُتَكَلَّمٌ في حفظهما. والله أعلمُ. التسلية/ رقم 67 [أحمد: ثنا روحٌ: ثنا حمادٌ، عن حمادٍ، عن إبراهيم النخعي. .]

986 - حماد بن أسامه بن زيد

*وسنده جيِّدٌ في المتابعات، حماد: هو الفقيه المعروف، صدوقٌ. قال أبو حاتم: "صدوقٌ لا يحتجُّ به، وهو مستقيمٌ في الفقه، فإذا جاء الآثار شوش." اهـ. *والراوي عنه حماد بن سلمة، عنده عن حماد بن أبي سليمان تخليطٌ كثيرٌ، أما إذا روى القدماء مثل الثوري وشعبة عن حماد بن أبي سليمان فروايتهم أمثل من رواية غيرهم، والله أعلم. التسلية/ رقم 112 986 - حماد بن أُسامه بن زيد: أبو أسامة، القرشي الكوفي. ثقةٌ ثبتٌ. . التسلية/ رقم 31؛ أحد الثقات الرفعاء. تنبيه 9/ رقم 2054 * أخرج له الجماعة. قال أحمدُ: "كان ثبتًا ما كان أثبته! لا يكادُ يُخطيء". ووثقه ابن معين، وابن سعدٍ، والعجليُّ في آخرين. *فالعجب من الأزديِّ، أورده في "الضعفاء"، ثُمَّ حكى عن سفيان بن وكيع، أنه قال: "إني لأعجب كيف جاز حديثُ أبي أسامة، كان أمرُهُ بيِّنًا، وكان من أسرق الناس لحديث جيّدٍ". اهـ. * وحكى الذهبيُّ في "الميزان" أنَّ الأزديَّ نقل هذا الكلام عن سفيان الثوري، فلعله قصد سفيان بن وكيع فسبق قلمُهُ، وعلى كل حالٍ فلم يُبال الذهبيُّ به، وقال:" أبو أسامة لم أوردْهُ لشيء فيه ولكن ليُعرف أنِّ هذا القول باطلٌ". * قلتُ: وهذا حقٌّ، ولا يقبل من سفيان بن وكيع هذا القول في أبي أسامة، فقد كان ضعيفًا، ومن المعروف أن جرح الضعيف للثقة مردودٌ كما صرَّحَ به النقاد كابن حبان والذهبيّ والعسقلاني وغيرهم. * [وراجع ترجمة: "الأزدي"] بذل الإحسان 2/ 13 - 14 * أبو أسامة: ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ. وإذا زاد مثلُهُ زيادةً فينبغي أن تقبل وقد سئل أحمدُ عن أبي أسامة فقال: "كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطيء" وقيل له:

"أبو عاصم النبيل وأبو أسامة أيهما أثبتُ في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب، ضابطًا للحديث، كيسًا، صدوقًا". *وناهيك بمثل هذا من الإمام أحمد، وأبو عاصم ثقةٌ ثبتٌ ولا أعلم في أبي أسامة مغمزًا أذكرُهُ، إلا ما ذكره الأزديُّ عن سفيانَ بنِ وكيعٍ وقد أجبتُ عنه في "بذل الإحسان" (52) فاطلبه هناك. التسلية/ رقم 63 [حماد بن أسامة يُخطيء في اسم راوٍ] * يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيفٌ، فكان يُخطيء، فيقول: عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ولم يلقه، كما نصوا على ذلك. *قال موسى بن هارون: "روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهمًا منه، وهو لم يلق ابن جابر وإنما لقي ابن تميم فظنَّ أنه ابن جابر، وابنُ جابرٍ ثقةٌ وابنُ تميم ضعيفٌ". *وقال يعقوب بن سفيان: "قال محمَّد بن عبد الله بن نمير: روى أبو أسامة، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف وذكر لي أنه رجل يُسمى باسمه". قال يعقوب: "صدق، هو ابن تميم. قال يعقوب: وكأني رأيتُ ابن نمير يتهم أبا أسامة أنه علم ذلك وتغافل". *وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 300): "سألت محمَّد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد، فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهرٍ، فالذي يحدثُ عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر، هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم". * وقال أبو داود: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم متروكٌ، حدَّث عنه أبو أسامة،

987 - حماد بن الجعد

وغلط في اسمه، وكلما جاء: عن أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد، فإنما هو ابن تميم. * وقال أبو بكر بن أبي داود: "سمعتُ أبا أسامة عن ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر الدمشقي، عن مكحول، فلما قدم ابن تميم الكوفة، قال: أنا عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي، وحدَّث عن مكحولٍ فظنَّ أبو أسامة أنه ابن جابرٍ وابنُ جابرٍ ثقة مأمونُ وابن تميم ضعيفٌ". اهـ. الأربعينية القدسية/ 23 - 25ح 7 987 - حماد بن الجعد: قال الهيثميُّ (1/ 211): "فيه حماد بن الجعد، وقد أجمعوا على ضعفه". بذل الإحسان 1/ 352 * حماد بن الجعد: مشاه أبو حاتم وابنُ عدي. وضعَّفه النسائيُّ وليَّنه أبو زرعة. *وقال ابن معين: "ليس بثقة". تنبيه 11/ رقم 2335 988 - حماد بن زيد بن درهم الأزديّ: أبو إسماعيل، البصريُّ. الجبلُ الأشَم. تنبيه 6/ رقم 1619؛ الحُجَّةُ الإمامُ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 15 / صفر/1414 ثقةٌ ثبتٌ. . . التسلية/ رقم 31 *حماد بن زيد: وهو الطود الشامخ. تنبيه 12/ رقم 2394 *أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ، ثبتٌ، حجةٌ، كثير الحديث. قال أحمد: "حماد من أئمة المسلمين، من أهل الدين والإسلام". بذل الإحسان 1/ 45 * ابن علية، وحماد بن زيد من أثبت الناس في أيوب، وهما أيضًا أثبت من جرير بن حازم وزيد بن حبان في الضبط والاتقان. حديث الوزير/ 127ح 77 *حماد بن زيد: انظر ما تقدم عنه في ترجمة: "إسماعيل بن علية" تنبيه 12/ رقم 2406

[رواية: "حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب"] *وهذا سندٌ صحيحٌ. وحَمَّادُ بنُ زيدٍ مِمَّن سَمِعَ مِن عطاء بن السَّائِب قبل الاختِلاط ولذلك صحَّحَهُ الحاكِمُ، ووافَقَهُ الذَّهبيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 215/ ربيع آخر/ 1420 * وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيحٌ، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. * وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخه العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). . . * وحماد بن زيد كان ممن سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط كما قال يحيى القطان والبخاريُّ وغيرُهما. مجلة التوحيد/ جماد آخر/ سنة 1425 * حماد بن زيد: كان ممن سمع عن عطاء قبل اختلاطه. تنبيه 8/ رقم 1910؛ وحماد بن زيد حديثه عن عطاء صحيحٌ. اهـ. تنبيه 9/ رقم 2061 * كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه، كما قال النسائيُّ، والعقيليُّ. ابن كثير ج1/ 115؛ غوث المكدود 3/ 289 ح 1035؛ الأربعون الصغرى/ 97ح 48؛ التسلية/ رقم 7،22؛ التسلية/ رقم 59؛ التوحيد/ رييع آخر / 1420؛ شوال/ 1421 * فعطاءٌ وإن كان اختلَطَ، إلا أنَّهم اتَّفَقُوا على أنَّ روايةَ شُعبَةَ، والثَّورِيِّ، وحمَّادِ بنِ زيدٍ عنه، مُستقيمَةٌ، وهذا منها. الفتاوى الحديثية/ ج 2/رقم 171/ جماد آخر/1419

989 - حماد بن زيد المكتب

[رواية: "حماد، عن ثابت"] * ظن بعضهم أنه حماد بن سلمة، لأنه راوية ثابت البناني، فنقول: بل هو ابن زيد، وقد روى أيضًا عن ثابت. * والحجة في ذلك أن قتيبة بن سعيد إنما يروي عن ابن زيد لا "ابن سلمة" فإنه ما لحقه كما صرح بذلك الذهبيُّ في "السير" (7/ 465) فقد ذَكَرَ قتيبة من "المختصين بحماد بن زيد" مع جماعة آخرين، ثم قال: "فإذا رأيت الرجل من هؤلاء الطبقة قد روى عن حمادٍ وأبهمه علمت أنه "ابن زيد"وأنَّ هذا لم يدرك حماد بن سلمة" اهـ. بذل الإحسان 2/ 46 - حاشية *. . قال عليّ بنُ المديني: "لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة، ثم بعده سليمان بن المغيرة، ثم بعده حماد بن زيدًا. التسلية/ رقم 61 [حماد عن عَمرو بن دينار] * [راجع ما يأتي في ترجمة سفيان بن عيينة] تنبيه 9/ رقم 2032 [حماد عن قتادة] * [تُراجع هذه الفقرة فيما يأتي من ترجمة "حماد بن سلمة"] [حماد عن أيوب] * [راجع خصوصية روايته عن أيوب السختياني في ترجمة أيوب] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 989 - حماد بن زيد المكتب: قال أبو نعيم: كان من أفاضل الناس، ولم يذكره بحفظ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 154/ صفر/ 1419؛ التوحيد / صفر/1419 990 - حماد بن سلمة: [ابن دينار، أبو سلمة البصريّ] قد تغير في آخر

حياته، رحمه الله. تفسير ابن كثير ج 1/ 501 * [حديثه عن عليّ بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة مرفوعًا: مَثَلُ الَّذِي يَسمَعُ الحِكمَةَ وَلا يَعمَلُ إِلا بِشَرِّهَا، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا، فَقَالَ: "اجزُرني شَاةً مِن غَنَمِكَ"، قَالَ: "اذهَب! فَخُذ بِأُذُنِ خَيرِ شَاةٍ"، فَذَهَبَ، فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلبِ الغَنَم. حديثٌ ضعيفٌ]، [يراجع في ترجمة (عليّ بن زيد بن جدعان)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 199/ ذو الحجة/ 1419 * كان تغير حفظُهُ قليلًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 191 * انظر ما تقدم عنه في ترجمة: إسماعيل بن علية. تنبيه 12/ رقم 2406 * وإن كان إمامًا جليلًا لكن حفظه تغير لما كبر فلو خالف من هو أثبت منه كحماد بن زيد، وجب التوقف في مخالفته. ولذلك قال البيهقي: "هو أحد أئمة المسلمين، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، فلذا تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره". اهـ. حديث القلتين /48 - 49 * هشام بن حسان أثبت من حماد بن سلمة. التسلية/ رقم1 * حماد بن سلمة: من أفراد مسلم لم يحتج به البخاري في "صحيحه". تنبيه 4/ رقم 1102؛ تنبيه 4/ رقم 1187 * مسلمٌ لم يرو شيئًا لحماد بن سلمة، عن عبد الله بن المختار. حديث الوزير / 136ح85 * لم يرو مسلمٌ شيئًا للطيالسي، عن حمّاد بن سلمة. تنبيه 8/ رقم 1819 * قد أثنى عفان بنُ مسلم على أحاديث يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة. * بينما هشام بن عبد الملك وهو أبو الوليد الطيالسي قال أبو حاتم: كان يُقال: سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كان سمع منه بآخرة وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره. اهـ.

* قلتُ: فالجواب من وجهين، أولًا: أننا لا ندري من الذي قال هذه المقالة وهل يعتمد عليه أم لا؟. . فضائل فاطمة/42 * موسى بن إسماعيل التبوذكي، وإِنْ كان من أروى الناس عن حماد بن سلمة، فإنَّ ابن عائشةَ ليس بدونه، فقد قال أحمد: كان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث، هذا مع الثقة والضبط والإتقان. مجلسان النسائي/ 70ح 36 [حديثُهُ، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا: "إنَّ أبي وأباك في النار" وهو في صحيح مسلم؛ ومفاضلة بين "حماد بن سلة" و"معمر بن راشد" في "ثابت البناني"] * [يُراجع تحت "منصب السيوطي في نقد الحديث" في ترجمة السيوطي من الألقاب] مجلة التوحيد/ربيع أول/ سنة 1421 [خصوصية رواية "حماد بن سلمة" عن"ثابت البناني"] * [يُراجع لها ترجمة "ثابت"] تفسير ابن كثير ج 3/ 260 - 262 * [وأيضًا ما تقدم في ترجمة "حماد بن زيد"] بذل الإحسان 2/ 46 - حاشية * وخالَفَهم آخَرُون، فقالُوا: "حمَّادُ بنُ سَلَمَةَ أثبتُ مِن حُميدٍ في ثابتٍ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر/1421 * حماد بن سلمة: كان أثبت الناس في ثابت البُناني. تنبيه 5/ رقم 1413 * حماد بن سلمة: قال الحافظُ: مقدَّم في حديث ثابت. . . تنبيه 7/ رقم 1812 * لا أعلمُ أحدًا قدَّم سليمان بن المغيرة في ثابت على حماد بن سلمة إلا يحيى بن سعيد القطان، أما سائر العلماء فقدموا حماد بن سلمة. * فقال عليّ بنُ المديني: "لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن

سلمة، ثم بعده سليمان بن المغيرة، ثم بعده حماد بن زيد". * وقال عباس الدوري في "تاريخ ابن معين" (2/ 234): "قال ابن معين: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد. قيل له: فسليمان بن المغيرة؟ قال: ثبتٌ وحماد أعلمُ الناس بثابتٍ". * وقال ابن الجنيد في "سؤالات يحيى بن معين" (ص 316): "قيل ليحيى بن معين: أيما أحب إليك في ثابتٍ؟ سليمان بن المغيرة أو حماد بن سلمة؟ قال: كلاهما ثقة ثبت وحماد بن سلمة أعرف بحديث ثابت عن سليمان وسليمانُ ثقةٌ". [وانظر ترجمة "سليمان بن المغيرة"] * وقال العقيلي في "الضعفاء" (2/ 291): "أصحُّ الناس حديثًا عن ثابت: "حماد ابن سلمة". بل قال أبو حاتم -كما في "العلل" (2185) -: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابتٍ وفي عليٍّ بن زيدٍ". اهـ. التسلية/ رقم 61 [خصوصية رواية "حماد بن سلمة" عن "عليّ بن زيد"] * وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ وسائرُ النُّقَّاد يُضعِّفون عليَّ بنَ زيد بن جُدعان، والقليلُ مِنهُم يُمَشِّي حالَه، ولم يَروِ له مُسلِمٌ إلا حديثًا واحدًا في "الجهاد" (1789/ 100) مقَرُونًا بثابتٍ البُنَانيِّ، ولا يُحتَمَل تفرُّد عليِّ بنِ زيدٍ بهذا الحديث عن مِثل سعيد بن المُسيَّب. * وعلى كُلِّ حالٍ، فرِواية حمَّاد بن سَلَمة، عن عليِّ بن زيدٍ، أَمثَلُ مِن غيرها. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة/ 1423؛ التوحيد/ ذو القعدة/ 1423 * حماد بن سلمة: كان من أثبت الناس في عليّ بن زيد. ابن كثير ج 2/ 341 * عليّ بن زيد بن جدعان ضعيفٌ، ولكن رواية حماد بن سلمة عنه متماسكة وهي أمثل من غيرها، كما قال أبو حاتم الرازي. التوحيد/جماد آخر/ 1419؛

الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 * حماد بن سلمة: عليّ بن زيد بن جدعان ضعيفُ الحديث. . . ورواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد متماسكة كما يشير إلى ذلك قول أبي حاتم الرازي أن حماد بن سلمة كان أعرف بحديث عليّ بن زيد من غيره، وهذا لا يعني تصحيح حديثه كما لا يخفى والله أعلم. مجلة التوحيد/ المحرم/ سنة 1425 * حماد بن سلمة: هذا سندٌ مقاربٌ، ورواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد متماسكة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 283 * ورواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد أمثلُ من غيرها، كما صرح بذلك أبو حاتم الرازي وغيره. تنبيه 10/ رقم 2232؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 167 * رواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد مقاربة، فقد كان أثبت الناس فيه، كما قال أبو حاتم. تفسير ابن كثير ج 1/ 126؛ التسلية/ رقم 13 * قال أبو حاتم -كما في "العلل" (2185) -: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابتٍ وفي عليّ بن زيد". اهـ. التسلية/ رقم 61 * قال الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المُستدرَك": "ابن جُدعانَ صالحُ الحديثِ". قلتُ: لا سيَّما إذا رَوَى عنه حمَّادُ بنُ سلَمَةَ كما هنا. ذكر ذلك أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ في غير موضعِ من "العلل"، وهذا يُحتَمَلُ لعليِّ بن زيدٍ إذا لم يتفرَّد. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 44/ ربيع آخر/ 1417 * وهذا سَنَدٌ ضعيفٌ، لكنَّهُ مُقارِبٌ. وحمَّادُ بنُ سَلَمَةَ كان مِن أَثبَتِ النَاس في حديث عليِّ بن زَيدٍ، كما قال أبو حاتمٍ، وأبو زُرعَةَ، وغيرُهُما. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 46/ ربيع آخر / 1417 [رواية "حماد بن سلمة" عن "حميد الطويل"]

* [حديثُ: حميد الطويل، عن أنس، مرفوعًا: "إنَّ بالمدينة لأقوامًا ما سرتم من مسيرٍ ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم" قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: "نعم، حبسهم العذرُ" أخرجه البخاري] * رواه عن حميد هكذا: زهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وابنُ المبارك، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، ومعمر بن راشد، وأبو إسحاق الفزاري في آخرين. * وخالفهم: حماد بن سلمة؛ فرواه عن حميد الطويل، عن موسى بن أنس، عن أبيه أنس بن مالك، فذكره مرفوعًا. * رجَّحَ البخاريّ رواية الجماعة، وهو أقربُ إلى القاعدة. * أمَّا الإسماعيليّ، فقد صحَّحَ حديثَ حماد بن سلمة، فقال كما في "الفتح" (6/ 47): حماد عالمٌ بحديث حميدٍ، مقدَّمٌ فيه على غيره". ونصره الحافظُ. . تنبيه 6/ رقم 1605 [رواية "حماد بن سلمة" عن "عطاء بن السائب"] * سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط وبعده. تفسير ابن كثير ج 1/ 405 * سمع من عطاء قبل الاختلاط وبعده، فلا يحتج بروايته عنه حتى تميز روايته قبل أو بعد الاختلاط. مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ سنة 1414 * واختلف في حماد بن سلمة، والصواب أنه سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط وبعده، فيتوقف في روايته عنه. والله أعلم. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421 * وسماع حماد بن سلمة من عطاء كان في الحالين جميعًا مثل أبي عوانة فالصواب التوقف في روايته حتى نقف له على متابع ممن سمع من عطاء قبل

الاختلاط. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2061 [حديث حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعًا، في ماشطة ابن فرعون] * قال الحاكم: "صحيحُ الإسنادِ"، ووافقه الذَّهبيُّ!. وعَزَاه السِّيُوطيُّ في "الدُّرِّ المنثُورِ" (4/ 150) للنَّسائيَّ، وابنِ مَردَوَيهِ، وقال: "بسندٍ صحيحٍ" كذا قال!. وقال ابن كثيرٍ في "تفسيره" (3/ 15): "إسنادٌ لا بأس به"!. * قلتُ: وفي كلِّ ذلك نظرٌ؛ لأنَّ عطاء بن السَّائب كانَ اختَلَطَ، وحمَّاد ابن سَلَمة كان ممَّن سمِع منه قبل الاختلاط وبعده، فَلَم يتميَّز حديثُهُ، فوَجَبَ التَّوقُّف فيه. * وقد رَوَى العُقيليُّ في "الضُّعفاء" (3/ 399) بسندٍ صحيحٍ عن وُهيبٍ، قال: "قَدِم علينا عطاءُ بن السَّائب، فقُلتُ: كم حَمَلت عن عُبيدة؟ قال: أربعين حديثًا. قال عليُّ: وليس يَروِي عن عُبيدَةَ حرفًا واحدًا. فقُلتُ: فَعَلام يُحملُ هذا؟! قال: عَلَى الاختلاط، إِنَّهُ اختَلَط. * قال عليُّ بن المدينيِّ: قُلت ليحيَى -يعني القطَّان-، وكان أبُو عَوَانة حَمَل عن عطاء بن السَّائب قبل أن يختلطَ، فقالَ: كان لا يَفصِل هذا من هذا، وكذلك حمَّاد بن سَلَمة". اهـ. * قُلتُ: ونَقَل الحافظُ ابن حَجَرٍ في "التَّهذيب" (7/ 206 - 207) هذه الفَقرة عن العُقيليِّ، ثُمَّ قال: "فاستَفَدنا من هذه القصَّةِ أنَّ رِوَاية وُهيبٍ، وحمَّادٍ، وأبي عَوَانة عنه في جُملةِ ما يَدخُلُ في الاختلاط". اهـ. * فهذا هُو التَّحقيقُ في المسألة، فلا يَنبغِي ردُّه إلا ببُرهانٍ. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 20/ جماد آخر/ 1414 [حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب]

* هذا إسنادٌ ضعيفٌ لأن عطاء بن السائب كان اختلط وأجمع النقاد على أن من سمع منه قبل الاختلاط فحديثه صحيحٌ، كما قال أحمد وابنُ معين وأبو حاتم والنسائيُّ والعجليُّ في آخرين، ومن سمع منه بعد الاختلاط فحديثه ضعيفٌ، ومن لم يتميز: أسمع منه قبل الاختلاط أم بعده، فالتوقف في الاحتجاج بحديثه هو المتعين، المناسبُ للاحتياط. * وقد نص جماعةٌ من أهل العلم كابن معين وأبي داود والطحاوي أن حماد بنَ سلمة سمع عطاءً قبل الاختلاط. * ولكن نقل العقيليُّ في "الضعفاء" (3/ 399) عن عليّ بن المديني. . . . * وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (7/ 207): " فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيحٌ، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. * وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخه العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). . . * وأغرب الحافظ فرجح في "التلخيص" (1/ 142) صحة إسناد حديث حماد بن سلمة وبناه على أن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط، وقد قدَّمنا الجواب عن ذلك. مجلة التوحيد/جمادى الآخر/ سنة 1425 [رواية "حماد بن سلمة" عن "الجريري"] * الجريري كان اختلط، ولكن رواه عنه حمادُ بن سلمة وكان ممن سمع منه قبل الاختلاط. كتاب البعث/109 ح60

* حماد بن سلمة: روى عن الجريري قبل اختلاطه. الأربعون الصغرى/ 106 ح 56 * سماع حماد بن سلمة من سعيد بن إياس الجريري قديم، قبل الاختلاط، كما قال العجلي، ونبَّه عليه الحافظ العراقي في "التقييد والإيضاح" (ص 447). جُنَةُ المُرتَاب/197 [حماد عن قتادة] * حماد هو ابن سلمة، كما وقع مصرحًا به في رواية أحمد، وقد ذكر بعضهم أنه "حماد ابن زيد" متكئًا على أنَّ إبراهيم بن الحجاج روى عن الحمادين معًا، وهذا صحيح، ولكن حماد بن سلمة هو الذي يروي عن قتادة لا حماد بن زيد، والله الموفق. بذل الإحسان 2/ 249 - 250 [رواية "حماد بن سلمة" عن "حماد بن أبي سليمان"] * حماد بن سلمة، عنده عن حماد بن أبي سليمان تخليطٌ كثيرٌ. . التسلية/ رقم 112 [رواية "حماد بن سلمة" عن "سماك بن حرب"] * سماك بنُ حرب وثقه غيرُ واحدٍ، ولكنهم ضعَّفوه في روايته عن عكرمة خاصة. . وقال النسائيّ: "كان يلقن، فيتلقن". ويظهر أنَّ حماد بن سلمة لم يسمع منه قديمًا، فيكون حديثه عنه ضعيفًا. كتاب البعث/123 ح 68 [مِنْ أوهام حماد بن سلمة، وعدم ضبطه لبعض حديثه] * لعل هذا مما وهم فيه حماد، وكان حفظه تغير قليلًا. التسلية/ رقم 39 * حماد بن سلمة: لعلَّ هذا الاختلاف منه لثقة من روى الوجهين، فقد كان حفظُهُ تغير قليلًا في آخر حياته رحمه الله. التسلية/ رقم 68

991 - حماد بن شعيب

* عدمُ اتفاق الرواة على حماد بن سلمة في هذه الزيادة، دليلٌ على أنه لم يضبط الحديث. . [وهو يعني زيادة "أو ثلاثًا" في حديث: "إذا بلغ الماء قلتين"] حديث القلتين /57 * وهذا الاختلاف عندي من حماد بن سلمة فإنَّه وإن كان ثقة، إلا أنه تغير في آخر عمره رحمه الله. * وإنما جعلنا الاختلاف منه دون غيره، لأن الذين رووا عنه الوجهين جماعةٌ وفيهم حُفَّاظٌ أثباتٌ، منهم يزيد بنُ هارون وعفان بن مسلم وعبيد الله بن محمد العيشي، وأبو سلمة: التبوذكي، فإنهم روره باللفظين معًا عن حمادٍ فدلَّ أن الاختلاف منه دون غيره والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 25 991 - حماد بن شعيب: متروكٌ. التسلية/ رقم 36؛ متروكٌ كما قال الهيثميّ (2/ 168). مسند سعد/ 156ح 91 * قال العقيليّ: "لا يتابعه إلا من هو دونه ومثله". تنبيه 5/ رقم 1443 * حماد بن شعيب: وأبو يحيى القتات ضعيفان. وحماد أضعفهما. الأربعون الصغرى / 72ح 32؛ حديث الوزير/ 145ح 94 992 - حماد بن عمرو النصيبي: قال يحيى: كان يكذب، ويضع الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث وضعًا على الثقات لا يحلُّ كتب حديثه إلا على وجه التعجب. . تفسير ابن كثير ج 1/ 433؛ [حديث أخرجه الحارث بنُ أبي أسامة في "المسند" (469 - زوائد): عن عبد الرحيم بن واقد: حدثنا حماد بن عَمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ أنه قال: قال لِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "يا عليّ إذا توضأت فقل بسم الله، اللهم إني أسالك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك. . .]

993 - حماد بن عيسى

* وهذا إسنادٌ ساقطٌ مسلسلٌ بالمجروحين. . . . وحماد بن عَمرو النصيبي: كذبه الجوزجاني، وقال ابن حبان: "كان يضع الحديث وضعًا". * ووهاه أبو زرعة وتركه النسائيُّ. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". . . . * وكأن هذا إسناد نسخة إلى جعفر الصادق، فقد روى الحارث بنُ أبي أسامة بهذا الإسناد عن جعفر بن محمَّد جملة من الأحاديث. * وقد أورد ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 289) من وجه آخر بعض هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمتهمُ به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه، فإنهما يرويان نسخة عن أهل البيت كلُّها موضوعة". * مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 993 - حماد بن عيسى: ضعيفٌ. [حديث رواه حمَّاد بن عيسَى، ثنا حَنظَلَةُ بنُ أبي سُفيان، عن سالِمٍ، عن أبيه، عن عُمَر بن الخطَّاب، قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مدَّ يديه في الدعاء لا يردهما حتى يمسح بهما وجهه] * قال البَزَّار: "وهذا الحديثُ إنَّما رواه عن حنظَلَةَ: حمَّادُ بن عيسى، وهو ليِّنُ الحديث. وإنَّمَا ضُعِّف حديثُه بهذا الحديث، ولم نَجِد بُدًّا من إخراجِه، إذ كان لا يُروَى عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، أو مِن وجهٍ دونَه". * قال التِّرمذيُّ: "هذا حديث غريبٌ، لا نَعرِفُه إلا مِن حديثِ حمَّادِ بن عيسَى، وهو قليلُ الحديثِ، وقد حدَّث عنه النَّاسُ". * وقال الطَّبرانيُّ: "لا يُروَى هذا الحديثُ، عن عُمَرَ إلا بهذا الإِسنادِ، تفرَّد به حمَّادُ بنُ عِيسَى"

994 - حماد بن قيراط

* قلتُ: وهو ضعيفٌ. ضعَّفَهُ: أحمد، وأبو حاتم، والدارقطنيّ، وغيرهم. * وقال ابن حبان والحاكم: "يروي أحاديثَ موضوعة عن ابن جريج وغيره". * ولذلك قال الذهبيُّ في "سير النبلاء" (16/ 67): "أخرجه الحاكم في "مستدركه"، فلم يصب، وحمادٌ ضعيف". * وقال العراقي في "المغني" (1/ 305): "سكت عليه الحاكم وهو ضعيفٌ". * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 68/ شعبان/ 1417؛ مجلة التوحيد/ شعبان / سنة 1417؛ جُنَّةُ المُرتَاب/523 994 - حماد بنُ قيراط: واهٍ. * وكان أبو زرعة يُمرض القول فيه. * وقال ابن حبان: "لا تجوز الرواية عنه، يجيء بالطامات". * وقال ابن عديّ في "الكامل" (2/ 668): "عامة ما يرويه فيه نظرٌ". التسلية/ رقم 3 995 - حماد بنُ محمَّد الفزاري: حماد وأيوب بن عتبة: كلاهما ضعيفان، جُنَّةُ المُرتَاب/ 118 996 - حماد بن مسلم بن عبد الله التجيبي: زُغْبَةُ لقبٌ لحماد والد عيسى بن حماد وفي "كتاب الألقاب" لأبي بكر الشيرازي أنه لقبٌ لعيسى. * قال ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (4/ 208): "والمعروف الأول". التسلية/ رقم 79 997 - حماد بن يحيى الأبحّ: [عن محمد بن واسع، وعنه بشر بنُ معاذ] فيه مقالٌ الصمت/ 266ح 573

998 - حماد مولى [بني] أمية

* [عن يحيى بن أبي كثير؛ وعنه إسحاق بن بهلول، وأبوه بهلول الأنباري] قال البزار: هذا الحديث أخطأ فيه حماد بنُ يحيى, لأنه لين الحديث،. . التسلية/ رقم 126 * حماد بن يحيى: أبو بكر الأبح. مختلفٌ فيه. تنبيه 9/ رقم 2095 998 - حماد مولى [بني] أمية: تركه الأزديُّ. مجلة التوحيد/جمادى الآخر/ سنة 1419 999 - حمدان بن الوليد البصري: [روى عن محمَّد بن جعفر] لم أجد له ترجمة. تفسير ابن كثير ج 3/ 579 1000 - حمدون الخزَّاز: (البزَّاز) ثقةٌ، كما في "تاريخ بغداد" (8/ 177). حديث الوزير/ 89ح48 1001 - حمران بن أعين: وإن وثقه ابن حبان. فقد قال النسائيّ: ليس بثقةٍ، وقال ابن معين: "ليس بشيءٍ"، وقال أبو داود: "كان رافضيًا". مجلة التوحيد/محرم/ سنة 1419 1002 - حمران بن عبد الله الدارمي: [عن يعقوب بن إبراهيم بن حنين، وعنه خليفة بن خياط] * قلتُ: كذا وقع اسم شيخ خليفة: "حمران بن عبد الله الدارمي" ووقع في "معجم الطبراني" أنه "حباب" بالمهملة ثم باء، هكذا بغير نسبة. * وفي "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 3002): "حباب بن عبد الله الدارمي"، وفيه أيضًا (4/ 2/ 201): "حباب بن عبيد الله". * وعلى كل حال فهو مجهول الحال. بذل الإحسان 1/ 62 1003 - حمزة الجزريّ: هو حمزة بن أبي حمزة النصيبيّ. متروكٌ، واتهم

بوضع الحديث. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 154 ح 48 * هالكٌ. وقال ابن معين: "لا يساوي فلسًا". وقال البخاريّ: "منكر الحديث". * وتركه الدارقطنيّ وغيرُهُ وقال ابن عديّ: "عامة ما يرويه موضوعٌ". التسلية/ رقم 15، 4؛ جُنَّةُ المُرتَاب /117 - 118 * ضعيفٌ: التسلية/ رقم 79؛ متروكٌ. التسلية/ رقم 43 * حمزة النصيبي: [عن عمرو بن دينار] أحدُ الهلكى. تنبيه 9/ رقم 2034 * قال ابن حبان: "حمزة بن أبي حمزة ينفرد عن الثقات بالأشياء الموضوعات كأنه كان المتعمد لها لا تحل الرواية عنه". جُنَّةُ المُرتَاب/ 161 * تناولوه، قال ابن معين: "لا يساوي فلسًا". وقال البخاريّ: "منكر الحديث". وهذا جرح شديد عنده. وتركه الدارقطنيّ. * وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه موضوع". النافلة ج 1/ 103؛ ونحوه في: الأربعون في ردع المجرم/ 33ح 4 * سنده ضعيفٌ جدًا، وحمزة النصيبي متروكٌ كما قال الدارقطنيّ. * وقال البخاريّ، وأبو حاتم: "منكر الحديث". وقال ابن عدي: "له أحاديث صالحةٌ، وعامة ما يرويه مناكير موضوعةٌ، والبلاءُ منه. التسلية/ رقم 53 * قال الهيثميّ في "المجمع" (5/ 212): "فيه أبو محمد الجزريّ، حمزة النصيبيّ، ولم أعرفه". * كذا قال! وحمزة هذا هو ابن أبي حمزة من رجال "التهذيب" (7/ 323 - 324)، لكنه لا يساوي فلسًا، كما قال ابن معين.

1004 - حمزة الزيات

* وقال أحمد: "مطروح الحديث". * وقال البخاريّ وأبو حاتم: "منكر الحديث". زاد أبو حاتم: "ضعيف الحديث". * وتركه النسائيّ، والدارقطنيّ. * وقال ابن عدي مع توسطه: "عامةُ ما يرويه مناكيرُ موضوعةٌ، والبلاء منه ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم". * وقال نحوه ابن حبان. تنبيه 8/ رقم 1892 1004 - حمزة الزيات: هو ابن حبيب، في حفظه مقال. والله أعلم. مجلة التوحيد/محرم/ سنة 1419 * لم يخرج له البخاريّ شيئًا. وصفه الساجي والأزديّ بسوء الحفظ. ووثَّقه أحمد وابنُ معين والعجليّ وابنُ حبان. وقال النسائيّ: لا بأس به. وقال ابن سعد: صدوق صاحبُ سُنَّة. تنبيه 6/ رقم 1487 * سمع من أبي إسحاق بآخرة. . الأربعون في ردع المجرم/ 61ح 18؛ الأربعون الصغرى/ 160 ح 105 1005 - حمزة بن أبي محمد: لينه أبو زرعة. وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، منكر الحديث لم يرو عنه غير حاتم بن إسماعيل"، وهذا معناه أنه مجهول العين فإذا كان مع جهالته منكر الحديث فهو ساقط عن حد الاعتبار به. مجلة التوحيد/صفر/ سنة 1414 1006 - حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشميّ: وثَّقه الخطيب في "تاريخه" (8/ 182). حديث الوزير/ 52ح 17 1007 - حمزة بن المغيرة بن نشيط: وثقه ابن حبان وقال ابن معين:

1008 - حمزة بن زياد الراسبي

"ليس به بأس". تفسير ابن كثير ج 1/ 493 1008 - حمزة بن زياد الراسبيّ: تركه أحمد. وقال ابن معين: لا بأس به. الصمت/ 279ح621 1009 - حمزة بن صهيب: [عن صهيب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، لم يوثقه سوى ابن حبان، فهو مقبول في المتابعات، كما قال الحافظ، وإلا فليّن الحديث. الانشراح/ 112ح137 1010 - حمزة بن عبد الله: [عن أبيه عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه البخاريّ في "الكبير" (2/ 1/ 48) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وقال فيه "القرشي" *. . وفرّق ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 313) فجعل "القرشي" في ترجمة وحده، وجعل حمزة الذي في هذا الحديث في ترجمةٍ وحده، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو على ذلك مجهولُ الحال. * ولكن نقل في "التهذيب" في ترجمة حمزة بن عبد الله الذي يروي عن أبيه عن سعد، ويروي عنه عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، أن أبا حاتم قال فيه: "مجهول"، ولم أجد هذا القول في "الجرح والتعديل"، ولعله في كتاب آخر. . * وأيًا كان الأمر، فإن حمزة هذا لا يعرف حالة، وكذا أبوه عبد الله لا يُعرف عينه ولا حاله. * ووهم الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى- فزعم في "البداية والنهاية" (7/ 372) أن حمزة هذا هو ابن عبد الله بن عمر. . خصائص عليّ/ 72 - 73ح 56 1011 - حمزة بن عمارة بن حمزة: [عن هشيم بن بشير] لم أقف له على ترجمة والله أعلم. التسلية/ رقم 100

1012 - حمزة بن عمرو أبو عمر العائذي

1012 - حمزة بن عَمرو أبو عُمر العائذي: وثقه النسائيّ وابنُ حبان، وقال أبو حاتم: "شيخٌ". التسلية/ رقم 31؛ تنبيه 9/ رقم 2124 1013 - حمزة بن محمد الكناني: [هو ابن عليّ بن العباس. أبو القاسم الكناني المصري. 275 - 357هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1014 - حمزة بن نصير البيوردي: ذكره المزيّ في "التهذيب" (7/ 343) تمييزًا ولا أعلم من حالة شيئًا، والله أعلم. التسلية/ رقم 43 . . . . حميد: راجع (أبو المليح الفارسي) 1015 - حميد الأعرج: [الكوفي القاص الملائي] إسناده ضعيفٌ لضعف حميد الأعرج، ضعّفه أحمد، وأبو حاتم. * وتركه الدارقطنيّ، وقال: "أحاديثه تشبه الموضوعات". وقال البخاريّ، وأبو حاتم: "منكر الحديث". الصمت/ 102ح 132 * وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًا، لوهاء حميد الأعرج. * قال البخاريّ، وأبو حاتم الرازي: "منكر الحديث". زاد أبو حاتم: "ضعيف الحديث قد لزم عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود؛ ولا نعلم لعبد الله عن ابن مسعود شيئًا". ومعنى قول أبي حاتم:"لزم عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود" معناه: لزم الرواية بهذا الإسناد. * وقال ابن معين: "ليس بشيء". وضعفه أحمد. وقال الدارقطنيّ: "متروك، وأحاديثه تشبه الموضوعة". وقال ابن حبان: "يروي عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها موضوعة". وقال ابن عدي: "وهذه الأحاديث عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود ليست بمستقيمة ولا يتابع عليها". * فالراجح أن الرجل واهٍ، كما قال الذهبيّ.

1016 - حميد الطويل

* أمَّا الحافظ ابن حجر فقد تساهل في الحكم عليه، فقال في "التقريب": "ضعيفٌ"! الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 239/ صفر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1421 1016 - حميد الطويل: ثقةٌ، ونسب إلى التدليس. كتاب البعث/ 27ح 1 * وصرَّح حُمَيدٌ بالتَّحديث عند ابن حبَّانَ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 264 / جماد أول/ 1422 * قال الإسماعيليّ: حماد بن سلمة عالمٌ بحديث حميدٍ، مقدَّمٌ فيه على غيره". تنبيه 6/ رقم 1605 * وخالَفَهُم آخَرُون، فقالُوا: "حمَّادُ بنُ سَلَمَةَ أثبتُ مِن حُميدٍ في ثابتٍ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر/ 1421 [الطعن في الراوي بسبب دخوله في عمل السلطان ليس بقادح] *. . وكذا ترك زائدة بنُ قدامة حديث حميد الطويل. وقال مكي بنُ إبراهيم: "أأسمع من الشرطي" يعني حميدًا. * فكلام مكي بن إبراهيم يوميء إلى دخول حميد الطويل في شيء من عمل السلطان. وقد احتج الناس بحديث حميد الطويل. بذل الإحسان 1/ 51 - 52 1017 - حميد المزني: [عن معاوية بن حيدة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنه عبد الله بنُ حميد] مجهول، كما قال الذهبي (1/ 618). الأربعون الصغرى/ 105ح 56 1018 - حميد بن الحكم أبو الحصين: قال فيه ابن حبان: منكرُ الحديث جدًا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. تنبيه 3/ رقم 1008 1019 - حميد بن حماد بن أبي الخُوَارِ: قُلْتُ: وحميد بن حماد بن

1020 - حميد بن عبد الرحمن بن عوف

أبي الخُوار -بضم الخاء المعجمة، وتخفيف الواو، آخره راء- ضعفه أبو داود. * وقال ابن عديّ: "هو قليل الحديث، وبعض أحاديثه على قلتها لا يتابع عليها". * ومن تدبر ما أورده له ابن عدي في "الكامل" علم أنه واهٍ. مجلة التوحيد/ رجب/ 1425؛ التسلية/ رقم 86 * سنده ضعيف أو واهٍ لأجل حميد بن حماد فإنه ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج1/ 349 . . . . حميد بن زياد الخرَّاط = أبو صخر 1020 - حميد بن عبد الرحمن بن عوف: [القرشي الزهري المدني] * هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيِّ عن مدنيِّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ، وهكذا. * فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. * وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ. * قال العلائي في "جامع التحصيل" (ص168) في ترجمة حميد بن عبد الرحمن بن عوف: "قال أبو زرعة: حديثه عن أبي بكر وعليٍّ رضي الله عنهما مرسلٌ. * قلتُ: قد سمع من أبيه وعثمان رضي الله عنهما، فكيف يكون عن عليّ مرسلًا وهو معه بالمدينة؟ ". التسلية/ رقم 39 * رجاله ثقات، لكني مرتاب في سماع حميد بن عبد الرحمن من ابن مسعود، لأن ابن مسعود مات قديمًا، وحميد يروي عن صغار الصحابة كابن عباس

1021 - حميد بن عبيد مولى بني المعلن

وغيره، ولم أقف على من صحح سماع حميد من ابن مسعود. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 457 * [سماع قتادة من حميد بن عبد الرحمن يُراجع ترجمة قتادة] تنبيه 9/ رقم 2016 1021 - حميد بن عبيد مولى بني المعلن: [عن ثابت البناني] * ترجمه الحافظ في "التعجيل" (234)، وقال: "لا يدري من هو". * وقول الحافظ عقبة: "هو مدنيّ من موالي الأنصار" لا يفيد في تعريفه شيئًا. النافلة ج 2/ 27 1022 - حميد بن عقبة: رجاله ثقات إلا حميد بن عقبة، فترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 226) وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 150). تفسير ابن كثير ج 2/ 573 1023 - حميد بن قيس الأعرج مولى عفراء: وإن كان ثقةً لكن قال أحمدُ في روايةٍ: "ليس هو بالقوي في الحديث" فلعله أخطأ في وصله. والله أعلم. التسلية/ رقم 142؛ قال البيهقي: ليس بالقوي. تنبيه 2/ رقم 672 1024 - حُمَيدُ بن مَسْعَدة: هو ابن المبارك الباهليّ. أخرج له الجماعة، حاشا البخاريّ. وثقه المصنف [يعني: النسائيّ] وروى عنه (55) حديثًا وابنُ حبان. قال أبو حاتم: كان صدوقًا. بذل الإحسان 1/ 53؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1025 - حميد بن مسلم: تفرد بالرواية عنه سعيد بنُ أبي أيوب، كما قال الذهبيّ، فهو مجهولٌ وإن ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 190) على قاعدته. تفسير ابن كثير ج 3/ 23

1026 - حميد بن معاذ

1026 - حميد بن معاذ: [عن المنهال بن عَمرو، وعنه محمد بنُ كثير] لم أعرفه. تفسير ابن كثير ج 2/ 313 . . . . حميد بن هانئ = أبوهانئ 1027 - حُمَيْد بن هلال بن هبيرة: [أبو نصر الهلاليّ العدويّ البصريّ] ثقةٌ من رجال الجماعة. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 147ح 45 * وثقه ابن معين وأبو حاتم والمصنف [يعني: النسائيّ] والعجلي. * أما ابن سيرين، فكان لا يرضاه. * قلتُ: إنما كان لا يرضاه لتدخله في عمل السلطان كما قال أبو حاتم. وهذا ليس بجرح قادح، يُطرح حديثُ الراوي من أجله. * ففي ترجمة أحمد بن عبد الملك بن واقد. قال الميموني: "قلت لأحمد: إنَّ أهل حرَّان يسيئون الثناء على أحمد بن عبد الملك؟! فقال: أهل حرَّان قلَّ أنْ يرضوا عن إنسان هو يغشى السلطان". * قال الحافظ في "هدي الساري" (ص-387): فأفصح أحمد عن السبب الذي طعن فيه أهل حران من أجله، وهو غير قادح. اهـ. *. . وانظر ما تقدم في ترجمة "حميد الطويل" بذل الإحسان 1/ 51 - 52 [أبو نصر الهلالي، عن رجاء بن حيوة، وعنه محمّد بنُ أبي يعقوب] * قال الحاكم:. . وأبو نصر الهلالي هو حميد بنُ هلال العدوي. . * [قال شيخنا]: وقد صرّح الحاكمُ أن أبا نصر هو حميد بن هلال العدوي، ووافقه على ذلك ابن حبان وأبو نعيم، ولكن قال أبو نعيم في الحلية 5/ 175: وأبو نصر يشبه أن يكون يحيى بن أبي كثير لأنه قد روى عن رجاء بن حيوة، ويحتمل أن يكون: عليّ بن أبي حملة، فإنه يكنى أبا نصر. انتهى. تنبيه 10/ رقم 2218

[سماع حميد بن هلال من هشام بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقد قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 49): "سمعتُ أبي يقول: حميدُ بن هلالٍ لم يلق هشام بن عامرٍ، يدخل بينه وبين هشام: أبو قتادة العدوي". * قلتُ: وفي هذا نظرٌ فقد وقع سماعُ حميد بن هلال من هشام بن عامر بإسنادٍ صحيحٍ. * رواه أحمد في "المسند" (4/ 20) قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمرٌ، عن أيوب، عن حميد بن هلال، قال: أخبرنا هشام بنُ عامرٍ، قال: قُتل أبي يوم أُحُدٍ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:"احفروا، وأوسعوا، وأحسنوا، وادفنوا الاثنين والثلاثة في القبر، وقدموا أكثرهم قرآنًا" فكان أبي ثالث ثلاثةٍ، وكان أكثرهم قرآنًا، فقُدِّم. * وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (3/ 508/ 6501)، ومن طريقه الطبرانيّ في "الكبير" (ج 22/ رقم 444)، قال: أخبرنا معمرٌ وابنُ عيينة، عن أيوب، عن حميد بن هلالٍ، قال: أخبرني هشام بن عامرٍ فذكره. * ولعلَّ الذي حمل أبا حاتم على نفي السماع = أنَّ عبد الوارث بن سعيد روى هذا الحديث عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن هشام بن عامر. * أخرجه: أحمد (4/ 20)، والنسائيُّ (4/ 83)، والترمذيُّ (1713)، وابنُ ماجه (ح 1560)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 22/ رقم 448)، والبيهقيُّ (4/ 34)، وأبو يعلى (1558). * وأخرجه النسائيّ (4/ 83)، والفسوي في "المعرفة" (3/ 155)، والبيهقيُّ

في "الدلائل" (3/ 297)، وفي "الكبرى" (3/ 413 و 4/ 34)، من طريق: سليمان بن حرب: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن حميد ابن هلال، عن سعد بن هشام، عن أبيه هشام بن عامر. * ووافق حماد بنَ زيد على هذه الرواية جرير بنُ حازم. * أخرجه أحمد (4/ 20)، والنسائيُّ (4/ 81)، قال: أخبرنا محمد بن معمر. وابنُ جرير في "تهذيب الآثار" (748 - مسند عمر) قال: حدثنا محمد بن المثنى وزياد بن أيوب أربعتهم، قالوا: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي بهذا الإسناد. * وأخرجه ابن جرير أيضًا (750) من طريق: عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، قال: ثنا أيوب، عن حميد بن هلال، عمن يحدثه، عن هشام بن عامر. * أقولُ: فلعلَّ هذه الوسائط هي التي حملت أبا حاتم على الجزم بأنَّ حميد بنَ هلال لم يلق هشام بن عامر. * ولكننا إذا علمنا أنَّ هشام بن عامر كان يسكن البصرة وتوفِيَ نحو سنة (50 هـ)، وكان حميد بن هلال يساكنه البصرة أيضًا، وتوفي بعد المائة بقليل، إذا علمت هذا تهيأ لك ترجيح اللقاء، فكيف وقد ورد بإسناد صحيحٍ لا مطعن فيه. * وقد رأيتُ الحافظ ابن حجر رجح السماع في "إطراف المسند الحنبلي" (5/ 432)، فالحمدُ لله. التسلية/ رقم 31 * وانظر نحو ما تقدم في: تنبيه 9/ رقم 2124 * حميد بن هلال: وأعل أبو حاتم الرازي هذا الإسناد، فقال: حميد بن هلال لم يلق هشام بنَ عامر. ذكر ذلك في المراسيل ص49 * وقد ناقشته في الفقرة (22) من التعقب (2124). تنبيه 11/ رقم 2299

1028 - حنان بن خارجة

1028 - حنان بن خارجة: قال ابن القطان: مجهول الحال. وقال الحافظ: "مقبولٌ". يعني: عند المتابعة. كتاب البعث/ 122ح 67 1029 - حنش بن المعتمر: فيه كلام يسير. خصائص عليّ / 53 ح 34؛ [أبو المعتمر الكوفي، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال ابن عديّ: "ولحنشٍ عن عليٍّ أحاديث، وهو معروف من أصحاب عليٍّ مشهور، وما أظنه يروي عن غير عليّ، وأنه لا بأس به؛ لأن من يروي عنه إنما هو سماك بن حرب، والحكم بن عتيبة وليس بهما بأس". خصائص عليّ/ 51 - 52ح31 1030 - حنظلة: قال ابن حبان في "الثقات" (6/ 226): حنظلة. شيخٌ يروي المراسيل، لا أدري من هو. [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153 1031 - حنظلة الأسدي: [هو حنظلة بن الربيع بن صيفي، أبو ربعي الأسيدي. -رَضِيَ الله عَنْهُ- المعروف بحنظلة الكاتب، صحابيٌّ كتب الوحي] * سأل ابن أبي حاتم أباهُ -كما في "المراسيل" (887) -: يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة الأسدي، سمع منه؟ قال: لا أراه". تنبيه 8/ رقم 1831 1032 - حنظلة السَّدوسي: تركه يحيى القطان. وضعفه أحمد، وابنُ معين، والنسائيّ. تنبيه 2/ رقم 554 1033 - حنظلة بن أبي سفيان: هو ابن عبد الرحمن بنِ صفوان الجمحي المكي. أخرج له الجماعة. *وثقه المصنف [النسائيّ]، وأبو زرعة، وأبو داود وغيرهم. قال أحمد: ثقةٌ ثقةٌ.

1034 - حنين: مولى ابن عباس

* وقال ابن معين: ثقةٌ حجةٌ. وناهيك بذلك منهما. بذل الإحسان 1/ 141؛ ما احتج الشيخان ولا أحدهما برواية حنظلة عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي. التسلية/ رقم 84 . . . . حنيف بن مالك: [يأتي في "خشيف بن مالك"] 1034 - حنين: مولى ابن عباس. [يعقوب بن إبراهيم بن حنين، عن أبيه، عن جدِّه عن ابن عباس رضي الله عنهما] يعقوب وأبوه، وجده، ترجمهم ابن أبي حاتم في "كتابه" ولم يذكر فيهم جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 1/ 62 1035 - حوثرة بن أشرس المنقري: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 283)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 215). * فمثله لا يقوى على مخالفة واحدٍ ممن تقدم ذكرهم. فالحديث منكر عن أنس بهذا الإسناد. [يعني: حديث حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا: "لو أنَّ رجلًا دعا الناس إلى عرق أو مرماتين لأجابوا. . " فرواه عن حماد بن سلمة ثقاتُ أصحابه: عفان بن مسلم وحجاج بن منهال وعَمرو بن عاصم وأسود بن عامر. . وخالفهم حوثرة فرواه عن حماد عن ثابت عن أنس فذكر نحوه. أخرجه الطبراني في الأوسط] تنبيه 7/ رقم 1705 . . . . حي بن يؤمن = أبو عُشَّانة 1036 - حيّان أبو النضر: [عن واثلة بن الأسقع] وثّقه ابن معين، وابن حبان (3/ 48) وقال ابن أبي حاتم في "الجرح" (1/ 2/ 245) عن أبيه؟ "صالحٌ". الأربعينية القدسية/ 29ح 9 1037 - حيان بن بسطام الهذليّ: لم يوثقه سوى ابن حبان ولم يرو عنه سوى ابنه. الإنشراح/ 114ح 139

1038 - حيان بن عبيد الله أبو زهير

1038 - حيَّان بن عبيد الله أبو زهير: قال البزار: بصريٌّ مشهورٌ ليس به بأسٌ، وقال البيهقي: حيان بن عبيد الله قد أخطأ في هذا الإسناد. اهـ يعني: إسناد حديث: "بين كل أذانين صلاة". تنبيه 2/ رقم 671 1039 - حية بن حابس التميمي: [عن أبيه] لم يرو عنه غير يحيى بن أبي كثير. وانظر "علل الحديث" (ج 2/ رقم 2239) لابن أبي حاتم. الأمراض والكفارات/ 229ح89 1040 - حيوة بن شُرَيح: ابن صفوان بن مالك التُّجِيبي، أبو زرعة المصري الفقيه الزاهد العابد. فقد رأيتَ أنَّ ابن وهبٍ، وحَيْوَةَ بَن شُريحٍ خالَفَا ابن لَهِيعَة في إسنادِهِ، وهو لا يْقارَن بواحدٍ مِنهُما. ثُمَّ يبدُو لي أنَّه لَفَّقَ لفظَ الحَدِيثَين. والله أعلم. الفتاوى. الحديثية/ ج 2/ رقم 217/ ربيع آخر/ 1420 1041 - حُيى بن عبد الله المعافري: فيه مقال وهو صدوق. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 92؛ ما أخرجا له شيئًا، وتكلم فيه أحمد والبخاريُّ والنسائيُّ، هو صدوقٌ له أوهام، كتاب البعث/ 129ح 74 *ما احتج به مسلمٌ ولا البخاريُّ وهو حسن الحديث. تفسير ابن كثير ج 1/ 350 * إسناده ضعيف لضعف حيى بن عبد الله المعافري، كما صرح بذلك الحافظ في "التلخيص" (1/ 144) والبوصيري في "الزوائد". جُنَّةُ المُرتَاب/ 197 * قال فيه ابن عديّ: "أرجو أنه لا بأس به إن روى عنه ثقة". وقد روى عنه ابن وهب وما أدراك ما ابن وهب. وقال ابن معين: لا بأس به. قلت: فحديثه حسن والكلام الذي فيه لا يضره كثيرًا إن شاء الله تعالى. جُنَّةُ المُرتَاب/ 70

فيمن ابتداء اسمه بحرف الخاء

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الخاء 1042 - خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعي: أبو الحجاج الخراساني السرخسي متروكٌ كما قال النسائي وغيره. الصمت/ 146ح 238؛ متروكٌ. تنبيه 6/ رقم 1498؛ الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان/1423؛ مجلة التوحيد/رمضان/1423؛ ضعيفٌ. تنبيه 9/ رقم 2085، النافلة ج 1/ 96؛ قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 139): "متروكٌ". حديث الوزير/ 102ح 53 [عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة، عن أبي بن كعب، مرفوعًا: "إنَّ للوضوء شيطانًا ويُقالُ له الولهان، فاتقوا وسواس الماء"] * قال الترمذيُّ: "غريبٌ، وليس إسناده بالقويّ؛ لأنا لا نعلم أحدًا أسنده غير. خارجة، وخارجة ليس بالقويّ عند أصحابنا. وضعَّفَهُ ابن المبارك". اهـ. * وقال الحاكم: "وأنا أذكره محتسبًا لما أشاهده من كثرة وسواس الناس في صب الماء". اهـ. * قلتُ: مهما كان الدافع محمودًا فلا يليق أن يذكر هذا الحديث في المستدرك على الصحيحين!. * وقال البيهقي: "وهذا الحديث معلولٌ يرويه الثوري عن بيان عن الحسن بعضه من قوله غير مرفوع، وباقيه عن يونس بن عبيد من قوله غير مرفوع. . " ثم ساقه، وقال: "هكذا رواه خارجة بن مصعب، وخارجة ينفرد بروايته مُسندًا وليس بالقويّ في روايته". * قلتُ: ويُضاف إلى ذلك أيضًا عنعنة الحسن البصري. النافلة ج 1/ 88 - 89؛ جُنَّةُ المُرتَاب/196 1043 - خازم بن الحسين أبو إسحاق الخميسيّ: ضعيفٌ. ضعَّفه

1044 - خازم بن خزيمة

ابن معين، وقال ابن عديّ: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه". حديث الوزير/ 139 ح88 1044 - خازم بن خزيمة: قال العقيليّ: يخالفُ في حديثه. التسلية/ رقم3؛ * خازم بن خزيمة: هو البخاري. قال السليماني فيه نظر. كما في الميزان ج 2/ ص 405 الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417، ج 2/ رقم 153/ صفر/1419 1045 - خازم بن يحيى الحلواني: ترجمه الخطيب في موضع الحديث، ولم يحك فيه عن أحدٍ جرحًا ولا تعديلًا. ولكنه ساق حديثًا، ونقل عن الدارقطنيّ، أنه قال: "وهم فيه". فهذا يدلّ على أنه كان ممن يهم ولا قليلًا، وعلى كلِّ حال فهذا متابع جيّد لأحمد بن رشدين. والله أعلم. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 66 1046 - خالد أبو إدريس: انظر ما هنالك في ترجمة خالد بن الحارث. تنبيه 10/ رقم 2140 1047 - خالد الرِّبْعِيّ: رجاله ثقات إلا خالد الربعي، فأظنه المترجم في "التعجيل" (رقم 256) فإن يكن هو، فلم يوثقه إلا ابن حبان. وقلبي يميل إلى أنه غيره. فالله أعلم. الصمت/ 285ح641 1048 - خالد العبد: [هو ابن عبد الرحمن البصري، عن الحسن] قال شيخنا الألباني في "الضعيفة" (1446): "ولكنها متابعة واهية، فإن خالدًا هذا لم أجد له ترجمة. . ". اهـ. * قلتُ: وخالد العبد، ترجمه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 280 - 281) وقال:

1049 - خالد بن أبي أيوب الأنصاري

"شيخ كان بالبصرة، يروي عن ابن المنكدر والحسن، روى عنه إسرائيل. كان يسرق الحديث، ويحدث من كتب الناس من غير سماعٍ. قال سلم بنُ قتيبة: أتيت خالد العبد فإذا معه درجٌ فيه: حدثنا الحسن، فأقلبت الدرج من يده، فإذا في أوله: حدثنا هشام بن حسان قد محاه، فقلت له: ما هذا؟ قال: كتبتُ أنا وهشام، عن الحسن. قلت: تكون مع هشام وتكتب فيه: حدثنا هشام؟ قال: ما أعرفني بك، أليس خرجت مع إبراهيم؟! ". تفسير ابن كثير ج 3/ 129 . . . . خالد المدائني: يأتي في "خالد بن القاسم المدائني" 1049 - خالد بن أبي أيوب الأنصاري: [أيوب بن خالد بن أبي أيوب، عن أبيه، عن جدِّه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: اكتم الخطبة. .] لا يعرف أصلًا. الإنشراح/ 22ح3 * لا يعرف أصلًا، فهو مجهول العين والصفة. * قلت: وفي هذا -وغيره ممن هو مثله- ردٌّ على الحافظ ابن حجر رحمه الله إذ يقول إن من أخرج له ابن خزيمة في "صحيحه" يكون عنده ثقة. صرّح بذلك في "تعجيل المنفعة" (رقم 618)، في ترجمة عبد الرحمن بن خالد بن جبل. مع أني رأيت الحافظَ لا يعتد بمثل ذلك في نقده في "التلخيص" وغيره. النافلة ج 1/ 32 * وانظر ترجمة "أيوب بن خالد" فيما تقدم . . . . خالد بن أبي الأخيل الحمصي. يأتي خالد بن عَمرو السلفي 1050 - خالد بن أبي خالد الأزرق: [عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى] لم أهتد إليه، ولكن وقع في ترجمة سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيّ من "تهذيب الكمال" (ج 1/ لوحة 542) أن من شيوخه: "خالد بن يزيد بن أبي مالك" فهل

1051 - خالد بن أبي عمران

هو؟ محل احتمال. فإن يكن هو فضعيفٌ، وقد اتهمه يحيى بنُ معين. * ثم ظهر لي وجه أرجح أنه هو: خالد بن أبي خالد السلميّ، والد محمود بن خالد، فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 360)، وقال: "خالد بن يزيد الأزرق ويكنى بأبي هاشم، والد محمود بن خالد الدمشقي، روى عن عيسى بن المسيب، روى عنه ابنه محمود بن خالد". * ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. * ومما يرجح أنه هو: أنَّ عيسى بن المسيب، شيخ خالد بن أبي خالد، من طبقة ابن أبي ليلى، ويروي عن الشعبي أيضًا. والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 65 * خالد بن أبي خالد الأزرق: هو ابن يزيد السُّلَمي [الدمشقيّ]،، ويُكنى: أبا هاشم، ويُقال: أبو محمود، وهو والد محمود بن خالد. * مُترجمٌ في "التهذيب". ذكره ابن حبان في "الثقات". تنبيه 6/ رقم 1487 * خالد بن يزيد: [عن سفيان الثوري] قال الألباني في "الإرواء" (8/ 64): مقبولٌ عند الحافظ. تنييه 9/ رقم 2100 * ومتابعة خالد بن يزيد لا تثبت فمع كونه مجهول الحال فالراوي عنه سلمة ابن أحمد السمرقندي، ذكر الخطيبُ في موضع الحديث أنه يروي عن خالد بن يزيد مناكير. تنبيه 9/ رقم 2100 1051 - خالد بن أبي عمران: هو عن ابن عُمر رضي الله عنهما مرسل، فبينه وبين عليٍّ [ابن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] رجلان في الغالب. والله أعلم. التسلية/ رقم21 * [عن نافع؛ وعنه عبيد الله بنُ زحر والليث بنُ سعد]. * لم يرو له البخاريّ شيئًا. تنبيه 7/ رقم 1762 * [عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وعنه ابن لهيعة] بين خالد وبين النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مفاوز، تنقطع

1052 - خالد بن أبي نوف

فيها أعناق المطيّ. الصمت/ 71ح 64 1052 - خالد بن أبي نوف: وهذا سند رجاله ثقاتُ، خلا خالد بن أبي أيوب، ما عرفته، ثم ظهر لي أنه تصحيف وصوابه خالد بن أبي نوف. ووقع في ترجمة عطاء بن أبي رباح من "التهذيب" (20/ 73): ". . ابن أبي عوف" وكلُّ هذا خطأ، وخالد بن أبي نوف هذا، ما وثقه إلا ابن حبان فهو مجهول الحال، وأشار المزي في "تحفة الإشراف" (3/ 387) إلى الحديث الوحيد الذي رواه له النسائي (1/ 174) وقال: "وإسناده مجهول" وكل رجال الإسناد معروفون، فيتجه الكلام إلى ابن أبي نوف، والظاهر عندي أن قوله: "وإسناده مجهول" من كلام النسائي كما يعرف من عادة المزي في كتابه. . تفسير ابن كثير ح 1/ 512 . . . . خالد بن أبي يزيد = أبو عبد الرحيم 1053 - خالد بن إدريس: انظر ما هنالك في ترجمة: "خالد بن الحارث". تنبيه 10/ رقم 2140 1054 - خالد بن إسماعيل: أبو الوليد المخزوميّ. كذَّابٌ يضعُ الحديث. وقال الدارقطنيّ: متروكٌ. تنبيه1/ رقم 291؛ ساقطٌ مطروحٌ. مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1418؛ خالد بن إسماعيل بن أيوب بن سلمة: متروك، قال ابن عديّ: يضع الحديث على ثقات المسلمين. تنبيه 2/ رقم 566 1055 - خالد بن إلياس: [عن سعيد المقبري، وعنه الفضل بنُ دكين] قال في "نصب الراية" (1/ 343): "وهذا سندٌ ساقطٌ فإنَّ خالد بنَ إلياس: مجمع على ضعفه وقال البخاريّ عن الإمام أحمد: "منكر الحديث"، وقال ابن معين: "ليس بشيء، ولا يكتب حديثه"، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: "منكر الحديث"، وقال النسائيّ: "متروكُ الحديث"، وقال البخاريّ: "ليس بشيء"، وقال

1056 - خالد بن أنس بن مالك

ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات"، وقال الحاكمُ: "روى عن المقبري ومحمد بن المنكدر وهشام بن عروة أحاديث موضوعة". اهـ. مجلسان الصاحب/ 35 - 36 * قال الترمذيُّ: ". . يُضَعَّفُ في الحديث". قلتُ: تركه أحمد، وقال البخاريُّ: "منكرُ الحديث". النافلة ج 2/ 237 * تكلموا فيه. قال البخاريّ في "الكبير" (2/ 1/ 140): "ليس بشيء". ونقل العقيليّ عنه: "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب/ 222 * [عن صالح بن أبي حسّان، وعنه عبد الملك بنُ عَمرو أبو عامر] قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ وخالد بن إلياس يُضَعَّفُ". قلتُ: هو ضعيفٌ جدًا، تركه غيرُ واحدٍ. مسند سعد/ 95ح 51 1056 - خالد بن أنس بن مالك: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة] قال الذهبيّ: لا يُعرف وحديثه منكرٌ جدًا. النافلة ج 2/ 249 1057 - خالد بن الحارث: ابن عُبيد بن سليمان، أبو عثمان البصري. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ ثبتٌ. وثقه ابن معين والمصنف [يعني: النسائيّ]، وأبو حاتم والترمذيّ في آخرين. وقال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة. بذل الإحسان 1/ 386 * خالد بن الحارث: شيخُ ابن أبي شيبة [يعني: خالد بن إدريس] ما عرفتُهُ. وليس هو خالد أبو إدريس المترجم في تاريخ البخاريّ 2/ 1/ 141 وثقات ابن حبان 6/ 252 فإنه متقدمٌ يروي عن الأحنف بن قيس. ثم بدا لي أن يكون وقع سقطٌ في الإسناد، وتقديره عندي: (حدثنا خالدٌ، وابنُ إدريس). فسقط حرف العطف من بينهما. ويكون خالد هو ابن الحارث، وهر يروي عن

1058 - خالد بن القاسم المدائني

كهمس، ويروي عنه: ابن أبي شيبة وابنُ إدريس هو عبد الله. وقد رأيت الدراقطنيَّ ذكر في العلل ج 5/ ق 133/ 2 أن عبد الله بنَ إدريس رواه عن كهمس كذلك، والحمدُ لله تعالى. تنبيه 10/ رقم 2140 * خالد بن الحارث الهجيميّ: من رجال الستة. خصائص عليّ/ 125 ح140 * وخالدُ بنُ الحارِثِ كان ممَّن سمع من سعيدٍ قبل الاختلاط، وهو أثبتُ النَّاس فيه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 . . . . خالد بن الحسين = أبو الجنيد الضرير 1058 - خالد بن القاسم المدائني: [أبو الهيثم] كان يدخل الحديث على الشيوخ، تركه غير واحد منهم: ابن المديني في رواية والبخاري ومسلم والنسائي. وقال الساجي: "أجمع أهل الحديث على ترك حديثه". وقال يعقوب بن شيبة: "صاحب حديث متقن، متروك الحديث، كل أصحابنا مجمعٌ على تركه، غير علي بن المديني، فإنه كان حسن الرأي فيه". قلتُ: وقد روى البخاري عن ابن المديني أنه تركه أيضًا، فالظاهر أنه كان حسن الرأي أولًا، ثم سبره، فعرف حقيقته. النافلة ج 1/ 41 * خالد بن القاسم المدائني: كذَّبه إسحاق بنُ راهويه، وقال يعقوب بنُ شيبة: تركة الناس أجمعُ، وكان عليّ بنُ المديني حسن الرأي فيه. تفسير ابن كثير ج 1/ 207؛ التسلية/ رقم 39 . . . . خالد بن اللجلاج = القعقاع بن اللجلاج 1059 - خالد بن الهياج: ابن بسطام. يُراجع ما تقدم في "الحسين بن إدريس الحلواني". 1060 - خالد بن حيَّان: صدوق يهم. الصمت /247ح 505

1061 - خالد بن خداش

1061 - خالد بن خداش: متأخر عن خالد بن إلياس قليلًا. مجلسان الصاحب / 35 1062 - خالد بن دُرَيك: الشامي العسقلاني ويقال الرملي ويقال الدمشقي. ثُمَّ هو أيضًا مُنقطِعٌ بين خالد بن دُرَيكٍ ويَعلَى بنِ مُنْيَةَ، كما صرَّح بذلك السَّخاوِيُّ في المقاصد الحَسَنة (ص 160). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 226/ جماد أول/ 1420 1063 - خالد بن رخِيم: [عن مُطَرِّف، وعنه بكر الأعنق] ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 2/ 330) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت/ 248ح 507/ 2 1064 - خالد بن زيد ويقال ابن يزيد الجهني: [عن عقبة بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو سلام] سنده صالح. وخالد بن زيد وثّقه ابن حبان، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر، فحديثه حسنٌ في المتابعات. غوث المكدود 3/ 314 ح1062 1065 - خالد بن سعيد المدني: قال العقيلي: خالد بن سعيد لا يتابع على حديثه، وقال ابن المديني: "لا نعرف" وكذلك جهله ابن القطان، وبه ضعف الهيثمي الحديث في "المجمع" (6/ 312)، أما ابن حبان فوثقه على قاعدته التي أرساها في "ثقاته" أن الجهالة ليست جرحًا، ونازعه الناس في ذلك. تفسير ابن كثير ج 2/ 29 1066 - خالد بن سليمان الزيات: [رجلٌ من أهل العراق] لم أجد له ترجمة. مسند سعد/ 117ح 60 1067 - خالد بن عبد الأعلى: [عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس مرفوعًا: "علماء هذه الأمة رجلان. . "]

1068 - خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني

* وسنده ضعيفٌ أو واهٍ. وخالد بن عبد الأعلى (1): ما عرفتُهُ، ويحتمل أن يكون هو المترجم في "التعجيل" (ص 114)، وأهاب أن يكون مصحفُا والكتاب (جامع بيان العلم لابن عبد البر) ملآن بمثل هذا. تنبيه1/ رقم 128؛ خالد بن عبد الأعلى: ما عرفته ويغلب على ظني أنه مصحف. التسلية/ رقم 15 1068 - خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراسانيّ: وثقه ابن معين وبحر بنُ نصر ومحمد بنُ عبد الله بنِ الحكم. * وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "لا بأس به"، زاد أبو حاتم: " كان يحيى بنُ معين يثني عليه خيرًا". * وذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/ 9)، وقال: "في حفظه شيءٌ". وروى له حديث: "من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" من طريقه، عن مالك، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، مرفوعًا. وقال الذهبي: "لعل الخطأ من غيره"، وهذه إشارة منه إلى أنه توبع. تنبيه 4/ رقم 1140 *. . فقال الذهبي في "الميزازن": ذكر العقيليّ له حديثًا مُعلَّلًا، رُوِيَ على وجوهٍ، لعل الخطأ من غيره. انتهى. وهو كما قال الذهبيّ. التسلية/ رقم 3 [خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراسانيّ، عن شعبة بحديث: "من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة. ."] * كان ابن معين يثني عليه خيرًا. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، وابنُ عبد البر في "التمهيد" (9/ 195): "لا بأس به". ولكن قال العقيليّ في "الضعفاء" (2/ 9): "في حفظه شيءٌ". وقال الدارقطنيّ في "العلل" (8/ 27): "ليس بالقويّ". ولم

_ (1) قلتُ: يظهر فعلًا، أنه خالد بن عبد الأعلي الكوفي. ترجمه الحافُظ في "التعجيل" (ت261)، وقال: غير مشهور. والحسينيُّ في "التذكرة" (ت 1615)، وقال: عن أبيه أن عمر خطب بالجابية، عنه أبو حنيفة، غير مشهور. والله تعالى أعلم.

1069 - خالد بن عبد الرحمن المخزومي

أقف على أحدٍ تابعه عن شعبة، فكأنَّه غلط عليه فيه. تنبيه 7/ رقم 1710 1069 - خالد بن عبد الرحمن المخزوميّ: [ابن خالد بن سلمة المكيّ] تالفٌ * وقال أبو حاتم: "تركوا حديثه". وقال البخاريّ: "ذاهبُ الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 493 1070 - خالد بن عبد الله الواسطيّ: الطحان. ثقةٌ ثبتٌ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -/ 12؛ بذل الإحسان 1/ 280،77 * [عن أبي قلابة، وعنه إسحاق بنُ شاهين أبو بشر] شيخ إسحاق بن شاهين: لم يذكروا في شيوخه "أبا قلابة" وغالب ظنِّي أنه لم يدركه. وإنما يروي عنه بواسطة خالد الحذاء، وغيره. . كتاب البعث/ 81ح 43 * خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الواسطي: الجريري كان اختلط. ولكن قال أبو داود: "من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد". * قال الحافظ في "الفتح": "وخالد قد أدرك أيوب، فإن أيوب لما مات كان خالد المذكور ابن إحدي وعشرين سنه". مجلسان النسائي /28ح 3 1071 - خالد بن عبيد: [العتكي، أبو عصام البصري] قال البخاريّ في "التاريخ الكبير" (2/ 1/ 161 - 162): "فيه نظر". وهذا جرح شديد عنده. وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس حديثه بالقائم". وضعفه ابن عدي، والعقيلي. وقال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 279): "لا تحل كتابة حديثه". بذل الإحسان 1/ 113 1072 - خالد بن عرعرة: فضلًا على أنه ليس من رجال مسلم بل لم يخرّج له أحدٌ من الستة، فإنه مجهولُ الحال. فقد ترجمه البخاريّ في "الكبير" (2/ 1/ 162)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2 /343) ولم يذكرا

1073 - خالد بن عرفطة

فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 205) على قاعدته!. تفسير ابن كثير ج 3/ 387 1073 - خالد بن عُرْفُطَة: [عن طلحة بن نافع، وعنه واصل مولى أبي عيينة] قال الهيثميّ في المجمع (8/ 91): "رجاله ثقات" قلتُ: غير خالد بن عرفطة فلم يوثقه سوى ابن حبان وتوثيقه ضعيفٌ لهذه الطبقة. الصمت/138ح 216 1074 - خالد بن عمرو السلفيّ: [الحمصيّ] أبو الأخيل. ووقع عند ابن المقري: "خالد ابن أبي الأخيل الحمصيّ"، وقد كذَّبه جعفر الفريابي، ووهاه ابن عديّ، وضعّفه الدارقطنيّ، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ"، وكان حقُّه أن يُحوَّل. بذل الإحسان 2/ 142 * خالد بن عَمرو أبو الأخيل: [عن سفيان بن عيينة] قال ابن عديّ: "روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس". النافلة ج 1/ 112 * خالد بن أبي الأخيل: هو خالد بن عَمرو السلفي أبو الأخيل. كذَّبه جعفر الفريابي ووهَّاه ابن عدي، وضعَّفه الدراقطنيُّ. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "ربما أخطأ". تنبيه 11/ رقم 2340 1075 - خالد بن عَمرو القرشيّ الأمويّ: [هو خالد بن عَمرو بن محمد ابن عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية، أبو سعيد الكوفي] كذَّبه ابن معين، واتهمه أحمد ابن صالح بالوضع. النافلة ج 1/ 25 * خالد بن عَمرو الخراساني: أظنه الأموي، متروك اتهمه صالح جزرة، وابن عديّ بالوضع. بذل الإحسان 2/ 216 [خالد بن عَمرو القرشي الأموي، عن سفيان الثوري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، مرفوعًا: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس" وهو حديثٌ ضعيفٌ]

1076 - خالد بن غلاق العيشي أو القيسي

* قال المنذري في الترغيب (4/ 157):. . قد تُرك واتُّهم، ولم أر من وثقه. . اهـ. * قلتُ: اتفق العلماء على إسقاط خالد بن عَمرو؛ منهم أحمد وابنُ معين والبخاريّ وأبو زرعة والنسائيّ وأبو داود والساجيّ وصالح جزرة وأبو حاتم، وآخرون. * بل إن ابن حبان -الذي تعلق الهيثمي بتوثيقه- ذكر خالدًا في"المجروحين" (1/ 283) وقال: "كان ممن ينفرد عن الثقات بالموضوعات" لا يحل الاحتجاج بخبره تركه يحيى بن معين". اهـ. * وأغلب المتأخرين ممن لم يتعانَ النقد الحديثي يظن أن مجرد تعدد الطرق يقوي الحديث، كما فعل الهيثمي، غير ناظر إلى قدر الضعف، وهل هو شديدٌ أم خفيفٌ، وكم من أحاديث ضعيفة، بل موضوعة صححت أو حسنت بسبب الغفلة عن اصطلاح أهل الحديث، فلا قوة إلا بالله. * فيظهر من التحقيق أنه لا حجة لمن قوى الحديث، تصحيحًا أو تحسينًا، ونقل ابن علان في "الفتوحات" (7/ 337) عن الحافظ قوله: "حديث سهل لا يصح، ولا يطلق على إسناده أنه حسنٌ". اهـ. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1417 1076 - خالد بن غلَّاق العيشي أو القيسي: هو أبو حسَّان، عن أبي هريرة ذكره ابن حبان في "الثقات" وابن سعد في "الطبقات" على ما نقله الحافظ في "التهذيب" ولم يقع التوثيق في "المطبوع" من "الطبقات" بل الذي فيه: "وكان قليل الحديث"، وعندي أن نقل الحافظ أوثق، وكتاب "الطبقات" فيه سقط في مواضع. تنبيه 3/ رقم 954 1077 - خالد بن قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشميّ: مجهولٌ. لم

1078 - خالد بن قيس

يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي وحده. خصائص عليّ/ 105 ح 106 1078 - خالد بن قيس: [ابن رباح الأزدي، الحداني، ويقال الطاحي، البصريّ] [نوح بن قيس، عن أخيه خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى بكر بن وائل: من محمد رسول الله إلى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا. .] * قال الطبراني: "لم يروه عن قتادة إلا خالد بن قيس". * وخالد ونوح كلاهما صدوق. * وخالدُ بنُ قيسٍ وثَّقه ابن مَعِينٍ، والعِجلِيُّ، وابنُ حِبَّان، وقال ابن المَدِينِيِّ: "ليس به بأسٌ"، لكن قال الأَزدِيُّ: "روى عن قتادة مناكيرَ"، وهذا مِن روايَته عنه. * وقد خالَفَهُ شيبانُ بنُ عبد الرَّحمن، وهو أَوثَقُ مِنه. الفتاوى الحديثية/ ج 3 / رقم 300/ صفر/ 1424؛ مجلة انتوحيد/ صفر/ 1424 . . . . خالد بن محمَّد الأنصاري = أبو الرَّحَّال 1079 - خالد بن مخلد القطوانيّ: [أبو الهيثم البجليّ، مولاهم الكوفيّ] قال أحمد: "له أحاديثُ مناكير". ومشَّاه أكثرُ النُّقّاد. وخالد هذا أوثق من بكر بن بكَّار. تنبيه 6/ رقم 1487؛ لم يخرج الشيخان شيئًا لخالد بن مخلد عن عبد الله بن جعفر. تنبيه 4/ رقم 1116 [روايته عن سليمان بن بلال، عن شريك، عن عطاء، عن أبي هريرة، مرفوعًا: إنَّ الله قال: عن عادى لي وليًّا. .] * قلتُ: هذا الحديث دار عليه جدلٌ كثيرٌ، حتى قال الحافظُ الذهبيّ في

1080 - خالد بن مرداس

ترجمة خالد بن مخلد في "الميزان": "فهذا حديثٌ غريبٌ جدًا، ولولا هيبة الجامع الصحيح لعدّوه [لعددته] في منكرات خالد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد، ولا أخرجه مَنْ عدا البخاري، ولا أظنّه في "مسند أحمد"، وقد اختلف في عطاء، فقيل: هو ابن أبي رباح، والصحيح أنه عطاء بن يسار". اهـ. * وقد رأيتُ لشيخنا، حافظ الوقت، ناصر الدين الألباني رحمه الله بحثًا ممتعًا قويًا حول هذا الحديث أودعه في "الصحيحة" رقم (1640) انفصل فيه على صحة الحديث، وكان من قبل توقف فيه فانظره غير مأمور. الأربعون الصغرى/ 75ح34 1080 - خالد بن مرداس: شيخُ أبي يعلى. وثقه الخطيبُ في تاريخه 8/ 3070 التسلية/ رقم 80 1081 - خالد بن معدان: وإن كان ثقةً، لكن قيل: إنه لم يسمع من معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1420 * قد أدرك جماعة من الصحابة. لكنه كان يرسل عن بعضهم. تفسير ابن كثير ج3/ 367 1082 - خالد بن نافع الأشعريّ: [كوفيّ]، رجاله ثقاتٌ إلا خالدً ابن نافع. فقد ضعَّفه أبو زرعة والنسائيّ. وقال أبو حاتم: "شيخٌ، ليس بقويٍّ، يكتبُ حديثُهُ". * وتركه أبو داود فتعقبه الذهبيّ في "الميزان" بقوله: "وهذا تجاوزٌ في الحدِّ، فإن الرجل قد حدَّث عنه أحمد بن حنبل ومسدَّدٌ فلا يستحق الترك". * قُلْتُ: أمَّ أنه لا يستحق الترك لمجرد رواية أحمد عنه، فلا، فقد روى أحمد عن عامر بن صالح ووثقه، مع أن ابن معين كذبه، وقال: "كذاب خبيثٌ

1083 - خالد بن نجيح

عدوُّ الله تعالى" ولما بلغه أن أحمد روى عنه قال: "جنَّ أحمدُ"!!. التسلية/ رقم 81 * خالد متكلمٌ فيه. بل أقرّ الذهبيّ ضعفه، ثم نسى!. كتاب البعث/ 95 ح51 1083 - خالد بن نجيح: [عن الثوري] كذّبه أبو حاتم، وقال: يفتعل الحديث. الأربعون الصغرى /99 ح50؛ كذَّبه أبو حاتم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 185ح 61 1084 - خالد بن نزار: [عن القاسم بن مبرور، وعنه هارون بن سعيد بن الهيثم الأيليُّ] فيه مقالٌ يسير. كتاب البعث/ 41 ح 12 * خالد بن نزار: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يغرب ويخطيء". ووثقه مسلمة بنُ قاسم. التسلية/ رقم 4 * خالد بن نزار: وثقه مسلمة بنُ قاسم وابنُ خلفون. *وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 223 - 224، وقال: يغرب ويخطيء. انتهى. * فلا يحتمل لمثله أن يخالف ولذلك فروايته منكرةٌ. تنييه 10/ رقم 2173 1085 - خالد بن وضاح: ما عرفتُهُ. تنبيه 4/ رقم 1175 1086 - خالد بن وهبان: ابن خالة أبي ذر، قال الحافظ: "مجهول من الثالثة". . التسلية/ رقم 5 * [عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو الجهم سليمان بنُ الجهم الجوزجانيّ] مجهولُ الحال. غوث المكدود 3/ 266 ح 1013 * [ويُراجع "الحارث بن عمرو الثقفي"] 1087 - خالد بن يحيى الهلالي: ذكره ابن عديّ في "الكامل" (3/ 883)

1088 - خالد بن يزيد الجمحي

وقال: ولخالد هذا غير ما ذكرتُ من الحديث، إفرادات وغرائب عمن يُحدِّث عنه وليس بالكثير، وأرجو أنه لا بأس به، لأني لم أر في حديثه متنًا منكرًا. اهـ. * وقال الذهبيُّ في "الميزان": "صويلح". * فمثله يقبل حديثه بشرط عدم المخالف، ويبدو أن غالب أخطائه في الأسانيد، كما يرمي إليه كلام ابن عدي. . بذل الإحسان 2/ 155 . . . . خالد بن يزيد الأزرق السلميّ الدمشقيّ: تقدم في "خالد بن أبي خالد الأزرق". 1088 - خالد بن يزيد الجمحيّ: [ويقال السكسكي، أبو عبد الرحيم المصري الإسكندرانيّ] وثّقه أبو زرعة، والنسائيُّ وغيرهما. غوث المكدود 3/ 296ح1042 * خالد بن يزيد: [الجمحي، عن سعيد بن أبي هلال] ثقةٌ. التسلية/ رقم 58 . . . . خالد بن يزيد الجهني: تقدم في "خالد بن زيد" 1089 - خالد بن يزيد العمريّ: [عن سفيان الثوريّ] ساقطٌ البتة فقد كذّبه أبو حاتم. وقال ابن حبان (1/ 284 - 285): "منكر الحديث جدًا،. . . لا يشتغل بذكره لأنه يروي الموضوعات عن الأثبات". * وقال العقيليّ في "الضعفاء" (ق 63/ 1): "يحدث بالخطأ، ويحكي عن الثقات ما لا أصل له". الأربعون الصغرى 99/ ح50 * خالد بن يزيد: ضعيفٌ، بل اتهمه يحيى بن معين. بذل الإحسان 1/ 135 * خالد بن يزيد: كذبه أبو حاتم. وقال البخاريُّ: "ذاهب الحديث". * وقال ابن حبان: "منكر الحديث، يروي الموضوعات عن الثقات". تفسير ابن كثير ج 1/ 464

1090 - خالد بن يزيد القسري

1090 - خالد بن يزيد القسري: الأمير المشهور [عن محمد بن عَمرو]، لا يشتغل به. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 193ح 64؛ خالد بن يزيد القسري: واهٍ. تنبيه 12/ رقم 2404 1091 - خالد بن يزيد اللؤلؤيّ: قال أبو زرعة: "لا بأس به". ولكن قال العقيليّ: "لا يتابع على كثير من حديثه". النافلة ج 1/ 24 1092 - خالد بن يزيد بن أبي مالك: [هو: خالد بن يزيد بن عبد الرحمن ابن أبي مالك، أبو هاشم الشامي الدمشقي] * اتهمه ابن معينٍ. وقال النسائيّ: "ليس بثقة". وضعّفه الدارقطنيّ وغيره. التسلية/ رقم 67؛ فضعيفٌ، وقد اتهمه يحيى بنُ معين. الأربعون الصغرى/ 65 * قال الهيثميُّ (10/ 74): "ضعّفه جماعة، ووثّقه أبو زرعة الدمشقي وغيره. . " * قلتُ: حال الرجل مكشوف فقد وهاه ابن معين، بل اتهمه، وعامتهم على أنه لا يعتبر بحديثه. الأربعون الصغرى/ 89ح 44 [حديث أخرجَهُ الحاكمُ، والبيهقيُّ في السُّنن وفي الشُّعَب، والطَّبَرانيُّ في الأوسط، وابن عديِّ في من طريق سُليمان بن عبد الرَّحمن، عن خالد بن يزيدَ بن أبي مالكٍ، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رَبَاحٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ مرفُوعًا: أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا والآخرة. وهذا حديثٌ باطلٌ] * وخالد بن يزيد: ضعَّفوه. * وله طُرُقٌ أخرى ساقِطَةٌ. * وقد حَكَمَ أبُو حاتمٍ الرَّازيُّ على الحديث بالبُطلان. كَمَا في "عِلَلِ ولده" (2/ 278). .

1093 - خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح

* وحَكَمَ عليه شَيخُنا الألبانيُّ. حفظه الله. في "الضَّعيفة" (139) بالوضع. * والحُكمُ بالبُطلان أدقُّ. والله أعلم. * وقد ساق شيخُنا طُرقَه في "الضَّعيفة"، فراجِعهَا غير مأمُورٍ. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 121/ رجب/1418 1093 - خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح: من رجال "التهذيب" (8/ 193 - 196). وثقه دُحَيم والعجليّ، وأبو حاتم وزاد: صدوق، وابن حبان. * وقال النسائيّ: ليس به بأس، وقال الدارقطنيّ: يعتبر به. تفسير ابن كثير ج 2/ 573؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 148 ح 45 1094 - خالد بن يزيد بن مسلم: ترجمه العقيليّ، وقال: "الغالب على حديثه الوهمُ". ونقله عنه الذهبيّ في "الميزان"، النافلة ج 2/ 40 1095 - خالد بن يوسف بن خالد السمتي: شيخُ البزار. ضعيفٌ. بذل الإحسان 1/ 118؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 110 * شيخُ البزار ضعيفُ. وأبوه شرٌّ منه. تنبيه 7/ رقم 1760؛ ضعيف، وأمَّا أبوه فهالكٌ. . التسلية/ رقم 68 * ضعفه الذهبيُّ، والهيثميُّ في "المجمع" (9/ 218) وذكره ابن عدي في "الكامل" (3/ 915). بذل الإحسان 1/ 290 * شيخُ البزار ترجمه ابن حبان (8/ 226)، وقال: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه". وروايته هنا عن أبي عوانة، أمَّا الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 648) فضعَّفه بإطلاق! تنبيه 8/ رقم 1851؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2033 1096 - خبيب بن سليمان بن سمرة: [جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-].

1097 - خداش بن عياش

* هذه نسخة روى بها البزار نحوًا من مائة حديث وثلاثتهم ممن يجهل حالهم، وإن وثَّق ابن حبان بعضهم. تنبيه 7/ رقم 1760 * قال الهيثميُّ (2/ 136): "إسناده حسن. وقد تكلم الأزدي، وابن حزم في بعض رجاله بما لا يقدح". كذا قال!. . * وقال الذهبي في الميزان: خبيب بن سليمان بن سمرة يجهل حالة عن أبيه. اهـ. * قال ابن القطان: "ما من هؤلاء من يعرف حالة، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم". * وضعف الأزدي خبيب بن سليمان. . . فالسند ضعيفٌ. الديباج 2/ 213 * خبيب بن سليمان بن سمرة: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 387/2)، وأبوه سليمان بنُ سمرة (2/ 1/ 118)، ولم يحك فيهما شيئًا. بذل الإحسان 2/ 135 1097 - خداش بن عياش: أخرج له الترمذي حديثًا (ح 2766)، وقال: "ولا يعرفُ خداش هذا من هو؟ ". أمَّا ابن حبان فذكره في "الثقات"! تنبيه 4/ رقم 1250 * خِدَاش ابن عباس أو عَيَّاش: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه جُهير بن يزيد] لين الحديث. الصمت/ 156ح 258 1098 - خذام بن يحيى: [عن مكحول، وعنه محمد بنُ الحجاج المصْفَرّ] لم أقف عليه. النافلة ج 2/ 246 1099 - خزيمة: [عن عائشة بنت سعد، وعنه سعيد بنُ أبي هلال] وهذا سندٌ ضعيفٌ وخزيمة قال الذهبيّ: "لا يُعرف، تفرَّد عنه سعيد بنُ أبي هلال". مسند سعد / 208 ح 131

1100 - خشيف بن مالك

1100 - خشيف بن مالك: [لا تلازم بين الرواية والسماع؛ ويُراجع "أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود"]. . فإن قلتَ: قد قال الدارقطنيّ: " أبو عبيدة أعلم بحديث أبيه من حنيف بن مالك ونظرائه" نقول: أما حنيف بن مالك فصوابه: خشيف بن مالك -بخاء معجمة، ثم شين، فياءٌ- وقد ذكر في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 401 - 402) أنه روى عن عُمر وابن مسعود" فهذا يدلُّ على أنه قديم، ولكن ليس هناك تلازمٌ بين أن يكون الأعلم قد سمع، فيكونُ أبو عبيدة هو الأعلم بمذهب أبيه وفتواه، فما دخلُ السماع هنا؟!. النافلة ج 1/ 26 - 31 1101 - خَصيب بن جحدر: عن أبي صالح. واهٍ. تنبيه 7/ رقم 1696 1102 - الخصيب بن ناصح: كان يخطيء كما قال ابن حبان. بذل الإحسان 2/ 78 1103 - خُصَيف بن عبد الرحمن الجزريّ: ضعيفُ الحديث. * قال ابن حبان: "تركه جماعةٌ من أئمتنا". تفسير ابن كثير ج 3/ 421 * تكلَّم فيه غير واحد، فقد كان رديء الحفظ، كثير الوهم، والله أعلم. غوث المكدود 2/ 13 ح 344 * في حفظه مقالٌ. تنبيه 8/ رقم 1892؛ النافلة ج 1/ 103؛ الأربعون في ردع المجرم/ 33ح 4؛ غوث المكدود 2/ 221ح 647 * ضعّفه أحمد، قال: "ليس بحجة، ولا قوي في الحديث". وقال مرّة: "شديد الاضطراب في المُسند". يشير إلى أنه يرفع أحاديث" وهي في الأصل موقوفة. * وقال أبو حاتم: صالحٌ، يخلطُ، وتكلم في سوء حفظه. * ووثّقه جماعة كابن معين، وأبو زرعة وغيرهما. النافلة ج 2/ 119

1104 - الخضر عليه السلام

* خصيف بن عبد الرحمن الجزريّ: [عن محمَّد بن المنكدر، وعنه سابق بنُ عبد الله الرقي] مختلفٌ فيه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 69 ح 26 * خُصيف بن عبد الرحمن: فيه كلامٌ كثيرٌ وأكثر النقاد على تليينه من جهة حفظه. * كان أحمد يقول: شديد الاضطراب في المسند. وقال ابن عدي: إذا حدث عنه ثقةٌ فلا بأس بحديثه. تنبيه 11/ رقم 2233 [خصيف بن عبد الرحمن وعلة عدم سماعه من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [راجع ترجمة الأعمش وبحث عدم سماعه من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *وشبيهٌ بهذا ما رُوِيَ عن خصيف بن عبد الرحمن، قال: كنت مع مجاهد، فرأيت أنس بنَ مالك، فأردت أن آتيه، فصدَّني مجاهد، وقال: لا تذهب إليه، فإنه يُرخِّصُ في الطلاء، قال: فلم ألقه ولم آته. * قال عتاب بن بشير، فقلتُ له: ما أحوجك أن تُضرب كما يُضرب الصبيّ بالدِّرَّة، تدع أنس بن مالك صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقيم على كلام مجاهد؟ تنبيه 12/ رقم 2361 1104 - الخضر عليه السلام: [صاحب موسى عليه السلام] * قد انقسم العلماء فريقين في شأن حياة الخضر عليه السلام: * فمال ابن الصلاح، والنوويّ، وغيرهما إلى حياته، ونقلوا في ذلك آثارًا عن السلف، وهؤلاء حجتهم ضعيفةٌ. * وذهب غالبُ المحققين إلى أنه مات، وهذا ما تؤيده الدلائلُ. * قال شيخ الإِسلام ابن تيمية: "الخضر الذي كان مع موسى عليه السلام مات ولو كان حيًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

لوجب عليه أن يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويؤمن به ويجاهد معه، فإن الله فرض على كل نبيٍّ أدرك محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ولو كان من الأنبياء، أن يؤمنوا به ويجاهدوا معه، كما قال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)} [آل عمران: 81]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لم يبعث الله نبيًا إلا أخذ عليه الميثاق على أمته: لئن بُعث محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه". ولم يذكر أحدٌ من الصحابة أنه رأى الخضر، ولا أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن الصحابة كانوا أعلم وأجل قدرًا من أن يلتبس عليهم الشيطان، ولكن لبَّس على كثير من بعدهم فصار يتمثل لأحدهم في صورة النبي، ويقول: أنا الخضر، وإنما هو شيطان، كما أنَّ كثيرًا مِنَ الناس يرى ميته خرج وجاء إليه وكلمه في أمور وقضاء حوائج فيظنه الميت نفسه، وإنما هو شيطان تصور بصورته". اهـ. * قُلْتُ: هذا كلام شيخ الإِسلام، وهو حق وبه أقول، وزعم الشيخ عبد العزيز الغماري في "التهاني" (ص 34) أن الجمهور على أنَّ الخضر حي (!). وهو كلام لا يعول عليه ولعله رجع عن ذلك بعد أن هدى الله قلبه لطريقة السلف كما حدثني غير واحد من أصحابنا. والله أعلم. * وقال أبو الفرج بنُ الجوزي رحمه الله تعالى: كما في "المنار" (27 - 28) لابن القيم رحمه الله: "والدليل على أن الخضر ليس بباقٍ في الدنيا أربعة أشياء: القرآن، والسنة، وإجماع المحققين من العلماء، والمعقول: أما القرآن: بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ} [الأنبياء: 34]. فلو دام الخضر كان خالدًا.

وأما السُّنّة: فذكر حديث: "أرأيتكم ليلتكم هذه. فإنَّ على رأس مائة سنة منها لا يبقى على ظهر الأرض ممن هو اليوم عليها أحد". متفق عليه. وفي "صحيح مسلم" عن جابر بن عبد الله -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قبل موته بقليل-: "ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي يومئذٍ حية". ثم ذكر عن البخاري، وعليّ بن موسى الرضى: أن الخضر مات. وأن البخاري سُئل عن حياته، فقال: كيف هذا؟ وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن على ظهر الأرض أحد". وقال: وممن قال إن الخضر مات: إبراهيم بنُ إسحاق الحربي، وأبو الحسين بنُ المنادي وهما إمامان. وكان ابن المنادي يقبح قول من يقول: أنه حي. وحكى القاضي أبو يعلى موته عن بعض أصحاب أحمد. وذكر عن بعض أهل العلم: أنه احتج بأنه لو كان حيًا لوجب عليه أن يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: حدثنا أحمد: حدثنا شريح بنُ النعمان: حدثنا هشيم: أخبرنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نفسي بيده، لو أن موسى كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني". فكيف يكون حيًا ولا يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة والجماعة ويجاهد معه؟!. ألا ترى أن عيسى (إذا نزل إلى الأرض يصلي خلف إمام هذه الأمة، ولا يتقدم لئلا يكون ذلك خدش في نبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو الفرج: "وما أبعد فهم من يثبت وجود الخضر، وينسى ما في طي

إثباته من الإعراض عن هذه الشريعة" (!). أما الدليل من المعقول: فمن عشرة أوجه: الأول: أن الذي أثبت حياته يقول: إنه ولد آدم لصلبه. وهذا فاسدٌ لوجهين: أحدهما: أن يكون عمره الآن ستة آلاف سنة، فيما ذكر في كتاب يوحنا المؤرخ ومثل هذا بعيد في العادات أن يقع في حق البشر. الثاني: أنه لو كان ولده لصلبه، أو الرابع من ولد ولده -كما زعموا- وأنه كان وزير ذي القرنين، فإن تلك الخلقة ليست على خلقتنا، بل مفرط في الطول والعرض، وفي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "خلق آدم طوله ستون ذراعًا، فلم يزل الخلق ينقص بعده". وما ذكر أحدٌ ممن رأى الخضر أنه رآه على خلقة عظيمة، وهو من أقدم الناس. الثاني: أنه لو كان قبل نوح لركب معه في السفينة، ولم ينقل هذا أحد. الثالث: أنه قد اتفق العلماء أن نوحًا لما نزل من السفينة، مات من كان معه، ثم مات نسلهم، ولم يبق غير نسل نوح. والدليل على هذا قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} [الصافات: 77] وهذا يبطل قول من قال: إنه كان قبل نوح. الرابع: أن هذا لو كان صحيحًا أن بشرًا من بني آدم يعيش من حين يولد إلى آخر الدهر، ومولده قبل نوح، لكان هذا من أعظم الآيات والعجائب، وكان خبره في القرآن مذكورًا في غير موضع؛ لأنه من أعظم آيات الربوبية. وقد ذكر الله سبحانه وتعالي من أحياه ألف سنة إلا خمسين عامًا وجعله آية. فكيف بمن أحياه إلى آخر الدهر؟!. ولهذا قال بعض أهل العلم: "ما ألقى هذا بين الناس إلا الشيطان". الخامس: أن القول بحياة الخضر قولٌ على اللهِ بلا علم وذلك حرام بنص

القرآن. أما المقدمة الثانية: فظاهرةٌ. وأما الأولى: فإن حياته لو كانت ثابتة لدلّ عليها القرآن أو السنة أو إجماع لأمة. فهذا كتاب الله تعالى. فأين فيه حياة الخضر؟ وهذه سنة رسوله الله - صلى الله عليه وسلم -، فأين فيها ما يدل على ذلك بوجه؟! وهؤلاء علماء الأمة: هل أجمعوا على حياته؟ السادس: أن غاية ما يتمسك به من ذهب إلى حياته حكايات منقولة يخبر الرجل بها: أنه رأى الخضر. فيالله العجب. هل للخضر علامة يعرف بها من رآه؟ وكثيرٌ من هؤلاء يغتر بقوله: أنا الخضر. ومعلوم: أنه لا يجوز تصديق قائل ذلك بلا برهان من الله. فأين للرائي أن المخبر له صادق، لا يكذب؟ السابع: أن الخضر فارق موسى بن عمران كليم الرحمن، ولم يصاحبه. وقال: {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78]. فكيف يرضى لنفسه بمفارقته لمثل موسى، ثم يجتمع بجهلة العباد الخارجين عن الشريعة، الذين لا يحضرون جمعة ولا جماعة ولا مجلس علم، ولا يعرفون عن الشريعة شيئًا؟! وكل منهم يقول: قال الخضر. جاءني الخضر، وأوصاني الخضر! فيا عجبًا له! يفارق كليم الله ويدور على صحبة الجهال، ومن لا يعرف كيف يتوضأ، ولا كيف يصلي؟!! الثامن: أن الأمة مجمعة على أن الذي يقول أنا الخضر، لو قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: كذا وكذا، لم يلتفت إلى قوله، ولم يحتج به في الدين. إلا أن يقال: إنه لم يأت رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - ولا بايعه. أو يقول هذا الجاهل: إنه لم يرسل إليه، وفي هذا من الكفر ما فيه.

1105 - الخضر بن داود

التاسع: أنه لو كان حيًا لكان جهاده الكفار، ورباطه في سبيل الله، ومقامه في الصف ساعة، وحضوره الجمعة والجمعات، وتعليم العلم: أفضل بكثير من سياحته بين الوحوش في القفار والفلوات وهل هذا إلا من أعظم الطعن عليه والعيب له؟ (1). * ورجح الحافظ ابن حجر في آخر جزءٍ له سمَّاهُ: "الزهر النضر من نبأ الخضر" أنه مات فقال (2/ 234 - مجموعة الرسائل المنيرية): "والذي تميل إليه النفس من حيث الأدلة القوية خلاف ما يعتقده العوام من استمرار حياته". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 77 - 81 * الخضرة صاحب موسى عليه السلام، قال السيوطي: واحتج بهذا الحديث من شذَّ (2) من المحدثين فقال: الخضرُ عليه السلام ميت، والجمهور على حياته، ويتأولون هذا الحديث على أنه كان في البحر (3) لا على الأرض أو أنه عامٌّ مخصوصٌ. اهـ. الديباج 5/ 484 1105 - الخضر بن داود: ذكره الدارقطنيّ في "المؤتلف" (ص 830)، قال: "كان بمكة مقيمًا، يروي عن الزبير بن بكار كتاب "النسب" وغيره، يروي عن الأثرم علل أحمد بن حنبل". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 243/ ربيع آخر/ 1421، مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ 1421 1106 - الخضر بن طاووس: [هو أبو محمد هبة الله بن أبي طالب الخضر

_ (1) قلتُ: ولم أجد الوجه العاشر في الأصل الذي عندي. فالله أعلم. (2) قلتُ (والقائل شيخنا): لا والله ما شذ مَنْ قال بوفاة الخضر كالبخاريّ والحربي وابن الجوزي وابن المنادي وابن حجر العسقلاني وجماعات، ونسبة حياته إلى قول الجمهور فيه تسامح. (3) قال شيخنا حفظه الله: هذه دعوى مجردة. ليس عليها برهان، وكل الأحادث والآثار التي أثبتت حياة الخضر لا يثبت منها شيءٌ، وما ثبت منها فعن التابعين فمن دونهم فأنَّى يقبل هذا في مثل هذا الأمر الغيبيّ؟!.

1107 - الخضر بن القواس

البغدادي الأصل الدمشقي 537 - 618 هـ. شيخ الضياء المقدسي". الأمراض والكفارات/ 9 - 13، الزهد/ 7 1107 - الخضر بن القواس: القواس وأبو سُخَيلة: في عداد المجاهيل. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1905 1108 - الخضر بن محمَّد بن شجاع الجزريّ: وثقه أحمد وابن حبان. وقال أبو حاتم: "ليس به بأس، كان صدوقًا". وهذا سند صحيح أيضًا. بذل الإحسان 1/ 158 - 162 [يُراجع "جعفر بن سليمان الضبعي"] 1109 - خطاب بن القاسم الحرّاني: وثّقه ابن معين، وابنُ حبان. * واختلف النقل عن أبي زرعة. فروى ابن أبي حاتم عنه قال: "ثقة". ونقل البرذعيُّ عنة، قال: "منكر الحديث، يقال إنه اختلط قبل موته بسنة". وهذا جرح مبهم، ولا سمى لنا أبو زرعة قائل دعوها الاختلاط حتى نعلم مكانه من العلم، وقدره في النقد. غوث المكدود 3/ 209 ح 935 1110 - خطاب بن عثمان: الطائي الفوزي، أبو عمر، ويقال أبو عمرو، الحمصي. ثقة من مشايخ البخاري. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419؛ من شيوخ البخاريّ، وثّقه الدارقطنيّ وابنُ حبان. غوث المكدود 3/ 8 1111 - خلاد الصفار: هو وابن أسلم البغدادي، وثقه ابن حبان والدَّارقطنيّ ومسلمة بنُ قاسم. جُنَةُ المُرتَاب / 210 . . . . خلاد بن قرة = أبو أمية 1112 - خلاد بن يحيى: الكوفي. وإن كان ثقة، فقد كان يغلط قليلًا، كما قال ابن نمير. بذل الإحسان 1/ 146؛ وخلادٌ صدوقٌ، من كبار شُيوخ البُخاريِّ، وفي حفظِهِ مقالٌ خفيفٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 60/ رجب /1417

1113 - خلاس بن عمرو

1113 - خلاس بن عمرو: سنده ضعيفٌ. قال أحمد: "لم يسمع من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- شيئًا". غوث المكدود 3/ 250 ح 993؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 132 * رواية خلاس عن أبي هريرة حكم أحمدُ بانقطاعها، وكنتُ أرى قبل ذلك أنها متصلة- كما في تعليقي على "الفوائد المنتقاه" (44) لأبي عَمرو السمرقنديّ، وذلك اتكالًا مني على صنيع البخاريّ، فقد روى لخلاس، عن أبي هريرة في "صحيحه" ولمّا تأملتُ صنيعَ البخاريِّ، لم أجد حجَّةً كافيةً لردِّ كلام أحمد. * ذلك أنَّ البخاريّ روى في أحاديث الأنبياء (6/ 436)، وفي تفسير سورة الأحزاب (8/ 534) حديث روح بن عبادة، ثنا عوف الأعرابي، عن الحسن ومحمد بن سيرين وخلاس، عن أبي هريرة مرفوعًا: إنَّ موسى كان رجلًا حييًا ستيرًا لا يُرى من جلده شيءٌ استحياءً منه. . الحديث * فواضحٌ أن البخاريّ روى لخلاس متابعة؛ كما روى للحسن البصري كذلك، وسائر النّقاد على أنه لم يسمع من أبي هريرة إلا أحرفًا يسيرة عند بعضهم، أما أكثرهم فلم يصحح سماع الحسن من أبي هريرة، وإنما الاعتماد في هذا الإسناد فعلى رواية محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة، أمّا رواية الحسن وخلاس فجاءت عرضًا. * لذلك فالصواب اعتماد كلام أحمد حتى نقف على حجةٍ فالجة تنفي كلامَه. والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1733 * [ويُراجع ترجمة "الحسن البصري"] * خلاس: رواية خلاس عن أبي هريرة منقطعة كما تقدم تحقيقه عند الرقم (1733) من تنبيه الهاجد. تنبيه 9/ رقم 2003 1114 - خلف بن أحمد: [عن سويد بن سعيد] لم يذكره الخطيب بجرحٍ ولا

1115 - خلف بن أحمد بن حمد الفراء

تعديلٍ. الأربعون الصغرى / 18 ح1 1115 - خلف بن أحمد بن حَمَد الفرّاء: [أبو المفاخر مفتي أصبهان. - 602 هـ. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات /9 - 13 1116 - خلف بن إسماعيل: [يروي عنه محمَّد بنُ الحسين البرجلاني] فأظنه الذي ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 373) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 68 ح 54 1117 - خلف بن تميم: وثّقه أبو حاتم ويعقوب بنُ سفيان وغيرهم. خصائص عليّ /48 ح 28؛ خلف بن تميم وإسرائيل بن يونس: ثقتان. خصائص عليّ/ 90 ح 84 * يظهر أنه كان مدلسًا، قال ابن عديّ: "قال لنا ابن صاعد: وقد رواه شريح بن يونس وقدماء شيوخنا، عن خلف بن تميم هكذا، وكانوا يرون أن عبد الله بن السَّري هذا: شيخ قديمٌ ممن لقي ابن المنكدر وسمع منه، وممن صنف "المسند" فقد رسمه باسمه في الشيوخ الذين رووا عن ابن المنكدر، فحدثنا به عن شيخ خلف بن تميم، فإذا هو أصغر منه وإذا خلف قد أسقط من الإسناد ثلاثة نفر". اهـ. التسلية / رقم 15 1118 - خلف بن حوشب: صدوقٌ متماسكٌ. تنبيه 8/ رقم 1892 1119 - خلف بن خليفة: قال فيه عثمان بنُ أبي شيبة: "ثقة صدوق، لكنه خرف فاضطرب حديثه". غوث المكدود 3/ 17 ح 673؛ اختلط. تنبيه 9/ رقم 2019 * وهو مع صدقه إلا أنه كان اختلط. الأربعينية القدسية /87 ح 36 * في سنده ضعفٌ من أجل خلف هذا فإنه كان اختلط. قال عثمان بن أبي شيبة: "صدوق ثقة لكنه خرف فاضطرب حديثه".

1120 - خلف بن الوليد

* والراوي عنه إبراهيم ابن أبي العباس لا أدري سمع منه قبل الاختلاط أم لا؟ الإنشراح / 29 ح 10. * خلف بن خليفة: راجع ترجمة: "حفص ابن أخي أنس". تنبيه 12/ رقم 2354 1120 - خلف بن الوليد: وثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم في الجرح والتعديل 1/ 2/ 371 تنبيه / 11 رقم 2239 1121 - خلف بن يحيى: ترجمه ابن أبي حاتم، وقال: الخراساني بخاريّ، قاضي الرَّي، سألتُ أبي عنه، فقال: متروكُ الحديث، كان كذّابًا، لا يُشتغلُ به، ولا بحديثه. تنبيه 5/ رقم 1441، 6/ رقم 1483، 1/ رقم 115 * كذَّبه أبو حاتم. النافلة ج 2/ 31 1122 - خليد بن دعلج: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 143 * قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 207): "ضعفوه إلا أن أبا حاتم، قال: صالح وليس بالمتين، وقال ابن عدي: عامة ما رواه تابعه عليه غيره". في حين أنه قال في موضع آخر (7/ 37): متروك!. بذل الإحسان 1/ 285 * وقال ابن التركماني، ونِعْمَ ما قال: يُحتاج أن ينظر في أمر خليد، وهل يصلح أن يُستشهد به أم لا؟! فإنَّ ابن حنبل وابن معين والدارقطنيّ ضعَّفوه. وقال ابن معين مرة: ليس بشيء. وقال النسائيُّ: ليس بثقة. * ولم يخرج له أحدٌ من الستة. وفي "الميزان" عدَّةُ الدارقطنيّ من المتروكين. النافلة ج 1/ 46 * قال أبو حاتم: "حدَّث عن قتادة أحاديث بعضُها منكرة". وضعَّفه أحمد وابن معين. وقال النسائيّ: "ليس بثقة". تنبيه 8/ رقم 1994

1123 - خليد بن عبد الله العصري

* متكلم فيه شديدًا. كتاب البعث/44 ح 15 * [عن قتادة عن أنس، وعنه روَّاد بن الجراح] خليد، وروَّاد: كلاهما ضعيف، بل خليد ضعيفٌ جدًا. تنبيه 8/ رقم 1830 1123 - خُليد بنُ عبد الله العَصَرِيّ: أبو سليمان البصري. روى له مُسلِمٌ حديثًا واحِدًا، مُتابَعةٌ، في كتاب الزكاة (992/ 35) عنه، عن الأحنَف بن قَيسٍ، قال: كُنتُ في نَفَرٍ من قُرَيشٍ، فمَرَّ أبُو ذَرٍّ، وهو يَقُولُ: "بشِّر الكَانِزِين بكَيٍّ في ظُهُورِهم، يَخرُج من جُنُوبِهم. وبِكَيٍّ مِن قِبَل أَقفَائِهِم، يَخرُج مِن جِبَاهِهِم"، -قال:- ثُمَّ تَنَحَّى، فقَعَد،-قال:- قُلتُ: "مَن هَذَا؟ "، قالُوا: "هذا أبُو ذَرٍّ"،-قال:- فقُمتُ إليه، فقُلتُ: "ما شَيءٌ سَمِعتُك تقولُ قُبَيلَ؟ "، قال: "ما قلتُ إلا شيئًا قد سمِعتهُ مِن نَبِيِّهم - صلى الله عليه وسلم -"،-قال:- قُلتُ: "ما تقُولُ في هذا العَطَاءِ؟ "، قال: "خُذهُ؛ فإنَّ فيه اليومَ مَعُونَةً. فإن كان ثَمَنًا لدِينِكَ فادفَعهُ". هذا ما لِخُلَيدٍ في صحيح مُسلِمٍ. وخُلَيد ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثّقات". ونَصَّ ابن مَعِينٍ في "تَارِيخِه" (2/ 224) على صِحَّة سمَاعِهِ مِن أبي الدَّردَاءِ. وصَحَّحَ إسنادهُ الحاكمُ، كما مَرَّ ذِكرُه. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 5/ صفر/ 1413 1124 - خليفة بن قيس: مولى خالد بن عرفطة. قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 376): سألت أبي عنه، فقال: هو شيخٌ ليس بالمعروف. * وترجمه البخاريّ (2/ 1/ 192)، وقال: لم يصح حديثه، كأنه يعني هذا. * أما ابن حبان فوثقه (4/ 209)، كعادته. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 152/ محرم/1419؛ مجلة التوحيد / محرم/ سنة 1419 1125 - الخليل بن أحمد الفراهيدي: [أبو عبد الرحمن النحوي البصري] المُؤرِّج هو ابن عَمرو. أبو فيد السدوسيُّ. أحد أصحاب الخليل بن أحمد

1126 - الخليل بن زكريا

الفراهيدي، من طبقة سيبويه والنضر بن شميل. تفسير ابن كثير ج 2/ 420 1126 - الخليل بن زكريا: تركه الأزديّ. وقال العقيليّ: "يُحدِّثُ بالبواطيل". بل كذَّبه قاسمُ المطرز. تنبيه 5/ رقم 1448؛ متروكٌ. التسلية / رقم 27؛ رقم 138 1127 - الخليل بن عثمان: [محمد بن عُمر بن عليّ بن عطاء بن مقدم المقدمي: ثنا الخليل بن عثمان، قال: سمعت عبد الله بن نبيه، عن جدته صفية بنت شيبة، والخليل وابنُ نبيه لم أجد لهما ترجمة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 110 . . . . خليل بن كيكلدي بن عبد الله = العلائي 1128 - الخليل بن مُرَّة: ضعَّفه أكثر النقاد. تنبيه 1/ رقم 194 * منكر الحديث. تنبيه 7/ رقم 1696 * ضعَّفه المصنف [يعني: النسائيّ] والساجي والعقيلي وابنُ الجارود وابنُ السكن وأبو الحسن الكوفي وزاد: "متروك". * وقال البخاري: "منكر الحديث". أما أبو زرعة فقال: "شيخ صالح". بذل الإحسان 1/ 63. قال البخاري: "منكر الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 341 * وأما آفة هذا الإسناد فهي الخليل بن مرة، والأكثرون على أنه ضعيف، بل تركه أبو الحسن الكوفي وقال فيه البخاريّ: "منكر الحديث"، وقال مرّة: "فيه نظر"، وكلاهما جرحٌ شديدٌ عنده. خصائص عليّ / 40 ح 16 1129 - خمير بن مالك: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ رجاله ثقات، إلا خمير بن مالك، فترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 391) ولم يحك فيه شيئًا. * وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 214). وقال ابن سعد: "له حديثان". تفسير ابن كثير ج 1/ 178

1130 - خناس بن سحيم

1130 - خناس بن سحيم: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 395)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت/ 282ح 631 1131 - خُنَيس بن بكر بن خُنَيس: [أخو عبد القدوس بن بكر بن خنيس الكوفي، وزيد بن بكر بن خنيس. يروي عن زيد أخيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: تزوجنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال وابتنى بي فيه؛ وعنه أحمد بنُ الفرات أبو جعفر الأنصاري الدَّعَّاء] وخُنَيسٌ هذا ضعَّفه صالحٌ جزرةُ الحافظُ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 223/ جماد أول / 1420. . . . . الخواتيمي = انظره في الألقاب . . . . خيثمة بن أبي خيثمة = أبو نصر البصريّ 1132 - خيثمة بن عبد الرحمن: تابعي قديم ثقةٌ. ترجمه البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 197). * وقال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله في "شرح المسند" (10/ 14): ولكن لم أجد في شيءٍ من ترجمته في المراجع كنيته، فتستفاد من هذا الموضع، من جمع الروايات، وأنه يكنى: "أبا يزيد". اهـ. قلتُ إن صحَّ الطريق إلى خيثمة، والبحث يحتاج إلى تحرير على كل حال. والله المستعان. الأربعون الصغرى/ 81 ح 37 * خيثمة بن عبد الرحمن: قال أبو داود: لم يسمع من عائشة. تنبيه 2/ رقم 846

فيمن ابتداء اسمه بحرف الدال

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الدال 1133 - داهر بن يحيى الرازي: والد عبد الله بن داهر ورَّثَ ابنه الرفض. قال الذهبيّ في "الميزان" (2/ 3): "رافضيّ بغيضٌ، لا يُتابع على بلاياه". فهم: (ذريّة بعضها من بعض). تنبيه 8/ رقم 1869 1134 - داود بن إبراهيم الواسطي: وثقه الطيالسيُّ كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 407) لابن أبي حاتم. مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1417 هـ ثُمَّ استدركتُ، فقُلتُ: وداوُدُ هذا، ليس الذي وَثَّقه الطَّيَالِسِيُّ، بل هو داوُد بنُ إبراهيم، قاضي قَزْوِينَ، وهو متروكٌ. أمِّا الوَاسِطِيُّ، فإنَّه يَروِي عن حبيب بن سالمٍ، مولى النُّعمانَ بنِ بَشِيرٍ، وهذا لم يَلْحَقهُ مَن رَوَى عن شُعبة، بل في تلاميذه مَن يُعَدُّ من شُيوخ شُعبة، فهي متابَعةٌ واهيةٌ، مع المُخالَفة في بعض المتن، كما أشرفُ آنفُا. والحمد لله. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 48/ ربيع آخر/1417 1135 - داود بن إبراهيم قاضي قزوين: متروكٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 48/ ربيع آخر/ 1417 1136 - داود بن أبي الفرات: [عَمرو بن الفرات الكندي أبو عمرو المروزي]. [حديث رواه داود بنُ أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الديلي، عن عُمر بن الخطاب، مرفوعًا: "أيما مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة". قال الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ. وخالفه عُمر بنُ الوليد الشني، فرواه عن عبد الله ابن بريدة، قال: جلس عُمر مجلسًا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلسه، تمرُّ عليه الجنائز. . وساق الحديث بنحوه. فسقط ذكر "أبي الأسود"]

1137 - داود بن أبي صالح

* وداود بن الفرات وثقه: ابن معين، وأبو داود، وابن المبارك، وابن حبان، والعجلي في آخرين. تفسير ابن كثير ج 4/ 26 - 27 1137 - داود بن أبي صالح: لا يُعرف، كما قال الذهبيّ. الأربعون في ردع المجرم / 85 ح 32 1138 - داود بن أبي هند: [عن سعيد بن جبير، عن ابن عُمر، قوله: "لا بأس إذا أخذتَهَا بسعرِ يومِها، ما لم تفترِقَا وبينكما شيءٌ] سماك كان يقبل التلقين، وخالفه: داود بن أبي هند، وهو أوثق منه، فأوقفه على ابن عُمر. النافلة ج 2/ 112 - 113. 1139 - داود بن الحسن: [حديث أحمد بن بكر البالسي، عنه، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس، مرفوعًا: أن أخوين مات أحدهما قبل الآخر بجمعة ففضَّل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الذي مات أولًا، وقال: إنه صلى بعده أربعين صلاة. حديثٌ باطلٌ] * هذا إسنادٌ مسلسلٌ بالعلل. . . وداود بن الحسن لم أجد له ترجمة فليحرر. . . فالإسناد ساقطٌ، كما رأيت والله أعلم. التوحيد /المحرم / 1426 هـ 1140 - داود بن الحصين القرشي أبو سليمان للمدني: ثقةٌ إلا في عكرمة * قال ابن المدينيّ: "ما روى داود عن عكرمة، فمنكرٌ". غوث المكدود 3/ 87 ح 772 * هذا حديثٌ منكرٌ، ورواية داود بن الحصين عن عكرمة منكرة، كما قال ابن المديني، وأبو داود. تفسير ابن كثير ج 4/ 39 * قال ابن عدي صالحُ الحديث إذا روى عنه ثقةٌ. تنبيه 2/ رقم 788 * وثقه أغلبُ النّقاد، وتكلّم ابن المديني في روايته عن عكرمة خاصة.

1141 - داود بن الحصين بن عقيل بن منصور أبو سليمان

* وخلط ابن الجوزي بينه وبين داود بن الحصين بن عقيل بن منصور أبي سليمان الذي عناه ابن حبان بالجرح. تنبيه 1/ رقم 244 * ضعيفٌ، منكر الحديث في عكرمة خاصة. جُنَّهُ المُرتَاب/ 352 * ما رواه داود بنُ الحصين عن عكرمة، فمنكرٌ كما قال ابن المديني وغيره. غوث المكدود 3/ 272 ح 1020 * [حديث رُوِيَ من طُرُقٍ عن مُحمَّدِ بنِ إسحاق، عن داوُدَ بنِ الحُصَين، عن عِكرِمَةَ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: سُئل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن أيّ الأديان أحبُّ إلى الله؟ قال: الحَنِيفِيَّةُ السَّمحَةُ] * قال الحافظ في الفتح (1/ 94): إسنادهُ حَسَن! * قلتُ: كذا قال! والسَّنَدُ ضعيف من وَجهَين: الأوَّل: قال ابن المَدِينيّ: ما رَوَى داوُدُ بنُ الحُصَين، عن عِكرِمة: فمُنكَرٌ. وهذا الحديثُ من رِوَايَتِهِ عنه. وقد قال الحافظ في التَّقريب في تَرجَمَةِ داوُد: ثِقَةٌ، إلا في حديث عِكرِمَةَ! فما بالُهُ يُحَسِّنُ حديثَهُ هنا؟! * الثَّاني: أنَّ مُحمَّد بنَ إسحاقَ مُدَلّسٌ، وقد عَنعَنَهُ. . . الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 61 / رجب /1417 1141 - داود بن الحصين بن عقيل بن منصور أبو سليمان: * قال ابن حبان: حدَّث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، فيجب مجانبة روايته. تنبيه 1 / رقم 244 1142 - داود بن الزبرقان: متروكٌ. تنبيه 3/ رقم 861؛ 7/ رقم 1689 * داود بن الزبرقان: طرحه أكثر النقاد. والوهاء بيِّنٌ على رواياته. تنبيه 12/ رقم 2366

1143 - داود بن المحبر

* وهذا إسنادٌ ساقطٌ. داود بن الزبرقان: تالفٌ. * تركه أبو زرعة ويعقوب بن شيبة وأبو داود. وضعَّفه ابن المديني جدًا، بل كذبه الجوزجاني وأظنه بالغ. * وقال ابن عدي مع توسطه: عامة ما يرويه عن كل من روى عنه مما لا يتابعه أحد عليه. ومجلة التوحيد / شوال/ سنة 1425 * ولعل هذا الاختلاف من داود بن الزبرقان، فإنه يُضعف في الحديث. . جُنَةُ المُرتَاب/ 393 1143 - داود بنُ المحبَّر: تالفٌ. تنبيه 3/ رقم 860؛ تالف ألبتة. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 62ح 23؛ تالف ألبتة فإنه كذَّاب. النافلة ج 1/ 97 * ساقطٌ البتة، هو والعدم سواء. بذل الإحسان 2/ 417 * داود بن المحبر: كذابٌ. مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1417؛ كذابٌ، وقد سبق بيان حالة مفصّلًا. جُنَّةُ المُرتَاب/162 * نهشل بن سعيد ساقطٌ البتة وداود بن المحبَّر مثله. تنبيه 5 / رقم 1420 * قال فيه البزار: "ليس بالحافظ" قلتُ: تساهل البزار في حال داود، وهو متروك، بل اتهم بالكذب ووضع الحديث. النافلة ج 1/ 102 * داود بن المحبر: واضع كتاب العقل، كذَّبه أحمد وابنُ حبان وصالح بنُ محمَّد وغيرهم. وقال ابن المديني: ذهب حديثه. * وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، غير ثقة. * وضعَّفه أبو زرعة والنسائيّ والجوزجانيّ وغيرهم. أما ابن معين فوثقه، وسيأتي مناقشة ذلك. * وروى الخطيب البغدادي بسنده إلى الدارقطني، قال: "كتاب العقل

وضعه: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد آخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي". * قال الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه "الإِسلام والعقل على ضوء القرآن الكريم" (ص 31): "فنلاحظ مما ذكرنا أن الدارقطني المتوفي سنة 375 هـ[الصواب سنة 385 هـ] أي بعد ابن المحبر بنحو أكثر من قرنين ونصف يقول: "ابن المحبر متروك الحديث، وأنه سارق. وأن ابن معين المتوفي سنة 233 هـ والمعاصر لابن المحبر تقريبًا يقول عنه أنه: "ثقة، وأنه ليس بكاذب، ولكن صحبته للمعتزلة أفسدته". ثم قال: ونحن (!) نميل إلى قول ابن معين لسببين: الأول: أنه كان في عصر ابن المحبر ولعله أدرى بأخباره وأحواله من الدارقطني الذي توفى بعد ابن المحبر بمائتين وتسع وسبعين سنة (!). الثاني: أن ابن معين له في الحديث مقام عال معروفٌ، فلا يُتَّهمُ بعدم معرفة الرجال أو بالتهاون". * قلْتُ: هذا هو التحقيق العلمي (!) الذي سلكه الدكتور، وهو فاسد من وجوه: الأول: أن المعاصرة ليست شرطًا في الحكم على الراوي، ذلك أنَّ الناقد إنما يحكم على الراوي بمجموع ما وصله من حديثه. فإن وجده مستقيمًا، يشبه أحاديث الثقات وغلب عليه انتفاء الوهم ونحوه، حكم بثقته. وإن كانت الأخرى كان الحكم بحسب الخلل الذي وقع في أحاديث ذلك الراوي. وقد حكم ابن معين وغيره على مئات من الرواة لم يدركهم، ومع ذلك لا يقل أحدٌ:

"إن كلامهم غير معتبر فيهم". الثاني: أنَّ الدكتور جعل يدندن حول عبارة الدارقطني، وأنه ولد بعد ابن المحبر بأكثر من قرنين ونصف، كأن الدارقطني وحده هو المتفرد بجرح ابن المحبر (!). وهذا ليس من الإنصاف والعدل، ولا من التحقيق العلمي، فقد طعن في ابن المحبر عامةُ الأئمة: 1 - قال أحمد: "كان لا يدري ما الحديث". 2 - وقال ابن المديني: "ذهب حديثه". 3 - وقال الجوزجاني: "كان يروي عن كل أحد، فكان مضطرب الأمر". 4 - وقال البخاري: "منكر الحديث، شبه لا شيء، لا يدري ما الحديث". 5 - وقال أبو زرعة الرازي: "ضعيف الحديث". 6 - وكذا قال أبو عبد الرحمن النسائي. 7 - وقال أبو حاتم: "ذاهب الحديث غير ثقة". 8 - وقال صالح بن محمَّد البغدادي: "داود بن المحبر يُكَذَّبُ، ويُضَعَّفُ في الحديث، كان صاحب مناكير، ضعيف". 9 - وقال ابن حبان: "كان يضع الحديث على الثقات، ويروى عن الثقات المقلوبات". 10 - و 11 - وقال الأزدي والدراقطني: "متروك الحديث". 12 - وقال الحاكم: "حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة كذبه أحمد بن حنبل". 13 - وقال ابن عدي: "صنَّف كتابًا في العقل وفضله، وفيه أخبار كلها أو عامتها غير محفوظات".

14 - وذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/ 35). 15 - وقال النقاش: "حدث بكتاب العقل، وأكثره موضوع". 16 - وقال الخطيب: "غير ثقة". قُلْتُ: تجشمتُ نقلَ عبارات الأئمة في "ابن المحبر" ليعلم الدكتور وهاء الدعوى التي تبناها. وإذا كان رأى هؤلاء في ابن المحبر، فلا يعتبر رأي ابن معين معهم، وذلك أنَّ الصواب حليف الجماعة. يوضحه: الثالث: أنه مما يُضعَّفُ توثيق ابن معين القاعدة التي خالفها الدكتور المنجد وعليها عامة أصحاب الحديث، وهي: أن الجرح مُقَدَّمٌ على التعديل لا سيما إنْ كان مُفسرًا. وجرح "ابن المحبر" مفسر بلا شك بالكذب في الحديث، وبسرقته له، وكذا باضطرابه في الرواية وشيءٌ واحد مما ذكرت كفيل بإسقاطه فكيف بها مجتمعة؟. وقد قال الخطيب البغدادي في تعليقه على توثيق ابن معين (8/ 360): "حال داود ظاهرةٌ في كونه غير ثقة، ولو لم يكن له غير وضعه كتاب العقل بأسره، لكان دليلًا كافيًا على ما ذكرته". الرابع: أنه لو تشبت رجل بتوثيق ابن معين وأصرَّ عليه، قلنا له: إن توثيق ابن معين لا يخالف توثيق غيره في حقيقة الأمر. ذلك أنَّ الجارح يقول للمعدل: "أنا معك في أنَّ ظاهر أمره التوثيق ولكني اختبرت باطنه فزدت عليك بأنه مجروح". والزيادة هذه والتي تعرف بـ"تفسير الجرح" لا شك في قبولها. الخامس: النقل اختلف عن ابن معين في "ابن المحبر". فنقل ابن مردويه عن ابن معين، قال: "المحبر وولده ضعاف". ولا أدري هل رأى الدكتور المنجد هذه العبارة في "التهذيب" أم غلبه ما يجد (!)؟. ولا ريب أن الأخذ بكلام ابن معين الموافق للجماعة أولى من الأخذ بكلامه المخالف لهم.

السادس: أنَّ لابن معين مقامًا عاليًا في الحديث فنعم والله، وأنه لا يتهم بالتهاون معهم فنعم، وحاشاه، ولكن ابن معين ليس ممن يعلم الغيب، ويعلم مخبوء النفوس. وقد كان مهيبًا من الرواة يخافونه ويخشون جانبه، حتى إذا قال أبو حاتم الرازي: "إذا رأيت الرجل يبغض ابن معين فاعلم أنه كذاب". ونقل الخطيب في التاريخ (14/ 184) مثل هذا عن محمَّد بن هارون الفلاس المخرمي. فكان الراوي من هؤلاء يتجمل أمام ابن معين، ويظهر الاستقامه في حديثه أثناء وجوده، خشية أنْ يقول ابن معين فيه كلمة، فيسقط رأس ماله كله إلى يوم القيامة (!). ومن جراء هذا، وثق ابن معين بعضَ المشهورين بالكذب (!) من هؤلاء: محمَّد بن القاسم الأسدي. كذّبه أحمد، وأبو داود، وابن حبان، والدارقطني. وقال النسائي: "ليس بثقة". وقال أحمد والبخاري: "رمينا حديثه". ومع ذلك نقل ابن أبي خيثمة عن ابن معين قال: "ثقة وقد كتبت عنه" (!) فأيهما تقدم أيها الدكتور؟ قال الشيخ العلامة النَّقَّادُ ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني -رحمه الله تعالى ورضي عنه- في "تعليقه على الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص- 30): "وعادة ابن معين في الرواة الذين أدركهم. . . [تُراجع هذه الفقره في ترجمة "المعلمي اليمان" من الألقاب] ومن هؤلاء الرواة أيضًا: محمَّد بن كثير القرشي. قال أحمد: خرقنا حديثه. وقال البخاري: "منكر الحديث" يعني لا تحل الرواية عنه كما هو مصطلحه. وقال ابن المديني: "كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه". أما ابن معين، فسأله إبراهيم بن

الجنيد عنه، فقال: "ما كان به بأس". قال: فقلت له: أنه روى أحاديث مناكير. قال: وما هي؟. فساق له أحاديث، فقال ابن معين: "إذا كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني رأيتُ حديثَ الشيخ مستقيمًا". وهذا يؤيد نظر الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى. وكذلك أبو الصلت الهروي: راوي حديث "أنا مدينه العلم وعلى بابُها". قال النسائي: "ليس بثقة". وقال أبو حاتم:. . . [يُراجع له "أبو الصلت الهري"] وتجد من هذا الضرب كثيرًا لو أنك استقصيت وسلم لك الاستقصاءُ، وفيما قدمتُ من الأمثلة مقنع لمن أنصفَ. * ثم علمتُ أنَّ الدكتور المنجد لم يقل هذا باجتهاده، وإنما قلد الكوثري في ذلك. * فقد حاول الكوثري في مقدمته على كتاب "العقل وفضله" لابن أبي الدنيا أن يدفع اتهام أهل حديث لابن المحبر، واعتمد قول من وثقه ضاربًا بقول الجارحين عرض الحائط. مخالفًا بذلك أصول التحقيق العلمي. فإنا لله (!). . . جُنَّةُ المُرتَاب/ 62 - 68 [داود بن المحبَّر، عن الربيع بن صبيح؛ وعنه محمَّد بن أبي حاتم الأزدي] * وسنده ضعيفٌ جدًا لأجل داود بن المحبر. فقد كان كذابًا على نحو ما فصلته في "جنة المرتاب" (ص 62 - 66). الصمت 129/ ح 191 [داود بن المحبَّر، عن جعفر بن سليمان؛ وعنه عليّ بن الحسين (شيخ لابن أبي الدنيا)] * إسناده ساقط لأجل داود بن المُحَبَّر، وقد فصلت حالة في كتابي "جنة المرتاب" ص 62 - 69. الصمت/ 97 ح 119

1144 - داود بن بكر بن الفرات

1144 - داود بن بكر بن الفرات: [عن محمَّد بن المنكدر] حسنُ الحديث. غوث المكدود 3/ 153 ح 860 1145 - داود بن جميل: ويقال: الوليد بن جميل. قال فيه الدارقطنيُّ: "مجهولٌ". وقال ابن عبد البر (1/ 35): "داود بن جميل مجهولٌ لا يعرف. . . ولا نعلم أحدًا روى عنه غير عاصم بن رجاء". * وكذا ضعّفه الدارقطنيُّ والأزديُّ. الأربعون الصغرى/ 21ح 3؛ التسلية/ رقم 67 [عاصم بن رجاء بن حيوة، عنه، عن كثير بن قيس، قال: كنتُ جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق. . وذكر حديثًا فيه: "إنَّ الأنبياء ورثةُ الأنيياء. . . "]. *. . وأمَّا الدارقطني فذكره في "العلل"، وأعلَّه بالاضطراب وضَعْفِ راويه، فقال: "وعاصم بن رجاء ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاءُ، ولا يثبتُ". اهـ. *وأعلَّه ابن القطان أيضًا في "كتاب الوهم والإيهام"، فقال: "داود بن جميل وكثير بن قيس لا يُعلَمَان في غير هذا الحديث، ولا نعلم روى عن كثيرٍ غير داود والوليد بن مرة، ولا نعلم روى عن داود غير عاصم بن رجاء. . إلى أن قال: فالمتحصل من علته هو الجهل بحال راويين من رواته، والاضطراب فيه ممن لم تثبت عدالته، يعني: عاصمًا". اهـ. * فتعقبه الزَّيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (3/ 8 - 9) قائلًا: وفيه نظر، فإنَّ عاصمَ بنَ رجاءٍ، قال فيه أبو زرعة: لا بأس به، وقال ابن معين: صويلح، وقال ابن عبد البر: "ثقة مشهور"، وذكره ابن حبَّانَ "الثقات" وروى له في "صحيحه"، وروى عنه جماعة من الأئمة منهم: أبو نعيم الفضل بنُ دُكَيْن، والخريبي وغيرهما، وداودُ بنُ جميل، وكثير بن قيس ذكرهما ابن حبان

1146 - داود بن حمزة بن أحمد

في "الثقات" وروى لهما في "صحيحه"، وروى عن كثير جماعةٌ داود بنُ جميل، والوليد بنُ مرة، والأوزاعي وروايته عنه في "المعجم الكبير" للطبراني، وذكر ابن حبان في "الثقات": أنه روى عنه يزيد بنُ سمرة، نعم لم أر من روى عن داود بن جميل غير عاصم. ولهذا قال ابن عبد البر في "كتاب العلم": إنه مجهولٌ لا يعرف هو ولا أبوه، ولا نعلم أحدًا روى عنه غير عاصم بن رجاء، وذكره الأزدي أيضًا في "الضعفاء". وكثير بن قيس ضعّفه الدارقطنيّ وغيرُهُ. التسلية/ رقم 67 * سلمة بن رجاء والوليد بن جميل والقاسم صاحب أبي أمامة في حفظهم مقال. التسلية/ رقم 67 1146 - داود بن حمزة بن أحمد: [هو: ابن عُمر بن الشيخ أبي عُمر. ناصر الدين أبو محمَّد المقرئ الصالحي. أخو القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة. 701 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي". الأمراض والكفارات/ 9 - 13 1147 - داود بن راشد الطفاوي: قال ابن معين: ليس بشيء. وذكر لي العقيليّ (2/ 38) حديثًا في القرآن يدلّ على أنه واهٍ؛ قال عنه العقيليّ: "باطلٌ لا أصل له". تنبيه 9/ رقم 2063 1148 - داود بن رشيد: أحد الثقات الرُّفعاء. تنبية 12/ رقم 2440 1149 - داود بن شبيب: صدوق كما قال أبو حاتم. ووثقه ابن حبان. وقال الدارقطنيّ: "ما علمتُ إلا خيرًا". الصمت 159/ ح 268 1150 - داود بن عبد الجبار: قال الحافظ: ". . وداود ضعيفٌ وقد نسبه بعضهم للكذب". بذل الإحسان 1/ 394؛ داود بن عبد الجبار: منكر الحديث. تنبيه 9/ رقم 2104

1151 - داود بن عبد الحميد

1151 - داود بن عبد الحميد: [أصله من الكوفة وانتقل إلى الموصل] * قال العقيليّ: "روى عن عَمرو بن قيسى الملائي أحاديث لا يتابع عليها". * وقال البزار: "أحاديث داود عن عَمرو لا نعلم أحدًا متابعة عليها". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 155 ح 48 * قال أبو حاتم: "حديثُهُ يدلّ على الضعف". * وقال العقيليّ: "روى عن عَمرو بن قيس الملائيّ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدريّ أحاديث لا يتابع عليها". الأربعون الصغرى 13/ ح 1؛ تنبيه 7/ رقم 1702 1152 - داود بن عبد الرحمن العطار: والحكم عندنا لابن عيينة، فقد كان أثبت الناس في عَمرو بن دينار لا سيما وقد قال ابن معين: سفيان أحب إليّ في عَمرو بن دينار من داود العطار. فضائل فاطمة/ 33 1153 - داود بن عطاء أبو سليمان المديني: ضعّفه العلماء وتركه الدارقطنيّ. التسلية/ رقم 8 * نقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 420) قال: "ليس بالقويّ، ضعيف الحديث، منكر الحديث. قلتُ: يكتب حديثه؟ قال: من شاء كتب حديثه زَحفًا!! قال: وسئل أبو زرعة عنه، فقال: منكر الحديث". تنبيه 1/ رقم 250 1154 - داود بن عفان بن حبيب النيسابوري: قال، وله عن أنس نسخةٌ موضوعة. تنبيه 2/ رقم 621 1155 - داود بن عَمرو الضبي أبو سليمان البغدادي: ثقة من رجال مسلم النافلة ج 2/ 19

1156 - داود بن فراهيج

* داود بن عَمرو: [عن ابن أبي الزناد، وعنه أبو القاسم عبد الله بن محمَّد ابن عبد العزيز البغوي] ثقةٌ. حديث الوزير/ 133 ح 84 * ترجم له ابن الجوزي في "كتاب الضعفاء" (رقم 1162) ونقل فيه قول أبي زرعة وأبيِ حاتم الرازيين: منكر الحديث. فهذا النقل خطأ، إنما قالا هذه العبارة في داود بن عطاء أبي سليمان المديني. * أمَّا داود بن عَمرو، فترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 420) وسأل عنه أباه فقال: "هو شيخٌ"، وسأل أبا زرعة عنه فقال: "لا بأس به". تنبيه 1/ رقم 250 1156 - داود بن فَراهيج: [وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة]. التسلية/ رقم 5 1157 - داود بن قيس: ثقةٌ. تنبيه 11/ رقم 2341 1158 - داود بن كثير الرقي: [عن محمَّد بن المنكدر، وعنه إسحاق بنُ موسى بنِ عبد الله بن يزيد الأنصاري] قال أبو حاتم: "شيخٌ مجهولٌ". خصائص عليّ /66 ح 46 1159 - داود بن مصحح العسقلاني: ترجمه ابن حبان في "الثقات" (8/ 236)، وقال: "مستقيم الحديث". تنبيه 5/ رقم 1344 1160 - داود بن معاذ العتكي: ثقةٌ. تنبيه 10/ رقم 2136 1161 - داود بن منصور: متماسك. . ولما ذكر العقيليّ داود بن منصور في الضعفاء (2/ 36) قال: يخالف في حديثه. ومتابعة شاذان تدل على أنه حفظ. تنبيه 15/ رقم 2125 1162 - داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي: عمُّ [عبد الله] ابن إدريس.

1163 - درست بن حمزة

* ضعّفه أحمد وابن معين وأبو داود. وقال النسائيّ والأزديّ: "ليس بثقة". الصمت /44 ح 4 * [وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة]. التسلية/ رقم 5 . . . . . درَّاج بن سمعان أبو السمح = درَّاج، راجعه في الألقاب. 1163 - درست بن حمزة: ضعّفه الدارقطنيُّ. وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا". رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 53 1164 - درست بن زياد القشيري: قال أبو حاتم: حديثه ليس بالقائم، عامته عن يزيد الرقاشي، ليس يمكن أن يعتبر بحديثه. * ووهّاه أبو زرعة. وضعّفه ابن معين وأبو داود وغيرهما. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /27 1165 - دريد بن مجاشع: [عن غالب القطان، وعنه عبيد الله بنُ محمَّد] وكذا دريد قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 302): لم أعرفه. الصمت/ 68 ح 53؛ النافلة ج 1/ 75 1166 - دفاع بن دعقل السدوسيّ: ضعَّفه أبو حاتم الرازي، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 445)، واعتمد تضعيفه الحافظ في "التقريب". مجلة التوحيد / ذو الحجة/ سنة 1417 1167 - دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر: [عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر، وعنه عبد الرحمن بنُ عيِّاش] عبد الرحمن بنُ عيّاش ودلهم، فلم يوثقهما إلا ابن حبان -فيما وقفتُ عليه- وقال الذهبيّ في دلهم: "لا يُعرف". كتاب البعث/ 110 ح 60

1168 - دلهم بن صالح

1168 - دلهم بن صالح: [الكندي الكوفي. ضعيفٌ. أحد مشايخ وكيع بن الجراح، وعن حجير بن عبد الله الكندي وعامر الشعبي وغيرهما] * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود بن السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 . . . . . دودان: محمَّد بن معاذ بن المستهل البصري 1169 - دَيْلَم بن غَزْوان: [عن ميمون الكردي، وعنه عبيد الله بنُ عمر الجُشَمِي] لا بأس به. الصمت / 109 ح 148 1170 - دينار الكوفي: [عن عَمرو بن الحارث -رَضِيَ الله عَنْهُ-] سنده رجالُهُ ثقات، إلا دينار والد عيسى، فلم يرو عنه إلا ولده، وذكره ابن حبان في "الثقات"! على قاعدته المعروفة! التسلية/ رقم 54 1171 - دينار بن عبد الله: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه غلام خليل أحمد بن محمَّد ابن غالب] خادم أنس بن مالك، قال ابن الجوزي: "هذا حديثٌ لا يصح. * قال ابن عدي: دينار منكرُ الحديث ذاهبُ الحديث شبه المجهول. * وغلام خليل كان يقول: وضعنا أحاديث لنرقق بها قلوب العامة". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421؛ مجلة التوحيد / رجب / 1421

فيمن ابتداء اسمه بحرف الذال

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف الذال 1172 - ذَبَّاب بن محمَّد أبو العباس المديني: * ترجمه ابن أبي حاتم، وقال: "روى عن: أبي دينار. روى عنه إبراهيم بنُ عبد الله بنِ حاتم الهروي" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * فهو مجهول الحال. تنبيه 4 / رقم 1205 . . . . . ذكوان = أبو صالح السمان الزيات 1173 - ذُهيل بن عوف بن شماخ التميمي: *. . أشار الذهبيّ إلى جهالته بقوله في "الميزان": ما روى عنه سوي سليط بن عبد الله الطهوي. * وصرح بذلك الحافظ في "التقريب" فقال: "مجهول من الثالثة". . التسلية / رقم 5. * [ويُراجع "الحارث بن عَمرو الثقفي"] 1174 - ذَوَّادُ بن عُلْبة أبو المنذر الحارثي: * ذَوَّادُ: بالذال، ثم واو مشددة، وآخره دالٌ مهملة، هو ابن عُلْبة، بضم العين المهملة، وسكون اللام بعدها باءٌ فوحدة. * قال ابن حبان: منكر الحديث جدًا، يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن الضعفاء ما لا يُعرف. * وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصحُّ، وحديث أبي هريرة يرويه ذَوَّادُ بن عُلْبة أبو المنذر الحارثي. قال يحيى: لا يكتب حديثه، وقال مرة: ليس بشيءٍ. تفسير ابن كثير ج 2/ 359

* ضعيفٌ، قال ابن عدي: من جملة الضعفاء ممن يكتب حديثُه. يعني في المتابعات. تنبيه 2/ رقم 815 * ضعيف، كما قال الحافظ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 23.

فيمن ابتداء اسمه بحرف الراء

فيمن ابتداء اسمه بحرف الراء 1175 - راشد بن داود الصنعاني: أبو المهلب. لا بأس به، وهو من صنعاء "دمشق" لا "اليمن". الأريعينية القدسية/ 21ح 6 * وثّقه ابن معين وابن حبان. وتكلم فيه البخاريّ والدارقطنيّ. كتاب البعث/ 91/ ح 48 * وثقه دُحيم وابنُ حبان. وقال ابن معين: لا بأس به. * أما البخاريّ فقال: فيه نظر. ولا أدري لماذا؟!. وأما الدارقطنيّ فقال: "ضعيف لا يعتبر به" (!) وهذا مردود. جُنَّةُ المُرتَاب/ 374 1176 - راشد بن سعد: قال ابن كثير في "البداية" (6/ 242): "منقطع بين راشد بن سعد وأبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-". مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1419 [بحث سماع راشد بن سعد من ثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-: [ثور بن يزيد عنه عن ثوبان مرفوعًا بحديث: المسح على العصائب والتساخين] * قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" وليس كما قال، فإن ثورًا لم يرو له مسلمٌ، وراشد بن سعد لم يحتج به الشيخان كما قال الزيلعيُّ في "نصب الرارية" (1/ 165)، وصحح النوويُّ إسناده في "المجموع" (1/ 408). * ولكن أعله الحافظُ ابن حجر في "التلخيص" بقوله: "هو منقطع". * ولعله يشير إلى ما نقلوه عن أحمد وأبي حاتم وإبراهيم الحربي أن راشد بنَ سعد لم يسمع من ثوبان. * وخالفهم في هذا الإِمام البخاري فإنه ترجم لراشد بن سعد في "التاريخ الكبير" (2/ 1/ 292)، وقال: "سمع ثوبان".

1177 - راشد بن عبد ربه بن راشد

* والبخاريُّ حجة في هذا الباب، وروى عن حيوة: حدثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، قال: ذهبت عينُ راشد يوم صفين. * فهذا يردُّ قول أحمد ومن معه بالانقطاع، فإن ثوبان مات سنة أربع وخمسين، ومات راشد سنة ثمانٍ ومائة، فقد عاصره ما يقارب عشرين عامًا، ولا يعلم عنه تدليس، ولذلك قوى الذهبيُّ في "السير" (4/ 491) إسناد هذا الحديث. والله أعلم. مجلة التوحيد / جماد آخر/ 1425 1177 - راشد بن عبد ربه بن راشد: الحسن بنُ راشد وأبوه لم أقف على حالهما. النافلة ج 2/ 199 . . . . . راشد بن كيسان = أبو فزارة العبسي 1178 - رافع بن إسحاق: هو الأنصاري. * [عن أبي أيوب الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وقد رمز له في "التهذيب" برمز (ت، ق) يعني أخرج له الترمذي وابن ماجه. فلم يذكر (س) وهو رمز النسائي، برغم ثبوت روايته هنا. * ثم تبين لي أن ذكر "ابن ماجه" خطأ من الناسخ أو الطابع. لأن رافع بن إسحاق ليس له في الكتب الستة إلا حديثين اثنين: أولهما حديث الباب هذا، وتفرد به النسائي. والثاني: ما أخرجه الترمذيّ (2805) وتفرد به عن رافع، عن أبي سعيد مرفوعًا: "إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه تماثيلُ أو صورة". فدل ذلك على أن صواب الرمز أن يقال: "س ت". والله أعلم. * ورافع بن إسحاق وثَّقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وابن حبان، والعجليُّ، وابن عبد البر في "التمهيد". بذل الإحسان 1/ 213

1179 - رافع بن أشرس

1179 - رافع بن أشرس: رجاله ثقات سوى رافع بن أشرس، فترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 483)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 259 ح 548 1180 - رباح بن أبي معروف: مشّاه أبو حاتم وأبو زرعة وابنُ عمار الموصلي وابنُ عدي والعجلي. * وضعفه ابن معين والنسائيّ والعقيليّ وابنُ حبان (1/ 300) وروى له مسلمٌ ثلاثة أحاديث في المتابعات، وأثرًا في "المقدمة". تنبيه 9/ رقم 2543 * رباح بن أبي معروف المكيَّ: فيه ضعف. بذل الإحسان 2/ 256 * فيه لين، ضعفه ابن معين وغيره. قال ابن عدي: "ولرباح أحاديث غير ما ذكرت، وما أرى برواياته بأسًا، ولم أجد له حديثًا منكرًا". جُنَّةُ المُرتَاب/ 389 * [رباح بن أبي معروف المكيّ = يُراجع له ترجمة: أبو رباح شيخ الثوري]. التوحيد / صفر / 1434؛ تنبيه 8/ رقم 1877 1181 - رباح بن الوليد: [عن نِمْرَان، وعنه يحيى بنُ حسان] ثقةٌ. الصمت/ 206 ح 381 1182 - رباح بن زيد: ثقةٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 178 ح 58 * ورواه رَبَاحُ بنُ زيدٍ الصَّنعَانيُّ -وهو ثقةٌ جليلٌ-، عن مَعمَرٍ، عن ابن طاوُوسٍ، عن أبيه، عن ابن عبَّاسٍ، قال: "مَن أَدرك مِن العصر ركعةً قبل أن تَغرُب الشَّمسُ، فقد أدركها"، يروي ذلك، عن ابن عبَّاسٍ، عن أبي هُريرَة، عن النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ومَن أَدرك مِن الفَجر ركعةً قبل أن تَطلُع الشَّمسُ، فقد أدركها". أخرَجَهُ أحمد (2/ 282، قال: حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ خالدٍ، حدَّثَنا رَبَاح بهذا الإسناد. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419

1183 - رباح بن عبيد الله بن عمر

رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب = أبو بكر ابن حويطب 1183 - رباح بن عبيد الله بن عُمر: [عن سهيل بن أبي صالح، وعنه هشام بنُ يوسف] قال أحمد والدارقطني: منكر الحديث. * وقال ابن حبان: "كان قليل الحديث منكر الرواية على قلتها، يجوز الاحتجاج بخبره عندي إلا بما وافق الثقات". * وكذلك صرَّح ابن عدي أنه كان قليل الحديث، وهذا يدلّ على وهائه: أن يكون قليل الحديث. ومع ذلك فأحاديثه ليست محفوظة؛ لأن الغلط قد يغتفر مع سعة الرواية، والله أعلم. مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1422 1184 - ربعيّ بن حِراش: [سماعه من عُمر بن الخطاب ومن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما] * وعند العقيلي 3/ 302 قال: خطبنا عمر. كذا!. وقد جزم العلائي في جامع التحصيل ص174 أن ربعي بنَ حراش سمع من عمر. وكأنه لذلك قال شيخنا الألباني رحمه الله في ظلال الجنة: إسناده حسنٌ. * وفي جزم العلائي بسماعه من عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- نظرٌ عندي. فإن بين وفاتيهما نحو من ثمانين عامًا أو أكثر فإن عُمر قتل في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وربعي مات سنة مائة أو مائة وأربعٍ، ويينهما قولٌ ثالثٌ. * وقد شكَّكَ شعبة في سماعه من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما رواه أحمد في المسند عن حجاج الأعور، قال: قلتُ لشعبة: هل أدرك ربعيٌّ عليًّا؟ قال: نعم: حدثني عن عليّ، ولم يقل سمع. * وقد وقفتُ على إسنادٍ قال فيه ربعيّ بنُ حراش: سمعتُ عليًّا.

1185 - ربعي بن علية

* أخرجه الخطيب في تاريخه 8/. . . 433 ولا يثبت، وسواءٌ علينا أصحَّ هذا الإسناد أم لم يصح فروايته عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- متصلة لكن الشأن في سماعه من عُمر وفيه بعد. تنبيه 10/ رقم 2185 * ربعي بن حراشٍ: ثُمَّ هُو مُعضَلٌ؛ وَكُرْزُ بن وَبَرَةَ يَروِي عن التَّابِعِينَ أَمثالِ رِبعيِّ بن حِراشٍ، وشقيقِ بن سَلَمة، وأبي حازِمٍ الأشجعيِّ وغيرِهِم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 157/ صفر/ 1419 1185 - ربعيّ بن عُلَية: أخو إسماعيل بن علية. وهو ثقة مأمون، كما قال ابن معين، وقال ابن مهدي: "كنا نعد ربعي بن علية من بقايا شيوخنا" ذكره عنهما ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 510)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 244 - 245). تفسير ابن كثير ج 2/ 304 * أخوه إسماعيل بن علية أشهرُ منه. تفسير ابن كثير ج 3/ 304 1186 - رُبَيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد: [عن أبيه، عن جده، مرفوعًا: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"] وهذا سندٌ حسنٌ. . . * أمَّا رُبَيح بن عبد الرحمن -بضم الرَّاء، وفتح المُوحَّدة- فوثَّقه ابن حبان. * وقال ابن عديّ: "أرجو أنه لا بأس به". * وقال أبو زرعة: "شيخٌ". ذكره عنه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 519). * وقال ابن أبي حاتم في "كتابه" (1/ 1/ 37): "وإذا قيل في الراوي: "شيخُ" فهو بالمنزلة الثالثة، يُكتبُ حديثُهُ، ويُنظر فيه". اهـ. * أمَّا قول أحمد: ربيح رجلٌ ليس بالمعروف. فمن عرف حجةٌ على من لم يعرف وقد عرفه غيره.

1187 - الربيع بن أنس الخراساني

* أما البخاريُّ، فقال: "منكرُ الحديث". ويغلب على ظني والله أعلم أن حكم البخاري - رحمه الله تعالى - له اعتبارٌ آخر، بخلاف حال رُبيح في نفسه. * وقول أبي زرعة رحمه الله، تلخيص جَيِّدٌ لحال رُبَيح بن عبد الرحمن. بذل الإحسان 2/ 343؛ كشف المخبوء / 14 * قال البخاري فيه: "منكر الحديث". وقال أبو زرعة: "صدوق فيه لين". جُنَّةُ المُرتَاب/ 177 1187 - الربيع بن أنس الخراساني: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهو ليس ولد أنس بن مالك الصحابي. مجلسان الصاحب / 38 [أبو جعفر الرازي، عنه، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا"] * قال البيهقيُّ: قال الحاكم:. . والربيع بن أنس تابعيّ معروف، من أهل البصرة. سمع أنس بن مالك وروى عنه سليمان التيمي وعبد الله بن المبارك وغيرهما. * وقال أبو محمد بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الربيع بن أنس فقالا: صدوق ثقة. * قلتُ:. . أما الحاكم رحمه الله فجعل يطيل الكلام حول الربيع بن أنس، وما لنا عليه من نقدٍ، بل هو صدوقٌ في نفسه، لا بأس به. * ولكن قال ابن حبان: "الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر الرازي عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا". اهـ. وهذا الحديث منها. النافلة ج 1/ 45؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 282 1188 - الربيع بن بدر عُليلة: متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 770، 8/ رقم 1850؛

1189 - الربيع بن روح

قال الهيثميّ (4/ 286): متروك. اهـ. جُنَّة المُرتَاب / 421 * آفة الحديث الربيع بن بدر. ضعفه ابن معين وغيره. * وقال ابن عدي: "عامة حديثه ورواياته عمن يروي عنهم مما لا يتابعه أحدٌ عليه". جُنَّةُ المُرتَاب/ 141 - 142 1189 - الربيع بن روح: هو ابن خليد أبو روح الحمصيّ. أحد الثقات. وكذلك شيخه محمَّد بن حرب. تنبيه 9/ رقم 2024 1190 - الربيع بن زياد الهمذاني الضبيّ: قال فيه الذهبي: ما رأيت لأحد فيه تضعيفًا، وهو جائز الحديث. له عن يحيى بن سعيد والمدنيين أحاديث لا يتابع عليها. اهـ. فمثله لا يقوى على مخالفة أحد من المتقدمين، فضلًا عن جميعهم. * وقد قال صالح بنُ محمَّد في "طبقات همذان": "لم يكن مشهورًا بالتحديث". ذكره في "لسان الميزان" (2/ 444). بذل الإحسان 1/ 146 * قال الذهبيُّ: "غريب جدًا من حديث محمَّد بن عَمرو، تفرد به عنه الربيع بن زياد، وما أظن رواه عنه غير ابن عبيد، وهو صدوق". * وقال الحافظ في "اللسان" (2/ 444 - 445) في ترجمة "الربيع": "وهو من غرائبه والظاهر أنه سمعه من يحيى بن سعيد، فحدَّث به عن محمَّد بن إبراهيم على سبيل الخطأ". بذل الإحسان 2/ 304 - 305 1191 - الربيع بن سعد الجُعْفي: "عن عبد الرحمن بن سابط، وثقه ابن معين كما في "التاريخ" (رقم 2216). وقال أبو حاتم: "لا بأس به". نقله عنه ولده في الجرح والتعديل (1/ 2/ 462). فلا أدري على أيِّ وجهٍ قال الذهبيّ في "الميزان": "لا يكادُ يُعرف" كتاب البعث/ 32ح 5

1192 - الربيع بن سليم

1192 - الربيع بن سليم: [عن أبي عَمرو مولى أنس، وعنه عَمرو بنُ عاصم الكلابي] "الربيع بن مسلم"، كذا، والصواب: "الربيع بن سليم" كما عند ابن أبي حاتم والبخاريّ. وهو ضعيفٌ. قال الأزدي: "منكر الحديث"، وقال ابن معين: "ليس بشيء". الصمت / 56 ح 21؛ النافلة ج 1/ 71 1193 - الربيع بن سليمان المرادي: تلميذُ الشافعيِّ، وراوية كتبه، وهو ثقة مأمونٌ. بذل الإحسان 2/ 27 1194 - الربيع بن صبيح السعدي أبو بكر: صدوق سيئ الحفظ. الصمت/ 142ح224 * صدوق سيئُ الحفظ، كما قال الحافظ. حديث الوزير / 118 ح 68؛ مشَّى أحمدُ أمره، وضعَّفه ابن معين والنسائي وابن حبان. مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1417، جُنَّةُ المُرتَاب / 162 * ضعيفٌ. حديث الوزير/140 ح 91؛ في حديثه ضعف. بذل الإحسان 1/ 23؛ ضعَّفوه لكثرة خطئه. النافلة ج 1/ 70؛ يضعفُ من قبل حفظه. التسلية/ رقم 88 * الربيع بن صبيح: ضعيفٌ. قال ابن حبان: لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. انتهى. وقد رأيتَ أنه توبع، فهذا يدلُّ على أنه حفظ، والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2125 1195 - الربيع بن عبد الله بن خطاف: أبو محمد الأحداب البصريّ: قال ابن الجوزي في "الضعفاء": روى عن الحسن. كان يحيى بنُ سعيد يثني عليه، وقال ابن مهدي: لا ترو عنه شيئًا. * قلتُ: رضي الله عنك! فإن ابن مهدي كان يثني على الربيع، أما يحيى بن سعيد فهو الذي قال: "لا ترو عنه شيئًا" فكأنه سبق قلم. تنبيه 1/ رقم 227

1196 - الربيع بن لوط الأنصاري

1196 - الربيع بن لوط الأنصاري: [عن البراء بن عازب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه إسماعيل بنُ عيّاش] الربيع: هو عندي ابن لوط الأنصاري. وثَّقه النسائيُّ، وابنُ حبان. الزهد/ 28 ح 25 1197 - الربيع بن محمَّد بن عيسى: [شيخ النسائي] وإسناده قويٌّ. وشيخ النسائي لا بأس به. كما قال تلميذه النسائيُّ. مجلة التوحيد / المحرم/ سنة 1425 . . . . . الربيع بن مسلم: تقدم قريبًا في "الربيع بن سليم" . . . . . الربيع بن نافع = أبو توبة 1198 - ربيعة الجرشيّ: مختلفٌ في صحبته، كما قال العسكري، ونظر الدارقطنيّ في صحبته، بل صرّح الصوري في "حاشية الطبقات"، أنه لا صحبة له ولكن رجح البخاري صحبته، وكذا ابن سعد، وحكى أبو حاتم ذلك عن بعض الناس ولم يتعقبه، ووقع في بعض الأسانيد الصحيحة أنَّ له صحبة، وهو الراجح، والله أعلم. الأربعون الصغرى / 58 ح 21 1199 - ربيعة بن أبي عبد الرحمن: هو ربيعة الرأي، ولم تقع روايةٌ في "الصحيحين" لربيعة الرأي عن عطاء بن أبي رباح. تنبيه 3/ رقم 1060 * ربيعة بن أبي عبد الرحمن: وأخرجه مالك (1/ 236/ 42) عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أمِّ سلمة بنحوه مختصرًا. وهو منقطع. تفسير ابن كثير ج 4/ 97 . . . . . ربيعة بن سليم = أبو مرزوق التُّجيبيّ 1200 - ربيعة بن سيف: [عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، مرفوعًا: لَوْ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الْكُدَى، مَا رَأَيْتِ الْجَنَّةَ حَتَّى يَرَاهَا جَدُّ أَبِيكِ] قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ!

1201 - ربيعة بن عثمان التيمي

* قلتُ: وهذا غريبٌ، لا سيما من الذهبيّ رحمه الله. لأنه قال في "المهذب" (3/ 484) بعد هذا الحديث: "قلتُ: هذا منكرٌ، تفرد به ربيعة، وقد غمزه البخاريّ وغيره، بأنه صاحب مناكير". اهـ. * ومع ضعف ربيعة، فلم يخرج له أحد الشيخين شيئًا، فليس على شرط واحدٍ. منهما. * أما قول المنذريّ في "الترغيب" (4/ 181): "وربيعة هذا تابعيّ من أهل مصر فيه مقالٌ، لا يقدح في حسن الإسناد". اهـ. ففيه نظرٌ. لأن ربيعة بن سيف، وإن قال الدارقطني: صالح. وقال النسائيُّ: "ليس به بأس"، ووثّقه العجليّ. فقد وصفه البخاريّ، وابنُ يونس، بأنه يروي المناكير. وقال ابن حبان في "الثقات": "يخطىء كثيرًا". * أما قول النسائيّ: "ليس به بأس"، فهو معارض بقوله في الرواية الأخرى عنه: "ضعيف". والعجليّ متساهلٌ في التوثيق. وقول الدارقطنيّ فيه يعني صالحٌ في المتابعات. وقد تفرّد به. . النافلة ج 2/ 67 . . . . . ربيعة بن صالح: يُراجع له ترجمة "زمعة بن صالح" 1201 - ربيعة بن عثمان التيميّ: وثقه ابن معين وابنُ سعد وابنُ حبان. وقال النسائيّ: "ليس به بأس". وليَّنه أبو زرعة. وقال أبو حاتم: "منكرُ الحديث، يُكتبُ حديثُهُ". تفسير ابن كثير ج 3/ 304 1202 - ربيعة بن ناجد الكوفي الأزدي: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لا يكاد يعرف، كما قال الذهبي في "الميزان"، ولم يعتبر الذهبيّ توثيق ابن حبان والعجليّ لتساهلهما لا سيما في التابعين. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1420، خصائص عليّ /103 ح 100 * قال الذهبيُّ في "الميزان": لا يكاد يعرف. وقال في "المغني": فيه جهالة.

1203 - رجاء بن أبي سلمة

فكأنه لم يعتد بتوثيق ابن حبان والعجلي له، لما عرف من تساهلهما، أما الحافظ فقال في "التقريب" ثقةٌ!!. وهذا تسامحٌ منه بلا شك. النافلة ج2/ 153 * قال الذهبيّ. . . وقد وثقه العجلي (436)، وابنُ حبان، وهما متساهلان. وفي "التهذيب": "أخرج له االنسائي في الخصائص". خصائص عليّ/ 76ح 63 1203 - رجاء بن أبي سلمة: واسم أبي سلمة مهران الشامي، كما في التهذيب (9/ 161). تفسير ابن كثير ج 2/ 304 1204 - رجاء بن أبي عطاء: المَعَافِريّ أبو الأشيم. ترجمه الذهبي في "الميزان" (2/ 46) وروى له هذا الحديث بسنده، وقال: "صويلح، قال الحاكم: مصريّ صاحب موضوعات، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. . " انتهى. * وحكمه على رجاء هذا بأنه صويلح بعد حكايته لكلام ابن حبان والحاكم في غاية العجب فأين الصلاح ولو على إغماض في رجلٍ يروي الموضوعات؟. . . * وراجح حديثه والكلام عليه مفصلًا في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 617/ شعبان/ 1419؛ التوحيد / شعبان / 1419 1205 - رجاء بن الحارث: ضعَّفه ابن معين وغيره. وقال العقيليّ: لا يتابع عليه. الإنشراح/ 34ح 13، ضعفه ابن معين وغيره، كما أفاده الذهبي في "الميزان" (2/ 46). جُنَّةُ المُرتَاب/ 37 1206 - رجاء بن حيوة: تابعيٌّ. تفسير ابن كثير ج 2/ 85؛ لم يسمع من معاذٍ والله أعلمُ. التسلية/ رقم 67 [حديث رجاء، عن أبي الدرداء مرفوعًا: إنما العلم بالتعلم]

* قال الدارقطنيُّ في "العلل": (9/ 219): الموقوف هو المحفوظ. وهذا لا يعني أنه صحيح كما فهم من صحح إسناد الموقوف. * فإنه لا يصح لأن رواية رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء منقطعة كما صرَّح الذهبيُّ بذلك. * وهذا يسمى عند علماء الحديث بالترجيح النظري. وهو لا يفيد الحديث قوة. * ومرادهم أنه إذا تعارض الرفع والوقف فلأن يكون موقوفًا أشبه. لا أنه تصحيحٌ للموقوف. * وقد ألمح البخاريُّ إلى الحديث المرفوع، فعلَّق الفقرة الأولى منه: "إنما العلم بالتعلم" بصيغة الجزم في "كتاب العلم من صحيحه" (1/ 160)، فقال: وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين. وإنما العلم بالتعلم. * فعلَّق الحافظُ في "الفتح" (1/ 161)، قائلًا: قوله: وإنما العلم بالتعلم، وهو حديث مرفوع أورده ابن أبي عاصم والطبراني من حديث معاوية بلفظ: "يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين". وإسناده حسن إلا أن فيه مبهمًا اعتضد بمجيئه من وجه آخر. انتهى * وحديث معاوية هذا أخرجه. . . وإسناده ظاهرُ الضعف. . . * فأيُّ وجه لتحسين هذا الإسناد كما فعل الحافظ رحمه الله؟ وقد رأيت الوجوه الأخرى التي أشار إليها الحافظُ وهي ضعيفةٌ جدًا لا تصلح للتقوية. * والبخاريّ يذكر في معلقاته الحديثَ الصحيح والحسن والضعيف كما يعرفه من له عناية بصحيحه. * وقد صحَّت الفقرة الأولى منه "إنما العلم بالتعلم" عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ- موقوفًا عليه. . .

1207 - رجاء بن صبيح أبو يحيى

* مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1425 1207 - رجاء بن صبيح أبو يحيى: [عن يحيى بن أبي كثير، وعنه مسكين أبو فاطمة] ضعّفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بقويّ. * وذكره العقيليّ في "الضعفاء"، وتكلم فيه ابن خزيمة وابنُ عبد البر. الصمت/ 113 ح 153 1208 - الرحيل بن معاوية: ثقة. جُنَةُ المُرتَاب/ 210 1209 - رزيق أبو عبد الله الألهاني: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: صلاة الرجل في بيته بصلاةٍ. .] * قال ابن الجوزي: "هذا حديثٌ لا يصحُّ. قال أبو حاتم بنُ حبان: "رزيق ينفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يحتج بما ينفرد به". * قلتُ: خالف ابن حبان حكمه هنا، فقد ذكر رزيقًا هذا في "الثقات" (4/ 239) وترجمه البخاريُّ (2/ 1/ 318) ولم يذكر فيه شيئًا. وقال أبو زرعة: "لا بأس به". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 180 - 181 ح 59. . . . . رزيق بن السخت: يأتي في "زريق بن السخت" 1210 - رزين الجُرجاني: قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 3): "لم أعرفه". وقد ذكره السهمي في "تاريخ جرجان" (ص 212)، ولم يذكر فيه شيئًا، فرسمه رسم المجهول. ثم في روايته نكارة. . تنبيه 12/ رقم 2422 1211 - رَزِين بن معاوية العبدري: جمع كتابًا سمّاه: "تجريد الصحاح الستة" وهي الكتب الستة، إلا ابن ماجه فإنه جعل بدلها "موطأ مالك". * وقد زاد أحاديث كثيرة، ليست في هذه الكتب لا تُعرف. * قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص 49) عند كلامه على حديث

1212 - رشدين بن سعد

صلاة الرغائب: "ومما أوجب طول الكلام عليها وقوعها في كتاب رزين بن معاوية العبدري ولقد أدخل في "كتابه" الذي جمع فيه بين دواوين الإِسلام بلايا وموضوعات لا تعرف ولا يُدرى من أين جاء بها، وذلك خيانة للمسلمين، وقد أخطأ ابن الأثير خطأ بيّنًا بذكر ما زاده رزين في "جامع الأصول" ولم ينبه على صحته في نفسه إلا نادرًا، كقوله بعد ذكر هذه الصلاة ما لفظه: هذا الحديث مما وجدتُه في كتاب رزين ولم أجده في واحدٍ من الكتب الستة. والحديث مطعونٌ فيه". اهـ. الأربعينية القدسية/ 27ح 8 1212 - رِشدين بن سعد: بكسر الراء المهملة. ضعَّفه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائيُّ، وغيرُهُم. * وضعَّفه أحمد في رواية، وقال مرّةً: "لا بأس به في أحاديث الرقائق"، وهذا يدلُّ على أنه ليس بعمدة عنده. النافلة ج 2/ 161 * رشدين بن سعد: ضعيفٌ. قدَّم أحمد وأبو حاتم ابن لهيعة عليه. تنبيه 12/ رقم 2468 * رشدين بن سعد: فيه مقال. تنبيه 12/ رقم 2514 * رشدين بن سعد: في حفظه مقالٌ معروف. الصمت/ 104 ح 137 * ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419؛ الأمراض والكفارات/ 83 ح 32؛ ابن كثير ج 1/ 420؛ ج 3/ 350. تنبيه 3/ رقم 887 * ضعيف، كان صالحًا في دينه، فأدركته غفلةُ الصالحين، فخلط في الحديث. الصمت/ 42 ح 2؛ ضعيف بل لعله واهٍ، وكان رجلًا صالحًا فاضلًا أدركته غفلة الصالحين حتى قدَّم أحمد ويحيى وأبو حاتم ابن لهيعة عليه. حديث الوزير/ 64 ح 28

* رشدين بن سعد: ضعيفٌ، ولكنه لم يتفرد به، والمتابعة تدلُّ على أنه حفظ. الله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2311 * هذا سندٌ ضعيفٌ، كما قال البوصيري في "الزوائد" (60/ 1)، لضعف رشدين بن سعد بذل الإحسان 2/ 400 - 401 * أغلبُ النقاد على أنه ضعيفٌ. الصمت/ 88 ح 97؛ الغالب على تضعيفه. الصمت/ 280 ح 625؛ ضعيفٌ جدًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 305؛ الفتاوى الحديثية /ج 2/ رقم 229 / جماد آخر/ 1420؛ التوحيد / جماد آخر / 1420 * رشدين بن سعد: ضعفه أحمد وابنُ معين وأبو زرعة وأبو حاتم والساحي وابن قانع والدارقطني وغيرهم. وتركه النسائي. * أما قول السيوطي في "اللآلئ" (1/ 122): "رشدين لم ينته حالة إلى أن يحكم على حديثه بالوضع". اهـ. * قلت: ولا يخفى ما في كلام السيوطي من الخلل، وهل لا يحكم بالوضع إلا على حديث الكذَّاب وحديث؟! * والذي يتدبر صنيعه في "اللآلئ" يجده يستلزم في الغالب أن يوجد في السند كذَّاب حتى يحكم على الحديث بالوضع، وليس بلازمٍ كما هو معروف، بل الثقةُ قد يروي الحديث الموضوع، يُشَبَّهُ له. والله أعلم. النافلة ج 1/ 53 * رشدين بن سعد: رشدين ونعيم بن حماد متكلم فيهما. . جُنَّةُ المُرتَاب/ 482. * قال الترمذي: ". . ورشدين بنُ سعد، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعُم، يضعَّفان في الحديث". قلت: وهو كما قاله رغم ما قاله الشيخ أبو الأشبال - رحمه الله تعالى - في "تعليقه على الترمذي" (1/ 76). جُنَّةُ المُرتَاب/ 200

1213 - رشدي بن كريب

* رشدين بن سعد بن مفلح: رشدين وزبان [ابن فائد] فيهما مقالٌ كثير. الأربعون الصغرى/ 43 ح 14 * رشدين بن سعد: وقد توبع، تابعه ابن لهيعة عن الضحّاك بن شراحبيل. . * [ومتابعة ابن لهيعة له هنا لا تقويه؛ وراجع لذلك ترجمة: "ابن لهيعة"] بذل الإحسان 2/ 401 1213 - رشدي بن كريب: [أبو كريب المدني] سنده ضعيف لضعف رشدين بن كريب. تفسير ابن كثير ج 2/ 449 1214 - رشيد الهجريّ: [عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * كذّبه الجوزجاني، وضعّفه النسائيُّ والبخاريّ. * وقال ابن حبان: "ليس يساوي حديثه شيئًا". * وأورده العقيلىّ في "الضعفاء" (ق 70/ 1 - 2). * وروى ابن عديّ في "الكامل" (3/ 1018) عن عثمان الدارمي، قال: "سألتُ ابن معين عن رشيد الهجريّ، عن أبيه؟ قال: "ليس برشيد ولا أبوه". * وأبوه لا يُعرف أصلًا وهو مما يستدرك على ابن حجر في "تعجيل المنفعة" فهو على شرطه. والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 41 ح 14 * رشيد الهجري: متروكٌ [وراجع: أبو سعيد التيمي]. تنبيه 2/ رقم 549 . . . . . رفيع بن مهران = أبو العالية 1215 - رَكْبُ المصري: [عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - "طوبى لمن تواضع من غير منقصةٍ، وذلَّ في نفسه من غير مسكنةٍ. . "؛ وعنه نَصِيحُ العَنْسِيّ]

1216 - الركين بن الربيع

* اختلفوا في صحبة ركب المصري، فممن أثبت له الصحبة عباس الدوريّ. وقال ابن عبد البر: "هو كِنديّ، له حديث واحدٌ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وليس بمشهور في الصحابة، وقد أجمعوا على ذكره فيهم". اهـ. * قلتُ: أما الإجماع فلا، فإن الأكثرين على نفي صحبة، وممن نفاها: 1 - ابنُ منده، وقال: "مجهولٌ، لا تعرف له صحبة". 2 - ابنُ حبان في "الثقات" (3/ 130)، وقال: "يقال: إن له صحبة، إلا أن إسناده ليس مما يُعتمد عليه". 3 - البغويُّ، وقال: "لا أدري أسمع من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟! ". 4 - وفي "فيض القدير" (4/ 278) للمناوي، قال: قال الذهبيُّ في "المهذب": ركبُ يُجهَّل، ولم يصح له صحبةٌ. . النافلة ج 1/ 73 - 74؛ الصمت/ 65 ح 43 1216 - الركين بن الربيع: فيه ضعفٌ. مجلسان النسائي/ 61 ح 35 1217 - الركين بن عبد الله بن سعد الدمشقيّ: وسنده واهٍ جدًا، وركين -ويقال ركن- ابن عبد الله، تركه النسائيُّ، والدارقطنيّ وغيرهما. * وقال أبو أحمد الحاكم: "يروي عن مكحول أحاديث موضوعة". * وقال ابن معين: "ليس بشيء". مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1420 1218 - رميح الجذاميّ: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه مستلم بنُ سعيد] وآفته رميح الجذامي مجهول، كما قال ابن القطان والذهبيّ وابنُ حجر. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 275/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1423 1219 - رميح بن هلال الطائي: [عن عبد الله بن بريدة]

1220 - رؤاد بن الجراح

* قال الذهبي: "مجهولٌ"، قال أبو حاتم: "لا أعلم روىَ عنه غير أبي تميلة". * قال ابن حبان: "ينفرد عن المشاهير بالمناكير". وهذا قال الهيثمي (8/ 94). الأربعون في ردع المجرم/ 62 ح 18 1220 - روَّاد بن الجرّاح: أبو عصام العسقلاني [الشامي. أصله من خراسان]. * ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1836؛ 10/ رقم 2128؛ جُنَّةُ المُرتَاب/353 * ضعيفٌ من قبل حفظه. قال النسائيُّ: "روىَ غير حديث منكر". وقال ابن عدي: "عامَّة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس". جُنَّهُ المرتَاب/ 84 *. . وتركه الدارقطنيُّ. وضعَّفه آخرون. ومشاه أحمد وابن معين إلا في حديث الثوري. تنبية 12/ رقم 2420 * [عن خليد بن دعلج، وعنه محمَّد بن خلف العسقلانيّ] خليد وروَّاد: كلاهما ضعيفٌ بل خليدٌ ضعيف جدًا. تنبيه 8/ رقم 1830 [حديث: خيركم بعد المائتين. .]. * وقال الساجي: "يتفرد بحديث ضعَّفه الحفاظ فيه وخطئوه وهو: خيركم بعد المائتين. . فذكره". . الإنشراح/ 30ح 10؛ النافلة ج 1/ 34 * وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 132) عن أبيه: "حديثٌ باطلٌ". وقال في موضعٍ آخر (2/ 420): "حديثٌ منكرٌ". * وحكى الذهبيّ في "الميزان" عن أبي حاتم، قال: "منكرٌ، لا يشبه حديث الثقات. وإنما كان بدو هذا الخبر فيما ذُكر لي أن رجلًا جاء إلى روّاد فذكر له هذا الحديث واستحسنه وكتبه، ثم بعدُ حدث به يحسبه من سماعه"؟!. النافلة ج 1/ 34

1221 - روح بن أسلم

[رواد بن الجراح كان اختلط] * روَّاد بن الجراح: قال البخاري: "كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كبير حديثٍ قائم". وكذلك رماه بالاختلاط: أبو حاتم والنسائي وأبو أحمد الحا كم. . . تنبيه 12/ رقم 2420 * كان اختلط وتغير، فوقعت مناكيرٌ في روايته. كتاب البعث/117ح 64 * روّاد بن الجرَّاح: ضعيفٌ لاختلاطه. تنبيه 9/ رقم 2051 * روَّادُ بن الجرَّاح: قال البخاريّ: "كان قد اختلط. لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثيرُ حديثٍ قائم". [روَّاد بن الجراح حدَّث عن الثوري بمناكير] * قال أحمد: "حدِّث عن سفيان بأحاديث مناكير". الإنشراح/ 30ح10 * روَّادُ بن الجرّاح: كثيرُ الوهم على الثوريّ. التسلية/ رقم 43 * تغير حفظه في آخر عمره وكان كثير الخطأ خصوصًا من روايته عن سفيان الثوري وهذا منها. الصمت/ 89ح 101 * روَّاد بن الجراح: اختلف فيه النقاد والراجح ضعفه وفي سفيان خاصة ضعيف جدًا. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 173/ رجب 1419/؛ مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1419 *. . وتركه الدارقطنيُّ. وضعَّفه آخرون. ومشاه أحمد واين معين إلا في حديث الثوري. تنبيه 12/ رقم 2420 1221 - روح بن أسلم: ضعيفُ الحديث. تنبيه 1/ رقم 64 * كذَّبه عفان، ولكن قال ابن معين: "ليس بذاك، لم يكن من أهل الكذب". * وضعَّفه البخاريّ، وأبو حاتم، والدارقطنيّ. النافلة ج 1/ 37

1222 - روح بن القاسم

1222 - روح بن القاسم: ثقةٌ. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1419 1223 - روح بن المسيب التميميّ أبو رجاء: [حديث: الغيبةُ أشد من الزنا. .] * وقد روى ابن حبان هذا الحديث في ترجمة "الثقفي"، ثم قال: "وأبو رجاء هذا هو روح بن المسيب، أيضًا لا شيء". * قلتُ: رضي الله عنك!. فأبو رجاء الواقع في الإسناد هو الخراسانيّ، واسمه عبد الله بن واقد. وهو ثقةٌ. * أما روح بن المسيب فهو أبو رجاء التميميّ. * [ويُراجع: أبو رجاء الخراساني] تنبيه 8/ رقم 1941؛ الصمت/ 118ح 164 1224 - روح بن جناح: اتهمه ابن حبان، وأبو سعيد النقاش. النافلة ج 2/ 28 [روح بنُ جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، مرفوعًا بحديث في "البيت المعمور"] *قال ابن عديِّ: "لا يعرف هذا الحديث إلا بروح بن جناح عن الزهري". *وقال السعديّ: "روح بن جناح ذكر عن الزهري حديثًا معضلًا في البيت المعمور". * وقال العقيليّ: "لا يحفظ من حديث الزهري إلا عن روح بن جناح هذا، وحديثه في البيت المعمور لا يتابع عليه". * وقال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يتهم به إلا روح بن جناح فإنه يُعرف به ولم يتابعه عليه أحد. * قال ابن حبان: "يروي عن الثقة ما إذا سمعه من ليس بالمتبخر في هذه الصناعة شهد بالوضع.

1225 - روح بن حاتم

* وقال أبو أحمد الحاكم: روح بن جناح حديثه في البيت المعمور لا أصل له. جُنَّةُ المُرتَاب/ 55 1225 - روح بن حاتم: يُضعَّفُ. تنبيه 5 / رقم 1414 1226 - روح بن زنباع: [عن عبادة بن الصامت -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الرحمن بنُ حسّان] ترجمه ابن أبي حاتم ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. كتاب البعث/ 91/ح 48 1227 - روح بن صلاح: مختلفٌ فيه. الأربعون الصغرى/41 ح 14 * مختلف فيه. فوثقه ابن حبان، والحاكم، وزاد: "مأمون". * وضعفه ابن عدي، والدارقطنيِّ، وابنُ ماكولا. * وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": "رويت عنه مناكيرُ". بذل الإحسان 1/ 58 *قال ابن عدي: "روح بن صلاح، يقال له: ابن سيابة ضعيفٌ". *وكذلك ضعّفه الدارقطني. ووثقه الحاكم وذكره ابن حبان في "الثقات". تنبيه 9/ رقم 2091 *روح بن صلاح: وهو ضعيفٌ. التسلية/ رقم 103 * قال الهيثميِّ (3/ 108): "إسناده موثقون"! وقال في موضع آخر (2/ 256): "فيه روح بن صلاح ضعفه ابن عديًّ، ووثقه ابن حبان، وقال الحاكم: ثقةٌ مأمون". التسلية/ رقم 89 1228 - روح بن عبادة: ثقةٌ حافظٌ. تنبيه 1/ رقم 266 * روح بن عبادة:. . . الثقة المكثر. . تنبيه 11/ رقم 2326 * روح بن عبادة وجعفر بن عون وهما من الثقات الأَثبات. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1418

1229 - روح بن عبد الواحد

*روح بن عبادة ثقةٌ ثبتٌ، وقد جاء بزيادة، ويعضده تصحيحُ الترمذيّ للحديث. *وقد كان روح بن عبادة من الملازمين لشعبة، فقد قال أبو زيد الهرويّ سعيد بنُ الربيع: كنا عند شعبة، فسأله رجلٌ عن حديث، وكانت في الرجل عجلة، فقال شعبة: لا والله، حتى تلزمني كما لزمني هذا لروح بن عبادة وهو بين يديه. التسلية/ رقم 90 *روح بن عبادة: سمع من سعيد قبل الاختلاط على قولٍ. غوث المكدود 3/ 326ح 1067 * روح بن عبادة ومحمد بن بكر البرساني وعبد الوهاب بن عطاء. كلهم سمعوا من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه خلا [محمَّد]، ابن أبي عديّ. تنبيه 9/ رقم 2118 * هذه الترجمة "روح بن عبادة، عن عوف الأعرابي، عن محمَّد بن سيرين" على شرط البخاريّ وحده. تنبيه 7/ رقم 1733 1229 - رَوحُ بن عبد الواحد: * ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 499 - 500)، وقال: سألت أبي عنه، فقال: ليس بالمتقن، روى أحاديث فيها صنعة. اهـ. * يعني أنه يتصرف فيها ولا يأتي بها على الوجه، كما قال الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني - يرحمه الله. جُنَّةُ المُرتَاب/98 * لا أدري هل روى روحٌ عن ليث بن أبي سليم أم لا؟! فقد ترجمه العقيلي في "الضعفاء" وقال: روح بن عبد الواحد عن موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم. . وساق حديثًا، ثم قال: لا يُتابع على حديثه. تنييه 6/ رقم 1487

1230 - روح بن مسافر

1230 - رَوْحُ بن مسافر: متروكٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 88ح 31 * روح بن مسافر ومندل بن عليّ وصالح بن موسى الطلحي متروكون. التسلية/ رقم 66 * ضعيفٌ. الأمراض والكفارات/ 43 ح 14؛ التسلية/ رقم 3 1231 - رِياح بن عَبيدة: الباهلي البصري. و"رِياحُ" بكسر الرَّاء، بعدها ياءٌ تحتيَّةٌ، ثمَّ حاءٌ: مُهمَلةٌ. و "عَبِيدَةُ" بفتح العَين المهمَلة: كان مِن جُلَساء عمر ابن عبد العزيز (1). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 248/ رجب/ 1421 1232 - رياح بن عَمرو القيسيّ: بالياء التحتانية. * وتصحف عند الطبراني وغيره إلى "رباح" بالباء الموحدة، وصوابه رياح، كما في "المؤتلف" (7/ 1038) للدارقطنيّ و"الإكمال" (4/ 14) لابن ماكولا، وذكروا روايته عن أيوب السختياني وعنه أحمد ابن عبد الله بن يونس. * وقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 511، 512)، وقال: سألت أبا زرعة عنه، فقال: "صدوق". *وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 310)، وقال: من عُباد أهل البصرة وزهادهم. *ونقل الذهبيُّ في "الميزان"، وعنه ابن حجر في "اللسان"، عن أبي داود، قال: رجل سوء. واتهمه بالزندقة وإنما اتهمه بالزندقة مع رابعة العدوية في آخرين؛ لعبارات صدرت منهم تحتاج إلى تأويل. * والصواب أن هذا لا يمسّ روايتهم إلا إذا قام دليلٌ ظاهرٌ على سقوط

_ (1) قال أبرعمرو - غفر الله له -: لم يذكر له شيئًا يدل على ضبطه، فقد روى له أبو داود في الناسخ والمنسوخ. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: كان من العابدين من جلساء عمر بن عبد العزيز. رَ ت الكمال (1/ 498).

1233 - ريحان بن سعيد

عدالتهم أو اختلال ضبطهم، ولم أقف على ما يوجب ذلك. * الفتاوى الحديثية/ في 3/ رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422 1233 - رَيْحَان بن سعيد: [أبو عصمة البصري] * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 517) ونقل عن أبيه، قال: شيخ لا بأس به، يكتب حديثُهُ، ولا يحتج به. * وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 245)، قال: "يعتبر بحديثه من غير روايته عن عباد بن منصور". تنبيه 8/ رقم 1974 * وهذه مُخالَفةٌ واهيةٌ؛ ورَيْحَانُ وعبَّادٌ ضعيفان. وأبو صالحٍ الحارثيُّ مجهولُ الحال. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 285/ شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد/ شعبان/1423 1234 - رَيْحَان بن يزيد العامريّ: [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما، مرفوعًا: لا تحل الصدقةُ لغنيًّ ولا لذي مِرَّةٍ سوي؛ وعنّه سعد بنُ إبراهيمَ] * ريحان: جهَّلَهُ أبو حاتم. * ولكن وثقه ابن معين وابنُ حبان. * وقال سعد بنُ إبراهيِم: صدوقٌ. * فمثله يُحسَّن حديثُة. غوث المكدود 2/ 22 - 23ح 363 * رَيْحَان بن يزيد: وإن جهَّلَهُ أبو حاتم، لكن قال سعد بنُ إبراهيم -الراوي عنه-: "صدوق"، ووثقه ابن معين، وابنُ حبان. مجلة التوحيد/ رييع آخر/ 1419.

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو اسحاق الحويني تصنيف أبي عمرو أحمد عطية الوكيل غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين المجلد الثاني (أسماء تبدأ بحرف الزاي حتى آخر حرف العين) دار ابن عباس

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو اسحاق الحويني

جميع الحقوق محفوظة طبعة جديدة منقحة ومزيدة 1433هـ -2012م رقم الإيداع/13044/ 2012 الترقيم الدولي: N.B.S.I./ 2 - 00 - 6269 - 977 - 978 دار ابن عباس القاهرة -درب الأتراك- خلف الجامع الأزهر تليفون: 0101697676 المنصورة -المرور- عزبة عقل تليفون: 0020509104437 البريد الإلكتروني [email protected] للتواصل على الإنترنت [email protected]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فيمن ابتداء اسمه بحرف الزاي

فيمن ابتداء اسمه بحرف الزاي 1235 - زائدة بن أبي الرقاد: [عن ثابت، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائيّ: لا أدري من هو. وقد تفرد بالحديث كما قال ابن عدي والطبراني. الإنشراح/ 116 ح140 * قلتُ: وزائدة منكر الحديث، كما قال البخاريّ والنسائيّ. * وقال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري، عن أنس، أحاديث مرفوعة منكرة ولا ندري منه أو من زياد. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1419 1236 - زائدة بن قدامة: ثقة ثبت. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر/1421 * عطاء بنُ السائب، اختلط وتغير. قال الحافظ: "سفيان الثوري، وشعبة، وزهير، وزائدة، وأيوب عن عطاء ابن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه" اهـ. جنَّةُ المُرتَاب/ 245 * وقال الحافظ ابنُ حجر في "التهذيب" (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوريّ وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيحٌ، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخ العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). مجلة التوحيد/ جمادى الآخر/ سنة 1425 1237 - زائدة بن نشيط: [عن أبي خالد الوالبي، وعنه ابنه عمران بنُ

1238 - زاجر بن الصلت

زائدة بنِ نشيط] لم يوثّقه إلا ابنُ حبان. الأربعينية القدسية/ 86 ح 35 1238 - زاجر بن الصلت: ترجمه ابنُ أبي حاتم، ونقل عن أبي زرعة، قال: "لا بأس به". تنييه 4/ رقم 1125 (1). 1239 - زاذان أبو عُمر: ويقال أبو عبد الله الكندي البزار [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *روى له أبو داود، وابن ماجة حديثًا عن عليّ، وهو: من ترك موضع شعرة من جنابة. . . وهو ثقة قال ابنُ معين: ثقةٌ لا يُسألُ عن مثله. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم!، ولست أدري عند مَنْ؟. خصائص عليّ/ 112 ح 118 * زاذان أبو عُمر: [عن البراء بن عازب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وزاذان هذا من رجال التهذيب والأكثرون على توثيقه. وقال ابنُ حبان: "يخطيء كثيرًا". تفسير ابن كثير ج4/ 121 [زاذان أبو عمر، عن البراء بن عازب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * كونه على شرط مسلم ففيه نظر، فإنَّ مسلمًا ما خرَّج هذه الترجمة: "زاذان عن البراء في "صحيحه"، والله أعلم. التسلية/ رقم 80 * زاذان أبو عمر: فيه كلامٌ يسير. التسلية/ رقم 88 1240 - زافر بن سليمان: ضعفه النسائي، وأبو زرعة، والساجي، وابنُ عدي، وابن حبان. ووثقه ابنُ معين، وغيره. * ولخص الحافظ حالة فقال: "صدوق كثير الأوهام". سمط/ 41 * زافر بن سليمان: مختلفٌ فيه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 154 ح 48 * زافر: قال شيخنا -أيده الله-[في "الصحيحة" (2/ 662)]: هو

_ (1) تنبيه: سقط هذا الموضع من تنبيه الهاجد (ج 4 - المطبوع)، وهو عدي في (الأصل) الذي كنتُ أصنع منه فهارس تنبيه الهاجد "قرة عين الناقد بدليل تنبيه الهاجد". لذا تجد هذا الراوي في الفهارس ولا تجده في الكتاب".

1241 - زاهر الأسلمي

ابنُ سليمان، صدرت كثير الأوهام. . مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1417 * هشام بن محمَّد هو ابن السائب الكلبي وهو تالف، وخالفه زافر بنُ سليمان وهو خير منه. الأمراض والكفارات/57 ح21 1241 - زاهر الأسلمي: صحابيٌّ لم يرو عنه غير ابنه مجزأة. * كان ممن شهد الشجرة. قال: إني لأوقد تحت القدر بلحوم الحُمُر، إذ نادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهاكم عن لحوم الحمر. * [حديثه] عند البخاري. وليس له عند البخاري إلا هذا الحديث الواحد، ولم يرو له أحدٌ من بقية الستة، ولا أحمدُ شيئًا. تنبيه 11/ رقم 2291 1242 - زاهر بن أحمد بن حامد: [أبو المجد الثقفي الأصبهاني. 607هـ. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 1243 - زَبَّان بنُ فائد الحمراوي: [أبو جوين الحمراوي المصري] زبَّان: بالزايِ المعجمة مع تشديد الباء الموحدة، هو ابن فائد. ضعيفٌ منكر الحديث. * قال ابنُ حبان: "يتفرد عن سهل بن معاذٍ بنسخة كأنها موضوعةٌ". * وضعفه أحمد بنُ حنبل، وابنُ معين، وغيرهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 305؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 229/ جماد آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد/ جماد آخر/ 1420 * وسنده ضعيف لأجل ابن لهيعة، وزبّان. النافلة ج 2/ 164 * رِشْدِين وزبَّان فيهما مقالٌ كثير. . . الأربعون الصغرى/ 43 ح 14 1244 - الزبرقان بن عبد الله السرَّاج: في حديثه وهم كما قال البخاريّ. بذل الإحسان 1/ 147 1245 - زبيد اليامي: لم يدرك ابنَ مسعود، إنما يروي عن أصحابه كأبي وائلٍ وغيره. التسلية/ رقم 146

1246 - الزبير بن سعيد الهاشمي

1246 - الزبير بن سعيد الهاشمي: [عن صفوان بن سليم، وعنه عبد الله بنُ المبارك] الزبير، هذا ضعَّفه ابنُ معين في رواية والنسائيّ والساجيِّ وابنُ المديني، وغيرهم ولينه أحمد. ووثقه ابنُ معين في رواية، وابنُ حبان. والصواب في أمره أن يعتبر بحديثه كما قال الدارقطني. الصمت/77 ح 71 1247 - الزبير بن عدي: قال الدارقطنيّ: "بشر بن الحسين أصبهانيُّ متروك، عن الزبير بن عدي بواطيل، وله عنه نسخة موضوعةٌ، قال: والزبير ثقة". تفسير ابن كثير ج 2/ 349 * لو ثبت أن الزبير بن عدي أدرك ابنَ عمر فإن جُلَّ روايته عن التابعين، ولم يذكر المزي في شيوخه أحدًا من الصحابة غير أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ونقل عن الطيالسيّ، قال: لا يعرف للزبير عن أنس إلا حديث واحد، فهو مقل جدًا عن أنس كما رأيت، فكيف بابن عمر؟ * فإن قلت: ذكر البخاريّ في "تاريخه الكبير" (2/ 1/ 411)، قال: "قال أحمد ابن سليمان، عن بشر بن الحسين الأصبهاني، قال: سمعته -يعني الزبير- يقول: أدركت ثمانية عشر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، لو كلف أحدهم أن يشتري لحمًا بدرهم لم يشتره. وسألت أبا داود عن بشر بن الحسين، فقال: ما رأينا إلا خيرًا وقد كتبت عنه هذه" انتهى. فمن المحتمل القويّ أن يكون أدرك ابن عُمر. * فالجواب: أن هذا الكلام لا يصحّ، وبشر بن الحسين له نسخة عن الزبير بن عدي كلها موضوعة كما صرح بذلك ابنُ حبان والدارقطنيّ وغيرهما، وبشر هذا تالف وقد أسقطه النقاد ورأوا منه ما لم يره أبو داود. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 303 1248 - الزحاف بن أبي الزحاف: الأصبهانيّ. لا أعرف عن حالة شيئًا. النافلة ج2/ 28

1249 - زرارة بن أوفى

1249 - زرارة بن أوفى: [سماعه من عبد الله بن سلام؛ وهو مثال على أنَّ: الأسانيد هيِ الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * سُئل أبو حاتم الرازي كما في "المراسيل" (ص 63): "هل سمع زرارة بنُ أوفى من عبد الله ابن سلام؟ قال: ما أراه، ولكن يدخل في المسند". *ولكن يرد هذا أن البخاري ترجم لزرارة بن أوفى في "التاريخ الكبير" (2/ 1/ 439)، وقال: "قال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب. وقال سليمان، عن حماد، عن عوف، قال: ثنا زرارة بن أوفى، قال: نا عبد الله ابنُ سلام. وقال عبد الله بن أبي شيبة: ثنا أبو أسامة، عن عوف، عن زرارة: حدثني عبد الله بنُ سلام، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال إسحاق: سألتُ عليّا، فقال: أخبرنا عبد الأعلى، قال: أخبرني داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى: حدثني تميم الداري". * قلتُ: فظاهرٌ من صنيع البخاريّ أنه يثبت السماع لزرارة من عبد الله بن سلام. * فقد رواه: حماد بن زيد وحماد بن أسامة معًا، عن عوف الأعرابي، عن زرارة: نا عبد الله بنُ سلام. وهما ثقتان ثبتان، ولا يعكر على ذلك أن يحيى القطان وغندرًا وابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي وسعيد بن عامر رووه، عن عوف الأعرابي، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام بالعنعنة. وأنا أعني حديث: "أطعموا الطعام وأفشوا السلام" لأن ذكر السماع زيادة من ثقتين ثم ثنَّى البخاريّ بذكر الإسناد الصحيح والذي يثبت سماع زرارة بن أوفى من تميم الداري.

1250 - زربي بن عبد الله

* ثم رأيتُ الضياء المقدسي أورد هذا الإسناد في "المختارة" (ج 9/ رقم404)، وقال: وفي هذا الحديث بيان سماع زرارة من عبد الله بن سلام". * التسلية/ رقم 31؛ وانظر نحوه في: تنبيه 9/ رقم 2124 1250 - زربي بن عبد الله: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] واهٍ، قال ابنُ حبان: "منكر الحديث على قلته، ويروي عن أنسٍ ما لا أصل له، فلا يحتج به". * وقال البخاريّ: "فيه نظرٌ". * وقال ابنُ عديّ: "ولزربي من الحديث قليلٌ، وأحاديثه وبعض متون أحاديثه منكرة". تفسير ابن كثير ج 1/ 519 1251 - زرعة بن عبد الرحمن: [عن مولى لمعمر التيميّ، وعنه عبد الحميد ابن جعفر] ويقالُ: ابن عبد الله لم يوثقه إلا ابنُ حبان، والظاهر أنه مجهولٌ. ومولى معمر التيمي مجهولٌ أيضًا. . . الأمراض والكفارات/ 134 ح 57 * [وانظر ترجمة "مولى معمر التيمي" من المبهم] 1252 - زريق السخت: شيخُ البزار. قال الهيثمي في "المجمع" (6/ 263): "زريق بن السخت، لم أعرفه". * كذا قال الهيثمي! وقد ترجمه ابنُ ماكولا في "الإكمال" (4/ 56 - 57)، وقال: "حدَّث عن إسحاق بن يوسف الأزرق وبشير بن زاذان، وغيرهما. روى عنه أحمد بنُ عَمرو البزار وأبو عُمر النيِسابوريّ يوسف بن يعقوب والحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاريّ، وغيرهم. وقيل فيه: بتقديم الراء على الزاي، والأول أصحُّ، والبزَّارُ أحفظُ" اهـ. * ثم رأيتُة في "الثقات" (8/ 256) لابن حبان، قال: "ثنا عنه شيوخنا. . مستقيمُ الحديث إذا روى عن الثقات" اهـ. بذل الإحسان 1/ 170

1253 - زريق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني

1253 - زريق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني:. . أشار الذهبيّ إلى جهالته وقال الحافظ: "مجهول". . * [وُيراجع: الحارث بن عَمرو الثقفي، التسلية/ رقم 5 1254 - زفر بن الهذيل: انظر ترجمة شداد بن حكيم. تنبيه 10/ رقم 2130 1255 - زكريا بن أبي زائدة: ثقةٌ. بذل الإحسان 1/ 190 * سمع أبا إسحاق السبيعي بآخرة وله رواية عنه في صحيح البخاري. تنبيه 3/ رقم 1021 * قال أحمد: إذا اختلف زكريا وإسرائيلُ فإن زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق، ثمَّ قال: ما أقربهما، وحديثُهُما في أبي إسحاق لين، سمعا منه بأخرةٍ. * وقال ابنُ معين: زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريبٌ من السواء. بذل الإحسان 1/ 370 1256 - زكريا بن حازم الشيباني: قال ابنُ عرّاق في تنزيه الشريعة (2/ 341): "لم أعرفه". النافلة ج1/ 74 1257 - زكريا بن حكيم: هالكٌ كما قال ابنُ المديني. * وقال ابنُ معين: ليس بثقةٍ. * وقال ابنُ حبان: يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد. تنبيه 8/ رقم 1842 *زكريا: هو ابنُ حكيم الحبطي أو البصريِ. هالكٌ، كما قال ابن المديني. * وقال النسائيّ: "ليس بثقة"، وكذا قال ابنُ معين. . مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 1258 - زكريا بن عدي: ابن رزيق بن إسماعيل، وبقال: ابن عدي

1259 - زكريا بن عطية

ابن الصلت بن بسطام التيمي مولاهم، أبو يحيى الكوفي نزيل بغداد. * وتابَع عبد الرَّزاق: عبد الله بن المُبارَك، فرواه عن مَعْمَرٍ بهذا الإسناد بلفظ: "مَن أَدرك مِن العصر ركعتين. . . " أخرَجَهُ الخطيبُ في "تاريخه" (8/ 455) من طريق عبَّاس بن مُحمَّدٍ الدُّورِيَّ، ثثا زكريَّا بنُ عَدِيًّ -وكان من خِيار خلق الله-، ثنا ابن المُبارَك، عن مَعمَرٍ بهذا. * وزكريَّا بنُ عَدِيٍّ أحدُ الثِّقات، غَمَزَهُ ابنُ المُبارَك بشيءٍ لا يَضُرُّه، ولكن خالَفَهُ حسنُ بنُ الرَّبيع، فرواه عن ابن المُبارَك، عن مَعمَرٍ بهذا الإسناد، بلفظ: "مَن أدرك مِن العصر ركعةً. . . ". * أخرجه مُسلمٌ (608/ 165)، وأبو داوُد (412). . وأبو عَوَانَةَ (1102) قال: ثنا يعقُوبُ بنُ سُفيان، وإسحاقُ بن بَاحَوَيْهِ، قال أربَعَتُهم: ثنا حسنُ بنُ الرَّبيع بهذا. * والحسنُ بنُ الرَّبيع ثِقَةٌ جليلٌ، ريبدو أنَّه كان عارَفًا بابن المُبارَك، لحكايةٍ ذَكَرَها المِزيُّ في "تهذيبه" (6/ 151). * الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم / 196 ذو الحجة / 1419 1259 - زكريا بن عطية: منكر الحديث، كما قال أبو حاتم. مجلة التوحيد / محرم/ سنة 1419 [زكريا بن عطية: ثنا سعد بنُ محمد بنِ المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف: حدثتني عائشة بنت سعد، أنها سمعت أباها سعد بن مالك، مرفوعًا: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن. . "] * قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 148): "فيه زكريا بن عطية وهو ضعيفٌ". * قال أبو حاتم الرازي في (علل الحديث) (ج 2/ رقم 1764): (هذا حديثٌ

1260 - زكريا بن عيسى

منكر، وزكريابن عطية منكر الحديث". *مسند سعد/217 ح 141؛ ونحوه في: حديث الوزير/ 62 ح 24 * زكريا بن عطية: ضعيف. وفي "علل الحديث" (2/ 90/ 1764) قال ابنُ أبي حاتم: سألت أبي. . وساق هذا الحديث. فقال أبو حاتم: هذا حديث منكر وزكريا بن عطية منكر الحديث. * قال الهيثمي (7/ 146): ". . وفيه من لم أعرفهم" اهـ. * قلتُ: لعله يقصد زكريا بن عطية، فقد صرَّح الحافظ من "نتائج الأفكار" بأنه مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب/ 145 * وبالجملة فالحديث محتملٌ للتحسين بحديث ابن عمر وأنس. والله أعلم. وما في "جُنَّةُ المُرتَاب" (1/ 145) رجعتُ عن بعضه. حديث الوزير/ 62ح 24 1260 - زكريا بن عيسى: [الشغْبِي قال ابنُ ماكولا في الإكمال 5/ 120: بفتح الشين وسكون الغين المعجمة فهو زكريا بن عيسى الشغبى مولى الزهري نسب إلى شغب ضيعة الزهري يروي عن الزهري نسخة عن نافع. اهـ. وعنه عمر بن أبي بكر الموصلي] قال. أبو حاتم: منكر الحديث. تنبيه 12/ رقم 2429 1261 - زكريا بن منظور: ضعيف. تفسير ابن كثير ج 2/ 208 * ضعيف. قال البخاريّ وأبو زرعة وابنُ حبان: "منكر الحديث"، وزاد ابن حبان "جدًا" (!). جُنَّةُ المُرتَاب/ 33 * ضعّفه أحمد وابنُ معين والنسائيّ وغيرهم. غوث المكدود 3/ 152 ح 857 . . . . . زكريا بن يحيى = زحمويه. 1262 - زكريا بن يحيى البَدِّي: قال فيه ابنُ معين: "ليس بثقة". بذل الإحسان 1/ 147

1263 - زكريا بن يحيى السجزي

1263 - زكريا بن يحيى السجزي: المعروف بخياط السنة، ثقةٌ. خصائص عليّ/34ح11 1264 - زكريا بن يحيى الوقار: كذَّبه صالحُ جزرة وقال ابنُ عدي: "يضع الحديث". وضعفه ابنُ يونس". وغيره. مسند سعد/66 ح30؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 [حديث وصية الخضر لموسى - عليه السلام -. وهي وصيةٌ باطلةٌ موضوعة لا يشك في ذلك من له أدنى إلمام بالحديث.] * قال ابنُ عدي: "زكريا بن يحيى الوقار: يضع الحديث، وأخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه قال: كان من الكذابين الكبار، ثم قال في آخر الترجمة: سمعت مشايخ مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل، وله حديثٌ كثير وبعضها ما ذكرتُ، وغير ما ذكرت موضوعات، كان يتهم الوقار بوضعها؛ لأنه يروي عن قوم ثقاتٍ أحاديث موضوعات، والصالحون قد وسموا بهذا الرسم، أن يرووا في فضائل الأعمال أحاديث موضوعة، بواطيل، وبينهم جماعة منهم تضعها". انتهى. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1425 1265 - زمعة بن صالح: سيء الحفظ. حديث الوزير/137 ح 86؛ ضعيفٌ. الأمراض والكفارات 114/ ح 48؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 208 * زمعة بن صالح: كثير الغلط على الزهري. تنبيه 2/ رقم 783 * ربيعة بن صالح لم أجده وهو عندي تصحيفٌ محققٌ، صوابه: زمعة بن صالح فهو يروي عن الزهري، ويروي عنه يزيد بنُ أبي حكيم. وقد ضعَّفه أكثر أهل العلم لا سيما في الزهري كما قال النسائيّ وأبو زرعة وغيرُهما. تفسير ابن كثير ج3/ 330 * ولكن في سندِهِ زَمعةُ بنُ صالحٍ، وعندي أنَّه وَهِمَ في روايته هكذا،

1266 - زميل بن سماك

والصَّوابُ ما رَوَاه الثِّقاتُ عن ابنِ أبي مُلَيكة، عن عُقبَة بن الحارث، بالسَّندِ السَّابق، الذي أخرجه البُخاريُّ وغيره. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 26/ رمضان/ 1414 1266 - زميل بن سماك: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/620) ولم يحك فيه شيئًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 196؛ مجلة التوحيد/ ربيع الأول/ سنة 1425 1267 - زُمَيل بن عباس: هو زميل مولى عروة بن الزبير. [عن عروة؛ وعنه يزيد بنُ الهاد] * وقع في رواية عُمر بن مالك الشَّرْعَبيّ [شيخ ابن عدي] تصريح ابن الهاد بالسماع من زُمَيل، بينما خلت رواية حيوة بن شريح منه، وذكر البخاريُّ في "الكبير" (2/ 1/ 450) أنه لا يعرف لزميل سماعٌ من عروة، ولا ليزيد سماعٌ من زُميل، ولا تقوم به الحجة. * ولعل هذا التصريح بالتحديث لا يثبتُ، وشيخ ابن عديّ [محمَّد بن هارون ابن حسان] ما عرفته، فليُحرر. * قال مسلمٌ في "كتاب التمييز" (ص 217): "وزميل لا يعرف له ذكر في شيءٍ إلا في هذا الحديث فقط، وذكرَهُ بالجرح والجهالة" اهـ. تنبيه 1/ رقم 151 1268 - زنفل بن عبد الله: [روى عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أمرًا قال: "اللهم خر لي واختر لي"]. * قال الترمذيّ: حديثٌ غريب لا نعرفه إلا من حديث زنفل وهو ضعيف عند أهل الحديث". *وقال أبو زرعة الرازي: "هذا حديث منكر، وزنفل ضعيف ليس بشيء" نقله ابنُ أبي حاتم في "العلل" (2/ 203 - 204/ 2151) عنه.

1269 - زهير بن الأصبغ

* قلتُ: وهو كما قال. وكذا ضعَّفه: ابنُ معين، والدارقطنيّ، وغيرهم. الإنشراح/ 23 ح 3؛ ونحوه في: النافلة ج 1/ 33 1269 - زهير بن الأصبغ: [روى عن عبد الله بن عَمرو؛ وعنه ابنه عطاء] والد عطاء بن زهير. [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (عطاء بن زهير ابن الأصبغ)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 . . . . . زهير بن حرب = أبو خيثمة 1270 - زهير بن عباد: ثقةٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 347؛ ثقةٌ، كما قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 591) لولده- وهو ابن عم وكيع بن الجراح. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 88 ح 31 1271 - زهير بن محمَّد التميميّ: إذا روى عنه أهل الشام وقعت المناكير في روايته. الصمت/ 306ح727 * لا بأس به إن روى عن غير الشاميين. أما رواية الشاميين عنه ففيها مناكير، كما قال أحمد وأبو حاتم وغيرهما. غوث المكدود 3/ 339 ح 1082 *زهير بن محمَّد التيميّ: قال البخاريّ: "ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكيرٌ، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيحٌ". تنبيه 1/ رقم 246 * زهير بن محمَّد التميمي: ضُعِّفَ بسبب روايةِ أهل الشَّام عنه، فكَثيرٌ منها مَنَاكِيرُ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 * زهير بن محمَّد: وإن كان صدوقًا، فإن أهل الشام إن رووا عنه فتكثرُ المناكيرُ في روايته. * قال أحمد: كان زهير الذي روى عنه أهل الشام زهيرًا آخر. قال الترمذيِّ: يعني لما يروونه عنه من المناكير.

*وقال البخاريّ: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير. والوليد بن مسلم شاميّ. ومروان بن محمَّد شامي أيضًا. النافلة ج 2/ 25 - 26 * رواية أهل الشام عن زهير بن محمَّد فيها مناكير وهذا منها. الزهد/ 21 ج10 * [رواية عَمرو بن أبي سلمة التنيسي وهو شاميّ، عنه] قال أحمد بن حنبل: روى عن زهير أحاديث بواطيل، كأنه سمعها من صدقة، فغلط، فقلبها عن زهير. اهـ. بذل الإحسان 1/ 28 * قال أحمد والبخاريّ وغيرهما: ما روى أهل الشام عن زهير فإنه مناكير. مسند سعد/ 256 ح 174؛ بذل الإحسان 1/ 28 * زهير بن محمَّد: قد تكلموا فيه لأغلاطه التي وقع فيها وهو بالشام. جُنَّةُ المُرتَاب / 483 * وأحسَبُ أنَّ هذا أَتَى من قِبَلِ زُهَيرِ بنِ مُحمَّدٍ؛ فقد ذَكَر غيرُ واحدٍ من النُّقَّاد أنَّ رواية أهل الشَّام عنه ممَّا تكثُر فيها المناكيرُ، وعَمرُو بن أبي سَلَمة شاميٌّ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 379/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد/ ربيع آخر/1423 * زهير الشامي: صدوقٌ في نفسه، ولكن أهل الشام رووا عنه مناكير كما قال أحمد وابن معين والبخاريّ. وهذه منها. تنييه 9/ رقم 2091 * زهيِر بن محمَّد المكي: وزهير بن محمَّد مختلف فيه. * وأجمع كلام فيه قول أبي حاتم: "محله الصدق، وفي حفظه سوء. وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حدث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح".

* وقال الطحاويُّ في "شرح المعاني" (1/ 270): "وزهير بن محمَّد وإن كان رجلًا ثقةً، فإن رواية عَمرو بن أبي سلمة عنه تضعَّف جدًا، هكذا قال يحيى بنُ معين". انتهى. وإنما نقلتُ كلام الطحاوي لعزة كلامه في الرجال. * ولم يخرج الشيخان، ولا أحدهما شيئًا لزهير بن محمَّد عن موسى بن عقبة، ولا لسالم بن عبد الله عن عائشة. فالصواب أن الحديث منكر بهذا السند. تفسير ابن كثير ج 4/ 53 - 54 * وهذا الشَّكُّ عِندِي من زُهيرِ بنِ مُحمَّدٍ؛ فقد رماه أبو حاتمٍ بسُوء الحفظِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 1272 - زهير بن معاوية بن حُدَيْج: أبو خثيمة الكوفيّ. أخرج له الجماعة. * قال المصنف [يعني: النسائيّ]: "ثقَةٌ ثبتٌ". * ووثقه ابنُ معين، وأبو حاتم وزاد: "متقنٌ"، والعجليُّ وزاد: "مأمونٌ". * وقال أحمد بنُ حنبل: زهير فيما روى عن المشايخ ثبتٌ. بَخٍ بَخٍ وفي حديثه عن أبي إسحاق لينٌ، سمع منه بأخرةٍ. * كذا قال أبو زرعة وأبو حاتمٍ، لكنَّ زهيرًا لم يتفرد به بل توبع كما يأتي قريبًا- إن شاء الله تعالى. بذل الإحسان 1/ 355 * زهير بنُ معاوية، وموسى بنُ داود كلاهما من الثقات الرُّفعاء. جُنَّةُ المُرتَاب/263 * زهير وموسى [ابن داود] كلاهما من الثقات الرفعاء. * ولكن علَّة هذا الإسناد هي أنَّ زهيرًا كان ممن سمع من أبي إسحاق [السبيعي] في الاختلاط، كما قال أبو زرعة الرازي وغيرُهُ. . . الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417؛ فوائد أبي عَمرو السمرقندي/ 189 ح 62

1273 - زياد المصفر أبو عثمان

* قال ابنُ معين؛ "زكريا، وزهير، وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريبٌ من السواء". بذل الإحسان 1/ 370 * زهير بن معاوية: سمع أبا إسحاق بعد الاختلاط وله عنه رواية في صحيح البخاري. * قال الترمذي: زهيرٌ في أبي إسحاق ليس بذاك لأن سماعه منه بآخرة. * وقال أبو حاتم: إن زهيرًا سمع من أبي إسحاق بآخرة. تنبيه 3/ رقم 1021 * عطاء بن السائب، اختلط وتغير. قال الحافظ: سفيان الثوري وشعبة وزهير (1) وزائدة وأيوب عن عطاء بن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه. اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 245 * وقال الحافظ ابنُ حجر في "التهذيب" (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيحٌ، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. * وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخه العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). مجلة التوحيد/ جمادى الآخر/ سنة 1425 * لم يُخرِّج البخاري للحسن بن بشر، عن زهير بن معاوية شيئًا. تنبيه 5 / رقم 1443 1273 - زياد المصفر أبو عثمان: مولى مصعب بن الزبير، يروي عن الحسن البصري، وثابت البناني.

_ (1) قارن كلام الحافظ هنا بكلام الأئمة الترمذي وأبي زرعة وأبي حاتم قبله!.

1274 - زياد بن أبي الجعد

* ترجمه البخاريّ في "التاريخ الكبير" (2/ 1/ 369)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 553) ونقل عن أبيه، قال: "كوفيّ لا بأس بحديثه". * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 328). تفسير ابن كثير ج 3/ 85 1274 - زياد بن أبي الجعد: [عن عَمرو بن الحارث بن المصطلق -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يوثقه سوى ابن حبان. الأربعون في ردع المجرم/ 43 ح 8 1275 - زياد بن أبي زياد الجصاص: [عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، وعنه محمَّد بنُ عقبة] الإسناد واهٍ، آفته زياد الجصاص هذا. * قال أبو زرعة: "واهي الحديث". وضعَّفه ابنُ المدينيّ جدًا. * وقال النسائيّ: "ليس بثقة"، وتركه في رواية أبي العرب عنه. كتاب البعث / 69 ح 31 * زياد بن أبي زياد: هو زياد الجصاص: ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2509 1276 - زياد بن أبي هند: [راجع له ترجمة: سعيد بن زياد بن فائد بن زياد ابن أبي هند، الأربعون الصغرى/ 79 ح 36؛ الأربعينية القدسية/ 38 ح 11؛ تنبيه 3/ رقم 914؛ بذل الإحسان 1/ 154 1277 - زياد بن الحسن بن الفرات: القزَّاز التميمي، الكوفي. * قال أبو حاتم الرازي: "منكر الحديث". * وقال الدارقطنيّ: "لا بأس به، ولا يُحتجُّ به". * وأبوه: وإن تكلم فيه أبو حاتم أيضًا، فهو خير من ولده، فقد وثقه ابن معين، وذكره ابنُ حبان في "الثقات". بذل الإحسان 1/ 368 [عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب"]

1278 - زياد بن الحصين

* زياد بن الحسن: وثقه ابنُ حبان، وقال الدارقطنيّ: لا بأس به ولا يحتج به. وأبوه وجده ثقتان. أما أبو حاتم فقال: "منكر الحديث"!. * ولخص الحافظ حالة في التقريب بقوله: صدوق يخطيء. كتاب البعث/ 118 ح 65 * قال الهيثمي في المجمع 8/ 4: "فيه زياد بن الحسن بن فرات: ضعفه أبو حاتم ووثقه ابنُ حبان" اهـ. * وأبوه -يعني الحسن بن الفرات-: وثقه ابنُ معين وابن حبان، وأما أبو حاتم فقال: منكر الحديث. تنبيه 1/ رقم 278 1278 - زياد بن الحُصَين: أعن أبي العالية، إنما أخرج له مسلمٌ وحده. ومع ذلك فله حديثٌ واحد عنده. غوث المكدود 2/ 98 ح 473 . . . . . زياد بن المغيرة = زياد بن أبي المغيرة = زياد أبو المغيرة = زياد بن الحارث = [يُراجع لهم (أبو المغيرة) في الآباء] . . . . . زياد بن المنذر = أبو الجارود 1279 - زياد بن أيوب: [ابن زياد الطوسي. أبو هاشم البغدادي. شيخ البزار، مسند سعد 13/ - 15؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1280 - زياد بن جارية التميمي الدّمشقي: [عن حبيب بن مسلمة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه مكحول]، وسنده حسنٌ، وزياد بنُ جارية، قال أبو حاتم: مجهولُ. ووثّقه النسائيُّ، وابنُ حبان. غوث المكدود 3/ 333 ح 1078 1281 - زياد بن سعد: وابنُ عبد الرحمن الخرساني أبو عبد الرحمن. * أخرج له الجماعة. وثقه أحمد وابنُ معين وابنُ المديني وأبو حاتم وأبو زرعة والمُصنّف [يعني؛ النّسائيّ]، والعجلي وابنُ حبان في آخرين. بذل الإحسان 2/ 186؛ ثقةٌ. النافلة ج 1/ 27.

1282 - زياد بن سعد بن ضمرة

1282 - زياد بن سعد بن ضمرة: وهذا سندٌ لينٌ، وزياد بن سعد بن ضمرة ويقال زياد بن ضُمَيرة بن سعد، ويقال غير ذلك: وثقه ابنُ حبان في "أتباع التابعين". وقال عنه الحافظ: "مقبول"، يعني عند المتابعة، ولم أقف على من تابعه. فالله أعلم. غوث المكدود 3/ 92 ح 777 . . . . زياد بن عبد الرحمن = أبو الخَصيب. 1283 - زياد بن عبد الله البكائي: ضعيفٌ. تنبيه 5 / رقم 1344؛ 8/ رقم 1862؛ زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي: يضعَّفُ من قبل حفظه. تنبيه 10/ رقم 2204؛ كان رديء الحفظ. تفسير ابن كثير ج 3/ 448 * كان كثير الخطأ، وبعضهم يُضعِّفُهُ مطلقًا. * والصواب كما قال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". * وهو يعني بهذه العبارة: "يكتب حديثه في المتابعات والشواهد ولا يُحتج به إذا انفرد". وقد رأيت في كلام أبي حاتم ما يُصوِّبُ هذا الفهم. بذل الإحسان1/ 26 * [وراجع له: إبراهيم بن مهاجر؛ فضيل بن مرزوق] [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على زياد البكائي] * راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247 1284 - زياد بن عبد الله النميري: ضعَّفه ابنُ معين، وأبو داود. * وقال ابنُ حبان: "منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1419 1285 - زياد بن علاقة: قال الترمذي: وعمُّ زياد بن علاقة، هو: قطبة بنُ مالك صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -. تنبيه 2/ رقم 635

1286 - زياد بن عمرو بن هند

زياد بن عَمّار = يأتي قريبًا في "زياد بن ميمون أبو عمار" 1286 - زياد بن عَمرو بن هند: [قولهم: كان منصور بن المعتمر لا يروي إلا عن ثقة] * قلت: تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. * وقد روى منصور بن المعتمر عن زياد بن عَمرو بن هند وعبيد الله بن عليّ بن عرفطة ولا تُعرف لهما رواية إلا من جهة. منصور فقط. . . * والحقُّ أنَّ قول الحفاظ: "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ": قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه. *فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا. . [وراجع: "شعبة بن الحجاج"] بذل الإحسان 1/ 107 - 108 * زياد بن عَمرو: إسناده ضعيفٌ. وزياد بنُ عَمرو، وعمران بنُ حذيفة: لم يوثقهما إلا ابن حبان. تنبيه 10/ رقم 2184 1287 - زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند: [راجع له ترجمة: سعيد بن زياد بن فائد بن زياد] 1288 - زياد بن فياض: وثَّقه ابنُ معين، وأبو حاتم، وابنُ المدينيّ، والنسائيّ وغيرهم. غوث المكدود 3/ 146 ح 849 1289 - زياد بن ميمون أبو عمّار: تالفٌ. قال ابنُ معين: "لا يسوى قليلًا ولا كثيرًا." وقد اعترف بوضع أحاديث. تنبيه 8/ رقم 1842 * [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ورد اسمه في إسناد الخطيب في "الموضح" (2/ 410) "زياد بن عمَّار".

1290 - زياد بن يحيى بن زياد بن حسان

* ولم أجد من يسمى بـ"زياد بن عمار" ويروي عن أنس، ولكن أرجح أنه "زياد أبو عمار" وهو زياد بن ميمون. . * ثم وجدت ما يصدق ذلك في "الكامل" (3/ 1044) لابن عدي فساق حديثًا من طريق المفضل بن فضالة، عن أبي عروة، عن زياد أبي عمار، عن أنس. ذكر ذلك في ترجمة زياد بن ميمون، فالحمد لله على توفيقه. * وقد رواه على الجادة أبو نعيم في "الحلية" (8/ 323). * قلتُ: زياد بن ميمون أبو عمار، كذبه بعضهم قال البخاري: "تركوه". * وصحّ عن أبي داود الطيالسي، أنه قال: "أتينا زياد بن ميمون فسمعته، يقول: استغفر الله وضعت هذه الأحاديث". * ثم علة أخرى وهي أنه لم يسمع من أنس. * فررى البخارىّ في "التاريخ" (/ 2/ 1/ 371)، والعقيليّ في "الضعفاء" (2/ 77)، وابنُ عديّ في "الكامل" (3/ 1043) من طريق عليّ بن نصر، قال: حدثنا بشر بنُ عثمان، قال: سألت زياد بنَ ميمون أبا عمار عن حديث رواه أنس؟ فقال: ويحكم، أحسبوني كنت يهوديًا أو نصرانيًا أو مجوسيًا (!). قد رجعت عما كنت أحدث به عن أنس، لم أسمع من أنسٍ شيئًا". جُنَّةُ المُرتَاب/ 87 - 89 1290 - زياد بن يحيى بن زياد بن حسان: [أبو الخطاب الحساني العدني البصري. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1291 - زياد بن يونس: [هو ابن سعيد بن سلامة الحضرمي، أبو سلامة الاسكندراني] وهو ثبت. تنبيه 12/ رقم 2431 1292 - زياد مولى عبد الله بن عامر: [عن عبد الله بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابن عجلان] لم أقف له على ترجمة. الصمت/287 ح 648

1293 - زيادة بن محمد الأنصاري

1293 - زيادة بن محمَّد الأنصاري: [عن محمد بن كعب القرظي، وعنه الليث بن سعد بحديث في الرقية من احتباس البول، وهو حديثٌ لا يثبت]. * صحَّح الحاكمُ إسناده، وليس كما قال: فقد صرح بأن زيادة قليل الحديث، ومع قلة حديثه، فقد طعن العلماء عليه. قال البخاريُّ: منكر الحديث. * وقال ابنُ حبان: منكر الحديث جدًا، يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. *وقال ابنُ عديّ: لا أعرف له إلا مقدار حديثين أو ثلاثة. ومقدار ما له لا يتابع عليه. * والرجل إذا كان قليل الحديث، ومع ذلك لا يتابع على رواياته فهو متروك. وبهذا حكم البخاري وغيره. التوحيد/ جماد أول/ 1427 1294 - زيد العَمَّيّ: هو ابن الحواري، ضعيفٌ يُكتب حديثه عند المتابعات، ولا متابعة له هنا فيتحقق ضعفه. النافلة ج 1/ 60 * [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ضعيفٌ من قبل حفظه. كتاب البعث/107 ح 59 * ضعيفٌ. الديباج 5/ 217؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 370؛ ج 2/ 384؛ التسلية/ رقم 74، 67؛ ج 3/ رقم 99؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1418 * زيد العَمِّيِّ: ضعَّفوه. تنبيه 6/ رقم 1483؛ استضعفوه. التسلية/ رقم 39 * زيد بنُ الحواري: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنه عبد الرحيم] ضعَّفه الأكثرون، ووهاه أبو زرعة أيضًا، وهو خيرٌ من ابنه. * وقد ذكر ابنُ أبي حاتم في (المراسيل) أن رواية زيد بن الحواريِّ عن أنسٍ مرسلة. الصمت/ 176 ح 305 * زيد العَمِّي (1): ضعيفٌ وهاهُ الذهبيُّ وضعّفه الجمهورُ.

_ (1) العمِّيِّ -بفتح المهملة وتشديد الميم- قال أحمد بنُ صالح: "إنما سُمِّي العَمِّي لأنه كان إذا سُئل، قال: حتى أسأل عمِّي"!.

1295 - زيد بن أبي أنيسة

* وقال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 230): "رواه أحمد، وفيه زيد العَمِّي، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّق، بقية رجاله رجال الصحيح"! بذل الإحسان 2/ 418 - 419 * زيد العمي: شيخ سلام بن سليم المديني، فيه مقال. ضعفه النسائيّ وابنُ معين وأبو حاتم. وقال ابنُ معين والدارقطنيّ: "صالح". جُنَّهُ المُرتَاب/ 210 * زيد العمي: قال ابنُ حبان في "المجروحين" (3/ 48 - 49): أصرم بن حوشب وزيد العمي قد تبرأنا من عهدتهما. التوحيد/ شعبان/ سنة 1426 هـ 1295 - زيد بن أبي أنيسة: زيد بن أبي أنيسة أحد الثقات الرفعاء، وثقه جماهيرُ النقاد. . . تنبيه 12/ رقم 2504 [وهذا مثال على أنه من أجلىَ صور المعاصرة البَيِّنَة أن يكون الراويان من بلدٍ واحدةٍ مع البراءة من التدليس والإرسال] *ذكر أبو حاتم الرازي -كما في "العلل" (1607) - حديثًا لسليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد بن فيروز، ثم قال: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيُّ: ثقةٌ. وعبيد بن فيروز جذريٌّ لا بأس به، فيشبه أن يكون زيد بن أبي أنيسة قد سمع من عبيد بن فيروز، لأنه من أهل بلده. تنبيه 7/ رقم 1655 * هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ، وهكذا، فهذا عندي أقوي من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. *وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ. *فقال أبو حاتم الرازي، كما في "العلل" (1607): "يشبه أن يكون زيد بن أبي أنيسة قد سمع من عبيد بن فيروز، لأنه من أهل بلده". التسلية/ رقم 39 [حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "لا طيرة، وأُحبُّ الفأل. قيل: وما الفألُ؟ قال: الكلمة الطيبة يسمعها

1296 - زيد بن أبي الزرقاء

أحدُكم". رواه الجماعة عن الزهري كما مر. وخالفهم زيد بنُ أبي أنيسة فرواه، عنه، عن سعيد ابن المسيب، عن أبي هريرة، مرفوعًا.] * زيد بن أبي أنيسة أحد الثقات الرفعاء، وثقه جماهيرُ النقاد. ولكن قال أحمد: "إن حديثه لحسنٌ مقاربٌ، وإن فيها لبعض النكارة، وهو على ذلك حسنُ الحديث". نقله العقيليُّ في "الضعفاء" (2/ 74). *وقال مغلطاي في "الإكمال" (5/ 133): "قال المروزي: وسألتُه يعني أحمد عن زيد بن أبي أنيسة، فحرَّك يده، وقال: صالح وليس هو بذاك". *وذكره الساجي في جملة الضعفاء. وذكرُ الساجي إياه في الضعفاء لا يدلُّ على أنه ضعيفٌ، ولكن طريقة العلماء كابن عديّ وأضرابه أنهم يذكرون الراوي في كتبهم إن وجدوا فيه مغمزًا، حتى لو كان غير صحيح لتعنت الجارح أو نحوه، فإنهم يذكرون هذا الراوي ويذبون عنه في الغالب، وإلا لو قصد الساجي أنه ضعيف لرد عليه قوله. والله أعلم. * وجملة القول أن رواية الجماعة عن الزهري أصح من رواية زيد بن أبي أنيسة لا سيما بعد غمز أحمد إياه. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2504 1296 - زيد بن أبي الزرقاء: ثقةٌ. حديث الوزير/ 145 ح 94؛ الأربعون الصغرى/ 72ح32 1297 - زيد بن أبي بكر: [يروي عن هشام بن عروة؛ وعنه خُنَيس بنُ بكر ابن خُنَيس]. [حديث أخرَجَه الدَّارقُطنِيُّ في "الأفراد" -كما في "أطراف الغرائب" (6033) -، من طريق المبارَك بن مجاهِدٍ، عن هشام بن عُروةَ، عن أبيه، عن عائشة: تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال. . .] *قال الدَّارَقطنِيُّ: "غريبٌ من حديث هشامٍ، عن أبيه. تفرَّد به: المبارَكُ ابنُ مجاهِدٍ، عنه".

1298 - زيد بن أبي عياش

*كذا قال! وقد رواه زيدُ بنُ أبي بكرِ، عن هشام بن عُروَةَ، عن أبيه، عن عائشة، قالت: تزوَّجَني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوَّال، وابتَنَى بي فيه. * أخرَجَه الخطيبُ (4/ 344) في ترجمة أحمد بنِ الفُراتِ الدَّعَّاءِ، من طريقه، قال: حدَّثَنا خُنَيسُ بنُ بكر بن خُنَيسٍ، أخبَرَنا زيدُ بنُ أبي بكرٍ، عن هشام ابن عُروة بهذا. *وخُنَيسٌ هذا ضعَّفه صالحٌ جزرةُ الحافظُ. * وزَيدٌ هذا، يُنظَر مَن هو (1). [راجع ترجمة (خنيس بن بكر بن خنيس)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 223/ جماد أول / 1420 1298 - زيد بن أبي عيّاش: [عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * صرَّح بجهالته الطحاويّ وابنُ حزم وعبد الحق الأشبيليّ. * ولكن قال الدارقطنيّ: "ثقة ثبت". *وكذا وثّقه ابنُ حبان، وقولهما معتمدٌ عن قول مخالفيهما، والمثبت مقدم على النافي. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 231 ح 657 . . . . . زيد بن أبي ليلى = أبو المعلى 1299 - زيد بن أبي موسى: ترجمه ابنُ أبي حاتم (1/ 2/ 573)، وقال عن أبيه: لا أعرفه. جُنَّةُ المُرتَاب/ 41

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: هو (زيد بنُ بكر بن خُنَيس). لا (زيد بن أبي بكر). والظاهر أنه وقع تصحيف في مطبوعة تاريخ بغداد. فقد رجعت إلى "غنية الملتمس إيضاح الملتبس" للخطيب (ص 190 - 191 - طبعة مكتبة الرشد)؛ فرأيت: زيد ابن بكر بن خنيس روى عنه أخوه خنيس بن بكر بن خنيس. ثم تأكدت من ذلك حينما راجعت "أطراف الغرائب والأفراد" (2/ رقم 6261 - طبعة التدمرية/ابن حزم) فرأيت الدارقطني، قال: غريب من حديث زيد بن بكر بن خُنَيس عن هشام، تفرد به أخوه خُنَيس بن بكر عنه، وقد تقدم في ترجمة عبد الله بن عروة. اهـ. والحمد لله. وقد قال أبو حاتم الرازي في (زيد بن بكر بن خنيس): لا بأس به. والله أعلم.

1300 - زيد بن أخزم

1300 - زيد بن أَخْزَم: [الطائي النبهاني، أبو طالب البصري] أثبت من محمَّد ابن إسماعيل بن البختري. مسند سعد/59 ح 27؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 262؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1421 1301 - زيد بن أسلم: أبو أسامة، ويُقال: أبو عبد الله، المدنيُّ الفقيهُ، مولى عُمر، أخرج له الجماعة. . *وثقه: " أحمدُ، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائيّ، وابنُ خراش، وابن سعد، ويعقوب بنُ شيبة، وابنُ حبان في آخرين. *وقال ابنُ عجلان: "ما هِبْتُ أحدًا قطُّ، هيبتي زيد بنَ أسلم". * وذكر ابنُ عبد البرِّ في "مقدمة التمهيد" ما يدلُّ على أنَّهُ كان يدلسُ وقد صرّح بالتحديث هنا. والحمد لله. بذل الإحسان 2/ 395 - 396 * زيد بن أسلم: [راجع ترجمة: "هشام بن سعد"] تفسير ابن كثير ج 4/ 70 * زيد بن أسلم: [راجع ما كتب عنه في ترجمة (حفص بن ميسرة)]، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420 * زيد بن أسلم: لم يدرك عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الإنشراح/ 112 ح 137؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 280، 276 * لم يسمع من سعد بن أبي وقاص، كما قال أبو زرعة وغيره. تنبيه 5 / رقم 1318 *لم يدرك أسيدًا [يعني: أسيد بن حضير -رَضِيَ الله عَنْهُ-]. والله أعلم. التسلية/ رقم 61 [سماع "زيد بن أسلم" من "ابن عُمر" ثابتٌ]، * في حديث زيد بن أسلم، عن ابن عُمر، مرفوعًا: "إنما الناس كإبل مائة. . " عند ابن ماجة وغيره، قال أبو الحسن السنديّ في "حاشيته على ابن ماجه": "إسناده صحيحٌ رجاله ثقات إن ثبت سماع زيد بن أسلم من عبد الله بن عمر" اهـ

1302 - زيد بن الحباب

* قلتُ: فسماع زيد بن أسلم من ابن عُمر ثابتٌ صحيحٌ. * وقد أخرج الشيخان حديثًا بهذه الترجمة [يعني حديث: لا ينظر الله إلى من جرَّ ثوبه خيلاء]، وانفرد البخاريُّ بحديث [إن من البيان لسحرًا]، وصرَّح زيدٌ فيه بالسماع من ابن عُمر. تنبيه 1/ رقم 72 1302 - زيد بنُ الحُباب: هو ابنُ الريان. أخرج له مسلم وأصحاب السنن. * وثَّقَهُ ابنُ معين وعليّ بن المديني وأحمد بنُ صالح والعجليُّ في آخرين. * أمَّا قول ابن معين: كان يقلبُ حديث الثوريّ فقد أجاب عنه ابنُ عديّ بقوله (3/ 1066): والذي قاله ابنُ معين أنَّ أحاديثه عن الثوري مقلوبة إنما له عن الثوري أحاديثُ تشبه بعض تلك الأحاديث تستغربُ بذلك الإسناد، وبعضُه يرفعه، ولا يرفعه غيرُهُ، والباقي عن الثوري، وعن غير الثوري مستقيمةٌ كلُّها. بذل الإحسان 1/ 324 - 235 * زيد بن الحباب: كان يروي عن الثوري أحاديث مقلوبة كما قال ابن معين وغيره *زيد بنُ الحباب: وإن كان يهم في حديث الثوري إلا أن يحيى بن آدم كان ثبتًا فيه فمتابعته إياه، ترفع احتمال غلطه. تنبيه 10/ رقم 2148؛ ونحوه في التسلية/ رقم 91 * مسلم لم يخرج شيئًا لزيد بن الحباب، عن الثوري، لما كان يعلمه من غلطه عليه. قال البخاري: "وكان زيد بن الحباب إذا روى حفظًا ربما غلط في الشيء". حديث الوزير/ 98 ح 52 *لم يُخرِّج الشيخان شيئًا لزيد بن الحباب عن الثوري، لأنه حصان يأتي عن الثوري بما يُنكر. الأمراض والكفارات/ 97 ح 36 1303 - زيد بن الحريش: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 251) وقال: ربما أخطأ، وقال ابنُ القطان: مجهول الحال. وقد علمت أنه تفرد بالحديث.

1304 - زيد بن بكر بن خنيس

مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1423 * أمَّا قَولُ الهَيثَمِيِّ: وبقيَّةُ رجاله ثِقاتٌ، فمتعقَّبٌ بأنَّ زيدَ بن الحَرِيشِ الأَهوَازِيَّ قال ابنُ القَطَّانِ: مجهولُ الحال. وذكرَهُ ابنُ حِبَّان في الثِّقات، وقال: يُخطِئُ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 . . . . . زيد بن الحواريّ: تقدم قريبًا في زيد العمِّي . . . . . زيد بن الصامت = أبو عياش الزرقيّ 1304 - زيد بن بكر بن خُنَيس: [أخو عبد القدوس بن بكر بن خُنَيس الكوفي وخُنيس بن بكر بن خنيس. يروي عن إسماعيل بن مسلم، وعنه موسى بنُ أعين وأخوه خنيس بنُ بكر بن خنيس] * قال الأزديّ: "منكرُ الحديث جدًا" (1). الأمراض والكفارات/ 216 ح 84 * وآفة هذا الإسناد زيد بن بكر بن خنيس، قال الأزديّ: ضعيفُ الحديث جدًا. التسلية/ رقم 65 * وراجع ما تقدم في ترجمة (زيد بن أبي بكر). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 223/ جماد أول/ 1420 1305 - زيد بن ثابت -رَضِيَ الله عَنْهُ-: لم يرو الشيخان لعروة بن الزبير شيئًا، عن زيد بن ثابت. [بحث سماع عروة بن الزبير من زيد بن ثابت -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

(1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: أخشى أن يكون الأزدي -رحمه الله تعالى- قال هذا في (زيد بن بكر المصري) لا في (زيد بن بكر بن خُنَيس) فقد ترجم ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 557) للمصري، وقال عن أبيه: روى عن إبراهيم بن حجر، روى عنه معاوية بنُ صالح. وترجم لابن خنيس فقال عن أبيه: روى عن الحجاج ابن أرطأة، روى عنه موسى بنُ أعين. لا بأس به. والله أعلم.

1306 - زيد بن جبيرة

* وقد ثبت سماع عروة من زيد بن ثابت. * فأخرج الطحاويّ في "شرح المعاني" (1/ 211)، قال: حدثنا ربيع بن سليمان الجيزيّ، قال: ثنا أبو زرعة، قال: أنا حيوة: أنا أبو الأسود، أنه سمع عروة بن الزبير، يقول: أخبرني زيد بن ثابت، أنه قال لمروان بن الحكم: يا أبا عبد الملك! ما يحملُك أن تقرأ في صلاة المغرب بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وسورة أخرى صغيرة؟ قال زيد: فو الله لقد سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقرأُ في صلاة المغرب بأطول الطول، وهي {المص}. * وهذا إسنادٌ صحيحٌ حجةٌ مسلسلٌ بالسماع. . . ولو افترضنا أننا لم نقع على هذا الإسناد فينبغي أن نحكم باتصال رواية "عروة عن زيد". *لأن زيد بن ثابت -رَضِيَ الله عَنْهُ- توفي سنة (45 هـ) كما هو قول خليفة بن خياط وابن نمير وغيرهما. وقيل سنة (51هـ) كما هو قول أحمد بن حنبل والفلاس. وقيل سنة (55 هـ) كما هو قول ابن معين وغيره. *ومات عروة على أقوال كثيرة تتردد ما بين سنة (91 هـ) وسنة (101 هـ) وأكثرِ الأقوال على أنه توفي سنة (94هـ)، ووُلدَ سنة (23 هـ) وقيل سنة (29هـ)، فهو قد تجاوز العشرين يوم مات زيد بن ثابت. * ثم كلاهما مدنيّ، فهذا من المعاصرة البيِّنة التي انتصر لها مسلم، ولا يدفعها البخاريُّ، كما تقدم ذكره في الرقم 1655 [يعني في: تنييه ج 7 رقم 1655] تنبيه 7/ رقم 1704 1306 - زيد بن جبيرة: متروكٌ وهو مدنيِّ والراوي عنه (هنا) إسماعيل ابن عياش وروايته عن أهل الحجاز تكثر فيها المناكير. تنبيه1/ رقم 244

1307 - زيد بن حبان

1307 - زيد بن حبان: [عن أيوب، وعنه معمر بنُ سليمان الرقي] وإن ضعَّفه الدارقطنيِّ وغيره فذلك لأمرين: *الأول: أنه حدَّث عن مسعر بأحاديث لا يُتابع عليها وهذا ليس منها. *الثاني: أنه كان تغير. لكن ثبت عن معمر بن سليمان الرَّقي، أنه قال: حدَّثنا زيد بن حبان قبل أن يفسد ويتغير. * ابن علية وحماد بن زيد من أثبت الناس في أيوب، وهما أيضًا أثبت من جرير بن حازم وزيد بن حبان في الضبط والاتقان. حديث الوزير / 127، 126 ح 77 1308 - زيد بن خرشة: [ابن زيد بن حماد الذهلي، من مشايخ أصبهان؛ وانظر ترجمة عبد الله بن محمَّد الكناني] تنبيه 6/ رقم 1627 1309 - زيد بن رباح المدني: [هذا مثالٌ على ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحد، وزكّاه أحد أئمة الجرح والتعديل؛ وراجع له الأمثلة في ترجمة: سعيد بن سلمة] *. . وزيد بنُ رباح المدني، أخرج له البخاريّ، وتفرد مالك بنُ أنس عنه. . بذل الإحسان 2/ 98 - 102 1310 - زيد بن رفيع: وثقه: أبو داود، وابنُ حبان، [وابن شاهين]. * وقال أحمد: "ما به بأس، وما علمت إلا خيرًا". * وضعفه النسائيّ والدارقطنيّ. التسلية/ رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 118 1311 - زيد بن طلحة التيميّ: وثقه ابنُ معين. وقال أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 566. 565). مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1419 *زيد بن طلحة: ثقةٌ. قال ابنُ أبي حاتم (1/ 2 / 565 - 566): "زيد بنُ

1312 - زيد بن عطاء بن السائب

طلحة، والد يعقوب، روى عن ابن عباس أنه قرأ على جنازة بفاتحة الكتاب، وقال: إنه سنة" ثم ذكر توثيق ابن معين له، ونقل عن أبيه: "لا بأس به". غوث المكدود 2/ 132 ح536 1312 - زيد بن عطاء بن السائب: [عن محمَّد بن المنكدر، وعنه إسرائيل] * وثَّقه ابنُ حبان على قاعدته!! وقال أبو حاتم: "شيخ ليس بالمعروف". وأبو حاتم أثبت. ولذا قال الحافظ: "مقبول" يعني في المتابعات والشواهد. الأربعون الصغرى/ 171 ح 118 1313 - زيد بن عليّ: [يزيد أبو خالد مولى زيد بن عليّ، عن زيد بن عليّ، عن آبائه عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] آباء زيد بن عليّ: لا يعرفون. ويطيب لابن حزم أن يقول في هذه الأسانيد: "هذه فضيحة" (!) كما في "المحلى". جُنَّةُ المُرتَاب/ 360 . . . . . زيد بن عوف = أبو ربيعة . . . . . زيد بن وهب = أبو سليمان الجهني 1314 - زيد بن يثيغ: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه البخاريّ في "الكبير" (21/ 1/ 408)، وقال: "سمع عليًّا، وسمع منه أبو إسحاق" ولم يزد على ذلك. * ووثّقه العجليّ وابنُ حبان. أما الحافظ، فقال: "ثقةٌ مخضرم"!. وفيه بعضُ التسامح. خصائص عليّ/ 80 ح 69 1315 - زيد بن يحيى بن عبيد: ليس من رجال الصحيح، كما نبه عليه شيخُنا في "حجاب المرأة" (ص 94). بذل الإحسان 1/ 172؛ زيد بن يحيى بن عبيد: أحد الثقات. تنبيه 12/ رقم 2391 1316 - زيد مولى قيس الحذاء: [روى عن عكرمة، وعنه أبو مودود] مجهولٌ. الصمت/ 127 ح (184/ 2).

فيمن ابتداء اسمه بحرف السين

فيمن ابتداءُ اسمه بحرف السين 1317 - السائب مولى أم سلمة: [عن أم سلمة رضي الله عنها] * مجهول الحال. قال ابنُ خزيمة: "لا أعرفه بعدالة ولا بجرح". الإنشراح/ 74 ح86 1318 - سابق البربري: أشار إليه ابنُ عديّ في "الكامل" في ترجمة (سابق بن عبد الله الرقي)، وقال: "وأما سابق البربري فإنما له كلام في الحكمة والزهد وغيرهما "اهـ. * فتعقبه الحافظ في "اللسان" (3/ 3) بقوله: "مقتضى كلام ابن عديّ أن البربري ليست له رواية وليس كذلك". ثم ذكر أن ابن حبان ترجمه في "الثقات" (6/ 433) وذكر أنه روى عن مكحول وعَمرو بن أبي عَمرو. * وقد ترجمه البخاري (2/ 2/ 201)، وابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 307)، ولم يذكرا فيه شيئًا. * ورأيت له في "الحلية" (5/ 318) بعض المواعظ التي وعظ بها أمير المؤمنين عُمر بن عبد العزيز رحمه الله. * ولم أتحقق من حالة شيئًا فأذكره هنا، والله أعلم. التسلية/ رقم 89 1319 - ساعدة بن عبيد الله: ما وجدتُ له ترجمة. التسلية/ رقم 8 1320 - سالم: [عنه أبو مَرْوان البزاز: عبد الملك بنُ حبيب المصيصي] لم أهتد إلى تعيينه. الصمت/ 241 ح 486 1321 - سالم أبو العلاء المُرادي: * ضعفه: ابنُ معين والنسائيّ. ومشاه أبو حاتم، فقال: "يكتب حديثُهُ".

1322 - سالم أبو حماد

* ووثقه العجليّ والطحاويّ في "المشكل"، وزاد: "مقبولُ الحديث". تفسير ابن كثير ج 3/ 334 1322 - سالم أبو حماد: [عن السُّدي، عن عكرمة، عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال الهيثميّ في المجمع (8/ 258): "فيه من لم أعرفهم "! * قُلْتُ: كذا قال! وهو يعني: سالمًا أبا حماد، وقد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 192)، ونقل عن أبيه قوله: "شيخٌ مجهولٌ، لا أعلم روى عنه غير: عبيد الله بن موسى" اهـ. التسلية/ رقم 3؛ تنبيه 7/ رقم 1684 1323 - سالم أبو غياث: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 190 - 191) ونقل عن ابن معين، قال: "لا شيء". مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 1324 - سالم بن أبي الجعَد: قال ابنُ دقيق العيد في "التنقيح": ". . إلا أن أحمد بن حنبل، قال: سالم بن أبي الجعد لم يسمع من أبي هريرة" اهـ. *سالم بن أبي الجعد: وثقه النقاد العارفون ولكنه كان يدلس ويرسل فأخشى أن لا يكون سمع ابن عباس أو دلّسه عنه. تنييه 9/ رقم 2045 * [سالم عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هذا سندٌ رجاله ثقاتٌ لكنه منقطعٌ، فسالم بنُ أبي الجعد لم يدرك معاذًا، فإن معاذًا توفي قديمًا سنة ثماتي عشرة. التسلية/ رقم 147. *سالم لم يلق عبد الله بنَ مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما قال ابنُ المديني. حديث الوزير/ 110ح62 * وهذا سندٌ ضعيفٌ لانقطاعه بين سالم بن أبي الجعد وثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 140 ح 45

1325 - سالم بن أبي الهيجاء

* وهذا الإسناد مع ثقة رجاله، إلا أنَّهُ غيرُ مُتَّصِل. فقد صرَّح أحمدُ بنُ حنبلٍ وأبو حاتمٍ الرَّازِيُّ أن سالمَ بنَ أبي الجَعدِ لم يَلقَ ثَوْبَانَ، قال أحمدُ: "لم يسمع ثَوْبَانَ، ولم يلقه"، وقال أبو حاتمٍ: "لم يُدرِك ثَوْبَانَ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر/ 1421 * سالم بن أبي الجعد: لم يدرك ثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الأربعون الصغرى/ 105 ح 56 * سالم بن أبي الجعد: لم يلق ثوبان. حكى ذلك ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 181)، وكذا في "المراسيل" (ص 79 - 80) عن الإمام أحمد، وعن أبيه قالا: "سالم ابن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان، بينهما معدان بن طلحة. الأربعون الصغرى/ 57 ح 21 * وهذا سَنَدٌ لا بَأسَ به، لولا ما نَقَلَه الزَّيلَعِيُّ في "نصب الرَّاية" (2/ 399)، عن ابن دَقيقِ العِيدِ، أنَّهُ قال في "التَّنقيح": "رَواتُه ثِقاتٌ، إلا أنَّ أحمَد ابن حنبَلٍ قال: سالمُ بن أبي الجَعد لم يَسمَع مِن أبي هُريرَة"، وسالمٌ ذَكَرُوه بالتَّدليس والإرسال. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/1419؛ مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1419 * لم أقف على أحدٍ أثبت رواية سالم عن أم سلمة، رضي الله عنها فالله أعلم. النافلة ج 2/ 100 *. . وهو منقطع. سالم لم يسمع من ميمونة. تنبيه 10 /رقم 2184 1325 - سالم بن أبي الهيجاء: [مجد الدين أبو الغنائم. سالم بن أبي الهيجاء ابن حميد الأذرعي. قاضي نابلس.-705 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 1326 - سالم بن أبي سالم الجيشاني: لم يخرج له البخاريُّ شيئًا. تنبيه 3/ رقم 1099

1327 - سالم بن سرج

1327 - سالم بن سرج: وثقه ابنُ معين، وابنُ حبان. بذل الإحسان 2/ 274 1328 - سالم بن عبد الأعلى: قال الهيثميُّ: منزوكٌ. وقال ابنُ حبان: "كان يضعُ الحديث". تنبيه 1/ رقم 319 1329 - سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة: مجهولٌ. [وُيراجع له: عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة] النافلة ج 1/ 90؛ مجلسان الصاحب/ 51 1330 - سالم بن عبد الله الخيّاط: مختلفٌ فيه. وحديثه جيد في المتابعات. بذل الإحسان 1/ 28 * ضعّفه النسائيّ وابنُ معين في روايةٍ، وليَّنه الدارقطنيّ، ومشّاه أحمدُ في رواية وابنُ عديّ. مجلسان النسائي/ 41 ح 14؛ مسند سعد/ 104 ح 54 * أعله البوصيري في "الزوائد" (1/ 140) بسالم بن عبد الله، وذكر تضعيفه عن ابن معين والنسائي وأبي حاتم والدارقطني وابن حبان. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1423 1331 - سالم بن عبد الله الكلابي: [عن أبي عبد الله القرشي، عن ابن عمر، مرفوعًا: "الصفرةُ خضاب المؤمن. . "] * قال الذهبيّ: "سالم بن عبد الله الكلابي، عن بعض التابعين، فذكر خبرًا باطلًا في الخضاب" وهو يعني به حديث الباب. * وظاهر كلام الذهبيّ رحمه الله أن سالم بن عبد الله مسؤول عن هذا الخبر، مع أن عبارة أبي حاتم -ومنها يلخص الذهبيّ- تفيد غير ذلك. * ففي "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 185 - 186): "سالم بن عبد الله الكلابي، روى عن أبي عبد الله القرشي، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:. . فذكر الحديث".

1332 - سالم بن عبد الله المحاربي

* ثم قال أبو حاتم: "وهو حديث منكرٌ، شبه الموضوع، وأحسبه من أبي عبد الله القرشي الذي لم يُسمّ" اهـ. *وبعد كتابة ما تقدم اطَّلعت على "لسان الميزان" للحافظ، فوجدتُهُ قال بنحو ما قلتُ، ثم قال (3/ 5): وقد أوضح -يعني أبو حاتم- أن الذنبَ لغير سالم، ولكن هذا آفة الإجحاف في الاختصار أن يضعف المؤلف -يعني الذهبيّ- الثقة وهو لا يدري وإن جعل الواحد اثنين. اهـ. * قلتُ: يشير الحافظ إلى أن سالم بن عبد الله الكلابي: هو سالم بن عبد الله الجزري أبو المهاجر، مولى بني كلاب، وقد وثّقه أحمد وابن حبان، وقال أبو حاتم: "لا بأس به" قد أصاب الحافظ في ذلك، فهما واحدٌ. والله أعلم. * فالحاصل أن آفة هذا الحديث هي من أبي عبد الله القرشيّ، فإنه مجهولٌ، لا يُعرف. والله أعلم. النافلة ج 2/ 63 - 64 1332 - سالم بن عبد الله المحاربي: [عن سليمان بن حبيب المحاربي، وعنه خالد بن يزيد] * نقل المناوي في "فيض القدير" (5/ 488) عن الهيثمي، أنه قال: فيه سالم بن عبد الله البخاري الشامي، لم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات. * قلتُ: وقوله: "البخاري" لعله تصحف من النُّساخ، وصوابه: "المحاربي" ولعله تصحّف على الهيثمي، لذلك قال: "لم أجد من ذكره" مع أنَّ ابن أبي حاتم ذكره في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 185)، ونقل عن أبيه أنه قال: صالح الحديث. * ونقل ابنُ عساكر توثيقه، عن آخرين. الأمراض والكفارات/ 45 ح 16؛ مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ سنة 1419 1333 - سالم بن عبد الله بن عُمر بن الخطاب: [قال ابنُ كثير: وسالم أثبتُ

1334 - سالم بن عبد الله بن عويم بن ساعدة

في أبيه من مولاه نافع] وهكذا قال أهل العلم. * قال ابنُ معين: يقولون: إنَّ نافعًا لم يحدث حتى مات سالم. *وقال ابن المديني، كما في "التمهيد" (13/ 282) لابن عبد البر، عن الأحاديث التي اختلف فيها نافع وسالم: "القول فيها قولُ سالم". * وقال النسائيّ: "سالم أجلُّ من نافع". *وقال الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 378): وسالم أثبت من نافع وأحفظ. * وذكر أبو داود في "سننه" (3434)، أنَّ سالمًا اختلف مع نافع في أربعة أحاديث، وذكر النسائي أنها ثلاثة، رجح النسائيّ فيها قول نافع ورجح ابن المديني قول سالم. * وانظر "فتح الباري" (5/ 51 - 52). تفسير ابن كثير ج 3/ 98 - 99 * سالم بن عبد الله بن عُمر: ولم يخرج الشيخان، ولا أحدهما شيئًا لزهير بن محمَّد عن موسى بن عقبة، ولا لسالم بن عبد الله عن عائشة. فالصواب أن الحديث منكر بهذا السند. تفسير ابن كثير ج 4/ 54 1334 - سالم بن عبد الله بن عويم بن ساعدة: لم يرو عنه إلا ولده، عبد الرحمن وهو مجهول. مجلسان الصاحب/ 51 1335 - سالم بن نوح:. . وهذا الاختلاف عندي هومن سالم بن نوحٍ، فإنه كان يخطيء ويخالف. بذل الإحسان 2/ 267 *ابن المبارك سمع من الجريري بعد الاختلاط، كما قال العجليّ وغيرُهُ، وأيضًا سالم بن نوح ليس من قدماء أصحاب الجريري فلو كان في الحديث علّة، فهي من اختلاط الجريري؛ ولكن لا أرى الإعلال به لأنه متابعٌ، وقد ذكرتُ من

1336 - سبرة بن أبي سبرة

تابعه في "تسلية الكظيم" رقم (96) والحمدُ لله. تنبيه 9/ رقم 2012 [حديث: "أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حدثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل به أو تكلم به"] * انظر تفصيل الكلام على هذا الحديث في ترجمة "الألباني" من الألقاب. * سالم بن نوح: مختلف فيه. فوثقه أبو زرعة وابنُ حبان والساجي وابنُ قانع. ومشَّاه أحمد وابنُ عدي. وضعَّفه ابنُ معين والنسائي والدارقطني. * وذكر ابنُ عدي، عن عمرو بن عليّ أنه قال ليحيى القطان: "قال لي سالم بن نوح: ضاع منِّي كتاب يونس والجريري، فوجدتهما بعد أربعين سنة". فقال يحيى: وما بأسُ ذلك؟! يشير إلى أنه لا يضُرّ الرجل أن يضيع كتابه، وهذا بشرط أن يكون حافظًا، ويبدو أن ضياع الكتاب منه كان له تأثيرٌ في ضبطه، ولعله لذلك تكلَّم فيه من ذكرنا. والله أعلم تنبيه 12/ رقم 2412 1336 - سبرة بن أبي سبرة: أبو عيسى بن سبرة، مجهول الحال. [وراجع له: عيسى بن سبرة] جُنَّةُ المُرتَاب/183 1337 - سراج بن عقبة: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 434). تنبيه 11/ رقم 2329 1338 - سرَّار بن مُجَشِّر بن قبيصة: قال النسائيُّ: ثقةٌ بصريّ، وهو ويزيد بن زريعٍ يُقدَّمان في سعيد بن أبي عروبة، لأن سعيدًا كان تغيَّر في آخر عمره، فمن سمع منه قديمًا؛ فحديثه صحيحٌ. اهـ تنبيه 1/ رقم 330؛ من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. الإنشراح/ 76 ح 91 1339 - سرور بن المغيرة الواسطي: [ابن أخي منصور بن زاذان] * ترجمه البخاريّ في "الكبير" (2/ 2/ 216) ولم يذكر فيه شيئًا، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 325) ونقل عن أبيه، قال: "شيخ".

1340 - السري بن إسماعيل

* وقال ابنُ الجنيد في "سؤالاته لابن معين" (ص 124): "حدثنا أبو سعيد الحداد، عن سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، عن الحسن. قال: نعم، كان يروي عنه التفسير. قلت: من سرورٌ هذا؟ قال: زعموا أنه واسطيٌّ، لا أعرفه. ثم قال: رحم الله أبا سعيد". اهـ. *ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 437)، ونقل الحافظ في "اللسان" (3/ 11) بعد كلام ابن حبان، قال: "روى عنه أبو سعيد الحداد الغرائب". ثم قال: "ذكره ابن حبان في موضع آخر. . إلخ" وهذا يقتضي أن قوله: "روى الغرائب" من كلام ابن حبان، لكني لم أجده في الثقات. *ونقل الذهبيُّ في "الميزان" أن الأزديَّ تكلم في سرور هذا. فقال الحافظ في اللسان: "إنما قال الأزديّ: عنده مناكيرٌ عن الشعبيِّ" اهـ. * يعني أن الذهبي أطلق الجرح في نقله والصواب أنه مقيد بروايته عن الشعبي. والله أعلم". تفسير ابن كثير ج 2/ 510 * سرور: ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 325)، ونقل عن أبيه، قال: شيخ. * وتكلم فيه الأزدي. وبيَّن الحافظ في "اللسان" (3/ 12)، أنَّ الأزدي تكلم في روايته عن الشعبيِّ. *وقال ابنُ حبان: روى عنه أبو سعيد الحداد الغرائب. تفسير ابن كثير ج 2/ 472 * سندُهُ ضعيفٌ لضعف سرور بن المغيرة. تفسير ابن كثيرج 3/ 31 1340 - السريّ بنُ إسماعيل: تالفٌ. فتركه أحمدُ، والمصنفُ [يعني: النسائيّ]، وضعَّفه الساجيّ جدًا. وكان ابنُ معين شديد الحمل عليه. بل قال يحيى القطان: "استبان لي كذبه في مجلس واحد".!! بذل الإحسان 1/ 81 1341 - السري بن خالد بن شداد: [حديث أخرجه الحارث بنُ أبي أسامة في "المسند" (469 - زوائد): عن

1342 - السري بن خزيمة

عبد الرحيم بن واقد: حدثنا حماد بن عَمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ أنه قال: قال لِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عليّ إذا توضأت فقل بسم الله، اللهم إني أسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك. . .] *وهذا إسنادٌ ساقطٌ مسلسلٌ بالمجروحين. . . . والسري بنُ خالد، قال الأزديُّ: لا يحتج به. * وقال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 117): "لا يعرف"، وترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 284) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وكأن هذا إسناد نسخة إلى جعفر الصادق، فقد روى الحارث بنُ أبي أسامة بهذا الإسناد عن جعفر بن محمَّد جملة من الأحاديث. * وقد أورد ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 289) من وجه آخر بعض هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمتهمُ به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه، فإنهما يرويان نسخة عن أهل البيت كلُّها موضوعة". مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 1342 - السري بن خزيمة: قال الحاكم: "هو شيخٌ فوق الثقة". وقال الذهبيّ في "السير" (13/ 245): "الإمامُ الحافظُ الحجَّةُ، محدِّثُ نيسابور". تنبيه 8/ رقم 1953 1343 - السّري بن عاصم بن سهل: واهٍ يسرق الحديث، وكذّبه ابنُ خراش. تنبيه 1/ رقم 495 * شيخ الطبرانيّ، قال ابنُ عديّ: "يسرق الحديث"، بل كذّبه ابنُ خراش. الأربعون الصغرى/ 65 ح 27؛ قال ابنُ حبان؛ "كان ببغداد يسرقُ الحديث، ويرفع الموقوفات لا يحلُّ الاحتجاج به" اهـ. بذل الإحسان 2/ 120

1344 - السري بن عبد الله بن يعقوب السلمي

1344 - السري بن عبد الله بن يعقوب السلمي: [عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جدِّه: عليّ بن الحسين، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكل كتفًا فجاء بلالٌ فآذنه بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ" أوردَ ابنُ عديّ في ترجمته في "الكامل" هذا الحديث على أنه من مناكيره] * قلتُ: لم يتفرد به السري، بل تخلَّصَ من عهدته بمتابعة غيره له. . . [وذكر شيخنا خمسةً تابعوه]، وهذه المتابعات دلت على أنه حفظ الحديث. تنبيه 5 / رقم 1327 * السريُّ بن عبد الله السلمي: قال الذهبي: "لا يُعرف، وأخباره نكرة". مجلة التوحيد/شعبان/ سنة 1414 * [وانظر: عيسى بن عبد الله السلمي] 1345 - السري بن مصرف بن كعب بن عَمرو: مصرف بن عَمرو بن السري بن مصرف بن كعب بن عَمرو لا يُعرف ولا أبوه ولا جده كما في "لسان الميزان". جُنَّةُ المُرتَاب/ 220 1346 - السَّريّ بنُ يحيى التميميّ: ثقة ثبتٌ، آذى الأزديّ نفسه لما تكلَّم فيه فقال ابنُ عبد البر: "هو أوثقُ من الأزدي بمئة مرّة". التسلية/ رقم 31، تنبيه 9/ رقم 2124 * هو ابنُ أخي هناد بن السري، قال ابنُ أبي حاتم- كما في "الجرح والتعديل" (12/ 1/ 285): "كان صدوقًا". تفسير ابن كثير ج 1/ 446 1347 - سُريج بن النعمان: وقع في بعض النسخ "شريج" بالشين المعجمة في أوله، وهو خطأ بل هو بالسين المهملة في أوله، وآخره جيم، وهو سريج بن النعمان، أحد شيوخ الإِمام أحمد. تفسير ابن كثير ج 4/ 30

1348 - سريج بن يونس

1348 - سُريج بن يونس: [عن عليّ بن ثابت، وعنه ابنُ أبي الدنيا] * شيخ المصنف أثنى عليه أحمد. ووثقه أبو داود وابن معين. * وقال أحمد والنسائيّ وابن معين في رواية: "لا بأس به". الصمت/ 61 ح 34 1349 - سعَّاد بن سليمان الكوفي: سعَّاد -بفتح السين المهملة-، ليَّنه أبو حاتم، ووثقه ابنُ حبان. التسلية/ رقم 65؛ [عن أبي بشر] حَكَمَ أبو حاتم على رواية سعَّاد بالغلط، ولا جرم، فقد قال أبو حاتم فيه: "ليس بقويِّ في الحديث" كما نقله ابنه في "الجرح والتعديل". تفسير ابن كثير ج 2/ 409 - 410 1350 - سعد أبو مجاهد الطائي الكوفي: وأما سعد هذا فأظنهُ أبا مجاهد الطائي الكوفي -فإن يكن هو- فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 99)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. وفي "التهذيب" أن أحمد بن حنبل، قال: "لا بأس به". ووثّقه ابنُ حبان. خصائص عليّ / 63 ح 43 1351 - سعد الإسكاف: [سعد بن طريف] تركه النسائيّ والدارقطنيّ، بل قال ابنُ حبان: "كان يضع الحديث على الفور"، نسأل الله السلامة * ولذلك قال ابنُ معين: "لا يحلُّ لأحد أن يروي عنه". مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1418؛ النافلة ج 1/ 64 * [عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] متروكٌ. تنبيه 5/ رقم 1440 * تالفٌ. وقد أجمعوا على ضعفه، والإعراض عن حديثه. بل اتهمه ابنُ حبان بالوضع. والأصبغ بن نباتة مثله أيضًا. النافلة ج 2/ 207؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 501 * [عن الأصبغ، وعنه حبان بنُ عليّ] وسنده واهٍ جدًا، ظلماتٌ بعضها فوق بعض، حبان ضعيفٌ، وسعد بن طريف متروك، ورماه ابنُ حبان بالوضع. والأصبغ بن نباتة ساقطٌ. حديث الوزير/ 147 ح96

1352 - سعد الناجي

1352 - سعد الناجي: [عن يحيى بن سعيد وعنه سليمان بنُ عبد الرحمن] لم أعرفه. التسلية/ رقم 91 1353 - سعد بن إبراهيم: [حدَّثَني أخي: المسور بن إبراهيم] * قال الدارقطنيّ: مجهولٌ. اهـ. المسور، وإن كان أخًا لسعد بن إبراهيم لكنه غير معروف بالرواية كما يُعلم من قول الدارقطني، وكذا قول ابن القطان. وقد ترجم له ابن أبي حاتم (4/ 1/ 298) فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. فهو مجهول الحال. النافلة ج 2/ 166 - 168 1354 - سعد بن إبراهيم بن سعد بن إيراهيم: ابن عبد الرحمن بن عوف. ثقةٌ. خصائص عليّ/69 ح51 1355 - سعد بن إسحاق: ثقةٌ. [عن عمَّتِهِ زينب بنت كعب، عن الفُرَيعة ينت مالك رضي الله عنها مرفوعًا بحديثٍ فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - لها: "اعتدي في بيت زوجك الذي جاءك فيه نَعْيُهُ حتى يبلغَ الكتابُ أجله"] * قال الحافظ في "التلخيص" (3/ 240): "وأعلَّه عبد الحق تبعًا لابن حزم بجهالة زينب وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور بالعدالة، وتعقبه ابنُ القطان بأن سعدًا وثّقه النسائيُّ وابنُ حبان، وزينب وثّقها الترمذيُّ" اهـ. . * أما عبارة ابن القطان، فقد ذكرها في "نصب الراية" (3/ 264): "وليس عندي كما قال، بل الحديث صحيحٌ، فإنَّ سعد بن إسحاق ثقةٌ، وممن وثّقه النسائيُّ، وزينب كذلك، وفي تصحيح الترمذيُ إياها توثيقها وتوثيق سعد بن إسحاق، ولا يضر الثقة أن لا يروي عنه إلا واحدٌ، وقد قال ابنُ عبد البر: إنه حديثٌ مشهورٌ". * قلتُ: أما سعد بن إسحاق فثقةٌ، وقد قال ابن حزم في مواضع من "المحلى" منها (3/ 273، 4/ 138): "سعد بن إسحاق غير مشهور الحال، وهو مضطرب في اسمه".

1356 - سعد بن الصلت

* قلتُ: ولعله اختلط عليه بآخر. وأما توثيق ابن القطان لزينب اعتمادًا على تصحيح الترمذيّ لحديثها فلا يخفى ما فيه، وتصحيحُ إمامٍ ما لحديث لا يعني أن كل رجال الإسناد عنده ثقات. * ولذلك قال الحافظ عنها في "التقريب": "مقبولة". يعني في المتابعات، ولم أقف على من تابعها، والله أعلم. غوث المكدود 3/ 78 ح 759 1356 - سعد بن الصلت: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 86)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 378)، وقال: "ربما أغرب". الديباج 6/ 269؛ التسلية/ رقم 66؛ ونحوه في: كتاب البعث/38 ح 8 [رواية سعد بن الصلت عن الأعمش]: * علة هذا الإسناد هي من سعد بن الصلت. . فروايته شاذة، وقد وقعتُ له على أكثر من حديث خالف فيه أصحاب الأعمش: * من ذلك أنه روى عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: ينفغ في الصور، والصور كهيئة القرن، فصعق من في السموات ومن في الأرض، وبين النفختين أربعون عامًا. . الحديث. * أخرجه ابنُ أبي داود في "البعث" (42)، وابن مردويه - كما في "الفتح" (8/ 552) - وابنُ مندة في "الإيمان" (811). * وخالفه الثقات من أصحاب الأعمش كأبي معاوية، وحفص بن غياث فرووه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "ما بين النفختين أربعون" قالوا. يا أبا هريرة! أربعون يومًا؟ قال: أبيتُ. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيتُ، قالوا: أربعون شهرًا؟ قال: أبيتُ. . " الحديث.

1357 - سعد بن سعيد الأنصاري

* أخرجه البخاريّ (8/ 551 - 552، 689 - 690)، ومسلم (2955)، والنسائيّ في "الكبري" -كما في أطراف المزي- (9/ 377)، وهناد في "الزهد" (1/ 195)، ونعيم بن حماد في "الفتن" ص. 394 * فأبو هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَبَى أَنْ يُعين العدد: هل هو بالسنين، أو بالشهور، أو بالأيام، وانفرد سعدُ بن الصلت بتعيين العدد، وأنه بالسنين والله أعلم. التسلية/ رقم 66 * له مناكير عن الأعمش. مجلة التوحيد/ جمادى الآخرة/ سنة 1422 1357 - سعد بن سعيد الأنصاري: [أخو يحيى بن سعيد] * ضعَّفه: أحمد، وابنُ معين في رواية. وليَّنه النسائيّ. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يُخطيء". * وقال أبو حاتم: "مؤدٍّ"! قال ابنُ أبي حاتم في تفسيرها: "يعني أنه كان لا يحفظ، ويؤدي ما سمع". * ووثَّقه: ابنُ سعد، والعجليّ، وقال ابنُ معين في رواية: "صالح". * ومثل هذا يُحسَّنُ حديثه لأجل المتابعات. بذل الإحسان 1/ 218 1358 - سعد بن سعيد الجرجاني: المعروف بـ"سعدُويه". * [عن عبد العزيز بن أبي روَّاد] * قال فيه ابنُ عديّ: "كان رجلًا صالحًا, ولم تؤت أحاديثه التي لم يتابع عليها، من تعمد منه فيها، أو ضعف في نفسه، إلا لغفلةٍ كانت تدخل عليه، وهكذا الصالحين!، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا لأنهم كانوا غافلين عنه، وهو من أجل بلدنا، ونحن أعرفُ به". اهـ الأربعون الصغرى/ 91 ح 44 * قال ابنُ عديّ: "وهذه الأحاديث التي ذكرتها لسعد بن سعيد عن: الثوري، وعن غيره مما ينفرد بها سعد عنهم، وقد صحب سعدٌ الثوريَّ بجرجان في بلده،

1359 - سعد بن طارق

روى عنه غرائب، وسأله عن مسائل كثيرةٍ، فتلك المسائل معروفةٌ عنه، ولسعد غير ما ذكرت من الحديث غرائب وأفراد غريبة تروي عنهم، وكان رجلًا صالحًا, ولم تؤت أحاديثه التي لم يتابع عليها من تعمد منه فيها، أو ضعفٍ في نفسه. . . " اهـ. التسلية/ رقم 151 * قال الهيثميّ في "المجمع" (7/ 161): فيه سعد بن سعيد الجرجاني، وهو ضعيف. النافلة ج 1/ 114 . . . . . سعد بن سنان: يأتي في "سنان بن سعد" 1359 - سعد بن طارق: أبو مالك الأشجعي. ثقةٌ معروفٌ. تنبيه 11/ رقم 2282 . . . . . سعد بن طريف: تقدم في (سعد الإسكاف) 1360 - سعد بن عبد الحميد بن جعفر: إسماعيل بن أبي أُويس، وسعد بن عبد الحميد ابن جعفر مُتكلَّم فيهما, ولكن رواية ابن أبي أويس أرجح فهو أقوى من سعد. تنبيه 7/ رقم 1702 1361 - سعد بن عبد الله بن الحكم: سئل عنه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 92)، فقال: مصريٌّ صدوقٌ. تنبيه 9/ رقم 2083 1362 - سعد بن عبيدة السلميّ: [عن ابن بريدة، عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * ثقةٌ، وثّقه ابنُ معين، والمصنف [يعني النسائي]، وابنُ حبان. * وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 89)، وقال عن أبيه: "يُكتب حديثه". * ومعنى عبارة أبي حاتم -عندي- أن الرجل ممن يُحتج بحديثه. عرفتُ هذا باستقراء نقد أبي حاتم رحمه الله. خصائص عليّ / 85 - 86 ح 77

1363 - سعد بن عياض

1363 - سعد بن عِياض: [هو الثمالي، الكوفي، روى عن ابن مسعود، وعنه أبو إسحاق السبيعي] [حديثه، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: كان أحب العراق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذراع، ذراع الشاة، وقد كان سم فيها. .] * وإسناد الحديث ضعيفٌ، وسعد بن عياض: لم يرو عنه إلا أبو إسحاق السبيعي، كما قال مسلم رحمه الله، فهو مجهولٌ؛ وإن ذكره ابنُ حبان في "الثقات". تنبيه 12/ رقم 2505 1364 - سعد بن محمد بن الحسن بن عطية: ابن سعد بن جنادة العوفي. * [محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما] * وسنده ضعيفٌ جدًا. وهذا الإسناد يتكرر كثيرًا في "تفسير الطبري". * ومحمد بن سعد -شيخُ الطبريّ- ليس هو صاحب "الطبقات" وإنما هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي. . . * وأبوه: سعد بن محمد بن الحسن تالفٌ. سئل عنه أحمد فقال: "ذاك جهميٌّ، لو لم يكن هذا أيضًا، لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعًا لذلك". له ترجمة في "تاريخ بغداد" (9/ 126 - 127)، و"اللسان". * وعمه: يعني عمّ سعد؛ هو: الحسين بن الحسن بن عطية العوفي. . . فهذه أسرةٌ كلها ضعفاء!! التسلية/ رقم 38 1365 - سعد بن محمد بن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن: ابن عوف. [عن عائشة بنت سعد، وعنه زكريا بنُ عطية] * قال الهيثميّ في "المجمع" (7/ 146): "رواه الطبرانيّ في الصغير وفيه من لم أعرفهم".

1366 - سعد بن مسعود الكندي

* قلتُ: ولعله يقصد سعد بن محمد بن المسور فإني لم أجد له ترجمة. حديث الوزير/62 ح 24؛ مسند سعد / 218 ح 141 1366 - سعد بن مسعود الكندي: وثَّقَهُ ابنُ حِبَّان (4/ 297)، وترجَمَهُ البُخاريُّ في الكبير (2/ 2/ 64)، وابنُ أبي حَاتِمٍ (2/ 1/ 94 - 95)، ورَوَى عن ضِمام بن إِسماعيلَ، قال: كان عُمَرُ بنُ عبد العزيز بَعَث سعدَ بنَ مسعودٍ يُفَقِّهُهُم، وُيعَلِّمُهم دِينَهم. فهذا يَدُلُّ على تقوية سعدٍ. ولكنه مُنقَطِعٌ؛ فإنَّهُ لم يُدرِك عُثمانَ بنَ مَظعُونٍ، إذ أنَّه تُوفيَّ في حياةِ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 1367 - سعدان بن الوليد البجلي: [بيَّاعُ السابري، عن عطاء بن أبي رباح] * قال الحاكم (4/ 103): "سعدان بن الوليد البجلي كوفيٌّ قليلُ الحديث، ولم يخرجا عنه"، ووافقه الذهبيّ. * وقال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 206): "فيه سعدان بن الوليد، ولم أعرفُهُ" * وكلام الحاكم عنه عزيزٌ يستفاد، والله أعلم. التسلية/ رقم 103 1368 - سعدان بن سعد الحَكَمِي: [حديث رواه: مُحمَّدِ بن خشامٍ، عن العبَّاس بن زيادٍ البَلْخِيّ، عن سَعدَانَ بن سعدٍ الحَكَمِيّ، عن سُليمان التَّيميِّ، عن أبي عُثمان النَهديّ، عن سَلمان مرفُوعًا: إِنَّ الله يُعطِي المؤمنَ جوازًا على الصِّراط: بسم الله الرَّحمن الرحيم، هذا كتابٌ مِنَ العزيز الحكيم، لفُلان بن فُلان: أَدخِلُوه جنَّةً عاليةً، قُطوفُها دانيةٌ. وهو حديثٌ منكرٌ] * قال ابن الجَوزيُّ: "هذا حديثٌ لا يَصحُّ عَن رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -".

1369 - سعدان بن نصر

* قال الدَّارَقُطنيُّ: "تَفرَّدَ به سَعدَانُ، عن التَّيميُّ". * قال ابنُ الجوزيُّ: "سَعدَانُ مجهولٌ. وكذلك مُحمَّد بن خشامٍ". * وسبق ابنَ الجوزيِّ: أبو حاتمٍ الرَّازيُّ إلى تجهيل سَعدَان هذا، كما في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 290). الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 119/ رجب/ 1418 1369 - سعدان بن نصر: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 305). * وقال أبو حاتم وابنه: "صدوق" كما في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 290 - 291). بذل الإحسان 2/ 167 . . . . . سعدان بن يحيى: يأتي في "سعيد بن يحيى بن صالح" 1370 - سعيد المقبري: سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري: فهو منقطع لأن سعيدًا لم يسمع من عائشة رضي الله عنها كما قال أبو حاتم الرازي. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 365/ رجب / 1427؛ وانظر ما كتب عنه في ترجمة: "بن أبي ذئب"، وفي ترجمة: "ابن عجلان". تنبيه 12/ رقم 2415؛ [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (عبد الحميد بن بهرام)]، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 163/ ربيع أول/ 1419 1371 - سعيد بن أبي الربيع: واسم أبي الربيع أشعث بن سعيد. * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 5)، ونقل عن الإمام أحمد، قال: "ما أراه إلا صدوقًا". * وذكره ابنُ حبان في الثقات (8/ 268)، وقال: يعتبر بحديثه من غير روايته عن أبيه. تنبيه 9/ رقم 2090 * سعيد بن أبي الربيع السمان: قال الهيثميُّ (9/ 288): رجالُهُ رجال الصحيح، غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وسعيد بن الربيع السمان؛ وهما ثقتان. اهـ. لتسلية/ رقم 54

1372 - سعيد بن أبي أمية الثقفي

1372 - سعيد بن أبي أمية الثقفي: ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 5)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. غوث المكدود 2/ 150 ح556؛ تفسير ابن كثير ج2/ 589 1373 - سعيد بن أبي أيوب: قال الحاكِمُ: "صحيحٌ على شرط الشَّيخين"، ووافَقَهُ الذَّهبيُّ. وليس كما قالا، والصَّوابُ أنَّه على شرط مُسلِمٍ؛ فهذه التَّرجمة: "سعيد بن أبي أيُّوب، عن عيَّاش بن عبَّاسٍ، عن أبي عبد الرَّحمن الحُبُلِيُّ"، لَم يُخرِّجها البُخاريُّ، ولم يَروِ البُخاريُّ شيئًا لعيَّاش بن عبَّاسٍ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 134/ شوال/ 1418؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1418 1374 - سعيد بن أبي سعيد الزبيديّ: [عن هشام بن عروة، وعنه عَمرو ابنُ الصلت] * قال ابنُ عديّ: أحاديثه ليست محفوظة. * وقال الذهبيّ: لا يُعرف، وأحاديثه ساقطةٌ. النافلة ج 2/ 205 1375 - سعيد بن أبي شمر: ترجمه البخاريُّ في "الكبير"، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابنُ حبان في "الثقات". تنبيه 1/ رقم 324 1376 - سعيد بن أبي عَرُوبة: [مهران العدوي أبو النضر، اليشكري، البصري] * سعيد بن أبي عروبة: انظر ما تقدم عنه في ترجمة: "إسماعيل بن علية". تنبيه 12/ رقم 2406 * سعيد بن أبي عروبة: كان اختلَطَ. . . الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420

[سعيدٌ أثبت الناس في قتادة] * وابن أبي عَرُوبة مِن الأثبات في قتادة. . . الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 302/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1424 * قال يحيى بنُ معين: "أثبتُ الناس في قتادة: سعيد بنُ أبي عروبة وهشام الدستوائي وشعبة فمن حدّثك من هؤلاء الثلاثة بحديثٍ يعني من قتادة فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره". * وقال الطيالسيّ: هو أحفظُ أصحاب قتادة. تنبيه 9/ رقم 2016؛ ونحوه في بذل الإحسان 1/ 337 - 338 * سعيد بن أبي عروبة: من أثبت الناس في قتادة. النافلة ج 2/ 15؛ الأمراض والكفارات/ 95 ح35 * كان أثبت الناس في قتادة. . . غوث المكدود 3/ 326 ح 1067 * سعيد بن أبي عروبة: أثبت الناس في قتادة قبل اختلاطه، ثم هشام الدستوائي، ثم همام بن يحيى. كما قال أبو حاتم الرازي في "العلل". الأمراض والكفارات/ 111 ح 47 * كان هشام الدستوائي أثبت الناس في قتادة، هو وابن أبي عروبة. مجلسان النسائي/ 27ح3 * ابن أبي عروبة من الأثبات في قتادة. . مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1424 * قال ابن عديّ: "أرواهم عن سعيد عبد الأعلى، وهو مقدمٌ في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس عنه، وكان ثبتًا". . غوث المكدود 3/ 326 ح 1067 [مِنْ أصحاب سعيد القدماء] * خالدُ بنُ الحارِثِ كان ممَّن سمع من سعيدٍ قبل الاختلاط، وهو أثبتُ

النَّاس فيه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 * روح بن عبادة سمع من سعيد قبل الاختلاط على قولٍ. غوث المكدود 3/ 326 ح 1067 * سرَّار بن مجشر من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. الإنشراح/ 76 ح 91 * قال النسائيُّ: سرَّار بن مُجَشِّر ثقةٌ بصريٌّ، وهو ويزيد بن زريعٍ يُقدَّمان في سعيد بن أبي عروبة, لأن سعيدًا كان تغيَّر في آخر عمره، فمن سمع منه قديمًا فحديثه صحيحٌ. اهـ تنبيه 1/ رقم 330 * عبد الأعلي بن عبد الأعلى السامي، كان ممن سمع من سعيد قبل الاختلاط. * قال ابنُ عديّ: "أرواهم عن سعيد عبد الأعلى، وهو مقدمٌ في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس عنه، وكان ثبتًا". غوث المكدود 3/ 326 ح 1067 * وعبد الأعلى من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. تنبيه 8/ رقم 1830 * اختلاطُ سعيدٍ، فلا يضرُّ فقد رواه عنه قدماء أصحابه، مثل يزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الأعلى. بذل الإحسان 1/ 336 * عبد الوهاب بن عطاء مختلف فيه، وهو من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. لتسلية/ رقم 58 * عبد الوهاب بن عطاء ويزيد بن زريع من قدماء أصحابه. تفسير ابن كثير ج2/ 136 * سعيد بن أبي عروبة: وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، كلاهما من الثقات الرفعاء، وعبد الوهاب سمع من سعيد قديمًا. كتاب البعث/ 44 ح 15 * يزيد بن زريع وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف: من قدماء أصحاب سعيد بن

أبي عروبة. مجلة التوحيد/ ربيع الأول/ سنة 1425 * سعيد بن أبي عروبة: كان اختلط. قال ابن معين: أثبت الناس سماعًا من سعيد هو عبدة ابن سليمان، وقد سمع منه قبل الاختلاط. فضائل فاطمة/ 42 * ويظهر من ترجمة عَمرو بن محمد بن أبي رزين الخزاعي من التهذيب (22/ 219) أنه كذلك في [يعني سمع من ابن أبي عروبة قبل اختلاطه]. تنبيه 9/ رقم 2118 * روح بن عبادة ومحمد بن بكر البُرساني وعبد الوهاب بن عطاء. كلهم سمعوا من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه خلا ابن أبي عديّ. تنبيه 9/ رقم 2118 [مِنْ أصحاب سعيد الذين سمعوا منه في الاختلاط] * وسعيد بن أبي عَرُوبة كان اختَلَط، والقُرَشِيُّ يعني: [عليّ بن محمَّد بن أبي الخصيب القرشي] لَيسَ مِن قُدماء أصحابِه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 302/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1424 * محمد بن بكر البُرساني: ليس مِن قُدماء أصحابِ سعيد (1). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 * وروايَةُ غُندَر عنه بعد اختلاطه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/1420 * محمد بن أبي عدي. تنبيه 9/ رقم 2118 * سعيد بن أبي عروبة: كان تغيَّر وعليّ بن عاصم ليس من قدماء أصحابه.

_ (1) كذا! وقد قال الإمام أحمد: قلت لمحمد بن بكر البُرساني: متى سمعت من ابن أبي عروبة؟ قال: قبل الهزيمة. رَ العلل رقم 4653 وأيضًا قال أحمد: سماعه منه جيد، كما في شرح العلل ص 315 - عتر، 2/ ص 743 - 744 - همام. وقد ذكره شيخنا فيمن سمع ابن أبي عروبة قديمًا في تنبيه الهاجد ج 9/ رقم 2118. والله أعلم.

تنبيه 1/ رقم 366؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 298 * ابن أبي عروبة. . كان اختلط و [عليّ بن محمد بن أبي الحصيب] القرشي ليس من قدماء أصحابه. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1424 * قلتُ: كذا رواهُ عبد الرَّزَّاقُ وعبد الأعلَى. وخالَفهُما سعيدُ بنُ أبي عَروبَةَ، فرواه عن مَعمَرٍ بهذا الإسناد بلفظ:"من أدرَكَ من صلاة الصُّبح ركعةً قبل أن يطلُع قرنُ الشَّيطان الأوَّلُ فقد أدرَكَ. ومَن أدرك من صلاة العَصر ركعةً أو اثنتَين قبل أن تَغرُب الشَّمسُ فقد أدرَكَ". هكذا بالشَّكّ في صلاة العَصر. * أخرَجَه النَّسائِيُّ في "الكُبرى" (1534/ 2)، قال: أنبأنا عِمرانُ بنُ موسَى، قال: ثنا مُحمَّدُ ابنُ سَوَاءٍ، عن سعيد بن أبي عَرُوبَة بهذا. * وهذه رواية مُنكَرَةٌ؛ وسعيدُ بنُ أبي عَرُوبة كان اختَلَط، ومُحمَّدُ بنُ سواءٍ ليس من قُدماء أصحابِهِ، فهذا الشَّكُّ منه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 [عباد بنُ العوّام مضطربٌ عن سعيد] * قال أحمد: عبَّاد بن العوَّام مضطربُ الحديث عن سعيد بن أبي عروبة. تنبيه 5/ رقم 1388 [سعيد بن أبي عروبة عن معمر بن راشد] * متابعة سعيد بن أبي عروبة ويزيد بن زريع فيها نظر, لأن كليهما بصري. وكان يقع للبصريين، عن معمر أغاليط, لأن معمرًا لمَّا ذهب لزيارة أمّه كان يُحدِّث من حفظه، فوقعت منه أوهام حملها عنه أهل البصرة. تنبيه 9/ رقم 2005 ["سعيد عن الأعمش" مدلَّسٌ] * قال الترمذي: فسألتُ محمدًا -يعني: البخاريَّ- عن هذا الحديث فقال:

1377 - سعيد بن أبي هلال

ولا أعرف لسعيد بن أبي عروبة سماعًا من الأعمش، وهو يدلسُ ويروي عنه. * قلْتُ: وكذلك جزم الإمامُ أحمد بأنه لم يسمع من الأعمش كما في "جامع التحصيل في أحكام المراسيل" (ص 183) للعلائي. التسلية/ رقم 102 [سماعُ سعيد بن أبي عروبة من عاصم بن بهدلة؛ وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * في ترجمته من "المراسيل" (ص 79)، لابن أبي حاتم: روى عن أبي حفص عمرو بن عليّ الفلاس، قال: "وكنتُ أخاف أن لا يكون [يعني: سعيد بن أبي عروبة] سمع من عاصم ابن بهدلة، حتى سمعتُ يحيى [يعني: القطان] يقول: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، قال: نا عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عليّ". *وكذلك نقله عن "المراسيل" العلائيُّ في "جامع التحصيل" (ص 183). * التسلية/ رقم 31؛ وانظر نحوه في: تنبيه 9/ رقم 2124 1377 - سعيد بن أبي هلال: لا بأس به كما قال أبو حاتم، ووثقه: ابنُ سعد، وابنُ خزيمة، والدارقطنيُّ، وغيرهم. *وقال الساجي: "صدوق، كان أحمد يقول: ما أدري، أي شيء كان يخلط في الأحاديث". * وقد اعتمد الشيخ ناصر الدين الألباني نقل الساجي عن أحمد فقال في "الضعيفة" (83): "سعيد بن أبي هلال مع ثقته حكى الساجي عن أحمد أنه اختلط" اهـ. * ولكن قال الحافظ في "مقدمة الفتح" (ص 462): لم يصح عن أحمد

تضعيفه. وقد أفادني ذلك أخي أبو الحسن ساعد بن عُمر غازي جزاه الله خيرًا. . . * سعيد بن أبي هلال: ثقة. ونقل الساجي عن أحمد أنه ضعّفه. * قال الحافظ: "فيه نظر". غوث المكدود 3/ 296 ح 1042 [سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر؛ وعنه عَمرو بنُ الحارث] * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي!. * قال أبو إسحاق: وكنتُ (1) وافقتُ الحاكمَ على هذا في "غَوث المَكدود"، والصَّوابُ أنَّه على شرط مُسلمٍ؛ فإنَّ البُخاريَّ لم يُخرِّج شيئًا لـ "سعيدِ بنِ أبي هلالٍ، عن ابنِ المُنكَدِر". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 205/ محرم/ 1420؛ غوث المكدود 2/ 148 ح 556 [سعيد بن أبي هلال، عن عائشة بنت سعد؛ وعنه عَمرو بنُ الحارث] * قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ! * قلتُ: لا، وسعيد بن أبي هلال لم يسمع من عائشة بنت سعد. . . * وأعلَّه شيخنا بسعيد بن أبي هلال وأن الساجي نقل عن أحمد أنه اختلط، لكن قال الحافظ في مقدمة الفتح أنه لم يثبت عن أحمد تضعيفه. مسند سعد/ 207 ح131 [سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: منقطعٌ] * وسعيد بن أبي هلال لم يدرك أبا سلمة بن عبد الرحمن كما قال أبو حاتم، ونقله عنه ولده في "المراسيل" (ص 75). . الأربعون في ردع المجرم/ 64 - 65 ح19

_ (1) وأيضًا وجدته مكتوبًا -بخط شيخنا- على حاشية نسخته الشخصية. من (غوث).

1378 - سعيد بن أبي هند

[سعيد عن عائشة رضي الله عنها منقطعٌ] * منقطع, لأن سعيد بن أبي هلال لم يدرك عائشة. التسلية/ رقم 58 1378 - سعيد بن أبي هند: إسناده ضعيفٌ للانقطاع بين سعيد بن أبي هند وبين أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ- , فقد نص أبو حاتم الرازي -كما في "المراسيل" (ص 75) لولده- أنه لم يلق أبا موسى. تنييه 8/ رقم 1878؛ لَم يسمَع من أبي هُريرَة. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 2/ صفر/ 1413 1379 - سعيد بن أنس القُطَعِيّ: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه عبَّاد بن شيبة الحَبْطِيُّ] ليس بابن أنس بن مالك. * قال الذهبيُّ: "عباد ضعيفٌ، وشيخه لا يُعرف". لا يُعرف كما قال الذهبيُّ. * وقال البخاريُّ عند الإشارة إلى الحديث, في ترجمته: "لا يتابع عليه". ونقله ابنُ عديّ في "الكامل" (3/ 1243) عن البخاريّ وأقره. النافلة ج1/ 113؛ كتاب البعث/ 70 ح 32 1380 - سعيد بن أوس الأنصاري: [عن أبيه] مجهولٌ. تنبيه 5/ رقم 1380؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1422 . . . . . سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير = أبو زيد النحوي الأنصاري، انظره في الآباء . . . . . سعيد بن إياس = الجريري أبو مسعود 1381 - سعيد بن البناء: [أبو القاسم]. سمع منه أبو الفرج، ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير/ 12

1382 - سعيد بن العاص

سعيد بن الحكم = ابن أبي مريم . . . . . سعيد بن الربيع = أبو زيد الهروي 1382 - سعيد بن العاص: إسناده ضعيف، وذلك للإنقطاع بين عبد الله بن المبارك وسعيد بن العاص. الصمت/ 211 ح 395 1383 - سعيد بن الفضل القرشي: [عن عُمر بن أبي صالح العتكي، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، مرفوعًا: "لما خلق الله العقل. . "] * قال العقيليّ: ". . وعُمر هذا، وسعيد بنُ الفضل الراوي عنه مجهولون جميعًا بالنقل، ولا يتابع -يعني عُمر بن أبي صالح- على حديثه". جُنَّةُ المُرتَاب/ 61 . . . . . سعيد بن المرزُبَان = أبو سعد البقال 1384 - سعيد بن المسيب: هو ابنُ حزن. الإمام الحُجَّة النبيل. * أخرج له الجماعة. قال ابنُ حبان: كان من سادات التابعين، فقهًا، ودينًا، وورعًا، وعبادة، وفضلًا، وكان أفقه أهل الحجاز وأعبَرَ الناس لرؤيا. ما نُودِيَ بالصلاة من أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد. رحمه الله ورضي عنه. بذل الإحسان 1/ 123 - 124 * لم أجد لأبي إدريس رواية عن سعيد بن المسيب. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418 [سماعُ سعيد بن المسيب من عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * قال الترمذيُّ "حسنٌ صحيحٌ". * قلتُ: وهو كما قال، وقد تكلم بعضُ أهل العلم في صحة سماع ابن المسيب من عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، والراجحُ عندنا سماعُهُ.

* وأنا أسوقُ حُجج المانعين، ثم أنظر فيها، والله المستعان. 1 - قال ابنُ معين: "ابن ثمان سنين يحفظُ شيئًا"؟! 2 - قال ابنُ أبي حاتم لأبيه: "يصح لسعيد سماعٌ من عمر؟ قال: لا، إلا رؤيةً، رآه على المنبر ينعي النعمان بن مقرن". وقال أبو حاتم أيضًا: "سعيد عن عمر، مرسلٌ يدخل في المسند على سبيل المجاز"! 3 - قال الواقديُّ: "لم أر أهل العلم يصححون سماعه من عمر". 4، 5 - وكذا نفى سماعه ابنُ القطان، والمنذريّ. 6 - شيخنا الألباني: فقال في "أحكام الجنائز" (ص 51): ". . . بل ذهب -يعني الحافظ- إلى أنه سمع من عمر". ثم قال في الحاشية: "قلت: وفيما ذكره عن عمر نظر لا يتسع المجالُ لبيانه". * قُلْتُ: ولا أجد في كلام المانعين تفسيرًا لعدم تصحيحهم لسماع ابن المسيب من عمر إلا ما ورد في كلام يحيى بن معين من أن سعيدًا كان صغيرًا -ابن ثمان سنوات- يوم مات عُمر. فقد صحَّ عن سعيد أنه قال: "ولدتُ لسنتين مضتا من خلافة عمر". * فأقولُ: صحة السماع إنما تقاس باعتبار التمييز- كما عليه النقاد من أهل الحديث. * وقد أسند الخطيب في "الكفاية" (62) عن يحيى بن معين، قال: "حدّ الغلام في كتابة الحديث أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة". فهذا كان مذهبًا ليحيى بن معين وجماعة من أهل العلم، بل قال بعضُهم: لا يكتب الحديث إلا عند عشرين سنة! وقد ضعّفه الخطيب فقال (ص 55): "قد حفظ

سهلُ بن سعد الساعديُّ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أحاديث، وكان يقول: كنتُ ابن خمس عشرة سنة حين قُبِضَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. * ولو كان السماعُ لا يصحُّ إلا بعد العشرين لسقطت رواية كثير من أهل العلم، سوى من هو في عداد الصحابة ممن حفظ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في الصغر. * فقد روى الحسن بن عليّ بنِ أبي طالب عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ومولِدُهُ سنة اثنتين من الهجرة وكذلك عبد الله بنُ الزبير بن العوام، والنعمان بنُ بشير، وأبوالطفيل الكناني، والسائب بنُ يزيد، والمسور بنُ مخرمة. . ". * ثم ساق الخطيب نقولًا أخرى في إثبات أنَّ صحة السماع إنما تقاسُ باعتبار التمييز. * وقد قال أحمد: "إذا لم يقبل سعيد بن المسيب، عن عُمر فمن يُقبل؟! سعيد عن عُمر عندنا حجةٌ". * وفي "تهذيب سنن أبي داود" (13/ 357 - عون) قال ابنُ القيم: "وقال حنبلُ في تاريخه: ثنا أبو عبد الله -يعني أحمد بن حنبل-، قال: ثنا محمد بن جعفر: ثنا سعيد، عن إياس بن معاوية، قال: قال سعيد بن المسيب: ممن أنت؟ قلتُ: من مزينة. قال: إنّي لأذكرُ يوم نعى عمر بنُ الخطاب النعمانَ بن مقرن المزني على المنبر". * قال ابنُ القيم: وهذا صريحٌ في الردِّ على مَنْ قال: إنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عُمر. . ثم قال: والصحيح أنه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر فيكون له وقت وفاة عُمر ثمان سنين. فكيف ينكر سماعه ويقدح في اتصال روايته عنه؟. * وهو كلامٌ قويٌّ، ولكنه قال: "وهذا ولم يحفظ عن أحدٍ من الأئمة أنه طعن في رواية سعيد عن عُمر، بل قابلوها كلُّهم بالقبول والتصديق".

* قلتُ: وهو متعقبٌ في هذا بما ذكرتُهُ في أول البحث عن يحيى بن معين، وأبي حاتم وغيرهما. والله أعلم. * وقال الحاكم في "علوم الحديث": "سعيد بن المسيب أدرك عمر، وعليًّا، وطلحةَ، وباقي العشرة وسمع منهم". * وقال الحافظُ في "التهذيب" (4/ 87): "وقد وقع لي حديثٌ بإسنادٍ صحيحٍ، لا مطعنَ فيه، وفيه تصريح سعيد بسماعه من عُمر. . ثم ساق بسنده إلى داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، قال: سمعتُ عُمر بنَ الخطاب على المنبر، يقول: عسى أن يكون بعدي أقوامٌ يكذبون بالرجم، يقولون: لا نجده في كتاب الله، لولا أن أزيد في كتاب الله ما ليس فيه، لكتبتُ أنه حق. . قد رجم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجم أبو بكرٍ، ورجمتُ". ثم قال الحافظ: "وهذا الإسناد على شرط مسلم" اهـ. * قلتُ: وممن نصىّ على صحة سماع ابن المسيب من عُمر يعقوب بن سفيان. * ثم حديث آخر صرّح فيه سعيد بن المسيب بالسماع من عُمر. أخرجه البيهقيّ (5/ 73) من طريق إبراهيم بن طريف، عن حميد بن يعقوب، سمع سعيد بن المسيب، يقول: سمعتُ من عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ما بقي أحدٌ من الناس سمعها غيري، سمعته يقول إذا رأى البيت: "اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام". * ثم رأيتُ شيخَنا الألباني قال في "مناسك الحج والعمرة" (ص 19): "سنده حسنٌ"، فهذا يعني أنه رجع عن قوله في "أحكام الجنائز" والذي نقلته عنه. والله أعلم. * وأخرج البخاريّ (1/ 563 - فتح) من طريق ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن عمه أنه رأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مستلقيًا في المسجد واضعًا إحدى رجليه على الأخرى.

* وعن ابن شبهاب، عن سعيد بن المسيب، قال: "وكان عُمر، وعثمان يفعلان ذلك". * قلتُ: فهذا صريحٌ في أن البخاريَّ يرى أن رواية سعيد عن عُمر متصلةٌ. * وأيضًا روى البخاريّ (8/ 145 - فتح) في قصة موت النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، من طريق ابن شهاب، قال: فأخبرني سعيد بن المسيب، عن عمر، قال: "والله ما هو إلا سمعتُ أبا بكر تلاها. قَعَقِرْتُ حتى ما تُقلُّني رجلاي، وحتى أهويتُ إلى الأرض حين سمعتُه تلاها، علمتُ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مات". اهـ. * وهذا الأثر أشار المزيّ رحمه الله. في "الأطراف" (8/ 24)، أنه من معلقات البخاريّ. كذا قال، وهو موصول، فقول البخاريّ: وقال الزهريّ. . إلخ معطوفٌ على إسنادِ حديث الباب. والله أعلم. * فلو كان الإسنادُ منقطعًا بين سعيد وبين عُمر عند البخاريّ لما أودعه في "صحيحه". * وبالجملة: فكما يقول ابنُ القيم رحمه الله: "إن تعليل الحديث برواية سعيد عن عُمر، تعنتٌ باردٌ". والله الموفق. غوث المكدود 3/ 229 - 232 ح 966 * نقلَ ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 71)، عن ابن معين، وأبي حاتم، قالا: أن سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر. وقال أبو حاتم: "يدخل في المسند على المجاز" ويقصد: أن فيه شوب اتصالٍ. * ونقل الحافظ في "التهذيب" (4/ 87) عن الواقدي، قال: "لم أر أهل العلم يصححون سماع ابن المسيب من عُمر". * فقال الحافظ: "قد وقع لي بإسنادٍ صحيحٍ لا مطعن فيه تصريح سعيد بسماعه من عُمر". ثم روى بإسناده إلى مسدد في "مسنده" عن ابن أبي عديّ: ثنا داود وهو ابنُ أبي هند، عن سعيد بن المسيب، قال: سمعت عُمر بنَ

الخطاب -على هذا المنبر- يقول: "عسى أن يكون بعدي أقوامٌ يكذبون بالرجم. . ". قال الحافظ: هذا الإسناد على شرط مسلم. اهـ. * وقال الحاكم في "المستدرك" (1/ 126): "فأمَّا سماع سعيد من عُمر فمختلف فيه، وأكثر أئمتنا على أنه قد سمع منه، وهذه ترجمةٌ معروفةٌ في المسانيد". انتهى. * وقد نقل ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 72) حجة يحيى بن معين في نفي السماع فقال عباس الدُّوري لابن معين: هويقول -يعني ابن المسيب- ولدتُ لسنتين مضتا من خلافة عمر؟ قال يحيى: ابنُ ثمان سنين يحفظُ شيئًا؟! * فنقول: نعم، وما يفعل بصغار الصحابة كمحمود بن الربيع والحسن والحسين ومن جرى في مضمارهم؟ وصحةُ السماع تقاس باعتبار التمييز كما عليه أهل المعرفة. والله أعلم. التسلية/ رقم 31؛ وانظر نحوه في: تنبيه 9/ رقم 2124 * وثبت سماع ابن المسيب من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 79 ح 28 * وسماع ابن المسيب من عُمر مختلفٌ فيه، والراجح أنه سمع منه أحاديث. قال الحاكم في "المستدرك" (1/ 126): "فأمَّا سماع سعيد من عُمر فمختلفٌ فيه، وأكثر أئمتنا على أنه سمع منه، وهذه ترجمةٌ معروفةٌ في المسانيد". انتهى. تفسير ابن كثير ج 4/ 92 * [ابن المسيب، عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هذا سندٌ صحيحٌ في نقدي، وسعيد بن المسيب سمع من عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- على الراجح، كما حررته في "بذل الإحسان" (106/ 1) (1) والحمد لله. غوث المكدود 2/ 131 ح 532

_ (1) لم أجده هناك، وإنما وجدتُهُ في "غوث المكدود" (3/ 229 - 232 ح 966).

1385 - سعيد بن بحر القراطيسي

[سعيد بن المسيب عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *. . مع ما تقدم من قول البخاري الذي يشير إلى الانقطاع بين سعيد بن المسيب وأنس. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1422 [رواية قتادة عن سعيد بن المسيب] * رواية قتادة عن سعيد بن المسيب كان ابنُ المديني يضعفها. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 407؛ التسلية/ رقم 68؛ مسند سعد / 42 ح 14؛ خصائص عليّ/ 60 ح 43 * ولا تَعَارُض بين الرِّوايتين؛ وسعيدُ بن المسيّب كان واسعَ الرِّواية, ولا مانِع أن يكونَ الحديثُ عنده عن عائشة وأُمّ شَريكٍ معًا، لولا ما قيل في رِواية قتادةَ عن سعيد بن المسيّب، فقد ذَكَرَ إسماعيلُ القاضِي أنَّ ابن المدينيِّ كان يضعِّف أحاديثَ قتادةَ عن سعيدِ بن المُسيَّب تضعيفًا شديدً!، وقال: "أَحسَبُ أنَّ أكثَرها بين قتادة وسعيدٍ فيها رجالٌ" انتهى؛ وذلك لأنَّ قَتادة مُدلِّسٌ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418 * [وتُراجع في ترجمة قتادة] 1385 - سعيد بن بحر القراطيسي: شيخ المصنف [يعني ابن الجارود] * ترجمه الخطيب شي "تاريخ بغداد" (9/ 93)، وقال: كان ثقةً. غوث المكدود 3/ 195ح 918 1386 - سعيد بن بشير: قال في البخاري: "يتكلمون في حفظه، وهو محتمل"، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "محله الصدق عندنا". * وقال البزار وابنُ عدي: "ليس به بأس".

* ولكن قال محمَّد بن عبد الله بن نمير والساجي: "حدث عن قتادة بمناكير". جُنَّةُ المُرتَاب/ 500 * يضعَّفُ في قتادة خاصة. تنبيه 8/ رقم 1994. * وسعيدُ بن بُشيرٍ ضعيفٌ، خصوصًا في قَتادة، وهذه الرِّوايةُ من هذا القَبِيلِ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 20/ جماد آخر / 1414 * قال الهيثميّ (10/ 65): اختلف فيه، فوثقه قومٌ وضعفه آخرون. اهـ. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 88 * قلتُ: وكلاهما تكلم فيه أهل العلم [يعني: الجراح بن مليح، وسعيد بن بشير] والجراح أفضلُ الرجلين، وأنا أخشى أن يكونا وهما على الأعمش في لفظ الحديث. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1419 * وعلَّةُ هذا الاضطراب من سعيد بن بشير، فإنه ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1420 [سعيد بن بشير منكر الحديث في قتادة] * سعيد بن بشير: يضعف في قتادة. تنبيه 9/ رقم 2118 * ذكر أهلُ المعرفة أن سعيد بن بشير منكر الحديث عن قتادة. التسلية/ رقم 63 * ذكر غيرُ واحد من النقاد أن المناكير تكثر في روايته عن قتادة. والله أعلم. حديث الوزير/ 176ح122 * ضعيف وروايته عن قتادة منكرةٌ. تنبيه 5/ رقم 1425، 5/ رقم 1454؛ وروايته عن قتادة خاصة تكثر فيها المناكير. تفسير ابن كثير ج 2/ 88 * سندُهُ ضعيفٌ، وسعيد بن بشير ضعيفٌ لا سيما في قتادة. التسلية/ رقم 90

1387 - سعيد بن تليد الرعيني

* سعيد بن بشير ضعيفٌ خصوصًا في قتادة. تفسير ابن كثير ج 2/ 393، 389، ضعيفٌ لا سيما في قتادة. تفسير ابن كثير ج 2/ 402؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 138 ح 44 * سعيد بن بشير: منكر الحديث في قتادة. تفسير ابن كثير ج 3/ 123؛ التسلية/ رقم 129؛ تنبيه 1/ رقم 310؛ 6/ رقم 1636 * واهٍ في قتادة. تفسير ابن كثير ج 2/ 41؛ يضعف خاصة في قتادة. الديباج 2/ 213 * سعيد بن بشير: شديدُ الضعف في قتادة. وحاول الطحاوي أن يُمَشِّي حالة فذكر كلام شعبة فيه وأنه صدوق، وتوثيقَ أحمد له. وهذا لا ينافي قولَ من جَرَحَه، لا سيما في قتادة. تنبيه 1/ رقم 152 * سعيد بن بشير: ضعيفٌ في قتادة خاصة. قال محمد بن عبد الله بن نمير، والساجي: "حدَّث عن قتادة بمناكير". وقال البزار وابنُ عديّ: "لا بأس به". وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "محله الصدق عندنا". فحالُه مثل حال سويد ابن إبراهيم، وكلاهما يروي عن قتادة المناكير. النافلة ج 2/ 209 1387 - سعيد بن تليد الرعيني: سعيد بن عيسى لم أعرفه وأرى أنه تصحيف. وصوابه سعيد بن تليد الرعيني، وهو مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب/ 88 1388 - سعيد بن جبلة: ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 10) وسأل أباه عنه، فقال: "هو شامي". ونقل الحافظ في "اللسان" (3/ 25)، عن محمد بن خفيف الشيرازي، أنه قال: ليس هو عندهم بذاك. تفسير ابن كثير ج 3/ 157 - 158 1389 - سعيد بن جبير: فرحمةُ الله على سعيد، وعلمٌ بلا أدبٍ، كنارٍ بلا حطبٍ، فنسألُ الله أن يرزقنا الأدب مع مشايخنا وأقراننا ومن هم دوننا، إن كان

دوننا أحدٌ. [وهذا كتبه شيخُنا تعليقًا على قول سعيد بن جبير: لقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يُحدِّثُنِي الحديث، لو يأذنُ لي فأقومُ فأُقبلُ رأسَهُ، لفعَلتُ.] حديث الوزير/ 53 ح19 * [تفسير عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير؛ يُراجع له "عطاء بن دينار"]، تفسير ابن كثير ج 4/ 73 * قال ابنُ مندة: "جعفر بن أبي المغيرة ليس بالقوي في سعيد بن جبير". تفسير ابن كثير ج 3/ 448 * سعيد بن جبير: لم يدرك عمر. تفسير ابن كثير ج 2/ 40 * سعيد بن جبير: لم يسمع من عليّ بن أبي طالب. قاله أبو زرعة- كما في "المراسيل" (ص 74) لابن أبي حاتم. بذل الإحسان 1/ 78 * قال البزار:. . ولا أحسب سمع سعيد بن جبير من أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * قُلْتُ: ". . أما قوله: لا أحسب سمع سعيد بن جبير من أبي موسى، فيؤيده أنَّ سعيدًا ولد سنة خمس وأربعين وتوفي أبو موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة خمسين، وقيل: سنة ثلاث وخمسين. والله أعلم". تفسير ابن كثير ج 3/ 283 * لم يخرج مسلم لعمّار بن معاوية البجلي شيئًا عن سعيد بن جبير, وفوق ذلك فقد ذكر القواريري عن أبي بكر بن عياش -وكانت له صولة- أنه سأل عمار بن معاوية: هل سمعت من سعيد بن جبير؟ قال عمار: لا. * ويتأيد ذلك بما نقله العلائي في "جامع التحصيل" (رقم 550)، عن الإمام أحمد، أنه قال: عمار بن معاوية لم يسمع من سعيد بن جبير شيئًا. تفسير ابن كثير ج2/ 300 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (بكير بن شهاب)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/

1390 - سعيد بن جمهان

رقم 163/ ربيع أول/ 1419 1390 - سعيد بن جُمْهَان: [عن سفينة أبي عبد الرحمن، عن أمِّ سلمة رضي الله عنها] وثّقه أحمد وابنُ معين، وأبو داود. وقال ابنُ معين والنسائيّ: "لا بأس به". وتكلّم فيه البخاريّ، والساجيّ، فمثله يحسّن حديثه إذا لم يخالف. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 240 ح 975 1391 - سعيد بن خالد: [ابن عبد الله بن قارظ، عن أبي سلمة؛ وعنه ابنُ أبي ذئب] وسنده قويّ، وثَّقه النسائيُّ وابنُ حبان، وقال الدارقطنيُّ: "يحتجُّ به". * ولم يثبت عن النسائيّ تضعيفه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419؛ مجلة التوحيد/ جماد أول / 1419؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 102 ح 35؛ الأمراض والكفارات / 162 ح 66، 176 ح 72 * سعيد بن خالد القارظي: [عن ربيعة بن عِبَاد الديلي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنُ أبي ذئب] وإسناده قويّ، وسعيد بن خالد وثقه النسائيُّ فيما نقله ابنُ خلفون عنه، ونُقِلَ عن النسائي تضيعفه، فالله أعلم. * ووثقه ابنُ حبان، وقال الدارقطنيُّ: يحتج به. تنبيه 11/ رقم 2313 1392 - سعيد بن خالد الخزاعيّ: [تفرد بحديث: "يجزيءُ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم. . "] * قال ابنُ عبد البر: مدنيٌّ ليس به بأسٌ عند بعضهم، وقد ضعَّفه جماعةٌ منهم: أبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة، وجعلوا حديثه هذا منكرًا، لأنه انفرد بهذا الإسناد. انتهى تنييه 4/ رقم 1131 1393 - سعيد بن ذي لَعْوَةَ: * قال ابنُ حبان في "المجروحين" (1/ 316): "سعيد بن لَعْوَةَ: شيخٌ دجالٌ،

1394 - سعيد بن راشد

يزعم أنه رأى عُمر بنَ الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ- يشرب المسكر، روى عنه الشعبي، ولم يرو في الدنيا إلا هذا الحديث، وحديثًا آخر لا يحل ذكره في الكتب". جُنَّةُ المُرتَاب/ 541 - 542 1394 - سعيد بن راشد: [أبو عابس المرادي. عن الحسن بن ذكوان؛ وعنه عمرو بن الحصين] وسعيدُ بنُ راشدٍ لا أدري: هل هو المُرادِيُّ أم لا؟ فإن يكُنهُ فقد قال في "اللِّسان": "لا يُعرَف"، وإلا فليُحرَّر. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421 1395 - سعيد بن راشد: [أبو محمد السماك المازني] سندُهُ ضعيف جدُّا، وسعيد بن راشد تركه النسائيُّ، وكذلك البخاريُّ فقال: "منكر الحديث" وهو جرحٌ شديد عنه. * وقال ابنُ معين: "ليس بشيءٍ ". التسلية/ رقم 102؛ بذل الإحسان 1/ 98 * [سعيد بن راشد، عن عطاء، عن ابن عمر] قال الهيثميّ (10/ 206) وإسناده ضعيفٌ لضعف سعيد بن راشد". * قلتُ: بل تركه النسائيُّ. وقال البخاريُّ: "منكرُ الحديث". حديث الوزير/ 151 ح 100 1396 - سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي: قال ابنُ حبان (1/ 328): " يروي عن محمد بن حمير ما لم يتابع عليه، روى عنه أهل الشام، لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات". غوث المكدود 2/ 220 - 221 ح 647؛ تنبيه 8/ رقم 1892 * قلتُ: فلا يؤخذ على سعيد بن رحمة إلا ما رواه عن محمد بن حمير خاصة، وليس جرح ابن حبان فيه عامًا، ومما يدلُّ على أن ابن حبان إنما عنى بقوله: "لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات" يعني: عن

1397 - سعيد بن زربي

محمد بن حمير، أنه لم يسق له حديثًا استنكره من روايته عن غير محمد بن حمير، ولو وجد لبادر إلى الإتيان به كما يعلمه من سبر "المجروحين" له. . غوث المكدود 2/ 220 - 221 ح 647 * قال في ابنُ حبان: "لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات". وساق له الذهبي في "الميزان" هذا الحديث من مناكيره. النافلة ج 1/ 104؛ الأربعون في ردع المجرم/ 49 ح 11 [في مسألة أنَّ العلماء يُفرِّقون بين رواية الحديث ورواية الكتب] * ألا ترى إلى كتاب الجهاد لابن المبارك، فقد رواه عنه سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي، وتفرد عن ابن المبارك به، ويقول فيه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 1328): "لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات" ومع هذا فلا أعلم أن عالمًا توقف في نسبة كتاب الجهاد لابن المبارك ولا ضعَّف أحاديثه، بل يقولون: "أخرجه ابن المبارك في كتاب الجهاد بسند صحيح أو بسند حسن" ولا يُعِلُّونَ الكتاب بسعيد بن رحمة. * لكن لو وجدنا سعيد بن رحمة في سند حديث لأعللناه به، والفرق واضح بين رواية الكتاب وبين رواية الأحاديث سردًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 488 1397 - سعيد بن زَرْبي: قال البخاريُّ: "عنده عجائب". وقد تبين لي -بالاستقراء- أنَّ هذا جرحٌ شديدٌ عنده. وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". * وقال أبو حاتم: عنده عجائب من المناكير. * وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات على الأثبات على قلَّةِ روايته. الزهد/ 42 ح 51؛ صرَّح الدارقطني بضعف سعيد. تنبيه 6/ رقم 1624 * قال البزار: "تفرَّد به سعيدٌ، وليس بالقويّ". . . فهذا الاضطراب من سعيد بن زربى وقد قال البخاريُّ: "عنده عجائب". وهذه الصيغة يستخدمها

1398 - سعيد بن زرعة

البخاري في الجرح الشديد كما يُعلم بالتتبعُ. * وقال أبو أحمد الحاكم: "منكر الحديث جدًا". وضعّفه ابنُ معين وأبو داود. . * وقال العقيليُّ: "لا يتابَعُ عليه من حديث ثابتٍ، وقد روى هذا بإسنادٍ جيِّدٍ ثابتٍ من غير هذا الوجه". التسلية/ رقم 801 * [ويُراجع أيضًا "أبو معاوية العباداني"] 1398 - سعيد بن زرعة: [عن ثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه مرزوق أبو عبد الله الشاميُّ] * ترجمه ابنُ أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وفرّق بينه وبين سعيد بن زرعة الذْي يروي عنه حسن بن همام، ورجح المزيُّ أنهما رجل واحد تبعًا لابن حبان، ونقل فيه قول أبي حاتم: "مجهول". مجلسان النسائي/ 68 - 69 ح 36 1399 - سعيد بن زكريا المدائني: صدوقٌ لينه بعضهم شيئًا، كما قال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 137). التسلية/ رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 111 1400 - سعيد بن زياد المكتب: [راجع له ترجمة: "المغيرة بن عتيبة ابن النهاس"] تفسير ابن كثيرج 4/ 24 1401 - سعيد بن زَياد بن فائد بن زياد بن أبي هند: [عن أبيه زياد ابن فائد، عن أبيه فائد بن زياد، عن جدِّه زياد بن أبي هند، عن أبي هند الداري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال الهيثميُّ (7/ 207): سعيد بن زياد متروكٌ. الأربعون الصغرى/ 79 ح 36. * وهذا سندٌ واهٍ، وسعيد بن زياد: تركه الأزديُّ. وقال ابنُ حبان: "لا أدري البلية ممن هي؟ منه أو من أبيه أو جدِّه؟! ".

1402 - سعيد بن زيد بن درهم الأزدي

* وقال الحافظ في "الإصابة" (7/ 448): "وزَّياد بفتح الزاي المنقوطة وتشديد التحتانية المثناة وكذا جدُّه. وفائد بالفاء، هو وولده ضعيفان، وقد جاء عنهما عدَّةُ أحاديث مناكير". الأربعينية القدسية/38 ح 11؛ تنبيه 3/ رقم 914 [ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا- إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقةً] *. . الجهالة لا تُعدُّ جرحًا عند ابن حبان إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقة، فإن كان الراوي عن المجهول ضعيفًا، فابنُ حبان يعترف بجهالته!. * وقد وقعتُ على نصِّ له في ذلك. ففي ترجمة سعيد بن زياد من "المجروحين" (1/ 327 - 328) قال: "والشيخُ إذا لم يرو عنه ثقة، فهو مجهولٌ لا يجوز الاحتجاج به, لأنَّ رواية الضعيف لا تُخرج من ليس بعدلٍ عن حدِّ المجهولين إلى جملة أهل العدالة، كأنَّ ما روى الضعيفُ وما لم يرو، في الحكم سيَّان" اهـ. [وراجع مذهب ابن حبان في توثيق المجاهيل في ترجمته من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 154 1402 - سعيد بن زيد بن درهم الأزدي: أخو حماد بن زيد. * سنده رجاله ثقات، إلا سعيد بن زيد وهو ابن درهم الأزدي، فمختلفٌ فيه. * فوثقه ابن معين، وابنُ سعدٍ، والعجليُّ، ومشاه أحمد وغيرُهُ. وضعّفه يحيى القطان جدُّا, ولينه النسائيُّ والدارقطنيُّ وغيرهما. التسلية/ رقم 58 * والحاصلُ أنَّ هذا الاضطرابَ يبدُو أنَّهُ من سعيد بن زيدٍ؛ فإنَّه وإن وَثَّقه بعضُ النُّقَّاد فليس بعُمدةٍ إذا انفَرَد. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 15/ صفر/ 1414 * سعيد بن زيد: مع كونه مختلفًا فيه، فهو خيرٌ من هؤلاء الثلاثة مجتمعين [يعني عُمر بن فرقد وبحر بن كنيز السقاء وأشعث بن سعيد]. تنبيه 9/ رقم 2082

1403 - سعيد سالم القداح

1403 - سعيد سالم القدَّاح: [أبو عثمان المكيّ] صدوقٌ متماسكٌ. تنبيه 9/ رقم 2087 * وثقه ابن معين وقال أبو حاتم: محلُّه الصدق. * وقال ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ عدي: لا بأس به. زاد ابنُ عدي: حسن الحديث وأحاديثه مستقيمه صدوقٌ مقبول الحديث. * وتكلم فيه ابنُ حبان وعثمان بنُ سعيد الدارمي. * والرجل كما قال ابنُ عدي فالسند حسنٌ، والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2148؛ ونحوه في التسلية/ رقم 91 * وسعيدُ بنُ سالمٍ، فالأكثَرون على تقوِيَةِ أمره، وخَتَم ابنُ عَدِيٍّ تَرجَمَتَه بقولِه: "هو حَسَنُ الحديث، وأحاديثُهُ مُستَقيمةٌ، ورأيتُ الشَافعيَّ كثيرَ الرِّوايَة عنه. كتَبَ عنه بِمكَّة، عن ابن جُريجِ، والقاسِمِ بن مَعنٍ، وغَيرِهما. وهُو عِندي صَدوقٌ، لا بأس به، مقبولُ الحديث". الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب / 1423 * وثَّقه ابنُ معين، ورضيه آخرون، ولكن تكلم فيه ابن حبان، وضعفه الساجي، وعثمان الدارميّ. وقال العجليُّ: "ليس بحجة". بذل الإحسان 2/ 353 * ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 355). وذكر له حديثًا في إسناده إليه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك بل كذبه جماعةٌ. ابن كثير ج 3/ 420 [حديث عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"] * قال الدارقطنيُّ في "العلل" (ج 1/ ق 79/ 2): أن سعيد بن سالم القداح وهم في ذكره "أبان" في إسناده. وكذلك ضعفه الحافظ في "الفتح" (9/ 75). . التسلية/ رقم 91

1404 - سعيد بن سلام

1404 - سعيد بن سلام: كذبه أحمد وابن نمير. وقال البخاريّ: "يذكر بوضع الحديث". وضعّفه النسائيُّ. الأربعون الصغرى/ 13 ح1 * قال ابنُ الجوزيُّ: "قال أحمد بن حنبل: كذّاب، وكذّاب. . ". النافلة ج1/ 56. 1405 - سعيد بن سلمة المخزومي: من آل ابن الأزرق. أخرج له أصحاب السنن وثقه المُصنّف [يعني: النّسائي]، وابنُ حبان. بذل الإحسان 2/ 91 [حديثُ أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- في ماء البحر: أفنتوضأُ من ماء البحر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو الطهور ماؤُهُ، الحلُّ مَيْتَتُهُ": إسنادهُ صحيحٌ] * قال الزيلعيُّ في "نصب الراية" (1/ 96 - 97): "قال الشيخ تقيُّ الدين [ابن دقيق العيد رحمه الله] في "الإمام": وهذا الحديث يُعلُّ بأربعة علل، أحدها: جهالة سعيد بن سلمة والمغيرة بن أبي بردة، وقالوا: لم يرو عن المغيرة بن أبي بردة إلا سعيد بن سلمة، ولا عن سعيد بن سلمة، إلا صفوان بن سليم. الثانية: أنهم اختلفوا في اسم سعيد بن سلمة. فقيل هذا، وقيل: عبد الله بن سعيد، وقيل: سلمة ابن سعيد. الثالثة: الإرسال. . الرابعة: الاضطراب. . " اهـ. * قلتُ: والجواب من وجوهٍ: الأول: أنَّ سعيد بن سلمة ليس بمجهول [خلافًا لابن عبد البر، فقد قال في التمهيد (16/ 217): "هو مجهولٌ لا تقوم به حجةٌ عندهم". اهـ.]، فقد روى عنه صفوان بن سليم والجلاح أبو كثير، وقد ثبتت رواية الجلاح كما مرَّ قريبًا، وهذا كافٍ في رفع جهالة العين. وقد شكَّكَ شيخُنا [في "الصحيحة" (480) وذلك بناء على ترجيح رواية قتيبة, وقد مر تحرير هذا البحث قريبًا] في رواية الجلاح.

1406 - سعيد بن سلمة بن أبي الحسام

وعلى فرض أنها لا تثبت، فلا يخدش في البحث، فقد اختار ابنُ القطان الفاسيُّ في كتابه "بيان الوهم والإيهام" وصححه الحافظُ ابن حجر -كما في "فتح المغيث" (1/ 295) للسخاويّ- أنَّ ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحدٌ إذا زكَّاهُ أحدُ أئمة الجرح والتعديل. وهذا موافق لصنيع البخاريّ ومسلم في "صحيحهما"، فقد خرجًا لجماعةٍ من هذا الصنف، منهم حصين بن محمد الأنصاريُّ، فقد اتفقا على الإخراج عنه، وقد تفرد الزهريّ بالرواية عنه، وزيد بن رباح المدني، أخرج له البخاريُّ، وتفرد مالك بن أنس عنه، وجابر بن إسماعيل الحضرميُّ، أخرج له مسلمٌ، تفرد عنه عبد الله بن وهب، وهكذا في آخرين. فإذا تقرر ذلك، فسعيد بن سلمة, قد روى عنه صفوان بن سليم، ووثقه النسائيُّ وابنُ حبان. وقد توبع سعيد بن سلمة، عن المغيرة. . . الثاني: أنَّ الاختلاف في اسم سعيد بن سلمة ليس بعلَّةٍ قادحةٍ، وقد وهم فيه عبد الرحمن ابن إسحاق. . والصواب أنه "سعيد بن سلمة" كما قال مالكٌ وهو أجلُّ من كل من خالفه وأتقنُ، فالمصير إلى روايته والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 98 - 102 1406 - سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: أبو عَمرو السدوسيّ المدينيّ. * لم يخرج له البخاري شيئًا, ولم يخرج له مسلم إلا حديثًا واحدًا، متابعة (2448/ 92)، في "فضائل الصحابة"، وهو حديث أم زرع. . . فلا يكون على شرطه. * وضعَّفه النسائيُّ. وقال أبو حاتم: "سألت يحيى بن معين فلم يعرفه حقَّ معرفته". ولم أر من وثقه إلا ابن حبان. تنبيه 11/ رقم 2313

1407 - سعيد بن سليمان النشيطي

* [عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم] سعيد بن سلمة. متكلّمٌ في حفظه. غوث المكدود 3/ 69 ح 749 1407 - سعيد بن سليمان النشيطي: [ابن خالد البصري، ابن بنت نشيط الديلي] ضعَّفه أبو زرعة. تنبيه 12/ رقم 2393 . . . . . سعيد بن سليمان الواسطي = سَعْدُويه 1408 - سعيد بن سنان: ضعفه أحمد وابن معين، والبخاريُّ، ودحيم، وآخرون. التسلية/ رقم 33؛ متروك. التسلية/ رقم 103 * سعيد بن سناد: تناولوه. * قال البخاري في "الكبير" (2/ 1/ 477 - 478): عن أبي الزاهرية، منكر الحديث. * وروى ابنُ عديّ في "الكامل" (3/ 1196)، عن النسائيّ: "متروك"، وحكى عن يحيى: "ليس بثقة". جُنَّةُ المُرتَاب/223 * وسنده واهٍ. وسعيد بن سنان، ضعَّفه أحمد وأبو زرعة وأبو هاشم وغيرهم. وقال البخاريُّ ومسلم وابنُ حبان، وأحمد بن صالح: "منكر الحديث". * وتركه النسائيُّ. بل واتهمه الدارقطنيُّ بوضع الحديث. * وقال ابن معين: "لا يعتبر بحديثه". النافلة ج 2/ 163 [أبو مهدي الحنفي، ويقال: الكندي الحمصي؛ عن أبي الزاهرية، وعنه الوليد بن مسلم] * سنده ساقطٌ. قال البوصيريُّ في "الزوائد" (301/ 2): هذا إسنادٌ ضعيفٌ. سعيد بن سنان، أبو مهدي الحمصي. . ضعَّفه ابنُ معين وأبو حاتم والبخاريُّ والنسائيُّ. وقال الدارقطنيُّ: يضع الحديث. غوث المكدود 3/ 105 ح 801

1409 - سعيد بن سويد

سعيد بن سنان الشيباني = أبو سنان الأصغر 1409 - سعيد بن سويد: [عن العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو بكر ابنُ أبي مريم] قال البزار: شاميٌّ ليس به بأسٌ. اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 361 * ذكره ابنُ حبان في الثقات، وقال البزار: "ليس به بأسٌ". وقال البخاريّ: "لم يصح حديثه". . [يعني حديث العرباض مرفوعًا: "إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدلٌ في طينته. . "] * وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 223): ". . سعيد بن سويد وثقه ابنُ حبان". تفسير ابن كثير ج 3/ 362؛ تنبيه 3/ رقم 931 1410 - سعيد بن شرحبيل: صدوق من شيوخ البخاري. ترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 1/ 33 ولم يحك فيه شيئًا. وذكره ابنُ حبان في الثقات 8/ 264 تنبيه 10/ رقم 2152 1411 - سعيد بن صالح: [عن أبي هريرة] ما عرفته. وذكر في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم رجلين بهذا الاسم، وليس هو أحدهما، فلعله مصحف عن "ميسرة أبي صالح"، أو راوٍ عن "أبي صالح" والله أعلم. التسلية/ رقم 89 1412 - سعيد بن عامر: [عن محمد بن عَمرو بن علقمة] * رماه غير واحدٍ -منهم أبو حاتم- بالوهم. كتاب البعث / 67 ح 29 * سعيد بن عامر: وإنْ كان ثقةً، إلا أنه يغلط قليلًا، كما قال أبو حاتم. * بل قال البخاريُّ: "كثير الغلط". نقله عنه الترمذيُّ في "العلل الكبير" (1/ 318). بذل الإحسان 2/ 268 * سعيد بن عامر الضبعي: صدوق متماسك. تنبيه 12/ رقم 2372

1413 - سعيد بن عبد الجبار

سعيد بن عبد الحبار الشامي الحمصي = الزبيديّ 1413 - سعيد بن عبد الجبار: هو ابن يزيد القرشيّ [أبو عثمان الكرابيسي البصري] وثَّقهُ ابن حبان، والخطيب، وقال أبو حاتم: "صدوقٌ". بذل الإحسان 2/ 139؛ تنبيه 7/ رقم 1675 * سعيد بن عبد الجبار القرشي الكرابيسي: من شيوخ مسلم. نهي الصحبة/ 18 1414 - سعيد بن عبد الجبار بن وائل: قال النسائيُّ: "ليس بالقويّ". * وليس هو سعيد بن عبد الجبار القرشي الكرابيسي، فإن هذا من شيوخ مسلم. نهي الصحبة / 18 . . . . . سعيد بن عبد الرحمن = أبو صالح الغفاري 1415 - سعيد بن عبد الرحمن: [ابن مكمل الأعشى، الزهري المدني. عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أيوب بن بشير المعاوي] * لم يوثقه إلا ابنُ حبان. الإنشراح/ 95 ح 109 1416 - سعيد بن عبد الرحمن أخو أبي حرَّة: سعيد عزيزُ الحديث وثبَّتهُ أكثرُ النقاد وفضَّلُوه على أخيه أبي حرة. تنبيه 9/ رقم 2004 1417 - سعيد بن عبد الرحمن الجمحي: [ابن عبد الله بن جميل بن عامر القرشي، أبو عبد الله المدني، قاضي بغداد] صدوقٌ لا بأس به. تنبيه 12/ رقم 2357 1418 - سعيد بن عبد الرحمن بن أبي عيّاش الزُّرقيّ: [روى عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه موسى بن عبيدة] ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 40) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. كتاب البعث / 88 ح 47

1419 - سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش

1419 - سعيد بن عبد الرحمن بن رُقَيش: راجع له ترجمة: "يحيى ابن سعيد بن رقيش". تنبيه 12/ رقم 2353 1420 - سعيد بن عبد العزيز: [ابن أبي يحيى التنوخي الدمشقي؛ فقيه أهل الشام] ثقةٌ مأمون لولا ما قيل في اختلاطه. الأربعون الصغرى / 103 ح 55؛ ثقةٌ، لكنه كان اختلط. مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1420 * سعيد بن عبد العزيز لم يدرك أبا الدرداء. الصمت / 89 ح 100 * منقطع بين سعيد بن عبد العزيز ويزيد بن الأسود. تفسير ابن كثير ج 2/ 40 * لم أجد رواية لسعيد بن عبد العزيز، عن عدي بن عدي الكندي، فالله أعلم. التسلية/ رقم 103 [قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه، فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه] * قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لابن معين: وذكرت له الحجة محمد بن إسحاق منهم؟! قال: كان ثقة، إنما الحجة مالك، وعُبَيد الله بن عُمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. كشف المخبوء/ 43 1421 - سعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي: [عن يزيد بن أبي زياد] قال الهيثميّ في "المجمع" (9/ 58): متروكٌ. حديث الوزير / 85 ح 44 * سعيد بن عبد الكريم: أظنه المترجم في "الميزان" (ج 5/ رقم 5112)، ونقل عن الأزدي، قال: "متروك". تنبيه 9/ رقم 2069 1422 - سعيد بن عبد الله بن الربيع: ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 1/ 38) وقال: "روى عن نسير بن ذُعُلُق؛ روى عنه: أبو توبة الربيع بن نافع، وسنيد بن داود، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن عُمر بن

1423 - سعيد بن عبد الله بن جريح

أبان، سمعتُ أبي يقول ذلك". ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت / 60 ح 30 1423 - سعيد بن عبد الله بن جريح: [عن أبي برزة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الأعمش] ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وصحَّحَ له الترمذيُّ، ولكن قال أبو حاتم: "مجهول".الأربعون في ردع المجرم / 61 ح 18؛ الأربعون الصغرى / 160 ح 105 1424 - سعيد بن عبد الملك: سنده ضعيف، لضعف سعيد. بذل الإحسان 2/ 423 1425 - سعيد بن عبيد: [أخو محمد بن عبيد] مجهول. كما في "التقريب". الإنشراح/ 33 ح 12 1426 - سعيد بن عبيد الله: [ابن جبير بن حية، الثقفي الجبيري البصري] * قال في الدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ، يُحدِّث بأحاديث يسندها ويوقفها غيرُهُ". بذل الإحسان 1/ 262 [حديث سَعيدِ بن عُبيد الله، ثنا ابنُ بُريدةَ، عن أبيه مرفُوعًا: ثَلاثٌ مِنَ الجَفَاءِ: أَن يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا، أَو يَمسَحَ جَبهَتَهُ قَبلَ أَن يَفرَغَ مِن صَلاتِهِ، أَو يَنفُخَ في سُجُودِهِ. وهو حديث لا يصح مرفوعًا. وعلته المخالفة] * ونَقَلَ البيهقيُّ عن البُخاريِّ أنَّه قال: "هذا حديث مُنكَرٌ، يَضطرِبُون فيه". * قلتُ: وقد مرَّ وجهان لهذا الاضطراب: الأوِّلُ: أنَّ سعيدَ بنَ عبيد الله رَفَعَه. الثَّاني: أنَّ قتادةَ، والجُرَيرِيَّ -واسمُه: سَعِيدُ بنُ إياسٍ- خالَفَاه في موضِعَين: أ- أنَّهُما أوقَفَاه.

1427 - سعيد بن عبيد الهنائي

ب- أَنَّهُما نقلاه من "مُسنَد بُريدة" إلى "مُسنَد ابن مَسعُودٍ". * وهُمَا يترَجَحَّان عليه، لا سِيَّما وقد قال الدَّارَقُطنيُّ في سعيد بن عُبيد الله: "ليس بالقويِّ، يُحدِّث بأحاديثَ، يُسنِدُها، وُيوقِفُها غيرُه"، وهذا الحديثُ مثالٌ لذلك. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 160/ ربيع أول/ 1419 1427 - سعيد بن عبيد الهنائيّ: [البصري] صدوقٌ. الأربعينية القدسية/ 78 ح 31 1428 - سعيد بن عثمان: [بصري، روى عن مسلم بن أبي بكره، روى عنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة وعبد الصمد بن عبد الوارث] * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 47) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 370). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 133 ح 43 1429 - سعيد بن عثمان الأهوازيّ: [ابن بكر أبو سهل الأهوازي: عن معاذ بن أسد، وعنه ابنُ السَّماك] * ترجمه الخطيب (9/ 97)، وقال: "كان ثقةً". ونقل عن الدارقطنيّ أنه قال: "صدوق". تنبيه 7/ رقم 1727 1430 - سعيد بن عثمان الخزاز: [عن عَمرو بن شمر] * قال ابنُ القطان: "لا أعرفه" كذا في "اللسان" (4/ 41). التسلية/ رقم 1 1431 - سعيد بن عروة البصري: قال الطبراني: "لم يروه عن إبراهيم بن محمد إلا هشيم تفرد به سعيد بن عروة وهو ثقة. . ". التسلية/ رقم 85 . . . . . سعيد بن عُمر بن أبي سلمة = ابن عُمر بن أبي سلمة، في الأبناء . . . . . سعيد بن عَمرو بن أشوع = ابن أشوع الهمداني، انظره في الأبناء

1432 - سعيد بن عنبسة

1432 - سعيد بن عنبسة: كذَّبه ابنُ معين وابنُ الجنيد. * وقال أبو حاتم: "فيه نظر كان لا يصدق". تنبيه 9/ رقم 2046 . . . . . سعيد بن عيسى: تقدم في "سعيد بن تليد" 1433 - سعيد بن عيسى الكُريزي: ضعَّفه الدارقطني. تنبيه 3/ رقم 1008 . . . . . سعيد بن فيروز = أبو البَختَري 1434 - سعيد بن كثير عبيد: متكلّمٌ فيه. غوث المكدود 3/ 282 ح 1032 1435 - سعيد بن كثير بن عُفَير: وإن أخرج له مسلمٌ، فلم يُخرِّج شيئًا له عن الليث بن سعد, ولكن عن عبد الله بن وهب. * وليس له في "صحيح مسلم" غير حديثين اثنين أحدهما عن ابن وهب، والآخر عن سليمان بن بلال. تنبيه 8/ رقم 1840 1436 - سعيد بن محمد الورّاق: ضعّفه ابنُ معين وأبو داود وأبو خيثمة. * وتركه الدارقطنيُّ. وقال. النسائيُّ، والجوزجانيُّ، وابنُ معين -في رواية-: ليس بثقة. فتوثيق الحاكم له مردود. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /12 * روى عنه أحمد. وهو ضعيفٌ ضعَّفه أحمد وابن معين وغيرهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 30 * سعيد الوراق: هو عندي ابنُ محمد أبو الحسن الكوفي. وهو ضعيفٌ أو واهٍ. تنبيه 9/ رقم 2124 * ثلاثة من الضعفاء: أحدهما جبارة بن المغلس والثاني: إسحاق بن كعب. . وثالثهما: سعيد بن محمد الوراق. حديث الوزير / 65 ح 29

1437 - سعيد بن محمد بن المغيرة الواسطي

* سعيد بن محمد الوراق: قال البزار: "من أهل الكوفة وليس بالقوي، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه". * وقال ابن عديّ: "ولسعيد بن محمد الوراق من الحديث غير ما ذكرتُ، ويتبين على حديثه ورواياته ضعفه". وتركه الدارقطني وقال النسائي: "ليس بثقة". تفسير ابن كثير ج 2/ 593 . . . . . سعيد بن محمد بن المسور: تقدم في "سعد بن محمد بن المسور" 1437 - سعيد بن محمد بن المغيرة الواسطي: شيخُ الطَّبَرانِيِّ لا أعلَمُ من حالة شيئًا. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 13/ صفر/ 1414 1438 - سعيد بن مسلمة: ضعّفه ابنُ معين والنسائيّ والدارقطنيّ وغيرهم. غوث المكدود 3/ 152 ح 857 * ضعّفه ابن معين والبخاريُّ والنسائيُّ. غوث المكدود 2/ 77 ح 446 [عن سعيد بن عبد العزيز، وعنه الفضل بن يعقوب] * سعيد بن مسلمة، قال البخاريُّ: "منكر الحديث، فيه نظر". * وقلَّ من رأيتُ البخاريَّ يجمع فيه القولين. * وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". وضعّفه النسائيّ، والدارقطنيّ، وقال: "يُعتبر به". الصمت / 89 ح 100 1439 - سعيد بن معبد: ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (2/ 1/ 468)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 63) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. فهو مجهول الحال. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 255 1440 - سعيد بن ميسرة البكري: كذَّبه يحيى القطان. وقال الحاكم: "روى عن أنس موضوعات". وكذا قال ابن حبان. مجلة التوحيد/ رمضان/ 1414

1441 - سعيد بن يحيى

* قال الهيثميُّ في "المجمع" (3/ 220): فيه سعيد بن ميسرة، وهو ضعيفٌ!!. قلتُ: كذا قال! ولو أضاف "جدًا" لأصاب؛ لأن سعيد بن ميسرة كذَّبه يحيى القطان. * وقال البخاريُّ: "منكرُ الحديث". وهو جرحٌ شديدٌ عنده. * وقال الحاكمُ: "روى عن أنس موضوعات". وسبقه ابنُ حبان (1/ 316) إلى ذلك. * وقال ابنُ عديّ: "مظلم الأمر". النافلة ج 2/ 224 [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "القدرية الذين يقولون الخير والشر بأيدينا. . "] * قال ابنُ الجوزي: "هذا حديث لا يصح، وقال ابن حبان: سعيد بن ميسرة يروي الموضوعات". * قلتُ: تصرّف ابنُ الجوزي في عبارة ابن حبان تصرفًا أفسد مقصودة (!) * فقد قال ابنُ حبان في "المجروحين" (1/ 316): وكان يروي عنه -يعني أنسًا- الموضوعات التي لا تشبه أحاديثه كأنه كان يروي عن أنس عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ما يسمع من القصاص يذكرونها في القصص. . . * وسعيد هذا، قال في البخاريُّ: "منكر الحديث". وقال ابنُ عديّ: "مظلم الأمر". جُنَّةُ المُرتَاب/ 48 1441 - سعيد بن يحيى: [عن يحيى بن سعيد، وعنه سليمان بن عبد الرحمن] وسعد الناجي لم أعرفه، وكذلك سعيد بن يحيى الواقع في سند "الخليلي" وأظنه "سعدان بن يحيى" (1) في الموضعين، والله أعلم. التسلية/ رقم 91

_ (1) نعم، هو (سعدان بن يحيى اللخمي) وسعدان لقب لسعيد بن يحيى بن صالح الدمشقي اللخمي، والذي دلّل على ذلك ذِكر (سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي) في الرواة عن (سعيد بن يحيى اللخمي) في ترجمته من ت الكمال. والله تعالى أعلم.

1442 - سعيد بن يحيى الأموي

1442 - سعيد بن يحيى الأموي: [هو ابن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص أبو عثمان البغدادي. شيخ البزار] مسند سعد/ 13 - 15 1443 - سعيد بن يحيي بن الحسن: [عن عمِّه إبراهيم بن الحسن، وعنه يعقوب بن محمد] ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 74)، وكذا عمه إبراهيم بن الحسن (1/ 1/ 92) ولم يذكر فيهما جرحًا ولا تعديلًا. مسند سعد / 219 ح 142 1444 - سعيد بن يحيى بن الحكم بن عثمان: [عن جدِّه، عن أبي سلمة؛ وعنه أبو مصعب الزبيري] ولينظر في حال سعيد بن يحيى وجدِّه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 185 ح 61 . . . . . سعيد بن يحيى بن صالح اللخمي = سعدان بن يحيى اللخمي. سعدان لقب، انظره في الألقاب 1445 - سعيد بن يحيى بن مهدي: سعيد بن يحيى بن مهدي (1)، روى له البخاريُّ حديثًا واحدًا في المغازي (8/ 13/ 4282)، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن عليّ بن حسين، عن عَمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، أنه قال زمن الفتح: يا رسول الله! أين ننزلُ غدًا؟ قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: وهل ترك لنا عقيلٌ من منزل؟. وليس له في البخاري غيره، ووثقه أبو داود وابنُ حبان.

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: رضي الله عنك! فسعيد بن يحيى الذي يروي عن (محمد ابن أبي حفصة) هو (سعيد بن يحيى بن صالح) الملقب بسعدان، وروى له البخاريُّ حديثًا واحدًا في "المغازي" (رقم 4282) والمذكور عاليه؛ وليس هو (سعيد بن يحيى بن مهدي) أبو سفيان الحميري، والذي روى له البخاريُّ حديثًا واحدًا أيضًا ولكنه في "تفسير سورة {ق} " (برقم 4849) عن عوف الأعرابي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه، قال البخاري: وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان: "يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول: قَطْ قَطْ". والله أعلم.

1446 - سعيد بن يزيد البجلي الأحمسي

* وقال الدارقطني: "متوسط الحال، ليس بالقوي". فمثله لا يقوى على مخالفة روح ابن عبادة الثقة المكثر. . تنبيه 11/ رقم 2326 1446 - سعيد بن يزيد البجلي الأحمسي: وثّقه ابنُ معين وابنُ حبان. تنبيه 8/ رقم 1954 1447 - سعيد بن يزيد: هو الحميري القتباني. * وثّقه: أحمد وابنُ معين وأبو زرعة وابنُ يونس وابنُ المدينيّ وابنُ حبان. * وقال أبو داود: "كان له شأنٌ". تفسير ابن كثير ج 3/ 221 . . . . . سعيد بن يسار = أبو الحباب 1448 - سعيد مولى حذيفة: [روى عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الكريم] * ما عرفتُهُ، والله أعلم. التسلية/ رقم 45 (1) 1449 - سُعير بن الخمس: قال الترمذيُّ: ثقةٌ عند أهل الحديث. تنبيه 8/ رقم 1938 1450 - سفيان الثوري: [ابن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي] * [راجع ترجمة يحيى القطان لحديث رواه يحيى القطان عن الثوري وفيه زيادة (وابصق خلفك)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 295/ شوال/ 1423؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1423 * هكذا رواه موصولًا: أبو إسحاق الفَزَاريُّ، وعُبيدُ الله بن الحسنِ، ومَخلَدُ بنُ هلالٍ. وخالَفَهُم سُفيانُ الثَّوريُّ، فرواه عن خالدٍ الحذَّاءِ، عن أبي قِلابة، عن قَبيصَةَ بنِ ذُؤيبٍ، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . وساق نَحوَه، هكذا مُرسَلًا.

_ (1) قلتُ: كانه هو أبو سعد البقال، مولى حنيفة، سعيد بن المرزبان. والله أعلم. انظر ترجمته في الآباء

* أخرَجَه ابنُ سعدٍ في "الطَّبَقاتَ" (3/ 241) قال: أخبَرَنا وكيعُ بنُ الجرَّاح، والفَضلُ بنُ دُكَينٍ، ومُحمَّدُ بنُ عبد الله الأسَدِيُّ، عن الثَّوريِّ بهذا. * وروايةُ الجَماعَة أرجَحُ، ولعلَّ سُفيانَ قصَّر في إسنادِهِ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 281/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب / 1423 * فإنَّ عُمَر بن مُحمَّد بن الحسن بن الزبير لم يَلحق الثَّورِيَّ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 223/ جماد أول / 1420 * كان ابنُ المبارك شديد التعظيم للثوريّ، فروى أبو نعيم في "الحلية" (6/ 357) عنه، قال: "ما أعلمُ على الأرض أعلم من سفيان الثوري، رحمه الله". * يقول ابنُ المبارك هذا، مع كثرة من لقي من الفحول الكبار. فرحمة الله عليهم جميعًا، وحشرنا في زمرتهم. حديث الوزير/ 185 ح 131 [عَلامةُ أصحاب الثوري] * رأيت كلامًا نفيسًا للذهبيّ رحمه الله في ذلك. فقال في "السير" (7/ 466): "فأصحاب سفيان الثوري كبارٌ قدماء، وأصحاب ابن عيينة صغارٌ، لم يدركوا الثوري. وذلك أبينُ، فمتى رأيت القديم قد روى، فقال: ثنا سفيان، فأبهم، فهو الثوريّ وهم: وكيع، وابن مهدي، والفريابي، وأبي نعيم، فإنْ روى واحدٌ منهم عن ابن عيينة بَيَّنَهُ، فأمَّا الذي لم يلحق الثوريَّ، وأدرك ابن عيينة، فلا يحتاج أن ينسبه، لعدم الإلباس، فعليك بمعرفة طبقات الناس" اهـ. وهذا من الذهبيّ رائقٌ كعهدنا به. . * بذل الإحسان 2/ 392 - 393؛ تنييه 1/ رقم 214 [سفيان الثوري يدلس عن الضعفاء] *. . . كما أننا نصحح الإسناد الذي فيه سفيان الثوريّ مع كونه كان يدلسُ

عن الضعفاء. وابن شهاب أقل تدليسًا من الثوري بلا شك. والله أعلم. الصمت / 165 ح 378 * [وُيراجع تراجم: الزهري؛ البيكندي؛ الفريابي] [مِنْ أصحاب الثوري المعروفين بالرواية عنه] * أبو نعيم الفضل بن دكين: مشهورٌ بالرواية عن الثوري معروفٌ بملازمته، وله رواية عن ابن عيينة قليلة؛ فإذا أطلق "سفيان" حُمِلَ على مَنْ هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر وهو "الثوري"، وإذا روى عن ابن عيينة نسبه؛ ولهذا أمثلة في "صحيح البخاري". * الفريابي إذا أطلق "سفيان" فالمراد به الثوري، وإذا روى عن ابن عيينة فإنه يُبَيِّنُهُ. تنبيه 1/ رقم 214 * سفيان: عندي هو الثوري، وعبد الرحمن بن مهدي مشهور بالأخذ عنه. التسلية/ رقم 114 * يزيد بنُ هارون، ثقةٌ ثبتٌ، لم يتكلم أحدٌ في روايته عن الثوري. الديباج 2/ 84 * يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم. الديباج 2/ 83 - 84 * النعمان بن عبد السلام الأصبهانيّ: أرفع من روى عن الثوري من أهل أصبهان. وقال الحاكم: ثقةٌ مأمون، وقال أبو حاتم: محله الصدق. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 154/ صفر/ 1419؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1419 [مِنْ أصحاب الثوري المتكلم في روايتهم عنه] * يعلي بن عبيد: الطنافسي الكوفي أبو يوسف. مُتكلَّمٌ في خُصوص روايته

عن الثَّوريِّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 21/ جماد آخر/ 1414 * وهَذِهِ المُتابَعة لا تَثبُت؛ لأنَّ يعلَى بن عُبيدٍ، وإن كان ثِقةً، إلا أنَّهُ كان كَثيرَ الأوهامِ على الثَّوْريِّ؛ ولذلك ضَعَّفه ابنُ مَعِينٍ في روايتِهِ عن سُفيان الثَّوريِّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 * [الطبراني: ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: ثنا الفريابي: ثنا الثوري] تكلم العلماء في رواية الفريابي عن الثوري. . . فوائد أبي عَمرو السمرقندي/ 86 ح 31 * تكلم بعضُ النقاد في رواية قبيصة بن عقبة عن سفيان الثوري. الزهد/ 16 ح4 * قد تكلم ابنُ معين، وغيرُهُ في رواية قبيصة عن الثوري، وقد أجبنا عن ذلك في "بذل الإحسان". غير أن من لم يتكلم فيه أصلًا، أولى ممن تكلم فيه ولو كان الكلام غير قادح، وهذا في باب الترجيح. التسلية/ رقم 22 * قال أبو حاتم الرازي: "قلت لعليّ بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقبيصة، والفريابي؟ قال: متقاربين" اهـ. * يعني: في روايتهم عن الثوري؛ وقد تكلم العلماء في رواية قبيصة، والفريابي عن الثوري، وذهب كثير منهم إلى أنها ألين من رواية أصحاب الثوري المعروفين: كابن مهدي، ووكيع وغيرهما. التسلية/ رقم 91 * لم يُخرِّج الشيخان شيئًا لزيد بن الحباب عن الثوري لأنه كان يأتي عن الثوري بما يُنكر. الأمراض والكفارات/ 97 ح 36 * مُؤَمَّل بنُ إسماعيل، صدوقٌ لكنه كان كثير الخطأ، ولم يكن من الرفعاء من أصحاب الثوري. تفسير ابن كثير ج 3/ 385

* وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 * وقد خالف عبد الرزاق يزيد بنُ هارون، وهو ثقةٌ ثبتٌ، لم يتكلم أحدٌ في روايته عن الثوري. الديباج 2/ 84 * قول المصنف [يعني: ابن كثير] أن سفيان هو الثوري فيه نظر، فإن الرمادي [إبراهيم بن بشار] لم يدرك الثوري، وبين وفاتيهما سبع وستون عامًا أو أقل قليلًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 444 - 445 [سفيان في الأعمش] * قال أبو حاتم: "أثبت الناس في الأعمش: سفيانُ، ثمَّ أبو معاوية. . ". بذل الإحسان 1/ 264 [سفيان والأعمش] * [حديث الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله ابن عَمرو مرفوعًا: إن للقاعد نصف صلاة القائم. وخالفه الثوري، فرواه عن حبيب بن أبي ثابت، عن شيخ يكنى أبا موسى، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا] * وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن رواية الأعمش والثوري -كما في ترجمة أبي موسى الحذَّاء- فقال: "الثوري أحفظ".

* وقد صح الحديث من وجة آخر عن عبد الله بن عَمرو. تنبيه 12/ رقم 2511 [سفيان في حماد بن أبي سليمان] *. . أما إذا روى القدماء مثل الثوري وشعبة عن حماد بن أبي سليمان فروايتهم أمثل من رواية غيرهم، والله أعلم. التسلية/ رقم 112 [شعبة وسفيان] * قال أبو داود: "ليس يختلف سفيانُ وشعبة في شيءٍ، إلا ويظفر سفيان" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 417 * قال شعبة: "سفيان أحفظ مني، وما حدثني سفيان عن أحدٍ بشيءٍ، فسألتُهُ، إلا وجدته كما حدثني" انتهى. التسلية/ رقم 91 [سماعُ الثوري من عطاء قديمٌ] * سفيان الثوري: كان ممن سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط. غوث المكدود 3/ 289 ح 1035؛ تفسير ابن كثير ج 4/ 73 * سفيان الثوري: من الذين سمعوا عطاء بن السائب قبل الاختلاط. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421 * سفيان: من قدماء أصحاب عطاء، إلا أنه رواه بالعنعنة. التسلية/ رقم 91 * سفيان كان ممن سمع عطاء بن السائب قبل الاختلاط بالاتفاق كما قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 130). غوث المكدود 2/ 87 ح 461 * عطاء بن السائب, اختلط وتغير. قال الحافظ: "سفيان الثوري، وشعبة، وزهير، وزائدة، وأيوب عن عطاء بن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 245

* وقال الحافظ ابنُ حجر في "التهذيب" (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. * وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخه العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). مجلة التوحيد/ جماد آخر/ 1425 * فعطاءٌ وإن كان اختلَطَ، إلا أنَّهم اتَّفَقُوا على أنَّ روايةَ شُعبَةَ، والثَّورِيِّ، وحمَّادِ ابنِ زيدٍ عنه مُستقيمَةٌ، وهذا منها. الفتاوى الحديثيه/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 [سماعُ الثوري لأبي إسحاق قديم] * سفيان الثوري: سمع من أبي إسحاق قبل الاختلاط. غوث المكدود 3/ 311 ح 1058 * سفيان الثوري: من قدماء أصحاب أبي إسحاق، فلا يعله أحد باختلاط أبي إسحاق. سمط/ 57 * سفيان الثوري: من قدماء أصحاب أبي إسحاق السبيعي وقد سمع منه قبل اختلاطه. بذل الإحسان 1/ 84؛ التسلية/ رقم 146 * شعبة وسفيان الثوري من قدماء أصحاب أبي إسحاق السبيعي، وقد سمعا منه قبل اختلاطه. بذل الإحسان 1/ 84 * نبَّهَ الترمذيُّ على رواية شعبة وسفيان, لأنهما من قدماء أصحاب أبي إسحاق سمعوا منه قبل أن يتغير. . تفسير ابن كثير ج 2/ 353؛ الديباج 2/ 9 - 10.

* قال عبد الرحمن بن مهدي: إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري. * فعلَّق الذهبيُّ على هذا في "السير" (7/ 359)، قائلًا: "هذا أنا إليه أَمْيَلُ، فإنَّ إسرائيل كان عكاز جدِّه، وكان مع علمه وحفظه ذا صلاحٍ وخشوعٍ، رحمه الله " اهـ. التسلية/ رقم 33 * والثَّورِيُّ أَثبَتُ في أبي إسحاقَ مِن إسرائيلَ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 141/ ذو القعدة /1418 [سماعاتٌ للثوري تكلَّم فيها العلماء] * لم يسمع الثوري من الحكم بن عُتَيبة وإن كان قد أدركه كما نصَّ على ذلك العجليُّ وغيره. تنييه 7/ رقم 1666 * لم يلق الثوريُّ إسماعيل بنَ رجاء: قال البغوي الكيير في "مسند ابن الجعد" (885): "ولم يلق الثوريُّ إسماعيل بنَ رجاء. أخبرنا بذلك صالحٌ، عن عليّ، عن يحيى بن سعيد". . . . التسلية/ رقم 58 * سفيان الثوري: لم يدرك مجاهدًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 173 * سفيان الثوري: لم يسمع من مجاهد شيئًا لأنه ولد سنة (97 هـ) ومات مجاهدٌ سنة (100هـ) أو بعدها بقليل كما قال الشيخ أحمد شاكر. تفسير ابن كثير ج 1/ 466 *. . وهو منقطع بين سفيان الثوري وطاووس بن كيسان. الديباج 2/ 490 [سفيان الثوري: شهوة الحديث والرواية عن الضعفاء والمجاهيل] * انظر له ترجمة مَرْوان بن معاوية الفزاري. تنبيه 11/ رقم 2282 [رواية سفيان الثوري عن عَمرو بن دينار]

* راجع لذلك ما يأتي في ترجمة سفيان بن عيينة [نموذج خطأ لسفيان الثوري - عليه رحمة الله تعالى] [سفيان الثوري أخطأ في حديث: "الذي يشرب في آنية الفضة، فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم" فرواه عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا.] * [وليس بمحفوظ عن ابن عمر. هكذا رواه الثوري على الجادة وهو الأسهل.] * [بينما الحديثُ رواه يحيى القطان، عن عييد الله بن عمر، عن نافع، عن زيد بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أمِّ سلمة -رضي الله عنها-. وهذا هو المحفوظ، ولذلك فأخرجه مسلمٌ] * قال ابنُ عبد البر في "التمهيد" (16/ 103) بعد ذكر. حديث نافع عن ابن عمر: "وهذا عندي خطأ لا شك فيه، ولم يرو ابنُ عمر هذا الحديث قطُّ، والله أعلم. ولم يروه نافعٌ عن ابن عمر، ولو رواه عن ابن عمر، ما احتاج أن يحدِّثَ به عن ثلاثةٍ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. . ". * وحديث "نافع عن ابن عمر" عند يحيى القطان أيضًا، من طريق سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عمر؛ وفي ذلك حكايةٌ نفيسة: فأخرج ابنُ المقرئ في "المعجم" (ج/ ق 110/ 2)، قال: ثنا أبو مُحَمَّدْ عبد الله بن مُحَمَّدْ بن يعقوب البزار: ثنا عمر بن شبَّة، قال. ثني أبو بكر بن خلاَّد، قال: سمعتُ يحيى بن سعيد، قال: سمعتُ سفيان الثوريّ يحدِّثُ عن، عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر به. قال -يعني يحيى القطان-: فقلتُ لسفيان: يا أبا عبد الله هذا أهونُ عليك. قال: ما تقول أنت يا يحيى؟ قال: قلت: حدثناه عبيد الله، عن نافع، عن زيد بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أمِّ سلمة رضي الله عنها.

1451 - سفيان بن أبي العوجاء السلمي

قال: صدقتَ يا يحيى! هو كما قلت. اعرض عليِّ كتابَك يا يحيى. قال: قلتُ هيهات تريد أن ألقى ما لقى زائدة. قال: وأيُّ شيءٍ رأيتَهُ من زائدة؟ قال: وكان زائدةُ قد عرض على سفيان كتابه. * قلت: وإنما أَبَىَ يحيى القطان أن يعرض كتابه على الثوريّ حتى لا يطعن عليه كما فعل بزائدة، وإن لم يكن بأس بذلك على الحقيقة. * وقد قال عباس الدوريّ في "تاريخه" (2/ 171): قلت ليحيى: إنهم يقولون: إنَّ زائدة عرض كتبه على سفيان؟ قال يحيى: وما بأس بذاك، كان يلقي السقط ولا يقبل منه شيئًا يزيدُهُ في كتبه أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى" انتهى. تنبيه 7/ رقم 1759 1451 - سفيان بن أبي العوجاء السُّلَميّ: وسنده ضعيفٌ، لضعف ابن أبي العوجاء. تنبيه 7/ رقم 1698؛ غوث المكدود 3/ 89 ح 774 * قال البخاريُّ: فيه نظر. وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم"، ولعله يعني هذا، بل قال الذهبيُّ: "حديثه منكرٌ، ولا يُعرف إلا به". غوث المكدود 3/ 89 ح774 1452 - سفيان بن حبيب: [عن حبيب بن الشهيد] ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 10/ رقم 2182 1453 - سفيان بن حسين: ثقة إلا في الزهري. النافلة ج 2/ 186 * ثقةٌ في غير الزهريَ. فإنه سمع منه بالموسم، كما قال أبو داود. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /13 * ثقة في غير الزهري، كما قال أحمد، ويحيى، والنسائي، وابن عدي، وغيرهم. .

* قال أبو داود: "ليس هو من كبار أصحاب الزهري". وهو يشير بذلك إلى ضعفه فيه, لأنه اختلطت عليه صحيفة الزهري، فقد روى عنه بالموسم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 268 * وإن كان ثقة، ففي حديثه عن الزهري مقالٌ. غير أن جمعًا تابعوه. . غوث المكدود 2/ 56 ح410 * إنما يُضعَّفُ في الزهريّ خاصةً، ولكن رواية ابن عيينة تؤيد روايته. بذل الإحسان 2/ 65 * إن روى عن الزهري وقعت المناكير، وهذا منها. . غوث المكدود 2/ 201 ح328 * ضعيفٌ في الزهريّ خاصةً. مسند سعد / 107 ح 54؛ الأربعينية القدسية/ 52 ح20 * وهو ضعيفٌ في الزهريّ. الأمراض والكفارات/ 198ح 78 * كان كثير الأوهام على الزهري؛ لأنه سمع منه بالموسم. تنبيه 1/ رقم 257. * سفيان بن حسين: تكلم العلماء في خصوص روايته عن الزهري، وضعفوه فيها، فقال أحمد: "سفيان بن حسين ليس بذاك في حديثه عن الزهري". * وقال ابنُ معين: "ليس به بأس، وليس من كبار أصحاب الزهري، وفي حديثه ضعفٌ ما روى عن الزهري". * وقال ابنُ معين مرة: "ثقةٌ في غير الزهري. . وحديثه عن الزهري ليس بذاك, لأنه سمع منه بالموسم". * وقال النسائي: "ليس به بأس إلا في الزهري". * وقال ابنُ عدي: "هو في غير الزهري صالحُ الحديث، وفي الزهري يروي أشياء خالف الناس".

1454 - سفيان بن حمزة

* وقال ابنُ حبان: "يروي عن الزهري المقلوبات، وإذا روى عن غيره أشبه حديث الأثبات، وذاك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه، فكان يأتي بها على التوهم، فالإنصاف تنكب ما روى عن الزهري، والاحتجاج بما روى عن غيره. تنبيه 3/ رقم 1090؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2032 1454 - سفيان بن حمزة: [عن كثير بن زيد، وعنه إبراهيم بن المنذر الحِزَمِيّ] سنده حسن، وسفيان بن حمزة: وثقه ابنُ حبان. وقال أبو زرعة: "صدوقٌ". وكثير بن زيد. . . الصمت/ 118 ح 163 1455 - سفيان بن عامر: [عن ابن طاوس، عن أبيه، عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قلتُ: وسندُهُ ليِّنٌ لأجل سفيان بن عامر. قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". فمثله يحسن حديثه في المتابعات. غوث المكدود 3/ 285 ح 1032 1456 - سفيان بنُ عُيَينة: [ابن أبي عمران ميمون أبو محمد الهلالي، الكوفي المكي] * ثقةٌ نبيلٌ، جليلٌ. كان يدلس عن الثقات فقط، فهو المدلس الوحيد الذي تستوي عنعنته وتصريحه بالتحديث. * قال ابنُ حبان في "مقدمة صحيحه" (1/ 90): وأما المدلسون الذين هم ثقات، وعدول، فإنا لا نحتج بأخبارهم إلا ما بينوا السماع فيما رووا. . . اللهم إلا أن يكون المدلسُ يُعلم أنه ما دلس قط إلا عن ثقةٍ، فإن كان كذلك قُبلت روايتهُ وإن لم يُبين السماع، وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده، فإنه كان يدلس، ولا يدلس إلا عن ثقة متقنٍ، ولا يكاد يوجد لسفيان بن عيينة خبر دلَّس فيه إلا وجد ذلك الخبر بعينه قد بين سماعُه عن ثقةٍ مثل نفسه، والحكم في قبول روايته لهذه العلة -وإن لم يُبين السماع فيها- كالحكم في رواية ابن عباس

إذا روى عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ما لم يسمع منه. اهـ. بذل الإحسان 1/ 16؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 213 - 214 * [وانظر ما كتب عنه في ترجمة أيوب السختياني] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة إسرائيل بن يونس] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 * [يُراجع ما كتب عن سفيان بن عيينة في ترجمة: "مُحَمَّدْ بن مسلم الطائفي". تنبيه 12/ رقم 2424] * [ويُراجع ما كتب عن سفيان بن عيينة في ترجمة: "المسيب بن واضح". تنبيه 12/ رقم 2412] * [ويُراجع ما كتب عنه في تراجم: الزهريّ؛ البيكندي؛ الفريابي] * سفيان بن عيينة: هو أحد جبال الحفظ الرواسي. * تصريح سفيان بالسماع وقع في رواية الحاكم. هَبْ أنَّه لم يُصرّح بالسماع فإنَّ هذا لا يقدح أيضًا، فقد كان سفيان لا يدلس إلا عن ثقة. * قال ابن حبان في "صحيحه" (1/ 122): "وأما المدلسون، الذين هم ثقات وعدول. . . جُنَّةُ المُرتَاب/ 213 - 214 [رواية تُبين احتمال تدليس ابن عيينة] * ابن عيينة، عن الزهري، عن أنس، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - دخل مكةَ وعليه مغفرٌ. * وقد رواه الحميديُّ، وخالد بن نزار عن ابن عيينة، عن مالك، عن الزهريّ. * فيحتمل أن يكون ابن عيينة دلَّسه، ولعلَّه سمعه من الزهريّ أيضًا. * وإن كان المشهور أنَّه يرويه عن مالكٍ. والله أعلم تنبيه 7/ رقم 1783

[عَلامةُ أصحاب ابن عيينة من أصحاب الثوري] * [يُراجع ما تقدم في ترجمة "سفيان الثوري"] * سفيان بن عيينة: إبراهيم بن بشار الرمادي من قدماء أصحابه. * وقول المصنف [يعني: ابن كثير] أن سفيان هو الثوري فيه نظر، فإن الرمادي لم يدرك الثوري وبين وفاتيهما سبع وستون عامًا أو أقل قليلًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 444 - 445 * أبو نعيم الفضل بن دكين: مشهورٌ بالرواية عن الثوري معروفٌ بملازمته، وله رواية عن ابن عيينة قليلة؛ فإذا أطلق "سفيان" حُمِلَ على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر وهو "الثوري"، وإذا روى عن ابن عيينة نسبه؛ ولهذا أمثلة في "صحيح البخاري". * الفريابي إذا أطلق "سفيان" فالمراد به الثوري، وإذا روى عن ابن عيينة فإنه يُبَيِّنُهُ. تنبيه 1/ رقم 214 [رواية الحُميدي عن ابن عيينة] * وهؤُلاء الثَّلاثةُ أَثبتُ في سُفيان [يعني: عبد الجبار بن العلاء، عليّ بن حرب الطائي، الحميدي]، ولا سيَّما الحُمَيدِيَّ، فهو مِن أوثق أصحابِهِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 * [يُراجع ترجمة "الحميدي"] [رواية ابن عيينة عن عَمرو بن دينار] * سفيان بن عيينة هو أثبت الناس في عَمرو بن دينار على الإطلاق. * فقال عثمان الدارميُّ: "سألتُ ابنَ معين: ابن عيينة أحب إليك في عَمرو بن دينار أو الثوريّ؟ قال: ابنُ عيينة أعلمُ به. قلتُ: فحماد بن زيد؟ قال: ابنُ عيينة أعلمُ به. قلتُ: فشعبةُ؟ قال: وأيش روى عنه".

* وقال أبو مسلم المستملي: "سمعتُ ابن عيينة، يقول: سمعت من عَمرو ابن دينار ما لبث نوحٌ في قومه". * وقال اللالكائي: "أجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عَمرو بن دينار". بذل الإحسان 2/ 278؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2032 * سفيان بن عيينة: والحكم عندنا لابن عيينة، فقد كان أثبت الناس في عمرو بن دينار، لا سيما وقد قال ابنُ معين: سفيان أحب إليَّ في عمرو بن دينار من داود العطار. فضائل فاطمة/33 [رواية ابن عيينة عن عطاء بن السائب] * سفيان بن عيينة: كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه. الأربعون الصغرى/ 127 ح69 [التسامح الذي قد يحصل عند الجمع بين الروايات: المرسلة والموصولة، مثلًا] * قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وروى بعضهم: عن سفيان، عن ابن المنكدر، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - , مرسلًا. وسالم أبي النضر، عن عبيد الله بن أبي رافع، عني إليه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان ابن عيينة إذا روى هذا الحديث على الانفراد بَيَّنَ حديث مُحَمَّدْ بن المنكدر من حديث سالم أبي النضر، وإذا جمعهما روى هكذا. . " اهـ. * قُلْتُ: فاستفدنا من هذا الكلام النفيس، أن سفيان بن عيينة كان يتسامح في جمعه بين الروايتين فيحملُ روايةَ ابنِ المنكدر المرسلة على رواية سالم أبي النضر الموصولة. * وقد أخرج الشافعيُّ والحميديُّ الرواية المرسلة، عن سفيان، عن ابن المنكدر، قال الحميدي: "قال سفيانُ: وأنا لحديث ابن المنكدر أحفظُ،

لأني سمعتُهُ أولًا، وقد حفظت هذا أيضًا" اهـ. التسلية/ رقم 4 [نموذج خطأ لسفيان بن عيينة] [خطأٌ لسفيان بن عيينة في إسناد حديث النعمان بن بشير -رَضِيَ الله عَنْهُ-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في العيدين {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}] * نَقْدُ ابنِ عديّ إذ أخرج الحديث في "الكامل" (2/ 812) , في ترجمة حبيب بن سالم مولى النعمان وكاتبه، والعهدة ليست عليه. وإنما كان سفيان بن عيينة يضطرب في إسناده. مرَّةً يقول في الإسناد:. . عن حبيب بن سالم، عن أبيه، عن النعمان. وهذا خطأ. ومرَّةً أخرى يقول:. . عن حبيب بن سالم، عن النعمان. وهذا هو المحفوظ. * ذِكْرُ كلام كبار النّقاد في توهيم ابن عيينة في إسناد هذا الحديث: * قال الحميدي: "كان سفيان يغلط فيه" اهـ. * قال عبد الله بن أحمد: "حبيب بن سالم سمعه من النعمان، وكان كاتبه، وسفيان يخطيء فيه، ويقول: حبيب بن سالم، عن أبيه، وهو سمعه من النعمان" اهـ. * قال الترمذي: "وأما سفيان بن عيينة فيختلف عليه في الرواية, يروي عنه، عن إبراهيم ابن مُحَمَّدْ بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، عن أبيه، عن النعمان بن بشير؛ ولا نعرف لحبيب بن سالم رواية عن أبيه. وحبيب بن سالم هو مولى النعمان بن بشير، وروى عن النعمان بن بشير أحاديث" اهـ. * قال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (351): ". . قال أبي: الصحيحُ ما رواه جرير، ووهم في هذا الحديث ابنُ عيينة" اهـ. * قال الترمذيُّ في "العلل الكبير" (1/ 286): سألتُ محمدًا عن هذا

1457 - سفيان بن موسى

الحديث، فقال: "هو حديثٌ صحيحٌ، وكان ابنُ عيينة يروي هنا الحديث عن إبراهيم بن مُحَمَّدْ بن المنتشر، فيضطرب في روايته. ." اهـ. تنبيه 7/ رقم 1674 1457 - سفيان بن موسى: [عن أيوب، وعنه مُحَمَّدْ بن عبيد بن حساب] * قال: أبو حاتم: "مجهولٌ"! لكن وثقه ابن حبان، والدَّارقطنيُّ، وزاد: "مأمونٌ" وابن خلفون. * وأخرج له مسلمٌ حديثًا واحدًا متابعةً، في: (559/ 66) قال مسلم: وحدثنا الصلت بن مسعود: حدثنا سفيان بن موسى، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: "إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء. . " وليس له في مسلمٍ غيره. التسلية/ رقم 44 1458 - سفيان بن وكيع بن الجراح: فيه مقالٌ. تنبيه 9/ رقم 2065 * سنده ضعيفٌ، لضعف سفيان بن وكيع. تفسير ابن كثير ج 2/ 73 * في سنده ضعفٌ لأجل سفيان بن وكيع. الزهد/ 42 ح 49 * يُضَعَّف في الحديث. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 57 ح20 * شيخُ ابن جرير وفيه مقالٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 437؛ الصمت/ 253 ج 525؛ خصائص علي / 49 ح30 * كان يُلقنُ. التسلية/ رقم 132؛ كان يلقن، ولا بأس بروايته هنا فهو متابع. تفسير ابن كثير ج 2/ 307 * تكلّم فيه العلماءُ بسبب ورَّاقه. تنبيه 2/ رقم 715 * تكلم فيه أهل العلم من جهة ورَّاقه. تنبيه 8/ رقم 1923 * أفسده ورَّاقُهُ. تنبيه 2/ رقم 816؛ الأمراض والكفارات/ 98 ح 36 * سفيان بن وكيع: فهو وإن كان صدوقًا -في الأصل- إلا أنَّ حديثه سقط

بسبب وَرَّاقِهِ فقد كان يدخل عليه الأحاديث ونصحوه فلم يستجب لهم حتى اتهمه أبو زرعة بالكذب. * ولكن قال ابنُ حبان: وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن أفسدوه. قلتُ: فهو آفة هذا الحديث لأن بقية رجال السند ثقات. . النافلة ج 2/ 65 * وهذا إسنادٌ ما أجوَدَهُ، لولا سُفيانُ بنُ وَكيعٍ، فقد تكلَّمَ العُلماءُ فيه بسبب وَرَّاقِه الذي أَدخَلَ في حديثهِ ما لَيسَ فيه. * قال ابنُ أبي حاتِمٍ الرَّازِيُّ: "سمعتُ أبي يقُولُ: جاءَنِي جماعةٌ من مشايخ الكُوفَةِ، فقالوا: بَلَغَنَا أنَّكَ تختَلِفُ إلى مشايخ الكُوفَةِ، وترَكتَ سُفيانَ بنَ وَكيعٍ، أمَا كُنتَ تَرعَى له في أَبِيهِ؟ فقلتُ لهُم: إني أُوْجِبُ له حَقَّهُ، وأُوْجِبُ أن تَجرِي أمورُهُ على السَّترِ، وله ورَّاقٌ قد أَفسَدَ حديثَهُ. قالوا: فنحنُ نقُولُ له: يُبعِدُ الوَرَّاقَ عن نَفسِهِ. فوعدتُهُم أن أَجِيئَهُ، فأتيتُهُ مع جماعةِ من أهل الحَدِيثِ، فقلتُ له: إنَّ حَقَّكَ واجبٌ علينا في شَيخِك وفي نَفسِك، ولو صُنتَ نَفسَك، وكُنتَ تَقتَصِرُ على كُتُب أبيك لكَانَت الرِّحلَةُ إليك في ذلك، فكيفَ وقَد سَمِعتَ؟ فقال: ما الذي يُنقَمُ عليَّ؟ فقلتُ: قَد أَدخَل ورَّاقُك بين حَدِيثك ما ليس مِن حَدِيثك. قال: فكيفَ السَّبيلُ في هذا؟ قلتُ: تَرمِي بالمُخَرَّجَات، وتقتصرُ على الأُصُولِ، ولا تَقرَأُ إلا مِن أُصولِك، وتُنحِّي هذا الورَّاقَ عن نفسك، وتَدعُو بابنِ كَرَامَةَ وتُولِيهِ أُصُولَكَ، فإنَّهُ يُوثَقُ به. فقال: مقبولا منك. -قال:- وبَلَغَنِي أنَّ ورَّاقَهُ كانوا أَدخَلُوه بيتًا يَسمَعُ علينا الحديثَ، فما فعلَ شَيئًا ممَّا قالَهُ، فبَطَلَ الشَّيخُ، وكان يحدِّثُ بتلك الأحاديث التي قد أُدخِلَت بين حدِيثهِ، وقد سرقَ من حديث المُحَدِّثين. سُئل أبي عنه، فقال: ليِّنٌ". * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419

1459 - سقير العبدي ويقال صقير

1459 - سقير العبدي ويقال صقير: [عن سليمان بن صُرد، وعنه أبو إسحاق السبيعي] * قال فيه الحسيني: "مجهول" فرده الحافظ في "التعجيل" (385) قائلًا: "ولم يُصب في ذلك، فقد ذكروه في حروف الصاد المهملة، ولم يذكر فيه البخاري ولا ابن أبي حاتم فيه قدحًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 385") اهـ. * قُلْتُ: وما ذكره ابنُ حجر لا يخرجُهُ عما قاله الحسيني كما لا يخفى: * فأما ابنُ حبان فخطتُهُ معروفة؛ * وأما تبيض البخاريّ وابن أبي حاتم للراوي ليس توثيقًا, ولا أمارة توثيق، لأن البخاريَّ قد يبيض للراوي ثم يضعفه في "ضعفائه" كما تقدم ذكر أمثلة لذلك عند الحديث (رقم/ 15). * وأما ابن أبي حاتم فقد صرح في مطلع كتابه أنه يبيض للراوي إذا لم يعلم فيه شيئًا. والله أعلم. التسلية/ رقم 39؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 201 - 202 1460 - سَكَن بنُ المغيرة: [عن الوليد بن أبي هشام، وعنه الطيالسيّ] وثَّقه الطيالسيِّ كما في "كنى الدولابي"، وابن حبان، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن معين: صالح. مجلسان الصاحب/ 45 1461 - سكين بن سراج: قال فيه ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الأثبات، والملزقات عن الثقات". وقال الهيثميُّ: "ضعيفٌ"!!. النافلة ج 2/ 180 1462 - سلام أبو المنذر: [عن مطر الوراق] لا بأس به. جُنَّةُ المُرتَاب/ 387 1463 - سلاَّم الطويل: [سلام بن سليم أو ابن سلم أو ابن سليمان التميمي السعدي، أبو سليمان، ويقال أبو أيوب، المدائني، وهو سلام الطويل]

1464 - سلام بن أبي الصهباء

* متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 370؛ الديباج 5/ 217؛ بذل الإحسان 2/ 417؛ تنبيه 8/ رقم 1985 * ضعيفٌ جدًا. تنبيه 6/ رقم 1483 * ضعَّفه ابنُ المديني جدًّا، وتركه النسائيُّ والبخاريّ. * بل كذَّبه ابنُ خراش كما في "تاريخ بغداد" (9/ 197). وقال أحمد: "منكر الحديث"، ولم يرضه. التسلية/ رقم 74؛ النافلة ج 1/ 60 * كان كذّابًا يروي الموضوعات. الزهد/ 37 ح 41 * وسنده ضعيفٌ جدًا، وسلام الطويل تركه النسائي وغيره. وقال ابنُ معين، وأبو زرعة: "ضعيفٌ". زاد ابنُ معين: "لا يكتب حديثه". وقال أحمد: "منكر الحديث". والكلام فيه طويلٌ. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1420 * سلام بن سليم المديني: قال البخاري في "التاريخ" (2/ 2/ 133): "تركوه". * وقال ابنُ معين: "ضعيف، لا يكتب حديثه". وتركه النسائي وغيره. جُنَّةُ المُرتَاب/ 210 * سلام المدائنيّ: [عن منصور بن زاذان، وعنه بيان بن جمران] قال البزار: "وسلام هذا أحسبه المدائنيّ وهو ليِّنُ الحديث". * قلتُ: بل متروك، والبزار -رحمه الله- نَفَسُهُ رخوٌ في "التضعيف. حديث الوزير/ 162 ح109 1464 - سلَّام بن أبي الصهباء: [عن ثابت البناني، وعنه أبو كامل فضيل بنُ حسين الجحدريُّ]: ضعيفٌ، ومشَّاه أحمد وابنُ عديّ. تنبيه 7/ رقم 1815 1465 - سلام بن أبي خبزة: [العطار البصريّ] متروكٌ. الديباج 2/ 213

1466 - سلام بن أبي عمرة

1466 - سلام بن أبي عمرة: [أبو عليّ الخراساني] ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 36 1467 - سلام بن أبي مطيع: [عن قتادة] * قال ابنُ عديّ: "ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة". وختم ترجمته بقوله: لم أر أحدًا من المتقدمين نسبه إلى الضعف، وأكثر ما في حديثه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة لا يرويها عن قتادة غيره، ومع هذا كله فهو عندي لا بأس به وبرواياته. * وذكر الحاكم أيضًا أنه منسوب إلى الغفلة وسوء الحفظ. تنبيه 8/ رقم 1842 * وإن أثنى عليه بعض العلماء لكن المناكير تكثر في حديثه عن قتادة خاصة كما صرّح بذلك ابنُ عديّ. الأربعينية القدسية/ 34 ح10 . . . . . سلام بن سليم = أبو الأحوص 1468 - سلَّام بن سليمان المدائني: [ابن سوَّار الثقفي، أبو العباس المدائني الضرير] * قال ابنُ عديّ: "منكر الحديث". وضعفه أبو حاتم وغيره. * وقد رأيتُهُ حدَّث عن: شعبة، وابنِ أبي ذئب وأبي عمرو بن العلاء، وفضيل بن مرزوق، وغيرهم من الثقات بأحاديث مناكير. تنبيه 8/ رقم 1836 * وسلام هو ابنُ سليمان بن سوار، ابنُ أخي شبابة بن سوار، مُنكر الحديث، ضعفه غير واحد من النقاد. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1419 1469 - سلام بن شرحبيل: [أبو شرحبيل] لم يوثقه سوى ابن حبان قال الحافظ فيه: "مقبول" يعني عند المتابعة. غوث المكدود 2/ 151 ح 556 1470 - سلام بن مسكين: ثقةٌ من رجال البخاري. وثقه أحمد وابن معين

1471 - سلام بن وهب الجندعي

وابن حبان وغيرهم. وقال النسائي: "لا بأس به". جُنَّةُ المُرتَاب/ 124 1471 - سلام بن وهب الجُنْدَعِيّ: مجهولٌ. قال الذهبيُّ في "المغني" (1/ 272): سلام بن وهب، عن ابن طاوس بخبرٍ موضوعٍ، لا يُعرف. النافلة ج 2/ 76؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 425 1472 - سلامة بن بشر بن بُدَيل: قال أبو حاتِمٍ: "صَدُوقٌ"، وذَكَرَهُ ابن حِبَّانَ في "الثِّقات" وقال: "يُغرِبُ". وهو أحسَنُ حالا من الخُشَنِيِّ [يعني الحسن ابن يحيى الخشني". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 6/ صفر/ 1413 1473 - سلامة مَنِيح: [عن الأحنف بن قيس] لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع. الصمت/ 253 ح 522 1474 - سلم بن المغيرة: قال فيه الدارقطنيُّ: بغداديٌّ ليس بالقويّ. بذل الإحسان 2/ 253 1475 - سلم بن جنادة أبو السائب: شيخ ابن جرير الطبري. قال أبو أحمد الحاكم: "يخالف في بعض حديثه". تنبيه 6/ رقم 1578 1476 - سلم بن سالم: شبه المتروك. فقد ضعّفه: أحمد، وابن معين، والنسائيّ، وغيرهم. وكان ابن المبارك شديد الحمل عليه. . تنبيه 2/ رقم 581؛ مجلة التوحيد/ ربيع أولى/ سنة 1422 * كان ابنُ المبارك شديدُ الحمل عليه، وكان يقول: "اتقِ حيَّات سلم لا تلسعك! " * وقد سئل ابن المبارك عن الحديث في أكل العدس وأنه قُدِّسَ على لسان سبعينَ نبيًا! فقال: لا, ولا على لسان نبيٍّ واحد. إنه لمؤذٍ منفخ، من يحدِّثكم؟ قالوا: سلم بن سالم. قال: عمَّن؟ قالوا: عنك! قال: وعني أيضًا!!. * وقال أحمد: "ليس بذاك"، وضعفه ابن معين والنسائيُّ.

1477 - سلم بن ميمون الخواص

* وقال أبو زرعة: "لا يُكتب حديثه"، ثم أومأ بيده إلى فِيه. قال ابنُ أبي حاتم: "يعني لا يصدَّق". تنبيه 5/ رقم 1380؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1422 . . . . . سَلْمُ بن قُتَيبة = أبو قتيبة 1477 - سلم بن ميمون الخواص: كان مع عبادته، رديء الحفظ. قال أبو حاتم: لا يكتب حديث. النافلة ج 1/ 96 * [عن المعافي بن عمران، وعنه سهل بن عاصم] الزاهد ضعيفُ الحديث. الصمت/ 311 ح749 . . . . . سلمان أبو حازم الأشجعي = أبو حازم الأشجعي . . . . . سلمان مولى أبي قلابة الجرمي = أبو رجاء 1478 - سلمة: [سلمة الليثي مولاهم المدني عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: لا صلاة لمن لا وضوء له. . راجع له ترجمة: يعاقوب بن سلمة؛ فيما يأتي] بذل الإحسان 2/ 345 - 346 1479 - سلمة المكي: [عن جابر بن عبد الله] مجهولٌ، كما يُعرف من مطالعة ترجمته، وليس له عند البخاري في "الأدب المفرد" غير هذا الحديث، وروى له ابنُ ماجة حديثًا واحدًا (رقم 2357). تنبيه 9/ رقم 2045 1480 - سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف: قال ابنُ عبد البر في "التمهيد" (8/ 275): ليس ممن يحتجُّ به. تفسير ابن كثير ج 1/ 209؛ التسلية/ رقم 39 1481 - سلمة بن أحمد السمرقندي: ذكر الخطيبُ في موضع الحديث أنه يروي عن خالد بن يزيد [يعني عن: خالد بن أبي خالد السلمي الأزرق الدمشقي] مناكير. تنييه 9/ رقم 2100

1482 - سلمة بن أكسوم

1482 - سلمة بن أكسوم: قال الهيثميُّ في "المجمع" (4/ 195):. . وفيه سلمة بن أكسوم، ولم أجد من ترجمه بعلم. اهـ. قال الحسيني: "مجهولٌ". فقال الحافظ في "التعجيل" (394): "لم يذكر فيه جرحًا لأحدٍ". فهل ذكر فيه تعديلًا أيضًا؟! النافلة ج 2/ 97 1483 - سلمة بن الفضل الأبرش: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 278؛ ج 2/ 550، ج 3/ 11 * ضعفه النسائيُّ وغيره، وقال البخاريّ: "في حديثه بعض المناكير" ومشاه غيرهم. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1420 * ضعفه النسائيُّ وغيره ومشاه ابن معين وغيرُهُ. التسلية/ رقم 61 * قال الهيثميّ: وثقه ابن معين وغيره، وضعَّفه البخاريّ وغيره. تنبيه 1/ رقم 261 * سلمة بن الفضل: فيه مقالٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 72؛ التسلية/ رقم 59؛ لينُ الحفظ. تفسير ابن كثير ج 3/ 369 * سلمة: شيخ ابنُ حميد تكلموا فيه، وأشار أبو زرعة إلى أنه يكذبُ، وتُعُقِّب. التسلية/ رقم 3 * سلمة والحجاج بن أرطأة يضعّفان في الحديث. التسلية/ رقم 3 * سلمة وشهر بن حوشب، متكلم فيهما. تفسير ابن كثير ج 2/ 587 * سنده واهٍ، وسلمة وإسماعيل بن مسلم ضعيفان، وإسماعيل أضعف الرجلين. التسلية/ رقم 59 * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117

1484 - سلمة بن رجاء

سلمة بن دينار = أبو حازم المدنيّ 1484 - سلمة بن رجاء: سلمة بن رجاء والوليد بن جميل والقاسم صاحب أبي أمامة في حفظهم مقال. التسلية/ رقم 67 1485 - سلمة بن شبيب النيسابوري: ثقةٌ حافظٌ. مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420؛ روى عنه الجماعة إلا البخاري. الأربعينية القدسية/ 96 ح 38 1486 - سلمة بن صالح: [الواسطي الأحمر] قال الذهبيُّ: تركوه. تفسير ابن كثير ج 1/ 428؛ [عن مُحَمَّدْ بن المنكدر] ضعيفٌ. غوث المكدود 3/ 153 ح860 1487 - سلمة بن صفوان: [ابن سلمة الأنصاري المدني] وثّقه النسائيُّ وابن حبّان. غوث المكدود 1/ 282 ح 332 1488 - سلمة بن عبيد الله بن محصن: [عن أبيه عبيد الله بن محصن -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافيً في جسده. .، وعنه عبد الرحمن ابن أبي شميلة] * قال أحمد. لا أعرفه. وقال العقيليُّ: مجهول في النقل، ولا يتابع على حديثه، ولا يُعرف إلا به. الأربعون الصغرى/ 107 ح 57 1489 - سلمة بن كهيل: الشيخان ما أخرجا شيئًا لسلمة بن كهيل عن أبي الأحوص [واسمه عوف بن مالك]. تفسير ابن كثير ج 2/ 27 1490 - سلمة بن مُحَمَّدْ بن عمار بن ياسر: [عن عمّار بن ياسر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * مجهول كما قال الحافظ. وقال البخاريُّ: لا نعرف أنه سمع من عمّار أم لا. * وقال ابنُ معين: حديثه عن جده مرسلٌ. بذل الإحسان 1/ 127 1491 - سلمة بن وردان: ضعيفٌ. الصمت/105 ح 140؛ في حفظه

1492 - سليم بن أخضر

مقال. وحديثه حسنٌ في الشواهد. جُنَّةُ المُرتَاب / 143 * [عن أنس عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -] هذا المتن منكر مخالفٌ لسائر الروايات ولعله من سلمة بن وردان. حديث الوزير/ 60 ح 24 . . . . . سلمى بن عبد الله = أبو بكر الهذليّ 1492 - سليم بن أخضر: ثقةٌ مأمونٌ. * قال فيه أبو حاتم الرازي: "سليم بن أخضر، أعلمُ الناس بحديث ابن عون". * وقال القواريري: "هو في ابن عون، كحماد بن زيد في أيوب". تنبيه 8/ رقم 1939 1493 - سليم بن سعيد الدَّامَغاني: فيَظهَرُ من هذا أنَّ ذِكرَ الآيةِ في الحديث مِمَّا تفرَّد به الدَّامَغَانيُّ، فرِوَايتُهُ مُنكَرَةٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 228/ جماد آخر/1420 1494 - سليم بن عامر: [سماعه من المقداد بن الأسود -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * أخرج مسلمٌ في "كتاب الجنة" (2864/ 62) من طريق يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن ابن جابر: حدثني سليم بن عامر: حدثني المقداد بن الأسود، مرفوعًا: "تدني الشمس يوم القيامة من الخلق. . الحديث". * وأخرجه الترمذيُّ (2421)، وأحمد (6/ 3) من طريق ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، بسنده سواء مسلسلًا بالتحديث. * ومع ذلك فنقل ابنُ أبي حاتم عن أبيه في "المراسيل" (ص 85)، قال: سليم بن عامر لم يدرك المقداد بن الأسود! وينبغي أن يكون هذا السند حجة

1495 - سليم بن منصور بن عمار

عليه. التسلية/ رقم 31؛ تنبيه 9/ رقم 2124 * قال الحاكم: ". . احتج البخاري ومسلم بأحاديث سليم بن عامر. . ". * قلتُ: ليس كذلك، ولم يخرج البخاري شيئًا لسليم بن عامر، ولم يخرج له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا عن المقداد بن الأسود. وليس عن أبي أمامة رضي الله عن الجميع، وهو: حديث: "تدني الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل". تنبيه 11/ رقم 2310 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة عفير بن معدان] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 . . . . . سليم بن مسلم: يأتي في "سليمان بن سليم" 1495 - سُلَيم بنُ منصور بن عمَّار: سُلَيم، كما ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 216)، والخطيبُ في "تاريخه" (9/ 232)، و"الميزان" (2/ 232)، و"اللسان" (3/ 112). * وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عنه، فقلت: أهل بغداد يتكلمون فيه، فقال: مه، سألت ابن أبي الثلج عنه، فقلت له: إنهم يقولون: كتب عن ابن علية وهو صغير، فقال: لا، كان هو أسنَّ منا". تفسير ابن كثير ج 2/ 299 1496 - سليم مولى بني ليث: [عن أسامة بن زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو معشر نجيح] لا يعرف، كما في "تعجيل المنفعة". تنبيه 2/ رقم 713؛ الصمت/189 ح334 . . . . . سليمان البصري: هو القافلاني، يأتي في "سليمان بن أبي سليمان" 1497 - سليمانُ التيميّ: هوابنُ طرخان، كان ثقةً، ثبتًا، متقنًا، من أثبت أهل البصرة. وإن قلنا: إنَّ مصعب بن شيبة حسن الحديث في المتابعات

1498 - سليمان الناجي الأسود أبو محمد البصري

والشواهد، فمثله لا يقوى على مخالفة سليمان التيميّ، وجعفر بن إياس. بذل الإحسان 1/ 133 * ثقةٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 154/ صفر/ 1419؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1419؛ ثقةٌ حجةٌ. تنبيه 8/ رقم 1980 * ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 8/ رقم 1892؛ ثقةٌ حافظٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 150 ح47 * ثقة ثبت حافظٌ. التسلية/ رقم 35 * سليمان التيمي: والد المعتمر. أحدُ الحفاظ الكبار قدَّمه أحمد وأبو حاتم على عاصم الأحول في أبي عثمان النهدي. فروايته أولى من رواية معمر ولا سيما ورواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه 9/ رقم 2084 * سليمان التيميّ: هو ابن طرخان، وكان ثقة ثبتًا، متقنًا من أثبت أهل البصرة. [وانظر ترجمة "مصعب بن شيبة"] تفسير ابن كثير ج 3/ 295 * إسناده حسنٌ، إن صحَّ إدراك سليمان التيميّ للأحنف بن قيس، فإني أرجح عدمه. الصمت/ 132 ح 200 1498 - سليمان الناجي الأسود أبو محمد البصري: وثّقه ابن معين، وأحمد ابن صالح، وابن المدينيّ وغيرهم. ما احتج به مسلمٌ فليس الحديث على شرطه. غوث المكدود 1/ 278 ح 330 1499 - سليمان بن أبي داود الحرَّانيّ: قال أحمد: ليس بشيءٍ. وقال البخاريّ: منكر الحديث. وضعَّفه آخرون. * وقد غلط على الأعمش في هذا الإسناد: [يعني في إسناد حديث: لو أن رجلًا دعا الناس إلى عرق أو مرماتين. .] تنبيه 7/ رقم 1705

1500 - سليمان بن أبي سليمان القافلاني

* سليمان بن أبي داود: هو المعروف بـ"بومة" ضعّفة أبو حاتم. قال البخاريُّ: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يُحتَجُّ به. التسلية/ رقم 63 * سليمان بن أبي داود: قال البخاريُّ: منكر الحديث. وضعَّفه أبو حاتم جدًّا. * وقال النسائيُّ: ليس بثقةٍ ولا مأمون. وليَّنه أبو زرعة الرازي. * وسليمان بنُ أبي داود هذا، هو الذي قال فيه ابنُ القطان الفاسي في "الوهم والإيهام" (5/ 62): لا يعرف من هو. فكان ذلك حاملًا للذهبي على أن يفرده يترجمة، وقال: "لعلَّه بومةٌ". وهو هو بلا تردُّد، وتساهل الذهبيُّ في ذكر لقب "بومة" للأب، وهو للإبن. * [وانظر ترجمة ابنه مُحَمَّدْ بن سليمان بن أبي داود] تنبيه 11/ رقم 2289 1500 - سليمان بن أبي سليمان القافلانيّ: [بيَّاعُ الأقفال]. * وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف القافلاني. ضعَّفه أحمد، وابن معين، وابن المديني. * بل تركه النسائي. وقال ابنُ عديّ: "لا أرى بأحاديثه بأسًا، إذا روى عنه ثقةٌ". بذل الإحسان 2/ 78 * سليمان البصري هو القافلاني: [عن مُحَمَّدْ بن عبد الرحمن، وعنه كثير بن هشام] ضعّفه ابن معين وتركه النسائيّ ومشاه ابنُ عديّ إذا روى عنه ثقة. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 176 ح 57 1501 - سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق الشيباني: ثقةٌ نبيل. الصمت/ 135 ح 207؛ من رجال الجماعة. خصائص عليّ / 108 ح 109 1502 - سليمان بن أبي سليمان الزهري: ترجمه البخاريّ في "الكبير"

1503 - سليمان بن أبي عبد الله

(2/ 2/ 19)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 122) وحكى هذا عن أبيه أنه قال: "شيخٌ ضعيفٌ". * ورجح الخطيب في "الموضح" (1/ 119) أنه سليمان بن داود اليمامي ووهَّم البخاري في تقطيعه صاحب الترجمة في موضعين وهو الواهم -سامحه الله تعالى-، ولم يأت بدليل قويّ على دعواه.- كما قال الحافظ في "اللسان" (95/ 3) وقد فرَّق بينهما أبو حاتم، وابن حبان، وابن عديّ. . والله أعلم. غوث المكدود 1/ 114 ح 107 * سليمان بن أبي سليمان: [الزهري اليمامي] ضعَّفه أبو حاتم الرازي وغيره. * وقال ابنُ عديّ: يروي عن يحيى بن أبي كثير أحاديث ليست بمحفوظة. تنبيه 3/ رقم 1060 1503 - سليمان بن أبي عبد الله: [عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثَّقه ابنُ حبان، وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور. مسند سعد/ 124 ح 63. تنبيه 3/ رقم880 1504 - سليمان بن أبي كريمة: ترجمه ابنُ عديّ في " الكامل" وأورد له أحاديث ثم ختم ترجمته بقوله: ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا, وقد تكلَّموا فيمن هو أمثلُ منه بكثير، ولم يتكلموا في سليمان هذا؛ لأنهم لم يخبروا حديثه. اهـ * قلتُ: فقد تكلَّمَ فيه أبو حاتم الرازي. فترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وقال: "سألت أبي عنه، فقال: "ضعيف الحديث.". تنبيه 6/ رقم 1649 * قال أبو حاتم: ضعيف الحديث؛ روى عن قرة، وعن عبد الله بن ضمرة، عن أبي الدرداء، روى عنه صدقة بن عبد الله. تنبيه 4/ رقم 1122 1505 - سليمان بن أحمد أبو القاسم الطبراني: هو الإِمام الحافظ, الثقة

1506 - سليمان بن أحمد بن محمد أبو محمد الجرشي

المجوّد، الرحال الجوال، محدث الإِسلام، علم المعمرين أبو القاسم سليمان بن أحمد ابن أيوب بن مطير اللخمي الشاميُّ الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة. * ولد بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومائتين. * كان أول ارتحاله سنة خمس وسبعين، فبقي في الارتحال ولُقيِّ الرجال ستة عشر عامًا، وكتب عمن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن وجمع وصنف، وعُمِّر دهرًا طويلًا، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار. * توفي رحمه الله، لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة بأصبهان. انظر "السير" (16/ 119). الزهد/ 4 - 5 * أبو القاسم الطبراني. سمع من أبي بكر البزار. مسند سعد 13/ - 15 * حدَّث عن النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 * وقولُ الدَّارَقُطنيِّ: "تفرَّد به عَنبَسَةُ، عن المُعَلَّى" فيه نَظَرٌ، كما رأيتَ؛ فقد تابَعَة كادحُ بنُ رحمةَ، وإِن كانَت مُتابَعةً تالِفَةً؛ فإن الدَّارَقُطنيَّ، والطَّبَرانيَّ وغيرَهُما، لا يَقصِدَان ثُبوتَ المُتابَعة، بل يَنفِيَان وُجُودَها، صَحَّت أم لم تَصِحَّ. وقد شَرَحتُ شيئًا من هذا في كتابي "عوذُ الجَانِي بتسديد الأوهام الوَاقِعَة في أَوسَط الطَّبَراني". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 178/ شعبان/ 1419 1506 - سليمان بن أحمد بن مُحَمَّدْ أبو مُحَمَّدْ الجُرَشِي: كذَّبه يحيى، وقال صالح بن مُحَمَّدْ: "كان يتهم في الحديث". * وكذَّبه وضعَّفه النسائيُّ واتهمه ابنُ عديّ بسرقة الحديث. مسند سعد/ 72 - 73 ح30؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 * سليمان بن أحمد الجرشي: متروكٌ. التسلية/ رقم 67

1507 - سليمان بن أحمد بن ياسين

1507 - سليمان بن أحمد بن ياسين: شيخ ابن الأعرابي. [حديث أخرجه: ابنُ الأعرابيِّ في "مُعجَمه" (9/ 169/ 1) قال: نا سُليمانُ ابنُ أحمد بن ياسين، نا مُحمَّدُ بنُ عبد الله المُخَرَّمِيُّ، نا أحمَدُ بنُ عُمَر، نا مَسلَمَةُ ابنُ مُحمَّدٍ الثَّقَفيُّ، عن يُونسَ بنِ عُبيدٍ، عن عِكرمة، عن ابن عبَّاسٍ، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عقَّ عن الحَسَن كبشًا، وأَمَرَ برأسِه فحَلَقَه، وتَصدَّق بوزن شَعرِه فضَّةً، وكذلك الحُسين أيضًا] * وهذا حديثٌ مُنكَرٌ، وسَنَدُه ضعيفٌ جدًّا. وشَيخُ ابن الأعرابيِّ لم أعرِفْهُ. * [وراجع ترجمة أحمد بن عمر القصبي ومسلمة بن مُحَمَّدْ الثقفي]. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 1508 - سليمان بن أرقم: [مولى قريظة] ساقطٌ. كوث المكلدود 2/ 142 ح 546 * منزوكٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 176 ح 57 * متروك الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 168؛ حديث القلتين/ 54 * تركه أبو حاتم وأبو داود والترمذي وابن خراش وغيرهم. وقال ابنُ حبان: "يروي عن الثقات الموضوعات". جُنَّةُ المُرتَاب/ 424 * متروكٌ. تركه: أبو حاتم، وأبو داود، والترمذيُّ، وابنُ خراشٍ، والدارقطنيُّ، وأبو أحمد الحاكم. * وقال ابنُ معين: ليس بشي لا يسوى حديثه فلسًا! بذل الإحسان 2/ 403 * أبو معاذ: [عن الزهري، وعنه زيد بن حباب] قال الترمذي (1/ 74 - شاكر): ". . وأبو معاذ يقولون هو سليمان بن أرقم، وهو ضعيف عند أهل الحديث". وتبعه البيهقي وقال: "متروك". جُنَّةُ المُرتَاب/ 201 * قال ابن كثير: سليمان ضعيفٌ.

1509 - سليمان بن أسيد

* قلتُ: بل هو متروك، ومثل هذا التسامح له مضاره، لا سيما عند من يكثرون من الاحتجاج أو الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة. والله الموفق. تفسير ابن كثير ج 3/ 169 * [وراجع له مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 1509 - سليمان بن أسيد: ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 1/ 101)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 243/ ربيع آخر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ 1421 1510 - سليمان بن أيوب: هو ابن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة، روى عن أبيه عن آبائه. عامة أحاديثه لا يتابع عليها، وروى أحاديث مناكير. تنيه 1/ رقم 309 . . . . . سليمان بن الأشعث = أبو داود السجستاني 1511 - سليمان بن الحجاج الطائفيّ أبو أيوب: * سُئل ابن المبارك (كما أخرجه مسلم في المقدمة) من هذا الذي رويت عنه حديث عبد الله بن عَمرو: "يوم الفطر يوم الجوائز"؟ قال: سليمان بن الحجَّاج. انظر ما وضعتَ في يدكَ منه". * قال النوويُ: "هو مدح وثناء على سليمان بن الحجَّاج". * قلت: فظاهرٌ من سياق الكلام أن ابن المبارك يحذِّرُ منه ويذُمُّهُ ويدل على ذلك أمورٌ. الأول: أنني لم أجد بعد طول النظر أنَّ أحدًا نقلَ هذه العبارة في ترجمة سليمان بقصد تعديله وتزكيته مع الحاجة إليها، يوضحه:

1512 - سليمان بن الحكم بن عوانة

الثاني: أن سليمان بن حجاج لا يُعرف في الثقات. فترجمه البخاري وابنُ أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذِكْرُ ابنِ حبان له في "الثقات" لا يرفعه كما هو معدومٌ. وترجمه العقيليُّ في "الضعفاء" وقال: "الغالبُ على حديثه الوهم" وساقَ له حديثين: حديث: "النهي عن طعام المتباهين"، وحديث: "إنَّ لكل شيءٍ شيخًا. . ". وهذا الحديث الثاني قال العقيليُّ: لا أصل له، وقال ابن الجوزيّ: لا يصحُّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكره الذهبي في "الميزان" في ترجمة سليمان على أنه من مناكيره وقال في سليمان: "لا يُعرف". فإذا كان ما ذكروه لسليمان بن الحجاج بهذه المثابة، فلا شك في ضعفه. فكيف تُفهم عبارة ابن المبارك أنها من الثناء عليه؟. الأمر الثالث: أن حديث "يوم الفطر يوم الجوائز" حديثٌ باطلٌ، ولم أقف على حديث عبد الله بن عَمرو الذي رواه سليمان بن الحجاج لكني وقفتُ عليه من حديث أوس الأنصاري. اهـ تنبيه 5/ رقم 1380 * قال العقيليُّ: "سليمان بن الحجاج الغالبُ على حديثه الوهمُ. . ". * ووافقه الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 199) في حكمه على الحديث، ولكنه قال: "سليمان بن حجاج: لا يُعرف، عِدَادُهُ في أهل الطائف". النافلة ج 2/ 251 * قال العُقيليُّ: "الغالبُ على حديثه الوَهَمُ. وهذا الحديثُ لا أصل له". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 8/ صفر/ 1413 1512 - سليمان بن الحكم بن عوانة: تركه النسائيُّ، وقال ابنُ معين: ليس بشيء. والقدر الذي ذكره له العقيليُّ وغيره من الحديث يدل على أنه واهٍ. تنبيه 10/ رقم 2146 1513 - سليمان بن المغيرة: لم أقف على رواية سليمان وهو ابن المغيرة، ولا أعلمُ أحدًا قدَّم سليمان بن المغيرة في ثابت على حماد بن سلمة إلا يحيى بن

1514 - سليمان بن بابيه

سعيد القطان، أما سائر العلماء فقدموا حماد بن سلمة. * فقال عليُّ بن المديني: "لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة، ثم بعده سليمان بن المغيرة، ثم بعده حماد بن زيد". * [وانظر بقية أقوال العلماء فيَ ترجمة حماد بن سلمة تحت عنوان خصوصية رواية "حماد بن سلمة" عن "ثابت البناني"]. . التسلية/ رقم 61 1514 - سليمان بن بابيه: قال الحافظ: "مقبول". يعني: حيث توبع. النافلة ج 1/ 94؛ سليمان بن بابيه مولى آل نوفل. لم يوثقه إلا ابن حبان. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 1515 - سليمان بن بريدة: انفرد مسلمٌ بالتخريج له دون البخاري، وقد أبدى البخاري علّةَ ذلك في ترجمته لسليمان في "تاريخه الكبير"، قال: "قال نعيم بن حماد: نا أبو محمد المروزي، عن عبد الله بن بريدة، عن أخيه سليمان بن بريدة وكانا ولدًا في بطنٍ واحدٍ على عهد عُمر، ولم يذكر سليمان سماعًا من أبيه". [احتجاج البخاري بـ"عبد الله بن بريدة عن أبيه" ولم يخرج "سليمان عن أبيه"] * والعجيب في هذا الكلام أن البخاريّ احتج برواية عبد الله بن بريدة عن أبيه، وترك التخريج لسليمان بدعوى أن سليمان لم يذكر سماعًا من أبيه، كيف هذا وقد ولدًا في بطنٍ واحدٍ، وعاشا معًا مع أبيهما بريدة، وقصد البخاريّ أنه لم يقف في إسناد من الأسانيد على تصريح سليمان بالسماع من أبيه، ومثل هذه الحالة لا تحتاج إلى التصريح بعد ثبوت الملازمة. تنبيه 4/ رقم 1115 * يبقى قول البخاري في الكبير (2/ 2/ 4): سليمان بن بريدة لم يذكر سماعًا من أبيه. * فالجواب: أن البخاري رحمه الله كما نسب إليه إذا لم يقف على سند فيه سماع

1516 - سليمان بن بشار أبو أيوب

الراوي من شيخه، فإنه يحكم بالانقطاع، أو يتوقف في الحكم بالاتصال. * ولكن هناك صورًا لا يسعنا إلا قبولها، وإن لم نقف في مسند من الأسانيد، على سماع الراوي من شيخه، لوجود القرينة القوية، التي تدل على السماع. مثل رواية أصحاب البلد الواحد، عن بعضهم، مع الضبط والعدالة والبراءة من التدليس، ومثل رواية الولد، عن أبيه إذا عاشره طويلًا. * وقد احتج البخاريُّ في صحيحه برواية عبد الله بن بريدة عن أبيه في موضعين من كتاب المغازي. * الموضع الأول: باب: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - عليّ بن أبي طالب، وخالد بن الوليد إلى اليمن، قبل حجة الوداع (8/ 65 - فتح). * والموضع الثاني: في آخر كتاب المغازي (8/ 153)، باب: كم غزا النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. * ومن المعلوم أن عبد الله بن بريدة، وسليمان ولدا في بطن واحد، لثلاث سنين خلون من خلافة عمر. * وأكثر العلماء على أن سليمان أوثقُ من عبد الله، وأصحُّ حديثًا، وقد صاحب سليمانُ أباه أكثر من أربعين سنةً، فكيف يقال: لم يسمع منه؟! * وقد أكثر مسلمٌ في صحيحه من التخريج لسليمان بن بريدة عن أبيه والحمدُ لله. تنبيه 10/ رقم 2204 * وابن بريدة إن كان هو سليمان, فلم يخرج له البخاريُّ شيئًا عن أبيه. وإن كان هو عبد الله، فقد أخرجا له عن أبيه. النافلة ج 2/ 70 1516 - سليمان بن بشار أبو أيوب: سليمان: متهمٌ بسرقة الحديث. تنبيه 1/ رقم 297 * [عن ابن عيينة] قال ابنُ حبان: يروي عن الثقات ما لم يحدثوا به، ويضعُ

1517 - سليمان بن جعفر الأسدي

على الأثبات ما لا يحصى كثرة، ليس يعرفه كلُّ إنسانٍ من أهل الحديث، لا يحلُّ الاحتجاج به بحالٍ. اهـ تنبيه 2/ رقم 600 1517 - سليمان بن جعفر الأسدي: آفته جهالة سليمان بن جعفر. * قال العقيلي: "مجهول بنقل الحديث، ولا يتابع على حديثه، ولا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه". * وقال الحافظ: "شيخ لبقية أتي بخبر منكر". . جُنَّةُ المُرتَاب / 46 1518 - سليمان بن حرب: قال الدراقطني: ". . وهو ثقةٌ حافظٌ". مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1424؛ سليمان بن حرب: وهو أحد الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2359 1519 - سليمان بن حمزة: [القاضي تقيّ الدين. سليمان بن حمزة بن أحمد ابن عُمر بن الشيخ أبي عُمر. قاضي القضاة بدمشق. أبو الربيع. المقدسي الصالحين الحنبلي. 628 - 715 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13؛ شيخ العلائي خليل بن كيكلدي. حديث القلتين / 5 - 9 . . . . . سليمان بن حيان = أبو خالد الأحمر 1520 - سليمان بن داود: أبو أيوب الهاشمي. ثقة. بذل الإحسان 2/ 162 . . . . . سليمان بن داود = الشاذكوني . . . . . سليمان بن داود بن الجارود = أبو داود الطيالسيّ 1521 - سليمان بن داود بن حماد: أبو الربيع الزهراني العتكي. * أخرج له أبو داود، ووثقه هو والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]. * وقال ابن يونس: "كان زاهدًا، وكان فقيهًا على مذهب مالكٍ".

1522 - سليمان بن زياد

* وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 279). بذل الإحسان 2/ 372 * ثقةٌ. تنبيه 2/ رقم 826 1522 - سليمان بن زياد: وثقه ابنُ معين، ويعقوب بنُ سفيان، وابن حبان. وقال النسائيُّ في "الجرح والتعديل": "ليس به بأس". بذل الإحسان 1/ 233 1523 - سليمان بن سلام أبو داود: نيسابوري: لم أجده، ولكن يظهرُ لي أنه سليمان بن سلم أبو داود المصاحفي، وهو ثقةٌ وكان فقيهًا. حديث الوزير/ 119 ح69. 1524 - سليمان بن سَلم: ابن سابق الهَدَادِي، أبو داود المصاحفي. انظر ما قبله. 1525 - سليمان بن سلمة الخبائري: * قال أبو حاتم: "متروك الحديث، لا يُشتغل به. قال أبو محمد: فذكرت ذلك لابن الجنيد، فقال: صدق كان يكذب ولا أحدث عنه بعد هذا" كذا في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 121 - 122). جُنَّةُ المُرتَاب/ 85 * قال الهيثميُّ في المجمع (8/ 91): رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائري، وهو متروكٌ. اهـ. * قلتُ: وذلك لأنه متهم، قال ابن الجنيد: "كان يكذب" اهـ. وساق له الذهبيُّ حديثًا، وقال: "هذا موضوع" اهـ. الأربعون في ردع المجرم/ 75 ح 24 * قال الهيثميُّ (2/ 236): "وسليمان بن سلمة: متروكٌ" الأربعينية القدسية/ 85 ح 34. 1526 - سليمان بن سليم: * قال الزبيدي في "الاتحاف": "معاوية، وسليمان: ضعيفان. ."

1527 - سليمان بن سمرة بن جندب

* قلت:. . وسليم بن مسلم، هكذا وقع في السند، وهو عندي تصحيفٌ, صوابُهُ: سليمان بن سليم، وثقه ابنُ معينٍ، وأبو داود، وابن حبان. وقال النسائيُّ: ليس به بأسٌ. التسلية/ رقم 94 1527 - سليمان بن سمرة بن جندب: ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 118) وكذا ابنه خبيب بن سليمان (1/ 2/ 387) ولم يحك فيهما شيئًا. بذل الإحسان 2/ 135 [جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن سليمان بن سمرة، عن سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * هذه نسخة روى بها البزار نحوًا من مائة حديث، وثلاثتهم ممن يجهل حالهم، وإن وثَّق ابنُ حبان بعضهم. تنبيه 7/ رقم 1760 * قال الهيثميُّ (2/ 136): "إسناده حسن. وقد تكلم الأزديّ وابنُ حزم في بعض رجاله بما لا يقدح". * كذا قال!. . . وسليمان بن سمرة، مقبول. فالسند ضعيفٌ. الديباج 2/ 213 . . . . . سليمان بن سيف = أبو داود الحرّاني 1528 - سليمان بن شعيب: [عن خالد بن عبد الرحمن، وعنه عليُّ بن مُحَمَّدْ ابن إبراهيم المصري] * هو الكيساني كما في "تهذيب الكمال" (8/ 121)، ولم أجد له ترجمة فيما بين يديَّ من الكتب. التسلية/ رقم 3 1529 - سليمان بن عبد الحميد أبو أيوب الحمصي: قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 163): فيه سليمان بن عبد الحميد قال النسائيُّ: كذاب. وقال ابنُ أبي حاتم: صدوق ووثقه ابن حبَّان. التسلية/ رقم 15

1530 - سليمان بن عبد الحميد بن عبد العزيز

1530 - سليمان بنُ عبد الحميدِ بن عبد العزيز: سندُهُ ضعيفٌ؛ وسليمانُ ابنُ عبدِ الحميدِ، ذكرَهُ في "التَّهذيبِ" تمييزًا, ولَم يذكُرهُ بأكثرَ مِن روايةِ الحسنِ بنِ سُليمانَ الفزاريِّ عنهُ. وأبوه، ذكرَهُ ابنُ حبَّانَ في "الثِّقاتِ" بروايةِ ابنِهِ فقط، فهُمَا مجهُولانِ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 3/ صفر/ 1413 1531 - سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: [هو ابن عيسى، الدمشقي الكبير، أبو عَمرو. ويقال: أبو عُمر؛ حديثه في المصريين] * [عن عُبيد بن فيروز: ومثالٌ على أنه من أجلىَ صور المعاصرة البَيِّنَة أن يكون الراويان من بلدٍ واحدةٍ مع البراءة من التدليس والإرسال؛ وُيراجع لزامًا: زيد بن أبي أنيسة] تنبيه 7/ رقم 1655؛ التسلية/ رقم 39 1532 - سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيّ: [هو ابنُ عيسى بن ميمون أبو أيوب الدمشقي] * قال فيه ابنُ معين: "ليس بالمسكين بأسٌ، إذا حدَّث عن المعروفين" اهـ. * فهذا يبينُ لنا أنَّ العهدةَ تكون من بعض المجاهيل أو الضعفاء الذين يُحدِّثُ عنهم سليمانُ، لا مِنْهُ. . بذل الإحسان 2/ 107 * قال الذهبيُّ في ترجمة سليمان بن عبد الرحمن من الميزان (2/ 213 - 214):. . فلعل سليمان شبه له كما قال فيه أبو حاتم: لو أنَّ رجلًا وضع له حديثًا لم يفهم. تفسير ابن كثير ج 1/ 346 [حديث: صلاة حفظ القرآن] * يرويه: سُليمانُ بنُ عبد الرَّحمن ابنُ بنتِ شُرَحبِيلَ، قال: ثنا الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، قال: ثنا ابنُ جُريجٍ، عن عطاءٍ، وعِكرمةَ، عن ابن عبَّاسٍ، أنَّه قال: بينما نَحنُ عِندَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذْ جاءَهُ عليُّ بن أبي طالِبٍ، فقال: "بأبِي أنتَ وأمِّي! تَفَلَّت هذا القُرآنُ مِن صَدرِي، فما أَجِدُني أَقدِرُ عَلَيه"، فقال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا أبا الحَسَن! أَفَلا أعَلِّمُك كَلِماتٍ، يَنفَعُك اللهُ بِهِنَّ، ويَنفَعُ بهنَّ مَن علَّمْتَه، وُيثَبِّتُ ما تَعَلَّمتَ في صَدرِك؟ "، قال: "أَجَل، يا رسُولَ الله! فعلِّمْنِي"، قال: "إذَا كانَ ليلةُ الجُمُعةِ. . الحديث * سُليمانُ بنُ عبد الرَّحمن ابنُ بنتِ شُرَحبِيلَ: أحدُ الثِّقَات. والخَلَلُ في روايته يأتي من جِهَتَين: * الأُولَى: إذا رَوَى عن الضُّعَفَاء والمَجَاهِيل، وكان مِن أَروَى النَّاس عَنهُم، كما قال أبو حَاتِمٍ. ومن كَثُر هذا مِنهُ دلَّ على قِلَّة تَميِيزٍ، كما قال أبو حاتِمٍ: "وهو عِندِي في حدٍّ لَو أَنَّ رجُلا وَضَعَ له حدِيثًا لم يَفهَم، وكان لا يُميِّز". * الثَّانِيَةُ: قال يعقُوبُ بن سُفيانَ في "تاريخه" (2/ 406): "كان سُليمانُ صحيحَ الحديثِ، إلا أنَّهُ كان يُحوِّل، فإن وَقَعَ فيه شَيءٌ فَمِن التَّنَقُّل" انتهَى. وهذا أيضًا، مع أنَّهُ أَخَفُّ مِن قول أبي حاتِمٍ، إلا أنهُ يدُلُّ على عَجَلَةٍ، وقِلَّةِ مُبَالاةٍ. ولستُ أسعَى بهذا إلى تَضعِيفِهِ، إنَّما لأُبَيِّن كيف وَقَعَ له الوَهَمُ في هذا الحديثِ. * وقد عَلَّق الشَّيخُ العَلامةُ عبد الرَّحمن بنُ يَحْيَى المُعَلِّمِيُّ على قَولِ يعقُوبَ ابنِ سُفيانَ، في حاشِيَتِهِ على "الفوائد المجمُوعَة" (ص 43) للشَّوْكَانِيِّ، فقال: "يَعنِي: أنَّ أُصُولَ كُتُبِهِ كانت صَحِيحةً، ولكنَّهُ كان يَنتَقِي مِنها أحاديثَ يَكتُبُهَا في أجزاءَ، ثُمَّ يُحدِّث عن تِلكَ الأَجزَاءِ، فقَد يَقَعُ له خَطأٌ عِند التَّحوِيلِ، فيقَعُ في بعضِ الأحَادِيث في الجُزءِ خَطَأٌ، فيُحدِّث بِهِ. وَأَحسبُ بَلِيَّةَ هذا الخَبَر مِن ذاك، كأَنَّهُ كان في أَصلِ سُليمانَ خبرًا آخرَ، فيه: "حدَّثَنا الوَليدُ، حدَّثَنا ابنُ جُرَيجٍ"، وعِندَهُ هذا الخَبَرُ بسَنَدٍ آخر إلى ابن جُرَيجٍ، فانتَقَلَ نظَرُه عِند النَّقلِ مِن سَنَدِ الخَبَر الأَوَل، إلى سَنَد الخبر الثَّانِي، فتَرَكَّبَ هذا الجُزءُ على ذاك السَّنَدِ، وكأنَّ هذا إنَّما اتَّفِق له أَخِيرًا، فلَم يَسمَع الحفاظُ الأَثبَاتُ كالبُخارِيِّ، وأبي زُرعَةَ،

1533 - سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت المديني

وأبي حاتِمٍ هذا الجُزءَ منه، ولو سَمِعَهُ أحدُهُم لنَبَّهَهُ، ليُراجع الأصلَ" انتهَى. * وهذا الكَلامُ النَّفِيسُ يؤَيِّدُه قولُ الذهَبِيُّ في "الميزان" (2/ 214): "فلعَلَّ سُليمانَ شُبِّه له، وأُدخِلَ عليه، كما قال فيه أبو حاتِمٍ: لو أنَّ رجُلا وَضَعَ لَهُ حديثًا لم يَفهَم" انتهَى. * قلتُ: وكان سُليمانُ مِنَ الحُفَّاظ المَشهُورِين بِسِعَةِ مَروِيَّاتِهم، وقد قال الجُوْزْجَانِيُّ: "كُنَّا عند سُليمانَ بنِ عبد الرَّحمن، فلَمْ يَأذَن لنَا أيَّامًا، فلمَّا دَخَلنَا عليه، قال: بَلَغَنِي وُرُودُ هذا الغُلام الرَّازِيِّ -يعني: أبا زُرعَةَ-، فدَرَستُ لِلِقَائِهِ ثَلاثَمِئَةِ ألفَ حديثٍ"، وهذا العَدَدُ مع ضخَامَتِهِ، فليس كُلَّ مَحفُوظِهِ. فإذا كان مُكثِرًا هكذا، وهُو مع ذلك مِن أَروَى النَّاس عن الضُّعَفَاء والمَجَاهِيل، فدُخُولُ الخَلَل في رواياته مُتَحَقِّقٌ، لا مَحَالَةَ. أمَّا خَطَؤُهُ في نفسه فكما يُخطِئُ النَّاسُ، كما قال أبو داوُد. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر/ 1417 * راجع ترجمة هشام بن عمار فقد تابع سليمان بن عبد الرحمن. 1533 - سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت المديني: [عن أبيه، وعنه أحمد بنُ يحيى بنُ أبي العباس] لم أعرفه. جُنَّةُ المُرتَاب/ 104 1534 - سليمان بن عبد الله: [أبو فاطمة] [عن معاذة بنت عبد الله العدوية، قالت: سمعتُ عليِّ بن أبي طالب يخطب على منبر البصرة، وهو يقول: "أنا الصّدّيق الأكبر. . "] * آفة هذا الحديث الباطل هو سليمان بن عبد الله، قال البخاري: "لا يُتابع عليه، ولا يُعرف سماع لسليمان من معاذة". * وقال ابنُ عديّ: "وسليمان يُعرف بهذا الحديث، ولا أعرف له غيره، ولم يتابع على هذه الرواية كما قال البخاريُّ". خصائص عليّ/ 31 ح 6

1535 - سليمان بن عبد الله بن الحارث

1535 - سليمان بن عبد الله بن الحارث: [عن جدِّه عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه يزيد بن أبي زياد، * مجهول ورمز له في "التهذيب" برمز "ص". يعنيِ: روى له النسائي في "الخصائص". والله أعلم. خصائص عليّ/ 127 ح 143 1536 - سليمان بن عبيد الله الرقيّ: قال النسائيُّ فيه: "ليس بالقويّ". * وقال ابنُ معين: ليس بشيء. وذكره العقيليُّ في "الضعفاء" (ق 81/ 2). وقال أبو حاتم: صدوق ما رأيتُ إلا خيرًا. غوث المكدود 2/ 162 - 163 ح 575 1537 - سليمان بن عبيد الله بن عَمرو الغيلاني: أبو أيوب البصري. وثّقه المصنف [يعني النسائي]، وابن حبان. * وقال أبو حاتم: صدوق. خصائص عليّ/ 140 ح 167 * أخرج له مسلم. وثقه المصنف، وروى عنه ثلاثة أحاديث. وكذلك وثقه ابنُ حبان،. .، وقال مسلمة بنُ قاسم: لا بأس به. بذل الإحسان 1/ 253 1538 - سليمان بن عطاء الجزريّ: قاله البوصيري في "الزاوئد":. . ضعيف. اهـ. * قال ابنُ حبان: "سليمان بن عطاء: يروي عن مسلمة أشياء موضوعة، فلا أدري: التخليط منه أو من مسلمة؟؟ " [يعني: مسلمة بن عبد الله الجهني] * قُلْتُ: تعصيب الجناية بسليمان أولى من إلقائها على كتف مسلمة (!). * وسليمان، قال فيه أبو زرعة، وأبو حاتم: منكر الحديث. واتهمه الترمذيُّ بالوضع. * وفي "اللآلئ" (2/ 224) و"المقاصد" (245) قال الحافظ ابن حجر: "لم يتبين لي الحكم على هذا المتن بالوضع, فإن مسلمة غير مجروح، وسليمان بن عطاء ضعيف" اهـ.

1539 - سليمان بن علي بن عبد الله

* قلتُ: الحكم بالوضع قد يكفي فيه غلبة الظن كما لا يخفى، وليس بالضرورة أن يوجد الكذاب حتى نحكم على حديثه بالوضع. نعم، مسلمة غيرُ مجروح، ولكن هل عدَّله أحدٌ؟؟ الواقع: لا، فهو مجهول الحال. . جُنَّهُ المُرتَاب/ 448 1539 - سليمان بن عليّ بن عبد الله: لم يوثقه إلا ابن حبان، وقال ابنُ القطان: "هو مع شرفه في قومه، لا يُعرف حَالُه في الحديث". التسلية/ رقم 8 1540 - سليمان بن عمر بن خالد الأقطع: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الأربعون الصغرى/13 ح 1؛ ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 131)، وقال: "كتب أبي عنه بالرَّقِّة". وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 280). ويظهر أنه صدوقٌ متماسكٌ. تنبيه 8/ رقم 1928 . . . . . سليمان بن عَمرو = أبو داود النخعي . . . . . سليمان بن عَمرو بن عبد = أبو الهيثم المصري 1541 - سليمان بن عيسى السجزي: روى الخطيب البغدادي بسنده إلى الدارقطني، قال: "كتاب العقل وضعه: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، فركبه بأسانيد آخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى". جُنَّةُ المُرتَاب/ 62 * قال أبو نعيم: ". . تفرد به سليمان بن عيسى -وهو السجزي- وفيه ضعفٌ". * قلتُ: تسمَّح أبو نعيم في بيان حالة وهو كذابٌ مُصرِّحٌ. كذَّبه أبو حاتم

1542 - سليمان بن قرم بن معاذ

والجوزجاني وابن عديّ، وقال: "يضع الحديث، له كتاب تفضيل العقل، جزآن". جُنَّةُ المُرتَاب/ 75 1542 - سليمان بن قُرَم بن معاذ: ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1257؛ تنبيه 12/ رقم 2476؛ فضائل فاطمة / 29 * سليمان بن قرم: يضعَّف في الحديث. تنبيه 3/ رقم 906 * سليمان بن قرم: من رجال مسلم وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثه. وقد وثقه أحمد، وقال مرة: "لا بأس به". * وقال ابن عدي: "له أحاديث حسان أفراد". وضعفه: ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي. فمثله يحسن حديثه في المتابعات. جُنَّةُ المُرتَاب/ 86 - 87 * سليمان بن قرم: غمزوه. قال ابن معين والنسائي: "ضعيفٌ". * وقال أبو حاتم: "ليس بالمتين". جُنَّةُ المُرتَاب/ 50 * سليمان بن قرم: سيء الحفظ. خصائص عليّ/82 ح 71 * سليمان بن قرم: ضعيف. قال ابن معين: "ليس بشيء". وضعفه ابن القطان وغيره. النافلة ج 1/ 110 * معاوية بن هشام، وسليمان بن قرم متكلم فيهما. ومعاوية أقوى الرجلين. بذل الإحسان 1/ 118 [سليمان بن قرم وسليمان بن معاذ] * خطّأَ ابنُ حبّان الطيالسيَّ في قوله: "سليمان بن معاذ"، ويمكن توجيهه بأنه نسبه إلى جدِّه. وسليمان هذا سيىء الحفظ، وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثهم. غوث المكدود 2/ 194 ح 617 * سليمان بن قرم: [عن أبي يحيى القتات]. . وفي هذا تعقب آخر على

1543 - سليمان بن معاذ الضبي

الطبراني عند من يفرق بين سليمان بن قرم وسليمان بن معاذ كالبخاري وابن عدي والعقيلي وابن حبان وغيرهم. وذهب آخرون إلى أنهما واحدٌ كأبي حاتم الرازي والدارقطني والطبراني. وجزم عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" أن من فرق بينهما فقد أخطأ. تنبيه 12/ رقم 2387 1543 - سليمان بن معاذ الضبي: راجع له ترجمة: "سليمان بن قرم". تنبيه 12/ رقم 2387 1544 - سليمان بن قسيم: شبه متروك. تفسير ابن كثير ج 2/ 313 * سليمان بن يسير: [ويقال: أسير، ويقال: قسيم، أبو الصباح النخعي] ضعفه جماهير النقاد، ويلوح عليه الوهاء. والله أعلم. التسلية/ رقم 36 1545 - سليمان بن كثير: [العبدي البصري، عن عَمرو بن دينار والزهري] * ضعّفه ابنُ معين في رواية والعقيليّ، وقال: "حدث بأحاديث لا يتابع عليها". وابن حبان، وقال: "كان يخطئ كثيرًا". * وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه". وقال ابن معين في رواية وابن عدي: "لا بأس به". واتفقوا على أنَّ روايته عن الزهريّ ضعيفة. فكيف يقال: "لو اختلفا لكان سليمان مقبول الرواية ثبتًا فيها"؟! تنبيه 9/ رقم 2033 1546 - سليمان بن كرَّاز: ويقال "كران". أبو داود الطفاويّ، العقيلي البصري. قال أبو حاتم: روى عن عُمر بن عبد الرحمن الكوفي، وعن منصور بن المعتمر؛ وروى عنه مُحَمَّدْ بن مرزوق. * نقل ابن الجوزي في "كتاب الضعفاء والمتروكين" تضعيفَ أبي حاتم الرازي لحديثه. وهذا خطأ، فإنما انتقل بصرُ ابن الجوزي إلى سليمان بن أبي كريمة. تنبيه 4/ رقم 1122 * سليمان بن كرّان: براء مهمله آخره نون. ووقع عند العقيلي وأبي نعيم

1547 - سليمان بن كيسان

"كراز" آخره زاي، وهو وجه في اسمه. * وذكر الحافظُ الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 221) أنه وقع في نسخة عتيقة لضعفاء العقيلي بالنون. وصوّب أبو الحسن بن القطان، وابنُ ماكولا (7/ 172) أنه "كراز" براءٍ مثقلة، وزاي. * قال العقيليُّ: "الغالبُ على حديثه الوهمُ". * وأورد له ابن عدي حديثين، هذا أحدهما، ثم قال: "وهذا عن مبارك بهذا الإسناد، يرويه عنه سليمان بن كرَّان. . وهذا الحديث لا يحتمل عن مبارك بن فضالة لأن مباركًا لا بأس به". تنبيه 9/ رقم 2091 * سليمان بن كران: ويقال: كراز؛ ولعلِّ الأول أصوب. بصريٌّ مشهورٌ، ليس به بأس. قال العقيليُّ (2/ 138): "الغالبُ على حديثه الوهم". * وضعَّفه ابنُ عديّ، كما يُفهم من صنيعه في ترجمته. بذل الإحسان 1/ 110 1547 - سليمان بن كيسان: أبو عيسى الخُراسانيّ. ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 137 - 138)، ولم يذكر فيه شيئًا. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 392). تنبيه 8/ رقم 1892 1548 - سليمان بن مُحَمَّدْ بن الفضل النهرواني: ضعّفه الدارقطني. التسلية/ رقم 67 1549 - سليمان بن مسافع: ذكره الذهبيِّ في "الميزان"، فقال: "لا يعرف أتى بخبرٍ منكرٍ". وهو يعني به هذا. وتعقبه الحافظ في "اللسان" (3/ 106)، فقال: "وليس فيه نكارة كما زعم المُصنّف" اهـ. وأظن أن النكارة التي عناها الذهبيُّ ليست في معنى الحديث، بل لأن سليمان بن مسافع مع كونه لا يُعرف فإنه رفع الحديث. . بذل الإحسان 2/ 219

1550 - سليمان بن منصور

1550 - سليمان بن منصور: أبو الحسن البلخي. تفرد المُصنّف [يعني النّسائيّ] بالتخريج له. ذكره ابنُ جبان في "الثقات" (8/ 279)، وقال: مستقيم الحديث. وقال المصنف: لا بأس به. بذل الإحسان 2/ 293 . . . . . سليمان بن مهران = الأعمش؛ انظره في الألقاب. 1551 - سليمان بن موسى الدمشقي: [القرشي الأموي] [روى عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه بُرْد بنُ سنان الشامي] * إسناده ضعيفٌ وذلك أن سليمان بن موسى الدمشقيّ أرسل عن جابر بن عبد الله الذي توفي سنة (73) أو (78) على أقصى تقدير، فبالأحرى أنه لا يدرك أبا الدرداء فإنه مات في خلافة عثمان سنة (32). الصمت/ 101 ح 130 * سليمان بن موسى: [عن كريب، وعنه الضحاك المعافري] مختلفٌ فيه. كتاب البعث/ 125 ح 71 * قال الهيثميُّ (2/ 256): "رجاله ثقات" وقال في موضع آخر (3/ 108): "فيه سليمان ابن موسى، وفيه كلامٌ، وقد وثقة جماعةٌ". * قُلْتُ: ولكن قال أبو مسهر -كما في "التهذيب" (4/ 226) -: "سليمان بن موسى لم يدرك كثير بن مُرّة". التسلية/ رقم 89 * منقطع، قال أبو مسهر: "سليمان بن موسى لم يدرك كثير بن مرة". تفسير ابن كثير ج1/ 276 1552 - سليمان بن يسار: [سماعه من عائشة رضي الله عنها؛ وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * قال الشافعيُّ في الأم (1/ 57): لم يسمع سليمان بن يسار من عائشة حرفًا قطُّ. اهـ.

* وقد ثبت سماعُهُ منها في "صحيح البخاريّ" و"صحيح مسلم": * فأخرج البخاريُّ (1/ 332) في "كتاب الوضوء"، قال: حدثنا قتيبة، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا عمرو بن ميمون، عن سليمان، قال: سمعتُ عائشة (ح) وحدثنا مسدد، قال: ثنا عبد الواحد، قال: ثنا عَمرو بن ميمون، عن سليمان ابن يسار، قال: سألت عائشة عن المني يصيب الثوب؟. . الحديث. * وأخرجه مسلم (3/ 197 - شرح النووي)، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا مُحَمَّدْ بن بشر، عن عمرو بن ميمون، قال: سألتُ سليمان بن يسار عن المني يصيب ثوب الرجل أيغسلُه أم يغسلُ الثوب؟ فقال: أخبرتني عائشة. . وساق الحديث. * والأمثلة على ذلك يطول سردُها، فهذا يدلُّ على أن المعتبر في هذا الباب هو الإسناد دون غيره، وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا، إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. والله أعلم. * التسلية/ رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 [عَمرو بن ميمون، قال: حدَّثني سليمان بن يسار، قال: أخبرتني عائشة -رضي الله عنها- "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أصاب ثوبه. المَنِيّ غَسَلَ ما أصَابَهُ منه، ثم يخرجُ إلى الصلاةِ وأنا أنظرُ إلى البُقَعِ في ثوبه من أثَرِ الغَسْلِ"] * قال البزار: "لم يسمع سليمان من عائشة". * وسبقه إلى ذلك الإمام الشافعي رحمه الله تعالى فقال في "الأم" (57/ 1) بعد أن روى الحديث: "وهذا ليس بثابت عن عائشة!!، هم يخافون فيه غلط عَمرو بن ميمون، إنما هو رأى سليمان بن يسار. كذا حفظه الحفاظ عنه أنه قال: غسله أحبُّ إليَّ. وقد روى عن عائشة خلاف هذا القول. ولم يسمع سليمان من عائشة حرفًا قطّ، ولو رواه عنها كان مرسلًا. . ". اهـ.

[الردُّ على الأكابر] * قلتُ: كذا يخطيء الأكابر!!، ويكاد المرء منا يُحجم عن تعقب هؤلاء السادة من العلماء لجلالتهم في النفوس، لولا أن الله أوجب على كل من علم شيئًا من الحقِّ أن يظهره، وينشره، وجعل ذلك زكاة العلم. *وقد يتعثر في الرأي جِلَّةُ أهل النظر، والعلماءُ المبرَّزون، والخائفون لله تعالى الخاشعون. * فهؤلاء صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهم قادةُ الأنام، ومعادن العلم، وأولى البشر بكل فضيلة، وأقربهم من التوفيق والعصمة، ليس منهم أحدٌ قال برأيه في الفقه إلا وفي قوله ما يأخذ به قومٌ ويرغبُ عنه آخرون. * ولا نعلم أن الله عَزَّ وَجَلَّ أعطى أحدًا من البشر موثقًا من الغلط وأمانًا من الخطأ، فنستنكفُ له منها، بل وصل عبادة بالعجز، وقرنهم بالحاجة، ووصفهم بالضعف والعجلة. * ولا نعلمه سبحانه خصَّ قومًا بالعلم دون قوم، ولا وقفه على زمن دون زمن، بل جعله مشتركًا مقسومًا بين عبادة، ويفتح للآخر منه ما أغلقه عن الأول وينبه المقل منه على ما أغفل عنه المكثر، ويحييه بمتأخرٍ يتعقب قول متقدم، وتالٍ يعتبر على ماضٍ. . * وإنما اضطررت لمثل هذا الكلام لأنه قد يقع مني التعقب لبعض فحول الأئمة، وأكابر السادة العلماء، والذين لا يصلحُ الواحدُ منا أن يَصُبَّ على أحدهم وضوءه!. * وإني أبرأ إلى الله تعالى أن يكون ذلك عن حظ نفس، أو حب ظهور، بل جميعُهُ لله تعالى أرجو به الأجر والمثوبة، والتجاوز عن الإساءة. * فإنْ ظهر أنني أخطأت في موضع، فلستُ أستنكف من الرجوع إلى

الصواب عن الغلط، والله واسعُ المغفرة. . [سليمان بن يسار سمع عائشةَ رضي الله عنها] * ثم أعود إلى البحث، فأقول: سليمان بن يسار ثبت سماعُة من عائشة في "صحيح البخاري"، وتغليط عمرو بن ميمون في الرفع بدون حجةٍ أمر غير مقبول. . * قال الحافظُ في "الفتح" (1/ 334)، بعد أن أشار إلى كلام الشافعيّ: "وقد تبين من تصحيح البخاري له، وموافقة مسلم له على تصحيحه صحة سماع سليمان بن يسار منها، وأن رفعه صحيحٌ. . وليس بين فتوى سليمان وبين روايته تنافٍ، وكذا لا تأثير للاختلاف في الروايتين حيث وقع في إحداها أن عمرو بن ميمون سأل سليمان وفي الأخرى أن سليمان سأل عائشة، لأن كلا منهما سأل شيخه فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ بعض، وكلهم ثقاتٌ. . " اهـ. * وللبحث تتمة في "بذل الإحسان" (295) يسر الله إتمامه بخير. * غوث المكدود 1/ 139 - 140 ح138 [سماعُ سليمان بن يسار من عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * سندُهُ جيِّدٌ، لولا الانقطاع بين سليمان بن يسار، وعثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. التسلية/ رقم 127؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1417 [سماعُ سليمان عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وهذا سندٌ ضعيفٌ، قال أبو زرعة: سليمان بن يسار عن عمر، مرسلٌ. حديث الوزير/ 36 ح 9 [سماعُ سليمان من أبي رافع -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

1553 - سليمان مولى الحسن بن علي

* سليمان بن يسار: لم يسمع من أبي رافع. . تنبيه 5/ رقم 1319 [سماعُ سليمان من ميمونة رضي الله عنها] * سليمان بن يسار:. . يمكن أن يسمع من ميمونة. تنبيه 5/ رقم 1319 [سماعُ قتادة من سليمان بن يسار] * [يراجع له ترجمة قتادة] تنبيه 9/ رقم 2016 . . . . . سليمان بن يسير: تقدم في (سليمان بن قسيم) 1553 - سليمان مولى الحسن بن عليّ: [عن عبد الله بن أبي طلحة، وعنه ثابت البناني] قال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبيُّ! * قلتُ: لا، وسليمان مولى الحسن بن عليّ لم يرو عنه سوى ثابت البناني، ولذا قال النسائيُّ: ليس بالمشهور. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 30 1554 - سماك بن حرب: [ابن أوس بنُ خالد بن نزار بن معاوية الذهلي، أبو المغيرة الكوفي] متكلمٌ فيه، وحديثه حسنٌ. خصائص عليّ/ 52 ح 31 * والكلام في سماك مشهور، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 35 * فيه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 123 ح 823؛ فيه مقالٌ، من جهة حفظه. بذل الإحسان 1/ 333 [سماك تغيَّر واختَلَطَ] * سماك كان تغير، وسماع شريك منه بأخرة، هذا مع ضعف شريك. تنبيه 12/ رقم 2493 * تغير، وكان يُلَقَّنُ. بذل الإحسان 2/ 269 *سماك: كان تغيَّر. تفسير ابن كثير ج 3/ 387؛ تغير في آخر حياته. تنبيه 2/ رقم 815؛ الزهد/24 ح16

* كان تغير ولكن تابعه خالد الحذاء. تنبيه 9/ رقم 2046 * كان اختلط. غوث المكدود 2/ 194 ح 617؛ كان اختلط بآخرة. خصائص عليّ/75 ح 62 [سماك إذا لُقّن يتلقّنُ] * سماك بن حرب كان يلقن بآخرة. خصائص عليّ/ 64 ح 43 * كان يلقن فيتلقن. الصمت/177 ح 307؛ علَّة هذا الحديث من سماك بن حرب فقد كان يقبل التلقين. غوث المكدود 2/ 229 ح 655 * كان يُلَقَّنُ. قال النسائيُّ: "كان ربما لُقِّنَ، فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة". غوث المكدود 3/ 86 - 87 ح 772 * قال النسائيُّ: "كان يلقن، فيتلقن". . كتاب البعث/ 123 ح 68 [سماك في عكرمة مضطربٌ] * وثقه غيرُ واحدٍ، ولكنهم ضعَّفوه في روايته عن عكرمة خاصة. * قال العجليّ: "كان في حديث عكرمة، ربما وصل الشيء". * وكذا قال ابنُ معين، ويعقوب. . . كتاب البعث/ 123 ح68 * سنده جيد لولا ما ذكروه من الاضطراب في رواية سماك عن عكرمة. تفسير ابن كثير ج 2/ 279 * سماك بن حرب: لم يحتج به البخاري. ثم رواية سماك عن عكرمة وقع فيها اضطرابٌ. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418 [مِنْ أصحاب سماك الذين سمعوا منه في الاختلاط] * سماك بن حرب: كان يلقن فيتلقن. وأبو الأحوص اسمه سلام بن سليم، كان ممن سمع منه مؤخرًا. غوث المكدود 2/ 55 ح 410

1555 - سمعان بن مالك المالكي

* كان يلقن فيتلقن. وليس الحسن بن صالح من قدماء أصحابه كشعبة مثلًا. بذل الإحسان 1/ 150 *. . ويظهر أنَّ حماد بن سلمة لم يسمع منه قديمًا، فيكون حديثه عنه ضعيفًا. كتاب البعث/123 ح 68 * سماع شريك منه بأخرة. . تنبيه 12/ رقم 2493 [حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عُمر، مرفوعًا: "لا بأس إذا أخذتَهَا بسعرِ يومِها، ما لم تفترِقَا وبينكما شيءٌ"] * سماك كان يقبل التلقين، وخالفه داود بن أبي هند، وهو أوثق منه، فأوقفه على ابن عمر. النافلة ج 2/ 112 - 113 [سماك بن حرب، عن مرّي بن قطرى، عن عديّ بن حاتم -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا:. . أهرق الدَّمَ بما شِئت] * سماك بن حرب، فإنه كان قد تغير حفظه. ولكن من الرواة عنه شعبة بن الحجاج، وكان لا يحمل عن شيوخه إلا صحيح حديثهم كما مرّ ذكره في غير موضع. والله أعلم. * ولكن الشأن في مري هذا. غوث المكدود 3/ 182 ح 896 1555 - سمعان بن مالك المالكي: قال الدارقطنيُّ: "سمعان مجهولٌ". وقال أبو زرعة: "سمعان بن مالك ليس بالقويّ". وقال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (ج 1/ رقم 36): "سمعتُ أبا زرعة يقول: حديث سمعان في بول الأعرابي حديث ليس بقويٍّ". بذل الإحسان 2/ 69 1556 - السميدع بن وهب: صدوق، أكثر جدًّا عن شعبة. وقال ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 303): "ربما أغرب". بذل الإحسان 2/ 50

1557 - سنان بن أبي يزيد الرهاوي

سُمَير بن نهار: يأتي في "شتير بن نهار". 1557 - سنان بن أبي يزيد الرهاويّ: [والد أبي فروة يزيد بن سنان] قال الذهبي في "الميزان" (2/ 236): "والد أبي فروة يزيد، سمع عليًّا، وعنه حفيده مُحَمَّدْ بن يزيد فقط". كذا! وقد روى عنه ابنُهُ كما رأيت. ولم أجد له ترجمة في الكتب التي عندي. فهذا يدلُّ على أنه مجهول الحال وجهالة عينة واردة. والله أعلم. التسلية/ رقم 58 1558 - سنان بن البختري: [المديني عن عبيد الله بن أبي حميد؛ وعنه المعلي بن مهدي. راجع ما كتب عنه في ترجمة (عبيد الله بن أبي حميد)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 1559 - سنان بن حبيب: أبو حبيب. قال أحمد: "لا بأس به". رواه عنه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 252). بذل الإحسان 1/ 118 1560 - سنان بن ربيعة الحضرميّ: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الله بن بكر السهميّ أبو وهب] حسَّنَ إسناده محقق "أبي يعلى"! والصواب أنَّ إسناده ضعيفٌ. * لأنَّ سنان بن ربيعة: ضعّفه ابنُ معين في رواية, والنسائي والدارقطنيّ والعقيليّ، وغيرهما. وقال أبو حاتم: شيخ مضطرب الحديث. ومشّاه: ابن عديّ، وابن معين في رواية, لكنه قال: سمع السهميّ من سنان بن ربيعة بعد ما خرف. * وتسامح الحافظ في حقه، فقال في "التقريب": "صدوق فيه لين". * وسرُّ التسامح أن ابن عديّ، قال: له أحاديث قليلة. ومع قلتها فقد اضطرب فيها حتى ضعّفه النقاد مطلقًا، فمثله يدل على أن ضبطه ضعيفٌ، ولو

1561 - سنان بن سعد

سلمنا أنه صدوق، فسماع عبد الله بن بكر السهمي منه بعد ما خرف، كما قال ابن معين وهذا الحديث منها فكيف يستقيم القول بحُسْنِهِ؟!. الأمراض والكفارات/ 57 ح21 [سنان بن ربيعة، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "الأذُنان من الرأس"] * قال الترمذيُّ: ". . وسنان بن ربيعة، وشهر بن حوشب متكلمٌّ فيهما. . " اهـ. مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1424 1561 - سنان بن سعد: ويقال سعد بن سنان، وبه ترجم المزي في "التهذيب" وذكره باسم "سعد": الترمذيُّ في "سننه" (646)، وابنُ عديّ في "الكامل" (3/ 1191). وأما ابن حبان فقال في "الثقات": "أرجو أن يكون الصحيح سنان بن سعد. وقد اعتبرت حديثه فرأيت ما روى سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات، وما روى سعد بن سنان، وسعيد بن سنان فيه المناكير؛ كأنهما اثنان" اهـ. * والظاهر من تصرف العلماء أنهما رجلٌ واحدٌ، كما رجحه الخطيب في "موضح الأوهام" (2/ 164 - 165) وهو ظاهر صنيع ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 251). * واختلف العلماء في حالة وجملة القول فيه أنه مقارب الحديث. تفسير ابن كثير ج2/ 26 * سنان بن سعد: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] في سنان كلام لا يضر. الصمت/154 ح254 * سعد بن سنان: [روى عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه يزيد بن أبي حبيب] ويقال: سنان بن سعد، والصواب الأول: ضعيفٌ. النافلة ج 2/ 69

1562 - سنان بن سلمة

1562 - سنان بن سلمة: [عن ابن عباس رضي الله عنهما] قال ابن معين: "قتادة لم يدرك سنان بن سلمة، ولم يسمع منه". وكذا قال يحيى بن سعيد القطّان. غوث المكدود 2/ 64 ح425 1563 - سنان بن هارون البرجميّ: ضعيفٌ. النافلة ج 1/ 53؛ حديث الوزير/ 153 ح 103؛ عِلَّةُ هذا الحديث من: سنان بن هارون، قال الهيثميُّ (2/ 275): ". . قال ابن معين: سنان بن هارون أخو سيف وسنان أحسنهما حالًا وقال مرَّة: سنان أوثق من سيف، وضعَّفه غيرُ ابن معين" اهـ. التسلية/ رقم 45 * [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-]. * 8 - وقال (رقم 1252): "وسألتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ عُبَيدُ بنُ إِسحاق، عن سِنان بنِ هارُون، عن حُميدٍ, عن أنَسِ، قال: قالت أُمُّ حبِيبة: "يا رسُول الله! المرأةُ مِنَّا يكُونُ لها زَوجانِ في الدُّنيا، ثُمَّ تمُوتُ، فتدخُلُ الجَنِّة هي وزَوجَاهَا لأيِّهِما تكون: لِلأوَّلِ، أو لِلآخِرِ؟ "، قال: " تَخَيَّرُ أَحْسَنَهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زَوْجَهَا في الجنّةِ"، قالت أُمُّ حبِيبةَ: "ذَهَبَ حُسنُ الخُلُقِ بِخيرِ الدُّنيا والآخِرةِ". * قال أبي: هذا حدِيثٌ موضُوعٌ، لا أصل لهُ. وسِنانُ عِندنا مستُورٌ". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صقر/ 1417 1564 - سهلٌ: [روى عن ابن أبي ذئب، وعنه قرين ابنه] والدُ قرين، فقال

1565 - سهل بن أبي حدويه

الذهبي: "لا شيء" نقله عن الأزديّ أيضًا. وقال ابنُ عديّ: "بصري، منكر الحديث، غير معروف". جُنَّةُ المُرتَاب/ 39 1565 - سهل بن أبي حدويه: كذا وقع "حدويه" بالحاء المهملة، ووقع في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 197): "سهل بن أبي خدويه"، بالخاء المعجمة، وقال: "كان من الحفاظ تقادم موته". بذل الإحسان 1/ 160 1566 - سهل بن بحر الجنديسابوري: * [عن عبد الله بن رشيد، وعنه أبو عوانة] *ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 293)، فقال: سهل بن بَحر أَبُو مُحَمَّد القنَّاد من أهل جند يسابور، يروي عَن أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ، وَأهل الْعرَاق مِمَّن صنف وَجمَعَ حَدَّثنا عَنهُ الضَّحَّاك بن هَارُون وَغَيره". تنبيه 8/ رقم 1980 1567 - سهل بن حبيب الأنصاريّ: أبو محمد المؤدب * [روى عن عاصم بن هلال، وعنه أبو يعلى في "معجمه" (194)] وثَّقهُ ابن حبان. التسلية/ رقم 44؛ تنبيه 1/ رقم 68 . . . . . سهل بن حماد: أبو عتاب الدلال. 1568 - سهل بن زنجلة: صدوق، كما قال أبو حاتم الرازي. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /58 1569 - سهل بن سُقير: [عن حماد بن عَمرو، قال الخطيب: "كان كذّابًا يضع الحديث". الأربعون الصغرى/ 121 ح 65؛ تنبيه 6/ رقم 1487 1570 - سهل بن عامر البجليّ: * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 202)، ونقل عن أبيه، قال: "هو ضعيفُ الحديث، روى أحاديث بواطيل، أدركته بالكوفة، وكان

1571 - سهل بن العباس الرملي

يفتعل الحديث" اهـ. يعني: يكذب. تفسير ابن كثير ج 3/ 316؛ تنبيه 1/ رقم 292 * ترجمه ابنُ عديّ في "الكامل" (3/ 1279 - 1280) ونقل عن البخاري، قال: "منكر الحديث". وهذا جرح شديد عند البخاري يلتقي مع كلام أبي حاتم. * أما ابنُ عديّ فقال: "ولسهل أحاديث عن مالك بن مغول خاصة وعن غيره ليست بالكثيرة، وأرجو أنه لا يستحق الترك، ولا يستوجب تصريح تكذيبه". * وأما ابنُ حبان فله شأن آخر!! فقد ذكره في "كتاب الثقات" (8/ 290). تفسير ابن كثير ج 3/ 316 * سهل بن عامر البجلي: كذَّبه أبو حاتم. وقال البخاريُّ: منكرُ الحديث. تنبيه 4/ رقم 1120 1571 - سهل بن العباس الرملي: وقد تُوبع جابرٌ الجُعفِيُّ على جَعل الحديثِ مِن مُسنَد جابرٍ. . * تابَعَهُ أيُّوبُ السَّختيَانِيُّ، فرواه عن أبي الزُّبَير، عن جابرٍ مرفُوعًا: "مَن صلَّى خلف الإمام، فقِراءَةُ الإمام له قِراءةٌ". * أخرَجَهُ مُحمَّد بنُ الحَسَنُ في "المُوطَّإِ" (ص 99)، والطَّبَرَانيُّ في "الأوسط" (7903)، والدَّارَقُطنِيُّ (1/ 401)، والبَيهَقِيُّ في "القِراءة" (346)، وابنُ الجَوزِيِّ في "التَّحقيق" (1/ 120) من طريق سَهل بن العَبَّاس الرَّملِيِّ، ثنا إسماعيلُ بنُ عُلَيَّةَ، عن أيُّوبَ السَّختيَانِيِّ بهذا. * قال الطَّبَرَانِيُّ: "لم يَرفَع هذا الحديثَ أحدٌ ممَّن رواه عن ابن عُلَيَّة إلا سَهلُ بنُ العبَّاس. ورواه غيرُهُ موقوفًا".

1572 - سهل بن عبد الرحمن بن عبدويه الرازي السندي

* وقال الدَّارَقُطنِيُّ: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ؛ وسهلُ بنُ العبَّاس مترُوكٌ". * وقال أيضًا في "العلل" (ج 2/ ق 61/ 1 - 2): "وحدَّثَ به شيخٌ يُعرَف بسَهل ابنِ العباس، وكان ضعيفًا. . . . ثُمَّ قال: وحديثُ سهلِ بنِ العبَّاس، عن ابن عُليَّة: لا أَصلَ له" انتهَى. * وقال البَيهَقِيُّ: "قال أبو عبد الله. يعني: الحاكمَ.: هذا الخَبَرُ باطلٌ بهذا الإسناد. ولو صحَّ مِثلُ هذا من حديثِ أيُّوبَ السَّختِيَانِيِّ، عن أبي الزُّبَير، عن جابرٍ، لكان الأَخذُ باليَد، ولَمَا اختَلف عليه أحدٌ. وإنما الحَمْلُ فيه على سهل بن العبَّاس هذا؛ فإنَّه مجهُولٌ لا يُعرَف". * قلتُ: وقولُه: "كالأخذِ باليَد" يعني: لَوُجِد في حديث الثِّقات مِن أصحاب أيُّوبَ. فلمَّا انفَرَد به مثلُ هذا المجهُول، ولم يُوجَد عند الثِّقات، دلَّ على نَكارَته وبُطلان نِسبَتِه إلى أيُّوبَ، وهذا علامَةُ الحديثِ المُنكَر. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان/ 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ 1423 1572 - سهل بن عبد الرحمن بن عبدويه الرازيّ السنديّ: وقع في النسخة المطبوعة: "سهل بن عبد ربه"!! وهو تصحيفٌ. وسهل هذا، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 201)، وحكى عن أبيه أنه قال: "شيخ"، وحكى أيضًا ثناء أبي الوليد عليه. غوث المكدود 3/ 145 ح 849 1573 - سهل بن عثمان: قال الهَيثَمِيُّ في "مَجمَع الزَّوائد" (10/ 264): "رِجالُه رجال الصَّحيح"، وهو يعني صحيحَ مُسلِمٍ؛ لأن سَهلَ بنَ عُثمان من شُيوخ مُسلِمٍ دُون البُخاريِّ. . . . فها هو أحمدُ [يعني ابن حنبل] وهنادٌ [يعني ابن السري] يُخَالِفان سهلَ بنَ عُثمانَ فيُرسِلانِه، وهما أَرجَحُ منه بلا شكٍّ، مع

1574 - سهل بن عمار

ثِقَة سهلِ ابنِ عُثمان. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1421 1574 - سهل بن عمار: [عن مجاعة بن أبي مجاعة] متهمٌ بالكذب. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 70 ح 26 . . . . . سهل بن مُحَمَّدْ بن عثمان = أبو حاتم السجستاني 1575 - سهل بن معاذ بن أنس: [عن أبيه، وعنه زبَّان بن فائد] ضعَّفه ابنُ معين وغيره. وقال ابنُ حبان: "منكرُ الحديث جدًا فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبَّان بن فايد، فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها أحدهما ساقطةٌ". والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 306؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 229/ جماد آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد/ جماد آخر/ 1420 * قال ابنُ حبان: "منكرُ الحديث جدًا. . ". وقال مرة: "لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبَّان بن فائد عنه". الأربعون الصغرى/ 43 ح 14 * ضعَّفه ابنُ معين، وابنُ حبان، ووثّقه العجليُّ. فمثله يقوى في الشواهد. النافلة ج2/ 163 1576 - سهم المازني: [عن الحسن، وعنه عَمرو بن مرزوق] ما عرفته، وما أحراه أن يكون: "سهم الفرائضي"، فذكره البخاريُّ في "تاريخه" (2/ 2/ 194) باسمه فقط، وترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 291)، وقال: "روى عن جابر بن زيد، وروى عنه حماد بن سلمة وهشيم وابن عُلَيَّة، ثم ذكر توثيقه عن يحيى بن معين" اهـ. وهو من نفس الطبقة تقريبًا. التسلية/ رقم 42 1577 - سهيل بن أبي حزم القطعيّ: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 284؛ ضعفه أحمدُ، والبخاريُّ، وأبو حاتم الرازي، وغيرهم. التسلية/ رقم 12؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 125؛ النافلة ج 2/ 33

1578 - سهيل بن أبي صالح

[سهيل بن أبي حزم، عن ثابت، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: قال ربُّكم عَزَّ وَجَلَّ أنا أهلُ أن أُتَّقَى فلا يشرك بي غيري. .] * قال العقيليُّ: "لا يُتابع عليه, ولا يعرف إلا به". * وسهيل، هذا ضعَّفه ابنُ معين في رواية. وقال أبو حاتم والنسائيُّ: "ليس بالقويّ". ولذا قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ"، وسهيل ليس بالقويّ في الحديث، وقد تفرّد سهيل بهذا الحديث عن ثابت" اهـ. النافلة ج 2/ 228 1578 - سهيل بن أبي صالح: ثقة من رجال مسلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 262 * وهذا السند رجالُهُ رجال الشيخين، إلا سهيل بن أبي صالحٍ، فمن رجال مسلمٍ وحده. التسلية/ رقم 80 * ويُشبِهُ أن يكون الاضطراب في هذا الحديث من سُهيلٍ؛ فقد كانت أصابَتهُ علَّةٌ في آخر حياته، خفَّ بها ضبطُه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419 [حديث: الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: من بات وفي يده ريحُ غمرٍ فأصابه شيءٌ فلا يلومنَّ إلا نفسه] * سهيل بن أبي صالح: بريءٌ من التدليس. فلا مانع أن يروي سهيل الحديثَ عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة. ومرَّةً عن أبيه عن أبي هريرة، وهذا الثاني هو الأكثر، وقلما يروي عن الأعمش عن أبي صالح. * فالصواب تصحيحُ الوجهين جميعًا. تنبيه 7/ رقم 1722 * سهيل بن أبي صالح: كانت أصابته علَّةٌ، فنسي بعض حديثه، فلعله اضطرب في إسناد هذا الحديث، ولم يُحكِمهُ. تنبيه 8/ رقم 1971 [حديث: الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: الإمام ضامن

والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين] * ولكن أعلَّ ابنُ المَدِينِيِّ هذه المتابَعَةَ أيضًا، بقوله: لم يَسمَع سُهيلٌ هذا الحديثَ من أبيه، ولكن سَمِعَه من الأعمش. * ونَقَل البيهقيُّ مِثلَ هذا عن الإمام أحمد. * قلتُ: فيُشِيرُ الإمامان إلى ما رواه رَوحُ بن القاسم، فيما تَقَدَّم. * وقد تابع ابنَ القَاسِم عليه: الدَّرَاوَردِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ جعفر بن أبي كَثيرٍ القَارِي، وعبد العزيز بنُ أبي حازمٍ، جميعًا عن سُهيلِ بنِ أبي صالحٍ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا. * أخرَجَهُ ابن خُزَيمَةَ (ج3/ رقم 1528)، والبَزَّارُ (ج2/ ق 216/ 2)، وابنُ المُقرِي في مُعجَمه (ج 6/ ق 111/ 2)، والطَّحَاوِيُّ في المُشكِل (3/ 52)، وأبو الشَّيخ في ذِكر رِواية الأَقرَان (ق 2/ 2)، وأبو نُعيمٍ في أخبار أصبهان (2/ 83)، وأبو مُوسَى المَدِينِيُّ في اللِّطائف (ج 1/ ق 6/ 1، وج 5/ ق 60/ 1)، والبَيهَقِيُّ في الشُّعَب (ج 6/ رقم 2800)، وفي السُّنن (1/ 430). * ولكن، يُجَابُ عنه بأنَّ سُهيلا ثِقَةٌ، من رجال مُسلِمٍ وإن كان أصابَتهُ عِلًّةٌ في آخِر حياتِهِ فَنَسِيَ بعضَ حديثهِ، إلا أنَّه كان مُختصًّا بأبيه. وغيرُ مُستبعَدٍ أن يكون سَمِعَهُ من الأعمش، وسَمِعَهُ من أبيه. ثُمَّ إنِّي لم أر أحدًا اتَّهَمَهُ بالتَّدليس، وهذا يَنفِي التَّخَوُّفَ من عَنعَنَتِه. * ثُمَّ فوق ذلك: ما الدَّليل على أنَّه لم يَسمَع هذا الحديثَ مِن أبيه؟ أَلِمُجَرَّد روايته الحديثَ مرَّةً عن الأعمش، عن أبيه، ومرَّةً عن أبيه؟! فهَذِهِ أمارة انقطاعٍ، وليست دليلًا، ومثلُ هذا يَقَعُ كثيرًا في أحاديث الصَّحيحين فَضلا عن غيرِهما. * [راجع ترجمة مُحَمَّدْ بن ذكوان أبي صالح السمان] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417

1579 - سهيل بن خلاد العبدي

1579 - سهيل بن خلاد العبدي: [عن مُحَمَّدْ بن سواء، وعنه مُحَمَّدْ بن إبراهيم بن صدران] مجهول. خصائص عليّ/ 115 ح 122؛ فضائل فاطمة / 38 1580 - سهيل بن عبد الرحمن العكيّ: وهذا سندٌ ضعيفٌ وآفته سهيل بن عبد الرحمن العكيّ. ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 250) وقال: سألتُ أبي عنه فلم يعرفه. تنبيه 7/ رقم 1683؛ حديث الوزير/ 94 ح 50 1581 - سهيل بن عَمرو: قال ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 418): "سهيل بن عمرو. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153 1582 - سوادة: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال العقيلي: "سوادة مجهولٌ بالنقل، وحديثه غير محفوظ، قال: وليس في الماء المشمس شيء يصح مسندٌ، إنما يروي فيه شيء عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- " اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/173 1583 - سوَّار بن داود المزني: [عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه، قال العقيلي: "سوار بن داود لا يتابع على هذا الحديث). قلتُ: سوار بن داود- قلب وكيعٌ اسمَهُ فجعله: داود بن سوار! وأخطأ فيه، وهو صالحُ الحديث حسنُهُ، وثّقه ابن معين، وقال أحمد: لا بأس به. وقال الدارقطنيُّ: "يُعتبر به". فحديثه حسنٌ، وبالذي قبله يصحُّ الحديث إن شاء الله والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحاتُ. غوث المكدود 1/ 148 ح 147 1584 - سوَّار بن عبد الله العنبري: [عن المعتمر بن سليمان، وعنه الترمذيُّ] أعلَّه ابنُ الجوزي بعلَّةٍ غريبةٍ جدًّا فقال: فيه سوَّار. قال سفيان الثوري: ليس بشيء، وقد غلط في هذا غلطًا فاحشًا، كما قال الحافظ في "التهذيب" (4/ 269)، فإن شيخَ الترمذي وثَّقه النسائيُّ وابنُ حبان وقال أحمد: "ما بلغني إلا خيرًا".

1585 - سوار بن مصعب

* ولا يحفظ لسفيان الثوري في سوّار هذا -شيخ الترمذي- قول. كيف؟ وقد مات الثوري قبل أن يولد سوّار هذا بعشرين سنة، وإنما قال سفيان هذا في سوار بن عبد الله بن قدامة وهو جدُّ شيخِ الترمذي فلهذا كان غلطه فاحشًا. . . * قال ابن عبد الهادي في "التنقيح" (ق 21/ 1): "وتضعيف المؤلف -يعني ابن الجوزي- للطريق الأولى بأنَّ سفيان قال في "سوّار": ليس بشيءٍ، وهمٌ فاحشٌ، وأما قول سفيان إنما هو في جدِّ شيخِ الترمذيّ. * وشيخُ الترمذيّ هو: "سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله التميمي العنبري أبو عبد الله البصري القاضي ابن القاضي ابن القاضي، روى عنه يحيى القطان وجماعةٌ، وروى عنه أبو داود، والترمذيُّ، والنسائيُّ، وخلق. قال أحمد بن حنبل: "ما بلغني عنه إلَّا خيرًا". وقال النسائيُّ: "ثقة". وذكره ابن حبان في "كتاب الثقات". بذل الإحسان 2/ 149 - 150؛ ونحوه في تنبيه 1/ رقم 223 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1585 - سوَّار بنُ مُصعب: واهٍ. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1424؛ ضعيفٌ جدًا فقد تركه النسائيُّ وغيره. وقال البخاريُّ: "منكرُ الحديث". وقال أبو داود: "ليس بثقة". تنبيه 6/ رقم 1487؛ ومثله وزاد: "متروكٌ" في: الأربعون الصغرى / 119 ح 65 * قال ابنُ الجوزي: "وسوار بن مصعب، قال أحمد ويحيى والنسائيُّ: متروك الحديث"، وقال أبو داود: "ليس بثقة". غوث المكدود 2/ 223 ح 647 * سوَّار بن مصعب: تركه النسائيُّ وابن معين، وقال البخاريُّ: منكر الحديث. التسلية/ رقم 15؛ تركه النسائيُّ وغيره. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". وقال أبو داود: "ليس بثقة". وقال ابن معين: "ليس بشيء". تنبيه 8/ رقم 1892

1586 - سوار ختن عطاء

* سوار بن مصعب: تالفٌ. قال البخاري: "منكر الحديث". وقال ابن معين، والنسائي: "متروك". جُنَّةُ المُرتَاب/ 116 1586 - سوَّار ختن عطاء: هو ابنُ أبي حكيم [عن عطاء بن أبي رباح، وعنه هشام ابنُ حسّان]، ترجمه البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 168)، وابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 273)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 422) فهو مجهول الحال. تفسير ابن كثير ج 3/ 391 1587 - سورة بن الحكم القاضي: ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 327) والخطيب في "تاريخه" (9/ 227)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 12/ رقم 2389 1588 - سويد بن إبراهيم أبو حاتم: [عن قتادة] * قال الساجي: "حدث عن قتادة بحديث منكر". * وقال ابنُ عديّ: "حديثه في قتادة ليس بذاك". *وقال ابنُ معين والبزار: "لا بأس به". وقال أبو زرعة: ليس بقويّ، وحديثُهُ حديث أهل الصدق. وأسرف فيه ابنُ حبان كما قال الذهبيُّ (2/ 247). * قلتُ: فحاصل الكلام فيه أنه صدوق، في حديثه عن قتادة ضعف، وهذا الحديث من روايته عن قتادة. النافلة ج 2/ 208 *. . قُلْتُ: فهو خفيف الضعف. جُنَّةُ المُرتَاب/499 - 500 * سويد أبو حاتم: وهو ضعيفٌ. تنبيه 13/ رقم 2395 1589 - سويد بن جبلة: ترجمه. البخاريُّ، وابنُ أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات" على عادته!! تنبيه 5/ رقم 1431

1590 - سويد بن سعيد الدقاق

سويد بن حجير = أبو قزعة 1590 - سويد بن سعيد الدقاق: لا يكاد يُعرف. [وانظر ترجمة الذي يليه] الأربعون الصغرى/ 68 ح 30؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1420 1591 - سويد بن سعيد الهرويّ: [ابن سهل، أبو محمد، الحدثاني] فيه مقالٌ مشهور. . وكان ابنُ معين يحمل عليه جدًا. فقال: "لو كان لي فرسٌ ورمح لكنت غزوتُه"! ولما قيل له: "إن سويدًا يروي حديث: "من قال في ديننا برأيه فاقتلوه" فقال ابن معين: "ينبغي أن يُبدأ بسويدٍ فيُقتل". غوث المكدود 1/ 45 ح37 * فيه مقالٌ. الصمت/ 176 ح 305؛ غوث المكدود 2/ 66 ح 428 * سويد بن سعيد الحدثاني: وسويد مع الكلام الذي فيه خيرٌ من ضرار بن صرد. تنبيه 12/ رقم 2363 * تكلموا فيه، قال ابن معين: "لو كان عندي فرسٌ، ورُمْحٌ، كنتُ أغزوهُ". وقيل له ذات يوم: "إن سويدًا يروي حديث من قال في ديننا برأيه فاقتلوه". فقال: "ينبغي أن يُبدأ بسويد فيقتل" (!). * وقال ابنُ حبان: يأتي بالمعضلات عن الثقات، يجب مجانبته". * وقال أبو حاتم: "كثير التدليس". جُنَّةُ المُرتَاب/ 43؛ بذل الإحسان 1/ 130 [سويد بن سعيد، عن مروان بن معاوية؛ وعنه ابن أبي الدنيا] * رجاله ثقات، خلا: سويد بن سعيد، فإنه لما عمي لقنوه ما ليس من حديثه، فتلقن. الصمت/ 84 ح 86 * الهيثم بن خارجة أوثق من سويد بن سعيد لأنَّ هذا تكلَّم فيه أحمدُ،

وابن معين، وأبو حاتم، وغيرُهُم. بذل الإحسان 2/ 351؛ كشف المخبوء/ 22 [رواية مسلم لسويد في "الصحيح"] * وقد روى مسلمٌ عن سويد بن سعيد، نسخة حفص بن ميسرة. مع أن سويد ابنَ سعيد تكلموا فيه، حتى قال ابن معين: "لو كان عندي فرسٌ ورمحٌ، كنتُ أغزوه"!!. * وكان لمسلم في التخريج له علَّةٌ. . [وانظرها في ترجمة "مسلم بن الحجاج"؛ و"مصعب بن شيبة"] ابن كثير ج 3/ 292 - 293؛ بذل الإحسان 1/ 130 - 131 * ومسلم إنما أخرج لسويد عن حفص بن ميسرة. وأما سويد بن سعيد الدقاق، فلا يكاد يُعرف. * وينبغي مراعاة الكيفية التي أخرجه بها أحدُ الشيخين لراوٍ ما. مثلًا في حالتنا هذه: هل كل حديث يرويه سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة يكون على شرط مسلم؟. * الجواب: لا، وإنما انتقى مسلمٌ أحاديث لسويد عن حفص، وقد أعرض عن أحاديث كثيرة استنكرها أهل العلم. والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 68 ح 30 * قال العلائي: "إسناده حسنٌ على شرط مسلم" فتعقبه المناوي في "فيض القدير" (3/ 8) بقوله: "هذا غير مقبول، ففيه سويد بن سعيد، فإن كان الهروي فقد قال الذهبي: قال أحمد: متروكٌ، وقال البخاري: عمي فلقن فتلقن، وقال النسائي: ليس بثقة، وإن كان الدقاق فمنكر الحديث كما في الضعفاء للذهبي". * قلتُ: هو الهروي بلا شك. وما كان ينبغي للمناوي أن يتوقف فيه، لا سيما والعلائي يقول: "على شرط مسلم"، ومسلمٌ إنما أخرج لسويد بن سعيد الهروي عن حفص بن ميسرة، أما سويد بن سعيد الدقاق فلا يكاد يعرف. والله أعلم.

1592 - سويد بن عبد العزيز

* [وانظر ما كتب عنه في ترجمة (حفص بن ميسرة)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420؛ مجلهَ التوحيد/ ربيع اخر/ سنة 1420 1592 - سويد بن عبد العزيز: ابن نمير السلمي مولاهم، أبو مُحَمَّدْ الدمشقي، وقيل الحمصي أصله من واسط، وقيل: من الكوفة. * ضعَّفُوه. تنبيه 10/ رقم 2180 * لكن الشَّأنُ في سُويدِ بنِ عبد العزيز: فهو أقربُ إلى الوَهاء، تَرَكَهُ أحمدُ وغيرُهُ، وقَلَّ مَن مشَّاه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"!! فتعقبه الذهبيُّ: "كذا قال، وسويد متروكٌ". غوث المكدود 3/ 316 ح 1062 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 206، 10/ 95): "فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروكٌ". تفسير ابن كثير ج 1/ 461؛ الأربعون في ردع المجرم/ 31 ح 3 * قلت: تركه أحمد، وقال ابنُ معين والنسائيُّ: "ليس بثقة". * وضعَّفه ابن حبان جدًا ثم قال: "وهو ممن أستخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات". * وقال البخاريُّ: فيه نظر. وهو جرح شديد عنده. الأربعون في ردع المجرم/ 31 ح3 * هذا إسناد رجالُهُ ثقات إلا سويد بن عبد العزيز، فإنه ضعيفٌ من قبل حفظه. التسلية/ رقم 1 * سويد بن عبد العزيز: تركه أحمد. وقال ابنُ معين والنسائيُّ: ليس بثقة. وقال البخاريُّ: في حديثه نظرٌ لا يحتمل. ومشَّى أمره بعضُ النقاد. تنبيه 10/ رقم 2167

1593 - سويد بن عمرو الكلبي

* سويد بن عبد العزيز: وسويد ضعَّفوه. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1425 1593 - سويد بن عمرو الكلبيّ: ثقةٌ. يروي عن حماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وأبي عوانة وهذه الطبقة، وأنا مرتاب من سماعه من إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وبين وفاتيهما نحوٌ من اثنين وسبعين عامًا، فلعله سمع هذا الحديث من حماد بن سلمة وسقط ذكره من الإسناد. والله أعلم. حديث الوزير/ 69 ح 32 * وثقه الجماهيرُ، وأضجعَ ابنُ حبان القول فيه، فقال: "كان يقلبُ الأسانيد، ويضعُ على الأحاديث الصحاح المتونَ الواهيةَ، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ". انتهى. * وإعراض جماهيرِ النقاد عن ذكر مثل هذا القول، أو قريبٍ منهُ، دالٌّ على تهويل ابن حبان. * ولذلك قال الحافظُ في "التقريب": "أفحش ابنُ حبانَ القولَ فيه، ولم يأت بدليل". التسلية/ رقم 1 1594 - سويد بن غَفَلَة: [أبو أمية الكوفي] مخضرم، أدرك الجاهلية، وقدم المدينة. إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فوجد الأيدي قد نفضت من دفنه عليه الصلاة والسلام. فضائل فاطمة/ 32 1595 - سويد بن نصر: هو ابنُ سويد المروزي، أبو الفضل الطوسانيُّ، وُيعرف بـ"الشاة". * وثقهُ المُصنّف [يعني: النّسائيُّ]، وابنُ حبان في "الثقات" (8/ 295) وزاد: "وكان متقنًا"، ومسلمة بنُ قاسمٍ. * روى عنه المُصنّف (210) حديثًا. مات سنة أربعين ومائتين، وهو ابنُ إحدى وتسعين سنة، كما قال البخاريُّ، رحمه الله ورضي عنه. بذل الإحسان 2/ 57

1596 - سيار أبو الحكم

* شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1596 - سيَّار أبو الحكم: الإسناد معلٌّ بالانقطاع بين سيار أبي الحكم وأبي بن كعب. التسلية/ رقم 39 1597 - سيَّار أبو حمزة: شبه المجهول. والظاهر أنه لم يدرك ابنَ مسعود. تفسير ابن كثير ج 1/ 359 1598 - سيَّار بنُ حاتم العنزي: [عن جعفر بن سليمان، وعنه سليمان ابن عبيد الله الغيلانيُّ (شيخ البزار)، وثَّقهُ ابنُ معين، كما في "سؤالات ابن محرز" (401)، وابنُ حبان. * ونقل الفسويُّ في "المعرفة" (2/ 145)، عن ابن المدينيّ أنَّهُ سئل عنه، فقال: ما كنتُ أظنُّ يُحدَّثُ عن ذا. انتهى. * وقد حدَّثَ عنه أحمد بن حنبل في "مسنده" جملةً وافرةً، وحسبُكَ. * وقال الحاكمُ أبو أحمد: "في حديثه بعضُ المناكير". تنبيه 7/ رقم 1814 * متكلم فيه. كتاب البعث/134 ح 79؛ كان ممن يهم في الحديث. * الأربعون الصغرى/ 69 ح 31 * سيار بن حاتم: والفيض بن وثيق كلاهما ضعيفٌ، والفيض أضعفهما. تنبيه 5/ رقم 1285 [الإمام أحمد بن حنبل، عن سيّار، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: إنَّ الله يُعَافي الأمّيِّين يوم القيامة ما لا يُعافي العلماء. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هذا حديثٌ منكرٌ، وما حدَّثَنِي به إلا مرَّةً] * أمَّا سيّار فإنَّهُ كان مغفلًا عن ضبط الحديث، حتى قال عبيد الله القواريري:

1599 - سيف

"لم يكن له عقلٌ" قيل له: أتتهمه؟ قال: لا. وقال الأزديُّ: "له مناكير". * وقال الحاكم: "كان سيارٌ عابد عصره، وقد أكثر عنه أحمد بن حنبلٍ". * وقال شيخنا الألباني في تعليقه على "الاقتضاء": وكأنه لذلك لم يورده -يعني: الإمام أحمد- في "المسند"، وقول عبد الله هذا ذكره الضياء عقب الحديث، فيتعجب منه كيف أورده في "المختارة"؟ وكذلك أورده ابنُ قدامة في "المتتخب"، وزاد: قال المروزي: الخطأ فيه من جعفر، ليس هذا من قِبَلِ سيار، كذا قال الإمامُ وجعفر خيرٌ من سيار، وحسبه أنه احتج به مسلمٌ. اهـ. * أما قول الإمام أحمد أن الخطأ فيه من جعفر وليس من سيار، فتعقبه شيخنا الألباني بأن سيارًا أضعف من جعفر، فهذا تعقب مستقيم على أصول المحدثين، أن تعصيب جناية الوهم تكون بأضعف من في السند، إلا أن يلوح دليلٌ يغير هذا الأصل كمتابعة أو غير ذلك، وقد مرّ في كلام أبي نعيم أن سيارًا تفرد به، إلا أن يكون لاح للإمام شيءٌ لا نعرفه وعلى كل حالٍ: فالحديث منكر سواء تفرد به سيار أو جعفر. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 346 1599 - سيف: [عن رشيد الهجريّ، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنها] سيف هذا لا يعرف نسبُهُ. قال الحافظ في "التعجيل" (443): "سيف عن رشيد الهجري، وعنه الحكم بن عُتيبة، وثقه ابن حبان، وهو مجهولٌ". الأربعون الصغرى/ 41 ح14 1600 - سيف بنْ عُمر الضبيّ: [انظر ما يليه] بذل الإحسان 2/ 409 1601 - سيف بنُ عَمرو الغزيّ: [عن مُحَمَّدْ بن أبي السريّ، وعنه الطبراني] * شيخُ الطبرانيّ: لم أجد له ترجمة. * ووهم محقق "المعجم الصغير" للطبرانيّ وهمًا فاحشًا إذ قال (1/ 297):

1602 - سيف بن محمد

"قال الفتني في "قانون الموضوعات" (262): متروكٌ، اتهم بالوضع والزندقة، وكان وضاعًا". وهذا إنما قيل في "سيف بن عُمر الضبيِّ"، فلله الأمر من قبلُ ومن بعدُ. بذل الإحسان 2/ 409 1602 - سيف بن مُحَمَّدْ: ابنُ اخت سفيان الثوريّ. تالفٌ. حديث الوزير/ 153 ح103 * سيف بن مُحَمَّدْ: ذاهبُ الحديث. تنبيه 4/ رقم 1162 * وهذا سندٌ واهٍ جدًا. وسيف بن مُحَمَّدْ كذَّبه أحمد وابن معين وتركه النسائيّ والدارقطنيّ وغيرهما. تنبيه 7/ رقم 1683؛ حديث الوزير/ 96 ح 50 * قال ابن معين وأحمد: "كذاب يضع الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 361 * قال ابن الجوزي: "سيف كذّابٌ بإجماعهم". * قُلْتُ: نقل دعوى الإجماع على ذلك فيها نظر، فقد قال النسائي: "ضعيفٌ" وكذا قال عَمرو بن عليّ. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: "ليس بالقويّ". * وهذه صيغ لا تحتمل التكذيب. * ولكن كذبه أحمد وابن معين وأبو داود والساجي وإن كنا نعتمد قول من كذبه. * غير أن دعوى الاتفاق على تكذيبه لا تقوم مع وجود المخالف- والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 60 * قال البخاري: سيف بن هارون: مقارب الحديث. وسيف بن مُحَمَّدْ: ذاهب الحديث. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1422 1603 - سيف بن مسكين:

1604 - سيف بن منير

* قال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 347): "يأتي بالمقلوبات، والأشياء الموضوعات, لا يحلُّ الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات على قِلَّتِها". . * ثم رأيتُ الدارقطنيُّ ذكر الحديث في "العلل" (1/ 219) وقال: وسيف بن مسكين هذا ليس بالقويّ. . اهـ. التسلية/ رقم 68 1604 - سيف بن منير: "منير بن سيف" كذا وقع عند العقيلي، والصواب: "سيف بن منير". * قال في "الميزان": "سيف بن منير يجهل"، وضعّفه الدارقطنيُّ لكونه أتى بأمر معضلٍ عن أبي الدرداء، مرفوعًا: "لا تكفروا أهل ملَّتي وإنْ عملوا الكبائر". لكنه من رواية مكرم بن حكيم أحد الضعفاء عنه". النافلة ج 1/ 88 1605 - سيف بنُ هارون البرجميّ: * قال البخاري: مقاربُ الحديث. تنبيه 4/ رقم 1162؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1422 * قال الهيثميُّ (2/ 275): "فيه سنان بن هارون؛ قال ابنُ معين: سنان ابن هارون أخو سيف وسنان أحسنهما حالًا وقال مرِّة: سنان أوثق من سيف، وضعَّفه غيرُ ابنِ معين" اهـ. التسلية/ رقم 45

فيمن ابتداء اسمه بحرف الشين

فيمن ابتداءُ اسمِه بحرف الشين 1606 - شاذ بن فياض: مختلفٌ فيه. فقال أبو حاتم: "صدوقٌ ثقةٌ". * وقال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 364): "كان ممن يرفع الموقوفات، ويقلب الأسانيد، لا يشتغل بروايته، كان مُحَمَّدْ بن إسماعيل البخاريّ، رحمة الله عليه، شديد الحمل عليه". التسلية/ رقم 67 * وثقه أبو حاتم، وضعَّفه غيره. تنبيه 10/ رقم 2170 1607 - شاهين بن حيان: ضعيفٌ. تنبيه 1/ رقم 302 1608 - شبل المصريّ: [مطهر بن الهيثم، عن شبل, عن عبد الرحمن بن يعمر، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: لعن الله من يلعب بها- يعني الشطرنج] * قال العقيليُّ: مطهر بن الهيثم، عن شبل، لا يصحُّ حديثه، وهما مجهولان. * قال ابن الجوزي: هذا حديثٌ لا أصل له. النافلة ج 2/ 246 1609 - شبل بن عباد المكيّ: [القارئ، صاحب عبد الله بن كثير القارئ] * وثِّقه ابنُ معين، وأبو داود، وأحمد. تفسير ابن كثير ج 1/ 116 * وثقه ابنُ معين وأحمد وأبو داود. ورجَّحه أبو حاتم على ورقاء بن عُمر. التسلية/ رقم 8؛ وثقه: ابنُ معينٍ، وأبو داود، والفسويُّ، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ. وفضله أبو حاتم على ورقاء بن عُمر. التسلية/ رقم 71؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 44/ ربيع آخر/ 1417 * ثم رأيت في "كتاب الإرشاد" (ص 393) لأبي يعلى الخليلي أنه قال: "وتفسير ابن عباد المكيّ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس: قريب من الصحة" اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 52 - 53 1610 - شبيب بن الفضل أبو عبد الرحمن: هذا الراوي تعبتُ عليه، ولم

1611 - شبيب بن بشر

أظفر له بترجمة (1)، ودْكره المزي في "التهذيب" في الرواة عن عبد الله بن أبي جعفر الرازي. جُنَّةُ المُرتَاب/ 421 1611 - شبيب بن بشر: ليَّنَهُ أبو حاتم، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يخطئُ كثيرًا". وضعفه ابنُ الجوزي. ووثَّقه: ابنُ معين وابنُ شاهين وابنُ خلفون. أما قول ابن معين، والنسائي: "شبيب لم يرو عنه غير أبي عاصم"، فمتعقب بأنه روى عنه غيره، مثل: أحمد بن بشير الكوفي، وإسرائيل بن يونس، وسعيد بن سالم القداح، وآخرون. تفسير ابن كثير ج 1/ 461 * شبيب: مختلفٌ فيه فوثقه ابن معين وابن شاهين، ولينه أبو حاتم، وغمزه ابن حبان، وضعفه ابن الجوزي. تفسير ابن كثير ج 1/ 465 - 466 * شبيب بن بشر: في حفظه لين. سمط/41 * [عن عكرمة، وعنه أبو عاصم النبيل] سنده حسنٌ في المتابعات. وشبيب بن بشر وثقه ابن معين وابن حبان وقال: "يخطيء كثيرًا". وقال أبو حاتم: "لين الحديث، حديثُه حديث الشيوخ". كتاب البعث/ 51 ح 20 1612 - شبيب بن سعيد الحبطيّ: [عن مُحَمَّدْ بن عَمرو] وهذا سندٌ حسنٌ لولا أن شبيب بن سعيد قد حدَّث ابنُ وهب عنه بالمناكير، كما قال ابنُ عديّ. الديباج 4/ 381 * شبيب بن سعيد: كان من أصحاب يونس، وكان يختلف في تجارة إلى مصر كما قال ابنُ المديني. وقال أبو حاتم: "كان عنده كتب يونس وهو صالح الحديث لا بأس به". * وقال ابنُ عدي: "له نسخة عن يونس عن الزهري أحاديثه مستقيمة". ووثقه

_ (1) قال أبو عمرو غفر الله له: ترجمه ابن حبان في "الثقات" (8/ 311)، وقال: شبيب ابن الفضل أبو عبد الرحمن المروزي، وكان من عدولها. يروي عن إسماعيل ابن علية، والبصريين؛ حدثنا عنه الحسن بنُ سفيان، والجنيدي. اهـ.

1613 - شبيب بن شيبة

الدارقطنيُّ والطبرانيُّ وابن خلفون وغيرهم. وابنه أحمد: ثقةٌ، من شيوخ البخاريّ. تنبيه 9/ رقم 2106 1613 - شبيب بن شيبة: [الشاميُّ؛ عن عثمان بن أبي سودة، وعنه الوليد ابنُ مسلم]. . وشبيب مجهولٌ. التسلية/ رقم 67 1614 - شبيب بن شيبة: [أبو معمر البصريّ؛ وهو ابنُ عبد الله بنِ عَمرو بنِ الأهتم] ضعّفه النسائيُّ، وأبو حاتم، بل قال ابنُ معين: "ليس بثقة". غوث المكدود 3/ 134 ح835 *شبيب بن شيبة: قال الهيثمي: الأكثرون على تضعيفه، وقد وثقه صالح جزرة وغيره. تنبيه 1/ رقم 327 * [انظر رواية خولف فيها، في ترجمة "عُمر بن سعيد بن أبي حُسَين"] 1615 - شبيب بن عبد الله البجلي: [من أهل البصرة عن أنس بن مالك؛ وعنه سعيد بن سالم القداح] أمَّا شبيبُ بنُ عبد الله، فمَا عرَفتُه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب/ 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب/ 1423 1616 - شُتَير بن نهار ويقال سُمَير: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الذهبيُّ: "نكرة"، وساق له في "الميزان" هذا الحديث من مناكيره. .، تنبيه 7/ رقم 1734؛ مجلة التوحيد/ جماد ثاني/ سنة 1417؛ الأربعينية القدسية/ 81 ح 32 1617 - شجاع بن أسلم الحاسب: [حدَّث بحديثٍ باطلٍ عن أبي بكر بن مقاتل صاحب مُحَمَّدْ بن الحسن الفقيه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، رفعه: إن الرجل ليصوم ويصلي ويحج ويعتمر، فإذا كان يوم القيامة أعطي بقدر عقله] قال الخطيب (2/ 200): لا يثبت هذا الحديث عن مالك. وشجاع بن أسلم وأبو بكر ابن مقاتل: مجهولان. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 210 ح 75 1618 - شجاع بن مخلد الفلاس: ثقةٌ. فضائل فاطمة/ 41

1619 - شداد بن حكيم

1619 - شداد بن حكيم: ذكره ابنُ حبان (8/ 310) وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات. غير أني أحب مجانبة حديثه لتعصبه في الإرجاء وبُغضه من انتحل السنن. وذكره الخليلي في الإرشاد (ص 931) وقال: من قدماء شيوخ بلخ، روى نسخة عن زفر بن الهذيل، وهو صدوقٌ. شبيه 10/ رقم 2130 1620 - شداد بن سعيد الراسبي: أبو طلحة، لم يدرك أبا طلحة (الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-). تنبيه 1/ رقم 127؛ تنبيه 4/ رقم 1125 (1) 1621 - شداد بن عبد الرحمن: من ولد شداد بن أوس [عن إبراهيم بن أبي عبلة، وعنه عبد الله بنُ مروان بن معاوية الفزاري] ترجمه ابن حبان في "الثقات" (6/ 441)، وقال: مستقيم الحديث. الأمراض والكفارات/ 138 ح 58 1622 - شداد بن عمران أبو رؤبة القيسيّ: [عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (4/ 358)، وترجمه البخاريُّ في موضع الحديث، وذكره الحاكم أبو أحمد في "كتاب الكني" (ج 9/ ق 152/ 1)، وكذلك الدولابي (1/ 172)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 329)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا, ولم أجد له راويًا إلا جامع بن مطر الحبطيُّ. فرسم الجهالة متعلِّقٌ به. والله أعلم. التسلية/ رقم 129 1623 - شداد بن معقل: لم يوثقه إلا ابن حبان (4/ 357). وقال ابنُ سعد: "قليل الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 360 1624 - شرحبيل بن سعد: [عن عويم بن ساعدة] ضعيف أيضًا. . قال

_ (1) قلتُ: سقطَ هذا الموضع من "تنبيه الهاجد" ج 4 "المطبوع"، وهو عندي في "الأصل" الذي كنتُ أصنع منه فهارس تنبيه الهاجد "قرة عين الناقد بدليل تنبيه الهاجد". لذا تجد هذا الراوي في الفهارس ولا تجده في الكتاب!.

1625 - شرحبيل بن شريك

ابنُ عديّ: "له أحاديث ليست بالكثيرة، وفي عامة ما يرويه نكارة". غوث المكدود 1/ 49 ح 38 1625 - شرحبيل بن شريك: [ويقال شرحبيل بن عمرو بن شريك] لم يخرّج البخاري شيئًا له. تنبيه 7/ رقم 1664؛. . ليس هو على شرط البخاري؛ لأنه لم يخرج شيئًا في "صحيحه" لشرحبيل بن شريك. مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ 1420 1626 - شرحبيل بن مدرك: وثّقه: ابنُ معين، وابنُ حبان. خصائص عليّ/111 ح 115 1627 - شرحبيل بن مسلم: شاميٌّ، لا بأس بحديثه. الإنشراح/ 75 ح 88؛ ورواية إسماعيل بن عيّاش هنا صحيحة, لأنَّ شرحبيل بن مسلم شاميٌّ أيضًا، فهو بلديُّهُ. غوث المكدود 3/ 217 ح 949 1628 - شرحبيل بن معشر: [العنسيّ؛ عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه صفوان بن عَمرو، مجهولٌ. الأربعون الصغرى/ 80 ح 36 1629 - شريح بن عبيد الحضرميّ: [الشامي الحمصي، روى عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال البوصيري في "الزوائد" (148/ 3): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ، شريح بن عبيد لم يسمع من أبي الدرداء، قاله المزي في "التهذيب"، كذا قال العلائي في "المراسيل" (ص 195)، والذي في "التهذيب": لم يذكر أن روايته عن أبي الدرداء مرسلة بل ذكرها ساكتًا عليها". * قلتُ: وهو كما قال البوصيريُّ، غير أنَّي أظنُّ أنَّ العلائيَّ قال ذلك من لازم صنيع المزي، فعبارة العلائي: جعل في "التهذيب" روايته عن: سعد بن أبي وقاص وأبي ذر وأبي الدرداء، وغيرهم مرسلة. * ففي ترجمة "شريح بن عبيد" من "التهذيب" (12/ 446 - 447)، قال المزي: "روى عن سعد بن أبي وقاص، وكعب الأحبار، والصعب بن جثامة،

1630 - شريح هانيء الكوفي

وأبي ذر الغفاريّ". وقال بعد ذِكْرِ كلِّ واحدٍ منهم عبارة: "ولم يدركه". * فإذا علمت أنَّ سعد بن أبي وقاص مات سنة (55)، وأبا ذر مات في خلافة عثمان سنة (32) ومثلُهُ: الصعب بن جثامة، وقد قيل: إنه مات في خلافة الصدِّيق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، والصحيح: أنه عاش إلى خلافة عثمان، يعني موته كان في حدود سنة (30) قبلها أو بعدها بقليل. وكعب الأحبار مات في آخر خلافة عثمان يعني قبل سنة (35). * فإذا كان شريح لم يدرك هؤلاء، وكان موت أبي الدرداء في آخر خلافة عثمان أوْ بعدها بقليل، فلا شك. في أنه لم يدركه أيضًا، فلعل هذا مما فهمه العلائي من صنيع المزي، فساغ عنده أن ينسبه إليه, لأنه من لازم قوله. والله أعلم. التسلية/ رقم 43 * أعلَّه المناوي في "فيض القدير" (4/ 469) قائلًا: ". . وشريح بن عبيد ثقة لكنه يرسل". انتهى * قلتُ:. . ولكن علة هذا الإسناد الإنقطاع بين شريح وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وبين أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1423 1630 - شريح هانيء الكوفي: أخرج له الجماعة حاشا البخاري، ففي غير "الجامع". وثَّقه: أحمد، وابن معين، والمصنف [يعني: النسائيُّ]، وابن سعد وذكره. وقال ابن خراش: صدوق. بذل الإحسان 1/ 121 * أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه وذكره ابنُ سعد في الطبقة الأولى من تابعيّ أهل الكوفة. وثَّقه: أحمد،. . بذل الإحسان 1/ 255 * البخاريّ لم يخرج لشريح بن هانيء، عن سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ- شيئًا. مسند سعد/ 238 ح157 . . . . . شريح بن يزيد = أبو حيوة المقرئ 1631 - شريق الهوزني: [الشامي الحمصي، عن عائشة رضي الله عنها] وهذا سندٌ

1632 - شريك بن أبي نمر

ضعيفٌ. . . وشريقٌ بفتح المعجمة مجهولٌ ما روى عنه سوى أزهر بن عبد الله. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2446 1632 - شريك بن أبي نمر: [شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله المدني -140 هـ] لم يرو شريك عن ابن عباس، بينهما "كريبٌ" وغيره. تفسير ابن كثير ج 2/ 278 1633 - شريك بن عبد الله النَّخعِيّ: [أبو عبد الله الكوفي القاضي -177 أو 178 هـ] سيىء الحفظ وشهرة ذلك لا تحتاج إلى بيان. تنبيه 8/ رقم 1836 * صدوق سيء الحفظ وقد رمي بالتدليس. * وقد ضعفه يحيى بن سعيد جدًا. * وقال ابنُ المبارك: "ليس حديثه بشيء". وقال الدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ". * وقال ابنُ معين: ثقة صدوق، إلا أنه يغلط، وإذا خالف فغيره أحبُّ إلينا منه. * وقال ابنُ سعد: "كان ثقة، مأمونًا، كثير الحديث، يغلط". * والكلام فيه طويل، حاصله أنه سيء الحفظ. * فما أعجب قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، إذ قال في تخريج المسند (8/ 176): وقد تكلم فيه بعضهم بغير حجَّةٍ، إلا أنه كان يخطيء في بعض حديثه!! * كذا قال! وهو من تساهله المعروف لدى المشغلين بالحديث، وأيُّ حجةٍ هي أعظم من الجرح المفسر الذي وقع في كلام كثير من الأئمة، حتى قال يعقوب بن شيبة: "ثقةٌ صدوقٌ، سيء الحفظ جدًا". وقال إبراهيمُ بنُ سعدٍ الجوهريُّ: "أخطأ شريك في أربعمائة حديث". فكيف يقال: ليس مع من تكلم فيه حجة؟! اللهم غفرًا!. * وقد أقر الشيخُ في تعليقه على "المحلى" (4/ 148) أنه كان سيء الحفظ!

لكن تعليقه على "المحلى" قديمٌ فيما يبدو لي. ورأيه هو المزبور في "تخريج المسند". والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 254 - 255 *قال البزار: ". . والحارث [بن نبهان] فغيرُ حافظٍ، وشريكٌ يتقدَّمُهُ عند أهل الحديث، وإن كان غير حافظٍ أيضًا" اهـ. التسلية/ رقم 91 * شريك النخعي: حديثه حسن في الشواهد. الإنشراح/ 114 ح 139 [ضعفُ شريك وسوءُ حفظه] * سنده ضعيف، لضعف شريك النخعي. . تفسير ابن كثير ج 2/ 56 * وهذا سندٌ رجالُهُ ثقات، إلا شريك النخعيَّ، ففي حفظه ضعفٌ مشهورٌ. التسلية/ رقم 70 * شريك بن عبد الله النخعي: ضعيف، فإنه سيء الحفظ. النافلة ج 1/ 24 * وهذا سندٌ ضعيفٌ من أجل شريك النخعي، فقد كان سيء الحفظ. بذل الإحسان 1/ 392 * وليث وشريك ضعيفان، ولكنهما توبعا من بعض الثقات مما يدلُّ على أنهما حفظًا هذه الرواية. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2268 * سنده حسنٌ في المتابعات, لأنَّ شريك النخعي سيىء الحفظ. بذل الإحسان 1/ 121؛ غوث المكدود 3/ 158 ح 868 * شريك بن عبد الله النخعي: سيء الحفظ كما هو معروف. النافلة ج 1/ 92؛ تنبيه 11/ رقم 2317 * شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ: سيء الحفظ. حديث الوزير / 118 ح 68؛ الإنشراح/68 ح 76، النافلة ج 2/ 19، 18؛ جُنَّةُ المُرتَاب/139، بذل الإحسان 1/ 392؛ كتاب البعث/ 107 - ح59؛ رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 23؛ غوث المكدود 2/ 55 ح 410، 3/ 302 ح 1046؛ الصمت/ 145

ح 234، 178 ح 309، 229 ح 451، 282 ح 631؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 337؛ ج 3/ 309؛ التسلية/ رقم1، 30، 60، 67، 140، 146؛ تنبيه 8/ رقم 1842؛ 8/ رقم 1847؛ 8/ رقم 1851؛ 8/ رقم 1892؛ 8/ رقم 1949؛ 9/ رقم 2013؛ 9/ رقم 2124؛ 10/ رقم 2167؛ 11/ رقم 2233، 12/ رقم 2494؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1420 * في حفظه مقال. الصمت/ 162 ح 274؛ الأربعون في ردع المجرم /78 ح 27، غوث المكدود 3/ 345 ح 1093؛ الأمراض والكفارات/ 82 ح 31 * رجاله ثقات إلا شريك النخعي ففي حفظه مقالٌ مشهورٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 244، حديث الوزير/ 61؛ خصائص عليّ/43 ح 22 * شريك: هذا في حفظه مقالٌ معروفٌ. حديث الوزير/ 87 ح 46 * فيه مقالٌ. الزهد/76 ح 96؛ خصائص عليّ/49 ح30؛ غوث المكدود 3/ 54 ح 732؛ بذل الإحسان 2/ 269، 40 * فيه مقالٌ معروفٌ. بذل الإحسان 2/ 405 * شريك: في حفظه ضعف. تفسير ابن كثير ج 2/ 507 * شريك: ليِّن الحفظ. حديث الوزير/ 141 ح 93 * لعل هذا من سوء حفظ شريك. النافلة ج 2/ 20 * رجاله ثقات، خلا شريك فهو سيء الحفظ، ومثله يحسن حديثه في المتابعات. الأربعون الصغرى/ 163 ح 108 * شريك سيئ الحفظ. وأبو معاوية أثبت منه لا سيما في الأعمش. التسلية/ رقم 102 * شريك: سيء الحفظ وانضمام أحد السندين إلى الآخر يشعر أنَّ للكلام أصلًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 130

* شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ القاضي: سيءُ الحفظ، وسيء الحفظ إذا انفرد بشيءٍ فلا يُحتجُّ به. تنبيه 7/ رقم 1654 * شريك: سيئ الحفظ، وقد تفرّد به فيما أعلم. [يعني: حديث طارق بن عبد الله المحاربي، مرفوعًا: إذا استجمرتم فأوتروا، وإذا توضأتم فاستنثروا]. تنبيه 7/ رقم 1662 * كان سيئ الحفظ، وسيئُ الحفظ لا يحتج به إذا انفرد، فكيف إذا خالف! قال الدارقطني: "شريك ليس بالقوي فيما تفرد به" اهـ. نهي الصحبة / 9 - 10 * شريك. النَّخَعِيّ: سيئ الحفظ وسمع من أبي إسحاق بآخرة (1). تفسير ابن كثير ج 3/ 287 * وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل شريك النخعي (1)، واختلاط أبي إسحاق السبيعي. شريك، وقيس بن الربيع: سمعا من أبي إسحاق بآخرة، وإسرائيل سمع قبل وبعد. وروايتهم تتعاضد. حديث الوزير/ 37 ح 10 * شريك مع الكلام الذي فيه، فهو أقوى من قيس بن الربيع. بذل الإحسان 1/ 369 * شريك النخعي: فضلًا عن كون مسلم لم يحتج به، فهو سيئ الحفظ. . . سيئ الحفظ إن تابعه مثله أو أحسن منه فإنه يصير حسنًا. وشريك وقيس بن الربيع متقاربان في الحفظ، وقد تابع كلاهما الآخر فالحديث من هذه الجهة حسنٌ. . الإنشراح/ 63 ح 70 [الصواب التوقف في رواية يزيد بن هارون عن شريك] * قال ابنُ حبان في الثقات (6/ 444): وكان آخر أمره يُخطيء فيما يروي، تغيَّر عليه حفظه، فسماعُ المتقدمين منه، الذين سمعوا منه بواسط، ليس فيه

_ (1) قلتُ: قال الإمام أحمد، فيما رواه صالح: سمع شريك عن أبي إسحاق قديمًا. . اهـ.

تخليط مثل يزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق؛ وسماع المتأخرين منه بالكوفة، فيه أوهام كثيرة. اهـ. * هذا القول من ابن حبان رحمه الله يدلُّ على أنَّ سماع "يزيد بن هارون" من "شريك" كان قبل أن يتغير حفظ شريك؛ لكن روى الخطيب في "الكفاية" (ص 361): عن يزيد بن هارون، قال: قدمت الكوفة، فما رأيتُ بها أحدًا إلا يُدَلِّسُ، إلا مسعر بن كدام، وشريكًا. اهـ. * فهذا يدلُّ على أن يزيد بنَ هارون أخذ منه في الكوفة أيضًا، فالصواب التوقف في رواية يزيد عن شريك حتى يتميز ما حدَّث به في الكوفة مما حدث به في غيرها. تنبيه 7/ رقم 1654 * ورواية يزيد بن هارون عن شريك أكثر تماسكًا من رواية الحماني [يحيى بن عبد الحميد]. تنبيه 8/ رقم 1949 [حديث: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي] * كذا رواه شريك فرفعه إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو منكر لسوء حفظ شريك، ولم أر أحدًا تابعه عليه. تنبيه 12/ رقم 2380 [شريك في سماك بن حرب] * سماك بن حرب كان تغير، وسماع شريك منه بأخرة، هذا مع ضعف شريك. تنبيه 12/ رقم 2493 [رواية شريك عن عاصم بن كليب كانت قليلة فكيف يحتمل تفرده عنه؟] * ذكر الترمذيُّ عن شيخه الحسن بن عليّ، عن يزيد بن هارون، قال: لم يرو شريك عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث. [يعني: حديث وائل بن حجر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه. .]. * فهذا القول وإن كنتُ تعقبته في تنبيه الهاجد ج 6/ رقم 1489 فهو يدل على

أن رواية شريك عن عاصم كانت قليلة، فلو كان مكثرًا عنه، لقيل: يُحتملُ منه [يعني: تفرده بهذا الحديث] لمعرفته بحديثه، لكنه لم يرو عنه إلا قليلًا، مع سوء حفظه، لذلك لم يحسن تحسين الترمذي لحديثه. تنبيه 7/ رقم 1654 [شريكٌ لم يحتج به مسلمٌ، وعدة ما له في "الصحيح": سبعةُ أحاديث] * مسلم لم يحتج بشريك، إنما أخرج له في الشواهد والمتابعات. بذل الإحسان 1/ 396 * مسلم ما احتج بشريك، ثم هو متكلَّمٌ فيه بسوء الحفظ. . حديث الوزير/ 29 ح 5 * شريك: ما احتج به مسلمٌ. التسلية/ رقم 81؛ غوث المكدود 3/ 345 ح1093 * شريك النخعي: لم يحتج به مسلم كما قال الحاكم. تفسير ابن كثير ج 1/ 421 * شريك: أخرج له مسلم متابعة. سيءُ الحفظ. تنبيه 1/ رقم 221، 201 * وشريك إنما أخرج له مسلم متابعةً، ولم يخرج له احتجاجًا فأنَّى يكون على شرطه؟ وقد صرح بذلك الذهبيُّ نفسه في الميزان ثم كأنه ذهلَ عنه. فسبحان من لا يسهو. نهي الصحبة / 9 - 10 * لم يحتج مسلمٌ بشريك، إنما أخرج له في المتابعات سبعةَ أحاديث ذكرتُها في التعقب رقم (1654) والحمد لله. تنبيه 12/ رقم 2485 * قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" وليس كذلك لأن مسلمًا ما خرَّج لشريك إلا في المتابعات، ومع ذلك لم يكثر عنه، ولم يخرِّج له إلا سبعة أحاديث، وهاكها: * الحديث الأول: أخرجه مسلم في "كتاب الصلاة" (457/ 166)، قال: ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة. ثنا شريك وابنُ عيينة، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق/ 10].

وقد رواه مسلم، من حديث أبي عوانة، وشعبة، وابن عيينة كلُّهم؛ عن زياد بن علاقة. * الحديث الثاني: أخرجه مسلم في "كتاب الحج" (1358/ 451)، قال: ثنا عليُّ ابن حكيم الأوديُّ: نا شريك، عن عمّار الدُّهنيّ، عن أبي الزبير, عن جابر بن عبد الله، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء. وقد رواه مسلم، قال: ثنا يحيى التميميّ وقتيبة بن سعيد كلاهما عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير بهذا. * الحديث الثالث: أخرجه في "كتاب الرضاع" (1463/ 48)، قال: ثنا مجاهد ابن موسى: ثنا يونس بن مُحَمَّد: ثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنَّ سودة لمّا كبرَت جعلت يومها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة. . الحديث. وقد رواه مسلم، عن جرير بن عبد الحميد، وعقبة بن خالد، وزهير بن معاوية كلهم؛ عن هشام بن عروة. * الحديث الرابع: أخرجه في "كتاب البيوع" (1550/ 121)، قال: حدثني عليُّ بن حجر: ثنا الفضل بن موسى، عن شريك، عن شعبة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ولم يذكر لفظه. وقد أخرجه الترمذيُّ (1385)، وأبو القاسم البغويّ في "الجعديات" (1687)، قالا: حدثنا محمود بن غيلان. والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 11/ رقم 10879)، والبيهقيُّ (6/ 134) عن مُحَمَّدْ بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قالا: ثنا الفضل بنُ موسى مثل إسناد مسلم بلفظ: "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يحرِّم المزارعة، ولكن أمر أن يرفق بعضهم ببعض". وقد رواه مسلم عن حماد بن زيد، والثوري، وابن عيينة، وأيوب السختياني، وابن جريج كلُّهم؛ عن عَمرو بن دينار.

* الحديث الخامس: أخرجه في "كتاب السلام" (2231/ 126)، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا شريك بن عبد الله وهشيم بن بشير، عن: يعلي بن عطاء، عن عَمرو ابن الشريد, عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجلٌ مجذوم، فأرسل إليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:- "إنا قد بايعناك فارجع". * الحديث السادس: أخرجه في "كتاب الشعر" (2256/ 2)، قال: ثني أبو جعفر مُحَمَّد ابن الصباح وعليّ بن حجر السعديّ جميعًا، عن شريك، عن عبَد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أشعرُ كلمة تكلَّمت بها العربُ كلمة لبيد: ألا كل شيءٍ ما خلا الله باطل" وأخرجه مسلمٌ, عن سفيان الثوريّ، وزائدة بن قدامة، وشعبة بن الحجاج، وإسرائيل بن يونس كلُّهم؛ عن عبد الملك بن عمير بهذا. * الحديث السابع: أخرجه في "كتاب البر" (2548/ 3)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا شريك، عن عمارة وابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "من أحقُّ الناس بحسن صحابتي. . الحديث". وأخرجه مسلمٌ، عن جرير بن عبد الحميد، وفُضيل بن غزوان، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بهذا. وأخرجه، عن مُحَمَّد بن طلحة، ووهيب بن خالد، عن ابن شبرمة، عن أبي زرعة بهذا الإسناد. * قلت: فهذا كلُّ ما لشريك النَّخَعِيّ عند مسلم، وقد رأيتَ أنَّ مسلمًا روى له إمّا متابعة وإمّا مقرونًا بغيره، وهذا يعني أنَّ العمدة في الرواية. على غيره، وأنَّ الأمر ليس على ما قاله الحاكمُ. * وُيراجع أيضًا ترجمة "مُحَمَّد بن عبد الله بن الحسن". تنبيه 7/ رقم 1654 * شريك النَّخَعِيّ: لم يحتج به مسلمٌ كما مضى تفصيل ذلك في "تنبيه

1634 - شعبة بن الحجاج

الهاجد" التعقب رقم (1654). . تنبيه 8/ رقم 1842 1634 - شعبة بن الحجاج: [ابن الورد العتكي الأزدي، أبو بسطام الواسطي ثم البصري] الجبل الأشم. تنبيه 4/ رقم 1248؛ أحد الجبال الرواسي في الحفظ. غوث المكدود 1/ 212 ح236 * شعبة بن الحجاج: [راجع ما كتب عنه في ترجمة: "قتادة بن دعامة" في "بحث سماع قتادة من مطرف بن عبد الله بن الشخير"] تفسير ابن كثير ج 4/ 142 - 144 * ابن مهدي هو أثبت في شعبة من يحيى بن عباد الضبعيّ. ابن كثير ج 2/ 54 * خصوصية رواية غندر عن شعبة. راجع ترجمة مُحَمَّد بن جعفر. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 [أكثرُ أوهام شعبة] * قال الدارقطنيُّ في "العلل": كان شعبة يخطيء في أسماء الرجال كثيرًا لتشاغله بحفظ المتون". حديث الوزير/ 88 ح 47 * كان أكثر وهم شعبة في أسماء الرجال كما قاله جمع من الحفاظ منهم أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والدارقطنيُّ وغيرهم. التسلية/ رقم 49 [شعبة لا يحمل عن شيوخه إلا صحيح حديثهم] * وسنده صحيحٌ, لأن في الرواة عن سماك "شعبة" وهو لا يحمل عن مشايخه إلا صحيح حديثهم كما قال الحافظ. غوث المكدود 2/ 50 ح 405 * سماك بن حرب كان قد تغير حفظه. ولكن من الرواة عنه شعبة بن الحجاج، وكان لا يحمل عن شيوخه إلا صحيح حديثهم كما مرّ ذكره في غير موضع. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 183 ح 896 * شعبة بن الحجاج: كان لا يأخذ عن مشايخه إلا صحيح حديثهم كما صرّح بذلك الحافظُ في "الفتح". الأربعون الصغرى/ 14 ح1

[شعبة وسفيان] * [يُراجع ما تقدم في ترجمة "سفيان الثوري" تحت هذا العنوان: "شعبة وسفيان"] [رواية شعبة عن مُحَمَّد بن جحادة] * ثُمَّ هُناك عِلَّةٌ أُخرَى في هذا الحديث، لم أَر من تَنَبَّه لها. . * فقد أَخرَجَ أبو القاسم البَغَوِيُّ في "الجَعديَّات" (1549) قال: حدَّثَنا محمُوُد ابنُ غَيلان، نا وكيعٌ، قال: سمِعتُ شُعبةَ، يقول: "سمِعتُ من مُحَمَّد بن جُحادة ثلاثةَ أحاديثَ، واحدٌ نَسِيتُه، وآخَرُ شَكَكتُ فيه، وواحدٌ حَفِظتُه". * وهذا إسنادٌ صحيحٌ غايةٌ، وفيه إثباتُ حَدِيثَين عن مُحمَّد بن جحادة, لأن شُعبةَ نَسِي الثَّالِثَ فلم يُحَدِّثْ. به. * أمَّا الحديثُ الذي حَفِظَه. فهو الذي أخرَجَهُ البُخاريُّ في "الإجارة" (2283)، وفي "الطَّلاق" (5348)، وأبو داوُد في "البيوع" (3425)، والدَّارِمِيُّ (2/ 185)، وغيرُهم، وهو مُخَرَّجٌ في "غوث المكدود" (587) من طُرُقٍ عن شُعبَة، عن مُحمَّد بن جُحادة، عن أبي حازمٍ، عن أبي هُريرَة، قال: نَهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كَسبِ الإِماء. فهذا يَعني أنَّ حديثَ ابنِ عبَّاسٍ في لَعنِ زائرات القُبورِ ممَّا شكَّ فيه شُعبةُ، بدلالة النَّصِّ السَّابق، وهذا ممَّا يزيدُ حديثَ ابنِ عبَّاسٍ ضعفًا. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 288/ رمضان/ 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ 1423 [رواية شعبة عن عطاء بن السائب] * فعطاءٌ وإن كان اختلَطَ، إلا أنَّهم اتَّفَقُوا على أنَّ روايةَ شُعبَةَ، والثَّورِيِّ، وحمَّادِ ابنِ زيدٍ عنه مُستقيمَةٌ، وهذا منها. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 * عطاء بن السائب، اختلط وتغير. قال الحافظ: "سفيان الثوري، وشعبة،

وزهير، وزائدة، وأيوب عن عطاء بن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 245 * وقال الحافظ ابنُ حجر في "التهذيب" (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح، ومن عداهم فيتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يوحي إليه كلامُ الدارقطنيّ، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه". انتهى. وهذا التحقيق من الحافظ هو الصواب، مع أنه خالف ذلك في "التغليق" (3/ 470) وكذلك شيخه العراقي في "نكته على ابن الصلاح" (ص 443). التوحيد/ جماد آخر/ 1425 * شعبة من الذين سمعوا عطاء بن السائب قبل الاختلاط. التوحيد/ شوال/ 1421 * شعبة وحماد بن زيد سمعا من عطاء بن السائب قبل أن يتغير. التسلية/ رقم 22 [حديث زاذان، عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: من ترك شعرةً لم يُصبها الماء من الجنابة. . حديثٌ ضعيفٌ والصواب فيه الوقف] * ولكن نقل صاحب "الكواكب النيرات" (ص330)، عن يحيى القطان، أن شعبة سمع من عطاء بن السائب، عن زاذان حديثين في الاختلاط، واستظهر المحقق أن هذا أحدهما. * مجلة التوحيد/ جمادى الآخر/ سنة 1425؛ تنبيه 8/ رقم 1910 [رواية شعبة عن حماد بن أبي سليمان] *. . أما إذا روى القدماء مثل الثوري وشعبة عن حماد بن أبي سليمان فروايتهم أمثل من رواية غيرهم، والله أعلم. التسلية/ رقم 112

[شعبة وهشام الدستوائي في قتادة] * وهشامٌ الدَّستُوائيُّ كان أثبتَ النَّاس في قتادَةَ، وكان شُعبةُ يُفَضِّلُهُ على نفسه في قتادَةَ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 [خصوصية رواية شعبة عن: "أبي إسحاق السبيعي والأعمش وقتادة"] * [شعبة قديم السماع لأبي إسحاق؛ ويُراجع ما تقدم في ترجمة "سفيان الثوري" تحت عنوان: "سماع الثوري لأبي إسحاق قديم"] * شعبة: من قدماء أصحاب أبي إسحاق، فلا يعله أحد باختلاط أبي إسحاق. سمط/ 57 * شعبة بن الحجاج كان لا يأخذ عن أبي إسحاق ما علم أنه دلّس فيه. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 20 ح 679 * واستفدنا من رواية شعبة، تصريح أبي إسحاق بالسماع إذ هو مدلسٌ. بذل الإحسان 1/ 84 *. . ثم برواية شعبة يرتفع تدليس أبي إسحاق كما هو معلوم. الديباج 2/ 9 - 10؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 353 * شعبة:. . كان لا يرضى أن يأخذ عن أبي إسحاق إلا ما سمعه من شيخه، فأمنَّا بذلك من تدليسه. سمط/57 * أبو إسحاق السبيعي: مدلس، ولكنه صرح بالتحديث. . فلا جناح على روايتة إذن. ثم هب أنه لم يصرح بتحديث، فلا يضر الحديث هنا لأن أحد الرواة عنه هو شعبة، وقد صحَّ عنه أنه قال: "كفيتُكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعي". جُنَّةُ المُرتَاب/ 241، بذل الإحسان 1/ 260؛ سمط/57؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1419؛ التسلية/ رقم 87

* وسَنَدُه صحيحٌ أيضًا, ولا يُعَلُّ بتدليس الأعمش؛ لأنَّ شُعبة رواه عَنهُ عند الطَّحاوِيِّ، وقد ثَبَتَ عن شُعبةَ، أنَّهُ قال: "كَفَيتُكُم تدليس ثلاثةٍ: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السَّبِيعِيِّ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 159/ ربيع أول/ 1419، مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1419 * قال يحيى بن معين: أثبت الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وشعبة. فمن حدثك من هؤلاء بحديث عن قتادة، فلا تبال أن لا تسمعه من غيره. اهـ. بذل الإحسان 1/ 337 - 338 * [شعبة، عن قتادة، قال: سمعتُ أنسًا -رَضِيَ الله عَنْهُ-، يقول: "كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينامون، ثم يصلون ولا يتوضئون"] قال مسلم (376/ 125): قال: قُلْتُ: سمعته من أنس؟ قال: إي. والله. اهـ. * قال السيوطي: إنما سأله عن ذلك لأن قتادة مدلس، وشعبة يَذُمُّ التدليس جدًا، فأراد الاستثباتَ من قتادة في لفظ السماع. اهـ. * قلتُ: وأخرج أبو عوانة (2/ 38) عن أسد بن موسى قال: سمعت شعبة، يقول: كانت هِمَّتِي من الدنيا "شفتي" قتادة، فإذا قال: "سمعتُ" كتبتُ، وإذا قال: "قال" تركتُ. * وروى البيهقيُّ في "المعرفة" بسندٍ صحيحٍ عن شعبة، قال: "كفيتُكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعي". * يعني أنه كان لا يروي عنهم إلا ما كان مسموعًا لهم من مشايخهم، وهذا يعني أنَّ شعبةَ إذا روى واحدٍ من هؤلاء الثلاتة ولو رووه عن مشايخهم بالعنعنة، فإنه ينزل منزلة السماع. * ولا يطَّردُ هذا في كل روايات شعبة عن غير هؤلاء المدلسين، لاحتمال أنه لا يعلم بتدليسهم أصلًا، ولا سيما الذين يدلسون منهم تدليس الشيوخ فقد ثبت

أنَّ بقية بن الوليد دلَّس اسمَ شيخٍ له وصرَّح عنه بالتحديث فتلقاه عنه شعبة ولم يفطن لصنيعه والله أعلم. الديباج 2/ 113 - 114 [شيوخ شعبة نقاوةٌ إلا النادر منهم] * شعبة بن الحجاج: قالوا لا يروي إلا عن ثقة وثبت أنه روى عن جابر الجعفي، وإبراهيم الهجري ومحمد بن عبيد الله العرزمي وعاصم بن عبيد الله وغيرهم. * حتى قال الخطيب -كما في "نصب الراية" (4/ 174) -: "لقد أساء شعبة حيث حدث عن مُحَمَّد بن عبيد الله العرزميّ". * وقال ابن عدي: "لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه". * ولذلك قال الذهبي في "الميزان" (3/ 613): شيوخ شعبة نقاوةٌ إلا النادر منهم. * فهذا الذي ينبغي أن يُتمسك به في كل من يقولون فيه: "لا يُحدث إلا عن ثقة" وقد فصَّلتُ هذا البحث في كتابي: الرغبة في تبرأة شعبة. . بذل الإحسان 1/ 108 [تشدد شعبة في الرواية: حديث معاذ مرفوعًا: الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله. منكرٌ] * قال الألباني في "الضعيفة" (881): * "قال [الكوثري] أخيرًا: "وقد روى هذا الحديث عن أبي عون، عن الحارث- أبو إسحاق الشيباني، وشعبة بن الحجاج المعروف بالتشدد في الرواية, والمعترف له بزوال الجهالة وصفًا عن رجال يكونون في سند روايته"! * قلتُ [والقائل هو: الألباني]: فيه مؤاخذتان: الأولى: أن كون شعبة معروفًا بالتشدد في الرواية لا يستلزم كل شيخ من شيوخه ثقة، بله من فوقهم، فقد وجد في شيوخه جمعٌ من "الضعفاء" وبعضهم ممن جزم الكوثري نفسه بضعفه! ولا بأس أن أسمي هنا من تيسر لي منهم ذكره:

[يُراجع لزاما للرد على الكوثري، ترجمة "الحارث بن عَمرو الثقفي"] التسلية/ رقم 5. * ونقول هنا ما قاله الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 296) تعليقًا على تضعيف شعبة لهشام ابن حسّان، قال: "هذا قولٌ مطروحٌ، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ في اجتهاده، وهذه زلةٌ من عالم" اهـ. التسلية/ رقم 91 [رواية شعبة عن بقية لا تدفع تدليس بقية] * [يُراجع له ترجمة بقية بن الوليد] [رواية شعبة عن عَمرو بن دينار] * [راجع ما سبق في ترجمة سفيان بن عيينة] [شعبة بن الحجاج، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "لا وضوء إلا من صوتٍ أو ريحٍ"] * تكلم العلماء في رواية شعبة هذه: * فقال أبو حاتم- كما في "العلل" (رقم 107): "هذا -يعني متن حديث شعبة- وهمٌ، اختصر شعبةُ متنَ الحديث. فقال: لا وضوء إلا من صوت أو ريح، ورواه أصحاب سهيل، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد ريحا من نفسه فلا يخرجن حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا". * وكذا قال ابنُ خزيمة والبيهقيُّ أنه مختصرٌ. * قلتُ: نعم هو مختصرٌ، ولكن لا يعني أنه مختصر من اللفظ الآخر، وقد قال ابنُ التركمانيّ في "الجوهر النقي": "لو كان الحديث الأولى مختصرًا من الثاني لكان موجودًا في الثاني مع زيادة. . . وعموم الحصر المذكور في الأول

ليس في الثاني، بل هما حديثان مختلفان". * وهنا القول هو الأولى بدلًا من توهيم شعبة، لا سيما شعبة كان يولي ألفاظ الأحاديث اهتمامًا بالغًا. فقد قال الدارقطنيُّ في "العلل": كان شعبة يخطيء في أسماء الرجال كثيرًا لتشاغله بحفظ المتون". * ولذا قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (1/ 224): "شعبة إمام حافظٌ واسعُ الرواية, وقد روى هذا اللفظ بهذه الصيغة المشتملة على الحصر، ودينه، وإمامته، ومعرفته بلسان العرب، يردُّ ما ذكره أبو حاتم". اهـ حديث الوزير / 88 ح 47 [نموذج خطأٌ لشعبة] * أخطأ شعبةٌ في لفظ حديث إسماعيل بن إبراهيم [يعني: ابن عُليَّة]، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا "في النهي عن التزعفر للرجل" * فرواه بسنده موافقًا الجماعة، لكن بلفظ: "نهى عن التزعفر" فأطلق الكلام فصار يشمل الرجال والنساء معًا. * وقد روى البزار (ج 2/ ق 49/ 1) الحديث من طريق شعبة، ثمَّ قال: وإنما هو: نهى أن يترعفر الرجل، فأخطأ فيه شعبة. * ومما يدلُّ على ذلك أنَّ الطحاويَّ في "المشكل" (4982)، روى هذا الحديث عن علي بن الجعد عن شعبة بهذا اللفظ. * قال ابنُ الجعد: ثم لقيتُ إسماعيل، فسألته عنه، وحدَّثتُهُ أنَّ شعبةَ حدثنا به عنك فقال: ليس هكذا حدَّثتة، وإنما حدَّثتُهُ أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يتزعفر الرجل. تنبيه 7/ رقم 1789 [حديث رواه فطر والأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج،

عن أبي مسعود الأنصاري، مرفوعًا: "يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمُهم بالسُّنّة" ورواه شعبة والمسعودي، عن إسماعيل بن رجاء ولم يقولوا "فأعلمُهم بالسُّنّة"] * قال ابن أبي حاتم في "العلل" (248): ". . قال أبي كان شعبة يقول إسماعيل بن رجاء كأنه شيطان من حُسن حديثه وكان يهاب هذا الحديث يقول: حكم من الأحكام عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يشاركه أحدٌ. قال أبي شعبة أحفظ من كُلِّهم. . ". اهـ. * قلتُ: ولي على هذا الكلام تنبيهات: الأول: قوله: "قال أبي: كان شعبة يقول. . إلخ". كذا هو في "الأصول" المخطوطة لـ"العلل" أن شعبة قال هذه العبارة في إسماعيل بن رجاء وكنت نقلتُها في "بذل الإحسان" (2/ 391) على أنها فائدة نفيسة خلت منها كتب التراجم التي ترجمت لإسماعيل، وهي والله كذلك، لكن قال أبو القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (88): ثنا محمود بن غيلان: نا شبابة: نا شعبة وذكر عنده أوس ابن ضمعج، قال: والله ما أراه إلا شيطانًا. يعني: لجودة حديثه". وكذلك نقلها المزي في "التهذيب" (3/ 390) في ترجمة "أوس" فلا أدري ممن هذا؟. الثاني: قوله: وكان يهابُ هذا الحديث. . إلخ. فهذا يدلُّ على أن شعبة كان يتوقف في الاحتجاج بهذا الحديث لتفرّد إسماعيل بن رجاء أو أوس بن ضمعج به. * ولا معنى لهذا التوقف من شعبة رحمه الله، وقد روى شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عُمر، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الولاء وعن هبته. * أخرجه الشيخان وأصحاب السنن وأحمد، وهو مخرّجٌ في غوث المكدود (978). * قال مسلمٌ: "الناسُ عيالٌ في هذا الحديث على عبد الله بن دينار".

1635 - شعوذ الأزدي

* وقال الترمذيُّ: "لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن دينار. . ". * ويروى عن شعبة، قال: "لوددت أن عبد الله دينار حين حدَّث بهذا الحديث أذن لي حتى كنتُ أقومُ إليه فأقبل رأسه". هذا يدلك على إعجاب شعبة بالحديث مع تفرد ابن دينار به. * وفي "مسند الحميدي" (639): "قيل لسفيان بن عيينة: إن شعبة استحلف عبد الله عليه، قال سفيان: لكنا لم نستحلفه؛ سمعناه منه مرارًا. ثم ضحك سفيان". * والصواب عند أهل العلم: أن الثقة الحافظ إذا تفرَّدَ بحديثٍ أو زيادةٍ في حديثٍ أن يقبل منه، إلا أن يقومَ مانعٌ من ذلك، ولا يردُّ عليه لمجرد تفرُّده، سواء أثبت هذه الزيادة حكمًا أم لا، على الراجح عند أهل العلم، والله أعلم. * الثالث: قولُ أبي حاتم: "شعبة أحفظُ من كلِّهم". كأنه يذهب إلى تضعيف زيادة "أعلمهم بالسنة" أنه رجح رواية شعبة، وليست فيه. * والجواب: أنه قد ذكرها الأعمش. . . [وُيراجع لزامًا ترجمة "الأعمش" تحت عنوان "الأعمش ثقةٌ حافظٌ تقبل زيادته"] التسلية/ رقم 58 1635 - شعوذ الأزديّ: [عن خالد بن معدان، وعنة أبو حمزة الحمصي] ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 390) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 451 - 452)!! التسلية/ رقم 31 1636 - شعيب الأنماطيّ: [عن ليث بن أبي سليم] مجهول، كما قال أبو حاتم، وبه أعلَّ الحديث الهيثميُّ (8/ 193). التسلية/ رقم 63 1637 - شعيب بن أبي حمزة: ثقةٌ ثبتٌ، وهو من أصحاب الزهريّ المعدودين. الأربعينية القدسية/ 56 ح 20 * ثقةٌ حجةٌ، قال ابنُ معين: "من أثبت الناس في الزهريّ". الأربعون الصغرى / 160 ح104

1638 - شعيب بن إسحاق

* ثقةٌ في الزهريّ. تنبيه 5/ رقم 1400 1638 - شعيب بن إسحاق: ثقةٌ. حديث الوزير/ 74 ح 35. 1639 - شعيب بن أيوب: لم يخرج له الشيخان شيئًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 239؛ قال ابن حبان في "الثقات" (8/ 309): "كان يخطيء ويدلس، كل ما في حديثه من المناكير مدلسة" اهـ * قال أبو داود: "إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب بن أيوب". * قلتُ: قول العلائي "لو كان كذلك لم يرو عنه" فيه نظرٌ, لأن أبا داود تكلّم في رواةٍ كثيرين، ثم أخرج لهم في سننه. * وربما يكون قول أبي داود في شعيبٍ لأنه وَلِيَ القضاء، ولأن القاضي يتلبس عادةً بشيءٍ من المظلمة فكان بعضُ العلماء يتورع فيترك الرواية عنه. * فلو صحَّ أنَّ أبا داود تكلم في شعيب لأجل ذلك فهو غير قادحٌ بلا ريب، وليس في العبارة ما يقتضي جرحًا، وهي مجملة غيرُ مفسّرة، فالعمل على التعديل المحقق. * مع أنَّ قول أبي داود "إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب" لا يقال: كيف يقول هذا ويروي عنه, لأن هذه العبارة ليس فيها شيءٌ يقتضي الامتناع، فإنّ العبد قد يفعل الشيء باجتهادٍ، ولكن عنده بعضُ ريبٍ منه، فيقول: إنِّي أخافُ الله أن يؤاخذني على ذلك. . فتدبّر. حديث القلتين/ 35 - 37 1640 - شعيب بن الحَبْحَاب: هو الأزدي أبو صالح البصري. أخرج له الجماعة، حاشا ابن ماجة. وثَّقه أحمد، والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن سعد، وابن حبان. بذل الإحسان 1/ 66 1641 - شعيب بن الليث بن سعد: [راجع ما كتب عنه في ترجمة: "مروان بن عثمان"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 12 - 13

1642 - شعيب بن بيان الصفار

1642 - شعيب بن بيان الصفار: تكلَّم فيه العقيليّ في الضعفاء (2/ 183)، فقال: "يحدث عن الثقات بالمناكير كان يغلبُ على حديثه الوهم. وقال الجوزجاني: "له مناكير". مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1419 1643 - شعيب بن حرب: هو المدائني، أبو صالحٍ البغداديُّ. أخرج له البخاريُّ وأبو داود. ووثقه ابنُ معين، وأبو حاتم، والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن سعد، والدارقطنيُّ، وابن حبان في آخرين. * وفي "الضعفاء" للبخاري: "شعيب بن حرب منكرُ الحديث، مجهولٌ". * قال الحافظ: والظاهر أنه غيرُهُ. * قلت: هو غيرُهُ يقينًا، وقد فرَّق بينهما الذهبيُّ. بذل الإحسان 1/ 393 - 394 1644 - شعيب بن خالد: هو صدوق. التسلية/ رقم 102؛ ثقة. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 1645 - شعيب بن رزيق: رأيت الزيلعيّ في "تخريج أحاديث الكشاف" (3/ 9)، عزاه للطبراني في "المعجم الكبير" ثم قال: ". . وإسنادُهُ جيِّدٌ، وشعيب بن رزيق، قال فيه دحيم: لا بأس به. وقال الدارقطنيُّ: ثقة". اهـ. التسلية/ رقم 67. * [عن عطاء الخراساني] صدوق، ولكن قال ابنُ حبان: يعتبر حديثه من غير روايته عن عطاء الخراساني. الأربعون الصغرى/ 39 ح 13 1646 - شعيب بن سهل الرازي:. . وهذه المخالفة لا قيمة لها، وشعيب بن سهلٍ كان جهميًّا خبيثًا، وابن أخيه مُحَمَّد بن كثير، قال الخطيب في "تاريخه" (3/ 194): "حدث عن عمه أحاديث غرائب". التسلية/ رقم 91 1647 - شعيب بن صفوان: [عن عبد الملك بن عُمير] مختلفٌ فيه حديث الوزير/ 44 ح 12؛ ضعفه ابن معين، وابنُ عدي وغيرهما، ومشاه أحمد، التسلية/ رقم 21

1648 - شعيب بن محمد الذارع

* وسنده ضعيفٌ. وشعيبٌ مختلفٌ فيه. فقال أحمد: صحيحُ الحديث. ووثقه ابنُ حبان وقال: "ربما أخطأ"، وابن خلفون. وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". وليس هو من قدماء أصحاب عطاء بن السائب. تنبيه 9/ رقم 2037 * شعيب بن صفوان: فقد ضعّفوه. قال ابنُ عديّ -بعد أن سرد له أحاديث-: ولشعيب غير ما ذكرتُ, وليس بالكثير، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. خصائص عليّ /21 ح1 1648 - شعيب بن مُحَمَّد الذارع: [أبو الحسن -308 هـ. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة/4 - 5 1649 - شعيب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمرو: [عن جدِّه عبد الله ابن عَمرو رضي الله عنهما] وهذا سندٌ صالحٌ رجالُهُ ثقات إلا شعيب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمرو فلم يوثقه إلا ابن حبان وصحّح إسناده الشيخُ أبو الأشبال رحمه الله في "شرح المسند" (10/ 54)!! التسلية/ رقم 59؛ [راجع ترجمة عمرو بن شعيب] 1650 - شعيب بن يحيى: ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث. ولكن قال أبو حاتم الرازي: شيخٌ ليس بالمعروف. تنبيه 7/ رقم 1678. 1651 - شعيب بن يوسف: هو أبو عَمرو النسائي. لم يخرج له أحدٌ من الجماعة سوى المصنف [يعني: النسائيّ]. روى عنه المصنف (19) حديثًا وقال: ثقةٌ مأمونٌ. وقال أبو حاتم: صدوقٌ. وقال أبو زرعة الرازي: ثقةٌ، قدم علينا، وكان صاحب حديثٍ. بذل الإحسان 1/ 390 1652 - شُفَيّ بنُ مَاتع الأصبحيّ: مختلفٌ في صحبته، كما قال الطبرانيُّ وابن الأثير. ويظهر أن أبا نعيم اعتمد صحبته، ولكن جزم البخاريُّ وأبو حاتم وابن حبان بأنه تابعيٌّ. فالحديث ضعيفٌ لإرساله. النافلة ج 1/ 84؛ الزهد/ 36

1653 - شقيق أبو الليث

ح40؛ الصمت / 128 ح 186؛ بذل الإحسان 1/ 293 1653 - شقيق أبو الليث: مجهولٌ. قال الذهبيُّ: شقيق عن عاصم بن كليب وعنه همام لا يعرف. وأقره الحافظُ في "التقريب"، فقال: "مجهولٌ". نهي الصحبة /10 * شقيق أبو الليث [نسبه الطبراني في "الأوسط" (6/ 97 ح 5911): ابن أبي عبد الله]: مجهول، كما قال الحافظ. * قال الطحاويّ: لا يعرف. وكذلك قال الذهبيّ. تنبيه 7/ رقم 1654 1654 - شقيق بن أبي عبد الله مولى آل الحضرمي: [عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة، وعنه جعفر بن عون، وثّقه ابن معين، وابن حبان. خصائص عليّ/ 95 ح 89 1655 - شقيق بن ثور: [ابن عفير السدوسي البصري] شقيق، وأبوه, لم يوثقهما سوى ابن حبان. جُنَّةُ المُرتَاب/ 391 . . . . . شقيق بن سلمة = أبو وائل . . . . . شمر بن يقظان العقيلي = أبو عبلة 1656 - شُمَيط بن عَجلان: أبو عبيد الله البصري. أخو الأخضر بن عجلان [يروي عن عطاء بن زهير عن أبيه عن عبد الله بن عَمرو. وراجع ما كتب عنه في ترجمة: (عطاء بن زهير بن الأصبغ)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/1419 . . . . . شهاب الدين- الأَبَرْقُوهيّ 1657 - شهاب بن خراش: صدوق ولكنه يخطيء, كما قال الحافظ، فانحصرت العلة فيه. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 44 1658 - شَهْر بنُ حَوْشَب: متكلمٌ فيه. تنبيه 2/ رقم 768؛ تفسير ابن كثير

ج 2/ 587؛ تكلم العلماء في حفظه. مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420 * شهر بن حوشب: مختلفٌ فيه أيضًا، وعندي أنه متماسكٌ لا سيما إن روى عنه عبد الحميد بنُ بهرام، كما قال الدارقطنيُّ. تفسير ابن كثير ج 4/ 128 * مقارب الحال. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 76/ شوال/ 1417 * قال الترمذيُّ: ". . سنان بن ربيعة، وشهر بن حوشب متكلمٌّ فيهما. . " اهـ. مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1424 * شهر بن حوشب: ضعيفٌ. الأربعون في ردع المجرم/ 54، 53 ح 14؛ في حفظه ضعفٌ والله أعلم. التسلية/ رقم 15؛ ج 2/ رقم 67 * [شهر بن حوشب، عن عَمرو بن عبسة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وسنده ضعيفٌ لأجل شهر ابن حوشب. النافلة ج 2/ 217 * شهر بن حوشب: فيه كلام يسير. الزهد/62 ح 78؛ فيه مقالٌ يسيرٌ. كتاب البعث/ 108 ح59 * فيه مقالٌ. الإنشراح/ 56 ح 58؛ الصمت/ 246 ح 502 * فيه مقال، وحديثه حسنٌ في الشواهد. الإنشراح/ 59 ح 62؛ وحديثه حسنٌ في الشواهد. الأربعون الصغرى/ 25 ح 5 * فيه مقال، وقد وثقه غير واحد كما قال الهيثمي (8/ 93). الصمت/ 155 ح255 * وأرى أن هذا الاضطراب من شهر، فإنه كان ضعيفًا سيئ الحفظ، فإن رجال الإسناد ممن دونه ثقاتٌ أثبات، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 50 ح 40 * قال ابن عدي: ". . وشهر ضعيفٌ". . قلتُ: هذا الاختلاف في سنده منه فهو سيئ الحفظ. تفسير ابن كثير ج 3/ 45

* شهر بن حوشب: وقد تكلّم العلماء في شهر بن حوشب، فلو تابعه مثله مشَّيتُ حديثه أما أن يتفرد ففي القلب منه وقد اضطرب في لفظه. . تنبيه 9/ رقم 2111 * شهر بن حوشب: ضعيف في القراءات خاصة. تنبيه 10/ رقم 2227 * شهر بن حوشب: متكلمٌ فيه بكلام كثير، وخلاصة الرأي عندي فيه أنه حسنُ الحديث إلا إذا خالفه من هو أمكن منه، وهو هنا متابع من قبل أبي نضرة فهذا يدل على أنه حفظ. والعلمُ عند الله تعالى. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1425. [حديث شهر بن حوشب، عن عَمرو بن عبسة، مرفوعًا: من شاب في الإسلام شيبة كانت له نورًا يوم القيامة ما لم يغيرها. وهو حديث منكر بهذا التمام] * وهذا إسنادٌ واهٍ أيضًا، وشهر بن حوشب فيه مقالٌ مشهورٌ، وقد تفرد بهذا. * ثم إنه لم يسمع من عَمرو بن عبسة، كما قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان على ما في "المراسيل" (ص 89) وأول الحديث صحيح عن عَمرو بن عبسة. . . * وقد استوفيت الإشارة إلى جملة ما روي في هذا المعنى في "جنة المرتاب" (ص 469 - 476) فانظره غير مأمور. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 [الأسانيد الجيدة إلى الراوي سيئ الحفظ ما تفيد] * قال ابنُ كثير: "ويحتمل عندي أنه [يعني شَهْرًا] حفظه ورواه من هذه الطرق كلها، وقد سمعه من بعض الصحابة، وبلغه عن بعضهم؛ فإنَّ الأسانيد إليه جيِّدةٌ، وهو لا يتعمد الكذب، وأصل الحديث محفوظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم من رواية سعيد بن زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ- " اهـ. * قلتُ: وهذا الاحتمال ضعيفٌ، فقد اختلف على شهر بن حوشب فيه اختلافًا كثيرًا مع سوء حفظه، فلو كان حافظًا ضابطًا، قلنا: حفظه، وصحت الوجوه كلها.

1659 - شيبان بن عبد الرحمن التيمي

* أما قول ابن كثيرٍ: "الأسانيد إليه جيدة وهو لا يتعمد الكذب" فنقول: وما تفيد جودة الأسانيد إليه إذا كان سيىء الحفظ. * ولا معنى لقوله: "لا يتعمد الكذب" لأن الصدق لا ينافي سوء الحفظ كما لا يخفى. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 416 [عبد الحميد بن بهرام راويةُ شهر] * [يُراجع ترجمة "عبد الحميد بن بهرام"] الفتارى الحديثية/ ج 2/ رقم 163/ ربيع أول/ 1419 [سماع شهر بن حوشب من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال ابن كثير: وهذه الطريق منقطعةٌ بين شهر بن حوشب وأبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ فإنه لم يسمع منه. . اهـ. * قلتُ: يعني لم يسمع منه هذا الحديث بخصوصه، لا أنه لم يسمع منه مطلقًا, ولم أر من نفى سماعه من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * وقال عبد الحميد بن بهرام -وهو من العالِمِين بشهرٍ-: "أتى على شهر بن حوشب ثمانون عامًا". * وقال أيضًا: "مات شهر سنة ثمان وتسعين" وأقصى ما قيل في تاريخ وفاته، أنه مات سنة (112). ومات أبو هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة (58) وقيل قبلها بسنةٍ أو بعدها بسنةٍ فقد أدركه طويلًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 411 1659 - شيبان بن عبد الرحمن التيمي: أبو معاوية النحوي. ثقةٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 198؛ تنبيه 3/ رقم 1092؛ خصائص عليّ/ 54 ح 36 * أثبت الناس في يحيى بن أبي كثير وقدَّمه أحمد تقديمًا شديدًا. تنبيه 7/ رقم 1676

1660 - شيبان بن فروخ

* شيبان: أوثق من خالد بن قيس. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 300/ صفر/1424؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1424 1660 - شيبان بن فرُّوخ: شيبانُ، ويونس بن مُحَمَّد، وعبدان الأهوازيُّ، ثلاثتهم ثقات. وكلهم رووا عن مُحَمَّد بن زياد البرجميّ. تنبيه 7/ رقم 1811 1661 - شيخ بنُ أبي خالد: [روى عن حماد بن سلمة، عن عَمرو بن دينار، عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "يحشر الناس يوم القيامة جردٌ مردٌ بنو ثلاث وثلاثين، إلا موسى بن عمران فإنَّ لحيته إلى سُرَّتِهِ"] * هذا حديث موضوعٌ والمتهم به شيخُ بن أبي خالد. * قال ابنُ عديّ: "وشيخ بنُ أبي خالد هذا ليس بمعروف، وهذه الأحاديث التي رواها عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد بواطيلٌ كلها, ولا أعرف لشيخ بن أبي خالد هذا ذكرًا في شيء من الحديث، إلا في هذا الحديث". * وفي "الميزان" (2/ 286) "شيخ هذا دجَّالٌ. . . " * ثم ساق الذهبيُّ بسنده إلى سليمان بن حرب، قال: دخلتُ على شيخ وهو يبكي، فقلتُ: ما يبكيك؟ قال: وضعتُ أربعمائة حديث وأدخلتها في برنامج الناس، فلا أدري كيف أصنعُ؟!! كتاب البعث/117 ح 64 1662 - شييم بن بيتان: [عن جنادة بن أبي أمية، وعنه عياش بن عباس] وثَّقه ابنُ معين وابنُ حبان. تفسير ابن كثير ج 3/ 220 1663 - شييم بن ذييم أبو مريم: [عن عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه سماك ابنُ حرب، رجاله ثقات حاشا شييم هذا، فقد ترجمه البخاريّ، وابن أبي حاتم (2/ 1/ 384)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4/ 369). النافلة ج 2/ 82.

فيمن ابتداء اسمه بحرف الصاد

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف الصاد 1664 - صاعد بن مسلم: تركه عَمرو بن عليّ، بل قال أبو حاتم: "جابر الجعفيّ أحبُّ إليَّ منه" وجابر: تالفٌ. وضعّفه ابنُ معين وأبو زرعة، وغيرهما. مجلسان النسائي/ 78 ح 44 1665 - صالح المريّ: اتفق سائر النقاد على تضعيفه. بل تركة بعضهم كالنسائي وابن حبان. وضعفه جدًا آخرون كابن المديني والبخاري. وصرح ابنُ حبان أن ابن معين كان شديد الحمل عليه، وقد مشاه ابن معين في رواية، فكأنه قصد صِدْقه. ووثقه يعقوب الفسوي، وهو توثيقٌ مردودٌ، أو أنه قصد عدالته. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 253/ شوال/ 1421؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1421 * [عن هشام بن حسَّان] قال الحافظ العراقي في "المغني" (4/ 14): "رجل صالح لكنه مضعف في الحديث". النافلة ج 1/ 51 * صالح المري: ضعيفٌ. النافلة ج 1/ 75؛ تنبيه 9/ رقم 2090 * [عن مالك بن دينار، وعنه حجاج بن نصير] حجاج بن نصير وصالح المري ضعيفان. الصمت /68 ح 53 * [عن قتادة، وعنه عَمرو بن عاصم] قال الهيثميُّ (5/ 85): "ضعيفٌ". الأمراض والكفارات / 226 ح 86. * صالح المري: منكر الحديث، كما قال البخاري، وضعفه ابنُ معين، وجماعة وتركه النسائي وغيره. وسعيد الجريري كان اختلط، وسماع صالح منه متأخر على ما يظهر. الصمت/154 ح 253 1666 - صالح بن إبراهيم: ابن عبد الرحمن بن عوف. لم يترك جابرًا فيما

1667 - صالح بن أبي الأخضر

يظهر، فنقل في "التهذيب" (4/ 380): "ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عن أنسٍ إنْ كان سمع منه". * قلتُ: ومات أنس على الراجح سنة (93 هـ)، فلأن يكون لم يسمع من جابر أولى لأنه مات سنة (73) وأقصى ما قيل في وفاته (سنة 78). * [حاشية] عبارة ابن حبان في "الثقات" (6/ 454): "وقد قيل: إنه سمع من أنس بن مالك". بذل الإحسان 2/ 228 - 229 والحاشية 1667 - صالح بن أبي الأخضر: ضعيفٌ. تنبيه 2/ رقم 548؛ 3/ رقم 874؛ ضعيفٌ، خاصة في الزهريّ. الأمراض والكفارات/ 48 ح 18؛ ضعيفٌ، لا سيما في الزهري. الأمراض والكفارات/ 198 ح 78 * صالح بن أبي الأخضر: في حفظه مقال. بذل الإحسان 2/ 64 - حاشية * ليس بذاك القويّ، وفي روايته عن الزهري مقال عريض. غوث المكدود 1/ 36 ح28 * قال ابن معين: "عبد الرحمن بن إسحاق في الزهريّ أحبُّ إليَّ من صالح بن أبي الأخضر". * وصالح هذا في الزهريّ غيرُ صالحٍ، وهذا يدلُّ على أن عبد الرحمن بن إسحاق ليس بذاك المتين في الزهريّ. تنبيه 5/ رقم 1400 * ضعيفٌ. كان صالح يهم على الزهري وتفرّد عنه بمناكير. الأمراض والكفارات/ 225، 224 ح86 * صالح بن أبي الأخضر: يُضعف حديثه في الزهري. بذل الإحسان 1/ 200؛ يُضعَّفُ في الزهريّ. تنبيه 7/ رقم 1777؛ تنبيه 9/ رقم 2113

1668 - صالح بن أبي الأسود

1668 - صالح بن أبي الأسود: [الكوفي الخياط، يروي عن الأعمش] ضعيفٌ. تنبيه 2/ رقم 549. 1669 - صالح بن أبي حسان: الذي يروي عنه ابنُ أبي ذئب. وخلط الذهبيُّ ترجمته بترجمة صالح بن حسان المدني، وقد فرَّق بينهما البخاريُّ، وغيرُهُ، ووثق البخاري ابن أبي حسان. التسلية/ رقم 58 1670 - صالح بن أبي صالح السمان ذكوان: [راجع ترجمة محمد ابن ذكوان أبي صالح السمان] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417 1671 - صالح بن أبي طريف: [عن أبي سعيد الخدريّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو رَوْقٍ] لا أعرف من حالة شيئًا (1). كتاب البعث/ 95 ح51 1672 - صالح بن أبي عريب: * [عن كثير بن مرّة، وعنه عبد الحميد بن جعفر] لم يوثقه إلا ابنُ حبان. حديث الوزير/113 ح 66 * قال الهيثميُّ في المجمع (8/ 119): "فيه ابن لهيعة وبقية رجاله وثقوا" اهـ. * وهو يشير بقوله: "وثقوا" إلى ضعف التوثيق الوارد في صالح بن أبي عريب فلم يوثقه إلا ابن حبان، ولذك قال ابنُ القطان: "لا يعرف له حال". مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1425 1673 - صالح بن أحمد بن أبي مقاتل: * ترجمه ابن حبان في "المجروحين" قال: شيخٌ، كتبنا، عنه ببغداد. . يسرق الحديث، يقلبه، ولعله. قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث، فيما خرَّج من الشيوخ والأبواب، شهرتُهُ عند من كتب الحديث من أصحابنا تغني عن

_ (1) قلتُ: لم يوثقه سوى ابن حبان فقد ذكره في "كتاب الثقات".

1674 - صالح بن إسحاق الجهبذ الكوفي

الاشتغال بما قلب من الأخبار؛ يجوز الاحتجاج به بحالٍ". اهـ * وترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد"، وقال: "كان يُذكر بالحفظ، غير أن حديثه كثير المناكير". ونقل عن الدارقطني، قال: كذّابٌ دجَّالٌ، يحدث بما لم يسمعه. * ثم قال الخطيب: قال لي البرقاني: لم نكن نكتب حديث صالح بن أبي مقاتلٍ، قلتُ: ولم ذاك لضعفه؟ قال: نعم، هو ذاهب الحديث. تنبيه 3/ رقم 1060 1674 - صالح بن إسحاق الجِهْبِذ الكوفيّ: [عن معروف بن واصل، وعنه محمد ابنُ منصور الطوسي] رأيت ترجمته في "تاريخ بغداد" (9/ 311 - 312) لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، سوى هذا الحديث من طريقه. ونبهني إليه أخي عَمرو، جزاه الله خيرًا. كتاب البعث/94 ح51 . . . . . صالح بن بشير المري: تقدم في صالح المري. 1675 - صالح بن حاتم بن وردان: صدوقٌ من شيوخ مسلم، وثَّقه ابن حبان وقال أبو حاتم: شيخٌ. وقال ابنُ قانع: صالحٌ. تنبيه 5/ رقم 1317؛ مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1422 1676 - صالح بن حسّان المدني: تركه النسائي وأبو نعيم. وضعفه أحمد وابن معين وأبو داود والدارقطنيُّ. وقال البخاري وأبو حاتم: "منكر المحديث". بذل الإحسان 2/ 216 - 217 * صالح بن حسان: قال البخاريُّ: "منكرٌ الحديث". * وقال ابنُ حبان: "كان صاحب قينات وسماع، وكان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، حتى إذا سمعها مَن الحديثُ صناعتُه، شهد لها بالوضع".

* وضعّفه ابنُ معين. * وقال ابنُ عدي: "هو إلى الضعف أقربُ منه إلى الصدق". * وخلط الذهبيُّ ترجمته بترجمة صالح بن أبي حسان الذي يروي عنه ابن أبي ذئب، وقد فرَّق بينهما البخاريُّ وغيرُهُ، ووثق البخاري ابنَ أبي حسان. التسلية/ رقم 58 [صالح بن حسّان، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: "لا تكتبوا العلم إلا عمن تجوز شهادته" - حديثٌ ضعيفٌ جدًا] * قال الخطيب: "إن صالح بن حسان تفرد بروايته، وهو ممن أجمع نقاد الحديث على ترك الاحتجاج به لسوء حظه، وقلة ضبطه. وكان يروي هذا الحديث عن محمد بن كعب تارة متصلًا، وأخرى مرسلًا. ويرفعه تارة، ويوقفه أخري" اهـ. * قلتُ: فالحديث معلٌّ بالضعف والاضطراب، وصالح هذا غيرُ صالح!، فقد تركه النسائي. وقال البخاري: "منكر الحديث" وهذه العبارة في اصطلح البخاري يعني: "لا تحل الرواية عنه". * وضعفه أحمد وابن معين في آخرين. سمط/ 102 - 103 [حديث ابن عباس في "مسح الوجه باليدين بعد الدعاء"] * صالح بن حسان: قال البخاري: منكر الحديث، ولخص الحافظ حالة، فقال في "التقريب": "متروك". * لذلك سُئل أبو حاتم الرازي عن هذا الحديث، فقال كما في "علل الحديث" (2/ 351): "هذا حديثٌ منكرٌ". مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1417؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 522

1677 - صالح بن حكيم التمار

1677 - صالح بن حكيم التمار: أظنه المترجم في الجرح والتعديل (2/ 1/ 399)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعليلًا. الصمت/ 302 ح 708 1678 - صالح بن حيّان الكوفي: ضعيفٌ. تنبيه 5/ رقم 1383؛ سنده ضعيفٌ؛ لضعف صالح بن حيان. تفسير ابن كثير ج 2/ 283 * ضعَّفه ابن معين، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاريّ: فيه نظرٌ. وقال أبو حاتم والداوقطني: ليس بالقويّ. * وقال ابنُ حبان: يروي عن الثقات أشياء لا تشبهُ حديث الأثبات، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. تنبيه 1/ رقم 301 * آفة الحديث صالح بن حيان، قال البخاري في "التاريخ" (2/ 2/ 275): فيه نظر. وهو جرح شديدٌ عنده. وضعفه ابن معين وغيره. وقال النسائي: "ليس بثقةٍ". جُنَّةُ المُرتَاب/ 542 [محمد بن عُمر الرومي، عن عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه]. * هذا سندٌ ضعيفٌ جدًا ومَنْ دون عبد الله بن بريدة ضعفاء. حديث الوزير/ 90 ح 49 [صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بلغَهُ أنَّ رجلًا قال لقومٍ:. إنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أحكمَ فيكم برأيي وفي أموالكم كذا وكذا. . وفي آخره قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"] * صحَّحَ إسناده شيخُ الإسلام ابن تيمية في "الصارم" (ص 170)، وقال: "هذا إسناد صحيح على شرط الصحيح لا نعلم له علّة". * كذا قال! وعلَّتُهُ ظاهرةٌ، وهي صالح بن حيان: ضعَّفه ابن معين، وقال

1679 - صالح بن خباب

النسائيُّ: "ليس بثقة". وقال البخاري: فيه نظرٌ. وقال أبو حاتم والدارقطنيُّ: ليس بالقويّ. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. انتهى. * ولا أعلم أحدًا تابعه على هذه القصة بعد التفتيش. والله أعلم. مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ سنة 1422 1679 - صالح بن خباب: بخاء معجمة ثم باء- ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 399)، وحكى عن ابن محين أنه ثقة. الصمت/ 80 ح 76 1680 - صالح بن دينار: [عن عَمرو بن الشريد عن أبيه، وعنه عامر بنُ عبد الله الأحول] وسنده ضعيفٌ أيضًا، وصالح بن دينار ذكروا أنه لم يروي عنه إلا عامر الأحول، وقال الحافظ: "مقبول"، يعني عند المتابعة. مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1414؛ الزهد/ 83 ح 104 1681 - صالح بن رستم المُزنيّ: أبو عامر الخزاز. إلى الضعف ما هو. تنبيه 2/ رقم 548؛ [عن سلمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عليّ بن ثابت] وصالح هو ابن رستم مع كونهم تكلموا في حفظه، فهو لم يدرك سلمان الفارسي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، والله أعلم. الصمت/ 131 ح196 * سنده حسن لأجل أبي عامر الخزاز. الديباج 5/ 259 * صالح بن رستم: وثقه: الطيالسي، وأبو داود، والعجلي، وابنُ حبان، والبزار. ومشاه أحمد. وضعفه: ابنُ معين، والعقيلي، وأبو أحمد الحاكم. تنبيه 12/ رقم 2372 * صالح بن رستم: أبو عامر الخزاز. الشيخان لم يخرِّجا شيئًا لأبي عاصم عن صالح بن رستم. ولم يحتج البخاريُّ يصالح. ولم يخرِّج له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا في كتاب "الصلة" (2626/ 144).

1682 - صالح بن سرج

* ثم إن العلماء تكلموا في صالح. قال ابنُ معين: ضعيفٌ لا شيء. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وليَّنه الدراقطنيُّ وأبو أحمد الحاكم، فقالا: ليس بالقوي. وقال أحمد: صالح الحديث. وقال العجليُّ: جائزُ الحديث. ووثقه أبو داود والطيالسي وابنُ حبان والبزار. * وكثيرٌ من المتأخرين يُجوِّدون مَن هذا حالة. * وحسَّن له هذا الحديث [يعني: حديث حسَّانة المزنية] شيخُنا أبو عبد الرحمن الألباني رحمه الله تعالى في "الصحيحة" (216)، وقد ذكر أنه حقق القول "في هذا الحديث، فلما ثبتَ عنده سمَّى بهْ ابنةً له، فرحمةُ الله عليه، ما كان أتبَعَهُ للسنة. * ثم أخيرًا، فإن الشيخين لم يحتجا في شيء بصالح بن رستم، عن ابن أبي مُليكة والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2275 1682 - صالح بن سرج: [من عبد القيس، عن عمران بن حِطان، وعنه عَمرو بن العلاء اليشكري] راجع له ترجمة: "عمرو بن العلاء". تنبيه 12/ رقم 2464 1683 - صالح بن عبد الكبير بن شعيب: مجهولٌ، كما قال ابنُ حجر. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 180 ح59 1684 - صالح بن عبيد: وثَّقَهُ ابنُ حبان، ولكن قال ابنُ القطان: "لا نعرف حالة أصلًا". ولم يتابعه أحدٌ وقفت عليه. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1424 1685 - صالح بن عُمر: أحد الثقات. تنبيه 9/ رقم 2024 1686 - صالح بن قدامة: وثّقه ابنُ حبان، وقال النسائيُّ: "ليس به بأسٌ". غوث المكدود 3/ 321 ح 1064

1687 - صالح بن كيسان

1687 - صالح بن كيسان: روى عن صالح مولى التوأمة، ولم ينصوا أنه سمع منه قبل الاختلاط. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 433 . . . . . صالح بن محمد بن زائدة = أبو واقد الليثيّ 1688 - صالح بن محمد بن صالح التمار: [عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن سعد، قال: لما مرَّت جنازةُ سعدِ بن معاذٍ قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لقد اهتز له العرشُ"] * قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 309): "رواه البزار، وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد ضعفه الجمهور، ووثق على ضعفه، وصالح بن محمد بن صالح التمار لم أعرفه وبقية رجاله ثقات". * قلتُ: أمَّا صالح بن محمد فقد ترجمه البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 291) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. لكنه أشار إلى هذه الرواية وأعلَّها بالمخالفة، فيظهر أنَّ الهيثميّ -رحمه الله- لم يفتش في تاريخ البخاري. مسند سعد /65 ح 30؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 1689 - صالح بن محمد بن يحيى ابن سعيد القطان: [عن عبيد الله ابن موسى، وعن عثمان بن عمر بن فارس؛ وعنه ابن ماجة] شيخُ البزار. مترجمٌ في "التهذيب" (13/ 89) لكنه مجهولُ الحال، ولم يترجم له ابن حبان في "الثقات"!! التسلية/ رقم 58؛ تنبيه 11/ رقم 2258 [قال ابنُ ماجة: حدثنا صالح بنُ محمد بنِ يحيى بنِ سعيد القطان: حدثنا عبيد الله ابنُ موسى: حدثنا مبارك بنُ حسان، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: يا ابن آدم اثنتان لم تكن لك واحدةٌ منهما. .] * قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (2/ 367): هذا إسناد فيه مقال، صالح بنُ محمد بن يحيى لم أر من جرَّحه ولا من وثقه. ومبارك بنُ حسان: وثقه

1690 - صالح بن مسلم

ابنُ معين. وقال النسائيُّ: ليس بالقوي. وقال أبو داود: منكرُ الحديث. وقال ابنُ حبان في "الثقات": يخطيء ويخالف. وقال الأزدي: متروكٌ. وباقي رجال الإسناد على شرط الشيخين. انتهى. تنبيه 12/ رقم 2401 1690 - صالح بن مسلم: هو البكري، ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 413)، وقال: "روى عن الشعبيّ وروى عنه أبو عوانة. .". ثم نقل توثيق يحيى القطان، وأحمد، وابن معين، وابن نمير. الصمت/ 114 ح 156 1691 - صالح بن معاوية (1): وثقه ابنُ معين، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (4/ 377). تنبيه 9/ رقم 2065 1692 - صالح بن مقاتل بن محمد: انظر ترجمة أبيه: "مقاتل بن محمد". تنبيه 12/ رقم 2505 1693 - صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة: [عن أبيه، وعنه زيد، بن الحباب] تركه النسائي وأبو نعيم. وقال البخاري: "منكر الحديث" زاد أبو حاتم: "جدًا". وقال ابن معين: "ليس بثقة". والكلام فيه طويل. الصمت/ 100 ح 128 * قال الهيثميُّ. (7/ 171): "صالح بن موسى متروك". التسلية/ رقم 80؛ مجلسان النسائي/ 82 ح46. * وضعّفه الحافظُ في "الفتح". مجلسان النسائي/ 82 ح46 * روح بن مسافر ومندل بن عليّ والطلحي متروكون. التسلية/ رقم 66

_ (1) قلتُ: صوابه: (صالح بن مسعود)؛ فإني لم أجد راويًا بهذا الاسم؟ فرجعت إلى تنبيه 9/ رقم 2065، فرأيت أنه يروي عن أبي جحيفة ويروي عنه مروان بنُ معاوية الفزاري، ثم رجعت إلى "كتاب الثقات" في الموضع المذكور فعلمت أنه (صالح بن مسعود الجدلي)، وهو الذي وثقه ابن معين كما في "الجرح والتعديل" (4/ 412). والله أعلم.

1694 - صالح مولى التوأمة

1694 - صالح مولى التوأمة: وكان اختلط. تفسير ابن كثير ج 2/ 208؛ ضعيفٌ لاختلاطه لأنه طعن في الكبر، حتى قال ابن عيينة: سمعت منه ولعابه يسيل من الكبر. * وطعن فيه مالك لأنه أدركه بعد ما تغير واختلط، كما قال أحمد وابن معين، فمن سمع منه قبل الاختلاط مثل ابن أبي ذئب فسماعه جيد. * والراوي عنه هنا هو صالح بن كيسان، ولم ينصوا أنه سمع منه قبل الاختلاط. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 433 * صالح مولى التوأمة: ابن جريج ليس من قدماء أصحابه، وكان قد اختلط تفسير ابن كثير ج 2/ 278 * لسنا نقول أن صالح مولى التوأمة "ثقة حجة" كما قال ابن معين، وإنما نقول: "إنه كان اختلط لأنه طعن في الكِبَر. حتى قال سفيان بن عيينة:. . وإنما طعن فيه مالك لأنه أدركه بعد ما تغير واختلط. . * فالقاعدة عندنا: أن من سمع من المختلط قديمًا، في حال ضبطه وحفظه، فإن حديثه يكون صحيحًا". ومن سمع. منه. بعد اختلاطه، يكون حديثه ضعيفًا قابلًا للجبر، إن جاء من وجهٍ مثله أو أحسن منه. * فإذا اعتبرنا هذه القاعدة، وجدنا أنَّ طريق صالح مولى التوأمة وحده صحيح. وذلك أن الذي روى عنه الحديث هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب. . جُنَّةُ المُرتَاب/ 233 - 234 * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 1695 - الصباح بن محارب: صدوق ربما خالف. بذل الإحسان 1/ 364

1696 - الصباح بن محمد

1696 - الصباح بن محمد: [عن مرّة الهمداني، وعنه أبان بن إسحاق] ضعيفٌ، قال العقيليّ في "الضعفاء" (ق 98/ 1): "في حديثه وهمٌ، ويرفع الموقوف". * قال المنذريُّ في "الترغيب" (3: 400): "مختلفٌ فيه". * أما ابنُ حبان فقد وقع في "الصباح بن محمد"، فقال في "المجروحين" (1/ 377): "يروي عن الثقات الموضوعات". * وهذا تهويل من ابن حبان، فقد ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 441) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكر له البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 313) حديثًا رفعه، وخالفه زييد فأوقفه على ابن مسعود. وكذلك فعك العقيليّ في ترجمته، فهذا يدلُّ على أن وهمه في رفع الموقوف، ومثل هذا يتقوى بغيره. الأربعون الصغرى/ 64 - 65 ح27 1697 - الصباح بن موسى: قال الذهبي: "ليس بذاك القويّ مشاه بعضهم". جُنَّةُ المرتَاب/ 103 . . . . صبيح: راجع (أبو المليح الفارسي) 1698 - صبيح أبو العلاء: لم يوثقه إلا ابنُ حبان (6/ 478). تنبيه 9/ رقم 2076 1699 - صُبَيح بن عُمَير السِّيرافي: قاله البَيهقيّ: إسنادُهُ ليس بالمعرُوفِ. اهـ. وفي إسنادِهِ صبَيحُ بن عُمَيرٍ السِّيْرافِيُّ قال الأزدِيُّ: "فيه لينٌ"، وقال الحافِظُ في "اللِّسان" (4/ 183): "مجهولٌ"، فلا أدرِي، أَهذَا حُكمُ الحافظِ، أَم هو تَمامُ كلام الأزديِّ، مع أنَّهُ يلُوحُ لي الاحتمالُ الثَّانِي بدلالة السِّياق. ونَقَلَ الحافِظُ حُكمَ اليَيهقيِّ السَّابقَ، وقالَ: "وَأَشَارَ إلى أنَّ صُبَيحًا مجهولٌ". والله أعلم الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 117/ جماد أول/ 1418 1700 - صبيح مولى أم سلمة: قال الترمذي: "ليس بمعروف". وقال البخاريُّ: "لم يذكر سماعًا من زيد بن أرقم". فضائل فاطمة/ 30

1701 - صخر بن عبد الله بن حرملة

1701 - صخر بن عبد الله بن حرملة: [الحجازي] قال ابنُ الجوزي: "فيه صخر ابن عبد الله، قال ابنُ عديّ: يحدث عن الثقات بالأباطيل، عامة ما يرويه منكر. وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه" اهـ. * قلْتُ: كذا قال ابنُ الجوزي رحمه الله، ووهَّمه في ذلك ابنُ عبد الهادي في "التنقيح" والحافظ في "التقريب" فإن صخر بن عبد الله بن حرملة الراوي عن عُمر بن عبد العزيز لم يتكلم فيه ابن عدي، ولا ابن حبان، بل ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال النسائي: صالح. ولخص الحافظ حالة بقوله: "مقبول". يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 293 * ونحوه في تنبيه 1/ رقم 228 1702 - صخر بن عبد الله: ويقال صخر بن محمد: المُدلجي. كوفيٌّ. نزل مرو، وروى عن الليث ومالك؛ بقي إلى حدود الثلاثين ومائتين. قال الحاكم: صخر بن محمد أبو حاجب الحاجبي، من أهل مرو، روى عن مالك، والليث وابن لهيعة أحاديث موضوعة. اهـ. تنبيه 1/ رقم 228 . . . . . صدقة أبو المغيرة: يأتي في "صدقة بن موسى الدقيقي" 1703 - صَدَقَة بن أبي عمران: [الكوفيّ قاضي الأهواز] متماسكٌ حسنُ الحديث. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 169ح 56 * صدقة: فهو وإن وثقه ابنُ حبان (6/ 467)، وقال أبو حاتم: صدوق. فقد قال ابن معين: ليس بشيء. وروى له الدارقطنيُّ حديثًا في "سننه" (4/ 20) وقال: "ورواته مجهولون وضعفاء"، فلعله أخطأ في إسناده ومتنه. والله أعلم. التسلية/ رقم 88 1704 - صدقة بن الربيع: وفي إسناده صَدَقَةُ بن الرَّبيع، قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 255 - 256): "وهو ثقةٌ"!! كذا قالَ! وصدَقةُ ترجَمَهُ

1705 - صدقة بن بشير

ابن أبي حاتِمٍ في "الجرح والتَّعديل" (2/ 1/ 433)، ولم يذكُر فيه شيئًا، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (8/ 319). فمِثلُهُ لا يُقال فيه: "ثقةٌ". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 5/ صفر/1413 1705 - صدقة بن بشير: [أبو محمد، المدني] قال البوصيري في "الزوائد" (191/ 3): ". . وصدقة بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه". تفسير ابن كثير ج 1/ 462 1706 - صدقة بن رستم الإسكاف: هذا سند لا بأس به. وصدقة بن رستم الإسكاف ضعفه ابن حبان والعقيلي. وقال أبو حاتم: "هو. صدوقٌ ما به بأس". تفسير ابن كثير ج 2/ 519 . . . . . صدقة بن صالح = أبو الزِّنْبَاع 1707 - صدقة بن عبد الله السمين: [الدمشقي أبو معاوية ويقال أبو محمد] ضعيفٌ. الصمت/ 45 ح 5؛ ضعَّفوه، وتركه الدارقطنيُّ، وغيره. الأربعينية القدسية/ 34 ح10؛ قال البوصيري في "الزوائد": "متفق على ضعفه" اهـ. النافلة ج1/ 35 - 36 * صدقة بن عبد الله: [أخرج البيهقيُّ (2/ 283) من طريق صدقة بن عبد الله، عن سليمان بن داود الخولاني، قال: سمعتُ أبا قلابة الجرمي، قال: "حدثني عشرة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قيامه وركوعه وسجوده بنحو من صلاة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز -رَضِيَ الله عَنْهُ-. قال سليمان: فرمقت عُمر في صلاته، فكان بصره إلى موضع سجوده".] قال البيهقيُّ: "ليس بالقوي". انتهى. وآفته صدقة هذا فهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 54 * قال ابنُ قانع: "الحكم وصدقة ضعيفان". تنبيه 8/ رقم 1892 * [عن عياض بن عبد الرحمن] ضعيفٌ، وعياض فيه لين، وهو حسن

الحديث إذا لم يخالف، ولكن الشأن في صدقة. وألصق أبو حاتم الوهم في هذا الحديث بعياض، وقال أبو زرعة: "لا أدري ممن الوهم؟ " ذكره ابنُ أبي حاتم في "العلل" (ج2/ رقم 2614). * ورجح الدراقطني أن الوهم من صدقة -كما في "العلل" (4/ 290 - 291) -، ولعله الصواب لأن صدقة أضعف من عياض. مسند سعد/ 64 ح 29 * قال ابنُ عدي: ". . وأحاديث صدقة منها ما توبع عليه، وأكثره مما لا يتابع عليه وهو إلى الضعف أقرب منه للصدق". * قُلْتُ: كذا في نسخة الكامل "المطبوعة": ". . أقرب منه إلى الصدق" وهذه النسخة لا يوثق بها البتة، فإنها كثيرة التحريف في أسماء الرجال، كما ذكرته قبل ذلك مرارًا. فإن صح ما فيها فكأنما ابن عديّ يتهم الرجل في صدقه، وهذا ما لم أره إلا لابن حبان فإنه قال: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يُشتغل بروايته إلا عند التعجب". * وما ذكره ابنُ حبان لا يعطي أنه كان يضع الحديث، فإن الثقة أحيانًا يروي الموضوعات وهو لا يدري. . وعلى كل حالٍ، فصدقة، قال فيه أبو حاتم -وهو من المتعنتين في الجرح- "محله الصدق. وأنكر عليه رأي القدر فقط"، وكذا قال دحيم، بهما في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 429 - 430). * ولست أسعى في هذا البحث إلى تقوية صدقة، مخالفًا أهل العلم، ولكني أنفي عنه تهمة الكذب أو الاتهام به. جُنَّةُ المُرتَاب/ 325 - 326 * صدقة بن عبد الله: هو الدمشقي، ويكنى بأبي معاوية، ويقال: أبو محمد، ولم يرو له الشيخان شيئًا، وهو منكرُ الحديث. تنبيه 3/ رقم 1060 * بَقِيَ الكلامُ عن صَدَقَةَ بن عبد الله السَّمِينِ، والذي اختَلَفَ الرُّواةُ عَنهُ.

1708 - صدقة بن موسى الدقيقي

فالذي يَتَحَصَّلُ مِن كلام العُلَماء فيه أنَّهُ ضَعِيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 6/ صفر/ 1413 1708 - صدقة بن موسى الدقيقيّ: صاحب الدقيق ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/1417؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 344؛ ضعَّفه ابنُ معين، والنسائيّ، وغيرهما. تنبيه 7/ رقم 1734؛ الأربعينية القدسية / 81 ح 32؛ ضعيفٌ ضعّفه ابن معين، والنسائيُّ، وأبو حاتم، وأبو داود، والبزار وغيرهم. الأربعون في ردع المجرم/ 45 ح 9 * كان ممن يهم في الحديث. الأربعون الصغرى/ 170 ح 117 * صدقة أبو المغيرة: [عن أبي عمران الجوني] وهذا سندٌ رجاله ثقات غير صدقة صاحب الدقيق فهو مقارب الحديث. الأمراض والكفارات/ 64 ح26 * صدقة بن موسى: قال الترمذي: ". . . صدقة بن موسى ليس عندهم بالحافظ". قلتُ: يُستشهد بحديثه في المتابعات. بذل الإحسان 1/ 164 * قال أبو نعيم في "الحلية" (2/ 357): ". . بصريٌّ مشهور". قلتُ: وسندُهُ ضعيفٌ، وصدقة صاحب الدقيقي صعَّفَهُ ابن معين والنسائي وغيرهما. . . * قال الهيثمي (2/ 211): مداره على صدقة، ضعفه ابن معين وغيره، وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا صدقة الدقيقي وكان صدوقًا. اهـ. التوحيد/ جماد ثان / 1417 * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 1709 - صدقة بن يزيد: هو الخراساني وليس بأحسن حالًا من صدقة بن عبد الله [السمين]. تنبيه 3/ رقم 1060

1710 - صدقة مولى آل الزبير

* قال ابن الجوزي في "الضعفاء": ". . قال الرازي: حديثه ضعيفٌ". * قلتُ: رضي الله عنك! ما قال أبو حاتم هذا، بل قال- كما في "الجرح والتعديل" (2/ 431 لولده): صالحٌ وصدقة بن خالد أحبُّ إليَّ منه. * وكذلك نقل عنه الذهبيُّ في الميزان. تنبيه 1/ رقم 229 1710 - صدقة مولى آل الزبير: جَهَّلّهُ الدَّارقطنيُّ، كما نقله ابنُ الجوزيّ في "الواهيات" (1/ 338). بذل الإحسان 2/ 355؛ كشف المخبوء / 24 . . . . . صرمة بن أبي أنس - أبو قيس 1711 - الصعق بن حزن: وثَّقَهُ: ابنُ معين وأبو زرعة والنسائيُّ وابنُ حبان وغيرهم. لكن قال الدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ". فكأنه وهم في هذا الإسناد، ورواية الجماعة أرجح من غير شكٍّ، لا سيما وفيهم نجوم أصحاب قتادة. والله أعلم. التسلية/ رقم 69 1712 - صُغدي بن سنان: البصري، ضعيفٌ. التسلية/ رقم 15؛ "جُنَّةُ المُرتَاب/ 292؛ تنبيه 9/ رقم 2122 1713 - صفوان بن أبي الصهباء: ترجمه ابنُ حبان في "المجروحين"، وقال: "منكر الحديث، يروي عن الأثبات ما لا أصل له من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات من الروايات". ثم عاد فذكره في "الثقات" (8/ 321)!!. * أما ابنُ عبد البر فقال في "التمهيد" (6/ 46): "ليس يجيء هذا الحديث فيما علمتُ مرفوعًا إلا بهذا الإسناد، وصفوان بن أبي الصهباء، وبكير بن عتيق رجلان صالحان". * قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (3/ 165): ". . فأمَّا صفوان فيروي

1714 - صفوان بن أمية

عن الأثبات ما لا أصل له من حديث الثقات، ولا يجوز الاحتجاج بما انفرد به". التسلية/ رقم 137 1714 - صفوان بن أمية: [بحث سماع طاووس من صفوان بن أمية: يُراجع في ترجمة طاووس] تنييه 11/ رقم 2327 1715 - صفوان بن سليم: المدني، أبو عبد الله القرشي. أخرج له الجماعة. . وثقه أبو حاتم، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، والعجليُّ، وابنُ حبان، ويعقوب بنُ شيبة وزاد: "ثبتٌ مشهور بالعبادة". * وقال أحمد: "ثقةٌ من خيار عباد الله الصالحين". وقال أيضًا: "هذا رجلٌ يُستسقى بحديثه، وينزل القطرُ من السماء بذكره". * وقال أنس بن عياض: رأيت صفوان، ولو قيل له: غدًا القيامة ما كان عنده مزيدٌ! * وقال ابنُ عيينة: "حلف صفوان أن لا يضع جنبه بالأرض حتى يلقى الله، فمكث على ذلك أكثر من ثلاثين سنة". بذل الإحسان 2/ 90 - 91 1716 - صفوان بن صالح: [عن عُمر بن عبد الواحد] ثقةٌ، وقد اتهمه أبو زرعة الدمشقي بتدليس التسوية. كتاب البعث/ 115 ح 64 1717 - صفوان بن عَمرو الحمصي الصغير: وثّقه مسلمة بن قاسم، وقال المصنف [يعني النسائي]: "لا بأس به". خصائص عليّ/48 ح 26 1718 - صفوان بن عون: [روى عن جندب بن عبد الله البجلي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ليث] لم أجدهُ (1). مجلسان النسائي/29 ح 3

_ (1) قال أبو عَمرو غفر الله له: يظهر أنه تصحف عن (صفوان بن محرز) وهو أحد الثقات الذين اعتمد عليهم الشيخان. والله أعلم.

1719 - صلة بن سليمان البصري

1719 - صلة بن سليمان البصريّ: قال الهيثمي (8/ 205): متروكٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 152 ح 47. *. . وقال ابن عدي -بعد أن ذكر عدة أحاديث في ترجمة صلة- قال: "وهذه الأحاديث إفرادات لصلة، لا يحدث بها غيره". * قلتُ: وصلة هذا تركه النسائي. وقال ابن معين: "ليس بثقة". وكذبه ابن معين في رواية، كما عند ابن عدي والخطيب في "تاريخه" (9/ 337). * وتركه أبو حاتم الرازي أيضًا. وقال ابن حبان: "يروي عن الثقات المقلوبات، وعن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات". * وبه أعلَّ الهَيثمِيُّ الحديثَ، كما في "مَجمَع الزَّوائد" (8/ 146). * وذكرَهُ الذَّهَبيُّ في في الميزان" من مناكير صلةَ هذا. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 177/ شعبان / 1419؛ التوحيد/ شعبان / 1419 1720 - الصلت بن الحجاج: قال فيه ابنُ عدىّ: في حديثه بعض النكرة. . ثم قال: وللصلت غير ما ذكرت من الحديث، وليس بالكثير، وفي بعض أحاديثه ما ينكر عليه، بل عامته كذلك، ولم أجد للمتقدمين فيه كلامًا فأذكره. اهـ. . تفسير ابن كثير ج 2/ 359 * قال ابنُ عديّ: "عامة حديثه منكرٌ". فهو في حدِّ الترك. تنبيه 7/ رقم 1796 1721 - الصلتُ بن بسطام: ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 1/ 441)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 221 ح 828 1722 - الصلتُ بن دينار أبو شعيب: هذا سندٌ ضعيفٌ جدًا، وهو متروك الحديث. تفسير ابن كثير ج 2/ 549؛ تنبيه 6/ رقم 1476

1723 - الصلت بن طريف

1723 - الصَّلت بن طريف: [عن الحسن، وعنه عبد الملك بنُ إبراهيم الجُدِّيّ] وهذا سندٌ فيه ضعفٌ، والصلت بن طريف لم يوثقه إلا ابنُ حبان، لذلك قال ابنُ القطان: "والصلتُ لا يُعرف حالُهُ". حديث الوزير / 118 ح68؛ الصمت/ 144 ح231 1724 - الصلت بن محمد أبو همام: قال البزار: كان ثقةً. تنبيه 2/ رقم 594 1725 - الصلت بن مسعود الجحدريّ: وإن كان ثقةً إلا أنَّ العقيلي قال: "له أحاديث وهم فيها"، وكذا قال مسلمة بنُ قاسم، فلعلَّ هذا مما وهم فيه. الأمراض والكفارات/182 ح75؛ وهو صدوق متماسك. تنبيه 12/ رقم 2442 1726 - صهيب الحَذَّاء: انظره في ترجمة أبي موسى الحذَّاء، في الآباء. 1727 - صهيب بن عاصم: [عن وكيع، وعنه مكيّ بن محمد البلخي] مكيّ هذا لا أعرف من حالة شيئًا. وكذا صهيب بن عاصم بل لا أعرفه عينًا، ولم أره في الرواة عن وكيع، من "تهذيب الكمال" للمزي، وهو يحاول الاستيعاب قدر الوسع وإن لم يُسلَّم له. فالله أعلم. وعلى فرض أنهما عن الثقات فعاد الحديثُ إلى العمريّ، وقد عرفتَ حالَهُ. غوث المكدود 1/ 247 ح 278 * صهيب بن عاصم: لا أعرفه (1). تنبيه 7/ رقم 1667

_ (1) قلتُ: هو في "الإكمال" لابن ماكولا (4/ 70): أبو محمد صهيب بن عاصم ابن إبراهيم بن رشيد بن لبيب بن عصمة بن قيس بن جندل، القيسي الكرميني. روى عن: ابن عيينة والفضيل بن عياض وعبد الله بن نمير ووكيع وأبي أسامة وزيد بن الحباب. وروى عنه: أبو عَمرو عامر بنُ المنتجع وأبو كثير سيف بنُ حفص والطيب بنُ محمد بن إبراهيم الأشتيخني. مات سنة 242 هـ. والله أعلم.

1728 - صهيب مولى عبد الله بن عامر

1728 - صهيب مولى عبد الله بن عامر: غير أنَّ سند الحديث ضعيفٌ، وعلَّتُهُ صهيب مولى ابن عامر، فلم يرو عنه إلا عَمرو بن دينار. * قال الحافظ في التلخيص (4/ 154): "وأعلّه ابنُ القطان بصهيب مولى ابن عامر، فقال لا يُعرف حالة". * وترجمه البخاري في "التاريخ" (2/ 2/ 316)، ولم يذكره إلا برواية عَمرو. * وقال الذهبيُّ في "الضعفاء": لا يُعرف، ولكنه قال في "الميزان" (2/ 321): "وعنه عَمرو بن دينار فقط وبعضهم قوّاه"، ولعلّه يقصد ابن حبان فقد ذكره في "الثقات" (4/ 381). * مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1414؛ الزهد/ 82 ح 104 1729 - صيفيّ: [صحابي] ثمَّ رأيتُ الحافظَ ذكر صَيفِيًّا هذا في "الإصابة" (5/ 326 - طبع هجر)، في القِسم الرَّابع، وقال: "ذكره سعيدُ بن يعقوبَ، من طريق وكيعٍ، عن سعيد بن زيدٍ، عن واصلٍ مولى أبي عُيينَة، عن عُبيد بن صيفيٍّ، عن أبيه -وذكر الحديثَ. قال:- وهذا وهمٌ نشأَ عن سقطٍ. وفي إسنادِهِ إلى وكيعٍ ضعفٌ. والصَّوابُ ما رواه يحيى بن إسحاقَ، عن سعيد بن زيدٍ، عن واصلٍ، عن يحيى بن عبيدٍ، عن أبيه" انتهَى. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 15/ صفر/ 1414 1730 - صيفيّ: قال ابنُ حبان في "الثقات" (4/ 384): "صيفي. شيخٌ. . إن لم يكن الأول فلا أدري من هو، ولا ابن من هو". * [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153.

فيمن ابتداء اسمه بحرف الضاد

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف الضاد 1731 - الضحاك المعافريّ: [روى عن سليمان بن موسى، وعنه محمد بنُ مهاجر] ذكره ابنُ حبان في "الثقات". * وقال الذهبيُّ: "مجهول". كتاب البعث/ 125 ح 71. 1732 - الضحاك بن حجوة: [حديث ابن عباس: أكرموا العلماء. .] * وسنده ساقطٌ ألبتة، ولعل الضحاك بن حجوة افتعل هذا الإسناد، فقد قال الدارقطني: "يضع الحديث". وقد سبق أن روى هذا المتن بعينه بسندٍ آخر إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. التسلية/ رقم 67 [حديث جابر: أكرموا العلماء. .] * وسنده ساقطٌ للغاية، وآفته الضحاك بن حجوة، قال الدارقطنيُّ: "يضعُ الحديث" * وقال ابنُ حبان في "المجروحين" (1/ 379 - 380): "يروي عن ابن عيينة وأهل بلده العجائب، أخبرنا عنه عُمَر بنُ سعيد ابنِ سنان بنسخةٍ مقلوبةٍ بطول ذكرها، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا للمعرفة فقط". * وقال ابنُ عدي:، "كلُّ مروياته مناكير، إمَّا متنًا أو إسنادًا". * وقال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 324): ومن مصائبه. . وذكر هذا الحديث. لتسلية/ رقم 67 1733 - الضحاك بن حُمْرَة: بضم الحاء المهملة، وبالرَّاء المهملة، بينهما ميمٌ ساكنةٌ: [عن صالح المليكي، وعنه بقية بنُ الوليد]

1734 - الضحاك بن شراحيل المشرقي

* ضعَّفه ابنُ معين وقال البخاريّ: "منكر الحديث، مجهولٌ". * وقال النسائيُّ والدُّلابي: "ليس بثقة". * وذكر ابنُ شاهين في "ثقاته" (597) أن إسحاق بن راهويه وثَّقه. حديث الوزير/ 49 ح15؛ التسلية/ رقم 137 1734 - الضحاك بن شراحيل المشرقي: ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وفي توثيقه لينٌ. وحديثه حسنٌ في المتابعات. خصائص عليّ/ 140 ح 169 1735 - الضحاك بن شرحبيل: [الغافقي] فيه ضَعْفٌ. بذلا الإحسان 2/ 401 1736 - الضحاك بن عبد الله القرشي: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 459)، ولم يذكره بشيء. * وهو من شرط "التهذيب" لأن النسائي أخرج له هذا الحديث، ومع هذا فلم يترجم. * [حاشية]: لم أره في موضعه، إلا لو ذُكر في موضع آخر بالكنية ونحوها. والله أعلم. مسند سعد/ 120 ح 62 1737 - الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزَب: [راجع تمام البحث في ترجمة: "أبي سنان القسملي"] وابن عرزب لم يسمع من أبي موسى الأشعري، كما قال أبو حاتم الرازي. تفسير ابن كثير ج 4/ 100 - 101 1738 - الضحاك بن عثمان: هو ابنُ عبد الله بن خالد الأسديُّ. * أخرج له مسلم وأصحاب السنن. ووثقه: أحمد، وابن معين، وابن المديني، وأبو داود، ومصعب الزبيري، وابن سعد في آخرين. * وقال أبو زرعة: "ليس بالقويّ". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو صدوق". بذل الإحسان 1/ 326؛ غوث المكدود 3/ 154 ح 862

1739 - الضحاك بن مزاحم

* الضحاك بن عثمان: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "ابن أبي ذئب". تنبيه 12/ رقم 2415 . . . . . الضحاك بن مخلد = أبو عاصم النبيل؛ انظره في الآباء. 1739 - الضحاك بن مزاحم: لم يسمع من عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-. والله أعلم. خصائص عليّ/ 132 ج 149. [بحث سماع الضحاك بن مزاحم من ابن عباس] * الضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباسٍ. والله أعلم. تفسير ابن كثيرج 1/ 473, ج7، 435، 427، 344؛ ج2/ 454، 349، 320، 264؛ ج3/ 365؛ بذله الإحسان 1/ 135؛ التسلية/ رقم 14، 80، 151؛ مجلسان النسائي/ 81 ح46؛ تنبيه 1/ رقم 128 * قوله: "سألت الضحاك فقال: أشهد لسمعته يعني سعيد بن جبير يسأل عنها ابن عباس". * فهذا يعني أن الضحاك بن مزاحم سمع ابن عباس وهو يجيب سعيد بنَ جبير. وهذا لا يصحُّ، فقد مضت كلمة أهل العلم أن الضحاك لم يسمع من ابن عباس. * قال شعبة: قلت لمشاش: الضحاك سمع من ابن عباس؟ قال: "ما رآه قط. * قال عبد الملك بن ميسرة: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقي سعيد بن جبير بالريّ، فأخذ عنه التفسير. وذكرهما الطبري في تفسيره (110، 111 - شاكر) * وكذلك قال شعبة وأبو زرعة الرازي والدارقطني وسائرُ النقاد. تنبيه 12/ رقم 2422

1740 - الضحاك بن نبراس

* سنده ضعيف لانقطاعه بين الضحاك وابن عباس. تفسير ابن كثير ج 2/ 444 * السند منقطع بين الضحاك وابن عباس. النافلة ج 1/ 114؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 457 * لم يسمع من ابن عباس كما قاله الأئمة المحققون، ونازع في ذلك الشيخ أبو الأشبال رحمه الله، وقد ناقشته في ذلك في "التسلية". تفسير ابن كثير ج 1/ 408 * لم يسمع من ابن عباس شيئًا. والضحاك إن كان لم يسمع من ابن عباس، فلئلا يسمع من ابن مسعود من باب أولى. والله أعلم. التسلية/ رقم 150 1740 - الضحاك بن نبراس: أقربُ إلى الوهاء، وقلَّ من مشَّاه. تنبيه 1/ رقم 146؛ الإزديُّ. الجهضميُّ أبو الحسن البصريُّ. ضعيفٌ؛ وتركه النسائيُّ. التسلية/ رقم 126 1741 - الضحاك بن يسار: أبو العلاء البصريُّ. * ضعَّفَهُ ابنُ معين، وأبو داود، والساجيّ، والعقيليّ، وابن الجارود. * ومع تضعيف هؤلاء النقاد له، قال ابنُ عدي: لا أعرف له إلا الشيء اليسير، فهذا مما يقوي ضعفه، خلافًا لأبي حاتم فإنه قال: "لا بأس به" وهذا قلما يقع لمثل أبي حاتم. والله أعلم. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1424؛ تنبيه 8/ رقم 1877 1742 - ضِرار بن صُرَد: متروكٌ، بل كذبه ابنُ معين. التسلية/ رقم 137 * تركه البخاريّ وغيره، وكذّيه ابنُ معين، وقال النسائيّ: "ليس بثقة"، ومشاه أبو حاتم. حديث الوزير/ 85 ح 44؛ ونحوه في: مسند سعد/ 61 ح 28 * ضعيفٌ، بل تركه البخاريّ والنسائيّ. تنبيه 1/ رقم 198 * ضرار بن صرد: [أبو نعيم] تالفٌ. تنبيه 12/ رقم 2363

1743 - ضرار بن عمرو الملطي

* كذَّبه ابن معين، وتركه غير واحد. النافلة ج 2/ 7 * وهذا إسنادٌ ظلُماتٌ بعضُها فوق بعضٍ؛ وبَكرُ بنُ خُنيسٍ ليس بالقويِّ. وضِرارُ ابنُ عَمرٍو متروكُ. ويزيدُ الرَّقَاشِيُّ مثلُهُ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 56/ جماد آخر/ 1417 1743 - ضرار بن عمرو الملطي: متروكٌ. * قال ابنُ معين: "ليس بشيء، ولا يكتب حديثُهُ". وقال ابنُ عدي: "منكرُ الحديث" وقال الدولابي: "فيه نظر". الزهد/ 56 ح 70 * عبد الله بن ضرار، وأبوه ضرار بن عَمرو الملطي: واهيان. عجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1417 * عبد الله بن ضرار وأبوه، كلاهما لا شيء. التسلية/ رقم 67 * ضرار بن عَمرو: متروكٌ. تنبيه 9/ رقم 2072 . . . . . ضرار بن مرة = أبو سنان الكوفي 1744 - ضِمَام بن إسماعيل الإسكندرانيُّ: [عن يزيد بن أبي حبيب، وعنه أحمد بنُ عيسى المصري] * صدوقٌ وإن كانت له أغلاط. الصمت/ 93 ح 110 * ضمام بن إسماعيل وموسى بن وردان ليسا من رجال الصحيح بل فيهما كلام، وقد قال الحافظ عن كل منهما: "صدوق ربما أخطأ". كتاب البعث/ 31 ح 3 1745 - ضَمْرَة بن حبيب: [ابن صُهيب الزُّبيدي، أبو عُتبة الشامي الحمصي، والد عتبة بن ضمرة بن حبيب، وأخو المهاجر بن حبيب] والإسناد مُنقَطعٌ كما قال الذَّهبيُّ بين ضَمرَةَ بنِ حبيبٍ، وأبي الدَّرداء. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 190/ ذو القعدة/ 1419

1746 - ضمرة بن ربيعة الفلسطيني

1746 - ضُمْرَة بن ربيعة الفلسطيني: * ثقةٌ ثبتٌ. غوث المكدود 3/ 237 ح972 * ثقةٌ مأمون أخطأ على الثوري في بعض الأحاديث، قال الحافظُ في التقريب: صدوقٌ يهم، كذا! وكان حقه أن يقول: ثقةٌ ربما وهم. حديث الوزير/ 26 ح2 * وإن كان في أهل الثقة والأمانة إلا أنه روى عن الثوري أحاديث منكرة. تنبيه 7/ رقم 1745 * كان راوية عبد الله بن شوذب، قال أحمد: من الثقات المأمونين. * وقال ابنُ سعد: كان ثقة مأمونًا خيِّرًا لم يكن هناك أفضل منه. الإنشراح/ 63 ح 70

فيمن ابتداء اسمه بحرف الطاء

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف الطاء 1747 - طارق بن أشيم: [صحابيٌّ جليلٌ]، لم يرو عنه غير ابنه أبي مالك الأشجعي. له عند مسلم حديثان: الأول في "كتاب الإيمان" (23/ 37)، والثاني في "كتاب الدعوات" (2697/ 34). تنبيه 11/ رقم 2291 1748 - طارق بن زياد: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] صرّح في "تهذيب الكمال"، أن إبراهيم بن عبد الأعلى روى عنه في "خصائص عليّ"، ولكنه مجهولٌ، كما قال ابنُ خراش. خصائص عليّ/ 144 ح 176 1749 - طارق بن عبد الرحمن البجلي الكوفي: قال أحمد: ليس حديثه بذاك. وقال يحيى: ثقةٌ. تنييه 1/ رقم 231؛ وفي الطبعة الجديدة: تنبيه 1/ رقم 231 1750 - طارق بن عبد الله المحاربي: [الصحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال العقيلي: وليس يرويِ طارقٌ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلا حديثين، هذا [يعني حديث ربعي بن حراش عنه مرفوعًا: إذا صليت فلا تبزق بين يديك. .] * وحديثٌ رواه أبو صخرة جامع بن شدَّاد عنه: رأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بسوق ذي المجاز يقول: "يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا". * قلتُ: فقد وجدتُ له حديثًا ثالثًا. * أخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (ج 8/ رقم 8173) من طريق شريك، عن منصور، عن ربعي، عنه مرفوعًا: إذا استجمرتم فأوتروا، وإذا توضأتم فاستنثروا. وشريك سيئ الحفظ وقد تفرّد به فيما أعلم. تنبيه 7/ رقم 1662 * [وانظر تنبيه الهاجد الطبعة الجديدة، وفيها بيان خلط ابن الجوزي

1751 - طالوت بن عباد

رحمه الله تعالى بين طارق بن عبد الله الصحابي وبين طارق بن عبد الرحمن البجلي]: تنبيه 1/ رقم 231 1751 - طالوت بن عباد: [الجحدري أبو عثمان الصيرفي] * قال ابنُ الجوزي في "الضعفاء والمتروكين": "ضعّفه علماءُ النقل". * ومعناه أنهم أجمعوا على ذلك، وليس ذلك بصحيحٍ، فقد قال أبو حاتم: "صدوق". * وتعقبه الذهبيّ فقال في "الميزان": "وأما ابن الجوزي، فقال من غير تثبتٍ: ضعفه علماء النقل. قلتُ: فإلى الساعة أُفتّشُ، فما وقعتُ بأحدٍ ضعَّفه". * وقال أيضًا في "السير" (11/ 26): فأما قول ابن الجوزي ضعّفه علماء النقل، فهفوةٌ من كيس أبي الفرج، فإلى الساعة ما وجدتُ أحدًا ضعّفه، وحسبُك بقول المتعنت في النقد أبي حاتم فيه. اهـ تنييه 1/ رقم 226؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 12 1752 - طاووس بن كيسان: أبو عبد الرحمن الحميريّ. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ، فحلٌ. وحسبه قول ابن عباس فيه: إني لأظنُّ طاوسًا من أهل الجنة. بذل الإحسان 1/ 269 * طاووس لم يلق معاذ بن جبل. تنبيه 3/ رقم 1060 * منقطع بين سفيان الثوري وطاووس بن كيسان. الديباج 2/ 490 [وهيب بن خالد، عن معمر بن راشد، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير]. * الإسناد صحيحٌ نعم، لكنه ليس على شرط. الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا لوهيب بن خالد عن معمر، ولا لطاروسٍ عن ابن الزبير. تنبيه 8/ رقم 1953

1753 - طريف بن زيد الحراني

[بحث سماع طاووس من صفوان بن أمية] * قال الطحاوي: "فنظرنا هل أخذه طاووسٌ عن صفوان سماعًا؟ قال: ثم نظرنا في سنِّ طاووس، ما يجوز أن يكون أخذ هذا الحديث عن صفوانَ سماعًا منه، فوجدنا وفاةَ صفوانَ كانت بمكة عند خروح الناس إلى الجمل، ووجدنا وفاة طاووس كانت بمكة سنة ستٍ ومئة، وسنُّه يومئذٍ بضعٌ وسبعون سنةً، فعقلنا بذلك أنه لا يحتملُ أنه أخذه عن صفوان سماعًا". انتهى. * قلتُ: وخالفه ابنُ عبد البر في ذلك، فقال في "التمهيد" (11/ 219): "وطاووس سماعه من صفوان ممكنٌ، لأنه أدرك زمن عثمانَ، وذكر يحيى القطان، عن زهير، عن ليث، عن طاووس، قال: أدركتُ سبعين شيخًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد قيل إن طاووسًا توفي وهو ابنُ بضعٍ وسبعين سنةً في سنة ستٍ ومئة. * قلتُ: وكلام الطحاوي عندي أقرب، لا سيما أننا لم نتأكد من سنِّ طاووس لما مات، فإن "البضع" تكون ما بين "واحد وسبعين" و "تسع وسبعين" وقولُ ابن عبد البر: "أدرك زمان عثمان" هل في أوله أو في وسطه أو في آخره؟. * ورجح شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني -رحمه الله- في "الإرواء" (7/ 348) كلام ابن عبد البر، وقال: "زد على ذلك أن طاووسًا ليس موصوفًا بالتدليس، فمثله يُحملُ حديثُهُ على الاتصال، فالسند صحيحٌ". انتهى. * تنبيه 11/ رقم 2327 1753 - طريف بن زيد الحرّاني: قال العقيلي: "طريف بن زيد مجهول بنقل الحديث، حديثه غير محفوظٍ، عن ابن جريج. . ". جُنَّةُ المُرتَاب/ 471 - 472 1754 - طريف بن سليمان: ويقال ابن سلمان أبو عاتكة. [روى عن أنس

1755 - طريف بن عبيد الله الموصلي

ابن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، قال العقيلي: متروك. تنبيه 2/ رقم 765؛ الحسن بن عطية، وأبو عاتكة: ضعيفان. جُنَّةُ المرتَاب/ 96 . . . . . طريف بن سعد = طريف بن شهاب = أبو سفيان السعدي 1755 - طريف بن عبيد الله الموصليّ: ضعّفه الدارقطنيّ. وقال يزيد بن محمد بن إياس: "لم يكن من أهل الحديث". خصائص عليّ/ 61 ح 43 1756 - طريف بن ميمون: [عن ابن عباس] ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 396)، ولكن قال أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 493): هو مجهولٌ. التسلية/ رقم 103 1757 - طلحة بن زيد: [القرشي أبو مسكين، ويقال أبو محمد، الرقي] [حديثه عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس مرفوعًا: الربا سبعون بابًا، أهونُ بابٍ منه، الذي يأتي أمه في الإسلام. .] * قال البخاريُّ، وابنُ حبان: "منكر الحديث"، وزاد ابن حبان: "جدًا لا يحلُّ الاحتجاج بخبره". * وقال الذهبيُّ عنه، وساق له هذا الحديث: "تالفٌ". غوث المكدود 2/ 219 ح647 * تالفٌ. يروي عن الأوزاعي المناكير. تنبيه 8/ رقم 1892 1758 - طلحة بن عبد الرحمن أبو محمد السلميّ الواسطيّ: ذكره بحشل في تاريخ واسط (ص 163). * وترجمه ابن عديّ في الكامل (4/ 1432 - 1433)، وقال: "روى عن قتادة شيئًا لا يتابعونه عليه" ثم روى له بعض المناكير، وقال: ولطلحة غير ما ذكرت من الحديث مما يرويه عن قتادة، منه ما يتابعونه عليه، ومنه ما لا يتابع عليه. تفسير ابن كثير ج 2/ 407

1759 - طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر

1759 - طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر: [عن معاوية بن جاهمة السُّلميّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنه محمد بنُ طلحة] * لم يوثّقه إلا ابن حبان. غوث المكدود 3/ 290 ح 1035 * الانقطاع بين طلحة بن عبد الله وبين أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فإنه ما أدركه. النافلة ج 2/ 5 1760 - طلحة بن عَمرو المكيّ: الحضرمي، صاحب عطاء، متروكٌ. الأمراض والكفارات/ 91، 79 ح 34، 29؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 203 ح71، تنبيه 2/ رقم 841؛ 5/ رقم 1438؛ 7/ رقم 1808، 9/ رقم 2091 * تركه أحمد، والنسائيُّ. وضعّفه ابنُ معين، وابنُ المدينيّ، والبخاريُّ، وغيرُهم. غوث المكدود 3/ 325 ح 1065 * طلحة بن عَمرو: متروكُ الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 391 * متروكٌ، تركه أحمد والنسائي وغيرهما. وقال البخاري: ليس بشيء، كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه. وضعفه أبو داود، وابنُ سعد وزاد: جدًا. والكلام فيه طويل الذيل. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1420؛ ونحوه في: الصمت/ 185 ح 328؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 518 * تركه أحمد والنسائي وابنُ نجيد. وضعّفه ابن معين وأبو داود وأبو زرعة والعجليّ والدارقطنيّ وابن سعد، وقال: "جدًا". الصمت/ 89 ح 101 * وسنده واهٍ، وطلحة بن عَمرو متروك الحديث، وبه أعلّه الهيثمي في "المجمع" (8/ 84). مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1414؛ الزهد/ 64 ح 79 [طلحة بن عَمرو، عن ثابت، عن أنس، قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج علينا

1761 - طلحة بن مصرف

وقد نوديَ بالمغرب، ونحن نصلي ركعتين فلا يأمرنا ولا ينهانا"؛ وعنه الطيالسيّ] * إسناده ضعيفٌ جدًا، وطلحة بن عَمرو هو المكيُّ: تركه أحمد والنسائيُّ والدارقطنيُّ وغيرهما. وكان ابن معين سيئ الرأي فيه. وعامة النقاد على طرحه. * وقد صحّح هذا الإسناد الأخ حسين سليم في تعليقه على "مسند أبي يعلى" (7/ 44) وقد رأيت علَّته!. تنبيه 8/ رقم 1845 1761 - طلحة بن مصرف: ثقةٌ جليلٌ. غوث المكدود 3/ 143 ح 846 . . . . . طلحة بن نافع = أبو سفيان . . . . . طلحة بن هلال = هلال بن طلحة العامري 1762 - طلحة بن يحيى: هو ابنُ النعمان بنُ أبي عياش الزرقي. * قال شيخنا الألباني في "الصحيحة" (1/ 466): ". . ولكنه منقطع، فإنَّ طلحة بن يحيى لم يذكروا له رواية عن أحدٍ من الصحابة، بل ولا من التابعين" اهـ. بذل "الإحسان 2/ 427 * طلحة بن يحيى بن النعمان: قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 350): هذا إسنادٌ صحيحٌ، رجاله ثقاتٌ. . رواته رواةُ الصحيح. * قلت: رضي الله عنك! فطلحة بن يحيى بن النعمان، وإن وثقه ابن معين وابنُ حبان وعثمان بنُ أبي شيبة وابنُ شاهين إلا أن أبا حاتم قال: ليس بقويّ. * وقال يعقوب بنُ شيبة: شيخٌ ضعيفٌ جدًا ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه. * وضعّفه كذلك يحيى القطان. وتوسط أحمد في أمره فقال: مقارب الحديث. * وقال أبو داود: لا بأس به. وهو المعتمد.

1763 - طلق بن زيد

* وقد روى له مسلمٌ حديثين عن يونس بن يزيد كلاهما في المتابعات. * تنبيه 9/ رقم 2098 * طلحة بن يحيى الأنصاريُّ: وثّقه ابنُ معين، وعثمان بنُ أبي شيبة، وابنُ حبان ولكن قال أبو حاتم: ليس بقويّ. بل قال يعقوب بن شيبة: شيخٌ ضعيفٌ جدًا، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه فلا يقبل من مثله أن يخالف وكيعًا الجبل الحافظ. غوث المكدود 3/ 209 ح 935 . . . . . طلحة بن يزيد = أبو حمزة 1763 - طلق بن زيد: وطلق بن زيد، لعله المترجم في "التاريخ الكبير" (2/ 2/ 359)، والثقات (6/ 492)، باسم: طلق البصري، فإن كان هو فهو مجهول أيضًا، وإلا فلم أعرفه. فضائل فاطمة/ 38 * [طلق بن زيد: راجع له: العباس بن جعفر بن زيد] 1764 - طلق بن غنام: روى له البخاريُّ، ووثَّقه ابنُ سعد، والدارقطنيُّ، وابنُ نمير، وغيرهم. الإنشراح/ 63 ح 70 1765 - طليق بن محمد بن السكن: وقع اسمه في مطبوعة المعجم الكبير للطبراني ج 7/ رقم 6936 "طلق"! وهو تحريف. * وترجمه ابنُ حبان في الثقات (8/ 328) والمزي في التهذيب باسم "طليق". * وقال ابنُ حبان: استقامته في الحديث استقامة الأثبات. تنبيه 9/ رقم 2080 1766 - الطيب بن سلمان: [عن عمرة بنت عبد الرحمن] * قال الحافظ ابنُ كثير في "الفضائل" (ص 254): ". . فإن الطيب بن سلمان

1767 - طيب بن محمد

هذا بصريُّ ضعفه الدارقطنيُّ، وليس بذاك المشهور. والله أعلم" اهـ. التسلية/ رقم 123 1767 - طيب بن محمد: [روى عن عطاء بن أبي رباح؛ وعنه أيوب ابن النجار] * قال أبو حاتم: "لا يُعرف"، وضعّفه العقيليُّ. غوث المكدود 3/ 18 ح 673

فيمن ابتداء اسمه بحرف العين

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف العين 1768 - عائذ بنُ نُسير: ضعيفٌ، كثير الوهم. النافلة ج 2/ 242 . . . . . عائذُ الله بن عبد الله = أبو إدريس الخولانيّ . . . . . عاصم الأحول = يجيءُ قريبًا في: عاصم بن سليمان الأحول. 1769 - عاصم العنزي: مجهول ما وثقه إلا ابن حبان. وقال البزار: "اختلفوا في اسم العنزي الذي رواه وهو غير معروفٍ". وقال ابنُ خزيمة: "وعاصم العنزي وعباد بن عاصم مجهولان. . ". تفسير ابن كثير ج 1/ 403 - 404 1770 - عاصم بن بهدلة: [وهو ابن أبي النجود، أبو بكر الكوفي المقريء] * عاصم وحماد [ابن أبي سليمان] وإِنْ كانا إمامين، الأولُ في القراءة، والثاني في الفقه، فقد تكلم فيهما غيرُ واحدٍ، ورماهما بسوء الحفظ. * أمَّا عاصم بن بهدلة: فقال أبو حاتم: "ليس محله أن يقال: "ثقة، ولم يكن بالحافظ". * وقال ابنُ عيينة: "كل من اسمه عاصمٌ سيئ الحفظ". وقال العقيليّ: "لم يكن فيه إلا سوء الحفظ" وقال البزار: "لم يكن بالحافظ". * وقال الدارقطنيّ: "في حفظه شيء". وأمَّا حماد بن أبي سليمان. . * قلت: فالحاصل أن كليهما كان سيئ الحفظ. فلو تابع أحدُهما الآخر -كما هو الحالُ هنا- فنقبل حديثهما بشرط عدم وجود المخالف لا سيما إِنْ كان مثل الأعمش ومنصور. أمَّا مع وجوده فلا. * وقد قال أحمد في "العلل": "منصور والأعمش، أثبتُ من حماد وعاصم" يشير بذلك إلى ترجيح ما رجحناه. . بذل الإحسان 1/ 192

[تحسين إسناد عاصم بن بهدلة] * وهذا سندٌ حسنٌ لأجل عاصم بن بهدلة. الأمراض والكفارات/ 30 ح 5؛ النافلة ج2/ 107 مسند سعد/ 150 ح89، 87 * عاصم بن بهدلة: حسن الحديث. جُنَّة المرتَاب/ 124 * وهذا سندٌ حسنٌ. وفي عاصم كلامٌ "خفيف". مجلسان النسائي/ 25 ح1 * وهذا إسنادُ حسنٌ. وفي عاصم كلامٌ يسير. تنبيه 8/ رقم 1974 [عاصم بن بهدلة يضطرب في الحديث] * ولعل هذا الاختلاف من عاصم، وكان يضطرب في بعض حديثه، لسوء حفظه. التسلية/ رقم 102 * يترجح لي أن الاضطراب من عاصم بن أبي النجود. تفسير ابن كثير ج 1/ 198 * أظن الخطأ من عاصم، ففي حفظه مقالٌ معروفٌ. مسند سعد/ 142 ح 79 * وهذه الرواية هي الأشبه، ولعلَّ ذلك من سوء حفظ عاصم بن بهدلة. . . التسلية/ رقم 102 * رواية الجماعة عن عاصم أشبه، ولعل هذا الاختلاف من عاصمٍ نفسه، بل هو الراجح. والله أعلم. التسلية/ رقم 134 * وكأن هذا الاختلاف من عاصم. التسلية/ رقم 147 [عاصم بن بهدلة عن البراء بن عازب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الحديث منقطعٌ بين عاصم والبراء بن عازب، والله أعلم. التسلية/ رقم 74 [سماع سعيد بن أبي عروبه من عاصم بن بهدلة] * [وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]

1771 - عاصم بن رجاء بن حيوة

* ويراجع بحث السماع في ترجمة "سعيد بن أبي عروبة" [رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له] * قلت: تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. وقد روى منصور بن المعتمر عن عاصم بن بهدلة، والمنهال بن عَمرو، وقد تكلم فيهما غير واحدٍ. . . [قولهم: كان منصور بن المعتمر لا يروي إلا عن ثقة] * والحق أنَّ قول الحفاظ: "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ" قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه. * فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا. * [وراجع لزامًا: "الحارث بن عَمرو الثقفيّ"، بذل الإحسان 1/ 107 - 108 1771 - عاصم بن رجاء بن حيوة: [راجعه في ترجمة: داود بن جميل] التسلية/ رقم 67 * قال البَزَّارُ: "لا نَعلَمُه يُروَى عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد. وعاصمُ بنُ رجاءٍ حدَّثَ عنه جماعةٌ. وأبوه رَوَى عن أبي الدَّرداء غيرَ حديثٍ. وإِسنادُه صالحٌ". * وعاصمُ بن رجاءٍ وثَّقه ابنُ حِبَّان، وابنُ عبد البَرِّ. وقال أبو زُرعة: "لا بأس به". * وقال ابن مَعينٍ: "صُويلحٌ". أمَّا الدَّارَقطنِيُّ فضعَّفهُ. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 262/ ربيع آخر/ 1422 1772 - عاصم بن سعيد المزني: [روى عن معبد بن خالد، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-

1773 - عاصم بن سليمان الأحول

مرفوعًا: من أحيا سنتي ققد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة. وروى عنه بقية بنُ الوليد] عاصم بن سعيد ومعبد بنُ خالد مجهولان. تنبيه 12/ رقم 2421 1773 - عاصم بن سليمان الأحول: [أبو عبد الرحمن البصريّ] ثقة من رجال البخاري ومسلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 90 * عاصم الأحول: سليمان التيمي: أحد الحفاظ الكبار قدَّمه أحمد وأبو حاتم على عاصم الأحول في أبي عثمان النهدي. تنبيه 9/ رقم 2084 1774 - عاصم بن سليمان التميميّ: قال ابن عديّ:". . ولعاصم غير ما ذكرت من الحديث، وعامة أحاديثه وما يروي مناكير إما متنًا أو إسنادًا، والضعف بيّن على أخباره". * قلْتُ: وعاصم هذا تركه النسائي. وقال ابنُ عديّ: يعدُّ فيمن يضع الحديث. جُنَّة المُرتَاب/ 480 - 481 1775 - عاصم بن شميخ الغيلانيّ: [عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قلتُ: وسندُهُ ضعيفٌ. وعاصم بن شميخ وإن وثقه ابن حبان والعجليُّ، فقد قال أبو حاتم الرازي: مجهول. وقال البزار: "ليس بالمعروف". * وقد ذكر المزي له راويين أحدهما: عكرمة بن عمار والآخر: جوَّاس، وهذا الثاني ما عرفتُهُ، ومن شرط ارتفاع جهالة العين عن الراوي: أن يروي عنه اثنان من المشهورين بالعلم، فلو روى عن الراوي اثنان من المجاهيل مثلًا فلا ترتفع جهالة عينه على الصحيح. ولو روى عنه واحد معروف ووثقه بعض أهل العلم ممن يعتد بتوثيقهم، ففي ارتفاع جهالة عينهم اختلاف. والله أعلم. التسلية/ رقم 129 1776 - عاصم بن ضمرة: صدوقٌ، لا بأس به. الأربعون الصغرى/ 130 ح 71

1777 - عاصم بن عامر

1777 - عاصم بن عامر: [عن أبي بكر بن عياش، وعنه يحيى بن زكريا بن شيبان] ما عرفتُهُ، والله أعلم. التسلية/ رقم 116 1778 - عاصم بن عبد العزيز الأشجعيّ: قلت: كلُّهم من الثقات، حاشا عاصم بن عبد العزيز، فقد قال البخاريُّ: "فيه نظر". * وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ". وذكره العقيليُّ في "الضعفاء"، ولكن أثنى عليه معن بنُ عيسى خيرًا ووثّقه. ولذا قال الحافظ فيه: صدوقٌ يهم!!. * فمثله يقوى حديثه في الشواهد على رأي بعضهم، والله أعلم. غوث المكدود 3/ 99 ح791 1779 - عاصم بن عُبيد الله: [ابن عاصم بن عُمر بن الخطاب العمري المدني، هو منكر الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 229؛ تنبيه 7/ رقم 1715؛ تنبيه 12/ رقم 2448 * عاصم بن عبيد الله: ضعيفٌ. وتركه بعضهم. والله أعلم. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 34 * عاصم: ضعّفه أحمد، وابن معين، ويعقوب بن شيبة. * وقال البخاريُّ، وأبو حاتم: "منكر الحديث". وزاد أبو حاتم: "مضطرب الحديث، ليس له حديث يعتمد عليه". * وقال النسائي: لا نعلم مالكًا روى عن إنسانٍ مشهور بالضعف، إلا عاصم بن عبيد الله. النافلة ج 2/ 84 * عاصم بن عُبيد الله بن عُمر العُمري: قال البيهقيُّ: "لم نعلم لهذا الحديث إسنادًا صحيحًا قويًا وذلك لأن عاصم بن عبيد الله، ومحمد بن عبيد الله العرزميّ، ومحمد بن سالم الكوفي كلهم ضعفاء" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 231

1780 - عاصم بن عصام

[شعبة بن الحجاج يروي عن عاصم هذا!] * [وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة]. التسلية/ رقم 5 * تناوله مالك شديدًا، قال قرة بن سليمان الجهضميّ: "قال لي مالك: شعبتكم يشدد في الرجال، وقد روى عن عاصم بن عبيد الله؟ ". * وقال ابنُ معين: "ليس بذاك، ضعيفٌ". * وقال البخاريُّ وأبو حاتم: منكر الحديث. وراد أبو حاتم: مضطرب الحديث. * هذا وقد تفرد عاصم المذكور بالحديث، فمن التساهل البيّن تحسين الحديث فضلًا عن تصحيحه كما فعل بعض المعاصرين. الإنشراح /95 - 96 ح 110 1780 - عاصم بن عصام: [البيهقي] وتابَعَهُ كذلك الدَّارَقُطنِيُّ في "غرائب مالكٍ"، من طريق عاصمِ بن عصَامٍ، عن يحيى بن نَصر بن حاجِبٍ، عن مالكٍ، عن وَهبِ بن كَيسَان، عن جابِرٍ مرفُوعًا: "مَن كان له إمامٌ، فقراءَةُ الإمام له قراءةٌ". قال الدَّارَقُطنِيُّ: "هذا باطلٌ، لا يَصِحُّ عن مالكٍ، ولا عن وَهبِ بن كَيسَان. وعاصمُ بنُ عِصامٍ لا يُعرَف". الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 1781 - عاصم بن عليّ بن عاصم بن صهيب الواسطيّ: ضعيفٌ. تنبيه 11/ رقم 2238؛ فلعل هذا من سوء حفظ عاصم بن عليّ. تنبيه 9/ رقم 3123 1782 - عاصم بن عُمر: [ابن حفص بن عاصم بن عُمر بن الخطاب، العمري المدني] ضعّفه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والدارقطنيُّ.

1783 - عاصم بن عمر

* وقال البخاريُّ، وابنُ حبان: "منكر الحديث". وتركه الترمذيُّ. غوث المكدود 3/ 268 ح1017 * [عن سهيل بن أبي صالح] قال الذهبيُّ: عاصم واهٍ. تنبيه1/ رقم 483 1783 - عاصم بن عُمر: [ابن عثمان] وسنده ضعيفٌ، وعاصم بن عُمر ليس بمعروف كما قال الذهبيُّ، وبه أعلَّ الحديث الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 266)، وقال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (2/ 304): "في إسناده لينٌ". مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1417 * عاصم بن عمر: وإسناده ضعيفٌ. وعاصم بن عمر لا يعرف كما قال الذهبيُّ. * وقال المزيُّ في "التحفة": أحد المجهولين. تنبيه 12/ رقم 2448 1784 - عاصم بن عَمرو البجليّ: سكت عنه البخاريّ في "تاريخه الكبير" (3/ 2/ 491)، وذكره في "الضعفاء" (280) له، فقال أبو حاتم: "ذكره البخاريُّ في "الضعفاء" ويُحَوَّلُ من هناك" * [هذا من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي؛ راجع لتمام البحث: ترجمة "أحمد بن محمد شاكر"، "النُّعْمان بن قُرَاد"، " أبو البركات ابن تيمية"، "البخاري"]. كتاب البعث/ 84 ح 44؛ التسلية/ رقم 16 1785 - عاصم بن قيس: هو ابنُ عامر بنِ يزيد. إمامُ مسجد قُبَاء. * قال ابن معين: لا أعرفه. فعلَّق ابنُ عدي على قول ابن معين قائلًا: إنما لم يعرفه لأنه قليلُ الرواية جدًا، لعله لم يرو إلا أربعة أحاديث. انتهى. * وقال أبو حاتم: محله الصدق، روى حديثين منكرين.

1786 - عاصم بن كليب الجرمي

* قلتُ: فإذا روى أربعة أحاديث، منها حديثان منكران، فالصواب أنه ضعيفٌ، بل لعله واهٍ. تنبيه 11/ رقم 2281 1786 - عاصم بن كليب الجرميّ: ثقةٌ من رجال مسلم. خصائص عليّ/ 146 ح178 * [رواية شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ عنه، تُراجع في ترجمة "شريك"] 1787 - عاصم بن مخلد: [عن أبي الأشعث الصنعاني، وعنه قزعة بنُ سويد] * لا يُعرف كما قال الذهبيُّ، فقد تفرد عنه قزعة المذكور. * قال الحافظ: "وعاصم ما هو من المجهولين، بل ذكره ابن حبان في "الثقات"! * قلتُ: وهذا جوابٌ غريبٌ صدوره من مثل الحافظ، فإن تحقيقاته طافحةٌ بأن ذكر ابن حبان للرجل في "الثقات" لا يخرجه عن حدِّ الجهالة. * وقد قال الذهبيُّ في ترجمة "عمارة بن حديد" من "الميزان" (3/ 175): "وعمارة مجهولٌ كما قال الرازيان، ولا يُفرح بذكر ابن حبان له في الثقات، فإنَّ قاعدته معروفةٌ من الاحتجاج بمن لا يُعرف" اهـ. * وللحافظ نفسه تحقيقٌ في ردِّ مذهب ابن حبان تجده في مقدمته على "لسان الميزان". النافلة ج 2/ 239 1788 - عاصم بن هلال البارقيّ: لينُ الحديث. التسلية/ رقم 44؛ تنبيه 1/ رقم 68؛ عاصم بن هلال: ضعَّفه ابنُ معين، وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه ليس يتابعه الثقات عليه". الإنشراح/ 95 ح 109 * عاصم بن هلال (1): ضعّفه ابنُ معين. وقال أبو زرعة: حدَّث عن أيوب

_ (1) قلتُ: وقع في التسلية (عاصم بن عليّ)؛ وهو سهو، صوابه: (عاصم بن هلال). ونبَّهتُ شيخَنا عليه.

1789 - عافية بن أيوب

بأحاديث مناكير. وليَّنه النسائيُّ، ومشَّاه أبو حاتم وأبو داود. التسلية/ رقم 8 * عاصم بن هلال: قال أبو زرعة: "حدث عن أيوب بأحاديث مناكير". وهذا من روايته عنه. تنبيه 12/ رقم 2406 * وكان إمامًا لمسجد أيوب السختياني -وفضلًا عن أن الشيخين لم يحتجا به، ولم يرويا عنه شيئًا، ولم يرو له أحدٌ من الستة إلا النسائي- فهو مختلفٌ فيه. * فضعفه ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ عديّ وابنُ حبان. * وصرَّح أبو زرعة: أنه يروي عن أيوب السختياني أحاديث مناكير غير محفوظة. * ومشاه أبو حاتم الرازي وأبو داود والدارقطني والبزار. * ونحن نقول: إن هذه التمشية من هؤلاء النقاد فيما توبع عليه بداهةً. تنبيه 3/ رقم 1060 1789 - عافية بن أيوب: [عن معاوية بن صالح، وعنه ابنُ ابنه محمد ابنُ أيوب بنِ عافية] عافية بن أيوب: جد محمد. قال الذهبي (2/ 358): "تُكُلِّم فيه، ما هو بحجةٍ، وفيه جهالة". والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 230/ جماد آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد/ جماد آخر/ 1420؛ الأربعون الصغرى/89 ح 44؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 306 1790 - عافية بن يزيد: [ابن قيس بنِ عافية بن شداد] [لطيفة]: روى الخطيب في "تاريخه" (12/ 309) في ترجمته عن عبد الملك ابن قريب الأصمعي، قال: كنت عند الرشيد يوما فرفع إليه في قاضٍ كان قد استقضاه يقال له عافية، فكبر عليه فأمر بإحضاره فأُحْضِرَ، وكان في المجلس

1791 - عامر بن إبراهيم الأصبهاني

جمع كثير، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه ويوقفه على ما رفع إليه وطال المجلس، ثم إنَّ أمير المؤمنين عطس فشمته من كان بالحضرة ممن قرب منه، سواه فإنه لم يشمته، فقال له الرشيد: ما بالك لم تشمتني كما فعل القوم؟ فقال له عافية: لأنك يا أمير المؤمنين لم تحمد الله، فلذلك لم أشمتك. هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - عطس عنده رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر. فقال يا رسول الله مالك شمت ذلك ولم تشمتني؟ قال: "لأن هذا حمد الله فشمتناه وأنت فلم تحمد فلم أشمك". فقال له الرشيد: ارجع إلى عملك أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها؟ وصرفه منصرفًا جميلًا، وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه. فوائد أبي عَمرو السمرقندي/ 64 ح 23 1791 - عامر بن إبراهيم الأصبهاني: [ابن واقد بن عبد الله المؤذن، مولى أبي موسى الأشعري]. أمَّا عامرٌ، فهو ابنُ إبراهيمَ الأصبهانيُّ. وهو ثقةٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 1792 - عامر بن أبي عامر الخزاز: * ضعفه أبو داود في رواية، وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". * وقال العقيليُّ: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به. . . ورأيت في كتاب محمد بن مسلم بن وارة، أخرجه إليه ابنه بالري: سألت أبا الوليد عن عامر بن أبي عامر الخزاز، فقال: كتبت عنه حديث أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ما نَحَلَ والدٌ ولدًا نُحْلًا، اْفضلَ من أدبٍ حَسَنٍ"، فبينما نحن عنده يومًا إذ قال: حدَّثنا عطاء بن أبي رباح أو سعيد بن عطاء بن أبي رباح، وسئل عن كذا وكذا. فقلتُ: في سنةِ كم؟! قال: في سنة أربع وعشرين. قلنا: فإنَّ عطاءً توفي في سنة بضع عشرة" اهـ.

1793 - عامر بن أسيد

* فعلَّقَ الذهبيُّ على هذه الحكاية بقوله: "إن كان تعمَّدَ فهو كذَّاب، وإن كان شُبِّهَ له بعطاء بن السائب فهو متروكٌ لا يعي" اهـ. النافلة ج 1/ 49 . . . . . عامر بن أبي موسى الأشعريّ = أبو بردة 1793 - عامر بن أسيد: ترجم له أبو الشيخ، وقال: كان إمام مسجد أيوب بن زياد يروي عن: معتمر، وابن مهدي، ويحيى القطان، ووكيع، وابن عيينة. ولم يزد شيئًا. وترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 38) بمثل هذا. التسلية/ رقم 63 1794 - عامر بن الفرات: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 501). تفسير ابن كثير ج4/ 106 1795 - عامر بن جريج أبو القاسم الدمشقي: وسَنَدُه ضعيفٌ أو واهٍ؛ وفيه عليُّ بن جعفرِ بن عبد الله الرَّازيُّ شيخ تمَّامٍ الرَّازيِّ، لا يُعرَف شيءٌ من حالِهِ، ولم يَذكُر ابنُ عساكر في ترجمته جرحًا ولا تعديلًا. وكذلك شيخُه أبو القاسم عامرُ ابنُ خريجٍ الدّمشقيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 106/ ربيع آخر/ 1418 1796 - عامر بن خارجة بن سعد بن أبي وقاص: [عن جدِّه أنَّ قومًا شكوا إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قَحْطَ المطر. .] * قال البزار: ". . ولا أحسب عامرَ بن خارجة سمع من جدّه شيئًا". * قال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 2/ 457): "في إسناده نظر" وهو يشيرُ إلى العلة التي ذكرها البزار. * وضعَّفه أيضًا الهيثميُّ في "المجمع" (2/ 214). * وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 320): "إسنادٌ منكرٌ". * وقال ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 194): "يروي عن جدِّه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -

1797 - عامر بن سعيد الخراساني

حديثًا منكرًا في المطر، روى عنه حفص بن النضر السلمي، لا يعجبني ذكره". * قلتُ: فالعجبُ من ابن حبان أن يورد مثله في "الثقات"، ولا يعرف له إلا هذا الحديث ومع ذلك فهو منكرٌ، فكان من الواجب أن ينقله إلى كتاب" المجروحين"، بدلًا من بقية بن الوليد، فإن ابن حبان لم يترجم له في "الثقات" وجعله في "المجروحين" فالله المستعان، وأحسنَ عزاءنا فيك يا ابن حبان!. مسند سعد/241 - 242 ح 160 1797 - عامر بن سعيد الخراساني: ترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 1/ 322)، وحكى عن أبيه: "صدوق". وفروة بن أبي المغراء أوثق منه. النافلة ج 1/ 66 1798 - عامر بن سيَّار: ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 502)، وقال: "من أهل الشام، حدثنا عنة الحسن بن عبد الله القطان وغيره، ربما أغرب". تنبيه 3/ رقم 926؛ التسلية/ رقم 8 . . . . . عامر بن شراحيل = الشعبيّ 1799 - عامر بن شقيق: ضعَّف ابنُ معين عامرًا هذا، وقال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". جُنَّةُ المُرتَاب/ 211 1800 - عامر بن صالح الزبيري: روى عنه الإمام أحمد وهو متروكٌ. * قال أبو داود: قيل لابن معين: إن أحمد حدَّث عن عامرٍ؟ فقال: ما له، جُنَّ؟ * وسئل ابن معين مرةً عن عامر بن صالح، فقال: كذابٌ خبيثٌ، عدو الله. فقيل له: إن أحمد يحدث عنه. فقال: لم؟ وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته. * وقال الدارقطني: أساء ابنُ معين القول فيه، ولم يتبين أمره عند أحمد، وهو مدنيٌّ يتركُ عندي. تفسير ابن كثير ج 3/ 30 * عامر بن صالح: شيخُ الإِمام أحمد، كذَّبه ابنُ معين، وقال النسائيّ: "ليس

1801 - عامر بن عبد الله الأحول

بثقة". وقال الدارقطنيّ:. . تنبيه 1/ رقم 332 * عامر بن صالح الزبيري: أضعفُ شيخٍ لأحمد. تنبيه 11/ رقم 2271 * روى أحمد عن عامر بن صالح ووثقه، مع أن ابن معين كذبه، وقال: "كذاب خبيثٌ عدوُّ الله تعالى" ولما بلغه أن أحمد روى عنه قال: "جنَّ أحمدُ"!!. التسلية/ رقم 81 * عامر بن صالح: روى عنه أحمد، وقد كذَّبه يحيى بن معين. وقال الذهبيُّ: "لعل ما روى أحمد بن حنبل عن أحدٍ أوهى من هذا". * قلتُ: بل روى أحمد عن عليِّ بن مجاهد الكابلي، وقال فيه يحيى بن معين: "كان يضع الحديث. وصنف كتاب المغازي فكان يضع للكل إسنادًا" اهـ. * فرواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأن الذين رووا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ. النافلة ج 2/ 146 1801 - عامر بن عبد الله (1) الأحول: فيه مقالٌ من قبل حفظه. الزهد/83 ح 104؛ مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1414 * إسناده حسنٌ. وذلك لأجل عامر بن عبد الواحد الأحول، تكلم فيه: أحمد والنسائيُّ، ووثّقه ابنٌ حبان وأبو حاتم، وزاد: "لا بأس به". وقال ابنُ معين، وابنُ عديّ: "لا بأس به". غوث المكدود 3/ 62 ح 743 1802 - عامر بن مدرك: قال أبو حاتم: شيخٌ. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 501) وقال: رُبَّما أخطأ. التسلية/ رقم 3

_ (1) كذا وقع (عامر بن عبد الله الأحول) في كتب: "الزهد، والفتاوى الحديثية، ومجلة التوحيد"؛ وصوابه: (عامر بن عبد الواحد الأحول)، كما في "التهذيب" وغيره. ووقع على الصواب في كتاب: "غوث المكدود".

1803 - عامر بن يحيى المعافري

* عامر بن مدرك: ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 328)، ونقل عن أبيه، قال: شيخ. وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 501)، وقال: ربما أخطأ. تنبيه 10/ رقم 2130 1803 - عامر بن يحيى المعافري: ثقة. تنبيه 12/ رقم 2427 1804 - عبّاد القرشي: قال ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 143): "عباد القرشي. . إن لم يكن عباد بن عبد الله بن الزبير، فلا أدري من هو". * [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان من الأبناء] بذل "الإحسان 1/ 153 1805 - عبّاد بن أبي صالح: [هو عبد الله بن أبي صالح السمان؛ ويقال له عباد، ويأتي التنبيه عليه في موضعه من الأسماء] قيس بن الربيع فيه مقالُ من قبل حفظه. وكذا عباد. الأربعينية القدسية / 89 ح 36؛ [راجع ترجمة محمد بن ذكوان أبي صالح السمان] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417 1806 - عبّاد بن أحمد العزرمي: قال الهيثميُّ في المجمع (2/ 132): ضعَّفه الدارقطني. . التسلية/ رقم 1 . . . . . عبّاد بن إسحاق: يأتي في "عبد الرحمن بن إسحاق المدني" فكان له اسمان. 1807 - عبَّاد بن العوَّام: وإن كان ثقةً، لكن قال أحمد: مضطربُ الحديث، عن سعيد بن أبي عروبة. تنبيه 5/ رقم 1388 * لم ينصوا على أنه من قدماء أصحاب الجريري. تنبيه 2/ رقم 768 [حديث عباد، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره. أخرجه البخاريُّ (1/ 273)]

1808 - عباد بن الليث

* عبَّاد بن عباد المهلبيُّ: لم يرو البخاريُّ، ولا غيره من بقية "الستّة" شيئًا لعباد المهلبيّ، عن ابن عون. إنما الذي يروي هذا الحديث، عن ابن عون، هو: عبَّاد بن العوَّام. * وقد صرَّح بذلك البزار والبيهقيُّ في روايتهما، وكذا نسبه على الصواب البدر العيني في "عمدة القاري" (1/ 37 - 38). تنبيه 7/ رقم 1805 1808 - عبّاد بن الليث: قال أحمد وابنُ معين: "ليس بشيء". * وقال النسائيُّ: "لا بأس به"، وقال مرّةً: "ليس بالقويّ". * وقال العقيليُّ: "لا يتابع على حديثه، ولا يُعرف إلا به". * وقال ابنُ عدي: "وعباد بن الليث هذا معروف بهذا الحديث، إذ لا يرويه غيرُهُ". . غوث المكدود 3/ 277 - 278 ح1028 1809 - عباد بن أوس: ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 2/ 33)، وقال: "سمع أبا هريرة. روى يحيى بن أبي كثير عن محمَّد بن عبد الرحمن القرشي، يعدُّ في أهل الحجاز". * وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 77)، وقال: "ومنهم من يقول: عبادة بن أوس المديني. . " ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 141). تنبيه 9/ رقم 2097 1810 - عبّاد بن بشر: كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 77) لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ولكن علة الحديث هو الحارث الأعور، وهو ضعيفٌ جدًا. الصمت/ 110 ح 148 1811 - عبّاد بن تميم: هو ابن غزية الأنصاري. أخرج له الجماعة. وثقه

1812 - عباد بن جويرية

المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، والعجليُّ (834)، وابنُ حبان (5/ 141). بذل الإحسان 2/ 291 1812 - عبّاد بن جويرية: كان كذَّابًا، تنبيه 1/ رقم 453 1813 - عبّاد بن حبيش: فهو وإن وثقه ابن حبان، وتبعه الهيثمي في "المجمع" (5/ 335)، فقد جَهَّله ابنُ القطان، وقال الذهبيُّ: "لا يعرف". تفسير ابن كثير ج1/ 500 1814 - عبّاد بن راشد التميميّ: قال عبد الله بنُ أحمد: ثقة. . . اهـ؛ وَهَمَ في حديث "تُعرضُ الأعمال على الله يوم القيامة"، فقد ضعفه جماعةٌ منهم: ابنُ معين وأبو داود والنسائيُّ وغيرهم. تنبيه 2/ رقم 749 * عبَّاد بن راشد: لا يحتمل لمثله أن ينفرد عن قتادة بهذا. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم5/ صفر/1413 [أبو عامر عبد الملك بن عمير، عن عباد بن راشد التميميّ، عن داود بن أبي هند] * قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4/ 417): ". . فإن عباد بن راشد التميمي روى له البخاري مقرونًا، ولكن ضعَّفه بعضهم". * أما الحافظ الهيثمي فقال في "المجمع" (3/ 48): "رجاله رجال الصحيح"! * كذا قال! وعباد ليس من رجال البخاري، وإنما روى له مقرونًا كما قال ابن كثير، ومع ذلك فقد تكلموا فيه بكلامٍ خلاصته أنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في "التقريب". بذل الإحسان 1/ 281؛ ونحوه في: كتاب البعث/ 46 ح15 1815 - عبّاد بن زياد: هو ابنُ أبي سفيان، ويُكنى أبا حربٍ. لم يوثقه إلا

1816 - عباد بن زياد الساجي

ابن حبان (7/ 158). وقال ابنُ المديني: "مجهول، لم يرو عنه غير الزهريّ". * قُلْتُ: ذكر المزيُّ أنَّ مكحولَ الشاميُّ روى عنه أيضًا، فتنتفي بذلك جهالةُ عينه، وقد روى له مسلم هذا الحديث الواحد. * وقد أخطأ مالك في نسبه كما يأتي. . . بذك الإحسان 2/ 373 1816 - عبَّاد بن زياد الساجي: ويحتمل أن يكون عباد بن زياد الساجي الراوي عنه [يعني الراوي عن عثمان بن عُمر] وهم عليه فيه؛ فهو وإن كان صدوقًا إلا أن موسى بن هارون الحمال ترك حديثه. وقال ابنُ عديّ: له أحاديث مناكير في الفضائل. فربما كان هذا مستند الحمال في ترك حديثه. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم22322 1817 - عبّاد بن شيبة الحَبْطيّ: [عن سعيد بن أنس القُطَعِيّ، وليس بابن أنس، عن أنس -رضي الله عنه-؛وعنه عبد الله بنُ بكر] * قال الذهبيُّ: "عباد ضعيف، وشيخه لا يُعرف". * قال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 171): "منكر الحديث جدًا، على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به لما انفرد به من المناكير". النافلة ج 1/ 113؛ كتاب البعث/ 70 ح32 1818 - عبّاد بن صهيب: [عن أبي حنيفة] وسنده ضعيفٌ جدًا، وعباد تركه البخاريِّ والنسائي وغيرهما. وقال ابنُ المديني: "ذهب حديثه". * وقال ابنُ حبان: "يروي أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 95 ح 33 * عبّاد بن صهيب: متروكٌ. التسلية / رقم 4 1819 - عبّاد بن عاصم: قال ابنُ خزيمة: عاصم العنزي، وعباد بن عاصم:

1820 - عباد بن عباد المهلبي

مجهولان. . تفسير ابن كثير ج1/ 404 1820 - عبّاد بن عباد المهلبيّ: لم يرو البخاريُّ، ولا غيره من بقية "الستّة" شيئًا لعباد المهلبيّ، عن ابن عون. إنما الذي يروي هذا الحديث عن ابن عون هو عبَّاد بن العوَّام [والمقصود هو: حديث عباد، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره. أخرجه البخاريُّ (1/ 273)] وقد صرَّح بذلك البزار والبيهقيُّ في روايتهما، وكذا نسبه على الصواب البدر العيني في "عمدة القاري" (1/ 37 - 38). * [ويُراجع ما تقدم في "عباد بن العوام"] تنبيه 7/ رقم 18055 1821 - عبّاد بن عبد الله الأسديّ: سنده ضعيفٌ، لضعف عباد بن عبد الله. تفسير ابن كثير ج 2/ 130 [حديث: المنهال بن عَمرو، عن عباد بن عبد الله، قال: قال عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "أنا عبد الله، وأخو رسول الله، وأنا الصِّديق الأكبر. . "] * قال البخاريُّ: "فيه نظر". قال الذهبيُّ: "قلَّ أن يكون رجلًا قال فيه البخاريُّ هذه العبارة، إلا تراه متهمًا". * وقال ابنُ المدينيّ: "ضعيف الحديث". وجهَّلة ابن حزم فما أصاب. * قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في "منهاج السنة" (4/ 119): "وعباد يروي من طريقه عن عليّ ما يعلم أنه كذبٌ عليه قطعًا، مثل هذا الحديث. فإنا نعلم أنه كان أبر وأصدق، وأتقى لله من أن يكذب ويقول مثل هذا الكلام. فالناقل عنه إما متعمدٌ للكذب، أو مخطيء غالط". اهـ بتصرفٍ. * قال ابن الجوزي:"هذا حديث موضوعٌ، والمتهم به عباد بن عبد الله. قال ابن المديني. ضعيف. وقال الأزدي: روى أحاديث لا يتابع عليها. . . وأما المنهال بن عمرو فتركه شعبة. . ". اهـ

1822 - عباد بن كثير الثقفي

* فتعقبه السيوطي في اللآليء (1/ 321) بقوله: قلتُ: المنهال روى له الأربعة والبخاريُّ وقال ابنُ معين: ثقةٌ. . . وعباد، قال ابن المديني: ضعيف الحديث. وذكره ابنُ حبان في الثقات. اهـ * قلت: أما المنهال، فلا يُعلل به الحديث، وأما عباد فإنه آفة الحديث حقّا، والسيوطي رحمه الله بصنيعه هذا، يريد أن يقول: الحديث ضعيف لا موضوع. . . * [وراجع لزامًا حدّ الحديث الموضوع عند السيوطي في ترجمته من الألقاب] خصائص عليّ / 29 - 30 ح 6 1822 - عبّاد بن كثير الثقفيّ: [البصريّ، سكن مكةَ؛ عن محمد بن واسع]. واهٍ. تنبيه 7/ رقم 1734، متروكُ. تنبيه 7/ رقم 1665؛ التسلية/ رقم 4 * متروكٌ. قال البخاري: "تركوه". وقال النسائي: "متروك الحديث". * وقال ابن معين وأبو زرعة: "لا يكتب حديثه". جُنَّةُ المُرتَاب/ 62 [بشر بن إبراهيم، عن عباد بن كثير، عن عبد الرحمن بن حرملة] * سنده ضعيفٌ جدًا لضعف بشر، وعباد بن كثير، وعبد الرحمن. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1422 [عباد بن كثير، عن الجريري؛ وعنه أبو رجاء الخراساني] * تركه النسائيُّ، وغيره، وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال البخاريُّ: "تركوه"، وتكلم فيه غيرهم. وزعم بعضهم أنه عباد بن كثير الرملي! وهو خطأ. وقد روى ابن حبان [هذا] الحديث في ترجمة الثقفي. . الصمت/118 ح 164؛ تنبيه 8/ رقم 1941 1823 - عبّاد بن كثير الرمليّ: قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ظننتُ أنه أحسنُ حالًا من عباد بن كثير البصري، فإذا هو قريبٌ منه. تنبيه 3/ رقم 917

1824 - عباد بن ليث

1824 - عبّاد بن ليث: قال الحافظُ: "مختلفٌ فيه". تنبيه 6/ رقم 1546 1825 - عبّاد بن منصور: [الناجي، أبو سلمة البصري] ضعيفٌ. الأمراض والكفارات/ 162 ح 66؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 102 ح 35؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول/ 1419؛ ج 3/ رقم 285/ شعبان/ 1423؛ التوحيد/ جماد أول /1419؛ شعبان /1423؛ تنبيه 10/ رقم 2188 * ضعفه ابنُ معين، والنسائيّ، وأبو حاتم وقال: يكتب حديثُهُ، والساجي وقال: "مدلسٌ". وقال أحمد: "كان يدلسُ وروى مناكير". وتركه ابن الجنيد. تفسير ابن كثير ج 2/ 510 * في حفظه مقال، لأنه تغير بأخرةٍ. بذل الإحسان 2/ 260 * متكلَّم فيه، وهو متماسك [!]. تفسير ابن كثير ج 2/ 472 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 219): "فيه عباد بن منصور وثَّقه يحيى القطان وفيه ضعف". * والصواب في عبادٍ أنه ضعيف، ضعَّفه عامة النقاد. * وليحيى القطان رأي آخر في تضعيفه يتفق معهم. ففي "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 86) قال عليّ بن المدينيّ: "قلتُ ليحيى بن سعيد: عباد بن منصور كان قد تغير؟ قال: لا أدري، إلا أنا حين رأيناه نحن كان لا يحفظ، ولم أر يحيى يرضاه". * ويضاف إلى هذا أنَّ عبادًا مدلس. النافلة ج 1/ 69 * عباد بن منصور: فأكثر أهل العلم على تليينه، لأنه تغير بأخرة. وقال ابنُ حبان: وكل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين فدلسها عن عكرمة. تنبيه 12/ رقم 2494

1826 - عباد بن ميسرة المنقري

* قال الحاكم. "حديث صحيح، وعباد لم يتكلم فيه بحجة" (!). فردَّه الذهبي بقوله: "ولا هو بحجة". * قُلْتُ: صدق الذهبي يرحمه الله، وفوق ما ذكر فإن عبادًا كان مدلسًا. * قال ابنُ حبان: "كلُّ ما روى عباد، عن عكرمة، سمعها من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين، فدلسها عن عكرمة" اهـ. * قلتُ: وقد أقرّ عبّاد ذلك. * فأخرج ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 166)، والعقيليّ في "الضعفاء" (3/ 136 - 137)، والخطيب في "السابق واللاحق" (ص98 - 99)، بسندٍ صحيحٍ إلى عليّ بن المديني، قال. سمعت يحيى بن سعيد، يقول: "سألت عباد بن منصور عن مَنْ سمعت: "ما مررت بملأ من الملائكة. ." و ". . أن النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يكتحل ثلاثًا. . "؟ فقال: حدثني ابن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس. . اهـ. . فظهر من هذه المحاورة أن هذا الحديث مما دلسه عباد. * وقد قال بمثل ذلك أبو حاتم الرازي. فقال ابنه في "العلل" (2/ 316): "سألت أبي عن حديثٍ رواه عباد بن منصور، عن عكرمة، فأنا أخشى أن يكون ما لم يسم: إبراهيم، فإنما هو عنه مدلسة" اهـ. * وقال في موضع آخر من "العلل" (2274): "يقال إن عباد بن منصور أخذ جزءً من إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، فما كان من المناكير، فهو من ذلك" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 351 - 352 1826 - عبّاد بن ميسرة المنقريّ: [عن محمد بن المنكدر] قال ابنُ معين: ليس به بأس وليس بالقوي، وضعّفه أحمد. وقال ابن عديّ: هو ممن يكتب حديثُهُ. حديث الوزير/ 71ح32

1827 - عباد بن يزيد أبو عبد الله العابد

[عن الحسن، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * ضعفه أحمد وغيرُهُ. ومشاه ابنُ معين وآخرون. تفسير ابن كثير ج 3/ 133 * ضعفه أحمد وابن معين في رواية أبي داود، ومشاه ابنُ معين في رواية. مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1422 1827 - عبّاد بن يزيد أبو عبد الله العابد: [عن إسماعيل بن عيّاش، وعنه هارون بن سفيان] لم أقف عليه. الصمت/ 284 ح 640 1828 - عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ: [الأسدي، أبو سعيد الكوفي الأسدي، الشيعي] شيخُ البزار، قال الهيثميّ (9/ 181): "رجاله رجال الصحيح" اهـ. * قلتُ: كذا قال! وعباد بن يعقوب الرواجني لم يخرج له مسلمٌ شيئًا، وأخرج عنه البخاريُّ حديثًا واحدًا في "كتاب التوحيد" من "صحيحه" (13/ 510 - فتح) مقرونًا بسليمان بن حرب، فلا يكون على شرطه، إذ المعول عليه: رواية سليمان. لأن عبادًا تكلَّم فيه غيرُ واحدٍ. التسلية / رقم 42؛ مسند سعد /45 ح16 * عبّاد بن يعقوب العرزميّ (1): شيخ البزار، قال الحافظ ابن حجر في "زوائد البزار" (ق 159/ 2): "من كبار الروافض، وإن كان صدوقًا في الحديث". خصائص عليّ / 31 ح 6 . . . . . عبادة بن الحسين = أبو مالك النخعي الواسطي . . . . . عبادة بن أبي الحسين = أبو مالك النخعي الواسطي 1829 - عباس الجشميّ: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول الحال. ما وثَّقه سوى ابن حبان على قاعدته في توثيق المجاهيل (!). جُنَّةُ المُرتَاب/123

_ (1) هذا وقع نسبته في حاشية الأصل ولم أجد أحدًا نسبه هكذا فلعله تصحف.

1830 - العباس بن أبي طالب

1830 - العباس بن أبي طالب: قلتُ: والعباس بن عبد المطلب شيخ البزار، لم أجد له ترجمة. ثم راجعت مخطوطة "البحر الزخار" (ج 3/ ق 243)، فوجدته يقول: حدثنا العباس بن أبي طالب: ثنا بكر بن خداش. . الخ. والعباس بن أبي طالب، قال أبو حاتم: "صدوق". وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 513). ونقل الخطيب في "تاريخه" (12/ 141) توثيقه عن عبد الله بن إسحاق المدائني. التسلية/ رقم 103 1831 - العباس بن أحمد الخواتيمي: [عن العباس بن الفضل الأرسوفي] صرح الخطيب فيما نقله الذهبي في "الميزان" (4/ 453) أن في إسناده غير واحد من المجاهيل وهم: الخواتيمي، وأحمد بن عبد العزيز، ونصر بن عيسى. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 231/ جماد آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد / جماد آخر/ 1420 * صرح الخطيب في "كتاب الرواة عن مالك" أنَّ في إسناده غيرُ واحدٍ من المجاهيل، وهم: الخواتيمي، وأحمد بن عبد العزيز، ونصر بن عيسى. تفسير ابن كثير ج 3/ 279 1832 - العباس بن أحمد المذكر: قال الخطيب: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، والحمل فيه عندي على المذكر، فإنه غير ثقة. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 425 * قال الخطيب: العباس بن أحمد المذكر: غير ثقة. تنبيه 2/ رقم 597 1833 - العباس بن أحمد بن محمَّد: [أبو خبيب. ابن القاضي البرتي 308 هـ. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 1834 - العباس بن إسماعيل الهاشميّ: مشى ابنُ حبان أمره. جُنَّةُ المُرتَاب/ 90

1835 - العباس بن الأخنس

1835 - العباس بن الأخنس: [عن أبي خالد الرحبي، وعنه بقية بن الوليد] مجهولٌ كما قال الذهبيُّ. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1418 1836 - العباس بن الحسين الصفار: خاتمة أصحاب إبراهيم بن يوسف ابن خالد الهسنجاني. التسلية/ رقم 80 1837 - العباس بن العباس بن المغيرة: شيخُ المصنّف [يعني: ابن شاهين] هو: العباس بن العباس بن محمد بن عبد الله بن المغيرة أبو الحسين الجوهري. ترجمه الخطيب في "تاريخه" (12/ 157 - 158)، وقال: "كان ثقة، حدثني الخلال أن يوسف القواس ذكر العباس بن العباس في شيوخه الثقات" اهـ. توفي سنة (328 ص). فضائل فاطمة/ 15 1838 - عباس بن الفرج الرياشي أبو الفضل: شيخ المصنف [يعني ابن أبي الدنيا] النحوي الأديب. وثَّقه الخطيب، وابن السمعاني، وقال ابن حبان: "مستقيم الحديث". الصمت/ 298ح 692 1839 - العباس بن الفضل: هو أبو الفضل البصري، نزيل الموصل. تركه العجليُّ والنسائي وقال: "ليس بثقة". وكذلك قال ابن معين. وقال البخاري: "منكر الحديث" وهذا جرحٌ شديدُ عنده، وكذلك قال مسلمٌ وأبو حاتم وزاد: "ضعيف الحديث". وقال أبو زرعة: "لا يُصدَّق". تفسير ابن كثير ج 3/ 168 1840 - العباس بن الفضل الأرسوفي: أمَّا الأُرسُوفِيُّ، فقد اتهمه الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 386) بخبرٍ باطلٍ. تفسير ابن كثير ج 3/ 279؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 231/ جماد آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد /جماد آخر/ 1420 1841 - عباس بن الفضل الأزرق: [أبو عثمان البصري] ضعَّفه ابنُ المدينيّ جدًا. وقال البخاريّ وأبو حاتم: "ذهب حديثه". وتركه أبو زرعة. بل قال ابنُ معين: "كذَّاب، خبيث". تنبيه 7/ رقم 1654

1842 - العباس بن الفضل الأسفاطي

1842 - العباس بن الفضل الأسفاطي: [عن إبراهيم بن محمَّد بن عرعرة، وعنه الطبرانيُّ في الكبير] قال الهيثميُّ (5/ 66): لم أعرفه. انتهى. قلتُ: ذكره ابن الأثير في اللباب (1/ 54)، وهو مما استدركه على السمعاني فلم يذكره في "الأنساب". وقال: "سمع أبا الوليد الطيالسي وعليّ بن المديني وغيرهما روى عنه أبو القاسم الطبراني". ولم يزد على ذلك. التسلية/ رقم 36 1843 - عباس بن الوليد الخلال: قال ابن الجوزي: ". . وعباس بن الوليد مطعون فيه. . " اهـ. لم أر من طعن عليه بمثل عبارة ابن الجوزي، بل ظاهر كلامهم التعديل. * قال أبو حاتم: "يكتب حديثه، شيخ". ووثَّقه ابنُ حبان. * وقال أبو داود: "كتبت عنه، وكان عالمًا بالرجال والأخبار". * كذا في "التهذيب" (5/ 131) ولكن وقع في "الميزان" (2/ 387) نقيض هذا عم أبي داود، فقد قال: "كان عالمًا بالرجال والأخبار، لا أحدث عنه. فلا أدري أي القولين أصح عنه؟ وعلى فرض صحة القول الثاني، فإنه جرح مُجمل لا يُعبأ به حتى يُرى منه ما يجعله ليس بأهلٍ الرواية. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 98 1844 - العباس بن الوليد النرسي: العباس بن الوليد النرسي: ثقةٌ من شيوخ البخاري ومسلم. تنبيه11/ رقم 2266 1845 - العباس بن بكار: كذَّبه الدارقطنيُّ. تنبيه 2/ رقم 514 1846 - العباس بن جعفر بن زيد بن طلق: مجهول كما قال أبو حاتم، ونقله عنه ولده في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 215)، ووقع نسبه في "التاريخ الكبير" (4/ 3/1) وفي "الثقات" (8/ 510) لابن حبان هكذا: "العباس بن

1847 - العباس بن خليل بن جابر

جعفر بن طلق بن زيد. . " ولم يقع لي أيهما الصواب، وأبوه جعفر: إن كان هو ابن طلق فقد ترجمه البخاري (1/ 2/ 193) وابن حبان (8/ 160)، فهو مجهول أيضًا وتوثيق ابن حبان له لا ينفعه، وإن كان جعفر هو ابن زيد، فلا أدري هل هو المترجم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 480) أم لا؛ وطلق بن زيد لعله المترجم في "التاريخ الكبير" (2/ 2/ 359) والثقات (6/ 492) باسم طلق البصري، فإن كان هو فهو مجهول أيضًا، وإلا فلم أعرفه. فضائل فاطمة / 38 1847 - العباس بن خليل بن جابر: قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر. تنبيه 2/ رقم 619 1848 - العباس بن عبد الرحمن الهاشمي: [عن عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه داود بنُ أبي هند] مجهولٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 260 1849 - العباس بن عبد العظيم العنبري البصري: ثقةٌ. . . خصائص عليّ/ 42 ح 21؛ [أبو الفضل البصري. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . العباس بن عبد المطلب: تقدم في "العباس بن أبي طالب" 1850 - العباس بن عتبة: [حديث ابن عباس: طهروا هذه الأجساد طهركم الله. .] ذكره الذهبيُّ في الميزان (2/ 384)، وقال: عن عطاء [بن أبي رباح] لا يصح حديثه وعنه إسماعيل بنُ عياش. وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول، فكيف يجود إسناد حديثه مع ما فيه من الاختلاف؟ والصواب أنه حديث ضعيفٌ كما قدمتُ. والله أعلم. مجلة التوحيد /ربيع الأول/ سنة 1425 1851 - العباس بن مصعب: وعبيد الله بن عبد الله السجزي ذكرهما ابن حبان في "الثقات" (8/ 514، 7/ 147). تنبيه 8/ رقم 1941

1852 - العباس بن يزيد البحراني

1852 - العباس بن يزيد البحرانيّ: [عن أبي معاوية، وعنه محمَّد بن يحيى] كان حافظًا، مع الثقة والأمانة. تنبيه 2/ رقم 535 * [العباس، عن عبد الخالق بن أبي المخارق] من شيوخ ابن ماجة، ولم يخرج له أحدٌ من الستة. الأمراض والكفارات/ 145 ح60 . . . . . عبد بن عبد = أبو عبد الله الجدلي 1853 - عبد خير: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه خالد بن علقمة الهمذانيّ] * سنده صحيح، ورجاله ثقات. * ولكني رأيتُ البيهقيَّ رحمه الله غمز عبد خير في "سننه" (1/ 292) بقوله: "عبد خير لم يحتج به صاحبا الصحيح"!! * ولا يليق بمنصب البيهقي في العلم أن يصدر منه مثل هذا الإعلال، وهو من العالمين -بلا ريب- أن الشيخين لم يلتزما أن يُخرجا لكل رجل ثقة، كما لم يلتزما أن يُخرجا كل حديث صحيحٍ، فما معنى هذا الإعلال؟. غوث المكدود 1/ 69ح 68 1854 - عبد الأعلي بن أبي المساور: [عن عديّ بن حاتم -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ليس بثقة، وما أظنه أدرك أحدًا من الصحابة. مجلسان الصاحب/ 34 * تالفٌ، وقد كذَّبه ابنُ معين. تنبيه 7/ رقم 1714 * قال الدارقطنيُّ: "غير ثابتٍ، لأن عبد الأعلي بن أبي المساور متروكٌ" تنبيه 8/ رقم 1986 1855 - عبد الأعلى بن حماد: [أبو يحيى البصري. المعروف بالنرسي. سمع منه البزار". مسند سعد /13 - 15

1856 - عبد الأعلى بن عامر الثعلبي

1856 - عبد الأعلى بن عامر الثعلبيّ: ضعيفٌ. تنبيه 9/ رقم 2046؛ فقد ضعّفه أحمد وأبو زرعة وزاد: "ربما رفع الحديث، وربما وقفه". وقال أبو حاتم والنسائيّ."ليس بالقوىّ"، زاد النسائيُّ: "يكتب حديثُهُ". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 126 ح41؛ التسلية/ رقم 15 * وقال ابنُ عديّ: "يحدث عن سعيد بن جبير، وابن الحنفية، وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم بأشياء لا يتابعُ عليها". حديث الوزير/ 111 ح 64 * وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف عبد الأعلي بن عامر الثعلبيّ، فوائد أبي عمرو السمرقندي/126، 115ح41، 36؛ غوث المكدود 3/ 116 ح 816؛ تفسير ابن كثير ج1/ 123 - 124 ج3/ 237 * أغلب النقاد على تضعيفه، ولم أر أحدًا نصَّ على إدراكه لأيّ صحابيّ، فقوله: "صليت خلف زيد بن أرقم. . " يحتاج إلى نظر وتحرير، والله أعلم. غوث المكدود 2/ 131 ح 533 * ضعيفٌ. ضعَّفه أحمد وأبو زرعة والنسائيُّ وغيرهم. حديث الوزير/ 111 ح 64؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 111؛ لخص الساجي حالة فقال: "صدوق يهم". فعلى هذا يعتبر به كما قال الدارقطني. جُنَّةُ المُرتَاب/ 111 * عبد الأعلي بن عامر الثعلبي: ضعيفٌ، وابنه وإن تكلَّم فيه أبو حاتم لكنه خير من أبيه وأوثق. والله أعلم. التسلية/ رقم 8 * قال المنذريُّ في "الترغيب" (1/ 121): رواه أبو يعلى، ورواتُهُ ثقاتٌ محتجٌ بهم في الصحيح!! كذا قال! وهو وهمٌ شديدٌ، وعبد الأعلي بن عامر ما أخرجا له شيئًا أصلًا لا احتجاجًا ولا متابعةً!. * فالحديث لا يصحُّ مرفوعًا ولا موقوفًا، لأن مداره على عبد الأعلي بن عامر الثعلبي، وقد ضعَّفه أحمد وأبو زرعة وابن سعدٍ. وقال ابن معينٍ وأبو حاتم

1857 - عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي

والنسائيُّ والدَّارقطنيُّ: "ليس بالقوي". وقال الحافظ في "التهذيب": وصحح له الحاكمُ، وهو من تساهُلِهِ. التسلية/ رقم11؛ تفسير ابن كثير ج1/ 123 - 124؛ ونحوه في: النافلة ج 2/ 32 1857 - عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي: [القرشي البصري] كان ممن سمع من سعيد قبل الاختلاط. قال ابنُ عديّ: "أرواهم عن سعيد عبد الأعلى، وهو مقدمٌ في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس عنه، وكان ثبتًا". غوث المكدود 3/ 326ح1067 * اختلاطُ سعيد بن أبي عروبة، فلا يضرُّ فقد رواه عنه قدماء أصحابه، مثل يزيد بن زريع وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الأعلى. بذل الإحسان 1/ 336 * عبد الأعلي بن عبد الأعلى: من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. تفسير ابن كثير ج 2/ 408؛ الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 302/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد/صفر/ سنة 1424؛ تنبيه 8/ رقم 1830 (1) * عبد الأعلي بن عبد الأعلى: سمع الجريري سعيد بن إياس أبا مسعود، قبل الاختلاط. تنبيه 3/ رقم 954 * عبد الأعلي بن عبد الأعلى السامي: قال الحافظ: عبد الرزاق أثبت منه في معمر؛ راجع ترجمة معمر بن راشد. تنبيه 11/ رقم 2328 1858 - عبد الأعلي بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث: [هو أحد أبناء أبي بكر ابن أبي داود]. كتاب البعث/11 - 15؛ فضائل فاطمة/ 14 1859 - عبد الأعلي بن عديّ البهران: [عن عبد الله بن عَمرو، عن أبيه، مرفوعًا: "إِنْ أَنتَ قضيتَ بينهما، فأصبتَ

_ (1) وقع في "تنبيه 8": (عبد الأعلى الشامي) وهو قرشيّ بصريّ ساميّ، وليس بشامي. والله أعلم.

1860 - عبد الأعلى بن هلال السلمي

القضاء، فلك عشرُ حسنات. ."؛ وعنه ابنه محمَّد] * ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 2/ 72)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 25) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال، وإن ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 129) على قاعدته المعروفة. النافلة ج 2/ 94 1860 - عبد الأعلى بن هلال السلميّ: [عن العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وفي رواية "عبد الله بن هلال" بدل "عبد الأعلى"، والصواب أنه "عبد الأعلى". * وقد ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير"، وابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 25)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 128)، وذكر له هذا الحديث [يعني: حديث "إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدلٌ في طينته. . "]، وهذا يدلُّ على أنه ليس له غيره، أو أنه مقلٌّ جدًا. * ولم أقف على من روى عنه إلا سعيد بن سويد. فهو مجهول (1)، كما قال الحسيني في "الإكمال" (ص251)، وأهمل ترجمته الحافظ في "التعجيل" وهي واردةٌ عليه. تفسير ابن كثير ج 3/ 362 * ورد في الروايات "عبد الرحمن"، وورد "عبد الله"، والصواب: "عبد الأعلى". . تنبية 3/ رقم 931 1861 - عبد الأعلي بن واصل: [ابن عبد الأعلي بن هلال الأسدي الكوفي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11

_ (1) قلتُ: في ترجمته في "ثقات ابن حبان" (5/ 128) قال: من أهل الشام كنيته أبو النضر، يروي عن العرباض بن سارية وأبي أمامة، روى عنه خالد بن معدان وسعيد بن سويد [إني عبد الله وخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته].

1862 - عبد الجبار الخولاني

عبد الباقي بن قانع بن مرزوق: يأتي في (ابن قانع) 1862 - عبد الجبار الخولاني: [صاحب "تاريخ داريا"] القاضي عبد الجبار وشيخه جعفر بن محمَّد: لا نعرف من حالهما ما يوجب قبول خبرهما. بذل الإحسان 1/ 92 . . . . . عبد الجبار العطاردي: يأتي في "عبد الجبار بن عُمر العطاردي" 1863 - عبد الجبار بن الحجاج بن ميمون: تركه الأزديُّ. النافلة ج 1/ 87 1864 - عبد الجبار بن العلاء: ثقةٌ، كما قال النسائيّ في رواية. وقال أبو حاتم: "صالحٌ". وقال أحمد: "رأيتُهُ عندَ ابن عيينة حسنَ الأخذِ". وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "كان متقنًا". تنبيه 6/ رقم 1535؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11؛ وهؤُلاء الثَّلاثةُ أَثبتُ في سُفيان [يعني: عبد الجبار ابن العلاء، عليّ بن حرب الطائي، الحميدي] ولا سيَّما الحُمَيدِيَّ، فهو مِن أوثق أصحابِهِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 1865 - عبد الجبار بن الورد: [ابن أبي الورد أبو هشام المكيّ، أخو وهيب ابن الورد] ثقةٌ. تنييه 9/ رقم 2095؛ وثَّقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان والعجلي، ولكن قال البخاريُّ: يخالف في بعض حديثه. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1420 * وإن كان ثقةً فقد قال البخاريُّ: "يخالف في بعض حديثه". وذكره ابنُ حبان في الثقات، وقال: "يخطئ ويهم". وقد خولفَ. التسلية/ رقم 79 * عبد الجبار بن الورد: وثَّقه ابن معين وأحمد وأبو حاتم وغيرهم، وقول البخاريّ "يخالف في بعض حديثه" يبين أن المخالفة ليست من دأبه، فهو جرح هيِّنٌ، لا سيما وقد توبع. الصمت/186 ح328 1866 - عبد الجبار بن سعيد المساحقيّ: وثَّقه ابنُ حبان وقال العقيليُّ: "له

1867 - عبد الجبار بن عمر

مناكير". مسند سعد/102 ح 54 1867 - عبد الجبار بن عُمر: [الأيلي القرشي، أبو عمر] وهاه أبو زرعة. تنبيه 12/ رقم 2380 1868 - عبد الجبار بن عُمر العطاردي: [أبو أحمد. عن أبي بكر النَّهْشَلي، وعنه ابنة أحمد] قال في "الميزان" (2/ 534): "قال العقيليُّ: في حديثه وهمٌ كثيرٌ. ومشاهُ غيره. سمع أبا بكر النهشلي. روى عنه ولده أحمد". * قلتُ: فالسند ضعيفٌ، وقول الذهبيّ: "مشاه غيره". لعله يعني توثيق ابن حبان، كما في "اللسان". ولكن نقول: انضم إلى العقيليّ، قول مسلمة بن قاسم: "ضعيف". [ويُراجع " أبو عُمر التميمي"]، الصمت/ 54 ح 18 1869 - عبد الجبار بن وائل بن حجر: الحضرمي الكندي الكوفي. عبد الجبار بن وائل: لم يسمع من أبيه. كما قال الحافظُ في "التلخيص" (1/ 254). نهي الصحبة/10 * روى الترمذيُّ في "سننه" (1454) حديثًا لعلقمة، عن أبيه، ثم قال: وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه، وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار لم يسمع من أبيه. * وذكر الترمذيُّ في الحديث (1453) أنه سمع البخاريّ، يقول: "عبد الجبار بن وائل بن حجر لم يسمع من أبيه، ولا أدركه، يقال: إنه ولد بعد موت أبيه بأشهر". * فالقول بعدم السماع إنما قاله البخاري في عبد الجبار بن وائل وليس في علقمة ونقله في علقمة وهمٌ محقَّقٌ. لا سيما وقد ترجم البخاريُّ في "تاريخه" (3/ 2/ 106 - 107) لعبد الجبار بن وائل وقال: قال محمَّد بن حجر: ولد بعد أبيه لستة أشهرٍ". . التسلية/ رقم 31

1870 - عبد الجليل بن عطية

* لم يسمع من أبيه كما قال ابنُ معين، والبخاريُّ، وأبو حاتم، وابنُ حبان في آخرين. * وأقره الحافظ في "التلخيص" (1/ 254) ونقل عن ابن معين، أنه قال: "مات أبوه وهو حملٌ". * ووهاه المزي في التهذيب، فقال: وهذا القول ضعيفٌ جدًا، فإنه صحَّ عنه أنه قال: "كنتُ غلامًا لا أعقلُ صلاة أبي" ولو مات أبوه وهو حملٌ لم يقل هذا القول. * فتعقبه الحافظُ في "التهذيب" (6/ 105) بقوله: "نص أبو بكر البزار على أن القائل:"كنتُ غلامًا. . إلخ هو علقمة بن وائل، لا أخوه عبد الجبار. تنبيه 7/ رقم 1654 1870 - عبد الجليل بن عطية: مختلفٌ فيه. فوثقه ابنُ معين، وليَّنه البخاري. وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم". * وقال ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 421): "يعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره إذا رواه عن الثقات، وكان من دونه ثقة" وهذا الشرط مفقودٌ هنا في شيخه. تفسير ابن كثير ج 2/ 415 [عبد الجليل بن عطية، عن عبد الله بن بريدة؛ وعنه النضر بنُ شميل] * رجال هذا الإسناد ثقاتٌ غير عبد الجليل بن عطية، فقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم". * وقال البخاريُّ: "يهم في الشيء بعد الشيء". خصائص عليّ / 98 ح 94 1871 - عبد الحكم بن عبد الله القسملي: وهذا سندٌ واهٍ. وعبد الحكم بن عبد الله، قال البخاريُّ: "منكر الحديث". وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه لا

1872 - عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة

يُتابع عليه". وضعَّفه أبو حاتم الرازي. حديث الوزير/ 95 ح 50 1872 - عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة: قال الدَّارقطنيُّ: "مُقِلٌّ يُعْتَبَرُ به" ولخص الذهبيُّ عبارته، فقال: "صُوَيْلِحٌ". بذل الإحسان 1/ 227 1873 - عبد الحكيم بن منصور: عبد الحكيم بن منصور وحبان بن عليّ متروكان عند الدارقطني، وضعَّف الثاني في رواية، ومندل بن عليّ ضعفه الدارقطنيُّ أيضًا فلا يقال إن هؤلاء ثقات عند الدارقطنيّ لمجرد أنه ذكرهم في جملة من الثقات، ولذلك لا أعلم أحدًا من العلماء الذين ينقلون الجرح والتعديل نقل توثيق الدارقطني لهؤلاء. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 24 . . . . . عبد الحميد بن إبراهيم = أبو التقي الكبير 1874 - عبد الحميد بن أبي العشرين: هو كاتب الأوزاعي، وهو من المعدودين في أصحاب الأوزاعي، كما قال أبو زرعة الرازي، ولينه النسائي وغيره. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1423؛ في حفظه مقال. الأربعينية القدسية/ 92 ح 37 1875 - عبد الحميد بن الحسن الهلالي: وثّقه ابنُ معين. وقال أبو حاتم: "شيخ". وضعفه ابنُ المدينيّ، وأبو زرعة، والدارقطنيّ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 87 1876 - عبد الحميد بن بهرام: وثَّقه أحمد وابنُ معين وأبو داود. وأثنى عليه شعبة، وقال: نعم الشيخ. وقال ابنُ معين في روايةٍ والنسائيُّ والعجليُّ، وابنُ عديّ: لا بأس به. * وقال أبو حاتم: أحاديثه عن شهرٍ صحاح، لا أعلم روى عن شهر بن حوشب أحاديث أحسن منها ولا أكثر منها. * وقال ابنُ عدي: هو في نفسه لا بأس به وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شهر وشهر ضعيفٌ.

* وقال الخطيبُ: الحمل في الصحيفة التي ذكر أنها منكرة على شهر، لا على عبد الحميد. تفسير ابن كثير ج 3/ 44 - 45 * عبد الحميد بن بهرام: [راجعه في ترجمة: "شهر بن حوشب"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 128 [حديث رواه جماعة عن عبد الحميد بن بَهرَامَ، عن شهر بن حَوشَبٍ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: حَضرَت عصابةٌ من اليَهُودِ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا، فقالُوا: "يا أبا القاسِمِ! حدِّثنا عن خِلالٍ نسألُك عنهُنَّ لا يعلَمُهُنَّ إلا نبيٌّ"، قال:"سَلُونِي عمَّا شئتُم، ولكن اجعَلُوا لي ذِمَّة الله، وما أَخَذَ يعقُوبُ علي بنيه، لَئِن أنا حدَّثتُكُم شيئًا فعرَفتُمُوه لتُتَابِعُنِّي على الإسلام"، قالُوا: "فذلك لك"، قال: "فَسَلُوني عمَّا شِئتُم"، قالُوا: "أخبِرنَا عن أربعِ خِلالٍ نسألُك عنهُنَّ: أخبِرنَا أيَّ الطعامِ حرَّم إسرائيلُ على نفسِهِ من قبل أن تُنزَّل التَّوراةُ؟ وأخبِرنا كيف ماءُ المرأة وماءُ الرَّجُل؟ كيف يكُونُ الذَّكرُ منه؟ وأخبِرنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّوم؟ ومَن وَليُّه من الملائكة؟ "، قال: "فعليكُم عهدُ الله وميثاقُهُ لَئِن أنا أخبَرتُكُم لَتُتَابِعُنِّي؟ "،- قال:. فأعطَوه ما شاء من عهدٍ وميثاقٍ، قال: "فأنشُدُكُم بالذي أنزل التَّوراة على مُوسَى - صلى الله عليه وسلم -! هل تَعلَمُون أنَّ إِسرائيلَ يعقُوبَ؛ مَرِض مَرَضًا شديدًا وطال سَقَمُهُ، فنَذَرَ لله نذرًا: لئن شَفَاهُ الله تعالَى من سَقَمِهِ ليُحرِّمنَّ أحبَّ الشَّراب إليه وأحبَّ الطَّعام إليه، وكان أحبَّ الطَّعام إليه لُحمانُ الإبل وأحبَّ الشَّراب إليه ألبانُها؟ "، قالُوا:"اللهُمَّ نعم! "، قال: "اللهمَّ! اشهَد عليهِم. فأنشُدُكُم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزَلَ التَّوراة على مُوسَى! هل تعلَمُون أنَّ ماءَ الرَّجُل أبيضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفرُ رَقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذن الله، إن عَلا ماءُ الرَّجُل على ماءِ المرأة كان ذَكَرًا بإذن الله، وإن عَلا ماءُ المرأة على ماءِ الرَّجُل كان أُنثَى بإذن الله؟ "، قالُوا: "اللهُمَّ نعم! "،

قال: "اللَّهم! اشهَد عليهم. فأَنشُدُكم بالذي أنزل التَّوراة على مُوسَى! هل تَعلَمُون أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّي تنامُ عيناه ولا ينامُ قلبُه؟ "، قالُوا: "اللَّهُم نعم! "، قال: "اللِّهُمَّ! أشهد"، قالُوا: "وأنتَ الآن تحَدِّثُنا، مَن وليُّك من الملائِكة؟ فعِندَهَا نُجامِعُك أو نُفارِقُك"، قال:"فإنَّ وليِّي جبريلُ؛، ولم يَبعَث اللهُ نبيًّا قطُّ إلا هو وليُّه"، قالُوا: "فعندها نُفارِقُك؛ لو كان وليُّك سواهُ من المَلائكة لَتَابَعناك وصدَّقناك"، قال: "فما يمنعُكُم مِن أن تُصَدِّقُوه؟ "، قالُوا: "إنَّه عدُوُّنا" -قال:- فعند ذلك قال اللهُ تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}. . . [إلى قوله]. . . {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة:97 - 101]، فعند ذلك {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. . . الآية [البقرة: 91] * قلتُ: وعبد الحميد بن بَهرَامَ صَدُوقٌ مُتماسِكٌ، وثَّقَهُ أحمدُ، وابنُ مَعينٍ، وأبو داوُد. . وقال النَّسائِيُّ، والعِجلِيُّ، وابنُ عَدِيِّ: "لا بأس به". . * وقال أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ: "عبد الحميد في شَهْرِ بن حَوشَبٍ، مثلُ الليثِ في سعيدٍ المَقبُريِّ. . . أحادِيثُهُ عن شهرٍ صِحاحٌ، لا أعلَمُ رَوَى عن شهر بن حَوشَبٍ أحاديثَ أحسنَ منها ولا أكثر منها. . . لا يُحتَجُّ بحديثه ولا بحديث شَهر ابن حَوشَبٍ، ولكن يُكَتبُ حديثُهُ". . * وقال أحمدُ بنُ صالحٍ: "أحادِيثُهُ عن شَهرٍ صحيحةٌ". . * وقال الخطيبُ: "الحَملُ في الصَّحيفة التي رواها عبد الحميد: على شَهرٍ، لا على عبد الحميد". .

* وقال ابنُ عَدِيٍّ: "إنَّما عابوا عليه كثرةَ رواياتِهِ عن شهرٍ. وشهرٌ ضعيفٌ". * وقد خالَفَة عبد الله بنُ عبد الرِّحمن بنِ أبي حُسينٍ، فرواه عن شَهر بن حَوشَبٍ، قال: إنَّ نَفرًا من اليهُود جاؤوا رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. . . وساقَهُ. فسَقَط ذِكرُ: ابنِ عبَّاسٍ. * أخرَجَهُ ابنُ إسحاق في "سيرَة ابنِ هشامٍ" (2/ 191 - 192)، ومن طريقه ابنُ جَريرٍ (1606) قال: حدَّثَني عبد الله بنُ عبد الرَّحمن بهذا الإسناد. * وعبد الله بنُ عبد الرَّحمن ثقةٌ، وثَّقَهُ أحمدُ، والنَّسائِيُّ، وأبو زُرعَةَ، والعِجلِيُّ، وابنُ سعدٍ، وابنُ حِبَّانَ. وقال أبو حاتِمٍ: "صالِحٌ"، وقال ابنُ عبد البَرِّ: "ثقةٌ عند الجميع، فقيةٌ عالِمٌ بالمَنَاسِك". فروايتُهُ تترجَّحُ على رواية ابن بَهرَامَ. * ولعلَّ هذا الاختلافَ من شَهر بن حَوشَبٍ، فقد اختَلَف النُّقَّاد في شأنه اختلافًا كثيرًا، والذي يترجَّحُ لديَّ من حالة: قبُولُ حديثهِ في حال المُتابَعة، وإن تابَعَهُ مِثلُهُ، بشرط عدم وُجود المُخالِف الأقوَى. والله أعلم. * وصحَّح الشَيخُ أبو الأشبال أحمدُ شاكر روايةَ شهر بن حَوشَبٍ؛ لأنَّ هذا عنده ثقةٌ، وقال في تعليقه على "تفسير الطَّبَرِيِّ" (2/ 321): "ومَن تكلَّم فيه فلا حُجَّةَ له"!! وهي كلمةٌ دارجةٌ على لسان الشَّيخ في سائر الرُّواة المُتكلَّم فيهم، فيَرُدُّ قول الجارِحين مع كَثرَتِهم وجَلالَتِهم بمثل هذه الكَلِمة المُجمَلة، التي لا تكلِّف قائِلَها شيئًا، ولسنا نُوافِقُ على إطلاقِها في حقِّ الأئمَّة الكبار؛ فما كانُوا يتكلَّمُون بالجُزاف، وهُم أدرَى بمَروِيَّات الرَّاوِي الذي تكلَّمُوا فيه من كثيرٍ ممَّن جاء بعدَهُم. والمَشهُور عند المُحقِّقين مِن أهل عَصرِنا تساهُلُ الشَّيخ أبي الأشبال في كلامه على الرُّواة، مع جلالة الشَّيخ وتقدُّمِه. رحمه الله. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم163/ ربيع أول/ 1419

1877 - عبد الحميد بن جعفر الأنصاري

1877 - عبد الحميد بن جعفر الأنصاري: [ابن عبد الله بن الحكم بن رافع الأوسي أبو الفضل ويقال أبو حفص المدني (والد سعد)] وثَّقه أحمد وابنُ معين، وقال أبو حاتم: "لا يحتج به". وقال ابنُ عديّ:" أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب حديثه". الصمت"/ 111ح150 * عبد الحميد بن جعفر: لا بأس به. الصمت/185 ح 327 * يظهر أن عبد الحميد بن جعفر وهم في رفعه، فهو وإن كان وثَّقه غيرُ واحدٍ فقد ضعّفه الثوريُّ ولينه النسائيُّ، وقال ابنُ حبان "ربما أخطأ". تفسير ابن كثير ج1/ 375؛ النافلة ج2/ 126 * عبد الحميد بن جعفر وإن كان ثقة فقد قال ابنُ حبان:"ربما أخطأ". . وقد خالفه عشرة من الثقات فروايتهم أولى، وتتأيد روايتهم بشيء آخر ذكرته في "التسلية" والمقام هنا لا يحتمل البسط. والله الموفق. تفسير ابن كثير ج 1/ 381 * عبد الحميد بن جعفر: لم يحتج به البخاريّ، وهو، وإن كان الأكثرون على توثيقه، فقد ضعَّفه النسائيُّ والعقيليُّ. تفسير ابن كثير ج 2/ 30 - 31 1878 - عبد الحميد بن سالم المهري: [عن عبد الله بن حبيب، وعنه ابنُ وهب] رجاله ثقات غير عبد الحميد بن سالم المهري فلم أقف عليه. ولعله نسب إلى غير أبيه (1). وقد حدثت لي أشياء في هذا الكتاب منعتني من إطالة البحث وقد أشرت إليها في المقدمة والله المستعان. الصمت/263 ح 563 1879 - عبد الحميد بن سليمان: [أبو عُمر الخزاعي الضرير، أخو فليح] ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 208؛ ضعيفٌ عند الجمهور، ومشاه أحمد. تنبيه 4/ رقم 1205

_ (1) قال أبو عَمرو غفر الله له: الذي يروي عن ابن حبيب، وعنه ابنُ وهب: هو عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم المهري. أحد الثقات من رجال النسائي وأبي داود. والله أعلم.

1880 - عبد الحميد بن سوار

* اتفقوا على ضعفه، كما قال البوصيري في "الزوائد". جُنَّةُ المُرتَاب/ 270 * ضعّفه الجمهور. وقال أحمد: "ما أرى به بأسًا". غوث المكدود 3/ 323 ح 1065 * عبد الحميد بن سليمان: [عن محمَّد بن أبي موسى، وعنه سعيد بن سليمان] مع كونه ليس من رجال الصحيح، فقد ضعَّفه ابنُ معين وابنُ المدينيّ والنسائيّ وصالح بنُ محمَّد والدارقطنيُّ، وغيرهم. * وقال أحمد: "ما كنت أرى به بأسًا". * وقال ابنُ عدي: "هو ممن يكتب حديثُهُ". كتاب البعث /57 ح 23 * عبد الحميد بن سليمان: ضعيف، ضعَّفه ابن المدينيّ واينُ معين والنسائيُّ وغيرهم. الإنشراح / 33 ح 12 1880 - عبد الحميد بن سوَّار: ضعيفٌ، وبه أعلَّه الهيثميُّ في "المجمَع" (8/ 27). الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 7/ صفر/ 1413 1881 - عبد الحميد بن عبد الرحمن: [عن محمَّد بن عبد الرحمن، عن أبي الرَّدَينِ -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه إسماعيل بنُ عياش] ما عرفته. التسلية/ رقم 63 . . . . . عبد الحميد بن عبد الرحمن = الحِمَّاني أبو يحيى 1882 - عبد الحميد بن عبد العزيز: راجعه في ترجمة ابنه سليمان ابن عبد الحميد. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 3/ صفر/ 1413 . . . . . عبد الحميد بن عبد الله بن أبي أويس = أبو بكر بن أبي أويس. 1883 - عبد الحميد بن عصام الجرجاني: ترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 1/ 16 - 17 وقال: محله الصدق. ونقل عن أبيه قال: صدوق. ونقل السهمي في تاريخ جرجان ص 251 عن ابن حمويه أنه كان يقول مرارًا: ما

1884 - عبد الحميد بن محمد بن المستام

رأت عيناي قطُّ مثل عبد الحميد بن عصام. وقال أبو بكر البرديحيُّ: ثقةٌ معجِبٌ. وذكره ابنُ حبان في الثقات 8/. 403 تنبيه 10/ رقم 2185 1884 - عبد الحميد بن محمَّد بن المستام: [أبو عُمر الحراني] ثقةٌ (1). تنبيه 11/ رقم 2239. 1885 - عبد الحميد بن يحيى: [عن عبد الله بن زيد، عن زيد بن ثابت -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: غطِّ رأسك، وإن لم تجدْ إلا خيطًا] قال العقيليُّ: مجهول بالنقل، ولا يُتابع عليه ولا يُعرف من غير هذا اللفظ بغير هذا الإسناد من. وجهٍ يثبت. اهـ. النافلة ج 2/ 248 1886 - عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان: لا يكادُ يُعرف. فقد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 37)، وقال: "روى عن أبيه، وعنه عبد الله ابنُ الجراح القهستانيّ". ولم يزد على ذلك. غوث المكدود 3/ 336 ح 1080 1887 - عبد الخالق بن أبي المخارق: [عن حبيب بن الشهيد، وعنه العباس ابنُ يزيد البحراني] وعبد الخالق لا يعرف حالة مع ذكر ابن حبان له في "الثقات" (8/ 422). الأمراض والكفارات/ 145 ح 60 1888 - عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقيّ: قال البيهقيّ نقلًا عن البخاريّ: منكرُ الحديث. تنبيه 2/ رقم 540 1889 - عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس: [روى عن أبيه، عن جدِّه]. قال الحافظ في "التهذيب": "وقع عند أبي داود: عبد الخبير بن ثابت بن قيس ابن شماس، والصواب ما ذكره المؤلف -يعني أن صوابه: عبد الخبير بن قيس ابن ثابت- فإن قيس بن شماس لا صحبة له" اهـ.

_ (1) وقع في المطبوع: عبد الرحمن! ابن المستام. والصواب ما ذكرته. وهو أحد الثقات من رجال النسائي.

1890 - عبد الرحمن الأصم

* قال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 2/ 137): "عبد الخبير، عن أبيه، عن جدِّه. . حديثه ليس بقائم". وروى ابنُ عديّ في الكامل (5/ 1985) مقالة البخاريّ، ثم قال: "وعبد الخبير ليس بالمعروف، وإنما أشار البخاريّ إلى حديثٍ واحدٍ". * وقال أبو حاتم: "حديثه ليس بالقائم، منكرُ الحديث". نقله عنه ولده في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 38). وكذا قال أبو أحمد الحاكم. * ونقل الحافظ أن ابنَ عديّ، قال: "منكر الحديث". ولم أجد هذه العبارة في الكامل، فالله أعلم. النافلة ج 2/ 108؛ سمط/ 40 1890 - عبد الرحمن الأصم: [عن محمَّد بن المنكدر، وعنه ابنه عبيد الله] ضعيف. جُنَّةُ المُرتَاب/ 39 . . . . . عبد الرحمن القطامي: يأتي في "عبد الرحمن بن القطامي" 1891 - عبد الرحمن بن إبراهيم: هو ابنُ عَمرو بنِ ميمون، أبو سعيد الحافظ، المعروف بـ "دُحيم". من سادة أهل الشام. أخرج له الجماعة، إلا مسلمًا والترمذيّ. عني بهذا الشأن حتى فاق الأقران، وجرَّح وعدَّل، وصحَّح وعلل. * وثقه أبو حاتم، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ] وزاد: "مأمون"، والعجليُّ، والدارقطنيُّ. وقال أبو داود: "حجة". * وأثنى عليه أحمدُ وقال: "هو عاقل ركين". * روى عنه المصنف ثمانية أحاديث. بذل الإحسان 2/ 60 1892 - عبد الرحمن بن أبزى: [سماعه من عُمر] وقد صرّح البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 1/ 245) بأن له صحبة، وجزم أبو حاتم الرازي كما في

1893 - عبد الرحمن بن أبي الرجال

"الجرح والتعديل" (2/ 2/ 209) بأنه أدرك النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وصلى خلفه. وقال الحافظ في "التبصرة" (ص 31): "صحابيٌّ مشهورٌ". فمثل هذا لا يقال فيه: لم يسمع من عُمر أو لم يدركه. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2124 . . . . . عبد الرحمن بن أبي الجون: يأتي في عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون 1893 - عبد الرحمن بن أبي الرّجال: [عن عمارة بن غزية] وهذا سندٌ قويّ، وابن أبي الرجال وثّقه أحمد، وابنُ معين، والدارقطنيُّ. وتكلموا فيه لأخطاء لا تضره هنا إن شاء الله تعالى. غوث المكدود 2/ 24 ح 366 . . . . . عبد الرحمن بن أبي الزناد = ابن أبي الزناد؛ انظره في الأبناء. 1894 - عبد الرحمن بن أبي بكر القرشيّ: [عن ابن أبي مليكة] هو ابن أخي ابن أبي مليكة، ضعيف، تركه النسائيُّ، وقال مرَّةَ: "ليس بثقةٍ". وضعّفه ابنُ معين. وقال أحمد والبخاريُّ: "منكر الحديث". التسلية/ رقم 73 * قال البزار:". . ليِّن الحديث" اهـ. * قُلْتُ: بل تركه البخاريُّ والنسائيُّ. وقال أحمد. منكر الحديث. التسلية/ رقم 79 * عبد الرحمن بن أبي بكر: تركه النسائيُّ، وضعَّفه ابنُ معين وابنُ سعدٍ وابن خراشٍ، وقال أحمد: "منكر الحديث". مسند سعد/ 79 ح 34 * وهذا سندٌ ضعيفٌ، أو واهٍ، وعبد الرحمن بن أبي بكر، تركه البخاريّ، والنسائيّ، وقال أحمد:. . مسند سعد/ 245 ح 164 * عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي: قال الذهبيُّ: "المليكيُّ واهٍ" النافلة ج 2/ 5 . . . . . عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد = السيوطي جلال الدين

1895 - عبد الرحمن بن أبي بكرة

1895 - عبد الرحمن بن أبي بكرة: [سماعه من الأسود بن سريع -رَضِيَ الله عَنْهُ-]. . وذكر ابن مندة علة أخرى، فقال: "عبد الرحمن بن أبي بكرة لا يصح سماعه من الأسود". * ولم يذكر ابن مندة دليلًا سائغًا على النفي، فإن الأسود بن سريع أول من قصَّ بالبصرة وتوفى في أيام الجمل سنة (42هـ)، كما ذكره جماعةٌ منهم: أحمد وابن معين والبخاريُّ. * وعبد الرحمن هذا بصريٌّ أيضًا، بل قال ابنُ سعد: "هو أول مولود ولد بالبصرة"، ولد سنة (14)، ومات سنة (96)، فقد أدرك الأسود طويلًا. * ولا يعرف بتدليس، فلا مناص من قبول هذه الصورة إلا إذا ثبت دليل خاص صريح بالنفي، فعندئذ نقدمه على القاعدة العامة والله أعلم. ابن كثير ج 1/ 459 *. . . ولا يُعرف بتدليس. فالجمهور على أن الرواية متصلة. إلا أن يثبت أن هناك دليلًا صريحًا بالنفي. فعندئذٍ تقدم الدليل الخاص على القاعدة العامة. والله أعلم. النافلة ج 2/ 223 1896 - عبد الرحمن بن أبي عمرة: مختلفٌ في صحبته، وقال أبو حاتم ليست له صحبة. التسلية/ رقم 59؛ مسلم لم يخرج شيئًا لهلال بن عليّ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة. تفسير ابن كثير ج 3/ 438 1897 - عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي: [الحمصي القاضي] وهذا سَنَدٌ صحيحٌ، لو سَلِم من الانقطاع بين ابن أبي عَوفٍ الجُرَشِيِّ، وأبي الدَّرداء (1).الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 102/ ربيع آخر/ 1418

_ (1) قالوا في ترجمته: أدرك النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ وذكره بعضهم في الصحابة. رَ التهذيب والتقريب. فهل يقال في مثله منقطع؟!. والله أعلم.

1898 - عبد الرحمن بن أبي كريمة

عبد الرحمن بن أبي قراد = ابنُ الفاكه -رَضِيَ الله عَنْهُ- 1898 - عبد الرحمن بن أبي كريمة: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه ابنه السُّدي] والد السُّدي [إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة]، مجهول الحال. بذل الإحسان 2/ 163 * مجهول الحال كما في "التقريب". كتاب البعث/33 ح 6 1899 - عبد الرحمن بن أبي ليلى: مختلف في سماعه من عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج 3/ 61 [بحث سماعه من أسيد بن حضير -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال الضياء: ولا أدري: ابنُ أبي ليلى يصحُّ له سماعٌ من أسيدٍ؛ لأن عبد الرحمن ولد في خلافة عُمر وأسيد توفي في حياة عُمر رضي الله عنهم. اهـ. * قلتُ: وقد ولد عبد الرحمن لستٍ بقين من خلافة عُمر. * وسئل أبو حاتم -كما في "المراسيل" (ص 125) - يصحُّ لعبد الرحمن بن أبي ليلى سماعٌ من عمر؟ قال: لا. * وسئل ابن معين: عبد الرحمن بن أبي ليلى سمع من عُمر؟ قال: لم يره. فقلت له: الحديث الذي يروي قال: كنا مع عُمر -رضي الله عنه - نتراءى الهلال. . قال: ليس بشيء. اهـ. * قُلْتُ: فإن كان لم يسمع، فلئلا يسمع ممن مات في حياة عُمر أولى، كما لا يخفى. والله أعلم. * والصواب أن عبد الرحمن بن أبي ليلى يروي عن أبيه: كان أسيد بن حضير رجلًا ضاحكًا مليحًا، قال: "فبينما هو عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدث القوم ويضحكهم، فطعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصبعه في خاصرته، فقال: أوجعتني، قال:

1900 - عبد الرحمن بن أبي مسلم

"اقتص". قال: يا رسول الله! إن عليك قميصًا ولم يكن عليَّ قميص، قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قميصه فاحتضنه وجعل يُقبِّلُ كشحه، فقال: "بأبي أنت وأمي يا رسول الله! أردت هذا". * نعم رواه خالد بن عبد الله وأبو جعفر الرازي عن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد فذكر نحوه. فسقط ذكر: "أبي ليلى". التسلية/ رقم 61 [بحث سماعه من معاذ بن جبل -رضي الله عنه-] * عبد الرحمن بن أبي ليلى: لم يدرك معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج1/ 406. * قال ابنُ مندة: "ولا يصحُّ سماع ابن أبي ليلى من معاذ" * قلتُ: وهو كما قال؛ وبيان ذلك أن عبد الرحمن ولد سنة (18 هـ) وفي هذه السنة توفي معاذ -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الأربعون الصغرى/ 24 ح 5 [بحث سماع عُبيد الله بن عُمر من عبد الرحمن بن أبي ليلى] * [يُراجع في ترجمة عبيد الله بن عمر العمري] * تفسير ابن كثير ج1/ 193، التسلية/ رقم 39 1900 - عبد الرحمن بن أبي مسلم: [عن عطية بن قيس الكلاعي] ضعفه ابنُ الجوزي في الضعفاء (1900)، وقال الضياءُ المقدسي في "المختارة" عقب تخريجه: "ذكر شيخنا أبو الفرج ابن الجوزي في "كتاب الضعفاء": عبد الرحمن بن أبي مسلم عن عطية ضعيف، ولم ينسب ذلك إلى أحد". تفسير ابن كثير ج 2/ 329 . . . . . عبد الرحمن بن أبي نعم = أبو الحكم البجليّ

1901 - عبد الرحمن بن آدم

عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد = ابن الحَصَّار 1901 - عبد الرحمن بن آدم: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] عبد الرحمن مولى أم بُرثن هو ابنُ آدم الواقع في هذا الإسناد أخرج له مسلم حديثًا واحدًا متابعةً في "كتاب فضائل الصحابة" (2538/ 218). تفسير ابن كثير ج 3/ 439 1902 - عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث: أبو شيبة الواسطي. [ويقال الكوفي] ضعيفٌ بل واهٍ. حديث الوزير/ 106 ح 58 * ضعيفٌ، كما قال ابن معين والنسائيُّ. وقال البخاريُّ: فيه نظر. وقال أحمد: منكر الحديث. الإنشراح/ 119 ح 145 * أخرَجَهُ الحاكمُ (1/ 509)، والبَيهَقيُّ في "الدَّعَوات" (170) بسَنَدٍ واهٍ، فيه عبد الرَّحمن بنُ إسحاقَ الوَاسِطِيُّ، وبه أَعَلَّهُ الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرَك". . . الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 52/ جماد أول/ 1417 * سنده ضعيفٌ لضعف عبد الرحمن بن إسحاق. الزهد/ 62 ح 78 * [عن الحجاج بن دينار وعنه عبد الواحد بن زياد] ضعيفٌ. الصمت/ 103 ح135 * عبد الرحمن بن إسحاق: قال البخاري: "فيه نظر". وقال أحمد وأبو حاتم: "منكر الحديث". زاد أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". وضعفه ابنُ معين وأبو داود والنسائيُّ وابنُ سعد وابن حبان وغيرهم. النافلة ج 1/ 102 * عبد الرحمن بن إسحاق: ضعفوه لكثرة المناكير في حديثه، وبه أعل الهيثميُّ الحديتَ في "المجمع" (1/ 173).الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 152/ محرم/ 1419؛ مجلة التوحيد /محرم/ سنة 1419 * ضعفه ابنُ معين في رواية، والنسائيُّ. وقال ابن معين في رواية: متروكٌ.

1903 - عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث

وقال أحمد: ليس بشيء منكر الحديث. وقال البخاريّ: فيه نظرٌ. التسلية/ رقم 91 * قال النسائيُّ:. . وعبد الرحمن بن إسحاق يروي عنه: عليُّ بن مسهر، وأبو معاوية، وعبد الواحد بن زياد، عن النعمان بن سعد؛ ليس بثقةٍ. اهـ. التسلية/ رقم 38 [ابن فُضَيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: في قوله تعالى {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85]. * قال الحاكم: صحيحٌ على شرط مسلم! فتعقبه الذهبيُّ: "قلتُ: بل عبد الرحمن هذا لم يرو له مسلم، ولا لخاله النعمان، وضعفوه". * قلتُ: يعني ضعفوا عبد الرحمن والكلام فيه طويل الذيل. كتاب البعث/ 100ح 55 [عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن المغيرة بن شعبة، مرفوعًا: شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة: ربِّ سَلِّم سَلِّم] * قال الترمذيُّ: "غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق". * قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ!! * قلتُ: وهو عجبٌ، لا سيما من الذهبيِّ، يرحمه الله تعالى، فقد بدأ ترجمة عبد الرحمن بن إسحاق بقوله: "ضعَّفوه"، وساق فيه أقوال الناس، وكلها تؤيد الحكم بالضعف، هذا فضلًا عن أن مسلمًا لم يخرج له شيئًا، ولعله اختلط عليهما بـ "عبد الرحمن بن إسحاق المدني". النافلة ج 2/ 49 1903 - عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث: المدني. [ويقال له "عباد بن إسحاق"، كان له اسمان ويروي عن الزهري] مختلفٌ فيه. الأمراض

والكفارات / 224 ح 86؛ التسلية/ رقم 73؛ مُتكلَّم في حفظه. مسند سعد/ 56 ح24 * وعبد الرَّحمن بنُ إسحاق، المعروفُ بـ عبَّادٍ ليس بعُمدةٍ، وهو حسَنُ الحديث في المتابَعات، وقد تابعه الجَمُّ الغفيرُ كما تَرى. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 * متكلّمٌ فيه وحديثه حسنٌ في المتابعات. غوث المكدود 3/ 148 ح 851 * تُكِلِّم فيه بكلام يسير، وهو صدوق كما قال الحافظ. كتاب البعث/ 127 ح 73 * صدوق لا بأس به، ليِّنه بعضهم من جهة حفظه. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /57 * وإن كان حسن الحديث لكنه لم يكن بالثبت في روايته، وقد وقعت منه أوهام ومناكير في بعض ما يرويه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 126 * عبد الرحمن بن إسحاق: مختلفٌ فيه. لكن قال أحمد: روى عن أبي الزناد أحاديثَ منكرة. تنبيه 7/ رقم 1679 * عبد الرحمن بن إسحاق: يضعف من قبل حفظه، وهو حسن الحديث، كما قال أبو حاتم، لا سيما في المتابعات. . وعبد الرحمن بن إسحاق خيرٌ من إسحاق بن إبراهيم بن سعيد المزني. بذل الإحسان 2/ 93 * قال النسائيُّ: عبد الرحمن بن إسحاق هذا ليس به بأس. اهـ. التسلية/ رقم 38 * قال البخاري في "جزء القراءة": "إن عبد الرحمن ربما روى عن الزهريّ، ثم أدخل بينهُ وبين الزهريّ غيره، ولا نعلمُ أنَّ هذا من صحيح حديثه أم لا؟ ". * وقد تكلم العلماءُ في حفظه، وخلاصةُ القول فيه أنه: صدوقٌ متماسكٌ، ولا يحتملُ له إن خالف من هو أمكن منه.

1904 - عبد الرحمن بن الأسود

* وفي روايته عن الزهريّ، قال ابنُ معين: "هو في الزهريّ أحبُّ إليَّ من صالح ابن أبي الأخضر". وصالح هذا في الزهريّ غيرُ صالحٍ، وهذا يدلُّ على أن عبد الرحمن بن إسحاق ليس بذاك المتين في الزهريّ. تنبيه 5/ رقم 1400 * عبد الرحمن بن إسحاق: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه 12/ رقم 2439 * عبد الرحمن بن إسحاق: هو المدني. اختلف أهل العلم فيه، وأكثرهم على تضعيفه وأجمعُ قولٍ فيه ما قاله البخاريُّ: "ليس ممن يُعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه، وإن كان ممن يُحتمل في بعض". * وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو قريب من محمد بن إسحاق صاحب المغازي، وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا قويّ". فمثله لا يصحَّحُ حديثُهُ ولا يُحسَّنُ إذا انفرد، وكلامُ أهل العلم يرشدُ إلى قبوله في المتابعات. فالصواب تضعيف. ذا الإسناد. تنبيه 11/ رقم 2306 [عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: والذي نفسي بيده! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته إذا وجدها في الفلاة] * وهذا سندٌ حسنٌ. وعبد الرحمن: مختلفٌ فيه، وهو متماسك. وتساهل محقق "أبي يعلى" (ج 11/ رقم 6600) فصححه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 53 ح 20 1904 - عبد الرحمن بن الأسود: هو ابنُ يزيد النخعيُّ. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ جليلٌ. ووثقه ابنُ معين، والمصنف [يعني: النسائيّ] وابن خراشٍ، والعجليُّ، في آخرين. بذل الإحسان 1/ 355 1905 - عبد الرحمن بن البيلمانيّ: [عن ابن عُمر رضي الله عنهما، وعنه ابنه محمد]

1906 - عبد الرحمن بن الحارث

قال الدارقطنيُّ: ضعيفٌ، لا تقوم به حجة. * وقال ابنُ حبان: "لا يجب أن يعتبر بشيءٍ من حديثه، إذا كان من رواية ابنه محمدٍ، لأن ابنه يضع على أبيه العجائب". * ثم علَّةٌ أخرى، قال صالح جزرة: عبد الرحمن البيلمانيّ، لم يسمع من أحدٍ من الصحابة. غوث المكدود 2/ 206ح 637 * عبد الرحمن البيلمانيّ: ليَّنه أبو حاتم، وضعّفه الدارقطنيُّ، وقال: لا تقوم به حجةٌ. النافلة ج2/ 46 1906 - عبد الرحمن بن الحارث: [ابن عبد الله بن عياش، القرشي، أبو الحارث المدنيّ] تكلموا فيه. فليَّنه النسائيّ وابن المدينيّ، بل تركه أحمد، ولكنه حسن الحديث عند المتابعة إن شاء الله تعالى. فقد قال ابن معين: "صالح" ووثّقه ابن سعد، والعجلي، وابن حبان. غوث المكدود 1/ 150 ح 149 * متكلّمٌ فيه. غوث المكدود 2/ 14 ح 345 * فيه مقالٌ يسير. غوث المكدود 3/ 227 ح 964 * عبد الرحمن بن عيّاش: ويقال "عباس". [عن سليمان بن موسى] وهو عبد الرحمن بن الحارث [ابن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة] ضعّفه أحمد، والنسائيُّ، وابنُ المدينيّ، ووثّقه ابنُ سعد، وابنُ حبان، وقال: كان من أهل العلم. وقال ابنُ معين: لا بأس به. غوث المكدود 3/ 337 ح1080 1907 - عبد الرحمن بن الحسن القاضي: شيخُ الحاكم، متكلّم فيه بكلام شديد. تنبيه 2/ رقم 512 . . . . . عبد الرحمن بن الفاكه = ابن الفاكه رضي الله عنه 1908 - عبد الرحمن بن الفضل بن موفق: [عن أبيه الفضل] ذكره ابنُ حبان

1909 - عبد الرحمن بن القاسم

في "الثقات" (8/ 382). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 153/ صفر/ 1419؛ مجلة التوحيد /صفر/ سنة 1419؛ التسلية/ رقم 3 1909 - عبد الرحمن بن القاسم: ابن القاسم هو عبد الرحمن بن القاسم، أبو عبد الله المصري. أخرج له البخاري، وأبو داود في المراسيل. قال ابنُ معين: "ثقةٌ، ثقةٌ". * وقال المصنف [يعني: النسائيّ]: ثقةٌ مأمون. ووثقه أبو زرعة وابن حبان والحاكم وزاد "مأمون"، ومسلمة بن قاسم والخطيب في آخرين. بذل الإحسان 1/ 212 * صاحب مالك. أخرج له البخاريُّ حديثًا واحدًا، وأبو داود في "المراسيل". وثقه ابنُ معين وزاد:"ثقة"، وأبو زرعة، والنسائي والحاكم، وقالا: "مأمونٌ"، وابنُ حبان وزاد: "كان خيرًا فاضلًا ممن تفقه على مالك، وفرَّع على أصوله وذبَّ عنها، ونصر من انتحلها". * ووثقه الخطيب، ومسلمة بن قاسم، والخليليُّ وغيرهم. بذل الإحسان 2/ 234 - 235 1910 - عبد الرحمن بن القطامي: قال الحافظ في التلخيص (2/ 223): "متروك". قال ابنُ الجوزي: ". . وفيه عبد الرحمن القطامي، قال عَمرو بنُ عليّ الفلاس: كان كذّابًا، وقال ابنُ حبان: يجب تَنَكُّب رواياته". النافلة ج 1/ 94 * عبد الرحمن القطامي: [روى عن أبي المهزم، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال ابنُ الجوزي: ". . كان كذّابًا، كما قال الفلاس" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 54 * قال ابن الجوزي: "عليّ بن زيد بن جدعان، قال يحيى: ليس بشيءٍ". * قُلْتُ: ذهل ابنُ الجوزي رحمه الله عمَّن هو أشدُّ ضعفًا وهو: عبد الرحمن القطامي، فإنه كان كذابًا، كما ذكر ابن عديّ في "كامله" والذهبيُّ في "ميزانه"

1911 - عبد الرحمن بن المبارك

(2/ 582)، والحافظ في "لسانه" (3/ 426) فالحمل عليه أولى. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 115؛ التسلية/ رقم 15 1911 - عبد الرحمن بن المبارك: العائشي أحدُ شيوخ البخاري. تنبيه 4/ رقم 1106 1912 - عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري: [عن أبيه، عن جدِّه] ترجمه البخاري في "الكبير" (3/ 1/ 357)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 294)، وحكى هذا عن ابن معين، قال: "ضعيف". وقال ابن المديني: "مجهول". أما أبو حاتم فقال: "صدوق". جُنَّةُ المُرتَاب/ 362 1913 - عبد الرحمن بن باباه: [عن ابن عُمر، وعنه مطرُ الورّاق] لم أهتد إليه (1).وليس هو: عبد الرحمن بن بابي المترجم في التاريخ الكبير (3/ 1/ 264)، والجرح والتعديل (2/ 2/ 216)، والثقات (5/ 97) لابن حبان، والمشهور أنَّ الذي يروي عن ابن عُمر هو عبد الله بن باباه، ولكني لم أجد لمطر الورّاق عنه رواية، ولم يذكره المزيُّ في الرواة عنه، فالله أعلم. ووقع في روعي أنه عبد الرحمن ابن البيلماني مولى عمر، واستبعدته. كتاب البعث/ 72 ح 33 1914 - عبد الرحمن بن بديل: صدوقٌ. التسلية/ رقم 138 1915 - عبد الرحمن بن بزرج: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: ما أخافُ على أمتي إلا ضعف اليقين]، ترجمه البخاريُّ، وكذا ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 216) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. فهو مجهول الحال. النافلة ج2/ 211

_ (1) قلتُ: ترجمه ابنُ حبان في الثقات 7/ 73 وقال: عبد الرحمن بن باباه، يروي عن طاوس، روى عنه إبراهيم بن نافع. اهـ. وترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 302 وسماه عبد الرحمن بن يحيى بن باباه، وزاد في الرواة عنه: سعيد ابن حسان. والله أعلم.

1916 - عبد الرحمن بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة

1916 - عبد الرحمن بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة: [روى عن أبيه، وعنه محمد بنُ صالح بن العوام] لم أجد له ترجمة. جُنَّةُ المُرتَاب/ 221 1917 - عبد الرحمن بن بهمان: وإن وثقه العجلي، وابنُ حبان، فقد قال ابنُ المديني: "لا نعرفه". ولم يرو عنه إلا عبد الله بن عثمان بن خثيم، فهذا يقبل حال المتابعة، وهي مفقودة هنا فيما نعلم، فالواجب التوقف في حديثه. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1423 . . . . . عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان = ابن ثوبان . . . . . عبد الرحمن بن ثروان = أبو قيس الأودي 1918 - عبد الرحمن بن جابر بن عتيك الأنصاري: [يروي عن أبيه] مجهولٌ. الإنشراح/ 80 ح 97 1919 - عبد الرحمن بن جبير بن نفير: أعلَّه المناوي في "فيض القدير" (4/ 469)، قائلًا:. . وشريح بن عبيد ثقة لكنه يرسل. انتهى. * قلتُ:. . ولكن علة هذا الإسناد الانقطاع بين شريح، وعبد الرحمن، وبين أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1423 1920 - عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني الجوشني: [عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو والد عيينة وهو تابعيٌّ ثقةٌ، وولده كذلك. تفسير ابن كثير ج 2/ 360 * أبو مالك البصري [عن أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن وأبوه ثقتان. غوث المكدود 3/ 133 ح 835 1921 - عبد الرحمن بن حبيب بن أردك المدنيّ: [عن عطاء بن أبي رباح، وعنه سليمان بنُ بلال] * قال الحاكم: "صحيح الإسناد، وعبد الرحمن من ثقات المدنيين".

1922 - عبد الرحمن بن حرملة

* فتعقبه الذهبيُّ بقوله: "فيه لين". * قلتُ: وعبد الرحمن هذا، قال فيه النسائيُّ: "منكر الحديث". ووثّقه ابنُ حبان والحاكم، فحديثه صالحٌ لا سيما وله شواهد. غوث المكدود 3/ 44 ح 712 * عبد الرحمن بن حبيب: وثقه ابنُ حبان، ولكن قال النسائيُّ: "منكر الحديث". التسلية/ رقم 43 1922 - عبد الرحمن بن حرملة: [الكوفي، عمُّ القاسم بن حسّان] سكت عنه البخاريّ (3/ 1/ 270 - 271) ووقع في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 223): "قال ابنُ أبي حاتم: أدخله البخاريُّ في "كتاب الضعفاء" وقال أبي: يحوَّلُ". * [هذا من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي؛ راجع لتمام البحث: ترجمة "أحمد بن محمد شاكر"، "النُّعْمان بن قُرَاد"، " أبو البركات ابن تيمية"، "البخاري"، التسلية/ رقم 16؛ كتاب البعث/ 84 ح44 1923 - عبد الرحمن بن حرملة: [أبو حرملة المدني الأسلمي] * عبد الرحمن بن حرملة: [عن سعيد بن المسيب] لم يكن جيِّد الحفظ. فالرواية الموصولة أولى. تنبيه 12/ رقم 2380 * [بشر بن إبراهيم، عن عباد بن كثير، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب] سنده ضعيفٌ جدًا لضعف بشر وعباد وعبد الرحمن. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1422 1924 - عبد الرحمن بن حماد: منكرُ الحديث. تنبيه 1/ رقم 309 1925 - عبد الرحمن بن حميد: ثقةٌ، من رجال مسلم. غوث المكدود 1/ 57 ح51

1926 - عبد الرحمن بن خالد بن نجيح

1926 - عبد الرحمن بن خالد بن نجيح: تركه الدارقطنيُّ. تنبيه 2/ رقم 616 * تركه الدارقطنيُّ. وقال ابنُ يونس: "منكر الحديث"، وأبوه خالد بن نجيح: كذَّبة أبو حاتم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 185 ح 61 1927 - عبد الرحمن بن خلاد [الأنصاري]: [عن أمِّ ورقة رضي الله عنها؛ وعنه الوليد بنُ عبد الله بنِ جميع]. . لم يوثقه سوى ابن حبان. والله أعلم. غوث المكدود 1/ 282 - 283ح333 1928 - عبد الرحمن بن خلاد الدورقيّ: شيخُ الطبراني ليس من رجال الصحيح، بل لم أقف له على ترجمة (1). النافلة ج 2/ 158 1929 - عبد الرحمن بن رافع التنوخيّ: [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما] ضعيفٌ. الأمراض والكفارات/ 178 ح 73 * قال البخاري: "في حديثه مناكير". وقال ابنُ حبان: "لا يُحتجُّ بخبره". * وقال أبو حاتم -كما في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 232) -: "شيخٌ مغربيٌّ إنْ صحَّ الرواية عنه، عن عبد الله بن عَمرو" وذكر له حديثًا، وقال: "هو حديث منكرٌ". وضعّفه أبو زرعة الرازي. التسلية/ رقم 59 * ولكنَّ الإسنادَ ضعيفٌ على آيِّ حالٍ؛ لضعف الأَفرِيقِيِّ، وعبد الرَّحمن بن رافع. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 293/ شوال / 1423؛ مجلة التوحيد / شوال/ 1423 1930 - عبد الرحمن بن زياد بن أنعُم الإفريقيّ: هذا سندٌ رجالُة ثقات إلا

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: قال في تكملة الإكمال 2/ 613رقم 3347: عبد الرحمن ابن خلاد أبو عليّ القاضي الدورقي: حدث عن إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ومحمد ابن عباد بن آدم وعَمرو بن مخلد الليثي، حدث عنه الطبراني. اهـ.

الأفريقي ففي حفظه ضعفٌ. التسلية/ رقم 59؛ ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2427 * والإِفرِيقِيُّ هو عبد الرحمن بنُ زياد بن أَنعُمٍ، مُختلَفٌ فيه، فمِنهُم من مشَّاهُ، والأكثَرُون على تضعيفه. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 * ولكنَّ الإسنادَ ضعيفٌ على أيِّ حالٍ؛ لضعف الأَفرِيقِيِّ، وعبد الرَّحمن بن رافع. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 293/ شوال/ 1423؛ مجلة التوحيد / شوال/ 1423 * وذَكَر هذا الحديثَ البُوصِيريُّ في "إتحاف الخِيَرَةِ" (4/ 262) وقال: "مَدَارُ هذه الطُّرق على عبد الرَّحمن الإفريقيُّ، وهو ضعيفٌ"! كذا قال! والإفريقيُّ هو عبد الرَّحمن بنُ زياد بن أنعم الإفريقيُّ، وهو مُتأخِّرٌ قليلًا عن عبد الرَّحمن ابن أبي نُعمٍ؛ فإنَّ هذا يَروي عن الصَّحابَة، كأبي هُريرَةَ، وابنِ عُمَر، وأبي سعيدٍ الخُدريِّ، والمُغِيرةَ بنِ شُعبة، ورافعِ بنِ خَديجٍ، وغيرِهم. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب/1423؛ مجلة التوحيد / رجب/ 1423 * عبد الرحمن بن زياد: فيه مقالٌ معروفٌ. الأربعون في ردع المجرم/ 39 ح 8؛ تكلَّم أهل العلم في حفظه. تنبيه 1/ رقم 351 * عبد الرحمن بن زياد الأفريقي: سكت عنه البخاريّ (3/ 1/ 283)، وقال هناك في "الضعفاء" (207): "في حديثه بعض المناكير". * [وهو من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي؛ راجع لتمام البحث تراجم: أحمد بن محمَّد شاكر، النُعْمان بن قُرَاد، أبو البركات ابن تيمية، البخاري]. التسلية/ رقم 16؛ كتاب البعث/ 84 ح 44 * قال الترمذي: ". . رشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعُم يُضعَّفان في الحديث". قلت: وهو كما قال، رغم ما قاله الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى في "تعليقه على الترمذي" (1/ 76). جُنَّةُ المُرتَاب / 200

1931 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم

* والإِفرِيقِيُّ ضَعَّفَهُ أكثرُ النُّقَّاد، وتَرَكَهُ بعضُهم، ومَشَّاه البُخَارِيُّ، واختَلَفَ فيه رأيُ يحيى القَطَّانِ، وقال ابنُ عَدِيٍّ: عامَّةُ حديثِهِ لا يُتابَعُ عليه. انتهى، ولا أَعلَمُ أحدًا تابَعَهُ على هذا الحديث. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 [حديث إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيِّ: نا عبد الرَّزَّاق: عن الثَّوريِّ، عن عبد الرَّحمن ابن زياد بن أنعُمَ، عن عطاءِ بن يَسارٍ، عن سَلمانَ الفارسيِّ مرفُوعًا: "لا يَدخلُ أحدٌ الجنَّةَ، إلا بجوازِ: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، هذا كتابٌ مِن ربِّ العالمين، لفُلان بن فُلان، أَدخِلُوه جنَّةً عاليةً، قُطوفها دانيةٌ". وهو حديثٌ منكرٌ] * وأورَدَهُ ابن عديٍّ في ترجمة "الدَّبَريِّ"، إشارةً منه إلى أنه علَّةُ الحديث. * وقد قال الخَليليُّ: "تَفرَّدَ به عبد الرَّزَّاق، عن الثَّوريِّ. والدَّبَريُّ به مشهورٌ". * ولم يتفرَّد به الدَّبَرِيُّ. فتابَعَهُ مُحمَّدُ بنُ عليِّ بنِ النَّجَّار الصَّنعانيُّ، قال: ثنا عبد الرَّزَّاق بسَنَدِه سواءٌ. أخرَجَهُ أبو يَعلَى الخَلِيليُّ في "الإرشاد" (1/ 424)، وتَمَّامٌ الرَّازيُّ (1771 - ترتيبه). فتَخلَّصَ منه الدَّبريُّ. * وعِلَّةُ الحديثِ عندي من عبد الرَّحمن بن زياد بن أنعُمَ الإِفريقيِّ، فقد تكلَّم أهلُ العلم في حِفظه. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 119/ رجب/ 1418 1931 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: تالفٌ. جُنَّة المُرتَاب/ 72؛ الأربعون الصغرى/15 ح1؛ تنبيه 1/ رقم 285، 6؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 542 * ضعيفٌ جدًا. تنبيه 4/ رقم 1148؛ متروكٌ. كتاب البعث/ 130 ح 74؛ النافله ج 1/ 96؛ تنبيه 3/ رقم 1087؛ تنبيه 7/ رقم 1781 * سندهُ واهٍ لأجل عبد الرحمن. بذل الإحسان 2/ 400 * عبد الرحمن بن في زيد أسلم: واهٍ، وقد خالفه أخوه عبد الله وهو أوثق

1932 - عبد الرحمن بن سابط الجمحي

منه. . مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1414 1932 - عبد الرحمن بن سابط الجمحي: ثقةٌ مكثر، له عند مسلم حديث واحد في "الفتن". خصائص عليّ / 33 ح10؛ عبد الرحمن بن سابط: لم يخرج له البخاري. "ابن سابط عن عَمرو بن ميمون" من مفاريد أبي داود. ولابد من مراعاة الترجمة في الحكم على السند بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما. وقد قدمت شيئًا من ذلك والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 187 - 188 [عبد الرحمن بن سابط: عن سعيد بن عامر بن حُذَيم -رَضِيَ الله عَنْهُ-] *عبد الرحمن بن سابط: لم يدرك سعيد بن عامر بن حُذَيم -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فقد مات سعيد قديمًا سنة عشرين في خلافة عمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وقد نصَّ على ذلك المزيُّ وغيره. كتاب البعث/ 135 ح 79 [عبد الرحمن بن سابط: عن جابر -رضي الله عنه -] * عبد الرحمن بن سابط: قال ابنُ معين: لم يسمع من جابر. تنبيه 9/ رقم 2045 [عبد الرحمن بن سابط: عن عائشة رضي الله عنها] * قال الحاكمُ: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ! وليس كما قالا؛ لأن عبد الرحمن بن سابط لم يخرج له البخاريُّ شيئًا. . * وما احتج الشيخان ولا أحدهما برواية حنظلة بن أبي سفيان عن عبد الرحمن، ولا برواية عبد الرحمن عن عائشة. التسلية/ رقم 84 1933 - عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن: [ويقال ابن عبد الله بن عتبة بن عويم ابن ساعدة] [عن أبيه، عن جدِّه، مرفوعًا: إنَّ الله عز وجل اختارني، واختار لي أصحابًا،

1934 - عبد الرحمن بن سعد

فجعل لي منهم وزراء. .] قلتُ: وسنده ضعيفٌ، وله آفتان: * الأولى: عبد الرحمن بن سالم: مجهول العين والصفة، لم يرو عنه غير محمَّد ابن طلحة التيمي. وقد صرَّح الحافظ في "التقريب" بأنه: "مجهول". * والثانية: سالم بن عبد الرحمن، أيضًا لم يرو عنه غير ولده عبد الرحمن، فهو مجهولٌ مثله. وقد قال البخاريُّ عن الحديث: "لم يصح". النافلة ج 1/ 90؛ مجلسان الصاحب/ 51 1934 - عبد الرحمن بن سعد: [هو القرشي، العدوي، الكوفي، مولى ابن عُمر؛ روى عن ابن عُمر رضي الله عنهما، وعنه أبو إسحاق السبيعي] عبد الرحمن ابن سعد: ثقةٌ. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 141/ ذو القعدة/ 1418 1935 - عبد الرحمن بن سلم: [عن عطية بن قيس الكلاعي، وعنه خالد ابنُ معدان] مجهولٌ، وكذلك قال ابنُ القطان الفاسي، وابنُ الجوزي. * وقال المزي في "التهذيب" (17/ 148): "في إسناد حديثه اختلاف كثيرٌ". * وقال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 567): "عبد الرحمن بن سلم عن عطية ابن قيس. إسناده مضطرب في الذي أهدى لأُبَيٍّ قوسًا وما روى عنه سوى ثور ابن يزيد". * وتبع الذهبيُّ شيخه المزي فقد قال في "التهذيب" (17/ 148) في ترجمة عبد الرحمن بن سلم: "روى عنه ثور بن يزيد" وتبعه الحافظ في "تهذيب التهذيب" (6/ 187). * وقد وهموا في ذلك فإنهم عزوا رواية ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن سلم، لـ "سنن ابن ماجه"، وابن ماجة روى هذا الحديث عن

1936 - عبد الرحمن بن سلم الرازي

ثور بن يزيد عن خال بن معدان، عن عبد الرحمن بن سلم. فالصواب أن يقال: "روى عنه خالد بن معدان". * أما رواية ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن سلم فوقعت في "سنن البيهقي" و "مسند الروياني"، وهذا كله من الاختلاف في سنده. تفسير ابن كثير ج 2/ 329 1936 - عبد الرحمن بن سلم الرازي: شيخُ الطبراني. قال الهيثميُّ (4/ 333): "لم أعرفُهُ"!! وهو عبد الرحمن بن محمد بن سلم أبو يحيى الرازي، قال الذهبيُّ في "التذكرة" (2/ 690): "الحافظ الكبير. . وكان من الثقات". * وترجمه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" (3/ 350)، وقال: "كان من محدثي أصبهان، وكان مقبول القول". وكذا قال أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 112).التسلية/ رقم 49 * [وسيأتي التنبيه عليه في موضعه من الأسماء] 1937 - عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسيّ: [أبو سليمان الشامي الدمشقي؛ عن الأعمش؛ وعنه الوليد بن مسلم، وصفوان بن صالح] في أحاديثه مناكير، وعامة أحاديثه مستقيمة. الأمراض والكفارات/ 201 ح 79 * عبد الرحمن بن أبي الجون: قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (2/ 2/ 240): يكتب حديثه ولا يحتج به. * وضعفه أبو داود كما في "الميزان" (2/ 568)، ووثقه دحيم، ومشاه ابنُ عديّ. مجلة التوحيد /محرم/ سنة 1420 . . . . . عبد الرحمن بن سمعان = درَّاج بن سمعان أبو السمح [درّاج لقب] 1938 - عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعيّ: وثقه ابنُ حبان ولكن وهاه أبو حاتم الرازي. تفسير ابن كثير ج2/ 130

1939 - عبد الرحمن بن صالح الأزدي العتكي

* عبد الرحمن بن شريك، وأبوه، كلاهما فيه مقال. خصائص عليّ/ 61 ح43 * عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النَّخَعِي: وهاه أبو حاتم الرازي. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 375)، وقال: ربَّما أخطأ. تنبيه 12/ رقم 2422 1939 - عبد الرحمن بن صالح الأزدي العتكي: قال ابنُ معين: "ثقة صدوق، شيعي, لأن غير من السماء أحب إليه من أن يكذب في نصف حرف". خصائص عليّ /152 ح 186 1940 - عبد الرحمن بن صامت ابنُ أخي أبي هريرة: [روى عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول الحال، بل العين، لم يرو عنه غير أبي الزبير، والله أعلم. * فقد ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 1/ 361)، وحكى الخلاف في اسمه، وإن بعضهم يسميه: "عبد الرحمن بن الهضهاض" وأشار إلى حديثه في الرجم. * وفي "التهذيب" (6/ 199) نقل الحافظ بعض كلام البخاريّ وهو: "وقال ابن جريج: عبد الرحمن بن صامت، ولا أظنه محفوظًا". فظاهر قوله: "ولا أظنه محفوظًا" أنه من عبارة البخاريّ فإن يك ذاك فليست في التاريخ الكثير. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 113 - 114 ح 814 1941 - عبد الرحمن بن طَرَفَةَ: [عن جدِّه عَرْفَجة بن أسعد، وعنه أبو الأشْهَب] روى عنه اثنان من المعروفين فانتفت جهالةُ عينه، ووثقه ابن حبان والعجلي، وتوثيقهما فيه لين، لكنه يقوى بتعاضدهما. [فالسند عندي حسنٌ]. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 117 ح 37 . . . . . عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثمالي الحمصيّ = ابن عائذ 1942 - عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت: [عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها]

1943 - عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن الفزاري

مجهولٌ الحال. غوث المكدود 3/ 79 ح 760 1943 - عبد الرحمن بنُ عبَّاد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن الفزاري: هو والد الاحتياطي. [راجعه في ترجمة: "الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 145 - 146 . . . . . عبد الرحمن بن عبد = أبو عبد الله الجدلي 1944 - عبد الرحمن بن عبد الله السرَّاج: من رجال مسلم وحده. بذل الإحسان 1/ 72 1945 - عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق: لم يخرج له من الجماعة سوى المصنف [يعني: النسائيّ]، والبخاري، في "الأدب المفرد". * أما المصنف رحمه الله فلم يخرج له سوى هذا الحديث الواحد، وأما البخاري رحمه الله فلم يخرج له في "الأدب" إلا حديثًا واحدًا برقم (984) عن نافع، عن ابن عُمر، في فضيلة البدء بالسلام. * وثَّقه ابنُ حبان. وقال أحمد:- كما في "علل ولده" (2/ 44): "لا أعلم إلا خيرًا". بذل الإحسان 1/ 54 . . . . . عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمّار = ابن أبي عمّار 1946 - عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار: ضعّفه ابنُ معين، وابنُ عديّ، وليَّنه أبو حاتم، وقال ابنُ المديني: "صدوق"، وقال أبو القاسم البغوي: "صالح الحديث". غوث المكدود 3/ 166 ح 876 * [عن أبي سهيل بن مالك، وعنه عليّ بن هاشم بن البريد] تكلَّم في حفظه ابنُ معين وأبو حاتم، وغيرهما. والله أعلم. التسلية/ رقم 42؛ مسند سعد/ 45 ح 16

1947 - عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي

[حديث رواه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: من آتاه الله مالًا فلم يؤدِّ زكاته مُثِّل له يوم القيامة شجاعًا أقرع. . وأخرجه البخاري. وخالفه مالك فرواه في الموطأ عن عبد الله بن دينار به موقوفًا] * فقال الدارقطني في العلل 10/ 154: قول مالك أشبه بالصواب. * قال شيخنا: وهذا ترجيحٌ صحيحٌ، فإن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار لا يجري في مضمار مالك، ولا يكادُ، فأكثر العلماء على تليينه. * قال الدارقطنيُّ: أخرج عنه البخاريُّ، وهو عند غيره ضعيفٌ، فيُعتبرُ به. * والجواب عن البخاري في هذا: أننا قدمنا في هذا الكتاب، أن البخاري إذا خرّج في صحيحه لراوٍ متكلم فيه، فإنه ينتقي من حديثه ما هو محفوظ عنه، والحديث فمحفوظٌ عن أبي صالح عن أبي هريرة. . . * ثم إن عبد الرحمن بن دينار لم يسلك الجادة، مما يدلّ على أنه حفظ، ولهذا حكم النسائيُّ. لروايته مرجِّحًا لها على رواية عبد العزيز الماجشون، برغم أنه رجّح الماجشون على عبد الرحمن بصفة عامة، إلا أنه رجح رواية عبد الرحمن في هذا الموضع؛ ربما لهذا الاعتبار أولغيره، أو لكونه يرويه عن أبيه، وهذه قرينة مرجِّحةٌ عند الاختلاف، وإن كان ابن حبان طعن في روايته عن أبيه. * وكثيرًا ما تخفى القرائن في باب الترجيح، ولم يتعرض ابنُ عبد البر لرواية عبد الرحمن، مما يدل على ثبوتها عنده. والله أعلم. * [وانظر ترجمة عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون] تنبيه 10/ رقم2217 1947 - عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكيّ: ثقةٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 75 ح 28

1948 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد

* عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي: وثقه ابنُ معين -في رواية-، وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: صدوق، كان رجلًا صالحًا. تفسير ابن كئير ج 4/ 132 1948 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد: [أبو سعيد، مولى بني هاشم، البصري] وأبو سعيد، شيخ الإمام أحمد: هو عبد الرحمن بن عبد الله، وهو ثقةٌ يهم قليلًا. مسند سعد / 85 ح41 * أبو سعيد مولى بني هاشم: أحد الثقات. تنييه 7/ رقم 1673 * من ثقات مشايخ الإمام أحمد. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 5/ صفر/ 1413 . . . . . عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة = المسعودي؛ انظره في الألقاب 1949 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة: وُيروَى أنَّ هذا المَقتُولَ الذي عناه المغيرةُ بن شعبة -رَضِيَ الله عَنْهُ- هو: عُثمان بنُ عبد الله ابن ربيعة. فقد ذَكَرَ ابنُ سعدٍ في "الطَّبقات" (5/ 519) في ترجمة: "عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عُثمان بن عبد الله بن رَبيعة"، أنَّ جدَّهُ عُثمانَ بنَ عبد الله كان يحمِلُ لواءَ المُشركين يوم حُنينٍ، فقَتَلَهُ عليُّ بن أبي طالبٍ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:"أَبعَدَهُ اللهُ! إِنَّه كَانَ يُبغِضُ قُرَيشًا". هكذا عَلَّقَهُ ابنُ سعدٍ بغيرِ إسنادٍ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/شعبان / 1418 1950 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عُمر العمريّ: [ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو القاسم المدنيّ] متروكٌ. الأربعون الصغرى/ 52ح 19؛ تنبيه 5/ رقم 1437؛ تنبيه 7/ رقم 1715 1951 - عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: [الزهري، عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أييه] * قلتُ: كذا وقع في هذه الرواية: "عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن

1952 - عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود

مالك، عن أبيه، وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم. . " *ووالد عبد الرحمن هو عبد الله بن كعب، ولا صحبة له، ولا هو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، بل هو كعب بن مالك كما هو معلوم، فإمّا أن يكون أحد رواة الحديث أخطأ في قوله: "وكان أحد الثلاثة. .". *وإمّا أن يكون قوله: "عن أبيه" يدخل في التأويل ويعني به "عن جدَّه"، وهذا سائغٌ؛ كما أخرجه النسائي (1/ 69 - 70) من حديث عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أنه توضأ وبعد أن فرغ من الوضوء قال لابنه الحسين -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "لا تعجب فإني رأيت أباك النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يصنع مثل ما رأيتني صنعت". * وأمّا سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب من جدِّه كعب بن مالك، فثابت في البخاري (6/ 113)، وبهذا البحث يكون الإسناد متصلًا صحيحًا، وعلى القول بأن قوله: "عن أبيه" على بابه فيكون الحديث مرسلًا. . تفسير ابن كثير ج3/ 192 1952 - عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: [بحث سماعه من أبيه] تكلّم بعض أهل العلم في سماع عبد الرحمن من أبيه حتى بالغ الحاكمُ، فقال: "اتفق مشايخ أهل الحديث أنه لم يسمع من أبيه"!. وهو نقلٌ غير مستقيم، كما قال الحافظ بل الذين أثبتوا سماع عبد الرحمن من أبيه أتقن وأكثر من الذين ادعوا عدمه. * فممن أثبت سماعه: البخاريُّ في "التاريخ" (3/ 1/299)، ونقله عن عبد الملك ابن عمير. أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 248). عليّ ابن المديني. سفيان الثوريّ. شريك النخعي. الترمذيُّ. * أما الذين ادعوا عدم السماع: يحيى بن معين، وقد اختلف النقل عنه، فندع قوليه الآن. العجليّ، ذكره في "الثقات" (963)، وقال: "يقال أنه لم يسمع من أبيه إلا حرفًا واحدًا". ولا ندري من الذي قال. وابن المدينيّ قال:

سمع حديثين وسماهما. شعبة بن الحجاج. * قال البخاريُّ في "التاريخ الصغير" (1/ 74): "حدثَني مقدم بن محمَّد: حدثني عمِّي القاسم بن يحيى: ثنا أبو عثمان عبد الله بن خثيم المكي، عن القاسم ابن عبد الرحمن، عن أبيه: أخَّر الوليد ابن عقبة الصلاة بالكوفة، فانكفأ ابنُ مسعود إلى مجلسه وأنا مع أبي. . . " قال شعبة: لم يسمع عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود من أبيه، وحديث ابن خثيم أولى عندي. * قلتُ: وهذا سندٌ حسنٌ أو صحيحٌ. ولم أفهم مراد شعبة، ففي حين يقول: "لم يسمع" يقول: "وحديث ابن خثيم أولى عندي" فكأنه يذهب إليه، وفيه ترجيح السماع. * ثم وقفتُ في "التهذيب" (6، 216) على حلٍّ للمشكل. قال الحافظ: "وروى البخاريُّ في "التاريخ الكبير" و "الأوسط" من طريق ابن خثيم. . الخ، زاد في "الأوسط"، عن شعبة: يقولون: لم يسمع من أبيه، وحديث ابن خثيم أولى عندي" اهـ. فهذا صريحٌ في أنه يرجح الاتصال. فينضم إلى الفريق الأول. * فالحاصل: أن سماع عبد الرحمن من أبيه لا يدفع بالنقل عن مجهول، أو بمخالفة هذا الجمع من المثبتين. ومن عرف حجة على من لم يعرف. *وهناك حامل آخر للطعن في رواية عبد الرحمن، عن أبيه. قال يعقوب بن شيبة: "ثقة مقلّ، تكلموا في روايته عن أبيه، لصغره". * قلتُ: ذكر يحيى بن سعيد أن عبد الله بن مسعود يوم مات، كان عبد الرحمن ابن ست سنين. أو نحوها. فمثله لا ينكر عليه في هذه السنن أن يحفظ عن أبيه. * فقد روى البخاريُّ في "تاريخه"، وعنه المزيُّ في: "تهذيب الكمال" (ج 2 / لوحة 800 - 801)، قال: ثنا إسحاق بن يزيد أبو نصر الدمشقيّ، قال: ثنا الحكم

1953 - عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي

ابن هشام الثقفيّ، قال: ثني عبد الملك بن عمير، عن القاسم بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن مسعود، عن أبيه قال: "لما حضر عبد الله الوفاةُ، قال له ابنه عبد الرحمن: يا أبة، أوصني. قال: ابك من خطيئتك". * قلتُ: وهذا سندٌ صحيحٌ، وإسحاق بن يزيد نسبه البخاريُّ إلى جدِّه، وهو إسحاق بن إبراهيم بن يزيد. * وهذه الحكاية تبين لك إدراك عبد الرحمن وعقله، فمثل هذا كيف لا يعقل ما يحدثه به أبوه؟ * وصحة السماع إنما تقاس بالتمييز، وقد سقنا لك فموذجًا فريدًا في حسن تمييزه رحمه الله تعالى. هنا: ومع أن السند صحيح، فإن عبد الرحمن لم يتفرد عن أبيه بالحديث، بل تابعه جماعة. . . غوث المكدود 2/ 215 - 217 ح 646 * أخرَجَهُ الحاكمُ (1/ 509)، والبَيهَقِيُّ في "الدَّعَوات" (170) بسَنَدٍ واهٍ، فيه عبد الرَّحمن بنُ إسحاقَ الوَاسِطِيُّ، وبه أَعلَّهُ الذهَبِيُّ في "تلخيص المستدرَك"، وأضاف عِلَّة أُخرَى، وهي أنَّ عبد الرَّحمن بنَ عبد الله بنِ مسعُودٍ لم يَسمَع من أبيه، وكنتُ ناقشت هذه العِلَة في تخريجي على "الأربَعُون الصُّغرَى" للبَيهَقِيِّ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 52/ جماد أول/ 1417 . . . . . عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس = أبو يعفور (الأصغر) 1953 - عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي: [ابن حكيم الأسدي أبو محمد الحلبي الكبير المعروف بابن أخي الإمام]، صدوق. النافلة ج 1/ 112؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 1954 - عبد الرحمن بن عثمان: أبو بحر البكراوي. ضعيفًا. تنبيه 9/ رقم 2124؛ ضعَّفهُ ابنُ معين، والنسائيُّ وغيرهما. وقال أحمد في رواية: طرح

1955 - عبد الرحمن بن عطاء

الناسُ حديثه. وقال ابن المدينيّ: "ذهبَ حديثه". وقال ابنُ حبان: منكر الحديث. . لا يجوز الاحتجاج به. تنبيه 8/ رقم 1976 1955 - عبد الرحمن بن عطاء: [عن عبد الملك بن جابر بن عَتيك، وعنه ابن أبي ذئب] فيه كلام لا يضرُّ. الصمت /213 ح 402 1956 - عبد الرحمن بن علقمة: وثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وابنُ مهدي وقال: "كان من الأثبات الثقات"، والعجلي، وابنُ حبان، وابنُ شاهين. بذل الإحسان 1/ 168 1957 - عبد الرحمن بن عليّ الخرقي: [هو أبو محمد عبد الرحمن بن عليّ ابن المسلم. اللخمي الخرقي الدمشقي. 499 - 587 هـ. شيخ الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 . . . . . عبد الرحمن بن عليّ بن محمَّد بن عليّ = ابن الجوزي 1958 - عبد الرحمن بن عُمر بن حفص: فلم أقف عليه الآن. . الصمت/ 296ح 685 . . . . . عبد الرحمن بن عَمرو = الأوزاعيّ؛ انظره في الألقاب. 1959 - عبد الرحمن بن عَمرو: ابن عبد الله بن صفوان. أبو زرعة الدمشقي. ثقة ثبت. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة / 1423؛ مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ 1423 1960 - عبد الرحمن بن عَمرو السلمي: لم يحتج البخاريُّ ولا مسلمٌ بعبد الرحمن بن عَمرو، ولا أخرجا له شيئًا؛ لم يوثقه إلا ابن حبان في "الثقات" (5/ 111). وترجمه البخاريُ في "التاريخ الكبير" (3/ 1/ 325 - 326)، وقال ابنُ القطان: "مجهول الحال". التسلية/ رقم 31.

1961 - عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة

1961 - عبد الرحمن بن عَمرو بن جبلة: قال الدارقطنيُّ في "العلل" (ج 1/ ق 117/ 1 - 2): "متروك الحديث". الصمت/ 236 ح 472؛ قال الحافظ في "الإصابة" (1/ 495): "عبد الرحمن متروك الحديث". بذل الإحسان 2/ 428؛ متروك الحديث. مسند سعد / 138 ح 76 1962 - عبد الرحمن بن عيَّاش: [عن دلْهَم بن الأسود، عن أبيه، عن عمه لقيط بن عامر] عبد الرحمن بن عيّاش ودلهم بن الأسود، فلم يوثقهما إلا ابنُ حبان -فيما وقفت عليه- وقال الذهبيُّ في دلهم: "لا يُعرف". كتاب البعث/110 ح 60 . . . . . عبد الرحمن بن عيّاش: هو "عبد الرحمن بن الحارث"؛ تقدَّم 1963 - عبد الرحمن بن عياض: [حديث أخرجه البزَّارُ (114 - مسند سعد)، ومن طريقه العراقيُّ في "مَحَجَّة القُرَبِ إلى مَحبَّة العَرَب" (129) قال: حدَثنا إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ التَّيمِيُّ، حدَّثَنا عبد الرَّحمن ابنُ عياضٍ، حدَّثني عمَّي عُتَيبةُ (1)، عن عبد الملك بن يحيى، عن مُحمَّد بن سعدٍ، عن أبيه (سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-)، قال: قيل للنَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ فُلانًا الثَّقفيَّ قُتِلَ، وقد كان أَسلَم"، فقال: "أَبعَدَهُ الله! إنَّهُ كَان يُبغِضُ قُريشًا". وهو حديث منكرٌ]

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: صوابه (حَدَّثتني عَمَّتي عُتَيبة) فقد ترجمها ابنُ ماكولا في الإكمال باب: عُتَيبة/ عُيَينة، وقال: عَمَّةُ عبد الرحمن بن عياض روت عن عبد الملك بن يحيى عن الزهري حدث عنها ابنُ أخيها عبد الرحمن بن عياض. اهـ. وفي تاريخ بغداد في ترجمة: جعفر بن محمد بن حرب العباداني، قال جعفر: حدثني إبراهيم بن محمَّد التيمي: ثنا عبد الرحمن بن عياض: حدثتني عمتي عتيبة، عن عبد الملك بن يحيى، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، مرفوعًا: إن الله فضل قريبًا بسبع خصال. . الحديث. ولها ترجمة في اللسان وفي آخر الميزان. والله أعلم.

1964 - عبد الرحمن بن غنم

* قال العراقيُّ: "هذا حديثٌ حسنٌ، أخرَجَهُ هكذا أبو بكرٍ البزَّارُ في "مُسنَده"، وليس في إسناده من اتُّهم بالكذب. وقد رُوي من وجهين آخَرين: المرسَلِ الصَّحيحِ إسناده والمُتَّصِلِ المتقدِّمِ، فصار ذا طُرُقٍ، فاعتَضَدَ". * قلتُ: أبعَدَ النُّجْعَةَ، فإنَه لم يَقُل لنا مَن عبد الرَّحمن بنُ عياض، ومن عمُّهُ عُتَيبةُ الواقعان في هذا الإسناد، فإنَّي لم أجد لهما ترجمةً. * وأشار تلميذُهُ الهَيثميُّ إلى هذا، فقال في "المَجمَع" (10/ 30): "فيه مَن لم أعرفه". * وعبد الملِك بنُ يحيىَ: أَظُنُّه المُترجَمَ في "الجرح والتَّعديل" (2/ 2/ 375) وقال: "رَوَى عن عُروةَ بنِ الزُّبير. رَوَى عَنهُ الوليدُ بن مُسلِم". فهذا أيضًا لا أعرف من حالة شيئًا، فالسَّنَدُ واهٍ. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان/1418 . . . . . عبد الرحمن بنَ غزوان = أبو نوح قُراد. 1964 - عبد الرحمن بن غُنْم: لازم معاذ إلى أن مات. . الصمت/ 46 ح 6 . . . . . عبد الرحمن بن قلوقا = ابن قلوقا 1965 - عبد الرحمن بن قيس الضبيّ: [أبو معاوية الزعفراني، البصري] كذَّبه ابنُ مهدي. وقال صالح بنُ محمَّد: "كان يضع الحديث". * وتركه أحمد والنسائيُّ. النافلة ج 2/ 180 * [عن عبد الرحيم بن كردم] ذكره ابنُ الجوزي في "الواهيات" (2/ 176)، وقال: "قال البخاري: ذهب حديث عبد الرحمن بن قيس. وقال أحمد: لم يكن بشيء. . . فوائد أبي عمرو السمزقندي/ 97 ح 34 * قال الطبرانيُّ: ". . تفرد به عبد الرحمن بن قيس".

1966 - عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث

* قلتُ: وعبد الرحمن كذَّبه: ابنُ مهدي وأبو زرعة، وقال البخاريُّ: "ذهب حديثه"، وقال أحمد: "لم يكن بشيء"، وقال ابنُ حبان: كان ممن يقلب الأسانيد، وينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، تركه أحمد بن حنبل. اهـ. * وضعف الهيثميُّ الحديث في "مجمع الزوائد" (3/ 143)، وأعلَّه بهلال بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن قيس شرٌّ منه. مجلة التوحيد / شوال/ 1418 . . . . . عبد الرحمن بن قيس الكوفي = أبو صالح الحنفي 1966 - عبد الرحمن بن قيس بن محمَّد بن الأشعث: [عن أبيه عن جده] في السند ثلاثة مجاهيل، وهم: عبد الرحمن، وأبوه، وجدُّه. غوث المكمود 2/ 198 ح 625 1967 - عبد الرحمن بن لبيية: قال الهيثميُّ (7/ 5): "عبد الرحمن بن لبيبة لم أعرفه ويقيةُ رجاله ثقات". * قلتُ: كأنه التبس على الهيثمي! فقد قال في "المجمع" (8/ 296) في حديثٍ رواه: يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده، قال: "ويحيى هذا إن كان ابن أبي لبيبة، فقد ذكره الذهبيُّ في "الميزان". وإن كان ابن لبيبة فلم أعرفه" اهـ. * وهو رجل واحدٌ، وهو الذي ذكره الذهبي في "الميزان"، ونقل عن أبي حاتم تضعيفه. أما عبد الرحمن بن أبي لبيِبة، فقد أدرجه بعضهم في الصحابة. والله أعلم. التسلية/ رقم 92 1968 - عبد الرحمن بن كعب بن مالك: [راجع ترجمة الزهري وسماعه من عبد الرحمن بن كعب بن مالك]. تفسير ابن كثير في 4/ 86 1969 - عبد الرحمن بن ماعز: [عن سفيان بن عبد الله، وعنه الزهريّ] مجهولُ الحال، وحديثه حسنٌ في الشواهد. الأربعون الصغرى/ 56 ح20

1970 - عبد الرحمن بن مالك المدلجي

1970 - عبد الرحمن بن مالك المدلجي: وابن أخي سراقة بن جشعم. لم يخرج مسلم له شيئًا، فلا يكون على شرطه. نهي الصحبة/21 . . . . . عبد الرحمن بن محمَّد = الحارثي 1971 - عبد الرحمن بن محمَّد المحاربيّ: [أبو محمد الكوفي] والمحاربي وثقه ابنُ معين، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ في آخرين. ووثقه ابنُ سعدٍ، وقال: "كان كثير الغلط". التسلة/ رقم 91؛ لا بأس به، وكان يخطئ. كتاب البعث/ 86 ح44 * صدوقٌ يهم، كما قال الساجي. غوث المكدود 3/ 289 ح 1035، صدوقٌ، ولكنه أفسد حديثه بروايته عن المجهولين كما قال أبو حاتم. حديث الوزير/ 87ح46 * عبد الرحمن بن محمَّد المحاربيِ: حالة قريب من حال أبي شهاب الحفاظ، ولكنه اتهمه غير واحد بالتدليس. النافلة ج 1/ 25 * [عبد الرحمن بن محمَّد المحاربيّ، عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ؛ وعنه أحمد ابن عمر الوكيعيّ] متابعة يحيى الأنصاريّ فيها نظرٌ لأن المحاربي كان ممن يُخطيء فأخشى أن يكون أخطأ فيه. تنبيه 7/ رقم 1760 * عبد الرحمن بن محمَّد المحاربي: لم يدرك أحدًا من الصحابة، وبينه وبينهم طبقتين على أقل تقدير. حديث الوزير/182 ح 127 . . . . . عبد الرحمن بن محمَّد بن إدريس = ابنُ أبي حاتم الرازي [في الأبناء] 1972 - عبد الرحمن بن محمد بن الجارود: * ترجمه أبو نعيم في موضع الحديث (يعني في أخبار أصبهان 2/ 115) ولم يذكر فيه شيئًا. . .

1973 - عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الكسائي

* وهو عنديِ غريبّ جدًا، ولعل آفته ابن الجارود ححنا، فلستُ أعرف من حالة شيئًا. تنبيه 9/ رقم 2091 . . . . . عبد الرحمن بن محمَّد بن سلم = تقدم في عبد الرحمن بن سلم الرازي 1973 - عبد الرحمن بن محمَّد بن جعفر الكسائي: [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد/ 13 - 15 1974 - عبد الرحمن بن محمد بن سياه: أبو مسلم [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد/13 - 15 1975 - عبد الرحمن بن محمَّد بن عبيد الله العرزمي الفزاري: * قال الذهبي في الميزان (3/ 627): محمَّد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، قال الدارقطني: متروك الحديث هو وأبوه وجده. اهـ. تفسير ابن كثير ج3/ 6 * قال أبو حاتم، كما في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 282): "ليس بقوي". * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 91)، وقال: "يعتبر بحديثه من غير روايته عن أبيه". تفسير ابن كثير ج 3/ 254 1976 - عبد الرحمن بن محمَّد بن عُمر بن أبي سلمة: * وهذا سندٌ لا بأس به في المتابعات، وعبد الرحمن بن محمَّد بن عمر ذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 88). * وأبوه ذكره ابن حبان أيضًا في "الثقات" (5/ 263). حديث الوزير/ 77 ح36 1977 - عبد الرحمن بن محيصن: [عن مروان بن الحكَم، وعنه ابنه عُمر] والد ابن محيصن عمر بن عبد الرحمن، لم أجد له ترجمة. ابن كثير ج 2/ 394

1978 - عبد الرحمن بن مرزوق بن عطاء أبو عوف البزوري

1978 - عبد الرحمن بن مرزوق بن عطاء أَبو عوف البزوري: ترجمه الخطيب، وقال: كان ثقة. ونقل عن الدارقطني، أنه قال: لا بأس به. تنبيه 4/ رقم 1116 1979 - عبد الرحمن بن مُريح الخولاني: [عن أبي قيس، مولى عَمرو بن العاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الله بن هبيرة] * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 287)، وحكى أن أباه قال: "مجهول"، وأقره الذهبيُّ في "الميزان"، والحسيني في "الإكمال". * فقول الشيخ شاكر: "فهذا تابعي قديم مخضرم لم يذكر بجرح، فحاله على الستر والقبول حتى يتبين" اهـ. . قوله هذا مخالف لجمهور أهل الحديث، والجهالة تقدح في العدالة كما هو معروف (1). رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 33 1980 - عبد الرحمن بن مسعود: [راجع له ترجمة الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية/ رقم5 1981 - عبد الرحمن بن مسعود الفزاري: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 108) وقال: "يروي عن أبي الدرداء، عداده في أهل الشام" (2). تفسير ابن كثير ج2/ 70 1982 - عبد الرحمن بن مسلمة ويقال سلمة: [عن عمِّه، أنَّ أسلم أتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "صمتم يومكم هذا؟. . . "]، قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (3/ 326): "وذكر البيهقيُّ عبد الرحمن يعني ابن مسلمة فقال: وهو مجهول، ومختلف في اسم أبيه ولا يدري من عمُّه؟ " اهـ. الديباج 3/ 326

_ (1) قلتُ: وراجع "تعجيل المنفعه" 1/ 257. (2) قلتُ: سمَّاه في "الثقات": عبد الرحمن بن أبي مسعود الفزاري.

1983 - عبد الرحمن بن مسهر

1983 - عبد الرحمن بن مسهر: قال البزَّار (ج 3/ رقم 2969): ". . وليس بالحافظ". * قلتُ: وهذا من الأدلة على تساهل البزّار رحمه الله في النقد، فإنَّ عبد الرحمن بن مسهر تركه أبو حاتم والنسائي وغيرهما. وقال البخاري: "فيه نظر". * أما الهيثمي في "المجمع" (5/ 168)، فقال: كذاب. مع أنه قال في موضع آخر (10/ 125): ضعيف!. بذل الإحسان 1/ 155 - 156 . . . . . عبد الرحمن بن معاوية = أبو الحويرث 1984 - عبد الرحمن بن معاوية المصري: شيخ الطبراني لم أجد من وثقه. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1420 1985 - عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير: [عن الأعمش، وعنه يوسف بن موسى، صدوق تُكلِّم في حديثه عن الأعمش. الصمت/ 142 ح 222؛ صدوق في حفظه ضعفٌ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /58 * عبد الرحمن بن مغراء، وأبو مسلم عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، عن الأعمش: عبد الرحمن = أقوى الرجلين. تنبيه 2/ رقم 778 1986 - عبد الرحمن بن مغيث الأسلميّ: مجهولٌ. تنبيه 7/ رقم 1702 1987 - عبد الرحمن بنُ مهديّ: الطود الشامخ. تنبيه 10/ رقم 2181؛ من جبال الحفظ. النافلة ج 1/ 25 * [من قدماء أصحاب ابن لهيعة] ونصَّ على "عبد الرحمن بن مهدي" الحافظُ في مقدمة "اللسان" (1/ 10 - 11). ولي بعضُ النَّظر حول سماع ابن مهدي من ابن لهيعة. بذل الإحسان 1/ 33 - 34 [يُراجع "ابن لهيعة"] *عبد الرحمن بن مهدي: أوثق من عبد الله بن صالح، فقد تغيَّر حفظ عبد الله رحمه الله. التسلية/ رقم 130

1988 - عبد الرحمن بن ميسرة

* عبد الرحمن بن مهدي أثبت في شعبة من يحيى بن عباد الضبعيّ. تفسير ابن كثير 2/ 54 * عبد الرحمن بن مهدي: من أصحاب الثوري الكبار القدماء. [راجع له ترجمة: "سفيان الثوري"] 1988 - عبد الرحمن بن ميسرة: [عن المقدام بن معد يكرب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وثّقه أبو داود والعجلي وقال ابنُ المديني: "مجهولٌ، لم يرو عنه غير حريز". * قلت: وهذا بحسب ما وقع له، وإلا فقد روى عنه: صفوان بن عَمرو، وثور بنُ يزيد، فهؤلاء ثلاثة، فقد انتفت جهالة عينه على المختار، وكذا انتفت جهالة حالة بتوثيق أبي داود والعجلي له، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 73 ح 74 1989 - عبد الرحمن بن هانئ أبو نعيم النخعي: ضعَّفه: أحمد، وأبو داود، والنسائيُّ، والعقيلي، وابنُ عديّ وغيرهم. بل كذبه ابن معين. ومشاه أبو حاتم، وابنُ حبان. التسلية/ رقم 36 . . . . . عبد الرحمن بن هرمز = الأَعْرَج 1990 - عبد الرحمن بن هلال السلمي: ورد في الروايات عبد الأعلى، وورد عبد الله والصواب عبد الأعلى. ترجمه البخاريُّ وابنُ أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وذكر له حديث: "إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدلٌ في طيتته. ." وهذا يدل على أنه ليس له غيره أبي أنها مقلٌّ جدًا، ولم أقف على من روى عنه إلا سعيد بن سويد، فهو مجهول، كَما قال الحسيني (1). تنبيه 3/ رقم 931

_ (1) قلت: في ترجمته في "ثقات ابن حبان" (5/ 128) قال: من أهل الشام كنيته أبو النضر، يروي عن العرباض بن سارية وأبي أمامة، روى عنه خالد بن معدان: سعيد بن سويد [إني عبد الله وخاتم النيين إن آدم لمنجدل في طينته].

1991 - عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم

1991 - عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم: قال ابن عدي: "يحدث بالمناكير عن الثقات، ويسرق الحديث"، ولعله فعل ذلك هنا، فالإسناد من سفيان فصاعدًا نظيفٌ جدًا، ولا يحتمل لأبي مسلم أن ينفرد عن سفيان بمثل هذا، وهذا رسم الحديث المنكر، أن يكون رواته ثقات إلا واحدًا، ويكون الحمل فيه عليه. والله أعلم. التسلية/ رقم 137؛ اتهمه ابن عديِّ بسرقة الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 33 . . . . . عبد الرحمن بن يحيى = المعلميّ اليمانيّ؛ انظره في الألقاب. 1992 - عبد الرحمن بن يحيي المدني: قال ابن عديّ: "حدث عن الثقات بالمناكير" وقال العقيلي: "مجهول لا يقيمُ الحديث من جهته"؛ وصرح بغلطه ابنُ عبد البر في "التمهيد" (6/ 39)، أو البيهقي في "السنن" (5/ 117) وفي "الشعب" وقال: "هكذا رواه عبد الرحمن بن يحيى وغلط فيه إنما رواه مالك في "الموطأ" مرسلًا". وقال ابنُ عديّ: "هذا منكر عن مالك. . لا يرويه غير عبد الرحمن هذا وعبد الرحمن غير معروف". تفسير ابن كثير ج 1/ 463 1993 - عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل المخزومي: [دمشقي] ترجمه ابنُ أبي حاتم وقال: روى عنه أبي وسمع منه في الرحلة الأولى، وسألته عنه فقال: ما بحديثه بأسٌ، صدوقٌ. اهـ تنبيه 1/ رقم 236 1994 - عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري: قال ابن عديّ: "يحدث عن أبيه بالمناكير". تنبيه 1/ رقم 236 1995 - عبد الرحمن بن يزيد: هو ابنُ قيس، النخعي، أبو بكر الكوفيُّ. أخرج له الجماعة. ووثقه ابن معين، وابنُ سعدٍ، والعجليُّ وابن حبان، والدارقطنيُّ. بذل الإحسان 1/ 348.

1996 - عبد الرحمن بن يزيد بن تميم

1996 - عبد الرحمن بن يزيد بن تميم: ضعيفٌ. [وُيراجع ترجمة: "حماد ابن أسامة" فكان حماد بن أسامة يروي عن عبد الرحمن هذا "الضعيف"، ويسميه بعبد الرحمن بن يزيد بن جابر "الثقة" ولم يلقه ونص أهل الصنعة على ذلك] الأربعينية القدسية / 23 - 25 ح 7؛ ضعيفٌ أو متروكٌ وانظر ترجمة ابن الجوزي. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 4/ صفر/ 1413 1997 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي: ثقة. غوث المكدود 3/ 216 ح 949؛ لم يرو البخاريُّ شيئًا لبشر بن بكر التنيسي عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر. [وُيراجع "حماد ابن أسامة"؛ و "يزيد" غير منسوب] تفسير ابن كثير ج 3/ 426؛ التسلية/ رقم 3؛ ثقهٌ ثبتٌ. وانظر ترجمة ابن الجوزي. الفتاوى الحديثية /ج1 / رقم 4/ صفر/ 1413 1998 - عبد الرحمن بن يعقوب: [والد العلاء بن عبد الرحمن] لم يدرك عبد الله بن مسعود. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2292 . . . . . عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد = ابن خراش 1999 - عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي أبو محمد: قال ابنُ حبان: كان يضعُ الحديث على الثقات وضعًا، لا تحلُّ الرواية عنه، ولا كتابة حديثه إلا للمتبحر في هذه الصناعة. . ولعل هذا الشيخ قد وضع أكثر من خمسمائة حديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواها عن الثقات. تنبيه 4/ رقم 1114 2000 - عبد الرحيم بن زيد بن الحواريّ العَمِّي: [أبو زيد البصري] كذَّبه جماعةٌ وتركه آخرون. وأبوه ضعيف. التسلية/ رقم 67 * هو أضعف مَنْ في السند، فقد كذَّبه ابنُ معين، وتركه أبو حاتم والنسائيُّ، ووهاهُ أبو زرعة الرازي. بذل الإحسان 2/ 417؛ الصمت/ 176 ح 305

2001 - عبد الرحيم بن سلام الواسطي

* قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيء. ونقل العقيليُّ، عنه: كَذابٌ خبيث. * فالحاصل أن عبارة: "ليس بشيء" لا يمكن حملها في حقَّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. النافدة ج 2/ 142 - 143 * [وانظر ترجمة: أبو بكر الداهري] 2001 - عبد الرحيم بن سلام الواسطي: ترجمه بحشل في "تاريخ واسط" (ص 231) قال: "أبو عليّ عبد الرحيم بن سلام بن المبارك بن بنان، كان يخضب"، ولم يزد على ذلك. فهو مجهولٌ. مجلة التوحيد/ رمضان/ 1420 2002 - عبد الرحيم بن سليمان: يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أثبت من عبد الرحيم بن سليمان وأتقن، لا سيما في حديثه عن أبيه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 367 . . . . . عبد الرحيم بن عبد الكريم = أبو المظفر ابن السمعاني 2003 - عبد الرحيم بن كردم: قال ابن الجوزي: "أمَّا عبد الرحيم، فقال أبو حاتم الرازيِ: مجهولٌ." ققال الذهبيُّ متعقبًا قول أبي حاتم: "من الرواة عنه: العقدي، ومعلي بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج السامي، فهذا شيخٌ ليس هو بواهٍ، ولا هو بمجهول الحال، ولا هو بالثبت". وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يخطيء" * وقال أبو أحمد الحاكم: "لا يتابع على حديثه"، كما في "اللسان" (4/ 7). فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 97 - 98 ح34 2004 - عبد الرحيم بن محمَّد السكريّ: [عن عباد بن العوام؛ وعنه القاسم ابن زكريا] لم أهتد إلى ترجمته (1)، وأخشى أن يكون مصحفًا. فهل هو:

_ (1) قال أبو عَمرو غفر الله: ترجمه الخطيب في تاريخه 11/ 86 وسماه: عبد الرحيم =

2005 - عبد الرحيم بن هارون أبو هشام الغساني الواسطي

عبد الرحمن بن أحمد بن محمَّد السكري المذكور في "تاريخ بغداد" (10/ 300)؟ محل نظر والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 81 ح 37 . . . . . عبد الرحيم بن ميمون = أبو مرحوم 2005 - عبد الرحيم بن هارون أبو هشام الغسَّاني الواسطي: تالفٌ البتة كذّبه الدارقطني. تنبيه 2/ رقم 565 * تركه الدارقطني، وقال: "يكذب"، وقال أبو حاتم: "مجهولٌ لا أعرفه"، وضعَّفه ابنُ عديّ وغيره. تنبيه 5/ رقم 1296 * عبد الرحيم بن هارون: أحد التلفى. تنبيه 12/ رقم 2436 * عبد الرحيم بن هارون ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 340) وقال: "مجهولٌ لا أعرفه". الصمت/238 ح 477 * قال فيه الدارقطني: "متروك الحديث، كان يكذب". النافلة ج 1/ 114 2006 - عبد الرحيم بن واقد: [حديث أخرجه الحارث بنُ أبي أسامة في (المسند) (469 - زوائد): عن عبد الرحيم ابن واقد: ثنا حماد بن عَمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ أنه، قال: قال لِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عليّ إذا توضأت فقل بسم الله، اللهم اني أسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك. . . "] * وهذا إسنادٌ ساقطٌ مسلسلٌ بالمجروحين. * فشيخ الحارث بن أبي أسامة، قال الخطيب في "تاريخه" (11/ 85): "في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل".

_ = ابن محمَّد بن زيد السكري، ونقل عن الدارقطني قوله عبد الرحيم بن محمَّد السكري ثقة بغدادي.

2007 - عبد الرزاق بن عمر الثقفي

* وقد يفهم من هذا القول أن العهدة على من فوقه. * وكأن هذا إسناد نسخة إلى جعفر الصادق، فقد روى الحارث بنُ أبي أسامة بهذا الإسناد عن جعفر بن محمَّد جملة من الأحاديث. *وقد أورد ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 289) من وجه آخر بعض هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمتهمُ به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه، فإنهما يرويان نسخة عن أهل البيت كلُّها موضوعة". مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 2007 - عبد الرزاق بن عُمر الثقفيّ: [عن الزهري، وعنه الوليد بنُ مسلم] واهٍ. تنبيِه 7/ رقم 1769؛ الدوري، عن ابن معين: "ليس بشيء". أحمد بن عليّ المروزي عنه: "ليس بثقة". عليّ بن الحسن الهسنجاني، عنه: "كذّاب". فالحاصل أن عبارة: "ليس بشيء" لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. النافلة ج 2/ 143؛ [وانظر ترجمة: أبو بكر الداهري] 2008 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: ثقةٌ حافظٌ، لكنه تغيّر في آخر عمره -رحمه الله- فلعلّ هذا الشك منه. والله أعلم. الأربعينية القدسية/ 88 ح 36 * عبد الرزاق بن همام الصنعاني: قال الحافظ: عبد الرزاق أثبت من عبد الأعلي بن عبد الأعلى في معمر راجع ترجمة معمر بن راشد. تنبيه 11/ رقم 2328 * وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. * [وُيراجع "سفيان الثوري" تحت عنوان: "من أصحاب الثوري المتكلم في روايتهم عنه"] [حديث: "أنت سيِّدٌ في الدنيا، سيِّدٌ في الآخرة. . "]

* فعلَّة الحديث عندي هي من عبد الرزاق كما مرّ في كلام الذهبيّ قريبًا. *وعبد الرزاق وإن كان ثقةً ثبتًا إلا أن الأوهام كثرت في حديثه لما ذهب بصرُهُ. *قال الإمام أحمد: "لا يُعبأ بحديث من سمع من عبد الرزاق وقد ذهب بصرُهُ، كان يلقنُ أحاديث باطلة". ذكره إسحاق بنُ هانيء في "مسائله" (2/ 233). * وفي "مسند أحمد" (3/ 297): "قال عبد الله بنُ أحمد: قال يحيى بنُ معين: قال لي عبد الرزاق: اكتب عنّي ولو حديثًا واحدًا من غير كتاب؟! فقلتُ: لا، ولا حرفًا"!. * وقال ابنُ عدي في "الكامل":. . روى أحاديث في الفضائل، لا يوافق عليها. * فلو لم يكن في الحديث إلا وهم معمر أو عبد الرزاق، فإلصاق الوهم بعبد الرزاق أولى لا شك في ذلك، لا سيما وليس هذا مما يُوهَّمُ فيه معمر، لأن سماع عبد الرزاق من معمر في اليمن في حال الصحة. والله أعلم. سمط/ 116 - 117 * عبد الرزاق بن همام: [أبان بن يزيد عن معمر بن راشد] عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر. ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائيُّ (1/ 296). * وابنُ المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بنُ يزيد. تنبيه 9/ رقم 2005 [نمَاذِج من تَصرُّفِ عالِمٍ من أَكَبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ- أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ. حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيَّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ

2009 - عبد السلام بن أبي الجنوب

بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "علَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازيَّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-]. * 12 - وقال (رقم 1627): "وسألت أبي عن حدِيثٍ رراهُ أبو عَقيلٍ ابن حاجِبٍ، عن عبد الرَّزَّاقِ، عن سعِيدِ بن قمَاذِينَ، عن عُثمانَ بن أبي سُليمانَ، عن سعِيد بنِ محمَّدِ بنِ جُبَيرِ بنِ مطعِمٍ، عن عبد الله بنِ حَبَشِيٍّ، قال: سمِعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تَطرُقُوا الطَّير في أَوكارِها؛ فإِنَّ اللَّيلَ أمَانٌ لها". * قال أبي: يقالُ: إِنَّ هذا الحدِيثَ مِمَّا أُدخِل على عبد الرَّزَّاق. وهو حدِيثٌ موضُوعٌ". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 33/ صفر/1417 2009 - عبد السلام بن أبي الجنوب: [عن الزهريّ] قال فيه ابن المدينيّ والدارقطنيُّ: "منكر الحديث". *وقال أبو حاتم: "منزوكٌ". الأربعون الصغرى/ 16 ح 1 2010 - عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي الملائي: أبو بكر الكوفيّ. * ثقة. خصائص عليّ /33 ح10 * وان كان ثقةً، لكن تكلم في حفظه ابنُ أبي شيبة (1) وابنُ سعد فمخالفته لزائدة وإسرائيل معًا لا تحتمل. غوث المكدود 3/ 116 ح 816 * وهذا من عطاء بن السائب، ووكيع وعبد السلام [ابن حرب] سمعا منه بأخرةٍ. . الأمراض والكفارات/ 81 ح 31 * عبد السلام بن حرب: انظر ما تقدم عنه في ترجمه إسماعيل بن علية. [ابن حزم يضعف عبد السلام بنَ حرب!!]

_ (1) قلت: يظهر لي أنه يعقوب بن شيبة، فلم أجد لابن أبي شيبة كلامًا في عبد السلام بن حرب. والله أعلم. نعم هذا صواب وسيأتي كلام يعقوب بن شيبة، بعد سبع فقرات. والحمد لله.

* قال ابنُ حزم في "المحلى" (1/ 114): إنما روى ذلك الخبر الساقط عبد السلام بنُ حرب وهو ضعيفٌ. * قلت: وهذا من ابن حزمٍ رحمه الله تخديشٌ في الرُّخام كما يقول هو لخصومه، لأمرين: الأول: أنَّ عبد السلام ثقةٌ. * قال أبو حاتم: "ثقة صدوق". وناهيك بمثل هذا من أبي حاتم مع تعنته، وأنه ممن يغمز الراوي بالغلطة والغلطتين. * وقال الترمذي: ثقةٌ حافظٌ. وقال العجليُّ: "ثقةٌ ثبتٌ". * وقال الدارقطنيُّ: "ثقةٌ حجهٌ". ووثقه ابنُ معين، وقال هو والنسائيُّ: "ليس به بأس" زاد ابنُ معين: "يُكتب حديثُه". * وقال ابنُ سعد: "كان به ضعفٌ في الحديث". * وقال يعقوب بنُ شيبة: "ثقةٌ في حديثه لين". *وقال العجليُّ: ". . والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلمُ به". * قلتُ: فهذا ما قيل في عبد السلام بن حرب، وجانب المُعدِّلين أقوى بلا ريب, لأنَّ الجرحَ مبهمٌ غير مفسر في كلام أغلبهم، ولم يأخذ عليه البغداديون شيئًا ذا بالٍ، والكوفيون أعلمُ به كما قال العجليُّ، وعبد السلام كوفيٌّ، وقد قال ابنُ معين -كما في "السير" (8/ 336) -: "ثقةٌ، والكوفيِون يوثقونه". * الثاني: أنَّ عبد السلام بن حرب لم يتفرد به. فقد توبع. بذل الإحسان 2/ 167 - 169 [مرة أخرى يضعف ابنُ حزم عبد السلام بنَ حرب!!] * قال ابنُ حزم في "المحلي" (1/ 226): "ضعيفٌ لا يُحتج به ضعّفه ابن المبارك وغيره. . ".

* قلتُ: تفرّد ابن حزم فضعَّف عبد السلام بن حرب. وهذا من جسارته، فإنه كان هجومًا على إطلاق الضعف في عدد من الثقات العدول لأدنى غمزٍ فيهم. * أما حال عبد السلام بن حرب، فقال أبو حاتم الرازي: "ثقةٌ، صدوقٌّ" وناهيك بمثل هذا من أبي حاتم. * وقال الترمذيُّ: " ثقةٌ حافظٌ". وقال العجليُّ: "ثقةٌ ثبتٌ". * وقال الدارقطني: "ثقةٌ حُجّة". وقال ابنُ معين والنسائيُّ: "ليسِ به بأس". زاد ابنُ معين: يكتبُ؛ حديثهُ. وفي "سير النبلاء" (8/ 336)، عن ابن معين، قال: "ثقة، والكوفيون يوثقونه". وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة في حديثه لينٌ". * وقال ابنُ المبارك: "قد عرفتُهُ"!! قال الحسن بنُ عيسى: "وكان ابنُ المبارك إذا قال: قد عرفته، فقد أهلكه"!! * وقال ابنُ سعد: "كان به ضعفٌ في الحديث". وقال العجليُّ: ". . والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به". * قلتُ: فهذا ما قيل في عبد السلام بن حرب، وجانب المعدلين أقوى بلا ريب؛ لأن الجرح مبهم غيرُ مفسر في كلام أغلبهم، ولم يأخذ عليه البغداديون شيئًا ذا بال. والكوفيون أعلم به، كما قال العجليُّ، وعبد السلام كوفيٌّ، وبلديُّ الرجل أعرفُ به. * فالحاصل أن عبد السلام ثقة ثبت، لكنه قد يهم أحيانًا كما يهم غيرُهُ من الثقات، فلا ينبغي تعصيب الجناية به، وفي السند ما قد رأيت من العلل، بل لا يجوز إطلاق الضعف فيه كما فعل ابن حزم، سامحه الله تعالى. النافلة ج 2/ 10 - 13 *وقد عرفنا وجه استنكار من استنكر عليه بعض حديثه. ففي "سير النبلاء" (8/ 336) للذهبيّ: "قال عليّ بنّ المديني: وقد كنت أستنكرُ بعضَ حديثِه، حتى

2011 - عبد السلام بن حفص

نظرتُ. في حديث من يُكثر عنه، فإذا حديثه مقاربٌ عن مغيرة والناس، وذلك أنه كان عسرًا، فكانوا يجمعون غرائبه في مكانٍ، فكنت أنظر إليها مجموعة فأستنكرها". اهـ. * فظهر أنَّ الاستنكار وقع بسبب جمع الغرائب كلها في مكانٍ واحدٍ، والغرائب تكثر فيها المناكير، وقد كانوا يجمعونها للمذاكرة والإغراب ونحو ذلك، والله أعلم. يذل الإحسان 2/ 167 - 169؛ النافلة ج 2/ 10 - 13 2011 - عبد السلام بن حفص: قال أبو حاتم: "ليس بمعروف" ولكن وثّقه ابنُ معين وابنُ حبان. غوث المكدود 3/ 148 ح851 2012 - عبد السلام بن سليم: ترجمه البخاريُّ (3/ 3/ 65)، وابنُ أبى حاتم (3/ 1/ 45). قالا: "روى عن يزيد بن سمرة، سمع منه الأوزعيّ" وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 127) ولم يزد عما قالاه شيئًا، فرسمه رسم المجهولُ. التسلية/ رقم 67. 2013 - عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب: ذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 128). فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 180 ح 59 . . . . . عبد السلام بن صالح = أبو الصلت الهروي 2014 - عبد السلام بن عبد القدوس: واهٍ. تنييه 10/ رقم 2133؛ ضعيفٌ. قال العقيليٌ: "لا يُتابع على شيءٍ من حديثه، وليس ممن يُقيم الحديث". وقال ابنُ حبان (2/ 150): "شيخٌ يروي الموضوعات". النافلة ج 2/ 212؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 511 [عبد السلام بن عبد القدوس، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أنس، مرفوعًا: "من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلًا. . "]

2015 - عبد السلام بن عتيق بن حبيب

* قال أبو حاتم بن حبان: "عبد السلام يروي الموضوعات لا يحل الاحتجاج به بحال". * قال فيه أبو داود: "ليس بشيء". وقال ابن عديّ: "عامة ما يرويه غير محفوظ". * وساق له الذهبيُّ هذا الحديث من مناكيره. الإنشراح/ 27 ح 7 . . . . . عبد السلام بن عبد الله بن أبي كريم الغسماني: ابن أبي مريم 2015 - عبد السلام بن عتيق بن حبيب: الدمشقي، صدوق. التسلية/ رقم 15 2016 - عبد السلام بن عجلان: [قال الحافظ في "اللسان" (4/ 16): كناه مسلمٌ "أبا الخليل"، وكناه غيرُه: "أبا الخليل" بالجيم] [يروي عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أنا أول من يُفتح له بابُ الجنة. . "] * صرح عبد المسلام بالتحديث عند أبي يعلى (6651). * قال الهيثميّ في "المجمع" (8/ 162): "فيه عبد السلام بن عجلان، وثقه أبو حاتم وابن حبان، وقال: يخطيء ويخالف، وبقية رجاله ثقات". * وقال البزار: "وهذا حديث لا نعلمه رواه إلا أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الإسناد، وعبد السلام بن عجلان رجلٌ من أهل البصرة مشهورٌ، حدث عنه "الثقات". اهـ. *قلتُ: وقول الهيثمي: "وثقه أبو حاتم" خطأ، فإن ابن أبي حاتم ترجمه في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 46)، وقال: "سألت أبي عنه، فقال: شيخ بصريٌّ يكتب حديثه". فلعله وقع خطأ من الهيثمي أو تصحيفٌ من الناشر ويكون صواب

3017 - عبد السلام بن محمد الحمصي

العبارة: "وثقه أبو حاتم ابن حبان"، وكأن هذا هو الصواب، وكنية ابن حبان: " أبو حاتم". * وقول أبي حاتم الرازي: "يكتب حديثه" فيه تليين له، فإذا انضاف إليه قول ابن حبان في "الثقات" (7/ 127): "يخطيء ويخالف" ترجح لديك التوقف في تقوية حديثه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 254/ شوال/ 1421؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421 3017 - عبد السلام بن محمَّد الحمصيّ: وهذا سندٌ جيّدٌ، وعبد السلام بن محمَّد الحمصي، المعروف بـ"سُليم" ذكره ابنُ حبان في الثقات 8/ 427 - 428. وترجمه ابنُ أبي حاتم 3/ 1/ 48 - 49، ونقل عن أبيه، قال: "صدوقٌ". التسلية/ رقم 1 2018 - عبد السلام بن مطهر: [عن جعفر بن سليمان الضبعي] صدوقٌ، من رجال البخاري. الأربعون الصغرى/ 69 ح 31 . . . . . عبد الصمد بن أبي الفوارس = أبو نهشل 2019 - عبد الصمد بن الفضل: وابنُ موسى بنِ هانيء بن مسمار. أبو يحيى البلخي. ذكره ابن حبان أيضًا (9/ 146 - 147) (1). تنبيه 10/ رقم 2130 2020 - عبد الصمد بن الفضل بن هلال: [الربعيّ أبو نصر الزاهد المصري] أورده الذهبيُّ في "الميزان" (521/ 2)، وقال: عن ابن وهب، له حديث يستنكر، وهو صالح الحال إن شاء الله. غوث المكدود 1/ 112 ح 107 2021 - عبد الصمد بن النعمان: ترجمه ابنُ أبي حاتم ونقل عن أبيه قال:

_ (1) قلتُ: لم أجده في ذلك الموضع من "الثقات"، إنما وجدته في (8/ 416).

2022 - عبد الصمد بن عبد العزيز المقريء

صالح الحديث صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات". ووثقه يحيى بن معين، والعجليّ - كما في "تاريخ بغداد". تنبيه 6/ رقم 1635 2022 - عبد الصمد بن عبد العزيز المقريء: ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 2/ 105)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأورد له حديثًا وأعلَّهُ وفيه إشارةٌ إلى الجرح. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 415)، وقال: "من أهل الرَّي. . روى عه محمد بنُ مسلم بنُ وارة". ومع ذلك فلم يترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" وهذا يدلُّ على كونة غير معروفٍ إذ له فضلُ اطلاع على أهل الرَّي خاصة، والله أعلم. التسلية/ رقم 91 * عبد الصمد بن عبد العزيز المقريء العطار: ترجمه ابنُ حِبَّان في الثَّقات، وقال: مِن أهل الرّيَّ. يَروِي عن عمرِو بنِ أبي قيسٍ، عن سِمَاكٍ. روى عنه: مُحمَّدُ ابنُ مُسلم بن وَارَهْ. ولم يَزِد. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419 2023 - عبد الصمد بن عبد الوارث: من الثقات الكبار خصائص عليّ/ 82 ح72 * وعبد الصَّمَد من الأَثبَاتِ، فَهَل وَهِمَ عليِه أبو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ؟! ولكن، يُمكِن أن يُقَالَ: ذَكر الإمامُ أحمدُ أنَّهُ إذَا وَرَدَت حكايَةٌ في الحديث دَل علَى أنَّهُ محفُوظٌ. وهذا مِنهَا. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 5/ صفر/ 1413 * يزيد بن هارون أوثقُ وأثبت من عبد الصمد. التسلية/ رقم 131 * عبد الصمد بن عبد الوارث وقتيبة من الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2490 [عبد الصمد: رفع حديث أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ-: إن هذا أوردني الموارد. .] * قلت: هؤلاء جميعًا خالفوا عبد الصمد في رفعه إياه، ولا شك في أنهم يترجحون عليه بأمرين، أولًا: لكثرتهم.

2024 - عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل

* ثانيًا: لأنه مع كونه من الثقات إلا أنَّ ابن قانع قال فيه "ثقة يخطيء". * ويقويه قول ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله". * وقد رجح الدارقطنيُّ في "العلل" (ج 1/ ق3/ 1) الموقوف، ووهَّم عبد الصمد. النافلة ج 1/ 39 - 40 [عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "يجيءُ القرآنُ يوم القيامة، فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيلبس تاج الكرامة. . ". قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ؛ وخالفه غندر فأوقفه، فقال الترمذيُّ: هذا أصحُّ] * قُلْتُ: حَكَمَ الترمذيُّ لحديث عبد الصمد بالصحة، ولحديث غندر بالأًصحّ، فالأمر دائر عنده بين "صحيح" و "أصح"، وحكمه سديدٌ؛ لأن غندر أعلم بشعبة من عبد الصمد. التسلية/ رقم 115 2024 - عبد الصمد بن محمَّد بن أبي الفضل: أبو القاسم الأنصاريّ. الشهير بـ"ابن الحَرَسْتَانيّ"، الشيخُ الإِمام العلم المفتي، المعمر الصالح مسند الشام. * شيخ الإِسلام، قاضي القضاة جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمَّد بن أبي الفضل بن عليّ بن عبد الواحد الأنصاري الدمشقي الشافعيّ، ابن الحرستانيّ، من ذريّة سعد بن عُبادة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * ولد في أحد الربيعين سنة عشرين وخمسمائة. * وسمع في سنة خمس وعشرين، وبعدها، من: عبد الكريم بن حمزة، وطاهر بن سهل، وجمال الإِسلام عليّ بن المُسَلّم، والفقيه نصر الله بن محمَّد، وهبة الله بن طاووس، وعليّ بن قيس المالكيِّ، ومعالي بن الحُبُوبيّ، وأبي القاسم بن البُنّ الأسَدِيّ، وأبي الحسن المُراديّ، وجماعةٍ، وله" مشيخةٌ" في جزء مَرويّ.

* وقد أجاز له أبو عبد الله الفُرَاويّ، وهبة الله بن سهل السَّيِّديّ، وزاهر بن طاهر، وعبد المنعم بن الأستاذ أبي القاسم القُشَيريّ، وإسماعيل القارئ، وطائفة. * وحدَّث "بدلائل النبوة" للبيهقيّ، وبـ"صحيح مسلم" وأشياء. * وبرع في المذهب، وأفتى ودرّس، وعُمِّر دهرًا، وتفرَّد بالعوالي. * حدّث عنه: أبو المواهب بن صَصْرَي، وعبد الغني المقدسيّ، وعبد القادر الرُّهاوي، والضياء، وابن النجار، والبِرزالي، وابن خليل، والقُوصيُّ، والزكي عبد العظيم، وكمال الدين بن العَديم، والنَّجيب نصر الله الصّفّار، وزين الدين خالد، والجمال عبد الرحمن بن سالم الأنباريُّ، وأبو الغنائم بن عَلان، وأبو حامد ابن الصّابونيّ، والبرهان ابن الدَّرَجيّ، ويوسف بن تمّام، وأبو بكر ابن الأنماطيّ، ومحمد وعمر ابنا عبد المنعم القوّاس، ومحمد بن أبي بكر العامريّ، والفخر عليّ، وأبو بكر بن محمَّد بن طرخان، والشمس عبد الرحمن بن الزين، والشمس ابن الزين، وأبو بكر بن عمر المزّيّ، والقاضي شمس الدين محمَّد بن العماد، وأبو إسحاق ابن الواسطيّ، وخلقٌ كثير. * وروى عنه بالإجازة العماد عبد الحافظ بن بدران، وعائشة بنت المجد. * وكان إمامًا فقيهًا، عارفًا بالمذهب، ورعًا صالحًا، محمودَ الأحكام. * وقال سبط الجوزي: كان زاهدًا، عفيفًا، ورعًا، نَزِهًا، لا تأخذه في الله لومة لائم. اتفق أهل دمشق على أنه ما فاتته صلاة بجامع دمشق في جماعة إلا إذا كان مريضًا. * ثم ساق حكايات من مناقبه وعدله في قضاياه، وأُتي مرةً بكتابٍ، فرمى به، وقال: "كتاب الله قد حكم على هذا الكتاب"، فبلغ العادل قوله، فقال: "صدق، كتابُ الله أولى من كتابي"، وكان يقول للعادل: أنا ما أحكم إلا

بالشرع، وإلا فأنا ما سألتك القضاء، فإن شئت فأبصر غيري. * قال أبو شامة: ابنه العماد هو الذي ألحَّ عليه حتى تولي القضاء. وحدثني ابنه قال: جاء إليه ابن عُنَين، فقال: السلطانُ يُسلّمُ عليك ويُوصي بفلان، فإن له محاكمة. فغضب وقال: الشّرع ما يكون فيه وصية. * قال المنذري: سمعتُ منه وكان مَهيبًا، حسن السمت، مجلسُهُ مجلس وقار وسكنة، يُبالغ في الإنصات إلى من يقرأ عليه. * توفي في رابع ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة، وهو في خمس وتسعين سنة. * حسن السيرة، كبير القدر. رحلَ إلى حلب، وتفقه بها على المحدث الفقيه أبي الحسن المُرادي، وولي القضاء بدمشق، نيابة عن أبي سعد بن أبي عصرون، ثم إنه ولي قضاء القُضاة استقلالًا في سنة اثنتي عشرة وستمائة. * قال ابن نقطة: هو أسند شيخ لقينا من أهل دمشق، حسن الإنصات صحيح السماع. * وقال أبو شامة: دخل به أبوه من حَرَستا، فنزل بباب توما يؤم بمسجد الزَّينبيّ، ثم أمَّ فيه ابنه جمال الدين، ثم انتقل جمال الدين فسكن بداره بالحُوَيرة، وكان يُلازم الجماعة بمقصورة الخَضر، ويحدِّث هناك، ويجتمع [عليه] خلقٌ، مع حسنَ سمته، وسُكونه، وهَيبته. * حدثني الشيخُ عزُّ الدين بن عبد السلام أنه لم ير أفقه منه، وعليه كان ابتداء اشتغاله، ثم صحب فخر الدين ابن عساكر، فسألته عنهما فرجّح ابن الحَرَستانيّ، وكان حفظ "الوسيط" للغزاليّ. * ثم قال أبو شامة: ولما ولي محيي الدين القضاء لم ينسب ابن الحرستاني عنه، وبقي إلى أن ولاه العادل القضاء، وعزل الطاهر، وأخذ منه العَزِيزية، والتَّقَويَّة، فأعطى العزيزية ابنَ الحرستاني مع القضاء، وأقبل عليه العادل، وكان

2025 - عبد الصمد بن يزيد

يحكم بالمُجاهدية، وناب عنه ولده العماد، ثم ابن الشيرازي وشمس الدين ابن سَنِيّ الدولة، وبقي سنتين وسبعة أشهر، ومات وكانت له جنازة عظيمة، وقد امتنع من القضاء، فألحّوا عليه، وكان صارمًا عادلًا على طريقة السَّلَفِ في لباسه وعفته. * [من السير (ج 22/ 80)، مجلسان النسائي/ 15 - 17 2025 - عبد الصمد بن يزيد: خادم الفُضَيل بن عِياض، قال ابنُ معين: لا بأس به. ووثقه الحسين بنُ فهم. الصمت/223 ح 436 2026 - عبد العزيز أبو خالد: [عن الثوري] يشبه أن يكون: ابن معاوية البصري أبا خالد، وهو مترجمٌ في "تهذيب ابن حجر" (6/ 358 - 359) و"ثقات ابن حبان" (8/ 397) وساقَ له حديثًا منكرًا ذكرته في "تسلية الكظيم" (2/ 120 - 121) [يعني رقم 59]. وقال الدارقطنيُّ: "لا بأس به". وقال الخطيب: "ليس بمدفوعٍ عن الصدق". تنبيه 9/ رقم 2073 2027 - عبد العزيز بن أبان: [ابن أبي خالد القرشيّ]، عن سفيان الثوري، قال ابنُ الجوزي: "قال يحيى: كذابٌ فيضع الحديث" * قال البيهقيُّ: ضعيفٌ بمرَّةٍ. تنبيه 1/ رقم456 * متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 519؛ ج 3/ 345؛ تنبيه 2/ رقم 692؛ التسلية/ رقم 3، 54 * تالفٌ. تنبيه 9/ رقم 2077 * عبد العزيز بن أبان: أبو خالد الأموي. أحد التلفى. قال ابنُ معين: "كذاب خبيث يضع الحديث". وكذلك قال أبو زرعة وابن نمير. وتركه: أحمد، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني، وأبو علي النيسابوري.

2028 - عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي

* وقال يعقوب بنُ شيبة: "هو عند أصحابنا جميعًا متروك، كثير الخطأ". تنبيه 12/ رقم 2425 * قال ابن معين: "كذابٌ خبيثٌ، يضع الحديث". وكذَّبه أيضًا ابنُ نمير. وتركه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائيّ. النافلة ج 1/ 36 2028 - عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفيّ: [عن أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-،وراجع له ترجمه ابنه: بكار بن عبد العزيز] 2029 - عبد العزيز بن أبي ثابت المديني: [هو عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز ابن عُمر بن عبد الرحمن بن عوف، القرشي الزهري المدني الأعرج؛ يعرف بابن أبي ثابت] * [روى عن محمَّد بن عبد الله بن الحسن، وروى عنه ابنه سليمان] متروكٌ، كما في "التقريب"، والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 104 *متروكٌ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 102/ ربيع آخر/ 1418 *تركه النسائيُّ وأبو حاتم الرازي، وزاد: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًا. * وقال النسائيُّ مرة, والبخاري: لا يكتب حديثه. زاد البخاري: منكر الحديث. * وقال ابنُ معين: ليس بثقة. تنبيه 10/ رقم 2222 * تركه النسائيُّ وغيره، وقال ابنُ معين:. .، وقال البخاريُّ: لا يكتب حديثه. تنبيه 2/ رقم 788؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 243/ ربيع آخر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1421 * أخرجه الدارقطني (1/ 34) وقال: "عبد العزيز بن عمران ليس بالقويّ".

2030 - عبد العزيز بن أبي حازم

* وضعفه الترمذيُّ والذهبيُّ وزاد: "جدًا". * وقال ابن معين: "ليس بثقة". وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث منكر الحديث جدًا. يُكتب حديثهُ على الاعتبار". بذل "الإحسان 2/ 116 * عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز: قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 13): "فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروكٌ". مسند سعد/ 116، 115 ح 59، 58 2030 - عبد العزيز بن أبي حازم: أبو تمام، المدنيّ. ثقةٌ حافظٌ. التسلية/ رقم 129 * أخرج له الجماعةُ. ووثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وابنُ نمير والعجليُّ وابن سعدٍ وابنُ حبان وغيرُهُم. وقال أبو حاتم: "صالحُ الحديث". بذل الإحسان 1/ 376 * ورواية الليث بن سعد أشبه، وهو فوق عبد العزيز بن أبي حازم في الضبط والاتقان. التسلية/ رقم 31 2031 - عبد العزيز بن أبي رجاء: كذّابٌ، سرَّاق. قال الدارقطنيُّ: "متروك". خنَّةُ المُرتَاب/ 75 - 76؛ روى الخطيب البغدادي بسنده إلى الدارقطني، قال: "كتَاب العقل وضعه: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بنُ المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد آخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزىَ". جُنَّة المُرتَاب/62 2032 - عبد العزيز بن أبي روّاد: لم يدرك أحدًا من الصحابة. الصمت/ 65 ح44. * عبد العزيز بن أبي رواد: فقد وثقه يحيى القطان وابن معين وأبو حاتم.

2033 - عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون

*وقال أحمد: "ليس هو في التثبت كغيره". * وقال ابن حبان: "روى عن نافع أشياء لا يشك مَن الحديثُ صناعتُهُ إذا سمعها أنها موضوعةٌ، كان يحدث بها توهّمًا، لا تعمُّدًا". تنبيه 12/ رقم 2420 2033 - عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون: ثقةٌ مأمونٌ. * عبد العزيز بن الماجشون: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه 12/ رقم 2429 [حديث رواه: عبد العزيز، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عُمر مرفوعًا: إن الذي لا يؤدي زكاة ماله يخيل إليه مالُهُ يوم القيامة شجاعًا أقرع. . .] [وخالفه مالك فرواه في الموطأ، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موقوفًا: من كان له مال لم يؤد زكاته. .] * [قال ابن عبد البر: هو عندي خطأ يعني من عبد العزيز. . . * [وناقش الحافظ ابنُ حجر في الفتح 3/ 269 - 270 ابنَ عبد البر في تخطئته لرواية عبد العزيز فقال: "قال ابنُ عبد البر: رواية عبد العزيز خطأٌ بيَّنٌ لأنه لو كان عند عبد الله بن دينار عن ابن عُمر ما رواه عن أبي صالح أصلًا. انتهى. وفي هذا التعليل نظرٌ، وما المانع أن يكون له فيه شيخان؟ نعم، الذي يجري على طريقة أهل الحديث أن رواية عبد العزيز شاذةٌ لأنه سلك الجادَّةَ ومن عدل عنها دلَّ على مزيد حفظه" اهـ. * قال شيخنا: والذي عندي في هذا: صحةُ الروايتين جميعًا، وإنما يخشى على من سلك جادة الأسانيد أن يكون ضعيفَ الحفظ، صاحبَ أوهام، أمَّا عبد العزيز. ابنُ أبي سلمة الماجشون، فإنه ثقةٌ مأمونٌ. والله أعلم". * تنبيه 10/ رقم 2217

2034 - عبد العزيز بن خالد بن زياد

عبد العزيز بن أبي سليمان = أبو مودود . . . . . عبد العزيز بن جريج = يأتي في والد ابن جريج، باب (المبهم) 2034 - عبد العزيز بن خالد بن زياد: [عن هشام بن حسان] قال أبو حاتم: شيخٌ. تنبيه 11/ رقم 2259 2035 - عبد العزيز بن الخطاب الكوفي أبو الحسن البصري: قال أبو حاتم الرازي: صدوق. . خصائص عليّ/ 108 ح 109 2036 - عبد العزيز بن المختار: ثقةٌ تُكلَّم في حفظه بشيءٍ. حديث الوزير/ 158 ح104 * قال الحافظ في "هدي الساري" (ص420 - 421): "احتج به الجماعة. وذكر ابنُ القطان الفاسي أن مراد ابن معين بقوله في بعض الروايات ليس بشيء، يعني أن أحاديثهُ قليلة جدًا" اهـ. * قلتُ: وأحسبُ أن ابن القطان أخذ هذا من الحاكم. فقد قال كما في ترجمة "كثير ابن شنظير" من "التهذيب" (8/ 419): "قول ابن معين فيه ليس بشيء، هذا يقوله ابنُ معين إذا ذكر له الشيخُ من الرواة يقلُّ حديثه، ربما قال فيه: "ليس بشيء". يعني: لم يسند من الحديث ما يشتغل به". النافلة ج 2/ 141 2037 - عبد العزيز بن اليمان: مجهولُ الحال. تفسير ابن كثير ج 2/ 356 2038 - عبد العزيز بن بحر: شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] طعن فيه عباس الدوري. الصمت/ 228ح449 2039 - عبد العزيز بن حصين: إسناده ضعيفٌ، لضعف عبد العزيز ابن حصين. ضعّفه ابنُ معين، وابنُ عديّ.

2040 - عبد العزيز بن دلف

* وقال مسلم: "عبد العزيز بن حصين: ذاهب الحديث". وقال البخاري: "ليس بالقويّ عندهم". الصمت / 102 ح 133 2040 - عبد العزيز بن دلف: [والى أصبهان؛ وانظر ترجمة عبد الله بن محمَّد الكناني] تنبيه 6/ رقم 1627 2041 - عبد العزيز بن سِيَاه: [عن حبيب بن أبي ثابت، وعنه عبيد الله بنُ موسى] وهو ثقةٌ، وثَّقه ابنُ معين، وأبو داود، وابنُ نمير، والفسويّ، والعجليّ، وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "محله الصدق". وقال أبو زرعة: "لا بأس به". حديث الوزير/109 ح62 2042 - عبد العزيز بن صُهيب: هو البناني. أخرج له الجماعة. وثقه أحمد وابن معين وابن سعد والمصنف [يعني: النسائيّ] والعجلي. وقال أبو حاتم: "صالح"!. بذل الإحسان 1/ 196 2043 - عبد العزيز بن عبد الصمد: أحدُ الحفاظ. تنبيه 9/ رقم 2054 2044 - عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: [هو ابن يحيى ابن عمرو بن أويس ابن سعد بن أبي سرح القرشي العامري؛ أبو القاسم المدني] * معن بن عيسى أوثق من عبد العزيز الأويسي. فضائل فاطمة/ 41 * [عن إبراهيم بن سعد، وعنه محمَّد بنُ إدريس] وثقه أبو داود ويعقوب بنُ شيبة. * وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال الدارقطنيُّ: "حجة". الصمت/ 242 ح488 * [عن سليمان بن بلال] لم يخرج له مسلمٌ، إنما البخاريُّ فالسند صحيحٌ على شرطه. غوث المكدود 3/ 167 ح 876

2045 - عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الإربلي أبو محمد

عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن = هو العلامة ابنُ باز - عليه رحمة الله تعالى -؛ انظره في الأبناء 2045 - عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الإربلي أبو محمد: *قال ابنُ المستوفي في "تاريخ إربل" (1/ 121): "هو أبو محمد عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الإربلي، سمع الحديث بدمشق على أبي حفص عُمر بن محمد بن طبرزد، في ثاني عشر ربيع الأول سنة أربع وستمائة وسمع غيره لم أتحققه فأذكرُ من حالة شيئًا توفي سنة 644 هـ". مجلسان النسائي/17 2046 - عبد العزيز بن عُمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: [هو جدُّ عبد العزيز بن أبي ثابت] قاال ابنُ القطان: "مجهول الحال". غوث المكدود 1/ 224 ح253 . . . . . عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الزهري الأعرج: تقدم قريبًا في (عبد العزيز بن أبي ثابت) 2047 - عبد العزيز بن عَمرو الخراساني: قال الذهبي: فيه جهالة. تنبيه 2/ رقم 612 2048 - عبد العزيز بن عُمَير الخراساني الزاهد: له ترجمة في تاريخ دمشق (36/ 332 - 336) لابن عساكر. تفسير ابن كثيرج 3/ 69 2049 - عبد العزيز بن قيس: [العبدي البصري] * [عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه ابنه سكين بن عبد العزيز]، رجاله ثقات حاشا عبد العزيز بن قيس والد سكين، فإنما وثقه ابن حبان، وتوثيقه ليّن لمثل هذه الطبقة. الصمت/ 291 ح 664

2050 - عبد العزيز بن محمد الدراوردي

2050 - عبد العزيز بن محمَّد الدَّرَاورديّ: ثقةٌ، من رجال مسلم. حديث الوزير/ 170 ح 118؛ ثقةٌ، من رجال مسلم، وأخرج له البخاري مقرونًا. نهي الصحبة / 15 - 16؛ من رجال مسلم. النافلة ج 2/ 36 * والدَّرَاوَردِيُّ ليس على شرط البُخاريِّ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 266/ جماد أول/ 1422 *متكلَّمٌ في حفظه. تفسير ابن كثير ج 3/ 335 * قال ابن عبد البر: "صدوقٌ، لكن حفظه ليس بالجيد عندهم". تنبيه 6/ رقم 1585؛ قُلْتُ: لا ضير في تفرده، فإنه ثقة من رجال مسلم، على كلام يسير فيه لا يحط منه. جُنَّةُ المُرتَاب/135 * [عنه أبو مصعب وهو أحمد بن أبي بكر الزهري] أبو مصعب ثقةٌ، والدراورديّ كذلك مع وهم منه أحيانًا. حديث الوزير/ 157 ح 104 * رواية إسماعيل بن جعفر أرجح، وهو أوثق من الدراورديّ. الأمراض والكفارات/ 129ح54 [الدَّرَاوَرْدِيّ، عن عبيد الله بن عُمر] * أما هذه الترجمة: "الدراوردي، عن عُبيد الله بن عُمر" ليست على شرط مسلم فلم يخرج مسلم شيئًا منها في "صحيحه"، بل قد تكلم بعضُ العلماء في رواية الدراوردي عن عبيد الله بن عمر خاصةً، وقد أشار إلى ذلك أبو داود فيما نقله المزيُّ عنه في "الأطراف". نهي الصحبة / 15 - 16 * عبد العزيز بن محمَّد الدراورديّ: روايته عن عبيد الله بن عُمر ضعيفةٌ تكثر فيها المناكير، والدراورديّ من أفراد مسلم. تنبيه 5/ رقم 1387؛ 7/ رقم 1812

2051 - عبد العزيز بن مسلم القسملي

* مسلم لم يُخرِّج شيئًا للدراوردي عن عبيد الله بن عُمر، وقد تكلم العلماء في هذه الترجمة. تنبيه 7/ رقم 1654 *ورواية الدراوردي عن عبيد الله بن عُمر خاصة تكثر فيها المناكير. كما قال النسائيُّ وغيره. تنبيه 12/ رقم 2480 * وروايةُ الدَّراوَرديِّ عن عُبيد الله بن عُمر منكَرَةٌ، كما قال النَّسائيُّ وغيرُه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 266/ جماد أول/ 1422 [الدراورديّ، عن يزيد بن عبد الله بن خصيفة، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا بحديثٍ "في الدعاء على من يبيع أو يبتاع أو ينشد الضالة في المسجد"] * قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ، وليس كما قالا. * فإنَّ مسلمًا لم يخرج شيئًا للدراوردي عن يزيد بن عبد الله بن خصيفة، ولا ليزيد عن ابن ثوبان. * وكنت وافقتُ الحاكم والذهبيّ على هذا الحكم في "غوث المكدود"، فقد رجعتُ عنه، والله أسال أن يغفر لي ما زلَّ به قلمي، والسندُ جيّد على كل حال، والحمدُ لله رب العالمين. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1419 2051 - عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلِيّ: أبو زيد المروزي البصري [عن يحيَى بن سعيدٍ، عن نافع، عن ابن عُمر مرفُوعًا: مَن أدرَك من الجُمعة ركعةً، فقد أدرك، إلا أنَّه يقضِي ما فاتهَ] ثقة له أوهام. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 2052 - عبد العزيز بن معاوية: ابن عبد العزيز بن أبي خالد القاضي من ولد عتاب بن أسيد. قال شيخُنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله تعالى]: مسلم لم يحتج بعبد العزيز هذا وإنما روى له في المقدمة. التسلية/ رقم 58

2053 - عبد العزيز بن يحيى الحراني

2053 - عبد العزيز بن يحيى الحراني: وإن كان ثقةً، فهو لَيسَ مِن رجالِ مُسلِمٍ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 21/ جماد آخر/ 1414؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 248 2054 - عبد العزيز بن يحيى المدني: تالفٌ. * قال البخاريُ: "ليس من أهل الحديث، يضعُ الحديث". *وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه: ضعيفٌ، وقال: "سألتُ أبا زرعة عنه فقال: ليس بصدوق، وذكرته لإبراهيم بن المنذر فكذَّبه، وذكرتُهُ لأبي مصعب، فقال: يحدث عن سليمان بن بلال؟ فقال: كذبٌ، أنا أكبر منه، ما أدركتُهُ". *وقال العقيليُّ: يحدثُ عن الثقات بالبواطيل، ويدعي من الحديث ما لا يعرف به غيرُهُ من المتقدمين عن مالكٍ وغيره. التسلية/ رقم 73 * عبد العزيز بن يحيى المدينيّ: قال الذهبيُّ: "ليس بثقةٍ". تنبيه 5 / رقم 1459 2055 - عبد العظيم بن حبيب بن رغبان أبو بكرة الحمصي: *متروكٌ. تنبيه 5/ رقم 1437 * قال الدارقطنيُّ في "العلل" (3/ 91/1): "أبو بكرة عبد العظيم بنُ حبيب بنِ رعبان: ليس بثقةٍ كثيرُ الغلط على الزبيدي، عن الزهريّ، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدِّه، ولا يصحُّ" اهـ. "فجعل الدارقطنيُّ العلّةَ من ابن رغبان، وهو متروك أيضًا، وإنْ كان إبراهيم [يعني ابن أبي حميد] أضعف منه، والله أعلم. التسلية/ رقم 74 . . . . . عبد العظيم بن عبد القوي: المنذري زكي الدين 2056 - عبد الغفار بن الحكم: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 420)، وهو من رجال "التهذيب". تنبيه 8/ رقم 1892

2057 - عبد الغفار بن القاسم بن قيس الأنصاري أبو مريم

2057 - عبد الغفار بن القاسم بن قيس الأنصاري أبو مريم: تالفٌ. قال ابنُ المديني: "كان يضعُ الحديث" وتركه النسائيُّ، وأبو حاتم، وغيرُهما. التسلية/ رقم 80 * هالك، اتهمه عليّ بن المدينيّ بوضع الحديث، وكذّبه أبو داود، وتركه أبو حاتم والنسائي. خصائص عليّ/ 64 ح 43 * عبد الغفار بن القاسم وإبرإهيم بن يزيد الخوزي والمثنى بن الصباح هؤلاء الثلاثة هلكى، وعبد الغفار أضعفهم. تفسير ابن كثيرج 1/ 417 [عبد الغفار بن انقاسم، عن يونس بن يوسف الحمصي، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس] *قال ابنُ الجوزي: "تفرد به عبد الغفار عن يونس. قال أحمد: عامة حديث عبد الغفار بواطيل. وقال ابن المديني: كان يضع الحديث. وقال يحيى: ليس بشيء". جُنَّةُ المُرتَاب/ 376 [عبد الغفار، عن عطاء، عن جابر؛ وعنه شعبة] * وسنده ضعيفٌ جدًا، وعبد الغفار هو ابنُ القاسم أبو مريم: قال ابنُ المدينيّ: "يضع الحديث" وكذَّبه أبو داود وتركه أبو حاتم والنسائيُّ وغيرُهما. * قال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 640 - 641): بقيَ إلى قريب الستين ومائة، فإن عفان أدركه وأبى أن يأخذ عنه، حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة، وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة، ولما تبين له أنه ليس بثقةٍ تركه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 215 ح 78 [عبد الغفار بن القاسم بن قيس أبو مريم، عن عديّ بن ثابت؛ وعنه يحيى بن أبي بكير]

2058 - عبد الغفار بن جابر الموصلي

* قال عبد الله بن أحمد: "ما حدّث أبي عن أبي مريم عبد الغفار إلا هذا الحديث لعلَّتِهِ" * قلتُ: وعبد الغفار، هذا واهٍ جدًا. تركه: أبو حاتم الرازي، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ، وغيرهم. بل قال ابن المديني، وأبو داود: "يضع الحديث". وقال أحمد: "ليس بثقة، وكان يحدث ببلايا في عثمان، وعائشة رضي الله عنها، أحاديثُهُ بواطيل". * ووقع في تعجيل "المنفعه" (ص 263) أن أبا حاتم قال: "ليس بمتروك". والذي في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 54) أنه قال: "متروك" وكذا المصادر التي نقلت عنه. مجلسان النسائي/ 62 ح 35 2058 - عبد الغفار بن جابر الموصليّ: الحسن بنُ أحمد بنُ عبد الغفار وجدُّه عبد الغفار لم أعرفهما. تنبيه 5 / رقم 1414 2059 - عبد الغفار بن داود الحراني: قال أبو حاتم: "لا بأس به، صدوقٌ"، ووثقه ابنُ معين، وقال: "صدوق"، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ. *وقال ابنُ يونس: "رجع إلى مصر سنة إحدى وسبعين، قال: وكان فقيهًا على مذهب أبي حنيفة، وكان ثقةً ثبتًا حسن الحديث". تنبيه 4/ رقم 1158 2060 - عبد الغفار بن عبيد الله بن كريز: قال ابنُ حبان: ربما خالف. تنبيه 3/ رقم 874 * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 54)، وقال: "عبد الغفار بن عبيد الله الكريزي، وهو ابن عبيد الله بن عبد الأعلي بن عبد الله بن عامر بن كريز حديثه في البصريين. روى عن شعبة وصالح بن أبي الأخصر وأبيه وأبي المقدام هشام بن زياد. روى عنه أبي، ومحمد بن مسلم بن واره". انتهى.

2061 - عبد الغني الأزدي

* وهو عندي الذي ترجمه ابن حبان في "الثقات" (8/ 420) لكنه قال: "عبد الغفار بن إسماعيل بن عبد الله بن عبد الأعلي بن عامر بن كريز القرشيّ، من أهل البصرة يروي عن صالح بن أبي الأخضر، روى عنه البصريون وحاتم بن الليث وعباد بن الوليد المنقري، ربما خالف". *وانظر تسلية الكظيم رقم (60). تنبيه 9/ رقم 2011 2061 - عبد الغني الأزدي: [هو عبد الغني بن سعيد بن عليّ بن سعيد بن بشر ابن مروان. أبو محمد الأزدي المصري 332 - 409 هـ. روى عن أبيض بن محمَّد ابن أبيض أبي العباس القرشيّ صاحب النسائي]. مجلسان النسائي/ 12 2062 - عبد الغني المقدسي: * أما قولُ الكوثري [في العقيليّ]: ". . وكان ينفُخُ في بوق التعصب من الرواة، يثيرون بكتابه فتنًا كما وقع لصاحب الكمال في الموصل. . " اهـ. * فنقول: "قصة عبد الغني المقدسي صاحب "الكمال"، ساقها الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (4/ 1378) على لسانه، فقال: "كنا نسمعُ بالموصل كتاب "الضعفاء" للعقيلي، فأخذني أهل الموصل وأرادوا قتلي من أجل ذكر رجل فيه، فجائني رجل طويلٌ بسيفٍ، فقلت: لعله يقتلني فأستريح!! قال: فلم يصنع شيئًا ثم أُطلقت" اهـ. * وأوضحها الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (13/ 39)، فقال: "لما دخل -يعني عبد الغني- الموصل سمع كتاب العقيلي في الجرح والتعديل، فثار عليه الحنفية بسبب أبي حنيفة فخرج منها خائفًا يترقبُّ" اهـ. * وجوابًا أقولُ: التعصُّبُ في عُرْف الأحناف هو أن تمس أبا حنيفة، أو أحد أتباعه بسوءٍ، وإن كان ذلك السُّوْءُ ثابتًا وصحيحًا، وقد ثبَّته أئمةٌ أعلامٌ. . .

2063 - عبد الغني بن أبي عقيل

*. . ثم إنه اتفق لعبد الغني المقدسيّ صاحب "الكمال" أن سمع كتاب "الضعفاء" للعقيلي فلما جاء ذكرُ أبي حنيفة هاج عليه العامة وكادوا يقتلونه!! * والغريب أنُ يُقر الأستاذ ذلك، بل ليس بغريبٍ على تعصُّبه. . وماذا يضرُّ عبد الغني المقدسيّ من ثورة العامة عليه يا أستاذ؟ * فكما لم يضر ابن جرير قيامُ الحنابلة عليه، وردمهم داره بالحجارة، ولم يضُر عبد الله بن محمَّد بن عثمان السَّقَّاء أن هاج عليه العامَّةُ، وهو يحدث بحديث الطير، ولم يضر الخطيب أنهم طيّنوا عليه باب داره ليحولوا بينه وبين شهود الجماعة، فإن قيام العامة على عبد الغني لا يضرُّه. . . جُنَّةُ المُرتَاب/ 16 - 18 *تخرج به الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2063 - عبد الغني بن أبي عقيل: هو عبد الغني بن رفاعة، ثقةٌ من رجال "التهذيب". التسلية/ رقم 74 2064 - عبد القادر الرهاوي: [هو: أبو محمد عبد القادر بن عبد الله بن عبد الله الرهاوي. الحنبلي السَّفّار. 536 - 612 هـ. شيخ الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2065 - عبد القاهر بن السري: [عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلميّ] * وثَّقه ابنُ شاهين، وقال ابنُ معين: "صالح".وضعَّفه يعقوب بنُ سفيان، بذكره في باب "من يرغب عن الرواية عنهم". * وعلى كلِّ حال فهو أحسنُ حالًا، من عبد الله وأبيه. النافلة ج 1/ 81 2066 - عبد القاهر بن شعيب: وثقه ابنُ حبان. وقال الحاكم في التاريخ: "قال صالح جزرة: لا بأس به" فالإسناد حسنٌ، والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 439

2067 - عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي

عبد القدوس بن الحجاج = أبو المغيرة الخولاني 2067 - عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي: كذَّبه ابنُ المبارك، وغيره. وقال الفلاس: "أجمعوا على ترك حديثه". * وأبو عبد السلام الوحاظي هو عبد القدوس بن حبيب الكلاعي وقد غيَّر بقيةُ كنيته تعمية لحاله، وهو كذاب كما مضى منذ قليل. جُنَّةُ المُرتَاب/ 84 - 85؛ تنبيه1/ رقم 470 * قال الحافظ في "القول": "ولكن عبد القدوس ضعيفٌ جدًا، كذَّبه ابنُ المبارك، فكأن العقيليّ لم يعتد بمتابعته". النافلة ج 2/ 239 2068 - عبد القوي بن عبد العزيز: ابن الحسين بن عبد الله التميمي السعدي عرف بابن الحُباب. الأسعد أبو البركات ابن القاضي الجليس يعني جليس الخليفة. ت 621 هـ. سمع منه الأبرقوهي وهو أحمد بن إسحاق بن محمَّد بن المؤيد بن عليّ ابن إسماعيل بن أبي طالب الهمداني. حديث الوزير/ 14 2069 - عبد الكبير بن المعافي بن عمران: قال أبو حاتم الرازي: ثقةٌ، رضا، كان يُعدُّ من الأبدال. وناهيك بهذا من أبي حاتم. ولكن الراوي عنه: الهيثم بنُ خالد: ضعَّفه الدارقطنيُّ وذكره المزيُّ تمييزًا. تنبيه 10/ رقم 2221 * قال فيه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 63): كان ثقةً رضًا، وكان يُعَدُّ مِنَ الأبدال. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1420 2070 - عبد الكبير بن دينار: ذكره ابنُ حبان في الثقات (7/ 139). بذل الإحسان 2/ 330 * عبد الكبير بن دينار، وعيسى بن يزيد: ذكرهما ابنُ حبان في الثقات (7/ 139، 8/ 490) ولم أر من وثقهما غيرَه، وتوثيقه ليِّن عند أهل العلم. تنبيه 12 / رقم 2398

2071 - عبد الكبير بن عبد المجيد أبو بكر الحنفي

2071 - عبد الكبير بن عبد المجيد أبو بكر الحنفي: هو الصغير. ثقةٌ، جليلٌ. وثَّقه أحمد وأبو زرعة وابنُ سعدٍ وغيرهم. مسند سعد/ 114 ح 57؛ خصائص عليّ/70 ح 52 . . . . . عبد الكريم: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ يراجع له في الأسماء: عبد الكريم ابن رشيد، وفي الكني: أبو سعيد الجزري] 2072 - عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية: ضعفه النقاد، وتركة بعضهم. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1419 * ضعيفٌ. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1425؛ بذل الإحسان 1/ 226؛ مسند سعد / 51 ح 21. تفسير ابن كثير ج 1/ 428؛ التسلية/ رقم 86 * عبد الكريم هو ابن أبي المخارق، فإن يكُنْهُ، فضعفه ظاهر. التسلية/ رقم 45؛ قال الهيثميّ في "المجمع" (2/ 4): وهو ضعيفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 78 ح 28 *ضعيفٌ، وتركه بعضُهُمْ. بذل الإحسان 1/ 258؛ متروكٌ. غوث المكدود 1/ 117 ح111؛ وهو تالف البتة. جُنَّةُ المُرتَاب/ 214 * ضعيفٌ، وتركه جماعةٌ من النقاد، ولذلك قال ابن المنذر: "هذا لا يثبتُ". . . قال الترمذي: "إنما رفع هذا الحديث عبد الكريم،. . وهو ضعيفٌ عند أهل الحديث" اهـ. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1419؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 159/ ربيع أول/ 1419 *وهذا سَنَدٌ ضعيف، بل واهٍ؛ وعبد الكَريم بنُ أبي المُخارِق ضعَّفه النُّقَّاد، وتَرَكَهُ بعضُهم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 162/ ربيع أول/ 1419 *عبد الكريم بن أبي المخارق: روى عنه مالكٌ، وهو متروكٌ. فرواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل

2073 - عبد الكريم بن أبي عبد الكريم

الحديث. فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأن الذين رووا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ. النافلة ج 2/ 146 [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417 2073 - عبد الكريم بن أبي عبد الكريم: [عن الحسن بن مسلم، وعنه أحمد ابنُ منصور المروزي] وقع عند السهمي في تاريخ جرجان ص241: عبد الكريم بن عبد الكريم بسقوط أداة الكنية. ووقع عند ابن حبان في المجروحين 1/ 236: عبد الكريم بن عبد الله السكري. كذا وقع عنده فليحرر. وعبد الكريم هذا ترجمه السهميُّ في موضع الحديث، وقال: المعروف بـ"عبدك"، ولم يذكر فيه شيئًا. تنبيه 10/ رقم 2147 * عبد الكريم بن عبد الكريم الناجي: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَهٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] *6 - وقال (رقم 1165): "وسألتُ أبي عن حَدِيثٍ رواهُ عبد الكَرِيمِ ابنُ عبد الكَرِيمِ النِّاجِيُّ، عن الحَسَنِ بنِ مُسلِمٍ، عن الحُسَينِ بنِ واقِدٍ، عن ابنِ بُرَيدَةَ، عن أبِيهِ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن حَبَسَ العِنَبَ أيَّام القِطافِ لِيبِيع مِن يَهُودِيٍّ، أو نَصرَانيٍّ، كان لهُ مِن الله مَقتٌ". * قال أبي: هذا حدِيثٌ كَذِبٌ باطِلٌ. قُلتُ: تعرِفُ عبد الكرِيمِ هذا؟ قال: لا. قُلتُ: فتعرِفُ الحَسَنَ بن مُسلِمٍ؟ قال: لا، ولكِن تدُلُّ رِوايتُهُم على الكَذِب".

2074 - عبد الكريم بن أحمد بن شعيب

* الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 2074 - عبد الكريم بن أحمد بن شعيب: هو عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي. حدَّث عن أبيه. مجلسان النسائي/ 4 - 11 2075 - عبد الكريم بن الهيثم: هو ابنُ زياد القطان الديرعاقولي، ترجمه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (11/ 78 - 79) وقال:"كان ثقةً ثبتًا". ونقل عن أحمد بن كامل القاضي أنه قال: "كان ثقةً مأمونًا". تفسير ابن كثير ج 2/ 388 2076 - عبد الكريم بن رشيد ويقال: راشد: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] عبد الكريم. . والظاهر أنه عبد الكريم بن رشيد، ويقال: راشد. فقد ذكر المزي أنه يروي عن أنس، وعنه إسحاق بنُ أسيد، ونقل توثيقه عن ابن معينٍ وابن حبان، ونقل ابنُ حجر توثيقه عن ابن نمير. وقال النسائي: ليس به بأس. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ ستة 1422 [راجع: أبو سعيد الجزري] 2077 - عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق: [العقيلي البصري] مجهولٌ. الصمت/231ح457 2078 - عبد الكريم بن عليّ بن محمَّد بن فورجة أبو الخير: ذكره الذهبيُّ في شيوخ أبي جعفر الصيدلاني. وانظر السير (21/ 430). الزهد/ 12 . . . . . عبد الكريم بن مالك = أبو سعيد الجزري 2079 - عبد الله والد منير بن عبد الله: قال الزيلعيُّ في في "نصب الراية" (2/ 391): سئل أبو حاتم عن عبد الله والد منير، عن سعد بن أبي ذباب، يصحُّ حديثه؟ فقال: نعم". قلتُ: الذي وقع في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 207): عبد الله والد منير بن عبد الله روى عن سعد بن أبي ذباب روى عنه ابنه منير. سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: لا أنكر حديثه. اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 325

2080 - عبد الله البهي

2080 - عبد الله البهي: [عن عائشة رضي الله عنها] تكلم أحمد وعبد الرحمن ابن مهدي في سماع عبد الله البهي من عائشة، وسماعه منها صحيحٌ اعتمده مسلمٌ والترمذيُّ وغيرهما. الأربعون في ردع المجرم/ 38 ح 7 2081 - عبد الله الخطميّ: [راجع له: مليح بن عبد الله الخطميِّ] 2082 - عبد الله الرومي: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهولٌ، لم يرو عنه إلا عليُّ ابن مسعدة وحده، كما قال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 529). أمَّا الحافظ، فقال في التقريب: "قبول"!! وفيه تساهل واضح، وأغلب تساهُلِ ابن حجر إنما هو في هذه المرتبة. والله أعلم. التسلية/ رقم 67 . . . . . عبد الله العمري: يأتي في (عبد الله بن عُمر العمري) 2083 - عبد الله أبان الثقفي: [عن الثوري] قال ابنُ عديّ: ". . يحدث عن الثقات بالمناكير وهذا الحديث منكرٌ عن الثوري بهذا الإسناد والشيخُ مجهولٌ" اهـ. يعني: الراوي عن الثوري. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422 . . . . . عبد الله بن إبراهيم = الأصيليّ 2084 - عبد الله بن إبراهيم: [عن جابر بن سليم الأنصاري، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، مرفوعًا: صَغِّرُوا الخُبْزَ، وأكثِرُوا عَدَدَهُ، يُبَارَكُ لكم فيه] لم أقطع فيه بشيءٍ. * ولكن يقعُ لي أنه عبد الله بن إبراهيم المؤدب، فإنه في نفس الطبقة، ويروي عن سويد بن سعيد. فإن يكن هو فقد كذَّبه الدارقطنيُّ، وإن كان آخر فلم أعرفه (1). النافلة ج2/ 44

_ (1) قال أبو عَمرو: هو الذي يليه، فإن الذي يروي عن "جابر بن سليم الأنصاري"، هو: "عبد الله بن إبراهيم بن أبي عَمرو الغفاري"، كما في "التهذيب"، والله أعلم.

2085 - عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري

2085 - عبد الله بن إبراهيم بن أبي عَمرو الغفاري: [عن الحر بن عبد الله الحذّاء] متروكٌ. تنبيه 4/ رقم 1148 * نسبه ابنُ حبان إلى الوضع. وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. * وقال الدارقطنيُّ: حديثه متكرٌ. الأربعون الصغرى/ 52 ح 19 * قال البزار:. . ليس بالقوي في الحديث، وإنما ذكرنا هذا لحسن كلامه. اهـ. * قلتُ: وعبد الله بن إبراهيم هذا: متروك شديدُ الضعف. قال أبو داود: منكر الحديث. وقال ابنُ عديّ: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال الدارقطنيّ: حديثه منكر. * وذكر له ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 37) هذا الحديث من بلاياه، وقال: "كان ممن يأتي عن الثقات بالمقلوبات، وعن الضعفاء بالملزقات". ثم أورد حديثًا باطلًا عنه، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال: "على أنَّ عبد الرحمن ليس هذا من حديثه بمشهور، فكأن القلب إلى أنه من عمل عبد الله ابن أبي عَمرو أميلُ". * وقال الحاكم: "يروي عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة لا يرويها عنهم غيره". مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420 [حديث روِيَ من طُرُقٍ عن سَلَمَةَ بن شَبِيبٍ، قال: نا عبد الله بنُ إبراهِيمَ الغِفَارِيُّ، ثنا حُرّ بنُ عبد الله الحَذَّاءُ، عن صَفوانَ بن سُلَيم، عن سُليمانَ بنِ يسَارٍ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا: أَحَبُّ الدِّينِ إلى الله الحَنيفِيَّةُ السَّمحَةُ] * قال الطَّبَرَانيُّ: لم يَروِ هذا الحديثَ عن صَفوَانَ بن سُليمٍ إلا حُرُّ بنُ عبد الله. تَفَرَّد به عبد الله بن إبراهيم. اهـ.

2086 - عبد الله بن أبي الطاهر

* قلتُ: وهو مُنكَرُ الحديث، كما قال أبو داوُد، والسَّاجِيُّ، بل نَسَبَهُ ابنُ حِبَّان إلى الوَضعِ. وبه أَعَلَّهُ الهَيثَمِيُّ في المَجمَع (1/ 60). * ونقلَ ابنُ عَدِيٍّ عَقِبهُ، عن سَلَمَةَ بنِ شَبِيبٍ، قال: قال لي أبو زُرعَةَ: ما سَمعتُ هذا الحديثَ في الدُّنيا مِن أَحدٍ غَيرِك، وهو دالٌّ على غَرَابَتِه. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 2086 - عبد الله بن أبي الطاهر: [هو: أبو عبد الرحيم عبد الله بن أبي الطاهر ابن محمَّد المقدسي المرداوي. -721 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2087 - عبد الله بن أبي المجالد: لم يخرج له مسلمٌ شيئًا، إنما البخاريُّ. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 329 ح 1072 2088 - عبد الله بن أبي المهاجر: [عن مولي فضالة بن عبيد، وعنه الأوزاعيُّ] لم أجد له ترجمة وليس هو عبيد الله بن المهاجر الشعيثي. والله أعلم. التسلية/ رقم 75 . . . . . عبد الله بن أبي أمامة = أبو رملة 2089 - عبد الله بن أبي بدر: مجهول الحال. الصمت/ 132 ح198؛ [عن يزيد بن هارون، وعن وكيع؛ وعنه ابن أبي الدنيا] وشيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه الخطيب في "التاريخ" (9/ 424)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 159، 122 ح 267، 171 2090 - عبد الله بن أبي بكر: [ابن محمَّد بن عَمرو بن حزم الأنصاري] منقطع، وعبد الله بن أبي بكر لم يسمع من رافع بن خديج. تفسير ابن كثير ج 3/ 351 * قال الدارقطني: "رفعه عبد الله بن أبي بكر، وهو من الثقات الرفعاء".

2091 - عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر بن قنفد

* قال الخطابي: "أسنده عبد الله بن أبي بكر، وزيادة الثقة مقبولة". * وقال البيهقيُّ: وعبد الله بن أبي بكر أقام إسناده، ورفعه، وهو من الثقات الأثبات". . ثم أنه لا يمتنع على مثل عبد الله بن أبي بكر أن يرويه عن شيخين، وإدراكه لسالم بن عبد الله واقع محقق. . جُنَّةُ المُرتَاب/ 366 - 367 2091 - عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر بن قُنفد: التيميّ. مجهول، كما قال ابنُ المدينيّ. . خصائص عليّ/123 ح 136 [حديث: موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن مهاجر، عن مسلم بن أبي سهل، عن الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبية مرفوعًا: "هذان ابناي وابنا فاطمة اللهم إنك تعلمُ أني أحبهما" قال الترمذيُّ: حسنٌ غريبٌ.] * قال الذهبيُّ في "السير" (3/ 252):. . وهذا مما ينتقد تحسينه على الترمذيّ. * قال الذهبيُّ في "تاريخ الإِسلام" (2/ 217): * "رواه عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن مهاجر -مدنيٌّ مجهولٌ-، عن مسلم بن أبي سهل -وهو مجهولٌ أيضًا-، عن الحسن بن أسامة بن زيد -وهو كالمجهول-، عن أبيه. وما أظنُّ لهؤلاء الثلاثة ذكرٌ في رواية إلا في هذا الحديث، تفرَّدَ به موسى بن يعقوب الزمعيُّ عن عبد الله. وتحسين الترمذيّ لا يكفي في الاحتجاج بالحديث. * فإنه قال: "وما ذكرنا في كتابنا من حديثٍ حسنٍ، فإنما أردنا بحُسن إسناده عندنا، كل حديث لا يكون في إسناده من يُتهم بالكذب، ولا يكونُ الحديث شاذًا ويروي من غير وجهٍ نحو ذلك، فهو عندنا حديثٌ حسنٌ". انتهى. تنبيه 8/ رقم 1875

2092 - عبد الله بن أبي بلال

2092 - عبد الله بن أبي بلال: [عن العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يوثقه إلا ابن حبان (5/ 49). التسلية/ رقم 31 2093 - عبد الله بن أبي جعفر الرازي: وثقة أبو زرعة. وقال ابنُ حبان في "الثقات": يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه. . وضعفه الساجيّ، وابنُ عديّ. جُنَّة المُرتَاب/ 421 2094 - عبد الله بن أبي حبيبة: [عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه، وعنه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي] لم أقف له على ترجمة (1). الأمراض والكفارات/ 233ح91 . . . . . عبد الله بن أبي رافع: يأتي في "عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع" 2095 - عبد الله بن أبي رومان الاسكندراني: [عن عبد الله بن وهب] قال الخطيب في نقده لحديث "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك": تفرَّد به واشتهر به ابنُ أبي رومان، وكان ضعيفًا. تنبيه 3/ رقم 971 2096 - عبد الله بن أبي سلمة: وقد تكلَّم العلماء في سماع عبد الله بن أبي سلمة من عائشة، مع أن تصريحه بالتحديث منها وقع عند النسائي، لكن فيه عنعنة أبي الزبير، فلربما لم يعتمدوها لأجل ذلك. تنبيه 8/ رقم 1982 . . . . . عبد الله بن أبي صالح السمان = تقدم في "عباد بن أبي صالح" . . . . . عبد الله بن أبي عبد الله = أبو عون 2097 - عبد الله بن أبي عتيق: [عن عائشة رضي الله عنها] واسم أبي عتيق: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر. أخرج له الشيخان، وابنُ ماجة. ووثقه العجليُّ،

_ (1) قلتُ: ترجمه الحافظ في تعجيل المنفعة ص 255 رقم 532 وفيه قال ابنُ الحذاء: هو من الرجال الذين أكتفي في معرفتهم برواية مالك عنهم.

2098 - عبد الله بن أبي قتادة

وابنُ حبان. وقال مصعب الزبيريُّ: "كان امرءًا صالحًا، وكانت فيه دعابةٌ". بذل الإحسان 1/ 54 2098 - عبد الله بن أبي قتادة: هو الأنصاري، السلمي. أخرج له الجماعة. ووثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وابنُ سعد، وابنُ حبان. بذل الإحسان 1/ 244 2099 - عبد الله بن أبي قيس: معاوية بن صالح، وعبد الله بن أبي قيس لم يخرِّج لهما البخاريّ شيئًا. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 31 ح 377 2100 - عبد الله بن أبي لبيد: لم يوثقه إلا ابن حبان. فضائل فاطمة / 18 . . . . . عبد الله بن أبي نجيح: هو عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي، أبو يسار الثقفي؛ ويأتي في (ابن أبي نجيح)، فانظره في الأبناء . . . . . عبد الله بن أبي نهيك: يأتي في (عُبيد الله بن أبي نهيك). 2101 - عبد الله بن أحمد اليربوعي: أبو حَصين [الكوفي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . عبد الله بن أحمد بن أبي المجد: يأتي في (ابن أبي المجد الحربي). 2102 - عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال الهيثمي في "المجمع" (6/ 132): عبد الله بن أحمد ونعيم العبدي: ثقتان. تنبيه 5/ رقم 1285 * قال الهيثميُّ (9/ 288): "رجالُهُ رجال الصحيح، غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وسعيد بن الربيع السمان، وهما ثقتان" اهـ. التسلية / رقم - 54 * قال الهيثمي في "المجمع" (5/ 157): "رجاله رجال الصحيح، خلا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وهو ثقة مأمون" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 465 [تهجم الكوثريّ على عبد الله بن أحمد] * قال فيه الكوثري: "قد بُلي فيه بالكذب"!!.

2103 - عبد الله بن أحمد بن عامر

* هذا بخلاف كلامه في: ابن خزيمة، وعثمان بن سعيد الدارمي، وكذا عبد الرحمن بن مهدي، وعليّ بن المديني، وأبي زرعة الرازي، وصالح بن محمد الحافظ، وكثير غيرهم بلغ عددهم ثلاثمائة حافظ، كما ذكره الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني في كتابه الفذ "التنكيل"، وهذا بخلاف طعنه على المتأخرين كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وأضرابهم حتى وصل طعنُهُ القبيحُ إلى خاتمة الحفاظ الأكابر، وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني. . . جُنَّةُ المُرتَاب/ 20 * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب] . . . . . عبد الله بن أحمد بن زكريا = أبو يحيى بنُ أبي مسرة 2103 - عبد الله بن أحمد بن عامر: قال ابنُ الجوزي "عبد الله بن أحمد روى عن أهل البيت نسخة باطلة". جُنَّةُ المُرتَاب/27 [حديث أخرجه الحارث بنُ أبي أسامة في "المسند" (469 - زوائد): عن عبد الرحيم بن واقد: حدثنا حماد بن عَمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ أنه قال: قال لِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عليّ إذا توضأت فقل بسم الله، اللهم إني أسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك. . .] *وهذا إسناد ساقطٌ مسلسلٌ بالمجروحين. . وكأن هذا إسناد نسخة إلى جعفر الصادق، فقد روى الحارث بنُ أبي أسامة بهذا الإسناد عن جعفر بن محمد جملة من الأحاديث. * وقد أورد ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 289) من وجه آخر بعض هذا الحديث، ثم قال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمتهمُ به

2104 - عبد الله بن إدريس

عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه، فإنهما يرويان نسخة عن أهل البيت كلُّها موضوعة". مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 . . . . . عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي = أبو سعيد الدشتكي . . . . . عبد الله بن أحمد بن محمد = ابن قدامة المقدسي أبو محمد . . . . . عبد الله بن أحمد بن موسى = عبدان الأهوازي يأتي في الألقاب 2104 - عبد الله بن إدريس: وهو أحد الرفعاء. تنبية 12/ رقم 2473 2105 - عبد الله بن إسماعيل البغدادي: شيخ ابن أبي حاتم، ولا أجزم فيه بشيء، وأظنه المدائني البزاز المترجم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 4) و "تاريخ بغداد" (9/ 410). والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 563 2106 - عبد الله بن الأسود بن أبي عاصم الثقفي: [عن أبيه] لم أجد له ولأبيه ترجمة. مسند سعد/ 185 ح 114؛ مجلة التوحيد / شعبان/1418 * [يروي عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه؛ وعنه نوفل بن عمارة؛ وانظر حديثه في ترجمة (يعقوب ابن محمد الزهري)] لم أجد له ترجمة (1).الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 2107 - عبد الله بن الجراح القُهُستانيّ: وثقه النسائيُّ وابن حبان وقال: "مستقيم الحديث". وقال أبو زرعة: "صدوق". وقال أبو حاتم: "كان كثير الخطأ، محله الصدق". فوائد أبى عمرو السمرقندي/ 154 ح 48 2108 - عبد الله بن الحارث: [ابن عبد الملك القرشي المخزومي. أبو محمد المكي. شيخ للإمام أحمد] ثقةٌ. تنبيه 11/ رقم 2271

_ (1) قال الخطيب في غنية الملتمس صفحة 223: وعبد الله بن الأسود حدث عن أبي عاصم الثقفي. روى عنه يعقوب بن محمد الزهري. اهـ.

2109 - عبد الله بن الحارث الأنصاري

2109 - عبد الله بن الحارث الأنصاري: [أبو الوليد البصري] وثقه أبو زرعة والنسائي وابن حبان. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. بذل الإحسان 1/ 274 2110 - عبد الله بن الحارث الزُّبَيدي: [النجراني الكوفي، المُكْتِب. حميد الأعرج، عنه، عن ابن مسعود. انظر ما كتب عنه في ترجمة حميد الأعرج]، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 239/ صفر / 1421 . . . . . عبد الله بن الحكم البلوي: تقدم في (الحكم بن عبد الله) . . . . . عبد الله بن الحسن = أبو شعيب الحراني . . . . . عبد الله بن الحسين = أبو حريز الأزدي 2111 - عبد الله بن الرقيم الكناني: [عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وعنه عبد الله بن شريك] مجهولٌ، لا يعرف؟ بل قال البخاريّ فيه: "فيه نظر"، وهذا جرحٌ شديد عنده. خصائص عليّ/ 57 ح 39؛ قد مرّ حالة في الحديث رقم (39) وأنه مجهولٌ. خصائص عليّ/ 83، 73 ح 74، 57 . . . . . عبد الله بن الزبير= الحميديُّ أبو بكر 2112 - عبد الله بن السري: قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 117): ". . وعبد الله ابن السري ضعيفٌ، وذكر المزي في "الأطراف" أنَّ عبد الله بن السري لم يدرك: محمد بن المنكدر" اهـ. * قال ابنُ عديّ: "قال لنا ابنُ صاعد: وقد رواه شريح بن يونس وقدماء شيوخنا عن خلف بن تميم هكذا، وكانوا يرون أن عبد الله بن السَّري هذا شيخ قديمٌ ممن لقي ابن المنكدر وسمع منه، وممن صنف "المسند"، فقد. رسمه باسمه في الشيوخ الذين رووا عن ابن المنكدر، فحدثنا به عن شيخ خلف بن تميم، فإذا هو أصغر منه وإذا خلف قد أسقط من الإسناد ثلاثة نفر" اهـ.

2113 - عبد الله بن الشخير

* قال البخاريُّ في "الكبير" (2/ 1/ 197): "لا أعرف عبد الله بن السري، ولا له سماعًا من ابن المنكدر". التسلية/ رقم 15 2113 - عبد الله بن الشخير: قول الحاكم: "ليس لعبد الله بن الشخير راوٍ إلا ابنه مُطرِّف" فيه نظر، فقد روى عنه أيضًا ابناه: هانيء بن عبد الله بن الشخير، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، وأخرج حديث "هانيء" النسائيُّ في "الصوم من سننه"، وأخرج حديث "يزيد" مسلمٌ في "صحيحه" وأبو داود في "سننه". تنبيه 5/ رقم 1371 2114 - عبد الله بن الصباح: [ابن عبد الله. الهاشمي مولاهم. العطار. البصري. شيخ البزار] مسند سعد/13 - 15 2115 - عبد الله بن العلاء بن زَبْر: ثقةٌ. وثقه: ابن معين ودحيم ومعاوية بن صالح وأبو داود. وسئل عنه دحيم، وهو من أعرف الناس بأهل الشام فوثقه جدًا. وقال عَمرو بنُ عليّ الفلاس: "حديث الشاميين كلُّه ضعيفٌ إلا نفرًا منهم عبد الله بن العلاء بن زبر". وسئل عنه هشام بن عمار، فقال: "بخٍ، ثقة" ووثقه ابنُ سعدٍ والفسويُّ والدارقطنيُّ وابنُ حبان. التسلية/ رقم 31؛ تنبيه 9/ رقم 2124 2116 - عبد الله بن الفضل: قال ابنُ عبد البر: عبد الله بن الفضل لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع، بينهما الأعرجُ في غير ما حديث. انتهى. تنبيه 4/ رقم 1131 2117 - عبد الله بن المؤمل: فهذا الاضطراب هو من عبد الله بن المؤمل. . قلتُ: فهذا اختلافٌ شديدٌ على عبد الله بن المؤمل، ومنه أتى، فقد ضعَّفه النقاد: أحمد وابن معين والنسائيّ وأبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم وابن عدي وابن حبان. أمَّا ابنُ سعد فوثقه، ومشَّاه ابن معين في رواية. تفسير ابن كثير ج 4/ 108 - 110

2118 - عبد الله بن المبارك

*عبد الله بن مزمل: [روى عن أبي الزبير] ضعّفه: أحمد، وابنُ معين، وغيرهما. جُنَّةُ المُرتَاب/ 442 2118 - عبد الله بن المبارك: ابن واضح أبو عبد الرحمن الحنظلي. شيخ الإسلام، عالم زمانه، وأمير الأتقياء في وقته، المجاهدُ، السخيُّ، علمُ الأعلام. وهو أكبر من أن ينبه عليه مثلى وإنما أتبرَّكُ بذكر شيء من ترجمته. * قال إبراهيم بنُ عبد الله بن الجنيد: "سمعتُ ابنَ معين، وذكروا عبد الله بن المبارك. فقال رجلٌ: إنه لم يكن حافظًا!. فقال ابنُ معين: "عبد الله رحمه الله مستثبتًا، ثقةً وكان عالمًا، صحيحَ الحديث، وكانت كتبه التي يُحدث بها عشرين ألفًا، أو واحدًا وعشرين ألفًا". * وقال العباس بنُ مصعب: "جمع عبد الله بنُ المبارك الحديث والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الفرق". *قلت: وكان شاعرًا مُجيدًا، قوالًا بالحق، قائمًا به. *قال محمد بن إبراهيم بن أبي سُكينة: "أملى عليَّ ابنُ المبارك سنة سبع وسبعين ومائة، وأنفذها معي إلى الفضيل بن عياض من طرسوس: يَا عَابِدَ الحَرَمَيْنِ لَوْ أَبْصَرْتَنَا. . . لَعَلِمْتَ أَنَّكَ فِي العِبَادَةِ تَلْعَبُ مَنْ كانَ يَخْضِبُ جيْدَهُ بِدُمُوْعِهِ. . . فَنَحُوُرُنَا بِدِمَائِنَا تَتَخَضَّبُ أَوْ كَانَ يُتْعِبُ خَيْلَهُ فِي بَاطِلٍ. . . فَخُيُوْلُنَا يَوْمَ الصَّبِيْحَةِ تَتْعَبُ ريْحُ العَبيْرِ لكُمْ وَنَحْنُ عَبِيرُنَا. . . رَهَجُ السَّنَابِكِ وَالغُبَارُ الأطْيبُ وَلَقَدْ أَتَانَا مِنْ مَقَالِ نَبِيّنَا. . . قَوْلٌ صَحِيْحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ لا يَسْتَوِي وَغُبَارُ خَيْلِ الله فِي. . . أَنْفِ امْرِيءٍ وَدُخَانُ نَارٍ تلهَبُ هَذَا كِتَابُ الله يَنْطِقُ بَيْنَنَا. . . لَيْسَ الشَّهِيْدُ بِميِّتٍ لا يَكْذِبُ

* قال: فلقيتُ الفضيل بكتابه في الحرم، فقرأه وبكى، ثُمَّ قال: صدق أبو عبد الرحمن ونصح" اهـ. بذل الإحسان 2/ 57 - 59 * عبد الله بن المبارك: ثقةٌ إمامٌ حجةٌ. غوث المكدود 1/ 79 ح 84 * إسناده ضعيف، وذلك للإنقطاع بين: ابن المبارك، وسعيد بن العاص. الصمت/211ح 395 * لم يرو الشيخان شيئًا لابن المبارك، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند. تنبيه 4/ رقم 1128 * لم يتفرد بن ابن المبارك وهو الجبل الأشم. تنبيه 11/ رقم 2323 * عبد الله بن المبارك: [أبان بن يزيد عن معمر بن راشد] عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر. ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائي (1/ 296 - 297). وابن المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بن يزيد. تنبيه 9/ رقم 2005 *يحيى بن سعيد القطان ويزيد بن زريع وعبد الله بن المبارك فهؤلاء ثلاثة من الثقاث الرفعاء رووه عن شعبة. تنبيه 9/ رقم 2011 * أبو عبد الرحمن الحنظليّ: يقعُ لي أنه عبد الله بن المبارك. تنبه 7/ رقم 1793 [عبد الله بن المبارك: من أصحاب الثوري الكبار] * [يراجع في ترجمة "سفيان الثوري"] [عبد الله بن المبارك: من قدماء أصحاب ابن لهيعة] * [يراجع ترجمة "ابن لهيعة"] * ابن المبارك وابن وهب من قدماء أصحاب ابن لهيعة، وروايتهم مع من

2119 - عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس الأنصاري

سمعوا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه متماسكة. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/1423 [عبد الله بن المبارك: ليس من قدماء أصحاب الجريري] * [يراجع ترجمة "الجريري" في الألقاب] 2119 - عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس الأنصاري: [عن أبيه عن جدِّه] ضعيفٌ. ضعَّفه ابن معين وغيرُهُ. ومشَّاه آخرون. النافلة ج 2/ 256 * قال ابنُ معين وأبو زرعة وأبو حاتم: "صالح"، ولينه النسائي. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1422 *عبد الله بن المثنى: ضعّفه ابن معين وغيره. وقال الأزدي: "من مناكيره روايته عن أنسٍ عن أبي قتادة حديث: الآيات بعد المائتين ". جُنَّةُ المُرتَاب/ 536 * عبد الله بن المثنى: فيه مقال وإن كان عند البخاري مقبولًا. . الحسين بن واقد أكثر تماسكًا من عبد الله بن المثنى. التسلية/ رقم 56 * [عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله؛ وعنه حاتم بن عبيد الله العطَّار] كلُّهم ثقات إلا حاتم بن عبيد الله. تنبيه 8/ رقم 1836 * عبد الله بن المثنى: لم يخرج مسلم له شيئًا. تنبيه 3/ رقم 997 2120 - عبد الله بن المحرر: متروكُ الحديث، بل كذّبه بعضهم. النافلة ج 2/ 104 * قال البزار: "تفرد به عبد الله بن المحرر وهو ضعيفُ الحديث". مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1417؛ التسلية/ رقم 141 * قال البيهقي: "قال البخاري: عبد الله بن محرر متروك الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب/ 321؛ قال البيهقي: "عبد الله بن محرر متروك لا يُحتج به". وكذا قال

2121 - عبد الله بن المختار

الهيثمي في "المجمع" (4/ 287). جُنَّةُ المُرتَاب/ 424 2121 - عبد الله بن المختار: ثقةٌ ولم يغمزه أحدٌ، فزيادته مقبولة. . بذل الإحسان 1/ 199؛ مسلم لم يرو شيئًا لحماد بن سلمة عن عبد الله بن المختار، ولا لعبد الله بن المختار عن محمد بن سيرين. حديث الوزير/ 136 ح 85 2122 - عبد الله بن المُسَيَّب: [عن الضحاك، وعنه عبد الله بن وهب] رجاله ثقات، حاشا عبد الله بن المسيب. فلم يوثقه إلا ابن حبان. الصمت/262 ح 557 2123 - عبد الله بن المطلب العجلي: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ أو مَكذُوبٌ أو مُفتَعَلٌ مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ أو سَيِّءُ الحِفظِ بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً أو ما يقَارِبُةُ ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ. رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا. . .] 10 - وقال (رقم 1484): "وسألتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ عبد الله بنُ المُطَّلِبِ العِجلِيُّ، عن الحَسَنِ بنِ ذَكوَانَ، عن يَحيَى بنِ أبي كثِيرٍ، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُريرَة، قال: قال رسُولُ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أهلَ البيتِ ليقِلُّ طعامُهُم، فتَستَنيرُ بُيُوتُهم". قال أبي: هذا حدِيثٌ كذِبٌ. وعبد الله ابنُ المُطَّلِبِ مجهُولٌ". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر/1417 2124 - عبد الله بن المغيرة: [عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه؛ وعنه ابنُ لهيعةَ] مجهول الحال، لم يوثقه سوى اين حبان [انظر لزامًا ترجمة (عبيد الله بن المغيرة) فيما يأتي]. بذل الإحسان 1/ 223 2125 - عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر: ذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/ 303) وساق له خبرًا منكرًا، وقال: "لا يتابع عليه، ولا يعرف

2126 - عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة

إلا به ". وقال الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 508): "فيه جهالة". التسلية/ رقم 68 * عبد الله بن المنكدر: [عن أبيه، وعنه ابنه عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر] ترجمه العقيلي (2/ 303) وأورد له حديثًا استنكره. وقال الذهبيُّ: "فيه جهالة". وأبوه المنكدر ضعيفٌ، قلَّ من مشَّاه. تنبيه 11/ رقم 2313 2126 - عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة: وثّقه: ابنُ حبان وعبد الله بن الحسن الهسنجاني. وقال النسائيُّ: "ليس به بأس". غوث المكدود 3/ 202 ح927 2127 - عبد الله بن الهاد: [روى عن صفوان بن سليم، وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري] ما عرفته، ويحتمل أن يكون: عبد الله بن شداد بن الهاد، مع أنني أستبعده، ويحتمل أن يكون: يزيد بن عبد الله بن الهاد، وسقط اسمُ: "يزيد" من الناسخ. ويحيى الأنصاري يروي عنه، مع أنه من شيوخه. تنبيه 9/ رقم 2120 2128 - عبد الله بن الوليد بن قيس بن الأخرم: [التجيبي المصري، عن أبي منصور مولى الأنصار، وعنه رشدين بن سعد] * ضعَّفه الدارقطنيُّ، فقال: "لا يعتبر بحديثه". * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 11)!!. النافلة ج 2/ 161 * عبد الله بن الوليد: ضعيفٌ. تنبيه 10/ رقم 2155 * [عن أبي الخير مرثد بن عبد الله] ضعّفه الدارقطنيُّ. ووثقه ابنُ حبان، وتسامح الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 91) لمَّا وثّقه مطلقًا من غير اعتبار لجرح الدارقطني إياه. الأمراض والكفارات/ 93 ح 34 * [روى عن ابن حجيرة] فليس الإسناد على شرط مسلم، فإنه لم يرو شيئًا لعبد الله ابن الوليد فضلًا عن أدب يحتج به، وهو وإن وثقه ابنُ حبان (7/ 11)،

2129 - عبد الله بن أيوب

فإن الدارقطنيُّ قال: لا يُعتبرُ به. ثم هو مصريٌّ وليس شاميًا. تنبيه 11/ رقم 2286 2129 - عبد الله بن أيوب: [ابن أبي علاج الموصليّ] قال في الميزان: متهمٌ بالوضع، كذّاب، مع أنه من كبار الصالحين. غوث المكدود 2/ 152 ح 557 2130 - عبد الله بن أيوب: القِرَبِيّ. [هو ابنُ زاذان أبو محمد الضرير البصري نزل بغداد. شيخ الطبراني وأبي بكر الشافعي، متروكٌ كما قال الدارقطنيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417 2131 - عبد الله بن أيوب: المُخَرَّمِيُّ أبو محمد. شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 11)، وقال: "سمعت منه مع أبي، وهو صدوقٌ ". الصمت/238 ح 477 2132 - عبد الله بن باباه: راجع له: (أبي موسى الحذَّاء) في "الآباء"؛ وراجع أيضًا ترجمة: (عبد الرحمن بن باباه). تنبيه 12/ رقم 2511؛ كتاب البعث/ 72ح33 2133 - عبد الله بن بدر: [عن قيس بن طلق عن أبيه] ثقةٌ، كما قال ابنُ معين وأبو زرعة والعجليُّ وغيرهم. الإنشراح/ 53 ح 52 2134 - عبد الله بن بُريدة: * أخرج البخاري له في "صحيحه" عن أبيه، بينما لم يخرج لسليمان بن بريدة عن أبيه شيئًا، وهما قد ولدًا في بطن واحدة. * [وانظر مناقشة المصنف للبخاري في ترجمة: "سليمان بن بريدة"] تنبيه 4/ رقم 1115؛ تنبيه 10/ رقم 2204 *لم أر أحدًا ذكر أن لعبد الله بن بريدة رواية عن سلمان -رَضِيَ الله عَنْهُ- مع كونه أدركه،

وكان لعبد الله تسعة عشر عامًا يوم مات سلمان -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة (34هـ). النافلة ج 2/ 81 - 82 * ليس لعبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين عند البخاري إلا هذا الحديث: "صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا. . ". تنبيه 3/ رقم 1095 * وابن بريدة إن كان هو سليمان، فلم يخرج له البخاريُّ شيئًا عن أبيه. * وإن كان هو عبد الله، فقد أخرجا له عن أبيه. النافلة ج 2/ 70 *لم يخرج البخاريّ للحسين بن واقد شيئًا عن ابن بريدة. التسلية/ رقم 81 [بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة، رضي الله عنها، من كتاب تنبيه الهاجد] * [عبد الله بن بريدة عن عائشة] وقد أعل الدارقطنيُّ هذه الرواية بقوله: مرسل، ابن بريدة لم يسمع من عائشة شيئًا. * وكذلك قال البيهقيُّ في سننه الكبير 7/ 118، فنازعه ابنُ التركماني في الجوهر النقي قائلًا: وابنُ بريدة وُلِدَ سنة خمس عشرة، وسمع جماعةً من الصحابة. وقد ذكر مسلمٌ في مقدمة كتابه أن المتفق عليه، أنَّ إمكان اللقاء والسماع يكفي للاتصال ولا شك في إمكان سماع ابن بريدة من عائشة، فروايته عنها محمولةٌ على الاتصال، على أن صاحب "الكمال" صرّح بسماعه منها. انتهى. *ومالَ الحافظُ ابنُ حجر إلى هذا، فقال في إتحاف المهرة 14/ 6 يردُّ على الدارقطني: قالي: صحَّح له الترمذيُّ حديثه عن. عائشة في القول بليلة القدر (3513) من رواية جعفر بن سليمان بهذا الإسناد، ومقتضى ذلك أن يكون سمع منها، ولم أقف على قول أحدٍ وصفه بالتدليس. انتهى. * قلتُ: وهو كلامٌ صحيحٌ جليلٌ، وكثيرًا ما يحتج العلماء في إثبات سماع

راوٍ من آخر بالتاريخ, كما فعل الحافظُ في الفتح 1/ 369 وهو يناقش قولَ من قال: أبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من عَمرو بن العاص، فقال: سماع أبي سلمة من عَمرو ممكنٌ فإنه مات بالمدينة سنة ستين، وأبو سلمة مدنيٌّ، ولم يوصف بالتدليس، قد سمع من خلقٍ، ماتوا قبل عَمرو، وقد روى بكير بنُ الأشج عن أبي سلمة أنه أرسل جعفر بن عَمرو بن أمية إلى أبيه، يسأله عن هذا الحديث، فرجع، فأخبره به، فلا مانع أن يكون أبو سلمة اجتمع بعَمرو بعدُ، فسمع منه. ويقويه توفُّر دواعيهم على الاجتماع في المسجد النبوي. انتهى. * ولعل مستند الدارقطني في إنكاره سماع ابن بريدة من عائشة ما أخرجه البيهقيّ في المعرفة 10/ 48 من طريق أحمد بن عبيد الصفَّار، قال: حدثنا ابنُ أبي قماش: ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهّر، عن جعفر بن سليمان، عن كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة به. *فأثبت أبو ظفر واسطة بين عبد الله بن بريدة وعائشة رضي الله عنها. . . *وابنُ أبي قماش خالفه أحمد بنُ منصور الرمادي وتمتام فروياه عن أبي ظفر دون ذكر "يحيى بن يعمر" ولا شك في تقديم رواية الرمادي. . *فرواية ابن أبي قماش شاذة لا يعوّل عليها. * وقد رأيت من تصرف علمائنا المتقدمين أنهم قد يحكمون بالانقطاع بين راوٍ وآخر لمجرد وجود واسطة بينهما. *وقد قلتُ مرارًا في ثنايا هذا الكتاب: إنها ينبغي أن تكون أمارة، لا دليلًا مستقلًا فإذا ترجح لديك شذوذ أو نكارة الرواية التي ذكرت فيها الواسطة، فلا ينبغي أن تعول عليها والله تعالى أعلم. تنبيه 10/ رقم 2140 [بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة، رضي الله عنها، من كتاب الانشراح] *وزعم الدارقطني وتبعه البيهقيّ أن ابنَ بريدة لم يسمع من عائشة، فتعقب

ابن التركماني الأخير منهما في "الجوهر النقي" (7/ 118)، فقال: ". . وقد ذكر مسلم في مقدمة كتابه أن المتفق عليه إمكان اللقاء والسماع يكفي للاتصال. ولا شك في إمكان سماع ابن بريدة من عائشة، فروايته محمولة على الاتصال، على أنَّ صاحبَ الكمال صرّح بسماعه منها" اهـ * قلتُ: والذي استظهره ابن التركمانيّ صحيحٌ وجليلٌ. * وبيانه: أن ابن بريدة ولد سنة خمس عشرة من الهجرة لثلاث سنين خلون من خلافة عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ- كما حكاه عنه رميح الطائي. * وعائشة رضي الله عنها توفيت سنة ثمان وخمسين، وقيل قبل ذلك بسنةٍ، وعلى أيِّ التقديرين: يكون ابن بريدة قد تجاوز الأربعين يوم وفاتها رضي الله عنها، فيكون سماعه منها واقع محقق، لا سيما وهو غير معروف بتدليس. والله أعلم. الإنشراح/ 35 - 36ح16 [بحث سماع عبد الله بن بريدة من أبي الأسود الديلي ظالم بن عَمرو] [حديث رواه داود بنُ أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود، عن عمر بن الخطاب مرفوعًا: "أيما مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة". قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وخالفه عُمر بنُ الوليد الشني، فرواه عن عبد الله بن بريدة، قال: جلس عمر مجلسًا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلسه، تمرُّ عليه الجنائز. . وساق الحديث بنحوه. فسقط ذكر "أبي الأسود"] * وهذا الوجه ضعيف للانقطاع بين ابن بريدة وعُمر. . . * والوجه الأول هو المحفوظ لكن قال الحافظ في "الفتح" (3/ 230): "ولم أره من رواية عبد الله بن بريدة عنه -يعني: أبا الأسود- إلا معنعنًا، وقد حكى الدراقطنيُّ في "كتاب التتبع" عن عليّ بن المدينيّ أن ابن بريدة إنما يرويه عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود، ولم يقل في الحديث: سمعتُ أبا الأسود.

2135 - عبد الله بن بزيع

قال الحافظ: وابن بريدة ولد في عهد عُمر فقد أدرك أبا الأسود بلا ريب. لكن البخاري لا يكتفي بالمعاصرة، فلعله أخرجه شاهدًا، واكتفى بحديث أنس الذي قبله".انتهى. * قلتُ: الصواب أن يقال: إذا كان البخاريُّ لا يكتفي بالمعاصرة فتخريجه لرواية ابن بريدة عن أبي الأسود دليلٌ على أنه سمع منه عنده، لكن ربما وقع التصريح بالسماع في حديث آخر، وبإسناد ليس على شرط البخاري، أو لغير ذلك من الاحتمالات وليس معنى أن عليّ بن المديني يرى أن بينهما واسطة، أن البخاري يرى ذلك أيضًا، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 26 - 27 2135 - عبد الله بن بَزِيع: [عن أبي حنيفة، وعنه عبد الله بن رُشَيد] قال ابنُ عديّ: ليس هو عندي ممن يحتجُّ به. * وقال الدارقطنيُّ: ليِّنٌ وليس بمتروكٍ. حديث الوزير/ 125 ح 77 * قال ابنُ عديّ. . وقال الساجيّ: ليس بحجة. روى عنه يحيى بن غيلان مناكير. جُنَّةُ المُرتَاب/ 425 - 426 *. . . وهو منكر، وابنُ بزيع مع ضعفه فقد خالفه الحميدي وابن المقريء. . . تنبيه 10/ رقم 2173 2136 - عبد الله بن بشر: [ابن النبهان. الكوفي الرقي القاضي، عن الأعمش] * وثقه ابنُ معين، وابنُ حبان. وقال أبو زرعة: "لا بأس به". *ولكن تكلموا فيه لأخطاء وقعت منه. * ثم هو لم يسمع من الأعمش. قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 115) عن أبيه: لا يثبت له سماع من الأعمش. وإنما يقول: كتب إليَّ أبو بكر بن

2137 - عبد الله بن بشر الرازي

عياش، عن الأعمش. جُنَّةُ المُرتَاب/ 387 - 388 * [عن الأعمش، وعنه معمر بن سليمان الرقي] مختلفٌ فيه. * ولكن روايته عن الأعمش خصوصًا منكرة حتى قال فيه ابنُ معين: "عبد الله بن بشر الذي يروي عنه معمر بن سليمان كذَّابٌ لم يبق حديث منكرٌ رواه أحد المسلمين إلا وقد رواه عن الأعمش". الزهد/ 63 ح 78 2137 - عبد الله بن بشر الرازي: عن عمران بن عيينة، أظنُّه المترجم في "تاريخ بغداد" (11/ 116) باسم: عبدوس بن بشر. تنبيه 2/ رقم 551 2138 - عبد الله بن بشر الكندي: [عن عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما] ما عرفته. التسلية/ رقم 53 2139 - عبد الله بن بكر السهميّ أبو وهب:. . قال ابنُ معين: "سمع السهميّ من سنان بن ربيعة بعد ما خرف". الأمراض والكفارات/ 57 ح 21 . . . . . عبد الله بن جابر = عبد الله بن جبر = يأتي في "عبد الله بن عبد الله ابن جبر" 2140 - عبد الله بن جابر: [عن ابن أخي سعد بن مالك، وعنه يونس بنُ أبي إسحاق السبيعي] مجهولٌ. مسند سعد/ 240 ج 159 2141 - عبد الله بن جابر بن عبد الله: الطرسوسيّ. قال أبو أحمد الحاكم: ذاهبُ الحديث. تنبيه 1/ رقم 474 2142 - عبد الله بن جعفر البرمكي: (م. د) [ابن يحيى بن خالد بن برمك. أبو محمد البصري. شيخ البزار] مسند سعد/13 - 15 2143 - عبد الله بن جعفر الرقي: [أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم] هذا مع ثقته، كان اختلط، وبقي في اختلاطه إلى أن مات رحمه الله كما قال ابن حبان في

2144 - عبد الله بن جعفر المخرمي

"الثقات" (8/ 351 - 352). تفسير ابن كثير ج 1/ 552 *وعبد الله بنُ جَعفَرٍ هذا وإن كان ثقةً، إلا أنَّ النَّسائيَّ قال: "ليس به بأسٌ قبل أن يتغيَّر". وقال هلالُ بنُ العَلاء: "ذَهَب بصرُهُ سنة (216)، وتَغَيَّر سنة (218)، وماتَ بعدها بِسَنَتَين". وكذلك قال ابنُ حِبَّان، إلا أنَّه قال: "لم يَكُن اختلاطُه فاحِشًا، إلا أنَّه رُبَّما خالَف". فدلَّ هذا على أنَّ اللفظ الصَحيح "نُهِي" لِمَا لم يُسمَّ فاعِلُه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب/ 1423 * صَدُوقٌ، إلا أنَّه كان تَغَيَّرَ، ولم يَكُن اختلاطُهُ فاحشًا، كما قال ابنُ حِبَّان. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ رييع آخر/ 1417 *كان اختلط. تفسير ابن كثير ج 2/ 587 *عبد الله بن جعفر الرقي: [عن عُبَيد الله بن عَمرو، وعنه ابنُ أبي خيثمة في "تاريخه" (ج50/ ق 55/ 2)] هو ابن غيلان الرَّقي، وثقه ابنُ معين، وكان تغيَّرَ في آخر حياته كما قال ابنُ حبان. . حديث الوزير/ 34 ح 9 *عبد الله بن جعفر: [عن أبي المليح، وعنه ابنُ أبي خيثمة] كان ثقة، لكنه تغيَّر في آخر عمره. مجلسان النسائي/58 ح30 2144 - عبد الله بن جعفر المخرميّ: [ابن عبد الرحمن بن المسور ابن مخرمة أبو محمد القرشي] لم يخرج البخاريُّ له شيئًا، إلا معلقًا. . . تنبيه 4/ رقم 1116 2145 - عبد الله بن جعفر المدينيّ: والد عليّ بن المدينيّ، ضعيفٌ. تنبيه 10/ رقم 2185؛ غوث المكدود 1/ 215 ح 241؛ خصائص عليّ/ 132 ح 149 * ضعيفٌ، ضعّفه ولدُهُ عليّ بنُ المدينيّ وغيره. كوث المكدود 3/ 166 ح 876؛ ضعّفه ابنه وابنُ معين وتركه النسائيُّ وغيره. مجلسان النسائي/ 65 ح 36

2146 - عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني

" ضعيفٌ وقد وهَّاه بعضهم. بذل الإحسان 1/ 128؛ واهٍ. حديث الوزير/ 135 ح85 * ضعيف، بل وهَّاه الجوزجانيّ، وتركه النسائيُّ. حديث الوزير/ 77 ح 36 * بسندٍ ضعيف، فيه عبد الله بن جعفر السعديّ. تفسير ابن كثير ج 2/ 83 * والد علي بن المديني، وموسى بن عبيدة كلاهما ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2419 * قال الذهبيّ: "لا تَشُدّ يدك به" وهو يُضعِّفُه بذلك لأن عبد الله هو والد عليّ بن المدينيّ ضعَّفوه. تنبيه 1/ رقم 25 * قال البوصيري في "الزوائد" (436/ 1): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وعبد الله بن جعفر". التسلية/ رقم 86 *عبد الله بن جعفر بن نجيح: قال الترمذيُّ: هو والد عليّ بن عبد الله المدينيّ، وكان يحيى بنُ معين يضعّفُهُ. تنبيه 3/ رقم 1072 2146 - عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني: أحد الثقات كما في "السير" (15/ 553)، وشيخه إسماعيل الملقب بـ"سمويه". . تفسير ابن كثير ج 2/ 84؛ سمع من أبي بكر البزار. مسند سعد/13 - 15 2147 - عبد الله بن جعفر بن محمد الفرغاني: القائد، أبو محمد. شيخُ تمام الرازي. ترجمه ابنُ عساكر ونقل توثيقه عن الخطيب. التسلية/ رقم 91 2148 - عبد الله بن جنادة: قال الهيثميُّ (10/ 289): "رجال أحمد رجال الصحيح. غير عبد الله بن جنادة وهو ثقة" اهـ. * قلتُ: وعبد الله بن جنادة لم يوثقه إلا ابن حبان. وتوثيقه لينٌ كما هو معلوم. الديباج 6/ 273

2149 - عبد الله بن حبيب

عبد الله بن حارثة الأنصاري = يأتي في (ابن جارية) 2149 - عبد الله بن حبيب: هو ابن أبي ثابت [قيس بن دينار الأسدي الكوفي]. وثَّقه ابنُ معين والعجليّ والطبرانيّ وغيرهم. تنبيه 5/ رقم 1347؛ حديث الوزير/ 109 ح 62 . . . . . عبد الله بن حبيب بن رُبَيْعَةَ = أبو عبد الرحمن السلمي المقريء 2150 - عبد الله بن حبشي:. . ثم قال البيهقيّ: "ورُوِيَ بإسنادٍ آخر ضعيف عن عبد الله بن حبشي كذلك مرفوعًا، ولا يحتج بمثله". تفسير ابن كثير ج 4/ 43 2151 - عبد الله بن حسين بن عطاء بن يسار: قال البوصيري في "الزوائد" (3/ 211): "وقد ضعَّفه أبو زرعة والبخاريّ وابن حبان". النافلة ج 1/ 62؛ قال البخاري: منكر الحديث. تنبيه 12/ رقم 2397 . . . . . عبد الله بن حكيم = أبو بكر الداهري 2152 - عبد الله بن حمزة الزبيريّ: ترجمه ابنُ أبي حاتم، وقال: أدركته، توفي قبل قدومنا المدينة بأشهرٍ، روى عن محمد بن إسحاق بن راهويه. تنبيه 1/ رقم 257 2153 - عبد الله بن خارجة: ذكره ابن أبي حاتم في "كتابه" (2/ 2/ 45)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. مسند سعد/108ح 54 2154 - عبد الله بن خالد: ابن رستم الداراني [سمع من البزار] مسند سعد/ 13 - 15 2155 - عبد الله بن خالد بن سعيد:. . قال الأزديُّ: "لا يكتب حديثه". الأربعون الصغرى/ 43 ح 14 2156 - عبد الله بن خِراش: واهٍ. التسلية/ رقم67؛ واهٍ. فقال النسائيُّ:

ليس بثقة. وقال البخاريُّ: منكر الحديث، وكذا أبو حاتم وزاد: ذاهب الحديث، ضعيف الحديث. التسلية/ رقم 15 *قال البخاريُّ: "منكر الحديث". واتهمه الساجيُّ بالوضع. الإنشراح/ 29 ح10؛ غوث المكدود 3/ 17 ح 673 * عبد الله بن خراش: تالفٌ. قال البخاريُّ: "منكر الحديث". وهذا جرح شديد عنده. وقال أبو زرعة: "ليس بشيء". وقال ابنُ عديُّ: "ولعبد الله بن خراش، عن العوام من الحديث غير ما ذكرت، ولا أعلم أنه يروي عن غير العوام. وعامة ما يرويه غير محفوظ ". جُنَّةُ المُرتَاب/ 84 * قال الهيثمي" عبد الله بن خراش وثقه ابنُ حبان وقال: "يخطيء" وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات". * وضعف إسناده السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 65). والصواب أن إسناده ضعيفٌ جدًا، وعبد الله بن خراش قال فيه البخاري: "منكر الحديث" وكذلك قال أبو حاتم الرازي وزاد: "ذاهب الحديث ضعيفُ الحديث". وقال أبو زرعة: "ليس بشيء ضعيف الحديث". وضعفه الساجي جدًا، وقال: "كان يضع الحديث". وكذبه ابنُ عمار الموصلي. فقول المصنف [يعني ابن كثير]: "إسناده فيه ضعف" فيه تسامحٌ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 349 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 276): "فيه عبد الله بن خراش، وهو ضعيف". وقال في موضع آخر (5/ 99)، في حديث آخر: "فيه عبد الله بن خراش وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال: يخطيء ويخالف". التسلية/ رقم 9 * قال المنذري في "الترغيب" (1/ 100): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم". وهذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبان لما ذكره في "الثقات" (8/ 340 - 341)

2157 - عبد الله بن خيران

قال: "ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث. التسلية/ رقم 15 * قال الهيثميُّ (7/ 170): "فيه عبد الله بن خراش، وثقه ابنُ حبان وقال: "ربما أخطأ" وضعّفه البخاريُّ وغيرُهُ، وبقية رجاله رجال الصحيح" اهـ. *قُلْتُ: أمَّا عبد الله بنَ خراش -بكسر الخاء المعجمة- فهو واهٍ. فقد قال البخاريُّ وأبو حاتم: "منكرُ الحديث". زاد أبو حاتم: "ذاهبُ الحديث، ضعيفُ الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقةٍ"، وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه غير محفوظ". بل قال الساجي: "ضعيف الحديث جدًّا، ليس بشيءٍ كان يضع الحديث". وقال ابنُ عمّار: "كذاب". * فما أعجب تحسين الحافظ لسنده!!، وتبعه على التحسين الزبيدي في "الإتحاف" (4/ 497) وليس ذلك منه بغريبٍ!. التسلية/ رقم 80 *قال الهَيثَمِيُّ في المَجمَع (7/ 276): فيه عبد الله بنُ خِرَاشٍ، وثَّقَهُ ابنُ حِبَّان، وقال: يُخطِئُ، وضعَّفَه الجُمهورُ. وبقيَّة رجالِهِ ثقاتٌ. قلتُ: وسَنَدُهُ واهٍ جِدًّا؛ وعبد الله بن خِرَاشٍ رماه مُحمَّدُ بن عَمَّارِ المَوصِلِيُّ بالكَذِب. وقال السَّاجِيُّ: ضعيفُ الحديث جِدًّا. ليس بشيءٍ. كان يَضَعُ الحديثَ. وقال البُخارِيُّ: مُنكَرُ الحديث. وقال النَّسَائِي: ليس بثِقَةٍ. وقال الحافظُ في التَّقريب: ضعيفٌ، وهو تَسَاهُلٌ، وكان حَقُّهُ أن يقولَ: ضعيفٌ جدًّا، لا سِيَّما وقد ذَكَرَ كلمةَ ابنِ عمَّارٍ، ولم يَتعَقَّبهُ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/1417 2157 - عبد الله بن خيران: شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] *ذكره العقيليُّ في "الضعفاء" (2/ 245)، وقال: عن شعبة والمسعودي، لا يتابع على حديثه.

2158 - عبد الله بن داهر الرازي

* ولكن قال الخطيب في "التاريخ" (5/ 450): "اعتبرت كثيرًا من حديثه، فوجدته مستقيمًا يدلُّ على ثقته". *والعقيلي يتشدد أحيانًا. الصمت/ 97 ح 120 2158 - عبد الله بن داهر الرازيّ: رافضيٌّ خبيثٌ، كما قال العقيليُّ. *قال أحمد وابنُ معين: "ما يكتب حديثه إنسانٌ فيه خير". * واتهمه ابنُ عديّ بالكذب. ووالده داهر بن يحيى الرازي: ورَّثَ ابنه الرفض. . . تنبيه 8/ رقم 1869 2159 - عبد الله بن داود الخريبيّ: [أبو عبد الرحمن الخريبي، كوفي] * ثقةٌ مأمونٌ كما قال ابن معين. ووثَّقه: أبو زرعة، والنسائي، وابن سعد، والدارقطني، وابن حبان، وابن قانع. وقال أبو حاتم: "كان صدوقًا". حديث الوزير/ 98ح52 * عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع: ثقةٌ. خصائص عليّ/ 34 ح 11 * ثقةٌ من رجال البخاريّ. خصائص عليّ/ 88 ح80 2160 - عبد الله بن داود الواسطيّ: [أبو محمد التمار] [عن ثابت بن حماد، عن المختار بن فُلْفُل، عن أنس، مرفوعًا: "من صلى ركعتين في ليلة الجمعة، وقرأ فيها بفاتحة الكتاب وإذا زلزلت خمسين مرة، أمنه الله عزو جل من عذاب القبر. . "] * ثابت بن حماد تركه الأزدي، وضعَّفه الدارقطنيِّ جدًا. وأحاديثه التي ساقها له ابنُ عديّ في "الكامل" (2/ 98) تدلُّ على أنه واهٍ. وعبد الله بن داود الواسطي مثله أو دونه بقليل. فأحدهما المسؤول عن هذا الحديث الباطل. * حديث الوزير/ 89 ح 48؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 27/ رمضان / 1414

2161 - عبد الله بن دكين

2161 - عبد الله بن دكين: وثّقه أحمد. وقال ابنُ معين: "لا بأس به"، وضعّفه في رواية، وكذا أبو زرعة الرازي. غوث المكدود 3/ 282 ح 1032 2162 - عبد الله بن دينار: [القرشيّ العدويّ، أبو عبد الرحمن المدنيّ، مولى عبد الله بن عُمر] روي شعبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عُمر، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الولاء وعن هبته. * أخرجه الشيخان وأصحاب السنن وأحمد وهو مخرّجٌ في غوث المكدود (978). * قال مسلم: "الناسُ عيالٌ في هذا الحديث على عبد الله بن دينار". * وقال الترمذيُّ: "لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن دينار". *. . . ويروى عن شعبة، قال: "لوددت أن عبد الله دينار حين حدَّث بهذا الحديث أذن لي حتى كنتُ أقومُ إليه فأقبل رأسه". * هذا يدلك على إعجاب شعبة بالحديث مع تفرد ابن دينار به. *وفي مسند الحميدي (639): قيل لسفيان بن عيينة: إن شعبة استحلف عبد الله عليه، قال سفيان: لكنا لم نستحلفه؛ سمعناه منه مرارًا. ثم ضحك سفيان. * والصواب عند أهل العلم أن الثقة الحافظ إذا تفرَّدَ بحديثٍ أو زيادةٍ في حديثٍ أن يقبل منه، إلا أن يقومَ مانعٌ من ذلك، ولا يردُّ عليه لمجرد تفرُّده، سواء أثبت هذه الزيادة حكمًا أم لا، على الراجح عند أهل العلم، والله أعلم. *. . وقد قال أبو زرعة: "إذا زادَ حافظٌ على حافظٍ قُبِلَ". ذكره عنه ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (رقم 2416، 952)، ونقل مثله عن أبيه وأبي زرعة (رقم 1397)، وكذلك عن أبي حاتم (361). *. . وقد قال الإمام مسلمٌ في "كتاب التمييز" (ص 189): "والزيادةُ في

2163 - عبد الله بن دينار البهراني

الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يكثر عليهم الوهم في حفظهم". اهـ. التسلية/ رقم 58 2163 - عبد الله بن دينار البهراني: [عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، وعنه إسماعيل بن عيّاش] ضعَّفه ابنُ معين والدارقطنيُّ. *وقال أبو حاتم والأزديُّ: "ليس بالقويّ"، ووثَّقه أبو عليّ الحافظ. * ثم هو لم يدرك زمن زيد بن ثابت ولا أحدًا من الصحابة. الصمت/ 284 ح 640 . . . . . عبد الله بن ذكوان = أبو الزناد 2164 - عبد الله بن رجاء: قال الفلاس: كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة. وكذلك قال ابنُ معين أنه كثير التصحيف. وعدَّله أكثر النقاد، وغرضي هو الرد على الحاكم في قوله: "ثقات أثبات". تنبيه 11/ رقم 2313 2165 - عبد الله بن رشيد: ترجمه ابنُ حبان (8/ 343) وقال: أبو عبد الرحمن من أهل جنديسابور، يروي عن أبي عبيدة مجاعة بن الزبير العتكيّ الأزديّ. مستقيم الحديث. تنبيه 8/ رقم 1980 * ترجمه ابنُ حبان في. .، وقال:. ونقل الحافظ في "اللسان" (3/ 285) عن البيهقيّ أنه قال: "لا يحتج به". التسلية/ رقم 128 * [عن مجاعة بن الزبير أبي عبيدة البصريّ، وعنه السّري بن سهل] قال البيهقيُّ: "لا يُحتجُّ به". الأربعون الصغرى/ 65 ح 27 * قال الهيثمي في "المجمع" (5/ 24): لم أعرفه!. تنبية 4/ رقم 1109 2166 - عبد الله بن زياد الأسدي أبو مريم: لم يخرج له مسلم شيئًا، فلا يكون على شرطه. تنبيه 4/ رقم 1245

2167 - عبد الله بن زياد السحيمي اليمامي

2167 - عبد الله بن زياد السحيمي اليمامي: [عن عكرمة بن عمار أبي عمار اليمامي] قال البخاريُّ: "منكر الحديث". تنبيه 8/ رقم 1892 . . . . . عبد الله بن زياد بن سمعان = ابن سمعان 2168 - عبد الله بن زيد الحمصي أبو عثمان الكلبي: [عن الأوزاعي، وعنه محمد بن حسّان السمتيّ] ضعَّفه الأزديُّ. النافلة ج 2/ 206؛ [وراجع لزامًا ترجمة: معاوية بن يحيى الشامي] . . . . . عبد الله بن زيد بن عَمرو = أبو قلابة الجرميّ 2169 - عبد الله بن زيد بن أسلم: أوثق من أخيه عبد الرحمن. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1414 2170 - عبد الله بن سالم: هو أبو يوسف الحمصي. وثقه ابنُ حبان (7/ 36) *وقال الدارقطنيُّ: "من الأثبات". وقال النسائيُّ: ليس به بأس. * وقال عبد الله بن يوسف التنيسِي: ما رأيت أحدًا أنبل في مروءته وعقله منه. وكذلك قال يحيى بن حسّان التنيسي. تنبيه 9/ رقم 2091 2171 - عبد الله بن سخبرة: [يروي عن سخبرة الصحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه نفيع أبو داود الأعمى] مجهول كما في "التقريب". النافلة ج 1/ 100 . . . . . عبد الله بن سخبرة الأزدي = أبو معمر الكوفي 2172 - عبد الله بن سعد الرقيّ: شيخ الطبراني لم أجد له ترجمة. والله أعلم. التسلية/ رقم 8 . . . . . عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد = المقبريّ 2173 - عبد الله بن سعيد بن أبي هند المدني: سندُهُ جيِّدٌ، وابن أبي هند ثقةٌ عند الجماهير، وليَّنه يحيى القطان. التسلية/ رقم 103

2174 - عبد الله بن سفيان

* لم يرو الشيخان شيئًا لابن المبارك عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند. تنبيه 4/ رقم 1128 * "مكي بن إبراهيم، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند" هذه الترجمة لم يخرجها مسلم. * وكذلك: "أبو ضمرة أنس بن عياض، عن عبد الله بن سعيد" أخرجها النسائيُّ وحده. * و "عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي سلمة" فلم تقع هذه الترجمة في واحد من "الصحيحين". والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 184 ح 61 *عبد الله بنُ سعيدٍ بن أبي هند: صدوقٌ، وثَّقهُ أحمدُ، وابنُ معينٍ، وغيرُهمَا، وضعَّفهُ أبو حاتمٍ الرَّازيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم2 / صفر/ 1413 . . . . . عبد الله بن سعيد بن عبد الملك = أبو صفوان 2174 - عبد الله بن سفيان: أبو الحسين الخزاز. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. حديث الوزير/ 6 - 9 2175 - عبد الله بن سلمة الأفطس: [البصري] قال ابن أبي حاتم في "العلل" (304): "سمعت أبي قال: ". . وعبد الله بن سلمة متروكُ الحديث كان بذيء اللسان فأنكر عليه يحيى وعبد الرحمن وتُرك حديثُهُ. . " اهـ. التسلية/ رقم 110. 2176 - عبد الله بن سلمة المراديّ: [الكوفيّ]، كان تغيَّر في آخر عمره. وقد صحَّ عن عَمرو بن مرّة أنه قال: كان عبد الله بن سلمة يحدثنا فنعرفُ ونُنكرُ كان قد كبر. رواه عنه شعبة بنُ الحجاج. حديث الوزير/108 ح 61.

2177 - عبد الله بن سليمان

* عبد الله بن سلمة المراديّ: ضعيف الحفظ. قال عَمرو بن مرة: "كان عبد الله بن سلمة يحدثنا، فيعرف وينكر، كان قد كبر". وكذا قال أبو حاتم. وقال البخاريُّ: "لا يتابع في حديثه". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس حديثه بالقائم". * لذلك قال الحافظ ابنُ كثير في "تفسيره" (5/ 124 - الشعب): ". . وعبد الله ابن سلمة في حفظه شيءٌ. . " اهـ. النافلة ج 2/ 93 * عبد الله بن سلمة: [عن حذيفة رضي الله عنه] ساء حفظه لكبره. تنبيه 8/ رقم 1872 * كان قد تغير، واختلط. قال البخاريُّ: يعرف وينكر، وكذا قال أبو حاتم والنسائيُّ. وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يخطيء". . فمثل هذا يُنظر في تحسين حديثه، فضلًا عن تصحيحه!!. غوث المكدود 1/ 96 ح 94 . . . . . عبد الله بن سليمان بن الأشعث = ابن أبي داود 2177 - عبد الله بن سليمان: [ابن زرعة الحميري. أبو حمزة المصري الطويل. عن إسماعيل بن يحيى المَعَافري، وعنه يحيى بنُ أيوب] * وثقه ابنُ حبان، ولكن قال البزار: "حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها". الأربعون في ردع المجرم/ 55 ح 14؛ ونحوه في: الصمت/ 151 ح 248 [هانيء بن المتوكل، عنه، عن إسحاق وأبان، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أربعٌ من الشقاء: جمودُ العين، وقساءُ القلب. . "] *قال البزار بعد أن روى عدة أحاديث بهذا السند: "وعبد الله بن سليمان قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، ولا نعلم روى هذه الأحاديث عن عبد الله إلا هانيء بن المتوكل، وإنما ذكرناها لأننا لا نحفظها من حديث غيره" اهـ.

2178 - عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي

*والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات"، وقال: " عبد الله بن سليمان: مجهولٌ"! تفسير ابن كثير ج 2/ 536 2178 - عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي: ليِّنٌ، فقد قال ابنُ عدي في "الكامل" (4/ 1545): "ليس بذاك المعروف". * أمَّا ابن حبان فوثَّقه، كما في "اللسان" (3/ 293)!. واقتصر الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 46) في حديثٍ آخر على ذكرِ توثيق ابن حبان وحده!. تنبيه 8/ رقم 1860؛ ونحوه في: التسلية/ رقم36؛ مسند سعد 156/ ح 91 2179 - عبد الله بن سيف: قال العقيلي: حديثه غير محفوظٌ، وهو مجهول بالنقل. وقال ابن عدي: رأيتُ له غير حديثٍ منكرٍ. تنبيه 2/ 588 2180 - عبد الله بن شبيب: شديد الضعف. مسند سعد 85/ ح 41؛ [عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعنه البزار] شيخ البزار، واهٍ، كما قال الذهبيُّ. * وقال أبو أحمد الحاكم: "ذاهب الحديث". * بل قال فضلك الرازي: "يحلُّ ضربُ عنقه"!! ووصف الذهبيُّ قوله بالمبالغة. * وقال الهيثمي في "المجمع" (1/ 157): "ضعيف جدًا". النافلة ج 2/ 21 * شيخ لأبي بكر البزار: مسند سعد/13 - 15 * [عن ذُؤَيب بن عُمَامة، وعنه البزار] شيخ المصنف واه. قال ابن حبان: "يقلب الأخبار ويسرقها". وقال فضلك الرازي: "يحل ضربُ عنقه". مسند سعد/ 37ح10 * عبد الله بن شبيب: متروكٌ. تنبيه 8/ رقم 1917 * عبد الله بن شبيب: هو شيخ البزار، وهو علة هذا الإسناد. وبه أعله

2181 - عبد الله بن شريك

الهيثمي في "المجمع" (8/ 144). الديباج 3/ 76 *شيخُ البزار ضعيفٌ جدًا. مسند سعد/ 100 ح 53 * عبد الله بن شبيب: واهٍ. مسند سعد / 219، 215 ح 142، 138 [عبد الله بن شبيب، عن عُمر بن سهل المازني؛ وعنه محمد بنُ محمد بن أسد الهروي] * سنده واهٍ. وعبد الله بن شبيب، قال في ابن حبان: "يقلب الأخبار ويسرقها". وقال أبو أحمد الحاكم: "ذاهب الحديث". غوث المكدود 3/ 143 ح846 2181 - عبد الله بن شريك: هو العامري الكوفي. وثّقه ابن معين وأحمد، وكذا أبو زرعة الرازي وغيرهم. * أما الجوزجاني، فقال: "مختاريٌّ كذّابٌ". فقد تناوله شديدًا كما ترى، وهذا القولُ فيه غلو إسراف، لا نوافقه عليه. * فأما قوله: "مختاري" يعني كان يشايع المختار الكذاب، ولكن حكى الذهبيُّ في "الميزان" أنه تاب عن ذلك ورجع، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولو كان الذنب كفرًا صريحًا، وأما قوله: "كذّاب" فلا وجه له البتة. * والجوزجاني رحمه الله يشتد مع مثل هؤلاء. * وقال الحافظ: "وقال النسائيّ في "خصائص عليّ": "ليس بذاك". . . خصائص عليّ /57 ح 39 2182 - عبد الله بن شوذب: ثقة. التسلية/ رقم 131 2183 - عبد الله بن شيبة الصغاني: [عن أبي عاصم النبيل، وعنه محمد بنُ المنذر] لا أعرف من حالة شيثًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 124؛ التسلية/ رقم 11

2184 - عبد الله بن صفوان

عبد الله بن صالح = أبو صالح المصري كاتب الليث 2184 - عبد الله بن صفوان: بحث سماع الزهري من عبد الله بن صفوان. . تُراجع في ترجمة الزهري. تنبيه 11/ رقم 2326 2185 - عبد الله بن ضرار بن عَمرو الملطي: عبد الله بن ضرار وأبوه ضرار بن عمرو الملطي واهيان. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1417؛ عبد الله بن ضرار وأبوه، كلاهما لا شيء. التسلية/ رقم 67 2186 - عبد الله بن عامر الأسلميّ: ضعيفٌ. الديباج 3/ 107؛ تنبيه 2/ رقم 783؛ تنبيه 9/ رقم 2109 * ضعفوه. ضعفه أحمد ويحيى وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والنسائي، وأبو داود وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 308 2187 - عبد الله بن عامر اليحصَبي: [عن واثلة بن الأسقع -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الله بنُ العلاء بن زبر] ليس من رجال "التهذيب" أصلًا (1)، فترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 2/ 122 - 123) ولم يذكر فيه شيئًا، وذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات" (5/ 37). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 197 ح 68 2188 - عبد الله بن عبد الجبار: ثقةٌ. غوث المكدود 2/ 203 ح 632 2189 - عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد: من ولد أسامة بن زيد أصله مدنيٌّ، سكن بغداد، لكنه دجّال كذّاب، روى عن مالك بن أنس الأباطيل. تنبيه 2/ رقم 561

_ (1) قال أبو عَمرو -غفرالله له-: بل من رجال "التهذيب"، وثقه العجلي والنسائي وابن حبان، فروى له مسلمٌ حديثًا عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: إياكم والأحاديث إلا حديثًا كان في عهد عُمر. . . الحديث وفيه: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا خازنٌ. . وروى له الترمذي حديثًا آخر عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

2190 - عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي

2190 - عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي: [ابن يعلي بن كعب أبو يعلى الثقفي] * [عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه عن جدَّه] تكلموا فيه، ولكنه يعتبر به، كما فصلته في "فصل الخطاب، بنقد المغني عن الحفظ والكتاب" (ص 76 - 79 ط دار الكتب العلمية). غوث المكدود 1/ 229 ح 262 * قال ابن القطان في "الوهم والإيهام": "الطائفي هذا، ضعفه جماعةٌ، منهم ابنُ معين". قلتُ: أما الطائفي، ففيه مقال، حتى قال البخاري: "فيه نظر"!، ولكن "يُعتبرُ به" كما قال الدارقطني. *فلستُ أدري على أي شيء قال فيه الشيخُ المحدث أبو الأشبال رحمه الله تعالى في "شرح المسند" (10/ 165): "ثقة".! جُنَّةُ المُرتَاب/ 302 * [عن عَمرو بن الشريد عن الشريد -رَضِيَ الله عَنْهُ-] تكلّم فيه أبو حاتم والنسائيُّ، واختلف رأيُ ابن معين فيه، وهو كما قال الدارقطنيُّ: "يعتبر به". غوث المكدود 2/ 212 - 213ح 645 2191 - عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين: *عبد الله هذا ثقةٌ، وثقه أحمد وأبو زرعة والنسائيُّ والعجليُّ وابن حبان وابن سعد وقال: "قليل الحديث". * وقال ابن عبد البر: "ثقةٌ عند الجميع فقيهٌ عالمٌ بالمناسك". ابن كثير ج 3/ 45 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة": (عبد الحميد بن بهرام)] الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 163/ ربيع أول / 1419 . . . . . عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد = أبو المعالي ابن صابر

2192 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة

2192 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة: [ابن حجيرة] وكذلك لم يرو مسلم شيئًا لعبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة، وإن كان ثقةً. تنبيه 11/ رقم 2286 2193 - عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر (1): ابن حزم الأنصاري أبو طوالة. من ثقات أهل المدينة. [راجع له ترجمة "جابر بن مرزوق المكي"]، الأربعون الصغرى/ 31 ح 9؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 249/ رجب/ 1421 . . . . . عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلي بن كعب: هو الطائفي تقدم 2194 - عبد الله بن عبد العزيز العمري: هو ابن عبد الله بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب. أبو عبد الرحمن الزاهد المدني. أمَّا العُمَرِيُّ فوثَّقَه النَّسائيُّ وابن حِبَّان. وقال ابنُ مَعِينٍ: "صالحٌ. ليس به بأسٌ". قال ابنُ حِبَّان: "ولعلَّ كلَّ شيءٍ حدَّثَ في الدُّنيا لا يكُونُ إلا أربعةَ أحاديثَ ". [وراجع أيضًا ترجمة: "جابر بن مرزوق المكي"] الأربعون الصغرى/ 31 ح 9؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 249/ رجب/ 1421 2195 - عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد: شبه المتروك، قال ابنُ الجنيد: لا يساوي فلسًا، وقال أبو حاتم: أحاديثُهُ منكرةٌ. . تنبيه 2/ رقم 565 * قال ابن عدي: "لم أر للمتقدمين فيه كلامًا. . . ". *قلتُ: فقد تكلم فيه أبو حاتم الرازي، فنقل ابنه في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 104) عنه أنه قال: "كنا نأتي عفان، وكان بالقرب. منه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد، فنظرتُ في بعض حديثه، فرأيتُ أحاديثه منكرةً، ولم

_ (1) وقع في الأربعون الصغرى وفي الفتاوى الحديثية (ابن عمرو) والصواب ما أثبته. والله أعلم.

2196 - عبد الله بن عبد القدوس

أكتُب عنه، ولم يكن محله عندي الصدق". *ونقل أيضًا عن ابن الجنيد، أنه قال: "لا يسوى فِلسًا، يحدث بأحاديث كذب". * روى عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر "أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في نعليه". تنبيه 12/ رقم 2420 * قال ابن الجنيد: "لا يساوى فلسًا". * قُلْتُ: بقية كلام ابن الجنيد: "يحدث بأحاديث كذب". * وقال أبو حاتم: "أحادينه منكرة". وضعفه الهيثمي جدًا. جُنَةُ المُرتَاب/ 98 2196 - عبد الله بن عبد القدوس: [عن الأعمش، وعنه عباد بن يعقوب] * ضعِّفه النسائيُّ، وأبو داود، وقال ابنُ معين: "ليس بشيء"، وقال البخاريُّ: "هو صدوق في الأصل". فيؤخذ من هذا أن الرجل: لا يكذب، ولكنه كثير الخطأ. الأربعون الصغرى/ 119 - 120ح 65 *ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم / 196 ذو الحجة / 1419 * جرير بن عبد الحميد أوثق من عبد الله بن عبد القدوس. تنبيه 6/ رقم 1487 . . . . . عبد الله بن عبد الله بن أويس = أبو أويس المدنيّ 2197 - عبد الله بن عبد الله بن جبر: ابن عتيك الأنصاري [روى عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-]. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ. وثقه ابن معين، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابن أبي حاتم، وابن حبان. *وقد اختلفوا في جدِّه، هل هو "جبر" أم "جابر". * فذهب البخاريُّ تبعًا لمالكٍ أنه "ابن جابر". فقال في "تاريخه" -كما في "التهذيب" (5/ 282) -: "عبد الله بن عبد الله بن جابر، سمع ابن عُمر، وأنسًا،

قاله مالك، وقال شعبة، ومسعر، وأبو العميس، وعبد الله بن عيسى. عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، ولا يصحُّ جبر، إنما هو جابر بن عتيك، قال: وقال بعضهم: عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عبد الله" يعني قَلَبَهُ. * وأيده ابن منجوبة، فقال في "رجال صحيح مسلم" (1/ 372): "عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك الأنصاري المدني، أهلُ المدينة يقولون: "جابر"، والعراقيون يقولون: "جبر"، ويقال: لا يصحُّ "جبر" إنما هو "جابر". * وقال الخطيب في "رفع الارتياب عن المقلوب في الأسماء والأنساب": "قال عمار بن رزيق: "عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عبد الله ابن عتيك، وكذا حكى الثوري وحمزة الزيات". *قال الخطيب: والصواب: عبد الله بن جبر، قال: والكوفيون يضطربون فيه. * وحكى المزيُّ أنهما واحدٌ. * قلْتُ: فيصير هاهنا أربعةُ أقوالٍ. أنه عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك. أنه عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك. أنه جبر بن عبد الله. أنهما واحدٌ، ووقع الخلاف في اسم جدِّه. * والصواب الذي يقتضيه التحقيق -والله أعلم- أنه: "عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك"، أمَّا ابنُ جابر، قاسم آخر. * وقد فرَّق بينهما ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 90 - 91). * وكذلك فرَّق بينهما النسائيُّ في "الجرح والتعديل". * وقد اتفق كل من مسعر وشعبة وعبد الله بن عيسى على جعله "ابن جبر".

2198 - عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

* أمَّا مالك وحده فقد جعله: "ابن جابر" في حديث عيادة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن ثابت، وسيأتي إن شاء الله برقم (1846). * ولا شك أن اجتماع هؤلاء يترجح على ما ذهب إليه مالكٌ وحده. * قال الحاكم في "علوم الحديث" (ص150): "قال الشافعي: صحَّف مالكٌ: جبر بن عتيك إلى جابر بن عتيك". * وقال الدارقطنيّ: "لم يتابع مالكًا أحدٌ على قوله جابر بن عتيك". * وقد رجحه الحافظ في "الفتح" (1/ 305). * أمَّا "جبر بن عبد الله"، فإنه خطأ. فأخرجه أحمد (3/ 264)، قال. حدثنا معاوية بن عَمرو: حدثنا زائدة، عن سفيان، عن عبد الله بن عيسى، قال: حدثني جبر بن عبد الله، عن أنس بن مالك. . الحديث". وقد تقدم كلام الخطيب في ذلك. * أما قول الحافظ المزيّ: هما واحد، ففيه نظر لما تقدم ذكره. بذل الإحسان 2/ 283 - 285 2198 - عبد الله بن عبد الله بن عُمر بن الخطاب: أبو عبد الرحمن المدني. أخرج له الجماعة، إلا ابن ماجة. * وثقه المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وأبو زرعة، ووكيع، وابن سعد، والعجليُّ، وابن حبان. بذل الإحسان 2/ 16. * عبد الله بن عبد الله بن عُمر: ووقع في رواية أحمد (5/ 225): "عبيد الله بن عبد الله بن عمر" بدل "عبد الله" وكلاهما ثقة. بذل الإحسان1/ 112 . . . . . عبد الله بن عبد الملك = أبو صفوان 2199 - عبد الله بن عبد الملك بن كرز: قال العقيليُّ: "عبد الله بن عبدٍ الملك منكر الحديث، ولا يتابع عليه من جهة تثبت، وفيه رواية من غير هذا الوجه

2200 - عبد الله بن عبيد بن عمير

بإسناد لين". وقال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 17) "يروي عن يزيد بن رومان وأهل المدينة العجائب، لا يشبه حديثه حديث الثقات". جُنَّةُ المُرتَاب/ 330 2200 - عبد الله بن عُبَيد بن عُمَير: [عن الأحنف بن قيس، وعنه هارون البربريّ] ثقة معروف. الصمت/ 83 ح 84 * عبد الله بن عبيد بن عمير: قال البخاريُّ في "الأوسط": "عبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من أبيه شيئًا، ولا يذكره"، ذكره في "التهذيب" (5/ 308). * قلتُ: ولكن يعكر عليه ما: أخرجه أبو داود (3759)، من طريق أبي بكر الحنفي: ثنا الضحاك بن عثمان، عن عبد الله بن عبيد، قال: كنتُ مع أبي في زمان ابن الزبير إلى جنب عبد الله بن عُمر. فقال عباد بن عبد الله بن الزبير: إنا سمعنا أنه يُبْدَأ بالعَشَاءِ قبلَ الصلاة. فقال عبد الله بن عُمر: وَيْحَك! ما كان عشاؤهم؟! أتُراه كان مثل عشاء أبيك؟! *وهذا سندٌ حسنٌ، وفيه دليلٌ على أن "عبد الله بن عبيد بن عمير" أدرك أباه، ووعاه. فمثل هذا يقدَّمُ على النفي. والله أعلم. النافلة ج 2/ 88 2201 - عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع: روى له مسلم والنسائيُّ حديثًا واحدًا، ووثَّقه ابن حبان. النافلة ج 1/ 55 * عبد الله بن أبي رافع، هو: عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع. يُشبِهُ أن يكون نُسب إلى جدِّه. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 412 2202 - عبد الله بن عبيدة الرّبذي: أخو موسى بن عبيدة الرّبذي: لا بأس به. الأربعون الصغرى/ 118 ح 63 2203 - عبد الله بن عثمان: عبدان. هو عبد الله بنُ عثمان بن جبلة بن أبي رواد. أبو عبد الرحمن المروذي. أحد الثقات من مشايخ البخاري. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم / 196 ذو الحجة/ 1419

2204 - عبد الله بن عرادة الشيباني

عبد الله بن عثمان بن خثيم = ابن خثيم . . . . . عبد الله بن عديّ الحافظ = ابن عديّ 2204 - عبد الله بن عرادة الشيباني: وهو ضعيف. بذل الإحسان 2/ 420؛ منكر الحديث. تنبيه 9/ رقم 2092 2205 - عبد الله بن عطاء الطائفي: ثقة من رجال مسلم، وهو يروي عن سليمان وعبد الله ابني بريدة. خصائص عليّ/109 ح110 2206 - عبد الله بن عطاء القرشي: لعله ابن إبراهيم، مولي الزبير بن العوام، ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 1/ 165)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 132) ونقل هذا عن ابن معين قال: "لا شيء". ونقل عن أبيه، قال: "شيخ". وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 29). التسلية/ رقم 103 2207 - عبد الله بن عطية: [عن عبد الله بن أنيس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال فيه الحافظ: "مقبول". غوث المكدود 3/ 202 ح 927 2208 - عبد الله بن عكيم أبو معبد الجهني: [محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى، عن عبد الله بن عكيم، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -] * قال الترمذيُّ: "وحديثُ عبد الله بن عكيم إنما نعرفة من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان في زمان النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، يقول: كتب إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " اهـ. * وسبقه شيخه البخاري، قال في "التاريخ الكبير" (3/ 1/ 39): "عبد الله بن عكيم الجهني، أدرك زمان النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ولا يعرف له سماعٌ صحيحٌ". *وقد أبدى ابنُ قانع علَّةً أخرى، [انظرها، ونصَّ الحديث في ترجمة "عيسى ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى"]

2209 - عبد الله بن علي بن الجارود أبو محمد النيسابوري

* ولعل هذا من سوء حفظ محمد بن عبد الرحمن. تفسير ابن كثير ج 3/ 134 . . . . . عبد الله بن عليّ الأزرق = أبو أيوب الإفريقيّ 2209 - عبد الله بن عليّ بن الجارود أبو محمد النيسابوري: الحافظ الناقد، المجاور بمكة. * سمع أبا سعيد الأشج، ومحمد بن آدم، وعليّ بن خشرم، ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن الأزهر، وخلقًا آخرين. إلى أن ينزل إلى ابن خزيمة. * فأما قول أبي عبد الله الحاكم فيه: سمع من إسحاق بن راهوية، وعليّ بن حجر، وأحمد بن منيع، فلم أجد هذا، ولا أراه لحقهم. . * حدَّث عنه أبو حامد بن الشرقي، ومحمد بن نافع المكيّ، ودعلج السجزي، وأبو القاسم الطبراني، في آخرين. وكان من العلماء المتقنين المجودين، توفي سنة سبع وثلاث مائة" * قال الذهبيُّ: "كان من أئمة الأثر. . أثنى عليه الحاكم والناس" -رحمه الله تعالى ورضي عنه-. * بتصرف من سير أعلام النبلاء (14/ 239 - 241)، وتذكرة الحفاظ (3/ 794 - 795) وكلاهما للحافظ الذهبيّ رحمه الله تعالى. غوث المكدود 3/ 10 2210 - عبد الله بن عُمر العمري: [ابن حفص بن عاصم بن عُمر ابن الخطاب أبو عَبد الرحمن العمري] المُكبَّر: ضعيفٌ. النافلة ج 1/ 69؛ الصمت / 112 ح 152؛ حديث الوزير/ 81 ح40؛ تنبيه1/ رقم 265؛ 6/ رقم 1514؛ 6/ رقم 1515؛ 9/ رقم 2028؛ 11/ رقم 2289؛ تفسير ابن كثير ج3/ 237 * تقدم ذكر ضعفه غير مرة. غوث المكدود 1/ 257 ح 295

2211 - عبد الله بن عمر بن أبان

* عبد الله العمري: محمد بن فليح والعمري متكلم فيهما بكلام كثير. التسلية/ رقم 3 * وهذا سندٌ ضعيفٌ، وعبد الله بن عُمر العمري ضعيفٌ. التسلية/ رقم 132 * عبد الله بن عُمر بن حفص العمري: ضعّفوه. الصمت/ 104 ح 137 * عبد الله بن عُمر العمري: ضعيفٌ، وإن وثّقه الشيخ أبو الأشبال مخالفًا أئمة الجرح والتعديل فيه. غوث المكدود 1/ 247 ح 278 * عبد الله بن عُمر العمري: مختلف في الاحتجاج بحديثه، بخلاف أخيه عبيد الله فإنه ثقةٌ حافظٌ. بذل الإحسان 2/ 175 * قال الترمذي: "وعبد الله بن عُمر ضعّفه يحيى بن سعيد من قبل حفظه" فتعقّبه الشيخ أبو الأشبال رحمه الله. بقوله (1/ 190): "والحق أنه -أي العمري- ثقة، وإن كان في حفظه شيءٌ!. . روى عثمان الدارمي عن ابن معين أنه قال فيه: صالح ثقة، فهذا إسنادٌ صحيحٌ" اهـ. * قلتُ: وهذا انحرافٌ عن الجادة! والعمريُّ فقد ضعّفه الكبار، يحيى بن سعيد وابن المديني، وصالح جزرة، والبخاري، والنسائي، وغيرهم. وأجمع قولٍ فيه، قول أبي حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به". ومعنى هذه العبارة: أنه يكتب حديثه على وجه الاعتبار، ولا يُحتج به عند التفرد. غوث المكدود 1/ 88 ح89 2211 - عبد الله بن عُمر بن أبان: ثقةٌ. التسلية/ رقم 30 . . . . . عبد الله بن عُمر بن حفص بن عاصم بن عُمر بن الخطاب: تقدم قبل واحد في "عبد الله بن عُمر العمري" 2212 - عبد الله بن عُمر بن الخطاب: [سماعه من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - حديث:

2213 - عبد الله بن عمرو الأودي

"خمسٌ من الدوابّ لا جناح على قتلهن- يعني في الحرم"]، فقد قال أبو حاتم الرازي، كما في "علل ولده" (845، 833): إنَّ ابنَ عمر رضي الله عنهما لم يسمع حديث:. . فذكره. قال: لم يسمع هذا الحديث من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إنما سمعه من أخته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها. وقد ثبت سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - في "صحيح مسلم" (1199/ 77)، كما حققته في "تنبيه الهاجد" (1363). التسلية/ رقم 31 . . . . . عبد الله بن عُمر بن محمد = أبو عبد الرحمن القرشي 2213 - عبد الله بن عَمرو الأودي: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه موسى ابن عقبة] لم يرو عنه غير موسى بن عقبة، ووثقه ابن حبان، فهو مجهول. الأربعون الصغرى/ 173 ح120 * عبد الله بن عَمرو الأوديّ: [عن ابن مسعود] لم يوثقه إلا ابن حبان، ولم يرو عنه إلا موسى بن عقبة فهو بهذا الرسم مجهولُ العين. حديث الوزير/ 181 ح124 . . . . . عبد الله بن عَمرو المُقعَد = أبو معمر 2214 - عبد الله بن عَمرو بن أبي أمية: [عن ابن أبي الزناد] هو عندي الذي ضعَّفه الدارقطنيُّ في "سننه" (1/ 282) ويروي عن فليح بن سليمان. * تم رأيته في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 120) سُئل عنه أبو حاتم فقال: "هذا شيخٌ أدركته بالبصرة خرج إلى الكوفة في بدُو قدومنا البصرة، فلم نكتب عنه ولا أخبر أمره". اهـ حديث الوزير/133ح84 2215 - عبد الله بن عَمرو بن حسان: قال الذهبيُّ: كذبه غير واحدٍ. . تفسير ابن كثير ج 1/ 421 2216 - عبد الله بن عَمرو بن هند الجملي: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] إسناده ضعيفٌ للانقطاع بين عبد الله بن عَمرو بن هند وبين عليّ، فقد نقل

2217 - عبد الله بن عميرة

ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 109) عن الإِمام أحمد أنه حكم بالانقطاع. خصائص عليّ/ 111ح 116 2217 - عبد الله بن عميرة: [راجع له ترجمة الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية/ رقم 5 2218 - عبد الله بن عنبسة: قال الحافظ فيه: "مقبول". يعني: حيث يُتابع. النافلة ج1/ 100 2219 - عبد الله بن عون: [ابن أرطبان المزني] أبو عون البصري. * أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ نبيلٌ جليلٌ. وثقه أبو حاتم، وابن سعد، والنسائي وزاد: "مأمونٌ ثبتٌ" والعجليُّ، في آخرين. * وقال ابن معين: "ثبتٌ". وقال ابن حبان: "كان من سادات أهل زمانه عبادةً وفضلًا وورعًا، ونُسُكًا، وصلابةً في السنة، وشدة على أهل البدع". * وقال قُرَّةُ: "كنا نتعجب من ورع ابن سيرين فأنساناهُ ابنُ عون". ومناقبه كثيرة جدًا رحمه الله ورضي عنه. بذل الإحسان 1/ 311 - 312 * عبد الله بن عون: [راجع ما كتب عنه في ترجمة: "سعيد بن أوس أبي زيد الأنصاري"] تفسير ابن كثير ج 4/ 49 - 54 2220 - عبد الله بن عون الخرَّاز: [ابن عبد الملك بن يزيد الهلالي أبو محمد البغدادي، أخو محرز بن عون] خير منه بكثير [يعني من الحسين بن عليّ ابن الأسود]، فقد وثَّقه سائر النقاد، وهو من شيوخ مسلم. تنبيه 7/ رقم 1683 *عبد الله بن عون الخرّاز: عبد الله بن عون وعبدة بن سليمان من الثقات الأثبات، تنبيه 7/ رقم 1784 2221 - عبد الله بن عياش: فإنَّ عبد الله بن عياش وأباه وأبا عبد الرحمن الحبلي ما احتج بهم البخاريُّ، ولم يخرج لهم شيئًا في "صحيحه".

* وأمّا مسلمٌ فإنه أخرج لعبد الله بن عياش في الشواهد وليس في الأصول، ولم يرو له غير حديث واحدٍ كما قال الحافظ في، "التهذيب". *وهو ما أخرجه في "كتاب النذر" من "صحيحه" (11/ 1644) من طريق المفضل بن فضالة، حدثني عبد الله بن عياش, عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، أنه قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله حافية، فأمرتني أن أستفتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتيته، فقال: "لتمش، ولتركب". * ثم رواه من طريق: سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب. * ثم هو -مع ذلك- مُتكلَّمٌ فيه. * قال أبو حاتم الرازي: "ليس بالمتين، صدوقٌ يكتبُ حديثُهُ، وهو قريب من ابن لهيعة" تقله ولده عبد الرحمن عنه في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 126). * ووثقه ابن حبان. وضعفه أبو داود، والنسائي. * وقال ابن يونس: "منكر الحديث" فالعجب من الزركشي أن يقول: "ليس فيهم مجروحٌ "!! وحديثُ مثله يقبل في الشواهد والمتابعات. * وفي ترجمة عبد الله بن عياش، ذكروا في الرواة عنه: "ابنَ وهب"، ولو كان هو "الفسوي" لعرَّفوه حتى لا يختلط بالمصري كما هي عادتهم، وحيث أهملوا نسبه، فإن ذلك يحمل على المشهور، وإلية الإشارة في قول الحاكم: "من حديث المصريين" * والغريب أنَّ ابن الجوزيّ روى الحديث، من طريق أصبغ بن الفرج، وابن عبد الحكم، وكلاهما من أصحاب ابن وهب الإمام، لا سيما

2222 - عبد الله بن عيسى أبو خلف

ابن عبد الحكم، فهو مصريٌّ، وهذا من عيوب مؤلفات ابنُ الجوزي، فإنه كان يؤلفها ولا يعتبرها، ثم هو مكثرٌ، فوقعت منه أوهامٌ كثيرة. التسلية/ رقم 15 2222 - عبد الله بن عيسى أبو خلف: [البصري] قال النسائي: "ليس بثقةٍ". وقال أبو زرعة: "منكر الحديث". * وقال ابن عدي: "يروي عن داود بن أبي هند ما لا يوافقه عليه الثقات أحاديثه أفرادٌ كلُّها". والكلام فيه طويل الذيل. تفسير ابن كثير ج 3/ 319 *عبد الله بن عيسى: قال النسائي: "ليس بثقةٍ". وقال أبو زرعة: "منكر الحديث". وقال ابن عدي: "يروي عن يونس وداود ابن أبي هندٍ ما لا يوافقه عليه الثقات". بذل الإحسان 2/ 79 * عبد الله بن عيسى البصريّ: قال المناوي: "قال في "الكاشف": "ضعَّفوه". تنبيه 1/ رقم 221 *عبد الله بن عيسى الخزاز: [عن يونس بن عبيد] قال ابن عديّ: "مضطربُ الحديث وحديثه أفرادات كُلُّها وليس هو ممن يحتجُّ بحديثه". الأمراض والكفارات/ 204 ح 80 2223 - عبد الله بن عيسى الجندي: قاله العقيلي: "عبد الله بن عيسى الجندي، عن محمد بن أبي محمد، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ إسنادُه مجهول فيه نظر، ولا يعرف إلا به". جُنَّةُ المُرتَاب/399 2224 - عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن: ابن أبي ليلى الأنصاريّ. ثقةٌ ثبتٌ، من أوثق آل أبي ليلى، كما قال الحاكم. تنبيه 1/ رقم 221؛ ثقة، قال الحاكم: "هو أوثق آل أبي ليلى". فلستُ أدري ما وجه قول ابن المديني: هو عندي منكر الحديث!. غوث المكدود 1/ 143 ح 143 2225 - عبد الله بن فروخ: [عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: من يؤمُّنا؟ فقالت:

2226 - عبد الله بن قييصة

"أقرؤكم للقرآن، فإن لم يكن فأصبحكم وجهًا"] * قال ابنُ الجوي في "الموضوعات": "ابن فروخ؛ قال أبو حاتم: مجهولٌ، وقال أحمد: هذا حديثُ سوءٍ، ليس بصحيحٍ". * فتعقبه السيوطيُّ في "اللآلئ" (2/ 22) بقوله: "ابن فروخ روى له مسلمٌ وأبو داود، وحكى في "الميزان" قول أبي حاتم أنه مجهولٌ، ثم قال: بل صدوقٌ مشهورٌ، حدَّث عنه جماعةٌ، ووثقه العجليُّ" اهـ. التسلية/ رقم 58 * عبد الله بن فرُّوخ: وثقه الذُّهلي وابنُ حبان، وأبو العرب في "طبقات إفريقية". وقال البخاري: "تعرف وتنكر". جُنَّةُ المُرتَاب/ 411 2226 - عبد الله بن قييصة: [عن ليث بن أبي سليم، وعنه عبد الرحمن بن صالح] قال العقيليُّ: "لا يتابع على كثير من حديثه". وقال ابن عديّ: "له مناكير"- كما في "الميزان". الصمت/ 194 ح 347 2227 - عبد الله بن قيس النَّخَعِيُّ الكوفيُّ: [يروي عن الحارث بن أقيش -ويقال وقيش- رَضِيَ الله عَنْهُ، مرفوعًا: "إنَّ من أمَّتي لَمَنْ يشفع لأكثر من ربيعة ومُضر. . "] * أورده الذهبيُّ في "الميزان"، وقال: "تفرَّد عنه داود بن أبي هند" فهو مجهول العين والصفة. * وقال الحافظ في "التقريب" "مجهول". ومع ذلك فقد قال "الإصابة" (1/ 562): "إسناده صحيحٌ". فسبحان من لا يسهو. * وقال البخاريُّ عقب تخريجه: "إسناده ليس بذاك المشهور". * وقال عليّ بن المديني: "عبد الله بن قيس الذي روى عنه داود بن أبي هند، سمع من الحارث بن أقيش، وعنه داود بن أبي هند، مجهول لم يرو عنه غير

2228 - عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري

داود، وليس إسناده بالصافي". النافلة ج 1/ 83 - 84 . . . . . عبد الله بن كثير بن عَمرو المكيُّ = ابن كثير 2228 - عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاريّ: [روى عن جيشٍ من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * هذا سندٌ صحيحٌ، وإن كانت صورته صورة المنقطع, لأن عبد الله بن كعب لم يدرك عُمر بن الخطاب، ولكن الواسطة هم أولئك الأنصار الذين أخذ عنهم. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 346 ح 1095 * عبد الله بن كعب بن مالك: قلتُ: لا صحبة له، ولا هو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، بل هو كعب بن مالك كما هو معلوم. . تفسير ابن كثير ج 3/ 192؛ لا صحبة له، وكان قائد أبيه حين عمي، فالحديث مرسل. مسند سعد/ 107 ح 54 * عبد الله بن كعب بن مالك: وسَنَدُهُ ضعيفٌ؛ لأنَّ عبد الله بنَ كَعبٍ لم يُدرِك سَعدًا [يعني سعد بن معاذ -رَضِيَ الله عَنْهُ-]. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 2229 - عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي: [روى عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا: "إن عدوَّ الله إبليس لمَّا علمَ أن الله عز وجل قد استجاب دُعائِي، وغفر لأمَّتِي، أخذَ التُّرابَ فجعل يحثو على رأسه. . "] *عبد الله وأبوه مجهولان كما في "التقريب". * بل قال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 229): كنانة بن العباس. . يروي عن أبيه، روى عنه ابنه، منكر الحديث جدًا، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من ابنه؟! ومن أيهما فهو ساقط الاحتجاج بما روى، لعظيم ما أتى من المناكير عن المشاهير.

2230 - عبد الله بن كيسان

*قلتُ: هوَّل ابنُ حبان في حق الرجل فإن كنانة مقل الحديث جدًا، وكذلك ابنه. وقول ابن حبان: "لعظيم ما أتى من المناكير عن المشاهير" يدلُّ على أنه مكثرُ الرواية" والواقع غير ذلك، ولم يسق ابنُ حبان حديثًا واحدًا يؤيد دعواه. ومع ذلك فقد وثّقه. فانظر إلى هذا الخلط؟! * وقال البخاري: "لم يصحُّ حديثُهُ". يعني كنانة، ويقصد حديثه هذا. النافلة ج 1/ 80 - 81 2230 - عبد الله بن كيسان: [القرشي الزهريّ] [عن عبد الله بن شداد، عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة"] لم يوثقه سوى ابن حبان. ولعل الترمذيّ حسنه لشواهده، وهو حريٌّ بذلك. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 35 . . . . . عبد الله بن كيسان المروزيّ = أبو مجاهد . . . . . عبد الله بن لهيعة = ابن لهيعة 2231 - عبد الله بن مالك بن بحينة: قال مسلم عقب حديث (771/ 65): قال القعنبي: عبد الله بن مالك بن بحينة عن أبيه. (قال أبو الحسين مسلم) وقوله عن أبيه في هذا الحديث خطأ. * قلتُ: وهذه الرواية أخرجها الطبراني في "الكبير" (ج 19/ رقم 663). * فلم يتفرد القعنبي بهذه الزيادة، ولكن الحفاظ كأحمد وابن معين والبخاري ومسلم والنسائي والإسماعيلي وأبي حامد بن الشرقي والدارقطني وأبي مسعود الدمشقي في آخرين وهموا من جعل الحديث عن: "مالك بن بحينة" لأن "بحينة" هي "أم" عبد الله لا "مالك". *وانظر لذلك: "فتح البارى" (2/ 149 - 150) و"شرح النووي" (5/ 223) وغيرهما. الديباج 2/ 337 2232 - عبد الله بن محمد: [عن سعيد بن عامر؛ وعنه أحمد بن سليمان

2233 - عبد الله بن محمد العدوي

أبو بكر النجاد] أستبعد أن يكون ابن أبي شيبة، فيظهر أن النجاد لم يلحقه. وفي الرواة عن سعيد بن عامر: "أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن أبي قريش" فلو ثبت أنه ثقةٌ، فيُحمل على الوجهين أعني أنه صحيحٌ مرفوعًا وموقوفًا. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 146 . . . . . عبد الله بن محمد = الصريفيني أبو محمد 2233 - عبد الله بن محمد العدوي: قال الحافظ في "نتائج الأفكار" (1/ 222): "ضعيف". قلتُ: تساهل الحافظ فيه هنا، في حين أنه قال في "التقريب": "متروكٌ، رماه وكيعٌ بالوضعٌ". النافلة ج 1/ 44 2234 - عبد الله بن محمد الكنانيُّ: قال أبو نعيم: "كان في الحديث مشهورًا بالطلب والكتابة، ثم أفصح بموافقة الروافض، وأنكر خلافة الصِّدَّيق فيما حُكيَ عنه، فجمعَ عبد العزيز بن دلف -وكان والي البلد- مشايخ البلد أبا مسعود الرازيّ، ومحمد بن بكّار، ومحمد بن الفرج، وزيد بن خرشة وغيرهم، فناظروه على ما خالفهم فيه، فأبي إلا الثبوت على مقالته، فضربه أربعين سوطًا وباينه الناسُ وهجروه، وذهب حديثه." اهـ. تنبيه 6/ رقم 1627 2235 - عبد الله بن محمد الليثي: مجهولٌ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 36 . . . . . عبد الله بن محمد بن أبي الأسود = أبو بكر بن أبي الأسود 2236 - عبد الله بن محمد بن أبي ربيعة: [صوابه: (عبد الله بن محمَّد ابن ربيعة) وهو ابن قدامة القدامي المصيصي، له ترجمة في اللسان 3/ 334 وفي المجروحين 2/ 39؛ ويأتي له ترجمة مستقلة] متروكٌ. غوث المكدود 3/ 260 ح1006 2237 - عبد الله بن محمَّد بن أبي شيبة أبو بكر: ثقةٌ، ثبتٌ، إمامٌ رحمه الله. تفسير ابن كثير ج 1/ 474

2238 - عبد الله بن محمد بن أبي قريش

* ابنُ أبي شيبة: قال القرطبي في "تفسيره" (2/ 226): هذا حديث صحيح اتفق على رجاله البخاري ومسلم، إلا ابن أبي شيبة فإنه لمسلم وحده. *كذا قال! وابن أبي شيبة من شيوخ البخاري أيضًا، روى عنه جملةً وافرةً، وإن كان مسلم أكثر رواية عنه منه. والله أعلم. التوحيد/ جماد آخر/ 1422 [حديث أبي هريرة مرفوعًا: إنَّ الله تجاوز لأمتي عمَّا حدَّثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل أو تتكلم به] * الرواة اختلفوا على قتادة فيه على سبعة ألوان. * وقد زيَّف أهل العلم كل هذه الوجوه ما عدا الوجه الذي يرويه قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وهو الوجه الذي تتابع الثقات عليه، فقد رواه عن قتادة عيون أصحابه منهم هشام الدستوائي ومسعر بن كدام وسعيد ابن أبي عروبة. . . *رواه جماعة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة بهذا الإسناد. * وتابعهم عليّ بن مسهر فرواه، عن سعيد بن أبي عروية، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة مرفوعًا. أخرجه ابنُ أبي شيبة وعنه ابنُ ماجه وابن منده. *وخالفه أيوب بنُ منصور الكوفي فرواه، عن عليّ بن مسهر، عن هشام ابن عروة، عن أيوب، عن عائشة مرفوعًا. أخرجه العقيلي في "الضعفاء". * ولا شك في تقديم ابن أبي شيبة على أيوب [وهما جميعًا من الرواة عنَ عليّ ابن مُسهر]. . . راجع له ترجمة أيوب بن منصور الكوفي. تنبيه 12/ رقم 2412 2238 - عبد الله بن محمد بن أبي قريش: أبو عبد الرحمن. [راجع له

2239 - عبد الله بن محمد بن أبي يحيى

ترجمة: (عبد الله بن محمد) فيما تقدم]. بذل الإحسان 2/ 146 2239 - عبد الله بن محمد بن أبي يحيى: لقبه: سَحْبَل. تنبيه 2/ رقم 696 . . . . . عبد الله بن محمد بن إسحاق = أبو عبد الرحمن الأذرميّ 2240 - عبد الله بن محمد بن إسحاق الفهميُّ: أبو محمد البيطاريّ من أهل مصر. ترجمه ابنُ أبي حاتم (2/ 2/ 160)، وقال: "ابن محمويه" ونقلَ توثيقه عن أحمد بن صالح المصري. وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 343). تنبيه 8/ رقم 1956 2241 - عبد الله بن محمد بن القاسم الهاشمي: ترجمه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 44 - 45)، وقال: "يروي عن يزيد بن هارون المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". التسلية/ رقم 36 2242 - عبد الله بن محمد بن المنكدر: لم أجد له ترجمة. تنبيه 1/ رقم 201 . . . . . عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان = أبو الشيخ الأصبهاني 2243 - عبد الله بن محمد بن حاطب: [عن أبيه، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ وعنه إبراهيم بن قدامة] لم أهتد إلى ترجمته. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 157 2244 - عبد الله بن محمد بن ربيعة: أحد "الضعفاء" له مناكير، وهو شبه المتروك، والطائفي يضعف. تفسير ابن كثير ج 2/ 477 * عبد الله بن محمد بن ربيعة: عن مالك: وهذا باطلٌ عن مالك، وقد تفرَّد عنه عبد الله بن محمد هذا كما قال ابنُ عديّ، وهو ضعيف. [يعني حديث: "من صلى على جنازة فله قيراط. ." من طريق مالك عن سُميّ عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا] تنبيه 7/ رقم 1691

2245 - عبد الله بن محمد بن زكريا

* عبد الله بن محمَّد بن ربيعة القدامي: أحد الضعفاء أتى عن مالك وغيره ببلايا. * ذكره ابن عدي في "الكامل" (4/ 1571)، وقال: "عامة حديثه غير محفوظ، وهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه فيها, ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا فأذكره" اهـ. بذل الإحسان 2/ 106 * عبد الله بن محمَّد بن ربيعة القُدامي: قال الحافظُ في "الإصابة": ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1892؛ القداميُّ تألفٌ. أتى عن مالكٍ ببلايا. تنبيه 9/ رقم 2005 2245 - عبد الله بن محمد بن زكريا: ترجمه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" (1/ 143)، وقال: "كان مقبولًا ثقةً" وقال أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 61): "مقبول القول من الثقات له المصنفات الكثيرة". مسند سعد/190 ح 118 2246 - عبد الله بن محمَّد بن زياد: أبو بكر النيسابوري، أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (15/ 65). حديث الوزير/ 6 - 9 2247 - عبد الله بن محمد بن سابور: أبو بكر القلانسي. سمع منه الأبرقوهي وهو أحمد بن إسحاق بن محمَّد الهمداني. حديث الوزير/ 14 2248 - عبد الله بن محمد بن سعد الأنصاري: عبد الله بن محمَّد هو ابنُ سعد الأنصاري: كما وقع ذلك في ترجمة خلف بن تميم من "ت الكمال" (ج 1/ لوحة 374)، ولم أقف على حالة. الصمت/ 61 ح 35 2249 - عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: [الطبراني: ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: ثنا الفريابي: ثنا الثوري]

2250 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن

* تكلم العلماء في رواية الفريابي عن الثوري. شيخ الطبراني كان يحدث عن الفريابي بالأباطيل. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 86 ح 31 * عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: شيخ الطبراني، يحدث عن الفريابي بالأباطيل. التسلية/ رقم 114 * شيخ الطبراني واهٍ. فقد قال ابنُ عديّ: يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل. تفسير ابن كثير ج 1/ 359 * عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: شيخ للطبراني واهٍ. تنبيه 6/ رقم 1558 * عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 179): "عبد الله بن محمَّد بن أبي مريم ضعيفٌ"، كذا، والصواب أنه متروك، وقد ضعفه الهيثمي جدًا في موضع آخر من "المجمع" (2/ 173) وهو اللائق. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418 * عبد الله بن محمَّد بن سعيد بن أبي مريم: قلتُ: وحفيد بن أبي مريم هذا قال ابنُ عديّ عنه: "يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل". ثم قال: "وهو إما أن يكون مغفلًا، لا يدري ما يخرج من رأسه, أو متعمدًا". التسلية/ رقم 91 2250 - عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن: ابن المسور، الزهريُّ، البصريُّ. أخرج له الجماعة, حاشا البخاريّ. وثقه المصنف [يعني: النسائي] وروى عن (26) حديثًا. وكذا وثقه ابن حبان، والدارقطنيُّ، وقال: "قليل الخطأ". وقال أبو حاتم: "صدوقٌ". بذل الإحسان 1/ 387 * [روى عن مالك بن سُعَير بن الخِمْس، وعنه. أبو بكر بن أبي داود] ثقةٌ من رجال مسلم. كتاب البعث/ 72 ح 34 2251 - عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز: أبو القاسم البغوي، أحد شيوخ

2252 - عبد الله بن محمد بن عجلان

أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (14/ 443 - 444). حديث الوزير/6 - 9؛ شيخ أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان. فضائل فاطمة/ 4 - 5 . . . . . عبد الله بن محمَّد بن عبد الله = أبو علقمة الفروي . . . . . عبد الله بن محمَّد بن عبيد = ابن أبي الدنيا 2252 - عبد الله بن محمد بن عجلان: سكت عنه البخاري (3/ 1/ 188) وقال هناك في "الضعفاء" (191) له: "لا يتابع على حديثه". * [هذا من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي؛ راجع لتمام البحث: ترجمة "أحمد بن محمَّد شاكر"، "النُّعْمان بن قُرَاد"، " أبو البركات ابن تيمية"، "البخاري"]. التسلية/ رقم 16 * [وانظر لزامًا ترجمة النُّعْمان بن قُرَاد] كتاب البعث/ 84 ح 44 2253 - عبد الله بن محمد بن عقبة بن أبي الصهباء: [روى عن قرَّة ابن عيسى، وعنه القاسم بن هاشم] لم أقف عليه. الصمت/83 ح 84 2254 - عبد الله بن محمد بن عقيل: [عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ جيِّدٌ، وابنُ عقيل فيه مقالٌ يسير. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1422 * عبد الله بن محمَّد بن عقيل: حسنُ الحديث. غوث المكدود 3/ 266 ج 1013 * سنده حسنٌ، كما قال الهيثمي في "المجمع" (3/ 39)، لأجل الكلام الذي قيل في ابن عقيل. غوث المكدود 3/ 357 ح 1111 * ضعيفُ الحفظ، مقارب في الشواهد والمتابعات فلا يقبل منه التفرد. . . وقد تكلم فيه سائر أهل العلم، فليت شعري! كيف قال ابن عبد البر: "هو أوثق من كل من تكلم فيه"!! ولذا تعقبه الحافظ، فقال: هذا إفراط. حديث الوزير/ 68 ح 31

2255 - عبد الله بن محمد بن عيشون

* عبد الله بن محمد بن عقيل: فيه مقال، ولكن حديثه لا ينزل عن رتبة الحسن. والله أعلم الإنشراح/ 102 - 103 ح 121 - 122 * قال الهيثميُّ (8/ 258): "رجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن محمَّد بن عقيل، وهو حسن الحديث". التسلية/ رقم 3 * هذا سندٌ رجاله ثقات إلا عبد الله بن محمد بن عقيل ففيه مقال من قبل حفظه. الديباج 5/ 216 * وسنده حسنٌ لأجل الكلام الذي في عبد الله بن محمد بن عقيل. تفسير ابن كثير ج 1/ 491؛ غوث المكدود 3/ 31 ح 686؛ بذل الإحسان 1/ 332؛ رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 35 * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 . . . . . عبد الله بن محمَّد بن عليّ بن نفيل = النفيليُّ، انظره في الألقاب 2255 - عبد الله بن محمَّد بن عيشون: ذكره ابن ماكولا في "الإكمال"، وقال: روى عن أبي قتادة الحرّاني، حدّث عنه أبو عروبة الحراني، ومكحول البيروتي -وهو محمَّد بن عبد الله- وابنُ صاعد". ونقل المحقق في الحاشية أنَّ له تآليفًا مشهورة في الفقه والحديث، وغلب عليه الفقه. تنبيه 8/ رقم 1892 2256 - عبد الله بن محمد بن محمَّد: ابن عطاء القباب أبو بكر [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد / 13 - 15 2257 - عبد الله بن محمد بن ناجية: [راجع له ترجمة: جعفر بن سليمان الضبعي] بذل الإحسان 1/ 158 - 162 2258 - عبد الله بن محمَّد بن نصر: ذكر أبو نعيم هذا الحديث [حديث

2259 - عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ

حذيفة مرفوعًا: إن آخر ما أدركنا من كلام النبوة. .] في ترجمته وقال: "ثقة". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 173 - 174 ح 57 2259 - عبد الله بن محمَّد بن وهب الدينوري الحافظ: تركه الدارقطنيّ، وقال: كان يضع الحديث. وكذَّبه عُمر بن سهل واتهمه ابنُ عقدة. النافلة ج 2/ 202 * عبد الله بن محمَّد بن وهب الدينوري: ابن حمدان. . . وَذَكَرْ له الغُمارِيُّ شاهِدًا من "مسنَد الفِردَوس" للدَّيلَمِيِّ، عن عليِّ بن أبي طالبٍ مرفوعًا مثلَه، ولم يتكلَّم على إسنادِه. وهو حديثٌ باطلٌ كغالِبِ مفاريد الدَّيلَمِيِّ، وفي إسنادهِ عبد الله ابنُ مُحمَّد بنِ وهبٍ الدّينَورِيُّ، وهو ابنُ حِمدَانَ، كان له حِفظٌ ومعرِفةٌ، ولكن تَرَكه الدَّارَقُطنِيُّ، وقال مرَّةً: "يضعُ الحديثَ"، ورماه عُمرُ بنُ سهلٍ بالكَذِب، كما قال ابنُ عَديِّ، ولعلَّ ذلك لأنَه كان يَجمَع الغَرائبَ، قال ابنُ عقدةَ: "كتبَ إليَّ ابنُ وهبٍ [يعني: الدِّينَوريَّ هذا] جُزأين من غَرائب سُفيانَ الثَّورِيِّ، فلم أعرف منها إلا حديثَين، وكان قد سوّى عامَّتها عن شُيوخه الشَّامِيِّين، فكنتُ أتَّهِمُهُ". قال ابنُ عَدِيٍّ: "وقبِلَه قومٌ وصَدَّقُوه". * وابنُ وهبٍ الدِّينَورِيُّ هذا ليس هُو صاحب "المُجالَسة"، هذا اسمُهُ: أحمدُ ابنُ مروانَ، وقد اتَّهمَه أيضًا الدَّارَقُطنيُّ بوضع الحَديث، وخالَفَه غيرُهُ. فقد رأيتَ أنَّ الشَّاهِدَ ساقطٌ عن حدِّ الاعتِبار به. * الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 240/ صفر/ 1421 2260 - عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير: وثقه الخطيب في "التاريخ" (10/ 80)، وذكره ابْنُ حبان في "الثقات" (8/ 365)، وقال: "مستقيم الحديث". . . وما أجود هذا الإسناد لولا هذا الحبَّال [يعني هذا الإسناد: "أحمد بن بندار الحبَّال: ثنا عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن أبي بكير: ثنا يحيى بن أبي بكير: ثنا الثوري". والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1940

2261 - عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة

2261 - عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة: تركه أبو حاتم، وقال: "ضعيف الحديث جدًا". وقال العقيليُّ: "لا يتابع على كثيرٍ من حديثه". وقال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات". بذل الإحسان 1/ 20 *عبد الله بن محمد بن يحيى: قال ابنُ الجوزي: "قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه" اهـ. * قلت: وذكره ابنُ عدي في "الكامل" (4/ 1501 - 1502)، وقال: "ولعبد الله بن محمَّد بن عروة غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه عامتها مما لا يتابعه الثقات عليه، ولم أجد من المتقدمين فيه كلامًا, ولم أجد بُدًّا من ذكره لما رأيتُ من أحاديثه أنها غير محفوظة، لما شرطت في أول الكتاب" اهـ. " قلتُ: فكأنه لم يقف على كلام أبي حاتم الرازي. . . النافلة ج 1/ 86 2262 - عبد الله بن محمَّد بن يوسف بن أبي عبيد الطائفي: [عن الثوري] قال الخليليُّ في "الإرشاد" (ص 337): "مجهول. . ". مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422 2263 - عبد الله بن مروان: [الجرجاني. عن ابن أبي ذئب، وعنه سليمان ابن عبد الرحمن بن بنت شُرَحْبِيل الدِّمشقيّ] قال فيه ابن حبان: "يلزق المتون الصحاح التي لا يعرف لها إلا طريق واحدٍ بطريق آخر يشتبه على من الحديث صناعته، لا يحل الاحتجاج به". . . * وقال ابنُ عديّ: "حدَّث عنه سليمان بن عبد الرحمن بأحاديث مناكير، ولا أعلم حدّث عنه غير سليمان". * وقال ابن عدي في ترجمة "إسماعيل بن يعلى": وعبد الله بن مروان: قد كناه سليمان بن عبد الرحمن في غير هذا الحديث، فقال: "أبو عليّ الجرجاني

2264 - عبد الله بن مروان أبو شيخ

وكان ثقة" وعبد الله بن مروان هذا لا نعرفه في الجرجانيين (1) ". اهـ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 195 ح 66 2264 - عبد الله بن مروان أبو شيخ: [الحرَّاني. مولى بني أمية، وَثَّقَهُ أبو حاتمٍ (2). الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 2265 - عبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري: [عن شداد ابن عبد الرحمن] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 350)، وقال: "مستقيم الحديث" ووثقه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (10/ 151 - 152). الأمراض والكفارات/ 138 ح58 . . . . . عبد الله بن مسلم السلمي = أبو طيبة 2266 - عبد الله بن مسلم الفهري: [عن إسماعيل بن مسلمة القعنبي أخي عبدُ الله بن مسلمة القعنبي؛ وعنه أبو الحسن محمد بنُ إسحاق بن إبراهيم الحنظلي] أبو الحارث. قال الحاكم: صحيحُ الإسناد. فرده الذهبيُّ بجهالة عبد الله بن مسلم. تنبيه 1/ رقم 285 2267 - عبد الله بن مسلم الملائي: لم أقف له على ترجمة. فضائل فاطمة/ 29 2268 - عبد الله بن مسلم بن هرمز: ضعيفٌ. الإنشراح/ 33 ح 12؛ هو ضعيفٌ ضعفه أحمد وابن معين والنسائيّ وأبو داود وغيرُهم. وقال ابنُ عدي: أحاديثه ليست بالكثيرة، وأحاديثُهُ مقدار ما يرويه لا يتابع عليه. ابن كثير ج 3/ 338 * عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي: قال البوصيري في مصباح الزجاجة (3/ 172): هذا إسناد ضعيفٌ عبد الله بن مسلم وابن هرمز النكيّ، ضعّفه أحمد

_ (1) قلتُ رأيتُ له ترجمة في "تاريخ جرجان" (ص 261) وكناه أبا عليّ الجرجاني. والله أعلم. (2) قال أبو عمرو -غفر الله له-: ذكروه في المدلسين.

2269 - عبد الله بن مسلمة القعنبي

وابن معين وأبو حاتم وأبو داود والنسائي وغيرهم". * قلتُ: وسائر النقاد على تضعيفه، فهو واهٍ أو قريبٌ منه. . تنبيه 9/ رقم 2045 2269 - عبد الله بن مسلمة القعنبيُّ: ثقة حجة إمام. حديث الوزير/ 69 ح 32 [توهيم القعنبيّ في إحدى الروايات]. * قال مسلم عقب الحديث رقم (771/ 65): قال القعنبي: عبد الله بن مالك ابن بحينة، عن أبيه. (قال أبو الحسين مسلم) وقوله عن أبيه في هذا الحديث خطأ. * قلتُ: وهذه الرواية أخرجها الطبراني في "الكبير" (ج 19/ رقم 663). * فلم يتفرد القعنبي بهذه الزيادة، ولكن الحفاظ كأحمد وابن معين والبخاري ومسلم والنسائي والإسماعيلي وأبي حامد بن الشرقي والدارقطني وأبي مسعود الدمشقي في آخرين وهموا من جعل الحديث عن: "مالك بن بحينة" لأن "بحينة" هي "أم" عبد الله لا "مالك". * وانظر لذلك: "فتح الباري" (2/ 149 - 150) و"شرح النووي" (5/ 223) وغيرهما. الديباج 2/ 337 [عبد الله بن مسلمة من قدماء أصحاب ابن لهيعة] * [رواية عبد الله بن مسلمة عن ابن لهيعة يراجع لها ترجمة ابن لهيعة] 2270 - عبد الله بن مصعب: [الزبيري هو: ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام، ضعَّفه ابنُ معين، وهو خير من عبد المهيمن [ابن عباس]، والله أعلم. مسند سعد/ 110 ح 54 2271 - عبد الله بن مصعب: ابن خالد بن زيد بن خالد الجهني. قال

2272 - عبد الله بن معاذ الصنعاني

الذَّهَبيُّ في "الميزان" (2/ 506) في تَرجمة عبد الله بن مُصْعبٍ: "عن أبيه، عن جَدِّه، فرَفَعَ خُطبةً مُنكرةً، وفِيهِم جهالةٌ". وعزاه الحافظُ في "اللِّسان" (4888)، وابن قُطْلُوْبُغَا في "من رَوَى عن أبيه عن جَدِّه" (ص 374) للدَّارَقُطنيِّ في "سُنَنه"، والحكيمِ التِّرمذيِّ في "نوادر الأصول". وقال الحافظُ: "وقد جَهَّل ابنُ القَطَّان عبد الله بنَ مُصعبٍ وأبَاهُ". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 102/ ربيع آخر 1418 2272 - عبد الله بن معاذ الصنعانيّ: لم يخرج له الشيخان شيئًا، وكان أبو زرعة يقول: "هو أوثقُ من عبد الرزاق". تنبيه 8/ رقم 1840 2273 - عبد الله بن مُعانق: وثقه العجلي وابنُ حبان وابنُ خلفون. ولكن قال الدارقطنيُّ: لا شيء مجهولٌ. وقال ابن حبان 7/ 52: يروي عن أبي مالك الأشعري وما أراه شافهه. تنبيه 10/ رقم 2215 * وثقه العجلي، وابن حبان، وقال الدارقطنيُّ: "لا شيء، مجهولٌ" فمثله يتقوي في الشواهد والمتابعات. والله أعلم. كتاب البعث/ 128 ح 74 * وثقه ابن حبان والعجليّ، وقال الدارقطني: "لا شيء، مجهولٌ". الديباج 2/ 8 * عبد الله بن معانق أو أبي معانق: جهله الدارقطني، ووثقه ابن حبان والعجليّ. الصمت/ 176 ح 303 2274 - عبد الله بن معاوية الزبيري أبو معاوية: [هو عبد الله بن معاوية ابن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي] * قال العقيلي: حدث عن هشام [ابن عروة] بمناكير لا أصل لها. * وقال البخاري: منكر الحديث. . . تنبيه 2/ رقم 524 2275 - عبد الله بن معاوية بن موسى الجمحي: [أبو جعفر البصري. سمع منه أبو بكر البزار]. مسند سعد / 13 - 15

2276 - عبد الله بن معبد الزماني

2276 - عبد الله بن معبد الزِّمَّاني: [روى عن أبي قتادة الأنصاري الحارث ابن ربعيّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال البخاريُّ 2/ 1/68: عبد الله بنُ معبد لا يُعرف له سماعٌ من أبي قتادة (1). تنبيه 11/ رقم 2245 . . . . . عبد الله بن معيز = ابن معيز السَّعدي 2277 - عبد الله بن موسى التيميّ: كثيرُ الخطأ. تنبيه 7/ رقم 1784 * يعقوب بن حميد هو ابن كاسب، وشيخه عبد الله بن موسى التيميّ، ضعيفان. التسلية/ رقم 73 2278 - عبد الله بن مولة: [عن بريدة الأسلمي، وعنه أبو نضرة] لم يوثِّقه سوى ابن حبان. الأربعون الصغرى/ 106 ح 56 2279 - عبد الله بن ميمون القدّاح: ذاهب الحديث. تفسير ابن كثير ج1/ 218؛ متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 140 * ذاهبُ الحديث كما قال البخاريُّ. وقال الحاكم: "روى عن عبيد الله بن عُمر أحاديث موضوعة". التسلية/ رقم 39؛ الصمت/ 155 ح 256 * عبد الله بن ميمون القداح: وهو مقدوحٌ فيه. تنبيه 10/ رقم 2180 * عبد الله بن ميمون: هو القداح المخزومي. قال البخاري: "ذاهب الحديث". * وقال أبو زرعة: (واهي الحديث). وقال الترمذي: منكر الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب / 36 - 37 [شيخٌ لأبي عَمرو عثمان بن محمَّد بن هارون السمرقندي؛ وعن طلحة، عن عطاء، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

_ (1) قال أبو عَمرر -غفر الله له-: حديثه عنه مخرجٌ في صحيح مسلم (1162)، وفي السنن الأربعة، ومسند أحمد؛ وحسنه الترمذيُّ، وصححه أحمد، وإسحاق. والله أعلم.

2280 - عبد الله بن نافع

* عبد الله بن ميمون: متروك. تركه أبو حاتم، ووهاه البخاري وأبو زرعة، والجمهور على تضعيفه. وطلحة هو ابنُ عَمرو المكيُّ، وعطاء هو ابنُ أبي رباح. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 50 ح 20 2280 - عبد الله بن نافع: [أبو جعفر الكوفي، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قُلْتُ: وعبد الله بن نافع يحتمل أنه مولى بني هاشم، ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 1 / 213)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 183) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 54)، وقال: "صدوقٌ"، ولم أجد أحدًا بهذا الاسم يقرب من هذه الطبقة غيره، فالله أعلم. التسلية/ رقم 103 2281 - عبد الله بن نافع: [ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير]، وثَّقه ابنُ حبان. وقال ابنُ معين: "صدوقٌ، ليس به بأسٌ". حديث الوزير/ 70 ح 32 2282 - عبد الله بن نافع: [القرشي العدوي المدني، مولى عبد الله بن عُمر] أجمعوا على تضعيفه. . . وهذا الاضطراب منه. بذل الإحسان 1/ 228 2283 - عبد الله بن نافع الصائغ: [عن محمد بن عبد الله بن الحسن؛ وعنه قتيبة بن سعيد]. . واستغربه الترمذيُّ. وإسناده جيدٌ. وعبد الله بن نافع: صدوقٌ، في حفظه بعض المقال، وكتابه صحيح. . مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1417؛ تنبيه 7/ رقم 1654. 2284 - عبد الله بن نافع بن العمياء: [عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل ابن العباس مرفوعًا "الصلاة مثنى مثنى، وتشهّدٌ في كل ركعتين، وتضرعٌ وتخشعٌ وتمسكُن. . "؛ وعنه عمران بن أبي أنس، الحديث لا يصح بكل حال. وابن العمياء: مجهولٌ. تنبية 7/ رقم 1651 2285 - عبد الله بن نجيّ: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثّقه المصنف

2286 - عبد الله بن نبيه

[يعني النسائي]. ولكن قال البخاريُّ، وابن عديّ: فيه نظر. وقال الدارقطنيُّ: ليس بالقوي. * وقال الشافعيّ: "مجهولٌ"!، ولخّص حاله الحافظ في "التقريب"، فقال: "صدوق". [سماع عبد الله بن نجي من علي بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال ابنُ معين: "عبد الله بن نجي لم يسمع من عليّ" حكاه عنه ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 110). * وقال الحافظ في "التلخيص" (1/ 283)، ونقل مقالة ابن معين: "بينه وبين عليّ أبوه". خصائص عليّ / 109 - 110 ح 113 2286 - عبد الله بن نبيه: [محمد بن عُمر بن عليّ بن عطاء بن مقدم المقدمي: ثنا الخليل بن عثمان، قال: سمعت عبد الله بن نبيه، عن جدته صفية بنت شيبة] والخليل وابنُ نبيه لم أجد لهما ترجمة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 110 2287 - عبد الله بن نسطاس: [عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ- , وعنه هاشم بن هاشم] قال الحاكم: "صحيحُ الإسناد" ووافقه الذهبيُّ!. قلت: لا يُعرف كما قال الذهبيُّ نفسُهُ في "الميزان". غوث المكدود 3/ 201 ح 927 2288 - عبد الله بن نمير: الثقة المثبت. التسلية/ رقم 84؛ ثقة. النافلة ج 1/ 61؛ الطودُ الشامخُ. تنبيه 8/ رقم 1999؛ أحدُ الثِّقات الرُّفَعاء، وهو في الثَّبتِ كالأُسطوانة. الفتاوي الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * لم يلحق البخاري ابنَ نمير، فإن البخاري ولد سنة (194) بينما توفي ابن نمير سنة (199). تفسير ابن كثير ج 3/ 52

2289 - عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن المقدسي

* عبد الله بن نمير: قُلْتُ: لم يتفرد به الوليد كما مر بك، بل تابعه عبد الله بن نمير الثقةُ الثبتُ، فالحق أن روايتهما أرجح من رواية ابن المبارك وحده. التسلية/ رقم 84 . . . . . عبد الله بن هانئ = أبو الزعراء 2289 - عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن المقدسي: [عن أبيه] قال الذهبيُّ: أدركه أبو حاتم الرازي، متهمٌ بالكذب. الأربعون الصغرى/ 105 ح 56 2290 - عبد الله بن هلال السلميُّ: ورد في الروايات عبد الأعلى، وورد عبد الرحمن، والصواب عبد الأعلى. * ترجمه البخاريُّ وابنُ أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وذكر له حديث: "إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدلٌ في طينته. . " وهنا يدل على أنه ليس له غيره أو أنه مقلٌّ جدًا، ولم أقف على من روى عنه إلا سعيد بن سويد فهو مجهول، كما قال الحسيني (1). تنبيه 3/ رقم 931 2291 - عبد الله بن همام: قال ابنُ معين: "مظلم". قال النباتي: "قول ابن معين: مظلم، يعني أنه ليس بالمشهور". بذل الإحسان 1/ 175 . . . . . عبد الله بن واقد = أبو رجاء الخراسانيّ . . . . . عبد الله بن واقد = أبو قتادة الحرّاني 2292 - عبد الله بن وهب: ابن مسلم القرشي مولاهم الفهري، أبو محمد المصري الفقيه. الإِمام المعروف؛ من أصحاب مالك. تنبيه 1/ رقم 225

_ (1) قلتُ: في ترجمته في "ثقات ابن حبان" (5/ 128) قال: من أهل الشام كنيته أبو النضر، يروي عن العرباض بن سارية وأبي أمامة، روى عنه خالد بن معدان وسعيد بن سويد [إني عبد الله وخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته".

* أبو إسحاق الفزاري وابن وهب ثقتان حافظان. التسلية/ رقم 4 * فقد رأيتَ أنَّ ابنَ وهبٍ، وحَيْوَةَ بن شُريحٍ خالَفَا ابنَ لَهِيعَة في إسنادهِ، وهو لا يُقارَن بواحدٍ مِنهُما. ثُمَّ يبدُو لي أنَّه لَفَّقَ لفظَ الحَدِيثَين. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 217/ ربيع آخر/ 1420 * عبد الله بن وهب هو الإِمام المصري العلم. أخرج له الجماعة، ووثقه ابن معين والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن سعد في آخرين. * قال الخليليُّ: ثقةٌ متفقٌ عليه. * ومن غرر كلامه رحمه الله، ما رواه ابن أبي حاتم بسنده الصحيح إليه، فقال: نذرت أني كلما اغتبت إنسانًا، أنْ أصوم يومًا، فكنت أغتاب وأصوم!! فأجهدني، فنويت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أتصدق بدرهم، فمن حبِّ الدراهم تركت الغيبة!! * قال الذهبي في "السير" (9/ 228) معلقًا: "هكذا والله العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع. وعبد الله حجة مطلقًا، وحديثه كثير في الصحاح، وفي دواوين الإِسلام، وحسبك بالنسائي وتعنته في النقد حيث يقول: ابن وهب ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرًا" اهـ. بذل الإحسان 1/ 122 - 123 [عبد الله بن وهب، عن شبيب بن سعيد، عن محمد بن عَمرو] * وهذا سندٌ حسنٌ لولا أن شبيب بن سعيد قد حدَّث ابنُ وهب عنه بالمناكير، كما قال ابن عديّ. الديباج 4/ 381 [عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عَمرو، مرفوعًا: "من كتم علمًا، ألجمه الله بلجامٍ من نارٍ يوم القيامة"]

* قال ابنُ الجوزي: "في إسناده عبد الله بن وهب الفسويُّ، قال ابن حبان: دجّالٌ يضعُ الحديث" اهـ. * أخطأ ابنُ الجوزيّ رحمه الله، عندما قال: إنَّ ابن وهب هو: الفسوي، ويقال: النسوي، بالنون. وليس هو، بل هو: عبد الله بن وهب، الإِمام المصريُّ المعروف. . *. . . ولتمام الرد عليه انظر ترجمة ابن الجوزي من الأبناء. . التسلية/ رقم 15 [عبد الله بن وهب من قدماء أصحاب ابن لهيعة] * [رواية ابن وهب عن ابن لهيعة يراجع لها ترجمة ابن لهيعة] * عبد الله بن وهب: من قدماء أصحاب ابن لهيعة. تفسير ابن كثير ج 2/ 26 * عبد الله بن وهب: من الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا. الصمت/ 48 - 49 ح10 * ابن لهيعة اضطرب بعد احتراق كتبه، ولسنا ننكر أن يقع منه هذا, ولكن رواه عنه ابن وهب وإسحاق بن عيسى وكلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة. التسلية/ رقم 35 * رواه عن ابن لهيعة اثنان ممن سمعا منه قبل الاختلاط وهما عبد الله بن وهب، وعبد الله بن يزيد المقري. جُنَّةُ المُرتَاب/ 361 * عبد الله بنُ وهب: كان ممن سمع من ابن لهيعة قبل اختلاطه. تفسيرِ ابن كثير ج 3/ 130؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 303 * عبد الله بن وهب: كان ممن سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه، كما نصّ عليه غير واحدٍ من العلماء.

2293 - عبد الله بن وهب الفسوي

*ولكن طريقة البوصيري في "زاوئده" هي تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه، وقد سبقه إلى ذلك ابن معين وابن حبان، وهي طريقة ضعيفةٌ والصحيحُ في رواية الرجل التفصيل. غوث المكدود 3/ 272 ح 1020 * عبد الله بن وهب: ممن سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 349 * ابن المبارك وابن وهب من قدماء أصحاب ابن لهيعة، وروايتهم مع من سمعوا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه متماسكة. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/1423 [عبد الله بن وهب في ابن جريج] * كان ابنُ معين يقول في عبد الله بن وهب: ليس بذاك في ابن جريج لأنه كان يستصغر فيه. تنبيه 12/ رقم 2399 2293 - عبد الله بن وهب الفسويّ: وقال: النسويّ، وهو متأخر من طبقة يحيى بن صاعد، قال ابن حبان: "دجّالٌ يضعُ الحديث. تنبيه 1/ رقم 225 2294 - عبد الله بن وهب بن زمعة: [عن أم سلمة رضي الله عنهما] مجهول الحال لم يوثقه سوى ابن حبان. خصائص عليّ / 118 ح 125؛ فضائل فاطمة / 20 2295 - عبد الله بن يحيى: شيخ ابن عدي، قال ابن عدي: حدث بأحاديث لم يتابعوه عليها، وكان متهمًا في روايته عن قوم أنه لم يلحقهم مثل عليّ بن حجر وغيره. تنييه 2/ رقم 598 . . . . . عبد الله بن يحيى بن سليمان = أبو حصين الرازي 2296 - عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد: [عن عَمرو بن عطية،

2297 - عبد الله بن يزيد

وعنه محمَّد بن عبد الله الحضرميُّ] لم أجد له ترجمة، والله أعلم. التسلية/ رقم 103 2297 - عبد الله بن يزيد: [هو الدمشقي، روى الترمذي وابنُ ماجه] ترجمه ابنُ عدي (4/ 1551)، وقال: "سمعت ابن حماد -يعني الدولابي - يقول: عبد الله بن يزيد الذي يروي عنه أبو عقيل الثقفي أحاديثه منكرة. قاله السعدي. وهذا الذي حكاه عن السعدي، لا أقف على معرفة ذلك. اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 74 . . . . . عبد الله بن يزيد = أبو عبد الرحمن المقريء 2298 - عبد الله بن يزيد أبو بكر القرشي: ترجمه ابن أبي حاتم ونقل عن دُحيم أنه أثنى عليه ووصفه بالصدق والستر. ونقل عن أبيه أنه قال: "شيخٌ". ولم يرو الشيخان له شيئًا. تنبيه 3/ رقم 1060 2299 - عبد الله بن يزيد الإسكندراني: لم أقف له على ترجمة، ولم يعرفه الهيثمي في "المجمع" (10/ 162)، وجعله الألباني وعبد الله بن يزيد المقريء واحدًا والصواب التفريق بينهما. تنبيه 4/ رقم 1127 2300 - عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطميّ: [هل له صحبة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؟] * قال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (304): "سمعت أبي، قال: "سمعتُ إسحاقَ بن موسى الأنصاريَّ، وسألته عن جدِّه عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطمي، هل له صحبةٌ؟ فجعل يصغِّرُهُ، وذكر حديثًا سمعه من أبي زُرْعة، عن إبراهيم ابن موسى، عن عبد الله بن سلمة الأفطس، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي بكر بن محمَّد بن عَمرو بن حزم، عن عَمرة، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع

2301 - عبد الله بن يزيد البكري

من الليل قراءة عبد الله بن يزيد، فقال: "رحمه الله لقد أذكرني آيات كنت أنسيتها" أو نحو هذا. * قال أبي: سمعت هذا الحديث من إبراهيم بن موسى بعد ما قدمت. وعبد الله بن سلمة: متروكُ الحديث، كان بذيء اللسان، فأنكر عليه يحيى وعبد الرحمن وتُرك حديثُهُ. وهذا عندي مدخولٌ؛ لأن عبد الله بن يزيد كانت صغيرًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما يحدِّث عبد الله بن يزيد، عن البراء، وعن أبي أيوب، وعن زيد بن ثابت فهذا يدلُّ على صغره. وأما أبو بكر بنُ عياش فإنه يروي عن أبي حُصين، عن أبي بردة، عن عبد الله بن يزيد، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "جُعل عذاب هذه الأمة في السَّيفِ". ورواه ابنُ عُليّة، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -ولم يُسَمِّه-، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بمثله. قلت لأبي: أيهما أشبه، قال: ما أدري" اهـ. * قلت: أمَّا الحديث الذي ذكره أبو حاتم، فراجع له في "الصحيحة" (959) لشيخنا أبي عبد الرحمن رحمه الله التسلية/ رقم 110 2301 - عبد الله بن يزيد البكريّ: قال وفيه أبو حاتم الرازي: ضعيفٌ ذاهب الحديث. تنبيه 5/ رقم 1432 . . . . . عبد الله بن يزيد المعافري = أبو عبد الرحمن الحُبُلِّي . . . . . عبد الله بن يسار: [هو عبد الله بن أبي نجيح، تقدم] 2302 - عبد الله بن يعلي بن مرة: سكت عنه البخاريّ (3/ 1/ 235)، وقال هناك في "الضعفاء" (200) له: "فيه نظرٌ".

2303 - عبد الله بن يوسف

* [هذا من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي؛ راجع لتمام البحث: ترجمة "أحمد بن محمَّد شاكر"، "النُّعْمان بن قُرَاد"، "أبو البركات ابن تيمية" , "البخاري"، التسلية/ رقم 16؛ كتاب البعث/ 84 ح 44 2303 - عبد الله بن يوسف: ابن لهيعة ساء حفظه، وعبد الله بن يوسف ليس من قدماء أصحابه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/187 ح 61 2304 - عبد المؤمن الأنصاريّ: [عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه يونس بنُ أبي إسحاق] بقية رجال السند ثقات إلا عبد المؤمن هذا، فترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 65) وقال: "روى عن ابن عباس، روى عنه يونس بن أبي إسحاق"، فهو على هذا الرسم مجهولُ العين. والله أعلم. التسلية/ رقم 8 2305 - عبد المؤمن بن خالد: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 137). * وقال أبو حاتم: "لا بأس به" كما في "الجرح" (3/ 1/ 66). تفسير ابن كثير ج 3/ 394 * عبد المؤمن بن خالد: فيه كلام يسير. بذل الإحسان 1/ 113 . . . . . عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن: الدمياطي شرف الدين 2306 - عبد المؤمن بن عثمان العنبري: [عن عبيد الله بن عبد الرحمن الاسم، قال ابن الجوزي: "بصريٌّ مجهولٌ". نقله ابنُ عراق عنه كما في "تنزيه الشريعة" (1/ 230). جُنَّةُ المُرتَاب/ 39 2307 - عبد المؤمن بن عفان: أخو أبي بكر بن عفان: ترجمه الخطيب ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 2/ رقم 538 2308 - عبد المجيد أبو وهب بن أبي يزيد: قال الحافظُ: "وُثِّقَ". تنبيه 6/ رقم 1546

2309 - عبد المجيد بن أبي جعفر الفراء

2309 - عبد المجيد بن أبي جعفر الفراء: [عن أبي إسحاق السبيعي، وعنه عبد الرحمن بن محمَّد المحاربي]، لم أجد له ترجمة، فلعله من شيوخه المجهولين [يعني من شيوخ المحاربي]. حديث الوزير/ 87 ح 46 2310 - عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف: "عبد الله ابن سعيد بن أبي هند، عن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي سلمة" فلم تقع هذه الترجمة في واحد من "الصحيحين". والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 184 ح 61 2311 - عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد: قال الدارقطنيّ: وعبد المجيد أثبت في ابن جريج. تنبيه 7/ رقم 1790؛ كان ابن أبي روّاد أعلم الناس بحديث ابن جريج، كما قال ابن معين. تفسير ابن كثير ج 1/ 422 * عبد المجيد والحكم بن أبان كلاهما: "صدوقٌ يخطيء". كتاب البعث/ 97 ح52 * نقل المنذريُّ في "الترغيب" (1/ 198) كلام الترمذيِّ، وقال: "قال أبو زرعة:. . ومع هذا ففي إسناده عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وفي توثيقه خلافٌ" اهـ. التسلية/ رقم 104 * عبد المجيد بن عبد العزيز: لم يرو له البخاريُّ شيئًا. تنبيه 3/ رقم 1060 [نموذج خطأ لعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد] * [في حديث: "إن لله ملائكةً سيَّاحين يُبلِّغوني عن أمَّتي السلام. . " فرواه عن الثوري، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود.] * [وتعقب على العراقي والسيوطي فالأول جوَّد إسناده والثاني صحَّحه. وعندهما آخرُ الحديث: (حياتي خيرٌ لكم. .) وهو منكرٌ.]

* [تفرد بروايته عبد المجيد بنُ عبد العزيز بن أبي روّاد مخالفًا أربعة عشر نفسًا رووه عن الثوري ولم يذكروا هذه الزيادة في آخره.] * وقد علمنا من قول البزار أنه تفرد، به عن الثوري، ولا يشك حديثيٌّ -وهو المبتديء- أن رواية عبد المجيد منكرة. * فلو لم يكن فيه مغمزٌ، ربما احتمل منه، لكن تكلّم فيه غير واحدٍ من العلماء، منهم الحميدي. * وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديث. * وقال الدارقطنيُّ: لا يحتج به يعتبر به. * وضعَّفه أبو زرعة وابن سعد وابنُ أبي عُمر. * وغلا فيه ابنُ حبان فتركه. * ووثقه آخرون. * ولم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا في "كتاب الحج" (1229/ 179) مقرونًا بهشام بن سليمان المخزومي، ولو سلمنا أن مسلمًا روى له محتجًا به، فلا بأس بصنيعه, لأنه روى هذا الحديث عن عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج. وكان عبد المجيد من أثبت الناس في ابن جريج، كما قال ابنُ معين والدارقطنيُّ وابنُ عدي وغيرهم. * وحديثه هذا ليس عن ابن جريج، مع مخالفته لنجوم أصحاب الثوري، فحريٌّ أن لا يقبل منه ما زاده عليهم، لا سيما، وقد رواه الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود، بالحديث الأول وحده. . . * وكذلك رواه: حسين الخلقاني، عن عبد الله بن السائب، بهذا الإسناد بالحديث الأول. .

2312 - عبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد أبو منصور

* تنبيه 10/ رقم 2164؛ التوحيد/ المحرم/ سنة 1426 هـ 2312 - عبد المحسن بن محمد بن عليّ بن أحمد أبو منصور: الإِمام المحدث الجوال الصدوق، أبو منصور عبد المحسن بن محمد بن عليّ بن شُهْدانْكَه الشِّيحي، ثم البغدادي، الفقيه، المالكي، النَّصْري. * من محلة النَّصْرية، التاجرُ، السَّفّار. * قال غيثُ بنُ عليّ: قال لي: ولدت في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وسمعتُ في سنة (427). * سمع: أبا بكر أحمد بن محمد بن الصّقر، وأبا منصور محمَّد بن محمَّد ابن السّواق, وعبد العزيز بن عليّ الأزَجي، وأبا طالب بن غيلان، وأبا محمَّد الخلال، وعِدَّةً، وبمصر أبا الحسن بن الطّفّال، وأبا القاسم الفارسي، وبدمشق أبا عبد الله محمَّد بن يحيى بن سَلْوان، وبالرّحبة عُبيد الله بن أحمد الرّقي، وعدَّةً. * وكتب بخطه أكثر تصانيفه. * حدَّث عنه: الخطيبُ شيخُهُ، وأبو السعود المُجلي، وإسماعيل بن السمرقندي، وأبو الفتح بن عبد السلام، والفقيه سعيد بنِ محمَّد الرّزّاز، وابن ناصر، وابنُ الزاغوني، وابنُ البَطيِّ، وخلقٌ. * سُئِلَ عنه إسماعيل بن محمَّد الحافظ، فقال: شيخٌ جليلٌ فاضلٌ ثقةٌ. * وقال أبو عامر العَبْدريّ: كان من أنبل من رأيتُ وأوثقه. * وقال أبو عليّ بن سُكَّرة: كان فاضلًا نبيلًا كَيِّسًا ثقةً، وكان عنده أصل أبي بكر الخطيب بتاريخ بغداد، خصَّه به. * قال السمعانيّ: هو الذي نقل الخطيب إلى العراق، فأهدى إليه تاريخه بخطه.

2313 - عبد المعز بن محمد

* وقال البَرَدانيّ: كان أمينًا سَرِيًّا مُتموِّلًا، كتب كثيرًا. * ماتَ في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وأربعمائة. * [من السير (ج 19/ 152)] مجلسان النسائي/13 . . . . . عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب: الافتخار الهاشمي، في الألقاب 2313 - عبد المعز بن محمَّد: [هو ابن أبي الفضل بن أحمد بن سعد ابن صاعد. الهروي أبو روح البزار. الصوفي. 522 - 618 هـ. سمع منه الضياء المقدسي] الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2314 - عبد الملك بن أبجر: لم يدرك ابن مسعود. الصمت/ 80 ح 76 2315 - عبد الملك بن إبراهيم الجُدِّيّ: [عن حماد بن سلمة، وعنه وهب ابنُ حفص البجلي] ثقةٌ من رجال البخاري. ولكن وهب بن حفص الراوي عنه كذّاب يضع الحديث، كما قال أبو عروبة، والدارقطنيُّ. كتاب البعث/ 117 ح 64 * وعبد الملك بنُ إبراهيم الجُدِّيُّ مِنْ رجال البُخارِيِّ. وثَّقَه ابنُ حِبَّان والدَّارقُطنيُّ، وقال أبو زُرعَة: "لا بأس به". * قال السِّيُوطِيُّ في "اللآلئ المصنُوعَة" (1/ 224): "ولم أَرَ لعبد المَلِك ذِكرًا في الميزان" ولا اللِّسان"، فقال الزَّبِيدِيُّ في "إتحاف السَّادة المُتَّقين" (1/ 370): "وهذا غريبٌ من الحافظ السِّيُوطِيِّ. عبد المَلِك الجُدِّيُّ ثقةٌ، من رجال البُخارِيِّ، وأبي داود، والتِّرمِذِي، والنَّسائي" اهـ. * قلتُ: وهذا الاستغرابُ من الزَّبِيدِيِّ إنَّما بناه على فهمه أنَّ السِّيُوطِيَّ لم

2316 - عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث

يَعرِف عبد المَلِك. وليس مُرادُ السّيُوطِيِّ ما فَهِمَه عنه الزَّبِيدِيُّ من أنَّه لا يَعرِفُه، بل مُراد السِّيُوطِيِّ أنَّ عبد المَلِك ثقةٌ، ليس فيه قَدحٌ؛ فلو كان فيه لكان مِن رجال "المِيزَان" و"اللِّسَان"، وهُما يذكُران الرَّجُلَ لأَدنَى مَغمَزٍ، حتى ولو لم يَكُن قادحًا. والله أعلم. * بقي أن أقول: إنَّ عبد المَلِك بنَ إبراهيمَ وإن كان ثِقَةً، لكن قال الساجِيُّ: "رَوَى عن شُعبَة حديثًا لم يُتابَع عليه"، فهذا مِن شَرط "المِيزَان" و"اللِّسان". والله أعلم. * وقال ابنُ الجَوزِي: "هو حديثٌ لا يصِحُّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنَّمَا وَضَعَه من يَقصِدُ وَهَنَ العُلَماء. وإنَّما يُبدأُ في العِقَاب بالأَعظَم جُرمًا، وجُرمُ الكُفرِ أعظَمُ من جُرمِ الفِسقِ. . . وجابرُ بنُ مرزُوقٍ ليس بشيءٍ، ولعلَّ عبد المَلِك الجُدِّيَّ أخذَهُ مِنهُ" اهـ. * قلتُ: وفي هذا اتِّهامٌ لعبدِ المَلِك بالتَّدليس، ولم أَرَ مَن رماه بذلك. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 249/ رجب/ 1421 2316 - عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: منقطع، عبد الملك: راويه عن أنس، لم يعنيه الحافظ في "أطراف المسند" (1/ 439)، وهو عندي "عبد الملك بن أبي سليمان" ولم يسمع من أنس، كما قال أبو حاتم في "المراسيل" (ص 132) لولده عبد الرحمن. ويحتمل أن يكون: "عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ويظهرُ من ترجمته أنه لم يسمع من أنس، والله تعالى أعلم. التسلية/ رقم 58 2317 - عبد الملك بن أبي زهير: لا يكاد يُعرف، كما قال الذهبي. جُنَّةُ المُرتَاب/ 58

2318 - عبد الملك بن أبي سليمان

2318 - عبد الملك بن أبي سليمان: ميسرة العرزميّ. ثقة، وفيه كلام يسير. . خصائص عليّ /147 ح 181 * ورواية معقل وابن لهيعة أرجح عندي من رواية عبد الملك بن أبي سليمان فإن هذا، وإن كان من رجال مسلم إلا أنه ربما أخطأ. بذل 1/ 26 * عبد الملك بن أبي سليمان: منقطع، عبد الملك راويه عن أنس لم يعنيه الحافظ في "أطراف المسند" (1/ 439)، وهو عندي "عبد الملك بن أبي سليمان" ولم يسمع من أنس، كما قال أبو حاتم في "المراسيل" (ص 132) لولده عبد الرحمن. . . التسلية/ رقم 58 * [عبد الملك بن ميسرة، عن عبد الرحمن بن سابط]، من مفاريد مسلم. ولابد من مراعاة الترجمة في الحكم على السند بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما. وقد قدمت شيئًا من ذلك والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 187 - 188 * أمَّا عبد المَلِك ابنُ أبي سُليمان فهو أقواهم، وإنَّمَا نَقَم عليه شُعبةُ حديثَ الشُّفعَةِ، وما أحسنَ ما قاله الخطيبُ في تاريخه (10/ 395): وقد أساء شُعبةُ في اختياره حيثُ حدَّثَ عن عُبيد الله العرْزَمي؛ وترك. التَّحديثَ عن عبد المَلِك بنِ أبي سُليمان لأن مُحمَّدَ بنَ عُبيد الله لم يَختَلِف الأئمَّةُ من أهل الأثر في ذَهَاب حديثه، وسُقوط رِوايَتِه، وأمَّا عبد المَلِك فثناؤُهُم عليه مُستَفِيضٌ، وحُسنُ ذِكرِهم له مَشهُورٌ. انتهَى. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 2319 - عبد الملك بن أبي كريمة: [الأنصاري مولاهم أبو يزيد المغربي] قال الهَيثمي في "مَجمَع الزَّوائد" (8/ 87): "لم أعرِفه" كذا قال! وهو عجيبٌ. . فأمَّا عبد الملِك بن أبي كريمة، فهو من رجال التَّهذيب (18/ 395). . . الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 106/ ربع آخر/ 1418

2320 - عبد الملك بن أبي نضرة

2320 - عبد الملك بن أبي نضرة: [عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الدارقطنيّ: "لا بأس به". وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 105)، وقال: "ربما أخطأ". التسلية/ رقم 129 2321 - عبد الملك بن الحارث السهميّ: [عن أبي هريرة، وعنه حيوة بن شريح، ترجمه البخاريُّ (3/ 1/ 409)، وابنُ أبي حاتم (2/ 2/ 346)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابنُ حبان في الثقات (5/ 117). حديث الوزير/ 104 ح56 . . . . . عبد الملك بن الحسين = أبو مالك النخعي الواسطي 2322 - عبد الملك بن الربيع بن سبرة: [روى عن أبيه، عن جدِّه] قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ!. * قلتُ: كلا! فإن عبد الملك بن الربيع، إنما أخرج له مسلمٌ حديثًا واحدًا في المتعة، متابعة، فلا يكون على شرطه. * قال ابنُ القطان: "إن كان مسلم قد أخرج لعبد الملك، فغيرُ محتج به". * ويقصد ابنُ القطان أن إخراج مسلم لعبد الملك بن الربيع لا يشفع له ولا يقويه. * فقد قال ابنُ معين: "أحاديث عبد الملك بن الربيع عن أبيه عن جدِّه ضعافٌ. * أمَّا الحافظ في "التقريب"، فقال: "وثقه العجلي" وهذا يدلُّك على أنه لم يبلغ مرتبة الثقة عند الحافظ، وإلا لجزم به كعادته بأنه ثقة، دون أن ينسب التوثيق لأحدٍ. والله أعلم. * وأما العجليُّ -رحمه الله تعالى- فمتساهلٌ في التوثيق، كما يعرفه النقاد

2323 - عبد الملك بن المغيرة

من أهل التحقيق (1). غوث المكدود 1/ 147 - 148 ح 147 2323 - عبد الملك بن المغيرة: قال شيخُنا: ورواه الخطيبُ أيضًا من وجهٍ آخر في إسناده عبد الملك بن المغيرة وهو ضعيفٌ (2). تنبيه 9/ رقم 2124 2324 - عبد الملك بن الوليد بن معدان: [الضبي البصري] ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2506؛ ضعيف لا يحتج به. * قال البخاريُّ: "فيه نظر"، وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ"، وتركه ابنُ حزم. فضائل فاطمة / 23 . . . . . عبد الملك بن حبيب = أبو عمران الجونيُّ 2325 - عبد الملك بن حبيب الأندلسي: [ابن سليمان بن مروان، أبو مروان السلمي، رجاله ثقات إلا عبد الملك فهو شديدُ الضعف. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 359؛ شديدُ الضعف. كشف المخبوء /28 . . . . . عبد الملك بن حبيب المصيصي = أبو مروان البزاز 2326 - عبد الملك بن حميد الكوفي: [انظر ترجمة: ابن أبي غنية] الصمت/ 274 ح 603؛ خصائص عليّ 106/ ح 108 2327 - عبد الملك بن زرارة الأنصاريّ: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 350)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال.

_ (1) قلتُ: أمَّا ابن حبان، فقال في "المجروحين" (2/ 132): "منكر الحديث جدًا، يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه". اهـ. (2) قلتُ: راجعت هذا الموضع من "ت بغداد" (12/ 224)، فوجدتُ في الإسناد اسم هذا الراوي: "عبد الله بن المغيرة" لا (عبد الملك بن المغيرة)؛ فعبد الملك خيرٌ من عبد الله لأن هذا منكر الحديث. والله أعلم.

2328 - عبد الملك بن شعيب بن الليث

* وقال الهيثمي في "المجمع" (10/ 140): "ضعيف". * وفي "الميزان": "قال الأزدي: لا يصح حديثه". النافلة ج 1/ 98 2328 - عبد الملك بن شعيب بن الليث: [ابن سعد. أبو عبد الله المصري. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 2329 - عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: أحد الحفاظ من أصحاب الإِمام أحمد وثقه النسائي وغيره. وروى عنه أبو عليّ في "تاريخ الرقة" كثيرًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 14 2330 - عبد الملك بن عبد الرحمن أبو الزرقاء الصنعاني: راجعه فيما يأتي في ترجمة: عبد الملك بن محمَّد الذماري. 2331 - عبد الملك بن عبد الرحمن الذماريّ: مختلفٌ فيه. تنبيه 5 / رقم 1464، ضعيفٌ. التسلية/ رقم 67 . . . . . عبد الملك بن عبد العزيز = ابن جريج . . . . . عبد الملك بن عبد العزيز = القشيري = أبو نصر التمار 2332 - عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين: أبو الحسن. الإِمام الفقيه، أبو الحسن، عبد الملك بن محمود بن صهيب بن مسكين، المصريّ، الشافعي. * حدَّث عن: أبيض بن محمَّد الهريّ صاحب النسائيّ، وعبيدُ الله بن محمَّد بن أبي غالب البزّار، ومحمد بن القاسم بن أبي هريرة، وقاضي أذَنّه أبي الحسن الأنطاكي، ابنِ المُهندس. وكان يُعرف أيضًا بالزَّجّاج. * روى عنه طائفةٌ، آخرُهُم أبو عبد الله الرازيُّ. * [من السير (17/ 661)] مجلسان النسائي/ 12

2333 - عبد الملك بن عبد ربه = أبو حاضر

عبد الملك بن عبد الله بن يوسف = الجويني إمام الحرمين 2333 - عبد الملك بن عبد ربه = أبو حاضر؛ راجع ترجمته في الآباء ومنهم من فرق بينهما. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1418 2334 - عبد الملك بن عبيد الله بن الأسود: [عن عروة، وعنه جعفر ابن ربيعة] لم أعرفه. فضائل فاطمة/ 21 2335 - عبد الملك بن عُمَير: قال فيه أحمد: مضطرب الحديث جدًا مع قلة روايته. وقال ابن معين: مُخلط. * وقال أبو حاتم: لم يوصف بالحفظ. بذل الإحسان 2/ 56 * ويظهرُ لي أن هذا الاختلاف من عبد الملك بن عمير؛ وذلك لأن الذين رووا عنه غالب هذه الوجوه من الثقات. * وأرجح الوجوه في هذا الاختلاف هو الوجه الأولى والثاني. * [يعني في حديث: عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطبنا عمر رحمه الله بالجابية، فقال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم. . . "]. حديث الوزير/ 35 ح 9 * عبد الملك بن عمير أولى للتفاوت بينه وبين عُمر بن أبي سلمة في الحفظ. تنبيه 5 / رقم 1285 2336 - عبد الملك بن قدامة القرشي: وسنده ضعيفٌ لأجل عبد الملك، فقد ضعّفه النسائيُّ وأبو حاتم وغيرهما. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 153 ح858 . . . . . عبد الملك بن قريب بن عبد الملك = الأصمعيّ . . . . . عبد الملك بن محمَّد = أبو قلابة الرقاشيّ

2337 - عبد الملك بن محمد الذماري

2337 - عبد الملك بن محمَّد الذماري: وعبد الملك هو ابنُ محمَّد الذماري أبو هشام. ويقال: أبو العباس. وقال الذهبيُّ: وقيل ابنُ عبد الرحمن، أبو الزرقاء الصنعاني، ويقال: هما شيخان رويا عن الأوزاعي وروى عنهما عَمرو بنُ عليّ. * وكذلك قال المزيُّ في "التهذيب" (18/ 335 - 336). * وقال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث. * وقال أبو حاتم: ليس بقوي. * كذا في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 356)، ونقل عن عَمرو بن عليّ الفلاس أنه قال: نا عبد الملك بنُ عبد الرحمن الذماري، وكان ثقةً. * ونقل المزيُّ في "التهذيب" أن الفلاء قال في موضع آخر: كان صدوقًا. * وذكره ابنُ حبان في الثقات 8/ 386 * وفرَّق البخاريُّ وأبو حاتم بين أبي العباس وأبي هشام. تنبيه 9/ رقم 2091 2338 - عبد الملك بن محمَّد أبو بشر: [عن موسى بن صالح الكندي، وعنه عمر بن شبة؛ وراجع له "أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني"] 2339 - عبد الملك بن محمد بن أيمن: ضعيفٌ. جُنّةُ المُرتَاب/ 522؛ عبد الملك بن محمَّد بن أيمن: قلتُ: وللحديث علتان، الأولى منهما: ضعف عبد الملك بن محمَّد. . مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1417 2340 - عبد الملك بن مسكين الشافعي: [هو أبو الحسن عبد الملك بن عبد الله ابن محمود بن صُهيب بن مسكين. المصري الشافعي. روى عن أبيض بن محمَّد ابن أبيض أبي العباس القرشيّ". مجلسان النسائي/ 12 2341 - عبد الملك بن مسلمة المصري: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 21/ 371) ونقل: عن أبيه قال "كتبتُ عنه، وهو مضطرب

2342 - عبد الملك بن مهران

الحديث، ليس بقويّ، حدثني بحديث موضوع". * وقال أبو زرعة: "ليس بالقويّ، هو منكرُ الحديث". * وقال ابنُ يونس: "منكر الحديث". * وقال ابن حبان في الضعفاء (2/ 134): "يروي عن أهل المدينة المناكير الكثيرة التي لا تخفى على من عُني بعلم السنن". النافلة ج 2/ 148 - 149 * عبد الملك بن مسلمة بن يزيد القرشي: وهو منكر الحديث. تنبيه 12/ رقم 2431 . . . . . عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن = أبو عبيدة بن معن 2342 - عبد الملك بن مهران: [عن عبد الوارث, عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ تَقُصَّ الرُّؤْيا على النِّسَاء"] * قال العقيليُّ: "عبد الملك بن مهران صاحب مناكير، غلب على حديثه الوهمُ، لا يُقيم شيئًا من الحديث. وهذا الحديث ليس له أصلٌ، ولا يُعرف من وجهٍ يصحُّ" اهـ. النافلة ج 2/ 235؛ قال العقيلي:. . . جُنَّةُ المُرتَاب/ 489 2343 - عبد الملك بن هارون بن عنترة: قال الحاكمُ: "أدت الضرورة. إلى إخراجه في التفسير، وهو غريبٌ". فتعقبه الذهبيُّ بقوله: "لا ضرورة لذلك فعبد الملك متروكٌ هالكٌ". تفسير ابن كثير ج 3/ 15 2344 - عبد الملك بن يحيى: [عن محمَّد بن سعد بن أبي وقاص] أظنه الذي ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 375)، وقال: "روى عن عروة ابن الزبير، روى عنه الوليد بنُ مسلم". مسند سعد/ 184 ح 114؛ مجلة التوحيد/ شعبان/ 1418؛ [راجع حديثَه وما كتب عنه في ترجمة (عبد الرحمن بن عياض)] الفتاوى الحديثية/ ج1 / رقم 127/ شعبان/ 1418

2345 - عبد المنعم بن بشير

2345 - عبد المنعم بن بشير: [عن أبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان الهذليّ، وعنه عليّ بنُ داود القنطريُّ] * قال فيه ابن حبان: "منكر الحديث جدًا، لا يجوز الاحتجاج به". * وساق له الذهبيُّ حديثًا واستنكره جدًا، وألقى العهدة على عاتقه. * وجرَّحه ابنُ معين شديدًا. الأربعون الصغرى/ 123 ح 66 * عبد المنعم بن بشير الأنصاريّ: جرحه ابنُ معين. وقال ابنُ حبان: "منكر الحديث جدًا، لا يجوز الاحتجاج به". * وضعّفه الهيثميُّ (2/ 169). رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - / 25 2346 - عبد المنعم بن نعيم الرياحي صاحب السِّقاء: منكر الحديث كما قال البخاري والعقيلي. وضعّفه النسائي والدارقطني، وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد". تنبيه 1/ رقم 313 [حديث روي من طريق عبد المُنعم بنِ نُعيمٍ صاحبِ السِّقَاءِ، قال: حدَّثَنا يحيى بنُ مُسلِمٍ، عن الحَسَنِ، وعطاءٍ، عن جابرٍ، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لبلالٍ: "يا بِلالُ! إذَا أَذَّنتَ، فترَسَّل في أَذَانِك، وإذا أقَمتَ فاحدُر، واجعَل بينَ أذاِنكَ. . . . الخ"] * قال التِّرمذيُّ: "حديثُ جابرٍ هذا، حديثٌ لا نَعرِفُه إلا مِن هذا الوَجه مِن حديث عبد المُنعِم، وهو إسنادٌ مجهولٌ". * كذا قال! ولا أدرِي، لِم قال: "مجهولٌ"! * وعبد المُنعِم قال البُخاريُّ والعُقيليُّ: "مُنكَرُ الحديث". ولم يتفرَّد به، كما قال الترمذيّ. فتابَعَهُ عمرُو بنُ فائدٍ الأسْوَارِيُّ، ثنا يحيى بنُ مُسلِمٍ، بسَنَده سواءٌ. . . الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 117/ جماد أول/ 1418

2347 - عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي

2347 - عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي: سنده ضعيف لا تفاقهم على ضعف عبد المهيمن. * قال الذهبي: "عبد المهيمن واه" جُنَّةُ المُرتَاب / 183 * عبد المهيمن بن عباس: متروكٌ، فلا يستشهد به. * وقد رأيت شيخنا صرَّح بذلك، فقال في "الضعيفة" (ج 6/ رقم 5719): "وهذا اللفظ تفرَّد به عبد المهيمن هذا، وقد ضعَّفه غيرُ واحدٍ كما زعم الكوثري، وحاله في الحقيقة شرٌّ من ذلك. فقد قال البخاريُّ: "منكز الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". فهو شديد الضعف لا يستشهد به، كما تقرر في "مصطلح الحديث" اهـ. فهذا كلام الشيخ أيده الله. مسند سعد/ 110 ح 54 * [عن أبيه، عن جدِّه] وعبد المهيمن واهٍ. الأمراض والكفارات/ 167 ح 67 * عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي: متروكٌ. * قال الذهبيُّ: "واهٍ". قال الدارقطنيُّ: "عبد المهيمن ليس بالقويّ". النافلة ج 2/ 71 * [عن أبيه، عن جدِّه، مرفوعًا: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا رضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"] متروك. قال الذهبي: "واه"، وقال الدارقطني: "ليس بالقوي". * قال الحافظ: "ضعيف، وأخوه أبي أقوى منه". * قلتُ: ولا يفهم من قول الحافظ هذا أنه يقوي أبي بن العباس، إنما ساق مقالته مساق المقارنة، إذ الراجح في "عبد المهيمن" متروك، وأخوه "أُبيُّ" ضعيف، فالضعيف أقوى من المتروك بلا ريب. كشف المخبوء /28 - 29 * [عن أبيه، عن جدِّه] وعلتُهُ عبد المهيمن هذا، فإنه متروك. قال الحاكم: "لم يخرج هذا الحديث على شرطهما, لأنهما لم يُخرجا عبد المهيمن".

2348 - عبد النور بن عبد الله المسمعي

* وقال الذهبيُّ: "عبد المهيمن واهٍ". وقال الدارقطني عقيه: "عبد المهيمن ليس بالقويّ". . . وقال الحافظ:. . . بذل الإحسان 2/ 360 - 361 2348 - عبد النور بن عبد الله المسمعي: [حديث: "إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من عليّ"] * قال ابنُ الجوزي: "وضعه عبد النور. وكذا في كتاب العقيلي، فقال العقيلي: وكان يضع الحديث. اهـ. * قال الحافظ في اللسان: "لفظ العقيلي: لا يقيم الحديث، وليس من أهله، والحديث موضوع لا أصل له" اهـ. * فمن هنا يظهر ذهول الحافظ الهيثمي رحمه الله إذ قال في "المجمع" (9/ 204): "رجاله ثقات"!! * ولعل الذي حمله على ذلك أنه رأي ابنَ حبان قد ذكره في كتاب "الثقات"، فلم ينشط ليراجع "ضعفاء العقيلي"، أو "الميزان" للذهبي على الأقل. * أمَّا ابن حبان، فقد قال الحافظ في "اللسان": وكأن ابن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة, فإنه موضوع، ورجاله من شعبة فصاعدًا رجال الصحيح، فينظر من دون عبد النور. اهـ. فضائل فاطمة/ 45 - 46؛ الفتاوي الحديثية/ ج 1/ رقم 30/ ذو القعدة/ 1414 2349 - عبد الواحد بن أبي المطهر: الشيخ الجليل المسند الرُّحلة أبو القاسم الأصبهانيّ عبد الواحد بن أبي المطهر القاسم بن الفضل. * سمع من أبيه، وابن أبي ذر الصالحاني، وجعفر بن عبد الواحد الثقفي، وعُمِّر دهرًا. ولد في ذي الحجة سنة أربع عشرة وخمسمائة. * حدث عنه: الضياء المقدسي وابنُ خليل وجماعةٌ. توفي بأصبهان في جمادى

2350 - عبد الواحد بن أبي عون

الأولى سنة خمس وستمائة. الزهد/ 6 - 7؛ الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2350 - عبد الواحد بن أبي عون: وثقه ابن معين وأبو حاتم والدارقطني والبزار وابن حبان. وقال النسائي: "ليس به بأس". تفسير ابن كثير ج 3/ 203 2351 - عبد الواحد بن إسحاق الطبراني: لم أجد له ترجمة، فيما بين يدي من المصادر. تنبيه 9/ رقم 2087 2352 - عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد: الروياني. * القاضي العلامة شيخ الشافعية، أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمَّد الروياني الطبري، وليس هو صاحب المسند المشهور، فهذا هو أبو بكر محمَّد بن هارون، وهو متقدم على الأول بعدة طبقات. * وكتاب "البحر" في المذهب الشافعي. قال الذهبي في "السير" (19/ 261): طويل جدًّا، غزير الفوائد. * لكن قال ابنُ الصلاح: هو في البحر كثير النقل، قليل التصرف، والتزنيف، والترجيح. الديباج 4/ 175 2353 - عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا: [أبو الفتح المقريء، حدث عن الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ". حديث الوزير/ 8 2354 - عبد الواحد بن أيمن الحبشي المكي: هو المخزومي، وثّقه ابنُ معين، وابنُ حبان. خصائص عليّ/ 34 ح 11 * عبد الواحد بن أيمن المخزوميّ أبو القاسم المكي: وثّقه ابن معين وابن حبان. * وقال المصنف [يعني النسائي] والبزار: ليس به بأس. خصائص عليّ / 88 ح80

2355 - عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير

2355 - عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير: صدوقٌ. تنبيه 9/ رقم 2095 2356 - عبد الواحد بن زياد: ثقةٌ. التسلية/ رقم 60؛ الأربعون الصغرى/ 36 ح11 * عبد الواحد بن زياد: لم يرو مسلمٌ شيئًا لعبد الواحد بن زياد عن المختار. ولم يقع لعبد الواحد بن زياد عن المختار عن أنس في الكتب الستة إلا حديثًا واحدًا. تنبيه 9/ رقم 3123 * [عن ليث بن أبي سليم، وعنه محمَّد بن المنهال أخو الحجاج] وعبد الواحد ابن زياد أثبت من عبيد الله بن زحر. ولكن الشأن في ليث بن أبي سليم، فقد ساء حفظه. حديث الوزير/ 59 ح 24 * عبد الواحد بن زياد: قال الدارقطنيُّ في "العلل" (7/ 247 - 248): ". . فإن كان عبد الواحد بن زياد حفظه مرفوعًا فالحديث له, لأنه ثقةٌ" اهـ. التسلية/ رقم 69 * وقد ذَكَر العُقيليُّ في "الضُّعفاء" (3/ 55)، عن أبي داوُد الطَّيَالِسِيِّ، وذُكر عنده عبد الواحد بنُ زيادٍ، فقال: "عَهِد إليَّ نقلَ أحاديثَ كان يُرسِلُها الأعمشُ، فوَصَلَها كُلَّها، يقولُ: حدَّثَنا الأعمشُ، قال: حدَّثَنا مُجاهدٌ، في كذا وكذا"، فهذا يدلُّ على أنَّ عبد الواحد وَهِمَ في حديث الأعمش عن مُجاهدٍ خاصَّةً، وكان الأعمشُ إذا رَوَى عن صغار شُيُوخِه، مثلَ مُجاهدٍ، أَكثَرَ من التَّدليس، بخلاف رِوايَته عن أبي صالحٍ، فإنَه من جُلَّة شُيُوخه، ثُمَّ هو مُكثِرٌ عنه، حتَّى استثناه الذَّهَبيُّ، مع غيره، مِمَّن يَروِيْ عنهُم الأعمشُ، أن يُقبَل حديثُه إذا رَواهُ الأعمشُ عنه بالعَنعَنَة، كما تراه في ترجمة الأعمش في "الميزان". أما ما رواه العُقيليُّ، عن يحيى بنِ سعيدٍ القَطَّان، قال: "ما رأيتُ عبد الواحدِ بنَ زيادٍ يَطلُبُ حديثًا قطُّ

2357 - عبد الواحد بن زيد البصري

بالبصرة، ولا بالكُوفَة، وكُنَّا نَجلِسُ على بابِه يومَ الجُمعة بَعد الصَّلاة، أُذاكِرُه حديثَ الأعمش، لا يَعرِفُ منه حرفًا"، فهذا مُقابَلٌ يقول ابن مَعِينٍ، وسُئِل عن أَثبتِ أصحاب الأعمش بعد سُفيانَ وشُعبَة، فقال: "أبو مُعَاويةَ الضَّرير، وبعده عبد الواحد بنُ زيادٍ"، وقد احتجَّ به الشَّيخانِ في حديثه عن الأعمش، ولم يَقُم دليل على أنَّ أحدًا من أصحاب الأعمش الكبار خالَفَهُ في هذا الحديث، فإنْ وَجَدنَا عَمِلنَا بمُقتَضَاه؛ فلَو رَوَاه مَن هو أثبتُ مِن عبد الوَاحد بن زيادٍ، عن الأعمش، فأرَسلَهُ، كما وقع في كلام أحمد، حكَمنَا لهذا الثَّبت عَلَيه، إلا أَن يقوم مانعٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 284/ شعبان/ 1423؛ مجلة التوحيد/ شعبان/1423 2357 - عبد الواحد بن زيد البصري: ضعيفٌ جدًا. * قال ابنُ معين: ليس بشيء. وقال البخاريُّ: تركوه. وقال النسائيُّ: ليس بثقة. * وقال السعدي: "سيء المذهب، ليس من معادن الصدق". * وكان عبد الواحد صاحب مواعظ, ولكنه غفل عن ضبط الحديث، فاستحق الترك. وقد اضطرب في إسناده كما قدمت. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ 1425 3358 - عبد الواحد بن صالح: [عن إسحاق بن يوسف، وعنه عليّ بنُ ميمون الرقي] وسنده ضعيفٌ: وعبد الواحد بنُ صالح. قال الذهبيُّ: "ولم يرو عنه إلا عليّ بنُ ميمون الرقي". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 87 ح 31 2359 - عبد الواحد بن قيس السلمي: قال يحيى القطان: كان شبهُ لا شيء. وقال ابن معين في رواية: لم يكن بذاك ولا قريب. * وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي لا يعجبني حديثه. * وضعّفه النسائيُّ. وقال ابنُ حبان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير.

2360 - عبد الوارث الأنصاري مولى أنس

* وتركه الدارقطني. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. * ووثقه ابنُ معين في رواية والعجلي ومشّاه ابنُ عديّ. * فمثل هذا لا يصح حديثه، بل ولا يحسَّن إلا بمتابع. * ثم إني أخشى أن لا يكون سمع من عبد الله بن عَمرو، فقد أخرج الدارمي (1/ 103 - 104) إسنادًا فيه [عن عبد الواحد بن قيس، قال: أخبرني مخبرٌ، عن عبد الله بن عَمرو، وذكر حديثًا]. * فها هو عبد الواحد بن قيس يروي عن عبد الله بن عَمرو بواسطة، وهي أمارة تشير إلى عدم السماع، ومن نظر في ترجمته وقع له أنه لم يسمع من أحدٍ من الصحابة، وإن وردت رواياتٌ له عنهم، والله أعلم. * وقد نصَّ ابن حبان في "الثقات" (7/ 123) أنه لم ير أبا هريرة. تنبيه 10/ رقم 2196 * عبد الواحد بن قيس: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] روى العقيلي عن البخاري: "عبد الواحد بن قيس، كان يحدث عن الحسن بن ذكوان بعجائب". جُنَّةُ المُرتَاب/ 529 * عبد الواحد بن قيس: فيه مقال. ولكن قال ابنُ عدي: "أرجو أنه لا بأس به, لأن في روايات الأوزاعي عنه استقامة". ووثقه ابن معين والعجلي وغيرهما. جُنَّةُ المُرتَاب/ 218 . . . . . عبد الواحد بن واصل = أبو عبيدة الحداد 2360 - عبد الوارث الأنصاري مولى أنس: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو هاشم الرماني] ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 74) ونقل عن أبيه قال: "شيخ". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 165 ح 54

2361 - عبد الوارث بن سعيد

2361 - عبد الوارث بن سعيد: البصري. أخرج له الجماعة. وثَّقه ابنُ معين وأحمد وأبو زرعة والمصنف [يعني: النسائيُّ] رغيرهم. بذل الإحسان 1/ 66 * ثقة. التسلية/ رقم 44؛ أحد الثقات، وكذلك ابنُ جحادة. التسلية/ رقم 58 *فإنَّ معلي بنَ منصور إنما يروي عن عبد الوارث، أما الذي يروي عن وهيب فهو معلي بن أسد. تنبيه 7/ رقم 1752 * أحَدُ الثِّقات [وانظر ما كتب عنه في ترجمة أيوب السختياني]. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418 2362 - عبد الوهاب بن أبي بكر: [رفيع المدني. وكيل الزهري] [حديث أخرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ في المُشكِل (2318) قال: ثنا الرَّبيع بن سُليمان الجِيزِيُّ، قال: ثنا أبو الأَسوَد النَّضرُ بنُ عبد الجبَّار المُرَادِيُّ، قال: ثنا نافعُ بنُ يزيد، عن ابن الهادِ، عن عبد الوهاب بن أبي بكرٍ، عن الزُّهريِّ، بلفظ: من أدرك ركعةً من الصَّلاة، فقد أدرك الصَّلاة وفضلَها] * وتابعه أبو يزيدَ يُوسُفُ بن يزيد بنِ كاملٍ القَرَاطِيسِيُّ، فقال: نا أبو الأَسوَد النَّضرُ بن عبد الجبَّار بهذا الإسناد، غير أنَّه وقع فيه: ابن الهاد، عن عبد الوهَّاب -يعني: ابن بُخْتٍ-. أخرَجَه تمَّامٌ الرَّازيُّ في الفوائد (254 - ترتيبه). * وأخشى أن يكون تصحيفًا. ثُمّ رأيتُ الحافظَ نقل في تهذيبه (6/ 446) في ترجمة عبد الوهَّاب ابن أبي بكرٍ، عن الدَّارَقطني، أنَّه قال: من زَعَم أنَّه عبد الوهَّاب ابنُ بُخْتٍ، فقد أخطأ فيه. انتهى. فظَهَر بهذا القول أنَّه خطأٌ قديمٌ. والله أعلم. * وقد اختلَف رأيُ أهِل العِلم في هذه اللَّفظة: (وفضلها). فقال ابنُ عبد البَرِّ في التَّمهيد (7/ 63): وهذه لفظةٌ لم يَقُلها أحدٌ عن ابن شهابٍ، غيرُ عبد الوهَّاب

هذا, وليس بحُجَّةٍ فيها من أصحاب ابن شهابٍ. * وخالفه في هذا الحكم الطحَاوِيُّ، فقال: لم نجد أحدًا رواه عن ابن شهابٍ بإدراك الصَّلاة وفضلِها، غيرَ عبد الوهَّاب بن أبي بكرٍ، وهو مقبولُ الرواية. * فقَبِلَها الطَّحَاوِيُّ، وردَّها ابنُ عبد البَرِّ. * وردُّها هو الأليق بالقواعد، وإن كان عبد الوهَّاب بنُ أبي بكرٍ لا يُدفَعُ عن الثِّقة، فقد أطنب أبو حاتمٍ في الثَّناء عليه، وقال: ثقةٌ، صحيحُ الحديث، ما به بأسٌ، من قدماء أصحاب الزهريِّ. وكذلك وثَّقَه النَّسائيُّ وابن حِبَّان. * ولكنَّ الطَّحاوِيَّ قبِلَها. من جهة المعنى، فقال بعدما رَوَى الحديثَ عن اللَّيث وابن عُيينَة، عن الزُّهريِّ بهذا, وليس في روايتهما (وفضلها)، قال الطَّحاوِيُّ: فكان موافِقًا لما رواه اللَّيثُ أيضًا عليه، ومخالِفًا لما رواه نافعِّ. وعَقَلنَا أنَّ ذلك الإدراك إنَّما هو لفضل الصَّلاة، لا إدراك الصَّلاة نفسَها؛ لأنَّه لو كان إدراكًا لها نفسِها لما وَجَب عليه قضاءُ بقيَّتِها. ولمَّا كان ذلك كذلك، تأمَّلنا ما يقولُهُ كثير من أهل العلم مِن مُدرِك هذا المقدار من الصَّلاة، أنَّه يكون به مدركًا لها، في وُجوب فَرْضِها عليه، وفي قضاء ما فاته منها، على مِثل ما صَلاهُ مُدرِكوها، ويجعلون من أدرك منها ما دون ذلك منها بخلاف ذلك، حتَّى قال الحِجازِيَّون منهم في الحائض تَطهُر مِن حيضتها وقد بَقِي عليها من وقت الصَّلاة التي طَهُرت في وقتها مقدارُ ركعةٍ منها: إنَّه واجبٌ عليها قضاؤُها، وفي الصَّبيِّ إذا بلَغ في مِثل ذلك الوقتِ منها، وفي النَّصرَانيِّ إذا أسلم في مثل ذلك الوقت منها: إنهما يقضِيان تلك الصَّلاة، وإنَّ هؤلاء الثَّلاثةَ الذين ذكرنا لو كان ذلك منهم، وقد بقي من وقت تلك الصَّلاة أقلُّ من ركعةٍ، إنَّهم بخلاف ذلك، وإنَّهم

لا يجبُ عليهم قضاؤُها. وقالُوا في مثل ذلك في صلاة الجمعة: من أدرك منها ركعةً قَضَى أخرى، ومَن أدرك منها ما دون الرَّكعة صلَّى أربعًا، ويحتَجُّون في ذلك بالحديث الذي قد رَوَينَاهُ في أوَّل هذا الباب. * ووجدنا من الحُجَّة عليهم لمُخالِفِيهم في ذلك من العراقيين، ممَّن يقولُ في الحُيَّضِ إذا طَهُرْنَ في وقت الصَّلاة، وقد بقي عليهنَّ من وقتِها مقدارُ ما يَغتسلن فيه، ويَدخُلن فيه بتكبيرةٍ، وهو أقلُّ القليل منها: إنَّه يجب عليهنَّ قضاءُ تلك الصَّلاة. ويقولون مثلَ ذلك في الصبيان إذا بَلَغُوا، وفي النَّصارَى إذا أسلموا. ويقولون في من دَخَل في التَّشهُّد في صلاة الجُمعة: إنَّه يكون بذلك من أهلها، وأنَّه يقضِي ما بقي عليه من صلاة الجمعة، وجعلوه في ذلك كمُدرِك ركعةٍ منها، أنَّه قد رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إدراك القليل من الصَّلاة مثلُ الذي قد رُوي عنه في الآثار التي ذكرنا في إدراك الرَّكعة منها، كما قد: حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ مرزوقٍ، قال: حدَّثَنا يعقوب بن إسحاق الحَضرَميُّ، قال: ثنا أبو عَوَانَة، عن يَعلَى بن عطاءٍ، عن سعيد بن المُسيَّب، قال: دَخَلنَا على رجلٍ من أصحاب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار وهو وَجِعٌ، فقال: مَن في البيت؟ فقيل: أهلُك وولدُك وجُلساؤُك في المسجد. قال: فأجلِسُوني. . قال:. فأسنده ابنُهُ إلى صدره، ثُمَّ قال: لأحَدَّثنكُم اليوم حديثًا، ما حدَّثت به منذ سمعتُهُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتسابًا، وما أُحَدِّثُكمُوهُ اليومَ إلا احتسابًا، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إنَّ العبد المسلم إذا توضَّأ فأحسن الوُضوء، ثُمَّ عَمَدَ إلى المسجد، لم يرفع رجلَهُ اليُمنَى إلا كُتبَت له بها حسنةٌ، ولم يضع اليُسرَى إلا حُطَّت عنه بها خطيئةٌ، حتى يبلُغَ المسجد، فليتقرَّب أو لِيَتَبَاعَدَ، فإنْ أدرك الصَّلاةَ في الجماعة مع القوم، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه، وإن أدرك منها بعضًا

وسُبِق ببعضٍ، فقضى ما فاته فأحسن ركوعَه وسجودهُ، كان كذلك، وإن جاء والقومُ قعودٌ كان كذلك" (1). * فكان في هذا الحديث في إدراك أقلِّ القليل من الصلاة مثلُ ما في الآثار الأُوَلِ من إدراك ركعةٍ منها. وإذا كان ما قد رُوي في إدراك الرَّكعة منها معناه معنى إدراك الفضل، فدلَّ ذلك مُخالِفهم على أنَّه يكونُ من أدرك ذلك من الصَّلاة يكونُ به من أهلِها، كمُدرِكِي ما هو أكثرُ من ذلك منها، كان ما رَوَينَاهُ في هذا الحديث يَدُلُّهم على أنَّ مُدرِكَ أقلِّها في حكم مُدرِك ذلك منها. والله أعلم. انتهَى. * قلتُ: فنَخلُص من هذا البحث أن زيادة: (وفضلها) لا تصحُّ من جهة الرِّواية, كما قال ابنُ عبد البَرِّ. * أمّا الطَّحاوِيُّ فصحَّحَها من جهة المعنى، وهما بابان مُختلِفَان؛ لأنَّنا قد نُصَحِّح المعنى ببعض النُّصوص العامَّة، وهذا لا يقضِي بثبوت اللَّفظ الخاصِّ. * ومثالُ صنيع الطَّحَاوِيِّ ما فعله ابنُ خُزيمَة، فإنَّه رَوَى حديثَ الأَوزَاعيِّ، عن الزهرِّي، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا: من أدرك من صلاة الجُمعة ركعةً، فقد أدرك الصَّلاة وقد فصَّلتُ الكلام قريبًا في حديث الأَوزَاعيِّ، عن الزُهري. .

_ (1) قال شيخنا حفظه الله: هكذا رواه يعقوبُ بنُ إسحاق الحضرميُّ. وخُولف في إسناده، فأخرجه أبو داود (563)، ومن طريقه البيهقيُّ (3/ 69)، قال: حدثنا محمَّدُ بنُ معاذ ابن عبَّادٍ العَنْبَرِيُّ. وابنُ نصرٍ في الصلاة (106) قال: حدثنا يحيى بنُ يحيى. قالا: ثنا أبو عَوانة، عن يعلي بن عطاء، عن معبد بن هُرمُزَ، عن سعيد بن المسيَّب بهذا. فزاد في الإسناد: "معبدَ بن هرمز". فدلَّ على أن إسناد الطحاويّ فيه انقطاعٌ. ثمّ معبَدُ بنُ هُرمُزَ مجهولُ العين, لم يرو عنه إلا يعلي بنُ عطاء، كما قال الذهبيُّ. ولأوَّله شواهدُ عن بعض الصحابة، منهم أبو هريرة، عند مسلمٍ وغيره. والله أعلم.

2363 - عبد الوهاب بن الضحاك

* قال ابنُ خُزيمَة عَقِب هذا الحديث: هذا خبرٌ رُوِي على المعنى، لم يُؤَدَّ على لفظ الخبر. ولفظُ الخبر: مَن أدرك من الصَّلاة ركعةَ. . . , فالجمعة من الصَّلاة أيضًا، كما قاله الزُّهرِيُّ. فإذا رُوي الخَبرُ على المعنى، لا على اللَّفظ، جاز أن يقالَ: من أدرك من الجمعة ركعةً؛ إذ الجُمعةُ من الصَّلاة. فإذا قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: من أدرك من الصَّلاة ركعةً، فقد أدرك الصَّلاة، كانت الصَّلوات كلُّها داخلةً في هذا الخبر، الجمعةُ وغيرُها من الصَّلوات. انتهَى. * قلتُ: وُيؤخَذ على ابنِ عبد البَرِّ قولُه: أنَّه لم يَروِ لفظة (وفضلها) عن الزُّهريُّ، إلا عبد الوهَّاب بنُ أبي بكرٍ. وقد وَرَدت أيضًا عن مُحمَّد بن الوليد الزُّبَيدِيِّ، عن الزُّهريِّ، كما يأتي أبي شاء الله تعالى، إلا أنْ يكون ابنُ عبد البَرِّ قصد: مِن وجهٍ صحيحٍ، عن الزُّهريِّ. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 2363 - عبد الوهاب بن الضحّاك: تالفٌ البتة. كذبه أبو حاتم. وتركه النسائي وغيره. وقال البخاري: "عنده عجائب"؛ أحد التَّلفى. تنبيه 5 / رقم 1474 * وقال أبو داود: "يضع الحديث". بذل الإحسان 1/ 116 * ساقط البتة. تفسير ابن كثير ج 1/ 426؛ مطروحٌ ساقطٌ. التسلية/ رقم 103 * أحدُ الهلكى. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422؛ تنبيه 2/ رقم 581 * وهؤُلاء الثَّلاثةُ الذين ذكرَهُمُ البيهَقِيُّ كذَّابون، يَضعُون الحديثَ. [يعني بالثلاثة: علي بن عروة وعبد الوهاب بن الضحاك ويوسف بن عطية. وراجع الحديث في ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية /ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422. * هذه متابعةٌ واهية، عبد الوهاب ساقطٌ البته. التسلية/ رقم 2

2364 - عبد الوهاب بن بخت المكي

* قال البيهقيُّ (1/ 240): عبد الوهاب بن الضحاك متروكٌ. . . بذل الإحسان 12/ 143؛ متروكٌ. كتاب البعث/91/ ح 48؛ تنبيه 5/ رقم 1417؛ متروك، يضع الحديث. الأربعون الصغرى / 163 ح 108؛ متروك بل كذبه جماعةٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 421 * عبد الوهاب بن الضحاك: قال أبو حاتم: كذّاب. تنبيه 2/ رقم 691 * عبد الوهاب بن الضحاك: تالفٌ، كذّبه أبو حاتم، واتهمه أبو داود بوضع الحديث وتركه النسائي وآخرون. تنبيه 2/ رقم 626 * عبد الوهاب بن الضحاك: كان يضع الحديث، كما قال أبو داود. * وقال الدارقطني: "له عن إسماعيل بن عياش مقلوبات وبواطيل". وحاله في غاية السقوط. جنَّةُ المُرتَاب/ 94 * عبد الوهاب بن الضحاك: كذّبه أبو حاتم، وصالح بن محمَّد، ورماه أبو داود بوضع الحديث. النافلة ج 1/ 41 2364 - عبد الوهاب بن بُخْت المكيُّ: ثقة، زعم ابنُ حزم في "المحلي" (9/ 56) أنه: "غير مشهور بالعدالة". ونقل الحافظُ كلامَهُ في "التهذيب" (6/ 394) وزيَّفهُ. التسلية / رقم 70؛ قال الهَيثميُّ في "مَجمَع الزوائد". (5/ 269): "رجالُه رجالُ الصَّحيح، خَلا عبد الوهَّاب بن بُخْتٍ، وهو ثقةٌ"، وهُو كما قالَ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 116/ جماد أول/ 1418؛ [انظر الحديث وما كتب عنه في ترجمة (عبد الوهاب بن أبي بكر)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419 2365 - عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي: ثقة. خصائص عليّ / 117 ح124 * أبو محمد. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ وما ضرَّهُ اختلاطه كما يأتي. وثقه

2366 - عبد الوهاب بن عطاء الخفاف

ابنُ معين، والعجليُّ، وابنُ سعدٍ وقال: "فيه ضعفٌ"!. * أما ابن أبي حاتم فترجمه في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 71) وجعله اثنين فترجم مرة لـ"عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت"، ومرة لـ"عبد الوهاب الثقفي"، ثم قال: "سألت أبي عنه، فقال: مجهول"! * فتعقبه الذهبيُّ بأنهما واحدٌ، وقال: "وأما الثقفيُّ فثقةٌ مشهورٌ". * وقد تكلم بعض العلماء فيه، من جهة أنه اختلط. * قال ابن معين: "اختلط بأخرةٍ". * وقال عَمرو بنُ عليّ: "اختلط حتى كان لا يعقل، وسمعته وهو مختلط يقولُ: حدثنا محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان، باختلاطٍ شديد". * وقال عقبة بن مكرم: "اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع سنين). * وكذا قال أبو داود والعقيليُّ أنه تغير. * عَقَّبَ الذهبيُّ في "السير" (9/ 239) بقوله: "لكن ما ضرَّهُ تغيُّرُهُ، فإنه لم يحدث زمن التغير بشيءٍ". * ومستند الذهبيّ في ذلك ما رواه العقيليُّ في "الضعفاء" (ق 130/ 2) بسندٍ صحيحٍ إلى أبي داود، قال: جرير بن حازم، وعبد الوهاب الثقفي تغيرا، فحُجب الناسُ عنهم. اهـ. * وقد ساق العقيلي حديثًا تفرد به عبد الوهاب، فتعقبه الذهبي في "الميزان"، بقوله: "الثقفيُّ لا ينكرُ له إذا تفرد بحديث، بل وبعشرةٍ". بذل الإحسان 1/ 387 - 388 2366 - عبد الوهاب بن عطاء الخفاف: [أبو نصر العجلي مولاهم البصري] * مختلف فيه، وهو من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. التسلية/ رقم 57

2367 - عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي

* الجريري كان اختلط، وليس عبد الوهاب بن عطاء من قدماء أصحابه زد على ذلك أنه أعني: "عبد الوهاب بن عطاء" لينه النسائيُّ والبزار وغيرهما من قبل حفظه. التسلية / رقم 59 * عبد الوهاب بن عطاء: وسعيد بن أبي عروبة، كلاهما من الثقات الرفعاء، وعبد الوهاب سمع من سعيد قديمًا. كتاب البعث/ 44 ح 15 * اختلاطُ سعيد بن أبي عروبة، فلا يضرُّ فقد رواه عنه قدماء أصحابه، مثل يزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الأعلى. بذل الإحسان 1/ 336 * عبد الوهاب ويزيد بن زريع من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. تفسير ابن كثير ج 2/ 136؛ مجلة التوحيد/ ربيع الأول 1425/؛ تنبيه 1/ رقم 177 * روح بن عبادة ومحمد بن بكر البرساني وعبد الوهاب بن عطاء. كلهم سمعوا من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه خلا ابن أبي عدي. تنبيه 9/ رقم 2118 *عبد الوهاب بن عطاء: من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي، [عبد الوهاب بن عطاء: سكت عنه البخاريّ (3/ 2/ 98) - وقال هناك في "الضعفاء" (233) له: "محتمل". * [راجع لتمام البحث: ترجمة "أحمد بن محمَّد شاكر"، "النُّعْمان بن قُرَاد"، "أبو البركات ابن تيمية", البخاري"]. التسلية/ رقم 16؛ كتاب البعث/ 84 ح44 2367 - عبد الوهاب بن عليّ بن عبد الكافي: [ابن تمام الأنصاري السبكي أبو نصر تاج الدين. 727 - 771 هـ. من أشهر تلاميذ الحافظ العلائي خليل ابن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي". حديث القلتين/ 5 - 9

2368 - عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله

2368 - عبد الوهاب بن عليّ بن عليّ بن عبيد الله: [هو: أبو أحمد ابن سُكَينة. البغدادي الصوفي الشافعي. وسُكينة هي والدة أبيه. 519 - 607 هـ. سمع منه الضياء المقدسي ببغداد]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2369 - عبد الوهاب بن فليح المقري أبو إسحاق: * قال أبو حاتم: "صدوق"- كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 73). * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 441). الأمراض والكفارات/ 199 ح78 2370 - عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر: [عن أبيه، أتيتُ ابنَ عمر؛ وعنه بكار بنُ محمَّد] * سنده ساقطٌ. وعبد الوهاب بن مجاهد متروكٌ، بل كذّبه الثوريُّ. * وقال الحاكم: "روى أحاديث موضوعة". * وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه لا يُتابع علي". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 137 ح 43 * [عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر, عن أبيه, وعنه سعيد بن سالم] ضعيفٌ جدًا. * تفرَّد ابن ماجة بالرواية له، وقد كذَّبه سفيان الثوري. * وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". * وقال عليّ بنُ المدينيّ وابنُ معين: "لا يكتبُ حديثه وليس بشيء". الزهد/ 31 ح31 * [عن أبيه] قال ابنُ حبان: عبد الوهاب بن مجاهد روى عنه العراقيون وأهل الحجاز، كان يروي عن أبيه ولم يره، ويجيب في كل ما يسأل وإن لم يحفظ،

2371 - عبد الوهاب بن معاوية

فاستحق الترك. كان الثوري يرميه بالكذب. اهـ. * وقال ابنُ عديّ في "الكامل" (5/ 1932): "عامة ما يرويه لا يتابع عليه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 44 2371 - عبد الوهاب بن معاوية: قال أبو حاتم، كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 72 - 73): "صالح الحديث". تفسير ابن كثير ج 3/ 394 2372 - عبد الوهاب بن موسى الزهري: [عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: "سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردَّها"؛ وعنه أبو غزية محمد بن يحيى] * قال الذهبي في "الميزان" (2/ 684) -في ترجمة عبد الوهاب بن موسى الزهريّ-: "لا يُدْرى من ذا الحيوان الكذّاب، فإن هذا الحديث -يعني حديث عائشة هذا- كذبٌ مخالفٌ لما صحَّ أنه عليه السلام استأذن ربَّه في الاستغفار لها فلم يأذن له" انتهى. * فتعقبه الحافظ في "اللسان" (5/ 94 - 95) قائلًا: "تكلَّم الذهبيُّ في هذا الموضع بالظنِّ فسكت عن المتهم بهذا الحديث (1)، وجزم بجرح القويّ". * وعبد الوهاب بن موسى، قال الدارقطني في "غرائب مالك": "ليس به بأس"، كما نقل الحافظُ. وقد وثّقه الدارقطنيّ مرَّةً. تفسير ابن كثير ج 3/ 256 2373 - عبد الوهاب بن نافع: [العامري المطوعي] * عن مالك بخبر باطل، وهَّاهُ الدارقطنيُّ. تنبيه 2/ رقم 617

_ (1) قال أبو عَمرو غفر الله له: أبو غزية محمَّد بن يحيى هذا، متروك، وقال فيه الدارقطنيُّ: منكر الحديث. فلربما كان الحمل عليه أولى. والله أعلم.

2374 - عبد الوهاب بن نجدة

2374 - عبد الوهاب بن نجدة: [الحوطي أبو محمد الشامي الجبلي] *من ثقات مشايخ أبي داود. تنبيه 11/ رقم 2340 2375 - عبد الوهاب بن هشام بن الغاز: * قال الذهبيُّ في "معجمه": ". . وأمَّا عبد الوهاب -يعني الراوي عن بشر بن المهاجر- ففيه جهالة، فإن كان ابن هشام بن الغاز، فقد قال أبو حاتم: "كان يكذب" اهـ. التسلية/ رقم 115 2376 - عبد الوهاب بن همّام بن نافع الصنعاني: [عن معمر] * أخو عبد الرزاق، كان يهم في الحديث. الصمت/ 141 ح 220 * عبد الوهاب بن همام بن نافع: أخو عبد الرزاق. ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 70 - 71) ونقل عن أبيه، قال: كان شيخًا يغلو في التشيع. ووثقه ابن معين في رواية, وابنُ حبان (8/ 409). وأخرج العقيلي في الضعفاء (3/ 74) قال: ثنا أحمد بنُ عليّ الأبار، قال: قلتُ لمحمد بن رافع: عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق، كان يعرف بالحديث؟ قال: لا، وكان شديد التشيع، يفرط جدًا، ما رأيته صلى معنا في جماعة. * وقال الأزدي: يتكلمون فيه. تنبيه 10/ رقم 2179 2377 - عبدة بن سليمان: [الكلابي أبو محمد الكوفي] * عبد الله بن عون وعبدة بن سليمان من الثقات الأثبات. تنبيه 7/ رقم 1784 * قال ابنُ معين: أثبت الناس سماعًا من سعيد بن أبي عروبة: هو عبدة ابن سليمان، وقد سمع منه قبل الاختلاط. . فضائل فاطمة/ 42

2378 - عبدة بن عبد الله الصفار

2378 - عبدة بن عبد الله الصفار: * [أبو سهل البصري. كوفي الأصل. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 2379 - عبد ربه القصَّاب: * ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 42 - 43) وقال: "روى عن ابن سيرين وروى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث. . قال يحيى بن معين: ثقة". الصمت/ 232 ح 459 2380 - عبد ربه بن أبي يزيد: * قال فيه ابنُ المديني: "عبد ربه الذي روى عنه قتادة مجهولٌ، لم يرو عنه غير قتادة". فتعقبه الشيخ أبو الأشبال بقوله: عرفه ابنُ عيينة كما في "التهذيب" نقلًا عن البخاري. قلت: هو في "تاريخ البخاري" (3/ 2/ 77) قال: "روى عنه قتادة. قال عليّ: عرفه ابن عيينة، قال: كان يبيع الثياب" اهـ. فما تفيد هذه المعرفة؟ ولو سلمنا أن جهالة عينه انتفت -وليس كذلك- فبقيت جهالة حالة، ولا نعرف عنه شيئًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 565 * عبد ربه: عن أبي عياض عن ابن مسعود في حديث التشهد؛ عبد ربه وأبو عياض كلاهما مجهولٌ. * قال ابنُ المديني: "عبد ربه الذي روى عنه قتادة مجهولٌ، لم يرو عنه غير قتادة". تنبيه 6/ رقم 1631 2381 - عبد ربه بن سعيد: [ابن قيس بن عَمرو الأنصاري النجاري المدني] * قال أبو حاتم فيه: لا بأس به. قال ولده: يُحتجُّ به؟! فقال: هو حسن الحديث. * هذه عبارة "العلل". وفي "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 41) قال: "يُحتجُّ به؟.

2382 - عبدوس بن محمد المصري

قال: هو حسن الحديث ثقة". *فواضحٌ من العبارة أنه يحتج به فإن أبا حاتم كما هو معروف من المتعنتين ومن قال في: "ثقة" فهنيئًا له!! فإنه يقول في كثيرٍ من رجال الصحيح: "صدوق" ولا يزيد على ذلك، وهو ممن يغمز الرازي بالغلطة والغلطتين، فمثله إن وثق رجلًا، فلا يوثق إلا صحيح الحديث. كشف المخبوء /43 - 44 . . . . . عبد ربه بن عبيد = أبو كعب . . . . . عبد ربه بن نافع = أبو شهاب الحنَّاط 2382 - عبدوس بن محمد المصري: *قال الهيثميُّ: "لم أعرفه"!! وقد ترجمه الخطيب في "التاريخ" (11/ 115)، وحكى عن ابن يونس أنه قال: "عبدوس بن محمد القاص، بغداديٌّ قدم مصر، وكان يقصُّ بها، وكتبتُ عنه" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. النافلة ج 2/ 48 2383 - عُبيد أبو المغيرة: [عن حذيفة، وعنه أبو إسحاق السبيعي] *ليس من رجالهما بل هو رجلٌ مجهولٌ. *وقد اختلف في اسمه على ألوان. تنبيه. 10/ رقم 2220 2384 - عُبيد أبي قُرّة (1): صدوق متماسك، لكن قال ابنُ حبان: ربما خالف. تنبيه 1/ رقم 57 2385 - عُبيد بن إسحاق العطار: ضعيفٌ. مسند سعد / 171 ح104 [عن. قيس بن الربيع، وعنه أحمد ابنه. بحديث البراء: "زيِّنُوا القرآن بأصواتكم"] * قلتُ: كذا قال عبيدُ بن إسحاق: "عن عبد الرحمن بن أبي ليلى" بدل:

_ (1) ووقع في المطبوع: (ابن أبي فروة)!

2386 - عبيد بن الخشخاش

"عبد الرحمن بن عوسجة". وهذا خطأٌ منه؛ لأنه لو كان من قيس بن الربيع لاتفقوا عليه، والحملُ على عبيدٍ أولى من الحمل على قيس، فقد تركه النسائيُّ، والأزديُّ، وضعَّفه ابنُ معينٍ، والدارقطنيُّ، وغيرُهُما. التسلية/ رقم 80 2386 - عُبيد بن الخشخاش: بمعجمتين، ويقال: الحسحاس بمهملتين. * تركه الدارقطني، كما في "سؤلات البرقاني" (327). * وأما ابن حبان فوثقه!!. *وقال البخاريُّ: عبيد بن الخشخاش لم يذكر سماعًا من أبي ذرّ. تفسير ابن كثير ج 1/ 414 2387 - عُبيد بن الصباح: ضعفه أبو حاتم، ذكره عنه ولده في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 408). ووثقه البزار -كما في "المجمع" (4/ 320) -، والبزار نفسه رخوٌ في التوثيق. *وعزاه الهيثمي (1/ 208) لأحمد والطبراني في "الأوسط"، وقال: "فيه عبيد بن عبد الرحمن، وهو ضعيف". وعبيد بن عبد الرحمن هذا، ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 2/ 410) وقال: "روى عن عيسى بن طهمان، روى عنه أبو أسامة الكلبي. . سألت أبي عنه، فقال: لا أعرفه، والحديث الذي رواه كذب" اهـ. *ففرق أبو حاتم والذهبي بين عبيد بن الصباح وعبيد بن عبد الرحمن، وقد صرَّحت رواية البيهقي أن عبيد بن الصباح يروي عن عيسى بن طهمان، وعنه أبو أسامة الكلبي، فلعلهما واحد. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 287 2388 - عُبيد بن القاسم: تالفٌ. تنبيه 2/ رقم 556 *قد كذَّبه غيرُ واحدٍ. تنبيه 5/ رقم 1316 * كذَّاب، كما قال الهيثمي (8/ 183). جُنَّةُ المُرتَاب / 341

2389 - عبيد بن الوليد بن أبي السائب

* عن هشام بن عروة، كذّابٌ، وهو ابن أخت سفيان الثوري. تنبيه 2/ رقم 566 2389 - عُبيد بن الوليد بن أبي السائب: رجاله ثقات، غير عبيد بن الولد لم يذكره ابنُ أبي حاتم بجرح ولا تعديل. . الصمت/ 264 ح 566 2390 - عُبيد بن جُناد: [روى عن عطاء بن مسلم] * ترجمه البخاريّ (3/ 1/ 451)، ولم يذكر فيه شيئًا، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 432). حديث الوزير 120/ ح 71 2391 - عُبيد بن رحى: [مترجم في الإصابة؛ يقال: الجهني نزل البصرة؛ راجع له ترجمة ابنه: (يحيى بن عبيد بن رحى)] مجلة التوحيد /صفر/ 1414 2392 - عُبيد بن سعيد: ثقة. التسلية / رقم 36 * ثقة جليل من رجال مسلم. جُنَّةُ المُرتَاب /386 2393 - عُبيد بن عبد الرحمن: [راجع له ما تقدم في ترجمة: "عُبيد بن الصباح"] 2394 - عُبيد بن عبد الواحد بن شريك: [روى عن يحيى بن بكير] *فيه مقال. بذل الإحسان2/ 94 2395 - عُبيد بن عبيدة التمار: وثقه محمد بنُ غالب المعروف بـ"تمتام" كما في "علل الدارقطني" (ج 3/ ق 2/ 240). * ونقل الحافظ في "اللسان" (4/ 121)، عن الدارقطني أنه قال في "العلل" -في الموضع الذي أشرتُ إليه-:" عبيد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيرُهُ" اهـ. ولم أجد هذه العبارة في نسختي من "العلل". * وترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 431)، وقال: "يغرب". التسلية/ رقم 128

2396 - عبيد بن عقيل

2396 - عُبيد بن عقيل: وإسناده قويٌّ وعبيد بن عقيل صدوقٌ متماسك. تنبيه 10/ رقم 2125 . . . . . عُبَيد بن عليّ: هو (عبيد الله بن عليّ) ويأتي بإذن الله تعالى 2397 - عُبيد بن عَمرو القيسي: * ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (3/ 1 / 453)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 410)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * أمَّا ابن حبان فذكره في "الثقات" (8/ 430)!. التسلية/ رقم 103 2398 - عُبيد بن فيروز الجذريّ: [سماع زيد بن أبي أنيسة من عُبيد بن فيروز] * [وهذا مثال على أنه من أجلىَ صور المعاصرة البَيِّنَة أن يكون الراويان من بلدٍ واحدةٍ مع البراءة من التدليس والإرسال] * [وُيراجع ترجمة زيد بن أبي أنيسة] تنبيه 7/ رقم 1655؛ التسلية/ رقم 39 [سماع عَمرو بن الحارث من عبيد بن فيروز] * نقل البيهقيُّ (9/ 274) عن عليّ بن المدينيّ قال: عبيد بن فيروز هذا من أهل مصر، ولم ندر ألقيه عَمرو بنُ الحارث أم لا؟ فنظرنا فهذا عَمرو بن الحارث لم يسمعه من عبيد بن فيروز. . . تنبيه 10/ رقم 2139 2399 - عُبيد بن هشام الحلبيُّ: وبقية رجال السند ثقات، إلا عبيد بن هشام، فإنهم ضعّفوه لكونه يتلقن لتغيُّرٍ حدث له. عافانا الله وسائر. أحبابنا في الله تعالى. بذل الإحسان 2/ 423 2400 - عُبيد بن واقد القيسي: ضعفه أبو حاتم، وابن عدي، وغيرهما. بذل

2401 - عبيد مولى السائب

الإحسان 1/ 117؛ ضعَّفَهُ أبو حاتم الرازي كما في "الجرح" (3/ 1/ 5). النافلة ج 1/ 57 2401 - عبيد مولى السائب: [عن عبد الله بن السائب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * لم يرو له مسلمٌ أصلًا، فضلًا عن كونة من المجهولين. غوث المكدود 2/ 85 ح 456 [عن عبد الله بن السائب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنه يحيى بن عبيد] * قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ!! * قلتُ: وهو وهمٌ غريبٌ، لا سيما من الذهبيّ رحمه الله، فقد ترجم لعبيد مولى السائب، بقوله: "ما روى عنه سوى ابنه يحيى". يشير بذلك إلى جهالته. * ثم مسلم لم يرو له أصلًا. إنما روى له أبو داود، والنسائيّ هذا الحديث الواحد. والله أعلم. النافلة ج 2/ 109 2402 - عبيد الله الحميري: [ثنا إبراهيم بنُ العلاء، عن النضر بن أنس ابن مالك: ثنا أبي، عن أبيه، عن جدِّه أنس مرفوعًا: "إذا هممتَ بأمر فاستخر ربك سبع مرات. . " ضعيفٌ جدًا] * عبيد الله الحميري: مجهولٌ والنضر بن أنس: قال الذهبيُّ: لا يعرف. النافلة ج 1/ 33؛ الإنشراح/ 23 ح 3 . . . . . عبيد الله الوصافي = يأتي في (عبيد الله بن الوليد الوصافي) 2403 - عبيد الله بن أبي بكر بن أنس = [أبو معاذ البصري. راجع ترجمة: (أبو بكر ابن عبيد الله بن أنس)، تنبيه 4/ رقم 1261 2404 - عبيد الله بن أبي جعفر: * قد وثَّقه أغلبُ النّقّاد، أمَّا بخصوص حديث ابن عُمر مرفوعًا: "من أعتق عبدًا وله مال فماله له. . " فقد حكم العلماء بخطئه فيه، وإنما ضعَّفه أحمد في

2405 - عبيد الله بن أبي حميد

معرض توهيمه في هذا الحديث، فقد سئل الإِمام أحمد عن هذا الحديث -كما في "تهذيب سنن أبي داود" لابن القيم- فقال: "يرويه عبيد الله بن أبي جعفر، من أهل مصر، وهو ضعيفُ الحديث، كان صاحب فقهٍ، أما في الحديث فليس هو فيه بالقويّ". * لم يُخرِّج الشيخان شيئًا لليث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر. * ولم يروِ البخاريّ شيئًا لعبيد الله عن بكير بن عبد الله الأشج، بل مسلمٌ وحده. تنبيه 6/ رقم 1581 2405 - عبيد الله بن أبي حميد: سنده ضعيفٌ جدًا، وعبيد الله بن أبي حميد، تركه النسائيُّ. وقال أحمد:؛ ترك الناس حديثه". * وقال البخاريُّ: "منكرُ الحديث، يروي عن أبي المليح العجائب". تفسير ابن كثير ج3/ 445 * عبيد الله بن أبي حميد: ويقال محمد بن أبي حميد. [حديث يرويه عُبيدُ الله بنُ أبي حُميدٍ، عن نافعٍ، عن ابنِ عُمر مرفُوعًا: "من قادَ أعمى أربعِين خطوَةً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه. وجُملة القول أنَّ الحديث باطلٌ من جَمِيع وُجُوهِه] * أخرَجَه الخطيبُ في "تاريخِهِ" (9/ 241)، ومن طريقه ابنُ الجَوزِيِّ (1090) من طريق عبد الباقِي بنِ قانِعٍ، ثنا خَلَفُ بنُ عمرو العُكْبَرِيُّ، ثنا المُعلَّى ابنُ مهدِيِّ، ثنا سِنانُ بنُ البَختَرِيِّ. شيخٌ من أهل المدينة، قَدِمَ علينا ببغدَادَ.، عن عُبيدِ الله بنِ أبي حُميدٍ بهذا. * ثُمَّ قال الخطيبُ "رواه غيرُ عبد الباقِي، عن خَلَفٍ". * قال ابنُ الجَوزِيِّ: "عُبيدُ الله بنُ أبي حُميدٍ مُدَلَّسٌ، وصوابُهُ: مُحمَّدُ بنُ

أبي حُميدٍ، قال البُخارِيُّ: مُنكَرُ الحديث. وقال النَّسائِيُّ: ليس بثقةٍ". * أمَّا المُناوِيُّ فاعلَّهُ في "فيض القدير" (6/ 188) بعِلَّةٍ عجيبةٍ، فقال: "رواهُ الخطيبُ في ترجمَةِ البَختَرِيِّ. . . وفيه: عبد الباقِي بنُ قانِعٍ، أورَدَهُ الذَّهَبِيُّ في "الضُّعفاء"، وقال: قال الدَّارَقُطنيُّ: يُخطِئُ كثيرًا. والمُعلَّى بنُ مَهدِيَّ، قال أبو حاتِمٍ: يأتي أحيانًا بالمُنكَر"! * فشَنَّ عليه الغُمارِيُّ الغارةَ في "المُداوِي" (6/ 373 - 374) قائلًا: "قلتُ: مِن عجيبِ أحوالِ هذا الرَّجُل أنَّه يُريدُ أن يستقِلَّ بالتَّصرُّف في الحديث والكلامِ على إسنادهِ مع عدم معرِفَتِهِ، فيأتي بالطَّامَّات، لا سيَّما مع وُقُوفِهِ على كلام الحُفَّاظ في الحديث، فهذه الطَّريقُ قد ذَكَرَها ابنُ الجَوزِيِّ في "الموضُوعات" من طريق الخطِيبِ، ثُمَّ من طريق عبد الباقي بنِ قانِعٍ، ثنا خَلَفُ بنُ عمرو العُكْبَرِيُّ، ثنا المُعلَّى بنُ مَهدِيِّ، ثنا سِنانُ بنُ البَختَرِيُ -شيخٌ من أهل المدينة-، عن عُبيدِ الله بنِ أبي حُميدٍ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمر به. ثُمَّ قال ابنُ الجَوزِيِّ: "قولُهُ: عُبيدُ الله بنُ أبي حُميدٍ تدليسٌ، وإنَّما هو: مُحمَّدُ بنُ أبي حُمِيدٍ، وهو مُنكَرُ الحديث، ليس بثقةٍ" اهـ. فتَرَكَ الشَّارحُ هذا، وذهَبَ يُعلِّلُ الحديثَ بعبد الباقِي ابنِ قانِعٍ صاحبِ المُعجَمِ وغيرِهِ. مع أنَّه لم يَنفَرِد به، بل تابَعَهُ غيرُهُ عن شيخِهِ خَلَفٍ، كما نَصَّ عليه الخطيبُ عَقِبَ الحديث. ثُمَّ بالمُعلَّى بنِ مَهدِيَّ الذي قال فيه الذَّهَبِيُّ: "هومن العُبَّاد الخِيَرَةِ، صدُوقٌ في نفسِهِ" وذَكَرَهُ ابنُ حِبَّان في "الثِّقات". ثُمَّ إنَّ قولَه في ترجَمَةِ البَختَرِيِّ من الكلامِ الغَثِّ الذي لا فائدة فيه، سوى تسويدِ الوَرَقِ وانشِغالِ الأفكارِ والإحالَةِ على ما يُتعِبُ؛ فإنَّ في "تاريخ الخطيب" نحوُ تسعة آلاف ترجَمَةٍ بتقديم التاء، فأيُّ ترجَمَةٍ وُصِف صاحِبُها بالبَختَرِيِّ من هذا العَدَد الهائل حتَّى يُمكن الرُّجوعُ إليها لمن أراد ذلك؟! مع أنَّ الواقع أنَّه خرَّجَهُ في ترجمة: "سنانَ بنِ البَختَرِيِّ المَدِينِيَّ"، في نصف المُجلَّد التَّاسع، فلو فَرَضنا

2406 - عبيد الله بن أبي رافع

أنَّ أحدًا أراد الكَشف عنه لَرَاجَعَ المُجلَّدات الثَّمانيةَ كُلَّها ونصفَ التَّاسع حتَّى يعثُر على هذا الاسم. وهذا نهايةُ ما يُمكن من التَّهوُّر وسُوء التَّصرُّف. فالواجبُ عليه أن يكتُب الاسم الكاملَ، أو يترُك التَّعريضَ بالكُلِّيَّة" انتهَى كلام الغُمارِيِّ. * قلتُ: والغُمارِيُّ مُحِقُ فيما يتَّصلُ بالنَقد العِلمِيِّ، إلا قولَهُ فيما يتعلَّق بالبَختَرِيِّ، فاحتمال سُقُوط: "سنان بن" من مطبُوعة "الفيض" واردٌ جدًّا ورُبَّما قال المُناوِيُّ: "ابنُ البَختَرِيِّ"، فسَقَطت كلمةُ "ابن". والله أعلم. * ومُحمَّدُ بنُ أبي حُميدٍ ضعيفٌ أيضًا. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 2406 - عبيد الله بن أبي رافع: قال ابنُ عبد البر: لم يسمع عبد الله بن الفضل من عبيد الله بن أبي رافع، بينهما الأعرجُ في غير ما حديث. انتهى. تنبيه 4/ رقم 1131 2407 - عبيد الله بن أبي زياد الرصافي: * وسنده جيدٌ، والرصافي: فيه مقالٌ، ومشَّاه الدارقطنيُّ في الزهري، وهو متابع على كل حال، مما يدلُّ على أنه حفظ، والله أعلم. تنبية 11/ رقم 2304 * عبيد الله بن أبي زياد الرصافي: وثقه ابنُ حبان والدارقطني. * وقال الذهلي: مقارب الحديث، مجهولٌ من أصحاب الزهري. وقدَّمه في حديث الزهري على ابن إسحاق وأسامة بن زيد الليثي وابن أخي الزهري وعبد العزيز بن الماجشون وأبي أُوَيس (يعني: عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني) وفُلَيح بن سليمان وعبد الرحمن بن إسحاق وغيرهم. تنبيه 12/ رقم 2429 * عبيد الله بن أبي زياد: جهله الذهلي، وقال: مقارب الحديث.

2408 - عبيد الله بن أبي زياد القداح

* وعدّه الدارقطني من ثقات أصحاب الزهري، وذكره ابنُ حبان في الثقات. فضائل فاطمة/ 34 2408 - عبيد الله بن أبي زياد القدّاح: ضعيفٌ. الأربعون في ردع المجرم/ 54ح 14 * ضعيف الحفظ. النافلة ج 2/ 91 * مختلفٌ فيه. فضعّفه النسائيُّ وغيره. * واختلف فيه رأي ابن معين. تنبيه 9/ رقم 2095 * عبيد الله بن أبي زياد: ضعيفٌ، ووثقه الحاكم فلم يصب. تنبيه 2/ رقم 836 *عبيد الله بن أبي زياد: وهذا سندٌ ضعيفٌ. وعبيد الله بن أبي زياد هو القداح. مختلفٌ فيه، وهو إلى الضعف أقرب. تفسير ابن كثير ج 4/ 128 2409 - عبيد الله بن أبي نهيك: ويقال عبد الله بن أبي نهيك. [عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنُ أبي مليكةَ] * وثَّقه النسائيُّ، والعجليُّ، وابنُ حبان. * أمَّا الذهبيُّ فقال: "لا يُعرف" وكأنه لتفرُّد ابن أبي مليكة عنه، لكن إذا ضممت توثيق هؤلاء العلماء إلى رواية ابن أبي مليكة عنه قويَ حالُهُ وهذه طريقة ابن القطان، وارتضاها الحافظ ابنُ حجر كما في "النكت"، والله أعلم. * أمَّا الحاكم فقال في "المستدرك" (1/ 569 - 575): (عبيد الله وعبد الله ابنا أبي نهيك أخوان تابعيان. . " اهـ. * قلتُ: أمَّا قوله: "إنهما أخوان" فلا أعلمُ أحدًا تابعه على هذا القول، والصوابُ أنه راوٍ واحدٍ اضطرب الرواةُ في اسمه، والله أعلم. التسلية/ رقم 79

2410 - عبيد الله بن أبي يزيد

2410 - عبيد الله بن أبي يزيد: ثقةٌ، ولكن قال الطحاوي في "المشكل" (2/ 128) بعد أن رواه من طريق عبد الجبار [ابن الورد]: "هكذا قال، وإنما هو ابنُ أبي نهيك". * سأل عباسٌ الدُّوْري ابنَ معين -كما في "تاريخه" (2/ 384) - عن حديث عبد الجبار بن ورد، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: دخلتُ على أبي لبابة بن عبد المنذر. قال عباس: فقلت ليحيى: سمع من أبي لبابة؟. فقال: لا أدري" اهـ. التسلية/ رقم 79 2411 - عبيد الله بن العيزار: ترجمه غيرُ واحدٍ منهم: ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ونقل عن ابن المدينيّ أنه قال: "ثقة". تنبيه 1/ رقم 110 2412 - عبيد الله بن المغيرة: (ت. ق) [الذي يروي عن عبد الله بن الحارث ابن جزء وعنه ابن لهيعة هو (عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب) أبو المغيرة السبئي المصري، ويقع في بعض نسخ مسند الإِمام أحمد (عبد الله) مكبر، قال أبو حاتم صدوق. ووثقه العجلي وابن حبان ويعقوب بنُ سفيان؛ وانظر (عبد الله بن المغيرة) فيما تقدم]. بذل الإحسان 223 2413 - عبيد الله بن الوليد الوصافي: [أبو إسماعيل الكوفي العجلي] * وسنده واهٍ، والوصافي: شبه المتروك. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 202 ح 71 * أقرب إلى الوهاء، فقد تركه الفلاس والنسائي، وضعّفه الدارقطنيّ وغيره. الأمراض والكفارات/ 57 ح 21 * عبيد الله بن الوليد الوصافي: تركه الفلاس والنسائي وابن حبان. * وضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة والدارقطني وغيرهم. تنبيه 4/ رقم 1109

2414 - عبيد الله بن تمام

* تركه النسائيُّ، والفلاس، وابنُ حبان، وقال: "منكر الحديث جدًا". وضعّفه أبو زرعة، والدارقطنيُّ. النافلة ج 2/ 24 * عبيد الله بن الوليد الوصافي: تركه النسائي، وعَمرو بن الفلاس. * وضعفه أبو زرعة، وابن معين، والدراقطني، وغيرهم. * ووكزه ابنُ حبان، فقال: "يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد له، فاستحق الترك" اهـ. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1419 * عبيد الله بن الوليد الوصافي: ضعَّفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة. * وتركه النسائي وعَمرو بن عليّ. النافلة ج 1/ 72 * عبيد الله بن الوليد الوصافي: قال ابن عديّ: "لا يتابع على هذا الحديث". *قلت: وهو واهٍ. ضعفه أبو زرعة والدارقطنيّ، وتركه النسائيّ والفلاس. * وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا". النافلة ج 1/ 60 2414 - عبيد الله بن تمام: تالفٌ. * قال ابن حبان (2/ 67): "كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يعرف من أحاديثهم حتى يشهد من سمعها ممن كان الحديث صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج بخبره". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 383 * عبيد الله بن تمام: ضعَّفه أبو حاتم، وأبو زرعة، والدارقطنيّ. * وقال البخاريّ: "عنده عجائب". بل كذَّبه الساجي. النافلة ج 2/ 82، تنبيه 1/ رقم 308 * عبيد الله بن تمام الطفاوي: ضعفه أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان، والبخاري، والدارقطني، وغيرهم. فضائل فاطمة/ 42

2415 - عبيد الله بن جرير

2415 - عبيد الله بن جرير: [ابن عبد الله البجلي الكوفي، روى عن أبيه، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: ما من قومٍ يُعملُ فيهم بالمعاصي. . إلا عمَّهُم الله بعقاب] * فترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 1/ 375)، وابن أبي حاتم (2/ 2/ 310)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 65). * وقد روى عنه: "أبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير ويزيد بن أبي زياد". فانتفت جهالة عينه. * ولكن للحديث شواهد عن حذيفة وابن عُمر وغيرهما. والله أعلم. حديث الوزير/ 87 ح 46 2416 - عبيد الله بن جرير العتكي: [ابن جبلة البصري عن موسى بن إسماعيل، وعنه ابن أبي الدنيا] * ثقةٌ كما في "تارخ بغداد" (10/ 325 - 326). الصمت / 137 ح 215 2417 - عبيد الله بن حمزة بن إسماعيل: * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 312)، وقال: "سئل أبي عنه فقال: صالحٌ". تفسير ابن كثير ج 2/ 354 . . . . . عبيد الله بن خليفة الهمدانيّ = أبو الغريف 2418 - عبيد الله بن زَخر: فيه مقال. النافلة ج 1/ 113 * ضعيف. جُنَّةُ المُرتَاب / 142؛ متكلمٌ فيه. تنبيه 2/ رقم 768 [يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد] * عبيد الله بن زحر: فضعفه أحمد وابن معين والدارقطنيُّ وغيرهم. * ووثقه البخاريُّ في رواية وكذا أحمد بنُ صالح. * وقال النسائيُّ: " ليس به بأس". وكذا قال أبو زرعة، وزاد: "صدوق".

* وقال ابنُ معين: "عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة" ضعيفٌ كلُّها. الصمت/ 41 ح 2 * يحيى بنُ أيوب، وعبيد الله بنُ زحر: فيهما مقال. ويحكى أقوى الرجلين. بذل الإحسان 1/ 64 [عبيد الله بن زحر، عن ليث بن أبي سليم] *عبيد الله بن زحر: وثَّقه جماعةٌ وفيه ضعف. وعبد الواحد بن زياد أثبت من عبيد الله بن زحر. ولكن الشأن في ليث بن أبي سليم، فقد ساء حفظه. حديث الوزير/ 59ح 24 [قول ابن معين في الراوي: ليس بشيء] * عبيد الله بن زحر: حكى ابنُ أبي خيثمة، عن ابن معين قوله: "ليس بشيء". * وقال عثمان الدارميّ عنه: "كل حديثه عندي ضعيفٌ". * فالحاصل أن عبارة: "ليس بشيء" لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. النافلة ج 2/ 143 * [وانظر لتمام البحث ترجمة: أبو بكر الداهري] [عبيدُ الله بن زحر، عن عليُّ بن يزيد الألهاني، عن القاسمُ أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة] * عبد الله بن صالح أبو صالح وشيخه [يعني: يحيى بن أيوب] وعبيد الله بن زحر والقاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة مُتكَلَّمٌ فيهم جميعًا. * وغلا ابنُ حبان فقال في "المجروحين" (2/ 62 - 63): "إذا اجتمع في إسنادِ خبرٍ: عبيدُ الله بن زحر، وعليُّ بن يزيد، والقاسمُ أبو عبد الرحمن، لا يكون متنُ ذلك الخبر، إلا مما عملته أيديهم، فلا يحلُّ الاحتجاج بهذه

2419 - عبيد الله بن سعد بن إبراهيم

الصحيفة". * كذا قال! وعبيد الله بن زحر لم أر من اتهمه بكذبٍ، ولا القاسم، والعلة من الألهاني. * وقد رأيت الترمذيَّ إذا روى لعبيد الله بن زحر عن غير الألهاني حسَّن حديثه، مثل الحديث (1544) رواه الترمذي من طريق ابن زحر، عن أبي سعيد الرعيني، عن عبد الله بن مالك اليحصُبي، عن عقبة بن عامر، مرفوعًا: "إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئًا. ." قال: "حديث حسن". التسلية/ رقم 88 * عبيد الله بن زحر: قال ابن المدينيّ: "منكر الحديث". وضعَّفه أحمد وابن معين والدارقطنيّ وغيرهم. * وقال ابنُ معين: "عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد [الألهانيّ] عن القاسم [أبي عبد الرحمن]، عن أبي أمامة: ضعافٌ كلُّها". * قال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 62 - 63): "إذا اجتمع في إسناد خبرٍ. . . * قلتُ: وهذا الخبر إسناده كذلك، غير أن القاسم وعبيد الله بن زحر لم أر من اتهمهما بكذب. الإنشراح/ 30 - 31 ح 10؛ ونحوه في: الصمت/ 42 ح 2؛ النافلة ج 1/ 34؛ الأربعينية القدسية/ 68 ح 24 * عبيد الله بن زحر والقاسم: لم يتهمهما أحدٌ بكذب، وهما في الأصل صدوقان، لكن في حفظهما ضعف. . الأربعينية القدسية / 68 ح 24 2419 - عبيد الله بن سعد بن إبراهيم: ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف. ثقةٌ. خصائص عليّ / 69 ح 51 2420 - عبيد الله بن سعيد: هو ابن يحيى بن برد اليشكريُّ، أبو قدامة

2421 - عبيد الله بن عبد الرحمن الأصم

السَّرخْسِيُّ. أخرج له الشيخان أيضًا. * روى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (107) حديثًا، وقال عنه: "ثقةٌ مأمونٌ، قلَّ من كتبنا عنه مثله". * وقال ابنُ عبد البر: "أجمعوا على ثقته". بذل الإحسان 1/ 165 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . عبيد الله بن سعيد بن مسلم = أبو مسلم قائد الأعمش 2421 - عبيد الله بن عبد الرحمن الأصم: [عن أبيه، وعنه عبد المؤمن ابن عثمان العنبري] * قال العقيليُّ: " لا يتابع على حديثه من وجه يثبت، ولا يعرف إلا به". * قلتُ: عبيد الله لا يعرف، كما قال الذهبي. وأبوه ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 39 2422 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب: مختلفٌ فيه. * فوثقه ابنُ معين في روايةٍ، والعجليُّ، وابنُ حبان. * وضعّفه ابنُ معين في الرواية الأخرى والنسائيُّ والعقيليُّ ويعقوب بنُ شيبة. * وصرَّح ابنُ سعد أنه كان قليل الحديث، فإذا كان مع قلة حديثه متكلمًا فيه، فهذا يرجح ضعفه والله أعلم. التسلية / رقم 65؛ يُضعِّفُ. التسلية/ رقم 117 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة ابنه (يحيى بن عبيد الله)، الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم / 296 ذو القعدة 1423/؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1423 . . . . . عبيد الله بن عبد الكريم = أبو زرعة الرازي 2423 - عبيد الله بن عبد الله: هو ابنُ عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله المدني. أحد فقهاء المدينة السبعة. أخرج له الجماعة.

2424 - عبيد الله بن عبد الله الربعي

* وثقه أبو زرعة، وقال: "مأمونٌ، إمامٌ" * وقال العجليُّ: "تابعيٌّ ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ، جامعٌ للعلم، وهو معلم عُمر بن عبد العزيز". * وقال الطبرانيُّ: "كان مقدمًا في العلم والمعرفة بالأحكام والحلال والحرام، وكان مع ذلك شاعرًا مُجيدًا". * وقال ابن عبد البر: "لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا فيما علمتُ فقيهٌ أشعر منه، ولا شاعرٌ أفقه منه". بذل الإحسان 2/ 62 - 63 . . . . . عبيد الله بن عبد الله = أبو المُنيب العتكي 2424 - عبيد الله بن عبد الله الربعي: لم أعرفه الآن. النافلة ج 1/ 52 2425 - عييد الله بن عبد الله السجزي: العباس بن مصعب وعبيد الله بن عبد الله السجزي ذكرهما ابن حبان في "الثقات" (8/ 514، 7/ 147). تنبيه 8/ رقم 1941 2426 - عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر: [عن أبيه، وعنه إسماعيل ابنُ محمد بنِ المهاجر القرشي المصري] * لم أقف له على ترجمة. تنبيه 11/ رقم 2313 2427 - عبيد الله بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث: هو أحد أبناء أبي بكر ابن أبي داود يكنى بأبي معمر. كتاب البعث/ 11 - 15؛ فضائل فاطمة / 14 2428 - عبيد الله بن عبد الله بن عُمر بن الخطاب: ووقع في رواية أحمد (5/ 225): "عبيد الله بن عبد الله بن عمر" بدل "عبد الله". وكلاهما ثقة. بذل الإحسان 1/ 112 2429 - عبيد الله بن عبد الله بن موهب: [روى عن عنه عبيد الله بن

2430 - عبيد الله بن علي

عبد الرحمن، عن أبي هريرة] * قال فيه الشافعيّ: لا نعرفه. وكذلك قال أحمد، وزاد: أحاديثه مناكير. * وأجاب ابنُ حبان عن ذلك في "الثقات" (5/ 72) بقوله في ترجمة عبيد الله: "روى عنه ابنُه يحيى بنُ عبيد الله وهو لا شيء، وأبوه ثقةٌ، وإنما وقع المناكير في حديث أبيه من قِبَل ابنه يحيى". حديث الوزير/ 130 ح 81 * عبيد الله بن عبد الله بن موهب: والد يحيى بن عبيد الله، قال أحمد والجوزجاني والشافعي: لا يُعرف، وقال ابنُ القطان الفاسي: مجهول الحال. * أما ابن حبان، فوثقه (5/ 72). مجلة التوحيدل صفر/ سنة 1414 . . . . . عبيد الله بن عبد المجيد = أبو عليّ الحنفي 2430 - عبيد الله بن عليّ: [هو: عبيد الله بن عليّ بن عرفطة. ويقال له: (عبيد ابن عليّ)] [عن خداش أبي سلامة، وعنه منصور بنُ المعتمر] * وسنده ضعيف لجهالة عبيد الله -ويقال له عبيد- ابن عليّ كما قال الحافظ. الأربعون الصغري/ 126 ح 68 [قولهم: كان منصور بن المعتمر لا يروي إلا عن ثقة] * قلتُ: تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. * وقد روى منصور بن المعتمر، عن زياد بن عمرو بن هند، وعبيد الله بن عليّ بن عرفطة، ولا تُعرف لهما رواية إلا من جهة منصور فقط. . . * والحقُّ أنَّ قول الحفاظ؛ "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ "قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه.

2431 - عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان

* فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا * [وراجع: شعبة بن الحجاج] بذل الإحسان 1/ 107 - 108 2431 - عبيد الله بن عُمر بن أحمد بن عثمان: [سمع من أبيه: أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 2432 - عبيد الله بن عُمر العمري: [ابن حفص بن عاصم بن عُمر ابن الخطاب أبو عثمان القرشي العدوي العمري أخو عبد الله] * ثقة جليل ضابط. جُنَّةُ المُرتَاب /136 * الثقة الثبت. حديث الوزير / 74 ح 35 * عبيد الله العمري: ثقةٌ. النافلة ج 1/ 69 * عبيد الله بن عُمر: وهو فوق الثقة. جُنَّةُ المُرتَاب/ 427 * عبيد الله بن عُمر: المصغر، ثقةٌ. تنبيه 9/ رقم 2028 * عبد الله بن عُمر مختلف في الاحتجاج بحديثه، بخلاف أخيه عبيد الله فإنه ثقةٌ حافظٌ. بذل الإحسان 2/ 175 * عبيد الله بن عُمر: لم يدرك أسلم العدوي مولى عُمر، إنما يروي عن زيد بن أسلم عنه. الصمت /273 ح 602 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة ابن جريج، حديث: لا تبل قائمًا] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 159 / ربيع أول/ 1419 [عُبيد الله العمري في نافع] * عبيد الله بن عُمر بن حفص: أبو عثمان، أحد الفقهاء السبعهّ المشهورين. أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ، نبيلٌ، جليلٌ.

* قال أحمد بنُ صالح: "عبيد الله أحبُّ إليَّ من مالك في حديث نافع"!. بذل الإحسان 1/ 165 [قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه ثم يُسألُ أحذ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه] * قال أبو زرعة الدمشقي: "قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمد بن إسحاق منهم؟! قال: كان ثقة، إنما الحجة مالك، وعبيد الله بن عمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز". كشف المخبوء/ 43 [رواية الدراوردي عن عبيد الله العمري] * عبيد الله بن عُمر: رواية الدراورديّ عنه ضعيفةٌ، تكثر فيها المناكير. تنبيه 5/ رقم 1387 * عبيد الله بن عُمر العمري: قال الحافظُ: حافظٌ حجةٌ. . . * قال شيخُنا أبو إسحاق الحويني حفظه الله: إذا روى [عبد العزيز بن محمد] الدراورديّ عن عبيد الله وقعت المناكير في روايتِهِ. تنبيه 7/ رقم 1812 * عبيد الله بن عُمر: ورواية الدراوردي عن عبيد الله بن عُمر خاصة تكثر فيها المناكير. كما قال النسائيُّ وغيره. تنبيه 12/ رقم 2480 *وروايةُ الدَّراوَرديِّ عن عُبيد الله بن عُمر منكَرَةٌ، كما قال النَّسائيُّ وغيرُه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 266/ جماد أول/ 1422 [رواية أبي معاوية الضرير عن عبيد الله العمري] * ذكر الإمام أحمد أنَّ أبا معاوية الضرير كان إذا روى عن عبيد الله [ابن عُمر بن حفص] وقع في حديثه اضطراب. تنبيه 8/ رقم 1948 [بحث سماع عُبيد الله بن عُمر من عبد الرحمن بن أبي ليلى]

2433 - عبيد الله بن عمر القواريري

* قال إبراهيم الحربيُّ: كما في "التهذيب" (7/ 40) لم يحرك عبيدُ الله بن عمر عبد الرحمن بن أبي ليلى. * فأجاب الشيخ أبو الأشبال بقوله: "وأنا أرجح أنَّ هذا خطأ من الحربيِّ، فإنَّ عبد الرحمن مات سنة (82) أو (83)، وعبيد الله مات سنة (144) أو (145)، فالمعاصرة ثابتةٌ، وهي كافيةٌ في إثبات اتصال الرواية، إذا لم يكن الراوي مدلسًا، وما كان عبيد الله ذلك قطُّ ولذلك جزم ابنُ كثير بصحة الإسناد" اهـ. * قلتُ: لا يتم لك الأمر -رضي الله عنك- إلا إذا أثبتَّ أن عبيد الله عُمِّر، وقد صرح الذهبي في "السير" (6/ 304) "أن عبيد الله ولد بعد السبعين أو نحوها" * فمن المحتمل أن يكون في أول السبعين أو في آخرها، وعلى أيَّ تقدير، فيكون قد تجاوز العاشرة بسنوات قليلة، سنتين أو ثلاثة وهذا إن كان أدرك الزمان، لكن لعل الحربي قصد "إدراك السماع". * فإذا أضفت إلى هذا أن عبد الرحمن كوفيٌّ، وعبيد الله مدنيٌّ، ويبعُدُ أن يرحل ابنُ عشر سنين أو فوقها بقليل لطلب الحديث ترجح لك كلام الحربي. . تفسير ابن كثير ج 1/ 193؛ التسلية/ رقم 39 2433 - عبيد الله بن عُمر القواريري: ثقة. الصمت/ 63 ح 41 * مرحبًا بتفرد القواريري فإنه ثقة ثبت من رجال الشيخين. حديث الوزير/ 169ح 117 . . . . . عبيد الله بن عُمر بن حفص بن عاصم بن عُمر: تقدم قريبًا في عبيد الله بن عُمر العمري 2434 - عبيد الله بن عُمر بن يزيد القطان: * ترجمه أبو الشيخ في "الطبقات" (2/ 210) في موضع الحديث [حديث:

2435 - عبيد الله بن عمرو

صلاة الليل مثنى مثنى. .]، ولم يذكر فيه شيئًا سوى قوله: "وله أحاديثُ يتفرَّدُ بها"، وهذا القول منه مع عدم وجود توثيق معتبر يدلُّ على اختلالٍ في ضبطه. * وقد ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 100)، ولم يحك فيه شيئًا. تنبيه 7/ رقم 1668 2435 - عبيد الله بن عمرو: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه قتادة] * وهذا سندٌ ضعيفٌ لجهالة عبيد الله بن عَمرو هذا. كتاب البعث/ 101 ح 57 [حديث: "قتادة، عن عبيد الله بن عَمرو، عن أبي هريرة، مرفوعًا "من يدخل الجنة ينعم لا يبأسُ. . ". وأخرجه مسلمٌ وأحمد وغيرُهُما من حديث أبي رافع، عن أبي هريرة] * عبيد الله بن عَمرو: عن أبي هريرة. إسناده ضعيف لجهالة عبيد الله بن عَمرو هذا، ولكن للحديث طريق آخر عن أبي هريرة. * قال البزار: وعبيد الله بن عَمرو بصريٌّ ليس بالمشهور. * قال ابنُ أبي داود: هذا عبيد الله بن عَمرو، شيخ من أهل البصرة، لم يرو عنه إلا قتادة. تنبيه 7/ رقم 1732 2436 - عبيد الله بن عَمرو بن أبي الوليد الأسدي: [أبو وهب الرقي] * كان من أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري كما قال ابنُ سعد. جُنَّةُ المُرتَاب/ 478 * عبيد الله بن عَمرو الأسديّ: كان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري، كما قال ابن سعد. تنبيه 1 / رقم 222 * عبيد الله بن عَمرو الرقيّ؛ ثقةٌ. خصائص عليّ /105 ح 106 2437 - عُبيد الله بن محمد الحارثي: أبو الربيع. ترجمه ابنُ حبان في

2438 - عبيد الله بن محمد العمري القاضي

"الثقات" (8/ 407)، وقال: "مستقيم الحديث". تنبيه 9/ رقم 2087 2438 - عبيد الله بن محمد العمري القاضي: [حديث عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: من شتم الأنبياء قتل ومن سب الصحابة جُلد] سنده ساقطٌ. * وشيخ الطبراني كذَّبه النسائيُّ، وذكر الخطيب متابعتين واهيتين. * والحديث حكم عليه شيخنا الألباني في "الضعيفة" (206) بالوضع. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1425 . . . . . عبيد الله بن محمد العيشي: ابن عائشة . . . . . عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري = ابن بطة أبو عبد الله . . . . . عبيد الله بن محمد بن حفص بن عُمر = ابن عائشة 2439 - عبيد الله بن محمد بن حمدويه: [عن حفص بن عمر بن ربال الحافظ] ترجمه الخطيب فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. جُنَّةُ المُرتَاب/ 309 2440 - عبيد الله بن معاذٍ بن معاذ العنبريُّ: * أخو المثنى بن معاذ، قال ابنُ معينٍ: "المثنى بن معاذ رجلُ صدقٍ، ثقةٌ صدوقٌ، من خيار المسلمين، ما زال مذ هو حدث، وهو خيرٌ من أخيه عبيد الله بن معاذٍ مائة مرَّةٍ". التسلية/ رقم 69 2441 - عبيد الله بن موسى: [ابن أبي المختار. باذام العبسي. أبو محمد الكوفي] ثقة. تفسير ابن كثير ج1/ 198؛ من شيوخ يوسف بن سعيد بن مسلم وهو ثقة. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 * عبيد الله بن موسى: وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم

2442 - عبيد الله بن يوسف الجبيري

كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". * وهؤلاء الذين قرنهم ابنُ معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري الديباج 2/ 83 - 84 * عبيد الله بن موسى: وعُبيدُ الله ثقةٌ، لكنَّه كان مُحتَرِقًا في التَّشيُّع. ومِن ساقِط قولِه. كما حكاه عنه ابن مَعِينٍ: "ما كان أحدٌ يشُكُّ في أنَّ عليًّا أفضلُ من أبي بكرٍ وعُمرَ"، فاللَّهُمَّ! غُفرًا! ولذلك تركَهُ أحمدُ، وغيرُه. أمَّا هو فلا يُدفَع عن الصَّدق. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418 2442 - عبيد الله بن يوسف الجبيري: من شيوخ ابن ماجة. * ذكره ابنُ حبان في الثقات 8/ 428 وروى عنه ابن ماجة أربعة أحاديث، وهي بالأرقام: (4121، 3293، 2778، 2365). تنبيه 10/ رقم 2133 2443 - عُبيدة بن الأسود: [عن القاسم بن الوليد الهمداني] * قال أبو حاتم: "ما بحديثه بأس". * وقال ابنُ حبان في "الثقات": "يعتبر بحديثه إذا بيَّن السماع، وكان فوقه ودونه ثقات". فيستفاد من قوله أنه كان مدلسًا. الأربعون الصغري/ 14 ح 1؛ الأربعون في ردع المجرم/ 40 ح 8 2444 - عَبيدة بن حميد: ابن صُهَيب التيمي، أبو عبد الرحمن الكوفي الحَذَّاء. * قال ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 163): "لم يكن بحذّاء، كان يجالس الحذَّائين، فنُسب إليهم". * وثقه ابنُ معين، في رواية، وابنُ سعدٍ، وابنُ عمار، وكذا الدارقطنيُّ،

وابنُ حبان، وعثمان بنُ أبي شيبة، وابنُ شاهين، وابنُ نمير. * وقال ابنُ معين، والنسائيُّ، والعجليُّ: "لا بأس به". * وقد أحسن الثناء عليه الامامُ أحمدُ، ورفع أمره جدًا، وقال: ما أحسن حديثه، وما أدري ما للناس وله. . كان قليل السقط، وأما التصحيفُ، فليس نجدهُ عنده. * أما قول يعقوب بن شيبة: "لم يكن من الحفاظ المتقنين". فليس هذا بجرحٍ، ومعناه: لم يبلغ أعلى درجات الضبط، وهذا لا ينفي أن يكون حافظًا ضابطًا. * وأما قول الساجي: "ليس بالقويّ". فجرحٌ مجملُ، لا يُعبأ به أمام التوثيق المحقق. * وقد أثنى على عبيدة المتقدمون على الساجي في العلم والطبقة، وكأنَّ الساجي أخذ هذا الجرح من قول ابن معين: "عابوا عليه أنه يقعُدُ عند أصحاب الكتب" يعني أنه قد يأخذُ منهم، فيقع منه التصحيف. * وهذه الدعوى، ردَّها الإمام أحمد رحمه الله فقال: "ما أدري! ما للناس وله. . وأمَّا التصحيف فليس نجدُه عنده". * وضعفه عبد الحق الأشبيلي، لروايته حديث تقدير صلاة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في الشتاء والصيف بالأقدام. * وقد أجاب عن ذلك الذهبيُّ. فقال في "الميزان" (2/ 25): "وإنما لينُ الخبر من شيخه أبي مالك الأشجعيَّ، عن كثير بن مدرك"! * قلت: كذا قال الذهبيُّ رحمه الله وفي قوله نظر يأتي تفصيلُهُ في الحديث (503) إن شاء الله تعالى، فانتظره. بذل الإحسان 2/ 51 - 52 * عبيدة بن حميد: هو ابن صُهَيب التيمي، أبو عبد الرحمن الكوفيُّ،

2445 - عبيس بن ميمون العطار

المعروف بـ"الحذاء". أخرج له الجماعة إلا مسلمًا. * وثقه: أحمد، وابن معين، وابن سعد، وعثمان بن أبي شيبة، والدارقطني، في آخرين. بذل الإحسان 1/ 143 * عبيدة بن حميد: [عن عطاء بن السائب] الأكثرون على توثيقه، وقال الساجي فيه: "ليس بالقوي، وهو من أهل الصدق". * وجانب المعدلين أقوى، وكان أحمد بنُ حنبل يقول فيه: "ما أحسن حديثه" ورفع أمره جدًا، وقال: "ما أدري ما للناس وله"، ثم ذكر صحة حديثه، فقال: "كان قليل السقط، وأما التصحيف فليس نجده عنده". كتاب البعث/ 137ح 80 2445 - عُبيس بن ميمون العطار: * تصحف في مصادر التخريج إلى "عيسى"! (1). * أبو عبيدة البصري: ضعفه أبو زرعة، وأبو داود، وأبو حاتم وزاد: "منكر الحديث"، والدارقطنيُّ. * وتركه عمرو بن عليّ، وابن معين، وأبو داود. * وقال أحمد: "له أحاديث مناكير". التسلية/ رقم 15 [عبيس بن ميمون العطار حديثه، عن موسى بن أنس، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "لا تقولوا سورة البقرة، ولا سورة آل عمران. . " قال أحمد: منكرٌ.] * قال البيهقيُّ: "عبيس بن ميمون منكر الحديث، وهو لا يصحُّ، وإنما يُروى عن ابن عُمر قوله". * وقال السيوطي في "اللآليء" (1/ 239):

_ (1) وقع اسمه في التهذيب: (عبيدة بن ميمون).

2446 - عتاب بن بشير

"قال الحافظ ابنُ حجر في "أماليه": أفرط ابنُ الجوزي في إيراد هذا الحديث في "الموضوعات"، ولم يذكر مستنده إلا قول أحمد، وتضعيف عبيس. وهذا لا يقتضي وضع الحديث وقد قال الفلاس في عبيس: هو صدوقُ يخطئ كثيرًا" اهـ. * قلتُ: وردُّ الحافظ على ابن الجوزي فيه مراعاة للاصطلاح حسبُ، من أنهم يخصون الوضع بحديث الكذاب، فإذا لم يقع في السند كذّاب فلا يحكمون بالوضع، وهذا غير لازمٍ كما لا يخفى، فإن الثقةَ فضلًا عن الضعيف قد يشبه له، فيروي "الموضوعات" وهو لا يدري، وكذلك في حديث عبيس هذا، فقد قال فيه ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 186): " كان شيخًا مغفلًا، يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات توهمًا لا تعمدًا، فإذا سمعها أهلُ العلم سبق إلى قلوبهم أنه كان المتعمد لها" اهـ. فهذا يؤيده ما ذكرته. ومن أمثلة ذلك. . . * وبالجملة، فحديث: "لا تقولوا سورة البقرة" لا يستبعد أن يكون موضوعًا، لا سيما وعبيس بن ميمون كان يروي الموضوعات عن الثقات كما مر في كلام ابن حبان. وذكر النقاد الآخرون أنه متروك. التسلية/ رقم 112 2446 - عتَّاب بن بَشير: يروي عن خُصيف أحاديث مناكير. تفسير ابن كثير ج 3/ 420؛ انظر ما كتب عنه في ترجمة: "خصيف بن عبد الرحمن". تنبيه 12/ رقم 2361 2447 - عتاب بن زياد: [الخراساني، أبو عَمرو المروزي] * وثقه أبو حاتم، وابن سعد، وابن حبان. * وعدَّه أحمد من أصحاب ابن المبارك، وقال: "لا بأس به". تفسير ابن كثير ج 3/ 221 * ثقة، ولكن لا أدري سمع من أبي حمزة السكري في الاختلاط أم لا؟ جُنَّةُ

2448 - عتبة بن أبي حكيم الهمداني

المُرتَاب/ 260؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417 2448 - عتبة بن أبي حكيم الهمدانيّ: مختلفٌ فيه. . . مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1425؛ بذل الإحسان 256/ 2 / 287؛ التسلية/ رقم 80 * عتبة بن أبي حكيم: قال الدارقطنيُّ: "ليس بقويّ". * ضعّفه ابنُ معين والنسائيُّ ومحمد بنُ عوف الطائي وغيرهم. * وأثنى عليه آخرون. غوث المكدود 1/ 48 ح 38 [الاختلاف والاضطراب يكون من مثل عتبة بن أبي حكيم] * ولعلَّ هذا الاختلاف من عتبة بن أبي حكيم، فهو مختلف فيه. فكان أحمد يوهنه قليلًا. واختلف فيه رأيُ ابن معين. *ووثقه جماعة وضعّفه آخرون. والله أعلم. التسلية / رقم 80 * هذا الاضطراب من عتبة بن أبي حكيم، فقد ضعّفه النسائيُّ. * وقال ابنُ معين: "والله الذي لا إله إلا هو إنه لمنكرٌ الحديث". * ووثقه في روايةٍ. مجلسان النسائي/ 79 ح 46 [رواية بقية عن عتبة بن أبي حكيم] * ضعيف، لا سيما في رواية بقية عنه. الأربعينية القدسية /67 ح 23 * عتبة بن أبي حكيم: وقال ابنُ حبان: "يعتبر حديثه من غير رواية بقية عنه". وهذا الحديث من رواية بقية عنه. بذل الإحسان 2/ 256، 2/ 287 2449 - عتبة بن أبي عُمر المعلم: [عن بُكير بن الأخنس، وعنه أبو إسماعيل المؤدب] * وهذا سندٌ رجاله ثقاتٌ، غير عتبة بن أبي عُمر، فلم أجد له ترجمة، وأخشى أن يكون تصحّف. حديث الوزير/ 176 ح 122 2450 - عتبة بن السكن: قد تركه الدارقطني. وقال البيهقيُّ: "واهٍ منسوب

2451 - عتبة بن عبد الله المروزي

إلى الوضع". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 250/ شعبان/ 1421؛ مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1421 2451 - عتبة بن عبد الله المروزي: [هو ابن عتبة اليحمدي الأزدي ويقال الأسدي. أبو عبد الله المروزي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . عتبة بن عبد الله بن عتبة = أبو العميس 2452 - عتبة بن مسلم: مولى بني تميم. أخرج له البخاريُّ ووثقه ابن حبان. بذل الإحسان 2/ 162 2453 - عتبة بن يقظان: أبو عَمرو: [عن الشعبي، عن أنس] * فقد تركه الدارقطنيّ وقال النسائيُّ: ليس بثقة. * وقال ابن الجنيد: "لا يساوي شيئًا". * أمَّا ابن حبان فوثَّقه!!. تنبيه 8/ رقم 1842 * قال ابنُ الجوزي: عتبة بن اليقظان، قال عليُّ بن الحسين بن الجنيد: لا يساوي شيئًا. اهـ. النافلة ج1/ 88 . . . . . عُتَيْبَة: امرأة، انظرها في النساء 2454 - عثمان المكيُّ: [عن ابن أبي مليكة، وعنه طلقُ بنْ غنّام] * لعله عثمان بن أبي الكنات. ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 165)، وقال: "روى عن ابن أبي مليكة، روى عنه البصريون ويسرة بن صفوان". * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 201). * ويحتمل أن يكون عثمان بن الأسود المكيَّ، أو عثمان بن صفوان. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 121 2455 - عثمان بن إبراهيم الحمصي: [هو: عثمان بن إبراهيم بن عليّ.

2456 - عثمان بن أبي العاتكة

أبو عَمرو. الحمصي النساخ. 627 - 710 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2456 - عثمان بن أبي العاتكة: ضعيفٌ ومشّاه بعضهم. الأربعينية القدسية/ 69 ح 24 * ضعيفُ الحفظ. وروايته عن عليّ بن يزيد الألهاني فيها نكارةٌ. بذل الإحسان 1/ 64؛ سندُهُ ضعيف لضعف عثمان بن أبي العاتكة. تفسير ابن كثير ج2/ 374 * متماسكٌ، لكن روايته عن عليّ بن يزيد ضعيفة أو واهية. * وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (70/ 2): وعثمان بن أبي العاتكة مختلفٌ فيه. تفسير ابن كثير ج 2/ 78 * عثمان بن أبي العاتكة: ضعّفه ابن معين، والنسائيُّ. * ومشاه أحمدُ وقال: "بِليَّتُهُ من عليّ بن يزيد"، وتعصيب الجناية بعليّ بن يزيد أولى لشدة ضعفه. التسلية/ رقم 3 * عثمان بن أبي العاتكة: أبو حفص. لا بأس به كما قال أحمد ودحيم وأبو حاتم الرازي والعجلي ووثقه ابن سعد. * وضعّفه ابنُ معين والنسائيُّ والفسويُّ وأبو أحمد الحاكم. * وقال أبو داود: "صالح" ومن تكلم فيه فإنما ذلك لمناكير وقعت في روايته هي من قبل عليّ بن يزيد الألهاني، فالبلية منه كما قال أحمد ودحيم وأبو حاتم. * وروايته هنا ليست عنه فالإسناد جيد لولا ما قيل في هشام بن عمّار. تنبيه 9/ رقم 2044 2457 - عثمان بن أبي سليمان: ثقة. تفسير ابن كثير ج 2/ 301 2458 - عثمان بن أيمن: [عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه ابنُ عساكر في

2459 - عثمان بن الخطاب

"تاريخه" ولم يذكر فيه شيئًا. التسلية/ رقم 67 2459 - عثمان بن الخطاب: هو أبو عَمرو الأشج المعروف "بأبي الدنيا". * قال الخطيب في ترجمته: "والعلماء لا يثبتَون قوله ولا يحتجون بحديثه. . ثم قال: وما علمتُ أنَّ أحدًا في بغداد كتب عنه حرفًا واحدًا، ولم يكن عندي بذاك الثقة" اهـ. * وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، والأشج غير موثوق بقوله عند العلماء" اهـ. * وقال الذهبي في "الميزان" (3/ 33): "حدَّث بقلة حياءٍ بعد الثلثمائة عن عليّ" اهـ. * ونقل المناوي في "فيض القدير" (5/ 30) عن الذهبي في "ديوان الضعفاء" أنه قال: "خبرٌ غريبٌ". *ولم أجد هذا في "ديوان الضعفاء" (رقم 2757) بل قال في ترجمة الأشج هذا (طرقيُّ كذاب جريء". تفسير ابن كثير ج 2/ 189 - 190 2460 - عثمان بن الضحاك: [ابن عثمان، الحجازي، المدني] ضعّفه أبو داود. تنبيه 1/ رقم 257 2461 - عثمان بن المغيرة الثقفي: وثّقه النقاد العارفون. تنبيه 9/ رقم 2045 2462 - عثمان بن الهيثم بن الجهم: [الأشج أبو عَمرو البصري المؤذن] [عن عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "أما إنه قد صدقك، وهو كذوب. . "] [قول البخاري في صحيحه: قال فلان، وقال لي فلان، وقال لنا فلان؛ وفلان هذا شيخه]

* عثمان بن الهيثم: شيخُ البخاريّ. *قال النوويُّ في الأذكار (75 - 76): "أخرجه البخاريّ في "صحيحه"، فقال: وقال عثمان بن الهيثم: ثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. وهذا متصلٌ. فإن عثمان بن الهيثم أحد شيوخ البخاريّ الذين روى عنهم في صحيحه. وأما قول أبي عبد الله الحميدي في "الجمع بين الصحيحين": إن البخاري أخرجه تعليقًا فغير مقبول، فإن المذهب الصحيح المختار عند العلماء والذي عليه المحققون، أن قول البخاري وغيره: "وقال فلان" محمولٌ على سماعه منه واتصاله إذا لم يكن مدلسًا، وكان قد لقيه، وهذا من ذلك" اهـ. * فتعقبه الحافظُ في "النتائج" بقوله: "الذي ذكره الشيخُ عن الحميدي، ونازعه فيه، لم ينفرد به الحميدي بل تبع فيه الإسماعيليّ، والدارقطنيّ، والحاكم، وأبا نعيم، وغيرهم، وهو الذي عليه عمل المتأخرين والحفاظ، كالضياء المقدسي، وابن القطّان، وابن دقيق العيد، والمزيّ. وقال الخطيب في "الكفاية": لفظ "قال" لا يُحمل على السماع إلا ممن عرف من عادته أنه لا يقولها إلا في موضع السماع" اهـ. نقله عنه ابنُ علان في "الفتوحات" (3/ 147). * قلت: والحقُّ، هو ما ذهب إليه الحافظ. نعم لو كانت الصيغة: "قال لي" فهي أظهر في الاتصال. * وقد قال البخاريُّ في "كتاب الأذان" من "صحيحه" (2/ 334 - فتح): "قال لنا آدم: ثنا شعبة. . الخ". قال الحافظ: "قولُهُ "قال لنا"، هو موصولٌ. .

2463 - عثمان بن اليمان

لأني وجدتُ كثيرًا مما قال فيه "قال لنا" في الصحيح قد أخرجه في تصانيف أخرى بصيغة "حدَّثنا" اهـ. * وقال في "الفتح" في مكان آخر (1/ 156): "إني استقرأتُ كثيرًا من المواضع التي يقول فيها في "الجامع": "قال لي" فوجدته في غير "الجامع" يقول فيها: "حدَّثنا". والبخاريُّ لا يستجيزُ في الإجازة إطلاق التحديث، فدلَّ أنها من المسموع عنده. . " اهـ. النافلة ج 2/ 128 - 130 *عثمان بن الهيثم المؤذن: عثمان بن الهيثم بن الجهم كان يلقن في آخر عمره، كما قال أبو حاتم الرازي؛ لذلك وصفه الدارقطني بكثرة الخطأ. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1418 2463 - عثمان بن اليمان: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 173) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: "يخطيء" * أما قول الهيثمي في "المجمع" (4/ 298): "عثمان بن اليمان ثقة"! فلا يخفى ما فيه. . غوث المكدود 1/ 108 ح 107 2464 - عثمان بن حسَّان العامريّ: قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1 / 148): عثمان بن حسان العامري -ويقال القاسم بن حسان-؛ وبعثمان أشبه، روى عن فلفة الجعفي، روى عنه أبو همام الوليد بن قيس. سمعت أبي يقول ذلك. اهـ. * وسواء كان هذا أو ذاك فهو مجهول الحال. تفسير ابن كثير ج 1/ 180 * [راجع أيضًا ما يأتي في ترجمة القاسم بن حسَّان] 2465 - عثمانُ بن زُفَر: وثقه مطين وابن حبان. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث صدوق". تفسير ابن كثير ج 1/ 446؛ صدوقُ. التسلية/ رقم 137؛

2466 - عثمان بن ساج

الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 2466 - عثمان بن ساج: ترجمه البخاريُّ في "التاريخ"الكبير" (3/ 2/ 227) وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 153)، ولم يذكرا فيه شيئًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 421 *. . . ولم أره في "فهارس الثقات" لابن حبان. تفسير ابن كثير ج 3/ 393 * عثمان بن ساج: تكلم فيه العقيلي. * وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به". بذل الإحسان 1/ 79 2467 - عثمان بن سعد التميمي: [الكاتب المعلم. أبو بكر البصري، عثمان بن سعد: ثنا أنس بنُ مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحو بيت المقدس تسعة أشهر أو عشرة أشهر. .] * وتكلم الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله على هذا الإسناد في تعليقه على "تفسير الطبري" (3/ 136)، وقال: "فهذا إسنادٌ عندنا صحيحٌ" وإنما بناه على مقدمة، وهي أن عثمان بنَ سعد ثقةُ، وتكلَّم فيه بعضهم بغير حجة. *قلتُ: وكثيرًا ما يردّ الشيخ رحمه الله أقوال الجارحين مع إمامتهم بهذه الكلمة المجملة التي لا يعجز أحدٌ أن يقولها، والعجيبُ في الأمر أن يستروح الشيخُ توثيق الحاكم وأبي نعيم الأصبهاني مع تأخرهما، ويضربُ صفحًا عن أقوال النقاد الكبار مع إمامتهم وتقدمهم، ويقول عن أقوالهم جميعًا أنها "بلا حجة"، وهاك أقوال الأئمة في عثمان بن سعد: *قال عليّ بنُ المديني: ذكرتُ عثمان بنَ سعد ليحيى بن سعيد، فجعل يعجب من الرواية عنه (1).

_ (1) قال أبو عمرو غفر الله له: تكملة كلام يحيى بن سعيد، قال: سمعته يومًا يقول: حدثني عُبَيد بن عُمَير، قال يحيى: فوصفه فإذا هو عبد الله بنُ عُبَيد بن عُمَير. اهـ.

2468 - عثمان بن سعيد المري

* وقال ابنُ معين، وابنُ الجنيد، وابنُ نمير: "ليس بذاك". *وقال ابنُ معين مرة: "ضعيفٌ". وليَّنه أبو زرعة الرازي. * وقال النسائيُّ "ليس بثقة". وقال مرة: "ليس بالقويّ". * وقال ابنُ حبان: كان ممن لا يميز شيخه من شيخ غيره، يحدث بما لا يدري، ويجيب فيما يُسأل، فلا يجوز الاحتجاج به. * وقال ابنُ عديّ: هو حسن الحديث مع ضعفه يُكتب حديثُهُ. * فهؤلاء هم الجارحون (1)، وقد ورد في قول بعضهم تفسير هذا الجرح، فالصواب أنه ضعيفٌ. ومن وثَّقه فهو أولى أن يوصف بالتسامح، وقد نقل الحافظ أن أبا جعفر السبتي وثقه أيضًا، ولكننا لا نعرفه في النقاد الذين يرجع إلى قولهم. وبالجملة، فلو قبلنا حديث عثمان بن سعد لقبلناه في الشواهد كما في كلام ابن عدي. أما عند التفرّد، فلا. وهو أولى أن يُرد عند المخالفة، كما هو الحال هنا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 7 - 8 * عثمان بن سعد الكاتب: [ثنا أنس بن مالك؛ وعنه أبو عاصم النبيل] وسنده ضعيفٌ لضعف عثمان بن سعد. تفسير ابن كثير ج 4/ 33 - 34 2468 - عثمان بن سعيد المُرِّي: تصحف في المستدرك 1/ 113 - 114 إلى (المزني). ابن مرة القرشي. ذكره المزي في التهذيب 19/ 380 - 381 تمييزًا، ونقل فيه توثيق ابن حبان. تنبيه 10/ رقم 2185 * عثمان بن سعيد المُري: وثّقه ابنُ حبان، وذكره أبو نعيم بخيرٍ، وكتب عنه

_ (1) وممن ضعفه أيضًا: الدارميُّ عبد الله بنُ عبد الرحمن. وقال الترمذيّ: تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه. وقال الآجري عن أبي داود: قال أبو عاصم: كان يزيد بنُ زريع وأصحابه لا يأتون عثمان بن سعد، وكان لا يعدهم إلا دواب. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.

2469 - عثمان بن سعيد بن كثير

أبو حاتم. غوث المكدود 3/ 296 ح 1042 2469 - عثمان بن سعيد بن كثير: أبو عمرو الحمصي. لم يخرج له الشيخان شيئًا. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 28/ رمضان/ 1414 2470 - عثمان بن صالح الخياط: أما عثمان بنُ صالح، فمن ثقات شيوخ أبي داود. تنبيه 10/ رقم 2178 . . . . . عثمان بن عاصم بن حصين = أبو حصين 2471 - عثمان بن عبد الرحمن: [ابن عُمر بن سعد بن أبي وقاص، القرشي الزهري الوقاصي، أبو عَمرو المدني، روى عن حماد بن أبي سليمان] * متروكٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 229 ح 86 * وهَّاه أبو حاتم، وجهَّله البخاريُّ. وضعَّفه غيرُهما. * وقال ابنُ عديّ: "عامة أحاديثه لا يوافقه عليها الثقات، وله غير ما ذكرتُ، وعامة ما يرويه مناكير؛ إما إسنادًا وإما متنًا". حديث الوزير/ 66 ح 29؛ ونحوه في النافلة ج 2/ 53 * [عن الزهري] كذبه ابنُ معين، وأبو حاتم وقال: وذاهب الحديث، متروك الحديث". مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1414 * عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي: تركه النسائي. * وقال البخاري: "سكتوا عنه". * وهو أضعف من عثمان بن عبد الرحمن الجُمحي. تنبيه 1/ رقم 242 * عثمان بن عبد الرحمن: قال ابن الجوزي: "عثمان نسبه يحيى -يعني: ابن معين- إلى الكذب". مجلة التوحيد / محرم/ سنة 1420 * قال ابن الجوزي: "وعثمان، قال يحيى: ليس بشيء كان يكذب. وقال

البخاري والنسائي وأبو داود: ليس بشيء. وقال الدارقطني: متروك". النافلة ج 1/ 87 * عثمان بن عبد الرحمن [عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي الموال، وعنه إسحاق بن الأخيل العبسيُّ] قال الحافظ في "النكت" (ص668): هو الوقاصيُّ ضعيفٌ جدًا تنبيه 7/ رقم 1783 * [عن الزهري، وعنه عمر بنُ حفص، قال الهيثمي: "متروك". * قلتُ: بل اتهمه ابنُ معين بالكذب. الصمت/49 ح 11 * عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي: قال الهيثمي في "المجمع" (6/ 113): "متروك". مسند سعد/ 220 ح 143 * قال الهيثمي: "فيه عثمان بن عبد الرحمن الزهري، وهو متروك". مجلة التوحيد / محرم/ سنة 1420 * عثمان بن عبد الرحمن القرشي: قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 119 - 120): فيه عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن حماد بن أبي سليمان. وعثمان هذا، قال البخاريُّ: مجهول. ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائي ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط. اهـ. * قلت: أما عثمان فليس بمجهول، ولكنه متروك، كما قال النسائي والدارقطني وغيرهما. . بل اتهمه بعضهم بالكذب فلا يعتبر بحديثه حينئذ. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 102 - 103 * عثمان بن عبد الرحمن بن عُمر المدني. قال ابنُ معين: "ليس بشيء". وقال مرّةً: "لا يكتب حديثه، كان يكذب". فالحاصل أن عبارة: "ليس بشيء" لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. النافلة ج 2/ 143 [وانظر ترجمة: أبو بكر الداهري]

2472 - عثمان بن عبد الرحمن الجمحي

* عثمان بن عبد الرحمن: هو أبو عَمرو البصري. قال ابنُ عدي: منكر الحديث. وختم ترجمته بقوله: "عامة ما يرويه مناكيرٌ إما إسنادًا وإما متنًا. *وناقضه الذهبيُّ فقال في "الميزان" (3/ 47): "وهم ابن عدي إنما هو الوقاصي لا الجمحي". * وصدق الذهبيُّ، لا سيما وعامر بن سيار يقول: ثنا أبو عَمرو القرشي. وهذا ينطبق على الوقاصي فكنيته: أبو عَمرو، ونسبه ينتهي إلى سعد بن أبي وقاص القرشي -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * والوقاصي أحد الهلكى. وسماه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 282): "محمد بن عثمان أبا عَمرو القرشي". وذكر الحديث في ترجمته. * وغلَّطه الدارقطنيُّ فقال في "تعقباته على ابن حبان" (ص 245): "قوله: محمد بن عثمان خطأ إنما هو عثمان بن عبد الله أبو عَمرو الزهري الشامي، روى عنه عامر بن سيار وغيره". * كذا قال: "ابن عبد الله" والصواب أنه: "ابن عبد الرحمن" كما قال ابنُ عدي وغيره. تنبيه 9/ رقم 2091 2472 - عثمان بن عبد الرحمن الجُمحي: [ابن عبد الله بن سالم القرشي الجمحي، أبو عَمرو البصري، ويقال أبو عُمر] * قال أبو حاتم: "لا يحتج به". تنبيه 1/ رقم 242 2473 - عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي: [ابن مسلم الحراني] * قال الهيثمي: ثقة وفيه ضعفُ! تنبيه 1/ رقم 328 . . . . . عثمان بن عبد الرحمن بن علاق: يأتي في عثمان بن علاق 2474 - عثمان بن عبد الله بن أوس: * لم يوثقه إلا ابن حبان (7/ 198) فيما أعلم.

2475 - عثمان بن عبد الله بن جبلة

*وقال الذهبيُّ: "محله الصدق". * وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول". يعني عند المتابعة، وإلا فليِّن الحديث، كما هو مصطلحه. التسلية/ رقم 50 2475 - عثمان بن عبد الله بن جبلة: قد نقل ابنُ عساكر في آخر ترجمته عن عبد العزيز بن أحمد أنه قال: "كان شيخًا فيه نظر". اهـ التسلية/ رقم 140 2476 - عثمان بن عبد الله بن ربيعة: [قيل كان يحمِلُ لواءَ المُشركين يوم حُنينٍ، فقَتَلَهُ عليُّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ- وانظر ما كتب عنه في ترجمة حفيده: (عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة)، الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 2477 - عثمان بن عبد الملك: [عن سالم بن عبد الله] * ترجمه البخاري في "الكبير" (3/ 2/ 228)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 158)، وحكى عن أبيه قال: "منكر الحديث". * وقال أحمد: "حديثه ليس بذاك". * ووثقه ابنُ حبان. وقال ابنُ معين: "ليس به بأس". فحديثه حسنٌ في الشواهد. إن شاء الله تعالى. جُنَّةُ المُرتَاب /358 - 359 2478 - عثمان بن عثمان الغَطفَانيُّ: [روى عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مقارب الحديث. حديث الوزير/ 130 ح 82 2479 - عثمان بن عطاء الخراساني: متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 442 * متفقٌ على تضعيفه بين المحدثين. وأبوه عطاء الخراساني ضعيفٌ أيضًا، وهو أقوى من ابنه. التسلية/ رقم 67 * [عن أبيه، وعنه حفص بن عبد الله] ضعيفُ، ضعَّفه ابنُ معين والساجي

2480 - عثمان بن علاق

وقال: "جدًا" وتركه عَمرو بنُ عليّ وابنُ الجنيد. * وقال النسائيُّ وابنُ البرقي: ليس بثقة. * وقال الحاكم: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة. وأبوه أحسن حالًا منه على سوءٍ في حفظه. الصمت /309 ح 740 * عثمان بن عطاء الخراساني: عثمان وأبوه ضعيفان. تنبيه 7/ رقم 1684؛ عثمان وأبوه ضعيفان. والله أعلم. التسلية/ رقم 3 * [عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس] تناولوا عثمان شديدًا، ضعّفه ابنُ معين وأبو حاتم وابنُ خزيمة، وتركه عَمرو بنُ عليّ وعليّ بنُ الجنيد، وقال الحاكم: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة. * وقال النسائي: ليس بثقة. الأربعون الصغري/39 ح 13 2480 - عثمان بن علّاق: هو ابن حصين بن عبيدة بن علاق الدمشقي، كما قال ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 196 - 197)، وقال: يروي عن الشاميين، روى عنه أهل بلده. * وترجمه البخاري في "الكبير" (3/ 2/ 382)، وقال: "عثمان بن عبد الرحمن بن علاق أبو عبد الرحمن القرشي الشامي، عن زيد بن واقد سمع منه الهيثم بن خارجة. وقال عليّ بنُ حجر: عثمان بن حصين بن علاق أبو عبد الله القرشي الدمشقي، وروى الوليد بن مسلم بن عثمان بن حصين عن جناح". انتهى. * فمع الاختلاف في اسمه، ففي توثيقه لينُ. تفسير ابن كثير ج 3/ 219 2481 - عثمان بن عُمر: [ابن فارس بن لقيط العبدي البصري] ثقةٌ. ولكن كان يحيى بن سعيد لا يرضاه. تنبيه 10/ رقم 2232 2482 - عثمان بن عُمير أبو اليقظان: ضعيفٌ. منكرُ الحديث. بذل

2483 - عثمان بن فائد أبو لبابة

الإحسان 2/ 411؛ ضعفه الهيثميُّ في (4/ 199) و (5/ 245) بعثمان بن عمير. التسلية/ رقم 88؛ لعل هذا من عثمان أوليث بن أبي سليم فكلاهما ضعيفٌ. التسلية/ رقم 88 2483 - عثمان بن فائد أبو لُبابة: قال البخاري: "فيه نظر"، وعلَّق الذهبيُّ على قول البخاري، فقال في "الميزان": وقلَّ أن يكونَ عند البخاريّ رجلٌ فيه نظرٌ إلَّا وهو متهمٌ. تنبيه 5/ رقم 1432 2484 - عثمان بن كثير بن دينار: [عن محمد بن مهاجر، وعنه نعيم بنُ حماد، قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 60): تفرّد به عثمان بن كثير، ولم أر من ذكره بثقةٍ ولا جرح (1). الأربعون الصغري/ 62 ح 24 2485 - عثمان بن مطر: ضعفه ابنُ المديني جدًا، وابنُ معين وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم وقال: منكر الحديث، وأبو داود والنسائي. * وقال النسائي أيضًا: "ليس بثقة". *وقال البخاري: "عنده غرائب". وهذه الصيغة من البخاري تفيد الضعف الشديد. وقد قال مرة أخرى: "منكر الحديث" وكذلك أبو أحمد الحاكم. * وقال ابنُ حبان: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل الاحتجاج به". * والكلام فيه طويل الذيل. وتفرد مثله عن ثابت فيه دلالة على سقوط حديثه. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1417 * ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم / 198 ذو الحجة / 1419

_ (1) قلتُ: الذي يروي عن محمد بن مهاجر؛ وعنه نعيم بنُ حماد، هو: عثمان ابن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، مولاهم، أبو عَمرو الحمصي. وثقه الإِمام أحمد وابنُ معين والحاكم. روى له أبو داود والنسائيُّ وابنُ ماجه. وقال عبد الوهاب ابنُ نجدة هو ريحانة الشام عندنا.

2486 - عثمان بن مقسم البري

* عثمان بن مطر الشيباني: واهٍ. تنبيه 2/ رقم 552 * عثمان بن مطر: قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، التسلية/ رقم 12؛ النافلة ج 2/ 34 * قال الهيثمي: "فيه عثمان بن مطر، وهو مجمع على ضعفه". الصمت / 14 ح 219. * عثمان بن مطر: وهذه رواية منكرةٌ، وعثمان بن مطر: متروك وقد خالفه عامة أصحاب سعيد بن أبي عروبة. . حديث الوزير/ 111 ح 63 * قال ابنُ الجوزي: "هذا حديث لا يصح، وقد اتفقوا على تضعيف عثمان بن مطر". مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1417 [رواية عثمان بن مطر عن ثابت] * [عثمان بن مطر، عن ثابت، عن أنس؛ وعنه عليّ بنُ الجعد] * قال ابنُ عدي: "متروك الحديث، وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير، والضعفُ على حديثه بيِّنٌ". الصمت/ 140 - 141 ح 219 2486 - عثمان بن مقسم البُرِّيّ: كذبه ابنُ معين والجوزجانيّ، وتركه يحيى القطان وابنُ المبارك والنسائيّ والدارقطنيّ. النافلة ج 1/ 28 * عثمان بن مقسم: متروك. التسلية/ رقم 91؛ تركه يحيى القطان، والنسائي، والدارقطني. وغلا فيه الجوزجاني، فكذَّبه. بذل الإحسان 1/ 30 * سندُهُ واهٍ، والبري متروكٌ. التسلية/ رقم 91؛ وسندُهُ واهٍ جدّا، وعثمان بن مقسم تالفٌ. قال ابنُ معين: هو من المعروفين بالكذب، ووضع الحديث. وكذَّبه الجوزجاني، وتركه يحيى القطَّان والنسائيُّ والدارقطنيُّ. التسلية/ رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 108

2487 - عثمان بن ناجية

* عثمان بن مقسم البُرِّي: [عن قتادة] تركه يحيى القطان وابنُ المبارك والنسائيُّ والدارقطنيُّ. واتهمه ابنُ معين بوضع الحديث، وكذَّبه الجوزجاني. الزهد/ 69 ح 85 2487 - عثمان بن ناجية: مستور. تنبيه 9/ رقم 2075 2488 - عثمان بن واقد: [ابن محمد بن زيد، العمري العدوي، المدني ثم البصري، وقيل: الكوفي] * [راجع له مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 2489 - عجلان المدني والد محمد بن عجلان: [سماع ابن أبي ذئب من عجلان المدني يراجع في ترجمة: ابن أبي ذئب] غوث المكدود 2/ 65 ح 428 2490 - عجلان مولى المشمعل: [سماع ابن أبي ذئب من عجلان مولى المشمعل يراجع في ترجمة: ابن أبي ذئب] غوث المكدود 2/ 65 ح 428 * عجلان مولي المشمعل: [عن أبي هريرة، وعنه ابنُ أبي ذئب] وسنده حسنٌ. وعجلان وثَّقه ابنُ حبان. وقال النسائيُّ: "لا بأس به". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 52 ح 20 2491 - عديّ بن أبي عمارة: قال العقيليّ: "في حديثه اضطراب". بذل الإحسان 1/ 201 2492 - عديّ بن الفضل: ساقط. تفسير ابن كثير ج1/ 472؛ واهٍ جدًا، تركه غيرُ واحد. مسند سعد / 257 ح 174 * متروكٌ. تنبيه 8/ رقم 1999؛ حديث الوزير / 168 ح 117؛ تركه أبو حاتم، وأبو زرعة، والدارقطنيُّ. وقال ابنُ معين، والنسائيُّ وغيرهما: "ليس بثقةٍ". بذل الإحسان 2/ 415

2493 - عدي بن ثابت

* متروكٌ. وحماد بن سلمة أوثق من مائةٍ مثله. تنبيه 3/ رقم 1047 * شيخ المصنف [يعني أسد بن موسى] متروكُ. الزهد/ 73، 72 ح 90، 89 2493 - عديّ بن ثابت: لم يلحق عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت/ 241 ح 484؛ فلو جاء الرَّفعُ من جهة عَدِيَّ بن ثابتٍ فالإسنادُ صحيحٌ؛ وعَدِيٌّ ثقةٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 2494 - عديّ بن عبد الرحمن: [الطائي] [سعيد بن عبد الجبار الزبيدي، عنه، عن داود بن أبي هند] * لم يذكر فيه ابنُ أبي حاتم -كما في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 3) - جرحًا ولا تعديلًا. * وذكرهُ ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 292)، وقال: "روى الزبيدي عنه، عن داود بن أبي هند نسخة مستقيمة". * قلت: كذا قال ابنُ حبان! وكأنه التبس عليه الزبيدي بـ"محمد بن الوليد الزييدي" أحدُ الأثبات من أصحاب الزهري، فإنه يروي عن عدي بن عبد الرحمن، ويروي عنه محمد بن حرب الخولاني، كما في "تهذيب الكمال (26/ 587 - 588)، وقد علمت أن ابن أبي حاتم سأل أباه عن الزبيدي فنصَّ على أنه سعيد بن عبد الحبار، وقد نصَّ ابن عدي في "الكامل" (3/ 1223) أنه كان قليل الحديث. ومع قلة حديثه فلا يتابع على أكثره فهذا يدل على وهائه، فكيف يكون ما يرويه مستقيمًا؟ فهذا يدلُّ على ما استظهرتُه أن ابن حبان ظنه محمد بن الوليد. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 297 * وُيراجع لزامًا ترجمة (محمد بن الوليد الزبيديّ). أو (سعيد بن عبد الجبار الزبيديّ) في الألقاب: "الزبيدي".

2495 - عدي بن عدي الكندي

2495 - عديّ بن عديّ الكندي: [عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قلت:. . ولم أجد رواية لسعيد بن عبد العزيز، عن عدي بن عدي الكندي، فالله أعلم. التسلية / رقم 103 2496 - عديّ بن عميرة: صحابيٌّ لم يرو عنه غير قيس بن أبي حازم. حديث: (من استعملناه على عمل. .) عند مسلم. تنبيه 11/ رقم 2291 2497 - عرابي بن معاوية الحضرميُّ: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (3/ 2/ 45) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 1/ 224 2498 - عرباض بن سارية: ما خرَّج الشيخان لعرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-. التسلية/ رقم 31 2499 - عرعرة بن البرند: روى عن المثنى أبي حاتم، وروى عنه: ريحانُ بن سعيد، كما في ترجمته من تهذيب الكمال (19/ 553). تنبيه 1/ رقم 110 . . . . . عروة بن الحارث = أبو فروة الأكبر [انظره في الآباء] 2500 - عروة بن الزبير: لم يدرك أبا بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فقول المصنِّفِ [يعني ابن كثير]: "صحيحٌ" فيه نظر، فكان ينبغي تقييده بأن يقول: "صحيحٌ إلى عروة" والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 161 [سماع عروة من زيد بن ثابت] * [يُراجع له ترجمة: زيد بن ثابت -رَضِيَ الله عَنْهُ-]. تنبيه 7/ رقم 1704 [بحث سماع عروة بن الزبير من عياض بن غنم] [عروة بن الزبير بن العوام عن عياض بن غُنم رأى نبطًا يُشمسون في الجزية. .]

2501 - عروة بن المغيرة بن شعبة

* قال ابنُ حبان في "صحيحه" (7/ 451): "سمع هذا الخبر عروة من هشام بن حكيم، وهو يعاتب عياض بن غنم على هذا الفعل، وسمعه أيضًا من حكيم بن حزام حيث عاتب عمير بن سعد على هذا الفعل سواء. فالطريقان جميعًا محفوظان". * قلتُ: فيه نظرُ، فيبعد أن يدرك عروةُ عياض بن غُنم، فقد مات عياض سنة (20 هـ)، وولد عروة سنة (23هـ) في آخر خلافة عمر، يعني بعد موت عياض بثلاث سنين، وعلى قولٍ آخر: أن عروة ولد لست سنوات خلت من خلافه عمر، فيكون له من العمر ثلاث سنين. فيبعد أن يشهد القصة. غوث المكدود 3/ 353 ح 1106 [بحث سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزبير] * [انظر له ترجمة حبيب بن أبي ثابت]. تنبيه 10/ رقم 2138 [بحث سماع يحيى بن أبي كثير من عروة بن الزبير] * [انظر له ترجمة يحيى بن أبي كثير]. تنبيه 12/ رقم 2465 [بحث سماع زُمَيل بن عباس مولى عروة من عروة بن الزبير] * [انظر له ترجمة زُمَيل بن عباس]. تنبيه 1 / رقم 151 2501 - عروة بن المغيرة بن شعبة: [عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-] أبو يعفور الكوفي. أخرج له الجماعة. قال الشعبيُّ: "كان خير أهل بيته". ووثقه ابن حبان (5/ 195) وقال: "كان من أفاضل أهل بيته" وقال العجليُّ: "كوفيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ". بذل "الإحسان 2/ 373 . . . . . عريب بن حميد الدهني = أبو عمَّار 2502 - عزرة بن تميم: [عن أبي هريرة، وعنه قتادة] ليَّنه النسائيُّ وذكره

2503 - عسل بن سفيان

ابنُ حبان في "الثقات" وقال الخطيب: تفرَّد بالرواية عن عزرة بن تميم: قتادة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 138 ح 44 . . . . . عزيزي بن عبد الملك بن منصور الجبلي = شيذلة 2503 - عِسْلُ بن سفيان: بكسر العين المهملة وسكون السين: ضعيفٌ. قال أبو حاتم: "منكر الحديث". وقال ابنُ عديّ: "قليل الحديث" وهو مع ضعفه يكتب حديثُهُ". التسلية/ رقم 15 *عِسْلُ بن سفيان: ضعيفٌ. قال أبو حاتم: "منكر الحديث". وقال ابن عدي: " قليل الحديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه" يعني على سبيل الاعتبار. جُنَّةُ المُرتَاب/ 112 * قال الهيثميُّ (2/ 267): "فيه عِسْل بنُ سفيان؛ وثقه ابنُ حبان، وقال: يخطئ ويخالف، وضعَّفه جمهور الأئمة" اهـ. التسلية/ رقم 79 2504 - عصام بن الليث الليثيّ السدوسي: قال الذهبيُّ: "لا يُعرف". الأربعينية القدسية/ 39 ح 11 2505 - عصام بن رواد بن الجراح: قال الذهبي في "الميزان": "ليَّنه الحاكم أبو أحمد". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم / 173 رجب/ 1419؛ مجلة التوحيد / رجب/ سنة 11419 2506 - عصام بن سيف: [عن أبي جعفر الرازي] لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع، ولم أجد له ذكرًا في تاريخ الرقة. تنبيه 11/ رقم 2239 2507 - عصام بن يوسف البلخيّ: مختلفٌ فيه. تنبيه 2/ رقم 612؛ تنبيه 7/ رقم 1688 2508 - عصمة بن بجماك: هو عصمة بن أبي عصمة أبو عَمرو البخاريّ،

2509 - عصمة بن المتوكل

مترجمٌ في "تاريخ دمشق" (42/ 285)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 9/ رقم 2091 2509 - عصمة بن المتوكّل: واهٍ. تنبيه 7/ رقم 1700 2510 - عصمة بن راشد: [الأملوكي الشامي، عن حبيب بن عبيدة؛ وعنه فرج بنُ فضالة] مجهول. بذل الإحسان 2/ 132 2511 - عصمة بن غَرَزَة: [عن مغيرة، وعنه عبيد الله] رجاله ثقات حاشا عصمة بن غرزة. . الصمت 293/ ح 673 2512 - عصمة بن محمد: [ابن فضالة بن محمد بن فضالة الأنصاري الخزرجي] [عن حبيب الجمّال، وعنه عَمرو بن النّضر الغزال] كذّاب. تنبيه 2/ رقم 596؛ كذَّبه ابنُ معين، وقال: "يضع الحديث". وتركه الدارقطنيُّ، وغيره. حديث الوزير/ 53 ح20 2513 - عطاء: مولى أم صُبَيَّة. مجهولٌ، وإن ذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 207). بذل الإحسان 1/ 73 * عطاء المدني: قال ابنُ حبان في "الثقات": عطاء المدني. لا أدري من هو، ولا ابن من هو. [وهذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا] بذل الإحسان 1/ 153 2514 - عطاء: أبو الحسن السوائي. اسمه عطاء، فقد قال الحافظ في "التهذيب" (7/ 219): "ما وجدت له راويًا إلا الشيباني" يعني: أبا إسحاق. الزهد/ 16 ح 4 2515 - عطاء أبو يعلى الطائفيّ: مجهولٌ كما قال ابن القطان، بل قال الذهبيُّ في "الميزان": "لا يُعرف إلا بابنه". تنبيه 1 / رقم 21

2516 - عطاء البزاز

2516 - عطاء البَزَّاز: هو الواسطي، ذكره بحشل في "تاريخ واسط" (ص60) من الواسطيين الذين رووا عن أنس بن مالك. وترجمه ابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 339) وقال: "روى عن أنسٍ. . . وعنه ابنُ عون" ثم حكى عن ابن معين أنه قال فيه: "ليس بشيء". الصمت/53 ح 17 2517 - عطاء الخراساني: [هو عطاء بنُ أبي مسلم الخراساني البلخي] ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 160؛ الأربعينية القدسية 67/ ح 23؛ تنبيه 7/ رقم 1756؛ تفسير ابن كثير ج 4/ 38 * عطاء الخراساني: ضعيف الحفظ. وكان يدلس، ولم يصرّح بالسماع في شيءٍ من الطرق التي وقفتُ عليها. النافلة ج 2/ 136 * عطاء الخراساني: فصدوق، ولكن في حفظه مقال. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 45؛ في حفظه مقالٌ. الأربعون الصغري/ 39 ح 13 * عثمان بن عطاء الخراساني وأبوه ضعيفان. والله أعلم. التسلية/ رقم 3؛ تنبيه 7/ رقم 1684 * [انظر ترجمة ابنه: عثمان بن عطاء] * عطاء الخراساني: مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية/ رقم 5 [حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس] * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ ووافقهما الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على "تفسير الطبري" (2/ 528)، وذلك بناءً على أن عطاء هو ابن أبي رباح، وهذا على ترجيح أن ابن جريج إذا روى عن عطاءٍ ولم ينسبه فالأصل أن يكون "ابن أبي رباح".

* وهذا صحيحُ، ولكن وقع نسبُهُ في "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد أنه "الخراساني" بدليل رواية "عثمان بن عطاء" عنه. * فالذي يظهر لي أنَّ عطاءً في إسناد الحاكم هو الخراساني. فإن يكن الأمرُ كذلك فالإسناد ضعيف لضعف الخراساني. تفسير ابن كثير ج 3/ 222 [سماع عطاء الخراساني من الصحابة] * سئل ابن معين: عطاء الخراساني لقيَ أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "لا أعلم". * وقال أحمد: "لم يسمع من ابن عباس، ولا من ابن عمر". * وقال أبو زرعة: "لم يسمع من أنس". * فإذا كان الأمرُ كذلك، فلا يصحُّ له سماعُ من عبد الله بن سلام، فإن عبد الله بن سلام مات بالمدينة سنةَ (43)، ومات ابنُ عباسِ سنةَ (68)، وابنُ عمر سنةَ (73)، وأنس سنةَ (93)، فإذا كان لم يسمع من هؤلاء مع تأخر وفاتهم، فلأن لا يسمع من عبد الله بن سلام أولى، والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1892 [بحث سماع عطاء الخراساني من أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * عطاء بن أبي مسلم الخراساني: كان كثير الوهم، والأكثرون على أنه لم يسمع من أحدٍ من الصحابة، لكن الطبراني يثبتُ لعطاء سماعًا من أنس كما في "التهذيب" (7/ 215)، وسماعُهُ من أنسٍ جائزُ، فإنَّ أنسًا توفي سنة (93) على أكثر تقدير، وتوفي عطاء سنة (135) عن نحو (85) سنة، فيكونُ له ثلاثٌ وأربعون سنةً يوم مات أنسٌ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ولكن يمنع من الاتصال أن عطاءً كان يُدلسُ وقد عنعن. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 183

2518 - عطاء السليمي

* وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (1/ 142): وقال أبو زرعة: عطاء لم يسمع من أنس. تنبيه 12/ رقم 2353 [عطاء الخراساني لم يسمع من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * عطاء الخراساني: لم يسمع من أبي هريرة، وسئل ابن معين -كما في "مراسيل ابن أبي حاتم" (ص 157) -: "لقي عطاء الخراساني أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا أعلمُهُ". الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة/ 1423؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1423 [سماع عطاء الخراساني من أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * عطاء الخراساني: والد عثمان بن عطاء. ضعيف أيضًا، وهو أقوى من ابنه [عثمان]. وفوق هذا فلم يدرك أبا الدرداء كما قال المزي في "تحفة الأشراف" (8/ 227). * وسُئِل ابنُ معينٍ -كما في "المراسيل" (ص 157) لابن أبي حاتم-: "عطاء الخراساني لقي أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا أعلمه". * وعدم إدراكه لأبي الدرداء واضحٌ، فقد قال أبو حاتم: "عطاء الخراساني لم يدرك ابن عمر". اهـ. . * وقد مات ابن عُمر في أواخر سنة (73) بينما مات أبو الدرداء في آخر خلافة عثمان يعني قبل سنة (35). * ويعارض قول أبي حاتم أنه "لم يدرك" بقول أحمد بن حنبل: "قد رأى عطاءٌ: ابنَ عُمر ولم يسمع منه شيئًا" اهـ. التسلية/ رقم 67 2518 - عطاء السليميّ: [عن جعفر بن زيد العبدي، وعنه حماد بنُ سلمة] قال البخاريُّ: "قتل مع ابن الأشعث". قال الذهبيُّ: "لا يدري من عطاء هذا الذي ذكر البخاري أنه قتل مع ابن الأشعث". وقال ابن عديّ: "لم يسند شيئًا،

2519 - عطاء الشامي

ويُعدُّ من زهاد البصرة". الصمت/ 272 ح 597 2519 - عطاء الشاميّ: [عن رجل من الأنصار، وعنه عبد الله بنُ عيسى] قال البخاريُّ في "التاريخ"، وعنه العقيليُّ (3/ 401): "لم يقم حديثه". وقال الذهبيُّ في "الميزان": "ليَّن البخاري حديثه. لا يُدرى من هو". مجلسان النسائي/ 75 ح 42 2520 - عطاء بن أبي رباح: [أسلم القرشي مولاهم أبو محمد المكي] * عطاء بن أبي رباح: لم يخرج البخاريُّ شيئًا لعطاء عن ابن الزبير. تنبيه 4/ رقم 1133 * عطاء بن أبي رباح: لم يدرك النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. الصمت/ 185 ح 328 * لم يرو الشيخان شيئًا لابن أبي ذئب عن عطاء بن أبي رباح. تنبيه 3/ رقم 1060 [سماع عطاء بن أبي رباح من زيد بن خالد الجهني -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وسنده ضعيفٌ، والحجاجُ وإن توبع، فإن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من زيد بن خالد كما قال ابن المدينيّ، ونقله عنه العلائيُّ في جامع التحصيل ص 290. حديث الوزير/ 327 ح 112 [سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عُمر رضي الله عنهما] * نصَّ الإمام أحمد أن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر، كما في "المراسيل" (ص 154) لابن أبي حاتم. * ونازع في هذا شيخُنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله تعالى] في بعض كتبه، ولعله في "الصحيحة". . * وأفضل سندٍ في إثبات السماع هو: ما أخرجه البزار والحاكم والطبراني

في "الأوسط": من طريق أبي الجماهر مُحَمَّد بن عثمان الدمشقي، قال: نا الهيثم ابن حميد، قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كنتُ عند عبد الله بن عمر- وفي رواية البزار: قال: كنا مع عبد الله بن عمر بمنى، فجاءه فتيً من أهل البصرة فسأله عن شيءٍ وساق حديثًا طويلًا. * وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ. * وسندهُ جيِّدٌ، كلهم ثقات. ومثل هذا السند عندي كافٍ في إثبات السماع. * وقد قدَّمت. في الحديث (رقم/ 31)، أنَّ العمدة في هذا الأمر على الأسانيد الصحيحة, فلو جاءنا سماع راوٍ من شيخه، في سندٍ صحيح أو جيّدٍ، ونفاه أحد العلماء، فالصحيح هو تقديم ما ورد في الأسانيد على قول العالم بالنفي، لاحتمال أنه لم يقف عليها أو غير ذلك من الاحتمالات *. . . وذكر شيخنا في "الصحيحة" (912) حديثًا لابن عُمر رواه عنه عطاءُ بن أبي رباح قال: أنَّ رجلًا يمدح رجلًا عند ابن عمر، فجعل ابن عمر يحثو التراب نحو فِيهِ، وقال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب". قال شيخُنا: "إسناده صحيحٌ على شرط البخاريّ في "صحيحه" اهـ. * قلتُ: رضي الله عنك، فإنَّ البخاريَّ لم يخرج شيئًا قط لعطاء بن أبي رباح عن ابن عُمر، مع ما ذكره أحمد من الانقطاع. والله أعلم. التسلية/ رقم 59 * عطاء بن أبي رباح: وقد صرّح أحمد، وابن المديني أنَّ عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر، وإن كان رآه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 98؛ التسلية/ رقم 102 [عطاء بن أبي رباح، عن أم كرز وأبي كرز، قالا: "نذرت امرأة من آل عبد الرحمن بن أبي بكر إن ولدت امرأة عبد الرحمن نحرت جزورًا. فقالت عائشة: لا بل السنة أفضل. . "]

2521 - عطاء بن أبي ميمونة

* قد أعلَّه بعض الفضلاء بالانقطاع بين عطاء وأم كرز. * لأن عطاءً يروي عن أم كرز بواسطة في بعض الأحاديث. * وهذا بمجرده لا يقتضي الانقطاع، لا سيما ولم أجد نصّا لأحد أئمة هذا الشأن ينص فيه على الانقطاع، فبقيت دعوى عارية عن الدليل. والله أعلم. الإنشراح/ 103 ح121 [يونس بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح] * عطاء بن أبي رباح: قال البخاريُّ كما في "العلل الكبير" (2/ 965) للترمذيّ: يونس بن عبيد روى عن عطاء بن أبي رباح، ولا أعرف له سماعًا منه. اهـ. التسلية/ رقم 67 [عطاء بن أبي رباح عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * عطاء بن أبي رباح: وعطاء عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ- منقطعٌ. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1417 [ابن جريج إذا روى عن عطاء، فالأصل أن يكون ابن أبي رباح، ما لم يقم دليل على خلافه] * يُراجع ما تقدم قريبًا في ترجمة: "عطاء بن أبي مسلم الخراساني". تفسير ابن كثير ج 3/ 222 2521 - عطاء بن أبي ميمونة: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] أبو معاذٍ مولى أنس. أخرج له الجماعةُ، إلا الترمذيّ. * وثقه ابنُ معين، وأبو زرعة، والمصنف [يعني: النسائيُّ]، ويعقوب الفسويُّ. * وقال أبو حاتم: "صالحٌ، لا يُحتجُّ به، وكان قدريًا".

2522 - عطاء بن السائب

* قلتُ: إن كان عدم الاحتجاج به بسبب أخطاءٍ وقعت منه، كما قال ابنُ عديٍّ، فيبدو أنَّ خطأه لم يكن كثيرًا، وقد احتج به الشيخان. * وقال الجُوْزجَاني: "كان رأسًا في القدر". فأنكره الذهبيُّ، وقال: "بل هو قدري صغيرٌ"! بذل الإحسان 1/ 379 - 380 2522 - عطاء بن السائب: اختلط. تفسير ابن كثير ج 1/ 343؛ التسلية/ رقم 149؛ قال النسائيُّ: ". . دخل عطاء بن السائب البصرة مرتين، فمن سمع منه أول مرّة فحديثه صحيحٌ، ومن سمع منه آخر مرّة ففي حديثه شيءٌ. . اهـ. تنبيه 9/ رقم 2061 * عطاء بن السائب: كان اختلط. بذل الإحسان 1/ 86؛ النافلة ج 2/ 132؛ تنبيه 2/ رقم 626؛ كتاب البعث/ 26 ح1؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 159 ح51؛ حديث الوزير/ 116 ح 66؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 302؛ ج 3/ 339؛ ج 3/ 448؛ التسلية/ رقم 4؛ الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 255/ شوال/ 1421؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1421 * عطاء بن السائب: كان اختَلَطَ، وأبو يُوسُف القاضي يعقوب بن إبراهيم ليس مِن قُدماء أصحابه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب/ 1423 * هذا التخليط عندي من عطاء بن السائب، لثقة من روى عنه الوجوه كلَّها. الأربعينية القدسية/ 62 ح 21 * سنده ضعيف، لضعف شريك النخعي، واختلاط عطاء بن السائب. تفسير ابن كثير ج2/ 56 * عطاء بن السائب: عن عثمان منقطع. التسلية/ رقم 127

* عطاءُ بنُ السائب: ففي ترجمة إبراهيم بن مهاجر البجلي، من "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 133)، قال أبو حاتم: "إبراهيم بن مهاجر ليس بالقويّ، هو وحصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب. قريب بعضهم من بعض. محلُّهم عندنا محلُّ الصدق. يكتب حديثُهُم، ولا يحتجُّ بحديثهم. * قلت لأبي -القائل هو ابن أبي حاتم-: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟! * قال: كانوا قومًا لا يحفظون، فيحدثون بما لا يحفظون، فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت" اهـ. وكان قد اختلط. بذل الإحسان 1/ 86، 26 [مَنْ سمع مِنْ عطاء بن السائب قبل الاختلاط؟] * قال الحافظ: وسفيان الثوري، وشعبة، وزهير، وزائدة، وأيوب عن عطاء ابن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 245 * فعطاءٌ وإن كان اختلَطَ، إلا أنَّهم اتَّفَقُوا على أنَّ روايةَ شُعبَةَ، والثَّورِيِّ، وحمَّادِ ابنِ زيدٍ عنه مُستقيمَةٌ، وهذا منها. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/1419 * وهذا سندٌ صحيحٌ. وحَمَّادُ بنُ زيدٍ مِمَّن سَمِعَ مِن عطاء بن السَّائِب قبل الاختِلاط ولذلك صحَّحَهُ الحاكِمُ، ووافَقَهُ الذَّهبيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 215/ ربيع آخر/ 1420 * وأصحاب عطاء الذين سمعوا منه قبل الاختلاط: شعبة، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد. . الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 255/ شوال/ 1421؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421 * وسفيان الثوري كان ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 4/ 73

* سفيان الثوري كان ممن سمع عطاء قبل الاختلاط بالاتفاق كما قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 130). غوث المكدود 2/ 87 ح 461 * سفيان الثوري من قدماء أصحاب عطاء، إلا إن رواه بالعنعنة. التسلية/ رقم 91 * شعبة وحماد بن زيد سمعا من عطاء بن السائب قبل أن يتغير. التسلية/ رقم 22 * قال النسائيُّ: ". . وحماد بن زيد حديثه عنه صحيحٌ. اهـ. تنبيه 9/ رقم 2061 * حماد بن زيد كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه. تنبيه 8/ رقم 1910؛ مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1420؛ الأربعون الصغرى/ 97 ح 48 * حماد بن زيد كان ممن سمع من عطاء بن السائب قبل اختلاطه، كما قال النسائيُّ والعقيليُّ. تفسير ابن كثير ج 1/ 115؛ التسلية/ رقم 7 * وهذا سندٌ صحيحٌ لأن حماد بن زيد سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط. التسلية/ رقم 59 * سفيان بن عيينة كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه. الأربعون الصغرى/ 127 ح69 [مَنْ سمع مِنْ عطاء بن السائب في الاختلاط؟] * نقل صاحب "الكواكب" [يعني "الكواكب النيرات"] عن يحيى القطان أنَّ شعبة سمع من عطاء بن السائب، عن زاذان حديثين في الاختلاط. واستظهر المحقق أن هذا أحدهما. [يعني حديث: زاذان، عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: من ترك شعرةً لم يصبها الماءُ من الجنابة. . " والصواب فيه الوقف] تنبيه 8/ رقم 1910

* محمد بن فضيل سمع منه في الاختلاط. كتاب البعث/26 ح 1 * وهذا سندٌ ضعيفٌ، ومحمد بن فضيل كان ممن سمع من عطاء بعد الاختلاط. كما قال أبو حاتم. حديث الوزير/ 171 ح 119 * محمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد سمعا من عطاء بعد الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 3/ 186 * مُحَمَّد بن فضيل، مع من عطاء بن السائب بعد اختلاط كما نص عليه غير واحد من النقاد منهم ابن معين وأبو حاتم الرازي. . الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 255/ شوال/ 1421؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421 * مُحَمَّد بن فضيل كان ممن سمع من عطاء بن السائب في الاختلاط، فوقعت في روايته عنه أغلاطٌ واضطرابٌ، كما قال أبو حاتم الرازي. مجلة التوحيد/ جماد أول/ سنة 1414 * إبراهيم بن طهمان يظهر أنه سمع من عطاء بعد الاختلاط يُعلم ذلك من مطالعة ترجمة عطاء. مجلة التوحيد/ جماد أول/ سنة 1414 * قال النسائيُّ: "وهذا حديثٌ منكرٌ، ولا أرى جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بن السائب بعد الاختلاط. . اهـ. تنبيه 9/ رقم 2061 * الحسين بن واقد سمع منه في الاختلاط على ما يظهر من النظر في ترجمته. بذل الإحسان 1/ 86 * عطاء بن السائب: اختلط وتغير، وما أرى أبا إسحاق الفزاري إلا سمع منه في الاختلاط. جُنَّةُ المُرتَاب/ 245 * جرير بن عبد الحميد سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط، كما قال أحمد وابنُ معين، وغيرهما. قال ابنُ معين: "عطاء بن السائب اختلط، وما

سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديثه". النافلة ج 2/ 88 - 89 * يظهر أن معمر [ابن راشد] ممن سمع من عطاء في الاختلاط. كما يتحصل من كلام أهل النقد. النافلة ج 2/ 88 - 89 * موسى بن أعين ليس من قدماء أصحابه. التسلية/ رقم 4 * سماع همام بن يحيى منه كان بعد الاختلاط، كما قال الحافظ في "النكت الظراف" (7/ 50). التسلية/ رقم 22 * وهذا من عطاء بن السائب، ووكيع وعبد السلام [ابن حرب] سمعا منه بأخرةٍ. . الأمراض والكفارات/ 81 ح31 * أبو عوانة وأبو حمزة السكري مُحَمَّد بن ميمون ومنصور بن أبي الأسود ليسوا من قدماء أصحابه كما يظهر من ترجمته. فوائد أبي عمرو السمرقندي/159 ح51 * وجرير بن عبد الحميد سمع من عطاء بعد الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 2/ 302 * كان اختلط وسماعُ أبي الأحوص سلام بن سليم منه متأخر. حديث الوزير/ 116 ح66 * هؤلاء الذين رووا عنه أخذوا عنه بعد الاختلاط على ما هو ظاهر من ترجمته. [منصور بن أبي الأسود، وأبو عوانة، وأبو حمزة السكريُّ] النافلة ج2/ 132 [مَنْ سمع مِنْ عطاء بن السائب قبل وبعد الاختلاط؟] * حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط وبعده، فلا يحتج بروايته عنه حتى تميز روايته قبل أو بعد الاختلاط. مجلة التوحيد / جماد أول/ 1414

2523 - عطاء بن خباب المكي

* عطاء بن السَّائب كانَ اختَلَطَ، وحمَّاد ابن سَلَمة كان ممَّن سمِع منه قبل الاختلاط وبعده، فَلَم يتميَّز حديثُهُ، فوَجَبَ التَّوقُّف فيه. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 20/ جماد آخر/ 1414 * واختلف في حماد بن سلمة، والصواب أنه سمع منه قبل الاختلاط وبعده، فيتوقف في روايته عنه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 255/ شوال/ 1421، مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421 * [راجع لزامًا ترجمة حماد بن سلمة] 2523 - عطاء بن خباب المكيُّ: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 473)، وابنُ حبان في "الثقات" (7/ 253)، وقالا: "يروي عن أبيه. . وعنه ابنه مُحَمَّد". وترجم البخاريُّ له في " تاريخه الكبير" (3/ 2/ 473)، وترجم للنبي يروي عن القاسم بترجمة مستقلة، فجعلهما اثنين. وعلى أي تقدير فهو مجهول، فتفرده بمثل هذه اللفظة [يعني لفظة: فإنْ سبقني لم أقربه, وإنْ سبقتُهُ لم يقربه] يُعدُّ منكرًا والله أعلم. بذل الإحسان 3/ 248 2524 - عطاء بن دينار: [الهذلي مولاهم، أبو الريان، وقيل أبو طلحة، المصري، وثقه أحمد، وأبو داود، وابنُ حبان، وابنُ يونس، وزاد: "مستقيمُ الحديث". * ولكن قال أحمد بن صالح: "تفسيره فيما يروي عن سعيد بن جبير صحيفة، وليست دلالة على أنه سمع من سعيد بن جبير". * وقال أبو حاتم: "صالح الحديث إلا أن التفسير قد أخذه من الديوان، فإن عبد الملك بن مروان كتب يسأل سعيد بن جبير أن يكتب إليه بتفسير القرآن، فكتب سعيد بن جبير بهذا التفسير إليه فوجده عطاء بن دينار في الديوان، فأخذه فأرسله عن سعيد بن جبير". ابن كثير ج 2/ 455؛ ج 2/ 324؛ ج 2/ 355

2525 - عطاء بن زهير بن الأصبغ

* وأيضًا فقد تكلم النسائي في رواية عطاء بن دينار التفسير عن سعيد بن جبير، ويمكن أن يجاب عن ذلك بأنها وجادةٌ صحيحة. والله أعلم. ابن كثير ج2/ 484 * [عن سعيد بن جبير] وثقه أحمد في رواية. وأبو داود. ولكن قال أبو حاتم الرازي: "صالح الحديث إلا أن التفسير أخذه من الديوان". . تفسير ابن كثير ج 3/ 309 * عطاء بن دينار: [عن سعيد بن جبير، وعنه ابن لهيعة] وسنده ضعيفٌ، قال أبو حاتم:. . تفسير ابن كثير ج 2/ 324 * وعطاء بن دينار ثقة في نفسه، ولكنه لم يسمع التفسير من سعيد بن جبير، إنما هو وجادة، وهو أحد وجوه التحمل. تفسير ابن كثير ج 4/ 73 2525 - عطاء بن زهير بن الأصبغ: [عن أبيه عن عبد الله بن عمرو؛ وعنه شُمَيط بن عجلان أخو الأخضر بن عجلان] * وقولُ أبي داوُد: "قال عطاءُ بنُ زُهيرٍ: إنَّه لَقِيَ عبد الله بن عمرو، فقال: إنَّ الصَّدَقة لا تَحِلُّ لقوِيٍّ، ولا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ" استَشكَلَهُ الشيخُ العلامةُ أبو الأشبال أحمد شاكر، فأطال الكلامَ عنها في "تَخريج المُسنَد" (10/ 38 - 40) استيضاحًا للصَّواب واستِرباحًا للثَّواب. إن شاء الله تعالى.، فقال: * "بقيَت كلمَةُ أبي داوُد: "وقال عطاءُ بن زهيرٍ: إنَّه لَقِيَ عبد الله بن عمرو، فقال: إنَّ الصَّدَقة لا تَحِلُّ لقوِيٍّ، ولا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ"، فهذا شيءٌ لا أدري ما هو وما وَجهُهُ؟ مِن جهة الإسناد، ومِن جهة اللفظ؟! فعَطاءُ بن زُهيرٍ هذا لم أجد له ترجَمةً في "التَّهذيب" وفُروعِه، ولا أدري كيف تَرَكُوه، وهو في سُنَن أبي داوُد أحدِ الكُتبِ السِّتَّة؟ ولم أجد له ترجمةً في "التَّعجيل" ولا "الميزان" ولا "لسان الميزان"؟

* نعم! ترجمه ابنُ أبي حاتِمٍ في "الجَرح والتَّعديل" (3/ 1/ 332)، قال: "عطاءُ ابنُ زُهيرِ بن الأصبَغ. رَوَى عن أبيه. رَوَى عنه شُمَيطٌ والأخضَرُ ابنا عجلان. سمعتُ أبي يقُولُ ذلك". * فهذا هو الذي ذكره أبو داوُد، ولكنَّه أخطأ الحِفظ، أو سَمِع بإسنادٍ أخطأ بعضُ رُواتِه، فذَكَره هكذا مُعلَّقًا مُنقَطِعًا، وأخطأ هو أو مَن فوقه لفظَ الحديث المَوقوف، إذ قال: "لا تَحِلُّ لقَوِيٍّ، ولا لذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ"!! وذُو المِرَّة السَّوِيِّ هو القوِيُّ، كما سيجيء. * والدَّليلُ على خطإ رواية أبي داوُد هذه أنَّ البُخاريَّ ترجم في "الكَبير" (2/ 1/ 392) لزُهيرٍ والِدِ عطاءٍ هذا، قال: "زُهيرُ بنُ الأصبغ العامِرِيُّ. سَمِع عبد الله بن عمرو. روَى عنهُ ابنُهُ عطاءٌ". * ثُمَّ ترجم فيه (2/ 2/ 263 - 264) لشُمَيطِ بن عَجلانَ (1) الذي ذكر ابنُ أبي حاتِمٍ أنَّه رَوَى عن عطاء بن زُهيرٍ، قال: "شُمَيطُ بن عَجلانَ، أبو عُبيد الله البَصريُّ، أخُو الأخضر الشَّيبانِيِّ، ويُقال: التَّيمِيُّ. روى عنه ابنُهُ عُبيدُ الله. وقال سيَّارُ ابنُ حاتِمٍ: هو القَيسِيُّ. روى عن عطاء بن زُهيرٍ، عن أبيه: لقيتُ عبد الله ابن عَمرٍو، قلتُ: "أخبِرني عن الصَّدقة؟ "، قال: "شَرُّ مالٍ، مالُ العميان والعرجان والكسحان واليَتامَى وكُلِّ مُنقَطَعٍ به"، قلتُ: "إنَّ للعامِلين عليها حقًّا؟!، قال: "بقدر عَمَالتِهم"، قلتُ: "والمُجاهدين؟ "، قال: "قومٌ قد أُحلَّ لهم. إنَّ الصَّدَقة لا تَحِلُّ لِغَنيٍّ، ولا لذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ". حدَّثَنِي عِيسى بنُ إبراهيم، حدَّثَنا عبد العزيز بن مُسلمٍ، حدَّثَنا شُيمطُ بنُ عَجلانَ، عن أبيه، سمع ابن عُمَر" * وهذا الإسنادُ الأخيرُ في "الكبير" مَغلُوطٌ مُحرَّفٌ، كتب عليه مُصَحِّحُه

_ (1) قال شيخُنا حفظه الله: ورواية شميطٍ هذه: أخرَجَها البَيهَقِيُّ (7/ 13) أيضًا.

العلامةُ الشَّيخُ عبد الرَّحمن بنُ يحيَى اليَمانيُّ ما نَصُّهُ: "كذا، ويُمكن أن يكون الصَّواب. . . حدَّثنا شُميطُ بن عَجلانَ، عن عطاءٍ، عن أبيه، سَمِعَ ابن عَمْرٍو"، وهذا التَّصويبُ مُتعيِّنٌ، كما هو ظاهرٌ من سياق التَّرجَمة. * فهذا السِّياقُ الذي ساقه البخاريُّ ورواه بإسنادِهِ، يدُلُّ على الخطإِ الذي وَقَعَ في روايةِ أبي داوُد المُعلَّقةِ، الخطإِ في الإسناد المُنقَطِع، ثُمَّ الخطإِ في المَتن، فهو يدُلُّ على أنَّ عطاءَ بن زُهيرٍ لم يلق عبد الله بنَ عمرٍو، بل الذي لقيه هو أبوه زُهيرُ بنُ الأصبغ، وإنَّما روى عطاءُ بنُ زُهيرٍ ذلك عن أبيه، ورواه شُميطُ ابن عَجلانَ عن عطاءٍ هذا عن أييه، وأنَّ زهَيرًا أبا عطاءٍ سأل عبد الله بنَ عمرو عن الصَّدقة، فحطَّ مِن شأنِها؛ تنفيرًا مِن قَبُولها وتنزيهًا، حتَّى جادَلَه في استِحقاق العامِلين عليها والمُجاهِدين، فأبان له أنَّ ذلك بقدر ما أَذِن الله به؛ تحذيرًا مِن تجاوُزِ ما أحلَّ الله فيها، ثُمَّ وكَّد ذلك بأنْ ذَكَر له أنَّها "لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ، ولا لِذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ". * فلا يدُلُّ هذا على أنَّ روايَتَهُ موقُوفةٌ غيرُ مرفُوعَةٍ, كما يُوهِمُ كلامُ أبي داوُد، إذ كأنَّهُ يُشيرُ إلى تعليل الرِّوايَة المَرفُوعة بهذه الرِّوايَة المَوقُوفَة التي رَوَاهَا مُعلَّقَةً، ورواها على وجهٍ كلُّهُ خطأٌ. ولعلَّ أبا داوُد ذَكَرَها مُعلَّقةً لهذا السَّبب، لَمَح فيها الخَطأَ في الإسنادِ والمَتنِ، فأعرَضَ عن أن يَسُوقَها بإسنادِهَا مَساقَ رواياتِهِ في كتابِهِ، إذ كانت عنده على نحوٍ لَم يَطمئنَّ إليه. ثمَّ بعد هذا، لو كان الحديثُ موقوفًا لفظًا فقط، كان مَرفُوعَ المَعنَى؛ لأنَّ الصحابِيَّ إذا حَكَى التَّحريمَ أو التَّحليل، أو الأمرَ أو النَّهيَ، كان مَحمَلُهُ على النَّقل عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. * وقد تكلَّمنا في هذا المَعنَى فيما مَضى، في شرح حديث "أُحِلَّت لنا مَيتَتَان" (5723)، وأَشَرنا إلى بعض أقوال الأئِمَّة في ذلك، ونَزِيدُ هنا قولَ الخَطيبِ

البَغدادِيِّ في كتاب "الكِفاية في عِلم الرِّوايَة" (ص 421)، قال: "قال أكثرُ أهل العِلم: يجبُ أن يُحمَل قولُ الصَّحابِيِّ: "أُمِرنا بكذا" على أنَّه أمر الله ورسُولِهِ. وقال فريقٌ منهم يجبُ الوَقفُ في ذلك؛ لأنه لا يُؤمَن أنْ يَعني بذلك أمرَ الأئمَّة والعُلماء، كما أنَّه يَعنِي بذلك أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. والقَولُ الأوَّل أولَى بالصواب". "والدَّليلُ عليه: أنَّ الصَّحابِيَّ إذا قال: "أُمِرنا بكذا" فإنَّما يَقصِدُ الاحتِجاج لإثبات شرعٍ وتَحليلٍ وتحريمٍ وحُكمٍ يجبُ كونُهُ مَشرُوعًا". * "وقد ثَبَتَ أنَّه لا يَجِبُ بأمر الأئمَّة والعُلَماءِ تحليلٌ ولا تَحريمٌ إذا لَم يكُن أمرًا عن الله ورسولِهِ. وثَبَتَ أنَّ التَّقليد لهم غيرُ صحيح. وإذا كان كذلك، لم يَجُز أن يقول الصَّحابِيُّ: "أُمِرنا بكذا" أو "نُهينا عن كذا", ليُخبِرَنَا بإثبات شرعٍ، ولُزوم حُكمٍ في الدِّين، وهُو يُريدُ أمرَ غيرِ الرَّسُول ومَن لا يَجِبُ طاعتُهُ ولا يَثبُتُ شرعٌ بقولِهِ، وأنَّه متى أراد مَن هذه حالُهُ وَجَبَ تقييدُهُ له بما يدلُّ على أنَّه لم يُرِد أمرَ مَن يَثبُتُ بأمرِهِ شرعٌ. وهذه الدِّلالَةُ بعَينِها تُوجِبُ حَملَ قوِلِه: "من السُّنَّة كذا" على أنَّها سُنَّة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- ". * فهذا مِن قوِلهِم في قول الصَّحابِيِّ "أُمِرنا بكذا" أو "نُهِينا عن كذا"، بصيغَة المَبنِيِّ لما لَم يُسَمَّ فاعلُهُ. فأولَى ثُمَّ أولَى إذا صرَّح بالتَّحليل أو التَّحريم، كقول عبد الله بن عمرٍو هنا، في الرِّواية المَوقُوفة: "لا تَحِلُّ الصَّدَقةُ. . . الخ". فهو حين يُحاوِرُ زُهيرَ بنَ الأصبَغ في الصَّدقة، وَيحتجُّ عليه ويَحُجُّه، بأنَّ الصَّدقةَ لا تَحِلُّ لِغنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ، إنَّما يَحُجُّه بالسُّنَّة الصَّحيحةِ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، المُبَلِّغِ عن الله التَّحليلَ والتَّحريمَ، لا يَحُجُّه بقولِ نفسِهِ، ولا برأي نفسه، ولا بقولِ أحدٍ ولا برأي أحد دون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فهذا الحديثُ إذن حديثٌ صحيحٌ مرفُوعًا أو موقُوفًا، ليست له عِلَّةٌ، وقد أخطأ كُلُّ مَن أَعلَّهُ" انتهَى. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419

2526 - عطاء بن عجلان

2526 - عطاء بن عجلان: [عن المغيرة بن حكيم] * قال البزار: ". . وعطاء ليس بالقويّ في الحديث. . وعطاء بصري روى عنه حماد بن سلمة، وإسماعيل بن عيّاش، ومروان بن معاوية، وجماعةٌ كثيرةٌ، وليس بالحافظ". * قال الهيثميٌّ في "المجمع" (2/ 175): "عطاء بن عجلان كذَّاب" (!). * فقال الأعظميُّ: "قسا عليه الهيثميُّ" (!). قلتُ: نعم، والهيثميُّ يتسمّح غالبًا, ولكنه هنا تبع ابن معين، وعَمرو بن عليّ، والجوزجانيّ، وابن حبان، فإنهم كذَّبوه. * وتركه زهير بن معاوية، وعليّ بن الجنيد، والأزديُّ، والدارقطنيُّ. وغلَّظوا فيه القول جدًا. فقول البزار فيه تسامح بلا شك. الإنشراح /57 ح 58 * عطاء بن عجلان: قال الترمذيُّ: "ضعيف ذاهب الحديث". * قلتُ: بل كذَّبه ابنُ معين وعَمرو بنُ عليّ والجوزجانيّ والفلاس. * وتركه أبو حاتم وعليّ بنُ الجنيد والأزديّ والدارقطنيّ. * وقال البخاريّ: وأبو حاتم والساجيّ: "منكر الحديث". والكلام فيه طويل. * ولكن أرى أنه لم يكن يتعمد الكذب، ولكنه -كما قال ابنُ حبان- كان يتلقن كلما لُقِّن، ويُجيب فيما يُسئل حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات، والله أعلم. النافلة ج 1/ 67 2527 - عطاء بن فروخ: [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما] وسنده ضعيفٌ، وعطاء بن فروخ لم يوثقه إلا ابن حبان. التسلية/ رقم 59 * عطاء بن فروخ: [عن عثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه يونس بنُ عبيد] لم يلق

2528 - عطاء بن مسلم الخفاف

عثمانًا، وهو مقبول. الأربعون الصغري/ 172 ح 119 2528 - عطاء بن مسلم الخفاف: مختلفٌ فيه، وكان يحدث من حفظه على التوهم فوقعت المناكير في حديثه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 156 ح 48 * عطاء بن مسلم: هو أبو مخلد الخفَّاف. وثقه بعض النقاد، وأكثرهم على تضعيفه, لأنه دفن كتبه، ثم صار يحدث على التوهم، فكثرت المناكير في أخباره، فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات، كما يقول ابن حبان. تنبيه 10/ رقم 2185 * [عن صالح المراديّ وعن السدي، وعنه عُبيد بنُ جُناد] هو الخفاف. حديث الوزير/ 119 ح69 [عن العلاء بن المسيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس] * قال عنه الهيثميُّ: "إسناده حسنٌ"!! * قلتُ: كذا قال، وعطاء بن مسلم هو: الخفاف، قال عنه الهيثميُّ نفسه (2/ 276): "وثّقه ابنُ حبان، وقال غيره: ضعيفٌ، وهو رجلٌ صالح، ولكنه دفن كتبه، فلا يثبت حديثه"! * وحبيب بن أبي ثابت: وصفه ابنُ خزيمة وابنُ حبان بالتدليس. فليت شعري، أين حسنُهُ؟!! غوث المكدود 2/ 138 ح 541 2529 - عطاء بن نافع الكيخاراني: [عن أمِّ الدرداء رضي الله عنها، وعنه القاسم بن أبي بزة] وثّقه ابنُ معين والنسائيُّ. الأّربعون الصغرى/ 163 ح 108 2530 - عطاء بن يزيد: هو الليثي الجندعي، أبو محمد، ويقال أبو زيد. أخرج له الجماعة، وهو ثقة. وثقه ابنُ المديني، وابنُ سعد وزاد: "كثير الحديث"، وابنُ حبان. بذل الإحسان 1/ 216

2531 - عطاء بن يسار: أبو محمد الهلالي، المدني

2531 - عطاء بن يسار: أبو محمد الهلالي، المدني. أخرج له الجماعة. وثقه ابنُ معين، وأبو زرعة، والنسائيُّ، وابنُ سعدٍ، في آخرين. بذل الإحسان 2/ 396 2532 - عطاء مولى أبي أحمد: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ليس من رجال الشيخان، بل لا يكاد يعرف، وكأن الحاكم ظنه "عطاء بن أبي رباح". وقال الذهبي: "لا يعرف". تفسير ابن كثير ج 2/ 30 - 31 2533 - عطاء مولى ابن سباع: [عن أسامة بن زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الزهريُّ] هو عطاء بن يعقوب المدني، وليس هو "الكَيْخَاراني". وراجع "تهذيب الكمال" (20/ 128) للمزيّ. الديباج 3/ 357 2534 - عطية بن سعد بن جنادة العوفي: ضعفه يحيى القطان وأحمد ابنُ حنبل والنسائيُّ وأبو حاتم والدارقطنيُّ، ولينه أبو زرعة، ومشاه آخرون. مجلة التوحيد/ رمضان/ 1419؛ ضعيفٌ، ثم هو يدلس أيضًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 155 ح 48 * عطية العوفي: ضعيفٌ. غوث المكدود 3/ 186 ح 900؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 57 ح 20؛ حديث الوزير/ 112 ح 66؛ الزهد/ 30 ح 28؛ 63 ح 78؛ خصائص عليّ/ 61 ح 43؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 333؛ ج 3/ 243؛ التسلية/ رقم 3؛ رقم 38؛ رقم 64؛ رقم 103 * عطية العوفي: ضعيفٌ، إنما حسَّنه الترمذيُّ لاعتضاده. مسند سعد/ 106 ح 54 * ضعيف، وحديثه صالحٌ في الشواهد. والله أعلم. كتاب البعث/ 65 ح 26 * عطية: [عن ابن عباس] وعطية هو العوفي. وهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج4/ 73 * عطية العوفي: ولكن إسناده ضعيفٌ جدًا، مسلسلٌ بآل بيت عطية العوفي. تفسير ابن كثير ج 4/ 153

2535 - عطية بن قيس الكلاعي

* عمّار الدُّهنيّ، والعوفيّ ضعيفان. كتاب البعث/ 49 ح 18 * عطية بن سعد العوفي: ضعيف لا يحتج بحديثه. فضائل فاطمة / 25 * عطية العوفي: يُضَعَّفُ في الحديث. الزهد/ 24 ح 18 * قال الحافظ في "الفتح" (9/ 66): "أخرجه الترمذيُّ، ورجاله ثقات. . إلا عطية العوفي، وهو ضعيفٌ" اهـ. التسلية/ رقم 137 * قال البوصيري في "الزوائد" (187/ 3): "هذا إسناد فيه عطية العوفي، وهو ضعيفٌ". التسلية/ رقم 115 * فيه مقال. الأربعون الصغري/ 107 ح 57، غوث المكدود 2/ 183 ح 603، كتاب البعث/ 99 ح 54 * فيه مقالٌ معروف. الأربعون الصغري/ 13 ح1؛ فيه مقالٌ، وحديثه حسنٌ في الشواهد. كتاب البعث/ 91/ ح 48 * عطية العوفي: قيس بن الربيع, وعطية العوفي، وإبراهيم بن المهاجر، ثلاثتهم متكلّمٌ فيهم. الزهد/ 25 ح20 * عطية العوفي وإن كان ضعيفًا لكنهم لم يجتمعوا على تضعيفه كما قال ابن الجوزي. مسند سعد/ 202 ح 127 * عطية بن سعد العوفي: قال ابنُ الجوزي: ". . وفيه عطية، وكلُّهم ضعّفه. ." اهـ. ضعيفٌ، ولم يتفق الكلُّ على تضعيفه، كما قال ابن الجوزي -رحمة الله تعالى-، بل قال فيه ابن معين: "صالح". وقال ابنُ سعد: "كان ثقة إن شاء الله"، وهذا التعديل وإن لم ينفع عطية فإنما سقته لأجل مقالة ابن الجوزي، والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 97 . . . . . عطية بن الحارث = أبو روق 2535 - عطية بن قيس الكلاعي: [سماعه من أبي بن كعب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

2536 - عفان بن عبد الله بن مرداس المحاربي

* قال البيهقيّ: "منقطع" يعني بين عطية الكلاعي وأبي بن كعب، وقال المزي: "عطية الكلاعي أرسل عن أبي بن كعب" وتبعه العلائي في "جامع التحصيل" (ص 239) وأقره البوصيري في "الزوائد". * وقال الحافظ في "التلخيص" (4/ 7): "وكأنه -يعني المزي- تبع في ذلك البيهقيّ، وإلا فقد قال أبو مسهر إن عطية ولد في زمن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فكيف لا يلحق أبيًا؟ ". * وقال ابنُ التركماني في "الجوهر النقي" (6/ 126): "ذكر صاحب الكمال عن أبي مسهر أن عطية الكلاعي ولد في حياة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فعلى هذا: روايته عن أبي محمولةٌ على الاتصال". تفسير ابن كثير ج 2/ 329 2536 - عفان بن عبد الله بن مرداس المحاربي: [عن عَمرو بن ميمون، وعنه مسعر] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 304). وترجمه البخاريّ في "الكبير" (4/ 1/ 88)، وابنُ أبي حاتم (3/ 2/ 42)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ويظهر أنه مجهول العين فلم يذكروا له راوٍ غير مسعر. والله أعلم. الزهد/ 27 ح23 2537 - عفان بن مسلم: [ابن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار البصري] من الثقات الكبار. خصائص عليّ/ 82 ح 72 * من الحفاظ الأثبات الذين رووا عن حماد بن سلمة. بذل الإحسان 2/ 25 * عفان والفراهيدي [مسلم بن إبراهيم] ثقتان حافظان. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 135 ح 43 2538 - عُفَير بن مَعْدَان: سَنَدُهُ ضعيفٌ، أو واهٍ؛ وعُفَيرُ بن مَعدانَ ضعيفٌ، وضعَّفَهُ بعضهم جِدًّا. وقال أبو حاتمٍ: ضعيفُ الحَدِيثِ. يُكثِر الرِّوايَةَ عنَ سُليم بن عامرٍ، عن أبي أُمَامَةَ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ما لا أَصلَ له. لا يُشتَغَلُ بروايته.

2539 - عفيف بن سالم

الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 * وقال أحمد والبخاري وأبو زرعة: "منكر الحديث"، زاد أبو زرعة: "جدًا". * وقال ابن معين: "لا شيء". وقال النسائيُّ وابن معين: "ليس بثقة"، زاد النسائيُّ: "ولا يكتب حديثه". * وقال ابن عدي: "عامة روايته غير محفوظة" اهـ. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1424؛ عفير بن معدان: أبو معاذ. وهو واهٍ. تنبيه 12/ رقم 2432 * [عن سليم بن عامر، وعنه الوليد بن مسلم] قال الحاكم: "صحيحُ الإسناد"!! فتعقبه الذهبيُّ: "قلتُ: عفير واه جدًا". غوث المكدود 3/ 324 ح 1065 * عفير بن معدان: قال ابن الجوزي في "التحقيق": "فيه عفير بن معدان، قال أحمد: منكر الحديث، ضعيف. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: ليس بثقة". جُنَّة المُرتَاب/ 292 * [عن سليم بن عامر، وعنه يحيى بنُ صالح الوحاظي] قال أبو حاتم: "يكثر عن سليم عن أبي أمامة بما لا أصل له". وقال أحمد: "منكر الحديث, ضعيفٌ". وقال ابنُ معين: "ليس بثقة". غوث المكدود 2/ 149 ح 556 * عفير بن معدان: قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 106): "ضعيفٌ"؛ وضعّفه جدًا في (1/ 300 و 8/ 15 و 8/ 131)؛ وانظر أيضًا (1/ 217، 285)، (2/ 177)، (4/ 67)، (10/ 155، 58). النافلة ج 1/ 83؛ الأمراض والكفارات/ 229 - 230 ح 89؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/162 ح 52 2539 - عفيف بن سالم: [عن عكرمة بن عمار] وثّقه ابنُ معين، وأبو داود، وأبو حاتم، وزاد: لا بأس به، وابنُ حبان (8/ 523)، وزاد: كان من العبَّاد. وقال تلميذُه مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار: كان أحفظُ من المعافى بن عمران. وقال الدارقطنيُّ: ربما أخطأ. تنبيه 8/ رقم 1892؛ غوث المكدود 2/ 218 ح647

2540 - عقبة الأسدي

2540 - عقبة الأسدي: [الثوري، عنه، عن أبي العلاء، عن ابن مسعود، قال: أعربوا القرآن فإنه عربيّ] وسنده ضعيفٌ، وعقبة هذا: شبه المجهول. تفسير ابن كثير ج 1/ 359 2541 - عقبة بن أبي الحسناء اليمامي: ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 2/ 432)، وابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 309 - 310)، وابنُ حبان في "الثقات" (5/ 225). ونقل ابنُ أبي حاتم عن أبيه، أنه قال: "شيخٌ". وعقبة هذا لم يذكره المزيّ في "التهذيب" ضمن الرواة عن أبي هريرة فيستدرك عليه. ولست أقصد بالاستدراك أنه قصَّر، فلست أظن أنه قصد الاستقصاء. . بذل الإحسان 2/ 164 2542 - عقبة بن أسيد: [قال شيخُنا في ترجمة يحيى بن أبي راشد: وهذا سندٌ ضعيفٌ، ويحيى ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 600) ويبدو أنه لم يرو عنه إلا شبابة بن سوار، فهو مجهولٌ. ومثله عقبة بن أسيد.] فترجمه البخاريُّ، وابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 308)، وقال: "روى عن النعمان بن بشير، قال: حدثتني نائلةُ امرأة عثمان، قالت: لما حُصر عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. روى عنه يحيى بن أبي راشد. سمعتُ أبي يقول ذلك". فيظهر أنه لم يرو إلا هذا ولذلك ذكروه. حديث الوزير/ 42 - 43 ح12 2543 - عقبة بن خالد السّكُونيّ: [عن أسامة بن زيد، وعنه أبو سعيد عبد الله بنُ سعيد الأشج الكندِيّ] صدوقٌ لا بأس به. حديث الوزير/ 83 ح 42 2544 - عقبة بن عبد الرحمن: [ابن جابر بن عبد الله الصحابي؛ يروي عن جدِّه جابر] وعُقبةُ بنُ عبد الرَّحمن لم يُوَثِّقه إلا ابنُ حِبَّان (5/ 227)، ولم يَروِ عنه إلا عبد الحَميد بنُ يزيد الأنصاري. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 274/ رمضان/ 1422 2545 - عقبة بن عبد الله الأصم: ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1877؛ مجلة

2546 - عقيل بن خالد

التوحيد/ صفر/ سنة 1424؛ الصمت/ 144 ح 228 * عقبة بن عبد الله الأصم: [عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه؛ وعنه ابنُ مهْدي] قال ابنُ معين، والنسائيُّ: "ليس بثقة"؛ ولينه أبو حاتم الرازي. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 213 ح 76 . . . . . عقبة بن علقمة = أبو الجنوب . . . . . عقيصاء = أبو سعيد التيمي 2546 - عُقيل بن خالد: فهو ثقةٌ حجةٌ كما قال ابنُ معين، وكان من أثبت الناس في الزهريّ. الأمراض والكفارات/ 37 ح 10 2547 - عقيل بن شبيب ويقال عقيل بن سعيد: مجهولٌ. الإنشراح/ 107 - 108 ح 132 2548 - عَقيل بن مُدْرِك: ما أدرك أبا سعبد الخُدْريّ، ثم ما وثَّقه أحدٌ إلا ابنُ حبان. الصمت/ 85 ح91 2549 - عقيل بن معقل بن منبه: [عن وهب بن منبه، وعنه ابنه إبراهيم ابنُ عقيل] قال ابنُ معين: "إبراهيم بن عقيل ثقة، وأبوه ثقة". التسلية/ رقم 2 2550 - عقيل بن يحيى: قال الذهبيُّ: "منكر الحديث، قاله البخاريُّ". النافلة ج2/ 164 2551 - عكرمة: قال ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 294): "عكرمة. شيخٌ يروي عن الأعرج، لستُ أعرفُهُ ولا أدري من أبوه". [وهذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمته في الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153 - 154 2552 - عكرمة القرشي الهاشمي: مولى ابن عباس رضي الله عنهما. ما رواه

2553 - عكرمة بن إبراهيم الأزدي

داود بنُ الحصين عن عكرمة، فمنكرٌ كما قال ابنُ المديني وغيره. غوث المكدود 3/ 272 ح 1020 * عكرمة القرشي: مولى ابن عباس. [راجع له ترجمة: "داود بن الحصين"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 39 * [راجح ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1 / رقم 59/ رجب/ 1417 * لم يرو البخاريُّ شيئًا ولا أحدٌ من أصحاب الكتب الستة لعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عمر. تنبيه 3/ رقم 953 * إسناده منقطعٌ, لأن عكرمة لم يسمع من عليّ، كما قال أبو زرعة الرازي، كما في "المراسيل" (ص 158). فضائل فاطمة/ 42 [رواية سماك بن حرب عن عكرمة: فيها اضطراب] * رواية سماك عن عكرمة وقع فيها اضطرابٌ. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418؛ سنده جيد، لولا ما ذكروه من الاضطراب في رواية سماك عن عكرمة. تفسير ابن كثير ج 2/ 279 [ويراجع لزامًا ترجمة "سماك"] 2553 - عكرمة بن إبراهيم الأزديّ: ضعيفٌ. تنبيه 1/ رقم 403؛ ضعَّفه الحفاظ. مسند سعد/141 ح 79؛ ضعّفه ابنُ معين، والنسائيُّ وغيرهما. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 121 ح 513 * العلة الأولى هو ضعف عكرمة بن إبراهيم، ضعّفه النسائيُّ، وابنُ حبان. وقال ابنُ معين وأبو داود: ليس بشيء. وقال العقيليُّ: في حفظه اضطراب. النافلة ج2/ 169 * عكرمة بنُ إبراهيم: قد ضعفه البيهقيُّ، فقال أبو البركات: ويمكن المطالبة

2554 - عكرمة بن خالد بن هشام بن العاص

بسبب الضعف، فإنَّ البخاريَّ ذكره في "تاريخه" ولم يطعن عليه، وعادته ذكرُ الجرح والمجروحين" اهـ. [هذا من الأمثلة على أن سكوت البخاري لا يكونُ توثيقًا أو تعديلًا للراوي. راجع لزامًا ترجمة أبي البركات ابن تيمية رحمه الله] التسلية/ رقم 16 * عكرمة بن إبراهيم: قاضي الري. واهٍ. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 2554 - عكرمة بن خالد بن هشام بن العاص: روى له البخاري عن ابن عُمر. تنبيه 3/ رقم 953 2555 - عكرمة عمّار: فيه كلام يسير. خصائص عليّ/ 150 ح 185 [عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا وفيه: "أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حرم لحوم الحمر الإنسية، ولحوم البغال والخيل، وكل ذي ناب من السباع. . "] * قلتُ: وذِكرُ تحريم لحوم الخيل منكرٌ، والوهم فيه من عكرمة بن عمار، فروايته عن يحيى بن أبي كثير فيها مناكير واضطرابٌ كثير. ولذا قال الطحاويُّ: "إنَّ أهل الحديث يضعِّفون حديث عكرمة، عن يحيى، ولا يجعلون فيه حجة. . ". غوث المكدود 3/ 172 ح 884 [رواية عكرمة بن عمّار عن يحيى بن أبي كثير ضعيفةٌ] * عكرمة بن عمّار: في روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطرابٌ كثير. الأربعينية القدسية/ 60 ح 20 * عكرمة بن عمّار: أضعفُ رواياته إنما تكون عن يحيى بن أبي كثير خاصة، كما قال أحمد، وابنُ المدينيّ، ويحيى القطان، والبخاريّ، وأبو داود،

والنسائيُّ، وأبو حاتم، وغيرهم، وهي هنا عن يحيى. * ثم إنَّ مسلمًا روى لعكرمة بن عمّار، عن يحيى مقرونًا بغيره، كما تجده في "صحيحه" (6/ 114 - نووي)، فلا يكون على شرطه منفردًا. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 136 ح541 [صفة رواية عكرمة بن عمّار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع] * عكرمة: تكلم فيه بعض الأئمة. ومن تكلم فيه فلاضطرابه في الرواية عن يحيى بن أبي كثير، وليس هذا منها، بل قال الإمام أحمد: "عكرمة مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس صالحًا". اهـ خصائص عليّ / 38 ح 15 [عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعًا: الربا سبعون بابًا أهونها عند الله كالذي ينكح أمَّه] * وآفة هذا الإسناد من عكرمة بن عمار، فقد نصَّ العلماء على أنَّ في روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب كثيرٌ. * قال أحمد: أحاديث عكرمة، عن يحيى بن أبي كثير ضعافٌ، ليست بصحاحٍ. * فقال له ابنُهُ عبد الله: من عكرمة أو من يحيى؟ قال: لا، الأمر من عكرمة. * وقال البخاريُّ: عكرمة مضطربٌ في حديث يحيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده كتابٌ، وقد روى عنه سفيان الثوري". * وكذلك نصَّ على اضطراب روايته عن يحيى بن أبي كثير: يحيى القطّان، وعليُّ بن المدينيّ، وأبو داود، والنسائيُّ، وابنُ حبان في آخرين. * وقد عاب بعض النقاد على مسلمٍ أنه أخرج هذه الترجمة، والجوابُ عن مسلمٍ من وجهين:

2556 - عكرمة قتادة بن يحيى

* الأول: أنَّ مسلمًا رحمه الله يخرج من رواية من تُكلِّمَ فيه ما لم ينكروه عليه، أو ما وافقه الثقات عليه، مما يدلُّ على أنه حفظَ. * الثاني: أنه لم يُخرج من هذه الترجمة إلا بضعة أحاديث، وفي المتابعات. * [هي أربعةٌ أحاديث، انظرها مع تخريجاتها في تنبيه الهاجد ج 8/ رقم 1892] تنبيه 8/ رقم 1892 2556 - عكرمة قتادة بن يحيى: ابن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري. ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 2/ 11) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 2/ 210 2557 - العلاء أبو مُحَمَّد الثقفي: [ابن زيد، ويعرف بابن زيدل، البصري] * [عن أنس] وضعَّفَه البُوْصِيرِيُّ في "إِتحاف الخِيَرة" (9/ 542) بالعَلاءِ أبي مُحمَّدٍ. والصَّواب أنَّ الحديثَ باطلٌ موضوعٌ من هذا الوَجه؛ لأنَّ العَلاء هذا قال فيه ابنُ المَدِينِيِّ: "كان يَضَعُ الحديثَ", وترَكَهُ أبو حاتمٍ والدَّارَقُطنِيًّ، وقال البُخاريُّ: "مُنكَرُ الحديث"، وبالجُملة فهُو أَحَدُ الهَلكَى. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 273/ رمضان/ 1422، مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1422 * العلاء أبو محمد: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال ابنُ المدينيّ: "كان يضع الحديث". وقال ابنُ حبان والحاكم: يروي عن أنسٍ أحاديث موضوعة. الديباج 2/ 213 * العلاء بن زيدل: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: الفقراء مناديل الأغنياء. .] كان يضع الحديث، كما قال ابن المدينيّ. وتركه أبو حاتم والدارقطنيُ. وقال البخاريُّ، والعقيليُّ: "منكر الحديث". النافلة ج 2/ 255 * العلاء بن زيد: [ويُعرف بابن زيدل الثقفيّ أبو محمد البصري] متروك، ورُمِيَ بالكذب. الأربعينية القدسية/ 80 ح 31

2558 - العلاء بن أبي العلاء

2558 - العلاء بن أبي العلاء: [حدثني جدِّي مرداس الأصبهاني، عن أنس ابن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] العلاء وجده مرداس لم أعرف من حالهما شيئًا، وقد ذكرهما أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 148، 317)، وساق لهما هذا الحديث الواحد، فهما مجهولًا العين أيضًا. بذل الإحسان 1/ 90 2559 - العلاء بن إسماعيل العطار: عن حفص بن غياث. قال البيهقي: تفرد به العلاء، وهو مجهولٌ. [يعني بحديث: حفص، عن عاصم الأحول، عن أنس: رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- انحطَّ بالتكبير، فسبقت ركبتاه يديه] تنييه 7/ رقم 1654 * العلاء بن إسماعيل العطّار: قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 254): "قال البيهقيُّ في المعرفة: مجهول". نهي الصحبة/ 17 2560 - العلاء بن أنس: لم أقف له على ترجمة. الصمت/149 ح 243 2561 - العلاء بن الحارث: [ابن عبد الوارث الحضرمي، الشامي الدمشقي] فكان هذا الاختلاف من العلاء بن الحارث، فقد قال أبو داود، وابن سعد أنه كان اختلط وتغيَّر عقلُهُ. والله أعلم. التسلية/ رقم 130 2562 - العلاء بن المسيب: [ابن رافع الأسدي، الكاهلي ويقال الثعلبي، الكوفي] ثقة، لكن قال الحاكم: "له أوهام في الإسناد والمتن"، وقال الأزديُّ: "في حديثه نظر"، وشعبة أوثق منه، وروايته أولى. التسلية/ رقم 45 2563 - العلاء بن برد بن سنان: [الدمشقي] ضعّفه أحمد. التسلية/ رقم 8 . . . . . العلاء بن زيد: تقدم قريبًا في "العلاء أبو محمد الثقفي" 2564 - العلاء بن خالد الكاهلي الأسدي: [الكوفي، يروي عن أبي وائل] قال الذهبي في "الميزان" (3/ 98): ثقة. تنبيه 10/ رقم 2127؛ تنبيه 1/ رقم 232

2565 - العلاء بن خالد الواسطي

2565 - العلاء بن خالد الواسطي: [مولى قريش، يروي عن قتادة وعنه مسدد] كذَّبه أبو سلمة التبوذكي. تنبيه 10/ رقم 2127؛ تنبيه 1/ رقم 232 * العلاء بن خالد القرشي: قوَّاه ابن حبان، وكذبه أبو سلمة التبوذكي. النافلة ج 2/ 202 2566 - العلاء بن خالد بن وردان: (تمييز) [الحنفي أبو شيبة البصري]. قال الذهبي في الميزان (3/ 99) في ترجمة (العلاء بن خالد بن وردان): قد خلط ابن الجوزي, فقال: "العلاء بن خالد الكاهلي، عن عطاء وقتادة، كذبه موسى ابنُ إسماعيل. وقال ابن حبان: لا يحل ذكره إلا بالقدح". قلتُ [والقائل هو الذهبيُّ]: "قد ذكرنا أن الكاهلي صدوقٌ موثقٌ، وقد ذكره ابنُ حبان في الثقات، فذكر ابنُ الجوزي الثقة؛ وما ذكر المجروح! بل قال: وثمَّ آخران يقالُ لهما: العلاء بن خالد لم يُقدح فيهما! ". اهـ. تنبيه 1/ رقم 232 2567 - العلاء بن زياد: [ابن مطر العدوي أبو نصر البصري، أحد العُبَّاد، قدم الشام] لم يدرك عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- فيما أرى. . الصمت/223 ح 437 . . . . . العلاء بن زيدل: تقدم قريبًا في "العلاء أبو محمد الثقفي" 2568 - العلاء بن سعد بن مسعود: ترجمه ابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 356)، وقال: "روى عن رجل من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، روى عنه عَمرو بن الحارث، يُعدُّ في الشاميين أو المصريين". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. الصمت/279 ح624 2569 - العلاء بن عبد الجبار: [الأنصاري مولاهم العطار البصري ثم المكي أبو الحسن، والد عبد الجبار بن العلاء] وثقه العجليُّ وابنُ حبان، وقال النسائيُّ: "ليس به بأس"، وقال أبو حاتم: "صالح". الصمت/ 79 ح 73

2570 - العلاء بن عبد الرحمن

2570 - العلاء بن عبد الرحمن: [ابن يعقوب الحرقي، أبو شبل المدني، مولى الحرقة من جهينة] قال أحمد: "العلاء ثقة لم نسمع أحدًا ذكره بسوءٍ". الديباج 3/ 187 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (حفص بن ميسرة)، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420 [حديث أبي بكرٍ ابنِ أبي أُويسٍ، قال: حدَّثَني سُليمانُ بنُ بلالٍ، عن العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا: إِذَا بَلَغَ بَنو العَاصِ ثَلاثينَ رَجُلا، اتخَذُوا دِينَ اللهِ دَغَلا، وَمَالَهُ دُوَلا، وَعِبَادَهُ خَوَلا. وهو حديثٌ باطلٌ] * انظر الكلام عليه في ترجمة (أبي بكر بن أبي أويس) * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 184/ رمضان / 1419 2571 - العلاء بن عرار الخارفي الكوفيّ: [عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما] ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 2/ 509)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 359)، وحكى هذا عن ابن معين أنه قال: "ثقة". خصائص عليّ/104 ح101 2572 - العلاء بن عَمرو الحنفيّ: [الكوفي] ضعَّفَهُ النسائيُّ وابنُ حبان والأزديُّ ومشَّاه أبو حاتم الرازي وصالح جزرة. تنبيه 6/ رقم 1647 2573 - العلاء بن مسلمة: [ابن عثمان بن مُحَمَّد بن إسحاق الرواس، أبو سالم البغدادي، مولى بني تميم] وإنْ كان متهمًا بالكذب إلا أنه لم يتفرد بحديث "خلق الله عَزَّ وَجَلَّ جنة عدن. . " فتابعه العباس بنُ مُحَمَّد الدوري. تنبيه 2/ رقم 509 2574 - العلاء بن هلال بن عُمر بن هلال: الباهلي. أبو محمد الرقيّ: قال أبو حاتم: "منكر الحديث". خصائص عليّ /105 ح 106؛ ضعفه أبو حاتم

2575 - العلاء بن يزيد الثمالي

وابنُ حبان وغيرهما. النافلة ج 1/ 36 * [عن عبيد الله بن عَمرو الرقي، وعنه ابنه هلال] سنده ضعيف، والعلاء بنُ هلال ضعيف الحديث، كما قال أبو حاتم وغيره. الإنشراح / 117 ح 140 * [حديث عائشة مرفوعًا: من قلَّم أظفاره يوم الجمعة وُقِيَ من السوء إلى مثلها. حديثٌ باطلٌ] العلاء بنُ هلال هو ابن عُمر بن هلال الرقيُّ، ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 361 - 362)، ونقل عن أبيه، قال: "منكر الحديث، ضعيفُ الحديث، عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة". * وقال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 184): "كان ممن يقلب الأسانيد ويغير الأسماء لا يجوز الاحتجاج به بحال". * وقال النسائيُّ: روى عن أبيه غير حديث منكر فلا أدري منه أتى أو من أبيه. * فمن عجبٍ أن يقول الحافظُ في "التقريب": "فيه لين". وهذه العبارة تقال فيمن فيه بعض التماسك، وقد رأيت كلام العلماء فيه. وحديثه هنا عن يزيد بن زريع، وقد تقدم في كلام أبي حاتم أنه يروي عنه أحاديث موضوعة. والله أعلم. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1425 2575 - العلاء بن يزيد الثمالي: ترجمه ابنُ أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 1/ رقم 335 2576 - علَّاق بن أبي مسلم: [عن أبان، عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "يشفع يوم القيامة ثلاثةٌ: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء"؛ وعنه عنبسة بن عبد الرحمن] مجهولٌ. وقال الأزديُّ: ذاهبُ الحديث. فردَّه الذهبيُّ بقوله: ما ليَّينه القدماء. النافلة ج2/ 236 2577 - علقمة: [عن كعب بن عُجْرَة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو والد نافع، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 405)، وقال: "حجازيٌّ، سمع من كعب بن

2578 - علقمة بن أبي جمرة الضبعي

مالك. روى عنه ابن القاريء". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 231) ولم يزد على ما قاله ابنُ أبي حاتم شيئًا فرسمه رسم المجهول، والله أعلم. التسلية/ رقم 103. 2578 - علقمة بن أبي جمرة الضبعي: [علقمة بن أبي جمرة نصر بن عمران البصري، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ وعنه مطهر بن الهيثم] قال البوصيري في "الزوائد" (154/ 1): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ. علقمة بن أبي حمزة مجهولٌ، ومطهر بن الهيثم ضعيفٌ". * وقال مُغُلْطاي في "شرح ابن ماجه": "علقمة مجهول، ومطهر بن الهيثم متروكٌ". بذل الإحسان 2/ 384 - 385 2579 - علقمة بن قيس: [ابن عبد الله بن مالك النَّخَعِيّ، أبو شبل الكوفيّ] أبو إسحاق السبيعي لم يسمع من علقمة شيئًا. صرَّح بذلك العجليُّ. وقد روى البيهقيُّ في "سننه" (8/ 76) أنَّ رجلًا قال لأبي إسحاق: "إنَّ شعبةَ يقول: إنك لم تسمع من علقمة؟ قال: صدق". بذل الإحسان 1/ 361 2580 - علقمة بن وائل: [ابن حُجْر الحضرمي الكندي الكوفي] [سماعه من أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثال. على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقد سُئل ابنُ معين عن سماع علقمة بن وائل بن حُجْرٍ من أبيه، فقال: "لم يسمع من أبيه". وقال الترمذيُّ: في "كتاب العلل الكبير" (ق 38/ 1): "سألتُ محمدًا عن علقمة بن وائل هل سمع من أبيه؟ فقال: إنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهرٍ". وترجمه الحافظُ في "التقريب"، فقال: "لم يسمع من أبيه". * قلتُ: وهذا النفي فيه نظرٌ، فقد ثبت سماعُهُ من أبيه.

* فأخرج مسلمٌ في "كتاب القسامة" (1680/ 32)، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري: ثنا أبي: ثنا أبو يونس، عن سماك بن حرب، أنَّ علقمة بن وائل: حدثه أنَّ أباه: حدثه، قال: إني لقاعدٌ مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ جاء رجلٌ يقود آخر بنسعةٍ. فقال: يا رسول الله! هذا قتل أخي. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أقتلتَهُ؟ " (فقال: إنه لو لم يعترف أقمتُ عليه البيِّنةَ" قال: نعم قتلتُهُ. قال: "كيف قتلتَهُ؟ " قال: كنتُ أنا وهو نختبط من شجرةٍ، فسبَّنِي، فأغضبني، فضربته بالفأس على قرنه فقتلتُهُ. فقال له النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "هل لك من شيء تؤدِّيه عن نفسك؟ " قال: ما لى مال إلا كسائي وفأسي. قال: "فترى قومك يشتروُنَكَ؟ "، قال: أنا أهونُ على قومي من ذاك. فرمى إليه بنسعته. وقال: "دُونَكَ صاحبَكَ". فانطلق به الرجل. فلمَا ولَّى قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنْ قَتَلَهُ فهو مِثلُهُ". فرجع. فقال يا رسول الله! إنه بلغني أنك قلتَ: "إِنْ قَتَلَهُ فهو مِثْلُهُ" وأخذته بأمرك. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أما تريدُ أنْ يبوءَ بإثمِكَ وإثمِ صاحِبِكَ؟ ". قال: يا نبيَّ اللهِ! (لعله قال): بلى. قال: "فإِنَّ ذاك كذاك"، قال: فَرَمَى بِنِسْعَتِهِ وَخَلَّى سَبِيلَهُ. * وأخرجه أبو داود (4499)، قال: ثنا عبيد الله بن عُمر بن ميسرة الجشمي: ثنا يحيى بن سعيد، عن عوف: حدثنا حمزة أبو عُمر العائذي: حدثني علقمة بن وائل: حدثني وائل بن حجر فذكر نحوه. * وهذا إسنادٌ صحيحٌ، وحمزة هو: ابنُ عَمرو العائذي. وثقه النسائي، وابنُ حبان، وقال أبو حاتم: "شيخٌ". * وأخرج البخاريُ في "رفع اليدين" (ص 77)، قال؛ حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين. والنسائيّ في "سننه" (2/ 194) من طريق ابن المبارك كلاهما،

عن قيس بن سليم العنبري، قال: حدثني علقمة بنُ وائل، قال: حدثني أبي، قال: صليتُ خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرأيتُهُ يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا قال سمع الله لمن حمده هكذا، وأشار قيسٌ إلى نحو الأذنين. * وأخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (ج 22/ رقم 27)، ومن طريقه المزيُّ في "تهذيب الكمال" (24/ 54)، قال: ثنا فضيل بنُ مُحَمَّد الملطيُّ، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بنُ دكين: ثنا قيس بنُ سليم بسنده سواء. لكنه عنعنه. * وهذا سندٌ صحيحٌ، وهو حجةٌ في إثبات السماع. وقيس بن سليم: وثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان، وقال: "ما رفع رأسه إلى السماء سنين تعظيمًا لله تعالى". * أمَّا ما نقله الترمذيُّ في "العلل" عن البخاري، فلا أدري ممن الوهم، ذلك أن الثابت في هذا الأمر أن البخاري يثبت سماع علقمة بن وائل من أبيه، فقد ترجمه في "التاريخ الكبير" (4/ 1/ 41)، قال: "علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي الكندي الكوفي؛ سمع أباه". * وروى الترمذيُّ في "سننه" (1454) حديثًا لعلقمة، عن أبيه، ثم قال: "وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه، وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار لم يسمع من أبيه". * وذكر الترمذيُّ في الحديث (1453) أنه سمع البخاريّ، يقول: "عبد الجبار بن وائل بن حجر لم يسمع من أبيه، ولا أدركه، يقال: إنه ولد بعد موت أبيه بأشهر". * فالقول بعدم السماع إنما قاله البخاري في عبد الجبار بن وائل وليس في علقمة، ونقله في علقمة وهمٌ محقَّقٌ. لا سيما وقد ترجم البخاريُّ في "تاريخه" (3/ 2/ 106 - 107) لعبد الجبار بن وائل وقال: قال مُحَمَّد بن حجر: ولد بعد

2581 - علقمة بن وقاص الليثي

أبيه لستة أشهرٍ". فمن عجبٍ أن يُقرَّ الحافظُ عدم السماع! التسلية/ رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 * [يُراجع ما تقدم في ترجمة عبد الجبار بن وائل]. تنبيه 7/ رقم 1654 2581 - علقمة بن وقاص الليثي: [سماع موسى بن عقبة من علقمة بن وقاص الليثي: يُراجع في ترجمة موسى بن عقبة] الصمت/ 76 ح70 . . . . . عليّ بن أبي بكر بن سليمان = الهيثمي نور الدين أبو الحسن 2582 - عليّ بن أبي حُمَيد الجَنَدِيُّ: ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 183) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا, ولم يذكر عنه راويًا غير ابن جريج. . مجلسان النسائي/ 49 ح19 2583 - عليّ بن أبي سارة: [روى عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ضعّفه أبو حاتم. وقال البخاريُّ: "في حديثه نظرٌ". وقال أبو داود: "تركوا حديثه". النافلة ج 2/ 229 * عليّ بن أبي سارة: قال العقيلي: لا يتابعه إلا من هو مثله أو قريبًا منه. تنبيه 2/ رقم 720 [علي بن أبي سارة، عن أنس: أن رجلًا دخل على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أبيض الرأس واللحية فقال له: ألست مسلمًا؟ قال: بلى. قال: فاختضب] * وإسناده ضعيفٌ جدًا. وعليّ بن أبي سارة متروكٌ. منكر الحديث عن ثابت. * وقد أعلَّ الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 160) هذا الحديث به، وعدَّه الذهبيُّ من منكراته كما في "الميزان" (3/ 130). والله أعلم. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425 2584 - عليّ بن أبي طالب البزار: قال الهيثميُّ في المجمع (1/ 167): ضعفه ابنُ معين، وابنُ عديّ. قلتُ: وفاته التنبيه على حال موسى بن عمير

2585 - علي بن أبي طلحة

القرشيّ، فإنه شرٌّ من عليّ بن أبي طالب، فقد كذبه أبو حاتم. . التسلية/ رقم 91 2585 - عليّ بن أبي طلحة: [سالم بن المخارق، القرشي الهاشمي] [رواية عليّ بن أبي طلحة التفسير عن ابن عباس] * هذه الصحيفة عن ابن عباس، والتي يرويها عليّ بن أبي طلحة في ثبوتها اختلافٌ بين أهل العلم, لأنهم أجمعوا على أن عليّ بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس، ولم يره. * صرح بذلك: دحيم، وأبو حاتم الرازي، كما في "المراسيل" (ص 140)، وابنُ معين، كما في سؤالات يزيد بن الهيثم (رقم 260)، وابن حبان في "الثقات" (7/ 211)، والخطيب في "الموضح" (1/ 355)، ونقل الإجماع أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (ص 394). * وتبعهم في ذلك: الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 14، 15) , والشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في تعليقه على "تفسير الطبري" (2/ 527 - 528 و 3/ 223 و 7/ 538)، وشيخنا الألباني في "الصحيحة" (1575). * بينما يقول السيوطي في "الإتقان" (2/ 5): "وطريق عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس من أصح الطرق عنه. وعليها اعتمد البخاريُّ في صحيحه" اهـ. * وأومأ الحافظ بنُ حجر إلى ثبوتها فقال في "الفتح" (8/ 438 - 439): "وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث، رواها عن معاوية بن صالح، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباسٍ، وهي عند البخاريّ، عن أبي صالح، وقد اعتمد عليها في صحيحه فيما يعلقه عن ابن عباس" اهـ. * وقد أسند أبو جعفر النحاس في "معاني القرآن" عن أحمد بن حنبل، قال: "إن بمصر صحيفة في التفسير رواها عليّ بن أبي طلحة، لو رحل رجلٌ فيها إلى مصر قاصدًا، ما كان كثيرًا." اهـ.

* وليس قول أحمد صريحًا في ثبوتها، ما فيها إلا الإيماء. * وإنما صحَّحها من قبلها من العلماء على اعتبار أن عليًا يرويها عن مجاهد، فقد ذكر المزي في "التهذيب" (20/ 490) رواية عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس ثم قال: "مرسل بينهما مجاهد"، ولو ثبت عندنا أن الواسطة مجاهدٌ لحكمنا بقوة هذا الإسناد. * وقال السيوطي في "الإتقان" (4/ 207): "وقال قومٌ: لم يسمع ابنُ أبي طلحة من ابن عباس التفسير، وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير، قال ابنُ حجر: بعد أن عرفت الواسطة، وهو ثقةٌ، فلا ضير من ذلك" اهـ. * وقد علقها البخاريُّ بصيغة الجزم عن ابن عباس، ولم يمرّض الصيغة إلا في موضعين (8/ 245، 563) ومرضها أيضًا في موضعين آخرين (8/ 685، 711) من طريق آخر عن ابن عباس. * وفي النفس غصة من تجويد هذا الإسناد، ولم أقف على قائل هذا القول: أن الواسطة بين ابن أبي طلحة وابن عباس هو: مجاهد أو سعيد بن جبير، ولا على دليله على ذلك، ولقد مررت على كثير من كتب الحديث فلم أر لعليّ بن أبي طلحة عن مجاهد إلا الحرف بعد الحرف، ولو سلمنا أنه روى عن مجاهد هذه الصحيفة -وهي طويلة- فما المصلحة من إسقاطه، وجعل السند منقطعًا؟ والذي يترجح عندي هو ضعفُ هذا الإسناد والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 55 - 56 * عليُّ بن أبي طلحة: قال أبو جعفر النحاس في "الناسخ" (1/ 461): "وهو صحيح عن ابن عباس، والذي يطعن في إسناده، يقول: ابنُ أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس، وإنما أخذ التفسير عن مجاهدٍ وعكرمة، وهذا القول لا يوجب طعنًا؛ لأنه أخذه عن رجلين ثقتين، وهو في نفسه ثقةٌ صدوقٌ". انتهى. * قلتُ: وقد قدمتُ القولَ في هذا الإسناد، ولو ثبت أن الواسطة مجاهدٌ وعكرمة

2586 - علي بن أبي مريم

كما قال أبو جعفر لكان الإسناد جيِّدًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 223 * عليّ بن أبي طلحة: قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين". كذا قال، وهو وهمٌ ظاهرٌ، وقد تقدم البحث في رواية عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس. تفسير ابن كثير ج 4/ 38 [عليّ بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، وعنه بُدَيل بن ميسرة] * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"!! فتعقبه الذهبيُّ: "قلتُ: عليٌّ، قال أحمد: له أشياء منكرات". * قلت: لم يخرج له البخاريُّ. غوث المكدود 3/ 228 ح 965 2586 - عليّ بن أبي مريم: [عن خلف بن تميم، وزكريا بن عديّ] شيخ "المصنف [ابن أبي الدنيا] لا أعرف عن حالة شيئًا. الصمت /67 ح 50؛ 69 ح57؛ 221 ح428 . . . . . عليّ بن أحمد بن حزم الأندلسي = ابن حزم . . . . . عليّ بن أحمد بن عبد الواحد = ابن البخاري فخر الدين . . . . . عليّ بن أحمد بن عُمر = الحمامي 2587 - عليّ بن إسحاق: هو أبو الحسن، الدَّاركانيُّ، المروزيُّ؛ وثقه النَّسائيُّ، والدَّارقطنيُّ، وابنُ حبان. التسلية/ رقم 4 2588 - عليّ بن الجعد: ترجمه أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد"، وقال: "ثقهٌ متفقٌ عليه، مخرّجٌ في الصحيحين، يروي عن مالك". * قلتُ: لم يروِ له مسلمٌ في "صحيحه" شيئًا، وأخرج له البخاريُّ بضعة أحاديث لا تصل إلى العشرين ولا ما دونها. تنبيه 1/ رقم 357 * المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة وكان من الثقات إلا أنه

2589 - علي بن الحسن أبو الشعثاء

اختلط، ويظهر أن سماع عليّ بن الجعد منه كان بعد اختلاطه. الصمت/57 ح25 2589 - عليّ بن الحسن أبو الشعثاء: [عن زائدة بن قدامة، وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل] ما عرفته بهذه الكنية (1) فكأن سقطًا وقع في الإسناد. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 95 ح 33 2590 - عليّ بن الحسن الذهليّ الأفطس: قال الدارقطنيُّ: وهم فيه. وهو يعني: عليّ بن الحسن الذهليّ الأفطس، فقد تركه أبو حامد بن الشرقي، كما في "اللسان" (4/ 218). التسلية/ رقم 80 2591 - علي بن الحسن الساميّ: [ابن يعمر، هو من أهل مصر، وليس بشامي] [عن مالك بن أنس] * قال الدارقطنيُّ: "تفرد به عليُّ بن الحسن، وكان ضعيفًا". * وقال الحافظ في "التلخيص" (1/ 82): "هو مقلوبٌ ولم يروه مالكٌ قطُّ" اهـ. * وقال الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 120): "هو في عداد المتروكين". * وقال ابنُ حبان: "لا يحلُّ كتبُ حديثه إلا على جهة التعجُّب". بذل الإحسان 2/ 425 - 426 * عليّ بن الحسن الشاميّ (2): [عن سفيان الثوري] ختم ابن عديّ ترجمته بقوله: "وما لم أذكره من حديث علي بن الحسن هذا، فكلها بواطيل، ليس لها أصل، وهو ضعيفٌ جدًا". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 141 ح 45 * عليّ بن الحسن الشاميّ: [عن الثوري] كان ضعيفًا. تنبيه 5/ رقم 1447

_ (1) قال أبو عَمرو غفر الله له: هو ابنُ سليمان الحضرمي، أحد الثقات من شيوخ مسلم وابن ماجة، وله كنيتان غير أبي الشعثاء، فيقال أبو الحسن، ويقال أبو الحسين، والله أعلم. (2) قلتُ: هو مصري ولبس بشامي، وهكذا تصحف في الكتب ولا حول ولا قوة إلا بالله.

2592 - علي بن الحسن المكتب

2592 - عليّ بن الحسن المُكتِب: هو عليّ بن عبدة: متهمٌ بحديث: "إن الله يتجلى للناس عامَّةٌ ويتجلى لأبي بكرٍ خاصةٌ". * قال ابنُ عديِّ: هذا حديثٌ باطلٌ بهذا الإسناد وعليّ بن عبدة هذا، مقدار ما له، إمَّا حديثٌ منكرٌ، أو حديثٌ سرقه من ثقةٍ فرواه. * قال ابنُ حبان: "شيخ كان ببغداد، يسرقُ الحديث، ويعمدُ إلى كلِّ حديثٍ رواه ثقةٌ، يرويه عن شيخ ذلك الشيخ، ويروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات، لا يحلُّ الاحتجاج به". تنبيه 6/ رقم 1529 * عليّ بنُ عبدة: هو علي بنُ الحسن المُكتِب، قال ابنُ حبان: "عليُّ بن عبدة. . شيخٌ كان ببغداد يسرقُ الحديث، ويعمدُ إلى كلِّ حديثٍ رواهُ ثقةٌ، يرويهُ عن شيخ ذلك الشيخ، ويروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات، لا يحلُّ الاحتجاج به"، وقال ابنُ عديّ: ". . وعليُّ بن عبدة هذا، مقدار ما له، إمَّا حديثٌ منكرٌ، أو حديثٌ سَرَقَه عن ثقةٍ فرواه". مجلة التوحيد/ رمضان/ 1424 . . . . . عليُّ بن الحسن بن العبد الأنصاريّ = ابنُ العبد 2593 - عليّ بن الحسن بن سام: [عن معمر بن سهل الأهوازي، وعنه أحمد بن عُمر بن العباس القزوينى شيخ الدارقطني] لم أتبينه. تنبيه 10/ رقم 2130 2594 - عليّ بن الحسن بن شقيق: ولو سلمنا أن عليَّ بن الحسن بن شقيق ممن سمع من أبي حمزة [السكري] قبل الاختلاط فهناك علةٌ أخرى تمنع من تصحيح الإسناد. . تفسير ابن كثير ج 3/ 41؛ من رجال "التَّهذيب". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417 2595 - عليّ بن الحسين: لم يدرك جدَّه عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما نصَّ عليه أبو زرعة الرازي، على ما ذكره ابنُ أبى حاتم في "المراسيل" (ص 139).

2596 - علي بن الحسين بن إيراهيم بن الحر بن زعلان

* وقولُهُ: "عليُّ بن الحسين، عن أبيه" لا إشكال فيه, لأنه كان سائغًا عندهم إطلاق لفظ "الأب" على "الجدِّ". * يدلُّ على ذلك ما أخرجه النسائيُّ (1/ 69 - 70) من طريق أبى جعفر الباقر مُحَمَّد بن عليٍّ، قال: أخبرني أبي عليٌّ، أنَّ الحسين بن عليٍّ، قال: دعاني أبي عليّ، يعني -ابن أبي طالبٍ- بوضوءٍ فقربتُهُ له. . ثُمَّ ذكر صفة وضوئه، وفي آخره: "فشرب من فضل وضوئه قائمًا، فعجبتُ، فلمَّا رآني، قال: لا تعجب، فإني رأيتُ أباك النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يصنع مثلما رأيتني صنعتُ". التسلية/ رقم 4 2596 - عليّ بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان: أبو الحسن ابن إشكاب البغدادي:. ثقة مأمون. تفسير ابن كثير ج 2/ 298 2597 - عليّ بن الحسين بن الجنيد: ثقةٌ حافظٌ. وثقه ابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 179). وقال الذهبيُّ في "السير" (14/ 16): "الإمام الحافظ الحجة، من أئمة هذا الشأن". بذل الإحسان 2/ 422 - 423 2598 - علي بن الحسين بن مروان القطان: [عن أبي عُمر حفص بن عُمر الحوضي، وعنه أحمد بنُ ريحان] لم أهتد إليه. غوث المكدود 2/ 142 ح 546 2599 - عليّ بن الحسين بن واقد: كان يهم قليلًا. التسلية/ رقم 56؛ ضعفه أبو حاتم وقال النسائي وغيره: لا بأس به. ورجح الذهبي أنه صدوق. بذل الإحسان 1/ 86 * عليّ بن الحسين بن واقد: [عن أبيه، وعنه مُحَمَّد بن عبد الله بن قُهْزَاد] صدوق له أوهام. وأبوه الحسين بن واقد: يخالف في بعض حديثه. كتاب البعث/ 51 ح20 * ضعَّفه أبو حاتم، ورغب عنه البخاريُّ. أما النسائيُّ فقال: "لا بأس به". كتاب البعث/ 71 ح 33

2600 - علي بن الربيع

* عليّ بن الحسين بن واقد: لم يرو الشيخان معًا للخزاعيّ. .، ولا لعليّ بن الحسين شيئًا، وعليٌّ فيه مقالٌ. . تنبيه 8/ رقم 1889 . . . . . عليّ بن الحكم البناني = أبو الحكم 2600 - عليّ بن الربيع: [عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا: "سوداء ولود خيرٌ من حسناء لا تلد. . "] قال ابنُ حبان: "هذا حديثٌ منكرٌ، لا أصل له، وعليّ بن الربيع، يروي المناكير، فلما كثرت في روايته بطل الاحتجاج به". النافلة ج1/ 107 2601 - علي بن العباس المَقَانِعيّ: ترجمه السمعاني في "الأنساب" (5/ 361) وقال: "بفتح الميم والقاف بعدهما الألف وكسر النون، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى المقانع، وهو جمع. مقنعةٍ التي تختمر بها النساء. * ثم قال: وأبو الحسن عليّ بن العباس بن الوليد البجليّ المقانعيّ، كان يبيع الخُمُرَ بالكوفة. يروي عن: مُحَمَّد بن مروان الكوفيّ وغيره، روى عنه: أبو بكر ابن المقريء. ومات بعد شوال سنة ست وستين وثلاثمائة". * وترجمه الذهبيُّ في "السير" (14/ 430)، وقال: "الشيخ المحدث الصدوق". التسلية/ رقم 2 2602 - عليّ بن الفضل بن طاهر: أبو الحسن البلخي. شيخ الدارقطني. ترجمه الخطيب (12/ 47 - 48) وقال: كان من الجوالين في طلب الحديث، صاحب غرائب، وكان ثقةً حافظًا. ونقل عن الدارقطني توثيقه. تنبيه 10/ رقم 2130 2603 - عليّ بن الفضيل بن عبد العزيز الحنفي: قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 255): ثم أجد من ذكره. تنبيه 12/ رقم 2353

2604 - علي بن المبارك

2604 - عليّ بن المبارك: كانت له خصوصية بيحيى بن أبي كثير. * قال الحافظ في "التقريب": ". . ثقة، كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان، أحدهما سماع والآخر إرسال، فحديث الكوفيين عنه فيه شيء" اهـ. النافلة ج1/ 82 * عليّ بن المبارك: [عن يحيى بن أبي كثير، قال: ثني أبو نضرة أنَّ أبا سعيد أخبرهم، إسناده صحيحٌ. * وعلي بن المبارك كان ثبتًا في يحيى بن أبي كثير، وإنما تكلَّموا في رواية الكوفيين عن عليّ بن المبارك، عن يحيى بكلام فصلتُهُ فيما سبق من هذا الكتاب [يعني: تنبيه الهاجد]. تنبيه 9/ رقم 2008 2605 - عليّ بن المُحسن: [أبو القاسم التنُّوخِيّ. حدث عن الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ، وعن أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد ابن عثمان]. حديث الوزير /8؛ فضائل فاطمة / 4 - 5 2606 - عليّ بن المدينيّ: [عليّ بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي، أبو الحسن بن المديني، البصري] [حديث ابن المديني، عن الطفاوي، عن الأعمش: حدثني مجاهد، عن ابن عُمر مرفوعًا: "كُن في الدُّنيا كَأنَّك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ"] * أخرَجَهُ البُخاريُّ (11/ 233)، وابنُ حِبَّانَ في "صحيحه" (2/ 57/ 687)، وفي "رَوضة العُقلاء" (148)، والعُقيليُّ في "الضُّعفاء" (ق 151/ 1)، والحكيمُ الترمذيُّ في "نوادر الأصول" (ج 2/ ق 145/ 1)، وابنُ الأعرابيِّ في "مُعجَمه" (ج 5/ ق 96/ 2)، وابنُ أبي عاصمٍ في "الزُّهد" (185)، والدَّارَقُطنيُّ في "الأفراد" (ق 88/ 1)، والطَّبَرانيُّ في "الكبير" (ج12/ رقم 13470)، والآجُرِّيُّ

في "الغُرَباء" (ق 3/ 1)، وأبو نُعيمٍ في الحِلية (3/ 301)، والخَطَّابى في "العُزلة" (ص 39/ 301)، والبَيهقِيُّ في "الأربَعُون الصُّغرَى" (32 - بتحقيقي)، والقُضاعيُّ في "مُسنَد الشِّهاب" (644) مِن طريق الأعمَش، قال: حدَّثَني مُجاهِدٌ، عن ابن عُمَر رضي الله عنهما، قال: أخَذَ رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بِمِنكَبِي، فَقَالَ:. . فذكره. * وزاد: وكان ابنُ عُمَر يقولُ: "إِذَا أمسيتَ فلا تَنتَظِر الصَّباحَ، وإذا أَصبَحتَ فلا تَنتَظِر المسَاءَ، وخُذ مِن صِحَّتِك لمَرَضِك، ومِن حياتِكَ لموتِك". * وهذا لفظُ البُخاريِّ. * قال ابنُ حِبَّانَ في "رَوضةُ العُقلاء" (149): "قد مَكثتُ بُرهةً من الدَّهر، مُتوهِّمًا أنَّ الأعمشَ سَمِعَ هذا الخَبَرَ مِن ليثِ بنِ أبي سُليمٍ، فدَلَّسَهُ، حتَّى رأيتُ عليَّ بنَ المَدينِيِّ، حدَّث بهذا الخبرِ، عن الطُّفَاوِيِّ، عن الأعمشِ، قال: حدَّثَنِي مجاهِدٌ، فعلِمتُ حِينئذٍ أنَّ الخبرَ صحيحٌ، لا شكَّ فِيهِ، ولا امتِرَاء في صِحَّتِه" اهـ. وهُو يُشيرُ إِلَى روايةِ البُخاريِّ. * وقال الحافظُ في "الفتح" (11/ 233 - 234): "أَنكَرَ العُقيليُّ هذه اللَّفظة، وهي: "حدَّثَني مُجاهِدٌ"، وقالَ: إِنِّما رواه الأعمشُ بصيغةِ: "عن مُجاهد"، كذلكَ رواه أصحابُ الأعمش عَنهُ، وكذا أصحابُ الطُّفَاوِيِّ عنه، وتَفَرَّدَ ابنُ المَدينيِّ بالتَّصريحِ، قال: ولَم يَسمَعهُ الأعمشُ عن مُجاهِدٍ، وإنَّما سَمِعَهُ من ليثِ بن أبي سُليمٍ عنه، فدَلَّسَهُ" اهـ. * قُلتُ: ليس في نُسخَتي مِن "الضُّعَفاء" كلامُ العُقيليُّ، ولا في المطبُوعَة منه، وإِنَّما فيها أنَّ العُقيليَّ رَوَى هذا الحديثَ: "عن مُحَمَّد بن عبد الله الحضرَمِيِّ المَعرُوفِ بـ"مُطَيَّنٍ"، قال: حدَّثَنا عمرُو بنُ مُحَمَّد بن بُكيرٍ النَّاقِدُ، حدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عبد الرَّحمن الطُّفَاوِيُّ به، بالعنعنة بين الأعمش ومُجاهدٍ. -ثمَّ قال:

وقال الحضرَمِيُّ: قال لنا عمرُو بنُ مُحمَّدٍ -وذَكَرَ عليّ بن المَدِينِيِّ، فقال-: زَعَمَ المَخذُولُ [!!] في هذا الحديث أنَّهُ قال: حدَّثَنا مُجاهِدٌ. وإِنَّما أخذَهُ الأعمش من ليث بن أبي سُليمٍ" اهـ. * وسَوَاءٌ كان المُنكِرُ هو العُقيليَّ، أو عَمرًا النَّاقد، فإِنَّهُ تَعقُّبٌ فيه نَظَرٌ؛ وعليُّ ابن المدينيِّ أَحَدُ جبال الحفظ، الذين يُبدَأُ بذكرهم ويُعادُ في الضَّبط والإتقان، وقد حَفِظَ ما لم يحفَظوه، فلا يَتَوَجَّه الإنكارُ إليه. * وقد قال الذَّهَبيُّ في "الميزان"، يُدافِع عن ابن المدينيِّ، قال: "بل الثِّقةُ الحافظُ إذا انفرد بأحاديثَ كان أرفعَ له، وأَكمَلَ لرُتبَتِه، وأدَلَّ على اعتنائِهِ بعلم الأَثَر، وضبطِهِ دُون أقرانه لأشياءَ ما عَرَفُوها" اهـ. * وثَمَّ شيءٌ آخرُ. . وهو رِوايَةُ البُخاريِّ لهذا الحديث من طريق ابنِ المدينيِّ، وكان البُخاريُّ حُجَّةً في هذا الباب. واللهُ المُوَفِّقُ. * وللحدِيثِ طُرُقٌ أُخرَى، ذكرتُها في "الثَّانِي من أَمَالي الوزير أبي القاسم ابن الجَرَّاح" (رقم/ 94). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 132/ رمضان/ 1418 * الأربعون الصغرى/ 71 ح 32؛ حديث الوزير/ 144 ح 94 [ذِكرُ العقيلي لعليّ بن المديني في الضعفاء] * عليّ بن المدينيّ: ذكر [العقيليُّ] عليَّ بن المديني في "الضعفاء" (ق 151/ 1)، وعادة المُصنفين في الجرح والتعديل أنهم يذكرون الرجل في كُتُبِهم -وإن كان ثقة- لأدنى كلامٍ فيه، فليس العقيلي بدعًا في هذه الخطة. * ومما يدلُّ على أن العقيليِّ لم يورده في "الضعفاء" على أنه منهم، أنه قال: "مستقيم الحديث"، فلم أورده إذن؟؟ * لأن الإمام أحمد كان ينهى أن يؤخذ عن من تلبس بفتنة خلق القرآن، وكان

ابن المديني من الذين أجابوا لضعفهم، وقد لاموه على ذلك، فقال: "قَوِيَ أحمد على السوط، ولم أقو". * وكذا روى العقيليُّ حديثًا، من طريق ابن المديني، وحكى أن عَمرو بنُ مُحَمَّد انتقده فيه. فلا غبار على صنيع العقيليّ إذن, لأنهم -كما قلتُ- كانوا يوردون من تُكُلِّمَ فيه ولو كان الكلام لا يضرُّهُ، وعليه جرى المصنفون في "الضعفاء" إلا من اشترط منهم غير ذلك. [قال الكوثريُّ: وجرح العقيليُّ في كتابه "الضعفاء" كثيرين من رجال "الصحيحين" وأئمة الفقه وحملة الآثار, مما ردّ بعضها ابنُ عبد البر في "انتقائه" اهـ.] * وقد أظهر الكوثريُّ بكلمته هذه أنه يدافع عن ابن المديني، ولكنه ما أراد إلا الذمّ في العقيليّ. والدليل على ذلك أن الكوثري ذكر ابن المديني في "تأنيب الخطيب" (ص170) وعرّض به، فقال: ليس بقليل ما ذكره الخطيب عن ابن المديني في تاريخه، وقد ترك أبو زرعة وأحمد الرواية عنه بعد المحنة. اهـ. * فأنت ترى أنه جرح ابنَ المديني حيث كان له هوى في جرحِه، وذنبه عند الكوثري أنه روى شيئًا فيه غضُّ من أبي حنيفة. وهكذا تكون الأمانة عند الكوثري! جُنَّةُ المُرتَاب/ 14 - 16 * [وراجع الرد على الكوثري في: "البخاري" من باب الألقاب] [محنة خلق القرآن وتصرف عليّ بن المدينيّ] * قد ذكر أبو بكر المروزي رحمه الله أنَّهُ لمَّا كان أيام المحنة أُحضر عليُّ بن المديني عند ابن أبي داود، فقال له ابنُ أبي داود: ما تقولُ في القرآن؟ فحدث عليٌّ بحديث عُمر: فِكلُوْهُ إلى ربه، ففرح بذلك ابن أبي داود وقبَّل رأس عليٍّ.

* وذكر الخطيبُ (11/ 470) أنَّ أبا إسحاق الحربي سُئل: أكان عليُّ بن المديني يُتَّهمُ بشيءٍ من الكذب؟ فقال: لا، إنما كان حدَّث بحديثٍ فزاد في خبره كلمةً ليُرضي بها ابن أبي داود. * قلْتُ: فحاشالله أن يزيد ابنُ المديني من عند نفسه عامدًا وإنما أخطأ الوليد بن مسلم في هذه اللفظة كما قال ابن المديني وأقرَّهُ أحمدُ. * وإنما قال ابن المديني ما قال تقيةً لا عقيدةً، فأنكر عليه الإمام أحمد أشد الإنكار وهجره وبدَّعه وكذَّبهُ فيما روى، وهذا كان مذهبًا لأحمد اجتهد فيه، أملاهُ عليه جسامة الخطب بالفتنة الملعونة التي فرَّقت بين العلماء، وكثيرًا ما ينفسخ عزمُ القلب في المحن، والثابت على الحق من ثبَّته اللهُ تعالى. * وكان ابنُ المديني ضعيفًا على المحنة، فقد قال عليُّ بن الحسين بن الوليد: حين ودَّعْتُ عليّ بن المديني، قال: بلِّغ أصحابنا عني أن القوم كفارٌ ضُلاّلٌ، ولم أجد بُدًّا من متابعتهم, لأني جلست في بيتٍ مظلمٍ ثمانية أشهرٍ، وفي رجلي قيدٌ ثمانية أمنان حتى خفتُ على بصري، فإن قالوا: يأخذ منهم، فقد سبقت إلى ذلك فقد أخذ من هو خيرٌ مني. * وذكر ابنُ عمار أن ابنَ المديني قال: ما في قلبي مما قُلْتُ وأجبتُ إليه شيءٌ ولكني خفتُ أن أقتل قال: وتعلم ضعفي وأنِّي لو ضربت سوطًا واحدًا لمُتُّ. اهـ. * فهذا عُذْرُ عليّ بن المديني رحمه الله، وقد ترخص مثلما ترخَّص عمَّار بن ياسر ثم رجع عن قوله وأبدا عذره. * ومع ما قاله أحمدُ فإنه روى عن عليٍّ في مسنده نيفًا وستين حديثًا، وهذا يدفع ما ذكر عن عبد الله بن أحمد قال: كان أبي حدّثنا عنه، ثُمَّ أمسك عن اسمه، ويقول: حدثنا رجل، ثم ترك حديثه بعد ذلك. * وعلَّق الذهبيُّ على هذا بقوله: "بل حديثُهُ عنه في "مسنده".

2607 - علي بن المنذر بن زيد الأودي

* وقد تركه إبراهيم الحربيُّ وذلك لميله إلى أحمد بن أبي داود، فقد كان محسنًا إليه، وكذا امتنع مسلم من الرواية عنه في "صحيحه" لهذا المعنى، كما امتنع أبو زرعة وأبو حاتم من الرواية عن تلميذه محمد -يعني: البخاري- لأجل مسألة اللفظ" اهـ. * وبالجملة: فابن المديني إمامٌ ثقةٌ، جبلٌ، عظمت عليه المحنة بكلام أحمدٍ فيه، فرضي الله عنهما وغفر لنا ولهما، وإني أدين الله عَزَّ وَجَلَّ بحبهما وأمثالهما من السلف. فلله الحمد على ما أنعم، ووفق وألهم. * وسُئل الدارقطنيّ كما في "العلل" (2/ 120) عن حديث عُمر بن الخطاب هذا، فقال: "من روى هذا الحديث: "فكِلُوْهُ إلى خالقه" فقد وهم، وقال ما لم يقُلْهُ أحدٌ من أهل الحديث، فإنه لا يُعرف فيه إلا قوله: "فكلوه إلى عالمه". أو: "كلوا علمه إلى الله عَزَّ وَجَلَّ أو فَدَعُوْهُ" اهـ. * قلت: فانظر إلى أدب الدارقطنيّ رحمه الله، كيف عرَّض بمقالة عليّ بن المديني ولم يذكر اسمه لجلالته وعلمه، فليت طلاب العلم يتأسون بهؤلاء الأساطين، ويرحم بعضهم بعضًا، فما أعظم المحنة بصغار الأسنان. والله المستعانُ. التسلية/ رقم 14 2607 - عليّ بن المنذر بن زيد الأودي: [الكوفي، عن أبيه، وعنه النسائي] ثقة على تشيع فيه. خصائص عليّ /145 ح 178؛ [عن مُحَمَّد بن فضيل ابن غزوان، وعنه النسائي] أحدُ الثقات. خصائص عليّ/ 31 ح 7 . . . . . عليّ بن النعمان بن قراد: انظر ترجمة (النُّعمان بن قُراد) 2608 - عليّ بن بحر: ثقةٌ. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 134/ شو ال/ 1418

2609 - علي بن بذيمة

2609 - عليّ بن بَذِيمة: فقد وثقه غير واحد، منهم: ابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي، وغيرهم. وجرحه الجوزجاني لكونه متشيعًا. والجرح لمجرد المذهب قولٌ ضعيفٌ. النافلة ج 1/ 25 2610 - عليّ بن بشر بن هلال: هو المقاريضي. شيخ الطبراني. روى عنه حديثين في "المعجم الصغير" (530) وفي "الأوسط" (3780، 3779) وذكره ابنُ ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (2/ 547) ولم يذكر فيه شيئًا, ولم أظفر له بترجمتةٍ. تنبيه 9/ رقم 2087 2611 - عليّ بن بقاء الملقن: [حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2612 - عليّ بن بكار: قُلْتُ: عليُّ بن بكار، وإن كان صدوقًا لكن خالفه وكيع بن الجراح. . التسلية/ رقم 109 عليّ بن بكار: لم يدرك عُمر بن عبد العزيز كما هو ظاهرٌ من ترجمته. الصمت/ 288 ح 652 2613 - عليّ بن بَهرام: [أبو حُجَيَّة علي بن بهرام بن يزيد المزني العطار إفريقي سكن العراق] قال الهَيثميُّ في "مَجمَع الزَّوائد" (8/ 87): "لم أعرِفه" كذا قال! وهو عجيبٌ. . . وأمَّا عليُّ بنُ بَهرامَ، فترَجمهُ الخطيبُ في "تاريخه" (11/ 353 - 354)، ولم يَذكُر فيه شيئًا. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 106/ ربيع آخر/ 1418 2614 - عليّ بن ثابت: [ابن أبي زيد عَمرو بن أخطب الأنصاري البصري، أخو عزرة بن ثابت، روى عن مُحَمَّد بن سيرين، وعنه إبراهيم بنُ مُحَمَّد بن ثابت البصري، قال الحافظ في "النتائج" (1/ 228): "مجهول" (1). بذل الإحسان

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: عليّ بن ثابت، هذا، قال الطبراني في "الصغير" (1/ 73): "عليّ بن ثابت أخو عزرة بن ثابت. . " انتهى. =

2615 - علي بن ثابت الجزري

2/ 347؛ كشف المخبوء /18؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 174/ رجب/ 1419؛ مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1419 2615 - عليّ بن ثابت الجزريّ: [أبو أحمد، ويقال أبو الحسن، الهاشمي، مولى العباس بن مُحَمَّد الهاشمي، سكن بغداد] * [عن أبي الأشهب، وعنه سُريج بن يونس] الأكثرون على توثيقه، ولم يضعفه مطلقًا سوى الأزديّ، وليس بشيء. الصمت/ 61 ح 34 * عليّ بن ثابت: [عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاريِ، وعنه إسماعيل ابن إبراهيم الترجماني] وأيضًا ابن ثابت متكلمٌ فيه. الصمت/ 111 ح 150 2616 - عليّ بن ثابت الدهّان الكوفيّ: [العطار] قال الحافظ: "صدوق". خصائص عليّ/127 ح 143 2617 - عليّ بن جرير: [الباوردي] ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 464) وقال: "من أهلى أبيورد، يروي عن حماد بن سلمة وابن المبارك، وكان يخضب لحيته، روى عنه أحمد بن سيار، سمعت مُحَمَّد بن محمود بن عدي، يقول: سمعت ابن قهزاذ، يقول: سمعت ابن جرير، يقول: قلت لابن المبارك: رجلٌ يزعم أن أبا حنيفة أعلم بالقضاء من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟! فقال عبد الله: هذا كفر فقلت: يا أبا عبد الرحمن! بل نفد الكفرُ، قالوا: رويت عنه، فروى الناس عنه. قال: ابتليتُ به ودمعت عيناه". * وذكر ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 178) "عليّ بن جرير

_ = وبناء على هذا يكون هو: عليّ بن ثابت بن أبي زيد عَمرو بن أخطب الأنصاري البصري، ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والعديل" (6/ 177)، ونقل عن الإمام أحمد، قال: "ثقة حدث عنه: سعيد بنُ أبي عروبة وحماد بنُ زيد وأخوه عزرة وأخوه مُحَمَّد ابنا ثابت"؛ وسأل أباه عنه، فقال: لا بأس به. والله أعلم.

2618 - علي بن جعفر بن عبد الله الرازي

الباوردي"، وقال: "سئل عنه أبي، فقال: "صدوقٌ". * واستظهر الشيخ محمود شاكر حفظه الله في تحقيقه لـ"تفسير الطبري" (16/ 371) أن الذي ترجم له ابن أبي حاتم بخلاف الواقع في إسناد ابن جرير فقال: "ولا أظنه هذا الذي في إسنادنا، كأنَّ هذا متأخرٌ". * ولم يذكر مستنده في ذلك، لا سيما ولم يذكر في "الجرح والتعديل" أحدًا من شيوخه ولا من تلاميذه حتى نعرف طبقته. * ثم تأكدت أنه الواقع في السند لما راجعت "تاريخ بغداد" (13/ 413) في ترجمة "أبي حنيفة" فروى الحكاية -التي رواها ابنُ حبان- من طريق مُحَمَّد بن المهلب السرخسي، قال: حدثنا عليّ بن جرير، قال: كنت بالكوفة فقدمت البصرة وبها ابن المبارك وساق الحكاية؛ ثم رواه الخطيبُ من طريق مُحَمَّد بن غياث، ثنا عليّ بن جرير، قال: قدمت على ابن المبارك وذكر مثله. فهذا يدل على أن "الباوردي" و "الأبيوردي" واحدٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 552 - 553 2618 - عليّ بن جعفر بن عبد الله الرازي: وسَنَدُه ضعيفٌ أو واهٍ؛ وفيه عليُّ بنُ جعفرِ بن عبد الله الرَّازيُّ شيخ تمَّامٍ الرَّازيِّ، لا يُعرَف شيءٌ من حالِهِ، ولم يَذكُر ابنُ عساكر في ترجمته جرحًا ولا تعديلًا. وكذلك شيخُه أبو القاسم عامرُ ابنُ جُريجٍ الدِّمشقيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 106/ ربيع آخر/ 1418 2619 - عليّ بن جعفر بن مُحَمَّد: [ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي] * قال الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 117) في ترجمته: "ما هو من شرط كتابي، لأني ما رأيتُ أحدًا ليَّنه، نعم ولا من وثقه ولكن حديثه منكر جدًا ما صححه الترمذي ولا حسنه" اهـ.

2620 - علي بن حجر: هو ابن إياس السعدي

* [يشير إلى حديث: "مَنْ أَحَبَّ هَذَينِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا، كَانَ مَعي في دَرَجَتِي يَومَ القِيَامَةِ] وقال الذهبيُّ في "السير" (3/ 254): إسناده ضعيفٌ، والمتنُ منكرٌ. مجلسان الصاحب/ 49 2620 - عليّ بن حُجْر: هو ابن إياس السعدي. أخرج له الشيخان، وأبو داود. قال المصنف [يعني: النسائيّ]: "ثقةٌ، مأمونٌ، حافظٌ". وقال الحاكم: "كان شيخًا فاضلًا ثقةً" روى عنه المصنف (137) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 143؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي /4 - 11 2621 - عليّ بن حرب الطائيّ: وهؤُلاء الثَّلاثةُ أَثبت في سُفيان [يعني: عبد الجبار بن العلاء، عليّ بن حرب الطائي، الحميدي]، ولا سيَّما الحُمَيدِيَّ، فهو مِن أوثق أصحابِهِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 * عليّ بن حرب الطائي: وقال الحاكِم: "صحيحٌ على شرط الشَّيخَين، ولم يُخَرِّجاه". * كذا قال! وعليُّ بنُ حربٍ الطَّائِيُّ مِن شُيوخ النَّسائيِّ الثِّقاتِ، ولم يروِ عنه أحدُ الشَّيخَين شيئًا, وليس له عن الثَّوريِّ (1) شيءٌ في الكُتب السِّتَّة. فالسَّنَد صحيحٌ فقط. والحمدُ لله. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419. 2622 - عليّ بن حُمَيد السلولي: وعليُّ بنُ حُميدٍ هو عندي السَّلُولِيُّ، قال أبو زُرعَة: "لا أعرفه"، كما في "الجَرح والتَّعديل" (3/ 1/ 138)، وذَكَرَه ابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (8/ 462)، وقال: "يُغرِبُ"، ورَوَى له العُقَيليُّ حديثًا رَفَعَه عن شُعبة لم يُتَابَع عليه. [وانظر حديثه في ترجمة (عمر بن فرقد)، الفتاوى

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: كذا والصواب أن يقال: (سفيان بن عيينة). عليّ ابن حرب من صغار العاشرة، لم يرو عن الثوري، إنما عن ابن عيينة وخارج الكتب الستة. والله أعلم.

2623 - علي بن خشرم

الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421 2623 - عليّ بن خشرم: هو ابن عبد الرحمن بن عطاء أبو الحسن. روى عنه المصنف [يعني: النسائيُّ] (12) حديثًا. أخرج له مسلم والترمذي أيضًا. وقد وثقه المصنف، وابن حبان، ومسلمة بن قاسم. بذل الإحسان 1/ 119 2624 - عليّ بن خفيف بن عبد الله الدقاق: فقد قال فيه محمد بنُ أبي الفوارس: "كان سيئ الحال في الراوية غير مرضي"، ذكر ذلك الخطيب في هذا الموضع [يعني في "التاريخ" (11/ 423)]. جُنَّةُ المُرتَاب/ 89 2625 - عليّ بن داود القنطري: من شيوخ ابن ماجة. وثقه ابنُ حبان والخطيب. تنبيه 3/ رقم 1060 2626 - عليّ بن رباح: قال الدارقطنيُّ: "عليّ بن رباح لا يثبت سماعه من ابن مسعودٍ، ولا يصحُّ" اهـ. بذل الإحسان 1/ 343 2627 - عليّ بن زيد بن جدعان: [عليّ بن زيد بن عبد الله بن زهير ابن عبد الله بن جدعان، أبو الحسن، القرشي التيمي، البصري المكفوف] * ضعيفٌ. الإنشراح /68ح 76؛ التسلية/ رقم74؛ الزهد /77 ح 97؛ النافلة ج 1/ 70؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 353؛ فضائل فاطمة / 28؛ مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1422؛ ضعيفُ الحديث. مجلة التوحيد/المحرم/ سنة 1425 * [راجع ترجمة (عمر بن يحيى الأبلي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 * [راجع أيضًا ترجمة حماد بن سلمة] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة/ 1423؛ مجلة التوحيد/ ذو القعدة / 1423 * [حديث حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة

مرفوعًا: مَثَلُ الَّذِي يَسمَعُ الحِكمَةَ وَلا يَعمَلُ إِلا بِشَرِّها، كمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى راعِيًا، فَقالَ: "اجزُرني شاةٌ مِن غَنَمِكَ"، قَالَ:"اذهَب! فَخُذ بِأُذُنِ خَيرِ شاةٍ"، فَذَهَبَ، فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلبِ الغَنَم. حديثٌ ضعيفٌ] قال البَزَّار: "وهذا الحديثُ لا نَعلَمُ روَى كلامَهُ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا أبوهريَرة" وهذا سَنَدٌ ضعيفٌ؛ لضعف عليِّ بن زيد بن جُدعَان، وإن كانت رِوايةُ حَمَّاد بن سَلَمة عنه أَمثَلُ من رِواية غيرِه. وبه ضَعَّف البُوصِيرِيُّ الحديثَ في "مصباح الزُّجاجة" (286/ 3). . . الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 199/ ذو الحجة / 1419 * ضعفه عامة النقاد. مسند سعد /39 ح 11؛ وسنده ضعيفٌ. وعليّ بن زيد، ضعّفه أحمد وابنُ معين والنسائيُّ وابنُ سعد وآخرون. النافلة ج 2/ 222 * سنده ضعيف لأجل عليّ بن زيد. تفسير ابن كثير ج1/ 457؛ إسناده ضعيفٌ لضعف علي بن زيد بن جدعان. الزهد /26 ح21؛ الصمت /249 ح 509؛ في سنده ضعف لأجل ابن جدعان. مجلسان النسائي/ 41 ح 14؛ مسند سعد/105ح54 * عليُّ بن زيد بن جدعان: ضعيف من قبل حفظه. كتاب البعث /53 ح22؛ ضعيفٌ، لسوء حفظه. النافلة ج2/ 249 - 250؛ ضعفوه من قبل حفظه. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1418؛ محرم/ سنة 1419؛ هو سيئ الحفظ. التسلية/ رقم 39؛ كان ضعيف الحفظ. بذل الإحسان 1/ 27 , 83 * في حفظه مقالٌ. الأربعون الصغري/25 ح 5؛ خصائص عليّ/ 95 ح 88؛ في سنده مقال، لأجل عليّ بن زيد. غوث المكدود 3/ 134 ح 835 * عليّ بن زيد بن جُدعان: فيه مقال. الصمت/ 62 ح 35؛ فيه مقالٌ مشهورٌ. وحديثه حسنٌ في الشواهد. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 235 ح 969 * عليّ بن زيد بن جدعان: فيه كلام معروف، ولا يصل حديثه إلى ما قال

الترمذي رحمه الله تعالى. الأربعون الصغري /90 ح 44 * عليّ بن زيد بن جُدعان: قد تكلّموا فيه كثيرًا. قال الحافظ بنُ كثير في "تفسيره" (1/ 442): ". . وعليّ بن زيد بن جُدعان، عنده مناكير". وقال في موضع آخر (2/ 268): "عليُّ بن زيد في أحاديثه نكارةٌ". كتاب البعث /68 ح 31 * [هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة] التسلية / رقم 5 [الحمل على الراوي ذي الضعف الشديد في الإسناد أولى] * قال ابن الجوزي: "عليّ بن زيد، قال يحيى: ليس بشئٍ". قلتُ: ذهل ابن الجوزي رحمه الله عمَّن هو أشدُّ منه ضعفًا, وهو: عبد الرحمن القطامي فإنه كان كذابًا. . فالحمل عليه أولى. التسلية/ رقم 15 [خصوصية رواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد] * قال أبو حاتم الرازي -كما في "العلل" (2185) -: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابتٍ وفي عليّ بن زيدٍ" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 260؛ التسلية/ رقم 61. * عليّ بن زيد بن جدعان: ضعيفٌ، ولكن رواية حماد بن سلمة عنه متماسكة، وهي أمثل من غيرها، كما قال أبو حاتم الرازي. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر / 1419؛ مجلة التوحيد /جماد آخر / 1419؛ ربيع آخر / 1424؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 167؛ تنبيه 1/ رقم 253؛ تنبيه 3/ رقم 893؛ تنبيه 10/ رقم 2232؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 143 ح 45 * حماد بن سلمة كان من أثبت الناس في عليّ بن زيد. تفسير ابن كثير ج2/ 341 * رواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد مقاربة، فقد كان أثبت الناس فيه كما قال أبو حاتم الرازي. التسلية/ رقم 13

*وهذا سندٌ مقاربٌ ورواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد متماسكة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج1/ 283 * هذا سندٌ رجاله ثقات، إلا عليّ بن زيد بن جدعان فليس بالقويّ، وإذ كانت رواية حماد بن سلمة عنه متماسكة أكثر من غيرها، كما قال أبو حاتم الرازي في "العلل"، والله أعلم. التسلية/ رقم 88 *هذا سندٌ ضعيفٌ؛ لأجل علي بن زيد بن جدعان، وإن كانت رواية حماد ابن سلمة عنه أمثل من رواية غيره، والله أعلم. التسلية / رقم 96 *عليّ بن زيد: يُضعَّفُ ورواية حماد بن سلمة عنه أمثل من رواية غيره، كما قال أبو حاتم وغيُرُه والله أعلم. التسلية/ رقم 59 *قلتُ: وهذا سندٌ ضعيف لضعف عليّ بن زيد بن جدعان، وإن كانت رواية حماد بن سلمة عنه أمثل من رواية غيره، وبه ضعف البوصيري الحديث في "مصباح الزجاجة" (286/ 3). مجلة التوحيد / ذو الحجة / 1419 * [وانظر ما تقدم في ترجمة حماد بن سلمة] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 44، 46 / ربيع آخر/ 1417 [عليّ بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب, عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "أسوأ الناس سرقة. ."] * سائر النقاد يضعفون عليّ بن زيد بن جدعان. والقليل منهم يمشي حالة. * ولم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا في الجهاد (1789/ 100) مقرونًا بثابت البناني ولا يحتمل تفرد عليّ بن زيد بهذا الحديث عن مثل سعيد بن المسيب. *وعلى كل حالٍ فرواية حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد أمثل من غيرها. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1423

2628 - علي بن سعيد الرازي

[حديث: عليّ بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-, قال: "صلّى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة العصر ثم قام خطيبًا بعد العصر إلى مغربان الشمس حفظها من حفظها ونسيها من نسيها وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة. . "] *قال الحاكم: "هذا حديثٌ تفرَّد به بهذه السياقة عليّ بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان -رَضِيَ الله عَنْهُ- لم يحتجا بعليّ بن زيد". *وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": "ابن جدعان صالحُ الحديث". * قلْتُ: لا سيما إذا روى عنه حماد بن سلمة كما هنا، ذكر ذلك أبو حاتم الرازي في غير موضع من "العلل"، وهذا يحتمل لعليّ بن زيد إذا لم يتفرد، ولا أعلم أحدًا تابعه على هذا السياق. . التسلية / رقم 71 2628 - عليّ بن سعيد الرازي: [شيخ الطبراني] وطريق الطبراني جيِّدُ الإسناد، وشيخ الطبراني: تكلَّم فيه الدارقطنيُّ. وقال ابنُ يونس: "كان يفهم ويحفظ". ووثَّقه مسلمة بنُ قاسم. ونادرًا ما يتفرّد شيخ الطبراني برواية, كما يظهر من نقده. تنبيه 10/ رقم 2137 * عليّ بن سعيد الرازي: وأعله الهيثميُّ في المجمع 5/ 329 بشيخ الطبراني، ونقل فيه تضعيف الدارقطني، وثناء ابن يونس. وتفرّد شيخ الطبراني بالحديث أمرٌ نادرٌ. عرفتُ ذلك بالاستقراء للمعجم الأوسط والصغير. والله أعلم. تنبيه10/ رقم 2221 *عليّ بن سعيد الرازي: شيخ الطبراني. فقد أثنى عليه ابنُ يونس بالفهم والحفظ وقال: "تكلموا فيه".فقال الحافظ في اللسان: "لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان". وهذا التعليل له وجهٌ. ولكن سئل الدراقطني: كيف هو في الحديث؟ قال: "حدث بأحاديث لم يُتابع عليها". ووثقه مسلمة بن

2629 - علي بن سعيد بن مسروق

قاسم، وقال: "كان ثقة عالمًا بالحديث". تنبيه 12/ رقم 2380 2629 - عليّ بن سعيد بن مسروق: [الكندي أبو الحسن الكوفي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . عليّ بن سلطان القاري: هو مُلَّا على القاريّ؛ انظره في الألقاب 2630 - عليّ بن سليمان الكلبي: قال الهيثميُّ في "المجمع" (6/ 232): "فيه عليّ بن سليمان، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات"!. كذا قال! وعليُّ بن سليمان، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 188 - 189) ونقل عن أبيه أنه قال: "ما أرى بحديثه بأسًا، صالحُ الحديث ليس بالمشهور". *ونقل الأصبهاني في "الترغيب" (2144) عن هشام بن عمار، قال: "ثنا عليّ بن سليمان، وهو من أهل دمشق ثقة"، ونقله ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 12/ ق 109). تفسير ابن كثير ج 2/ 340 2631 - عليّ بن سهل بن عبيد الله: [عن سعيد بن سالم، وعنه بحشل في "تاريخ واسط" (ص 255، 254)] لم أجد له ترجمة. التوحيد/ ذو الحجة / 1417 2632 - عليّ بن سيابة الكوفيّ: [عن كثير بن هشام، وعنه الهيثم بن خلف] لا أعرف عنه شيئًا إلا أنه ابن ماكولا ذكره في "الإكمال" (5/ 15). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 176 ح 57 2633 - عليّ بن شبرمة: ضعّفه الأزدي. التسلية / رقم 67 2634 - عليّ بن شعيب: ثقةٌ، ولكن ابنه محمدًا ترجمه الخطيب (3/ 66)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. والله أعلم. التسلية/ رقم 8 2635 - عليّ بن صالح: هو أبو الحسن المكيُّ العابد. قال أبو حاتم: "لا أعرفه".وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 209)، وقال: "يغرب".

2636 - علي بن صالح بن حي

* فالصواب في مثله الحكم بضعفه. ولم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا الترمذيّ، ولم يرو له إلا حديثًا واحدًا -فيما أعلمه- في "أبواب الأدب" (2833) بإسناده إلى ابن عُمر مرفوعًا: "أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن".وقال: "حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه". تنبيه 9/ رقم 2078 * عليّ بن صالح: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" وقال:"روى عن ابن جريج، روى عنه معمر (1) بن سليمان. سألتُ أبي عنه فقال: لا أعرفه، مجهولٌ". * وكذلك ضعفه الأزدي، فقال: "لين الحديث"، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يُغرب". تنبيه 5/ رقم 1364 2636 - عليّ بن صالح بن حَيّ: أخو الحسن بن صالح بن حَيّ. وثقه أحمد وابنُ معين والنسائي وابنُ حبان وغيرهم. الفتاوى الحديثية /ج 2/ رقم 242/ ربيع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر / 1421 2637 - عليّ بن عابس: [عن فضيل بن مرزوق] ضعّفه النسائيُّ والجوزجانيُّ. وقال ابنُ عديّ: "هو مع ضعفه يكتب حديثُهُ".يعني اعتبارًا. الأربعون الصغري / 107 ح 57 * عليّ بن عابس: [عن مسلم الملائي، وعنه عبد الرحمن بن بيهس الملائي] ضعَّفه ابن معين، والنسائي، والجوزجاني. خصائص عليّ / 25ح 2 2638 - عليّ بن عاصم الواسطيّ: [ابن صهيب، أبو الحسن، القرشي التيمي مولاهم] سيئ الحفظ. تفسير ابن كثير ج 2/ 300؛ تكلَّم في حفظه جماعةٌ من النّقاد. تنبيه 8/ رقم 1839؛ كان كثير الغلط. تنبيه 1/ رقم 493

_ (1) وقع في "المستدرك" و "الجرح والتعديل": "معتمر" وهو خطأ.

2639 - علي بن عبد الأعلي بن عامر الثعلبي

*كان يخطيء ويُصرُّ، والله أعلم. التسلية/ رقم 91؛ تنبيه 8/ رقم 1906؛ حديث الوزير / 78 ح 37؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 72 ح 28 * عليّ بن عاصم: فإنه وإن كان صدوقًا، غير أنه كان يخطيء ويصرُّ على خطئه، وكان يحتقر الحفاظ الكبار. غفر الله لنا وله. الصمت / 257 ح 540 * فيه ضعف من قبل حفظه. وكان يخطئ ويصر على خطئه فتركه بعض الأئمة لذلك. بذل الإحسان 1/ 267 * كان كثير الخطأ، كثير اللِّجاج والإصرار على خطئه. الصمت / 134 ح 205 * عليّ بن عاصم: [عن إبراهيم بن مسلم الهجريّ] متكلم فيه بكلام طويل، خلاصته أنه صدوق سيئ الحفظ، كان فيه لجاج. كتاب البعث / 49 ح 17 *وهذا سندٌ رجاله ثقات غير عليّ بن عاصم، كان رديء الحفظ، يستصغر الأكابر. بذل الإحسان 2/ 80 * عليّ بن عاصم: عليه تبعة حديث "خلق الله عز وجل جنة عدن. . ". تنبيه 2/ رقم 509 * عليّ بن عاصم: [راجع ما قيل عنه في ترجمة: "حجاج بن محمد الأعور"] [عليّ بن عاصم، عن سعيد بن أبي عروبة] * عليّ بن عاصم: كان كثير الخطأ، ليس من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. تنبيه 1/ رقم 366 * مع سوء حفظه فليس من قدماء أصحاب ابن أبي عروبة. تفسير ابن كثير ج 2/ 298 2639 - عليّ بن عبد الأعلي بن عامر الثعلبي: عبد الأعلي بن عامر ضعيفٌ,

2640 - علي بن عبد الحميد المغني

وابنه وإن تكلَّم فيه أبو حاتم لكنه خير من أبيه وأوثق. والله أعلم. التسلية/ رقم 8 2640 - عليّ بن عبد الحميد المَعْنِيّ: والمعني -بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر النون -، أحد الثقات. تنييه 8/ رقم 1988؛ لم يخرج له مسلم شيئًا، وعلق له البخاري والله أعلم. تفسير ابن كثير ج1/ 381 2641 - عليّ بن عبد العزيز بن مردك: [سمع منه أبو الحسين ابنُ النقور أحمد ابن محمد بن أحمد بن عبد الله].حديث الوزير /8، 11 - 12 2642 - عليّ بن عبد الله الأزديّ البارقيّ: [أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي] [عن ابن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وزاد في حديث: "صلاة الليل مثنى مثنى" فقال: "صلاة الليل والنهار" يعني زاد كلمة: "والنهار"، فحكم أهل الصناعة الحديثية بشذوذها] * وثّقه العجليُّ، وقال ابنُ عديّ: "لا بأس به". ولم يرو له مسلمٌ سوى حديثٍ واحدٍ، فهذا احتجاجه به. * أما شيخ الإسلام ابن تيمية، فقال: "متكلم فيه". * فأقول: لا أعلم أحدًا تكلم فيه صراحة، بما يوجب ضعفه, ولعله اتكأ على ما ذكره ابنُ عبد البر عن ابن معين، وذكر له حديث البارقي، فقال: ومن هو حتى أحتج بحديثه؟؟ وأدع فلانًا. . بل توسع الشوكاني في فهم عبارة ابن معين توسعًا غير مرضي، فقال في "نيل الأوطار" (3/ 26): "على البارقي ضعيف عند ابن معين". * والإنصاف أن عبارة ابن معين لا تقتضي الجزم بالضعف، ولذا قال الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 142): "ما علمتُ لأحدٍ فيه جرح، وهو صدوق".

* ولكن عبارة ابن معين يمكن الاستدلال بها على أن عليًّا هذا لم يكن من الحفاظ المبرزين المشهورين بالحفظ، وإلا لوجد لابن معين من يتصدى له، ويدافع عن الرجل. هذا كلُّهُ إن كان النقل ثابتًا عن ابن معين في هذا. * فإن قلت: إيراد ابن عديّ له في "الكامل" يوجب ضعفه، وذلك لأن مادة كتابه إنما هي في ضعفاء الرجال؟؟ * قلت: لا يؤخذ من هذا ضعفه، فضلًا عن أن يوجبه، ويؤكده أنه لم يذكره بجرحٍ، وإنما قال فيه: "لا بأس به". * وابنُ عديّ قد يورد الثقة لأدنى كلامٍ فيه، وأحيانًا يذبُّ عنه بقوله: "لولا كلام فلان فيه لم أورده أصلًا. . ". * وحاصل البحث أن الأزديَّ صدوق، كما قال الذهبيُّ، ولم يشتهر بالحفظ والاتقان؛ هذا مع قلَّة حديثه. * فإن قلت: قد احتج به مسلم، وفيه كفاية؟ قلتُ: إنما أخرج له مسلم حديثًا واحدًا، فمن غير الممكن أن يتساوى مع نافع، أو عبد الله بن دينار, أو محمد بن سيرين، أو غيرهم ممن أكثر مسلمٌ الاحتجاج بحديثهم. . * ثم إن مسلمًا قد يحتج بالراوي في موضع دون موضع، وفي شيخٍ دون شيخ، وهذا يعلمُهُ من له فضل اطلاع على صنيع الأئمة. فلا يتصور أن يحتج براوٍ ما في كل موضع لمجرد أنَّ مسلمًا أخرج لهَ دون مراعاةٍ لصنيع مسلم معه. * وقد روى هذا الحديث أكثر من خمسة عشر راويًا. وأغلبهم من جبال الحفظ، وانفرد الأزدي بذكر "النهار"، فالقول بشذوذ هذه الزيادة أولى من القول بقبولها فيما يبدو لي، طبقًا لقواعد المصطلح. والله أعلم. * ولذا قال الحافظ في "الفتح" (2/ 479): "لا تكون هذه الزيادة صحيحة على طريقه من يشترط في الصحيح أن لا يكون شاذًا. . "اهـ.

2643 - علي بن عروة

غوث المكدود 1/ 245 - 246 ج 278 . . . . . عليّ بن عبدة = هو على بن الحسن المُكتِب تقدم قريبًا 2643 - عليّ بن عُروة: متروكٌ، تالفٌ. تنبيه 2/ رقم 581؛ متروك. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1422 *وهؤُلاء الثَّلاثةُ الذين ذكرَهُمُ البيهَقِيُّ كذَّابون، يَضَعُون الحديثَ. [يعني بالثلاثة: علي بن عروة وعبد الوهاب بن الضحاك ويوسف بن عطية. وراجع الحديث في ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422 2644 - عليّ بن عطاء: [عن عبيد الله العمري، وعنه سلم بن ميمون الخواص] لم أقف عليه الآن. النافلة ج1/ 96 2645 - عليّ بن علقمة: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه سالم بن أبي الجعد] مجهولٌ, بل قال البخاريُّ: "في حديثه نظر". خصائص عليّ / 129 ح 148 2646 - عليّ بن عمارة الثقفيّ: عمران بن رياح، وعليّ بن عمارة لم يوثقهما سوى ابن حبان. وقال الحافظ في كليهما: "مقبول". يعني: عند المتابعة. الصمت/ 190 ح 339 2647 - عليّ بن عُمر: شيخ أبي يعلى الخليلي وترجمه في "الإرشاد" فقال: أفضل من لقيناه بالرَّي، وكان مفتيها قريبًا من ستين سنة، وكان عالمًا، له في كل علمٍ حظٌ، وفي الفقه كان إمامًا، بلغ قريبًا من مائة سنة. تنبيه 3/ رقم 915 2648 - عليّ بن عُمر الحربي: [سمع منه أبو الحسين ابن النقور أحمد ابن محمد بن أحمد بن عبد الله]. حديث الوزير / 8، 11 - 12 . . . . . عليّ بن عُمر بن أحمد = الدارقطنيّ

2649 - علي بن عمرو بن عبد الله المخرمي

2649 - عليّ بن عَمرو بن عبد الله المخرميّ: [روى عن معاوية ابن عبد الرحمن، وعنه ابنُ التمار محمد بن سعيد بن أحمد أبو زرعة القرشيّ]: لم أعرفه. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 205/ محرم / 1420؛ مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 2650 - عليّ بن عيسى بن داود: أبو الحسن ابن الجراح والد أبي القاسم عيسى بن عليّ بن عيسى، وأحد شيوخه. له ترجمة في "السير" (15/ 98) و"تاريخ دمشق" (12/ 466). حديث الوزير/ 6 - 9 2651 - عليّ بن غراب: فقد تكلموا فيه، وصورته صورة أهل الصدق، ورماه غير واحد بالتدليس، وقد صرّح بالسماع هنا، فالسند جيّد إن شاء الله. خصائص عليّ /23 ح2 2652 - عليّ بن قادم الخزاعي: أبو الحسن الكوفي. ضعّفه ابنُ معين. وقال ابنُ سعد: "كان ممتنعًا، منكر الحديث، شديد التشيع". وقد وقع فيه ابنُ سعد كما ترى. وليس هو بالثقة، ولا بالضعيف الساقط عن حد الاعتبار، وقد وثقه العجلي (1194)، وابنُ حبان، وابنُ خلفون. . خصائص عليّ / 57 ح 39 2653 - عليّ بن قرَّة بن حبيب بن يزيد القنوي الرماح: انظر له ترجمة أبيه: (قرة ابن حبيب).تنبيه 10/ رقم 2125 2654 - عليّ بن قرين: قال الحافظ في "الإصابة" (5/ 493): "في سنده عليّ بن قرين, وهو متروك".التسلية / رقم60 2655 - عليّ بن مجاهد بن مسلم الكابُليّ: -بضم الموحدة- كذَّبه يحيى بنُ الضريس، وقال ابنُ معين في رواية: "كان يضع الحديث". وعدَّله بعضُهُم، ولكن الجرح مفسر. لذلك قال الحافظ في "التقريب": "متروك، وليس

2656 - علي بن محمد الوراق

في شيوخ أحمد أضعف منه". الصمت / 205 ح 380 *عليّ بن مجاهد الكابلي: روى عنه أحمد، وقال فيه يحيى بنُ معين: "كان يضع الحديث. وصنف كتاب المغازي فكان يضع للكل إسنادًا" اهـ. فرواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأن الذين رووا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ. النافلة ج 2/ 146 2656 - عليّ بن محمد الوراق: وشيخُ شيخِ أبي اللَّيث السَّمَرقَندِيُّ هو عِندِي أبو الحَسَن الثَّقَفِيُّ، المعروفُ بـ"ابن لُؤلُؤٍ". وهو مُترجَمٌ في تاريخ بَغدَادَ (12/ 89 - 90)، وقال: سَمِعَ أبا جَعفَرٍ اِلفِريابِيَّ، وإبراهيمَ ابن هاشمٍ البَغوِيَّ. . . . وعدَّد جماعةً.، ونَقَل عن الأزهَرِيِّ أنَّه وَثَّقَه، وعن البَرقانِيِّ قال: صَدُوقٌ، وعابوا عليه أنَّه كان سَيِّئَ النَّقل حين كان يعمل بالوَراقَةِ. يعني: نَسخَ الكُتب. . وبَيْن الوَرَّاقِ وقتيبَةَ شيخٌ واحدٌ؛ فلذلك رَجَّحتُ أنَّ عليَّ بنَ مُحمَّدٍ الوَرَّاقَ هو ابنُ لُؤلُؤٍ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 2657 - عليّ بن محمد بن أبي الخصيب القرشي: أحد شيوخ ابن ماجة ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 475) وقال: "ربما أخطأ"، وقال ابن أبي حاتم: " محله الصدق". وابن أبي عروبة كان اختلط والقرشي ليس من قدماء أصحابه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 302/ صفر / 1424؛ مجلة التوحيد / صفر/ 1424 . . . . . عليّ بن محمد بن عرّاق الكنانيّ = ابن عرَّاق 2658 - عليّ بن محمد بن عليّ المصيصي: قاضي المصيصة شيخ النسائيّ، وثقه المصنف [يعني النسائي] في "مشيخته"، وقال: "نعم الشيخُ كان". خصائص عليّ / 48 ح 28؛ 90 ح 84

2659 - علي بن محمد بن مهرويه

2659 - علي بن محمد بن مهرُويه: له ترجمة في "السير" (15/ 396). تنبيه 1/ رقم 463 2660 - عليّ بن مَسعدة الباهليّ: [عن قتادة، وعنه زيد بن الحباب] ضعّفه أبو داود، ولينه النسائيُّ. وقال البخاريُّ: "فيه نظر". وقال ابنُ معين وأبو حاتم: "لا بأس به". الصمت / 48 ح 9 2661 - عليّ بن مُسلم أبو الحسن: عليُّ بن مسلم، ويحيى بن يعلى: كلاهما من الثقات. التسلية/ رقم 33 2662 - عليّ بن مُسهر: أبو الحسن الكوفيُّ الحافظُ. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ نبيلٌ. وثقه ابنُ معين، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وأبو زرعة وزاد: "صدوق". وابنُ سعد وزاد: "كثير الحديث". والعجليُّ وقال: "قرشيُّ من أنفسهم كان ممن جمع الحديث والفقه، صاحب سنةٍ". * وقال أحمد: "صالح الحديث، أثبت من أبي معاوية". وقال أيضًا: "كان قد ذهب بصرُهُ، فكان يحدثهم من حفظه"، وهذا يحتمل أن يكون جرحًا وقد لا يحتمل، كأن يكون تقريرًا لحاله. وقد قال العراقي في "طرح التثريب" (2/ 122): "وما علمت أحدٌ تكلَّم فيه". بذل الإحسان 2/ 189 - 190 * عليّ بن مسهر: ثقةٌ، وتفرده محتمل، ولذلك اعتمده مسلم في "صحيحه"، وقبل زيادته العراقيُّ في "طرح التثريب" (2/ 121 - 122). بذل الإحسان 2/ 193 * فلعلَّ هذا مما وهم فيه عليُّ بن مسهر فهو وإن كان ثقةً، فقد دفن كتبه كما قال ابن نمير، وأضرَّ في آخر حياته. التسلية/ رقم 103 2663 - عليّ بن معبد الرقي: هو أوثق من يحيى، بن صالح الوحاظي. بذل الإحسان 2/ 424 2664 - عليّ بن موسى: لم أعرفه. . ثم تبين لي أن قوله في الإسناد:

2665 - علي بن نزار بن حيان

"عليّ بن موسى" خطأ، وصوابه: " عمر بن موسى". . تنبيه 12/ رقم 2388 2665 - عليّ بن نزار بن حيان: [عن أبيه] فيه ضعف. جُنَّةُ المُرتاب/ 36 2666 - عليّ بنُ هاشم بن البَرِيد: [عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وعنه عباد بنُ يعقوب الرواجني] كان يخطيء، ولم يخرج له البخاريُّ شيئًا، وأخرج له مسلم حديثين. مسند سعد/45ح 16؛ التسليه/ رقم 42 2667 - عليُّ بن هاشم بن مرزوق الرازي: وثقه أبو حاتم -كما في"الجرح والتعديل" (3/ 1/ 208) -. التسلية/ رقم 49؛ [وانظر ترجمة ابن غانم] تفسير ابن كثير ج2/ 276 2668 - عليّ بن هَبَل: [هو: عليّ بن أحمد بن عليّ بن هبل. أبو الحسن ابن أبي العباس ابن أبي الحسن. الطبيب الموصلي. 515 - 610. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات /9 - 13 2669 - عليّ بن يحيي بن خلاد بن رفاعة بن رافع: [عن أبيه، عن جدِّه رفاعة] عليّ وأبوه لم يخرج لهما مسلمٌ شيئًا، كما ذكرته بشيءٍ من التفصيل في "اتحاف الناقم بوهم الذهبيّ مع الحاكم". غوث المكدود 1/ 182 ح 194 2670 - عليّ بن يزداد الجرجانيّ: قال السهميُّ في "تاريخ جرجان" (309): "عليّ بن يزداد. . روى عن قوم لا يعرفون، وعن قوم معروفين ما لا يحتملون". وقال الذهبيُّ: "شيخٌ لابن عديّ متهم، روى عن الثقات الأوابد". الأربعينية القدسية / 39 ح 11 2671 - عليّ بن يزيد الألهاني أبو عبد الملك: [ابن أبي هلال، الشامي الدمشقي] وهو واهٍ. تفسير ابن كثير ج 2/ 78؛ متروك. الديباج 4/ 226؛ التسلية/ رقم88 * ضعيفٌ. وقال العراقي في "طرح التثريب" (2/ 63): "لا يصح، وعلي بن

يزيد الألهاني ضعيف جدًا" اهـ. بذل الإحسان 1/ 64 * ضعفه أحمد وابنُ معين وأبو حاتم وغيرهم. . وتركه النسائي والدارقطني والبرقي والأزدي، وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. النافلة ج1/ 34 - 35 * قال البخاريُّ: "منكر الحديث". الصمت/42 ح 2؛ النافلة ج1/ 34 - 35 * قال أحمد: "بِليَّتُهُ من عليّ بن يزيد"، وتعصيب الجناية بعليّ بن يزيد أولى لشدة ضعفه. التسلية/ رقم 3 * قال الهيثمي في "المجمع" (3/ 56): فيه عليّ بن يزيد، وفيه كلام! بذل الإحسان 1/ 283 [عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد الألهاني، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة: ضعافٌ كلُّها] * قال ابنُ معين: "عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، ضعافٌ كلُّها". *قال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 62 - 63): "إذا اجتمع في إسناد خبرٍ: عبيد الله بن زحر، وعليّ بن يزيد, والقاسم أبو عبد الرحمن، لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم! فلا يحلُّ الاحتجاج بهذه الصحيفة". * قلتُ: القاسم أخف ضعفًا من علي بن يزيد, ولم أر أحدًا اتهم ابن زحر أو القاسم بكذب. النافلة ج1/ 34 - 35. * عبيد الله بن زحر والقاسم: لم يتهمهما أحدٌ بكذب، وهما في الأصل صدوقان، لكن في حفظهما ضعف, والعلة من عليّ بن يزيد الألهاني لأمرين: الأول: أنه الأضعف فتعصيب الجناية برقبته أولى. الثاني: أن عبيد الله بن زحر توبع. . الأربعينية القدسية / 68 ح 24؛ [وُيراجع ما تقدم في ترجمة عبيد الله بن زحر]

2672 - علي بن يزيد الصداني

[حديث رُوِيَ من طريق مُعان بنِ رِفَاعَةَ، حدَّثَنِي عليُّ بنُ يزيدَ، عن القاسمِ، عن أبي أُمَامَةَ مرفوعًا: إنِّي لم أُبعَث باليهُوديَّةِ ولا النَّصرانيَّةِ، ولكِنِّي بُعِثتُ بالحَنيفِيَّةِ السَّمحةِ. والذي نفسي بِيَدهِ! لَغَداةٌ أو رَوحَةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ولَمُقامُ أحدِكم في الصَّفِّ خيرٌ من صلاتِهِ سِتِّين سنةً] * قال العِراقيُّ في المُغني (4/ 151): سَنَدُه ضعيفٌ!! وكان الأَولَى أن يَقُولَ: ضعيفٌ جِدَّا؛ لأنَّ عليَّ بنَ يزيدَ الأَلهانيَّ مَترُوكٌ. * وتَسَامَحَ الهَيثَمِيُّ في حَقِّهِ، فقال: ضعيفٌ، كما في المَجمَع (5/ 279). * بل تَسَامَحَ أكثرَ، فقال في موضعٍ آخرَ منه (3/ 56): فيه كلامٌ! مع أَنَّهُ ضَعَّفَهُ جدَّا، في أوَّل كتابه (1/ 20)، وهو الصَّوابُ. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب / 1417 2672 - عليُّ بن يزيد الصدائي: [الكوفي الأكفاني] فيه مقالٌ. التسلية/ رقم 58؛ ضعيفٌ. تنبيه 2/ رقم 815؛ منكرُ الحديث. حديث الوزير / 116، 112ح 66 * عليّ بن يزيد الصدائي: قال أحمد: "ما كان به بأس". وقال أبو حاتم: "ليس بقوي، منكر الحديث عن الثقات". النافلة ج1/ 96 * قال ابنُ عدي (5/ 1854): "أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات، إمَّا أن يأتي بإسنادٍ لا يتابع عليه، أو بمتنٍ عن الثقات منكر، أو يروي عن مجهول". جُنَّةُ المُرتَاب /354 * علي بن يزيد الصدائي: ساقط بمرة. قال أبو حاتم: "منكر الحديث" كما في "الجرح" (3/ 1/209) وتقدم حالة قريبًا. جُنَّةُ المُرتَاب / 360 . . . . . عمّار الدُّهني: يأتي قريبًا في عمّار بن معاوية الدهني

2673 - عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم

2673 - عمّار بن أبي عمّار مولى بني هاشم: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يخرج له البخاريُّ شيئًا، إنما مسلمٌ. كتاب البعث / 51 ح20 2674 - عمّار بن خالد الواسطي: [ابن يزيد بن دينار. أبو الفضل. ويقال: أبو إسماعيل. التمار. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 2675 - عمّار بن رجاء الاستاراباذي: [أبو ياسر التغلبي] ترجمه ابنُ أبي حاتم في كتابه "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 395)، وقال: "كتب إلينا وإلى أبي وأبي زرعة وكان صدوقًا". جُنَّةُ المُرتَاب/34 * عمّار بن رجاء الجرجاني: وثقه السهمي (ص534). التوحيد / صفر/ 1419 2676 - عمّار بن رُزَيق: سمع من عطاء بن السائب في الاختلاط كما يعلم من مطالعة ترجمة "عطاء". تفسير ابن كثير ج1/ 404 * عمّار بن رزيق: ليس على شرط البخاري. لأنه لم يخرج لعمار بن رزيق شيئًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 386؛ تنبيه 9/ رقم2050؛ جُنَّةُ المُرتَاب/132 [حديثُ أبي هُريرَة مرفُوعًا: مَن خَبَّبَ عَبدًا عَلَى أَهلِهِ فَلَيسَ مِنَّا، وَمَن أَفسَدَ امرَأَةً عَلَى زَوجِهَا فَلَيسَ مِنَّا] * خرَجَهُ النَّسائيُّ في "العِشرة" (332) واللَّفظ له, وأبو داوُد (2175)، وأحمدُ (2/ 397)، والبُخاريُّ في "التَّاريخ" (1/ 1/ 396)، وإسحاقُ بنُ راهَوَيْه (134)، وابنُ الأعرابيِّ في "مُعجَمه" (798)، والبَزَّارُ في "مُسنَده" (ج2/ ق 245/ 2 - 246/ 1) ,وابنُ حبَّانَ (1319)، والحاكِمُ (2/ 196)، والبَيهقِيُّ في "الآداب" (80)، والخطيبُ في "تاريخه" (4/ 286)، وفي "موضح الأوهام" (2/ 376) من طرقٍ عن عَمّار بن رُزَيقٍ، عن عبد الله ابن عيسى، عن عِكرِمة بن خالدٍ، عن يحيى بن يَعمَرَ، عن أبي هُريرة.

2677 - عمار بن زربي

* قال البزَّارُ: "وهذا الحديث لا نَعلَمُه يُروَى عن أبي هُريرَة إلا بهذا الإسناد. وقد رُوِي عن بُريدَة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.وهذا الإسناد أَحسَنُ مِن إسناد بُرَيدَة". * وقال الحاكمُ: "صحيحٌ على شرط البُخاريِّ"، وليس كما قال؛ فإنَّ عَمّارَ ابن رُزَيقٍ لم يُخَرِّج له البُخاريُّ شيئًا، وإن كان الإسنادُ صحيحًا. * أمَّا قولُ البَزَّارِ: "إِنَّه لم يُروَ عن أبي هُريرَة إلا بهذا الإسناد"، فإِنِّهُ مُتعقَّبٌ بما: أخرَجَهُ أبو أحمدَ الحاكمُ في "كتاب الكُنَى" (ج15/ ق 254/ 2 - 255/ 1)، وابنُ عَديِّ في "الكامل" (7/ 2589)، والخطيبُ في "تاريخه" (11/ 123 - 124) من طريق هارون بن مُحمَّد الشَّيبَانيِّ، عن يحيي بن سعيدٍ، عن سعيد ابن المُسيَّب، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا: مَن خَبَّبَ امرأةٌ على زوجها فليس مِنَّا. * وهارونُ بنُ مُحمَّدٍ: كذَّبَهُ ابنُ مَعِينٍ، وقال ابنُ عَديٍّ: "وهارون ليس بمعروفٍ، ومِقدارُ ما يرويه ليس بمحفوظٍ". وقال أبو أحمد الحاكمُ: "هو حديثٌ مُنكَرٌ من حديث يحيى". * الفتاوى الحديثية/ج 2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419 2677 - عمّار بن زربي: [ابن منصور، أبو المعتمر البصري، الضرير] [عن بشر بن منصور، عن شعيب بن الحبحاب، عن أبي العالية، عن مطرف ابن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، مرفوعًا: "أقلوا الدُّخُولَ على الأغنياء فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عز وجل"] * ضعيفٌ جدًا. قال الحاكم (4/ 312): "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ!! * قلتُ:. . وهم الحاكم والذهبيُّ في تصحيحه ولا سيما الأخير، فإنه أورد الحديث في "الميزان" تبعًا للعقيليّ وابن عديّ، وقال: "وقد سمع من عمّار ابن زربي، عبدانُ الأهوازيُّ وتركه ورماه بالكذِبِ" اهـ.

2678 - عمار بن سعد المرادي

* قال العقيليُّ: "الغالب على حديثه الوهمُ". * وقال ابنُ عديّ: "هذا غيرُ محفوظ بهذا الإسناد". النافلة ج2/ 241 2678 - عمّار بن سعد المُرَاديّ: لم يوثقه إلا ابنُ حبان. وقال ابنُ يونس: "كان فاضلًا". تفسير ابن كثير ج 3/ 115 *عمّار بن سعد: هو السَّلهمي المراديِ، المصري، ذكره ابنُ يونس في "تاريخ مصر". وقال: "كان فاضلًا"، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 284). مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1420 2679 - عمّار بن سيف: [الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي] قال الحاكم في "المدخل إلى الصحيح": يروي عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري مناكير. تنبيه 4/ رقم 1149 . . . . . عمّار بن عمارة = أبو هاشم الزعفراني 2680 - عمّار بن عُمر بن المختار: سنده ضعيفٌ جدًا. وعمّار بن عُمر، قال العقيلي بعد أن أورد هذا الحديث في ترجمته: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به"، وقال الذهبي في "الميزان" (3/ 166): "فيه كلام"، وضعفه البيهقيُّ، وأبوه شرٌ منه. . . وقال البيهقيُّ: "عمّار وعُمر ضعيفان، ولم يأت به غيرهما". مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1417 2681 - عمار بن مالك: [راجع له ترجمة: "عمير بن زياد الكندي"]. تفسير ابن كثير 4/ 41 2682 - عمّار بن مطر: [أبو عثمان، العنبري الرهاوي] *اتهمه ابنُ حبان بسرقة الحديث، وضعَّفه الدارقطني وابنُ عديّ وغيرهما، ومشاه بعضهم. تنبيه 3/ رقم 901

2683 - عمار بن معاوية الدهني البجلي

* عمار بن مطر: تالفٌ يسرق الحديث، ووثقه من لا يعتد به أمام أساطين النقاد. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2391 * عمّار بن مطر: قال الذهبيُّ: هالكٌ. التسلية/ رقم 39؛ تفسير ابن كثير ج1/ 209 * عمّار بن مطر: قال العقيلي: يحدث عن الثقات المناكير. وقال ابنُ عدي: متروك الحديث. النافلة ج1/ 93 * وكذلك رواه عمَّارُ بنُ مَطَرٍ، عن مالكٍ، بلفظ: من أدرك ركعةً من الصَّلاة، فقد أدرك الصَّلاة ووقتَها. ذكره ابنُ عبد البَرِّ في التَّمهيد (7/ 64)، وقال: وهذا لم يَقُلهُ عن مالكٍ أحدٌ، غيرُ عمَّارِ بنِ مَطَرٍ، وليس ممَّن يُحتَجُّ به فيما خُولِف فيه. الفتاوى الحديثية /ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 2683 - عمّار بن معاوية الدهني البجلي: [أبو معاوية الكوفي] ثقةٌ. بذل الإحسان 2/ 270؛ لم يخرج له البخاري شيئًا، ولم يخرج مسلم له شيئًا عن سعيد بن جبير، وفوق ذلك فقد ذكر القواريري عن أبي بكر بن عياش -وكانت له صولة- أنه سأل عمار بن معاوية: هل سمعت من سعيد بن جبير؟ قال عمار: لا. * ويتأيد ذلك بما نقله العلائي في "جامع التحصيل" (رقم550)، عن الإمام أحمد، أنه قال: عمار بن معاوية لم يسمع من سعيد بن جبير شيئًا. تفسير ابن كثير ج2/ 300 * عمّار بن معاوية الدهني: يروي عن أبي الزبير وعنه: عبد الجبار بن العباس الشبامي كما في "تهذيب الكمال" وأحمد بن عمار لم أقف له على ترجمة، ولا رأيت أحدًا نصَّ على أن لعمار الدهني ولدًا يقالُ له: أحمد. وكلمة" أحمد بن" محرفة من كلمة "أخبرني". تنبيه 41/ رقم 1147 * عمّار بن معاوية الدُّهني: قول الحاكم: (صحيحٌ. .) فليس كذلك، فقد

2684 - عمار بن ياسر

سأل أبو بكر بن عيّاش عمار بنَ معاوية الدهني: هل سمعتَ من سعيد بن جبير؟ قال: لا. فالإسنادُ منقطعٌ. تنبيه 11/ رقم 2250 * عمّار الدهني: عمّار، والعوفيّ: ضعيفان. كتاب البعث/ 49 ح 18؛ عمّار الدهني: لم يخرج له البخاري شيئًا. النافلة ج 2/ 100 2684 - عمَّار بن ياسر: قال البخاري في "تاريخه": "لا يُعرفُ سماعُ ابن خثيم من عمار بن ياسر". [وراجع لزامًا ترجمة: محمد بن خثيم]. تنبيه 5/ رقم /1472 2685 - عمّار بن يحيي بن حمزة: لم أهتد إليه، فلعله عمار عن يحيى بن حمزة. والله أعلم. الإنشراح/ 108 ح 132 2686 - عمارة الصيدلاني: وسنده لا بأس به. وعمارة الصيدلاني: هو ابنُ زاذان، ويُقال الصيدناني. ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 2/ 505)، وقال: "ربما يضطرب في حديثه". وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 365)، ونقل عن الإمام أحمد أنه قال: "شيخ ثقةٌ، ما به بأس" وذكره ابنُ حبان في "الثقاث" (7/ 263). وقال ابنُ معين: "صالح"، ووثقه الفسويُّ. وقال أبو زرعة وابن عدي: "لا بأس به". زاد ابنُ عدي: "ممن يكتب حديثه". وضعَّفه الدارقطنيُّ. وقال أبو داود: "ليس بذاك". تفسير ابن كثير ج4/ 71 - 72 2687 - عمارة بن أكيمة: قال يحيى بنُ معين في ترجمة أبي الأحوص [أبو الأحوص، عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الزهري]: "فيه جهالة" فتعقبه ابنُ عبد البر بقوله: "قد تناقض ابنُ معين في هذا، فإنه سئل عن ابن أكيمة, وقيل له: لم يرو عنه غير ابن شهاب، فقال: يكفيه قول ابن شهاب: حدثني ابنُ أكيمة. فيلزمه مثل هذا في أبي الأحوص" اهـ. *قلتُ: وهذا إلزام بما لا يلزم, لأن أبا الأحوص، وعمارة بن أكيمة وإن لم

2688 - عمارة بن القعقاع

يرو عنهما غير الزهري، لكن ابن أكيمة أحسن حالًا من أبي الأحوص. * وبيانه: أن أبا الأحوص قد نصّ بعضُ أهل العلم على جهالته. * أما عمارة بن أكيمة: فقد قال يعقوب بن سفيان: "هو من مشاهير التابعين بالمدينة". * وقال أبو حاتم: "صحيحُ الحديث، حديثه مقبولٌ". نقله عنه ولده في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 362). ووقع في "التهذيب" (7/ 410): "صالح الحديث". * ووثقّه يحيي بن سعيد القطان، مع تعنُّته. وذكره ابنُ حبان في "الثقات". * بل قال ابنُ عبد البر: "إصغاء سعيد بن المسيب إلى حديثه دليلٌ على جلالته عندهم" فلا يمكن أن يسوى هذا بهذا. . النافلة ج 2/ 122 - 123؛ ونحوه في: غوث المكدود 1/ 198 - 200ح 219؛ [وُيراجع أيضًا ترجمة "أبي الأحوص"] 2688 - عُمارة بن القعقاع: ابن شبرمة، الكوفي. أخرج له الجماعة. وثَّقه ابنُ معين، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابنُ سعد، ويعقوبُ بن سفيان، وابنُ حبان وغيرهم. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث". بذل الإحسان 2/ 124 - 125 * عمارة بن القعقاع: ثقة. خصائص عليّ / 110 ح 112 2689 - عمارة بن بشر: من رواة النسائي؛ لم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم أره في "ثقات ابن حبان". تنبيه 11/ رقم 2312 2690 - عمارة بن ثوبان: [الحجازي] مجهول الحال أيضًا. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 68 ح 748؛ عمارة جهَّله ابن المديني أيضًا. * وقال عبد الحق: "ليس بالقوي" فتعقبه ابن القطان بقوله: "إنما هو مجهول

2691 - عمارة بن حديد

الحال". وأما ابن حبان فوثقه، وابنُ حبان في هذا ليس بعمدة. . [راجع ترجمة جعفر بن يحيي بن ثوبان] الإنشراح / 83 ح 98 * في إسناده ضعف، وآفته عمارة بن ثوبان، قال عبد الحق الإشبيلي: "ليس بالقوي" فردَّه ابنُ القطان، بقوله: "إنما هو مجهول الحال"، وكذا قال ابنُ المدينيُّ قبله. الإنشراح/ 60 ح65 * عمارة بن ثوبان: مجهولٌ. الأربعون الصغري/ 136 ح 78 . . . . . عمارة بن جوين = أبو هارون العبدي 2691 - عمارة بن حديد: قال الذهبيُّ في ترجمته من الميزان (3/ 175): "وعمارة مجهولٌ كما قال الرازيان، ولا يُفرح بذكر ابن حبان له في الثقات، فإنَّ قاعدته معروفةٌ من الاحتجاج بمن لا يُعرف" اهـ. وللحافظ نفسه تحقيقٌ في ردِّ مذهب ابن حبان تجده في مقدمته على "لسان الميزان" النافلة ج2/ 239 2692 - عمارة بن خزيمة: [عن عبد الرحمن بن أبي قُرَاد -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو ابن ثابت الأنصاريُّ أبو عبد الله. أخرج له أصحاب السنن ووثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وابن سعد. أما ابن حزم، فقال: "مجهول، لا يدري من هو!! " وقد رددته عليه في "الجَزْمُ بشذوذ ابن حزم". بذل الإحسان 1/ 175 . . . . . عمارة بن زاذان = تقدم قريبًا في عمارة الصيدلاني 2693 - عمارة بن عبد الكوفي: [روى عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثقه ابن حبان. وقال أبو حاتم: "شيخ مجهول لا يحتج بحديثه". تفسير ابن كثير ج2/ 389 2694 - عمارة بن غراب اليَخصَبي: ومثلُهُ عُمارةُ بنُ غُرابٍ [يعني مثل سعد بن مسعود الكندي]. وعُمارةُ هذا تَرجَمَهُ اَبنُ أبي حاتمٍ في الجرح (3/ 1/ 368) ولم

2695 - عمر الدمشقي

يَذكُر فيه جرحًا ولا تَعدِيلا. ولكنَّهُ مُتابَعٌ، كما هو ظَاهِرٌ. الفتاوى الحديثية ج 1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 . . . . . عمارة بن وثيمة بن موسى = أبو رفاعة 2695 - عُمر الدمشقيّ: قال ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 188): "عُمر الدمشقيُّ. شيخٌ. لا أدري من هو، ولا ابن من هو". [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمته ب] بذل الإحسان 1/ 153 2696 - عُمر بن إبراهيم العبدي أبو حفص البصري: وهو وإن كان صدوق اللسان، إلا أنَّ حديثه عن قتادة مضطرب. قال أحمد: "يروي عن قتادة احاديث مناكير، يخالف". كذا قال ابن حبان وابن عدي. . جُنَّةُ المُرتاب/ 384 * عمر بن إبراهيم العبدي: وإن وثَّقه أحمد وابن معين إلا أن أحمد قال مرة: "يروي عن قتادة أحاديث منكرة". وكذلك قال ابن عدي وابن حبان. *ولذلك قال الدارقطني: "يترك". تنبيه 3/ رقم 851 * عُمر بن إبراهيم: ولعل الاختلاف من عُمر بن إبراهيم، ففي "التقريب": "صدوق، في حديثه عن قتادة ضعفٌ". الإنشراح / 77 ح 91 2697 - عُمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير: [أبو حفص الكتاني المقريء. سمع منه أبو الحسين ابن النقور أحمد بن محمد بن أحمد]. حديث الوزير / 8، 11 - 12 2698 - عمر بن إبراهيم بن سليمان: أبو الآذان جمع أُذُن وهو لقب وكنيته أبو بكر الحافظ البغدادي جزري الأصل نزل العراق. ثقة مشهور مترجم في التهذيب 21/ 267 الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 212/ صفر /1420 2699 - عُمر بن أبي بكر: [الموصلي العدوي، عن القاسم بن عبد الله ابن عُمر] متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 265

2700 - عمر بن أبي خليفة

* عمر بن أبي بكر الموصلي: تركه أبو حاتم، وقال: ذاهب الحديث. وضعَّفه أبو زرعة. تنبيه 12/ رقم 2429 * عمر بن أبي بكر المُؤَمِّلي: [انظر ما كتب عنه في ترجمة (يعقوب بن محمد الزهري)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418 2700 - عُمر بن أبي خليفة: قال العقيليُّ: منكر الحديث. تنبيه 1/ رقم440 * عُمر بن أبي خليفة: لم يعرفه الهيثمي. تنبيه 4/ رقم 1152 2701 - عُمر بن أبي زائدة: [عن الشعبيّ، وعنه هُشيم] شيخُ هشيم في هذا الأثر "عمر بن أبي زائدة"، ووقع في "المطبوعات" التي وقفتُ عليها من "تفسير ابن كثير": "عَمرو" بالواو، فرجَّحَ الشيخُ مقبل بن هادي [رحمه الله] في تحقيقه لـ"التفسير" أنه "عَمرو بن دينار"، قال: "قد ذكروه من مشايخ هشيم ويكون السند هكذا: هشيم، حدثنا عَمرو وابنُ أبي زائدة. وابن أبي زائدة هو زكريا" اهـ. * وقد علمتَ الصواب وأنه عُمر بن أبي زائدة وهو أخو زكريا، وقد وثَّقه ابنُ معين وغيره وأثنى عليه أحمد. تفسير ابن كثير ج 1/ 131 * عُمر بن أبي زائدة: سمع أبا إسحاق السبيعي بآخرة, وله رواية عنه في صحيح البخاري. تنبيه 3/ رقم 1012 2702 - عُمر بن أبي سلمة: في حفظه ضعفٌ. الأمراض والكفارات / 213 ح 83؛ ضعَّفهُ شعبة، وابن معين في رواية والنسائي، وغيرهم. وقال ابن عديّ في آخر ترجمته: "وهذه الأحاديث التي أمليتها عن أبي عوانة، وهشيم، وسعد بن إبراهيم، من رواية منصور والثوري عنه، كل هذه الأحاديث لا بأس بها وعمر بن أبي سلمة متماسكُ الحديث لا بأس به". * وقال أحمد: "صالحٌ إن شاء الله"، ومشاه العجليُّ. وقال أبو حاتم: "هو

2703 - عمر بن أبي صالح العتكي

عندي صالح صدوق الأصل، ليس بذلك القوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، يخالفُ في بعض الشيء". تنبيه 6/ رقم 1479 * عُمر بن أبي سلمة: [عن أبيه، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ضعّفه غير واحدٍ من النقاد وأجمع قولٍ فيه، هو قول أبي حاتم: "هو عندي صالح، صدوق في الأصل, ليس بذاك القوي، يكتب حديثه، ولا يحتجُّ به، يخالف في بعض الشيء". * وقال ابن البرقي: "أكثر أهل العلم يثبتون حديثه". قلتُ: فمثله يحسن حديثه إذا لم يخالف. غوث المكدود 2/ 171 ح 585 * عبد الملك بن عُمَير أولى للتفاوت بينه وبين عُمر بن أبي سلمة في الحفظ. تنبيه 5/ رقم 1285 *عُمر بن أبي سلمة: مختلفٌ فيه. وهو كما قال ابنُ عدي: "متماسك الحديث لا بأس به". مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1423 2703 - عُمر بن أبي صالح العتكي: [سعيد بن الفضل القرشي، عنه، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، مرفوعًا: "لما خلق الله العقل. . "] * قال العقيليُّ: ". . وعمر هذا، وسعيد بن الفضل الراوي عنه مجهولون جميعًا بالنقل ولا يتابع -يعني عمر بن أبي صالح- على حديثه. . ". جُنَّةُ المُرتَاب /61 2704 - عُمر بن أبي وهب: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 140)، وحكى عن أحمد بن حنبل، قال: "ما أعلم به بأسًا", وعن ابن معين، قال: "ثقة". وفات الحافظ أن يترجم له في "التعجيل"، وهو على شرطه. جُنَّةُ المُرتاب/ 217 . . . . . عُمر بن أحمد بن إبراهيم = أبو حفص البرمكي

2705 - عمر بن إسماعيل بن مجالد

عُمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد = ابن شاهين . . . . . عُمر بن أحمد بن لبيد البيروتي = ورد بن أحمد بن لبيد؛ انظره في الألقاب 2705 - عُمر بن إسماعيل بن مجالد: متروك. تركه النسائي, والدارقطنيّ، وكذَّبه ابنُ معين، وأحمد، وغيرهما في حديثِ. تنبيه 8/ رقم 1851 * عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني: شيخُ البزار، ووقع في النسخة "عمرو بن إسماعيل" وهو خطأ. * وعُمر هذا كذَّبه ابنُ معين، وتركه النسائيُّ، والدارقطنيُّ، واتهمه ابنُ عديّ بسرقة الحديث. * وأبوه خيرٌ منه، فقد وثقه ابنُ معين وضعّفه الدارقطنيُّ، وليَّنه النسائيُّ. ولذلك قال أبو زرعة: "هو وسط". النافلة ج2/ 191 2706 - عمر بن أيوب السقطي: ابن إسماعيل بن مالك أبو حفص. وهذا إسنادٌ رجاله ثقاتٌ، ظاهرُهُ الصِّحَّة. وعُمرُ بنُ أيُّوب هو ابنُ إسماعيل بنِ مالكٍ أبو حفصٍ السَّقَطيُّ. سمع عبد الأعلي بنَ حمَّادٍ، ومحمودَ بنَ غَيلانَ، وداوُدَ بنَ رُشَيدٍ، وهذه الطَّبقة. ترجمه الخطيبُ (11/ 219) وقال: كان ثقةً، ونقل عن الدَّارَقُطنيِّ توثيقَه. الفتاوى الحديثية /ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 2707 - عُمر بن أيوب الغفاري: وهذا حديثٌ مُنكَرٌ جدًّا بهذا السِّياقِ؛ وعُمرُ بنُ أيُّوبَ الغِفاريُّ أحدُ الهَلكَى، كان ممَّن يَضَعُ الحديثَ، كما قال الدّارَقُطنيُّ والحاكمُ وغيرُهما. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 2708 - عُمر بن أيوب المدني: [ويتصحف إلى المزني] انظر ما يليه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 166 ح 54

2709 - عمر بن أيوب الموصلي العبدي

2709 - عُمر بن أيوب الموصلي العبدي: [روى عن معاذ بن عتبة (مصاد بن عقبة)] * قال ابن الجوزي: "حديثٌ موضوعُ. . قال الدارقطنيُّ: لا يثبت هذا الإسناد. . قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج بعمر بن أيوب. . " اهـ. * قال أبو عمرو -غفر الله له-: هذا وهمٌ من ابن الجوزي -رحمه الله تعالى- إنما قال ابنُ حبان: "لا يحل الاحتجاج بعمر بن أيوب" هذا في (عمر بن أيوب المزني) لا في (عمر بن أيوب الموصلي) والموصلي من رجال مسلم ومن الثقات الأثبات أما المدني فهو يروي عن أنس بن عياض أبي ضمرة عن مالك الموضوعات. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 166 ح 54 . . . . . عُمر بن الحسن = أبو الخطاب ابن دحية الكلبي؛ في الآباء 2710 - عُمر بن الحسن: [عن هشام بن عروة، وعنه عبد العزيز بن موسى اللاحوني] وهذا سندٌ رجاله ثقاتٌ، غير عمر بن الحسن فلم أعرفه، ولعلَّه تصحّف، والله أعلم. الأمراض والكفارات/ 200 ح 78 2711 - عُمر بن الحسن بن عليّ الأشناني: * شيخُ الدارقطنيّ، قال الذهبي في "الميزان": "صاحب بلايا، فمن ذلك:. . ثم قال: وآفة هذا الحديث هو عُمر -يعني شيخ الدارقطني-، ولقد أثم الدارقطني بسكوته عنه. . " اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 444 . . . . . عُمر بن الطفيل = يأتي في: عيسى بن ميمون الجرشي 2712 - عُمر بن الفضل: [حديث أخرَجَه أبو بكرٍ الواسطيُّ في "فضائل البيت المقدَّس" (85) قال: ثنا عُمرُ بنُ الفضل: نا أبي: نا الوليدُ بنُ حمَّادٍ: نا إبراهيمُ ابنُ مُحمَّدٍ: نا زُهَيرٌ: نا ابنُ أعيَنَ، عن هشامٍ الدَّستُوائيِّ، عن أبي عِمرانَ، قال: أوحَى الله -جلَّ ثناؤُهُ- إلى الجِبال: "إنِّي نازلٌ على جبلٍ

2713 - عمر بن المثنى

منكم"، فتطاوَلَت الجبالُ وتواضع طُورُ سَيْناءَ، وقال: "إنْ قُدِّر شيءٌ فسيصيبُني"، فأوحَى الله: "إنِّي نازلٌ عليك؛ لتواضُعِكَ لي ورضاكَ بقدَرِي"] وهذا مُنكَرٌ عن هشامٍ الدَّستُوائِيِّ: عُمرُ وأبوه مجهولان وذكر الذهبيُّ في "الميزان" في ترجمة: "محمد بن مَخلَدٍ" حديثًا خرَّجه من كتاب أبي بكرٍ الواسطيِّ، وقال: "بإسنادٍ مُظلمٍ"، وهذا يدُلُّ على جَهالَة عُمر بن الفضل وأبيه. الفتاوى الحديثية /ج1/ رقم 111/ جماد أول/ 1418 2713 - عُمر بن المثنى: ذكره العقيلي في الضعفاء. بذل الإحسان 1/ 183؛ ذكره العقيلي في "الضعفاء" (3/ 928 - طبع الصميعي). تنبيه 12/ رقم 2353 2714 - عُمر بن المختار: سنده ضعيفٌ جدًا. * وعمّار بن عُمر، قال العقيلي بعد أن أورد هذا الحديث في ترجمته: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به". * وقال الذهبي في "الميزان" (3/ 166): "فيه كلام". *وضعفه البيهقيُّ , وأبوه شرٌ منه. * قال الذهبيُّ بعد أن أورد له هذا الحديث: "والآفة فيه من عُمر، فإنه متهمٌ بوضع الحديث. قال ابنُ خطاف: عمر متهمٌ بالوضع". * وصرح ابن عدي في أول ترجمته أنه يروي البواطيل، وقال البيهقيُّ: "عمّار وعُمر ضعيفان، ولم يأت به غيرهما". مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1417 2715 - عُمر بن المغيرة: [عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس] قال البخاري: "منكر الحديث، مجهول". النافلة ج 1/ 96 2716 - عُمر بن الوليد الشني: [حديث رواه داود بنُ أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الديلي، عن عُمر بن الخطاب، مرفوعًا: "أيما

2717 - عمر بن بدر الموصلي

مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة". قال الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ. وخالفه عُمر بنُ الوليد الشني، فرواه عن عبد الله بن بريدة، قال: جلس عُمر مجلسًا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجلسه، تمرُّ عليه الجنائز. . وساق الحديث بنحوه. فسقط ذكر "أبي الأسود"] وعُمر بن الوليد وإن وثقه: أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وغيرهم؛ فقد ضعَّفه النسائيُّ، فلعله وهم في ذلك. تفسير ابن كثير ج 4/ 26 - 27 2717 - عُمر بن بدر الموصليّ: قد أخذ مادة كتابه ["المغني عن الحفظ والكتاب"] بكاملها من كتابين لابن الجوزي رحمه الله تعالى: أولهما: "الموضوعات". والثاني: "الواهيات". فهو يعمدُ إلى أخذ كلام ابن الجوزي ونسبته لنفسه من غير أن يصرّح باسمه. ولم أجده صرّح باسم ابن الجوزي إلا في أربعة أبواب على ما أذكر الآن. . وقد أخطأ المصنف [ابن بدر] رحمه الله تعالى في اتباعه لابن الجوزي من وجوهٍ. . [راجعها في ترجمة ابن الجوزي]. جُنَّةُ المُرتَاب/ 10 2718 - عمر بن بشر: [عن أنس، وعنه عاصم الأحول] قال الدارقطني: مجهولٌ. تنبيه 12/ رقم 2408 2719 - عُمر بن بكار: ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 100) وقال: "روى عن عَمرو بن الحارث، روى عنه ابن المبارك". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت /279 ح 624 2720 - عُمر بن جُعْثُم: [القرشي، ويقال: اليحصبي الشامي الحمصي، عن عَمرو بن قيس، وعنه بقية بنُ الوليد] ما وثّقه سوى ابن حبان. الأربعون الصغري /89 ح44؛ عمر بن جعثم: وهذا سندٌ ضعيفٌ، وعمر بن جعثم لم يوثقه إلا ابن حبان. تنبيه 12/ رقم 2446

2721 - عمر بن جعوان

2721 - عُمر بن جَعوان: [أبو حفص عمر بن جعوان. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 2722 - عُمر بن حبيب القاضي: [ابن محمد، العدوي البصري] ضعيفٌ. تنبيه 3/ رقم 930؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 150 ح 47 * عُمر بن حبيب: ضعفه ابن معين، وقال: "يكذب"، وكان أحمد يستخف به جدًا، وضعّفه النسائيُّ، وغالب كلام النقاد على أنه كان كثير الوهم والخطأ. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1418 2723 - عُمر بن حفص: [الحجازي المدني، روى عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، وعنه محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك] قال الذهبيُّ: "منكر الحديث، قاله الأزديُّ. وقال أبو حاتم: مجهول. وله حديثٌ باطلٌ. . " الصمت / 49 ح 11 2724 - عُمر بن حفص أبو حفص العبدي: [ابن ذكوان، روى عن ثابت، عن أنس] متروك. قال أحمد: "تركت حديثه وخرقناه". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 84 ح30 * أبو حفص العبدي: عمر بن حفص بن ذكوان. قال ابنُ القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (1/ 109): وثقه أحمد، وقال: "لا أعلم إلا خيرًا". * ووثقه ابنُ معين. وقال عبد الصمد بن عبد الوارث: "ثقةٌ وفوق الثقة". قلتُ: رضي الله عنك! فلم يقل أحمد. وابن معين حرفًا مما ذكرته في أبي حفص العبدي. قال أحمد: "تركنا حديثه وخرقنا". وقال عليّ: "ليس بثقة". وتركه النسائيُّ وضعفه الدارقطنيُّ والعقيليُّ وابنُ حبان وغيرهم. تنبيه 8/رقم 1961

2725 - عمر بن حفص الأوصابي

*عُمر بن حفص: ضعيف. قال البخاري: "ليس بالقوي".جُنَّةُ المُرتَاب/ 207 2725 - عُمر بن حفص الأوصابي: هو ابن عمر بن سعد بن مالك الأوصابي ثم الحميري. ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 103)، وقال: "روى عن بقية ومحمد بن حمير، واليمان بن عديّ. سمع منه أبي بحمص في الرحلة الثانية" ولم يحك فيه شيئًا، وهو من شيوخ أبي داود. *وقد نقل الحافظ في "التهذيب" (7/ 435) عن ابن الموَّاق أنه لا يُعرف حالُهُ. تنبيه 7/ رقم 1663 * عمر بن حفص الوصابي: من شيوخ أبي داود. قال ابنُ المواق: "لا يُعرفُ حالُهُ". تنبيه 9/ رقم 2091 2726 - عُمر بن حفص المكيّ: [القرشي] قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 216): فيه عُمر بن حفص وثَّقه ابنُ حبان، وقال الذهبيُّ: لا يدري من هو. * قلتُ: ويظهر أنَّ الذهبيَّ أخذ هذا من ابن القطان الفاسي. فقد قال في "بيان الوهم والإيهام" (ج 1/ ق 225/ 2)، بعد أنْ ذكر حديثًا أخرجه الدارقطنيُّ (1/ 304) من طريق جعفر بن عنبسة: ثنا عمر بن حفص المكيّ في الجهر بالبسملة، قال: "عِلَّتُهُ الجهل بحال عمر بن حفص المكي، بل لا أعرفه مذكورًا في مظانِّ ذكره وذكر أمثاله. قال: وكذلك راويه عنه جعفر بن عنبسة" اهـ. مختصرًا. *ولكني رأيت البيهقيَّ، روى في "سننه" (2/ 9 - 10) حديثًا آخر لعمر بن حفص المكي، عن ابن جريج في باب "من طلب باجتهاده جهة الكعبة" ثم قال: "تفرد به عمر بن حفص المكي، وهو ضعيفٌ لا يُحتجُّ به". * فكان يمكن أن يستدرك على ابن القطان بتضعيف البيهقيّ له لولا أنه قال: "في مظانّ ذكره وذكر أمثاله". ثم رأيته في "نصب الراية" (1/ 347) نقل كلام البيهقي وزاد: "والحمل فيه عليه".

2727 - عمر بن حفص بن غياث

* [حاشية] وهذه الجملة ليست مطبوعة من "السنن". والله أعلم. * [حاشية أخرى] مع أنَّ تضعيف البيهقيّ لا ينافي تجهيل ابن القطان، فإنَّ المجهول إذا انفرد بشيءٍ خولف فيه فيضعف به عند النقاد. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 226 - 227 والحاشية * عمر بن حفص المكي: من ولد عبد الدار. قال البيهقيُّ (2/ 9 - 10): "تفرد به عمر بن حفص المكي، وهو ضعيفٌ لا يحتج به". * زاد الزيلعي في "نصب الراية" (1/ 347) نقلًا عن البيهقيّ: "والحمل فيه عليه". . . تفسير ابن كثير ج 4/ 43 2727 - عُمر بن حفص بن غياث: هو من أثبت الناس في أبيه. نهي الصحبة / 17 2728 - عُمر بن حمزة العمري: أورده الذهبيُّ في ترجمة عمر بن حمزة العمري أحد رواته، وقال: "ضعَّفه يحيى بن معين، والنسائيُّ، وقال أحمد: "أحاديثه مناكير". * ثم ساق الذهبيُّ له هذا الحديث [يعني: حديث أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "إنَّ من أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجلُ يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرَّها"] وقال: "فهذا مما استنكر على عُمر". * قلتُ: هناك أجوبة عن الطعن المذكور ذكرتُها في غير هذا الموضع ومع ذلك فللحديث شواهد. . الإنشراح/ 55 ح57 * عُمر بن حمزة العمري: ذكر الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 192) أنَّ هذا الحديث مما استنكر على عمر بن حمزة، فقد ضعَّفه أحمد وابن معين والنسائي، ولا أدري وجه النكارة التي عناها الذهبيُّ، فمن المعلوم أن صاحبي "الصحيحين" إذا كان راوٍ متكلم فيه، فإنهم ينتقون من حديثه ما لم يستنكر عليه وهذا

2729 - عمر بن ذؤيب

هو اللائق بهما، وبمكانهما في العلم، والله الموفق. التوحيد / رمضان / 1423 . . . . . عُمر بن حمويه = يأتي في (عُمر بن عليّ بن محمد) 2729 - عُمر بن ذؤيب: قال العقيلي: "عُمر بن ذؤيب مجهول بالنقل, وحديثه غير محفوظ. . ". جُنَّةُ المُرتَاب / 206 * عُمر بن ذؤيب: قال العقيلي: "عن ثابت، مجهولٌ بالنقل, وحديثه [في تخليل اللحية] غير محفوظٍ، ولعله عُمر بن حفص بن ذؤيب". * وقال ابن حزم: "مجهولٌ". وقال الذهبي: "لا يعرف". * وليس هو أبو حفص العبدي. تنبيه 2/ رقم 811 2730 - عُمر بن ذر: ثقة، لكن قال البرديجي: روى عن مجاهد أحاديث مناكير. اهـ. ويبدو أنه قصد الأحاديث المرفوعة كما هو ظاهرٌ. ابن كثير ج1/ 493 2731 - عُمر بن رؤبة التغلبيّ: قال فيه أبو حاتم: "صالحٌ، ولا تقوم به الحجَّةُ". ولعلها أجمع كلمةٍ فيه، فمثلُهُ لا يقوى على مخالفة حسان بن عطية. والله سبحانه وتعالى أعلمُ. التسلية / رقم 10 * عُمر بن رؤبة التغلبيّ: [عن أبي كبشة الأنماري] حديثه حسنٌ في الشواهد. الأربعون الصغري / 136 ح 78 2732 - عُمر بن راشد: قال الدارقطني: ضعيفٌ وهو ابن شجرة اليمامي، يروي عن: يحيى بن أبي كثير وإياس بن سلمة وأبي كثير الزبيدي. تنبيه 2/ رقم 711 * هذا الاختلاف من عمر بن راشد. فقد قال أحمد: لا يسوىَ حديثُةُ شيئًا. وقال مرّةً: "حديثه ضعيفٌ ليس بمستقيم، حدَّث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير". وضعَّفه ابنُ معين. وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". وتكلَّم البخاريُّ

2733 - عمر بن سالم بن عجلان الأفطس

وأبو داود والحاكمُ في روايته عن يحيى بن أبي كثير، وليَّنه أبو زرعة ومشاه العجليُّ. تنبيه 8/ رقم 1892 * عُمر بن راشد: قال النسائي: "ليس بثقة"، وقال العقيلي: "ضعيف". وضعفه أحمد وابن معين وغيرهما. النافلة ج1/ 75 * [عن يحيى بن أبي كثير، وعنه عيسى بن موسى] قال النسائيُّ: "ليس بثقة". وضعّفه أحمد وابنُ معين. الصمت/ 68ح 53 * عُمر بن راشد: معاوية بن هشام وعمر بن راشد: فيهما مقالٌ. وعمر أضعف الرجلين. قال أحمد عنه: "حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير". وكذا قال البخاريُّ، والبزار، والحاكم. *وابن عديُّ مع توسطه، والبعد عن الشدة في الحكم ما أمكن، قال: "هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق". *بل اتهمه ابنُ حبان. فهذا الحديث من مناكير عُمر، عن يحيى. غوث المكدود 2/ 218 - 219 ح 647 . . . . . عُمر بن ربيعة = أبو ربيعة الإيادي 2733 - عُمر بن سالم بن عجلان الأفطس: روى عنه جمعُ ووثقه ابن حبان. والله أعلم. التسلية/ رقم 39 . . . . . عُمر بن سعد [ابن عبيد الكوفي] = أبو داود الحفري 2734 - عُمر بن سعد النصري: [عن عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة، وعنه إسماعيل بن موسى] قال العقيليُّ: "عمر بن سعد لا يتابعه إلا من هو دونه، أو مثله". قلتُ: وعمر هذا، ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 2/ 158)، وقال: "سمع منه إسماعيل بن موسى، لم يصح حديثه". وكذا نقله عن البخاريّ

2735 - عمر بن سعيد

العقيليُّ، وابن عديّ (1709/ 5). خصائص عليّ/ 25 ح 2 2735 - عُمر بن سعيد: [عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: المتمم بالصلاة في السفر كالمفطر في الحضر]، قال العقيليّ: "مجهول بالنقل، وحديثه غير محفوظ. . " اهـ. جُنَّة المُرتَاب/ 279؛ النافلة ج2/ 160 2736 - عُمر بن سعيد: ابن أبي حُسَين [القرشي النوفلي المكي، روى عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما أنزل اللهُ داءً إلا أنزل له شِفاءٌ"] * وقد خُولف فيه عمر بن سعيد. خالفه شبيب بن شيبة. فرواه عن عطاء، عن أبي سعيد الخدريّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا. * ولا شك في ترجيح رواية عُمر بن سعيد على رواية شبيب لأجل ما بينهما من التفاوت في الثقة والثبت. الأمراض والكفارات/ 78 ح 29 2737 - عمر بن سعيد الدمشقي: وعُمَرُ بن سَعِيدٍ هذا هو عِندِي ابنُ سُليمانَ أبو حَفصٍ الأَعوَرُ. تَرجَمَهُ ابن عَساكِر (48/ 41 - 45)، وذَكَرَهُ الحافِظُ في التَّهذِيب (7/ 453 - 454) ,تميِيزًا. وهو ضعيفٌ جِدًّا. قال النَّسَائِيُّ: "ليس بِثَقَةٍ". وضَعَّفَهُ ابنُ المَدِينِيِّ جِدًّا، وقال أبو حَاتِمٍ: "كَتَبتُ عَنهُ، وطَرَحتُ حدِيثَهُ". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 6/ صفر/ 1413 2738 - عُمر بن سعيد بن مسروق: أخو سفيان. أحد الثقات. تنبيه 12/ رقم 2380 2739 - عُمر بن سليم الباهلي: قال العقيلي في "الضعفاء" (ق 142/ 2): "غير مشهور بالنقل، يحدث بمناكير". ولكن ترجمة ابن أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 112 - 113)، وقال: "سألت أبي عنه، فقال: شيخ، وسألت أبا زرعة،

2740 - عمر بن سهل المازني

فقال: صدوق".اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات". وصحح له ابن خزيمة. . جُنَّةُ المُرتاب / 216 - 217 * عُمر بن سُليم: [عن يوسف بن إبراهيم التميمي أبي شيبة الجوهري البصري، وعنه الهيثم بن جميل] ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 114 2740 - عُمر بن سهل المازني: ضعَّفه العقيليُّ، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: "ربما أخطأ". غوث المكدود 3/ 143 ح 846؛ فيه ضعفٌ. مسند سعد / 69 ح30؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 2741 - عُمر بن شيب المُسلي: [ابن عمر المذحجي، أبو حفص الكوفي] وآفةُ هذا الإسناد: عمر بن شبيب المُسلي، وهَّاهُ أبو زرعة في رواية. وقال ابنُ معينٍ: "ليس بثقةٍ" وضعَّفه سائرُ النّقاد، وقلَّ من مشَّاهُ. تنبيه 7/ رقم 1812 2742 - عُمر بن شريك: [عن أبيه، عن أنس، مرفوعًا: "اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح يسكن الدوخة". حديثٌ باطلٌ] قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 160): "رواه أبو يعلى من طريق الحسن بن دعامة، عن عمر بن شريك. قال الذهبيُّ: مجهولان. مجلة التوحيد / ذو الحجة/ سنة 1425 2743 - عُمر بن شيبة بن أبي كثير: مولى أشجع [نماذِج من تَصرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَماءِ الحديثِ في زَمانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ, أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] * 17 - وقال (رقم 1966): "وسألتُ أبي عن حَدِيثٍ رواهُ ابنُ أبي أُوَيسٍ، قال: حدَّثَني أبي، عن عُمَر بنِ شَيبَةَ بنِ أبي كَثير مَولى أَشجَعَ، وَثَورِ بن يزيدَ،

2744 - عمر بن صبح

وخالِهِ مُوسَى بنِ مَيسَرَةَ الدَّيْلِيَّينِ وغيرِهِ، عن نُعَيمٍ المُجْمِرِ، وعن سعيد بن أبي سَعيدٍ المَقبُرِيِّ، عن أبي هُريرَة، رفَعُوا الحَدِيثَ: * قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "يعودُ الإِسلامُ كما بَدَأَ، -أي: أنَّهُ بدأَ غَرِيبًا وسيَعُودُ غَرِيبًا-، فطُوبَى للغُرَباءِ"، فقيل: "يا رسُولَ الله! ومَن الغُرباءُ؟ "، قال: "الذين يَصلُحُونَ إذا فَسَدَ النَّاسُ". * قال أبي: عُمَر بنُ شَيبَةَ مَجهُولٌ. وهذا حَدِيثٌ مَوضُوعٌ". * الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 33/ صفر/ 1417 2744 - عُمر بن صُبح: تالفٌ. تنبيه1/ رقم472؛ تنبيه 9/ رقم 2120؛ تالفٌ البتة كان يضع الحديث. فوائد أبي عمرو السمرقندي /10 ح 75؛ كان يضع الحديث. مسند سعد/ 257ح 174؛ [عن يحيى بن أبي كثير] قال النسائيُّ: "ليس بثقة". الصمت/ 68ح53 * عُمر بن صبح: قال النسائيُّ: ليس بثقة. قال العقيلي: مجهول. النافلة ج1/ 75 * عُمر بن صبح: كذّبه الأزدي، وقال ابنُ حبان: "كان ممن يضع الحديث". وتركه الدارقطنيُّ وغيره. النافلة ج 1/ 86 * عُمر بن صُبح: متهم بالوضع. وكذبه الأزدي وتركه الدارقطني. والكلام فيه طويل الذيل. . جُنَّةُ المُرتاب / 428 2745 - عمر بن صهبان: [عن أبي الزناد، وعنه عيسى بن يونس] ضعيف. تنبيه 7/ رقم 1778 * عمر بن محمد بن صهبان المدني: [عن صفوان بن سليم] وسنده ضعيفٌ، وعُمر ابن محمد ضعَّفوه. قال ابنُ معين: "لا يساوي فلسًا". وقال البخاريُّ وأبو حاتم: "منكر الحديث". وتوثيق أحمد بن صالح له لا يعتبر، والجميع

2746 - عمر بن عبد الرحمن بن قيس

بخلافه. غوث المكدود 2/ 121 ح 513 . . . . . عُمر بن عامر = أبو حفص التمَّار . . . . . عُمر بن عبد الرحمن = ابن محيصن 2746 - عُمر بن عبد الرحمن بن قيس: أبو حفص الأبار: اسمه عُمر ابن عبد الرحمن بن قيس الكوفي: وثقه ابنُ معين، وعثمان بن أبي شيبة، والدارقطني، وابن حبان. وقال أحمد، والنسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: صدوق. تنبيه 12/ رقم 2440 2747 - عُمر بن عبد الرحمن بن مُهْرِب: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/121) وقال: يعرف بابن الدرية. . . سمع وهب بن منبه، روى عنه إبراهيم بن خالد الصنعاني وعبد الرزاق. . ثم نقل عن ابن معين قال: ثقة. اهـ. * وقال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "تفسير الطبري" (1/ 525): "و "ومهرب" لم أجد نصًا بضبطها في هذا النسب، إلا قول صاحب "القاموس" أنهم سموا من مادة "هـ ر ب" بوزن "محسن"- يعني: بضم أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه." اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 295 2748 - عُمر بن عبد العزيز: مالك بن أنس لا أظنه سمع من عمر بن عبد العزيز، فإنَّ هذا مات سنة (101هـ) وولد مالك سنة (93 هـ)،ولم يؤثر عن مالك أنه روى عن عمر بن عبد العزيز. والله أعلم. الصمت/240ح 483 2749 - عُمر بن عبد الله المدني: [عن عمران بن عبد الرحمن، وعنه مُحْرِز أبو رجاء الشامي] أظنه مولى غفرة، وهو ضعيف. الصمت/ 133 ح 203 * عُمر مولى غفرة: ضعيفٌ. غوث المكدود 3/ 51 ح 728

2750 - عمر بن عبد الله بن أبي خثعم

* مولى غفرة: هو عُمر بنُ عبد الله المدني، تكلم فيه مالك والنسائي وابنُ حبان. * ولذا فنحن لا نوافق الشيخ المحدث العلامة أبا الأشبال أحمد بن محمد شاكر رحمه الله تعالى على القول بأنه: "ثقة" (!) هكذا على الإطلاق، فإن مولى غفرة هذا كان في حفظه شيء كثير. جُنَّةُ المُرتاب / 30 * مولى غفرة: فيه كلام كما هناك. جُنَّةُ المُرتَاب / 47 2750 - عُمر بن عبد الله بن أبي خثعم: قال الدارقطني: ضعيفٌ وليس هو عمر بن راشد، كما ذكره ابن حبان. تنبيه 2/ رقم 711 2751 - عُمر بن عبد الله بن يعلي بن مُرَّة: ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1146 * عُمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة: منكر الحديث، كما قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي. * وقد تركه أبو حاتم في رواية, والدارقطني. بذل الإحسان 1/ 289 - 290 * عُمر بن عبد الله الثقفي: [عن سعيد بن جبير؛ وعنه أبو خالد الأحمر سليمان ابن حيان] سنده ضعيفٌ لضعف عُمر. الفتاوى الحديثية /ج 2/ رقم 171/ جماد آخر / 1419؛ التوحيد / جماد آخر / 1419 2752 - عُمر بن عبد الواحد: هو ابن قيس، السلمي، أبو حفص الدمشقي. * أخرج له أبو داود وابن ماجة. وثقه دُحيم، والعجليُّ، وابن حبان في آخرين. * قال ابن قانع: "صالح"! بذل الإحسان 2/ 60 - 61 * عمر بن عبد الواحد: ثقةٌ. تنبيه 9/ رقم 2044 2753 - عُمر بن عبد الوهاب: ابن رباح بن عبيدة الرياحي. من رجال مسلم.

2754 - عمر بن علي المقدمي

* قال أبو حاتم والمصنف [يعني النسائيّ]: "ثقة"، وزاد أبو حاتم: "مأمون صدوق". خصائص عليّ / 42 ح21 2754 - عُمر بن عليّ المقدميّ: [عمر بن عليّ بن عطاء بن مقدم، أبو حفص البصري، مولى ثقيف] * صدوق، كان يدلس، واتهمه ابن سعد بأنه كان يدلس تدليس السكوت، وهذا التدليس عندي شرٌّ من تدليس التسوية إن ثبت على راوٍ ما. * وكان من رأي شيخنا الألباني في تعليقه على "فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-" (ص49) أن تسقط مرويات المقدميّ كلها, لأنه يدلس حتى في صيغة "السماع" * وهو رأيٌّ سديد يتفق مع فظاعة هذا النوع، ولكن جرى بيني وبين شيخنا بحث حول تدليس المقدمي، وكان من رأيي أنَّ ردَّ مقالة ابن سعد أظهر وأولى من رد حديث المقدمي كله، وكأن الرجل ما ظهر في الوجود كمحدث رحالة يطلب الحديث، وذكرت ثلاثة أمور تُرَدُّ بها مقالة ابن سعد، ذكرتُها في "الانشراح في آداب النكاح" وقد وافقني عليها شيخنا، فلله الحمدُ. قلتُ: وهذا السندُ رجاله ثقاتٌ، لولا تدليس المقدميّ. غوث المكدود 2/ 199 - 200 ح626 * عُمر بن عليّ المقدمي: [سمعتُ هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ صحيحٌ، وعمر بن عليّ المقدمي صرّح بالتحديث. * وقد اتهمه ابن سعد بأنه يدلس تدليسًا شديدًا، يقول: حدثنا ويسكت، ثم يقول: هشام بن عروة. * قال شيخنا الألباني [رحمه الله] في "تعليقه على فضل الصلاة على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-" (ص49) لإسماعيل القاضي: "فمثل هذا ينبغي أن لا يقبل حديثه ولو صرّح بالتحديث، ولكني رأيت العلماء قد قبلوا حديثه إذا قال: "حدثنا" حتى الذي

2755 - عمر بن علي بن محمد

اتهمه بذلك التدليس وهو ابن سعد. . فلا أدري وجه ذلك" اهـ. * قلتُ: وجه ذلك أننا لا نأخذ المقدمي بدعوى ابن سعد، وقد تفرّد بها وهو في مثل هذا ليس بعمده, لأنّ أغلب مادته من الواقدي، وهو كذّاب- صرّح بذلك الحافظ في مواضع من "هدي الساري" و "فتح الباري". * وحسبك احتجاج البخاري ومسلم به، فطرح حديثه كله لمقالة ابن سعد من الظلم البيِّن والعدوان. الإنشراح/106 - 107 ح130 . . . . . عمر بن عليّ بن أحمد: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص 2755 - عُمر بن عليّ بن محمد: ابن حمويه الجويني. أبو الفتح الحموي. سمع منه الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / 9 - 13؛ الزهد /7 2756 - عُمر بن عيسى: القرشيّ ثم الأسدي. ترجمه البخاري في "الكبير" (3/ 2/ 182)، وقال: منكر الحديث. ونقل العقيلي وابنُ عدي كلام البخاري فيه. مجلة التوحيد / جماد أول/ سنة1422 2757 - عُمر بن غياث: [من شيوخ الشيعة، من أهل الكوفة] متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 473؛ قال الذهبيُّ: "واهٍ بمرةٍ". فضائل فاطمة/ 22 2758 - عُمر بن فرقد: [الباهلي] نقل العقيليّ، عن البخاريّ: عمر بن فرقد فيه نظر. تنبيه 1/ رقم 134 [حديث البراء بن عازب مرفوعًا: من قال دبر كل صلاة أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه غفر له وإن فرَّ من الزحف] * أخرجه الطبراني في الأوسط (رقم 7738) وفي الصغير (رقم 839)، قال: ثنا محمد بن يعقوب الأهوازي: نا يعقوب بن إسحاق: نا عليّ بن حميد:

2759 - عمر بن قيس بن الماصر

نا عمر بن فرقد البزار، عن عبد الله ابن المختار، عن أبي إسحاق، عن البراء مرفوعًا فذكره. * قال الدَّارَقُطنيُّ: "غريبٌ مِن حديث أبي إسحاقَ، عن البَراء غريبٌ مِن حديث عبد الله بن المُختار، عنه. تفرَّد به: عُمرُ بنُ فَرقَدٍ البزَّارُ. ولا نعلَمُ حدَّث به غيرُ أبي يُوسُف القُلُوسِيُّ". * وقال الطَّبرانِيُّ: "لم يَروِ هذا الحديثَ عن أبي إسحاق إلا عبد الله بنُ المُختار، ولا عن عبد الله بن المُختار إلا عُمرُ بنُ فَرقَدٍ، ولا عن عُمَرَ بنِ فَرقَدٍ إلا عليُّ ابنُ حُميدٍ. تفرَّد به: يعقُوبُ بنُ إسحاق". *ولم يتفَرَّد به عبد الله بنُ المُختار كما رأيتَ. وقد نبَّهتُ على ذلك في "تنبيه الهاجِد" (138) , والحمدُ لله تعالى. * وأعلَّه ابنُ عَديٍّ قائلًا: "لا أَعرِفُ لعُمَرَ بنِ فَرقَدٍ غيرَ هذا الحديث، وفي حديثه نَظَرٌ"، فيَظهرُ من نقد ابنِ عَديٍّ أنَّه مجهولٌ. *. . . وانظر ترجمة (عليّ بن حميد). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب /1421؛ تنبيه 1/ رقم 138 . . . . . عُمر بن قيس المكيّ: سندل، راجعه في الألقاب 2759 - عُمر بن قيس بن الماصِر: [عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، قالت رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -يعني: في أهل الكتاب-: "إنهم لا يحسدوننا على شئٍ كما يحسدوننا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين"؛ وعنه حصين بنُ عبد الرحمن] * عُمر بن قيس: وقع في سائر الأصول: "عَمرو" وهو وجهٌ في اسمه ذكره البخاريُّ في "التاريخ" (3/ 2/ 186 - 187) عن بعضهم، وقال: "لا يصح".

2760 - عمر بن مالك الشرعبي

* والصواب أنه "عُمر" يضم العين المهملة، وفتح الميم. * وهو عُمر بن قيس بن الماصر، أبو الصباح. وثقه أبو حاتم -كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 129) -، وابنُ معين، وأبو داود. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 181)، وقال: "وليس هو عُمر بن قيس سندل، فذاك ضعيفٌ". تفسير ابن كثير ج 4/ 17 - 18 2760 - عُمر بن مالك الشَّرْعَبيّ: [عن يزيد بن الهاد؛ وعنه عبد الله ابنُ وهب] والشرعبيُّ: صالحُ الحديث لا بأس به. تنبيه 1/ رقم 151 2761 - عُمر بن محمد الأسلميّ: [عن مليح بن عبد الله الخطميّ، وعنه محمد بنُ إسماعيل بن أبي فديك] قال الذهبي: "مجهول". بذل الإحسان 1/ 105 2762 - عُمر بن محمد بن أحمد النسفيّ: ابن إسماعيل السمرقندي، أبو حفص نجم الدين، مترجم في "سير النبلاء" (20/ 126) وغيرها. توفي سنة (537 هـ). صاحب كتاب "القند في أخبار سمرقند" وهو مخطوط بإحدى مكتبات تركيا، وخطه رائعٌ رائقٌ، ولكنه ناقص من أوله وآخره. فالله المستعان. مجلسان الصاحب/ 33 2763 - عُمر بن محمد بن الحسن بن التلّ الكوفيّ: خير من أبيه. [وانظر ترجمة: "محمد بن الحسن الأسدي"] تنبيه 7/ رقم 1797 * [عن أبيه، وعنه البزار] صدوق، لكن قال ابن حبان: "إذا حدَّث عن أبيه من حفظه وقعت له مناكير". وأبوه: محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي: مختلفٌ فيه وأكثر النقاد على تضعيفه. . . تنبيه 8/ رقم 1842 * عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي: كذا وَقَعَ الإسنادُ في مطبُوعة "المعجَم الكبير": "عُمرُ بنُ مُحمَّد بن الحَسَنُ، ثنا سفيانُ"، وقد وقع فيه سقطٌ، صوابه عِندي: "عمرُ ابنُ مُحمَّد بن الحَسَن، ثنا أبي, ثنا سفيان"؛ فإنَّ عُمَر بن

2764 - عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

مُحمَّد لم يَلحق الثَّورِيَّ، والله أعلم. . . * وعُمَرُ بنُ مُحمَّد بن الحَسَنُ صدوقٌ، من شُيوخ البُخارِيِّ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 223/ جماد أول /1420 2764 - عُمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: [عن نافع، عن ابن عمر؛ وعنه الوليد بن مسلم] من الثقات. كتاب البعث / 98 ح 54 . . . . . عُمر بن محمد بن صهبان المدني: تقدم في (عمر بن صهبان) 2765 - عُمر بن محمد بن عبد الله: أبو القاسم الترمذي. متهمٌ بحديث: "إنَّ الله يتجلي للخلائق عامَّةً، ولأبي بكر خاصةً". قال الخطيبُ عن ابن أبي الفوارس: "أبو القاسم الترمذيّ، فيه نظر". واتهمه ابن الجوزيّ بوضع الحديث. تنبيه 6/ رقم 1529؛ مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1424 2766 - عمر بن محمد بن منصور: ابن الحاجب الأميني الدمشقي. سمع من أبي الفرج ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير/ 12 2767 - عمر بن محمد بن المنكدر: * [حديث رُوِيَ من طريق مُحمَّدِ بنِ سُليمان بن مَسمُولٍ، قال: حدَّثَني عُمَرُ ابنُ مُحمَّد بن المُنكَدِر، عن أبيه، عن جابرٍ مرفُوعًا: لا تُوضَعُ النَّواصِي إِلا في حَجٍّ أَو عُمرةٍ. وهو حديثٌ ضعيفٌ] * قال الطَّبرانيُّ: "لم يَروِ هذا الحديثَ عن عُمَرَ بن مُحمَّد بن المنكدر, إلا مُحمَّدُ ابنُ سُليمان بن مَسمُولٍ". * وقال البزَّارُ: "لا نَعلَمُه عن جابرٍ إلا بهذا الإسناد. وعُمَرُ حدَّث بأحاديثَ

2768 - عمر بن موسى الوجيهي

عن كتابٍ، فوقع في النَّفس مِنهُ تُهمَةٌ، وإلا فأصل الحديث معروفٌ" اهـ. * قلتُ: ومُحمَّدُ بنُ سُليمان بن مسمولٍ ضعيفٌ، وفيه توثيقٌ ليِّنٌ. وقد خالَفَهُ نافعُ بنُ مُحمَّدٍ، فرواه عن عُمَر بن مُحمَّد بن المنكدر، عن أبيه قال: "لا تُوضَعُ النَّواصِي إلا في حجٍّ، أو عُمرةٍ"، يعني الحلْقَ. * أخرجَهُ العُقيليُّ (4/ 70) من طريق سُفيان، حدَّثَنا رجُلٌ يقال له: نافعُ بنُ مُحمَّدٍ فذكره. قال العُقيليُّ: "وهذا أَولَى". * وهو يَعني أنَّه بقول مُحمَّدِ بن المُنكدِر أشبَهُ مِنهُ مرفُوعًا. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 83/ ذو الحجة / 1417 2768 - عُمر بن موسى الوجيهي: [الأنصاري الشامي] قال أبو حاتم وابنُ عدي: "كان يضع الحديث". مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1414 * وفي إسناده عُمَرُ بنُ مُوسَى الوَجِيهِيُّ، وليس له وَجاهَةٌ قطُّ؛ فإنَّه في عِداد من يَضَعُ الحديث، كما قال ابنُ عَدِيٍّ, وأسقَطَهُ سائرُ النُّقاد. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/سنة 1423 * عمر بن موسى: هو الوجيهي، وهو ساقطٌ البتة. تنبيه 12/ رقم 2388 * اتهموه بالكذب. قال ابنُ معين: ليس بثقة. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/329 - 330 2769 - عُمر بن نبهان: [العبدي، أبو حفص البصري، ضعيف جدًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 286؛ ضعفه أبو حاتم والبخاريُّ وغيرهما. تفسير ابن كثير ج 1/ 338 * ضعَّفَهُ أبو حاتِم، وابنُ مَعِينٍ في روايةٍ، وابنُ حِبَّان، وغيرُهُم. وقال ابنُ مَعِينٍ في روايةٍ أُخرَى: صالحٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر / 1417

2770 - عمر بن هارون البلخي

* عُمر بن نبهان: [عن قتادة، وعنه جعفر بن سليمان] ضعَّفه أبو حاتم وابن معين في رواية وابن حبان وغيرهم. الصمت/ 265 ح 570 2770 - عُمر بن هارون البلخي: متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 34؛ تنبيه 3/ رقم 959؛ متروكٌ، بل كذَّبه ابنُ معين في رواية, وصالح جزرة. * وضعَّفه جدًا: ابن المديني والدارقطني، وضعفه آخرون. تنبيه 5/ رقم 1314 * عُمر بن هارون: قول المصنف [يعني: ابن كثير]: "فيه ضعف" فيه تسامح. * فقد قال ابن معين وصالح جزرة: "كذاب" زاد ابن معين: "خبيث". * وتركه ابنُ مهدي والنسائيُّ وأبو عليّ النيسابوري. وضعفه الدارقطنيُّ جدًا، وقال أبو داود: "غير ثقة" وختم الذهبيُّ (3/ 229) بقوله: "كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره، وما أظنه ممن يتعمد الباطل" اهـ. تفسير ابن كثير ج 1/ 417 - 418 * سنده ضعيفُ جدًا؛ وعمر بن هارون: تالفٌ، كذَّبه ابنُ معين. * وطرحه آخرون. تفسير ابن كثير ج 3/ 150؛ واهٍ. كذبه ابنُ معين، وغيره. بذل لإحسان 2/ 86 * [عن الثوري] سنده ضعيفٌ جدًا، وآفته عمر بن هارون هذا. فقد كذبه ابنُ معين، وضعّفه ابنُ المدينيّ جدًا، وتركه النسائيُّ، وأبو عليّ الحافظ، وصالحُ بن محمد، وغيرهم. كتاب البعث/ 91/ ح 48 2771 - عُمر بن هاشم الجنبي: متكلّمٌ فيه. قال البخاريّ: فيه نظر. * وضعّفه مسلم وأبو حاتم والنسائيّ، وقال أحمد: "صدوق".

2772 - عمر بن يحيي

* قلتُ: نعم هو صدوق في نفسه، ولكن الضعف آتٍ من قبل حفظه الذي اختلّ. * قال ابنُ حبان: كان يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج بخبره. خصائص عليّ/ 21 - 22 ح1 2772 - عُمر بن يحيي: الأبلي. قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (3/ 138): "فيه عُمرُ بنُ يحيىَ الآمِلِيُّ، ولم أجد له ترجَمَةً، ولكن فيه عليُّ بنُ زيدٍ، وفيه كلامٌ". * قلتُ: كذا قال! وعُمرُ بنُ يحَيى هو: الأُبُلِّيُّ، وليس الآمِلِيَّ. فرُبَّما تصحَّف على الهَيثَمِيِّ، فلم يعرفه لأجل هذا. * وعُمرُ هذا ذَكَرَهُ ابنُ عَدِيِّ في "الكامل" في ترَجَمَة "جارِيةَ بنِ هَرَمٍ"، وأشار إلى أنَّه سَرَقَ حديثًا من يحيىَ بنِ بِسطامٍ، فهو أولَى أن يُعلَّل به الحديثُ من عليِّ بنِ زيدٍ. والله أعلم. * الفتاوى الحديثيِة /ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422 2773 - عُمر بن يزيد: [المدائني] قال ابن عدي: "منكر الحديث". وما أورده ابن عديّ في ترجمته يدلُّ على وهائه. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج1/ 312 2774 - عُمر بن يزيد النصري: [من أهل الشام يروي عن الزهري] وثقه دحيم كما في "تاريخ يعقوب" (2/ 396)، وكذا وثقة أبو زرعة الدمشقي، وهما أعرف أهل الشام من ابن حبان. بل ابن حبان وثقه أيضًا على عادته (!) فلا يحسُن إعلالُ به. جُنَّةُ المُرتَاب/ 40 - 41 * عُمر بن يزيد النصري: قال ابن الجوزي:. . قال ابنُ حبان: عُمر بن يزيد يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل. وقال الهيثمي: عُمر بن يزيد ضعيف. جُنَّةُ المُرتَاب/41

2775 - عمر بن يونس اليمامي

2775 - عُمر بن يونس اليمامي: ثقة. الديباج 3/ 27 * عُمر بن يونس اليمامي: قال ابنُ حبان: "عمر بن يونس ثقة، ولكن يتقى من حديثة ما كان من رواية ابن ابنه عنه, لأنه كان يقلب الأخبار". * [راجع ترجمة: "أحمد بن محمد بن عمر بن يونس"] غوث المكدود 1/ 113 - 114 ح 107 . . . . . عُمر مولى غفرة: تقدم في عمر بن عبد الله المدني . . . . . عمران القطان: يأتي قريبًا في عمران بن داور القطان 2776 - عمران بن أبان بن عمران بن زياد: [أبو موسى الطحان الواسطي] ضعّفه المصنف [يعني النسائي]، وابنُ معين، وأبو حاتم الرازي، حتى قال فيه العجليّ فيما نقله ابنُ خلفون: "ليس بثقة". خصائص عليّ/ 91ح 85 *عِمران بن أبان الواسطي: ضعيفٌ عند أكثر النقاد، وشديد الضعف عند بعضهم. مسند سعد/ 79 ح 34 2777 - عمران بن أبي عمران: [عن سعيد بن جبير، وعنه محمد بن إبراهيم بن عثمان] آفة الحديث عندي هي: عمران بن أبي عمران فما عرفته. والله أعلم. التسلية/ رقم 149؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 343 2778 - عمران بن أنس أبو أنس: قال فيه البخاريّ: "منكر الحديث". وقال العقيليُّ: عمران بن أنس، أبو أنس، عن ابن أبي مليكة لا يتابعُ على حديثه. . غوث المكدود 2/ 223 ح 647؛ تنبيه 8/ رقم 1892 2779 - عمران بن الجعد: رجاله ثقات غير عمران بن الجعد، ويقال: عمران بن أبي الجعد, فترجمه ابن أبي حاتم (3/ 1/ 295) قال: "عمران بن أبي الجعد روى عن ابن مسعود وابن عُمر، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد،

2780 - عمران بن خدير

سمعتُ أبي يقول ذلك". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 281 ح 627 2780 - عمران بن حُدير: [السدوسي أبو عُبيدة البصري] وثقه الجمعُ. قال يزيد بن هارون: "كان عمران أصدق الناس". تفسير ابن كثير ج1/ 177 2781 - عمران بن حذيفة: [عن ميمونة، وعنه زياد بن عَمرو بن هند] أحد المجاهيل. وإسناده ضعيفٌ. وزياد بن عَمرو وعمران بن حذيفة: لم. يوثقهما إلا ابن حبان. تنبيه 10/ رقم 2184 2782 - عِمران بن حِطان السَّدوسي: [البصري الخارجي] * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417 [بحث سماع عمران من عائشة] * قال العقيلي في الضعفاء 3/ 297: "عمران بنُ حطان عن عائشة، ولا يتابع على حديثه، وكان يرى رأي الخوارج، ولا يتبين سماعُهُ من عائشة". * قلتُ: رضي الله عنك. فقد ثبت سماع عمران بن حطان من عائشة رضي الله عنها. * فأخرج البخاريُّ في "كتاب اللباس" (10/ 285/ 5835)، قال: حدثني محمَّد بن بشار: ثنا عثمان بنُ عُمر: ثنا عليّ بنُ المبارك، عن يحيي بن أبي كثير، عن عمران بن حطان، قال: سألتُ عائشة عن الحرير، فقالت: ائت ابن عباس فسله، قال: فسألتُهُ فقال: سل ابنَ عُمر، فقال: أخبرني أبو حفص -يعني عُمر بن الخطاب- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: "إنما يلبسُ الحرير في الدنيا من لا خَلاق له في الآخرة". فقلتُ: صدق أبو حفص، وما كذب أبو حفص على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. * وأخرجه البخاري 10/ 285 معلقًا ووصله، وأخرجه النسائيُّ في "كتاب

الزينة" (5/ 466/ 474 - الكبرى" قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: ثنا عبد الله بنُ رجاء، قال: أنا حرب بنُ شداد، عن يحيى بن أبي كثير، قال: ثني عمران بنُ حطان بهذا. ولم يقل: "صدق. . إلخ". * وأيضًا: فأخرج البخاريُّ في "اللباس" (10/ 385)، قال: ثنا معاذ بنُ فضالة. والنسائيُّ في "الزينة" (5/ 504) عن خالد بن الحارث. قالا: ثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمران بن حطان، أن عائشة رضي الله عنها حدثته، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه. * ورأيت الحافظَ ذكر أن ابن عبد البر، قال: إن عمران لم يسمع من عائشة، وكان مستند ابن عبد البر هو ما ذكره العقيلي. وردَّ عليه الحافظُ بما ذكرتُهُ، وزاد أنه وقع تصريح عمران من عائشة في حديث عند الطيالسي، وآخر عند الطبراني في "الصغير"، وقد وقفتُ عليهما، ولكن يتعذَّرُ إثبات السماع بهما. * أما الحديث الأول: فأخرجه الطيالسي (1546)، قال: ثنا عُمر بن العلاء اليشكري، قال: ثني صالح بنُ سَرج من عبد القيس، عن عِمران بن حطان، قال: سمعت عائشة، تقول وذكر عندها القضاةُ، فقالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: "يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط". * وأخرجه البيهقيُّ (10/ 96) عن الطيالسي بهذا. وقال: "كذا في كتابي: عُمر بن العلاء" يشير إلى وقوع خطأ في اسم شيخ الطيالسي، وصوابه: "عُمرو بن العلاء" بالواو. ولعل هذا من يونس بن حبيب فقد رواه على الصواب الإمامُ أحمد (6/ 75) عن الطيالسي بهذا وعنده: ". . عمران قال: دخلتُ على عائشة، فذاكرتُها حتى ذكرنا القاضي. . ". * وأخرجه البخاريُّ في "الكبير" (2/ 2/ 282)، وابنُ أبي الدنيا في "منازل

الأشراف" (92)، وابنُ حبان (5055)، والطبرانيُّ في "الأوسط (2619)، والعقيليُّ (3/ 298)، والدارقطنيُّ في "المؤتلف والمختلف" (2/ 722 - 723)، والخطيب في "الموضح" (2/ 331)، ومحمد بن خلف في "أخبار القضاة" (1/ 20 - 21)، وابن الجوزي في "الواهيات" (1260)، من طرق عن عَمرو ابن العلاء بهذا الإسناد. * قال الطبرانيُّ: لا يروي عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عَمرو بن العلاء. * قلتُ: وعَمرو بن العلاء وصالح بن سرج لم يوثقهما إلا ابنُ حبان. * وأغرب الهيثمي إذ قال في المجمع 4/ 192: إسناده حسن.! * وأنى يكون ذلك وعَمرو بن العلاء مع لين التوثيق الوارد فيه، فقد تفرد به كما قال الطبراني، فالصواب في هذا الإسناد الضعف أو الوهاء. * ثم وضع العقيلي هذا الحديث في ترجمة عمران بن حطان فيه نظر؛ وقد تعقبه الذهبيُّ في ذلك فقال في الميزان: "كان الأولى أن يُلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده، فإن عمران صدوق في نفسه". انتهى. * فإثبات السماع بمثل هذا الإسناد فيه نظر. والله أعلم. * وأما الحديث الثاني: فأخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط" (2027)، وفي "الصغير" (135)، قال: ثنا أحمد بنُ موسى الشامي (1) البصري، قال:

_ (1) قلتُ: هو أحمد بن موسى بنِ يزيد، السامي وليس بشامي، كما وقع في الأصل، وقد روى عنه الطبرانيُّ، وسمَّاه: ابنَ يزيد في معجمه الكبير 2/ رقم 1721، 1722؛ 7/ رقم 7145؛ بينما وقع اسمه: ابنَ زيد في الكبير 6/ رقم 5937. ثم وجدت الذهبي ترجمه في تاريخ الإِسلام 1/ 2176، وقال: أحمد بن موسى بن يزيد السامي البصري. سمع مسلم بن إبراهيم. وعنه الطبراني. لا أعرفه بعد. والله أعلم.

2783 - عمران بن خالد الخزاعي

ثنا مسلم بنُ إبراهيم، قال: ثنا حُمَيد بن مِهران الكنديُّ، قال: ثنا محمَّد بنُ سيرين، عن عمران بن حطان أن عائشة قالت: "ما تُسَمُّون الذين يدخلون بينكم من أهل القرى ليس لهم فيكم نسبٌ ولا قرابةٌ؟ قلتُ: نُسمِّيهم العُلُوجَ والسِّقاط. فقالت عائشة: كنّا نُسمِّيهم المهاجرين على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". * قال الطبرانيُّ: "لم يروه عن محمَّد بن سيرين إلا حميد بن مهران". * قلتُ: وصرح الحافظُ في "الفتح" (10/ 385) بأن إسناده قويّ، وكان يمكن أن يكون كذلك لولا أن شيخ الطبرانيّ لم أجد له ترجمة. والله أعلم. * وذكر الحافظُ في "النكت الظراف" (11/ 646 - دار الغرب) معنى ما ذكره في "الفتح" وختم بحثه قائلًا: "فالعجب ممن يعترض على البخاريّ بكلام ابن عبد البر من غير دليل". تنبيه 12/ رقم 2464 2783 - عمران بن خالد الخزاعي: ضعّفه أبو حاتم، وقال ابن حبّان: "لا يجوز الاحتجاج به". الصمت/ 131 ح 197 * ضعيف الحديث أو واهٍ، وهو يروي عن الحسن وابن سيرين، كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1 / 297). تفسير ابن كثير ج 2/ 355 * قال الهيثمي (2/ 99): "فيه عمران بن خالد، وهو ضعيف"! بذل الإحسان 1/ 91 * ورجاله ثقاتٌ إلا عمران بن خالد فقد ضعّفه أبو حاتم- كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 297). وقال ابن حبّان: "لا يجوز الاحتجاج به". بذل الإحسان 2/ 160 2784 - عمران بن داور القطان: مختلف فيه، فضعفه ابنُ معين والنسائيّ

وأبو داود والعقيليّ وقال الدارقطنيّ: "كان كثير المخالفة والوهم". وقال البخاريّ: "صدوق يهم" ووثقه العجليّ، وذكره ابن حبّان في "الثقات". * وقال أحمد: "أرجو أن يكون صالح الحديث"؛ فالعجب من الشيخ أبي الأشبال أحمد شاكر رحمه الله إذ يقول في "تخريج المسند" (5/ 313): "ثقةٌ، تكلم فيه بعضهم بغير حُجَّةٍ"!! وذكر الشيخ عبارات الثناء، وأعرض عن نقل تضعيف العلماء، فضلًا عن الجواب عنه!!. تفسير ابن كثير ج 2/ 564 * عمران بن داور: مختلفٌ فيه. فقد ضعفه ابنُ معين والنسائيّ وأبو داود والعقيليّ وغيرهم. ووثقه ابنُ حبّان. ومشاه أحمد وابنُ عدي وغيرهما. * وقال شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله] في "الصحيحة" (1480): "هذا إسناد حسنٌ، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عمران القطان، فهو حسن الحديث، للخلاف المعروف فيه". تفسير ابن كثير ج 2/ 41 * عمران بن داود القطان: وثقه العجليُّ وابنُ حبّان، ومشّاه أحمد، وضعّفه ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ عدي والعقيليُّ. وقال البخاريُّ: "صدوق يهم". وقال الدارقطنيُّ: "كثيرُ المخالفة والوهم". تنبيه 9/ رقم 2100 * عمران بن داود القطان: في حفظه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 176 ح 888؛ ضعفه ابنُ معين والنسائيّ وغيرهما. كتاب البعث/ 30 ح2؛ حديث الوزير/ 122 * عمران بن داود القطان: ضعيفٌ كما قال ابنُ معين، والبخاريّ، والنسائيّ، وغيرهم. وقال الدارقطنيّ: "كان كثير الوهم والمخالفة". كتاب البعث/ 115 ح63 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (6/ 181): "رجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داود القطان وهو أبو العوام، وثقه ابن حبّان وغيره، ضعفه ابن معين وغيره" اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 48

* عمران القطان: لم يحتج البخاري به، إنما علق له، وأما مسلمٌ فلم يخرج له شيئًا أصلًا. تفسير ابن كثير ج2/ 564 * عمران بن داود القطان: [عن قتادة] صدوق يهم. الإنشراح/ 106ح 128؛ صدوق له أوهام ومخالفاتٌ. غوث المكدود 1/ 265 ح 310 * عمران بن داود القطَّان: [عن قتادة، وعنه أبو داود الطيالسي] ورواية معمر [عن قتادة] على ما فيها، أرجح من رواية عمران القطّان لضعف هذا. تنبيه 8/ رقم 1831 * عمران بن داود القطان: ضعّفه ابن معين، وأبو داود، والنسائيُّ، والعقيليُّ، والدارقطنيُّ، وقال: "كان كثير المخالفة والوهم". * ووثّقه ابنُ حبّان، والعجليُّ، وابنُ شاهين، وهم من المتسامحين في التوثيق كما يعرفه أهل العلم. * فجرح الجارحين أقوى, لأن معهم زيادة علم، وهذا واضح في عبارة الدارقطنيّ، أضف إلى ذلك أن المضعفين أرسخ قدمًا من الموثقين بلا نزاع. غوث المكدود 3/ 284 ح 1032 [حديث: عمران بن داود، عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا "قيلوا فإنَّ الشياطين لا تقيلُ"] * عمران بن داود القطان: أكثرُ النقاد على تضعيفه مثل يحيى القطان، وابنُ معين، وأبو داود، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ وغيرهم. *ومشّاه أحمد وابنُ عديّ، وإنما يكونُ ذلك في المتابعات، ولم أر أحدًا تابعه على هذا الإسناد * فالصواب ضعف هذا الإسناد، لا كما ذهب إليه شيخنا أبو عبد الرحمن

2785 - عمران بن رياح

الألباني رحمه الله، ورضي عنه في "الصحيحة" (1647) أنَّه حسنٌ لذاته. تنبيه 7/ رقم 1665 2785 - عمران بن رياح: [عمران بن مسلم بن رياح الثقفي من أهل الكوفة] عمران بن رياح، وعليّ بن عمارة لم يوثقهما سوى ابن حبّان. وقال الحافظ في كليهما: "مقبول" يعني عند المتابعة. الصمت / 190 ح 339 2786 - عمران بن زيد أبو محمد: [الثعلبي البصري، ويقال: الكوفي] والصواب في ذلك أنه (عمران بن زيد أبو محمد). وما وقع في كتاب الطحاوي (يعني: كتاب المشكل، ووقع فيه: عمران بن يزيد القرشي) فهو خطأٌ. وكذلك قول الطبراني أنه: (عمران بن محمَّد بن سعيد بن المسيب). * وعمران بن زيد: ضعَّفه ابنُ معين في رواية وقال مرة: لا بأس به. * وقال أبو حاتم: شيخٌ يكتب حديثه، ليس بقويّ. وذكره ابنُ حبان في الثقات 7/ 244 وقال ابنُ عدي: قليل الحديث. * فهو إلى الضعف أقربُ، وقد تفرد بهذا الحديث، كما قال ابنُ عدي. تنبيه 10/ رقم 2134 2787 - عمران بن ظبيان: تكلم فيه البخاريّ، ووثقه ابنُ حبان، ومشاه أبو حاتم الرازي، وضعفه الحافظ في "التقريب" ولم ينصفه، وكان ينبغي أن يقول فيه: "صدوق يخطئ" أو نحو هذه العبارة. تفسير ابن كثير ج2/ 587 2788 - عمران بن عبد الرحمن: [عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عُمر بنُ عبد الله أظنه مولى غفرة] لم يدرك عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت/133 ح203 2789 - عمران بن عبد العزيز: [ابن عُمر بن عبد الرحمن بن عوف، أبو ثابت الزهري] ضعَّفه أبو حاتم والساجي وابن الجارود، وقال ابن معين والبخاريّ وأبو حاتم: "منكر الحديث". مسند سعد/ 115 - 116 ح 58

2790 - عمران بن عيينة

2790 - عمران بن عيينة: جرير بن عبد الحميد أوثق من عمران بن عيينة، لكنه -أعني جريرًا- سمع من عطاء بعد الاختلاط أيضًا. تفسير ابن كثير ج2/ 302 2791 - عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب: راجع ما تقدم قريبًا في ترجمة عمران بن زيد. تنبيه 10/ رقم 2134 2792 - عمران بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: وثّقه ابن حبان. وقال الحافظ عنه: "مقبولٌ" يعني عند المتابعة. النافلة ج 2/ 120 2793 - عمران بن مسلم القصير: في حفظه ضعفٌ. تفسير ابن كثير ج2/ 355 * عمران بن مسلم: هو القصير، لا بأس به، لكن قال ابنُ حبّان في "الثقات": "في رواية يحيى بن سليم عنه بعض المناكير". التسلية/ رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتاب/ 115 2794 - عمران بن موسى: هو ابن حيان [القزاز، الليثي]، أبو عَمرو البصري. أخرج له الترمذي وابنُ ماجة. وثقه المصنف [النسائيُّ]، وروى عنه عشرين حديثًا، والدارقطني، وكذا مسلم بن قاسم. وقال أبو حاتم: "صدوق". بذل الإحسان 1/ 66؛ شيخ النسائيّ. مجلسان النسائي / 4 - 11 2795 - عمران بن ميثم: [عن المنهال بن عَمرو] قال العقيليُّ في "الضعفاء" (3/ 306): "من كبار الرافضة، يروي أحاديث سوء، كذب"، وأقره الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 244). كتاب البعث/ 60 ح 24 2796 - عمران بن هارون: [البصري] لم أستطع تعيينه، هل هو البصري أم المقدسي؟ إن كان الأوّل فقد قال الذهبي في "الميزان": "شيخ لا يُعرف حالة أتى بخبر منكر ما تابعه عليه أحد". وإن كان الثاني فانظره فيما يلي. جُنَّةُ المُرتاب/ 89

2797 - عمران بن هارون

2797 - عمران بن هارون: [المقدسي] لم أستطع تعيينه، هل هو البصري أم المقدسي؟ وإن كان الثاني فقد قال الذهبي: "صدقه أبو زرعة، وليَّنه ابنُ يونس"؛ والثاني أحسن حالًا عندي من الأوّل. . جُنَّةُ المُرتاب/ 89 2798 - عمران بن يزيد: [روى عبد الرحمن بنُ محمَّد المحاربي، عنه، عن علي بن أبي طالبٍ، قال: اللِّسانُ قِوَامُ البَدَنِ، فَإِذا استَقامَ اللِّسانُ، استَقامَت الجَوَارِحُ، وإذا اضطَرَبَ اللِّسانُ لَم يَقُم لَهُ جَارِحَةٌ]. وسَنَدُه ضعيفٌ؛ وعِمرانُ ابنُ يزيدَ مجهولٌ، كما قال أبو حاتمٍ الرَّازِيُّ -كما في "الجرح والتَعديل" (3/ 1/ 307) - وكُنتُ حَسَّنتُه في تَخرِيجِي لكتاب "الصَّمت"، فقد رَجَعتُ عنه، وأَسأَلُ اللهَ المغفِرَة. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 179/ شعبان / 1419 2799 - عمران بن يزيد القرشي: راجع ما تقدم في عمران بن زيد. تنبيه 10/ رقم 2134 2800 - عمرو بن أبجد: [عن عطاء بن السائب] لم أجد له ترجمة. تفسير ابن كثير ج3/ 339 2801 - عمرو بن أبي قيس الرازي: وثَّقه ابنُ معين (1)، وابنُ حبّان، وقال البزار: "مستقيم الحديث". وقال أبو داود: "لا بأس به" وقال مرّةً: "في حديثه خطأ". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 75 ح 28؛ التسلية / رقم 49 * عَمرو بن [أبي] قيس الرازيّ الأزرق: قال أبو داود وعثمان بن أبي شيبة: لا بأس به، زاد عثمان: كان يتهم في الحديث قليلًا.

_ (1) ولكني لم أجد توثيق ابن معين في المصادر التي ترجمت لعمرو بن أبي قيس الرازي. فالله أعلم.

2802 - عمرو بن أبي سلمة التنيسي

* وقال أبو داود في رواية: في حديثه خطأ. غوث المكدود 3/ 145 - 146ح 849 * وعمرُو بنُ أبي قيس صدوقٌ متماسكٌ. قال أبو داوُد مرَّةً: في حديثه خطأٌ، وقال مرَّة: لا بأس به. ووثَّقه ابنُ معينٍ وابنُ حِبَّان. وقال البَزَّارُ: مستقيمُ الحديثِ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 2802 - عمرو بن أبي سلمة التنيسي: [أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم، قدم مصر وسكن تنيس] صدوق، لكن وقعت منه أوهامٌ في حديثه، لا سيما عن زهير بن محمدٍ. بذل الإحسان 2/ 159؛ صدوق. وقعت منه أوهامٌ في حديثه. التسلية/ رقم 44؛ فيه مقالٌ لأوهام وقعت منه. مسند سعد / 101 ح 54 * أبو مصعب الزهري، وعَمرو بن أبي سلمة كلاهما ثقةٌ، فلا تكون المناكير إلا من إبراهيم بن محمد بن ثابت البصريّ. بذل الإحسان 2/ 347؛ كشف المخبوء / 18؛ مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1419 [رواية عَمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمَّد فيها مناكير] * وأحسَبُ أنَّ هذا أَتَى من قِبَلِ زُهَيرِ بنِ مُحمدٍ؛ فقد ذَكَر غيرُ واحدٍ من النُّقَّاد أنَّ رواية أهل الشام عنه ممّا تَكثُر فيها المناكيرُ، وعَمرُو بن أبي سَلَمة شاميٌّ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/1423 * عَمرو بن أبي سلمة التنيسي: ضعَّفه أكثر النقاد، لا سيما في روايته عن زهير بن محمَّد. قال أحمد: "روى عن زهير أحاديث بواطيل، كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله، فغلط، فقلبها عن زهير". وحديثه هنا عن زهير. * ولم يرو الشيخان ولا أحدهما شيئًا لعَمرو عن زهير. . . * وقال الطحاويُّ في "شرح المعاني" (1/ 270): "وزهير بن محمَّد وإن كان

رجلًا ثقةً، فإن رواية عَمرو بن أبي سلمة عنه تضعَّف جدًا، هكذا قال يحيى بنُ معين". انتهى. * وإنما نقلتُ كلام الطحاوي لعزة كلامه في الرجال. تفسير ابن كثير ج 4/ 53 * هذه الرواية منكرة لأنها من رواية عمرو بن أبي سلمة عن زهير وقد قال أحمد والبخاريّ وغيرهما: "ما روى أهل الشام عن زهير فإنه مناكير". * وأمّا عمرو بن أبي سلمة فإنه وإن كان صدوقًا فقد وقعت في روايته عن زهير مناكير قال أحمد: "روى عن زهير أحاديث بواطيل". مسند سعد/ 256 ح174 * عمرو بنُ أبي سلمة التنيسي: صدوق، ولكن وقعت منه أوهام في حديثه، لا سيما في حديثه عن زهير بن محمَّد حتى قال أحمد بن حنبل: "روى عن زهير أحاديث بواطيل، كأنه سمعها من صدقة، فغلط، فقلبها عن زهير" اهـ. * فكأن هذا آتٍ من قِبَلِ أنَّ عمرو بن أبي سلمة شاميُّ. وقد قال أحمد والبخاري، وغيرهما: "ما روى أهل الشام عن زهير، فإنه مناكير" وهذا منها. بذل الإحسان 1/ 28 [حديث عَمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي فيه: سماع، وعرض، وإجازة] * عمرو بن أبي سلمة: قال الحافظ في "الفتح" (3/ 112 - 113): وعمرو بن أبي سلمة: هو التنيسي وقد ضعفه ابنُ معين بسبب أن في حديثه عن الأوزاعي مناولةٌ وإجازةٌ، ولكن بين أحمد بنُ صالح المصري أنه كان يقول فيما سمعه: حدثنا، ولا يقول ذلك فيما لم يسمعه، وعلما هذا فقد عنعن هذا الحديث، فدلَّ على أنه لم يسمعه. * والجواب عن البخاري: أنه يعتمد على المناولة ويحتج بها، وقصارى هذا الحديث أن يكون منها، وقد قوَّاه بالمتابعة التي ذكرها عقبة، ولم ينفرد به عَمرو.

2803 - عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب

* ومع ذلك فقد أخرجه الإسماعيليُّ من طريق الوليد بن مسلم وغيره، عن الأوزاعي، وكأن البخاري اختار طريق عَمرو لوقوع التصريح فيها بالإخبار بين الأوزاعي والزهري. . انتهى. * قال شيخنا: قلتُ: وقال حميد بنُ زنجويه: لما رجعنا من مصر، دخلنا على أحمد بن حنبل، فقال: مررتم بأبي حفص عَمرو بن أبي سلمة؟ قال: فقلنا له: وما كان عنده، إنما كان عنده خمسون حديثًا، والباقي مناولةٌ، فقال: والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها. انتهى. * فيُفهم من هذا أنه قد يوجدُ في أحاديث المناولة ما يُنكرُ، فقال لهم: كنتم تأخذونها وتتخيرون منها، ولا شك أن مثل البخاري في دقة اختياره، وشفوف نظره، لم يفُتْهُ مثلُ هذا، وبهذا يُجاب عن أحاديث الرواة، الذين تكلّم فيهم بعضُ العلماء، وخرَّج البخاريُّ لهم، وأنه لا ينبغي أن نُجري قاعدة النَّظر في الإسناد، في أحاديث البخاري ومسلم، إلا إذا قام برهانٌ ظاهرٌ على هذا. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2212 2803 - عَمرو بن أبي عَمرو مولى المطلب: [هو: عَمرو بن أبي عَمرو ميسرة القرشي المخزومي، أبو عثمان المدني، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب] فيه كلامٌ يسير، وحديثه حسنٌ. غوث المكدود 3/ 120 ح 820؛ صدوق متماسك. مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1419 * قال النسائيّ: "عَمرو بن أبي عَمرو ليس بالقويّ في الحديث، وإن كان روى عنه مالك". النافلة ج 2/ 111؛ غوث المكدود 2/ 73 ح 437 * قلتُ: يشير إلى أن شيوخ مالك فيهم ضعفاء، وليس قولهم: "مالك لا يروي إلا عن ثقة" على إطلاقه. وهو الحقُّ، إنما يقصدون بهذه العبارة في حقِّ أي راوٍ الغالب. والله أعلم. النافلة ج 2/ 111

2804 - عمرو بن أحيحة

* عَمرو مولى المطلب قد سمع من: أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وسعيد المقبري فسماعه من محمد بن جبير بن مطعم أولى، وهو لا يعرف بتدليس والله أعلم. الأربعون الصغري/ 17 ح1 2804 - عمرو بن أحيحة: [ابن الجلاح بن الحريش، الأنصاري الأوسي المدني] * قال الحافظ فيه: "مقبول" يعني عند المتابعة. غوث المكدود 3/ 51 ح 728 2805 - عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء: وشيخُ الطَّبرانيِّ هو عمرُو بنُ إسحاقَ بنِ إبراهِيم بنِ العَلاء: ما عرفتُهُ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 2806 - عَمرو بن الأسود العنسي = (خ. م. د. س. ق): [يروي عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه قتادة؛ راجع له ترجمة أبي عياض] تفسير ابن كثير ج 2/ 565 2807 - عَمرو بن الحارث: [ابن الضحاك الزبيدي: عن عبد الله بن سالم، وعنه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي] * قال ابنُ حبان: "حمصيُّ ثقةٌ، وليس هو بالمصريّ". * قلتُ: وعمرو بن الحارث هذا، قال الذهبيُّ: "لا تعرف عدالته". الأمراض والكفارات/ 225 ح 86 * عمرو بن الحارث: هو الحمصي، وليس المدني، فإنَّ هذا أعلى منه في الطبقة. * وعمرُو بنُ الحارث هذا هو الحِمصِيُّ، ذَكَرَهُ ابنُ حِبَّان في "الثقات" (8/ 480) وقال: "مستقيمُ الحديث". لكن قال الذهَبِيُّ: "تفرَّد بالرِّواية عنه

2808 - عمرو بن الحارث: هو ابن يعقوب، أبو أمية الضمري

إسحاقُ بنُ إبراهيمَ زِبرِيقُ، ومولاةٌ له اسمُها عُلوَةُ. فهو غيرُ معروفِ العدالةِ. وابنُ زِبرِيقَ ضعيفٌ". الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 212/ صفر/ 1420؛ تفسير ابن كثير ج1/ 511 2808 - عمرو بن الحارث: هو ابن يعقوب، أبو أمية الضمريُّ. * أخرج له الجماعة وهو ثققٌ. حُجَّةٌ. * وثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة والعجليُّ في آخرين. * وقال أبو حاتم الرازي: "كان عَمرو أحفظ أهل زمانه، لم يكن له نظيرٌ في الحفظ في زمانه". وناهيك بهذا من أبي حاتم، فقد كان مع عَمرو أئمة أعلامٌ كالليث، ومالك وابن عيينة ويونس وجماعةٌ. وقال ابنُ وهبٍ: "ما رأيت أحفظ من عمرو". وقال النسائيُّ المُصنّف: "عمرو بن الحارث أحفظ من ابن جريج". بذل الإحسان 2/ 372 - 373 * عمرو بن الحارث بن يعقوب: المصري. أحد الأثبات. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 240/ صفر / 1412 * عمرو بن الحارث: [أبو أمية المصري] انظر ما تقدم في ترجمه: "عبيد بن فيروز". تنبيه 10/ رقم 2139 * عمرو بن الحارث: ثقة حافظ. . جُنَّةُ المُرتاب / 319؛ عن يزيد بن أبي حبيب، وهو أوثق من ابن لهيعة. تنبيه 3/ رقم 885 * عمرو بن الحارث: قال الحاكم في "المستدرك" (1/ 569 - 570): ". . أحد الحفاظ الأثبات عن ابن أبي مليكة. . " اهـ. التسلية/ رقم 79 * و"عمرو بن سعيد بن أبي هلال" ما عرفته، ولم أجد له ترجمة، ثم ترجح لي الآن أن صوابه: "عمرو، عن سعيد بن أبي هلال". وعمرو هو ابن الحارث،

2809 - عمرو بن الحصين

من شيوخ ابن وهب، ثم هو يروي عن سعيد بن أبي هلال. التسلية/ رقم 39 2809 - عَمرو بن الحصين: [العقيلي الكلابي، أبو عثمان البصري] أحد التلفى. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421؛ مجلة التوحيد / رجب/ سة 1421؛ تالفٌ. تنبيه 1/ رقم 138؛ تنبيه 2/ رقم 811؛ مسند سعد/ 188 ح 117، قال الهيثميُّ: ". . مجمعٌ على ضعفه". النافلة ج 2/ 229 * عَمرو بن حصين: متروكٌ. تنبيه 7/ رقم 1794 * تالفٌ البتَّةَ. وراجع له ترجمة محمَّد بن عبد الله بن علاثة. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 3/ صفر/ 1413 * عَمرو بن الحصين: كذَّبه الخطيب البغدادي، وتركه الدارقطني، وقال ابن عدي (5/ 1779): "مظلم الحديث". تنبيه 2/ رقم 811؛ النافلة ج 2/ 203؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 353، 338، 206 * عَمرو بن الحصين: شيخ أبي يعلى أتلف من حسان بن سياه. وقد ذكرتُ قريبًا أنه كذَّاب. النافلة ج 1/ 107 * عَمرو بن الحصين وشيخه يحيى بن العلاء من الكذَّابين. النافلة ج 1/ 100 2810 - عَمرو بن السري بن مصرف بن كعب بن عمرو: مصرف ابن عمرو بن السري لا يُعرف ولا أبوه ولا جده كما في "لسان الميزان". جُنَّةُ المُرتاب / 220 2811 - عَمرو بن الصلت: [خال الحارث بن أبي أسامة. عن سعيد بن أبي سعيد الزبيدي، وعنه الحارث بن أبي أسامة] لعله المترجم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 241) ولم يترجح لديّ. فإن يكنه، فهو صدوق. النافلة ج 2/ 205

2812 - عمرو بن العلاء اليشكري

2812 - عمرو بن العلاء اليشكري: [عن صالح بن سَرج؛ وعنه الطيالسي (1546) وقال عُمر، وهو خطأ والصواب عَمرو ولعل هذا من يونس بن حبيب] * عَمرو بن العلاء وصالح بن سرج لم يوثقهما إلا ابنُ حبان. * وأغرب الهيثمي إذ قال في المجمع 4/ 192: إسناده حسن.! * وأنى يكون ذلك وعَمرو بن العلاء مع لين التوثيق الوارد فيه، فقد تفرد به كما قال الطبراني، فالصواب في هذا الإسناد الضعف أو الوهاء. * ثم وضع العقيلي هذا الحديث في ترجمة عمران بن حطان فيه نظر * [يعني حديث: عمرو، عن صالح، عن عِمران، قال: سمعت عائشة، تقول وذكر عندها القضاةُ، فقال: سمعت رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: "يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط"]. * وقد تعقبه الذهبيُّ في ذلك فقال في الميزان: كان الأولى أن يُلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده، فإن عمران صدوق في نفسه. انتهى. تنبيه 12/ رقم 2464 2813 - عَمرو بن الوليد: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ورجال هذا السند معروفون خلا عَمرو بن الوليد، فإنه ما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب، ولكن وثقه الفسويّ وابنُ حبّان، فمثله يُحسن حديثه في الشواهد. الأربعون في ردع المجرم / 42 ح8 2814 - عَمرو بن بكر السكسكي: تالفٌ. تنبيه 1/ رقم 461؛ قال ابنُ حبان: "من أهل الرملة، يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما من الثقات: الأوابد والطامات، والتي لا يشكُّ من هذا الشأنُ صناعته أنها معمولة أو مقلوبةٌ، لا يحلُّ الاحتجاجُ به". تنبيه 1/ رقم 305؛ الفتاوى

2815 - عمرو بن ثابت بن هرمز

الحديثية / ج1/ رقم 106/ ربيع آخر / 1418 * عَمرو بن بكر: [عن إبراهيم بن أبي عبلة] قال الحاكم: "صحيح الإسناد" فردَّه الذهبيّ بقوله: "قلتُ: عَمرو اتهمه ابنُ حبان. وقال ابنُ عديّ: له مناكير". الأمراض والكفارات / 138 ح 58 * عَمرو بن بكر السكسكي: ضعيفٌ. قال ابنُ حبّان (2/ 78): "يروي عن الثقات الطامّات". وقال (1/ 112): "إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة التي لا تُعرف من حديث أبيه، وأبوه لا شيء في الحديث، فلست أدري، أهو الجاني على أبيه، أو أبوه الذي كان يخصه بهذه الموضوعات". جُنَّةُ المُرتاب / 448 * عَمرو السكسكي: [راجع ترجمة إبراهيم بن عَمرو بن بكر السكسكي] 2815 - عمرو بن ثابت بن هرمز: [الكوفي] متروكٌ؛ رافضيٌّ خبيثٌ كما قال أبو داود. تفسير ابن كثير ج2/ 265؛ متروك. تفسير ابن كثير ج 1/ 501؛ التسلية / رقم 30 * عَمرو بن ثابت: تالفٌ. تركه النسائيّ، وقال ابنُ معين: "ليس بثقة ولا مأمون". وقال ابن حبّان: "يروي الموضوعات". النافلة ج 1/ 67 * تركه ابنُ المبارك والنسائيّ ووهاه العجليّ مع تسامحه، وضعَّفه ابن معين وأبو زرعة. وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الأثبات. مسند سعد/ 171 ح105 2816 - عَمرو بن حبشيّ: [الزبيدي الكوفي] مجهول الحال، لم يوثقه سوى ابن حبّان. ولسنا نوافق الشيخ المحدث أبا الأشبال رحمه الله تعالى على القول بأنة ثقة". . * والشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى يذهب إلى أن سكوت البخاري

2817 - عمرو بن حريث

وابن أبي حاتم عن الراوي يعتبر توثيقًا له. * [يُراجع تفصيل الرد عليه في ترجمة "أحمد بن محمَّد شاكر"، تحت عنوان "منهج الشيخ أحمد شاكر يعتبر سكوت البخاري على الراوي في تاريخه أمارة توثيق"]. . خصائص عليّ / 44 ح 22 * عَمرو بن حبشيّ: رمز له في "التهذيب" برمز: "ص"، يعني: روى له النسائيُّ في "خصائص عليّ"، ولم يوثقه سوى ابن حبان. خصائص عليّ / 54 ح 36 2817 - عَمرو بن حريث: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. بذل الإحسان 2/ 38؛ حديث القلتين/ 61 2818 - عَمرو بن حكام: [أبو عثمان الأزدي البصري] منكر الحديث. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 2819 - عَمرو بن حماد: هو ابنُ طلحة القناد، روى له مسلمٌ، وقال ابنُ حبان ومطيَّن وابنُ سعد: "ثقة"، وزاد ابنُ سعد: "إن شاء الله"؛ وقال ابنُ معين وأبو حاتم "صدوق". تفسير ابن كثير ج 1/ 488 * عمرو بن طلحة القناد: صدوق من رجال مسلم. خصائص عليّ / 75 ح62 * عمرو بن طلحة القناد: قال الحاكم: الثقة المأمون. تنبيه 2/ رقم 549 2820 - عَمرو بن خالد الأعشي أبو حفص الأسدي: [الكوفي] منكرُ الحديث. مجلسان النسائيّ / 33 ح 8 2821 - عَمرو بن خالد الحرَّاني: [ابن فروخ بن سعيد التميمي الحنظلي، ويقال الخزاعي أبو الحسن الجزري] من شيوخ البخاري وحده. تنبيه 3/ رقم 1060؛ ليس من قدماء أصحاب ابن لهيعة، مجلة التوحيد / صفر/1425

2822 - عمرو بن خالد القرشي أبو خالد

2822 - عَمرو بن خالد القرشيّ أبو خالد: [الهاشمي، الكوفي ثم الواسطي، قال الدارقطني: "متروكٌ. لا (1) يكتب حديثه". تنبيه 6/ رقم 1503 * عمرو بن خالد الواسطي: كذّاب. غوث المكدود 1/ 40 ح32 * كذَّاب كان يضعُ الحديث. بذل الإحسان 1/ 239 * عَمرو بن خالد: أبو خالد القرشي. كذابٌ مجاهرٌ. تنبيه 9/ رقم 2077 [حديث: "العالِم في الأرض يدعو له كلُّ شيء حتى الحوت في البحر"] * هذا حديث موضوعٌ، والمتهم به عَمرو بن خالد القرشي. * قال أحمد: "كذَّاب، يروي عن زيد بن عليّ، عن آبائه أحاديث موضوعة، يكذبُ". * وقال الأثرم: "لم أسمع أبا عبد الله -يعني: الإمام أحمد- يصرح في أحدٍ ما صرَّحَ في عمرو بن خالد من التكذيب". * وكذَّبه أيضًا ابنُ معين وأبو داود والدارقطنيّ. وتركه خَلْقٌ من النُقَّاد. وقال وكيعٌ وإسحاق بنُ راهويه وأبو زرعة وابنُ عديّ: "يضع الحديث". التسلية/ رقم 67. * قال ابنُ عَديٍّ: "وهذا الحديثُ يرويه الحَسَنُ بنُ ذكوان، عن عمرو ابن خالد. وعَمرٌو مترُوكُ الحديث.، ويُسقِطُه الحَسَنُ بنُ ذكوان من الإسناد لضعفِهِ". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 2823 - عَمرو بن خزيمة: أبو خزيمة. [عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه،

_ (1) كلمة "لا" سقطت من مطبوعة "الكامل" ولا بد منها، والكتاب كثيرُ السقط والتحريف، فالله المستعان.

2824 - عمرو بن خليفة

مرفوعًا: "في الاستنجاء ثلاثةُ أحجارٍ، ليس فيها رجيعٌ"- صحيحٌ لشواهده] فيه لينٌ، ولم يوثقه سوى ابن حبان (7/ 220). بذل الإحسان 1/ 351 2824 - عَمرو بن خليفة: [أخو هوذة بن خليفة، كنيته: أبو عثمان] ترجمه ابن حبان أيضًا في "الثقات" (7/ 229)، وقال: "ربما كان في روايته بعض المناكير". التسلية/ رقم 102 * قال البزار: "لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو إلا عمرو بن خليفة وهو ثقة". * قُلْتُ: كذا قال البزار، وقد رواه شبيب بن سعيد أيضًا. * ثمَّ عَمرو بن خليفة، قال ابن حبان في "الثقات" (7/ 229): "ربما كان في بعض روايته بعض المناكير". الديباج 4/ 381 2825 - عَمرو بن دينار: [المكي، أبو محمد الأثرم، الجمحي] * قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (3/ 71): ". . عَمرو بن دينار مولى قريش مكيٌّ احتج به الأئمة الستة". انتهى. تنبيه 9/ رقم 2082 [سماع قيس بن سعد من عَمرو بن دينار] * هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن. بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ وهكذا، فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. وقد رأيت هذا في كلام غير واحد من الحفاظ. * [ثم انظر بقية البحث في ترجمة قيس بن سعد المكي] * التسلية / رقم 39؛ غوث المكدود 3/ 259 - 260 ح 1006

2826 - عمرو بن دينار

[سماع عَمرو بن دينار من البراء بن عازب] * عَمرو بن دينار: لم يسمع من البراء بن عازب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما قال ابنُ معين ونقله عنه ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 144). * فوائد أبي عَمرو السمرقندي/ 154 ح 48؛ ونحوه في: غوث المكدود 2/ 153 ح557 [سماع عَمرو بن دينار من عبد الله بن عَمرو] * عَمرو بن دينار: لم يسمع من عبد الله بن عَمرو. والله أعلم. التسلية/ رقم 59 [خصوصية رواية سفيان بن عيينة عن عَمرو بن دينار] * [يراجع ترجمة سفيان بن عيينة] تنبيه 9/ رقم 2032 2826 - عَمرو بن دينار: [البصري، أبو يحيى الأعور] قهرمانُ آل الزبير: ضعيفٌ. تنبيه1/ رقم 134 * عَمرو بن دينار قهرمان آل الزبير: هو آفة هذا الإسناد. . * قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (3/ 71): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ لضعف عَمرو بن دينار، فقد ضعّفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والفلاس والبخاري والترمذي والنسائيُّ وغيرهم. وفي طبقته عَمرو بن دينار مولى قريش مكيٌّ احتج به الأئمة الستة". انتهى. تنبيه 9/ رقم 2082 * عَمرو بن دينار قهرمان آل الزبير: ليَّنه ابنُ عديّ، وقال الهيثمي (8/ 159): "متروك". النافلة ج 1/ 50 2827 - عَمرو بن راشد: [راجع له ترجمة الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية / رقم 5

2828 - عمرو بن زرارة

2828 - عَمرو بن زرارة: [ابن واقد الكلابي. أبو محمد النيسابوري] شيخ النسائيّ، ثقةٌ حافظٌ. غوث المكدود 3/ 105 ح 801؛ مجلسان النسائيّ / 4 - 11 . . . . . عَمرو بن سعيد بن أبي هلال = [راجع ترجمة عَمرو بن الحارث] 2829 - عَمرو بن سعيد بن العاص: جَدُّ أيوب بن موسى، قال الحافظ في "الإصابة" (5/ 294): "تابعي. . . وقال ابنُ عساكر في تاريخ دمشق: يقال إنه رأى النبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وتبعه عبد الغني والمزّي، وهو من المحال المقطوع ببطلانه، فإنَّ أباه سعيدًا كان له عند موت النبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثمان سنين أو نحوها، فكيف يولد له قبل عَمرو، سنة سبعين من الهجرة؟! ". النافلة ج 1/ 50 2830 - عَمرو بن سلم: أبو عثمان البصري، ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 237)، وقال: "سمعت منه بالرَّي، وهو صدوقٌ". تفسير ابن كثير ج 2/ 519 2831 - عَمرو بن شعيب: [عَمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن العاص، القرشي السهمي، أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الله المدني] * [عن أبيه، عن جدِّه] قلتُ: وهذا سندٌ صحيحٌ. وقد صححه ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" (ق 120/ 1). غوث المكدود 3/ 332 ح 967 * قال أبو حاتم: " لم يسمع ابنُ لهيعة من عمرو بن شعيب شيئًا"، كما في "المراسيل" (114)، ولعل التصريح بالتحديث من سوء حفظ ابن لهيعة. غوث المكدود 3/ 97 ح 788 * عمرو بن شعيب: لم يرو له الشيخان شيئًا. تنبيه 3/ رقم 1060 * عمرو بن شعيب: لم يلق عبد الله بن عَمرو. [سماع شعيب من عبد الله بن عَمرو]

[حديث رواه أبو داود والنسائيُّ وابنُ ماجة وأحمد والدارقطني وغيرهم، من طرق عن محمد بن راشد: ثنا سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: مَنْ قُتِلَ خطأ فديتُهُ مائةٌ من الإبل: ثلاثون بنتَ مخاض وثلاثون بنتَ لبُون وثلاثون حِقَّة وعشرةٌ بني لبُون ذكور، قال: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُقَوِّمُها على أهل القرى أربعمائة دينار أو عِدلها من الورق. . الحديث] * فأعله الدارقطنيُّ في "سننه" (3/ 176)، فقال: "وهذا أيضًا فيه مقال من وجهين: أحدهما: أن عمرو بنَ شعيب لم يخبر فيه بسماع أبيه من جده عبد الله بن عمرو. والثاني: أن محمَّد بن راشد ضعيفٌ عند أهل الحديث" اهـ. * قلت: أمّا الوجه الأوّل في تعليل الدارقطنيّ ففيه نظر. * وهذه الصحيفة تلقاها أهل العلم هكذا بالعنعنة، وهي متصلة عندهم. * وقد صرح جماعةٌ من أهل العلم أن شعيبًا سمع من جده عبد الله بن عمرو مثل: أحمد بن سعيد الدرامي وعليّ بن المديني وأحمد بن صالح وأبو بكر بن زياد النيسابوري. * وأخرج الدارقطنيُّ (3/ 50 - 51)؛ والحاكم (2/ 56) حكاية سمعها شعيب من عبد الله بن عَمرو في محرمٍ وقع بامرأة. * قال البيهقيُّ في "المعرفة": "إسنادُهُ صحيحٌ وفيه دلالة على صحة سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو ومن ابن عباس" اهـ. * وقد دللت على صحة ذلك وأطلت في "التسلية" فاطلبه هناك. * وأما الوجه الثاني من التعليل فقوله: "محمَّد بن راشد ضعيف عند أهل الحديث" ففيه نظرٌ أيضًا فقد قال أحمد: "ثقةٌ ثقةٌ" ووثقه ابن معين والنسائيُّ في روايةٍ وعبد الرحمن بن صالح وقال ابن المبارك ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم

2832 - عمرو بن شمر

الرازي "صدوق" زاد أبو حاتم "حسن الحديث" وضعفه آخرون. تفسير ابن كثير ج2/ 517 - 518 * عمرو بن شعيب: روايته عن أبيه عن جده فالصواب أنها متصلة كما شرحته قديمًا في بذل الإحسان (140) والحمد لله على التوفيق. جُنَّةُ المُرتاب/ 302 * [يراجع ما تقدم في ترجمة شعيب بن محمَّد بن عبد الله بن عمرو] 2832 - عَمرو بن شمر: [الكوفي الشيعي، أبو عبد الله الجعفي] * أَحَدُ التَّلفَى، فقد تَرَكَهُ النَّسائيُّ والدَّارَقُطنيُّ وغيرُهما. * وقال البُخارِيُّ: "مُنكَرُ الحديث". وكَذَّبَهُ الجُوْزْجانيُّ. * وقال ابنُ مَعِينٍ: "ليس بشيءٍ". ورماه السُّليمَانيُّ بوضع الحديث للرَّوافِض. * وقال ابنُ حِبّان في "المجروحين" (2/ 75 - 76): "كان رافِضِيًا، يَشتُمُ أصحابَ رسول الله -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، وكان مِمَّن يَروِي الموضوعاتِ عن الثِّقات في فضائل أهلِ البيت وغيرِهم. لا يَحِلُّ كتابةُ حديثه إلا على جِهَةِ التَّعَجُّب". تنبيه 5/ رقم 1380؛ الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 261/ ربيع آخر / 1422 * هالكٌ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 275/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1422 * عمرو بن شمر: ضعّفه الدارقطني وغيره. التسلية/ رقم 1 . . . . . عمرو بن طلحة القناد: تقدم في عمرو بن حماد بن طلحة القناد. 2833 - عَمرو بن عامر البجلي: [الكوفي] مجهول الحال أيضًا. والله أعلم. الصمت/ 180 ح 315 2834 - عَمرو بن عبد الجبار السنجاري: قال العقيلي: "عمرو بن

2835 - عمرو بن عبد الرحمن

عبد الجبار لا يتابع على حديثه". وذكر الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 272) أن السنجاري هذا سرق هذا الحديث من عمرو بن عبد الغفار الفقيمي أو سرقه الفقيمي منه. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1420 2835 - عَمرو بن عبد الرحمن (1): قال الحسينيّ في الإكمال (ص 317): "مجهولٌ". وقد ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 225)، ولم يذكرا عنه راويًا إلا عبيد الله بن هوذة الفريعيّ. تنبيه 6/ رقم 1479 2836 - عمرو بن عبد الغفار الفُقَيميّ: [عن الأعمش] متروك. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 283/ شعبان/ 1423؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 * تركه أبو حاتم. واتهمه ابنُ عدي بوضع الحديث. وقال العقيليُّ: منكرُ الحديث. حديث الوزير/ 133 ح 85 * تَرَكَه أبو حاتمٍ، وقال ابنُ عَدِيٍّ: اتُّهِم بوضع الحديث، وقال العُقيليُّ وغيرُه: مُنكَر الحديث. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 73/ رمضان/ 1417 * عمرو بن عبد الغفار: [عن مسعر] وهو تالفٌ. تنبيه 12/ رقم 2412 * عَمرو بن عبد الغفار الفقيمي: قال العجليُّ: "متروكٌ". تنبيه 1/ رقم 149؛ غوث المكدود 3/ 282 ح 1032 * متروك، تركه أبو حاتم. واتهمه ابن عدي بوضع الحديث، فمتابعته هي والعدم سواء. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1417؛ تنبيه 11/ رقم 2286 * قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 140): في إسناده عَمرو بن عبد الغفار وهو ضعيف. تفسير ابن كثير ج 1/ 141

_ (1) هو الضَّبيُّ.

2837 - عمرو بن عبيد

[عَمرو بن عبد الغفار، عن الأعمش، وعنه أحمد بن داود الكوفي] * كذا وقع في الإسناد "أحمد بن عبد الغفار" وفي نقد البزار "عبد الغفار". * والصواب أنه "عمرو بن عبد الغفار". فقد ذكر الذهبي في "الميزان" (3/ 272) هذا الحديث، ونقله من "مسند البزار" في ترجمة "عمرو"، ثم أعقبه بقوله: "تفرد به عمرو، وعمرو متهم". * وقد تركه ابن المديني، وأبو حاتم، وقال ابن عدي: "اتهم بوضع الحديث". الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 222/ جماد أول/ 1420؛ مجلة التوحيد / جماد أول/ 1420 . . . . . عَمرو بن عبد الله = أبو إسحاق السبيعي 2837 - عَمرو بن عُبَيد: [أبو عثمان البصري شيخ القدرية والمعتزلة] * قال النسائي: "متروك". وقال حميد: "كان يكذبُ علي الحسن". * وقال ابنُ معين: "لا يكتب حديثه". قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 245): "عمرو بن عبيد، رأس القدرية، ولا يقوم بحديثه حجةٌ" اهـ. النافلة ج 1/ 46 * عَمرو بن عبيد: [عن الحسن] ضعيفٌ، ضعفه ابنُ معين وغيره. قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 245): "عمرو بن عبيد رأس القدرية. . . ". جُنَّةُ المُرتاب / 283 * قال الحاكم: "صحيح الإسناد". فتعقبه الذهبي بقوله: "عمرو بن عبيد واهٍ". مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1420 * عَمرو بن عبيد: لا يحتج به، كما قال الحافظ. الصمت / 224 ح 440 2838 - عَمرو بن عثمان: [الذي يروي عن (عبد السلام بن عبد القدوس)، والمذكور في الرواة عنه، هو: عَمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار،

2839 - عمرو بن عثمان الكلابي

أبو حفص الحمصي. وهو صدوق.] قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات": قال النسائيُّ: "متروك الحديث" (1) اهـ. الإنشراح / 27 ح7؛ شيخ النسائيّ. مجلسان النسائيّ/ 4 - 11 2839 - عمرو بن عثمان الكلابي: [ابن سيار، الرقي] لينه العقيلي، وتركه النسائيّ، وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه، يحدث من حفظه بمناكير. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 154/ صفر/1419؛ مجلة التوحيد / صفر/1419؛ عمرو بن عثمان الكلابي: ضعيفٌ. تنبيه 9/ رقم 2025 2840 - عَمرو بن عثمان بن سعيد القاضي أبو سلم: قال أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 33 - 34) في ترجمة "عمرو" هذا: "كثير الحديث". التسلية/ رقم 91 2841 - عَمرو بن عطية بن سعد العوفي: [ابن عطية العوفي ويروي عن أبيه] ضعّفه الدارقطني والعقيلي. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 57 ح20؛ ضعفه الدارقطنيُّ، وغيرُهُ، وأبوه ضعيفٌ. التسلية/ رقم 103 2842 - عَمرو بن عليّ الفلاس: أبو حفص البصريُّ. ثقةٌ متقنٌ مجوّدٌ. تنبيه 8/ رقم 1892؛ الثقةُ النبيل. تنبيه 9/ رقم 2045 * عَمرو بن عليّ: هو ابن بحر بن كُنيز. وهو ثقةٌ جليلٌ، من رجال الجماعة. تكلم ابنُ المديني في روايته عن يزيد بن زريع. قال الحافظ: "لأنه استصغره فيه". * قال الحاكم: "وكان عمرو يقول أيضًا في عليّ بن المديني، وقد أجلَّ الله تعالى محلهما جميعًا عن ذلك".اهـ. . يعني أنَّ كلام الأقران غير معتبر في حق

_ (1) قال أبو عَمرو غفر الله له: أما عمرو بن عثمان، الذي قاد فيه النسائيّ "متروك الحديث"، فهو: عمرو بن عثمان بن سيار الكلابي، الذي يأتي بعد هذا. والله أعلم.

2843 - عمرو بن عون الواسطي

بعضهم بعضًا إذا كان غير مفسرٍ لا يقدح. هذا كلام الحافظ رحمه الله. * روى عنه المصنف [يعني: النسائيُّ] (297) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 50 - 51 * [شيخ للبزار]. مسند سعد /13 - 15 * [شيخ النسائي]. مجلسان النسائيّ / 4 - 11 2843 - عَمرو بن عون الواسطي: [ابن أوس بن الجعد السلمي، أبو عثمان البصري] ثقةٌ ثبتٌ. قال أبو حاتم: "ثقةٌ حجةٌ كان يحفظ حديثه"، وأطنب ابن معين في الثناء عليه، ووثّقه الناس، ولا أعلم فيه جرحًا. غوث المكدود 3/ 118 ح817 * عَمرو بن عون الواسطي: ثقة. النافلة ج1/ 26 * عَمرو بن عون: ثقةٌ. قال أبو زرعة: "قلَّ من رأيتُ أثبت منه". * وقال أبو حاتم: "ثقة حجة". وقلَّ أن يقول أبو حاتم هذه العبارة في رجلٍ إلا تراه جبلًا من جبال الحفظ. غوث المكدود 3/ 323 ح 1065 * عمرو بن عون: [عن حماد بن زيد] أحدُ الأثبات، أطنب يحيى بن معين في الثناء عليه، وقال أبو حاتم: "ثقةٌ حجةٌ وكان يحفظ حديثه". وناهيك بهذا الثناء من مثل أبي حاتم الرازي، فإنه قلّما يذكر هذا الثناء في أحدٍ. تنبيه 9/ رقم 2033 * أما قول الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" فليس كذلك وإن وافقه الذهبيُّ؛ لأنّ مسلمًا لم يرو شيئًا لعمرو بن عون عن هشيم. . التسلية/ رقم 31 2844 - عَمرو بن فائد الأسواري: قال العقيليّ: "تركه الدارقطنيّ". تنبيه 1/ رقم 313؛ ترَكَهُ الدَّارَقُطنيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 117/ جماد أول/ 1418

2845 - عمرو بن مالك الجنبي

2845 - عَمرو بن مالك الجنبيّ: أبو عليّ [المصري]. ما احتج به الشيخان. الصمت/47 ح 6؛ هذا الإسناد ليس على شرطهما؛ لأنهما لم يخرجا شيئًا لعمرو بن مالك أبي عليّ الجنبيّ، وإن كان ثقة. تنبيه 11/ رقم 2311 * [عَمرو بن مالك الجنبي، عن فضالة بن عبيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه حميد بن هانيء الخولانيّ] * قال الحاكم: صحيحٌ على شرط مسلم. ووافقه الذهبي! والصواب أنه صحيح فقط؛ لأن مسلمًا لم يخرج لعمرو بن مالك شيئًا، والله أعلم. مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1420؛ الأربعون الصغري/ 104 ح 55 2846 - عَمرو بن مالك الراسبي: [ابن عُمر الغبري، أبو عثمان البصري] تركه أبو زرعة وغيره، ولما ذكره ابنُ حبان في "الثقات" قال: "كان يغرب ويخطيء". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 ح 61 * عَمرو بن مالك الغبري (1): ضعَّفه أبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهما. مسند سعد/ 72 ح 30؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 2847 - عَمرو بن مالك النكري: [أبو يحيى، ويقال: أبو مالك، البصري] تُكُلِّمَ في حفظه. جُنَّةُ المُرتاب/123 2848 - عَمرو بن مجمع بن يزيد السكوني: [أبو المنذر الكنديّ] هو شيخ أحمد، وهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 30 * عَمرو بن مجمع أبو المنذر الكنديّ: [عن إبراهيم بن مسلم الهجريّ، وعنه أحمد بن حنبل] ترجمه الحافظ في "التعجيل" (804). وحكى تضعيفه عن ابن معين وأبي حاتم، والدارقطنيّ وغيرهم. كتاب البعث/ 49 ح 17

_ (1) وقع في الأصل (يعني: مسند سعد): "العنبريّ". وهو تحريف عن "الغبريّ". والله أعلم.

2849 - عمرو بن محمد الأعشم

2849 - عَمرو بن محمَّد الأعشم: قال الدارقطني: "منكر الحديث. . ". جُنَّةُ المُرتاب / 175؛ تنبيه 1/ رقم 291 * عَمرو بن محمَّد الأعشم: والأعشم وقع عند ابن حبّان في "المجروحين" وعند الدارقطني في "السنن" بالشين المعجمة، ووقع في بعض نسخ "الميزان" بالسين المهملة. تنبيه 1/ رقم 291 2850 - عَمرو بن محمَّد العَنقَزي: القرشي مولاهم أبو سعيد الكوفي. ثقة. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 2851 - عمرو بن محمد بن أبي رزين الخزاعي: ويظهر من ترجمة ابن أبي رزين الخزاعي من التهذيب (22/ 219) أنه كذلك [يعني سمع من ابن أبي عروبة قبل اختلاطه]. تنبيه 9/ رقم 2118 2852 - عَمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث: من رجال الستة. خصائص عليّ /112 ح 117؛ مسلم لم يحتج بـ"عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد". والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 213 2853 - عَمرو بن مرزوق: [الباهلي مولاهم، أبو عثمان البصري] ثقة أيضًا أطنب ابنُ معين في مدحه. وقال أبو حاتم: "كان ثقة ولم نجد أحدًا من أصحاب شعبة كتبنا عنه كان أحسن حديثًا منه". ووثقه كثيرون وتكلم فيه ابنُ المديني وابن عمار وغيرهما. تنبيه 9/ رقم 2124 * عَمرو بن مرزوق: [عن سهم المازني، وعنه محمَّد بن غالب تمتام] محمَّد ابن مرزوق: لعله محمَّد بن محمَّد بن مرزوق، وأخشى أن يكون صوابُهُ: عَمرو ابن مرزوق، فتمتام معروفٌ بالأخذ عنه، وكلاهما من طبقه واحدة وعمرو ابن مرزوق أوثق وأشهر. . وبعد كتابة ما تقدَّم رأيته في "الفضائل" (1/ 98)

2854 - عمرو بن ميمون

للخوارزمي فرواه بسنده إلى عَمرو بن مرزوق: أخبرنا سهم المازني: سمعت الحسن. . فهذا يرجح ما استظهرته أن الراوي عن سهم المازني هو عَمرو ابن مرزوق. التسلية/ رقم 42 2854 - عَمرو بن ميمون: عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون، من مفاريد أبي داود. ولا بد من مراعاة الترجمة في الحكم على السند بأنّه على شرط الشيخين أو أحدهما. وقد قدمت شيئًا من ذلك والله أعلم. تفسير ابن كثير ج2/ 187 - 188 . . . . . عَمرو بن هاشم = أبو مالك الجنبيّ 2855 - عَمرو بن هاشم البيروتي: لين الحديث. تنبيه 2/ رقم 535؛ لينُ الحديث تكلم فيه ابنُ وارة. غوث المكدود 3/ 203 ح 928 * من رجال ابن ماجة، قال ابنُ وارة: "ليس بذاك، كان صغيرًا حين كتب عن الأوزاعي". وهو يشير بذلك إلى ضعفه فيه. . بل قال العقيلي في الضعفاء (ق 158/ 1): مجهول بالنقل. غوث المكدود 1/ 167 ح 173 * عَمرو بن هاشم البيروتي: قال ابن عديّ: "ليس به بأس". ولكن قال محمَّد بنُ مسلم بن وارة: "كتبتُ عنه وكان قليل الحديث ليس بذاك كان صغيرًا حين كتب عن الأوزاعي". تنبيه 9/ رقم 2044 2856 - عمرو بن واقد: [القرشي، أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم أو بني أمية] تالفٌ، تركه جماعةٌ من النقاد. الأربعينية القدسية/ 31 ح9 * قال البخاريُّ: "منكر الحديث". وكذَّبه مروان بن محمَّد، واتهمه دُحيم، وتركه الدارقطنيُّ. الأربعون في ردع المجرم/ 35 ح5؛ النافلة ج 1/ 104؛ سندُهُ واهٍ، وعَمرو بن واقد متروك. التسلية/ رقم 21

2857 - عمرو بن واقد البصري

* عَمرو بن واقد: [عن يونس بن ميسرة بن حلبس] قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 138): "رُمي بالكذب، وهو منكرُ الحديث". الأربعون الصغري/ 16ح1 2857 - عَمرو بن واقد البصري: [عن محمَّد بن عَمرو] قال الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 292): "عمرو بن واقد البصريّ، لا يعرفه". التسلية/ رقم 103 2858 - عَمرو بن يزيد: [التميمي، أبو بردة الكوفي؛ عن محارب بن دثار، عن ابن عمر مرفوعًا: من أسلم فلا جزية عليه] ضعيفٌ. غوث المكدود 3/ 354 ح 1107 2859 - عَمرو ذو مرّ الهمداني الكوفيّ: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو إسحاق السبيعي] ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (3/ 2/ 329 - 330)، وقال: لا يُعرف، وكذا قال العقيليّ. وترجمه ابنُ أبي حاتم أيضًا في الجرح والتعديل (3/ 1/ 232) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * فيتحصل من ذلك أنه مجهولُ العين والصفة. * فلذا قال ابن عديّ (1792/ 5): وعمرو ذو مرّ لا يروي عنه غير أبي إسحاق أحاديث، وهو غير معروف، وهو في جملة مشايخ أبي إسحاق المجهولين، الذين لا يحدث عنهم غير أبي إسحاق، فإنَّ لأبي إسحاق غير شيخٍ يحدث عنه، لا يُعرف. اهـ. * وقال بمثل ذلك الخطيب في "الكفاية" (ص 88). أما العجليّ فقال في "الثقات" (1295): "كوفيٌّ تابعيٌّ ثقةٌ"! وهذا من الأمثلة الكثيرة على أنَّ العجليّ كان (جبانًا) فيما يتعلق بالتابعين. والله أعلم. خصائص عليّ / 100 ح 96

2860 - عمير

2860 - عُمير: هو مولى أم الفضل، ويقال مولى عبد الله بن عباس، وثّقه الأعرج، كما في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 380) لابن أبي حاتم. تفسير ابن كثير ج3/ 68 2861 - عُمير بن حبيب: [راجع له ترجمة: "أبي جعفر الخطمي عُمَير بن يزيد بن عُمَير بن حبيب"] 2862 - عمير بن زياد الكندي: [عن عليّ، وعنه أبو إسحاق السبيعي] وسنده ضعيفٌ، وعمير بنُ زياد: مجهولٌ. لم يرو عنه إلا أبو إسحاق السبيعي، وليس فيه توثيق معتبر، وذكره ابنُ حبّان في "الثقات" (5/ 280). * أمّا الشيخ أبو الأشبال فقال على عادته في التساهل: "تابعيٌّ ثقةٌ". * ووقع في اسمه اختلافٌ. فقال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (4/ 1/ 69): "عميرة بن كوهان" عن عليّ {شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} قال: قِبَلَهُ. قالهُ يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه. وقال أبو نعيم، عن إسرائيل، يعني: عن أبي إسحاق، عن عميرة ابن زياد". انتهى. * وفرَّق بينهما ابنُ أبي حاتم فترجم في "الجرح" (3/ 2/ 24) لعميرة بن كوهان، وقال: يروي عن عليّ، ونقل عن أبيه، قال: "مجهولٌ". وترجم لعميرة بن زياد قبله، وقال: "روى عن ابن مسعود، وروى عنه طلحة بن مطرف، وأبو إسحاق الهمداني، سمعتُ أبي يقول ذلك، ويقول: عميرة بن سعد، وعميرة بن زياد، وعمار بن مالك ليسوا واحدًا، وهم مختلفون في النسب والتحديث، وكان بعض الناس جعله واحدًا". انتهى. * قلتُ: فبيَّن البخاريُّ أن الرواة عن أبي إسحاق اختلفوا في اسمه، وإن كان الصواب ما رواه أبو نعيم، وأبو أحمد الزبيري. . . تفسير ابن كثير 4/ 41 2863 - عُمير بن سعيد: [النخعي أبو يحيى الكوفي، روى عن عليّ بن

2864 - عميرة بن زياد

أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] أثنى عليه شعبة (1)، ووثقه ابنُ معين وابن سعد والعجلي وابنُ حبان ويعقوب بنُ سفيان. * أما ابن حزم فقال في: "الفِصَل" (4/ 32): "مجهول". فما أصاب. * وتعقبه الحافظ في "التهذيب"، قائلًا: "قال أبو محمد بن حزم في الكلام على الملائكة من كتاب "الملل والنحل": إنه مجهولٌ، وإنه روى حديثين عن عليٍّ، ما نعلم له غيرهما، أحدهما: في "ذكر شارب الخمر" -يعني: الذي أخرجه البخاريّ-، والآخر: في "قصة هاروت وماروت"، قال: وكلاهما كذبٌ، كذا قال! ولقد استعظمت هذا القول ولولا شرطي في كتابي هذا ما عرّجتُ عليه فإنه من أشنع ما وقع لابن حزم سامحه الله. . وله روايات أخرى عن عليّ" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 100 . . . . . عُمير بن يزيد بن عُمَير بن حبيب = أبو جعفر الخطمي 2864 - عميرة بن زياد: [راجع له ترجمة: "عمير بن زياد الكندي"]. تفسير ابن كثير 4/ 41 2865 - عميرة بن سعد: [الهمداني اليامي أبو السكن الكوفي، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول الحال، رغب عنه يحيى القطان، وقد رمز له في "التهذيب" برمز "ص"، ولم يزد. خصائص عليّ / 89 ح 82 * عميرة بن سعد: [راجع له ترجمة: "عمير بن زياد الكندي". تفسير ابن كثير ج 4/ 41 2866 - عميرة بن عبد الله المعافري: [مصري، عن أبيه، وعنه أبو شريح

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: الذي أثنى على عُمير هو: الحكم بنُ عتيبة، وهو تلميذه، وشعبة إنما نقل الثناء عن الحكم، وشعبة تلميذ الحكم. والله أعلم.

2867 - عميرة بن كوهان

عبد الرحمن بنُ شريح المعافري] قال الهيثميُّ في (7/ 304): "عميرة بن عبد الله، قال الذهبيُّ: لا يدري من هو". الديباج 4/ 514 * عميرة بن عبد الله: قال الذهبيّ: "لا يُدرى من هو؟ ". تنبيه 1/ رقم 18 2867 - عميرة بن كوهان: [راجع له ترجمة: "عمير بن زياد الكندي"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 41 2868 - عنبسة بن خالد بن يزيد: [ثنا يونس عن الزهري] قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ! والصواب أنه على شرط البخاري، لأن مسلمًا لم يخرج لعنبسة عن يونس شيئًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 593 2869 - عنبسة بن سعيد: [القطان الواسطي ويقال البصري] تركه الفلاس، وضعفه أبو حاتم، والعقيليُّ وغيرهما. التوحيد / جماد أول / 1417؛ شبه المتروك. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 170/ جماد آخر/ 1419؛ التوحيد / جماد آخر/1419 2870 - عنبسة بن سعيد: [ابن الضريس الأسدي أبو بكر الكوفي سكن الري، وحَكَّامُ بنُ سَلْمٍ [الكناني أبو عبد الرحمن الرازي] وإن كان ثقةً، إلا أنَّ أحمد قال: يَروِي عن عَنبَسَةَ أحاديثَ غَرائِبَ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 2871 - عنبسة بن عبد الرحمن: [ابن عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي] واهٍ. تنبيه 2/ رقم 525؛ تالفٌ البتة. التسلية/ رقم 15، ساقط. جُنَّةُ المُرتَاب/ 112 * قال أبو حاتم: كان يضع الحديث. وقال البخاريُّ: تركوه، ذاهب الحديث. التسلية/ رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتاب/ 112، الصمت/ 171 ح 291 * عنبسة بن عبد الرحمن: قال ابن الجوزي: "عنبسة، والمعلي بن عرفان

2872 - عنبسة بن عمار

متروكان، وكذلك قال النسائي وغيره، وقال ابن حبان: كلاهما يروي الموضوعات لا يجوز الاحتجاج بهما". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 178/ شعبان / 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1419 [عنبسة بن عبد الرحمن، عن علَّاق بن أبي مسلم، عن أبان، عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "يشفع يوم القيامة ثلاثةٌ: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء"]. * قال العقيليُّ: "عنبسة لا يتابع عليه". * قلتُ: لأنه هالك. وقد اتهمه أبو حاتم بوضع الحديث. * وقال البخاريّ: "تركوه". وقال مرّة: "ذاهب الحديث". النافلة ج2/ 236 2872 - عنبسة بن عمّار: [الدوسي، ويقال: القرشي، الحجازي، قدم الكوفة] وثقه أبو داود، وابن حبان. بذل الإحسان 2/ 270 2873 - عنبسة بن مهران الحداد: قال أبو حاتم: "منكر الحديث". وضعفه أبو داود وغيره. تفسير ابن كثير ج 1/ 354 * عنبسة بن مهران الحداد: [عن الزهري] قال فيه أبو حاتم: "منكر الحديث". غوث المكدود 3/ 319 ح 1062 * منكر الحديث، كما قال أبو حاتم، ونقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 402)، ونقل هناك قول ابن معين فيه: "لا أعرفه". وعقَّب عليه بقوله: "لأنه مجهول". * قال ابن عدي في "الكامل" (5/ 1902): "وعنبسة بن مهران. لم أعرف له غير هذا الحديث، ولم يحضرني غيره، وابن معين لا يعرفه؛ لأنه ليس بالمعروف" اهـ. جُنَّةُ المُرتاب/ 473 2874 - العوام بن جويرية: [عن الحسن] قال فيه ابنُ حبّان: كان يروي الموضوعات عن الثقات، على صلاحٍ فيه- كان يهم ويأتي بالشيء على التوهم

2875 - غوبد بن أبي عمران الجوني

من غير أن يتعمد فاستحق ترك الاحتجاج به لما ظهر عليه من أمارات الجرح". الصمت/ 262 ح556 2875 - عَوبَد بن أبي عمران الجونيّ: تالفٌ. تنبيه 5/ رقم 1439 2876 - عوف بن أبي جميلة: العبدي [الهجري] الأعرابي، أبو سهل البصري. أخرج له الجماعة. وثقه أحمد وقال: "صالح الحديث"، وابن معين والمُصنّف [يعني: النّسائيّ] وزاد: "ثبتٌ"، وابن سعد، وزاد: "كثير الحديث"، وابن حبّان. وقال أبو حاتم. "صدوقٌ صالحٌ". * أما ما رمي به من البدعة، فلا يضره في روايته ما دام ثقةً أمينًا ضابطًا، على نحو ما فصَّلْتُه في "الإمعان"، ولله الحمد. بذل الإحسان 2/ 73 * عوف هو الأعرابي، أحد الثقات. خصائص عليّ / 38 ح15 * عوف بن أبي جميلة الأعرابي: ثقةٌ جليلٌ. خصائص عليّ / 55 ح 37 * هذه الترجمة "روح بن عبادة، عن عوف الأعرابي، عن محمَّد بن سيرين" على شرط البخاريّ وحده. تنبيه 7/ رقم 1733 . . . . . عوف بن مالك الجشمي = أبو الأحوص 2877 - عون بن الحكم بن سنان: وقوله "عون بن سنان بن الحكم" لعله خطأ من الناسخ، صوابه: "عون بن الحكم بن سنان". وهو مترجمٌ عند ابن حبان (8/ 516). تنبيه 9/ رقم 2091 2878 - عون بن الخطاب بن عبد الله بن رافع: [عن ابن لأنس بن مالك، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه ابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 386)، وقال: "عون بن الخطاب. . عن ابن لأنس بن مالك، روى عنه ابن ابن ذئب حديث أنس. سمعتُ أبي يقول ذلك". كتاب البعث / 131 ح 75

2879 - عون بن عبد الله بن عتبة

2879 - عون بن عبد الله بن عتبة: عون بن عبد الله، ومعن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ما أدركا ابن مسعود. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 159 * عون بن عبد الله بن عتبة: لم يدرك ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. فروايته منقطعةٌ. التسلية/ رقم 54 2880 - عون بن عمارة العبديّ: [عن عبد الله بن المثنى بن ثمامة بن عبد الله بن أنس، وعنه محمَّد بن يونس الكديميّ] * ضعيفٌ. النافلة ج 2/ 256 * عون بن عمارة العبدي: قال البيهقيّ: "ضعيفٌ". تفسير ابن كثير ج 1/ 477؛ تنبيه 1/ رقم 383 * عون بن عمارة: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "حارثة بن أبي الرجال". تنبيه 12/ رقم 2450 * قال الهيثمي في "المجمع" (10/ 192): "فيه عون بن عمارة، وهو ضعيفٌ". الأربعون في ردع المجرم / 72 ح 22 2881 - عون بن عَمرو القيسيّ: [عن الجريري، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: "إِن في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها. . "، وعنه إسماعيل بنُ سيف] * قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 278): منه إسماعيل بنُ سيف وهو ضعيفٌ. * قلتُ: قصَّر الهيثمي رحمه الله تعالى، فإن عونًا هذا قال فيه ابن معين: "لا شيء" وقال البخاري: "منكر الحديث مجهول".

2882 - عون بن كهمس

* والجريري كان اختلط. فالسندُ ضعيفٌ جدًا. كتاب البعث/128 ح 74 2882 - عون بن كهمس: ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وسئل أبو داود فقال: "لا أعلمُ إلا خيرًا"، لكن قال الإمام أحمد: لا أعرفه. تنبيه 6/ رقم 1646. 2883 - عون بن محمد بن الحنفية: [عن أبيه عن جده] قال الهيثميُّ (5/ 96): "فيه عون بن محمَّد بن الحنفية، ذكره ابنُ أبي حاتم، وروى عنه جماعة، ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات". * قلتُ: وعون بن محمد بن الحنفية ترجمه البخاريّ (4/ 1/ 16)، وابن أبي حاتم (3/ 1/ 386)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. فحديثه مقبول في المتابعات. جُنَّةُ المُرتاب/ 359 2884 - عيّاش بن عبَّاس القِتْباني: [الحميري، المصري، والد عبد الله ابن عياش] لم أر أحدًا من العلماء نصَّ على أنه يروي عن زيد بن أسلم. تنبيه 11/ رقم 2283 * قال الحاكِمُ: "صحيحٌ على شرط الشَّيخين"، ووافَقَهُ الذَّهبيُّ. وليس كما قالا، والصَّوابُ أنَّه على شرط مُسلِمٍ؛ فهذه التَّرجمة: "سعيد بن أبي أيُّوب، عن عيّاش بن عبّاسٍ، عن أبي عبد الرَّحمن الحُبُلِيِّ"، لَم يُخرِّجها البُخاريُّ، ولم يَروِ البُخاريُّ شيئًا لعياش بن عبَّاسٍ. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 134/ شوال / 1418؛ مجلة التوحيد / شوال/ سنة 1418 * عياش: فإنَّ عبد الله بن عياش، وأباه، وأبا عبد الرحمن الحبلي، ما احتج بهم البخاريُّ، ولم يخرج لهم شيئًا في "صحيحه". . التسلية/ رقم 15 * عيّاش بن عبّاس: [عن بكير بن عبد الله بن الأشج، وعنه مفضل بن فضالة] وثّقه ابن معين، وأبو داود. وقال النسائيُّ: "لا بأس به". وقال أبو حاتم:

2885 - عياض بن سعيد المازني

"صالح". غوث المكدود 1/ 252 ح 287 2885 - عياض بن سعيد المازني: قال العقيلي في الضعفاء (3/ 350): "عياض بن سعيد المازني: مجهولٌ بالنقل، حديثه غير محفوظ بهذا الإسناد". تنبيه 12/ رقم 2421؛ مجهول بالنقل، كما قال العقيليُّ والذهبيُّ. النافلة ج2/ 249 2886 - عياض بن عبد الرحمن القهري: [صدقة بن عبد الله السمين، عن عياض بن عبد الرحمن] صدقة بن عبد الله ضعيفٌ، وعياض فيه لين وهو حسن الحديث إذا لم يخالف، ولكن الشأن في صدقة. وألصق أبو حاتم الوهم في هذا الحديث بعياض. وقال أبو زرعة: "لا أدري ممن الوهم؟ " ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (ج2/ رقم 2614). ورجح الدارقطني أن الوهم من صدقة -كما في "العلل" (4/ 290 - 291) -، ولعله الصواب لأنّ صدقة أضعف من عياض. مسند سعد / 64 ح29. 2887 - عياض بن عياض بن عياض: [عن أبيه، عن أبي مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 112): "فيه عياض بن عياض عن أبيه، ولم أر من ترجمهما" اهـ. * قلتُ: كذا قال! وعياض بن عياض ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 409)، وقال: روى عن أبيه عن أبي مسعود الأنصاري، روى عن سلمة بن كهيل وموسى بن قيس الحضرمي". ولم يزد على ذلك. * وأما أبوه فهو عياض بن عياض أيضًا، فترجمه ابن حبان في "الثقات" (5/ 267)، وقال: "عياض بن عياض يروي عن أبي مسعود، روى عنه الثوري وابنه عياض بن عياض".

2888 - عياض بن عياض

* فالسند ضعيف لجهالة عياض بن عياض وأبيه. والله أعلم. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1418 2888 - عياض بن عياض: [أبو قبيلة الكوفي] والد عياض بن عياض؛ تقدم فيما قبله. 2889 - عيسى: [عن زيد بن أرطاة، وعنه ليث بن أبي سليم] عيسى هذا ما عرفته، وكأنه مقحمٌ في الإسناد. التسلية/ رقم 130 . . . . . عيسى: أخو ابن أبي ليلى. يأتي في عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى 2890 - عيسى بن إبراهيم البُركي: [الشعيري البصري] قلت وعيسى البركي -نسبةً إلى سكة البُرك، بضم الباء الموحدة- قال فيه ابن معين: "لا يسوى شيئًا" ومثاه أبو حاتم والنسائيّ. تفسير ابن كثير ج 3/ 120؛ [عن عبد العزيز بن مسلم] ومُتابَعةُ عيسَى بنِ إبراهيمَ ربَّما تنفعه، لولا أنَّ بعض العُلماء تكلَّم فيه أيضًا. فهذه المُتابَعات كانت تكتَسِبُ قُوَّةً بانضمامِها، لولا المُخالَفَة التي ذكرتُها، وأنَّ هُشيمًا رواه عن يحيَى بنِ سعيدٍ موقُوفًا. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 2891 - عيسى بن إبراهيم بن طهمان: [القرشي الهاشمي] تركه أبو حاتم والنسائيُّ وغيرهما. . بذل الإحسان 1/ 156 * عيسى بن إبراهيم بن طهمان: تركه النسائيّ وأبو حاتم، وقال البخاريّ: "منكر الحديث". تفسير ابن كثير ج1/ 457؛ النافلة ج 2/ 220 * عيسى بن إبراهيم: [عن الحكم بن عبد الله الأيلي] تالف. قال البخاري: "منكر الحديث". يعني لا تحلُّ الراوية عنه كما هو مصطلحه. وقال النسائيّ: "متروك الحديث". النافلة ج1/ 49

2892 - عيسى بن أبي حرب

* قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 284): "فيه عيسى بن إبراهيم القرشي، وهو متروكٌ" الأربعون الصغرى/ 65 ح27 [حديث رُوِيَ من طريق بَقِيَّةَ بنِ الوليد، ثنا عيسى بنُ إبراهيم، عن مُوسَى بنِ أبي حبيبٍ، عن الحَكَم بنِ عُميرٍ الثماليِّ، مرفُوعًا: الأَمرُ المُفظِعُ، والحَملُ المُضلِعُ، والشَّرُّ الَّذِي لا يَنقَطِعُ: إِظهارُ البِدَعِ. وهو حديثٌ باطلٌ] * قال ابنُ الجوزيِّ: "لا يصحُّ. قال الحاكمُ: عيسى: واهي الحديث بمرَّةٍ". * وعيسى هذا قال البُخاريُّ والنَّسائيُّ: "مُنكَر الحديث"، وتَرَكَهْ النَّسائِيُ أيضًا، وأبو حاتمٍ. ومُوسَى بن أبي حَبيبٍ ضعَّفه أبو حاتمٍ. وبَقِيَّةُ بن الوليد مُدلِّسٌ، ولم يُصرِّح إلا في شيخِه. فالسَّنَدُ ساقطٌ. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 104/ ربيع آخر/ 1418 2892 - عيسى بن أبي حرب: أبو يحيى الصفار. ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 495)، وقال: "روى عن يحيى بن أبي كثير" وهو تصحيف، وصوابه: "يحيى بن أبي بُكير". وترجمه الخطيب في "تاريخه" (11/ 165 - 166)، وقال: وكان ثقة. تنبيه 12/ رقم 2414 2893 - عيسى بن أبي رزين الثمالي: [الحمصي، عن غضيف بن الحارث -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه العلاء بن يزيد الثمالي، ترجمه ابنُ أبي حاتم: وقال سألتُ أبا زرعة عنه، فقال: مجهولٌ. تنبيه 1/ رقم 335 . . . . . عيسى بن أبي عيسى: يأتي في عيسى بن ميسرة الحفاظ 2894 - عيسى بن أبي محمَّد العطار: [هو: عيسى بن أبي محمَّد ابن عبد الرزاق العطار الصالحي. 624 - 704 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13

2895 - عيسى بن المسيب البجلي الكوفي

2895 - عيسى بن المسَيَّب البجلي الكوفي: [قاضي الكوفة] ضعيفٌ. التسلية/ رقم 103؛ ضعَّفه ابن معين والنسائيُّ والدارقطنيّ وأبو داود. قال أبو حاتم وأبو زرعة: "ليس بالقويّ". وقال ابن عديّ: "صالح الحديث". الصمت/ 241 ح484 2896 - عيسى بن حطان: [الرقاشي، ويقال: العائذي] قال محقق "شرح السنة" (3/ 277 - 278): "عيسى بن حطان، ومسلم بن سلام: كلاهما لا يُعرف". . قلتُ: بل هما معروفان عينًا، وأما حالًا فقد وثّقهما ابنُ حبان، ولكن توثيقه ضعيف. . غوث المكدود 1/ 110 ح 107 2897 - عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله التجيبي: زُغْبَةُ لقبٌ لحماد والد عيسى بن حماد، وفي كتاب "كتاب الألقاب" لأبي بكر الشيرازي أنه لقبٌ لعيسى. قال ابنُ ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (4/ 208): "والمعروف الأول". وعيسى من شيوخ مسلمٍ ثقة رضي، قال أبو حاتم. التسلية/ رقم 79؛ شيخ النسائيّ. مجلسان النسائي/ 4 - 11 2898 - عيسى بن خالد اليمامي: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 275) وحكى عن أبيه أنه قال: "لا بأس بحديثه، محلُّهُ الصدق". النافلة ج 1/ 51 . . . . . عيسى بن دينار = ابن دينار 2899 - عيسى بن راشد: [عن ابن شبرمة، وعنه عون بنُ سلام] ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح" (3/ 1/ 275 - 276) ولم يحك فيه شيئًا، ولعله الذي قال فيه البخاريّ في "الضعفاء": "منكر الحديث". التسلية/ رقم 91 2900 - عيسى بن سالم الشاشي: مترجمٌ في "الثقات" (8/ 494) لابن حبان، وقال: "كنيته: أبو سعيد" يروي عن عبيد الله بن عَمرو. حدثنا

2901 - عيسى بن سبرة

عنه: أبو يعلى". انتهى. ولم يذكر فيه ابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 278) جرحًا ولا تعديلًا. ووثَّقه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (11/ 161). تنبيه 8/ رقم 1920 2901 - عيسى بن سبرة: [عن أبيه، عن جدّه] قال فيه أبو القاسم البغوي: "منكر الحديث"، ذكره الحافظ في "النتائج" (1/ 236). * وضعّفه الشوكاني في "النيل" (1/ 160). وأبوه مجهول الحال. * قال الهيثمي رحمه الله في "المجمع" (1/ 228): عيسى بن سبره، وأبوه، وعيسى بن يزيد: لم أر من ذكر أحدًا منهم. اهـ. كشف المخبوء / 35؛ بذل الإحسان 2/ 363 * عيسى بن سبرة بن أبي سبرة: لم أعرفه، وأبوه مجهول الحال. جُنَّةُ المُرتاب/ 183 . . . . . عيسى بن سليم الحمصيّ = أبو حمزة 2902 - عيسى بن سليمان الحمصي: [القرشي الفهري] مترجمٌ في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 278) وقال: "يروي عن عبيد الله بن عمرو. . ونقل عن أبيه قال: شيخٌ حمصيٌّ يدلُّ حديثه على الصدق". وذكره ابنُ حبان في "الثاقات" (8/ 494). تنبيه 8/ رقم 1920 . . . . . عيسى بن سليمان الدارمي = أبو طيبة . . . . . عيسى بن سنان = أبو سنان الشاميّ القسمليّ 2903 - عيسى بن شعيب: [ابن إبراهيم النحوي، أبو الفضل البصري، الضرير] ضعَّفه ابنُ حبّان (2/ 120). النافلة ج 1/ 69 * قال عَمرو بن عليّ الفلاس: "صدوق". * وغلا فيه ابن حبّان، فإنه ترجم له في "المجروحين" (2/ 120). وقال:

2904 - عيسى بن عبد الرحمن الزرقي

كان ممن يخطئ حتى فحش خطؤه فلما غلبت الأوهام على حديثه استحق الترك. * ثم ساق له حديثًا رواه عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهمٍ، قال: "قال رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "قدس العدس على لسان سبعين نبيًا". . إلخ. * قلتُ: ولا ذنب لعيسى بن شعيب فيه، وإنما الحمل على من فوقه من رجال الإسناد. * قال الحافظ في "التهذيب" (8/ 213) في ترجمة "عيسى": "وشيخه: ضعيفٌ مجهولٌ، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر، وشيخ شيخه ضعيف أيضًا" وصدق يرحمه الله. بذل الإحسان 2/ 257 - 258 2904 - عيسى بن عبد الرحمن الزرقيّ: [الأنصاريُّ المدني، عن الزهري] ضعيفٌ جدًا. تركه النسائيُّ وابنُ حبان. وقال البخاريُّ وأبو حاتم: منكر الحديث. زاد أبو حاتم: شبيهٌ بالمتروك لا أعلم روى عن الزهري حديثًا صحيحًا. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. تنبيه 11/ رقم 2283 * عيسى بن عبد الرحمن الزرقي: [راجع ما كتب عنه في الترجمة التالية: "عيسى بن عبد الرحمن السلمي"]، تفسير ابن كثير ج 4/ 125 * عيسى بن عبد الرحمن الزرقيّ: قال الذهبيّ في الميزان: أبو عبادة ويقال أبو عباد: عن الزهري. تركه النسائيُّ. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. * وقال أبو داود: شبه متروك. وقال البخاري: حديثه مقلوب. * ووضع الذهبي في ترجمته حديث "اللهم إن عَمرو بن العاص هجاني. . " وساق سنده من مسند الروياني، والصواب أن الواقع في إسناد هذا الحديث

2905 - عيسى بن عبد الرحمن السلمي

عيسى بن عبد الرحمن السُّلميّ لا الزرقيّ، كما وقع في علل ابن أبي حاتم، ولم يقع منسوبا في مسند الروياني، والسلمي هذا ثقةٌ. تنبيه 4/ رقم 1143 2905 - عيسى بن عبد الرحمن السُّلميّ: [أبو سلمة الكوفي، عن السّدّيّ] ثقةٌ. تنبيه 4/ رقم 1143، وثّقه ابنُ معين، وأبو حاتم، وأبو داود وغيرهم. خصائص عليّ/ 94 ح 88 * عيسى بن عبد الرحمن السُّلميّ: ترجمه المزي وذكر من شيوخه: "عدي بن ثابت"، ومن تلاميذه: "أبا عتّاب الدلَّال"، ونقل توثيقه عن ابن معين وأبي حاتم الرازي وابن مهدي وأبي داود وابن حبان، ونقل ابن حجر توثيقه عن العجلي. تنبيه 4/ رقم 1143 [عيسى بن عبد الرحمن السلمي: عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اللهم إنَّ عَمرو بن العاص هجاني، وهو يعلم أني لستُ بشاعر فاهجه والعنه عدد ما هجاني أو مكان ما هجاني؛ وعنه سهل بنُ حماد أبو عتاب الدلال] * وقد سئل أبو حاتم الرازي عن هذا الحديث كما في "علل ولده" (2283) فقال: "هذا حديث خطأ، إنما يروونه عن عديّ عن النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا. بلا براء". انتهى. * قلتُ: فهو يُشير إلى أن عيسى بن عبد الرحمن قد خُولِفَ فيه. * وقد ظن الذهبيُّ أن عيسى بن عبد الرحمن هذا هو المكنى بأبي عبادة الزرقي المتروك. فأورد الحديث في ترجمته من "الميزان" (3/ 318)، وقال: "حديث منكرٌ". * وقد أصاب في حكمه على الحديث، ولم يُصب في إيراده الحديث في ترجمة "الزرقي" إنما عيسى بن عبد الرحمن هذا هو "السلمي" كما وقع في "علل ابن أبي حاتم".

2906 - عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى

* ويدلُّ عليه أنَّ المزيّ ترجم في "التهذيب" (22/ 631) لـ"السلمي" وذكر من شيوخه: "عدي بن ثابت"، ومن تلاميذه: "أبا عتاب الدلال"، ونقل توثيقه عن ابن معين وابن مهدي وأبي داود وأبي حاتم وابن حبان. * أمَّا "الزرقي" المتروك فلم يذكر في شيوخه ولا تلاميذه من روى عنه هذا الحديث. والغريب أن ترجمة "الزرقي" لم ترد في "اللسان" في مظنته مع أنها في "أصله" فلعلها سقطت من النُّسَّاخ. وانظر "تنبيه الهاجد" (1143). تفسير ابن كثير ج4/ 125 2906 - عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: [الأنصاري الكوفي] [حديث: محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى، قال: دخلت على عبد الله بن عكيم أبي معبد الجهني أعوده وبه حمرة، فقلنا: ألا تعلق شيئًا؟ قال: الموت أقرب من ذلك! قال النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: من تعلق شيئًا وكل إليه] * [انظر تعليل العلماء ونقدهم لهذا الحديث فيما تقدم في ترجمة "عبد الله بن عُكيم"]. * وقد أبدى ابنُ قانع علَّةً أخرى، فقال تعليقًا على قول عيسى بن عبد الرحمن: "دخلت على عبد الله بن عكيم"، قال: "هكذا قال! وهو عندي وهم؛ قوله: "سمعت"، ولا أعلم أنَّ عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لقي عبد الله بن عكيم وإنما روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى". اهـ. * ولعله هذا من سوء حفظ محمد بن عبد الرحمن. وجملة القول: أن الحديث ضعيفٌ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج3/ 134 * عيسى: أخو ابن أبي ليلى. وثقه ابن معين وابن حبان. جُنَّةُ المُرتاب/ 34 2907 - عيسى بن عبد الرحمن بن معالي: عيسى بن معالي السمسار [هو شرف الدين أبو محمد. عيسى بن عبد الرحمن بن معالي. المقدسي الصالحي

2908 - عيسى بن عبد الله

الحنبلي الصحراوي. المطعم السمسار في العقار. 626 - 717هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 . . . . . عيسى بن عبد العزيز المراكشي = الجُزُوليّ 2908 - عيسى بن عبد الله: هو ابنُ محمَّد بنِ عُمر بنِ علي بنِ أبي طالب. * متروك، كما قال الدارقطني. . كشف المخبوء / 12؛ بذل الإحسان 2/ 341؛ جُنَّةُ المُرتاب/ 184، متروك، واتهم بالوضع. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1418، شعبان/ سنة 1426هـ [عيسى بن عبد الله: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جدِّه عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: يا عليّ إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى ابن مريم. .] * هذا كذبٌ، قبَّح اللهُ من افتراه وآفته عيسى بن عبد الله هذا. * قال ابنُ حبّان (2/ 121 - 122): "يروي عن أبيه، عن آبائه أشياء موضوعة، لا يحلُّ الاحتجاج به. كأنه كان يهم ويخطيء، حتى يجيء بالأشياء الموضوعة عن أسلافه، فبطل الاحتجاج بما يرويه لما وصفتُ. . * ثم قال: هذه النسخة أكثرها معمولة" اهـ. قلتُ: يعني: مكذوبة. والله أعلم. النافلة ج 2/ 153 - 154؛ خصائص عليّ /103 ح100؛ كشف المخبوء/12؛ جُنَّةُ المُرتاب /184. تنبيه 5/ رقم 1471؛ مجلة التوحيد / رجب/ 1420 [عيسى بن عبد الله: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده مرفوعًا: "حقٌّ عَلِيّ على المسلمين حقُّ الوالد على ولده"] * وهذا كذبٌ ظاهرٌ، وعيسى هذا قال فيه ابنُ حبّان: ". . . ". * وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه لا يُتابعُ عليه". حديث الوزير / 159 ح 105

2909 - عيسى بن عبد الله السلمي

عيسى بن عبد الله (1) أبو موسى الحنّاط: عيسى بن ميسرة الحناط. 2909 - عيسى بن عبد الله السلمي: [ويقال: السري بن عبد الله -تقدم-، عن جعفر الصادق] ولعل "عيسى" أو "السريّ" أحدهما مصحف عن الآخر، وقد ألمح إلى ذلك شيخنا في "غاية المرام" (ص 48)، والسريُّ: قال الذهبيُّ: "لا يعرف، وأخبارُهُ منكرةٌ". الزهد/ 83 ح 104؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 22/ شعبان/ 1414 2910 - عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشيّ العسقلاني: * قال ابنُ عديّ: "وعيسى بن عبد الله ضعيفٌ يسرقُ الحديث، والضعفُ على حديثه بينٌ". مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1417 * عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشي: وثقه الدارقطنيُّ وابن حبان. وقال ابنُ عدي: "يسرق الحديث، والضعف على حديثه بيِّنٌ". تنبيه 12/ رقم 2420 2911 - عيسى بن عبدُ الله العسقلاني (2): مختلفٌ فيه. تنبيه 3/ رقم 970 2912 - عيسى بن عليّ بن عيسى: أبو الربيع الحارثي لم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من المصادر. والله أعلم: تنبيه 9 / رقم 2087 2913 - عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح: هو الشيخ المُسندُ، العالِمُ، أبو القاسم عيسى بن الوزير أبي الحسن عليّ بن عيسى بن داود ابن الجراح، البغداديّ.

_ (1) قلتُ: يأتي التنبيه على اسم أبيه في (عيسى بن ميسرة أبي موسى الحناط). (2) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: هذا، كما في الإسناد، يروي عن محمَّد بن يوسف الفريابي (212 هـ)؛ أما الذي قبله فيروي عن الوليد بن مسلم (194 أو 195 هـ)؛ فيظهر أنهما اثنان، من طبقتين متواليتين. والله أعلم.

* وُلِدَ سنة اثنتين وثلاثمائة. * سمع من جملة من المشايخ، أسوقهم على نسق المعجم، وأشيرُ إلى أرقام الروايات التي رواها عنهم في هذه المجالس [سبعة مجالس متوالية أولها السابع وآخرها الثالث عشر، وهي: الجزءُ فيه الثاني من حديث الوزير أبي القاسم عيسى بن عليّ بن عيسى بن داود بن الجراح]. 1 - إبراهيم بن حماد، أبو إسحاق (90)، (سير 15/ 35). 2 - إسحاق بن إبراهيم بن حماد القاضي (69). 3 - إسماعيل بن العباس بن محمَّد الوراق، أبو عليّ (سير 15/ 74)، (11، 28، 38، 100، 121). 4 - بدر بن الهيثم أبو القاسم (8، 20، 24، 42، 58، 59، 85، 91، 92، 93، 94، 120، 129). 5 - عبد الله بن سفيان الخراز، أبو الحسين (128)، 6 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر (سير 13/ 221)، (2، 21، 36، 52، 61، 74، 81، 98، 114، 131). 7 - عبد الله بن محمَّد بن زياد النيسابوري، أبو بكر. (سير 15/ 65)، (7، 14، 19، 31، 40، 41، 53، 54، 78، 97، 116). 8 - عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوي، أبو القاسم. (سير 14/ 443 - 444)، (1، 3، 5، 9، 10، 16، 22، 29، 29، 32، 34، 39، 50، 62، 73، 79، 80، 84، 95، 96، 103، 104، 111، 115، 124). 9 - عليّ بن عيسى، أبو الحسن. وهو والده. (سير 15/ 98)، (تاريخ دمشق 12/ 466)، (12، 33، 49، 88، 118، 119).

10 - القاسم بن إسماعيل المحاملي، أبو عبيد (سير 15/ 263)، (13، 30، 46). 11 - محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، أبو بكر (سير 15/ 9)، (15، 18، 26، 37، 48، 55، 68، 72، 75، 76، 86، 101، 126، 130). 12 - محمد بن أحمد بن صالح بن علي بن سيار الأزدي، أبو بكر (47، 67، 106). 13 - محمد بن الحسن بن دريد، أبو بكر (سير 15/ 96)، (17، 70، 71، 107، 108). 14 - محمد بن مخلد أبو عبد الله (سير 15/ 256)، (66، 87، 123). 15 - محمد بن نوح الجنديسابوري، أبو الحسن. (سير 15/ 34)، (6، 27، 44، 45، 64, 65، 77، 99، 105، 109، 117، 125). 16 - محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، أبو عمر (سير 14/ 555)، (25، 43، 60، 89، 110، 127). 17 - يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد (سير 14/ 501)، (4، 23، 35، 57، 63، 82، 102، 112، 113، 122). * ومن شيوخه الذين ذكرهم الذهبي في "السير" (16/ 549): (أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقري، وأبو أحمد الحضرمي، وأبو جعفر بن البهلول). * حدث عنه: أبو القاسم الأزهريُّ، وأبو محمد الخلال، وعليّ بن المحسن التنوخي، وعبد الواحد بن شيطا، وأبو جعفر بن المسلمة، وأبو الحسين أحمد بن محمد ابن النقور، وأبو عبد الله الصيرميّ، في آخرين.

* قال الخطيبُ (11/ 179): "كان ثبت السماع، صحيح الكتاب". * وقال ابن أبي الفوارس: "كان يُرمى بشيء من مذهب الفلاسفة". * وإنما رمي بذلك لأنه -كما قال ابن كثير في "البداية" (11/ 330) - كان عارفًا بالمنطق، وعلم الأوائل فاتهموه بذلك. * ولكن جزم الذهبيُّ في الميزان (3/ 318) أن ذلك لم يصح عنه. وهذه آفة الدخول في هذه العلوم، إن نجا المرء منه اعتقادًا، رُمِي بها زورًا، فما فيها بركة. * ولذا قال الذهبيُّ في "السير" (16/ 550): "لقد شانته هذه العلوم، وما زانته، ولعله رُحم بالحديث إن شاء الله". * وكان يجيد الشعر، فمن ذلك: رُبَّ ميْتٍ قد صار بالعلم حيّا. . . ومبقيّ قد حاز جهلًا وغيَّا فاقتنوا العلم كى تنالوا خلودًا. . . لا تعدُّوا الحياة في الجهل شيئًا * ومن شعره أيضًا: قد فات ما ألقاهُ تحديدي. . . وجلَّ عن وصفي وتعديدي وقلتُ ما للأيام هزءًا بها. . . بِحَق من أغراكِ بي زيدِي لا تبخلي بالشرّ مهما استوى. . . فالبُخلُ أمرٌ غيرُ محمودِ وجانبي الخير فتحْقِيقُهُ. . . أعوزُ مطلوبٍ وموجُودِ واستنقذي نفسي بإتلافها. . . فالجودُ بالموتِ من الجُودِ لا عاشَ من أفضَى إلى عِشَةٍ. . . الموتُ فيها شرُّ مفقُودِ * قال الخطيبُ (11/ 180): "قال لي أحمد بن علي بن التوزي: توفي عيسى بن عليّ بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. وحدثني الأزهريُّ والخلالُ، قالا: مات عيسى بن عليّ الوزير يوم الجمعة. وقال الأزهريُّ: مات

2914 - عيسى بن عمر الهمداني

في ليلة الجمعة ودفن في يوم الجمعة مستهل شَهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. قال الأزهريُّ: ودفن في داره. حدثني هلال بن المحسن، قال: توفي عيسى بن علي بن عيسى سحر يوم الجمعة لليلةٍ خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. ذكر لي محمَّد بن أبي الفوارس أن وفاته كانت يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الأول" اهـ. حديث الوزير / 6 - 9 2914 - عيسى بن عُمر الهمدانيّ: [الأسدي، أبو عُمر الكوفي القاريء، الأعمى] وثّقه ابن معين والمصنف [يعني: النسائيّ] وغيرهما. . خصائص عليّ /34 ح12. 2915 - عيسى بن عُمر بن موسى: قال البوصيري في "الزوائد" (2/ 43): هذا إسنادٌ صحيحٌ، رجاله موثقون. كذا قال! وعيسى بن عمر، لم يوثقه إلا ابنُ حبان. تنبيه 12/ رقم 2497 2916 - عيسى بن فائد: [أمير الرقة] مجهول. تفسير ابن كثير ج1/ 290 * عيسى بن فائد: قُلْتُ: فخلاصة القول أن إسناد هذا الحديث ضعيفٌ جدًا وله عللٌ أربعة. . الثالثة: جهالة عيسى بن فائد. . التسلية / رقم 103 2917 - عيسى بن قرطاس: [الكوفيّ] متروك، بل كذبه الساجي. التسلية / رقم 49 * [عيسى بن قرطاس، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا: إذا صليتم فارفعوا سَبَلَكُم. .] وهذا سندٌ واهٍ. وابن قرطاس: تركه النسائيُّ وغيره بل كذَّبه الساجي وقال ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه. النافلة ج 1/ 70 2918 - عيسى بن كثير الأسدي: [عن ميمون بن مِهْرَان،؛ وعنه خالد ابن حيَّان] لا أعرف عنه شيئًا. الصمت /247 ح 505 . . . . . عيسى بن ماهان = أبو جعفر الرازي

2919 - عيسى بن محمد الرملي

2919 - عيسى بن محمَّد الرملي: وعيسى بن يونس ثقتان، وابن محمَّد أوثق الرجلين، وكلاهما من الرواة المكثرين عن ضمرة [ابن ربيعة الفلسطيني] وعيسى بن محمَّد من أحفظ الناس لحديثه، كما قال ابنُ معين. حديث الوزير/ 25 - 26 ح2 2920 - عيسى بن مساور الجوهري: [أبو موسى البغدادي] عم أحمد ابن القاسم. ترجَمَه الخطيب أيضًا (11/ 161) ووثَّقه، ونقل عن النَّسائيِّ أنَّه قال: "لا بأس به". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 . . . . . عيسى بن معالي السمسار تقدم في عيسى بن عبد الرحمن ابن معالي 2921 - عيسى بن موسى: [عن عُمر بن راشد] مجهولٌ كما قال العقيليُّ وغيره. الصمت / 68 ح53؛ النافلة ج 1/ 75 2922 - عيسى بن موسى التيمي: [أبو أحمد، البخاري الأزرق، المعروف بغنجار] ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: ربما خالف، اعتبرت حديثه بحديث الثقات وروايته عن الأثبات مع رواية الثقات، فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئًا يوجب تركه إذا بيَّن السماع في خبره، ويروي عن المجاهيل والكذَّابين أشياء كثيرة، حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء والمتروكين، والاحتياط في أمره، الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم، لأنه كان يدلسُ عن الثقات، سمع من الضعفاء عنهم، وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع، فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء, فإن تلك أخبار تلزق بأولئك دونه، لا يجوز الاحتجاج بشيءٍ منها. اهـ. تنبيه 3/ رقم 878 2923 - عيسى بن ميسرة الحناط: قال الدارقطني: عيسى بن أبي عيسى

2924 - عيسى بن ميمون الجرشي

الحناط وهو عيسى بن ميسرة، ضعيف. وتركه مرة، وكذلك النسائيُّ وغيره. بذل الإحسان 1/ 241 * عيسى بن ميسرة أبو عيسى: [عن أبي الزناد، وعنه ابن أبي فديك وأبو خالد الأحمر] متروكٌ. تنبيه 7/ رقم 1778 * عيسى بن عبد الله (1) أبو موسى الحنّاط: متروكٌ. تنبيه 5/ رقم 1433 2924 - عيسى بن ميمون الجرشي: [المدني، مولى القاسم بن محمَّد؛ وهو غير عيسى الجرشي الثقة صاحب التفسير الذي يروي عن ابن أبي نجيح] * تَرَكه غيرُ واحدٍ من النُّقَّاد. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 223/ جماد أول/ 1420 * تركه الفلاس والنسائي، ووهنه البخاري. وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابعه أحدٌ عليه". فوائد أبي عمرو السمرقندي/191 ح 63 * عيسى بن ميمون: عن محمد بن كعب. أخرجَهُ ابنُ نَصرٍ في "قيام اللَّيل" (ص 141)، وقال: "عيسى بن ميمون ليس هو مِمَّن يُحتَجُّ بحديثه". الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 68/ شعبان/ 1417؛ جُنَّةُ المُرتاب/ 522 [الحسين بن عُمر بن شفيق، عنه، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة مرفوعًا: من قرأ في ليلة {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} كانت له كعدل نصف القرآن. .]

_ (1) قلتُ: هكذا وقع اسمُ أبيه في تنبيه الهاجد (ج5)، ولكني لم أجد في ترجمة (أبي موسى الحناط) أن اسم أبيه عبد الله، فكأنه تحريفٌ وقع في مطبوعة المستدرك؛ فهو: (عيسى بن أبي عيسى ميسرة) الحناط الخياط الخباط الغفاري. أبو موسى، ويقال: أبو محمد المدني مولى قريش، أصله من الكوفة. وهو ضعيفٌ جدًا، متروك، وقد روى له ابنُ ماجة. والله أعلم.

2925 - عيسى بن هارون القرشي

* وهذا سندٌ ضعيفّ جدًا، وعيسى بن ميمون: تركه أبو حاتم، وقال البخاري: "منكر الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". حديث الوزير / 61 ح24 * ضعفه ابنُ معين وغيره. جُنَّةُ المُرتاب/ 144 [ابن سخبرة المدني، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة رضي الله عنها] * قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبيُّ. * قلتُ: كيف هذا وابن سخبرة: متروك الحديث، كما قال الهيثمى في "المجمع" (4/ 255). وقد اختلف في اسمه، فمن قائل: عيسى بن ميمون. ومن قائل: عُمر ابن الطفيل. وقد تكلمت على ذلك في "إتحاف الناقم بوهم الذهبيّ مع الحاكم". الإنشراح / 34 ح 13 2925 - عيسى بن هارون القرشي: [شيخ البزار]. مسند سعد /13 - 15 2926 - عيسى بن يزيد: [راجعه في ترجمة: (عيسى بن سبرة)] كشف المخبوء / 35؛ بذل الإحسان 2/ 363 2927 - عيسى بن يزيد: [الأزرق، أبو معاذ المروزي النحوي] عند الكبير ابن دينار وعيسى ذكرهما ابنُ حبان في الثقات (7/ 129، 8/ 490) ولم أر من وثقهما غيرَه، وتوثيقه ليِّن عند أهل العلم. تنبيه 12/ رقم 2398 2928 - عيسى بن يونس: ليس هو ابن أبي إسحاق السبيعي [وحديث العمائم: رواه الطبرانيّ في "الكبير" (ج 12/ رقم 13418)، قال: ثنا يحيى بن صالح: ثنا محمد بن الفرج الهاشمي: ثنا عيسى بن يونس، عن مالك ابن مغوَل، عن نافع، عن ابن عمر مرفرعًا: "عليكم بالعمائم. فإنها سيماء الملائكة، وأرخوا لها خلف ظهوركم"]

2929 - عيسى بن يونس

* عيسى بن يونس: ليس هو ابنُ أبي إسحاق السبيعي، إنما هو راوٍ آخر مجهول كما قال الدارقطنيّ، فيُحتمل أن تكون العلة منه. * وحديث العمائم هذا باطلٌ على كلِّ حال. والله أعلم. * وانظر ترجمة: يحيى بن عثمان بن صالح المصري؛ وترجمة: محمَّد ابن الفرج الهاشمي المصري. تنبيه 7/ رقم 1697 2929 - عيسى بن يونس: هو ابنُ أبي إسحاق السبيعي. أخرج له الجماعة وهو ثقةٌ نبيلٌ. وقال ابنُ المديني: "حجةٌ". بذل الإحسان 1/ 119 - 120 * عيسى بن يونس: الثقة الثبت. تنبيه 12/ رقم 2511؛ ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 10/ رقم 2162؛ ثقة. بذل الإحسان 1/ 190؛ أحد الأثبات. تفسير ابن كثير ج3/ 335 * أنكر عليه أحمد، وابنُ معين أنه وصل حديثًا أرسله غيره. وهو ما أخرجه: * البخاريُّ (5/ 210 - فتح)، وأبو داود (3536)، والترمذيُّ (1953)، وفي "الشمائل" (350)، وأحمد (6/ 90)، والبيهقيُّ (6/ 180)، وأبو الشيخ في "الأخلاق" (252)، والخطيب في "التاريخ" (4/ 223)، والبغويُّ في "شرح السنة" (6/ 105) , من طريق عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: "كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقبلُ الهدية، ويُثيبُ عليها". * قال البخاريُّ عقبة: لم يذكر وكيع ومحاضر: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وبقصدُ البخاريُّ أنَّ عيسى بن يونس خولف في رفعه. * وكذلك قال البزّار. وقال أبو داود: "تفرّد بوصله عيسى بن يونس، وهو عند الناس مرسلٌ". * قلتُ: ولم يُجب الحافظُ عن هذا الإعلال بشيء في موضع الحديث، ويمكن أن يقال: عيسى ثقةٌ حجةٌ، لم يختلف فيه أحدٌ، فزيادته، مقبولةٌ.

* ولعلَّ هذا مستندُ البخاري في تخريج الحديث في "صحيحه". * وقد قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيحٌ، لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس، عن هشام" اهـ. بذل الإحسان" 1/ 119 - 120 * وصرح الطَّبَرانيُّ أنَّ عيسى بن يُونُس تفرَّد بوصلِه. ولم يُجِب الحافظ في الفتح عن هذا الإعلال بشيءٍ في موضع الحديث. والجواب عنه: أنَّ عيسى بنَ يونس ثقة حُجة، لم يَختَلِف أحدٌ فيه، وقد صحَّحَه الترمذيُّ أيضًا. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 70/ رمضان/ 1417 [نموذج من أوهام عيسى بن يونس] * حديث: "الجارُ أَحَقُّ بِدارِ الجارِ أَو الأرضِ". وهو حديثٌ حَسَنٌ ثابتٌ. * أخرَجَهُ أبو داوُد (3517)، والنَّسائي في "الشُروط" من "السُّنن الكبرى" -كما في "أطراف المِزِّيِّ" (4/ 69) -، والتِّرمذيُّ (1368)، وأحمَدُ (5/ 8، 12 , 13، 17، 18)؛ والطَّيالسيُّ (904)، وابنُ أبي حاتمٍ في "العِلل" (1/ 480)، والدارَقُطني في "الجُزء الثَّالِث والعشرين مِن حديث أبي طاهرٍ الذُهليِّ" (رقم 51)، والبَيهقِيُّ (6/ 106) من طُرُقٍ عن قتادة، عن الحَسَنُ، عن سَمُرة مرفُوعًا. * قال الترمذيُّ: "حديثُ سَمُرةَ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ. ورَوَى عيسى بن يُونس، عن سعيد بن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عن أنسٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. والصَّحيحُ عند أهل العِلم حديثُ الحَسَنِ، عن سَمُرة. ولا نَعرِفُ حديث قتادة، عن أنَسٍ إلا مِن حديث عيسَى بن يُونُس" اهـ. * قلت: أمَّا حديثُ قتادة، عن أنسٍ. . * فأخرَجَهُ ابنُ أبي حاتمٍ في "العِلل" (1/ 480)، وابن حِبَّانَ (1153)،

والطَّحاوِيُّ في "شَرح المعاني" (4/ 122) مِن طريق عِيسَى بن يونس، حدَّثَنا سعيدٌ، عن قتادة، عن أنَسٍ به. * وقد رواه عيسَى بنُ يُونُس، عن سعيدٍ. فجَعَلَه من: "مُسنَد سَمُرَةَ". * أخرَجَه النَّسائيُّ -كما في "الأطراف"-، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى ابن يونس، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن الحَسَن, عن سَمُرة. * وكذلك رواه قاسمُ بنُ أَصبَغَ، قال: ثنا مُحمَّدُ بنُ إسماعيل، ثنا نُعيمُ بنُ حَمّادٍ، ثنا عيسى بنُ يُونُس، عن ابن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عن أنَسٍ. * وبه عن قتادة، عن الحَسَنُ، عن سَمُرة مرفُوعًا فذَكَره. * ولكن تكلَّم العُلماءُ في حديث قتادة، عن أنسٍ، ووَهَّمُوا عيسَى بن يُونُس فيه. * قال الدَّارَقُطنيُّ: "وَهِمَ فيه عيسى بن يُونُس. وغيرُه يرويه عن قتادة، عن الحَسَن، عن سَمُرة. هكذا رواه شعبةُ وغيرُهُ، وهو الصَّوابُ" اهـ. * وقال ابنُ أبي حاتمٍ في "عِلل الحديث" (1/ 477): "سألتُ أبي؛ وأبا زُرعَة، عن حديث عِيسَى بنِ يُونُس، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن أنَسٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "جارُ الدَّار أَحَقُّ بالدَّار"، قالا: هذا خطأٌ، رَوَى هذا الحديثَ هَمَّامٌ، وحمَّادُ بنُ سَلَمة، فقال حمّادٌ: عن قتادة، عن الشَّريد. وقال همامٌ: عن قَتادة، عن عَمرو بن شُعيب، عن الشَّريد. وقالا: نَظُنُّ أنَّ عِيسَى وَهِمَ فيه، فَشَبَّه الشَّريد بأنَسٍ. وقال أبو زُرعة: الصَّحيحُ عندنا: قتادة، عن عَمرو بن شعيب، عن الشَّريد، ووَهِمَ فيه عيسى" انتهى. * ونحا ابن القَطَّان نحوًا آخرَ. * فقال يَرُدُّ على الدَّارَقُطنيِّ -كما في "نصب الرَّاية" (4/ 173) -: "وقد مَالأَ

2930 - عيسى بن يونس الرملي

بهذا القول على عِيسَى بنِ يُونُس، فإِنه ثقة، ولا يَبعُد أن يَكون جَمَعَ بين الرِّوايتين، أعني: عن أنسٍ، وعن سَمُرة،. . . ثُمَّ ذَكَرَ رواية قاسم بن أَصبَغَ السَّالفةَ الذِّكر، وقال: وعيسى بنُ يُونُس ثقة، فوَجَبَ تصحيحُ ذلك منه" اهـ. * قلتُ: ولكن أَنكَرَ الإمامُ أحمدُ هذا الجَمعَ. . ففي "مسائل أبي داود" (ص300): "سمِعتُ أحمدَ، قال: عند عيسى حديثُ أنَسٍ، يعني عن سعيدٍ، عن قتادة، عن أنَس، عن النبيِّ في الشُّفْعَة؟ قال أحمدُ: "ليس بشيءٍ"، قُلتُ لأحمد: "كِلاهما عِندَه، أعني عند عِيسَى بن يُونُس، عن سعيدٍ، عن قتادة، عن الحَسَنُ، عن سَمُرة، عن النبي في الشُّفْعَة؟ "، فلم يَعبَأ إلى جَمعِه الحديثين، وأنكر حديث أنَسٍ" اهـ. "قلتُ: ومع ما مَرَّ ذِكرُه، فقد اختُلِف في إِسناده. * فأخرَجَهُ ابنُ أبي حاتمٍ (1/ 479 - 480) عن: عيسى، عن شُعبة، عن يُونُسَ، عن الحَسَن، عن سَمُرة مرفُرعًا. * قال أبو زُرعة: "ورواه يزيدُ بنُ زُرَيعٍ، وعَبَّادُ بنُ العَوَّام، وجماعةٌ، عن يُونُسَ، عن الحَسَن، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ليس فيه "سَمُرةُ". وصوَّب أبو زُرعة روايةَ قَتادة عن الحَسن، عن سَمُرةَ" انتهى * وخُلاصَةُ البحث. . أنَّ الحديثَ عن سمُرةَ ثابتٌ، وهو غيرُ محفوظٍ عن أنس. والله أعلم. الفتاوى الحديثية /ج2/ رقم 166/ رييع آخر / 1419 2930 - عيسى بن يونس الرملي: عيسى بن محمَّد، وعيسى بن يونس: ثقتان، وابن محمَّد أوثق الرجلين، وكلاهما من الرواة المكثرين عن ضمرة [ابن ربيعة الفلسطيني] وعيسى بن محمَّد من أحفظ الناس لحديثه، كما قال ابنُ معين. حديث الوزير/ 25 - 26 ح2؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11

2931 - عيينة بن الغصن

2931 - عيينة بن الغصن: ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 285، 284)، وقال: "يروي في أنس بن مالك، روى عنه: جرير بن عبد الحميد الضبيّ". * ثم ترجمه ابنُ حبّان في موضع آخر (7/ 301)، وقال: "يروي عن رجلٍ، عن سليمان بن صرد، روى عنه: جرير بن عبد الحميد." وهو رجلٌ واحدٌ. * ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/ 1/73)، ولم يذكر فيه شيئًا. * والظاهرُ من ترجمته أنه مجهولٌ. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1848 2932 - عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن: * [الغطفاني، أبو مالك البصري] هو تابعيٌّ ثقةٌ. تفسير ابن كثير ج2/ 360 * عيينة وأبو ثقتان. غوث المكدود 3/ 133 ح 835

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو اسحاق الحويني تصنيف أبي عمرو أحمد عطية الوكيل غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين المجلد الثالث (أسماء تبدأ بحرف الغين حتى آخر حرف الياء) دار ابن عباس

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو اسحاق الحويني

جميع الحقوق محفوظة طبعة جديدة منقحة ومزيدة 1433هـ - 2012م رقم الإيداع / 13044/ 2012 الترقيم الدولي: N.B.S.I./ 2 - 00 - 6269 - 977 - 978 دار ابن عباس القاهرة -درب الأتراك- خلف الجامع الأزهر تليفون: 0101697676 المنصورة -المرور- عزبة عقل تليفون: 0020509104437 البريد الإلكتروني [email protected] للتواصل على الإنترنت [email protected]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فيمن ابتداء اسمه بحرف الغين

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف الغين 2933 - غالب القطان: [روى عن أعرابي، عن أبيه، عن جده؛ وعنه مرجى ابن وداع الراسبي] [غالب بن خطاف هو: ابن أبي غيلان القطان البصري] * قال ابنُ عديّ: غالب بن خطاف، الضعفُ على أحاديثه بيِّنٌ. * فتعقبه الذهبيُّ: لعل الذي ضعَّفه ابن عديّ غالبٌ آخرّ. * وقول الذهبيّ متجهٌ، لا سيما وقد قال ابن معين: "غالب بن خطاف ثقة". * أمّا ما رواه ابن عديّ، عن عثمان الدارميّ، عن ابن معين، قال: "لا أعرفه". فهو معارض برواية التوثيق. * ولعل يحيى قال هذا القول قديمًا، ثم وقف على روايته فوثَّقهُ. والله أعلم النافلة ج2/ 247 2934 - غالب بن عبيد الله: [عن مجاهد، عن ابن عمر، مرفوعًا: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت"] سنده واهٍ، آفته غالب هذا. * قال البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 101): "منكر الحديث". * وقال العقيليُّ: "ليس له أصلٌ مسندٌ، ولا يُتابع عليه، ولا يُعرف إلا به، وإنما يروي هذا عن بلال بن سعد" اهـ. النافلة ج 1/ 48 2935 - غالب بن غيلان: ترجمه ابنُ أبي حاتم (3/ 2/ 47)، وقال: روى الحماني، عن شريك، عن غالب بن غيلان، عن ابن عباسٍ في خلق الأيام؛ وروى هذا الحديث يزيد بن هارون، عن شريك، عن غالب بن غيلان، عن عطاء، عن ابن عباس. فبان أنَّ غالبًا لم يدرك ابنَ عباسٍ، إِذ أدخل بينهما عطاء. انتهى. * فيظهر من هذا، أنَّ غالبًا هذا مجهولٌ. تنبيه 8/ رقم 1949

2936 - غسان بن الربيع

غزوان = أبو مالك الغفاري 2936 - غسان بن الربيع: ضعّفه الدارقطنيُّ. وقال الذهبيُّ: "كان صالحًا ورعًا، ليس بحجة في الحديث". رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- / 44 2937 - غسّان بن بُرزين الطهوي: [أبو المقدام البصري] [غسان، عن ثابت، عن أنس؛ وعنه عبد الواحد بن غيّاث] * وإسناده جيّد. وغسّان وثَّقه ابنُ معين، والعجلي، وابنُ حبان -كما في "الثقات" (7/ 312) - وقال: "كان ممن يخطيء". تنبيه 8/ رقم 1831 2938 - غسَّان بن عبيد: [عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن دينار] ضعَّفه أحمد، والبخاريّ، والدارقطنيّ. غوث المكدود 2/ 192 ح 617 [عن أبي عمران الجوني، عن أنس، مرفوعًا: "إذا وضعتَ جنبكَ على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب. . "] * قال الهيثميُّ (10/ 121): فيه غسّان بن عبيد، وهو ضعيفٌ، ووثّقه ابنُ حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح". تفسير ابن كثير ج 1/ 398؛ النافلة ج 2/ 128 * غسان بن عبيد:. . وضعَّفه السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 5). * أما المنذري فقال في "الترغيب" (1/ 416): "رجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد" فأوهم أنه قويّ * وقد قال أحمد: "خرقت حديثه" وضعفه ابن معين وابن عدي وغيرهما. فهو علة الحديث. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 398؛ النافلة ج 2/ 128 2939 - غسّان بن مالك: في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 50)، قال أبو حاتم: "أتيتُهُ ولم يُقض لي السماع منه. وليس بالقويّ، بَيِّنٌ في حديثه الإنكار". * قال ابن أبي حاتم: "روى عنه أبو زرعة".

2940 - غصن بن إسماعيل

* [وراجع ترجمة أبي زرعة الرازي من الآباء، فقد قالوا لا يروي إلا عن ثقة!] * [انظر له ترجمة نافع بن خالد الطاحيّ] كتاب البعث/99 - 100 ح 54 * غسّان بن مالك: [عن سلام بن سليمان] قال أبو حاتم: "ليس بقويّ". كتاب البعث/ 36 ح7 2940 - غصن بن إسماعيل: [الرقي من أهل أنطاكية] وقع في مُسنَد الشَّاميِّين: عُثمانُ بنُ إسماعيل، وهو تصحيفٌ. وغُصنٌ هذا قال الهَيثَمِيُّ في المَجمَع (2/ 160): لم أجد من ذكره كذا قال! وقد ترجمه ابن حِبَّان في الثّقات (9/ 4)، وقال: رُبَّما خالَف. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/1419 2941 - غنيم بن قيس: أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، ووفد على عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وغزا مع عتبة بن غزوان، ووثقه النسائي. تفسير ابن كثير ج1/ 177 2942 - غوث بن سليمان بن زياد: قال ابنُ معين: "لم يكن به بأس". ذكره ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 57 - 58". بذل الإحسان 1/ 223 2943 - غَيْلان بن جرير: المعوليّ البصريّ. أخرج له الجماعة، ووثقه ابنُ معين وأبو حاتم والمصنف [يعني: النسائيُّ] وابنُ سعد والعجلي وابنُ حبان. بذل الإحسان 1/ 45؛ وقولُه: "غَيلانُ بنُ جَريرٍ، عن أبي عبدِ الله" أظنُّهُ خطأ، وصوابُهُ فيما أرى: "عن غيلانَ بنِ جرير أبي عبدِ الله"، وهي كنيةُ غَيلانَ. ولم أَرَ يحيىَ بنَ أبي كثيرٍ في شُيوخ غَيلانَ، وليس بشرطٍ؛ لأنَّ الذي فات المِزيَّ كثيرٌ. وغيلانُ قد رَوَى عمَّن هو أعلى طبَقَةً من يحيىَ بن أبي كثيرٍ. فلو صحَّ ما حرَّرتُهُ هنا لكانت مُتابَعَةً جيِّدةً لرواية الوَليد، ولكنِّي لم أَقِف على تَصريحٍ يحيى بن أبي كثيرٍ بالسَّماع. فاللهُ أعلمُ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414

فيمن ابتداء اسمه بحرف الفاء

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف الفاء 2944 - فائد المدنيّ: مولى عبيد الله بن أبي رافع، روى عنه القعنبيّ، وزيد بن الحباب، وجماعةٌ. وثقه ابنُ معين وقال أبو حاتم: "لا بأس به". تفسير ابن كثير 1/ 356 2945 - فائد بن زياد بن أبي هند: [انظر له ترجمة: سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند] . . . . . الفتح بن عبد الله بن محمَّد بن عليّ = ابن عبد السلام 2946 - الفرات بن أبي عبد الرحمن القزَّاز: التميمي الكوفي. [البصري، انظر له ترجمة زياد بن الحسن بن الفرات (ابن ابنه)] 2947 - الفرات بن السائب: [أبو سليمان، وقيل أبو المعلى، الجزري، عن ميمون بن مهران] ضعيفٌ جدًا لأجل الفرات هذا. قال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (4/ 1 / 130) " تركوه، منكر الحديث". * وابنُ السَّائب مُنكَرُ الحديث في مَيمُونَ بنِ مهران. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1423 * وقال أحمد: "قريب من محمَّد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك". تفسير ابن كثير ج 1/ 487 * فرات بن السائب: تركه الدارقطني، وقال البخاري: "منكر الحديث" واتهمه أحمد. وقال ابن معين: "ليس بشيء". التسلية/ رقم 8 * فرات بن السائب: تركه الدارقطنيُّ وغيرُهُ، واتهمه أحمد. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". التسلية/ رقم 8 [في موضع آخر من نفس الرقم في كتاب التسلية]

2948 - فرات بن ثعلبة البهراني

2948 - فرات بن ثعلبة البهراني: [من أهل الشام]-ضبطه المحقق [يعني؛ محقق كتاب "المعجم الأوسط" (1523) للطبراني]: "الهزاني" بكسر الهاء وتشديد الزاي!! - ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 128 - 129)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 79)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات". التسلية/ رقم 63 2949 - فرات بن سلمان الرقيّ: [الحضرمي الجزري، وثقه أحمد. وقال أبو حاتم: "لا بأس به، صالح الحديث". وقال ابن عديّ: "أرجو أنه لا بأس به". تنبيه 1/ رقم 248 * فرات بن سليمان: الصواب سلمان، بغير ياء، فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 80) وحكي عن أبيه أنه قال: "لا بأس به، محله الصدق، صالح الحديث". النافلة ج1/ 85 2950 - فرات بن سُليم: ذكره ابن حبان في "المجروحين" وقال: "منكرُ الحديث جدًا، يأتي بما لا شك أنه معمولٌ". وروى له حديثًا باطلًا. تنبيه 1/ رقم 248 * قال ابن الجوزي: "فرات بن سلمان، قال ابن حبّان: منكر الحديث جدًا، يأتي بما لا شك أنه معمول". * قلتُ: وإنما قال ابن حبان مقالته هذه في "فرات بن سُلَيم" كما في "المجروحين" (2/ 207). فهذا من أوهام ابن الجوزي الناتجة عن تسرعه. النافلة ج1/ 85 2951 - فرات بن محبوب: [أبو بحر السكوني الكوفي] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 13)، وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 80)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

2952 - فراس الشعباني

* وقال الدراقطني في "العلل" (1/ 184): "لا بأس به"، ووهمه في حديثه. * ووثقه الهيثمي في "المجمع" (9/ 288)، وكأنه اتكأ على توثيق ابن حبان. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1419 2952 - فِرَاس الشَّعباني: [روى عن أبي سعد الخير الصحابي مرفوعًا: تَوَضَّؤُوا ممّا مَسَّت النارُ، وغَلَت به المَراجلُ. وهو ضعيفٌ بهذا التمام] قال الهَيثَمِيُّ في، "المَجمع" (1/ 249): "فِيه فراسٌ الشَعبانيُّ، وهو مجهولٌ". وقال الحافِظ في "اللِّسان": "ما رَوَى عنه سِوَى الوَليدُ بنُ سُليمان بن أبي السَّائب"، وسَبَقَهُ الذهَبيُّ في "الأصل". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 103/ ربيع آخر/ 1418 2953 - فراس بن يحيي: [الهمداني الخارفي، أبو يحيى الكوفي] سنده جيد. وفراس بن يحيى وثقة أحمد، وابنُ معين، وابنُ حبان، وقال: "كان متقنًا". وكذلك وثّقه ابنُ سعد، والعجليُّ، وابن عمار والفسويُّ، وقال: "في حديثه لينٌ". وقال أبو حاتم: "ما بحديثه بأسٌ". تنبيه 8/ رقم 1954 2954 - الفرج بن فضالة: [ابن النعمان التنوخي القضاعي، أبو فضالة الشامي الحمصي] ضعيفٌ. تنبيه 10/ رقم 2163؛ سمط / 40؛ النافلة ج 2/ 108؛ ضعيفٌ عند الأكثرين. النافلة ج 2/ 94؛ منكر الحديث. تفسير ابن كثير ج1/ 464 * سنده ضعيفٌ لضعف فرج بن فضالة. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 78/ شوال/ 1417 * قال الترمذي في "العلل الكبير": "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: الفرج بن فضالة، ذاهب الحديث" اهـ. جُنَّةُ المُرتاب/ 309 * قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (912): آفة الحديث الفرج أو الراوي عنه سنيد بن داود فإنهما ضعيفان. تفسير ابن كثير ج 3/ 97

* فرج بن فضالة: قد تناولوه. قال البخاري ومسلم: "منكر الحديث". وقال الساجي: "ضعيف الحديث، روى عن يحيى ابن سعيد مناكير". جُنَّةُ المُرتاب/ 308 * الفرج بن فضالة: لم يخرج له أحدٌ من الشيخين لا أصلًا ولا استشهادًا. النافلة ج2/ 95 [حديث الفرج بن فضالة عن يحيي بن سعيد الأنصاري عن محمَّد بن عمر بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب مرفوعًا: إِذا فَعَلَت أُمَّتي خَمسَ عَشرَةَ خَصلَةً، حَلَّ بِها البَلاءُ قالوا: "وما هُنَّ، يا رسُول الله؟ "، قال: "إِذا كانَ المَغنَمُ دُوَلا، والأمانَةُ مَغنَمًا، والزَّكاةُ مَغرَمًا، وأَطاعَ الرَّجُلُ زَوجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّه، وَبَرَّ صَدِيقَهُ وَجَفا أَبَاهُ، وارتَفَعَت الأصواتُ في المَساجِدِ، وَكانَ زَعِيمُ القَومِ أَرذَلَهُم، وَأُكرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ، وَشُرِبَتِ الخُمُورُ، وَلُبِسَ الحَرِيرُ، واتُّخِذَتِ القِينَاتُ والمَعَازِفُ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذه الأمَّةِ أَوَّلَها، فَليَرتقِبُوا عِندَ ذَلِكَ رِيحًا حَمراءَ، أَو خَسفًا وَمَسخًا. وهو حديثٌ باطلٌ] * قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ من حديث عليِّ بن أبي طالبٍ إلا من هذا الوجه، ولا نَعلَمُ أحدًا رواه عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريِّ، غيرَ الفَرَج ابن فَضالَة، والفرج بن فضالة، قد تكلم فيه بعض أهل الحديث، وضعفه من قبل حفظه". * وقال ابن حبان: "فرج بن فضالة كان ممن يقلب الأسانيد، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به". * وقال أحمد بن حنبل: "حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب". * وكذلك قال ابن مهدي والبخاري ومسلمٌ وزكريا الساجي وآخرون ضعفوه، لا سيما في روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وهذا الحديث منها، وسئل

الدارقطني عن هذا الحديث، فقال: "هذا باطل"، فقال له البرقاني: "من جهة فرج؟ "قال "نعم". * وأبدى ابنُ الجَوزِيِّ عِلَّةً أخرى، فقال: "محمد بن عليٍّ لَم يَرَ عليَّ بن أبي طالبٍ". الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 275/ ربيع آخر/ 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1423 [فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وثقه أحمد. ومشاه ابنُ معين في رواية. وأكثر النقاد على تضعيفه. والسبب أنه روى عن يحيي بن سعيد الأنصاري أحاديث مقلوبة. * وقد صرح أحمد برأيٍ وسطٍ فيه، فقال: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنة حدث عن يحيى بن سعيد مناكير. * وقد قال أبو حاتم: "صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وحديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار، وهو في غيره أحسن حالًا". * وقال عليّ بن المديني: "هو وسط، وليس بالقوي". * فأعدل الأقوال فيه قول أحمد وأبي حاتم. * وقد روى الفرج بن فضالة هذا الحديث عن لقمان بن عامر وهو شاميٌّ، ولذلك حسَّن إسناده الهيثمي في "المجمع" (8/ 222). تفسير ابن كثير ج 3/ 365 - 366 [الراوي المتكلم في حفظه يكون الاختلاف منه] * فرج بن فضالة: فيظهرُ لي أنَّ هذا الاختلاف من الفرج بن فضالة، لأنَّ جماعة من النقاد ضعّفوه، وهو كذلك. * فيستغرب أن يشير الحافظ في "النكت الظرات" (8/ 212) إلى هذا الاختلاف، ثم يقول: "فيحتمل أن يكون لفرجٍ فيه شيخان، أو أحدُ القولين وهمٌ".

2955 - فردوس بن الأشعري

* فإنما يَرِدُ الاحتمال الأول لإمام حافظ، ولا يرِدُ لضعيفٍ رديء الحفظِ مثل فرج بن فضالة. * وقال الحافظُ في "الفتح" (10/ 285 - 286) في حديثٍ آخر: "وشذَّ عمر بن عامر. . . فلو كان ضابطًا لقلنا: سمعه أبو عثمان من كتاب عُمر، ثم سمعه من عثمان بن عفان" اهـ. * وقد استخدم هذه القاعدة مرارًا في (الفتح) وغيره. بذل الإحسان 2/ 131 - 132 . . . . . فردوس الواسطي = صوابه (قِرْدَوس) انظره في حرف القاف 2955 - فردوس بن الأشعريّ: قال أبو حاتم: شيخ. تنبيه 7/ رقم 1703 2956 - فرقد أبو طلحة: [عن عبد الرحمن بن خَبَّاب السلمي البصري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الوليد بن أبي هشام زياد القرشي الأموي] * قال ابنُ المديني: "لا أعرفه"، ولم يرو عنه إلا الوليد بن أبي هشام. مجلسان الصاحب/ 45 2957 - فرقد بن الحجاج:. . ولكن وقع في "كتاب ابن أبي حاتم" أنه فرقد ابن الحجاج، وترجم له (3/ 2/ 82)، وقال: "روى عن عقبة بن أبي الحسناء. . سألت أبي عنه فقال: شيخٌ". وكذا ترجمه البخاري (4/ 1/ 131)، وابن حبان وأثبتوا روايته عن عقبة بن أبي الحسناء. بذل الإحسان 2/ 164 - 165 3958 - فرقد بن يعقوب السبخي: [أبو يعقوب البصري] ضعيفٌ. ضعّفه أحمد، وابن معين، والبخاريُّ، وأبو حاتم، والنسائيُّ. وقال يعقوب بن شيبة: "رجل صالحٌ، ضعيف الحديث جدًا". الأربعون في ردع المجرم/ 45 ح9 * فرقد السبخي: [عن مرة الطيب، وعنه عبد الواحد بن زيد البصري]

2959 - فروة بن أبي المغراء

ضعيفٌ. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1425 * [عن عقبة بن أبي الحسناء] فإنْ كان كذلك فهو ضعيفٌ. بذل الإحسان 2/ 164 2959 - فروة بن أبي المغراء: [معدي كرب الكندي، أبو القاسم الكوفي] وثَّقه الدارقطني وابنُ حبان وقال أبو حاتم: "صدوق". وهو من رجال البخاري. وهو أوثق من عامر بن سعيد. النافلة ج1/ 66 2960 - فروة بن مجاهد اللِّخمي: [الشامي الفلسطيني الأعمى، عن عقبة بن عامر الجهنيّ، وعنه أسيد بنُ عبد الرحمن الخثعميّ، اختلف في صحبته والراجح أنه تابعيٌّ. . قال في "التقريب": "كان عابدًا". ووثقه ابن حبان. الصمت/42 ح2 2961 - فروة بن نوفل: [الأشجعي، الكوفي] ثقة، وقيل له صحبة، ولا يصح. جُنَّهُ المُرتَاب / 137 2962 - فزارة بن عُمر أبو الفضل: هو شيخ أحمد، وهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير 3/ 30 2963 - فضَّال بن جبير: [عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ضعّفه ابنُ عدي، وقال ابن حبان: لا يحلُّ الاحتجاج به بحال، يروي أحاديثَ لا أصلَ لها. وكذا ضعفه أبو حاتم الرازي. الأربعون الصغري/ 84 ح 39؛ تنبيه 7/ رقم 1780 * فضَّال بن جبير: قال ابنُ حبّان: "يروي عن أبي أمامة ما ليس من حديثه، لا يحلُّ الاحتجاج به بحالٍ". وقال ابنُ عديّ: "له عن أبي أمامة قدر عشرة أحاديث كلها غير محفوظة". النافلة ج 1/ 74 * قال الهيثميُّ (1/ 56): "فضال لا يحلُّ الاحتجاج به" الأربعون الصغري/ 44 ح14

2964 - فضالة بن حصين

* فضّال بنُ جبير: ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 5/ صفر/ 1413 2964 - فضالة بن حصين: يرويِ عن محمَّد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "إذا أتي أحدكم بالطِّيب فليمسَّ منه. . "، وهو كذبٌ، وكان رجلًا عطارًا لينفق سلعته، كما قال ابنُ عديّ والبيهقيُّ وغيرهما. تنبيه 1/ رقم 491 2965 - الفضل: والد عُمر بن الفضل. [راجع ترجمة: (عمر بن الفضل)] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 111/ جماد أول/ 1418 2966 - الفضل بن أحمد الأصبهاني: شيخُ الطبراني، ضعّفه ابنُ مردويه جدًّا، وكذبه آخرون. لكن يفهم من كلام الطبراني أنه لم يتفرَّد به. والله أعلمُ. التسلية/ رقم 68 . . . . . الفضل بن البانياسي = الفضل بن الحسن بن إبراهيم 2967 - الفضل بن حبيب: [عن فرات بن السائب، وعنه العلاء بنُ برد] لم أعرفه (1) التسلية/ رقم 8 2968 - الفضل بن حرب البجلي: وهو مجهولٌ. التسلية/ رقم 141؛ مجهول بالنقل كما قال العقيلي. تفسير ابن كثير ج 1/ 337 * الفضل بن حرب البجلي: قال العقيليُّ (3/ 453): "مجهولٌ بالنقل". وقال الذهبيُّ (3/ 348): "لا يعرف". التسلية/ رقم 138 2969 - الفضل بن الحسن بن إبراهيم: أبو المجد الفضل ابن البانياسي

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: يظهر لي أنه الفضل بن حيب المدائني، أبو محمد السراج، روى عنه ابنُ معين، وقال: لم يكن به بأس. كما قال الذهبي في تاريخ الإِسلام. وله ترجمه في الجرح والتعديل 7/ 60. ويقع في أسانيد الطبراني وابن أبي الدنيا: رواية للعلاء بن برد بن سنان، عنه، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي. والله أعلم.

2970 - الفضل بن الربيع

الحميري الدمشقي. شيخ الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / 9 - 13؛ الزهد/ 7 . . . . . الفضل بن دُكين = أبو نعيم الملائيّ 2970 - الفضل بن الربيع: [ويقال: الفضل بن شهاب] [حديثه: عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، مرفوعًا بحديث: من لبس نعلًا صفراء لم يزل ينظر في سرور، ثم قرأ {بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} حديثٌ كذبٌ موضوعٌ] * أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (3/ 446)، وقال: "الفضل بن الربيع: لا يتابع عليه عن وجه يثبت، وقد تابعه من هو دونه" اهـ. . * وقال ابن الجنيد في "سؤالاته ليحى بن معين" (834): "قلت ليحيى: ثنا الحماني، عن الفضل بن شهاب، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس فذكره. قال: فقال يحيى: هذا كذابٌ" اهـ. . * وقد اختلف في والد الفضل هل هو "الربيع" أو "شهاب". * والحديث على الوجهين ساقط بشهادة الأئمة الكبار، وحكم بوضعه شيخُنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله] في "الضعيفة" (رقم 716)، وسبقه الحافظ ابن حجر في "الكافي الشاف في تخريج الكشاف" (رقم 47)، والسخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص 429)، والزرقاني في "مختصر المقاصد" (ص 251) وغيرهم. * وبهذا تعلم تساهل المصنف [يعني ابن كثير رحمه الله] في نسبة هذا الكذب إلى ابن جريج بصيغة الجزم، وابن جريج، وعطاء، وابن عباس بريئون من هذا الباطل. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 507

2971 - الفضل بن السكن

2971 - الفضل بن السكن: قال العقيلي: "لا يضبط الحديث، وهو مع ذلك مجهول". ونقل الذهبي في "الميزان" (3/ 352) أن الدارقطني ضعّفه. جُنَّةُ المُرتاب/ 289 2972 - الفضل بن الصباح: [البغدادي أبو العباس السمسار أصله من نهاوند] قال الحافظُ في اللِّسان (1/ 198): وليس بين ابنِ عَدِيٍّ وحَنظَلَةَ إلا أحمدُ والفضلُ. فأمَّا الفضلُ فوَثَّقَهُ يحيى بنُ مَعِينٍ، وغيره، وهو من شُيُوخ التِّرمِذِيِّ. وأمّا أحمدُ بنُ عبد الله أبو مَطَرٍ العَسقَلانيُّ. . . الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 2973 - الفضل بن سهل البغداديّ: وثقه المصنف [يعني: النسائي] وغيره. خصائص عليّ / 72 ح 56 2974 - الفضل بن صالح: قال العقيلي: حديثه غير محفوظ. تنبيه 2/ رقم 626 2975 - الفضل بن عيسى الرقاشي: ضعيف. قال سلام بن أبي مطيع: "لو أن فضلًا وُلِدَ أخرس كان خيرًا له من أن يتكلم". وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتاب/ 59 . . . . . الفضل بن مبشر = أبو بكر المدني أو المديني 2976 - الفضل بن محمَّد: [ابن عبد الله بن الحارث، الباهلي أبو العباس، الأنطاقي، شيخ ابن عدي] قلتُ: يريد ابن عدي بسوق هذا الكلام أن يقول أن شيخه الفضل بن محمَّد اختلطت عليه الأحاديث فساق إسنادًا وأدخل متنين له، وقد كان الفضل ضعيفًا. قال ابن عدي: "أحاديثه لا يتابعه الثقات عليها". جُنَّةُ المُرتاب / 426؛ [حديث: صلاة حفظ القرآن] ورِوايةُ الجَماعَةِ عن هِشام بن عمار أَولَى مِن رِوايَةِ الفَضلِ بن مُحمَّدٍ العَطّارِ، لاسِيَّما وهذا اتَّهَمَهُ الدَّارَقُطنيُّ بوَضعِ الحديثِ، وهو مِن مَشايخ ابنِ عَدِيٍّ، وقد عَقَدَ له تَرجَمةً في "الكامل"

2977 - الفضل بن محمد الشعراني

(6/ 2043)، قال فيها: "حدَّثَنا بأحادِيثَ، لم نَكتُبهَا عن غَيرِه. ووَصَل أحاديثَ. وسَرَق أحاديثَ. وزَادَ في المُتُون". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 33/ صفر/ 1417 2977 - الفضل بن محمَّد الشعراني: [أبو محمد البيهقي] قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 69): "كتبتُ عنه بالريّ، وتكلموا فيه". وقال ابن حزم: "صدوقٌ غالٍ في التشيع". وقال الحاكم: "ثقةٌ مأمون، لم يطعن في حديثه بحجةٍ." أما الحسين القباني فرماه بالكذب، فتعقبه الذهبيُّ في السير (13/ 319) فقال: "بالغ". التسلية / رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 . . . . . الفضل بن مساور = أبو المساور 2978 - الفضل بن معقل بن سنان: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 67)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. خصائص عليّ / 94 ح 88 2979 - الفضل بن موسى: [السيناني، أبو عبد الله المروزي] ثقةٌ. تنبيه 5/ رقم 1285 2980 - الفضل بن موفق: [الكوفي] ضعَّفه أبو حاتم الرازي. تنبيه 10/ رقم 2173؛ الفضل بن المُوَفَّق: [عن مسعر] وهو ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2412 * ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 6)، وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 68)، وقال: "سألتُ أبي عنه، فقال: ضعيفُ الحديث، كان شيخًا صالحًا قرابة لابن عيينة، وكان يروي أحاديث موضوعة". * ولخص الحافظ حاله فقال في "التقريب": "فيه ضعف". كذا قال! [وهو تليين هين] وكان ينبغي أن يجزم بضعفه أو وهائه، فمع هذا الجرح المفسر

2981 - الفضل بن ميمون

فالتوثيق لينٌ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 153/ صفر / 1419؛ مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1419؛ ونحوه في: التسلية / رقم 3 2981 - الفضل بنُ ميمون: [أبو الليث, عن مجاهد، وعنه محمَّد بن عبد الله الأنصاري] ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 67) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 121 . . . . . فضيل بن حسين = أبو كامل الجحدريّ 2982 - فضيل بن زيد الرقاشي: ترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 119)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 72)، ونقل عن ابن معين قال: "رجلٌ صدوق، بصريٌّ ثقة". ووثقه ابن حبان (5/ 294). فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 205 ح72 2983 - فضيل بن سليمان النميريّ: [أبو سليمان البصري] * كان كثير الخطأ. كتاب البعث / 86 ح 44؛ ليس بالقوي. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 118/ جماد آخر/ 1418 * فيه مقالٌ، فقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقويّ. تنبيه 3/ رقم 1008؛ ضعيفٌ. تنبيه 7/ رقم 1797؛ تنبيه 11/ رقم 2282 * تكلم فيه بعضهم. خصائص عليّ / 39 ح 16؛ تُكُلِّم فيه. مسند سعد / 38 ح10 * فضيل بن سليمان: [عن عبد الحميد بن جعفر، وعنه محمَّد بن عبد الله بن بزيع] ليَّنه أبو زرعة، وقال ابن معين: "ليس بثقة، ولا يكتب حديثه"، وضعّفه ابن قانع، وقال النسائيُّ: "ليس بالقوي". وتضعيفهم له بسبب سوء حفظه. الصمت/ 185 ح327

2984 - فضيل بن عبد الوهاب

* فضيل بن سليمان النميريُّ: قال الحافظُ العراقي في "طرح التثريب" (2/ 66): "ورجاله رجال الصحيح، إلا أنَّ فيه فضيل بن سليمان النميريّ وهو وإنّ أخرج له البخاريُّ ووثَّقه ابنُ حبان، فقد ضعفه الجمهور" اهـ. بذل الإحسان 1/ 77 2984 - فضيل بن عبد الوهاب: [ابن إبراهيم الغطفاني، أبو محمد القناد السكري الكوفي] وثّقه ابنُ معين وابنُ حبان، وقال أبو حاتم: "صدوقٌ". خصائص عليّ/ 40 ح 16 2985 - الفضيل بن عياض: [التميمي اليربوعي، أبو عليّ الزاهد] ثقةٌ. التسلية/ رقم 53؛ [وراجع له ترجمة: "عبد الله بن المبارك"] 2986 - فضيل بن غزوان: [أبو الفضل الكوفي] لم يخرج الشيخان شيئًا لمالك بن مغول عن فضيل بن غزوان. تنبيه 4/ رقم 1186 2987 - الفُضَيل بن فُضالة: رجل من قيس. وهذا إسنادٌ جيِّدٌ، وصحح العراقيُّ إسناده كما في "إتحاف السادة المتقين" (4/ 180). وفُضَيل بنُ فضالة وثقه شعبة بنُ الحجاج وابنُ معين. وذكره ابنُ حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم "شيخ". وقال ابنُ المديني: "لا نعرف أحدًا روى عنه غير شعبة". تفسير ابن كثير ج 4/ 77 - 78 2988 - فضيل بن مرزوق: [أبو عبد الرحمن. الكوفي الأغر] متكلمٌ في حفظه. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 57 ح20 * في ترجمته من "الجرح" (3/ 3/ 75)، قال ابن أبي حاتم: "وسألت أبي عنه. . . فقال: هو صدوقٌ، صالح الحديث، يهم كثيرًا، يكتب حديثه. قلتُ: يُحتجُّ به؟! قال: لا! " بذل الإحسان 1/ 26 2989 - فضيل بن ميسرة أبو معاذ البصري: وثّقه ابنُ معين وغيره.

2990 - فطر بن خليفة

خصائص عليّ / 128 ح 146؛ فضيل بن ميسرة الأزدي العاقيلي: وثقه ابن معين وابنُ حبان. وقال أحمد والنسائي: "لا بأس به". جُنَّةُ المُرتاب/ 244 2990 - فطر بن خليفة: [القرشي المخزومي، أبو بكر الكوفي] صدوق، في حفظه مقال مجلسان الصاحب / 36؛ فيه كلامٌ يسير. خصائص علي / 85 ح76 * فطر بن خليفة: مختلفٌ فيه. التسلية/ رقم 80؛ وفطر حسنُ الحديث. التسلية/ رقم 58 * قال الهيثميُّ: "رجال البزار موثقون، إلا فطر بن خليفة، فيه كلام وهو ثقة". * قُلْتُ: فطر حسن الحديث. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتاب / 396 2991 - فُلْفُلة الجعفيّ: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، ذكره ابنُ حبات في "الثقات"، وروى عنه جمعٌ من الثقات، وقال ابنُ سعد: "قليل الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 180، التسلية/ رقم 39 . . . . . فُلَيح بن سليمان: [فُلَيحُ هذا لقب، انظره في الألقاب] 2992 - فُليح بن محمَّد اليمَانيّ: [عن حاتم بن إسماعيل، وعنه عُمر بنُ شَبَّة] لعله هو ابن المنذر بن الزبير بن العوام، المترجم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 85)، و"التعجيل" (861) فإن يكن هو، فإنه لا يكادُ يُعرف، وإن يكن غيره فإني لم أهتد إليه. كتاب البعث / 66 ح29 2993 - فهد بن حيّان: [أبو بكر البصري، النهشلي] ضعَّفه أبو حاتم الرازي. وقال أبو زرعة: "منكر الحديث". وقال ابنُ حبّان: "لا يُحتجُّ به". تنبيه 7/ رقم 1793

2994 - الفيض بن الفضل

فهد بن عوف = أبو ربيعة، انظره في الآباء 2994 - الفيض بن الفضل: [البجلي الكوفي] لم يوثقه سوى ابن حبان (9/ 12)، ولا يحتمل لمثله أن يتفرّد عن مثل مسعر في شهرته وإمامته وكثرة أصحابه. تنبيه 9/ رقم 2104 . . . . . الفيض بن إسحاق = أبو يزيد الرقي 2995 - الفيض بن وثيق بن يوسف الثقفي: قال الهيثميُّ (9/ 40): "فيه الفيض بن وثيق، وهو كذّاب". وكذبه الهيثميُّ في "موضع آخر" (4/ 211) واختار قول ابن معين. وقد وثَّقه ابنُ حبان، ومشَّاهُ الحاكمُ، وقال الذهبيُّ: "قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وهو مقارب الحال". * وضعّفه الهيثميُّ في "موضع ثالث" (9/ 317)، وهو أولى من تكذيبه. والله أعلمُ. التسلية/ رقم 68 * سيار بن حاتم والفيض بن وثيق كلاهما ضعيفٌ. والفيض أضعفهما، بل كذّبه ابن معين، ومشاه الذهبيُّ لرواية أبي حاتم وأبي زرعة عنه. وفيه بحثٌ. تنبيه 5/ رقم 1285 * الفيض بن وثيق بن يوسف الثقفي: ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (12/ 398)، وقال: "بلغني عن إبراهيم بن عبد الله الجنيد، قال: سمعت ابن معين يقول: الفيض بن وثيق كذّابٌ خبيث"!! * قلتُ: هذا البلاغ ضعيفٌ، ولا يطعن علي الفيض بمثل هذا الإسناد، فإن صحَّ السند إلى ابن معين، فهذا رأيه، وقد ترجم ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 88) لفيضٍ هذا ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكر أن أباه وأبا زرعة رويا عنه. وقال الذهبيُّ في "الميزان": "هو مقاربُ الحال إن شاء الله". غوث المكدود 2/ 166 ح 577

فيمن ابتداء اسمه بحرف القاف

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف القاف 2996 - قابوس بن أبي ظبيان: ضعَّفه أبو حاتم والنسائي. ووثقه الفسوي. تنبيه 3/ رقم 1008؛ تكلم فيه غير واحدٍ. وهو حسن الحديث في مثل هذه المتابعات. كتاب البعث / 119 ح 65؛ سنده ضعيف لضعف قابوس بن أبي ظبيان، وهو يُمَشَّى في المتابعات. تفسير ابن كثير ج 2/ 262 [قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما] * قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. * فرده الذهبي بقوله: قابوس لين. * قلت: لينه النسائيُّ، فقال: ليس بالقويّ. وقال أبو حاتم: لا يحتجُّ به. * وقال ابن حبان: رديء الحفظ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له، فربما رفع المرسل، وأسند الموقوف. * وكان ابنُ معين شديد الحمل عليه، ووثقه في رواية. التسلية/ رقم 148 * إسناده ضعيفٌ لأجل قابوس هذا، فقد لينه النسائي. وقال أبو حاتم:. . .، وقال ابن حبان:. . .، وكان ابنُ معين شديد الحط عليه، وقد وثقه في رواية. * ولما صحح الحاكم إسناده ردَّه الذهبيُّ بقوله: قابوس لينٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 343؛ مجلة التوحيد / ذو الحجة/ سنة 1417 * [قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما] ضعيفٌ. * قال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (943)، ونقل عن أبيه:. . "لم يكن قابوس بالقويّ. . ". * وفي "نصب الراية" (3/ 453): قال ابنُ القطان: وقابوس عندهم ضعيفٌ،

2997 - قارظ بن شيبة

وربما ترك بعضُهُم حديثَه. وكان قد افترى على رجلٍ فحُدَّ، فتُرِكَ لذلك. اهـ. غوث المكدود 3/ 354 ح 1107 2997 - قارظ بن شيبة: [عن أبي غطفان، وعنه ابنُ أبي ذئب] وثّقه ابنُ حبان. وقال النسائيُّ: "ليس به بأس". غوث المكدود 1/ 74 ح 77 . . . . . القاسم أبو عبد الرحمن: يأتي قريبًا في القاسم بن عبد الرحمن 2998 - القاسم الشيباني: [ابن عوف البكري الكوفي، روى عن عبد الله ابن أبي أوفى -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أيوب السختيانيّ] تكلموا فيه. فقد تركه شعبة، وضعفه النسائي. وقال أبو حاتم: "مضطرب الحديث، ومحله عندي الصدق". * ووثقه ابنُ حبان. وقال ابن عدي: "وهو ممن يكتب حديثه". بذل الإحسان * القاسم الشيباني: وإن روى له مسلم ففي حفظه شيء. وليس له في "الصحيح" سوى حديث واحد في "صلاة الأوابين"، وحديثه حسنٌ إن شاء الله، إن لم يخالف. الإنشراح / 53 ح 52 * القاسم الشيباني: وهو ضعيف من قبل حفظه. لم يخرج له البخاريُّ شيئًا، وأخرج له مسلم حديثًا واحدًا ذكرته في "إتحاف الناقم بوهم الذهبيّ مع الحاكم" ومع هذا فقد تقدم حال القاسم. الإنشراح / 68 ح76 * القاسم بن عوف الشيباني: لم يرو له البخاريُّ شيئًا. * ولم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا وهو حديثه عن زيد بن أرقم (748/ 143 - 144) مرفوعًا: (صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال). * وليس له في مسلمٍ إلا هذا الحديث، كما قال المزيُّ في التهذيب (23/ 401).

2999 - القاسم العجلي

"وقد تكلم بعض أهل العلم في القاسم، وهو حسنُ الحديث. التسلية/ رقم 7 2999 - القاسم العجليّ: [ابن مطيب. العجلي البصري] وعلته القاسم العجلي، فقد تركه ابنُ حبان، وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (2/ 179). مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1414 * القاسم بن مطيب العجليّ: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] تركه ابن حبان. وبه أعلَّه الهيثمي في "المجمع" (2/ 179)، وقال: "فيه القاسم بن مطيب، قال ابنُ حبان: كان يخطيء كثيرًا فاستحق الترك". والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم/ 68 ح20 * القاسم بن مطيب العجليّ: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 121) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 9/ رقم 2122 . . . . . القاسم العُرَنِيّ: يأتي قريبًا في القاسم بن الحكم العرني 3000 - القاسم بن إبراهيم بن أحمد الملطي: قال الخطيب: "القاسم بن إبراهيم بن أحمد الملطي. . كان كذابًا، أفاكًا، يضع الحديث، روى عنه الغرباء عن أبي أمية المبارك بن عبد الله، وعن لوين [محمد بن سليمان]، عن مالك عجائب من الأباطيل". * ونقل الخطيب عن الحافظ عبد الغني بن سعيد، قال: "ليس في الملطيين ثقة". * فالعجيب أن يورد السيوطي في "اللآلي" (1/ 243) هذا الحديث شاهدًا لحديث أبي أمامة السابق، يريد بذلك أن يدفع حكم ابن الجوزي عليه بالوضع!! * وقد ترجمه الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 367)، وقال: "قال الدارقطنيُّ: كذاب.

3001 - القاسم بن أبي بزة

* قلتُ: أتى بطامة لا تطاق. . . وساق حديثًا ثم قال: وأطمُّ منه. وذكر حديث الباب، ثم عقب قائلًا: "وهذا باطلٌ وضلالٌ كالذي قبله". التسلية / رقم 115 * القاسم بن إبراهيم الملطي: وسنده ساقط والملطيُّ كذاب أفاكٌ يضعُ الحديث. * ونقل الخطيب عن عبد الغني بن سعيد، قال: "ليس في الملطيين ثقةٌ"!!. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 55 ح 20 . . . . . القاسم بن أبي المطهر: في (عبد الواحد بن أبي المطهر بن الفضل الأصبهاني) 3001 - القاسم بن أبي بزَّة: [مولى ابن السائب المخزومي] ثقةٌ. * قال يحيى بن سعيد القطان: "لم يسمع ابنُ أبي نجيح التفسير من مجاهدٍ" اهـ. * قلتُ: وكذلك وقع في كلام ابن حبان، ولكن الواسطة بينهما ثقة، وهو القاسم بن أبي بزة. * قال ابنُ حبان: "لم يسمع التفسير من مجاهد غير القاسم وكل من يروي عن مجاهد التفسير، فإنما أخذه من كتاب القاسم" * وبهذا يندفع الاعتراض. . . تفسير ابن كثير ج2/ 52 * [عن ابن عباس رضي الله عنهما] يظهرُ لي أنه لم يسمع من ابن عباس، فإنه يروي: عن مجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وغيرهم ممن أخذوا عن ابن عباس، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 287؛ بذل الإحسان 1/ 136 3002 - القاسم بن أبي شيبة: [هو القاسم بن محمَّد بن أبي شيبة، أخو أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، عن المحاربي، وعن ابن أبي الدنيا] شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ضعيفٌ تركه أبو حاتم وغيره. الصمت/ 99 ح123

3003 - القاسم بن الحكم العرني

* القاسم بن محمد بن أبي شيبة: ضعيف. وقال أبو عليّ الحافظ: "ما أراه حفظه عن وكيع -يقصد القاسم- وقد تكلموا فيه. . ". جُنَّةُ المُرتَاب / 439 . . . . . القاسم بن إسماعيل: أبو عبيد المحاملي 3003 - القاسم بن الحكم العُرَنيّ: [ابن الحكم بن كثير، أبو أحمد الكوفي، قاضي همذان] فيه ضعف. تنبيه 2/ رقم 822؛ فضائل فاطمة / 37 * القاسم بن الحكم: فيه مقالٌ. تنبيه 8/ رقم 1985؛ صدوق متماسك. لينه أبو حاتم، فقال: "محله الصدق، يكتب حديثه، ولا يحتج به". وقال العقيلي: "في حديثه مناكير لا يتابع على كثير من حديثه". مجلة التوحيد / صفر/1419 * [عن أبي يوسف القاضي] وثقه أحمد وابنُ معين وابنُ نمير والنسائي وغيرهم، وقال أبو زرعة: صدوق. وقال ابنُ حبان: مستقيم الحديث. وتكلم فيه أبو حاتم والعقيلي، وقال أبو نعيم: كانت فيه غفلة. كتاب البعث/ 111 ح61 * القاسم بن الحكم العرني: وإن كان ابنُ الجوزي أخطأ في زعمه أن القاسم بن الحكم العرني. أحد رواته مجهول فليس بمجهول بل هو معروف، فقد وثقه غير وأحمد منهم أحمد، وابن معين، والنسائي. وقال أبو زرعة: "صدوق". وقال ابن حبّان: "مستقيم الحديث". وضعفه العقيلي، وأبو نعيم الفضل بن دكين لغفلة كانت فيه. . مجلة التوحيد / رييع الآخر/ سنة 1422؛ تنبيه 5/ رقم 1380 3004 - القاسم بن الفضل الحداني: [حديث "كلام الذئب للراعي"] قال الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل. والقاسم بنُ الفضل ثقةٌ مأمونٌ عند أهل الحديث. وثقه يحيى بنُ سعيد القطان وعبد الرحمن بنُ مهدي. انتهى. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1425 3005 - قاسم بن القاسم السيّاري: هو سبط الحافظ أحمد بن سيار، وهو

3006 - القاسم بن الوليد الهمداني

مترجم في "السير" (15/ 500). ووقع في "إتحاف المهرة" (3/ 90): "الشيباني" وهو تصحيفٌ. تنبيه 9/ رقم 2067 3006 - القاسم بن الوليد الهمدانيّ: [أبو عبد الرحمن الكوفي، القاضي، روى عن الحارث بن يزيد العكلي، وعن المنال بن عَمرو؛ وعنه عبيدة ابن الأسود] * ثقة، لكن أحيانًا يخطئ ويخالف. الأربعون الصغري/ 14 ح1 * وثقوه، ولكن غمزه ابن حبان. الأربعون في ردع المجرم/ 40 ح 8 * القاسم بن الوليد: سنده منقطعٌ بين القاسم وابن مسعود. التسلية / رقم 49 * [عن قتادة وعنه حسين بن عليّ الجعفي] والقاسم بن الوليد وثقه أحمد وابنُ حبان. * وقال ابنُ عديّ: "إذا روى عن ثقة وروى عنه ثقةٌ، فلا بأس به" (1). وهذا الشرط متحقق هنا. وضعَّفه ابنُ معين. تفسير ابن كثير ج 4/ 147 3007 - قاسم بن ثابت السرقسطي = يُراجع له "ثابت بن قاسم" 3008 - القاسم بن حبيب: [التمار الكوفي] فيه ضعف. جُنَّةُ المُرتاب / 36 3009 - القاسم بن حسَّان: [عن فُلْفُلة، وعنه الوليد بن قيس] * وقع في اسمه اختلاف، هل هو: "عثمان بن حسان" كما قال زهير، أو هو "القاسم بن حسان" كما قال الثوريٌّ؟!. * فقال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 148): "عثمان بن حسان

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: راجعت كتاب "الكامل" لابن عديّ (8/ 368) فوجدته قال هذه المقالة في "الوليد بن القاسم بن الوليد". وابنُ معين إنما ضعَّف الابن: "الوليد بن القاسم بن الوليد" ووثق الوالد: "القاسم بن الوليد". فالذي يظهر لي أن شيخَنا - حفظه الله - نظر في ترجمة الابن بدل من أن ينظر في ترجمة الأب, والله أعلم.

3010 - القاسم بن ربيعة بن قانف

العامري -ويقال: القاسم بن حسان- وبعثمان أشبه. روى عن فلفلة الجعفيّ، روى عنه أبوهمام الوليد بن قيس. سمعتُ أبي يقولُ ذلك" اهـ. * وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 2/ 219) هذا الحديث مختصرًا في ترجمة "عثمان بن حسّان العامري" وأشار إلى رواية سفيان. * فالظاهر من صنيعهما أن الأصوب أنه: "عثمان" لا "القاسم" خلافًا للدارقطنيّ. * والظاهر أنه رجل واحد اختلف في اسمه، لا رجلان. وسواء كان هذا أو ذاك فهو: مجهولٌ. وعثمان لم أر من روى عنه غير الوليد بن قيس. * وقال الهيثميُّ (7/ 152 - 153): "فيه عثمان بن حسَّان العامريّ، وقد ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات". التسلية / رقم 39 * [وانظر ما تقدم في ترجمة عثمان بن حسَّان] 3010 - القاسم بن ربيعة بن قانف: [عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول، ما روى عنه سوى يعلى بن عطاء، كما قال الذهبيُّ. تفسير ابن كثير ج3/ 175 3011 - القاسم بن سعيد بن المسيّب بن شريك: ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 18). وترجمه الخطيب في "تاريخه" (12/ 427 - 428)، وقال: "كان ثقةً". جُنَّةُ المُرتاب / 109؛ التسلية/ رقم 15 [في موضعين من التسلية عند هذا الرقم] . . . . . القاسم بن سلام = أبو عبيد 3012 - القاسم بن شريح: قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 209 - 210): "رجال أحمد ثقات، وأحدُ أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح، غير أبي بحر

3013 - القاسم بن عبد الرحمن

ثعلبة [يعني ابن عاصم]، وهو ثقة". انتهى. قلتُ: أمَّا رجال أحمد ففيهم القاسم بنُ شريح، ولا أعلم أحدًا روى عنه إلا الثوري. وسئل عنه أبو حاتم الرازي -كما في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 111) -، فقال: "شيخ". وترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 169)، ولم يذكر سوى اسمه حسبُ. وذكره ابنُ حبّان في "الثقات" (7/ 335) على عادته في التسامح. فلا يصلُ حال "القاسم" إلى مرتبة من يُقال فيها "ثقةٌ"، بل رسم الجهالة به أولى. وأبو بحر: ثعلبة بن عاصم. . ابن كثير ج 4/ 80 3013 - القاسم بن عبد الرحمن: [الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مُتكَلَّمٌ فيه. التسلية/ رقم 88؛ صدُوقٌ، في حِفظِه مَقالٌ خفيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 * صدوق له أوهام، وكان يغرب كثيرًا. بذل الإحسان 1/ 65؛ وهذا سندٌ حسنٌ لأجل القاسم بن عبد الرحمن. النافلة ج 2/ 163 * تكلم فيه أحمد والغلابي، ووثقه الترمذيُّ وغيره. وقال ابن معين: "عبيد الله بن زَحْر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة" ضعيفٌ كلُّها. الصمت/42 ح2 * القاسم صاحب أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-: سلمة بن رجاء والوليد بن جميل والقاسم في حفظهم مقال. التسلية/ رقم 67 * القاسم بن عبد الرحمن: صاحب أبي أمامة مولى يزيد. [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] الأكثرون على توثيقه، وغلا فيه ابن حبان. * وما وقع من النكارة في روايته فعامَّتُها من الضعفاء الذين يروون عنه، أمَّا إذا روى عنه الثقات فحديثه مستقيم، كما قال أبو حاتم الرازي رحمه الله. تنبيه 7/ رقم 1725؛ مجلسان النسائي / 46 ح 16

3014 - القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود

* القاسم: كان أحمد بن حنبل يحمل عليه، ويجعل البلاء في الأحاديث منه. * وقال ابنُ معين: عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة: ضعافٌ كلُّها. * قال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 62 - 63): "إذا اجتمع في إسناد خبرٍ: "عبيد الله بن زحر وعليّ بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن، لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم! فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة". * قلت: وهذا الخبر إسناده كذلك، غير أن القاسم وعبيد الله بن زحر لم أر من اتهمهما بكذب. الإنشراح / 31 ح 10؛ النافلة ج1/ 35 * قلتُ: القاسم أخف ضعفًا من علي بن يزيد، ولم أر أحدًا اتهم ابن زحر أو القاسم بكذب. . النافلة ج1/ 35 * عبيد الله بن زحر والقاسم: لم يتهمهما أحدٌ بكذب، وهما في الأصل صدوقان، لكن في حفظهما ضعف. . الأربعينية القدسية / 68 ح24 * وغلا ابنُ حبان فقال في "المجروحين" (2/ 62 - 63): "إذا اجتمع في إسنادِ خبرٍ:. . . * كذا قال! وعبيد الله بن زحر لم أر من اتهمه بكذبٍ، ولا القاسم، والعلة من الألهاني. . التسلية / رقم 88 * القاسم أبو عبد الرحمن [وُيراجع ما تقدم في ترجمة عبيد الله بن زحر] 3014 - القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: [أبو عبد الرحمن الكوفي] منقطع بين القاسم وابن مسعود فلم يدركه، قال ابنُ المديني: "لم يلق القاسم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- غير جابر بن سمرة". تفسير ابن كثير ج1/ 210

3015 - القاسم بن عبد الله العمري

* هذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع بين القاسم وابن مسعود، فلم يدركه. . التسلية / رقم 39 3015 - القاسم بن عبد الله العُمَريّ: [ابن عُمر بن حفص بن عاصم بن عُمر بن الخطاب] متروكٌ، بل رماه أحمد يالكذب. تنبيه 1/ رقم 265 * القاسم بن عبد الله: والقاسم هو ابن عبد الله العمري. قال أحمد: "كذاب يضع الحديث". وتركه أحمد في رواية. وأبو حاتم، والنسائيُّ، وأبو زرعة، والدارقطنيُّ، والعجليُّ، والأزديُّ. وقال ابنُ معين: "ضعيفٌ ليس بشيء". * وقال أبو داود: "ما كتبتُ عنه حديثًا قط، ولا هممتُ به". والكلام فيه طويل الذيل. تفسير ابن كثير ج 4/ 39 * قال البيهقيّ في "السنن" (1/ 262): "كان ضعيفًا في الحديث. وجرّحه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والبخاري، وغيرهم من الحفاظ". اهـ * قال العقيليّ: "قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: أفٍ أفٍ! ليس بشيءٍ" اهـ. * قلتُ: وتركه أبو حاتم، والنسائيّ، وقال البخارىّ: "سكتوا عنه". وهذا جرحٌ شديدٌ عنده. بل كذّبه أحمد، وابنُ معين. حديث القلتين / 59؛ بذل الإحسان 2/ 36 3016 - القاسم بن عبد الله بن عَمرو بن العاص: [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما، وعنه ابنه يحيى بنُ القاسم] * آفة هذا الحديث هي من يحيى وأبيه، فإنه لا يعرف فيهما جرح ولا تعديل. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتاب / 41 3017 - القاسم بن عفاف بن سليم: الفوزي الحمصي. شيخُ الطبراني.

3018 - القاسم بن عيسى بن زياد البصري

وعمه أحمد بن سليم بن عفاف لم أجدهما. بذل الإحسان 1/ 190 . . . . . القاسم بن عوف الشيباني: تقدم في القاسم الشيباني 3018 - القاسم بن عيسى بن زياد البصري: الراوي عن سعيد بن أوس، هو: القاسم بن عيسى بن زياد البصري، ذكره صاحبُ "التهذيب" تمييزًا وترجمته تدل على أنه مجهولٌ. فالأشبه تعصيبُ جناية هذا الحديث به. . . [وراجع تمام البحث في ترجمة: "أبي زيد الأنصاري سعيد بن أوس"] تفسير ابن كثير ج 4/ 50 3019 - القاسم بنُ غُصن: [أصله من العراق، سكن الشام] واهٍ. تنبيه 1/ رقم 500؛ ضعَّفه أبو حاتم الرازي. وقال أحمد: "حدَّث بأحاديث مناكير". * وقال ابنُ حبّان: "يروي المناكير عن المشاهير". تنبيه 8/ رقم 1855؛ النافلة ج1/ 99 3020 - القاسم بن فياض الأبناوِيّ: ضعَّفه ابنُ معين، والنسائيُّ. وقال ابنُ المدينيّ: "إسناده مجهول، ولم يرو عنه غير هشام". * وقال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 213): "يروي عنه هشام بن يوسف، قاضي صنعاء، كان ممن ينفرد يالمناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك في روايته, بطل الاحتجاج بخبره" اهـ. غوث المكدود 3/ 147 ح 851 3021 - القاسم بن مالك المُزِني: وهذا سندٌ جيِّدٌ، والقاسم بن مالك فيه مقالٌ يسيرٌ. التسلية / رقم 8 * فيه لين. والجريري اختلط ولم يسمع القاسم منه في حال الضبط، النافلة ج 1/ 42 * القاسم بن مالك: وإن وثقه ابنُ معين والعجليّ وغيرهما فقد قال أبو حاتم: "صالح، وليس بالمتين"، وضعّفه الساجي، فيستفاد من هذا أنه كان يهم في

3022 - القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

بعض حديثه، وهذا من أوهامه، والله أعلم. الصمت / 193 ح 342 3022 - القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق: [القرشي أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن المدني] منقطع بين القاسم وجده أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ- التسلية / رقم 13 * القاسم بن محمَّد بن أبي بكر: قال المنذريُّ في "الترغيب" 2/ 616):. . "والقاسم مع ما قيل فيه لم يسمع من عائشة"!!. * كذا قال المنذري، وهو ذهولٌ غريبٌ، لأنّ عائشة عمته، وهو مكثر من الرواية عنها، حتى قال ابن معين -كما في "معجم ابن المقري" (ج6/ ق 123/ 1) -: "القاسم عن عائشة؛ مشبك بالذهب" وهو يشير إلى متانة هذه الترجمة، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 447 . . . . . القاسم بن محمَّد بن أبي شيبة: تقدم في القاسم بن أبي شيبة 3023 - القاسم بن محمد بن عباد المهلبي: [أبو محمد البصري] وثقه ابنُ حبان والخطيب. حديث الوزير / 98 ح52 3024 - القاسم بن مخيمرة: [أبو عروة الهمداني الكوفي، سكن دمشق، عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما] القاسم لم يخرج له البخاريُّ احتجاجًا. الأمراض والكفارات / 64 ح26 3025 - القاسم بن مساور الجوهري: والد أحمد بن القاسم. ترجَمَه الخطيبُ أيضًا (12/ 427)، ولم يذكر فيه شيئًا. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 . . . . . القاسم بن مطيب العجليّ: تقدم في القاسم العجليّ 3026 - القاسم بن هاشم: [ابن سعيد السمسار، عن عبد الله بن محمد بن

3027 - القاسم بن يزيد الجرمي

عقبة بن أبي الصهباء، وعنه ابن أبي الدنيا] أما شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا]، فترجمه الخطيب (12/ 429 - 430)، وقال؛ "روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا. . وكان صدوقًا". الصمت/ 83 ح84 3027 - القاسم بن يزيد الجرمي: [أبو يزيد الموصلي] أثنى عليه أحمد، ووثّقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما. خصائص عليّ/ 79 ح 68 * قاسم بن يزيد الجرميّ: وثّقه أبرحاتم الرازي وابن حبان. خصائص عليّ / 128 ح 145 3028 - القاسم بن يزيد (1) الرَّحَّال: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ابنُ عيينة] ترجمه الحافظ في "التعجيل" (876) وحكى توثيقه عن ابن معين، والعجلي، وابن خلفون؛ وابن حبان، وقال؛ "ربما أخطأ". كتاب البعث/ 43 ح 14 3029 - القاسم بن يزيد بن عوانة: [أبو صفوان الكلابي البصري] ترجمة ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 14/ ق 380 - 381) ونقل عن أبي إسماعيل الترمذيّ أنّه قال: "كان أصله بصريًا، سكن دمشق، لا بأس به؛ رأيتُهُ يفهمُ الحديث". التسلية/ رقم 15 3030 - القاسم بن يزيد بن كليب: [الوزان المقريء، عن محمَّد بن فضيل] قال الهيثميُّ في "المجمع" (4/ 77) "فيه القاسم بن يزيد فإن كان هو الجرمي فهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح" اهـ. كذا! وهو القاسم بن يزيد: أبو محمد الوزان، ترجمه الخطيب في موضع الحديث، ونقل عن ابن أبي سعد أنه قال: "كان شيخ صدقٍ من الأخيار". قُلْتُ: لا أعلم عن ضبطه شيئًا. . التسلية/ رقم 19

_ (1) قلتُ: تحرَّف قى كتاب البعث المطبوع إلى: (ابن مرثد)، والله أعلم.

3031 - قباث بن رزين

القاسم مولى يزيد: تقدمت ترجمته في القاسم بن عبد الرحمن 3031 - قباث بن رزين: [ابن حميد بن صالح اللخمي أبو هاشم المصري، عن عليّ بن ربّاح اللخمي] صدوقٌ لا بأس به. الأربعون الصغري/ 92 ح 45 * قباث بن رزين: وثقه ابنُ معين، وابنُ حبّان. وقال أحمد وأبو حاتم: "لا بأس به". التسلية/ رقم 76؛ تفسير ابن كثير ج1/ 260 3032 - قَبيصَةُ بن ذُؤَيب: [ابن حلحلة الخزاعي، أبو سعيد، ويقال: أبو إسحاق المدني، نزيل دمشق، وهو من أولاد الصحابة] [قال: جاءتِ الجَدَّةُ إلى أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، تسأله ميراثها، فقال: ما لَكِ في كتابِ الله شيءٌ، وما علمتُ لك في سُنَّةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا. .] * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ!!. * قلت: وسنده ضعيفٌ لانقطاعه. * قال الحافظ: "وإسناده صحيحٌ لثقة رجاله، إلا أنَّ صورته صورة المرسل، فإن قبيصة: لا يصحُّ سماعه من الصِّدِّيق، ولا يمكن شهوده القصة. قاله ابن عبد البر. وقد اختلف في مولده، والصحيح أنه ولد عام الفتح، فيبعد شهوده القصة، وقد أعلَّه عبد الحق تبعًا لابن حزم، بالانقطاع" اهـ. غوث المكدود 3/ 223 - 234 ح959 3033 - قبيصة بن عقبة السوائي: ابن محمَّد، أبو عامر الكوفيُّ. أخرج له الجماعةُ. وثقه أحمد، وابنُ معين، وأبو حاتم، وابنُ سعدٍ في آخرين. . . بذل الإحسان 1/ 325 - 326 [سماع قبيصة من سفيان الثوري ومسألة سماع الصغير] * وقال صالحُ بنُ محمدٍ: "تكلموا في سماعه من سفيان". * قلتُ؛ أما سماعه من سفيان وهو صغيرٌ، فقد حكى قبيصة عن نفسه أنه

جالس سفيان وهو ابن ست عشرة سنة، فمثله لا يكون صغيرًا إذا قيس بغيره. * وصحة السماع إنما تقاس باعتبار التمييز كما عليه الجمهور. * وقد حكى الخطيب في "الكفاية" أنه سُئل عن صحة سماع الصغير، فقال: إذا عقل وضبط. فذُكر له عن رجل أنه قال: لا يجوز سماعه حتى يكون له خمس عشرة سنة، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ردَّ البراء وابن عمر، لأنه استصغرهما يوم بدر فأنكر هذا القول وقال: بئس القول! فكيف يصنع بسفيان ووكيع ونحوهما. * وأسند الخطيبُ أيضًا عن ابن معين أنه اعتبر صحة السماع عندما يبلغ خمس عشرة سنة. * وقد قال أبو حاتم: "لم أر من المحدثين من يحفظ، ويأتي بالحديث على لفظٍ واحدٍ لا يُغِّيُرُهُ سوى قبيصة وأبي نُعيم في حديث الثوريّ". وناهيك بهذا القول من مثل أبي حاتم. * وقال الفضل بن سهل الأعرج: "كان قبيصة يحدث بحديث الثوريّ على الولاء [أي: متتابعًا] درسًا درسًا حفظًا" * وقد احتج الجماعةُ بحديث قبيصة عن سفيان, وهذا يدلُّ على عدم اعتبار هذا جرحًا، وهو الحقُّ. وكأن المصنف [يعني: النسائي رحمه الله] قرن قبيصة وزيدًا لأجل هذا الكلام. بذل الإحسان 1/ 325 - 326 [تكلم العلماء في رواية قبيصة عن الثوري وليَّنُوها] * قد تكلم ابنُ معين وغيرُهُ في رواية قبيصة عن الثوري، وقد أجبنا عن ذلك في "بذل الإحسان"، غير أن من لم يتكلم فيه أصلًا, أولى ممن تكلم فيه ولو كان الكلام غير قادح، وهذا في باب الترجيح. التسلية / رقم 22

* العلماء ليَّنُوا رواية الفريابي وقييصة عن الثوري. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418 * تكلم بعض النقاد في رواية قبيصة بن عقبة عن سفيان الثوري. الزهد/ 16 ح4 * قال أبو حاتم الرازي: "قلت لعليّ بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقبيصة، والفريابي؟ قال: متقاربين" اهـ. يعني: في روايتهم عن الثوري. * وقد تكلم العلماء في رواية قبيصة والفريابي عن الثوري، وذهب كثير منهم إلى أنها ألين من رواية أصحاب الثوري المعروفين كابن مهدي, ووكيع وغيرهما. التسلية/ رقم 91 * وقد تكلموا في روايته عن الثوري. وقال ابنُ معين: قييصة ثقةٌ في كل شيء، إلا في حديث سفيان، فإنه سمع منه وهو صغير. * وقال حنبلُ: "قلت لأبي عبد الله -يعني الإمام أحمد- فما قصةُ قبيصة في سفيان؟ فقال: كان كثير الغلط. قلتُ: فغيرُ هذا؟ قال: كان صغيرًا لا يضبطُ. * وقال الفريابي: رأيت قبيصة عند سفيان صغيرًا. . بذل الإحسان 1/ 325 - 326 * وأما عبد الرزاق، وإن كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: وأما عبد الرزاق, والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في سفيان قريبٌ بعضهم من بعض وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم. * وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84

3034 - قتادة بن الفضل

3034 - قتادة بن الفضل: [كذا وقع اسمه في التاريخ الكبير والجرح والتعديل والثقات، ووقع في التهذيب والتقريب والكاشف (قتادة بن الفضيل)، وهو: ابن عبد الله بن قتادة الجرشي الرهاوي] ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: "شيخ". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 134/ شوال / 1418؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1418 3035 - قتادة بن دعامة السدوسي: [أبو الخطاب البصري؛ آية من آيات الله تعالى في الحفظ] أحد الجبال الرواسي في الحفظ، على تدليس يقع منه. بذل الإحسان 1/ 316؛ أحدُ الجبال. . وكان مدلسًا. خصائص عليّ / 60 ح 43 * قال الأَزدِيُّ: "روى عن قتادة مناكيرَ" [يعني خالد بن قيس عن قتادة]، وهذا مِن روايَتِه عَنهُ. الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 300/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد / صفر / 1424 * قتادة بن دعامة: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "معمر بن راشد". تنبيه 12/ رقم 2423 * ووَقَعَ تصريحُ قتَادَةَ بالسَّمَاع مِن خُلَيدٍ بن عبد الله العَصريّ عند الطَّبَرِيِّ، والحاكِمِ مِن رواية عبَّادِ بنِ راشِد, وهِشامٍ الدَّستُوَائِيِّ, عن قَتادَةَ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 5/ صفر/ 1413 * [معمر عن قتادة: ليست على شرط الشيخين ولا على شرط أحدهما. راجع لذلك ترجمة: "معمر بن راشد"] تفسير ابن كثير ج 4/ 75 - 76 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (سعيد بن عبيد الله بن جبير)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 160/ ربيع أول / 1419 [شعبة وهشام الدستوائي في قتادة] * وهشامٌ الدَّستُوائِيُّ كان أثبتَ الناس في قتادَةَ، وكان شُعبةُ يُفَضِّلُهُ على نفسه

في قتادَةَ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 212/ صفر/ 1420 [اشتهار قتادة بالتدليس] * قتادة بن دعامة السدوسي: كان مدلسًا. النافلة ج 1/ 29 * قتادة بن دعامة: ربما دلّس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 129 ح 43 * قتادة بن دعامة: لكنه مدلس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 139 ح 44 * قتادة والحسن مدلسان, والله أعلم. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422 * قتادة بن دعامة: مدلسٌ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- / 53؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1418؛ النافلة ج 1/ 66 , 63؛ جُنّةُ المُرتَاب/ 241؛ غوث المكدود 1/ 265 ح 310؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 181 ح 60؛ تنبيه 1 / رقم 366؛ تنبيه 9/ رقم 2016 * ولكن قتادة مدلسٌ كما قال غيرُ واحدٍ, حتى قال ابنُ جرير في مواضع من "تهذيب الآثار" أنه مشهور بالتدليس عندهم. . . النافلة ج 2/ 171 - 172 * قتادة: لم يصرح يتحديث. تفسير ابن كثير ج3/ 254 * سنده لا يصحُّ لأجل عنعنة الحسن وقتادة غوث المكدود 3/ 27 ح 685 * يمنعُ من صحة الحديث عنعنةُ قتادة. فقد وصفه غيرُ واحدٍ بالتدليس, ولم يصرح بتحديثٍ. وقد تقرر في "الأصول" أنَّ المدلس إذا عنعن عن شيخٍ, لا يرتابُ أحدٌ في سماعه منه, فإنَّه لا يُقبلُ منه, لاحتمال أنه دلَّسه عنه, فكيف إذا كان في سماعه من شيخه كلامٌ أصلًا؟ فلا يطمئن القلب لتصحيح هذا الإسناد. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 317 [أصحاب قتادة وأثبت الناس فيه] * سعيد بن أبي عروبة عن أثبت الناس في قتادة. الأمراض والكفارات / 95

ح 35؛ النافلة ج2/ 15 * قال ابنُ معين: "أثبت الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي وشعبة. فمن حدثك من هؤلاء بحديث عن قتادة, فلا تبال أن لا تسمعه من غيره" اهـ. بذل الإحسان 1/ 337 - 338 * وسعيد بن أبي عروبة أثبت الناس في قتادة قبل اختلاطه، ثم هشام الدستوائي، ثم همام بن يحيى. كما قال أبو حاتم في "العلل". الأمراض والكفارات/ 111 ح 47 [سعيد بن أبي عروبة مقدم في قتادة] * [ويراجعُ في ترجمة: "سعيد بن أبي عروبة"] [خصوصية رواية شعبة عن قتادة] * قتادة بن دعامة السدوسي: مدلس. . وقد صحَّ عن شعبة أنه، قال: "كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وقتادة وأبي إسحاق السبيعي". جُنَّةُ المُرتَاب / 241 * [ويراجعُ لها ترجمة: "شعبة بن الحجاج"] [رواية جرير بن حازم عن قتادة] * قال ابنُ معين: "جرير بن حازم عن قتادة ضعيفٌ". الأمراض والكفارات / 108 ح 45 [رواية الأوزاعي عن قتادة] * البخاريُّ لم يحتج بشيءٍ للأوزاعى عن قتادة، بل مسلمٌ. . التسلية/ رقم 129 [رواية معمر عن قتادة] * رواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه. 9/ رقم 2084

* [وتُراجع تفصيلاتها في ترجمة معمر بن راشد] [رواية سعيد بن بشير عن قتادة] *. . قد ذكر أهلُ المعرفة أن سعيد بن بشير منكرُ الحديث عن قتادة. . التسلية/ رقم 63 * وسعيدُ بن بُشيرٍ ضعيفٌ، خصوصًا في قَتادة، وهذه الرِّوايةُ من هذا القَبِيلِ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 20/ جماد آخر/ 1414 * [وتُراجع تفصيلاتها في ترجمة سعيد بن بشير] [رواية أبي عوانة عن قتادة] * قال ابنُ المديني: "كان أبو عوانة [الوضاح بن عبد الله اليشكريّ] في قتادة ضعيفًا, لأنه كان قد ذهب كتابُهُ". بذل الإحسان 1/ 382 * [راجع ترجمة أبي عوانة من الآباء] [رواية قتادة عن سعيد بن المسيب] * قال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": "سمعتُ عليّ بن المديني يضعفُ أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفًا شديدًا، ويقول: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد فيها رجالٌ. . " اهـ، الأربعينية القدسيةَ / 63 ح 21؛ خصائص عليّ/60ح 43؛ التسلية / رقم 68؛ مسند سعد / 42 ح 14؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1418؛؛ وذلك لأنَّ قتادة مُدلِّسٌ. والله أعلمُ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418 * رواية قتادة عن سعيد بن المسيب كان ابنُ المديني يضعفها. قال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": ". . . "، وهو يشير إلى تدليس قتادة. تفسير ابن كثير ج 2/ 407

[سماع قتادة من: الصحابة رضي الله عنهم] * [سماع قتادة من عُمر]: قتادة لم يدرك عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فالسند منقطع. الصمت / 144 ح 232 * [سماع قتادة من ابن عباس] سندُهُ ضعيف لانقطاعه بين قتادة وابن عباس. * وقد صرح الحاكم بأنَّ قتادة لم يسمع من صحابيٍّ غير أنسٍ. تفسير ابن كثير ج 3/ 286. * [سماع قتادة من ابن عمر]: إسناده ضعيفٌ وعلَّةُ ذلك الانقطاع بين قتادة وابن عُمر رضي الله عنهما. الصمت/292 ح 667 * [سماع قتادة من سنان بن سلمة يقال له رؤية] قال ابنُ معين: "قتادة لم يدرك سنان بن سلمة, ولم يسمع منه". وكذا قال يحيى بن سعيد القطّان. غوث المكدود 2/ 64 ح425 [سماع قتادة من: عبد الله بن سرجس] * [قتادة بن دعامة، عن عبد الله بن سرجس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ!!. * قلتُ: لا، قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص168 - 169): قال أحمد ابن حنبل: ما أعلم قتادة روى عن أحدٍ من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ قيل له: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعًا. * ونقل عن أبيه قوله (ص175): "لم يلق أحدًا من الصحابة إلا أنسًا، وعبد الله ابن سرجس". * وصحح سماعه أبو زرعة الرازي أيضًا. * وأفاد الحافظ في "التلخيص (1/ 116) أنه صحح سماع قتادة من

ابن سرجس: عليّ بنُ المدينيّ، وابنُ خزيمة، وابنُ السكن. وهو اختيار الحافظ العراقي -كما في "زهر الربى" (1/ 33) -. * أما الحاكم، فقد اختلف رأيه. فقال في "علوم الحديث" (ص 111): "لم يسمع من صحابي غير أنس". * ثم قال في "المستدرك" (1/ 186) عقب تخريجه لهذا الحديث: "ولعل متوهمًا يتوهم أن قتادة لم يذكر سماعًا من عبد الله بن سرجس، وليس هذا بمستبعد (1)، فقد سمع قتادة من جماعة من الصحابة لم يسمع منهم عاصم بن سليمان الأحول وقد احتج مسلم بحديث عاصم، عن عبد الله بن سرجس. وهو من ساكني البصرة" اهـ. * قلتُ: الذي يظهر لي أن قتادة سمع من ابن سرجس في الجملة، فقد كانا متعاصرين كما يُفهم من كلام أبي حاتم السابق. * ولكن قتادة مدلسٌ، كما قال غيرُ واحدٍ، حتى قال ابنُ جرير في مواضع من "تهذيب الآثار" أنه مشهور بالتدليس عندهم. * وقد تقرر في الأصول أن المدلس إذا عنعن عن شيخ له، لا يرتاب أحدٌ في أنه يروي عنه، فإنه لا يقبل منه، لاحتمال أنه دلسه عنه، فكيف إذا كان في سماعه من شيخه اختلافٌ؟!. النافلة ج 2/ 171 - 172؛ غوث المكدود 1/ 41 - 42 ح34؛ بذل الإحسان 1/ 316 [سماع قتادة من أبي برزة] * وقتادة لم يسمع من أبي برزة. قال أبو حاتم الرازي -كما في "المراسيل" (ص 175) -: "لم يلق قتادة من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا أنسًا، وعبد الله بن

_ (1) في الأصل: بمستبدع!

سرجس". وكذلك قال أحمد بن حنبل، ولكن قيل له: "فابن سرجس؟! فكأنه لم يره سماعًا". بذل الإحسان 1/ 291 [سماع قتادة من: عبد الله بن بريدة] * أعلَّه البخاري بأن قتادة لا يعرفُ له سماعٌ من عبد الله بن بريدة، وأشار الترمذيُّ إلى قوله في "سننه" (982)، وقتادة مدلسٌ ولم يصرح بتحديث فهذه عندي علة مؤثرة. * وكنتُ صححتُ إسناد هذا الحديث في تخريجي لكتاب "الصمت" (ص199) لابن أبي الدنيا تبعا للمنذري في "ترغيبه" (3/ 579)، والنووي في "الأذكار" (ص449) وشيخنا أبي عبد الرحمن في "الصحيحة" (371). تنبيه 9/ رقم 2074 [سماع قتادة من أبي سعيد الخدري] * قال المنذري في "تهذيب سنن أبي داود" (7/ 154): "قتادة لم يسمع من أبي سعيد الخُدري، وسمع من أنس بن مالك" اهـ. * وقد نصَّ على ذلك الإمامان: أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي كما في "المراسيل" (175، 186). فقالا: إن قتادة لم يسمع من صحابيٍّ إلا من أنسٍ، ثم اختلفا في عبد الله بن سرجس. فقال أبو حاتم: لقيه، وشك فيه أحمد. * وقال الحاكم في "المستدرك" (2/ 148): "لم يسمع هذا الحديث قتادة من أبي سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد. التسلية / رقم 129 [صنيع النقاد في استعمال رواية الضعفاء في التدليل على الانقطاع. ومع ذلك فالاعتماد ليس على رواية الضعفاء فليتنبه إلى هذا]

* [الاستدلال بالرواية الضعيفة] الحفاظ قد يذكرون الرواية الضعيفة أو المنكرة في التدليل على إثبات الانقطاع أو التدليس. * نعم! هذا يقع منهم أحيانًا, ولكن إذا تأمَّلت وجدت أنهم لا يعتمدون على هذه الأسانيد وحدها، فلابد من قرينة أخرى ويكون الاعتماد عليها في الغالب، ثم يذكرون هذه الأسانيد الضعيفة على سبيل الاعتضاد، وإلا فلو كان الاعتماد في تضعيف السند الذي ظاهره الصحة على الأسانيد الواهية لعظم الخطب، وانتشر الفساد. * وهذا لا يخفى إن شاء الله. وأضرب لذلك مثالًا ليتضح المقام. وبالله التوفيق. * فأخرج أبو داود (4765)، وأحمد (3/ 224)، والحاكم في "المستدرك" (2/ 148)، والبيهقي (8/ 171) من طرق عن الأوزاعي: حدثني قتادة، عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري، مرفرعًا: "سيكون في أمتي اختلافٌ وفُرقةٌ. . " وذكرا حديثًا في صفة الخوارج. * قال الحاكمُ: "لم يسمع هذا الحديث: قتادةُ من أبي سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد". * ثم رواه الحاكمُ من طريق: أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد. . ثم ذكر الحديث. * فها هو الحاكمُ يستدل على انقطاع الإسناد بين قتادة وأبي سعيد، برواية سعيد ابن بشير عن قتادة، مع أنَّ الأوزاعيَّ أثبت من مائة مثل سعيد بن بشير. وقد ذكر أهلُ المعرفة أن سعيد بن بشير منكرُ الحديث عن قتادة، فكيف يحكم بالانقطاع بروايته؟ * فيقال: قد نصَّ أهل المعرفة أنَّ قتادة، لم يسمع من صحابيٍّ غير أنس، واختلفوا في صحابيٍّ آخر هو عبد الله بن سرجس.

* فروى ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 168) عن الإمام أحمد، قال: ما أعلمُ قتادة روى عن أحدٍ من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا أنسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ-. قيل فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعًا. *وقال ابنُ أبي حاتم (ص 175) سمعتُ أبي يقول: "لم يلق قتادة من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا أنسًا وعبد الله بن سرجس" اهـ. * ونصَّ الحاكمُ في "المستدرك" أنَّ قتادة لم يسمع من صحابيٍّ غيرهما. * فإذا كان ذلك مستقرًا عند أهل العلم = فجاءت روايةٌ عن ثقةٍ عن قتادة، عن أبي سعيد، وأخرى عن ضعيف. عن قتادة عن رجلٍ عن أبي سعيد، صوَّبُوا رواية الضعيف لهذه القرينة الظاهرة. والله أعلم. * أما إذا لم تأت القرينة، وجاءت رواية الضعيف وحده فتكون أمارة فقط، لا دليلًا، وحينئذٍ يحكم بما يليق بالحال، وليست هناك قاعدةٌ ثابتةٌ يرجع إليها في ذلك. والله أعلم. التسلية / رقم63 [سماع قتادة من: أبي العالية] * [حديث أبي خالد الدّالاني عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس مرفوعًا: "إنَّ الوضوء لا يجبُ إلا على من نام مضطجعًا. ."] * قال ابن حزم في "المحلي" (1/ 226): "لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها. . " اهـ. النافلة ج 2/ 10 [سماع قتادة من: أبي الأحوص عوف بن مالك] * [سماع قتادة من: أبي الأحوص عوف بن مالك ومن سليمان بن يسار ومن مجاهد بن جبر وحميد بن عبد الرحمن وأبي قلابة] * وقد ثبت في حديث شعبة وهمام أنه رواه يواسطة، عن أبي الأحوص،

فهذا يجعلنا نرتاب في اتصال روايته عن أبي الأحوص، هذا لو كان سماعه ممكنًا فكيف إذا كانت الدلائل تُشير إلى أنه لم يسمع منه. * منها أن العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، ومجاهد بن جبر، وحميد بن عبد الرحمن، وأبي قلابة، وكلهم ماتوا بعد المائة. إلا الأول فقيل مات في المائة، وقيل قبلها. * وعوف بن مالك الحبشي قتلته الخوارج في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي. وقد مات الحجاج سنة (95)، وقتل أبو الأحوص قبل ذلك. فسماع قتادة منه بعيد. * ومنها: أنَّ أبا حاتم الرازي قال كما في "المراسيل" (ص 174): "قتادة عن أبي الأحوص مرسل، بينهما مورّق". تنبيه 9/ رقم 2016 [سماع قتادة من: أبي رافع الصائغ المدني] * سماع قتادة من أبي رافع ثابت في "صحيح البخاري" لكنه مدلس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 139 ح 44 * [سماع قتادة من أبي رافع؛ مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * قال شعبة وأحمد، وأبو داود في "سنته" (5190): أنَّ قتادة لم يسمع من أبي رافعٍ. * قال أحمد: بينهما خلاس والحسن وكذلك قال الدارقطنيُّ في العلل (11/ 209). *وليس كما قالوا. فقد أخرج البخاريُّ (13/ 522) من طريق: المعتمر بن سليمان، قال: سمعتُ أبي يقول: ثنا قتادة، أنَّ أبا رافع حدثه أنه سمع

أبا هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، يقول: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إنَّ رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوبٌ عنده فوق العرش". * وكذلك: أخرج ابن ماجة (4080)، والترمذيُّ (3153)، وأحمد (2/ 510 - 511)، والحاكم (4/ 488)، وابنُ حبان (ج 15/ رقم6829)، والطبريُّ في "تفسيره" (16/ 21) من طرقٍ عن قتادة، قال: ثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، وذكر حديثًا في يأجوج ومأجوج. وسنده صحيحٌ. وصرّح قتادة بالتحديث عند ابن ماجة وابن حبان وغيرهما. التسلية/ رقم 31؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124 [سماع قتادة من: أبي قلابة] * العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من أبي قلابة. . تنبيه 9/ رقم 2016 * لم يسمع من أبي قلابة الجرميّ عبد الله بن زيد، كما جزم بذلك: أحمد بنُ حنبل وأبو حاتم الرازي وعَمرو بنُ عليّ الفلاس. تنبيه 7/ رقم 1772 [سماع قتادة من: حميد بن عبد الرحمن] * العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من حميد بن عبد الرحمن. . . تنبيه 9/ رقم 2016 [سماع قتادة من: سليمان بن يسار] * العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار. . . تنبيه 9/ رقم 2016 [سماع قتادة من: مجاهد بن جبر] * العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع مجاهد بن جبر. . . تنبيه 9/ رقم 2016 [سماع قتادة من: معاذة بنت عبد الله العدوية أم الصهباء البصرية] * [سماع قتادة من معاذة؛ مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثيات الاتصال أو الانقطاع]

* قد ذكر ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (رقم 636) عن أبي بكر محمد بن خلاد، عن يحيى بن سعيد القطان، قال: "قتادة لم يصحّ عن معاذة". يعني: لم يصحّ سماعُهُ. * ونقل الميموني عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون في "مسائله عن أحمد"، أنه قال: "قتادة لم يسمع من معاذة" اهـ. * كذا قالا! والصواب أنه سمع منها أحاديث. * منها: ما أخرجه البخاريُّ (1/ 421)، وأحمد (6/ 120) من طريقين عن همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثتني معاذة، أنَّ امرأةً قالت لعائشة: أتجزيء إحدانا صلاتها إذا طهرت؟ فقالت: أحرروية أنت؟. . الحديث. * وأخرجه أحمد (6/ 94، 143) من طريقين عن همام, عن قتادة به بالعنعنة. * وأخرجه ابن أبي شيبة (2/ 339، 240)، والنسائيّ (4/ 191)، وابن ماجة (631) من طريق علي بن مسهر, عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة, عن معاذة بالعنعنة أيضًا. * ومما سمعه قتادة من معاذة أيضًا ما: أخرجه مسلم (179/ 79) من طريق سعيد بن أبي عروبة: ثنا قتادة, أن معاذة حدثتهم عن عائشة، قالت "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الضحى أربعًا، ويزيد ما شاء الله؟ ". * وأخرجه النسائيُّ في "الكبرى" -كما في "أطراف المزي" (12/ 436) -، وأبو عوانة (2/ 267) , وأحمد (6/ 145, 168, 265)، وعبد الرزاق في "المصنف" (ج 3/ رقم 4853) , والبيهقيُّ (3/ 47) من طرقٍ عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة. * ورواه عن قتادة: "همام بن يحيى، ومعمر بن راشد".

* قلتُ: فينبغي أن تكون هذه الأسانيد حجة عليهما في إثبات السماع. والله أعلم. التسلية/ رقم 31؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124 [بحث "سماع قتادة من مطرف بن عبد الله بن الشخير"] * [قتادة بن دعامة: حديث عياض بن حمار المجاشعي، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذات يومٍ في خطبته: "ألا إنَّ ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا. كلُّ مالٍ نَحلْتُهُ عبدًا حلالًا. وإني خلقت عبادي حُنَفَاء كُلَّهُم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمتُ عليهم ما أحللتُ لهم. . إلى آخر الحديث" وأخرجه مسلم في "كتاب الجنة" (2865/ 63)] * [هذا الحديث رواه: شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، ومطر الوراق، وخليد بن دعلج، خمستهم عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، عن عياض بن حمار. وخالفهم همام بن يحيى، فرواه عن قتادة، قال: ثنا العلاء بنُ زياد العدويّ، ويزيد أخو مطرف، ورجلان آخران نسي همام أسماءهما، أنَّ مطرفًا حدثهم، أنَّ عياض بنَ حمار حدثه، وذكر الحديث] * قلتُ: كذا رواه همام، فذكر واسطةً بين قتادة ومطرف. وذكر حكاية تدلُّ على أنَّ قتادة لم يسمعه من مطرف. فأخرج الطيالسيّ (1079) والسياق له، وأحمد (4/ 266)، قال: ثنا عفان. قالا: ثنا همام، قال: كنا عند قتادة، فذكرنا هذا الحديث، فقال يونس الهدادي -وما كان فينا أحدٌ أحفظ منه-: "إنَّ قتادة لم يسمع هذا الحديث من مطرف. قال: فعبنا عليه ذلك. قال: فسألوه. فهبناه. قال: وجاء أعرابيٌّ، فقلنا للأعرابي: سل قتادة عن خطبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن حديث عياض بن حمار، أسمعه من مطرف. فقال الأعرابي: يا أبا الخطاب؟ أخبرني عن خطبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يعني: حديث عياض، سمعته من مطرف؟ فغضب،

وقال: حدثنيه ثلاثةٌ عنه. حدثنيه أخوه يزيد بنُ عبد الله بن الشخير, وحدثنيه العلاء بنُ زياد العدوي عنه, وذكر ثالثًا لم يحفظه همام". * وفي مسند أحمد: "فقلنا للأعرابي: سله هل سمع حديث عياض بنِ حمار من مطرف؟ فسأله, فقال: لا, حدثني أربعةٌ عن مطرف, فسمى ثلاثةً الذي قلتُ لكم" اهـ. * والوجه الذي اختاره مسلم صحيحٌ, ولا يعله رواية همام, وحسبك أن في ذكر تصريح قتادة بالتحديث هو شعبة. * فقد أخرج أبو عوانة في "المستخرج" (2/ 38) بسندٍ صحيحٍ عن شعبة, قال "كانت همَّتي في الدنيا شفتي قتادة, فإذا قال: سمعتُ كتبتُ , وإذا قال: قال. تركتُ". . . تفسير ابن كثير ج 4/ 142 - 144 [عدة أحاديث قتادة, عن سالم بن عبد الله بن عُمر] * قال البزار (ج2/ ق31/ 1): لم يسند قتادة عن سالم عن أبيه غير هذا الحديث, فلو تركنا ذهب حديث قتادة عن سالم". * [يقصد حديث: قتادة, عن سالم, عن أبيه, مرفوعًا: الذي يجرُّ ثوبه من الخيلاء, لا ينظر الله إليه يوم القيامة] * قلتُ: فقد أسند قتادة عن سالم حديثًا آخر: أخرجه الطبرنيّ في "الأوسط" (2890) قال: ثنا إبراهيم بن هاشم. البغوي: أنا عاصم بن النضر: أنا معتمر بن سليمان, عن أبيه, عن قتادة, عن سالم بن عبد الله, عن أبيه, عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "المرأة عورة, وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان, وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعرِ بيتها". تنبيه 7/ رقم 1767 [حديث: "أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حدثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل به أو تكلم به"]

3036 - قتادة بن وسيم الطائي

* انظر تفصيل الكلام على هذا الحديث في ترجمة "الألباني" من الألقاب. * تنبيه 12/ رقم 2412 3036 - قتادة بنُ وسيم الطائي: شيخ الرامهرمزي, فقد ذكره الذهبيُّ في الميزان 3/ 385 بحديث موضوعٍ. تنبيه 10/ رقم 2155 3037 - قتادة بن يحيى بن عبد الله: ابن أبي قتادة الأنصاري. لم أجد له ترجمة. بذل الإحسان 2/ 210 . . . . . قُتَيْبَةُ بن سعيد بن جميل بن طريف = [قُتَيْبَة: لقب, انظره في الألقاب] 3038 - قتيبة بن قدامة بن عبد الرحمن بن عثمان بن قدامة: ترجمه البخاريّ في "الكبير" (4/ 1/ 195) , وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 140) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا, فهو مجهول الحال. خصائص عليّ / 132 ح149 3039 - قُثَم بن العباس: هو أخو عبد الله بن عباس, كان أخا الحسين بن عليّ من الرضاعة, وكان شبيه النبي -صلى الله عليه وسلم- مختلف في سماعه من النبي -صلى الله عليه وسلم-, فقال ابنُ السكن: لا يصحُّ سماعه منه. وقال البرديجي: قيل لا صحبة له. * وقال ابنُ حبان: خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان إلى سمرقند, فاستشهد هناك. * وذكره ابنُ سعد في "الطبقات" (7/ 367) , فيمن كان بخراسان من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- تفسير ابن كثير ج 2/ 360 - 361 3040 - قدامة بن إبراهيم الجمحي: [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما] قال البوصيري في "الزوائد" (191/ 3):. . "قدامة بنُ إبراهيم ذكره ابنُ حبان في "الثقات". تفسير ابن كثير ج1/ 462

3041 - قدامة بن عبد الرحمن بن عثمان بن قدامة

3041 - قدامة بن عبد الرحمن بن عثمان بن قدامة: والد "قتيبة بن قدامة": لم أجد له ترجمة. خصائص عليّ /132 ح 149 3042 - قدامة بن محمد الخشرمي: قال أبو حاتم وأبو زرعة: "لا بأس به". ولكن قال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 219): "يروي عن أبيه وعن مخرمة بن بكير عن بكير بن عبد الله الأشج المقلوبات التي لا يشارك فيها". تنبيه 9/ رقم 2083 * قدامة بن محمد: قال ابنُ معين: لا أعرفه!. وضعفه ابنُ حبان, وابنُ عدي. وقال أبو حاتم, وأبو زرعة: "لا بأس به". بذل الإحسان 1/ 104 3043 - قدامة بن وبرة: [عن سمرة بن جندب الفزاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه قتادة] مجهول, كما قال الذهبي والحافظ ابنُ حجر. * فإن قلت: ما تفعل بتوثيق ابن معين له؟ * فالجواب: أن الصوابَ قولُ أحمد وابن خزيمة ومن تبعهما. وابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء, فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده, بأن يكون له فيما يرويه متابع, أو شاهد, وإن لم يرو عنه إلا واحد, ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد, فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع, والحكم بن عبد الله البلوي, ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج1/ 63 3044 - قُرَّان بن تمَّام: [الأسدي الوالبي, أبو تمام وقيل أبو عامر الكوفي, عن محمد بن أبي حميد وعنه أحمد, بن منيع]. قران بن تمام وموسى بن وردان كلاهما صدوق ربما أخطأه كما في "التقريب". الصمت /136 ح 208 *قُرَّان بن تَمام: وثقه: أحمد, وابن معين. وليَّنه أبو حاتم, وضعَّفه آخرون. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم2410

3045 - قرة بن حبيب

3045 - قرَّة بن حبيب: [ابن يزيد القنوي الرماح, أبو عليّ البصري, التستري وقيل القشيري] * هؤلاء أولادٌ بررة [يعني أولاد جرير بن حازم] , صانوا أباهم من ألسنة أصحاب الحديث. * وشبيهٌ بهذا ما ذكره البرذعيُّ في "سؤالاته لأبي زرعة الرازي" (ص575 - 576) , قال: قلتُ لأبي زرعة: قرة بن حبيب تغيَّر؟ * فقال: نعم كنّا أنكرناه بآخرة, غير أنه كان لا يحدث إلا من كتابه, ولا يحدث حتى يحضُرَ ابنُهُ, ثم تبسم. * فقلت لم تبسمت؟ * قال: أتيته ذات يوم, وأبو حاتم, فقرعنا الباب واستأذنا عليه, فدنا من الباب, ليفتحَ لنا, فإذا ابنته قد خفَّت, وقالت له: يا أبتِ إن هؤلاء أصحابُ الحديث, ولا آمن أن يُغلِّطوك, أو يدُخلوا عليك ما ليس من حديثك, فلا تخرج إليهم حتى يجيء أخي, تعني عليّ بن قرّة, فقال لها: أنا أحفظ فلا أمكنهم ذاك. * فقالت لستُ أدعُك تخرج فإني لا آمنهم عليك, فما زال قرة يجتهد, ويحتج عليها في الخروج وهي تمنعه, وتحتج عليه في ترك الخروج إلى أن يجيء عليّ بن قرة حتى غلبت عليه ولم تدعه. * قال أبو زرعة: فانصرفنا وقعدنا حتى وافى ابنُهُ عليٌّ. * قال أبو زرعة: فجعلتُ أعجب من صرامتها وصيانتها أباها. انتهى. * وقولها: (لا آمن أن يغلطوك) يشير إلى ما كان يصنعه المحدثون من امتحان المحدث حتى يتأكدوا من ضبطه وحفظه, صيانة لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقع فيه الغلط, فرحمة الله عليهم أجمعين.

3046 - قرة بن خالد السدوسي

* [وانظر نظيره في ترجمة جرير بن حازم.] تنبيه 10/ رقم 2125 3046 - قُرّة بن خالد السدوسيُّ: * وثقه: أحمد, وابن معين, والمصنف [يعني: النسائيُّ] وغيرهم. بذل الإحسان 1/ 51 3047 - قرة بن عبد الرحمن: [ابن حيويل المعافريّ المصريّ] * ضعَّفه ابنُ معين وأبو حاتم والنسائيّ وقال أحمد: منكر الحديث جدًا. *وذكره اين حبان في "الثقات". حديث الوزير/ 64 ح28 * ضعفه: أحمد, وابن معين, وأبو زرعة وآخرون. تفسير ابن كثير ج1/ 431 * قرة بن عبد الرحمن: في حديثه نكارة عن الزهريّ. الأربعِينية القدسية/ 65 ح 22؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 198 ح70؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1414؛ جماد ثاني/ سنة 1417 3048 - قُرَّة بن عيسى: [عن الركين بن عبد الله بن سعد] * والراري عن الركين بن عبد الله لم أجد له ترجمة إلا في "تاريخ واسط" (ص172) قال: "قرة بن عيسى بن إسماعيل العبدي". * ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا, وهو من شيوخ بحشل صاحب "تاريخ واسط". * ووجدته يروي عن "الأعمش, وأبي بكر الهذلي, وسلمة بن نبيط, ويوسف بن إبراهيم, وأبي العلاء الخفاف, والربيع بن أبي صالح". * وروى عنه من شيوخ بحشل: عليّ بن مطر, ومحمد بن عبادة, ويحيى بن رزيق, وأحمد بن سهل, وعمر بن سلم. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1420 * [عن هارون البربريّ, وعنه عبد الله بن محمد بن عقبة] لم أقف عليه. الصمت / 83 ح 84

3049 - قزدوس الواسطي

3049 - قِرْدَوس الواسطيّ: [عن مهدي بن عيسى, وعنه البزار (ج 15/ رقم 8646)] * لم أجد له ترجمة في "تاريخ واسط" ولا غيره من الكتب التي عندي (1). بذل الإحسان 2/ 221 3050 - قُريب بن عبد الملك: [عن الأحنف بن قيس, وعنه ابنه الأصمعي عبد الملك بن قريب] * ترجمه ابنُ أبي حاتم (3/ 2/ 149) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. الصمت / 133 ح 201 3051 - قرين بن سهل بن قرين: [عن أبيه] أما قرين فهو معروف, ولكن بالكذب. قال الأزدي: "كذاب". جُنَّةُ المُرتَاب/ 38 - 39 3052 - قزعة بن سويد الباهلي: [ابن حجير بن بيان, أبو محمد البصري] ضعَّفه أكثر النقاد. قال أحمد: مضطربُ الحديث. وضعَّفه ابنُ معين في رواية وأبو زرعة والنسائيُّ وقال البخاريُّ وأبو حاتم والبزار: ليس بالقوي. وقال ابنُ حبان: كان كثير الخطأ فاحش الوهم. ووثقه ابن معين في راوية. ومشاه ابنُ عدي والبزار والعجلي. ومثله إذا تفرد برواية فلا يقبل منه. تنبيه 11/ رقم 2233 * قزعة: ضعيف. ضعّفه ابنُ معين في رواية, وأبو داود, والعباس العنبريّ, والنسائيُّ وقال أحمد: "مضطربُ الحديث, هو شبه المتروك".

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: ذلك لأنه وقع في بذل الإحسان 2/ 221 (فردوس) بالفاء المعجمة بواحدة والصواب فيه (قردوس) بالقاف المعجمة باثنتين, أحد شيوخ البزار له ترجمة في اللسان 4/ 472 , وفيه قال ابنُ القطان: لا أعرف حاله.

3053 - قطبة بن العلاء

* وقال أبو حاتم والبخاريُّ: "ليس بذاك القويّ" , زاد أبو حاتم: "محله الصدق, وليس بالمتين يكتب حديثه, ولا يحتج به". * وقال العجليُّ: "لا بأس به, وفيه ضعف". * قال الحافظ في "القول المسدد" (ص30): "فالحاصل من كلام هؤلاء الأئمة فيه, أنَّ حديثه في مرتبة الحُسن"!. * مع أنه صرَّح في "التقريب" بأنه: "ضعيفٌ" وهو الصواب, ولا ينفي هذا أن يتقوى حدِيثه في المتابعات والشواهد. النافلة ج2/ 238 - 239 * [قزعة بن سويد, عن ابن المنكدر] ترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 192) وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 139) وحكى هذا عن أبيه, قال: "ليس بذاك القوي, محله الصدق, يكتب حديثه ولا يحتج به". * فمثله يصلح للمتابعات. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 357 3053 - قطبة بن العلاء: [ابن المنهال, أبو سفيان الغنوي, الكوفي, يروي عن الثوري, وعن أبيه, وعنه العراقيون] ضعيفٌ, ومشّاه ابنُ عدي - تنبيه 9/ رقم 2003 3054 - قطبة بن عبد العزيز: [ابن سياه الأسدي الحماني الكوفي, عن الأعمش] وثَّقه: أحمد, وابنُ معين, والترمذي, وابنُ حبان, والعجليّ. حديث الوزير/134ح85 * قطبة بن عبد العزيز: ويحتمل أن يكون هذا [الاختلاف] من قطبة بن عبد العزيز فهو مع كونه ثقة ققد قال البزار: "ليس بالحافظ". التسلية/ رقم 6 * قطبة بن عبد العزيز (1): [عن الأعمش, وعنه يحيى بنُ آدم] وثقه جماهير

_ (1) وقع في الأصل قطبة بن العلاء. وهو خطأ. فالموجود في المطبوع من "السنن" عند =

3055 - قطبة بن مالك

أهل العلم, وليَّنه البزار قليلًا. وإنما يكون هذا عند المخالفة وقد رأيت أنه تابعه عيسى بنُ يونس الثقة المثبت (1). تنبيه12/ رقم 2511 3055 - قطبة بن مالك: قال الترمذيّ: وعمُّ زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك [الثعلبي, ويقال: الذبياني] صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم-. تنبيه 2/ رقم 635 3056 - قَطَريّ بن الفجاءة المازني التميمي: كان من رؤوس الخوارج حارب عشرين سنة, ولم يظفر, وقتله سفيان بن الأبرد الكلبي في سنة (78) ويقال (77). الصمت/ 70 ح 61 3057 - قطن بن نسير: [أبو عباد الغبري, البصري, المعروف بالذارع] فيه مقال. وكان أبو حاتم, وأبو زرعة يحملان عليه. بذل الإحسان 1/ 200 * قطن بن نسير: وهذا الإسناد ليس بشيء في إثبات السماع [يعني سماع الحسن البصري من أبي سعيد الخدري] , لأنَّ العلماء تكلَّموا في قطن بن نسير, حتى اتهمه ابنُ عديّ بسرقة الحديث, وكان أبو زرعة يحمل عليه. وذكره ابنُ حبان في الثقات 9/ 22 والاعتماد في إثبات السماع يكون بالأسانيد الصحيحة, إلا أن ينضم شيءٌ من قرينة ونحوها, على ما ذكرته فيما تقدم من هذا الكتاب, وانظر مثلًا رقم (2124) والحمد لله تعالى. تنبيه 10/ رقم 2161

_ = ابن ماجه (1229): قطبة. فقط, غير منسوب, وهو كذلك في تحفة الأشراف- دار الغرب. والصواب أنه: قطبة بنُ عبد العزيز, لا: قطبة بن العلاء. فالأول: كوفيٌّ يروي عن الأعمش وعنه يحيى بنُ آدم. وهو ثقة من رجال مسلم والأربعة. والثاني: كوفيٌّ ضعيفٌ, ليس له ذكر في الكتب الستة. وضعفه النسائي وغيره. وقال فيه البخاري في "الكبير" (7/ 191): ليس بالقوي. وقال مرة في الضعفاء: فيه نظر. اهـ. وقد نبهت الشيخ على هذا. والحمد لله رب العالمين. (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: عيسى بنُ يونس: ثقة ثبت, نعم, لكن المتابعة لا تثبت. ففي الإسناد: شيخ الطبراني, أحمد بنُ رشدين: ضعيفٌ, بل اتهموه بالكذب. وقد نبهت الشيخ إليه. والله أعلم.

3058 - القعقاع بن اللجلاج

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417 3058 - القعقاع بن اللجلاج: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه صفوان بنُ أبي يزيد] مجهول, وقد اختلف في اسمه كثيرًا, فمن قائل: "حصين بن اللجلاج" ومن قائل: "خالد بن اللجلاج", ومن قائل: "أبو العلاء بن اللجلاج" وكل هذه الأوجه أخرجها النسائي. الأربعون الصغري/ 170 ح 116 3059 - القعقاع بن حكيم: الكنانيُّ, المدنيُّ. أخرج له الجماعة, إلا البخاريَّ ففي "الأدب المفرد". ووثقه أحمدُ, وابنُ معين, وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "ما بحديثه بأسٌ". بذل الإحسان 1/ 345 - 346 3060 - قنان بن عبد الله: [عن مصعب بن سعد عن أبيه] عزيز الحديث, ضعّفه النسائيّ, ووثَّقه ابنُ معين وابنُ حبان. خصائص عليّ / 95 ح 88 * قَنَانُ بن عبد الله: وثَّقه ابنُ معين وابن حبان, , وليَّنه النسائيُّ. مسند سعد / 164 ح 99 3061 - قيس بن أبي حازم: حصين البجلي الأحمسى, أبو عبد الله ويقال أبو عبيد الله, الكوفي. [حديث رواه إسماعيل بن أبي خالد, عن قيسِ بن أبي حازمٍ, قال: قام أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ, فحَمِدَ الله, وأَثنَى عليه, ثُمَّ قال: يا أيُّهَا النَّاسُ! إنَّكُم تقرَؤون هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [المائدة: 105] , وإِنَّا سَمِعنَا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إِنَّ النَّاسَ إذا رَأَوا المُنكَرَ فلم يُغيِّرُوهُ, أَوشَكَ أن يَعُمَّهُم اللهُ بعقابِه] * راجع ترجمة ما كتب عنه في ترجمة (إسماعيل بن أبي خالد).

3062 - قيس بن الربيع

* الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 173/ رجب / 1419 3062 - قيس بن الربيع: [الأسدي أبو محمد الكوفي] ضعيف. تفسير ابن كثير ج 2/ 310؛ تنبيه 11/ رقم 2317 * ضعيفُ الحفظ. الزهد / 23 ح 16؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 551؛ التسلية/ رقم 81؛ التسلية / رقم 114 * ضعّفه أكثر النقاد. التسلية/ رقم 49 * أعدلُ قول فيه قولُ أبي حاتم: "محله الصدق, وليس بقويٍّ, يُكتب حديثُهُ ولا يُحتجُّ به". . . وشريك النخعي أقوى منه مع الكلام الذي فيه. بذل الإحسان 1/ 369 * فبقيت العلة في قيس بن الربيع وهو ضعيف الحديث, وقد تفرد به كما قال الحافظ في "الإصابة" (4/ 577). . تفسير ابن كثير ج 4/ 47 * وهذا سندٌ رجاله ثقات, إلا قيس بن الربيع: فإنه ضعيفُ الحفظ, لكنه لم يتفرد به. تفسير ابن كثير ج 4/ 123 * قيس بن الربيع: يضعف في الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 346 * سنده ضعيف, لضعف قيس بن الربيع. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1417 * سنده رجالُهُ ثقات إلا قيس بن الربيع فإنه ضعيفُ الحفظ. التسلية/ رقم 67 * قال الألباني: ضعيفٌ من قبل حفظه. حديث الوزير / 28 ح 4 *فيه ضعفٌ. مسند سعد / 239 ح 158؛ فضائل فاطمة / 25؛ فيه ضعفٌ من قبل حفظه. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1414 * قيس بن الربيع: سيء الحفظ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 76 ح 28؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 263؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 365

* وقيسٌ مُتكَلَّمٌ في حِفظه, ولكن روايتُهُ تشُدُّ رواية أبي بكرٍ بن عيَّاشٍ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 * فيه مقالٌ من قيل حفظه. الأربعينية القدسية / 88 ح 36؛ في حفظه مقالٌ مشهورٌ، لأنه كان تغيَّر. والله أعلم. التسلية/ رقم 128؛ في حفظه مقال مشهور. تفسير ابن كثير ج3/ 54؛ في حفظه مقالٌ. خصائص عليّ /63ح 43؛ في حّفظه مقالٌ معروفٌ. تنبيه 8/ رقم 1974 * فيه مقال. جُنَّةُ المُرتَاب / 421؛ بذل الإحسان 2/ 211؛ ابن كثير ج 2/ 521 * فيه مقالٌ معروف. فوائد أي عمرو السمرقندي / 165 ح54؛ فيه مقالٌ مشهورٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 40 - 41 * قيس بن الربيع: صدوق فيه ضعف من قبل حفظه. فضائل فاطمة /45 * قيس بن الربيع: لين الحفظ. التسلية / رقم 43 * قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 42): فيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعَّفه يحيى القطان وبقية رجاله ثقات. مجلة التوحيد / شوال/ سنة 1425 [قيس بن الربيع هل يستفاد به؟] * وهذا إسنادٌ ما أحسَنَهُ, لولا قيسُ بنُ الرَّبيع. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 * قيس: متكلَّمٌ فيه بسوء الحفظ, وروايته صالحةٌ في المتابعات. التسلية / رقم91 * وإن كان في حفظه مقالٌ , فيُستأنس بروايته هذه. . غوث المكدود 3/ 189 ح906 * قيس بن الربيع: يستشهد به. مسند سعد /226 ح 147

3063 - قيس بن السكن

[قيس بن الربيع مع غيره من الضعفاء] * شريك وقيس سمعا من أبي إسحاق السبيعي بآخرة, وإسرائيل سمع قبل وبعد. وروايتهم تتعاضد. حديث الوزير/ 37 ح10 * قيس بن الربيع, وعطية العوفي, وإبراهيم بن المهاجر, ثلاثتهم متكلّمٌ فيهم. الزهد/ 25 ح 20 * يحيى [هو ابن عبد الحميد الحماني] وقيس ضعيفان, ويحيى أضعف الرجلين. تنبيه 10/ رقم 2204 . . . . . قيس بن السكن = أبو زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ- أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- , انظره في الآباء 3063 - قيس بن السكن: [الأسدي, الكوفي] من مفاريد مسلم. تفسير ابن كثير ج2/ 159 3064 - قيس بن بشر: [ابن قيس, التغلبي الشامي من أهل قنسرين] * قال النووي في "الرياض": "إسناده حسنٌ إلا قيس بن بشر, فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه, وقد روى له مسلم" (1). سمط /59 * قيس بن بشر التغلبيّ: بشر التغلبيّ مجهول, وابنه قيس أحسنُ حالًا منه. تنبيه 7/ رقم 1654 3065 - قيس بن حجاج: [عن حنش الصنعاني, وعنه سعيد بن أبي أيوب] وثَّقه ابن حبان. وقال أبو حاتم: "صالح". الصمت/ 290 ح660

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: (قيس بن بشر) حديثه عند أبي داود من دون أصحاب الستة؛ نعم قال النووي في رياض الصالحين أن مسلمًا روى لقيس بن بشر ولكني لم أجده في مسلم أبدًا, ولم أجده في رجال مسلم لابن منجويه. إلا أن بعض طبعات التهذيب أثبتت علامة (م) و (د) لقيس بن بشر, فالله تعالى أعلم.

3066 - قيس بن خالد بن حسن

3066 - قيس بن خالد بن حسن: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه ثعلبة ابن مسلم] * لم أجد له ترجمة, ثم راجعت نسخة "أحمد الثالث" من "علل ابن أبي حاتم" (ق 9/ 2) لعل الاسم تصحَّف في "المطبوعة" فوجدته: "قيس بن خالد بن جبير أو حنين". فالله أعلم بحقيقة ذلك. * الأمراض والكفارات/ 161 ح 66؛ مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ سنة 1419؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 101 ح 35 3067 - قيس بن سعد: [المكي, أبو عبد الملك ويقال أبو عبد الله, الحبشي] [سماع قيس بن سعد من عَمرو بن دينار] * هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع, وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس, كمدنيٍّ عن مدنيٍّ, ومكيٍّ عن مكيٍّ, ومصريٍّ عن مصريٍّ وهكذا, فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. * وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ. * مثال: روى مسلمٌ (1712) وغيره من طريق قيس بن سعد, عن عمرو بن دينار, عن ابن عباس, أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قضى بشاهدٍ ويمين. * فأعلَّه الطحاويُّ في "شرح المعاني" (4/ 145) بقوله: "أمَّا حديث ابن عباس فمنكرٌ، لأن قيس بن سعدٍ لا نعلمُهُ يحدث عن عَمرو بن دينارٍ بشيء, فكيف يحتجون به في مثل هذا؟! ". * فالجوابُ: أن قيس بن سعد قد عاصر عَمرو بن دينار يقينًا, يدلُّ عليه قول ابن سعد: "كان قد خلف عطاء في مجلسه, لكنه لم يُعمَّر".

* وقد أخذ قيس وعَمرو معًا عن عطاء, فروايهَ قيس عن عَمرو نازلةٌ بهذا الاعتبار. * وهما أبناءُ بلدٍ واحدٍ, فكلاهما مكيٌّ, فلا يشكُّ منصفٌ أنَّ رواية قيس عن عَمرو متصلةٌ لا خدش فيها, لا سيما وقيس لا يعرف بتدليسٍ, ثمَّ هو ثقةٌ. * وقد قال البيهقيُّ في "المعرفة" -كما في "نصب الراية" (4/ 98) - بعد ذكر كلام الطحاويّ: "وهذا قولٌ مدخولٌ, فإن قيسًا ثقةٌ أخرج له الشيخان في "صحيحيهما", وقال ابن المديني: "هو ثبثٌ", وإذا كان الراوي ثقةً, وروى حديثًا عن شيخٍ يحتمل سنه ولقيهُ وكان غير معروفٍ بالتدليس وجب قبوله. وقد روى قيس بن سعد عمن هو أكبرُ سنًا وأقدم موتًا من عَمرو بن دينار؛ كعطاء بن أبي رباح, ومجاهد بن جبر, وقد روى عن عَمرو من كان في قرن قيس وأقدم لقيا منه كأيوب السختياني, فإنه رأى أنس بن مالك, وروى عن سعيد بن جبير, ثم روى عن عَمرو بن دينار, فكيف ينكر رواية قيس بن سعد عن عَمرو بن دينار, غير أنه روى ما يخالف مذهبه ولم يجد مطعنًا سوى ذلك؟! ". التسلية/ رقم 39 [قيس بن سعد, عن عَمرو بن دينار, عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: "قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشاهدٍ ويمين. ."] إسناده صحيحٌ. * قَال الطحاويُّ (4/ 145): "أما حديث ابن عباس فمنكرٌ! , لأن قيس بن سعد لا نعلمه يحدث عن عمرو بن دينار بشيءٍ, فكيف يحتجون به في مثل هذا" اهـ. * قلتُ: يرحم الله الطحاويَّ, وهل هذا إلا تخديشٌ في الرخام!! , وإنما أنكر حديث ابن عباس في أخرجه مسلمٌ تعصيًا لمذهبه. * [ثم ساق شيخُنا البحث بنحو ما في التسلية]. غوث المكدود 3/ 259 - 260 ح 1006

3068 - قيس بن سليم العنبري

3068 - قيس بن سليم العنبري: * وثقه: أبو حاتم وأبو زرعة وابنُ حبان, وقال: "ما رفع رأسه إلى السماء سنين تعظيمًا لله تعالى". التسلية / رقم 31 3069 - قيس بن طلق: * تكلم فيه أبو حاتم, وأبو زرعة, وهو صدوق. جُنَّةُ المُرتَاب /118 * قيس بن طلق: صدوقٌ تكلم فيه أبو حاتم, وأبو زرعة. التسلية/ رقم 15 . . . . . قيس بن عباية = أبو نعامة . . . . . قيس بن كثير: [انظر ما يأتي في ترجمة كثير بن قيس] . . . . . قيس بن مالك = أبو قيس 3070 - قيس بن محمد بن الأشعث: [راجع ترجمة: عبد الرحمن بن قيس ابن محمد بن الأشعث] غوث المكدود 2/ 198ح 625 3071 - قيس بن منصور بن أحمد بن حوثرة: أبو الطيب العطار الجرجاني * [عن أبيه, عن المثنى بن هلال البصري] * أبو الطيب, وأبوه, وشيخه: لا أعرف عنهم شيئًا. التسلية/ رقم 67

فيمن ابتداء اسمه بحرف الكاف

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف الكاف 3072 - كادح بن رحمة الزاهد: وكادح هذا كذبه الأزدي, وقال الحاكم, وأبو نعيم: "روى عن مسعر, والثوري أحاديث موضوعة". * وذكر له ابنُ عدي أحاديث بواطيل, وختم ترجمته بقوله (6/ 2104): وأحاديثه وعامة ما يرويه غير محفوظ, ولا يتابع عليه في أسانيده, ولا في متونه, ويشبه حديثُهُ حديث الصالحين, فإن أحاديثهم يقع فيها ما لا يتابعهم عليها أحدٌ. اهـ. التسلية / رقم 91 * كادح بن رحمة الزاهدي: كذابٌ. تنبيه 2/ رقم 525 * وكادح هذا قد ذهب كدحُهُ سُدى, فقد كان كذابًا. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 178/ شعبان / 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1419 3073 - كامل بن العلاء أبو العلاء: ضعيفٌ. غوث الكدود 2/ 79 ح 446 * مختلفٌ فيه. فوثقه: ابن معين, والعجلي, والفسويُّ. * وقال النسائيُّ في رواية: "لا بأس به" وابنُ عدي. وضعفه النسانيُّ أيضًا, وابن حبان والعقيليُّ. التسلية / رقم 36 * كامل أبو العلاء: مختلفٌ فيه, وثقه اين معين والفسويّ والعجلي. * واختلف رأي النسائي فيه, وينكر عليه أن يتفرد عن مثل أبي صالح بهذا الحديث: "تزوج رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ميمونة وهو محرمٌ". تنبيه 4/ رقم 1140 * كامل بن العلاء: أبو العلاء: مختلفٌ فيه فوثَّقه ابنُ معين, ومشَّاه النسائيّ في رواية" وضعَّفه في أخرى. تنبيه 7/ رقم 1688 [كامل بن العلاء أبو العلاء, عن أبي صالح عن أبي هريرة, وعنه محمد بن ربيعة]

3074 - كثير بن إسماعيل النواء

وهذا سندٌ لا بأس به. وكامل بن العلاء: وثقه ابنُ معين. * وقال النسائيُّ: "ليس به بأس" وليَّنه في روايةٍ. وضعَّفه ابنُ حبان. حديث الوزير/ 151 ح100 3074 - كثير بن إسماعيل النواء: ضعيف, لم يدرك عمران بن حصين. فضائل فاطمة /24؛ على ضعفه, فهو خير من سالم بن أبي حفصة. . مسند سعد/ 203 ح127 3075 - كثير بن زاذان: [النَّخَعِيّ الكوفي مؤذن النخع] قال ابنُ كَثيرٍ في تفسيره (41/ 173): "كَثيرٌ هذا, قال ابنُ مَعينٍ: لا أعرِفُهُ. وقال أبو زُرعةَ وأبو حاتِمٍ: مجهولٌ. وباقي رجالِهِ ثقاتٌ". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 3076 - كثير بن زيد: [الأسلمي السهمي, أبو محمد المدني] مختلف فيه, ولا بأس به, كما قال أحمد وغيره. بذل الإحسان 1/ 170 * تكلموا فيه. قال يعقوب بن شيبة: "ليس بذاك الساقط, وإلى الضعف ما هو". جُنَّةُ المُرتَاب/ 177 [كثير بن زيد: حدثنا ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد, عن أبيه, عن جدِّه, مرفوعًا: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"] وهذا سندٌ حسنٌ. * أمَّا كثير بن زيد, فقد وثَّقه: ابن حبان, وابنُ عمار الموصليُّ. * وقال أحمد, وابنُ معين, وابنُ عدي: "لا بأس به". * وقال أبو زرعة: "صدوق فيه لينٌ". * وقال أبو حاتم: "صالحٌ, ليس بالقويّ, يُكتبُ حديثُهُ". * وضعَّفه النسائيُّ, وابن معين في روايةٍ, والطبريُّ.

3077 - كثير بن سليم

* وخلطه ابن حزم بـ"كثير بن عبد الله بن عَمرو بن عوف" فلم يُصبْ. * وحاصل البحث أن كثير بن زيد أقرب إلى القوة منه إلى الضعف. * وها هنا قاعدةٌ جليلةٌ في الرواة المختلف فيهم, ذلك أننا نعتبر الجرح والتعديل فيهم, فحيث يستويان, فحديثه حسن في الشواهد, وإن غلب جانب المعدلين مع عدم تفسير الجرح, كان إلى القوة أقرب, وإن غلب جانب الجارحين ضُعِّف. بذل الإحسان 2/ 342 - 343؛ ونحوه في كشف المخبوء / 13 - 14 [كثير بن زيد, عن الوليد بن رباح, عن أبي هريرة, مرفوعًا: لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا. .؛ وعنه سفيان بن حمزة] إسناده حسنٌ, والحديث صحيحٌ. * وكثير بن زيد: قال أحمد وابن معين في رواية وابن عدي "ليس به بأس". * ووثقه ابنُ حبان وابنُ عمار الموصلي. وقال أبو زرعة: "صدوق فيه لين". * وضعّفه النسائي, وقال ابنُ معين في رواية: "ليس بذاك". * وقال أبو حاتم: "صالح يكتب حديثه ولا يحتج به". يعني: لا يحتج به إذا انفرد. وقد توبع على أصل الحديث. . الصمت/118 ح 163 3077 - كثير بن سليم: [الضبي, أبو سلمة المدائني] صاحب أنس. * وهَّاهُ أبو زرعة وتركه النسائيُّ, والأزديُّ. * وقال أبو حاتم الرازي: "ضعيف الحديث, منكر الحديث, لا يروي عن أنسٍ حديثًا له أصل من رواية غيره". * ويوضحه كلام ابن المديني, قال: "ضعيفٌ, وكان يحدِّث عن أنس أحاديث يسيرة, خمسةً أو نحوها, فصارت مائة حديث!! ". تنبيه 8/ رقم 1842

3078 - كثير بن شنظير

3078 - كثير بن شنظير: [المازني, ويقال: الأزدي, أبو قرة البصري] ليَّنه أبو زرعة. وقال النسائيُّ: ليس بالقوي. وتكلم فيه آخرون. ومشاه جماعةٌ. تنبيه 10/ رقم 2163 * تكلموا فيه. قال ابنُ عدي: "ولكثير بن شنظير من الحديث غير ما ذكرت, وليس بالمكثر, وليس في حديثه شيء من المنكر, وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب /93 * كثير بن شنظير: [قال فيه ابنُ معين: ليس بشيء] * قال الحافظ في "هدي الساري" (ص420 - 421) في ترجمة "عبد العزيز بن المختار": "احتج به الجماعة. وذكر ابن القطان الفاسي أن مراد ابن معين بقوله في بعض الروايات ليس بشيء, يعني أن أحاديثهُ قليلة جدًا" اهـ. * قلتُ: وأحسبُ أن ابن القطان أخذ هذا من الحاكم. * فقد قال كما في ترجمة "كثير بن شنظير" من "التهذيب" (8/ 419): "قول ابن معين فيه ليس بشيء, هذا يقوله ابن معين إذا ذكر له الشيخُ من الرواة يقلُّ حديثه, ربما قال فيه: "ليس بشيء" يعني لم يسند من الحديث ما يشتغل به". النافلة ج2/ 141. * [وانظر لتمام البحث ترجمة: أبي بكر الداهري عبد الله بن حكيم] 3079 - كثير بن عبد الله بن عَمرو بن عَوف المزني: ضعفوه جدًا, ونسبَهُ بعضهم للكذب- جُنَّةُ المُرتَاب / 306 * ضعيفٌ. تنبيه 1/ رقم 265 * يروي عن أبيه عن جده, والإسناد ضعيفٌ جدًا لوهاء كثير بن عبد الله. تنبيه 6/ رقم 1511

* قال في الشافعي: "ركنٌ من أركان الكذب". * وقال ابن حبان: "روى عن أبيه, عن جدِّه نسخة موضوعة, لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب" اهـ. بذل الإحسان 1/ 180 * [وُيراجع ترجمة: كثير بن زيد] [كثير, عن أبيه, عن جده؛ وعنه إبراهيم بن عليّ الرافعي] * وآفة هذا الإسناد: كثير بن عبد الله, فقد تركه الدارقطني وغيره. * بل قال الشافعي وأبو داود: ركنٌ من أركان الكذب. * وضرب أحمد على حديثه. * وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة. * فالإسناد ساقطٌ. تنبيه 10/ رقم 2176 [كثير بن عبد الله المزني, عن أبيه, عن جدِّه, مرفوعًا: "سلمان منا آل البيت"] * قال الهيثمي (6/ 130): "فيه كثير بن عبد الله المزني, وقد ضعفه الجمهور, وحسن الترمذي حديثه وبقية رجاله ثقات" اهـ. * قلتُ: رحم الله الهيثمي, فحال كثير بن عبد الله لا تحتاج لذكر تحسين الترمذي له, فإن الترمذي يحسن حديث الضعيف في المتابعات والشواهد, فيحتمل أن يكون قصده كذلك, وأحيانًا يحسن حديث الضعيف ولو تفرد, بل قد يصححه؛ ولذلك وصفه بعض العلماء بالتساهل. * وقد روى الترمذي لكثير بن عبد الله حديث: "الصلح جائز بين المسلمين", وحسنه, فردّه الذهبيُّ بقوله: "فلذا لا يَعتمد العلماء على تحسين الترمذي", يعني لتساهله.

3080 - كثير بن عبد الله اليشكري

* وكثيرٌ هذا ضعيفٌ جدًا, بل نسبه الشافعي, وأبو داود إلى الكذب. وتركه آخرون. * ولما سكت عليه الحاكم. تعقبه الذهبي في "تلخيص المستدرك" بقوله: "سنده ضعيف", والصواب أن يقال: ضعيفٌ جدًا. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ 1418؛ ونحوه في: النافلة ج1/ 64 [كثير بن عبد الله بن عَمرو بن عوف, عن أبيه, عن جده مرفوعًا "الصلح جائز بين المسلمين. . "] * قال الترمذيُّ: "حسن صحيحٌ"!! * قلتُ: كيف هذا؟ وكثير مجمعٌ على ضعفه, كما يقول ابنُ عبد البر. * قال الحافظ في "التقريب": "ضعيفٌ" نسبه بعضهم إلى الكذب" اهـ. * قلت: كذَّبه أبو داود, وهتكه الشافعيُّ, فقال: "من أركان الكذب". * وقد عقّب الذهبيُّ في "الميزان" على قول الترمذي: "وأما الترمذيّ, فروى من حديثه -يعني كثير بن عبد الله-: الصلح جائز بين المسلمين, وصححه, فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذيِّ". * والحديث سكت عله الحاكم, فقال الذهبيُّ: واهٍ. غوث المكدود 2/ 206 ح637 3080 - كثير بن عبد الله اليشكريّ: [روى عن الحسن بن عبد الرحمن ابن عوف, عن أبيه, مرفوعًا: ثلاثةٌ في ظل العرش: القرآن يحاجُّ العباد. .] * قال العقيليُّ: "لا يصحُّ إسناده". * واعتمده الذهبيُّ في "الميزان" لكنه قال في "المغني" (5085): "كثير بن عبد الله اليشكريّ, عن الحسن. لم يضعفه أحدٌ, بل ذكره العقيليُّ في حديثٍ استنكره" اهـ.

3081 - كثير بن عبيد

* ولم أر أحدًا عَدَّلَهُ. فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح" (3/ 2/ 54) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. فهو مجهول الحال. والله أعلم. النافلة ج2/ 243 3081 - كثير بن عبيد: [القرشي التيمي مولاهم, أبو سعيد الكوفي, عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-, وعنه ابنه أبو العنبس سعيد بن كثير] * وسنده مقاربٌ رجاله ثقات, إلا كثير بن عبيد فوثَّقه ابن حبان وحده, وروى عنه جمعٌ. والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 218 ح 79 * كثير بن عبيد: [عن عائشة رضي الله عنها] هو رضيع عائشة. * لم يوثقه إلا ابن حبان, وروى عنه جماعة. بذل الإحسان 1/ 48 * كثير جدُّ عنبسة بن سعيد بن كثير: [عنبسة بن سعيد (1) بن كثير, عن جدِّه, عن أبي هريرة مرفوعًا: "إن الميت يسمع حسَّ النعال. . "] * قال البغوي: كثير جدُّ عنبسة: هو كثير بن عبيد رضيع عائشة مولى أبي بكرة. * قلتُ: وهو مجهول الحال, ما وثّقه سوى ابن حبان, وليس هو بعُمدة في مثل هذا. كتاب البعث / 34 ح 6 3082 - كثير بن عُبَيد: [ابن نمير المذحجي. أبو الحسن الحمصي الحذاء. شيخ النسائي] مجلسان النسائي / 4 - 11 3083 - كثير بن فائد: [عن سعيد بن عبيد السماك, وعنه أبو عاصم النبيل] * ليس فيه توثيقٌ معتبرٌ, ولم أر من وثَّقه إلا ابنُ حبان. تنبيه 7/ رقم 1806 * كثير بن فائد: لم يوثقه إلا ابن حبان, ممن وقفت على كلامهم. الأربعينية القدسية / 78 ح 31

_ (1) وقع في الأصل: (سعد)!.

3084 - كثير بن قليب الأعرج

3084 - كثير بن قليب الأعرج: [عن عقبة بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه الحارث بن يزيد] قال الذهبيُّ: "مصريٌّ لا يعرفُ, تفرَّد عنه الحارث بن يزيد". الزهد / 75 ح93 3085 - كثير بن قيس: [ويأتي في الأسانيد قيس بن كثير وهو خطأ ويروي عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * ضعّفه الدارقطنيُّ وغيره. الأربعون الصغري / 21 ح 3 * كثير بن قيس: [راجع بقية الكلام فيه في ترجمة "داود بن جميل"] 3086 - كثير بن مَرْوان السلمي: [أو الفهري, أبو محمد الفلسطيني] * شيخ [للإمام] أحمد, وهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج3/ 30 * كثير بن مروان: متروك. تنبيه 7/ رقم 1665 3087 - كثير بن يحيى: [ابن كثير, أبو مالك صاحب البصري. عن حفص بن عمر الرقاشي, وعنه إبراهيم بن هاشم البغوي] * قال الهيثمي في المجمع 8/ 35: ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1131 * كثير بن يحيى: [عن ابن المبارك] ترجمه ابنُ حبان في الثقات 9/ 26 تنبيه 11/ رقم 2266 . . . . . كثير جدُّ عنبسة بن سعيد بن كثير: [تقدم في كثير بن عبيد] 3088 - كُرْدوُس: [عن الأشعث بن قيس الكِندىّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- , وعنه الحارث ابن سليمان الكنديُّ] وثّقه ابنُ حبان. * وقال ابنُ معين: "مشهورٌ". فحديثه لا بأس به في الشواهد إن شاء الله. غوث المكدود 3/ 258 ح 1005 3089 - كرز بن وبرة الحارثيّ: [عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-] معضل, وكرز يروي عن

3090 - الكرماني بن عمرو

التابعين أمثال: ربعي بن حراش, وشقيق بن سلمة, وأبي حازم الأشجعي, وغيرهم. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 157 * كرز بن وبرة: ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 170) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. جُنَّةُ المُرتَاب / 35 3090 - الكرماني بن عَمرو: [أخو معاوية بن عَمرو] [حديث رُوِيَ من طريق الكَرْمَانِيِّ بن عَمْرٍو, ثنا المُبارَك بن فَضالةَ, عن الحَسَنُ البصريِّ, عن أبي بَكْرة مرفُوعًا كما تكونوا يُوَلَّى عَليكُم. وهو حديثٌ منكرٌ] * قال ابنُ طاهرٍ في "كلامه على أحاديث الشِّهاب" -كما في "تخريج أحاديث الكشَّاف" (189) للزَّيلَعِيِّ-: "هذا حديثٌ رواه أحمدُ بنُ إبراهيمِ بنِ عُثمان ابن المُثَنَّى, عن الكَرْمَانِيِّ بن عَمْرٍو, عن المُبارَك بن فَضالةَ. والمُبارَكُ ابنُ فَضالة, وإن ذُكِر بشيءٍ من الضَّعف, فإنَّ العُهدة على من رواه عنهُم (1)؛ فإنَّ فيهم جهالةً" * وقال الحافظ في "الكافي الشَّافِ" (1/ 351): "في إسناده إلى مُبارَك مجاهيل" ا. هـ. * والحَسَنُ البصريُّ لم يُصرِّح بالتَّحديث من أبي بَكْرة. * الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 69/ رمضان / 1417 3091 - كعب الأحبار: [هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق كان من أهل اليمن فسكن الشام أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- وأسلم في خلافة أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وتُبيعٌ هذا ربيبُ كعبٍ الأحبارِ, فلعلَّه أَخَذه منه, فتتَّفق الرِّوايتان. وبالجُملة, فلا يصِحُّ

_ (1) كذا والصواب أن يقال: فإن العهدة على من رواه عنه فإن فيهم جهالة. والله أعلم.

3092 - كعب بن عاصم

الحديثُ من أيِّ وجهٍ [يعني حديث: إنِّي لأَجدُ نَعتَ قومٍ يتعلَّمُون لغير العَمل, ويتفقَّهُون لغير العبادة, ويطلُبون الدُّنيا بعمَل الآخِرة, ويَلبَسُون جُلود الضَّأن, وقُلوبُهُم أَمَرُّ من الصَّبر. فَبِي يغتَرُّون؟! أو إيَّاي يُخادِعُون؟! فَحَلفتُ بي! لأُتيحَنَّ لهم فتنةً تترُكُ الحليمَ فيها حيرانَ]. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم9/ صفر/ 1414؛ [راجع ترجمة نوف البِكالي] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 111/ جماد أول/ 1418 3092 - كعب بن عاصم: [صحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ راجعه في ترجمة أبي مالك الأشعري] الديباج 2/ 8 - 9 3093 - كعب بن عبد الرحمن بن أبي قتادة: ترجمة البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 225 - 226) , وقال: "كعب بن عبد الرحمن بن أبي قتادة, عن أبيه. قال عبد الله بن محمد, عن أبي داود, عن محمد بن درهم. وقال عبد الله, عن شبابة, عن محمد, عن كعب بن عبد الرحمن: الأنصاري, عن جده أبي قتادة. وقال أبو سعيد عبد الرحمن: عن محمد, عن كعب بن عبد الرحمن, عن أبيه, عن أبي قتادة, قال: مرّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بأناسٍ من الأنصار يبنون مسجدًا, فقال: أوسعوه تملأوه". وقد اختُلف على محمد بن درهم في نسب عبد الرحمن والد كعب. . . بذل الإحسان 2/ 211 - 212 3094 - كلثوم بن الأقمر: [عن أبي جحيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] أخو عليّ بن الأقمر, ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 227) , وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 163 - 164) , ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 336 - 337)! فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 95 ح33

3095 - كلثوم بن زياد

3095 - كلثوم بن زياد: [قاضي دمشق] ضعَّفه النسائيُّ. تفسير ابن كثير ج 3/ 445 * كلثوم بن زياد: أبو عمرو. ترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 228) وابن أبي حاتم (3/ 2/ 164) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 355). تنبيه 9/ رقم 2044 3096 - كلثوم بن محمد بن أبي سدرة: [الحلبي] هذا إسنادٌ واهٍ. وكلثوم ضعيفٌ. قال أبو حاتم: "يتكلمون فيه". *وترجمه ابنُ عدي في "الكامل" (6/ 209) , وقال: "يحدث عن عطاء الخراساني بمراسيل وغيره بما لا يتابع عليه". الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 296/ ذو القعدة / 1423؛ مجلة التوحيد/ ذو القعدة / 1423 3097 - كليب بن شهاب الجرمي: وثّقه أبو زرعة, وابن سعد. خصائص عليّ / 146 ح178 3098 - كليب بن منفعة: [عن جدِّه] سنده حسنٌ في الشواهد. * وكليب ما وثّقه سوى ابن حبان. ولذا قال الحافظ: "مقبول". يعني: عند المتابعة. الأربعون الصغري/ 127 ح 68 3099 - كميلُ بن زياد: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثقه: ابنُ معين, والعجليُّ, وابنُ سعدٍ, وابن حبَّان, ولكنه عاد فذكره في "المجروحين" (2/ 221) , وقال: "منكر الحديث جدًّا, تتقي روايتُهُ, ولا يُحتجُّ به". . . * وقد ذكروا لكميل بن زياد رواية عن عُمر بن الخطاب. * ولكن اتصالها متوقفٌ على تحديد عُمْر كميلُ بن زيادٍ فقد قال خليفة بن خياط والمدائني أنه مات سنة (82).

3100 - كنانة العدوي

* وتردد ابن معين فقال مات سنة (82) أو سنة (84) وهو ابن تسعين سنة, فعلى هذا القول فقد أدرك عمر بن الخطاب إدراكًا بينًا. * وقال المدائني أنه مات وهو ابن سبعين سنة, فهو منقطع على هذا القول. ولم يترجح لي الآن أيهما أصحّ. والله أعلم. التسلية / رقم 54 3100 - كِنَانة العدويُّ: [عن عثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ-] بقية رجال السند ثقات. * لكن قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في تعليقه على "تفسير الطبري" (2/ 269): لكني أخشى أن لا يكون كنانة العدوي أدرك عثمان بن عفان, فإنهم لم يذكروا له رواية إلا عن أبي برزة الأسلمي وقييصة بن المخارق وهما متأخران كثيرًا عن عثمان, وأيا ما كان فهذا الحديث لا أظنه مما يقومُ إسنادُهُ. اهـ. تفسير ابن كثير ج2/ 552 - 553 3101 - كنانة بن جلبة: قال ابنُ معين: كذابٌ خبيث. * وعلق عثمان الدارمي على مقالة ابن معين, قائلًا: هو قريب مما قال يحيى: خبيث الحديث. * وقال الجوزجاني: "ضعيفٌ الأمر جدًا". * أما أبو حاتم الرازي فقال: "محله الصدق, يكتب حديثُهُ, حسن الحديث". كذا في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 169 - 170) لولده عبد الرحمن. * وقال ابن عدي: "ولكنانة أحاديث غير هذا, ومقدار ما يرويه غير محفوظ" وهذا يدل على وهائه. * أما صاحبنا عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي أيده الله فسبق قلمه فقال في تعليقه على الحديث في "كتاب الصلاة" أن كنانة مجهول!!. تفسير ابن كثير ج2/ 284

3102 - كنانة بن عباس بن مرداس السلمي

كنانة بن جبلة: [عن مالك بن دينار, وعنه أبو سحاق الطالقاني] كذَّبه ابن معين وضعَّفة الجوزجاني جدًا. الصمت/ 310 ح743 3102 - كنانة بن عباس بن مرداس السلمي: مجهولٌ كما في "التقريب". [انظر ترجمة ابنه عبد الله بن كنانة]. النافلةج 1/ 80 - 81 3103 - كوثر بن حكيم: [كوفي نزل حلب] متروكٌ تنبيه 5/ رقم 1414.

فيمن ابتداء اسمه بحرف اللام

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف اللام 3104 - لهب بن خندق: ويقال: الخندق. ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 183) وقال: "روى عن عوف بن الحارث, روى عنه القاسم ابن عوف الشيباني, سمعتُ أبي يقول ذلك". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 233ح465. 3105 - لوط: [روى عن أبي إسحاق السبيعي, وعنه ابنُ جريج] لعله ابن يحيى فإن يكُنْهُ فهو تالفٌ, لا يوثق به ليس بثقةٍ, تركه أبو حاتمِ وغيره. وقال ابن عدي: "شيعيٌّ محترقٌ". بذل الإحسان 2/ 41 3106 - ليث بن أبي سليم: [أبو بكر, ويقال: أبو بكير الكوفي] * ليث بن أبي سليم: ضعيفٌ. الصمت/99 ح 123؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 119؛ الأربعون في ردع المجرم/ 53 ح 14؛ النافلة ج2/ 42؛ غوث المكدود 1/ 107 ح107؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 170 ح 57؛ تفسير ابن كثير ج1/ 520, 516, 359, 358؛ ج2/ 448 , 360؛ ج 3/ 339؛ التسلية/ رقم 5؛ رقم 130؛ تنبيه 1/ رقم 499؛ 2/ رقم586؛ 2/ رقم 619؛ 6/ رقم 1487؛ 8/ رقم 1892؛ 8/ رقم 1943 * ليث بن أبي سليم: ضعيفُ الحديث. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1425؛ خصائص عليّ/137 ح 159؛ التسلية/ رقم 86؛ تنبيه 5/ رقم 1380؛ 9/ رقم 2058؛ تفسير ابن كثير ج2/ 508؛ ج3/ 394؛ ج4/ 61 * لعل هذا من عثمان بن عمير أو ليث فكلاهما ضعيفٌ. التسلية / رقم 88 * ليث: ضعيف لسوء حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب/142؛ ضعيفُ الحفظ. والله أعلمُ. التسلية/ رقم 63

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)] الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلهَ التوحيد/ رمضان / 1423 * سندُهُ ضعيفٌ؛ لضعف ليث بن أبي سليم. حديث الوزير / 143 ح94؛ تفسير ابن كثير ج1/ 269؛ ج 2/ 466؛ ج2/ 508؛ ج 3/ 369؛ التسلية/ رقم 112 * ليث بن أبي سليم: لين الحديث. الإنشراح/53 ح52؛ لين الحفظ. تنبيه 7/ رقم 1730؛ وهو لين الحديث. ضعيف الحفظ. مجلسان الصاحب / 54؛ كشف المخيوء / 13 * ليث: مختلفٌ فيه. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- /23 * ليث بن أبي سليم: متكلمٌ فيه. تنبيه 2/ رقم 768؛ فيه ضعفٌ. الصمت / 241ح 485؛ يُضعَّفُ. بذل الإحسان 2/ 411؛ التسلية / رقم36 * ليث في حفظه مقالٌ مشهور. الصمت /80 ح 77؛ في حفظه مقالٌ معروف. غوث المكدود 2/ 220 ح647 * ليث بن أبي سليم: فيه مقالٌ الصمت /194ح 347؛ الأربعون الصغري / 12 ح1؛غوث المكدود 2/ 130 ح 9529؛ فيه مقال معروفٌ. بذل الإحسان 2/ 264, 40؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1414؛ فيه مقالٌ معروفٌ. وروايته هنا تصلح في المتابعة. كتاب البعث /76 ح36 * ليث بن أبي سُلَيْمٍ: فيه مقالٌ مشهورٌ. بذل الإحسان 2/ 341؛ غوث المكدود 3/ 282 ح 1032؛ الأمراض والكفارات / 228 ح 88؛ مجلسان الصاحب /54؛ كشف المخبوء /13؛ التسلية / رقم 68 * ليث سنده ضعيفٌ للانقطاع بين ليث وعمر بن الخطاب, ثم ليث فيه مقال معروفٌ. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1414

* قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (3/ 246): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ لضعف ليث بن أبي سليم" اهـ. تفسير ابن كثير ج 4/ 120 * وقال الحاكم أبو عبد الله: "مجمعٌ على سوء حفظه". جُنَّةٌ الُمرتَاب / 385 * [هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء, وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة]. التسلية/ رقم 5 [الاختلاف إنما يكون من الراوي المتكلم في حفظه] * فيظهر لي أنَّ هذا الاختلاف من ليث بن أبي سليم لضعف حفظه, وذلك لثقة من روى عنه الوجهين. بذل الإحسان 1/ 368 * وهذا الاضطراب هو عندي من: ليث بن أبي سليم. لثقة من رووا عنه الوجهين. النافلة ج 1/ 35 * وهذا الاضطراب عندي من ليث بن أبي سليم. التسلية/ رقم8 * ولكنَّ الآفه من ضعف ليث بن أبي سليم. الصمت / 86 ح 91 [ليث اختلط بأخرة] * ليث بن أبي سليم: عامة النقاد على تضعيفه لاختلاطه. مجلة التوحيد/ ربيع أول / سنة 1417 * ليث: اختلط في آخر عمره, ولم يتميز حديثه القديم من الذي بعد الاختلاط. النافلة ج1/ 93 * فإنه كان اختلط, ولم يتميز حديثه فترك, كما قال الحافظ في "التقريب". جُنَّةُ المُرتَاب/ 100 [ليث مع ضعفاء آخرين] * يعقوب القمي وليث فيهما مقالٌ الأمراض والكفارات / 91 ح34

* ليث وشريك ضعيفان, ولكنهما توبعا من بعض الثقات مما يدلُّ على أنهما حفظا هذه الرواية. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2268 * إبراهيم بن فهد ومندل بن علي وليث بن أبي سليم: ضعفاء. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 170 ح 57 * ليث بن أبي سليم: خيرٌ من عبد الوهاب [ابن مجاهد] , ولكنه متكلَّمٌ فيه من قبل حفظه. الزهد / 31 ح 31 [الهيثميُّ مضطربٌ في حال ليث] * [يراجع ذلك في ترجمة الهيثمي من الألقاب]. * التسلية / رقم 68؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 340؛ كتاب البعث / 60 ح24 [حديث ليث, عن طاووس, عن جابر مرفوعًا:. . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل. حليلته الحمام. .] * قال الترمذيُّ (2801): "هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ, لا نعرفه من حديث طاووس, عن جابر إلا من هذا الوجه. * قال محمد بن إسماعيل: ليث بن أبي سليم صدوق, وربما يهم في الشيء. * قال محمد بن إسماعيل: وقال أحمد بن حنبل: ليث لا يُفرح بحديثه. كان ليثٌ يرفع أشياء لا يرفعها غيرُهُ. فلذلك ضعّفوه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب /248 [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على ليث بن أبي سليم] * راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247 [حديث جابر الجعفي, عن أبي الزبير, عن جابر, مرفوعًا "من كان له إمام فقراء الإمام له قراءة" ضعيفٌ, ولا يصحُّ إلا موقوفًا على جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * أعلَّه البخاريُّ في "جزء القراءة" (23) بقوله: "ولا يُدرى: أسمع جابرٌ من

أبي الزبير". قلتُ: وإسناده ضعيفٌ جدًا. * ومع العلة التي أبداها البخاريُّ فجابر الجعفيّ تالفٌ, ولكنه توبع تابعه ليث ابن أبي سليم, فرواه عن أبي الزبير بسنده سواء. * أخرجه الطحاوي (/ 217/ 1) , والدراقطنيُّ (1/ 331) , وابنُ عدي (/ 2107/ 6) , وابنُ الأعرابي في "معجمه" (ج9/ ق1/ 177) , والبيهقيُّ (2/ 160) من طريق إسحاق بن منصور, ويحيى بن أبي بكير, كلاهما عن الحسن بن صالح, عن ليث وجابر معًا عن أبي الزبير به. * قال الدارقطنيّ في "السنن": "جابر وليث ضعيفان". وقال في "العلل" (ج2/ ق1/ 61): "لا يصح رفعه". * وقال ابنُ عدي: "وهذا معروف بجابر الجعفي عن أبي الزبير, يرويه الحسن بن صالح عن ليث وجابر فجمع بينهما". وقال البيهقيُّ: "جابر الجعفي, وليث بن أبي سليم لا يحتج بهما, وكلُّ من تابعهما على ذلك أضعف منهما, أو من أحدهما". مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة1423 [ليث, عن سالم بن عبد الله بن عمر, عن أبيه, مرفوعًا: "من تبع جنازة. . " والحديث صحَّ مرفوعًا وموقوفًا على أبي هريرة, أمَّا حديث ابن عُمر فليس بشيءٍ] * وهذا منكرٌ جدًا, وليث ضعيفُ الحديث. تنبيه 7/ رقم 1688 [ليث بن أبي سليم, عن مجاهد, عن ابن عمر؛ وعن عطاء بن أبي رباح, عن ابن عمر؛ وعنه عبد الواحد بنُ زياد, وعبيد الله بنُ زحر] * وعبد الواحد بن زياد أثبت من عبيد الله بن زحر. ولكن الشان في ليث بن أبي سليم, فقد ساء حفظه. حديث الوزير /59 ح24

3107 - ليث بن حماد

الليث بن المتوكل = يأتي في (المتوكل بن الليث) 3107 - ليث بن حماد: [أبو عبد الرحمن الصفار البصري, عن أبي عوانة] ضعيفٌ. الأمراض والكفارات/ 213 ح 83 3108 - الليث بن خالد أبو الحارث المقريء: ترجمه الخطيب ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. التسلية / رقم 140 3109 - ليث بن داود: [القيسي] قال الذهبي في ترجمته: أتى بخبر منكر جدًا. اهـ. فضائل فاطمة / 24 3110 - الليث بن سعد: [ابن عبد الرحمن الفهري, أبو الحارث المصري] إمامٌ حافظٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 31؛ الإمام المصريُّ العلمُ. أخرج له الجماعة. وهو فحلٌ جدًا. وثقه ابنُ معين, وأحمد وزاد: "ثبت" والنسائي, وابنُ سعد, والعجلي في آخرين يطول ذكرهم. وقال الشافعيُّ: "الليث أفقه من مالك, إلا أن أصحابه لم يقوموا به". بذل الإحسان 1/ 318 * قال البيهقي: أحد الأئمة. الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم289/ رمضان/ 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (عبد الحميد بن بهرام)] الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 163/ ربيع أول / 1419 * الليث بن سعد: ورواية الليث بن سعد أشبه, وهو فوق عبد العزيز بن أبي حازم في الضبط والإتقان. التسلية/ رقم31 [الليث بن سعد, عن أبي الزبير, عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * إذا روى الليث, عن أبي الزبير, فنعرف أن ذلك مما لم يدلسه أبو الزبير عن جابر, لأنه لا يروي عنه إلا ما سمعه من جابر, كما صرَّح هو بذلك عن نفسه. .

غوث المكدود 1/ 197 ح217 [اللَّيْثُ بنُ سعدٍ: من قدماء أصحاب ابن لهيعة] * [رواية الليث بن سعد عن ابن لهيعة يراجع لها ترجمة ابن لهيعة] [حديث رواه إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه: "أن أعرابيًا أتي النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله! أين أبي؟ قال: في النَّار. . . " بينما رواه معمر ولم يجاوز به الزهري, يعني: عن الزهري عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا] * [يُراجع ترجمة إبراهيم بن سعد]. . . مسند سعد / 60 - 61 ح27 * الليث بن سعد: قد قال ابنُ معين, وسُئل: إبراهيم بن سعد أحبُّ إليك في الزهريّ أو ليث بن سَعْدٍ؟ قال: "كلاهما ثقتان". * فإذا تدبرت قولَ يعقوب بن شيبة في الليث: "ثقة, وهو دونهم في الزهري, -يعني: دون مالك ومعمر وابن عيينة-, وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب" علمت أن قول ابن معين لا يفيد أنه [يعني: إبراهيم بن سعد أو الليث] ثبت في الزهريّ كمعمر وغيره. تفسير ابن كثير ج 3/ 263 - 264؛ ونحوه في: مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1421؛ مسند سعد / 60 - 61 ح 27

فيمن ابتداء اسمه بحرف الميم

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف الميم 3111 - المؤتمن بن أحمد الساجي: [سمع من أبي الحسين ابن النقور أحمد بن محمد بن أحمد]. حديث الوزير / 8 ,11 - 12 3112 - مؤمل بن إسماعيل: [القرشي العدوي، أبو عبد الرحمن البصري] * مؤمّل بن إسماعيل: سيئُ الحفظ. تنبيه 6/ رقم 1625؛ 8/ رقم 18338؛ 11/ رقم 2304؛ حديث الوزير 167/ ح 113؛ التسلية / رقم 102؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 131 ح 43 * قال الألباني في "الإرواء" (8/ 64): صدوقٌ سيء الحفظ. تنبيه 9/ رقم 2100 * مؤمل بن إسماعيل: في حفظه كلامٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 23؛ في حفظه شيءٌ. تنبيه 6/ رقم 1554؛ في حفظه ضعفٌ. التسلية / رقم 73؛ تنبيه 4/ رقم 1104؛ في حفظه ضعفٌ، ولا يقوى على مخالفة واحدٍ من المتقدمين فضلًا عن جميعهم رحمه الله. التسلية/ رقم 66 * مؤمل بن إسماعيل: فيه لين. مجلسان النسائي / 48 ح 17؛ تنبيه 7/ رقم 1721؛ لين الحفظ. تنبيه 10/ رقم 2195 * مؤمل بن إسماعيل: كثير الغلط. الصمت / 79 ح 73؛ كان كثير الخطأ، كما قال أبو حاتم وأبو داود وغيرهما. حتى قال فيه البخاري: "منكر الحديث". النافلة ج1/ 25 * مؤمل بن إسماعيل: انظر ما تقدم عنه في ترجمة: "إسماعيل بن علية". تنبيه 12/ رقم 2406 [مؤمل في الثوري]

* مؤمل بن إسماعيل: لم يكن في الثوري بذاك. تنبيه 9/ رقم 2072 * مؤمل: صدوقٌ لكنه كان كثير الخطأ، ولم يكن من الرفعاء من أصحاب الثوري. تفسير ابن كثير ج3/ 385 [رأي الشيخ أحمد شاكر في مؤمل] * أما الشيخ أحمد شاكر رحمه اللهُ فقال في "شرح المسند" (4/ 29): "ثقة. . تكلم فيه بعضهم بغير حجةٍ". * كذا قال! وقد تكلم فيه البخاريّ وأبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازي والفسويّ وابن سعد والدارقطنيّ وابنُ نصر وابنُ قانع. * أهؤلاء جميعًا تكلموا فيه بغير حُجَّةٍ؟!. تفسير ابن كثير ج 3/ 385 * [وُيراجع ترجمة الشيخ أحمد شاكر فيما تقدم] [حديث: مؤمل بن إسماعيل: ثنا سفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه, عن سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ-، في سبب نزول قوله تعالى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام/52]. * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ! * قلت: ليس كما قالا, لأن مؤمل بن إسماعيل لم يخرج له الشيخان شيئًا إلا البخاريُّ تعليِقًا، فلا يكون على شرطهما، ثم هو كثير الخطأ. . . مسند سعد / 238ح157 [حديث؛ مؤمل بن إسماعيل: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا: "ما من مسلم يموت فيشهد له أربعةٌ من أهل أبيات جيرته الأدنين، أنهم لا يعلمون إلا خيرًا، إلا قال الله عز وجل: قد قبلتُ علمَكم، وغفرتُ له ما لا تعلمون"]

* قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم". ووافقه الذهبيُّ!! * وليس كما قالا. ومؤمل بن إسماعيل ما احتج به مسلمٌ وإنما أخرج له البخاريُّ تعليقًا، ثم هو كثير الخطأ كما قال أبو حاتم. حتى قال الذي الإمام البخاري: "منكر الحديث". * ولم أقف له على متابع، فأخشى أن يكون هذا من خطئه على حماد بن سلمة. * قال يعقوب بن سفيان: "شيخ جليل سنيٌّ. . إلا أن حديثه [لا] (1) يشبه حديث أصحابة، وقد يجبُ على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه، وهذا أشدّ، فلو كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذرًا". انتهى. * وهذا كلامٌ جليلٌ شريف. رحمه اللهُ. حديث الوزير/ 49 - 50 ح 15 [حديث: مؤمل، عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس مرفوعًا: "عليكم بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان". وخالفه جماعةٌ منهم: آدم بن أبي إياس وحجاج بن منهال وبهز بن أسد وهُدبة بن خالد والحسن بن موسى الأشيب وعفان بن مسلم. فرووه عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، * قال شيخُنا: مؤمل بن إسماعيل: في حفظه مقال، وهو لا يقارن بأحدهم فضلًا عن جميعهم، ومع ذلك فروايته محفوظةٌ. * فقد أخرجة البخاريّ في "التاريخ الصغير" (1/ 11)، والنسائي في "اليوم والليلة" (248) من طريق موسى بن إسماعيل التبوذكي، والعلاء بن عبد الجبار كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد معًا، عن أنس.

_ (1) سقطت عن المطبوع.

3113 - مؤمل بن عبد الرحمن

* وهذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ، فدلَّ على أن الحديث محفوظ عن ثابت وحميد معًا. والله الموفقُ. حديث الوزير/ 146 ح95 [حديث: مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "الإيمان ذُو شُعَبٍ والحياءُ شعبةٌ من الإيمان"] * الحديث لا يصحُّ بهذا اللفظ، وهذا سندٌ حسنٌ لولا ضعف مؤمل بن إسماعيل، وقد رواه أصحاب حماد بخلاف هذا. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 59 - 60 ح22 3113 - مؤمل بن عبد الرحمن: [ابن العباس بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقفي، أبو العباس البصري، نزيل مصر] ضعّفه أبو حاتم الرازي. وقال ابن عدي: "عامة حديثه غير محفوظٍ". تفسير ابن كثير ج 1/ 519 3114 - مؤمل بن هشام: هو اليشكري، أبو هشام البصري. أخرج له البخاريُّ، وأبو داود. وثقه المصنف [يعني: النسائيّ] وروى عنه (6) أحاديث، وأبو داود، ومسلمة بن قاسم. وقال أبو حاتم: "صدوق". بذل الإحسان 1/ 250 3115 - المؤيد الطوسي: [هو: المؤيد بن محمد بن عليّ. أبو الحسن الطوسي النيسابوري. 524 - 617 هـ. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 3116 - مؤيد بن الإخوة: [هو: المؤيد بن عبد الرحيم بن أحمد بن محمد ابن الأخوة. أبو مسلم الأصبهاني. بغدادي الأصل. المعروف بابن الإخوة. اسمه هشام والمؤيد لقب. وهو مشهور باللقب. 527 - 606 هـ. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 3117 - مأمون: [ابن أحمد السلمي، الهروي، روى حديث: "يكون في

3118 - ماعز التميمي

أُمّتي رجل يقال له محمد بن إدريس، أضرّ على أمتي من إبليس. . "] قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 48):. . هذا حديث موضوع، لعن الله واضعه, وهذه اللعنة لا تفوت أحد الرجلين، وهما: مأمون، والجويباري، وكلاهما لا دين له، ولا خير فيه، كانا يضعان الحديث. . اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 170 . . . . . الماضي بن محمد = أبو مسعود 3118 - ماعز التميمي: [عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه ابنُ أبى حاتم (4/ 1/ 391)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكر الحسيني في "الإكمال" (ص390) أنه غير معروف, ووافقه الحافظ في "التعجيل" (987). تفسير ابن كثير ج3/ 123 [ماعز التميمي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وعنه صفوان بن عَمرو] * ثم إن هذا الإسناد ضعيفٌ لجهالة ماعز التميمي، فقد قال في "تعجيل المنفعة": غير معروف. * وترجمه ابنُ أبي حاتم ولم يذكر فيه شيئًا. التسلية/ رقم 2 3119 - مالك بن أسماء بن خارجة: ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 204) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ووثقه ابنُ حبان، وتوثيقه لين. الصمت / 163 ح277 3120 - مالك بن إسماعيل بن درهم أبو غسّان: [الكوفي] ثقةٌ متقنٌ. خصائص عليّ / 33 ح10؛ ثقة مكثر. وقد روى عنه المصنف [يعني النسائي] بواسطة أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، كما تراه في ترجمة "مالك بن إسماعيل" من التهذيب. . خصائص عليّ / 48 ح27 * مالك بن إسماعيل: ثقةٌ. الصمت / 180 ح 315

3121 - مالك بن أنس

3121 - مالك بن أنس: إمامُ دار الهجرة، وعالمُ الدنيا, ولشهرته، فهو مستغن عن الترجمة. ومن غُرر كلامه: "أكلما جاءنا رجل أجدلُ من رجل، تركنا ما نزل به جبريل على محمد -صلى الله عليه وسلم- لجدله؟!! ". ذكره أبو نعيم في "الحلية" (6/ 324). بذل الإحسان1/ 68 * قال ابنُ عبد البر: "ومالك لا يكاد يُقاس به غيرهُ حفظًا واتقانًا، لكن الغلط لا يُسلم منه أحدٌ. . ". تفسير ابن كثير ج 3/ 275 * [راجع ترجمة: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون]. تنبيه 10/ رقم 2217 [سماع مالك من عُمر بن عبد العزيز] * [تقدم في ترجمة "عُمر بن عبد العزيز"] الصمت / 240 ح 483 [قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه، فيقولُ فيه عبارة يفهم منها أنه يغُضُّ منه] * قال أبو زرعة الدمشقي "قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمد بن إسحاق منهم؟! قال: كان ثقة، إنما الحجة مالك، وعبيد الله بن عمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز". كشف المخبوء / 43 [الكوثري يطعن في أئمة المسلمين!] * طعن الكوثري في نسب مالك. . . * هذا بخلاف كلامه في ابن خزيمة، وعثمان بن سعيد الدارمي, وكذا عبد الرحمن بن مهدي، وعليّ بن المديني، وأبي زرعة الرازي، وصالح بن محمد الحافظ، وكثير غيرهم بلغ عددهم ثلاثمائة حافظ، كما ذكره الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني في كتابه الفذ "التنكيل". * وهذا بخلاف طعنه على المتأخرين كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم،

3122 - مالك بن أوس بن الحدثان

والذهبي، وأضرابهم، حتى وصل طعنُهُ القبيحُ إلي خاتمة الحفاظ الأكابر، وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني. . * قُلْتُ: هذا -باختصار شديد- حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين. * بل وقد رمى أنس بن مالك صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!!، وهو عالمٌ له اجتهادُهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا, ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتَاب /19 - 21 * وأيُّوبُ أحد الأثبات في نافعٍ. قيل لمالِكٍ: "أيُّوبُ أثبَت منك في نافِعٍ؟ " فتبسَّم! الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 3122 - مالك بن أوس بن الحَدَثان: ليست له صحبة على الراجح كما قال البخاريُّ، وأبو حاتم، وابنُ سعد، وابنُ حبان، وابنُ البرقي، وابنُ مندة، وقبله ابنُ معين. الصمت/ 105 ح140 * مالك بن أوس بن الحَدَثَان: [يروي عن الصحابة رضي الله عنهم، ومختلفٌ في صحبته] ثقة جليلٌ، لكن سُئل ابن خراش عن هذا الحديث: "ما تركناه صدقة"، فقال: "باطلٌ! وأنا أتهم به مالك بن أوس"! * كذا قال ابنُ خراش، وكان رافضيًا, ولذلك علَّق الذهبيُّ في "السير" (13/ 510) على مقالته قائلًا: هذا معثَّرٌ مخذول، كان علمُهُ وبالًا، وسعيُهُ ضلالًا، نعوذ بالله من الشقاء. اهـ. التسلية/ رقم 68 3123 - مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث: [عن أبيه، عن جدِّه، قال: "كان عليّ أول من أسلم من الرجال، وخديجة أول من أسلم من النساء"]

3124 - مالك بن الخليل

* قال العقيليُّ: "فيه نظر". وقال البغويُّ: "ليس بمشهور". * وقال ابنُ عديّ بعد أن ساق له أحاديث منها هذا: "وهذه الأحاديث بهذا الإسناد عن مالك بن الحسن هذا، لا يرويها عن مالك إلا عمران بن أبان الواسطي وعمران بن أبان، لا بأس به، وأظن أن البلاء فيه من مالك بن الحسن هذا، فإن هذا الإسناد بهذا الحديث لا يتابعه عليه أحد". * قلتُ: يقصد ابنُ عديّ، أن الحديث غير محفوظٍ عن مالك بن الحويرث. * وهذا ما فهمه الذهبيُّ، فقال الذي "الميزان" (3/ 425) بعذ أن ساق عبارة ابن عديّ: "متونها معروفة في الجملة". والله أعلم. خصائص عليّ / 24 - 25 ح2. 3124 - مالك بن الخليل: أبو غسان الأزدي البصري. وهذا سَنَدٌ قوِيٌّ، وأبو غَسَّانَ وثَّقَهُ ابنُ حِبَّان، وقال النسَائِيُّ، ومَسلَمَةُ بنُ قاسمٍ: لا بأس به. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 3125 - مالك بن بحينة: [راجع ترجمة عبد الله بن مالك بن بحينة] الديباج 2/ 337 3126 - مالك بن سُعَير بن الخِمْس: [عن الأعمش، وعنه عبد الله بن محمد ابن عبد الرحمن بن المسور الزهريُّ] تكلموا في حفظه، وهو لا بأس به، كما قال الحافظُ في "التقريب". كتاب البعث / 72 ح 34 3127 - مالك بن سليمان: [عن ثابت، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وآفته مالك هذا، قال العقيلي: "يروي المناكير". وفي "اللسان" (5/ 6) لا يعرف. جُنَّةُ المُرتَاب/ 394.

3128 - مالك بن مغول

3128 - مالك بن مغول: لم يخرج مسلمٌ شيئًا لمحمد بن سابق عن مالك ابن مغول، بل البخاري. ولم يخرج الشيخان شيئًا لمالك بن مغول عن فضيل ابن غزوان. تنبيه 4/ رقم 1186 . . . . . ماهان الحنفي = أبو سالم الحنفي. ويقال: أبو صالح الحنفي . . . . . المبارك بن الحسن بن أحمد = الشَّهْرَزورِيّ 3129 - المبارك بن المبارك بن صدقة: أبو الفضل السمسار. كان شيخًا جليلًا صالحًا حسن الحظ والسيرة. انظر البداية (21/ 356). الصمت/ 39 3130 - المبارك بن المعطوش: [هو أبو طاهر المبارك بن المبارك بن هبة الله ابن المعطوش الحريمي. البغدادي العطار. 507 - 599 هـ. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 3131 - مبارك بن حسان: راجعه في ترجمة: "صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان". تنبيه 12/ رقم 2401 3132 - مبارك بن سحيم: وهو منكر الحديث، متروك. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 127 ح42 * قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 224): "فيه مبارك بن سحيم وقد أجمعوا على ضعفه". الديباج2/ 29 [مبارك بن سحيم، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس مرفوعًا: "ما من مسلمين التقيا بأسيافهما إلا كان القاتل والمقتول في النار"] * قال العقيليّ في "الضعفاء" (4/ 223): "ثنا عبد الله -يعني ابن أحمد- قال: عرضت على أبي أحاديث أبي سحيم الذي حدثنا عنه سويد فأنكرها ولم يحده، وأظنه قال: ليس هو ثقة، فأنكرها إنكارًا شديدًا وأظنه قال: اضربوا عليها".

3133 - مبارك بن فضالة

* ونقل عن البخاريّ أنه قال: "منكر الحديث". * وقال البوصيري: في "الزوائد" (233/ 3): هذا إسناد ضعيفٌ. مبارك ابن سحيم، قال فيه ابنُ عبد البر: "أجمعوا على أنه ضعيفٌ متروكٌ". * قلتُ: فالصواب أن يقال: إسنادُهُ ضعيفٌ جدًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 136 ح43 3133 - مبارك بن فضالة: [ابن أبي أمية، أبو فضالة البصري] ضعيفٌ. الزهد/ 75 ح94؛ ضعيف، وكان يدلس كما قال أحمد وأبو زرعة وغيرهما. النافلة ج1/ 70؛ ضعيف النسائيُّ. وقال أحمد: "يرفع حديثًا كثيرًا، ويقول في غير حديث عن الحسن: قال حدثنا عمران, قال: حدثنا ابنُ مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك". وضعَّفه ابنُ معين في رواية. * وقال الدارقطني: "لينٌ كثير الخطأ". تنبيه 9/ رقم 2100 * كثير التدليس. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 * المبارك بن فضالة: فيه ضعف. بذل الإحسان 2/ 250؛ يُضَعَّفُ، ثم هو مدلسٌ. الزهد / 32 ح 34؛ فيه لين، ثم هو يدلس. تفسير ابن كثير ج2/ 342 * يضعف في الحديث. تقسير ابن كثير ج3/ 277؛ يُضَعَّفُ في الحديث، ومع ضعفه كان مُدلسًا كما قال أحمد وأبو داود. والله أعلم. النافلة ج1/ 51 * مبارك بن فضالة: كثير التدليس. مسند سعد / 69 ح30؛ يدلس. بذل الإحسان 2/ 118؛ مدلس أيضًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 129 ح43 * مع ضعفه فهو مدلسٌ. والله أعلمُ. تفسير ابن كثير ج1/ 162؛ يدلسُ وفي حفظه ضعفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 136 ح43 * المبارك بن فضالة: صدوق. يدلس ويسوي، كما في "التقريب".

الصمت / 145 ح236؛ يدلس ويسوي. تنبيه 11/ رقم 2290 * فيه مقالٌ، ثم هو مدلسٌ. التسلية/ رقم43؛ تنييه 2/ رقم 736؛ فيه مقالٌ، وكان يُدلس. الصمت / 250 ح 514؛ كتاب البعث /68 ح31 * المبارك بن فضالة: قال البزار: "مباركٌ ليس بحديثه بأس، قد روى عن قومٍ كثير من أهل العلم" اهـ. * قُلْتُ: ورواه عنه "أبو الوليد الطيالسيُّ، وعفان بنُ مسلم". وأكثر النقاد على تضعيف المبارك. التسلية/ رقم42 [آدم بن أبي إياس: حدثنا المبارك: ثنا أبو عمران الجوني، عن ربيعة بن كعب، قال: "أعطاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرضًا وأعطى أبا بكر أرضًا. . "] * قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم". فتعقبه الذهبيُّ بقوله: "لم يحتج مسلم بمبارك". * قال الهيثميُّ في "المجمع" (4/ 256 - 257): "فيه مبارك وحديثه حسن. . ". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 125 ح40 [أحمد بن بكر البالسي، عن داود بن الحسن، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا: أن أخوين مات أحدهما قبل الآخر بجمعة ففضَّل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الذي مات أولا وقال إنه صلى بعده أربعين صلاة. حديثٌ باطلٌ] * هذا إسنادٌ مسلسلٌ بالعلل. . . ومبارك بن فضالة ضعيفٌ وكان يدلس. . . فالإسناد ساقطٌ، كما رأيت والله أعلم. التوحيد/ المحرم/ سنة 1426 هـ [حديث رُوِيَ عن طريق الكَرْمَانِيِّ بن عَمْرٍو، ثنا المُبارَك بن فَضالةَ، عن الحَسَن البصريِّ، عن أبي بَكْرة مرفُوعًا كما تكونوا يُوَلَّى عَليكُم. وهو حديثٌ منكرٌ]

3134 - المبارك بن مجاهد أبو الأزهر

* قال ابنُ طاهرٍ في "كلامه على أحاديث الشِّهاب" -كما في "تخريج أحاديث الكشَّاف" (189)، للزَّيلَعِيِّ-: "هذا حديثٌ رواه أحمدُ بنُ إبراهيمِ بنِ عُثمان بن المُثنَّى، عن الكَرْمَانِيِّ بن عَمْرٍو، عن المُبارَك بن فَضالةَ. والمُبارَكُ ابنُ فَضالة، وإن ذُكِر بشيءٍ من الضَّعف، فإنَّ العُهدة على من رواه عنهُم (1)؛ فإنَّ فيهم جهالة". * وقال الحافظ في "الكافي الشَّافِ" (1/ 351): "في إسناده إلى مُبارَك مجاهيلُ" ا. هـ. * والحَسَنُ البصريُّ لم يُصرِّح بالتَّحديث من أبي بَكْرة. * الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم69/ رمضان/ 1417 3134 - المبارك بن مجاهد أبو الأزهر: قال أبو حاتم: "ما أرى بحديثه بأسًا" -كما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 340 - 341). وضعَّفه قتيبة بنُ سعيد جدًا فلعل ذلك لأنه كان قدريًا. تفسير ابن كثير ج2/ 278؛ [عن هشام بن عروة] أمَّا المبارَكُ بنُ مجاهِدٍ فقال أبو حاتمٍ: ما أرَى بحديثِه بأسًا. قال الذَّهَبِيُّ: وضعَّفَه قتيبةُ وغيرُه. ولم يُترَك. انتهى. ولكنِّي لا أعرف: أصحَّ الإسنادُ إليه أم لا؟ الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم223/ جماد أول/ 1420 3135 - مبشر بن إسماعيل: ثقةٌ تكلَّم فيه ابن قانع بلا حُجَةٍ، كما قال الذهبيُّ. بذل الإحسان 2/ 107 3136 - المتوكل بن الليث: ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وذكره بهذا الحديث، مما يشعر أنه ليس له غيره، أو أنه مقلٌّ جدًّا، وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 372)، ولم يحك فيه شيئًا. التسلية/ رقم 43

_ (1) كذا والصواب أن يقال: فإن العهدة على من رواه عنه فإن فيهم جهالة. والله أعلم.

3137 - المتوكل بن محمد بن سورة

3137 - المتوكل بن محمد بن سورة: [روى عن الحارث بن عطية، وعنه أحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكيّ شيخُ الطبرانيّ] لم أهتد إليه (1). بذل الإحسان 2/ 87 3138 - المثنى أبو حاتم: هو ابنُ بكر العبدي العطار أبو حاتم، ترجمه العقيلي في "الضعفاء"، وقال: "لا يتابع على حديثه" اهـ. تنبيه 1/ رقم 110 3139 - المثنى بن إبراهيم الآمليّ: شيخُ ابن جرير لم أجد له ترجمةً، ولم يزد الشيخ أبو الأشبال رحمه اللهُ في تعليقه على "تفسير الطبري" (1/ 176) إلا أن قال: "يروي عنه الطبريُّ كثيرًا في التفسير والتاريخ"، وقد راجعتُ "التاريخ" و "تهذيب الآثار" فلم يتكلم المحققون عليه بشيء. تفسير ابن كثير ج2/ 367، 52 * المثنى بن إبراهيم: شيخُ ابن جرير، لم أعرفه ولم أجد له ترجمة. تفسير ابن كثير ج2/ 265؛ ج3/ 390؛ ج2/ 448؛ ج2/ 450؛ ج2/ 552؛ ج3/ 22؛ ج 3/ 124؛ ج3/ 310؛ مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420 * المثنى بن إبراهيم: هو شيخ ابن جرير، فلم أقف له على ترجمة مع كثرة بحثي. تفسير ابن كثير ج 3/ 99 * وسندُهُ ضعيف لجهالة شيخ ابن جرير. تفسير ابن كثير ج3/ 369 * ما علمتُ من حالة شيئًا. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 171/ جماد اخر/ 3140 - المثنى بن الصبّاح: [اليماني الأبناوي. أبو عبد الله، ويقال:

_ (1) قال، أبو عَمرو غفر الله له: ترجم أبو حاتم ابنُ حبان -عليه رحمةُ الله تعالى- في ثقاته 9/ 198 للمتوكل بن محمد بن أبي سورة، فقال: من أهل المصيصة يروي عن الأوزاعي، روى عنه يمان بن سعيد الحيصبي وأهل الثغر، وليس هذا بمتوكل ابن أبي سورة صاحب الحارث بن عطية. اهـ.

3141 - المثنى بن سعيد القصير

أبو يحيى المكي] ضعيفٌ. تنبيه1/ رقم 493؛ 5/ رقم 1452 * وهذا سندٌ ضعيفٌ. والمثنى بن الصباح: ضعيفٌ، وكان اختلط. بذل الإحسان 2/ 122 * عبد الغفار بن القاسم وإبراهيم بن يزيد الخوزي والمثنى بن الصباح هؤلاء الثلاثة هلكى، وعبد الغفار أضعفهم. تفسير ابن كثير ج1/ 417 * المثنى بن الصباح: وسنده ضعيفٌ جدًا. والمثنى ضعيفٌ مختلطٌ أقرب إلى الترك. تفسير ابن كثير ج 4/ 111 3141 - المثنى بن سعيد القصير: قال البزار: بصريٌّ، ثقةٌ. تنبيه 8/ رقم 1863 3142 - المثنى بن معاذ بن معاذ العنبريّ: [معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبريُّ، عن أبيه، عن جدِّه معاذ بن معاذ] وهذا سندٌ صحيحٌ، كلُّهم ثقاتٌ، ومعاذ بن المثنى: شيخُ أبي بكر الشافعيّ، ثقةٌ متقنٌ. وكذا أبوه المثنى، بل قال ابنُ معينٍ: "المثنى بن معاذ رجلُ صدقٍ , ثقةٌ صدوقٌ، من خيار المسلمين، ما زال مذ هو حدثٌ، وهو خيرٌ من أخيه عبيد الله بن معاذٍ مائة مرَّةٍ". التسلية/ رقم 69 3143 - المثنى بن هلال البصري: [روى عن يحيى بن زكريا بن أحمد المصري، وعنه منصور بن أحمد بن حوثرة العطار الجرجاني] لا أعرف عنه شيئًا. التسلية / رقم67 3144 - مجاشع بن عَمرو الأسدي: عن الليث بن سعد بحديث "كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل يُعزِّيه في ابنه" أخرجه الحاكم، وقال: "غريبٌ حسنٌ! إلا أن مجاشع ليس من شرط هذا الكتاب". فتعقبه الذهبي بقوله: "ذا من وضع مجاشع". وقال أبو نعيم: "ليس محمد بن سعيد ولا مجاشع ممن يعتمد على

3145 - مجاعه بن أبي مجاعة

روايتهما ومفاريدهما". تنبيه 2/ رقم 582 3145 - مُجاعة بن أبي مجاعة: [هو مجاعة بن ثابت الخراساني سكن بغداد، روى عن ابن لهيعة، وعنه سهل بن عمار] كذَّبه ابنُ معين ومشاه أحمدُ. فوائد أبي عمرو السمرقندي /70 ح26 3146 - مُجَّاعة بن الزبير أبو عبيدة البصريّ: قال الهيثمي: لم أعرفه. * قلتُ: هو ابن الزبير يروي عن ابن سيرين، وقتادة؛ قال أحمد: لم يكن به بأسٌ في نفسه. وضعّفه الدارقطنيّ. وقال ابنُ عديّ: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه. تنبيه 4/ رقم 1109؛ ونحوه في: التسلية / رقم 128؛ الأربعون الصغري / 65 ح27 * أبو عبيدة مجاعة بن الزبير العتكيّ الأزديّ: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 420)، ونقل عن شعبة أنه قال: "هو خيِّرٌ، كثير الصوم والصلاة". وقال أحمد: "لم يكن به بأسٌ في نفسه". * وقال ابن حبان (7/ 517): "مستقيمُ الحديث عن الثقات". وله ترجمةٌ في "تاريخ البخاريّ الكبير" (4/ 2/ 44). * ورأيتُ لمجاعة هذا حديثًا في "معجم الطبراني الأوسط" (6142). تنبيه 8/ رقم 1980 * مجاعة بن الزبير: قال فيه أحمد: "لم يكن به بأسٌ في نفسه". وضعفه الدارقطنيُّ. فيُمَشَّى حديثُهُ في المتابعات. بذل الإحسان 2/ 160 3147 - مجالد بن سعيد بن عُمَير الهمداني: متكلمٌ فيه. الأربعون في ردع المجرم / 92 ح 37؛ يضعَّفُ في الحديث. تنبيه 2/ رقم 815 *ضعيفٌ التسلية/ رقم 138؛ تنبيه 8/ رقم 1842؛ تنبيه 12/

رقم 2441؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1425 * تغير حفظه في آخر عمره كما قال أحمد وغيرُهُ. تفسير ابن كثير ج 3/ 59 * مجالد بن سعيد: فيه مقالٌ. النافلة ج 2/ 191؛ وفيه ضعفٌ. وحديثه يتقوى في الشواهد. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 230 ح 86؛ مسند سعد / 228 ح 148 * مجالد بن سعيد: ضعيف الحفظ. التسلية / رقم 27؛ هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية / رقم 5 * مجالد بن سعيد: ليس بالقوي، تكلموا فيه كثيرًا، وابنه إسماعيل خيرٌ منه، وهو صدوق لا بأس به. كتاب البعث / 122 ح 67 * هذا سندٌ ضعيفٌ لأجل مجالد بن سعيد. غوث المكدود 3/ 185 ح 900؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 31 ح 4؛ وسنده ضعيفٌ لأجل مجالد فإنه ليس بالقوي، وقد تغيّر في آخر عمره. غوث المكدود 3/ 149 ح 853 * مجالد بن سعيد: تكلموا فيه، وضعفه أحمد وابنُ معين والنسائي وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب / 291؛ تكلَّم فيه أكثر النقاد، بما حاصله أنه ليس بالقويّ، وإن كان ممن يعتبر بحديثه. الصمت / 87 ح 95 [مجالد بن سعيد عند الشيخ أحمد شاكر] * قال الهيثميُّ في "المجمع" (2/ 184):. . "فيه مجالد بن سعيد وقد ضعَّفه الناس، ووثَّقه النسائيُّ في رواية". * فاغتر بهذا الشيخ المحدثُ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله تعالى، فصرّح في "شرح المسند" (2033) أن: "إسناده حسنٌ"!!

3148 - مجاهد بن جبر

* والواقع أن مجالد بن سعيد ضعيف، وللنسائي رواية أخرى في تضعيفه وهي تتفق مع رأي بقية الأئمة أنه لا يحتج به إذا انفرد، وما علمت أحدًا تابعه على هذا اللفظ. النافلة ج1/ 61 [حديث وصية الخضر لموسى عليه السلام. وهي وصيةٌ باطلةٌ موضوعة لا يشك في ذلك من له أدنى إلمام بالحديث] * وآفة هذا الإسناد مجالد، فقد كان أحمد بن حنبل لا يراه شيئًا، ووهاه يحيى بنُ معين، وقال: كان يحيى بنُ سعيد يقول: لو أردتُ أن يرفع لي مجالد حديثه كله لرفعه. قيل له: لم؟ قال: لضعفه. * وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يروي عنه، وكلام النقاد يدور حول رداءة حفظه وقلبه للأسانيد. * فكأن هذا الحديث من الإسرائيليات التي رفعها مجالد وهو لا يدري. والله أعلم. فهو منكرٌ جدًا. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1425 3148 - مجاهد بن جبر: المكي أبو الحجاج المخزومي. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ ثبتٌ جبلٌ. قال قتادة: "أعلم من بقي بالتفسير مجاهد". وقال مجاهد: "عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة". بذل الإحسان 1/ 269 * [راجع ما ذكر عنه في ترجمة (عبد الواحد بن زياد)] الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 284/ شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد/ شعبان / 1423 * مجاهد بن جبر: لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-. تفسير ابن كثير ج 3/ 189 [سماع مجاهد بن جبر من عائشة رضي الله عنها] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقد ذكر ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص203 - 205) عن شعبة، ويحيى

القطان، وابن معينٍ، وأبي حاتم الرازي أن مجاهد بن جبر لم يسمع من عائشة رضي الله عنها. * وقد ثبت سماعه منها في "صحيح البخاري"، و"صحيح مسلم". * فأخرج البخاريُّ في "كتاب الحج" (3/ 599): قال حدثنا قتيبة. وأيضًا في "المغازي" (7/ 085)، قال: حدثني عثمان بنُ أبي شيبة. * وأخرجه مسلمٌ في"كتاب الحج" (1255/ 220)، قال: حدثنا إسحاق بنُ إبراهيم، قال ثلاثتهم: حدَّثنا جريرٌ، عن منصور، عن مجاهد, قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالسٌ إلى حجرة عائشةَ، وإذا أُناسٌ يُصلُّون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة، ثم قال له كم اعتمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال أربعًا إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه. قال وسمعنا استنان عائشة أمِّ المؤمنين في الحجرة، فقال عروة: يا أماه، يا أمَّ المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقولُ: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اعتمر أربع عمراتٍ إحداهن في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرةً إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط. اهـ. . * فيبنغي أن يكون الإسناد حجة عليهم. وقد خرجته في "تنبيه الهاجد" (رقم 1519) والحمد لله. التسلية/ رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 * سماع مجاهد من عائشة مختلفٌ فيه. فنفاه شعية ويحيى القطان وابنُ معين وأثبته ابنُ حبان، كما تقدّم ذكره في التعقب (1591) والحمدُ لله. تنبيه 8/ رقم 1892 * نقل ابنُ أبي حاتم في المراسيل (ص203 - 205) عن شعبة، ويحيى القطان، وابن معين، وأبي حاتم الرازي قولهم: "لم يسمع مجاهد من عائشة"

* فردَّ عليهم ابنُ حبان في "صحيحه" (3021)، قائلًا: "ماتت عائشة سنة سبعٍ وخمسين، وولد مجاهد سنة إحدي وعشرين في خلافة عمر، فدلَّك هذا على أنَّ من زعم أنَّ مجاهدًا لم يسمع من عائشة كان واهمًا في قوله ذلك". [سماع مجاهد من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وكذلك نفى نافٍ سماع مجاهد من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- فردّ عليه ابن حبان في "صحيحه" (4603) قائلًا: "سمع مجاهدٌ من أبي هريرة أحاديث معلومة بيَّنَ سماعه فيها عُمر بن ذر، وقد وهم من زعم أنه لم يسمع من أبي هريرة شيئًا لأن أبا هريرة مات سنة ثمانٍ وخمسين في إمارة معاوية، وكان مولد مجاهد سنة ثلاثٍ ومائةٍ، فدلَّ هذا على أن مجاهدًا سمعَ أبا هريرة". انتهى * فأنت ترى يرحمك الله، أنه ليس في يد ابن حبان دليلٌ إلا إثبات المعاصرة البيِّنة، على الرغم من أنه قال: إن عُمر بن ذر روى عن مجاهد أحاديث قال فيها: حدثنا أبو هريرة، أو سمعتُ ونحوها. إلا أنه لم يتكيء على هذا رغم قوته, لأنه يمكن لطاعن أن يقول: أخطأ أحد رواة الإسناد في ذكر التصريح بالسماع، ولجأ إلى حجةٍ هي أقوى بكثير من مجرد التصريح بالسماع، ولا تكاد تردّ إلا بحجةٍ فالجة، ألا وهي المعاصرة البينة. * هذا مع أن مجاهدًا مكيٌّ، وعائشة رضي الله عنها عاشت ودُفنت في المدينة. * وانظر ترجمة: محمد بن عبد الله بن الحسن. تنبيه 7/ رقم 1654؛ ونحوه في: تنبيه 6/ رقم 1591 [سماع مجاهد من أبي عياش الزرقي] * تكلم بعضهم في سماع مجاهد من أبي عياش الزرقيّ زيد بن الصامت. * راجع بقية البحث في ترجمة أبي عياش الزرقي. غوث المكدود 1/ 208 ح232

[سماع مجاهد من أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال أبو حاتم الرازي: "مجاهد، عن أبي ذرٍّ. مرسلٌ". نقله عنه ولده عبد الرحمن في "المراسيل" (ص 205). التسلية / رقم 3 * قال البيهقي: لا يثبت لمجاهد سماع من أبي ذر. تنبيه 2/ رقم 672 [سماع مجاهد بن جبر من عبد الله بن عَمرو] * قال الحافظ في "الفتح" (12/ 259): "جزم أبو بكر البرديجي في كتابه "بيان المرسل" أن مجاهدًا لم يسمع من عبد الله بن عَمرو". * قلتُ: وسماعه من ابن عَمرو، ممكنٌ، ولم أر من نسبه إلى التدليس. * وأما قول الدوري لابن معين: "يروي عن مجاهد أنه قال: خرج علينا عليٌّ. فقال: "ليس هذا بشيء"، فقال الحافظ: "إذا ثبت قول ابن معين. . فهو عين التدليس". * والظاهر أنها لم تثبت، وكأن الحافظ لم يعتمدها، فلم يذكر شيئًا عن هذه التهمة في "التقريب"، والله أعلم. غوث المكدود 3/ 132 ح834 [سماع مجاهد من أُمِّ هانيء] * قال الترمذي في "سننه" (1781 - من كتاب اللباس): "قال محمد -يعني البخاري-: لا أعرف لمجاهدٍ سماعًا من أمِّ هانيء" اهـ. * قلتُ: لم أجد هذا إلا عن البخاريّ، ويُشبهُ أن يكون على طريقته في الإعلال إذا لم يجد ولو سندًا واحدًا في سماع بعض الرواة من شيخه، فيحكم بعدم الاتصال. * وسماعُ مجاهد من أم هانئ ممكنٌ فقد وُلِدَ مجاهد سنة (21) في خلافة عُمر، وتوفي سنة (102)، وقيل (103)، وتوفيت أم هانيء بعد سنة (50) فقد

لقيها يقينًا، وهو ليس بمدلس على الراجح، فتحمل عنعنته على الاتصال. . والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 279 [سماع ابن أبي نجيح التفسير من مجاهد] * قال يحيى بن سعيد القطان: "لم يسمع ابنُ أبي نجيح التفسير من مجاهدٍ" اهـ. * قلت: وكذلك وقع في كلام ابن حبان، ولكن الواسطة بينهما ثقة، وهو القاسم ابنُ أبي بزة. * قال ابنُ حبان: "لم يسمع التفسير من مجاهد غير القاسم وكل من يروي عن مجاهد التفسير، فإنما أخذه من كتاب القاسم" وبهذا يندفع الاعتراض. * [وراجع بقية البحث في ترجمة ابن أبي نجيح] تفسير ابن كثير ج 2/ 52 - 53 [ابن جريج سمع من مجاهد حرفًا] * ابن جريج، وما أظنه سمع مجاهدًا, ولم أجد له رواية عنه وإنما سمع منه حرفًا واحدًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج2/ 562 * مجاهد: لم يسمع منه ابن جريج إلا حرفًا واحدًا. تفسير ابن كثير ج2/ 107 * إنما يروي ابن جريج التفسير عن مجاهد بواسطة. تفسير ابن كثير ج 2/ 545 * [وُيراجع ترجمة ابن جريج في الأبناء] [الأعمش قليل السماع من مجاهد] * فقد قال أبو حاتم كما في "علل الحديث" - (2119) -: إن الأعمش قليل السماع من مجاهدٍ، وعامة ما يرويه عن مجاهدٍ مدلسٌ. اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 41

* رجالُهُ رجال الصحيح, ولكن فيه تدليس الأعمش، وكان الأعمش إذا روى عن الصغار كـ"مجاهدٍ" دلَّس كما قال أبو حاتم وغيرُهُ. * ونصُّ كلام أبى حاتم -كما في "علل الحديث" (2119) لولده-: "إن الأعمش قليل السماع من مجاهدٍ، وعامة ما يرويه عن مجاهد مدلَّسٌ" اهـ. * وعند ابن عديّ في "الكامل" (3/ 1000): "الأعمش، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد". * وفي "علل الدارقطني" (ق49/ 2) وقال: "وقيل: إنَّ الأعمش لم يسمع من مجاهد. * وقال قطبةُ: عن الأعمش، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد. * وقال رَوْحُ بن مسافر: عن الأعمش، عن مجاهد (؟). * وقال بحر السقاء: عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن مجاهد. * وقيل: عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن مجاهد. . " اهـ. التسلية / رقم3 * [وُيراجع ترجمة الأعمش في الألقاب؛ ترجمة عليّ بن المديني] * [رواية الأعمش عن مجاهد بصيغة السماع تراجع في ترجمة (عليّ ابن المديني) في حديث ابن عمر مرفوعًا: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل] * الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم132/ رمضان / 1418؛ الأربعون الصغرى/ 73 ح 32؛ حديث الوزير / رقم 94 [سماع سفيان الثوري من مجاهد بن جبر] * سفيان الثوري، لم يسمع من مجاهد شيئًا, لأنه ولد سنة (97) ومات

3149 - مجاهد بن موسى

مجاهد سنة (100) أو بعدها بقليل كما قال الشيخ أحمد شاكر. تفسير ابن كثير ج1/ 466 * سفيان الثوري لم يدرك مجاهدًا. تفسير ابن كثير ج2/ 173 [سماع قتادة من مجاهد] * [يراجع له ترجمهَ قتادة] تنبيه 9/ رقم 2016 [معمر عن مجاهد منقطع] * سندُهُ ضعيفٌ للانقطاع بين معمر ومجاهد. التسلية / رقم 117 [أبو بشر عن مجاهد] * مجاهد بن جبر: ففي روايته [يعني: رواية أبي بشر جعفر بن إياس] عن مجاهد ضعف. التسلية / رقم 100 3149 - مجاهد بن موسى: [هو ابن فروخ. أبو عليّ الخوارزمي. نزيل بغداد. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 3150 - مُجَمِّع التيميّ: هو ابن سمعان الحائك [أبو حمزة، من أهل الكوفة]. ترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/ 1/ 295 - 296) , وقال: دعا الله عز وجل أن يميته قبل الفتنة، فمات من ليلته، وخرج زيد بن عليّ من الغد. . . وحكى عن ابن معين، قال: ثقة. الصمت/ 81 ح79 . . . . مجمع بن جارية = يأتي في (ابن جارية) 3151 - مجمع بن يحيى الأنصاريّ: وثقه أبو داود، ويعقوب بنُ شيبة، وابنُ حبان، وقال أبو حاتم: " ليس به بأس صالح الحديث". الصمت/ 227 ح446 3152 - محاضر بن المورع: [الهمداني اليامي، أبو المورع الكوفي]

3153 - محبوب بن الحسن

صدوق كانت فيه غفلةٌ. خصائص عليّ / 140 ح169 * محاضر بن المورع: لم يرو الشيخان لمحاضر بن المورع شيئًا، عن هشام بن عروة. ولا أحدٌ من الستَّة. تنبيه 7/ رقم 1704 * قوله [يعني: قول الحاكم]: "اتفقا على الاحتجاج بمحاضر" فلم يحتج به البخاريُّ. أما البخاريّ فأخرج له تعليقًا في موضع واحدٍ من "صحيحه". * وأما مسلمٌ فأخرج له حديثًا واحدًا في "صلاة المسافرين" (758/ 171)، قال: حدثني حجاج بنُ الشاعر: ثنا محاضر أبو المورع: ثنا سعد بنُ سعيد، قال: أخبرني ابنُ مرجانة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل -أو لثلث الليل الآخر- فيقول: من يدعوني فأستجيبُ له، أو يسألني فأعطيه، ثم يقول: من يقرض غير عديم، ولا ظلوم" انفرد به مسلم. تنبيه 7/ رقم 1704 3153 - محبوب بن الحسن: [قيل هو محمد بن الحسن بن هلال، أبو جعفر البصري] قال ابنُ معين: "لا بأس به". ووثّقه ابن حبان، وضعّفه النسائيُّ، وليَّنه أبو حاتم، فحديثه حسنٌ إن شاء الله لا سيما مع عدم المخالفة أو التفرد. غوث المكدود 2/ 97 ح 470 * محبوب بن الحسن: محبوب بن الحسن ومرجى بن رجاء وبكار بن عبد الله فيهم ضعفٌ وبكار أضعفهم. تنبيه 10/ رقم 2130 3154 - محبوب بن موسى الفراء: [أبو صالح الأنطاكي] وثقه أبو داود والعجليُّ. وقال ابنُ حبان: متقنٌ فاضلٌ. تنبيه 10/ رقم 2164؛ التوحيد / المحرم/ سنة 1426 هـ 3155 - محتسب بن عبد الرحمن الأعمى: [روى عن يزيد الرقاشي، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه أبو عبيدة الحداد واصل بن عطاء] ضعيفٌ. التسلية / رقم 81

3156 - محدوج بن زيد الذهلي

ورقم 144؛ ضعيفُ الحفظ. تفسير ابن كثير ج1/ 339 3156 - محدوج بن زيد الذهليّ: [عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-] قال الحافظ في "الإصابة" (5/ 780) عن أبي نعيم: "مختلفٌ في صحبته". خصائص عليّ / 63 ح43 * محدوج الذُّهلي: [عن جسرة بنت دجاجة، وعنه أبو الخطاب الهجري] (1) مجهول. النافلة ج2/ 56 3157 - مُحَرَّر بن قَعنَب الباهلي: وهذا سَندٌ قويٌّ؛ والمحَرَّرُ بنُ قَعنَبٍ وَثَّقَهُ أحمدُ في روايةٍ، وأبو زُرعة، وقال أحمدُ في روايةٍ: "لا بأس به". الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 248/ رجب/ 1421 3158 - مُحرَّر بن هارون بن عبد الله بن الهُدير التيميّ: [وورد في كثير من كتب الرجال (محرز) بمعجمة في آخره] * راجع له ترجمة أخيه: (هارون ابن هارون بن عبد الله). تنبيه 8/ رقم 1951 * مُحْرِز بن هارون التيميّ: [عن مجاهد] قال البخاري والنسائي والساجي: "منكر الحديث" وضعّفه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما. الصمت /95 ح114 * محرز بن هارون: قال فيه البخاري والنسائي: "منكر الحديث". وهذا في اصطلاح البخاري يعني: لا تحلُّ الرواية عنه. * وقال ابنُ حبان: "يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به". النافلة ج1/ 22 3159 - محرز بن سلمة: [ابن يزداد العدنيّ، ثم المكيّ]، وثقه ابنُ حبان. مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1418

_ (1) قال الحافظ في التقريب: مجهولٌ, أخطأ من زعم أن له صحبة. اهـ.

3160 - محفوظ بن علقمة

مُحْرِز بن عبد الله = أبو رجاء الشامي . . . . . مُحْرِز بن هارون التيميّ = محرر بن هارون بن عبد الله بن الهدير التيمي، تقدم 3160 - محفوظ بن علقمة: [عن سلمان الفارسي -رَضِيَ الله عَنْهُ-] تابعي لا بأس به، ولكن حكى في "التهذيب" أنه لم يسمع من سلمان. جُنَّةُ المُرتَاب/199 3161 - محفوظ بن مسور الفهري: قال الهيثميُّ في "المجمع (1/ 149): "ذكره ابنُ أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا" اهـ. كذا قال الهيثميُّ! وابنُ أبي حاتم لم يترجم لهذا الراوي، إنما ذكر في "كتابه" (4/ 1/ 422 - 423) محفوظ بن علقمة، ومحفوظ بن أبي توبة ولم يذكر ثالثًا لهما، وترجمه الذهبي في "الميزان" (3/ 444)، وقال: "محفوظ بن مسور الفهري، عن ابن المنكدر؛ بخبر منكر، وعنه بقيَّةُ بصيغة "عن". لا يدري مَنْ ذا" اهـ. التسلية / رقم4 3162 - محمد أبو عثمان المقدسيّ: [عن إبراهيم بن أبي عبلة، وعنه سلم ابن ميمون] أظنه المترَجم في"الجرح والتعديل" (4/ 1/ 132) ولم يذكر فيه شيئًا، فهو مجهول الحال. والله أعلم. الصمت/ 312 ح 750 3163 - محمد الغزالي المصري: إنَّ صحة السند لا تستلزمُ صحة المتن المروي به: فهذا صحيحٌ، ولكن قال العلماءُ: إذا قال عالمٌ ناقدٌ يُرجع إلى قوله إنَّ هذا السند صحيحٌ، فهذا إعلامٌ بصحة المتن أيضًا، وإلا ففيه إهدارٌ لأهمية الإسناد. * وهذا الحديث في [يعني: حديث القلتين] قد حكم بصحة إسناده ومتنه جماعةٌ من أعيان العلماء تقدم ذكرهم. . . * وهذا القول استغله بعضُ الجهلة بعلم الحديث في عصرنا أسوأ استغلال ومنهم الشيخ محمد الغزالي المصري، فإنه يأتي على كل حديثٍ لا يوافق هواه

وإن كان في "الصحيحين"، وإسنادهُ في غاية القوة، ولم يتكلم عالمٌ في الدنيا عليه بشيءٍ، فيقول: هذا باطلٌ وإن كان سنده صحيحًا, لأن صحة الإسناد لا تستلزم صحة المتن!! * وجهل المشار إليه أنَّ الذي يُعلُّ الحديث بهذا النوع من الإعلال لابد أن يكون ناقدًا بصيرًا، أمضى عمره في هذا الفن بحيث اختلط بشحمه ولحمه، فتصير له ملكةٌ فيه، هذا مع الورع والخوف من الله، أمَّا المذكور فقد علمنا أنه متخلفُ النظر في هذا العلم، فاقدٌ لأسباب الفلاح فيه، وقد بيَّنتُ شيئًا يسيرًا من بضاعته في العلم في "طليعة سمط اللآلئ" وسيأتي الكتابُ في جزئين يفضحان بجلاء علم هذا المتسور لمنبر الاجتهاد مع عرائه عن مؤهلاته. * فله من الأقوال الفاسدة، والآراء الكاسدة ما يستحقُّ عليه التعزير الشديد، والحجْرَ المديد، هذا مع سلاطةٍ في اللسان، وصلابةٍ في العتاد، نسأل الله الصون من الغواية، والسلامة في النهاية، وهو حسبُنا ونعم الوكيل. * ويرى القاريء أنني قد قسوتُ، فأقول: نعم، غير أنني لم أتجن عليه، ولكل مقامٍ مقال. وصدق المتنبي إذ يقول (2/ 11): ووضع الندى في موضع السيف بالعُلا مُضِرٌّ كوضعِ السيف في موضع الندى * بذل "الإحسان 2/ 42 - 43 [الحارث الأعور عند الشيخ محمد الغزالي] * ومما يتفكه به أن الشيخ محمد الغزالي قال في حاشية كتابه: "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" (ص142): "يرى البعض أن الحارث الأعور ضعيفٌ فهو متهم بالتشيع وبعد البحث تأكدتُ أنه ثقة"!. * ومن المعروف أن الرجلَ لا مساس له بالحديث، ونقده والنظر في أحوال

3164 - محمد القشيري

الرواة، والجاهلُ عدوّ نفسه، وصدق الحافظ إذ قال: "ومن تكلم في غير فنِّه أتى بمثل هذه العجائب"، فالله المستعان. مسند سعد/99 ح52 3164 - محمد القشيري: [ابن عبد الرحمن القشيري الكوفي ثم المقدسي] * [روى عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "صنفان من أمتي لا يدخلون الحنة: القدرية والمرجئه"] * قال ابنُ الجوزي: "هذا حديث لا يصح، قال ابنُ عديّ: محمد القشيري مجهول، وحديثه منكر، وهو من مشايخ بقية المجهولين، وكذلك قال الدارقطني: مجهول" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 50 * محمد بن عبد الرحمن القَشيريّ: [الكوفي، ثم المقدسي نزيل بيت المقدس، روى عن الأعمش] كذَّابٌ. حديث الوزير / 30 ح 6 * محمد بن عبد الرحمن: القشيري [عن ثور بن يزيد؛ وعنه سليمان ابن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل]. ولكنِ الشَّأنُ في الرَّاوِي عنه، وهو مُحمَّدُ ابنُ عبد الرَّحمن القشيري؛ فإنَّه نَكِرَةٌ لا يُعرَفُ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 3165 - محمد بن أبان: [البلخي أبو بكر المستملي، هو مستملي وكيع، ويقال له الوكيعي] وثقه النسائيُّ وابنُ حبان وقال: "حسن المذاكرة"، وقال أبو حاتم: "صدوقٌ". التسلية / رقم91؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 3166 - محمد بن أبان بن صالح الكوفي: [ابن عمير الجعفي، أبو عمير] ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 199)، ونقل عن أبيه قال: " ليس هو بقويٍّ في الحديث، يكتب حديثُهُ على سبيل المجاز"!. وقال أحمد: "لم يكن يكذب". تفسير ابن كثير ج 1/ 169 * محمد بن أبان: قال ابن أبي حاتم عن أبيه: "ليس هو بقويّ

3167 - محمد بن إبراهيم الدمشقي

الحديث. . . ". وضعَّفه ابنُ معين أيضًا. التسلية / رقم 73 * سنده ضعيفٌ، لضعف محمد بن أبان راويه عن زيد بن أسلم. فقد ضعفه ابنُ معين وأبو داود. تفسير ابن كثير ج 2/ 263 * محمد بن أبان: ضعَّفه ابنُ معين، والبخاريّ، وأبو داود، وابنُ حبان. تنبيه 1/ رقم 13 . . . . . محمد بن إبراهيم الأنصاري: يأتي في (محمد بن أبي حميد) . . . . . محمد بن إبراهيم التيميّ: يأتي في (محمد بن إبراهيم بن الحارث) 3167 - محمد بن إبراهيم الدمشقي: [ابن العلاء الشامي، أبو عبد الله الزاهد، عن مبشر بن إسماعيل الحلبيّ، وعنه ابنُ ماجة (ح236] * قال البوصيريّ في "الزوائد" (100/ 1): "هذا إسنادٌ فيه محمد بن إبراهيم الدمشقي، وهو متهمٌ، ونسبه ابنُ حبان إلى الوضع". * قلتُ: وقد كذّبه الدارقطنيُّ أيضًا، وابنُ عديّ مع توسطه واعتداله قال: "منكر الحديث". الأربعون الصغري / 15 ح1 * محمد بن إبراهيم: تالفٌ ألبته، كذّبه الدارقطني. تنبيه 2/ رقم 691 3168 - محمد بن إبراهيم السمرقندي: قال ابنُ الجوزي: "السمرقندي يحدث بالمناكير". جُنَّةُ المُرتَاب/ 103 3169 - محمد بن إبراهيم العسّال: شيخ الطبراني، وثقه أبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (2/ 217). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 237/ صفر/ 1421؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1421 3170 - محمد بن إبراهيم القريشي: [حدثني أبو صالح وعكرمة، عن ابن عباس، قال: قال عليّ بنُ أبي طالب: يا

3171 - محمد بن إبراهيم بن أبي عدي

رسول الله القرآن يتفلت من صدري، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته؟. . بحديث "صلاة حفظ القرآن"؛ وعنه في هذا الحديث: هشام ابنُ عمّار] * قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 138): "هذا حديثٌ لا يصح محمد ابن إبراهيم مجروح، وأبو صالح لا نعلمه إلا إسحاق بن نجيح وهو متروك". مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1417؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 345 * محمد بن إبراهيم القرشي: والصَّوَابُ في رواية هشَام بنِ عمَّارٍ، أنَّهُ يَروِيهِ عن مُحمَّد بن إبراهيمَ القُرَشِيِّ، عن أبي صَالِحِ، وعِكرِمَةَ، عن ابن عبَّاسٍ. * وهذا الإسنادُ ضعِيفٌ جدًّا؛ ومُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ هذا تَرجَمَهُ العُقَيليُّ في مَوضِع الحديث، وقال: "مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ، عن أبي صالحٍ: مَجهُولان جَمِيعًا بالنَّقل. والحديثُ غيرُ محفُوظٍ"، ثُمَّ خَتَمَ التَّرجَمةَ بقوله: "ليس يَرجعُ مِن هذا الحديثِ إلى صحَّةٍ، وكِلا الحديثَينِ ليس لَهُ أصلٌ، ولا يُتابعُ عَلَيهِ". * [راجع ترجمة أبي صالح باذام] الفتاوى الحديثة/ ج1/ رقم 33/ صفر/ 1417 3171 - محمد بن إبراهيم بن أبي عديّ: من الثقات الرفعاء، ولكن قال أبو حاتم مرة: "لا يحتج به"، وأبو حاتم قويُّ النفس في الجرح. التسلية / رقم 112؛ ابن أبي عدي: أحد الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2381؛ وابنُ أبي عَدِيِّ كان ممَّن سمع من سعيد بن أبي عَرُوبَة في الاختِلاط، كما قال العِجلِيُّ وغيرُه، ولكنَّه لم يتفرَّد بوصلِه. . الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم302/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد / صفر/ 1424 3172 - محمد بن إبراهيم بن الحارث: التيمي، أبو عبد الله المدني. أخرج له الجماعةُ. وثقه ابنُ معين، وأبو حاتم، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]،

وابنُ سعد، ويعقوب بنُ سفيان، وابنُ حبان، وابنُ خراش. * ونقل العقيليُّ في "الضعفاء" (4/ 20) عن الإمام أحمد أنه ذكر محمد بن إبراهيم وقال: في حديثه شيءٌ، يروي أحاديث مناكير -أو منكرة- والله أعلم. * قلتُ: وقول الناقد: "يروي مناكير" لا يلزم منه أن يكون: "منكر الحديث"، كما لا يخفى: ومعناه أنه إن وهم في بعض حديثه فلا يلزم أن نتوقف في كل حديثه، نعم نتوقف إذا خالف من هو أمكن منه وأثبت، ولا نعلم أحدًا توقف في قبول حديثه هذا والاحتجاج به، بل أطبق الجميع على تصحيحه. * وقد وجَّهَ الحافظُ في "هدي الساري" (ص -437) كلمة أحمد, فقال: "المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له فيُحمل على هذا، وقد احتج به الجماعةُ" اهـ. قلتُ: وهو توجيه حسنٌ. * ولم يعتبر الذهبيُّ كلمة الإمام من الجرح القادح، فذكره في "الميزان" (3/ 445)، وقال "وثقه الناس، واحتج يه الشيخان, وقفز القنطرة" اهـ. * وقال في "سير النبلاء" (5/ 295) "ومن غرائبه المنفرد بها "حديث الأعمال" عن علقمة، عن عُمر، وقد جاز القنطرة، واحتجَّ به أهل الصحاح بلا مثنوية اهـ. بذل الإحسان 2/ 293 - 294 [محمد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ، عن أسيد بن حضير] [البخاريُّ: وقال الليثُ: حدثني يزيد بنُ الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أُسيد بن حضير، قال: بينا هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطةٌ عتدهُ إذ جالتِ الفرسُ فسكتَ فسكتَت فقرأ فجالت الفرسُ. . قال ابنُ الهاد: وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خبَّاب عن أبي سعيد الخُدري، عن أُسَيد بن الحُضَير] * [قال ابنُ كثير في "التفسير" (1/ 246): هكذا أورد البخاريُّ هذا الحديث

3173 - محمد بن إبراهيم بن خبيب

معلقًا وفيه انقطاع في الرواية الأولى، فإن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي المدني تابعيٌّ صغيرٌ لم يدرك أسيدًا. . .] * قال ابنُ كثير رحمه الله في "فضائل القرآن" (ص 164 - 165): "محمد ابن إبراهيم التيمي: تابعيٌّ صغير، لم يدرك أسيدًا, لأنه مات سنة عشرين وصلى عليه أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنهما. . وهذا عن أغرب تعليقات البخاريّ" اهـ. * وقال الحافظ رحمه اللهُ في "الفتح" (9/ 63): "محمد بن إبراهيم التيميُّ من صغار التابعين، ولم يدرك أسيد بنَ حضير، فروايته عنه منقطعة، لكن الاعتماد في وصل الحديث المذكور على الإسناد الثاني. قال الإسماعيلي: محمد بن إبراهيم، عن أسيد بن حضير مرسلٌ، وعبد الله بن خباب عن أبي سعيد متصل" اهـ. التسلية/ رقم 61 * صرّح الإسماعيليُّ في "المستخرج"، والضياء في "المختارة"، والحافظُ في "الفتح" أنَّ الإسناد منقطعٌ بين محمد بن إبراهيم التيمي وأسيد بن حضير. * وعندي أنَّ البخاري خرَّج هذا الإسناد عرضًا لأجل الإسناد الموصول الذي ذكره في آخر الحديث، لذا فالتعويل على الإسناد الموصول، كما قال الحافظ وغيره. * وقد أخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (562) من طريق محمد بن عَمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن محمود بن لبيد، أنَّ أسيد بن حضير فساقه فهذا يؤيد الانقطاع. تفسير ابن كثير ج1/ 246 * محمد بن إبراهيم التيميّ: خولف محمد بن إبراهيم التيمي، خالفه يزيد ابن خصيفة، وهو أوثق منه. التسلية/ رقم39 3173 - محمد بن إبراهيم بن خبيب: ترجمة ابنُ أبي حاتم في "الجرح

3174 - محمد بن إبراهيم بن زياد

والتعديل" (3/ 2/ 186) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 2/ 135 3174 - محمد بن إبراهيم بن زياد: [الطيالسي، الرازي] قال الدارقطني: متروك، وقال: دجالٌ يضعُ الحديث. وقال الخليلي: طُعن عليه، وليس بمرضيٍّ عند الحفاظ. تنبيه 2/ رقم 836 3175 - محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد: ليس بالمعروف. ترجمه البخاري في "التاريخ "الكبير" (1/ 1/ 26 - 27)، وابن حاتم في"الجرح والتعديل" (31/ 2/ 185) وحكى عن أبيه أنه قال: مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب / 39 - 40 3176 - محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد: ابن العماد شمس الدين القاضي 603 - 676هـ. سمع من أبي الفرج ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير / 12 3177 - محمد بن إبراهيم بن عبدوس: كان من كبار أصحاب سحنون وأئمة وقته، قال ابنُ فرحون في "الديباج المذهب" (2/ 175) في ترجمته: "ألَّفَ كتابًا شريفًا سماه "المجموعة" على مذهب مالكٍ وأصحابه، أعجلته المنيةُ قبل تمامه" اهـ. . وله ترجمة في "سير النبلاء" (13/ 63 - 64) للذهبيّ، و "الوافي بالوفيات" (1/ 342) للصفدي. تفسير ابن كثير ج1/ 401 3178 - محمد بن إبراهيم بن عثمان: [قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثني أبي, قال: وجدتُ في كتاب أبي بخطه. .] * قال الهيثميُّ في "المجتمع" (1/ 169): "فيه أبو شيبة، وهو ضعيفٌ جدًا". * كذا قال! وإنما قال عثمان بن أبي شيبة "وجدت في كتاب أبي"، وأبوه محمد ابن إبراهيم بن عثمان: ثقة. وثقة ابنُ معين، وزاد: "مأمون"، وابنُ حبان. التسلية / رقم 149

3179 - محمد بن إبراهيم بن فرتة

* محمد بن إبراهيم بن عثمان: هو ثقة، وثقه ابن معين وابن حبان. تفسير ابن كثير ج 1/ 343 3179 - محمد بن إبراهيم بن فرنة: ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (7/ 60)، ولم يحك فيه شيئًا. فضائل فاطمة / 13 . . . . . محمد بن إبراهيم بن مسلم: يأتي في (أبي أمية الطرسوسي) 3180 - محمد بن إبراهيم بن مسلم: [سمعتُ جدي، يحدث عن ابن عُمر رضي الله عنهما] قال الدارقطني: "محمد بن إبراهيم بن مسلم، بصريُّ يحدث عن جده، ولا بأس بهما"، وقال ابنُ معين في محمد هذا: ليس به بأس. أما ابنُ حبان، فقال: "يخطيء". بذل الإحسان 1/ 96 - 97 3181 - محمد بن إبراهيم بن نيروز: أبو بكر الأنماطي. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (15/ 9). حديث الوزير/ 6 - 9 3182 - محمد بن أبي إسماعيل: [هو محمد بن راشد السلمي الكوفي] * قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 282): "لم أعرفه. . " اهـ. * قلت: وهذا وهمٌ غريبٌ، ومحمد بن أبي إسماعيل من رجال مسلم. وثّقه ابنُ معين، والنسائيُّ، وابنُ حبان. وأثنى عليه أبو حاتم. النافلة ج2/ 133 - 134 * محمد بن أبي إسماعيل: من رجال مسلم. وثقه ابنُ معين، والنسائيّ، وابنُ حبان. وأثنى عليه أبو حاتم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 161 ح 51 3183 - محمد بن أبي الضيف: [حديث: من انتسب إلى غير أبيه. .] قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (2/ 325): "هذا إسنادٌ فيه مقال، ابن أبي الضيف: اسمه محمد بن أبي الضيف، لم أر من جرحه، ولا من

3184 - محمد بن أبي العز

وثقه، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم" انتهى. فرسمه رسمُ المجهول، ولكنه متابع. والله أعلم. تنبيه / 12 رقم 2356 3184 - محمد بن أبي العز: [ابن شرف بن بيان الأنصاري الدمشقي. شهاب الدين البزاز. -707 هـ. شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي] حديث القلتين / 5 - 9 . . . . . محمد بن أبي بكر = ابنُ قيم الجوزية 3185 - محمد بن أبي بكر الثقفي: [عن عامر الشعبي، وعنه مروان ابن معاوية] يُشبهُ أن يكون هو الذي يروي عن حميد الطويل، فإن يكنْهُ، فقد صرّح ابنُ منده بأنَّهُ مجهولٌ. تنبيه 8/ رقم 1842 3186 - محمد بن أبي جميلة: فترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 224) وقال: "محمد بن أبي جميلة روى عن نافع، روى عنه بقية، سألتُ أبي عنه، فقال: هو مجهول". وكذا قال الذهبيُّ في "الميزان" (3/ 503). كتاب البعث/129ح74 * [محمد بن أبي جميلة، عن خالد بن معدان، وعنه يحيى بن صالح الوحاظي] رجاله ثقات ما عدا ابن أبي جميلة، فأظنه المترجم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 224)، وقال عنه أبو حاتم: "مجهول". الصمت/ 273 ح599 3187 - محمد بن أبي حفص العطار: [الكوفي] قال الأزديُّ: "يتكلمون فيه". تنبيه 4/ رقم 1147 3188 - محمد بن أبي حفصة: [ميسرة، أبو سلمة البصري] وثقه ابن معين في رواية, وابن حبان، وقال: "يخطىء". وقال ابن المديني: ليس به بأسٌ". ولكن ضعفه يحيى القطان، والنسائيُّ. وقال. ابن عدي: "هو من الضعفاء الذين يُكتب حديثُهم". بذل الإحسان 2/ 66

3189 - محمد بن أبي حميد

* محمد بنُ أبي حفصة: ضعيفُ الحفظ. التسلية / رقم 74؛ ضعَّفه غيرُ واحدٍ في الزهريّ. تنبيه 7/ رقم 1678 * بحر بن كنيز السقاء ضعيفٌ، وابن أبي حفصة قريبٌ من ذلك، ولا يقارن بأحدٍ من أصحاب الزهري المتقدمين، والله أعلم. الأربعينية القدسية / 58 ح 20 * محمد بن أبي حفصة:. . ويحتمل أن يكون هذا الاختلاف من محمد بن أبي حفصة، فإنه وإن وثقه ابنُ معين في رواية, وأبو داود، فقد ضعَّفه النسائيُّ وليَّنه الفسوي. وقال الدارقطنيُّ: "صالحٌ يُعتبر به". وقال ابنُ حبان: "يُخطيء". فمثله لا يقوى على مخالفة مالك. . تنبيه 11/ رقم 2326 3189 - محمد بن أبي حميد: [إبراهيم الأنصاري الزرقي، أبو إبراهيم المدني، لقبه: حماد] ضعيف. مسند سعد / 178 ح109 * محمد بن أبي حميد: ضعيفُ الحديث. تنبيه2/ رقم 829 * محمد بن أبي حميد: واهٍ، شبَّهَهُ أبو حاتم بيزيد بن عياض وابن أبي سبرة وكلاهما تالفٌ. تنبيه 7/ رقم 1709 * محمد بن أبي حميد: قال البزار: ليس بالقوي. تنبيه 2/ رقم 558 * محمد بن أبي حميد: قال الذهبيُّ: "بل محمد ضعَّفوه", قلتُ: وهو واهٍ. * قال البزار: "إنما نعرف هذا من حديث محمد بن أبي حميد وهو مدني ليس بالقوي حدث بهذا وبحديثٍ آخر لم يتابع عليه" تفسير ابن كثير ج 2/ 87 * محمد بن أبي حميد: قال الهيثميُّ: "ضعيفٌ جدًا". الصمت /136 ح 208 * قال ابنُ الجوزي: "وفيه محمد بن أبي حميد، قال يحيى: ليس بشيء. وقال ابنُ حبان: "لا يحتج به". جُنَّةُ المُرتَاب / 102 * محمد بن أبي حميد: لم يخرج له الشيخان ولا أحدهما شيئًا، لا أصلًا ولا متابعةً. تنبيه 1/ رقم 201

3190 - محمد بن أبي رزين

* ومُحمَّدُ بنُ أبي حُميدٍ ضعيفٌ أيضًا. [ويراجع ترجمة (عبيد الله بن أبي حميد)] الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 3190 - محمد بن أبي رزين: راجعه في (محمد بن رزين). التسلية/ رقم 89 3191 - محمد بن أبي سفيان: [ابن العلاء بن جارية الثقفي، أبو بكر الدمشقي، روى عن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، وعنه الزهري] سنده ضعيفٌ محتمل، محمد بن أبي سفيان ويوسف بن الحكم لم يوثقهما إلا ابن حبان- فيما أعلم. مسند سعد / 175 ح 108 . . . . . محمد بن أبي سهل النبال: يأتي في (مسلم بن أبي سهل النبال) 3192 - محمد بن أبي سويد: [عن عُمر بن عبد العزيز] لا يعرف كما قال الذهبي. النافلة ج / 115 3193 - محمد بن أبي صالح السمان ذكوان: قال ابن خُزَيمَةَ: الأعمشُ أَحفَظُ من مِئتَينِ مِثلِ مُحمَّدِ بنِ أبي صالحٍ. ومقصودُ ابنِ خُزَيمَةَ أنَّ الأعمش رَوَى هذا الحديثَ عن أبي صالحٍ، فجَعَلَهُ من: "مُسنَد أبي هُريرَة"، بينما مُحمَّد بن أبي صالحٍ لمَّا رواه عن أبيه جَعَلَه من: "مُسنَد عائشة"، والأعمشُ في الذِّرْوَةِ في الحِفظ، ومُخَالِفُه لا يُعرَف أصلًا، فضلًا عن أن يكون له حِفظٌ. * [حديث: الإمام ضامن والموذن موتمن اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين] * [محمد بن أبي صالح جعله من مسند عائشة. والأعمش جعله من مسند أبي هريرة]. فقال ابن خزيمة: الأعمشُ أَحفَظُ من مِئتَينِ مِثلِ مُحمَّدِ بنِ أبي صالحٍ. * وأعلَّ ابنُ الجَوزِيِّ حديث عائشة بقوله: ليس في أولاد أبي صالحٍ من اسمُهُ

مُحمَّدٌ! وسبَقَهُ إلى هذا الإنكارِ ابنُ عَدِيِّ، غير أنَّهُ ساق أقوالا. . * فقال في الكامل (6/ 2240): ومُحمَّدُ بنُ أبي صالحٍ يَروِي عن أبيه، عن عائشة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: الإمام ضامنٌ. فهذا الحديثُ لا يَصِحُّ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنَّ أهل مِصرَ رَوَوهُ عن مُحمَّد بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن عائشة. ورواه سُهيلُ بنُ أبي صالحٍ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة. فالذي صَحَّحَ هذا الحديثَ جَعَلَ مُحمَّدَ بن أبي صالحٍ أخًا لسُهيل بن أبي صالحٍ، فقال: قد اتَّفَقَ سُهيِلٌ ومُحمّدٌ ابنا أبي صالِحٍ جميعًا، عن أبيهِمَا، فقال مُحمَّدٌ: عن عائشة، وقال سُهيلٌ: عن أبي هُريرَة. والذي لم يُصَحِّح هذا الحديث قال: من أين جُعِلَ مُحمَّدُ بنُ أبي صالحٍ أخًا لسُهيل بن أبي صالحٍ، وليس في وَلَدِ أبي صالحٍ من اسمُهُ مُحمَّدٌ؟ إنَما هو سُهيلٌ، وعَبَّادٌ، وعبد الله، ويحيَىَ، وصالحٌ بَنُو أبي صالحٍ، ليس فيهم مُحمَّدٌ. اهـ. * ومِثلُ هذا البحث مُتعقَّبٌ بما ذَكَرُه أبو داوُد في كتاب الإِخوَةِ، وكذا أبو زُرعَة الدِّمَشقِيُّ، وجَزَمَ به ابنُ الصَّلاح في المُقَدِّمة (337). * وفي عِلَل الحديث (ج1/ رقم 217) لابن أبي حاتمٍ، قال: سَمِعتُ أبي، وذَكَر سُهيلَ بنَ أبي صالحٍ، وعَبَّادَ بنَ أبي صالحٍ، فقال: هما أَخَوَانِ، ولا أَعلَمُ لهما أخًا، إلا ما رواه حَيْوَةُ بنُ شريحٍ، عن نافع بن سُليمانَ، عن مُحمَّد بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن عائشةَ، مرفُوعًا. . . -الحديث-، -قال:- والأعمشُ يَروِي هذا الحديثَ عن أبي هُريرَة. قلتُ: فأيُّهُما أصحُّ؟ قال: حديثُ الأعمش؛ ونافعُ بنُ سُليمان ليس بقويٍّ. قلتُ: فمُحمَّد بنُ أبي صالحٍ أخو سُهيلٍ وعبَّادٍ؟ قال: كذا يَروُونَهُ. اهـ. * وقال الشَّيخُ أبو الأشبال الذي شرح التِّرمِذِيِّ (1/ 404): والرَّاجِحُ عِندِي أنَّ مُحمَّد بنَ أبي صالحٍ كان موجُودًا؛ فقد رَوَى في التَّهذيب أنَّه رَوَى عَنهُ هُشيمٌ

3194 - محمد بن أبي عبيدة

أيضًا. فلم يَنفَرِد نافعُ بنُ سُليمان بالرِّوايَةِ عَنه. ولعلَّهُ كان غَيرَ مَشهُورٍ في الرُّوَاةِ، فلذلك خَفِيَ أَمرُهُ على بعض العُلَماء. وقد نَقَل في التَّهذيب أنَّ ابنَ حِبَّان ذَكَرَهُ في الثِّقات، وقال: يُخطِئُ، ونَقَلَ فيه، وفي التلخيص أنَّ ابنَ حِبَّانَ أَخرَجَ حديثَهُ هذا في صَحِيحِه. ووقُوعُ الخطإِ مِن الرَّاوِي في بَعضِ رواياتِهِ لا يَمنَعُ إصابَتَهُ فيما لم يُخالِفهُ فيه غيرُهُ، وأَولَى أن يُصيبَ فيما وَافَق غيرَه فيه. اهـ. * قلتُ: وهذا كلامٌ جَيِّدٌ، وُيضافُ إليه أنَّ مَن عَرَفَ حُجَّةٌ على مَن لم يَعرِف، والمُثبِتُ مُقدَّمٌ على النَّافي. * [وراجع ترجمة الأعمش] * الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 3194 - محمد بن أبي عبيدة: [عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود، المسعودي، الكوفي] يروي عن أبيه. قال ابنُ عديّ في "الكامل" (6/ 2238): "ولابن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش غرائبٌ وأفرادات وهو عندي لا بأس به". تنبيه 7/ رقم 1688 3195 - محمد بن أبي غالب: هو القومسيُّ. أحدُ شيوخِ البخاريّ ثقةٌ. التسلية/ رقم65 . . . . . محمد بن أبي قيس المصلوب = محمد بن سعيد المصلوب 3196 - محمد بن أبي محمد: [الأنصاري المدني، مولى زيد بن ثابت] مجهولٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 550؛ ج2/ 558؛ ج3/ 73؛ سنده ضعيفٌ لجهالة محمد بن أبي محمد شيخ محمد بن إسحاق. تفسير ابن كثير ج 2/ 90؛ ج3/ 251 3197 - محمد بن أبي محمد: [المدني] [عبد الله بن عيسى الجندي، عن محمد بن أبي محمد، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: حجوا قيل. أن لا تحجوا]

3198 - محمد بن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن

قال العقيلي: "مجهول بالنقل، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به". وقال الذهبي: "هذا سند مظلم، وخبر منكر". جُنَّةُ المُرتَاب/ 399 - 400 3198 - محمد بن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن: قال البيهقيُّ: أبو معشر وابنه غير قويين. انتهى. تنبيه 8/ رقم 1984 . . . . . محمد بن أبي نعيم: يأتي في محمد بن موسى بن أبي نعيم 3199 - محمد بن أبي يحيى الأسلميّ: [سمعان، أبو عبد الله المدني] ثقةٌ إن شاء الله. مسند سعد / 252 ح170 . . . . . محمد بن أحمد بن إبراهيم = أبو أحمد العسال . . . . . محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح = القرطبيّ أبو عبد الله 3200 - محمد بن أحمد بن أبي خلف: من شيوخ مسلم. قال أبو حاتم الرازي: "ثقةٌ صدوقٌ". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ". تنبيه 6/ رقم 1535 3201 - محمد بن أحمد بن البراء: [عن المعافي بن سليمان، وعنه الطبراني] وشيخُ الطبراني وثقه الخطيب في "تاريخه" (1/ 281). الأمراض والكفارات / 216 ح 84؛ التسلية / رقم 65 3202 - محمد بن أحمد بن الحداد: أبو بكر الشافعي. حدَّث عن النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . محمد بن أحمد بن الجرَّاح = أبو عبد الرحيم الجوزجانيّ 3203 - محمد بن أحمد بن الحجّاج أبو يوسف الرَّقّيّ: [هو الصيدلاني أو الصيدناني؛ وهو محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن ميسرة الجزري الرقي أو الحراني] نقل البيهقيّ عن أبي عليّ الحافظ قال: "أبو يوسف الرقّيّ هذا، من

3204 - محمد بن أحمد بن الحسن

حفاظ أهل الجزيرة ومتقنيهم". تنبيه 6/ رقم 1583 * محمد بن أحمد: أبو يوسف الصيدلاني. وأبو يوسف الصيدلاني ومحمد بن سلمة الحراني كلاهما ثقةٌ. تنبيه 10/ رقم 2175 3204 - محمد بن أحمد بن الحسن: الثقفي [سمع من أبي بكر البزار]. مسند سعد /13 - 15 3205 - محمد بن أحمد بن الحسين: شيخ ابن عدي فقد قال عنه: "كتبت عنه بتستر، كان يقيم بها، ضعيف، يحدث عمن لم يرهم، سألت عنه عبدان، فقال: كذاب، كتب عني حديث ابن جريج، وادّعاها عن شيوخي". جُنَّةُ المُرتَاب / 394 3206 - محمد بن أحمد بن المغلس: قال شيخنا -أيده الله-[في الصحيحة (2/ 626)]: وهذا إسنادٌ رجاله رجال الشيخين، غير ابن العلس، فلم أعرفه". * قُلْتُ: رضي الله عنك! إنما هو أحمد بن محمد بن المغلس الكذاب! * قال الحافظ في "اللسان" (1/ 272): "ومن مناكيره روايتُهُ عن بشر الحافي، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر رضي الله عنهما رفعه: "ازهد في الدنيا يحبك الله. ." مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1417 * وانظر أيضًا ما تقدم في (أحمد بن محمد بن المغلس). تنبيه 1/ رقم 249؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 95 3207 - محمد بن أحمد بن المهاجر: [عن إبراهيم بن مسعود، وعنه ابنُ السني] هذا سندٌ قويٌ، لولا أني لم أقف على ترجمة لشيخ ابن السني. مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420

3208 - محمد بن أحمد بن أيوب

3208 - محمد بن أحمد بن أيوب: أبو الحسن البغدادي. قال تلميذه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" (4/ 159): "المعروف بابن شنبوذ المقريء كثير الحديث قد صنف". وذكر في "تاريخ بغداد" (1/ 280) أنه كان عنده الشواذ من الحروف والقراءات مما يخالف الإجماع، فاختارها لنفسه فقرأ بها، فصنف أبو بكر بن الأنباري وغيره كتبًا في الرد عليه، ووقعت له واقعةٌ بسبب ذلك، فضُرِب وأُهين فأذعن بالرجوع والتوبة فخُلِّيَ عنه، وكتب عليه كتاب بتوبته، وأخذ فيه خطُّه بالتوبة". تنبيه 9/ رقم 2087 3209 - محمد بن أحمد بن بطة أبو عبد الله الأصبهاني: شيخُ الحاكم، ترجمه أبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (2/ 282)، وقال: "مقبول القول". وليس هو ابن بطة صاحبُ الإبانة. مسند سعد / 190 ح 118 . . . . . محمد بن أحمد بن حمّاد = أبو بشر الدولابي 3210 - محمد بن أحمد بن زيد أبو جعفر المَدَاري: ذكرَهُ ابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (9/ 123)، وقال: "أبو جعفرٍ المَداريُّ من أهل البَصرة. . . حدَّثنا عنه عبدُ الله بن قَحْطَبَةَ، وغيرُه". ورأيتُه في "التَّوضيح" (8/ 96) لابن ناصر الدِّين، قال: "المَدَاريُّ، بالدَّال المُهمَلة. . . -ثُمَّ قال:- ومُحمَّد بن أحمد بن زيدٍ المَذاريُّ، عن عمرِو بن عاصمٍ". وضَبَطَه ابنُ نُقطَة بالذَّال المُعجَمة: المَذارِيُّ. ورأيتُ له حديثًا في "أوسطِ الطَّبَرَانيِّ" (2036)، عن عمرو بن عاصمٍ، ثُمَّ قال: "تفرَّد به ابنُ زيدٍ -يعني: مُحمَّد بن أحمد بن زيدٍ المَدارِيُّ-، وهو ثقةٌ". قلتُ: وهذه فائدةٌ نفيسةٌ غاليةٌ، خَلَت منها كُتُب الرِّجال. والحمد لله تعالَى. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 15/ صفر/ 1414 3211 - محمد بن أحمد بن صالح بن عليّ بن سيَّار: أبو بكر الأزدي. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. حديث الوزير / 6 - 9

3212 - محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة

3212 - محمَد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة: [في مسألة: السعي بين الصفا والمروة في الحج وهل هو ركن؟ أو واجب وليس بركن؟ أو مستحب؟] * قال ابنُ كثير: "وقيل بل مستحب، وإليه ذهب: أبو حنيفة والثوريُّ والشعبيُّ وابن سيرين، وروي عن أنس وابن عُمر وابن عباس. وحكي عن مالك في "العتبية". . " انتهى. * قال شيخنا: هو كتاب في مذهب الإمام مالك رحمه اللهُ. ألَّفه فقيهُ الأندلس، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة. قال ابنُ الفرضي: رحل، وأخذ عن سحنون، وأصبغ ونظرائهما، وكان حافظًا للمسائل، جامعًا لها، عالمًا بالنوازل، جمع "المستخرجة" وأكثر فيها من الروايات المطروحة، والمسائل الشاذة. مات سنة (254 - 255 هـ). وانظر "السير" (12/ 335 - 336). تفسير اين كثير ج 4/ 113 . . . . . محمد بن أحمد بن عثمان = الذهبي شمس الدين أبو عبد الله؛ انظره في الألقاب 3213 - محمد بن أحمد [ابن عَمرو] أبو بكر السجستاني: [عن مؤمل ابن إهاب، وعنه أبو بكر الشافعيّ محمد بن عبد الله بن إبراهيم] ترجمه الخطيبُ في موضع الحديث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 8/ رقم 1842 3214 - محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق: [أبو العباس] أحد مشايخ الدارقطني الثقات. القتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3215 - محمد بن أحمد بن عيسى: أبو الطيب. وشيخُ ابن عَدِيٍّ كان يَضَعُ الحديثَ، وقد سَرَقَ هذا الحديثَ، وأَلزَقَهُ على ابن أخي ابن وهبٍ، قال ابنُ عَدِيِّ: "وهذا حديثُ عبد الله بن هلالٍ الأزديٍّ المصرِيِّ، عن ابن وهبٍ".

3216 - محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر المفيد

الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 294/ شوال/ 1423؛ مجلة التوحيد/ شوال/ 1423 . . . . . محمد بن أحمد بن لبيد البيروتي = ورد بن أحمد بن لبيد؛ انظره في الألقاب 3216 - محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر المفيد: قال ابنُ الجوزي: "ضعيف جدًا". * قال الخطيب في "التاريخ" (1/ 348): "وكان شيخنا أبو بكر البرقانيّ قد أخرج في "مسنده الصحيح" عن المفيد حديثًا واحدًا، وكان كلما قريء عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أنَّ هذا الحديث لم يقع إليه من جهته فأخرجه عنه، وسألتُهُ عنه، فقال: ليس بحجة. وقال لنا البرقانيُّ أيضًا: رحلتُ إلى المفيد فكتبتُ عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قال لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعتُهُ إلى بعض الناس، وأخذتُ بدله بياضًا!! قال الخطيب: "روى المفيد الموطأ، عن الحسن بن عبد الله العبدي، عن القعنبيّ، فأشار ابنُ أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهولٌ بالنقل" اهـ. * وقال الذهبيُّ: "هو متهم". النافلة ج 1/ 97 . . . . . محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج = تقدم قريبًا في (محمد ابن أحمد بن الحجاج) 3217 - محمد بن أحمد بن محمد بن عَمرو الواسطي: ترجمه ابنُ عساكر، ولم يذكر فيه شيئًا. تنبيه 8/ رقم 1842

3218 - محمد بن أحمد بن نصر

3218 - محمد بن أحمد بن نصر: أبو جعفر الترمذيُّ. معروف مشهورٌ كان شيخ الشافعية بالعراق في وقته. وقد سئل عنه الدارقطنيّ، فقال: "ثقة مأمونٌ ناسكٌ" - نقله الذهبيُّ في "السير" (13/ 546). * وقال الأخ حمدي السلفي في تعليقه على "المعجم الكبير" (ج19/ رقم 794): "وهو ثقة، إلا أنه اختلط اختلاطًا عظيمًا. . وكان عُمْرُ الطبرانيّ اثنين وثلاثين سنة، فالظاهر أنه روى عنه بعد اختلاطه" اهـ. * قلتُ: نحن لا نسلم أصلًا بدعوى الاختلاط, لأننا لا نعرف من الذي نقلها، فقد قال في "تاريخ بغداد" (1/ 366): "وقيل كان قد اختلط في آخر عمره اختلاطًا عظيمًا". وكذا نقله الذهبيُّ في "السير"، فمن هذا الناقل؟!. ولسنا نحتج بمثل هذا النقل الواهي في تجريح الثقات. والله أعلم. النافلة ج2/ 36 . . . . . محمد بن أحمد بن نصر = الصيدلانيُّ 3219 - محمد بن أحمد بن يعقوب: [سمع البزار] مسند سعد /13 - 15 3220 - محمد بن آدم المصيصي: [ابن سليمان الجهني. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 . . . . . محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان = الشافعيّ أبو عبد الله . . . . . محمد بن إدريس بن المنذر التميمي = أبو حاتم الرازي 3221 - محمد بن إسحاق: [ابن يسار المدني، القرشي المطلبي مولاهم] صدوقٌ حسنُ الحديث، إذا صرّح بالتحديث، وما هو في الثبت كمالك وسفيان وغيرهما. وكلام مالكٌ فيه خرج بتحاملٍ عليه, لأنه تكلم في نسب مالك. وكلامُ الأقران لا يعتبر, لأنه عارٍ عن الإنصاف، وما أحدٌ بمعصومٍ حاشا الأنبياء. حديث القلتين / 45

* محمد بن إسحاق بن يسار: لم يَحتجَّ به مُسلمٌ، ثُمَّ هو مُدلِّسٌ، وقد عنعنه. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 21/ جماد آخر/ 1414؛ مدلس وقد عنعنه. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 61/ رجب/ 1417 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)]. الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 * محمد بن إسحاق: كان مدلسًا. الصمت / 295 ح683؛ مُدَلِّسٌ، ولم يُصرِّح بتحديثٍ. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 * وسنده حسنٌ لولا عنعنة ابن إسحاق. وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (2/ 329). تفسير ابن كثير ج 4/ 87 * مدلسٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 148؛ التسلية/ رقم 70؛ تنبيه 1/ رقم 261؛ 2/ رقم 713؛ 9/ رقم 2039؛ 12/ رقم 2451؛ سمط/32؛ النافلة ج1/ 41؛ غوث المكدود 3/ 245 ح 983؛ 3/ 265 ح 1013؛ حديث الوزير/ 170 ح118؛ مسند سعد / 67 ح30 * محمد بن إسحاق: صرح بالتحديث كما رأيت. تفسير ابن كثير ج 3/ 45 * محمد بن إسحاق بن يسار: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه 12/ رقم 2429 * محمد بن إسحاقَ: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "يحيى بن أبي أنيسة". تنبيه 12/ رقم 2476 * مُحمَّد بنَ إسحاقَ مُدَلّسٌ، وقد عَنعَنَهُ. وقد أقرَّ الحافظُ بذلك, فقال في التَّغليق (2/ 41): لَم أَرَهُ -يعني: مِن حديثِ ابنِ إِسحاقَ- إلا مُعَنعَنًا. وسَبَقَهُ إلى ذلك شَيخَاهُ العِرَاقيُّ في المُغني (4/ 151) والهَيثَمِيُّ في المَجمَع (1/ 50).

* [وانظر ما كتب عنه في ترجمة أحمد شاكر] الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 61/ رجب/ 1417 [ابن معين يقدم محمد بن عَمرو على محمد بن إسحاق مع ثقة الاثنين] *. . ذلك أن ابن معين سُئل: أيهما تُقدم: محمد بن عَمرو أو محمد بن إسحاق؟ فقال: محمد بن عَمرو". * فإذا اعتبرت قول ابن معين في ابن إسحاق, علمت أنه ينبغي أن يكون ابن عَمرو ثقة عند ابن معين. * فقد سئل عن ابن إسحاق، فقال: "ثقة، ثقة وليس بحجة، صدوق، ليس به بأس، ليس بذلك، ضعيف". هذا كله قول ابن معين في ابن إسحاق، وتضعيفه له إنما إذا قورن بغيره، كما شرحته وافيًا في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (195) والحمد لله. * فإذا كان ابن عَمرو أفضل من ابن إسحاق، فلازم المذهب أن يكون ابن عَمرو ثقة عند ابن معين. جُنَّهُ المُرتَاب/ 235 [قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه فيقولُ فيه عباره يُفهم منها أنه يغُضُّ منه] * قال أبو زرعة الدمشقي "قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمد بن إسحاق منهم؟! قال: كان ثقة، إنما الحجة مالك، وعبيد الله بن عُمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز". كشف المخبوء / 43 [حديث محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عُمر مرفوعًا: إذا نعس أحدكم في مجلسه يوم الجمعة فليتحول إلى غيره] * أنكر ابنُ المديني على محمد بن إسحاق حديثه، عن نافع، عن ابن عمر،

مرفوعًا: "إذا نعس أحدكم في مجلسه يوم الجمعة فليتحول إلى غيره". * وهذا الحديث صوَّب البيهقيّ وقفه على ابن عُمر، كما في "المعرفة" (4/ 407)، والنووي في "المجموع" (4/ 422). تنبيه 7/ رقم 1760 [عنعنة محمد بن إسحاق] * سنده ضعيف لعنعنة ابن إسحاق. بذل الإحسان 2/ 423 * سندُهُ ضعيفٌ لتدليس ابن إسحاق. بذل الإحسان 2/ 228 , تفسير ابن كثير ج 3/ 414 * فعلة هذا الإسناد هي عنعنة ابن إسحاق. النافلة ج2/ 192 * محمد بن إسحاق: مدلسٌ، وأظنُّه لم يدرك وهب بن منبه. والله أعلم. الصمت/127 ح185 * محمد بن إسحاق: مدلسٌ، وقد عنعن. جُنَّةُ المُرتَاب / 357، غوث المكدود 3/ 63 ح744، مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة 1420 * محمد بن إسحاق: مدلس وقد استخدم ما يدل على التدليس قطعًا. التسلية/ رقم 21 [محمد بن إسحاق ليس على شرط مسلم] * محمد بن إسحاق: لم يحتج به مسلم، وقد صرح بالتحديث. الديباج 4/ 482 * محمد بن إسحاق: لم يخرج له مسلم في الأصول، والذهبيُّ نفسه صرّح في "الميزان" أن محمد بن إسحاق لم يُخرّج له مسلمٌ احتجاجًا، ومع ذلك فكل حديث يرويه الحاكم في "المستدرك" من طريق ابن إسحاق يقول فيه: "صحيح على شرط مسلم"، ويوافقه الذهبيُّ في كل ذلك، فالكمال لله وحده. غوث المكدود 1/ 38 - 39ح31

* قال الحاكمُ: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ! وليس كما قالا لأن مسلمًا ما احتج بابن إسحاق. التسلية / رقم 44 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 37): "رجاله رجال الصحيح". * قلتُ: محمد بن إسحاق لم يخرج له البخاريُّ شيئًا، وأخرج له مسلم متابعة، فلا يكون من رجالهما، ثم هو مدلسٌ. مسند سعد /106 ح54 * محمد بن إسحاق: ليس على شرط مسلم، ثم إنه مدلس وقد عنعن الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 248، كشف المخبوء / 43 * محمد بن إسحاق: ليس على شرط مسلم, كما ذكرته مرارًا قبل ذلك. غوث المكدود 2/ 9 ح 339؛ 2/ 123 ح 517 * محمد بن إسحاق: ليس من رجال مسلم؛ إلا في المتابعات وقد صرح الذهبي بذلك!. *. . وقال الهيثمي في "المجمع" (8/ 230): "رجال أحمد رجال الصحيح، غير ابن إسحاق، وقد صرح بالسماع". تفسير ابن كثير ج 3/ 13 * محمد بن إسحاق: مسلم لم يحتج به. التسلية / رقم 73؛ النافلة ج2/ 192؛ غوث المكدود 3/ 343 ح 1090 * محمد بن إسحاق: مع كون مسلم لم يحتج يه، فإنه مدلس. النافلة ج1/ 111 [محمد بن إسحاق يحسن حديثة إذا لم يخالف] * سندُهُ حسنٌ؛ لأجل محمد بن إسحاق. . التسلية/ رقم 112 * [محمد بن إسحاق: حدثني عبد الواحد بن حمزة] وهذا إسنادٌ حسنٌ ومحمد بنُ إسحاق صدوقٌ متماسكٌ تنبيه 9/ رقم 2095

3222 - محمد بن إسحاق الباهلي

* سندُهُ حسنٌ لولا تدليس ابن إسحاق. بذل الإحسان 1/ 125، 29؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 55؛ التسلية/ رقم 59، 51؛ مجلة التوحيد / جمادى الآخرة /1422 * وقد صرح بالتحديث عند أحمد، وابن حبان، وابن الجارود، والدارقطني، والحاكم، ولعل النووي اطلع على ذلك بعد، فحسنه. والله أعلم. . * وقال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبي!! * وليس كما قالا، فإن ابن إسحاق ليس من شرط مسلم، كما سبق التنبيه عليه في هذا الكتاب، وإنما هو حسنٌ فقط لأجل ابن إسحاق، وقد ضعفه بعضهم. بذل الإحسان 1/ 235 * وابن إسحاق صدوقٌ متماسك، وقد صرح بالتحديث، فالسند حسنٌ، واستقر نظر الحفاظ المتأخرين على تحسين حديثه إذا صرح بالتحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 13 * وهذا سندٌ حسنٌ لأجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث. والحمد لله. غوث المكدود 3/ 39 ح 507 [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على محمد بن إسحاق] *راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247 . . . . . محمَّد بن إسحاق = ابن خزيمة أبو بكر 3222 - محمَّد بن إسحاق الباهلي: [عن سفيان، وعنه ابنُ أبي الدنيا] شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] لم أقطع فيه بشيء (1). الصمت/ 100 ح 127

_ (1) قلتُ: ذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات" (9/ 89). والله أعلم.

3223 - محمد بن إسحاق البكائي

3223 - محمَّد بن إسحاق البكائي: وثَّقه ابن حبان. التسلية / رقم 67 3224 - محمَّد بن إسحاق السجزي: المعروف بابن شبويه قال ابنُ عدي في الكامل 6/ 2284: ضعيفٌ يسرق الحديث. . التسلية/ رقم 36 . . . . . محمَّد بن إسحاق العكاشي: يأتي في (محمَّد بن محصن الأسديّ) [منسوب إلى جده الأعلى] 3225 - محمد بن إسحاق النيسابوري أبو أحمد: [شيخُ لأبي بكر الإسماعيلي، وعن سهل بن عمار، وشيخ الإسماعيلي لم أجد له ترجمة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 70 ح 26 . . . . . محمد بن إِسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة ابن محصن العكاشي الأسدي = يأتي في (محمَّد بن محصن الأسديّ) [منسوب إِلى جده الأعلى] 3226 - محمد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني: [عن محمَّد بن جعشم الصنعاني] ولم أعرف شيئًا عن حال محمَّد بن إسحاق وشيخه. مجلة التوحيد / ذو الحجة/ سنة 1418 [ويُراجع لزاما ما ذكرتُه في الحاشية في ترجمة (محمَّد ابن الصباح الصنعاني)، فيما يأتي] 3227 - محمَّد بن أسلم الطوسي: [هو ابنُ سالم أبو الحسن الكندي] أول شيخ سمع منه أبو بكر بنُ أبي داود فسر أبوه [يعني أبو داود] بذلك لجلالة محمَّد ابن أسلم في العلم. كتاب البعث/ 11 - 15؛ فضائل فاطمة/14 . . . . . محمَّد بن إسماعيل = البخاريّ، الإمام؛ انظره في الألقاب 3228 - محمَّد بن إسماعيل الجعفريّ: قال أبو حاتم: "منكر الحديث". وقال أبو نعيم: "متروكٌ". النافلة ج 2/ 37

3229 - محمد بن إسماعيل الضبي

3229 - محمد بن إسماعيل الضبيّ: قال العقيليُّ: لا يُتابع عليه، ولا يُعرف إلا به، قلتُ: قال فيه البخاريُّ: "منكر الحديث" وهو جرح شديدٌ عنده. قال الذهبيّ في "الميزان" (1/ 6، 202): "قال البخاريُّ: من قلتُ فيه هذه العبارة فلا تحلُّ الرواية عنه". النافلة ج 2/ 244 2230 - محمَّد بن إسماعيل الفارسيّ: [عن الثوري] فذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "يُغرب". حديث الوزير / 114 ح 66؛ تنبيه 6/ رقم 1530 3231 - محمَّد بن إسماعيل بن البختري الواسطيّ: [عن يزيد ابن هارون] وثَّقه ابنُ حبان والدارقطنيُّ، والذهبيُّ. زيد بن أخزم أثبت من محمَّد ابن إسماعيل بن البختري. مسند سعد /59 ح 27 * قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 515):. . "محمد بن إسماعيل: وثقه ابنُ حبان، والدارقطني، والذهبيُّ. . . " اهـ. * قلتُ: وزيد بن أخرم أثبت من محمَّد بن إسماعيل البختري. تفسير ابن كثير ج 3/ 262؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1421 3232 - محمَّد بن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة: الزبيدي الكوفي. رضيه أبو حاتم. خصائص عليّ /108 ح 109 3233 - محمد بن إسماعيل بن العباس: "أبو بكر الوراق. سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة/ 4 - 5 3234 - محمد بن إسماعيل بن علية القاضي: ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 109)، وقال: "يُغرب" (1). تنبيه 8/ رقم 1966؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11

_ (1) قلتُ: في "الكاشف" (2/ 157): قال النسائيُّ: قاض ثقةٌ حافظٌ. اهـ.

3235 - محمد بن إسماعيل بن عياش

3235 - محمَّد بن إسماعيل بن عياش: قال أبو داود: لم يكن بذاك، قد رأيته، ودخلتُ حمص غير مرّة وهو حيٌّ، وسألتُ عَمرو بن عثمان عنه فذمَّهُ. وقال أبو حاتم: "لم يسمع من أبيه شيئًا, حملوه على أن يُحدث، فحدَّثَ". فيظهر أن جرح أبي داود له كان لأجل هذا. كتاب اليعث/ 52 ح20 3236 - محمَّد بن إسماعيل بن محرز: ترجمه الخطيب في "تاريخه"، ولم يحك فيه الخطيبُ شيئًا. تنبيه 2/ رقم 586 3237 - محمَّد بن إسماعيل بن هاورن الرازي: [حديث: "لولا الأمل ما أرضعت أمٌّ ولدًا ولا غرس غارسٌ شجرًا"] قال الخطيب: هذا حديثٌ باطلٌ. لا أعلم جاء به غير محمد بن إسماعيل الرازي، وكان غير ثقةٍ" اهـ. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1418 3238 - محمد بن أشرس: قال الذهبي في "الميزان" (3/ 485): "متهم في الحديث، وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ وغيره". وذكر الحافظ في "اللسان" (5/ 84) أنَّ الدارقطني ضعفه، وأن الضياء المقدسي أخرج له في "المختارة"، ثم قال: "وخفي على الضياء حال محمد بن أشرس". مجلة التوحيد / محرم/ 1420 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (الييهقي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان 1423/؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 3239 - محمَّد بن أفلح مولى أبي أيوب: [عن أسامة بن زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" فحديثه حسنٌ في الشواهد. الصمت / 189 ح 334 . . . . . محمد بن إكليل: انظر ترجمة (محمَّد بن الخليل بن حماد) . . . . . محمَّد بن أيوب = أبو عبد الله 3240 - محمد بن أيوب بن سويد: [راجع له ترجمة: محمد بن سليمان

3241 - محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس

ابن أبي داود] تنبيه 11/ رقم 2289 3241 - محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس: ذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 432)، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 197) وسأل أباه عنه فقال: "هو صالحٌ، لا بأس به، ليس بمشهورٍ". وأبوه: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/257) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (4/ 27 - 28). تفسير ابن كثير ج 3/ 218 3242 - محمَّد بن أيوب بن يحيى القلزميّ: [عن عمران بن هارون] لم أعرفه. جُنَّةُ المُرتَاب / 89 3243 - محمد بن الأشعث: [عن عائشة رضي الله عنها] لم يوثقه إلا ابن حبان، وترجمه البخاريُّ وابن أبي حاتم (3/ 2/ 206) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. تفسير ابن كثير ج1/ 517 - 518 * محمَّد بن الأشعث: [مجهول، وراجع له ترجمة: "عبد الرحمن بن قيس بن محمَّد بن الأشعث"] [حديث رواه، عن عائشة مرفوعًا: "إنَّ اليهود لم يحسدوننا بشيءٍ ما حسدونا بالسلام والتأمين"؛ وعنه: مجاهد وعُمر بن قيس وآخرون] * محمَّد بن الأشعث: [هو ابنُ قيس الكندي، أبو القاسم الكوي. وهو ابنُ عمة عائشة، وأبو بكر خاله] ترجمه البخاريُّ في موضع الحديث [يعني في "التارخ الكبير" (1/ 1/ 22)]، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 206)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 352) وتوثيقه لهذه الطبقة ليِّنٌ عند أهل العلم. وقد خرَّجتُ هذا الحديث في آخر سورة الفاتحة (1/ 517 - 518). . وذكرتُ له شاهدًا، فراجعه. تفسير ابن كثير ج 4/ 17

3244 - محمد بن البستنبان

3244 - محمَّد بن البُستَنْبَانِ: [عن الحسن بن بشر البجلي، وعنه الطبراني قال: ثنا محمَّد بن البستنبان بِسُرَّ من رأي] شيخُ الطبرانيِّ ما عرفته، ولا وجدت له ترجمة (1). و"البُسْتَنْبَانِ": كلمة فارسيةً، تقال للذي يحفظ البستان. التسلية / رقم 103 3245 - محمد بن الحارث: جارُ ابن أبي طالبٍ [عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد، وعنه أبو بكر ابن أبي داود] وشيخُ المصنف [يعني ابن أبي داود، لم أهتد إلى معرفته. ولم يذكره المزي (ج 2/ لوحة 849) في تلاميذ عبد المجيد. كتاب البعث / 97 ح 52 3246 - محمَّد بن الحارث المُقْرِي: [عن سيَّار، وعنه ابنُ أبي الدنيا] شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه الخطيب (2/ 292)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 272 ح 597 3247 - محمَّد بن الحارث بن زياد: [أبو عبد الله البصري] متروك. غوث المكدود 2/ 206 ح 637؛ تركه الفلاس وضعّفه أبو حاتم، وقال ابنُ معين: "ليس بثقة". النافلة ج 2/ 46 3248 - محمد بن الحجاج المضفَرّ: تركه ابنُ حنبل والنسائيُّ. وقال ابنُ معين: "ليس بثقة". وقال ابنُ حيان: "منكر الحديث جدًا، يروي عن شعبة

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: ترجمه الخطيب في "تاريخه" (2/ 226)، وقال: "محمَّد بن الحسين بن سعيد، أبو جعفر بن البستنبان. كان يسكن سر من رأى. وحدث بها عن الحسن بن بشر البجلي، وهشام بن بهرام المدائني. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيرِي، ومحمد بن أحمد بن المحرم، وعبد الباقي بن قانع. وكان ثقة. . ." اهـ. ثم أسند له حديثًا من طريق الطبراني. وقال ابن قانع: مات بسر من رأى في سنة تسع وثمانين ومائتين. والله أعلم.

3249 - محمد بن الحسن الأسدي

أشياء كأنه شعبة آخر! لا تحلُّ الرواية عنه". وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه" وهو جرح شديد عنده. النافلة ج 2/ 246 * محمد بن الحجاج: [عن جرير بن حازم، وعنه محمد بن إسماعيل الصائغ]، تركه النسائيّ وأحمد. وقال ابنُ معين وأبو داود: ليس بثقة. وقال ابنُ عديّ: "الضعفُ على حديثه بيِّنٌ". تنبيه 7/ رقم 1757 3249 - محمَّد بن الحسن الأسدي: [ابن الزبير الكوفي المعروف بالتل] قال الزيلعيُّ في "تخريج أحاديث الكشاف" (3/ 9): "وهذه الطريق سالمةٌ من الضعف والاضطراب، فشيخُ الطبرانيّ هو: مطيَّن. صاحبُ "المسند" إمامٌ حافظٌ وباقي رجاله محتجٌّ بهم في "الصحيح"، ليس فيهم من تكلم فيه غير محمَّد ابن الحسن الأسدي المعروف بـ"التل"، وقد احتج به البخاري، وقال أبو داود: "صالحٌ" وقال ابنُ عدي: "لم أر بحديثه بأسًا" وضعفه ابنُ معينٍ وابنُ حبان، ويعقوب الفسوي، والله أعلم. اهـ. * قلتُ: لمَّا ذكره ابنُ حبان في "الثقات" قال: "يغرب" وضعفه الساجيُّ والعقيليُّ وأبو أحمد الحاكم، ووثقه البزار، وابنُ نمير، وقال الدارقطنيُّ: "لا بأس به". . التسلية/ رقم 67 * محمَّد بن الحسن الأسدي: [عن يزيد بن إبراهيم، وعنه داود بن عمرو الضبي] رجاله ثقات، خلا محمد بن الحسن ففيه مقالٌ. الصمت / 84 ح 85 * محمد ين الحسن بن التلّ الكوفيّ: مختلفٌ فيه، وابنه عمر خيرٌ منه. وكلاهما من رجال "التهذيب". تنبيه 7/ رقم 1797 * محمَّد بن الحسن بن الزبير الأسدي: [عن عتبة بن يقظان، وعنه ولده عمر] مختلفٌ فيه، وأكثر النقاد على تضعيفه. ووثقه ابنُ نمير والبزار. وقال العجليّ والدارقطنيّ: "لا بأس به". ومشَّاه ابنُ عديّ. تنبيه 8/ رقم 184

3250 - محمد بن الحسن البلخي

* محمَّد بن الحسن بن الزبير الأسدي: ومحمد بن الحسن مع الكلام الذي فيه فلعله أمثلُ من عبد الرحمن بن شريك ورزين الجرجاني. تنبيه 12/ رقم 2422 * وهذا إسنادٌ صالحٌ، ومُحمَّدُ بنُ الحَسَن وابن الزُّبير الأَسَديُّ، مُختَلفٌ فيه، وثَّقَه جماعةٌ، وضعَّفه آخَرون. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 223/ جماد أول/1420 . . . . محمَّد بن الحسن الأصبهاني = أبو شيخ 3250 - محمَّد بن الحسن البلخي: [عن عبد الله بن المبارك، وعنه الفريابي في "فضائل القرآن" (137)] ما عرفته (1). التسلية / رقم 117 3251 - محمَّد بن الحسن الشيباني: [ابن فرقد الشيباني مولاهم أبو عبد الله الفقيه، ولد بواسط، ونشأ بالكوفة، تفقه على أبي حنيفة -رحمه الله-] * قال البيهقي عقب رواية معاوية بن صالح [وهو ثقةٌ؛ ولكن الراوي عنه عبد الله ابن صالح كاتب الليث، فيه مقال]: "هذا الإسناد أصح". * ولا يقصد تصحيحه بهذه العبارة، لكن يقصد أنه أقل ضعفًا من طريق أبي بكر ابن أبي مريم [وهو ضعيفٌ جدًا]، وهذه العبارة تأتي كثيرًا على ألسنة النقاد، ولا يقصدون بها تصحيح الإسناد أو الحديث. * ونظير هذا أن الدارقطنيّ سُئل عن محمَّد بن الحسن الشيباني صاحب

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: ترجمه ابنُ حبان في كتاب الثقات 9/ 81، وتكلم عليه، فقال: محمَّد بنُ الحسن البلخي. يروي عن ابن المبارك ومطرف بن مازن والحجازيين. روى عنه محمَّد بنُ عبد الوهاب الفراء وأهل بلده. وقال أحمد ابنُ سيار هو: محمَّد بن الحسن بن محمَّد الليثي، وكان أبوه على مرو أيام ابن المبارك. وقال: رأيته ببلخ، وكان ثبتًا في الحديث، محمود السيرة، كنيته أبو الحسن. اهـ.

3252 - محمد بن الحسن المخزومي بن زبالة

أبي حنيفة: ما درجته في الحديث؟ فقال: "أعور بين عميان"، وهو يزكيه بهذه العبارة، وإن وصفه بالعور، فكأنه قال: له بعضُ حفظ في قوم لا يحفظون الحديث ولا يضبطونه. * وكذلك ما يقوله بعضُ المتأخرين في الحكم على الحديث، فيقولون: "رجاله رجال الصحيح"، أو "رجاله ثقات"، أو "رجاله موثقون"، كل هذه العبارات لا يقصد بها تصحيح الإسناد، فكن منها على ذكر، فكم وقع بسببها ناسٌ في تصحيح أحاديث ضعيفة. والله الموفق. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 190/ ذو القعدة / 1419؛ مجلة التوحيد/ ذو القعدة / 1419هـ * وراجع في هذا المعنى ترجمة يونس بن خباب. التوحيد/ جماد أول / 1427 3252 - محمد بن الحسن المخزوميّ بن زبالة: تالفٌ. تنبيه 10/ رقم 2222؛ قال الذهبيُّ: "ساقطٌ". الزهد /64 ح 79؛ وقال في تلخيص المستدرك: متروكٌ. تنييه 5 / رقم 1438؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 24/ شعبان / 1414 * محمَّد بن الحسن: هو ابن زبالة. كذَّبه ابنُ معين، وأبو داود وغيرهما. وتركه النسائيُّ والدارقطنيُّ. ووهاه أبو زرعة. بذل الإحسان 2/ 306 * محمَّد بن الحسن بن زَبَالة: [انظر ما كتب عنه في ترجمة (يعقوب بن محمَّد الزهري)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 3253 - محمد بن الحسن النقاش: [هو: محمد بن الحسن بن محمَّد ابن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش المقريء المفسر] قال المناوي: "قال الذهبيُّ: اتهم بالكذب" اهـ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- / 27

3254 - محمد بن الحسن الواسطي

[حديث: صلاة حفظ القرآن] * النقاش: شيخ الدارقطني. فالغريبُ أن يُعَصِّب ابنُ الجَوزِيَّ جِنايَةَ هذا الإسنادِ بشَيخِ الدَّارَقُطنيَّ وَحدِهِ -وهو الرَّاوِي عن الفَضلِ [يعني ابن محمَّد العطار]-. * فقال في "الموضُوعَاتِ": "أنا لا أَتَّهِمُ به إلا النَّقَاشَ شيخَ الدَّارَقُطنيَّ؛ قال طلحةُ بنُ مُحمَّد بن جَعفَرٍ: كان النَّقَّاشُ يَكذِبُ، وقال البَرقَانيُّ: كُلُّ حديثِهِ مُنكَرٌ، وقال الخطيب: أحاديثُهُ مَنَاكِيرُ بأسانيدَ مشهُورةٍ" انتهَى. * فرَدَّ عليه الحافظ ابن حَجَرٍ -كما في "اللآلئ المصنُوعةِ" (2/ 67) - قائلًا: "هذا الكَلامُ تَهَافُتٌ؛ والنَّقَّاشُ بريءٌ مِن عُهدَتِهِ؛ فإنَّ التِّرمِذِيَّ أخرَجَهُ في "جامِعِهِ"، مِن طريق الوَليدِ به" انتهَى. * قلت: إنَّمَا تَبرَأُ عُهدَةُ النَّقَّاش إذا تابَعَهُ أحدٌ مُتابَعَةً تامَّةً. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 33/ صفر/1417 3254 - محمَّد بن الحسن الواسطي: المزني قاضي واسط. وثقه ابنُ معين وأبو داود. وقال أبو حاتم: "لا بأس به"، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" والضعفاء" معًا!. تنبيه 1/ رقم 252 * [وخلط ابنُ الجوزي بينه وبين محمَّد بن الحسن بن أبي يزيد ونقل الجرح الشديد الصادر من الأئمة أحمد ويحيى والنسائي في ابن أبي يزيد الكوفي نقله في الواسطي فتعقبه شيخنا في]: تنبيه 1/ رقم 252 3255 - محمَّد بن الحسن بن أبي يزيد: [أبو الحسن الكوفي نزيل واسط] الصدائي الهمداني. ضعفه: أحمد، وابنُ معين، وأبو داود. وتركه: النسائيُّ وغيره. بل كذَّبه: ابنُ معين، وأبو داود. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1422 * محمد بن الحسن بن أبي يزيد: ضعَّفه أحمد، والعقيليُّ، بل كذَّبه

3256 - محمد بن الحسن بن دريد

ابنُ معين، وأبو داود. وسئل أبو حاتم عن هذا الحديث كما في "العلل" (ج 2/ رقم 1738) فقال: "هذا حديثٌ منكرٌ، ومحمد بن الحسن ليس بالقويّ". . التسلية / رقم 137 * محمَّد بن الحسن بن أبي يزيد الهَمْدَانيّ: كذَّبه ابن معين وأبو داود. الصمت / 170 ح 288 * محمَّد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني: ومحمد بن الحسن متروك. وقال أبو حاتم كما في "العلل" (1738): "منكرٌ". تفسير ابن كثير ج 1/ 335 * وإسناده ساقطٌ. ومحمد بن الحسن وابنُ أبي يزيد الهمداني. اتهمه يحيى بنُ معين بالكذب. وقال النسائيُّ: متروكٌ. وقال الذهييُّ في "تلخيص العلل المتناهية" (706): واهٍ. ومجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1425 3256 - محمَّد بن الحسن بن دريد: أبو بكر [صاحب اللغة]. أحد شيوخ أبي القاسم اين الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (15/ 96). حديث الوزير/ 6 - 9 3257 - محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة: لم أهتد إلى معرفته، وقد روى عنه ابنُ السني حديثين آخرين رقمي (173، 174)، باب "التسمية إذا ادَّهن" ويقع لي أنه مصحف والكتاب ملآن بذلك، نسأل الله السلامة. وفي ترجمة أبي زرعة الرازي من "تهذيب الكمال" (ج 2/ لوحة 882) وجدت في الرواة عنه: "محمد بن الحسين بن الحسن القطان" فهل هو؟!. النافلة ج 1/ 44 . . . . محمَّد بن الحسن بن عليّ = أبو جعفر الطوسيّ 3258 - محمَّد بن الحسن بن فورك: [أبو بكر الأصبهاني. شيخ للبيهقي]. الأربعون الصغري / 7 - 9

3259 - محمد بن الحسن بن كيسان المصيصي

3259 - محمَّد بن الحسن بن كيسان المصيصيُّ: شيخُ الطبراني. لم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 200 . . . . . محمد بن الحسن بن هلال: تقدم في "محبوب بن الحسن" . . . . . محمَّد بن الحسين الأصبهاني = أبو شيخ 3260 - محمد بن الحسين الأنماطيّ: شيخ الطبراني، ثقةٌ، كما قال الخطيبُ (2/ 227). مجلسان النسائي / 69 ح 36 3261 - محمد بن الحسين البرجلاني: [عن خلف بن إسماعيل، وعنه ابن أبي الدنيا] شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] المشهور صاحب كتاب "الزهد". وثقه ابن حبان. وقال إبراهيم الحربي: "ما علمتُ إلا خيرًا". الصمت / 68 ح54 . . . . . محمَّد بن الحسين بن أحمد = الأزديُّ أبو الفتح 3262 - محمد بن الحسين بن داود: ابن عليّ أبو الحسن العلوي النيسابوري 401 هـ. أكبر شيخ للبيهقي. الأربعون الصغرى/ 7 - 9 . . . . . محمد بن الحسين بن سعيد = تقدم في محمد بن البُستَنْبَانِ 3263 - محمد بن الحكم: [من ولد سعيد بن العاص، عن محمد بن خفتان] وأما المحمدان الواقعان في السند فما عرفتُهما فالله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 228 ح 86 3264 - محمَّد بن الحكم السلميّ: أبو عبد الله الدمشقيّ. [روى عن الوليد ابن مسلم، وعنه أبو بكر ابن أبي داود] هو: محمَّد بن الوزير بن الحكم، من الثقات. كتاب البعث / 98ح 54 3265 - محمَّد بن الخليل بن حماد الدمشقي: [عن إسماعيل بن عيَّاش]

3266 - محمد بن الربيع

قوله "محمَّد بن إكليل" خطأ، صوابه عندي: "محمَّد بن الخليل"، وهو محمَّد بن الخليل بن حماد الدمشقي، وهو صدوقٌ. مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ 1419، الأمراض والكفارات / 161 ح 66؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 101 ح 35 * محمَّد بن الخليل: [عن شعيب بن إسحاق، وعنه النسائي] شيخُ النسائي صدوق لا بأس به. حديث الوزير / 74 ح 35 3266 - محمَّد بن الربيع: [الشمشاطي] قال ابنُ مندة: "حدّث عن سفيان الثوري بالمناكير". تنبيه 9/ رقم 2095 . . . . محمَّد بن الزبرقان = أبو همام الأهوازي 3267 - محمَّد بن الزبير الحنظلي: [التميمي البصري كوفي الأصل] واهٍ. قال البخاريّ: "منكر الحديث فيه نظر". وقال ابن معين: "لا شيء". وقال النسائيُّ: "ليس بثقة" تنبيه 9/ رقم 2092 3268 - محمَّد بن الزبير الحراني الرهاوي: [إمام مسجد حران] منكر الحديث، كما قال ابن عدي. وقال أبو حاتم وأبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين". وقال أبو زرعة: "في حديثه شيئٌ". وذكره ابنُ حبان في "الثقات". تفسير ابن كثير ج 3/ 174 . . . . . محمَّد بن السائب = الكلبيُّ 3269 - محمَّد بن السَّكن: [عن عِمران بن أبان الواسطي، وعنه البزار] لم أقف على ترجمته. وذكره المزيُّ في "التهذيب" (ج 2/ لوحة 1055) من الرواة عن عمران بن أيان الواسطي. قال: ". . . ومحمد بن السكن الأبلي" وذكره في "التبصير" (34) بباء موحدة. وقد رأيته في إسنادٍ للطبرانيّ في "الأوسط" (رقم 1270) يروي عن مؤمل بن إسماعيل وخطر ببالي أن يكون "محمَّد بن

3270 - محمد بن الصباح السمان

مسكين ابن نميلة" فإن البزار يروي عنه، لكنيِ لم أجد له رواية عن عمران بن أبان، فالله أعلم. مسند سعد / 78 ح 34 . . . . . محمد بن السيد بن فارس = محمد بن السيد بن أبي لقمة = ابن أبي لقمة انظره في الأبناء 3270 - محمَّد بن الصباح السمان: قال فيه الذهبيُّ: بصري، لا يعرف، وخبره منكر. بذل الإحسان 1/ 277 . . . . . محمد بن الصباح الصنعانيّ: تقدم في: (محمد بن إسحاق ابن الصباح الصنعاني)؛ وانظر أيضًا ما يلي: * [في حديث عمّار: ثلاثٌ من الإيمان: الإنفاق من الإقتار. .] * [تعقب شيخُنا البزارَ، وقال: لم يتفرد به الحسن بنُ عبد الله الكوفي عن عبد الرزاق، فقد تابعه محمَّد بنُ الصباح الصنعاني. أخرجه ابنُ الأعرابي في "المعجم" (721).] * ومحمد بن الصباح الصنعانيّ: لم أجد له ترجمة، فليحرر (1). تنبيه 7/ رقم 1677؛ مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418

_ (1) قلتُ: هو (محمَّد بن إسحاق بن الصباح الصَغَانيّ)، لمَّا نُسب إلى جدَّه، فلم يعرفه الأخوان محمود نصار والسيد يوسف أحمد محققا معجم ابن الأعرابي- نشرة دار الكتب العلمية!، ثم رأيتهما أو أحدهما قال في حاشية المعجم ح 720: "في إسناده شيخ المؤلف لم أقف على ترجمته"!. وقد روى هنالك عنه ابنُ الأعرابي خمسة عشر حديثًا. والصغاني هذا يُرسم أحيانًا هكذا: الصاغاني، نسبة إلى بلد وراء نهر جيحون، وهو: محمَّد بن إسحاق بن جعفر وقيل ابن محمَّد، أبو بكر الصاغاني، من شيوخ مسلم، ويروي عن يزيد بن هارون وطبقته. قال الدارقطني: ثقة وفوق الثقة. وترجمه الذهبيُّ في "السير" (12/ 592): الإِمام الحافظ المجود الحجة. . .، وذَكَرَ في تلاميذه: أبا سعيد بن الأعرابي وترجموا له بالرحلة الواسعة، فلا غرابة في كونه صنعانيًا أيضًا.=

3271 - محمد بن الضوء بن الصلصال

محمَّد بن الصلت = أبو يعلى التّوزي 3271 - محمَّد بن الضوء بن الصلصال: قال ابنُ حبان: شيخٌ يروي عن أبيه المناكير، لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبيُّ في "الميزان": "حديثه باطلٌ، قال الخطيب: ليس محمد بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لأنه كذَّابٌ، كان أحد المتهتكين بالخمور والفجور". وحديثه المقصود هو عن أبيه عن جده مرفوعًا: "امرؤ القيس صاحبُ لواء الشعر إلى النار يومَ القيامة". ولا يصحُّ في هذا المعنى حديثٌ أعلمه. تنبيه 5 / رقم 1442 3272 - محمَّد بن العباس: [ابن أيوب الأصبهاني ابن الأخرم] شيخٌ للطبراني، تصحَّفَ اسمه على الهيثميّ فلم يعرفه، ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"، والذهبيُّ في "السير"، وقال: "الإِمام الكبير، الحافظ الأثريُّ. . قال: وله وصيةٌ أكثرها على قواعد السَّلَف، يقولُ فيها: من زعم أنَّ لفظَهُ بالقرآن مخلوق فهو كافر. فكأنة عنى باللفظ: الملفوظَ لا التلَفُّظَ". اهـ تنبيه 1/ رقم 131

_ = قال المزي في "ت الكمال" (24/ 396): أحد الثقات الحفاظ الرحالين وأعيان الجوالين. وذكره في تلاميذ عبد الرزاق بن همام الصنعاني (18/ 55)، وسماه: "محمد ابن إسحاق الصنعاني". وفي الطبعة الجديدة من التهذيب (4/ 499) سماه: "محمد ابن إسحاق بن الصبّاح الصنعاني"!. ويأتي رسمه في الأسانيد هكذا: محمَّد بن إسحاق الصنعاني: راجع: ثقات ابن شاهين ص 36 ترجمة 68، والتهذيب 11/ 81، والكفاية ص 421 في حديث "نهينا أن يبيع حاضر لباد". ويأتي أيضًا: "أبو بكر الصاغاني" وسماه مسلم: "أبا بكر اين إسحاق". ويؤيد صحة ما ذهبتُ إليه قول ابن حجر في "التغليق" (2/ 39) عقب هذا الحديث: لم يتفرد به الحسن بن الكوفي، كما يشعر به كلامُهم، بل تابعه على رفعه "محمد الصغاني". رواه ابنُ الأعرابي في "معجمه" عنه. فالظاهر أن الوهم فيه من عبد الرزاق لأن هذين (يقصد الحسن بن عبد الله الكوفي ومحمد الصغاني) ممن سمع منه بآخرة. انتهى كلام الحافظ. والحمد لله رب العالمين.

3273 - محمد بن الفتح أبي الحسن الصيداوي

محمد بن العباس بن نَجيح = ابن نجيح . . . . . محمَّد بن العلاء = أبو كريب 3273 - محمَّد بن الفتح أبي الحسن الصيداوي: قال ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (ج15/ ق 849 - 850): "حدَّث بصيدا عن محمد بن إسماعيل بن أبي البختري الأسدي الصيداوي". قُلْتُ: فهم مجاهيل [يعني: محمَّد بن صبح، وإسماعيل بن عبد الله بن وهب، ومحمد بن الفتح أبي الحسن الصيداوي]. التسلية / رقم 58 3274 - محمَّد بن الفرات التميمي: [ويقال الجرمي أبو عليّ الكوفيّ، قدم بغداد] تالفٌ. تنبيه 9/ رقم 2019 3275 - محمَّد بن الفرج أبو جعفر الفقيه: [من مشايخ أصبهان؛ وانظر ترجمة عبد الله بن محمَّد الكناني] تنبيه 6/ رقم 1627 3276 - محمَّد بن الفرج الهاشميّ المصريّ: أورد الذهبيّ هذا الحديث في ترجمته، وقال: "أتى بخبرٍ منكرٍ". * [يعني حديث رواه الطبرانيّ في "الكبير" (ج 12/ رقم 13418)، قال: ثنا يحيى بن صالح: ثنا محمد بن الفرج الهاشمي: ثنا عيسى بن يونس، عن مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن عُمر مرفوعًا: "عليكم بالعمائم. فإنها سيماء الملائكة، وأرخوا لها خلف ظهوركم"] * فإيراد الذهبيِّ الحديثَ في الترجمتين [يعني: في ترجمة محمَّد بن الفرج، وفي ترجمة يحيى بن عثمان بن صالح المصري شيخ الطبراني] كلتيهما يدلُّ على أنه لم يترجح لديه بمن يُعَصِّبُ جناية الوهم في هذا الحديث. * مع أنَّ الصواب على مقتضى نقد الذهبيّ أن يكون الوهم من محمد بن فرج، فالظاهر من ترجمته أنه مجهولٌ.

3277 - محمد بن الفضل

* وقد علمتُ -بالنَّظر الطويل في "معجم الطبرانيّ الأوسط"- أنَّ شيخ الطبرانيّ قلما يفرَّد بحديثٍ، بل تجد له متابعًا غالبًا، ويكون التفرُّد في طبقة شيخ شيخ الطبرانيّ فصاعدًا. * هذا مع أنَّ عيسى بن يونس: ليس هو ابن أبي إسحاق السبيعي، إنما هو راوٍ آخر مجهول، كما قال الدارقطنيّ، فيُحتمل أن تكون العلة منه، وحديث العمائم هذا باطل على كلِّ حال. والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1697 3277 - محمد بن الفضل: وابنُ جابر السقطي، شيخُ الطبراني، قال الدارقطنيُّ: "صدوق". ووثَّقه الخطيبُ في "تاريخه" (3/ 153). تفسير ابن كثير ج 1/ 494 3278 - محمَّد بن الفضل أبو النعمان عارم: يضعَّفُ من قبل حفظه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 127 ح 42؛ ساء حفظه. تنبيه 6/ رقم 1562؛ أبو النعمان عارم: لعل هذا من عارم فقد ساء حفظه بآخرةٍ. مجلة التوحيد/ صفر / 1414 * عارم: كان اختلط. رحمه الله. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 174 ح 57 * عارم كان أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي، كما قال أبو حاتم، وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه، إلا أنه تغير في آخر حياته، ولا أدري متى سمع منه ابن سعد [يعني: محمد بن سعد، صاحب كتاب الطبقات]، ولكن حدَّ أبو حاتم سنة (220 هـ) للتمييز بين صحيح حديثه من ضعيفة، قال: فمن سمع منه قبلها، فسماعه جيِّد. تنبيه 10/ رقم 2182 3279 - محمَّد بن الفضل بن الحصيب: أبو بكر [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد / 13 - 15 3280 - محمَّد بن الفضل بن عطية أبو عبد الله الكوفي: [ابن عُمر العبسي]

واهٍ جدًا، وقد كذبوه. التسلية/ رقم 39؛ كذبوه. قال أحمد: ليس بشيء، حديثه من حديث أهل الكذب. وقال ابنُ معين: "كان كذابا لم يكن بثقة. "وكذبه أيضًا عَمرو بنُ عليّ وابنُ أبي شيبة وصالح بنُ محمَّد وغيرهم. وتركه مسلم والنسائي وابنُ خراش الدارقطنيّ وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب / 34 * محمد بن الفضل: تالفٌ البتة، فقد كذَّبَهُ جماعةٌ من النُّقّاد مثل أحمد والفلاس وغيرهما. وقال أبو حاتم الرازي: "ذاهبُ الحديث". تنبيه 6/ رقم 1647 * [عن الصلت بن بهرام] وسنده واهٍ. ومحمد بن الفضل تالفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 95 ح 33 * محمَّد بن الفضل: هالكٌ. تنبيه 6/ رقم 1483؛ كذَّابٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 117؛ التسلية/ رقم 15؛ تنبيه 2/ رقم 589؛ كذّبه ابنُ معين، واتهمه أحمد، وتركه النسائيُّ. النافلة ج 1/ 87؛ مجلة التوحيد / محرم/ سنة 1420 * محمَّد بن الفضل: تالفٌ. قال أحمد: "حديثه حديث أهل الكذب". وقال ابنُ معين والجوزجاني: "كان كذابًا". وكذلك قال النسائيُّ. وقال صالح بن محمَّد الحافظ: "كان يضع الحديث". واتفقوا على طرحه. تفسير ابن كثير ج 2/ 310 * محمَّد بن الفضل بن عطية: تالفٌ البتة، وكذبه كثيرٌ من النقاد، منهم أحمد وابن معين والفلاس، والنسائيُّ وغيرهم. التسلية / رقم 58 * محمَّد بن الفضل بن عطية: كذّابٌ، يضعُ الحديث. تنبيه 4/ رقم 1271؛ قال ابن عديّ: "كذابٌ يضع الحديث". النافلة ج 2/ 151 * كذَّبه جماعة من النقاد مثل: أحمد، وابنُ معين، والنسائيُّ وغيرهم. وقال صالح جزرة: كان يضع الحديث. وتركه آخرون. تنبيه 7/ رقم 1769

3281 - محمد بن الفضل بن موسى

وإسناده واهٍ جدًا، محمَّد بن الفضل كذبه ابن معين، واتهمه أحمد، وتركه النسائي. جُنَّةُ المُرتَاب / 274 * محمَّد بن الفضل بن عطية الخراسانيّ: محمَّد بن الفضل لا فضل له، ولا كرامة، فقد كان كذَّابًا. وصمه بذلك أحمد، وابن معين، والجوزجاني، وعمرو بن عليّ، والنسائيّ، وابن خراش، ويحيي بن الضريس، وغيرهم. النافلة ج1/ 59 3281 - محمَّد بن الفضل بن موسى: هو القسطاني، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 60)، وقال هو صدوقٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 447 . . . . . محمَّد بن القاسم = أبو العيناء . . . . . محمد بن القاسم الطالقاني = محمَّد بن هاشم بن قاسم 3282 - محمَّد بن القاسم الأسدي: [أبو إبراهيم الكوفي، لقيه: كاو. شامي الأصل] تالفٌ. تنبيه 1/ رقم 438؛ ساقطٌ البتة. كذّبه أحمد، وأبو داود، والدارقطنيّ. وضعّفه العقيليُّ، والحاكم أبو أحمد. وتركه الأزديُّ. * أما السيوطي فقال في "اللآليء" (2/ 20): محمد بن القاسم: وثقه ابن معين، وقال: ثقة كتبتُ عنه. * قلتُ: نعم قال ابنُ معين ذلك، ولكن قوله مرجوحٌ وجرحُ غيره مفسرٌ، فتقديمه متحقق. . أما الحاملُ لتوثيق ابن معين له فذكرتُه في موضعٍ آخر. الأربعون في ردع المجرم / 41 - 42 ح 8 * محمد بن القاسم الأسدي: ساقط. تفسير ابن كثير ج 2/ 454؛ سنده تالف، ومحمد بن القاسم الأسدي، كذّبه أحمد بن حنبل، وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". غوث المكدود 3/ 152 ح 857

* [محمد بن القاسم، عن أبي قبيصة، عن ليث، عن أبي فزارة، عن عَمرو بن عبسة، مرفوعًا: "من أعقد لواء ضلالة أو كتم علمًا. . "] قال ابنُ الجوزي: "محمد بن القاسم كان يضع الحديث". التسلية / رقم 15 * محمَّد بن القاسم الأسدي: كذّبه أحمد وأبو داود وابن حبان والدارقطني. وقال النسائي: "ليس بثقة" وقال أحمد والبخاري: "رمينا حديثه". ومع ذلك نقل ابن أبي خيثمة عن ابن معين قال: "ثقة وقد كتبت عنه" (!) جُنَّةُ المُرتَاب / 66 * محمَّد بن القاسم الأسدي: كذَّاب. وتوثيق ابنِ معين له لا يزيده إلا وهنًا، كما حكيته في "قصد السبيل في "الجرح والتعديل" (113). جُنَّة المُرتَاب / 356 * محمَّد بن القاسم الأسدي: وهو كذَّاب. وتوثيق ابن معين له لا يزيده إلا وهنًا لسبب ذكرته في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (39 - 41). الإنشراح / 52 ح 50 * وهذا إسنادٌ ساقطٌ؛ ومُحمَّد بن القاسم الأَسَدِيُّ، كذَّبَهُ أحمدُ، وأبو داوُد، وابنُ حِبَّان، والدَّارقطنيُّ، ونقل البُخاريُّ، عن أحمدَ، قال: "رَمَينَا حديثَه". * أمَّا توثيقُ ابنِ مَعِينٍ له فَغيرُ مُعتبَرٍ؛ فإنَّ الرُّواة كانُوا يخافون منه -حاشية-، فقد يَكُون أحدُهم ممَّن يخلِطُ عمدًا، ولكنَّه استَقبَل ابنَ معينٍ بأحاديثَ مُستقيمَةٍ، فإذَا وجدنَا مِمَّن أدَرَكه ابنُ مَعِينٍ من الرّواة مَن وثقَه ابن مَعِينٍ، وكذَّبه الأَكثرُون، أو طَعَنُوا فيه طعنًا شديدًا، فالظَّاهِر أنه مِن هذا الضَّرْب، فإِنَّما يزيدُهُ توثيقُ ابنِ مَعِينٍ وَهَنًا؛ لدلالتِه علَى أنَّهُ كانَ يَتَعمَّد، كما قال الشَّيخُ العلامةُ عبد الرَّحمن بن يحيىَ المُعلِّمِيُّ. * -حاشية-: يدلُّ على ذلك، ما حكاه العبَّاس بن إسحاق الصَّوَّاف: سمعتُ هارون بن معروفٍ يقول: قَدِم علينا بعض الشُّيوخ من الشَّام، فكنتُ أوَّل من بكَّر عليه، فدخلتُ عليه، فسألتُه أن يملي عليَّ شيئًا، فأخذ الكتابَ يُملِي

3283 - محمد بن الليث أبو الصباح الهدادي

عليَّ، فإذا بإنسانٍ يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: أحمد بن حنبل، فأذن له الشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: أحمد الدَّورَقِيُّ، فأذن له، والشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: عبد الله بن الرُّوميَّ، فأذن له، والشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: أبو خيثمة زُهير بن حرب، فأذن له، والشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: يحيى بن معين، -قال:- فرأيت الشَّيخ ارتعدت يدُه، ثم سقط الكتابُ من يده!. رواه ابن عديٍّ في الكامل (1/ 131 - 132)، ومن طريقه الخطيبُ في تاريخه (14/ 181)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (ج 18/ ق 197) قال: ثنا يحيى بن زكريَّا بن حيَّوَيْه، ثنا العبَّاس بن إسحاق بهذا. * الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 37/ ربيع أول / 1417 3283 - محمَّد بن الليث أبو الصبَّاح الهَدَاديّ: شيخُ المصنف [يعني البزار] هو محمد بن الليث أبو الصباح، وقد رأيتُ المصنف روى له حديثًا (ج1/ ق 11/ 2) في "مسند أبي بكر الصديق" وذكر كنيته وقد ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 135)، وقال: "من أهل البصرة. . . يخطيء ويخالف". مسند سعد / 255 ح174 3284 - محمَّد بن المؤمل بن الحسن أبو بكر: شيخُ الحاكم. قُلْتُ: ترجمه الذهبيُّ في "السير" (16/ 23 - 24) وقال: "الإمامُ، رئيس نيسابور. . أحدُ البلغاء والفصحاء". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ويظهر أنه متماسكٌ. التسلية / رقم 31؛ تنبيه 9/ رقم 2134

3285 - محمد بن المتوكل بن أبي السري

محمَّد بن المبارك المخرميّ = محمَّد بن عبد الله بن المبارك 3285 - محمَّد بن المتوكل بن أبي السري: ابن أبي السري العسقلاني. صدوقٌ له بعض ما يُنكر عليه. بذل الإحسان 2/ 409؛ ليَّنه أبو حاتم. وقال ابنُ عدي: "كثير الغلط" وقال الذهبي: "له أحاديث تستنكر". وقد وثقه ابنُ معين. جُنَّةُ المُرتَاب/ 222 [حديث المعتمر، عن أبيه، عن أنس، عن أبي هريرة، مرفوعًا: إذا تقرب العبد من الله تبارك وتعالى شبرًا تقرب الله إليه ذراعًا. .] * زاد فيه محمَّد بن المتوكل عند ابن حبان: "وان هرول سعيتُ إليه، والله أوسع بالمغفرة"] * فقال الحافظ: "وهو صدوق، عارفٌ بالحديث، عنده غرائب وأفراد، وهو من شيوخ أبي داود في السنن". * فقال شيخنا: رضي الله عنك! فمقتضى كلامك بثبوت هذه الزيادة، وذلك لا يجري على قواعد المحدثين. * فإن محمَّد بنَ المتوكل، وإن وثقه ابنُ معين فقد لينه أبو حاتم الرازي. * وقال ابنُ عدي وابنُ وضاح: "كان كثير الغلط". وكذلك قال مسلمة بنُ قاسم، وزاد: "لا بأس به". وقال الذهبيُّ: "وله أحاديث تُستنكر". * فمثله إذا زاد زيادة على الحفاظ من أمثال عبيد الله بن معاذ العنبري، ومحمد ابن عبد الأعلى الصنعاني، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب، وموسى بن أيوب، وأبي النعمان عارم. أقول لو زاد ابنُ المتوكل، وهذه حالة على هؤلاء زيادةً، فجديرٌ أن لا تقبل منه. لما وصف به من كثرة الغلط. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2378.

3286 - محمد بن المثنى

3286 - محمَّد بن المثنى: هو ابنُ عُبَيد بن قيس بن دينار العَنَزيُّ، أبو موسى الحافظ، الزَّمِنُ [ذو الزَّمَانة، يعني: العاهة]. روى عنه الجماعة. وذكر في "التهذيب" أن المُصنّف [يعني: النّسائيّ] روى عنه نازلًا بواسطة زكريا بن يحيى السجزي المعروف بـ"خياط السُّنَّة"، ولم تقع للمصنِّف هذه الرواية النازلة في "السنن الصغرى"، فلعل ذلك في "الكبرى" والله أعلم. *وأبو موسى هذا ثقةٌ حجةٌ. فوثقه ابنُ معين، وابنُ حبان والدارقطنيُّ، ومسلمة بنُ قاسم، والخطيبُ وقال: "ثبتٌ، احتجَّ به سائرُ الأئمة". وقال الذهلي: "حجَّهٌ". وقال أبو حاتم: "صالحُ الحديث، صدوقٌ". وقال أبو عروبة: "ما رأيتُ بالبصرة أثبت من أبي موسى، ويحيى بن حكيم". * [تنبيه] ذكر الذهبي في "سير النبلاء" (12/ 126) عن أبي أحمد بن الناصح، قال: سمعت محمد بن حامد بن السريّ، وقلتُ له: لم لا تقول في محمَّد ابن المثنى إذا ذكرته: "الزَّمِن"، كما يقولُ الشيوخُ؟ قال: لم أره زَمِنًا، رأيته يمشي، فسألته فقال: "كنت في ليلةٍ شديدةِ البرد فجثوتُ على يديَّ ورجليَّ، فتوضأت، وصليتُ ركعتين، وسألت الله، فقمتُ أمشي. قال: ورأيته يمشي ولم أره زمنًا". قال الذهبيُّ: "حكاية صحيحةٌ، رواها السِّلَفَيُّ، عن الرازي، أخبرنا أبو القاسم عليُّ بن محمدٍ الفارسيُّ، حدثنا ابنُ النَّاصح". * هذا: وقد ذكروا أنَّ محمَّد بن بشار بندارًا تكلَّم في أبي موسى -صاحب الترجمة-، ولم أقف له على ما يوجب ذلك سوى ما ذكره الخطيب في "تاريخه" (2/ 103) بسنده إلى الفرهيانيَّ، قال: سمعت أبا موسى -وكان صنَّف حديث داود بن أبي هندٍ، ولم يكن بندارٌ صنَّفهُ-، فسمعتُ أبا موسى، يقول: مِنَّا قومٌ لو قدروا أن يسرقوا حديث داود لسرقوه- يعني: بندارًا" اهـ. * مع أنَّ كلمة أبي موسى يمكن أن تحمل على وجه الثناء على بُندار، وذلك

أن السارق إذا سرق فإنما يأخذُ النفيس الغالي، وهذا يدلُّ على حُسْنِ انتقاء بندار لأحاديث داود بن أبي هند. * ونظيره ما رواه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 330) عن ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي قال: "كان إسرائيل -يعني: ابن يونس- في الحديث لصًا". قال ابن أبي حاتم: يعني: "أنَّهُ يتلقفُ العلم تلقُّفًا". * وروى هذه الكلمة عثمانُ بن أبي شيبة، عن ابن مهديّ بلفظ: "إسرائيل لصٌّ يسرقُ الحديث". فكأنه رواها بالمعنى، ولو سُلِّم أنَّ هذا لفظ ابن مهديّ لحُمِل على ما فسره به أبو حاتم، بدليل أن ابن مهدي كان يُقَدم إسرائيل في حديث أبي إسحاق السبيعي على الثوريّ وشعبة؛ فمن المحال أنْ يقصد بسرقة الحديث ما هو ما معروف في "الاصطلاح". لذلك لم يُحسن الحافظ رحمه الله صنعًا، لأنَّهُ أورد كلمة ابن مهدي برواية عثمان بن أبي شيبة عنه بدون تعقيب عليها. فالله تعالى يسامحنا وإياه. * وكلماتُ الثناء التي ظاهرُها الجرحُ موجودةٌ في كلمات بعض العلماء من ذلك قول أبي حاتم الرازي أنَّ شعبة كان يقول: "إسماعيلُ بن رجاء شيطان" يعني من حُسْن حديثه. ذكره ابنُ أبي حاتم في "علل الحديث" (ج1 / رقم 248) عن أبيه. وهذه فائدةٌ نفيسة خلت منها كتب التراجم التي ترجمت لإسماعيل، فاهنأ بها!. * وقد تحتمل كلمةُ أبي موسى وجهًا آخر، حاصله أنَّ بندارًا كان حريصًا على جمع العلم والاستئثار به، فلو قدر على الاستحواذ على حديث داود بن أبي هند فلا يشركه فيه أحدٌ لفعل. * يدلُّ على ذلك ما رواه الخطيب في "تاريخه" (2/ 104) من طريق محمَّد بن المسيب، قال: لما مات بُندار!! جاء رجلٌ إلى أبي موسى، فقال: يا أبا موسى!

3287 - محمد بن المرزبان الأدمي

البُشرى مات بندارٌ!! قال: جئت تبشرني بموته؟! عليَّ ثلاثون حجة إنْ حدثتُ أبدًا بحديثٍ، فبقى أبو موسى بعد بندارٍ تسعين يومًا، ولم يحدث بحديثٍ ومات". * قُلتُ: فتصرُّفُ أبي موسى تصرفُ محبًّ عاقل، ولوكان حانقًا لقال كلمة تشف كما عهدناه في كلام الأقران. * ولو سلَّمْنا أن أحدهما تكلَّم في صاحبه، فلا نقبله، وقد أجلَّ الله تعالى محلهما من العلم والدين، والله الموفق. بذل الإحسان 2/ 389 - 392 * محمد بن المثنى: شيخ للبزار. مسند سعد / 13 - 15 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 3287 - محمَّد بن المرزبان الأدميّ: [عن الحسن بن جبلة، وعنه الطبرانيُّ] قلتُ: وشيخ الطبراني وشيخه الحسن بن جبلة لم أعرفهما. مجلة التوحيد / جمادى الآخرة/ سنة 1422 . . . . . محمَّد بن المستنير = قُطْرُب 3288 - محمَّد بن المظفر: [ابن موسى بن عيسى أبو الحسين البغدادي] ثقةٌ حافظٌ. تنبيه 12/ رقم 2474؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 205/ محرم / 1420 3289 - محمَّد بن المغيرة: [أبو عبد الله الأصبهاني 231هـ] (1) ترجمه

_ (1) هو محمَّد بنُ المغيرة بن سلم بن عبد الله بن المغيرة بن عبد الله بن أبي مريم الأموي. صاحب عبادة وتهجد كان ربما ينعس في مجلس النعمان بن عبد السلام فيمسك النعمان عن القراءة ويقول: دعوة فإنه صاحب ليل. يروي عن النعمان، وعنه إبراهيم بنُ محمَّد بن الحارث ابن نائلة ومحمد بنُ عاصم وأبو محمد عبد الله بن محمَّد بن العباس المؤذن وأسيد بن عاصم وغيرهم. رَ: ثقات ابن حبان 9/ 105 وطبقات أصبهان لأبي الشيخ 2/ 226 وأخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 155 - 156 رقم 1343.

3290 - محمد بن المنذر أبو المنذر

ابنُ أبي حاتمٍ (4/ 1/ 92) ولم يَذكُر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فيه ومجهول الحال. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3290 - محمَّد بن المنذر أبو المنذر: [ابن أسد الهروي] ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "من هراة، يروي عن عبد الله بن نمير وأهل العراق والحجاز، روى عنه أهل بلده، يخطيء أحيانًا" اهـ. تنبيه1/ رقم 262 3291 - محمد بن المنذر الحزاميّ: أظنه خطأ، وصوابه عندي: "إبراهيم بن المنذر الحزامي" صدوق لا بأس به، يروي عنه مسعدة بن سعد العطار، وعبد الله بن الصقر السكري، وكلاهما من شيوخ الطبراني. تنبيه 1/ رقم 262 3292 - محمَّد بن المنذر بن سعيد بن عثمان: الهروي. أبو عبد الرحمن وأبو جعفر، المعروف بـ"شَكَّر"، إمام عالم، حافظ متقن، سمع خلقًا كثيرًا منهم: محمَّد بن رافع وعلي بن خشرم؛ وعنه أبو حامد بنُ الشرقي وطبقته. تنبيه 2/ رقم 513 3293 - محمَّد بن المنكدر: [ابن عبد الله بن الهدير، القرشي التيمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر المدني] * لم يرو البخاري شيئًا لابن أبي ذئب عن ابن المنكدر. تنبيه 3/ رقم 1060 [سماعه من أبي هريرة وأبي أيوب الأنصاريِ وأبي قتادة وسفينة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * محمَّد بن المنكدر: لم يسمع من أبي أيوب الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * فقال الحافظ في "التهذيب (9/ 474): قال ابن المديني: بلغ ستًّا وسبعين سنة. * قال الحافظ: فيكون مولدُهُ على هذا قبل سنة ستين بيسير، فيكون روايته

3294 - محمد بن المنهال

عن عائشة، وأبي هريرة، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي قتادة، وسفينة، ونحوهم مرسلة. اهـ. والله أعلم. التسلية/ رقم 63 [سماعه من عائشة رضي الله عنها] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقال الترمذيُّ في "العلل الكبير" (1/ 373): "سألت محمدًا -يعني: البخاريّ- وقلتُ له: محمَّد بن المنكدر سمع من عائشة؟ فقال: نعم! روى مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن محمد بن المنكدر، قال: سمعتُ عائشة". * فهذا البخاريُّ رحمه الله أثبت السماع لوقوعه في إسناد حديث. مع أن العلماء تكلموا في سماع مخرمة من أبيه. * فدلَّنا ذلك أن الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. التسلية/ رقم 31؛ وانظر نحوه في: تنبيه 9/ رقم 2134 [سعيد بن أبي هلال، عن محمَّد بن المنكدر، وعنه عَمرو بنُ الحارث] * قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي!. * قلتُ (1): بل على شرط مسلم فإن البخاريَّ لم يخرّج شيئًا لسعيد بن أبي هلال عن ابن المنكدر. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 205/ محرم / 1420؛ غوث المكدود 2/ 148 ح 556 3294 - محمَّد بن المنهال:. . وهي زيادةٌ ثابتةٌ ومحمد بنُ المنهال ثقةٌ ثبتٌ، كان أثبت الناس في يزيد بن زريع كما يقول أبو يعلى الموصلي. تنبيه 11/ رقم 2265؛ التوحيد / ربيع الأول/ سنة 1426 هـ 3295 - محمَّد بن المهاجر: [ابن أبي مسلم دينار، الشامي، الثقة] قال

_ (1) هكذا وجدته مكتوبًا -بخط شيخنا- على حاشية نسخته الشخصية.

3296 - محمد بن المهاجر

ابنُ الجوزي في "التحقيق": "محمد بن المهاجر، الذي يرويه عن ثابت كذّاب". قول ابن الجوزي: "محمد بن المهاجر كذّاب" (!) تعقبه ابنُ عبد الهادي في "تنقيح التحقيق، فقال: "وهذا وهم قبيح، فإن محمد بن المهاجر الكذاب، ليس هو هذا، فهذا الذي يروي عن ثابت بن عجلان ثقة شاميٌ، أخرج له مسلم في "صحيحه" ووثقه أحمد وابنُ معين وأبو زرعة ودحيم وأبو داود وغيرهم. وقال النسائي، ليس به بأس. وذكره ابنُ حبان في الثقات, وقال: كان متقنًا. وأما محمَّد بن المهاجر الكذاب، فمتأخر في زمان ابن معين. جُنَّة المُرتَاب / 314 3296 - محمَّد بن المهاجر: [بغدادي، وضَّاع كذَّاب. انظر ما قبله] (1) 3297 - محمد بن النضر بن أحمد: ترجمه أبو الشيخ في موضع الحديث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. التسلية/ رقم 33 3298 - محمَّد بن النضر بن مساور: [ابن مهران المروزي. أحد شيوخ النسائي]. مجلسان النسائي /4 - 11 . . . . . محمد بن الوزير ين الحكم السلمي = تقدم في (محمَّد بن الحكم السلمي) . . . . . محمَّد بن الوليد = الزبيدي 3299 - محمد بن الوليد البُسريّ: [عن يحيى بن سعيد، ثقةٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي /100 ح 35، 226 ح 86؛ الأمراض والكفارات / 160 ح 66؛ التوحيد/ جماد أول / 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 168/ جماد أول/ 1419

_ (1) قال الحافظ: "وممن يقال محمَّد بن مهاجر ستة أنفس ذكرهم الخطيب" انظرهم في ت التهذيب 9/ 478.

3300 - محمد بن الوليد القلانسي

3300 - محمَّد بن الوليد القلانسيّ: قال أبو حاتم: لم يكن يصدقُ. واتهمه ابن عدي بوضع الحديث وسرقته، وكذلك اتهمه البيهقي. تنبيه 2/ رقم 570 3301 - محمَّد بن بحر الهُجيميّ: منكر الحديث. تنبيه 8/ رقم 1917 3302 - محمد بن بزيغ المدني: قال الخطيب: "ابنُ بزيغ مجهولٌ". التسلية / رقم 138 3303 - محمَّد بن بشار: هو ابنُ عثمان، أبو بكر البصري. * كانوا يلقبونه بـ"بُندار"، ومعناها: من في يده القانون، وهو أصل ديوان الخراج. وإنما قيل له ذلك، لأنه كان بُندارًا في الحديث، جمع حديث بلده. وقد أخرج له الجماعة. * وروى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (186) حديثًا. * وقال: "صالحٌ لا بأس به". ووثقه العجليُّ، وابن حبان، ومسلمة بن قاسم. وقال أبو حاتم: "صدوق". وقال الدارقطني: "من الحفاظ الأثبات". * أما ماحكاه الدورقيُّ عن ابن معين أنه كان لا يعبأ بـ"بُندار"، ويستضعفه، فمن الجرح المبهم الذي لا يعول عليه أمام التعديل القويّ. * وقد قال الأزديُّ: "وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه، وما رأيت أحدًا ذكره إلا بخيرٍ وصدقٍ". * وقال الذهبي في "الميزان يردُّ على ابن معين: "قد احتج به أصحاب الصحاح كلهم، وهو حجةٌ بلا ريب". * أما تكذيب الفلاس له، فقد رده الذهبي أيضًا بقوله: "كذَّبه الفلاس، فما أصغي أحدٌ إلى تكذيبه، لتيقنهم أنَّ بندرًا صادقٌ أمينٌ". بذل الإحسان 1/ 251 - 252

3304 - محمد بن بشر

* محمد بن بشار: شيخ للبزار. مسند سعد / 13 - 15 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 * [كلام محمد بن بشار في محمَّد بن المثنى أبي موسى الزمن يراجع فيما تقدم في ترجمة (محمد بن المثنى)] 3304 - محمد بن بشر: هو ابنُ مطر أبو بكر الوراق، ترجمه الخطيب (2/ 90)، ونقل عن إبراهيم الحربي: "صدوق لا يكذب". وقال الدارقطني: "ثقة". تفسير ابن كثير ج 2/ 208 3305 - محمد بن بشر العبديّ: كان محمد بنُ بشر من أروى الناس عن مسعر بن كدام، فقد قال: "كان عند مسعر ألف حديث، فكتبتها سوى عشرة" ولم يكن أحدٌ أثبت بالكوفة منه كما قال أبو داود. [عناية محمد بن بشر بحديث مسعر حتى أنه إن زاد عن الناس قبل منه] * ومما يدلُّ على أنه كان له عناية بحديث مسعر، ما رواه أبو نعيم الأصبهاني في "الحلية" (7/ 223) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، قال: لما خرجنا بجنازة مسعر جعلتُ أتطاول في الطريق فأقول: يرجعون إليِّ فيسألوني عن حديث مسعر، فلما صرتُ إلى القبر، جاء محمَّد بن بشر العبديّ، فقعد إليَّ، فذاكر عن مسعر بسبعة عشر حديثًا لم أسمع منها إلا حديثًا واحدًا عن عبد الملك بن عمير، عن أبي الصقر، عن عروة، عن عائشة، قالت: ناحت الجنُّ على عُمر. قال أبو نعيم: وكان في ألواحي قد درسَ فذهب فلم أدخله في حديث مسعر، فرجعتُ من الجنازة مستخزيًا كأنما ديكٌ نقرني" اهـ. * وفي "تهذيب الكمال" (24/ 523) للمزيّ عن أبي نعيم: "لما خرجنا في جنازة مسعر جعلت أتطاول في المشيّ، فقلتُ: تجيئوني، فتسألوني عن حديث مسعر، فذاكرني محمَّد بن بشر العبديِّ بحديث مسعرٍ، فأغربَ عليَّ سبعين حديثًا لم يكن عندي منها إلا حديثٌ واحدٌ".

* فصاحب مثل هذه العناية الفائقة لا يُنكر عليه أن يتفرَّد بأحاديث عن أقرانه، لا يشاركونه فيها. * وكم سلك الحفاظُ المتقدمون والمتأخرون هذا السبيل في نفيّ الشذوذ عن رواية المخالف للجماعة إذا كان من الأثبات. * فالقاعدة الكلية التي وضعها علماء الحديث في تعريف الحديث الشاذ قاضية على رواية ابن بشر بالشذوذ. * ومع ذلك فهذه القاعدة تتخلف أحيانًا، مما يدلُّ على أنَّ الحديث الشاذ ليس له حدٌّ قاطع لا يُتجاوز، فأحيانًا يرجحون رواية الواحد على الجماعة، وكثيرًا يحملون الروايتين على محامل مقبولة، كهذا القول الذي ذكرته في التوفيق بين رواية الجماعة ورواية محمَّد بن بشر؛ والعمدة في ذلك على كثرة النَّظر، وملاحظة تصرُّف العلماء الحذاق، مع إدمان الطلب، وجودة القريحة. * وبالجملة الكلام في الشذوذ أشد من المشي على حدِّ الموسى. * فلستُ أدري -والأمرُ كذلك- كيف كثر "الغلمان المحققون" الذين أعلُّوا جملةً وافرةً من أحاديث الصحيحين بالشذوذ فضلًا عن غيرهما؟! ويا ليتهم إذ أعلُّوا سُبِقوا، ولكنهم ما سبقوا إلى ذلك من الحفاظ والنقاد. وليت لهم من التحصيل وطول العمر وشهادة العلماء لهم بالأهلية ما يعينهم على ذلك، فلله الأمرُ من قبل ومن بعدُ. تنبيه 7/ رقم 1683 * [محمَّد بن بشر العبدي: عن مسعر، عن قتادة، عن أنس، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قامَ حتى تورَّمت قدماه. وحدَّث به عنه هكذا: عبد الله بنُ عون، والحسين بنُ عليّ بن الأسود العجلي. فقال ابنُ حبان: "إنما هو عند مسعر عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة، هذا هو المحفوط من حديث مسعر. . " اهـ.

3306 - محمد بن بشر بن يوسف الأموي الدمشقي

ورواه عن مسعر عن زياد عن المغيرة: وكيع وأبو نعيم وخلاد بن يحيى وابن إسحاق ومحمد بن عبد الله الأسدي وعبيد الله بن موسى. وقد توبع مسعر على رواية زياد عن المغيرة. تابعه: السفيانان، وأبو عوانة وشيبان بن عبد الرحمن وشريك. والعلماء (منهم: البزار والطبراني والدارقطنيّ والضياء وابن كثير والذهبيّ والحافظ) تكلموا على رواية محمَّد بن بشر بنحو ما تكلم به ابن حبان وأعلُّوها بالشُّذوذ] * فقال شيخُنا: فكل هؤلاء اتفقوا على جعل الحديث من مسند المغيرة موافقين مسعرًا في رواية الجماعة عنه، فالأشبه بالأصول أن تكون رواية محمد بن بشر شاذة. * ولكن يمكن أن يقال: كان محمَّد بن بشر من أروى الناس عن مسعر. فقد قال [يعني محمد بن بشر]: "كان عند مسعر ألف حديث، فكتبتها سوى عشرة". * ولم يكن أحدٌ أثبت بالكوفة منه كما قال أبو داود، ومما يدلُّ على أنه كان له عناية بحديث مسعر، [ثم ساق البحث بنحو ما تقدم في تنبيه الهاجد يزيد فيه الحرف بعد الحرف]. . . *. . . وإنما قلتُ فيما تقدَّم: إنَّ الأشبه بالأصول أن تكون رواية محمَّد بن بشر شاذة، بمعنى أن القاعدة الكلية التي وضعها علماء الحديث في تعريف الحديث الشاذ قاضية على رواية ابن بشر بالشذوذ. . . حديث الوزير / 94 - 95 ح 50 3306 - محمد بن بشر بن يوسف الأموي الدمشقي: [عن دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم] ترجمه ابنُ عساكر (ج 15/ ل 136 - 137) ونقَل عن الدارقطنيٌ، أنه قال: "صالحٌ". التسلية / رقم 36؛ مسند سعد / 155 ح 91 3307 - محمَّد بن بكار: هو ابن الريان [الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله

3308 - محمد بن بكار: [أبو عبد الله العنبري

البغدادي الرصافي]. ثقةٌ من رجال مسلم. بذل الإحسان 2/ 264 * محمَّد بن بكار: من رجال مسلم. وثقه ابنُ معين في رواية، والدارقطنيُّ وابنُ حبان. وقال ابنُ معين في روايةٍ وأحمد: "لا بأس به". وما وقع في روايته من المناكير فلأنه يروي عن الضعفاء كما قال صالحُ بن محمَّد. التسلية / رقم 36 3308 - محمَّد بن بكار: [أبو عبد الله العنبري من مشايخ أصبهان؛ وانظر ترجمة عبد الله بن محمَّد الكناني] تنبيه 6/ رقم 1627 3309 - محمَّد بن بكار: [ابن بلال العاملي أبو عبد الله الدمشقي القاضي] ثقةٌ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420؛ وثقه ابنُ حبان. وقال أبو حاتم الرازي: "صدوق". حديث الوزير / 176 ح 122 3310 - محمَّد بن بكر البُرسانيّ: وثّقه غيرُ واحدٍ. وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ". وقال أحمد: "صالح الحديث"، ولخص الحافظُ حالة فقال: "صدوقٌ يخطيء". غوث المكدود 3/ 239 ح 973 * محمَّد بن بكر البرساني: وثقه ابنُ معين، وأبو داود، والعجليّ، وغيرهم. غوث المكدود 1/ 56 ح 48 * روح بن عبادة، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد الوهاب بن عطاء. كلهم سمعوا من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه، خلا [محمد] ابن أبي عدي. تنبيه 9/ رقم 2118 * محمد بن بكر البُرساني: ليس مِن قُدماء أصحابِ سعيد (1). الفتاوى

_ (1) كذا! وقد قال الإِمام أحمد: قلت لمحمد بن بكر البُرساني: متى سمعت من ابن أبي عروبة؟ قال: قبل الهزيمة. رَ: العلل رقم. 4653 وأيضًا قال أحمد: سماعه منه جيد، كما في شرح العلل ص 315 - عتر، 2/ ص 743 - 744 - همام. وقد ذكره شيخنا فيمن سمع ابن أبي عروبة قديمًا في تنبيه الهاجد ج 9/ رقم 2118 والله أعلم.

3311 - محمد بن بكير

الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر/1420 3311 - محمَّد بن بكير: [ابن واصل الحضرمي، أبو الحسين البغدادي نزيل أصبهان] فوثَّقه يعقوب بنُ شيبة، ومحمد بنُ غالب، وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "صدوق عندي، يغلط أحيانًا". وقال أبو نعيم: "هو صاحب غرائب". فيُخشي أن يكون هذا من غرائبه، وقد توقف فيه الحاكم مع تساهله، فالله أعلم. مسند سعد/190ح 118 3312 - محمَّد بن بلال: [الكندي، أبو عبد الله البصري التمار] كان يهمُ في الحديث. غوث المكدود 3/ 27 ح 685 3313 - محمد بن ثابت العبدي: [عن عمرو بن دينار، وعنه صلت ابنُ مسعود] ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1250؛ ضعيفٌ منكرُ الحديث. حديث الوزير/ 163ح111 * محمَّد بن ثابت العبديُّ: ضعفه ابنُ معين. فقال له الدُّرْري: أليس قد قلت مرة: ليس به بأس؟ قال: ما قلت هذا قطُّ. * وقال أبو داود: "سمعت أحمد بنَ حنبل، يقول: روى محمَّد بن ثابت حديثًا منكرًا في التيمم". وقال ابن داسة: "قال أبو داود: لم يتابع محمَّد بن ثابت في هذه القصة على "ضربتين"، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ورووه فعل ابن عمر". * وقال أبو حاتم: "روى حديثًا منكرًا" يعني هذا. وقال ابنُ معين: "يُنكرُ عليه حديث ابن عُمر في التيمم لا غير". وقال البخاري في "التاريخ "الكبير" (1/ 1/ 50 - 51): "يخالف في بعض حديثه. . ". بذل الإحسان 1/ 328 * محمَّد بن ثابت العبدي: قال أبو حاتم: روى حديثًا منكرًا. وأظنه يعني هذا. . * وقال البخاريُّ: "يخالف في بعض حديثه، روى عن نافع، عن ابن عُمر في

3314 - محمد بن ثواب الهباري

التيمم، ورواه أيوب والناس عن نافع، عن ابن عمر، فعله". * وقال ابنُ معين: "يُنكر عليه حديث ابن عُمر في التيمم لا غير". وضعّفه ابنُ معين مرةً، فقال له عباس الدُّوريُّ: أليس قد قلت مرةً: ليس به بأس؟ فقال: ما قلتُ هذا قط. غوث المكدود 1/ 46 - 47 ح 38 * وقال ابنُ عَدِيٍّ: "لا أعلم يرويه عن رَوْحٍ إلا مُحمَّدُ بنُ ثابتٍ". * ومُحمَّدُ بنُ ثابتٍ العَبْدِيُّ ضعيفٌ، ولا يُحتَمَلُ لمثله التَّفرُّدُ عن الثِّقات، والاختلافُ في هذا الحرفِ لا أَجزِمُ أنَّه منه؛ لأنَّ طبعة "الكامل" سيِّئةٌ جدًّا، فقد يكونُ هذا الحرفُ تَصَحَّف فيها. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3314 - محمَّد بن ثَوَاب الهَبَّاريّ: [روى عن حصين بها مخارق] وثّقه ابنُ حبان، وقال ابن أبي حاتم: "صدوق". النافلة ج 2/ 17 3315 - محمد بن ثور: [الصنعاني، أبو عبد الله العابد] ثقةٌ عابد. التسلية / رقم 59 3316 - محمد بن جابر: شيخُ الخرائطيّ كأنه محمد بن جابر بن بجير بن عقبة الكوفي، أحد شيوخ ابن ماجة. قال ابنُ أبي حاتم: "صدوق" ووثّقه مطيَّن ومسلمة بن قاسم، والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 172 ح 57 * محمَّد بن جابر: [عن مُجَمِّع التيمي، وعنه إسحاق بن إبراهيم] فأظنه ابن بجير المحاربي (1). وهو صدوق كما قال ابن أبي حاتم. ووثقه مسلمة بنُ قاسم. الصمت / 81ح79

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: محمَّد بن جابر الذي عن مجمع التيمي وعنه إسحاق ابنُ إبراهيم هو محمَّد بن جابر بن سيار اليمامي يأتي في الذي بعده. والله أعلم.

3317 - محمد بن جابر اليمامي

3317 - محمَّد بن جابر اليماميّ: أبو عبد الله الحنفيُّ. وهو ممن فحش خطؤه حتى تركه الفلاس. وقال ابنُ معين: اختلط عليه حديثه. وقال أبو زرعة: ساقط الحديث عند أهل العلم. وقال أبو حاتم: "ذهبت كتبه في آخر عمره وساء حفظه وكان يلقن وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي أحاديث مناكير وهو معروف بالسماع جيّد اللقاء". تنبيه 9/ رقم 2104 * قال الحافظ في "النتائج" (1/ 255):. . "محمَّد بن جابر أصلح حالًا من يحيى ابن هاشم، والله أعلم" اهـ. بذل الإحسان 2/ 365 *محمد بن جابر اليمامي: ضعيفٌ، بل لعله واهٍ. تنبيه 11/ رقم 2329 3318 - محمَّد بن جامع العطار: قال الذهبي: لا يتابع على حديثه. تنبيه 2/ رقم 776؛ [عن السكن بن أبي السكن] ضعفه أبو حاتم وغيره. النافلة ج1/ 42 3319 - محمَّد بن جحادة: عبد الوارث، هو ابن سعيد أحد الثقات، وكذلك ابن جحادة. التسلية/ رقم 58؛ [راجع رواية شعبة عنه في ترجمة (شعبة ابن الحجاج)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 288/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان/ 1423 3320 - محمد بن جرير أبو جعفر الطبري: [حدَّث عن يونس ابن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابنُ وهب، قال: سمعتُ عَمرو بن الحارث، يحدث عن الكلبي، عن أبي صالح -مولى أم هاني-، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: أُنزِلَ القرآنُ على أربعة أحرف. . " وهو حديثٌ باطلٌ مرفوعًا] * قال ابنُ جرير (72): "في إسناده نظرٌ". * قلتُ: هذا تعليلٌ خفيفٌ، مع أنَّ في الإسناد فاقرةٌ عظيمةٌ! ففي إسناده: "محمد ابن السائب الكلبيُّ" وهو تالفٌ البتة، كذَّبه جماعةٌ من النقاد، وتركه

3321 - محمد بن جعشم الصنعاني

آخرون. . . وأبو صالح، ضعيفٌ لاختلاطه. التسلية / رقم 17 3321 - محمد بن جُعْشُم الصنعاني: [عن سفيان الثوري وعنده جامع الثوري، وعنه محمَّد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني- صنعاء اليمن] لم أعرف شيئًا عن حال محمد بن إسحاق وشيخه يعني [محمد بن جعشم]. مجلة التوحيد / ذو الحجة/ سنة 1418 * [وُيراجع الحاشية في ترجمة (محمَّد بن الصباح الصنعاني)] تنبيه 7/ رقم 1677 3322 - محمَّد بن جعفر: يكنى: "زنبور". [محمد بن زنبور واسمه جعفر ابن أبي الأزهر أبو صالح المكي] وثقه تلميذه النسائيُّ -في رواية-. وقال مرّة: "لا بأس به". *وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين عندهم، تركه ابنُ خزيمة". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 116)، وقال: "ربما أخطأ". * وقد أبان مسلم بن قاسم عن سبب لمن تكلم فيه، فقال: تُكلَّم فيه لأنه روى عن الحارث بن عُمَير مناكير لا أصول لها وهو ثقةٌ. تنبيه 9/ رقم 2087 * محمَّد بن زنبور المكي: [أبو صالح المكي. شيخ النسائي] مجلسان النسائي/ 4 - 11 3323 - محمَّد بن جعفر: [روى عن أبي محمَّد الأنصاري، عن يزيد بن أبي يزيد، عن أبي حميد الساعدي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: أبدِ المودةَ لمن وادَّكَ تكنْ أثبت] قال الهيثميُّ (10/ 282): "فيه من لم أعرفه". قلتُ: لعله يقصد محمد بن جعفر، وشيخه، فلم أقف لهما على ترجمة. النافلة ج 2/ 232 3324 - محمَّد بن جعفر: [الهذلي مولاهم، أبو عبد الله البصري] غُنْدَر لقب لمحمد ابن جعفر. أخرج له الجماعة وهو ثقةٌ نبيلٌ. وثقه الناس وأثنوا عليه

خيرًا. قال العيشيُّ: " إنما سمَّاهُ غندرًا ابنُ جريج، فقد كان يكثر التشغيب عليه، وأهل الحجاز يُسسمُّون المُشغب غندرًا". بذل الإحسان 1/ 219 * محمَّد بن جعفر غُنْدَر: الجبلُ الأشمُّ. تنبيه 2/ رقم 836 *محمد بن جعفر: غُنْدَر. من أثبت الناس في شعبة، فقد لازمه عشرين سنة. * قال ابنُ المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم. مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1417 * محمد بن جعفر: من أثبت الناس في شعبة. الصمت /235 ح 469؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 * سعيد بن أبي عروبة: كان اختلَطَ، وروايَةُ غُندَرٍ عنه بعد اختلاطه. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر/ 1420 * والنَّهي عن "عَسْب الفَحل" ثابتٌ رفعُهُ في حديثِ أبي هُريرَة، وأنا أخشَى أن يكُون غُندرٌ لم يَضبط الحديثَ سَنَدًا ولا مَتنًا كما رأيتَ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب / 1423 [عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "يجيء القرآنُ يوم القيامة فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيلبس تاج الكرامة. . ". قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وخالفه غندر فأوقفه، فقال الترمذيُّ: هذا أصحُّ] * قُلْتُ: حَكَمَ الترمذيُّ لحديث عبد الصمد بالصحة، ولحديث غندر بالأصحّ، فالأمر دائر عنده بين "صحيح" و"أصح"، وحكمه سديدٌ؛ لأن غندر أعلم بشعبة من عبد الصمد. التسلية / رقم 115

3325 - محمد بن جعفر: هو ابن الزبير بن العوام المدني

3325 - محمد بن جعفر: هو ابنُ الزبير بن العوام المدني. أخرج له الجماعة. وثقه الدارقطنيُّ، وأثنى عليه ابن إسحاق. وقال ابنُ سعدٍ: كان عالمًا وله أحاديثُ. بذل الإحسان 2/ 15 - 16 3326 - محمد بن جعفر الجرمي أبو محمد: [عن حماد الصانع عن الحسن] محمَّد ابن جعفر وشيخه لم أعرفهما. جُنَّةُ المُرتَاب /47 3327 - محمَّد بن جعفر الرازي: [ابن محمَّد بن يزيد بن ميسرة المعروف بابن الرازي] محمَّد بن جعفر شيخ الطبراني، ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/ 128)، وقال: ما علمت إلا خيرًا. مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 48/ ربيع آخر/ 1417 3328 - محمَّد بن جعفر الزبيري: [عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: "ما كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يُفسِّر شيئًا من القرآن إلا آيًا تُعَدُّ علَّمهنّ إياه جبريل عليه السلام والحديث منكرٌ] *. . فيترجح من هذا أنه: "جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام القرشي الزبيري" كما قال ابن كثير رحمه الله. * ثم وقفت عليه في "الثقات" (7/ 396) لابن حبان، فرواه من طريق بندار محمد بن بشار، قال: ثنا ابن عثمة، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا هشام ابن عروة بسنده سواء، فقلب اسمه فجعله: (محمد بن جعفر)، بدل (جعفر ابن محمَّد). * وفرّق بينهما ابنُ حبان فأفرد: (جعفر بن محمد) بترجمة (6/ 133 - 1134)، وقال في (محمد بن جعفر): "يخطئ ويخالف". * قال البخاريُّ: "لا يتابع على حديثه" وقال الأزديُّ: "منكر الحديث".

3329 - محمد بن جعفر الوركاني

* وقال الطبريُّ في "تفسيره" (1/ 89): "وجعفر بن محمَّد الزبيري لا يعرف في أهل الآثار". * فعلَّق الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله على قول الطبريّ قائلًا (1/ 85): ولكن البخاريَّ ترجم له في "التاريخ "الكبير" فلم يقُلْ شيئًا من هذا، ولم يذكر فيه جرحًا، وكذلك ابنُ أبي حاتم لم يذكر فيه جرحًا، ولم يذكره النسائيُّ ولا البخاريُّ في "الضعفاء"، ونقل ابنُ حجر أنَّ ابن حبان ذكره في "الثقات"، وأن يذكره البخاريُّ دون جرح: أمارة توثيق عنده، وهذان كافيان في الاحتجاج بروايته، ولئن لم يعرفه الطبري في أهل الآثار لقد عرفه غيرُهُ. اهـ. * قُلْتُ: وما عرفه هذا "الغير" لا يزيد عما عرفه الطبريّ، وهذا القول من الشيخ أبي الأشبال منهجٌ عامٌ عنده، جرى عليه في عامة تحقيقاته، ولا أعلم أحدًا سبقه إلى هذا القول إلا أبو البركات ابن تيمية رحمه الله. . * [ويراجع ترجمة "أحمد بن محمَّد شاكر"] * التسلية/ رقم 16؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 132 - 133 3329 - محمَّد بن جعفر الوركاني: رواية الوركاني أولى، فهو أوثق من إسماعيل بن موسى. التسلية/ رقم 39 3330 - محمد بن جعفر بن أبي كثير: أحدُ الثقات. الصمت / 112 ح 152؛ قال الترمذيُّ: مدينيٌّ ثقةٌ، وهو أخو إسماعيل بن جعفر. تنبيه 3/ رقم 1072 3331 - محمَّد بن جعفر بن الزبير: قال أبو حاتم الرازي، كما في "العلل" (ج 1/ رقم 96) لابنه:. . "ثقةٌ. . " اهـ. بذل الإحسان 2/ 28 * محمَّد بن جعفر بن الزبير: في "ذيل الميزان" (647) للحافظ العراقي في ترجمة "محمد ابن عباد بن جعفر" أنه قال: "تكلم فيه الحاكم في "المستدرك"

3332 - محمد بن جوان

عقب حديث القلتين، فقال: "احتج الشيخان جميعًا بالوليد بن كثير ومحمد ابن جعفر بن الزبير. . " اهـ. حديث القلتين / 19؛ بذل الإحسان 2/ 30 - حاشية 3332 - محمَّد بن جوان: [عن أبي أحمد الزبيري] لم أعرفه، وأظنُّه تصحَّفَ (1). . التسلية / رقم 66 3333 - محمَّد بن حاتم بن يونس الجرجرائيّ: ثقةٌ من مشايخ أبي داود. ولقبه "حُبّي" بالحاء المهملة المكسورة وبعضهم ضمَّها وباء موحدة ثقيلة. قال البزار: "وكان من خيار الناس". تنبيه 8/ رقم 1904 3334 - محمد بن حازم بن حامد: [محمد بن حازم بن حامد بن حسن شمس الدين أبو عبد الله المقدسي. 620 - 696 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 . . . . . محمَّد بن حبان بن أحمد البستي = ابن حِبَّان أبو حاتم 3335 - محمَّد بن حبيب المصري: قال أبو حاتم الرازي: "روى عنه عبد الله بن السعدي، وأبو إدريس الخولاني" قلتُ: فقد أنكر ابنُ القطان الفاسي أن يكون أبو إدريس روى عن محمَّد بن حبيب فقال في "بيان الوهم والإيهام": "وهذا ما لا يُعرف؛ وما روى عنه أبو إدريس حرفًا. . ". تنبيه1/ رقم 218 3336 - محمد بن حُجْر: عن سعيد بن عبد الجبار وعنه أبو كريب. قال

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: أخرج الدارقطنيُّ في "السنن" (3/ 23 رقم 78)، قال: نا إبراهيم بنُ حماد: نا محمَّد بنُ جوان: نا أبو أحمد الزبيري: نا عبد الواحد بنُ أيمن، عن أبيه، قال: دخلتُ على عائشة، فقلتُ لها: يا أمَّ المؤمنين إني كنتُ لعتبة ابن أبي لهب. . وذكر حديثًا في "اشتراط الولاء". ومحمد بن جوان، هو ابن شعبة، ويقال: محمَّد بن شعبة بن جوان؛ ترجمه الخطيب في موضعين من "تاريخه" (2/ 160، 5/ 352)، وقال في الموضع الثاني: "بصريٌّ سكن بغداد، وحدَّث بها، وكان ثقةً". اهـ. والله تعالى أعلى وأعلم.

3337 - محمد بن حرب

البخاريّ: "فيه بعض النظر". وقال الذهبيّ في "الميزان" (3/ 511): "له مناكير". تنبيه 7/ رقم 1654؛ نهي الصحبة / 18 3337 - محمَّد بن حرب: عندي هو ابن سليم، أبو عبد الله المكيُّ، وثقه العجليُّ. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث ليس به بأس". وقال البخاريُّ: "أحاديثه مشهورة". فالإسناد جيِّدٌ، وإن كان غريبًا عن مالك. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2121 3338 - محمَّد بن حرب الخولاني: [أبو عبد الله الحمصي] الربيع بن روح: هو ابن خليد أبو روح الحمصيُّ أحد الثقات وكذلك شيخه محمَّد بن حرب. تنبيه 9/ رقم 2024 3339 - محمَّد بن حسّان أبو زيد: [عن ابن المبارك، وعنه أبو جعفر مولى بني هاشم] لا أدري من هو. وهناك من الرواة محمَّد بن حسان السمتي يروي عن ابن المبارك ويروي عنه المصنف [يعني ابن أبي الدنيا] اكن كنيته أبو جعفر، فالله أعلم. الصمت/ 289 ح 655 3340 - محمد بن حسان [بن فيروز] الأزرق: ثقةٌ مأمون، وثقه الدارقطنيُّ، وابنُ حبان، وابنُ أبي حاتم وزاد: "صدوق" والعجليُّ. وقال عبد الله ابنُ أحمد: "كان صدوقًا لا بأس به". تفسير ابن كثير ج 1/ 512 * محمَّد بن حسان: هو ابن فيروز الواسطي. ثقةٌ. بذل الإحسان 2/ 262 3341 - محمَّد بن حسان الأزرق: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 131) وقال: "البرجماني، أبو جعفر، من أهل واسط يروي عن يزيد بن هارون وأهل بلده، مات سنة خمسين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل" اهـ. * وترجمه بحشل في "تاريخ واسط" (ص 232)، وقال: "البرجلاني" ولعله الصواب، فإنَّ "برجلان" من قرى واسط، أما "البرجماني" فلا أدري إلى من

3342 - محمد بن حسان السمتي

ينتسب. ولم يذكر بحشل في ترجمته سوى حديث عن أبي سعيد الخدري فلا أعرف فيه جرحًا ولا تعديلًا، والله أعلم. التسلية / رقم 33 3342 - محمد بن حسّان السمتيّ: قال أبو حاتم والدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ". وقال ابن معين: "لا بأس به". النافلة ج 2/ 205 - 206 * محمد بن حسَّان السَّمْتي: رجالة ثقات، غير شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] ففيه مقالٌ يسير. . الصمت /277 ح 614 3343 - محمَّد بن حصين: ترجمه البخاريّ، وابنُ أبي حاتم (3/ 2/ 235) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" على قاعدته!. فهو مجهول الحال. تفسير ابن كثير ج 3/ 13 3344 - محمَّد بن حفص الأوصابي: الحمصي فترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 237) وقال "روى عن محمَّد بن حمير وأبي حيوة شريح ابن يزيد. أدركتة، وأردت قصده. والسماعَ منه فقال لي بعض أهل حمص: ليس بصدوقٍ، ولم يدرك محمد بن حمير فتركتُه. وكتب عنه سعيد بن عَمرو البرذعيّ" انتهى. تنيه 7/ رقم 1663 3345 - محمد بن حفص بن عُمر الدوريّ: [عن أحمد بن إسحاق الحضرميّ، وعنه هيثم بن خلف] هذا إسنادٌ حسنٌ، رجاله ثقات، إلا محمَّد ابن حفص بن عمر الدوري فترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 236 - 237)، وقال: "كتبنا من حديثه لنسمع منه، فلم يتفق لنا السماع، ووجَّه إليه أبي يطبقةٍ من حديثه، كتب إلينا بها. "ويُفهم من هذا أنه صدوقٌ متماسك، ولو رأى أبو حاتم في حديثه مناكير لصرَّح بذلك. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1851 . . . . . محمَّد بن حماب الطهراني = أبو عبد الله الطهراني

3346 - محمد بن حمران القيسي

محمَّد بن حمدان بن حماد = أبو بكر الصيدلاني 3346 - محمد بن حمران القيسي: قال ابنُ حبان: "يخطيء" فقول الهيثميّ في "المجمع" (10/ 132): "محمد بن حمران ثقة" فيه تسامحٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 430 3347 - محمَّد بن حمزة بن أحمد: [هو: ابن عُمر بن الشيخ أبي عُمر. الصالحين المقدسي. أبو عبد الله الحنبلي. أخو القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 3328 - محمد بن حمزة بن محمَّد القرشي: أبو عبد الله الشروطي الدمشقي. المعروف بابن أبي الصَّقر. 499 - 580هـ. سمع منه الضياء المقدسي الأمراض والكفارات / 9 - 13 3349 - محمد بن حَمشودان: [عن خالد بن مخلد] لم أهتد إليه. تفسير ابن كثير ج2/ 278 3350 - محمد بن حميد الرازي: تالفٌ مع حفظه. بذل الإحسان 2/ 332؛ وسنده واهٍ، وابن حميد متروك. تفسير ابن كثير ج 2/ 550 * محمَّد بن حميد أبو عبد الله الرازي: واهٍ. بذل الإحسان 1/ 203؛ 2/ 411؛ فضائل فاطمة / 44؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 - 188 ح 61؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1423؛ تفسير ابن كثير: ج 1/ 466، 123؛ ج 2/ 587، 466، 433، 317، 289، 276، 163؛ ج 3/ 72، 11؛ ج 4/ 72، 53؛ التسلية/ رقم 39، 38، 21، 11، 8، 3؛ تنبيه: / رقم 1444، 1378؛ 8/ رقم 1853، 1848؛ 11/ رقم 2233؛ 11/ رقم 2268 * ابن حميد: هو محمَّد بن حميد الرازي، وهو واهٍ. تنبيه 12/ رقم 2414 * محمد بن حميد: تقدم ذكره بالوهاء غير مرة. تفسير ابن كثير ج 3/ 82

* محمَّد بن حميد الرازي: واه، اتهمه عامة أهل الري. فضائل فاطمة / 18؛ واهٍ كذَّبه جماعةٌ من أهل الريّ. مسند سعد / 98 ح 52 * محمَّد بن حميد الرازي: واهٍ، بل كذَّبه [بعضهم] أبو زرعة وغيره. بذل الإحسان 1/ 113؛ النافلة ج 1/ 23 * وسنده واهٍ لأجل محمَّد بن حميد الرازي. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 61/ رجب/ 1417 * محمَّد بن حميد الرازي: واهٍ، فالحمل عليه أولى. الأمراض والكفارات/ 160 ح 66؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/99 ح 35؛ التوحيد / جماد أول / 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 80/ ذو القَعدة /1417؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم / 168 جماد أول / 1419 * وسنده ضعيف جدًا لوهاء شيخ الطبري. تفسير ابن كثير ج 2/ 278؛ ج 3/ 369 * سنده واهٍ، وابن حميد متروك. . التسلية / رقم 91؛ واهٍ. وكان أبو زرعة ينسبه إلى الكذب، وما أرى أنه كان يكذب بمعنى يضع. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2221 * محمد بن حميد: متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 263، 206؛ ج 2/ 550؛ التسلية: ج 1/ رقم 8؛ ج 2/ رقم 70؛ متروك وكذبه جماعة من أهل الرَّي. تفسير ابن كثير ج 1/ 263 * تقدم ذكرنا لضعفه مرارًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 393؛ متكلم فيه بكلامٍ طويلٍ، خلاصته أنه ضعيف كما بيّنته في "بذل الإحسان". جُنَّةُ المُرتَاب / 357؛ ضعيف، بل كذَّبه بعضهم. الصمت /96 ح 116؛ / 295 ح 682 * رجاله ثقات إلا شيخ الطيري محمد بن حميد. تفسير ابن كثير ج 3/ 55

* قال اين حبان: "وابن حميد قد تبرأنا من عهدته" اهـ. التسلية/ رقم 137 * قال بعض العلماء: "محمد بن حميد قصم ظهر ابن جرير" يعني أن ابن جرير ساق كثيرًا من الروايات في تفسيره من طريق محمد بن حميد. الصمت/ 96 ح 116 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417 [كلام العلماء ورأي الشيخ أحمد شاكر في محمد بن حميد] * محمَّد بن حميد الرازي: شيخُ الترمذي وابن ماجة، واهٍ. * قال البخاري: "في حديثه نظر". وقال النسائي: "ليس بثقة". * وقال أبو نعيم [عبد الملك بن محمد] ابن عدي: سمعتُ أبا حاتم الرازي، في منزله، وعنده ابن خراش، وجماعةٌ من مشايخ أهل الري، وحفاظهم، فذكروا ابنَ حميد، فأجمعوا على أنه ضعيفُ الحديث جدًا، وأنه يحدث بما لم يسمعه، وأنه يأخذُ أحاديثَ أهل البصرة والكوفة، فيحدث بها عن الرازيين. اهـ. * وقال ابنُ خراش: "ثنا محمَّد بن حميد، وكان -والله- يكذب". * وكذَّبه أبو زرعة الرازي، وصالح جزرة. واتهمه غير واحدٍ بسرقة الحديث. * وقال فضلك الرازيُّ: "عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديثٍ، ولا أحدث عنه بحرف". * أمَّا الشيخ أبو الأشبال -رحمه الله تعالى- فله شأن آخر! فقال في "شرح الترمذي" (2/ 503 - 504): "محمَّد بن حميد، هو أحد الحفاظ، وثقه أحمد، وابن معين، وغيرهما. وتكلم فيه النسائي وغير واحد، حتى غلا بعضهم فرماه

بالكذب. ونستخير الله في أنه "ثقة"! ترجيحًا لقول من وثَّقه وصحَّح أحاديثه" اهـ. *قلتُ: كذا قال الشيخ رحمه الله وهذا من تساهله الذي عرف به عند أهل العلم بالحديث. * أما توثيق: أحمد، وابن معين، لمحمد بن حميد؛ فحكايته ما ذكره أبو حاتم الرازي، قال: "سألني يحيى بن معين عن ابن حميد من قبل أن يظهر منه ما ظهر، فقال: أيُّ شيئٍ ينقمون منه؟ قلتُ: يكون في كتابه شيءٌ، فيقول: ليس هذا هكذا، فيأخذ القلم فيغيره! فقال ابنُ معين: بئس هذه الخصلة، قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب، ففرقنا الأوراق، ومعنا أحمد، فسمعناه ولم نر إلا خيرًا" اهـ. * فظاهر من الحكاية أن توثيق أحمد وابن معين لمحمد بن حميد كان بعد هذا المجلس. وقد كان ابن معين وغيره يوثق الراوي بناءً على مجلس واحدٍ يسمعه منه على الاستقامة. * وهذا التوثيق ضعيفٌ؛ لأنَّ عامة أهل الري أجمعوا على أن محمَّد بن حميد ضعيفُ الحديث جدًا، وهو رازيٌّ أيضًا، فهم أعلمُ به من أحمد وابن معين, لأن بلديَّ الرجل أعلمُ به وأخبر. * وقد قال الشيخ أبو الأشبال في "شرح الترمذي" (1/ 226):. . * "وخصوصًا مع اختيار مالك حديثهما، وإخراجه في "موطئه"، وهو أعرف الناس بأهل المدينة، وأشدهم احتياطًا في الرواية عنهم" اهـ. * نقولُ: وكذلك أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان -وغيرهما من أهل الريّ- أعلمُ من غيرهما بأهل البلد. * وقد قال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة: سألت أبا زرعة عن محمَّد بن

حميد، فأومأ بأصبعه إلى فمه! فقلت له: كان يكذب؟! فقال برأسه: نعم. فقلتُ له: كان قد شاخ، لعله كان يُعمل عليه ويُدلَّسُ عليه؟! فقال: لا يا بني، كان يتعمَّدُ. * فهذا يدلُّكَ على أَنَّ أبا زرعة -وهو من هو- قد سبر غور ابن حميد فنفى عنه أيَّ احتمال في تبرئته، وأثبت أنه كان يتعمد. * ولأبي حاتمٍ الرازيّ حكايةٌ تدلُّ على سقوطه، وهي مذكورةٌ في "التهذيب". * وقد قال أبو علي النيسابوريُّ لابن خزيمة: "لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإنَّ أحمد قد أحسن الثناء عليه؟ فقال: إنه لم يعرفه كما عرفناه، ولو عرفه ما أثنى عليه أصلًا". * فهذا يؤكد ما ذكرته من أنَّ توثيق أحمد وابن معين ضعيفٌ. وما ذكره الرازيون هو من الجرح المفسر، الذي يقدم على التعديل، لا شك في ذلك والحمد لله. * فالعجب من مغلطاي رحمه الله كيف زعم أنَّ: "جميع من في سنده غير مطعون عليهم بوجه من الوجوه".!! بذل الإحسان 1/ 203 - 205 [رأي الشيخ أحمد شاكر في محمَّد بن حميد] * قال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله: "هذا إسنادٌ صحيحٌ متصل" اهـ. * كذا قال! ومحمد بن حميد شيخُ ابن جريرٍ، واهٍ؛ بل كذبه جماعة من أهل الري، وطوَّح الشيخُ بقول الجارحين له، إذ قال في "شرح الترمذيّ " (2/ 503 - 504): "ونستخيرِ الله في أنه ثقةٌ"!! * وقد ناقشته في "بذل الإحسان" (1/ 203 - 205) فراجعه. تفسير ابن كثير ج1/ 114 - 115؛ التسلية / رقم 7

3351 - محمد بن حميد القطان الجنديسابوري

3351 - محمَّد بن حميد القطان الجنديسابوري: [عن عبد الله بن رشيد] شيخ البزار لم أجد له ترجمة. ثم رأيتَه عند البزار (رقم 1671) أعاده الهيثميُّ، فقال: "محمَّد بن جميل القطان" وأظنه تصحف. والله أعلم. التسلية/ رقم 58 3352 - محمَّد بن حميد اليشكري: أبو سفيان المعمري. ثقةٌ. تنبيه 9/ رقم 2124 * محمد بن حميد المعمريّ: قال السيوطي: "سُمِّي بذلك لأنه رحل إلى معمر ابن راشد. وقيل: لأنه كان يتتبع أحاديث معمر" اهـ. * قلتُ: ولعلّ ذلك هو اللائق؛ لأن الذين رحلوا إلى معمر خلائق يتجاوزون الحصر، وليس كل راحل إليه يُنسب له، إلا لمزية خاصة. والله أعلم. الديباج 4/ 256 3353 - محمد بن حميد بن سهيل أبو بكر المخرمي: ضعَّفه البرقاني، ووثَّقه أبو نعيم كما في "تاريخ بغداد" (2/ 264 - 265)، ونقل الخطيب عن أبي الحسن بن الفرات، قال: كان عنده أحاديث غرائب، كتب مع الحُفاظ القدماء إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت، ولا أحسبه تعمد ذلك، لأنه كان جميل الأمر، إلا أن الإنسان تلحقه الغفلةُ". التسلية/ رقم 141 3354 - محمد بن حمير الحمصيّ: [عن إبراهيم بن أبي عبلة، وعنه سعيد بن رحمة المصيصيّ] وثّقه ابنُ معين ودُحَيم، وتكلّم فيه أبو حاتم بما لا يضرُّ كثيرًا إن شاء الله تعالى. غوث المكدود 2/ 220 ح 647؛ النافلة ج 1/ 104؛ الأربعون في ردع المجرم / 49 ح 11 * محمد بن حمير: السَّلِيحِيّ. صدوقٌ متماسكٌ، ليَّنه بعضُهم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * محمَّد بن حمير: وثقه ابنُ معين ودحيم، ولكن قال أبو حاتم: "يكتب

3355 - محمد بن حمير

حديثه ولا يحتج به". وقال الفسوي: "ليس بالقوي". * [انظر ترجمة اليمان بن يزيد] كتاب البعث / 96 ح51 3355 - محمد بن حمير: هو الجزري، وليس هو الحمصي. لا أعرف من حالة شيئًا. ثم رأيت في "التهذيب" (9/ 135) أن الدارقطني ساق له حديثًا في "المؤتلف" ثم قال: "لا أعرف محمدًا إلا في هذا الحديث، وهو منكر الحديث والراوي عنه ضعيفًا. جُنَةُ المُرتَاب / 38 3356 - محمَّد بن حنيفة الواسطي: شيخُ الطبراني، قال الدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ". والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 72 3357 - محمد بن حنين: [عن ابن عباس رضي الله عنهما] مجهولٌ لا يُعرف، وما روى عنه سوى عَمرو بن دينار. . غوث المكدود 2/ 30 ح 375 3358 - محمد بن حوشب: [عن أبي عِمران الجوني، وعنه زيد ابن الحباب] لم أقف له على ترجمة. الصمت / 67 ح51 . . . . . محمَّد بن خازم = أبو معاوية الضرير 3359 - محمَّد بن خالد [السلمي]: [عن أبيه، عن جدِّه، مرفوعًا: "إذا سبقت للعبد من الله تعالى منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه. . "؛ وعنه أبو المليح الرَّقيّ] قال الهيثميُّ: "محمَّد بن خالد وأبوه لم أعرفهما". النافلة ج 2/ 234 3360 - محمد بن خالد الخُتُلِّيّ: ليس بثقة أصلًا. متهمٌ بحديث: "إن الله يتجلى للناس عامَّةً ويتجلى لأبي بكرٍ خاصةً". * قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": "تفرد به محمَّد بن خالد. . وأحسبُ محمدًا وضعه".

3361 - محمد بن خالد الرعيني

* وقال ابنُ الجوزيّ: "تفرد به محمد بنُ خالد، وقال بعضُهم: محمد بنُ مخلد، وكلاهما مُكَذَّبٌ". * وذكره الذهبيّ في "تلخيص الموضوعات" (ص133)، وقال: محمد الختليّ: أظن البلاءَ منه. * ونقل الذهبيّ في "الميزان" (3/ 534) عن ابن منده، قال: "صاحب مناكير". * وترجمه الذهبيّ أيضًا في "محمد بن خليّ"، وقال: "كذَّبوه، فيُحرَّرُ أبوه" يعني: يُحرَّرُ اسمُ أبيه، هل هو خالد، أو خليّ؟. تنبيه 6/ رقم 1529؛ ونحوه في: مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1424 3361 - محمد بن خالد الرعينيّ: أيوب بن سويد، وإسماعيل بن عُمر، ومحمد بن خالد الرعينيّ، وأبو مطر واسمه منيع: كلهم يروي عن مالك وليس فيهم ثقة إلا إسماعيل بن عُمر. تنبيه 4/ رقم 1205 3362 - محمد بن خالد بن عثمة: وثّقه ابنُ حبان، وقال: "ربما أخطأ". وقال أحمد، وأبو زرعة: "لا بأس به". وقال أبو حاتم: صالح الحديث. غوث المكدود 3/ 322ح 1065 * محمد بن خالد بن عثمة: قال أبو زرعة: "لا بأس به". وقال ابن حبان في "الثقات": "ربما أخطأ". خصائص عليّ / 32 ح 8 * محمد بن خالد بن عثمة: صدوق، صالح الحديث. فضائل فاطمة / 20؛ خصائص عليّ / 118 ح 125 [محمد بن خالد بن عَثَمَةَ، عن موسى بن يعقوب الزمعي؛ وعنه هلال ابنُ بشر]

* وهذا سندٌ ضعيفٌ، لأجل موسى بن يعقوب، وهو الزمعيُّ، وخلاصة القول فيه: أنه صدوق سيء الحفظ. ومحمد بن خالد بن عثمة حالة قريبةٌ من حال موسى. مسند سعد / 210 ح 133 * محمد بن خالد بن عثمة: لا بأس به، كما قال أحمدُ وأبو زُرعةَ. * وقال ابن حِبَّان: "رُبَّما أخطأ". * قلتُ: رُبَّما قَصَدَ ابنُ حِبَّان الحديثَ التي أخرَجَهُ عبد الله بنُ أحمدَ (4/ 77)، والبَزَّازُ (1068 - كشف) قالا: حدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ المُثَنَّى. * وابنُ أبي حاتِمٍ في "العِلل" (839)، وأبو نُعَيمٍ في "معرفة الصَّحابة" (6669) عن مُّحمَّد بن بشَّارٍ, قالا: ثنا مُحمَّد بن خالدِ بن عَثَمَةَ، حدَّثني سعيدُ ابنُ بشِيرٍ، عن قَتادَةَ، عن أبي قِلابَةَ، عن أبي الشَّعثاءَ، عن يُونُس بنِ شدَّادٍ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عن صَوم أيَّام التَّشريق. * قال البزَّارُ: "لا نَعلَمُ أسنَدَ يُونُسُ بنُ شدَّادٍ إلا هذا, ولا نَعلَمُ له إسنادًا إلا هذا, ولَم يُتَابَع محمَّدُ بنُ خالِدٍ عليه". * وسُئِل أبو حاتِمٍ -كما في "علل ولده" (839) - عن هذا الحديثِ، فقال: "هذا إسنادٌ مُضطربٌ؛ "أبُو قِلابةَ، عن أبي الشَّعثاءَ": لا يَجيءُ. وذاك أنَّ الذي يُعرَفُ: أبو الشَعثاء جابرُ بن زيدٍ وأبو قِلابة عن جابر بن زيدٍ يستحيلُ. ويُونُسُ بن شدَّادٍ لا نعرفُهُ" * قلتُ: فلعلَّ هذا الحديث هو الذي قال مِن أجله ابنُ حبَّانَ في ابنِ عَثَمةَ: "يُخطِئُ". * وفي الإسناد سعيدُ بنُ بَشيرٍ، وهُو مُنكَر الحديث في قتادةَ خاصَّةً. فينبَغِي تَعصيبُ الجِنايَة به، لا بابنِ عَثَمَةَ. والله أعلم.

3363 - محمد بن خالد بن يزيد

* الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم212/ صفر/ 1420 3363 - محمد بن خالد بن يزيد: أبو هارون الرازي. وأبو هارون الرَّازيُّ مُحمَّدُ بنُ خالدٍ، ترجمه ابنُ أبي حاتمٍ (3/ 2/ 245)، وقال: كتبتُ عنه مع أبي. وهو صدوقٌ. وكان يختم القرآن في كلِّ يومٍ وليلةٍ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3364 - محمد بن خُثَيم: [أبو يزيد المحاربي الحجازي] [حديث: محمد بن إسحاق، عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم، عن عمّار بن ياسر، قال: كنت أنا وعليّ بن أبي طالب رفيقين في غزوة العُشيرة، فلما نزلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأقام بها رأينا أناسًا من بني مُدلج،. . وذكر الحديث ثم قال في آخره: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مالك يا أبا تراب؟ " لما يُرى مما عليه من التراب، ثم قال: "ألا أحدثكما بأشقى الناس؟ " قلنا: بلى يا رسول الله! قال: "أُحَيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك ياعليّ هذه" -ووضع يده على قرنه- حتى يُبلَّ منها هذه. وأخذ بلحيته]. . . * وأعله الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 136): بأن محمد بن خثيم لم يسمع من عمار. * ولعله اعتمد على قول البخاري، فإنه قال في تاريخه": هذا إسنادٌ لا يُعرفُ سماعُ يزيد من محمد، ولا محمد بن كعب من ابن خثيم، ولا ابن خثيم من عمار (ابن ياسر"). *وكأنه لهذا قال ابنُ كثير في "البداية والنهاية" (3/ 257): "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه". * فأما قول البخاري فقد ردَّه ابنُ حجر في "التهذيب" قائلًا: "وقد ذكر

3365 - محمد بن خشام

البخاريّ أن محمد بن خُثيم هذا وُلِدَ على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، نقله عنه ابنُ منده، وكذا ذكر البغويُّ، فما المانع سماعُهُ من عمّار؟ وعند ابن منده من طريق محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق التصريح بسماع محمد بن كعب من ابن خثيم، وسماع يزيد من محمد بن كعب، فإن في سياقه: عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب، قال: حدثني أبو محمد بن خثيم." اهـ. * ووقع في "الحلية": ". . . محمد بن كعب، حدثني أبو بديل بن خثيم". * ومحمد بن خثيم هذا، قال الذهبي: "لا يُعرف". * وللحديث شواهد، وقوّاه شيخنا الألبانيُّ رحمه الله في "الصحيحة" (1743). تنبيه 5/ رقم 1472 3365 - محمد بن خَشام: [راجع ترجمة: (سعدان بن سعد الحكمي)] الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 119/ رجب/ 1418 3366 - محمد بن خطيب بيت الأبّار: [هو: موفق الدين محمد بن عُمر ابن يوسف بن يحيى بن خطيب بيت الأبار. -671 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 3367 - محمد بن خفتان: [عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعنه محمد ابن الحكم من ولد سعيد بن العاص] وأما المحمدان الواقعان في السند فما عرفتُهما فالله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 228 ح86 3368 - محمد بن خلاد الإسكندارني: لم يخرج له الشيخان شيئًا. قال ابنُ يونس: "يروي مناكير". وقال الذهبي: "لا يدري من هو وانفرد بهذا الخبر" وتعجب الحافظ في "اللسان" (5/ 156) من قول الذهبي. وابن خلاد: وثقة العجليّ وكذا ابنُ حبان. قال الحافظ: "وما أعرف للمؤلف -يعني الذهبيّ- سلفًا في ذكره في "الضعفاء" سوى قول ابن يونس. . إلخ". تفسير ابن كثير ج1/ 371

3369 - محيمد بن خلف الحدادي

3369 - محيمد بن خلف الحدادي: وثّقه ابنُ حبان، والعقيليُّ، والدارقطنيُّ وزاد: "فاضل". وقال أبو حاتم: "محلُّهُ الصدق". مجلسان النسائي/ 58 ح 32 3370 - محمد بن خليد: قال ابنُ حبان: "يقلب الأخبار ويسند الموقوف لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد". تنبيه 9/ رقم 2019 * "يضع الحديث" كما قال العقيلي: (2/ 225). تنبيه 1/ رقم53 * قال العقيلي: (2/ 225): "يضع الحديث". وكذلك قال ابنُ عدي. * قال ابنُ حبان في"المجروحين" (2/ 303، 302): "محمد بن خليد يقلب الأخبار، ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وهذا الحديث هو حديث عيسى بن يونس، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء. فجعل مكان طلحة: الأوزاعي". تنبيه 9/ رقم 2091 * محمد بن خليد الحنفي: صاحب مناكير. تنبيه 12/ رقم 2471 3371 - محمد بن داب: تالف. فقد كذبه ابنُ حبان، وخلفُ الأحمر، وقال: "يضع الحديث". وقال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (ج2/ 2818): "سألت أبا زرعة. . وساق الحديث، فقال أبو زرعة: محمد بن داب هذا، ضعيف الحديث، يكذب". التسلية / رقم 15؛ ونحوه في: جُنَّةُ المُرتَاب / 116 * وهذا سندٌ ساقطٌ , ومحمد بن داب كذبه ابن حبان، وخلف الأحمر وقال: "يضع الحديث". وبه أعله أبو زرعة الرازي كما في "علل الحديث" (2818) لابن أبي حاتم. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1414 3372 - محمد بن داود الرَّملي: لعله هو الذي ترجمه الذهبي في "الميزان" (3/ 540) واتهمه بالوضع. جُنَّةُ المُرتَاب/447 3373 - محمد بن دينار البصري: [الطاحي، أبو بكر بن أبي الفرات] وهذه

3374 - محمد بن ذكوان البصري الأزدي الجهضمي

رواية منكرةٌ، ومحمد بن دينار تغيَّر قبل موته كما قال أبو داود. وأعدل الأقوال فيه قولُ ابن حبان: كان يخطيء، لم يفحُش خطؤه حتى استحق الترك، ولا سلك سَنَنَ الثقات مما لا ينفكُّ عنه البشر فيسلك به مسلك العدول، فالانصافُ في أمره: ترك الاحتجاج بما انفرد، والاعتبار بما لم يخالف الثقات، والاحتجاج بما وافق الأثبات. انتهى. تنبيه 11/ رقم 2266 3374 - محمد بن ذكوان البصريّ الأزدي الجهضمي: خال ولد حماد ابن زيد (1)، ضعيفٌ. التسلية / رقم 125 * محمد بن ذكوان: خال والد حماد بن زيد وهذا ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 319 3375 - محمد بن ذكوان الأسدي: [كوفي] قال الذهبيُّ في الميزان: "بَيَّاعُ الأكيسة (2)، ما روى عنه غير شعبة" فهذا يعني أنه مجهولٌ، وقد تبع الذهبيُّ ابنَ أبي حاتم في هذا، وقد وقع لابن أبي حاتم خلطٌ في نقل الأقوال، فنقل ما قيل في "محمد بن ذكوان الأسدي"؛ نقله في "محمد بن ذكوان"، خالد ولد حماد بن زيد، فإن هذا ضعيفٌ، وذاك الأول وثقه ابن معين، وابن حبان. وقال شعبة: "كان كخير الرجال". فإذا انضم هذا التوثيق مع رواية شعبة عنه، دلَّ على أنه حسنُ الحديث، لا سيما ولم أقف لأحد من المتقدمين على جرحْ فيه، والله أعلم. التسلية / رقم 125؛ ونحوه في: تفسير ابن كثير ج / 319 - 320 * محمد بن ذكوان الأسدي: [روى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود] قال الذهبيُّ: "ما روى عنه سوى شعبة" وقال أبو داود الطيالسيُّ كما عند

_ (1) الذي في "التسلية": "والد خال حماد بن زيد"، وما أثبته موافق لما في "ت الكمال"، "والكامل لابن عدي" وغيرها. (2) في "ت الكمال" وغيره: "بياع الأكسية".

3376 - محمد بن راشد

الفريابي: "لم يرو شعبة عن محمد بن ذكوان، إلا هذا". وقد وقع الثناء عليه من شعبة عند الفريابي فقال: حدثني محمد بن ذكوان، وكان كخير الرجال. ووثقه ابنُ معين، وابنُ حبان وانظر رقم (125). التسلية / رقم 121 . . . . . محمد بن راشد السلمي: تقدم في (محمد بن أبي إسماعيل) 3376 - محمد بن راشد: [الخزاعي الشامي الدمشقي يعرف بالمكحولي نسبة إلى مكحول الشامي] قال الدارقطنيُّ في "سننه" (3/ 176): "محمد بن راشد ضعيف عند أهل الحديث". * قلت: فقوله: "محمد بن راشد ضعيف عند أهل الحديث" ففيه نظرٌ أيضًا. * فقد قال أحمد: "ثقةٌ ثقةٌ"، ووثقه ابنُ معين والنسائيُّ في روايةٍ وعبد الرحمن بن صالح. وقال ابن المبارك ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم الرازي "صدوق" زاد أبو حاتم "حسن الحديث". وضعفه آخرون. تفسير ابن كثير ج 2/ 518 3377 - محمد بن رزين: [عن عبد الله بن يزيد المقريء]، هذا ما عرفتُهُ، وليس هو محمد بن أبي رزين المترجم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 55)، و "الثقات" (7/ 422) لابن حبان. التسلية / رقم 89 3378 - محمد بن رزين بن جامع المصريّ: أبو عبد الله الأموي، شيخُ الطبراني وقع في الكتابين أنه: "محمد بن رزيق" بالقاف والصواب "رزين" بالنون، وقد وقع على الصواب في "المعجم الصغير" (2/ 71)، وذكره الذهبيُّ في "تاريخ الإسلام" (ص 268) في حوادث سنة (291 - 300) قال: محمد ابن رزين بن جامع أبو عبد الله الأموي، مولاهم العدل المصري. عن: سعيد ابن منصور، والهيثم بن حبيب، وسفيان بن بشر، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبي مصعب الزهري وطائفة. وعنه: عليُّ بن محمد الواعظ، والطبرانيُّ،

3379 - محمد بن زاذن

والحسن بن رشيق" اهـ. ولا أعرفه بجرح ولا تعديل. التسلية / رقم 61 3379 - محمد بن زاذن: [عن محمد بن المنكدر، وعنه عنبسة ابن عبد الرحمن] ضعيفٌ، ضعَّفه الدارقطنيُّ. وقال البخاريُّ: "لا يكتب حديثه". وقال الترمذيُّ: "منكر الحديث" التسلية / رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب /112 3380 - محمد بن زرارة: لم يوثقه إلا ابنُ حبان (6/ 414)، فلا يقارن مثله بالزهري- الجبل الشامخ. التسلية/ رقم 27 3381 - محمد بن زكريا الغلابيّ: [ابن دينار البصري] قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 83): "فيه محمد بن زكريا الغلابيّ. قال ابنُ حبان في الثقات: يُعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات، وقد ضعَّفه الجمهور، وروى هذا عمن لم أعرفه". تنبيه 8/ رقم 1902 * محمد بن زكريا: [عن عَمرو بن مرزوق] واهٍ. التسلية/ رقم 92 . . . . . محمد بن زنبور المكي: تقدم في (محمد بن جعفر زنبور) 3382 - محمد بن زهير: [أبو يعلى الأبلي. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 3383 - محمد بن زياد البُرجُميّ: عن ثابت البُناني، ومختلفٌ فيه. فوثَّقهُ الفضلُ بن سهل وابن إشكاب كما في "الكامل" لابن عديّ، وابن حبان في "الثقات"، بينما قال أبو حاتم الرازي: "مجهولٌ". تنبيه 5/ رقم 1351 [محمد بن زياد البرجميُّ، عن ثابت البنانيّ؛ وعنه يونس بنُ محمد المؤدب وشيبان ابنُ فرُّوخ] * وهذا إسنادٌ لا بأس به والبرجميُّ هذا ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 399).

3384 - محمد بن زياد الطحان

* ونقل ابنُ عديّ في "الكامل" (1/ 316) في ترجمة "إسماعيل بن عَمرو ابن نجيح"، عن شيخه عبدان، قال: "سألتُ الفضلَ بن سهل الأعرج، وابنَ إشكاب، عن محمد بن زياد البرجميِّ، فقالا: هو من ثقات أصحابنا". * وقال أبو حاتم: "مجهولٌ". وواققه الذهبيُّ في "الميزان"، ولا يقال لمن هذه حالة: إنَّه مجهول، وقد روى عنه شيبانُ بن فرُّوخ، ويونس بنُ محمد، وعبدان الأهوازيُّ، وثلاثتهم ثقات، مع توثيق من ذكرنا. والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1811 3384 - محمد بن زياد الطحان: [اليشكري الجزري، الرقي، ثم الكوفي] قال فيه أحمد: "كذاب أعور يضع الحديث". وتركه الدارقطنيُّ وغيره. * وقال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 207): "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ولا كتب حديثه إلا على سبيل الاختبار". تفسير ابن كثير ج 1/ 487 * محمد بن زياد: كان كذَّابًا. كذَّبه ابن معين، وأحمد، والسعدي، والبخاري، وعمرو بنُ عليّ، وابنُ حبان، وابنُ البرقي، وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب / 140 3385 - محمد بن زياد بن عبيد الله الزيادي: [أبو عبد الله البصري] ضعَّفه ابنُ منده. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 114)، وقال: "ربما أخطأ" فالعهدة عليه. . تفسير ابن كثير ج 1/ 459 3386 - محمد بن زياد بن فروة الأنصاري: [عن أبي شهاب، وعنه علي ابن حرب] وهذا سندٌ لا بأس به في المتابعات، وأبو شهاب هو عبد ربه بن نافع: من رجال الشيخين. ومحمد بن زياد بن فروة: ذكره ابن حبان في "الثقات"

3387 - محمد بن زيد

(9/ 84) وقال: "روي عن أبي شهاب الحناط، روى عنه محمد بن طاهر البلدي وأهل الجزيرة" اهـ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 174 ح 57 3387 - محمد بن زيد: هو ابنُ المهاجر بن قنفد، أخبرني له مسلم. تنبيه 1/ رقم 201 3388 - محمد بن سابق: [التميمي مولاهم، أبو جعفر ويقال أبو سعيد، الكوفي] في حفظه مقال، قال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يُحتج به". وقال يعقوب بن شيبة: "كان شيخًا صدوقًا ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث". غوث المكدود 2/ 80 ح 449 * محمد بن سابق: لم يخرج مسلمٌ شيئًا لمحمد بن سابق عن مالك ابن مغول، بل البخاري. تنبيه 4/ رقم 1186 * محمد بن سابق: من رجال البخاريّ، غير أنهم تكلّموا في حفظه. غوث المكدود 3/ 336 ح 1080 3389 - محمد بن سالم الكوفي: قال البيهقيُّ: "لم نعلم لهذا الحديث إسنادًا صحيحًا قويًا وذلك لأن عاصم بن عبيد الله ومحمد بن عبيد الله العرزميّ، ومحمد ابن سالم الكوفي كلهم ضعفاء" اهـ. تفسير ابن كثير ج3/ 231 [محمد بن سالم أبو سهل، عن عطاء بن أبي رباح؛ وعنه محمد بن يزيد الواسطي] * قال الحاكم: "هذا حديث محتجٌ برواته كلِّهم، غير محمد بن سالم، فإنني لا أعرفه بعدالةٍ ولا جرح". * فتعقبه الذهبيُّ قائلًا: "هو أبو سهل، واهٍ". تفسير ابن كثير ج 3/ 232 3390 - محمد بن سعد: [قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال:

3391 - محمد بن سعد الأنصاري

حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما] وسنده ضعيفٌ جدًا. * هذا الإسناد يتكرر كثيرًا في "تفسير الطبري". ومحمد بن سعد -شيخُ الطبريّ- ليس هو صاحب "الطبقات" وإنما هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي. قال الدارقطنيُّ: "لا بأس به". * وترجمه الخطيب (5/ 322 - 323)، وليَّنه، وانظر "اللسان" (5/ 174). * وأبوه: سعد بن محمد بن الحسن تالفٌ. . * فهذه أسرةٌ كلها ضعفاء!! التسلية / رقم 38 3391 - محمد بن سعد الأنصاريّ: [الأشهلي، أبو سعد المدني] وثقه ابنُ معين، والنسائيّ، ومحمد بنُ عبد الله المخرميّ. تنبيه 1/ رقم 337 3392 - محمد بن سعيد الأثرم: [ابن زياد الكريزي، أبو سعيد القرشي، البصري، سكن بغداد] قال الذهبي ضعفه أبو زرعة. تنبيه 2/ رقم 564 3393 - محمد بن سعيد الحرانيّ: [ابن حماد بن سعد الأنصاري، أبو إسحاق البزاز] مترجم في التهذيب (25/ 269). تفسير ابن كثير ج 1/ 13 - 14 3394 - محمد بن سعيد الحرانيّ: [أبو عليّ الرقي] شيخُ ابن عدي محمد ابن سعيد الحراني: هو أبو عليّ، كما في "السير" (13/ 90)، في ترجمة الميموني، وأخطأ من قال أنه محمد بن سعيد الحراني المترجم في "التهذيب". فالراوي عن الميموني هنا هو عالم الرَّقة ومؤرخها أبو عليّ محمد بن سعيد بن عبد الرحمن ابن إبراهيم الحراني القشيري، صاحب "تاريخ الرقة"، وهو من شيوخ ابن عدي في "الكامل" (7/ 2638)، ومن شيوخ ابن جميع ترجم له في "معجمه" (ص 107). * قال عنه الذهبي في "السير" (15/ 335): "الإمام الحافظ المفيد. . محدث الرقة ومؤرخها".

3395 - محمد بن سعيد القرشي

* وترجم له السمعاني في "الأنساب" (6/ 153)، وقال: "كان إمامًا فاضلًا حافظًا مكثرًا من الحديث صنف "كتاب التاريخ" للرقيين. وكان ابن المقري إذا روى عنه قال: حدثنا أبو عليّ الرقي بالرقة الحافظ الشيخ الجليل، الفاضل الثقة الأمين، ومات بعد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فإنه حدث بكتاب التاريخ في هذه السنة" اهـ. تفسير ابن كثير ج 1/ 13 - 14 3395 - محمد بن سعيد القرشيّ: [عن حماد بن سلمة، عن عليّ بن الحكم، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر، مرفوعًا: من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة] مستور. التسلية / رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب /113 3396 - محمد بن سعيد المصلوب: [ابن حسان بن قيس القرشي الشامي] كذاب. مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1418؛ صفر/ سنة 1419 * قال الترمذي: "سمعتُ محمد بن إسماعيل يقول: محمد القرشيّ هو محمد ابن سعيد الشاميّ، وهو ابنُ أبي قيس، وهو محمد بن حسّان، وقد ترك حديثه". الأمراض والكفارات / 203 ح79 * محمد بن أبي قيس، هو محمد بن سعيد المصلوب كما أوضحه الخطيب. قال الذهبي: "وقد غيروا اسمه على وجوهٍ، سترًا له، وتدليسًا لضعفه". . ثم سردها. هذا كذبه الثوري وأحمد والنسائي. وقال أحمد: "عمدًا كان يضع الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 411 * محمد بن سعيد: عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم بحديث "كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل يُعزِّيه في ابنه". قال أبو نعيم: ليس محمد بن سعيد ولا مجاشع ممن يعتمد على روايتهما ومفاريدهما. تنبيه 2/ رقم 582 * محمد بن سعيد: هو المصلوب على الزندقة كذابٌ يضعُ الحديث. * وتساهل الهيثميُّ في شأنه، فقال في "المجمع" (1/ 233) يعلُّ هذا

3397 - محمد بن سعيد بن الأصبهاني

الحديث: "فيه محمد بن سعيد المصلوب، وهو ضعيفٌ"!!. * ثم وجدته في مكان آخر من "المجمع" (8/ 83) قال: "يضعُ الحديث". بذل الإحسان 2/ 427 [حديث معاذ مرفوعًا: "الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله" منكرٌ] * محمد بن سعيد بن حسان: هو الدمشقي المصلوب. * قال الألباني في "الضعيفة" (881): "قال الحافظ في "التقريب": "قال أحمد بن صالح؛ وضع أربعة آلاف حديث، وقال أحمد: قتله المنصور على الزندقة وصلبه". * قلت: ولعله اشتبه على ابن القيم رحمه الله بمحمد بن سعيد بن حسان الحمصي، وليس به، فإنه متأخر عن المصلوب، ولم يذكروا له رواية عن ابن نُسَيّ، ولا في الرواة عنه يحيى بن سعيد الأموي، وإنما ذكروا ذلك في الأول، على أنه مجهول كما قال الحافظ، وأيضًا فإن هذا ليس من رجال ابن ماجة، وإنما ذكروه له تمييزًا بينه وبين الأول. وقال البوصيري في "الزوائد" (ق 5/ 2): "محمد بن سعيد هو المصلوب اتهم بوضع الحديث". . اهـ. * [راجع له ترجمة الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية / رقم 5 3397 - محمد بن سعيد بن الأصبهاني: أحدُ الأثبات، ومنظور بن زهير لا يجري في مضماره، ولا يكاد. فقد ترجمه ابنُ حبان (9/ 197)، وقال: روى عنه عليّ بن حجر، وزعم أنه كان ثقة. تنبيه 12/ رقم 2434 3398 - محمد بن سعيد بن أحمد القرشي أبو زرعة: يعرف بـ"ابن التمار"، [عن عليّ بن عَمرو بن عبد الله المخرميّ، وعنه تمَّام] وشيخُ تمام الرازي، لم يذكر ابن عساكر في ترجمته شيئًا يدلُّ عليه. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 205/ محرم / 1420؛ التوحيد / محرم / 1420

3399 - محمد بن سعيد بن حسان الحمصي

3399 - محمد بن سعيد بن حسان الحمصي: [شيخ لعلي بن عيَّاش] وانظر ترجمته في خلال: (محمد بن سعيد المصلوب). التسلية / رقم5 . . . . . محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الحراني: تقدم في محمد بن سعيد الحراني 3400 - محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن عَمرو: البورقي أبو عبد الله. شيخ أبي بكر الشافعيّ. [حديث عليّ مرفوعًا: "إنَّ الله فرض على أغيناء المسلمين في أموالهم قدر الذي يسعُ فقراءهم. . "] * أورد الخطيب هذا الحديث في ترجمته، ونقل عن حمزة السهمي، قال: "محمد بن سعيد البورقي كذّابٌ، حدث بغير حديث وضعه". * ثم نقل عن الحاكم النيسابوري قال: "هذا البورقي قد وضع من المناكير على الثقات ما لا يُحصى. * وأفحشها روايتُه عن بعض مشايخه عن الفضل بن موسى السيناني، عن محمد بن عَمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما زعم- أنه قال: "سيكون في أمتي رجلٌ يُقالُ له: أبو حنيفة؛ سراجُ أمتي". * هكذا حدث به في بلاد خراسان، ثم حدث به بالعراق بإسناده، وزاد فيه أنه قال: "سيكون في أمتي رجلٌ يُقالُ له: محمد بن إدريس، فتنتُه على أمتي أضرُّ من فتنة إبليس. * فعلق الخطيب قائلًا: "ما كان أجرأ هذا الرجل على الكذب، كأنه لم يسمع حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كذب عليَّ متعمّدًا، فليتبوأ مقعده من النار". تنبيه 1/ رقم 296

3401 - محمد بن سفيان الحضرمي

3401 - محمد بن سفيان الحضرمي: [العامري من أهل مصر] بكر ابن مضر أحد الثقات. ولكن الراوي عنه محمد بن سفيان لم أر من وثقه إلا ابنُ حبان (9/ 106). تنبيه 12/ رقم 2371 3402 - محمد بن سلام: [عن زائدة بن أبي الرقاد] فلا بأس به (1). الإنشراح / 116 ح 140 3403 - محمد بن سلمة: هو ابن عبد الله بن أبي فاطمة المراديّ، أبو الحارث المصري. أخرج له مسلم، وأبو داود، وابنُ ماجة. روى عنه المصنف [يعني: النسائي] (107) حديثًا، وقال عنه: "ثقةٌ، ثقةٌ". * ووثقه مسلمة بن قاسم في "الصلة". وقال أبو سعيد بن يونس: "كان ثبتًا في الحديث". بذل الإحسان 1/ 212 3404 - محمد بن سلمة بن عبد الله الباهليّ: [أبو عبد الله الحراني] لم يخرج له البخاريُّ شيئًا، فالحديث على شرط مسلم وحده. النافلة ج 2/ 189 * محمد بن سلمة الحرانيُّ: ثقةٌ. التسلية / رقم 21؛ النافلة ج 1/ 34 * أبو يوسف الصيدلاني ومحمد بن سلمة الحراني كلاهما ثقةٌ. تنبيه 10/ رقم 2175 * محمد بن سلمة الحرّاني: وثقوه. قال أبو عروبة: "أدركتُ الناس لا يختلفون في فضله وحفظه". وقال ابنُ سعد: "كان ثقة فاضلًا عالمًا له فضل وروايةٌ وفتوي". خصائص عليّ / 109 ح 111 * محمد بن سلمة: [عن خُصيف بن عبد الرحمن] ثقةٌ رفيعُ القدر. النافلة ج 2/ 119

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: محمد بنُ سلام، هذا الذي يروي عن زائدة بن أبي الرقاد: هو البيكندي، أحد الحفاظ الثقات، من شيوخ البخاري. وهناك آخر اسمه محمد بن سلام بن السكن البيكندي الصغير, ذكره المزي تمييزًا، يروي عن عليّ ابن الجعد. والله أعلم.

3405 - محمد بن سلمة بن كهيل

3405 - محمد بن سلمة بن كهيل: سنده واهٍ، ومحمد بن سلمة، قال الجوزجاني: "ذاهبٌ"، واهي الحديث". وساق له ابنُ عديٍّ في "الكامل" أحاديث تدلُّ على أنه واهٍ. واللهُ تعالى أعلمُ. التسلية / رقم 49 . . . . . محمد بن سليم = أبوهلال الراسبي 3406 - محمد بن سليمان البصريّ القرشي: [ابن معاذ، روى عن مالك] منكر الحديث كما قال العقيلي والأزدي. وقال ابنُ حبان في "الثقات": "ربما أخطأ وأغرب". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 183 ح61 3407 - محمد بن سليمان المالكي: [أبو علي البصري. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 3408 - محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي: المعروف بالباغندي. فقد ترجمه الخطيب (5/ 298 - 299) ونقل عن ابنه محمد، قال: "أبي كذّاب"!! كما نقل عن الوالد تكذيب الابن أيضًا، فلعلّ ذلك لخلاف كان بينهما، أمّا التكذيب الاصطلاحي فبعيدٌ. * وقد ضعّفه الخلال، ودفع الخطيب مثل هذا بقوله: "والباغندي مذكورٌ بالضعف ولا أعلم لأية علة ضعّف، فإن روايته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه منكرًا". ونقل عن الدارقطنيّ أنه قال: "لا بأس به". * وذكره ابنُ حبان في الثقات (9/ 149). فلعل الباغندي وهم على عَمرو ابن عون فيه. ومع تمشية الدارقطني لحاله، فلا نهمل الجرح الوارد فيه، لا سيما عند الترجيح. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 20333 3409 - محمد بن سليمان بن أبي داود: فهو المعرف بـ"بومة". * قال ابن الجوزي: "قال أبو حاتم الرازي: هو منكر الحديث" اهـ.

* ووثَّقه أبو عوانة الاسفرائيني وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم. * وقال النسائيّ: "لا بأس به". * ونحن نقدم التوثيق المتحقق الصادر من عدة أئمة على الجرح المبهم. ولو اعتمد كلام أبي حاتم: "فمنكر الحديث" يعني ضعيف. فيحمل هذا على أوهام تقع له، فهل من النصفة أن يفعل ابنُ الجوزي رحمه الله. هذا، ويغفل عن العلة الحقيقة للحديث؟!. . جُنَّةُ المُرتَاب / 91 * محمد بن سليمان أبو عبد الله بومة: رمز له في "التهذيب" برمز "ص"، وثّقه ابنُ حبان، وأبو عوانة الإسفرائيني، ومسلمة بنُ قاسم. وقال المصنف [يعني النسائي]: "لا بأس به". فلأيِّ شيءٍ قال أبو حاتم: "منكر الحديث"؟ خصائص عليّ / 96 ح 90 * محمد بن سليمان بن أبي داود: هو المعروف بـ"بومة" وثَّقه ابن حبان وأبو عوانة وقال النسائيُّ: "لا بأس به". تنبيه 7/ رقم 1705 * محمد بن سليمان بن أبي داود: هو صاحب اللقب [بومة]، متماسكٌ. وثقه أبو داود الحرَّاني وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم. وقال النسائيُّ: لا بأس به. وضعَّفه الدارقطنيُّ. وقال أبو حاتم: منكرُ الحديث. [قول ابن حبان: يعتبر حديث فلان من غير روايته عن فلان] * أما قول ابن حبان: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه" فليس جرحًا، كأن ابن حبان يقول: لا تحكم عليه عن أبيه، فإن أباه يروي المناكير، فربما نسبها الناظرُ إلى ابنه. * وقد يتردد الناقدُ في تعصيب علَّة الحديث بأحدهما، على الرغم من أن أحدهما أقوى من الآخر:

* كما قال صالح بن محمد الأسدي الحافظُ: سمعتُ الهيثم بن خارجة، يقول: قلتُ للوليد بن مسلم: "قد أفسدت حديث الأوزاعي. قال: كيف؟ قلتُ: تروي عن الأوزاعي، عن نافع، وعن الأوزاعي، عن الزهري، وعن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، وغيرُك يُدخلُ بين الأوزاعي وبين نافع: عبد الله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري: إبراهيم بنَ مُرَّة، وقرة وغيرهما، فما يحملُك على هذا؟ قال: أُنبِّلُ الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء. قلتُ: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء، وهؤلاء ضعفاء، أحاديثَ مناكيرَ، فأسقطتهم أنت، وصَيَّرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات ضُعِّفَ الأوزاعيُّ. فلم يلتفتْ إلى قولي. "انتهى. فخشي الهيثم بنُ خارجة أن يُطعنَ على الأوزاعي مع ثقته وإمامته بسبب المناكير التي تنسبُ إليه، وهو بريءٌ منها إذا لم يتحقق الناقدُ مما فعله الوليد بنُ مسلم. * فيريدُ ابنُ حبان أن يقول: إذا أردتَ أن تعرف قدرَ ضبطه، فارقبه إذا روى عن الثقات. * وشبيهٌ بهذا المعنى ما قاله ابنُ حبان أيضًا في "الثقات" (8/ 125) في ترجمة "أيوب بن سويد". قال: "كان رديءَ الحفظ، [يُتَّقَى] (1) حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه, لأن أخباره إذا سُبرت من غير رواية ابنه عنه: وجِدَ

_ (1) قلتُ: في الأصل: "يتقنُ". والذي أثبته من كتاب الثقات 8/ 125 وهو الموافق للمعنى المراد.

3410 - محمد بن سليمان بن حبيب لوين

أكثرها مستقيمة". والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2289 3410 - محمد بن سليمان بن حبيب لوين: ثقةٌ. وثّقه المصنف [يعني النسائي] وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم، وهو ممن أخذ عن ابن عيينة. خصائص عليّ / 56 ح 38؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 . . . . . محمد بن سليمان بن سعد = الكافيجي 3411 - محمد بن سليمان بن مسمول: ضعيفٌ، وفيه توثيق ليِّنٌ. مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1417؛ [وانظر ما كتب عنه في ترجمة: عمر بن محمَّد بن المنكدر] الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 83/ ذو الحجة/ 1417 . . . . . محمد بن سمعان: تقدم في (محمد بن أبي يحيى الأسلميّ) . . . . . محمد بن سمير: يأتي في (محمد بن شمير) 3412 - محمّد بن سنان العوقي: [أبو بكر البصري] ثقةٌ ثبت. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 139 ح 44 3413 - محمد بن سنان القزاز: رماه أبو داود بالكذب، وقال ابن خراش: "ليس بثقة". قال الذهبيُّ: "أما الدارقطنيّ فمشاه، وقال: لا بأس به". الإنشراح / 120 ح 145 * محمد بن سنان القزاز: قال الهيمثيُّ في "المجمع" (7/ 166): "فيه محمد ابن سنان، وثقه الدارقطنيُّ، وضعفه جماعةٌ". التسلية / رقم 91 * ابن سنان، وقع عند القضاعي: "ابن سيَّار"، وهو عندي تصحيف، والصواب ما أثبته وهو: محمَّد بن سنان القزَّار، أحد شيوخ ابن جرير، وقد ذكره المزيُّ في "التهذيب" تمييزًا. تنبيه 12/ رقم 2412 3414 - محمد بن سهل بن عامر البجلي: [عن عليّ بن موسى] مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب /27

3415 - محمد بن سواء

3415 - محمد بن سواء: سمع من ابن أبي عروبة في الاختلاط. فضائل فاطمة / 38؛ وهذه روايةٌ مُنكَرَةٌ؛ وسعيدُ بنُ أبي عَرُوبة كان اختَلَط، ومُحمَّدُ ابنُ سواءٍ ليس عن قُدماء أصحابِهِ، فهذا الشَّكُّ منه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 3416 - محمد بن سوقة: ثقةٌ ثبتٌ. أجمعوا على تثبيته والثناء عليه. وكان موصوفًا مع ذلك بالورع والسخاء. تنبيه 10/ رقم 2185 3417 - محمد بن سيرين: الأنصاري. الإمام العَلَمُ، والثقةُ النبيلُ. وثقه أحمد، وابنُ معين، والعجليُّ، وابن سعدٍ وقال: "كان ثقةً، مأمونًا، عاليًا، رفيعًا، إمامًا كثير العلم، ورعًا". * وقال هشام بنُ حسان: "حدثني أصدق من أدركته من البشر: محمد بن سيرين". وقال مورقُ العجليُّ: "ما رأيت أحدًا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين". * وكان رحمه الله أشهر الناس تعبيرًا للرؤيا. * ومن عجيب تعبيره، ما رواه هشام بنُ حسان، قال: "قصَّ رجلٌ على ابن سيرين، فقال: رأيت كأن بيديّ قدحًا من زجاجٍ فيه ماءٌ، فانكسر القدح وبقي الماءُ! فقال له: اتق الله فإنك لم تر شيئًا. فقال: سبحان الله! قال ابن سيرين: فمن كذب عليَّ. ستلد امرأتك وتموت، ويبقي ولدُها. فلما خرج الرجلُ قال: والله! ما رأيت شيئًا فما لبث أن وُلد له، وماتت امرأتُه". أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (ج 15/ ل 452 - 453). * قال الذهبيُّ في "السير" (4/ 618): "قد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها، وكان له في ذلك تأييدٌ إلهيٌّ" اهـ.

* قلتُ: ولا يصح الكتاب المتسوب إليه في تفسير الأحلام، فكُنْ على ذُكْرٍ من هذا، أيدك الله تعالى. بذل الإحسان 2/ 73 - 74 * محمد بن سيرين: كان بريئًا من التدليس. التسلية / رقم31 * هشام بن حسان، من أثبت الناس في ابن سيرين. جُنَّةُ المُرتَاب / 423؛ مجلة التوحيد / المحرم / سنة 1425 * محمد بن سيرين: مسلم لم يرو شيئًا لعبد الله بن المختار عن محمد بن سيرين. حديث الوزير/ 136 ح 85 * هذه الترجمة "روح بن عبادة، عن عوف الأعرابي، عن محمد بن سيرين" على شرط البخاريّ وحده. تنبيه 7/ رقم 1733 [البخاري يعتمد على رواية ابن سيرين عن أبي هريرة] * [عوف الأعرابي، عن الحسن البصري وابن سيرين، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * لعل البخاري اعتمد في هذا الإسناد على رواية [محمد] ابن سيرين وليس الاعتماد على رواية الحسن البصري لأن في سماعه من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- خلافًا شهيرًا, وذهب كثيرٌ من النقاد إلى أنه لم يسمع منه، والمسألة فيها تفصيل. . تفسير ابن كثير ج 3/ 133 [ابن سيرين عن أنس] * إذا ذُكِرَ في الإسناد "ابن سيرين" فينصرفُ إلى محمد، أولًا: لشهرته عن أخيه أنس، وثانيًا: لأنَّ محمدَ بن سيرين أكثر روايةً عن أنس بن مالك، من أنس بن سرين عنه. تنبيه 7/ رقم 1804 [ابن سيرين كثيرًا ما يوقف الحديث ولا يرفعه] * وهذا عندي من ابن سيرين [يعني: الخلاف في رفع ووقف الحديث].

* فإنه كان كثير العواء (1) في رفع الحديث، كما يقول الدارقطنيّ، فيكون عنده الحديث مرفوعًا فلا يرفعه ويرويه. تنبيه 8/ رقم 1939 * ولعلَّ التَّقصيرَ في وصله مِن أيُّوبَ؛ فقد كان شديدَ العُوَاءِ في رفع الحديثِ، وقد ورث هذا مِن شيخِه مُحمَّدِ بنِ سيرين، رحمهما الله تعالَى. الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 281/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب/ 1423 * [حديث أبي هريرة مرفوعًا: لم يكذب إبراهيم النبيّ عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين في ذات الله، قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ}، وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}، وواحدة في شأن سارة، وكانت أحسن الناس. .] *. . . فرواية جرير بن حازم عن أيوب صحيحة أيضًا لأن محمد بنَ سيرين كان يوقف كثيرًا من حديثه مع كونه مرفوعًا، وهذا معروفٌ عنه، فكان ابنُ سيرين يرفعه، ثم لا ينشط فيوقفه، فتلقاه عنه أيوب على الوجهين. . . * ومما يدل على أن الحديث مرفوعٌ من رواية ابن سيرين عن أبي هريرة أن هشام بن حسان -وهو من أثبت الناس في ابن سيرين- قد رواه عنه عن أبي هريرة مرفوعًا. . . مجلة التوحيد /المحرم / سنة 1425 [سماع ابن سيرين من ابن عباس رضي الله عنهما] * [محمد بن سيرين، عن ابن عباس] الشيخ أحمد شاكر رحمه اللهُ صحح هذا الإسناد، وقد نصَّ شعبة بن الحجاج، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني أنَّ ابنَ سيرين لم يسمع من ابن عباس.

_ (1) في معنى: "كثير العواء في رفع الحديث": رأيت في ترجمته من. ت الكمال: "قال سليم بن أخضر، عن ابن عون: كان محمد بن سيرين لا يرفع من حديث أبي هريرة إلا ثلاثة أحاديث: حاكم أهل اليمن، وصلى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إحدى صلاتي العشي، والآخر نسيه".

* وصرَّح ابن المديني أن ابن سيرين سمع أحاديث ابن عباس من عكرمة عنه. تنبيه 8/ رقم 1963 [سماع ابن سيرين من عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقد نقل الحافظ في "التهذيب" (9/ 211)، عن الدارقطنيّ، أنه قال: "محمد بن سيرين لم يسمع من عمران بن حصين". * قلتُ: وهذا النفيُّ فيه نظرٌ. * فقد أخرج مسلمٌ في "صحيحه" (218/ 371)، قال: حدثنا يحيى بن خلف الباهليُّ: ثنا المعتمرُ، عن هشام بن حسَّان، عن محمد -يعني ابن سيرين-، قال: حدثني عمران بن حصين، قال: قال نبيُّ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب. . " الحديث. * وأخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (ج 18/ رقم 326) من طريق أبي بكر الحنفي: ثنا أبو حرَّة، عن محمد بن سيرين: ثنا عمران بن حصين مرفوعًا، فذكره. * وأخرجه أبو عوانة في "المستخرج" (1/ 87) من طريق أبي حرّة بهذا الإسناد لكن عنعنه. * وقد سُئل أحمد عن ذلك، فقال: "سمع ابن سيرين من عمران". * وبيان ذلك أن ابن سيرين أدرك عمران إدراكًا بيِّنًا، فقد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، يعني في حدود سنة (33 هـ)، وتوفي عمران -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة (52 هـ)، فقد كان لابن سيرين تسعة عشر عامًا؛ ثم كلاهما بصريٌّ، وابن سيرين كان بريئًا من التدليس.

* نعم كان مُقلًا عن عمران بخلاف الحسن البصري وغيره، فقد روى له مسلمٌ عن عمران ثلاثة أحاديث: وزاد أحمد ثلاثةُ أحاديث أُخر. فالحاصل أن أحاديثه عن عمران نحو العشرة، أو فوقها بقليلٍ، كما يعلم من النظر في رواياته. * وبعد كتابة ما تقدَّم رأيت الدارقطنيّ ذكر في "العلل" (10/ 12) حديث أبي هريرة في قصة "ذي اليدين" فذكر طريقًا رواه عليّ بن عبد الله العامريّ، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة وعمران بن حصين عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. * قال الدارقطنيُّ: "ومحمد بن سيرين لم يسمع هذا من عمران، والصحيح عن ابن سيرين ما ذكره الحفاظُ عنه، أنه قال: نبئتُ عن عمران بن حصين، أنه قال: ثم سلَّم بعد سجود السهو". انتهى * قلتُ: فلعلَّ هذا هو قول الدارقطني، فأسقط الحافظ كلمة "هذا" من قوله: "لم يسمع هذا من عمران" فصارت العبارة: "لم يسمع من عمران"، مع أن الدارقطنيّ قصد حديثًا بعينه ولم يقصد كل روايات ابن سيرين عن عمران. والله أعلم. التسلية/ رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 [رأي الشيخ الألباني في سماع ابن سيرين من عمران] * سألتُ شيخنا الألباني [رحمه اللهُ تعالى]: ما وجه الحجة في قولكم في "الضعيفة" (1/ 68 رقم 51): محمد بن سيرين لم يسمع من عمران بن حصين كما قال الدارقطنيّ خلافًا لأحمد. مع أن محمد بن سيرين صرّح بالتحديث [من] عمران كما في "صحيح مسلم" (1/ 198) في حديث: "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب. . "؟! * فقال: "عهدي بعيدٌ بهذا الأمر، غير أننا يجب أن نلاحظ كيفية رواية مسلم

لهذا الحديث، هل أورده في الأصول، أم في الشواهد والمتابعات, لأنه إن أورد في الشواهد والمتابعات فحينئذ لا يحتج فيها بمسألة التحديث, لأن في رواة الشواهد والمتابعات ضعفًا. * والإمام مسلم إنما يسوق الشواهد والمتابعات لتقوية حديث الباب، وليس بغرض إثبات سماع راوٍ من راوٍ، والراوي الضعيف قد يهم في هذا البحث فيقلب العنعنة إلى تصريح بالسماع، وهذا معروفٌ مشهورٌ" اهـ. * قلتُ: وهذه قاعدة هامة جدًا، لم أر من نبه عليها قبل الشيخ فجزاه الله خيرًا. * غير أنني أرى أن القاعدة وإن كانت عامة، فسماع محمد بن سيرين من عمران لا شك في صحته، مع أنَّ الإمام مسلمًا رحمه اللهُ ذكر سماع ابن سيرين من عمران في باب الشواهد، فقال: ثنا يحيى بن خلف الباهليّ: ثنا المعتمر، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: حدثني عمران. . فذكره. وشيخ مسلم وثّقه ابنُ حبان وحده، على ما ذكره في "التهذيب". * قال لي شيخُنا: "فهذا قد يكون المانع من اعتبار قبول السماع". * قلت له: ولكن توثيق ابن حبان لمثل هذه الطبقة مقبولٌ لا شك فيه، وتساهله إنما يقع في طبقة التابعين، ونحوها كما ذكرتم أنتم ذلك في بعض تعليقاتكم. * قال: "صحيحٌ، ولكنه يظل أدنى من توثيق غيره كابن معين وأضرابه". * قلتُ: ثم لما بحثت، وجدتُ الحديث له طريقًا آخر عن ابن سيرين: * فأخرجه الطبراني في "الكبير" (ج 18/ رقم 326) من طريقين عن أبي عليّ الحنفي: ثنا أبو حرة، عن محمد بن سيرين: ثنا عمر به.

3418 - محمد بن شجاع

* وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه" (1/ 87) من طريقين آخرين عن أبي عليّ الحنفي به ولكن بالعنعنة. * فالسندُ حسنٌ، وأبو حرة: واصل بن عبد الرحمن فيه كلام، وهو صدوقٌ كما قال الحافظ، فإذا انضمت روايته لرواية هشام بن حسان، لم يعد شك في ثبوت السماع بين ابن سيرين وعمران. * وتأيَّد ذلك بقول أحمد: "سمع ابن سيرين من عمران"، فهو مقدم على قول الدارقطنيّ: "لم يسمع" إذ المثبت معه زيادة علم، فهو مقدم على النافي. * أما إدراك ابن سيرين لعمران، فلا يشك فيه محقق، فقد ولد. . . * [ثم ساق شيخُنا أبو إسحاق البحثَ بنحو ما تقدم في تنبيه الهاجد وزاد:] * ولي جزءٌ صغير في إثبات سماع ابن سيرين من عمران، حققتُ من خلاله كل الأحاديث التي رواها ابن سيرين عن عمران، فالله المستعان. النافلة ج1/ 27 - 28 . . . . . محمد بن سيف = أبو رجاء 3418 - محمد بن شجاع: [ابن نبهان المروزي] قال ابن الجوزي:. . "قال ابن المبارك، والبخاري: محمد بن شجاع ليس بشيء". قلت: بل تركه بعضهم، وانظر "ميزان" الذهبي (3/ 577). جُنَّةُ المُرتَاب / 152 3419 - محمد بن شجاع بن الثلجي: قال الذهبي: "ابن الثلجي ليس بمصدق على حمادٍ وأمثاله، وقد اتهم. نسأل الله السلامة" اهـ. * وابن الثلجي هذا كان جهميًا عدوًا للسنة، وقد اتهمه ابنُ عدي بوضع الأحاديث وينسبها لأهل الحديث يثلبهم بذلك. مجلة التوحيد / ربيع أول/ 1421

3420 - محمد بن شريك

3420 - محمد بن شريك: [عن عَمرو بن دينار، وعنه وكيع] ثقة معروف، كما قال الدارقطنيُّ. جُنَّةُ المُرتَاب / 439 3421 - محمد بن شعيب: [عن عبد الله بن عُمر بن أبان] هو ابنُ داود التاجر. ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 252) وقال: "يروي عن الرازيين بغرائب". وهذا ليس من روايته عنهم. التسلية / رقم 30 3422 - محمد بن شعيب بن شابور: كيِّسٌ عاقل من ثقات الشاميين. التسلية / رقم31 3423 - محمد بن شمير: [ويقال محمد بن سمير، عن أبي عليّ التجيبي، وعنه عبد الرحمن بن شريح] لم يوثقه إلا ابن حبان، ولذلك قال الحافظُ فيه: "مقبولٌ" يعني عند المتابعة. الأربعون الصغري / 38 ح13 . . . . . محمد بن صالح = ابن ذريح . . . . . محمد بن صالح = محمد بن صبح [وأيضًا: (محمد بن يوسف ابن صبح)] 3424 - محمد بن صالح: المعروف بـ"كيلجة". [ابن عبد الرحمن البغدادي أبو بكر الأنماطي؛ ويقال: أحمد بن صالح بن عبد الرحمن] وهو ثقةٌ حافظٌ. الأمراض والكفارات / 197 ح 78 3425 - محمد بن صالح بن الوليد النرسيّ: [عن مسلم بن حاتم الأنصاري، وعنه الطبرانيُّ في "الصغير" (856)] شيخ الطبراني محمد ابن صالح، لم أجد له ترجمة. مجلة التوحيد / رمضان/ سنة 1422 3426 - محمد بن صالح بن زُغَيل: [شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر ابن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5

3427 - محمد بن صالح بن شعيب

3427 - محمد بن صالح بن شعيب: [عن نصر بن عليّ، وعنه أبو بكر الإسماعيليّ] وشيخ الإسماعيليّ بصريٌّ لم أقف على ترجمته (1). النافلة ج1/ 97 3428 - محمد بن صالح بن هانيء: شيخُ الحاكم، قال الحاكمُ: سمعتُ أبا جعفر محمد بن صالح بن هانيء الثقة المأمون. تنبيه 4/ رقم 1106 * شيخ الحاكم: محمد بن صالح بن هانيء، نقل السمعاني في "الأنساب" (1/ 147) في مادة: "الأحنف" عن الحاكم أنه قال: "سمعتُ أبا جعفر، محمد بن صالح بن هانيء الثقةُ المأمون". * وترجمه ابنُ كثير في "البداية والنهاية" (11/ 225)، قال: محمد بن صالح ابن يزيد". والصواب أنه "زيد" ونسب صالحًا هذا إلى جدِّه، فهو محمد ابن صالح بن هانيء بن زيد. * قال ابن كثير: "سمع الكثير، وكان يفهم ويحفظ، وكان ثقة زاهدًا، لا يأكل إلا من كسب يده، ولا يقطعُ صلاة الليل". * وترجمه ابنُ السبكي في "طبقات الشافعية" (31/ 174) ببعض ذلك. تنبيه 8/ رقم 1953 3429 - محمد بن صبح بن يوسف: أبو الحسن الصيداوي. قلب اسمه ابنُ جميع الصيداوي، فقال في "معجمه" (ص 148): "محمد بن يوسف بن صبح أبو الحسن الصيداوي". * ونبه ابن عساكر على صنيع ابن جميعٍ، ولم يذكر فيه جرحًا. ولا تعديلًا. * قُلْتُ: فهم مجاهيل [يعني: محمد بن صبح، وإسماعيل بن عبد الله بن

_ (1) ترجمه في اللسان 5/ 201 وذكر له حديثًا تفرد به. ثم قال: رواته أثبات إلا هذا.

3430 - محمد بن صبيح

وهب، ومحمد بن الفتح أبي الحسن الصيداوي]. التسلية / رقم 58 3430 - محمد بن صبيح: [عن عُمر بن أيوب الموصلي] ضعَّفه الدارقطنيُّ، ونصَّ الذهبيُّ وغيره أنه يروي عن عُمر بن أيوب الموصلي. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 166 ح54 3431 - محمد بن صبيح بن السماك: الواعظ. قال ابنُ نمير: "ليس حديثُهُ بشيء". فما كان ينبغي لابن الجوزي رحمه الله أن يذكر قول ابن نمير وحده, لأن هذا يوهم أنه لم يرد في الرجل تعديل، بل قال ابنُ نمير نفسه -في رواية-: "صدوق". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 32)، وقال: "مستقيمُ الحديث، كان يعظ الناس في مجالسه". * وفي "اللسان" (5/ 204) قال الحاكم عن الدارقطنيِّ: "لا بأس به" * وإنما أخذ عليه أنة قد يخالف غيره من الأثبات في رفع حديث، أو وصل مرسلٍ، وما ينبغي أن يُضَعَّف مطلقًا، حتى يكون ذلك سمةً له يُعرف بها، فيُحمُ بما يليق بالحال. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 166 ح 54 3432 - محمد بن طحلاء: وثقه ابنُ حبان، وقال أبو حاتم -كما في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 292 - 293) -:"مديني لا بأس به". التسلية/ رقم 59 3433 - محمد بن طلحة الطويل التيميُّ: قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 268): "فيه محمد بن طلحة التيمي وثقه غير واحد". * قلت: كذا!، ولم أقف بعد البحث إلا على توثيق ابن حبان له في"ثقاته" (9/ 53 - 54) ومع ذلك قال فيه: "ربما أخطأ". * وقال أبو حاتم: -كما في "الجرح" (3/ 2/ 292) -: "محله الصدق، يكتب حديثه ولا يحتج به".

3434 - محمد بن طلحة بن مصرف

* وقال الذهبي في "الميزان": "قد وثق". مسند سعد / 44 - 45 ح 15 * محمد بن طلحة: ذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 393)، وقال: "ربما أخطأ". وقال أبو حاتم: "محله الصدق. . ". تفسير ابن كثير ج 3/ 13 3434 - محمد بن طلحة بن مصرف: [اليامي الكوفي] صدوقٌ يستضعف. التسلية / رقم 53 * محمد بن طلحة: [عن زبيد اليامي] وهذه الرواية لا تصح، ومحمد بن طلحة ضعَّفه ابنُ معين في رواية. وليَّنه النسائيُّ. وقال ابنُ حبان: "يخطيء". تفسير ابن كثير ج 4/ 71 * محمد بن طلحة: ضعفه ابنُ معينٍ -في روايةٍ-، ولينه النسائي، وقال ابنُ حبان: "يخطيء"، فلا تقاوم روايته رواية هؤلاء الفحول. مجلة التوحيد / شوال/ سنة 1417 * محمد بن طلحة بن مصرف اليامي: قلتُ: ورواية محمد بن طلحة منكرةٌ عندي، وقد ضعفه النسائي. وقال أبو داود، وابنُ حبان: "يخطيء". * وقال ابنُ معين وأبو زرعة: "صالح". ولعلَّ هذا مما أخطأ على الأعمش فيه. * ثم رأيته في "علل الدارقطني" (3/ 229) قال: "وهم -يعني: محمد بن طلحة- فيه". التسلية / رقم 128 [بحث سماع محمد بن طلحة بن مصرف من أبيه] [حديث سعد المرفوع: إنما تنصرون بضعفائكم. وهو في البخاري] * أعله الدارقطنيُّ في العلل 4/ 315 فقال: محمد بن طلحة لم يسمع من أبيه.

* وقال في في التتبع ص 278: هذا مرسلٌ. * وأجاب الحافظُ في الفتح عن هذا قائلًا: صورة هذا السياق مرسلٌ, لأن مصعبًا لم يدرك زمان هذا القول، لكن هو محمول على أنه سمع ذلك من أبيه وقد وقع التصريح عن مصعب بالرواية عن أبيه عند الإسماعيلي، وعند النسائي من طريق طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. انتهى. * والحافظ لم يدفع العلة التي ذكرها الدارقطنيُّ، ويمكن الجواب عنها بأنَّ غيره من أهل العلم قد أثبت سماعه من أبيه كالعجلي، فإنه قال: كوفيٌّ ثقةٌ إلا أنه سمع من أبيه وهو صغير. * ونقل أبو كامل مظفّر بنُ مدرك، عن محمد بن طلحة، قال: أدركتُ أبي كالحلم. فهذا يؤيد أنه كان صغيرًا. * وفي صحة سماع الصغير جدالٌ بين أهل العلم. * وقد عقد البخاريُّ بابًا في كتاب العلم في صحة سماع الصغير, وروى فيه حديث محمود بن الربيع أنه عقل مجَّةً مجَّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ابنُ خمس سنين، فمتى كان مميزًا في هذه السن الصغيرة صحَّ سماعُهُ. * لكن يبقى كلامُ أهل العلم في محمد بن طلحة فقد ضعَّفه ابنُ معين في رواية. * وقال ابنُ سعد: كانت له أحاديث منكرةٌ، وكان الناس كأنهم يكذبونه. * وقال أبو داود وابنُ حبان: يخطيء. * وقال أحمد: لا بأس به. وقال ابنُ معين في رواية: صالح. وكذلك قال أبو زرعة، ووثقه العجليُّ. * وهذا الضرب ينتقي البخاريُّ من حديثه ما كان محفوظًا، لا سيما وقد قال

3435 - محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة

أبو كامل: روى عن أبيه أحاديث صالحة. * وقد أقل البخاريُّ في روايته عن أبيه جدًا. تنبيه 10/ رقم 2221 3435 - محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة: ثقةٌ. خصائص عليّ / 69 ح51 3436 - محمد بن عباد بن آدم: من شيوخ النسائيّ، وابن ماجة. ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 114)، وقال: يغرب. تنبيه 11/ رقم 2289 3437 - محمد بن عبَّاد بن الزبرقان: أبو عبد الله المكي. * قال شيخنا: أبو عبد الله: ولا أدري مَن أبو عبد الله هذا, وليس في الإسناد [إسناد حديث: أخرجه أبو يَعلَى (ج2/ رقم 1053) قال: حدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ عبَّادٍ، حدَّثَنا أبو سعِيدٍ، عن صَدقةَ بنِ الرَّبيع، عن عُمارَةَ بن غَزِيَّهً، عن عبد الرحمن ابن أبي سعيدٍ -أُراه عن أبيه، شكَّ أبو عبد الله-، قال: سمعتُ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وهو على الأعواد، وهو يقولُ:"ما قلَّ وكَفَى خيرٌ ممَّا كثُر وألهَى".] مَن يُكنَى بهذه الكُنية. والله أعلم. مجلة التوحيد / صفر/ 1413 * قال أبو عمرو -غفر الله له-: هي كنية شيخ أبي يعلى، أبو عبد الله المكي محمد ابن عبَّاد بن الزبرقان، سكن بغداد، ومات بها، وهو أحد شيوخ البخاري ومسلم، ورويا عنه في صحيحيهما، وأخرج حديثه أيضًا أصحاب السنن عدا أبي داود. وكنَّاه ابنُ منده بها -كما في ت التهذيب (9/ 245) -. والقائل شك أبو عبد الله هو أبو يعلى. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم5/ صفر/ 1413 3438 - محمد بن عباد بن جعفر: قال أبو حاتم الرازي، كما في "العلل" (ج1/ رقم 96) لابنه:. . "ثقةٌ. . " اهـ. بذل الإحسان 2/ 28 * في "ذيل الميزان" (647) للحافظ العراقي في ترجمته، قال: "تكلَّم فيه الحاكم في "المستدرك" عقب حديث القلتين، فقال: احتج الشيخان جميعًا

3439 - محمد بن عباد بن موسى

بالوليد ابن كثير، ومحمد بن جعفر بن الزبير. قال: فأمَّا محمد بن عباد بن جعفر فغير محتجٍّ به، وإنما قرنه أبو أسامة إلى محمد بن جعفر ثم حدث به مرة عن هذا، ومرة عن ذاك" * وقد تعقبه البيهقيُّ في "الخلافيات"، فقال: "قولُ شيخنا رحمه الله في محمد ابن عباد بن جعفر أنه غيرُ محتجٍّ به سهوٌ منه، فقد أخرج البخاريُّ ومسلمٌ حديثه في غير القلتين في الصحيح، فاحتجا به" اهـ. * قال الحافظُ العراقيّ: "قلتُ: إن أراد الحاكمُ أنه غير محتجٍّ به في "الصحيحين" فهو وَهْمٌ فقد احتجا به في حديثه عن جابر "في النهي عن صوم يوم الجمعة"، واحتج به البخاريُّ في حديثه عن ابن عباسٍ في نزول قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود:5]؛ واحتج به مسلمٌ في حديث له عن ابن عمر وحديثٍ له عن أبي هريرة وغير ذلك. * وإن أراد أنه غيرَ محتجٍّ به مطلقًا فليس كذلك، ققد وثقه: ابنُ معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابنُ سعدٍ، وابنُ حبان؛ وروى عنه الأئمةُ: الزهريُّ، وابنُ جريج، والأوزاعيّ، ولم أر لغير الحاكم فيه جرحًا. * وعلى تقدير أنْ يكون الحاكمُ أراد أنه غيرُ محتجٍّ به في "الصحيحين"، فلا ينبغي أن يكون تضعيفًا لأنَّ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. والله أعلم" اهـ. بذل الإحسان 2/ 30 حاشية؛ حديث القلتين / 19 - 20 3439 - محمد بن عباد بن موسى: [عن زيد بن الحباب، وعنه ابنُ أبي الدنيا] لم يحمد ابنُ معين أمره، وقال ابنُ عقدة: "في أمره نظر". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يخطيء أحيانًا". الصمت / 145 ح233 3440 - محمد بن عبادة: [ابن البختري الأسدي، وقيل العجلي، وقيل

3441 - محمد بن عبد بن عامر السعدي السمرقندي

الباهلي؛ الواسطي] وهو من شيوخ البخاري وأبي داود وابن ماجة وهو "أسدي" أيضًا. وهو من طبقة شيوخ ابن جرير. * روى عنه ابن أبي حاتم، وقال: "ثقة صدوق"، وسأل عنه أباه فقال: "صدوق". ووثقه أبو داود وابن حبان. تفسير ابن كثير ج3/ 316 3441 - محمد بن عبد بن عامر السعديّ السمرقندي: معروفٌ بوضع الحديث. تنبيه 2/ رقم 612؛ قال الخطيب في نقده لحديث "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك": سرقه محمد بن عامر من ابن أبي رومان. تنبيه 3/ رقم 971 3442 - محمد بن عبد الأعلى: هو الصنعاني البصري. روى عنه المصنف [يعني: النسائيُّ] (160) حديثًا. ووثقه الرازيان، وابن حبان. روى عنه الجماعة إلا البخاري، وأبا داود، وروى له الأخير في "كتاب القدر". . * قال المصنف في "أسماء شيوخه": "كتبنا عنه"، وأثنى عليه خيرًا. بذل الإحسان 1/ 53 3443 - محمد بن عبد الأعلي: [عن أبيه: عبد الأعلي بن عدي البهران، عن عبد الله بن عَمرو، عن عَمرو بن العاص، مرفوعًا: "إِنْ أَنتَ قضيتَ بينهما، فأصبتَ القضاء، ذلك عشرُ حسنات. . "] لم أظفر له بترجمة. ولا حتى في "التعجيل" مع أنه على شرطه. النافلة ج 2/ 94 3444 - محمد بن عبد الجبار: [عن محمد بن كعب القرظيّ عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ للرَحِمِ لَلِسانًا. . "، وعنه شعبةُ] فيه جهالةٌ. * قال ابن معين: "ليس لي به علم". وقال العقيليّ في "الضعفاء" (ق 197/ 2): "حدّث عنه شعبة، مجهولٌ بالنقل، حديثه في الرحم شجنة، يروي من غير طريقه بإسنادٍ جيِّدٍ". * أمَّا ابن حبان فوثَّقه! وقال أبو حاتم: "شيخ". فمثله يحسن حديثه في

3445 - محمد بن عبد الرحمن

الشواهد. الأربعون الصغري / 132 ح 73 . . . . . محمد بن عبد الرحمن = ابن محيصن 3445 - محمد بن عبد الرحمن: [عن سعيد بن المسيب] أبو جابر البياضي المدني. وقال [يعني ابن عدي] في ترجَمة مُحمَّدِ بنِ عبد الرَّحمن أبي جابرٍ البَيَّاضيِّ (6/ 2190): "وهذا رواهُ عن الزُّهرِيِّ الثّقاتُ، وقالوا: من أدرَكَ من الصَّلاة ركعةً، ولم يذكُرُوا "الجُمعة" ورواه قومٌ ضُعفاءُ عن الزُّهريِّ، مثلُ معاويةَ بنِ يحيَىَ الصَّدَفيِّ وجماعةٍ من أمثالِهِ، عن سعيدِ بن المُسيَّب، فذَكَروا "الجُمعة"، ووافَقَهُم أبو جابرٍ البيَّاضيُّ، عن سعيدٍ. وذِكرُ "الجمعة" في الإسناد ليس بمحفوظٍ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 3446 - محمد بن عبد الرحمن: [عن الأعمش، وعنه سعيد بن بشير] قال أبو حاتم في "العلل" (رقم 56): "لا أعرفه، ولا أعرف أحدًا يقالُ له: محمد ابن عبد الرحمن يُحدِّثُ عن الأعمش. ومحمد بن عبد الرحمن الكوفي هو ابنُ أبي ليلى، ولا أعلمُ ابنَ أبي ليلى روى عن الأعمش شيئًا". انتهى. * قلتُ: رضي الله عنك! فقد روى عن الأعمش: محمد بن عبد الرحمن الطُّفاوي (1) ووقع حديثُه عند البخاريّ في "الرقاق" (11/ 233) [يعني: حديث "كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابرُ سبيل"]. * وروى حديثًا آخر عن الأعمش في الوضوء، ذكره ابنُ أبي حاتم في "العلل" (رقم 7). تنبيه 8/ رقم 1949 3447 - محمد بن عبد الرحمن أبو غرارة القرشيّ: ضعيفٌ. تنبيه 2/

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: وقد روى عن الأعمش أيضًا: محمد بن عبد الرحمن القشيري ويأتي قريبًا. والله أعلم.

3448 - محمد بن عبد الرحمن الطفاوي

رقم 524؛ ذكره البخاريُّ في "التاريخ الصغير" (2/ 176)، وقال بعد أن ذكر هذا الحديث: وقال لي إسماعيل: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجُدْعاني القرشي المليكي. وإسماعيل هذا هو ابن أبي أويس. والجُدْعاني هذا تركه النسائي. ونقل ابن عدي في "الكامل" (6/ 2196) عن البخاري أنه قال: منكر الحديث. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 3448 - محمد بن عبد الرحمن الطُّفاويّ: فيه مقال، وحديثه حسنٌ في المتابعات. الأربعون الصغري / 135 ح 78؛ روى عن الأعمش ووقع حديثُه عند البخاريّ. . . تنبيه 8/ رقم 1949؛ الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 132/ رمضان / 1418؛ الأربعون الصغري/ 73 ح 32؛ حديث الوزير / رقم 94 . . . . . محمد بن عبد الرحمن العرزمي: يأتي في محمد بن عبد الرحمن ابن محمد بن عبيد الله العرزمي [انتبه فهو: متروك هو وأبوه وجده] . . . . . محمد بن عبد الرحمن القشيري: هو محمد القشيري تقدم . . . . . محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجُدْعاني = محمد ابن عبد الرحمن أبو غرارة القرشيّ . . . . . محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب = ابن أبي ذئب . . . . . محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى = ابن أبي ليلى 3449 - محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانيّ: [عن أبيه عن ابن عُمر رضي الله عنهما] قال البخاريُّ، وأبو حاتم، والنسائيُّ: "منكر الحديث". [وانظر لزاما ترجمة أبيه] غوث المكدود 2/ 206 ح 637 * قال البخاري، وأبو حاتم، والنسائي: "منكر الحديث" وقال ابن حبان: "حدث عن أبيه بنسخة، شبيهًا بمائتي حديث، كلها موضوعة". وقال بُندار: "البليَّةُ من ابن البيلمانيّ". النافلة ج 2/ 46

3450 - محمد بن عبد الرحمن بن العباس

* [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 3450 - محمد بن عبد الرحمن بن العباس: [أبو طاهر المخلص. سمع منه أبو الحسين ابن النقور أحمد بن محمد بن أحمد]. حديث الوزير/ 8، 11 - 12، 3451 - محمد بن عبد الرحمن بن الفضل: الحراني [شيخ البزار] مسند سعد/ 13 - 15 3452 - محمد بن عبد الرحمن بن المجبر: [عن الزهري]، واهٍ. مسند سعد/ 177 ح 108؛ تركه النسائيُّ وغيره. ووهاه أبو زرعة الرازي. تنبيه 11/ رقم 2289 * قال الحاكم:. . "وابن مجبر: ثقة" اهـ. * ولم يوافق الحاكم على توثيق ابن مجبر. فقد تركه النسائيُّ وآخرون. * ووهاه أبو زرعة. وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه"، وهو جرحٌ شديدٌ عنده. * وضعفه الفلاس. وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". تفسير ابن كثير ج 3/ 239 3453 - محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن رَيْسَان: قال ابنُ عدي:. . من أهل اليمن روى عن الثقات بالمناكير، وعن أبيه وعن مالك بالبواطيل. مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1417 * قال ابنُ الجَوزِيِّ: "ومُحمَّدُ بنُ عبد الرَّحمن بنِ بَحِيْرٍ، قال ابنُ عَدِيٍّ: روَى عن الثِّقات المَناكيرَ، و: عن أبيه، عن مالكٍ البَوَاطيِلَ". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 3454 - محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان: أبو عبد الله المدني: ثقةٌ لا يسأل عن مثله كما قال أبو حاتم. ووثقه النسائي وأبو زرعة في آخرين.

3455 - محمد بن عبد الرحمن بن سهم

* وقال الفسوي في "المعرفة" (6/ 466): "هو ثقة، يقومُ حديثه مقامُ الحجة". * ولم أجد له رواية عن عباد بن أوس. فالله أعلم. * ثم رأيت في "التهذيب" (25/ 655): محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة. قال: "روى عن عباد بن أوس. روى عنه يحيى بن أبي كثير". فتعيَّن أنه هذا دون الأول. وقد قال المزيُّ في آخر الترجمة: "يُقال: إنه ابنُ ثوبان". * ويؤيد هذا القول أنه ورد منسوبًا هكذا في روايتي السراج والطبراني. ومولى بني زهرة هذا، قال الذهبيُّ في "الميزان": فيه جهالةٌ. وجزمَ بها ابن حجر. فهو علة هذا الإسناد. تنبيه 9/ رقم 2097 [حديث: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا "في الدعاء على من يبيع أو يبتاع أو ينشد الضالة في المسجد"] * راجع الكلام عليه في ترجمة (عبد العزيز بن محمد الدراوردي) مجلة التوحيد / شوال/ سنة 1419 3455 - محمد بن عبد الرحمن بن سهم: ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 87)، وقال: "يروي عن ابن المبارك، وأبي إسحاق الفزاريّ. حدثنا عنه عمرو بن سعيد بن سنان وغيرُهُ من شيوخنا. ربما أخطأ" اهـ. (1) التسلية / رقم 4 3456 - محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشيُّ: [ابن الحارث القرشي العبدري الحجبي] هو ممن يسرق الحديث. تنبيه 1/ رقم 61 . . . . . محمد بن عبد الرحمن بن عُبَيد: في (محمد بن عبد الله ابن عُبَيد) 3457 - محمد بن عبد الرحمن بن عَمرو بن الجموح: [عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-،

_ (1) قلت: هو من رجال مسلم وروى عنه في صحيحه. والله أعلم.

3458 - محمد بن عبد الرحمن بن لبيية

وعنه معاذُ بن رفاعة] وهو في "الدلائل" (4/ 29 - 30) محمود وهو مصحف عن "محمد"!! ومحمد بن عبد الرحمن وثَّقه أبو زرعة، كما في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 316). مسند سعد / 67 ح 30؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 3458 - محمد بن عبد الرحمن بن لبيية: [عن سعيد بن المسيب، وعنه إبراهيم بنُ سعد] ضعيفٌ. مسند سعد / 192 ح 119؛ ضعيف، فقد ضعفه ابنُ معين والدارقطنيُّ. ووثقه ابنُ حبان. مسند سعد / 49 ح 19 3459 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي: قال الذهبي في "الميزان" (3/ 627): "قال الدارقطني: متروك الحديث هو، وأبوه، وجده". تفسير ابن كثير ج 3/ 6؛ متروك، كما قال الدارقطني. تفسير ابن كثير ج 2/ 467 3460 - محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة: [راجع له ترجمة: (محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان)] فيه جهالةٌ. تنبيه 9/ رقم 2097 3461 - محمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير: صاعقة. قال في "التهذيب": "وروى عنه النسائي في خصائص عليّ عن زكريا السجزي عنه". وهو ثقةٌ مأمون من رجال البخاري. . خصائص عليّ / 96 ح91 3462 - محمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 8 - 9)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 179 ح 58 3463 - محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد: [شمس الدين محمد ابن الكمال عبد الرحيم بن عبد الوحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي. المعروف بابن الكمال الحنبلي. 607 - 688هـ. حدث عن الحافظ ضياء

3464 - محمد بن عبد السلام البصري

الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 3464 - محمد بن عبد السلام البصري: عن أبي الربيع الزهراني، ولعله ابن النعمان: قال الحافظ: "شيخٌ بصري، كتب عنه ابنُ عدي ورماه بالكذب، وأنه يروي ما لم يسمعه، روى عن هدبة وشيبان. . ". تنبيه 2/ رقم 826 3465 - محمد بن عبد العزيز: ابن أبي رِزمَة. أبو عَمرو المروزي. شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11؛ وابنُ أبي رِزمة هو مُحمَّدُ بنُ عبد العزيز ابن أبي رِزمة. أحدُ الثِّقات. وثَّقَه النَّسائِيُّ والدَّارَقطنِيُّ وابن حِبَّان (9/ 95). وقال أبو حاتمٍ: صدوقٌ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 3466 - محمد بن عبد العزيز: الواسطيُّ [ابن محمد العمري، أبو عبد الله الرملي، المعروف بابن الواسطي] ولعلَّ هذا الاختلاف من محمد بن عبد العزيز، قال أبو زرعة: ليس بقويّ. وقال أبو حاتم: لم يكن بالمحمود عندهم وهو إلى الضعف ما هو، كان عنده غرائب. مجلسان النسائي / 59 ح32 3467 - محمد بن عبد العزيز: ابن عُمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. تركه النسائيُّ. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث" فعلى مصطلحه، يعني: لا تحل الرواية عنه. وأبوه، قال ابنُ القطان: "مجهول الحال". غوث المكدود 1/ 224 ح 253 * محمد بن عبد العزيز: [عن مهاجر بن مسمار، وعنه أحمد ابنه] ضعيفٌ جدًا تركه النسائيُّ وغيره. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. مسند سعد / 100 ح 53 * محمد بن عبد العزيز الزهريّ: قال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيحٌ، ولم يخرجاه لجهالة محمد بن عبد العزيز الزهري هذا". ووافقه الذهبيُّ!!. * وهذا عجبٌ من الذهبيِّ لأنه أورد محمدًا هذا في "الميزان" ونقل عن البخاريّ أنه قال: "منكر الحديث". وقال النسائيُّ: "متروكٌ". وضعَّفه

3468 - محمد بن عبد الكريم القطري

الدارقطنيُّ، وقال أبو حاتم: "ليس له حديثٌ مستقيم". فأنَّى لحديثه الصحة؟! وليس هو بمجهول كما ترى. مسند سعد / 128 ح 66 . . . . . محمد بن عبد الغني بن أبي بكر= ابن نقطة 3468 - محمد بن عبد الكريم القطَريّ: [شيخُ لأبي عَمرو عثمان بن محمد ابن هارون السمرقندي] كأنه محمد بن عبد الكريم الذي ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 136)، قال: "محمد بن عبد الكريم بن محمد أبو جعفر العبدي، من أهل مرو، يروي عن يزيد بن هارون والعراقيين، حدثنا عنه ابنُ ابنِهِ أحمد بن الحارث ابن محمد بن عبد الكريم، وغيره، مات سنة ستين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليلٍ". اهـ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 64 - 65 ح 24 . . . . . محمد بن عبد الله = الحاكم أبو عبد الله النيسابوري 3469 - محمد بن عبد الله: هو ابن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك [البصري]. مَحِلُّهُ الصدقُ، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وهذا الاختلاف عندي هو من سالم بن نوحٍ، فإنه كان يخطيء ويخالف. بذل الإحسان 2/ 267 3470 - محمد بن عبد الله أبو سلمة الأنصاري: [ابن زياد البصري] واهي الحديث جدًا. وليس هو شيخ البخاريّ قاضي البصرة، ذاك ثقةٌ، وهو أقدم من أبي سلمة. تنبيه 1/ رقم 466 3471 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله الأنصاري: [ابن المثنى بن عبد الله ابن أنس بن مالك قاضي البصرة] شيخ البخاري، ثقة. تنبيه 1/ رقم 466 * محمد بن عبد الله: [عن عمران بن حُدير؛ وعنه يعقوب بنُ سفيان] محمد ابن عبد الله هو الأنصاري. تفسير ابن كثير ج 1/ 177 * محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري: من كبار شيوخ البخاري، ووثقه ابنُ معين في رواية وابن حبان.

3472 - محمد بن عبيد الله الأرزي

* وقال أبو حاتم وابن سعد: "صدوق". ووصفه أبو حاتم بالإمامة، وهذا تزكية عظيمة من مثل أبي حاتم الرازي المعروف بتشدده. * وقال أبو داود: "تغير تغيرًا شديدًا". * ولعل أبا داود قال ذلك بسبب روايته عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون ابن مهران، عن ابن عباس، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم صائم. فقد أنكره عليه معاذ بن معاذ ويحيى القطان، وضعفه أحمد أيضًا. . التوحيد / رمضان / 1422 3472 - محمد بن عبيد الله الأُرزيُّ: [أبو جعفر البغدادي ويقال البصري] ويقال: الرزيّ. من شيوخ مسلم. تنبيه 8/ رقم 1849 * ولكن أبدَى الهَيثمِيُّ في "المَجمَع" (4/ 332) لهذا الإسناد علَّةً، فقال: "فيه مُحمَّدُ بنُ عبد الله الرُّزِّيُّ (1)، ولم أَعرِفه. وبقيَّةُ رجاله وُثِّقُوا". * كذا قال! ومُحمَّدُ بنُ عبد الله ثِقَةٌ معروفٌ، مِن رجال مُسلِمٍ. الفتاوى الحديثية /ج2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419؛ مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ 1419 3473 - محمد بن عبد الله الصفار أبو عبد الله: أما شيخ الحاكم فترجمه الذهبيُّ في السير (15/ 438، 437)، فقال: الشيخ الإمام المحدث القدوة. * ونقل عن الحاكم، قال: "هو محدث عصره, كان مجاب الدعوة، لم يرفع رأسه إلى السماء كما بلغنا نيفًا وأربعين سنة". * فظاهر من ترجمته أنه صدوقٌ متماسكٌ. الفتاوى الحديثية / ج2 / رقم 242 / ربيع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر / 1421

_ (1) وقع في الأصل: "الرازي"، وهو في "المجمع" على الصواب.

3474 - محمد بن عبد الله العصري

3474 - محمد بن عبد الله العَصَري: [بصري] قال ابنُ حبان: "منكر الحديث جدًا، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الاعتبار بما يرويه إلا عند الوفاق للاستئناس به". الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم 256/ شوال / 1421؛ مجلة التوحيد / شوال / سنة 1421 3475 - محمد بن عبد الله الليثيّ: هو ابن عُبَيد بن عُمَير المكيُّ. تركه النسائي، وقال البخاريّ: "منكر الحديث". وهو جرحٌ شديدٌ عنده. وضعَّفه ابنُ معين. ووكزه ابنُ حبان كما في "المجروحين" (2/ 258). الصمت / 171 ح292 3476 - محمد بن عبد الله النصريّ: هو محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي، ووقع في "المعجم" [الكبير للطبراني (ج 18/ رقم 560)]: "ابن عبيد الله" وهو تصحيفٌ، وهو من رجال "التهذيب". * وثقه ابنُ معين ودحَيْمٌ والمفضل بن غسَّان الغِلابي وابنُ حِبَّانَ. * وقال النسائيُّ: "ليس به بأس" التسلية / رقم 43 3477 - محمد بن عبد الله بن أبي جعفر: [الرازي] شيخُ ابن الضريس، وهو صدوقٌ كما قال أبو حاتم. التسلية / رقم 91 3478 - محمد بن عبد الله بن أبي عتيق: [عن أبيه، وعنه سعيد بنُ أبي أيوب] أما محمد بن عبد الله بن أبي عتيق فلا أدري هل هو أخٌ لعبد الرحمن أم لا؟ ولم أقف على ما يثبت ذلك أو ينفيه. * وقد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 302 - 303)، وقال: "روى عن عُمر بن عبد العزيز، روى جعفر بنُ ربيعة عن عبد الله ابن عبد الرحمن بن يوسف عنه". ولم يزد على ذلك، فهو مجهولٌ. بذل الإحسان 1/ 58

3479 - محمد بن عبد الله بن الحسن

3479 - محمد بن عبد الله بن الحسن: هو النفس الزكية، وهو ثقةٌ، وثّقه النسائي، وهو براءٌ من التدليس فيحمل عنعنته على الاتصال. [حديثه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه"] * قال الشيخ أحمد شاكر في "تعليقه على المحلى" (4/ 128 - 130): قد أعل البخاري حديثه بأنه لا يدري سمع محمدٌ من أبي الزناد أم لا. وهذه ليست علة وشرط البخاري معروف لم يتابعه عليه أحد، وأبو الزناد مات سنة (130) بالمدينة. ومحمد مدنيٌّ أيضًا غلب على المدينة ثم قُتِلَ سنة (145) وعمره (53) سنةٍ، فقد أدرك أبا الزناد طويلًا. اهـ. * قال ابنُ التركمانيُ في "الجوهر النقيّ": "محمَد بن عبد الله بن الحسن: وثّقه النسائيُّ، وقول البخاريّ: لا يتابع على حديثه. ليس بصريحٍ في الجرح، فلا يعارض توثيق النسائيّ" اهـ. نهي الصحبة / 14 * [سماع محمد بن عبد الله بن حسن من أبي الزناد] هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ وهكذا، فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. * وقد رأيت هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ. مثال: حديث رواه محمد بن عبد الله بن الحسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا يبرك أحدكم كلما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه". * أخرجه أحمد والنسائيُّ وغيرهما. فأعلَّه البخاريُّ بقوله: "محمد بن عبد الله ابن حسن لا أعلم سمع من أبي الزناد أم لا؟ ".

* فمثل هذا التعليل يُدفعُ بأن يقال: مات أبو الزناد سنة (130)، وقتَل محمد ابن عبد الله بن حسن سنة (145) وعمره (53) سنة. * وكلاهما مدنيٌّ، وكان أبو الزناد يُبدأ بذكره ويُعاد، وحلقته في المسجد النبويِ شهيرةٌ، فغير سائغٍ أن يقال: ما التقيا، أما التقيا في صلاة قطُّ، ولا في صلاة الجمعة في هذا المسجد المبارك؟ * فهذا اتصالٌ بيِّنٌ لا يدفع، ومحمد بن عبد الله بن حسن: وثقه النسائيُّ، وابنُ حبان؛ ولم يعرف بتدليسٍ قطُّ. التسلية / رقم 39 * محمد بن عبد الله بن الحسن: [الدراورديّ، عنه، أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك. . . "] * وهذا سندٌ صحيحٌ، وأعله جماعةٌ من أهل العلم بما لا يثبت على النقد، وليس ههنا موضع بسط حجج الفريقين، والمحاكمة بينهما على وجه الإنصاف، لكنني سأذكر أقوى علة أُعل بها الحديث، وهي قول الإمام البخاري - رحمه الله تعالى-: "محمد بن عبد الله بن الحسن لا يتابع عليه، ولا أدري أسمع من أبي الزناد أم لا؟ ". * فالجواب أنَّ الإمام رحمه اللهُ لم ينف السماع إنما نفى علمة به، فحينئذٍ نقولُ: إنَّ أبا الزناد كان عالم المدينة في وقته، وشهرة ذلك لا تحتاج إلى إثبات. * ومحمد بن عبد الله بن الحسن مدنيٌّ هو الآخر، وقد وثقه النسائيُّ وابن حبان، ولا يعرف بتدليس قط، وكان له من العمر قرابة الأربعين عامًا يوم مات أبو الزناد سنة (130). * وبهذه القرائن يقطع المرء بثبوت اللقاء. * وقد أصرَّ بعضُهم في نقاشٍ لي معه بعد هذا بعدم السماع فقلت له: أفما التقيا في المسجد النبوي قط حيث كانت حلقات العلماء؟ أفما التقيا في صلاةٍ

قط في هذا المسجد المبارك، ولا حتى في صلاة الجمعة؟ فسكت وأظنه لوضوح الإلزام. . مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1417 * محمد بن عبد الله بن الحسن: ثقةٌ، ولم يطعن عليه أحد بغفلة، أو سوء حفظ فيُحتمل لمثله [يعني تفرده بحديث أبي هريرة في صفة الخرور للسجود في الصلاة]، فحديثه يدور بين الصحة والحسن. * قال البخاري: ولا أدري أسمع من أبي الزناد أم لا؟. * الجواب عن هذا التعليل:. . . [وساق البحث بنحو ما تقدم]. . . [إثبات السماع بالسنين: نماذج] [سماع مجاهد من عائشة] * وقد فعل ذلك بعضُ أئمة الحديث كابن حبان، فقد نقل ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 203 - 205) عن شعبة، ويحيى القطان، وابن معين، وأبي حاتم الرازي قولهم: "لم يسمع مجاهد من عائشة". * فردَّ عليهم ابنُ حبان في "صحيحه" (3021) قائلًا: "ماتت عائشة سنة سبعٍ وخمسين، وولد مجاهد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر، فدلَّك هذا على أنَّ من زعم أنَّ مجاهدًا لم يسمع من عائشة كان واهمًا في قوله ذلك". [سماع مجاهد من أبي هريرة] * وكذلك نفى نافٍ سماع مجاهد من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- فردّ عليه ابن حبان في "صحيحه" (4603) قائلًا: "سمع مجاهدٌ من أبي هريرة أحاديث معلومة بَيَّنَ سماعه فيها عمر بن ذر، وقد وهم من زعم أنه لم يسمع من أبي هريرة شيئًا لأن أبا هريرة مات سنة ثمانٍ وخمسين في إمارة معاوية، وكان مولد مجاهد سنة ثلاثٍ ومائةٍ، فدلَّ هذا على أن مجاهدًا سمعَ أبا هريرة". انتهى

3480 - محمد بن عبد الله بن الزبير

* فأنت ترى -يرحمك الله- أنه ليس في يد ابن حبان دليلٌ إلا إثبات المعاصرة البيِّنة، على الرغم من أنة قال: إن عُمر بنَ ذر روى عن مجاهد أحاديث قال فيها: حدثنا أبو هريرة، أو سمعتُ ونحوها. إلا أنه لم يتكيء على هذا رغم قوته, لأنه يمكن لطاعن أن يقول: أخطأ أحد رواة الإسناد في ذكر التصريح بالسماع، ولجأ إلى حجةٍ هي أقوى بكثير من مجرد التصريح بالسماع، ولا تكاد تردّ إلا بحجةٍ فالجة، ألا وهي المعاصرة البينة. هذا مع أن مجاهدًا مكيٌّ وعائشة رضي الله عنها عاشت ودُفنت في المدينة. * فإذا اعتبرت هذا ورجعت إلى مسألتنا رأيت أنَّ أبا الزناد، ومحمد بن عبد الله كليهما مدنيٌّ، وقد عاشا مع بعضٍ طويلًا مع البراءة من التدليس، فأيُّ قرينة أقوى من هذه؟ * وقد تمسك بعضُ من عاند في هذا البحث بقول البخاريّ، فقلتُ له: أفما التقيا في المسجد النبويّ قطّ على مدار ثلاثين عامًا، مع شهرة حلقة أبي الزناد في هذا المسجد المبارك؟ أنهما التقيا في صلاة الجمعة على الأقل؟ فسكت لوضوح الإلزام. * فالصواب في هذا البحث أنَّ لقاء محمد بن عبد الله أبا الزناد ممكنٌ جدًا، بل هو الراجح على ما قدَّمنا. * وانظر ترجمة: شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ. تنبيه 7/ رقم 1654 3480 - محمد بن عبد الله بن الزبير: أبو أحمد الزبيري. ثقةٌ جليل القدر. خصائص عليّ / 86 ح 78 [أئمة أهل الصنعة يقولون: أبو أحمد الزبيري يُخطيء في الثوري] * محمد بن عبد الله بن الزبير: مع ثقته وجلالته كان يخطيء في حديث الثوري. كتاب البعث / 59 ح 24

3481 - محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي

* قال أحمد: "كان كثير الخطأ في حديث سفيان"، وأبو نعيم الفضل أثبت منه في سفيان. تنبيه 2/ رقم 821 *. . وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". * وهؤلاء الذين قرنهم ابنُ معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 3481 - محمد بن عبد الله بن المبارك المخرميُّ: أبو جعفر، البغداديُّ. القرشي المدائني. أخرج له البخاريُّ، وأبو داود. روى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (65) حديثًا، ووثقهُ هو وأبو حاتم، والدارقطنيُّ، وابنُ حبان، ومسلمة بن قاسم، وابنُ ماكولا. بذل الإحسان 1/ 391 * محمد بن عبد الله بن المبارك المخرميُّ: توقَّف شيخُنا الألباني رحمه الله في شيخ ابن خزيمة لأنه نُسب إلى جده. * وهو محمد بن عبد الله بن المبارك المخرميُّ، من شيوخ البخاريّ وأبي داود والنّسائيّ، وهو أحد الثقات المتقنين. تنبيه 7/ رقم 1752 * [شيخ النسائي] مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . محمد بن عبد الله بن المثنى = محمد بن عبد الله أبوعبد الله الأنصاري، تقدم . . . . . محمد بن عبد الله بن المهاجر = محمد بن عبد الله النصري، تقدم

3482 - محمد بن عبد الله بن بزيع

محمد بن عبد الله بن زياد = محمد بن عبد الله أبو سلمة الأنصاري، تقدم 3482 - محمد بن عبد الله بن بزيع: [راجع له الترجمة التالية: "محمد ابن عبد الله بن زريع"]، تفسير ابن كثير ج 4/ 152 - 153 3483 - محمد بن عبد الله بن حيويه: النيسابوري. [سمع من أبي بكر البزار]. مسند سعد / 13 - 15؛ حدَّث عن النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 3484 - محمد بن عبد الله بن زريع: [حديثٌ أخرجه ابنُ جرير (2451)، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن زريع، قال: ثنا يوسف بن خالد السمتي، قال: ثنا مالك بن نافع، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله {كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ} قال: هو كمثل الشاة] * وسنده ضعيفٌ جدًا. ويوسف بن خالد السمتي: أحد الهلكى. . . * وأمَّا شيخ ابن جرير، فقال الشيخ أبو الأشبال: "لم أجد له ترجمة. والطبري يروي عن: محمد بن عبد الله بن بزيع، ولا أستطيعُ الترجيح بأنه هو". انتهى. * والذي يقع لي في هذا أنَّ صواب الإسناد: "حدثني محمد بن عبد الله: ثنا ابنُ زريع: ثنا يوسف بن خالد". * ومحمد بن عبد الله هو ابنُ بزيع، وابن زريع هو يزيد، وهو أحد شيوخ ابن بزيع في "صحيح مسلم". تفسير ابن كثير ج 4/ 152 - 153 3485 - محمد بن عبد الله بن سعيد المهراني: [عن محمد بن بشار، وعنه الإخميمي في "حديثه عن شيوخه" (2/ 2/ 1)] قال الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (684): رجاله ثقات رجال الشيخين غير المهراني هذا، فلم أجد له ترجمة.

3486 - محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي

فوائد أبي عمرو السمرقندي / 174 ح 57 3486 - محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ: [أبو جعفر، الكوفي، مطيَّن] ذكره الزيلعيُّ في "تخريج أحاديث الكشاف" (3/ 9)، وقال: "وهذه الطريق سالمةٌ من الضعف والاضطراب، فشيخُ الطبرانيّ هو: مطيَّن. صاحبُ "المسند" إمامٌ حافظٌ. . " اهـ. التسلية / رقم 67 3487 - محمد بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث: هو أحد أبناء أبي بكر ابن أبي داود. كتاب البعث / 11 - 15؛ فضائل فاطمة / 14 3488 - محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: أصبغ بن الفرج، وابن عبد الحكم، كلاهما من أصحاب ابن وهب الإمام، لا سيما ابن عبد الحكم، فهو مصريٌّ. التسلية / رقم 15 3489 - محمد بن عبد الله بن عُبيد: [عن عَمرو بن دينار] هو عندي مولى آل طلحة بن عبيد الله. ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 365)، وقال: "روى عنه الثوريّ وشعبةُ وكان من أعلم الناس بالعربية". * وقد وقع في اسم أبيه اختلاف. ففي "تاريخ البخاري" (1/ 1/146): "محمد ابن عبد الرحمن بن عبيد مولى آل طلحة. . . إلخ". حديث الوزير/ 147 ح 96 . . . . . محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عُمَير = محمد بن عبد الله الليثي، تقدم 3490 - محمد بن عبد الله بن عتاب العبديّ أبو بكر: ترجمه الخطيب، وقال: كان ثقة. تنبيه 4/ رقم 1116 3491 - محمد بن عبد الله بن عُلاثة: ابن عُلاثة. قال الحاكم: "ذاهبُ الحديث يروي عن الأوزاعي، وغيره أحاديث موضوعة".

* وكذلك قال ابنُ حبان. وقال البخاريُّ: "في حديثه نظرٌ". * أما ابنُ معين فوثقه وابن سعد. ومشّاه ابنُ عدي. ولكنه لا يفيده في هذا الموضع, لأن روايته هنا عن الأوزاعي. تنبيه 9/ رقم 2091 * محمد بن علاثة تالف. قال ابنُ حبان: "أحمد بن معدان شيخٌ، يروي عن ثور بن يزيد الأوابد، التي لا يجوز الاحتجاج بمن يروي مثلها. . ثم قال: وهذا ما رواه عن ثور إلا واهيان ضعيفان: أحمد بن معدان، وابن عُلاثة". جُنَّةُ المُرتَاب / 338. * محمَّد بنُ عبد اللهِ بنِ عُلاثَةَ: لَم يُخرِّج لهُ أحدُ الشّيِخينِ شيئًا، وهو صدوقٌ، في حفظِهِ مقالٌ يسيرٌ، أفرَطَ الأزديُّ وابنُ حبَّانَ فيهِ، وإنَّما وقَعَت المناكيرُ في روايتِهِ مِن قِبَلِ عمرِو بنِ الحُصينِ، كما قال الخطيبُ. وعمرُو بنُ الحُصينِ تالفٌ البتَّةَ. ابنُ عُلاثةَ: قال البزار: ليِّنُ الحديثِ. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 3/ صفر/1413 [الخطيب يدفع عن ابن عُلاثة!] * [محمد بن علاثة، عن ثور بن يزيد، وعنه عَمرو بن الحصين] * أمَّا ابن علاثة فليس واهيًا، كما قال ابنُ حبان، وإن تركه الدارقطنيُّ، واتهمه الأزدي بالكذب. * وقد ردَّ الخطيب على الأزديّ، فقال: "أفرط الأزديُّ، وأحسبُهُ رُفعت إليه روايات عَمرو بن الحصين عنه فكذَّبوه لأجلها، وإنما الآفة من ابن الحصين، فإنه كذّاب، وأما ابن علاثة ققد وصفه يحيى بن معين بالثقة. . ولم أحفظ لأحدٍ من الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى" اهـ. * قلتُ: بل قال فيه البخاريُّ: "في حفظه نظر". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يُحتجُّ به".

3492 - محمد بن عبد الله بن عمار

* وحاصل البحث في ابن علاثة أنه صدوق في حفظه ضعفٌ. فآفة الإسناد من جهة عَمرو بن الحصين. . النافلة ج2/ 203 - 204 3492 - محمد بن عبد الله بن عمّار: [المخرمي الأزدي الغامدي. أبو جعفر البغدادي الموصلي. شيخ النسائي] مجلسان النسائي / 4 - 11 3493 - محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان: لم يُدْرك فاطمة رضي الله عنها. فضائل فاطمة / 21 3494 - محمد بن عبد الله بن قُهْزاد: [عن عليّ بن الحسين بن واقد، وعنه أبو بكر بنُ أبي داود] أحد الثقات الرفعاء. كتاب البعث / 51 ح 20؛ ثقةٌ من رجال مسلم. كتاب البعث / 71 ح 33 3495 - محمد بن عبد الله بن مالك: [عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعنه ابنُ لهيعة] لم يوثقه إلا ابن حبان. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 ح 61 . . . . . محمد بن عبد الله بن محمد = الأبهريُّ . . . . . محمد بن عبد الله بن مسلم = ابنُ أخي الزهري 3496 - محمد بن عبد الله بن ممشاذ: القاريء [سمع من أبي بكر البزار] مسند سعد / 13 - 15 3497 - محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني: * وخالفهما مُحمَّدُ بن عبد الله بن ميمون الإِسكَندَرَانِيُّ، فرواه عن الوليد بن مسلمٍ، عن الأَوزَاعِيِّ بهذا الإسناد، بلفظ: من أدرك من صلاةِ الجُمعةِ ركعةً، فقد أدرك الصَّلاة. هكذا قال: الجُمعة. * أخرجه ابنُ خُزيمَة (1850)، والحاكِمُ (1/ 291)، وقال بعد أن ساق عِدَّة أسانيد: "كُلُّ هؤلاء الأسانيد صحاحٌ على شرط الشَّيخين، ولم يُخَرِّجاه بهذا

اللفظ، إنَّما اتَّفَقا على حديث الزُّهرِيِّ، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُريرَة، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن أدرك من الصَّلاة ركعةً. . . ومَن أدرَك من صلاة العَصر ركعةً"، ولمُسلمٍ فيه الزِّيادةُ: "فقد أدرَكها كُلَّها" فقط. * قلتُ: كذا قال! ونَقَل كلامَهُ ابنُ المُلقِّن في "البدر المُنير" (4/ 497) وأقرَّه. وليس الحديثُ على شرط واحد منهما، فضلًا عن أن يكون على شرطِهِما؛ ومُحمَّدُ بنُ عبد الله بن ميمُونَ لم يَروِ عنه من السِّتَّة إلا أبو داوُد والنَّسائِيُّ. * وهذه اللَّفظةُ التي أتَى بها شاذَّةٌ. وعندِي أنَّ الخطأ فيها منه (1)؛ فهو وإن كان ثقةً، لكن نقل مَسلَمَةُ بنُ قاسمٍ أنه تُكُلِّم فيه، ورُمِيَ بالكذب. * ولا نعرف مَن قائلُ هذا. أمَّا الكذبُ الاصطلاحيُّ، فحاشاه، ولكنَّه ربَّما روى أحاديثَ مناكيرَ، فرماه القائلُ بهذا، وقد رأيتُ الذَّهبيَّ قال: له حديثٌ مُنكَرٌ، وهو جائزُ الحديث. * وقد رواه أصحاب الأَوزَاعِيِّ، فلم يقُل أحدٌ منهم: الجمعة. * وكذلك رواه سائر أصحاب الزُّهريِّ الأثباتِ، إلا أسامةَ بنَ زيدٍ، وابنَ أبي ذئبٍ، وحجَّاجَ بنَ أرطاةَ، ويحىَ بنَ أبي أُنَيسَةَ، وياسينَ بنَ مُعاذٍ الزَّيَّاتَ، وعبد الرَّزَّاق بنَ عُمر، وغيرَهُم. * فكلٌّ هؤلاء يَذكُرُون عن الزُّهريِّ: "من أدرَكَ من الجُمعة ركعةً". * وقد أعلَّها سائرُ أهلِ العِلم، أذكُرُ منهم:. . . . . الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419

_ (1) قال شيخنا -حفظه الله-: وبعد كتابة ما تقدَّم بزمانٍ رأيتُ الدَّارقطنيَّ ذكر هذا في العِلل (9/ 215)، فقال: وقال محمَّدُ بنُ عبد الله بن ميمون الإسكندرانيُّ، عن الوليد، عن الأوزاعِيِّ: من أدرك ركعةً من الجمعة، وَوَهِم في هذا القول. اهـ. فالحمدُ لله على ما أنعم.

3498 - محمد بن عبد الله بن نمير

3498 - محمد بن عبد الله بن نمير: شيخُ البخاريّ ثقةٌ ثبتٌ مأمون. قيل: "كان أثبت من أبيه". الصمت / 125 ح 177 3499 - محمد بن عبد الله بن يزيد: أبو يحيى بن أبي عبد الرحمن، المكي. أخرج له ابنُ ماجة أيضًا. روى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (54) حديثًا. ووثقه هو وأبو حاتم، ومسلمة بن قاسم. وقال الخليلي: ثقةٌ، متفقٌ عليه. بذل الإحسان 1/ 140 3500 - محمد بن عبد المجيد التميمي: [عن عبيد الله بن عَمرو، وعنه ابنُ أبي الدنيا] وشيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] ضعَّفه تمتام والخطيب. الصمت / 67 ح 49؛ الصمت / 144 ح230 * محمد بن عبد المجيد التيميّ: [عن الوليد بن صالح، وعنه ابن أبي الدنيا] شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ضعَّفه تمتام وغيره. الصمت /275 ح 609 * محمد بن قدامة الجوهري ومحمد بن عبد المجيد التيميّ شيخًا المصنف [يعني ابن أبي الدنيا] متكلمٌ فيهما، ومتابعة أحدهما للآخر مما يقوي روايتهما. الصمت / 276 ح61 . . . . . محمد بن عبد الملك = أبو جابر 3501 - محمد بن عبد الملك الأنصاري: مدنيٌّ واهٍ، قال البخاري ومسلم: منكرُ الحديث. وتركه النسائيُّ وغيره. تنبيه 2/ رقم 581؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1422 * محمد بن عبد الملك الأنصاري: تالف. قال النسائي ومسلم والشافعي: "منكر الحديث"، وزاد النسائي: "متروك لا يكتب حديثه". جُنَّةُ المُرتَاب / 475 * محمد بن عبد الملك: كان يضعُ الحديث، ويكذبُ كما قال أحمد. وتركه النسائيّ. وقال البخاري: "منكرُ الحديث". تنبيه 6/ رقم 1487

3502 - محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب

* محمد بن عبد الملك: [عن الزهري] قال أحمد: كان يضع الحديث، ويكذب. وتركه النسائيُّ. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". الأربعون الصغري / 122 ح 65 * محمد بن عبد الملك: [عن الزهري] قال البزار (ج 1/ رقم 133): "محمد ابن عبد الملك حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها، وهذا منها". وبه أعلَّه الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 124) فقال: "كذاب". التسلية / رقم 67 * محمد بن عبد الملك الأنصاري: ضعيفٌ جدًا، كما قال ابنُ عدي، وكل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه. تنبيه 9/ رقم 2091 [حديثه عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: "من شاب في الإسلام شيبةً. . "] * وسنده ضعيفٌ جدًا. ومحمد بن عبد الملك تركه النسائيُّ، وقال: "لا يكتب حديثه". وقال مرّة، هو ومسلم والشافعيُّ: "منكر الحديث". * والحديث بهذا السياق منكرٌ. * وإنما الصحيحُ منه: "لا تنتفوا الشيب، فإنه نور المسلم. . " النافلة ج 2/ 215 3502 - محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب: صدوق من رجال مسلم. الأربعون الصغري / 69 ح 31؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 * محمد بن عبد الملك هو: ابن أبي الشوارب وأبو عوانة هو وضاح، وكلاهما من الثقات. الصمت / 114 ح 156 3503 - محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقيّ: من رجال "التهذيب". وثَّقه الدارقطنيّ وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: صدوق. تنبيه 1/ رقم 13 . . . . . محمد بن عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن: تقدم في (محمد ابن أبي عبيدة)

3504 - محمد بن عبد الواهب

محمد بن عبد المنعم = ابنُ هامل . . . . . محمد بن عبد الواحد = الضياء المقدسيّ 3504 - محمد بن عبد الواهب: [عن أبي شهاب عبد ربه بن نافع، وعنه إبراهيم بن هانيء] [قال الهيثميُّ] (2/ 199): في إسناد البزار من لم أعرفه] * ومحمد بن عبد الواهب؛ هكذا وقع اسمه في "كشف الأستار" (651)، وكذا وقع في "تهذيب الكمال" (16/ 486)، في ترجمة "عبد ربه بن نافع أبي شهاب الحناط"، فلعله وقع منسوبًا هكذا في نسخة الهيثميّ، فبحث عنه فلم يجده، فقال ما قال. * واسمه: "محمد بن عبد الوهاب الحارثي"، هكذا ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 83)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (2/ 390)، ونقل توثيقه عن صالح جزرة وغيره. * وقال ابنُ حبان: "ربما أخطأ". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 214 ح 77 3505 - محمد بن عبد الوهاب الأزهريّ: [عن محمد بن إسماعيل الجعفري؛ وعنه محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذيُّ] لم أقطع فيه بشيءٍ، ولكنني أظنه "محمد بن عبد الوهاب الحارثي". * وقد روى الطبراني في "الكبير" (ج 11/ رقم 11249) حديثًا، فقال: "حدَّثنا إبراهيم بن هاشم البغوي: ثنا محمد بن عبد الوهاب الحارثي". * وقد قال الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 366 - 367): "محمد بن عبد الوهاب الحارثي ثقة" اهـ. . فيقع لي أنه هو. والله أعلم. النافلة ج 2/ 37 3506 - محمد بن عبد الوهاب الحارثي: [في الذين قبله] النافلة ج 2/ 37 3507 - محمد بن عبد الوهاب الكوفي: [أبو يحيى القناد، يروي عنه محمد

3508 - محمد بن عبد الوهاب: هو ابن حبيب الفراء

ابنُ الحسين البرجلاني] فهو السكري، وكان فاضلًا دينًا خيرًا، ثقة. الصمت / 69 ح 55 3508 - محمد بن عبد الوهاب: هو ابنُ حبيب الفراء [ابن مهران، أبو أحمد النيسابوري]، وثَّقه مسلمٌ، والنسائيُّ، وابنُ حبان. تنبيه 8/ رقم 1966 3509 - محمد بن عبدوس: وهذا سَنَدٌ صحيحٌ؛ ومُحمَّدُ بن عَبدُوسَ ترجمَهُ الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (2/ 381 - 382)، وقال: "كان مِن أهل العِلمِ والمعرِفَةِ والفضل"، ونقل عن ابن المُنادِي، قال: "كانَ مِنَ المَعدُودِين في الحِفظ، وحُسنِ المعرِفة بالحديث، أَكثَرَ النَّاسُ عنه لثِقَتِهِ وضَبطِه، وكان كالأخِ لعبد الله بن أحمد بن حنبل"، ونَقَلَ أيضًا عن أحمدَ بنِ كاملٍ القاضيِ، قال: "كان حَسَنَ الحديث، كثيرَه". الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1419 3510 - محمد بن عُبَيد: [عن أبي حاتم المزني -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه عبد الله بن هرمز] مجهولٌ. كما في "التقريب". الإنشراح / 33 ح 12 3511 - محمد بن عبيد الطنافسيُّ: ثقةٌ. لكن قال أحمد: كان يخطيء ولا يرجع عن خطئه. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1417؛ أحدُ الأثبات. تنبيه 7/ رقم 1746 3512 - محمد بن عبيد بن أبي الدنيا: [عن ابن علية، وعنه ابنُ أبي الدنيا] أما والد المصنف، وهو محمد بن عبيد بن أبي الدنيا، فترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/ 370)، وقال: "روى عنه ابنه أبو بكر أحاديث مستقية". الصمت / 80 ح 77 3513 - محمد بن عبيد بن أبي عتبة: ثقةٌ. الصمت / 237 ح 475 3514 - محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس: العسقلاني. وهذا سندٌ رجاله

3515 - محمد بن عبيد بن محمد بن واقد

ثقات إلا شيخ الطبراني "محمد بن عبيد" أورده الذهبي في: "الميزان" (3/ 639) وقال: تفرد بخبر باطل ثم ذكر الحديث. تفسير ابن كثير ج 1/ 362 3515 - محمد بن عبيد بن محمد بن واقد: المحاربي الكوفي. قال المصنف [يعني: النسائي] ومسلمة بن قاسم: "لا بأس به". خصائص عليّ / 110 ح 114؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 3516 - محمد بن عبيد الله العرزمي: [ابن أخي عبد الملك بن أبي سليمان] متروكُ الحديث. فضائل فاطمة / 37؛ متروكٌ. الديباج 4/ 227؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 216 ح 78؛ حديث الوزير / 138 ح 87؛ تنبيه 8/ رقم 1908 * محمد بن عبيد الله العرزمي: تركوا حديثه. غوث المكدود 2/ 163 ح 575؛ قال الساجي: "أجمع أهل النقل على ترك حديثه". جُنَّةُ المُرتَاب / 356 * محمد بن عبيد الله (1) العَرْزَمِيّ: تالفٌ. تفسير ابن كثير ج1/ 446 * محمد بن عبيد الله العرزميّ: قال البيهقيُّ: "لم نعلم لهذا الحديث إسنادًا صحيحًا قويًا وذلك لأن عاصم بن عبيد الله ومحمد بن عبيد الله العرزميّ، ومحمد ابن سالم الكوفي كلهم ضعفاء" اهـ. * والعرزميّ مثل الحارث بن بنهان أو أضعف منه. فقد تركه ابنُ المبارك ويحيى القطان والفلاس وعليّ بن الجنيد والأزدي. وكذلك تركه ابن مهدي وابن معين. وضعّفه أبو حاتم الرازي جدًا. وقال النسائيُّ: "لا يكتب حديثه". تفسير ابن كثير ج 3/ 231 * محمد بن عبيد الله العرزمي: قال الذهبي في "الميزان" (3/ 627): "محمد

_ (1) ووقع في التفسير: عبد الله!.

ابن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، قال الدارقطني: متروك الحديث هو وأبوه وجده" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 6 [رواية شعبة عن العرزمي] * محمد بن عبيد الله العَرْزَمِيّ: قال الخطيب -كما في "نصب الراية" (4/ 174) -: "لقد أساء شعبة حيث حدث عن محمد بن عبيد الله العرزميّ". * وقال ابنُ عدي: "لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه. بذل الإحسان 1/ 108 * محمد بن عبيد الله العرزميّ: روى عنه شعبةُ، مع أن الذهبيّ قال: "هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفهم". * فرواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأن الذين رووا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ. النافلة ج 2/ 146 * وما أحسنَ ما قاله الخطيبُ في تاريخه (10/ 395): وقد أساء شُعبَةُ في اختياره حيثُ حدَّثَ عن عُبيد الله العَرْزَمِيِّ، وترك التَّحدِيثَ عن عبد المَلِك بنِ أبي سُليمان؛ لأنَّ مُحمَّدَ بنَ عُبيد الله لم يَختَلِف الأئمَّةُ من أهل الأَثَر في ذَهَاب حديثِه وسُقوط رِوايَتِه، وأمَّا عبد المَلِك فثناؤُهُم عليه مُستَفِيضٌ، وحُسنُ ذِكرِهم له مَشهُورٌ. انتهَى. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 37/ ربيع أول/ 1417 [محمد بن عبيد الله العرزمي، عن عَمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا بحديث: من غير البياض سوادًا لم ينظر الله إليه يوم القيامة. حديث باطلٌ] * قال ابنُ عدي: "وهذا المتن لا أعرفه إلا من هذا الوجه".

3517 - محمد بن عبيد الله بن أبي رافع

* وآفة هذا الحديث محمد بن عبيد الله العرزمي, فإنه واهٍ، فقد تركه جماعةٌ، وضعَّفه عامة النقاد. * وختم ابنُ عدي -مع توسطه- ترجمته بقوله: عامة رواياته غير محفوظة. والله أعلم. مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1425 3517 - محمد بن عبيد الله بن أبي رافع: [روى عن أبيه، عن جدِّه أبي رافع -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال ابنُ معين في "تاريخه" (2/ 529): "ليس بشيء". ونقل العقيلي عنه: "هو ولا ابنه معمر". * وقال البخاري في "التاريخ" (1/ 1/ 171): "منكر الحديث" وكذا قال أبو حاتم وزاد: "جدًا، ذاهب". النافلة ج 1/ 54 * محمد بن عبيد الله بن أبي رافع: [عن أبيه عن جدِّه أبي رافع] قال الحافظ ابن حجر في "زوائد البزار" (ق 159/ 2): "متهم". خصائص عليّ / 31 ح 6 * محمد بن عبيد الله بن أبي رافع: متروك. قال السيوطي في "اللآلئ" متعقبًا ابن الجوزي: "محمد بن عبيد الله من رجال ابن ماجه، ولم يُتهم بكذب! "اهـ. * وقد أقرَّ الحافظُ ابن حجر بأنه متهم، كما قال ابن عرَّاق في "تنزيه الشريعة" (2/ 293). النافلةج1/ 55 . . . . . محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي الأعور = أبو العون . . . . . محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد المدني = أبو ثابت . . . . . محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني= أبو بكر بن الزاغوني 3518 - محمد بن عبيدة: [عن الجراح بن مليح، وعنه ابنه إبراهيم] أظنُّه المترجم في "ثقات ابن حبان" (9/ 46 - 47)، قال: "محمد بن أبي عبيدة بن معن ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذليّ، من أهل الكوفة، يروي عن وكيع

3519 - محمد بن بن عبيدة النافقاني

وأبيه. روى عنه ابنُ أبي شيبة، وأهل العراق". انتهى. * وأما ابنه إبراهيم فينظر من ترجمه. تنبيه 8/ رقم 1981 * [وانظر ترجمة محمد بن أبي عبيدة فيما تقدم] 3519 - محمد بن بن عبيدة النافقاني: قال ابنُ ماكولا: صاحب مناكير كما تراه في "اللسان". جُنَّةُ المُرتَاب / 103 3520 - محمد بن عبيدة بن يزيد: [عن سليمان بن عُمر بن خالد ابن الأقطع] لا أعرفه بجرح ولا تعديل (1). الأربعون الصغري / 13 ح 1 3521 - محمد بن عثمان التنوخي: أبو عبد الرحمن الدمشقي الكفرسوسي، لقبه أبو الجماهر. من الأثبات. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 212/ صفر / 1420؛ من الثقات الرفعاء. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة/ 1423؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1423 3522 - محمد بن عثمان العقيلي: من رجال النسائي، ذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يُغرب". حديث الوزير / 124 ح 74 3523 - محمد بن عثمان بن أبي سويد: روى عن القعنبيّ. قال ابنُ عدي: "ولا يعرف هذا بهذا الإسناد إلا بإسحاق الفرويّ عن مالك، وليس هو عند القعنبيّ". ثم قال الذي آخر ترجمة ابن أبي سويد: "ولا ينكر له لُقِيّ هؤلاء الشيوخ إلا أنه كان أُصيب بكتبه، فكان يُشبَّهُ عليه. وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، وأثنى عليه أبو خليفة, لأنه عرفه في أيامه، فسمع منه". [يعني حديث: "من أقال نادمًا

_ (1) ترجمه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات أصبهان، وقال: محمد بن عبيدة بن يزيد الجرواني. توفي سنة إحدى وثلاثمائة وكان أحد الثقات. عنده عن مؤمل ابن هشام وابن عسكر وابن الأقطع ويوسف القطان وغيرهم. ثم ذكر له أحاديث عن ابن الأقطع وغيره. والله أعلم.

3524 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة

أقال الله عثرته" عن مالك، عن سميّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة] تنبيه 7/ رقم 1694 3524 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة: ثقةٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 145ح 45 3525 - محمد بن عثمان بن مخلد: [عن يزيد بن هارون، وعنه البزار] قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 25): "صدوقُ، سُئِل عنه أبي، فقال: شيخٌ". ووثقه ابن حبان (9/ 120). تفسير ابن كثير ج 3/ 262؛ مسند سعد / 59 ح 27؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1421 . . . . . محمد بن عجلان القرشي: ابن عجلان 3526 - محمد بن عرعرة: ثقة، من كبار شيوخ البخاريّ. الأربعون الصغري / 144ح 86 3527 - محمد بن عكرمة بن علية (1): قال الذهبيُّ: "لم يرو عنه سوى إبراهيم بن سعد". غوث المكدود 3/ 201 ح 927 3528 - محمد بن علوان: مجهول كما قال أبو حاتم، على ما ذكره ولده في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 49). النافلة ج 1/ 85 3529 - محمد بن علويه: أبو عبد الله التيمي المصيصيِ. وهذا سَندٌ جَيّدٌ. ومُحمَّدُ بن عَلُّوْيَةَ هو أبو عبد الله التَّيمِيُّ الفَقِيهُ الجُرجَانيُّ. تَرجَمَهُ السَّهمِيُّ في تاريخ جُرجَانَ (ص389)، وهو مِن مشايخ الإِسمَاعِيليِّ، رَوَى عنه حديثًا في مُعجَمه (ق37/ 2). وكان مِن أَئِمَّة الشَّافِعيَّة في عَصرِه، كما قال السَمعَانيُّ في الأنساب (4/ 230)، وتَفَقَّه على المُزَنِيِّ، ورَوَى عنه أبو حامِدٍ ابنُ الشَّرقِيِّ.

_ (1) لم أر أحدًا ممن ترجم له ذكر "ابن علية" في نسبه. فالله أعلم.

3530 - محمد بن علي المروزي

الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 . . . . . محمد بن عليّ = أبو جعفر الباقر، انظره في الآباء . . . . . محمد بن عليّ: [ابن بشير الترمذي الزاهد] = الحكيم الترمذي، انظره في الألقاب 3530 - محمد بن عليّ المروزي: [ابن محمد بن إبراهيم، أبو عبد الله الحافظ] شيخُ الطبراني. وثَّقه الخطيبُ في "تاريخه" (3/ 68). بذل الإحسان 1/ 86 3531 - محمد بن عليّ بن إبراهيم بن حميّ: أبو بكر. قال فيه الخطيب: ما علمتُ من حالة إلا خيرًا. تنبيه 2/ رقم 574 . . . . . محمد بن عليّ بن أحمد = الداودي 3532 - محمد بن عليّ بن الحسن: ابن شقيق. لم يحتج الشيخان به. تنبيه 3/ رقم 958؛ من رجال "التَّهذيب". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ رييع أول/ 1417 . . . . . محمد بن عليّ بن الحسين = أبو جعفر الباقر 3533 - محمد بن عليّ بن الحسين بن سالم: أبو جعفر ابن الموازينيّ [هو: محمد بن عليّ بن الحسين بن سالم السلمي شمس الدين. الدمشقي. 615 - 708 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 3534 - محمد بن عليّ بن العباس البغدادي العطار: [الحديث الوارد في عُقوبة تارك الصَّلاة، وأنَّهُ يُعاقَب بخَمس عشرة عقوبةً: حديثٌ باطلٌ] * وقد أشار الذَّهبيُّ في "الميزان" (3/ 653)، في ترجمة "مُحمَّد بن علي

3535 - محمد بن علي بن دحيم

ابن العبَّاس البَغدَادِيِّ العطَّار" إلى أنَّ هذا الحديثَ مُفتَعَلٌ وقد ألصقَهُ مُحمَّدُ بنُ عليِّ ابنِ العبَّاس هذا بالإمام الكبير أبي بكرٍ النَيسابُورِيِّ، فقال: "رَكَّب عَلَى أبي بكرٍ ابن زيادٍ النَّيسَابُورِيِّ حديثًا باطلًا في تارك الصَّلاة". * وزاد ابنُ حَجَرٍ في "اللّسان" (5/ 295 - 296)، قال: "زَعَمَ المذكورُ -يعني: مُحمَّدَ بنَ عليِّ بن العبَّاس-، أنَّ ابن زيادٍ أَخَذَة عن الرَّبيع، عن الشَّافِعِيِّ، عن مالكٍ، عن سُمَيِّ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة رَفَعَهُ: "مَن تَهَاوَنَ بصلاته، عاقبهُ الله بخمس عشرة خَصلةً. . . الحديث" وهو ظاهرُ البُطلان، من أحاديث الطُّرُقِيَّة" انتهى -يعني: من أحاديث الصُّوفِيَّة، أصحاب الطُّرق الصُّوفِيَّة-. * ومِثلُ هذا الحديث البَاطل لا يُحتَمَلُ أن يجيء بإسنادٍ نَظِيفٍ كهذا، فأَنَّى يُقبَلُ مِن هذا التَّالِف؟! وهذا أَحَدُ عَلامَاتِ وضع الحديث عند العُلماء، أن يُروَى حديث مُنكَرٌ بإسنادٍ نظيفٍ. والله أعلمُ. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 251/ شعبان/1421 . . . . . محمد بن عليّ بن الفتح = أبو طالب العُشاري 3535 - محمد بن عليّ بن دحيم: هو أحد شيوخ ابن مردويه، والحاكم، وترجمه الذهبيُّ في "السير" (16/ 36 - 37)، وقال: "الشيخ الثقة المسند الفاضل، محدث الكوفة. . . كان أحد الثقات، ثم نقل عن ابن حماد الكوفي، قال: "كان صالحًا صدوقًا، قليل المعرفة، وسماعه في كتب أبيه". تفسير ابن كثير ج4/ 47 3536 - محمد بن عليّ بن شعيب: عليّ بن شعيب ثقةٌ، ولكن ابنه محمدًا ترجمه الخطيب (3/ 66)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. والله أعلم. التسلية / رقم 8

3537 - محمد بن علي بن عبد الواحد

3537 - محمد بن عليّ بن عبد الواحد: كمال الدين ابن الزملكاني. [أبو المعالي الأنصاري. 666 - 727 هـ. شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي". حديث القَلتين / 5 - 9 3538 - محمد بن علي بن محمد: [ابن عبد الله الهاشمي. أبو الحسين ابن المهتدي بالله. سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 . . . . . محمد بن عليّ بن محمد بن الحسن = ابن صدقة الحرانيّ 3539 - محمد بن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام: سمع منه حفيده أبو الفرج، ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير / 12 . . . . . محمد بن عليّ بن وهب = ابن دقيق العيد 3540 - محمد بن عمّار بن ياسر: [عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، ولم أر من وثقه غيرُهُ والله أعلمُ. التسلية / رقم 54 3541 - محمد بن عُمَارة الأسديّ: [عن مالك بن إسماعيل، وعنه ابن أبي الدنيا] شيخ المصنف لم أقطع فيه بشيء. الصمت / 180 ح 315 * محمد بن عمارة الأسدي: [عن سهل بن عامر، وعنة ابن جرير الطبري] * وشيخ الطبري ما عرفته، وقد بحثتُ عنه كثيرًا، مع أنَّ الطبري روى عنه مرارًا في "تفسيره" وفي "تاريخه". * وكأنه مصحف عن "محمد بن عبادة" وهو من شيوخ البخاري وأبي داود وابن ماجة وهو "أسدي" أيضًا. وهو من طبقة شيوخ ابن جرير. روى عنه ابن أبي حاتم وقال: "ثقة صدوق"، وسأل عنه أباه فقال: "صدوق". ووثقه

3542 - محمد بن عمارة بن صبيح

أبو داود وابن حبان. تفسير ابن كثير ج 3/ 316 3542 - محمد بن عمارة بن صبيح: شيخُ البزار. ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 112). تنبيه 9/ رقم 2003 3543 - محمد بن عمارة بن عَمرو بن حزم الحزميّ: وثقه ابنُ معين وابنُ حبان، وقال أبو حاتم: "صالح ليس بذاك القوي". * ويظهر أنه متماسك عن فليح، ولكنه ليس كفليح في كثرة حديثه، نعم ولا أوهامه، فالمستغرب أن يقول النوويُّ في "رياض الصالحين" (1388): "إسناده صحيحٌ"!. . تفسير ابن كثير ج 2/ 326 * محمد بن عمارة بن عَمرو بن حزم الأنصاري: مختلفٌ فيه، فوثقه ابنُ معين وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "صالحٌ ليس بذاك القويّ". فالسندُ جيدٌ. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2103 3544 - محمد بن عُمر الأرموي: القاضي، سمع منه أبو الفرج، ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبي الحسن عليّ ابن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير / 12 3545 - محمد بن عمر الروميّ: [محمد بن عمر الرومي، عن عبيد الله ابن سعيد قائد الأعمش، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه] هذا سندٌ ضعيفٌ جدًا ومَنْ دون عبد الله بن بريدة ضعفاء. حديث الوزير / 90 ح 49 3546 - محمد بن عمر القبليّ: [حديث: عليٌّ قسيم النار يدخل أولياؤه الجنة وأعداؤه النار] قال الدارقطنيُّ: حديث باطلٌ بهذا الإسناد، ومن دون عبيد الله [ابن موسى] ضعفاء، والقبلي ضعيفٌ جدًا. . . التوحيد / جمادى الأولى/ 1425

3547 - محمد بن عمر القصبي

3547 - محمد بن عُمر القصبيّ: وثقه ابنُ معين. التسلية / رقم54 3548 - محمد بن عُمر بن أبي سلمة: ذكره ابنُ حبان أيضًا في "الثقات" (5/ 263). حديث الوزير / 77 ح 36 . . . . . محمد بن عُمر بن الحسين = الفخر الرازي انظر الألقاب 3549 - محمد بن عُمر بن العلاء: [عن بشر بن الوليد، عن عبد الحميد ابن الحسن الهلالي، عن حميد، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ يصلح في المتابعات، إن كان محمد بن عُمر بن العلاء صالح الحديث، فإني لم أقف على حالة. جُنَةُ المُرتَاب / 87 3550 - محمد بن عُمر بن حفص: الجُورجِيري. والجُوْرْجِيرِيُّ نسبةً إلى "جُوْرْجِيرَ"، وهي محِلَّةٌ بأصبَهَان. ترجَمَهُ أبو نُعيمٍ في "أخبار أصبَهَان" (2/ 272)، ولم يَحْكِ فيه شيئًا. وقال السَّمعانِيُّ في "الأنساب" (3/ 356): "كان أحدَ الثِّقاتِ المُعدَّلين، صاحبَ أُصُولٍ". وقال الذَّهبِيُّ في "السِّيَر" (15/ 271): "الشَّيخ الصَّدُوق". الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3551 - محمد بن عُمر بن عليّ بن أبي طالب: [عن جدِّه] لم يدرك جدَّه عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت / 228 ح 449 * أبدى ابنُ الجوزيّ علّةً أخري، فقال: "محمد بن عليّ لم ير عليّ بن أبي طالب". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 275/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1423 . . . . . محمد بن عُمر بن موسى = العقيليّ 3552 - محمَّد بن عُمر بن هياج الكوفي: شيخُ البزار. وثَّقه البزار في "مسنده" (1752 - كشف الأستار)، وابنُ حبان في "الثقات" (9/ 119)، ومطيَّنٌ، وقال النسائيُّ: "لا بأس به". التسلية / رقم 137

3553 - محمد بن عمرو الباهلي

محمد بن عُمر بن واقد = الواقدي . . . . . محمد بن عُمر بن بن يوسف: تقدم في (محمد بن خطيب بيت الأبّار) . . . . . محمد بن عَمرو: يأتي محمد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي 3553 - محمد بن عَمرو الباهليّ: ذكر الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "تفسير الطبري" (2/ 16) أنه: "محمد بن عَمرو بن العباس أبو بكر الباهلي المترجم في "تاريخ بغداد" (3/ 127"). * قلتُ: ويحتمل أن يكون هو: محمد بن عَمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد أبو جعفر الباهلي مترجم في "التهذيب" (26/ 208 - 209) وفي "ثقات ابن حبان" (9/ 90) ونسبه باهليًا, وصرَّح في "التهذيب" أنه يروي عن أبي عاصم النبيل، وكلاهما من طبقةٍ واحدةٍ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 475 - 476 3554 - محمد بن عَمرو بن خالد الحرَّاني أبو علاثة: له ترجمة في "السير" (13/ 554). حديث الوزير / 115 ح66 3555 - محمد بن عَمرو بن عباد بن جبلة: أبو جعفر الباهلي. تقدم في خلال ترجمة (محمد بن عَمرو الباهلي). تفسير ابن كثير ج 2/ 475 - 476 3556 - محمد بن عمرو بن عطاء: [عن عبد الله بن شداد، عن عائشة رضي الله عنها] * قال الدارقطنيُّ: "محمَّد بن عَمرو مجهول". * قلتُ: كلا بل هو معروف، كما ذكرته في "نقد المغني عن الحفظ والكتاب" (ص80 - 81 ط دار الكتب العلمية). الإنشراح / 59 ح 63 * قال الدارقطنيُّ: "محمد بن عطاء مجهول". * قلتُ: وليس كما قال، قال البيهقي في: "المعرفة" "محمد بن عطاء، هو

3557 - محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي

محمد بن عَمرو بن عطاء، ولكنه لما نسب إلى جده ظن الدارقطني أنه مجهول وليس كذلك". * وقال في "نصب الراية" (21/ 371): "وتبع الدارقطني في تجهيل محمد ابن عطاء، عبد الحق الأشيبلي في "الأحكام الكبري". * وتعقبه ابنُ القطان بقوله: إنه لما نسب إلى جده في سند الدارقطني، خفي على الدارقطني، وهو محمد بن عَمرو بن عطاء، أحد الثقات، وقد جاء مُبيّنًا عند أبي داود، وبيّنه شيخه محمد بنُ إدريس الرازي، وهو أبو حاتم الرازي، إمام "الجرح والتعديل". جُنَّةُ المُرتَاب / 313 - 314 3557 - محمد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثيّ: فيه مقالٌ يسير. خصائص عليّ / 117 ح 124؛ فيه كلامٌ يسير. وحديثه حسنٌ. كتاب البعث / 34 ح 6؛ روى له أصحاب السنن, والبخاري مقرونًا بغيره، ومسلم في المتابعات. وقد ذكرتُ شيئًا مفصلًا عنه في "جنة المرتاب" فليراجع. وحديثه حسنٌ، لما عنده من بعض ضعفٍ في حفظه. بذل الإحسان 1/ 177 [محمد بن عَمرو ليس على شرط مسلم] * محمد بن عَمرو: إنما أخرج له مسلمٌ في المتابعات، وليس في الأصول. فلا يكون على شرطه. ثم إن في حفظه كلام معروف ذكرته في "فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب (ص60 - 61)، وخلاصته أن حديثه حسنٌ. . غوث المكدود 1/ 36 ح 27 * محمد بن عَمرو بن علقمة: وإن كان حسن الحديث، لكن لم يخرج له البخاري شيئًا، وأخرج له مسلم متابعةً. فلا يكون على شرطه أيضًا. والله أعلم. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 489 * محمد بن عَمرو: لم يحتج به مسلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 192

ح 64؛ الأربعون الصغري / 136 ح 78؛ الأمراض والكفارات / 54 ح 20؛ كتاب البعث / 34 ح 6؛ غوث المكدود 3/ 119 ح 819 * محمد بن عَمرو: لم يحتج به مسلم، إنما أخرج له متابعة. وحديثه حسنٌ. غوث المكدود 1/ 253 ح 288 * محمد بن عَمرو: لم يحتج به مسلمٌ، وقد قال الذهبيُّ في "السير" (1/ 222): "في إسناده محمد -يعني ابن عمرو- لا يحتجُّ به، وفي بعضه نكارةٌ بيِّنةٌ". تفسير ابن كثير ج 1/ 505 * لم يحتج مسلم بمحمد بن عَمرو. غوث المكدود 3/ 263 ح 1009 * محمد بن عَمرو: لم يخرج له مسلم في الأصول. الأربعون في ردع المجرم / 64ح 19 [محمد بن عَمرو يحسن حديثه] * [محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا إسنادٌ حسنٌ، ومحمد بن عَمرو: صدوقٌ. تنبيه 8/ رقم 1836 * محمد بن عَمرو: إسناد حديثه حسنٌ. الأمراض والكفارات / 54 ح 20 * وهذا سندٌ حسنٌ، لأجل محمد بن عَمرو. غوث المكدود 1/ 282 ح 332 * محمد بن عَمرو: حسنُ الحديث. فضائل فاطمة / 16؛ كتاب البعث /66 ح29؛ الأربعون الصغري / 136 ح 78 * حديثه حسنٌ. غوث المكدود 3/ 119ح 819؛ كتاب البعث/34 ح 6 * محمد بن عَمرو: سنده حسن لأجل محمد بن عَمرو. التسلية/ رقم 81 [تصرف ابن الجوزي حيال محمد بن عَمرو] * محمد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي: نقل ابن الجوزي فيه قول

ابن معين: "ما زال الناس يتقون حديثه". * وأقول: غفر الله لابن الجوزي، فإنه نقل الكلام ولم ينقل تعليله (!). . * وليس محمد بن عَمرو ممن يرمى بحديثه، كما فعل ابنُ الجوزي رحمه اللهَ، ولعله اطَّلع على ترجمة الرجل، وعلم من أثنى عليه، ولكن غلبه ما يجد (!) فنقل كلام ابن معين مبتورًا. والله المستعان. * قال ابنُ أبي خيثمة: "سئل ابن معين، عن محمد بن عَمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث بالشيء مرةً، عن أبي سلمة من روايته، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. .". * قُلْتُ: مقصود ابن معين: أن محمد بنَ عَمرو كان يحدث مرة بالحديث عن أبي سلمة لا يتجاوزه، ثم مرة يصل الحديث بذكر أبي هريرة. * وغاية ذلك أنه قد يهم في وقف الحديث أو رفعه أو نحو ذلك، وقد يكون الحكم له أحيانًا على مخالفة، وهذا لا يوجب التوقف في حديثه فضلًا عن:. . "ما زال الناس يتقون حديث" (!). * ولما سئل يحيى القطان، وهو مُتشدد في هذا الباب عنه فقال: "رجل صالح، ليس بأحفظ الناس". وهذا ليس بجرح كما لا يخفى. * وقد وثقه النسائي. وقال هو وابنُ المبارك: "لا بأس به". * فكيف استجاز ابنُ الجوزي رحمه اللهُ أن ينقل هذا النقل المشوه، ليوهم أن محمد بن عَمرو:. . "ما زال الناس يتقون حديثه"؟! * ومع هذا، فأرى أن ابنَ معين رحمه الله ربما هوّل في حق محمد بن عَمرو. ذلك أنه سئل: "أيهما تُقدم. محمد بن عَمرو أو محمد بن إسحاق؟. فقال: محمد بن عَمرو".

3558 - محمد بن عياش

* فإذا اعتبرت قول ابن معين في ابن إسحاق، علمت أنه ينبغي أن يكون ابن عَمرو ثقة عند ابن معين. فقد سئل عن ابن إسحاق، فقال: "ثقة، ثقة وليس بحجة، صدوق، ليس به بأس، ليس بذلك، ضعيف". * هذا كله قول ابن معين في ابن إسحاق، وتضعيفه له إنما إذا قورن بغيره، كما شرحته. وافيًا في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (195) والحمد لله. * فإذا كان ابن عَمرو أفضل من ابن إسحاق، فلازم المذهب أن يكون ابن عَمرو ثقة عند ابن معين. * ثم وجدت ذلك صريحًا والحمد لله. فقال أحمد بنُ أبي مريم عن ابن معين: "محمد بن عمرو: ثقة". * ولست أسعى في هذا البحث إلى إثبات ثقة محمد بن عَمرو، غير معتبرٍ للجرح الذي فيه. ولكن أقول: هو حسن الحديث، لا سيما إذا لم يخالف، فكيف وقد تابعه خمسة أو ستة!!. جُنَّةُ المُرتَاب / 234 - 235 [الترمذي يُصَحِّحُ وَيُحَسِّن تبعًا لمتن حديث الباب] * وقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "والترمذيُّ يُصَحِّحُ هذا الإسناد تارةً وَيُحَسِّنُهُ تارةً" يعني به: "محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة". * والترمذيُّ يُصحِّحُ وَيُحَسِّن تبعًا لمتن حديث الباب، وليس لخصوص هذا الإسناد. * وإنما نبهت على هذا مع وضوحه عند أهل العلم، حتى لا ينسب أحد الناشئين الترمذيَّ إلى التناقض، وقد كثروا في هذا الزمان. والله المستعان. تفسير ابن كثير ج 2/ 489 3558 - محمد بن عيّاش: فهو وإن وثقه اينُ حبان (7/ 412)، لكن قال

3559 - محمد بن عياض

أبو حاتم الرازي -كما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 51) -: "شيخٌ كوفيُّ، لا أعلم روى عنه إلا عبيد الله الحنفي" فهذا يدلُّ على أنه مجهول العين، والله أعلم. التسلية / رقم 36؛ مسند سعد / 155 ح 91؛ قال الدَّارَقُطنِيُّ: صالحٌ، عزيز الحديث، وذكره ابنُ حِبَّان في الثِّقات، وترجمه ابنُ أبي حاتمٍ، ونقل عن أبيه، قال: شيخٌ كوفِيٌّ. فليس فيه توثيقٌ معتبَر. مع الاضطراب في لفظ الحديث. وصرَّح أبو حاتمٍ في العلل (402) أنَّه لم يروِ عنه إلا عُبيدُ الله الحنفيُّ، فهو مجهولُ العَين. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3559 - محمد بن عِياض: قال أبو حاتم:. . "ومحمد بن عياض شيخٌ مصريٌ إسكندرانيٌّ، مديني الأصل". التسلية / رقم 89 3560 - محمد بن عيسى: [عن إسحاق بن محمد الفروي، وعنه البزار] شيخ البزار لم أجد له ترجمة. مسند سعد / 87 ح42 3561 - محمد بن عيسى أبو عبد الله التميمي: [عن يحيى بن عبد الله ابن بكير، وعنه البزار] قال الهيثميُّ (3/ 98) "رواه البزار عن محمد بن عبد الله التميمي". قلتُ: شيخُ البزار هو محمد بن عيسى أبو عبد الله التميمي، فلعلَّ الهيثميّ كتبها "محمد أبو عبد الله التميميّ" ترجمه في "الميزان" وأورد له حديثًا منكرًا. مسند سعد / 208 ح 132 3562 - محمد بن عيسى الدَّامغاني: [ابن زياد، أبو الحسين، نزيل الري] فيه توثيقٌ ليِّنٌ. تفسير ابن كثير ج2/ 289 3563 - محمد بن عيسى السعدي: [عن ثور بن يزيد، وعنه محمد ابن عبيد بن حساب] لم أتبينه. تنبيه 12/ رقم 2407 3564 - محمد بن عيسى المدائنيّ: [ابن حيان] قال الدارقطنيُّ، والحاكم: "متروكٌ". أمَّا البرقاني فوثَّقه!. تنبيه 8/ رقم 1836

3565 - محمد بن عيسى بن أبي قماش

محمد بن عيسى الهلاليُّ: يأتي في (محمد بن عيسى بن كيسان الهذليّ) 3565 - محمد بن عيسى بن أبي قماش: [عنه ابن الأعرابي في معجمه (316)، وثَّقه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (2/ 410). مجلة التوحيد /رجب/ سنة 1422؛ تنبيه 5/ رقم 1317 * فقد اختلف الرمادي وابنُ أبي قماش على أبي ظفر عبد السلام بن مطهر في إسناده، ولا شك عندنا في تقديم رواية الرمادي. وابنُ أبي قماش، واسمه: محمد بن عيسى. أحدُ شيوخ ابن الأعرابي. ووثقه الخطيب 2/ 400 وهو لا يقاوم أحمد بن منصور الرمادي ومعه تمتام أيضًا. . . تنبيه 10/ رقم 2140 3566 - محمد بن عيسى بن الطباع: [ابن نجيح، أبو جعفر البغدادي] ثقةٌ مأمون. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 93 ح 33 3567 - محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع: هذا سندٌ جيدٌ، ومحمد ابن عيسى بن القاسم بن سميع، وهو مختلفٌ فيه ولا بأس به، والله أعلم التسلية / رقم 89 * محمد بن عيسى بن سميع: صدوق، ولكن في حفظه مقالٌ. * قال ابنُ حبان: "مستقيم الحديث إذا بيّن السماع في خبره". * فيستفاد من قوله أنه كان مدلسًا. وقد جزم بذلك الحافظ في "التقريب". وقد رواه بالعنعنة. النافلة ج 3/ 176؛ غوث المكدود 1/ 82 ح 84 3568 - محمد بن عيسى بن كيسان الهذلي: ذاهب الحديث تالف. تفسير ابن كثير ج 1/ 468 * محمد بن عيسى الهلاليُّ: [ابن كيسان العبدي] قال ابنُ كثير: ضعيفٌ.

3569 - محمد بن عيينة

* قلتُ: في هذا التضعيف تسامحٌ، فالرجل ضعيفٌ جدًا، كما يعلم من كلمات العلماء فيه. تفسير ابن كثير ج 1/ 469 [روى عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "قلَّ الجرادُ في سنةٍ من سنيِّ عُمر. . "] * محمد بن عيسى بن كيسان: تناولوه. * قال البخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 204): "منكر الحديث". * وضعفه الدارقطنيُّ. وقال أبو زرعة الرازي: "لا ينبغي أن يحدث عنه". * وقال ابنُ عدي: "أنكر على محمد بن عيسى هذا الحديث". * وقال الذهبي في "الميزان" (3/ 677): "وثقه بعضهم. . ". النافلة ج 1/ 57 3569 - محمد بن عُيَينة: قال شيخنا -أيده الله-[في "الصحيحة" (2/ 662)]:. . فإنَّه صدوق له أوهامٌ كما في "التقريب". . مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1417 3570 - محمد بن غالب الأنطاكي: وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًّا؛ ومُحمَّدُ ابن غالبٍ الأنطاكيُّ ذكره ابنُ حِيَّان في الثِّقات (9/ 139)، وذكر مُحقِّقُ الثِّقات أنَّه لم يَظفَر بترجمته في كتابٍ آخر، وهو مُترجَمٌ في الجرح والتَّعديل (4/ 1/ 55)، لابن أبي حاتمٍ، وقال: كتبتُ أطراقًا من حديثه، ولم يُقضَى لنا السَّماعُ منه. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 3571 - محمد بن غالب بن حرب: شيخُ ابن الأعرابي هو: "محمد ابن غالب"، المعروف بـ"تمتام". التسلية / رقم 68 * محمد بن غالب بن حرب: المعروف بـ"تمتام"، أحد الحفاظ، له ترجمة في "الجرح والعديل" (4/ 1/ 55) و "تاريخ بغداد" (3/ 143 - 146). تفسير ابن كثير ج 1/ 374

3572 - محمد بن غزوان

* محمد بن غالب بن حرب: هو الحافظ المثبت الملقب بـ"تمتام". تنبيه 2/ رقم 519 * محمد بن غالب المعروف بـ"تمتام": وهو ثقةٌ مجوّد. على وهم عنده أحيانًا. الأمراض والكفارات / 197 ح78 * محمد بن غالب بن حرب: هو المعروف بـ"تمتام"، ثقةٌ حافظٌ، إلا أنه يهم قليلًا. التسلية / رقم 42 * محمد بن غالب: [عن عَمرو بن عليّ] الوهم عندي في هذا الحديث عهدته على محمد بن غالب، فقد كان يهم في أحاديث. . غوث المكدود 2/ 225 ح 647 * محمد بن غالب: وكأن الوهم من محمد بن غالب، وهو الملقب بـ"تمتام". قال الدارقطنيُّ: "ثقةٌ مأمون، إلا أنه يخطيء". تنبيه 8/ رقم 1892 3572 - محمد بن غزوان: [الدمشقي] قال أبو زرعة: "منكر الحديث". * وقال ابنُ حبان في "المجروحين" (2/ 299): "شيخٌ من أهل الشام، يقلب الأخبار، ويسند الموقوف، لا يحلُّ الاحتجاج به". * وفي "لسان الميزان" (5/ 238): "قال ابنُ عساكر: نقلتُ من خط أبي الحسين الرازي أنَّ محمد بن غزوان روى عن الأوزاعي حديثًا منكرًا" اهـ. بذل الإحسان 2/ 106 - 107 3573 - محمد بن فارس: أبو عبد الله البلخيُّ، قال الذهبيّ في "الميزان": "عن حاتم الأصم، لا يُعرف، وقد أتى بخبرٍ باطلٍ مسلسل بالزهاد" اهـ. * [يشير إلى حديث: "لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا، وصمتم حتى تكونوا كالأوتار، ثم كان الاثنان أحب إليكم من الواحد، لم تبلغوا الاستقامة"]. مجلسان الصاحب / 33

3574 - محمد بن فضيل بن غزوان

محمد بن فتوح أبي نصر بن عبد الله = الحُمَيدي الأندلسي 3574 - محمد بن فضيل بن غزوان: ثقة. خصائص عليّ / 31 ح 7 * أبو عوانة أوثق من محمد بن فضيل بلا شك. فلو سلكنا مسلك الترجيح لوجب تقديم روايته على رواية محمد بن فضيل. بذل الإحسان 1/ 276 [سماع محمد بن فضيل من عطاء بن السائب في الاختلاط] * ابن فضيل سمع من عطاء بن السائب بعد اختلاط كما نص عليه غير واحد من النقاد منهم ابن معين وأبو حاتم الرازي. والله أعلم. التوحيد/ شوال/ 1421 * محمد بن فُضَيل: سمع من عطاء في الاختلاط كما قال أبو حاتم الرازي وغيره تفسير ابن كثير ج 1/ 404 * محمد بن فضيل: وأبو عوانة سمعا من عطاء في الاختلاط أيضًا. تنبيه 9/ رقم 2061 * عطاء بن السائب كان اختلط، ومحمد بن فضيل سمع منه في الاختلاط. قال أبو حاتم: "ما روى محمد بن فضيل، عن عطاء ففيه غلطٌ واضطراب". وكذا أفاد يعقوبُ بن سفيان. . . والله أعلم. كتاب البحث / 28، 26 ح 1 * محمد بن فضيل: كان ممن سمع من عطاء بن السائب في الاختلاط، فوقعت في روايته عنه أغلاطٌ واضطرابٌ، كما قال أبو حاتم الرازي. مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1414 * محمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد سمعا من عطاء بن السائب بعد الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 3/ 186 * وهذا سندٌ ضعيفٌ، ومحمد بن فضيل كان ممن سمع من عطاء بعد الاختلاط كما قال أبو حاتم. حديث الوزير / 171 ح119

[محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "إنَّ للصلاة أولًا وآخرًا. . " ورواه أصحابُ الأعمش، عنه، عن مجاهد مرسلًا؛ فأعلَّ أهلُ الحديث رواية ابن فضيل] * وخالفهم في هذا الحكم بعض المتأخرين، فقال ابنُ حزم في "المحلى" (3/ 168) بعد أن روى هذا الحديث: "وكذلك لم يخف علينا من تعلل في حديث أبي هريرة، بأن محمد بن فضيل أخطأ فيه، وإنما هو موقوف على مجاهد، وهذه دعوى كاذبة بلا برهان "وما يضر إسناد من أسند إيقاف من وقف" اهـ. * وأيده في هذا الحكم العلامة المحدث أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه اللهُ في تعليقه على "المحلى" ثم في شرحه على الترمذي (1/ 285). * وكذلك صححه شيخنا الإمام أبو عبد الرحمن ناصر الدين الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (1696) وأحال على بحث الشيخ أبي الأشبال، وقال: "وأجاد" يعني في ردِّ تعليل العلماء الحديث. * ونقل الزيلعيُّ في "نصب الراية" (1/ 121، 120) عن ابن الجوزي أنه قال في "كتاب التحقيق": "ابن فضيل ثقةٌ، يجوز أن يكون الأعمش سمعه من مجاهد مرسلًا، ومن أبي صالح مسندًا". * ونقل ابن القطان الفاسي, قال: "ولا يبعد أن يكون عند الأعمش طريقان: إحداهما مرسلة، والأخرى مرفوعة، والذي رفعه صدوقٌ من أهل العلم، وثقه ابن معين". * وانفصل الشيخ أبو الأشبال في "شرح الترمذي" في نهاية بحثه على قوله: "والذي أختاره أن الرواية المرسلة أو الموقوفة تؤيد الرواية المتصلة المرفوعة ولا تكون تعليلًا لها أصلًا" اهـ.

3575 - محمد بن فليح

* قلتُ: وهو ما ذهب إليه ابنُ حزم، قبل ذلك، فقد احتج من صحَّحَ الحديث بدليلين، الأول: أنَّ الوقف لا يخالفُ الرفع. الثاني: أنه لا مانع أن يكون الحديث عند الأعمش على الوجهين. * أما بالنسبة للدليل الأول، فالأصل أنه إذا اتحد مخرج الحديث واختلف الرواة في الرفع والوقف أن ينظر إلى حفظ الرواة وعددهم وخصوصيتهم في شيوخهم فيحكم للواصلين أو المرسلين بحسب ذلك، والأصل في ذلك أن الوقف يكون علَّة للموصول والعكس. * وأما الدليل الثاني؛ فنعم، لكن إذا انفرد ابن فضيل عن سائر أصحاب الأعمش المختصين به، وتكلم فيه بعض أهل العلم كان سببًا للتوقف في الحكم لروايته. ى * وابن فضيل ثقةٌ، ولكن نقل ابن سعد أن بعضهم لا يحتج به، ولو أردنا أن نهدر مثل هذا الجرح ونقول: لا نعرف من الذي لا يحتج به، فإن الثقة الذي ليس عليه أدنى مغمز، يرد النقاد بعض حديثه، مثل مالك، وابن عيينة، والثوري، والزهري، ونحوهم من الثقات. فلا يقال: كيف تردون روايته وهو ثقةٌ، ولا مانع للحكم للثقة إذا خالف إذا ظهر أنه حفظ. * وقد اتفق علماء الحديث الكبار على تعليل رواية ابن فضيل، وأظنهم أنكروا عليه في هذا الحديث: "وقت المغرب". * والبحث في هذا يطول، وليس ها هنا محلُّ تحريره. والله أعلم. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1419؛ جمادى الأول / سنة 1426 هـ 3575 - محمد بن فليح: [ابن سليمان الأسلمي ويقال الخزاعي أبو عبد الله المدني] وأبوه فيهما مقالٌ معروف. مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1417 * ابن فليح وعبد الله العمري متكلم فيهما بكلام كثير. التسلية / رقم 3

3576 - محمد بن قدامة الجوهري

* محمد بن فليح: لم يُخَرِّج له مسلمٌ شيئًا. تنبيه 1/ رقم 454 * محمد بن فُلَيح بن سليمان: سيء الحفظ. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2397 3576 - محمد بن قدامة الجوهريّ: محمد بن قدامة ومحمد بن عبد المجيد التيميّ شيخًا المصنف [يعني ابن أبي الدنيا] متكلمٌ فيهما، ومتابعة أحدهما للآخر مما يقوي روايتهما. الصمت / 276 ح611 * محمد بن قدامة: شيخ المصنف [يعني ابن أبي الدنيا] فيه مقالٌ يسير. . الصمت / 278 ح 618 3577 - محمد بن قدامة بن أعين بن المسور: أبو عبد الله، المصيصيّ. ثقةٌ. خصائص عليّ / 133 ح 151؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 3578 - محمد بن قطن الرمليّ: [عن مروان بن معاوية، وعنه عليّ ابن سعيد الرازي] قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 357): "لم أعرفه". تنبيه 9/ رقم 2051 3579 - محمد بن قيس: مولى سهل بن حنيف [عن سهل بن حنيف -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه الوليد بن مالك بن عبد القيس] مجهولٌ كذلك. قال فيه الحسيني (969): "ليس بمشهور". بذل الإحسان 1/ 226 * محمد بن قيس: مولى سهل بن حنيف. قال الحسيني أيضًا (969): "ليس بمشهورٍ". والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 162/ ربيع أول / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1419 3580 - محمد بن قيس الأسدي والوالبي: [عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، وعنه أبو نعيم الفضل بنُ دكين] ثقةٌ. قال أحمد: "ثقةٌ لا يشك فيه".

3581 - محمد بن كثير الصنعاني

* ووثقه وكيع وكان من أروى الناس عنه، وابنُ معين في رواية, وعليّ بنُ المديني، وأبو داود، والنسائي، وابنُ حبان (7/ 427)، وقال: "كان من المتقنين" وابن سعد والعجلي. * وقال أبو حاتم وابنُ عدي: "لا بأس به" زاد الأول: "صالح الحديث". * ونقل ابنُ عدي عن ابن معين، قال: "ليس بشيء لا يروي عنه". * فربما قصد ابن معين حديثًا بعينه والوهم لا يسلم منه أحد وإلا فهذا التضعيف معارضٌ بتوثيقه وقد نقله عنه ثلاثةٌ من أصحابه: إسحاق بن منصور وإبراهيم بن طهمان وابن محرز. تنبيه 9/ رقم 2124 3581 - محمد بن كثير الصنعانيّ: [ابن أبي عطاء الثقفي، الصنعاني، ثم المصيصي] قد ضعّفه غير واحدٍ. كتاب البعث / 56 ح 22 * محمد بن كثير: [عن إبراهيم بن عُمر بن كيسان، وعنه الحسن بن الصباح] له أوهام، الصمت / 274 ح 605 * محمد بن كثير الصنعاني: قال المنذري في "الترغيب" (4/ 157):. . "ومحمد قد وُثِّقَ على ضعفه، وهو أصلح حالًا من خالد بن عَمرو القرشي الأموي، والله أعلم" اهـ. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1417 * قال ابنُ عدي:. . "ابن كثير ثقة، وهذا الحديث عن الثوري منكر"، ونقله عنه البيهقيّ في "الشعب" (10524)، لكن تعقبه شيخُنا [في "الصحيحة" (2/ 662)] بقوله: "قوله ابن كثير ثقةٌ، فيه نظرٌ، فقد ضعفه جماعةٌ من الأئمة منهم الإمام أحمد، كما رواه عنه ابن عديّ نفسه من ترجمته من "الكامل"، ثم ختمها بقوله: له أحاديث مما لا يتابعه أحدٌ، فكيف يكون مثله عنده ثقة؟! فالظاهر أنه اشتبه عليه بمحمد بن كثير العبدي، فإنه ثقة من رجال الشيخين. اهـ. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1417

3582 - محمد بن كثير العبدي

3582 - محمد بن كثير العبديّ: [أبو عبد الله البصري] ثقةٌ، من رجال الشيخين. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1417 * محمد بن كثير العبدي: تكلم فيه ابنُ معين، فقال: لم يكن بالثقة. * وقوَّاه آخرون. وقال ابن حجر: لم يصب من ضعَّفه. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1425 3583 - محمد بن كثير القرشي: [أبو إسحاق الكوفي] قال أحمد: "خرقنا حديثه". وقال البخاري: "منكر الحديث" يعني لا تحل الرواية عنه كما هو مصطلحه. وقال ابن المديني: "كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه". * أما ابن معين، فسأله إبراهيم بن الجنيد عنه، فقال: "ما كان به بأس". قال: فقلت له: "أنه روى أحاديث مناكير". قال: "وما هي؟ ". فساق له أحاديث، فقال ابن معين: "إذا كان هذا الشيخ روى هذا فهوكذاب، وإلا فإني رأيتُ حديثَ الشيخ مستقيمًا". جُنَّةُ المُرتَاب / 67 * محمد بن كثير: قال ابن عدي: "الضعف على حديثه ورواياته بَيِّنٌ". بل تركه الساجي وغيره. وكان ابنُ معين حسن الرأي فيه. بذل الإحسان 1/ 44 * محمد بن كثير الملائي: [عن الحارث بن حصيرة] تركه الساجي، وضعَّفه غيره. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". وهذا جرحٌ شديدٌ عنده. النافلة ج 2/ 152 - 153 * محمد بن كثير الملائي: منكرُ الحديث. خصائص عليّ / 103 ح 100؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 * محمد بنُ كثير: هو القرشي، أبو إسحاق القصاب (1).

_ (1) فَرَّقت كتب التراجم بين "محمد بن كثير القرشي"، وبين "محمد بن كثير السلمي القصاب". فالأول: كنيته أبو إسحاق، وهو كوفي، وقد قال فيه الإمام أحمد: خرقنا حديثه؛ بينما الثاني: بصريٌّ ولم يذكروا له كنية. والله أعلم.

3584 - محمد بن كثير بن سهل الرازي

* قال أحمد: خرقنا حديثه. * وقال ابنُ المديني: "كتبنا عنه عجائب، وخططتُ على حديثه". * وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". ومشاه ابنُ معين. بذل الإحسان 2/ 264 [محمد بن كثير الكوفيُّ، عن إسماعيل بن أبي خالد، وعنه عبد الله بن أيوب المخرمي] * قال الحافظ الهيثميُّ (1/ 138): "فيه محمد بن كثير ضعّفه البخاريُّ، ومشاه ابنُ معين". . * قلتُ: كنتُ ذكرتُ في مقدمة كتابي "فصل الخطاب" أن تمشية ابن معين لمحمد بن كثير غير معتبرة. * وفي "تاريخ بغداد" (3/ 192): ذكر إبراهيم بن الجنيد ليحيى بن معين هذا الحديث على أنه منكر، فقال ابن معين: إن كان الشيخُ روى هذا فهو كذّاب. الأربعون الصغري / 17 ح1 3584 - محمد بن كثير بن سهل الرازيّ: [عن عمه شعيب بن سهل] قال الخطيب في تاريخه" (3/ 194): "حدث عن عمه أحاديث غرائب". وقال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 20): "لا يعرف". التسلية / رقم 91 3585 - محمد بن كثير بن مروان الفلسطينيّ: [الفهري الشامي] [عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعنه محمد بن عبدة المصيصيّ] قال الهيثميُّ في "المجمع" (8/ 18): "فيه محمد بن كثير بن مروان، وهو ضعيفٌ". قلتُ: لو قال "جدًا" لطابق ذلك ما هو مذكورٌ في ترجمته. الأربعون الصغري / 52 ح 19 3586 - محمد بن كعب القرظيّ: قال البخاريُّ: هذا إسنادٌ لا يُعرفُ

3587 - محمد بن ماهان أبو حنيفة

سماعُ محمد بن كعب من ابن خثيم. . . [وراجع ترجمة محمد بن خثيم]. تنبيه 5/ رقم 1472 * محمد بن كعب: لم يدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. الصمت / 94 ح 111؛ النافلة ج1/ 77 3587 - محمد بن ماهان أبو حنيفة: [عن نافع بن عُمر الجمحي، وعنه محمد بنُ عبد الملك] قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 170): "فيه محمد بنُ ماهان، قال الدارقطنيُّ: ليس بالقويّ، وبقية رجاله ثقات". التسلية / رقم 79 3588 - محمد بن ماهان السمسار: [البغدادي. يأتي في الذي بعده] بذل الإحسان 2/ 72 3589 - محمد بن ماهان القصبانيّ: بيّض له الذهبيُّ في "الميزان"، ونقل الحافظُ في "اللسان" (5/ 357) أنه "مجهول"، ثم ذكر الحافظُ أنَّ ابنَ حبان ذكر في "الثقات" محمد بن ماهان السمسار بغداديٌّ يروي عن أبي نعيم، فكأنه يرجح أن القصباني هو السمسار، فالله أعلم، ولو ثبت أنهما اثنان فهما من طبقة واحدة. . بذل الإحسان 2/ 72 3590 - محمد بن مُجيب: وهذا سندٌ ساقطٌ، ومحمد بن مجيب: تالفٌ البتة، كذبه ابن معين. وقال أبو حاتم الرازي: "ذاهب الحديث". مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1417 * محمد بن مُجيب: قال ابن معين: كان كذّابًا عدوًا لله. تنبيه 4/ رقم 1150 . . . . . محمد بن محبَّب = أبوهمام الدلال 3591 - محمد بن محصن الأسديّ: [نُسِبَ إلى جدِّه الأعلى، فهو: محمد ابن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي] اتهموه بوضع الحديث، والكذب فيه. غوث المكدود 3/ 318 ح 1062

3592 - محمد بن محمد الباغندي

* محمد بن إسحاق العكاشي: تسامح أبو نعيم في حال محمد بن إسحاق، وقد كذبه ابنُ معين وأبو حاتم، ورماه ابن حبان والدارقطنيُّ بوضع الحديث. النافلة ج1/ 48 * محمد بن إسحاق العكاشيُّ: كذَّابٌ، كما قال ابنُ معين. وقال الدارقطنيُّ: "يضع الحديث". وسبقه إليه ابنُ حبان. النافلة ج2/ 245 * محمد بن إسحاق العكاشيّ: كذّابٌ يضع الحديث، وكان له نسخةٌ عن الأوزاعي، قال ابن حبّان: "أكثرها لا أصول لها". تنبيه 5/ رقم 1434 * محمد بن محصن العكاشي: قال الهيثمي في "المجمع" (8/ 51): "متروك". قلتُ اتهمه الدارقطنيُّ بالوضع. وكذَّبه ابنُ معين فحديثه شر من الضعيف. والحكم عليه بالوضع أليق به. جُنَّةُ المُرتَاب / 58 3592 - محمد بن محمد الباغندي: [أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان البغدادي -312 هـ. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 3593 - محمد بن محمد بن الأسود: [عن عامر بن سعد، وعنه ابن عون] مجهولُ الحال. مسند سعد / 130 ح 68 . . . . . محمد بن محمد بن القاسم: أبو عليّ بن أبي حذيفة؛ في الآباء 3594 - محمد بن محمد بن محمد بن مميل: الشيرازي الدمشقي. شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي. حديث القلتين / 5 - 9 3595 - محمد بن صخر بن سدوس التيميّ: ترجمه أبو الشيخ في "الطبقات" (3/ 28 - 29)، وقال السمعانيّ في "الأنساب" (9/ 104): ثقةٌ صالحٌ. تنبيه 7/ رقم 1772

3596 - محمد بن محمد بن عمر الواقدي

3596 - محمد بن محمد بن عُمر الواقدي: ترجمه الخطيب في موضع الحديث [في تاريخه 3/ 197، 2/ 343]، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وظاهرٌ مما أورده له أنه ليس بعمدة. تنبيه 11/ رقم 2290 3597 - محمد بن محمد بن مرزوق بن بُكير: وثَّقة ابنُ حبان والخطيب وقال أبو حاتم: "صدوق" ولينه ابنُ عدي. مسند سعد / 247 ح 166 . . . . . محمد بن محمود بن حسن: يأتي في (ابن النجار) 3598 - محمد بنُ محمويه الجوهريّ: [عن أحمد بن المقدام العجلي] شيخُ الطبراني، ما عرفته، وما وجدت له ترجمة. التسلية / رقم 15 * محمدُ بنُ محمويه الجوهريُّ: شيخُ الطبراني، لم أجد له ترجمة. التسلية / رقم 67 . . . . . محمد بن مخلد: تقدم في محمد بن خالد الختلي 3599 - محمد بن مخلد بن حفص: "أبو عبد الله. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (15/ 256). حديث الوزير/ 6 - 9 3600 - محمد بن مرداس (1): [عن زيد بن أخزم، وعنه الطبرانيُّ] شيخ الطبراني لم أجد له ترجمة. مجلسان النسائي /42 ح 14؛ مسند سعد / 105 ح54 3601 - محمد بن مرداس الأنصاري أبو عبد الله البصري: وثَّقه ابنُ حبان. وقال أبو حاتم: مجهولٌ. مسند سعد / 248 ح 167

_ (1) وقع في "معجم الطبراني الصغير" (المطبوع) ج / ص 106: محمد بن مرداس ابن الفضل الشيرازي.

3602 - محمد بن مردة بن رستم

* محمد بن مرداس: شيخُ البزار مسند سعد / 13 - 15 * محمد بن مرداس: شيخُ البزار هو أبو عبد الله البصريُّ. * ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 107)، وقال: "مستقيم الحديث". أما ابنُ أبي حاتم فترجمه في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 97)، ونقل عن أبيه أنه قال: "مجهولٌ". التسلية / رقم 103 3602 - محمد بن مردة بن رستم: [عن محمد بن بكير] قال أبو الشيخ في "الطبقات" (591): "قديم الموت"، وكذلك قال أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 218)، ولم يذكراه بجرحٍ ولا تعديل. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 57 ح 20 3603 - محمد بن مرزوق = [راجع ترجمة (عَمرو بن مرزوق) التسلية / رقم 42 3604 - محمد بن مروان أبو جعفر الذُّهْليّ الكوفيّ: [عن أبي حازم، وعنه أبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله، مجهولُ الحال. خصائص عليّ / 119 ح 127 * محمد بن مروان أبو جعفر الكوفي: قال الذهبيُّ: "لا يكادُ يُعرفُ". التسلية / رقم39 3605 - محمد بن مروان الباهليّ: [عن هشام بن حسان، وعنه محمد ابن الوليد البُسري] محمد بن مروان: إمّا أن يكون الباهليّ أو العجليّ وكلاهما صدوقٌ في حفظه مقالٌ خفيفٌ. فالسند جيِّدٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 100 ح 35؛ الأمراض والكفارات / 160 ح 66؛ مجلة التوحيد /جماد أول / 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 168/ جماد أول / 1419 * محمد بن مروان: قلتُ: وهو صدوقٌ في حفظه ضعفٌ. التسلية / رقم 141

3606 - محمد بن مروان السدي الصغير

3606 - محمد بن مروان السُّدِّيّ الصغير: قال الحافظ: متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 291؛ تالف ألبتة. تنبيه 2/ رقم 803 * متهمٌ بالكذب. تنبيه 5/ رقم 1455 * قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 99 - 100):. . "ومحمد بن مروان السُّدي الصغير؛ قال يحيى: ليس بثقةٍ. . " التسلية / رقم 58 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 214): "فيه محمد بن مروان السدي، وقد أجمعوا على ضعفه". * قلت: بل كذبه بعضهم -كما قال الذهبي- وصرّح السيوطي في "اللآليء" بأنه كذّاب. جُنَّةُ المُرتَاب / 175 * هذا إسنادٌ واهٍ جدًا. ومحمد بن مرواه هو المعروف بالسدي الصغير. ساقطٌ مطروح. قال البخاريُّ وأبو حاتم: لا يكتب حديثه البتة. زاد أبو حاتم: ذاهبُ الحديث متروك. * وقال صالح بن محمد جزرة: كان يضع الحديث. وكذبه ابن نمير، وتركه النسائيُّ وغيره. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1425 * السدي الصغير: [هو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي الصغير الكوفي مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب] السدي الصغير والكلي تالفان. تفسير ابن كثير ج 4/ 58 3607 - محمد بن مروان العجليّ: [محمد بن مروان العقيلي المعروف بالعجلي أبو بكر البصري] * انظره في (محمد بن مروان الباهلي) فوائد أبي عمرو السمرقندي / 100 ح 35؛ الأمراض والكفارات / 160 ح 66؛ الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 168

3608 - محمد بن مروان القرشي

جماد أول / 1419؛ مجلة التوحيد / جماد أول / 1419؛ التسلية / رقم 141 * محمد بن مروان العقيليّ: [عن هشام بن حسّان] متكلمٌ فيه، وكذا تلميذه جميل بن الحسن له مناكير، فلا أدري التبعة على من فيهما؟! كتاب البعث / 101 ح 57 * محمد بن مروان: فيه لينٌ. وقد وقع في سند ابن خزيمة أن كنيته: "أبو همام" وكذا في "الثقات" وفي "الكامل" وغيرها. وقد ذكروا له في كتب التراجم كنية أخرى، وهي "أبو بكر"، فالله أعلم. بذل الإحسان 2/ 147 * محمد بن مروان: هو عندي أبو قدامة العقيليّ، وفي حفظه ضعف. التسلية / رقم 15 * محمد بن مروان: يشبه أن يكون العقيلي، فهو في طبقة تلاميذ ابن جريجٍ، فإن يكنْهُ ففي حفظه ضعْفٌ. والله أعلم. مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 125/ شعبان / 1418 3608 - محمد بن مروان القرشيّ: شيخُ العقيلي. لم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 160 3609 - محمد بن مزاحم: (تمييز) [عن النضر بن محمد الشيباني، وهو أخو الضحاك بن مزاحم] متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 798 . . . . . محمد بن مزاحم [أخو سهل بن مزاحم] = أبو وهب . . . . . محمد بن مزيد = أبو جعفر القرشي 3610 - محمد بن مسكين بن نميلة: [أبو الحسن اليمامي نزيل بغداد] راجعه له ترجمة (محمد بن السكن). مسند سعد / 78 ح 34 3611 - محمد بن مسلم: [المدني، قدم البصرة]، ترجمه صاحب "التهذيب"

3612 - محمد بن مسلم الطائفي

ونقل عن أبي زرعة، قال: "أحاديثه مستقيمة". تنبيه 4/ رقم 1177 3612 - محمد بن مسلم الطائفيُّ: وثّقه ابن معين، وأبو داود، ويعقوب ابن سفيان، وابن حبان، والعجليُّ. وقال أبو داود وابنُ عديّ: "لا بأس به". * وضعّفه أحمد، وقال الساجي: "صدوق يهم". غوث المكدود 3/ 174 ح 885 * محمد بن مسلم الطائفيّ: ضعَّفه أحمد ومشّاه غيرُهُ. وحاصل الكلام فيه أنه كان يخطيء إذا حدَّث من حفظه. ثم اضطرابه في الرفع والوقف يوجب عدم قبول روايته. والله أعلم. النافلة ج 2/ 213 * يُضعَّفُ. تنبيه 3/ رقم 1060؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 477 * محمد بن مسلم الطائفيّ: في حفظه مقالٌ. تنبيه 6/ رقم 1535؛ فيه مقالٌ. الزهد / 15 - 16 ح 3؛ فيه مقال من قبل حفظه. فضائل فاطمة / 41 * مختلف فيه. تنبيه 4/ رقم 1221؛ يتكلمون فيه. تنبيه 10/ رقم 2177؛ التوحيد / ربيع الأول / سنة 1426 هـ * محمد بن مسلم الطائفي: وابن عيينة أثبت من الطائفي بكثير، ولا سيما في عَمرو بن دينار، وقد اختلف على الطائفي فيه أيضًا. . تنبيه 12/ رقم 2424 * محمد بن مسلم بن سوسن الطائفي: [عن إبراهيم. . بن ميسرة، وعنه عبد الله بن المبارك] قد وثقه ابن معين وأبو داود والعجليّ وغيرهم. * وضعّفه أحمد على كل حال. والمعدلين له أكثر، وإنما كان يهم في الحديث إذا حدث من حفظه. الصمت / 185 ح 326 . . . . . محمد بن مسلم بن أبي الوضاح = أبو سعيد المؤدب . . . . . محمد بن مسلم بن تدرس = أبو الزبير المكيّ

3613 - محمد بن مسلم بن عائذ

3613 - محمد بن مسلم بن عائذ: قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ! قلتُ: كذا! ومحمد بن مسلم بن عائذ لم يرو له مسلمٌ أصلًا بل لم يخرج له أحدٌ من أصحاب الكتب الستة غير النسائيُّ في "عمل اليوم والليلة". وقد وثَّقه العجليُّ وابنُ حبان. مسند سعد / 94 ح 50 . . . . . محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب = الزُّهْريّ 3614 - محمد بن مصعب القرقساني: ضعفه النقاد أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم لغفلته عن ضبط الحديث. تفسير ابن كثير ج 1/ 501 * القرقساني ضعيف. الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 141/ ذو القعدة / 1418؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1418؛ الأربعينية القدسية 91/ ح 37 * القرقسانيُّ: كثير الخطأ. التسلية / رقم 66؛ كثير الغلط. ابن كثير ج 1/ 508 * قال البوصيري في الزوائد 188/ 3: هذا إسنادٌ حسنٌ. القرقساني قال فيه صالح بن محمد، ضعيفٌ في الأوزاعي، روى عن الأوزاعي غير حديثٍ كلها مناكير، وليس لها أصول. الأربعينية القدسية / 91 ح 37 3615 - محمد بن مصفى: وإن كان ثقةً ثبتًا، لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصفى يدلسان تدليس التسوية، ولم يصرحا في كل طبقات السند. وابن مصفي متكلَّمٌ فيه أيضًا. . التسلية / رقم 64 * محمد بن مصفى: صدوق له أوهام، وقال بعضهم: "إنه يدلس بالتسويه وقد صرح بالتحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 90 * فيه مقال. قال بعضهم أنه كان يدلس تدليس التسوية. جُنَّةُ المُرتَاب / 37 * محمد بن مصفى: قال ابن عديّ: "محمد هذا مجهول, وهو من مجهولي

3616 - محمد بن مطرف

شيوخ بقية"، وقال أيضًا "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 47 * محمد بن مصفى: له أوهام، وفوق ذلك كان يدلس التسوية، كما قال أبو زرعة الدمشقي. الإنشراح / 108 ح 133 * محمد بن مصفى: وبقية كلاهما يدلس التسوية. كتاب البعث / 56 ح 23 * محمد بن مصفى بن بهلول القرشيّ أبو عبد الله الحمصيّ: [عن بقية، وعنه يحيى بن عبد الباقي] بقية بن الوليد كان يدلس التسوية، وكذا اتهم محمد ابن مصفى. الأربعون الصغري / 65 ح 27 * وهذا سَنَدٌ جَيّدٌ قَوِيٌّ، وابنُ مُصَفَّى، وبَقِيَّةُ صَرَّحَا بالتَّحديث. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 . . . . . محمد بن مطرف = أبو غسان 3616 - محمد بن مطرف: هو الكناسي كما في تهذيب الكمال (24/ 400). التسلية / رقم 67 3617 - محمد بن معاذ الأنصاري: شيخ الواقدي مجهول. تفسير ابن كثير ج 1/ 377 3618 - محمد بن معاذ بن المستَهِل: البصري سكن حلب يقال له دُودَان. [الحديث الصحيح: تَنَامُ عَينَايَ، وَلا يَنَامُ قَلبِي] * رواه جماعة: عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيدٍ المَقبُرِيِّ، عن أبي سَلَمَة ابن عبد الرَّحمن، أَّنهُ سألَ عائشَةَ: كيف كانت صلاةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رَمَضانَ؟ قالت: ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزيدُ في رمضانَ ولا في غَيره على إحدَى عشرةَ ركعةً: يُصلِّي أربَعًا، فلا تسأل عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصلِّي أربَعًا، فلا تسأل

3619 - محمد بن معاوية

عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصلِّي ثَلاثًا. فقالَت عائشةُ: فقلتُ: "يا رَسُول الله! أتَنَامُ قبل أن تُوتِرَ؟ "، فقال: "يا عائشةُ! إنَّ عَينيَّ تنامان، ولا يَنَامُ قلبي". * وذَكَر ابنُ عبد البَرِّ في "التَّمهيد" (21/ 69)، أنَّ محمَّدَ بنَ معَاذ بن المُستَهِلِّ رواهُ عن القَعنَبِيِّ، عن مالكٍ، عن ابنِ شهابٍ، عن أبي سَلَمَة، عن عائِشةَ. * فخالفَ ابن المُستهِلِّ: البُخاريَّ، وأبا داوُد، ومُحمَّدَ بنَ غالبٍ تَمَتامَ، وعُثمانَ ابنَ سعيدٍ الدِّارمِيَّ، والسَّرِيَّ بنَ خُزَيمَةَ. فهؤلاء رووه عن القَعنَبيِّ، عن مالكٍ، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن أبي سَلَمَة، عن عائِشة. * بينَما جعل ابنُ المُستهِلِّ شيخَ مالكٍ فيه: الزُّهريَّ. وروايَتُهُ وَهَمٌ مُحقَّقٌ، لأنَّهُ لو كان ثقةً لَتَرَجَّحَت روايَةُ هؤلاء عليه، لا سيَّما وفيهم البُخارِيُّ، كيف ولم يَذكُرهُ إلا ابن حِبَّان فيما وقفت عليه. . * فقد تَرجَمه في "الثِّقات" (9/ 153)، قال: " مُحمَّدُ بنُ مُعاذ بن المُستهِلِّ البَصريُّ. سَكَنَ حلَبَ. يُقال له: دُوْدَانُ. يَروِي عن أبي داوُد الطَّيالِسِيِّ، والبَصرِيِّين. رَوَى عنه أهلُ الشَّام"، ولم يَزِد على ذلك. * فإذا أضفتَ إلى ذلك أنَّ سائِرَ. الرُّواة عن مالكٍ وافَقُوا القَعنَبِيَّ على جَعل شيخِ مالكٍ: سعيدَ بنَ أبي سعيدٍ، بدل: الزُّهريِّ، علمتَ أنَّ ابنَ المُستهِلَّ وَهِمَ فيه قَطعًا. ولذلك قال ابنُ عبد البَرِّ: "والصَّوابُ ما في المُوطَّإِ". * الفتاوى الحديثية / ج2/ رقم 163/ ربيع أول / 1419 3619 - محمد بن معاوية: هو ابن أعين النيسابوري، كذّبه ابنُ معين والدارقطني، وتركه مسلم والنسائيُّ. تنبيه 2/ رقم 738 * محمد بن معاوية: تالف. تنبيه 11/ رقم 2336. 3620 - محمد بن معاوية: ابن الأحمر الأندلسي [هو: محمد بن معاوية

3621 - محمد بن معمر القيسي

ابن عبد الرحمن بن معاوية. أبو بكر القرشي الأموي. - 358 هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 3621 - محمد بن معمر القيسي: [ابن ربعى. أبو عبد الله. البصري البحراني. شيخ البزار والنسائي] مسند سعد / 13 - 15؛ مجلسان النسائي / 4 - 11 . . . . . محمد بن مغيرة = تقدم في (محمد بن المغيرة) 3622 - محمد بن مُناذر: وهذه مُخالَفةٌ لا قيمة لها؛ ومُحمَّدُ بنُ مُناذِرٍ قال فيه ابنُ مَعِينٍ: "لا يَروِي عنه مَن فيه خيرٌ"، وقال ابنُ عَديٍّ: "لم يَكُن من أصحاب الحديث، وكان الغالبُ عليه المُجُونُ واللَّهو". . . الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 283/ شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 3623 - محمد بن منصور: هو ابن ثابت بن خالد الخزاعي، أبو عبد الله الجوَّاز. انفرد المصنف [يعني: النسائيّ] بالتخريج له من دون الجماعة، وقد وثقه المصنف والدارقطنيُّ، وابن حبان. وليس له شيخ في "السنن" كلها إلا سفيان ابن عيينة. * وقد وصفه المصنف بـ"المكي" في بعض المواضع من "سننه" مثل (1/ 266 - 2/ 209, 216 - 3/ 5). * وللمصنف شيخ آخر هو "محمد بن منصور بن داود الطوسي" يروي عن ابن عيينة أيضًا. * ولم أجد المصنف رحمه الله ذكر هذه النسبة "الطوسي" ولـ"محمد بن منصور" إلا في موضعين فقط وانظر (5/ 37، 245) وشيخه في الموضعين ليس ابن عيينة وإنما الحسن بن موسى. ويعقوب بن إبراهيم. * فيظهر أن الذي أكثر عنه المصنف أو أهمل نسبته هو "المكي". والله أعلم

3624 - محمد بن منصور بن داود الطوسي

فهذا من المواضع التي أشكلت عليَّ. * ثم بعد كتابة ما تقدم وقفت على كلام نفيس للحافظ المزي رحمه الله يصوب ما ظهر لي. فقد سئل المزي عن "محمد بن منصور" الذي يروي عنه النسائي، فأجاب -كما في "طبقات الشافعية" (10/ 408) لابن السبكي-: "وأما محمد ابن منصور الذي يروي عنه النسائي ولا ينسبه فهو "المكيُّ" لا "الطوسيّ". . وقد روى النسائي عن الطوسي عن أبي المنذر إسماعيل بن عُمر، والحسن ابن موسى الأشيب ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وينسبه في عامة ذلك، قال: ولا أعلمه روى عن ابن عيينة شيئًا". * فرحم الله الحافظ المزي، ما أوسع علمه. بذل الإحسان 1/ 215 - 216 * محمد بن منصور المكيُّ: ثقةٌ من شيوخ النسائي. وثَّقه النسائي في رواية, والدارقطنيّ وابن حبان. وقال النسائي في رواية أخري: "لا بأس به". تنبيه 6/ رقم 1535 3624 - محمد بن منصور بن داود الطوسيّ = [راجعه في ترجمة: (محمد بن منصور بن ثابت بن خالد الخزاعي)] بذل الإحسان 1/ 215 - 216 3625 - محمد بن مهاجر: [القرشي] [عن نافع، عن ابن عُمر، أنه كان إذا أراد أن يستلم الحجر قال: "اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا لسنة نبيك -صلى الله عليه وسلم- والحديث لا يثبت]. ذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمة "محمد بن مهاجر"، وقال: "لا يتابع عليه". وسبقه الإمام البخاري، فروى هذا الحديث في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 230) في ترجمة "محمد بن مهاجر"، ثم قال: "لا يتابع عليه". مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 3626 - محمد بن مهاجر بن مسمار: [عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: وقف عُمر بنُ الخطاب بالجابية. . .] لم يتضح لي من هو على وجه الجزم،

3627 - محمد بن موسى الحرشي

فيحتمل أن يكون هو: "محمد بن مهاجر الكوفي" ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 1/ 90 - 91)، ويحتمل أن يكون "محمد بن مهاجر القرشيّ". * وفي ترجمة إبراهيم بن المنذر [الحزامي] من "التهذيب" قال: "روى عن إبراهيم بن المهاجر بن مسمار" فهل هو؟ ويكون وقع تصحيفٌ في الكتاب؟ لا سيما والتصحيفات فيه كثيرة!! [يعني مستدرك الحاكم (1/ 114)] * وعلى أيِّ تقديرٍ، فإن السند ليس بصحيح، فأما على القول الأول: فإن كلا المحمدين في حكم المجهول، وجعلهما المزي في "التهذيب" (26/ 518 - 519) واحدًا، وفرَّق بينهما ابنُ أبي حاتم كما رأيت. وقال ابنُ عدي فيه: "ليس بالمعروف"، وقال الذهبيُّ: "لا يعرفُ". * وعلى القول الثاني" (1): فإنَّ إبراهيم بن المهاجر قال أبو حاتم (1/ 1/ 133): "منكر الحديث، وليس بالمتروك"، وقال مرة: "شيخ". وقال ابن معين: "لا بأس به". فمثله قد يُحسَّنُ حديثُهُ في المتابعات والشواهد، والله أعلم. حديث الوزير / 35 - 36 ح 9 3627 - محمد بن موسى الحرشي: [هو ابن نفيع أبو عبد الله البصري. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 3628 - محمد بن موسى المأموني: [حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11

_ (1) وهو الأقرب إلى الصواب -إن شاء الله- فقد رأيت في الرواة عن عامر بن سعد من اسمه "مهاجر بن مسمار"، وهومن رجال مسلم والترمذي؛ ولما رجعتُ إلى نسختي من "مستدرك الحاكم" (1/ 187 - 188 ح 390) وعليها تعليقات الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله، وجدتُ بالحاشية ما نصه: أفادنا الأخ أحمد بن سعيد أن في "السنة" لابن أبي عاصم (ج 1 ص42) و (ج 2 ص 435) إبراهيم بن مهاجر عن أبيه بدل محمد بن مهاجر عن عامر، وهو الصواب إن شاء الله. انتهى. قلتُ: ولم أجده في (ج 2 ص 435)، وصوابه في (ج 2 ص 421).

3629 - محمد بن موسى بن أبي نعيم

3629 - محمد بن موسى بن أبي نعيم: [الواسطي الهذلي] طرحه ابنُ معينٍ، وقال: "ليس بشيءٍ، أكذبُ الناس، عفر من الأعفار" (1). لكن قال أبو حاتم، وأحمد بن سنان: "صدوق". زاد ابنُ سنان: "ثقة"، وذكره ابنُ حبان في "الثقات". التسلية / رقم 89 * محمد بن موسى بن أبي نعيم: كذَّبه ابنُ معين، وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه" ولكن وثقه أحمد بن سنان، وقال أبو حاتم: "صدوق". الأربعون في ردع المجرم / 66 ح 19 * محمد بن أبي نعيم: [عن إبراهيم بن سعد، وعنه عليّ بنُ عبد العزيز البغوي، وثَّقه أبو حاتم، وابنُ حبان. وكذا صدَّقه أحمد بن سنان القطان. وكذَّبه ابنُ معين! وقد أبعد في ذلك. تفسير ابن كثير ج 3/ 263؛ مسند سعد / 59 - 60 ح 27؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1421 3630 - محمد بن موسى بن الحارث: لم يعرفه الذهبيُّ كما في تلخيص المستدرك، وهذا يشعر أنه لم يقف له على ترجمة؛ وهو مترجمٌ في ثقات ابن حبان 7/ 397، وقال: محمد بن موسى بن الحارث، يروي عن أبيه، عن جابر. روى عنه: عاصم بن سويد الأنصاري. وأبوه: موسى بن الحارث: ترجمه ابنُ حبان، أيضًا 5/ 405، فكلاهما مجهولٌ. وانظر لسان الميزان 5/ 399 تنبيه 11/ رقم 2281 3631 - محمد بن موسى بن عليّ: [عن أبيه، وعنه يحيى بنُ أيوب] لم أقف له على ترجمة. الصمت / 263 ح 562 3632 - محمد بن ميسر الصاغاني: ضعيفٌ. تنبيه 1/ رقم 337؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 397

_ (1) والعفر -بالعين المهملة والفاء- هو: الداهية.

3633 - محمد بن ميمون الخياط

* محمد بن ميسر أبو سعد: [عن جرير بن حازم، عنه أحمد بنُ منيع] ضعيفٌ. الصمت / 137 ح 213 * أبو سعد الصاغاني: محمد بنُ مُيسَّر. متروكٌ. وقال ابنُ معين: كان شيطانًا. تنبيه 11/ رقم 2321 * محمد بن ميسر الجعفي: هو شيخ أحمد، وهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 30 . . . . . محمد بن ميسرة: تقدم في (محمد بن أبي حفصة) . . . . . محمد بن ميمون = أبو حمزة السكري 3633 - محمد بن ميمون الخياط: [البزاز، أبو عبد الله المكيُّ] ليِّنٌ. الأمراض والكفارات / 199 ح 78 3634 - محمد بن ميمون الزعفرانيّ: [أبو النضر الكوفيُّ] [عن حميد الطويل] وثَّقَهُ ابنُ معين وأبو داود. وقال أبو حاتم: "لا بأس به"، ولكن قال البخاريّ، والنسائيّ، وابن حبان: "منكرُ الحديث"، زاد ابنُ حبان: "جدًا". ولم ينصفه ابنُ الجوزيّ لما نقل فيه كلام ابن حبان وحدَهُ. تنبيه 7/ رقم 1697 . . . . . محمد بن ناصر الدين = الألباني أبو عبد الرحمن 3635 - محمد بن ناصر بن محمد بن عليّ: أبو الفضل السَّلاميّ. الإمام الحافظ محدث العراق أحد الثقات الأثبات. وانظر الشذرات (4/ 155 - 156).الصمت / 38 3636 - محمد بن نافع بن عجير: [عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه البخاريُّ من "الكبير" (1/ 1/ 249 - 250)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 108). وحكى البخاريُّ توثيقه عن ابن إسحاق.

3637 - محمد بن نصر الخواص

* أمَّا ابنُ أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال عنده. * وقد اطلع أبو حاتم وابنُه على كتاب البخاريّ، ورأيا فيه توثيق ابن إسحاق، فربما لم يعتمداه. * وأبوه نافع: قال ابنُ حبان وغيره أنه من الصحابة، والراجح أنه تابعيّ، ولكن لا نعرف من حالة شيئًا، توثيق ابن حبان له لا يكفي كما هو معروف. * ونافع بن عجير: لم يخرج له مسلم إطلاقًا، بل أبو داود وحده من دون الستة. خصائص عليّ / 81 ح70 3637 - محمد بن نصر الخواص: [روى عن الحارث بن مسكين وأبي الطاهر، وعنه ابنُ عدي]. . ولكن الخواص ما عرفت من حالة شيئًا. . مجلة التوحيد/ ذو القعدة / سنة 1425 3638 - محمد بن نصير: ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 241)، وقال: "ثقة مأمون". التوحيد / شعيان / 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 125/ شعبان/ 1418 3639 - محمد بن نعيم مولى عُمر بن الخطاب: [عن محمد بن عُمر ابن عليّ بن أبي طالب] ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 109)، وحكى عن أبيه أنه "مجهول". الصمت/ 228 ح 449 3640 - محمد بن نوح الجُنْدَيْسَابُوريُّ: أبو الحسن. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (15/ 34). حديث الوزير/ 6 - 9؛ راجع ترجمة (جعفر بن سليمان الضبعي). بذل الإحسان 1/ 158 - 162

3641 - محمد بن هارون أبو جعفر

محمد بن هارون = الرُّوياني 3641 - محمد بن هارون أبو جعفر: قال عنه أبو الشيخ الأصبهاني في "الطبقات" (3/ 592): حدث عن: المصريين، والربيع بن سليمان حديثًا كثيرًا. صاحبُ أصول. حديث الوزير / 116 ح 66 3642 - محمد بن هارون أبو عبد الله الجوزدانيّ: قال عنه أبو الشيخ الأصبهاني في "الطبقات" (3/ 417): "كان يختلف إلى مجلس البزار، شيخٌ، ديِّنٌ فاضلٌ". حديث الوزير / 116ح 66 3643 - محمد بن هارون بن المجدّر: [هو ابن حميد. أبو بكر البيع يعرف بابن المجدّر. -312 هـ. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد ابن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 3644 - محمد بن هارون بن حسان: [عن الربيع بن سليمان؛ وعنه ابنُ عديّ] شيخ ابن عدي ما عرفته فليحرر. تنبيه 1/ رقم 151 . . . . . محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد بن سليمان: أبو حامد الحضرمي، انظره في الآباء 3645 - محمد بن هاشم البعلبكي: [هو ابن سعيد القرشي الشامي. أبو عبد الله البعلبكي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 3646 - محمد بن هاشم بن قاسم أبو جعفر: قال أبو نعيم [في "مسند أبي حنيفة" (ق11/ 2)]: هو عندي محمد بن القاسم أبو جعفر الطالقاني، ليس بشيء، متركٌ، يروي عن مقاتل، عن أبي حنيفة، بهذه الإسناد نحوه العشرة. التسلية / رقم 67 3647 - محمد بن هشام المروزيّ: [عن محمد بن حبيب الجارودي] ولكن

3648 - محمد بن هشام بن أبي الدميك

هناك علّة أخرى، وهي جهالة حال محمد بن هشام. قال ابنُ القطان: لا يعرف (1). جُنَّةُ المُرتَاب / 444 3648 - محمد بن هشام بن أبي الدُّميك: [محمد بن هشام بن البختري، أبو جعفر المروزي، المعروف بابن أبي الدميك] قال الدارقطني: "لا بأس به". تنبيه 6/ رقم 1605 3649 - محمَّد بن واسع: قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص 18):. . "معمر بن واشد الصنعاني ثقةٌ مأمون، ولم يسمع من محمد بن واسع، ومحمد ابن واسع ثقةٌ مأمون، ولم يسمع من أبي صالح. . " اهـ. التسلية / رقم 63 * محمَّد بن واسع: لم يخرج له البخاريُّ شيئًا. التسلية / رقم 63 * قال عليّ بنُ المديني: "محمد بنُ واسع ما أعلمه سمع من أحدٍ من الصحابة". * قلتُ: إدراكه لأنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ- ممكن فإنه مات سنة ثلاث وعشرين مائة. جُنَّةُ المُرتَاب / 115؛ التسلية / رقم 15 . . . . . محمَّد بن وزير = محمَّد بن الحكم السلميُّ أبوعبد الله الدمشقيُّ، تقدم 3650 - محمَّد بن وهب بن أبي كريمة الحراني: قال المصنف [يعني النسائي]: لا بأس به. خصائص عليّ / 58 ح 41؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11

_ (1) قال أبو عمرو غفر الله لهُ: هو محمَّد بن هشام بنُ عليّ المروزي. يروي عن محمَّد ابن حبيب الجارودي؛ كما في اللسان 5/ 414 والله أعلم.

3651 - محمد بن وهب بن عطية

3651 - محمَّد بن وهب بن عطية: وثقه الدارقطنيّ. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث". الصمت / 264 ح 565 3652 - محمَّد بن يحيى الذهليُّ: الثقة الحافظ المتقن. فضائل فاطمة / 14 [سماع الزهري من أبان بن عثمان بن عفان] * محمد بن يحيى الذهلي: قيل لأبي حاتم الرازي: فإن محمد بن يحيى النيسابوري، يقول: قد سمع الزهري من أبان بن عثمان. قال أبو حاتم: محمَّد ابن يحيى، كان بابُهُ السلامة!!. *قال أبو عَمرو: قال شيخُنا: محمَّد بن يحيى الذهلي كانت له عنايةٌ خاصةٌ بمرويات الزهري، وكتابه: (علل حديث الزهري) والمعروف باسم (الزهريات) من الشهرة بمكان، وقد أظهر فيه علمًا جمًّا، حتى قال أحمد ابنُ حنبل: ما قدم علينا رجلٌ أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. * وقيل ليحيى بن معين: لِمَ لا تجمع حديث الزهري؟ فقال: كفانا محمَّد بنُ يحيى جمع حديث الزهري. *وقال الخطيب في تاريخه 3/ 415: صنَّف حديث الزهري وجوَّده. انتهى. *فينبغي أن يقدم كلامُ من هذا وصفُه على كلام غيره، فيما يتعلق بمرويات الزهري، ما لم يظهر أنه غلط فيه بدلائل راجحة. * فكيف يقال في مثله مع هذه العناية: "كان بابه السلامة" التي تشي بالتساهل وقلّة النّظر؟. تنبيه 10/ رقم 2138 3653 - محمَّد بن يحيى الزهري المدني أبو غزية: [عن عبد الوهاب بن موسى الزهري، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعًا: "سألت ربي عز وجل فأحيا لى أمي، فآمنت بي، ثم ردَّها"].

3654 - محمد بن يحيى بن حبان

* آفة هذا الإسناد هو أبو غزية محمَّد بن يحيى المدني. *وهو متروك، كما قال الدارقطنيُّ. * وضعفه الأزدي. تفسير ابن كثير ج 3/ 256 - 257 . . . . . محمَّد بن يحيى بن أبي عُمر العدني = ابنُ أبي عُمر العدني 3654 - محمد بن يحيى بن حبان: وابن منقذ بن عَمرو، أبو عبد الله المدني، الفقيه. أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ. وثقه ابنُ معينٍ، وأبو حاتمٍ، والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابنُ حبان. بذل الإحسان 1/ 230 3655 - محمَّد بن يحيى بن حمزة: [روى عن أبيه، عن محمَّد بن الوليد الزبيديّ، وعنه ابنه أحمد بنُ محمَّد بن يحيى] لم أقف عليه (1). كتاب البعث / 56ح 23 3656 - محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة الحارثيّ: [عن بشير ابن عبد الله بن مكنف بن محيصة، وعنه محمد بن صدقة] مجهول الحال. الأمراض والكفارات / 217 ح 84 3657 - محمَّد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي: [روى عن عبد الله ابن داود، وروى عنه يحيى بنُ محمَّد الصاعد] وثقه الدارقطنيُّ وابنُ حبان ومسلمة ابنُ قاسم، وقد أنكر عليه الخطيب في "المؤتلف" حديثًا أخطأ فيه، وكذا البزار كما هنا. فهذا يبين أنه قد يخطيء في الشيء بعد الشيء. مسند سعد / 43 ح 14

_ (1) ترجمه ابنُ حبان في الثقات 9/ 74، وقال: محمَّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي. من أهل دمشق. يروي عن أبيه. روى عنه أهل الشام. ثقة في نفسه. يتقى حديثه ما روى عنه أحمد بن محمَّد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء. اهـ. وترجمه الحافظ في اللسان 5/ 422، ونقل كلام ابن حبان وزاد: وقد تقدم في ترجمة أحمد أن محمدًا هذا كان قد اختلط وابنه أحمد المذكور شيخ الطبراني وقع حديثه لنا بعلو.

3658 - محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد بن غسان

3658 - محمد بن يحيى بن عليّ بن عبد الحميد بن غسان: أبو غسان الكناني المدني. فليس هذا الإسنادُ على شرط واحدِ منهما؛ فالكِنانيُّ ليس على شرط مُسلمٍ. . . الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 266/ جماد أول/ 1422 3659 - محمَّد بن يحيى بن فياض: [أبو الفضل الزماني الحنفي البصري. شيخ البزار] مسند سعد / 13 - 15 3660 - محمَّد بن يحيى بن محمَّد: وشيخ النسائي، لقبه: "لؤلؤ"، وهو كاللؤلؤة؛ ثقةٌ كيسٌ. تنبيه 12/ رقم 2414 3661 - محمَّد بن يزداد التوزي: شيخُ الطبراني، لم أجد له ترجمة. إلا أن السمعاني ذكره في "الأنساب" (3/ 108)، ولم يحك فيه شيئًا. التسلية / رقم 39 . . . . . محمَّد بن يزيد = ابن ماجة أبو عبد الله القزويني . . . . . محمَّد بن يزيد = أبوهشام الرفاعي 3662 - محمد بن يزيد البزاز: [عن يونس بن بكير، وعنه الدارمي (21/ 234)، شيخ الدارميُّ لا بأس به. كتاب البعث/ 80 ح 42 3663 - محمد بن يزيد الرحبيّ: ترجمة البخاريّ (1/ 1/ 261)، وابنُ حبان في "الثقات" (9/ 35)، وقالا: "يروي عن عروة بن رويم، روى عنه إسماعيل ابنُ عياش". فمع جهالته فظاهر أنه لم يدرك أبا الدرداء. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 77 3664 - محمَّد بن يزيد الواسطيّ الكلاعيّ: وثقه ابنُ معين، وأبو داود، والنسائيُّ، وابنُ حبان (7/ 442). * وقال أبو حاتم -كما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 126) - "صالح الحديث". وله ترجمة في "تاريخ واسط" (ص 142). التسلية / رقم 33

3665 - محمد بن يزيد بن خنيس المكي

* محمَّد بن يزيد الواسطيُّ: ثقةٌ. بذل الإحسان 2/ 262 3665 - محمَّد بن يزيد بن خنيس المكيّ: وثقه أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 127). وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 61)، وقال: "ربما أخطأ يعتبر بحديثه إذا بيَّن السماع في خبره ولم يرو عنه إلا ثقة". * ومع ذلك فقد قال الحافظ فيه: "مقبول"!. تفسير ابن كثير ج 3/ 373 *محمَّد بن يزيد بن خنيس: صدوق. ذكره ابنُ حبان، وقال: "كان من خيار الناس ربما خطأ". وقال أبو حاتم: "كان شيخًا صالحًا". الصمت / 62 ح 36 * محمَّد بن يزيد بن خنيس: صدوق ربما أخطأ. الصمت / 52 ح 14 * محمَّد بن يزيد بن خنيس: في حفظه ضعيفٌ. مجلسان النسائي / 43 ح 15؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1419 * محمَّد بن يزيد بن خنيس: قال أبو حاتم: "شيخٌ صالحٌ". وذكره ابنُ حبان في؛ "الثقات"، وقال: "ربما أخطأ. . . ". ولخص الذهبيُّ حالة فقال: "هو وسط". النافلة ج 1/ 39 3666 - محمد بن يزيد بن سنان: [عن أبيه] قال الحاكم: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"!! فتعقبه الذهبيُّ بقوله: "بل محمَّد واهٍ، كأبيه". * وقال الهيثميُّ (7/ 311): "فيه يزيد بن سنان، وهو متروك". فاقتصر على إعلاله بالأب دون الولد.!!. النافلةج 2/ 42 * محمَّد بن يزيد بن سنان: قال أبو حاتم: "ليس بالمتين، وهو أشدُّ غفلةً من أبيه، مع أنه كان رجلًا صالحًا، لم يكن من أحلاس الحديث صدوقٌ، يرجع إلى سترٍ وصلاحٍ، وكان النفيليُّ يرضاهُ". تنبيه 12/ رقم 2432 * في الحديث [يعني: حديث الطبراني في "المعجم "الكبير" رقم:]

3667 - محمد بن يزيد بن طيفور

(13615): محمَّد بن يزيد بن سنان، وأبوه وكلاهما يُضَعَّفُ. التسلية / رقم 59 *قال الألباني في "الضعيفة": هذا سندٌ واهٍ من أجل يزيد بن سنان وابنه محمَّد وهو أشدُّ ضعفًا من أبيه. والحديث هو: عن أبي سعيد مرفوعًا: "إن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخر". تنبيه 1/ رقم 352 * محمَّد بن يزيد بن سنان: وأبوه ضعيفان، والوالد أضعف الرجلين. بذل الإحسان 1/ 352 * محمَّد بن يزيد بن سنان: ليَّنه النسائيُّ، وضعَّفه أبو داود والدارقطنيُّ. *وقال البخاريُّ: "يروي عن أبيه المناكير". *وقال أبو حاتم: "هو أشدُّ غفلةً من أبيه". ووثقه الحاكمُ، ومسلمة بن قاسم. تنبيه 8/ رقم 1892 3667 - محمَّد بن يزيد بن طيفور: شيخُ ابن الأعرابي، ترجمه الخطيبُ (3/ 378 - 379)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. . التسلية / رقم 66 3668 - محمَّد بن يعقوب: [اليمامي] [روى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعنه عنبسة بن عبد الواحد] وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا محمَّد بن يعقوب فقد روى أحاديث منكرة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 120 ح 39 3669 - محمد بن يعقوب بن الأخرم: [عن محمَّد بن عبد الوهاب العبدي] محمَّد بن يعقوب بن الأخرم وأبو الفضل العدل كلاهما من شيوخ الحاكم، وما منهما إلا ثقةٌ. وابنُ الأخرم أجل. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 226 ح 86 . . . . . محمَّد بن يوسف = البيكندي . . . . . محمَّد بن يوسف = الفريابي . . . . . محمَّد بن يوسف الزبيديّ = أبو حُمَة

3670 - محمد بن يوسف بن صبح

3670 - محمد بن يوسف بن صبح: قال ابنُ عساكر في ترجمة "محمَّد ابن يوسف": "كذا في "الأصل"، والصواب أنه ابن صبح بن يوسف وقد تقدم في حرف الصاد من أسماء آباء المحمدين" اهـ. * ثم ترجمه في" (15/ 477)، فقال: "محمَّد بن صالح، ويقال: ابن صبح ابن يوسف بن عبدويه أبو الحسين الصيداوي ثم الطالقاني. وساق له حديثًا منكرًا في ترجمته، ولم يذكر فيه شيئًا". *ولا أستطيع أن أعصب جناية هذا الحديث المنكر بمحمد بن صبح, لأن في السند مجاهيل آخرين. تفسير ابن كثير ج 2/ 300 3671 - محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام: ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، ولكنه لم يدرك عثمان. حديث الوزير / 44 ح 12 . . . . . محمَّد بن يوسف بن محمَّد: هو البرزالي، يأتي في الألقاب 3672 - محمد بن يوسف بن يعقوب: أبو عمر القاضي. أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن على. له ترجمة في "السير" (14/ 555). حديث الوزير/ 6 - 9 . . . . . محمَّد بن يونس: هو الكديميّ، يأتي بعد واحد 3673 - محمَّد بن يونس الجمَّال المخرميّ: [البغدادي]، قال ابنُ عدي: سرق حديث "اذهبوا بنا إلى بني واقف نزور البصير"، من حسين الجعفي، وإن حسينًا يرويه عن ابن عيينة، عن عَمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله مرفوعًا. اهـ. تنبيه 2/ رقم 594 3674 - محمَّد بن يونس الكديمي: وسنده ضعيفٌ جدًا، والكديمي ساقطٌ مع سعة حفظه وعلو إسناده، وقال ابنُ عدي: "اتهم بوضع الحديث".

* وقال ابنُ حبان: "لعله قد وضع أكثر من ألف حديث". *وقال موسى بن هارون: "كذابٌ يضع الحديث". تنبيه 11/ رقم 2313 *الكديمي: الحفظ غير مستلزم للثقة [انظر ما كتب عنه في ترجمة (يعقوب ابن محمَّد الزهري)] الفتارى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418 * محمَّد بن يونس: هو. الكديميّ: واهٍ، كذّبه أبو داود، واتهمه الدارقطني وابن حبان بوضع الحديث والكلام فيه طويل الذيل، وألان القول فيه أحمد وغيره. تنبيه 4/ ر قم 1272 * محمَّد بن يونس الكديمي: تالفٌ. تنبيه 2/ رقم 757؛ قال، وقد اتهم بوضع الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 94 * محمد بن يونس الكديمي: وهو ساقطٌ. تفسير ابن كثيرج 4/ 52 * محمَّد بن يونس الكديميّ: متروكٌ. تنبيه 6/ رقم 1546؛ متهم متروك. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 * سنده واهٍ. ومحمد بن يونس هو الكديميّ: مُتَّهمٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 217 ح 79؛ النافلة ج 2/ 256؛ الأربعون الصغري / 39، 38 ح 13؛ تنبيه 10/ رقم 2220 *الكديمي: منكر الحديث. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 150 ح 47؛ واهٍ. تفسير ابن كثير ج 1/ 426؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 ح 61 *محمَّد بن يونس: هو الكديمي، اتهمه أبو حاتم بنُ حبان، وابنُ عدي، والدارقطني بوضع الحديث. *وقال الدارقطني: "ما أحسن القول فيه إلا من لم يخبر حالة". وقال الذهبي: "أحد المتروكين". مجلة التوحيد / محرم / سنة 1419

3675 - محمد رشيد رضا

* محمد بن يونس الكديمي: اتهمه غير واحد بوضع الحديث. وأطلق فيه الكذب أبو داود وموسى بن هارون والقاسم المطرز، قال في "الميزان" (4/ 74): "وأما إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة! " اهـ. فضائل فاطمة / 45؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1414 * الكديمي: قال ابن حبان:"كان يضع الحديث على الثقات". النافلة ج 2/ 256 * محمد بن يونس الكديميّ: هو شرٌّ من عون بن عمارة، قال ابن حبان: "لعلَّه قد وضع أكثر من ألف حديثٍ"، وقال أيضًا: "اتُّهم بوضع الحديث". وكذلك قال الدارقطني، وقال: "ما أحسن القول فيه، إلا من لم يخبر حالة". تنبيه 1/ رقم 383؛ ونحوه في: تفسير ابن كثير ج 1/ 477 3675 - محمَّد رشيد رضا: أمَّا دعوي الشيخ رشيد رضا وشيخه محمَّد عبده أنَّ هذا الأثر [يعني أثر ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} لا يصحُّ، فقد تبين وهاءها، وقد صححه الحاكم [ووافقه الذهبيُّ] وابنُ حجر. * وكان الشيخ محمد عبده مزجى البضاعة في علم الحديث، تام الفقر في هذا الباب. * والشيخ رشيد وإن كان أمثل منه إلا أنه كان مزجى البضاعة في علم الحديث، وقد تحسَّن حالُه في آخر حياته لما اتصل بالعلماء السلفيين من أهل الحجاز والشام فصحّحوا له كثيرًا من الخبط الذي ورثه عن شيخه، ولكن بقيت فيه بقيّةٌ من إنكار بعض الأحاديث المتواترة مثل رفع عيسى عليه السلام، وخبر المسيخ الدّجال، فالله أسال أن يغفر لنا وله. . تفسير ابن كثير ج 3/ 288 - 289 * [انظر ما كتب عنه في ترجمة الشيخ أحمد بن محمد شاكر] الفتاوى

3676 - محمد عبده

الحديثية / ج 2 / رقم 168/ جماد أول / 1419 3676 - محمَّد عبده: [1226 - 1323 هـ. انظر ما كتب عنه في ترجمة الشيخ أحمد بن محمَّد شاكر] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419 3677 - محمَّد منير الدمشقي: وقد رأيتُ الشيخ محمَّد منير الدمشقي ذكر كلام الشيخ محمَّد عبده هذا [وتلميذه الشيخ محمَّد رشيد رضا وهما يردَّان أثرَ ابن عباس في تفسير قوله تعالي: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} في كتابه "نموذج من الأعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية" (ص 302، 301) في كلامه عن علم التفسير، فقال: "ثم ألف في التفسير طائفة من المتأخرين فاختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال بترًا فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيحُ بالعليل، ثم صار كل من سنح له قول يورده ومن خطر بباله شيءٌ يعتمده، ثم ينقل ذلك خلف عن سلف ظانًا أنَّ له أصلًا غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح ومن هم القدوة في هذا الباب. قال السيوِطي في إتقانه: رأيت في تفسير قوله سبحانه وتعالي: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} نحو عشرة أقوال، مع أنَّ الوارد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وجميع الصحابة والتابعين ليس غير اليهود والنصاري، حتى قال ابن أبي حاتم: لا أعلم في ذلك اختلافًا بين المفسرين. . . "اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 289 - 290 3678 - محمَّد مولى بني هاشم: قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 52): "فيه محمَّد مولى بني هاشم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات". التسلية / رقم 53 3679 - محمَّد مولى قريش: [عن أبي كنانة القرشي، عن أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لا أعرفه. تفسير ابن كثير ج3/ 279 . . . . . محمَّد ناصر الدين = الألباني أبو عبد الرحمن

3680 - محمود بن غيلان

محمود بن عبد الرحمن بن عَمرو: تصحيف، راجع: محمَّد ابن عبد الرحمن بن عَمرو 3680 - محمود بن غيلان: أبو أحمد المروزي. الحافظ. نزيل بغداد، أخرج له الجماعة، غير أبي داود. وثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وروى عنه (79) حديثًا، وابنُ حبان، ومسلمة بنُ قاسم. وقال أحمد: "أعرفه بالحديث، صاحبُ سُنَّةٍ، قد حُبس بسبب القرآن". بذل الإحسان 1/ 324؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 3681 - محمود بن لبيد: [ابن عقبة بن رافع الأنصاري الأوسي الأشهلي أبو نعيم المدني] وهذا إسنادٌ جيِّدٌ. ومحمُودُ بنُ لَبيدٍ اختلَفَ أهلُ العِلمِ في صُحبَتهِ، فذهبَ أكثرُهُم إلى أنَّه صحابيٌّ، كأحمدَ والبُخارِيِّ والتِّرمِذِيِّ وغيرِهِم، وعارَضَ في ذلكَ أبو حاتِم ومُسلِمٌ. * قال ابنُ عبد البَرِّ في "الاستيعاب" (3/ 435): "قولُ البُخارِيِّ أولَى، وقد ذَكَرنَا من الأحاديثِ ما يَشهدُ لهُ، وهُو أولى بأن يُذكَرَ في الصَّحابةِ من محمودِ بن الرَّبيع، فإنَّه أَسَنُّ منهُ. وذَكَره مُسلمٌ بني الطَّبقةِ الثانية منهم فلم يَصنَع شيئًا، ولا عَلِمَ مِنهُ ما عَلِمَ غيرُهُ. وكان محمُودُ بن لَبيدٍ أحدَ العُلماء". *وقال الحافظُ في "التَّهذيب": "على مُقتَضَى قولِ الوَاقِدِيِّ في سِنِّهِ يكونُ له يومَ ماتَ النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثَ عشرَةَ سَنَةً، وهذا يُقَوِّي قولَ من أثبَتَ الصُّحبَةَ". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 * ومن الغَرائبِ أن يقُولَ البَزَّارُ (384 - البحر الزَّخَّار): "لا نَعلَمُ سَمِعَ محمُودُ بنُ لَبيدٍ من عُثمانَ، وإن كان قدِيمًا" كذا قال! الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 17/ جماد أول / 1414

3682 - محمود بن محمد الظفري

3682 - محمود بن محمَّد الظفريّ: قال الدارقطني: ليس بالقوي، فيه نظر. تنبيه 2/ رقم 542 * محمود بن محمَّد: أبو يزيد الظفري. قال الحافظ في "النتائج": "قال الدارقطنيِ فيه: ليس بالقوي". كشف المخبوء / 19 3683 - محمود بن محمَّد شاكر أبو فهر: أستاذنا الألمعي الشيخ محمود ابن محمَّد شاكر أبو فهر [رحمه الله تعالى]. جُنَّةُ المُرتَاب / 33 3684 - مخارق: [روى عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو إسحاق] وهذا سندٌ رجاله ثقات، إلا مخارقًا ووقع في "المسند": " أبو المخارق" وهو خطأ. ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 444)، وقال الحسيني: "مجهولٌ". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 145 ح 54 3685 - المختار: [عن أبي إسحاق السبيعيّ، وعنه شريك النَّخَعِيّ] وقع في ترجمة شريك من "تهذيب الكمال" (ج 2/ لوحة 580) أنه يروي عن "أبي عثمان مختار بن يزيد". ولم أقف على ترجمة له، لكني أرجح أنه المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 311): "مختار أبو غسَّان، كوفيٌّ روى عن أبي ظبيان، روى عنه شريك اهـ. ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا فتكون الكنية: "أبو غسَّان" يدل "أبي عثمان". والله أعلم. النافلة ج 2/ 19 3686 - المختار بن فُلفُل: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] زاد أبو يعلى [في حديثه]: وكان أرقَّ محدِّثٍ يحدِّثُ وعيناهُ تدمعان. تنبيه 8/ رقم 1848 * المختار بن فُلفُل: لم يرو مسلمٌ شيئًا لعبد الواحد بن زياد عن المختار. ولم يقع لعبد الواحد بن زياد عن المختار عن أنس في الكتب الستة إلا حديثًا واحدًا. تنبيه 9/ رقم 3123

3687 - المختار بن نافع أبو إسحاق التيمي

3687 - المختار بن نافع أبو إسحاق التيمي: قال الترمذي: "شيخ بصري، كثير الغرائب" اهـ. *قال ابنُ الجوزي في "الواهيات" (1/ 254):. . "قال البخاري: "هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك" اهـ. * وقد وهَّاهُ أبو زرعة، وقال النسائيُّ: "ليس بثقة"، أمَّا العجليُّ فوثقه!. مجلسان الصاحب / 48 3688 - مخرمة بن بكير: [ابن عبد الله بن الأشج، القرشي، أبو المسور المدني، مولى بني مخزوم] [سماع مخرمة بن بكير من أبيه] *. . وأعله غيره بالانقطاع بين مخرمة بن بكير وأبيه، فالأكثرون على أنه لم يسمع، لكن في المسألة بحث، والصواب أنه سمع قليلًا. الديباج 2/ 435 * مخرمة بن بكير: قُلْتُ: تكلم العلماءُ في سماعه من أبيه. * فجزم أحمد أنه لم يسمع منه. * وقال معنٌ: "إنه سمع من أبيه". فقال ابن المديني: "لعله سمع الشيء اليسير". * وقد نقلوا عن مخرمة أنه قال: "لم أسمع من أبي، إنما هذه كتبٌ وجدناها عندنا عنه". * فهي إذَنْ وجادةٌ صحيحة، بل هي من أقوى الوجادات لا سيما مع قرب موت صاحب الكتاب، فقد قال مخرمة: "ما أدركت أبي إلا وأنا غلامٌ". * وقد احتج مسلم برواية "مخرمة عن أبيه"، والله أعلم. التسلية / رقم 103

3689 - مخلد بن الحسين

3689 - مخلد بن الحسين: [الأزدي، أبو محمد البصري، ثم المصيصي] [حديث أبي هريرة مرفوعًا: لم يكذب إبراهيم النبيّ عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين في ذات الله، قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ}، وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}، وواحدة في شأن سارة، وكانت أحسن الناس. .] * رواه عبد الوهاب الثقفي وأبو أسامة حماد بنُ أسامة والنضر بنُ شميل ثلاثتهم، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، مرفوعًا. * وخالفهم مخلد بنُ الحسين، فرواه عن هشام بن حسان بهذا الإسناد، إلا أنه قال: كلُّهُنَّ في الله. يعني الكذبات الثلاثة. * أخرجه أبو يعلى (6039)، قال: ثنا مسلم بنُ أبي مسلم الجرميّ: ثنا مخلد بنُ الحسين بهذا. * وهذه رواية شاذة أو منكرة، والصواب ما اتفق عليه الثقات أنَّ ثنتين من هذه الثلاث كُنَّ في الله عز وجل. * وليست عهدة الوهم على مخلد بن الحسين، فإنه ثقة عاقل كيس. وكان هشام ابن حسان زوج أمِّه، ولكن الشأن في الراوي عنه، وهو شيخ أبي يعلى، فقد قال ابنُ حبان: ربما أخطأ. وقال الأزديُّ: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. وقال البيهقيُّ: غيرُ قويّ. وقد وثقه الخطيب. * ولو وجدنا له متابعًا أمكن حمل روايته على معنى مقبول ذكرتُه في "تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد" (2003) لا يتسع المجال هنا لذكره. مجلة التوحيد / المحرم / سنة 1425 3690 - مخلد بن حسن الحراني: (س) [هو ابن أبي زميل. نزيل بغداد. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11

3691 - مخلد بن خالد الشعيري

3691 - مخلد بن خالد الشَعِيريّ: قال السيوطي: بفتح الشين المعجمة، وكسر العين. منسوبًا إلى "الشعيِر" الحبُّ المعروف، مشهورٌ ترجمهُ ابنُ أبي حاتم في "كتاب الجرح والتعديل" (4/ 1/ 348 - 349). اهـ. وقال أبو حاتم: "مجهول".! الديباج 3/ 148 3692 - مخلد بن عبد الواحد: [أبو الهذيل البصري] ضعفه أبو حاتم الرازي، وترجمه ابنُ حبان في "الضعفاء" (3/ 42 - 43)، وقال: "منكر الحديث جدًا، ينفرد بأشياء مناكير، لا تشبه حديث الثقات، فبطل الاحتجاج به فيما وافقهم من الروايات". التسلية / رقم 147 3693 - مخلد بن يزيد الحرّانيّ: [القرشيّ]، ثقة. خصائص عليّ / 144 ح 176؛ مخلد بن يزيد: قال الألباني في "الإرواء" (8/ 64): ثقة من رجال الشيخين. تنبيه 9/ رقم 2100 * مخلد بن يزيد: [عن مسعر، وعنه أبو يوسف الصيدلانيّ] وإن كان صدوقًا لا بأس به فقد قال أحمد: "كان يهم" وكذلك قال الساجي. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 93 ح 33 3694 - مخيس بن تميم: [عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدَّه] مجهولٌ، كما قال أبو حاتم الرازي، على ما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 442) لولده. الأربعينية القدسية / 31 ح 9 [حديث: "التدبير نصف المعيشة"] * قال أبو حاتم الرازي كما في "علل الحديث" (2/ 284): "هذا حديثٌ باطلٌ، ومخيس، وحفص مجهولان". * ومخيس وابن تميم، وحفص هو ابنُ عمر. التوحيد / رييع أول / 1418

3695 - مرة بن شراحيل الهمداني

3695 - مرة بن شراحيل الهمداني: وهو من كبار التابعين الثقات. تفسير ابن كثير ج 1/ 489 3696 - مرجى بن رجاء: مختلفٌ فيه. تنبيه 9/ رقم 2092 * مرجى بن رجاء: محبوب بن الحسن ومرجى بن رجاء وبكار بن عبد الله فيهم ضعفٌ وبكار أضعفهم. تنبيه 10/ رقم 2130 3697 - مرجى بن وداع: [الراسبي، عن غالب القطان] أعلَّ العقيليُّ الحديث بـ"مرجى بن وداع" وساق فيه تضعيف ابن معين، ولكن قال أبو حاتم: "لا بأس به". ورضيه غيرُهُ. النافلة ج 2/ 247 3698 - مرداس بن أدية الأصبهانيّ: [العلاء بن أبي العلاء: حدثني جدِّي مرداس الأصبهاني، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] العلاء وجده مرداس لم أعرف من حالهما شيئًا وقد ذكرهما أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 148، 317)، وساق لهما هذا الحديث الواحد، فهما مجهولًا العين أيضًا. * ومرداس: لا أدري هل هو مرداس بن أدية أم غيره؟ فإن يكُنْهُ فهو مجهول العين والصفة. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 90 3699 - مرداس بن مالك الأسلميّ: صحابيٌّ لم يرو عنه غير قيس بن أبي حازم. حديث: يذهب الصالحون. . عند البخاري. تنبيه 11/ رقم 2291 3700 - مرداس بن محمَّد: قال الحافظ: هو من ولد أبي موسى الأشعري، ضعفه جماعة، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: يغرب وينفرد. اهـ. كشف المخبوء / 19 * قال الحافظ في "النتائج" (1/ 227): "هذا حديثٌ غريبٌ، تفرَّد به: مرداس ابن محمَّد، وهو من ولد أبي موسى الأشعري. ضعّفه جماعةٌ، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: يغرب وينفرد، وبقية رجاله ثقات" اهـ. بذل الإحسان 2/ 348

3701 - مرزوق أبو بكر

مرزوق = أبو بكير الكوفي 3701 - مرزوق أبو بكر: [عن أمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال فيه الذهبيُّ: "ما روى عنه سوى أبي بكر النهشلي". وقال الحافظ: "مقبول".! الأربعون في ردع المجرم / 53 ح 14 * مرزوق أبو بكر: [عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء؛ وعنه أبو بكر النهشليّ] قال فيه الذهبيُّ: "ما روى عنه سوى. . ". فهو مجهول العين. * فيستغرب أن يقول الحافظ في "التقريب": "مقبول". . الصمت / 147 ح 239 3702 - مرزوق أبو بكر الباهلي: مختلفٌ فيه، فوثقه أبو زرعة، وابنُ حبان، وقال: "يخطيء"، وقال ابنُ خزيمة: "أنا بريءٌ من عهدته" وهذه عادته فيمن لا يحتج به. التسلية / رقم 86؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1425 3703 - مرزوق بن نافع: ترجمه البخاريّ في "الكبير" (4/ 1/ 383 - 384) وابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 265)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 189) على طريقته في توثيق المجاهيل. تفسير ابن كثير ج 2/ 86 3704 - المرقع بن صيفي: [عن جدِّه رباح بن الربيع -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ!! قلتُ: لا، والمرقع فضلًا عن أن الشيخين ما خرّجا له شيئًا. فلم يوثّقه سوى ابن حبان، فيما وقفت عليه. فحديثه حسنٌ في الشواهد. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 298 - 299 ح 1043 3705 - مَرْوان بن جعفر السمري: [ابن سعد بن سمرة بن جندب الفزاري] مروان خير من يوسف بن خالد بلا شك. بذل الإحسان 2/ 135 3706 - مروان بن سالم: [الغفاري، أبو عبد الله، الشامي ثم الجزري] قال

3707 - مروان بن عثمان

الحافظ: "متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع". الإنشراح / 96 ح 110 * مع أنَّ الحديثَ الذي أورَدَه باطلٌ؛ ومُوَقَّرِيُّ بنُ سالمٍ هذا لم يُخلَق، وهو مصحَّف عِندي من "مَرْوان بن سالمٍ"، وكتابُ أبي نُعيمٍ ليس تحت يديَّ وأنا أكتبُ هذا الكلامَ حتى أُراجع الإسنادَ فيه لكنَّني أجزِمُ أنَّ صحةَ الاسم: مَرْوان. * ومروانُ بنُ سالمٍ هذا ساقطٌ، كذَّبه السَّاجِيُّ وقال: "يضع الحديث"، وكذلك قال أبو عَروبَة، وَتَرَكه النَّسائيُّ والدَّارَقُطنيُّ، وقال النَّسائيُّ وأحمدُ وابنُ مَعِينٍ والعُقَيلِيُّ: "ليس بثقةٍ"، وقال البُخارِيُّ ومُسلمٌ وأبو حاتمٍ الرَّازِيُّ والفَسَويُّ وأبو نُعَيم الأصبَهانِيُّ: "مُنكَرُ الحديث" زاد أبو حاتمٍ: "جِدًّا"، وقال ابنُ عَدِيٍّ: "عامَّة حديثهِ لا يُتابِعُهُ الثِّقاتُ عليه"، والكَلام فيه طويلُ الذَّيل. * فهل يُمكن أن يقوَّى هذا الحديثُ برُؤيا منامٍ رآه إنسان مهما بَلَغَ صلاحُهُ؟! وقد اتَّفق أهلُ العِلم أنَّه لا تُؤخَذُ أحكام شرعيَّة من المنامات. فلو أنَّ المُسلمين اختلَفُوا في أوَّل يومٍ من رمضانَ، فرأى رجلٌ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في منامه رُؤيَا صدقٍ، وقال له: "غدًا أوَّلُ رمضانَ" فلا يَلزَمُ هذا الرَّجُلَ أن يَصوم، ولا يَلزمُ المسلِمين أن يصوموا لهذه الرُّؤيا. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر/ 1421 3707 - مروان بن عثمان: [ابن أبي سعيد بن المعلى، أبو عثمان المدني] * [حديث أخرجه النسائي في "كتاب التفسير" (24) وفي "المجتبى" (2/ 55)، والبزار (419)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 22/ رقم 770)، وأبو عبيِد في "الناسخ والمنسوخ" (23) من طريق الليث بن سعد: نا خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، قال: أخبرني مروان بن عثمان، أنَّ عبيد بن حنين، أخبره، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنا نعدو في السوق على عهد رسول -صلى الله عليه وسلم-، فتمرُّ على المسجد، فنصلي فيه، فمررنا يوما، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعدٌ على المنبر،

3708 - مروان بن محمد السنجاري

فقلتُ: لقد حدث أمرٌ، فجلستُ، فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} حتى فرغ من الآية. قلتُ لصاحبي: تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنكون أول من صلى، فتوارينا، فصلينا، ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى للناس الظهر يومئذ. ورواه عن الليث: محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، وشعيب ابنه، وعبد الله بن صالح] * وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف مروان بن عثمان، فقد ضعَّفه أبو حاتم الرازي. * وقد روى حديثًا منكرًا جدًا، عن عمارة بن عامر، عن أمِّ الطفيل، مرفوعًا: "رأيت ربي في أحسن صورة شابًا موقرًا، رجلاه في خضر، عليه نعلان من ذهبٍ". فلما سمع النسائيُّ هذا الحديث، قال: "ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل". * وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة "نعيم بن حماد" من "الميزان" وعندي أن نعيمًا بريء منه، فهذا رجلٌ منكر الحديث. وهو علة الحديث. أي الذي نحن بصدد تخريجه. * وقصَّر الهيثميُّ لما أعل الحديث في "المجمع" (2/ 12 - 13) بعبد الله بن صالح، كاتب الليث. وقد رأيت أنه تابعه. شعيب بن الليث بن سعد، وهو ثقة. فالصواب أنها كانت صلاة العصر لا الظهر. وقد وجدتُ شاهدًا أنها الظهر. تفسير ابن كثير ج 4/ 12 - 13 3708 - مروان بن محمَّد السنجاري: ذكره ابنُ حبان في "المجروحين" وقال: "مروان بنُ محمَّد: وليس بالطاطري، شيخٌ يروي المناكير، لا يحلُّ الاحتجاج به. . " اهـ. تنبيه 1/ رقم 237 3709 - مروان بن محمَّد بن حسّان: الطاطري الدمشقي. وثقه أبو حاتم وصالح بنُ محمَّد الحافظ وابنُ حبان. وأثنى عليه أحمد. وقال ابنُ معين: "لا

3710 - مروان بن معاوية الفزاري

بأس به"، ووثقه الدارقطنيُّ وابنُ طالوت، ونقموا عليه الإرجاء. تنبيه 1/ رقم 237. * مروان بن محمَّد الطاطري: [عن سليمان بن بلال] ثقةٌ أخطأ من ضعَّفه كابن قانع وابن حزم. *ولم ينصفه العقيلي إذ أورده في "الضعفاء" (4/ 205) وذكر فيه قول ابن معين أنه كان مرجئًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 97 ح 34 * مروان بن محمَّد الطاطري: ثقة من رجال مسلم، ولا يضره تضعيف ابن حزم له البتة. جُنَّةُ المُرتَاب / 199. 3710 - مروان بن معاوية الفزاري: ثقةٌ ثبتٌ، عابوا عليه أنه كان يلتقط الشيوخَ من السكك كما قال ابنُ نمير، ومن يكون هذا شأنه، فإنه يحدث عن كل من هبَّ ودرجَ من "كسير وعوير وثالث ما فيه خير"!! فلذلك نص العلماء على قبول روايته إن روى عن الثقات، أمَّا المجاهيل؛ فلا. * لكنَه لجأ -عفا الله عنه- إلى فعل شيءٍ منكرٍ، وهو أن يدلّس هؤلاء الضعفاء والمجهولين فينسبهم إلى آبائهم الأبعدين، ويكنيهم بكنىً متعددة ليعميَّ أحوالهم على المحدثين، وتدليسه هذا هو المعروف بتدليس الشيوخ. * وسبب ذلك عندي هو شهوةُ الحديث، التي كان يشتكي منها سفيانُ الثوريُّ، وكان يخشى أن يسأله الله عن الحديث، يعني: عن الرواية عن أمثال هؤلاء، إذ أن أسانيد أحاديثهم ما فشت في النَّاس، إلا برواية أمثالِ الثوري وغيره من المشاهير عنهم. تنبيه 11/ رقم 2282 3711 - مريّ بن قطريّ: [عن عديّ بن حاتم -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ. * قلتُ: وليس كما قالا، فإن مري بن قطري فضلًا عن أن مسلمًا لم يخرج له

3712 - مساور الحميري

شيئًا، فهو مجهولٌ لا يُعرف. غوث المكدود 3/ 182 ح 896 3712 - مساور الحميري: [عن أمِّه، عن أمِّ سلمة، مرفوعًا: "أيما امرأة ماتت وزوجُها راضٍ عنها، دخلت الجنة"] وعلَّةُ ذلك هي جهالة مساور الحميري وأمِّه. كما صرّح ابنُ الجوزي -رحمه الله تعالى-. النافلة 1/ 108 3713 - مُسَبِّحُ بن حاتم بن مسبح العكلي البصري: [روى عن عبد الأعلي بن حماد] لم أقف على حالة. وقد ذكر الذهبيُّ في "المشتبه" أنه من شيوخ أبي الشيخ الأصبهانيّ. مسند سعد / 56 ح 24 3714 - المُستَلِم بن سعيد: [عن منصور بن زاذان، عن معاوية بن قرَّة، عن معقل بن يسار، مرفوعًا: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم"] * قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبيُّ. * وقال أبو نعيم: "غريب من حديث منصور، تفرد به المستلم". * قلتُ: لا ضير في تفرده، فإنه ثقة، كما قال أحمد وابن حبان. قال أصبغ ابن زيد: "لو كان هذا في بني إسرائيل لاتخذوه حبرًا" (!). الإنشراح / 29 ح 10 3715 - مِسجعُ بن مصعب أبو الحكم: ترجمه ابنُ أبي حاتم، ونقل عن أبيه قال: "ليس به بأس"، وترجمه ابنُ حبان، قال: "مستقيم الحديث، حدثنا عنه أبو يعلى". تنبيه 5/ رقم 1460 3716 - مسروح بن عبد الرحمن: استظهر الذهبي أنه: "مسروح أبو شهاب"، الذي ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 424)، وقال: سألت أبي عنه وعرضت عليه بعض حديثه، فقال: لا أعرفه، وقال: يحتاج أن يتوب إلى الله عز وجل من حديث باطلٍ رواه عن الثوري. والحديث هو: "نعم الجمل جملكما، ونعم العدل أنتما". تنبيه 3/ رقم 1060

3717 - مسروق بن أوس

3717 - مسروق بن أوس: [عن أبي موس الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثّقه ابنُ حبان، فحديثه حسنٌ في الشواهد. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 95 ح 781 3718 - مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية: أبو عائشة الكوفيّ. [روى عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-] تكلم بعض العلماء في سماع مسروق من معاذ، وذكره الترمذيُّ، وكذا الدراقطني في "العلل"، ورجحا الرواية المرسلة، ولكن الراجح أنه سمع على نحو ما فصَّلتُهُ في "بذل الإحسان" (2450)، وانظر "التلخيص" (2/ 152 - 153) للحافظ. والله الموفق. غوث المكدود 2/ 13 ح 343 3719 - مسروق بن المرزبان: ليَّنه أبو حاتم، فقال: "ليس بقوي، يكتب حديثه". وذكره ابنُ حبان في "الثقَات" (9/ 206). وقال صالح بنُ محمَّد: "صدوقٌ". تفسير ابن كثير ج 3/ 321 - 322 * قال الذهبي: "ليس بحجة". قلتُ: ومسروق وثقه ابنُ حبان، وقال صالح ابن محمَّد: "صدوق". وقال أبو حاتم: "ليس بالقويّ، يكتب حديثه". النافلة ج 1/ 95؛ ونحوه في: تنبيه 11/ رقم 2313 * قال أبو حاتم: "ليس بقويّ، يكتب حديثه". يعني: في المتابعات، وقد علمت أنه تفرد به فلا ينفعه توثيق ابن حبان، ولا قول الذهبي "صدوق". وقد صرح الذهبيّ في "الميزان" أنَّ تفرد الصدوق يُعدُّ منكرًا. * فقولُ المُنذِرِيِّ في "التَّرغيب" (3/ 420): "إسناد جيِّدٌ قويٌّ"، ليس بجيِّدٍ ولا قويٍّ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 298/ ذو القعدة / 1423؛ مجلة التوحيد/ ذو القعدة / 1423 3720 - مسعدةُ بن اليسع: كذّبه أبو داود، وقال أحمد: "خرقنا حديثه منذُ دهرٍ"، وقال قتيبة: "أدركته ولم أسمع منه"، وقال الذهبي: "هالكٌ". تنبيه 4/ رقم 1273

3721 - مسعدة بن سعد العطار

3721 - مسعدة بن سعد العطار: شيخُ الطبراني لم أجد له ذكرًا إلا في "العقد الثمين" (7/ 179) للفاسي، وقال: "هكذا ذكره الطبراني في "معجمه الصغير"، ولم يزد على ذلك الأمراض والكفارات / 217 ح 84 * مسعدة بن سعد: شيخ الطبراني لم أجد ما يدل على حالة، ولم أظفر له بترجمة إلا في "العقد الثمين" (7/ 179) ولم يذكر إلا أن الطبراني روى عنه. مسند سعد / 86 ح 41 3722 - مسعر بن كدام بن ظهير: أبو سلمة الكوفي. أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ ثقةٌ. قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عن مسعر إذا خالفه الثوري؟ قال: إنه المصحف". بذل الإحسان 1/ 120 * مسعر عن عبد الملك بن ميسرة، من مفاريد البخاري. ولا بد من مراعاة الترجمة في الحكم على السند بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما. وقد قدمت شيئًا من ذلك والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 187 - 188 [حديث: أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حدثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل به أو تكلم به]. * انظر تفصيل الكلام على هذا الحديث في ترجمة "الألباني" من الألقاب. * تنبيه 12/ رقم 2412 . . . . . مسعود بن عبد الواحد بن محمَّد = الرئيس أبو منصور النِّعَالِيّ . . . . . مسعود بن مالك = أبو رزين 3723 - مسعود بن واصل: [عن النَّهاس بن قَهْم] ضعَّفه أبو داود الطيالسيّ. حديث الوزير / 39 ح 11 3724 - مسكين أبو فاطمة: وهَّن أبو حاتم أمره. الصمت 157/ ح 262

3725 - مسكين بن بكير الحراني

* مسكين أبو فاطمة: [عن رجاء بن صبيح أبي يحيى، وعنه أزهر بنُ مروان الرَّقاشي] وهَّنه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 329) لولده. الصمت / 133 ح 153 3725 - مسكين بن بكير الحرّاني: أبو عبد الرحمن الحذّاء. قال أحمد: "لا بأس به، ولكن في حديثه خطأ، حدّث عن شعبة بأحاديث لم يروها أحد". وقال أبو أحمد الحاكم: "كان كثير الوهم والخطأ". خصائص عليّ / 67 - 68 ح 49؛ مسند سعد / 41 ح 13 * مسكين بن بكير: [عن سعيد بن عبد العزيز، وعنه الإِمام أحمد، صدوقٌ لا بأس به، مع أخطاء تقع له. الصمت / 89 ح 100 * مسكين بن بكير: قال أحمد وابن معين وأبو حاتم الرازي: "ليس به بأس". خصائص عليّ / 58 ح 41 3726 - مسكين بن ميمون الرملي: قال الذهبي في "الميزان" (4/ 101): "مسكين بن ميمون لا أعرفه وخبره منكرٌ" وذكر له هذا الحديث. وتبعه في هذا الحكم الحافظُ في "اللسان" (6/ 28)، والهيثميُّ في "المجمع" (1/ 78). . . وقول الذهبي في "مسكين بن ميمون" لا أعرفه عجيب، فقد وثَّقه ابنُ معين، كما في "تاريخ الدوري" (4/ 471)، وذكره ابنُ شاهين في "الثقات"، وكذلك ابنُ حبان (7/ 505)، وسمى أباه "صالحًا"، وسبقَه البخاريُّ (4/ 2/ 3). . تفسير ابن كثير ج 2/ 250 3727 - مسلم أبو سعيد: مولى عثمان بن عفان. إنما وثَّقه ابنُ حبان. حديث الوزير / 43 ح 12 3728 - مسلم الأحرد: هو مسلم أبو حسان الأعرج، من رجال "التهذيب". التسلية / رقم 65

3729 - مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي

* مسلم الأحرد: [عن الأشتر، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه قتادة] لم أهتد إليه (1). غوث المكدود 3/ 86 ح 771 . . . . . مسلم الأعور: مسلم المُلائيّ: يأتي في (مسلم بن كيسان) 3729 - مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي: مولاهم أبو عَمرو، البصري. ثقة. النافلة ج 1/ 29؛ تنبيه 10/ رقم 2203 * عفان والفراهيدي ثقتان حافظان. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 135 ح 43 [حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب التيمن (التيامن) ما استطاع في شأنه كله: في طهور. وترجُّله ونعله] * [رواه ثمانيةُ عشر راويًا، عن شعبة، عن أشعث بن سُليم، عن أبيه، عن مسروق، عنها. وتابعهم مسلم بنُ إبراهيم، عن شعبة، إلا أنه زاد عليهم: "وسواكه"] * وسبيل هذه الزيادة عند الناظر في هذا التخريج أن تكون شاذة. * لكني لا أحكم بشذوذها لأمرين، أولهما: أن مسلم بنَ إبراهيم ثقةٌ مأمون، لم يختلف فيه. * الثاني: أن زيادة السواك داخلةٌ في عموم قوله: "في شأنه كله" ثم ذكر الطهور والترجُّل والتنعُّل على سبيل المثال، فلا مانع أن يدخل فيه السواكُ وغيره. * ولعل أشعث بن سُليم كان يذكرها ويتركها، كما كان يقول في الكوفة: "ما

_ (1) قلتُ: لأنه اشتهر بالكنية فهو أبو حسان الأعرج، واسمه مسلم بن عبد الله الأحرد. بصريٌّ، روي له البخاريُّ تعليقًا، والباقون. قال الذهبيُّ: ثقة. وقال الحافظ: صدوق رمي برأي الخوارج. ونقل الحافظ في "التهذيب"، عن اين عبد البر قال: "الأحرد الذي يمشي على ظهر قدميه، وقدماه ملتويتان، وهو عندهم ثقةٌ في حديثه". والله أعلم.

3730 - مسلم بن إبراهيم الوراق

استطاع" ولا يذكرها في مرة أخرى. * ولستُ ممن يرى قبول زيادة الثقة بإطلاق، كما يراه جمهور الأصوليين والفقهاء، فإن الحُذاق من أهل الحديث كان يفصِّلون، فتارة يقبلونها ويردونها تارة، ويدورون مع الفرائن، وقد ذكرتُ قرينتين بل ثلاثة ترجح قبول زيادة مسلم بن إبراهيم. والمقام يحتمل البسط ولكن الموضع هنا لا يسعُهُ. مجلة التوحيد / جمادى الآخر/ سنة 1425 3730 - مسلم بن إبراهيم الوراق: [عن عكرمة بن عمّار] قال شيخنا في "الصحيحة" (3/ 412): "لم أجد له ترجمة". الديباج 3/ 27 3731 - مسلم بن أبي سهل النبال: ويقال: محمَّد بن أبي سهل النبال. [عن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة، وعنه عبد الله بن أبي بكر بن زيد ابن المهاجر] مجهولٌ. خصائص عليّ / 123 ح136 * مجهول. قال البخاري: "محمَّد بن أبي سهل" وجهٌ في اسمه. * [وانظر لزامًا ترجمة "عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر"] تنبيه 8/ رقم 1875 3732 - مسلم بن أبي مسلم الجرميّ: شيخ أبي يعلى. قال ابنُ حبان: ربما أخطأ. وقال الأزديُّ: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. وقال البيهقيُّ: غيرُ قويّ. وقد وثقه الخطيب. * [وانظر لزامًا ترجمة: مخلد بن الحسين] مجلة التوحيد / المحرم / سنة 1425 * مسلم بن أبي مسلم الجرميّ: [عن حجاج بن محمَّد، وعنه أحمد بنُ السري ابن سنان أبو بكر الأطروش] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 158)، وقال: "حدثنا عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى. ربما أخطأ".

3733 - مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري

* وترجمه الخطيب في "تاريخه" (13/ 100)، وقال: "كان ثقة". تفسير ابن كثير ج 3/ 334 - 335 3733 - مسلم بن الحجاج أبو الحسين القُشَيري النّيسابوري:. . مسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنكِرْهُ عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكون له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك. . * وقد روى مسلمٌ عن سويد بن سعيد، نسخة حفص بن ميسرة. * مع أن سويد بنَ سعيد تكلموا فيه، حتى قال ابنُ معين: "لو كان عدي فرسٌ ورمحٌ، كنتُ أغزوه"!!. * وكان لمسلم في التخريج له علَّةٌ. * قال إبراهيم بن أبي طالب: "قلتُ لمسلمٍ: كيف استجزت الرواية عن سويد في "الصحيح"؟ فقال: ومن أين كنتُ آتي بنسخة حفص بن ميسرة؟! " * وقال سعيد البرذعيُّ: "شهدتُ أبا زرعة ذكر "صحيح مسلم"، ونظر فيه، فهذا حديثٌ لـ"أسباط ابن نصر"، فقال: ما أبعد هذا عن الصحيح!! ثم رأى "قطن بن نُسير"، فقال لي: وهذا أطمُّ!! ثم نظر، فقال: ويروي عن "أحمد بن عيسى"، وأشار إلى لسانه كأنه يقول الكذب. ثم قال: يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك ابن عجلان ونظراءهُ، ويُطَرِّقُ لأهل البدع علينا، فيقولون: ليس حديثُهُم من الصحيح؟!. فلمَّا ذهبتُ إلى نيسابور ذكرتُ لمسلم إنكار أبي زرعة، فقال: "إنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما رواه الثقات. ووقع لي بنزول، ووقع لي عن

3734 - مسلم بن حاتم الأنصاري

هؤلاء بارتفاع، فاقتصرتُ عليهم، وأصلُ الحديث معروفٌ. . " اهـ. وانظر "سير النبلاء" (12/ 571). * فلا يتصور أن مسلمًا يوثق كل راوٍ أخرج له. * فغير سديدٍ إطلاق توثيق مسلمٍ لمصعب بن شيبة لمجرد أنه أخرج له. . [وانظر ترجمة مصعب بن شيبة] تفسير ابن كثير ج 3/ 292 - 293 * مسلم بن الحجاج: [قول ابن دقيق العيد: "أنَّ مصعب بن شيبة ثقةٌ عند مسلم"] * قلتُ: وفيه نظر، لأنه بناه على كون مسلم أخرج له، ومسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنكره عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكونُ له عذرٌ في التخريج له، كالعلوَّ ونحو ذلك. . . . [ثم ساق البحث بنحو ما تقدم في التفسير]. . . بذل الإحسان 1/ 130 - 131 3734 - مسلم بن حاتم الأنصاري: قد وثقه الطبراني في "الصغير" (856) بعد أن روى له هذا الحديث، ووثقه الترمذي، وابنُ حبان، وقال: "ربما أخطأ". مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1422 3735 - مسلم بن خالد الزنجي: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 380؛ غوث المكدود 1/ 108ح 107؛ تنبيه 8/ رقم 1927، 1924؛ تنبيه 12/ رقم 2399؛ تكلموا فيه كثيرًا. وقد قال فيه الحافظ: صدوق كثير الأوهام. غوث المكدود 3/ 148 ح 851 * قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ!. قلتُ: كلا، فإن الزنجي ضعّفه الذهبيُّ نفسه في "الميزان". غوث المكدود 2/ 199 ح 626 * مسلم بن خالد الزنجيُّ: قال الذهبيُّ: "ضعيفٌ"، قال الدارقطني: "سيئُُُُُُُُُُ

3736 - مسلم بن سلام

الحفظ ضعيف، ثقةٌ إلا أنه سيئ الحفظ". تنبيه 5/ رقم 1459 . . . . . مسلم بن سالم = أبو فروة الأصغر 3736 - مسلم بن سلام: قال محقق "شرح السنة" (3/ 277 - 278): عيسى ابن حطان ومسلم بن سلام كلاهما لا يُعرف. . قلتُ: بل هما معروفان عينًا، وأما حالًا فقد وثّقهما ابنُ حبان، ولكن توثيقه ضعيف. . غوث المكدود 1/ 110ح 107 . . . . . مسلم بن صبيح = أبو الضحى 3737 - مسلم بن عبد الرحمن الجرمي: ويقال مسلم بن مسلم، ترجمه الخطيب في "تاريخه" (13/ 100) وقال: "كان ثقة". وترجمه الحافظ في "اللسان" (6/ 32) ونقل توثيقه عن ابن حبان، وقال: "ربما أخطأ". * وقال الأزديُّ: "حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وكان إمامًا بطرسوس". تفسير ابن كثير ج 2/ 449 3738 - مسلم بن عبد الله: [عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعًا: "إنَّ لله ضنائن من عبادة، يغزوهم في رحمته. . "؛ وعنه إسماعيل بنُ عياش] * قال العقيليُّ: "مسلم بن عبد الله، عن نافع، مجهولٌ بالنقل، وحديثه غير محفوظ، والرواية في هذا الباب فيها لينٌ". * وقال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 105): "مسلم بن عبد الله، لا يُعرف، والخبر منكرٌ تفرد به عنه إسماعيل بن عياش". * وأقره الحافظ في "اللسان" (6/ 30). النافلة ج 2/ 107 - 108 3739 - مسلم بن عيسى الصفار: [عن عبد الله بن داود] متروك، كما قال الدارقطنيُّ الأربعون الصغرى / 84 ح 39

3740 - مسلم بن قرط

* مسلم بن عيسى الصّفَّار: تركه الدارقطنيُّ. تنبيه 7/ وقم 1780 3740 - مسلم بن قُرْط: [روى عن عروة بن الزبير، وعنه أبو حازم المدني سلمة بنُ دينار] لا يُعرفُ كما قال الذهبيُّ * قال الحافظُ في "التهذيب": "هو مقلٌّ جدًا، وإذا كان مع قلة حديثه يخطيءُ، فهو ضعيفٌ". وقد أطلق الحافظ عليه الضعف لخطئه اعتمادًا على قول ابن حبان الذي نقله عنه الحافظ وهو "يخطيء" ولكني لم أجد هذه العبارة في "الثقات" (7/ 447) فالله أعلم. *ولما ذكره الحافظ في "التقريب" قال: "مقبولٌ"! وكان الصواب أن يقول "ضعيفٌ" كما قال في "التهذيب". بذل الإحسان 1/ 376 3741 - مسلم بن كيسان الملائي: ضعيفٌ، بل لعلَّه واهٍ، ولم يخرج له أحدٌ من أصحاب "الصحيح" شيئًا. التسلية / رقم 59 * مسلم الأعور: هو ابنُ كيسان، وهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 310 * مسلم بن كيسان: ضعيفٌ أو واهٍ. تنبيه 2/ رقم 619 * هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية / رقم 5 * مسلم الأعور: متروكٌ. تنبيه 5/ رقم 1455 * مسلم بن كيسان الملائي: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عليّ بنُ عابس] تركه غير واحدٍ، والكلام فيه شديدٌ. خضائص عليّ / 25 ح 2 * مسلم بن كيسان الأعور: [عن أنس بن مالك] قال الترمذي: ومسلم الأعور يُضَعِّفُ، وهو مسلم بن كيسان تُكُلِّم فيه. * قال شيخُنا: شبه المتروك. وهاه الذهبيُّ في "الكاشف" (3/ 125). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 83 ح 30

3742 - مسلم بن مخراق

* مسلم بن كيسان الأعور: قد ضعَّفوه، بل لم أر أحدًا أثنى عليه سوى البزار فقال: "لا بأس به". وهذا مع كونه ليس كالتوثيق، فالبزار نفسه رخوٌ في الكلام على الرواة. . * وقد قال الهيثميُّ: "البزار يتساهل في التوثيق". وتوثيقه لمسلم الأعور لا يعتبر، كيف وقد تركه النسائيُّ والفلاس وغيرهما. فأنى له أن ينال حظا من الثقة؟!. كتاب البعث / 35 ح 6 * قال الهيثمي في "المجمع" (2/ 97): "فيه مسلم الملائي وهو ضعيف". *قلتُ: وهو الصواب، بل لعله واه، ولم أر أحدًا أثنى عليه إلا البزارُ. فقد قال عقب تخريج الحديث: "والملائي ليس به بأس"! والبزار نفسه رخوٌ في نقد الرواة، علمت ذلك بالتتبع. والله أعلم. * قال الهيثمي في موضع آخر من "المجمع" (1/ 296): "مسلم الملائي، وقد اختلط في آخر عمره". بذل الإحسان 1/ 86 [حديث ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-: أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بالمدّ، ويغتسل بالصاع] * مسلم بن كيسان الملائي: الأعور. وقد اضطرب مسلمٌ الأعور فيه على وجوهٍ لا يصحُّ فيه شيءٌ؛ ومسلمٌ هذا ضعيفٌ منكرُ الحديث. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1857 3742 - مسلم بن مخراق: [عن عائشة رضي الله عنها] هذا سندٌ فيه ضعفٌ، ومسلم بن مخراق ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (4/ 1/ 271)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 194)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. أما ابنُ حبان، فذكره في "الثقات" (5/ 397) على قاعدته في توثيق المجاهيل.!! التسلية / رقم 113؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 303 3743 - مسلم بن مخشي: أبو معاوية. قال البوصيري في "الزوائد": "لم

3744 - مسلمة بن الصلت

يسمع من الفراسي، وإنما سمع من ابن الفراسي، ولا صحبة له" اهـ. بذل الإحسان 2/ 119 3744 - مسلمة بن الصلت: قال ابنُ عديّ: "ليس بالمعروف". ووافقه الذهبي في "الميزان" (2/ 179). مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1419 3745 - مسلمة بن جابر اللخمي: [عن منبه بن عثمان، وعنه الطبراني في "الأوسط" (9084) ومواضع أخرى] * قُلْتُ: وفي الوجه الثاني مسلمة بن رجاء (1) شيخ الطبراني، قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 207): "لم أعرفه". التسلية / رقم 103 3746 - مسلمة بن رجاء: تقدم في الذي قبله. التسلية / رقم 103 3747 - مسلمة بن جعفر البجلي الكوفي: ترجمه ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل. ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. الصمت / 180 ح315 [حديث: سَبعَةٌ، لا يَنظُرُ اللهُ إِلَيهِم يَومَ القِيَامَةِ، وَلا يُزَكِّيهِم، وَلا يَجمَعُهُم مَعَ العَالَمِينَ، وَيُدخِلُهُم النَّارَ أَوَّلَ الدَّاخِلِينَ، إِلا أَن يَتُوبُوا -ثَلاثَ مرَّاتٍ-، فَمَن تَابَ، تَابَ اللهُ عَلَيهِ: النَّاكِحُ يَدَهُ وَالفَاعِلُ وَالمَفعُولُ بِهِ وَمُدمِنُ الخَمرِ وَالضَّارِبُ أبويهِ حَتَّى يَستَغِيثَا وَالمُؤذِي جِيرَانَهُ حَتَّى يَلعَنُوا وَالنَّاكِحُ حَلِيلَةَ جَارهِ. حديثٌ منكر] * قال الذَّهبى في "الميزان" (4/ 108) في ترجمة مَسلَمَة هذا: "عن حسَّان ابنِ حُميدٍ، عن أنسٍ، في سبِّ النَّاكح يدَه. يُجهَّلُ هو وشيخُه. قال الأزديُّ:

_ (1) كذا! والواقع في الإسناد: "مسلمة بن جابر اللخمي" كما رأيتَ، وللطبراني يروي عنه في "مصنفاته". والله أعلم.

3748 - مسلمة بن خالد الأنصاري

ضعيفٌ". وذَكَرَهُ الحافظُ ابنُ كَثيرٍ في "تفسير" (5/ 458)، في سُورة "المؤمنون"، وقال: هذا حديثٌ غريبٌ وإسناده فيه مَن لا يُعرَف لجهالَته". * وضعِّفَهُ الحافظُ في التَّلخِيص (5/ 2386). وقال ابنُ الجَوزِيِّ: هذا حديثٌ لا يَصِحُّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ولا حسَّانُ يُعرَف ولا مَسلَمَةُ. * قال البَيهَقِيُّ عقِب تخريجِهِ الحديثَ: تَفرَّد به هكذا مَسلَمَةُ بنُ جعفرٍ هذا. قال البُخارِيُّ في التَّاريخ: قال قُتَيبَةُ: عن حُميدٍ -هو الرَّاسِبِيُّ-، عن مَسلَمَةَ بنِ جعفرٍ، عن حسَّانَ بنِ حُميدٍ، عن أنَسِ بن مالِكٍ، قال: يجيءُ النَّاكِحُ يدَهُ يومَ القِيامة ويدُهُ حُبلَى. انتهَى. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 3748 - مسلمة بن خالد الأنصاريّ: [روى عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه؛ وعنه عبد الرحمن بنُ سليمان بنِ الغسيل] وهذا سندٌ ضعيفٌ، ومسلمة ابن خالد ذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 431)، وقال الذهبيُّ (4/ 108): "مجهولٌ". الأمراض والكفارات / 232 ح 91 3749 - مسلمة بن صالح: [عن علقمة بن مرثد، وعنه أحمد بنُ منيع] ما عرفته. وليس هو المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/267)، والله أعلم. التسلية/ رقم 91 3750 - مسلمة بن عبد الله الجهني: قال ابنُ حبان في "الثقات" غير مجروح، وهو مجهول الحال. قال البوصيري في "الزاوئد": "أبو مشجعة وابن أخيه مسلمة بن عبد الله لم أر من جرحهما ولا من وثقهما. وفي "اللآليء" (2/ 224) و"المقاصد" (245) قال الحافظ ابن حجر: "لم يتبين لي الحكم على هذا المتن بالرضع، فإن مسلمة غير مجروح، وسليمان بن عطاء ضعيف" اهـ. * قلتُ: الحكم بالوضع قد يكفي فيه غلبة الظن كما لا يخفى، وليس

3751 - مسلمة بن علقمة المازني

بالضرورة أن يوجد الكذاب حتى نحكم على حديثه بالوضع. * نعم، مسلمة غيرُ مجروح، ولكن هل عدَّله أحدٌ؟؟ الواقع: لا، فهو مجهول الحال. . جُنَّةُ المُرتَاب / 447 - 448 3751 - مسلمة بن علقمة المازني: فهو وإن وثَّقَهُ ابنُ معين وابن سعد وابن حبان ومشاه أبو حاتم الرازي، لكنه منكرُ الحديث في داود بن أبي هند خصوصًا، ويروي عنه ما لا يتابع عليه كما قال أحمد وأبو زرعة والعقيليّ وابن عديّ والسَّاجي. وقول عبيد الله بن عُمر القوريري: حدثنا مسلمة بن علقمة وكان عالمًا بحديث داود بن أبي هند حافظًا له. فهذا القول لم يصدر من ناقد معروف بكلامه في الروايات -وإن كان ثقةً فلا يقاوم كلام النُّقاد المشهورين بسبر المرويات مثل من سميناهم- تنبيه 7/ رقم 1689 * مسلمة بن علقمة المازني: روى عن داود بن أبي هند مناكير كما تقدَّم ذكرنا لذلك في رقم (1689). تنبيه 7/ رقم 1701 *مسلمة بن علقمة: [عن داود بن أبي هند، وعنه محمَّد بن يزيد] يحيى بن راشد ومسلمة بن علقمة فيهما مقالٌ، ويحيى أضعفُ الرجلين. مسند سعد / 231 ح 153. * مسلمة بن علقمة: حالة قريبةٌ من حال عباد بن راشد التميميّ. بذل الإحسان 1/ 281؛ كتاب البعث / 46 ح 15 3752 - مسلمة بن علين الخشنيّ: متروك. مجلة التوحيد / محرم / 1419 * [عن محمَّد بن الوليد الزبيدي عن الزهري] ضعيفُ الحديثِ جدًا. تركه غير واحدٍ من النقاد، منهم: النسائي، والدارقطنيُّ، والبرقانيُّ، والأزديُّ. * وقال الحاكمُ: "روى عن الأوزاعي والزبيدي المناكير والموضوعات". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 199 ح 70؛ الأربعينية القدسية / 65 ح 22؛ مجلة

التوحيد/ صفر / 1414؛ جماد ثاني / 1417؛ الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 12 * مسلمة بن عليّ: هو الخشني. قال أبو حاتم: "هو في حد الترك"، وقد تركه النسائي، والدارقطني والبرقاني. وقال أبو أحمد الحاكم: "ذاهب الحديث". وقال ابن عدي: "جميع أحاديثه غير محفوظة". والكلام فيه طويل الذيل. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 * مسلمة بن عليّ الخشني: رجاله ثقات غير مسلمة بن علي وهو الخشني، وهو واهٍ. . تركه النسائيُّ والدارقطني والبرقاني والأزدي والجوزقاني. * وقال البخاريُّ وأبو زرعة وابن حبان: "منكر الحديث" زاد ابن حبان: "لا يشتغل به، هو في حدَّ الترك". وطعن فيه عامتهم. الصمت/ 250 ح 513 * قال البوصيري: "هذا إسنادٌ ضعيفٌ لضعف مسلمة بن عليّ. قال فيه البخاري وأبو زرعة: "منكر الحديث". وقال الحاكمُ:. . . بذل الإحسان 1/ 333 - 334 * مسلمة بن علي الخشني: [عن عفير بن معدان] قال ابن الجوزي: قال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. * قال المناوي في "الفيض" (6/ 363): قال في "الميزان": شاميٌّ واهٍ، تركوه واستنكروا حديثه. . فوائد أبي عمرو السمرقندي / 162 ح 52 * مسلمة بن عليّ الخُشَنيّ: يَروِي عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن تميمٍ، وكذا عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن جابرٍ، كما أنَّ كليهما يَروِي عن الزُّهريِّ. . . أبو سعيدٍ الخُشَنيُّ: متروكٌ كما قال النَّسائيُّ، والدَّارقُطنيُّ، والبَرقانيُّ، وغيرُهُم. وقالَ أبو داوُد: "ليس بثقةٍ ولا مأمونٌ". وقال البُخاريُّ، وأبو زُرعةَ، وغيرُهما: "منكَر الحديث". والله أعلم. وانظر ترجمة ابن الجوزي. الفتاوى الحديثية / ج1/ رقم 4/ صفر / 1413

3753 - مسلمة بن محمد الثقفي

3753 - مسلمة بن محمد الثقفي: البصري. [حديث أخرجه: ابنُ الأعرابيَّ في "مُعجَمه" (9/ 169/ 1) قال: نا سُليمانُ ابنُ أحمد بن ياسين، نا مُحمَّدُ بنُ عبد الله المُخرَّمِيُّ، نا أحمَدُ بنُ عُمَر، نا مَسلَمَةُ ابنُ مُحمَّدٍ الثَّقَفيُّ، عن يُونسَ بنِ عُبيدٍ، عن عِكرمة، عن ابن عبَّاسٍ، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عقَّ عن الحَسَن كبشًا، وأَمَرَ برأسِه فحَلَقَه، وتَصدَّق بوزن شَعرِه فضَّةً، وكذلك الحُسين أيضًا] * وهذا حديثٌ مُنكَرٌ، وسَنَدُه ضعيف جدًّا. . . * مسلمة بن محمَّد: ضعَّفَهُ ابنُ مَعِينٍ، وقال أبو حاتمٍ: "ليس بمشهورِ. شيخٌ. يُكتَب حديثُه"، ووثَّقه ابنُ حبَّانَ، ومَشَّاهُ أبو داوُد. * [وراجع ترجمة: شيخ ابن الأعرابي. وأحمد بن عمر القصبي] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 120/ رجب /1418 3754 - مسمع بن مالك اليربوعي: ترجمة ابنُ عساكر (ج 16/ ل 499 - 500) ولم يذكر فيه شيئًا يعلق بروايته. تفسير ابن كثير ج 1/ 212 3755 - مسهر بن عبد الملك: ابن سلع الهمداني. ضعّفه المصنف [النسائيّ]، وقال البخاريُّ: في حديثه بعض النظر. . خصائص عليّ / 34 ح 12 3756 - المسور بن إبراهيم: قال الدارقطنيُّ: المسور لم يدرك عبد الرحمن ابن عوف. النافلة ج 2/ 166 3757 - المسور بن خالد: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (4/ 1/ 298) وقال: "روى عن عليّ بن عبد الله بن مالك بن بحينة. روى عنه أخوه العطاف ابن خالد. سمعت أبي يقول ذلك" اهـ. فهو على هذا مجهول الحال، بل العين. جُنَّةُ المًرتَاب / 159 - 160

3758 - المسيب بن رافع

3758 - المسيب بن رافع: رجاله ثقات، غير أنه منقطع بين المسيب ابن رافع وابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما صرح بذلك أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1419؛ بذل الإحسان 1/ 262 * المسيب بن رافع: وعلى كل حالٍ فالسند منقطع بين المسيب بن رافع وأبي سعيد الخدريّ. قال ابن معين: "لم يسمع المسيب من أحدٍ من الصحابة إلا البراء بن عازب، وعامر بن عبدة". الأربعينية القدسية / 88 ح 36 3759 - المسيب بن شريك: قال فيه أحمد: "ترك الناس حديثه". وكذا تركه مسلمٌ وغيره. وقال البخاري: "سكتوا عنه". النافلة ج 2/ 7 3760 - المسيب بن واضح: صدوق يخطيء كثيرًا، كما قال أبو حاتم. غوث المكدود 2/ 152 ح 556 * المسيب بن واضح: [عن عبد الله بن المبارك، وعنه أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن الأشعث] صدوقٌ إلا أنه كان ليِّن الحفظ. حديث الوزير/ 184 ح 131 * المسيَّب بن واضح: ضعَّفه الدارقطني. وقال أبو حاتم: صدوق، يخطيء كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل. وكان النسائي حسنَ الرأي فيه. ومثله لا يقبل منه مخالفة الحميدي في ابن عيينة، فقد كان من أثبت الناس فيه. تنييه 12/ رقم 2412 * المسيب بن واضح: قال الدارقطنيُّ: "تفرَّد به المسيّب بن واضحٍ، عن حفص بن ميسرة، والمسيبُ ضعيفٌ" اهـ. * قال البيهقيُّ في "السنن" (1/ 80):. . "المسيب بن واضح ليس بالقويِّ". وقال في "المعرفة" (1/ 232): "المسيب بن واضح غيرُ محتجّ به، وروى من أَوْجُهٍ كلُّها ضعيفٌ".

3761 - مشرح بن هاعان

* قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 82): "وهو كما قال لو كان المسيب حفظه، ولكن انقلب عليه إسنادُهُ، وقال ابن أبي حاتم: المسيب صدوق إلَّا أنَّهُ يخطيءُ كثيرًا" اهـ. بذل الإحسان 2/ 421 * المسيب بن واضح: ضعَّفه الدارقطني. وقال أبو حاتم: "صدوق، يخطيء كثيرًا". أما ابن الجوزي فزعم زعمًا آخر، فقال: "هو في مقام المجهول". مع أنه قال في "الضعفاء" (3324): "كثير الوهم، وقال الدارقطني: ضعيف"!. النافلة ج1/ 111 3761 - مشرح بن هاعان: صدوق. في حفظه مقال يسير. تفسير ابن كثير ج1/ 351 * مشرح بن هاعان: [عن عقبة بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال ابنُ حبان: "يروي عن عقبة ابن عامر مناكير، لا يتابع عليها. . فالصواب: ترك ما انفرد به. . ". اهـ. غوث المكدود 1/ 112 ح 107 3762 - مشرَّف بن أبان الحطَّاب: شيخُ ابن جرير. وهذا سندٌ صحيحٌ لو كان شيخ ابن جرير ثقة، فإنَّ الخطيب ترجمه في "تاريخه" (13/ 224)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا (1). تفسير ابن كثير ج 3/ 308 3763 - المشعث بن طريف: [عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر، وعنه أبو عمران الجوني] رواية الجماعة هي الصواب، وطريقُ حماد بن زيدٍ ضعيفٌ، لجهالة المشعث، ويقال: المنبعث. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2294 3764 - المشمعل بن ملحان: ضعفه الدارقطني، وقال ابنُ معين: "ما أرى

_ (1) ترجمة ابنُ حبان في الثقات 9/ 203، وقال: مشرف بن أبان الخطاب. أبو ثابت. من أهل بغداد. يروي عن أبي عاصم وأبى نعيم. روى عنه أهل بلده.

3765 - مصاد بن عقبة

به بأسًا". وذكره ابنُ حبان في "الثقات". جُنَّةُ المُرتَاب / 274 * المشمعل بن ملحان: قال ابنُ معين: "ما أرى به بأسًا". ووثّقه ابن حبان. وضعّفه الدارقطنيُّ. النافلة ج 1/ 87 * كذلك ضعف الدراقطني المشمعل بن ملحان، ومشاه ابنُ معين، وذكره ابنُ حبان في "الثقات". مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 3765 - مصاد بن عقبة: معاذ بن عتبة: لم أجده، ثم تبين لي أنه مصحَّف عن "مصاد بن عقبة". وقد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (4/ 1/ 440)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابنُ حبان في (الثقات) (7/ 497)، وقال: "مستقيم الحديث على قلَّته". فوائد أي عمرو السمرقندي / 167 ح 54 . . . . . مصدع = أبو يحيى الأعرج 3766 - مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف: ابن كعب بن عَمرو [عن أبيه عن جدِّه] لا يُعرف ولا أبوه ولا جده كما في "لسان الميزان". جُنَّةُ المُرتَاب / 220 3767 - مصعب بن إبراهيم: قال ابنُ عديّ: "مجهول ليس بالمعروف، وأحاديثه عن الثقات ليست بالمحفوظة. تنبيه 1/ رقم 290، 208 * [عن سعيد بن أبي عروبة، وعنه سليمان بن عبيد الله الرقيُّ]، قال ابنُ عدي: "منكر الحديث. . وهو مجهولٌ ليس بالمعروف، وأحاديثه عن الثقات ليست بالمحفوظة". تنبيه 8/ رقم 1952 * مصعب بن إبراهيم: قال ابن عديّ: "منكر الحديث". وقال العقيليّ: "فيه نظرٌ". تنبيه 8/ رقم 1998 3768 - مصعب بن المقدام الخثعمي: ثقةٌ من رجال مسلم. خصائص

3769 - مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير

عليّ / 96 ح 90؛ تفرَّد بالتخريج له مسلمٌ دون البخاريُّ. التسلية / رقم 54 * [مصعب بن المقدام، عن داود الطائي، وعنه شعيب بنُ أيوب] وهذا سندٌ جيّدٌ ومصعب بن المقدام: صدوق في حديثه عن الثوري بعض الخطأ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 86 ح 31 3769 - مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير: ضعيف. تنبيه 4/ رقم 1175؛ 10/ رقم 2166 * [مصعب بن ثابت، عن أبي حازم، وعنه بشر بنُ السَّرِيّ] وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف مصعب بن ثابت، ضعّفه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائيُّ، وغيرهم. كتاب البعث / 53 ح21 * مصعب بن ثابت: [عن أبي حازم، وعنه إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المدنيّ] ضعّفه أحمد وابنُ معين. وقال النسائيُّ والدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ". كتاب البعث / 57 ح 23 * مُصعب بن ثابت: قال النسائيُّ: ليس بالقويّ في الحديث. تنبيه 6/ رقم 1485 [حديث مصعب بن ثابت، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: شهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جنازة في بني سلمة، وكنت إلى جانب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال بعضهم: والله يا رسول الله لنعم المرء كان، لقد كان عفيفا مسلمًا وكان. . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنت بما تقول". .] * وهذا حديثٌ ضعيفُ الإسناد، لضعف مصعب بن ثابت، كما نبَّه على ذلك الذهبيُّ في "تلخيص المستدرك". تفسير ابن كثير ج 4/ 24 - 25 3770 - مصعب بن خالد بن زيد بن خالد الجهني: [راجع ترجمة: عبد الله بن مصعب] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 102/ ربيع آخر/ 1418

3771 - مصعب بن سعد

3771 - مصعب بن سعد: لم يدرك معاذ بن جبل. فقد صرح أبو زرعة الرازي -كما في "المراسيل" (206) - أن مصعب بنَ سعد لم يسمع من عليّ ابن أبي طالب، فلئلا يسمع من معاذٍ أولى، فإنَّ معاذًا -رَضِيَ الله عَنْهُ- توفي بالشام قديمًا سنة ثماني عشرة، والله أعلم. مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1418 3772 - مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي: قال ابنُ عدي: يُحدِّثُ عن الثقات بالمناكير، ويُصحِّفُ. * وقال صالح جزرة: شيخ ضريرٌ، لا يدري ما يقولُ. * قال ابن حبان: ربما أخطأ، يعتبر حديثُهُ إذا روى عن ثقةٍ وبيَّنَ السماع في حديثه، لأنه كان مدلسًا، وقد كُفَّ في آخر عمره. تنبيه 3/ رقم 1050 * مصعب بن سعيد أبو خيثمة: قال صالح جزرة الحافظ: ". .". * قال ابن عدي: "يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف عليهم، والضعف على حديثه ييَّنٌ". * قال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 120) وساق له هذا الحديث وغيره: "ما هذا إلا مناكير وبلايا". مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1417 * مصعب بن سعيد: صاحبُ مناكير. غوث المكدود 3/ 318 ح 1062 * مصعب بن سعيد المصيصي: أبو خيثمة. قال ابنُ عدي في "الكامل" (6/ 2362): "يحدث عن الثقاث بالمناكير ويصحّف عليهم). ثم ساق له عدة أحاديث ذكر الذهبيُّ بعضها في "الميزان" (4/ 120)، وقال: "ما هذه إلا مناكيرُ وبلايا". تنبيه 9/ رقم 2001 3773 - مصعب بن سلام: ضعَّفه ابنُ معين في رواية، ووهَّاه أبو داود وتكلم غيرُ واحدٍ في حفظه. بذل الإحسان 1/ 147

3774 - مصعب بن شيبة

* مصعب بن سلَّام: [عن حمزة الزيات] مختلفٌ فيه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 65 3774 - مصعب بن شيبة: [ابن جبير بن شيبة، القرشي العبدري، المكي الحجبي] قال الدارقطني: "مصعب بن شيبة ليس بالقوي، ولا بالحافظ". وقال ابن الجوزي: "مصعب بن شيبة. * قال أحمد: روى أحاديث مناكير". جُنَّةُ المُرتَاب / 237 * قال النسائيُّ:. . "منكر الحديث" اهـ. بذل الإحسان 1/ 129 * مصعب بن شيبة: لم يخرج له البخاري شيئًا فلا يكون على شرطه. تنبيه 3/ رقم 1081 [مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، مرفوعًا: "عشرةٌ من الفطرة: قصُّ الشارب. . . . "] * قال الدارقطنيُّ في "سننه": "تفرد به مصعبٌ بن شيبة، وخالفه أبو بشر وسليمان التيميُّ فروياه عن طلق قوله غير مرفوع". وقال في "التنبع" (ص 448):. . "ومصعب: منكر الحديث. قاله النسائيُّ" اهـ. . * وقال الزيلعيُّ في "نصب الراية" (1/ 76): "وهذا الحديثُ وإنْ كان مسلم أخرجه في "صحيحه" ففيه علتان، ذكرهما الشيخُ تقيُّ الدين في "الإمام"، وعزاهما لابن مندة، إحداهما: الكلام في مصعب بن شيبة. قال النسائي: "منكر الحديث" وقال أبو حاتم: "ليس بقويٍّ، ولا يحمدونه". الثانيةَ: أنَّ سليمان التيميَّ رواه عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير مرسلًا. هكذا رواه النسائيّ في "سننه"، ورواه أيضًا عن أبي بشر، عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير مرسلًا.

قال النسائيُّ: وحديث التيميّ وأبي بشر أولى. ومصعب بن بشر منكر الحديث انتهى. * قال: ولأجل هاتين العلتين لم يخرجه البخاريّ، ولم يلتفت مسلمٌ إليهما لأن مصعبًا عنده ثقةٌ، والثقة إذا وصل حديثًا، يقدَّم وصلُهُ على الإرسال" اهـ. *قُلْتُ: كذا أجاب رحمه الله تعالى! وهو جوابٌ ضعيفٌ. * وقول ابن دقيق العيد رحمه الله، أن مصعب بن شيبة ثقةٌ عند مسلم، فيه نظر، لأنه بناه على كون مسلم أخرج له، ومسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنْكِرْهُ عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكون له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك. . . * ولا يتصور أن مسلمًا يوثق كل راوٍ أخرج له. فغير سديدٍ إطلاق توثيق مسلمٍ لمصعب بن شيبة لمجرد أنه أخرج له. *هذا مع كون الفحول تكلموا فيه. قال أحمدُ: "روى أحاديث مناكير". وقال أبو حاتم: "لا يحمدونه، وليس بقويٍّ"، أسنده عنهما ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 305). *وقال أبو داود: "ضعيف". وقال النسائيُّ: "منكر الحديث". وقال مرةً: في حديثه شيءٌ". وقال الدارقطنيُّ: "ليس بالقويِّ، ولا بالحافظ". *ووثقه ابنُ معين، والعجليُّ (1732). وقد لخص الحافظ حالة في "التقريب" فقال: "لين الحديث". * فلو تأملنا، وجدنا أن جانب الجارحين أقوى لإمامتهم، ثم لكثرتهم. * ومع هذا الجرح، فقد كان مصعب بن شيبة قليل الحديث، كما قال ابنُ سعد.

* بل هذا مما يُثبت الجرح, لأن الأوهام قد تغتفر مع سعة الرواية. * فإذا قلنا إنَّ مصعب بنَ شيبة حسن الحديث في المتابعات والشواهد، فمثله لا يقوى على مخالفة سليمان التيمي وجعفر بن إياس، وهذا القدر قويٌّ جدًا. * وقد وقع في كلام ابن دقيق العيد أن النسائيَّ رواه عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير مرسلًا. والذي في سنن النسائي:. . "عن طلق بن حبيب، قال: فذكره" ولم يذكر: "ابن الزبير "الرواية مقطوعةٌ، وليست مرسلة. والله أعلم. * ثم وجدتُ جوابًا آخر عن هذا الحديث للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. فقال في "الفتح" (10/ 337): "ورجح النسائي الرواية المقطوعة على الموصولة المرفوعة، والذي يظهرُ لي أنها ليست بعلةٍ قادحةٍ، فإن راويها مصعب بن شيبة وثّقه: ابنُ معين، والعجلي، وغيرهما، وليَّنه: أحمد، وأبو حاتم، وغيرهما، فحديثه حسنٌ. وله شواهدُ في حديث أبي هريرة، وغيره. فالحكم بصحته من هذه الحيثية سائغٌ!!، وقول سليمان التيميّ: "سمعتُ طلق بن حبيب يذكر عشرًا من الفطرة "يُحتمل أن يريد أنه سمعه يذكرها وسندها، فحذف سليمانُ السند. اهـ. * قلتُ: كذا أجاب الحافظ رحمه الله تعالى، وهو جوابٌ ضعيفٌ عندي أيضًا، وضعفُهُ من وجهين، الأول: قولهُ: "مصعب بن شيبة. . فحديثه حسنٌ". * فنقول: متى يُحسن حديثه؟! الذي لا يشك فيه ناقد أن ذلك يكون في حالة وجود المتابعة، مع عدم المخالف، لا سيما إن كان المخالف أثبت وأحفظ وكلاهما مفقودٌ هنا. لأن المخالف موجودٌ، وهو أثبتُ وأحفظُ. فقد خالفه: سليمان التيميُّ، وأبو بشر جعفر بن إياس. * أما سليمانُ التيميُّ فهو ابنُ طرخان، وكان ثقة ثبتًا، متقنًا، من أثبت أهل البصرة. وجعفر بن إياس: كان ثقةً كما قال الأكثرون، وإنَّما ضعَّفه شعبةُ في

3775 - مصعب بن ماهان

حبيب بن سالم ومُجاهد. فهذان خالفا مصعب بن شيبة في إسناده، فلا يشكُّ أحدٌ في تقديم روايتهما. . تفسير ابن كثير ج 3/ 292 - 295 * مصعب بن شيبة: [قول ابن دقيق العيد: "أنَّ مصعب بن شيبة ثقةٌ عند مسلم"]، قلتُ: وفيه نظر, لأنه بناه على كون مسلم أخرج له، ومسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنكره عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكونُ له عذرٌ في التخريج له، كالعلوَّ ونحو ذلك. . . * [ثم ساق البحث بنحو ما تقدم في التفسير]. . . بذل الإحسان 1/ 130 - 132 3775 - مصعب بن ماهان: كان يغلط. وله أحاديث لا يتابع عليها، كما قال العقيليّ، وابنُ عديّ. والله أعلم. النافلة ج 2/ 23 * مصعب بن ماهان: حدث عن الثوري بأحاديث لم يتابع عليها، وكان كثير الوهم. بذل الإحسان 2/ 253 3776 - مضارب بن حزن العجليّ: وثقه ابنُ حبان والعجليُّ، وروى عنه جماعةٌ. والله أعلم. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1424 3777 - مضر بن غسّان الأزديّ: لا بأس به، صالح الحديث صدوقٌ، كما قال أبو حاتم على ما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 442) لولده عبد الرحمن. بذل الإحسان 2/ 259 3778 - مضر بن نوح السلميّ: قال الذهبي: "فيه جهالة". وقال العقيلي: "مضر بن نوح، عن عبد العزيز بن أبي رواد لا يعرف بالنقل، وحديثه غير محفوظ". النافلة ج 1/ 50 3779 - مطر الوراق: ضعيف. النافلة ج 1/ 66؛ منه مقال. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 53؛ متكلمٌ فيه. كتاب البعث / 72 ح 33

3780 - مطر بن عبد الرحمن الأعنق

* مطر الورّاق لم يخرج له البخاريُّ. وقد تكلموا في حفظه، وحديثُهُ حسنٌ في المتابعات. غوث المكدود 3/ 84 ح 769 * مطر الورّاق: [عن بكر بن عبد الله المُزَنيّ] لم يخرّج له البخاريُّ شيئًا. غوث المكدود 2/ 37 ح 387 * مطر الورّاق وإن كان ضعيفًا، فروايته تشهد لرواية قتادة. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 210 ح 936 * مطر الورّاق: حديثه حسنٌ في المتابعات. غوث المكدود 3/ 94 ح 781 * مطر الوراق: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وسطٌ. وقال أبو زرعة -كما في "المراسيل" (ص 214) -: "لم يسمع من أنس شيئًا، وهو مرسل". الأربعينية القدسية / 98ح 39 [مطر الوراق ضعيف في عطاء بن أبي رباح خاصة] * مطر الورّاق: سيئ الحفظ، خصوصًا في عطاء. الأربعون في ردع المجرم / 47 ح 10 * مطر الوراق: ضعيفٌ في عطاء خاصة. جُنَّة المُرتَاب / 387 * مطر كان أكبر أصحاب قتادة، كما قال أبو حاتم. وقال ابن معين "صالح". وضعفه غيره. وروايته عن عطاء ضعيفة. تفسير ابن كثير ج 1/ 480 * مطر الوراق: متماسكٌ، لكنه ضعيفٌ في عطاء بن أبي رباح. التسلية / رقم 15 * مطر الوراق: ضعيف، لا سيما في روايته عن عطاء [ابن أبي رباح]. جُنَّةُ المُرتَاب / 113 3780 - مطر بن عبد الرحمن الأعنق: قال أبو حاتم: محله الصدق. تنبيه 2/ رقم 522

3781 - مطر بن محمد السكري

3781 - مطر بن محمَّد السكريّ: وقع عند البزار "مطرف" وهو خطأ، وذكره ابنُ حبان في "كتاب الثقات" وقال: يخطيء ويخالف. تنبيه 2/ رقم 546 3782 - مُطرَّح بن يزيد أبو المهلب: مجمع عدي ضعفه، كما قال الحافظ الذهبيُّ يرحمه الله. الإنشراح / 31 ح 10؛ النافلة ج 1/ 35 3783 - مطرف: هو ابن عبد الله بن الشخير، أبو عبد الله البصري. أخرج له الجماعة. وثقه ابنُ سعد، والعجليُّ، وابنُ حبان. بذل الإحسان 2/ 195 * مطرف بن عبد الله بن الشخير: [راجع بحث (سماع قتادة من مطرف) في ترجمة: (قتادة بن دعامة السدوسي)، تفسير ابن كثير ج 4/ 142 - 144 3784 - المطعم بن المقدام: من أقران سعيد بن أبي عروبة. وثقه الأوزاعيُّ، وابنُ معين، وابنُ حبان (7/ 509)، وقال: "كان متقنًا". تنبيه 9/ رقم 2118 * المُطعِم بن والمِقدام: وثقه ابنُ معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به. * وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 459، 7/ 509)، وقال: سمع محمَّد ابن مسلمة الأنصاري، روى عنه: ثور بن يزيد. * فتعقبه الحافظ في "التهذيب" (10/ 176) بقوله: ذكره ابن حبان في "الثقات" من التابعين، وقال: متقن، روى عن محمَّد بن مسلمة. كذا قال! وما أظن روايته عنه إلا مرسلة فما رأيت أحدًا ذكر له رواية عن صحابي إلا ابن حبان، وتبعه ابن عساكر. . . * قلتُ: الذي رأيته في "كتاب ابن حبان" (7/ 509) أنه عقد ترجمتين متتاليتين لـ"مطعم بن المقدام" قال في الأولى منهما ما سبق ونقلته آنفًا. وقال في الثانية: "مطعم بن المقدام الصنعاني، من صنعاء الشام، كان متقنًا يروي عن نافع ومجاهد، روى عنه الهيثم بن حميد، وأهل الشام". وهذا مصيرٌ من

3785 - المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي

ابن حبان إلى أنهما اثنان، والحافظ يرى أنهما واحدٌ فالله أعلم. * وفي "تاريخ البخاري" (4/ 2/ 33)، قال: "مطعم بن المقدام بن غنيم الكلاعي الشامي. عن صالح العنسي. روى عنه الأوزاعي وإسماعيل بن عياش". وهذا مما يؤيد كلام الحافظ أنه مرسلٌ. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2407 * المُطعم بن المِقدام: انظر ما قيل فيه في ترجمة: (ثور بن يزيد). تنبيه 12/ رقم 2407 3785 - المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفيّ: [شيخُ للإمام أحمد] وثَّقه أحمد وابنُ معين والعجليُّ وابن حبان في آخرين، وضعَّفه ابنُ سعد جدًا! وليس كذلك إنما هو يُغربُ أحيانًا، وليس محلُّه أن يُضَعَّف جدًا, مسند سعد / 111 ح54 * المطلب بن زياد: وثّقه أحمد وابن معيِن والعجليّ وغيرِهم. * أمَّا ابن سعد فضعّفه جدًا!. وقال أبو داود: "عنده مناكير"، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به". * قلتُ: من طعن عليه فإنما أراد حفظه. "خصائص عليّ / 71 - 72 ح 54 3786 - مطلب بن شعيب الأزديّ: شيخُ الطبرانيِّ. وثَّقه أبو سعيد بن يونس في "تاريخ مصر"، وهو صدوقٌ متماسك. * ترجمه ابنُ عديٍّ في "الكامل" (6/ 2455)، وروى له حديثًا عن أبي صالح، وهو: "إذا أتاكم كريمُ قوم فأكرموه" ثم قال: "والمطلبُ هذا هو راويه عن أبي صالح، عن الليث بنسخ الليث، ولم أر له حديثًا منكرًا غير هذا الحديث، ومتن هذا الحديث بهذا الإسناد منكرٌ جدًا، وسائر أحاديثه عن أبي صالح مستقيمة" اهـ.

3787 - المطلب بن عبد الله بن حنطب

* ولذلك لم يصب الهيثميُّ رحمه الله لما لخص حالة فقال في "المجمع" (10/ 371): "وثق على ضعفٍ فيه" فضعَّف التوثيق، وأثبت التضعيف، وليس الأمر كذلك، فقد وثقه ابنُ يونس، وهو أعلم بأهل مصر من غيره، ولم يستنكر له ابن عديّ غير حديث واحدٍ، فهذا يقتضي أن سائر أحاديثه مستقيمة، فكأن هذا الاضطراب في إسناده هو من أبي صالح نفسه، واسمه: عبد الله ابن صالح، وكان كاتبًا لليث، لازمه عشرين سنةً، ولكن ساء حفظه. التسلية / رقم 118 3787 - المطِّلب بن عبد الله بن حَنْطَب: [عن جابر بن عبد الله رضي الله عنها] قال الحافظ في "التلخيص" (2/ 276): "قال البخاريُّ: لا أعرف له سماعًا من أحدٍ من الصحابة، إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ". * وقال الدارميُّ: "لا نعرف له سماعًا من أحدٍ من الصحابة". غوث المكدود 2/ 72 ح 437 *المطلب بن حنطب: وسنده جيد لولا أن المطلب لم يسمع من أم سلمة. تفسير ابن كثير ج 4/ 93 * قال الترمذي: المطلبُ لا نعرف له سماعًا من جابر. وقال الدارمي:. . . وفي التلخيص الحبير" (2/ 276): "قال البخاريُّ. . . . " النافلة ج 2/ 110 - 111 * قال الترمذيُّ "غريب" واستغربه البخاريُّ أيضًا وأعله بالانقطاع بين المطلب وأنس وأعله الدارقطنيّ بالانقطاع بين ابن جريج والمطلب. ابن كثير ج 1/ 291. * المطلب بن عبد الله: كان مدلسًا، ولم يصرح بسماع. والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم / 85 ح 32 * [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] والإسناد مُنقطِعٌ؛ فقد قال أبو حاتمٍ: "لم يُدرِك

المُطَّلِبُ أحدًا مِنَ الصَّحابَةِ إلا سهلَ بنَ سعدٍ". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421؛ مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1421؛ تنبيه 3/ رقم 1062 * المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب: عن أبي هريرة. قد صرَّح البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" (1/ 91 - رواية الخفاف) بأنه لا يعرف للمطلب سماعٌ من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- وكذلك قال أبو حاتم الرازي -كما في "المراسيل" (ص 209/ 780) لولده- تنبيه 7/ ر قم 1657 * [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ونقل المنذريُّ في "الترغيب" (1/ 198) كلام الترمذيِّ، وقال: "قال أبو زرعة: المطلبُ ثقةٌ، وأرجو أن يكون سماعه من عائشة. . ". * [سماع ابن جريج من المطلب، قال الدارقطنيُّ: "والحديث غير ثابت؛ لأن ابن جريج لم يسمع من المطلب [ابن عبد الله بن حنطب] شيئًا، يقال: كان يدلسُهُ، عن ابن ميسرة، وغيره من الضعفاء" اهـ. التسلية/ رقم 104 [حديث رُوِيَ من طريق عبد المجيد بن أبي رَوَّادٍ، عن ابن جُريج، عن المُطَّلِبِ ابنِ عبد الله، عن أنسٍ مرفُوعًا: عُرِضَت عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتي، حَتَّى القَذَاة وَالبَعرَة يُخرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ المَسجِدِ، وَعُرِضَت عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتي، فَلَم أَرَ ذَنبًا أكَبَرَ مِن آيَةٍ أو سُورةٍ مِن كتَابِ اللهِ، أوتيهَا رجُلٌ، فَنَسِيَهَا. وهو حديثٌ ضعيفٌ] * قال التَّرمذيُّ: "غريبٌ". واستغربه أيضًا البُخاريُّ، وأعلَّه بالانقطاع بين المُطَّلِب وأنسٍ؛ وأعَلَّه الدَّارَقُطنيُّ بالانقطاع بين ابن جُريجٍ والمُطَّلِب. * وقَد اختُلِف فيه على عبد المجيد، وعلى ابنِ جُريجٍ معًا. * وأقوى الوُجوه عِندي: ما رَواهُ عبد الرَّزَّاق في "المُصنِّف" (ج 3/ رقم 5977)، وعنه الطَّبرانيُّ، والخطيبُ في "الجامع" (1/ 108) عن ابنِ. جُريجٍ، عن رَجُلٍ، عن أَنَسٍ.

3788 - مطهر بن الهيثم

*والحديثُ على أيٍّ وجهٍ كان لا يَصِحُّ. والله أعلمُ. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 84/ ذو الحجة / 1417 3788 - مطهر بن الهيثم: [روى عن شبل المصري، عن عبد الرحمن ابن يعمر، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا "لعن الله من يلعب بها- يعني الشطرنج"] قال العقيليّ: "مطهر بن الهيثم، عن شبل، لا يصحُّ حديثه، وهما مجهولان". قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا أصل له". النافلة ج 2/ 246 * [مطهر بن الهيثم، عن علقمة بن أبي جمرة الضبعي] قال البوصيري في "الزوائد" (154/ 1): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ. علقمة بن أبي جمرة مجهولٌ، ومطهر بن الهيثم ضعيفٌ". * وقال مُغُلْطاي في "شرح ابن ماجه": "علقمة مجهول، ومطهر بن الهيثم متروكٌ". بذل الإحسان 2/ 384 - 385 3789 - مُطير: والد موسى بن مطير، قال أبو حاتم: "متروك الحديث". النافلة ج 2/ 121 3790 - مُظاهر بن أسلم: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 439)، وحكي تضعيفه عن أبيه، وابن معين. غوث المكدود 3/ 318 - 319 ح 1062 [حديث مظاهر بن أسلم في طلاق الأمة] * قد تكلم متقدمو الأئمة في مظاهر بن أسلم. قال يحيى بنُ معين: ليس بشيء، مع أنه رجلٌ لا يعرف. * وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث. * وقال النسائيُّ: ضعيفٌ.

3791 - معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ

*وقال أبو داود: رجلٌ مجهولٌ، وحديثه في طلاق الأمة منكرٌ. * وقال الترمذيُّ: لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث. * ونقل البخاريُّ في "تاريخه "الكبير" (4/ 2/ 73) عن أبي عاصم أنه ضعَّفه. * وضعَّفه الدراقطنيُّ في "العلل" (ج / ق 163/ 1). * ونقل ابنُ الجوزي في "التحقيق" (2/ 299/ 1725) عن يحيى بن سعيد، أنه قال: "مظاهر بن أسلم ليس بشيء مع أنه لا يعرف". * وقد تقدم أن هذا قول ابن معين، فلعله تصحف في الكتاب، ولعله من أوهام ابن الجوزي. وقد تقدم ذكر طائفة من أوهامه في هذا الكتاب، والله أعلم. تنبيه 11/ رقم2350 3791 - معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ: أبو المثنى العنبريّ [عن أبيه، عن جدَّه معاذ بن معاذ العنبري] وهذا سندٌ صحيح، كلُّهم ثقاتٌ، ومعاذ بن المثنى: شيخُ أبي بكر الشافعيّ، ثقة متقن. وكذا أبوه المثنى. . التسلية / رقم 69؛ ثقة. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 3792 - معاذ بن خالد العسقلاني: ضعيف. تفسير ابن كثير ج 3/ 94 3793 - معاذ بن خالد بن شقيق: قال الذهبيُّ: "له مناكير وقد احتمل". خصائص عليّ / 37 ح 14 3794 - معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب الجُهَنِيّ: [عن عقبة بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه بُكير بنُ عبد الله بن الأشجّ] قلتُ: هذا سندٌ قويّ -كما قال الحافظ-، ومعاذ ابن عبد الله وثّقه ابنُ معين، وأبو داود، وابن حبان. وقول الدارقطنيّ: "ليس بذاك" جرحٌ مبهمٌ. * أما قول ابن حزم في "المحلي" (7/ 364): "معاذ بن عبد الله بن خييب

3795 - معاذ بن كتبة

مجهولٌ"!! فهو من كبواته، سامحه الله تعالى. غوث المكدود 3/ 189 ح 905 3795 - معاذ بن كتبة: تقدم في (مصاد بن عقبة). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 167 ح54 3796 - معاذ بن عوذ الله القرشيّ: [عن سليمان التيمي، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لا أعرف من حالة شيئًا، سوى أنه من شيوخ يعقوب بن سفيان، وقد روى عنه حديثًا في "المعرفة والتاريخ" (1/ 264). الإنشراح / 120 ح 145 * معاذ بن عوذ الله القرشي: قال شيخنا الألباني -حفظه الله- في "الصحيحة" ("3/ 167): "ومعاذ بن عوذ الله، لم أجد له ترجمة". * قُلْتُ: ترجم له ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 178) وقال: "يروي عن عوف الأعرابي، روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسيّ، مستقيم الحديث" اهـ. * ووقعت رواية يعقوب عنه في "المعرفة والتاريخ" (1/ 264)؛ وعُذْر الشيخ أيَّده الله أنَّ كتاب ابن حبان لم يكنْ طُبع بعد، ولو وقع قصير القامة على هذا الموضع لشنَّع به على الشيخ، وقد وقع مثل هذا، حتى من بعض من يعظم الشيخ وقد وقفت لبعضهم على كلام يترفع عن اقترافه من له ذوق وأدبٌ، رزقنا الله الحلم وأناة. التسلية / رقم 91. 3797 - معاذ بن محمَّد الخراساني: [عن هشام بن عروة، وعنه النضر ابن طاهر] ما عرفته (1). تفسير ابن كثير ج 2/ 313 3798 - معاذ بن معاذ: هو ابْنُ نصر بنِ حسان، أبو المثنى البصريُّ. أخرج له الجماعة. وهو ثقة. أطنب أحمد في الثناء عليه. ووثقه يحيى القطان، وابن

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: "معاذ بن محمد" الذي يروي عن "هشام بن عروة" وعنه "النضر بن طاهر"، ويروي أيضًا عن عطاء الخراساني: هو من رجال ابن ماجة. والله تعالى أعلم.

3799 - معاذ بن نجدة القرشي

معين، وأبو حاتم، والنسائي في آخرين. بذل الإحسان 1/ 335 3799 - معاذ بن نجدة القرشيّ: لم يخرج له مسلم ولا أحدٌ من الجماعة الباقين شيئًا، ثم هو متكلم فيه كما قال الذهبي. مجلة التوحيد / ذو الحجة / 1418 3800 - معاذ بن هشام: هو ابنُ أبي عبد الله، الدستوائي البصري. أخرج له الجماعة. وثقه ابن معين في رواية، وابن قانعٍ وزاد: "مأمون". * وضعفه ابنُ معين في رواية أخري، فقال: "ليس بذاك القوي"، وقال مرةً: "صدوق وليس بحجة". * ولخص ابن عديّ حالة، فقال: "ولمعاذ عن أبيه، عن قتادة حديثٌ كثيرٌ. وله عن غير أبيه أحاديثُ صالحة، وهو ربما في غلط في الشيء بعد الشيء، وأرجو أنه صدوق". بذل الإحسان 1/ 315 * معاذ بن هشام الدستوائي: ثقة. التسلية / رقم 61 * معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي: أحد الثقات، وجُلُّ روايته عن أبيه. تفسير ابن كثير ج 3/ 233 3801 - معارك بن عباد: [ويقال ابن عبد الله، العبدي القيسي البصري] ضعيفٌ. التسلية / رقم 39؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 210 3802 - المعافى بن سليمان: [الجزري، أبو محمد الرسغني] [عن موسى بن أعين، وعنه محمَّد بنُ أحمد بن البراء شيخُ الطبرانيّ] صدوقٌ. الأمراض والكفارات / 216 ح 84 3803 - المعافى بن عمران: ثقةٌ نبيلٌ. تنبيه 12/ رقم 2407؛ ثقة من رجال البخاري. جُنَّة المُرتَاب / 94

3804 - معان بن رفاعة

3804 - معان بن رفاعة: [عن عبد الوهاب بن بُخت، وعنه الوليد بنُ مسلم] تكلموا فيه كثيرًا، وحاصله أنه ليس بالمتقن، ومثله يحسن حديثه في المتابعات. الأربعون الصغري / 15 ح 1؛ ليَّنُ الحديث، كما في التَّقريب. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 * معان بن رفاعة: قال ابن الجوزي: ضعفه يحيى. وقال ابنُ حبان: يستحق الترك. قُلْتُ: كثيرًا ما يتعلق ابنُ الجوزي رحمه الله بما لا يصلح حجة (!) ومعان ابن رفاعة وثَّقه ابنُ المديني ودُحَيْم. وقال أحمد وأبو داود ومحمد بن عوف: "لا بأس به". وضعفه ابن معين وجماعة. * فيتحصل من كلامهم أنه صدوق له أوهام. جُنَّةُ المُرتَاب / 91 3805 - معاوية العنبريّ: [عن أبي بردة بن أبي موسى، وعنه خالد الحذاء] أبو المورع. لم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 267 3806 - معاوية بن أبي العباس: [عن محمَّد بن المنكدر، وعنه مروان ابنُ معاوية الفزاري] لم أعرفه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 70 ح 26 3807 - معاوية بن أبي مزرد: مجهولُ الحال. النافلة ج 1/ 114 3808 - معاوية بن سلَّام: ثقةٌ فحلٌ. تنبيه 5/ رقم 1368 3809 - معاوية بن صالح: هو ابنُ حدير، أبو عبد الرحمن الحمصي. أخرج له الجماعة. ووثقه ابنُ مهدي، وأبو زرعة، والمُصنّف [النّسائيّ]، وابنُ سعد، والبزار وغيرهم. * وكان يحيى بنُ سعيد لا يرضاه. * وقال. يعقوب بنُ شيبة: "قد حمل الناس عنه، ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف، ومنهم من يضعفه".

* قلتُ: أما تضعيفه مطلقًا فلا وجه له، ولعلَّ من تكلم فيه فبسبب إفرادات تقع في حديثه، فالصواب الحكم بما يليق بالحال. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 129 * معاوية بن صالح: وثقه أحمد وابنُ معين وابنُ مهديّ والنسائيّ، وأبو زرعة، والعجليّ وابنُ سعد والبزار وابنُ حبان. ومن تكلم فيه فلغرائب وقعت في حديثه، ولم تكثر حتى يوصم بها، وأخرج له مسلم. سمط / 45 * معاوية بن صالح: ثقةٌ. لكن الراوي عنه عبد الله بن صالح كاتب الليث: فيه مقال. لذلك قال البيهقيُّ عقب رواية معاوية بن صالح: "هذا الإسناد أصح". ولا يقصد تصحيحه بهذه العبارة، لكن يقصد أنه أقل ضعفًا من طريق أبي بكر ابن أبي مريم [وهو ضعيفٌ جدًا]. . * [وراجع أيضًا ترجمة: (محمَّد بن الحسن الشيباني)، التوحيد / ذو القعدة / 1419 [معاوية بن صالح من رجال مسلم] * معاوية بن صالح إنما احتج به مسلمٌ دون البخاريّ، كما قرّره الذهبيُّ نفسه في "الميزان". الأمراض والكفارات / 202 ح 79 * معاوية بن صالح، وعبد الله بن أبي قيس لم يخرّج لهما البخاريّ شيئًا. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 31 ح 377 * معاوية بن صالح: ثقةٌ جليلٌ، من رجال الصحيح (1)، كما قال ابنُ عبد الهادي، فلا يحسن إعلال الحديث به. . جُنَّةُ المُرتَاب / 274

_ (1) كذا! وقد رأيت قبل أنه من رجال مسلم وحده، وإنما أخرج له البخاريُّ في جزء القراءة خلف الإمام، والباقون. والله أعلم.

3810 - معاوية بن صالح بن الوزير الدمشقي

* غير أنَّ ابن الجوزي انفرد عنهم بعلة أخرى، هي عجيبةٌ من الأعاجيب! وهي تضعيفه لمعاوية بن صالح، فما أصاب، ومعاوية ثقةٌ من رجال الصحيح، كما قال ابن عبد الهادي. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 3810 - معاوية بن صالح بن الوزير الدمشقي: [معاوية بن صالح ابن أبي عبيد الله معاوية بن عبيد الله الأشعري مولاهم، أبو عبيد الله] قال المصنف [يعني النسائي]: "لا بأس به، أرجو أن يكون صدوقًا". خصائص عليّ / 152 ح 186 3811 - معاوية بن عبد الرحمن: [عن حريز بن عثمان؛ وعنه عليّ ابنُ عمرو بن عبد الله المخزومي] قال أبو حاتم: "ليس بمعروف". أما ابنُ حبان فوثقه على قاعدته المعروفة. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 205/ محرم / 1420؛ مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 3812 - معاوية بن عبد الكريم: [الثقفي، أبو عبد الرحمن البصري، المعروف بالضال] صدوقٌ متماسكٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 467 3813 - معاوية بن عَمرو بن المهلب: [أبو عَمرو البغدادي] من ثقات شيوخ البخاري. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة 1421 3814 - معاوية بن قُرَّة: [ابن إياس بن هلال أبو إياس البصري] أمَّا قول أبي زرعة: "معاوية بن قرة لم يلحق ابنَ عُمَرَ"، فتعقبه الشيخ أبو الأشبال رحمه الله في "شرح المُسند" (8/ 87)، فقال: "وفي هذا نظرٌ، بل هو خطأ, لأن معاوية بن قرة مات سنة (113) وهو ابنُ (76) سنة، فقد ولد نحو سنة (37) وأدرك ابن عُمر إدراكًا طويلًا، وهو ثقة لم يذكر بتدليسٍ" اهـ. بذل الإحسان 2/ 419 3815 - معاوية بن هشام الكوفي: هو أبو الحسن الكوفي القصار، قال

أحمد: "هو كثير الخطأ". التسلية / رقم 91؛ قال الذهبيُّ:. . "ضعِّف". فضائل فاطمة / 22 * قال الحافظ في "التعجيل" (ص 60): "ورواية معاوية بن هشام شاذة. وهو موصوف بسوء الحفظ". بذل الإحسان 1/ 106 * معاوية بن هشام: ضعَّفَهُ ابنُ معينٍ وغيره. وقال ابنُ عدي: قد أغرب عن الثوري بأشياء. تنبيه 2/ رقم 836 * معاوية بن هشام: وثَّقه أبو داود والعجليُّ وابنُ حبان، وقال: "ربما أخطأ". وقال أحمد: "كثير الخطأ". وقال ابنُ معين: "صالحٌ، وليس بذاك". تنبيه 8/ رقم 1892 * معاوية بن هشام القصّار: وثقه أبو داود والعجلي. ولكن قال أحمد: "كثير الخطأ". وقال ابنُ معين: "ليس بذاك". وقد أغرب عن الثوري بأشياء. . تنبيه 9/ رقم 2045 * معاوية بن هشام: تكلَّم فيه أحمد وابنُ معين وابنُ حبان. وقال ابنُ عديّ في الكامل: أغرب عن الثوري بأشياء وأرجو أنه لا بأس به. تنبيه 10/ رقم 2204 * قال أبو حاتم الرازي: "قلت لعليّ بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقبيصة، والفريابي؟ قال: متقاريين" اهـ. يعني: في روايتهم عن الثوري، وقد تكلم العلماء في رواية قبيصة والفريابي عن الثوري، وذهب كثير منهم إلى أنها ألين من رواية أصحاب الثوري المعروفين كابن مهدي، ووكيع وغيرهما. التسلية / رقم 91 * معاوية بن هشام، وسليمان بن قُرم متكلم فيهما. ومعاوية أقوى الرجلين. بذل الإحسان 1/ 117

* معاوية بن هشام وعُمر بن راشد فيهما مقالٌ. وعُمر أضعف الرجلين. . غوث المكدود 2/ 218 ح 647 [معاوية بن هشام: حديث الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا: إن للقاعد نصف صلاة القائم. وخالفه الثوري، فرواه عن حبيب بن أبي ثابت، عن شيخ يكنى أبا موسى، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا] * وخالف جميع من تقدم من أصحاب الثوري معاوية بنُ هشام، فرواه عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مجاهد، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا. * فجعل شيخ حبيب: "مجاهدًا" بدل "أبي موسى". * أخرجه النسائيُّ (1369)، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. والبزار (2492 - البحر)، قال: حدثنا زيد بن عبد الله. والخطيب في "الموضح" (2/ 423) بن زيد بن إسماعيل الصائغ. قالوا: ثنا معاوية بنُ هشام بهذا. * قال البزار: "لا نعلم أحدًا رواه عن الثوري، عن حبيب، عن مجاهد، عن عبد الله بن عَمرو، إلا معاوية بن هشام". . * قلتُ: ومعاوية بن هشام ليس من الطبقة الأولى من أصحاب الثوري، فقد أغرب عنه بأشياء كما قال ابنُ عديّ، حتى قال أحمد: "كان كثير الخطأ". * ولذلك قال أبو حاتم الرازي -كما في "علل ولده" (540) - بعد ذكر ررايته: "هذا خطأ، إنما هو حبيب، عن أبي موسى الحذَّاء، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ". انتهى. * وهذا الوجه الذي صوّبه أبو حاتم وقع فيه اختلافٌ من حيث وقفه ورفعه، فقد رواه عن الثوري ثقاتُ أصحابه فمنهم من رفعه، ومنهم من شكَّ في رفعه، ومنهم من وقفه. . .

* وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن رواية الأعمش والثوري -كما في ترجمة أبي موسى الحذَّاء- فقال: "الثوري أحفظ". * وقد صح الحديث من وجه آخر عن عبد الله بن عَمرو. تنبيه 12/ رقم 2511 [الثوري عن محارب بن ثار، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ لكل صلاة، فلما كان يوم فتح مكة صلى الصلوات كلها بوضوء واحد] * هذا الحديث أسنده عن الثوري هكذا: المعتمر بن سليمان ووكيع. وتابعهما معاوية بن هشام. وقد تكلم فيه ابنُ معين وأحمد وابنُ حبان. وقال ابنُ عديّ: "أغرب عن الثوري بأشياء، وأرجو أنه لا بأس به" اهـ. * وقد أشار ابنُ خزيمة في كلامه إلى الاختلاف في إسناده وصلًا وإرسالًا. * قلت: فنظر أهلُ العلم في هذا الاختلاف: - * فقال الترمذي: "وروى الثوري هذا الحديث أيضًا، عن محازب بن دثار، عن سليمان بن بريدة، أن النبيّ كان يتوضأ لكل صلاة. ورواه وكيع، عن سفيان، عن محارب، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه. قال: ورواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن سليمان ابن بريدة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا. وهذا أصح من حديث وكيع". اهـ. * وقال ابنُ أبي حاتم في العلل (1/ 58 - 59/ 152): "سُئل أبو زرعة عن حديث رواه أبو نعيم، عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن سليمان بن بريدة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أنه صلى خمس صلوات بوضوء واحد. ورواه وكيع، عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. فقال أبو زرعة: حديث أبي نعيم أصح". اهـ.

* وقال ابنُ خزيمة: "لم يسند هذا الخبر عن الثوري أحدٌ نعلمُهُ غير المعتمر ووكيع، ورواه أصحابُ الثوري وغيرهما عن سفيان، عن محاربٍ، عن سليمان بن بريدة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فإن كان المعتمرُ ووكيعٌ؛ مع جلالتهما حفظا هذا الإسناد واتصالهُ فهو خبرٌ غريبٌ غريبٌ". اهـ. * وحاصل الكلام أن الثوريَّ روى هذا الحديث عن شيخين له، وهما: علقمة ابن مرثد، ومحارب بن دثار. فقد رواه عامة. أصحاب سفيان وفيهم وكيعٌ، عنه، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه مرفوعًا. * ورواه وكيعٌ مرّةً أخرى ومعتمر بن سليمان، عن الثوري، عن محارب ابن دثار، عن سليمان بن بريدة مثله. * ولا شك أن القاعدة العامة تقضي بترجيح رواية الأكثرين، إلا إذا قامت قرينة مع رؤاية الأقل، فنسلك سبيل الجمع. * وقد وردت القرينة هنا، وهي أن وكيعا رواه عن سفيان على الوجهين معًا، ورواه عن وكيع على الوجهين ثقات أصحابه وحفاظهم، ووكيع كان من الأثبات في الثوري، ثم الثوري واسع الرواية، ولا مانع أن يكون الخبر الواحد عنده عن شيخين وأكثر، فإذا أضفت إلى ذلك أن معتمر بن سليمان وهو من الحفاظ وافق وكيعًا على جعل شيخ الثوري محارب بن دثار، علمت أن هذا من اختلاف التنوع الذي يزيد الحديث قوة، وليس هو من اختلاف التضاد بسبيل. * ولكن وقع في رواية الثوري، عن محارب بن دثار اختلافٌ يقدح في كونها محفوظة كما رأى في كلام الحفاظ، وبيانُ ذلك: * أن وكيعًا ومعتمر بن سليمان ومعاوية بن هشام رووا الحديث عن الثوري، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا. * وخالفهم عبد الرحمن بنُ مهدي، فرواه عن الثوري، عن محارب بن دثار،

عن سليمان بن بريدة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا. أخرجه أبو عبيد في "كتاب الطهور" (ق 6/ 2 - 7/ 1)، وابن جرير (6/ 73)، قال: حدثنا محمَّد بن بشار، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي به. * وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (157)، عن الثوري، عن محارب، عن سليمان بن بريدة- لكن زاد المحقق في الإسناد: "عن أبيه" ووضع الزيادة بين معكوفين إشارة منه إلى أن هذه الزيادة لم تقع في "الأصل"، ولم يحسن بصنيعه هذا، والصوابُ أن رواية عبد الرزاق مرسلة لا موصولة. * ويُضاف إليهما: أبو نعيم الفضل بنُ دكين، فإنه رواه عن الثوري بسنده مرسلًا كما وقع في "علل الحديث" لابن أبي حاتم. * فرجح الترمذيُّ وأبو زرعة -وكأن ابن خزيمة يميل إليه- أن الرواية المرسلة أقوى. * بينما اعترض الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر ظنه على هذا الترجيح، فقال في "شرح الترمذي" (1/ 90) متعقبًا الترمذي: "وهذه الرواية -يعني رواية وكيع- جعلها الترمذيُّ مرجوحة، ورأى أن: رواية من رواه عن الثوري، عن محارب، عن سليمان مرسلًا: أصح؛ ولسنا نوافقه على ذلك؛ لأن الحديث معروفٌ عن سليمان، عن أبيه. ووكيع ثقةٌ حافظٌ، فالظاهر أن الثوريَّ كان تارةً يروي الحديث عن محارب موصولًا، كما رواه وكيعٌ عنه، وتارة مرسلًا كما رواه عنه غيره". اهـ. * والأشبه ما رجحه الترمذيُّ وأبو زرعة لاتفاق ثلاثة من الحفاظ عليه، وليس ببعيدٍ ما ذكره الشيخ أبو الأشبال. والله أعلم. * وهذا الترجيح في خصوص رواية الثوري، عن محارب بن دثار، وقد رواه الثوري أيضًا عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة عن أبيه، وقد خرجت هذه

3816 - معاوية بن يحيى الأطرابلسي

الرواية وأفضت في بيان صحتها في "تعلة المفئوود بشرح منتقى ابن الجارود" في الحديث الأول منه. والحمد لله تعالى. تنبيه 1/ رقم 234 3816 - معاوية بن يحيى الأطرابلسيّ: [أبو مطيع، الشامي، الدمشقي أو الحمصي؛ الأطرابلسي أو الطرابلسي] ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 139/ ذو القعدة / 1418 * [عن سليمان بن سليم الكناني الكلبي، وعنه بقية بنُ الوليد] * قال الحافظ ابنُ كثير في "فضائل القرآن" (ص 489): "وهذا الإسناد فيه ضعفٌ، فإن معاوية بن يحيى هذا هو الصدفي أو الأطرابلسي، وأيًا مَّا كان فهو ضعيفٌ" اهـ. * وضعفه الحافظ في "الفتح" (9/ 78). * وقال الزبيدي في: "الاتحاف" (4/ 495): "معاوية وسليمان ضعيفان. . ". * قُلْتُ: وإسناد هذا الحديث ضعيفٌ جدًا. . ومعاوية بن يحيى هو الأطرابلسي، وهو صدوق، في حفظه ضعفٌ، وهو أقوى من الصدفي. . التسلية / رقم 94 * [عن موسى بن عقبة، وعنه بقية بنُ الوليد] * قال الهيثمي في "المجمع" (3/ 202): "رجاله موثقون". * قلتُ: كذا قال! والحديث منكر كما قال أبو حاتم الرازي في "علل ولده" (692)، لكن ابنه سأله: مَنْ معاوية بن يحيى؟ فقال: "لا يُدرى"! كذا قال أبو حاتم وهو الأطرابلسي. * وقد أورد ابنُ عدي هذا الحديث في ترجمته من "الكامل" وختم ترجمته قائلًا: "ومعاوية الأطرابلسي هذا له غير ما ذكرت من الحديث، وفي بعض

3817 - معاوية بن يحيى الشامي أبو عثمان

رواياته ما لا يتابع عليه". مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1419 * معاوية بن يحيى: [عن سعيد بن أبي أيوب، وعنه محمد بنُ المبارك الصوري] في حفظه ضعفٌ. الأمراض والكفارات / 178 ح 73 3817 - معاوية بن يحيى الشامي أبو عثمان: [حديث: الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن ابن عُمر مرفوعًا: "إن لله عبادًا اختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فهذا منعوها نزعها منهم، فحوَّلها إلى غيرهم" والحديث لا يصح] *. . ولما رواه أبو نعيم في "الحلية" [(6/ 116)] من الطريق الأول، من طريق محمَّد بن حسان، قال: ثنا عبد الله أبو عثمان الحمصي، عن الأوزاعي به". قال: أبو عثمان: هو عبد الله بن زيد الكلبي. . . ورواه أحمد بنُ يونس الضبي، عن أبي عثمان، وسمَّاه. معاوية بنَ يحيى" اهـ. * قلتُ: لم يتفرَّد أحمد بنُ يونس بهذه التسمية، فتابعه أبو غسان مالك بن يحيى عند تمَّام [الرازي في "الفوائد" (1285)]. * وكلام أبي نعيم يُشعر أن الرجل واحد، واختلفوا في اسمه واتفقوا في. كنيته. والصواب أنهما اثنان اتفقا في الكنية حسبُ. * وليس هو معاوية بن يحيى الأطرابلسي أو الصدفي، فقد أفرده ابنُ عساكر بترجمةٍ عن هذين، ونقل عن أبي أحمد الحاكم، قال: منكر الحديث. تنبيه 2/ رقم 578 3818 - معاوية بن يحيى الصدفي: قال ابنُ معين: "ليس بشيء"، وقال أبو زرعة: "أحاديثه كلها مقلوبة"، وضعفه الدارقطنُّي وغيرُهُ. * وقال ابنُ حبان: "منكر الحديث جدًا"، لكنه خلط بين الصدفي

والأطرابلسي، والصواب أنهما اثنان. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 245/ ربيع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ سنة 1421 * معاوية بن يحيى: ضعيف. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * معاوية بن يحيى الصدفي: قال ابن معين: "هالكٌ، ليس بشيء". . * وضعّفه أبو حاتم، والنسائيُّ، والساجي وقال: "جدًا". * وقال أحمد: "تركناه". النافلة ج 2/ 195 * قال البزار: "رواه الحفاظ عن الزهري، بسنده إلى أبي هريرة. ولا نعلمُ أحدًا تابع معاوية على هذه الرواية. ومعاوية ليِّنُ الحديث". * قلتُ: حاصل كلام البزار: أنَّ معاوية بن يحيى الصدفي، وهم فيه على الزهري. ووهمه -عندي- وقع في السند والمتن كليهما.!! بذل الإحسان 1/ 79 * معاوية بن يحيى الصدفي: قال الهيثمي في "المجمع" (5/ 168): "ضعيفٌ". * قال أبو حاتم: "روى عنه إسحاق بن سليمان أحاديث مناكير، كأنها من حفظه". وقال ابنُ خراش: "رواية إسحاق الراوي عنه مقلوبةٌ". * وقال الدارقطنيُّ: "يُكتب ما روى الهقل عنه، وُيجتنب ما سواه، خاصة رواية إسحاق بن سليمان" اهـ. بذل الإحسان 1/ 136 - 137 * وقال [يعني ابن عدي] في ترجَمة يحيىَ بنِ أبي أُنَيسَةَ (7/ 2646): "وقد رواه جماعةٌ ضُعفاءُ عن الزُّهرِيِّ، فيهم: ياسين الزيَّاتُ، ومُعاوِيةُ بنُ يحيىَ الصَّدَفِيُّ، وحجَّاجُ بنُ أرطاةَ، وغيرهُمُ. والباقُون الثَّقاتُ عن الزُّهرِيّ قالوا: من أدرَكَ من صلاةٍ ركعةً فقد أدرَك".

3819 - معبد بن خالد

* [وراجع ما كتب عنه في ترجمة (محمَّد بن عبد الرحمن أبي جابر اليياضي)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم / 196 ذو الحجة / 1419 3819 - معبد بن خالد: [روى عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة. وروى عنه عاصم بنُ سعيد المزني] عاصم بنُ سعيد ومعبد بنُ خالد مجهولان. تنبيه 12/ رقم 2421 3820 - معبد بن هُرمُز: هكذا رواه يعقوبُ بنُ إسحاق الحضرميُّ. وخُولف في إسناده، فأخرجه أبو داود (563)؛ ومن طريقه البيهقيُّ (3/ 69)، قال: حدَّثنا محمَّدُ بنُ معاذ بن عبَّادٍ العَنبريُّ. وابنُ نصرٍ في الصلاة (106) قال: حدثنا يحيى ابنُ يحيى. قالا: ثنا أبو عَوانة، عن يعلي بن عطاء، عن معبد بن هُرمُزَ، عن سعيد بن المسيّب بهذا. فزاد في الإسناد: "معبدَ بن هرمز". فدلَّ على أن إسناد الطحاويَّ فيه انقطاعٌ. ثم معبَدُ بنُ هُرمُزَ مجهولُ العين، لم يرو عنه إلا يعلى ابنُ عطاء، كما قال الذَّهبيُّ. ولأوَّله شواهدُ عن بعض الصحابة، منهم أبو هريرة، عند مسلمٍ وغيره. والله أعلم. [انظر الحديث وما كتب عنه في ترجمة (عبد الوهاب ابن أبي بكر)] الفتارى الحديثية / ج 2/ رقم / 196 ذو الحجة / 1419 3821 - مُعتِّب: ويقال: "مُغِيث" وهو وجهٌ في اسمه [عن مولاه جعفر ابن محمَّد الصادق] ذكره الذهبي في "الميزان" (4/ 158) كذلك، وقال: "ضعفه الساجي" ثم قال: "إنما هو معتِّب"، قيده الدارقطني وعبد الغني بالمهملة ثم المثناة المثقلة، ثم الموحدة. * وذكره الذهبي قبل ذلك (4/ 142)، فقال: "معتب عن مولاه جعفر الصادق". قال أبو الفتح الأزدي: كذّاب. وقيل اسمه مغيث. وله حديثٌ باطلٌ" اهـ. . .

3822 - معتمر بن أبي شرف

* قلتُ: ومُعتّب هذا ذكره الدارقطني في "المؤتلف" (ص 2075) وقال: "مولى جعفر بن محمَّد العلوي، ويقال: مُعْتِب؛ بالتخفيف يروي عن جعفر بن محمَّد العلوي، روى عنه خالد بن مخلدٍ وغيره". وذكره ابنُ ماكولا في "الإكمال" (7/ 282) وقال: "قيل بالتشديد، وكأنه الأكثر" اهـ. * وقد ابُتلي جعفر الصادق رحمه الله بثلَّةٍ من الكذَّابين والهلكى، رووا عنه الأباطيل، التي لا يشك من شم رائحة الحديث ولو مرّةً في حياته أنها كذبٌ. والله الموعد. تفسير ابن كثير ج 3/ 100 - 151 3822 - معتمر بن أبي شرف: [عن محمد بن عليّ، وعنه بقية بن الوليد] ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 403) ولم يذكر فيه شيئًا. التسلية / رقم 91 3823 - المعتمر بن سليمان التيمي: أخرج له الجماعة. وثقه ابنُ معين، وأبو حاتم، وزاد: "صدوق"، وابنُ سعد وغيرهم. قال أحمد: "ما كان أحفظ معتمر بن سليمان!، قلَّ ما كنَّا نسأله عن شيءٍ إلا عنده فيه شيءٌ". وجرحُ يحيى القطان، وابن خراش له بأنه "سيئ الحفظ" غلوٌّ، وقد رده الذهبي بقوله: "هو ثقة مطلقًا"، وهو كما قال. بذل الإحسان 1/ 138 * رواية المعتمر أرجح فهو أوثق من هشام بن سعد، بل تكلم أحمد وابن معين والنسائيّ في حفظ هشام وضعفوه، ومشاه غيرُهُم. التسلية / رقم 39 * المعتمر بن سليمان: وإن كان ثقة، فإنه كان يخطيء. التسلية / رقم 59 * معتمر بن سليمان: أوثق من هوذة بن خليفة، لا سيما وقد قال ابنُ معين: "هوذة، عن عوفٍ: ضعيفٌ". التسلية / رقم 69 * ولعلَّ الاختلافَ في اللَّفظ من المُعتَمِر لثقة من رَوَى عنه اللَّفظين جميعًا. والمُعتَمِرُ ثقةٌ، ولكن تكَلَّم في حفظه بعضُ العُلماء، مثلُ يحيى القَطَّان، وابن خِرَاشٍ، ونقل ابنُ دِحيَةَ، عن ابن مَعِينٍ أنَّه قال: "ليس بِحُجَّةٍ"، وأنا في ارتيابٍ

3824 - معتمر بن يعقوب

من هذا النَّقل، وأخشى أن يَكُون ابنُ دِحيَةَ قرأ ما نُسِب إلى يحيى القَطَّان، فرآه عن يحيى غيرَ مَنُسوبٍ، فظنَّه ابنَ مَعِينٍ، وعبَّر بلفظِه، ولم أَرَ من نَسَب هذا القولَ إلى ابنِ مَعِينٍ غيرَهُ. والله أعلمُ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * فأخشى أن يكون هذا من المعتمر بن سليمان، فهو وإن كان ثقةً لكن قال فيه ابنُ خراشٍ: "صدوقٌ يخطيءُ إذا حدَّث منه حفظه، وإذا حدَّث من كتابه فهو ثقةٌ". بذل الإحسان 2/ 151 * قال أبو حاتم: أثبت الناس في الأعمش: سفيانُ، ثمَّ أبو معاوية. ومعتمر ابن سليمان أحبُّ إليَّ من أبي معاوية، يعني في غير حديث الأعمش. بذل الإحسان 1/ 264 3824 - معتمر بن يعقوب: [عن فضيل بن عياض، وعنه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة] لم أعرفه. تنبيه 12/ رقم 2413 3825 - معدان بن سليم الحضرميّ: قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 323):. . "وفيه جماعة لم أعرفهم" اهـ. * قُلْتُ: كأنه يعني: يوسف بن عبد الرحمن، ومعدان بن سليم. التسلية / رقم 88 3826 - معديّ بن سليمان: لم يخرج له مسلمٌ شيئًا، وقد قال أبو زرعة: "واهي الحديث، يحدث عن ابن عجلان بأحاديث مناكير". وضعّفه النسائيُّ، وغيره. غوث المكدود 3/ 133 ح 834 3827 - معدي كرب بن عبد كلال: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 398)، وقال "روى عن عوف بن مالك في الشفاعة، روى عنه سليم بن عامر. سمعت أبي يقولُ ذلك" فهو مجهول الحال بل العين.

3828 - معروف بن عبد الله الخياط

والله أعلم. كتاب البعث / 87 ح 46 * معدي كرب: [روى عن عوف بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه سُليم بن عامر أبو يحيى] مجهولٌ. تنبيه 11/ رقم 2312 3828 - معروف بن عبد الله الخياط: قال ابنُ عديّ: "ومعروف الخياط هذا، عامة ما يرويه وما ذكرته من أحاديث، لا يتابع عليها"، وليَّنه أبو حاتم الرازي، فقال: "ليس بالقويّ". ووثّقه ابنُ حبان. الأربعينية القدسية / 31 ح 9 3829 - معروف بن مشكان: نقل الزيلعي في "نصب الراية" (3/ 56) عن ابن عبد الهادي، أنه قال: إسناده صحيحٌ. ومعروف بن مشكان باني كعبة الرحمن. صدوقٌ لا نعلم من تكلم فيه. . . . انتهى. تفسير ابن كثير ج 4/ 111 3830 - معقس بن عمران بن حطان: [عن أمِّ الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ومعقس -بالقاف- ابن عمران، لا أعرف من حالة شيئًا يوجب قبول خبره، ولم يذكر ابن عساكر في ترجمته شيئًا. فالله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 356 3831 - مَعقل بن عبيد الله: [الجزري، أبو عبد الله العبسي، مولاهم، الحراني] صدوقٌ، حسنُ الحديث. بذل الإحسان 1/ 168 * معقل بن عبيد الله: وثقه أحمد في رواية، وابن معين في رواية. * وقال ابن معين والنسائيُّ: "لا بأس به". وضعفه ابنُ معين في رواية. * وقال ابنُ حبان: "كان يخطيء ولم يفحش خطؤه، فيستحق الترك". * وقال ابنُ عديّ: "حسنُ الحديث". * وقال ابنُ القطان: "معقل عندهم مستضعف". فتعقبه الذهبيُّ بقوله: كذا قال! بل هو عند الأكثرين صدوق لا بأس به. التسلية / رقم 39

3832 - المعلى الكندي

3832 - المُعلّى الكندي: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] (1) قال الهيمثيُّ (1/ 171):. . ورجال أثر ابن مسعود فيه المعلى الكندي وقد وثقه ابنُ حبان. التسلية / رقم 146 3833 - مُعلّى بن أسد: [أبو الهيثم البصري] ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 4/ رقم 1140 * [الحاكم (2/ 470): أخبرنا محمَّد بن الحسن الكارزي: حدثنا عليّ ابن عبد العزيز: ثنا معلي بن راشد: ثنا وهيب، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "سهام الإِسلام ثلاثون سهمًا. . "] * كذا وقع في "المستدرك": "معلي بن راشد" وهو عندي خطأ، صوابه: "معلى بن أسد" فهو الذي يروي عن وهيب بن خالد، ويروي عنه عليّ ابن عبد العزيز البغويّ. ومعلي بن راشد، فهو من شيوخ ابن أسد، وهذا سندٌ قويٌ إن كان شيخ الحاكم ثقة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 298 * معلي بن أسد: لا بأس به. تنبيه 12/ رقم 2456 3834 - معلى بن الفضل: [أبو الحسن - بصري] في حديثه نكارة. بذل الإحسان 1/ 23 3835 - معلى بن راشد: [الهذلي أبو اليمان البصري] تقدم قبل واحد في "معلي بن أسد". تفسير ابن كثير ج 3/ 298 3836 - معلى بن عبد الرحمن: [الواسطي] متروك الحديث؛ كذَّبه عليّ ابنُ المديني والدارقطنيُّ، وقال ابنُ المديني: "كان يضع الحديث". النافلة ج 1/ 70

_ (1) ترجمه البخاري في الكبير 7/ 394 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 330 وابن حبان في الثقات 7/ 492 ولم يزيدوا على: معلى الكندي يروي عن محمَّد بن عبد الرحمن روى عنه الأعمش. وقال البخاري يعد في الكوفييِن منقطع. والله أعلم.

3837 - المعلى بن عرفان

* وإسناده ضعيفٌ جدًا. ومعلي بن عبد الرحمن كذَّبه الدارقطنيُّ. * واتهمه على بنُ المديني بوضع الحديث، وتركه أبو حاتم الرازي. * وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث. * وسئل عنه ابنُ معين، فقال: أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته: ألا تستغفر الله؟ فقال: أرجو أن يُغفر لي، وقد وضعتُ في فضل عليّ بن أبي طالب سبعين حديثًا. * فعجيب أن يقولَ ابن عدي في مثله: أرجو أنه لا بأس به.!! (1). تنبيه 10/ رقم 2221. 3837 - المعلى بن عرفان: متروك. تنبيه 2/ رقم 525 * قال ابن الجوزي: عنبسة بن عبد الرحمن والمعلى متروكان، وكذلك قال النسائي وغيره، وقال ابنُ حبان: كلاهما يروي الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج بهما. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 178/ شعبان / 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419 3838 - معلى بن منصور: [الرازي أبو يعلى] * ثقة. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / سنة 1419؛ [راجع ما كتب عنه في ترجمة (أبي حنيفة)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ التوحيد / رمضان / 1423 * ثقةٌ، أثنى عليه أهلُ العلم الكبار. تنبيه 11/ رقم 2336 3839 - معلى بن مهدي الموصلي: [أبو يعلى الموصلي]

_ (1) قلتُ: كنت قد قرأتُ مرة أن المعلمي اليماني -عليه رحمة الله- قال أن هذا معناه عند ابن عدي أنه لا يتعمد الكذب. فالله أعلم.

3840 - معلى بن ميمون

* ورواه عن حمَّاد بن عيسى هكذا [يعني بزيادة عمر بن الخطاب في سنده]: عَبدُ بنُ حُميدٍ، ومُحمَّدُ بنُ المُثنَّى، وإبراهيمُ بنُ يعقوبَ الدَّورَقيُّ، ومُحمَّدُ بنُ بكَّارٍ العيشِيُّ، ونصرُ بنُ عليٍّ، ومُحمَّدُ بنُ مُوسى الحَرَشِيُّ، والحَسَنُ بنُ عليٍّ الحُلوانيُّ، وإسماعيل بنُ مُحمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، في آخَرين. * وخالَفَهم مُعَلَّى بنُ مهديٍّ المَوصِلِيُّ، قال: نا حمَّادُ بنُ عيسى الجُهَنِيُّ، ثنا حَنظَلَةُ بنُ أبي سُفيان، عن سالم بنِ عبد الله بن عُمَر، عن أبيه، قال: "ما مَدَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده في دعاءٍ قطُّ فقبَضَهُما حتَّى يمسح بهما وجهَه". * أخرَجَهُ الطَّبَرَانيُّ في "الدُّعاء" (213) قال: حدَّثَنا عليُّ بن عبد العَزِيز، قال: ثنا مُعَلَّى بنُ مَهدِيٍّ بهذا. وقال: لم يُجاوِز به المُعلَّى: ابنَ عمَر. * قلتُ: ووَهِمَ فيه. ومُعَلَّى صاحبُ مَناكير. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 68/ شعبان / 1417 * [راجع ترجمة (عبيد الله بن أبي حميد)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422 3840 - معلى بن ميمون: [المجاشعي - بصري] أخرجه الدراقطني (1/ 58) وقال: " معلي بن ميمون ضعيفٌ، متروكٌ". بذل الإحسان 1/ 87 3841 - معلى بن هلال: [ابن سويد الحضرمي، ويقال: الجعفي، أبو عبد الله الطحان الكوفي] * رماه السفيانان بالكذبِ، واتهمه ابنُ المبارك وابنُ المديني وأحمد بوضع الحديث. تنبيه 6/ رقم 1487؛ الأربعون الصغري 121/ ح 65 * والمعلى تالف البتة. اتهمه أحمد وابنُ المبارك وابنُ معين بوضع الحديث. * ورماه السفيانان بالكذب. وتركه النسائيُّ وغيرُهُ. التوحيد / ربيع أول / 1422

3842 - معمر بن بكار السعدي

3842 - معمر بن بكار السَّعديّ: قال الذهبيُّ: "معمر له مناكير". ومعمر ذكره العقيليُّ في "الضعفاء" (4/ 207)، وقال: "في حديثه وهمٌ، ولا يتابع على أكثره". وقال ابنُ أبي حاتم عن أبيه: "مجهولٌ". ذكره في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 69) في ترجمة هشام بن أبي هشام الحنفي. النافلة ج 2/ 222؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 459 3843 - معمر بن راشد: هو الحُدَّاني، أبو عُروة البصري. نزيل اليمن أخرج له، وهو إمامٌ، ثقةٌ، نبيلٌ، من أثبت الناس في حديث الزهري؛ غير أنَّه لما دخل البصرة لزيارة أمِّه، لم يكن معه كتبه، فحدث من حفظه، فوقع للبصرين عنه أغاليط - كما يقول الذهبيُّ في "السير" (7/ 12). *. . وقد نسبه بعضهم إلى الغفلة استنادًا إلى حكاية لا تصح، ذكرتها مع تفنيدها في كتابي "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" (رقم 231). بذل الإحسان 1/ 138 - 139 * معمر بن راشد: انظر ما تقدم عنه في ترجمة: (إسماعيل بن علية). تنبيه 12/ رقم 2406 [مقابلة بين أبان بن يزيد عن معمر؛ وبين عبد الرزاق عن معمر] * عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر. * ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائي (1/ 296 - 297). * وابن المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بن يزيد. تنبيه 9/ رقم 2005 [وهيب بن خالد، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير]

* الإسناد صحيحٌ نعم، لكنه ليس على شرط الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا لوهيب بن خالد عن معمر، ولا لطاووسٍ عن ابن الزبير. تنبيه 8/ رقم 1953 [حديثُ حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا: "إنَّ أبي وأباك في النار" وهو في صحيح مسلم؛ ومفاضلة بين "حماد بن سلمة" و"معمر بن راشد" في "ثابت البناني"] * [تُراجع في "منصب السيوطي في نقد الحديث" في ترجمة السيوطي من الألقاب] مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1421] [حديث رواه إبراهيم بنُ سعد، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه: "أن أعرابيًا أتى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله! أين أبي؟ قال: في النَّار. . . " بينما رواه معمر، ولم يجارز به الزهري، يعني: عن الزهري عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا] * فهكذا اختلف إبراهيم بن سعد ومعمر بن راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر لأنه كان ثبتًا في الزهري. * أما إبراهيم بن سعد، فقد قال صالح بنُ محمَّد الحافظ: "سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرًا حين سمع من الزهري". * وقد قال ابنُ معين، وسئل: إبراهيم بن سعد أحبُّ إليك في الزهري أو ليث بن سعد؟ قال: "كلاهما ثقتان". * فإذا تدبرت قول يعقوب بن شيبة في الليث: "ثقة، وهو دونهم في الزهري. * يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب" علمت أن قول ابن معين لا يقيد أنه ثبت في الزهري كمعمر وغيره. مسند سعد / 60 - 61 ح 27 [حديث: "لا يستلجّ أحدكم باليمين في أهله. . "]

* معمر بن راشد: خالف معاوية بن سلَّام فروى عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة مرسلًا حديث: "لا يستلج أحدكم باليمين في أهله. . ". * فلم يذكر أبا هريرة، وروايةِ الوصل تترجح علي رواية الإرسال، خلافًا لترجيح أبي حاتم الرازي، وتخريج البخاري في "صحيحه" لرواية معاوية كافٍ في دعوى الترجيح. * ثمَّ إنَّ معاويةَ ثقةٌ فحلٌ، وتقصير معمر في الرواية لا يُعِلُّ روايته بحالٍ، والواصلُ معه زيادةُ علمٍ، وصدق ابنُ حجر حين قال: لم يضبط معمر المتن فلا يتعجب من كونه لم يضبط الإسناد. تنبيه 5 / رقم 1368 [معمر ثبتٌ في الزهري] * معمر بن راشد الحداني: أبو عروة البصري، ثقةٌ نبيل، من أثبت الناس في حديث الزهري. سمط / 116؛ بذل الإحسان 1/ 138 - 139 * هكذا اختلف إبراهيم بن سعد ومعمر بن راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر لأنه كان ثبتًا في الزهري. . . تفسير ابن كثير ج 3/ 263 [رأي شيخ الإِسلام ابن تيمية في رواية معمر عن الزهري] * قال شيخ الإِسلام ابن تيمية:. . "والزهريُّ أحفظُ أهل زمانه، حتى يُقال: إنه لا يُعرف له غلطٌ في الحديث ولا نسيان. . قال: فلو لم يكن في الحديث إلا نسيان الزهريّ أو معمرٍ، لكان نسبة النسيان إلى معمر أولى، باتفاق أهل العلم، مع كثرة الدلائل على نسيان معمر. وقد اتفق أهل العلم المعرفة بالحديث على أن معمرًا كثيرُ الغلط على الزهريّ" اهـ. * قلتُ: وهذا كلامٌ شريفٌ، غير أن القول بأن أهل المعرفة اتفقوا على أن معمرًا كثير الغلط على الزهري، فيه نظر، فلم أعلمهم اتفقوا على ذلك قط.

* وأين السبيل إلى وجدان ذلك، ولم يُصرِّح كتابٌ من كتب التراجم بذلك فيما وقفتُ عليه. سمط / 126، 125 [تكلم العلماء في رواية معمر عن قتادة] * رواية معمر عن قتادة فيها مناكير. تنبيه 4/ رقم 1268 * رواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه 9/ رقم 2084 * رجاله ثقات، وفي رواية معمر عن قتادة مقالٌ معروفٌ. والله أعلمُ. التسلية / رقم 69 * ورواية معمر عن قتادة فيها ضعفٌ. . . الأمراض والكفارات / 111 ح 47 * رواية معمر عن قتادة فيها ضعف ولكنه متابع كما رأيت. تنبيه 10/ رقم 2167 * ورواية الجماعة أصح، ومعمر بن راشد كان يُضعَّفُ في قتادة. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2265 * معمر بن راشد: ولعل هذا الشك من معمر ففي روايته عن قتادة ضعفٌ. تنبيه 12/ رقم 2423 * معمر بن راشد من الأثبات، ولكن روايته عن قتادة ضعيفةٌ. ولم أنتبه لهذا في تخريجي لكتاب "البعث" (ص 103) لابن أبي داود، فصحَّحتُ الإسناد، فليُضرب على ما هنالك. تنبيه 8/ رقم 1831 * وهذه الرواية مرجوحة، وكان معمر إذا روى عن قتادة أغرب. وسعيد بن أبي عروبة من أثبت الناس في قتادة. الأمراض والكفارات / 95 ح 35 * وهذه رواية شاذة، ومعمر كان إذا روى عن قتادة وأضرابه وقع له تخليط. حديث الوزير/ 111ح 63

* سليمان التيمي: والد المعتمر. أحدُ الحفاظ الكبار قدَّمه أحمد وأبو حاتم على عاصم الأحول في أبي عثمان النهدي. فروايته أولى من رواية معمر ولا سيما ورواية معمر عن قتادة فيها أغاليط. تنبيه 9/ رقم 2084 [معمر عن قتادة: ليست على شرط الشيخين ولا على شرط أحدهما] * وزعم بعضهم أن هذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو خطأ لأن البخاري خرَّج هذه الترجمة تعليقًا. * وأمَّا مسلم فلم يخرِّج هذه الترجمة إلا في ثلاثة مواضع من "صحيحه" وكلها في المتابعات: * الموضع الأول: أخرجه في "كتاب الصلاة" (404/ 64) في "صفة الصلاة". فقد أخرجه مسلمٌ أولًا: من طريق أبي عوانة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري. ثم أخرجه ثانيًا: من طريق سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وسليمان التيمي، كلهم عن قتادة مثله. ثم أخرجه ثالثًا: من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة بهذا الإسناد. * الموضع الثاني: أخرجه في "كتاب صلاة المسافرين" (746/ 139) في السؤال عن وتر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وقيامه بالليل. فأخرجه أولًا من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة. ثم أخرجه ثانيًا من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة. ثم أخرجه ثالثًا من طريق معمر، عن قتادة. * الموضع الثالث: أخرجه في "كتاب صفة المنافقين" (46/ 2802) فإنه روى حديثًا من طريق شيبان: ثنا قتادة، عن أنس، فذكر حديثًا في انشقاق القمر. ثم رواه من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس. بمعنى حديث شيبان.

* فظهر [من] هذا التحقيق أن الإسناد ليس على شرط واحدٍ منهما، فضلًا عن أن يكون على شرطهما، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 75 - 76 * وكان معمر إذا روى عن قتادة أغرب، لم يخرج البخاري في الأصول شيئًا لمعمر بن راشد عن قتادة، لأن العلماء تكلموا في رواية معمر عن قتادة، فتنكب البخاري إخراجها إلا في تعليقاته، أما مسلم فقد أخرج منها نذرًا يسيرًا في المتابعات. تنبيه 3/ رقم 981؛ 3/ رقم 1085؛ 3/ رقم 1092 * لم يحتج الشيخان بترجمة: "معمر، عن قتادة"؛ لأن معمرًا يضعَّف في قتادة. التسلية / رقم 129 [تكلم العلماء في رواية معمر بن راشد عن العراقيين] * رواية معمر عن العراقيين فيها خللٌ، كما أشار إليه ابن معين وغيرة. الديباج 3/ 107 - 108 * ورواية معمر عن العراقيين غرائب كما صرح بمثله ابن معين وغيره. والله أعلم الأمراض والكفارات / 229 ح 88 * قال ابنُ معين: "إذا حدَّثك معمرٌ عن العراقيين فخالفه. إلا عن الزهري، وابن طاووس، فإن حديثه عنهما مستقيمٌ" اهـ. سمط/ 116؛ بذل الإحسان1/ 138 - 139 [تكلم العلماء في رواية معمر عن ثابت] * معمر بن راشد: وإن كان ثقةً في نفسه، إلا أنَّ أهل العلم كانوا يِضعِّفُونَهُ في روايته عن ثابت. ولم يخرّج مسلم له شيئًا عن ثابت إلا قليلًا. وقد خرّج له مسلمٌ في المتابعات ومقرونًا بغيره. . وهذا يدلُّك على ضعفه. * وقد قال ابنُ معين: "معمر عن ثابت ضعيفٌ". وقال مرّةً: "وحديث معمر

عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، وهذا الضرب مضطربٌ كثيرُ الأوهام". * وقال العقيليُّ في "الضعفاء" (2/ 291): "أنكر الناس حديثًا عن ثابت: معمر بن راشد". تفسير ابن كثير ج 3/ 261 - 262 * [معمر بن راشد الأزدي الحداني أبو عروة البصري، عن ثابت] قال شيخنا أبو عبد الرحمن في "الصحيحة" (2/ 621): "سنده صحيحٌ على شرطهما"! * قلتُ: فيه نظرٌ، بل هو على شرط مسلم وحده، والبخاريُّ لم يخرج شيئًا لمعمر عن ثابت، كما صرّح الحافظُ في "هدي الساري" في ترجمة "معمر". * ولم يتوسع مسلمٌ في إخراج هذه الترجمة، بل أقلَّ منها جدًا لأنَّ ابنَ معين وغيره تكلموا في رواية معمر عن ثابت. والله أعلم. مجلسان النسائي / 39 ح 14 * [معمر، عن ثابت] فهذا الإسناد ليس على شرط البخاري ولا مسلم. أمَّا البخاري: فإنه لم يخرج شيئًا لمعمر عن ثابت، وأقلَّ منها مسلمٌ جدًا، لأن العلماء تكلَّموا في هذه الترجمة. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2214 [حديث معمر بالبصرة فيه أغاليط] * معمر بن راشد: لما دخل البصرة لزيارة أمه، حدَّث من حفظه على الغلط، فحمل عنه أهل البصرة أغاليط. الأمراض والكفارات / 225 ج 86 * من المعروف عند أهل العلم أنَّ معمر بنَ راشد لمّا دخل البصرة لزيارة أمِّه حدَّث من غير كتاب، فوقعت له أغاليط حملها عنه أهل البصرة، فأهل العلم يتوقفون في رواية أهل البصرة عنه. تنبيه 7/ رقم 1678 * معمر بن راشد الحداني: أبو عروة البصري، ثقةٌ نبيل، من أثبت الناس في

حديث الزهري، غير أنه لما دخل البصرة لزيارة أمِّه، لم يكن معه كتابٌ، فوقع للبصريين عنه أغاليط- كما يقول الذهبيُّ في "السير" (7/ 12). سمط / 116 * متابعة سعيد بن أبي عروبة ويزيد بن زريع فيها نظر, لأن كليهما بصري. وكان يقع للبصريين، عن معمر أغاليط, لأن معمرًا لمَّا ذهب لزيارة أمِّه كان يُحدّث من حفظه، فوقعت منه أوهام حملها عنه أهل البصرة. تنبيه 9/ رقم 2005 * معمر بن راشد الحدّاني: دخل البصرة فحدَّث بها من حفظه، فوقع لأهل البصرة عنه أغاليطٌ. تنبيه 3/ رقم 981؛ 3/ رقم 1085؛ 3/ رقم 1092 [نماذج من أوهام معمر بن راشد بالبصرة] * [حديث: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين"] * رواه معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. * ورواه عنه هكذا عبد الواحد بن زياد وعبد الأعلي بن عبد الأعلى وهما بصريان. * ورواه غيرهما عنه، عن رجل، عن أبي هريرة؛ وقد تكلَّم العلماء في رواية أهل البصرة عن معمر فقد وقعت منه أوهام في البصرة حملها عنه أهلها. تنبيه 1/ رقم 100 [نموذج آخر من أخطاء معمر بالبصرة] * [حديث الزهري، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة مرفوعًا: "مثل من يعجل بالرواح إلى الجمعة كمثل الذي يُهدي بدنةً. . " صحيحٌ. أخرجه الشيخان وغيرُهما] * ورواه معمر بنُ راشد فزاد ذكر "البطة" بين "الشاة" و"الدجاجة".

* وأشار الحافظ في "الفتح" (2/ 368) إلى شذوذها، فقال: "ووقع عند النسائي أيضًا من حديث الزهري من رواية عبد الأعلى، عن معمر زيادة: "البطة" بين (الكبش) و"الدجاجة". ولكن خالفه عبد الرزاق، وهو أثبت منه في معمر فلم يذكرها. انتهى. * قلتُ: ويضاف إلى ذلك أن معمر بنَ راشد لما دخل البصرة حدث أهلَها من غير كتاب، فوقعت له أغاليطٌ حملها عنه أهل البصرة، فلا أدري: آلوهم منه أم من عبد الأعلى؟! تنبيه 11/ رقم 2328 [نموذج آخر] * [شعبة، عن قتادة، عن النضر، عن زيد بن أرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: "أن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخلها أحدُكُم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"] * [ورواه معمر، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن أبيه أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا به. فجعل الحديث من مسند أنس لا من مسند زيد بن أرقم] * قال الييهقي (4/ 96): "قال الإِمام أحمد: هو وهم" (1). * وعلَّة ذلك أن قتادة بصري وقد قال ابنُ معين: "إذا حدَّثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهريّ وابن طاووس، فأمَّا أهل الكوفة وأهل البصرة

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: هذا ليس عن قول الإمام أحمد، وإنما هو كلام البيهقي نفسه، فهو أحمد بنُ الحسين بن عليّ؛ ففي مصنفات البيهقي عقب الروايات، وهو يخرجها أو ينقدها، يقال: قال أحمد. .، قال الشيخ أحمد. . .، قال الإمام أحمد. .، أو نحو ذلك مما يُشبهه، وهو في جميع ذلك "البيهقي" لا "الإمام أحمد بن حنبل"، فليَنتبِه إلى ذلك إخواني طلبة العلم. والله أعلم.

فلا، فهذا الحديث من أوهام معمر -رحمه الله-. . بذل الإحسان 1/ 209؛ وتصويبه من بذل الإحسان 2/ 4 - حاشية [حديث: "أنت سيِّدٌ في الدنيا، سيِّدٌ في الآخرة. . "] * وقد نسبه بعضهم للغفلة بسبب هذا الحديث فلم يُصب. * فروى الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (4/ 42) عن أبي حامد بن الشرقي، وسُئل عن حديث أبي الأزهر، عن عبد الرزاق، عن معمر في فضائل عليّ. فقال أبو حامد: هذا حديثٌ باطلٌ. والسببُ فيه أن معمرًا كان له ابن أخٍ رافضيٌّ، وكان معمر يمكنه من كتبه، فأدخل عليه هذا الحديث. وكان معمر رجلًا مهيبًا لا يقدر عليه أحدٌ في السؤال والمراجعة، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر" اهـ. * قال الذهبيُّ في "السير" (9/ 576): هذه حكاية منقطعةٌ، وما كان معمر شيخًا مغفلًا، يروجُ هذا عليه، كان حافظًا بصيرًا بحديث الزهريّ. اهـ. سمط / 116 [سماع معمر بن راشد من عطاء بن السائب] * يظهر أن معمر ممن سمع من عطاء في الاختلاط. كما يتحصل من كلام أهل النقد. النافلة ج 2/ 89 [سماع معمر بن راشد من أبي إسحاق السبيعي] * أبو إسحاق السبيعي كان تغير حفظه بآخرة، ويظهر أن معمرَ بن راشد كان ممن سمع منه مؤخرًا. الأربعون الصغري / 130 ح 71 [معمر بن راشد عن مجاهد منقطع] * سندُهُ ضعيفٌ للانقطاع بين معمر ومجاهد. التسلية / رقم 117

3844 - معمر بن زائدة

[معمر بن راشد لم يسمع من محمد بن واسع] * قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص 18):. . "معمر بن راشد الصنعاني ثقةٌ مأمون، ولم يسمع من محمَّد بن واسع". . ". التسلية / رقم 63 3844 - معمر بن زائدة: قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. التوحيد / صفر / 1419 * معمر بن زائدة: وقع في "معجم الطبراني الكبير" (ج 11/ رقم 10845): "معمر عن زائدة"!!. * قال العقيليُّ: "عن الأعمش, ولا يتابع على حديثه" وساق له هذا الحديث مستنكرًا إياه. [يعني: حديثه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا: "من كتم علمًا يعلمه، أُلْجِم يوم القيامة بلجامٍ من نار"] التسلية / رقم 15 3845 - معمر بن سهل: [الأهوازي عن عبيد الله بن تمام أبو عاصم البصري] لم أقف له على ترجمة. وقد ذكره ابنُ حبان في "المجروحين" (1/ 140، 84؛ 2/ 67)، في بعض أسانيده. جُنةُ المُرتَاب / 383 * معمر بن سهل الأهوازي: ترجمه ابن حبان (9/ 196)، وقال: شيخٌ متقنٌ يغربُ. تنبيه 9/ رقم 2046؛ تنبيه 10/ رقم 2130 3846 - معمر بن عبد الله بن حنظلة: [روى عن يوسف بن عبد الله ابن سلام، وعنه ابنُ إسحاق] وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل معمر بن عبد الله، قال الذهبيُّ: "لا يُعرف". * وقال ابنُ القطان: "لم يذكر بأكثر من رواية ابن إسحاق فهو مجهول الحال". قلتُ: والعين أيضًا. غوث المكدود 3/ 65 ح 746

3847 - معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع

3847 - معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع: قال فيه البخاري: "منكر الحديث". وهذا جرح شديد عنده. وقال العقيلي: لا يتابع حديثه، ولا يعرف إلا به. النافلة ج 1/ 54 3848 - معمر بن مخلد السروجيّ: ويقال: مُعَمَّر بتشديد الميم ابن مخلد السروجي: من رجال "التهذيب" وثقه النسائيُّ وترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 259) ولم يذكر فيه شيئًا. وذكر أبو عليّ القشيري في "تاريخ الرقة" (169) أنه مات بملطية سنة إحدى وثلاثين ومئتين. تنبيه 9/ رقم 2091 3849 - مَعْنُ بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: عون بنُ عبد الله ابن عتبة ومعن بنُ عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ما أدركا ابنَ مسعود. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 159 3850 - مَعْنُ بن عيسى: هو ابنُ يحيى بن دينار، الأشجعي، أبو يحيى المدني. أخرج له الجماعة. أثنى عليه أبو حاتم، وابن معين. * وقال ابنُ سعد: "كان ثقةً كثير الحديث، ثبتًا، مأمونًا". *ووثقه ابنُ حبان وقال: "كان هو الذي يتولى القراءة على مالك". *وقال الخليلي: قديم متفق عليه رضي الشافعيُّ بروايته. بذل الإحسان 2/ 129 *مَعْنُ بن عيسى بن يحيى: ابن دينار الأشجعي. أخرج له الجماعة. وكان من أوثق الناس في مالك. بل قدمه أبو حاتم على ابن وهب في مالك. * أما قول أحمد: "ما كتبت عنه شيئًا" فليس بجرحٍ، إنما هو إخبارٌ منه بأنه لم يكتب عنه شيئًا. بذل الإحسان 2/ 234 * معن بن عيسى أوثق من عبد العزيز بن عبد الله الأويسي. فضائل فاطمة / 41

3851 - مغراء العبدي

3851 - مغراء العبديّ: فيه توثيق لين. تفسير ابن كثير ج 2/ 507 3852 - المغيرة بن أبي بردة: الكناني. أخرج له أصحابُ السنن. وثقه المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابنُ حبان. وقال أبو داود: معروفٌ. وقال: أبو بكر المالكي في "رياض النفوس" (ص 80 - 81): "من أهل الفضل، معدودٌ في التابعين". بذل الإحسان 2/ 91 [حديثُ المغيرة بن أبي بردة عن، أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- في ماء البحر: أفنتوضأُ من ماء البحر؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هو الطهور ماؤُهُ، الحلُّ مَيْتَتُهُ: إسناده صحيحٌ] * [وراجع له ترجمة: (سعيد بن سلمة)] * المغيرة بن أبي بردة: الكناني. روى عنه جماعة- كما في "التهذيب" (10/ 256) للحافظ، ووثقه النسائيُّ وابنُ حبان. وقال أبو داود: "معروفٌ". * وقال ابنُ دقيق العيد في "الإمام"، (ج 1/ ق 8/ 2): "هذا مع كونه معروفًا من غير هذا الحديث في مواقف العدو، في الحروب بالمغرب" اهـ. *وقد صحَّحَ حديثه: ابنُ خزيمة، وابنُ حبان، وابنُ المنذر، والطحاويُّ، والحاكمُ، والبيهقيُّ، وابنُ حزمٍ في آخرين يأتي ذكرهم إن شاء اللهُ، ومعنى هذا أنه عندهم في حيِّز من تقبل روايته. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 101 3853 - المغيرة بن أبي برزة: [الأسلمي] [عن أبيه، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:"أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها"] قال أبو حاتم الرازي كما في "علل الحديث" لولده: "ولا أعلم أحدًا روى عن المغيرة بن أبي برزة إلا عليّ بن زيد ابن جُدعان" قال شيخُنا: فلم يتفرد عليّ بنُ زيد بالرواية عن المغيرة بن أبي برزة. فقد صرَّح البخاريُّ في "التاريخ الكبير"، وابنُ حبان في "الثقات" أنَّ حماد بنَ سلمة يروي عنه أيضًا. تنبيه 6/ رقم 1620 3854 - المغيرة بن جميل الكِنْدِيّ: [روى عن سليمان بن عليّ بن

3855 - المغيرة بن حبيب

عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا "إنَّ الولاء ليس بمُتَحَوّلٍ، ولا بِمُنْتَقَلٍ"]. قال البزار:"لا نعلمه رُوي عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا بهذا الإسناد من هذا الوجه، والمغيرة بن جميل ليس بمعروفٍ في الحديث". * وقال العقيلي في ترجمة المغيرة: "كوفيّ منكر الحديث. . ولا يعرف إلا به". * وقال عبد الحق: "المغيرة مجهولٌ" وأقره ابنُ القطان. وترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 219)، ونقل عن أبيه قال: "مجهولٌ". حديث الوزير / 32 ح 8؛ ونحوه في: مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1414 3855 - المغيرة بن حبيب: ختن مالك بن دينار، ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 220 - 221) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت / 249 ح 509 * ذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في الثِّقَات (7/ 466)، وقال: يُغرِبُ. وتَرجَمَهُ ابن أبي حاتمٍ (4/ 1/ 220 - 221)، ولم يَحْكِ فيهِ جَرحًا ولا تَعدِيلا. وقال الأَزدِيُّ: مُنكَر الحديث. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر / 1417 3856 - المغيرة بن سَقْلاب: ضعفه الدارقطنيُّ، وقال ابنُ عديّ: "عامةُ ما يرويه لا يتابع عليه". حديث القلتين / 41؛ بذل الإحسان 2/ 22 * [عن الوازع بن نافع، وعنه مصعب بن سعيد أبو خيثمة] قال العقيلي: "مغيرة ابن سقلاب لا يتابعه إلا من هو نحوه". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 198 ح 69 . . . . . المغيرة بن سلمة = أبو هشام المخزومي 3857 - المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي: [عن عثمان بن عبد الرحمن

3858 - المغيرة بن عبد الرحمن المدني

الوقاصي] مجهول. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1414 (1) 3858 - المغيرة بن عبد الرحمن المدنيّ: [ابن عبد الله بن خالد بن حزام، القرشي الأسدي المدني، الحزامي] وثَّقهُ ابنُ حبان. وقال أحمد وأبو داود: "ليس به بأس". وقال النسائيّ: "ليس بالقوي". وهذا تليين هَيِّنٌ، يشعرُ أنه ليس من الأثبات. تنبيه 7/ رقم 1675؛ بذل الإحسان 2/ 139 *مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي: أغرب ابنُ الجوزي رحمه الله فقال في "التحقيق" (1/ 109): "مغيرة بن عبد الرحمن ضعيفٌ مجروحٌ"!. فقال الحافظ في "التلخيص" (1/ 138): "ولم يُصب في ذلك، فإن مغيرة ثقة". النافلة ج 2/ 149 3859 - المغيرة بن عبد الله اليشكريّ: روى له مسلم. ووثقه العجليُّ (1779)، وابنُ حبان. بذل الإحسان 1/ 148 3860 - مغيرة بن عتبة: [راجع له الترجمة التالية] تفسير ابن كثير ج 4/ 24 3861 - المغيرة بن عتيبة بن النهاس: * [قال ابنُ كثير في تفسير قوله تعالى: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}: وروى الحافظ أبو بكر بنُ مردُويه، وابنُ أبي حاتم من حديث عبد الواحد بن زياد، عن أبي مالك الأشجعي، عن المغيرة بن عتيبة ابن نهاس: حدثني مكَتَّبٌ لنا، عن جاير بن عبد الله، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: "أنا وأمتي يوم القيامة على كَوم مُشرفين على الخلائق. ما من الناس أحدٌ إلا ودَّ أنه منَّا. وما من نبيٍّ كذَّبه قومُهُ إلا ونحن نشهدُ أنَّه قد بلَّغ رسالة ربه عز وجل ". انتهى.

_ (1) رأيت في ت الكمال أن الذي يروي عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي: هو المغيرة ابن إسماعيل بن أيوب بن سلمة، والد يحيى بن المغيرة المخزومي، ويحيى هذا أحد شيوخ الترمذي؛ فالله أعلم.

3862 - مغيرة بن عيينة بن عابس

* قال شيخُنا: أخرجه ابنُ جرير الطبري (2182)، قال: ثنا أبو كريب: ثنا ابنُ فضيل، عن أبي مالك الأشجعي، عن المغيرة بن عتيبة بن النهاس، أنَّ مكاتبا لهم حدثهم، عن جابر بن عبد الله، فذكره باختلاف يسير في بعض ألفاظه، وفي آخره: "ونصح لهم، قال: يكون الرسول عليكم شهيدًا"] *وهذا إسنادٌ ضعيفٌ، والمغيرة: ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 227)، وقال: "كوفيٌّ، وكان قاضيًا لأهل الكوفة، روى عن سعيد بن جبير، وموسى ابن طلحة، وعن مكتب عن جابر. روى عنه أبو مالك الأشجعي ومسعر وفضيل ابن غزوان وكامل أبو العلاء. سمعتُ أبي يقول ذلك". *وهذا الوجه من اسمه هو الذي رجحه الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي في "تعليقه على الجرح والتعديل". * ووقع اسمه في "تاريخ البخاري الكبير" (4/ 1/ 322 - 323): مغيرة بن عيينة ابن عابس"، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال، وإن ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 365) على قاعدته! ووقع عنده "مغيرة بن عتبة". * والراوي عن جابر: مجهولٌ. ورجَّح الشيخ المعلمي أنه سعيد بن زياد المكتب، في تعليقه على "الجرح"، واستبعده جدًا الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في كلامه على "تفسير الطبري" (3/ 147). تفسير ابن كثير ج 4/ 23 - 24 3862 - مغيرة بن عيينة بن عابس: [راجع له الترجمة الفائتة] تفسير ابن كثير ج 4/ 24 3863 - المغيرة بن قيس التميمي: بصريٌّ. ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 227)، ونقل عن أبيه قال: "هو منكر الحديث". تفسير ابن كثير ج 2/ 86 3864 - مغيرة بن مقسم: [الضبي مولاهم أبو هشام الكوفي، الفقيه الأعمى]

3865 - المغيرة بن موسى المزني البصري

[روايته عن إبراهيم النَّخَعِي] * وتصريح هشيم بالتحديث وقع عند أحمد وأبي يعلى. ولكن مغيرة كان يدلسُ. * قال أحمد: "حديث مغيرة مدخولٌ، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي وعييدة وغيرهم". وجعل يضعف حديث مغيرة عن إبراهيم وحده. * وقال العجليُّ: "مغيرةُ ثقةٌ فقيه الحديث، إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه". *ولكن صرح أبو داود أنه كان لا يدلس. التسلية / رقم 112 *المغيرة بن مقسم: كان يدلس. النافلة ج 1/ 37 3865 - المغيرة بن موسى المزني البصري: قال البخاري: "منكر الحديث". وقال أبو الفضل السليماني: "فيه نظر". * أما ابنُ عديّ، فقال: "المغيرة بن موسى في نفسه ثقة، ولا أعلم له حديثًا منكرًا فأذكره، وهو مستقيم الرواية". جُنَّةُ المُرتَاب / 422 - 423 3866 - مفرح بن شجاع الموصلي: قال الأزدي: "واهي الحديث". قال الخطيب (1/ 347):. . "ومفرج في عداد المجهولين". النافلة ج 1/ 97 3867 - مفضل بن صالح: قال البخاريُّ: "منكر الحديث". وله أحاديثُ تدلُّ على أنه واهٍ. التسلية / رقم 15 * المفضل بن صالح أبو جميلة: [عن إسماعيل بن أبي خالد، وعنه محمَّد ابن إسماعيل الأَحْمَسِيُّ] وقع في "مخطوطة كتاب البعث" لابن أبي داود "ابن جميلة" وهو خطأ. قال فيه البخاريُّ وأبو حاتم: "منكر الحديث".

3868 - مفضل بن صدقة

* وقال الترمذيُّ: "ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ". كتاب البعث / 35 ح 7 3868 - مفضل بن صدقة: ضعيفٌ. التسلية / رقم 95 3869 - المُفَضَّل بن غسَّان بن المفضل: [عن أبيه، وعنه ابنُ أبي الدنيا] فإنه ثقة كما في "تاريخ بغداد" (13/ 124) الصمت / 132 ح 199 3870 - المفضل بن فضالة: [ابن أبي أمية القرشي، أبو مالك البصري، أخو المبارك بن فضالة] [عن حبيب بن الشهيد، عن ابن المنكدر، عن جابر، مرفوعًا: "كُل ثِقَةً بالله، وتوكُّلًا عليه"] * المفضل بن فضالة: ضعيفٌ. قال ابنُ معين: "ليس هو بذاك". * وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ". * وقال ابن عديّ في "الكامل" (6/ 2404): "لم أر في حديثه أنكر من هذا الحديث الذي أمليته، وباقي حديثه مستقيم". النافلة ج 2/ 80 - 81 3871 - مفضل بن فضالة: [ابن عُبَيد بن ثُمامة، القتباني، أبو معاوية المصري القاضي] ثقةٌ جليلٌ. غوث المكدود 1/ 252 ح 287 * المفضل بن فضالة: وثقه ابن معين وغيره. جُنَّةُ المُرتَاب / 88 3872 - المفضل بن محمَّد النحوي: [الضبي الكوفي، قدم بغداد] ورواية أبي كامل الجحدري أولى للتفاوت في الثقة بينه وبين أحمد بن مالك، وهذا الترجيح نظريٌّ؛ لأن المفضل بن محمَّد: ضعيفٌ، بل تركه أبو حاتم الرازي، والله أعلم. التسلية / رقم 92 * المفضل بن محمَّد: تركه أبو حاتم، ووثقه الخطيبُ. التسلية / رقم 54

3873 - مفضل بن مهلهل

3873 - مفضل بن مهلهل: [السعدي أبو عبد الرحمن الكوفي] [يروي عن منصور بن المعتمر، وعنه أبو أسامة حماد بنُ أسامة] أحد الأثبات. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 170 ح 57 3874 - مقاتل بن حيَّان: [النبطي، أبو بسطام البلخي] وثّقه غيرُ واحدٍ، ولم يصب الأزدي في نقله عن وكيع أنّه كذبه، إنما كذّب مقاتل بن سليمان. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 167 ح 54 * مقاتل بن حبَّان: بكير بن معروف مختلفٌ فيه، ولكنه مشهور برواية التفسير عن مقاتل، فهذا يقوي أمره أن يروي نسخةٌ يتعاهدها. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 363 *مقاتل بن حيّان: وثقه ابن معين، وأبو داود، وابن حبان. ويحتمل أن يكون مقاتل بن سليمان، وهو تالفٌ، وقد ذكر المزي في ترجمة "ابن حيان" أن حمزة بن نصير البيوردي يروي عنه. فالله أعلم. التسلية / رقم 43 3875 - مقاتل بن سليمان: [ابن بشير الأزدي، الخراساني أبو الحسن، البلخي] هو صاحب التفسير، تالف. قال ابنُ معين: "ليس بثقة". *وقال البخاري: "منكر الحديث، سكتوا عنه". وقال مرة: "هو لا شيء البتة" * وكذبه عَمرو بنُ عليّ، والنسائي، والساجي، والدارقطني وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب / 426 - 427 * مقاتل بن سليمان: هو تالفٌ. التسلية / رقم 43 3876 - مقاتل بن محمَّد: [النصراباذي الرازي] راويه عن أبي داود الطيالسي كان ثقةً مأمونًا، فقيهًا، ولكن ابنُه صالحًا؛ قال الدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ". فلعله وهم على أبيه فيه. تنبيه 12/ رقم 2505

3877 - مقدام بن داود

3877 - مقدام بن داود: [ابن عيسى بن تليد، أبو عَمرو المصري] أحد شيوخ الطبراني، قال فيه النسائي: ليس بثقة. تنبية 12/ رقم 2431؛ ضعيفٌ، بل قال النسائيُّ: "ليس بثقة". التسلية / رقم 4 * المقدام بن داود: قال النسائيُّ في "الكني": "ليس بثقةٍ". وقال ابنُ يونس: "تكلموا فيه"، وقال محمد بن يوسف الكندي: "كان فقيهًا مفتيًا، ولم يكن بالمحمود في الرواية". التسلية / رقم 71 * سندُهُ ضعيفٌ لضعف المقدام بن داود المصري. التوحيد / جمادى الأولى / 1417 * سنده ضعيفٌ لضعف المقدام وسوء حفظ ابن لهيعة. حديث الوزير / 53 ح 18 * مقدام بن داود: شيخ الطبراني، والآفة عندي هي من شيخ الطبراني، فقد تكلموا فيه، قال النسائي في "الكني": "ليس بثقه". * وقال محمَّد بن يوسف الكندي: ". . . ". جُنَّةُ المُرتَاب / 88 * المقدام بن داود: قال ابن يونس: تكلموا فيه. وقال النسائيُّ: ليس بثقةٍ. التسلية / رقم 33 * وشيخُ الطَّبَرَانيِّ ضعيفٌ، ولو تُوبع لكان الإسناد جيِّدًا، إلا لفظة (وفضلها)، وقد تقدَّم البحث فيها. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 3878 - المقدام بن شريح: هو ابن هانئ الكوفي. أخرج له الجماعة حاشا البخاري، ففي "الأدب المفرد". وثقه أحمد، والمصنف [يعني: النسائيُّ]، وأبو حاتم، وزاد: "صالح". بذل الإحسان 1/ 120

3879 - مقدم بن محمد

* المقدام بن شريح: هو ابن هانئ. أخرج له الجماعة إلا البخاري، في "الأدب المفرد". وثقه أحمد، وأبو حاتم، والمصنف [يعني: النسائيُّ]، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان في آخرين. بذل الإحسان 1/ 255 3879 - مقدم بن محمَّد: [ابن يحيى بنِ عطاء بن مقدم، الهلالي، المقدمي، الواسطي] [روى عن عمه القاسم بن يحيى الهلالي] في حفظه لين. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 154 ح 48 3880 - مِقْسَم بن نجدة: [ويقال: ابن بجرة، أبو القاسم، ويقال: أبو العباس، مولى عبد الله بن الحارث، ويقال: مولى ابن عباس لملازمته له] * قال ابنُ حزم في "المحلى" (2/ 189): "خبرٌ ساقط!! ومقسم ليس بالقويّ. . ". * قلتُ: أغرب ابنُ حزمٍ رحمه الله في هذا، وكم له من مثله، يغفر الله له. . * فأما أنَّ مقسمًا ليس بالقوي، فليس له في تضعيفه سلفٌ -فيما أعلم- سوى ابن سعد، وابنُ سعدٍ ليس بعُمدةٍ عند المخالفة، وقد خالفه عامة الناس فوثقوا مقسمًا. . قال أحمد بنُ صالح المصري: "ثقةٌ ثبتٌ، لا شك فيه. . ". ووثقه يعقوب بنُ سفيان كما في "تاريخه" (374/ 3)، وكذا العجلي (1627)، وابنُ حبان، والدارقطنيّ، وجماعة. . غوث المكدود 1/ 115 ح 108 [الحكم بنُ عُتَيبة لم يسمع من مقسم سوى خمسة أحاديث] * [حديث الحكم عن مقسم عن ابن عباس: أن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- صلى يوم التروية بمنى الظهر والعصر] * نقل الترمذي عن عليّ بن المديني، عن يحيى القطان، قال: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث، وعدَّها وليس هذا الحديث فيما عدَّ شعبة. تنبيه 12/ رقم 2499

* [الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا: "ليس منَّا من وطيء حبل"] * وهذا الحديث أيضًا مما لم يسمعه الحكم من مقسم. غوث المكدود 3/ 54 ح 732 * [الحكم بن عتيبة، عن مقسم مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا: "لا يؤدي عنّي إلا أنا، أو عليّ بن أبي طالب"] * ولم يسمع الحكم من مقسم هذا الحديث، لأنه ما سمع منه غير خمسة أحاديث مذكورة في ترجمة "الحكم بن عتيبة" من "التهذيب". خصائص عليّ / 82 ح71 * [الحكم، عن مِقسَم، بن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- احتجم بالقَاحَةِ وهو صائمٌ] * قال النسائيُّ: "الحكم لم يسمعه من مقسم". وكذا قال الحافظ في "التلخيص". * وعمدتهم في ذلك ما ذكره الترمذيُّ عن شعبة، قال: "لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أشياء، وعدَّها". * ثم قال الترمذيُّ: "وليس هذا الحديث فيما عدّ شعبة". * وفي "التهذيب" (2/ 434): "إلا خمسة أشياء، وعدّها يحيى القطان: حديث الوتر، والقنوت، وعزمة الطلاق، وجزاء الصيد، والرجل يأتي امرأته وهي حائض". رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن ابن المدينيّ، عن يحيى. * فيظهر أن حديث الباب لم يسمعه من مقسم، ومع ذلك فلم يلتفت الشيخ أبو الأشبال رحمه الله إلى هنا البحث، فصحح إسناد الحديث في "شرح المسند" (4/

3881 - مكحول الأزدي

34)!!. غوث المكدود 2/ 38 ح 388 3881 - مكحول الأزدي: هو أبو عبد الله العتكي البصري. وثقه ابنُ معين. وقال أحمد: "ما أقرب أحاديثه عن ابن عُمر". وقال ابنُ أبي حاتم: "سألت أبي عن حال مكحول البصري؟ قال: تابعي يُحدث عن ابن عُمر وأنس، لا بأس بحديثه". تفسير ابن كثير ج 4/ 72 3882 - مكحول الشامي: [الدمشقي، الدمشقي، الفقيه] لم يسمع من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1420 * مكحول الشامي لم يسمع من معاوية -رَضِيَ الله عَنْهُ-. كما صرح بذلك أبو حاتم الرازي على ما في "المراسيل" (ص 212). * ونقل ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 212) عن أبيه قال: سألتُ أبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: ما صح عندنا إلا أنس بن مالك. مجله التوحيد / ربيع الآخر / سنة 1425 *مكحول: قال أبو حاتم: "لا يصحُّ لمكحولٍ سماعٌ من أبي أمامة. كما في "المراسيل" (ص 212) لولده. تنبيه / 7 رقم 1697 * قال الدارقطني: "مكحول لم يسمع من أبي هريرة، ومن دونه ثقات". *وقال البيهقي: إسناده صحيحٌ، إلا أن فيه إرسالًا بين مكحول، وأبي هريرة. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 * مكحول لم يسمع من أبي هريرة كما نبّهَ المصنف [يعني البيهقيّ]. الأربعون الصغرى / 114 ح 62 * مكحول: كان يدلس. الصمت / 228 ح 447؛ مدلس. جُنَّةُ المُرتَاب / 103

3883 - مكرم بن حكيم

[حديث مكحول الشامي، عن أبي ثعلبة الخشني، مرفوعًا: إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودًا فلا تعتدوها. . حديثٌ ضعيفٌ] * الحديث حسنه النووي في الأربعين وفي رياض الصالحين وفي الأذكار. *وسبقه إلى هذا الحكم بو بكر السمعاني في الأمالي كما ذكره ابنُ رجب في جامع العلوم. *وذكر شيخُنا الألباني رحمه الله في "غاية المرام" (ص 18) أنَّ أبا الفتوح الطائي خرَّجه في الأربعين، وقال: "حديثٌ كبيرٌ حسنٌ، تفرد به داود [ابن أبي هند] عن مكحول "اهـ. * قلتُ: وهذا الحكم ليس بصواب, لأن مكحولًا لم يسمع من أبي ثعلبة الخشني وهو كثير الإرسال، فيخشى من ذلك، وهذه علة لا سبيل إلى جبرها. * وذكر الدارقطنيُّ في "العلل" (6/ 324) أنه اختلف على مكحول في رفعه ووقفه. . مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1425 3883 - مكرم بن حكيم: قال في "الميزان": "روى خبرًا باطلًا. قال الأزدي: ليس حديثه بشيء". النافلة ج 1/ 87 3884 - مكيّ بن إبراهيم: [ابن بشير بن فرقد، التميمي، الحنظلي، البرجمي، أبو السكن البلخي] * "مكي بن إبراهيم، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند" هذه الترجمة لم يخرجها مسلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 184 ح 61 * مكي: هو البرجمي الحنظلي. ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 441)، وحكى عن ابن معين، قال: "صالح". وعن أبيه: "محله الصدق". جُنَّةُ المُرتَاب / 129 [حديث رواه مكيّ، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعاّ: أنَّ النييّ -صلى الله عليه وسلم- صلَّى على النجاشيّ]

* وتابعه على هذه الرواية عن مالك: حُبابُ بن جَبَلَة. * وهذا غريبٌ، منكرٌ بهذا الإسناد. * قال ابن عبد البر في "التمهيد" (6/ 236، 325): "لا نعلم أحدًا روى هذا الحديث عن مالك غير مكيِّ بن إبراهيم وحباب بن جبلة، وإنما الصحيحُ فيه، عن مالك: ما في "الموطأ"". * وقال أبو زرعة كما في "العلل لابن أبي حاتم" (1091): "هذا خطأ، إنما هو مالك، عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. وهم فيه مكيٌّ". * وقال الخليليّ في "الإرشاد" (ص27): "وهذا أخطأ فيه مكيٌّ من حفظه بالرَّي، قاله أبو زرعة الرازيّ". * وقال الذهبيُّ في "السير" (9/ 551) في ترجمة "مكيّ" بعد ذكر هذا الحديث: فتفرد بهذا، ثم رجع عنه، لمَّا بان له أنَّه وهمٌ، وأبى أن يحدث. . ". * قال شيخُنا: ودعوى التفرد رددناها. وكان يمكن دفع الوهم عن مكيّ بمتابعة حُباب بن جبلة، لولا أنَّ مكيًّا اعترف بخطئه في هذا الحديث. * فذكر الخطيبُ في "تاريخه" (13/ 117): أنَّ يحيى بنَ معين سُئلَ عن حديث مكيّ هذا، قال: هذا باطلٌ كذبٌ. . . إن مكيّ بنَ إبراهيم رواهُ هكذا بالرَّي، وهو جاءني من خراسان يريدُ الحج فلما رجع من حجِّه سُئِلَ عنه فأبى أن يحدِّث به. * والصواب في ذلك ما رواه الجماعة عن مالك، وقد خرَّجتُ حديث مالك ومن تابعه في "غوث المكدود" (ح 543) ثم بسطت تخريجه بزيادات كثيرةٍ في "تعلة المفئود" (ح 578) والحمد لله تعالى. تنبيه 7/ رقم 1785

3885 - مكي بن محمد بن ماهان البلخي

3885 - مكيّ بن محمد بن ماهان البلخيّ: يظهر من ترجمته عند الخطيب (13/ 119) أنه مجهول العين والحال. تنبيه 7/ رقم 1667 * مكيّ بنُ محمَّد البلخيّ: [عن صهيب بن عاصم] لا أعرف من حالة شيئًا. غوث المكدود 1/ 247 ح 278 . . . . . . مُلاَّ عليّ القاريّ: انظره في الألقاب 3886 - ملحان بن سليمان الدورقيّ: ليس من رجال الصحيح، بل لم أقف له على ترجمة. النافلة ج 2/ 158 . . . . . . مُلَيح: الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي؛ راجع له ترجمة (يوسف ابن مليح) 3887 - مَليح بن عبد الله الخطميّ: [عن أبيه، عن جدِّه] قال الهيثمي في "المجمع" (2/ 99): "مليح، وأبوه، وجده، لم أجد من ترجمهم"! * قلتُ: كذا قال! ومليح بنُ عبد الله، ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 10)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 367)، وابنُ حبان في "الثقات" (7/ 526) وما زادوا في ترجمته على: "روى عن أبيه، روى عنه عمرُ ابن محمَّد الأسلميُّ". فيظهر أنه مجهولُ العين والصفة. بذل الإحسان 1/ 105 . . . . . ممطور الأسود الدمشقي الأعرج = أبو سلام الحبشي 3888 - مِنْدَل بن عليّ العنزيّ: ومندل -بكسر الميم وسكون النون- هو ابن عليّ العنزي، وهو ضعيفٌ. التسلية / رقم 88؛ تنييه 9/ رقم 2085؛ تنبيه 10/ رقم 2137؛ بذل الإحسان 2/ 433، 215؛ مسند سعد / 160 ح 95 * مندل بن عليّ: [عن عبد الله بن مروان، وعنه خالد بنُ يزيد] إسناده ضعيفٌ وذلك لأجل مندل بن عليّ ضعّفه أحمد وابنُ معين في رواية والنسائي، وغيرهم

وقد أثنى عليه بعضهم من جهة صدقه. الصمت / 83 ح 83 * إبراهيم بن فهد ومندل بن علي وليث بن أبي سليم: ضعفاء. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 170 ح 57 * مندل بن عليّ: أحسن حالًا من أخيه حبان بن عليّ. النافلة ج 1/ 55 * روح بن مسافر ومندل بن عليّ وصالح بن موسى الطلحي متروكون. التسلية / رقم 66 * مَنْدَل: ضعّفه أغلبُ النقاد لسوء حفظه ووهاه بعضُهم. حديث الوزير / 63 ح 27 * مَنْدَل بن عليّ: ضعَّفه ابن معين، وابن المديني، والنسائيّ، وهو ممن يكتب حديثه في المتابعات والشواهد وهو مقارب. حديث الوزير / 59 ح 24 * مندل بن علي: ضعَّفه أحمد وابن معين في رواية، وابن المديني وغيرهم. حديث الوزير / 172 ح120 *مندل بن عليّ: ضعَّفه أحمد وابن معين والنسائيّ وغيرُهُم. وقال الحافظُ في "التغليق": "ضعيفٌ جدًا". وقال في "التقريب" و "الفتح": "ضعيفٌ". النافلة ج 2/ 212 - 213؛ ونحوه في: جُنَّةُ المُرتَاب / 512 * مندل: ضعيف، وحكى البوصيري في "الزوائد" الاتفاق على ضعفه وهو غلط فلم يتفقوا كما يظهر من مطالعة ترجمته، وإن كان ضعيفًا. النافلة ج 1/ 107 * عبد الحكيم بن منصور وحبان بن عليّ متروكان عند الدارقطني، وضعَّف الثاني في رواية، ومندل بن عليّ ضعفه الدارقطنيّ أيضًا فلا يقال إن هؤلاء ثقات عند الدارقطنيّ لمجرد أنه ذكرهم في جملة من الثقات، ولذلك لا أعلم أحدًا من

3889 - المنذر بن زياد الطائي

العلماء الذين ينقلون الجرح والتعديل نقل توثيق الدارقطني لهؤلاء. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 24 * قال الدارقطني: مندل ضعيف، وقال ابن الجوزي: وقال أحمد ويحي والنسائي: مندل ضعيف. وقال ابن حبان: يستحق الترك. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 165 ح 54 3889 - المنذر بن زياد الطائي: قال ابن حبان: والمنذر كان ممن يقلب الأسانيد، وينفرد بالمناكير عن المشاهير، فاستحق ترك الاحتجاج به إذا انفرد. غوث المكدود 3/ 317 ح 1062 3890 - المنذر بن زيد الأودي: [عن عاصم بن كليب، وعنه ابنه عليّ بن المنذر] لم أجد له ترجمة، ولا أدري هل له رواية أم لا؟ والظاهر أن له رواية فقد ذكر في "تهذيب الكمال" (ج 2/ لوحة 992) أن عليّ بن المنذر يروي عن أبيه. وأخشى أن يكون تصحف عن راوٍ آخر. فإنيِ لم أقف على قولٍ نصَّ على رواية المنذر هذا عن عاصم بن كليب. فالله أعلم بحقيقة ذلك. خصائص عليّ / 145ح 178. 3891 - منصور الكوفي: [عن ابن أبي أوفى -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه سكين ابنُ عبد العزيز] لم أجد له ترجمة، وذكره المزيُّ في "تهذيب الكمال" (1/ 517) في ترجمة (سكين بن عبد العزيز). تنبيه 8/ رقم 1885 3892 - منصور بن أبي الأسود: صدوق لا بأس به، ووثّقه ابن معين. خصائص عليّ / 127 ح 143 * منصور أخذ عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط. النافلة ج 2/ 132 * عطاء بن السائب كان اختلط، ومنصور بن أبي الأسود ليس من قدماء أصحابه كما يظهر من ترجمته. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 159 ح 51

3893 - منصور بن أبي مزاحم

* منصور بن أبي الأسود: وإن كان صدوقًا، فرواية عيسى بن يونس وقطبة ابن عبد العزيز أرجح من روايته. تنبيه 12/ رقم 2511 . . . . . منصور بن أبي صفية = هو منصور بن عبد الرحمن الحجبي 3893 - منصور بن أبي مزاحم: ثقة. حديث الوزير / 128ح 79 3894 - منصور بن أحمد بن حوثرة: العطار الجرجاني. [عن المثنى ابن هلال البصري، وعنه ابنه أبو الطيب قيس بنُ منصور] أبو الطيب وأبوه، وشيخه: لا أعرف عنهم شيئًا. التسلية / رقم 67 3895 - منصور بن أذين: [عن مكحول] ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 169 - 170) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. الصمت / 228 ح 447 3896 - منصور بن إسماعيل الحراني: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "يغرب". وضعّفه العقيليُّ كما رأيت. تنبيه 9/ رقم 2091 * منصور بن إسماعيل: ذكره العقيلي في "الضعفاء". بذل الإحسان 1/ 155 3897 - منصور بن العباس بن منصور البوشَنجي: [أبو العباس رافع ابنُ عُصم في "جزئه" (ق 3/ 2)، قال: أخبرنا أبو القاسم: ثنا أحمد بن جعفر ابن نصر الجمال الرازي. .] أبو القاسم هو منصور بن العباس بن منصور البوشَنجي فيما أحسبُ، وقد سمَّاه أبو العباس في الحديث الذي قبله، ولم أعرف عنه شيئًا. تنبيه 12/ رقم 2414 3898 - مَنْصُور بن المعتمر: ترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 346)، ونقل عن يحيى بن سعيد، أنه قال: "كان من أثبت الناس". * وقال أبو حاتم -وسئل عن الأعمش ومنصور-: "الأعمش حافظ، يخلط

3899 - منصور بن دينار

ويدلس، ومنصور أتقن، لا يخلط، ولا يدلس". نقله عنه ولده في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 177). بذل الإحسان 1/ 42 - 43 * منصور بن المعتمر لم يلحق أحدًا من الصحابة. الصمت / 327 ح 446 [قولهم: كان منصور لا يروي إلا عن ثقة] * قلتُ: تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. * وقد روى منصور بن المعتمر عن أبي صالح باذام وهو ضعيفٌ. * وروى عن عاصم بن بهدلة، والمنهال بن عَمرو، وقد تكلم فيهما غير واحدٍ. * وروى عن زياد بن عَمرو بن هند، وعبيد الله بن عليّ بن عرفطة ولا تُعرف لهما رواية إلا من جهة منصور فقط. . . * والحقُّ أنَّ قول الحفاظ: "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ" قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه. فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا. . * [وراجع: "شعبة بن الحجاج"] بذل الإحسان 1/ 107 - 108 3899 - منصور بن دينار: [روى عن أبي عكرمة المخزومي عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ضعّفه ابنُ معين، والنسائيُّ. غوث المكدود 3/ 271 ح 1020 3900 - منصور بن زاذان: هذا ترجيحٌ صحيحٌ للفرق الييِّن بين منصور ابن زاذان والحجاج بن دينار في الثقة والإتقان. * أما حجاج بن دينار فوثَّقه ابنُ المبارك، وزهير بن حرب، ويعقوب بنُ شيبة، والعجليُّ، والترمذيُّ، وقال: "مقارب الحديث". وأبو داود، وابن

3901 - منصور بن سعد

المدينيّ، وغيرهم. وقال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة: "لا بأس به". زاد ابنُ معين وأبو زرعة: "صدوق". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به". وقال ابن خزيمة في "صحيحه" (4/ 49): "في القلب منه". * أما منصور بن زاذان، فهو ثقةٌ ثبثٌ حجةٌ فلا شك في تقديم روايته. عند التعارض. * من الثقة الذي تقبل زيادته في الحديث؟ * هو: الذي لم يختلف فيه النقاد، ولم يُغمز بما يدلّ على ضعف الضبط أو لينه، مع عدم وجود المخالف الذي يترجح عليه. * ثم إن الذي عليه الحذاق من أهل الحديث أنَّ زيادة الثقة لا تُقبل مطلقًا ولا تُرد مطلقًا، بل لإبد من التفصيل خلافًا لجماهير الفقهاء والأصوليين الذين يقبلون زيادة الثقة بإطلاق. * وقد توسع الشيخ أحمد شاكر في هذا الباب. تنبيه 8/ رقم 1964 3901 - منصور بن سعد: هو صاحبُ اللؤلؤ. وثقه النسائيُّ وابنُ حبان. وقال ابنُ المديني: "لم يكن به بأس". تفسير ابن كثير ج 3/ 363 3902 - منصور بن سقير: ويقال: صقر، ويقال: سفيان: [حدَّث بحديثٍ باطلٍ عن موسى بن أَعْينَ، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "إنَّ الرَّجلَ ليكون من أهل الصلاة والزكاة والحجِّ والعمرة، حتى ذكر سِهام الخير، وما يُجْزَي يوم القيامة إلا بقدر عقله"] * قال ابنُ حبان: [منصور بن سقير شيخ بغداديّ، يروي عن موسى بن أعْيَن وعبيد الله بن عمر المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". * ثم روى هذا الحديث وقال: "وهذا خبرٌ مقلوب تتبعتُهُ مرة, لأن أجد لهذا

3903 - منصور بن عبد الرحمن الحجبي المكي

الحديث أصلًا أرجع إليه، فلم أره إلا من حديث إسحاق بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، وإسحاق بن أبي فروة ليس بشيءٍ في الحديث، وعبيد الله بن عمر سمع من إسحاق بن أبي فروة، فكأن موسى بن أعين سمعه من عبيد الله بن عمر في المذاكرة، عن إسحاق بن أبي فروة، فحكاه، فسمعه منصور بن سقير عنه، فسقط عليه إسحاق بن أبي فروة راوي ابن عمر، فصار: عبيد الله بن عمر عن نافع" اهـ. . * وقال العقيليُّ: "منصور بن سقير، عن موسى بن أعين في حديثه بعض الوهم" ثم روى هذا الحديث، وقال: "وهذا رواه منصور بن سقير، ولا يتابع عليه". . . فوائد أبي عمرو السمرقندي / 208 - 209 ح 75 3903 - منصور بن عبد الرحمن الحجبي المكيّ: هو ابن أبي صفية. منصور بن أبي صفية: نقل الزيلعي في "نصب الراية" (3/ 56)، عن ابن عبد الهادي، أنه قال: "إسناده صحيحٌ. . . ومنصور هذا ثقة مخرج له في الصحيحين". انتهى. تفسير ابن كثير ج 4/ 111 3904 - منصور بن عكرمة: قال البزار:. . "ليس به بأسٌ، وهو بصريٌّ انتقل إلى واسط وأقام بها حتى مات". وقال الهيثميُّ (5/ 128): "رجاله ثقات". * قُلْتُ: نعم! ومنصور بن عكرمة؛ ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 171 - 172). وترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 349)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 176) ونقل عن أبيه، قال: هو شيخ ليس بالمشهور، محلُّه الصدق، وأحاديثه مستقيمة. التسلية / رقم 43؛ ونحوه في: تنبيه 2/ رقم 736 3905 - منصور بن عمَّار: وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف منصور بن عمار. فقال أبو حاتم: "ليس بالقوي". وقال ابنُ عدي: "منكر الحديثِ". وقال العقيلي: "لا

3906 - منظور بن زهير السعدي

يقيم الحديث". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 225/ جماد أول / 1420؛ مجلة التوحيد / جماد أول / 1420 * منصور بن عمار: [عن ابن لهيعة، وعنه عبدوس بن محمَّد المصري] قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". وقال ابنُ عديّ: "منكر الحديث". وقال الذهبيّ: "وأحاديثه تدلُّ على أنه واه". النافلة ج 2/ 48 3906 - منظور بن زهير السعدي: انظر له ترجمة: (محمد بن سعيد ابن الأصبهاني). تنبيه 12/ رقم 2434 3907 - المنكدر بن محمَّد بن المنكدر: اختلف فيه اجتهاد النقاد؛ وهو ضعيف. مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1418 * المنكدر بن محمد بن المنكدر: قال الذهبي: اختلف اجتهاد يحيى وأحمد في تضعيفه وتقويته. وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا، كثير الخطأ، وضعفه النسائي، ولينه أبو زرعة. التسلية / رقم 68 * المنكدر بن محمَّد بن المنكدر: [عن أبيه محمَّد بن المنكدر، وعنه ولده عبد الله بن المنكدر] ضعيفٌ، قلَّ من مشَّاه. تنبيه 11/ رقم 2313 3908 - المنهال بن بحر: ليَّنه ابنُ عدي، وقال العقيليُّ: في حديثه نظر. ووثقه أبو حاتم. التسلية / رقم 8 * المنهال بن بحر: قال الحافظُ: وثَّقه أبو حاتم وابنُ حبان. تنبيه 6/ رقم 1546 3909 - المنهال بن عَمرو: صدوق متماسك. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 242/ ربيع آخر / 1421؛ التوحيد / ربيع الآخر / 1421 * المنهال بن عَمرو من مفاريد البخاري. تفسير ابن كثير ج 2/ 159

3910 - المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة

* ليس من رجال مسلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 425؛ لم يخرِّج له مسلمٌ شيئًا. فضائل فاطمة / 18؛ تنبيه 5/ رقم 1358 [قولهم: كان منصور بن المعتمر لا يروي إلا عن ثقة] * قلتُ: تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. وقد روى منصور بن المعتمر عن عاصم بن بهدلة، والمنهال بن عَمرو، وقد تكلم فيهما غير واحدٍ. . . * والحقُّ أنَّ قول الحفاظ: فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا. . * [وراجع: (شعبة بن الحجاج)] بذل الإحسان 1/ 107 - 108 * [وراجع لزامًا ترجمة: (عباد بن عبد الله الأسدي)] 3910 - المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة: إنما وثّقه ابنُ حبان. غوث المكدود 3/ 202 ح 927 . . . . . منير بن سيف: يراجع له (سيف بن منير) 3911 - منير بن عبد الله: [عن أبيه، عن سعد بن أبي ذباب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، ذكر الحافظ في "التلخيص" (2/ 168) أنَّ منير بن عبد الله ضعّفه البخاري والأزدي، ولم أقف على تضعيف البخاري له، فقد ترجمه في "تاريخه" (4/ 2/ 20)، وكذا ابنُ حاتم (4/ 1/ 410)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ فهو مجهول الحال، والحكم بالجهالة لعله أقرب من الحكم عليه بالضعف، لا سيما وقد وثقه ابنُ حبان وقال ابن المديني: "لا نعلم منيرًا إلا في هذا الحديث، وهو محمودٌ". * ونحن وإن كنا لا نقف كثيرًا عند توثيق ابن حبان لمثل هذه الطبقة، لكنه

3912 - المهاجر بن أبي مسلم

يستأنس به إذا ضم إليه كلام ابن المديني وهو إمام حافظ فاقة. * أما الأزدي فإنه ذلق اللسان، ومع هذا فكان في نفسه ضعيفًا. * قال الذهبي في "سير النبلاء" (16/ 348): "وعلى الأزدي في كتابه "الضعفاء" مؤاخذات، فإنه ضعف جماعة بلا دليل، بل قد يكون غيره قد وثقهم". وقال في مكان آخر من الكتاب (13/ 389) يُعلق على تضعيف الأزدي للحارث بن محمَّد: "قلت: هذه مجازفة، ليت الأزدي عرف ضعف نفسه" (!). * فان صح تضعيف البخاري لمنير، فإنه إمام أهل الحديث. وكلامه معتمدُ وحيئذٍ يقال: إذا حكمنا على منير بن عبد الله بالجهالة، فإن ذلك لا يمنع من الحكم بضعفه، فإن المجهول إذا روى خبرًا أو خبرين، لم يتابع عليه أو عليهما فهو تالف كما قال الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى في تعليقه على "الفوائد المجموعة" (ص 299) للشوكاني. جُنَّةُ المُرتَاب / 334 . . . . . منيع = أبو مطر 3912 - المهاجر بن أبي مسلم: [عن أسماء بنت يزيد بن السكن -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وهذا سندٌ رجاله ثقاتٌ إلا المهاجر بن أبي مسلم، مولى أسماء بنت يزيد، لم يوثقه إلا ابنُ حبان. الأمراض والكفارات / 212 ح 83 3913 - مهاجر بن عَمرو الشامي: [عن ابن عمر رضي الله عنهما]، وثَّقه ابنُ حبان. وتوثيقه لين لهذه الطبقة. النافلة ج 1/ 96 3914 - المهاجر بن مخلد: [عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنهما] متكلمُ فيه. قال أبو حاتم: "لين الحديث، ليس بذاك، وليس بالمتقن، يكتب حديثُه" يعني: للاعتبار. غوث المكدود 1/ 86 ح 87

3915 - مهاجر بن مسمار

3915 - مهاجر بن مسمار: قال ابنُ سعد: "ليس بذاك، وهو صالح الحديث". خصائص عليّ / 32 ح 8 3916 - المهاصر بن حبيب: [عن العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثّقه ابنُ حبان (7/ 525 - 526)، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 440)، عن أبيه، قال: "لا بأس به". التسلية / رقم 31؛ ونحوه في: النافلة ج 1/ 96 3917 - مهدي بن جعفر: [عن سفيان بن عيينة، قال ابنُ عديّ: "ممن يروي عن الثقات أشياء لا يتابع عليها". النافلة ج 1/ 112 3918 - مهدي بن عيسى: وهو وإن كان مجهول الحال، كما قال ابنُ القطان، إلا أنه يصلح في المتابعات. بذل الإحسان 2/ 222 3919 - مهدي بن ميمون: مهدي بن ميمون أوثق من أبي حرة واصل ابن عبد الرحمن، وروايته هي الصحيحة. التسلية / رقم 129 3920 - مهدي بن هلال: [عن هشام بن حسَّان] كذبة ابن معين وغيره. النافلة ج 1/ 50 * قال ابن الجوزي: أحمد بن عمار متروكٌ، عند الدارقطنيّ؛ ومهدي بن هلال مثله. قال ابن حبان: مهدي بن هلال يروي الموضوعات. تنبيه 1/ رقم 467 3921 - مهران بن أبي عُمر: [عن سفيان الثوريّ] وعنه محمد بنُ حميد الرازي، وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًا. ومهران، قاله فيه ابن معين: "كان عنده غلط كثيرٌ في حديث الثوري". ووثقه مرّةً، وكذا أبو حاتم الرازي وابن حبان، وليَّنه النسائيُّ ومحمد بنُ حميد الرازي واهٍ، فالحمل عليه أولى. الأمراض والكفارات / 159 - 160 ح 66؛ ونحوه في: فوائد أبي عمرو السمرقندي / 99 ح 35؛ التوحيد / جماد أول / 1419، الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419

3922 - مهني بن يحيى

* قال الحازِمِيُّ: "هذا غريبٌ من هذا الوَجه. ومِهرانُ بنُ أبي عُمَر صاحبُ مَفارِيد". وقد رأيتَ أنَّه تُوبع. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 80/ ذو القعدة / 1417 * مهران بن أبي عُمر: في روايته عن الثوري اضطراب وقد خالفه أبو أحمد الزبيري فرواه. . تفسير ابن كثير ج 1/ 466 * مهران: قال البخاريُّ: "في حديثه اضطراب". انتهى. ابن كثير ج 4/ 111 3922 - مهني بن يحيى: أعلَّه المناوي في "فيض القدير" (4/ 469)، قائلًا: "مهني بن يحيى مجهول. . ". انتهى * كذا قال! ومهنى بن يحيى: ثقةٌ نبيل -كما قال الدارقطني- ووثقه آخرون. مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1423 * مهنأ بن يحيى: قال شيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني في كتاب "تخريج أحاديث مشكلة الفقر" (ص 55): "هذا إسناد حسن إن شاء الله، ليس في رواته مغمز غير مهنأ بن يحيى صاحب الإِمام أحمد ثم ساق الكلام فيه، ونقل عن ابن حبان أنه قال: حدثنا عنه شيوخنا، وكان من خيار الناس. . وكان مستقيم الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 100 3923 - مُوَرِّق بن مشمرج بن عبد الله: [العجلي. أبو المعتمر البصري. ويقال الكوفي] [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكمُ على حديثهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ - رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا. . .] * 13 - وقال (رقم 1846): "وَسَأَلتُ أبي عن حَدِيثٍ رَوَاهُ المُسَيَّبُ

3924 - موسى بن إبراهيم

ابنُ وَاضِحٍ، عن بَقِيَّةَ، عن سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ، عن قَتَادَةَ، عن مُوَرِّقٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "لكُلِّ عبدٍ رِزقُهُ مِنَ الدُّنيَا، هو يأتيه لا مَحالةَ، فَمَن رَضِيَهُ بُورِكَ له فيه، وَوَسِعَهُ، ومن لم يَرض به لم يُبَارَك له فيه، ولم يَسَعْهُ". * قَالَ أبي: هذا حَدِيثٌ مُنكَرٌ جِدًّا، كأنَّهُ موضُوعٌ. لا نَعرِفُ لموَرِّقٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ حديثًا مُسنَدًا". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 3924 - موسى بن إبراهيم: [ثنا الليث بن سعد، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعًا: طلب العلم فريضة على كل مسلم"؛ وعنه موسى بن هارون الحمال] * موسى بن إبراهيم: شيخٌ مجهولٌ. تنبيه 2/ رقم 766 * قال ابنُ عديّ: "ولموسى بن إبراهيم هذا أحاديث غير ما ذكرت عن ثقات الناس وهو بيِّن الضعف على رواياته وحديثه" اهـ. جُنَّة المُرتَاب / 101 3925 - موسى بن إبراهيم الأنصاري: [ابن كثير بن بشير بن الفاكه، الحرامي المدني] لم يوثقه إلا ابن حبان (7/ 449) ورغم ذلك، قال: "كان ممن يخطيء". وتسامح الحافظ فقال في "التقريب": "صدوق يخطيء" فمثل هذا الراوي المقل في روايته إذا غمزه ابنُ حبان مع تسامحه، فلا ينبغي تحسين حديثه إلا بالشواهد المجدية. فالصواب أن سنده ضعيف، ولعل الترمذي حسنه لوجود شواهد. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 460 . . . . . موسى بن إبراهيم المعلم = أبو عليّ الجذامي 3926 - موسى بن إبراهيم بن يحيى: نجم الدين موسى الشقراويّ [هو: موسى بن إبراهيم بن يحيى. الشقراوي الصالحي الحنبلي الشروطي. 624 - 702 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13

3927 - موسى بن أبي حبيب

3927 - موسى بن أبي حبيب: ضعيف. فقد ضعَّفه أبو حاتم، وقال الذهبيّ في "الميزان" (4/ 252): "وله -يعني لموسى هذا- عن الحكم بن عمير رجل قيل: له صحبة، والذي أري أنه لم يلقه، وموسى مع ضعفه متأخرٌ عن لقي صحابي كبير، وإنما أعرف له رواية عن عليّ بن الحسين. . ". تفسير ابن كثير ج 1/ 457؛ النافلة ج 2/ 220؛ ضعَّفه أبو حاتمٍ. [وراجع ترجمة: (عيسى ابن إبراهيم بن طهمان)] الفتاوى الحديثية / ج 1 / رقم 104/ ربيع آخر / 1418 3928 - موسى بن أبي عائشة: أراه لم يسمع من أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، بل لم يدركه فإنهم يقولون أن موسى أرسل عن عَمرو بن الحارث. وعَمرو ولد سنة (90) وأنس بن مالك توفي سنة (93) على أقصى تقدير. . ثم رأيت أبا حاتم يقول -كما في "العلل" (16) -". . موسى بن أبي عائشة يحدث عن رجل عن يزيد الرقاشي عن أنس". جُنَّةُ المُرتَاب / 208 3929 - موسى بن أبي علقمة المدني: انظر ترجمته في: (هارون ابن موسى بن أبي علقمة). تنبيه 12/ رقم 2519 3930 - موسى بن إسحاق: [القواس الكوفي] ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 1/ 135) وقال: "محلُّةُ الصدقُ". حديث الوزير / 140 ح 93 3931 - موسى بن إسحاق بن طلحة: [عن الربيع بن خثيم، وعنه ابنه صالح، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 135) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. والله أعلم. الصمت / 100 ح 128 . . . . . موسى بن إسماعيل = أبو سلمة التبوذكي، انظره في الآباء 3932 - موسى بن أعين: مشهور. الأمراض والكفارات / 216 ح 84 * عطاء بن السائب: كان اختلط، وموسى ليس من قدماء أصحابه. التسلية / رقم 4

3933 - موسى بن أيوب النصيبي

3933 - موسى بن أيوب النصيبي: أبو عمران الأنطاكي. وثقه العجليُّ وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "صدوق". بذل الإحسان 2/ 243؛ موسى بن أيوب الأنطاكي: وثقه العجليُّ وابنُ حبان 9/ 161 وقال أبو حاتم: صدوق. وضعّفه ابنُ حزم ولا عبرة بتضعيفه كما قال الحافظُ. تنبيه 10/ رقم 2167 3934 - موسى بن الحارث: [عن جابر، وعنه محمَّد ابنه] ترجمه ابنُ حبان أيضًا 5/ 405 فكلاهما مجهولٌ [يعنى: هو وابنه محمد بن موسى بن الحارث]. وانظر لسان الميزان 5/ 399 تنبيه 11/ رقم 2281 3935 - موسى بن السندي الجرجاني: ترجمه السهمي في "تاريخ جرجان"، ونقل عن ابن عدي أنه قال فيه: "ثقة". تنبيه 6/ رقم 1618 . . . . . موسى بن الفراء: يأتي في (موسى بن قيس الحضرمي) 3936 - موسى بن بحر المروزيّ: وقع في مطبوعة "الأوسط للطبراني" (رقم 3335): موسى بن يحيى وهو تصحيفٌ. وهو: موسى بن بحر المروزي، أحد شيوخ البخاري في "الأدب المفرد"، وذكرهُ ابن حبان في "الثقات" (9/ 162). تنبيه 8/ رقم 1952 3937 - موسى بن جبير: [روى عن نافع، وعنه زهير بنُ محمد] مستور الحال. تفسير ابن كثير ج 3/ 94 3938 - موسى بن حيان: ترجمه الخطيب في موضع الحديث [يعني في "تاريخه" (13/ 46) حديث أنس: قال ليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا ذا الأذنين]، ولم يذكر فيه شيئًا، فهو مجهول الحال بل مجهول العين بالرسم الذي ذكره الخطيب. تنبيه 7/ رقم 1796 3939 - موسى بن خازم الأصبهاني: شيخ الطبراني ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 312)، ولم يذكر فيه شيئًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 355

3940 - موسى بن خلف العمي الواسطي

3940 - موسى بن خلف العمي الواسطي: حسن الحديث، إن شاء الله إن لم يخالف. الأربعون في ردع المجرم / 68 ح 20؛ قوَّاهُ أكثرُ العُلماء، ولكن قال النَّسائِيُّ: "ليس بذاك القَوِيِّ، ليس به بأسٌ"، وهو معنَى قولِ الدَّارقُطنيّ "ليس بالقوِيِّ، يُعتَبَرُ به". وترك ابنُ حِبَّان الاحتجاجَ به. إذا خالَفَ أو انفَرَدَ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 13/ صفر / 1414 3941 - موسى بن داود: [الضبي أبو عبد الله الطرسوسي، كوفي الأصل] قال ابنُ الجوزي: "موسى بنُ داود مجهولًا قلتُ: فموسى بنُ داود ليس بمجهول كما زعم ابنُ الجوزي، بل هو ثقةٌ، من رجال مسلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 92 * زهير بن معاوية، وموسى بن داود كلاهما من الثقات الرُّفعاء. جُنَةُ المُرتَاب / 263، فوائد أبي عمرو السمرقندي / 189 ح 62؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 * موسى بن داود الضبي: وهذه رواية منكرة، وموسى بن داود وإن وثقه أكثرُ أهل العلم إلا أن أبا حاتم قال: في حديثه اضطراب. تنبيه 12/ رقم 2471 3942 - موسى بن زكريا: [شيخ الطبراني، وعن شباب العُصفريّ] متروك. تنييه 3/ رقم 1060؛ موسى بن زكريا: تركه الدارقطنيُّ. تنبيه 12/ رقم 2471 3943 - موسى بن سرجس: قال الحافظ في "التقريب": "مستور"؛ والصواب أن يقول: ضعيف, لأنه يظهر من ترجمته أنه مقلٌّ، وليس من المكثرين، والقدر الذي عرفناه له ضعفه العلماء. تفسير ابن كثير ج 3/ 94 . . . . . موسى بن سعيد = أبو عمران البزار 3944 - موسى بن سهل: أبو هارون الرازي (1). لم يتكلم فيه الدارقطني،

_ (1) ترجمه الخطيب في تاريخه 13/ 40 وقال: موسى بن سهل أبو هارون الفزاري!. حدث عن =

3945 - موسى بن سهل الوشاء

إنما تكلم الدارقطني في موسى بن سهل الوشاء. تنبيه 1/ رقم 238 3945 - موسى بن سهل الوشاء: تكلّم فيه الدارقطني، وضعفه البرقانيُّ جدًا. تنبيه 1/ رقم 238 3946 - موسى بن شبيب: [عن عبيد الله بن موسى، وعنه بحشل في "تاريخ واسط" (250)، لم أعرفه. بذل الإحسان 1/ 283 3947 - موسى بن شروان: [عن يزيد الرقاشي] لم أعرفه، وأخشى أن يكون تصحف اسمه. جُنَّةُ المُرتَاب / 210 3948 - موسى بن شيبة: [ابن عَمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك، الأنصاري السلمي، المدني] قال الهيثمي: "موسى بن شيبة، من ولد كعب ابن مالك، ضعفه أحمد، ووثقه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 270 3949 - موسى بن شيبة: ويقال ابن أبي شيبة. مجهول كما قال الحافظ. وسئل عنه أحمد فقال: "روى عنه معمر أحاديث مناكير". الصمت / 242 ح 478 . . . . . موسى بن طارق = أبو قُرَّة 3950 - موسى بن طريف: [الأسدي الكوفي] أحد الهلكى. وكذَّبه بعضُ النقاد. مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1425

_ = إسحاق بن يوسف الأزرق. روى عنه محمَّد بن عبد الرحيم المعروف ببنان المصري. ثم ذكر له حديثًا يدل به عليه عن إسحاق بن يوسف الأزرق، عن الثوري، عن أبي إسحاق الشيباني، عن أبي الأحوص الجشمي، عن ابن مسعود، مرفوعًا: (ما مولود يولد إلا وفي سرته من تربته التي ولد منها. فإذا رد إلى أرذل العمر رد إلى تربته التي خلق منها حتى يدفن فيها. وأنا وأبو بكر خلقنا من تربة واحدة وفيها ندفن). وكذا ترجمه الحافظ في اللسان 6/ 120 وقال: موسى ابن هارون الرازي عن إسحاق الأزرق بخبر باطل عن الثوري. والله أعلم.

3951 - موسى بن طلحة بن عبيد الله

3951 - موسى بن طلحة بن عبيد الله: [القرشي التيمي نزيل الكوفة] * [عندنا كتاب معاذ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-] * قال الحاكم:. . "وموسى بن طلحة تابعيٌّ كبير، لا ينكر أن يدرك أيام معاذ" ووافقه الذهبيُّ، وأفصح قائلًا: "على شرطهما". * ولكنهم اعترضوا على ذلك. * قال الحافظ ابن عبد الهادي في "التنقيح":. . "وقال أبو زرعة: موسى بن طلحة ابن عبيد الله، عن عمر، مرسل. ومعاذ توفي في خلافة عُمر، فرواية موسى ابن طلحة عنه أولى بالإرسال، وقد قيل أن موسى ولد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه سمَّاه، ولم يثبت" اهـ. * وقال ابنُ دقيق العيد في "الإِمام": "وفي الاتصال بين موسى بن طلحة، ومعاذ نظر، فقد ذكروا أن وفاة موسى ثلاث ومائة، وقيل سنة أربع ومائةٍ" اهـ. * قُلْتُ: وفي الحديث السابق كلمة لعلها خفيت على من ضعّف الحديث، وهي قول موسى بن طلحة: "عندنا كتاب معاذ. . . " فهذا يأخذ حكم الوجادة، وهي أحد وجوه التحمل، والعمل بها حجة عند كثيرٍ من أهل التحقيق. جُنَّةُ المُرتَاب / 332 - 333 3952 - موسى بن عامر بن خريم أبو عامر: وأبو عامر موسى بن عامر ابن أبي الهيذام، كان أبو داود لا يحدث عنه. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 162)، وقال: "يغرب". * وذكره ابنُ عدي في "الكامل" (6/ 2349) وقال: ولموسى هذا غير حديثٍ مما يعزُّ وجودُهُ عن الوليد [ابن مسلم]، وعن غيره، ويروي أفرادات، وكان يروي عن الوليد ما كان روى المتقدمون عن الوليد، وكانوا يجعلونه لمن لم

3953 - موسى بن عبد الرحمن الصنعاني

يلحق هشامًا ودحيمًا عوضًا منهما وكان عنده بعض أصناف الوليد. التسلية / رقم 129 * موسى بن عامر بن عمارة أبو عامر المري: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:. . . وذكره ابنُ عدي في "الكامل"، وقال: "يروي أفرادات". تنبيه 9/ رقم 2044 3953 - موسى بن عبد الرحمن الصنعاني: المفسر. [حديث: صلاة حفظ القرآن] وهذا حديثٌ باطلٌ، مُنكَرٌ جِدًّا؛ وآفتُهُ مُوسَى بنُ عبدِ الرَّحمنِ هذا: أَحَدُ التَّلفَى. قال ابنُ حِبَّان: "دَجَّالٌ. وَضَعَ على ابن جُرَيجٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبَّاسٍ كِتابًا في التَّفسِيرِ". وقال ابنُ عَدِيٍّ: "مُنكَرُ الحديث"، وساق له أحاديثَ بَواطِيلَ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 3954 - موسى بن عبد الله الجهني: ثقةٌ، من رجال مسلم. خصائص عليّ 74/ ح 59 3955 - موسى بن عبد الله الطويل: [ويقال "موسى الطويل"] [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "الجنةُ مأوى الأسخياء"] * وقال ابنُ عديّ: "وهذه الأحاديث كلُّها مناكير لموسى هذا" اهـ. * وموسى: متهمٌ. وقد روى عن أنس أشياء موضوعة، كما قال ابنُ حبان. * ومن أبشع ما افتراه قوله: "رأيتُ عائشة بالبصرة على جملٍ أوْرق في هودج أخضر"!! * قال الذهبيُّ: "انظر إلى هذا الحيوان المتهم! كيف يقول في حدود سنة مائتين أنه رأى عائشة؟! فمن الذي يُصدقه؟؟! النافلة ج 2/ 201 - 202 3956 - موسى بن عبد الله بن يزيد: وثّقه ابنُ معين، والعجليّ،

3957 - موسى بن عبيد

والدارقطنيُّ، وغيرهم. غوث المكدود 1/ 143 ح 143 3957 - موسى بن عبيد: [عن صفية بنت شيبة، وعنه واصل مولى أبي عيينة] وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا موسى بن عبيد، مولى ميمون بن مهران. * فترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 291)، وابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 151)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 403) فهو مستورٌ. * فهذا الإسناد إذا انضم له حديث معروف بن مشكان كان جيِّدًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 112 3958 - موسى بن عبيدة الرَّبَذِيّ: ضعيف الحديث. التسلية / رقم 142؛ ضعيف الإسناد، لأجل موسى بن عبيدة، وهو الرَّبدي، فإنه ضعيف الحفظ. بذل الإحسان 2/ 385؛ ضعيفٌ من قبل حفظه. الأمراض والكفارات / 31 ح 6 * موسى بن عبيدة الربذي: ضعيفٌ. تنبيه 12/ رقم 2419؛ النافلة ج 2/ 189؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 308، 284؛ رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 63 * موسى بن عبيدة: ضعيف جدًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 255 * وسنده ضعيفٌ لضعف موسى بن عبيدة. كتاب البعث/ 52 ح 20 * وهذا مرسلٌ ضعيفُ الإسناد، لأجل موسى بن عبيدة. تفسير ابن كثير ج 2/ 49 * والآفة من موسى بن عبيدة فقد ضعّفه أغلبُ النّقاد. غوث المكدود 3/ 30 ح 685 * [موسى بن عُبَيدَة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي عيّاْش الزُّرَقِيَ؛ وعنه محمَّد بن خازم]

* هذا سندٌ ضعيف، وآفته موسى هذا، قال أحمد: لا تحلُّ الرواية عندي عنه!. قيل له: إن شعبة روى عنه! فقال: لو بان لشعبة ما بان لغيره، ما روى عنه. وقال أيضًا، وكذا البخاري: "منكر الحديث". * وضعّفه ابنُ المديني، وأبو زرعة، والنسائيُّ، وغيرهم. كتاب البعث / 88 ح 47 * موسى بن عبيدة: أن النقاد تكلموا فيه. تفسير ابن كثير ج 3/ 256 * هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية / رقم 5 * موسى بن عبيدة الرّبذيّ: تناولوه شديدًا. وقال أحمد: لا تحل الرواية عندي عنه. وقال أبو حاتم والساجي: منكر الحديث. الأربعون الصغرى / 117 ح 63 * موسى بن عييدة الربذي: ضعفوه. قال أحمد: "اضرب على حديثه". وقال ابن معين: "روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير". وعامتهم على تضعيفه. جُنَّةُ المُرتَاب / 406 * موسى بن عبيدة: قال أحمد والبخاريُّ، وأبو حاتم: "منكر الحديث". وضعفه ابنُ المديني، والنسائيُّ، وغيرهما. * وخلاصة القول فيه، ما قاله يعقوبُ بن شيبة: صدوقٌ، ضعيفُ الحديث جدًا، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه وضعفه وكثرة اختلاطه، وكان من أهل الصدق. التسلية / رقم 132 * موسى بن عبيدة الربذيُّ: قال البيهقي: هو عند أهل العلم بالحديث ضعيفٌ. تنبيه 2/ رقم 823

3959 - موسى بن عقبة

* قال البوصيري في "الزوائد" (125/ 3): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ لضعف موسى ابن عبيدة".الأمراض والكفارات / 47 ح 18 * قال الهيثميُّ (7/ 259): "فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيفٌ". مسند سعد / 205 ح 129 3959 - موسى بن عقبة: مدنيٌّ ثقةٌ. حديث الوزير / 158 ح 104 * موسى بن عقبة: ولم يخرج الشيخان، ولا أحدهما شيئًا لزهير بن محمَّد عن موسى بن عقبة، ولا لسالم بن عبد الله عن عائشة. فالصواب أن الحديث منكر بهذا السند. تفسير ابن كثير ج 4/ 54 * موسى بن عقبة، عن أمِّ خالد بنتِ خالد قالت: "كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يتعوذُ من عذاب القبر"] * وقع عند البخاريّ (11/ 174 - فتح)، والحميدي في "مسنده" (رقم 336): "قال موسى بن عقبة: ولم أسمع أحدًا سمع من النبيّ -صلى الله عليه وسلم- غيرها". * يعني: غير أم خالد رضي الله عنهما. * وهو يعني: أنه لم يرو عن صحابيٍّ غيرها، مع أنه حجَّ مع ابن عُمر، ورأى سهل بن سعد. * ويؤخذُ من هذا أنَّ اللقيا لا تقتضي السماع، وكذلك الرؤيا، خلافًا لبعض المعاصرين لنا ممن يقولون بذلك. * وقد سألتُ شيخَنا الألباني [رحمه الله] عن هذه الدعوى، فأيَّدَ قولي، فالحمدُ لله. كتاب البعث / 39 ح 9 [سماع موسى بن عقبة من علقمة بن وقاص الليثي] * قال النسائي: "موسى بن عقبة لم يسمع من علقمة".

3960 - موسى بن عقيل

* قلتُ: أما قول النسائي، فمعارض بما ذكره البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (4/ 1/ 292) عن عليّ بن المديني، قال: "وقد سمع موسى بن عقبة من علقمة بن وقاص". * والمثبت مقدمٌ على النّافي، لا سيما إن كان مثل عليّ بن المديني والبخاريّ، وهما يهتمان بمباحث السماع كما هو معروف عنهما، ولا يثبتان شيئًا منه إلا بعد تمحيصٍ، وهذا في الغالب الأعم، وإلا فالخلل حاصلٌ لكل بني آدم. والله أعلم. الصمت / 76 ح 70 3960 - موسى بن عقيل: [عن الأحنف بن قيس, وعنه عبد الله بن واقد] لم أهتد إليه. الصمت / 209 ح 389 3961 - موسى بن عليّ بن رياح اللخمي: [أبو عبد الرحمن المصري] فيه كلام يسيرٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 261 * موسى بن عليّ: [عن أبيه، عن عقبة بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ثقةٌ، من رجال مسلم. الأربعون الصغري / 92 ح 45 3962 - موسى بن عَمرو بن سعيد بن العاص: لم يرو عنه سوى ولده أيوب، ووثقه ابنُ حبان. فهو إلى الجهالة أقرب. النافلة ج 1/ 50 3963 - موسى بن عُمير: تالفٌ البتة، فقد كذبه أبو حاتم، وقال: ذاهبُ الحديث. وضعفه أبو زرعة، وابن نمير. نقله ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1 / 155)؛ التسلية / رقم 15؛ أحد الهلكى. تنبيه 8/ رقم 1895 * موسى بن عمير: كذاب. قال أبو حاتم الرازي: "ذاهب الحديث، كذَّاب". * وقال أبو زرعة وابن نمير: (ضعيف)، نقل ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح" (4/ 1/ 155). جُنَّةُ المُرتَاب / 117

3964 - موسى بن عيسى القرشي

* موسى بن عمير: كذَّبه أبو حاتم، وقال: "ذاهبُ الحديث". . . فالظاهر أن هذا الاختلاف من موسى بن عمير. حديث الوزير / 66، 65 ح 29؛ النافلة ج 2/ 52 * موسى بن عمير القرشيّ: قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 167): فيه عليّ بنُ أبي طالب البزار ضعفه ابنُ معين، وابنُ عديّ، قلتُ: وفاته التنبيه على حال موسى بن عمير القرشيّ فإنه شرٍّ من عليّ بن أبي طالب، فقد كذبه أبو حاتم، وقال: "ذاهب الحديث". وقال ابنُ عديّ: "عامة ما يرويه، لا يتابعه عليه الثقات". التسلية / رقم 91 3964 - موسى بن عيسى القرشيّ: [عن عطاء الخراسانيّ]، قال الذهبيُّ "مجهولٌ". تنبيه 7/ رقم 1756 3965 - موسى بن عيسى بن المنذر الحمصيّ: * قال الهيثمي (5/ 103) "روه الطبراني في "الأوسط" وفيه شيخه: موسى ابن عيسى بن المنذر الحمصيّ، ولم أعرفه". * كذا قال!، وشيخ الطبراني: ترجمه في "اللسان" (6/ 126 - 127)، وقال: "روى عنه الطبراني، وهو من قدماء شيوخه، سمع منه قبل الثمانين ومائتين، وكتب عنه النسائي، فقال: "حمصيٌّ لا أحدثُ عنه شيئًا، ليس هو شيئًا" اهـ. الأمراض والكفارات / 177 - 178 ح 73 3966 - موسى بن قيس الحضرميّ: ثقة. وثقه ابنُ معين وابنُ شاهين، وغيرهما. وتناوله العقيليّ، وظني لأنه كان من غلاة الروافض، وهذا لا يضره عند المحققين، إن ثبت عدالته، وقد كان والحمد لله. خصائص عليّ / 147 ح 180 * موسى بن الفراء: هو ابن قيس الحضرميُّ، وثقه ابنُ معينٍء وقال أبو حاتم: "لا بأس به". وقال أحمدُ: "لا أعلم إلا خيرًا". التسلية / رقم 91

3967 - موسى بن محمد البلقاوي

3967 - موسى بن محمَّد البلقاويّ: وهذا سندٌ ساقطٌ، والبلقاوى كذَّبه أبو حاتم وأبو زرعة. وقال ابنُ حبان: "يضع الحديث على الثقات". وقال الحافظ العراقيُّ: "البلقاوي متهمٌ". ولذا تعجب الحافظ ابن حجر من شيخه العراقيّ، أنَّهُ ذكر الحديث من طريق البلقاوي، وترك طرقًا هي أصلح منه بكثير. التسلية / رقم 15؛ ونحوه في: جُنَّةُ المُرتَاب / 107 * موسى بن محمد بن عطاء القرشي: هو البلقاوي الكذَّاب، ومثله عبد الرحيم ابن زيد العَمِّي كذبه جماعة وتركه آخرون وأبوه ضعيف، والحسن لم يسمع من معاذ. التسلية / رقم 67 3968 - موسى بن محمَّد بن إبراهيم: [ابن الحارث القرشي التيمي أبو محمد المدني] * وهَّاه أبو زرعة الرازي جدًا، وتركه الدارقطنيُّ. * وقال ابنُ معين في روايةٍ: "ليس بشيءٍ". * وقال النسائيُّ وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو أحمد الحاكم: "منكر الحديث"، زاد أبو حاتم: "ضعيفُ الحديث وأحاديث عقبة بن خالد التي رواها عنه من جناية موسى، ليس لعقبة فيها جُرْمٌ". * وضعفه أحمد وابنُ سعد وغيرُهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 304 * موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيميّ: تركه الدارقطنيُّ. وقال النسائيُّ: "منكر الحديث". وضعَّفه أحمد، وابنُ معين وغيرهما. بذل الإحسان 2/ 305 3969 - موسى بن محمَّد بن إبراهيم المديني الهُذلي: قال الحافط الذهبيُّ في ترجمته: "فهذا -يعني موسى- وإن كان لا يُعرف، فالواقديُّ تالفٌ". الأربعون الصغري / 58 ح 21

3970 - موسى بن محمد بن حيان البصري

3970 - موسى بن محمَّد بن حيان البصري: ترجمه ابن أبي حاتم وقال: "ترك أبو زرعة حديثه". وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما خالف". تنبيه 1/ رقم 415 3971 - موسى بن محمد بن كثير السِّرِّيني: يَبقَى شيخُ الطَّبَرَانِيِّ، وهو مُوسَى بنُ مُحمَّدٍ، فقد قال الذَّهَبِيُّ عنه: "عن عبد الملك الجُدِّيِّ، وعنه الطَبرانِيُّ، بخَبرٍ مُنكَرٍ في عذاب فَسَقَة القُرَّاء" اهـ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 349/ رجب / 1421 . . . . . موسى بن مسعود = أبو حذيفة النهدي 3972 - موسى بن مسلم الصغير: وثقه ابنُ معين. خصائص عليّ / 33 ح 10؛ قال البزار: ثقة حدَّث عنه الناس. مجلة التوحيد / رجب / 1419 3973 - موسى بن مُطير: واهٍ. تركه أبو حاتم والنسائيُّ وغيرهما، بل كذّبه يحيى بنُ معين. وأبوه مُطير، قال أبو حاتم: "متروك الحديث". فالحديث ساقط. النافلة ج 2/ 121 3974 - موسى بن معاوية: [عن وكيع] لم أعرفه ويغلب على ظني أنه مصحَّفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 512 3975 - موسى بن نجدة: [عن جدِّه يزيد بن عبد الرحمن، وعنه ملازم ابنُ عَمرو] لا يُعرف كما قال الذهبيُّ (4/ 225). الأربعون في ردع المجرم / 30 ح 3. 3976 - موسى بن نصر: قال الدارقطنيّ: "تفرَّد به موسى بن نصر، وهو ضعيفُ الحديث". بذل الإحسان 2/ 289 3977 - موسى بن هارون الحمال: ثقةٌ. التسلية / رقم 30

3978 - موسى بن هارون الهمداني

3978 - موسى بن هارون الهمداني: [الطوسي أبو عيسى نزيل بغداد؛ شيخ ابن جرير الطبري] فأمَّا شيخُ الطبري، موسى بن هارون الهمداني، فترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 168)، وقال: "روى عن حسين ابن محمَّد المروزي تفسير شيبان النحوي عن قتادة، وروى عن محمد بن الحسين البرجلاني كتب الزهد، كتب إليَّ بتفسير شيبان، وبكتب محمد بن الحسين" فظاهر كلام ابن أبي حاتم كأنه رضيه، وترجمه الخطيب في "تاريخه" (48/ 13) وقال: "كان ثقة". تفسير ابن كثير ج 1/ 488 3979 - موسى بن وَرْدَان: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه قُرَّان بن تمام] قُرَّان ابن تماِم وموسى بن وردان كلاهما صدوق ربما أخطأ. كما في "التقريب". الصمت / 136 ح 208 * موسى بن وردان: [عن نابل صاحب العباء، عن عائشة رضي الله عنهما] مختلفٌ فيه. النافلة ج 1/ 41 * ضمام بن إسماعيل وموسى بن وردان: ليسا من رجال الصحيح بل فيهما كلام وقد قال الحافظ عن كل منهما: صدوق ربما أخطأ. كتاب البعث / 31 ح 3 * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 3980 - موسى بن يسار المطلبي: عمُّ محمَّد بن إسحاق، ولم يرو الزهريُّ عنه شيئًا بعد البحث والتتبع. . بذل الإحسان 1/ 29 3981 - موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب الزمعيّ: ضعَّفه النسائيُّ، وغمزه أحمد، وقال أبو داود: "هو صالح وله مشايخ مجهولون". خصائص عليّ / 32 ح 8. * موسى بن يعقوب الزمعيّ: ضعيفٌ. تنبيه 4/ رقم 1205؛ 8/

3982 - موقري بن سالم

رقم 1916؛ الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 294/ شوال 1423/؛ مجلة التوحيد / شوال / 1423 * موسى بن يعقوب الزمعيُّ: [عن أبي الحويرث] ضعيفٌ وكذلك أبو الحويرث واسمه عبد الرحمن بن معاوية. تنبيه 7/ رقم 1780 * موسى بن يعقوب الزمعيّ: وأبو الحويرث، كلاهما: صدوق سيئ الحفظ. الأربعون الصغري / 84 ح 39 * موسى بن يعقوب الزمعيُّ: في حفظه سوء. فضائل فاطمة / 20 * موسى بن يعقوب الزمعيُّ: [عن مهاجر بن مسمار، وعنه محمَّد بن خالد ابن عَثَمَةَ] وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل موسى بن يعقوب وهو الزمعيُّ، وخلاصة القول فيه: أنه صدوق سيئ الحفظ. ومحمد بن خالد حالة قريبة من حال موسى. مسند سعد / 210 ح 133 * موسى بن يعقوب الزمعيُّ: تكلموا فيه. فضعّفه ابن المدينيّ، وقال: "منكر الحديث". وقال النسائي: "ليس بالقويّ". ووثّقه ابن حبان، وابنُ القطّان. وقال ابنُ عديّ: "لا بأس به عندي". فمثله يُحسَّنُ حديثُهُ في المتابعات. غوث المكدود 3/ 321 ح 1065 * موسى بن يعقوب الزمعي: غمزه أحمد، والمصنف [يعني النسائي]، وابن المديني، ورضيه ابنُ معين وابنُ عدي وابنُ القطان. وخلاصة حالة أنه صدوق سيء الحفظ. خصائص عليّ / 97 ح 91 3982 - مُوَقَّرِي بن سالم: [راجع له ما تقدم في ترجمة (مروان بن سالم)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421 3983 - ميسرة بن حبيب النهدي: وثقه أحمد، وابنُ معين، والنسائيُّ، وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: لا بأس به. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 242/

3984 - ميسرة بن عبد ربه

ربيع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1421 * ميسرة بن حبيب لم يخرج له أحد الشيخين شيئًا، إنما البخاريُّ في "الأدب المفرد". فضائل فاطمة / 18 3984 - ميسرة بن عبد ربِّه: كذاب كبير. جُنَّةُ المُرتَاب / 74 * ميسرة بن عبد ربه: كذّبه جماعةٌ وتركه آخرون. تنبيه 2/ رقم 747 * ميسرة بن عبد ربّه: كذَّابٌ معروفٌ. تنبيه 6/ رقم 1487 * ميسرة بن عبد ربه: [عن أبي عائشة يزيد بن عبد العزيز السعدي، وعنه حماد ابنُ عَمرو، كذاب أيضًا. الأربعون الصغري / 121 ح 65 * ميسرة بن عبد ربه: روى الخطيب البغدادي بسنده إلى الدارقطني، قال: "كتاب العقل وضعه: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسأنيد غير أسانيد ميسرة، وسرق عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد آخر ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى". جُنةُ المُرتَاب / 62 3985 - ميسرة بن عمّار الأشجعيّ النَّهديّ: [عن أبي حازم، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى ضيفه. . " والحديث متفقٌ عليه]. * قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمُهُ قد رواه عن أبي حازم إلا ميسرة، ولا نعلم أسند ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة إلا هذا الحديث. اهـ. * قال شيخنا: فقد وقفتُ على حديثٍ آخر لميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة. أخرجه البخاريُّ في "التفسير" (8/ 224)، قال: ثنا محمَّد بن يوسف -هو الفريابي- والنسائيُّ في "التفسير" (91) عن أبي داود الحفريّ عمر بن سعدٍ. كلاهما عن سفيان الثوريّ، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-:

3986 - ميسرة بن يعقوب الطهوي

{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]. قال: "خيرُ الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإِسلام). تنبيه 7/ رقم 1735 3986 - ميسرة بن يعقوب الطهويّ: [أبو جميلة الكوفي] لم يوثقه سوى ابن حبان. غوث المكدود 3/ 116 ح 816 3987 - ميسرة مولى فضالة: [شامي] قال الذهبي في "الميزان": "ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عبيد الله" فهو مجهول العين، وإن وثقه ابنُ حبان كما هو معروف. تفسير ابن كثير ج 1/ 259 * ميسرة مولى فضالة بن عبيد: [عن فضالة بن عبيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ميسرة مولى فضالة، قال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 232): "ما حدَّث عنه سوى إسماعيل ابن عبيد الله" اهـ. * فهو مجهول العين بهذا الرسم. . . مجهولٌ وإن وثقه ابنُ حبان. * فتجويد ابن كثير وتحسين البوصيري لسنده فيه تسامحٌ لا يخفى، والله أعلمُ. التسلية / رقم 75 3988 - ميكائيل: [روى عن علقمة بن مرثد؛ وعنه أبو يوسف القاضي] لم أهتد إليه. كتاب البعث / 111 ح 61 3989 - ميمون أبو عبد الله الكندي البصري: [عن عبد الله بن بريدة، وعنه عوف بنُ أبي جميلة الأعرابي] ضعّفوه. قال أحمد: "أحاديثه مناكير". وقال ابنُ معين: "لا شيء". خصائص عليّ / 38 ح 15 * ميمون أبو عبد الله الكندي: [عن زيد بن أرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عوف بن أبي جميلة الأعرابي] ضعّفوه.

3990 - ميمون الكردي

* أما الحافظ ابنُ حجر رحمه الله تعالى، فقال في "القول المسدد" (ص 17): "ميمون وثقه غيرُ واحدٍ، وتكلم بعضهم في حفظه، وقد صحح له الترمذيُّ حديثًا غير هذا". * قلتُ: لست أدري من يقصد الحافظُ رحمه الله بقوله: "وثقه غير واحدٍ"؟ * إن كان يقصد ابن حبان، فلا يخفى ما فيه. * وأئمة الحديث النقاد ضعّفوا ميمون الكندي هذا. واعتمد الحافظ نفسه كلامَهم، فقال في "التقريب": "ضعيفٌ". * وتصحيح الترمذيّ لحديثه لا يقتضي توثيقه، كما شرحته في "السبيل الممهد إلى نقد القول المسدد" فالصواب أنَّ ميمونًا ضعيف الحديث. والله أعلم. خصائص عليّ / 55 ح 37 * ميمون أبو عبد الله: ضعيفٌ، كما مرّ. . خصائص عليّ / 88 ح 81 [ميمون أبو عبد الله، عن زيد بن أرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: تَدَاوَوْا من ذات الجَنْبِ. .] * إسناده ضعيفٌ. ميمون ضعَّفه عامة النقاد كيحيى القطان وأحمد وابن معين وأبي داود. وغيرهم. وقد تفرَّد به. الأمراض والكفارات / 125 ح 53 . . . . . ميمون القصاب = ميمون أبو حمزة = أبو حمزة الأعور 3990 - ميمون الكردي: [عن أبي عثمان النهدي، وعنه ديلم بنُ غزوان] وثقه أبو داود، وابنُ حبان. وقال ابن معين: لا بأس به، وقال مرة: صالح. الصمت /109 ح 148 3991 - ميمون بن أبي شبيب: [الربعي، أبو نصر الكوفي، ويقال: الرقي] صالح الحديث. خصائص عليّ / 148 ح 169؛

3992 - ميمون بن زيد

* ميمون بن أبي شبيب: [عن سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يخرج له أحد الشيخين شيئًا في "الصحيح"، إنما البخاريُّ في "الأدب المفرد"، والله أعلم. التسلية / رقم 43؛ غوث المكدود 2/ 127 ح 523 [سماع ميمون بن أبي شبيب من عائشة وابن مسعود] * قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص -214): "سُئل أبي وقيل له: ميمون بن أبي شبيب، عن عائشة؛ متصلٌ؟ قال: لا" اهـ. * قُلْتُ: ووفاةُ عائشة رضي الله عنها سنة سبعٍ وخمسين على الصحيح، ووفاةُ ابن مسعودٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كانت سنة اثنتين وثلاثين، فعدم سماعه منه أولى. والله أعلم. التسلية / رقم 1 * قال أبو داود: ميمون لم يدرك عائشة. * فاعترضه ابنُ الصلاح -كما قال النووي (1/ 17) - قائلًا: "وفيما قاله أبو داود نظرٌ، فإنه -يعني ميمونًا- كوفيٌّ متقدم قد أدرك المغيرة بن شعبة، ومات المغيرة قبل عائشة، وعند مسلم التعاصُر مع إمكان التلاقي كافٍ في ثبوت الإدراك، فلو ورد عن ميمون أنه قال: لم ألق عائشة استقام لأبي داود الجزمُ بعدم إدراكه وهيهات ذلك" اهـ. الديباج 1/ 89 3992 - ميمون بن زيد: [ويقال: ابن يزيد. أبو إبراهيم] لينه أبو حاتم، لكن متابعة ابنُ المبارك. . . مجلة التوحيد / ربيع الأول/ سنة 1425 3993 - ميمون بن سياه: [أبو بحر البصري، روى عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهو مختلف في ثوثيقه وتضعيفه. الديباج 1/ 198 3994 - ميمون بن مهران: [الجزري أبو أيوب الرقي، أصله كوفي] ثقةٌ. بذل الإحسان 1/ 168

* وفرات بنُ السَّائب مُنكَرُ الحديث في مَيمُونَ بنِ مهران. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1423 [سماع ميمون بن مهران من سلمان الفارسي] * ميمون بن مهران: لم يدرك سلمان الفارسي، وبيانه: أن ميمون بن مهران روى عن الزبير مرسلًا، كما في "التهذيب" (10/ 390)، والزبير بن العوام قتل سنة (36 هـ)، وسلمان الفارسي مات سنة (34 هـ)، فأولى أن لا يدركه ميمون. والله أعلم. الصمت / 276 ح 610 [عن صفية بحديث: تزرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ميمونة وهو حلالٌ] * صفية عندي هي بنت شيبة. لكني رأيت المزيَّ وضع هذا الحديث في الأطراف (11/ 341) في مسند صفية بنت حييّ زوج النبيّ -صلى الله عليه وسلم-!! * ولا أدري كيف وقع هذا؟ ولم يتعقبه أحد ممن اعتنوا بكتابه. * ولا يُعرف لميمون بن مهران رواية عن صفية بنت حييّ رضي الله عنها، فإن ميمون وُلد سنة (40) كما في تاريخ الرقة رقم (29، 25)، وماتت صفية رضي الله عنها سنة ستة وثلاثين، فيما حكاه ابنُ حبان وجزم به ابنُ منده، وغلَّطه الحافظُ في "الإصابة" (7/ 742)، واستدل على ذلك بأنّ على بنَ الحسين ثبتَ سماعُه من صفية رضي الله عنها، ولم يكن وُلدَ في ذلك التاريخ، ورجّح قول الواقدي أنها ماتت سنة (50)، وقال: وهذا أقرب. * فيبعد مع اختلاف بلدانيهما وصِغر سن ميمون، أن يسمع منها. * يضاف إلى هذا شيئان: الأول: أن المزيَّ لم يذكر صفية بنت حييّ رضي الله عنها فيمن روى عنهم ميمون بن مهران، إنما ذكر صفية بنت شيبة.

3995 - ميمون المرائي

الثاني: أن ابن سعد روى في "الطبقات" (8/ 139)،قال: أخبرنا الفضل ابنُ دكين: ثنا جعفر بنُ برقان: أخبرني ميمون بنُ مهران، قال: سألتُ صفية بنت شيبة، فذكره. فهذا نصٌّ في محل النزاع. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2182 . . . . . ميناء = أبو صالح مولى ضباعة 3995 - ميمون المرائي: [ثنا ميمون بن سياه؛ وعنه محمد بنُ بكر] هو ميمون ابن موسى البصري. من رجال التهذيب. تنبيه 1/ رقم 182 وفي الطبعة الجديدة 1/ 283 - 284/ رقم 182.

فيمن ابتداء اسمه بحرف النون

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف النون 3996 - نائل بن نجيح: [الحنفي. ويقال: الثقفي، أبو سهل البصري] قال ابنُ عدي أحاديث نائل مظلمة جدًا، وخاصة إذا روى عن الثوري. تنبيه 2/ رقم 544 3997 - نابل 3998 - صاحب العباء: [عن عائشة] مختلفٌ فيه. النافلة ج 1/ 41 3999 - ناجية بن كعب: أعلوا هذا الحديث بأن ناجية بن كعب مجهول. قاله ابنُ المديني. وقال فيه البيهقي: "لم تثبت عدالته عند صاحبي الصحيح". * وذمَّه الجوزجاني. * قلتُ: ناجية بن كعب ليس بمجهول، كما قال ابنُ المديني رحمه الله تعالى. فإنما ساقه إلى هذا القول تصوره أنه لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، وليس كذلك فقد روى عنه أيضًا أبو حسان الأعرج، ووائل بن داود، وأبو السفر الهمداني، ويونس بن أبي إسحاق. فانتفت جهالة عينه. * وليس هو بمجهول الحال. فقد ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 107)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 486)، وحكى هذا عن ابن معين، قال: "صالح". وعن أبي حاتم: "شيخ". وقد وثَّقه العجلي في "الثقات" (1671)، وكذا ابنُ حبان. جُنَّةُ المُرتَاب / 240 4000 - ناصح بن عبد الله المحلمي: غيرُ ناصحٍ، فقد تركه الفلاس وقال: روى عن سماك أحاديث منكرة، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال ابنُ معين: "ليس بشيء، ليس بثقة". وضعفه أبو حاتم والنسائي وغيرهم. مجلسان الصاحب / 47؛ فضائل فاطمة / 24 * ناصح أبو عبد الله: [عن سماك] متروك، كما قال الهيثمي في "المجمع"

4001 - نافع أبو هرمز

(9/ 136). خصائص عليّ / 131 ح 149 * ناصح الحائك: قال الهيثميُّ: "متروك". خصائص عليّ / 64 ح 43 4001 - نافع أبو هرمز: [عن ابن عُمر رضي الله عنهما] قال ابنُ حبان: "نافع أبو هرمز كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه، كأنه أنسٌ آخر، ولا أعلم له سماعًا، لا يجوز الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الإعتبار". ونافع هذا كذبه ابن معين. * وقال أبو حاتم: "متروك الحديث، ذاهب الحديث"، وكذا تركه الدارقطني وغيره. وقال النسائي: "ليس بثقة". جُنَّة المُرتَاب / 161 * نافع أبو هرمز: قد أجمعوا على ضعفه. تنبيه 6/ رقم 1598 4002 - نافع بن أبي نعيم: منقطع بين نافع بن أبي نعيم وابن عباسٍ. تفسير ابن كثير ج 2/ 449. 4003 - نافع بن خالد الطاحيُّ: [عن نوح بن قيس الطاحي] قال الهيثميُّ: "رجاله رجال الصحيح، غير نافع بن خالد، وهو ثقةٌ". * قلت: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 457) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. * ولعل الهيثمي استأنس في توثيقه برواية أبي زرعة عنه، وقال بعضهم: "أبو زرعة لا يروي إلا عن ثقة"! ومثل هذه الإطلاقات يدخلها خللٌ كثير، وقد وجد في شيوخ أبي زرعة ضعفاء. * [للرد عليه راجع ترجمة أبي زرعة الرازي في الآباء؛ وانظر أيضًا ترجمة غسّان بن مالك]. . . * فإن كان الهيثميُّ رحمه الله ركن في توثيق نافع إلى هذا، فهو ركون ضعيفٌ، لا

4004 - نافع بن سليمان

يخفى ضعفه. والله أعلم. كتاب البعث / 99 - 100 ح 54 4004 - نافع بن سليمان: قال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (1/ 81 / 217): "ليس بقويٍّ" اهـ. * قلتُ: أما نافع بن سليمان فقد وثَّقه ابن معين. وقال أبو حاتم نفسه: "صدوق يحدث عن الضعفاء مثل بقية". كذا ذكره ابنه في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 458 - 459). . فلا أدري السر في عدم قوته هنا. إلا أنه كان يقصد أنه ليس بقويّ إذا قيس بالأعمش، وإن كنت أرى دافع المقارنة بعيدًا. جُنَةُ المُرتَاب / 266 - 267 4005 - نافع بن عبد الحارث: إسناد هذه الرواية منقطعٌ، ولم يسمعه أبو سلمة من نافع بن عبد الحارث. نص على ذلك ابنُ معين، فيما رواه ابنُ عساكر عنه. تنبيه 9/ رقم 2084 4006 - نافع بن عجير: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، انظر ترجمة: (محمَّد ابن نافع بن عجير). خصائص عليّ / 81 ح 70 4007 - نافع بن يزيد المصري: فوثّقه ابنُ يونس، وهو أعلم بالمصريين وقال: "كان ثبتًا في الحديث لا يختلف فيه". * وقال أحمد بنُ صالح المصري: "كان من ثقات الناس". * ووثقه ابنُ حبان والعجليُّ، والحاكم وزاد: "مأمون". * وقال أبو حاتم والنسائي: "لا بأس به". الأمراض والكفارات / 37 ح 10 *نافع بن يزيد: لم يحتج به البخاريّ، ولا خرّج له الشيخان شيئًا له عن يزيد ابن الهاد. تنبيه 7/ رقم 1758 4008 - نافع مولى ابن عُمر: أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ نبيلٌ، كما قال

ابن خراش. ووثقه المصنف [يعني: النسائيّ] وأحمد وابن معين، في آخرين. قال الخليلي: لا يعرف له خطأ في جميع ما رواه. بذل الإحسان 1/ 141 [كلام العلماء ومقارنة بين رواية سالم عن أبية ونافع عن مولاه] * [قال ابنُ كثير: "وسالم أثبتُ في أبيه من مولاه نافع"] * قلتُ: وهكذا قال أهل العلم. *قال ابنُ معين: "يقولون: إنَّ نافعًا لم يحدث حتى مات سالم". * وقال ابنُ المديني، كما في "التمهيد" (13/ 282) لابن عبد البر، عن الأحاديث التي اختلف فيها نافع وسالم: "القول فيها قولُ سالم". * وقال النسائي: "سالم أجلُّ من نافع". * وقال الطحاوي في شرح المعاني (1/ 378): "وسالم أثبت من نافع وأحفظ". * وذكر أبو داود في "سننه" (3434)، أنَّ سالمًا اختلف مع نافع في: أربعة أحاديث، وذكر النسائي أنها ثلاثة، رجح النسائيُّ فيها قول نافع. ورجح ابن المديني قول سالم. وانظر فتح الباري (5/ 51 - 52). تفسير ابن كثير ج 3/ 98 * قال مالك: "كنت إذا سمعت من نافع حديثًا عن ابن عمر، لا أبالي أن أسمعه من غيره". وقال ابن خراش: "ثقة نبيلٌ". * وقال الخليليُّ: "نافعٌ عن أئمة التابعين، إمامٌ في العلم، متفقٌ عليه. صحيح الرواية. منهم من يقدمُهُ على سالم، ومنهم من يقارنه به، ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه". * وحسبه أن عبد الله بن عمر قال فيه: "لقد منَّ الله علينا بنافع". سمط /27 - 28

4009 - نبيح العننزي

[نافع عن عثمان بن عفان] * منقطع بين نافع وعثمان [ابن عفان]. حديث الوزير/ 41 ح 12 [الأوزاعي عن نافع] * [سماع الأوزاعي من نافع مولى ابن عمر؛ انظر له ترجمة الأوزاعي] تنبيه 9/ رقم 2124 [ابن جريج عن نافع] * [راجع ما كتب عنه في ترجمة ابن جريج، حديث: لا تبل قائمًا]. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 159/ رييع أول / 1419 [أيوب السختياني عن نافع] * وأيُّوبُ أحد الأثبات في نافعٍ. قيل لمالِكٍ: "أيُّوبُ أثبَتُ منك في نافِعٍ؟ " فتبسَّم! الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 4009 - نُبيح العَنَزِيُّ: [عن جابر بن عبد الله -رضي الله تعالى عنهما-] قال النسائي في "الكبرى" -كما في "الأطراف" (2/ 383) -: "نبيح العنزي لم يرو عنه غير الأسود". قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، ونبيح ثقةٌ". * قلتُ: وكذا وثّقه أبو زرعة، والعجليّ، وابنُ حبان. * وقال أبو زرعة مقالة النسائيّ، ولكن روى عنه أيضًا أبو خالد الدالاني، كما في "التهذيب". غوث المكدود 2/ 145 - 146 ح 553 . . . . . نجيح بن عبد الرحمن = أبو معشر 4010 - نزار بن حيان: قلت فإن نزارًا متكلم فيه بكلام شديد حتى قال ابن حبان: "يأتي عن عكرمة بما ليس من حديثه، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك". جُنَّةُ المُرتَاب / 35

4011 - نصر بن الحريش الصامت

[حديث نزار، عن عكرمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "صنفان ليس لهما في الإِسلام نصيب"] * إسناده ضعيف، وهذا من تخليط نزار بن حيان. فمرة يجعله في مسند "ابن عباس" كما مضى، ومرة يجعله في مسند "أبي هريرة". جُنَّةُ المُرتَاب / 44 4011 - نصر بن الحريش الصامت: ضعفه الدارقطني -كما في "تاريخ بغداد" (13/ 286) -. جُنَّة المُرتَاب / 274؛ النافلة ج 1/ 87؛ التوحيد / محرم / 1420 4012 - نصر بن القاسم بن نصر بن يزيد: أبو الليث الفرائضي، شيخُ المصنّف [يعني: ابن شاهين]، ترجمه الخطيب في "التاريخ" (13/ 295)، وقال: كان ثقة مأمونًا. فضائل فاطمة / 13 نصر بن جميل: قال العقيليُّ: "مجهول بالنقل". النافلة ج 1/ 97 4013 - نصر بن حماد: أبو الحارث الوراق. واهٍ. التسلية / رقم 31 * نصر بن حماد: ساقط ألبتة، كذّبه ابنُ معين، واتهمه أبو الفتح الأزديّ، وتركه أبو حاتم الرازيّ. خصائص عليّ / 65 ح 44؛ مسند سعد / 35 ح 7 * نصر بن حماد: [ابن عجلان البجلي، أبو الحارث الوراق، البصري، يروي عن شعبة] تكلموا فيه بكلام شديد. تنبيه 2/ رقم 533 4014 - نصر بن طرخان البلخيّ: شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ذكره المزيُّ في "ت الكمال" (ج 2/ لوحة 736) من شيوخ ابن أبي الدنيا لكني لم أقف له على ترجمة فيما بين يديّ من المراجع. الصمت / 131 ح 197 4015 - نصر بن طريف أبو جزء، ويقال: أبو جُزَي: كذَّابٌ. الأمراض والكفارات / 109 ح 45؛ اتهمه ابنُ معين بالوضع، وتركه النسائيُّ وغيره. وقال

4016 - نصر بن علي الجهضمي

أحمد: "لا يكتبُ حديثه". وقال الفلاس:. . "حدث بأحاديث ثم مرض، فرجع عنها، ثم صحَّ فعاد إليها"!! يعني أحاديثه مختلفة. النافلة ج 2/ 105 * متروكٌ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر / 1420 * نصر بن طريف أبو جزء القصاب: تركه النسائيُّ وغيره. * وقال الفلاس: "وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروي عنهم: قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف، وكان أمِّيًّا لا يكتب، وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثمّ مرض فرجع عنها، ثمّ صحَّ فعاد إليها". * وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه". الزهد / 58 ح 74 * نصر بن طريف الباهليّ: [عن إبراهيم بن ميسرة؛ وعنه عليّ بن الجعد] قال ابن معين: "من المعروفين بوضع الحديث". * وقال ابن عديّ: "أجمعوا على ضعفه"، وتركه النسائيُّ. الصمت / 238 ح 476 4016 - نصر بن علي الجهضمي: [هو: ابن صهبان. . . البصري الكبير. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4017 - نصر بن عَمرو اللخمي الفلسطيني: لم أجد فيه إلا ما ذكره الدولابي في "الكني" (1/ 110) من أنه روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي. تفسير ابن كثير ج 1/ 449 4018 - نصر بن عيسى: [عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعًا: "يتلونه حق تلاوته: يتبعونه حق اتباعه"؛ وعنه أحمد بنُ عبد العزيز] * صرح الخطيب فيما نقله الذهبي في "الميزان" (4/ 453) أن في إسناده غير

4019 - نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة

واحد من المجاهيل وهم الخواتيمي، وأحمد بن عبد العزيز، ونصر بن عيسى. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 231/ جماد آخر / 1420؛ مجلة التوحيد / جماد آخر / 1420 * صرح الخطيب في "كتاب الرواة عن مالك" أنَّ في إسناده غيرُ واحدٍ من المجاهيل، وهم:. . تفسير ابن كثير ج 3/ 279 4019 - نصر بن محمَّد بن سليمان بن أبي ضمرة: قال أبو حاتم: أدركتُهُ ولم أكتب عنه، وهو ضعيفُ الحديث، لا يُصَدَّق. انتهى. تنبيه 4/ رقم 1153 4020 - نصر بن مزاحم: متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 150؛ كذّبه أبو خيثمة. وقال أبو حاتم: "واهي الحديث متروك". وضعّفه الدارقطنيُّ والعقيليُّ وغيرُهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 365 * نصر بن مزاحم: تالف. تركه أبو حاتم ووهاه، بل كذبه أبو خيثمة. النافلة ج 1/ 91 *. . ثم رواه أبو يعلى الخليلي [في "الفوائد" (ق 128/ 1 - 2)، من طريق معاوية ابن هشام، وقال: "وتابعه نصر بن مزاحم، وهو ليِّنٌ، عن سفيان". التسلية/ رقم 91 4021 - نصر بن مهاجر: وثَّقه محمَّد بن عوف [الحمصي] تلميذُهُ -كما في "حلية الأولياء" (7/ 101) -، وابنُ حبان، وابنُ وضَّاح، وقال: "كان حافظًا ضابطًا". تنبيه 8/ رقم 1848 4022 - نصير بن أبي الأشعث: قال ابنُ الجنيد: "سألتُ يحيى عن نصير ابن أبي الأشعث، فقال: كوفيٌّ لا بأسَ به". الأمراض والكفارات / 128 ح 54 4023 - النضر بن إسماعيل بن حازم: أبو المغيرة القاص. شيخُ أحمد،

4024 - النضر بن أنس بن مالك

تكلّم فيه أحمد وابنُ معين، وأبو داود والنسائيُّ وغيرهم بما حاصله أنه ضعيف الحفظ. النافلة ج 1/ 40 * النضر بن إسماعيل: أبو المغيرة. قال أحمد: لم يكن يحفظ الإسناد. وهذا معنى قول ابن معين: كان لا يدري ما يحدثُ به. * وضعَّفه أبو داود والنسائيُّ ويعقوب بن شيبة والفسوي وغيرهم. ووثقه العجليِ ومشاه الدارقطني وابنُ عدي. ولم يتفرد بهذا الحديث. . تنبيه 10/ رقم 2185 * النضر بن إسماعيل: تكلم فيه أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي وغيرهم بما حاصله أنه ضعيف الحفظ. الصمت / 51 ح 13؛ 59 ح 29 * النضر بن إسماعيل: يُضَعَّفُ من قِبَلِ حفظه. النافلة ج 1/ 52 4024 - النضر بن أنس بن مالك: [ثنا أبي، عن أبيه، عن جده أنس، مرفوعًا: "إذا هممتَ بأمر فاستخر ربك سبع مرات. . " ضيعفٌ جدًا] قال الذهبيُّ: "لا يُعرف". الإنشراح / 23 ح 3 * النضر بن أنس: قال الذهبي: "لا يعرف". وهو النضر بن حفص بن النضر ابن أنس بن مالك. النافلة ج 1/ 33 4025 - النضر بن المنذر بن ثعلبة العبدي: [عن حماد بن سلمة، وعنه أبو صالح سليمان بنُ صالح الليثيُّ] لم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 291 4026 - النضر بن حميد: تركه أبو حاتم، وقال البخاريُّ: منكر الحديث. النافلة ج 1/ 64؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1418 4027 - النضر بن سعيد: [أبو صهيب] ضعّفه ابنُ قانع. النافلة ج 2/ 53

4028 - النضر بن سلمة

4028 - النضر بن سلمة: شيخ الدولابي، اتهمه العباس العنبريُّ بالكذب، وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث- أي يكذب. وقال ابنُ عدي: حدثنا الدولابي عنه. فضائل فاطمة / 20 4029 - النضر بن شميل: المازني أبو الحسن البصري. أخرج له الجماعة. وهو ثقة. وثقه ابنُ معين، وابنُ المدينيّ، والمصنف [يعني: النسائيّ]، وأبو حاتم في آخرين. وقال العباس: كان من أروى الناس عن شعبة. بذل الإحسان 1/ 379 * النضر بن شُميل: ثقة. تنبيه 9/ رقم 2124؛ ثقة متقنٌ. تنبيه 7/ رقم 1791 * هذا الإسناد ليس على شرط الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا للنضر بن شميل، عن يونس بن أبي إسحاق. تنبيه 8/ رقم 1997 4030 - النضر بن طاهر: [أبو الحجاج البصري] متهمٌ بالكذب. تفسير ابن كثير ج 2/ 313 4031 - النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز: ضعيفٌ جدًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 292 * سنده ضعيفٌ جدًا، والنضر بن عبد الرحمن الخزاز، قال ابن معين: "لا يحلُّ لأحدٍ أن يروي عنه". وتركه النسائيُّ وابن نمير. * وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: "لا يسوى هذا ورفع شيئًا من الأرض، كان يجيء فيجلس عند الحماني، وكل شيء يسأل عنه، يقول: عكرمة عن ابن عباس". * وضعفه سائر النقاد. تفسير ابن كثير ج 2/ 562

4032 - النضر بن عبد الله الأزدي

* النضر بن عبد الرحمن أبو عُمر: ساقطٌ. قال ابنُ معين: لا يحل لأحدٍ أن يروي عنه. وقال البخاريّ وابن حزم وأبو حاتم: "منكرُ الحديث"، زاد أبو حاتم: "ضعيف الحديث". * وتركه النسائيّ ومحمد بن عبد الله بن نمير. وقال أبو نعيم الفضل بن دكين، وسئل عن النضر هذا، فرفع شيئًا من الأرض وقال: "لا يسوى هذه. . . ". * وقال أبو داود: "أحاديثه بواطيل". تنبيه 1/ رقم 495 4032 - النضر بن عبد الله الأزدي: مجهولٌ. تنبيه 12/ رقم 2498؛ مجهُولٌ. ولكنَّه لم يتفرَّد به كما قال الطَبَرَانِيُّ. . الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 4033 - النضر بن عربي: [الباهلي مولاهم، الجزري الحراني] صدوق متماسك. تفسير ابن كثير ج 2/ 307 * هذا سندٌ جيدٌ، والنضرُ بن عربي حسنُ الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 223 * النضر بن عربي: عن عاصم بن عُمر؛ وقد روى عن النضر بن عربي: عبيس بن مرحوم وابنه بشر بن عبيس كما في "تهذيب الكمال". تنبيه 1/ رقم 483 4034 - النضر بن كثير: [السعدي، أبو سهل البصري] [عن سعيد بن أبي عروبة، وعنه أحمد بنُ ثابت]. والنضر قال البخاريُّ وأبو حاتم والدارقطنيُّ: "فيه نظر". وضعَّفه أحمد بن حنبل وغيره ومشَّاه النسائيُّ. * ولكن تفرُّد مثله عن سعيد بن أبي عروبة لا يُحتمل. * [يعني: بحديثه عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعًا "إذا مرَّ بين يدي أحدكم أحدٌ فليرده. . ". وهذا الحديث عند مسلم وغيره

4035 - النضر بن محرز

ولكن ليس من حديث نافع وإنما من حديث صدقة بن يسار عن ابن عُمر] تنبيه 7/ رقم 1761 4035 - النَّضر بن محرز: قال ابنُ حبان: "منكر الحديث جدًا، لا يجوز الاحتجاج به". وقال الذهبي: "مجهول". النافلة ج 1/ 74 * قال في الميزان: "مجهول. وقال ابَنُ حبان: لا يحتج به". النافلة ج 1/ 114 4036 - النضر بن محمَّد: [ابن موسى الجرشي، أبو محمد اليمامي] وثّقه العجليُّ، وقال: "روى عن عكرمة بن عمار ألفَ حديث". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 535)، وقال: "ربما تفرّد". تنبيه 8/ رقم 1892 . . . . . النضر بن معبد = أبو قحذم 4037 - النَّضر بن منصور الباهلين: [أبو عبد الرحمن الكوفي] منكرُ الحديث. وقال عثمان الدارميُّ: قلت لابن معين: النضر بن منصور، عن أبي الجنوب، وعنه ابن أبي معشر، تعرفه؟ قال: "هؤلاء حمالة الحطب"!!. * وقال الحافظ ابن كثير في "مسند عُمر" (1/ 114): "النضر بن منصور الباهليُّ ضعفه عدولٌ من الأئمة، وشيخه أبو الجنوب عقبة بن علقمة، ضعفه أبو حاتم الرازي" اهـ. بذل الإحسان 2/ 383 - 384 4038 - النُّعمان بن أبي شيبة الجندي: ثقة. ووقع نسبُهُ في نسخة سنن أبي داود المطبوعة (3680)، هكذا: "النعمان بن بشير" وهو خطأ. النافلة ج 2/ 87 4039 - النعمان بن أحمد الواسطيّ القاضي: [عن مقدم بن محمد ابن يحيى] شيخُ الطبراني، لم أجد له ترجمة. التسلية / رقم 63

4040 - النعمان بن راشد

النعمان بن ثابت = أبو حنيفة، الإمام 4040 - النعمان بن راشد: يحتمل أن يكون هذا الاضطراب من النعمان ابن راشد، فقد تكلموا في حفظه. التسلية / رقم 89 * النعمان بن راشد الجزريّ: ليس بذاك في الزهريّ. تنبيه 7/ رقم 1769 4041 - النعمان بن سالم: [عن عَمرو بن أوس، وعنه شعبة] ما روى له البخاري شيئًا. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 114 ح 500 4042 - النعمان بن سعد: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبد الرحمن بن إسحاق] مجهول، وضعَّفه أحمد. الإنشراح / 119 ح 145 4043 - النعمان بن شبل: تالفٌ. قال موسى بن هارون: "كان متهمًا". * وقال ابنُ حبان في "المجروحين" (3/ 73): "يأتي عن الثقات بالطامات وعن الأثبات بالمقلوبات". * وألانَ القول فيه ابن عديّ، فختم ترجمته بقوله: "ولم أر في أحاديثه حديثًا قد جاوز الحدَّ، فأذكره". * مع أنه أورد عدَّة أحاديث في غاية النكارة إسنادًا أو متنًا. * ومما أورده ابنُ عديّ في ترجمته حديث: "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" فقد رواه النعمان بن شبل، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر مرفوعًا، وهو باطلٌ عن مالك قطعًا ولم يصحّ شيء في هذا الباب عن ابن عُمر رضي الله عنهما. تنبيه 7/ رقم 1777 [حديت: "من حجَّ ولم يزرني فقد جفاني"] * هذا حديثٌ موضوعٌ، كما قال الذهبي في "الميزان" (4/ 265)، وآفته النعمان بنُ شبل، فقد قال موسى بنُ هارون الحمال: "كان متهمًا". وقال

4044 - النعمان بن عبد السلام الأصبهاني

ابنُ حبان: "يأتي عن الثقات بالطامات. . . ". مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1418 4044 - النعمان بن عبد السلام الأصبهانيّ: ثقة، كما قال ابنُ حبان، والحاكم وزاد: "مأمون". جُنَّةُ المُرتَاب / 417 * النعمان بن عبد السلام: وإِنْ كان ثقة، لكنه لا يقوى على مخالفة عامة أصحاب. مالك، وفيهم من اشتهر بملازمته. بذل الإحسان 1/ 167 * النعمان بن عبد السلام الأصبهانيّ: عن مالك بن أنس. * ذكر أبو الشيخ هذا الحديث [يعني حديث: "للمملوك طعامُهُ وكسوته. . " عن مالك، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة] في ترجمته من "الطبقات"، وقال: "وهو أرفع من روى عن سفيان الثوري من الأصبهانيين. . . وكان ممن ينتحل السنَّة، وينتحل مذهب سفيان في الفقه، وكان قد جالس أبا حنيفة وروى عنه". تنبيه 7/ رقم 1685 * النعمان بن عبد السلام الأصبهانيّ: هو أرفع من روى عن الثوري من أهل أصبهان. وقال الحاكم: ثقةٌ مأمون، وقال أبو حاتم: "محله الصدق". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 154/ صفر / 1419؛ مجلة التوحيد / صفر / 1419 4045 - النُّعْمَان بن قُرَاد: [عن ابن عُمر، وعنه زياد بنُ خيثمة] آفة هذا الإسناد هو: النعمان بن قراد، فإنه مجهول العين والصفة. * فقد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 446 - 447) وقال: "النعمان بن قراد، ويُقال: عليّ بن النعمان بن قراد. روى عن ابن عُمر، روى عنه زياد بن خيثمة، سمعتُ أبي يقول ذلك" اهـ. * فمن عجب أن يقول الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 378): "النعمان بن قراد، ثقة"!! واستروحه الشيخُ أبو الأشبال في "شرح المسند" (7/ 226) فكان

أعجب وأطرف!!. والواقع أن النعمان هذا لا يُعرف من حالة ما يقتضي قبول خبره. [سكوت البخاري وابن أبي حاتم عن الراوي في كتابيهما] * والشيخ أبو الأشبال يذهب إلى أن سكوت البخاريّ وابن أبي حاتم عن ذكر الراوي بجرحٍ ولا تعديلٍ أمارة توثيقٍ، هو تصرف ضعيفٌ عندي. * فأما ابنُ أبي حاتم فقد صرّح بضد ذلك في "كتابه" (1/ 1/ 38)، فقال: "على أنَّا قد ذكرنا أسامي كثيرة، مهملة من الجرح والتعديل، كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روي عنه العلم، رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم، فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى" اهـ. * فهذا كلامٌ واضحٌ جدًا أن من سكت عنه ابنُ أبي حاتم فهو مجهول الحال، وأحيانًا يكون مجهول العين. * وأمَّا البخاريّ فلا أعرف أحدًا من العلماء سبق أبا البركات ابن تيمية إلى القول بأن سكوت البخاريّ عن الراوي يُعَدُّ توثيقًا. * فقد نقل عنه ابنُ القيِّم في "زاد المعاد" (1/ 471) أنه قال تعقيبًا على حديث فيه عكرمة بن إبراهيم، وقد ضعَّفه البيهقيُّ. فقال: "ويمكن المطالبة بسبب الضعف، فإنَّ البخاريَّ ذكره في "تاريخه" ولم يطعن فيه، وعادته ذكر الجرح والمجروحين" اهـ. * وعندي أنَّ كلام أبي البركات رحمه الله خطأ، فلو كانَ "عادة" البخاريّ ذكرُ الجرح والمجروحين لكان عدد المتكلم فيهم أكثر من عدد المسكوت عنهم، والواقع غير ذلك. * وأيضًا لو كانت "عادة" للبخاريّ لعرفت واشتهرت بين العلماء، والواقع أيضًا بخلاف هذا. وكنتُ ناقشت الشيخ العلامة محدث مصر أبي الأشبال أحمد

4046 - النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري

ابن محمَّد شاكر -رحمه الله تعالى- في كتابي "الفجر السافر على أوهام الشيخ أحمد شاكر "في مسألة سكوت البخاريّ. فانا أنقلُ هذه الفقرة منه، لتعلقها بموضوعنا. . * فقلتُ هناك: "ومما يدلُّ على أنَّ سكوتَ البخاريِّ لا يُعدُّ توثيقًا أنه كثيرًا ما يسكت عن الراوي، ويجرحه غيره من أئمة الفن كأحمد، وابن معين، والنسائي، وغيرهم، بحيث يقنع الباحثُ أن هذا الراوي المجروح من قبل هؤلاء الأئمة لا يمكن أن يكون ثقةً قط، لا عند البخاري، ولا عند غيره. * وقد يقول المعترضُ: إن الكلام على الرواة، تجريحًا وتعديلًا، أمرٌ نسبيٌّ صِرْفٌ، فقد يكون مجروحًا عندهم، ثقةً عند البخاريّ، إذ لو علم جرحًا لما سكت عنه. فأقولُ: سأناقش المعترِض في فصلٍ خاصٍ يأتي في هذا الكتاب حول اختلاف الأئمة في الجرح والتعديل ودواعيه، ولكن ألزمه هنا بما لا يجد منه فكاكًا. ذلك أنَّ البخاريَّ - رحمه الله تعالى - قد يسكت عن الراوي في "التاريخ الكبير" ثم يجرحه في "الضعفاء" له!! وهاك أمثلة على ذلك:. . . * [انظر ترجمة الحارث بن النعمان الليثي وعبد الله بن محمد بن عجلان وعبد الله بن يعلي بن مرة وعبد الرحمن بن زياد الإفريقيّ وعبد الوهاب بن عطاء وعاصم بن عَمرو البجلي وعبد الرحمن بن حرملة] * فهذه نماذجٌ ما يستطيع المعترِضُ ردها فيما أظنُّ، وقد قال الحافظُ في ترجمة بعض الرواة من "التعجيل": "سكت عنه البخاري، وهو مجهولٌ" اهـ. * بتصرفٍ. كتاب البعث / 83 - 84 ح 44 وانظر أيضًا التسلية / رقم 16؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 132 - 133 4046 - النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري: وآفته النعمان هذا، فإنه مجهولٌ، كما قال الذهبيُّ وغيره، وكذا ابنه عبد الرحمن. . جُنَّةُ المرتَاب / 362

4047 - نعيم بن حكيم المدائني

4047 - نعيم بن حكيم المدائنيّ: [روى عن أبي مريم الثقفي المدائني، عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] فهو وإن كان صدوقًا، لكن ضعَّفه ابنُ معين -في رواية-، وقال النسائيُّ: "ليس بالقويّ". وقال الأزديُّ: "أحاديثه مناكير". ولم يتابعه أحدٌ فيما أعلم. فيتوقف فيما يتفرد به. النافلة ج 2/ 156 * نعيم بن حكيم المدائني: غمزه المصنف [يعني النسائي]، وابن معين، وابن سعد، والأزدي، ووثّقه ابنُ معين في رواية له. وقال ابنُ خراش: صدوق لا بأس به. خصائص عليّ / 113 ح 119 4548 - نعيم بن حماد: [ابن معاوية بن الحارث، الخزاعي، أبو عبد الله، المروزي، الفارض الأعور] ساء حفظه، وتغير. تنبيه 3/ رقم 1060 * راجع ما كتب عنة في ترجمة: مروان بن عثمان. تفسير ابن كثير ج 4/ 12 - 13 * راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417 * نعيم بن حماد: فيه مقالٌ. النافلة ج 2/ 249؛ فيه مقالٌ معروفٌ. تنبيه 11/ رقم 2266؛ فيه مقالٌ، من قبل حفظه. التسلية / رقم 94 * نُعَيم بن حماد: في حفظه مقالٌ معروفٌ. فلربما كان التقصير منه. الأمراض والكفارات / 37 ح 10 * نعيم بن حماد: سيئُ الحفظ، مع إمامته وتقدمه في السُّنة. جُنَةُ المُرتَاب / 320، غوث المكدود 2/ 16 ح 350 * نعيم بن حماد: مع إمامته، وصلابته في السُّنة، كان يخطيء كثيرًا، رحمه الله تعالى. الأربعون الصغري / 62 ح 24

* نعيم بن حماد: مع صدقِهِ كان كثير المناكير وقد حدَّث بأحاديث باطلة، فكأنه أدخل عليه فلم يفطن لذلك. التسلية / رقم 67 * نُعيم ليس على شرطهما، ثم هو متكلمٌ في حفظه. الأربعون الصغري/ 16 ح 1. * نعيم بن حماد: سيء الحفظ أيضًا، فلعله وهم على ابن المبارك فيه. تنبيه 11/ رقم 2304 * نعيم بن حماد: نعيم ورشدين بن سعد متكلم فيهما. . جُنَّةُ المُرتَاب / 482 [حدّث نعيم بن حماد بسنده، عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما، مرفوعًا: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به"] * سنده ضعيفٌ لأجل نعيم بن حماد. * وقد تكلّم عليه الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم" فراجع قوله. * أما قول الحافظ في الفتح: رجاله ثقات وقد صححه النووي في آخر الأربعين. * ففي بحث ابن رجب ما يردُّ عليه. والله أعلم. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 76 * سلَّمنا أنه لم يَقَع ثمَّة تحريفٌ، فإنَّ الطَّحاوِيَّ روى الحديثَ عن اثنين عِن تلاميذ ابنِ المُبارَك، أوَّلُهما: الحَسَنُ بنُ عيسَى بن مَاسَرْجَسَ، وثانيهما: نُعَيمُ ابنُ حمَّادٍ. ولفظُ حديث ابن ماسَرجَسَ هو: "نُهِي" لما لم يُسمَّ فاعلُهُ، كما وَقَعَ في "مُسنَد أبي يَعلَى"، فيكونُ هذا لفظ حديث نُعَيمِ بنِ حمَّادٍ، وهُو سيِّئُ الحِفظِ، كان يَقبَل التَّلقينَ، فيكُون هذا مِن أوهامِهِ، لا سيَّما وقد رواهُ الثِّقاتُ عن ابن المُبارَك هكذا بالبِناءِ لما لم يُسمَّ فاعلُهُ. والله أعلم.

* الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 [حديث: لا أَنتُم في زَمَانٍ، مَن تَرَكَ مِنكُم عُشرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ، وَسَيَأتِي زَمَانٌ، مَن عَمِلَ مِنهُم بِعُشرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا" = حديثٌ ضعيفٌ] * أخرَجَه التِّرمذيُّ (2267)، ومن طريقه الذَّهَبيُّ في "تَذكِرَة الحُفَّاظ" (2/ 418)، والطَّبَرانيُّ في "الصَّغير" (1156)، وأبو نُعيمٍ في "الحِلية" (7/ 316)، وابنُ عَديٍّ في "الكامل" (7/ 2483)، والسَّهمِيُّ في "تاريخ جُرجانَ" (ص 464)، وتَمَّامٌ الرَّازِيُّ في "الفوائد" (1721) من طُرُقٍ عن نُعيم بن حَمَّادٍ، عن سُفيان بن عُيَينَة، عن أبي الزِّنَاد، عن الأَعرَجِ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا فذَكَرَه. * قال التِّرمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعرِفُه إلا من حديث نعيمٍ، عن سُفيان". * وقال الطَّبَرانيُّ: "لم يَروهِ عن سُفيان إلا نُعيمٌ". * وكذلك قال ابنُ عَديٍّ، وأبو نُعيمٍ. * وقال الذَّهَبيُّ: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ، لا أصل له مِن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا شاهدَ، ولم يَأتِ به عن سُفيانَ سِوى نُعيمٌ، وهو مع إِمَامَتِه، مُنكَرُ الحديث". * ونقل ابنُ الجَوزِيِّ فيِ "الواهيات" (2/ 369) عن النَّسَائِيِّ، أنَهُ قال: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ، رواه نُعيمُ بنُ حَمَّادٍ، وليس بثِقَةٍ". * قلتُ: ولا يُحتَمَلُ لنُعيمِ بنِ حَمَّادٍ التَّفرُّدُ بهذا الإسناد النَّظِيفِ. * وقد بَيَّن الذَّهَبيُّ في "سِيَر النُّبلاء" (10/ 606) كيف وَقَعَ لنعَيمِ بنِ حمَّادٍ هذا الوَهَمُ، فقال: "وتفرَّد نُعيمٌ بذاك الخَبَرِ المُنكر: حدَّثَنا سُفيان. . . -وذَكَرَ

4049 - نعيم بن سيد العبدي

الحديثَ. ثُمَّ قال الذَّهَبيُّ:- فهذا ما أَدرِي: مِن أين أتى به نُعيمٌ؟! وقد قال نُعيمٌ: "هذا حديثٌ يُنكِرُونَه، وإنَّما كُنتُ مع سُفيانَ، فمرَّ شيءٌ، فأنكَرَهُ، ثُمَّ حدَّثَني بهذا الحديث". قَلتُ: هو صادقٌ في سَمَاع لفظ الخَبَر من سُفيان. والظَاهرُ، والله أعلمُ، أنَّ سُفيان قالَه مِن عندِهِ، بلا إسنادٍ، وإنما الإسنادُ قاله لِحَدِيثٍ كان يُريدُ أن يَروِيَهُ، فلمَّا رَأَى المُنكَرَ تَعجَّب، وقال ما قال عَقِبَ ذلك الإسناد، فاعتقدَ نُعيمٌ أنَّ ذاك الإسنادَ لهذا القول. والله أعلمُ" اهـ. * وتعَقَّبَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ بعضَ ما قاله الذَّهَبيُّ، فقال في "النُّكُت الظِّراف على الأطراف" (10/ 173): "قرأتُ بخطِّ الذَّهَبيِّ: "لا أصل له ولا شاهدَ، ونُعيمُ بنُ حَمَّادٍ مُنكَرُ الحديث، مع إمامته". قُلْتُ: بل وَجَدتُ له أصلًا، أخرَجَهُ ابنُ عُيينة في "جامعة"، عن معرُوفٍ المَوصِلِيِّ، عن الحَسَنُ البَصرِيِّ به مُرسَلا، فيُحتَمل أن يكون نُعيمٌ دَخَلَ له حديثٌ في حديثٍ" اهـ. * قلتُ: وقد سُئل أبو حاتمٍ الرَّازيُّ -كما في "العِلل" (2/ 429) لولَدِه- عن حديث نُعيمِ بنِ حَمَّادٍ هذا فقال: "هذا عندي خطأٌ، رواه جَريرٌ، ومُوسى بنُ أَعيَنَ، عن ليثٍ، عن معرُوفٍ، عن الحَسَن، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: مُرسَلٌ". . . . . * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421؛ التوحيد / صفر1421 4049 - نعيم بن سعيد العبدي: قال الهيثمي عبد الله بن أحمد ونعيم العبدي: ثقتان. تنبيه 5/ رقم 1285 4050 - نعيم بن عبد الله المجمر: ثقة. الأربعون الصغري / 84 ح 39 4051 - نعيم بن مورع بن توبة العنبري: قال فيه البخاري: "منكر الحديث". وقال النسائي: "ليس بثقة". النافلة ج 1/ 54 * نعيم بن مورع: قال ابنُ عدي: ". . . وهذا غير محفوظ من حديث ابن جريج، وما أظنه يرويه غير نعيم، ولنعيم غير ما ذكرت من الحديث، وعامة

4052 - نعيم بن هيصم

ما يرويه غير محفوظ". مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1422 4052 - نُعيم بن هيصم: ترجمه الخطيب في "تاريخه" وقال: "كان ثقةً" ونقل توثيقه عن الدارقطنيّ. ونقل عن ابن معين، قال: "رجلٌ صدوقٌ". وترجمه ابن حبان في "الثقات" وقال: ثنا عنه أحمد بن علي بن المثنى، مستقيم الحديث". تنبيه 6/ رقم 1612 4053 - نفيس الرومي: شيخ الطبراني. لا أعرفه بجرح ولا تعديل، وله ذكر في "الإكمال" (7/ 361). تنبيه 9/ رقم 2087 . . . . . نفيع بن الحارث = أبو داود الأعمى 4054 - نقَّادة الأسدي: قال البوصيري في "مصباح الزجاجة": "ليس لنقادة عند ابن ماجة سوى هذا الحديث، وليس له رواية في شيءٍ من الأصول، وإسناد حديثه فيه مقالٌ". تنبيه 4/ رقم 1272 4055 - نِمْرَان بن عتبة: [عن أمِّ الدرداء رضي الله عنها، وعنه رباح ابنُ الوليد] لم يوثقه سوى ابن حبان فالسند صالحٌ في المتابعات. الصمت / 206 ح 381 4056 - نملة بن أبي نملة: رجاله ثقات غير نملة بن أبي نملة، تفرد ابنُ حبان بتوثيقه. تفسير ابن كثير ج 2/ 100 4057 - النَّهاسُ بن قَهْمَ أبو الخطاب: سندُهُ ضعيفٌ، لضعف النَّهاس. التسلية / رقم 88 * النَّهاس بن قَهْم: [عن قتادة] فمضطرب الحديث، تركه يحيى القطان. * وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، ضعيفٌ. وقال ابنُ عديّ: لا يساوي شيئًا. * وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به". حديث الوزير / 39 ح 11

4058 - نهشل بن سعيد أبو عبد الله

4058 - نهشل بن سعيد أبو عبد الله: كذَّبه أبو داود الطيالسي، وإسحاق ابن راهويه. وتركه أبو حاتم والنسائيُّ وغيرهما. وضعفه ابن نمير جدًا، وسائر النقاد على تضعيفه. وقال الحاكم: "روى عن الضحاك بن مزاحم الموضوعات" ولذلك قال ابنُ عدي: "غير محفوظ عن الضحاك". التسلية / رقم 151 * نهشل: متروك، وكذبه إسحاق بن راهويه. تفسير ابن كثير ج 1/ 344 * نهشل أبو عبد الله: متروك، بل كذبه إسحاق. النافلة ج 1/ 114 * نهشل الخراساني: وسنده مثل سابقه ساقطٌ، ونهشل كذبه ابنُ راهويه، وتركه النسانيُّ وأبو حاتم والكلامُ فيه طويل الذيل. التوحيد / جمادى الأولى/ 1425 * نهشل بن سعيد: ساقطٌ البتة وداود بن المحبَّر مثله. تنبيه 5/ رقم 1420 4059 - نهشل بن كثير المصري: قال ابنُ حبان: حدثنا عنه ابن خزيمة لم أر في حديثه شيئًا يُنكر إلا حديثًا واحدًا، وذكره ثم ذكر متابعة له. تنبيه 2/ رقم 783 4060 - نهيك بن سنان السُّلمي: لم يوثقه إلا ابن حبان (5/ 480). ووقع في ترجمته من "التعجيل" (1117): وعنه أبو وائل وإبراهيم التيمي. كذا! والصواب: إبراهيم النخعي فهو الذي يروي عنه حصين بن عبد الرحمن دون التيمي، ولم أجد للتيمى رواية عن نهيك. والله أعلمُ. التسلية / رقم 49 4061 - نهيك بن عبد الله السلوليّ: [روى عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ رجاله ثقات، خلا نهيك السلوليّ، فإن ابن أبي حاتم ترجمه في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 497) ولم يحك فيه شيئًا. وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 480). بذل الإحسان 1/ 194 . . . . . نوح بن أبي مريم = أبو عصمة

4062 - نوح بن حبيب

4062 - نوح بن حبيب: ووقع الحديث في "المسند" من رواية أحمد ابن حنبل، عن نوح. وهو عندي خطأ صرف، ونوح: من شيوخ عبد الله بن أحمد، وليس من شيوخ الإِمام. وقد روى عنه النسائيُّ، وأبو داود أيضًا. تفسير ابن كثير ج 4/ 79 - 80 4063 - نوح بن درّاج: [عن هشام بن عروة] واهٍ جدًا. كذبه ابنُ معين وأبو داود وابنُ جبان. جُنَّةُ المُرتَاب / 412 4064 - نوح بن قيس: [عن أخيه خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كتب إلى بكر بن وائل: "من محمَّد رسول الله إلى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا. . "] قال الطبراني: "لم يروه عن قتادة إلا خالد بن قيس، وخالد ونوح كلاهما صدوق". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 300/ صفر / 1424؛ مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1424 4065 - نَوْف البِكَالي: [هو ابن فَضَالة. حديث رواه: جعفَرُ بن سُليمان الضُّبَعيُّ، قال: ثَنا أبو عِمران الجَونيُّ، عن نوفٍ البكاليَّ، قال: "أَوحَى الله إلى الجِبال: "إِنِّي نازلٌ على جبلٍ مِنكُم"، فتشمَّخَت الجبالُ كلُّها، إلا جبلُ الطُّور، وقال: "أَرضى بما قَسَمَ الله لي". قال: فكان عليه الأمر". وسَنَدُه جيِّدٌ، والظَّاهر أن نوفًا البكاليَّ أخذ هذِهِ من الإسرائيليَّات. ونوف هنا كان رَبِيبَ كعب الأحبار. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 111/ جماد أول / 1418 4066 - نوفل بن سليمان الهُنائي: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوب، أو مفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ- رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا. . .]

4067 - نوفل بن عمارة

* 14 - وقال (رقم 1852): "وَسَأَلتُ أبي عن حديث محمَّد بنِ أُمَيَّةَ السَّاوِيِّ، عن نَوفَلِ بنِ سُليمانَ الهُنَائِيِّ، عن عُبيدِ الله بنِ عُمَر العُمَرِيِّ، عن نَافعٍ، عن ابنَ عُمرَ، قال: وَقَفَ النبي -صلى الله عليه وسلم- بعُسْفَانَ، فَقال: "لَقَد مَرَّ بهذه القَريةِ سبعون نَبِيًّا، ثِيابُهُم العَبَاءُ، وَنعَالُهُمُ الخُوصُ". * فسَمِعتُ أبي يَقُولُ: هذا حَدِيثٌ موضُوعٌ بهذا الإسناد، ونَوفَلُ بنُ سُليمانَ هذا ضعيفُ الحدِيث". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر/ 1417 4067 - نوفل بن عمارة: لم أجد له ترجمة (1). مسند سعد / 185 ح 114 * وهذا لم يُوثِّقهُ إلا ابنُ حِبَّان، ولم يَذكُر عنه راويًا غيرَ يعقوبَ بن محمَّد الزهري، فالصَحيحُ أنَّه مجهُولٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418.

_ (1) ترجمه ابنُ حبان في كتاب الثقات 7/ 540، وقال: نوفل بن عمارة بن الوليد ابن عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف. يروي عن هشام بن عروة والمدنيين. روى عنه يعقوب بن محمَّد الزهري.

فيمن ابتداء اسمه بحرف الهاء

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف الهاء 4068 - هارون أبو إسحاق الكوفي: [حماد بن زيد، عنه، أنه سمع أبا بردة يحدث عن أبيه أبي موسى يرفعه: من صلى ثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتًا في الجنة] هارون هو آفة هذا الإسناد. وهو مجهول أو شبه المجهول. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2394 4069 - هارون البربريّ: [عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، وعنه قرة ابنُ عيسى] فهو ابن أبي إبراهيم. ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 96 - 97)، وقال: "روى عن. . . وعبد الله بن عبيد بن عمير. . . ونقل عن أحمد قال: "ثقة ثقة". ونقل كذلك توثيقه عن ابن معين وأبيه وأبي زرعة. الصمت / 83 ح 84 4070 - هارون بن الجهم بن ثوبان بن أبي فاختة: وقد أورد العقيليُّ هذا الحديث في ترجمة هارون ثم قال: "ليس له من حديث عبد الملك [ابن عمير] أصل، وإنما هذا حديث محمَّد بن الفرات الكوفي". وقال: "يخالف في حديثه، وليس بمشهور بالنقل". وكأن الهيثميّ أشار في "المجمع" (4/ 200) إليه فقال: "فيه من لم أعرفه". وقال الذهبيِّ في "الميزان" (4/ 282): "منكرٌ". تنبيه 9/ رقم 2020 4071 - هارون بن إبراهيم الأهوازي: وهذا إسنادٌ جيدٌ. والأهوازيّ وثقه ابن معين، وابن حبان، وقال: "وكان ممن يخطيء". وقال أبو حاتم: "لا بأس به". [والحديث: الأهوازي، عن محمَّد بن سيرين، عن ابن عُمر، مرفوعًا: صلاة المغرب وترُ صلاة النهار، فأوتروا صلاة الليل، وصلاة الليل مثنى مثتى، والوتر ركعةٌ من آخر الليل] تنبيه 7/ رقم 1668 4072 - هارون بن أبي هزاري: ترجمه الخليلي في "الإرشاد" وقال: "ثقةٌ

4073 - هارون بن رئاب الأسدي البصري

موصوفٌ بالزهد والأمانة، سمع ابن عيينة". تنبيه 1/ رقم 463 4073 - هارون بن رئاب الأسدي البصري: [التميمي] قال فيه الذهبيُّ: "ثقة، ولكنه لم يلحق عبد الله بن عَمرو". الصمت/ 231 ح 456 [بحث سماع هارون بن رئاب من أنس بن مالك] * [عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، وعنه الأوزاعيُّ، يظهر لي أنه سمع من أنس: * فقد نقل الحافظ عن البخاري، أنه قال: "روى عن أنس". والبخاري يهتم بمباحث الاتصال والانقطاع، وينبه عليها، وفقًا لما اشترطه. فهذا مرجحٌ. * وقد ترجم له ابنُ أبى حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 89)، وقال: "روى عن أنس رؤية. . وروى عن رجلٍ عن أنسٍ". فهذا يفيد الانقطاع. * وقد قال أبو نعيم عقب تخريجه له: "رواه غيره عن الأوزاعي، عن هارون، فقال: حدثني من سمع أنسًا يذكره". * فأمَّا إدراك هارون لأنس، فواضحٌ: قال البخاري في "التاريخ الصغير" (1/ 318): "حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا جعفر، قال: ثنا محمَّد بن واسع، قال: كنت في حلقةٍ فيها مطرف، وسعيد بن أبي الحسن. ومات مطرف بعد الطاعون، وكان الطاعون سنة سبع وثمانين. ومات هارون بن رئاب الأسدي البصري قبل محمد بن واسع" اهـ. * قلتُ: ومحمد بنُ واسع مات بعد الحسن بعشر سنين، في سنة (123)، فيكون هارون بن رئاب مات في حدود سنة (115)، قبلها أو بعدها بقليلٍ. ومات أنس على أصح الأقوال سنة (93) وقد تجاوز المائة بنحو ثلاث سنين. * وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ" (1/ 632)، روى من طريق السري ابن يحيى، قال: "كنا مع الحسن، فأقبل هارون بن رئاب، فقال الحسن: هاهنا، فأدناه".

4074 - هارون بن راشد

* قلتُ: ومات الحسن البصري رحمه الله سنة (110)، فكان للحسن يوم مات أنس (67) سنة. ويبعد في العادة أن يعظم الحسنُ هارونَ بن رئاب ويدنيه منه ويكون ابن عشر سنوات أو نحوها. * فيظهر لي أن هارون بن رئاب عمِّرَ لما بعد الستين فإن صحَّ ذلك، فيكون إدراكه لأنس واضحٌ، لا إشكال فيه. فإذا روى عن أنسٍ حديثًا، وكان عريًا عن التدليس، حكمنا له بالاتصال على رأي مسلمٍ والجمهور. * ومما يقوي هذا الاتصال، أنَّ هارون بن رئاب بصريٌّ، ومات أنس بن مالك يوم مات بالبصرة -كما في "الإصابة" (1/ 127) -، فكلاهما بلديُّ الآخر. * أمَّا روايته، عن رجل، عن أنس، فلا يحكم بعدم اللقيا أو الإدراك لمجرد أنه روى عن رجل، عن أنس؛ إنما قد يستأنس بها في الحكم، ولا تُفيدُ جزمًا غالبًا. والله أعلم. كتاب البعث / 116 - 117 ح 64 4074 - هارون بن راشد = [راجع ترجمة "هارون بن يزيد البصري"] تفسير ابن كثير ج 2/ 323، 556 4075 - هارون بن سفيان: [ابن بشير أبو سفيان مستملي يزيد بن هارون] [عن عبد الله بن صالح، وعنه ابنُ أبي الدنيا، رجاله ثقات غير شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا]. . فقد ترجمه الخطيب (14/ 25) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت / 259 ح 545؛ / 278 - 279 ح 620 4076 - هارون بن سفيان المستملي: [ابن راشد أبو سفيان] شيخُ البزار، هو المعروف بـ"مكحلة"، قال له أبو نعيم: "يا هارونُ! اطلب لنفسك صناعةً غير الحديث، فكأنك بالحديث قد صار على مزبلة! ". ذكره الخطيبُ في "تاريخه" (14/ 24 - 25) فكأنه جرَّحه. التسلية / رقم 43؛ تنبيه 2/ رقم 736

4077 - هارون بن عبد الله بن مروان

4077 - هارون بن عبد الله بن مروان: البغدادي، أبو موسى، المعروف بـ"الحمال". أخرج له الجماعة، إلا البخاريَّ. قال أبو حاتم والحربيُّ: صدوق. ووثقه المُصنّف [يعني: النّسائيّ] وابن حبان. وقال المروذيُّ: قلت لأبي عبد الله: أكتب عنه؟ قال: إي والله. وقال الحربي: لو كان الكذب حلالًا، تركه تنزُّهًا. بذل الإحسان 2/ 128 - 129؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 4078 - هارون بن عنترة: [ابن عبد الرحمن، الشيباني، الكوفي] وثقه أحمد، وابنُ معين، وابنُ حبان، وابن سعدٍ، والعجليُّ، ويعقوب بن سفيان. وقال أبو زرعة: "لا بأس به مستقيمُ الحديث". أما الدارقطنيُّ، فقال: "متروكٌ يكذب". وقال ابنُ حبان: "منكرُ الحديث جدًّا، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ".! التسلية / رقم 63 4079 - هارون بن كامل المصريّ: شيخُ الطبراني، لم أعرفه. * وقد رأيت له في "المعجم الأوسط" (ج 2 ق 300/ 2 - 301/ 1) أربعة عشر حديثًا، شيوخُه فيها: "عبد الله بن صالح، وسعيد بن عفير، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وعَمرو بن خالد الحراني، وعبد الغفار بن داود، أبو صالح الحراني". وذكره المزيّ في "التهذيب" في الرواة عن عبد الله ابن صالح كاتبِ الليثِ. * ثم رأيت شيخنا الألباني -أيده الله- قال في "الصحيحة" (4/ 186): "وهارون ابن كامل المصري، لم أجد له ترجمة" اهـ. * [حاشية] وأخطأ محقق "المعجم الصغير" للطبرانيّ إذ قال: "هارون بن كامل المصري، قال ابن الجزري: في "غاية النهاية" (2/ 347): مقرئٌ، ثقةٌ، شيخُ القراء بدمشق" اهـ. وإنما قال ابن الجزري هذا في "هارون بن موسى

4080 - هارون بن محمد الشيباني

الأخفش". فالله المستعان. بذل الإحسان 2/ 377 4080 - هارون بن محمَّد الشيباني: كذبه ابنُ معين. وقال ابنُ عدي: هارون ليس بمعروف ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ. [وانظر حديثه والكلام عليه في ترجمة (عمّار بن رُزَيق)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419؛ التوحيد / ذو الحجة / 1419 * هارون بن محمَّد الشيباني: نقل ابنُ عدي عن ابن معين أنه قال: كان كذابًا، وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم. تنبيه 2/ رقم 538 4081 - هارون بن محمَّد بن مُنخَّل: [عن أحمد بن منيع؛ وعنه الطبراني في الصغير 2/ 129] الواسطي، شيخُ الطبراني، لم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 189 4082 - هارون بن مسلم العجلي: [صاحب الحناء] قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهارون بن مسلم العجلي: شيخٌ قديمٌ للبصريين، يقال له الحنائي، ثقةٌ، قد روى عنه: أحمد بنُ حنبل وعبيدُ الله ابن عُمر القواريري. انتهى. * قلتُ: رضي الله عنك!. فهذا الحديث ليس على شرط واحد منهما فضلًا عن أن يكون على شرطهما. وهارون بن مسلم لم يخرج له أحدُ الشيخين شيئًا، وهو وإن وثقه الحاكمُ وابنُ حبان (9/ 237) ففد ليَّنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (4/ 2/ 94)؛ وقد تفرَّد بالحديث، لذلك استغربه ابنُ خزيمة. . . تنبيه 11/ رقم 2241 4083 - هارون بن موسى الأخفش: راجع له ترجمة: (هارون بن كامل المصريّ). بذل الإحسان 2/ 377 4084 - هارون بن موسى بن أبي علقمة المدني: وهارون بن موسى

4085 - هارون بن هارون بن عبد الله بن الهدير التيمي

صدوقٌ متماسك. أما أبوه فمجهولٌ. قال الذهبيُّ في الميزان: "ما علمتُ يروي عنه سوى ولده هارون". تنبيه 12/ رقم 2519 4085 - هارون بن هارون بن عبد الله بن الهُدير التيميُّ: [عن الأعرج وعنه ابنُ أبي فديك] قال الذهبيُّ في "تلخيص المستدرك": "وهارون ضعَّفُوه". * قلتُ: وهارون هذا، هو أخو محرَّر [ابن هارون] الذي تقدم ذكره، وهو واهٍ. * قال البخاري، وأبو حاتم: لا يتابع على حديثه. زاد أبو حاتم: منكر الحديث. * وضعَّفه النسائيُّ، وأبو زرعة، والدارقطنيُّ، وغيرهم. * بل قال ابنُ حبان: كان يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به. * ولم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا ابنُ ماجة، وما روى له غير حديثين: *الأول: أخرجه في "الصلاة" (964)، قال: حدثنا عبد الرحمن بنُ إبراهيم الدمشقيُّ: ثنا ابنُ أبي فديك: ثنا هارون ابنُ عبد الله بن الهُدير التيميُّ، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ من الجفاء أن يكثر الرجلُ مسح جبهته، قبل الفراغ من صلاته". * والثاني: أخرجه في "كتاب الدعاء" (3886)، قال: ثنا عبد الرحمن بنُ إبراهيم الدمشقي، بالإسناد المتقدم مرفوعًا: "إذا خرج الرجلُ من باب بيته -أو من باب داره- كان معه ملكان موكلان به، فإذا قال: بسم الله". قالا: هُديتَ، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قالا: وُقيت. وإذا قال: توكلتُ على الله؟ قالا: كفيت، قال فيلقاهُ قريناهُ، فيقولان: ماذا

4086 - هارون بن يزيد البصري

تريدان من رجلٍ قد هُدِيَ وكفِيَ ووُقيَ؟ ". * ولا يصحُّ هذان الحديثان من هذا الوجه، لحال هارون. * وأخوه محرر مثله. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1951 4086 - هارون بن يزيد البصري: ترجمه البخاريٌ في "الكبير" (4/ 2/ 220)، وابنُ حبان في "الثقات" (7/ 579)، وقال: "يروي عن رجل عن أبي هريرة". ورجح الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي في حاشيته على "تاريخ البخاري" أنه هارون بن راشد، وأنه غلط بعض الرواة في اسمه فقلبوه إلى "هارون بن يزيد"، وفي النفس غُصَّةٌ من هذا الترجيح، ورسمُهُ رسمُ المجهول. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 323 * هارون بن يزيد: هو عندي البصري. ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (. . .)، وقال: "عمن حدثه عن أبي هريرة". وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (. . .)، وقال: ". . . ". وظاهرٌ من ترجمته أنه مجهول. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 556 4087 - هاشم بن أبي هريرة الحمصيّ: [عن زيد بن أسلم، وعنه سليمان ابنُ عبد الرحمن الدمشقيّ] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 585، 9/ 242)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 105)، ولم يحك فيه شيئًا. تنبيه 7/ رقم 1781 4088 - هاشم بن البريد: [أبو عليّ الكوفي] وثقه ابنُ معين، وأحمد في رواية، والعجليُّ، وابنُ حبان، وقال الدارقطنيُّ: "مأمون". . فلا يخشي من تفرده. . أما قول الجوزجاني: "كان غاليًا في سوء مذهبه". فيعني به التشيع، فلا يضره هذا. فالجوزجاني ناصبي، فإذا وقع بمُتشيع فلا يُبقي ولا يذر، فقوله في أهل الكوفة غير مقبول منه، ومع ذلك فقد هوَّل في مقالته، فلم يكن الرجل

4089 - هاشم بن سعيد

غالبًا. وقد قال أحمدُ: "كان فيه تشيُّعٌ قليل". بذل الإحسان 1/ 332، غوث المكدود 1/ 45 - 46 ح 37 4089 - هاشم بن سعيد: [أبو إسحاق، الكوفي البصري] ضعَّفه ابنُ معين وأبو حاتم الرازي وابنُ حبان. وقال ابنُ عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه. تنبيه 10/ رقم 2170 4090 - هاشم بن القاسم: أبو النضر. ثقةُ مأمون. وثقه ابنُ معين، وابن المديني، وابنُ سعد، وأبو حاتم، وابنُ قانع. * وقال أحمد: "أبو النضر شيخنا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر". ورجحه على وهب بن جرير. بذل الإحسان 2/ 96 * هاشم بن القاسم: أحدُ الأثبات. تنبيه 7/ رقم 1676 * هاشم بن القاسم البغدادي: أبو النضر، ثقة. فضائل فاطمة / 32 * هاشم بن القاسم: [أبو النضر] راجع ما تقدم عنه في ترجمة يزيد بن هارون. تنبيه 12/ رقم 2380 . . . . . هاشم بن عيسى = أبو معاوية اليَزَنِي 4091 - هاشم بن محمد الربعي: قال العقيلي في "الضعفاء" (4/ 344): "هاشم بن محمَّد، عن حماد بن زيد: لا يتابع على حديثه". تنبيه 12/ رقم 2404 4092 - هاشم بن مرزوق: وثقه أبو حاتم أيضًا "الجرح" (4/ 2/ 104)، وابن حبان (9/ 243 - 244)، وقالا: "روى عن عَمرو بن أبي قيس، روى عنه ابنُهُ عليُّ بن هاشم). التسلية / رقم 49 4093 - هاشم بن موسى: [عن بكير بن مسمار] لم أجد له ترجمة. مسند سعد / 117 ح 60

4094 - هاشم بن هاشم بن عتبة

4094 - هاشم بن هاشم بن عتبة: ثقة، وثّقه ابنُ معين والمصنف [يعني النسائي] وابنُ حبان والعجليّ. * وقال أحمد والبزار: "لا بأس به". خصائص عليّ / 65 ح 45 * هاشم بن هاشم بن عتبة: من رجال الستة. فضائل فاطمة / 20؛ خصائص عليّ / 118 ح 125 4095 - هانيء بن أيوب: قال ابنُ سعد: "كان عنده أحاديث، وفيه ضعفٌ". خصائص عليّ / 89 ح 82 * هانيء بن أيوب: [عن مُحارب بن دِثَار، وعنه حسين الجعفيّ] وإن وثَّقه ابن حبان، فقد قال ابنُ سعد: "كان عنده أحاديث وفيه ضعفٌ". الصمت / 142 ح 225 4096 - هانيء بن المتوكل: [الإسكندراني، أبو هاشم المالكي الفقيه] ضعيفٌ، كما قال الهيثميُّ (10/ 163) وقال ابنُ حبان: كثرت المناكير في روايته فلا يجوز الاحتجاج به بحال. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- / 66 [حديثه عن عبد الله بن سليمان، عن إسحاق وأبان، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أربعٌ من الشقاء: جمودُ العين". . "] * هانيء بن المتوكل: ترجمه ابنُ حبان في "المجروحين" (3/ 97)، وقال: كان يدخل عليه لما كبر، فكثرت المناكير في روايته فلا يجوز الاحتجاج به بحالٍ. * وذكر الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 291) هذا الحديث، وقال: هذا حديثٌ منكرٌ.

4097 - هانيء بن عبد الرحمن المقدسي

* ووافقه الحافظ في "اللسان" (7/ 251)، وزاد: "وهذا الحديث أورده البزار في "مسنده" وقال عبد الله بن سليمان روى أحاديث لم يتابع عليها. وأمَّا هانيء فقال ابنُ القطان: لا يعرف حالة. كذا قال! وقال أبو حاتم الرازي: أدركتهُ ولم أكتب عنه". تفسير ابن كثير ج 2/ 536 4097 - هانيء بن عبد الرحمن المقدسيّ: [روى عن إبراهيم بن أبي عبلة، وعنه ابنه عبد الله بنُ هانيء] ذكره ابنُ حبان في (الثقات)، وقال: "يغرب". الأربعون الصغري/ 105 ح 56 4098 - هانيء بن هانيء: [الهمدانيِ الكوفي] [روى عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ- حديث: ابنة حمزة، لما اختصم فيها: عليّ وزيد وجعفر؛ فقال عليٌّ: أنا أخذتها وهي ابنة عمي. وقال جعفرٌ: ابنة عمي، وخالتها تحتي. وقال زيدٌ: ابنة أخي، فقضى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لخالتها، وقال: الخالة بمنزلة الأم. . "] * قال الحاكم 3/ 120: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبيُّ. * وقال البيهقيُّ: "هانيء بن هانيء ليس بالمعروف جدًا"!. * قلتُ: تبع الييهقيُّ في ذلك إمامه الشافعيّ رضي الله عنهما. * وقد عرفه المصنف [النسائي]، وابنُ سعد (1)، وقال المصنف: لا بأس به. * فالسند حسنٌ. ومن عرف حجة على من لم يعرف. والله أعلم. خصائص عليّ / 79 ح 68 4099 - هانيء مولى عليّ بن أبي طالب: [حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن هانيء مولى عليّ بن

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: هو أحد الشيوخ الذين لم يرو عنهم غير أبو إسحاق السبيعي، وقال ابنُ سعد في "الطبقات" (6/ 223): وكان منكر الحديث. انتهى.

4100 - هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي

أبي طالب، أنَّ عليًّا -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: يا هانيء! ماذا يقول الناس؟ قال: يزعمون أن عندك علمًا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا تظهره؟ قال: دون الناس؟ قال: نعم! قال: أرني السيف، فأعطيته السيف، فاستخرج منه صحيفةً فيها كتابٌ، قال: هذا ما سمعتُ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله من ذبح لغير الله، ومن تولى غير مواليه، ولعن الله العاق لوالديه، ولعن الله منتقص منار الأرض] * سكت عليه الحاكم (4/ 153)، والذهبيُّ: وهانيء: مجهول الحال. التسلية / رقم 65 4100 - هبةُ الله بن أحمد بن عبد الله بن عليّ: أبو محمد المُقْريءُ. * إمام جامع دمشق ومُقْرِئه، أبو محمد، هبة الله بن أحمد بن عبدُ الله بن عليّ ابن طاووس البغدادي، ثم الدمشقي. * أتقنَ السَّبع على أبيه أبي البركات. * وسمع الكثير، ونسخ، وأدَّب بسُوق الأحد، ثم ولي إمامة الجامع. * سمع أبا العباس بن قبيس، وأبا القاسم بن أبي العلاء، ومالكًا البانياسيّ، وابنَ الأخضر، وأبا منصور بن شكرويه، وسليمان الحافظ. * وكان ثقةً مُتصونًا. * مات في المُحرم سنة ستٍّ وثلاثين وخمسمائة، عن خمس وسبعين سنة. * وكان ذهبَ مع الرسول إلى أصبهان من تُتُش. * روى عنه السمعانيُّ، ومدحَهُ، والسَّلَفيُّ ووثَّقه، وابن عساكر، وابنه القاسم، والقاضي ابنُ الحرستاني، وأبو المحاسن بن أبي لُقمة. * وعندي من عواليه. [من السير (ج 20/ 98)، مجلسان النسائي / 14 4101 - هبة الله بن الحسين: ابن أبي شريك الحاسب، أبو القاسم.

4102 - هبيرة بن يريم

* ذكره الذهبيُّ في "التذكرة" (ص 1313) في أثتاء ترجمة "السبحي" في وفيات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، فقال: "وفيها -يعني مات- مسند بغداد أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن أبي شريك الحاسب صاحب ابن النقور. * وقال ابنُ العماد (ج 4/ 152): مات ببغداد في صفر. سمع من أبي الحسين بن النقور، وكان حشريًا مذمومًا!!. * ولم أجد ما يشفي الغليل في ترجمة هذا الرجل. * سمع منه أبو الفرج، ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمَّد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي. حديث الوزير / 12 . . . . . هبة الله بن عليّ بن سُعُود = أبو القاسم البوصيري 4102 - هبيرة بن يريم: ضعّفه المصنف [يعني النسائيّ] مرة، وقال أخرى: "لا بأس به"، ولكنه قال: "روى غير حديث منكر". وقال أبو حاتم: "شبيه بالمجهول"، أما ابنُ معين فصرّح بأنه مجهولٌ، ولكن يتعقب هذا بأنه ليس مجهول العين، ولا الحال. والله أعلم. خصائص عليّ / 43 ح 22 4103 - هدبة بن خالد: مع ثقته فقد ضعَّفه النسائيُّ. والله أعلم. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1425؛ شيخ للبزار. مسند سعد / 13 - 15 4104 - الهذيل بن إبراهيم الجُمَّاني: قال ابنُ الجوزي: "هذيل غير معروف، وما يرويه غيره" اهـ. قلْتُ: ولا يؤخذ من هذا القول أنه مجهول. وقد شرط ابنُ حبان شرطًا لقبول روايته، فقال في "الثقات": "يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات" وهذا الشرط مفقود فإنه يروي عن عثمان بن عبد الرحمن [القرشي]، وهو متروك كما تقدم بل اتهمه بعضهم بالكذب، فلا يعتبر بحديثه حينئذ. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 102 - 103

4105 - الهذيل بن حبيب

4105 - الهذيل بن حبيب: ترجمه الخطيب (14/ 78 - 79)، ولم يذكر فيه شيئًا. التسلية / رقم 21 4106 - الهذيل بن مسعر الأنصاري: أبو عبد الله. لم أظفر بشيء عنه. وهو مجهول لم يرو عنه غير آدم بن أبي إياس. جُنَّةُ المُرتَاب / 160 . . . . . هرمز = أبو خالد الوالبي 4107 - هرمز بن جُوزان: [عن البراء السليطي، عن نقَّادة الأسدي، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بعثه إلى رجل يستحمله ناقةً، فجاء فقال: "اللهم بارك فيها، وفيمن بعث بها، وفيمن جاء بها"؛ وعنه عبد الله بنُ داود الخريبي] هرمز هذا: لم أجده، فليحرر. تنبيه 4/ رقم 1272 4108 - هرمي بن عبد الله: مجهول الحال، كما قال الحافظ في "التلخيص" (3/ 180). غوث المكدود 3/ 51 ح 728 4109 - هزيل بن شرحبيل: لم يخرج مسلم له شيئًا. تنبيه 3/ رقم 996 4110 - هشام أبو كليب: [راجع ما كتب عنه في ترجمة (هشام بن عائذ)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423 هـ مجلة التوحيد / رجب / 1423 4111 - هشام الدستوائي: [هو هشام بن أبي عبد الله: سنبر الدستوائي، أبو بكر البصري] الإِمام العلم. وقد وثقه خلقٌ كثيرون. قال الطيالسيُّ: "هشام الدستوائي أمير المؤمنين في الحديث". بذل الإحسان 1/ 315 - 316 * هشام بن أبي عبد الله الدستوائي: أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ، ثبتٌ، حافظٌ. بذل الإحسان 1/ 249 * هشام الدستوائي: ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 4/ رقم 1256؛ من الأثبات. التسلية / رقم 22

* هشام الدستوائي: من رجال الصحيحين. ولكن لم يقع فيهما ولا في أحدهما هذه الترجمة: "حجاج بن منهال عن هشام الدستوائي". * ولم أقف على من ذكر رواية لهشام الدستوائي عن هشام بن عروة، وهذه الترجمة أيضًا لم تقع في الصحيحين. تنبيه 3/ رقم 1060 [خصوصية هشام الدستوائي في قتادة] * وهشامٌ الدَّستُوائِيُّ كان أثبتَ النَّاس في قتادَةَ، وكان شُعبةُ يُفَضِّلُهُ على نفسه في قتادَةَ. فروايتُهُ أولَى من روايَة سعيدِ بنِ أبي عَرُوبَةَ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر / 1420 * هشام الدستوائي: ثقةٌ جبلٌ، وقد فضله شعبة بن الحجاج على نفسه في قتادة، فقال: "هشام أحفظ مني وأعلمُ بحديث قتادة وأكثر مجالسةً له مني". * وقال أبو زرعة: "أثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد. . . قال: ورأيتُ أحمد ابن حنبل لهشام أكثر تقديمًا في قتادة لضبطه، وقلة الاختلاف عنه". والكلام في ضبطه شهيرٌ، تنبيه 9 / رقم 2016 * سعيد بن أبي عروبة أثبت الناس في قتادة قبل اختلاطه، ثم هشام الدستوائي، ثم همام بن يحيى. كما قال أبو حاتم في "العلل". الأمراض والكفارات / 111 ح 47 * قال ابنُ معين: أثبت الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وشعبة. فمن حدثك من هؤلاء بحديث عن قتادة فلا تبال أن لا تسمعه من غيره. اهـ. بذل الإحسان 1/ 337 - 338 * هشام الدستوائي: كان أثبت الناس في قتادة، هو وابن أبي عروبة. مجلسان النسائي / 27 ح 3

4112 - هشام الكناني

* هشام الدستوائي: من أثبت الناس في قتادة. بذل الإحسان 2/ 156 * هشام الدستوائيّ: من أصحاب قتادة الثقات. تنبيه 8/ رقم 1825 [هشام الدستوائي في يحيى بن أبي كثير] * قال أبو حاتم: "سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعيّ، والدّستوائيّ، أيهما أثبت في يحيى بن أبي كثير؟ قال: الدّستوائي، لا تسأل عنه أحدًا، ما أرى الناس يروون عن أحدٍ أثبت منه، أمَّا مثله فعسى!!، وأمَّا أثبت منه فلا". * وهذا كلامٌ عاطرٌ من مثل الإِمام أحمد رحمه الله، وقد وافقه على نحوه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة وغيرهم. . غوث المكدود 3/ 315 ح 1062 [قاعدة في الراوي الذي لم ينسب] * هشام الدستوائيُّ: لم أقف له على رواية عن ابن سيرين (يعني: محمَّد) في كتب التراجم التي عندي، وهي كثيرة والحمد لله، وإن وجدت فهي قليلة. * فإذا رأينا في الإسناد: "هشام عن ابن سيرين" فيحمل هذا على المشهور (وهو ابن حسَّان). وهذه قاعدة في كل راوٍ لم يُنسَب. تنبيه 4/ رقم 1117 4112 - هشام الكِنَاني: قال شيخُنا [يعني الألباني في الصحيحة 4/ 189]: هشامٌ الكنَانِيُّ لم أعرفه، وقد ذَكَره ابنُ حِبَّان في كلامه الذي سبق نقلُهُ عنه بواسطةِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ، فالمفروضُ أن يُورِدِهُ ابنُ حبَّان في ثقات التَّابعين، ولكنَّه لم يَفعَل، وإنَّما ذَكَر فيهم هشامَ بن زيدِ بنِ أنسٍ البَصريَّ، يرويِ عن أنَسٍ، وهو من رجال الشيخَين. فلعلَّه هو. قلتُ: وهو بعيدٌ أن يكون هو. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 6/ صفر / 1413 4113 - هشام بن إبراهيم: [عن ابن عُمر -رضي الله عنهما-؛ وعنه المغيرة بن مسلم] كذا وقع في "الأصل" [يعني كتاب الصمت لابن أبي الدنيا (ج 1/ ق 4/ 2 - 5/ 2)].

4114 - هشام بن أبي رقية

وقد ترجم له البخاريُّ (4/ 2/ 192)، وابن أبي حاتم (4/ 2/ 53) باسم "هشام بن أبي إبراهيم". وقد نبَّه المحقق في حاشية "الجرح والتعديل" أن في إحدى نسخ الكتاب "هشام بن إبراهيم". وهو على كل حال مجهولٌ، كما قال أبو حاتم. النافلة ج 1/ 72؛ ونحوه في: الصمت / 55 ح 21 . . . . . هشام بن أبي إبراهيم = هشام بن إبراهيم 4114 - هشام بن أبي رقيَّة: وهذا إسنادٌ قويٌّ. وهشام وثَّقه العجليُّ، والفسويُّ وابنُ حبان. تنبيه 8/ رقم 1897 4115 - هشام بن أبي هشام: [هو هشام بن زياد بن المقدام أبو المقدام]. تركه غيرُ واحد مثل النسائي وابن الجنيد وغيرهما. وضعَّفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وآخرون. * وقال ابنُ عديّ: الضعف على رواياته بيِّنٌ. تنبيه 10/ رقم 2168 * قال الذهبيُّ: متروك. قال الحافظ: ضعيف عندهم. النافلة ج 1/ 42 * قال الذهبي: هشام متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 776 * هشام بن زياد أبو المقدام: متروكٌ. قال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات". التسلية / رقم 43 [حديث هشام بن أبي هشام أبو المقدام، عن أمِّه، عن فاطمةَ بنت الحُسَين، عن أبيها الحسين بن عليّ، مرفوعًا: "ما من مسلمٍ ولا مسلمةٍ يُصابُ بمصيبةٍ فيذكُرُهَا وإن طال عهدها فيُحدث لذلك استرجاعًا، إلا جدَّد الله له عند ذلك فأعطاه مثلَ أجرها يوم أُصِيب"؛ وعنه عبّاد بنُ عبّاد] * إسناده ضعيفٌ جدًا. * قال الطبراني: "لا يروي هذا الحديث عن الحسين بن عليّ إلا بهذا

الإسناد، تفرَّد به هشام أبو المقدام". * قلتُ: وهو واهٍ، وأمُّه مجهولةٌ، قيل "عن أبيه" [كما وقع عند الدولابي في "الكني" والنسخة كثيرة التصحيف. .] بدل "أمه" وهو مجهولٌ أيضًا. * وتسامح الحافظ في "الإصابة" (2/ 77): "في إسناده ضعفٌ". * وكم لهذا التسامح من مضار، لا سيما في أحاديث فضائل الأعمال، فإنَّ المذهب السائد عند كثيرٍ من المتأخرين هو جواز العمل بالضعيف في فضائل الأعمال خلافًا للراجح عندنا وهو ترك العمل بالضعيف مطلقًا. * فإذا تسامح المحدث في حكمه فحكم على الحديث الباطل أو المنكر أو الواهى بالضعف فقط، سارع إليه الواعظون، والمحاضرون، وذكروه عملًا بالقاعدة السابقة، ومهما تأتهم بكل آية على وهاء الحديث فلا يقبلونها لأنَّ الحافظَ "الفلاني" ضعّفه فقط. * وكم وقع ناسٌ بسبب هذا في الاحتجاج بأحاديث باطلة أو واهية بسبب تسامح الحافظ العراقي رحمه الله في نقده لأحاديث "إحياء علوم الدين". . . الأمراض والكفارات/ 65 - 66 ح 27 [قال الإِمام أحمد (1/ 201): ثنا يزيد وعباد بن عباد. قالا: ثنا هشام بن أبي هشام: ثنا عباد بن زياد، عن أمَّه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن عليّ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة، فيذكرها وإن طال عهدها -وقال عباد: قدم عهدها- فيحدث لذلك استرجاعًا، إلا جدَّد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب"] * أبو المقدام. قال الطبرانيُّ: "لا يروي هذا الحديث عن الحسين بن عليّ إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به هشام أبو المقدام". * وقال الترمذيُّ: "حسنٌ غريبٌ". قلتُ: وهو واهٍ.

4116 - هشام بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة

* قال ابنُ حبان: "هشام بن زياد أبو المقدام، وهو هشام بن أبي هشام، يروي عن أبيه وأمه، كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، والمقلوبات عن الأثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج به" اهـ. * وأمُّهُ مجهولةٌ. وقد اختلف في إسناده. فقيل: "عن أمِّه". وقيل: "عن أبيه" وهو مجهولٌ أيضًا. * وتسامح الحافظُ في "الإصابة" (2/ 77)، فقال: "فيه ضعفٌ". * وقد رواه عن هشام هذا جماعةٌ من الثقات منهم: "وكيع بن الجراح، ويزيد ابن هارون، وعباد بن عباد، وعبد الرحمن بن بن سلام الجمحي، وغيرهم". * وخالفهم إبراهيم بن محمَّد الثقفي، فرواه عن هشام بن أبي هشام، عن أمِّه، عن عائشة مرفوعًا. * أخرجه العقيلي في "الضعفاء"، (1/ 64) من طريق هارون بن سعيد: ثنا ابن وهب: ثنا سعيد بن أيوب، عن إبراهيم بن محمَّد. * ونقل العقيلي في ترجمة "إبراهيم بن محمَّد" عن البخاري (1/ 2/ 321)، قال: "لم يصح حديثه" ثم ذكر العقيلي هذا الحديث. تفسير ابن كثير ج 4/ 98 * وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ وأبو المِقدَامِ اسمُهُ: هِشامُ بنُ زيادٍ، وهو مترُوكٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 4116 - هشام بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة: [عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما] ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 52 - 53)، وحكى عن أبيه: "شيخ". ووثّقه ابنُ حبان على عادته!. ولذا قال الحافظ فيه: "مقبول". يعني عند المتابعة، وإلا فليِّنُ الحديث. غوث المكدود 1/ 223 - 224 ح 253

4117 - هشام بن حسان

4117 - هشام بن حسّان: [الأزدي القردوسي، أبو عبد الله البصري] * هشام بن حسان: أثبت من حماد بن سلمة. التسلية / رقم 1 [حديث: الوليد بن مسلم، عن هشام بن حسّان، عن أنس بن سيرين، عن أنس ابن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أمر الذي به عِرْقُ النَّسا. . "] * راجع الكلام عليه في ترجمة أنس بن سيرين. الأمراض والكفارات / 143 ج 60 [تكلم العلماء في رواية هشام بن حسان عن الحسن البصري] * وقد خولِف هشامُ بنُ حسَّان. خالَفه يُونُسُ بنُ عُبيدٍ وهو أثبتُ النَاس في الحَسَنُ. . الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ التوحيد / ربيع آخر / 1423 * [هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران؛ ووقع تصريح الحسن عند أحمد] * وسنده صحيحٌ إلى هشام، وسائر النقاد أنه لم يسمع من عمران شيئًا كما تجده في "كتاب المراسيل" (ص 38 - 39) لابن أبي حاتم. * وكان ينبغي أن يكون هذا الإسناد حجة على نفاة السماع، لولا أن بعض أهل العلم تكلَّم في رواية هشام عن الحسن. تنبيه 9/ رقم 2005 * هشام بن حسّان: تكلموا في سماعه من الحسن البصري. كتاب البعث / 29 ح 1 [شعبة بن الحجاج يُضعِّف هشام بن حسان!] * هشام بن حسّان: ونقول هنا ما قاله الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 296) تعليقًا على تضعيف شعبة لهشام بن حسّان، قال: "هذا قولٌ مطروحٌ، وليس شعبة

4118 - هشام بن خالد الأزرق

بمعصوم من الخطأ في اجتهاده، وهذه زلةٌ من عالم" اهـ. التسلية / رقم 91 [خصوصية رواية هشام بن حسان عن ابن سيرين]، [وقاعدة في الراوي الذي لم ينسب] * هشام بن حسان: أثبت الناس في ابن سيرين. تنبيه 7/ رقم 1668 * هشام بن حسان: من أثبت الناس في ابن سيرين. . مجلة التوحيد / المحرم/ سنة 1425؛ هـ جُنَّةُ المُرتَاب / 423 * هشام بن حسَّان [هو] الذي يروي عن ابن سيرين (يعني: محمَّد) ولم أقف لهشام الدستوائي على رواية عن ابن سيرين في كتب التراجم التي عندي. . * [ويُراجع ما تقدم في ترجمة هشام الدستوائي] تنبيه 4/ رقم 1117 4118 - هشام بن خالد الأزرق: وثّقه ابنُ حبان، ومسلمة بنُ قاسم، وقال أبو حاتم: "صدوق". غوث المكدود 2/ 150 ح 556؛ [راجع ما كتب عنه في ترجمة الذهبي] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 . . . . . هشام بن زياد = تقدم في "هشام بن أبي هشام" 4119 - هشام بن سعد: [المدني، أبو عباد. ويقال: أبو سعيد القرشي. ويقال له: يتيم زيد بن أسلم] * تكلَّم أحمد وابنُ معين والنسائيّ في حفظ هشام وضعّفوهُ، ومشاه غيرُهُم: فتصحيحُ المصنِّف للإسناد لا يخفى ما فيه. والله تعالى أعلمُ. تفسير ابن كثير ج 1/ 194؛ التسلية / رقم 39 * هشام بن سعد: ضعفه النسائيُّ، وأحمد. ووثقه غيرهما، فحديثه حسن إن شاء الله. جُنَّةُ المُرتَاب / 174. * هشام بن سعد: ليِّنُ الحفظ. تنبيه 3/ رقم 1060

* في حفظه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 166 ح 876 * فيه مقال. تنبيه 5/ رقم 1284؛ فيه مقال، لكنه أثبت الناس في زيد بن أسلم كما قال أبو داود. وروايته هنا عنه. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 415 * هشام بن سعد: صدوقٌ له أوهام، كما في "التقريب". فهذا يُخشى من تفرده. غوث المكدود 3/ 122 ح 822 * هشام بن سعد وأبو قبيل فيهما مقالٌ من قبل حفظهما. مسند سعد / 102 ح 54 [خصوصية رواية هشام بن سعد عن زيد بن أسلم] * سنده قويٌّ، وهشام بن سعد وإن تكلم فيه، فقد كان أثبت الناس في زيد بن أسلم، كما قال أبو داود. ولم يتفرد به فتابعه معمر بن راشد فرواه عن زيد بن أسلم. . تفسير ابن كثير ج 4/ 70 * هشام بن سعد: وإنْ تكلم فيه بعض أهل العلم فهو أثبت الناس في زيد بن أسلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 433 * فيه مقال، لكنه أثبت الناس في زيد بن أسلم كما قال أبو داود. وروايته هنا عنه. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 415 [هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، وعنه زيد بن أبي الزرقاء] * سنده لا بأس به، وهشام بن سعد: ضعّفه ابنُ معين، والنسائيُّ. ولم يرضه أحمد، ولكن قال أبو داود: "هو أثبت الناس في زيد بن أسلم". * وقال أبو زرعة: "محله الصدق، وهو أحبُّ إليَّ من ابن إسحاق". * وقال العجليُّ: جائز الحديث، حسنُ الحديث. غوث المكدود 3/ 359 ح 1114.

4120 - هشام بن سلام

[هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم] * قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ!! * قلتُ: فيه نظر، فقد قال الحاكمُ نفسه: "أخرج له مسلم متابعة". * وقد وقفت له على بعض أحاديث في "صحيح مسلم"، فإذا هي متابعة، منها قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إياكم والجلوس في الطرقات. . " فإنه أخرجه (2121/ 114) من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم به، وساق لفظه؛ ثم رواه من طريق هشام بن سعد عن زيد به، وأحال على لفظ حفص بن ميسرة. وروى حديثًا آخر (183/ 302) في رؤية الله تعالى في الآخرة، من طريق حفص بن ميسرة أيضًا، عن زيد بن أسلم به؛ ثم ثنَّى بحديث هشام بن سعد. * فدلَّ على أنه لم يحتج به. . . * قلت: وهذا سندٌ جيِّدٌ. وهشام بن سعد وإن تكلم فيه غيرُ واحدٍ فقد كان أثبت الناس في زيد بن أسلم كما قال أبو داود. والله أعلم. الأمراض والكفارات / 31 ح 6 4120 - هشام بن سلام: [عن أبي داود الطيالسي، وعنه أحمد بنُ رشدين] هشام، وإسماعيل بن عبد الله السكوني لم أعرفهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 229 4121 - هشام بن سليمان: [ابن عكرمة بن خالد، المخزومي المكي] قال فيه الحافظ: "مقبول". النافلة ج 1/ 93 4122 - هشام بن عائذ: أبو كليب الكوفي. وإذ قد عُلِم أنَّ اللَّفظَ المَحفوظَ هو "نُهي" لِمَا لم يُسَمَّ فاعلُهُ، فإنَّ هشامًا أبا كُليب قد اختَلَف العُلماءُ: مَن هو؟! * فرجَّح المِزِّيُّ في "الأطراف" أنَّه: هشامُ بنُ عائذٍ أبو كُليبٍ الكُوفيُّ. . بينَما قال ابن القظَان، والذَّهَبيُّ في "الميزان"، وتَبِعَه الحافِظُ في "اللسان" "لا يُعرَف". أمَّا ابنُ عائذٍ فإنَّه ثقةٌ.

4123 - هشام بن عبد الملك

* والصَّوابُ عِندِي في ذلك أنَّ هشامًا أبا كُليبٍ راوٍ آخَرُ، وليس هو ابنُ عائذٍ، وإن كان الثَّوريُّ يَروي عنهُما. وقد فرَّق بينَهما ابن أبي حاتِمٍ. * ولمَّا ذكره ابنُ أبي خيثَمة في "تاريخِه" وروَى له الحديث، ولم ينسِبهُ، بل قال: "هشام أبو كُليبٍ". وكذلك فَعَل البُخارِيُّ في "تَاريخِه" (3/ 2/ 196)، والدُّولابِيُّ في "الكُنَى" (3/ 932)، وابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (7/ 568)، ولم يَذكُرُوا عنه راويًا إلا الثَّوريَّ. * ولكن يُتَعقَّبُ ابنُ القطَّانِ والذَّهَبيُّ وابنُ حَجَرٍ في دعواهُم أنَّه لا يُعرَف؛ فقد نَقَل ابنُ أبي حاتمٍ في "الجَرح والتَّعديل" (4/ 2/ 68) عن عبد الله بن أحمد، قال: "سألتُ أبي عن هشام بن كُلَيبٍ الذي يروِي عنه الثورِيُّ. فقال: ثقةٌ". * ولم أر مَن سمَّاه "هشام بن كُليبٍ"، فلعلَّه وقع تصحيفٌ في كتاب ابن أبي حاتمٍ ويكونُ صوابُ العبارة: "سألتُ أبي عن هشامٍ أبي كُليبٍ"، فيُحتَمَل حينئذٍ أن يكون أحمدُ قصد هشامَ بن عائذِ، ويُكْنَى أبا كُليبٍ أيضًا. فالله أعلم، فقد أُشكل عليَّ تحريرُ الفَرق بينهما. * وقد حَكَم الذَّهبيُّ على هذا الحديثِ بالنَّكَارَة بناءً على جَهالَة هشامٍ أبي كُلَيبٍ، ووافَقَه الحافظُ في "اللِّسان"، ونَقَل فيه توثيقَ ابنِ حِبَّان، ولم يتعرَّض لِذِكرِ توثيقِ أَحمدَ، فرُبَّما يُرجِّحُ هذا ما ذكرتُهُ أنَّ أحمدَ قصد هشام ابن عائذٍ بالتَّوثيق، ونَقَلَه ابنُ أبي حاتمٍ في هشامٍ أبي كُليبٍ. فالله أعلم أيَّ ذلك هو الصَّحيح. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 4123 - هشام بن عبد الملك: وهو أبو الوليد الطيالسي. قال أبو حاتم: كان يُقال: سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كان سمع منه بآخرة وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره. اهـ

4124 - هشام بن عبيد الله

* قلتُ: فالجواب من وجهين، أولًا: أننا لا ندري من الذي قال هذه المقالة وهل يعتمد عليه أم لا؟. . فضائل فاطمة / 42 * أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك وأبو عمر الحوضي من الأثبات. تنبيه 10/ رقم 2203 . . . . . هشام بن عبد الملك اليزني = أبو التقي الصغير 4124 - هشام بن عبيد الله: وهو مترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 67). تفسير ابن كثير ج 2/ 245 4125 - هشام بن عروة: لم يرو الشيخان لمحاضر بن المورع شيئًا عن هشام بن عروة. ولا أحدٌ من الستَّة. تنبيه 7/ رقم 1704 * هشام بن عروة: لم يسمع من النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. فهو مرسل أو معضل. الصمت / 104 ح 137 * وهذا الوجه من رواية هشام أشبه من الوجه الذي رواه وكيع وغيره ولعله من هشام، فقد كان تغيَّر قليلًا في آخر عمره. حديث الوزير / 76 ح 36 4126 - هشام بن عليّ السيرافي: ترجمه ابنُ حبان (9/ 234)، وقال: مستقيم الحديث. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1425 4127 - هشام بنُ عمار: [ابن نصير بن ميسرة، أبو الوليد الدمشقي] وهو وإن كان صدوقًا أمينًا لا يكذبُ إلا أنه لما كبر تغيَّر حفظه، فكان كلما لقنه أحدٌ شيئًا قَبِلَ منه، وكل ما دُفِعَ إليه قرأه اعتقادًا أنه من حديثه، كما قال غيرُ واحدٍ. تفسير ابن كثير ج 3/ 171 * هشام بن عمار: تغير حفظه بأخرةٍ. التسلية / رقم 67؛ تغير حفظه في آخر عمره. فكان إذا لقنوه قَبِلَ التلقين. تفسير ابن كثير ج 2/ 527، ضعيفُ الحفظِ

حتى كان يقبلُ التلقينَ في آخر حياته. تنبيه 7/ رقم 1779؛ كبر صار يتلقن. الصمت / 149 ح 242 * هشام بن عمار: في حفظه أوهام. النافلة ج 2/ 24؛ في حفظه ضعفٌ. بذل الإحسان 1/ 343، 334؛ التسلية / رقم 33، 132 * هشام بن عمار: فيه كلامٌ مشهور. تنبيه 1/ رقم 72؛ فيه ضعفٌ. تنبيه 6/ رقم 1636 * هشام بن عمار: ساء حفظه. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1419؛ تكلم النقاد في حفظه. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 * هشام بن عمار: فيه مقال. تنبيه 9/ رقم 2044؛ في حفظه مقالٌ. الأربعينية القدسية/ 31 ح 9؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 370 * فيه مقالٌ من قبل حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب / 387؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 353؛ يضعَّفُ عن قبل حفظه. تفسير ابن كثير ج 2/ 78؛ التسلية / رقم 3 * ولكن الشأن في هشام بن عمار فإنه ضعيفٌ. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1433؛ تنبيه 9/ رقم 2118 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 * [قال البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 89: إسناده صحيحٌ] * قلتُ: رضي الله عنك! فكيف يكون صحيحًا والكلام في هشام بن عمار شهير غير مستتر؟ فهو وإن وثَّقه ابنُ معين وجماعةٌ فقد ذكر أبو حاتم وعبد الله بن محمد بن سيَّار أنه كان يلقَّنُ. تنبيه 9/ رقم 2001 [هشام بن عمَّار، عن يحيى بن سليم الطائفيّ؛ وعنه ابنُ ماجة] * هشام بن عمَّار ويحيى بن سليم مختلفٌ فيهما. وابن جريج مدلسٌ،

4128 - هشام بن كليب

فالإسناد ضعيفٌ جدًا. تنبيه 8/ رقم 1836 [حديث معاوية مرفوعًا: يا أيها الناس تعلموا، إنما العلم بالتعلم] * وإسناده ظاهرُ الضعف. وهشام بن عمار: ساء حفظه لا سيما في آخر عمره. . . مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1425 [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِم الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُون ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. . .] * وقال (رقم 1160): "وسمِعتُ أبي وحدَّثَنا: عن هِشامِ بنِ عمَّارٍ، قال: حدَّثَنا إِسماعِيلُ بنُ عَيَّاشٍ، عن سُهيلِ بنِ أبي صَالِحٍ، عن أبيه، عن أبي قَتَادَةَ، عن جابِرِ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: "مَن سَرَّهُ أن يُنْجيهُ الله مِن كُرَبِ يومِ القِيامةِ، وأن يُظِلَّهُ تحت ظِلِّ العَرشِ، فليُنظِر مُعسِرًا". * قال أبي: هذا حدِيثٌ باطِلٌ كَذِبٌ، قد أُدخِلَ على هِشامٍ". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 4128 - هشام بن كليب: [راجع ما كتب عنه في ترجمة (هشام بن عائذ)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب/ 1423 4129 - هشام بن لاحق: [عن عاصم الأحول، وعنه الإِمام أحمد] قال الهيثميُّ (2/ 306): وثّقه النسائيُّ وضعفه أحمد وابنُ حبان. الأمراض والكفارات / 45 ح 15 4130 - هشام بن محمَّد: هو ابن السائب الكلبي. الإخباري المشهور لا

4131 - هشيم بن بشير

يوثق به، تركه الدارقطنيُّ وغيره، وقال أحمد: "كان صاحب سمرٍ، ونسبٍ، ما ظننتُ أن أحدًا يُحدِّثُ عنه". تنبيه 4/ رقم 1272 * هشام بن محمَّد بن السائب الكلبيّ: إخباريٌّ تالفٌ. تنبيه 5/ رقم 1442 * هشام بن محمَّد: هو ابن السائب الكلبيّ وهو تالفٌ. الأمراض والكفارات / 57 ح 21 4131 - هشيم بن بشير: [ابن القاسم بن دينار، أبو معاوية الواسطي] * قال المناوي: في "فيض القدير" (1/ 416): فيه هشيم بن بشير، قال الذهبيُّ: حافظ حجةٌ مدلسٌ، عن أبي بشر مجهول. اهـ. التسلية / رقم 100 * مدلس ولكن تابعه جعفر بن عون أحد الثقات [راجع ما كتب عنه في ترجمة (إبراهيم بن عطية أبي إسماعيل الثقفي الواسطي)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196 / ذو الحجة / 1419 * هشيم بن بشير: كان يدلسُ. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 264 * هشيم بن بشير: لكن العلة هي عنعنة هشيم والحسن البصري فكلاهما يدلسُ، والله أعلم. التسلية / رقم 102 * هشيم بن بشير: راجع ما ذكر عنه في ترجمة "الحكم بن عبد الملك". تنبيه 12/ رقم 2405 [قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه -مع آخر أوثق منه-، فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه] * قال عبد الله بن أحمد لأبيه: "من رأيت في هذا الشأن؟ قال: ما رأيت مثل يحيى القطان. قلتُ: فهشيم؟! قال: هشيمٌ شيخٌ!! ". كشف المخبوء / 43 * هشيم بن بشير: أما قول الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" فليس

4132 - هقل بن زياد

كذلك وإن وافقه الذهبيُّ؛ لأن مسلمًا لم يرو شيثًا لعَمرو بن عون عن هشيم، والبخاريُّ لم يرو شيئًا لهشيم عن يونس بن عبيد. . التسلية / رقم 31 4132 - هقل بن زياد: كان كاتبًا للأوزاعي وهو من أثبت الناس فيه. تنبيه 2/ رقم 535؛ قال أحمد: "لا يكتب حديث الأوزاعي عن أوثق من هقل". * وسُئل أبو مسهر عن أنبل أصحاب الأوزاعي، قال: "الهقلُ بن زياد" وقال ابنُ عمار: "الهقلُ من أثبت أصحاب الأوزاعي". تنبيه 9/ رقم 2044 * هقل بن زياد: من أثبت الناس في الأوزاعي. التوحيد / محرم / سنة 1419 * هقل بن زياد كاتب الأوزاعي: ومن أثبت الناس فيه، كما قال أبو مسهر، ومروان بن محمَّد، وابن عمار، وقد وثّقوه. غوث المكدود 3/ 203 ح 928 * الهقل بن زياد: ما أخرج له البخاريُّ أصلًا. غوث المكدود 2/ 136 ح 541 . . . . . هلال بن أبي حميد الوزان: يأتي في هلال بن مقلاص . . . . . هلال بن أبي ميمونة = هلال بن عليّ بن أسامة . . . . . هلال بن أبي هلال = أبو ظلال القسمليّ 4133 - هلال بن أيوب أبو أيوب الصيرفيّ: [عن طلحة بن مصرِّف، وعنه حسين الجعفيُّ] هلال هو: ابن أيوب الصيرفيُّ، وليس هو الوزَّان، كما قال أبو حاتم، ولم يحك فيه ولده جرحًا ولا تعديلًا (4/ 2/ 75). وزعم بعضهم أن هلالًا هذا هو ابن أبي حميد الوزان؟!! وهذا خطأ بلا شك. فالذي في السند صيرفيُّ، وابن أبي حميد وصف بالوزان. ثم إن هذا لم يكنى بأبي أيوب. الصمت / 282 ح 633 4134 - هلال بن بشر البصري: وثقه المصنف [يعني النسائي]، وابنُ حبان. خصائص عليّ / 32 ح 8

4135 - هلال بن خباب

4135 - هلال بن خباب: ثقة تغير في آخر عمره كما عليه الأكثرون من النقاد وأنكر ابنُ معين ذلك. فضائل فاطمة / 21؛ غوث المكدود 2/ 60 ح 419 * أبو العلاء: [عن سعيد بن جبير، وعنه شعبة] يشبه أن يكون هلال بن خباب. وهو ثقةٌ أصابه تغيرٌ في آخر حياته بسبب ارتفاع سنُّه وإن كان ابنُ معين قد أنكر ذلك. تنبيه 9/ رقم 2046 * هلال بن خباب: قال الهيثمي: (10/ 439): "رجالُه رجالُ الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقةٌ" اهـ. * قُلْتُ هلال بن خباب وثقه أحمد وابنُ معين، وابنُ عمار والغلابي. * وقال يحيى القطان: إنه تغيَّر قبل أن يموت واختلط وأنكر ذلك يحيى بن معين. وقال العقيليُّ والساجي، والحاكم أبو أحمد: "إنه تغيَّر بآخره". * وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". التسلية / رقم 66 * هلال بن خباب: لم يخرج له البخاريُّ شيئًا. [ثم] إنهم تكلموا فيه. * قال الساجي، والعقيلي، والحاكم أبو أحمد: "تغير بآخرةٍ. . ". * ولكن ابن معين نفى ذلك، فقال: "ما اختلط ولا تغير، وهو ثقةٌ مأمون". * أما الحافظ فاعتمد في "التقريب" قول الساجي ومن معه، وعلى كل حال يخشى منه الغلط والوهم، وهو غير موجود هنا، بل لحديثه شواهد. غوث المكدود 1/ 185 ح 198 . . . . . هلال بن زيد بن يسار = أبو عقال 4136 - هلال بن طلحة العامري: أو طلحة بن هلال [عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما]. رجالُهُ ثقات، إلا هلال بن طلحة أو طلحة بن هلال، ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (2/ 2/ 346)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 473)،

4137 - هلال بن عبد الرحمن

وابنُ حبان في "الثقات" (4/ 392) باسم "طلحة بن هلال العامري" وساق البخاري الاختلاف في اسمه. * قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله في "شرح المسند" (11/ 147): "وقد قصر الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل" فلم يترجما له في اسم: طلحة، ولا في اسم: هلال، مع أنه لم يترجم في "التهذيب"" اهـ. * وانفصل الشيخُ على صحة سنده، وهذا تساهلٌ؛ لأن الراوي -مع الاختلاف في اسمه- لم يوثقه إلا ابنُ حبان مع تسامحه المعروف، وأشار ابنُ أبي حاتم إلى حديثه هذا، فكأنه يعني أنه ليس له غيرُهُ. والله أعلم. التسلية / رقم 59 4137 - هلال بن عبد الرحمن: [الحنفي] قال العقيلي في "الضعفاء" (2/ 342): "منكر الحديث". وضعف الهيثميُّ الحديث في "مجمع الزوائد" (3/ 143)، وأعله بهلال بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن قيس شرٌّ منه. مجلة التوحيد/ شوال / سنة 1418 * هلال بن عبد الرحمن: [عن إبراهيم بن أبي عبلة] أنكر عليه العقيليّ أحاديث كما في "الضعفاء" (350/ 4)، ونقل الذهبيُّ كلامه في "الميزان"، ثم قال: "والضعف لائحٌ على أحاديثه، فليُتْرَك). الأربعون الصغري / 15 - 16 ح1 [حديث أخرجه الاسماعيليُّ في "مُعجَمه" (38)، والعُقيليُّ في "الضُّعفاء" (4/ 350) مِن طريق هلال بن عبد الرَّحمن، قال: كُنتُ أنا وأيُّوبُ السختِيانيُّ بِمِنًى، فأخَذ بِيَدِي، فأدخَلَني على مُحمَّد بن المُنكَدِر، فحَدَّثَنا عن جابرٍ، أن رجُلا قُتِلَ بالمدينة، لا يُدرَى مَن قَتَله، فأُعلِمَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "أَبعَدَهُ اللهُ. . . الخ" وهو حديثٌ منكرٌ] * وهذا سياقُ العُقَيليُّ. وعِند الإسماعيلي ذكر: "العَرَب" بدل: "قريشٍ".

4138 - هلال بن عبد الله الباهلي

* قال العُقيليُّ: "هلالُ بنُ عبد الرَّحمن الحنفيُّ مُنكَرُ الحديث. وهذا مُنكَرٌ لا أصل له، ولا يُتابَعُ عليه" * وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-. [انظره في ترجمة: عبد الرحمن ابن عياض] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418 4138 - هلال بن عبد الله الباهلي: مجهول. فمع تجهيل الترمذي له، فقد قال البخاري: منكر الحديث. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. * وقال إبراهيم الحربي: "لا يُعرف". وقال العقيلي: "لا يُتابع على حديثه". * ولذلك قال الحافظ فيه: "متروك". * قلتُ: وتوجيهُ قول الحافظ أن المجهول إذا تفرّد برواية خبرٍ منكرٍ فهو تالفٌ، فإن انضم إلى ذلك قول مثل البخاريّ فيه: "منكر الحديث" فحاله أردأ، ولا تنفعه الجهالةُ حينئذٍ. والله أعلم. النافلة ج 1/ 92 4139 - هلال بن عليّ بن أسامة: هلال بن أسامة: هو ابن عليّ، ويقال: هلال بن أبي ميمونة. أخرج له الجماعة. وثقه ابنُ حبان والدارقطنيُّ ومسلمة بنُ قاسم. وقال المُصنّف [يعني: النّسائيّ] "لا بأس به". * وقال أبو حاتم: "شيخٌ يُكتبُ حديثُه". بذل الإحسان 2/ 188 * هلال بن أبي ميمونة: ويقال هلال بن عليّ: مسلم لم يخرج شيئًا لفليح ابن سليمان عن هلال بن عليّ، ولا لهلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة. تفسير ابن كثير ج 3/ 438؛ تنبيه 4/ رقم 1178 * هلال بن أبي ميمونة: انظر له ما يأتي في ترجمة هلال بن ميمون الجهني. تنبيه 10/ رقم 2172 4140 - هلال بن مقلاص الوزّان: [هو هلال بن أبي حميد الكوفي الجهبذ

4141 - هلال بن ميمون الجهني

الوزان] ثقة، معروف. أخرج له البخاريُّ ومسلم، ووثّقه ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ حبان. وقال أبو داود: لا بأس به. النافلة ج 1/ 72 - 73؛ الصمت / 58 ح 26، الصمت/ 282 ح 633 4141 - هلال بن ميمون الجهني: أبو علي، ويقال أبو المغيرة، ويقال أبو معبد الفلسطيني الرمليُّ. مختلفٌ فيه. فوثقه ابنُ معين وابنُ حبان 7/ 572 *وقال النسائيُّ: ليس به بأس. وقال أبو حاتم الزازي: ليس بقوي يكتب حديثه. * ولذلك جود الزيلعيُّ إسناده كما في نصب الراية 2/ 32 * أمَّا هلال بن أبي ميمونة: فهو متقدمٌ في الطبقة عن هلال بن ميمون، فإن أعلى شيخ ذكره المزيُّ في التهذيب 30/ 349 هو سعيد بن المسيب، بينما هلال ابن أبي ميمونة يروي عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تنبيه 10/ رقم 2172 4142 - هلال بن يساف: ويقال "أساف"، والأول أشهر، هو الأشجعيُّ الكوفيُّ. أخرج له الجماعة، إلا البخاريّ تعليقًا. وهو ثقةٌ. وثقة ابنُ معين، وابنُ سعد، والعجليُّ، وابنُ حبَّان. بذل الإحسان 1/ 374 * [هلال بن يساف، عن أمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: إنَّ بين أيديكم عقبة كئودا، ينجو فيها كلُّ مُخِفّ] قال البزار:. . وهلال مشهور. . مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1419 4143 - هلال بن مولى ربعي: [هو الكوفي. عن ربعي، عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه عبد الملك ابن عمير] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 573). وقال ابنُ حزم: "هو مجهولٌ لا يُعرف أصلًا". وأيَّد حكمه الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 317)، فقال في ترجمة "هلال": "ما حدَّث عنه سوى عبد الملك بن عمير". * وقال ابن عبد البر في "الجامع" (2/ 1165): "والبزار وطائفةٌ من أهل

4144 - همام بن يحيى

الحديث يذهبون إلى أن المحدث إذا لم يحدث عنه رجلان فصاعدًا فهو مجهولٌ" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 334 4144 - همام بن يحيى: [ابن دينار، العوذي المحلمي، البصري] أحد الأثبات. تنبيه 9/ رقم 2016؛ 9/ رقم 2118 * همام بن يحيى: أوثق من بكير بن أبي السمط فراويتُهُ أرجح. التسلية / رقم 33 [همام بن يحيى في قتادة] * سعيد بن أبي عروبة أثبت الناس في قتادة قبل اختلاطه، ثم هشام الدستوائي، ثم همام بن يحيى. كما قال أبو حاتم في "العلل". الأمراض والكفارات / 111 ح 47 * همَّام بن يحيى من أصحاب قتادة الثقات. تنبيه 8/ رقم 11825 [همام بن يحيى في عطاء بن السائب] * سماعه من عطاء كان بعد الاختلاط، كما قال الحافظ في "النكت الظراف" (7/ 50). التسلية / رقم 22 * همام بن يحيى كان ممن سمع من عطاء بن السائب في الاختلاط على ما يظهر لي. والله أعلم. كتاب البعث / 28 ح 1 4145 - هنَّادُ بن السّرِيّ: هو ابن مصعب، أبو السري الكوفي. أخرج له الجماعة إلا البخاري، في "خلق الأفعال". * وثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وروى عنه (74) حديثًا. وقال أبو حاتم: صدوق. وأثنى عليه أحمد. قال قتيبة ابن سعيدة ما رأيت وكيعًا يعظم أحدًا، تعظيمه لهناد. بذل الإحسان 1/ 248؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11

4146 - هني بن نويرة

* [راجع ما ذكر عنه في ترجمة سهل بن عثمان]. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421 4146 - هُنيّ بن نويرة: [عن علقمة عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وثقه ابنُ حبان. وما روى عنه غير إبراهيم النخعيّ ورجل يكنى بـ"أبي جبيرة" ولم أعرفه. فتوثيق ابن حبان لهذه الطبقة وما فوقها مما يتوقف فيه الباحث لتساهله المعهود. * وأما قول أبي داود: "كان من العباد" فلا يعني أنه وثقه كما هو جليٌّ ظاهر. * فقول الشيخ أبي الأشبال فيه أنه "ثقة" هو من تجاوزاته المعروفة لدى أهل العلم بالحديث. النافلة ج 1/ 37 - 38؛ ونحوه في: غوث المكدود 3/ 137 ح 840 4147 - الهنيد بن القاسم: [عن غبطة بنت خالد، وعنه موسى ابنُ إسماعيل] ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 121) وقال: "روى عن. . وروى عنه موسى بن إسماعيل" ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت / 137 - 138ح 215 4148 - هود بن عطاء: ترجمه ابنُ حبان في "المجروحين" (3/ 96)، وقال: "يروي عن أنس بن مالك. كان قليل الحديث، منكر الرواية على قلَّته، يروي عن أنسٍ ما لا يشبهُ حديثه، والقلبُ من مثله إذا أكثر المناكير عن المشاهير أن لا يحتَجُّ به فيما انفرد، وإن اعتُبر بما وافق الثقات من حديثه، فلا ضير.". تنبيه 8/ رقم 1847 4149 - هوذة بن خليفة: في هوذة كلامٌ لا يضر. بذل الإحسان 1/ 21 * معتمر بن سليمان أوثق من هوذة، لا سيما وقد قال ابنُ معين: "هوذة, عن عوفٍ: ضعيفٌ". التسلية / رقم 69 4150 - هياج بن عمران: وثّقه ابنُ سعد، وابنُ حبان. وجهّله ابنُ المدينيّ. غوث المكدود 3/ 310 ح 1056

4151 - الهيثم بن أيوب الطالقاني

4151 - الهيثم بن أيوب الطالقاني: [السلمي. أبو عمران. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4152 - هيثم بن الجهم: [والد عثمان بن الهيثم] صدوق متماسك، قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 83): سألت أبي عنه، فقال: لم أر في حديثه مكروهًا. وذكره ابنُ حبان. في الثقات (9/ 235). التوحيد / رمضان/ 1418 4153 - الهيثم بن خارجة: [الخراساني، المروذي] أوثق من سويد ابن سعيد, لأنَّ هذا تكلَّم فيه أحمدُ، وابنُ معين، وأبو حاتم، وغيرُهُم. بذل الإحسان 2/ 351؛ كشف المخبوء / 22 4154 - الهيثم بن خالد المصيصيّ: أعله الهيثمي في "المجمع" (7/ 325) بالهيثم بن خالد شيخ الطبراني، وقال: إنه ضعيفٌ. التوحيد / صفر / 1420 * قال الهيثمي: ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1842 * ضعَّفه الدارقطنيُّ وذكره المزيُّ تمييزًا. تنبيه 10/ رقم 2221 4155 - الهيثم بن عبد الغفار: [حديث معاذ مرفوعًا: "اجتهد رأيك؛ فإن الله إذا علم منك الحق وفَّقكَ للحقِّ"] قال الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (881): قال ابنُ مهدي: "يضع الحديث". * [وراجع له ترجمة الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية / رقم 5 4156 - الهيثم بن عبد الله: [عن عليّ بن موسى، وعنه الحسن بن عليّ ابن صالح أبو سعيد العدوي] مجهول. جُنَّةُ المُرتَاب / 27 * العدويّ: واسمه الحسن بنُ عليّ بن صالح أبو سعيد، قد سرق هذا

4157 - الهيثم بن عدي

الحديث [الإيمان معرفةٌ بالقلبِ، وقولٌ باللسانِ، وعملٌ بالأركانِ] وألزقه بالهيثم ابن عبد الله. جُنَّةُ المُرتَاب / 27 4157 - الهيثم بن عديّ: [الطائي] كذابٌ. تنبيه 1/ رقم 291 4158 - الهيثم بن عقاب: [كوفيٌّ] [حديث: "من أمَّ قومًا وفيهم أقرأ لكتاب الله منه وأعلم لم يزل في سفال إلى يوم القيامة"] * قال العقيلي في "الضعفاء" (4/ 355): "الهيثم بن عقاب مجهول بالنقل، وحديثُهُ غير محفوظ، ولا يُعرف إلا به". * أمَّا الهيثمي فقال في "المجمع" (2/ 64): "فيه الهيثم بن عقاب، قال الأزدي لا يعرف، قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" اهـ. * وكذلك قال الحافظ في "اللسان" (6/ 211) أن ابنَ حبان ذكره في "الثقات" ولكني لم أجده في "المطبوع" منه فالله أعلمُ. التسلية / رقم 58؛ ونحوه " في: تنبيه 1/ رقم 92 4159 - الهيثم بن عمران العَنْسي: رجاله ثقات غير الهيثم بن عمران، لم يذكره ابنُ أبي حاتم بجرح ولا تعديل. . . الصمت / 228 ح 448 * الهيثم: مجهول الحال كما مرَّ ذكره من رقم (448). الصمت / 264 ح 565. 4160 - هيصم بن الشداخ: قال ابنُ حبان: "هيصم بن الشداخ شيخٌ يروي عن الأعمش الطامات في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به". التسلية / رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 117

فيمن ابتداء اسمه بحرف الواو

فيمن ابتداء اسمِهِ بحرف الواو 4161 - وائل بن حُجر: [الحضرمي الكندي، الصحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * لم يسمع عبد الجبار بن وائل من أبيه، كما قال: ابن معين، والبخاريُّ، وأبو حاتم، وابن حبان في آخرين. * [وُيراجع بحث سماع عبد الجبار بن وائل من أبيه في ترجمة عبد الجبار] * علقمة بن وائل سمع من أبيه وحديثه عنه في الصحيحين. * [وُيراجع بحث سماع علقمة بن وائل من أبيه في ترجمة علقمة] * نهي الصحبة / 10؛ تنبيه 7/ رقم 1654؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124؛ التسلية / رقم 31 4162 - وازع بن نافع: [عن سالم، عن ابن عُمر؛ وعنه المغيرة ابنُ سَقْلاب] وقال أبو حاتم: "ووازع بن نافع ضعيف الحديث" فوائد أبي عمرو السمرقندي / 198 ح 69 * الوازع بن نافع: قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات على قلة روايته، ويشبه أنه لم يكن المتعمد لذلك، بل وقع بذلك في روايته، لكثرة وهمه، فبطل الاحتجاج به لما انفرد عن الثقات بما ليس من أحاديثهم. تنبيه 2/ رقم 842 4163 - واسع بن حبان: [عن ابن عُمر رضي الله عنهما] هو ابن منقذ ابن عَمرو، عم محمَّد بن يحيى بن حبان. وثقه أبو زرعة، والعجليُّ (1925)، وابن حبان (5/ 498). قال البغوي في "معجم الصحابة": "في صحبتة مقال". بذل الإحسان 1/ 230 * قال ابن كثير في "فضائل القرآن" (ص 252):. . "وشيخ ابن لهيعة حبان

4164 - واصل بن أبي جميل

ابن واسع بن حبان وأبوه كلاهما من رجال مسلم. . " اهـ. التسلية / رقم 120 4164 - واصل بن أبي جميل: سندُهُ ضعيفٌ، وواصل بن أبي جميل، قال ابنُ معين: "لا شيء". وذكره ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 30). التسلية / رقم 117 4165 - واصل بن أيوب الأسواري: [عن أبي هريرة، وعنه محمَّد ابنُ سلمة الحراني] ما عرفته. تنبيه 10/ رقم 2175 4166 - واصل بن السائب الرقاشي: قال البخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 173): "منكر الحديث". وقال ابنُ عدي (8/ 2547): "أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات". جُنَّةُ المُرتَاب / 215 * واصل بن السائب: تركه النسائي، والأزدي. * وقال البخاري، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، والساجيُّ: "منكر الحديث". * وضعفه ابنُ معين وأبو زرعة، والدارقطني، وابنُ حبان وغيرهم. بذل الإحسان 1/ 100 4167 - واصل بن عبد الأعلى: [ابن هلال الأسدي الكوفي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 . . . . . واصل بن عبد الرحمن = أبو حُرَّة 4168 - وبرة بن عبد الرحمن: قال وبرة: "رأى عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- تميمًا الدَّاريّ يصلي بعد العصر فضربه بالدِّرَّة". فيما أخرجه الحارث بنُ أبي أسامة في "مسنده". والإسنادُ منقطعٌ بين وبرة وعُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تنبيه 5/ رقم 1446 4169 - وثيمة بن موسى: قال ابنُ أبي حاتم: "حدث عن سلمة بن الفضل بأحاديث موضوعة". جُنَّةُ المُرتَاب / 51

4170 - وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب

4170 - وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب: قال صالح جزرة: "لا يُشتغل به ولا بأبيه"، وأبوه حرب مجهولٌ، قال الذهبيُّ: "ما روى عنه سوى ابنه وحشي"، ولذلك قال ابنُ عبد البر: "إسنادٌ ضعيفٌ"، نقله عنه الزبيدي في "اتحاف السادة" (5/ 217). مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1417 4171 - وديعة الأنصاري: [عن عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه المسعودي] لم أهتد إليه. الصمت / 97 ح 120 4172 - ورَّاد كاتب المغيرة: [هو الثقفي، أبو سعيد. ويقال: أبو الورد، الكوفي] [يروي عن مولاه: المغيرة بن شعبة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * مشهور، وله أحاديث في "الصحيحين". غوث المكدود 1/ 84 ح 84 * ورَّاد كاتب المغيرة: مجهولٌ لا يُعرف، ذكر ذلك ابنُ حزم في "المحلي" (2/ 114)، وقوله مردودٌ؛ لأن كاتب المغيرة واسمه "ورَّاد" وهو مشهور. * وله أحاديث اتفق البخاريُّ ومسلم على ثلاثة منها، من روايته عن المغيرة. النافلة ج 2/ 173 . . . . . ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي: ورد لقب؛ انظره في الألقاب 4173 - ورقاء بن عُمر: [ابن كليب اليشكري، أبو بشر الكوفي] ثقةٌ. بذل الإحسان 2/ 138؛ تنبيه 7/ رقم 1675 * ورقاء بن عُمر: سمع من عطاء بن السائب في الاختلاط كما يعلم من مطالعة ترجمة "عطاء". تفسير ابن كثير ج 1/ 404 * شبل بن عباد رجَّحه أبو حاتم على ورقاء بن عُمر. التسلية / رقم 8؛ وفضله أبو حاتم على ورقاء بن عُمر. التسلية / رقم 71

4174 - وضاح بن خيثمة

4174 - وضَّاح بن خيثمة: [روى عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، مرفوعًا: "إن الهدية إذا أهديت للرجل وعنده جلساؤُهُ، فهم شركاؤُهُ فيها"] قال العقيليُّ: "وضّاح لا يُتابع على حديثه هذا، ولا يصحُّ في هذا المتن حديثٌ". النافلة ج 2/ 213 . . . . . الوضاح بن عبد الله اليشكريّ = أبو عوانة 4175 - الوضاح بن يحيي: [أبو يحيى النهشلي الكوفي] ضعيفٌ، كما قال الهيثمي (5/ 96). جُنَّةُ المُرتَاب / 356 4176 - الوضين بن عطاء: [ابن كنانة بن عبد الله، الخزاعي الدمشقي] في حفظه سوء. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج / 2 رقم 134/ شوال / 1418 * الوضين بن عطاء: قال الحافظ الهيثمي (5/ 163): "رواه الطبراني، وفيه الوضين بن عطاء، وثقه أحمد وابن معين وابن حبان. وضعّفه من دونهم في المنزلة. . ". * قُلْتُ:. . والوضين ضعّفه أبو حاتم والجوزجاني وابن سعد وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب / 483؛ لم يكن في الحديث بذاك القويّ. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب /200 * راجع له ترجمة أبي حاضر في الآباء. مجلة التوحيد / شوال/ سنة 1418 4177 - وفاء بن شريح: [الصدفي الحضرمي المصري] لم يوثقه إلا ابن حبان. وترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 191)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 49)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وروى عنه اثنان، فإسناده مقاربٌ والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 338

4178 - وفاء الخولاني

4178 - وفاء الخولاني (1): [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 191)، وابن أبي حاتم (4/ 2/ 49)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 497 - 498). وروى عنه: بكر بن سوادة، وزياد بن نعم. فسنده محتملٌ للتحسين، وقد اعتضد. التسلية / رقم 142 4179 - وقاء بن إياس الأسدي: [أبو يزيد، الكوفي] مشاه أبو حاتم وابن عدي وضعفه يحيى القطان وأحمد والنسائي والساجي وغيرهم. ابن كثير ج 2/ 40 4180 - وقاص: قال ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 497): "وقاص. . شيخٌ. لا أدري من هو". [هذا مثال على أنَّ ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا؛ وراجع ترجمة ابن حبان في الأبناء] بذل الإحسان 1/ 153 4181 - وكيع بن الجراح الرؤاسي: الإِمام، العلم، المفرد. أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ نبيلٌ، جبلٌ. قال ابنُ معين: "والله ما رأيت أحدًا يحدث لله تعالى غير وكيع، وما رأيت أحفظ منه، ووكيع في زمانه: كالأوزاعي في زمانه". قلتُ: وقد روى خبرًا منكرًا كاد أن يُقتل به، لولا أن خلَّصه سفيانُ بن عيينة. وانظره في "السير" (9/ 160). بذل الإحسان 1/ 248 *وكيع بن الجراح: ثقةٌ حجةٌ. الديباج 2/ 18؛ الطّودُ الشامخُ. تنبيه 2/ رقم 836؛ 9/ رقم 2045؛ 9/ رقم 2087؛ 10/ رقم 2137 * حسان بن إبراهيم لا يقارن بوكيع جلالة وحفظًا وإتقانًا، وكان حسان صاحب غرائب، ووهم في الأسانيد. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1417

_ (1) قلتُ: يظهر لي أنه "وفاء بن شراحيل" المترجم في الثقات 5/ 498 ولم يرو عنه غير بكر بن سوادة. والله أعلم.

* لم يرو البخاريّ شيئًا لوكيع عن ابن أبي ذئب. تنبيه 3/ رقم 1060 [سماع وكيع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط] * وهذا من عطاء بن السائب، ووكيع وعبد السلام [ابن حرب] سمعا منه بأخرةٍ. . الأمراض والكفارات / 81 ح 31 [سماع وكيع من المسعودي قبل الاختلاط] * هذا سندٌ صحيحٌ لولا أن المسعودي اختلط ببغداد، والطيالسيُّ سمع منه بعد الاختلاط كما في "تاريخ بغداد" (10/ 218)، ومن سمع منه بالكوفة مثل وكيع والفضل بن دكين فسماعه صحيحٌ، كما قال أحمد وغيرُهُ، والله أعلم. التسلية / رقم 89 *. . مع أن وكيعًا، ويحيى القطان سمعا من المسعودي قبل تغيره. . التسلية / رقم 112 * المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله كان اختلط، ولكن وكيع وأبو نعيم الفضل سمعا منه قديمًا كما قال أحمد. مجلسان النسائي / 38 ح 13 * عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي كان اختلط، ولكن وكيعًا وأبا نعيم سمعا من المسعودي قبل اختلاطه كما قال أحمد وغيره. حديث الوزير / 118 ح 67 [رواية وكيع عن سفيان الثوري] * وكيع بن الجراح: من أصحاب الثوري الكبار القدماء. [راجع له ترجمة: "سفيان الثوري"] * وكيع: أثبت في الثوريّ من أبي نعيم الفضل بن دكين، وإن كان: أبو نعيم ثقةً ثبتًا. قيل لابن معين: "أيهما أحبُ إليك في سفيان: وكيعٌ أو أبو نعيم؟ قال:

4182 - وكيع بن حدس

وكيعٌ". وقال حمّادُ بن زيد: "وكيعٌ راويةُ سفيان". تنبيه 6/ رقم 1544؛ غوث المكدود 3/ 125 ح 826 * وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق". تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 4182 - وكيع بن حُدُس: بالحاء المهملة، ويقال: عدس -بالعين المهملة-، وصوب الإِمام أحمد في "المسند" أنه بالحاء المهملة، وكذلك ترجمه الطبرانيُّ في "الكبير" (19/ 204) قال: ويقال: عُدس. ووكيع هذا قال الذهبيُّ: "لا يعرف". تفسير ابن كثير ج 2/ 523 * [وكيع بن حُدْس، عن عمِّه أبي رزين -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ ضعيفٌ، ووكيع بن حدس لم يوثقه إلا ابن حبان لذلك قال الذهبيُّ: "لا يعرف". الزهد / 47 ح 57 * وكيع بن حُدُس: [راجع له ترجمة الحارث بن عَمرو الثقفي] التسلية / رقم 5 4183 - الوليد بن أبان: فهو ابنُ بونة أبو العباس. ترجمه أبو الشيخ في "كتاب الطبقات" (4/ 217)، وقال: "كان أحد من ارتحل رحلات كثيرة، وسمع الكثير وصنَّف التفسير، والمسند، والشيوخ، وكان حافظًا دينًا، أحدُ العلماء بالحديث". التسلية / رقم 66 * الوليد بن أبان: هو ابن بونة. أحدُ الحفاظ المجودين، صاحبُ "المسند الكبير" و"التفسير". ترجمته في "السير" (14/ 288 - 289). التسلية / رقم 80

4184 - الوليد بن أبي الوليد الشامي

4184 - الوليد بن أبي الوليد الشامي: فما عرفته (1)، وليس هو الوليد ابن أبي الوليد أبو عثمان المدني، والفرق بينهما واضحٌ والله أعلم. وهذا الأخير هو الذي روى له مسلم. تنبيه 10/ رقم 2197 4185 - الوليد بن أبي الوليد المدني: تقدم في الذي قبله. تنبيه 10/ رقم 2197 4186 - الوليد بن أبي ثور: ضعيفٌ. الصمت / 177 ح 307؛ ضعّفه ابن معين، وأبو حاتم. وقال أبو زرعة: "منكر الحديث، يهم كثيرًا"؛ بل كذّبه محمَّد ابن عبد الله بن نمير، ولكنه ليس بكذّاب. غوث المكدود 2/ 55 ح 410 * [الوليد بن أبي ثور، عن السُّدي، عن أبيه، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الوليد بن أبي ثور: ضعيف بل لعلَّهُ واهٍ. فقد كذبه محمَّد بن عبد الله بن نمير. * وقال أبو زرعة: "في حديثه وهاء". وقال ابن معين: "ليس بشيء". * وقال أبو حاتم: "يكتب حديثهُ، ولا يحتجُّ به". بذل الإحسان 2/ 163 . . . . . الوليد بن أبي هاشم = الوليد بن أبي هشام الكوفي، يأتي 4187 - الوليد بن أبي هشام: [زياد القرشي الأموي البصري وقيل المدني] [عن فرقد أبي طلحة، وعنه سَكَنُ بن المغيرة] وثقه أحمد جدًا وابنُ معين وأبو حاتم وابنُ حبان. مجلسان الصاحب / 45

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: يظهر لي أن الوليد بن أبي الوليد الشامي هو: أبو عبيدة الشامي الحمصي. الوليد ابن أبي الوليد كامل بن معاذ بن محمَّد بن أبي أمية البجلي مولاهم. من رجال أبي داود له عنده حديث واحد. وقيل روى له النسائي أيضًا هذا الحديث الواحد. وقال فيه البخاري: عنده عجائب. وضعفه الأزدي. وقال ابنُ القطان: لا ثتبت عدالته. والله تعالى أعلم.

4188 - الوليد بن أبي هشام

4188 - الوليد بن أبي هشام: [ويقال الوليد بن هشام ويقال ابن أبي هاشم. الكوفي مولى همدان. روى عن زيد بن زائد، عن ابن مسعود؛ وعنه السدي] ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 20) وحكى عن أبيه أنه قال: "ليس بالمشهور". وقال الحافظ: "مستور". النافلة ج 1/ 48 4189 - الوليد بن العباس بن مسافر الخولاني: قال ابن الجوزي: "الوليد قد ضعفه الدارقطني. .". قلتُ:. . والوليد ضعفه الدارقطني، وأبو عُمر الكِندي المصري. . مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1417 4190 - الوليد بن الفضل العنزي: ضعَّفه الدارقطنيُّ. وقال ابنُ حبان: "يروي موضوعات، لا يجوز الاحتجاج به بحال". النافلة ج 1/ 103؛ الأربعون في ردع المجرم / 35 ح 5 * الوليد بن الفضل: وأصرم بن حوشب ونوح بن أبي مريم: ثلاثتهم هلكى. تنبيه 1/ رقم 270 [حديث ابن عباس، مرفوعًا: من ترك الصف الأول مخافة أن يوذي أحدًا أضعف الله له أجر الصف الأول. حديثٌ باطلٌ" * قال الطبراني:. . "تفرد به الوليد بن الفضل" اهـ. * قلتُ: والوليد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 13)، ونقل عن أبيه، قال: "مجهولٌ". * وترجمه ابنُ حبان في "المجروحين" (3/ 82)، قال: "شيخ يروي المناكير التي لا يشك من تبحَّر في هذه الصناعة أنها موضوعةٌ، لا يجوز الاحتجاج به بحال إذا انفرد" اهـ. مجلة التوحيد / صفر / 1418؛ شعبان / 1426 هـ 4191 - الوليد بن القاسم: [ابن الوليد الهمداني، الكوفي] فيه مقال. بذل الإحسان 1/ 273؛ ضعَّفه ابن معينٍ، وابنُ حبان في قولٍ. وقال ابن عدي: "إذا

4192 - الوليد بن المطلب السهمي

روى عن ثقةٍ، وروى عنه ثقةٌ فلا بأس به". التسلية / رقم 43 4192 - الوليد بن المطلب السهميّ: [عن عبد الغني بن أبي عقيل] لم أجد له ترجمة. والله أعلمُ. التسلية / رقم 74 4193 - الوليد بن المغيرة: ثقة. تفسير ابن كثير ج 1/ 351 4194 - الوليد بن بكير أبو جناب الكوفي: قال أبو حاتم: "شيخ". ووثَّقه ابن حبان. ولكن قال الدارقطنيُّ: "متروك". النافلة ج 1/ 44 4195 - الوليد بن ثعلبة: الطائي ويقال العبدي البصري يقال إنه أخو المنذر ابن ثعلبة. [حديثه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعًا: ليس مِنَّا من حَلَف بالأمانة، وليس مِنَّا من خَبَّبَ امرأةً أو مملوكًا] * قال الحاكمُ: "صحيحُ الإسناد"، ووافقه الذهبي. * وكذلك صَحَّحَ إسنادَهُ المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (3/ 82). * وقال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (4/ 332): "رِجالُ أحمدَ رجالُ الصَّحيح، خلا الوَليد بن ثَعلَبة، وهو ثِقةٌ" اهـ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419؛ التوحيد / ذو الحجة / 1419 . . . . . الوليد بن جميل = راجع ترجمة: (داود بن جميل) 4196 - الوليد بن حماد: ابن جابر أبو العباس الرملي. ترجمه ابنُ عساكر في تاريخ دمشق (66/ 88 - 90)، ولم يذكُر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره الذَّهبيُّ في السِّيَر (14/ 78 - 79)، وقال: "الحافظ أبو العبَّاس الرَّملي، مؤلِّف فضائل بيت المقدس. . . وكان ربَّانيَّا، ولا أعلم فيه مَغمَزًا، وله أُسوةُ غيره في رواية الواهيات" كذا قال! وقد ضعَّفه أبو يعلى الخَلِيليُّ في "الإرشاد" (ص/ 407).

4197 - الوليد بن خالد الأعرابي

والله أعلمُ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 111/ جماد أول / 1418 4197 - الوليد بن خالد الأعرابي: ترجمه البخاريُّ 4/ 2/ 143، وابنُ أبي حاتم 4/ 2/ 4 وقال عن أبيه: شيخٌ. وذكره ابنُ حبان في الثقات 9/ 244 تنبيه10/ رقم 2156 4198 - الوليد بن رباح: حسن الحديث كما قال البخاريُّ. بذل الإحسان 1/ 170 4199 - الوليد بن زروان: بزاي ثم راء مهملة ثم واو، واختار الحافظ في التقريب ما سبقه إليه الذهبيُّ في المشتبه، وأنه بتقديم الواو على الراء المهملة، ووهَّمه ابنُ ناصر الدين في توضيح المشتبه 4/ 316 - 317، وقال: إنما هو زروان بتقديم الراء على الواو. * وكذلك ذكره أبو القاسم بن منده في المستخرج في قسم الألقاب منه، وذكره أبو بكر الخطيب 2/ 315، وأبو نصر الأمير -يعني في الإكمال 4/ 193 - 194 - ثم قال ابنُ ناصر الدين: لا أعلم فيه خلافًا، ثم قال: والعجب من الذهبي كيف ما علمه، وقد ذكر الوليد بن زروان في كتابيه: الكاشف والميزان على الصواب. انتهى. * وابن زروان هذا: وثقه ابنُ حبان، وكذلك قال الذهبيُّ في الكاشف، ولكنه قال في الميزان: ماذا بحجة. وليَّنه الحافظ في التقريب، وكأن لانفراد ابن حبان بتوثيقه. تنبيه 10/ رقم 2182 [الوليد بن زروان عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * لم يوثقة سوى ابن حبان. . لا يكون الإسناد صحيحًا، فالوليد مستور. . * وشك أبي داود في سماعه من أنسٍ يكاد يكون كالقائم. فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح" (4/ 2/ 4 - 5)، وقال: "روى عن أنس بن مالك. ."

4200 - الوليد بن سلمة الأزدي الحراني

ولم يذكر جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال عنده. * ثم إن الرواية عن أنس لا تستلزم السماع منه بداهةً. * وترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 2/ 144)، وقال: سمع عبد الوهاب المدني، مرسل. سمع منه جعفر بن برقان. * والبخاري يحرص أن يذكر السماع لصاحب الترجمة، لا سيما إن كان شيخه من الصحابة ولم يفعل هنا فأخشى أن يثبت شك أبي داود.! جُنَّةُ المُرتَاب / 209 4200 - الوليد بن سلمة الأزدي الحرّاني: كذَّبه دحيم وغيره، وقال ابنُ حبان: "يضع الحديث على الثقات". وقال أبو حاتم الرازي: "ذاهب الحديث". النافلة ج 1/ 69؛ تنبيه 3/ رقم 1060 4201 - الوليد بن صالح: لم يدرك عليَّا -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت / 275 ح 609 4202 - الوليد بن عبَّاد: قال ابنُ عدي: ليس بمستقيم. تنبيه 2/ رقم 626 4203 - الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث: ساق المزيّ نسبه في التهذيب 31/ 37 وذكر له حديثًا واحدًا عند الشيخين. . تنبيه 10/ رقم 2197 4204 - الوليد بن عبد الله بن جميع: [الزهري الكوفي المكي] * [عن أبي الطفيل] وثَّقه ابنُ معين، والعجليُّ، وابنُ سعد، وابنُ حبان. * وقال أحمد، وأبو زرعة، وأبو داود: "لا بأس به". ورضيه يحيى القطان مع تشدده، ومن تكلم فيه إنما لأغلاط وقعت منه، تُتَّقي من حديثه، ولا يقتضي هذا أن يكون حديثه منكرًا. . كتاب البعث/ 55 ح 22 [الوليد بن عبد الله بن جميع، عن جدَّته ليلى بنت مالك وعن ابن خلاد، عن أمِّ ورقه -رضي الله عنها-، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لمَّا غزا بدرًا قالت له: يا رسول الله أغزو معكَ

4205 - الوليد بن عتبة الدمشقي

فأُمَرِّض مرضاكم وأُداوي جرحاكم لعلَّ الله يرزُقني شهادة، قال: "قَرِّي في بيتك، فإنَّ الله سيرزُقُكِ شهادةً"] * إسناده جيِّدٌ. قال الحاكم: "قد احتج مسلم بالوليد بن جميع وهذه سنة غريبةٌ، ولا أعرف في الباب حديثًا مسندًا غير هذا. . " ووافقه الذهبيُّ. * قال المنذريُّ في "تهذيب سنن أبي داود": "الوليد بن جميع فيه مقالٌ، وقد أخرج له مسلم. .". * قلتُ: هو حسن الحديث. قال أحمد وأبو زرعة وأبو داود: "لا بأس به". * ووثّقه ابن معين، والعجليُّ، وابن سعد. أمَّا ابن حبان فتناوله شديدًا. * وتهوّك فيه الحاكم، فقال مرّةً: "لو لم يخرج له مسلمٌ لكان أولى". * أما ابنُ القطان فقال: "الوليد بن جميع، وعبد الرحمن بن خلاد لا يعرف حالهما"!! وهو عجبٌ، والوليد معروف كما مرّ ذكره، ولعله يقصد: "ليلى بنت مالك" فإنها -وعبد الرحمن بن خلاد-، لم يوثقهما سوى ابن حبان. والله أعلم. غوث المكدود 1/ 282 - 283 ح 333 4205 - الوليد بن عتبة الدمشقيّ: أحد مشايخ أبي داود الثقات. تنبيه 8/ رقم 1892 4206 - الوليد بن عطاء بن الأغر: [عن إبراهيم بن سعد] صدوق. مسند سعد / 60 ح 27؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 263؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / 1421 4207 - الوليد بن قيس التُجَيْبِيّ: هذا سندٌ رجاله ثقات إلا الوليد بن قيس؛ فروى عنه جماعةٌ، ووثقه ابنُ حبان. فحديثه محتمل. [وله ما يعضده]. التسلية / رقم 135؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 334 4208 - الوليد بن كثير: هو أبو محمد، المدني المخزومي. أخرج له

4209 - الوليد بن مالك بن عبد القيس

الجماعة. وهو ثقةٌ جليلٌ. وثقه ابن معين وابن راهويه وأبو داود وعيسى بن يونس وإبراهيم بن سعد وابن حبان. وقال الساجيُّ: صدوقٌ، ثبتٌ، يُحتجُّ به. * وأغرب أبو بكر بنُ العربي رحمه الله فقال في "أحكام القرآن" (3/ 1420): "وقال الشافعيُّ بحديث القلتين، ورواه عن الوليد بن كثير حُسْنَ ظنٍّ به، وهو مطعون فيه، والحديث ضعيف". * كذا قال! ولم يُصِبْ، لأننا لم نجد أحدًا طعن على الوليد بن كثير إلا ابن سعدٍ، فقال: "كان له علمٌ بالسيرة والمغازي، وله أحاديث، وليس بذاك". * فهذا جرحٌ مبهم لا يعول عليه مع ثبوت التوثيق الصادر من أئمةٍ هم أمكن من ابن سعد فرادى، فكيف وهم مجتمعون. * ولو قصد ابنُ العربي رحمه الله أن أيَّ راوٍ تُكُلِّم فيه فهو مطعون عليه، فلن يسلم من ذلك أحدٌ، مع أن عبارته تشعر أن الأكثرين جرحوا الوليد بن كثير، وليس ثمَّ إلا ابن سعد فيما وقفت عليه. * أما قول الساجي وأبي داود: "كان إباضيًا" فهذا لا يضرُّه مع ثبوت صدقه وضبطه. والله الموفق. بذل الإحسان 2/ 15 * الوليد بن كثير: في "ذيل الميزان" (647) للحافظ العراقي في ترجمة "محمد ابن عباد بن جعفر" أنه قال: "تكلم فيه الحاكم في "المستدرك" عقب حديث القلتين، فقال: احتج الشيخان جميعًا بالوليد بن كثير ومحمد بن جعفر بن الزبير. . . " اهـ. حديث القلتين / 19؛ بذل الإحسان 2/ 30 - حاشية 4209 - الوليد بن مالك بن عبد القيس: ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 152)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 18، 17)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 552) على عادته. ولم يعبأ الحسيني بذلك، فقال كما في "التعجيل" (1155): "مجهولٌ غير مشهور".

4210 - الوليد بن محمد الموقري

الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 162/ ربيع أول / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1419؛ بذل الإحسان 1/ 226 4210 - الوليد بن محمد الموقريّ: متروكٌ، بل كذّبه ابنُ معين في رواية. الأربعون الصغري / 18 ح 1؛ متروك، ما أثنى عليه أحدٌ. التسلية / رقم 43 * الوليد بن محمد الموقري: قال البوصيري في "الزوائد": "ضعيف". * قلتُ: تساهل البوصيري رحمه الله في شأن الوليد. * وقد كذبه ابنُ معين ومحمد بنُ عوف. وتركه النسائيُّ وغيره. * وقال ابنُ حبان: روى عن الزهريّ أشياء موضوعة لم يروها الزهريُّ قط. النافلة ج1/ 99 4211 - الوليد بن مزيد: [العذري أبو العباس البيروتي. من قدماء أصحاب ابن لهيعة]. [رواية ابن مزيد عن ابن لهيعة تراجع في (ابن لهيعة)] بذل الإحسان 1/ 31 - 35 4212 - الوليد بن مسلم: هو ابن شهاب العنبري أبو بشر البصري، وثَّقه ابنُ معين وأبو حاتم وابنُ حبان. تفسير ابن كثير ج 1/ 128 4213 - الوليد بن مسلم: القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي. * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (الحكم بن موسى)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة / 1423؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1423 * آفة هذا الإسناد هي عنعنة الوليد بن مسلم. تنبيه 1/ رقم 236 * يُدلِّسُ التَّسويةَ ولم يُصرِّح لشيخِهِ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 212/ صفر / 1420 *الوليد بن مسلم: ثقة عيب عليه أن يدلس تدليس التسوية، وقال أبو حاتم:

"الوليد عندي شديد الغلط". . . التسلية / رقم 31؛ تنبيه 9/ رقم 2124 * الوليد بن مسلم: كان يدلس تدليس التسوية. تفسير ابن كثير ج 3/ 157؛ غوث المكدود 2/ 150 ح 556؛ الصمت / 219 ح 418 * الوليد بن مسلم: مدلس. خصائص عليّ / 141 ح 171؛ مدلس، وقد استخدم ما يدل على التدليس. تفسير ابن كثير ج 3/ 316 * ولكن علَّة هذا الإسناد هي تدليس الوليد بن مسلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 148 ح 45 * العلة الأولى: تدليس الوليد بن مسلم. فنحتاج إلى تصريحه بالسماع في كلِّ طبقات السند. النافلة ج 2/ 25 * وهذا سندٌ ضعيفٌ، لأن الوليد بن مسلم لم يصرح بالتحديث في كل السند. بذل الإحسان 2/ 133 * بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، كلاهما يدلس تدليس التسوية. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 245/ ربيع آخر / 1421؛ التوحيد / ربيع الآخر / 1421 * الوليد بن مسلم: كان يدلس تدليس التسوية، ولم يصرّح بتحديث. النافلة ج 1/ 105؛ النافلة ج 2/ 240 * الوليد بن مسلم: كان يدلس التسوية ولم يصرح في كل طبقات السند. كتاب البعث / 44 ح 15؛ غوث المكدود 3/ 324 ح 1065؛ مسند سعد / 72 ح 30؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414؛ رقم 20/ جماد آخر / 1414 * الوليد بن مسلم: فقد كان يدلس أقبح أنواع التدليس، وهو تدليس التسوية، والذي يلزمُ المدلس أن يصرح بالتحديث في كل طبقات السند. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1423

* الوليد بن مسلم: كان يدلس التسوية، فيلزمه أن يصرّح في كل طبقات السند. الأمراض والكفارات / 188 ح 77 * الوليد بن مسلم: كان يدلس التسوية، وهذا يقتضيه أن يُصرح في كل طبقات السند. ولم يفعل. النافلة ج 2/ 179 * الوليد بن مسلم: كان يدلس تدليس التسوية، فيلزمه أن يصرح في كل طبقات السند، وقد عنعن في سائرها إلا عن شيخه ابن جريج وهذا لا يكفي، كما هو معروف. مجلة التوحيد / جماد أول / 1417 * الوليد بن مسلم: لم يصرح بالتحديث في جميع الإسناد، لأنه كان يدلس تدليس التسوية، ففي تجويد الزيلعيّ لإسناده نظرٌ. والله أعلم. التسلية / رقم 67 * الوليد بن مسلم: يدلس تدليس التسوية. وقد عنعن الإسناد [كلَّه]. التسلية / رقم 33؛ بذل الإحسان 1/ 92؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 * الوليد بن مسلم: كان يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث في جميع الإسناد. التسلية / رقم 36؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 242/ ربيع آخر / 1421؛ التوحيد / ربيع الآخر / 1421؛ ربيع أول / 1422 * الوليد بن مسلم: دلَّسه، ولم يصرح بالتحديث إلا في شيخه فحسب، والمعروف أن مدلس التسوية يلزمه التصريح في كل طبقال السند، وقد صرح بذلك جماعة من المحققين منهم الحافظ في "الفتح" (2/ 318) في حديث آخر رواه الوليد ابن مسلم، فقال: "وقد صرح بالتحديث في جميع الإسناد" فقول الذهبي: إن الوليد شرح بالتحديث لا يخفى ما فيه، فإن الوليد لا يحلس تدليس الإسناد فحسب حتى يقال فيه ذلك. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417؛ ونحوه في: تفسير ابن كثير ج 1/ 347 * الوليد بن مسلم: يدلس التسوية. ولكنه صرح بالتحديث في جميع

4214 - الوليد بن مهلب

الإسناد. وكنتُ قلتُ في تخريجي لـ"أمالي الوزير" إن الوليد بن مسلم لم يصرح في كل طبقات السند، ولم أنبه على ما ذكرته هنا [يعني في التفسير] فنسأل الله عز وجل المسامحة. حديث الوزير / 51 ح 16؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 363 * ما احتج الشيخان ولا أحدهما برواية الوليد بن مسلم عن حنظلة بن أبي سفيان. وقد شرح الوليد بن مسلم بالتحديث. التسلية / رقم 84 * الوليد بن مسلم: أبو بشر العنبريّ، لم يخرج له البخاريُّ شيئًا. تنبيه 3/ رقم 896 * الوليد بن مسلم: لا يقاوم ابنَ علية وعبد الرزاق مجتمعين. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2399 [الوليد بن مسلم، عن هشام بن حسّان، عن أنس بن سيرين، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أمر الذي به عِرْقُ النَّسا. . "] * راجع الكلام عليه في ترجمة أنس بن سيرين. الأمراض والكفارات / 143 ح60 * [راجع ترجمة: محمد بن سليمان بن أبي داود] تنبيه. 11/ رقم 2289 4214 - الوليد بن مهلب: [من أهل الأردن] قال في الميزان: "عن النَّضر ابن محرز، لا يعرف، وله ما يُنكر". النافلة ج 1/ 74 . . . . . الوليد بن هشام = الوليد بن أبي هشام الكوفي، تقدم 4215 - الوليد بن هشام القحذميُّ: [ابن قحذم أبو عبد الرحمن. بصري] ثقةٌ كما في "الميزان" (4/ 349). الأربعون الصغري / 88 ح 44 4216 - وهب أبو محمد بن وهب: [عن زيد بن ثابت] لم أهتد إليه. الأربعون الصغري / 12 ح 1

4217 - وهب الله بن راشد أبو زرعة

4217 - وهب الله بن راشد أبو زرعة: [البصري] قال أبو حاتم: "محله الصدق". تنبيه 4/ رقم 1202؛ تنبيه 12/ رقم 2371 * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 228)، وقال: يخطيء. * وقال ابنُ يونس: لم يكن النسائي يرضاه. تنبيه 12/ رقم 2371 4218 - وهب بن الأجدع: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] إسناده حسنٌ. ووهب بن الأجدع: وثّقه العجلي، وابنُ حبان. وقال ابنُ سعد: "كان قليل الحديث". غوث المكدود 1/ 249 ح 281 4219 - وهب بن بقية: [الواسطي] المعروف بـ"وهبان" وثَّقه ابن معين، وابن حبان، ومسلمة بن قاسم، والخطيب. الأربعون في ردع المجرم / 66 ح 19 * أبو محمد. ثقةٌ حافظ. يروي عن جعفر بن سليمان. بذل الإحسان 1/ 159 * وهب هو ابن بقية، أحد الثقات. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / سنة 1419 4220 - وهب بن بيان بن حيّان: [أبو عبد الله الواسطي. نزيل مصر. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4221 - وهب بن جابر الخيوانيّ: [الهمداني الكوفي، عن عبد الله ابن عَمرو رضي الله عنهما، وعنه أبو إسحاق الهمداني] * قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ (!). * قلتُ: هيهات! فإن وهبًا هذا قال عنه الذهبيُّ: "لا يكاد يُعرف". وجهَّله ابن المدينيّ والنسائيُّ وحسبك بهما. الإنشراح / 61 - 62 ح 68 * وهب بن جابر الخيوانيّ:. . وابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم

4222 - وهب بن حفص البجلي

مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج 1/ 63 * وراجع ترجمة قدامة بن وبرة. 4222 - وهب بن حفص البجلي: كذّاب يضع الحديث كما قال أبو عروبة، والدارقطنيُّ. كتاب البعث / 117 ح 64 4223 - وهب بن راشد: [رقي. ويقال: بصري] [حديث أبي الدرداء، مرفوعًا: إن الله تعالى يقول: أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك، وملك الملوك، قلوب الملوك في يدي. .] وسنده ضعيفٌ جدًا. * وآفته وهب بن راشد. قال ابنُ حبان: "شيخ يروي عن مالك بن دينار العجائب، لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به". * وذكره الدارقطنيُّ في "العلل" (6/ 206)، وقال: يرويه وهب بن راشد وهو ضعيفٌ جدًا متروك. . . مجلة التوحيد / ربيع الآخر / سنة 1425 . . . . وهب بن عبد الله = أبو جحيفة السوائي 4224 - وهب بن مانوس: [عن سعيد بن جبير] ويقال: ميناس، وهذا سند رجاله ثقات، إلا وهب بن مانوس؛ فلم يوثقه إلا ابنُ حبان (7/ 557) (1). والله أعلم. التسلية / رقم1 4225 - وهب بن منبه: [ابن كامل اليماني الصنعاني الذماري، أبو عبد الله] [سماع وهب بن منبه من جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

_ (1) قلتُ: له حديثٌ واحدٌ عند النسائي وأبي داود؛ وقال الذهبيُّ في "الكاشف": ثقة. وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يحك فيه شيئًا.

* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * ذكر المزي في "التهذيب" (3/ 140) في ترجمة: "إسماعيل بن عبد الكريم" عن ابن معين أنه قال فيه: "ثقةٌ، رجلُ صدقٍ، والصحيفة التي يرويها عن وهب، عن جابرٍ ليست بشيء، إنما هو كتابٌ وقع إليهم، ولم يسمع وهبٌ من جابرٍ شيئًا". * فتعقَّبه المزيُّ قائلًا: "روى أبو بكر بن خزيمة في "صحيحه" (133) عن محمد بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الكريم، عن إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: هذا ما سألتُ عنه جابر بن عبد الله وأخبرني أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: "أوكوا الأسقية، وغلّقوا الأبواب. . الحديث". وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى وهب بن منبه، وفيه ردٌّ على من قال: إنه لم يسمع من جابرٍ، فإنَّ الشهادة على الإثبات مقدمةٌ على الشهادة على النفي. وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورةٌ عند أهل العلم ووفاة أبي هريرة قبل وفاة جابرٍ، فكيف يُستنكر سماعُهُ منه، وكانا جميعًا في بلدٍ واحدٍ؟ " اهـ. * قلتُ: وهذا كلامٌ نفيسٌ، يدل على ما ذكرتُهُ في مطلع هذا البحث: أنَّ صحة السند في إثبات السماع مقدمةٌ على نفي العالم. * ولكن الحافظ ابن حجر اعترض على المزي في هذا؛ فقال في "تهذيب التهذيب" (1/ 316): أمَّا إمكان السماع فلا ريب فيه، لكن هذا في همام، فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث فلا ملازمة بينهما، ولا يحسُن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد، فإنَّ الظاهر أنَّ ابن معين كان يُغلِّط إسماعيل في هذه اللفظة عن وهب: "سألتُ جابرًا". والصواب عنده: "عن جابر". انتهى كلامه. * ولم يصنع الحافظُ شيئًا، لأن ابن معين لم يذكر مستنده في ذلك فإذا كان الراوي ثقة، وهو وشيخُه أبناءُ بلدٍ واحدٍ وتعاصرا طويلًا وصرَّح بسماعه فكيف

4226 - وهيب بن الورد

يردُّ عليه قوله؟ ولو فتحنا هذا الباب لدخل علينا شرٌّ كثيرٌ، فالصواب = إعمالُ القاعدة، وعدم تعطيلها. والله أعلم. التسلية / رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 [ابن إسحاق لم يدرك وهب بن منبه] * محمد بن إسحاق: مدلسٌ، وأظنُّه. لم يدرك وهب بن منبه. والله أعلم. الصمت / 127 ح 185 . . . . . وهب بن وهب بن كثير = أبو البختري 4226 - وهيب بن الورد: [ابن أبي الورد، القرشي المخزومي، المكي] ثقةٌ. وكان من العباد الكبار. ومن غرر كلامه ما حكاه ابنُ المبارك، قال: "كان وهيب يتكلم والدموع تقطر من عينه، وقيل له: يجدُ طعم العبادة من يعصي الله تعالى؟! قال: لا، ولا من هم بمعصية". الصمت / 62 ح 36 * إسناده ضعيف لانقطاعه بين وهيب بن الورد وأبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما قال العراقي في "المغني" (13/ 113). الصمت / 94 ح 112 4227 - وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي: [أبو بكر البصري] من رجال الستة، وهو ثقة حجة، كثير الحديث، كما قال ابنُ سعد. خصائص عليّ / 42 ح 20؛ وهيب بن خالد: ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 12/ رقم 2356 [وُهيب بن خالد عن عطاء بن السائب] * رَوَى العُقيليُّ في "الضعفاء" (3/ 399) بسندٍ صحيحٍ عن وُهيبٍ، قال: "قَدِم علينا عطاءُ بن السَّائب، فقُلتُ: كم حَمَلت عن عُبيدة؟ قال: أربعين حديثًا. قال عليٌّ: وليس يَروِي عن عُبيدَةَ حرفًا واحدًا. فقُلتُ: فَعَلام يُحملُ هذا؟! قال: علَى الاختلاط، إِنَّهُ. اختَلَط. قال عليُّ بن المدينيِّ: قُلت ليحيَى -يعني القطَّان-، وكان أبو عَوَانة حَمَل عن عطاء بن السَّائب قبل أن يختلطَ، فقالَ: كان

لا يَفصِل هذا من هذا، وكذلك حمَّاد بن سَلَمة" ا. هـ. * قُلتُ: ونَقَل الحافظُ ابن حَجَرٍ في "التَّهذيب" (7/ 206 - 207) هذه الفَقرة عن العُقيليِّ، ثُمّ قال: "فاستَفَدنا من هذِهِ القصَّةِ أنَّ رِوَاية وُهيبٍ، وحمَّادٍ، وأبي عَوَانة عنه في جُملةِ ما يَدخُلُ في الاختلاط" ا. هـ. * فهذا هو التَّحقيقُ في المسألة، فلا يَنبغِي ردُّه إلا ببرهانٍ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 20/ جماد آخر / 1414 [مقارتة بين وُهيب بن خالد وابن علية] * [راجع له ترجمة: "إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم المعروف بـ"ابن عُلَيّة"] * انظر ما تقدم عنه في ترجمة إسماعيل بن علية. تنبيه 12/ رقم 2406 [معلى الذي يروي عن وهيب بن خالد] * فإنَّ معلى بن منصور إنما يروي عن عبد الوارث، أما الذي يروي عن وهيب فهو معلى بن أسد. تنبيه 7/ رقم 1752 [وهيب بن خالد، عن معمر بن راشد، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن عبد الله ابن الزبير] * الإِسناد صحيحٌ نعم، لكنه ليس على شرط الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا لوهيب بن خالد عن معمر، ولا لطاووسٍ عن ابن الزبير. تنبيه 8/ رقم 1953 [وهيب بن خالد، عن ابن عجلان، عن محمد بن إبراهيم التيميّ، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: أمر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بوضع اليدين ونصب القدمين في الصلاة] * [وخالفه: يحيى القطان، وأبو خالد الأحمر، وحماد بن مسعدة، وغيرهم فرووه، عن ابن عجلان، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عامر بن سعد، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، مرسلًا]

4228 - وهيب بن يحيى بن زمام العلاف

* [رجح رواية الإرسال: الترمذيُّ، وأبو حاتم الرازي -كما في "العلل" (318) -، والدارقطنيُّ في "العلل" (ج 4 / رقم 616)] * وخالفهم الشيخ أبو الأشبال، فقال في تعليقه على "الترمذي" (2/ 68): "وهيبٌ هو ابن خالد ثقةٌ ثبتٌ حجةٌ، قال عبد الرحمن بنُ مهدي: "كان من أبصر أصحابه بالحديث". وقال أبو حاتم: "ما أنقى حديثه، لا تكاد تجده يحدث عن الضعفاء وهو ثقة. . ". . ثم قال أبو الأشبال: فهذا الثقة الحافظ الحجة إذا وصل حديثًا أرسله غيره، كان وصله زيادة من ثقةٍ يجب قبولها. * قلتُ: هو الصواب، وفي البحث طولٌ ذكرته في "جُنة المستغيث بشرح علل الحديث" لابن أبي حاتم رقم (1318). مسند سعد / 92 - 93 ح 48 4228 - وهيب بن يحيى بن زمام العلاف: لم أجد له ذكرًا إلا في "التوضيح" (4/ 301) لابن ناصر الدين قال: "وهيب بن يحيى بن زمام -بتخفيف الميم وكسر الزاي- العلاَّف عن محمد بن سواء وغيره، وعنه أحمد بن الخليل البصري الحريري" وعزاه المحقق إلى كتاب "ابن نقطة". ولا أعرف عنه أكثرُ من ذلك. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 180 ح 59

فيمن ابتداء اسمه بحرف اللام ألف

فيمن ابتداء اسمه بحرف اللام ألف . . . . . لاحق بن حميد = أبو مجلز.

فيمن ابتداء اسمه بحرف الياء

فيمن ابتداءُ اسمِهِ بحرف الياء 4229 - ياسين الزيات: هو ابنُ معاذ. متروكٌ. تنبيه 9/ رقم 2100؛ تنبيه 10/ رقم 2171؛ مجلسان النسائي / 33 ح 8 * ياسين الزيات: قال ابنُ حبان في ترجمته (3/ 142): كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، ويتفرّد بالمعضلات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ وكل ما وقعَ في نسخة ابن جريج، عن أبي الزبير من المناكير، كان ذلك ممن سمعه ابنُ جُريج من ياسين الزيات، عن أبي الزبير، فدلّس عنه. انتهى. تنبيه 9/ رقم 2100 4230 - يحيى البكاء: [هو يحيى بن مسلم. أو ابن سليم. وهو ابن أبي خليد، الأزدي البصري. المعروف: بيحيى البكاء] [عن الحسن] تركه النسائيُّ. * وضعّفه ابنُ معين. وقال ابنُ عديّ: [ويحيى البكاء هذا ليس بذاك المعروف، وليس له كثير رواية. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 130 ح 43 * يحيى بن مسلم: تركه النسائيِّ. تنبيه 1/ رقم 313؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 117/ جماد أول / 1418 . . . . . يحيى الثقفي = يأتي في (يحيى بن محمود بن سعد) 4231 - يحيى بن إبراهيم السلمي: [روى عن سفيان الثوري] قال ابنُ عدي: "ليس بالمشهور". وقال الذهبي في "الميزان" (4/ 359): "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 413 4232 - يحيى بن أبي أنيسة: [وأبو أنيسة: هو زيد. ويقال: أسامة. الغنوي، مولاهم، أبو زيد الجزري] [عن زُبيد اليامي] هذا سندٌ ضعيفٌ، لضعف

4233 - يحيى بن أبي الحجاج

يحيى بن أبي أنيسة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 78 ح 28 * يحيى بن أبي أنيسة: تركه أحمد والدارقطنيُّ. وكذَّبه أخوه زيد بن أبي أنيسة. فربما قصد أنه يخطيء، لا أنه يفتعل. * وقد صرَّح عَمرو بن عليّ الفلاس أنه صدوقٌ يهم. ثم قال: اجتمعوا على ترك حديثه. * وقال ابنُ معين في رواية: هو أحبُّ إليّ من حجاج بن أرطاة وابن إسحاق. * كذا قال! ولا شك أنهما أفضلُ منه وأقوى، لا سيما محمد بن إسحاق. تنبيه 12/ رقم 2476 . . . . . يحيى بن أبي الأسود = أبو هاشم الرمّاني. 4233 - يحيى بن أبي الحجاج: [عبد الله بن الأهتم الأهتمي المنقري الخاقاني، أبو أيوب البصري] ضعيفٌ. التسلية / رقم 8 4234 - يحيى بن أبي المطاع: [القرشي الشامي الأردني، ابن اخت بلال مؤذن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ورضي الله عن بلال وعن جميع الصحابة] [بحث سماعه من العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * وجدتُ في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 606، 605) أنه سأل عبد الرحمن بن إبراهيم المعروف بـ"دحيم" عن سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض؟ فقال له: "أنا من أنكر الناس لهذا، ثم قال العرباض قديمُ الموت، وروى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير وهذه الطبقة" اهـ. * أمَّا البخاري، فإنه ترجم ليحيى بن أبي المطاع في تاريخه الكبير (4/ 2/

306)، وقال: يُعدُّ في الشاميين، سمع عرباض بن سارية، روى عنه العلاء بن زبر. اهـ. * وأظنُّ البخاري اعتمد على هذا الحديث في إثبات السماع، وهو من المعتنين بهذا الأمر، المتثبتين فيه. * والصواب في هذا: أنه إذا جاءنا سماعُ راوٍ من شيخه بإسنادٍ صحيح لا مطعن فيه، فالواجب اعتماده وتقديمه علي قول العالم بالنفي، فإنَّ مستندهم في إثبات السماع ونفيه إنما هو الأسانيد، والأمثلة على ذلك يطولُ ذكرها. * ومن ذلك. . [انظر لهذه الأمثلة المواضع الآتية: * 1 - أبان بن عثمان بن عفان 2 - أبو سلام الدمشقي ممطور الأعرج الأسود 3 - أبو مالك الغفاري غزوان 4 - جعيد بن عبد الرحمن 5 - الحسن البصري 6 - حفص بن عبيد الله بن أنس 7 - حميد بن هلال 8 - زرارة بن أوفي 9 - سعيد بن أبي عروبة 10 - سعيد بن المسيب 11 - سليم بن عامر 12 - سليمان بن يسار

13 - الشعبي 14 - عبد الله بن عمر بن الخطاب 15 - علقمة بن وائل 16 - قتادة 17 - مجاهد بن جبر 18 - محمد بن المنكدر 19 - محمد بن سيرين 20 - وهب بن منبه 21 - يحيى بن الجزار]. . * والأمثلة على ذلك يطول سردُها، فهذا يدلُّ على أن المعتبر في هذا الباب: هو الإسناد دون غيره، وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا = إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. والله أعلم. . . * ثم رأيت ابنَ رجب رحمه الله في "جامع العلوم" (2/ 110 - 111) ذكر هذا الطريق، وقال: "وهذا في الظاهر إسنادٌ جيدٌ متصلٌ، ورواته ثقات مشهورون، وقد صرّح فيه بالسماع، وقد ذكر البخاريُّ في "تاريخه" أن يحيى بن أبي المطاع سمع من العرباض اعتمادًا على هذه الرواية، إلا أن حفاظ أهل الشام أنكروا ذلك، وقالوا: يحيى بن أبي المطاع لم يسمع من العرباض ولم يلقه، وهذه الرواية غلطٌ، وممن ذكر ذلك: أبو زرعة والدمشقيّ وحكاه عن دحيم، وهؤلاء أعرف بشيوخهم من غيرهم، والبخاريُّ رحمه الله يقع له في "تاريخه" أوهامٌ في أخبار أهل الشام" اهـ. * قلتُ: فقد مال ابنُ رجب إلى ترجيح الانقطاع، ولا يظهرُ لي حسب ما

4235 - يحيى بن أبي بكير

قدمتُ، والله أعلم. التسلية / رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124 4235 - يحيى بن أبي بكير: ثقةٌ من رجال "التهذيب". * وما أجود هذا الإسناد لولا هذا الحبَّال [يعني هذا الإسناد: "أحمد بن بندار الحبَّال: ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير: ثنا يحيى بن أبي بكير: ثنا الثوري". والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1940 * يحيى بن أبي بكير: قال الخطيب: "باطلٌ. . مع أنَّا لا نعلمُ أنَّ الحسن بن عليّ ابن عفان سمع من يحيى بن أبي بكيرٍ شيئًا". مجلة التوحيد / رمضان / 1424 . . . . . يحيى بن أبي حية = أبو جناب الكلبيّ 4236 - يحيى بن أبي راشد مولى عَمرو بن حريث: [ويقال: يحيى ابن راشد] [عن عقبة بن أسيد ويحيى بن عبد الرحمن الحرشيّ] وهذا سندٌ ضعيفٌ، ويحيى ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 600) ويبدو أنه لم يرو عنه إلا شبابة ابن سوار، فهو مجهولٌ. ومثله عقبة بن أسيد. حديث الوزير / 42 ح 12 . . . . . يحيى بن أبي سُليم: أبو بلج 4237 - يحيى بن أبي سليمان: وهذا الاضطراب من يحيى بن أبي سليمان هذا، فقد ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 280) وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 154 - 155) ونقل عن أبيه قال: ليس بالقويّ مضطرب الحديث يكتب حديثه". ونقل ابنُ عدي عن البخاري، قال: "منكر الحديث". وأورد له ابنُ حبان في ترجمته (7/ 610) حديثًا منكرًا. . تنبيه 9/ رقم 2091 4238 - يحيي بن أبي صالح: [أبو الحباب المدني] مجهولٌ. تنبيه 7/ رقم 1696؛ [راجع ترجمة محمد بن ذكوان أبي صالح السمان] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417

4239 - يحيى بن أبي كثير

يحيى بن أبي طالب: يأتي في يحيى بن جعفر بن الزبرقان 4239 - يحيى بن أبي كثير: أبو نصر اليمامي. أخرج له الجماعة. وهو ثقة ثبت، لكنه كان يرسل ويدلس. بذل الإحسان 1/ 243 - 244؛ ثقة حجة، ولكنه كان يدلس. غوث المكدود 1/ 114 ح 107 * يحيى بن أبي كثير: مدلسٌ. النافلة ج 1/ 105؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1418. * يحيى بن أبي كثير مع جلالته فقد كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث عند جميع من خرّجنا الحديث عنهم. غوث المكدود 1/ 168 ح 173 * لم أَرَ يحيى بنَ أبي كثيرٍ في شُيوخ غَيلانَ بن جرير، وليس بشرطٍ؛ لأنَّ الذي فات المِزِّيَّ كثيرٌ. وغيلانُ قد رَوَى عمَّن هو أعلى طبقَةً من يحيى. فلو صَحَّ ما حرَّرتُهُ هنا لكانت مُتابَعَةً جيِّدةً لرواية الوَلِيد، ولكنِّي لم أَقِف على تَصريحِ يحيى ابن أبي كثيرٍ بالسَّمَاع. فاللهُ أعلمُ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 * ومن غرر كلامه: لا يُستطاعُ العِلمُ براحة الجسد. أخرجه مسلم في "صحيحه" (1/ 428) مع أنه ليس من موضوع كتابه. * قال النوويُّ في "شرح مسلم" (5/ 113): "جرت عادة الفضلاء بالسؤال عن إدخال هذه الحكاية عن يحيى مع أنه لا يذكر في كتابه إلا أحاديث النبي - صلي الله عليه وسلم - محضةً مع أن هذه الحكاية لا تتعلق بأحاديث مواقيت الصلاة، فكيف أدخلها بينها؟ وحكى القاضي عياض رحمه الله. عن بعض الأئمة، أنه قال: سببه أنَّ مسلمًا -رحمه الله تعالى- أعجبه حسن سياق هذه الطرق التي ذكرها لحديث عبد الله بن عُمر، وكثرة فوائدها، وتلخيص مقاصدها، وما اشتملت عليه من الفوائد في الأحكام وغيرها ولا نعلم أحدًا

شاركه فيها. فلما رأى ذلك أراد أن ينبه من رغب في تحصيل الرتبة التي يُنال بها معرفة مثل هذا، فقال: طريقُهُ أن يكثر اشتغاله، وإتعابُه جسمَهُ في الاعتناء بتحصيل العلم" اهـ. * وهو توجيهٌ جيدٌ قويٌّ. رحمه الله. بذل الإحسان 1/ 243 - 244 * يحيى بن أبي كثير: لم يدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. الصمت / 123 ح 172 [يحيى بن أبي كثير، عن ممطور الحبشي أبي سلام = كتاب] * يراجع ترجمة (أبي سلام الحبشي) في الآباء. غوث المكدود 3/ 315 ح 1062. [سماع يحيى بن أبي كثير من جابر بن عبد الله ومن أم الدرداء] * يحيى بن أبي كثير: لم يسمع جابر بن عبد الله -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج 1/ 341؛ التسلية / رقم 147 * يحيى بن أبي كثير: أظنه لم يسمع من أمِّ الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت / 204 ح 375 [بحث سماع يحيى بن أبي كثير من عروة بن الزبير] * يحيى بن أبي كثير: قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 242): "سمعت أبا زرعة يقول: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة". ثم قال: "قال أبي: يحيى بن أبي كثير ما أراه سمع من عروة بن الزبير لأنه يدخلُ بينه وبينه رجلٌ أو رجلان، ولا يذكرُ سماعًا ولا رؤية". * قلتُ: رضي الله عنكما! فقد ثبت سماع يحيى بن أبي كثير من عروة بن الزبير. * فأخرج أبو موسى المديني في "اللطائف" (ج 1/ ق 47/ 1) من طريق الطبراني، قال: ثنا أحمد بن يحيى بن زهير: ثنا محمد بن عثمان بن كرامة: ثنا عبيد الله ابن موسى: ثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة أخبره أن

أبا أيوب -رَضِيَ الله عَنْهُ- أخبره أنه سمع ذلك من رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "إذا جامع الرجلُ امرأته ولم يُمنِ، يتوضأ للصلاة ويغسلُ ذكره". * قال أبو موسى المديني: "هذا حديثٌ صحيحٌ. . وفي هذا الطريق أثرُ السماع، وكذلك في الحديث الذي تقدمه". انتهى. * والحديث الذي أشار إليه أبو موسى، رواه من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة حدثه، قال: ثني عبد الله بنُ عَمرو بن العاص مرفوعًا: "إن الله تبارك وتعالى لا يقبض العلم بقبضٍ يقبضُهُ، ولكن يقبضُ العلماء بعلمهم". وهذا إسنادٌ صحيحٌ، وكذلك الذي قبله، وكلاهما حجةٌ في إثبات السماع. ويؤيد ذلك أن إسحاق بن منصور سأل يحيى بن معين كما في "المراسيل" (ص 241)، قال: يحيى بن أبي كثير سمع من عروة؟ قال: نعم. * وفي هذا التعقب والذي قبله دلالةٌ على أن الحجة في إثبات السماع هي الأسانيد، وأنها مقدمة على قول العالم بالنفي كما حققته قبل ذلك. * وانظر التعقب (2124) وأيضًا (1472). تنبيه 12/ رقم 2465 [رواية عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير] * عكرمة بن عمّار في روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطرابٌ كثير. الأربعينية القدسية / 60 ح 20 [وُيراجع لها ترجمة "عكرمة بن عمار"] [رواية عليّ بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير] * [عليّ بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، قال: ثني أبو نضرة، أنَّ أبا سعيد أخبرهم] إسناده صحيحٌ. وعليّ بن المبارك كان ثبتًا في يحيى بن أبي كثير، وإنما تكلَّموا في رواية الكوفيين عن عليّ بن المبارك، عن يحيى بكلام فصلتُهُ فيما سبق من هذا الكتاب [يعني: تنبيه الهاجد]. تنبيه 9/ رقم 2008

4240 - يحيى بن أبي يزيد بن عبد الله

[مقارنة بين الأوزاعي وهشام الدستوائي في يحيى بن أبي كثير] * قال أبو حاتم: "سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعيّ، والدّستوائي، أيهما أثبت في يحيى بن أبي كثير؟ قال: الدّستوائي، لا تسأل عنه أحدًا، ما أرى الناس يروون عن أحدٍ أثبت منه، أمَّا مثله فعسى!!، وأمَّا أثبت منه فلا". * وهذا كلامٌ عاطرٌ من مثل الإمام أحمد رحمه الله، وقد وافقه على نحوه ابنُ معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة وغيرهم. . . * قال حسين المعلم: "قال لي يحيى بن أبي كثير: كلُّ شيءٍ عن أبي سلام إنما هو كتاب" يعني يرويه وجادةً، ومع هذا، فكيف الحال، وهو مدلسٌ؟!. . . غوث المكدود 3/ 315 ح 1062 [رواية أيوب بن النجار عن يحيى بن أبي كثير] * قال الحافظ في "النتائج": "قال ابن معين: سمعت أيوب بن النجار يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حديث واحد، وهو حديث: "احتج آدم وموسى". كشف المخبوء / 19 [رواية عُمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير] * وهذا الاختلاف من عُمر بن راشد. فقد قال أحمد: "لا يسوى حديثُهُ شيئًا". وقال مرّةً: "حديثه ضعيفٌ ليس بمستقيم، حدَّث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير". . وتكلَّم البخاريُّ وأبو داود والحاكمُ في روايته عن يحيى ابن أبي كثير. . تنبيه 8/ رقم 1892 4240 - يحيى بن أبي يزيد بن عبد الله: [هو: يحيى بن عبد الله بن يزيد ابن أنيس الأنصاري الأنيسي. أبو زكريا المدني. روى عن عيسى بن سبرة، عن أبيه، عن جدِّه] قال الهيثمي (1/ 228): "ويحيى بن أبي يزيد بن عبد الله لم أر من ترجمه" ويحيى بن عبد الله من رجال التهذيب (11/ 242). بذل الإحسان 2/ 363

4241 - يحيى بن آدم

4241 - يحيى بن آدم: [هو ابنُ سليمان القرشي الأموي. أبو زكريا الكوفي] قال البزار:. . "ثقةٌ" اهـ. التسلية / رقم 54 * زيد بن الحباب، وإن كان يهم في حديث الثوريّ، إلا أن يحيى بن آدم كان ثبتًا فيه، فمتابعته إياه ترفع احتمال غلطه. التسلية / رقم 91 . . . . . يحيى بن أسامة: هو (يحيى بن أبي أنيسة)؛ تقدم 4242 - يحيى بن إسحاق السيلحيني: [من قدماء أصحاب ابن لهيعة] * [رواية يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة يراجع لها ترجمة ابن لهيعة] * يحيى بن إسحاق السيلحيني: قال الحافظ: هو من قدماء أصحاب ابن لهيعة، كما في ترجمة: "حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص" من "التهذيب" (2/ 420). جُنَّةُ المُرتَاب / 349، 306؛ بذل الإحسان 1/ 222 - 223؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 68/ شعبان / 1417 * يحيى بن إسحاق: كان من قدماء أصحاب ابن لهيعة. لكن ابن لهيعة لم يصرح بتحديث. الزهد / 78 ح 99؛ غوث المكدود 3/ 53 ح 731 * يحيى بن إسحاق: من الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا. الصمت / 48 - 49 ح10 4243 - يحيى بن إسحاق الكاشَغُونيّ: بضم الغين بعدها واو ساكنة، ثم نون. وتصحَّف في "الأوسط" (6954) إلى "الكاشغري"!!. * قال الحافظ في "التبصير" (ص 1202): "روى عن عبد الكبير بن دينار، وعنه محمد بن عبد الله بن قهزاد، حديثه في "معجم الطبراني" وذكره ابنُ حبان في "الثقات" في ترجمة "عبد الكبير بن دينار".

4244 - يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة

* ولم أقف على حالة (1). تنبيه 8/ رقم 1871؛ بذل الإحسان 2/ 330 4244 - يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: [يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن البراء بن عازب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: الربا اثنان وسبعون بابًا، أدناها مثل إتيان الرجل أمه. .] * قال ابنُ أبي حاتم في "العلل" (1/ 381/ 1136):. . "هو مرسل، لم يدرك يحيى بن إسحاق البراء، ولا أدرك والده البراء". * قلتُ: ويحيى بن إسحاق هذا لم أجد له ترجمة، وخطر ببالي أن صوابه "يحيى عن إسحاق" ولكن يعكر عليه كلام أبي حاتم نفسه. غوث المكدود 2/ 219 ح 647 * يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: سألَ ابنُ أبي حاتم أباه، كما في "المراسيل"، و"العلل" (1136) عن هذا الحديث، فقال: "هو مرسلٌ، لم يدرك يحيى بن إسحاق: البراءَ، ولا أدرك والدُهُ البراء". انتهى. * وكنتُ قلتُ في "غوث المكدود" (2/ 219): "يحيى بن إسحاق لم أجد له ترجمة" وهو ناتجٌ عن تقصير في البحث. فقد ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 125) ونقل عن يحيى بن معين توثيقهُ. تنبيه 8/ رقم 1892 4245 - يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله: قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 126): "لا بأس به". الأربعينية القدسية / 93 ح 37 4246 - يحيي بن أكثم: [ابن محمد بن قطن بن سمعان التميمي الأسيدي، أبو محمد المروزي، القاضي] أحد القضاة المشهورين. حديث القلتين / 36

_ (1) ترجمه ابنُ حبان في كتاب الثقات 9/ 258 - 259، وقال: يحيى بن إسحاق الكاشغوني. أبو زكريا. من أهل مرو. يروي عن عبد الكبير بن دينار عن أبي إسحاق السبيعي. روى عنه محمد بن الليث الإسكاف وأهل مرو. ربما أغرب. ونقله عنه الحافظ في اللسان 6/ 241.

4247 - يحيى بن الجزار

يحيى بن الأسود = أبوهاشم الرُّمّاني 4247 - يحيى بن الجزار: [العرني الكوفي] [سماعه من عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقد قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 246): أخبرنا حرب بنُ إسماعيل -فيما كتب إليَّ به-، قال: قلتُ لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: يحيى بن الجزار سمع من عليّ؟ قال: لا. * قُلْتُ: ففي إطلاق هذا النفي نظرٌ، فقد ثبت سماعه منه في "صحيح مسلم" (627/ 204) في حديث: "شغلونا عن الصلاة الوسطى". * بل روى ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 133) عن أبيه، قال: نا محمود بن غيلان: نا شبابة، عن شُعبة، قال: "لم يسمع يحيى الجزار من عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- إلا ثلاثة أشياء: أحدها: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان على فُرْضَةٍ من فُرض الخندق. ثانيها: إنَّ عليًا سُئل عن يوم الحج الأكبر. ونسي محمود الثالث. * وقد ذكرتُ حديثًا ثالثًا فلعله هو وانظر "تنبيه الهاجد" (ج 5/ رقم 1386). التسلية / رقم 31 4248 - يحيى بن الحارث الذماريّ: ثقةٌ. تنبيه 5/ رقم 1395 4249 - يحيى بن الحارث الطائي: قال العقيليُّ: "يحيى بن الحارث، عن أخيه زهدم لا يصحُّ حديثه. . ". جُنَّةُ المُرتَاب / 438 4250 - يحيى بن السكن: قال أبو حاتم: "ضعيفُ الحديث". وهو صاحبُ شُعبة، ضعَّفه صالح جزرة أيضًا. حديث الوزير / 132 ح 83

4251 - يحيى بن العلاء

* يحيى بن السكن البصري صاحبُ شُعبة قال أبو حاتم: ليس بالقوي. ذكره عنه ولدُه عبد الرحمن في الجرح والتعديل (4/ 2/ 155). كتاب البعث / 114 ح63 4251 - يحيى بن العلاء: متروكٌ، متهم بالوضع. تنبيه 1/ رقم 317؛ تنبيه 1/ رقم 391؛ تركه الدولابي، والدارقطني. وكذَّبه أحمد، ووكيع. جُنَّةُ المُرتَاب / 353 * عَمرو بن الحصين وشيخه يحيى بن العلاء من الكذَّابين. النافلة ج 1/ 100 * قال أحمد: ترك الناس حديث بشر بن نمير، وقال مرةً: يحيى بن العلاء كذابٌ يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالًا منه. التسلية / رقم 115 * يحيى بن العلاء: كذَّبه أحمد، وتركه البخاريُّ. وقال ابنُ معين: ليس بثقة. الإنشراح/ 96 ح 110 * قال الهَيثَمِيُّ: فيه يحيى بنُ العَلاء وهو متروكٌ. اهـ. وكذَّبَهُ أحمد، وغيرُه. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 37/ ربيع أول / 1417 4252 - يحيى بن القاسم بن عبد الله بن عَمرو بن العاص: [عن أبيه، عن جده عبد الله بن عَمرو -رَضِيَ الله عَنْهُ-] آفة هذا الحديث هي من يحيى وأبيه، فإنه لا يعرف فيهما جرح ولا تعديل. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 41 . . . . . يحيى بن المتوكل = أبو عقيل 4253 - يحيى بن المختار: [عن الحسن البصري، وعنه معمر] رجاله ثقات حاشا يحيى بن المختار، فهو مجهول الحال. والله أعلم. الصمت / 281، 280 ح 628، 626 . . . . . يحيى بن المهلب = أبو كُدَينَةَ

4254 - يحيي بن أيوب

4254 - يحيي بن أيوب: هو الغافقي أبو العباس المصريُّ. * قال أحمد: "سيءُ الحفظ". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". * وقال النسائيُّ في رواية: "ليس بالقويّ". * وقال الدارقطني مرةً: "في بعض أحاديثه اضطرابٌ". * وقال الساجي: "صدوق يهم". ووهّاه أبو زرعة الرازي. * وقال ابنُ سعد: "منكر الحديث". * ووثقه ابنُ معين -في رواية-، وإبراهيم الحربيُّ، والعجليُّ في آخرين. تنبيه 9/ رقم 2100 * يحيى بن أيوب: [عن عبيد الله بن زَحْر، وعنه عبد الله بن المبارك] له أوهام. الصمت / 42 ح 2 * يحيي بن أيوب: فيه لين. تفسير ابن كثير ج 1/ 352؛ في حفظه شيءٌ. مسند سعد / 90 ح 46 * يحيى بن أيوب: فيه مقالٌ. النافلة ج 1/ 113، 35؛ غوث المكدود 3/ 53 ح 713؛ الأربعون الصغري / 58 ح 21؛ الإنشراح / 31 ح 10؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 142 * يحيى بن أيوب: متكلمٌ فيه. تنبيه 2/ رقم 768؛ يهم في بعض حديثه. الصمت / 151 ح 248 * قال ابنُ عديّ: "ولا أرى له إن روى عن ثقةٍ حديثًا منكرًا". وهذا الشرط مفقود هنا، فإنه يروي عن [عبيد الله] ابن زحر وهو ضعيف. جُنَّةُ المُرتَاب / 142؛ النافلة ج 1/ 35؛ الإنشراح / 31 ح10 * يحيى بن أيوب: ثقة، ولكنهم أنكروا عليه اضطرابًا في بعض ما حدّث.

4255 - يحيى بن أيوب العلاف المصري

الأربعون في ردع المجرم / 55 ح 14 * عبد الله بن صالح أبو صالح وشيخه [يعني: يحيى بن أيوب] وعبيد الله بن زحر والقاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة مُتكَلَّمٌ فيهم جميعًا. التسلية / رقم 88 * يحيى بن أيوب: وعبيد الله بن زحر فيهما مقال. ويحيى أقوى الرجلين. بذل الإحسان 1/ 64 * يحيى بن أيوب الغافقي:. . فتعقبه ابنُ ناصر الدين الدمشقيُّ في "توضيح المشتبه" (8/ 264) فقال: "في إطلاق المصنِّف -يعني: الذهبيَّ- يحيى ابن أيوب نظرٌ، ويحيى هذا، هو: ابن أيوب بن بادي العلاف المصريُّ؛ شيخُ النسائيِّ، توفي فيما ذكره ابنُ يونس في "التاريخ" سنة تسعٍ وثمانين ومائتين، وأمَّا يحيى بن أيوب الغافقيُّ، شيخ ابن وهبٍ وسعيد بن أبي مريم، وغيرهما فمصريٌّ أيضًا من طبقة مالكٍ، توفي سنة ثمان وستين ومائة" اهـ. التسلية / رقم 68 4255 - يحيى بن أيوب العلاف المصري: [ابن بادي، أبو زكريا الخولاني مولاهم] [عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم، وعنه الطبراني] *قال النسائي: "صالح". الأربعون الصغري / 58 ح 21 * يحيى بن أيوب العلاَّف: لم يرو عنه من الستة إلا النسائي. تنبيه 3/ رقم 1060. * يحيى بن أيوب بن بادي العلاف المصريُّ:. . فتعقبه ابنُ ناصر الدين الدمشقيُّ في "توضيح المشتبه" (8/ 264) فقال:. . . . [يُراجع في ترجمة الغافقي] التسلية / رقم 68 4256 - يحيي بن بريد: [ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري]

4257 - يحيى بن بشر البلخي

ضعيفٌ، بل وهَّاهُ أبو زرعة الرازي. وقال أبو حاتم، بعد أن ضعَّفَهُ: يكتب حديثه وليس بالمتروك. تنبيه 6/ رقم 1647 4257 - يحيى بن بشر البلخيّ: ثقةٌ. وثّقه ابنُ حبان. وتوثيق ابن حبّان لهذه الطبقة كتوثيق غيره، كما حققه الشيخُ العلامة ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى. غوث المكدود 3/ 105 ح 801 4258 - يحيى بن بشير بن خلاد: [روى عن أمِّه] قال ابن القطان: "مجهول"، وأمه هي: أمة الواحد بنت يامين. مجهولةٌ أيضًا. النافلة ج 1/ 106 * قال ابن القطان: مجهول، وأمه اسمها أمة الواحد بنت يامين مجهولة أيضًا، والله أعلم. مجلة التوحيد / شوال / 1417 4259 - يحيى بن بكير: [هو يحيى بن عبد الله بن بكير، القرشي، المخزومي، أبو زكريا المصري، وقد ينسب إلى جده] ["روايته عن الليث"، في مقابل: "قتيبة عن الليث"] * قال شيخنا الألباني [رحمه الله] في "الصحيحة" (480): "وهذا الإختلاف كما يبدو لأول وهلة إنما هو بين قتيبة بن سعيد ويحيى ابن بكير، ولو ثبتت هذه المخالفة عن يحيى لكانت مرجوحة، لأنه دون قتيبة في الحفظ والضبط، فقد أطلق النسائي فيه الضعف، وتكلم فيه غيرُهُ، لكن قال ابنُ عديّ: "هو أثبت الناس في الليث"، وهذا القول اعتمده الحافظ في "التقريب": "ثقةٌ في الليث"، وقال في قتيبة: "ثقةٌ ثبثٌ"، وإذا تبين الفرق بين الرجلين، فالنفس تطمئن لرواية قتيبة المتفق على ثقته وضبطه، أكثرُ من رواية يحيى بن بكير المختلف فيه، ولو أنَّ عبارة ابن عديّ تعطي بإطلاقها ترجيح روايته عن الليث خاصة على رواية غيره عنه، ومع ذلك فإن في ثبوت هذا السياق عن يحيى نظر، لأن الراوي عنه عبيد بن عبد الواحد بن شريك فيه كلام. . " اهـ.

* قلتُ: وفي كلام شيخنا نظر، لأنه رجَّح رواية قتيبة من وجهين: أنه أثبت من يحيى بن بكير. أنَّ الراوي عن يحيى بن بكير فيه مقال. * أمَّا عن الأمر الأول، فنعم. قتيبة أثبت من يحيى، لكن يُردُّ على ذلك بأمرين: الأول: أن ضعف يحيى بن بكير، إنما هو في غير الليث، وقد قال ابنُ عديّ: "هو أثبت الناس في الليث". فهو من هذه الجهة لا يقل عن قتيبة، بل قد يزيد. الثاني: أن يحيى بن بكير لم يتفرد به. . . * أمَّا عن الأمر الثاني، فإنَّ عبيد بن عبد الواحد لم يتفرد به. . بذل الإحسان 2/ 94 - 96 [حديث: "زيِّنُوا القرآن بأصواتكم"] * يحيى بن عبد الله: ابن بكير. . . ولا أدري بمن أعصِّبُ هذا الاختلاف؟ فلعلَّه من ابن بكير، والله أعلم. * أمَّا ابن بكير، فصدوق، ولكن تكلَّم فيه الناسُ بسبب سماعه الموطأ بعرض حبيب كاتب مالك كما قال مسلمةُ بن قاسم وضعّفه النسائيُّ. * فعلَّق على ذلك الذهبيُّ في "السير" (10/ 614)، قائلًا: "كان -ابنَ بكير- غزير العلم، عارفًا بالحديث وأيام الناس، بصيرًا بالفتوي، صادقًا ديِّنًا، وما أدري ما لاح للنسائيِّ منه حتى ضعّفه، وقال: مرّةً: ليس بثقةٍ، وهذا جرحٌ مردودٌ، فقد احتج به الشيخان، وما علمتُ له حديثًا منكرًا حتى أوردُهُ" اهـ. * قلتُ: فلعلَّ النسائيّ أراد ما ذكره مسلمة بن قاسم، والله أعلم. . .

4260 - يحيى بن جعدة

* ثم رأيتُ الحافظَ نقل في "التغليق" (5/ 376) عن الفريابي ما يؤيد ما ذهبتُ إليه من وهم ابن بكير، فلله الحمدُ والمنة. * قال الفريابي: "غلط ابنُ بكير في هذا الحديث، وأدخل حديثًا في حديثٍ". . التسلية / رقم 80 4260 - يحيى بن جعدة: لم يدرك فاطمة رضي الله عنها. فضائل فاطمة / 19 4261 - يحيى بن جعفر بن الزبرقان: يُنظر مَن هو؟! (1). تنبيه الهاجد ج 8/ رقم 1818 4262 - يحيى بن حبيب أبو عقيل الأسدي: شيخُ المصنف [يعني ابنَ أبي الدنيا] قال أبو حاتم: صدوق ووثقه ابنُ حبان، وزعم ابنُ الجوزي في العلل أنه مجهول، وردَّه عليه الحافظ وهو حريٌّ بذلك. الصمت / 191 ح 340

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: الراوي عن أبي داود الطيالسي عند الحاكم هو: يحيى بنُ جعفر بن الزبرقان. ترجمه الذهبيُّ في "سير الأعلام" (12/ 619)، وقال: الإمامُ المحدثُ العالمٌ، أبو بكر البغداديُّ، أخو العباس والفضل ابني أبي طالب جعفر بن الزبرقان. . . . قال أبو حاتم: محلُه الصدق. وقال البرقانيُّ: أمرني الدارقطنيُّ أن أخرِّجَ ليحيى بن أبي طالب في الصحيح. أمَّا أبو أحمد الحاكم، فقال: ليس بالمتين. اهـ. وترجمه في "المغني في الضعفاء" (2/ 512 رقم 6947)، وفي "الميزان" (7/ 166 رقم 9482): ونقل فيهما، عن الدارقطنيِّ قوله: لم يطعن فيه أحدٌ بحجة، لا بأس به عندي. اهـ. ثم أعاده في "الميزان" (رقم 9555) في: يحيى بن أبي طالب جعفر بن الزبرقان، وقال: محدثٌ مشهورٌ، عن يزيد ابن هارون وطبقته، وعنه ابنُ السماك وابنُ البختري. وثقه الدارقطنيُّ وغيره. وقال موسى بنُ هارون: أشهد أنه يكذب. عنى في كلامه، ولم يعنِ في الحديث. فالله أعلم. والدارقطني من أخبر الناس به. وأرَّخ وفاته سنة خمس وسبعين ومائتين عن خمس وتسعين سنة. وزاد الحافظ في "اللسان" (6/ 263): قال مسلمة بنُ قاسم: لا بأس به تكلم الناس فيه. اهـ. وله ترجمة في "الجرح والتعديل" (9/ 134 رقم 567)؛ ولكن لم يذكره الذهبيُّ في "ديوان الضعفاء والمتروكين" له.

4263 - يحيى بن حبيب بن عربي

4263 - يحيى بن حبيب بن عربي: هو الحارثي، أبو زكريا البصري. * أخرج له الجماعة حاشا البخاريّ. وثقه المُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابنُ حبان، ومسلمة بنُ قاسم. * وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 137)، وحكى عن أبيه أنه قال: "صدوق". بذل الإحسان 2/ 292 * يحيى بن حبيب بن عربي: أحدُ الثقات. تنبيه 11/ رقم 2342 4264 - يحيي بن حسان: ثقةٌ متفقٌ عليه. بذل الإحسان 2/ 27 4265 - يحيى بن حكيم: [المقوم، ويقال: المقومي، أبو سعيد البصري] قال أبو عروبة: ما رأيتُ بالبصرة أثبت من أبي موسى، ويحيى بن حكيم. بذل الإحسان 2/ 390 * يونس بن حبيب وإن كان ثقة فيحيى بن حكيم أوثق منه. بذل الإحسان 2/ 131 * يحيى بن حكيم: أحدُ الأثبات. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 171/ جماد آخر / 1419 4266 - يحيى بن حكيم بن صفوان: رجالُهُ ثقات، إلا يحيى بن حكيم ابن صفوان فلم يوثقه إلا ابنُ حبان، ولم يرو عنه إلا ابنُ أبي مليكة، والله أعلم. التسلية / رقم 59؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 244 4267 - يحيى بن حمّاد: [ابن أبي زياد، الشيباني مولاهم البصري] ثقةٌ حافظ. كان من أروى الناس عن أبي عوانة. مسند سعد / 143 ح 80 * يحيى بن حماد: [عن الوضاح، وعنه محمد بنُ المثنى] ثقةٌ. خصائص عليّ / 59 ح 42؛ تنبيه 9/ رقم 2124

4268 - يحيى بن حميد

4268 - يحيى بن حميد: من أهل مصر [حديث أخرَجَهُ ابنُ خُزيمة (1595) قال: أخبَرَنا عيسى بنُ إبراهيمَ الغافقِيّ. . والدَّارَقُطنيُّ (1/ 346 - 347)، وابنُ عَدِيٍّ في "الكامل" (7/ 2684)، ومن طريقه البيهَقِيُّ (2/ 89) عن عمرِو بن سَوَّادٍ. . والدَّارَقُطنِيُّ أيضًا، عن مُحمَّدِ ابن يحيى بنِ إسماعِيل. . والدَّارَقُطنِيُّ، والعُقيليُّ في "الضُّعفاء" (4/ 398)، وابنُ الأعرابِيِّ في "المُعجَم" (964) عن حَرمَلَة بن يَحيَى، قالُوا: ثنا عبد الله بنُ وهبٍ، قال: أخبَرَنا يَحيى بنُ حُميدٍ، عن قُرَّةَ بنِ عبد الرَّحمن، عن ابن شهابٍ الزُّهرِيِّ، عن أبي سَلَمة بن عبد الرَّحمن، عن أبي هُريرَة، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن أدرك ركعةً من الصَّلاة فقد أدرَكَها، قبل أن يُقيم الإمامُ صُلبَه"] * قال العُقيليُّ: "رواهُ مَعمَرٌ، ومالكٌ، وُيونُسُ، وعُقيلٌ، وابنُ جريجٍ، وابنُ عُيينَةَ، والأوزاعِيُّ، وشُعَيبٌ، عن الزُّهرِيِّ، عن أبي سَلَمَة بن عبد الرَّحمن، عن أبي هُريرة، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن أدرك ركعةً من الصَّلاة فقد أدرَكَ الصَّلاة". ولم يَذكُر أحدٌ منهم هذه اللَّفظة: "قبل أن يُقيم الإمامُ صُلبَه"، ولعلَّ هذا مِن كلام الزُّهرِيِّ، فأدخَلَه يحيى بن حُميدٍ في الحديث ولم يُبَيِّنه". * وقال ابنُ عَدِيٍّ: "وهذا -يعني: يحيى بنَ حميدٍ- زاد في متنه: "قبل أن يُقيم الإمامُ صُلبَه"، وهذه الزِّيادَةُ يقوُلُها: يحيىَ بنُ حُميدٍ، وهو مِصريٌّ، ولا أعرف له. ولا يَحضُرُنِي إلا هذا". * قلتُ: ويَحيى هذا ضعَّفَهُ أيضًا الدَّارَقُطنِيُّ. * وقال البُخارِيُّ في "جُزء القراءة" (ص 76): "وزاد ابنُ وهبٍ، عن يحيَى ابنِ حميدٍ، عن قُرَّة، عن ابنِ شِهاب، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُريرَة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "فقد أدرَكَهَا قبل أن يُقيم الإمامُ صُلبَه". وأمَّا يحيَى بنُ حُميدٍ

4269 - يحيى بن خالد أبو زكريا

فمجهُولٌ، لا يُعتَمَدُ على حديثِهِ، غيرُ معرُوفٍ بصِحَّة خَبَره المرفوع، وليس هذا ممَّا يَحتَجُّ به أهلُ المعلم. وقد تابَعَ مالكًا في حديثِهِ: عُبيدُ الله بنُ عُمر، ويحيى بنُ سعيدٍ، وابنُ المهاد، ويُونُسُ، ومَعمَرٌ، وابنُ عُيينَةَ، وشُعَيبٌ، وابنُ جُريجٍ، وكذلك قال عِراكُ بنُ مالكٍ، عن أبي هُريرَةَ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. فلو كان مِن هؤلاء واحدٌ يُحكَم بخلاف يحيَى بنِ حُميدٍ، أُوثرُ ثلاثةً عليه، فكيف باتَّفاق مَن ذَكَرنا عن أبي سَلَمَة وعراكٍ، عن أبي هُريرَة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. وهو خَبَرٌ مُستَفيضٌ عند أهل العِلم بالحِجاز وغيرها. وقولُهُ: "قبل أن يُقيم الإمامُ صُلبَه" لا مَعنَى له ولا وَجهَ لزيادَتِه". انتهَى. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 4269 - يحيى بن خالد أبو زكريا: [عن روح بن القاسم، وعنه بقية ابنُ الوليد] قال البزار:. . "ويحيى بنُ خالد لا نعلم روى عنه غير بقية". * قلتُ: فهو مجهول، كما صرَّح بذلك الهيثميُّ في "المجمع" (4/ 55). الإنشراح / 42 ح29 4270 - يحيى بن خلاد بن رفاعة بن رافع: [انظر ترجمة: (عليّ ابن يحيى بن خلاد)] غوث المكدود 1/ 182 ح 194 4271 - يحيى بن خلف الباهلي: [أبو سلمة البصري، المعروف بالجوباري] قال مسلم: حدثنا يحيى بن خلف الباهليّ: ثنا المعتمر، عن هشام ابن حسان، عن محمد بن سيرين: حدثني عمران. . فذكره. وشيخ مسلم وثّقه ابنُ حبان وحده، على ما ذكره في "التهذيب". النافلة ج 1/ 27 - 28 4272 - يحيى بن خلف المقريء: ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 258)، وقال: "يحيى بنُ خليف المقرئ المروزي سكن طرسوس، يروي عن مالك بن أنس: من قال: القرآن مخلوق، كافر فاقتلوه! وعن الليث وابن عيينة

4273 - يحيى بن خليف بن عبيد

وجماعة مثله. روى عنه محمد بن يزيد الطرسوسي" اهـ. * وذكره الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 372)، وقال: "عن مالك، ليس بثقةٍ. أتى عن مالك بما لا يحتمل، وعنه أبو أمية وعليّ بن زيد الفرائضيّ وجماعةٌ" اهـ. * ونقل الحافظ في "اللسان" (6/ 252) هذه الترجمة، وقال: "وأظنه الذي بعده" وهو يشير إلى يحيى بن خليف بن عبيد" الذي يروي عن الثوري، وقال فيه الذهبيُّ: "منكر الحديث"، ومما يدلُّ على ترجيح الحافظ أن ابنَ حبان سماه: "يحيى بن خليف". والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 231 ح 89 4273 - يحيى بن خليف بن عبيد: [انظر ترجمة الذي قبله] فوائد أبي عمرو السمرقندي / 231 ح 89 4274 - يحيى بن دُرُسْتَ: أبو زكريا البصري. أخرج له الترمذيُّ، وابنُ ماجة. وثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وروى عنه (16) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 243؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 . . . . . يحيى بن دينار = أبو هاشم الرُّمّاني . . . . . يحيى بن راشد = هو (يحيى بن أبي راشد)؛ تقدم 4275 - يحيى بن راشد: [المازني، أبو سعيد البصري] [عن داود بن أبي هند، وعنه عَمرو بنُ عليّ] يحيى بن راشد ومسلمة بن علقمة فيهما مقالٌ، ويحيى أضعفُ الرجلين. مسند سعد / 231 ح 153 4276 - يحيى بن زكريا: [عن أبيه زكريا ابن أبي زائدة] الذي يميل إليه القلب ما رواه يحيى بن زكريا لتثبته وحفظه وجلالة مقداره في العلم، حتى لقد قال فيه يحيى القطان: ما بالكوفة أحدٌ أثقلُ عليَّ خلافًا من يحيى بن زكريا. . اهـ. غوث المكدود 3/ 307 ح 1052

4277 - يحيى بن زكريا بن شيبان

* يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة: يحيى أثبت من عبد الرحيم بن سليمان وأتقن، لا سيما في حديثه عن أبيه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 367 4277 - يحيى بن زكريا بن شيبان: ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 270).! التسلية / رقم 116 . . . . . يحيى بن زيد: هو (يحيى بن أبي أنيسة)؛ تقدم 4278 - يحيى بن سابق المدينيّ: [عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعديِّ مرفوعًا: "لكلِّ أمَّةٍ مجوسٌ. . "؛ وعنه حُجَين بن المُثَنَّى] * قال ابنُ الجوزي: هذا حديثٌ لا يصحُّ عن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ويحيى بن سابق ليس بشيء. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به بحال. اهـ. * وتركه الدارقطنيُّ، وقال أبو حاتم: ليس بالقويّ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 158 ح 50؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 45 - 46 4279 - يحيى بن ساسويه الذهلي: ذكره الخطيب في تاريخه 11/ 226 في ترجمة (عُمر بن محمد بن شبويه). وكذلك ذكره المزيّ في ترجمة (سويد ابن نصر) من جملة من روى عنه. ولم أعرف من حالة شيئًا. تنبيه 10/ رقم 2166 4280 - يحيى بن سعيد: [ابن قيس] هو الأنصاري. أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ متفقٌ على جلالته وإتقانه. قال سعيد بن عبد الرحمن الجمحيُّ: "ما رأيت أقرب شبهًا بالزهري، من يحيى بن سعيد، ولولاهما لذهب كثير من السنن". بذل الإحسان 1/ 230 * يحيى بن سعيد الأنصاري:. . وهو ثقةٌ ثبتٌ. . وهو مدني. التسلية / رقم 89

4281 - يحيى بن سعيد العطار الحمصي

* وانظر ما يأتي في: "يحيى بن سعيد بن رقيش". * رواية الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد وهي مضطربة تراجع في ترجمة (الفرج بن فضالة). الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 275/ ربيع آخر / 1423 4281 - يحيى بن سعيد العطّار الحمصيّ: متروكٌ، ذكره المزيّ تمييزًا. تنبيه 7/ رقم 1796 يونس بن عثمان أبو شعبة الحمصيّ:. . . ذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات"، وقال: "يعتبر حديثُهُ من غير رواية يحيى بن سعيد العطار عنه". تنبيه 5/ رقم 1431 4282 - يحيى بن سعيد القطان: ثقةٌ حافظٌ حجةٌ. التسلية / رقم 103؛ أخرج له الجماعة. ثقةٌ ثبتٌ جبلٌ إليه المنتهي في التثبُّت بالبصرة. بذل الإحسان 1/ 51؛ العلمُ الشامخ. تنبيه 9/ رقم 2062؛ الطود الشامخ. تنبيه 10/ رقم 2148 * يحيى بن سعيد القطان: ويزيد بن زريع وعبد الله بن المبارك فهؤلاء ثلاثة من الثقات الرفعاء رووه عن شُعبة. تنبيه 9/ رقم 2011 * ما أجمل ما قاله الإمام الثقة المتقن الحجة، يحيى بن سعيد القطان رحمه الله. ورضي عنه. فقد ذكر الذهبيُّ في "السير" (9/ 199) عن محمد بن عبد الله ابن عمار، قال: قال يحيى بن سعيد: "لا تنظروا إلى الحديث، ولكن انظروا إلى الإسناد، فإن صحَّ؛ وإلا فلا تغتروا بالحديث إذا لم يصح الإسناد". تفسير ابن كثير ج1/ 26 - 27 * قال الذهبي في "تلخيص المستدرك":. . "ويحيى لم يدرك أبا مسلم الخولاني فهو منقطع، أو أنَّ أبا مسلم رجلٌ مجهول". انتهى. التوحيد / شعبان / 1419 * يحيى بن سعيد القطان: لم يدرك المقبريّ. بذل الإحسان 1/ 73

[خصوصية رواية يحيى القطان عن الثوري] * وأما عبد الرزاق وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرازق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 [نموذج خطأ ليحيى عن الثوري] * [حديث رواه عن الثوري، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن طارق ابن عبد الله المُحارِبِيِّ مرفوعًا: "إذا صَلَّيتَ فَلا تَبصُق عن يمينك، ولا بين يديك، وابصُق خَلفَك، وعن شِمالِك، إِن كان فارغًا، وإلا فهكذا -ودَلك تحت قدميه-". قال أحمد: ولم يَقُل وكيعٌ ولا عبد الرَّزَّاق: "وابصُق خلفك"] * وقد تفرَّد يحيى القَطَّان بهذه الزِّيادة [وابصُق خلفك]، عن سُفيان. * وقد رواه أصحاب الثَّوْريِّ، فلم يَذكُرُوها، كما نَبَّه على ذلك الإمام أحمدُ، عَقِب الحديث، فقال: "إنَّ وكيعًا، وعبد الرَّزَّاق لم يَروِيَاهَا". . . . * فهؤلاء أربعةٌ من أصحاب سُفيان الثَّوريِّ، وعلى رأسهم وكيع بن الجَرَّاح، يَرْوُون الحديث دُون الزِّيادة. وقد رواه أصحابُ مَنصُور بن المُعتَمِر، فلم يذكُرُوها. . . . . * فقد يُقال: "إنَّ يحيى القَطَّانَ رئيسُ أصحاب الثَّوْريِّ، وهو من الثِّقات الأثبات، فلا مَانِع من قَبُول زِيادَتِه"، ولكن يَلُوح لي شُذُوذ هذه الزِّيادة؛ للأدلَّة التي ذَكَرتُها، مع اعتِرافنا بمكان يحيى القَطَّان من الحِفظ، وخُصوصًا في سُفيان الثَّوْرِيِّ. والعلمُ عِند الله تعالَى. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 295/ شوال /

1423؛ مجلة التوحيد / شوال / 1423 [سماع يحيى القطان من المسعودي قديم] * يحيى بن سعيد القطّان:. . مع أن وكيعًا، ويحيى القطّان سمعا من المسعودي قبل تغيره. . التسلية / رقم 112 [حديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"] [رواه جمعٌ غفيرٌ عن الثوري، عن علقمة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وخالفهم يحيى القطان: فرواه عن الثوري وشعبة معًا، عن علقمة، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان مرفوعًا مثله؛ فزاد في الإسناد سعد بن عبيدة] * قُلْتُ: كذا حكموا على يحيى القطان بالغلط في هذا الحديث، ويحيى القطان أحدُ الثقات الأثبات الفحول الذين لم يختلفوا فيه، وليس معنى هذا أنه لا يجوزُ عليه الخطأ، كلا، ولكن إذا قيل له: أنت أخطات في هذا الحديث، فَنَفَى ذلك نفيًا قاطعًا، فلا معنى لاتهامه بالخطأ، فإنَّ عدم قبول دعواه في نفي الخطأ يتنافي مع تصديقه، وقبول روايته. * والدليل على أنه لم يخطيء في هذا الحديث ما رواه البزار في "البحر الزخار" (ج 1/ ق 55/ 1)، قال: سمعت عَمرو بن عليّ، يقول: قلت ليحيى: إن الثوريَّ يرويه، عن علقمة، عن أبي عبد الرحمن. فقال: سمعتُهُ من شعبة، عن علقمة، عن سعد، ثم سمعته من الثوريّ، فلم أشك أنه قال كما قال شعبة، أو فكان عندي كما رواه شُعبة" اهـ. * وهذا النصُّ النفيس الغالي قاطعٌ في المسألة، ينفي اتهام يحيى القطان بالخطأ، ولذلك قال الخليلي في "الإرشاد" (2/ 496) بعد أن ذكر رواية يحيى: "ويحيى القطان -وهو إمام وقته- جمع بين الثوريّ، وشعبة، وجعل فيه: سعد بن عبيدة" اهـ. أي: ويحيى لإمامته وحفظه، فجمعه لائقٌ، وزيادته مقبولةٌ.

ولم يتفرد يحيى القطان بهذا، فتابعه جماعةٌ. . التسلية / رقم 91 [قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه] * قال عبد الله بن أحمد لأبيه: "من رأيت في هذا الشأن؟ قال: ما رأيت مثل يحيى القطان. قلتُ: فهشيم؟! قال: هُشيمٌ شيخٌ!! ". كشف المخبوء / 43 [حديث أَورَدَه السِّيوطِيَّ في "الجامِع": أقلُّ ما يُوجَدُ في أُمَّتِي في آخِر الزَّمان دِرهمٌ حلالٌ، أو أخٌ يُوثَقُ به] * فقال الغُماريُّ (2/ 137) [يعني: في كتابه "المُداوي"]: " قال الشَّارِح في "الكبير": "قال ابنُ الجَوزِيِّ: هذا لا يَصِحُّ؛ قال يحيى: "يزيدُ بنُ سِنانَ -أحَد رِجالِه- غيرُ ثقةٍ"، وقال النَّسائِيُّ: "متروكُ الحديث"، ومِن ثَمَّ رَمَزَ المصنِّفُ لضعفه". * قلتُ [القائلُ الغُماريُّ]: لا يَلزَم من ضعفِ السَّند ضعفُ الحديثِ؛ فإنَّ الواقعَ يشهَدُ بصدقِ هذا الحديثِ، فأقلُّ ما يوجَدُ اليومَ دِرهمٌ حلالٌ لكثرة مُعامَلات الرِّبا وأخذِ الرَّشاوي والأموالِ بالباطِل، وأخٌ يُوثَق به لكَثرة الجواسيس وتحاسُدِ النَّاس وتبَاغُضِهم ومَحبَّةِ إفشاء الأسرار وتتبُّع العَوْرات وإيصالِها إلى الأعداء. فلا حَول ولا قُوَّة إلا بالله" انتهَى. * قلتُ: فهل رأيتَ مِثلَ هذا قطُّ؟! حديثٌ فيه متروكٌ، فيقُول: "لا يَلزَم تضعيفُ الحديثِ به؛ لأنَّ الواقع يشهَدُ له"! فما فائِدةُ علم الحديث إذن؟! * ونقولُ للغُمارِيِّ ما قاله هُو في "المُداوي" (2/ 243) وهو يتَعقِّبُ المُناويَّ إذ حسَّن إسنادَ حديثٍ منكَرٍ، قال: "أخَذَ هذا [يعني: المُناوِيَّ] من قول العامِرِيِّ في "شرح الشِّهاب" كما صرَّح به في "الكبير". والعَامِرِيُّ يُصحِّحُ الحديثَ بحسب ذَوقِه وهواه، غيرَ مُرتَكِنٍ في ذلك إلى قاعدةٍ حديثيَّةٍ، ولا ناظِرٍ إلى

4283 - يحيى بن سعيد بن رقيش!

إسنادٍ، فهو كالشَّارح مِن أعجَب مَن رأينا من الرِّجال المُتكَلِّمين على الأحاديث" انتهَى. * والذي اتَّفق عليه العُلماءُ أنَّه لا يُنظَرُ في المَتن إلا بعد النَّظَر في الإسناد؛ فعليه المُعوَّلُ. وما أجمل ما خَتَم به الذَّهَبِيُّ ترجمةَ يحيى القَطَّان من "السِّير" (9/ 188)، إذ نقل عن مُحمد بن عبد الله بن عمَّارٍ، قال يحيى بنُ سعِيدٍ: "لا تَنظُروا إلى الحديث، ولكن انظُرُوا إلى الإسناد، فإن صحَّ الإسنادُ، وإلا فلا تغتَرُّوا بالحديث إذا لم يصحّ الإسنادُ". * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421 . . . . . يحيى بن سعيد بن حيان = أبو حيَّان التيميّ 4283 - يحيى بن سعيد بن رُقَيش!: [حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس: أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - مسح على الخفين]. * قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن يحيى بن سعيد إلا يعقوب ابن إسماعيل، ورواه الدراوردي عن يحيى بن سعيد بن رقيش عن أنس. اهـ. * قال شيخُنا: يحيى بن سعيد بن رقيش: الذي ورد في كلام البزار لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع (1)، وأخشى أن يكون قوله: "رقيش" تصحفت عن: "قيس"، ويكون هو: "يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري"، ولكن هذا

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: لو نظرنا في شيوخ "الدراوردي" من "ت الكمال" لعرفنا أنَّ "ابن رقيش" هذا: هو "سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش"، أحد الثقات من رجال "أبي داود". يروي عن أنس بن مالك؛ وعنه: الإمامُ مالك في الموطأ، وعبد العزيز بنُ محمد الدراوردي، ويحيى بنُ سعيد الأنصاري. ولمَّا نبَّهتُ شيخَنا -حفظه الله- لهذا، استدرك وكتب بعد ذلك: ثم استدركتُ فقلتُ: تبيَّن لي أنَّ صوابَ العبارة. . . إلى آخره.

4284 - يحيى بن سلام

يعكر على قوله الأول، أنه لم يروه عن يحيى بن سعيد إلا يعقوب بن إسماعيل. فلا أدري وجه الكلام، على أن كلمة "رقيش" كتب في المخطوطة بحروف واضحة. فالله أعلم. * ثم استدركتُ، فقلتُ: تبيَّن لي أنَّ صواب العبارة: "ورواهُ الدراورديّ"، عن يحيى، عن سعيد بن رقيش، عن أنس "ويحيى هو ابنُ سعيد الأنصاري. وسعيد بن رقيش هو: سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، ويروي عنه يحيى الأنصاري، كما في "تاريخ البخاري الكبير" (2/ 1/ 491) و"الجرح والتعديل" (2/ 1/ 39) و"الثقات" (4/ 282) لابن حبان. وحديثه عن أنس، أخرجه مالك في "الموطأ" (1/ 37/ 44)، عنه، قال: رأيت أنس بن مالك أتى قباء، فبال، ثم أتيَ بوضوء، فتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه، ومسح على الخفين، ثم جاء المسجد، فصلى" (1). تنبيه 12/ رقم 2353 4284 - يحيى بن سلام: ابن أبي ثعلبة أبو زكريا البصري. قال ابنُ عَدِيِّ: "وهذا الحديثُ عن مالكٍ بهذا الإسنادِ، لَم يَرفَعهُ عن مالكٍ، غيرُ يحيى بنُ سَلامٍ.

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: ثم بعد ذلك بمدة، رجعتُ إلى نسخة "مخطوط مسند البزار" خاصتي، فوجدت نقد البزار للحديث (ج 2/ ق 41/ 1) هكذا: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن يحيى بن سعيد عن أنس إلا يعقوب بن إسماعيل ورواه الدراوردي عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن رقيش عن أنس". اهـ. وكأن الدراوردي رواه بحيث أدخل بين "يحيى بن سعيد" وبين "أنس": "سعيد ابن رقيش". أما يعقوب بن إسماعيل، فإنه يرويه عن "يحيى بن سعيد عن أنس" مباشرة من غير واسطة. وبهذا يظهر أن شيخنا ينقل من نسخة "مخطوط مسند البزار" غير النسخة التي عندي، وفي نسخته سها الناسخُ عن كتابة "عن سعيد" بين "يحيى بن سعيد" وبين "بن رقيش". وفي هذا مثال على الخطأ المتبادر، الذي يسهل وروده على الناسخ، فبدل أن يكتب "عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن رقيش" كتب "عن يحيى بن سعيد ابن رقيش" مباشرة، والله أعلم.

4285 - يحيى بن سلمة بن كهيل

* وهذا الحديثُ في "المُوطَّإِ" مِن قول جابرٍ موقُوفٌ". * وقال الدَّارَقُطنِيُّ: "يحيى بنُ سَلامٍ ضعيفٌ، والصَّوابُ موقُوفٌ". * وقال ابنُ عبد البَرَّ: "لم يَروِ هذا الحديثَ أحدٌ من رُواة "المُوطَّإِ" مرفُوعًا، وإنَّما هو في "المُوطَّإِ" موقُوفٌ على جابرٍ مِن قولِه. وانفرَد يحيى ابنُ سَلامٍ، عن مَالكٍ، ولم يُتابَع عليه". * قلتُ: كذا! وقد تابَعَهُ إبراهيمُ بنُ رُستُمَ، وعليُّ بن الجَارُود بن يزيدَ، قالا: نا مالكٌ بهذا الإسنادِ، بلفظ: "لا تُجزِئُ صلاةٌ لا يُقرأ فيها بفاتحة الكتاب، إلا أن يكون وراء الإِمام". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 4285 - يحيى بن سلمة بن كهيل: الحضرمي الكوفيِ. متروكٌ. الديباج 6/ 131؛ خصائص عليّ / 63 ح 43؛ بذل الإحسان 1/ 182؛ تنبيه 8/ رقم 1883؛ مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1414 * يحيى بن سلمة: واهٍ. تركه النسائيُّ، وقال أبو حاتم وغيره: "منكر الحديث". وقال ابنُ معين: "لا يكتب حديثه". نهي الصحبة / 12؛ تنبيه 7/ رقم 1654 * جبارة بن المغلس ويحيى بن سلمة ضعيفان، ويحيى أضعف الرجلين. بذل الإحسان 1/ 44 * سنده ضعيفٌ جدًا، فإبراهيم [ابن إسماعيل بن يحيى بن سلمة] ضعيفٌ، وأبوه وجدُّه متروكان. التسلية / رقم 49 * قال الهيثميُّ (1/ 261):. . "فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: في روايته عن أبيه بعض المناكير" اهـ.

4286 - يحيى بن سليم: [ابن زيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -]

* قُلْتُ: تسامح الهيثميُّ في نقده، فإبراهيم تركه أبو حاتم، وأبوه شرٌّ، تركه أبو حاتم والأزديُّ، وجدُّه يحيى متروك أيضًا. التسلية / رقم 3 . . . . . يحيى بن سليم: هو يحيى البكاء؛ تقدم 4286 - يحيى بن سليم: [ابن زيد مولى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-] [عن إسماعيل بن بشير، وعنه الليث بن سعد] قال الذهبيُّ (4/ 385): " ما علمتُ أحدًا روى عنه سوى الليث" اهـ. * وما أظنُّ أنَّ النسائيَّ عناه بالتوثيق وإنما عنى: يحيى بن سليم القرشي الطائفي، والله أعلم. . الأربعون في ردع المجرم / 55 ح 14 4287 - يحيى بن سليم: [القرشي الطائفي المكي الحذاء الخراز. أبو محمد ويقال أبو زكريا] صدوق في حفظه سوء. الصمت / 276 ح 611 * يحيى بن سليم الطائفيُّ: تكلموا في حفظه، وأوعبُ الأقوال فيه قول أبي حاتم: "شيخٌ صالحٌ، محله الصدق، ولم يكن بالحافظ، يكتب حديثه ولا يحتجُّ به". التسلية / رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 114 * يحيى بن سليم الطائفي: سيئ الحفظ، كان يخلط في الأحاديث كما قال أحمد. أما صدقه فصدوق. وقال البخاريُّ: "ما حدّث الحميديُّ عن يحيى فهو صحيحٌ". وليس هذا منها. النافلة ج 2/ 26 * يحيى بن سليم الطائفيّ: تكلم فيه غير واحدٍ. الصمت / 219 ح 420 * يحيى بن سليم الطائفيّ: كان كثير الوهم في الأسانيد. النافلة ج 1/ 95 * يحيى بن سليم: وبكر بن سليم كلاهما ضعيفٌ. تنبيه 9/ رقم 2055 [يحيى بن سليم الطائفيُّ: عن ابن جريج، وعن هشام بن عمَّار] * هشام بن عمَّار ويحيى بن سليم مختلفٌ فيهما. وابن جريج مدلسٌ،

فالإسناد ضعيفٌ جدًا. تنبيه 8/ رقم 1836 [يحيى بن سليم في حديث ابن خثيم]. * يعقوب بن حميد بن كاسب ويحيى بن سليم صدوقان، ولكن في حفظهما شيء. * وقد قال أحمد: يحيى بن سليم كان قد أتقن حديث ابن خثيم. بذل الإحسان 1/ 183 - 184 [يحيى بن سليم الطائفي يضعف في عُبَيد الله بن عُمر] * آفته يحيى بن سليم، فقد ضعفوه في روايته عن عبيد الله بن عمر، وهذا منها، ولذلك أنكره أبو زرعة الرازي كما في "علل ابن أبي حاتم" (2495). . مجلة التوحيد / جمادى الآخرة / سنة 1422 [حديث: يحيى بن سليم الطائفي، عن عُبَيد الله بن عُمر عن نافع عن ابن عُمر مرفوعًا: من دخل حائطًا فليأكل ولا يتخِذ خُبْنةً] * قال الترمذيُّ، عن البخاري: يحيى بن سليم يروي أحاديث عن عبيد الله يَهِمُ فيها. وكأنه لم يعرف هذا إلا من حديث يحيى بن سليم. اهـ. * وقال ابنُ معين: هذا غلطٌ. اهـ. * وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمُ رواه عن عبيد الله إلا يحيى بن سليم. اهـ. * وكذلك صرَّح بتفرد يحيى بن سليم: الدارقطنيُّ كما في "أطراف الغرائب" (3/ 463/ 3284)، والخليلي في "الإرشاد"، وقال: لم يسنده عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- غير يحيى، والباقون رووه عن ابن عُمر، عن عُمر: قولَهُ. وقد أخطأ -يعني: يحيى- في أحاديثَ هذا منها. اهـ.

4288 - يحيى بن سليمان الجعفي

* قلتُ: ويحيى بن سليم الطائفي تكلَّم في حفظه غيرُ واحدٍ. * وقال النسائيُّ: ليس به بأس، وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عُمر. اهـ. * وقال البخاريُّ: ما حدَّث الحميديُّ عنه فهو صحيحٌ. وليس هذا منها. * قلتُ: ومثلُهُ إذا تفرَّد عن مثل عُبَيد الله بن عُمر في ثقته وكثرة أصحابه، فيعدُّون تفرُّدَه منكرًا، وبهذا صرَّح أبو زرعة الرازي، فقد نقل عنه ابنُ أبي حاتم في "العلل" (2495) أنه قال: هذا حديثٌ منكرٌ. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2281 4288 - يحيى بن سليمان الجعفيُّ: [ابن يحيى بن سعيد بن مسلم، أبو سعيد الكوفي المقريء، سكن مصر] وثقه الدارقطنيُّ، وابنُ حبان، وقال: "ربما أغرب". وقال أبو حاتم: "شيخ". * وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، وكان عند العقيلي ثقةً، وله أحاديث مناكير. * أما النسائي، فقال: ليس بثقة. تنبيه 5/ رقم 1317؛ التوحيد / رجب / 1422 * يحيى بن سليمان الجعفيّ: وثقه بعضُ الحفَّاظ. وقال النسائي: "ليس بثقة". التسلية / رقم 15؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 114 4289 - يحيى بن سليمان القرشي: قال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 383): "عن فضيل بن عياض، قال أبو نعيم الحافظ: فيه مقالٌ. قُلْتُ: ذكره ابن الجوزي" اهـ. * قال الحافظ في "اللسان" (6/ 261): "وأنا أظنه الذي قبله" اهـ.

4290 - يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي المدني

* ويعني به: يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي المدني، ولو ثبت ذلك لكان تقوية لحاله فقد ذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يخطيء ويهم". . . التسلية / رقم 66 4290 - يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي المدني: وقال الحافظ في "اللسان" (6/ 261) في ترجمة القرشي [يعني: يحيى بن سليمان القرشي]: "وأنا أظنه الذي قبله". ويعني به: يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي المدني، ولو ثبت ذلك لكان تقوية لحاله. * فقد ذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ ويهم". * وقال ابنُ عديّ: "روى عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة". * وكان ابنُ صاعد يفخم أمره وكتب عنه أبو حاتم الرازي، وقال: "شيخٌ حدث أيامًا ثم توفي". التسلية / رقم 66 4291 - يحيى بن شبيب: تالفٌ. الديباج 3/ 108 . . . . . يحيى بن شرف بن مري = النووي أبو زكريا 4292 - يحيى بن صالح: الوحاظي. فيه مقالٌ من قبل حفظه. بذل الإحسان 2/ 424 4293 - يحيي بن طلحة اليربوعي: كذَّبه ابنُ الجنيد، وقال النسائيُّ: ليس بشيء. ووثَّقه ابنُ حبان وقال: يُغرب. فأمَّا تكذيب ابن الجنيد له فقد خطأه الصغاني، ولم يعتمده الحافظ في "التقريب"، فقال فيه: لين الحديث. النافلة ج 1/ 95 4294 - يحيى بن عباد: [كوفي، عن سعيد بن جبير] ويحيى هذا، يقال: "ابن عمارة" بدل "ابن عباد" وفيه جهالة. والله أعلم. التسلية / رقم 1

4295 - يحيي بن عباد الضبعي

* يحيى بن عمارة: [عن سعيد بن جبير] مجهولٌ. لم يرو عنه غير الأعمش، وذكره ابنُ حبان في "الثقات". النافلة ج 2/ 184 4295 - يحيي بن عباد الضبعي: [أبو عباد البصري] تكلم فيه ابنُ المديني وابنُ معين والساجي. تنبيه 9/ رقم 2124 * يحيى بن عباد الضبعي: ابن مهدي هو أثبت في شعبة من يحيى بن عباد. تفسير ابن كثير ج 2/ 54 4296 - يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني: [ابن عبد الرحمن بن ميمون، أبو زكريا الكوفي] اتهمه غير واحد بسرقة الحديث. خصائص عليّ / 63 ح 43؛ فيه مقالٌ. بذل الإحسان 2/ 269؛ فيه مقالٌ معروفٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 * يحيى الحماني: من الضعفاء. الأمراض والكفارات / 232 ح 91؛ ضعيفٌ. حديث الوزير / 87 ح 46؛ التسلية / رقم 43، 39؛ ضعيف مع سعة حفظه. التسلية / رقم 59 * متهم بسرقة الحديث. تنبيه 2/ رقم 516، التسلية / رقم 39 * وإن كان حافظًا، لكنهم اتهموه بسرقة الحديث. التسلية / رقم 91 * مع حفظه، فقد اتهموه بسرقة الحديث. التسلية / رقم 137 * الحماني مع حفظه كان يسرق الحديث. تنبيه 10/ رقم 2184؛ مجلة التوحيد / جماد اخر / 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 172/ جماد آخر/ 1419 * والحماني مع حفظه كان يسرق الحديث. وهو متابع في روايته عن أبي خالد الأحمر. . تفسير ابن كثير ج 4/ 42

* ويحيى الحماني فيه مقالٌ معروفٌ. وتقدم ذكرنا له له قبل قليل، ولكنه لم يتفرد به. تفسير ابن كثير ج 4/ 47 * يحيى الحماني: كان يسرق الحديث مع حفظه. تفسير ابن كثير ج 4/ 133 * يحيى الحماني: كان يسرق الحديث. وكان أحمد شديد الحمل عليه، وضعَّفه النسائيُّ، وقال مرة: "ليس بثقة" وكذلك تكلم فيه علي المديني وغيره. * وخالفهم يحيى بنُ معين فوثَّقه، وهو موصوفٌ بالحفظ، لكنّه كان يروي أحاديث ويدعي سماعها ولذلك كذَّبه أحمد لا أنه كان يضع الحديث. تنبيه 9/ رقم 2021 * يحيى الحماني وقيس ضعيفان ويحيى أضعف الرجلين. تنبيه 10/ رقم 2204 * والحماني ليس بعمدة، وإن كان من الحفاظ. تنبيه 11/ رقم 2238 * قال الذهبيُّ في "تلخيص المستدرك":. . "ليس بعمدةٍ". جُنَّةُ المُرتَاب / 400 * ورواية يزيد بن هارون عن شريك [النخعي] أكثر تماسكًا من رواية الحماني. تنبيه 8/ رقم 1949 [تنبيه على ترجمة أبي يعلى الخليلي ليحيى الحماني في كتابه:] * يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني: ترجمه أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد"، وقال: "مخرَّجٌ في الصحيحين". * قال أبو عمرو -غفر الله له-: قال شيخُنا أبو إسحاق -حفظه الله تعالى-: لم يخرج له أحد الشيخين شيئًا، كيف وقد اتهموه بسرقة الحديث؟!. * ولم يقع له شيءٌ في أحد الصحيحين، إلا ما جاء في "صحيح مسلم".

4297 - يحيى بن عبد الرحمن أبو بسطام

* فقد أخرج مسلم (713/ 68) حديثًا عن أبي حميد أو عن أبي أسيد في: "الدعاء عند دخول المسجد" وفي آخره قال مسلمٌ: سمعت يحيى بن يحيى، يقول: كتبتُ هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال، قال: بلغني أن يحيى الحماني يقول: "وأبي أسيد". * وقال الذهبيُّ في "السير" (10/ 537): "ولا رواية له في الكتب الستة تجنبوا حديثه عمدًا، لكن له ذكرٌ في "صحيح مسلم" في ضبط اسمٍ. . " اهـ. * وكذا قال المزي. وانظر تهذيب التهذيب (11/ 248). تنبيه 1/ رقم 358 4297 - يحيى بن عبد الرحمن أبو بسطام: قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". تفسير ابن كثير ج 1/ 457 4298 - يحيى بن عبد الرحمن الأرحبيّ: قال أبو حاتم: شيخٌ، لا أرى في حديثه إنكارًا، يحدث عن عبيدة بن الأسود أحاديث غرائب. * وقال الدارقطنيّ: يُعتبر به. ووثقه ابنُ حبان، وقال: ربما خالف. الأربعون في ردع المجرم / 40 ح 8 4299 - يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة: [ويقال: ابن أبي لبيبة. راجع له ترجمة: (عبد الرحمن بن لبيبة)] التسلية / رقم 92 4300 - يحيى بن عبد الله: ابن أبي قتادة، الأنصاري. ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 285)، وابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 160 - 161)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم أره في "الثقات" لابن حبان. بذل الإحسان 2/ 210 4301 - يحيي بن عبد الله: أبو عبد الله الدمشقي. يروي عن الأوزاعي، ترجمه ابنُ عساكر في تاريخه ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 2/ رقم 547 . . . . . يحيى بن عبد الله = البابْلُتِّي أبو سعيد الحراني

4302 - يحيى بن عبدك أبو زكريا القزويني

يحيى بن عبد الله بن الأهتم: هو (يحيى بن أبي الحجاج)؛ تقدم . . . . . يحيى بن عبد لله بن بكير: تقدم في (يحيى بن بكير) . . . . . يحيى بن عبد الله بن يزيد بن أنيس: تقدم في (يحيى بن أبي يزيد) . . . . . يحيى بن عبد الملك بن حميد الكوفي = ابن أبي غنية 4302 - يحيى بن عبدك أبو زكريا القزويني: قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 173): "كتبت عنه، وهو ثقة صدوق". جُنَّةُ المُرتَاب / 309 4303 - يحيى بن عُبَيد بن رحى: قال أبو زرعة: "ليس لوالد يحيى بن عبيد صحبة"، وقال المناوي في "فيض القدير" (5/ 300): قال الوليّ العراقي: فيه يحيى بن عبيد وأبوه، غير معروفين. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1414 4304 - يحيى بن عُبَيد مولى السائب: [روى عن أبيه، عن عبد الله ابن السائب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثّقه النسائيُّ وابنُ حبان. غوث المكدود 2/ 85 ح 456 4305 - يحيى بن عُبَيد الله بن عبد الله بن موهب: تالفٌ. تنبيه 9/ رقم 2087؛ تركه يحيى القطّان، وكان أهلًا لذلك. الأربعون الصغري / 91 ح 44 * منكر الحديث. وقال أحمد والجُوْزْجانِيُّ: "أبُوهُ لا يُعرَف". وخالَفَهُما ابنُ حِبَّان، فقال في يحيى: "يَروِي عن أبيه ما لا أصل له. وأبوه ثقةٌ"، وقال الحاكمُ: "رَوَى عن أبيه عن أبي هُريرَة بِنُسخَةٍ أكثَرُها مَنَاكيرُ". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 296/ ذو القعدة / 1423؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1423 * يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب: قال أحمد: "أحاديثه مناكير". * وضعّفه ابنُ معين وابنُ عديّ. وتركه يحيى القطان آخر أمره. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1414

4306 - يحيى بن عتيق

[يحيى بن عُبَيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه] * وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًا، وآفته يحيى هذا، اتهمه الحاكم بالوضع، وتركه مسلم والنسائي، وقبلهما يحيى القطان، وقال أحمد وأبو حاتم: "منكر الحديث"، وزاد أبو حاتم: "جدًا". والكلام فيه طويل الذيل. . الصمت / 77 ح 71. * [انظر ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن موهب] 4306 - يحيى بن عتيق: الطفاوي البصري. أخرج له مسلم وأبو داود، وعلق له البخاريُّ. وثقه أحمد، وابنُ معين، وأبو حاتم، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، وابنُ سعد، وابنُ حبان، وزاد: وكان ورعًا متقنًا. بذل الإحسان 2/ 88 4307 - يحيى بن عثمان بن صالح المصريّ: شيخ الطبرانيّ. * ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 175)، وقال: تكلموا فيه. * وقال الذهبيّ: "صدوق إن شاء الله". * وأورد [يعني الذهبيُّ] في ترجمته حديثًا رواه الطبرانيّ في "الكبير" (ج 12/ رقم 13418)، قال: ثنا يحيى بنُ صالح: ثنا محمد بن الفرج الهاشمي: ثنا عيسى ابن يونس، عن مالك بن مغوَل، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: "عليكم بالعمائم. فإنها سيماء الملائكة، وأرخوا لها خلف ظهوركم". * ثم أورد الذهبيّ هذا الحديث في ترجمة "محمَّد بن الفرج المصريّ"، وقال: "أتى بخبرٍ منكرٍ". * فإيراد الذهبيِّ الحديثَ في الترجمتين، كلتيهما، يدلُّ على أنه لم يترجح لديه بمن يُعَصِّبُ جناية الوهم في هذا الحديث. مع أنَّ الصواب على مقتضى نقد

4309 - يحيى بن علي

الذهبيّ أن يكون الوهم من محمد بن فرج، فالظاهر من ترجمته أنه مجهولٌ. * وقد علمتُ -بالنَّظر الطويل في "معجم الطبرانيّ الأوسط"- أنَّ شيخ الطبرانيّ قلما يتفرَّد بحديثٍ، بل تجد له متابعًا غالبًا، ويكون التفرُّد في طبقة شيخ شيخ الطبرانيّ فصاعدًا. * هذا، مع أنَّ عيسى بن يونس: ليس هو ابن أبي إسحاق السبيعي، إنما هو راوٍ آخر مجهول، كما قال الدارقطنيّ، فيُحتمل أن تكون العلة منه، وحديث العمائم هذا باطلٌ على كلِّ حال. والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1697 4308 - يحيى بن عقبة: [ابن أبي العيزار؛ روى عن أبي إسحاق السبيعيّ] واهٍ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 73 ح 28 * قال ابنُ معين: "ليس بثقة". وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". وهذا يعني أنه ضعيفٌ جدًا كما هو مصطلح البخاري. * بل قال أبو حاتم: "كان يفتعل الحديث" يعني: يضعه. التسلية / رقم 36 4309 - يحيى بن عليّ: ابن الطحان. [روى عن أبيض بن محمد بن أبيض أبي العباس القرشيّ صاحب النسائي]. مجلسان النسائي / 12 4310 - يحيى بن عليّ بن عبد الحميد: في سند "الأوسط" يحيى بن عليّ ابن عبد الحميد ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 175) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 1/ 352 . . . . . يحيى بن عمارة: تقدم في يحيى بن عباد 4311 - يحيى بن عَمرو بن مالك النُّكري: [عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، مرفوعًا: "كفَّارةُ الذنب النَّدَامَةُ. . "] ضعفه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود، والنسائي وغيرهم، بل رماه حماد بن زيد بالكذب، فيما قيل. وأورد

4312 - يحيى بن عنبسة

له الذهبيُّ هذا الحديث من مناكيره. النافلة ج 1/ 51 * يحيى بن عمرو بن مالك النكري: فيه ضعف. قال الدارقطني: "صويلح يعتبر به". جُنَّةُ المُرتَاب / 123 4312 - يحيى بن عنبسة: [القرشي؛ البغدادي، بصري الأصل] رجلٌ يضع الحديث. تنبيه 9/ رقم 2108 4313 - يحيى بن عيسى الرملي: [عن الأعمش] ضعّفه ابنُ معين، والنسائيُّ، وابنُ عديّ. خصائص عليّ / 63 ح 43 * يحيى بن عيسى الرملي: مشّاه أحمد. ووثقه العجليُّ. * وضعّفه سائر النقاد: ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ حبان. * قال ابن عدي مع توسطه: عامة رواياته مما لا يتابع عليه. تنبيه 9/ رقم 2087 * يحيى بن عيسى وابن يمان متكلمٌ فيهما. تنبيه 12/ رقم 2478 * وهذا سندٌ ضعيفٌ أو واهٍ، وعلَّتُهُ: يحيى بنُ عيسى الرَّمليُّ، ضعَّفه ابنُ مَعِينٍ، وقال النَّسائيُّ: "ليس بالقويِّ"، وقال ابنُ عدِيِّ: "عامة ما يروِيهِ ممَّا لا يُتابَع عليه". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 6/ صفر / 1413 * يحيى بن عيسى: [عن الأعمش] ضعيفٌ. قال ابنُ عديّ: "عامة رواياته. . ". مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1417 * يحيى بن عيسى الرملي: قال المزي في نهاية ترجمته (31/ 491): "روى له البخاريُّ في "الأدب"، والباقون سوى النسائي". * فأوهم أن مسلمًا أخرج له محتجًا به، وليس كذلك، إذ ليس له في "الصحيح" سوى حديثٍ واحدٍ، وأخرجه مسلمٌ متابعةً. وهو حديث حذيفة في

4314 - يحيى بن غيلان

"الفتنة" التي هي كموج البحر (144/ 26). تنبيه 11/ رقم 2325 4314 - يحيى بن غيلان: [ابن عبد الله بن أسماء الخزاعي، أبو الفضل البغدادي] ثقةٌ. غوث المكدود 3/ 144 ح 847 4315 - يحيى بن فصيل: [عن الحسن بن صالح، وعنه الحسن بن عليّ ابن عفان العامري] وقع في مسند البزار (ج 2/ ق 252/ 1): "يحيى بن فضيل" بالفاء بعدها ضاد معجمة. وكذا وقع في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 181) والصواب أنه "فصيل" بفاء مفتوحة بعدها صاد مهملة كذلك ضبطه ابنُ ماكولا في "الإكمال" (7/ 67)، والخطيب في "التلخيص" (1/ 246)، وابنُ ناصر الدين في "التوضيح" (7/ 110) ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 12/ رقم 2478 4316 - يحيى بن قمطة: [رأيتُ عبد الله بن عَمرو جالسًا في المسجد الحرام، بإزاء الميزاب، فتلا هذه الآية: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، قال: نحو ميزاب الكعبة] * ويحيى بن قمطة ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 181)، وقال: "روى عن عبد الله بن عَمرو، وروى عنه يعلى بن عطاء" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 529) على قاعدته! فهو مجهولٌ. * فليس الإسناد صحيحًا كما قال الحاكم، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 4/ 40 4317 - يحيى بن كثير أبو النضر: متروكٌ كما قال الدارقطنيُّ. وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". وقال أبو حاتم: "ضعيف، ذاهب الحديث جدًا". وأمَّا الفلاس فقال: "لا يتعمد الكذب إلا أنه يغلط ويهم". فيبدو أنه كان مغفلًا شديد

4318 - يحيى بن كثير العنبري المصيصي

الغفلة. تفسير ابن كثير ج 3/ 365 * هو واهٍ. تفسير ابن كثير ج 2/ 444؛ متروكٌ. التسلية / رقم 7 * وهو مُنكَرُ الحديث. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 4318 - يحيى بن كثير العنبريّ المصيصي: [عن سليم بن أخضر؛ وعنه ابنه الحسن بن يحيى بن كثير] ثقةٌ. كتاب البعث / 50 ح 19 * يحيى بن كثير بن درهم العنبري: [أبو غسان البصري] وثَّقه عباسُ العنبريُّ، وابنُ حبان. وقال النسائيُّ "ليس به بأس"، وقال أبو حاتم "صالحُ الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 177 . . . . . يحيى بن كهيل: تقدم في (يحيى بن سلمة بن كهيل) 4319 - يحيى بن محمد بن السكن: [القرشي، البصري، البزار] صدوقٌ متماسكٌ. تنبيه 8/ رقم 1974 4320 - يحيى بن محمد بن حكيم: ذكره ابنُ حبان في "كتاب الثقات" (9/ 258)، وقال: "من أهل المدينة". تنبيه 12/ رقم 2519 4321 - يحيى بن محمد بن صاعد: [أبو محمد] إمامٌ ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 3/ رقم 1060؛ أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (14/ 501). حديث الوزير 6/ - 9؛ شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر ابن أحمد بن عثمان. فضائل فاطمة / 4 - 5 4322 - يحيى بن محمد بن عباد بن هانيء: [الشجريُّ عن ابن أخي الزهري] ضعَّفه أبو حاتم الرازي، وقال الساجي: "في حديثه مناكيرٌ وأغاليط"، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"!! وابنه إبراهيم خيرٌ منه، وإن كان متكلمًا فيه أيضًا. تنبيه 7/ رقم 1783؛ مسند سعد / 227 ح 148

4323 - يحيى بن محمد بن قيس

* يحيى بن محمد بن أبي حكيم: [عن هشام بن سعد] هو ابن عباد، أضرَّ وكان يتلقن، فضعفوه لذلك. مسند سعد / 102 ح 54 [حدَّثَ عن موسى بن عقبة؛ وعنه ابنه إبراهيم بنُ يحيى، بحديث سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-: قال لي رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "اللهم سدد رميته وأجب دعوته"] * انظر الكلام عليه في ترجمة إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 227 ح 86 4323 - يحيى بن محمد بن قيس: [عن ابن عجلان؛ وعنه عَمرو بنُ عليّ] وهو إلى الضعف أقرب. الأمراض والكفارات / 158 ح 66؛ تنبيه 2/ رقم 528 * يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير البصري: فيه مقال حاصله ما قاله الساجي: "صدوق يهم وفي حديثه لين". * قال أبو حاتم: "يكتب حديثه" يعني على سبيل الاعتبار ولم يتفرد بالحديث. . . الصمت / 235 ح 470 [يحيى بن محمد بن قيس، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "لستُ من ددٍّ، ولا الدَّدُّ منِّي. . "] * يحيى بن محمد: كان كثير الغلط فيما يروي، وضعّفه ابن معين، وغيره. لكن قال عَمرو بن عليّ: "ليس بمتروك"، وهو كما قال. * لكن عدَّ الأئمة هذا الحديث من منكراته، كما نقل الهيثميُّ عن الذهبيِّ في "المجمع" (8/ 226). وهو ظاهر كلام ابن عديّ. النافلة ج 2/ 35 4324 - يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد: هو ابنُ الإمام محمد بن يحيى الذهليّ، ولقبه: "حَيكان". قُتلَ مظلومًا سنة (267). قال الحاكم: "لا رحم الله قاتله" وكان ثقةً كبير القدر. قال ابنُ أبي حاتم: "صدوق". . تنبيه 4/ رقم 1106

4325 - يحيى بن محمود بن سعد

4325 - يحيى بن محمود بن سعد: هو يحيى الثقفي. أبو الفرج الأصبهاني الصوفي. سمع منه الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / 9 - 13؛ الزهد / 7 . . . . . يحيى بن مسلم: هو يحيى البكاء؛ تقدم 4326 - يحيى بن معين: [أبو زكريا البغدادي، إمام الجرح والتعديل] * راجع ما كتب عنه في ترجمة (حفص بن ميسرة). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر / 1420 [شهادة أبي حاتم الرازي لابن معين بأنه لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم] * يحيى بن معين: [قال فيه أبو حاتم الرازي: لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم]. [راجع ذلك في ترجمة: يوسف بن خالد السمتي]. ابن كثير ج 4/ 152 - 153 [ربما يتسامح ابن معين في توثيق القدماء] * وابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج 1/ 63 * [وانظر ترجمة قدامة بن وبرة]. [تصنع الرُّواةِ لابن معين] * كان ابنُ معين مهيبًا من الرواة يخافونه ويخشون جانبه، حتى إذا قال أبو حاتم الرازي: "إذا رأيت الرجل يبغض ابن معين فاعلم أنه كذاب". * ونقل الخطيب في التاريخ (14/ 184) مثل هذا، عن محمد بن هارون الفلاس المخرمي.

* فكان الراوي من هؤلاء يتجمل أمام ابن معين، ويظهر الاستقامه في حديثه أثناء وجوده، خشية أنْ يقول ابنُ معين فيه، كلمة فيسقط رأس ماله كله إلى يوم القيامة (!). * ومن جراء هذا، وثق ابنُ معين بعضَ المشهورين بالكذب (!) من هؤلاء: محمد بن القاسم الأسدي. كذّبه أحمد وأبو داود وابن حبان والدارقطني. وقال النسائي: "ليس بثقة". وقال أحمد والبخاري: "رمينا حديثه". ومع ذلك نقل ابن أبي خيثمة عن ابن معين قال: "ثقة وقد كتبت عنه" (!) فأيهما تقدم أيها الدكتور؟ [وراجع ترجمة: داود بن المحبر] * قال الشيخ العلامة النَّقَّادُ ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ورضي عنه في "تعليقه على الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص -30): وعادة ابن معين في الرواة الذين أدركهم أنه إذا أعجبته هيئة الشيخ يسمع منه جملةً من أحاديثه، فإذا رأى أحاديثه مستقيمة ظن أنَّ ذلك شأنه فوثقه وقد كانوا يتقونه ويخافونه. فقد يكون أحدهم من يخلط عمدًا، ولكنه استقبل ابن معين بأحاديث مستقيمة، ولما بَعُدَ عنه خلط. فإذا وجدنا ممن أدركه ابن معين من الرواة من وثّقه ابن معين وكذّبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا، فالظاهر أنه من هذا الضرب، فإنما يزيده ثوثيقُ ابنِ معين وهنًا، لدلالته على أنَّه كان يتعمد" اهـ. * قُلْتُ: وهذا نظرٌ بديعٌ للغاية، يدلُّ على تبَحُّر الرجل في هذا الفن، وله تحقيقات لم يسبق إليها فيما أعلم تدل على عُلو كعبه، وسَعَة علمه. فرحمه الله

ورضي عنه. فما ندمتُ على شيء فاتني ندمى على أنني لم ألقه، فالله أسأل أن يجمعني وإياه في فردوسه، إنَّهُ أكرم مسؤول وخير مأمول. . * ومن هؤلاء الرواة أيضًا: محمد بن كثير القرشي. قال أحمد: "خرقنا حديثه". وقال البخاري: "منكر الحديث". يعني لا تحل الرواية عنه كما هو مصطلحه. وقال ابن المديني: "كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه". أما ابن معين، فسأله إبراهيم بن الجنيد عنه، فقال: "ما كان به بأس". قال: فقلت له: "أنه روى أحاديث مناكير". قال: "وما هي؟ ". فساق له أحاديث، فقال ابنُ معين: "إذا كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني رأيتُ حديثَ الشيخ مستقيمًا". وهذا يؤيد نظر الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى. * وكذلك أبو الصلت الهروي: راوي حديث: "أنا مدينه العلم وعليٌّ بابُها". قال النسائي: "ليس بثقه". وقال أبو حاتم: "لم يكن عندى بصدوق". * وخطَّ أبو زرعة الرازي على حديثه. ومع هذا فقال ابنُ محزر: سألتُ ابنَ معين عن أبي الصلت، فقال: "ليس ممن يكذب". * وقال عباس: سمعتُ ابنَ معين يُوَثِّقُ أبا الصلت. فذُكر له حديث: "أنا مدينه العلم"، فقال: "قد حدَّثَ به محمد بن جعفر الفيدي، عن أبي معاوية". * فعلّق الحافظ الذهبي على هذا بقوله في "سير أعلام النبلاء" (11/ 447): قلتُ: جُبِلَت القلوب على حب مَنْ أحسن إليها، وكان هذا بارًا بيحيى و. . ونحن نسمع من يحيى دائمًا ونحتج بقوله في الرجال، ما لم يتبرهن لنا وهن

4327 - يحيى بن موسى

رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه. اهـ. * ويرى الشيخ المعلمي أنَّ أبا الصلت كان رجلًا داهية، وأنه تجمل لابن معين حتى أحسن الظن به. وما ذلك ببعيد. * وتجد من هذا الضرب كثيرًا لو أنك استقصيت وسلم لك الاستقصاءُ، وفيما قدمتُ من الأمثلة مقنعٌ لمن أنصفَ. . جُنَّةُ المُرتَاب / 66 - 68 * [وراجع ترجمة بركة بن محمد الحلبي] 4327 - يحيى بن موسى: [هو: ابن عبد ربه بن سالم. الحداني. أبو زكريا البلخي. لقبه ختّ. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4328 - يحيى بن موسى بن هارون القرشي: وهذا إسنادٌ ما أجوَدَه، لولا يحيى بن مُوسى؛ فإنَّ ابن عساكر ذَكَر الحديثَ في تَرجَمته ولم يَحكِ فيه شيئًا. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 4329 - يحيى بن ميمون الحضرميّ: هو أبو عمرة قاضي مصر، وثّقه ابنُ حبان، وقال أبو حاتم: "صالحُ الحديث". تنبيه 1/ رقم 224 4330 - يحيى بن ميمون بن عطاء: تركه الدارقطنيُّ، بل كذبه عَمرو بن عليّ والساجي. وقال النسائيُّ: "ليس بثقةٍ ولا مأمونٍ". وقال أحمد: "ليس بشيءٍ، خرقنا حديثه، كان يقلب الأحاديث". بذل الإحسان 2/ 424 - 425 * يحيى بن ميمون القرشيّ: كذَّبه الفلاَّس وتركه الدارقطنيّ كما صرّح به الذهبيّ في "الميزان". تنبيه 1/ رقم 224 4331 - يحيى بن نصر بن حاجب: [عن يونس بن يزيد؛ وعنه أبو أمية الطرسوسيِّ]، ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 254). ولكن قال أبو زرعة: "ليس بشيءٍ"، فسأله ابن أبي حاتم- كما في: "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 193) عن

4332 - يحيى بن هاشم السمسار

ذلك، فقال له: "سل أباك فإنه كتب عنه بالري وبغداد". * فسأل ابن أبي حاتم أباه عن ذلك، فقال له: "قلتُ ليحيى بن نصر بن حاجب: أيُّ شيءٍ قصَّتُك، أرى أصحابَ الحديث منقبضين عنك؟ قال: "كان بيني وبين بشر المريسي في الحداثة معرفةٌ، فلما قدمتُ أتاني مُسَلِّمًا عليَّ". قيل لأبي: فَضُعِّفَ حالُهُ لذاك؟ قال: هو ادَّعى ذلك، وعندي بَلِيّتُهُ قِدَمُ رجاله. * وفي "تاريخ بغداد" (14/ 160)، عن مهنا ابن يحيى، قال: "سألتُ أحمد ابن حنبل عن يحيى بن نصر بن حاجب، فقال: خراسانيٌّ، كان قدم بغداد. قلت: كيف كان؟ فقال: كان جهميًا يقولُ قولَ جهمٍ، كان قدم ههنا بغداد، فأول من دخل عليه بشرٌ المريسيّ". تنبيه 7/ رقم 1787 4332 - يحيى بن هاشم السمسار: [أبو زكريا الغساني الكوفي] كذَّابٌ دجّال. تنبيه 2/ رقم 556؛ تالفٌ. تنبيه 2/ رقم 614 * كان كذَّابًا. تنبيه 5/ رقم 1316؛ أحد التلفى، اتُّهم بوضع الحديث. تنبيه 12/ رقم 2434؛ يحيى ابن هاشم: تالف البتة، وكذَّبه جماعة من النقاد. تنبيه 12/ رقم 2512 * قال الدارقطنيُّ: "يحيى بن هاشم ضعيفٌ". * وقال البيهقيُّ: "هذا ضعيفٌ، لا أعلمه رواه عن الأعمش غير يحيى بن هاشم، ويحيى بن هاشم متروك الحديث". * وقال بنحو ذلك الحافظ في "النتائج"، وفي "التلخيص" (1/ 75). * وقال في "النتائج" (1/ 255"). . محمد بن جابر [اليماميّ] أصلح حالًا

4333 - يحيى بن وثاب

من يحيى بن هاشم، والله أعلم" اهـ. بذل الإحسان 2/ 364 - 365؛ كشف المخبوء / 36 * [يحيى بن هاشم السمسار، عن هشام بن عروة] قال العقيلي: يحيى بن هاشم، كان يضع الحديث على الثقات، ولا يصح في هذا شيء. جُنَّةُ المُرتَاب / 341 [حديث رُوِيَ من طريق يحيى بن هاشمٍ، نا يُونُسُ بنُ أبي إسحاق، عن أبيه، مرفوعًا: كما تكُونُوا يُوَمَّرُ عليكم. وهو حديث منكرٌ] * قال البَيهَقِيُّ: "هذا مُنقطِعٌ، ورَاوِيه يحيى بنُ هاشمٍ ضعيفٌ". * قلتُ: وسَنَدُه في غاية الوهاء؛ فمع كونه مُعضَلا، فإنَّ يحيى بن هاشمٍ السِّمسارَ ليس ضعيفًا فحسبُ، فقد كذَّبه ابن مَعِينٍ، وقال ابن عَدِيِّ: "كان ببغداد، يَضَعُ الحديث، ويسرِقُه"، وكذَّبه كذلك صالحٌ جَزَرةُ، وتَرَكَه النَسَائيُّ. * وقال ابنُ حِبَّان: "كان ممَّن يَضَعُ الحديثَ على الثِّقات، وَيروِي عن الأثبات الأشياء المُعضَلات، لا يحلُّ كتابة حديثه، إلا على جِهة التعجُّب لأهل الصِّناعة، ولا الرِّوايةُ بحالٍ". * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 69/ رمضان / 1417 . . . . . يحيى بن واضح = أبو تميلة 4333 - يحيى بن وَثَّاب: [الأسدي مولاهم، الكوفي المقريء؛ أحد الثقات العبَّاد] عن ابن مسعود مرسل. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 88 ح 31 4334 - يحيى بن يحيى الليثي: انظر الذي يلي. الديباج 2/ 78 4335 - يحيى بن يحيى بن بكير النيسابوري: ذكر بعضُ الناس أنَّ مسلمًا يروي حديث مالك في "صحيحه"، عن يحيى بن يحيى الليثي راوي الموطأ

4336 - يحيى بن يزيد الرهاوي

وليس بصواب، إنما يرويه عن يحيى بن يحيى بن بكير النيسابوري أما الليثي، فلم يرو عنه مسلمٌ شيئًا في "الصحيح"، والله الموفق. الديباج 2/ 78 4336 - يحيى بن يزيد الرهاوي: مختلفٌ فيه. الصمت / 172 ح 295 4337 - يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي: [عن أبيه] قال أبو حاتم: "منكرٌ الحديث، لا أدري منه أومن أبيه". وقال ابنُ عدي: "الضعف على حديثه بيّنٌ". التسلية / رقم 103 . . . . . يحيى بن يعقوب = أبو طالب القاص 4338 - يحيى بن يعلى الأسلميّ: [عن الأعمش] ضعَّفه أبو حاتم، وقال البخاري: "مضطرب الحديث". وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". النافلة ج 1/ 76 * يحيى بن يعلى الأسلمي: قال البخاريُّ: ". . ". وقال ابن معين: ". . ". وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث ليس بالقوي". الصمت / 92 ح 109 4339 - يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربيّ: عليُّ بن مسلم ويحيى ابن يعلى كلاهما من الثقات. التسلية / رقم 33 4340 - يحيى بن يعمر: [عن عمّار بن ياسر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] العلة الثالثة: الانقطاع بين يحيى بن يعمر وعمار. قال أبو داود: "يحيى بن يعمر بينه وبين عمار رجلٌ". وقال الدارقطنيُّ: "لم يلق عمّارًا". النافلة ج 2/ 136 4341 - يحيى بن يمان: [العجلي، أبو زكريا الكوفي] قال فيه ابنُ أبي شيبة: "كان سريع الحفظ، سريع النسيان". وتكلم فيه غيرُ واحد. كتاب البعث / 63 ح26؛ / 78 ح 40 * يحيى بن يمان: يضعِّف. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 154/ صفر / 1419؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة 1419؛ سيء الحفظ. تفسير ابن كثير ج 3/

280؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة 1421 * رجال إسناده ثقات إلا يحيى بن اليمان، فكان يخطيء لما تغير حفظه. تفسير ابن كثير ج 2/ 590 * رجاله ثقات غير يحيى بن يمان، كان سريع الحفظ، سريع النسيان. قال الحافظ: "صدوق عابد يخطيء كثيرًا، وقد تغيَّر". الصمت / 255 ح 530 * يحيى بن عيسى وابن يمان متكلمٌ فيهما. تنبيه 12/ رقم 2478. * [عن سفيان الثوري، وعنه عليّ بن حرب] لم يكن بالثبت، ضعّفه أحمد وابنُ معين في رواية، والنسائيُّ، وأبو داود وغيرهم. البعث / 63 ح 26 *. . في: "علل الحديث" (1/ 55/ 141) لابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: هذا وهمٌ، وهم فيه يحيى بن يمان. اهـ. . قلتُ: وهو سيئ الحفظ. بذل الإحسان 1/ 90 * يحيى بن يمان، وأسامة بن زيد مُتكَلَّمٌ في حفظهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 276 * البخاري لم يخرج شيئًا ليحيى بن يمان وسليمان بن بريدة. * ثم إن يحيى بن يمان تكلَّم العلماء في روايته عن الثوري. فقال أحمد: حدَّث عن الثوري بعجائب. ونقل ابنُ معين، عن وكيع، قال: هذه الأحاديث التي يحدث بها يحيى بن يمان ليست من أحاديث سفيان. تنبيه 11/ رقم 2246 [حديث يحيَى بنُ يمانَ، عن هشامِ بن حسَّانَ، عن الحَسَن، عن جابرٍ مرفُوعًا: العلم علمان. .] * وهذا الوَجهُ مُنكَرٌ؛ ويحيى بنُ يمانَ ليس بحُجَّةٍ.

4342 - يحيى بن يوسف الزمي

* فمِن عَجَبٍ أن يقُول المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (1/ 103): "إسنادُهُ حَسَنٌ"، وكذلك العِرَاقِيُّ قال في "تخريج الإِحيَاء" (1/ 59): " إسنادُهُ جيِّدٌ، وأعلَّهُ ابنُ الجَوزِيِّ"!! * والحَقُّ مع ابنِ الجَوزِيِّ في إعلالِهِ قَطعًا؛ لأنَّ يحيى بنَ يمانَ -مع ضَعفِ حِفظِه- خالَفَهُ جماعةٌ من الثِّقات فرَوَوهُ عن هشامِ بنِ حسَّان عن الحَسَن عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مُرسَلا. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417 4342 - يحيى بن يوسف الزَّمِّيُّ: شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] ثقةٌ من كبار العاشرة. و "الزَّمِّيّ" بالفتح، وتشديد الميم كما في تبصير المنتبه" (2/ 660). الصمت / 125 ح 179 4343 - يزيد: [عبد الرحمن بن يزيد: ثنا أبي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل] لم أستطع تعيينه ولم أجد في الرواة عن ابن عقيل من اسمه: "يزيد"؛ إلا يزيد ابن أبي زياد الهاشمىّ، ولم أقف له على ولد يدعى: "عبد الرحمن"، أو يكون، ولكنه غير معروف. وفي الرواة: "عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي" يروي عن أبيه، وأستبعد أن يكون هو، فإنَّ والده يروي عن أبي هريرة، كما في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 255)، و"الثقات" (5/ 535) لابن حبان. والله أعلم. التسلية / رقم 3 4344 - يزيد أبو خالد مولى زيد بن عليّ: [عن زيد بن عليّ، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهولٌ، وآباء زيد لا يعرفون. * ويطيب لابن حزم أن يقول في هذه الأسانيد: "هذه فضيحة" (!) كما في "المحلى". جُنَّةُ المُرتَاب / 360؛ يزيد أبو خالد: مجهول. تنبيه 1/ رقم 266 . . . . . يزيد الرشك: يأتي في (يزيد بن أبي يزيد الرشك) . . . . . يزيد الرقاشي: يأتي في (يزيد بن أبان الرقاشي)

4345 - يزيد الفارسي

4345 - يزيد الفارسي: [حديثه: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قلتُ لعثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ-: ما حملكم أنْ عمدتم إلي الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطول، ما حملكم على ذلك؟. . . . " والحديث منكرٌ] * قال الترمذيُّ:. . "ويزيد الفارسيّ: هو من التابعين من أهل البصرة، ويزيد ابن أبان الرقاشي: هو من التابعين، من أهل البصرة، وهو أصغر من يزيد الفارسيّ، ويزيد الرقاشي إنما يروي عن أنس بن مالك اهـ. * قُلْتُ: واختلف العلماء: هل يزيد الفارسيُّ هو يزيد بن هرمز أم هما رجلان؟ * فذهب ابنُ مهدي، وأحمد، وابنُ المديني، ومحمد بنُ المثنى، وابنُ سعدٍ إلي أنهما واحد. وكذلك ذهب الترمذيُّ، فإنه روى حديثًا في "الشمائل" (392)، في وصف النبي - صلي الله عليه وسلم - من طريق عوف الأعرابي، عن يزيد الفارسيّ، وكان يكتب المصاحف، عن ابن عباس. * وقال الترمذيُّ: "ويزيد الفارسيُّ هو يزيد بن هرمز، وهو أقدم من يزيد الرقاشي، وروى يزيد الفارسيّ عن ابن عباس أحاديث، ويزيد الرقاشي لم يدرك ابن عباس، ويزيد بن أبان الرقاشي هو يروي عن أنس بن مالك، ويزيد الفارسي ويزيد الرقاشي كلاهما من أهل البصرة" اهـ. * وأنكر ذلك: يحيى القطان، وابنُ معين، وأبو حاتم، وعَمرو بنُ عليّ الفلاس ومال إليه الخطيب في "الموضح"، فقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: قيل لابن معين، وأنا أسمعُ: يزيد الفارسيُّ روى عنه أحدٌ غير عوف؟ قال: لا. قلت ليحيى: فإنهم يزعمون أن يزيد بن هرمز هو يزيد الفارسيّ الذي روى عنه

الزهريُّ وقيس بن سعد حديث نجدة؟ قال: باطلٌ كذبٌ شيءٌ وضعوه، ليس هو ذاك" اهـ. * وجمعهما البخاريُّ في ترجمة واحدةٍ موافقًا أحمد وابن المديني وغيرهما. * فخرَّج صنيعه الشيخ العلامة ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني في تعليقه على "الموضح"، فقال رحمه الله: "جمع البخاري الاسمين يزيد بن هرمز ويزيد الفارسي في ترجمة، لكن ميله إلى أنهما لرجلين، ذكر عن المديني أنه أخبر يحيى القطان بقول ابن مهدي قال: فلم يعرفه، قال وكان (يعني الفارسي) يكون مع الأمراء وأسند إلى "عَمرو بن دينار عن يزيد بن هرمز الذي كان أمير الموالي بالمدينة" يعني يوم الحرة كما ذكره الخطيب وغيره عن ابن سعد وذلك في محاربة أهل المدينة لبني أمية. وهكذا جمع الاسمين في ترجمة ابنُ أبي حاتم وذكر نحو ما ذكره البخاري إلا أنه قال: "كاتب عُبيد الله يعني ابن معمر" كذا قال. ثم حكى عن أبيه قال "يزيد بن هرمز هذا ليس هو يزيد الفارسي، هو سواه. ." * وذكر أن ابن هرمز هو أيضًا من فارس وفرقهما المزي في ترجمتين وقال في ترجمة ابن هرمز "قيل أنه يزيد الفارسي والصحيح أنه غيره" وذكر أن الفارسي حكى عن عبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف في أمر المصاحف. * وملخص البحث أثه قد يستدل على الجمع باتفاق الاسم، والنسبة إلى فارس، والراواية عن ابن عباس. * ويجاب بأن اسم "يزيد" كثير الشيوع يومئذٍ، وكذا الانتساب إلى فارس مع أنه لم يأت في خبر "يزيد بن هرمز الفارسي" والرواة عن ابن عباس كثيرون مع أن مروي الفارسي غير مروي ابن هرمز، ويدل على أنهما رجلان أن ابن هرمز مدنيٌّ والرواة عنه كلهم حجازيون وكان كاتبًا لابن عباس، وأميرًا لموالي المدينة في محاربتهم لبني أمية يوم الحرة والفارسي بصريٌّ والرواة عنه كلهم بصريون،

وكان يكونُ مع أمراء بني أمية كاتبًا لابن زياد وحكى عنه وعن الحجاج، ولم يكن بين الحرة وبين مقتل ابن زياد إلا نحو ثلاث سنوات ولا يوجد راو روى عن هذا وروى عن ذاك ولا خبر روي عن هذا وروي عن ذاك. * بقي النظر في أقوال الأئمة: فأما الإِمام أحمد فإنما حكى عن ابن مهدي، ومع ذلك فقوله "هكذا حكوا عن ابن مهدي" تبرؤ من عهدته. * وأما ابن مهدي فإنه لما سئل قال "ما زلنا نسمعه" فكأن بعض الأخباريين المجازفين كالواقدي اغتر بالاتفاق في الاسم والنسبة إلى الفرس والرواية عن ابن عباس فقال: هما واحد، وشاع ذلك حتى سمعه ابن مهدي فلم ينقده فأما ابن سعد فإنه يعتمد على الواقدي. والله الموفق" اهـ. [إلى هنا انتهى بحث المعلمي اليماني عليه رحمة الله] * وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "صحيح ابن حبان" (1/ 187): "وهذه التفرقة بين الفارسي والرقاشي دقيقة وبديعة من الترمذي، ترفع الشبهة في أن الفارسي هو ابن هرمز، لأن يزيد بن هرمز مدني، وهذا الفارسي بصري، فلا يشتبه به، إنما يشتبه ببلديه الرقاشي، فأرشد الترمذي إلى أنهما اثنان بصريان، وهذا يستتبع ضرورة أن لا علاقة لواحد منهما بابن هرمز المدني. * وقال الحاكم (2/ 221): "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وقال (2/ 330): "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في الموضعين! * وأنا لا أزال أعجب منهما، فإن الشيخين لم يخرجا شيئًا عن "يزيد الفارسي" هذا، بل لو ذهب الحاكم والذهبي إلى أن الفارسي هو ابن هرمز، فإن البخاريّ لم يخرج شيئًا عن ابن هرمز، بل أخرج له مسلم وحده. * وأيّا ما كان فادعاء أنه على شرط الشيخين دعوى عريضة، لا تقوم لها قائمة.

* ولقد ذهبت في شرح المسند (399) إلى أنه حديث لا أصل له، فقلت هناك: "فهذا يزيد الفارسي الذي انفرد برواية هذا الحديث، يكاد يكون مجهولًا، حتى شبه على مثل ابن مهدي وأحمد والبخاري أن يكون هو ابن هرمز أو غيره، ويذكره البخاري في الضعفاء. * فلا يقبل منه مثل هذا الحديث ينفرد به، وفيه تشكيك في معرفة سور القرآن، الثابتة بالتواتر القطعي، قراءة وسماعًا وكتابة في المصاحف، وفيه تشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور، كأن عثمان يثبتها برأيه وينفيها برأيه، وحاشاه من ذلك، فلا علينا إذا قلنا: إنه حديث لا أصل له، تطبيقًا للقواعد الصحيحة التي لا خلاف فيها بين أئمة الحديث". إلى آخر ما قلنا هناك، فارجع إليه إن شئت" اهـ. . [إلى هنا انتهى بحث الشيخ أحمد شاكر] * قلتُ: وبعد هذا التحقيق تعلم أنَّ قول الحافظ ابن كثير رحمه الله في "كتاب فضائل القرآن" (ص 465): "إسناده جيّدٌ قويٌّ"! ليس بجيد ولا قويّ، ولعلَّه كان لا يفرق بين يزيد الفارسي ويزيد بن هرمز، فقال ما قال. والله أعلم. * والأمر مشتبه كما ترى. فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. التسلية / رقم 32 * يزيد الفارسي: [عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه عوف الأعرابي] قال الترمذيُّ:. . "ويزيد الفارسيّ هو من التابعين من أهل البصرة، ويزيد بن أبان الرقاشي، هو من التابعين من أهل البصرة، وهو أصغر من يزيد الفارسي، ويزيد الرقاشي إنما يروي عن أنس بن مالك" اهـ. . * قلتُ: فاختلف العلماء هل يزيد الفارسي هو يزيد بن هرمز، أم هما رجلان؟!

4346 - يزيد بن أبان الرقاشي

* فذهب ابن مهدي، وأحمد، وابن المديني، ومحمد بن المثنى، وابن سعد إلى أنهما واحد. * وأنكر ذلك يحيى القطان، وابن معين، وأبو حاتم، والترمذيُّ، وعمرو بن الفلاس، ومال إليه البخاري والخطيب. * وإقامة البرهان على ذلك فيه طول ذكرته في "التسلية". * والخلاصة أن يزيد الفارسي شبه المجهول. فتفرده بهذ الحديث الخطير لا يقبل منه. وتصحيح الحاكم ومن قبله ابنُ حبان مردودٌ، وكذلك تجويد ابن كثير له فيما يأتي، ولعل مستندهم هو: عدم التفريق بين الفارسي وابن هرمز، والله أعلمُ. تفسير ابن كثير ج 1/ 172 4346 - يزيد بن أبان الرقاشيّ: [أبو عَمرو البصري القاص] * متروكٌ. التسلية / رقم 144، 140، 129، 81؛ ابن كثير ج 1/ 339، 337؛ ج 2/ 384؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 154/ صفر / 1419؛ التوحيد / صفر / 1419؛ تنبيه 8/ رقم 1847 * واهٍ. التسلية / رقم 67؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 110؛ تنبيه 7/ رقم 1779 * يزيد الرقاشي: آفته يزيد الرقاشي. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 154/ صفر/ 1419؛ مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1419 * سنده ضعيفٌ لضعف يزيد الرقاشي. غوث المكدود 3/ 324 ح 1065 * ضعيفٌ. جُنَّهُ المُرتَاب / 197؛ الصمت / 232 ح 458؛ ضعيفٌ، بل تركه النسائيُّ والحاكم أبو أحمد. وكان شُعبة شديد الحمل عليه. الزهد / 56 ح 70؛ الصمت/ 121 ح 170؛ النافلة ج 1/ 80 * وهذا إسنادٌ ظُلُماتٌ بعضُها فوق بعضٍ، وبَكرُ بنُ خُنيسٍ ليس بالقويِّ.

وضِرارُ ابنُ عمرٍو متروكٌ. ويزيدُ الرَّقَاشِيُّ مثلُهُ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 56/ جماد آخر / 1417 * إسماعيل بن مسلم المكيُّ، ويزيد الرقاشي: ضعيفان، والرقاشي أضعف الرجلين، فهو متروكٌ. التسلية / رقم 4 * تركه النسائيّ، والحاكمُ أبو أحمد. وقال أحمد: "منكرُ الحديث"، وضعَّفه ابنُ معين وغيره، وكان شُعبة شديد الحمل عليه. تنبيه 7/ رقم 1779 * يزيد الرقاشيّ: تركه غيرُ واحدٍ من النقاد. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 153 ح 48؛ فيه مقالٌ معروفٌ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 27؛ ضعَّفه الأكثرون. وتركه أحمد والنسائيّ والحاكم أبو أحمد. . النافلة ج 2/ 225 * ضعَّفه ابنُ معين والساجي وابنُ حبان. وتركه النسائيُّ والحاكم أبو أحمد. وتناوله شعبة شديدًا، فكان يقول: لأن أزني أحب إليّ من أن أروي عن يزيد.!! النافلة ج 1/ 70 * يزيد بن أبان الرقاشي: قال الترمذيُّ:. . "هو من التابعين من أهل البصرة، وهو أصغر من يزيد الفارسيّ، ويزيد الرقاشي إنما يروي عن أنس بن مالك وهو لم يدرك ابن عباس. اهـ. التسلية / رقم 32 [حديث يزيد الرقاشي، عن أنس، مرفوعًا: "ستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين يومًا. . " وهو حديثٌ موضوعٌ، وبطلانه ظاهرٌ] * يزيد بن أبان الرقاشي: تركه النسائي وغيره، وقال شُعبة: "لأن أزني أحب إليَّ من أن أحدث عن يزيد الرقاشي"، وقال أحمد: "منكر الحديث". مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1417؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 162 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 360): "إسناده حسنٌ"!!. ولم يجر الهيثميُّ في حكمه هنا على طريقته في الحكم على يزيد الرقاشيُّ. فقد قال في

4347 - يزيد بن أبي حبيب

(1/ 107): "ويزيد الرقاشيُّ قد ضعّفه الأكثرون، ووثقه أبو أحمد بنُ عديّ". وقال في (6/ 226): "ضعّفه الجمهور، وفيه توثيقٌ ليِّنٌ". وقال في (10/ 105): "ضعَّفه الجمهور، وقد وثق"، فمثل هذا كيف يحسِّنُ حديثُهُ؟ لا سيما إذا انضم إليه محتسبٌ، فإنه ضعيفٌ أيضًا؟!! التسلية / رقم 81 * وقال ابنُ الجوزي: "هذا حديثٌ لا يصحُّ عن رسول الله (، ويزيد الرقاشي لا يعول على ما يروي، قال شعبة: لأن أزني أحب إليَّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 154/ صفر / 1419؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة 1419 * [وُيراجع ترجمة ابن الجوزي من الأبناء فإن عليه مؤاخذات] مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1417 4347 - يزيد بن أبي حبيب: [سويد الأزدي. أبو رجاء المصري] * يرحم الله يزيد بن أبي حبيب، كأنه يعيش معنا في هذا العصر، الذي قل علماؤه، وكثر أدعياؤه، والله لقد حق لنا أن نقول كما قالت عائشة رضي الله عنها: ذهب الذين يُعاش في أكنافهم. . . وبقيتُ في خَلَفٍ كجلد الأجرب الصمت / 88 ح 98 * يزيد: لم يدرك أحدًا من الصحابة. الأمراض والكفارات / 93 ح 34 * قال أبو حاتم الرازي: إنما يروي من كلام أنس ويزيد بن أبي حبيب لم يسمع من الزهري إنما كتب إليه. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 4348 - يزيد بن أبي زياد: [القرشي الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله الكوفي] * [هذا مثال على أن في شيوخ شُعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين

في ترجمة شعبة]. التسلية / رقم 5 * يزيد بن أبي زياد: أكثرُ العلماء على تليينه. الديباج 3/ 351 * يزيد بن أبي زياد: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 290؛ ضعَّفه غيرُ واحدٍ. غوث المكدود 2/ 38 ح 388 * يزيد بن أبي زياد: فيه ضعف. كان يلقن فيتلقن. خصائص عليّ / 127 ح143 * سنده ضعيفٌ، ويزيد هذا ضعّفه أحمد، وابن معين، وليّنه أبو زرعة، ووصفه ابنُ حبان بأنه: "كان يلقن فيتلقن". وحاصل كلامهم أنه ليس بحجةٍ. غوث المكدود 3/ 306 ح 1050 * وهذا سندٌ ضعيفٌ، من أجل يزيد هذا. . قال أبو زرعة: "ليِّنٌ، يُكتب حديثه، ولا يُحتجُّ به". يعني أن حديثه حسن في الشواهد. غوث المكدود 1/ 128 ح 124 * يزيد بن أبي زياد: فيه مقالٌ معروفٌ. وكان قد تغير في آخر عمره، فكان إذا لُقِّن تلقن. غوث المكدود 2/ 60 ح 418 * يزيد بن أبي زياد: فيه مقال معروف من جهة أنه تغير في آخر عمره، ومثل هذا الضعف يكون خفيفًا عند جمهور المحدثين، ولا يكون شديدًا إلا بمرجحات أخرى، وهي غير موجودةٍ. . . سمط / 44 * فخلاصة القول أن إسناد هذا الحديث ضعيفٌ جدًا وله عللٌ أربعة، الأولى: ضعف يزيد بن أبي زياد. . التسلية / رقم 103 * يزيد بن أبي زياد: وهو وإن كان ضعيفًا، فإنه يصلح عند المتابعة. خصائص عليّ / 118 ح 126

[يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ وعنه سعيد بن عبد الكريم ابن سليط الحنفي] * يزيد: اختلط في آخر عمره. حديث الوزير / 85 ح 44 [يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال الهيثميُّ في "المجمع" (8/ 258): "رجال أحمد رجال الصحيح، غير يزيد بن أبي زياد، وهو حسن الحديث". التسلية / رقم 3 [سماع يزيد بن أبي زياد من مجاهد] * [يزيد، عن مجاهد ومقسم، عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * يزيد بن أبي زياد هو ضعيفُ الحفظ؛ كان اختلط. * وقال البرديجي: "روى عن مجاهدٍ، وفي سماعه منه نظرٌ. التسلية / رقم 3 [مقارنة بين يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي وبين يزيد بن أبي زياد القرشي الدمشقي] [حديث يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، مرفوعًا: "من سمَّى المدينة يثرب، فليستغفر الله. هي طابة، هي طابة" حديثٌ ضعيفٌ] * قال ابنُ الجوزي: "هذا حديثٌ لا يصحُّ. تفرد به صالح [ابن عمر الواسطي] عن يزيد. قال ابن المبارك: ارم بيزيد. وقال أبو حاتم الرازي: كل أحاديثه موضوعة. وقال النسائيُّ: متروك الحديث". انتهى. * قلتُ: أخطأ ابنُ الحوزي رحمه الله مرتين: الأولى: أنه جعل الحديث موضوعًا، ولا حجة له.

4349 - يزيد بن أبي زياد

الثانية: أنه نقل ما قيل في يزيد بن أبي زياد القرشي الدمشقي، وليس هو راو الحديث. فإن راوي الحديث هنا هو يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي وهو صدوق، لكنه كان تغير، فضعِّف لذلك. * وحال يزيد بن أبي زياد الدمشقي أسوأُ من حالة. النافلة ج 1/ 64 * [وانظر الذي يأتي بعده] 4349 - يزيد بن أبي زياد: [القرشي الدمشقي الشامي. ويقال له: يزيد ابن زياد] قال فيه النسائي: "متروك الحديث". * وقال أبو حاتم كما في "الجرح" (4/ 2/ 262 - 263): "كأن حديثه موضوع". * فصحَّفه ابنُ الجوزي هكذا: "كل حديثه موضوع". * لذلك رد عليه الحافظ بن حجر، فقال في "القول المسدد" (50): "ولم يصب -يعني ابن الجوزي- فإن يزيد وإن ضعَّفه بعضهم من قبل حفظه وبكونه كان يلقن فيتلقن في آخر عمره (1)، فلا يلزم من شيء من ذلك أن يكون كل ما يحدث به موضوعًا. النافلة ج 1/ 64 [يزيد بن أبي زياد الشامي الدمشقي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من أعان على قتل مسلمٍ بشطر كلمة. . "] * نقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 263) عن أبيه، أنه قال في يزيد بن أبي زياد: "ضعيف الحديث، كأن حديثه موضوع" اهـ. * ونقل ابنُ الجوزي، عن الإمام أحمد، أنه قال: "ليس هذا الحديث بصحيحٍ"

_ (1) قلتُ: هذا، إنما قيل في "يزيد بن أبى زياد القرشي الكوفي" لا في "الدمشقي". والله أعلم.

4350 - يزيد بن أبي سعيد النخوي

* وقال ابنُ عديّ: "ليس بمحفوظٍ، وليزيد غير هذين الحديثين، وكل رواياته مما لايتابع عليه في مقدار ما يرويه" اهـ. * ونقل العقيليّ عن البخاريّ، قال: "يزيد هذا منكر الحديث" اهـ. * قال العقيلي: "ولا يتابعه إلا من هو نحوه" اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 60 4350 - يزيد بن أبي سعيد النَّخوي: [عن عكرمة؛ وعنه الحسين ابن واقد] وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود، والنسائيُّ، وغيرهم. وقال الدارقطنيُّ: "حسبك به ثقة ونبلًا". كتاب البعث / 51 ح 20 4351 - يزيد بن أبي سليمان: [عن زر بن حبيش؛ وعنه جابر بن يزيد ابن رِفَاعة] فمجهول الحال، قال عنه الحافظ في "التقريب": "مقبول". غوث المكدود 2/ 51 ح 406 4352 - يزيد بن أبي مالك الدمشقيُّ: [هو: يزيد ابن عبد الرحمن بن أبي مالك هانيء الهمداني الفقيه قاضي دمشق] قال المنذري في "الترغيب" (3/ 132 - 133): "رواه أحمد ورواتُهُ ثقات، إلا يزيد بن أبي مالك". وقال في موضع آخر (4/ 294):. . "يزيد بن أبي مالك الدمشقيُّ: ثقةٌ، وقال بعضهم: ليِّنٌ". وقال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 204 - 205): "فيه يزيد بن أبي مالك وثقه ابنُ حبان وغيرُهُ، وبقية رجاله ثقات". التسلية / رقم 103 4353 - يزيد بن أبي مريم الدمشقي الشامي: وثقه ابنُ معين وأبو حاتم ودحيم وغيرهم. وغمزه الدارقطني بقوله: "ليس بذاك" والتوثيق المتحقق أولى من الجرح المبهم الذي لا يدري وجهه لا سيما إن كان الموثق كابن ومعين وأضرابه. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 45 4354 - يزيد بن أبي يزيد الرشك: [الضبعي مولاهم، أبو الأزهر البصري، الذارع] ثقةٌ. بذل الإحسان 2/ 250

4355 - يزيد بن الأسود الجرشي

4355 - يزيد بن الأسود الجُرَشي: [مذكور في الإصابة 6/ 697] منقطع -فيما يظهر لي- بين سعيد بن عبد العزيز التنوخي، ويزيد بن الأسود. تفسير ابن كثير ج 2/ 40 4356 - يزيد بن الكميت: [الكوفي] متروكٌ. تنبيه 4/ رقم 1149 4357 - يزيد بن بيان العقيليّ: ضعيفٌ. قال البخاري: "فيه نظر". وهذا جرح شديد عنده. وقال ابنُ حبان: "لا يحل الاحتجاج به". النافلة ج 1/ 23 4358 - يزيد بن جابر الأزدي: [يروي عن أبي هريرة؛ وعنه ابنه عبد الرحمن ومكحول الشامي. وراجع له ترجمة (يزيد) غير منسوب فيما تقدم]. التسلية / رقم 3 . . . . . يزيد بن حميد الضبعي = أبو التياح . . . . . يزيد بن خصيفة: يأتي في (يزيد بن عبد الله بن خصيفة) 4359 - يزيد بن درهم: [أبو العلاء البصري، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الهيثميّ: "ضعّفه ابنُ معين ووثقه الفلاس". تنبيه 1/ رقم 480 4360 - يزيد بن رومان: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] منقطع بين يزيد وأبي هريرة صرّح بذلك المزيُّ في "تحفة الأشراف" (10/ 419). النافلة ج 1/ 106 4361 - يزيد بن زُريع: هو العيشيّ أبو معاوية البصري. أخرج له الجماعة. أطنب أحمد في الثناء عليه. ووثقه ابنُ معين، وأبو حاتم، وغيرهما. بذل الإحسان 1/ 53 - 54؛ ثقة ثبتٌ حافظٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر / 1417 * يزيد بن زريع: هو ثقة ثبتٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 343 * يحيى بن سعيد القطان ويزيد بن زريع وعبد الله بن المبارك فهؤلاء ثلاثة من الثقات الرفعاء رووه عن شعبة. تنبيه 9/ رقم 2011

* يزيد بن زريع هو أحد شيوخ ابن بزيع في "صحيح مسلم". [راجع له ترجمة: "محمد بن عبد الله بن زريع"] تفسير ابن كثير ج 4/ 152 - 153 [يزيد بن زريع، عن معمر بن راشد] * متابعة سعيد بن أبي عروبة ويزيد بن زريع فيها نظر، لأن كليهما بصري. * وكان يقع للبصريين، عن معمر أغاليط، لأن معمرًا لمَّا ذهب لزيارة أمِّه كان يُحدِّث من حفظه، فوقعت منه أوهام حملها عنه أهل البصرة. تنبيه 9/ رقم 2005 [رواية عَمرو بن عليّ الفلاس عنه] * تكلم ابنُ المديني في رواية عَمرو بن عليّ، عن يزيد بن زريع. * قال الحافظ: "لأنه استصغره فيه". بذل الإحسان 1/ 50 [خصوصية رواية يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة] * قال النسائيُّ: سرَّار بن مُجَشِّر ثقةٌ بصريٌّ، وهو ويزيد بن زريعٍ يُقدَّمان في سعيد بن أبي عروبة، لأن سعيدًا كان تغيَّر في آخر عمره، فمن سمع منه قديمًا؛ فحديثه صحيحٌ. اهـ تنبيه 1/ رقم 330 * يزيد بن زريع وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف من قدماء أصحاب سعيد بن أبي عروبة. تفسير ابن كثير ج 2/ 136؛ مجلة التوحيد / ربيع الأول / سنة 1425 * اختلاطُ سعيد بن أبي عروبة، فلا يضرُّ فقد رواه عنه قدماء أصحابه، مثل يزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الأعلى. بذل الإحسان 1/ 336 [يزيد بن زريع عن حسين المعلم] * لم يخرج البخاري شيئًا في "صحيحه" ليزيد بن زريع عن حسين المعلم. تنبيه 3/ رقم 1095

4362 - يزيد بن زهير الضبعي

4362 - يزيد بن زهير الضبعي: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه حرب ابن زهير الضبعي] لم أعرفه (1). النافلة ج 2/ 133 * يزيد بن زهير: فلم أعرفه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 161 ح 51 . . . . . يزيد بن زياد: تقدم قريبًا فهو (يزيد بن أبي زياد الدمشقي الشامي) . . . . . يزيد بن سفيان = أبو المهزم 4363 - يزيد بن سفيان بن عبد الله بن رواحة: قال ابنُ حبان: "يزيد ابن سفيان يروي عن سليمان التيميّ بنسخة مقلوبة. لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لكثرة خطئه ومخالفته الثقات في الروايات" اهـ. التسلية / رقم 19 4364 - يزيد بن سمرة: ترجمه البخاريُّ (4/ 2/ 337)، وابن أبي حاتم (4/ 2/ 268) وذكرا هذا الحديث، والاختلاف فيه، ولم يذكرا فيه شيئًا، وهذا يدلُّ على أنه مجهولٌ. التسلية / رقم 67 . . . . . يزيد بن سنان الرهاوي = أبو فروة 4365 - يزيد بن صبح الأصبحي: [عن جنادة بن أبي أمية؛ وعنه شييم ابنُ بيتان] لم يوثقه إلا ابن حبان. تفسير ابن كثير ج 3/ 221 4366 - يزيد بن عبد الرحمن الأودي: [ابن الأسود، الزعافري، أبو داود الكوفي] جدُّ عبد الله بن إدريس هو يزيد بن عبد الرحمن الأودي: وثّقه العجليُّ وابنُ حبان. فمثله يقبل حديثه في الشواهد. الصمت / 44 ح 4 * يزيد بن عبد الرحمن الأودي: [عن أبي هريرة] والد إدريس وثقه العجليُّ وابنُ حبان. تنبيه 9/ رقم 2024

_ (1) راجع ترجمته في: "التاريخ الكبير" (8/ 332)، وفي "الجرح والتعديل" (9/ 262)، وفي "ثقات ابن حبان" (5/ 540)؛ ولم يُحك فيه شيءٌ.

4367 - يزيد بن عبد الله بن الشخير

يزيد بن عبد الرحمن بن أبي سلامة = أبو خالد الدَّالاني . . . . . يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك = يزيد بن أبي مالك الدمشقي؛ تقدم 4367 - يزيد بن عبد الله بن الشَّخُير: سأل ابنُ أبي حاتم أباهُ -كما في "المراسيل" (887) -: يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة الأسدي، سمع منه؟ قال: لا أراه. تنبيه 8/ رقم 1831 4368 - يزيد بن عبد الله بن الهاد: لم يخرّج الشيخان شيئًا لـ"يزيد, عن نافع". تنبيه 7/ رقم 1758 *. . . ويحتمل أن يكون: يزيد بن عبد الله بن الهاد, وسقط اسم: "يزيد" من الناسخ. ويحيى الأنصاري يروي عنه, مع أنه من شيوخه [وانظر ترجمة (عبد الله بن الهاد) , فيما مضى].تنبيه 9/ رقم 2120 *راجع ما كتب عنه في ترجمة (زُمَيل بن عباس). تنبيه 15/ رقم 151 4369 - يزيد بن عبد الله بن خصيفة: [ابن عبد الله بن يزيد, الكندي المدني؛ وقد ينسب إلى جدِّه] * يزيد بن خصيفة: لعل هذا الاختلاف من يزيد بن خصيفة، فهو وإنْ كان ثقةً، إلا أن أحمد قال فيه -في رواية-: "منكر الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 207؛ التسلية / رقم 39 * وزعم المعلق على "تهذيب الكمال" (32/ 173) أنَّ هذا لم يثبت عن أحمد، ولم يُبدِ حجة سوى قوله: "فيما أرى"! وبأنَّ أحمد قال: "لا أعلمُ إلا خيرًا". * وهذا القول لا يمنع أن يكون لأحمد فيه قول آخر. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 207 [الدراورديّ، عنه، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-

4370 - يزيد بن عبد الله بن قسيط

مرفوعًا بحديث "في الدعاء على من يبيع أو يبتاع أو ينشد الضالة في المسجد"] * راجع الكلام عليه في ترجمة (عبد العزيز بن محمد الدراورديّ) مجلة التوحيد / شوال / سنة 1419 4370 - يزيد بن عبد الله بن قسيط: [أبو عبد الله المدني الأعرج، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ثقةٌ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- / 32 4371 - يزيد بن عبد الملك النوفليّ: [عن علي بن محمد بن ربيعة، وعنه خالد بن مخلد] ضعَّفه أحمد وابنُ معين في رواية وأبو زرعة وغيرهم. وتركه النسائيُّ وضعَّفه البخاريُّ جدًا. حديث الوزير/ 48 ح 14 * يزيد بن عبد الملك: ضعيف؛ قال البخاري: "ضعّفه أحمد". وتركه النسائي. * وقال ابنُ عبد البر: "أجمعوا على ضعفه". ويعني بالإجماع: الأكثر، وإلا فقد مشى ابنُ معين أمره، فقال في رواية: "لا بأس به". النافلة ج 1/ 106 * يزيد بن عبد الملك النوفلي: قال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 414) في ترجمة ابنه يحيى: "مجمعٌ على ضعفه". * قُلْتُ: هو واهٍ وهَّاه أبو زرعة، وغلظ فيه القول جدًا. * وضعفه البخاريُّ جدًا، وقال: "أحاديثه شبه لا شيء". * وتركه النسائيُّ، وقال مرةً: "ليس بثقة". * وضعفه أحمد، وابن معين في رواية، وأبو حاتم وقال: "منكر الحديث جدًا". * وقال ابن معين في روايةٍ: "ما كان به بأس" وكذلك قال أحمد في روايةٍ كما نقله الفسويُّ في "تاريخه" (1/ 427). وفي هذا ردٌّ على الذهبي في دعواه الإجماع على ضعفه ولا يعني هذا أنني أقوي حالة وقد قدمت أنه واهٍ. التسلية / رقم 103

4372 - يزيد بن عطاء اليشكري

4372 - يزيد بن عطاء اليشكريّ: صدوقٌ يخطيء ويخالف. الزهد / 37 ح 42؛ / 74 ح 91؛ يزيد بن عطاء: فيه ضعفٌ. تنبيه 10/ رقم 2181 . . . . . يزيد بن عُبَيد السعدي = أبو وَجَزَة 4373 - يزيد بن عطارد: [أبو البَزَرِيّ، السدوسي، ويقال العيشي؛ يعد في البصريين] [عن ابن عُمر رضي الله عنهما، قال: كنا نشرب ونحن قيام، ونأكل ونحن نسعى، على عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم -؛ وعنه عمران بنُ حدير] وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل يزيد بن عطارد، انفرد بتوثيقه ابن حبان، على عادته. وقال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه غير عمران بن حدير. غوث المكدود 3/ 157 ح 867 4374 - يزيد بن عُمَير بن حبيب: [راجع له ترجمة: (أبي جعفر الخطمي عُمير بن يزيد بن عُمير)] بذل الإحسان 1/ 174 4375 - يزيد بن عياض بن جعدبة: [الليثي أبو الحكم المدني، نزيل البصرة؛ وقد ينسب إلى جدِّه] تالفٌ. تنبيه 7/ رقم 1651؛ وسنده ساقطٌ. ويزيد ابن عياض تالفٌ. تنبيه 10/ رقم 2135 * يزيد بن عياض: هالكٌ. كذَّبه مالك، والنسائيُّ، وابنُ معين. وتركه النسائيُّ في رواية، والأزديُّ. وقال البخاريُّ، ومسلم، والساجي، وأبو حاتم: "منكر الحديث". وزاد أبو حاتم: "ضعيف الحديث". النافلة ج 2/ 135 * يزيد بنُ عياض: متروكٌ، بل كذَّبهُ مالكٌ. تنبيه 7/ رقم 1702؛ كذَّبه مالكٌ وغيرهُ. التسلية / رقم 89 * وهذا سندٌ ساقطٌ. ويزيد بن عياض كذَّبه مالكٌ، وقال البخاريُّ وغيره: منكر الحديث". الأمراض والكفارات / 114 ح 48؛ كذبه مالك. وتركه النسائي. وقال البخاري: ". . . ". مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1418 * يزيد بن عياض بن جعدبة: ضعيف جدًا. كذّبه مالك. وقال ابنُ معين:

4376 - يزيد بن فراس

"ليس بشيء لا يُكتب حديثه". الأربعون الصغري / 137 ح 79 * يزيد بن عياض بن جعدبة: قال الدارقطني: ضعيفٌ متروكٌ. تنبيه 2/ رقم 559 * قال أبو عَمرو: قال شيخُنا: محمد بنُ أبي حميد: واهٍ، شبَّهَهُ أبو حاتم بيزيد ابن عياض وابن أبي سبرة وكلاهما تالفٌ. تنبيه 7/ رقم 1709 4376 - يزيد بن فراس: [الحجازي] [عن أبان بن عثمان، عن أبيه؛ وعنه ابنُ أبي فُدَيك] قال النسائيُّ: "يزيد بن فراس مجهولٌ، لا نعرفُهُ". الأمراض والكفارات / 242 ح92 4377 - يزيد بن قَوْذَر: [المصري] رجاله موثقون، خلا يزيد بن قوذر، فقد ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 284) وقال: "روى عن كعب [الأحبار]. . روى عنه عبد الله بنُ عياش. .". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهولُ الحال. والله أعلم. الصمت / 128 ح188 * يزيد بن قوذر: مجهول الحال. الصمت / 161 ح 273 4378 - يزيد بن كيسان: [اليشكري، أبو إسماعيل، وأبو منين الكوفي] وسنده حسنٌ لأجل يزيد. بذل الإحسان 1/ 273 4379 - يزيد بن محمد القرشي: [عن المغيرة بن أبي بردة؛ وعنه خالد ابن يزيد] ولكن يزيد هذا مجهولٌ (1). بذل الإحسان 2/ 101 4380 - يزيد بن محمد بن خثيم: [عن محمد بن كعب القرظي؛ وعنه محمد بنُ إسحاق] قال البخاريُّ: لا يعرف سماع يزيد من محمد بن كعب.

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: كذا! وهو أحد الثقات، الذين اعتمد عليهم: البخاري وأبو داود والنسائي؛ وهو: يزيد بن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب القرشي المطلبي المصري، مدني الأصل، نزيل مصر. والعلم عند الله تعالى.

4381 - يزيد بن محمد بن عبد الصمد

[راجع ترجمة محمَّد بن خثيم]. تنبيه 5/ رقم 1472 4381 - يزيد بن محمَّد بن عبد الصمد: أحَدُ الثِّقاتِ، مِن مشَايخ أبي دَاوُد، والنَّسائِيِّ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 6/ صفر / 1413 . . . . . يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان = أبو فروة 4382 - يزيد بن مرة: [عن لميس بنت سلمة، وعنه جابر بنُ يزيد الجعفي] تفرَّد بالرواية عنه جابر الجعفي، قال في "التعجيل" (1188): "فيه نظر". التسلية / رقم 81؛ تنبيه 2/ رقم 522 4383 - يزيد بن مروان الخلال: كذبه يحيى بنُ معين في "ضعفاء العقيلي" (4/ 389). مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422 * وسنده ساقطٌ. ويزيد بن مروان كذَّبه ابنُ معين. وقال عثمان الدارمي: "قد أدركته وهو ضعيفٌ قريبٌ مما قال يحيى". تنبيه 9/ رقم 2051 4384 - يزيد بن ميسرة أبو حلبس: [عن أمِّ الدرداء رضي الله عنها: وعنه معاوية بنُ صالح] * ترجمه البخاريُّ في "الكبير"، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2 /288) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * ووثقه ابنُ حبان (7/ 627)، وتوثيقه ليّنٌ، فهو علَّةُ هذا الإسناد. والله أعلم. الأربعينية القدسية / 74 ح 28 4385 - يزيد بن هارون: أحد الأئمة الحفاظ. فضائل فاطمة / 42 * وقد خالف عبد الرزاق يزيدُ بن هارون، وهو ثقةٌ ثبتٌ، لم يتكلم أحدٌ في روايته عن الثوري. الديباج 2/ 84 * يزيد بن هارون أوثقُ وأثبت من عبد الصمد بن عبد الوارث. التسلية / رقم 131

[رواية يزيد بن هارون عن شريك النَّخَعِيّ] * ورواية يزيد بن هارون عن شريك [النخعي] أكثرُ تماسكًا من رواية الحماني [يحيى بن عبد الحميد]. تنبيه 8/ رقم 1949 * قال ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 444) في ترجمة شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ القاضي: وكان آخر أمره يُخطيء فيما يروي، تغيَّر عليه حفظه، فسماعُ المتقدمين منه، الذين سمعوا منه بواسط، ليس فية تخليط مثل: يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق؛ وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة. اهـ. * هذا القول من ابن حبان رحمه الله يدلُّ على أنَّ سماع يزيد بن هارون من شريك كان قبل أن يتغير حفظ شريك. * لكن روى الخطيب في "الكفاية" (ص 361): عن يزيد بن هارون، قال: قدمت الكوفة، فما رأيتُ بها أحدًا إلا يُدَلِّسُ، إلا مسعر بن كدام، وشريكًا. اهـ. * فهذا يدلُّ على أن يزيدَ بن هارون أخذ منه في الكوفة أيضًا. * فالصواب التوقف في رواية يزيد عن شريك حتى يتميز ما حدَّث به في الكوفة مما حدث به في غيرها. تنبيه 7/ رقم 1654 [رواية يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة] * يزيد بنُ هارون من الحفاظ الأثبات الذين رووا عن حماد بن سلمة. بذل الإحسان 2/ 25 * وقد أثنى عفان بنُ مسلم على أحاديث يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة. فضائل فاطمة / 42 [سماع يزيد بن هارون من المسعودي] * المسعودى كان اختلط، ويزيد بن هارون سمع منه في الاختلاط، كما قال

4386 - يزيد بن هرمز

ابن نُمير. الصمت / 132 ح 198 * يزيد بن هارون: سمع من المسعودي بعد اختلاطه. تنبيه 1/ رقم 122؛ الصمت / 243 ح 492 * يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم سمعا من المسعودي بعد الاختلاط. نص على الأول: محمد بن عبد الله بن نمير. ونص على الثاني: الإمام أحمد. تنبيه 12/ رقم 2380 [سماع يزيد بن هارون من الجريري] * سعيد بن إياس الجريري كان اختلط، وسماع يزيد بن هارون منه متأخر وقد اضطرب فيه. تفسير ابن كثير ج 2/ 196 * يزيد بن هارون سمع من الجريري في الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 2/ 110 4386 - يزيد بن هرمز: [هو المدني. وانظر ما تقدم في (يزيد الفارسي)]. التسلية/ رقم 32؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 172 4387 - يزيد بن يوسف الصنعاني: قال الذهبيُّ في "مختصر المستدرك": بل يزيد بن يوسف متروك، وإن كان حديثُهُ أشبه بمسمَّى الكنز. اهـ. * وذكر ابنُ عديّ هذا الحديث في ترجمة يزيد هذا، وقال: "غير محفوظ". وهذا الحكم هو الصواب. * ويزيد بن يوسف طرحه ابنُ معين وقال: "لا يساوي شيئًا، ليس بثقة". * وتركه النسائيُّ والدارقطنيُّ في رواية، وضعَّفه أبو حاتم، وأبو دواد، وابنُ حبان في آخرين. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 242/ رييع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر / سنة 1421 * قال الطَّبرانيُّ: "لم يَروِ هذا الحديثَ عن الزُّهريُّ إلا الزُّبَيدِيُّ، ولا عن الزُّبَيدِيِّ إلا يزيدُ بنُ يُوسُف. تفرَّدَ به مَنصُورُ بنُ أبي مُزاحمٍ".

4388 - يسار بن زيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -

* قلتُ: ويزيدُ بن يُوسُف تَرَكه النَّسَائيُّ، وقال ابن مَعِينٍ: "ليس بثِقَةٍ، لا يُساوِي شيئًا"، وقال صالحٌ جَزَرَةُ: "تَرَكُوه"، وقال ابنُ عَديٍّ: "مع ضعفِه يُكتَب حديثُه". وقال الدَّارَقُطنِيُّ: "لا يَستحِق عندي التَّركَ". * وهو شِبهُ المتروك. وقد تفرَّد عن الزُّبَيدِيِّ بهذا اللَّفظ المُنكَر. وقد رواه جماعةٌ عن أبي هُريرَة، منهم الأعرجُ، كُلُّهم يقول في المحفوظ عنهم: "ومن أدرك ركعةً من العَصر". . . . * وتَفرَّد به عن الزُّبَيْدِيِّ يزيدُ بنُ يوسُف، وهو مُنكَر الحديث. * وليس هذا بمحفُوظٍ، لا عن الزُّبَيْدِيِّ، ولا عن الزُّهرِيِّ، ولا عن الأعرج -أعني: لفظ "الرَّكعتين"-، إنَّما المحفوظُ: "مَن أَدرَك مِن العصر ركعةً"، كما يأتي. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419؛ مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1419 . . . . . يسار المكي = أبو نجيح الثقفيّ 4388 - يسار بن زيد مولى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: [راجع ترجمته في (بلال بن يسار ابن زيد)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب / 1421؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1421 4389 - يسرة بن صفوان: ثقةٌ من شيوخ البخاري. تنبيه 12/ رقم 2424 4390 - اليسع بن زيد القرشي: [عن سفيان بن عيينة] قال الحافظُ في "اللسان": "هو منكر من رواية ابن عيينة". وسماه الذهبيُّ: "اليسع بن سهل"، وقال: "عن ابن عيينة بخبرٍ باطلٍ". الأربعون الصغرى / 145 ح 87 . . . . . اليسع بن سهل = اليسع بن زيد . . . . . يعقوب القمي: يأتي في (يعقوب بن عبد الله القمي)

4391 - يعقوب بن إبراهيم

4391 - يعقوب بن إبراهيم: [عن يحيى بن سعيد؛ وعنه موسى بنُ داود] قال البيهقي: "يعقوب بن إبراهيم هذا أظنه المدني المجهول. .". * وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك":. . "ويعقوب هو القاضي أبو يوسف حسن الحديث". مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419 * [وُيراجع "أبو يوسف القاضي"] 4392 - يعقوب بن إبراهيم: هو ابنُ كثير بن زيد، أبو يوسف الدورقي. أخرج له الجماعة. وروى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (110) حديثًا، ووثقه هو وابن حبان والخطيب، وقال أبو حاتم: "صدوق". بذل الإحسان 1/ 219؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 4393 - يعقوب بن إبراهيم بن حنين: [عن أبيه، عن جدِّه، عن ابن عباس رضي الله عنهما] يعقوب وأبوه وجده، ترجمهم ابن أبي حاتم في "كتابه"، ولم يذكر فيهم جرحًا ولا تعديلًا. بذل الإحسان 1/ 62 4394 - يعقوب بن أبي ثبَاتة أو نُباتَة: [عن عبد الرحمن الأعور، وعنه معروف بنُ واصل] لم أعرفه. كتاب البعث / 94 ح 51 4395 - يعقوب بن أبي سلمة الماجشون: [عن عاصم بن عُمر بن قتادة، عن جدَّتِهِ رميثة رضي الله عنها] من رجال مسلم. وروايته عن عاصم بن عُمر بن قتادة ثابتة في "التهذيب". مسند سعد / 75 ح 30؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 . . . . . يعقوب بن إسحاق = أبو يوسف القلوسيّ 4396 - يعقوب بن إسحاق الحضرميُّ: صدوق. ابن كثير ج 1/ 169 * يعقوب بن إسحاق الحضرمي: صرح يعقوب بالتحديث عند البزار في

4397 - يعقوب بن إسحاق الدعاء

"مسنده" (ج 2/ ق 242/ 1). الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 254/ شوال / 1421؛ مجلة التوحيد / شوال / سنة 1421 4397 - يعقوب بن إسحاق الدَّعَّاء: هو ابنُ إبراهيم بن عبد الله المعروف بـ"البيهسي" ترجمه الخطيب في تاريخه، ونقل تضعيفه عن الدارقطني، ونقل عن ابن المنادى حكايته تدل على سقوطه. تنبيه 2/ رقم 547 4398 - يعقوب بن إسحاق المدنيّ: [عن عبد الرحمن بن حرملة؛ وعنه مؤمل بن إسماعيل] لم أهتد إليه الآن فليحرر (1). حديث الوزير / 158 ح 104؛ تنبيه 9/ رقم 2084 4399 - يعقوب بن إسماعيل: [عن يحيى بن سعيد؛ وعنه يحيى بنُ محمد الجاري] لم أتبينه. ولعله يعقوب بنُ إسماعيل بن صبيح، المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 204) فطبقته قريبةٌ جدًا. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2353 4400 - يعقوب بن إسماعيل بن صبيح: راجع له ترجمة ما قبله. تنبيه 12/ رقم 2353 4401 - يعقوب بن الجراح: [عن المغيرة بن موسى المزني البصري] لم أقف عليه. جُنَّةُ المُرتَاب / 423 4402 - يعقوب بن الوليد أبو يوسف المدني: الدَّجَال، الذي من بلاياه: ما رواه عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: لو تمت البقرة ثلاثمائة آية، لتكلمت البقرةُ مع الناس!!. * قال أحمد: "كان يعقوب من الكذَّابين الكبار". وقال ابن معين: "لم يكن

_ (1) قلتُ: الذي يروي عن عبد الرحمن بن حرملة هو: يعقوب بن إسماعيل بن يسار المدني. فالله أعلم.

4403 - يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري

بشيءٍ". وقال السعديّ: "غير ثقةٍ ولا مأمون". * وخلط ابن الجوزي بينه وبين يعقوب بن محمد الزهري. تنبيه 1/ رقم 241 * يعقوب بن الوليد: كان من الكذَّابين الكبار، كما قال أحمد. وقال أبو حاتم الرازي: يعقوب بن الوليد كان يكذبُ. تنبيه 6/ رقم 1538 * يعقوب بن الوليد: هالك. قال أحمد: كان من الكذابين الكبار، يضع الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب / 485؛ بذل الإحسان 2/ 140 * يعقوب بن الوليد المدني:. . وكذَّبة أيضًا يحيى بن معين، وأبو حاتم- كما في "الجرح والتعديل" لولده عبد الرحمن. بذل الإحسان 2/ 140 * [عن ابن أبي ذئب، وعنه أحمد بن منيع] وآفته يعقوب المدني فإنه تالفٌ، وقد أحسن الحاكمُ صنعًا إذ لم يصححه. الأمراض والكفارات / 198 ح 78 * يعقوب بن الوليد المدني: كذَّاب كان يضع الحديث على الثقات. قال أحمد: "كان من الكذَّابين الكبار". وقال الحاكم: "شيخ من أهل المدينة، سكن بغداد، وليس من شرط هذا الكتاب، إلا أنه شاهد. . ". * قلتُ: وهذا مما يعاب عليكم، فالشاهد كالعاضد، لا يستشهد به إلا إن كان فيه قوة، أو بعضها، ولكن هذا ساقط، ولذا تعقبه الذهبيُّ بقوله: "يعقوب كذَّاب". النافلة ج 1/ 59 4403 - يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري: مجهولُ الحال، بل العين. ورمز له في "التهذيب" برمز "ص"، يعني: روى له المصنف [يعني النسائي] في "خصائص عليّ". خصائص عليّ / 98 ح 93 4404 - يعقوب بن حميد بن كاسب: يعقوب بن حميد ويحيى بن سليم صدوقان، ولكن في حفظهما شيء. بذل الإحسان 1/ 183 * يعقوب بن حميد: فإنَّ فيه كلامًا. جُنَّةُ المُرتَاب / 33

4405 - يعقوب بن سلمة

* يعقوب بن حميد: هو ابن كاسب، وشيخه عبد الله بن موسى التيميّ، ضعيفان. التسلية / رقم 73 4405 - يعقوب بن سلمة: [عن أبيه، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "لا صلاة لمن لا وضوء له. . "] * قال الحافظ في "النتائج" (1/ 226): "إنما هو يعقوب بن سلمة لا ابن أبي سلمة [الماجشون]، وهو شيخٌ قليلُ الحديث، ما روى عنه من الثقات سوى محمد ابن موسى، وأبوه مجهولٌ ما روى عنه سوى ابنه" اهـ. * وقال أيضًا في "التلخيص" (1/ 72): "ادعى الحاكمُ أنه الماجشون! والصوابُ أنَّهُ الليثيُّ". وسبقه إلى ذلك الذهبيُّ. . . * قال البخاريُّ في "الكبير" (2/ 2/ 76): لا يُعرف لسلمة سماعٌ من أبي هريرة، ولا ليعقوب من أبيه. [وذكره عنه الترمذيُّ في "العلل الكبير"] بذل الإحسان 2/ 345 - 346 4406 - يعقوب بن عبد الرحمن: هو الإسكندراني القاريّ. وثَّقه ابنُ معينٍ، وابنُ حبان (7/ 644) وذكره ابن شاهين في "الثقات" (1631). التسلية / رقم 80 4407 - يعقوب بن عبد الله الأشعري: [هو: ابن سعد بن مالك، أبو الحسن القمي] وثقه ابنُ حبان، والطبرانيُّ. وقال النسائيُّ: "ليس به بأس". وقال الدارقطنيُّ: "ليس بالقوي". تفسير ابن كثير ج 4/ 132 * يعقوب بن عبد الله القمي: لا بأس به كما قال النسائي. ووثَّقه ابنُ حبان، والطبرانيُّ. وليَّنه الدارقطنيُّ. تفسير ابن كثير ج 1/ 358 * يعقوب القمي: وليث فيهما مقالٌ. الأمراض والكفارات / 91 ح 34

4408 - يعقوب بن عطاء بن أبي رباح

* يعقوب بن عبد الله القمي: [عن ليث، وعنه عبد الأعلى بن حمّاد] وثَّقه ابن حبان وقال النسائيُّ: "ليس به بأسٌ". وقال الدارقطنيُّ: "ليسَ بالقوي"، ووثقه الطبرانيُّ أيضًا. الصمت / 86 ح 91 * يعقوب بن عبد الله القُمي: مختلفٌ فيه وهو متماسك. تفسير ابن كثير ج 3/ 82 4408 - يعقوب بن عطاء بن أبي رباح: [المكي الحجازي] ضعفه أحمد وابن معين. وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي". بذل الإحسان 2/ 106 - حاشية * يعقوب بن عطاء: عن صفية بنت شيبة وعنه أبو بكر بن عياش: ضعيفٌ. تنبيه 7/ رقم 1661 * [هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة] التسلية / رقم 5 4409 - يعقوب بن ماهان البنَّاء: [هو: البغدادي. أبو يوسف مولى بني هاشم. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4410 - يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري: [أبو يوسف المدني] وهَّاه أبو زرعة الرازي وساواه بالواقدي، وابنُ زَبَاله وكلاهما تالفٌ. * وقال العقيلي: في حديثه وهمٌ كثيرٌ. وقال أبو حاتم: هو على يدي عدل، أدركته فلم أكتب عنه. انتهى. وهذا جرحٌ مثله. ووثّقه ابن حبان وحجاج الشاعر. وقال ابن معين: صدوق. تنبيه 10/ رقم 2222 * يعقوب بن محمد: [عن سعيد بن يحيى بن الحسن، وعنه عبد الله بن شبيب] ضعيفٌ قبل حفظه. مسند سعد / 219 ح 142 * يعقوب بن محمد بن عيسى الزهريّ: قال الذهبيُّ: "ضعيفٌ". كتاب البعث / 110 ح 60

* يعقوب بن محمد الزهري: وإن تكلم العلماء فيه إلا أنه خيرٌ من يعقوب بن الوليد أبي يوسف المدني الدَّجّال. وخلط ابن الجوزي بينه وبين يعقوب بن الوليد أبي يوسف المدني الدَّجّال. تنبيه 1/ رقم 241 [حديث: يعقوب بن محمد الزهري، عن صالح بن محمد بن صالح، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن سعد، قال: لما مرَّت جنازةُ سعدِ ابن معاذٍ قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "لقد اهتز له العرشُ"] * قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 309): "رواه البزار، وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد ضعفه الجمهور، ووثق على ضعفه، وصالح بن محمد بن صالح التمار لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". * قلتُ: أمَّا صالح بن محمد فقد ترجمه البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 291) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. لكنه أشار إلى هذه الرواية وأعلَّها بالمخالفة فيظهر أنَّ الهيثميّ رحمه الله لم يفتش في "تاريخ البخاري". مسند سعد / 65ح 30 [حديث: يَعقُوب بن مُحمَّدٍ الزُّهريِّ: ثنا نَوفَلُ بنُ عِمَارةَ: حدَّثَني عبد الله بنُ الأسود بن أبي عاصمٍ الثَّقَفيُّ، عن أبيه، عن المُغيرةَ بنِ شُعبة، قال: رأيتُ رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يوم حُنينٍ وَقَفَ على رَجُلٍ مقتُولٍ، فقال: "أَبعَدَكَ اللهُ! فَإِنَّكَ كُنتَ تُبغضُ قريشًا"] * أمَّا الشَّاهدُ الموصولُ الذي عناه العراقيُّ: فأخرجَهُ هو في "المَحَجَّة" (127)، من طريق الطَّبَرانيُّ في "الكبير" (ج 20/ رقم 895). قال: حدَّثَنا أبو غسَّانَ أحمدُ بنُ سهلِ بنِ الوليد الأَهوَازِيُّ، قال: حدَّثَنا الجَرَّاحُ بنُ مَخلَدٍ، حدَّثَنا يَعقُوب ابن مُحمَّدٍ الزُّهريِّ، به. * قال العراقيُّ: "هذا حديثٌ في إسنادهِ مقالٌ. ويعقُوبُ بنُ مُحمَّدٍ الزُّهريُّ

أحدُ الحُفَّاظ، ضعَّفهُ أحمدُ بنُ حنبلٍ، وأبو زُرعةَ، وقال ابنُ مَعينٍ: ما حدَّثَكم عن الثِّقات فاكتُبُوه، وما لا يُعرَفُ من الشُيوخ فدعوه. وشيخُهُ نَوفلُ بنُ عِمارَةَ، والجَرَّاحُ بن مَخلَدٍ، ذَكَرهما ابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (7/ 540 و 8/ 164"). * قلتُ: كذا قال! وقد تَساَمَحَ في أمر يعقوبَ بنِ مُحمَّدٍ؛ فإنَّه شبهُ المتروك. قال أحمدُ بنُ حَنبلٍ: "ليس بشيءٍ، ليس يسوي شيئًا". وقال أبو زُرعةَ: "واهي الحديث"، وقال في موضعٍ آخر: "ليس عليه قياسٌ. يعقُوبُ الزُّهريُّ، وابنُ زَبَالَةَ، والواقديُّ، وعُمرُ بنُ أبي بكرٍ المُؤَمَّلِيُّ: يتقارَبُون في الضَّعف". فهذا يدُلُّ على أنَّه شديدُ الضَّعف عند أبي زُرعةَ. * وقال أبو حاتِمٍ: "هو على يدَي عدلٍ" وهي صيغة جرحٍ عنده. * أمَّا ابنُ مَعينٍ فلم ينقل العراقيُّ قولَه الآخر في يعقوب وهو: "أحاديثُهُ تُشبهُ أحاديثَ الواقديِّ" يعني: متروكٌ. * فظاهرٌ من عبارات العُلماء أنَّه واهٍ، ولم يُوَثِّقهُ إلا المتساهِلون كابنِ حِبَّان، أو الذين لم يُعرَفُوا بنقد الرِّجال مثلُ حجَّاجِ بنِ الشَّاعر. * أمَّا قولُ ابنِ سعدٍ: "كان حافظًا" فهذا لا يعني أنَّه ثقةٌ؛ إذ أنَّ كثيرًا من الرُّواة يصفُهُم النُّقَّاد بالحفظ ويُضعِّفونهم كابن عُقدةَ والكُدَيمِيِّ وغيرهما، فالحفظُ غيرُ مُستلزِمٍ للثِّقة. . * ولو قبلنا القولَ الذي نَقَلهُ العراقيُّ عن ابنِ مَعينٍ: "ما حدَّثَكم عن الثِّقات فاكتُبُوه" فلا ينطبق على هذا الحديث؛ إذ أنَّ شيخَهُ فيه هو: نَوفَلُ بنُ عِمارَةَ، وهذا لم يُوثِّقهُ إلا ابنُ حِبَّان، ولم يَذكُر عنه راويًا غيرَ يعقوبَ، فالصَّحيحُ أنَّه مجهُولٌ. * أضِف إلى ذلك أنَّ شيخَ نَوفلٍ وهو: عبد الله بنُ الأَسْوَدِ لم أجد له ترجمةً.

4411 - يعقوب بن يوسف الضبي

* وشيخَ الطَّبرانِيِّ أحمدَ بنَ سهلٍ لا أعرف فيه جَرحًا ولا تَعديلًا، وذَكَره السَّمعانِيُّ في "الأنساب" (3/ 267) ولم يذكُر فيه شيئًا. * فإسنادُ الحديثِ ضعيفٌ جدًّا، ولو سلَّمنا أنَّ مُرسَلَ الزُّهرِيِّ السَّابقَ صحيحٌ فلا يُقوِّي هذا الموصُولَ، كيف والمُرسَلُ شبهُ الرِّيح كما ذكرتُ؟ * وقال الهيثميُّ في "المَجمَع" (10/ 27): "فيه يَعقُوبُ بنُ مُحمَّدٍ الزُّهريُّ، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّق". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1418 4411 - يعقوب بن يوسف الضبيّ: [عن أحمد بن حماد الهمداني؛ وعنه ابنُ عقدة] قال الزيلعّي في "نصب الراية" (1/ 349): "ليس بمشهور وقد فتشت عليه في عدة كتب من "الجرح والتعديل" فلم أر له ذكرًا أصلًا. . ". مجلسان الصاحب / 36 . . . . . يعلى بن أمية بن أبي عبيد = يأتي في يعلى بن مُنية 4412 - يعلى بن الأشدق: قال البخاريُّ: "لا يكتب حديثه". وقال أبو زرعة: "لا شيء، لا يصدق". الصمت / 237 ح 474 4413 - يعلى بن المنهال: قال شيخنا الألباني [رحمه الله تعالى] في "الصحيحة" (1173): "لم أجد من ترجمه"!. * كذا! وهو مترجمٌ في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 305) لابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فلا يعتدُّ بمخالفته، لا سيما إن خالف مثل إسحاق ابن راهويه -الجبل الشامخ- فضلًا عن غيره. التسلية / رقم 91 4414 - يعلى بن حكيم: [الثقفي مولاهم المكي ثم البصري] وإسناده ضعيفٌ لانقطاعه ويعلى بن حكيم لم يدرك أحدًا من الصحابة. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 365/ رجب / 1427

4415 - يعلى بن سيابة

4415 - يعلى بن سيابة: قال الحافظ في "التعجيل" (173): "ويعلى ابن مرة، وهو الذي يقال: "ابن سيابة" بكسر المهملة وتخفيف المثناة من تحت، وبعد الألف موحدة، وهي أُمُّهُ" وكذا في "الإصابة" (6/ 353). وظاهر صنيع أحمد كذلك بدليل أنه جعل حديثه ضمن مسند "يعلي بن مرة". وكذا قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (2/ 615). ولكن فرق بينهما أبو حاتم، وابن قانع، والطبراني. وقال ابن حبان في "الثقات" (3/ 440): "يعلي بن مرة. . ومن قال إنه يعلي بن سيابة، فقد وهم". ثم قال في ترجمة يعلي بن سيابة: "يقال: إن له صحبة". بذل الإحسان 1/ 288 - 289 4416 - يعلى بن عبيد: الطنافسي الكوفي أبو يوسف. مُتكلَّمٌ في خُصوص روايته عن الثَّوريِّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 21/ جماد آخر/ 1414. وهَذِهِ المُتابَعة لا تَثبُت؛ لأنَّ يعلَى بن عُبيدٍ، وإن كان ثِقةً، إلا أنَّهُ كان كَثيرَ الأوهامِ على الثَّوْريِّ؛ ولذلك ضَعَّفه ابنُ مَعِينٍ في روايتِهِ عن سُفيان الثَّوريِّ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 120/ رجب / 1418 4417 - يعلى بن مُرَّة: [صحابي تقدم في الذي قبله. وهو ابن وهب بن جابر أبو مرازم الثقفي العامري. ويقال: يعلي بن سيابة. وهي أمه]. بذل الإحسان 1/ 288 - 289 4418 - يعلى بن مَمْلَك: [روى عن أمِّ سلمة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يخرج له مسلم، ثم فيه جهالة، ولم يرو عنه إلا ابن أبي مليكة. تفسير ابن كثير ج 1/ 307 * يعلي بن مملك: [عن أمِّ سلمة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وإذ كنا قد رجحنا هذه الراوية -أعني رواية الليث- فنقول: إن إسنادها ضعيفٌ أيضًا لجهالة يعلي بن مملك، وبه تعرف ما في تصحيح من صححه من الخلل، لا سيما الحاكم، فإنه صححه على شرط مسلم. والله الموفق. التسلية/ رقم 118

4419 - يعلي بن منية

* يعلي بن مملك [عن أم الدرداء] لم يوثقه سوى ابن حبان. الصمت / 189 ح 335 4419 - يعلي بن مُنْيَة: هو يعلي بن أمية بن أبي عبيد المكي. صحابيّ. ثُمَّ هو أيضًا مُنقطِعٌ بين خالد بن دُرَيكٍ ويَعلَى بنِ مُنْيَةَ، كما صرَّح بذلك السَّخاوِيُّ في المقاصد الحَسَنة (ص160). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 226/ جماد أول / 1420 4420 - يعمر بن بشر: وثقه عليّ بنُ المديني والدارقطني وأبو رجاء محمد ابن حمدويه. وقال أحمد: لا بأس به كما في تاريخ بغداد 14/ 357 وذكره ابنُ حبان في الثقات 9/ 291 تنبيه 10/ رقم 2159 4421 - يَعِيش بن الجَهم: [من أهل عسقلان يروي عن عبد الله بن نمير] وهو وإن وثَّقَهُ ابنُ أبي حاتِمٍ (4/ 2/ 310)، لكن قال غيرُهُ: "مُنكَر الحديث"، وقال ابنُ حِبَّان: "يُغرِبُ"، وساق له ابنُ عَديٍّ في "الكامل" طائفةً من مَناكِيرِه منها هذا الحديثُ، وخَتَم ابنُ عَدِيٍّ تَرجَمتَه بقوله: "وليَعِيشَ غيرُ ما ذكرتُ أحاديثُ غيرُ محفوظَةٍ أيضًا". . . . (تنبيهٌ) نَسَب الذَّهَبِيُّ في "ميزانه" والحافظُ في "لسانه" توثيق يعيشَ لأبي حاتِمٍ، والذي في "الجَرح" أنَّه لابنِهِ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 4422 - يغنم بن سالم بن قنبر: خادم عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * قال الذهبيُّ: يغنم متروك باتفاقٍ، والمتن لم يصح. * ويغنم هذا ضعفه أبو حاتم الرازي. وقال ابنُ حبان في "المجروحين": (3/ 145): "شيخ يضع الحديث على أنس ابن مالك، روى عنه نسخة موضوعة، لا يحلُّ الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار". * وكذبه ابن يونس. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422؛

4423 - اليمان بن المغيرة

مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422 4423 - اليمان بن المغيرة: [أبو حذيفة البصري] [عن ابن جودان، وعنه يزيد بنُ هارون] ضعيفٌ. الصمت / 286 ح 645 * يمان بن المغيرة: [عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس، قال الحاكم: "صحيح الإسناد" فرده الذهبيُّ بقوله: بل يمان ضعَّفُوه. حديث الوزير / 60 ح 24 4424 - اليمان بن عديّ: [الحضرمي؛ أبو عديّ الحمصي] ضعّفه أحمد، والدارقطنيُّ، والحاكم أبو أحمد، وقال: "ليس بالقويّ عندهم". * وقال البخاريُّ: "في حديثه نظرٌ". أما أبو حاتم فقال: "شيخٌ صدوقٌ". الأربعون في ردع المجرم / 50 ح 12 4425 - اليمان بن يزيد: [حديثه الباطل في عذاب الفُسَّاق: عن محمد بن حمير، عن محمد بن عليّ، عن أبيه، عن جدِّه، مرفوعًا: "منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه. . وفيه: فإذا أراد الله أن يخرجوا منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان والأوثان لمن في النار من أهل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله، فنحن وأنتم سواء في النار. فيغضب الله لهم غضبًا لم يغضبه لشيءٍ فيما مضى، فيخرجهم إلى عينٍ في الجنّة، وهو قوله: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] "؛ وعنه مسكين أبو فاطمة] * اليمان بن يزيد ومحمد بن حمير كلاهما مجهولٌ. * قال الذهبيُّ في ترجمة محمد بن حمير: قوله في عذاب أهل الكبائر خبرٌ منكرٌ، تفرد عنه يحيى بن يمان بن يزيد. ولعله سقط بينه وبين أبي جعفر رجلٌ" اهـ. * وأظن أنَّ قوله: "تفرد عنه يحيى" خطأ، بل تفرّد عنه يمان بن يزيد كما في الحديث هنا.

4426 - يوسف بن إبراهيم

* وقد قال الذهبيُّ في ترجمة اليمان بن يزيد: "عن محمد بن حمير الحمصي بخبرٍ طويلٍ، في عذاب الفُسَّاق، أظنُّهُ موضوعًا". يشير إلى هذا الخبر. كتاب البعث / 96 ح 51 4426 - يوسف بن إبراهيم: [التميمي، أبو شيبة الجوهري الواسطي] [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عُمر بنُ سليم] تناولوه. قال البخاري وأبو حاتم: "صاحب عجائب"، وزاد أبو حاتم: "منكر الحديث". * وقال ابن حبان: "يروي عن أنس ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه". * تنبيه: رمز في "التهذيب" ليوسف هذا برمز (ت) يعني الترمذيّ فقط، ولم يرمز له برمز (ق) يعني ابن ماجة مع أن حديثه فيه كما ترى. والله الموفق. جُنَّةُ المُرتَاب / 114 [يوسف بن إبراهيم، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال البوصيري في "الزوائد" (117/ 1): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ، فيه يوسف بن إبراهيم، قال ابنُ حبان: "روى عن أنس ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه. وقال البخاريُّ: "صاحب عجائب" اهـ. * قُلْتُ: فيكون الصواب أن يقول: "ضعيف جدًا". التسلية / رقم 15 4427 - يوسف بن أبي إسحاق السبيعي: سمع أبا إسحاق السبيعي بآخرة وله رواية عنه في صحيح البخاري. تنبيه 3/ رقم 1021 * قلتُ: إسرائيل أوثق من يوسف بن أبي إسحاق، ولكن ترجيح الدارقطنيّ مبنيٌّ على شيءٍ آخر، وهو أن أبا إسحاق السبيعي مدلسٌ، فإثبات الواسطة في رواية يوسف يعني أنه دلَّسه في رواية إسرائيل. والله أعلم. التسلية / رقم 128 4428 - يوسف بن أبي الحجاج: هو الحنفي [عن سعيد عن ابن عباس؛

4429 - يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري

وعنه ابن أبي مريم]. ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 221)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. فهو مجهول الحال. جُنَّةُ المُرتَاب / 129 4429 - يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري: لم يرو إلا عن أبيه، ووثّقه ابنُ حبان، والعجليّ، فحديثه حسنٌ. . غوث المكدود 1/ 51 ح 42 4430 - يوسف بن أسباط: [عن سفيان الثوري، وعنه المسيب بن واضح] وهو مع زهده، وورعه، كان ضعيفًا في الحديث، لأنه دفن كتبه فصار لا يجيء بحديثه كما ينبغي. غوث المكدود 2/ 151 - 152ح 556 * يوسف بن أسباط: وثَّقه ابن معين، ولكن قال أبو حاتم: "لا يحتج به". * وقال البخاريُّ: "كان قد دفن كتبه، فصار لا يجيء بالحديث كما ينبغي". النافلة ج 1/ 111 4431 - يوسف بن إسحاق الحلبي: [حديث رواه يُوسُفُ بنُ إسحاق بحَلَب، قال: ثنا مُحمَّدُ بنُ حمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ: ثنا عبد الرَّزَّاق: أنبأنا مَعمَرٌ، عن ابن طاوُوسٍ، عن أبيه، عن جابرٍ مرفوعًا: "مَن لم يَرْعَوِ عِند الشَّيْب، ولم يَستَحِ من العَيْب، ولم يَخشَ الله بالغَيْب، فليس لله فيه حاجةٌ" وهو حديث باطلٌ] * قال الذَّهَبِيُّ في الميزان 4/ 462 في ترجمة يُوسُفَ هذا: "عن مُحمَّد بن حمَّادٍ الطِّهرَانِيِّ بخَبَرٍ باطلٍ. . . -ثُمَّ رواه، وقال:- الآفةُ من يُوسُف؛ فإنَّ الباقين ثقاتٌ". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 71/ رمضان / 1417 . . . . . يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن = (ابن النابلسي) . . . . . يوسف بن الحسن بن يوسف بن مُليح الطرائفي = يأتي في (يوسف بن مُليح)

4432 - يوسف بن الحكم

4432 - يوسف بن الحكم: [عن محمد بن سعد بن أبي وقاص] سنده ضعيفٌ محتمل، محمد بن أبي سفيان ويوسف بن الحكم لم يوثقهما إلا ابن حبان -فيما أعلم- مسند سعد / 175 ح 108 4433 - يوسف بن الحكم أبو عليّ الضبيّ البغداديّ الخياط: ووقع في "المستدرك" (3/ 78): "يوسف بن محمد". أحدُ شيوخ الطبرانيّ وأبي بكر الجعابي. نقل الخطيبُ في "تاريخه" عن الدارقطني، قال: "صدوقٌ". تنبيه 6/ رقم 1529 4434 - يوسف بن السَّفَر: كذبه ابنُ معين، والجوزجانيُّ، وقال البيهقيُّ: "هو في عداد من يضع الحديث". وتركه آخرون من النقاد. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 225/ جماد أول / 1420؛ مجلة التوحيد / جماد أول / 1420 4435 - يوسف بن الغَرِق: الغرق بالغين المعجمة، والقاف بينهما راء مكسورة. وانظر "تبصير المنتبه" (3/ 1041). ويوسف بن الغرق: شيخُ أبي عبيد، كذبه أبو الفتح الأزديُّ، وقال أبو عليّ الحافظ: "منكر الحديث"، ووثَّقه ابن حبان، ومشَّاه ابنُ عدي (7/ 2625) وليَّنه أبو حاتم الرازي. ابن كثير ج 1/ 318 * يوسف بن الغرِق: كذّبه أبو الفتح الأزديُّ، وضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه. وقال أبو عليّ الحافظُ: "منكر الحديث". وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي". ووثقه ابنُ حبان، ومشاه ابنُ عديّ (7/ 2625). التسلية / رقم 123 * يوسف بن الغرق أقرب إلى الوهاء. التسلية / رقم 127؛ التوحيد / شوال / 1417 * يوسف بن الغرق: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 279).

4436 - يوسف بن حماد المغني

* وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 227 - 228)، وقال: "سألت أبي عنه، فقال: ليس بقويٍّ، وسمعت أبي يقول: قال أحمد بنُ حنبل: رأيته ولم أكتب عنه شيئًا". التسلية / رقم 58؛ تنبيه 11/ رقم 2258 4436 - يوسف بن حماد المغْنِيُّ: قال السيوطي: "منسوبٌ إلى "معن ابن زائدة" اهـ. * قلتُ: وهو أحد الأجواد المشهورين، وله ترجمة جيدة في "وفيات الأعيان" (5/ 244 - 254). الديباج 5/ 346 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 4437 - يوسف بن خالد بن عمير السمتي: [قيل له السمتي للحيته وهيئته وسمته] خالد بن يوسف بن خالد ضعيف، وأمَّا أبوه فهالكٌ. كذَّبه الفلاسُ. وابنُ معين، وقال: "خبيثٌ عدو الله، رجلُ سوءٍ، رأيتُهُ بالبصرة ما لا أحصي، لا يحدث عنه أحدٌ فيه خيرٌ". * ونقل ابنُ محرز عن ابن معين في "المعرفة" (104) نحوه وزاد: "ما ظننتُ أنَّ مسلمًا يحدثُ عنه"! وكذلك كذَّبه أبو داود. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: "ذاهب الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقةٍ، ولا مأمونٍ". التسلية / رقم 68 * يوسف بن خالد السمتيّ: هالكٌ. تنبيه 5/ رقم 1426؛ متروك، بل كذَّبه ابنُ معين، وأبو داود، وغيرهما. تنبيه 8/ رقم 1850 * يوسف بن خالد: [عن جعفر بن سعد بن سمرة؛ وعنه ابنه خالد بن يوسف]. شرٌّ من ابنه خالد، فقد كذَّبه ابنُ معين وأبو داود، وتركه آخرون، وهو ساقطٌ البتة. تنبيه 7/ رقم 1760 * يوسف بن خالد: كذبه ابنُ معين، وقال: "خبيثٌ عدو الله تعالى". وقال مرّةً: "زنديقٌ، لا يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ".

* وقال أبو حاتم: "ذاهب الحديث، أنكرتُ قولَ ابن معين فيه: "زنديقٌ" حتى حمل إليَّ كتابًا قد وضعه في التجهُّم، ينكر فيه الميزانَ والقيامة، فعلمتُ أنَّ ابنَ معين لا يتكلَّمُ إلَّا عن بصيرة وفَهْم". * وكذَّبه أيضًا عَمرو بنُ عليّ، وأبو داود. واتهمه ابنُ حبان بوضع الحديث. ومروان بن جعفر خير منه بلا شك. بذل الإحسان 2/ 135 [حديثٌ أخرجه ابنُ جرير (2451)، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن زريع، قال: ثنا يوسف بن خالد السمتي، قال: ثنا مالك بن نافع، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: {كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَع} قال: هو كمثل الشاة] * وسنده ضعيفٌ جدًا. ويوسف بن خالد السمتي: أحد الهلكى. * قال ابنُ معين: "كذابٌ زنديقٌ". فعلق أبو حاتم الرازي، قائلًا: "أنكرتُ قول يحيى بنِ معين فيه "زنديقٌ" حتى حُمل إليَّ كتابٌ قد وضعه في التجهم، ينكرُ فيه الميزان والقيامة، فعلمت أنَّ يحيى بنَ معين لا يتكلَّم إلا عن بصيرة وفهم. وهو ذاهبُ الحديث" اهـ. * وكذَّبه أيضًا: الفلاس، وأبو داود. وقال النسائيُّ: "ليس بثقة ولا مأمون". تفسير ابن كثير ج 4/ 152 - 153 [أحكام الهيثمي على يوسف بن خالد السمتي] * قال الهيثمي (1/ 226): فيه يوسف بن خالد السمتي وقد أجمعوا على ضعفه. الديباج 2/ 30 * قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 208): "فيه يوسف بن خالد السمتي، ونسب إلى الكذب" اهـ. بذل الإحسان 1/ 290 * قال الهيثمي: فيه يوسف بن خالد السمتي، وهو ضعيف. جُنَّةُ المُرتَاب / 475

4438 - يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي

4438 - يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي: قال المصنف [يعني النسائي] ثقةٌ حافظٌ. خصائص عليّ / 112 ح 118؛ ثقة من شيوخ النسائي. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر / 1417 4439 - يوسف بن سلمان الباهلي أبو عُمر البصري: من رجال "التهذيب" ومن شيوخ النسائي والترمذي. وثقه النسائي في رواية وابنُ حبان. وقال النسائيُّ. مرَّةً: "مشهورٌ، لا بأس به". وقال أبو حاتم: "شيخ". تفسير ابن كثير ج 3/ 328 4440 - يوسف بن شاهين الجَمَالُ: راوي كتاب "الأربعين في ردع المجرم عن سب المسلم" هو العلامة يوسف بن شاهين الجَمَالُ أبو المحاسن ابن الأمير أبي أحمد العلائي قطلوبغا الكركيّ القاهريّ الحنفيّ ثم الشافعيّ سبط الحافظ ابن حجر. * ولد في ليلة الإثنين عند صلاة العشاء ثامن ربيع الأول سنة 828 هـ، ونشأ عزيزًا مكرمًا في حجر جديه. * واستُجيز له غير واحد من المسنِدِين منهم الكمال ابن خير، وسمع على جده الحافظ كثيرًا بل قرأ له على تجار البالسية جزءً وسمع على غيره يسيرًا. . * ولكنهم عابوا عليه عدم مراعاته لجده الحافظ، فراح ينتقصه مع أنه إنما كُرِّم لأجل جدِّه. * وقد فصل الحافظ السخاوي ترجمته وساق فيها ما عابوه عليه كما في "الضوء اللامع" (10/ 313 - 317) وقد ختم ترجمته بقوله: "وعلى كل حال فهو إنسان ساكن، حسن الفهم، متعبدٌ بالصوم، متجمع عن الناس لكنه من أبناء الترك، مستبدٌ برأي نفسه، مع نقص رأيه وعقله. والأنسب في حقه السكوت والله تعالى يحسن عاقبتنا وإياه. * وقد مات رحمه الله تعالى في أوائل سنة تسع وسبعين وثمانمائة رحمه الله وعفا

4441 - يوسف بن صهيب

عنه. . الأربعون في ردع المجرم / 15 4441 - يوسف بن صهيب: هو الكنديُّ الكوفيُّ. أخرج له أبو داود والترمذي. قال أبو حاتم، والنسائي: "لا بأس به". * ووثقه ابن معين، وأبو داود، وعثمان بن أبي شيبة، والفسويُّ، في آخرين. بذل الإحسان 1/ 143 - 144 4442 - يوسف بن طلق بن حبيب: [في حديث: أنَّ حجامًا أخذ من شارب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. .؛ وعنه أيوب السختياني] لم أجد له ترجمة. جُنَّةُ المُرتَاب / 476 . . . . . يوسف بن عبد البر أبو عُمر = ابن عبد البر، في الأبناء 4443 - يوسف بن عبد الرحمن المروروذي: قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 323): "وفيه جماعةٌ لم أعرفهم" اهـ. * قُلْتُ: كأنه يعني: يوسف بن عبد الرحمن، ومعدان بن سليم. التسلية / رقم 88 4444 - يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف: ابن عبد الملك الدمشقي. أبو الحجاج المزي. -742 هـ. شيخ العلائي خليل بن كيكلدي. حديث القلتين / 5 - 9 4445 - يوسف بن عبدة: [عن ثابت وحميد، عن أنس؛ وعنه غسان ابنُ الربيع] قال البزار: "لا نعلم رواه عن حميد إلا يوسف بنُ عبدة، وهو بصريٌّ مشهورٌ، لا بأس به". تنبيه 12/ رقم 2359 4446 - يوسف بن عطية: أبو سهل البصري الصفار. مجمعٌ على ضعفه. * فقد تركه النسائي، وقال البخاري: "منكر الحديث" وقد تقدم الكلام عليه

قبل ذلك في حديث: "الخلق عيال الله. . ". مجلة التوحيد / رجب / سنة 1417 * يوسف بن عطية الصفار: ضعيف جدًا، من جملة المتروكين. مسند سعد / 43 ح 14؛ متروك. تنبيه 2/ رقم 516 * قال البيهقي: يوسف بن عطية هذا ضعيف. قلت: بل ضعيفٌ جدًا. قال الذهبي في الميزان (4/ 468): مجمعٌ على ضعفه. مجلة التوحيد / ربيع أول / 1422 * يوسف بن عطية: قال الهيثمي (8/ 191): "متروك". النافلة ج 2/ 52 * وهؤُلاء الثَّلاثةُ الذين ذكرَهُمُ البيهَقِيُّ كذَّابُون، يَضَعُون الحديثَ. [يعني بالثلاثة: علي بن عروة وعبد الوهاب بن الضحاك ويوسف بن عطية. وراجع الحديث في ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422 [حديث: يوسف بن عطية، عن مرزوق أبي عبد الله الشامي، عن محكول، عن أبي أمامة الباهلي مرفوعًا "مَا مِن نَاشِيءٍ يَنشَأُ في العِبَادةِ، حَتَّى يُدرِكَهُ المَوتُ، إِلَّا أَعطَاهُ اللهُ أَجرَ تِسعَةٍ وَتِسعِينَ صِدِّيقًا" وهو حديثٌ باطلٌ] * يوسف بن عطية: متروك ساقط. مجلة التوحيد / جماد آخر / 1419. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 172/ جماد آخر / 1419 [حديث: يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس، مرفوعًا: "الخلق كلُّهم عيالُ الله وأحبُّهم إليه أنفعُهُم لعِيالِه"] * قال أبو سعد البغداديّ في "جزء فيه أحاديث وحكايات" (ق 376/ 2): "غريبٌ، لا يُعرف إلا من رواية يوسف". وقال الذهبيُّ في "الميزان" في ترجمته: "وهذا من مناكيره". وقال الهيثميُّ في "المجمع" (8/ 191): "متروك".

4447 - يوسف بن عطية

* وقال الحافظ: "تفرّد به يوسف، وهو ضعيفٌ جدًا". حديث الوزير/ 65 ح 29 4447 - يوسف بن عطية: [هو الباهلي ويقال القسملي أبو المنذر الكوفي الوراق]. قال الذهبيُّ: "يوسف هالكٌ". النافلة ج 2/ 6؛ أبو المنذر الورَّاق: وهو يوسف بن عطية وهو واهٍ. تنبيه 1/ رقم 95 4448 - يوسف بن عيسى الزهري: [هو: ابن دينار أبو يعقوب المروزي. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 4449 - يوسف بن ماهك: [ابن بهزاد الفارسي، المكي مولى قريش] * قال الحافظُ في "الفتح" (9/ 39 - 40) [متعقبًا ابنَ كثير]: "كذا قال! وفيه نظرٌ فإنَّ يوسف بن ماهك لم يدرك زمان إرسال عثمان المصاحف إلى الآفاق، فقد ذكر المزي أن روايته عن أُبَيّ بن كعب مرسلة، وأُبَيُّ عاش بعد إرسال المصاحف على الصحيح، وقد صرَّح يوسف في هذا الحديث أنه كان عند عائشة حين سألها هذا العراقي، والذي يظهر لي أنَّ هذا العراقي كان يأخذ بقراءة ابن مسعود لما حضر مصحف عثمان إلى الكوفة، لم يوافق على الرجوع عن قراءته ولا على إعدام مصحفه فكان تأليف مصحفه مغايرًا لتأليف مصحف عثمان، ولا شك أن تأليف المصحف العثماني أكثر مناسبة من غيره، فلهذا أطلق العراقي أنه غير مؤلف" اهـ. . * ونقله العيني في "العمدة" (20/ 22) ملخصًا، ولم يعزه لقائله!. تفسير ابن كثير ج 1/ 227 4450 - يوسف بن محمد بن المنكدر: ضعيفٌ. التوحيد/ شعبان/ 1418 * تركه النسائي، والدولابي.

4451 - يوسف بن محمد بن سابق

* وضعفه أبو داود، وأبو حاتم، والعقيلي، وابنُ حبان. * ومشَّاه أبو زرعة، وابنُ عديّ. مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 83/ ذو الحجة / 1417 4451 - يوسف بن محمَّد بن سابق: [شيخُ البزار] ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 282)، وقال: "يروي عن وكيع حدثنا عنه شيوخنا" ولم يزد على ذلك. حديث الوزير / 73 ح 34 4452 - يوسف بن مُليح: شيخُ ابن جميع. * قال الذهبيُّ في "المشتبه" (2/ 613): "ومُليح بالضم: الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي، عن ابن عبد الحكم وطبقته، وعنه: ابنُ مندة، وابن جميع، لكن قال ابنُ جميع: "يوسف ابن مليح" فأسقط اسمه، ولم يدرك ابن جميع: أباه فلعلَّه ولده: يوسف ابن الحسن بن يوسف بن مليح، فنسبه إلى جدِّه، وما ذاك ببعيدٍ؛ لأن ابن جميع روى عنه، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ولم يرو عنه شيئًا عن محمَّد ابن عبد الله أقرانه، فالله أعلمُ" اهـ. * فتعقبه ابنُ ناصر الدين الدمشقيُّ في "توضيح المشتبه" (8/ 264) فقال: "في إطلاق المصنِّف -يعني: الذهبيّ- يحيى بن أيوب نظرٌ، ويحيى هذا هو: ابن أيوب بن بادي العلاف المصريُّ؛ شيخُ النسائيِّ، توفي فيما ذكره ابنُ يونس في "التاريخ" سنة تسعٍ وثمانين ومائتين، وأمَّا يحيى بن أيوب الغافقيُّ، شيخ ابن وهبٍ وسعيد بن أبي مريم، وغيرهما فمصريٌّ أيضًا من طبقة مالكٍ، توفي سنة ثمان وستين ومائة" اهـ. التسلية / رقم 68 4453 - يوسف بن ميمون الصباغ: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 461

4454 - يوسف بن هارون

4454 - يوسف بن هارون: [عن أبي يعقوب العبدي] لم أجد له ترجمة، ولعله الذي عناه الحافظ الهيثميُّ بقوله في "المجمع" (10/ 296): "فيه من لم أعرفهم". الأربعون الصغرى/ 122 ح 66 4455 - يوسف بن واضح المُؤدّب: [هو: الهاشمي. أبو يعقوب البصري. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . يوسف بن يزيد = أبو معشر البراء 4456 - يوسف بن يزيد القراطيسي أبو يزيد: هو الإمام الثقة، المسند أبو يزيد يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم، الأموي المصري القراطيسي، مولى أمير مصر عبد العزيز بن مروان. كان معمِّرا، رأى الشافعيّ. * سمع: أسد بن موسى وسعيد بن أبي مريم وعبد الله بن صالح كاتب الليث في آخرين. حدث عنه: الطبراني وعبد الله بن جعفر بن الورد وآخرون. * وقيل: إن النسائي روى عنه. وكان عالمًا مكثرًا مجودًا. وثَّقه ابن يونس. * وقال الحافظ أحمد بن خالد الجباب: "أبو يزيد من أوثق الناس، لم أر مثله، ولا لقيتُ أحدًا إلا وقد مُسَّ، أو تكلّم فيه إلا هو، ويحيى بن أيوب العلاف". * مات في ربيع الأول سنة سبعٍ وثمانين ومائتين عن مائة سنة، -رحمه الله- ورضي عنه. انظر "سير النبلاء" (13/ 455 - 456). الزهد/ 4 4457 - يوسف بن يعقوب: مجهولٌ. تنبيه 7/ رقم 1697 4458 - يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون: من رجال الشَّيخَين. مسند سعد/ 75 ح 30؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 4459 - يونس بن أبي إسحاق السبيعيّ: ثقةٌ في نفسه، وحديثه عن أبيه

4460 - يونس بن أبي يعفور العبدي

ضعيف- كما قال أحمد. واتهم بالتدليس. وأبوه أيضًا كان مدلسًا. خصائص عليّ / 80 ح 69 [يونس بن أبي إسحاق السبيعيّ، عن أبيه] * والسندُ ضعيفٌ. فإنَّ يونسَ سمع من أبي إسحاق في الاختلاط. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 225 ح 961 * يونس بن أبي إسحاق: هذا الإسناد ليس على شرط الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا للنضر بن شميل، عن يونس بن أبي إسحاق. تنبيه 8/ رقم 1997 [النفيلي، عن حجاج بن محمَّد، عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن زيد بن أرقم] * راجع الكلام عليه في ترجمة (حجاج بن محمَّد الأعور). الأمراض والكفارات / 60 ح 22؛ مجلة التوحيد / محرم / سنة 1419 4460 - يونس بن أبي يعفور العبدي: [عن أبيه، وعنه عثمان بن أبي شيبة] ضعَّفه أحمد وابن معين والنسائي، ووثَّقه الدارقطنيُّ. وقال أبو حاتم: "صدوق". حديث الوزير / 44 ح 12 * يونس بن أبي يعفور العبديّ: وهذا سندٌ ضعيفٌ. ويونس بن أبي يعفور ضعَّفه يحيى بن معين، وأحمد، والنسائي، والساجي، وغيرهم. وقال أبو زرعة: "صدوق". حديث الوزير / 80 ح 39 4461 - يونس بن الحارث: ضعّفه ابنُ معين وأحمد والنسائيُّ وغيرهم. غوث المكدود 1/ 49 ح 38 4462 - يونس بن بكير: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه سعيد بن أبي أمية

4463 - يونس بن تميم

الثقفي] أمَّا الراوي عن ابن مسعود يونس بن بكير أو كثير فما عرفته (1)، وأخشى أن يكون تصحف. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 589 4463 - يونس بن تميم:. . . . وقد وقفتُ له على شاهدٍ من حديث أبي هُريرَة مرفوعًا: "مَن أَلبَسَهُ اللهُ نعمةً فَليُكثِر من الحمد لله. ومن كَثُرَت هُمومُه فَليستَغفِر الله. ومَن أَبطَأَ عنه رِزقُهُ، فليُكثِر من قول: لا حَولَ ولا قُوَّة إلا بالله. ومن نَزَلَ مع قومٍ فلا يَصُومَنَّ إلَّا بإذنهم. ومن دَخَلَ دار قومٍ فليَجلِس حيثُ أَمَرُوه؛ فإنَّ القَومَ أعلمُ بعورة دارِهم. وإنَّ من الذَّنب المَسخُوطِ به على صاحبِه: الحِقدُ، والحَسَدُ، والكَسَلُ في العبادة، والضَّنكُ في المعيشة". * أخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (6555)، وفي "الصَّغير" (2/ 72) من طريق مُحمَّد بن سَلَمة المُرَادِيِّ، نا يُونُسُ بنُ تَميمٍ، عن الأَوزَاعِيِّ، عن يحيى بن أبي كَثيرٍ، عن أبي سَلَمة، عن أبي هُريرَة. * وأخرَجَهُ ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 13/ ق 713) من طريق مُحمَّد ابن سَلَمة المُرَادِيِّ. لكن وَقَع عِندَه: "أيُّوبُ بنُ تَميمٍ"، بَدَلَ: "يُونُسَ بنِ تَميمٍ"، والصَّوابُ أنَّه يُونُس. * وهو خَبَرٌ باطلٌ، كما قال الذَّهَبيُّ في "الميزان" (4/ 478)، في ترجمة يُونُسَ ابنِ تَميمٍ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 207/ صفر / 1420 4464 - يونس بن حبيب: [ابن عبد القاهر العجلي أبو بشر، راوي مسند أبي داود الطيالسي] فيكونُ الوهم من يونس بن حبيب، وأحمد بن حنبل أثبت منه. . . . بذل الإحسان 1/ 357؛ يونس بن حبيب: وإن كان ثقة فيحيى بن حكيم أوثق منه. بذل الإحسان 2/ 131

_ (1) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: يونس بن كثير: ترجمه البخاريُّ في الكبير 8/ 408، وقال: عن ابن مسعود وعنه سعيد بن أمية الثقفي. ولم يزد على ذلك. والله أعلم.

4465 - يونس بن خباب

4465 - يونس بن خباب: [الأسيدي مولاهم، أبو حمزة، ويقال: أبو الجهم الكوفي] ضعيفٌ. قال البخاريُّ: "منكر الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". الأربعون في ردع المجرم / 95ح 39؛ خصائص عليّ / 89ح 81 * سندُهُ ضعيفٌ لضعف يونس بن خباب. التسلية / رقم 90 * يونس بن خباب: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 276؛ تنبيه 4/ رقم 1163 * هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية / رقم 5 * يونس بن خباب: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة مرفوعًا "ما نقص مالٌ من صدقة. . " وهو علَّتُه. تنبيه 3/ رقم 969 * يونس بن خباب: منكر الحديث كما قال البخاري. ثم إنه لم يسمع من يعلي بن مرّة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. بذل الإحسان 1/ 184 [يونس بن خباب الكوفي: سمعتُ أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود يذكر: أنه سمع أباه؛ وعنه أبو الزبير] * يونس بن خباب: قال ابنُ معين: "رجل سوء، يشتم عثمان". . لا شيء". * وقال البخاري: "منكر الحديث". وهذا جرح شديد عنده. * وقال النسائي: "ليس بثقة". وكذبه الجوزجاني وقال: "مفتر". * ووثقه ابنُ معين، وابنُ شاهين، وعثمان بنُ أبي شيبة. * فإن قلت: فالعمل على التوثيق، وقد أظهر الساجي العلة في جرحه، فقال: "صدوق في الحديث، تكلموا من جهة رأيه السوء" والجرح لمجرد المذهب قول ضعيف كما ذكرتم من قبل.

* نقول: أما الجرح لمجرد المذهب، فنعم هو ضعيف، ولذلك فنحن لا نعتدُّ بتكذيب الجوزجاني له، لم عُرف عنه من الشدَّة على كل متشيع. * وأما أنه ضعفوه لأجل المذهب، فغيرُ صحيح. * يدلُّ عليه قول أبي حاتم: "ليس بقويّ في الحديث". واعتمد ذلك الحافظ في "التقريب" فقال: "صدوق يخطيء". * وعليه فلا يمكن الاعتداد بذكر السماع لأجل يونس بن خباب، فإنه كان يخطيء ويخالف، ومن كان هكذا، فلا يُستغرب منه أن يقلب العنعنة إلى تصريح بالسماع، وهذا معروف ظاهر لكل مشتغل بهذا الفن. والله أعلم. النافلة ج 1/ 27 [قول النقاد في طريق ما للحديث: هذا أصحُّ شيء] [يونس بن خباب، عن طلق بن حبيب، عن أبيه، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، أن رجلًا أتى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان به الأسر -وهو احتباس البول-. . وذكر حديثًا في الرقية من احتباس البول. وهو حديث لا يثبت] * وصحح الحافظ في "الإصابة" (1/ 310) هذه الرواية، ووهاؤها ظاهرٌ فيونس بن خباب فيه مقالٌ مشهور، وفي الإسناد مجهولان. * وليس المقصود من تصحيح الحافظ لهذا الوجه، أنه صحيحٌ، فإن ضعف السند أو وهاءه لا يخفى على صغار الطلبة فضلًا عن الحافظ، وهو العلم الفردُ، وإنما معناه أنه أولى بالتصويب من الوجه الآخر، لا أنه صحيحٌ، وهذه جادةٌ مطروقةٌ عند علماء الحديث فيذكرون حديثًا ما وقع فيه اختلاف، وكل أسانيده لا تثبت فيقولون عن وجهٍ منها: هذا أصحُّ شيء. ويعنون أقلهُ ضعفًا. * فهو بالنسبة لما هو أضعفُ منه يعدُّ صحيحًا لا أنه صحيحٌ في نفسه، كما تقول أنت إذا مدحت رجلًا: "أعور بين عميان" فلا شك أن الأعور أصحُّ من

4466 - يونس بن راشد الحراني

الأعمى وإن كان الأعور معيبًا بذلك في نفسه إذا قيس بالصحيح. . التوحيد جمادى الأولى / سنة 1427 هـ * وانظر في هذا المعنى ترجمة: "محمَّد بن الحسن الشيباني". 4466 - يونس بن راشد الحراني: [أبو إسحاق الجزري القاضي] [مسألة: هل روى البخاريُّ عن أحمد بن شعيب النسائيّ؟] * قال البخاريُّ "التاريخ الكبير" (4/ 2/ 412): "قال أحمد بن شعيب: "كان راعيًا" اهـ. * فعلَّق على ذلك الشيخ العلامة ذهبيُّ العصر عبد الرحمن المعلمي، رحمه الله، قائلًا: "في نسخة: سعيد -يعني: بدل شعيب- فإن صحَّ هذا فالظاهر أنه أحمد ابن سعيد الدارميُّ، وإن صحَّ الأول فالظاهر أنه النسائي" صاحب السنن". ويوافقه قول ابن حجر في "تهذيب التهذيب": "قال البخاري: كان مرجئًا، وقال النسائيُّ: كان راعية". وكأنه إنما أخذ من هذا الكتاب، فإني لم أر يونس في "الضعفاء والمتروكين" للنسائي. وقد يستبعد هذا بأن البخاري، رحمه الله تعالى، ألَّف هذا الكتاب قديمًا وعرضه على إسحاق بن راهويه، فإن كان قد لقيه النسائيُّ في ذلك الوقت فيكون سنُّ النسائي حينئذٍ دون العشرين، وقد يبعد أن يعتمد عليه البخاريُّ في مثل هذا. لكن قد يقالُ: لعلَّ البخاريَّ ألحق هذه العبارة في أواخر عمره، فإنه كان يزيد في التاريخ" وكانت وفاة البخاري وعمر النسائي نحو أربعين. والله أعلم". انتهى كلامه. مجلة التوحيد صفر / سنة 1418

4467 - يونس بن سليم

* يونس بن راشد: لا بأس به، كما قال أبو زرعة الرازي. جُنَّةُ المُرتَاب/ 359 4467 - يونس بن سُليم: [الصنعاني] [عبد الرزاق: عنه، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري. . بحديث في كيفية نزول الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم-. وفي آخره: ثم قرأ {قَدْ أَفْلَحَ اَلْمُؤْمِنُونَ}] * قال النسائيُّ: "هذا حديثٌ منكرٌ لا نعلم أحدًا رواهُ غير يونس بن سليم، ويونس ابن سليم لا نعرفُهُ". * وقال العقيليُّ: "يونس بن سليم لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به". * وقال ابنُ معين: "ما أعرفُهُ". * وقال أحمد: "سألتُ عبد الرزاق عنه فقال: أظنُّهُ لا شيء". * وقد وقع اضطراب في نسبة هذا الكلام إلى عبد الرزاق أو إلى أحمد، وقد نظر فيه الشيخُ أبو الأشبال، أحمد شاكر في "تحقيق المسند" (1/ 255)، والشيخ المعلمي في تعليقه على "التاريخ الكبير" (4/ 2/ 413). * وانظر "التاريخ الأوسط" (2/ 258) للبخاري والمطبوع باسم "الصغير". تنبيه 9/ رقم 2006 4468 - يونس بن عبيد: [ابن دينار العبدي البصري] * قال البخاريُّ كما في "العلل الكبير" (2/ 965) للترمذيّ: "يونس بن عبيدروى عن عطاء بن أبي رباح، ولا أعرف له سماعًا منه" اهـ. التسلية/ رقم 67 * [قال البخاريُّ: وما أراه سمع من نافع] * البخاريُّ لم يرو شيئًا لهشيم عن يونس بن عبيد. . التسلية/ رقم 31

4469 - يونس بن عثمان أبو شعبة الحمصي

* وقد خولِف هشامُ بنُ حسَّان. خالَفه يُونُسُ بنُ عُبيدٍ وهو أثبتُ النَّاس في الحَسَنُ. . الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ التوحيد / ربيع آخر / 1423 4469 - يونس بن عثمان أبو شعبة الحمصيّ: * عن لقمان بن عامر، ترجمه ابنُ أبي حاتم ولم يذكر فيه شيئًا. * وذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات"، وقال: "يعتبر حديثُهُ من غير رواية يحيى ابن سعيد العطار عنه". تنبيه 5/ رقم 1431 4470 - يونس بن كثير: [تقدم في ترجمة: (يونس بن بكير)] تفسير ابن كثير ج 2/ 589 4471 - يونس بن محمَّد المؤدب: [ابن مسلم البغدادي، أبو محمَّد] شيبانُ ابن فرُّوخ، ويونس بن محمَّد، وعبدان الأهوازيُّ، ثلاثتهم ثقات. وكلهم رووا عن محمَّد بن زياد البرجميّ. تنبيه 7/ رقم 1811 4472 - يونس بن محمَّد بن أنس الظفريّ: [راجع ما يليه] التسلية / رقم 92 4473 - يونس بن محمَّد بن فضالة الظفري: [عن أبيه، وكان ممن صحب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-] * قُلْت: يونس بن محمَّد بن فضالة ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 246)، وقال: "روى عن أبيه، روى عنه إدريس بن محمَّد". * وكذلك ترجمه ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 555). * ثم ترجم ابنُ حبان (5/ 555)، والبخاريّ في "الكبير" (2/ 4/ 410) ترجمة أخرى لـ"يونس بن محمَّد بن أنس الظفريّ".

4474 - يونس بن واقد البصري

* قال فيه البخاريُّ: "روى عن أبيه، وعنه: إدريس بن محمد، يُعدُّ في أهل المدينة". * أمَّا ابن حبان، فقال: "من أهل المدينة، يروي عن أبيه وله صحبة، روى عن فضيل بن سليمان النمريُّ". ثم ترجمه ابنُ حبان في "موضع آخر" (7/ 647) فقال: "يونس بن محمد بن فضالة بن أنس الظفريّ، كنيته أبو محمد، يروي عن جماعة من التابعين، روى عنه أهلها". * والظاهر عندي أنه رجلٌ واحدٍ، وفي جعله رجلين نظرٌ، والله أعلم. * والظاهر من حالة أنه مجهولٌ. التسلية/ رقم 92 . . . . . يونس بن نافع الخراساني = أبو غانم 4474 - يونس بن واقد البصريّ: مجهولٌ. كما قال الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 484). التسلية/ رقم 91 4475 - يونس بن يزيد بن أبي النجاد: [الأيلي، أبو يزيد القرشي] أخرج له الجماعة، وهو ثقة. وقد تكلَّم أحمد في بعض حديثه عن الزهريّ، من ذلك حديث: "فيما سقت السماء العُشر". وهو حديثٌ صحيحٌ لا شك فيه. . * وقد قال أحمد بنُ صالح: "نحن لا نقدم في الزهريّ على يونس أحدًا". * وفيه بعض النظر، والمقصود تثبيت رواية يونس عن الزهريّ. بذل الإحسان 1/ 123

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو اسحاق الحويني تصنيف أبي عمرو أحمد عطية الوكيل غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين المجلد الرابع (الأبناء والآباء والألقاب والأنساب والمبهم والنساء) دار ابن عباس

نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو اسحاق الحويني

جميع الحقوق محفوظة طبعة جديدة منقحة ومزيدة 1433هـ - 2012م رقم الإيداع / 13044/ 2012 الترقيم الدولي: N.B.S.I./ 2 - 00 - 6269 - 977 - 978 دار ابن عباس القاهرة -درب الأتراك- خلف الجامع الأزهر تليفون: 0101697676 المنصورة -المرور- عزبة عقل تليفون: 0020509104437 البريد الإلكتروني [email protected] للتواصل على الإنترنت [email protected]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نثلُ النِّبال بمُعْجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلةُ الشيخ المُحَدِّث أبو إسحاق الحوينيّ الأبناء على أحرف الهجاء

الأبناء على حروف المعجم

الأبناء على حروف المعجم 4476 - ابنُ أبي الدنيا: عبد الله بن محمَّد بن عبيد. أبو بكر القرشي. الإِمام، الثقة، العلم. الصمت / 38؛ كان ممن صنف في "فضائل معاوية"، فله كتاب: "حلم معاوية"، كما في "السير" (22/ 383). الديباج 5/ 531 4477 - ابن أبي الزناد: هو عبد الرحمن. في حفظه سوء. التسلية / رقم 64؛ صدوقٌ لكن في حفظه مقالٌ معروف. حديث الوزير / 170 ح 118 * في حفظه مقالٌ. الأربعون الصغرى / 52 ح 19؛ في حفظه لينٌ. والله أعلم. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 * عبد الرحمن بن أبي الزناد: فيه مقالٌ. تنبيه 12/ رقم 2490 * فيه مقالٌ معروف. التسلية / رقم 38؛ فيه مقالٌ يسيرٌ. تنبيه 1/ رقم 486 * فيه مقالٌ، وكان حفظه قد اختل بآخره. غوث المكدود 3/ 117ح 817 * تغير حفظه لما قدم بغداد، كما قال غير واحدٍ منهم ابن المديني والنسائي. كتاب البعث / 40 ح 10 * متكلّمٌ فيه. غوث المكدود 2/ 14ح 345؛ متكلمٌ في حفظه. النافلة ج 2/ 110؛ فيه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 288ح 1034؛ كتاب البعث / 42 ح 13؛ النافلة ج 2/ 22 * وسنده حسنٌ، لأجل ما قيل في حفظ ابن أبي الزناد. التسلية / رقم 66 * لعل هذا من سوء حفظ ابن أبي الزناد. تفسير ابن كثير ج 3/ 412 * عبد الرحمن بن أبي الزناد: قال الترمذي (1755): "ثقةٌ، وكان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه" اهـ. * [حاشية]: في "تحفة الأحوذي" (5/ 444): "ثقةٌ حافظٌ"، وليس عنده:

"وكان مالك. . إلخ". بذل الإحسان 2/ 242 * قال الترمذيُّ: "حديث حسن. . وقال محمَّد: كان مالك بن أنس يشير بعبد الرحمن ابن أبي الزناد. .". * قلتُ: يعني يضعفه، ويتكلم فيه كما قال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى. . ثم دفع الشيخُ [أبو الأشبال] كلامَ مالك فيه، وقال: "وقد ضعّفه غير مالك، والحق أنه ثقة ولا حجة لمن ضعّفه" اهـ. * كذا قال الشيخ يرحمه الله تعالى، وليس عبد الرحمن ثقة مطلقًا، كما قال، بل كلامُ من تكلم فيه معتبرٌ، ويتحصل من كلامهم أن حديثه حسن إذا لم يخالف. والله أعلم. غوث المكدود 1/ 85 ح 85 [حديث أخرَجَهُ أحمدُ (6/ 116، 233) قال: حدَّثَنا سُليمانُ بن داوُد، أنا ابنُ أبي الزِّناد، عن أبي الزِّنَادِ، قال: قال لي عُروةُ: إنَّ عائشةَ قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذٍ: لِتَعلَم يهودُ أنَّ في دِيننَا فُسحَةً. إنِّي أُرسِلتُ بحنِيفِيَّةٍ سَمحَةٍ] * قال الحافظُ في التَّغليق (2/ 43): وهذا إسنادٌ حَسَنٌ. وكذا قال السَّخَاوِيُّ في المقاصد (214)، وتَبِعَهُ العَجلُونِيُّ في كَشف الخَفَا (1/ 52)، والزُّرقَانِيُّ في مُختَصر المقاصد. قلتُ: وهو كما قالُوا. * ورجالُ الإسناد ثِقاتٌ، وليس فيهم من يُنظَر في حالِهِ، سِوَى عبد الرَّحمن بنِ أبي الزِّنَاد؛ وكان حِفظُه قد تَغَيَّر قليلًا لَمَّا دَخَلَ بغدادَ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 1 / رقم 61/ رجب / 1417 . . . . . ابن أبي السري: محمَّد بن المتوكل بن أبي السري . . . . . ابن أبي الشوارب: محمَّد بن عبد الملك

4478 - ابن أبي الليث

ابن أبي الصَّقر: محمَّد بن حمزة بن محمَّد القرشي 4478 - ابن أبي الليث: قال ابن التركماني في الجوهر النقي: متروكٌ، وقال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة، وأشكل أمره على أحمد وعليٍّ حتى ظهر بعدُ، وقال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل عليه. وقال الساجي: متروك. ذكره صاحب "الميزان" اهـ. حديث القلتين / 30 4479 - ابن أبي المجد الحربي: [هو أبو محمَّد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد ابن غنائم الحربي العتَّابي الإسكاف. البغدادي الموصلي. -598 هـ. واسم جده: صاعد. سمع منه الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 4480 - ابن أبي بشير: [عن أبي بشير -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا "الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء"]. أولاد أبي بشير لا يُعرفون. مجلسان النسائي / 69 ح 36 4481 - ابن أبي حاتم الرازي: قال فيه الكوثري: "متهورٌ، وسرّاق، سرق كتاب البخاري "التاريخ الكبير" ونسبه لنفسه؟!!. . . جُنَّةُ المُرتَاب / 20 - 21 [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب] 4482 - ابن أبي داود: هو الإِمام، الحافظُ، المتقنُ، أبو بكر، عبد الله ابن سليمان بن الأشعث، صاحبُ التصانيف. ولد بسجستان في سنة ثلاثين ومائتين. وسافر به أبوه وهو صبيّ، فكان يقول: "رأيتُ جنازة إسحاق بن راهويه". * وأولُ شيخ سمع منه: محمَّد بن أسلم الطوسيّ، وسُرَّ أبوه بذلك، لجلالة محمَّد ابن أسلم في العلم. * وقد روى عن خلقٍ كثير بخراسان، والحجاز، والعراق، ومصر، والشام، وأصبهان، وفارس وغيرها من بلاد المسلمين. وكان مجتهدًا في طلب العلم بحيث بذَّ كثيرًا من أقرانه.

* وكان يقول: "دخلتُ الكوفة ومعي درهمٌ واحدٌ فأخذت به ثلاثين مُدًّا باقلًا -يعني القول-، فكنتُ آكل منه، وأكتب عن أبي سعيد الأشج، فما فرغ الباقلا حتى كتبتُ عنه ثلاثين ألف حديث، ما بين مقطوعٍ، ومرسلٍ" [تاريخ بغداد (9/ 466 - 467)]. . * وقد شهد له جماعةٌ من أهل العلم بالتفوق. فقال الحافظ أبو محمَّد الخلال: "كان ابن أبي داود إمام أهل العراق، ومن نصب له السلطانُ المنبر، وقد كان في وقته بالعراق، مشايخُ أسند منه لم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ هو" [تذكرة الحفاظ (2/ 769)]. * وقال أبو حفص بن شاهين: "أملى علينا ابن أبي داود سنين، وما رأيتُ بيده كتابًا، وإنما كان يملي من حفظه، فكان يقعدُ على المنبر بعد ما عمي ويقعد دونه بدرجة ابنُهُ أبو معمر -بيده كتاب-، فيقول: حديث كذا، فيسردُهُ من حفظه، حتى يأتي على المجلس" [تذكرة الحفاظ (2/ 769)]. * ولكن مع حفظه، وعلو رتبته، فقد كان فيه بعضُ كبر وعلو!. * قال أبو أحمد الحاكم: "سمعتُ أبا بكر يقول: قلتُ لأبي زرعة الرازي: ألق عليّ حديثًا غريبًا من حديث مالك!. فألقى عليّ حديث وهب بن كيسان، عن أسماء، حديث: "ولا تُحصي، فيُحصي الله عليك". رواه عن عبد الرحمن ابن شيبة، وهو ضعيف. فقلتُ له: يجب أن تكتبه عني!!، عن أحمد بن صالح، عن عبد الله بن نافع، عن مالك!. فغضب أبو زرعة، وشكاني إلى أبي، وقال: انظر ما يقول لي أبو بكر"!! [التذكرة (2/ 770)]. * وقد تناوله جماعة من أهل العلم، كابن جرير الطبري، وابن صاعد فاعتمدوا كلمة لأبيه أبي داود، رواها عنه عليّ بن الحسين بن الجنيد أنه قال: "ابني عبد الله كذَّاب". فقال ابنُ صاعد: "كفانا ما قال فيه أبوه!! ".

* قلتُ: حاشا لله أن يكون عبد الله كذابًا، فإنه أحد حفاظ الإِسلام، وعلمائهم، المشهود لهم بالعدالة في الدين، والإتقان في الحفظ. وقد قال الذهبيُّ في "التذكرة" (2/ 302): "وأما قولُ أبيه فيه، فالظاهر أنه إن صحَّ عنه فقد عني أنه كذابٌ في كلامه لا في الحديث النبوي، وكأنه قال هذا وعبد الله شاب طريّ ثم كبر وساد". * ثم رأيت العلامة، ذهبيّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى، قال في "التنكيل" (1/ 298) ما ملخصه أن إسناد هذه الحكاية لا يثبتُ. * ولونٌ آخر من الطعن عليه. فروى ابنُ عدي في "الكامل" (4/ 1578) عن محمَّد بن الضحاك بن عمر بن أبي عاصم، قال: أشهد على مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ مَنْدَه بين بيديّ الله تعالى أنه قال: أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله تعالى أنه قال: روى الزهريُّ عن عروة قال: حفيت أظافيرُ فلانٍ من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبيّ -صلى الله عليه وسلم-!!. * قال الذهبيُّ في "السير" (229/ 13): هذا باطلٌ، وإفكٌ مبينٌ، وأين إسناده إلى الزهريّ؟! ثم هو مرسلٌ. ثم لا يُسمع قول العدو في عدوّه. وما أعتقد أن هذا صدر من عروة أصلًا، وابنُ أبي داود إن كان حكى هذا، فهو خفيف الرأس فلقد بقي بينه وبين ضرب العنق شبرٌ لكونه تفوه بمثل هذا البهتان. اهـ. * قلتُ: وللشيخ العلامة ذهبيّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى جوابٌ آخر في غاية الوجاهة. فقال في "التنكيل" (1/ 301 - 302)، ما ملخصه: * "إن الحكاية إن ثبتت على ابن أبي داود، فإنه قد ذكرها في حال المذاكرة مع أقرانه، يريد أن يغرب عليهم. وكان المحدثون يتعنتون شديدًا في تحصيل الغرائب، ويحرصون على التفرد بها. وكان ابن أبي داود صلفًا تياهًا حريصًا

على الغلبة، فكأنه سمع بعض النواصب يروي بسندٍ فيه واحد أو أكثر من الدَّجّالين إلى الزهري أنه قال: قال عروة. . فحفظ أبو بكر الحكاية، مع علمه واعتقاده بطلانها لكن كان يعدها للإغراب عند المذاكرة. ولما دخل أصبهان، ضايق محدثيها في بلدهم، فتجمعوا عليه وذاكروه، فأعوزه أن يغرب عليهم، ففزع إلى تلك الحكاية، فقال: الزهري، عن عروة. . فاستفظع الجماعةُ الحكاية، ثم بدًا لهم أن يتخذوها ذريعةً إلى التخلص من ذلك التياه الذي ضايقهم في بلدهم، فاستقر رأيهم على أن يرفعوا ذلك إلى الوالي ليأمر بنفي ابن أبي داود، فيستريحوا منه". * ثم قال الشيخُ المعلمي: "على كل حال فقد أساء، جدّ الإساءة، بتعرضه لهذه الحكاية، من دون أن يقرنها بما يُصرح ببطلانها. ولا يكفيه من العذر أن يقال: قد جرت عادتهم في المذاكرة بأن يذكر أحدُهُم ما يرجو أن يغرب به على الآخرين بدون التزام أن يكون حقًا أم باطلًا. لكن الرجل قد تاب وأناب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولو كان الذنب كفرًا صريحًا" اهـ. * وعلى كل حال فقد أطبق أهل العلم على السماع من ابن أبي داود، وتوثيقه والاحتجاج به، إلا ما كان من جرح الأقران، فإنه غير معتبر. ولم يبق معنى للطعن فيه بتلك الحكاية. والله أعلم. *مصنفاته: المسند. السنن. التفسير. القراءات. الناسخ والمنسوخ.

4483 - ابن أبي ذئب

البعث هو كتابنا هذا. المصاحف - مطبوع. مسند عائشة - مطبوع. شريعة المقارئ. * وأشياء غيرها [سير النبلاء (13/ 223 - 225)]. * وقد توفي هذا الإِمام الحافظ في شهر ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاثمائة. * وخلف ثلاثة بنين عبد الأعلى ومحمدًا وأبا معمر عبيد الله وخمس بنات. وعاش سبعًا وثمانين سنة وصُلِّي عليه ثمانين مرّة [تاريخ بغداد 9/ 468]. رحمه الله تعالى، وتجاوز عنا وعنه. كتاب البعث / 11 - 15؛ فضائل فاطمة / 14 * ثقةٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 * أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. حديث الوزير / 6 - 9 * شيخ لأبي حفص عُمر ابن شاهين. فضائل فاطمة / 4 - 5 4483 - ابن أبي ذئب: [محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، أبو الحارث المدني] أحد الأئمة الثقات. تنبيه 12/ رقم 2429 * سمع من صالح مولى التوأمة قبل الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 2/ 433 * قال ابن معين: "ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف". وهكذا قال أحمد والجوزجاني وابن عدي وغيرهم. . جُنَّةُ المُرتَاب / 234؛ سمع من صالح مولى التوأمة قديمًا كما قال أحمد وابن معين وغيرهما. تنبيه 3/ رقم 880 * وقد صحَّ سماع ابن أبي ذئب من عجلان مولى المشمعل. فأما الذي تكلم ابن معين، وأبو حاتم في سماع ابن أبي ذئب منه، فهو عجلان المدني والد

4484 - ابن أبي زياد

محمَّد ابن عجلان، كما في "المراسيل" (196 - 197). غوث المكدود 2/ 65 ح 428. * لم يرو البخاري شيئًا لوكيع عن ابن أبي ذئب. ولا لابن أبي ذئب عن ابن المنكدر ولا روى الشيخان شيئًا لابن أبي ذئب عن عطاء بن أبي رباح. تنبيه 3/ رقم 1060 * محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب: قال النسائي: "ابن أبي ذئب أثبتُ عندنا من محمَّد بن عجلان ومن الضحاك بن عثمان في سعيد المقبري. وحديثه أولى عندنا بالصواب وبالله التوفيق. وابن عجلان اختلطت عليه أحاديثُ سعيد المقبري، ما رواه سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، وسعيد عن أخيه عن أبي هريرة، وغيرهما من مشايخ سعيد، فجعلهما ابنُ عجلان كلها عن سعيد عن أبي هريرة، وابنُ عجلان ثقةٌ والله أعلم". انتهى. تنبيه 12/ رقم 2415 . . . . . ابن أبي رومان: عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني 4484 - ابن أبي زياد: [عن محمَّد بن يزيد بن خنيس المكيّ، عن وُهَيبِ ابن الوَرْدِ أنه قرأ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا}. .] لم أقف له على ترجمة. تفسير ابن كثير ج 3/ 373 . . . . . . ابن أبي شيبة: عبد الله بن محمَّد بن أبي شيبة أبو بكر . . . . . ابن أبي الضيف: محمَّد بن أبي الضيف . . . . . ابن أبي عديّ: محمَّد بن إبراهيم بن أبي عدّي 4485 - ابن أبي عمّار: [عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمّار القرشي المكي كان يلقب بالقس لعبادته] [عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما] لم يخرج له البخاريُّ شيئًا. غوث المكدود 2/ 73 ح 438

4486 - ابن أبي عمر العدني

4486 - ابن أبي عُمر العدني: محمَّد بن يحيى بن أبي عُمر. ثقةٌ من رجال مسلم. خصائص عليّ / 81 ح 70؛ من شيوخ مسلم، وثَّقه ابن معين، وابن حبان، والدارقطني. وسئل أحمد عمن يُكتب عنه؟ فقال: "أما بمكةَ فابنُ أبي عُمر". وقال مرَّةً: "كان رجلًا صالحًا، وكان به غفلةٌ، ورأيتُ عنده حديثًا موضوعًا حدَّث به عن ابن عيينة، وكان صدوقًا". تنبيه 6/ رقم 1535 . . . . . ابن أبي غرزة: أحمد بن حازم بن محمَّد 4487 - ابن أبي غنية: [عن أبيه، وعنه يعقوب بن إبراهيم] هو يحيى ابن عبد الملك بن حميد الكوفيّ. وأبوه عبد الملك لم يدرك عُمر بنَ الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت / 274 ح 603؛ خصائص عليّ / 106ح 108 . . . . . ابن أبي فروة: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة . . . . . ابنُ أبي قماش = محمَّد بنُ عيسى 4488 - ابن أبي لقمة: هو محمَّد بن السيد بن فارس بن سعد بن حمزة. أبو المحاسن الأنصاري الدمشقي الصفار النحاس المعروف بابن أبي لقمة. 539 - 623هـ. سمع منه الأبرقوهي وهو أحمد بن إسحاق بن محمَّد بن المؤيد بن عليّ ابن إسماعيل بن أبي طالب الهمداني. حديث الوزير / 14 4489 - ابن أبي ليلى: محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. ضعيفٌ. مسند سعد / 51 ح 21، النافلة ج 2/ 124، تفسير ابن كثير ج 2/ 310 * سيء الحفظ. تنبيه 12/ رقم 2398؛ الأربعون الصغرى / 120 ح 65؛ مسند سعد / 105 ح 54؛ حديث الوزير / 154 ح 103؛ 166 ح 112؛ التسلية / رقم 43، 39، 3 *سيئ الحفظ، وقال بعضهم جدًا. غوث المكدود 2/ 81 ح 451؛ سيء الحفظ جدًا. بذل الإحسان 1/ 330؛ غوث المكدود 1/ 129 ح 124؛ 2/ 183 ح 603

* سيئ الحفظ كثير الخطأ. الصمت / 59 ح 29؛ شديد سوء الحفظ. الأربعون الصغرى / 40 ح 14 * ضعيفُ الحفظ. تنبيه 6/ رقم 1487؛ كان رديءُ الحفظ. تنبيه 7/ رقم 1654 * ابنُ أبي ليلى: وإن كان سيئ الحفظ فهو أفضل من أبي حمزة الثمالي. حديث الوزير / 135 ح 85؛ رجاله موثقون، غير محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فإنه كان رديء الحفظ. ولم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-. بذل الإحسان 2/ 71 * لعل هذا من سوء حفظ محمَّد بن عبد الرحمن. تفسير ابن كثير ج 3/ 134؛ مشهور بسوء حفظه وهو كما قال ابن عدي في "الكامل" (6/ 2195): "وهو مع سوء حفظه يكتب حديثه" يعني على وجه الاعتبار. جُنَّةُ المُرتَاب / 33 * سيئ الحفظ. . . . وهذا الاضطراب منه رحمه الله. التسلية / رقم 1 * هذا الاضطراب في متنه هو من ابن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ جدًا. * ونقل الترمذيُّ عن أحمد: لا يُحتج بحديث ابن أبي ليلى. وعن البخاريّ قال: "ابن أبي ليلى هو صدوقٌ، ولا أروي عنه لأنه لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، وكل من كان مثل هذا فلا أروي عنه شيئًا". * وقال البيهقيُّ في "المعرفة": "لا حجة فيما تفرد به لسوء حفظه، وكثرة خطئه في الروايات"، نقله الشوكاني في "النيل" (3/ 139). النافلة ج 2/ 120 - 121 * ابن أبي ليلى: سيِّءُ الحفظ. وقد تناوله أهل العلم. * قال شعبة: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة. خصائص عليّ / 36 ح 13

4490 - ابن أبي مريم

* سيِّئُ الحفظ، وقال البوصيري في "الزوائد" (297/ 1): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ فيه مقال، وابن أبي ليلى ضعَّفه الجمهور، وقال أبو حاتم: محله الصدق. . " اهـ. تفسير ابن كثير ج 1/ 510 * قال أحمد: "كان سيئ الضظ مضطرب الحديث كان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه". * وقال أبو حاتم: "لا يتهم بشيء من الكذب، إنما ينكر عليه كثرة خطئه، يكتب حديثه ولا يحتج به". جُنَّةُ المُرتَاب / 46 * ابن أبي ليلى: كان رديء الحفظ. * روايته عن نافع عن ابن عُمر: "أنه كان يضع ركبتيه إذا سجد قبل يديه، ويرفع يديه إذا رفع قبل ركبتيه" رواية منكرة، وقد خالفه فيها عبيد الله بن عُمر وهو أوثق منه بطبقات. نهي الصحبة / 16 * قال أبو حاتم في "العلل" (رقم 56): ". . ومحمد بن عبد الرحمن الكوفي، هو ابنُ أبي ليلى، ولا أعلمُ ابنَ أبي ليلى روى عن الأعمش شيئًا". انتهى. تنبيه 8/ رقم 1949 4490 - ابن أبي مريم: وهو سعيد بن الحكم. * ثقةٌ حجةٌ. بذل الإحسان 2/ 201؛ ثقةٌ ثبثٌ. الأربعون الصغرى / 84 ح 39 * ليس من قدماء أصحابي ابن لهيعة. تفسير ابن كثير ج 2/ 26 * سنده ضعيف للانقطاع بين ابن أبي حاتم وسعيد بن أبي مريم. تفسير ابن كثير ج 2/ 484 * لم يخرج مسلمٌ شيئًا لابن أبي مريم عن ابن وهب. تنييه 4/ رقم 1133 4491 - ابن أبي مريم: [هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، الغساني

4492 - ابن أبي نجيح

الشامي، قيل اسمه: بكير، وقيل: عبد السلام؛ وقد ينسب إلى جده]. * تركه ابنُ حبان، والدارقطني. وضعّفه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة وزاد: "منكر الحديث"، والنسائي، وابن سعد، وغيرهم. الصمت / 106 ح 143؛ ضعيفٌ. تنبيه 1/ رقم 335، 2/ رقم 526، مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1420؛ ابن أبي مريم:. . ولعله أبو بكر تكلموا فيه. جُنَّةُ المُرتَاب / 129؛ ضعيفٌ جدًا. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 190/ ذو القعدة / 1419؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1419 * أبو بكر بن أبي مريم: ضعيفٌ أو واهٍ. وقد ضعَّفه سائرُ النُّقاد: أحمد بن حنبل وابن معينٍ والنسائي والدارقطنيّ. وتركه ابن حبان. تنبيه 5/ رقم 1431 * ضعيفٌ، أو لعله واهٍ. تنبيه 3/ رقم 931، تفسير ابن كثير ج 3/ 23 * ضعيفٌ، وهو أقرب إلى الوهاء. تفسير ابن كثير ج 3/ 362، 361 * واهٍ. الصمت / 267 ح 580؛ وإن كان واهيًا، لكنه متابع كما هو ظاهر. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 155 * واهٍ، كما قال الذهبيُّ، وقد تركه الدارقطنيُّ، وابنُ حبان، وعامة أهل العلم على تضعيفه. . النافلة ج 2/ 45 * في واهٍ. قال ابن طاهر: ". . ضعيف جدًا" كما في "إتحاف السادة" (7/ 44). وقال ابنُ عدي في"الكامل" (2/ 473): "ولأبي بكر بن أبي مريم غير ما ذكرت من الحديث والغالبُ على حديثه الغرائب، وقل ما يوافقه الثقات، وأحاديثه صالحة، وهو ممن لا يحتج بحديثه". تفسير ابن كثير ج 1/ 477 4492 - ابن أبي نجيح: [عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي، أبو يسار الثقفي].

* كان يدلس، ولم يصرح بالتحديث. النافلة ج 2/ 159 * مدلس. فضائل فاطمة / 40 [سماعه التفسير من مجاهد] * قال يحيى بنُ سعيد القطان: "لم يسمع ابنُ أبي نجيح التفسير من مجاهدٍ" اهـ. * قلتُ: وكذلك وقع في كلام ابن حبان، ولكن الواسطة بينهما ثقة، وهو القاسم ابنُ أبي بزة. * قال ابنُ حبان: "لم يسمع التفسير من مجاهد غير القاسم وكل من يروي عن مجاهد التفسير، فإنما أخذه من كتاب القاسم" وبهذا يندفع الاعتراض. * ولذلك قال شيخ الإِسلام ابنُ تيمية رحمه الله في "الفتاوي" (17/ 408 - 409): "والشافعيُّ في كتبه أكثر الذي ينقله عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وكذلك البخاري في صحيحه يعتمد على هذا التفسير، وقول القائل: لا تصح رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد. جوابه: أن تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد من أصح التفاسير، بل ليس بأيدي أهل التفسير كتاب في التفسير أصح من تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره في الصحة" اهـ. . . . * ثم رأيت في "كتاب الإرشاد" (ص 393) لأبي يعلى الخليلي أنه قال: "وتفسير ابن عباد المكيّ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس: قريب من الصحة" اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 52 - 53 * وقد تكلّم بعضُ أهل العلم في سماع ابن أبي نجيح من مجاهد. * فقال ابنُ حبان: "روى عن مجاهد من غير سماع".

4493 - ابن أخي الحارث الأعور

* وخصّ بعضهم هذا بالتفسير فقط. وصنيع الطيالسيّ رحمه الله يشير إلى أن مجاهدًا إنما أخذه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. النافلة ج 2/ 124 4493 - ابن أخي الحارث الأعور: [عن الحارث، وعنه أبو المختار الطائي] مجهول. تفسير ابن كثير ج 1/ 149، التسلية / رقم 21 4494 - ابن أخي الزهري: محمَّد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب الزهري. في حفظه مقالٌ. تنبيه 9/ رقم 2090، الديباج 3/ 76؛ في حفظه مقالٌ يسير. والله أعلم. التسلية / رقم 68؛ فيه مقالٌ يسير. تنبيه 1/ رقم 200 * تكلم فيه ابن معين وغيره. وقال الحافظ: "صدوق له أوهام ". الصمت / 242 ح 488؛ مسند سعد / 61 ح 28 * ضعّفه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائيُّ، وغيرهم. وأثنى عليه غير واحدٍ. النافلة ج 2/ 22 * انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه 12/ رقم 2429 4495 - ابن أشوع: الهمداني الكوفي، القاضي سعيد بن عَمرو. ثقةٌ، لا بأس به. غوث المكدود 3/ 189 ح 906 . . . . . ابن الأزهر: الصَّريفِيني إبراهيم بن محمَّد بن الأزهر 4496 - ابن البخاري: فخر الدين عليّ بن البخاريّ [هو فخر الدين أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدي المقدسي الصالحين -المعروف بابن البخاري.- 690 هـ حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 . . . . . ابن الثلجي: محمَّد بن شجاع بن الثلجي

4497 - ابن الجوزي

4497 - ابن الجوزي: [أبو الفرج، عبد الرحمن بن عليّ بن محمَّد] سمع منه الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / 9 - 13 * كان ابن الجوزي كثير الأوهام في نقله من كتب العلماء. مجلة التوحيد/ ربيع أول / 1422 * في "تذكرة الحفاظ" (4/ 1347) للذهبي، قال: "قرأت بخط الموقاني:. . وكان -يعني ابن الجوزي- كثير الغلط فيما يُصنفه، فإنه كان يفرغ من الكتاب ولا يعتبره". * قال الذهبيُّ مُعلِّقًا: "قلت: نعم، له وهم كثيرٌ في تواليفه، يدخلُ عليه الداخل من العجلة، والتحويل من مصنف إلى مصنف آخر ومن أنَّ جلّ علمه من كتب صحف، ما مارس فيها أرباب العلم كما ينبغي". جُنَّةُ المُرتَاب / 11، 479؛ التسلية / رقم 15 * قال السيوطي في "طبقات المفسرين" (ص 17): "قال الذهبي: كان مُبرّزًا في التفسير وفي الوعظ وفي التاريخ" ومتوسطًا في المذهب، وله في الحديث اطلاعٌ تامٌّ على متونه، وأما الكلام على صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق المحدثين، ولا نقد الحفاظ المبرزين" اهـ. جُنَّة المُرتَاب / 11، 479؛ التسلية / رقم 15 * قال ابن الجوزيِّ: "هذا حديثٌ لا يصحُّ. قال أحمد: عبد الرَّحمن بن يزيدَ ضعيفٌ. وقال النَّسائيُّ: متروكٌ". كذا قال ابن الجوزيِّ! وفي إعلاله نظرٌ، فإنَّه لا يَتِمُّ له. . وبيان ذلك، أن مَسلَمَة بن عليٍّ يَروِي عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن تميمٍ، وكذا عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن جابرٍ، كما أنَّ كليهما يَروِي عن الزُّهريِّ. والأوَّل ضعيفٌ أو متروكٌ، والثَّاني ثقةٌ ثبتٌ، فلا يَتِمُّ له الإعلال إلا إذا أَثبَت أنَّ الواقع في السند هو المتروكُ دون الثِّقة، ولا يُقطَع بهذا إلا إذا جاء

منسوبًا. أمَّا علَّة الحديث الَّتي أغفَلَها ابنُ الجوزيِّ، فهي مَسلَمَةُ بنُ عليٍّ، وهو أبو سعيدٍ الخُشَنيُّ". . . انظر ترجمة مسلمة بن عليّ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 4/ صفر / 1413 [حديث "الربا سبعون بابًا أصغرها كالذي ينكح أُمَّه" حديثٌ باطلٌ على كثرة طرقه وشواهده ولا يقوي بعضُها بعضًا لشدة ضعفها ولم يصب من حسنه كمثل السخاوي (الفتاوى الحديثية 1/ 133) أو صححه كالألباني (الصحيحة ح 1871)] * وما أحسن ما قاله ابنُ الجوزيّ عقب ذكره الحديثَ في "الموضوعات": "واعلم أنَّ مما يرد صحَّةَ هذه الأحاديث، أن المعاصي إنما يعلم مقاديرها بتأثيراتها، والزنا يُفسِدُ الأنسابَ، ويصرِفُ الميراثَ إلى غير مستحقيه، ويُؤثر من القبائح ما لا تؤثر لقمَةُ ربا، لا تتعدى ارتكاب نهيٍّ، فلا وجهَ لصحة هذا" انتهى. * وانظر كلامًا جيِّدًا لابن الجوزي عن هذا الحديث. تنبيه 8/ رقم 1892 [حديث يحيَى بنُ يمانَ، عن هشامِ بن حسَّانَ عن الحَسَنُ، عن جابرٍ مرفوعًا: العلم علمان. .] * وهذا الوَجهُ مُنكَرٌ؛ ويحيى بنُ يمانَ ليس بحُجَّةٍ. * فمِن عَجَبِ أن يقُول المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (1/ 103): "إسنادُهُ حَسَنٌ"، وكذلك العِراقِيُّ قال في "تخريج الإِحيَاء" (1/ 59): "إسنادُهُ جيِّدٌ، وأعلَّهُ ابنُ الجَوزِيِّ"!! * والحَقُّ مع ابنِ الجَوزِيِّ في إعلالِهِ قَطعًا؛ لأنَّ يحيى ينَ يمانَ -مع ضعفِ حِفظِه- خالَفَهُ جماعةٌ من الثِّقات فروَوهُ عن هشامِ بنٍ حسَّانَ عن الحَسَنُ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مُرسَلا. الفتاوى الحديثية / ج 4/ رقم 59/ رجب / 1417

[وابن الجوزي عليه مؤاخذات منها]: *الأول: وضع في كتابيه [يعني: "الموضوعات، الواهيات"] جملةً وافرةً من الأحاديث الصحيحة والحسان تعسفًا، حتى بلغت به الحال أن أورد في "الموضوعات" حديثًا من "صحيح مسلم" (4/ 2193)، وهو: حديث أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: "إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قومًا يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته، في أيديهم مثل أذناب البقر. . " وأخرجه أحمد وغيره. . قال الحافظ في "القول المسدد" (ص 31): ولم أقف في كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي على شيء حكم عليه بالوضع وهو في أحد "الصحيحين" غير هذا الحديث، وإنها لغفلة شديدة!!. * الثاني: هذه العجلة تجلت في كلامه عن الرواة، فكان متعنتًا جدًا في الجرح لأدق الأسباب، وهذا لا يستقيمُ لمن يطلب الإنصاف. . * وفي "تدريب الراوي" (1/ 278 - 279): "قال أحمد بن أبي المجد: صنّف ابنُ الجوزي كتاب "الموضوعات" فأصاب في ذكره أحاديث شنيعة مخالفة للنقل والعقل، وما لم يُصب فيه: إطلاقه الوضع على أحاديث بكلام بعض الناس في أحد رواتها، كقوله: "فلانٌ ضعيفٌ"، أو "ليس بالقوي"، أو "لينٌ"، وليس ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه، ولا فيه مخالفةٌ، ولا معارضةٌ لكتابٍ ولا سنةٍ، ولا إجماعٍ، ولا حجة بأنه موضوع سوى كلام ذلك الرجل في راويه، وهذا عدوانٌ ومجازفةٌ". * في ترجمة "أبان بن يزيد العطار" في "الميزان" (1/ 16) قال الذهبيّ: * "وقد أورده العلامة أبو الفرج ابنُ الجوزي في "الضعفاء" ولم يذكر فيه أقوال من وثّقه. وهذا من عيوب كتابه، يسرد الجرح، ويسكت عن التوثيق" اهـ.

* في ترجمة "طالوت بن عباد" قال الذهبيُّ (2/ 334): * "قال أبو حاتم: صدوق، وأما ابن الجوزي فقال من غير تثبت: ضعّفه علماء النقل. قلتُ: إلى الساعة أُفتّشُ، فما وقعت بأحدٍ ضعّفه". * وقال في "سير النبلاء" (11/ 26): "فأما قول أبي الفرج بن الجوزي: ضعّفه علماء النقل، فهفوةٌ من كيس أبي الفرج، فإلى الساعة ما وجدتُ أحدًا ضعّفه. وحسبك بقول المتعنت في النقد أبي حاتم فيه" اهـ. * الثالث: وابن الجوزي كثيرًا ما تختلط عليه الأسماء فينقل الجرح في الثقة لمجرد التشابه في الاسم! انظر [يعني: في "جُنَّةُ المُرتَاب"] الباب رقم (2) حديث رقم (6) وباب رقم (8) الطريق (12)، باب رقم (9) حديث عبد الله ابن عَمرو، باب رقم (74). *الرابع: أنه يلجأ إلى أشد جرح يجده، ويكون الصواب بخلافه. انظر باب رقم (2) الحديث رقم (14)، وباب (8) الطريق (12)، وباب رقم (25). * الخامس: أنه ينقل كلام غيره فيفسد مقصودة. وانظر باب رقم (2) حديث (11)، وباب رقم (6). * السادس: أنه يُعلّ الحديث براوٍ ويترك أشدّ منه، ويكون آفة الحديث. انظر باب رقم (2) الحديث (13)، وباب (8) الطريق (12). * السابع: أنه مضطرب في الحكم على الحديث، فمرة يضعه في "الموضوعات" ثم يضعه في "الواهيات"، والعكس- مثل الباب رقم (90)، (101)، وغيرهما كثير. * وقال الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (150): * ومن العجب أن ابن الجوزي أورد في كتابه "العلل المتناهية" كثيرًا مما أورد

في "الموضوعات" كما أنه أورد في "الموضوعات" كثيرًا من الأحاديث الواهية مع أن موضوعهما مختلف، وذلك تناقضٌ، وقد عابه عليه الحفاظ، قال الحافظ ابن حجر: وفاته من نوعي الموضوع والواهي في الكتابين قدر ما كتب" اهـ. * لهذه الوجوه ولغيرها وقع كثيرٌ من الوهم في تصانيف ابن الجوزي، فالذي يقلده من غير أن يعرفها -كالمصنف [يعني: عُمر بن بدر الموصلي الحنفي]- فهو كحاطب ليلٍ، لا يدري ما يجمع!!. جُنَّةُ المُرتَاب /10 - 13 * [حاشية] قال الحافظ سيف الدين بن المجد: "سمعت ابن نقطة يقول: قيل لابن الأخضر: ألا تجيب عن بعض أوهام ابن الجوزي؟ قال: إنما يتتبع على من قل غلطه، فأما هذا فأوهامه كثيرة" اهـ. عن "سير النبلاء" للذهبي (21/ 382). جُنَّةُ المُرتَاب / 13 [ابن الجوزي يلجأ إلى أشد جرح يجده في الراوي ويعتمده]: * والحارث بن عبد الله الأعور ليس بكذاب، بل وثقه ابن معين وأحمد بن صالح. وقال النسائي: "لا بأس به". وذكره ابن شاهين في "الثقات. أما الكذب فقال أحمد بن صالح: لم يكن يكذب في الحديث، وإنما كان كذبه في رأيه. واعتمده الذهبي والقول في الحارث أنه ضعيف من قبل حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب / 51 * وعادة ابن الجوزي أنه إذا أراد أن يعللَّ حديثًا، فإنه يعمد إلى أشد جرحٍ يجده فيه، ويعتمده (!). جُنَّةُ المُرتَاب / 233 [ابن الجوزي: يتصرف في عبارة الناقد فيفسدها]: * راجع ترجمة سعيد بن ميسرة. جُنَّةُ المُرتَاب / 48 * وراجع ترجمة عبد الملك بن محمَّد الذماري. تنبيه 9/ رقم 2091

[مثال آخر: سعيد بن الفضل القرشي، عن عُمر بن أبي صالح العتكي، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، مرفوعًا: "لما خلق الله العقل. . "] * قال العقيليُّ: ". . وعُمر هذا، وسعيد بن الفضل الراوي عنه مجهولون جميعًا بالنقل، ولا يتابع -يعني عمر بن أبي صالح- على حديثه. . ". * ونقل ابن الجوزي عبارة العقيلي بتصرفٍ فأفسدها، فقال: "سعيد وعمر وأبو غالب مجهولون منكرو الحديث ولا يتابع أحدٌ منهم على حديثه" *قلتُ: قد نقلتُ لك عبارة العقيليّ فقارنها بعبارة ابن الجوزي ترى ما ذكرت لك. ثم إِنَّ أبا غالب صاحب أبي أمامة ليس مجهولًا ولكنه ضعيف، وشتان بين القولين. جُنَّةُ المُرتَاب / 61 [نماذج من نقد ابن الجوزي للرواة] * سيف بن محمَّد، قال ابن الجوزي: "سيف كذّابٌ بإجماعهم". * قلتُ: نقل دعوى الإجماع على ذلك فيها نظر، فقد قال النسائي: "ضعيف" وكذا قال عَمرو بنُ عليّ. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: "ليس بالقويّ". وهذه صيغ لا تحتمل التكذيب. ولكن كذبه أحمد وابنُ معين وأبو داود والساجي، وإِنْ كنا نعتمد قول من كذّبه، غير أَنَّ دعوى الاتفاق على تكذيبه لا تقوم مع وجود المخالف- والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 60 * محمَّد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي: نقل ابن الجوزي فيه قول يحيى ابن معين: "ما زال الناس يتقون حديثه". * وأقول: غفر الله لابن الجوزي، فإنه نقل الكلام ولم ينقل تعليله (!). . * وليس محمَّد بن عَمرو ممن يرمى بحديثه، كما فعل ابن الجوزي رحمه الله،

ولعله اطَّلع على ترجمة الرجل، وعلم من أثنى عليه، ولكن غلبه ما يجد (!) فنقل كلام ابن معين مبتورًا. والله المستعان. . * ويراجع بقية البحث في ترجمة: "محمَّد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي" جُنَّةُ المُرتَاب / 234 [ابن الجوزيّ نقده للراوي الواحد يختلف] * قال الذهبيُّ في "الكاشف" في "جابر الجعفيّ": "وثّقه شعبة فشذّ، وتركه الحفاظ". وقد اتهمه بالكذب جماعةٌ. ومن عجيب أمر ابن الجوزيّ رحمه الله أنه كثيرًا ما أسقط جابرًا الجعفي في "الموضوعات" و"الواهيات"، وإذا به يقولُ في "التحقيق" (1/ 84): "قال الخصم: جابر هو الجعفي، وقد كذّبه أيوب السختيانيّ وزائدةُ. قلنا: قد وثّقه سفيان الثوري وشعبة، وكفي بهما"!! وما هذا إلا لأجل المذهب، عفا الله عنا وعنه. النافلة ج 2/ 102 [ابن الجوزي كثيرًا ما تختلط عليه الأسماء] * [يُراجع ترجمة: يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي، ويزيد بن أبي زياد القرشي الدمشق] * حديث "يكون قومٌ يخضبون في آخر الزمان بالسَّواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة" قال في "الموضوعات" (3/ 55): لا يصحُّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمتهم به عبد الكريم بن أبي المخارق. ." * قلتُ: رضي الله عنك. فإن عبد الكريم ليس ابن أبي المخارق، بل هو الجزري، ويدلُّ عليه رواية عبيد الله بن عمرو الأسديّ، فإنه كان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري كما قال ابن سعد. * وهذا من عيوب مؤلفات ابن الجوزي -رحمه الله-، فإنه قد يُشبَّهُ له اسم الراوي ونسبه، فإذا رأي اسمًا مهملًا غير منسوب في حديثٍ ما، ويتفق أن يكون المتن

منكرًا من وجهة نظره بحث في التراجم فإن وجد هذا الاسم مشتركًا بين جماعةٍ فربما اختار أضْعفهم، وألصق به عهدة الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 478 - 479 [حديث ابن وهب، عن عبد الله بن عياش، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عَمرو، مرفوعًا: من كتم علمًا، ألجمه الله بلجامٍ من نارٍ يوم القيامة] * قال ابن الجوزي: في إسناده عبد الله بن وهب الفسويُّ، قال ابن حبان: دجّالٌ يضعُ الحديث. اهـ. * قلتُ: أما ابن الجوزيّ رحمه الله فأخطأ عندما قال: إنَّ ابن وهب هو الفسوي، ويقال: النسوي بالنون. وليس هو، بل هو عبد الله بن وهب الإِمام المصريُّ المعروف، فهو يروي عن مالك وطبقته. * وفي ترجمة عبد الله بن عياش، ذكروا في الرواة عنه: "ابنَ وهب"، ولو كان هو "الفسوي" لعرَّفوه حتى لا يختلط بالمصري كما هي عادتُهم، وحيث أهملوا نَسَبَه، فإن ذلك يحمل على المشهور، وإليه الإشارةُ في قول الحاكم: "من حديث المصريين". * والغريب أنَّ ابنَ الجوزيّ روى الحديث من طريق أصبغ بن الفرج وابن عبد الحكم، وكلاهما من أصحاب ابن وهب الإِمام، لا سيما ابن عبد الحكم، فهو مصريٌّ، وهذا من عيوب مؤلفات ابنُ الجوزي، فإنه كان يؤلفها ولا يعتبرها، ثم هو مكثرٌ، فوقعت منه أوهامٌ كثيرة. . . * قلتُ: وترى في هذا الكتاب [يعني التسلية] شيئًا ذا بالٍ من ذلك، فالله تعالى يسامحنا وإياه. * وبعد كتابة ما تقدم بنحو خمس سنواتٍ وقفتُ على كلامٍ مماثل للشيخ الإِمام شيخ الإِسلام ابن القيم رحمه الله تعالى فقال في "تهذيب سنن أبي داود" (2/ 252):

* "وقد ظن أبو الفرج ابن الجوزي أن هذا هو "ابن وهب النسوي"، الذي قال فيه ابنُ حبان: "يضع الحديث"؛ فضعف الحديث به، وهذا من غلطاته. بل هو ابن وهب، الإِمام العلمُ، والدليل عليه: أن الحديث من رواية أصبغ بن الفرج، ومحمد بن عبد الله بن الحكم وغيرهما من أصحاب ابن وهب عنه، والنسويُّ متأخرٌ من طبقة يحيى بن صاعد، والعجب من أبي الفرج كيف خفي عليه هذا، وقد ساقها من طريق أصبغ وابن عبد الحكم، عن ابن وهب" اهـ. التسلية / رقم 15 * [للمزيد راجع تعقبات شيخنا على ابن الجوزي في. تنبيه الهاجد ج (1) / من رقم (222) إلى رقم (252)] [حديث يزيد الرقاشي، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين يومًا. .) أخرجه ابن ماجه، وهو حديث موضوعٌ، وبطلانه ظاهرٌ] * قال ابن الجوزي: "والعجب من ابن ماجه مع علمه، كيف استحل أن يذكر هذا في كتاب "السنن"، ولا يتكلم عليه؟! أتراه ما سمع في "الصحيحين" عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من روى عني حديثًا يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين" أما علم أن العوام يقولون: لولا أن هذا صحيحٌ ما ذكره مثل هذا العالم فيعملون بمقتضاه. . ولكن غلب الهوى بالعصيية للبلد والوطن" اهـ. * قلتُ بل نُبرِّيء ابن ماجه -إن شاء الله- أن يسكت عن الكذب، وتغلبه العصبية لبلده قزوين، ولعله رأى أنه من الضعيف لا الموضوع، وإن كان قد تساهل على أي حال في إيراد مثل هذا كما قال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 20): "فلقد شان ابنُ ماجه سننه بإدخال هذا الحديث الموضوع فيها". وقال الحافظ في "التهذيب" (3/ 200): "حديث منكر"، لكن يبقى على كلام ابن الجوزي مؤاخذتان:

* الأولى: قوله: "أتراه ما سمع في "الصحيحين" فهذا الحديث ما رواه البخاريّ قط، وأخرجه مسلمٌ في "مقدمة صحيحه"، فلا يكون على شرطه، فلا ينبغي أن يُعزى للصحيحين إلا لمسلم مقيَّدًا. * الثانية: قوله: "أما علم أن العوام. . الخ". فنقول: رحمك الله يا إمام، فأغلب كتبك لا سيما ما كان منها في الوعظ، تعج بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، وكم تكبدنا من الجهد ما لا يعلمه إلا الله مع بعض الخطباء في إقناعهم أن هذا الحديث باطل، فيقول: ذكره ابن الجوزي في "تلبيس إبليس"، وهو من علماء الحديث؟ فلله الأمر من قبل ومن بعد. مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1417 [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على الرواة] * [نقد ابن الجوزي بأنه لم يجرِ على حالٍ واحدة في حكمه على الرواة تارةً يزكيه إن وقع في إسنادٍ يحتاجُ إليه، وتارة ينقل كلام النقاد في تجريحهم إن وقعوا في حديث يحتج به خصمه. * ابن الجوزي كان يفعل مع: محمَّد بن إسحاق، وجابر الجعفيّ، وليث بن أبي سليم، وبقية بن الوليد، وابن لهيعة، وزياد البكائي، وأبي صالح كاتب الليث. يحتج بأحدهم في موضع إذا كان الحديث حجة له، ويُضعِّفه في موضعٍ آخر إذا كان الحديث حجةً عليه. * عصبية ابن الجوزي للمذهب هي التي دفعته إلى ذلك بل ودفعته أيضًا إلى تقريع الخطيب البغدادي لتصنيفه كتابًا في "القنوت" وفي "الجهر بالبسملة"!!.] * انظر بيان ذلك بالأدلة الواضحة في: تنبيه 1/ رقم 247 . . . . . ابن الحاجب = عُمر بنُ محمد بن منصور

4498 - ابن الحذاء

4498 - ابن الحذاء: هو أبو عُمر، أحمد بن محمَّد بن يحيى القرطبي، كان محدثًا متقنًا، حدث عنه أبو عليّ الغساني وغيرُهُ. توفي في رييع الآخر سنة (467 هـ) وله سبعٌ وثمانون سنةً رحمه الله تعالى. الديباج 3/ 66 . . . . . ابن الحَرَسْتَاني = عبد الصمد بنُ محمَّد بن أبي الفضل 4499 - ابن الحَصّار: أبو المطرف عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن محمَّد ابن بشر، القرطبي المالكي، كان أحد الأذكياء. قال ابنُ حزم: "ما لقيتُ أشدَّ إنصافًا في المناظرة من ابن بشر، ولقد كان أعلم من لقيتُهُ بمذهب مالكٍ, مع قوته في علم اللغة والنحو ودقة فهمه". وانظر "السير" (17/ 473 - 475). قلتُ: وهذه شهادة من بين فكيِّ أسد، فلله درُّهُ. تفسير ابن كثير ج 1/ 384 4500 - ابن الحُلوانِيَّة: [مجد الدين أحمد بن عبد الله بن أبي الغنايم المسلم ابن حماد بن محفوظ بن ميسرة. أبو العباس الأزدي الدمشقي التاجر المعروف بابن الحلوانية. 604 - 666 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 . . . . . ابن الخبَّاز: إسماعيل بن إبراهيم بن سالم . . . . . ابن الخلال أبو عليّ = الحسن بن عليّ بن أبي بكر بن يونس . . . . . ابن الدرية: عُمر بن عبد الرحمن بن مُهرِب . . . . . ابن السّنّي: أحمد بن محمَّد بن إسحاق 4501 - ابن الشّيرَازيّ: هو الشيخُ الكبير، كمال الدين، أبو القاسم، أحمد بن محمَّد بن محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن الشيرازي الشافعي. * ولد سنة سبعين وستمائة. * وسمع من جماعة من الحفاظ، حفظ "مختصر المزني".

4502 - ابن الظاهري

* وتفقه على الشيخين تاج الدين الفزاري، وزين الدين الفارقي، وقرأ الأصول على الشيخ صفي الدين الهندي. * ودرس في وقت بـ"البادرائية" مدةً يسيرة لما انتقل الشيخ برهان الدين إلى الخطابة. ودرّس بـ"الشامية البرانية" وبـ"الناصرية الجوانية" مدة سنين إلى حين وفاته. * قال الذهبيُّ: كان فيه معرفة وتواضع وصيانة. * وقال ابن كثير: كان صدرًا كبيرًا، ذكر لقضاء دمشق غير مرّة، وكان حسن المباشرة والشكل. * توفي في صفر سنة ست وثلاثين وسبعمائة، ودفن بسفح قاسيون. حديث الوزير / 14 - 15 4502 - ابن الظاهري: الحافظ أبو العباس ابن الظاهريّ [هو: أحمد بن محمَّد ابن عبد الله الحلبي جمال الدين أبو العباس المعروف بابن الظاهري. 626 - 696 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 4503 - ابن العبد: عليّ بنُ الحسن بنِ العبد الأنصاريّ. أحد رواة "سنن" أبي داود. النافلة ج 2/ 32؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 126 ح 41؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 123؛ التسلية / رقم 11 4504 - ابن العذراء: [عن ابن جريج، وعنه سهل بن عثمان] ذكره الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 594)، وقال: "عن ابن جريج، له حديث في النعل الأصفر؛ لا شيء". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 325)، قال: "سمعت أبي يقول: ابن العذراء الذي روى حديث: من لبس نعلًا صفراء، ليس بشيء، حديث النوكي، وهو حديث كذب موضوع". تفسير ابن كثير ج 2/ 506 . . . . . ابن العماد = محمَّد بن إبراهيم بن عبد الواحد

4505 - ابن الفاكه - رضي الله عنه -

4505 - ابن الفاكه -رَضِيَ الله عَنْهُ-: [رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضّأ مرَّةً مرَّة] وابنُ الفاكه، قيل هو عبد الرحمن بن الفاكه، كذا أفرده البغويُّ وابنُ حبان. وقال البغويُّ: "ليس له غير هذا الحديث". أما البخاريُّ فإنه يرى أن عبد الرحمن بنَ أبي قراد -وقد مرّ له حديث برقم (16) - هو ابن الفاكه، لذلك أورد هذا الحديث في ترجمته، فالله أعلم. بذل الإحسان 2/ 415 * عبد الرحمن بن أبي قراد: صحابيٌّ ليس له عند المصنف [يعني: النسائيّ] سوى هذا الحديث. بذل الإحسان 1/ 175 4506 - ابن الفرَّاء: العزّ ابن الفرّاء [هو: عز الدين أبو الفداء. إسماعيل ابن عبد الرحمن بن عَمرو بن موسى بن عميرة. المرداوي الصالحين الفراء. 610 - 700 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 4507 - ابن الفرات الخوارزمي: [أبو بكر أحمد بنَ محمد بن الفرات] شيخ الإسماعيلي، ترجمه السهميُّ في "تاريخه"، ولم أقف على حالة، مجلة التوحيد/ شعبان / سنة 1418 . . . . . ابن الكمال: محمَّد بن عبد الرحيم بن عبد الوحد . . . . . ابن المجدّر: محمَّد بن هارون بن حميد . . . . . ابن المجد: أحمد بن عيسى بن عبد الله 4508 - ابن الملقن: [سراج الدين أبو حفص عُمر بنُ عليّ بن أحمد الشافعي المصري 804 هـ. راجع ما كتب عنه في ترجمة (الحاكم أبي عبد الله) حديث: نَهَى رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن عَسْبِ الفَحل]، الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 . . . . ابن الموازيني: محمَّد بن عليّ بن الحسين بن سالم أبو جعفر

4509 - ابن النابلسي

4509 - ابن النابلسي: [شرف الدين أبو المظفر. يوسف بن الحسن بن بدر ابن الحسن النابلسي الأصل الدمشقي المولد والدار والمنشأ والوفاة. 603 - 671 هـ. حدث عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 4510 - ابن النجَّار: [هو: أبو عبد الله محمَّد بن محمود بن حسن بن هبة الله ابن محاسن البغدادي ابن النجار. 578 - 643 هـ. روى عن الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 4511 - ابن النَّقُّور: هو الشيخ الجليلُ، الصدوقُ، مسندُ العراق، أحمد ابن محمَّد بن أحمد بن عبد الله أبو الحسين بن النقور، البغدادي، البزاز. * مولده في جمادى الأولى، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. * سمع صاحب الجزء [يعني: سمع أبا القاسم ابن الجراح]، وعليّ بن عُمر الحربي، وأبا طاهر المخلص، وأبا حفص الكتاني، وعليّ بن عبد العزيز ابن مردك، وآخرين. * تفرّد بأجزاء عالية مثل: نسخة "هدبة بن خالد"، ونسخة "كامل بن طلحة"، ونسخة "طالوت"، ونسخة "مصعب الزبيري"، ونسخة "عمرو بن زرارة". * حدَّث عنه: الخطيب، والمؤتمن الساجي، والحميدي، وآخرون. * قال الخطيبُ في "تاريخ" (4/ 381): "كان صدوقًا". وقال ابن خيرون: ثقة. * وكان يأخذ على نسخة "طالوت بن عباد" دينارًا. * قال الحافظ أبو ناصر: "إنما أخذ ذلك, لأن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي

4512 - ابن باز

أفتاهُ بذلك, لأن أصحاب الحديث كانوا يمنعونه من الكسب لعياله وكان أيضًا يمنع من ينسخ حالة السماع". * قلتُ: وأخذ الأجرة على التحديث جائزٌ، على نحو ما فصَّلته في "الإمعان مقدمة بذل الإحسان" يسر الله إتمامها. حديث الوزير / 8، 11 - 12 4512 - ابن باز: [العلامة الفقيه المحدث الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن عبد الرحمن آل باز -عليه رحمة الله تعالى-. 1330 هـ -1420 هـ]. [حديث: "المرأة التي عُذِّبت في هرّة". وحملُ الزائد على الناقص والمجمل على المبين في الروايات] * قال النوويُّ: وأمَّا دخولهُا النار بسببها، فظاهرُ الحديث أنَّها كانت مسلمةً، وإنما دخلت النار بسبب الهرة، وذكر القاضي عياض أنَّهُ يجوز أنَّها كافرة عذبت بكفرها، وزيد في عذابها بسبب الهرة، واستحقت ذلك لكونها ليست بمؤمنة، تغفر صغائرها باجتناب الكبائر. هذا كلام القاضي، والصوابُ ما قدَّمناه أنها كانت مسلمة. اهـ. * قلتُ: وما استظهره القاضي عياض احتمالًا وردَّهُ النوويُّ هو الصواب، فقد أخرج مسلم في "كتاب الكسوف" (904/ 9 - 10) وأحمد (317 - 335، 318 - 336) والبيهقيُّ في "البعث والنشور" (191، 190)، والطيالسيُّ (1754) من حديث جابر فذكر حديث الكسوف وفيه: "وعرضت عليَّ النار، فرأيت فيها امرأةً من بني إسرائيل تعذَّبُ في هرَّةٍ لها ربطتها فلم تطعمها, ولم تدعها تأكلُ من خشاش الأرض". هذا لفظ مسلم. * وفي لفظ له وللباقين: "رأيتُ امرأة حميرية"، قال الحافظ في "الفتح" (6/ 357) "ولا تضاد بينهما, لأن طائفة من حمير كانوا قد دخلوا في اليهودية، فنسبت إلى دينها تارةً، وإلى قبيلتها أخرى". ومما يدلُّ على ذلك:

4513 - ابن بطة

* ما أخرجه أحمد (2/ 519) من طريق الطيالسيِّ وهذا في "مسنده" (1400)، قال: ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز، ثنا سيار أبو الحكم، عن الشعبي، عن علقمة، قال: كنا عند عائشة فدخل عليها أبو هريرة، فقالت: يا أبا هريرة أنت الذي تحدث أنَّ امرأةً عذبت في هرَّةٍ لها ربطتها لم تطعمها ولم تسقها؟! فَقَال أبو هريرة: سمعتُهُ منه. يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-. * فقالت عائشة: أتدري ما كانت المرأةُ؟ قال: لا. * قالت: إن المرأة مع مما فعلت كانت كافرة. إنَّ المؤمن أكرم على الله من أن يعذبه في هرَّةٍ، فإذا حدثت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانظر كيف تحدث" اهـ. * وسندُهُ حسنٌ لأجل أبي عامر الخزاز. ففي هذا دليل على أنَّ المرأة لم تكن مسلمة، والراوية المطلقة ينبغي فهمها على معنى الرواية المقيدة. * وحضرت بعض مجالس شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز [رحمه الله تعالى] في "صحيح البخاري" كتاب بدء الخلق في آخر جمادى الآخر سنة (1415 هـ)، فسُئل عن رواية الطيالسيِّ، وقول عائشة رضي الله عنها: أن المرأة كانت كافرة، فردَّ الرواية, وقال: "الحديث المرفوع مقدَّمٌ على قولها". * وهذا قولٌ صحيحٌ ولكن عند التعارض، ولا تعارض بينهما بدلالة حديث جابر الماضي، وكذلك حديث عبد الله بن عَمرو عند النسائيِّ (3/ 137/ 149، 139) وأحمد (2/ 188، 159) وكذا حديث المغيرة بن شعبة عند أحمد (4/ 245)، ومعلوم أن المطلق يحمل على المقيد كما هو الحال هنا. والله أعلم. الديباج 5/ 258 - 259 4513 - ابن بطة: [عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري أبو عبد الله]. . . ثُمَّ ابنُ بطة مع إمامته وفضله إلا أنه كان يهم ويغلط، كما قال الذهبيُّ في: "الضعفاء" والظاهر أنه لا يحتج به إذا انفرد. تفسير ابن كثير ج 2/ 489

4514 - ابن تيمية

[حديث: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"]: * قال الخطيب: "وهذا الحديث باطل من حديث مالك، ومن حديث مصعب ومن حديث البغوي عن مصعب، وهو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة. ."! * قلتُ: إن قصد الخطيب أنَّ ابنَ بطة وضعه فقد أبعد جدًا ونأى عن الجادة. نعم ابن بطة له أوهامٌ وقد يروي الحديث الموضوع وهو لا يدري ولكن كونه يضع الحديث فحاشاه. قال الذهبي: "ومع قله إتقان ابن بطة في الرواية, فكان إمامًا في السنة، إمام في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة -رَضِيَ الله عَنْهُ- " اهـ. * أمَّا أبو الفضل الغماري، فقد ركب المركب الصعب، واتهم ابن بطة بالوضع! كما تراه في حاشية "تنزيه الشريعة" (1/ 229) لابن عرَّاق. وأبو الفضل الغماري -على علمه- رجل مجازف ذلق اللسان جدًا لا سيما في أئمة السلف الكرام: كالذهبي، وابن تيمية، وابن القيم، وأضرابهم، سامحه الله. جُنَّةُ المُرتَاب / 93 - 94 . . . . . ابن بونة: الوليد بن أبان أبو العباس 4514 - ابن تيمية: [شيخ الإِسلام تقي الدين، أبو العباس. أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية النميري الحراني، توفي سنة 728 عليه رحمة الله تعالى] * [راجع ما ذكر عنه في تراجم: أحمد بن محمَّد بن سلم، الخضر صاحب موسى عليه السلام عليّ بن عبد الله البارقي، أبو داود السجستاني صاحب السنن, الطحاوي] * قال شيخ الإِسلام ابن تيمية: *. . . والزهريُّ أحفظُ أهل زمانه حتى يُقال: إنه لا يُعرف له غلطٌ في

الحديث ولا نسيان. . قال: فلو لم يكن في الحديث إلا نسيان الزهريّ أو معمرٍ، لكان نسبة النسيان إلى معمر أولى، باتفاق أهل العلم، مع كثرة الدلائل على نسيان معمر. وقد اتفق أهل العلم والمعرفة بالحديث على أن معمرًا كثيرُ الغلط على الزهريّ. اهـ. * قلتُ: وهذا كلامٌ شريفٌ، غير أن القول بأن أهل المعرفة اتفقوا على أن معمرًا كثير الغلط على الزهري، فيه نظر، فلم أعلمهم اتفقوا على ذلك قط، وأين السبيل إلى وجدان ذلك، ولم يُصرِّح كتابٌ من كتب التراجم بذلك فيما وقفتُ عليه. سمط / 126، 125 [حديث صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بلغَهُ أنَّ رجلًا قال لقومٍ: إنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أمرني أن أحكمَ فيكم برأيي وفي أموالكم كذا وكذا. . وفي آخره قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"] * صحَّحَ إسناده شيخُ الإِسلام ابن تيمية في "الصارم" (ص 170)، وقال: "هذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط الصحيح لا نعلم له علّة". * كذا قال! وعلَّتُهُ ظاهرةٌ، وهي صالح بن حيان: ضعَّفه ابن معين، وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". وقال البخاري: فيه نظرٌ. وقال أبو حاتم والدارقطنيُّ: ليس بالقويّ. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. انتهى. * [راجع ترجمة صالح بن حيان] مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1422 [تهجم الكوثريّ على شيخ الإِسلام ابن تيمية وطعنه في أئمة المسلمين] * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: البخاري من الألقاب] جُنَّةُ المُرتَاب / 77 - 81؛ الديباج 5/ 484

4515 - ابن ثوبان

* شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي. حديث القلتين / 5 - 9 4515 - ابن ثوبان: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، في حفظه مقالٌ يسير. تفسير ابن كثير ج 1/ 389 * ذكر ابنُ عَدِيٍّ هذا الحديث في ترجمته على أنَّه من مناكيره. وقد تكلَّم جماعةٌ من أهل العلم فيه، وقد أثنى عليه دُحَيمٌ إمامُ أهل الشَّام، ووثَّقه أبو حاتمٍ، وأحسَنَ الرَّأيَ فيه ابنُ المَدِينيِّ، واختلف فيه رأيُ ابن مَعِينٍ، وقال عمرُو بنُ عليِّ الفلاسُ: حديثُ الشَّامِيِّين كلِّهم ضعيفٌ، إلا نفرًا منهم الأَوزَاعِيُّ، وعبد الرَّحمن ابنُ ثابت بن ثَوبان. وخُلاصةُ القول فيه أنَّه ليس بعُمدةٍ، وإن كان يَصلُح في المتابَعات، ولا أعلم أحدًا تابعه على هذه الرِّواية. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * قال الحافظ في "الفتح" (6/ 98): "مختلفٌ في توثيقه". * وسلك نفس طريقته قبله الهيثمي في "المجمع" (5/ 267). * وقال المنذري في "مختصر السنن" (6/ 25)، والزيلعي في "نصب الراية" (4/ 347): "ابن ثوبان ضعيف". تفسير ابن كثير ج 3/ 157 * صدوق، لكنه تغيَّر في آخر حياته. الأربعينية القدسية / 33 ح 10 * وإن كان صدوقًا، إلا أنه تغير في آخر عمره. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- / 44 * مختلفٌ فيه. قال أحمد: "أحاديثه مناكير"، وضعَّفه ابن معين في رواية والنسائي، ووثقه أبو حاتم ودُحيمٌ، وقال ابن معين في رواية وعليُّ بن المديني وأبو زرعة الرازي والعجليّ: "لا بأس به". تنبيه 5/ رقم 1437 * عبد الرحمن بن ثوبان: تكلم فيه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم، وهو

4516 - ابن جابان

حسن الحديث -إن شاء الله تعالى- إن لم يُخالف. غوث المكدود 1/ 72 ح 71. [عن أبيه عن مكحول] * ابن ثوبان: حسنُ الحديث. الأربعون الصغرى / 89 ح 44؛ تغير بآخرة. الأربعون الصغرى / 57 ح 21 [عن عطاء بن قرَّة، وعنه زيد بن حُباب] * قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 219): "وثّقه ابنُ المدينيّ، وجماعةٌ، وضعّفه ابنُ معين وغيره". * ولخص الحافظ حالة فقال في "التقريب": صدوقٌ يخطيء، وتغير بآخرة". كتاب البعث / 47 ح 16 4516 - ابن جابان: [عن الحسن، وعنه خارجة بن مصعب] لا أدري من هو؟! الصمت / 146 ح 238 4517 - ابن جارية: [حديثه: "إن أخاكم قد مات فصلُّوا عليه. يعني: النجاشي"] صحابيٌّ اختلف في اسمه. * فسماه البخاريُّ "حذيفة بن أسيد. . وقال البغوي: يقال اسمه زيدٌ. وسماه ابنُ أبي عاصم: مجمع بن جارية. * وأورده أحمد تحت عنوان: "حديث شيخٍ أدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ". * وسماه ابنُ قانع: عبد الله بن حارثة الأنصاري. * وسماه أبو نعيم الأصبهاني: ابن حارثة الأنصاري، وقال: مختلفٌ في اسمه. تنبيه 11/ رقم 2324 4518 - ابن جريج: عبد الملك بن عبد العزيز. حافظٌ، لولا أنه مدلس، وقد

عنعنه. جُنَّةُ المُرتَاب / 438؛ مدلسٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 124، ج 2/ 485؛ التسلية / رقم 11، 140؛ تنبيه 7/ رقم 1790، 8/ رقم 1836، 9/ رقم 2091؛ النافلة ج 1/ 67، ج 2/ 204؛ حديث الوزير / 99 ح 52؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 68 ح 26؛ مجلسان الصاحب / 50 * سنده صحيح لولا عنعنة ابن جريج فإنه قبيح التدليس. ابن كثير ج 1/ 511 * مُدلِّسٌ، ولم يُصرّح بتحديثٍ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 106/ ربيع آخر / 1418 * [تنبيه: قال شيخنا في التصويبات في ج 2/ 599: وهو ذهولٌ مني فقد صرح ابن جريج بالتحديث من عطاء في بعض الكتب التي خرّجت منها الحديث] * سنده صحيح لولا عنعنة ابن جريج. بذل الإحسان 1/ 60؛ هذا سندٌ صحيحٌ، لولا تدليس ابن جريج. جُنَّةُ المُرتَاب / 369 * فيه عنعنة ابن جريج، فلا جرم أنه حاد عن تصحيح الإسناد، والله أعلم. التسلية / رقم 84؛ ابن جريج: مدلسٌ ولم يصرح بتحديث. التوحيد / ذو الحجة / 1417؛ ابن جريج: قد صرح ابن جريج بالتحديث. التوحيد / رجب / 1422 [تدليس ابن جريج تدليسٌ قبيحٌ] * ابن جريج: أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ لكنه مدلسٌ. قال الدارقطنيُّ: تجنب تدليس ابن جريج، فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة وغيرهم. بذل الإحسان 1/ 308 - 309 * ابن جريج: كان قبيح التدليس. تنبيه 7/ رقم 1777

* ابن جريح: مدلس. قال الدارقطنيُّ: "تجنب تدليس ابن جريح فإن تدليسه قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح". جُنَّةُ المُرتَاب / 62 * ابن جريح: من المشهورين بالتدليس، ولم يصرح بالتحديث في شيء من الطرق التي وقفت عليها. قال الدارقطني: "تجنب تدليس ابن جريح، فإن تدليسه قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح". ومعروف أن حكم حديث المدلس هو التضعيف إذا لم يصرح بالسماع من شيخه لاحتمال أنه أسقط رجلًا ضعيفًا بينه وبين شيخه. . وهذا القدر متفقٌ عليه بين علماء الحديث إلا من شذَّ ممن لا يعتد به. . النافلة ج 1/ 62 * ابن جريج: كان مُدلسًا وقد عنعن في سائر الطرق التي وقفت عليها، وقد وصف الدارقطنيُّ تدليسه "بالقبيح" لأنه كان يدلسُ عن الكذّابين فيسقطهم، فلعله أخذه عن كذاب أو متروك ثم دلّسَهُ. الأمراض والكفارات / 188 ح 77؛ التوحيد / جمادى الأولى / 1417 * ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعنه في جميع طرقه، وتدليسه قبيح كما قال الدارقطنيُّ، فقد يكون أسقط من الإسناد متهمًا أو نحوه فتكون البلية من ذلك الساقط. . تفسير ابن كثير ج 1/ 347؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة 1417 * وقد ذكر الشيخُ عبد القادر بن حبيب في "رسالته في الحجاب" هذا النص عن الدارقطنيّ في شأن ابن جريج، وقال: "وابن جريج متهمٌ بتدليس التسوية الذي هو شرُّ أنواع التدليس". . * قلتُ: فمَنْ مِنَ الناس اتَّهم ابن جريج بأنه كان يدلس التسوية؟! إنما كان يدلس التدليس المعتاد كالأعمش وغيره، فإنْ صرَّح بالتحديث عن شيخه فلا

كلام. وعليه جرى أئمة الحديث قديمًا وحديثًا, ولو كان يدلس التسوية لاحتجنا أنْ يصرح في كل طبقات السند كما هو الشأن مع: الوليد بن مسلم، وبقية ابن الوليد، ومحمد بن مصفى وغيرهم ولم يشترط أحدٌ هذا في رواية ابن جريجٍ فيما أعلم. بذل الإحسان 1/ 308 - 309 [سماع ابن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب] * قال الدارقطنيُّ: "والحديث غير ثابت؛ لأن ابن جريج لم يسمع من المطلب شيئًا، يقال: كان يدَّلسُهُ، عن ابن ميسرة، وغيره من الضعفاء" اهـ. التسلية / رقم 104 * [انظر ما كتب عنه في ترجمة المطلب بن عبد الله بن حنطب] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 84/ ذو الحجة / 1417 [ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح] * ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعن ولا فرق عندي بين عنعنة ابن جريج عن عطاء أو غيره خلافًا لشيخنا الألباني حافظ الوقت، وقد جلَّيتُ هذا البحث في "النافلة" (رقم 108). بذل الإحسان 1/ 104 * ابن جريج: مدلسٌ معروفٌ وقد عنعن الحديث. ولا ينفعه ما رواه أبو بكر بن أبي خيثمة، قال: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريجٍ، قال: إذا قلتُ: قال عطاء، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعتُ. اهـ. * ولكني رأيت الشيخ ناصر الدين الألباني، حكى هذا القول في "الإرواء" -على ما أذكر- ثم تساءل: هل إذا قال ابنُ جريج: "قال عطاء" تساوي "عن عطاء"؟؟ ثم رجح هو التساوي! * وليسمح لنا الشيخ الألباني أن نخالفه في هذا, لأن المدلس إنما توزنُ

أقوله، وألفاظه، فابن جريج حدد عبارة بعينها وجعلها كالسماع فيما يتصلُ بروايته عن عطاء وحده، فلا يجوز تسويتها بغيرها في حق المدلس، حتى وإن تساوت في المعنى اللغوي، أو الاصطلاحي، ولذا أرى -والله أعلم- أن ابن جريج إن قال: "عن عطاء" فمن غير الممكن أن نجعلها سماعًا. والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم / 62 ح 18 * ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعنه. ولا ينفعه ما رواه أبو بكر بن أبي خيثمة في "تاريخه"، قال: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: "إذا قلتُ: قال عطاء، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعتُ". * ولكني رأيت شيخنا -محدث العصر- ناصر الدين الألباني [رحمه الله تعالى] حكى هذا القول في ثلاثة مواضع من كتبه، ثم تساءل: هل إذا قال ابنُ جريج: "قال عطاء" تساوي: "عن عطاء"؟؟ ثم رجَّح التساوي!! * فقال في "الصحيحة" (4/ 352/ 1757) في حديث رواه ابن جريج، عن عطاء. قال الشيخُ: ابن جريج وإن كان مدلسًا فروايته عن عطاء محمولةٌ على السماع لقوله هو نفسه إذا قلتُ قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعتُ. * وكذا قال الشيخُ في "الصحيحة" (1/ 52)، وفي "الإرواء" (3/ 97). * ولما التقيتُ بالشيخ في عمّان، في المحرم سنة (1407) من الهجرة، راجعتُهُ في هذا القول فقال لي: إنه ما زال يرى صوابه؛ لأنَّ (قال) تساوي (عن) عند غالب أهل العلم. . * غير أنَّ في قلبي شيئًا من هذا القول؛ لأنَّ المدلس إنما توزن أقوالُهُ وألفاظه. فابن جريج حدَّد كلمةً بعينها، وجعلها كالسماع فيما يتصلُ بروايته عن عطاء وحده، فلا يجوز تسويتها مع غيرها في حقِّ المدلس، وإن تساوت في

المعنى اللُّغويّ أو الاصطلاحيّ، ولو شاء ابن جريج لقال: "لو قلت: عن عطاء" لا سيما والرواية بـ"عن" أكثر جدًا من الرواية بـ"قال"، ولذا أرى -والله أعلم- أنَّ ابن جريج إن قال: "عن عطاء" فمن غير الممكن أن نجعلها سماعًا. والعلمُ عند الله تعالى. * ثم وقفتُ على بعض الأحاديث التي أعلَّها شيخُنا بعنعنة ابن جريج، برغم أنه رواها "عن" عطاء!. وانظر لذلك "الصحيحة" (رقم 229، 1692). وكذلك "الضعيفة" (رقم 160، 212، 258، 1009، 1184، 1387). النافلة ج 2/ 29 - 30 * ابن جريج: مدلسٌ أيضًا ولم يصرح بتحديث، وعنعنته عن عطاء كعنعنته عن غيره والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 168 ح 55 [سماع ابن جريج من مجاهد] * سندُهُ ضعيفٌ لتدليس ابن جريج، وإنما يروي ابن جريج التفسير عن مجاهد بواسطة. تفسير ابن كثير ج 2/ 545 * سندُهُ ضعيف لتدليس ابن جريج، وما أظنه سمع مجاهدًا, ولم أجد له رواية عنه، وإنما سمع منه حرفًا واحدًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 562 * ابن جريج: مدلس، ولم يسمع من مجاهد إلا حرفًا واحدًا. ابن كثير ج 2/ 107 * قال ابن معين في "تاريخ الدوري" (2/ 372): "لم يسمع ابن جريج من مجاهدٍ إلا حرفًا واحدًا". * قلت: وهذا الحرف ذكره ابن أبي حاتم في "مقدمة الجرح والتعديل" (ص 245) في ترجمة يحيى بسعيد القطان. قال ابن أبي حاتم: نا محمَّد بن إبراهيم، نا عمرو بن عليّ، قال سمعت يحيى، يقول: لم يسمع ابن جريج من

مجاهدًا إلا حديثًا واحدًا: "فطلقوهن في قُبل عدتهن". تفسير ابن كثير ج 3/ 15 * قال محقق "تفسير ابن أبي حاتم": "إسناده صحيح إلا أن ابن جريج متهم بالتدليس القبيح ولكنه سمع من مجاهدٍ فزال التدليس" اهـ. * كذا قال! ولم يُزل التدليس لأن ابن جريج عنعن الإسناد ولم يصرح في مكان آخر كما يدل عليه كلام المحقق، وكأنه ظن أن المدلس إذا علم لقاؤه مع من دَلس عنه زال تدليسه، وتعريف العلماء لتدليس الإسناد يردُّه كما لا يخفى. فالله المستعان. تفسير ابن كثير ج 2/ 294 * [ويُنظر ترجمة مجاهد بن جبر] [ابن جريج عن ابن عباس] * منقطع بين ابن جريج وابن عباس رضي الله عنهما. تفسير ابن كثير ج 1/ 504 * ابن جريج: وأخرجه ابنُ جرير (2453) عن ابن جريج، عن ابن عباس. وسنده منقطعٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 153 [ابن جريج في صالح مولى التوأمة] * ابن جريج: ليس من قدماء أصحاب صالح مولى التوأمة، وكان قد اختلط. تفسير ابن كثير ج 2/ 278 [من أثبت الناس في ابن جريج] * حجاج بن محمد بن الأعور من أثبت الناس في ابن جريج. بذل الإحسان 2/ 277 [ابن جريج في مقابل عَمرو بن الحارث] * قال النسائيُّ المُصنّف: "عَمرر بن الحارث أحفظ من ابن جريج". بذل الإحسان 2/ 373

[عبد الله بن وهب في ابن جريج] * كان ابنُ معين يقول في عبد الله بن وهب: ليس بذك في ابن جريج لأنه كان يستصغر فيه. تنبيه 12/ رقم 2399 [حديث: ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا: أَحَبُّ الطَّعامِ إِلَى اللهِ مَا كُثرَت عَلَيهِ الأيدِي] * أمَّا الحافظُ العِراقيُّ، فقال في "تخريج الإحياء" -كما في "إتحاف السَّادة" (7/ 115) -:"إسنادُهُ حَسَن!! " كذا قال! ولم يَلتَفِت إلى عَنعنةِ ابن جُريجٍ وأبي الزُّبَير!. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 49/ جماد أول / 1417 [حديث: رَأَى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يَبُولُ قَائمًا، فنهَاهُ عَن ذلِكَ] * أخرَجه ابنُ حِبَّانَ (ج 2/ رقم 1420) قال: أخبَرَنا أبو جابرٍ زيدُ بن عبد العزيز بالمَوصِل، قال: حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ إسماعيلَ الجَوهَرِيُّ، قال: حدَّثَنا إبراهيمُ ابنُ موسَى الفرَّاءُ، قال: حدَّثَنا هِشامُ بنُ يُوسُف، عن ابن جُريجٍ، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر مرفوعًا: "لا تَبُل قَائِمًا". * قال ابنُ حِبَّانَ: "أَخافُ أنَّ ابنَ جُريجٍ لم يَسمَع مِن نافعٍ هذا الخبر". * قلتُ: وقد صحَّ ظنُّ ابنِ حِبَّانَ. . فقد رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق، عن ابن جُريجٍ، عن عبد الكَريم بن أبي المُخارِق، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر، عن عُمَر، قال: رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبولُ قائمًا، فقال: "يا عُمرُ! لا تبُل قائمًا"، فما بُلت قائمًا بعدُ. * أخرَجَه التِّرمِذيُّ (1/ 17) مُعلَّقًا، ووصلَه ابنُ ماجَهْ (308)، وابنُ المُنذِر في الأوسط (ج1/ رقم 284)، وابنُ عديٍّ في "الكامل" (5/ 1978)، وتمَّامٌ الرَّازِيُّ في "الفوائد" (148)، والحاكِم في "المُستَدرَك" (1/ 185)، والبيهَقِيُّ في "السُّنَن الكبير" (1/ 102).

* قال البُوصِيرْيُّ في "مِصباح الزُّجاجة" (1/ 131): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ. عبد الكَريم مُتَّفَقٌ على تضعيفه، وقد تفرَّد بهذا الخبر. وعارَضَهُ خبرُ عبيد الله ابن عُمر العُمَرِيِّ الثِّقةِ المأمونِ المُجمَعِ على تثبُّتِه. ولا يُغتَرُّ بتصحيح ابنِ حِبَّان (1) هذا الخبرَ عن طريق هشام بن يُوسُف، عن ابن جُريجٍ، عن نافِعٍ، عن ابن عُمر؛ فإنَّه قال بعدَهُ: "أخافُ أن يكون ابنُ جُرَيجٍ لم يسمعه من نافِعٍ"، وقد صحَّ ظنُّهُ؛ فإنَّ ابنَ جُرَيجٍ إنَّمَا سمعه من ابن أبي المُخارِقِ، كما ثبتَ في رواية ابنِ ماجَهْ هذه والحاكمِ في "المُستدرَك"، واعتذر عن تخريجِهِ بأنَّه إنَّما أخرجَهُ في المُتابَعات" انتهَى. * قلتُ: فظَهَر مِن هذا التَّخريج أنَّ ابنَ جُريجٍ دلَّس ابنَ أبي المُخارِق وأسقَطَه، وكان قَبِيحَ التَّدليسِ، كما قال الدَّرَقُطنيُّ: "تَجنَّب تَدليسَ ابنِ جُريجٍ؛ فإِنَّه قبيحُ التَّدليس، لا يُدلِّس إلا ما سَمِعَهُ مِن مَجرُوحٍ". * وعبد الكريم ضعيفٌ، وتَرَكَهُ جماعةٌ من النُّقَّاد. * ولذلك قال ابنُ المُنذِر: "هذا لا يَثبُت". * أمَّا الشَّوكانيُّ، فنَقَل في "السَّيل الجرَّار" (1/ 67) أنَّ السِّيُوطيَّ صحَّحه!! فرُبَّما نَظَرَ السِّيُوطيُّ إلى رواية ابنِ حِبِّانَ، وأهمَلَ تدليس ابن جُريجٍ، والسِّيوطيُّ مُتساهِلٌ كما هو مَعلُومٌ. * ثُمَّ إنَّ الحديث عند ابنِ حِبَّانَ عن ابن عُمر. والمعرُوفُ أنَّه عن عُمَر، فلا أَدرِي: أَهَذَا اختلافٌ في السَّنَد، أم وَقَع سقطٌ في كتاب ابن حِبَّانَ؟!

_ (1) قال شيخُنا -حفظه الله تعالى-: لم يروه ابنُ حِبَّان ساكِتًا عنه حتَّى يقال: "لا يُغترّ"، إنَّما أبانَ عن عِلَّته. وهذا مثلما يَفعله شيخُهُ ابن خَزيمة إذا روى حديثًا ثُم قال: "إن صحَّ الخَبرُ"، فلا يقال في مثل هذا: صحَّحه ابنُ خُزَيمة. والله المُوفِّقُ. ثمَّ حُكمُه على إسناد الخَبَر بالضَعف فقط مع قوله: "ابنُ أبي المُخارق مُتَفقٌ علي ضعفه" لا يَستقِيم، بل ينبغي أن يقول: "ضعيفٌ جدًّا" اهـ.

4519 - ابن جودان

* والحديثُ ضَعَّفه النَّوَوِيُّ في "المجموع" (2/ 84). * وقال التِّرمذيُّ: "وإِنَّما رَفع هذا الحديثَ عبد الكَريم. . . وهُو ضعيفٌ عند أهل الحديث" اهـ. * مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 159 4519 - ابن جودان: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه اليمان بن المغيرة] هل هو المترجم في "التهذيب" (2/ 122)، والمختلف في صحبته؟!. الصمت / 286 ح 645 . . . . . ابن حارثة الأنصاري: تقدم في (ابن جارية) 4520 - ابن حِبَّان: [أبو حاتم محمَّد بن حبان بن أحمد التميمي البستي] * [راجع ما كتب عنه في ترجمة ابن جريج، حديث: لا تبل قائمًا] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 159/ ربيع أول / 1419 [ابن حبان لا يعتبر الجهالة جرحًا] * قاعدة ابن حبان في إثبات العدالة، أنَّ الراوي الذي لا يُعرف بجرحٍ فهو على العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها. * وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنه: مذهبٌ عجيبٌ!!. ومذهبُ الجمهور يُخالفه. * وإنما جرَّ ابن حبان إلى هذا القول، أنه لا يعتبر الجهالة جرحًا، خلافًا للجماهير. فإنه يأتي على الرجل الذي لا يعرفُ عنه شيئًا فيضعه في "الثقات" وهاك أمثلةً على ذلك: 1 - قال في (4/ 37): "أبان. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". 2 - قال في (4/ 39): "الأزهر بن عبد الله. . إن لم يكن الحرازي، فلا أدري من هو".

3 - قال في (4/ 126): "الحسن الكوفيُّ. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". 4 - قال في (4/ 146): "الحكم. يروي عن ابن عباس. . ثم قال: الحكم شيخٌ يروي عن أنس بن مالك". . لا أدري من هما, ولا من أبوهما". 5 - قال في (4/ 384): "صيفي. شيخٌ. . إن لم يكن الأول فلا أدري من هو، ولا ابن من هو". 6 - قال في (5/ 143): "عباد القرشي. . إن لم يكن عباد ابن عبد الله بن الزبير، فلا أدري من هو". 7 - قال في (5/ 207): "عطاء المدني. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". 8 - قال في (5/ 497): "وقاص. . شيخٌ. لا أدري من هو". 9 - قال في (6/ 146): "جميل. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". 10 - قال في (6/ 249): حضرمي. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو. 11 - قال في (6/ 226): "حنظلة. شيخٌ يروي المراسيل، لا أدري من هو". 12 - قال في (6/ 418): "سهيل بن عمرو. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". 13 - قال في (8/ 41 - 42): "أحمد بن عبد الله الهمداني. . إن لم يكن ابن أبي السفر فلا أدري ابن من هو". 14 - قال في (7/ 188): "عمر الدمشقيُّ. شيخٌ. . لا أدري من هو، ولا ابن من هو". 15 - قال في (7/ 294): "عكرمة. شيخٌ يروي عن الأعرج، لستُ أعرفُهُ ولا أدري من أبوه".

* قلتُ: فهذا خمسة عشر موضعًا يُبينُ لك أن ابن حبان لا يعتبر الجهالة جرحًا, ولَعَلِّي لو أنعمتُ النظر في "الثقات" لوقفتُ على نماذج أخرى. وفيما ذكرتُه كفايةٌ. [الجهالة عند ابن حبان لا تُعدُّ جرحًا إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقة] * وقد بدا لي شيءٌ هامٌّ. وهو أنَّ الجهالة لا تُعدُّ جرحًا عند ابن حبان إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقة، فإن كان الراوي عن المجهول ضعيفًا، فابنُ حبان يعترف بجهالته! وقد وقعتُ على نصِّ له في ذلك. قفي ترجمة "سعيد بن زياد" من "المجروحين" (1/ 327 - 328)، قال: "والشيخُ إذا لم يرو عنه ثقة، فهو مجهولٌ لا يجوز الاحتجاج به, لأنَّ رواية الضعيف لا تُخرج من ليس بعدلٍ عن حدِّ المجهولين إلى جملة أهل العدالة، كأنَّ ما روى الضعيفُ وما لم يرو، في الحكم سيَّان" اهـ. بذل الإحسان 1/ 152 - 154 [نماذج أخرى للرواة الذين ذكرهم ابنُ حبان في كتابه "الثقات"] 1 - أبو الصهباء: لم يوثقه إلا ابن حبان على تساهله المعهود. مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419 2 - أبو الغريف: [عن عليّ بن أبي طالب] لم يوثّقه سوى ابن حبان، وابن حبان ليس بعُمدة في هذا، لا سيما إن خالفه من هو أمكن منه. . غوث المكدود 1/ 97 ح 94 3 - إبراهيم بن عبد الله بن حاطب:. . وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" وطريقته في التوثيق معروفة.! تفسير ابن كثير ج 2/ 535 4 - إبراهيم بن هشام بن يحيى: تالفٌ. . وقال الذهبيُّ: "إبراهيم بن هشام أحد المتروكين الذين مشاهم ابنُ حبان فلم يصب". . . التسلية / رقم 103 5 - بشير بن عبد الله: [عن سهل بن أبي حثمة] وذكره ابنُ حبان في "الثقات"

على عادته!. الأمراض والكفارات / 217 ح 84 6 - بلال بن يسار: بلال وأبوه يسار مجهولان، ولم يوثقهما إلا ابنُ حبان، وتساهله في توثيق هذه الطبقات معروف عند أهل العلم. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1421 7 - جعفر بن يحيى: [عن عمّه عمارة بن ثوبان] مجهول. . وعمه عمارة جهَّله ابن المديني أيضًا. . وأما ابن حبان فوثقهما، وابن حبان في هذا ليس بعمدة لا سيما إذا تفرّد، وتساهله كالشمس في رابعة النهار، خصوصًا مع الطبقات المتقدمة، ولتوثيقه مراتب خمسة، ذكرتها في "قصد السبيل في الجرح والتعديل". الإنشراح / 83 ح 98 8 - خالد بن سعيد المدني:. . أما ابن حبان فوثقه على قاعدته التي أرساها في "ثقاته" أن الجهالة ليست جرحًا، ونازعه الناس في ذلك. ابن كثير ج 2/ 29 9 - دينار الكوفي: [عن عمرو بن الحارث]. . وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته المعروفة!. التسلية / رقم 54 10 - ربيعة بن ناجد: [عن عليّ بن أبي طالب] لا يكاد يعرف ولم يعتبر الذهبي توثيق ابن حبان والعجلي لتساهلهما لا سيما في التابعين. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 11 - طريف بن ميمون: [عن ابن عباس] ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، ولكن قال أبو حاتم الرازي: "هو مجهولٌ". التسلية/ رقم 103 12 - عاصم العنزي: مجهول ما وثقه إلا ابن حبان. . ابن كثير ج 1/ 403 - 404 13 - عاصم بن شميخ الغيلاني: [عن أبي سعيد الخدري] وإن وثقه ابن حبان والعجليُّ، فقد قال أبو حاتم الرازي: "مجهول". التسلية / رقم 129

14 - عبد الخالق بن أبي المخارق: لا يعرف حالة، مع ذكر ابن حبان له في "الثقات". الأمراض والكفارات / 145 ح 60 15 - عبد العزيز بن قيس: [عن ابن عباس، وعنه ابنه مِسْكين] وثقه ابن حبان، وتوثيقه ليّن لمثل هذه الطبقة. الصمت / 291 ح 664 16 - عبد الله بن جنادة: لم يوثقه إلا ابن حبان. وتوثيقه لينٌ كما هو معلوم. الديباج 6/ 273 17 - عبد الله بن عَمرو الأودي: [عن ابن مسعود] لم يرو عنه غير موسى بن عقبة ووثقه ابن حبان، فهو مجهول. الأربعون الصغرى / 173 ح 120؛ حديث الوزير / 181 ح 124 18 - عبد الله بن كيسان: ضعَّفه سائرُ النُّقّاد، ووثَّقه ابن حبان! تنبيه 6/ رقم 1483 19 - عبيد بن الخشخاش: تركه الدارقطني أما ابن حبان فوثقه!. تفسير ابن كثير ج 1/ 414 20 - عتبة بن يقظان: [عن الشعبي عن أنس] تركه الدارقطنيّ، وقال النسائيُّ: ليس بثقة. وقال ابن الجنيد: "لا يساوي شيئًا". أمَّا ابن حبان فوثَّقه!. تنبيه 8/ رقم 1842 21 - عطاء بن فروخ: [عن عبد الله بن عَمرو] وسنده ضعيف وعطاء بن فروخ لم يوثقه إلا ابن حبان. التسلية / رقم 59 22 - فرات بن ثعلبة: ترجمه البخاريُّ في "الكبير"، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات". التسلية / رقم 63

23 - كثير بن عبيد: [يروي عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثَّقه ابن حبان وحده، وروى عنه جمعٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 218 ح 79 24 - كثير بن فائد: ليس فيه توثيقٌ معتبرٌ، ولم أر من وثَّقه إلا ابنُ حبان. تنبيه 7/ رقم 1806 25 - كثير جدُّ عنبسة بن سعد بن كثير: مجهول الحال، ما وثّقه سوى ابن حبان، وليس هو بعُمدة في مثل هذا. كتاب البعث / 34 ح 6 26 - كليب بن منفعة: ما وثّقه سوى ابنُ حبان. . الأربعون الصغرى / 127 ح 68 27 - نملة بن أبي نملة: تفرد ابن حبان بتوثيقه. تفسير ابن كثير ج 2/ 100 28 - نهيك بن سنان السُّلمى: لم يوثقه إلا ابن حبان (5/ 480). . التسلية / رقم 49 29 - هاشم بن أبي هريرة الحمصيّ: ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يحك فيه شيئًا. تنبيه 7/ رقم 1781 30 - هلال بن طلحة العامري: أو طلحة بن هلال [عن عبد الله ابن عَمرو]. . لم يوثقه إلا ابنُ حبان مع تسامحه المعروف. . التسلية / رقم 59 31 - هنيّ بن نويرة: لم يوثِّقه سوى ابن حبان، وتوثيقه لهذه الطبقة وما فوقها يتوقف فيه الباحث، لتساهله المعهود. غوث المكدود 3/ 137 ح 408؛ النافلة ج 1/ 37 - 38 32 - وفاء بن شريح: لم يوثقه إلا ابن حبان وترجمه البخاري، وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وروى عنه اثنان. . تفسير ابن كثير 1/ 338 33 - وهب بن مانوس: لم يوثقه إلا ابنُ حبان، والله أعلم. التسلية / رقم 1

34 - يحيى بن حكيم بن صفوان: لم يوثقه إلا ابن حبان، ولم يرو عنه إلا ابنُ أبي مليكة. التسلية / رقم 589؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 244 35 - يحيى بن محمَّد بن عباد بن هانئ: ضعَّفه أبو حاتم، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"! تنبيه 7/ رقم 1783؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 237 ح 86 36 - يزيد بن صبح الأصبحي: لم يوثقه إلا ابن حبان. تفسير ابن كثير ج 3/ 221 37 - يزيد بن ميسرة أبو حلبس: [عن أمِّ الدرداء] ترجمه البخاريُّ وابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ووثّقه ابن حبان وتوثيقه ليّنٌ. الأربعينية القدسية / 74 ح 28 38 - يعلي بن مملك: [يروي عن أم الدرداء] لم يوثقه سوى ابن حبان. الصمت/ 189 ح 335 [التفريق بين توثيق ابن حبان للراوي نصًا وبين ذكره في كتاب "الثقات" له] * يُراجع له ترجمة: (أبَيّ بن العباس بن سهل) * وأيضًا: (جسرة بنت دجاجة العامرية) [تساهل ابن حبان يقع في طبقة التابعين] * ولكن توثيق ابن حبان لمثل هذه الطبقة [طبقة شيوخ مسلم] مقبولٌ لا شك فيه، وتساهله إنما يقع في طبقة التابعين. . . * [وُيراجع ترجمة (محمَّد بن سيرين)] [من كلام ابن حبان] * قال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 18): ". . إنَّ إخبار الرجل بما في الرجل على جنس الإبانة ليس بغيبة، وإنما الغيبة ما يريد القائل القدح في المقول فيه". . اهـ. بذل الإحسان 1/ 195 - 196

4521 - ابن حجر

4521 - ابن حجر: هو الإِمام الحافظ النقاد، الثبتُ، أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن عليّ بن محمد بن عليّ بن محمود بن أحمد بن حجر الكِنَانيّ، العسقلاني الأصل، المصري المولد، والمنشأ، والدار، والوفاة، الشافعي مذهبًا، قاضي القضاة، شيخ الإِسلام، حافظ المشرق والمغرب في وقته، أمير المؤمنين في الحديث باتفاق أهل الإنصاف من العالمين. * ولد في اليوم الثاني والعشرين من شهر شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة هجرية- كما قال السخاويُّ في "الضوء اللامع" (2/ 36). * وقد مات والده وهو ابن أربع سنوات، فكفله الزكي الخروبي إلى أن مات. . * وكان الحافظ يأوي إلى أخته الكبرى ست الركب بنت عليّ وكان يقول عنها -كما في "شذرات الذهب" (6/ 354) -: "كانت قارئة، كاتبة، أعجوبة في الذكاء، وهي أمي بعد أمي. . " وقد ماتت أخته في سنة 798 هـ. * وقد نشأ الحافظ رحمه الله في غاية الصيانة والعفة، ازدادت نموًا مع تحصيله للعلم، وانتفاعه به. وقد جوَّد القرآنَ على الشهاب أحمد بن محمَّد بن الفقيه على الحيوطي، ثم جاور بمكة، فقرأ "عُمدة الأحكام" للحافظ عبد الغني المقدسيّ على القاضي الحافظ جمال الدين أبي حامد فهد بن عبد الله، وكان الحافظ معجبًا به فكان يقول: "وكان يعجبني سمتُهُ، فكان أول شيخ بحثتُ عليه في علم الحديث". * وحبب الله إليه علم الحديث والتاريخ, فطاف على الشيوخ وقرأ الأجزاء والكتب الكبار، ثم التقي بالحافظ العراقي ورافقه عشرة أعوام، فانتفع بملازمته، وتخرج به، فقرأ عليه "ألفيته" وشرحها ثم قرأ عليه "النكت في علوم الحديث لابن الصلاح" وحمل عنه من أماليه جملة مستكثرة، وقد أكثر من

المسموع جدًا فسمع العالي والنازل وأخذ عن الشيوخ والأقران فمن دونهم واجتمع له من الشيوخ الذي يشار إليه ويعوَّل في حل المشكلات عليه ما لم يجتمع لأحدٍ من أهل عصره. * كل ذلك، مع اشتغاله بغير ذلك من العلوم والمحافظة على المنطوق والمفهوم منها: كالفقه والعربية والأصول وغيرها. فتفقه بابن القطان الماضي، وبالإمام الزاهد الفقيه برهان الدين الأبناسي ولازمهما كثير، وكان الأبناسي يوده ويعظمه لأنه كان من أصحاب والده. * وتفقه أيضًا بشيخ الإسلام سراج الدين البلقيني، ولازمه مدة، وحضر دروسه الفقهية، وقرأ عليه الكثير من "الروضة"، ومِنْ كلامه من حواشيها، وسمع عليه بقراءة العلامة شمس الدين البرماوي "مختصر المُزني"، وقرأ على ابن الملقن قطعة كبيرة من شرحه على "المنهاج" ولازم العز ابن جماعة في غالب العلوم التي كان يقرؤها. وأخذ عليه "شرح منهاج البيضاوي"، ومن "جمع الجوامع"، و"مختصر ابن الحاجب"، وغيرها. * وأخذ العربية عن "المجد الفيروز أبادي" صاحب "القاموس المحيط" وله مشايخ كثر، وأذن له البلقيني والعراقي وغيرهم في الإفتاء والتدريس. . هذا كله مع الورع والزهد والصبر على الناس. * وفي "شذرات الذهب" (7/ 273): "كان صبيح الوجه للقصر أقرب، ذا لحية بيضاء، وفي الهامة، نحيف الجسم، فصيح اللسان، شجي الصوت، جيد الذكاء، عظيم الحذق لمن ناظره أو حاضره، راوية للشعر وأيام مَنْ تقدّمه، فصيح اللسان" اهـ. * وفي "ملخصات الجواهر والدرر" للشيخ طاهر الجزائري (ص 56): "كان خفيف المشية ولو عند إقباله على الملوك، خفيف الوضوء في تمام،

سريع عقد النية، بل يعيب على من يتردد فيها، وكذا من يبالغ في إخراج الحروف بتقطيع الكلمة، ولا يتانق في مأكله، ومشربه، ولا في البيت، ويأكل العلقة -يعني اليسير- من الطعام والغذاء، لكنه كان يتقوى بالسكر، ويميل إلى قصب السكر ميلًا قويًا، وكان لا يتأنق في الرفيع من الثياب، قصير الثياب، حَسَن العمة، ظريف العَذَبةَ، وكان كذلك لا يتأنق في ألفاظه، بل يعيب من تقعَّر في كلامه" اهـ. * وقال ابنُ تغري بردي في "المنهل الصافي": * "وكان عفا الله عنه ذا شيبة نيرة ووقار وأُبَّهَة ومهابة مع ما احتوى عليه من العقل والحلم والسكون والسياسة بالأحكام ومداراة الناس قبل أن يخاطب الناس بما يكره، بل كان يحسن لمن يسيء إليه، ويتجاوز عمن قدر عليه" اهـ. * أمَّا مصنفاته فكثيرة جدًا ونافعة ومحررة، منها: 1 - فتح الباري بشرح صحيح البخاري وهو أشهرها وأعظمها. 2 - الزهر المطلول في بيان الخبر المعلول. 3 - نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر. 4 - نزهة النَّظر شرح نخبة الفكر. 5 - النكت على ابن الصلاح. 6 - هدي الساري مقدمة فتح الباري. 7 - النكت الظراف على الأطراف. 8 - تغليق التعليق. 9 - التشويق إلى وصل المهم من التعليق. 10 - شرح الترمذيّ. كتب منه قدر مجلدة ثم فتر عنه.

11 - إتحاف المهرة بأطراف العشرة. 12 - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية. 13 - تلخيص الحبير. 14 - الإصابة في تمييز الصحابة. 15 - تهذيب التهذيب. 16 - تقريب التهذيب. 17 - لسان الميزان. 18 - الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف. 19 - تخريج الأربعين النووية. 20 - الأمالي على الأذكار النووية. 21 - الدراية في تخريج أحاديث الهداية. 22 - ردع المجرم عن سب المسلم وهو كتابنا هذا. 23 - الخصال المكفرة عن الذنوب المقدمة والمؤخرة. 24 - قوة الحُجَاج في عموم المغفرة للحُجَّاج. 25 - انتفاض الاعتراض. ويقع في مجلد ردَّ فيه على البدر العينيّ. 26 - توالي التأسيس بمعالي ابن إدريس. 27 - ذكر الباقيات الصالحات. 28 - المجمع العام في آداب الشراب والطعام ودخول الحمام. 29 - المؤتمن في جمع السنن. 30 - زوائد مسند الحارث بن أبي أسامة. 31 - زوائد الأدب المفرد على الستة.

32 - طرق حديث احتج آدم وموسى. 33 - طرق حديث المسح على الخفين. 34 - طرق حديث "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة". 35 - طرق حديث من بني لله مسجدًا. 36 - اللباب بقول الترمذيّ: "وفي الباب". 37 - القول المسدد في الذب عن مسند أحمد. 38 - تسديد القوس في مختصر مسند الفردوس. 39 - مختصر الترغيب والترهيب. 40 - ترتيب مسند عبد بن حميد. 41 - الغنية في مسألة الرؤية. 42 - بلوغ المرام من أدلة الأحكام. 43 - شرح الروضة. كتب منه ثلاثة مجلدات. 44 - تبيين العجب فيما رُوي في صيام رجب. 45 - تحفة المستريض بمسألة المحيض. 46 - إنباء الغُمر بأبناء العُمر. 47 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة. 48 - رفع الإصر عن قضاة مصر. 49 - تبصير المنتبه بتحرير المشتبه. 50 - تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة. 51 - منتقى من تاريخ ابن عساكر. 52 - القصد الأحمد فيمن كنيته أبو الفضل واسمه أحمد.

53 - تحرير مقدمة العروض. 54 - التعليق النافع على جمع الجوامع. 55 - بذل الماعون بفضل الطاعون. 56 - مختصر تلبيس إبليس. 57 - ترتيب مسند الطيالسي. 58 - الانتفاع بترتيب الدارقطنيّ على الأنواع. * وغيرها كثير، وله قدر الضعف مما ذكرتُ وزيادة، والمطبوعُ منها في غاية التحرير والدقة فرحمه الله ورضي عنه. وترجمته تطول جدًا، وقد أفردها السخاويّ تلميذُه في جزءٍ بمفرده وكانت وفاته ليلة السبت ثامن عشر من ذي الحجة بعد العشاء بنحو ساعة، سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة في القاهرة - رحمه الله تعالى. ودُفن يوم السبت. * قال السخاويُّ: "واجتمع في جنازته من الخلق ما لا يحصيهم إلا الله عزوجل بحيث ما أظنُ أحد من سائر الناس تخلف عن شهودها وقفلت الأسواق والدكاكين. . وقد صلوا عليه صلاة الغائب بغالب البلاد الإسلامية، وحصل الضجيج والبكاء والانتحاب أسفًا على فقده، فمن الأماكن التي صُلي عليه بها مكة المشرفة وبيت المقدس، وبلد الخليل عليه الصلاة والسلام، وحلب، وغيرها. . " اهـ. رحمه الله تعالى ورضي عنه. الأربعون في ردع المجرم / 9 - 14 * الحافظ ابن حجر: وقد تعجَّب من [صنيعه يعني صنيع الذهبي] أيضًا الحافظُ، فقال في "لسان الميزان" (رقم 3423): "وهذا الحديثُ أورَدَهُ ابنُ حبَّانَ، وقال: إنَّه موضُوعٌ. وحكاه عنه صاحبُ "الحافل". وأخرَجَهُ الحاكمُ في المستدرك عن الأصمِّ، عن إِبراهيمَ بنِ مُنقِذٍ، عن إدريسَ، وقال: "صحيح الإسناد"، فما أَدرِي ما وَجهُ الجَمعِ بين كلامَيه! كما لا أَدرِي كيف الجَمعُ بين

قولِ الذَّهَبيِّ: "صُوَيلِحٌ"، وسُكوتِه على تصحيح الحاكم في تلخيص المُستدرَك، مع حكايته عن الحافِظَين أنَّهُما شَهِدَا عليه برواية الموضُوعاتِ؟! " انتهى كلامُه. . . * وراجع الحديث والكلام عليه في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 176/ شعبان / 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1419 [تعقبات على الحافظ ابن حجر] [حديث: مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، مرفوعًا: عشرةٌ من الفطرة: قصُّ الشارب. .] [قال الدارقطنيُّ في "سننه": "تفرد به مصعب بنُ شيبة، وخالفه أبو بشر وسليمان التيميُّ فروياه عن طلق قوله غير مرفوع". وقال في "التتبع" (ص 448): ". . ومصعب: منكر الحديث. قاله النسائيُّ" اهـ.] *. . . ثم وجدتُ جوابًا آخر عن هذا الحديث للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. فقال في "الفتح" (10/ 337): "ورجح النسائي الرواية المقطوعة على الموصولة المرفوعة، والذي يظهرُ لي أنها ليست بعلةٍ قادحةٍ، فإن راويها مصعب بن شيبة وثّقه ابن معين والعجلي وغيرهما, وليَّنه أحمد وأبو حاتم وغيرهما، فحديثه حسنٌ. وله شواهدُ في حديث أبي هريرة وغيره. فالحكم بصحته من هذه الحيثية سائغٌ!!، وقول سليمان التيميّ: "سمعتُ طلق بن حبيب يذكر عشرًا من الفطرة" يُحتمل أن يريد أنه سمعه يذكرها وسندها فحذف سليمانُ السند" اهـ. * قلت: كذا أجاب الحافظ رحمه الله تعالى، وهو جوابٌ ضعيفٌ عندي أيضًا. .:

* قولهُ: "مصعب بن شيبة. . فحديثه حسنٌ". فنقول: متى يُحسن حديثه؟! الذي لا يشك فيه ناقد أن ذلك يكون في حالة وجود المتابعة، مع عدم المخالف، لا سيما إنْ كان المخالف أثبت وأحفظ وكلاهما مفقودٌ هنا. لأن المخالف موجودٌ، وهو أثبتُ وأحفظُ. فقد خالفه سليمان التيميُّ، وأبو بشر جعفر بن إياس. أما سليمانُ التيميُّ فهو ابنُ طرخان، وكان ثقة ثبتًا، متقنًا، من أثبت أهل البصرة. وجعفر بن إياس: كان ثقةً كما قال الأكثرون، وإنِّما ضعَّفه شعبةُ في حبيب بن سالم ومُجاهد. فهذان خالفا مصعب بن شيبة في إسناده، فلا يشكُّ أحدٌ في تقديم روايتهما. . * [وانظر ترجمة: مصعب بن شيبة] تفسير ابن كثير ج 3/ 292 - 295 * [مثال آخر في التعقب على ابن حجر انظره في ترجمة فرج بن فضالة] [تهجم الكوثري على ابن حجر] * طعن الكوثري على المتأخرين كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي وأضرابهم، حتى وصل طعنُهُ القبيحُ إلى خاتمة الحفاظ الأكابر، وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني، فقد حكى صديقُهُ، ومحبُّهُ عبد الله الغماريُّ في كتابه "بدع التفاسير" (ص 180) قال: وزرته في بيته أنا والشريف الجليل السيد محمد الباقر الكتاني، وجري بيننا الحديث في مسائل علمية، وجاء ذكر الحافظ ابن حجر، فأبدى السيدُ الباقر إعجابه بحفظه، وبشرحه للبخاري، وأيدتُه في ذلك، فقلل من قيمة شرحه المذكور، وقال: كان يعتمد على الأطراف في جمعه لطرق الحديث. .، وهذا غير صحيحٌ، وذكر أنه -أي الحافظ ابن حجر- كان يتبع النساء في الطريق, ويتغزّلُ فيهن، وأنه تبع امرأة فظنها جميلة، حتى وصلت إلى بيتها وهو يمشي

4522 - ابن حجر الهيثمي

خلفها وكشفت له البرقُع فإذا هي سوداء دميمة فرجع خائبًا. .!. اهـ. * قلتُ: هذا -باختصار شديد- حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس بن مالك صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخرف, لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!!، وهو عالمٌ له اجتهادُهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا, ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتَاب / 19 - 21 * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب] 4522 - ابن حجر الهيتمي: [هو أبو العباس. أحمد بن محمد بن محمد ابن عليّ. شهاب الدين المكي الشافعي الفقيه. 899 - 974 هـ. تتلمذ عليه ملا عليّ القاري بمكة] الأربعينية القدسية / 7 - 9 . . . . . ابن حجيرة = عبد الله بنُ عبد الرحمن بن حجيرة 4523 - ابن حزم: [أبو محمد عليّ بن أحمد بن حزم الأندلسي] * وقد صحَّحه التِّرمذِيُّ، وابنُ حزمٍ في "المُحلَّى" (3/ 196)، لكنَّه اشتَطَّ في الاستدلال به على فَرضِيَّة الضَّجْعَةِ بعد ركعَتَيْ الفجر. وصحَّحَهُ أيضًا من المُتأخِّرين النَّوَوِيُّ في "شرح مُسلِمٍ" (6/ 19)، وفي "المجمُوع" (4/ 28) على شرط الشَّيخَين، وقال في "رياض الصَّالحين" (ص 343)، وفي "الخُلاصَة" (1/ 536): "رواه أبو داوُد، والتّرمِذِيُّ، بأسانيدَ صحيحةٍ". كذا قال! وهي عِبارةٌ، يُكثِرُ منها النَّوَوِيُّ، ولا معنى لها؛ وليس للحديث عندَهُمَا إلا هذا الإسنادُ الواحدُ. وصحَّحَهُ أيضًا الشَّيخُ المُحقِّق أبو الأشبال أحمد شاكر، وشيخُنا الألبانيُّ في "صحيح الجامع" (1/ 171). الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 284/ شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 * [قال في أسد بن موسى: منكر الحديث]

4524 - ابن خثيم

* قلتُ: وقد تورّط في تضعيف كثير من الثقات بينت ذلك في كتابي "الجزم بشذوذ ابن حزم" وهو جزء لي صنَّفته في أول طلبي للعلم ثم أودعته كتابي "تنبيه الهاجد". تنبيه 4/ رقم 1158 * [نماذج أخرى من تضعيف ابن حزم للرواة الثقات؛ يُراجع لها هذه التراجم]: 1 - أبان بن صالح. 2 - إبراهيم بن طهمان. 3 - أبو خالد الدَّالاني. 4 - أبو راشد الحبراني. 5 - حرام بن حكيم. 6 - عبد السلام بن حرب. 7 - عبد الوهاب بن بُخْت. 8 - عمارة بن خزيمة. 9 - عمير بن سعيد. 10 - معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب. 11 - مروان بن محمد الطاطري. 12 - مقسم بن نجدة. 13 - ورَّاد كاتب المغيرة. . . . . . ابن حمدان = عبد الله بنُ محمد بن وهب الدّيَنَوَرِي 4524 - ابن خثيم: هو عبد الله بن عثمان، قال النسائيُّ: "ليِّن الحديث". وهذا تليين هيِّنٌ من مثل النسائيُّ فمن عرف شدته في أحكامه ظهر له أنه يقصد

4525 - ابن خراش

بهذه العبارة أنه ليس من الأثبات المتقنين بدليل أنه وثقه في رواية أخرى. * وكذلك وثقه ابن معين وزاد: "حُجة" والعجليُّ، وابنُ حبان، وابن سعدٍ وزاد: "له أحاديث حسنةٌ". وقال أبو حاتم: "ما به بأس صالح الحديث". وقال ابنُ عديّ: "هو عزيز الحديث، وأحاديثهُ أحاديثٌ حسانٌ مما يجب أن تكتب". * أمَّا عليّ بنُ المديني، فقال: "منكر الحديث" فقد نقل النسائيُّ في "سننه" (5/ 248) مقالة ابن المديني، ثم قال: "كأن عليّ بن المديني خُلق للحديث"، ولا أدري أقالها النسائيُّ مستنكرًا أم مثنيًا؟ مع أنه يلوح لي أنه قصد الثناء، وقد قال النسائيُّ: "يحيى بن سعيد القطان لم يترك حديث ابن خثيم، ولا عبد الرحمن، إلا أن عليّ بن المديني قال. . فذكره". * أما الطحاويُّ رحمه الله، فمع رخاوة نفسه في الجرح، فإنه اشتد في حكمه على ابن خثيم، فقال في "مشكل الآثار" (7/ 370): "وعبد الله بن عثمان ابن خثيم رجلٌ مطعون في روايته، منسوبٌ إلى سوء الحفظ، وإلى قلة الضبط، ورداءة الأخذ"!! التسلية / رقم 43 * عبد الله بن خثيم: ثقة إن شاء الله. . الإنشراح / 67 ح 75؛ ابن خثيم ثقةٌ، تكلَّم في حفظه النسائيُّ وغيرُهُ. التسلية / رقم 8؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 116 4525 - ابن خراش: [أبو محمد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي البغدادي] *. . وأمَّا مالك بن أوس بن الحَدَثَان، فإنَّه ثقةٌ جليلٌ، لكن سُئل ابن خراش عن هذا الحديث: "ما تركناه صدقة"، فقال: باطلٌ! وأنا أتهم به مالك بن أوس! * قلتُ: كذا قال ابن خراش، وكان رافضيًا, ولذلك علَّق الذهبيُّ في "السير" (13/ 510) على مقالته قائلًا: "هذا معثَّرٌ مخذول، كان علمُهُ وبالًا، وسعيُهُ ضلالًا، نعوذ بالله من الشقاء" اهـ. التسلية / رقم 68

4526 - ابن خزيمة

4526 - ابن خزيمة: [أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري] أخرج ابنُ خزيمة في "صحيحه" حديثًا لجابر بن إسماعيل مقرونًا بابن لهيعة، ثم قال: "ابنُ لهيعة ليس ممن أُخرِّجُ حديثَهُ في هذا الكتاب، إذا تفرَّد بالرواية, وإنما أخرجت هذا الحديث لأنَّ جابر بن إسماعيل معه في الإسناد". تنبيه 5/ رقم 1308؛ 5/ رقم 1437 *. . . ولذلك قال ابنُ خُزَيمة: "إنْ صَحَّ الخَبَرُ، فإنَّ في القلب مِن سَمَاع الحَسَنُ من جابرٍ". الفتاوى الحديثة / ج 3/ رقم 279/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1423 * [انظر الحديث وما كتب عنه في ترجمة (عبد الوهاب بن أبي بكر)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * [راجع ما كتب عنه في ترجمه ابن جريج، حديث: لا تبل قائمًا] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 159/ ربيع أول / 1419 [ابن خزيمة لا يحدث عن محمَّد بن حميد الرازي] *. . قال أبو عليّ النيسابوريُّ لابن خزيمة: "لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإِنَّ أحمد قد أحسن الثناء عليه؟ فقال: إنه لم يعرفه كما عرفناه، ولو عرفه ما أثنى عليه أصلًا". بذل الإحسان 1/ 203 - 205 [عادة ابن خزيمة فيمن لا يحتج به] * إسماعيل بن مسلم: تالفٌ. . قال ابنُ خزيمة: أنا أبرأ من عهدته. الإنشراح / 102 ح 121

4527 - ابن دارة

* مرزوق أبو بكر الباهلي: مختلفٌ فيه. . قال ابنُ خزيمة: أنا بريءٌ من عهدته؛ وهذه عادته فيمن لا يحتج به. التسلية / رقم 86 4527 - ابن دارة: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه العلاء بن عبد الرحمن ابن يعقوب] سنده ضعيفٌ، وابن دارة مولى عثمان بن عفان: لا يُعرف حالة. كتاب البعث / 92 ح 49 . . . . . ابن دحية الكلبي = أبو الخطاب عُمر بن الحسن؛ في الآباء 4528 - ابن دقيق العيد: [تقي الدين أبو الفتح محمَّد بن الشيخ مجد الدين أبي الحسن عليّ بن أبي العطاء وهب بن أبي السمع مطيع بن أبي الطاعة. القشيري المنفلوطي المالكي ثم الشافعي المعروف بابن دقيق العيد. ت - 752 هـ] وقول ابن دقيق العيد رحمه الله أن مصعب ابن شيبة ثقةٌ عند مسلم، فيه نظر، لأنه بناه على كون مسلم أخرج له، ومسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنْكِرْهُ عليه فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكون له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك. . [وانظر ترجمة مصعب بن شيبة] تفسير ابن كثير ج 3/ 292 - 293 4529 - ابن دينار: هو عيسى بن دينار، صرَّح به الحافظ في "الفتح" (2/ 144)، وكان من أوعية الفقه بالأندلس. الديباج 3/ 108 . . . . . ابن ذر = أبو مالك النخعي الواسطي 4530 - ابن ذريح: هو محمَّد بنُ صالح. شيخُ ابن عديّ. وثَّقه الخطيبُ في "تاريخه" (5/ 361). تفسير ابن كثير ج 3/ 348 . . . . . ابن سخبرة المدني: عيسى بن ميمون الجرشي . . . . . ابن سُكَينة: عبد الوهاب بن عليّ بن عليّ بن عبيد الله أبو أحمد

4531 - ابن سمعان

4531 - ابن سمعان: هو عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان، متروك الحديث. الديباج 2/ 126؛ قال الدارقطنيُّ: متروك الحديث. تنبيه 7/ رقم 1652؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 418 * قال فيه البخاريُّ: "منكر الحديث". يعني: لا تحل الرواية عنه. غوث المكدود 2/ 218 ح 647 * سنده ساقطٌ، والآفة من ابن سمعان: تركه النسائيُّ، وابنُ أبي عاصم، والدارقطنيُّ. بل كذَّبه: أحمد، وأبو داود، والجوزجانيّ، وأحمد بن صالح. الصمت / 42 ح 2 * عبد الله بن زياد بن سمعان: كذَّبه ابن معين، وكان إبراهيم بن سعد يحلف على أنه كذاب، وتركه أحمد والنسائي والدارقطني وغيرهم. تنبيه 3/ رقم 1060 . . . . . ابن سنان: راجع له محمَّد بن سنان القزاز 4532 - ابن شاهين: قال الذهبي رحمه الله، في "السير" (16/ 431 - 434): الشيخ الصدوق، الحافظ العالِم، شيخ العراق، وصاحب التفسير الكبير، أبو حفص، عمر بن أحمد بن. عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداز البغدادي الواعظ. * مولده بخطِّ أبيه في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين. وقال هو: أولُ ما كتبت الحديث بيدي في سنة ثمانٍ وثلاث مائة. * سمع: أبا بكر محمَّد بن محمَّد الباغَندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا خبيب العباس ابن البرْتي، وأبا بكر بن أبي داود، وشعيب بن محمَّد الذارع، وأبا عليّ محمَّد بن سليمان المالكي، ويحيى بن صاعد، وأبا حامد الحضرمي، وأبا بكر ابن زياد، ومحمد بن هارون بن المُجدّر، والحسين بن أحمد بن بسطام، ونصر بن القاسم الفرائِضي، ومحمد بن صالح بن زُغَيل، ومحمد بن زهير

الأُبُلِّي. وارتحل بعد الثلاثين، فسمع بدمشق من أحمد بن سليمان بن زبّان، وأبي إسحاق بن أبي ثابت، وأبي عليّ بن أبي حذيفة. * وجمع وصنّف الكثير، وتفسيره في نيِّف وعشرين مجلدًا كلُّه بأسانيد. * حدَّث عنه: أبو بكر محمَّد بن إسماعيل الورّاق رفيقه، وأبو سعد الماليني، وأبو بكر البرقاني، وأحمد بن محمَّد العَتيقي، وابنه عبيد الله بن عمر، وأبو محمد الجوهري، والحسن بن محمَّد الخلال، وأبو طالب العُشاري، وأبو الحسين ابن المهتدي بالله، وأبو القاسم التنوخي، وخلقٌ كثير. * قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: ثقةٌ مأمون، صنّف ما لم يصنّفه أحمد. * وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة أمينًا، يسكن بالجانب الشرقي. * وقال الأمير أبو نصر: هو الثقة الأمين، سمع بالشام، والعراق، وفارس، والبصرة، وجمع الأبواب والتراجم، وصنّف كثيرًا. * الخطيب: أنبأنا أبو الحسين محمَّد بن عليّ الهاشمي، أنَّ ابن شاهين قال لهم: أول ما كتبتُ سنة ثمانٍ وثلاث مائة، وصنّفت ثلاث مائة مصنّف، أحدها "التفسير" ألف جزء، و "المسند" ألف وثلاثمائة جزء، و"التاريخ" مائة وخمسين جزءًا، و"الزهد" مائة جزء، وأولُ ما حدثتُ بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. * قال الخطيب: سمعتُ القاضي أبا بكر محمَّد بن عُمر الدَّاوودي: سمعتُ أبا حفص ابن شاهين، يقول: حسبتُ ما اشتريت به الحِبر إلى هذا الوقت، فكان سبع مائة درهم. قال الدّاوودي: وكنا نشتري الحبر أربعة أرطالٍ بدرهم قال: وكتب أبو حفص بعد ذلك زمانًا. * قال حمزة السهمي: سمعتُ الدارقطنيّ، يقول: ابنُ شاهين يلح على الخطأ، وهو ثقة.

* وقال أبو الوليد الباجي: هو ثقة. وقال أبو القاسم الأزهريّ: كان ثقة، عنده عن البغوي سبعمائة جزء. * قال الخطيب: وسمعتُ محمَّد بن عُمر الدّاوودي، يقول: ابن شاهين ثقة، يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحّانا، وكان أيضًا لا يعرفُ من الفقه لا قليلًا ولا كثيرًا، وإذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعيّ وغيره، يقول: أنا محمدي المذهب، قال لي أبو الحسن الدارقطنيُّ يوما: ما أعمى قلب أبي حفص بن شاهين حمل إليَّ كتابه الذي صنَّفه في "التفسير"، وسألني أن أصلح ما فيه من الخطأ، فلقيته قد نقل تفسير أبي الجارود، وفرَّقه في الكتاب، وجعله عن أبي الجارود، عن زياد بن المنذر، وإنما هو اسم أبي الجارود، ثم قال الدّاوودي: وسمعتُ ابنَ شاهين، يقول: أنا أكتب ولا أعارض، وكذا حكى عنه البرقانيّ يعني: ثقة بنفسه فيما ينقل، قال البرقانيُّ: فلذلك لم أستكثر منه زهدًا فيه. * قلتُ: وتفسيره موجود بمدينة واسط اليوم. * وقال الداووديّ: رأيتُ ابن شاهين، اجتمعَ مع الدارقطنيّ يومًا، فما نطق حرفًا. * قلتُ: ما كان الرجل بالبارع في غوامض الصَّنعة، ولكنّه راويةُ الإِسلام رحمه الله. * قال العَتيقيّ: ماتَ في ذي الحجة سنة خمسٍ وثمانين وثلاثمائة. * قلتُ: عاش تسعًا وثمانينَ سنةً، وعاش بعد الدّارقطنيّ أيامًا يسيرة، ومات. . * فضائل فاطمة / 4 - 5 - مصادر ترجمته: - تاريخ بغداد (11/ 265). - المنتظم (7/ 183).

- البداية والنهاية (11/ 316). - سير أعلام النبلاء (16/ 431). - العبر في خبر من غبر (3/ 29). - طبقات الحفاظ (392). - تذكرة الحفاظ (3/ 987). - لسان الميزان (4/ 283). - النجوم الزاهرة (4/ 172). - مرآة الجنان (2/ 426). - دول الإِسلام (1/ 234). - شذرات الذهب (3/ 117). - طبقات المفسرين (2/ 2). - غاية النهاية (1/ 588). - هدية العارفين (1/ 781). - الأعلام (5/ 40). - تاريخ دمشق (12/ 345). - كشف الظنون (1394، 1426، 1735، 1920). - معجم المؤلفين (7/ 273). - دائرة معارف البستاني (1/ 539). - الرسالة المستطرفة (29). . . . . . ابن شبّويه: انظره في (محمَّد بن إسحاق السجزي)

4533 - ابن شفيع

4533 - ابن شفيع: [عن أُسيد بن حضير -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول. غوث المكدود 3/ 265 ح 1013 . . . . . ابن شيطا: عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان . . . . . ابن صابر = أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد 4534 - ابن صدور الحرانيّ: [هو: أبو عبد الله محمَّد بن عليّ بن محمَّد ابن الحسن. التاجر والمعروف قديمًا بابن الوَحِش -584 هـ. سمع منه الضياء المقدسي] الأمراض والكفارات / 9 - 13 . . . . . ابن صرما: أحمد بن يوسف بن محمَّد بن أحمد بن صرما 4535 - ابن عائذ: [عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثمالي الحمصيّ] كما أنَّ العلماء يثبتون الاتصال بين الراويين بسكنى البلد الواحد، فإنهم أيضًا يحكمون بالانقطاع بينهما باختلاف بلديهما. ذكر أبو حاتم الرازي -كما في "العلل" (1325) - حديثًا ثم قال: "والذي عندي أنَّ بُسر بن عبيد الله، إنما يروي عن أبي إدريس الخولاني عائذ الله، ولا أعلم روى عن ابن عائذٍ شيئًا, لأن ابنَ عائذ حمصيٌّ، وبُسْر دمشقيٌّ، فلا أعلم روى عنه شيئًا. "انتهى. تنبيه 7/ رقم 1655 4536 - ابن عائشة: [عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى، أبو عبد الرحمن البصري. المعروف بالعيشي وبالعائشي] * من الحفاظ الأثبات الذين رووا عن حماد بن سلمة. بذل الإحسان 2/ 25 * موسى بن إسماعيل التبوذكي، وإِنْ كان من أروى الناس عن حماد بن سلمة، فإنَّ ابنَ عائشةَ ليس بدونه، فقد قال أحمد: كان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث، هذا مع الثقة والضبط والإتقان. مجلسان النسائي / 70 ح 36 4537 - ابن عبد البر: يوسف بن عبد البر، أبو عُمر. من أهل العناية التامة

4538 - ابن عبد السلام

بحديث مالك. تنبيه 12/ رقم 2358؛ [راجع ترجمة: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون]. تنبيه 10/ رقم 2317؛ [انظر الحديث وما كتب عنه في ترجمة (عبد الوهاب بن أبي بكر)]، الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 4538 - ابن عبد السلام: الشيخُ المعمر الصدوق، مُسندُ العراق، أبو الفرج، الفتح بن أبي منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله ابن عبد السلام بن يحيى البغدادي، الكاتب. من بيت كتابة ورواية. * ولد يوم عاشوراء، سنة سبع وثلاثين وخمسمائة. * سمع من: جدِّه أبي الفتح، والقاضي محمَّد بن عمر الأرموي، وهبة الله بن أبي شريك، وأبي بكر بن الزاغوني، وسعيد بن البناء وجماعة. * حدَّث عنه: البرزالي، وعمر بن الحاجب، وشمس الدين ابن العماد، وابن المجد، والشهاب الأبرقوهي، وآخرون. * قال المنذريُّ في "التكملة" (ج 3/ 2143): "كان شيخًا حسنًا، كاتبًا أديبًا، له شعر، وتصرف في الأعمال الديوانية، أضرّ في آخر عمره، وانفرد بأكثر شيوخه ومروياته وهو من بيت الحديث، حدَّث هو وأبوهُ، وجدُّهُ، وجدُّ أبيه. * وقال ابن الحاجب: "كان مجلسه مجلس هيبة ووقار، لا يكادُ يشذُّ عنه حرف محقق لسماعه، إلا أنه لم يكن يحب الرواية لمرضه واشتغاله بنفسه، وكان كثير الذكر، ولم يظهر لنا منه ما ننكره بل كان يترحم على الصحابة، ويلعن من سبَّهم، وكان يقول الشعر في الزهد والندم، وكان ثقة صحيح السماع، وما كان مكثرًا. * وقال ابن الدبيثي: هومن أهل بيت حديث. كلُّهم ثقات. * وقال ابن النجار: كان صدوقًا جليلًا أديبًا فاضلًا، حسن الأخلاق نبيلًا.

4539 - ابن عبد الله بن مغفل

* وقال المبارك بن الشعار: كان الفتح يرجع إلى أدبٍ وسلامة قريحة، وكان مشتهرًا بالتشيع والغلو فيه على مذهب الإمامية. * قلتُ: لعله رجع عنه, لأنه قلَّما يوجد في الإمامية أحدٌ يترضي على سائر الصحابة، ويلعن من سبَّهم وابن الحاجب تلميذه، وأدري به. وأقول "قلَّما" احترازًا، وإلا فالإمامية من الفرق الضالة المارقة، يكفرون سادات الصحابة؛ قاتلهم الله. * توفي في الثلث الأخير من شهر المحرم سنة أربع وعشرين وستمائة. حديث الوزير / 12 - 13 4539 - ابن عبد الله بن مغفل: [عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "سمعنيِ أبي وأنا في الصلاة أقول: "بسم الله الرحمن الرحيم" فقال لي: أي بني! محدث. . "]، نقل الزيلعيُّ في "نصب الراية" (1/ 332) عن النوويّ في "الخلاصة" أنه قال: "وقد ضعَّف الحفاظ هذا الحديث وأنكروا على الترمذيّ تحسينه كابن خزيمة وابن عبد البر والخطيب وقالوا: إنَّ مداره على ابن عبد الله بن مغفل وهو مجهولٌ" اهـ. وله متابعات متكلَّمٌ فيها, والمقام في تحقيقه طويلٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 424 4540 - ابن عجلان: محمَّد بن عجلان القرشي، أبو عبد الله المغني. ثقةٌ. النافلة ج 1/ 23؛ ثقةٌ متماسكٌ. التسلية / رقم 132 * أخرج له أصحاب السنن. وعلَّق له البخاريُّ وروى له مسلمٌ في المتابعات. وثَّقَهُ: أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والمصنف [يعني النسائيّ]، والعجلي، وابن حبان في آخرين. بذل الإحسان 1/ 344 - 345 * محمَّد بن عجلان: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "ابن أبي ذئب". تنبيه 12/ رقم 2415 [ابن عجلان ليس من شرط مسلم]

* محمَّد بن عجلان: لم يحتج به مسلمٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 112؛ الزهد / 18 ح 5؛ غوث المكدود 3/ 133 ح 834، 3/ 242 ح 979؛ الأربعون الصغرى / 170 ح 116؛ تنبيه 3/ رقم 849، 6/ رقم 1635؛ ليس من شرط مسلم. الديباج 4/ 81؛ لم يخرج له مسلم في الأصول. الإنشراح / 22 ح 2 [رواية ابن عجلان عن سعيد المقبري] * ويُشبه أن يكون هذا من ابن عجلان, لأنه كان يخطيء في هذا. [الحديث يرويه مرة عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة؛ ومرة عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة]، حديث الوزير / 55 ح 21 * وقال يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان: "كان سعيد المقبريُّ يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة، وعن أبي هريرة فاختلط عليَّ، فجعلتها كلها عن أبي هريرة". * قال ابن حبان في "الثقات" (7/ 387): "وقد سمع سعيد المقبري من أبي هريرة، وسمع من أبيه عن أبي هريرة، فلما اختلط على ابن عجلان صحيفتُهُ ولم يميز بينهما، اختلط فيها وجعلها كلها عن أبي هريرة، وليس هذا مما يهي الإنسانُ به؛ لأنَّ الصحيفةَ كلها في نفسها صحيحةٌ. فما قال ابن عجلان: عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة فذاك مما حمل عنه قديمًا قبل اختلاط صحيفته عليه. وما قال: "عن سعيدٍ، عن أبي هريرة" فبعضها متصلٌ صحيحٌ، وبعضها منقطعٌ لأنه أسقط أباه منها، فلا يجب الاحتجاج عند الاحتياط إلا بما يروي الثقات المتقنون عنه، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ فإنه لو قال ذلك لكان كاذبًا في البعض, لأنَّ الكلَّ لم يسمعه سعيد من أبي هريرة، فلو قال ذلك لكان الاحتجاج به ساقطًا على حسب ما ذكرناه" اهـ.

4541 - ابن عدي

* وهذا كلامٌ نفيسٌ جدًا. رحمه الله. [ابن عجلان مدلسٌ] * وقد اتهمه الطحاوي بالتدليس في "المشكل" (1/ 100، 101) ونقل الحافظُ كلامه في "الفتح" (13/ 227) ولم يتعقبه! مع أنه لم يذكر شيئًا من ذلك في "التقريب"، وذكر العلائيُّ عن ابن أبي حاتم أنه كان يُدلس. * ويُفهم هذا من صنيع الذهبيّ في "الميزان"، فقد قال (3/ 647): "وقد روى عنه عن أنس، فما أدري هل شافه أنسًا، أم دلَّس فيه" اهـ. * ثم رأيت الذهبيَّ صرّح بذلك تصريحًا، فقال في "منظومة المدلسين": عبادٌ منصورٌ قُلِ ابن عجلان ... وابنُ عبيدٍ يونسُ ذو الشأن * وهو قد صرَّح بالتحديث من القعقاع [يعني: ابن حكيم، في هذا الحديث]. فلله الحمد. بذل الإحسان 1/ 344 - 345 [ابن عجلان عن أنس منقطعٌ] * محمَّد بن عجلان: لم يسمع من أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تنبيه 8/ رقم 1842 4541 - ابن عديّ: أبو أحمد عبد الله بن عديّ, الحافظ، صاحب كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" إمام حافظٌ يقظ، وثَّقه حمزة بن يوسف السهميُّ، ووصفه بالإتقان. * قال أبو يعلى الخليلي: كان أبو أحمد عدم النظير حفظًا وجلالة. ثم قال: سمعت أحمد بن أبي مسلم الحافظ يقول: لم أر أحدًا مثل أبي أحمد بن عديّ فكيف فوقه في الحفظ، وكان أحمد هذا لقي الطبراني، وأبا أحمد الحاكم وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلُّفًا، وحفظ ابن عدي طبعًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 13

4542 - ابن عراق

4542 - ابن عرَّاق: [هو أبو الحسن عليّ بن محمَّد بن عراق الكنانيّ. ت 963 هـ. صاحب كتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة والموضوعة). راجع ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422 4543 - ابن عربي: [قال العجلوني في "كشف الخفاء" (1/ 10): "وفي الفتوحات المكية للشيخ الأكبر قدس الله سره! ما حاصله: فرُبَّ حديثٍ يكونُ صحيحًا من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح، لسؤاله لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيعلم وضعه ويترك العمل به، وإن عمل به أهل النقل لصحة طريقه. وربَّ حديثٍ تُرك العمل به لضعف طريقه من أجل وضاع في رواته، يكون صحيحًا في نفس الأمر لسماع المكاشف له من الروح حين إلقائه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" اهـ.] * قلتُ: ليس هذا الكلام بأول شيء مرق به ابن عربي على الإِسلام وأهله، حتى لقد كفَّره جماعةٌ من العلماء، وحرّموا النظر في كتبه؛ لأن هذا القول يتمشى مع زعمه أنَّ للشريعة ظاهرًا وباطنًا، أما الظاهر فهو لعامة الناس، الذين هم علماءُ الملة، فلا يرونهم على شيء لا من العلم ولا من التقوى. لأن ذلك لمن أدركوا علم الباطن!! * وهذا القول ساقطٌ بأدلةٍ كثيرة، ذكرتُ طرفًا منها في جزء لي سمّيته: "كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء". النافلة ج 1/ 17 4544 - ابن عقدة: أحمد بن محمَّد بن سعيد الهمدانيّ: وهو المعروف بابن عقدة فهو مع حفظه، فقد اتهم بسرقة الحديث. مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1422؛ ليس بعمدة. مجلسان الصاحب / 36 * شيخُ ابن شاهين هو ابنُ عقدة، ليس بعمدةٍ، أساء أهل بغداد الثناء عليه.

4545 - ابن عمر بن أبي سلمة

تنبيه 1/ رقم 27؛ ابن عقدة الحافظُ، ليس بعمدة مع سعة حفظه. التسلية / رقم 3 * ابن عقدة شيخُ ابن شاهين تكلموا فيه كثيرًا وليس بعمدة. التسلية / رقم 116 * أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن: الحراني، ابن عقدة. شيخُ المصنّف [يعني: ابن شاهين] متكلم فيه مع سعة حفظه. فضائل فاطمة / 29 * ابن عقدة: الحفظ غير مستلزم للثقة [انظر ما كتب عنه في ترجمة (يعقوب ابن محمد الزهري)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418 . . . . . ابن عُلاثة: محمد بن عبد الله بن عُلاثة 4545 - ابن عمر بن أبي سلمة: [روى عن أبيه، عن أم سلمة رضي الله عنها؛ وعنه ثابت] قال الذهبيُّ نفسه: "لا يُعرف". غوث المكدود 3/ 40 ح 706 * ابن عُمر بن أبي سلمة:. . وقد صحح الحاكم إسناد الحديث من طريق "ابن عُمر ابن أبي سلمة"، وقال: "فإن ابن عُمر بن أبي سلمة الذي لم يُسمّه حماد ابنُ سلمة سمَّاه غيره: سعيد بن عُمر بن أبي سلمة". انتهى. * قلت: والصواب أن الإسناد ضعيفٌ، وابن عُمر بن أبي سلمة هذا لا يعرف كما قال الذهبيُّ. تفسير ابن كثير ج 4/ 96 4546 - ابن غانم: [عن سلمة بن الفضل، وعنه أبو الحسن بنُ البراء] لا أعرفه الآن فليحرر، ولعله ابن هاشم، وهو عليّ بن هاشم بن مرزوق الرازي فإن يكنه، فقد قال أبو حاتم: "صدوق". تفسير ابن كثير ج 2/ 276 4547 - ابن فاذشاه: هو الشيخ الرئيس المسند، أبو الحسين أحمد بن محمد ابن الحسين بن محمد بن فاذشاه، الأصبهانيّ. * سمع الكثير من أبي القاسم الطبراني، وكان سماعه مع جده الحسين في

4548 - ابن قانع

سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائة، روى "المعجم الكبير" كله عن الطبراني. * حدّث عنه خلق من شيوخ السِّلَفي. * قال يحيى بن مندة: "كان ابن فاذشاه صاحب ضياعٍ كثيرةٍ، صحيح السماع، رديء المذهب". * قال الذهبيُّ: "كان يرمى بالاعتزال والتشيع". مات في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة. انظر "سير النبلاء" (17/ 515). الزهد / 5 . . . . . ابن فورك: محمَّد بن الحسن بن فورك أبو بكر الأصبهاني 4548 - ابن قانع: [أبو الحسين عبد الباقي بن قانع بن مرزوق. الأموي مولاهم البغدادي. سمع من أبي بكر البزار. راجع ما كتب عنه في ترجمة (عبيد الله بن أبي حميد)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422؛ مسند سعد / 13 - 15 4549 - ابن قدامة المقدسيّ: [موفق الدين أبو محمد، عبد الله بن أحمد ابن محمَّد]. الإِمام العلم الفقيه صاحب "المغني" كان ذا ديانة متينة، ومع البراعة في العلوم، وهو من كبار العلماء الحنابلة. انظر "البداية والنهاية" (13/ 96 - 97)، والشذرات (5/ 88). الصمت / 39 4550 - ابن قلوقا: هو عبد الرحمن بن قلوقا -بقافين- راوٍ معروف ضابط. تفسير ابن كثير ج 1/ 400 4551 - ابن قيم الجوزية: [شمس الدين محمَّد بن أبي بكر بن قيم الجوزية الحنبلي] [حديث معاذ مرفوعًا: "الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله" منكرٌ]

* قال الألباني في "الضعيفة" (881): قال ابن القيم في "تهذيب السنن" (5/ 213) تعليقًا على هذا الحديث: "وقد أخرجه ابنُ ماجه في سننه من حديث يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد ابن سعيد بن حسان، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم: ثنا معاذ ابن جبل، قال: لما بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى اليمن، قال: لا تقضين ولا تفصلن إلا بما تعلم، وإن أشكل عليك أمر، فقف حتى تبيِّنَهُ، أو تكتب إليَّ فيه. وهذا أجود إسنادًا من الأول، ولا ذكر للرأي فيه". * قلتُ: كيف يكون أجود إسنادًا من الأول وفيه محمَّد بن سعيد بن حسان وهو الدمشقي المصلوب؟! * قال في "التقريب": "قال أحمد بن صالح: وضع أربعة آلاف حديث، وقال أحمد: قتله المنصور على الزندقة وصلبه". * قلتُ: ولعله اشتبه على ابن القيم رحمه الله بمحمد بن سعيد بن حسان الحمصي، وليس به، فإنه متأخر عن المصلوب ولم يذكروا له رواية عن ابن نُسَيّ، ولا في الرواة عنه يحيى بن سعيد الأموي، وإنما ذكروا ذلك في الأول على أنه مجهول كما قال الحافظ، وأيضًا فإن هذا ليس من رجال ابن ماجه، وإنما ذكروه له تمييزًا بينه وبين الأول. . . * وأجاب ابنُ القيم عن العلة الثانية، وهي جهالة أصحاب معاذ بقوله في إعلام الموقعين (1/ 243): وأصحاب معاذ وإن كانوا غير مسمين فلا يضره ذلك, لأنه يدل على شهرة الحديث، وشهرة أصحاب معاذ بالعلم والدين والفضل والصدق بالمحل الذي لا يخفى. . * أقول: فهذا جواب صحيح لو أن علة الحديث محصورة بهذه العلة، وأما وهناك علتان أخريان قائمتان، فالحديث ضعيف على كل حال، ومن العجيب

4552 - ابن كثير

أن ابن القيم رحمه الله لم يتعرض للجواب عنهما مطلقًا. فكأنه ذهل عنهما لانشغاله بالجواب عن هذه العلة. والله أعلم" اهـ. * ثم تبين لي أنَّ ابن القيم اتَّبع في ذلك كله الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (113/ 1 - 2 من المخطوطة، 189 - من المطبوعة). . التسلية / رقم [دفاع ابن القيم عن السنة: حديث إذا وقع الذباب] * وأمَّا المعنى الطِّبِّيُّ، فقال ابنُ القَيِّم -في شأن الطِّبِّ القديم- في "زاد المَعاد" (3/ 210 - 211): * "واعلَم! أنَّ في الذُّباب قوَّةً سُمّيَّةً، يدُلُّ عليها الوَرَمُ والحَكَّةُ العارِضةُ مِن لَسعِه. وهي بمنزِلَةِ السِّلاح، فإذا سَقَط فيما يُؤذِيهِ اتَّقاهُ بسِلاحِهِ. فأمَرَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنْ يُقابِل تلك السُّمِّيَّةَ بما أَودَعَهُ الله في جَناحِه الآخر من الشِّفاء، فيُغمَس كلُّه في الماء والطَّعام، فيُقابِل المادَّةَ السُّمِّيَّةَ بالمادَّة النَّافِعة، فيزُولُ ضَرَرُها. * وهذا طِبٌّ لا يَهتَدِي إليه كِبارُ الأطبَّاء وأئمَّتُهم، بل هو خارجٌ من مِشكاة النُّبوَّة. * ومع هذا، فالطَّبيبُ العالِمُ العارِفُ الموفَّقُ، يخضَع لهذا العِلاج، ويُقِرُّ لمن جاء به بأنَّهُ أَكمَلُ الخَلق على الإطلاق، وأنَّهُ مؤَّيدٌ بوحيٍ إلهيٌ خارجٍ عن القُوَى البشرِيَّةِ". * [وانظر بقية الدفاع عن هذا الحديث في ترجمة أحمد شاكر والخطابي والألباني] * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419 4552 - ابن كثير: الإِمام الحافظ الحجة، المحدّث المؤرخ الثقة، ذو

الفضائل عماد الدين، أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير بن ضوء بن كثير، القرشي، الدمشقي، الشافعي. * ولد رحمه الله بقرية "مِجْدَل" من أعمال "بُصْرى". * وكان أبوه من أهل "بصري"، وأمه من قرية "مِجْدَل". * وقومه كانوا "ينتسبون إلى الشرف، وبأيديهم نِسَب، وقف على بعضها شيخنا المِزّي فأعجبه ذلك وابتهج به، فصار يكتب في نسبي بسبب ذلك القرشي"- كما قال هو في ترجمة أبيه، في تاريخه "البداية والنهاية". * وتاريخ مولده سنة 700، كما ذكر أكثر من ترجم له، "أو بعدها بقليل" كما قال الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة". وهو تاريخ تقريبي. أرجح أنه مستنبط من كلامه في ترجمة أبيه، حيث ذكر أن أباه "توفي سنة. . 703 وكنت إذ ذاك صغيرًا ابن ثلاث سنين أو نحوها, لا أدركه إلا كالحلم". * و"ابن ثلاث سنين" لا يعرف تواريخ السنين -على اليقين- في تلك السنّ. فقد سمع إذنْ تحديدَ السنةِ التي مات فيها أبوه ممن حوله من إخوةٍ, أو أهلٍ أو جيرانٍ. ولكنه يدرك أباه "كالحلم". فالذي هو في سنّ أقل من الثلاث ما أظنه يذكر شيئًا "كالحلم" ولا أبعدَ من الحلم ولا أقرب. فهو حين موت أبيه قد جاوز الثالثة -في أكبر ظني- ولذلك أرجِّح أن مولده كان في سنة 700، أو قبلها بقليل. وهو أقرب إلى الصحة من قول الحافظ ابن حجر: "أو بعدها بقليل". لأن الذي "بعدها" لا يكاد يبلغ الثالثة عند موت أبيه. [والد ابن كثير] * وكان أبوه "الخطيب شهاب الدين أبو حفص عمر بن كثير" من العلماء الفقهاء الخطباء. ولد -كما قال ابنه- في حدود سنة 640.

* وترجم له ابنه الحافظ في تاريخه الكبير "البداية والنهاية"، ج 14 ص 31 - 33. * ومما قال في ترجمته: "اشتغل بالعلم عند أخواله بني عقبة ببصرى. فقرأ "البداية" في مذهب أبي حنيفة وحفظ "جُمَل الزَّجَّاجِي"، وعُني بالنحو والعربية واللغة، وحفظ أشعار العرب، حتى كان يقول الشعر الجيد الفائق الرائق في المدح والمراثي وقليل من الهجاء. * وقرر بمدارس بُصرى بمَبْرَك الناقة شماليّ البلدة، حيث يُزار، وهو المَبْرَك المشهور عند الناس! والله أعلم بصحة ذلك. * ثم انتقل إلى خطابة القرية شرقيّ بصري وتمذهب للشافعي، وأخذ عن النواوي والشيخ تقي الدين الفزاري- وكان يكرمه ويحترمه، فيما أخبرني شيخنا العلامة ابن الزملكاني. فأقام بها نحو من 12 سنة. * ثم تحول إلى خطابة "مجدل": القرية التي منها الوالدة. فأقام بها مدة طويلة، في خير وكفاية وتلاوة كثيرة. وكان يخطب جيدًا, وله مقول عند الناس، ولكلامه وقع؛ لديانته وفصاحته وحلاوته. * وكان يؤثر الإقامة في البلاد لما يرى فيها من الرفق ووجود الحلال له ولعياله. * وقد ولد له عدة أولاد من الوالدة ومن أخرى قبلها. أكبرهم: إسماعيل ثم يونس، وإدريس. ثم من الوالدة: عبد الوهاب، وعبد العزيز، وأخوات عدة. * ثم أنا أصغرهم، وسميت باسم الأخ "إسماعيل" - لأنه كان قد قدم دمشق، فاشتغل بها بعد أن حفظ القرآن على والده، وقرأ مقدمة في النحو، وحفظ "التنبيه"، وشرحه على العلامة تاج الدين الفزاري، وحصل المنتخب في أصول الفقه. قاله لي شيخنا ابن الزملكاني. ثم أنه سقط من سطح الشامية

البرانية، فمكث أيامًا ومات. فوجد الوالد عليه وجدًا كثيرًا، ورثاه بأبيات كثيرة. فلما ولدت أنا له بعد ذلك سماني باسمه. * فأكبر أولاده: إسماعيل، وأصغرهم وآخرهم: إسماعيل. فرحم الله من سلف، وختم بخير لمن بقي. * توفي والدي في شهر جمادى الأول سنة 703 في مجدل ودفن بمقبرتها الشمالية عند الزيتون وكنت إذْ ذاك صغيرًا ابن ثلاث سنين أو نحوها لا أدركه إلا كالحلم. [بقية ترجمة ابن كثير] * ثم تحولنا من بعده في سنة 707 إلى دمشق صحبة "كمال الدين عبد الوهاب" وقد كان لنا شقيقًا, وبنا رفيقًا شفوقًا، وقد تأخرتْ وفاته إلى سنة خمسين [يعني سنة 750]، فاشتغلت على يديه في العلم، فيسر الله تعالى منه ما يسَّر وسَهَّلَ منه ما تعسَّر". * وقد بدأ الاشتغال بالعلم على يدي أخيه عبد الوهاب -كما قال آنفًا- ثم اجتهد في تحصيل العلوم على العلماء الكبار في عصره. * وحفظ القرآن الكريم، وختم حفظه سنة 711 كما صرح بذلك في تاريخه (14: 312). * وقرأ بالقراءات، حتى عده الداودي من القراء (1)، وترجم له في طبقاتها التي ألفها (2).

_ (1) ولكن ابن الجوزي لم يذكر ابن كثير في طبقات القراء. (2) ومما ينبغي التنبيه إليه: أنَّ "ابن كثير" هذا الحافظ المفسر، غير "ابن كثير" أحد القراء السبعة. فذاك اسمه "عبد الله بن كثير المكي"، إمام أهل مكة في القراءة، وهو قديم من التابعين، روى عن ابن الزبير وأنس بن مالك. ولد سنة 45، مات سنة 120.

* وسمع الحديث من كثير من أئمة الحفاظ في عصره، وعُني بالسماع والإكثار منه. فمما ذكر في تاريخه (14: 149) أنه سمع صحيح مسلم في تسعة مجالس على الشيخ نجم الدين ابن العسقلاني، بقراءة الوزير العالم أبي القاسم محمَّد بن محمَّد بن سهل الأزدي الغرناطي الأندلسي، المتوفي بالقاهرة في 22 محرم سنة 730 - حين قدم دمشق في جمادى الأولى سنة 724 عازمًا على الحج. * وذكر في ترجمة شيخه الكبير المعِّمر الرحلة شهاب الدين الحجار المعروف بابن الشحنة: أنه سمع عليه "بدار الحديث الأشرفية في أيام الشتويَّات نحوًا من خمسمائة جزء بالإجازات والسماع". وهذا الشيخ "عاش مائة سنة محقَّقًا، وزاد عليها". وتوفي سنة 730. "التاريخ" (14/ 150). * وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري وكمال الدين ابن قاضي شهبة. * وحفظ التنبيه للشيرازي في فروع الشافعية ومختصر ابن الحاجب في الأصول. * ولزم الحافظ الكبير أبا الحجاج المزِّي، وقرأ عليه مؤلفه العظيم في الرجال "تهذيب الكمال"، وصاهره على ابنته زينب. * وكان من أعظم تلاميذ شيخ الإِسلام ابن تيمية، ولازمه وتخرج على يديه، وكانت له به خصوصية ومناضلة عنه واتباع له في كثير من آرائه، وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق، وامتحن بسبب ذلك وأُوذي. * وكان من أفذاذ العلماء في عصره. أثنى عليه معاصروه وتلاميذه ومن بعدهم- الثناء الجمَّ: فذكره الحافظ الذهبي "طبقات الحفاظ" (4/ 29)، مع أن الذهبي يكاد يكون من طبقة شيوخه؛ لأنه مات سنة 748 قبل ابن كثير بـ26 سنة. فقال في "طبقات الحفاظ":

* "وسمعتُ مع الفقيه المفتي المحدِّث، ذي الفضائل، عماد الدين إسماعيل بن عُمر بن كثير البُصْرَوي الشافعي. . . سمع من ابن الشّحنة وابن الرداد وطائفة. له عناية بالرجال والمتون والفقه. خرَّج وناظر وصنَّف وفسَّر وتقدَّم". * وقال الذهبي في "المعجم المختص"- فيما نقل ابن حجر وغيره: "الإِمام المفتي المحدّث البارع فقيه متفنّن، محدَّث متقن، مفسِّر نقَّال). * وقال تلميذه شهاب الدين بن حجي: "كان أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بتخريجها، ورجالها، وصحيحها، وسقيمها. وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك. وكان يستحضر كثيرًا من التفسير والتاريخ, قليل النسيان. وكان فقيهًا جيد الفهم صحيح الذهن، ويحفظ "التنبيه" إلى آخر وقت. ويشارك في العربية مشاركة جيدة، وينظم الشعر. وما أعرف أني اجتمعت به -على كثرة تردُّدي عليه- إلا واستفدت منه". (عن النعيمي في كتاب "الدارس"). * وقال تلميذه الحافظ أبو المحاسن الحسيني في "ذيل تذكرة الحفاظ" (ص 58): "وصاهر شيخنا أبا الحجاج المزّي فأكثر عنه. وأفتى ودرّس وناظر، وبرع في الفقه والتفسير والنحو. وأمعن النظر في الرجال والعلل". * وقال الحافظ ابنُ حجر في "الدرر الكامنة": "ولازم المزّي, وقرأ عليه "تهذيب الكمال" وصاهره على ابنته. وأخذ عن ابن تيمية ففُتن بحبه، وامتُحن بسببه. وكان كثير الاستحضار حسن المفاكهة. سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع بها الناس بعد وفاته. ولم يكن على طريقة المحدّثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم. وإنما هو من محدثي الفقهاء. وقد اختصر مع ذلك كتاب ابن الصلاح، وله فوائد". * ونقل السيوطي في "ذيل طبقات الحفاظ" كلام الحافظ ابن حجر في أنه "لم

يكن على طريقة المحدثين. . ." ثم تعقبه بقوله "العمدة في علم الحديث معرفةُ صحيح الحديث وسقيمه، وعلله واختلاف طرقه، ورجاله جرحًا وتعديلًا. أما العالي والنازل ونحو ذلك- فهو من الفضلات، لا من الأصول المهمة". وهذا حق. وقال السيوطي أيضًا: له التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله. * وقال العلامة العيني -فيما نقل عنه ابن تغريّ بردي في "النجوم الزاهرة"-: "كان قدوة العلماء والحفّظ، وعُمدةَ أهل المعاني والألفاظ. وسمع وجمع، وصنَّف ودرّس، وحدَّث وألَّف. وكان له اطَّلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ, واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه علم التاريخ والحديث والتفسير. وله مصنفات عديدة مفيدة". * ووصفه الحافظ العلامة شمس الدين بن ناصر، في كتاب "الرد الوافر"- بأنه "الشيخ الإِمام العلامة الحافظ، عماد الدين، ثقة المحدثين، عمدة المؤرخين، عَلَمُ المفسّرين". * وقال فيه ابن حبيب- فيما نقل الداودي في "طبقات القُرّاء"، وابن العماد في "الشذرات": "إمام ذوي التسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل. سمع وجمع وصنَّف, وأطرب الأسماع بأقواله وشَنَّفَ، وحدث وأفاد، وطارت فتاويه إلى البلاد، فاشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رياسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير". * وروى له الحافظ ابن حجر في "إنباء الغمر"، وابن العماد في "الشذرات" البيتين المشهورين، الذائعين على الألسنة: تَمُرُّ بِنَا الأيامُ تَترى وإنما ... نُسَاقُ إلى الآجالِ والعينُ تَنْطرُ فلا عَائِدٌ ذاك الشبابُ الذي مَضَي ... ولا زَائلٌ هذا المَشِيبُ المُكَدِّرُ * وصُحبتُه وملازمته لشيخ الإِسلام ابن تيمية أفادته أعظم الفوائد في علمه،

ودينه، وتقوية خلقه، وتربية شخصيته المستقلة الممتازة. * فهو مستقل الرأي، يدور مع الدليل حيث دار، لا يتعصب لمذهبه ولا لغيره. وكتبه العظيمة -وخاصةً هذا التفسير الجليل- فيها الدلائل الوافرة. ونجده -مع أنه شافعي المذهب- يفتي في مسألة الطلاق الثلاث بلفظ واحد. ثم يُمتَحن ويلقى الأذى، فيثبت على قوله، ويصبر على ما يلقى في سبيل الله. * وهو -تلميذ شيخ الإِسلام ومن خاصَّة أنصاره- يعرف ما كان بين شيخه شيخ الإِسلام، وبين قاضي القضاة تقي الدين السبكي- ومع ذلك فإنه لا يُعين عليه في محنةٍ لحقته، بل يعلن عن غبطته بأن تزول عنه المحنة. * فيذكر في "التاريخ"- في حوادث سنة 743 (14/ 204) أنه أرجف الناس كثيرًا بقاضي القضاة -في دمشق- "واشتهر أنه سينعقد له مجلس للدعوى عليه بما دفعه من مال الأيتام إلى الطنبغا وإلى الفخري. وكُتبت فتوى عليه بذلك في تغريمه، وداروا بها على المفتين، فلم يكتب لهم أحد فيها غير القاضيِ جلال الدين بن حسام الدين الحنفي، ورأيت خطَّه عليها وحده بعد الصلاة. وسُئلتُ في الإفتاء عليها فامتنعتُ؛ لما فيها من التشويش على الحكام" ثم يقول: "وكانوا له في نيَّةِ عجيبة، ففرَّج الله عنه بطلبه إلى الديار المصرية". * فهذا خُلُق أهل العلم النبلاء الأتقياء. * وقد طار ذكره في الأقطار الإِسلامية، حتى إنه ليذكر في حوادث سنة 763 (14/ 294 - 295) أن شابًّا عجميًا حضر من بلاد تبريز وخراسان، "يزعم أن يحفظ البخاريّ ومسلمًا وجامع المسانيد والكشاف للزمخشري وغير ذلك"، وأنه امتحنه بقراءة مجالس من البخاري وغيره بحضرة قاضي القضاة الشافعي وجماعة من الفضلاء ثم قال: وفرح بكتابتي له بالسماع على الإجازة. وقال: أنا ما خرجت من بلادي إلا إلى القصد إليك وأن تجيزني وذِكْرُك في بلادنا مشهور.

* وهذا الخبر يدل على أن كتابه "جامع المسانيد" وصل إلى أقصى الشرق في بلاد تبريز وخراسان، حتى يحفظه هذا الشاب الأعجمي أو يحفظ شيئًا منه. في حين أن الحافظ ابن كثير لم يتم تأليف: "جامع المسانيد" كما هو معروف. فكأن العلماء وطلاب العلم كانوا ينسخون ما يخرج منه، ويتداولونه بينهم، حتى يصل من دمشق إلى تلك النواحي النائية. * ولم يكن ممن يُخدع في الفتاوي التي ظاهرها قَصْد الاستفتاء، ووراءها ألاعيب سياسية، أو أغراض شخصية غير سليمة، وإن كان المستفتي من الأمراء أو ممن يخشي بأسه. فهو يقول في حوادث سنة 762: "وجاءتني فتيًا صورتها: ما تقول السادة العلماء في ملك اشترى غلامًا فأحسن إليه وأعطاه وقدّمه. ثم إنه وثب على سيده فقتله وأخذ ماله ومنع ورثته منه؟ وتصرّف في المملكة، وأرسل إلى بعض نواب البلاد ليقدم عليه ليقتله: فهل له الامتناع منه، وهل إذا قاتل دون نفسه وماله حتى يقتل يكون شهيدًا؟ وهل يثاب الساعي في خلاص حقِّ ورثة الملك المقتول من القصاص والمال؟ أفتونا مأجورين" * فهذا استفتاء صِيغَ في صورة تُوحِي بالجواب. وباطنه أن ذاك الأمير السائل يريد أن يمتنع على الملك الذي دعاه للحضور عنده، ويريد أن يثير فتنةً وقتالًا على صاحب الأمر، لعله يصل إلى ما وصل إليه ذاك من الملك، كعادة الأمراء من المماليك في ذلك العهد. ولكن ابن كثير يجيبه جوابًا حكيمًا يَكشف عن بعض مقصده، ويُضمِّن جوابَه النصيحةَ الواجبةَ في مثل هذه الحال، فيقول: "فقلت للذي جاءني بها من جهة الأمير: إن كان مراده خلاصَ ذمته فيما بينه وبين حقٍّ معين إذا ترتب على ذلك مفسدة راجحة في ذلك، فيؤخر الطلب إلى وقت إمكانه بطريقه! وإن كان مراده بهذا الاستفتاء أن يتقوى بها في جمع الدولة، والأمراء عليه- فلابدّ أن يكتب عليها كبارُ القضاة والمشايخ أولًا، ثم

بعد ذلك بقية المفتين بطريقه". "التاريخ" (14/ 281 - 282). * وكان الإفرنج قد غدروا بمدينة الإسكندرية، وأشاعوا فيها الرعب، وارتكبوا الفظائع غدرًا. وذلك: أنهم وصلوا إليها من البحر يوم الأربعاء 22 محرم سنة 767 فلم يجدوا بها نائبًا ولا جيشًا, ولا حافظًا للبحر ولا ناصرًا. فدخلوها يوم الجمعة بكرة النهار، بعد ما حرقوا أبوابًا كثيرة منها. وعاثوا في أهلها فسادًا؛ يقتلون الرجال، ويأخذون الأموال، ويأسرون النساء والأطفال، فالحكم لله العلي الكبير المتعال. وأقاموا يوم الجمعة والسبت والأحد والاثنين والثلاثاء. فلما كان صبيحة الأربعاء قدم الشاليش المصري، فأقلعت الفرنج -لعنهم الله- عنها، وقد أسروا خلقًا كثيرًا يقاربون الأربعة آلاف، وأخذوا من الأموال ذهبًا وحريرًا وبُهارًا وغير ذلك، مما لا يُحدّ ولا يُوصف. وقدم السلطان والأمير الكبير يلبغا ظُهر يومئذٍ وقد تفرط الحال وتحولت الغنائم كلها إلى الشوائن بالبحر فسُمع للأساري من العويل والبكاء والشكوى والجأر إلى الله، والاستغاثة به وبالمسلمين- ما قطعَّ الأكباد، وذرفت له العيون وأصمّ الأسماع. فإنا لله وإنا إليه راجعون. ولما بلغت الأخبار إلى أهل دمشق شقَّ عليهم ذلك جدًا وذكر ذلك الخطيبُ يوم الجمعة على المنبر فتباكى الناس كثيرًا فإنا لله وإنا إليه راجعون. * فهذه وقعة شنيعة غادرة من الإفرنج -كعادتهم- والنفوس تتقزز من مثلها، وتثور من أجلها. والملوك والأمراء الظالمون ينتهزون فرصة تعبئة الرأي العام للإسلام -وتورثه من أجل هذا الغدر، وغضبًا لهذه الفظائع- ليأكلوا أموال الناس بالباطل وظاهر أمرهم الانتقام وباطنه السلب والنهب. * ولكن الحافظ ابن كثير يلزم جانب الحق والعدل، ولا يرضى بالظلم، ولو كان ظاهره الانتقام والثأر للمسلمين، فيقول:

"وجاء المرسوم الشريف من الديار المصرية، إلى نائب السلطنة، يَمْسك النصارى من الشام جملة واحدة، وأن يأخذ منهم ربع أموالهم، لعمارة ما خُرِّب من الإسكندرية ولعمارة مراكب تغزو الإفرنج. فأهانوا النصارى، وطُلبوا من بيوتهم بعُنْف. وخافوا أن يُقتلوا, ولم يفهموا ما يُراد بهم، فهربوا كل مهرب. "ولم تكن هذه الحركة شرعيةً ولا يجوز اعتمادها شرعًا". وقد طُلبت يومَ السبت السادس عشر من صفر [أي سنة 767] إلى الميدان الأخضر، للاجتماع بنائب السلطنة، وكان اجتماعنا بعد العصر يومئذ، بعد الفراغ من لعب الكرة. فرأيت منه أُنسًا كبيرًا، ورأيته كامل الفهم، حسن العبارة كريم المجالسة."فذكرت له أن هذا لا يجوز اعتماده في النصارى" [يعني المرسوم بالمصادرة] فقال: إن بعض فقهاء مصر أفتى للأمير الكبير بذلك! فقلت: له "هذا مما لا يسوغ شرعًا، ولا يجوز لأحد أن يفتي بهذا. ومتي كانوا باقين على الذمة، يؤدُّون إلينا الجزيةَ، ملتزمين بالذِّلَّة والصَّغَار، وأحكامُ الملة قائمة- لا يجوز أن يؤخذ منهم الدرهمُ الواحدُ الفردُ فوق ما يبذلونه من الجزية. ومثل هذا لا يخفى على الأمير"! فقال: كيف أصنعُ وقد ورد المرسوم بذلك؟ ولا يمكنني أن أخالفه؟! ". ثم ذكر أن نائب السلطنة كتب بذلك إلى الديار المصرية. ولكن هذا النائب لم يكن عند قوله، فنفذ المرسوم، و"طلب النصارى الذين اجتمعوا في كنيستهم إلى بين يديه، وهم قريب من أربعمائة، فحلّفهم: كم أموالكم؟ وألزمهم بأداء الربع من أموالهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون". وكانت هذه المصادر الظالمة في شهر ربيع الأول سنة. 767 ثم قال الحافظ- في حوادث شهر ربيع الآخر: "وفي أوائل هذا الشهر ورد

المرسوم الشريف السلطاني، بالرّدّ على نساء النصارى ما كان أُخذ منهنّ مع الجباية التي كان تقدّم أخْذها منهم" وإن كان الجمع ظُلما, ولكن الأخذُ من النساء أفحَشُ وأبلغ في الظلم،". "التاريخ" (14/ 314 - 315، 318). * فانظر إلى هذا الإِمام العظيم، الذي يقف عند حدود الشريعة المطهرة، يقيم ميزان العدل الصحيح كما عرفه من دينه الحنيف، ويألم ويسترجع لما ناب النصارى من مصادرة ظالمة من أمراء طغاة جائرين، كما ألم واسترجع من قبل لما أصاب المسلمين من غدر النصارى وبغيهم، وشتان هذا وذاك. ولكنه لا يرضى إلا أن يقيم ميزان العدل. * فكان هذا العقل المستقل العظيم الثابت على الحق، والذي لا تغلبه العواطف والأهواء، مما يجعل للرجل منزلة عند الناس كبيرة. يثق به أنصاره وغير أنصاره، وموافقوه ومخالفوه. بل جعله موضع الثقة والاستشارة عند الذِّميِّين، حتى ليستشيره بعض رؤسائهم في أخصِّ شئونهم الكنيسية، فإنه يذكر قصة طريفة في استشارة أحد البتاركة إياه في ذلك يحسن أن نذكرها بعبارته بحروفها. * فقال (في حوادث سنة 767): * وحضر عندي يوم الثلاثاء تاسع شوال، البَتْرَكُ بشارة، الملقَّب بميخائيل وأخبرني أن المطارنة بالشام بايعوه على أن جعلوه بَتْرَكًا بدمشق، عوضًا عن البترك بأنطاكية. فذكرتُ لها أن هذا أمر مبتدع في دينهم، فإنه لا تكون البتاركة إلا أربعة: بالإسكندرية، وبالقدس، وبأنطاكية، وبرومية. فنُقل رومية إلى إسطنبول، وهي القسطنطينية، وقد أنكر عليهم كثير منهم إذْ ذاك، فهذا الذي ابتدعوه في هذا الوقت أعظم من ذلك لكن اعتذر بأنه في الحقيقة هو عن أنطاكية وإنما أُذِن له في المُقام بالشام الشريف، لأجل أنه أمره نائب السلطنة أن يكتب

عنه وعن أهل ملتهم إلى صاحب قبرص، يذكر له ما حلَّ بهم من الخزي والنكال والجناية؛ بسبب عدوان صاحب قبرص على مدينة الإسكندرية. وأحضر لي الكتب إليه وإلى ملك اسطنبول، قرأها عليّ من لفظه. لعنه الله ولعن المكتوبَ إليهم أيضًا!! وقد تكلمت معه في دينهم، ونصوص ما يعتقده كلٌّ من الطوائف الثلاثة، وهم: الملكية، واليعقوبية -ومنهم الإفرنج والقبط- والنسطورية، فإذا هو يفهم بعضَ الشيء. ولكن حاصله أنه حمار من أكفر الكفار! لعنه الله". "التاريخ" (14/ 319 - 320). * ولا يعجبنّ القاريء من أن يكون ابن كثير أعلم بعقائد النصارى من أحد بتاركتهم. أستغفر الله، بل إنه يذكر عن ذاك البترك ميخائيل الذي تكلّم معه "أنه يفهم بعض الشيء"- لأن ابن كثير رحمه الله من أوسع العلماء اطلاعًا على أقوال أهل الملل والنحل، وخاصة مذاهب المسيحيين، كما يدل عليه كلامه في مواضع كثيرة في التفسير والتاريخ. * بل يكفي في الدلالة على سعة اطلاعه في ذلك أن يكون تلميذ شيخ الإِسلام ابن تيمية، الذي ألف موسوعته النفسية في ذلك: "كتاب الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح". وهو مطبوع معروف. * وكان رحمه الله قد أضر في آخر عمره. ثم مات يوم الخميس 26 شعبان سنة. 774 وقال ابن ناصر: وكانت له جنازة حافلة مشهورة ودفن بوصيةٍ منه في تربة شيخ الإِسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق. اهـ. * [مأخوذة من "عمدة التفسير" (ص 20 - 32) للشيخ العلام المحدّث أبي الأشبال أحمد بن محمَّد شاكر رحمه الله ورضي عنه] * قلتُ: وأما مصنفاته فكثيرة، وقد ذكرتها في دراستي المفردة وسوف

4553 - ابن كثير

أطبعها بعد الانتهاء من نشر تفسيره إن شاء الله تعالى. فلله الحمد على توفيقه، وهو المستعان. تفسير ابن كثير ج 1/ 30 - 44 * [انظر ما كتب عنه في ترجمة (أبو المليح الفارسي)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 197/ ذو الحجة / 1419 * [حديث الفضل بن الربيع عن ابن جريج في النعل الصفراء واستدراك على ابن كثير: انظر ترجمة الفضل بن الربيع] تفسير ابن كثير ج 2/ 507 * الحافظ العلائي: من أشهر تلاميذه الحافظ ابن كثير. حديث القلتين / 5 - 9 [عن أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ما أصرَّ من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرّةً. ."] * راجع لزامًا ترجمة: أبي نصيرة مولى أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ-. 4553 - ابن كثير: هو عبد الله بن كثير بن عَمرو المكيُّ، أحد القراء السبعة المشاهير، قرأ على مجاهد، وقرأ عليه أبو عَمرو بن العلاء. توفي سنة (122 هـ) رحمه الله. تفسير ابن كثير ج 1/ 497 - 498 * عبد الله بن كثير المكيّ: [قال الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (ص 22)]: إمام أهل مكة في القراءة، وهو قديم من التابعين، روى عن ابن الزبير وأنس ابن مالك. ولد سنة 45، مات سنة.120 تفسير ابن كثير ج 1/ 33 4554 - ابن لهيعة: عبد الله بن لهيعة فيه ضعفٌ. الزهد / 40 ح 46، فضائل فاطمة / 21؛ فيه مقال مشهور. تنبيه 12/ رقم 2490؛ بذل الإحسان 2/ 409؛ حالة معروفة. الزهد / 75 ح 93، تفسير ابن كثير ج 2/ 324 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423

* فقد رأيتَ أنَّ ابنَ وهبٍ، وحَيْوَةَ بن شُريحٍ خالَفًا ابنَ لَهِيعَة في إسنادهِ، وهو لا يُقارَن بواحدٍ مِنهُما. ثُمَّ يبدُو لي أنَّه لَفَّقَ لفظَ الحَدِيثَين. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 217/ ربيع آخر / 1420 * فيه مقالٌ معروفٌ. غوث المكدود 3/ 296 ح 1042، بذل الإحسان 2/ 123، مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1420؛ سيئ الحفظ. تنبيه 9/ رقم 2091 [مواضع ضُعَّفَ فيها ابنُ لهيعة] * ابن لهيعة: ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1892 * عبد الله بن لهيعة: يضعف في الحديث. التسلية / رقم 86؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1425؛ وسنده ضعيف لأجل ابن لهيعة، وزبّان. النافلة ج 2/ 164 * هذا سندٌ رجاله ثقات غير ابن لهيعة، ففيه مقال مشهور. تفسير ابن كثير ج 2/ 103؛ ابن لهيعة: فيه مقالٌ مشهورٌ. [ولكنه توبع] تنبيه 10/ رقم 2200 * هذا سندٌ رجاله ثقات إلا ابن لهيعة. التسلية / رقم 44 * سنده ضعيف لضعف ابن لهيعة. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1985 * إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة، كما صرح بذلك الحافظ في "التلخيص" (1/ 144)، والبوصيري في "الزوائد". جُنَّةُ المُرتَاب / 197 * [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 [مواضع اعتُبِرَتْ فيها روايةُ ابن لهيعة] * ابن لهيعة، وإن كان ضعيفًا فهو خير من ابن سمعان عبد الله بن زياد. تنبيه 3/ رقم 1060

* ابن لهيعة: سيئ الحفظ، لكن متابعة ابن جريج له تدل على أنه حفظ. التسلية / رقم 2 * هذا سندٌ فيه ضعف، لأجل ابن لهيعة، لكن يعتبر بمثله فلعل آخر الحديث يتقوى به. والله أعلم. التسلية / رقم 135 * [الحسن بن موسى الأشيب عن ابن لهيعة] وهذا سندٌ حسنٌ في المتابعات لأجل ابن لهيعة، وقد توبع على سائر فقرات الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 348 * [قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة] وهذا سندٌ حسنٌ في الشواهد، لأجل ابن لهيعة. . بذل الإحسان 1/ 61 - 62. [ابنُ لهيعة يضطرب في الحديث لسوء حفظه] * ابن لهيعة. سيئ الحفظ. الأربعون في ردع المجرم / 33 ح 4؛ الأمراض والكفارات / 89 ح 33؛ الزهد / 45 ح 54؛ النافلة ج 1/ 102؛ غوث المكدود 2/ 580؛ مسند سعد / 233 ح 153؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 26؛ التسلية / رقم 26، 91؛ تنبيه 7/ رقم 1758 * ابن لهيعة: في حفظه مفالٌ مشهورٌ. ابن جريج أحفظ منه. تنبيه 6/ رقم 1563 * ووقع في سنده اختلاف أحسبه من ابن لهيعة رحمه الله. الديباج 2/ 121 * فهذا الاختلاف من ابن لهيعة، ورواية ابن المبارك عنه أصلحُ لأنه من قدماء أصحابه. بذل الإحسان 2/ 38 * هذا الاضطراب من ابن لهيعة لسوء حفظه. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 * كان سيئ الحفظ بسبب احتراق غالب أصوله. بذل الإحسان 1/ 125

* قال الترمذي: "وابن لهيعة ضعيفٌ عند أهل الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره من قبل حفظه". قلت: وابنُ لهيعة ضعيف الحفظ. بذل الإحسان 1/ 242 * سنده ضعيفٌ لضعف المقدام وسوء حفظ ابن لهيعة. حديث الوزير / 53 ح 18 * فيه مقال. . وسنده ضعيفٌ، لاضطراب ابن لهيعة فيه وهذا من سوء حفظه. النافلة ج2/ 97 * ابن لهيعة: ساء حفظه، وعبد الله بن يوسف ليس من قدماء أصحابه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 ح 61 * ابن لهيعة: سيئ الحفظ، وعنه أسد بن موسى وحسن بن موسى الأشيب، وليسا من قدماء أصحابه. حديث الوزير / 101 ح 53 * ابن لهيعة: قال أبو حاتم: "لم يسمع ابنُ لهيعة من عمرو بن شعيب شيئًا"، كما في "المراسيل" (114)، ولعل التصريح بالتحديث من سوء حفظ ابن لهيعة. غوث المكدود 3/ 97 ح 788 * [وراجع لزامًا ترجمة: (الهيثمي)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 [ابن لهيعة مدلسٌ] * يحيى بن إسحاق كان من قدماء أصحاب ابن لهيعة. لكن ابن لهيعة لم يصرح بتحديث. الزهد / 78 ح 99 * ابن لهيعة: ساء حفظه بآخرةٍ، وكان مدلسًا. بذل الإحسان 1/ 92؛ سندُهُ ضعيفٌ لضعف المقدام وسوء حفظ ابن لهيعة وتدليسه. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1417

* ابن لهيعة: لكنه سيِّء الحفظ، والراوي عنه ليس من القدماء. ثم هو مدلس أيضًا. بذل الإحسان 1/ 25 * ابن لهيعة: مع كون حديثه هنا من رواية مروان بن محمد عنه، وليس من القدماء، فإنه رواه بالعنعنة، وكان يدلسُ. قال عبد الرحمن بن مهدي: "كتب إليَّ ابنُ لهيعة كتابًا فيه حديث عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إليَّ ابنُ المبارك من كتابه عن ابن لهيعة، قال: أخبرني إسحاق بن أبي فروة، عن عمرو بن شعيب" اهـ. قلتُ: فأسقط ابنُ لهيعةَ ابنَ أبي فروة، وهو متروك، ورواه عن عمرو بن شعيب. النافلة ج 2/ 210 [ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر، مرفوعًا: الرفق في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة] *ونُعصِّبُ الجناية برأس ابن لهيعة، ولعله أخذه عن متروك أو نحوه فدلسه، والتصريح بالسماع في الطريق الأول لا قيمة له لضعفه. ولعله وهم فرفعه. والله أعلم. * قال ابن عديّ في ترجمة "حجاج بن سليمان الرعيني" بعد أن ساق له أحاديث: "وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج عن ابن لهيعة، ولعلها قد أتت من قبل ابن لهيعة لا من قبل حجاج، فإن ابن لهيعة له أحاديث منكرات، يطول ذكرها إذا ذكرناها" اهـ. النافلة ج 2/ 39 * أجاب المؤلف [يعني ابن كثير رحمه الله] عن ابن لهيعة، فقال: "وابن لهيعة إنما يخشى من تدليسه أو سوء حفظه، وقد صرح ها هنا بالسماع، وهو من أئمة العلماء بالديار المصرية" اهـ. فلم يجب ابن كثير على اتهامه بسوء الحفظ إلا بقوله: هو من أئمة العلماء وهذا لا يعني أنه حافظ ثبت، فكم من عالم فقيه وصالح دَيِّنٍ لم يقبل العلماء

روايته لخفة ضبطه، وهذا الحديث قد اضطرب فيه ابن لهيعة في تسمية صحابيّ الحديث، وإن كان الأشبه أنه "سعد بن المنذر" لرواية ابن المبارك وهو من قدماء أصحاب ابن لهيعة، وقتيبة بن سعيد ألحقه بعضهم بقدماء أصحاب ابن لهيعة، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 317؛ التسلية / رقم 120 [ولكن هل يضيع حديثُ ابن لهيعة كُلُّه؟!] * رواية العبادلة عن ابن لهيعة أمثلُ من غيرها. تفسير ابن كثير ج 1/ 351 * أما ابن لهيعة فالكلام فيه كثير، خلاصته أن من سمع قبل احتراق كتبه، فروايته أمثل من رواية من سمع بعد احتراق كتبه. وعَمرو بن خالد الحراني ليس من قدماء أصحابه. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1425 * غلا بعضُ الناس، فأسقط حديث ابن لهيعة كلَّهُ، سواءٌ كان من رواية القدماء أو المتأخرين. * وفرَّط بعضُهُمْ، فصحح حديثه كلَّهُ، حتى من رواية المتأخرين عنه.!! وهكذا يضيعُ الحقُّ بين الإفراط والتفريط! * والحقُّ، أنَّ حديث ابن لهيعة من رواية القدماء عنه قويُّ مقبولٌ، ولم يكن دلَّس فيه. أما بعد احتراق كتبه، فقد وقعت منه مناكيرُ كثيرةٌ في حديثه. وقد أنكر بعض الناس أن تكون كتبه احترقت كما حكاه يزيد بن الهيثم عن ابن معين. وهو قول يحتاجُ إلى تحريرٍ، لعلي أذكره في "كشف الوجيعة، ببيان حال ابن لهيعة" يسر الله إتمامه بخيرٍ. بذل الإحسان 1/ 31 - 35 * عبد الله بن لهيعة: الكلام فيه مشهور، خلاصته أن روايته ضعيفة إذ لم يرو عنه أحدُ الذين سمعوا منه قديمًا. النافلة ج 2/ 48 * وحاصلُ البحث، أنَّ حالَ ابن لهيعة يجبُ فيه التفصيلُ، لا أنْ تردَّ مروياته، كما يفعل البوصيريُّ. . بذل الإحسان 1/ 31 - 35

[ذِكْرُ قدماء أصحاب ابن لهيعة] * وقد وقع لي أسماءُ جماعةٍ من الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه منهم: 1 - عبد الله بن المبارك. 2 - عبد الله بن وهبٍ. 3 - عبد الله بن يزيد المقرئ. 4 - عبد الله بن مسلمة القعنبيُّ. 5 - يحيى بن إسحاق. 6 - الوليد بنُ مزيد. 7 - عبد الرحمن بنُ مهديِّ. 8 - إسحاقُ بنُ عيسى. 9 - اللَّيْثُ بنُ سعدٍ. 10 - بشرُ بنُ بكرٍ. * قلتُ: نصَّ على الثلاثة الأُول: الساجيُّ، وعبد الغني بنُ سعيد، وغيرهما. * قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (1/ 238): حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقرئ، وطائفةٌ قبل أن يكثر الوهمُ في حديثه، وقبل احتراق كتبه، فحديثُ هؤلاء عنه أقوى، وبعضهم يصححه، ولا يرتقي إلى هذا. اهـ. * ونصَّ ابنُ حبان على "القعنبيّ". ذكره عنه الذهبي في "الميزان" (2/ 482)، وفي "السير" (8/ 23). * ونصَّ على "يحيى بن إسحاق" الحافظُ في "التهذيب" (2/ 420) في ترجمة

"حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص". * ونصَّ على "الوليد بن مزيد" الطبراني في "المعجم الصغير" (1/ 231). * ونصَّ على "عبد الرحمن بن مهدي" الحافظُ في "مقدمة اللسان" (1/ 10 - 11). ولي بعضُ النَّظر حول سماع ابن مهدي من ابن لهيعة. * ونص على "إسحاق بن عيسى" أحمد بن حنبل. * ففي "الميزان" (2/ 477) للذهبي: "قال أحمد: حدثني إسحاق بن عيسى، أنه لقي ابن لهيعة سنة أربعٍ وستين ومائة، وأنَّ كُتبه احترقت سنة تسع وستين". * ونصَّ على "الليث بن سعد" الحافظُ ابن حجر. * فقال في "الفتح" (4/ 345): ". . وفيه ابن لهيعة، ولكنه من قديم حديثه، لأن ابن عبد الحكم أورده في "فتوح مصر" من طريق الليث عنه" اهـ. * ونصَّ على "بشر بن بكر" العقيليُّ بسنده. * فقال في "الضعفاء" (2/ 294): "حدثنا حجاج بن عمران، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن الوزير، قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: لم أسمع من ابن لهيعة شيئًا بعد سنة ثلاث وخمسين ومائة". * ورجاله ثقات غير شيخ العقيلي فلم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 31 - 35 [عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة] * قال ابن مهديِّ: "لا أعتد بشيء سمعتة من حديث ابن لهيعة، إلا سماع ابن المبارك ونحوه" وكذا قال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 11). بذل الإحسان 1/ 31 - 35 * رواية ابن المبارك عنه أصلح من رواية غيره لأنه من قدماء أصحابه.

حديث القلتين / 61 - 62؛ بذل الإحسان 2/ 38 * سنده حسنٌ وابن المبارك من قدماء أصحاب ابن لهيعة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 183 ح 60 * ابن المبارك من قدماء أصحاب ابن لهيعة. التسلية / رقم 4، 113، 120؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 303 * ابن المبارك أحد الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل الاختلاط. البعث / 113 ح 62 * ابن المبارك: من الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا. الصمت / 48 - 49 ح 10 * قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 105): "فيه ضعف لأجل ابن لهيعة". * قلتُ: ابن المبارك وابن وهب من قدماء أصحاب ابن لهيعة، وروايتهم مع من سمعوا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه متماسكة. التوحيد / ربيع الآخر / 1423 * إسحاق بن عيسى، وابن المبارك كلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 332 ح 1076 [عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة] * ابنُ وهب كان ممن سمع من ابن لهيعة قبل اختلاطه. تفسير ابن كثير ج 3/ 130 * ابن وهب ممن سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه. جُنَّةُ المُرتَاب / 349 * ابن لهيعة إن كان فيه ضعفًا، فقد رواه عنه ابنُ وهبٍ، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط. جُنَّةُ المُرتَاب / 303 * رواه عن ابن لهيعة اثنان ممن سمعا منه قبل الاختلاط وهما عبد الله بن وهب، وعبد الله ابن يزيد المقري. جُنَّةُ المُرتَاب / 361 * ابن لهيعة اضطرب بعد احتراق كتبه، ولسنا ننكر أن يقع منه هذا, ولكن

رواه عنه ابن وهب وإسحاق بن عيسى وكلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة. التسلية / رقم 35 [قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة] * وابنُ لَهِيعَةَ احترَقَت كُتبُه، وصَرَّح أحمدُ أنَ قُتيبَةَ هو آخرُ مَن سَمِعَ مِن ابنِ لَهِيعَةَ، وهذا يَعنِي أنَّه سَمِع منه في الاختلاط. * وقد صَرَّح قُتيبَة بالسَّماعِ مِن ابنِ لَهِيعَةَ؛ لأنَّهم ذَكَرُوا أنَّ قُتيبَة كان يَنتَخِبُ أحاديثَ لابن لَهِيعَةَ بروايةِ عبد اللهِ بنِ المُبارَك، ومِن ثَمَّ صرَّح بعضُهم أنَّ قُتيبَةَ قديمُ السَّمَاع من ابن لَهِيعَةَ -مِنهُم الذَّهَبِيُّ، فيما أظنُّ-، وفيه نَظَرٌ، كما رأيتَ. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول / 1418 [ابن وهب، عن ابن لهيعة وجابر بن إسماعيل] *. . قال الدارقطني (1/ 49 - 50): "إسنادُهُ حسنٌ". * وقال البوصيريُّ في "الزوائد": إسناده صحيح على شرط مسلم. فقال السنديُّ: "قلت: كأنه لانضمام جابر بن إسماعيل إلى ابن لهيعة، وإلا فابن لهيعة مشهور بالضعف" اهـ. * قلتُ: نعم، الحديث على شرط مسلم لأجل جابر بن إسماعيل ولكن ابن لهيعة، وإن كان سيئ الحفظ، غير أن رواية القدماء عنه صحيحة، ويحسنها الذهبيُّ وغيره، والحديث هنا من رواية ابن وهب عنه، وقد سمع منه قديمًا. بذل الإحسان 1/ 31 - 35 [يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة] * يحيى بن إسحاق: كان من قدماء أصحاب ابن لهيعة. بذل الإحسان 1/ 222 - 223، الزهد / 78 ح 99

* يحيى بن إسحاق، قال الحافظ: "هو من قدماء أصحاب ابن لهيعة"، كما في ترجمة "حفص بن هاشم بن عقبة" من "التهذيب" (2/ 420). جُنَّةُ المُرتَاب / 349، 306 [حال ابن لهيعة قبل احتراق كتبه] * قال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 75): "وقد رأيت في القديم (يعني: قديم حديث ابن لهيعة) أشياء مدلّسة، وأوهاما كثيرة، تدلُّ على قلّةِ مبالاةٍ كانت فيه قبل احتراق كتبه" اهـ. حديث القلتين / 61 - 62 [البخاري وصنيعه مع ابن لهيعة] * ابن لهيعة: قرنه البخاري في إسنادٍ في "الأدب المفرد" هكذا: "جابر بن إسماعيل وغيره" ولا يسمِّيه. تنبيه / 5 رقم 1308، تنبيه 5/ رقم 1437 [النسائي يستضعفُ ابنَ لهيعة] * وهذا صنيعُ النسائي عند روايته عن الضعفاء؛ كان لا يُسمّيهم، يقول: "عن فلانٍ وآخر"، وهذا الآخر مثل: جابر الجعفي أو ابن لهيعة. تنبيه 5/ رقم 1308، 5/ رقم 1437 * لم يصرح النسائي باسمه استضعافًا له، [فيقول في الإسناد: عن فلان وآخر]. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 68 ح 26 [ابن خزيمة لا يحتج بابن لهيعة] * يُراجع ترجمة "ابن خزيمة" [البوصيري يتشدد في أمر ابن لهيعة] * ابن وهب كان ممن سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه، كما نصّ عليه غير واحدٍ من العلماء.

* ولكن طريقة البوصيري في "زاوئده" هي تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه. * وقد سبقه إلى ذلك: ابن معين، وابن حبان، وهي طريقة ضعيفةٌ، والصحيحُ في رواية الرجل التفصيل. غوث المكدود 3/ 272 ح 1020 * حالُ ابن لهيعة يجب فيها التفصيلُ، لا أنْ تردَّ مروياته كما يفعل البوصيريُّ رحمه الله في "الزوائد"، فإنه رغم تسامحه في النقد، متشددٌ في حقَّ ابن لهيعة. والله تعالى الموفق. بذل الإحسان 1/ 31 - 35 [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على ابن لهيعة] * راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247 [الهيثمي مضطربٌ في ابن لهيعة] * راجع له ترجمة "الهيثمي" [ابنُ لهيعة لم يدرك الصحابة] * عبد الله بن لهيعة: لم يدرك أحدًا من الصحابة لا شك في ذلك، بل لم يدرك مجموعة من التابعين. الصمت / 230 ح 454 [رواية الضعيف لا تقوي رواية ضعيف آخر في وجود المخالف الثقة] * ابن لهيعة: سيئ الحفظ وروايته هنا لا تقوي رواية رشدين بن سعد لوجود المخالف القويّ لهما. * أمَّا إذا روى أحدهما حديثًا وتابعه الآخر مع عدم وجود المخالف فقد تتقوى روايتهما. لكن متابعة أحدهما للآخر هنا تدلُّ على أنَّ تعصيب الوهم بغيرهما أولى، وهو ما صرّح به البزارُ، ففد قال عقب الحديث: "وهذا الحديث خطأٌ، وأحسبُ خطأه أتى من قِبَل الضحاك بن شرحبيل، فرواه عنه رشدين بن

سعد وابن لهيعة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عُمر. والصوابُ ما رواه الثقات عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس" اهـ. * قلتُ: وهو تصرفٌ سديدٌ قائمٌ على الأصول، والضحاك فيه ضعفٌ. * أمَّا الشيخ أبو الأشبال رحمه الله فله شأنٌ آخر. فإنه قال في "شرح الترمذيّ" (1/ 61): ". . ابن لهيعة ثقةٌ" اهـ. * [الشيخ أحمد شاكر يجري على توثيق ابن لهيعة] يُراجع ترجمة "أحمد بن محمد شاكر" بذل الإحسان 2/ 401 - 402 [حديث ذكره السِّيُوطِيُّ: اللهُمَّ! لا يُدركني زمانٌ، ولا تُدرِكوا زمانًا، لا يُتَّبَعُ فيه العليمُ، ولا يُستَحيا فيه من الحَليم، قُلوبُهُم قُلوبُ الأعاجم، وألسِنَتُهُم ألسنةُ العَرَب] * قال الغُماريُّ (2/ 225 - 226) -يعني: في المُداوي-: * "قال الشارحُ: "بإسنادٍ ضَعَّفوه". قلتُ: ليس هو بضعيفٍ، إنَّما هو مِن رواية ابن لَهِيعَة، وحديثُهُ حَسَنٌ إذا لَم يُخالَف فيه، لا سيَّما إذا كان له شاهدٌ أو صدَّقه الواقعُ، كهذا. فإنَّ الزَّمان الذي وَصَفَهُ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- هو هذا، فإنَّه لا يُتَّبعُ فيه العليمُ، ولا يُستَحى فيه من الحليمِ، بل رفع الله من أهلِهِ الحَياءَ واحترامَ أهلِ الفضل والدِّين، وعدم الالتفات للعُلماء، بل أصبَحَ العليمُ فيه مرذولا محتَقَرًا، لاسِيَّما الطَّائفةُ العَصْريَّةُ فإنَهم لا يُقيمون للدِّين وأهله وزنًا, ولا يَرضَون عِلمَ عالِمٍ ولا إرشادَ مُرشِدٍ، بل يَرَون الحقَّ ما هُم عليه من التَّفَرنُج والفُجور والإلحاد والفِسقِ والكُفور، قلوبُهُم قلوبُ الأعاجمِ، وهَوَاهم هوى الفِرِنج، وحالُهُم حالُ الزَّنادقة، وألسِنَتُهُم ألسنةُ العرب، لَم يَبق لهم من الإسلام إلا اللِّسانُ والأسماءُ، فإذا قيل للواحد منهم: "إنَّ الدِّين الإِسلامِيَّ يُنافِي ما أنتُم عليه" وتَلا القُرآنَ والسُّنةَ، قال: "أنتُم أعداءُ الدِّين، تُشَوِّهونه وتُنَفِّرون منه النَّاس، إنَّما الدِّين في

القَلب، وما عدا ذلك من امتِثَال الأوَامر واجتِناب المَنَاهي فغُلُوٌّ وتنطُّعٌ وضلالٌ من أهله يأكُلُون به أموال النَّاس". هذا حالُهُم، أصبحَ مشهورًا ذائعًا والنَّاسُ يَدخُلون معهم فيه أفواجًا أَفواجًا، فيُصبح الرَّجُلُ مُؤمِنًا وُيمسي عصريًّا كافِرًا مُلحِدًا لسانُهُ لسَانُ العَرَب وقلبُهُ قلبُ العجمِ، لا يَهوَى إلا حالَةَ العَجَم ولا يُقدِّس إلا سيرَتَهُم ولا يَعتَقِدُ الفَضلَ والخَير إلا في اتّباعِهِم. فكيف يكُونُ الحديثُ ضعيفًا وقد ظَهَر مِصداقُهُ بعد مُضِيِّ أزيَدَ من ألف سنةٍ؟! هذا، وإنِّي في شكٍّ مِن وُجُود حديث أبي هُريرَة في "مُستَدرَك الحاكِم"، فقد تَتَبَّعتُه في مظانِّه فلم أرَهُ فيه، وقد اقتَصَر الحافِظان المُنذِريُّ والعِراقِيُّ على عَزوِهِ لأَحمدَ مِن حديث سهل بن سعدِ، وما تَعرَّضا لحديثِ أبي هُريرة، فالغَالِب أنَّه سبقُ قلمٍ من المصنِّف. والله أعلم" انتهَى. * قلتُ: وليس في يد الغُمارِيِّ ما يَرُدُّ به على تَضعيفِ الحديثِ سوى قوله: "ليس هو بضعيفٍ. . . لا سيَّما إذا كان له شاهدٌ أو صدَّقه الواقع"، وأطال الكلامَ في ذلك كما رأيتَ. * ولمَّا نظر إلى الحديثِ وتكلَّم بقانون العِلم لم يكُن مصيبًا؛ لأنَّه ذكر أنَّه مِن روايَة ابن لَهيعَة، قال: "وهو حَسَنُ الحديث إذا لم يُخالَف"، وقد خُولِف ابنُ لهيعَةَ كما يأتي. * ولو سلَّمنا أنَّه لم يخالَف فإنَّه لم يُتابَع أيضًا عند الغُماريِّ، وهذا هُو التَّفرُّد عند العُلماء، وابنُ لهيعة إذا تفرَّد لا يُحسِّنُ أحدٌ يُحسِنُ النَّقدَ حديثَهُ، وإن فشَا ذلك في المتأخِّرين. وقد صرَّح الذَّهَبيُّ في "الميزان" أنَّ تفرُّد الصَدُوق يُعدُّ مُنكَرًا، وهذا القولُ يحتاجُ إلى تفصيلٍ ليس هَاهُنا موضِعُهُ. * ولو سلَّمنا أيضًا أنَّ ابنَ لهيعَةَ تُوبع فشَيخُهُ مجهولٌ. . [وانظر ترجمة جميل الأسلمي الحذاء] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421

4555 - ابن ماجه

ابن لؤلؤ = عليّ بنُ محمد الوراق 4555 - ابن ماجه: [محمد بنُ يزيد أبو عبد الله القزويني] [إدخاله في "سننه" حديث: يزيد الرقاشي، عن أنس، مرفوعًا: "ستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين، مَنْ رابط فيها أربعين يومًا. . " وهو حديثٌ موضوعٌ، وبطلانه ظاهرٌ] * قال ابن الجوزي: "والعجب من ابن ماجه مع علمه، كيف استحل أن يذكر هذا في كتاب "السنن"، ولا يتكلم عليه؟! أتراه ما سمع في "الصحيحين" عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من روى عني حديثًا يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين", أما علم أن العوام يقولون: لولا أن هذا صحيحٌ ما ذكره مثل هذا العالم فيعملون بمقتضاه. . ولكن غلب الهوى بالعصبية للبلد والوطن" اهـ. * قلتُ: بل نُبرِّيء ابن ماجه -إن شاء الله- أن يسكت عن الكذب وتغلبه العصبية لبلده قزوين، ولعله رأى أنه من الضعيف لا الموضوع، وإن كان قد تساهل على أي حال في إيراد مثل هذا, كما قال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 20): "فلقد شان ابن ماجه سننه بإدخال هذا الحديث الموضوع فيها". * وقال الحافظ في "التهذيب" (3/ 200): "حديثٌ منكرٌ". لكن يبقى على كلام ابن الجوزي مؤاخذتان، [انظرهما في أثناء ترجمة: ابن الجوزي] مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1417 . . . . . ابن مجبر: محمد بن عبد الرحمن بن المجبر 4556 - ابن محرز: [في مسألة أنَّ العلماء يُفرِّقون بين رواية الحديث ورواية الكتب]. . . وكذلك ابن محرز وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، راوي كتاب "معرفة الرجال"، وهو سؤالاته لابن معين في "الجرح والتعديل".

4557 - ابن محيصن

* ولا أعرفه بجرح ولا تعديل, ولم أجد له ترجمة فيما بين يديَّ من المراجع. * ومع ذلك فالعلماء ينسبون الكلام لابن معين بروايته، وما علمت أحدًا توقف في قبوله والأمثلة على ذلك تطول. تفسير ابن كثير ج 1/ 488 - 489 4557 - ابن محيصن: هو عُمر بن عبد الرحمن، كذا سماه في "تهذيب الكمال" (21/ 429). وقال البخاري: ومنهم من قال: محمد بن عبد الرحمن. * وبه ترجمه الذهبي في "معرفة القراء الكبار" (1/ 98). وهو ثقة احتج به مسلم ولكني لم أجد لأبيه ترجمة. فالله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 394 . . . . . ابن مردانبة: انظره في (إبراهيم بن يزيد بن مردانبة) 4558 - ابن معيز: السَّعدي عبد الله بن معيز [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو وائل] على كل حال فالسند ضعيفٌ، فإن ابن معيز، واسمه عبد الله بن معيز -بتحتانية ثم زاي-، لم أهتد إليه. غوث المكدود 3/ 301 ح 1046 4559 - ابن نَجيح: [محمد بن العباس بن نجيح. أبو بكر البغدادي. البزاز. سمع من أبي بكر البزار]. مسند سعد / 13 - 15 4560 - ابن نقطة: [هو: أبو بكر محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع ابن أبي نصر البغدادي الحنبلي. -629 هـ. روى عن الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 4561 - ابن هامل: الشيخ المحدث شمس الدين، أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم ابن عمار بن هامل بن موهوب الحراني، الحنبلي، المحدث الرحال، نزيل دمشق. ولد بحرَّان سنة ثلاثٍ وستمائة، وسمع ببغداد من القطيعي وغيره، وبالقاهرة من ابن الصابوني وغيره، وكتب بخطه وطلب بنفسه. قال الذهبيُّ: "عني بالحديث عناية كلية وكتب الكثير وتعب وحصل وأسمع الحديث وفيه دين

4562 - ابن همات الدمشقي

وحسن عشرة"، وقال الدمياطي: "الإمام الحافظ". توفي ليلة الأربعاء ثامن شهر رمضان بالمارستان الصغير بدمشق سنة إحدى وسبعين وستمائة ودفن من الغد بسفح قاسيون. انظر "شذرات الذهب" (5/ 334). الزهد / 7 - 8 4562 - ابن همّات الدمشقي: أنه [يعني: حسام الدين القدسي] نقل كتاب ابن همّات الدمشقي "التنكيت والإفادة", ولم يزد شيئًا من عنده إلا نادرًا. * وابن همات لم يكن من الحُذَّاق, ولا يقاربهم في هذا الكتاب، وله تعسفٌ وتكلفٌ في تصحيح وتحسين الأحاديث الواهبة. جُنَّةُ المُرتَاب / 13

نثلُ النِّبال بمُعجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلةُ الشيخ المُحَدِّث أبو إسحاق الحوينيّ الآباء على أحرف الهجاء

الآباء على حروف المعجم

الآباء على حروف المعجم 4563 - أبو إبراهيم الأنصاري الأشهلي: [قيل إنه عبد الله بن أبي قتادة ولا يصح]. [روى عن أبيه أنه شهد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- صلَّى على ميِّتٍ، فقال: اللهم اغفر لحَيِّنا ومَيِّتِنا. .] * إسناده ضعيفٌ، والحديث صحيحٌ. وأبو إبراهيم وأبوه مجهولان. قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 332): "لا يُدرى من هو، ولا أبوه". * وترجمه البخاريُّ في "الكني" (8) , وقال: " أبو إبراهيم الأشهلي، روى عن أبيه، روى عنه يحيى بن أبي كثير". ولم يزد شيئًا. * فأنَّى لحديثهما الصحة؟!!. غوث المكدود 2/ 135 ح 541 . . . . . أبو أحمد الزبيري: محمد بن عبد الله بن الزبير 4564 - أبو أحمد العسال: محمد بن أحمد بن إبراهيم. وشيخ ابن مردويه هو أبو أحمد العسال. قاضي أصبهان. كان من أئمة هذا الشأن. قال ابنُ منده: "كتبتُ عن ألف شيخ، لم أر فيهم أتقن من أبي أحمد العسال". وقال أبو نعيم: "كان من كبار الحفاظ". توفي سنة (439) وقد تجاوز المائة. تفسير ابن كثير ج 4/ 132 . . . . . أبو أحمد بن سُكَينة: عبد الوهاب بن عليّ بن عليّ بن عبيد الله 4565 - أبو إدريس: [مؤذن بني أفصى وإمامهم ثلاثين سنة، يروي عن سعيد ابن المسيب؛ وعنه عبد الحميد بنُ جعفر] لم أجد رواية لأبي إدريس عن سعيد

4566 - أبو إدريس الخولاني

ابن المسيب (1). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 131/ رمضان / 1418 4566 - أبو إدريس الخولاني: [عائذُ الله بن عبد الله بن عَمرو، ويقال عيذُ الله] * قال أبو حاتم الرازي في ترجمة "محمد بن حبيب المصري": "روى عنه: عبد الله بن السعدي، وأبو إدريس الخولاني". * قلتُ: فقد أنكر ابنُ القطان الفاسي أن يكون أبو إدريس روى عن محمد ابن حبيب، فقال في "بيان الوهم والإيهام": "وهذا ما لا يعرف؛ وما روى عنه أبو إدريس حرفًا. . ". تنبيه 1/ رقم 218 * هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم، مع البراءة من التدليس: كمدنيٍّ عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ, وهكذا، فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ. فقال أبو حاتم الرازي، كما في "العلل" (رقم 82) لولده عبد الرحمن: "ويحتمل أن يكون أبو إدريس قد سمع من عوف والمغيرة أيضًا،

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: رأيته يروي عن طبقة سعيد بن المسيب، فهو هنا يروي عن سعيد، عن أم شريك: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بقتل الأوزاغ)، وعنه عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري المدني كما في الطبراني (ج 25/ رقم 251)؛ وروى عن مجاهد بن جبر، عن ابن عمر مرفوعًا: (من فارق عليًّا فارقني ومن فارقني فارق الله)، وعنه عمران بن عمار الكوفي كما في الطبراني (ج 12/ رقم 13559) وفي معجم أسامي شيوخ الإسماعيلي (3/ 800) ووقع عنده: (عن أبي إدريس مؤذن بني أفصى وإمامهم ثلاثين سنة)، وروى عن محمد بن المنكدر، عن جابر مرفوعًا: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى)، وعنه إسماعيل بن صبيح اليشكري كما في الأمالي الخميسية للشجري (رقم 481). والله أعلم.

4567 - أبو إسحاق السبيعي الهمداني

فإنه من قدماء تابعي أهل الشام، وله إدراكٌ حسنٌ" اهـ. التسلية / رقم 39 * كما أنَّ العلماء يثبتون الاتصال بين الراويين بسكنى البلد الواحد، فإنهم أيضًا يحكمون بالانقطاع بينهما باختلاف بلديهما. * [راجع له ترجمة "ابن عائذ" في الأبناء] تنبيه 7/ رقم 1655 4567 - أبو إسحاق السبيعي الهمدانيّ: عَمرو بن عبد الله. الكوفيُّ. [أبو إسحاق السبيعي مدلسٌ] * أبو إسحاق السبيعي: ثقة، ولكنه مدلسٌ. خصائص عليّ / 43 ح 22 * مدلسٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 137؛ بذل الإحسان 1/ 37، 260؛ النافلة ج 1/ 29؛ الأربعون في ردع المجرم / 91 ح 37؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 189 ح 62؛ التسلية / رقم 33 *. . ثم هو مدلس. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 * مدلسٌ، وقد عنعنه. غوث المكدود 3/ 296 ح 1042 *مدلسٌ معروف. . غوث المكدود 3/ 189 ح 906 *. . ثم عنعنة أبي إسحاق فقد كان مشهورًا بالتدليس. الأربعون في ردع المجرم / 61 ح 18 * كان تغيَّر، وهو مُدلِّسٌ أيضًا. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب / 1421 * وقد صرح بالسماع، إذ هو مدلس. بذل الإحسان 1/ 84 * مدلسٌ، ولم أره صرَّح بتحديثٍ. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 205 * مدلس، ولم يصرح بالتحديث. بذل الإحسان 1/ 194، 1/ 205؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417

* سندُهُ جيّدٌ لولا تدليس أبي إسحاق. تفسير ابن كثير ج 3/ 24، 25 * سندُهُ جيّدٌ لولا عنعنة أبي إسحاق. تفسير ابن كثير ج 3/ 185 * الأعمش وأبو إسحاق مدلسان. مسند سعد / 138 ح 76 * العلّة الثانية: تدليس أبي إسحاق السبيعي. . النافلة ج 2/ 18 * قلتُ: إسرائيل أوثق من يوسف بن أبي إسحاق، ولكن ترجيح الدارقطنيّ مبنيٌّ على شيءٍ آخر وهو أن أبا إسحاق السبيعي مدلسٌ، فإثبات الواسطة في رواية يوسف يعني أنه دلَّسه في رواية إسرائيل. والله أعلم. التسلية / رقم 128 * مدلسٌ، وكان اختلط. النافلة ج 2/ 164؛ مدلسٌ وكان تغيَّر. الأمراض والكفارات / 82 ح 31 [خصوصية رواية شعبة عن أبي إسحاق السبيعي] * [يراجعُ لها ترجمة: شعبة بن الحجاج] [أبو إسحاق السبيعي اختلط] * كان تغيَّر، ولم يصرح بتحديثٍ. والله أعلم. التسلية / رقم 67 * تغير. تفسير ابن كثير ج 2/ 79، 556 * كان حفظه تغير، ونازع الذهبيُّ في اختلاطه. التسلية / رقم 39 * وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل شريك النَّخَعِيّ، واختلاط أبي إسحاق السبيعي. حديث الوزير / 73 ح 10 * والعلَّة الثالثة هي: اختلاط أبي إسحاق السبيعي، وتدليسه. وإنما سمع من الحارث الأعور أربعة أحاديث، وليس هذا منها، فلعله دلس من هو شرٌّ من الحارث. النافلة ج 1/ 92 * كان قد اختلط، والراوي عنه لم يسمع منه في حال الصحة، على ظاهر ما

في ترجمته. بذل الإحسان 1/ 205 * كان اختلط. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420 * العلّة الثانية:. . واختلاطه. النافلة ج 2/ 18 [رواية إسرائيل عن جدِّه أبي إسحاق السبيعي] * إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي: قال عبد الرحمن بن مهدي: "إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري" فعلَّق الذهبيُّ على هذا في "السير" (7/ 359) قائلًا: "هذا أنا إليه أَمْيَلُ، فإنَّ إسرائيل كان عكاز جدِّه، وكان مع علمه وحفظه ذا صلاحٍ وخشوعٍ رحمه الله" اهـ. التسلية / رقم 33 * اختلف أهل العلم فمنهم من ذهب إلى أن سماعه من جده بأخرةٍ مثل أحمد وابن معين وغيرهما، ومنهم من قال سماعه منه قديم كأبي حاتم والترمذي كما يفهم من كلامه وإن لم يكن صريحًا في ذلك. وقد روى البخاري في "صحيحه" أحاديث لإسرائيل، عن جده، عن البراء بن عازب؛ وعن زيد بن أرقم. تنبيه 3/ رقم 1021 * صحح المصنف [يعني ابن كثير] سنده وفيه شيءٌ؛ لأن سماع إسرائيل من جده كان بآخرةٍ، نعم، كان الذهبي وغيره يرجح إسرائيل في جدِّه على سفيان وشعبة، ويصفه بأنه "عكاز جده". تفسير ابن كثير ج 1/ 181 * إسرائيل بن يونس: كان عكاز جدِّه كما يقول الذهبيّ. تفسير ابن كثير ج 3/ 24 * إسرائيل، كان أحفظ لحديث جدِّه، فهذا صحيح فقد كان "عكاز جدِّه" -كما قال الذهبي في "السير" (7/ 359) -. * أمَّا قول الترمذي رحمه الله أنَّ سماع إسرائيل من جدِّه قديمٌ، فلا يُسلَّمُ له. فقد قال أحمد: "إسرائيلُ، عن أبي إسحاق فيه لِيْنٌ، سمع منه بأخرةٍ".

* وقال أيضًا: "إذا اختلف زكريا وإسرائيلُ، فإن زكريا أحبّ إليَّ في أبي إسحاق، ثُمَّ قال: "ما أقربهما، وحديثُهُما في أبي إسحاق لينٌ، سمعا منه بأخرةٍ". * وقال ابن معين: "زكريا، وزهير، وإسرائيل: حديثهم في أبي إسحاق قريبٌ من السواء". فثبت بذلك أن إسرائيل سمع من أبي إسحاق بعد اختلاطه، فلا وجه لترجيحه على زهير. وهذا واضح جدًا. بذل الإحسان 1/ 369 - 370 * والثَّورِيُّ أَثبَتُ في أبي إِسحاقَ مِن إسرائيلَ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 141/ ذو القعدة / 1418 [من الرواة الذين سمعوا أبا إسحاق قبل الاختلاط] * الثوري وشعبة. تنبيه 3/ رقم 957، تنبيه 3/ رقم 1021 * وإسرائيل سمع قبل وبعد. حديث الوزير / 37 ح 10 * نبَّهَ الترمذيُّ على رواية شعبة وسفيان, لأنهما من قدماء أصحاب أبي إسحاق سمعوا منه قبل أن يتغير. الديباج 2/ 9 - 10؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 353 * شعبة وسفيان الثوري من قدماء أصحاب أبي إسحاق السبيعي، وقد سمعا منه قبل اختلاطه. بذل الإحسان 1/ 84؛ سمط / 129؛ التسلية / رقم 146 * شعبة: من قدماء أصحاب أبي إسحاق، فلا يعله أحد باختلاط أبي إسحاق. سمط / 57 * سفيان الثوري سمع من أبي إسحاق قبل الاختلاط. غوث المكدود 3/ 311 ح 1058 [من الرواة الذين سمعوا أبا إسحاق في الاختلاط]

* إسرائيل، وجرير بن حازم، وزكريابن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وأبيِ الأحوص، وعمر بن أبي زائدة، ويوسف ابن أبي إسحاق، وكلهم سمع أبا إسحاق بعد الاختلاط. تنبيه 3/ رقم 957، تنبيه 3/ رقم 1021 * شريك، وقيس بن الربيع: سمعا من أبي إسحاق بآخرة، وإسرائيل سمع قبل وبعد. وروايتهم تتعاضد. حديث الوزير / 37 ح 10 * ولكن علَّة هذا الإسناد هي أنَّ زهيرًا [يعني: ابن معاوية] كان ممن سمع من أبي إسحاق في الاختلاط، كما قال أبو زرعة الرازي وغيرُهُ ثم هو مدلس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 189 ح 62 * كان تغير حفظه بآخرة، ويظهر أن معمرَ بن راشد كان ممن سمع منه مؤخرًا. الأربعون الصغرى / 130 ح 71 * كان اختلط، والراوي عنه [عريب الهَمْدَاني] سمع منه في الاختلاط على ما يظهر من أقوال العلماء. الصمت / 163 - 164 ح 278 * شريك النخعي سيئ الحفظ، وسمع من أبي إسحاق بآخرة. تفسير ابن كثير ج 3/ 287 * حمزة الزيات سمع من أبي إسحاق بآخرة. ثم عنعنة أبي إسحاق، فمثل هذا الإسناد يحسن في الشواهد. الأربعون الصغرى / 160 ح 105 * حمزة الزيات سمع من أبي إسحاق بآخرة، ثم عنعنة أبي إسحاق فقد كان مشهورًا بالتدليس. الأربعون في ردع المجرم / 61 ح 18 [أخرج البخاري في صحيحه عن أبي إسحاق السبيعي، ومن رواية المتأخرين عنه] * قال ابن حجر في "هدي الساري": "لم أر في البخاري من الرواية عنه إلا

عن القدماء من أصحابه كالثوري وشعبة لا عن المتأخرين كابن عيينة وغيره". اهـ * وتعقبه شيخُنا بأنه قد روى البخاري للمتأخرين عنه مثل: إسرائيل، وجرير بن حازم، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وأبي الأحوص، وعمر بن أبي زائدة، ويوسف ابن أبي إسحاق، وكلهم سمع أبا إسحاق بعد الاختلاط. * وذكر نماذجَ من مروياتهم في صحيح البخاري. تنبيه 3/ رقم 957، تنبيه 3/ رقم 1021 [ممن روى عنهم أبي إسحاق السبيعي ولم يسمع منهم] * أبو إسحاق السبيعي: لم يسمع من علقمة [ابن قيس] شيئًا. صرَّح بذلك العجليُّ. * وقد روى البيهقيُّ في "سننه" (8/ 76) أنَّ رجلًا قال لأبي إسحاق: "إنَّ شعبةَ يقول: إنك لم تسمع من علقمة؟ قال: صدق". بذل الإحسان 1/ 361 * قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل": سألتُ أبي عن أبي إسحاق الهمداني، سمع من أنس؟ قال: لا يصحُّ لأبي إسحاق، عن أنس رؤيةٌ ولا سماعٌ". تنبيه 5/ رقم 1421 * قال أبو حاتم: لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر، وإنما رآه رؤيةُ. تنبيه 3/ رقم 957، تنبيه 3/ رقم 1021 * منقطع بين أبي إسحاق وابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج 1/ 358 *. . وهناك علة أخرى أبداها الدارقطني، فقال في "العلل" (3/ 279): "ويقال إن أبا إسحاق لم يسمعه من "عبد الرحمن بن أبي ليلى"، وإنما أخذه من ابنه "محمَّد"، عن المنهال بن عمرو، عنه". تنبيه 12/ رقم 2398

4568 - أبو إسحاق الفزاري

[أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود] * لم يخرج هذه الترجمة البخاري في "صحيحه"، بل في "الأدب المفرد"، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 220 [أبو إسحاق، عن الأغر, عن أبي هريرة وأبي سعيد] * حديث: "إذا قال العبدُ لا إله إلا الله والله أكبر صدَّقهُ ربُّهُ. . " تخريجه عن أبي هريرة وأبي سعيد. والتعقب على الحاكم بنفي احتجاج البخاري بهذه الترجمة: (أبو إسحاق عن الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد). * بينما روى مسلم بها أربعة أحاديث فقط، الأول منها هو حديث: إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثُلُث الليل الأول، نزل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الفجرُ. * والثاني: العزُّ إزارُهُ والكبرياء رداؤُهُ فمن ينازعني عذَّبته. * والثالث: لا يقعد قومٌ يذكرون الله عزوجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة. . * والرابع: ينادي منادٍ: إن لكم أن تَصِحُّوا فلا تسقمُوا أبدًا وإن لكم أن تحيَوا فلا تموتوا أبدًا. . تنبيه 11/ رقم 2308 4568 - أبو إسحاق الفزاري: واسمه إبراهيم بن محمَّد بن الحارث. الإمامُ العَلَمُ صاحب السير. ثقةٌ حافظٌ. أثنى عليه الجمع إلا أنَّ ابنَ سعد بعد الثناء عليه، قال: "كان كثير الخطأ"! كذا! وابن سعد ليس بعمدة إذا خالف، وهاك العلماء الكبار لم يذكر واحدٌ منهم ما ذكره ابنُ سعد، ولا قريبًا منه. بذل الإحسان 2/ 243 - 244 * أبو إسحاق الفزاري: ثقة حافظ. التسلية / رقم 4؛ ثقةٌ. التسلية / رقم 67

4569 - أبو إسحاق القنسريني

* أبو إسحاق الفزاريُّ: وإن كان ثقةً ثبتًا، لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصطفي يدلسان تدليس التسوية، ولم يصرحا في كل طبقات السند. . التسلية / رقم 64 * أبو إسحاق الفزاري: عطاء بن السائب، اختلط وتغير، وما أرى أبا إسحاق الفزاري إلا سمع منه في الاختلاط. قال الحافظ: "سفيان الثوري، وشعبة، وزهير، وزائدة، وأيوب عن عطاء بن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 245 * أبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بنُ محمَّد، الإِمام، المثبت. تنبيه 12/ رقم 2472 4569 - أبو إسحاق القنسريني: مجهولٌ. كما قال الذهبي في "الميزان" (4/ 489). النافلة ج 1/ 85 . . . . . أبو إسحاق الكوفي: هارون، راجعه في الأسماء 4570 - أبو إسحاق المقريء: [روى عن إبراهيم بن زهير] لم أقف له على ترجمتة. التسلية / رقم 69 4571 - أبو إسحاق بن أبي ثابت: [إبراهيم بن محمَّد بن أحمد العطار. بغدادي سكن دمشق. -338هـ. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد ابن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 4572 - أبو إسرائيل الملائي: واسمه إسماعيل بن خليفة. مختلفٌ فيه، وهو إلى الضعف أقربُ. تفسير ابن كثير ج 3/ 338 * أبو إسرائيل الملائي: الراجح ضعفُهُ، وهو خيرٌ من سلَّام وعبد الرحيم. ولكن قال الدارقطنيُّ في "العلل" (ج 4/ ق 52/ 1): "وهم فيه -يعني أبو إسرائيل- والصواب قول منْ قال: عن معاوية بن قرَّة" اهـ.

4573 - أبو أسماء الرحبي

* قال الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 230): "رواه أحمد". .، بقية رجاله رجال الصحيح "! قال الشيخ أبو الأشبال في "شرح المسند" (8/ 86): "وهم جدًا، والعجب من الهيثميِّ أن يسهو فيذكر أن رجاله رجال الصحيح، وما كان أبو إسرائيل الملائي من رجال الصحيح قط! ما روى له واحدٌ من الشيخين، وما صحَّح له واحدٌ من الأيمة" اهـ. بذل الإحسان 2/ 418 - 419 * إسماعيل بنْ أبي إسحاق: متكلم فيه بكلام يسير. قال أبو حاتم: "حسن الحديث جيد اللقاء، وله أغاليط. لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه" اهـ. * ومعنى قول أبي حاتم: "لا يحتج بحديثه" يعني إذا انفرد، و"يكتب حديثه" يعني في المتابعات والشواهد. جُنَّةُ المُرتَاب / 33 * قال العقيلي: "أبو إسرائيل الملائي، إسماعيل بن أبي إسحاق في حديثه وهمٌ واضطراب، وله مع ذاك مذهبُ سوء. . وهذا الحديث ما جاء به غيرُهُ، وليس له أصل". جُنَّةُ المُرتَاب / 509 4573 - أبو أسماء الرَّحبيّ: [عن ثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-] البخاري ما احتج بأبي أسماء في الصحيح. غوث المكدود 2/ 36 ح 386؛ لم يخرج له البخاريّ شيئًا في "الصحيح". غوث المكدود 3/ 68ح 748؛ لم يحتج به البخاريُّ في "الصحيح"، كما ذكرته في "فصل الخطاب". الإنشراح / 85 ح 103 4574 - أبو إسماعيل: [شيخٌ لحماد بن زيد] إسناده ضعيفٌ لجهالة شيخ حماد ابن زيد. والله أعلم. وعلَّق بعضهم على هذا الموضوع بأن حماد بن زيد إمام ثقة ثبتٌ فقيه والظن به أن لا يروي إلا عن ثقة!! ثم قال: وكأن الراوي يشير إلى أنه لا يعرفه!! فأسأله: أيُّ راوٍ هو الذي أشار إلى ذلك ثم كلامك الأول فيه خلل يعرفه المبتديء في هذا الفن. وهو أن رواية العدل عمن سماه ليست

4575 - أبو إسماعيل القناد

بتعديل له عند الأكثرين، وهو القول الراجح يقينًا. والمسألة فيها تفصيل. الصمت / 293 ح 671 4575 - أبو إسماعيل القنَّاد: هو إبراهيم بن عبد الملك البصريُّ. أخرج له الترمذي أيضًا. وثقه ابنُ حبان، وقال: "يخطيء". وقال المصنف [يعني: النسائيّ]: "لا بأس به". وضعفه ابنُ معين، والساجيُّ، والعقيليُّ لكنه لم يتفرد بالحديث. بذل الإحسان 1/ 243 * ضعَّفه ابنُ معين، والعقيليّ، والسَّاجي. تنبيه 8/ رقم 1825 * قال النسائيُّ: لا بأس به. وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: "يخطيءُ". وضعَّفه ابن معين. وليَّنه العقيليُّ. وهو متابع كما رأيت، فهذا يدلُّ على أنه حفظ. تنبيه 9/ رقم 2008 4576 - أبو إسماعيل المؤدب: اسمه إبراهيم بن سليمان بن رزين. وثقه أبو داود، وابنُ معين في روايةٍ، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ، والعجليُّ. * وقال أحمد وابنُ معينٍ في روايةٍ والنسائي: "ليس به بأس". * وضعّفه ابن معين في رواية ثالثةٍ. * وقال ابنُ عديٍّ: ولم أجد من ضعَّفه، إلا ما حكاه معاوية بنُ صالح، عن يحيى ابن معين، وله أحاديث كثيرة غرائب حسان، تدلُّ على أنَّه من أهل الصدق. * وذكر الخطيب في "تاريخه" (6/ 88) عن أبي داود: رأيت أحمد يكتب أحاديثه بنزول. * قلتُ: وهي من علامات عدم الرضا ولستُ أجزم أنَّ أحمد لم يرضَهُ لاحتمال أن يكون القدر الذي كتبه بنزول لم يتمكن من سماعه منه. والله أعلم. التسلية / رقم 53

4577 - أبو أشرس الكوفي

4577 - أبو أشرس الكوفي: قال ابنُ حبان: شيخ يروي عن شريك الأشياء الموضوعة التي ما حدث بها شريك قط، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الإنباء عنه. النافلة ج 1/ 99 4578 - أبو أمامة ح: واسمه أسعد [ابن سهل بن حنيف الأنصاري المدني]، وهو معدودٌ في الصحابة، له رؤية وليس له سماعٌ، ولكنه يرويه عن رجال من الصحابة، وجهالتهم لا تضرُّ. . * قال الطحاويِ: ". . وأصحاب الحديث يدخلون هذا في المسند, لأن أبا أمامة ممن ولد في عهد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ويقول أهله: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمّاه أسعد, باسم أبي أمامة أسعد بن زرارة" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 169 - 170 4579 - أبو أمية: خلاد بن قرة. الطيالسيُّ أوثق من خلاد بن قرة، بل هذا لا يُعرف من حالة ما يوجب الركون إلى خبره. . والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 350 4580 - أبو أمية بن فرقد: [هو بكر بن محمَّد بن فرقد. بصري] عن يحيى ابن سعيد القطان ولم يكن بالقويّ. تنبيه 2/ رقم 584 4581 - أبو أمية الثقفيّ: إسماعيل بنُ يعلى [عن نافع، وعنه شيبان] واهٍ. تنبيه 6/ رقم 1538؛ ضعيف جدًا. قال الحافظ العراقي في "المغني" (2/ 54): ". . فإن أبا أمية ضعفه ابن معين والدارقطنيّ وابن حبان في "المجروحين" (3/ 147 - 148)، وقال: "تفرد بالمعضلات عن الثقات حتى إذا سمعها مَن العلم صناعته لم يشك أنها موضوعة، لا يحل الاحتجاج به، أو الرواية عنه إلا للخواص من الاعتبار". جُنَّة المُرتَاب / 57 - 58 * تركه النسائيّ. وقال البخاريّ: "سكتوا عنه"، وهو جرح شديد عنده. جُنَّة المُرتَاب / 57 - 58؛ تنبيه 7/ رقم 1757

4582 - أبو أمية الطرسوسي

* قال النسائيُّ: "متروك". وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه". أما قول شعبة: "اكتبوا عنه فإنه رجل شريف لا يكذب". فلا ينافي ذلك الغفلة. والله أعلم. غوث المكدود 2/ 193 ح 617 * أبو أمية بن يعلى إسماعيل الثقفيّ: قال ابن عديّ: "هذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه عن أبي أمية بن يعلى وإن كان ضعيفًا، غير مؤمل هذا" اهـ. * تركه ابن معين في رواية, والنسائيُّ، والدارقطني، وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه". وأورد له ابن عدي في "الكامل" (1/ 309 - 311) أحاديث تدل على أنه واهٍ. تفسير ابن كثير ج 1/ 518 - 519 * أبو أمية بن يعلى: [عن أيوب السختياني وعِسْل بن سفيان] ضعّفه الهيثميُّ (7/ 170)، وبه أعلَّ الحديث. التسلية / رقم 79 4582 - أبو أمية الطرسوسي: [محمَّد بن إبراهيم بن مسلم. عن أبي نعيم الفضل؛ وعنه الطحاوي في المشكل (5058)] ولعل أبا أمية غَلِطَ على أبي نعيم فيه فقد تكلّم بعضُ النقاد في حفظه. والله أعلم. تنبيه 10/ رقم 2225 * في حفظه مقالٌ يسيرٌ. تنبيه 11/ رقم 2239 * شيخُ الطحاوي في حفظه مقالٌ. الزهد / 82 ح 104؛ التوحيد / شعبان / 1414 4583 - أبو أويس المدني: واسمه عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحي، وهو ابن عم مالك وصهره على أخته. وهو متكلمٌ في حفظه. تفسير ابن كثير ج 3/ 397 * فيه ضعفٌ. ولم يخرج له البخاريُّ شيئًا، وأمَّا مسلمٌ فمتابعة وليس احتجاجًا، والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 70

4584 - أبو أيوب الإفريقي

* ليس بحجةٍ، لكثرة وهمه وسوء حفظه. بذل الإحسان 2/ 93؛ ضعّفوه. غوث المكدود 1/ 49 ح 38 * أبو أويس المدينيّ: ضعَّفه أحمد، وابن معين، وغيرهما، ومشَّاه آخرون. * ثم رأيتُ الحافظَ في "النكت على ابن الصلاح" (ص 659) يقول: "رجال هذا الإسناد ثقات أثبات، إلا في أبي أويس بعض كلام، وقد جزم جماعةٌ من الحفاظ منهم البزار أنَّه كان رفيق مالكٍ في السماع". تنبيه 7/ رقم 1783 * أبو أُوَيس: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه 12/ رقم 2429 4584 - أبو أيوب الإفريقيّ: اسمه عبد الله بن عليّ الأزرق. ليَّنَهُ أبو زرعة، ووثُّقه ابنُ معين، وابن حبان، وابن خلفون. تنبيه 7/ رقم 1792 . . . . . أبو أيوب الصيرفي: هلال بن أيوب 4585 - أبو الأحوص: مولى بني ليث، ويقال مولى بني غفار. [روى عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه الزهريّ بحديث: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإنَّ الرحمةَ تواجِهُهُ] إسناده ضعيفٌ. * قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ". * قلتُ: ليس الأمر كذلك لأمرين:- * الأول: أنَّ أبا الأحوص هذا مجهول الحال والعين، لم يرو عنه إلا الزهري وحده، وجهالة العين ترتفع برواية اثنين على الأقل من المشهورين بالعلم، كما حققه الخطيب، وتابعه الناس. * لذا قال ابن القطان: "لا يُعرف له حال". * وقال ابن معين: "فيه جهالة". فتعقَّبه ابن عبد البر بقوله: "قد تناقض

ابن معين في هذا، فإنه سُئِلَ عن ابن أكيمة، وقيل له: لم يرو عنه غير ابن شهاب؟، فقال: يكفيه قول ابن شهاب: حدثني ابن أكيمة. فيلزمه مثل هذا في أبي الأحوص. . " اهـ. وارتضاه الشيخ العلامة المحدث أبو الأشبال رحمه الله تعالى من "شرح الترمذي" ولازم ذلك أنه زعم أنه حديثٌ صحيحٌ!! * قلتُ: وما ألزم به ابن عبد البر، ابنَ معين، لا يلزمه في الجملة، فإن عمارة ابن أكيمة، وإن لم يرو عنه غير الزهري، إلا أنه كان معروفًا، ومشهورًا، حتى قال فيه يعقوب بن سفيان: "هو من مشاهير التابعين بالمدينة". وأثنى عليه جماعة منهم: أبو حاتم، ووثّقه يحيى بن سعيد مع تعنُّتِهِ. وقد قال ابنُ عبد البر نفسه عنه: إصغاءُ ابن المسيب إلى حديثه دليل على جلالته عندهم! فإلزام ابن عبد البر غير لازم، من وجهين: الأول: أنَّ ابن أكيمة، وإن لم يرو عنه غير الزهري، إلا أنه كان مشهورًا معروفًا، وأبو الأحوص لم يرو عنه غير الزهري، وهو مجهول عينًا وحالًا. . الثاني: أنَّ ابن أكيمة، وجد من وثّقه وأثنى عليه بنصٍ صريحٍ، أما أبو الأحوص، فلا يعلم وثّقه أحدٌ ممن يحتج بقوله، فافترقا، ومن غير الممكن أن يهمل كل هذا في ابن أكيمة، ويتساوى لهذه القرائن القوية المرجحة، والله أعلم. * وعلى التنزل: فإن عبارة ابن معين لا تقتضي توثيقًا بحتًا، بل غايته أن يقبل حديثه. وكأن الحافظ فهم هذا فاعتبره في أبي الأحوص، فقال عنه: "مقبول". يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث. * فإن قيل: "حكى الحميدي بعد رواية هذا الحديث، عن سفيان بن عيينة، أنَّ سعدَ بن إبراهيم قال للزهريّ: مَنْ أبو الأحوص؟ كالمغضب عليه حين حدَّث عن رجلٍ مجهول لا يعرفه. فقال له الزهريُّ: أما تعرف الشيخ مولى بني غفار

4586 - أبو الأحوص: اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي [الأشجعي الكوفي]

الذي كان يصلي في الروضة، وجعل يصفه له، وسعدٌ لا يعرفه. . فهذا يقوي من حال الرجل؟! ". * قلتُ: لا يرفع هذا من حال الرجل شيئًا، وواضح جدًا أنَّ الزهريَّ ما كان يعرف غير هيئة الرجل، ولا يُعتدُّ بمثل هذا في قبول الرواية. . والله أعلم. * الأمر الثاني: أنَّ أبا الأحوص هذا، كان يمكن أن يحسن حديثُهُ لو توبع عليه؛ أما وقد خولف فيه، فإن ذلك يزيدُ حديثَهُ وهنًا. . * [ثم ساق الشيخ -بعد ذلك- مخالفة لهذا الحديث ثم قال:] فبمثل هذه المخالفة؛ مع جهالة أبي الأحوص يضعَّفُ الحديث؛ ولم يقنع الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى بتحسين الترمذيّ، حتى قال: "حديثٌ صحيحٌ"!! فالله المستعان. غوث المكدود 1/ 198 - 200 ح 219 * وانظر نحوه في: النافلة ج 2/ 122 - 124 * وُيراجع ترجمة "عمارة بن أكيمة". 4586 - أبو الأحوص: اسمه عوف بنُ مالك بن نضلة الجشمي [الأشجعيّ الكوفيّ] شيخُ لأبي إسحاق السبيعي، من الثقات. الصمت / 184 ح 325؛ ليس من رجال البخاري في "الصحيح". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب / 1421؛ مجلة التوحيد / رجب / 1421؛ لم يحتج البخاري برواية أبي الأحوص عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، بل مسلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 27 * هذه الترجمة " أبو إسحاق عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود" لم يخرجها البخاري في "صحيحه"، بل في "الأدب المفرد"، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 220 * [سماع قتادة من أبي الأحوص عوف بن مالك، يراجع له ترجمه قتادة] تنبيه 9/ رقم 2016

4587 - أبو الأحوص: هو سلام بن سليم الحنفي

4587 - أبو الأحوص: هو سلام بن سليم الحنفي أحدُ الثقات. تفسير ابن كثير ج 3/ 386؛ من الثقات. الصمت / 184 ح 325؛ شيخُ أبي بكر ابن أبي شيبة. النافلة ج 1/ 93 * أبو الأحوص سلام بن سليم: ثقةٌ لكن عطاء بن السائب كان اختلط وسماعُ أبي الأحوص منه متأخر. حديث الوزير / 116 ح 66 * سماك بن حرب كان يلقن فيتلقن. وأبو الأحوص اسمه سلام بن سليم، كان ممن سمع منه مؤخرًا. غوث المكدود 2/ 55 ح 410 * أبو الأحوص سلام بن سليم: سمع أبا إسحاق السبيعي بآخرة، وله رواية عنه في صحيح البخاري. تنبيه 3/ رقم 1021 4588 - أبو الأسود الديلي: [هو البصري: ظالم بن عَمرو أو عَمرو بن ظالم أو عَمرو بن عثمان أو عثمان بن عَمرو. راجع ما تقدم عنه في: عبد الله بن بريدة] * [حديث داود بنُ أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الديلي، عن عُمر بن الخطاب، مرفوعًا: "أيما مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة". قال الترمذيُّ: حسن صحيح. وخالفه عُمر بنُ الوليد الشني، فرواه عن عبد الله بن بريدة، قال: جلس عُمر مجلسًا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجلسه، تمرُّ عليه الجنائز. . وساق الحديث بنحوه. فسقط ذكر "أبي الأسود"] تفسير ابن كثير ج 4/ 26 - 27 4589 - أبو البَخْتَرِيّ: سعيد بن فيروز [الطائي مولاهم الكوفيّ] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 255/ شوال / 1421؛ مجلة التوحيد / شوال / 1421؛ ثقةٌ جليلٌ، لم يسمع من عليّ، كما في "التهذيب". خصائص عليّ / 112 ح 117 * صرّح شعبة، وأبو حاتم، والبزار، بأن أبا البختري لم يسمع من عليّ بن أبي طالب. خصائص عليّ / 51 ح 31

4590 - أبو البختري: وهب بن وهب بن كثير، القاضي البصري

* أبو البختري: منقطع بينه وبين حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج 2/ 163 * قال البيهقيُّ: "راوية أبي البختري عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرسلة" اهـ. الديباج 3/ 78 * أبو البختري: لم يدرك عليّا -رَضِيَ الله عَنْهُ- الإنشراح / 117 ح 140 * وعلَّة ذلك أنَّ أبا البختري لم يسمع من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. قال فيه "التهذيب" (4/ 574): "وأرسل عن: عمر، وعليّ، وحذيفة، وسلمان، وابن مسعود". الصمت / 275 ح 607 * أبو البَختَري: اسمه سعيد بن فيروز. كان يرسل كثيرًا، ويروي عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يسمع من كبير أحد، فأخشى أن لا يكون سمع من عائشة -رضي الله عنها-. تنبيه 10/ رقم 2224 * لم يلق سلمان الفارسي. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 122/ رجب / 1418 4590 - أبو البَخْتَرِيّ: وهب بن وهب بن كثير، القاضي البصري. الكذاب المعروف. تفسير ابن كثير ج 2/ 300 * قال ابن حبان: "كان وهبٌ ممن يضعُ الحديث على الثقات، كان إذا جنَّهُ الليلُ سهر عامة ليله يتذكرُ الحديث ويضعُه ثم يكتبه ويحدث به، لا تجوزُ الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على وجه التعجب". تنبيه 1/ رقم 291 * وهذا الوجهُ ساقطٌ البتَّةَ؛ وأبو البَختَرِيِّ اسمُهُ: وهبُ بنُ وَهبٍ، كان يضعُ الحديث وَضعًا، كما قال أحمدُ. وقال ابنُ مَعينٍ: "لا رَحِمَ اللهُ أبا البَختَرِيِّ؛ كان يضعُ الحديثَ". وكذَّبَهُ وكيعٌ وإسحاق بنُ راهَوَيه وغيرُهُما. وخَتَمَ ابنُ عَدِيٍّ ترجَمَتَهُ بقوله: "ولأبي البَختَرِيِّ من الحديث عن الثِّقات غيرُ ما ذكرتُ، وهو ممَّن يضعُ الحديثَ". الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422

4591 - أبو البركات ابن تيمية

* وهب بن وهب أبو البختري: قال ابن معين: "كان يكذب، عدو الله". * وقال أحمد: "كان يضع الحديث وضعًا فيما نرى". * وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه" يعني: أنه متهم. التسلية / رقم 58 * وهب بن وهب: [عن هشام بن عروة] رماه أحمد بوضع الحديث، وكذَّبه ابنُ معين. . وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعثُ يوم القيامة دجالًا! حديث الوزير / 111 ح 63 * كذَّاب، كذبه ابن معين ووكيع وإسحاق بن راهوية وابن الجارود وغيرهم. واتهمه أحمد بالوضع. جُنَّةُ المُرتَاب / 102 4591 - أبو البركات ابن تيمية: نقل عنه ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (1/ 471) أنَهُ قال تعقيبًا- على حديث فيه: "عكرمة بن إبراهيم"، وقد ضعفه البيهقيُّ، فقال أبو البركات: ويمكن المطالبة بسبب الضعف، فإنَّ البخاريَّ ذكره في "تاريخه"، ولم يطعن عليه، وعادته ذكرُ الجرح والمجروحين" اهـ. * ولا أعرف أحدًا سبق أبا البركات إلى هذا القول، وعندي أنَّه خطأٌ، فلو كان "عادة" البخاريّ ذكر الجرح والمجروحين لكان عدد المتكلم فيهم أكثر من عدد المسكوت عنهم، والواقع غير ذلك وبنظرةٍ عابرةٍ على "الميزان" يظهرُ لك الأمرُ. * وأيضًا لو كانت "عادةً" للبخاريّ لعُرفتْ واشتهرت بين أهل الفنِّ، والواقعُ يشهد بخلاف ذلك، وسأسردُ نماذج تدلُّ على وهاء هذا القول، وذلك أن البخاريَّ -رحمه الله- قد يسكت عن الراوي ثم يجرحه في "الضعفاء". * وهاك أمثلةً على ذلك:. . . [انظرها في مواضعها بالمعجم: الحارث بن النعمان الليثي وعبد الله بن محمد بن عجلان وعبد الله بن يعلي بن مرة وعبد الرحمن ابن زياد الإفريقي وعبد الوهاب بن عطاء وعاصم بن عمرو

4592 - أبو التحريش

البجلي وعبد الرحمن ابن حرملة والنُّعْمَان بن قُرَاد] * قلتُ: فهذه نماذجُ، لعلي لو أنعمتُ النظر لظفرت بنظائر لها، وهي تدلُّ على أن سكوت البخاريُّ لا يكون توثيقًا أو تعديلًا للراوي. . التسلية / رقم 16 * [ويُراجع ترجمة: (البخاري)، و (أحمد بن محمد شاكر)] . . . . . أبو البَزَرِيّ: يزيد بن عطارد السدوسي العيشي 4592 - أبو التحريش: أحمد بن عيسى الكلابي [عن محمد بن عوف، وعنه أبو الشيخ] لم أقف له على ترجمة. وأخاف أن يكون مصحفًا. وقد سمَّاه المعلمي اليماني في تعليقه على "الفوائد المجموعة" (ص80): " أبا الحريش". النافلة ج2/ 200 4593 - أبو التقى الصغير: هشام بن عبد الملك اليزني. قال ابنُ حبان: " أبو التقى الكبير اسمه عبد الحميد بن إبراهيم من أهل حمص، وأبو التقى الصغير هو هشام بن عبد الملك اليزني، وهما حمصيان ثقتان!. قلتُ. رضي الله عنك. فقد خالفك في أبي التقى الكبير بعضُ النّقاد، مثل: محمد بن عوف الحمصيّ، والنسائيّ، فضعَّفوه لأنه كان يقبل التلقين. تنبيه 7/ رقم 1656 4594 - أبو التقى الكبير: عبد الحميد بن إبراهيم الحمصيّ أبو تقى: قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 323): "فيه عبد الحميد بن إبراهيم وثقه ابن حبان وهو ضعيف، وفيه جماعةٌ لم أعرفهم" اهـ. قلتُ: كأنه يعني: يوسف بن عبد الرحمن، ومعدان ابن سليم. التسلية / رقم 88 4595 - أبو التياح: هو يزيد بن حميد الضبعي. أخرج له الجماعة. وثقه ابن معين، وأبو زرعة، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ] وابن سعد، وزاد: "مأمون". وقال أحمد: "ثبتٌ، ثقةٌ ثقةٌ". وقال ابنُ المديني: "معروف". بذل الإحسان 2/ 195

4596 - أبو الجارود

4596 - أبو الجارود: واسمه زياد بن المنذر [عن طلحة بن مصرِّف، وعنه عليُّ بن قادم] كذَّبه ابن معين، وتركه النسائيّ والدارقطنيّ، واتهمه ابن حبان بوضع الحديث. تنبيه 7/ رقم 1774؛ [عن الحسن] كذَّبه ابن معين. الزهد / 83 ح 104، والسند ضعيف جدًّا، وزياد كذبه ابنُ معين. التوحيد / شعبان / 1414؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 22/ شعبان / 1414 4597 - أبو الجراح: مولى أم حبيبة [عن أمِّ حبيبة -رضي الله عنها-، وعنه سالم بن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-] لم يوثقه سوى ابن حبان (5/ 561). ومنه تعلم ما في قول الهيثمي: رجاله ثقات! وقد رأيته يعتد بتوثيق ابن حبان كثيرًا، وهذا بخلاف ما عليه أهل التحقيق. بذل الإحسان 1/ 99 4598 - أبو الجنوب: عقبة بن علقمة [عن علي بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه النضر بنُ منصور] قال الهيثمي (1/ 237): "فيه أبو الجنوب وهو ضعيف" اهـ. قال عثمان الدارميُّ: قلت لابن معين: النضر بن منصور، عن أبي الجنوب، وعنه ابن أبي معشر، تعرفه؟ قال: "هؤلاء حمالة الحطب"!. وقال الحافظ ابن كثير في "مسند عمر" (1/ 114): النضر بن منصور الباهليُّ ضعفه عدولٌ من الأئمة، وشيخه أبو الجنوب عقبة بن علقمة ضعفه أبو حاتم الرازي. اهـ. بذل الإحسان 2/ 383 4599 - أبو الجنيد الضرير: هو خالد بنُ الحسين. قال فيه ابنُ معين: "ليس بثقة". وضعفه ابنُ عديّ. بذل الإحسان 1/ 30 4600 - أبو الجوَّاب: واسمه الأحوص بنُ جواب، وهو صدوقٌ. تنبيه 1/ رقم 150؛ تنبيه 12/ رقم 2459؛ صدوق. قال ابن حبان: "كان متقنًا، ربما وهم". خصائص عليّ / 80 ح 69 4601 - أبو الجوزاء: أوس بنُ عبد الله الربعي. [عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت:

4602 - أبو الجويرية الجرمي

"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين"] وقد أُعِلَّ هذا الحديث بأنَّ أبا الجوزاء لم يسمع من عائشة، وهذا الإعلال ليس بشيءٍ، وقد ناقشته في المصدر السابق [يعني: "التسلية"]، ولله الحمد. تفسير ابن كثير ج 1/ 423؛ منقطع بينه وبين عائشة. في حديث: "دعاء افتتاح الصلاة: سبحانك اللهم. . ". تنبيه 10/ رقم 209 4602 - أبو الجويرية الجرمي: هو حطَّان بن خفَّاف [إثبات رواية أبي عوانة عن أبي الجويرية الجرمي دون واسطة: تراجع في ترجمة أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري] تنبيه 12/ رقم 2472 . . . . . أبو الحارث الوراق: نصر بن حماد 4603 - أبو الحباب: [روى عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو سعيد بنُ يسار. التسلية / رقم 103 . . . . . أبو الحجاج المزي: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف 4604 - أبو الحسن التمار المقريء: هو أحمد بن محمد بن عبيد الله [عن عثمان بن أبي شيبة، وعن ابن معين وطبقته] قال الخطيبُ في "تاريخه" (5/ 52 - 53): "كان غير ثقةٍ، روى أحاديث باطلة". وفي "الميزان" (1/ 142): "قال أبو القاسم الأزهريُّ: هو مثل أبي سعيد العدويّ. فقال الذهبيُّ: والعدوي وضَّاعٌ". اهـ حديث الوزير / 123 ح 73؛ أحمد بن عبيد الله التمار: ساقطٌ البته. تنبيه 2/ رقم 763 4605 - أبو الحسن الجزري: قال ابنُ المدينيّ: "مجهولٌ". والعلة الثانية: هي الانقطاع بين أبي الحسن هذا، وسعيد بن عامر الصحابي، فإنه من المحال أن يدرك أبو الحسن الجزري هذا الصحابي الجليل. لأن أبا الحسن إنما يروي عن مقسم مولى ابن عباس، ومقسم نفسه لم يدرك سعيد بن عامر لأنه توفي

4606 - أبو الحسن بن أبا عبد الله المقير

قديمًا سنة (20هـ) من خلافة الفاروق -رَضِيَ الله عَنْهُ- وقد ترجم البخاريُّ في "الكني" (ص 21) لأبي الحسن هذا، وساق له شيئًا يرويه عن أبي أسماء الرحبي فالذي يروي عن مقسم وعمرو بن مرة وأبي أسماء الرحبي لا يمكن أن يدرك سعيد بن عامر. والله أعلم. النافلة ج 2/ 105 - 106 . . . . . أبو الحسن السوائي: تقدم في (عطاء) في الأسماء 4606 - أبو الحسن بن أبا عبد الله المُقَيَّر: البغدادي الحنبلي. مسند الديار المصرية، كان صاحب تلاوة وذكر وأوراد، توفي في نصف ذي القعدة سنة (643 هـ) - عن شذرات الذهب (5/ 223). الصمت / 38 4607 - أبو الحسن مولى بني نوفل: [عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه عطاء بن السائب] لعله مولى بني نوفل، فإن يكن هو، فهو ثقةٌ، زكَّاه الزهريُّ. ووثّقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن عبد البر وأستبعد أن يكون هو أبو الحسن السوائي واسمه عطاء، فقد قال الحافظ في "التهذيب" (7/ 219): "ما وجدت له راويًا إلا الشيباني" يعني: أبا إسحاق. الزهد / 16 ح 4 . . . . . أبو الحسن نور الدين الهروي: مُلاَّ عليّ القاري؛ انظره في الألقاب . . . . . أبو الحسين بن المهتدي بالله: محمد بن عليّ بن محمد بن عبد الله الهاشمي 4608 - أبو الحكم: [عن أبي برزة الأسلمي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه جعفر بنُ حيان] * هذا هو عندي: عليُّ بن الحكم البناني. فقد ذكره الدولابي في "الكني" (1/ 154)، وقال: "حدث عنه أبو الأشهب" وأبو الأشهب هو جعفر بن حيان السعدي. وهذا إسنادٌ ما أحسنه لولا أنني أهاب أن يكون أبو الحكم لم يدرك أبا برزة، فإن أبا برزة توفي سنة (65) على الصحيح، كما قال الحافظ. ولم يذكروا في شيوخ أبي الحكم أحدًا من الصحابة إلا أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ- وهو

4609 - أبو الحكم البجلي

متأخر الوفاة بالنسبة لأبي برزة، والله أعلم. تقسير ابن كثير ج 3/ 23 *عليُّ بن الحكم: [عن عطاء بن أبي رباح، وعنه حماد بن سلمة] فيه ضعف خفيف. جُنَّةُ المُرتَاب / 113 * عليّ بن الحكم البناني: [حديث ابن عباس: نهى عن كل ذي ناب. حديثٌ صحيح] مسلم لم يخرج لعليّ بن الحكم شيئًا. . . * قال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (5/ 253): "وقال البزار: تفرد عليّ بن الحكم بإدخال سعيد بن جبير بين ميمون بن مهران وابن عباس، وعليّ بن الحكم، قال فيه أبو حاتم: صالح الحديث، ووثقه جماعة، وضعّفه أبو الفتح الأزدي، وخالفه الحكم بنُ عتيبة وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، فلم يذكرا سعيد بن جبير، وهما أحفظ من علي بن الحكم، فروايته شاذة، وتابعهما جعفر بن برقان وغيره، فلهذا جزم الخطيب بأن رواية عليّ بن الحكم من المزيد". انتهى. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1425 4609 - أبو الحكم البجليّ: [عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، هو عبد الرحمن بن أبي نُعم الكوفيُّ، وثقه النسائيُّ وابنُ سعد (6/ 298)، وابنُ حبان (5/ 112)، وضعّفه ابنُ معين. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 153 ح 48. * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 4610 - أبو الحويرث: عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث [عن محمد بن جبير بن مطعم؛ وعنه عَمرو بنُ أبي عَمرو] * بعضهم نسبه إلى جدِّه، وقد طعنوا عليه. فقال مالك؛ "ليس بثقة". وقال ابن عدي: "ليس له كثيرُ حديث، ومالك أعلم به لأنه مدنيّ". وضعفه أبو حاتم

4611 - أبو الخصيب

وغيره، واختلف فيه رأي ابن معين. الأربعون الصغرى / 17 ح 1؛ صدوق سيئ الحفظ. الأربعون الصغرى / 84 ح 39 * [عن نافع بن جبير، وعنه سفيان، ضعيف. بذل الإحسان 1/ 118 * [عن نُعيم المُجمر، وعنه موسى بن يعقوب الزمعيّ]: موسى بن يعقوب الزمعيُّ ضعيف وكذلك أبو الحويرث. تنبيه 7/ رقم 1780 4611 - أبو الخَصيب: زياد بنُ عبد الرحمن [عن ابن عمر، وعنه عقيل بنُ طلحة السلمي]. لم يوثقه إلا ابنُ حبان. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2289 4612 - أبو الخطاب: [عن أبي سعيد الخُدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو الخير] وسنده ضعيفٌ لجهالة أبي الخطاب راويه عن أبي سعيد، فقد صرح بجهالته ابنُ المديني والنسائيُّ والذهبيُّ، تفسير ابن كثير ج 1/ 334 * قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ! * وليس كما قالا، لا سيما الذهبي فإنه ترجم لأبي الخطاب في الميزان (4/ 520)، وقال: عن أبي سعيد، وعنه أبو الخير مرثد اليزني؛ مجهولٌ. اهـ. * فالإسناد ضعيفٌ لجهالة أبي الخطاب عينًا وحالًا والله أعلم. التسلية / رقم 136، النافلة ج 2/ 131 *. . وفي "التهذيب": "قال النسائيُّ: لا أعرفه". وكذا قال ابن المدينيّ. فالحديث ضعيفٌ لجهالة أبي الخطاب عينًا، وحالًا. والله أعلم. النافلة ج 2/ 131 4613 - أبو الخطاب: [عن محدوج الذُّهلي، وعنه ابن أبي غنية] مجهولٌ. النافلة ج 2/ 56 4614 - أبو الخطاب: ابن دحية الكلبي. له ترجمة في "سير النبلاء" (12/

4615 - أبو الخطاب: حماد الدمشقي

389 - 395) للذهبيّ. بذل الإحسان 9/ 302 - حاشية؛ روى عن أبي جعفر الصيدلاني محمد بن أحمد بن نصر الأصبهاني. الزهد / 6 4615 - أبو الخطاب: حماد الدمشقي [عن رزيق أبي عبد الله الألهاني، وعنه هشام بنُ عمار] مجهولٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 181 ح 59 4616 - أبو الخنساء: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهول. قال أبو زرعة الرازي: "لا أعرف أبا الخنساء إلا في هذا الحديث، ولا أعرف اسمه". نقله عنه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 367). بذل الإحسان 1/ 274 - 275 4617 - أبو الدحداح: هو أحمد بن محمد بن إسماعمِل التميمي الدمشقيُّ. ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 2/ ق 104 - 105) وهو أحدٌ شيوخ الطبراني. قال الخطيبُ: "كان مليئًا بحديث الوليد بن مسلم، وهو من بيت علم". التسلية / رقم 129 4618 - أبو الدِّهقان: ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 368)، وقال: "روى عن عُمر وعبد الله، روى عنه أبو الزنباع. سمعتُ أبي يقول ذلك". فهو مجهول الحال إن لم يكن العين. الصمت / 247 ح 504 4619 - أبو الدَّهماء: [هو البصري الصغير] قال فيه ابْنُ حبَّانَ: كانَ مِمَّن يروِي المقلوباتِ، ويأتي عن الثِّقاتِ بمَا لا يُشبهُ حديثَ الأثباتِ، فبطُلَ الاحتجاجُ به إذَا انفَرَدَ. اهـ. وقال فيه النفيلي: شيخُ صدقٍ. اهـ. وهذا لا يَدُلُّ علَى ضبطٍ، بل غايتُهُ إثباتُ صدقِهِ فحَسبُ. وراجع ترجمة الهيثمي. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 3/ صفر / 1413 4620 - أبو الربيع السمان: اسمه أشعث بن سعيد البصري، وهو مثل بحر السقاء: ضعيف جدًا. بل قال هشيم: كان يكذب.

4621 - أبو الرحال

* وقال ابن معين: "ليس بثقة"، وتركه عَمرو بنُ عليّ، وضعفه كثيرون. تنبيه 1/ رقم 134؛ قال الترمذيُّ: يضعّف في الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 229 * متروك. تفسير ابن كثير ج 1/ 206؛ التسلية / رقم 39 * تركه الفلاس، والدارقطني، وعليّ بن الجنيد. والكلام فيه طويل. * قال الدارقطنيُّ: "رئي شعبة يومًا راكبًا، فقيل: إلى أين؟ فقال: أذهبُ إلى أبي الربيع السمان أقولُ له: لا تكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "!. النافلة ج 1/ 54 * ضعّفه: ابن معين، وأحمد، والنسائيّ، والبخاريّ. بل قال هشيم: "كان يكذب". وتركه الدارقطنيُّ. النافلة ج 2/ 30 4621 - أبو الرَّحَّال: خالد بن محمد الأنصاري [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، قال البخاريُّ: "عنده عجائب". وقال أبو حاتم: "ليس بالقويّ، منكر الحديث". وقال ابنُ عدي: "أنكرت عليه هذا الحديث". النافلة ج 1/ 23 4622 - أبو الرَّدِين -رَضِيَ الله عَنْهُ-: قال الحافظ في "الإصابة": ذكره البغويُّ، ولم يخرج له شيئًا. وقال ابن منده: له ذكر في الصحابة، ولم يثبت. اهـ. التسلية / رقم 63 4623 - أبو الزاهرية: حُدَير بن كريب [روى عن عبد الله بن بسر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وثّقه ابن معين، والنسائيُّ وغيرهما. . غوث المكدود 1/ 256 ح 294 4624 - أبو الزبير المكيّ: محمد بنُ مسلم بن تدرس، القرشي الأسدي. ثقةٌ، غير أنه كان مدلسًا. * قال الذهبي في "الميزان": "وفي صحيح مسلم عدة أحاديث لم يوضح أبو الزبير السماع من جابر وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء". وسببُ ذلك ما حكاه سعيد بن أبي مريم، عن الليث قال: "قدمتُ مكة،

فجئت أبا الزبير فدفع إليَّ كتابين. فانقلبت بهما، ثم قلتُ في نفسي: لو عاودتُه, فسألتُه هل سمع هذا كله من جابر؟. فقال: منه ما سمعتُ، ومنه ما حُدِّثْتُ عنه! فقلت: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم على هذا الذي عندي". وسند هذه الحكاية صحيحٌ. * قال ابنُ حزم في "المحلى" (7/ 396): "فما لم يكن من رواية الليث عن أبي الزبير، ولا قال فيه أبو الزبير أنه أخبره به جابرٌ، فلم يسمعه من جابر، بإقراره". وكرر ابنُ حزم هذا القول في مواضع من المحلى. انظر: (9/ 11، 10/ 23). بذل الإحسان 1/ 318 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 * من المشهورين بالتدليس ولم يصرح بالتحديث في شيء من الطرق التي وقفت عليها. ومعروف أن حكم حديث المدلس هو التضعيف إذا لم يصرح بالسماع من شيخه لاحتمال أنه أسقط رجلًا ضعيفًا بينه وبين شيخه. . وهذا القدر متفق عليه بين علماء الحديث إلا من شذَّ ممن لا يعتد به. . النافلة ج 1/ 62 * مدلسٌ. غوث المكدود 2/ 168 ح 580؛ الزهد / 40 ح 46؛ حديث الوزير / 30 ح 6؛ حديث الوزير / 64 ح 28؛ التسلية / رقم 137؛ مدلسٌ ولم أقف على تصريحه بالسماع. غوث المكدود 3/ 186 ح 900؛ سنده صحيح لولا تدليس أبي الزبير. بذل الإحسان 1/ 282؛ مدلس، وقد عنعنه. بذل الإحسان 1/ 172، 1/ 179، 1/ 242؛ وعنعنة أبي الزبير أيضًا. التسلية / رقم 86 * أَضِف إلى ذلك عَنعَنَةَ أبي الزُّبير. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم261/ ربيع آخر / 1422؛ أبو الزبير المكي: ثقة، وصرح بالسماع. النافلة ج1/ 27 * الليث بن سعد روى عن أبي الزبير، فنعرف أن ذلك مما لم يدلسه أبو الزبير

4625 - أبو الزعراء

عن جابر؛ لأنه لا يروي عنه إلا ما سمعه من جابر كما صرَّح هو بذلك عن نفسه. . غوث المكدود 1/ 197 ح 217 * البخاريّ لم يحتج بأبي الزبير عن جابر. الأمراض والكفارات / 175 ح 71؛ لم يخرج البخاري لأبي الزبير موصولًا في كتابه. تنبيه 4/ رقم 1113 * أبو الزبير: من مفاريد مسلم، لم يخرج له البخاري شيئًا. تنبيه 4/ رقم 1236 [حديث: أبي الزبير عن جابر مرفوعًا: أَحَبُّ الطَّعامِ إِلَى اللهِ مَا كَثُرَت عَلَيهِ الأَيدِي] * أمَّا الحافظُ العِراقيُّ، فقال في "تخريج الإحياء" -كما في "إتحاف السَّادة" (7/ 115) -: "إسنادُهُ حَسَنٌ!! " كذا قال! ولم يَلتَفِت إلى عَنعنةِ ابن جُريجٍ وأبي الزُّبَير!. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 49/ جماد أول / 1417 4625 - أبو الزعراء: اسمه عبد الله بن هانيء، وثقه ابنُ سعد والعجليُّ وابنُ حبان. وذكره العقيليُّ في "الضعفاء" (2/ 314)، وقال: "سمع ابنَ مسعود" ثم روى له حديثًا طويلًا في الدجال وفي الشفاعة، ونقل عن البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 1/ 221)، أنه قال: "لا يتابع على حديثه" يعني هذا. * وقال ابن المديني: "لا أعلم أحدًا روى عنه إلا سلمة بن كهيل". وكذلك قال النسائيُّ. * وخلط ابنُ عدي بينه وبين أي الزعراء الأصغر. وتعقبه المزي في "التهذيب" (16/ 242)؛ فإسناد هذا الأثر محتملٌ للتحسين، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 584 * عبد الله بن هانيء أبو الزعراء [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه سلمة بن كهيل] لم يرو عنه إلا ابنُ أخته سلمة بن كهيل وحده.

* قال عليّ بن المدينيّ: "عامة رواية أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود، ولا أعلم أحدًا روى عنه إلا سلمة بن كهيل". وقال النسائيُّ نحو ذلك. فقال ابنُ عدي بعد نقل كلام النسائيّ: "والذي قاله النسائيُّ كما قال: ويروي سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن عبد الله بن مسعود، إن كان سمع من ابن مسعود". وقال البخاريُّ: "لا يتابع على حديثه". * وقد وثَّقَهُ ابنُ سعد والعجليُّ وابنُ حبان، وفي توثيقهم لينٌ يعرفه أهل العلم. * وقد شكَّكَ ابنُ عديّ في سماعه من ابن مسعود، بينما جزم العقيليُّ في "الضعفاء" (2/ 314) أنه سمع ابن مسعودٍ، ويفهم هذا من صنيع العجلي فإنه قال: "من أصحاب عبد الله". فهذا إسنادٌ ضعيفٌ كما رأيت. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1973 * وهذا إسنادٌ صالحٌ، ليس فيه من يُنظَر في حالة إلا أبو الزَّعراءِ، واسمُهُ: عبد الله بنُ هانِئٍ. * ترجمَهُ البُخارِيُّ في "التَّاريخ الكبير" (3/ 1/ 221) وقال: "سَمِعَ ابنَ مسعُودٍ. سمِعَ منه سَلَمَةُ بنُ كُهَيلِ. رَوَى عن ابنِ مسعُودٍ في الشَفَاعَةِ: "ثمَّ يقُومُ نبيكُم رابِعَهُم"، والمعرُوفُ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "أنَا أوَّلُ شافِعٍ"، ولا يُتابَع في حديثه". * قلتُ: وسوف يأتي الكلامُ عن هذا الحديثِ برقم (366) [يعني في الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 366]. * فالحاصلُ أنَّ أبا الزَّعراءِ لم يَروِ عنه إلا ابنُ أُختِهِ سَلَمَة بنُ كُهَيلٍ. * ووَثَّقَهُ ابنُ سَعدٍ في "طبقاتِهِ" (6/ 171)، والعِجلِيُّ (987)، وابنُ حِبَّانَ (5/ 14)، كلاهما في "الثِّقات".

4626 - أبو الزناد

* ومع تقدُّم طَبَقَتِهِ وتَوثيقِ هؤُلاء العُلَماء، يُمكِنُ تَمشِيَةُ حالِهِ في مِثلِ هذه الحِكاياتِ أمَّا الأحاديثُ المَرفُوعَةُ فلها شأنٌ آخَرُ. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 213/ ربيع آخر / 1420 4626 - أبو الزناد: عبد الله بن ذكوان. أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ نبيلٌ. وثَّقه أحمد، وابنُ معين، والمصنف [يعني: النسائيُّ]، والعجليُّ، في آخرين. بذل الإحسان 1/ 68 [سماع أبي الزناد من ابن عباس] * إن أبا الزناد لم يسمع من ابن عباس. * فقد قال أبو حاتم كما في "المراسيل" (111): "أبو الزناد لم ير ابن عُمر" وكلاهما مدنيِّ، فأولى أن لا يرى ابن عباس، وذلك لأن ابنَ عُمر مات سنة (73)، ومات ابنُ عباس بالطائف سنة (68). * وقال البخاريُّ: " أبو الزناد لم يسمع من أنس" ومات أنس (92) أو بعدها بسنةٍ فأولى أن لا يسمع من ابن عباسٍ، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 134 [أبو الزناد، عن أنس: إسنادُهُ ضعيفٌ] * قال البزار: "لا نعلمُ روى أبو الزناد عن أنس إلا هذا الحديث" [يعني حديث: عيسى بن أبي عيسى الحفاظ، عن أبي الزناد، عن أنس مرفوعًا: "الحسدُ يأكلُ الحسنات كما تأكل النار الحطب"]. * [قال شيخُنا]: فقد روى حديثًا آخر: أخرجه الطبرانيُّ، من طريق عُمر ابن صهبان، عن أبي الزناد، عن أنس، قال: كنَّا نخرجُ حجَّاجًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما نبلغُ من الغد الرّوحاءَ حتى تُبحَّ حلوقُنا. يعني من رفع التلبية. عيسى متروك. وابنُ صهبان ضعيفٌ. تنبيه 7/ رقم 1778. [سماع محمد بن عبد الله بن الحسن من أبي الزناد]

4627 - أبو الزنباع

* [راجع ترجمة: محمد بن عبد الله بن الحسن] 4627 - أبو الزِّنْبَاع: صدقة بنُ صالح، ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 428)، ونقل عن ابن معين أنه قال: "ثقة". الصمت / 247 ح 504 4628 - أبو الشِّمَال: [ابن ضِبَاب. عن أبي أيوب الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه مكحول الشامي] مجهول كما قال الحافظ. وقال أبو زرعة: أبو الشمال لا يعرف إلا بهذا الحديث. وقال الثوري في "المجموع" (1/ 274):. . مجهول. . بذل الإحسان 1/ 101 4629 - أبو الشيخ الأصبهاني: [عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان. حافظ أصبهان. سمع من أبي بكر البزار]. مسند سعد / 13 - 15 4630 - أبو الصلت الهروي: هو عبد السلام بنُ صالح، راوي حديث "أنا مدينه العلم وعلىٌّ بابُها". قال النسائي: "ليس بثقه". وقال أبو حاتم: "لم يكن عندي بصدوق". وخطَّ أبو زرعة الرازي على حديثه. ومع هذا فقال ابنُ محزر: سألتُ ابنَ معين عن أبي الصلت، فقال: "ليس ممن يكذب". وقال عباس: سمعتُ ابنَ معين يُوَثِّقُ أبا الصلت. فذُكر له حديث: "أنا مدينة العلم"، فقال: "قد حدَّثَ به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية". فعلّق الحافظ الذهبي على هذا بقوله في "سير أعلام النبلاء" (11/ 447): "قلتُ: جُبِلَت القلوب على حب مَنْ أحسن إليها، وكان هذا بارًا بيحيى و. . ونحن نسمع من يحيى دائمًا ونحتج بقوله في الرجال، ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه" اهـ. ويرى الشيخ المعلمي أنَّ أبا الصلت كان رجلًا داهية، وأنه تجمل لابن معين حتى أحسن الظن به. وما ذلك ببعيد. جُنَّةُ المُرتَاب / 67 - 68 * وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًّا؛ وأبو الصَّلت هو: عبد السَّلام بن صالحٍ الهَرَوِيُّ: تالفٌ. لكنَّهُ لم يتفرَّد به. . الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 44/ ربيع آخر / 1417

* نعم، فقد تناولوا أبا الصلت شديدًا، ومنهم من كذبه، وتوثيق ابن معين له لا ينفعه. * قال الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني في تعليقه على "الفوائد المجموعة" (293) للشوكاني: "وأبو الصلت فيما يظهر لي كان داهية، من جهة خدم عليّ الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب وتظاهر بالتشيع، ورواية الأخبار التي تدخل التشيع، ومن جهة كان وجيهًا عند بني العباس، ومن جهة تقرب إلى أهل السنة بردة على الجهمية، واستطاع أن يتجمل لابن معين حتى وثقه، وأحسن الظن به، وأحسبه كان مخلصًا لبني العباس، وتظاهر بالتشيع لأهل البيت مكرًا منه لكي يصدق فيما يرويه عنهم، فروى عن عليّ بن موسى عن آبائه الموضوعات الفاحشة، كما ترى بعضها في ترجمه عليّ بن موسى من "التهذيب"، وغرضه من ذلك حط درجة عليّ بن موسى وأهل بيته عند الناس، وأتعجب من الحافظ ابن حجر: يذكر في ترجمة عليّ بن موسى من "التهذيب" تلك البلايا وأنه تفرد بها عنه أبو الصلت، ثم يقول في ترجمة عليّ من "التقريب": "صدوق والخلل ممن روى عنه" والذي روى عنه هو أبو الصلت. ومع ذلك يقول في ترجمة أبي الصلت من "التقريب": "صدوق له مناكير وكان يتشيع. وأفرط العقيلي فقال: كذاب". ولم ينفرد العقيلي فقد قال أبو حاتم: "لم يكن بصدوق". وقال ابن عدي: "له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت، وهو متهم فيها". وقال الدارقطني: "روى حديث: الإيمان إقرار القلب. وهو متهم بوضعه". وقال محمد بن طاهر: "كذّاب". جُنَّة المُرتَاب / 25 - 26؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417 * قلتُ: هذا كلام الشيخ العلامة ذهبي العصر، يرحمه الله، وبه أقول وتوثيق ابن معين لأبي الصلت يدفعه أكثر من وجه وانظر لذلك: "فصل الخطاب

بنقد المغني عن الحفظ والكتاب"، وهو مختصر من الكتاب. ولكن أبا الصلت لم يتفرد به. جُنَّةُ المُرتَاب / 25 - 26 * أبو الصلت الهروي: تالفٌ. تنبيه 2/ رقم 568؛ التسلية / رقم 71 * وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًا، وعبد السلام بنُ صالح هو أبو الصلت الهروي، تالف البتة. وتوثيق ابن معين له مردود في مقابل الجرح المفسر الصادر من سائر الأئمة، فقد كذبه بعضهم، وتركه آخرون، حتى قال الجوزجاني: "هو أكذب من روث حمار الدجال"، وكذبه العقيليُّ، وقال أبو حاتم الرازي: "لم يكن عندي بصدوق"، وهكذا يلتقي مع حكم العقيلي، والكلام فيه طويل الذيل. . * نقل المناوي في "فيض القدير" (5/ 356)، عن العلائي، قال: "حديثٌ منكر تفرد به عبد السلام بن صالح العابد، قال النسائي: متروكٌ. وقال ابنُ عدي: "مجمعٌ على ضعفه. . " اهـ. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1417 [أبو الصلت الهروي عند أبي الفيض الغماري] * وبَعدَ كتابة ما تقدَّم بأربعةَ عشَرَ عامًا، وقفتُ على كتاب "المُداوِي لعِلَل الجَامِع الصَّغير وشَرحَي المُناوِي" لأبي الفَيضِ الغُمَارِيِّ -وهو ممَّا طُبع حديثًا- فوجدتُهُ يرُدُّ على المُناوِيِّ إعلالَهُ الحديثَ بعبد السلام بنِ صالحٍ العابِدِ، فقال (5/ 331): "ثمَّ إنَّ عبد السَّلام بنَ صالحٍ ليس هو علَّةُ الحديث، ولا هُو مُجمَعٌ على ضَعفِه، بل وَثَّقَهُ إمامُ أهل الفَنِّ وغيرُهُ، ومَن تَكلَّم فيه إِنَّما تكلَّمَ لأَجلِ التَّشَيُّعِ، على عادَتِهم مع شِيعَة أهلِ البَيتِ" انتهَي. * وقال في موضعٍ آخَرَ من" المُداوِي" (1/ 207) بعد أن ذَكَر قولَ ابنِ حِبَّان فيه: "يَروِي في فَضَائِلِ عليِّ العَجَائِبَ. لا يُحتَجُّ به إذا انفرد"، فقال الغُمارِيُّ: "وهذا الرَّجُلُ ممَّن ظَلَمَهُ أهلُ الجَرح والتَّعديل، لأجل تَشَيُّعِهِ لأهل البَيت، وقد وثَّقهُ أهلُ التحقيق منهم كما بيَّنتُهُ في فتح المَلِك العَليِّ" انتهي.

* قلتُ: فرَجَعتُ إلى" فتح المَلِك العَلِيِّ "فوجَدتُهُ يقُولُ بعد كلامٍ (ص 9 - وما بعدَهَا): "فلم يَبقَ محلا للنَّظَر إلا أبو الصَّلت وعليه يدُورُ مِحوَرُ الكلام على هذا الحديث وهو عدلٌ ثقةٌ صدوقٌ مرضِيٌّ معروفٌ بطَلَب الحديثِ والاعتناء به رَحَل في طَلَبِه إلى البَصرَة والكُوفَة والحِجازِ واليَمَنِ والعِراقِ، ودَخَل بغدادَ فحدَّثَ بها. رَوَى عنهُ أحمدُ بنُ منصُورٍ الرَّمَادِيُّ الحافظُ صاحبُ المُسنَد"، وذَكَرَ آخَرين، ثُمَّ نَقَل توثيقَ ابنِ مَعِينٍ وأبي سعيدٍ الهَرَوِيِّ وأبي داوُد، واستدلَّ بأنَّه ثقةٌ عند عبد الله بنِ أحمدَ بن حَنبلٍ وأَبيهِ بأنَّ أحمدَ ما كانَ يأذَنُ لابنِهِ أن يَروِيَ عن أحدٍ إلا إذا كان ثِقَةً عِندَهُ، ثُمَّ قال: "إِنَّهم صَحَّحُوا لرِجَالٍ تُكُلِّم فيهم بأشَدَّ ممَّا تُكُلِّم به في عبد السَّلام بنِ صالحٍ، ورُمُوْا بأَسوَأَ ممَّا رُمِي به من الكَذِب وسُوءِ العَقِيدَةِ، ممَّا يَجِبُ معه أن يكُونَ حديثُهُ أصحَّ من حديثِهِم، فقَد صَحَّحُوا لرِجَالٍ كذَّابِينَ مُتَّهَمِين بالوضع، وفيهم مَن أقرَّ على نفسة بذلك. . * فصحَّحَ البُخارِيُّ ومُسلِمٌ لإسماعيلَ بنِ أبي أوَيسٍ. . قال أحمدُ بن أبي يحيىَ عن ابنِ مَعينِ: "يَسرِقُ الحديثَ". وقال إِبراهيمُ بن الجُنَيدِ عن ابنِ مَعِينٍ: "يَخلِطُ ويَكذِبُ. ليس بشَيءٍ". وقال النَّسائِيُّ: "ضعيفٌ" وقال فيه موضعٍ آخرَ: "غيرُ ثقةٍ"، ولم يُخرِّج له. وقال ابن مَعِينٍ: "رَوَى عن خالِهِ -يعني مالكًا- أحاديثَ غَرائبَ لا يُتابِعُه عليها اْحدٌ". وقال النَّضرُ بنُ سَلَمةَ المَروَزِيُّ: "كَذَّابٌ، كان يُحَدِّثُ عن مالكٍ بمسائلَ ابنِ وهبٍ". وذَكَرَهُ العُقَيليُّ في "الضُّعَفاء"، ونقل عن ابنِ مَعِينٍ أنَّه قال: "لا يَسوِي فِلسَينِ". وقال الأَزدِيُّ: "حدَّثنا سَيفُ بنُ مُحمَّدٍ، أنَّ ابنَ أبي أُوَيسٍ كان يَضَعُ الحديث". وقال سَلَمَةُ بن شَبيبٍ: "سمعتُ إسماعيلَ بنَ أبي أُوَيسٍ يقول: رُبَّما كنتُ أَضَعُ الحديثَ لأهل المَدِينَةِ إذا اختَلَفُوا في شيءٍ فيما بَينَهُم". * وصحَّحَ البُخارِيُّ لأُسَيد بن زيدِ الجَمَّالِ. .

قال ابنُ مَعِينٍ: "كذَّابٌ. أتَيتُه ببغدادَ فسمِعتُه يُحدِّثُ بأحاديثَ كَذِبٍ". وقال النَّسائِيُّ: "مترُوكٌ". وقال ابنُ حِبَّان: يَروِي عن الثِّقات المناكيرَ، ويَسرِقُ الحديثَ". وقال ابنُ عَدِيٍّ: "يتبيَّنُ على روايَتِه الضَّعفُ، وعامَّةُ ما يَروِيهِ لا يُتابَعُ عليه". وقال أبو حاتِمٍ:، يتكلَّمُون فيه". وقال الدَّارقُطنيُّ: "ضعيفُ الحديث". وقال ابن مَاكُولا: "ضَعَّفوه". وقال الخطيبُ: "كان غيرَ مَرضِيٍّ في الرِّواية". وقال البَزَّارُ: "حدَّث بأحاديثَ لم يُتابَع عليها، وقد احتُمِل حديثُهُ مع شيعَةٍ شديدةٍ فيه". وقال السَّاجِيُّ: "سمعتُ أحمدَ بن يحيىَ الصّوفِيَّ يُحدِّثُ عنه بمناكيرَ". * وصحَّح البُخاريُّ للحَسَن بنِ مُدرِكٍ السُّدُوسِيِّ. . قال فيه أبو داوُد: "كذَّابٌ، كان يأخُذُ أحاديثَ فهدِ بن عَوفٍ فيُلقِيها علي يَحيىَ بنِ حمَّادٍ". * وصحَّحَ البُخارِيُّ ومُسلِمٌ لأحمدَ بنِ عيسى بن حسَّانَ المِصرِيِّ. . قال أبو داوُد: "كان ابنُ مَعِينٍ يَحلِفُ أنَّه كذَابٌ". وقال أبو حاتِمٍ: "تكلَّم النَّاسُ فيه". وقال سعيدُ بن عمرو البَرذَعِيُّ: "أَنكَرَ أبو زُرعةَ على مُسلِمٍ روايتَهُ عنه في "الصحيح"، وقال: ما رأيتُ أهلَ مِصرَ يَشُكُّونَ في أنَّه- وأشار إلى لسانه، يعني أنَّه يَكذِبُ". * وصحَّح البُخارِيُّ للحَسَنِ بنِ ذَكوانَ. . قال ابنُ مَعينٍ: "صاحبُ الأَوَابِد. مُنكَرُ الحديث". وقال أحمدُ بنُ حنبلٍ: "أحاديثُهُ أباطيلُ". وضعَّفَهُ أبو حاتِمٍ والنَسائِيُّ وابنُ المَدِينيِّ والسَّاجِيُّ، وآخَرُون. * وصحَّح أيضًا لنُعيمِ بنِ حمَّادٍ. . قال الدُّولابِيُّ: "كان يَضَعُ الحديثَ". وقال الأَزدِيُّ: "قالوا كان يَضَعُ الحديثَ في تقوية السُّنَّة". وحَكَمَ ابنُ الجَوزِيِّ بوضَعِ أحاديثَ كثيرةٍ أعلَّهَا

بنُعيمٍ، ويكاد يَجزِمُ من يعتبر حديثه بذلك لكَثرَةِ ما فيه من المناكير. وقد قال الحاْفظُ السِّيوطِيُّ في "ذيل الموضُوعاتِ": "أَتعَبَنَا نُعَيمُ بنُ حمَّادٍ من كَثرَة ما يأتي بهذه الطَّامَّاتِ". * وصحَّح أيضًا لعِكرِمَةَ مولى ابنِ عبَّاسٍ. . وقد كذَبَهُ جماعة من الأئمَّةِ، وبيَّنوا أدِلَّةَ ذلك، بل نُقِل عنه الاعترافُ بالكذبِ في مسألةٍ أو مَسأَلَتَين، هذا مع البِدعَةِ الشَّدِيدَة التي كانت فيه. * وصحَّحَ مُسلِمٌ لأفلحَ بنِ سعيدٍ. . اتَّهَمَهُ ابنُ حِبَّان بالوَضعِ، بل بوَضِع الحديثِ الذي أخرَجَهُ مُسلِمٌ عنه. * وصحَّح أيضًا لقَطَنِ بنِ نُسَيرٍ. . قال ابنُ عَدِيٍّ: "يَسرِقُ الأحاديثَ". واتَّهَمَه أبو زُرعَة والقَوَارِيرِيُّ وابنُ عَدِيٍّ بوضع حديثٍ. * وصحَّحَ البُخارِيُّ لحَرِيزِ بنِ عُثمانَ. . وقد وَصَلَ في البِدعَةِ إلى حَدٍّ مُفَسِّقٍ بالإجماعِ أو مُكَفِّرٍ على رأى البَعضِ. * وكذلك صحَّح لعِمرَانَ بنِ حِطَّان، وهو مِثلُه. * وصحَّحَ مالكٌ ومُسلِمٌ لعبدِ الكَريم بنِ أبي المُخارِقِ. . وهو مُجمَعٌ علي ضَعفِه كما قال ابنُ عبدِ البَرِّ وغيرُه. * وصحَّحَ الإمامُ الشَّافِعِي لإبراهيمَ بنِ أبي يحيَى. . وقال غيرُهُ: "إنَّه كذَّابٌ". وقال أحمدُ: "تَرَكُوا حديثَهُ، قَدَرِيٌّ مُعتَزلِيّ، يَروِي أحاديثَ ليس لها أَصلٌ". وقال البُخارِيُّ: "ترَكَهُ ابنُ المُبارَك والنَّاسُ". وقال عبَّاسٌ عن ابنِ مَعِينٍ: "كذَّابٌ رَافِضِيٌّ". وقال ابنُ المَدِيني: "كذَّابٌ، وكان يقُولُ بالقَدَر". "وقال النَّسَائيُّ والدَّارَقُطنيُّ وجماعَة: "مترُوكٌ". وأطلق النسائيُّ أنَّهُ كان

يضَعُ الحديثَ. وقال إبراهيمُ بنُ سعدٍ: "كُنَّا نُسَمِّيه وهو يَطلُب الحديث: خُرافةً". وقال مُحمَّد بنُ سُحنُونَ: "لا أعلَمُ بين الأَئِمَة اختلافًا في إِبطال الحُجَّة به"، ومَعَ هذا كُلِّه قال الحافظُ في "التَّلخيص": "كم من أصلٍ أصَّلَه الشَّافعيُّ لا يُوجَدُ إلا من رواية إبراهيم" ا. هـ. * فأين ما قيل في عبد السَّلام بنِ صالحٍ ممَّا قيل في هؤُلاء؟ فإنَّ جَرحَهُ لا يُذكَرُ بالنِّسبة لجَرحِهم، ومَعَ ذلك حَكَمُوا بصِحَّة أحادِيثِهم، وذلك يُوجِبُ أن يَكُونَ حديثُهُ أصحَّ وأرفَعَ بدرجاتٍ من أحاديثهم "انتهَى كلامُهُ. * قلت: وهذا الكلامُ عليه مُؤاخَذاتٌ كثيرة، استوفَيتُ النَّظَر فيها في "الزَّنَدُ الوَارِي في الرَّد على الغُمارِي"، فأنا أَنقُل هنا خُلاصة الرَّدِّ عليه، لتعرِفَ ما ارتَكَبَهُ الغمارِيُّ من المُجازَفة وقِلَّةِ الإنصاف. * أمَّا كلامُهُ في أبي الصَّلتِ وأنَّه ثقةٌ صدوقٌ عدلٌ رِضًى فهاك كلامُ العُلماء فيه. . * قال يحىَ بنُ مَعِينٍ: "ثقةٌ صدُوقٌ، إلا أنَّه يتشيَّعُ"، وسُئل عن حديثِهِ الذي يرويه عن أبي مُعاوِيَة، عن الأَعمَش، عن مُجاهدٍ، عن ابن عبَّاسٍ مرفوعًا: "أنا مَدِينَةُ العِلمِ وعليٌّ بابُها، فمَن أرادَ العِلمَ فلْيَأتِ بَابَهُ" , قال القاسمُ بنُ عبد الرَّحمن الأَنبَارِيُّ: سألتُ يحيَى بنَ مَعِينٍ عن هذا الحديثِ، فقال: "هو صحيحٌ". قال الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (11/ 50): "أراد أنَّهُ صحيحٌ مِن حديث أبي مُعاوِيَة، وليس بباطلٍ، إذ قَد رواه غيرُ واحدٍ عنه". * وقال إبراهيمُ بنُ عبد الله بنِ الجُنيْد: سألتُ يحيى بنَ مَعِينِ عن أبي الصَّلت الهَرَوِيِّ، فقال: "قد سمعَ، وما أعرِفُه بالكَذِب"، قلتُ: "فحديث الأعمش عن مُجاهِدٍ، عن ابن عبَّاسٍ؟ "، فقال: "ما سمعتُ به قطُّ، وما بلغني إلا عنه". * وقال مرَّةً أخرَى: سمعتُ يحيَى وذَكَرَ أبا الصَّلتَ الهَروِيَّ، فقال: "لم يَكُن

أبو الصَّلت عندنا من أهل الكَذِب، وهذه الأحاديثُ التي يرويها ما نعرِفُها". * وقال عبد الخالق بنُ منصُورٍ: سألتُ يحيَى بنَ مَعِينٍ عن أبي الصَّلتِ، فقال: "ما أعرفُهُ"، فقلتُ: "إنَّه يَروِي حديثَ الأعمشِ، عن مُجاهِدٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ: أنا مَدِينةُ العِلمِ وعليٌّ بابُها"، فقال: "ما هذا الحديثُ بشيءٍ". * قال الخطيبُ: "أحسِبُ عبد الخَالِق سألَ يحيى عن حالِ أبي الصَّلتِ قدِيمًا، ولم يَكُن يحيى إذ ذاك يَعرِفُه ثُمَّ عَرَفه بعدُ، فأجاب إبراهيمَ بنَ الجُنَيد عن حالِهِ. وأمَّا حديثُ الأعمش فإنَّ أبا الصَّلتِ كان يروِيهِ عنه، فأنكَرَهُ أحمدُ بن حنبَلٍ ويحيى بنُ مَعِينٍ من حديثِ أبي مُعاوِية، ثمَّ بَحَثَ يحيَى عنه فوجد غيرَ أبي الصَّلتِ قد رواه عن أبي مُعاوية". * قلتُ: فهذا توثيقُ ابنِ معينٍ، ومع توثيقِهِ فقد رَدَّ الحديثَ ووهَّاه. * أمَّا توثيقُهُ. . * فقد ردَّهُ الذَّهبيُّ في "السِّيَر" (11/ 447) بقوله: "جُبِلَت القُلوبُ على حُبِّ من أحسَن إليها، وكان هذا بارًّا بيحيى، ونحن نَسمَعُ مِن يحيى دائمًا ونحتجُّ بقوله في الرِّجال ما لم يتبرهَن لنا وَهَنُ رجلٍ انفَرَد بتقوِيَتِهِ، أو قُوَّةُ من وهَّاهُ" انتهَى. * فبيَّن لنا الذَّهبيُّ العلَّةَ في توثيق ابن مَعِينٍ -مع تشدُّدِه- لأبي الصَّلتِ، وهي إحسانهُ إلى يحيى، وحُسنُ ظَنِّ يحيى فيه، لا سيَّما وكان أبو الصَّلتِ موصُوفًا بالزُّهد والعِبادة، وابنُ مَعِينٍ في نهاية الأمرِ بَشَرٌ ولا ندَّعِي أنَّه حابَى أبا الصَّلتِ، ولكنَّه أحسَنَ الظَّنَ به. وكأنَ الذَّهبيَّ أراد أن يَدفَع دعوَى المُحابَاةِ بآخِر كلامِهِ، فيقُولُ: "نحنُ نَسمَعُ من يحيى، ونتَّبعُ كلامَه في الرُّواة، إلا أن يَظهَرَ لنا أنَّ يحيى خُدِع فيه"، وهذا حقٌّ، فقد يَخفَى أمرُ الرَّاوي السَّاقِطِ على النَّاقدِ الفَطِنِ من

أمثال ابنِ مَعِينٍ، كما حدَثَ له مع مُحمَّدِ بنِ القَاسِم الأَسَدِيِّ، فقد سُئل عنه ابنُ مَعِينٍ، فقال: "ثقهٌ، وقد كَتبتُ عنه"، مع أنَّ سائرَ العُلماء ما بَينَ مُكذِّبٍ له، وتاركٍ. وكذلك مُحمَّدُ بنُ حُمَيدٍ الرَّازِيُّ، وثَّقَه أحمدُ وابن مَعِينٍ، وأسقَطَهُ سائرُ عُلماءِ الرَّيِّ، وهُم من أهل بلده، وهم أَعلَمُ به، وقد قال أبو عليٍّ النَّيسابورِيُّ لابن خُزَيمَة: "لو حدَّث الأستاذُ عن مُحمَّدِ بنِ حُميدٍ فإنَّ أحمدَ وابنَ مَعينٍ أحسنا الثَّناء عليه؟ "، فقال ابنُ خُزَيمَة: "إنَّهما لم يعرفاه كما عَرَفناه، ولو عرَفا ما عرَفناه لم يُحدِّثا عنه"، وقد ثبت رُجُوعُ أحمدَ ويحيى عن هذا التَّوثيق بعدُ. * فليس بغريبٍ أن يَخفَى أمرُ بعض الرُّواة المجرُوحين على بعض النُّقَّاد، حتَّى ولو كان في منزلة ابنِ مَعِينٍ. * أمَّا زعمُ الغُماريِّ أنَّ أحمدَ وابنَه عبد الله وثَّقَاهُ، فإنَّه بَنَى هذا على نُصوصٍ وَرَدت أنَّ عبد الله بنَ أحمدَ لم يَكُن يكتُبُ عن رجُلٍ إلا إذا رَضيَهُ أبوه، ولن يَرضَى أحمدُ بداهةً إلا عن رجُلٍ ثقةٍ. فالجوابُ من وَجهَين. . * الأوَّل: أنَّ هذه النُّصوص التي أورَدَها الحافظ في "تعجيل المَنفَعة" من أنَّ عبد الله بنَ أحمد لم يَكُن يكتُبُ عن رجُلٍ إلا بإذن أبِيه ورضاهُ، فإنَّما ذلك بسبَبِ فِتنَةِ خَلقِ القُرآن، وأنَّ أحمدَ لم يكُن يُحدِّث عن رجلٍ تلبَّس بهذه الفِتنةِ وأجاب فيها، حتَّى ولو كان من أَجَلِّ الثِّقات، ومَوقِفُه من عليِّ بنِ المَديني وابنِ مَعِينٍ وغيرِهمَا معروفٌ. فالأمرُ لا يتعلقُ إذن بثقة الرَّاوي من عدمه، بل إنَّ الإمامَ أحمدَ رَوَى عن بعض المَترُوكِين مثلِ عامر بن صالح، ومُحمَّدِ بنِ القاسِمِ الأَسَدِيّ، وعُمَرَ بنِ هارُونَ البَلْخِيِّ، ورَوَى عن ضُعَفاءَ ومجاهِيلَ، فكيف يَسَعُهُ أن يَروِي عن هؤُلاء ولا يَسَعُ عبد الله بنَ أحمدَ أن يروِي عن نَظَائِرهم.

* الوجه الثَّاني: * أنَّ أحمد ضَعَّف أبا الصَّلتِ الهَرَوِيَّ نَصًّا، ونصَّ على هذا الحديثِ خُصُوصًا وأنَّه مُنكَرٌ. . * قال أبو بَكرٍ المَروَزِيُّ: سُئِل أبو عبد الله عن أبي الصَّلتِ، فقال: "رَوَى أحاديثَ مناكيرَ"، قيل له: "رَوَى حديثَ مُجاهِدٍ، عن علي: أنا مدينةُ العِلمِ، وعليٌّ بابُها"، قال: "ما سَمِعنا بهذا"، قِيل له: "هذا الذي يُنكَر عليه؟ "، قال: "غيرُ هذا، أمَّا هذا فما سمِعنا به، روَى عن عبد الرَّزَّاق واحدًا لا نعرِفُها ولم نسمَعها"، قيل لأبي عبد الله: "قد كان عند عبد الرَّزَّاق مِن هذه الأحاديثِ الرَّديئة؟ "، قال: "لم أسمع منها شيئًا". فهذا كلامُ أحمَدَ. * أمَّا كلامُ عبد الله بنِ أحمد في أبي الصَّلتِ، فقد قال العُقَيليُّ في "الضُّعَفاء" (3/ 70 - 71): "حدَّثني عبد الله بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ، قال: حدَّثَنا عبد السلام بنُ صالحٍ أبو الصَّلتِ الهَرَوِيُّ، قال. حدَّثَنا شريكٌ، عن سِماكٍ، عن عِكرِمة، عن ابن عبِّاسٍ، قال: قال رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا خَرَج العبدُ من دار الشِّرك قبلَ سَيِّدِه فهو حُرٌّ، وإن خَرَج بعد سَيّده رُدَّ إليه. وإذا خَرَجت المرأةُ قبل زَوجِها تزوَّجت مَن شاءت، وإن خَرَجت من بعدِهِ رُدَّت إليه". * قال عبد الله بنُ أحمدَ: قال لنا عبد السَّلام بنُ صالحٍ: قال لي عليُّ بن حكيمٍ: أنا سمعتُهُ من شريكٍ هكذا. * قال عبد الله بنُ أحمدَ: ولم نَرَ هذا عند عليِّ بنِ حكيمٍ، ولا عند غيرِهِ، ولا نحفَظُه من حديثِ شريكٍ. وأبو الصَّلتِ غيرُ مُستقيمِ الأَمرِ". * أما توثيقُ أبي داوُد له، فقد نَقَل الحافظُ في "تهذيبه" (6/ 322) قال: "قال الآجُرِّيُّ، عن أبي داوُد: كان ضابطًا، ورأيتُ ابنَ مَعينٍ عنده"، فهذا النَّقلُ سَبقُ نَظَرٍ أو قَلَمٍ من الحافظ، إنَّما قال أبو داوُد هذا في عبد السَّلام بنِ مُطَهَّرٍ أبي ظَفَرٍ،

وهو موجُودٌ في "سُؤالات الآجُرِّيِّ لأبي داوُد" (رقم 1350)، وذَكَر فيه أيضًا (804) قال: "سمعتُ أبا داوُد يقول: رأيتُ يحيَى بن مَعِينٍ يكتبُ عند أبي ظَفَرٍ، يكتُبُ عنه عن رجُلٍ، عن أبي بكرٍ الهُذَليِّ". * أمَّا قولُ أبي داوُد في أبي الصَّلتِ، فنقله مُغلُطَايُ في "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 274) عن الآجُرِّيِّ، عن أبي داوُد، قال: "كان فيه نظرٌ". * ولم أجد هذا القولَ في النُّسخَة المطبُوعَة من "سؤالات الآجُرِّيِّ". والله أعلم. * وأمَّا توثيقُ أبي سعيدٍ الهَرَوِيِّ، فقد نَقَل الحافظ في "تهذيبه" (6/ 321) عن الدَّارقُطنيِّ، قال: "قال لي دَعلَجُ، أنَّه سمع أبا سَعيدٍ الهَرَوِيَّ وقيل له: ما تقول في أبي الصَّلت؟ قال: نعم! ابنُ الهَيصَم ثقةٌ. قال: إنَّما سألتُك عن عبد السَّلام؟ فقال: نعم ثقةٌ! ولم يَزِد على هذا". * ونقل الغُمارِيُّ النَّصَّ من "تهذيب ابن حَجَرٍ"، وقد وقع فيه تحريفٌ أَفسَدَ المعنَى. * وقد رَوَى الخطيبُ في "تاريخه" (11/ 51) هذا النَّصَّ عن أبي بَكرٍ البَرقَانيِّ، عن الدَّارقطنيِّ، أنَّه قال عن أبي الصَّلتِ: "كان رافضيًّا خبيثًا، قال لي دَعلَجُ: أنَّه سمع أبا سَعيدٍ الهَرَوِيَّ الزاهدَ، وقيل له: ما تقُولُ في عبد السَّلام بنِ صالحٍ؟ فقال: نُعيمُ بن الهَيصَمِ ثقةٌ. فقيل: إنَّما سألتُ عن عبد السَّلام؟ فقال: نُعيمٌ ثقةٌ. ولم يَزِد على هذا". * قلت: فهذا هو النَّصُّ الصَّحيحُ، وهو قاضٍ بجَرح عبد السَّلام. سلَّمنا أنَّه وثَّقَهُ فأبو سعيدٍ ليس معرُوفًا في النُّقَّاد الذين يُعَوَّلُ على كلامِهم حتَّى يقابَل بكلام أساطين المُحَدِّثين المَشهُورِين بنَقد الرِّوايات والكَلامِ في الرُّواةِ. * فلم يَسْلَم لَكَ توثيقٌ عمَّن ذكرتَ إلا ابنَ مَعينٍ وقد تقدَّم ذِكرُ الحامِل له على

ذلك في كلام الذَّهَبِيِّ. ولو سَلَّمنا ثقتَهُ، فقد أَنكَرَ ابنُ مَعينٍ الحديثَ الذي ألَّفتَ الجُزءَ لتقويته. * فاسمَع كلامَ بقيَّة النُّقَّاد في عبد السَّلامِ بنِ صالحٍ أبي الصَّلتِ. . * قال زكريَّابنُ يحيَ السَّاجِيُّ: "يُحدِّث بمناكيرَ. هو عندهم ضعيفٌ". . * وقال النَّسائيُّ: "ليس بثقةٍ". . * وقال عبد الرَّحمن بنُ أبي حاتمٍ: "سألتُ أبي عنه، فقال: لم يَكُن عِندِي بصدُوقٍ، وهو ضعيفٌ. ولم يُحَدِّثني عنه". . * وأمَّا أبو زُرعَةَ فأَمَرَ أن يُضرَب على حديث أبي الصَّلتِ، وقال: "لا أُحَدِّثُ عنه ولا أَرضَاهُ". . * وقال إبراهيمُ بنُ يعقُوبَ الجُوْزْجَانِيُّ: "كان أبو الصَّلتِ الهَرَوِيُّ زائغًا عن الحَقِّ، مائِلا عن القَصدِ، سمعتُ مَن حدَّثَني عن بعض الأئمَّةِ أنَّه قال فيه: هو أَكذَبُ من رَوْثِ حمار الدَّجَّال، وكان قديمًا مُتَلوِّثًا في الأقذار". . * وقال أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ: "له أحاديثُ مَناكيرُ في فضل أهل البيت، وهو مُتَّهَمٌ فيها". . * وقال الدَّارَقُطنِيُّ: "كان رافضيًّا خبيثًا"، وقال مَرَّةً: "ليس بالقوِيِّ"، وقال أيضًا: "ورَوَى عن جعفَرِ بنِ مُحمَّدٍ الحديثَ، عن أبائه، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أنَّه قال: "الإيمانُ إقرار بالقَول، وعَمَلٌ بالجوارح. . . الحديث"، وهو مُتَّهَمٌ بوضعه، لم يُحدِّث به إلا مَن سَرَقَهُ منه، فهو الابتداء في هذا الحديثِ". . * قال أبو بَكرٍ البَرقَانيُّ: "وحَكى لنا أبو الحَسَن أنَّه سُمِع يقول: كَلْبٌ للعَلَوِيَّة خيرٌ من جميع بني أُميَّة، فقيل: فيهم عُثمانُ؟ فقال: فِيهُم عُثمانُ". . * قال العُقيليُّ: "رافضيٌّ خبيثٌ"، وقال مَرَّةً: "كذَّابٌ". .

* وقال ابن حِبَّان: "يَروِي عن حمَّادِ بنِ زيدٍ وأهلِ العِراقِ العَجائِبَ في فَضلِ عليٍّ وأهل بَيتِه، لا يَجُوزُ الاحتجاجُ به إذا انفَرَدَ". . * وقال الحاكمُ والنَّقَّاشُ وأبو نُعيمِ: "رَوَى مناكيرَ". . * وقال مُحمَّدُ بنُ طاهرٍ: "كذابٌ". . * وأخطَأَ مُغلُطَايُ عندما نقَلَ توثيقَ العِجليِّ له، والذي في "ثقات العِجليِّ" (1099)، قال: "عبد السَّلام بنُ صالحٍ، بصريٌّ ثقةٌ"، وهذا قطعًا ليس أبا الصَّلت الهَرَوِيَّ، إنَما هو آخَرُ أعلَى طبَقَةً من أبي الصَّلتِ، يَروِي عنه يزيدُ بنُ هارُون وغيرُه. والله أعلم. * قلتُ: وبعدَ هذا الذي ذكرتُهُ لك هل يُمكِنُ أن يُقال: أنَّ عُلماء الجَرح والتَّعديلِ ظَلمُوا هذا الرَجُل لمُجرَّد أنَّه يتشيَّعُ لأهل البَيتِ وقد وَثَّقَ العُلماءُ المئاتِ من الرُّواة الشِّيعة؟! * إنَّ مَن يَعتقدُ هذا لَقليلُ الحظِّ من التَّوفيق. والله المُستَعان. * ومن غَرَائب الغُمارِيِّ ومُغالَطَاتِه أنَّه يَزعُم أنَّ البُخارِيَّ ومُسلِمًا صحَّحا أحاديثَ لِرواةٍ تُكُلِّم فيهم بأشدَّ ممَّا تُكُلِّم في عبد السَّلام بنِ صالحٍ، وذَكَرَ جماعةً من هؤُلاء الرُّواة، وبعضَ أقوال أهل العِلمِ فيهم، وزَعَم أنَّهما صحَّحا لرُواةٍ كذَّابين مُتَّهَمِين بالوضع، فذَكَر منهم: إسماعيلَ بنَ أبي أُوَيسٍ، وأحمدَ بنَ عيسى بنِ حسَّان المِصرِيَّ -صَحَّحا له-، وأُسَيدَ بنَ زيدٍ الجَمَّالَ، والحَسَنَ بنَ مدركٍ السُّدُوسِيَّ، والحَسَنَ بنَ ذَكوانَ، ونُعيمَ ابنَ حمَّادٍ، وعِكرِمةَ مولى ابنِ عبَّاسٍ، وحَريزَ بنَ عُثمانَ، وعِمرانَ بن حِطَّان -هؤلاء صحَحَ لهم البُخاريَّ-، وأفلحَ بنَ سعيدٍ، وقَطَنَ بنَ نُسَيرٍ، وعبد الكريم بنَ أبي المُخارِقِ -وهؤلاء صحَّح لهم مُسلم-، وهؤلاء جميعًا عند الغُمارِيِّ أسوأُ حالا من عبد السَّلام بنِ صالحٍ، ومع

ذلك صحَّح لهم الشَّيخانِ كما مرَّ بك. * وهذا القولُ لا يشكُّ عالمٌ بالحديث أنه مُجازَفةٌ، وأنَّه لم يُبْنَ على دراسةٍ علميَّةٍ صحيحةٍ، وأنا لا أستطيعُ أن أستَوفِيَ الرَّدَّ عليه في هذه العُجالة، بل محِلُّهُ "الزَّنَد الواري". لكن راجع كلامَ الحافظ في "مُقدِّمة الفتح" في الذَّبِّ عن رُواة البُخارِيِّ منهم. * ولكن ليس في هؤلاء جميعًا من كان يَكذِبُ، بمعني: يَفتَعِلُ الحديثَ أو يَضعُهُ بحمد الله تعالى. والله المُستَعان. * لكنَّني أُرِيدُ أن أُبَيِّن خطأ الغُمارِيِّ في دعواه أنَّ مُسلِمًا صحَّح لعبد الكَريم ابن أبي المُخارِقِ. . * فإنَّ مُسلمًا لم يَروِ له شيئًا أصلًا، لكنَّ الغُمارِيَّ اغترَّ بما رآه في "تهذيب ابن حَجَرٍ" وأنَّه ذكر عَلامَة (م) التي تدلُّ على أنَّ مُسلِمًا أخرَجَ له. وليتَهُ قَرَأَ التّرجَمة كُلها، ولو فَعَل لم يَقَع في هذا الخَطَإِ، فقد قال الحافظُ في "تهذيبه" (6/ 378):"وأمَّا مُسلِم فقال المُؤلِّفُ -يعني: المِزِّيَّ-: رَوَى له في المُتابَعات، وهذا الإطلاق يَقتَضِي أنه رَوَى له عِدَّة أحاديثَ، وليس كذلك. ليس له في كتابه سِوَى موضِع واحدٍ. وقد قيل: إنَّه ليس هو أبا أميَّة، وإنَّما هو الجَزَرِيُّ، وقد قال الحافظ أبو مُحمَّدِ المُنذِرِيُّ: لم يُخرِّج له مُسلِمٌ شيئًا، أصلًا ولا مُتابَعَةً ولا غيرَها، وإنَّما أخرج لعبد الكَريم الجَزَرِيِّ" انتَهَى. * قلتُ: أخرَجَ للجَزَرِيِّ أقلَّ من عَشَرَة أحاديثَ، أما الحديثُ الواحدُ الذي أشار إليه الحافظُ في "مُسلمٍ"، وقيل إنَّه لعبد الكَرِيم بن أبي المُخارِقِ، فقد أخرَجَهُ في "كتاب الحَجِّ" (1201/ 83)، قال: حدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ أبي عُمَر، حدَّثَنا سفيانُ، عن ابنِ أبي نَجِيحٍ، وأيُّوبَ، وحُميدٍ، وعبد الكَرِيم، عن مُجاهدِ، عن ابن أبي لَيلى، عن كعب بن عُجرَة، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرَّ به وهو بالحُدَيبِيَةِ، قبل أن

4631 - أبو الصهباء

يَدخُل مَكَّة، وهو مُحرِمٌ، وهو يُوقِدُ تحت قِدرٍ، والقُمَّلُ يتهافَتُ على وجهه، فقال: "أَيُؤذِيكَ هوامُّكَ هذه؟ "، قال: "نعم"، قال: "فَاحلِق رأسَكَ، وأَطعِم فَرَقًا بين سِتَّةِ مساكينَ -والفَرَقُ ثلاثة آصُع-، أو صُم ثلاثة أيَّامٍ، أو انسُك نَسِيكَةً". * قال ابن أبي نَجِيحٍ: "أو اذبح شاةً" * وعبد الكَريم في هذا الإسنادِ هو الجَزَرِيُّ، كما صرَّح به المِزيُ في "تُحفَة الأَشرَاف" (7/ 544 - طبع بشَّار). ولو سلَّمنا أنَّه ابنُ أبي المُخارِقِ فلا يجُوز أن يُقال: "صحَّح له مُسلِمٌ"؛ لأنَّه قَرَنَهُ بابن أبي نَجِيحٍ وأيُّوبَ السَّختيَانِيِّ وحُمَيدٍ الطَّويلِ. فالمُعَوَّل على رواية هؤُلاء، أمَّا إطلاقُ أنَّ مُسلِمًا صحَّح له، فهذا يَعني أنَّه احتَّج به، وقد عَلِمتَ أنَّه باطل. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417 4631 - أبو الصهباء: [عن سعيد بن جبير، وعنه حماد بن زيد] لم يوثقه إلا ابن حبان على تساهله المعهود. مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419؛ لم يوثقه سوى ابن حبان، وروى عنه جماعةٌ. الصمت / 50 ح 12؛ وثقه ابن حبان، وقال الحافظ: "مقبول". الصمت / 66 ح 45 4632 - أبو الضحى: واسمه مسلم بنُ صبيح، لم يسمع من عليِّ بن أبي طالب، وروايته عنه مرسلة كما قال أبو زرعة الرازي، على ما ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 218). ومات ابن مسعود بالمدينة قبل عثمان بن عفان كما قال البخاريُّ، فأولى ألا يسمع منه أبو الضحى، والله أعلم. التسلية / رقم 92 [إثبات سماع أبي الضحى مسلم بن صبيح من جرير بن عبد الله] * أبو الضحى من الثقات الرفعاء، ولا يعرف بتدليس، وكان يسكن الكوفة،

4633 - أبو الطيب المروزي

وكذلك كان جرير بن عبد الله -رَضِيَ الله عَنْهُ- يسكن الكوفة، فهما أبناء بلدة واحدة. * وجرير من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ومعلوم حرص أهل العلم على لقياهم والسماع منهم فكيف يقال: لم يسمع؟. * وقد اتفق الشيخان على تخريج حديث الشعبي، عن جرير، قال: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة" وانفرد مسلم بحديثين: أحدهما: "إذا أتاكم المصدق فليصدر وهو عنكم راض". والثاني: "أيما عبد أبق فقد برئت من الذمة". * والشعبي كوفي ومسلم بن صبيح كذلك. وقال النسائي كما في تهذيب ابن حجر (10/ 132 - 133): ثنا أبو كريب: ثنا أبو بكر ثنا أبو حصين، قال: رأيت الشعبي، وإلى جنبه مسلم بن صبيح فإذا جاء شيءٌ، قال: ما ترى يا ابن صبيح". وسنده جيدٌ. . . تنبيه 9/ رقم 2124 4633 - أبو الطيب المروزي: [هو الحربي. من الأنبار. روى عن عبد العزيز بن أبي رواد؛ وعنه آدم بن أبي إياس] قال ابنُ حبان: " أبو الطيب شيخٌ يروي عن عبد العزيز بن أبي رواد الأعاجيب، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ" اهـ. * ونقل الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 541) عن ابن معين قال: "كذاب خبيث". * وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس حديثه بالقائم". التسلية / رقم 100 4634 - أبو العالية: رفيع بنُ مهران. نقل ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 58) عن شعبة، أنه قال: "قد أدرك أبو العالية رفيع بن مهران عليَّ بن أبي طالب، ولم يسمع منه شيئًا" وقد قتل أمير المؤمنين عليُّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- في رمضان سنة أربعين، ومات معاذ بنُ جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة ثماني عشرة في خلافة عُمر، وقد أدرك أبو العالية الجاهلية فإدراكه لمعاذٍ صحيح، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 319.

4635 - أبو العجفاء

* أبو العالية: قديمٌ. وقد سأله أبو خلدة: هل رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: أسلمتُ في عامين من بعد موته. ولكن شعبة لم يصحح سماعه من عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما في "المراسيل" (ص 58) لابن أبي حاتم. تفسير ابن كثير ج 3/ 276 [أبو العالية، عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-: كان معاذ يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث] * قلتُ: ولكن نقل ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 58) عن شعبة، أنه قال: قد أدرك أبو العالية رفيع بن مهران عليّ بنَ أبي طالب، ولم يسمع منه شيئًا. * وقد قتل أمير المؤمنين -رَضِيَ الله عَنْهُ- في رمضان سنة أربعين، ومات معاذ -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة ثماني عشرة في خلافة عُمر، وقد أدرك أبو العالية الجاهلية، فإدراكه لمعاذٍ متحققٌ، ولكن لم أقف على رواية له عن معاذ، لا في الكتب الستة، ولا في "مسند أحمد"، ولا في "صحيح ابن حبان"، ولا في "معجم الطبراني الكبير" ومثل هذا شاهدٌ في الجملة على أنه لم يسمع منه، أو هو نادر الرواية عنه. والله أعلم. التسلية / رقم 124 [حديث أبي خالد الدّالاني، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، مرفوعًا: إنَّ الوضوء لا يجبُ إلا على من نام مضطجعًا. . .] * قال ابنُ حزم في "المحلى" (1/ 226): لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها. . . اهـ. النافلة ج 2/ 10 4635 - أبو العجفاء: [عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وثَّقه ابنُ معين، والدارقطنيّ. فقول الحافظ فيه: "مقبول" غير مقبول! الإنشراح / 34 ح 14 4636 - أبو العدبَّس الأسدي: [عن عُمر بن الخطاب؛ وعنه عاصم بن أبي النجود] فيه جهالةٌ. تنبيه 10/ رقم 2160؛ التوحيد / المحرم / سنة 1426هـ

4637 - أبو العشراء الدارمي

4637 - أبو العشراء الدارميّ: [عن أبيه، قال: "قلتُ يا رسول الله أما يكونُ الذَّكَاةُ إلا في الحَلْقِ واللّبّة؟. . "؛ وعنه حماد بن سلمة] * قال الحافظُ في "التلخيص" (4/ 134): "وأبو العشراء لا يُعرف حالة". * قلتُ: ولا عينه، وقد تفرد عنه حماد بن سلمة. * وقال الخطابيُّ في "المعالم" (4/ 280): "وأبو العشراء الدارميُّ لا يُدرى من أبوه، ولم يرو عنه غير حماد بن سلمة". * وكذا قال البخاريُّ في "الكبير"، ونقله عنه الدولابي في "الكني" (2/ 31). * وقال البخاريُّ: " أبو العشراء. . وفي اسمه وسماعه من أبيه نظر". * وفي "التهذيب" قال الميموني: "سألت أحمد بن حنبل عن حديث أبي العشراء في الذكاة فقال: هو عندي غلط، ولا يعجبني". * بعد ما تقدم يُستغرب من الحافظ الذهبيّ رحمه الله أن يقول عقب تخريجه للحديث: "هذا حديثٌ صالحُ الإسناد غريبٌ"!! * فقد قال فيه "الميزان" في ترجمة أبي العشراء: "لا يدرى من هو، ولا من أبوه، انفرد عنه حمادُ بن سلمة". غوث المكدود 3/ 186 - 187 ح 901؛ حديث الوزير / 57 - 58 ح 22 * ["أما تكون الذكاةُ إلا في الحلق واللَّبَّة؟ " تخريجه من مصادر عدة، وتعقب قول الترمذي: لا نعرف لأبي العشراء الدارميّ عن أبيه غير هذا الحديث، فقد صنف تمام الرازي جزءً في أحاديث أبي العشراء وهو من محفوظات الظاهرية يقع في أربع ورقات، وذكر ستة أحاديث منها ولا تَثْبُت]. تنبيه 2/ رقم 585 . . . . . أبو العلاء: راجع ترجمة (هلال بن خباب) 4638 - أبو العلاء العنزيّ: [عن سلمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الأعمش]، قال الذهبيُّ:

4639 - أبو العميس

"لا أعرفه" (1). الأمراض والكفارات / 201 ح 79 . . . . . أبو العلاء بن اللجلاج = القعقاع بنُ اللجلاج 4639 - أبو العُمَيس: هو عتبة بن عبد الله بن عتبة أخو عبد الرحمن المسعودي، وهو ثقةٌ تكلم فيه أبو نعيم الفضل بن دكين (2). تفسير ابن كثير ج 2/ 29 4640 - أبو العوّام: [عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه روح بن عابد] هو سادن بيت المقدس، ما وثقه سوى ابن حبان. الأربعون الصغرى / 25 ح5 4641 - أبو العون: اسمه محمد بن عبيد الله بن سعيد أبو عون، الكوفي الثقفي، الأعور: [عن جابر بن سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ثقة. مسند سعد / 28 ح 1؛ التسلية / رقم 5 * محمد بن عبيد الله أبو عون لم يدرك المغيرة بن شعبة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. فقد قال أبو زرعة: "محمد بن عبيد الله، عن سعد: مرسلٌ". حكاه عنه ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص 184). * ولئن كان ذلك، فالمغيرةُ بن شعبة توفي قبل سعد بن أبي وقاص. فقد قال

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: أبو العلاء هذا، ورد في الكامل لابن عدي 5/ 468: (أبو العلاء الغزي). وفي الشعب للبيهقي (العنزي) واختاره شيخُنا ونقل قول الذهبي فيه: لا أعرفه. وفي ت دمشق (الغنوي). وترجم له الطبراني في الكبير 6/ رقم 6154، بقوله: أبو العلاء أظنه يزيد بن عبد الله بن الشخير عن سلمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. ولم أجد أبا العلاء العنزي هذا مترجما بمفرده في أيٍّ من كتب الذهبي، وهوعلى شرط الميزان، لكن وجدتُه مذكورًا في ترجمة (ابن أبي الجون عبد الرحمن بن سليمان) من الميزان، وقال فيه مقالته التي نقلها شيخنا. وإن صدق ظن الطبراني فيه فيكون أبو العلاء أحد الثقات. والله أعلم. (2) لم أر في أي كتاب نقل منه شيخُنا هذا بعد البحث الشديد. وقد رأيت البخاري ومسلمًا يحتجان بأبي نُعَيم عن أبي عُمَيس. وقد راجعت شيخنا وسيرد عليَّ فيه.

4642 - أبو العيناء

غيرُ واحدٍ أنَّ المغيرة توفي سنة (50 هـ)، بل نقل الخطيبُ إجماع أهل العلم على ذلك. وأمَّا سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ- فقيل توفي سنة (51 هـ) ولكن المشهور أنه توفي سنة (55 هـ) حكى ذلك إبراهيمُ بن المنذر، وأبو بكر بن حفصٍ، وابنُ سعدٍ، فالتعويلُ على هذه الرواية. والله أعلم. وقد رجَّح الحافظُ في "الإصابة" (3/ 83) أنه توفي سنة (55 هـ). بذل الإحسان 1/ 149 * محمد بن عبيد الله الثقفي: لم يدرك سعدًا فحديثه عنه مرسل. كما قال أبو زرعة الرازي. مسند سعد / 249 ح 168 4642 - أبو العيناء: محمد بن القاسم. ضعفه الدارقطنيُّ، وهو شرٌّ من ذلك فقد اعترف أنه وضع حديث "فدك" هو والجاحظ كما ذكره الحافظ في "اللسان" (5/ 346) والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 347 - 348 4643 - أبو الغريف: عبيد الله بن خليفة الهمدانيّ [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يوثّقه سوى ابن حبان، وابنُ حبان ليس بعُمدة في هذا، لا سيما إن خالفه من هو أمكن منه. قال أبو حاتم: (ضعيفٌ). وقال ابنُ البرقي: "احتملت روايته، وقد تكلّم فيه. .". غوث المكدود 1/ 97 ح 94 4644 - أبو الغصن: ثابت بن قيس مولى عقيل. [حديث رواه: ثابتُ بن قيسٍ، قال: حدَّثَني أبو سعيدٍ المَقبُرِيُّ، قال: حدَّثَنى أبوهريرَة، عن أُسامَةَ بن زيدٍ: كَانَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أَكثَرَ صِيَامًا في شَعبَانَ، فَلَمَّا سُئِلَ عَن ذَلِكَ، قال: "ذَاكَ شَهرٌ بَينَ رَجَبٍ وَرَمَضانَ، تُرفَعُ فِيهِ الأَعمَالُ إِلَى اللهِ، وَأُحِبُّ أَن يُرفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" وهو حديثٌ ضعيفٌ] * قال البيهقيُّ: "تفرد به هذا الغفاريُّ، وهو أبو الغصن ثابت بن قيس". انتهى. * وأبو الغصن هذا اختلف فيه أهلُ العلم فوثقه أحمد وابن حبان.

4645 - أبو الفضل الأشج

* ثم إنَّ ابنَ حبان تناقض فيه، وذكره في "المجروحين" (1/ 206)، وقال: "كان قليل الحديث، كثير الوهم فيما يرويه، لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه غيره عليه، ثم نقل عن ابن معين أنه قال: ضعيف". * ونقل المزي في تهذيب الكمال (4/ 374) عن ابن معين أنه قال: "لا بأس به"، وكذلك قال النسائي، وعن ابن معين أيضًا قال: حديثه ليس بذاك وهو صالح. * وقال الحاكم: "ليس بحافظ ولا ضابط"، وختم ابنُ عديّ ترجمته بقوله: "وهو ممن يكتب حديثه"، وإيراد ابن عديّ هذا الحديث في ترجمة ثابت إشارة منه إلى استنكاره كما هي عادته. * وعندي أن سند هذا الحديث ضعيفٌ لتفرد أبي الغصن به، كما قال البيهقيُّ. * فإذا أضفت إلى تفرده أنه كان قليل الحديث، كثير الوهم -كما قال ابن حبان- ترجح لك ما قلته، لا سيما والأوهام قد تغتفر لواسع الرواية مع الحفظ. . * وأخيرًا: الاضطرابُ في سَنَدِه، وإن كُنتُ أُرجِّحُ روايةَ ابن مهديٍّ، وابن أبي أُوَيسٍ والله أعلم. * مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 136/ ذو القعدة / 1418 4645 - أبو الفضل الأشج: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ أو مَكذُوبٌ أو مُفتَعَلٌ مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ أو سَيِّئُ الحِفظِ بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً أو ما يُقَارِبُهُ ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث"

4646 - أبو الفضل السدوسي

لابن أبي حَاتِمٍ الرَازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] 11 - وقال (رقم 1543): "وسألتُ أبي عن حدِيثٍ حدَّثَنا بِهِ عمّارُ بنُ خالِدٍ الوَاسِطِيُّ، عن شَيخٍ مِن أَهلِ البَصرَةِ يُكْنَّى أبا الفَضلِ الأَشجَّ، عن جعفرِ بنِ مُحمَّدٍ، عن أبِيهِ، قال: نَهَى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أَكَلِ الطِّينِ، وقال: "مَن أَكَلَ الطِّينَ، فقد أعان على قتلِ نفسِهِ". فسمِعتُهُ يقول: هذا حدِيثٌ كَذِبٌ. والشَيخُ لا أعرِفُه". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 4646 - أبو الفضل السدوسي: [أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل. بصري] شيخ الإسماعيلي (1) هو، وأبوه: لم أهتد إليهما. النافلة ج 2/ 38؛ تنبيه 1/ رقم 32 . . . . . أبو الفضل العدل: الحسن بن يعقوب بن يوسف 4647 - أبو الفيض: [عن الشعبيّ، وعنه مروان بن معاوية] أبو الفيض أرجح أنه الذي يروي عن نافع. فترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 425) وقال: "روى عن نافع. . .، روى عنه عبد الله بن إدريس، ونقل عن ابن معين قال: ليس بشيء". وابن إدريس في طبقة مروان بن معاوية. الزهد / 41 ح 48 4648 - أبو القاسم الأزهري: [حدث عن الوزير أبي القاسم بن الجراح عيسى بن عليّ]. حديث الوزير / 8 . . . . . أبو القاسم الأنصاريّ = عبد الصمد بنُ محمد بن أبي الفضل 4649 - أبو القاسم البوصيري: [هو أمين الدين سيِّد الأهل: هبة الله بن عليّ بن سعود البوصيري أبو القاسم المصري. 506 - 598 هـ. شيخ للضياء

_ (1) قلتُ: مترجمٌ في "معجم شيوخ الإسماعيلي" (1/ 341 ت 23)، وذكر له حديثًا يدلُّ به عليه. والله أعلم.

4650 - أبو القاسم بن أبي الزناد

المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 . . . . . أبو القاسم الترمذيّ = عُمر بنُ محمد بن عبد الله . . . . . أبو القاسم التنُّوخيّ = عليّ بنُ المُحسن 4650 - أبو القاسم بن أبي الزناد: وثَّقَهُ: أحمد وأثنى عليه، وابنُ حبان. وقال ابن معين: "لا بأس به". فالسندُ قويٌّ. بذل الإحسان 2/ 115 4651 - أبو الكنود: [عن ابن مسعود وعن خبَّاب رضي الله عنهما؛ وعنه أبو سعد الأزديُّ] وثقه ابنُ حبان (5/ 44)، وابنُ سعد في "الطبقات" (6/ 177)، وقال: "له أحاديث يسيرةٌ". تفسير ابن كثير ج 2/ 435 4652 - أبو المُثنَّى الأملوكيّ: فهو ضمضم [عن عُتْبَة بن عبد السُّلَمِيّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه صفوان بن عَمرو] * قال الحافظ في "التقريب": "وثقه العجليُّ"!! وهو يشير بذلك إلى ضعف هذا التوثيق. ولكني راجعتُ "الثقات" للعجليّ، فلم أقف على أبي المثنى الأملوكي عنده. ولم يذكره لا في الأسماء، ولا في الكني من كتابه. * وليس في ترجمته من "التهذيب" توثيق العجليّ له. فالله أعلم أيُّ ذلك كان. * وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" ووثّقه ابن عبد البر، فحديثُهُ جيِّدٌ صالحٌ. . . كتاب البعث / 106 ح 59 4653 - أبو المحبر الحِمصيّ: لم أقف له على ترجمة. الصمت / 149 ح 242 4654 - أبو المختار الطائيّ: [عن ابن أخي الحارث الأعور، وعنه حمزة بن حبيب الزيات] مجهولٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 149، التسلية / رقم 21

4655 - أبو المدلة

4655 - أبو المُدِلَّة: مولى أمِّ المؤمنين [عن أبي هريرة، وعنه سعد الطائي] إسناده ضعيفٌ لجهالة أبي المُدلَّة. تنبيه 8/ رقم 1831 4656 - أبو المساور: الفضل بن مساور. وثّقه ابن حبان، والدارقطنيّ. وروى له البخاريُّ حديثًا وقال الساجي: فيه ضعفٌ. خصائص عليّ / 111 ح 116 4657 - أبو المظفر بن السمعاني: [هو عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد. فخر الدين أبو المظفر بن الحافظ الكبير أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور بن السمعاني المروزي. 537 - 618 هـ. شيخ الضياء المقدسي، الأمراض والكفارات / 9 - 13 4658 - أبو المعالي بن صابر: [عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن عليّ بن صابر السلمي. الدمشقي. ابن سَيِّدَة. 499 - 576 هـ. شيخ الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13؛ الزهد / 7 4659 - أبو المعلى: [عن الحسن، وعنه جميل بن عبيد الطائي] لم أعرف أبا المعلى، وكذلك لم يعرفه الهيثميُّ في "المجمع" (10/ 207)، واستظهر شيخنا الألباني في "الصحيحة" (2/ 711) أن يكون هو: "أبو المعلى زيد بن أبي ليلى" المذكور في "الكني" (2/ 124) للدولابي، وليس ما قاله ببعيد. قال شيخنا: ولم أجد له ترجمة أيضًا. قلتُ: ثم راجعت "المقتنى في سرد الكني" (2/ 90) للذهبيّ فوجدته يقول: "أبو المعلى عن الحكم بن عَمرو الغفاري، وعنه جميل بن عبيد الطائي". ولم يزد فهذا يدلُّ على أنه مجهولٌ، والله أعلم. التسلية / رقم 88 4660 - أبو المغيرة: ترجمه البخاريُّ في "الكبير" (2/ 1/ 367)، وسمَّاه: زياد بن أبي المغيرة. وترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح" (1/ 2/ 543)،

4661 - أبو المغيرة

وسمَّاه: "زياد بن المغيرة، أبو المغيرة"، روى عن أبي هريرة، روى عنه ليث بن أبي سليم، سمعت أبي يقول ذلك" اهـ. * قال الشيخ العلامة ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني -رحمه الله تعالى-، في تعليقه على "الجرح والتعديل": "والظاهر أن ليثًا كان يضطرب في هذا الاسم تارة يقول: "زياد بن المغيرة"، وتارة: "زياد بن أبي المغيرة"، وتارة: "زياد أبو المغيرة"، وتارة: "زياد بن الحارث". انتهى * قلتُ: وليث بن أبي سليم، في حفظه مقالٌ معروف. وأبو المغيرة هذا مجهول العين والحال. والله أعلم. غوث المكدود 219 - 220/ ح 647؛ تنبيه 8/ رقم 1892 [ولكن قال فيه التنبيه: ليث ضعيفٌ وأبو المغيرة مجهولٌ على ما يظهر من ترجمته] 4661 - أبو المغيرة: عبد القدوس بنُ الحجاج الخولاني: ثقة. الصمت / 119 ح 165؛ تنبيه 12/ رقم 2467؛ ثقة مأمون. الأربعينية القدسية / 25 ح 7 * وأبو المُغيرةِ اسمُهُ: عبد القُدُّوس بنُ الحجِّاج. وهو وإن كان ثقةً، فإنَّه خالَف مَن هو أمكَنُ منه في الأوزاعيِّ، وروايتُهُ شاذَّةٌ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 . . . . أبو المغيرة القاص: النضر بن إسماعيل بن حازم 4662 - أبو المَليح الفارسي: المدني الخرَّاط، اسمه صَبيح، وقيل حمُيد. [حديث: مَن لَم يَسأَلِ اللهَ يَغضَبْ عَلَيهِ. حديثٌ ضعيفٌ] * أخرَجَهُ التِّرمِذِيُّ (3373)، والبُخارِيُّ في "الأدب المُفرَد" (2/ 114) عن حاتم بن إسماعيل. . * وابنُ ماجَهْ (3827)، وأحمدُ (2/ 443، 477)، وابنُ أبي شَيبَة (10/ 200)،

والبَزَّارُ في "مُسنَده" (ج 2/ ق 232/ 2)، وابنُ عديٍّ في؛ "الكامل" (7/ 2750)، والبَغَوِيُّ في "شرح السُّنَّة" (5/ 188)، وفي "تَفسيره" (4/ 103) عن وَكيعٍ. . * والبُخاريُّ في "الأدب المُفرَد" (658)، والحاكِمُ (1/ 491)، وأحمدُ (2/ 442)، ومن طريقه ابنُ بِشرَانَ في "الأمالي" (ج 22/ ق 244/ 2) عن مَروان بن مُعاوية. . * والبَزَّارُ (2/ 233/ 2)، والحاكِمُ (1/ 491)، وعنه البَيهَقِيُّ في "الدَّعَوات" (22)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (2431)، ومن طريقه المِزِّيُّ في "التَّهذيب" (33/ 418)، والرَّامَهُرمُزِيُّ في "المُحدِّث الفاصل" (290) عن أبي عاصمٍ النَّبيل. . * والرَّامَهُرمُزِيُّ أيضًا، عن صفوانَ بن عيسى، خمستُهُم، عن أبي المَلِيح، عن أبي صالحٍ الخُوزِيِّ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا به. * قال الترمِذيُّ: "لا نَعرِفُه إلا من هذا الوجه". * وقال الطَّبَرانيُّ: "لم يَروِ هذا الحديثَ عن أبي صالحٍ إلا أبو المَلِيح". * وقال ابنُ عَديٍّ: "وهذا يُعرف بأبي صالحٍ هذا". * وقال الحاكمُ: "هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد؛ فإنَّ أبا صالحٍ الخُوزِيَّ وأبا المَلِيحِ الفارسيَّ لم يُذْكَرا بالجرحِ، إِنما هُمَا في عِداد المجهولين؛ لقِلَّة الحديث" اهـ. * قلتُ: فإن كانا في عِدَاد المجاهيل، فكيفَ يُصَحَّحُ إسنادُ حديثهِما؟! وأخشى أن يكون مَذهَبُ الحاكم كمَذهَب ابنِ حبان، أنَّ العَدْل مَن لَم يُعرَف مِنهُ جَرحٌ. * ولو سلَّمنا ذلك، فإِنَّ أبا صالحٍ الخوزِيَّ عُرِفَ بالجرح، فقد ضَعَّفه

4663 - أبو المنيب

ابنُ مَعِينٍ، ومَشَّاه أبو زُرعة الرَّازِيُّ، فقال: "لا بأس به"، وقال الحافظ في "الفتح" (11/ 95): "مُختَلَفٌ فيه". وقد تفرَّد به كما قال هؤلاء الحُفَّاظ، فمِثلُه لا يُحتَمَل منه التَّفَرُّدُ. فإسنادُ حديثه ضعيفٌ. * أمَّا ابنُ كَثير، فقال في "تفسيره" (7/ 143): "وهذا إسناد لا بأس به"، وقد عَرَّفناك ما فيه من البأس. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم / 197 ذو الحجة / 1419 . . . . . أبو المنذر الوراق: يوسف بن عطية الكوفي 4663 - أبو المنيب: [يقال له صحبة] قال ابنُ الجوزي في "الضعفاء" (3/ 240): أبو المنيب، له صحبة. قال الرازي: مجهول. اهـ. * قلتُ: رضي الله عنك!. فليس هذا قول أبي حاتم، إنما هو قول أبي زرعة. * أما أبو حاتم فقال كما في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 440): لا أعرفه. اهـ. والفرق بين العبارتين واضحٌ. * فإن قيل: إن ابن الجوزي قال: "قال الرازي"، فلعله قصد أبا زرعة، فإنه رازيٌّ أيضًا؟ * فالجواب: أن ابن الجوزي حيث قال: "الرازي"، فلا يقصد غير أبي حاتم الرازي. * (فائدة): لعل سائلًا يقول: كيف ساغ لأبي حاتم وأبي زرعة أن يقولا في صحابيٍّ ما يدلُّ على جهالته، والصحابة كلهم عدولٌ؟ * فالجواب: أن قوله: " أبو المنيب. له صحبة" هو من صنيع ابن أبي حاتم. * أما قول أبي حاتم: "لا أعرفه" فلعله قصد: لا أعرف اسمه، ويحتمل أن السند إليه لم يصح عنده.

4664 - أبو المنيب: العتكي المروزي

* والمختار أن لا يقال فيه الصحابي الذي ثبتت صحبته إنه مجهولٌ، فالصحابة كلُّهم عدولٌ، والجهالة به لا تضرُّ كما عليه جماهيرُ أهل العلم. والله أعلم. تنبيه 1/ رقم 233 4664 - أبو المُنيب: العتكي المروزيّ، عبيد الله بن عبد الله. [عليّ بن الحسن بن شقيق، عنه، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: أطعمَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجَدَّةَ السُّدُسَ إذا لم تكن أمٌّ] هذا سندٌ جيدٌ. وأبو المنيب، وثَّقه: ابنُ معين، وعباس ابن مصعب، والنسائيُّ في رواية, والحاكمُ. وتكلم فيه: البخاريُّ، والعقيليُّ، وابن حبان. غوث المكدود 3/ 224 ح 960 4665 - أبو المهزم: يزيد بنُ سفيان. [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال ابن الجوزي:. . وأبو المهزم ليس بشيء. اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 45 * قال الحافظ في "التلخيص" (2/ 223): "متروك". قال ابن الجوزي: "قال يحيى: ليس حديثه بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث". النافلة ج 1/ 94 4666 - أبو المُهَلَّب: الجرمي البصري [أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عنه، عن أُبَيّ بن كعب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وهذا إسنادٌ صحيحٌ، وقد وقع تصريح أبي المهلب بالسماع من أُبَيّ بن كعب في رواية معمر والثوري عند عبد الرازق. * ولكن قال شعبة: "أبو المهلب لم يسمع من أبي ابن كعب". كذا في "المراسيل" (ص 143) لابن أبي حاتم، وزاد في مقدمة "الجرح والتعديل" (ص 129): أبو المُهَلَّب لم يسمع من أُبَيّ بن كعب حديثه أنه كان يقرأ القرآن في ثمان. * قلتُ: ومثل هذا النفي الخاص يُقدَّم على مطلق السماع عند بعض العلماء، فلعل الثوريَّ ومعمرًا حفظًا ما لم يحفظه شعبةُ، والعبرةُ في إثبات السماع

4667 - أبو النضر

بالأسانيد الصحيحة، إذ لعل النافي لم يطلع على مثل هذا الإسناد أو وقع له الإسناد بواسطهٍ بينهما فإذا رآه مرَّةً بغير واسطة جزم بالانقطاع. وقد أطلتُ قليلًا في هذا البحث عند الحديث رقم (31) فراجعه. * والذي عندي أنَّ الإسناد صحيح، ما لم يقع التصحيف في "المصنف"، والله أعلم. التسلية / رقم 122؛ وهذا سندٌ ظاهره الصحة. . تفسير ابن كثير ج 1/ 315 4667 - أبو النضر: الأكفاني، واسمه "الحارث بن نعمان"، قال الذهبي: صدوق. جُنَّةُ المُرتَاب / 109؛ قال الذهبيُّ: صدوقٌ. ولكن قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. التسلية / رقم 15 * سمع من المسعودي في الاختلاط، كما قال أحمد وغيره. جُنَّةُ المُرتَاب / 137 * قلتُ: ورجاله ثقات إلا الحارث بن النعمان وهو الأكفاني، وقد صرح الدولابي في "الكني" (2/ 137) أنه يروي عن "شيبان أبي معاوية". * قال الذهبيُّ في،"الميزان" (1/ 445): "صدوق" ونقله عنه ابن حجر في "التهذيب" (2/ 160). * ولكن. قال فيه أبو حاتم: "كان يفتعل الحديث" ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 305) عن والده. * وهي فائدة نفيسة جدًا؛ لم يقف عليها أحد ممن ترجم للحارث هذا، ولم يترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ومثل هذا الجرح من أبي حاتم لا يردُّه تعديل الذهبيُّ؛ لأن مستند الذهبيُّ في الحكم على الراوي إنما يبنيه في الغالب على ما يجده من كلام العلماء السالفين، وأبو حاتم فإمام مجتهد. وقول أبي حاتم: "كان يفتعل الحديث" يعني: كان يكذب. التسلية / رقم 15 4668 - أبو الهيثم: المصري، سليمان بن عَمرو بن عبد، رواية دّراج عنه

4669 - أبو الهيثم الطائي

ضعيفةٌ، كما نص على ذلك غير واحد من الحفاظ. الزهد / 23 ح 15؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 552 * [درَّاج بن سمعان أبو السمح، عن أبي الهيثم] وهذا الإسناد ضعيفٌ. * [راجع (درّاج بن سمعان) من الألقاب] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 92/ صفر / 1418 4669 - أبو الهيثم الطائي: [روى عن أبي صالح] رجلٌ من أهل الشام، لا أعرفه (1). جُنَةُ المُرتَاب / 263؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417 4670 - أبو الوازع: جابر بن عَمرو [روى عن عبد الله بن المغفل -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال ابنُ معين: ليس بشيء- ووثَّقه مرةً. وقال النسائيُّ: "منكر الحديث". وقال ابنُ عديّ: "أرجو أنه لا بأس به". النافلة ج 1/ 37 4671 - أبو الوليد: [عن جابر؛ وعنه عبد الله بن شداد]. قال الدَّارَقُطنيُّ: أبو الوَليد هذا مجهُولٌ. ولم يَذكُر في هذا الإسناد جابرًا غيرُ أبي حَنِيفة. وقال ابنُ عبد البَرِّ: وأبو الوليد مجهولٌ، لا يُعرَف. وحدِيثُهُ هذا لا يَصِح. [وراجع ترجمهَ (أبي حنيفة)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم / 289 رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 . . . . . أبو الوليد الطيالسي: هشام بن عبد الملك . . . . . أبو بحر البكراوي: انظره في ترجمة (عبد الرحمن بن عثمان)

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: أظنه عديّ بن عبد الرحمن بن زيد بن أُسَيد. أبو الهيثم الطائي. والد الهيثم بن عديّ. ترجمه البخاري في الكبير (7/ 44) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 7) وابن حبان في كتاب الثقات (7/ 291) وابن عساكر في ت دمشق (42/ 108 - 111) ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. والله أعلم.

4672 - أبو بردة

أبو بدر الحلبي: هو (بشار بن الحكم) 4672 - أبو بردة: ابن أبي موسى الأشعريّ. قيل اسمه: "الحارث"، وقيل: "عامر". أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ، صدوقٌ. بذل الإحسان 1/ 46 4673 - أبو بشر: الحلبي [عن الحسن؛ وعنه عبيد الله بن موسى، مجهولٌ. التوحيد / رجب / سنة 1417، الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417 4674 - أبو بشر الدولابي: [محمد بنُ أحمد بنِ حماد الأنطاقي الرازي. الوراق. 224 - 310 هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4675 - أبو بشر: [عن أبي الزاهرية؛ وعنه أصبغُ بن زيد] راوٍ مُقِلٌّ لا يعرف قال ابنُ معين: "لا شيء"، وقال أبو حاتم: "لا أعرفه". وليس هو ابن أبي وحشية جعفر بن إياس. تنبيه 3/ رقم 903 4676 - أبو بشر: [عن أبي وائل؛ وعنه هلال بن مقلاص الوزّان] مجهولٌ. الصمت / 58 ح 26؛ مجهولٌ، فقولُ الحاكم: "صحيحُ الإسناد" وموافقة الذهبي له من العجائب. فلعل الحاكم ظنَّ أنَّ أبا بشر هو جعفر بن إياس، فصححه لذلك، وهو غيره بلا شك كما تقدم، والله أعلم. النافلة ج 1/ 73 4677 - أبو بشر: جعفر بن إياس [عن أبي عمير بن أنس] أحد الثقات. غوث المكدود 2/ 60، 44 ح 419، 396 * ثقة، فإن كان رواه عن مجاهد عن ابن عباس ففي روايته عن مجاهد ضعْفٌ. وإن كان يرويه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، فسنده قويٌ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 284 * قال المناوي: في "فيض القدير" (1/ 416): فيه هشيم بن بشير، قال الذهبيُّ: حافظ حجةٌ مدلسٌ، عن أبي بشر مجهول. اهـ.

4678 - أبو بكر الحنفي

* قلتُ: كذا قال! وأبو بشر هو: جعفر بن إياس، وهو ثقةٌ، فإن كان رواه عن مجاهد، عن ابن عباس، ففي روايتة عن مجاهد ضعف، وإن كان يرويه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فإسنادُهُ قويٌّ إن كان من دون هشيم ثقةٌ، والله أعلم. التسلية / رقم 100 * [أبو بشر عن سليمان بن قيس اليشكري] في سنده انقطاع، ذلك أن أبا بشر جعفر ابن إياس لم يسمع من سليمان بن قيس، كما نقله البخاريّ عن بعضهم، بل جزم ابنُ حبان بأنه لم يره. ذلك أنه توفيِ في فتنة ابن الزبير -يعني في حياة جابر- وكانت فتنة ابن الزبير في حدود سنة نيفٍ وسبعين. غوث المكدود 2/ 102 ح 479 * جعفر بن إياس: كان ثقةً كما قال الأكثرون، وإنَّما ضعَّفه شعبةُ في حبيب ابن سالم ومُجاهد. [وانظر ترجمة مصعب بن شيبة] بذل الإحسان 1/ 133؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 295 * إن قلنا: إنَّ مصعب بن شيبة حسنُ الحديث في المتابعات والشواهد، فمثله لا يقوى على مخالفة سليمان التيميّ، وجعفر بن الناس. بذل الإحسان 1/ 133 . . . . . أبو بكر الأزدي: محمد بن أحمد بن صالح . . . . . أبو بكر الأنماطي: محمد بن إبراهيم بن نيروز . . . . . أبو بكر البرقاني: أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي 4678 - أبو بكر الحنفي: [شيخ من بني حنيفة، واسمه: عبد الله] [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * وسنده ضعيفٌ لجهالة أبي بكر الحنفي، وبه أعله ابنُ القطان كما في "التلخيص" (3/ 15)، ونقل عن البخاريّ أنه قال: "لا يصحُّ حديثُهُ". * ثم وقفتُ على كلام ابن القطان. فقال الزيلعي في "نصب الراية" (4/ 23)،

4679 - أبو بكر الختلي

عنه: "والحديث معلولٌ بأبي بكر الحنفي، فإني لا أعرف أحدًا نقل عدالته فهو مجهول الحال، وإنما حسن الترمذيُّ حديثه على عادته من قبول المشاهير، وقد روى عنة جماعة، ليسوا من مشاهير أهل العلم، وهم عبد الرحمن، وعبيد الله ابن شميط، وعمهما الأخضر بن عجلان. والأخضر وابن أخيه عبيد الله ثقتان، وأما عبد الرحمن فلا يعرف حالة". غوث المكدود 2/ 160 ح 569؛ تنبيه 12/ رقم 2373 4679 - أبو بكر الخُتُلّي: [أحمد بن جعفر بن محمَّد بن سلم. البغدادي. سمع عن أبي بكر البزار] مسند سعد / 13 - 15 4680 - أبو بكر الداهري: عبد الله بن حكيم. متروك ساقطٌ كذَّبه الجوزجاني، وقال ابن معين والنسائي: "ليس بثقة". تفسير ابن كثير ج 2/ 347 * ليس بثقة ولا مأمون. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 88 ح 31 * قال البيهقيُّ: "غيرُ ثقةٍ عند أهل العلم بالحديث". * وقال الحافظ في "النتائج" (1/ 255): تفرد به أبو بكر الداهريُّ واسمه عبد الله ابن حكيم وهو متروك الحديث. بذل الإحسان 2/ 365؛ كشف المخبوء / 36 - 37 * أبو بكر الداهري: كذَّبه السعديّ، وقال أحمد: "ليس بشيء". وقال ابن معين، والنسائي: "ليس بثقة". الأربعون في ردع المجرم / 54 ح 14 * أبو بكر الداهري: [عن الأعمش، وعنه زهير بن عباد الرواسي] ليس بثقة ولا مأمون، بل كذَّبه الجوزجاني. الأربعون الصغرى / 167 ح 113 * عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري: متروكٌ. قال أحمد، وابن معين، وابن المديني: ليس بشيء.

* وقال ابن معين -مرة- والنسائيّ: ليس بثقة. وكذَّبه الجوزجانيّ. * وقال ابن عديّ: "منكر الحديث". * وقال العقيليّ: "حدث بأحاديث لا أصل لها، ويحيلُ على الثقات". * وقال يعقوب بن شيبة: "متروك، يتكلمون فيه". * وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، ذاهبُ الحديث". * وقال ابنُ أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا، وقال: ضعيفٌ". * وقال ابنُ حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ويروي عن مالك والثوريّ ومسعر ما ليس من أحاديثهم. لا يحلُّ ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. * وقال أبو نعيم: "روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش الموضوعات". وقال البيهقيّ: "ضعيف". وقال الذهبي في "الكني": "ليس بثقةٍ ولا مأمون". [معنى قول ابن معين: ليس بشيء] * قد تبين لك أن أبا بكر الداهري هذا متروك الحديث. . لكن: * قال صاحب "إتحاف السائل بتصحيح حديث الوضوء من كلِّ دمٍ سائل" [وهو من الغماريين] (ص 19): "أما قوله عليّ بن المديني وأحمد ويحيى: ليس بشيء. معنى هذه العبارة يستعملها الأقدمون في من يكون قليل الحديث، ويستعملها من بعدهم في الجرح ولكنها من الطبقة الرابعة التي يكتب حديث صاحبها. . "!!. * قلتُ: وقوله هذا خطأ يقعُ فيه صغار الطلبة, لأننا نقول: من الذي قال إن الأقدمين إذا قالوا "ليس بشيء" أنهم يعنون أنه قليل الحديث؟!!

* إنما هذا التفسير قيل في حق يحيى بن معين. ففي "هدي الساري" (ص 420 - 421) في ترجمة "عبد العزيز بن المختار" قال الحافظ: "احتج به الجماعة. وذكر ابن القطان الفاسي أن مراد ابن معين بقوله في بعض الروايات "ليس بشيء"، يعني أن أحاديثهُ قليلة جدًا" اهـ. * قلتُ: وأحسبُ أن ابنَ القطان أخذ هذا من الحاكم. فقد قال كما في ترجمة "كثير ابن شنظير" من "التهذيب" (8/ 419): "قول ابن معين فيه ليس بشيء، هذا يقوله ابن معين إذا ذُكِر له الشيخُ من الرواة يقلّ حديثه، ربما قال فيه: "ليس بشيء" يعني لم يسند من الحديث ما يشتغل به". * وأخذ هذه العبارة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، فعسُر عليه هضمها ففهمها خطأ!! فقال في تعليقه على "قاعدة في الجرح والتعديل" (ص60): "إذا قال ابنُ معين في الراوي: "ليس بشيء ففي الغالب يعني به أن أحاديثه قليلة، وفي غير الغالب يريد به تضعيف حديثه. . " اهـ. * كذا قال! ولا أدري مستنده في هذا الفهم المقلوب، فإن عبارة ابن القطان التي نقلها الحافظ، قال فيها: "مراد ابن معين في بعض الروايات". وفي عبارة الحاكم: "ربما قال فيه". * فهذا صريحٌ في أن عبارة: "ليس بشيء" عند ابن معين تُحمل على قلة أحاديث الراوي أحيانًا, وليس غالبًا. * ومع ذلك فهذه العبارة لا يُلجأ إلى حملها على هذا المعنى إلا إن كان الراجح في الراوي هو التعديل. * فإن قلتَ: هل من ضابطٍ يمكن به أن نعرف مراد ابن معين إذا قال في الراوي "ليس بشيء"؟ قلتُ: نعم، فالذي يظهر لي -والله أعلم- أن ابن معين قد يقول في الراوي قولين، أحدهما "ليس بشيء"، فيمكن اعتبار القول الآخر،

هل يُضعف به الراوي أم لا؟ فإن كان كذلك، فتحمل عبارة: "ليس بشيء" على ذلك، وإن كان القول الآخر توثيقًا، فيُحمل قوله: "ليس بشيء" على أن أحاديثه قليلة على أنه لا يمكن استعمال هذه القاعدة كميزان ثابتٍ، فإنه يحتمل فيها دخول الخلل. والله أعلم. * فإن قال ابنُ معين في الراوي "ليس بشيء" ولم يكن له قولٌ آخر، فينظر إلى قول بقية الأئمة. فإن كانوا يجرحونه جرحًا شديدًا فتحمل عبارة ابن معين على ذلك الجرح، وإن كانوا يوثقونه، فيُحمل قول ابن معين على أن أحاديثه قليلة -احتمالًا- ولا يُحمل على المعنى المتبادر للكلمة، وهو الجرح. والله الموفق. [أمثلة من الرواة الذين قال فيهم ابن معين: ليس بشيء] * ومن أمثلة لذلك: عبد الرحيم بن زيد العمي. قال الدُّوري، عن ابن معين: "ليس بشيء". ونقل العقيليُّ عنه: "كذابٌ خبيث". * عبد الرزاق بن عُمر الثقفي: الدوري، عن ابن معين: "ليس بشيء". أحمد ابن عليّ المروزي، عنه: "ليس بثقة". عليّ بن الحسن الهسنجاني، عنه: "كذّاب". * عبيد الله بن زحر: حكى ابنُ أبي خيثمة، عن ابن معين قوله: "ليس بشيء". وقال عثمان الدارميّ عنه: "كل حديثه عندي ضعيفٌ". * عثمان بن عبد الرحمن بن عُمر المدني. قال ابنُ معين: "ليس بشيء". وقال مرّةً: "لا يكتب حديثه، كان يكذب". * فالحاصل أن عبارة "ليس بشيء" لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. * فإذا نظرنا إلى حال أبي بكر الداهري، وجدنا ابن معين قال: "ليس بشيء" وكان كلام بقية الأئمة فيه شديدًا، علمنا أن ابن معين يجرحه بغير شكٍّ.

* أما الإمامان أحمد بن حنبل، وعليّ بن المدينيّ، فلا يمكن حمل قولهما: "ليس بشيء" على أن أحاديث الراوي قليلة، كما فهم هذا المسكين، بل لا بد من نصٍّ عن الإِمام، وعلى الأقل استقراءٌ لأحد كبار الأئمة في هذا الشأن. على أن محمَّد ابن عثمان بن أبي شيبة نقل في "سؤالاته" (205) عن عليّ بن المديني، أنه قال: "ليس بشيء، لا يكتب حديثه" فهذا طرحٌ له. * ثم قال (ص20): "أما قول النسائي: ليس بثقة، تقليدًا لابن معين، وإلا فكيف يروي عنه في "سننه" وهو متعنت في الرجال"!!. قلتُ: ومن أين لك أن النسائي روى عنه، بل ما روى عنه أحدٌ من الستة إطلاقًا!. * ثم قوله: "تقليدًا لابن معين" فهذه دعوى باردة، والنسائي إمام مجتهد، فمن أين لك أنه قلَّده. وهكذا حال الذي يدعي الاجتهاد وإعمال النظر، يؤول به الحال إلى اتهام المجتهدين بالتقليد. . وهذا هو دأب الرجل، فالمتأخر عنده يقلد المتقدم. فلو أسقط كلام المتقدم، فكلام المتأخر ساقطٌ تبعًا لأنه يقلده!. * ثم قال: "وتكذيب الجوزجاني له، فلم يقله غيرُهُ. فمعلوم من الجوزجاني بغضُهُ وتعصبه ضد أهل الكوفة. . وجرحه لأبي بكر الداهري لأنه يروي عن أساطين الكوفة"!. * قلتُ: وهذا كلامٌ ساقطٌ الثلاثة وجوه: الأول: أن الجوزجاني لم يتفرد بقوله. فقد قال ابن حبان: "كان يضع الحديث على الثقات". فلا جرح أنه لم يتعرض له. الثاني: أن أبا بكر الداهري بصريّ، وليس كوفيًا. فأين موقع كلامك؟!. الثالث: أنني لا أعلم أحدًا إطلاقًا زعم أن الجوزجاني يجرح من يروي عن أهل الكوفة. . . * ثم قال المسكين: "وكلام يعقوب بن شيبة والدارقطني فيه فهو جرحٌ مبهمٌ

لا يقبل. . أما قول ابن عدي والعقيلي: لا يتابع على حديثه. فعادتهم أن يضعفوا الراوي لاستنكارهم لحديثٍ رواه. . ومشهور عنهم الإفراط في الجرح. . أما جرح أبي نعيم الأصبهاني فهو مضارع لطعن العقيلي وابن عدي، وتقليدًا لهما فهو مردود"!. * قلتُ: فانظر إلى "صاحب القدم الراسخ" كيف يعالج نصوص أئمة الجرح والتعديل. وزعم أن ابن عديّ مشهور بالإفراط في الجرح، مع أن ابن عديّ معروف بأنه وسطٌ وجانب التسامح عنده أظهر جدًا من جانب الجرح. * ثم إنَّ الجرح المبهم معمول به عند علماء الحديث، إن لم يكن هناك تعديل معتبر. وهو الواقع في هذه المسألة كما يأتي، فكيف والجرح مفسرٌ هنا؟!. * وبعد أن فرغ هذا المسكين -بزعمه- من ردِّ الجرح إلى نحور الجارحين، وأفحمهم وأقام عليهم الحجة، قال: "فصل: من وثّق الداهري" فهذا يوهم أن الذين وثقوه عدد لا بأس به. فإذا به يعقد صفحتين إلا قليلًا في أن يحيى بن سعيد روى عنه. وهذا توثيق له. ثم قال: ووثّقه الحافظ سعيد بن سليمان كما ذكر ابنُ عدي في "الكامل"!. * قلتُ: والجواب من وجهين: الأول: أن سعيد بن سليمان، وإن كان من الحفاظ، لكنه غير معروف بنقد الرواة، فلا يساوي توثيقه شيئًا أمام الجرح الصادر من أئمة هذا الفن. بل لو كان من أئمة الفن لما قبل منه مع تجريح الكافة له. وكان الذهبيَّ أشار إلى توثيقه بقوله: وبعض الناس قد مشَّاه وقوَّاه، فلم يُلتفت إليه. الثاني: أن رواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. وإلا فقد روى الشافعيُّ عن إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي وقد كذَّبه أحمد وتركه غيره.

4681 - أبو بكر الصيدلاني

* وروى مالكٌ عن عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو متروكٌ. * وروى شعبةُ عن محمَّد بن عبيد الله العرزميّ، مع أن الذهبيّ قال: "هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفهم". * وروى أحمدٌ عن عامر بن صالح، وقد كذَّبه يحيى بن معين. وقال الذهبيُّ: "لعل ما روى أحمد بن حنبل عن أحدٍ أوهى من هذا". * قلتُ: بل روى أحمد عن عليّ بن مجاهد الكابلي، وقال فيه يحيى بن معين: "كان يضع الحديث. وصنف كتاب المغازي فكان يضع للكل إسنادًا". * فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأن الذين رووا عنهم لا يروون إلا عن ثقات لا يقولُ هذا عاقلٌ. * ولو فرضنا أن يحيى بن سعيد نصَّ على توثيق الداهري لما قبل منه أمام الجرح المفسر الذي وقع في كلام الأئمة. والله المستعان. النافلة ج 2/ 138 - 146. * [أبو بكر المدني، عن هشام بن عروة، وعنه موسى بن داود، قال الترمذي في "سننه": "وأبو بكر ضعيف عند أهل الحديث، وأبو بكر المديني الذي روى عن جابر بن عبد الله، اسمه الفضل بن مبشر، وهو أوثق من هذا وأقدمُ" اهـ. * قلت: وأبو بكر المدني هو أبو بكر الداهري: تالف. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 207/ صفر / 1420؛ مجلة التوحيد / صفر / 1420 * [وانظر ترجمة أبو بكر المديني فيما يأتي] 4681 - أبو بكر الصيدلاني: محمَّد بنُ حمدان بن حماد، ترجمه الخطيب في "تاريخه" (2/ 287)، وقال: "كان ثقة يتفقه على مذهب أحمد بن حنبل، ونقل عن أبي بكر محمَّد ابن خلف، قال: "أبو بكر محمَّد بن حمدان الصيدلاني حنبلي

4682 - أبو بكر القتبي

ثقة". وذكر برهان الدين ابنُ مفلح في "المقصد الأرشد" (رقم 938) أنه سمع من أبي بكر المروذي. تفسير ابن كثير ج 1/ 18 . . . . . أبو بكر العامريّ: يأتي في (أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة) 4682 - أبو بكر القتبي: [عن أبي الزناد، وعنه معاوية بنُ يحيى] قال أبو أحمد الحاكم في "الكني": رجلٌ مجهولٌ لا يُدرى من هو؟. ووافقه الذهبيُّ في "المقتنى في سرد الكني" فقال: "مجهولٌ". تنبيه 1/ رقم 333 4683 - أبو بكر المدني: [أو المديني، عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو الفضل بن مبشر الأنصاري. ضعيفٌ، فقد ضعَّفه ابن معين والنسائي وأبو حاتم وغيرهم. * وقال ابن عديّ: "له عن جابر دون العشرة، وعامتها لا يتابع عليه". تنبيه 5/ رقم 1445؛ مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1422 * ضعّفه ابنُ معين، والنسائيُّ، ولينه أبو زرعة، وقال أبو حاتم: "ليس بقويٍّ، يُكتب حديثه". الصمت / 190 ح 337؛ رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 58 * قال البوصيري في الزوائد 1/ 202: هذا إسناد ضعيف، الفضل بن مبشر، ضعَّفه الجمهور. . تنبيه 10/ رقم 2204 * قال الترمذي في "سننه": ". . وأبو بكر المديني الذي روى عن جابر بن عبد الله اسمه الفضل بن مبشر، وهو أوثق من هذا وأقدمُ [يعني أوثق وأقدم من أبي بكر الداهري] " اهـ. . مجلة التوحيد / صفر / سنة 1420؛ [وانظر ترجمة أبو بكر الداهري فيما سلف] 4684 - أبو بكر المروذي: أحمد بن محمَّد بن الحجاج البغدادي. فهو مقدَّم أصحاب أحمد، كان ثقة أمينًا، فقيهًا حجةً. له ترجمة في "تاريخ بغداد" (4/ 423 - 425). تفسير ابن كثير ج 1/ 18؛ أحد الأئمة في الحديث والفقه، صحب

4685 - أبو بكر النهشلي

الإِمام أحمد، وكفى بذلك فخرًا له وتزكيةً، أخذ السنّة عن شيخه حتى صار إمامًا فيها, ولهُ جلالة عجيبة عند أهل بغداد. تنبيه 2/ رقم 569 4685 - أبو بكر النَّهْشليّ: [عن الأعمش] وثقه أحمد وابن معين وأبو داود والعجلي، وقال أبو حاتم: "شيخٌ صالحٌ يكتب حديثه". وقال الحافظ في "التهذيب" (12/ 45): "ومنهم من يستضعفه". * قلتُ: هو يوميء إلى كلام ابن حبان في "المجروحين" (3/ 145 - 146) الذي انفصل فيه على أنه: "كان ممن كثر خطؤه فبطل الاحتجاج به إذا انفرد". ووصف الذهبيُّ عبارته هذه بأنها "عبارة ثقيلة" لأن الرجل قد وثقه من ذكرتُ فهم أرجح بلا ريب وابن حبان ربما هوَّل. الصمت / 54 ح 18 4686 - أبو بكر الهذلي: كذّبه ابن معين في رواية. وقال النسائي: "ليس بثقة". وتركه الدارقطني وغير. وقال ابن حبان: في روي عن الإثبات الأشياء الموضوعة". تفسير ابن كثير ج 3/ 84 * أبو بكر الهذلي: متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 260، ج 3/ 342؛ متروك الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 340؛ ضعيف جدًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 428 * قال البزار: "لا نعلم رواه هكذا إلا أبو بكر الهذليُّ، ولم يكن حافظًا، وقد حدَّث عنه جماعة من أهل العلم". * وقال ابنُ الجوزي: "أبو بكر الهذليُّ اسمه: سلمى بن عبد الله، يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات, قال غندر: كان يكذب". * وذكر الخطيبُ في "تاريخه" (9/ 325) بسنده إلى ابن المديني، وذكر له هذا الحديث، فقال: "أبو بكر ضعيف جدًا". مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1418 4687 - أبو بكر بن أبي أويس: اسمه عبد الحميد بن عبد الله. وهو ثقةٌ،

4688 - أبو بكر بن أبي الأسود

ولكن قال فيه النسائي: "ضعيف". . تنبيه 1/ رقم 10 [تنبيه: هذا الموضع حذف في الطبعة الجديدة من (تنبيه الهاجد ذات الـ14 مجلد)، وفيها تخريج جديد، ومتابع جديد فصار الكلام في أبي بكر لا يفيد]؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1419؛ ثقة، ضعّفه النسائيُّ ". التسلية / رقم 89؛ أحدُ الثِّقات. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 [حديث أبي بكرِ ابنِ أبي أُويسٍ، قال: حدَّثَني سُليمانُ بنُ بلالٍ، عن العلاء ابن عبد الرَّحمن، عن أبيه، عن أبي هُريرَة مرفوعًا: إِذا بَلَغَ بَنُو العَاصِ ثَلاثين رَجُلا، اتَّخَذُوا دينَ اللهِ دَغَلا، وَمَالَهُ دوَلا، وَعِبَادهُ خَوَلا. وهو حديثٌ باطلٌ] * وقد خُولِف سُليمانُ بنُ بِلالٍ في رفعه. . * خالَفَهُ إسماعيل بنُ جعفرِ، قال: أخبَرَني العلاءُ بنُ عبد الرَّحمن، عن أبيه، عن أبي هريرَة فذكره موقُوفًا. * وهذه الرِّواية أصحُّ، ورَفعُ هذا الحديث عِندِي منكَرٌ؛ وأبو بكرٍ ابنُ أبي أُوَيسٍ اسمُه عبد الحميد بنُ عبد الله، وهو ثِقة، ولكن قال فيه النَّسائيُّ: "ضعيفٌ"، فلعلَّ هذا مِنهُ، ورُّبَّما كان ذلك من العَلاء. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 184/ رمضان / 1419 4688 - أبو بكر بن أبي الأسود: هو عبد الله بن محمَّد بن أبي الأسود، وهو ثقة. مجلة التوحيد / ربيع آخر / سنة 1417؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 48/ ربيع آخر / 1417 . . . . . أبو بكر ابن أبي شيبة: عبد الله بن محمَّد بن أبي شيبة أبو بكر 4689 - أبو بكر بن الزاغوني: [هو محمَّد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني. سمع منه أبو الفرج، ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمَّد

4690 - أبو بكر بن العربي

ابن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن عبد السلام بن يحيى البغدادي]. حديث الوزير / 12 4690 - أبو بكر بن العربي: [راجع ترجمة: الدارقطنيّ] بذل الإحسان 2/ 29 * وأمَّا قولُ المُنذِرِيِّ في "تهذيب سُنَن أبي داوُد" (2/ 76): "قيل: إنَّ أبا صالحٍ لم يَسمَع هذا الحديث من أبي هُريرَة، فيكونُ مُنقَطِعًا". فقد سَبقَهُ إلى ذلك أبو بَكرٍ ابنُ العَرَبِيِّ، فقال في "عارضة الأَحوَذِيِّ" (2/ 217): "وحديثُ أبي هُريرَة معلولٌ، لم يَسمَعهُ أبو صالحٍ من أبي هريرة، وبين الأعمش وأبي صالحٍ كلامٌ" اهـ. * فأمَّا القولُ بأن أبا صالحٍ لم يَسمَعهُ مِن أبي هُريرَة، فلم أَقِف على قَائِلِه مِن أئمَّة الحديث الكبار، ولا على دَليلِه. * وابنُ العَرَبِيِّ فليسَ مِن أَحلاسِ هذا العِلم، وله أوهامٌ في تَواليفِه، في التَّصحيح والتَّضعيف، والكلامِ على عِلَل الحديثِ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 284/ شعبان 1423/؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 4691 - أبو بكر بن النضر: [عن وهب بن جرير، وعنه ابن أبي الدنيا] وثقه ابن حبان وابنُ مردويه وقال أبو حاتم: "صدوق". الصمت / 70 ح 63 4692 - أبو بكر بن حويطب: هو رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان ابن حويطب، كما صرح بذلك الترمذيُّ في "العلل"، قال: "يُنسب إلى جدِّه". * رباح مجهولٌ. كما قال أبو حاتم وأبو زرعة كما في "العلل" (1/ 52/ 129)، والله أعلم. * [عن جدته، عن أبيها سعيد بن زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ- , بحديث: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"؛ وعنه أبو ثفال]

4693 - أبو بكر بن خالد بن عرفطة

* قال البزار عقب الخبر: "رباح وجَدَّتُهُ لا نعلمهما رويا إلا هذا الحديث، ولا حدَّث عن رباح إلا أبو ثفال، فالخبر من جهة النقل لا يثبت". * وفي "نصب الراية" (1/ 4): أعل ابنُ القطان في "كتاب الوهم والإيهام" الخبر وقال: فيه ثلاثة مجاهيل الأحوال: جدَّةُ رباحٍ، لا يُعرف لها اسم ولا حالٌ، ولا تُعرف بغير هذا. ورباح أيضًا مجهولُ الحالِ، أبو ثفال مجهولُ الحالِ أيضًا مع أنه أشهرهم لرواية جماعةٍ عنه، منهم الدراورديُّ. اهـ. بذل الإحسان 2/ 355 - 358؛ جُنَةُ المُرتَاب / 180 - 181؛ كشف المخبوء / 25 - 27 4693 - أبو بكر بن خالد بن عرفطة: [عن سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهولُ الحال. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: سألت أبي عنه، فقال: "يروي عنه". قلتُ: وهذا ليس بتوثيق، كما لا يخفى. خصائص عليّ / 95 ح 89 . . . . . أبو بكر ابن زياد: أحمد بن محمَّد بن شبيب 4694 - أبو بكر بن عاصم: من ولد عبد الرحمن بن عوف، [عن هشام ابن عروة، وعنه أحمد بن يونس الحمصي] لا أعرفه عينًا ولا حالًا، والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب / 361 4695 - أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة: وهو هالكٌ البتة. قال أحمد: "كان يضع الحديث"، وكذلك قال ابن حبان وابن عدي، وتركه النسائيُّ. * وقال البخاريُّ: "منكر الحديث" وهو جرحٌ شديدٌ عنده. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1418؛ التوحيد / شعبان / سنة 1426 هـ * أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة: أبو بكر العامريّ: وابن أبي سبرة كما قال المصنف [يعني البزار] وقد رماه جماعة بالوضع مثل: أحمد وابن عديّ وغيرهما. وقال النسائيُّ وغيره: متروك. مسند سعد / 134 ح 72؛ تالفٌ. تنبيه 7/ رقم 1709

4696 - أبو بكر بن عبيد الله بن أنس

أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني: ابن أبي مريم 4696 - أبو بكر بن عبيد الله بن أنس: قال الترمذي: والصحيحُ هو: عبيد الله ابن أبي بكر بن أنس. انتهى. وما ذهب إليه الترمذي هو الصواب، ولعله انقلب على محمد بن عبيد الطنافسي. تنبيه 4/ رقم 1261 4697 - أبو بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر: ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 340) ونقل عن أبي زرعة توثيقه، وأفاد أنه يروي عن ابن عمر، ويروي عنه الزهريّ. حديث القلتين / 50 4698 - أبو بكر بن عليّ: اسمه أحمد، أحد شيوخ النسائي الثقات. تنبيه 12/ رقم 2440 4699 - أبو بكر بن عيّاش: هو ثقة، إلا أنه لما كبر ساء حفظُهُ، وكتابه صحيحٌ. فالله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 182؛ تغيَّر في آخر عمره، وكتابه صحيحٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 339 * ساء حفظه في آخر عمره. التسلية / رقم 137؛ ساء حفظه بأخرة. تنبيه 10/ رقم 2181؛ كان تغيَّر. التسلية / رقم 128؛ وإن كان عدلًا، فحفظه ساء لما كبر. بذل الإحسان 1/ 36؛ اختلط حديثه. تفسير ابن كثير ج 2/ 231؛ تكلَّموا فيه لحفظه. تنبيه 8/ رقم 1872 * هوَّل ابنُ حزمٍ على عادته في الجرح فأبو بَكرٍ بنُ عيَّاشٍ ثقةٌ في نَفسِه ولكن ساء حِفظُه لما كَبِر وكتابُه صحيحٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 37/ ربيع أول / 1417 * أبو بكر بن عياش: فيه لينٌ. الأربعون في ردع المجرم / 61 ح 18؛ الأربعون الصغرى / 160 ح 105؛ قال البزار: ". . لم يكن بالحافظ وقد حدَّث عنه أهل العلم، واحتملوا حديثه. . " اهـ. التسلية / رقم 54

4700 - أبو بكر بن محمد بن يزيد بن خنيس المكي

* أبو بكر بن عياش: أفضل من بكر بن خنيس. التسلية / رقم 130 * أبو بكر بن عياش: لم يخرج له مسلم شيئًا، فلا يكون على شرطه. تنبيه 3/ رقم 1094. * وكأن هذا الاضطراب من أبي بكر بن عياش، فقد تكلم العلماء في حفظه. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419، مجلة التوحيد / ربيع آخر / سنة 1419 * وهذا الاضطراب من أبي بكر، وقد ساء حفظه. تفسير ابن كثير ج 4/ 7 * أبو بكر بن عياش: لم يدرك عمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الصمت / 244 ح 496؛ يبعُدُ لقاؤه بخيثمة بن عبد الرحمن، ولعله لم يدركه. التسلية / رقم 59 * رواية أبي بكر بن عياش عن المدنيين فيها مناكير. غوث المكدود 3/ 258 ح 1003 (1) 4700 - أبو بكر بن محمَّد بن يزيد بن خنيس المكيّ: [عن أبيه] لم أقف له على ترجمة. تفسير ابن كثير ج 3/ 373 4701 - أبو بكر بن مقاتل: صاحب محمَّد بن الحسن الفقيه [حدَّثَ شجاع بنُ أسلم الحاسب، عنه، بخبرٍ باطلٍ، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، رفعه: إن الرجل ليصوم ويصلي ويحج ويعتمر فإذا كان يوم القيامة أعطي بقدر عقله] * قال الخطيب (2/ 200): لا يثبت هذا الحديث عن مالك، وشجاع بن أسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 210 ح 75

_ (1) قلتُ؛ هذا إنما قيل في إسماعيل بن عياش أبي عتبة الحمصي؛ وانظر ت التهذيب 1/ 325 والله أعلم.

4702 - أبو بكير الكوفي مرزوق

4702 - أبو بكير الكوفي مرزوق: كان مؤذن التَّيم. وثّقه ابن معين وابنُ حبان. وقال الثوري: "لا بأس به". تفسير ابن كثير ج 3/ 17 4703 - أبو بلال الأشعريّ: [عن أبي الأحوص سلام بن سليم, وعنه أحمد ابن القاسم] ضعَّفه الدارقطنيُّ. حديث الوزير / 116 ح 66؛ الأربعون الصغرى / 59 ح 21 4704 - أبو بلج: يحيى بن أبي سُليم. قال الحاكم: واحتج مسلمٌ بأبي بلج. . . * قلتُ:. . . لم يخرج له مسلمٌ شيئًا، وقد تعقب الذهبيُّ الحاكمَ في هذا، فقال في تلخيص المستدرك: لا يحتج به، وقد وثق. وقال البخاريُّ: فيه نظرٌ. انتهى. * قلتُ: كذا وقعت العبارةُ في التلخيص "لا يحتج به"، وهي عندي محرفةٌ عن "لم" لأن الذهبيَّ يردُّ على الحاكم قوله "احتج به مسلم". فالمناسب أن يقول: "لم يحتج به مسلم". هذا أولا. * وثانيًا: قول الذهبيّ: "وقد وثق"، فهذا يشعر بضعف التوثيق الوارد فيه، وليس كذلك، وقد وثقه ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ سعد والدارقطنيُّ. وقال أبو حاتم والفسوي في المعرفة 3/ 106: لا بأس به. زاد أبو حاتم: صالحُ الحديث. وقال الجُوزجَانيَّ: غيرُ ثقة (1). وأظنُّ الجُوزجانيَّ قال ذلك لكونه كوفيًا، ويكثر فيهم التشيع. والله أعلم. ومال ابنُ حبان إلى التفصيل في أمره كما في المجروحين (3/ 113) فهذا يدلُّ على أن الرجل متماسكٌ، وتعديله أقوى من جرحه. والله أعلم.

_ (1) الذي رأيته في ت التهذيب 12/ 47 قال الحافظ: وقال إبراهيم بن يعقوب الجُوزجَاني وأبو الفتح الأزدي: كان ثقةً. اهـ. وحكى تضعيفه عن ابن معين في رواية. والله أعلم.

4705 - أبو تميلة

* وصحح الحاكمُ إسناده وهو حسنٌ. تنبيه 11/ رقم 2284 * أبو بلج الفزاري الكوفي: [عن عمرو بن ميمون الأودي، وعنه أبو عوانة] وثّقه ابن معين وابن سعد والمصنف [يعني النسائيّ]، والداِرقطنيّ. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث، لا بأس به". أما البخاري فقال: "فيه نظر", وهذا جرحٌ شديد، لا أرى له مسوغًا إلا أن يكون قاله فيه لكونه روى حديثًا عن عمرو ابن ميمون، عن عبد الله بن عَمرو: "ليأتينّ على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحدٌ" فإنهم أنكروا على أبي بلج أن يحدث بهذا. خصائص عليّ / 45 ح 23 4705 - أبو تميلة: اسمه يحيى بنُ واضح، وهو ثقة. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419؛ مجلة التوحيد / ذو الحجة / سنة 1419؛ أبو تميلة أحد الثقات. فضائل فاطمة / 44 4706 - أبو توبة: الربيع بن نافع، ثقة حجة. الأربعينية القدسية / 93 ح 37؛ ثقة ثبت. تنبيه 3/ رقم 1070 4707 - أبو ثابت: واسمه محمَّد بن عبيد الله بن محمَّد بن زيد المدني. وقد وثقه ابنُ حبان، والدارقطنيُّ وزاد: "حافظ". وقال أبو حاتم: "صدوق". تفسير ابن كثير ج 3/ 335 4708 - أبو ثفال المري: [عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب في حديث: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"] * قال ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 52/ رقم 129): " أبو ثقال مجهول، ورباح مجهول". وقال البيهقي "أبو ثفال: ليس بالمعروف جدًا" اهـ. * وقال البخاري: "في حديثه نظر". قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 74): "وهذه عادته فيمن يضعِّفُهُ". . .

4709 - أبو ثمامة الثقفي

* ذكره ابنُ حبان في "الثقات" إلا أنه قال: "ليس بالمعتمد على ما تفرّد به". قال الحافظ: فكأنه لم يوثِّقهُ. كشف المخبوء / 25 - 26؛ بذل الإحسان 2/ 356 - 358؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 180 * أما قول البزار: "أبو ثفال مشهور" فهذا لم يخرجه عن حد الجهالة، لا سيما أنه قال عقب الخبر: رباح وجَدَّتُهُ لا نعلمهما رويا إلا هذا الحديث ولا حدّث عن رباح إلا أبو ثفال. فالخبر من جهة النقل لا يثبت" اهـ. كشف المخبوء / 25 - 26؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 180 * قول البزار: "أبو ثفال مشهور" فيقصد به نفي جهالة العين، لا الحال. . بذل الإحسان 2/ 356 - 358 * قال الترمذي: في "العلل الكبير": قلتُ له -يعني للبخاري-: أبو ثفال المري ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه. وسألت الحسنَ بن عليّ الخلال، فقال: "اسمه ثمامة بن وائل بن حصين" اهـ. * في "نصب الراية" (1/ 4): أعله ابنُ القطان في كتاب "الوهم والإيهام" وقال: "فيه ثلاثة مجاهيل الأحوال: جدَّةُ رباحٍ، لا يُعرف لها اسمٌ ولا حالٌ، ولا تُعرف بغير هذا. ورباح أيضًا مجهولُ الحالِ، أبو ثفال مجهولُ الحالِ أيضًا، مع أنه أشهرهم لرواية جماعةٍ عنه، منهم الدراورديُّ" اهـ. بذل الإحسان 2/ 356 - 358 4709 - أبو ثمامة الثقفي: [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما] سنده ضعيف لجهالة أبي ثمامة الثقفي. ولم يرو عنه غير قتادة. انفردَ ابنُ حبان بتوثيقه (5/ 567). وتصحف عند الحاكم في "المستدرك" (4/ 162) والخرائطيّ في "المساويء" (269) إلى أبي أمامة. تنبيه 8/ رقم 1942 . . . . . أبو جابر البياضي: محمَّد بن عبد الرحمن

4710 - أبو جابر محمد بن عبد الملك

4710 - أبو جابر محمَّد بن عبد الملك: [الأزدي، بصريّ الأصل، مكي البلد] تكلم فيه أبو حاتم وهو لا بأس به. والله أعلم. الإنشراح / 58 ح 61؛ [عن الحسن بن أبي جعفر، وعنه أبو حاتم السجستانيّ سهل بن محمَّد] وأبو جابر صاحب شعبة قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". حديث الوزير / 58 ح 23 (1) 4711 - أبو جحيفة السوائي: [وهب بن عبد الله] * حديث: [من أصاب حدًا فعجل الله له عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يُثَنِّي على عبده العقوبة في الآخرة. . عن عليّ. والتعقب على الحاكم بأن مسلمًا لم يرو شيئًا لأبي جحيفة عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-. ولم يخرج البخاري بهذه الترجمة إلا حديثًا واحدًا، هو: قال أبو جحيفة: قلتُ لعليّ: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمُهُ إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن وما في هذه الصحيفة. قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلمٌ بكافر.] تنبيه 11/ رقم 2309 . . . . . أبو جزء، ويقال: أبو جُزَي: نصر بن طريف 4712 - أبو جعفر: [المؤذن الأنصاري] هو المدني، رجلٌ مجهول، وحديث "إن الله لا يقبلُ صلاةَ رجل مُسبلٍ" مداره عليه. تنبيه 2/ رقم 511

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: ترجمه الحافظ في ت التهذيب 9/ 318 وعلَّمَ عليه علامة مسلم (م) , ولم أجده في رجال مسلم ولا هو في التقريب ولا في تهذيب الكمال ولا في الكاشف. لكن قال الحافظ: وقع ذكره في سند أثر علقه البخاريُّ في التاريخ لابن عباس, فإن قال نسي التسمية، لا بأس به. ووصله الدارقطني من رواية أبي جابر هذا. اهـ. قلتُ: كذا قال: (علَّقه البخاري في التاريخ)!، وأثر ابن عباس هذا، إنما علقه البخاري في الصحيح في كتاب 72 الذبائح والصيد/ باب 15 التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدًا. قال ابنُ عباس: من نسي فلا بأس. ووصله الحافظ في التغليق 4/ 512 من طريق الدارقطني، من رواية أبي جابر. ثم قال: وأبو جابر اسمه: محمَّد بن عبد الملك: ثقة. والله أعلم.

4713 - أبو جعفر الأشجعي

* قال المنذري في الترغيب (3/ 92): وأبو جعفر المدني إن كان محمَّد بن عليّ ابن الحسين فروايته عن أبي هريرة مرسلة وإن كان غيره فلا أعرفه. اهـ. * كذا قال! وأبو جعفر لا يرويه في هذا الحديث عن أبي هريرة حتى يقال ذلك، وإنما يرويه عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، والصواب أنه ليس الباقر بل هو أبو جعفر المؤذن الأنصاري مجهول، قال الحافظ في "التقريب" (رقم 8075): "ومن زعم أنه محمد بن عليّ بن الحسين، فقد وهم". * وقد قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (1/ 324): في إسناده أبو جعفر رجلٌ من أهل المدينة لا يعرف أسمه. مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة 1418 4713 - أبو جعفر الأشجعيّ: [عن ابن عُمر رضي الله عنهما، وعنه ابنه جعفر] ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 352) وقال: سألت أبي عنه، فقال: "لا أدري من هو". حديث الوزير / 59 ح 24 4714 - أبو جعفر الباقر: محمد بن عليّ بن الحسين. سليل بيت النبوة، وكفاه هذا. خصائص عليّ / 56 ح 38؛ لم يدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم- النافلة ج 1/ 72 * محمَّد بن عليّ أبو جعفر الباقر: لم يدرك جده علي بن أبي طالب كما صرّح بذلك أبو زرعة الرازي- كما في "المراسيل" (185 - 186)، والترمذيّ في "سننه" (1519). حديث الوزير 147/ ح 96 4715 - أبو جعفر الخَطمي: هو عُمَير بن يزيد بن عُمَير بن حبيب. أخرج له أصحاب السنن ووثقه ابنُ معّين، والمصنف [يعني: النسائي]، وابن نمير، والعجلي، وغيرهم. قال عبد الرحمن بنُ مهدي: كان أبو جعفر وأبوه وجده يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض. بذل الإحسان 1/ 174 4716 - أبو جعفر الرازي: عيسى بنُ ماهان [أبو جعفر الرازي، عن الربيع

ابن أنس، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "ما زال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا"] * قد تكلموا فيه طويلًا بما حاصله أنه صدوق سيئ الحفظ، كما قال ابن خراش أو صدوق ليس بالمتقن، كما قال الساجي. * ومعروف أن سيئ الحفظ لا يُحسَّن حديثُهُ فضلًا عن أنْ يُصحَّح لا سيما إذا تفرّد به، بل يُضعِّف. وقد تفرّد بالحديث المذكور فهو ضعيفٌ بغير شك. * وروايته عن الربيع بن أنس فيها اضطرابٌ كثير كما وقع في كلام ابن حبان. النافلة ج 1/ 45 - 46؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 282 * أبو جعفر الرازي: سيئ الحفظ. التسلية / رقم 2؛ النافلة ج 1/ 24؛ بذل الإحسان 1/ 286؛ الصمت / 278، 79 ح 617، 74؛ مجلسان الصاحب / 38؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 164؛ تفسير ابن كثير ج 4/ 53؛ تنبيه 7/ رقم 1700؛ تنبيه / 11 رقم 2321؛ حديث الوزير 41/ ح 12؛ ساء حفظه. ابن كثير ج 3/ 105. * تكلم العلماء في حفظه. تفسير ابن كثير ج 3/ 61 * أبو جعفر الرازي: سيئ الحفظ. وقد تفرد به عن قتادة. فلا يقبل تفرد مثله عن مثل قتادة في كثرة أصحابه الثقات. أضف إلى ذلك أن أبا جعفر قد اختلف عليه فيه. تنبيه 11/ رقم 2239 * أبو جعفر الرازي: سيئ الحفظ وفي روايته عن الربيع بن أنس اضطراب، لكن قال ابن عبد البر: "هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن" فلعل كلام ابن عبد البر يتوجه إلى ثقته في التفسير وهذا أرجح عندي، ورعايته للتفسير تقوي روايته هنا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 467 * أبو جعفر الرازي: وثقه جمعٌ وتكلَّم فيه آخرون بسوء الحفظ، ولكن روايته

4717 - أبو جعفر السبتي

هنا جيدة، فقد كان عالمًا بتفسير القرآن معتنيًا به، وتفسيرُ أبي العالية نسخة يرويها عنه أبو جعفر، وهذا أحرى أن يكون جوَّدها واعتنى بها بخلاف الحديث السرد. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 497 4717 - أبو جعفر السبتي: ولكننا لا نعرفه في النقاد الذين يرجع إلى قولهم. [انظر توثيقه لـ"عثمان بن سعد". في ترجمة: "عثمان بن سعد الكاتب"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 7 - 8 . . . . . أبو جعفر الطالقاني: محمَّد بن هاشم بن قاسم . . . . . أبو جعفر الطحاوي = الطحاوي أحمد بنُ محمَّد بن سلامة؛ انظره في الألقاب 4718 - أبو جعفر الطوسيّ: هو محمَّد بن الحسن بن على الرافضيُّ، ليس بعمَدةٍ، وكان يسبُّ السَّلف؛ وهو يحتاج إلى من يزكيه. فالله المستعان. [حاشية] له ترجمة في "لسان الميزان" (5/ 135). بذل الإحسان 2/ 228 4719 - أبو جعفر القرشي: مولى بني هاشم، شيخ المصنف [يعني: ابن أبي الدنيا] اسمه محمَّد بن مزيد، ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (3/ 287)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فكأنه مجهول الحال. الصمت / 300، 289 ح 700، 655. 4720 - أبو جعفر النَّحْوِيّ: وهذا سندٌ ضعيفٌ، وأبو جعفر النحوي، قال الذهبيُّ: "شيخ لا يعرف، تفرد عنه أبو تميلة". وقال الحافظ: "مجهول". الصمت / 111 ح 151 . . . . . أبو جعفر النفيلي = النفيلي = عبد الله بن محمَّد بن عليّ بن نفيل . . . . . أبو جعفر بن البهلول = أحمد بن إسحاق بن بهلول

4721 - أبو جعفر بن الجعد

4721 - أبو جعفر بن الجعد: أحمد بن الحسن بن الجعد. شيخُ الإسماعيليّ، ترجمه الخطيب في "التاريخ" (4/ 81 - 82) , وسماه: أحمد بن الحسن بن الجعد، أبو جعفر، ثم روى عن الدارقطنيّ، أنه قال فيه: "ثقة". النافلة ج 2/ 65 4722 - أبو جعفر بن المُسْلمة: [حدث عن الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ". حديث الوزير / 8 . . . . . أبو جعفر بن الموازيني = محمَّد بن عليّ بن الحسين بن سالم 4723 - أبو جمرة: [عن ابن عباس في حديث "قصة بدء إسلام أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه المُثنى ابن سعيد القصير] قال البزار: أبو جمرة، اسمه: نصر بن عمران. تنبيه 8/ رقم 1863 4724 - أبو جناب الكلبي: واسمه يحيى بن أبي حية، ضعيف. تنبيه 1/ رقم 258، 6/ رقم 1623؛ ضعيفٌ مدلس. تنبيه 9/ رقم 2091 * متكلمٌ فيه، ثم هو لم يسمع من أحد من الصحابة. التوحيد / رمضان / 1420 * أبو جناب الكلبي: ضعفوه لكثرة تدليسه، ولم يصرح بتحديثٍ هنا. تفسير ابن كثير ج 2/ 335 * [راجع له مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 [أبو جناب الكلبي، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا: "ثلاث هنَّ عليَّ فريضةٌ، وهنَّ لكم تطوعٌ: الوتر وركعتا الضحى وركعتا الفجر"] * أبو جناب: ضعّفه يحيى القطان، وابن معين في رواية, وابن سعد,

4725 - أبو حاتم الرازي

ويعقوب بن سفيان، وابن عمار وغيرهم. * وقال أحمد: "أحاديثه مناكير". وقد وصفوه بالتدليس. قال عبد الحق في "أحكامه": ". . ولم يقل في الحديث "نا عكرمة" ولا ذكر ما يدلُّ عليه" اهـ. * ولذلك قال الذهبيُّ في "تلخيص المستدرك": "ما تكلم الحاكم عليه، وهو غريبٌ منكر، ويحيى. ضعّفه النسائيُّ، والدارقطنيُّ" اهـ. النافلة ج 2/ 101 4725 - أبو حاتم الرازي: محمَّد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي. قال الحافظ الذهبي في "سير النبلاء" (13/ 81): "يعجبني كثيرًا كلام أبي زرعة في "الجرح والتعديل" يتبين عليه الورع والمخبرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم، فإنه جراح (!). اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 323 * أبو حاتم الرازي: لم يدرك عبد الله بن المبارك. والله أعلم. الصمت / 312 ح 751. * [توثيقه لـ"جرير بن عبد الحميد الضبيّ"] فترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 505 - 507)، وقال: "قلت لأبي: جريرٌ يحتجُّ به؟ قال: نعم، جريرٌ ثقةٌ". * قلت: والأمر على ما قال، وحسبك بكلام أبي حاتم فيه، وهو متعنت جدًا. وإذا وثق رجلًا، فهنيئًا له!! * وقد قال الذهبي في "سير النبلاء" (13/ 260): "إذا وثق أبو حاتم رجلًا، فتمسك بقوله، فإنه لا يوثق إلا رجلًا صحيح الحديث، وإذا لين رجلًا، أو قال فيه: "لا يحتجُّ به"، فتوقف حتى ترى ما قال غيره فيه، فإن وثقه أحد، فلا تَبْنِ على تجريح أبي حاتم، فإنه متعنتٌ في الرجال، قد قال في طائفة من رجال "الصحاح": "ليس بحجة" أو "ليس بالقويّ" أو نحو ذلك" اهـ. بذل الإحسان 1/ 38؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 323

4726 - أبو حاتم السجستاني

* [إنكار أبي حاتم الرازي على ابن معين قوله في أحد الرواة زنديق، وما زال ينكره حتى تبين له صدق ابن معين، فقال: فعلمت أنَّ يحيى بنَ معين لا يتكلَّم إلا عن بصيرة وفهم]. [راجع ذلك في ترجمة: "يوسف بن خالد السمتي"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 152 - 153 4726 - أبو حاتم السجستاني: [سهل بن محمَّد بن عثمان، النحوي، المقرئ، البصري، له ترجمة في "معرفة القراء الكبار" للذهبي رقم (367)، وقال في آخر ترجمته: وله أغاليطُ كثيرة في أسانيد القراءات وحشد في كتابه أشياء منكرة لا تحل القراءةُ بها ولا يصحُّ لها إسناد. اهـ. تفسير ابن كثير ج 1/ 400؛ هو إمامٌ لغويٌ مشهور وليس هو الرازي ولا وابن حبان. الديباج 5/ 33 4727 - أبو حاتم المزني: تنازع الناس في صحبته، فترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 363) وأورد له هذا الحديث وحكى عن أبي زرعة قوله: "لا أعلم لأبي حاتم حديثًا غير هذا ولا أعرف له صحبة". وكذا جزم ابنُ القطان. وأورد أبو داود حديثه هذا في "المراسيل" (ص 25) كأنه لم يعتمد صحبته، وقد أثبت له الصحبة البخاريُّ والترمذيُّ وابنُ حبان وابن السكن وابنُ عبد البر والبغويُّ في "شرح السنة" (9/ 10) وهو الظاهرُ. والله أعلم. الإنشراح / 33 ح 12 4728 - أبو حازم الأشجعي: سلمان الكوفي مولى عزة الأشجعية. ثمَّ هُو مُعضَلٌ؛ وَكُرْزُ بن وَبَرَةَ يَروِي عن التَّابِعِينَ أَمثالِ رِبعيِّ بن حِراشٍ وشقيقِ بن سَلَمة وأبي حازِمٍ الأشجعيِّ وغيرِهِم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 157/ صفر / 1419 4729 - أبو حازم المدني: سلمة بنُ دينار. الأعرج الأفْزَر الزاهد الحكيم. والد عبد العزيز بن أبي حازم. وثقهُ أحمدُ، وأبو حاتمٍ، والمصنِّفُ [يعني:

4730 - أبو حازم الخناصري الأسدي

النسائي]، والعجليُّ، وابنُ خزيمة في آخرَين. بذل الإحسان 1/ 376 * ما صح سماع أبي حازم من ابن عُمر، وما سمع من أحد من الصحابة سوى سهل بن سعد، كما قرره ابنه. * ولكن الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى، اعترض على ذلك، فقال في "أجوبة المشكاة" (3/ 1779): "قال أبو الحسن القطان: قد. أدركه وكان معه بالمدينة، فهو متصل على رأي مسلم" اهـ. * فتعقبه الشيخ أبو الأشبال، رحمه الله تعالى، في "شرح المسند" (8/ 5) بقوله: "أما أن المعاصرة كافية وتحمل على الإتصال، فنعم. ولكن إذا لم يكن هناك ما يدل صراحة على عدم السماع. والدليل النقلي هنا على أن أبا حازم لم يسمع من ابن عمر قائم، فقد قال ابنه ليحيى بن صالح: "من حدثك أن أبي سمع من أحدٍ من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب". فهذا ابنه يقرر هذا على سبيل القطع، ومثل هذا لا ينقضه إلا إسناد آخر صحيح صريح في السماع، أما بكلمة "عن" فلا. ولذلك نص في "التهذيب" على أنه يروي عن ابن عُمر وابن عَمرو "ولم يسمع منهما"، وترجمه البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 79) فذكر من سمع منهم، فلم يذكر من الصحابة إلا سهل بن سعد" اهـ. * وهو تعقب متين. جُنَّةُ المُرتَاب / 31 - 32 4730 - أبو حازم الخناصري الأسدي: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه رجلٌ مبهم، لا أعرفه بجرح ولا تعديل. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1419 4731 - أبو حاضر: [عن الوضين بن عطاء، وعنه قتادة بنُ الفضل]

4732 - أبو حامد الحضرمي

* قال الذهبي في "الميزان" (4/ 512): "مجهولٌ"، أما الهيثمي فقال في "المجمع" (1/ 170): "أبو حاضر عبد الملك بن عبد ربه منكر الحديث"، وصنيع الذهبيّ التفريقُ بينهما. . . * وقال المنذري في الترغيب (4/ 136)، والهيثميُّ في "المجمع" (10/ 260): "رواته ثقات"! كذا قالا! * وقد رجح الهيثميُّ أن أبا حاضر هو عبد الملك بن عبد ربه، ووصمه بأنه منكر الحديث، فكيف يقول: "رواته ثقات". * وحتى لو فرق بينهما كما فعل الذهبي، فأبو حاضر الذي يروي عن الوضين مجهولٌ، هذا مع ما قيل في حفظ الوضين، فقولهما على جميع الوجوه لا يستقيم، والله أعلم. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 134/ شوال / 1418 4732 - أبو حامد الحضرمي: هو محمَّد بنُ هارون بنِ عبد الله بن حميد ابن سليمان المعروف بالبعراني. * شيخ ابن شاهين، وثقة الدارقطني كما في "تاريخ بغداد" (3/ 359)، وقال الذهبيّ في "السير" (15/ 25): المحدث، الثقة، المعمرُ الإِمام. . . من بقايا المسندين. اهـ. فضائل فاطمة / 38 * أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. ذكره له الذهبيُّ في "السير" (16/ 549). حديث الوزير / 6 - 9 4733 - أبو حبيب الغنويّ: [عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده؛ وعنه عبد الله بنُ محمَّد بن واقد الباهليّ] قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 288): "فيه " أبو حبيب العنقزيّ"، ويقال "القنوي"، ولم أعرفه". الأربعون الصغرى / 39 ح 13

4734 - أبو حذاقة

4734 - أبو حذاقة: اسمه أحمد بن إسماعيل بن نبيه. قال ابنُ حبان: يأتي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات، حتى شهد مَن الحديث صناعته أنها معمولة. جُنَّةُ المُرتَاب / 395 4735 - أبو حذيفة النهدي: موسى بنُ مسعود البصري من أصحاب الثوريّ المشاهير، لكنَّه كان يخطيء في بعض حديثه عن الثوري. تنبيه 8/ رقم 1831 * أحد الرواة عن الثوري, لكنه كان يُضَعَّفُ لسوء حفظه. كتاب البعث / 42 ح 13 * أبو حذيفة موسى بن مسعود: مختلفٌ فيه. وهو جيد الحديث إلا عن الثوريّ، وشيخه هنا، هو شبل بن عباد المكيّ. تفسير ابن كثير ج 2/ 52 * موسى بن مسعود: [عن سفيان الثوري، وعنه محمَّد بنُ مرزوق بن بُكَير] تكلَّم غير واحدٍ في حفظه. مسند سعد / 77 ح 32 4736 - أبو حرب بن أبي الأسود الديلي: [عن أبي الأسود الدؤلي، وعنه ابنُ جريج] مختلفٌ في اسمه، وثّقه ابن حبان وابن عبد البر وروى له مسلم. ولكن قال المصنف [يعني النسائي]: "ما علمتُ ابن جريج سمع من أبي حرب". خصائص عليّ / 112 ح 118 4737 - أبو حُرَّة: واصل بن عبد الرحمن. وثقه أحمد وابن حبان, وأثنى عليه شعبة. لكن ضعفه النسائيُّ في رواية ومشاه في أخرى. ولينه أبو داود وابن سعدٍ. * وهو متماسكٌ، ولكن مهدي بن ميمون أوثق منه، وروايته هي الصحيحة. التسلية / رقم 129 * وانظر ترجمة أخيه سعيد بن عبد الرحمن.

4738 - أبو حريز

* أبو حرة: فيه كلام، وهو صدوقٌ كما قال الحافظ. النافلة ج 1/ 28 * أبو حرَّة: كان يدلس عن الحسن. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 129 ح 43 [أبو حرَّة، عن الحسن البصري، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من أحب فطرتي فليستن بسنتي، وإن من سنتي النكاح" والحديث منكر] * مختلف فيه. وروى ابنُ عديّ عن يحيى بن معين، قال: حدثني غُندر، قال: وقفتُ أبا حرّة على حديث الحسن، قال: لم أسمعها من الحسن، وقال غندر: فلم يقف على شيءٍ منها أنه سمع الحسن". * ثم إنَّ الحسن لم يصرح بسماع من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 244/ ربيع آخر / 1421 التوحيد / ربيع آخر / 1421 4738 - أبو حريز: عبد الله بن الحسين الأزدي. ضعفه النسائي وأبو داود، وغيرهما. ولكن وثقه: ابن معين -في رواية- وأبو زرعة وابن حبان. وقال الدارقطني: يعتبر به. جُنَّةُ المُرتَاب / 244. . . . . . أبو حسان الأعرج: مسلم الأحرد 4739 - أبو حسان الزيادي: هو الحسن بنُ عثمان بن حماد بن حسان. ترجمه الخطيب في "تاريخه" (7/ 356 - 361)، وقال: كان أحد العلماء الأفاضل ومن أهل المعرفة والثقة والأمانة. تنبيه 9/ رقم 2037 4740 - أبو حَصِين الأسَدِي: عثمان بنُ عاصم بن حصين الكوفي. ثقة حافظ. التسلية / رقم 49؛ وأبو حَصِينٍ -بفتح الحاء المُهمَلة- هو عُثمانُ بنُ عاصمٍ، كان في الثَّبت كالأسطوانة. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419 [أبو حصين، عن أبي صالح مولى أم هانيء؛ وعنه أبو سلمة سليمان بنُ سليم]

4741 - أبو حصين الرازي

* وأبو حصين هو: عثمان بن عاصم، وهو ثقة. * وأغرب صاحبُنا الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي، حفظه الله، فقال في تعليقه على "مسند الشاميين": "وأظن أن أبا حصين هذا هو الكلبي"!! التسلية / رقم 17 * أبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ليث بن أبي سليم، لم يدرك ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فابن مسعود مات سنة (32 هـ) وأبو حصين مات سنه (127 هـ) أو (128 هـ)، فبين وفاتيهما ما يقارب مائة عام ولم أجد في ترجمة أبي حصين أنه روى عن ابن مسعود. الصمت / 229 ح 451 4741 - أبو حصين الرازي: [أبو حصين بن يحيى بن سليمان الرازي، قيل اسمه عبد الله] ثقة من مشايخ أبي داود. تنبيه 8/ رقم 1904 4742 - أبو الحصين الفلسطيني: [روى عن أبي صالح الأشعريّ، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "الحمى من كير جهنم، فمأ أصاب المؤمن منها كان حظّهُ من النار"؛ وعنه أبو غسان محمَّد بن مطرف] * قال المنذريُّ في "الترغيب" (4/ 300): "رواه أحمد بإسناد لا بأس به"! * قلتُ: كذا! وفيه نظر, لأن أبا حصين هو الفلسطينيّ، قال الحافظ ابن حجر: "مجهولٌ"، وهو كذلك، فلم يرو عنه إلا أبو غسان، كما صرّح بذلك الذهبيُّ في "الميزان"، والهيثمي في "المجمع" (2/ 305). الأربعينية القدسية / 26 ح 7 . . . . . أبو حفص الأبار: عُمر بن عبد الرحمن بن قيس 4743 - أبو حفص البرمكي: هو عُمر بن أحمد بن إبراهيم، ترجمه القاضي في "طبقات الحنابلة" (2/ 153) وقال: "كان من الفقهاء والأعيان النساك الزهاد، ذو الفتيا الواسعة، والتصانيف النافعة". تفسير ابن كثير ج 1/ 18

4744 - أبو حفص التمار

4744 - أبو حفص التمَّار: عمر بن عامر. ليس بثقةٍ. تنبيه 5/ رقم 1454 4745 - أبو حفص الدمشقيُّ (1): [عن أبي أمامة الباهليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه إسحاق ابن أسيد] قال البوصيري: "هذا إسناد ضعيفٌ لضعف تابعيه". كذا قال! وإنما هو مجهولٌ، وقال الدارقطنيُّ: لم يسمع من أبي أمامة الأربعون الصغرى / 58 ح 21 . . . . . أبو حفص العبدي: عُمر بن حفص بن ذكوان . . . . . أبو حفص الكتاني: عُمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير 4746 - أبو حفص الكندي: [عن حبيب بن أبي ثابت، وعنه ابنُ أخيه داود ابن الزبرقان] وينظر حالة عمه أبي حفص الكندي. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1425 . . . . . أبو حلبس: يزيد بن ميسرة 4747 - أبو حُمَة: محمَّد بنُ يوسف الزَّبيديّ [عن أبي قُرَّة، وعنه جعفر ابنُ شعيب الشاشي] صدوق، وكان صاحبًا لأبي قرّة، وكان محدث اليمن في وقته. الأربعون الصغرى / 99 ح 50 4748 - أبو حمزة: [عن عائشة رضي الله عنها]، وهذا سندٌ رجاله ثقات لكنه منقطع، وأبو حمزة هو عيسى بن سليم الحمصيّ. لم يدرك أحدًا من الصحابة. بذل الإحسان 2/ 385 4749 - أبو حمزة: [الكوفي] طلحة بنُ يزيد، كما قال النسائيُّ والترمذيُّ عقب تخريجهما للحديث. وقد وثقه النسائيُّ وابنُ حبان. التسلية / رقم 45؛ خصائص عليّ / 22 ح 2 4750 - أبو حمزة الأعور: [صاحبُ إبراهيم النَّخَعِيّ]، اسمه ميمون

_ (1) وقع في الأصل: "الدَّارميّ"؛ وهو تصحيفٌ. والله أعلم.

4751 - أبو حمزة السكري

القصاب، ضعّفوه، فتركه أحمد في روايةٍ، وقال النسائيُّ: "ليس بثقة"، وضعّفه الدارقطنيُّ جدًا في روايةٍ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 154 ح 48 * ميمون أبو حمزة: [عن الحسن البصري] قال الهيثميُّ (7/ 153): "متروكٌ". تفسير ابن كثير ج 1/ 204 * ضعيف جدًا، ومتروك. التسلية / رقم 39 * ميمون الأعور: ضعَّفَهُ النّقّاد. تنبيه 1/ رقم 27 * ميمون أبو حمزة الأعور: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 75 * إسناده ضعيفٌ جدًا ومداره على أبي حمزة، واسمه ميمون. تركه أحمد. وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". وقال البخاريُّ والجوزجانيُّ والدارقطنيُّ: "ضعيفٌ"، زاد البخاريُّ: "ذاهبُ الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". * وسائر النقاد على تضعيفه. وقد قال ابنُ عديّ: "وأحاديثه التي يرويها عن إبراهيم خاصة، مما لا يتابع عليها". تنبيه 9/ رقم 2013 * سنده ضعيفٌ جدًا وأبو حمزة الأعور ضعيفٌ باتفاق العلماء. التسلية / رقم 49؛ أبو حمزة ميمون: ضعيفٌ ولعله واهٍ. تفسير ابن كثير ج 1/ 361 . . . . . أبو حمزة الثمالي: ثابت بن دينار 4751 - أبو حمزة السكري: محمد بنُ ميمون، هو أحد الفحول، غير أنه تغير في آخر عمره، كما قال النسائي. قال الدوري: "كان من ثقات الناس، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه" اهـ. جُنَةُ المُرتَاب / 260 * أبو حمزة السكري: محمَّد بن ميمون أحد الثقات. تنبيه 12/ رقم 2472 * قال ابنُ عبد البر في "التمهيد" (22/ 15): "وهذا الحديث انفرد به أبو حمزة هذا وليس بالقوي".

* وقال الخليلي في "الإرشاد" (3/ 884، 885): ". . ثقةٌ مأمونٌ". * قلتُ: وأبو حمزة السكري اسمه محمَّد بنُ ميمون، وهو أحد الفحول، ولكنه تغير في آخر عمره كما قال النسائي، والراوي عنة عتابٌ بن زياد ثقةٌ، ولكن لا أدري سمع منه في التغير أم قبله؟ أما تضعيف ابن عبد البر له مطلقًا فمردود. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1417 [كيفية سماع أبي حمزة السكري من عطاء بن السائب] * عطاء بن السائب كان اختلط، وأبو حمزة السكري ليس من قدماء أصحابه كما يظهر من ترجمته. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 159 ح 51 * أبو حمزة السكري: أخذ عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط. النافلة ج 2/ 132. [اختلاط أبي حمزة السكري] * ثقةٌ نبيلٌ. لكن قال النَّسائيُّ: كان قد ذهب بصرُه في آخر عُمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثُه جيِّدٌ. * قلتُ: ويظهرُ أنَّ هذا الحديث ليس ممَّا عناه النَّسائيُّ؛ بدليل قوله: قرأتُ على الأعمش. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * أبو حمزة السكري: وإن كان ثقةً إلا أنَّ النسائيَّ، قال: "كان قد ذهب بصره في آخر عمره فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثُهُ جيِّدٌ". * وذكره ابنُ القطان الفاسي فيمن اختلط. * ولو سلَّمْنَا أنَّ عليّ بنَ الحسن بن شقيق ممن سمع من أبي حمزة قبل. الاختلاط فهناك علةٌ أخرى تمنع من تصحيح الإسناد. . . تفسير ابن كثير ج 3/ 41

4752 - أبو حنيفة

* ولكنه تغير في آخر عمره كما قال النسائي. . مجلة التوحيد / ربيع أول / 1417 4752 - أبو حنيفة: النعمان بن ثابت الإِمام. * [نعمان بن ثابت (أبو حنيفة الإِمام)، عن حماد (ابن أبي سليمان) , عن علقمة، عن ابن مسعود، مرفوعًا: "العلماء ورثةُ الأنبياء"] النعمان وشيخه حماد مُتَّكَلَّمٌ في حفظهما. والله أعلم. التسلية / رقم 67 * انظر ما كتب عنه في ترجمة (حفص بن ميسرة). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر / 1420 * أبو حنيفة النعمان الفقيه:. . وثم علة أخرى، وهي أن أبا حنيفة لم يسمع حرفًا من أنس بن مالك ولا من غيره، كما قال الدارقطني والخطيب وابن الجوزي وغيرهم. ولا تضرُّ قعقعة الكوثري ومناطحته في مثل هذا. والله أعلم. جُنَةُ المُرتَاب / 95 * أبو حنيفة النعمان رحمه الله. [عن عبد العزيز بن رُفَيع، وعنه عبد الله ابن المبارك وعبد الله بن بَزِيع] في حفظه مقالٌ مشهور. حديث الوزير / 125 ح 77 [حديث جابر مرفوعًا: "مَن كان له إمامٌ، فقِراءَةُ الإمام له قراءةٌ"] * أخرَجَهُ أبو يُوسُف القاضي في "كتاب الآثار" (113)، ومُحمَّدُ بنُ الحَسَنُ الشَّيبَانيُّ في "المُوطَّإِ" (ص 61)، والطَّحَاوِيُّ (1/ 216)، والدَّارَقُطنيُّ (1/ 323، 324 - 325)، وفي "العِلَل" (ج 4/ ق 129/ 1)، وأبو نُعيمٍ في "مُسنَد أبي حَنيفَة" (ص 228)، والبيهَقِيُّ (2/ 159)، وفي "المَعرِفَة" (3/ 7، 79)، وفي "جُزء القِراءة" (334، 335)، والخطيبُ (10/ 340) من طريق أبي حَنيفَة النُّعمانَ بنِ ثابتٍ، عن مُوسَى بن أبي عائِشَة، عن عبد الله ابن شدَّادٍ، عن جابر مرفوعًا: به.

"قال ابنُ عبد البَرِّ في "التَّمهيد" (4/ 357 - شُروح المُوطَّإِ): "ولم يُسنِدهُ غيرُ أبي حَنيفَة، وهو سَيِّئُ الحِفظ عند أهل الحَدِيث. وقد خالَفَهُ الحُفَّاظُ فيه: سفيانُ الثَّورِيُّ، وشُعبةُ، وابنُ عُيَينَة، وجَريرٌ، فرَوَوهُ عن مُوسَى بن أبي عائِشَة، عن عبد الله بن شَدَّاد مُرسَلا. والصَّحيح فيه الإِرسَالُ، وليس ممَّا يُحتَّج به" انتهَى. * قلتُ: رضي الله عنك! فلم يتفرَّد بوَصلِه أبو حَنِيفَة. . * بل تابَعَهُ الحَسَنُ بن عُمارَةَ، فرواه عن مُوسَى بن أبي عائِشة بهذا الإسناد. * أخرَجَهُ ابن عَدِيٍّ في "الكامل" (2/ 706)، والدَّارَقُطنِيُّ (1/ 325). قال ابنُ عَدِيِّ: "وهذا لم يُوصِلهُ -فزاد في الإسناد جابرًا- غيرَ الحَسَنُ، وأبي حنيفة. وهو بأبي حَنِيفة أَشهَرُ منه بالحَسَن بن عُمارَةَ". * وقال الدَّارَقطنيُّ: "لم يُسنِدهُ عن مُوسَى بن أبي عائِشَةَ غير أبي حَنِيفَة، والحَسَنِ بن عُمارَة، وهما ضعِيفَان". * وقال أيضًا: "الحَسَن بن عُمارَةَ مترُوكُ الحديث". * وقال أيضًا: "رَوَى هذا الحديث: الثَّورِيُّ، وشُعبَةُ، وإسرائيلُ بنُ يُونُس، وشَريكٌ، وأبو خالدٍ الدَّالانِيُّ، وأبو الأَحوَصِ، وسُفيانُ بنُ عُيَينة، وجَريرُ ابنُ عبد الحَميد، وغيرُهم، عن مُوسَى بن أبي عَائِشة، عن عبد الله بن شدَّادٍ مُرسَلا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وهو الصَّواب". * وكذلك قال في "العِلَل" (ج 4/ في 129/ 1)، وزاد: "ويشبِهُ أن يكُون أبو حَنِيفَة وَهِم في قَولِه في هذا الحديث: عن جابرٍ". * وزاد ابنُ عَدِيٍّ ممَّن رواه مُرسَلا: وَهبًا، وزائدةَ بنَ قُدَامَة، وأبا عَوَانَة، وابنَ أبي لَيلَى، وقَيسَ بنَ الرَّبيع. وزاد البَيهَقِيُّ في "القراءة": أبا حَنيفَة. * وسَبَقَهُم أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ. فقال ابنُ أبي حاتِمٍ في "العِلل" (282): "وذَكَر

أبي حديثًا، رواه الثَّورِيُّ، عن مُوسى بن أبي عَائِشة، عن عبد الله بن شدَّادٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: "مَن كان له إمامٌ فقِراءة الإمام له قِراءَةٌ". قال أبي: هذا يَروِيه بعضُ الثِّقات، عن مُوسى بن أبي عائِشَة، عن عبد الله بن شَدَّادٍ، عن رجُلٍ مِن أهل البَصرَة. قال أبي: ولا يَختَلِفُ أهلُ العِلمِ أنَّ من قال: "مُوسَى بن أبي عائشَة، عن جابرٍ"، أنَّه قد أخطَأ. قلتُ: الذي قال: "عن مُوسَى بن أبي عائشة، عن جابرٍ" فأخطَأ، هو النُعمان بن ثابتٍ؟ قال: نعم" انتهَى. * وكذلك قال ابنُ مَعِينٍ. فقال ابنُ طَهمَانَ في "سُؤَالَاته" (397): "سمعتُ يحيى يقول: حديث يرويه أبو حَنيفَة، عن مُوسَى بن أبي عائِشَة، عن عبد الله ابن شَدَّادٍ، عن جابرٍ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم -فذَكَرَه، فقال:- ليس هو بشيءٍ؛ إنَّما هو عبد الله بن شَدَّادٍ". * وكذلك قال أبو زرعَة، في حكايةٍ طويلَةِ ذَكَرَها البَرذَعيُّ في "سُؤَالاتِه لأبي زُرعَة" (ص 717 - 720):"ورَأَى أبو زُرعَة في كِتابي حَدِيثًا، عن أبي حاتِمٍ، عن شيخٍ لَهُ، عن أيُّوبَ بن سُويدٍ، عن أبي حَنِيفَة، حديثًا مُسنَدًا، وأبو حاتِمٍ جالسٌ إلى جَنبِه، فقال لي: من يُعاتَب على هذا أنتَ أو أبو حاتِمٍ؟ قلتُ: أنا. قال: لم؟ قلتُ: لأني جَبَرتُه على قِراءَته، وكان يَأبَى، فقَرَأَهُ على بعد جَهدٍ، فقال لي قولًا غَلِيظًا أُنسِيتُه في كتابي ذلك الوقت. فقلتُ له: إنَّ إبراهيمَ ابن أَرُومَةَ كان يُعنَى بإسنادِ أبي حَنِيفة. فقال أبو زُرعَة: إنَّا لله وإنَّا إليه راجِعُون! عَظُمت مصيبَتُنا في إبراهيم! يُعنَى به! لأيِّ معنًى يُصَدِّقه؟ لاتِّباعه؟! لإِتقانه؟! ثُمَّ ذكر كلامًا غَلِيظًا في إبراهيمَ لم أُخرِجهُ هاهنا. * ثُمَّ قال: رَحِم اللهُ أحمدَ بنَ حنبلٍ! بَلَغَني أنَّه كان في قَلبِه غُصَصٌ من أحاديثَ ظَهَرَت، عن المُعلَّى بن منصُورٍ، كان يَحتاجُ إليها، وكان المُعلَّى أَشبَهَ

القَومِ بأهل العِلمِ، وذلك أنَّه كان طَلابَةً للعِلم، ورَحَل، وعُنِي به، فصَبَر أحمدُ عن تلك الأحاديث، ولم يَسمع منه حرفًا، وأمَّا عليُّ بنُ المَدِينِيُّ، وأبو خَيثَمة، وعامَّةُ أصحابِنا، سَمِعوا منه, وأيُّ شيءٍ يُشبِهُ المُعلَّى من أبي حنيفة؟ المُعلَّى صدُوقٌ وأبو حَنِيفَة يُوصِل الأحاديثَ -أو كلمةً قالها أبو زُرعَةَ هذا معناها-. * ثُمَّ قال لي أبو زُرعَة: حَدَّث عن مُوسى بن أبي عائِشَة، عن عبد الله بن شَدَّادٍ، عن جابرٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. فزاد -يعني: أبا حَنِيفَة- في الحديث: "عن جابرٍ"، يعني: حديثَ القراءة خَلف. . . " انتهَى. * قلتُ: فهذا إجماعٌ من صَيَارِفَة الفَنِّ على وَهم أبي حَنيفَة والحَسَنِ بن عُمارةَ في وَصل هذا الحديث. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 [التعصبُ لأبي حنيفة هو سرُّ كلام الكوثري في العقيليّ] * أما قولُ الكوثري [في العقيليّ]: ". . كان ينفُخُ في بوق التعصّب. . الخ". * فنقول: "قصة عبد الغني المقدسي صاحب الكمال ساقها الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (4/ 1378) على لسانه، فقال: "كنا نسمعُ بالموصل كتاب الضعفاء للعقيلي، فأخذني أهل الموصل وأرادوا قتلي من أجل ذكر رجل فيه، فجائني رجل طويلٌ بسيفٍ، فقلت: لعله يقتلني فأستريح!! قال: فلم يصنع شيئًا ثم أُطلقت" اهـ. * وأوضحها الحافظ ابنُ كثير في "البداية والنهاية" (13/ 39)، فقال: "لما دخل -يعني عبد الغني- الموصل سمع كتاب العقيلي في "الجرح والتعديل" فثار عليه الحنفية بسبب أبي حنيفة فخرج منها خائفًا يترقبُّ" اهـ. * وجوابًا أقول: التعصبُ في عُرْف الأحناف هو أن تمس أبا حنيفة أو أحدَ أتباعه بسوءٍ، وإن كان ذلك السُّوْءُ ثابتًا وصحيحًا، وقد ثبَّته أئمةٌ أعلامٌ، ولذا

تجد التعصب أكثر جدًّا من وجوده في غيرهم. * وذنب العقيليِّ عند الكوثري أنه أورد أبا حنيفة -رحمه الله تعالى- في "الضعفاء"!!. * وهل كان العقيليُّ بدْعُا في هذا الخط يا أستاذ؟! كلا، فقد سبقه أئمة أعلام، وتلاه آخرون، كلهم تكلموا في أبي حنيفة رحمه الله لخفة حفظه، وقلة ضبطه: [من كلام أهل الحديث في حفظ وضبط أبي حنيفة عليه رحمة الله] * قال البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 81): سكتوا عنه. . وهذا جرحٌ شديد عنده. * وقال مسلمٌ في "الكني والأسماء" (ق 31/ 1): "مضطرب الحديث، ليس له كبير حديثٍ صحيحٍ. .". * وقال النسائيُّ في "الضعفاء" (57): "ليس بالقويّ في الحديث، وهو كثير الغلط على قلة روايته". * وقال ابن سعدٍ في "الطبقات" (6/ 256): "كان ضعيفًا في الحديث". * وقال ابنُ المبارك: "كان أبو حنيفة مسكينًا في الحديث"، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 450) بسندٍ صحيحٍ. * وقال أحمد: "حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيُه ضعيف"، رواه العقيلي في "الضعفاء" (ق 219/ 2) بسندٍ صحيح. * وكذا روى العقيلي، عن ابن معين، قال: كان أبو حنيفة يُضعَّفُ في الحديث، وسنده صحيح إلى ابن معين. * وكذا ضعّفه ابنُ عديّ، والدارقطنيُّ، وعبد الحق الأشبيليُّ، وغيرُهم.

4753 - أبو حيان التيمي

* انظر لذلك "الضعيفة" (1/ 465 - 466) لشيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني [رحمه الله تعالى]. * هذا، وقد وثق أبا حنيفة رحمه الله تعالى جماعةٌ من أهل العلم ولكن توثيقهم لا ينافي جرح من ذكرنا لأمورٍ ذكرتُها في "قصد السيبل في الجرح والتعديل". [لم ينفرد العقيليُّ بتضعيف أبي حنيفة] * والمقصودُ من هذا السرد أن العقيليُّ لم يتفرد يإيراد أبي حنيفة في "الضعفاء" فلتطعنوا معاشر الحنفية على كل من ذكرنا. .!. . * ثم إنه اتفق لعبد الغني المقدسيّ صاحب "الكمال" أن سمع كتاب "الضعفاء" للعقيلي، فلما جاء ذكرُ أبي حنيفة هاج عليه العامة وكادوا يقتلونه!! والغريب أن يُقر الأستاذ ذلك، بل ليس بغريبٍ على تعصُّبه. . * [وانظر ترجمة العقيلي من الألقاب] * وماذا يضرُّ عبد الغني المقدسيّ من ثورة العامة عليه يا أستاذ؟ فكما لم يضر ابن جرير قيامُ الحنابلة عليه، وردمهم داره بالحجارة، ولم يضُر عبد الله بن محمَّد بن عثمان السَّقَّاء أن هاج عليه العامَّةُ وهو يحدث بحديث "الطير"، ولم يضر الخطيب أنهم طيّنوا عليه باب داره ليحولوا بينه وبين شهود الجماعة، فإن قيام العامة على عبد الغني لا يضرُّه، ولا يضُّر كتاب العقيليّ أيضًا. . * ثم هب أنَّ أبا حنيفة كان ثقة في الحديث، فإيراد العقيلي له في "الضعفاء" يتفق مع ما اشترطوه من أنهم قد يذكرون الرجل لأدنى جرحٍ فيه وإن لم يضرّه، فكيف إذا كان الجرح يضرُّهُ؟! جُنَّةُ المُرتَاب / 16 - 18 4753 - أبو حيّان التيميّ: أخاف أن يكون أبو حيان التيمي، واسمه: "يحيى ابن سعيد بن حيان" لم يدرك "الحارث بن أقيش العكلي"، والناظر في ترجمة

4754 - أبو حيوة المقريء

أبي حيان يميل إلى هذا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 335 4754 - أبو حيوة المقريء: هو شريح بن يزيد، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 334)، وقال: "روى عن صفوان بن عَمرو، وأرطاة ابن المنذر وعمران بن بشير" وهؤلاء من طبقة ليث بن أبي سليم، وذكر ابنُ أبي حاتم في "كتابه" (3/ 2/ 237) في ترجمة محمَّد بن حفص أنه روى عن أبي حيوة شريح بن يزيد. . تفسير ابن كثير ج 2/ 42 4755 - أبو خالد الأحمر: سليمان بن حيان. كان في حفظه شيء، وصفه ابنُ عديّ بأنه ممن ساء حفظه. النافلة ج 1/ ص 96 . . . . . أبو خالد الأموي: عبد العزيز بن أبان القرشي 4756: أبو خالد الدَّالاني: يزيد بن عبد الرحمن بن أبي سلامة [الأسدي الكوفي]؛ [هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة]. التسلية / رقم5 * أبو خالد الدالاني: هو يزيد بن عبد الرحمن. كان كثير الخطأ، وكان يدلس أيضًا. تنبيه 10/ رقم 2221 * [عن عون بن أبي جحيفة السوائي؛ وعنه زهير] ثقةٌ. كتاب البعث / 91 ح 48 [رأي ابن حزم في أبي خالد الدّالاني] * قال ابنُ حزم: ". . والدالاني ليس بالقويّ" اهـ. * ومما يؤخذ على ابن حزم رحمه الله. تضعيفُه المطلق للدّالاني. * فقد قال أبو حاتم: "صدوقٌ ثقةٌ". وقال ابنُ معين، وأحمد، والنسائيُّ: "ليس به بأسٌ". وقال الحاكم: "إنَّ الأئمة المتقدمون شهدوا له بالصدق والإتقان".

* وضعّفه ابن سعد, وابنُ حبان، وابنُ عبد البر. * فمثل هذا لا يجوز أن يطلق فيه الضعف، كما فعل ابنُ حزم. [حديثُ أبي خالد الدالاني، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، مرفوعًا: "إنَّ الوضوء لا يجبُ إلا على من نام مضطجعًا. ." فخالف سعيد ابنَ أبي عروبة في رفعه، وفي زيادة "أبي العالية" في الإسناد] * قال الدارقطنيُّ: "تفرّد به أبو خالد، عن قتادة، ولا يصحُّ" اهـ. * قال أبو داود: حديثٌ منكرٌ، لم يروه إلا يزيد، أبو خالد الدالاني عن قتادة. . وذكرتُ حديث يزيد الدالاني لأحمد بن حنبل فانتهرني استعظامًا له، فقال: ما ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة؟!! ولم يعبأ بالحديث" اهـ. * في "نصب الراية" (1/ 45): "قال الترمذيُّ في "العلل": سألتُ محمَّد ابن إسماعيل عن هذا الحديث، فقال: لا شيء. رواه سعيد بنُ أبي عروبة، عن قتادة، عن ابن عباس قولَهُ. ولم يذكر فيه "أبا العالية"، ولا أعرف لأبي خالد الدالاني سماعًا من قتادة، وأبو خالد صدوق، لكنه يهم في الشيء" اهـ. * قال البيهقيّ:. . وأنكر سماعه من قتادة أحمد بنُ حنبل ومحمد بنُ إسماعيل البخاريُّ وغيرهما. اهـ. [رأي الشيخ أحمد شاكر في حديث أبي خالد الدّالاني السابق] * والحديث ضعَّفه الشيخ العلامة المحدث: أحمد شاكر في "شرح الترمذي" (1/ 112 - 113)، وكذا في "شرح المسند" (رقم 2315). * ولكنه خالف ذلك في تعليقه على "المحلى" (1/ 226 - 227)، فقال: * "والحديث في رأينا حسنُ الإسناد. . ويزيد ليس ضعيفًا ضعفًا تطرح معه رواياته. . " ثم ساق فيه ما تقدم من كلام الأئمة، ثم قال:

* "وعادة المتقدمين رحمهم الله الاحتياط الشديد، فإذا رأوا راويًا زاد عن رواية في الإسناد شيخًا، أو كلامًا لم يروه غيرُهُ، بادروا إلى إطراحه والإنكار على راويه، وقد يجعلون هذا سببًا في الطعن علي الراوي الثقة، ولا مطعن فيه، ويظهر للناظر في الكلام على هذا الحديث أنه سبب طعنهم على أبي خالد، ورميهم له بالخطأ، أو التدليس، والحق أن الثقة إذا زاد في الإسناد راويًا، أو في لفظ الحديث كلامًا، كان هذا أقوى دلالة على حفظه وإتقانه، وأنه علم ما لم يعلم الآخر، أو حفظ ما نسيه، وإنما تردُّ الزيادة التي رواها الثقةُ إذا كانت تخالفُ رواية من هو أوثق منه وأكثر مخالفة لا يمكن بها الجمع بين الروايتين فاجعل هذه القاعدة على ذكْرٍ منك، فقد تنفع كثيرًا في الكلام على علل الأحاديث" اهـ. * قلتُ: لست أدري أيّ القولين هو المتأخر عند الشيخ أبي الأشبال، أهو القول بالتضعيف، أم بالتحسين؟! على أنه يظهر لي -والله أعلم- أن الأول أرجح؛ لأن تعليق الشيخ على "المحلى" قديمٌ، لكنه لم يُشر لا في "شرح الترمذي", ولا في "شرح المسند" إلى رجوعه عن ذلك التحسين فالله أعلم بحقيقة الحال. * غير أنَّ لي نظرًا على بعض ما قاله حول تحسين الحديث. وهذا النظرُ يتلخص في وجوه: الأول: أن الشيخ بنى رأيه في تحسين الإسناد على إثبات ثقة الدالاني وعدم تأثير الجرح الذي فيه، ولئن سلّمنا له ذلك -جدلًا- فأين بقية العلل التي ذكرتُها قبل ذلك؟!! وهل سيقف الشيخ عند رأيه بالتحسين؟! الثاني: قوله وعادة المتقدمين. . الخ ". فهذا يُشعر أن طرح رواية الراوي لأدق خطأ كان عادة لجميعهم وهو خطأ بلا ريب، وإلا فمن الذي يعرى عن

الخطأ، ومخالفة غيره من الثقات؟! وإنما هذا كان لبعضهم كيحيى القطان، وأبي حاتم الرازي وغيرهما، ومع ذلك فقد كانوا يخالفون هذه العادة، وسيأتي في هذا الكتاب شيءٌ كثير من ذلك إن شاء الله تعالى. الثالث: قوله "والحقُّ، أنَّ الثقةَ إذا زاد في الإسناد. . الخ". فهذا القول ليس محله هنا؛ لأن هذا القول -كما هو ظاهر- تبع فيه الشيخ أبو الأشبال الذهبيَّ في ذبِّه عن عليّ ابن المدينيّ كما في "الميزان"، ونحن نسلم للشيخ إن كانْ المخالف مثل عليّ بن المدينيّ، وأحمد بن حنبل وأضراب هؤلاء السادة، بحيث يكاد الجرح ينعدم فيهم، وأعني به الجرح المفسر المؤثر. * أما الدّالاني فلا نستطيع إغفال الجرح الذي فيه لا سيما وقد خالفه سعيد بنُ أبي عروبة، وهو من أثبت الناس في قتادة، فرواه عن قتادة، عن ابن عباس قوله، فخالف الدّالانيَّ في موضعين، الأول: "أنه أسقط ذكر "أبي العالية". والثاني: أنه أوقفه على ابن عباس، ولم يرفعه؛ وسعيد بن أبي عروبة أوثق من الدّالاني بغير شك، فمخالفته -أعني الدّالاني- مرجوحةٌ. * وأما نكارةُ الحديث، فإنه أوجب الوضوء على من اضطجح نائمًا، وقد قال أنسٌ -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضئوون". أخرجه مسلم وأبو عوانة وأبو داود والترمذي وأحمد والدارقطنيّ وغيرهم من طرقٍ عن قتادة عن أنس. * وهذا الحديث، قال فيه ابن المبارك -كما عند الدارقطنيّ-: "هذا عندنا وهم وجلوسٌ". وقريبًا منه عند الترمذيّ عنه (1/ 113). * قلتُ: ولفظ الحديث محتمل لذلك، ولكن في "مسند البزار" (ج 1/ رقم 282)، قال: ثنا ابن المثني: ثنا ابنُ عديّ، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس "أنَّ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانوا يضعون جنوبهم، فمنهم من يتوضأ، ومنهم

4757 - أبو خالد الوالبي

من لا يتوضأ". قال الحافظُ في "الفتح" (1/ 315): إسنادهُ صحيحٌ. . . النافلة ج 2/ 9 - 10، 13 - 16 4757 - أبو خالد الوالبي: [الكوفيّ، عن ابن عباس رضي الله عنهما] هرمز. ذكر الترمذيُّ أن أبا خالد هذا يقال: أنه الوالبي، واسمه هرمز؛ والصواب أنه غيرُهُ وقد فرق بينهما البخاريُّ وابن أبي حاتم وابن حبان، وهو ظاهر صنيع ابن عديّ والعقيليّ، وجعلهما المزيّ وابن حجر واحدًا. تفسير ابن كثير ج 1/ 421 4758 - أبو خزامة: [أحدُ بني الحارث بن سعد يُحدَّثُ عن أبيه عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ وعنه الزهريُّ] مجهولٌ. الأمراض والكفارات / 225 ح 86 4759 - أبو خلف خادم أنس: [روى عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه سابق ابن عبد الله] قال الحافظ في "الفتح" (10/ 478): "في سنده ضعفٌ". * قلتُ: هذا تساهل، بل السندُ ضعيفٌ جدًا، وقد قال الحافظ في "التقريب" في ترجمة أبي خلف هذا: "متروك، رماه ابنُ معين بالكذب"!!. الصمت / 143 ح228 . . . . . أبو خيثمة المصيصي: مصعب بن سعيد 4760 - أبو خيثمة زهير بن حرب: ثقة حافظ. التوحيد / شوال / 1418؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 134/ شوال / 1418 [انظر ما كتب عنه في ترجمة (أحمد بن حنبل)]. تنبيه 12/ رقم 2412 4761 - أبو داود الأعمى: نفيع بن الحارث. أحدُ الهلكى. تنبيه 8/ رقم 1901؛ تركه: النسائي والدولابي والدارقطني. وقال أبو حاتم والساجي: "منكر الحديث". وزاد الساجي: "يكذب". النافلة ج 1/ 100 * أبو داود السبيعي: هو النخعي. نفيع بن الحارث. وهو قال. تنبيه 9/ رقم 2071

4762 - أبو داود الحراني

* قال ابنُ عبد البر: "أجمعوا على ضعفه، وكذَّبه بعضُهُم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه". النافلة ج 1/ 100؛ ج 2/ 230 * [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] كذَّبه ابنُ معين، واتهمه بوضع الحديث. وكذا كذَّبه الساجي. وتركه الدولابي والدارقطني. * قال المدارسيّ رحمه الله في "ذيل القول المسدد" (ص 61) بعد ذكر الحديث: "أبو داود: رماه بعضُهم بالوضع، وبعضُهم بأنه متروك، وبعضُهم بأنه ليس بشيءٍ، وبعضُهم بأنه ضعيف. وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال في "كتاب الضعفاء": يروي عن الثقات "الموضوعات" فلا يحكم على حديثه بالوضع نظرًا لذلك! " اهـ. * قلتُ: وهذا جوابٌ في غاية الضعف؛ لأنه مبنيٌّ على لا شيء، فقد ظنّ الشيخ رحمه الله أن ذكر ابن حبان له في "الثقات" ينفعه! وما هو بنافع أبدًا؛ لأن ابنَ حبان ترجم في "الثقات" لـ"نفيع بن الحارث" وترجم في "المجروحين" ولـ"أبي داود النخعي نفيع بن الحارث" فكأنه جعله اثنين. قال الحافظ: "هو وهمٌ منه بلا ريب، وهو هو". * فظهر أن ذكر ابن حبان له في "الثقات" وهمٌ منه، فلا يجوز أن يتعلق به أحدٌ. وإذا كذَّب بعضُ الأئمة راويًا، وتركه آخرون، وضعّفه بعضهم فيؤخذ بالجرح المفسر، ولا شك أنَّ الاتهام بالكذب يُعَدُّ من الجرح المفسر الذي يجب الاعتداد به. النافلة ج 2/ 230 - 231 4762 - أبو داود الحرّاني: سليمان بن سيف [ابن يحيى بن درهم الطائي شيخُ النسائي] ثقةٌ. * قال الذهبيُّ في "السير" (13/ 207): وقد روى النسائيُّ في سننه مواضع، يقول: ثنا أبو داود، ثنا سليمان بن حرب، وثنا النفيلي، وثنا عبد العزيز بن يحيى

4763 - أبو داود الحفري

المدني، وعلي بن المديني، وعمرو بن عون، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد. فالظاهر أن أبا داود في كل هذه الأماكن هو السجستاني، فإنه معروف بالرواية عن السبعة، لكن شاركه أبو داود سليمان بن سيف الحرّاني في الرواية عن بعضهم. والنسائيّ فمكثرٌ عن الحرّاني. اهـ. * قلتُ: أما أبو داود -في هذا الحديث- فهو الحرانيّ بلا شك، ورواية النسائيّ عن أبي داود السجستاني، صاحب السنن غير مشتهرة عند أهل العلم. * ولذلك قال الذهبيُّ في "السير" (13/ 205) عند ذكر الرواة عن أبي داود السجستاني: "حدث عنه أبو عيسى -يعني الترمذيّ- في "جامعة"، والنسائي فيما قيل" اهـ. * والمسألة تحتاج إلى سبرٍ واستقراء، فالله المستعان. خصائص عليّ / 86 - 87 ح 79 4763 - أبو داود الحفري: عمر بنُ سعد [ابن عبيد الكوفي. وحفر موضع بالكوفة]. من أفراد مسلم دون البخاري. تفسير ابن كثير ج 1/ 487 4764 - أبو داود السجستاني: سليمان بن الأشعث الأزدي. [سكوت أبي داود على الحديث في سننه] [قال ابن كثير: وهذا الحديث حسنٌ عند الإِمام أبي داود لأنه رواه وسكت عليه. .] * قلتُ: يُشير المصنف رحمه الله إلى ما ذكره أبو داود في "رسالته إلى أهل مكة" يشرح لهم فيها طريقته في تصنيف "سننه" فقال (ص 27 - 28): "وما كان في كتابي من حديث فيه وهم شديد فقد بيَّتتُهُ، ومنه ما لا يصحُّ سندُهُ، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالحٌ، وبعضها أصحُّ من بعض" اهـ.

* ففهم جماعةٌ من العلماء أنَّ قول أبي داود: "وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالحٌ" معناه: أنَّ ما سكت عنه فهو من قبيل الحسن. * منهم: المنذري، فقال في "الترغيب" (1/ 8): "وكلُّ حديث عزوتُه إلى أبي داود، وسكتُّ عنه فهو كما ذكر أبو داود، ولا ينزل عن درجة الحسن، وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما". * ومنهم: النوويّ، فقد ذكر حديثًا في "المجموع" (4/ 241)، ثم قال: "رواه أبو داود بإسنادٍ جيّد ولم يضعفه، ومذهبهُ أنَّ ما لم يضعفه هو عنده حسنٌ". * وصرّح آخرون بمثل ذلك، منهم: ابن تيمية، والعلائي، والزركشي، والعراقي. * وقد علمنا يقينًا أنَّ أبا داود سكت عن أحاديث منكرة، وضعيفة جدًا، وضعيفة ساقطة عن حدِّ الاعتبار بها، فلا يقال: "هي صالحة" يعني: "حسنة". * وللنوويّ تفصيل في هذا الأمر، فقال: "في "سنن أبي داود" أحاديث ظاهرةُ الضعف، لم يبينها مع أنه متفقٌ على ضعفها، والحقّ أنَّ ما وجدناه في "سننه" مما لم يبينه ولم ينص على صحته أو حسنه أحدٌ ممن يعتمد، فهو حسنٌ، وإن نصّ على ضعفه من يعتمد عليه، أو رأى العارف في سنده ما يقتضي الضعف ولا جابر له، حُكم بضعفه، ولا يلتفت إلى سكوت أبي داود. انتهى وهو تفصيل حسنٌ، وإن خالفه النوويّ في كتبه. [أنواع الحديث المودع سنن أبي داود كما يفهمه الذهبيُّ] * ذكر الذهبيُّ في "سير النبلاء" (13/ 213 - 214) كلام أبي داود في "رسالته"، ثم قال: "قلتُ:

فقد وفّى رحمه الله بذلك بحسب اجتهاده، وبيَّن ما ضعفه شديد، ووهنه غير محتمل، وكاسَرَ عن ما ضعْفه خفيفٌ محتمل، فلا يلزم من سكوته، والحالة هذه عن الحديث أن يكون حسنًا عنده؛ ولا سيما إذا حكمنا على حدِّ الحسن باصطلاحنا المولد الحادث، الذي هو في عُرف السلف يعودُ إلى قسمٍ من أقسام الصحيح الذي يجب العملُ به عند جمهور العلماء، أو الذي يرغب عنه أبو عبد الله البخاري، ويمشيه مسلم وبالعكس، فهو داخل في أدنى مراتب الصّحة، فإنه لو انحط عن ذلك لَخَرَجَ عن الاحتجاج، ولبقي متجاذبًا بين الضعف والحُسْن. فكتاب أبي داود: 1 - أعلى ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان، وذلك نحو من شطر الكتاب. 2 - ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين ورغب عنه الآخر. 3 - ثم يليه ما رغبا عنه، وكان إسناده جيّدًا سالمًا من علّةٍ وشذوذٍ. 4 - ثم يليه ما كان إسناده صالحًا، وقبله العلماء لمجيئه من وجهين ليِّنَين فصاعدًا، يعضدُ كلُّ إسنادٍ منهما الآخر. 5 - ثم يليه ما ضُعّف إسناده لنقص حفظ راويه، فمثل هذا يُمشِّيه أبو داود ويسكت عنه غالبًا. 6 - ثم يليه ما كان بَيِّن الضّعف من جهة راويه، فهذا لا يسكت عنه، بل يوهنه غالبًا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته، والله أعلم" اهـ. [لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث] * للحافظ ابن حجر بحثٌ جيّدٌ في ذلك أودعه في "النكت على ابن الصلاح"

4765 - أبو داود الطيالسي

(1/ 435 - 445)، ذكر في أثنائه أن أبا داود خرّج أحاديث جماعة من الضعفاء في باب الاحتجاج ومع ذلك يسكت عنها، مثل: ابن لهيعة، وصالح مولى التوأمة، وعبد الله بن محمَّد بن عقيل، وموسى بن وردان، وسلمة بن الفضل، ودلهم بن صالح، وغيرهم. * وقال الحافظ: "فلا ينبغي للناقد أن يقلدهم في السكوت على أحاديثهم وتابعه في الاحتجاج بهم، بل طريقه أن ينظر هل لذلك الحديث متابع، فيعتضد به، أو هو غريبٌ؛ فيتوقف فيه؟ لا سيما إن كان مخالفًا لرواية من هو أوثق منه، فإنه ينحط إلى قبيل المنكر، وقد يخرِّج لمن هو أضعف من هؤلاء بكثير كالحارث بن وجيه، وصدقة الدقيقي، وعثمان بن واقد العمري، ومحمد عبد الرحمن البيلماني، وأبي جناب الكلبي، وسليمان بن أرقم، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وأمثالهم من المتروكين. ." * ثم ذكر الحافظ كلامًا نفيسًا جديرًا بالمراجعة. تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 4765 - أبو داود الطيالسيّ: سليمان بن داود بن الجارود. فمن الثقات الرفعاء وهو خامس الأثبات في شعبة عند ابن عديّ الذي قال: "وليس بعجيبٍ من يُحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يُخطيء في أحاديث منها، يرفعُ أحاديث يُوقفها غيره، ويوصل أحاديث يرسلها غيره، وإنما أتى ذلك من حفظه. وما أبو داود عندي وعند غيري إلا متيقظٌ ثبتٌ. تنبيه 9/ رقم 2124 * وأما الطيالسي، فلا أجد أفضل من مقالة ابن عدي في تلخيص حالة إذ قال في نهاية ترجمته من الكامل 3/ 1129: وأبو داود الطيالسي له حديثٌ كثيرٌ عن شعبة، وعن غيره من شيوخه، وكان في أيامه أحفظ من بالبصرة، مقدمٌ على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه ابن المنهال ما قال فهو كما

قال عمرو بن عليّ: ثقةٌ، فإذا جاوزت في أصحاب شعبة من معاذ بن معاذ وخالد بن الحارث ويحيى القطان وغندر فأبو داود خامسهم، وقد حدث بأصبهان كما حكى عنه بندار أحدً وأربعين ألف حديثٍ ابتداءً، وله أحاديث يرفعها وليس بعجيب على من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يُخطيء في أحاديث منها. يرفع أحاديث لا يرفعها غيره، ويوصلُ أحاديث يرسلها غيره. . وما أبو داود عندي وعند غيري، إلا متيقظٌ ثبتٌ. انتهى. تنبيه 10/ رقم 2185 * أبو داود الطيالسي: سليمان بن داود بن الجارود. صاحب المسند المشهور. ولم أجد هذا الحديث في "مسنده" المطبوع، ومعلوم أنه ضاع أغلب هذا المسند الجليل، ثم إن المسند ليس من جمع الإِمام الطيالسيّ رحمه الله، بل هو من جمع أحد الرواة عنه، صرّح بذلك شيخ مصر المحدث أبو الأشبال رحمه الله في تعليقه على "تفسير الطبري" (3/ 137)، ويدلُّ عليه ما في "سير النبلاء" (9/ 382): " قال أبو نعيم: صنف أبو مسعود الرازي مسند الطيالسيّ ليونس ابن حبيب" اهـ. خصائص عليّ / 120 ح 129 * الطيالسي: وإن كان إمامًا ثقة لكنه كان يخطيء قليلًا، وهذا الخطأ لم يضره مطلقًا، لكن يضرُّه إن خالف من هو أثبت منه لا سيما إن كانوا جماعة. . الصمت / 235 ح 469 * لم يرو مسلمٌ شيئًا للطيالسي عن حمّاد بن سلمة. تنبيه 8/ رقم 1819 * الطيالسيّ: فلعل هذا الاختلاف يكون من الطيالسيِّ نفسه، وهو مع كونه ثقة، إلا أنه كان يغلط أحيانًا. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 357 * الطيالسيّ: أوثق من خلاد بن قرة، بل هذا لا يُعرف من حالة ما يوجب الركون إلى خبره. . بذل الإحسان 2/ 350 * الطيالسيّ: هذا سندٌ صحيح لولا أن المسعودي اختلط ببغداد، والطيالسيُّ

4766 - أبو داود النخعي

سمع منه بعد الاختلاط كما في "تاريخ بغداد" (10/ 218). . التسلية / رقم 89 . . . . . أبو داود المصاحفي: سليمان بن سلم 4766 - أبو داود النخعي: واسمه سليمان بنُ عَمرو، تالف البتة، وهو كذاب يضع الحديث. قال ابنُ عديّ: "وهذا الحديث وضعه سليمان بن عَمرو على إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة". تفسير ابن كثير ج 2/ 536 * هالكٌ. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422؛ قال ابنُ معين: "كذَّابٌ خبيثٌ". بذل الإحسان 2/ 422 * سليمان بن عمرو: ساقط البتة وهو أبو داود النخعي الكذاب. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 204 ح 71 * سليمان بن عمرو بن ثابت: [عن جبير بن نفير، وعنه موسى بن عقبة] هو أبو داود النخعي فيما أرى، غير أن اسم "ثابت" لم أره في نسبه فيما بين يديّ من المراجع. وسليمان حالة معروفة فقد كذَّبه أحمد وابنُ معين وأبو حاتم وجماعة، واتهموه بوضع الحديث. الصمت / 155 ح 257 4767 - أبو راشد الحبراني: [عن عبد الرحمن بن شبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-] ثقة، أخطأ ابنُ حزم، فقال في "المحلى" (8/ 196، 9/ 499): "مجهولٌ" اهـ. التسلية / رقم 126. 4768 - أبو رباح: [عن سعيد بن المسيب: "لا, ولكن يعذبك على خلاف السنة"] شيخ الثوري ما عرفته، ويحتمل أن يكون هو أبو رباح بن أبي الحكم ابن حبيب الثقفي، ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 371) وابنُ حبان في "الثقات" (5/ 573) وقالا: "روى عنه عمر بنُ ذر". * ويحتمل أن يكون هو: رباح بن أبي معروف المكيّ وتكون أداة الكنية مقحمة، فإن الثوري يروي عنه، وهو قد روى عن جماعة من التابعين، منهم

4769 - أبو ربيعة

عبد الله ابن أبي مليكة، وغيره، فروايته، عن سعيد محتملة، ثم هو مختلفٌ فيه، وهو وسطٌ. * فإن يكنه، فالإسناد صالحٌ، ومثل هذه الحكايات يتسامح فيها أهل العلم. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1424؛ تنبيه 8/ رقم 1877 4769 - أبو ربيعة: إسماعيل بنُ مسلم [المكي أصله من البصرة]. ليس هو البصري، صاحب أبي المتوكل؛ روى ابنُ حبان في "المجروحين" (1/ 121) حديث: "اشتاقت الجنة إلى ثلاثة: عليّ وعمار وسلمان" في ترجمته. تنبيه 1/ رقم 243 4770 - أبو ربيعة الإيادي: سماه ابنُ مندة: عُمر بن ربيعة، وسبقه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ونقل عن ابن معين أنه" ثقة"، وعن أبيه قال: "منكر الحديث". وقد نصوا على أنه يروي عن الحسن البصري، وعنه الحسن بن صالح ابن حي. وهو راوي حديث: "اشتاقت الجنة إلى ثلاثة: عليّ وعمار وسلمان". تنبيه 1/ رقم 243؛ مختلفٌ فيه. فوثّقه ابنُ معين، وقال أبو حاتم: "منكر الحديث". تنبيه 8/ رقم 1895 4771 - أبو ربيعة فهد بن عوف: [اسمه: زيد بن عوف، بصري] منكرُ الحديث. تنبيه 6/ رقم 1539؛ ولقبه فهد. كذَّبه ابنُ المديني، واتهمه أبو زرعة بسرقة حديثين. تركه الفلاس، وضعفه الدارقطني. الصمت/ 159، 149 ح 268، 243 * هالكٌ، كذّبه ابن المديني وتركه مسلم وغيره. تنبيه 2/ رقم 780 * أبو ربيعة: فهد بن عوف مثله [يعني ساقط مثل عمر بن موسى الوجيهي] تنبيه 12/ رقم 2388 * لقبه فهد، متأخرٌ يروي عن حماد بن سلمة وذويه كما في "الميزان"

(2/ 105). وهم ابن الجوزي في تسميته هنا في حديث: "اشتاقت الجنة إلى ثلاثة: عليّ وعمار وسلمان". تنبيه 1/ رقم 243 * فهد بن عوف: أبو ربيعة. مع كون مسلمٍ لم يخرِّج له شيئًا ولا أحدٌ من الستة، فقد كذَّبه ابنُ المديني، بل وتركه الإمامُ مسلم، وعمرو بن عليّ الفلاس. وقال أبو زرعة: "اتُّهم بسرقة حديثين". تنبيه 11/ رقم 2333 * فهد بن عوف أبو ربيعة: قال ابن حبان في "الثقات" (9/ 13): "من أهل البصرة، يروي عن شعبة والبصريين، روى عنه أهلهُا مات يوم الاثنين لأربعٍ خلون من المحرم سنة تسع عشرة ومائتين. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 179 ح 59 [أبو ربيعة، عن وهيب؛ وعنه سليمان بنُ سيف] * وأبو ربيعة هذا ما عرفته، ويشبه أن يكون: فهد بن عوف أبا ربيعة فإنه يروي عن حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وغيرهما وهم من طبقة وهيب بن الورد. * غير أنني لم أجد بعد البحث والتتبع أنه يروي عن ابن الورد. فإن يكنه فقد كذَّبه ابنُ المديني، واتهمه أبو زرعة بسرقة حديثين. وتركه مسلمٌ، وعمرو بن عليّ الفلاس. ويستدرك على أبي عوانة كيف يروي لمثل هذا التالف في "المستخرج على صحيح مسلم"؟ * [حاشية]: ثم وقفتُ والكتاب ماثلٌ للطبع على الحديث في "السنن الصغرى" (3495) للبيهقيّ، فقال: "ورواهُ أبو ربيعة فهد بن عوف، عن وهيب" فلله الحمدُ. * ورأيتُهُ في "علل الدارقطنيّ" (10/ 90)، فقال: "وحدَّثَ به أبو ربيعة فهد بن عوف، عن وهيب بن خالد، عن عُمر بن محمد، فسقط لهذا الحديث، إنما حدَّث به وهيب بن الورد المكيُّ، ولم يروه وهيب بن خالد". انتهى * فاستفدنا من هذا الكلام النفيس أن وهيبًا شيخ أبي ربيعة فيه هو ابن خالد

4772 - أبو رجاء

لا ابن الورد. الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وأسأل الله المزيد من فضله. تنبيه 6/ رقم 1547 4772 - أبو رجاء: [عن يحيى بن أبي كثير، وعنه فرات بن سلمان وعيسى ابن كثير] لا أعرفه، قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (1/ 258): "لا يصحُّ، أبو رجاء كذاب" ووافقه السيوطي في "اللآلئ" (1/ 214). * ولكن صرّح السخاوي في "المقاصد" (ص 191)، وفي "القول البديع" (ص 197) أنه لا يُعرف، أفاده شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله] في "الضعيفة" (451). . تفسير ابن كثير ج 1/ 342؛ التسلية / رقم 148 4773 - أبو رجاء: سلمان مولى أبي قلابة الجرمي البصري لم يدرك أنس ابن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-. غوث المكدود 3/ 142 ح 846 4774 - أبو رجاء: [مُحْرِز بن عبد الله أبو رجاء الشامي: عن برد بن سنان، عن مكحول] قال أبو داود: لا بأس به. ووثقه في رواية. وكذا ابن حبان، وقال: "كان يدلس عن مكحول. يعتبر بحديثه ما بَيَّنَ فيه السماع من مكحول وغيره". ولم أر له تصريحًا بسماعه من برد بن سنان. الأربعون الصغرى / 122 ح 66 * صدوق، ولكنه كان يدلس عن مكحول وغيره. الصمت / 133 ح 203 4775 - أبو رجاء: محمد بنُ سيف الأزدي، الحدَّاني البصريّ [عن الحسن البصري]، وثَّقه ابنُ معين، والنسائي، وابنُ سعد، وابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث". تفسير ابن كثير ج 3/ 300؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / 1422 * [عن أمِّ كثير، وعنه نوح بن قيس] وفي ترجمة نوح بن قيس من "تهذيب الكمال" يروي عن "أبي رجاء محمد بن سيف"، فكأنه هو. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422

4776 - أبو رجاء الخراساني

4776 - أبو رجاء الخراساني: اسمه عبد الله بنُ واقد، وهو ثقةٌ [عن عباد ابن كثير الثقفيّ؛ وعنه أسباط بن محمَّد القرشيّ]. الصمت / 118 ح 164؛ تنبيه 8/ رقم 1941 4777 - أبو رجاء الكلبي: قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 63): "رواه الطبراني من رواية ثابت بن عياش الأحدب عن أبي رجاء الكلبي، وكلاهما لم أعرفه (1)، وبقية رجاله رجال الصحيح" اهـ. [وانظر حديثه في ترجمة (ثابت ابن عياش الأحدب) وهو حديث باطل في الأبدال] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 129/ رمضان / 1418؛ مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1418 4778 - أبو رزين: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو مسعود بنُ مالك الأسدي. أخرج له الجماعة، إلا البخاريُّ ففي "الأدب المفرد". وثقه أبو زرعة، والعجليُّ، وابنُ حبان. بذل الإحسان 2/ 190 * [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عاصم] ثقةٌ، لكن أنكر شعبة أن يكون سمع من ابن مسعود، ولا مانع من سماعه, لا سيما وهو أكبر من أبي وائل كما يقول أبو بكر السرّاج، وأبو وائل من المكثرين عن ابن مسعود. الأربعون الصغرى / 80 ح 36 4779 - أبو رفاعة: [عن سعيد بن أبي مريم] عمارة بنُ وثيمة بن موسى ابن الفرات المصريُّ شيخُ الطبراني، فلم أظفر بشيء عن حالة. وقد ذكره الحافظ ابن كثير في "البداية" (11/ 96)، وقال: "صاحب التاريخ على السنين، ولد بمصر، وحدث عن أبي صالح كاتب الليث وغيره". ولم يزد شيئًا, ولعل له ترجمة في "تاريخ مصر" لابن يونس. والله أعلم. كتاب البعث / 132 ح 75

_ (1) رأيتُ في الجرح والتعديل 9/ 340 وفي الكني للدولابي 2/ 540: عن ابن معين أنه قال أبو رجاء الكلبي ثقة. والله أعلم.

4780 - أبو رملة

4780 - أبو رملة: [عن زيد بن أرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-] عبد الله بنُ أبي أمامة صدوق. بذل الإحسان 1/ 146 4781 - أبو روق: [عن الضحاك بن مزاحم] واسمه عطية بنُ الحارث، صدوق لا بأس به. تفسير ابن كثير ج 2/ 320 . . . . . أبو زرعة: وهب الله بن راشد 4782 - أبو زرعة: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو ابنُ عَمرو بن جرير بن عبد الله البجليُّ. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ. وثقه ابنُ معين وابنُ خراشٍ، وزاد: "صدوق". بذل الإحسان 1/ 391 4783 - أبو زرعة الرازي: [الإمام: عبيد الله بنُ عبد الكريم بن يزيد القرشيّ المخزوميّ] قال الحافظ الذهبي في "سير النبلاء" (13/ 81): "يعجبني كثيرًا كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل, يتبين عليه الورع والمخبرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم فإنه جراح" (!). جُنَّةُ المُرتَاب / 323 * أبو زرعة الرازي:. . وقال بعضهم: " أبو زرعة لا يروي إلا عن ثقة"! * ومثل هذه الإطلاقات يدخلها خللٌ كثير، وقد وجد في شيوخ أبي زرعة ضعفاء. ففي "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 50) في ترجمة غسان بن مالك، قال أبو حاتم: "أتيتُهُ ولم يُقض لي السماع منه. وليس بالقويّ، بَيِّنٌ في حديثه الإنكار". قال ابن أبي حاتم: "روى عنه أبو زرعة". وقد استوفيتُ البحث في جزءٍ لي اسمه: "الرغبة في تبرئة شعبة". . . كتاب البعث / 99 - 100 ح 54 4784 - أبو زهير الضبعيّ: [عن عبد الله بن بريدة، وعنه عطاء بن السائب] اسمه حرب بن زهير: مجهولُ الحال. * قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 249): حرب. قال عليّ ابن المدينيّ: أُراه أبا زهير الضبعي الذي روى عن ابن بريدة، عن أبيه، عن

4785 - أبو زيد

النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في النفقة في الحج، روى عنه عطاء بن السائب، واختلف عن عطاء فيه على وجوهٍ شتى. اهـ. * وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (6/ 231 - 232). فوائد أبي عمرو السمرقندي / 159 ح 51؛ النافلة ج 2/ 132 4785 - أبو زيد: [قيس بن السكن. صحابيّ. هو ابن قيس بن زعوراء بن حرام ابن جندب. يكنى أبا زيد، بدريٌّ. وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] * أخرج ابنُ حبان في "الثقات" (3/ 338)، قال: حدثنا محمد بن بشار البغداديُّ بالرملة، قال: ثنا الفضل بن موسى الهاشمي، قال: ثنا الأنصاري -هو محمد بن عبد الله-، عن أبيه، عن ثمامة، قال: قلت لأنس: " أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أيش اسمه؟ فقال: قيس بن السكن؛ رجل منا من بني عدي بن النجار لم يكن له عقبٌ، نحن ورثناه". تنبيه 12/ رقم 2456 4786 - أبو زيد الأنصاري النحوي البصري: هو سعيد بنُ أوس بنِ ثابت ابنِ بشير بنِ أبي زيد. * أبو زيد النَّحوي: هو سعيد بن أوس بن ثابت. وثقه صالحُ جزرةُ، وقال أبو حاتم الرازي: "صدوق". بذل الإحسان 2/ 160 [حديث النظر حال القيام في الصلاة إلى موضع السجود: لا يثبت] * [أخرجه الحاكم (2/ 393)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 361) من طريق محمد بن عبيد الله بن نعيم. قالا: ثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي: ثنا أبو شعيب الحراني: ثني أبي: ثنا إسماعيل بنُ علية، عن أيوب، عن محمد ابن سيرين، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى رفع بصره

إلى السماء، فنزلت: {الَّذِينَ هُمْ في صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. زاد الحاكم: "فطاطأ رأسه". قال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، لولا خلافٌ فيه على محمَّد، فقد قيل: عنه مرسلًا. ولم يخرجاه". * وأخرجه البيهقيُّ (2/ 283) من طريق محمَّد بن يونس: ثنا سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاري، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مثله. * قال البهيقيُّ: "الصحيح هو المرسل". * وكذلك قال الذهبيُّ في تلخيص المستدرك. * أما ابنُ التركماني، فتعقب البيهقيّ في "الجوهر النقي" (2/ 283 - 284)، فقال: "قلتُ: ابنُ أوس ثقةٌ، وقد زاد الرفع، وقد شهد له رواية ابن علية لهذا الحديث موصولًا عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة كما ذكره البيهقيُّ". انتهى.] * قلتُ: وهذا التعقب من ابن التركماني -رحمه الله- فيه نظر من وجهين. * الوجه الأول: قوله: "ابن أوس ثقة". فأقول قد وثقه أكثرُ النقاد، ولكن ذكره ابنُ حبان في "المجروحين" (1/ 324 - 325)، وقال: "من أهل البصرة، يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه، وروى عنه البصريون. لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار ولا الاعتبار إلا بما وافق الثقات في الآثار". * ثم روى له ابنُ حبان حديثًا، من طريق القاسم بن عيسى الحضرمي: حدثنا سعيد بن أوس، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا: "يا بلال! أسفر بالصبح فإنه أعظم للأجر" (1).

_ (1) وتكملة كلام ابن حبان في نقده لهذا الحديث: قال: وليس هو من حديث ابن عون، ولا ابن سيرين، ولا أبى هريرة، وإنما هذا المتن من حديث رافع بن خديج، وهذا مما لا يشك عوام أصحابنا أنه مقلوب، أو معمول. اهـ.

* والراوي عن سعيد بن أوس، هو: القاسم بنُ عيسى بنِ زياد البصري، ذكره صاحبُ "التهذيب" تمييزًا، وترجمتة تدل على أنه مجهولٌ. فالأشبه تعصيبُ جناية هذا الحديث به لا بأبي زيد. * أمَّا أبو زيد، فلم أر له في الكتب الستة شيئًا إلا حديثًا واحدًا. * أخرجه الترمذيُّ في "كتاب التفسير" (3186)، قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، قال: ثنا أبو زيد -يعني: سعيد بن أوس-، عن عوف، عن قسامة بن زهير، قال: ثنا الأشعري -يعني: أبا موسى-، قال: لما نزل {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إصبعيه في أذنيه، فرفع من صوته، فقال: "يا بني عبد مناف! يا صباحاه". * وأخرجه ابنُ جرير في "تفسيره" (19/ 73)، قال: حدثني عبد الله بن أبي زياد -شيخ الترمذي- بهذا الإسناد. * قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه من حديث أبي موسى، وقد رواه بعضهم عن عوف، عن قسامة بن زهير، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا. ولم يذكروا فيه: "عن أبي موسى" وهو أصح. ذاكرتُ به محمد بنَ إسماعيل، فلم يعرفه من حديث أبي موسى". انتهى. * ولم يتفرد بوصله أبو زيد، فتابعه أبو عاصم النبيل، فرواه عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي بهذا الإسناد سواء. * أخرجه أبو عوانة في "المستخرج" (1/ 94)، قال: ثنا أبو قلابة. وابن حبان (6551) من طريق بشر بن آدم ابن بنت أزهر السِّمان، قالا: حدثنا أبو عاصم به. * وكان يمكن أن تكون هذه المتابعة قوية لولا أنَّ محمد بنَ بشار، وعَمرو ابنَ عليّ، ومحمد بن معمر، وعبد الله بن إسحاق رووه، عن أبي عاصم: أخبرنا عوف، عن قسامة، قال: حسبتُهُ عن الأشعري وساقه. فشكَ فيه.

* أخرجه البزار (3031)، وابنُ جرير (19/ 73). * وهؤلاء أوثق ممن رواه عن أبي عاصم بالجزم. * أمَّا أبو قلابة: وهو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، فقال الدارقطنيُّ: "صدوق كثيرُ الخطأ، لكونه يحدث من حفظه". * وأمَّا بشر بنُ آدم الأصغر، فقال أبو حاتم، والدارقطنيُّ: "ليس بالقوي". * فأخشى أن يكونا وهما على أبي عاصم فيه، ويؤيد رواية الشاكِّين في وصله أن محمد بنَ جعفر "غندرًا" وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي روياه، عن عوف بن أبي جميلة، عن قسامة بن زهير، قال بلغني أنه لما نزل: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}. . وساقه، فلم يذكرا: "أبا موسى الأشعري" فيه. * أخرجه ابنُ جرير (19/ 73)، قال: ثنا محمد بن بشار: ثنا عبد الوهاب ومحمد بن جعفر بهذا الإسناد. * قلتُ: فهذا التحقيق يبيِّنُ أنَّ الصواب في هذا الحديث مع مَنْ خالف أبا زيد النحوي وعلى أيّ حالٍ، فالذي يظهر لي أنَّ أبا زيد لم يكن من المكثرين في الرواية مع صدقه. * ولو سلمنا أنه ثقةٌ بإطلاق كما قال ابنُ التركماني، وأهملنا جرح ابن حبان, فإن روايته هذه لا تثبت, لأنَّ الراوي عنه هو محمد بن يونس الكديمي، وهو ساقطٌ. * فقول ابن التركماني: "وقد زاد الرفع. . إلخ" لا قيمة له بعد هذا البيان، لا سيما وقد خالف أبا زيد جماعةٌ آخرون، فرووه عن ابن عون، عن ابن سيرين مرسلًا, ولم يذكروا: "أبا هريرة" في إسناده. * فأخرجه أبو داود في "المراسيل" (45)، ومن طريقه الحازمي في "الناسخ

4787 - أبو زيد الهروي

والمنسوخ" (ص 202)، من طريق أبي شهاب الحفاظ عبد ربه بن نافع. وابنُ جرير (18/ 3) من طريق هشيم بن بشير. والبيهقيُّ (2/ 283) من طريق يونس بن بكير. كلهم عن عبد الله بن عون، عن ابن سيرين، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى رفع رأسه إلى السماء تدور عيناه، ينظر ها هنا وها هنا، فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ في صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} فطأطأ ابنُ عون رأسه ونكس في الأرض. * ورواية هؤلاء عن ابن عون أقوى من رواية أبي زيد النحوي، وأمَّا قول الحازمي: "هذا وإن كان مرسلًا، غير أن له شواهد في الأحاديث الثابتة تشيده" ففيه نظرٌ لما مضى، ولما يأتي إن شاء الله تعالى. * الوجه الثاني: قول ابن التركماني: "إن ابن علية روى هذا الحديث، عن أيوب موصولًا". أقول: أمَّا سند الموصول إلى ابن علية ففيه ضعفٌ: * فشيخ الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران أبو سعيد النيسابوري الثقفي، ترجمه الذهبيُّ في "تاريخ الإِسلام" (ص 187) في حوادث سنة (340 هـ)، قال: "الزاهد العابد نسيب أبي العباس السراج، توفي في رمضان وقد شاخ". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * وأبو شعيب الحراني اسمه: عبيد الله بن الحسن. ترجمه الذهبيُّ في "الميزان"، وقال: "معمر صدوقٌ"، ونقل عن الدارقطنيّ أنه قال: "ثقةٌ مأمونٌ". ولكن ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: "يخطيء ويهم". * والذين رووا هذا الحديث عن ابن علية مرسلًا أوثق وأثبت، فأخرجه ابنُ جرير (18/ 3). . . . تفسير ابن كثير ج 4/ 49 - 54 4787 - أبو زيد الهروي: اسمه سعيد بنُ الربيع وهو من أقدم شيوخ البخاريّ، وثقه أحمد وغيرُهُ. التسلية / رقم 8

4788 - أبو زيد مولى الثعلبيين

* أبو زيد الهروي: هو سعيد بنُ الربيع، الأنصاري. ولا أدري من أين جاءت نسبة "الأنصاري"، وثقة أحمد وغيره. فضائل فاطمة / 45 4788 - أبو زيد مولى الثعلبيين: [عن معقل بن أبي معقل الأسدي -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه عمرو بن يحيى المازنيّ] قال ابنُ المديني: ليس بالمعروف. بذل الإحسان 1/ 225 4789 - أبو زيد مولى عمرو بن حريث المخزومي: [أبو فزارة، عنه، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا:. . تمرة طيبة وماء طهور] قال البخاري: "أبو زيد الذي روى حديث ابن مسعود، رجل مجهولٌ، لا يعرف بصحبة عبد الله". * وقال الترمذي: "أبو زيد: رجل مجهولٌ عند أهل الحديث، لا يُعرف له رواية غير هذا الحديث". * وقال ابنُ حبان: "أبو زيد يروي عن ابن مسعود ما لم يتابع عليه، وليس يدري من هو. لا يعرف أبوه ولا بلده. والإنسان إذا كان بهذا النَّعت، ثم لم يرو إلا خبرًا واحدًا، خالف فيه الكتاب والسنة والإجماع والقياس والنظر، والرأي، يستحق مجانبته فيها, ولا يُحتج به" اهـ. * وقال ابنُ عديّ: "هذا الحديث مداره على أبي فزارة، عن أبي زيد مولى عمر وابن حريث، عن ابن مسعود". . وأبو زيد مولى عَمرو بن حريث مجهول. . ولا يصح هذا الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بخلاف القرآن". * قال ابن عبد البر في "الاستيعاب":. . وأبو زيد مولى عمرو بن حريث مجهول عندهم لا يعرف بغير رواية أبي فزارة. . اهـ. جُنَّة المرتَاب / 226 - 227 . . . . . أبو سالم الحنفي: ماهان، ويأتي في (أبي صالح الحنفي) 4790 - أبو سبرة المدنيّ: هو [عبد الرحمن]، ابنُ محمَّد، عن مُطرّف. وهو ضعيفٌ. تنبيه 7/ رقم 1725؛ مجلسان النسائي / 46 ح 16

4791 - أبو سخيلة

4791 - أبو سُخَيلة: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه الخضر بنُ القواس] القواس وأبو سُخَيلة في عداد المجاهيل. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1905 4792 - أبو سعد الأزديُّ: وقع عند ابن جرير وابن أبي حاتم: "عن أبي سعيد الأزدي" وصوابه: "أبو سعد". * وقد ترجمه البخاريُّ في "الكني" (رقم 313)، قال: سمع زيد بن أرقم، روى عنه السدي ويزيد بنُ أبي زياد، وعن أبي الكنود اهـ. ولم يذكر فيه شيئًا. * وترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 378) ولم يحك فيه شيئًا. * وذكره ابنُ حبان في الثقات (5/ 568) فهو مجهولُ الحال. ابن كثير ج 2/ 435. 4793 - أبو سعد الأنصاريّ: [عن مسعر، وعنه إسحاق بن الأخيل] قال أبو حاتم: "ما به بأس". كتاب البعث / 89 ح 48 4794 - أبو سعد البقال: اسمه "سعيد بنُ المرزبان". وهو ضعيفٌ، بل لعله واهٍ". مجلسان النسائي / 81 ح 46؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 344؛ التسلية / رقم 150 * تركه الفلاس والدارقطني. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن معين والنسائي -في رواية-: لا يكتب حديثه. * ولينه أبو زرعة. وإنما وثقه من لا يعتد به في هذا الفن. تنبيه 3/ رقم 1060 * أبو سعد البقال: ضعيف ولعلَّه واهٍ، ثمَّ هو مدلسٌ، وقد عنعن. التسلية / رقم 80 * شبه المتروك، وكان يدلسُ أيضًا ولم يصرح بسماع. ابن كثير ج 2/ 231 * متروكٌ. تنبيه 12/ رقم 2404؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 451، 449

4795 - أبو سعد الساعدي

* ضعيفٌ مدلسٌ. التسلية / رقم 4؛ تنبيه 10/ رقم 2224 * ضعيفٌ يدلسُ. تنبيه 2/ رقم 704 4795 - أبو سعد الساعديّ: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهولٌ، كما صرَّح بذلك أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة. تنبيه 8/ رقم 1836 . . . . . أبو سعد الصاغاني: محمَّد بنُ مُيسَّر 4796 - أبو سعد الماليني: أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله. * شيخ البيهقي. الأربعون الصغرى / 7 - 9 * شيخُ الخطيب، الإِمام المحدث الصدوق أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص بن الخليل الأنصاري الهروي الماليني الصوفي. * هكذا قال الذهبي في "سير النبلاء" (17/ 301)، ثم قال: جال في طلب العلم، ولقاء المشايخ إلى نيسابور وأصبهان وبغداد والشام ومصر والحرمين، وحصَّل، وله معرفةٌ وفهمٌ. جمع وصنف. * وترجمه تلميذه الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/ 371 - 372)، وقال: أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه. . لقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم. . وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال، والمصنفات الكبار، ما لم يكن عند غيره. . وكان ثقة صدوقًا متقنًا خيِّرًا صالحًا. ابن كثير ج 1/ 12 - 13 * سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان. فضائل فاطمة / 4 - 5 4797 - أبو سعيد: [عن مكحول، عن واثلة، مرفوعًا: لا تكفروا أهل قبلتكم وإن عملوا الكبائر. .] * قال ابنُ الجوزي: "وأبو سعيد، قال الدارقطنيُّ: مجهول". النافلة ج 1/ 88 * أبو سعيد الشامي: وأبو سعيدٍ هذا هو الشَّاميُّ، صاحبُ مكحولٍ. وقد رَوَى

4798 - أبو سعيد الأزدي

عن مكحولٍ عن وَاثِلة بن الأسقع حديثين- وهما عند ابن ماجَهْ (750، 1525). وهو مجهولٌ، كذا قال الدَّارقُطنيُّ في "السُّنن" (2/ 57)، والذَّهبيُّ، والعَسْقلانيُّ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 19/ جماد آخر / 1414 4798 - أبو سعيد الأزدي: [روى عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم أجده، ثم رأيت في الجرح والتعديل (4/ 2/ 378) لابن أبي حاتم، قال: أبو سعد الأزدي. روى عن: عبد الله بن عَمرو، روى عنه أبو إسحاق الهمداني والأعمش. سمعت أبي يقول ذلك. فلعله هو. * ثم رأيته في "المعجم الكبير" (ج 9/ رقم 8439) للطبراني. . عن أبي سعد الأزدي، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. التسلية / رقم 30 * [وراجع ما تقدّم في (أبي سعد الأزديّ)] 4799 - أبو سعيد الأعسم: [عن مصعب بن سعد، وعنه الحجاج بن أرطأة] مجهول. مسند سعد / 165 ح 100 4800 - أبو سعيد التيمي: قال الحاكم: "هو عقيصاء: ثقةٌ مأمون". كذا قال! وعقيصاء هذا: تركه الدارقطني. وقال الجوزجاني: "غير ثقة". * وقال ابن معين: ليس بشيٍ، شرٌّ من رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ ابن نباتة. وهؤلاء متروكون. تنبيه 2/ رقم 549 4801 - أبو سعيد الثقفي: جندار بن واثق [عن حماد؛ وعنه أبو الشيخ الأصبهاني] لم أقف له على ترجمة. خصائص عليّ / 95 ح 88 4802 - أبو سعيد الجزريّ: هو عندي عبد الكريم بنُ مالك الجزري، يروي عن عكرمة وعنه ابنُ عيينة، وهو ثقة. وخشيت أن يكون تصحَّف عن "أبي سعد البقال" ولا دليل يدلُّ عليه، فكل النسخ اتفقت أنه "أبو سعيد" وكذلك هو في "تفسير ابن جرير" في أكثر من موضع. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 388

4803 - أبو سعيد الحميري

* عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري الصدوق كما في "فوائد تمام"، والله أعلم. التسلية / رقم 91 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417 * عبد الكريم: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] جزم الطبرانيُّ أنه الجزري، وهو ابن مالكٍ، ذكر المزي في "تهذيب الكمال" (18/ 353) أنه رأى أنس بن مالك ولم يذكر له رواية عنه. والظاهر أنه عبد الكريم بن رشيد، ويقال: راشد. . . [راجع ترجمة (عبد الكريم بن رشيد)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 257/ ربيع أول / 1422؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422 * عبد الكريم بن مالك الجزري: أحَدُ الأَثبَات، لكِنَهُ لم يُدرِك أَحَدًا مِن الصَّحَابَة؛ فالإِسنادُ مُنقَطِع أيضًا. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 6/ صفر / 1413 4803 - أبو سعيد الحميري: قال ابنُ حجر في تلخيص الحبير (1/ 105): "صحَّحه ابن السكن والحاكم وفيه نظرٌ، لأنَّ أبا سعيد لم يسمع من معاذٍ. .". . قال ابن القطان في "الوهم والإيهام" (3/ 41): "وأبو سعيد هذا لا يعرف في غير هذا الإسناد". ولذلك صرح بأنه مجهولٌ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 275/ ربيع آخر / 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1423 4804 - أبو سعيد الخير الحمصي: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الحافظ في "التلخيص" (1/ 103): "ومداره على أبي سعيد الخير الحمصي، وفيه اختلاف، وقيل: إنه صحابي، ولا يصح. والراوي عنه: حصين الحبراني، وهو مجهول. * قال أبو زرعة: "شيخ" وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكر الدارقطني الإختلاف فيه في "العلل" اهـ.

4805 - أبو سعيد الدشتكي

* قلتُ: وهم الحافظ، رحمه الله تعالى، في جزمه أنَّ أبا سعيد الخير لا تصح صحبته، مع جزمه في "التقريب" وأصله "التهذيب" بأنه صحابي روى حديثًا واحدًا. جُنَّةُ المرتَاب / 348 4805 - أبو سعيد الدشتكي: هو عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي. ذكره المزي في "التهذيب" (1/ 386) في ترجمة والده. وينظر فيه. تفسير ابن كثير ج 4/ 132 4806 - أبو سعيد المؤدِّب: هو محمَّد بنُ مسلم بن أبي الوضاح. قد وثقه الأكثرون، ولم يجرحه غير البخاريّ فيما وقفت عليه، فقال: "فيه نظر"! وقد غبنه الحافظ، فقال في "التقريب": "صدوق يهم"! وكان الواجب أن يقول: "ثقة، تكلم فيه البخاري بكلامٍ مجمل"!. الصمت / 273 - 274 ح 602 * وإن كان أغلب أهل العلم على توثيقه إلا أنَّ البخاريّ، قال: "فيه نظر". تنبيه 6/ رقم 568 . . . . . أبو سعيد النيسابوري الثقفي = أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران . . . . . أبو سعيد بن يحيى = أحمد بن محمَّد بن يحيى بن سعيد القطان 4807 - أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري: وهذا سندٌ رجاله ثقات، غير أبي سعيد هذا، فقد ترجمه ابن حبان (5/ 588 - 589) ثم روى عن معتمر، عن أبيه، عن أبي نضرة، قال: سمعتُ أبا سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري، يقول: كان في بيتي أبو ذر، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، فحضرت الصلاةُ، فتقدم أبو ذرٍ، فجذبه حذيفة، فالتفت إليَّ ابن مسعود، فقال: كذلك يا ابن مسعود؟! قال: نعم. قال: فقدَّموني وكنت أصغرهم، فصليتُ بهم. قال ابن المعتمر: وكان مملوكًا يومئذٍ". * قلتُ: ولا يفعل هؤلاء الصحابة الكرام ذلك إلا مع من هو ظاهرُ العدالة.

4808 - أبو سفيان: طلحة بن نافع

* وقال الحافظ في "الإصابة" (7/ 199): "ثبت أنه أدرك أبا بكر الصديق". حديث الوزير / 43 ح 12 . . . . . أبو سعيد مولى بني هاشم = عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد 4808 - أبو سفيان: طلحة بن نافع. [حديثُ الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أميران وليسا بأميرين؛ المرأة تحجُّ مع القوم فتحيض قبل أن تطوف طواف الزيارة. . "] * قال البزار في نقده لهذا الحديث: لا نعلمه بهذا اللفظ من وجهٍ أحسن من هذا، على أنَّ الأعمش لم يسمع من أبي سفيان، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما نذكرُ من حديثه ما لا نحفظه عن غيره لهذه العلة، وهو في نفسه ثقةٌ. . * فتعقبه الهيثمي بقوله: "عجبت من قوله: لم يسمع الأعمش من أبي سفيان". * وسرُّ تعجب الهيثمي من قول البزار، أنه قد ثبت سماع الأعمش من أبي سفيان واسمه طلحة بن نافع، وقد وقع هذا السماع في "صحيح البخاري". * البخاري أخرج هذه الترجمة في موضعين من "صحيحه"، وأما مسلم فأخرج نحوًا من ثلاثين حديثًا بها. * فأخرج البخاري في "كتاب الأشربة" (10/ 70)، قال: ثنا قتيبة: ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح وأبي سفيان, عن جابر، قال: جاء أبو حميد -رجلٌ من الأنصار- بقدح لبن من النقيع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " ألا خمَّرته، ولو أن تعرض عليه بعود".

4809 - أبو سفيان الأنصاري

* وأخرجه مسلم في "الأشربة" (2011/ 95)، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا جرير مثله. ثم أخرجه البخاريُّ عقبة من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، قال: حدثني أبو سفيان، عن جابر عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بهذا. * وقد أخرج الشيخان معًا حديث: الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، مرفوعًا: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ". * وقد قرن البخاري رواية أبي سفيان برواية أبي صالح في هذين الحديثين، ولم يرو البخاريُّ شيئًا للأعمش عن أبي سفيان غير هذين الحديثين، وروايته في الموضعين مقرونة برواية أبي صالح، أمَّا مسلم فأخرج نحو ثلاثين حديثًا لهذه الترجمة: "الأعمش، عن أبي سفيان". * ولعلَّ البزار أراد أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان هذا الحديث، وهذا سائغٌ لو أراده البزار، وذلك لأن الأعمش مدلس وقد عنعنه، والله أعلم. تنبيه 3/ رقم 898؛ مجلة التوحيد / جماد أول / 1420، الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414؛ ج 2/ رقم 222/ جماد أول / 1420 * قال شعبة، وابن المديني أنَّ طلحة لم يسمع من جابر سوى أربعة أحاديث، عدَّها الحافظ في ترجمته. وسليمان هو الأعمش، وهو راوية طلحة بن نافع. الصمت / 138 ح 216 4809 - أبو سفيان الأنصاري: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ باْنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابن أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] 2 -

4810 - أبو سفيان السعدي

وقال (رقم 180): "وسَأَلتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ بقِيَّةُ، عن أبي سُفيان الأَنمَارِيِّ، عن يَحْيَى بنِ سعِيدٍ الأَنصَارِيِّ، عن سعِيدِ بنِ المُسيّب، عن عُثمانَ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أنهُ تَوضَّأَ، وخلَّلَ لِحيَتَهُ. فقال: هذا حدِيثٌ موضُوعٌ. وأبو سُفيانَ الأَنمَارِيُّ مجهُولٌ". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 4810 - أبو سفيان السعدي: واسمه طريف بنُ شهاب. تركه النسائيُّ، وضعَّفه ابن معين وأحمد، وقال ابن حبان: كان شيخًا مغفلًا. ابن كثير ج 1/ 394 * أبو سفيان طريف بن سعد: [عن أبي سعيد الخدري، وعنه سفيان الثوري] قولك [يعني: قول الحاكم]: "صحيحٌ من حديث الثوري. . " فليس كذلك، وكيف يكون صحيحًا، وفي إسناده طريف بنُ شهاب: ويقال ابن سعد، وقيل غير ذلك، والكلام فيه طويل الذيل بحيث لم يعدله أحدٌ. * وقال ابنُ عبد البر: "أجمعوا على أنه ضعيفًا. وقد تركه النسائيُّ والدارقطنيُّ في آخرين، وقد تساهل الحافظُ في شأنه في التقريب فضعَّفه فقط، والصحيح أنه واهٍ. تنبيه 10/ رقم 2232 4811 - أبو سلام الحبشي: [الدمشقي الأعرج ممطور، الأسود الحبشيّ، ويقال النوبيّ، ويقال الباهليّ] [يحيى بن أبي كثير عن ممطور = كتاب] * وقع عند الطبراني: "هشام، عن يحيى، قال: حدَّث أبو سلام". وفي رواية أخرى عنده: "حُدِّثتُ أن أبا سلام" وهذه صيغة تفيد الانقطاع، لا سيما، وقد قيل: إنَّ يحيى بن أبي كثير لم يسمع من أبي سلام. * قال حسين المعلم: "قال لي يحيى بن أبي كثير: كلُّ شيءٍ عن أبي سلام إنما هو كتاب" يعني يرويه وجادةً. ومع هذا، فكيف الحال وهو مدلس؟! فهذه عِلة. . . .

* ثم استدركتُ فقلتُ: وجدته صرَّح بالتحديث في رواية عند أحمد (4/ 144)، قال: ثنا إسماعيل بنُ إبراهيم: ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، قال: ثنا أبو سلام، عن عبد الله الأزرق، عن عقبة. فبقي وجود الخلاف في إسناده. . . . غوث المكدود 3/ 315 ح 1062 [بحث سماع ممطور الأعرج عن عمرو بن عبسة الصحابي -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * قال أبو حاتم الوازي -كما في "المراسيل" (ص 215) و "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 431) -: "ممطور الأعرج، عن عمرو بن عبسة. مرسل". * وسأله ابنه عبد الرحمن -كما في "العلل" (908) - عن حديث رواه ممطور، قال: سمعتُ عَمرو بن عبسة. . فقال أبو حاتم: ما أدري ما هذا؟ لم يسمع أبو سلام من عَمرو بن عبسة شيئًا، إنما يروي عن أبي أمامة، عنه". * قلتُ: كذا قال أبو حاتم. والحديث الذي سأله عنه ولده: * أخرجه أبو داود (2755)، والطبراني في "مسند الشاميين" (805)، والبيهقيُّ (6/ 339) من طرق عن الوليد بن مسلم، قال: ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، أنه سمع أبا سلام الأسود، قال: سمعت عَمرو بن عبسة، يقول: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بعيرٍ من المغنم، فلما سلَّم أخذ وبرة من جنب البعرة، ثم قال: "ولا يحلُّ لي من غنائمكم مثل هذا إلا الخمس، والخمس مردود فيكم". * وهذا سندٌ صحيحٌ حجةٌ. وعبد الله بن العلاء بن زَبْرٍ: ثقةٌ [راجع ترجمته في الأسماء] * والوليد بن مسلم ثقة، عيب عليه أن يدلس تدليس التسوية، وقد صرح في جميع الإسناد كما رأيت، وقال أبو حاتم في "العلل" (977): "الوليد عندي كثير الغلط"، ولم يتفرد به مع ذلك، فتابعه محمَّد بن شعيب بن شابور، قال: ثنا

عبد الله بن العلاء، قال: ثنا أبو سلام قال سمعت عَمرو بن عبسة، فذكر مثله. أخرجه الحاكم (3/ 616 - 617). ومحمد بنُ شعيب بن شابور كيِّس عاقل من ثقات الشاميين. * فإذا أضفت إلى صحة الإسناد أنَّ أبا سلام شاميٌّ، وكذلك عَمرو بن عبسة، ولا يمتري أحدٌ في معاصرة أبي سلام لعمرو وأبو سلام غير مدلس. * أقول: إذا اعتبرت هذا جزمت بصحة السماع. * يضاف إلى هذا أن البخاري، وهو حجةٌ في هذا الباب، روى هذا الحديث في "التاريخ الكبير" (4/ 2/ 58)، قال: وقال سليمان بنُ عبد الرحمن: نا الوليد ابنُ مسلم، قال: أخبرني عبد الله بنُ العلاء: سمع الحبشي -أراه أبا سلام-، قال: حدثني عَمرو بن عبسة، قال: صلى بنا النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بعير. . نحوه. * ومن عرف طريقة البخاري في "تاريخه" علم أنه أورد مثل هذا الإسناد لإثبات السماع. * أما قول أبي حاتم: "إنما يروي عن أبي أمامة، عنه" فيشير إلى الحديث, الذي رواه أبو سلام، عن أبي أمامة، عن عَمرو بن عبسة، وذكر قصة إسلامه. وهو عند أبي داود (1277)، والحاكم (3/ 617) مختصرًا، والطبراني في "مسند الشاميين" (806، 863)، وأبي نعيم في "الدلائل" (198). وصححه الحاكم، ووافقه الذهبيُّ. * فنقول: مثل هذا الإسناد لا يكون حجةً في إثبات الانقطاع إنما يكون أمارةً. * والراوي قد يروي عن شيخه مباشرة، وقد ينزل، فيروي عن رجلٍ عنه، وهذا كثيرٌ جَّدًا في الأسانيد، فلم يأت أبو حاتم بحجة مقنعةٍ لتثبيت قوله. * وقد روى الطبرانيُّ في "مسند الشاميين" أحاديث أخرى مسلسلة بالسماع، وانظر الأرقام (803، 863). التسلية / رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124

4812 - أبو سلمة التبوذكي

[ممطور الأعرج سمع عبادة بنَ الصامت وكعبًا] * [وهما مثالان آخران على أنَّ الأسانيد هي الحجةُ في مسائل الاتصال والانقطاع] * قال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (1/ 374): "قلت لأبي مُسْهرٍ: فأبو سلام سمع من عبادة بن الصامت ومن كعب؟ فقال: نعم، حدثني عباد الخواص، عن يحيى بن أبي عُمر السيباني [بالسين المهملة، ويتصحف بالشين المعجمة]، عن ابن محيريز، عن أبي سلام، قال: كنتُ إذا قدمتُ بيت المقدس نزلت على عبادة بن الصامت، فدخلتُ المسجد فوجدتُهُ وكعبًا جالسين، فسمعتُ كعبًا يقول: إذا كانت سنة ستين فمن كان عزبًا فلا يتزوج. قال أبو زرعة: قلتُ لأبي مسهر: فسمع من كعب؟ قال: "نعم". * قلتُ: فقد أثبت أبو مسهر السماع بما يحضره من الأسانيد، وإلا فقد يكون مستند العالم في النفي، هو عدم علمه بالإسناد. * وقد روى أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (1/ 374) عن مروان بن محمَّد، قال: قلتُ لمعاوية بن سلام: سمع جدُّك من كعب؟ قال: لا أدري. اهـ. * هذا مع ما ذكروه من اختصاص معاوية بن سلام بجدِّه، والله أعلم. التسلية / رقم 31؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2124 4812 - أبو سلمة التبوذكي: موسى بن إسماعيل وهو ثقةٌ حافظٌ. بذل الإحسان 1/ 286؛ من الحفاظ الأثبات الذين رووا عن حماد بن سلمة. بذل الإحسان 2/ 25؛ موسى بن إسماعيل: وهو أحد الأثبات. . تنبيه 11/ رقم 2327 * موسى بن إسماعيل التبوذكي: الثقة المثبت. تنبيه 12/ رقم 2393 * موسى بن إسماعيل التبوذكي: وإنْ كان من أروى الناس عن حماد بن سلمة، فإنَّ ابنَ عائشةَ ليس بدونه. . . مجلسان النسائي / 70 ح 36

4813 - أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف

4813 - أبو سَلَمة بنُ عبد الرحمن بن عوف: ثقةٌ جليلٌ حافظٌ، مشهورٌ بكنيته، وقد اختلف في اسمه على أقوال. وقال مالك بنُ أنس: اسمُهُ كنيتُهُ. بذل الإحسان 1/ 18 * أبو سلمة بن عبد الرحمن: لم يسمع من أبيه شيئًا، كما قال ابن معين. تفسير ابن كثير ج 1/ 444؛ التسلية / رقم 80 * أبو سلمة بن عبد الرحمن: منقطعٌ بين أبي سلمة وعُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ولم يسمع أيضًا من أبي موسى الأشعريّ، كما قال أحمد على ما ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 255). تفسير ابن كثير ج 1/ 267؛ التسلية / رقم 82 * وإسناده منقطع بين أبي سلمة وأسيد بن حضير -رَضِيَ الله عَنْهُ-. التسلية / رقم 61 * قال ابنُ عبد البر في التمهيد (8/ 275):. . وأبو سلمة لم يلق ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وابنه سلمة ليس ممن يحتج به اهـ. التسلية / رقم 39؛ ابن كثير ج 1/ 209 * قال الطحاوي في "المشكل" (4/ 184 - 185): ". . وكان أهل العلم بالأسانيد يدفعون هذا الحديث لانقطاعه في إسناده، ولأن أبا سلمة لا يتهيأ في سنه لقاء عبد الله بن مسعود ولا أخذه إياه عنه". فحاصل الكلام أن الحديث أعل بعلتين إحداهما الانقطاع. . تفسير ابن كثير ج 1/ 209 * سعيد بن أبي هلال لم يدرك أبا سلمة بن عبد الرحمن، كما قال أبو حاتم، ونقله عنه ولده في "المراسيل" (ص 75). . الأربعون في ردع المجرم / 65 ح 19 * (عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف) فلم تقع هذه الترجمة في واحدٍ من "الصحيحين". والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 184 ح 61

4814 - أبو سليمان الجهني

* إسناد هذه الرواية منقطعٌ، ولم يسمعه أبو سلمة من نافع بن عبد الحارث. نص على ذلك ابن معين فيما رواه ابنُ عساكر عنه. تنبيه 9/ رقم 2084 [بحث سماع أبي سلمة بن عبد الرحمن من عَمرو بن العاص] *. . . كما فعل الحافظُ في الفتح 1/ 369 وهو يناقش قولَ من قال: أبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من عَمرو بن العاص، فقال: سماع أبي سلمة من عَمرو ممكنٌ، فإنه مات بالمدينة سنة ستين، وأبو سلمة مدنيٌّ، ولم يوصف بالتدليس، قد سمع من خلقٍ، ماتوا قبل عَمرو. وقد روى بكير بنُ الأشج، عن أبي سلمة، أنه أرسل جعفر بن عَمرو بن أمية إلى أبيه، يسأله عن هذا الحديث، فرجع، فأخبره به، فلا مانع أن يكون أبو سلمة اجتمع بعَمرو بعدُ، فسمع منه. * ويقويه توفُّر دواعيهم على الاجتماع في المسجد النبوي. انتهى. تنبيه 10/ رقم 2140 4814 - أبو سليمان الجهني: زيد بنُ وهب. كوفيٌّ ثقة. خصائص عليّ / 77 ح 64 * أخرج له الجماعة. ووثَّقه الأعمش وابنُ معين وابنُ خراش وابنُ سعد وغيرهُم. * أما يعقوب بنُ سفيان، فقال في المعرفة" (2/ 769): في حديثه خلل كثير! * وقد ردَّه الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 107)، فقال ونِعْمَ ما قال: "ولم يُصب الفسويّ. . ثم ساق حديثًا استنكره يعقوب، وقال: فهذا الذي استنكره الفسويُّ من حديثه، ما سُبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيرًا من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتحُ علينا في زيد بن وهب خاصة

4815 - أبو سليمان الليثي

باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق، وزيد سيدٌ جليل القدر هاجر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقبض وزيد في الطريق" اهـ. * قال الحافظ في "هدي الساري" (ص 404): "وشذَّ يعقوب بنُ سفيان الفسويّ، فقال: "في حديثه خلل كثير"، ثم ساق من روايته قول عُمر في حديثه: يا حذيفة! بالله أنا من المنافقين. قال الفسويّ: هذا محالٌ. . قلتُ: هذا تعنتٌ زائدٌ، ولا بمثل هذا يُضعَّفُ الأثباتُ، ولا ترد الأحاديث الصحيحة، فهذا صدر من عُمر عند غلبة الخوف، وعدم أمن المكر فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات" اهـ. بذل الإحسان 1/ 264 - 265 4815 - أبو سليمان الليثي: [عن أبي سعيد الخدري] مجهولٌ، كما قال ابنُ المديني. وإن وثقه ابنُ حبان على عادته. تنبيه 10/ رقم 2155 4816 - أبو سنان الأصغر: أبو سنان هو الأصغر سعيد بن سنان الشيباني البرجمي. تفسير ابن كثير ج 3/ 185؛ قوَّاهُ أكثر النقاد، وكان يهم في الشيء بعد الشيء. التسلية / رقم 21؛ له أوهام وأخطاء. الصمت / 178 ح 309 * وإن كان ثقة، لكن قال ابن عدي: ولعله إنما يهم في الشيء بعد الشيء. بذل الإحسان 1/ 364 * أبو سنان الشيباني: هو سعيد بنُ سنان الأصغر وثَّقه أكثر النقاد، لكن ضعفه أحمد. وقال ابن عدي: "وأبو سنان هذا، له غير ما ذكرت من الحديث، أحاديث غرائب وأفراد، وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب والوضع، لا إسنادًا ولا متنًا, ولعله إنما يهم في الشيء بعد الشيء، ورواياته تحتمل وتقبل" اهـ. * فمثله لا تحتمل مخالفته لهذا الجمع من الثقات، فروايته شاذة أو منكرة. التسلية / رقم 38

4817 - أبو سنان الشامي

* سعيد بنُ سنان البرجمي: سنُدهُ ضعيف للانقطاع بين أبي سنان واسمه سعيد ابن سنان وبين عمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج 2/ 354 4817 - أبو سنان الشاميّ: [عيسى بن سنان القسمليّ، الفلسطينيّ] ضعيفٌ. مجلة التوحيد / جماد آخر / سنة 1419؛ الفتاوى الحديثية / ج / 2 رقم 172/ جماد آخر / 1419؛ تنبيه 2/ رقم 516 * قال البوصيريّ في "الزوائد" (419/ 2): "هذا إسنادٌ حسنٌ، عيسى بن سنان القسمليّ مختلفٌ فيه". * قلتُ: يعني حسنٌ في المتابعات، وإلا فعيسى هذا، الكلام فيه معروفٌ. * ولخّصَ الحافظُ حالة في "التقريب" فقال: "ليِّنُ الحديث. غوث المكدود 3/ 337 ح 1080 * عيسى بن سنان: ضعفه أحمد وابنُ معين في رواية وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وغيرهم. * ووثقه ابنُ معين في رواية أخرى وابن حبان وقال العجليُّ: "لا بأس به". تنبيه 9/ رقم 2122 [قال الإمامُ أحمد (4/ 415): ثنا يحيى بنُ إسحاق السالحيني: نا حماد بنُ سلمة، عن أبي سنان، قال: دفنتُ ابنًا لي، فإني في القبر، إذ أخذ بيدي أبو طلحة -يعني الخولاني- فأخرجني، وقال لي: ألا أبشرك؟ قلتُ: بلى. قال: حدثني الضحاك ابنُ عبد الرحمن بن عرزب، عن أبي موسى -رَضِيَ الله عَنْهُ-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال الله عزوجل: يا ملك الموت، قبضتَ ولد عبدي؟ قبضت قُرَّة عينه وثمرة فؤاده؟ قال: نعم. قال: فما قال؟ قال: حمدك واسترجع. قال: ابنوا له بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد] * وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًا.

4818 - أبو سنان الكوفي

* وأبو سنان القسملي اسمه: عيسى بنُ سنان. مختلفٌ فيه. * فضعَّفه: أحمد وابن معين في روايهَ والنسائيُّ والعقيليُّ وأبو زرعة. * وليَّنه أبو زرعة في رواية والفسويُّ. وقال أبو حاتم: "ليس بقوي في الحديث". * ووثقه ابنُ معين في رواية وابنُ حبان. وقال ابنُ خراش: "صدوق". وقال العجليُّ: "لا بأس به". * ولا أعلم أحدًا تابعه على هذا الحديث. وقد اختلف عليه فيه. . . وعندي أن هذا الاختلاف من القسملي. تفسير ابن كثير ج 4/ 100 - 101. 4818 - أبو سنان الكوفي: [ضرار بنُ مرة أبو سنان الشيباني الأكبر عن سعيد ابن جبير، وعنه شريك النخعي] ثقةٌ. تنبيه 9/ رقم 2072؛ ثقة ثبت، وزعم بعضهم أنه سعيد بن سنان البرجمي وهو محتملٌ. الصمت / 178 ح 309 * تعقب الذهبيُّ الحاكمَ في الموضع الأول، فقال: "أبو سنان هو ضرار بن مرة لم يخرج له البخاري! " اهـ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب / 1421؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1421 * ضرار بن مرّة: هو أبو سنان الأكبر. ولم يذكروا له رواية عن أبي إسحاق السبيعي، ولا ذكروا "إسحاق بن سليمان الرازي" في الرواة عنه، إنما ذُكر ذلك في ترجمة أبي سنان الأصغر. والله أعلم. التسلية / رقم 38 4819 - أبو سهل القطان: أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زياد. وهو ثقة، مترجم في "تاريخ بغداد" (5/ 45 - 46). تفسير ابن كثير ج 2/ 208 . . . . . أبو سهل البصري: يوسف بن عطية الصفار 4820 - أبو سورة: [عن الأعمش؛ وعنه حماد بن سلمة، ما عرفته. التسلية / رقم 63

4821 - أبو سورة

4821 - أبو سورة: [روى عن أبي أيوب الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ- وهو ابنُ أخيه] معروف بكنيته. ضعفه يحيى بن معين جدًا. * وقال البخاري، والساجيُّ: "منكر الحديث". وجهله الدارقطني!. * وقال البخاريُّ: "لا يعرف لأبي سورة سماعٌ من أبي أيوب". بذل الإحسان 1/ 100 * أبو سورة: قال الذهبي (4/ 535): قال البخاري: عنده مناكير. * وقال الحافظ في "التلخيص" (1/ 86): لا يُعرف. وتبع في ذلك الدارقطني. * قال البخاري: لا يُعرف لأبي سورة سماع من أبي أيوب. نقله الحافظ في "التهذيب" (12/ 124). جُنَّةُ المُرتَاب / 215 - 216 4822 - أبو شجاع: [أبو شجاع، عن أبي طيبة، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة. . "] * قال شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله] في "الضعيفة" (289): وهذا سندٌ ضعيفٌ. قال الذهبيُّ: أبو شجاع نكرةٌ لا يعرف عن أبي طيبة، ومن أبو طيبة؟ عن ابن مسعود بهذا الحديث مرفوعًا. . مجلة التوحيد / رجب / 1417 . . . . . أبو شعبة الحمصي: يونس بن عثمان 4823 - أبو شعيب الحراني: أمَّا سند الموصول إلى ابن علية ففيه ضعفٌ، فشيخ الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران. . . . وأبو شعيب الحراني: اسمه: عبد الله بن الحسن. ترجمه الذهبيُّ في "الميزان"، وقال: "مُعَمَّرٌ صدوقٌ"، ونقل عن الدارقطنيّ أنه قال: "ثقةٌ مأمونٌ". ولكن ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: "يخطيء ويهم". والذين رووا هذا الحديث عن

4824 - أبو شهاب الحفاظ

ابن علية مرسلًا أوثق وأثبت. . . [وراجع تمام البحث في ترجمة: (أبي زيد الأنصاري سعيد بن أوس)] تفسير ابن كثير ج 4/ 52 4824 - أبو شهاب الحفاظ: اسمه عبدُ ربِّه بنُ نافع. وثَّقه: أحمد وابنُ معين والعجليُّ وابنُ نمير وزاد: "صدوق"، والبزار وابنُ سعد وزاد "كثير الحديث". * لكن ليَّنه النسائيُّ. وقال يعقوب بن شيبة: لم يكن بالمتين وقد تكلموا في حفظه. * وتكلَّم في حفظه أيضًا: الساجي، والأزديُّ، والحاكم أبو أحمد، والظاهر من مجموع كلامهم أنه يهم قليلًا. التسلية / رقم 73 * ذكروا أنه كان يخطيء. النافلة ج 1/ 52؛ له أوهام. الصمت / 150 ح 245 * أبو شهاب: هو عبد ربه بن نافع الحناط: وثَّقه ابنُ معين وابنُ سعد والعجليُّ والفسويّ، في آخرين. * وأثنى عليه أحمد، ولم يقبل فيه جرح يحيى القطان. وليَّنه يعقوب بن شيبة والنسائيُّ ومشّاه أبو حاتم الرازي. تنبيه 8/ رقم 1905 [أبو شهاب الحناط، عن أبي إسحاق الشيباني؛ وعنه محمَّد بن عبد الواهب الحارثيّ] * أبو شهاب مختلفٌ فيه، وأكثر العلماء على تقويته، ولكن ضعَّفه يحيى القطان ويعقوب بن شيبة والنسائي، وغيرهم من قبل حفظه. تنبيه 7/ رقم 1760 * أبو شهاب الحناط: وثقه ابنُ معين، والعجلي ويعقوب بنُ شيبة، وابن سعد، وغيرهم، ورضيه أحمد، ولينه النسائي وغيره. وذكر له في "التهذيب" حديثًا دلس فيه، ولكنه غير مشهور بالتدليس، لذا أهمل الحافظ ذكر التدليس عندما ترجم له في "التقريب". النافلة ج 1/ 25

4825 - أبو شهر أو أبو شهم أو أبو شمر أو أبو سهل

[أبو شهاب الحناط، عن الأجلح بن عبد الله؛ وعنه محمَّد بن زياد بن فروة الأنصاري] * وهذا سندٌ لا بأس به في المتابعات، وأبو شهاب هو عبد ربه بن نافع: من رجال الشيخين. . فوائد أبي عمرو السمرقندي / 174 ح 57 [أبو شهاب، عن يونس، عن الحسن، قال: سألتُ عائشة؛ وعنه خلف ابن هشام] * أبو شهاب الحناط وهو وإن كان صدوقًا فلم يكن بالمتين في حفظه، فلعل تصريح الحسن بسؤال عائشة من وهمه، وقد خولف في إسناده. حديث الوزير/ 153 ح 103 4825 - أبو شهر أو أبو شهم أو أبو شمر أو أبو سهل: [روى عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: كيف أنت إذا كنت في أربعة أذرع في ذراعين ورأيتَ منكرًا ونكيرًا. .؛ وعنه إسماعيل بن أبي خالد] لم أعرفه، إنْ كان هو أبا سُهل أو أبا شمر، فقد قال الذهبيُّ: لا يُعرف. وقال في "الميزان" (4/ 167 - 168): أبو شهم. ويقال: أبو شمر فيه جهالةٌ. كتاب البعث / 35 ح 7 4826 - أبو شيخ: محمَّد بنُ الحسن الأصبهاني. ويقال محمَّد بنُ الحسين. مترجمٌ في تاريخ بغداد 2/ 186 تنبيه 10/ رقم 2216 * محمَّد بنُ الحسن الأصبهاني: ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 297) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. التسلية / رقم 33 4827 - أبو صادق الأزديّ الكوفي: وثّقه ابنُ حبان، وقال الحاكم: مستقيم الحديث. خصائص عليّ / 76 ح 63 4828 - أبو صالح: [حديث: صلاة الحفظ]. قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 138): "هذا حديثٌ لا يصح محمَّد بن إبراهيم مجروح،

4829 - أبو صالح الأشعري: [الشامي الأردني

وأبو صالح لا نعلمه إلا إسحاق بنُ نجيح وهو متروك". التوحيد / صفر / 1417؛ ابن كثير ج 1/ 345 * إسحاق بن نجيح الأزديّ: [أبو صالح، ويقال أبو يزيد الملطيّ] قال أحمد: "كان من أكذب الناس". . تنبيه 7/ رقم 1662 * [انظر ما كتب عنه في ترجمة إسحاق بن ناصح الجوهري] تنبيه 1/ رقم 251 * [راجع ترجمة أبي صالح باذام] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 4829 - أبو صالح الأشعري: [الشامي الأردني. انظر الذي يليه] الأربعينية القدسية/ 26 ح 7 4830 - أبو صالح الأشعري الأنصاري: [عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: الحمى من كير جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظّهُ من النار] * قال الحافظ العراقي رحمه الله في "تخريج الاحياء" (4/ 148): أخرجه أحمد من رواية أبي صالح الأشعري عن أبي أمامة، وأبو صالح لا يُعرف، ولا يعرف اسمه" اهـ. * قلت: كذا! ويظهر أنه فرَّقَ بين أبي صالح الأشعري الشامي، وأبي صالح الأشعري ويقال الأنصاري، وهما واحد، وقد قال أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، كما في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 392). الأربعينية القدسية / 26 ح 7 4831 - أبو صالح الحارثي: [عن النعمان بن بشير؛ وعنه أبو قلابة الجرمي] وهذه مُخالَفةٌ واهيةٌ؛ ورَيْحَانُ وعبَّادٌ ضعيفان. وأبو صالحٍ الحارثيُّ مجهولٌ الحال. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 285/ شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423

4832 - أبو صالح الحنفي: [عبد الرحمن بن قيس الكوفي، أخو طليق ابن قيس]

4832 - أبو صالح الحنفي: [عبد الرحمن بنُ قيس الكوفي، أخو طليق ابن قيس] [حديث أخرجه هنَّاد بنُ السري في "الزهد" (1405) قال: ثنا عبدةُ، عن جويبر، عن محمَّد ابن واسع, عن أبي صالح الحنفي، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من فرَّج عن أخيه كربةً من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة. . "] * كذا وقع عنده: "أبو صالح الحنفي"، والحنفي هذا هو عبد الرحمن بن قيس، يروي عن أبي هريرة، ولكن لا مدخل له هنا، والصواب أنه أبو صالح السمان ذكوان. فلعلَّ الخطأ من جويبر. والله أعلم. * وذكر الخطيب في "تخريج المهروانيات" (ص 122) رواية جويبر هذه، ثمَّ قال: "واسمُ أبي صالح الحنفي: ماهان" اهـ. * وكذا كنَّاهُ: "أبا صالح": يحيى بنُ معين كما في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 434) وكذا نقله عنه عباس الدوري في "تاريخه" (2/ 547)، واختاره ابنُ أبي حاتم، فقال في ترجمته: "ماهان الحنفي أبو صالح، ويقال أبو سالم". وكذا كناه الإِمام أحمد كما يأتي. * أما البخاريُّ فترجمه في "التاريخ الكبير" (4/ 2/ 67) وقال: "ماهان، أبو سالم الحنفي عن أم سلمة. قتله الحجاج بنُ يوسف. . وقال بعضُهم: أبو صالح، ولا يصحُّ". ثم ذكره في "الكني" (837)، وقال: "أبو سالم الحنفي اسمه ماهان، قتله الحجاج، ويقال: أبو صالحٍ، ولا يصحُّ" * وقال البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" (1/ 228 - 229): "قال عليٌّ -يعني: ابن المديني- ماهان أبو سالم. فقلت: إنَّ أحمد يقول: ماهان أبو صالحٍ، قال: أنا أخبرتُ أحمد، وكان عندنا كذلك حتى وجدناه ماهان أبو سالم، قتل

4833 - أبو صالح الحنفي: ماهان. هو أبو سالم. ويقال: أبو صالح [الكوفي الأعور

الحجاج ماهان أبا سالم الحنفي الكوفي. وقال بعضُهم أبو صالحٍ، وهو وهمٌ" اهـ. * ونقله عنه ابنُ مندة في "الكني" (ق 152/ 2 - 153/ 1) ورجح أنه أبو سالم: مسلمٌ في "الكني" (ق 51)، فقال: أبو سالم ماهان الحنفي، ويقال: أبو صالح. * وقال ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 458): " أبو صالح الحنفي: اسمه ماهان". وكذلك قال الفسويُّ في "تاريخه" (2/ 799)، والدولابي في "الكني" (2/ 9)، وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (ص 79)، وابنُ شاهين في "الثقات" (1463)، وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 364)، وابنُ سعد في "الطبقات" (6/ 227)، وأبو أحمد الحاكم في "الكني" (ج 14/ ق 231/ 1)، وقال: " أبو صالح، ويقال: أبو سالم ماهان الحنفي". * وأمرُهُ مشتبهٌ جدًا كما ترى، وساق أبو نعيم في ترجمته حديثه عن عليّ بن أبي طالب، قال: "أهديت إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حلة سيراء، فأرسل بها إلى. . الحديث" * فرواه النسائيُّ في "الكبرى" (5/ 461) من طريق إسحاق بن راهويه، قال: ثنا النضر وأبو عامر، قالا: ثنا شعبة، عن أبي عون الثقفي، قال: سمعتُ أبا صالح الحنفي واسمه ماهان، يقول: سمعثَ عليًّا. . الحديث. ثم قال النسائيُّ: "كذا قال إسحاق: ماهان، والصواب عبد الرحمن بن قيس أخو طليق". وعلى أي حالٍ، فذكر أبي صالح الحنفي وهمٌ، والصواب أنه أبو صالح السمان، ذكوان، والله أعلم. التسلية / رقم 63 4833 - أبو صالح الحنفي: ماهان. هو أبو سالم. ويقال: أبو صالح [الكوفي الأعور. يقال له: المُسَبِّح. عن أم سلمة رضي الله عنها. وانظره في الذي قبله]. التسلية / رقم 63.

4834 - أبو صالح الخوزي

4834 - أبو صالح الخوزِي: [انظر حديثه وما كتب عنه في ترجمة (أبو المليح الفارسي)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 197/ ذو الحجة / 1419 4835 - أبو صالح السمان الزيات: [المدني ذكوان، مولى جويرية بنت الأحمس الغطفاني، والد سهيل بن أبي صالح، ثقةٌ ثبتٌ، من أثبت أصحاب أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [راجع ما ذكر عنه في ترجمة (عبد الواحد بن زياد)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 384/ شعبان / 1433؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 *أبو صالح السمان: قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص 18): ". . محمَّد ابن واسع ثقةٌ مأمون، ولم يسمع من أبي صالح. ." اهـ. التسلية / رقم 63 * وذَكوَانُ هو أبو صالحٍ، وهو بكُنيَتِه أشهرُ منه باسمِه. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 348/ رجب / 1421 [خصوصية رواية الأعمش عنه] * الأعمش وإن كان مدلسًا، فإن العلماء يتسامحون في عنعنته إذا روى عن بعض شيوخه الذين اختص بهم ولازمهم. * وقد أفصح الذهبيُّ عن ذلك، فقال في ترجمة "الأعمش" من "الميزان" (2/ 224): "قلتُ: وهو يدلسُ، وربما يُدلس عن ضعيفٍ، ولا يدري به، فمتى قال: "حدثنا" فلا كلام، ومتى قال: "عن" تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ أكثر عنهم، كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان، فإنَّ روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال" اهـ. . . التسلية / رقم 54؛ بذل الإحسان 1/ 187 * عنعنة الأعمش عن أبي صالح مشَّاها الذهبيُّ في. "الميزان". والله أعلم. النافلةج 2/ 65

4836 - أبو صالح الغفاري

* عنعنة الأعمش مشَّاها الذهبيُّ فيما روى عن أبي صالح، وإبراهيم النخعيّ، وجماعة. نهي الصحبة / 19 4836 - أبو صالح الغفاري: [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] واسمه سعيد ابن عبد الرحمن [الغفاري المصري]، وثقه العجليُّ وابنُ حبان. * لكن قال ابن يونس: "روايتُه عن عليَّ مرسلةٌ، وما أظنهُّ سمع منه" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 115 4837 - أبو صالح المصري: عبد الله بن صالح، كاتب الليث بن سعد. * [راجع ما كتب عنه في: مروان بن عثمان]. تفسير ابن كثير ج 4/ 12 - 13 * عبد الله بن صالح أبو صالح: مُتكَلَّمٌ فيه. التسلية / رقم 88؛ تكلّم فيه غيرُ واحدٍ. غوث المكدود 3/ 266 ح 1014 * فيه كلام لأجل حفظه. غوث المكدود 3/ 117 ح 817؛ فيه كلام كثير، وهو متماسك. تفسير ابن كثير ج 2/ 390 * عبد الله بن صالح: كان كثير الغلط. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 257/ ربيع أول / 1422؛ مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422؛ أدركته غفلة الصالحين، فكثرت المناكير في حديثه. النافلة ج 1/ 53 * قال ابنُ الجوزي: ". . وأبو صالح قال في أحمد: ليس بشيء. . ". * قلتُ:. . وأبو صالح كاتب الليث صدوق في حفظه مقالٌ معروف. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1417 * في حفظه مقالٌ معروفٌ. الصمت / 104 ح 137؛ تنبيه 6/ رقم 1516 * فيه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 293 ح 1039؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 190/ ذو القعدة / 1419؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1419

* في حفظه ضعفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 91 ح 32، التسلية / رقم 74؛ فيه ضعفٌ. بذل الإحسان 1/ 221، مجلة التوحيد / شوال / سنة 1421؛ فية ضعف من قبل حفظه. بذل الإحسان 1/ 157 * عبد الله بن صالح: كاتب الليث في حفظه مقالٌ مشهور. * وأوسط الأقوال في ما قاله ابنُ عديّ: هو عندي مستقيم الحديث، إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط، ولا يتعمد الكذب. الأمراض والكفارات / 202 ح 79 * عبد الله بن صالح: قال الحافظ في "مقدمة الفتح" (413): "ليس هو من شرط البخاري في الصحيح". ثم هو متكلمٌ فيه. الأربعون الصغرى / 94 ح 47 * ابن مهدي أوثق من عبد الله بن صالح، فقد تغيَّر حفظ عبد الله رحمه الله. التسلية / رقم 130 * أبو صالح: كاتب الليث. فخالف أبو صالح في تسمية شيخ الليث، وفي قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. والصواب في هذا ما رواه الجماعة، عن الليث. وأبو صالح: ضعيفٌ. تنبيه 10/ رقم 2168 * وعبد الله بنُ صالحٍ، وإسحاقُ بنُ أسيدٍ فِيهِما ضعفٌ. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 256/ شوال / 1421 * عبد الله بن صالح: [عن ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر، مرفوعًا: الرفق في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة] وإن تكلموا فيه، فإن متابعته لحجاج الرعيني تبريء عهدته من نكارة هذا الحديث، ونُعصِّبُ الجناية برأس ابن لهيعة، ولعله أخذه عن متروك أو نحوه فدلسه. . النافلة ج 2/ 39 [عبد الله بن صالح له خصوصية في الليث بن سعد]

4838 - أبو صالح باذام

* أبو صالح: اسمه عبد الله بن صالح، وكان كاتبًا لليث، لازمه عشرين سنةً، ولكن ساء حفظه. التسلية / رقم 118 * عبد الله بن صالح: هو كاتب الليث، لازمه عشرين سنة، مختلف فيه، وهو حسن الحديث كما قال أبو زرعة، وحدُّهُ إذا لم يخالف. بذل الإحسان 2/ 95 * عبد الله بن صالح: كاتب الليث، لازمه عشرين سنة، وروايته عن الليث متماسكة، والله أعلم. الأمراض والكفارات / 223 - 224 ح 86؛ فيه مقالٌ شهير لكنه كان من ألزم الناس لليث، لزمه عشرين سنة. تفسير ابن كثير ج 1/ 208 * في حفظه شيءٌ وكان له خصوصية في الليث. والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1671 [نفيُ الكذبِ عن عبد الله بن صالح] * عبد الله بن صالح كاتب الليث: قد علّق الدكتور محمَّد خليل هرّاس رحمه الله عند ذكره بقوله: "هو كاتب الليث، وقد قدّمنا أنه ضعيفٌ بل كذّاب" اهـ. * فهذه جرأة متناهيةٌ، ومعاذ الله أن يكون عبد الله بن صالح إلا صدوقًا أمينًا وإنما الشأنُ في حفظه. غوث المكدود 3/ 353 ح 1106 [ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على أبي صالح كاتب الليث] * راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247 4838 - أبو صالح باذام: ويقال: باذان. مولى أم هانيء بنت أبي طالب. * ضعَّفه أهل العلم لأنه كبر، وساء حفظُهُ. * وزعم ابنُ حبان عقب الحديث أن أبا صالح هذا اسمه: ميزان، ووثقه. ولم يتابعه أحدٌ على ذلك، كما قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"

(4/ 368). مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1423 * أبو صالح باذام: فيه كلام كثير، والصواب في حالة أنه ضعيفٌ، وهو يروي في التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه كما قال ابنُ عديّ، لكنه متابع بأبي مالك الغفاري. تفسير ابن كثير ج 1/ 489 * ضعيفٌ, فضلًا عن أن الشيخين لم يخرجا له. الصمت / 167 ح 282 * ضعيفٌ، ليس بشيء. التسلية / رقم 67؛ ضعيفٌ. بذل الإحسان 1/ 107؛ التسلية / رقم 68 * أبو صالح: [عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو مولى أم هانيء، وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا أبا صالح، فإنه ضعيفٌ لاختلاطه. التسلية / رقم 17 [حديث: صلاة حفظ القرآن] * قال العُقَيليُّ في مَوضِع الحديث: مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ، عن أبي صالحِ: مَجهُولان جَمِيعًا بالنَّقل والحديثُ غيرُ محفُوظٍ. . . ثُمَّ خَتَمَ التَّرجَمةَ بقوله: ليس يَرجعُ مِن هذا الحديثِ إلى صِحَّةٍ وكِلا الحديثَينِ ليس لَهُ أصلٌ ولا يُتابَعُ عَلَيهِ. * قلتُ: كذا ذهب العُقَيليُّ إلى أنَّ أبا صالحٍ هذا مجهولٌ. * وخالَف في ذلك ابنُ الجَوزِيِّ، فقال في "الموضُوعات" (2/ 458 - الطَّبعة الجديدة) عقب الحديث: "وأبو صالحٍ لا نعلمُهُ إلا إسحاقُ بن نَجِيحٍ، وهو مترُوكٌ". * وأقرَّهُ السِّيوطيُّ في "اللآليء" (2/ 66)، وهو ليس عندي كما قال ابنُ الجَوزِيِّ، بل هو عندي أبو صالحٍ مولَى أُمِّ هانيءٍ واسمهُ: باذَانُ أو: باذَامُ؛ فقد ذَكروا أنَّه يَروِي عن عِكرمَة، وهو أعلَى طبقَةَ من إسحاقَ بنِ نَجِيحٍ المَلطِيِّ.

4839 - أبو صالح مولى ضباعة

* فالصَّحيح عِندي أنَّهُ مولى أُمِّ هانئٍ، وهو ضعيفٌ جدًّا، وقلَّ مَن رَضِيهُ. واللهُ تعالى أعلَمُ. * [راجع ترجمة محمَّد بن إبراهيم القرشي] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 4839 - أبو صالح مولى ضباعة: [ميناء] عن أبي هريرة. مجهولٌ. لم يرو عنه إلا كامل أبو العلاء. تنبيه 3/ رقم 893 4840 - أبو صخر: حميد بن زياد الخراط، مُتكلّمٌ فيه. * فضعَّفه ابنُ معين في رواية والنسائيُّ وقوَّاهُ آخرون. تفسير ابن كثير ج 3/ 161 * أبو صخر: هو حميد بن زياد الخرَّاط. وثقه ابنُ حبان والدارقطنيُّ والعجليُّ وقال أحمد وابنُ معين: ليس به بأس. وضعَّفه ابن معين في رواية والنسائيُّ. وهو صدوقٌ متماسكٌ. وقد توبع. تنبيه 12/ رقم 2357 [أبو صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قلتُ: هذا سندٌ حسنٌ. وأبو صخر اسمه حميد بن زياد، وثّقه ابن حبان, والدارقطنيُّ. وقال أحمد، وابن معين في رواية: "لا بأس به". * وضعّفه ابنُ معين في رواية, والنسائيُّ. وقال ابنُ عديّ: "صالح". فهو حسن الحديث. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 31 - 32 * حميد بن زياد: أبو صخر. مختلفٌ فيه. فضعَّفه ابنُ معين في رواية والنسائيُّ. وقال أحمد وابنُ معين في رواية: لا بأس به. تنبيه 11/ رقم 2250 * أبو صخر: حميد بن زياد الخراط، أحدُ الثقات. مسند سعد / 109 ح 54؛ وثَّقه ابن معين، وقال هو وأحمد: "لا بأس به". وضعَّفه ابنُ معين في رواية، والنسائيُّ. مسند سعد / 112 ح 56

4841 - أبو صفوان

* أبو صخر: واسمه حميد بنُ زياد، ونقل ابنُ الجوزي أنَّ ابنَ معين ضعف حميدًا وهذه عادته، ينقل الجرح ويتغاضى عن التوثيق (!). * وأبو صخر وثقه ابنُ معين في رواية في "الكامل" (2/ 685)، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ. وقال أحمد، وابنُ معين في رواية: "ليس به بأس". جُنَّةُ المُرتَاب / 252 [أبو صخر حميد بن زياد، عن مكحول؛ وعنه حيوة بن شريح] * وسنده حسنٌ في الشواهد، وأبو صخر: في حفظه مقال. الأربعون الصغرى / 79 ح 36 4841 - أبو صفوان: [هو عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان أبو صفوان الأموي الدمشقي نزيل مكة] قال مسلم: أبو صفوان هذا هو: عبد الله بنُ عبد الملك، يتيمُ ابن جريجٍ، عشر سنين في حجره. تنبيه 3/ رقم 1057 4842 - أبو ضمرة: أنس بنُ عياض، ثقةِّ. بذل الإحسان 2/ 265 * "أبو ضمرة، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند" هذه الترجمة أخرجها النسائي وحده. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 184 ح 61 4843 - أبو طارق السعديّ: [عن الحسن، وعنه جعفر بن سليمان الضبعيُّ] مجهولٌ لا يُعرف كما قال الحافظان: الذهبيُّ، وابن حجر. الأربعون الصغرى / 123ح 66 4844 - أبو طالب: [عن عمار الدُّهني، وعنه النضر بن إسماعيل] إسناده ضعيفٌ، وعلَّةُ ذلك هو أبو طالب هذا، وأظنه المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 397) قال: "روى عنه طالوت العرفطي، روى عنه النضر بن إسماعيل" ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت / 277 - 278 ح 616

4845 - أبو طالب العشاري

4845 - أبو طالب العشاري: [محمَّد بن عليّ بن الفتح. سمع من أبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 4846 - أبو طالب القاص: يحيى بنُ يعقوب [عن محارب بن دثار، عن جابر مرفوعًا: نعم الإدام الخل، وكفى بالمرء شرًا أن يسخط ما قُرِّب إليه] * وهذا سندٌ ضعيفٌ. وأبو طالب القاص قال البخاريُّ: "منكر الحديث". * وقال ابنُ حبان: يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات على قلة روايته حتى ربما سبق إلى قلب من يسمحها أنه كان المتعمد لذلك، لا يجوز الاحتجاج به. * وترجمه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 198 - 199) وقال: "سألت أبي عنه فقال: محله الصدق لم يرو شيئًا منكرًا وهو ثقة في الحديث، أدخله البخاري في "كتاب الضعفاء" فمسعتُ أبي يقول: يحول من هناك" اهـ. * ولم يتفرد البخاريُّ بتضعيفه كما رأيت. وذكره ابنُ عديّ في "الضعفاء" وأورد له هذا الحديث وكذلك فعل الذهبيّ. * وقوله في الحديث: "وكفى بالمرء. . إلخ" لم يروه أحد من أصحاب محارب ابن دثار، وهم نجوم الدنيا في الحفظ، مثل: سفيان الثوري وشعبة ومسعر ابن كدام، وتابعهم آخرون ممن ذكرتهم. * أضف إلى ذلك أنه قليل الرواية, فلم يكن مكثرًا مع الثقة - حتى يحتمل له ذلك. . . فوائد أبي عمرو السمرقندي / 201 - 202 ح 71 4847 - أبو طاهر: [عن أبي يزيد المدينيّ، عن ابن عباس في حديث "قصة بدء إسلام أبي ذر؛ وعنه جعفر بنُ سليمان الضبعي] وإسناده ضعيفٌ. * وأعلَّه الهيثميُّ في "المجمع" (9/ 327 - 328)، فقال: "فيه أبو الطاهر، ولم أعرفه. وبقية رجاله رجال الصحيح".

4848 - أبو طاهر الهاشمي

* قلتُ: كان الصوابُ أن يقول مجهول، كما يظهر من ترجمته, لأن قول الناقد في راوٍ: "لا أعرفه" يعني: لم أجد له ترجمة. * وأبو الطاهر هذا ترجمه البخاريُّ في "الكني" (399)، وابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/ 2/ 398)، وقالا: "روى عن أبي يزيد المديني، روى عنه جعفر بن سليمان". فهو على هذا الرسم مجهولُ العين. تنبيه 8/ رقم 1863 . . . . . أبو طاهر المخلص: محمَّد بن عبد الرحمن بن العباس 4848 - أبو طاهر الهاشميّ: أحمد بنُ عيسى [ابن عبد الله بن محمَّد العلوى] نقل الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 126) أنَّ الدارقطنيّ كذَّبه. وذكر له الذهبيُّ حديثًا، ثم قال: "باطلٌ". تنبيه 7/ رقم 1783 * أحمد بن عيسى العلوي: كذَّبه الدارقطنيُّ، وجزم الذهبيُّ ببطلان الحديث [حديث: يرحمُ الله خُلَفَائي. قيل ومن خلفاؤُك يا رسول الله. .]، وكذا شيخنا الألباني في "الضعيفة" (رقم 854)، وقال الزيلعي في "نصب الراية" (1/ 348): "موضوع". مجلسان الصاحب / 53 . . . . . أبو الطاهر بن السرح: أحمد بن عَمرو بن السرح 4849 - أبو طاهر مولى الحسن بن عليّ: وأمَّا قول الطبراني: "أبو طاهر مولى الحسن بن عليّ" فهذا راوٍ آخر ترجمه البخاريُّ في "الكني" (397) وابنُ أبي حاتم (4/ 2/ 397). وذكر أنه روى عن أنس بن مالك، وعنه حفصُ بن غياث. ونبَّه على هذا محقق "مجمع البحرين" (6/ 375) فأجاد. تنبيه 8/ رقم 1863 4850 - أبو طلحة الخولاني: [راجع تمام البحث في ترجمة: "أبي سنان القسملي"] وأيضًا ففي سند المرفوع: "أبو طلحة الخولاني". قال الطبرانيُّ:

4851 - أبو طيبة

"مختلفٌ في صحبته"، واختلف في اسمه، ولا نعلم عنه راويًا إلا أبا سنان هذا. تفسير ابن كثير ج 4/ 100 - 101 . . . . . أبو طوالة: عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر 4851 - أبو طيبة: [أبو شجاع، عن أبي طيبة، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة. . "] * قال شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله] في "الضعيفة" (289): "وهذا سندٌ ضعيفٌ قال الذهبيُّ: أبو شجاع نكرةٌ لا يعرف عن أبي طيبة، ومن أبو طيبة؟ عن ابن مسعود بهذا الحديث مرفوعًا". * وقد أشار بهذا الكلام إلى أن أبا طيبة نكرة لا يعرف، وصرح في ترجمته بأنه مجهول. . مجلة التوحيد / رجب / سنة 1417 4852 - أبو طيبة: واسمه عيسى بن سليمان الدارمي [ابن دينار الجرجاني]، هو والد أحمد الراوي عنه. ضعفه ابن معين. * وساق له ابن عدي عدة مناكير، وقال: رجل صالح، لا أظن أنه كان يتعمد الكذب لعله شُبَّه عليه. جُنَّةُ المُرتَاب / 34 4853 - أبو طيبة: [المروزي قاضي مرو عن أبي مجلز وعنه أبو تميلة] وهذا الإسناد لا بأس به، وأبو طَيبةَ اسمُه عبد الله بنُ مُسلِمٍ السُّلَمِيُّ. وفي حفظه مقالٌ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 198/ ذو الحجة / 1419؛ مجلة التوحيد / ذو الحجة / 1419 4854 - أبو ظبيان الجنبيّ: حصين بنُ جندب بن عَمرو بن الحارث: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعن ابن عباس] * قد تكلِّم في سماع أبي ظبيان من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وقد أثبته

4855 - أبو ظلال القسملي

الدارقطنيُّ- كما في نصب الراية (4/ 163). والله أعلم. غوث المكدود 3/ 110 ح 808 * [أبو ظبيان عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-] منقطع بين أبي ظبيان ومعاذ فإنه ما أدركه. الإنشراح / 68 ح 76 4855 - أبو ظلال القسمليّ: [هو: هلال بنُ أبي هلال، يروي عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * قال المنذريُّ في "الترغيب" (2/ 498): فيه أبو ظلال وقد وُثق، ولا يضرّ في المتابعات. * قلتُ: كذا! وأبو ظلال عامة النقاد على تضعيفه، بل رجح الذهبيُّ وهاءه. فالسندُ واهٍ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- / 30 4856 - أبو عاصم الغنوي: [عن أبي الطفيل عامر بن واثلة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الهيثميُّ في "المجمع" (3/ 359): "رجاله ثقات"، وقال في موضع آخر (8/ 200 - 201): "رجاله رجال الصحيح، غير أبي عاصم الغنوي، وهو ثقةٌ" اهـ. * قلتُ: أبو عاصم هذا، وثقه ابن معينٍ. وقال أبو حاتم: "لا أعرفه". ولم يحدث عنه سوى حماد بن سلمة. تفسير ابن كثير ج 3/ 422 - 423 4857 - أبو عاصم النبيل: الضحاك بنُ مخلد الشيباني أحد الثقات. كتاب البعث / 51 ح 20؛ ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 7/ رقم 1668؛ التسلية / رقم 63 * أبو عاصم النبيل: وهو حجة نبيل. تنبيه 12/ رقم 2368 [أبو عاصم النبيل في الثوري] * يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى, وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في

"سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 [أبو عاصم النبيل وأبو أسامة حماد بن أسامة عند الإِمام أحمد عليه رحمة الله] * سئل أحمدُ عن أبي أسامة، فقال: "كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطيء" وقيل له: أبو عاصم النبيل وأبو أسامة أيهما أثبتُ في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب، ضابطًا للحديث كيسًا، صدوقًا. * وناهيك بمثل هذا من الإِمام أحمد، وأبو عاصم ثقةٌ ثبتٌ. . التسلية / رقم 63 [نموذج وهم فيه أبو عاصم النبيل مع ثقته] * [أبو عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن". فخالف في لفظه] * كذا رواه أبو عاصم مخالفًا عبد الرزاق ومحمد بن بكر، وروايتهما أرجح من روايته؛ وقد وهم فيه أبو عاصم، وإنما جعلنا الوهم منه لا من غيره: لأن جماعة من الثقات رووه عنه هكذا. * ولأن أصحاب الزهري رووه عنه بلفظ: "ما أذن الله لشيءٍ. . " مثل رواية ابن جريج من طريق عبد الرزاق، ومحمد بن بكر عنه. * وثالثًا: فلأن جماعة من أصحاب أبي سلمة تابعوا الزهريَّ على لفظ: "ما أذن. . " منهم: محمَّد بن عَمرو، وعَمرو بن دينار، ومحمد بن إبراهيم التيمي, ويحيى بن أبي كثير". . .

4858 - أبو عبد الرحمن الأذرمي

* قلتُ: ومن تدبر ما مرَّ ذكره، وما يأتي يلوح له شذوذُ رواية أبي عاصم النبيل مع ثقته ونبله وجلالته. والله أعلم. * والغريب أن الحافظ ابن حجر لم يتعرض للجواب عن هذا الحديث، في موضعه من "الفتح"، ولا في موضعه من المقدمة، فصل الأحاديث المنتقدة في "الصحيح"!! التسلية / رقم 74 . . . . . أبو عامر الخزاز = صالح بن رستم 4858 - أبو عبد الرحمن الأذرميّ: عبد الله بن محمَّد بن إسحاق الجزري [عن محمَّد بن خازم، وعنه أبو بكر بنُ أبي داود] أحدُ شيوخ النسائيّ، وأبي داود، وهو ثقة. كتاب البعث / 88 ح 47 4859 - أبو عبد الرحمن الحُبُلِّي: هوعبد الله بن يزيد المعافري [عن عبد الله ابن عَمرو رضي الله عنهما؛ وعنه حيى بنُ عبد الله المعافري] * ما احتج به البخاريُّ في "الصحيح". كتاب البعث / 129 ح 74؛ فإنَّ عبد الله ابن عياش وأباه وأبا عبد الرحمن الحبلي ما احتج بهم البخاريُّ، ولم يخرج لهم شيئًا في "صحيحه". . التسلية / رقم 15 * أبو عبد الرحمن الحبلي: قال الحاكِمُ: "صحيحٌ على شرط الشَّيخين"، ووافقَهُ الذَّهبيُّ. وليس كما قالا، والصَّوابُ أنَّه على شرط مُسلِمٍ؛ فهذه التَّرجمة: "سعيد بن أبي أيُّوب، عن عيَّاش بن عبَّاسٍ، عن أبي عبد الرَّحمن الحُبُلِيِّ"، لَم يُخرِّجها البُخاريُّ، ولم يَروِ البُخاريُّ شيئًا لعيَّاش بن عبَّاسٍ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 134/ شوال / 1418، مجلة التوحيد / شوال / 1418 4860 - أبو عبد الرحمن السُّلَمي: [عبد الله بنُ حبيب بن رُبَيْعَةَ، الكوفي المقريء]

* لكن قال البوصيري في "الزوائد" (1/ 310): وقيل: إن أبا عبد الرحمن السلمي لم يسمع من ابن مسعود. * قلتُ: وهذا القول خطأ من قائله، وقد دللت على ذلك في تخريج حديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه" ولله الحمد. * ويكفي الآن قول البخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 3/ 73)، وفي "الصغير" (1/ 201): سمع عليًّا وعثمان وابن مسعودٍ. * والبخاريُّ حجةٌ في هذا الباب. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 405 [بحث سماع أبي عبد الرحمن السلمي من عثمان وعليّ وابن مسعود رضي الله عنهم] [حديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"] * أما قول شعبة: "لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان" فقد روى هذه المقالة عنه يحيى بنُ معين في "تاريخه" (4/ 67)، ومن طريقه الهيثم بنُ كليب في "المسند" (ق 83/ 2) فلا شك في غلط هذا القول، فقد ولد أبو عبد الرحمن السلمي في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعرض على عثمان وعليٍّ وابن مسعود، كما قال أبو عَمرو الدَّاني. * وقد وقع في رواية شعبة: قال سعد بنُ عبيدة: أقرأَ أبو عبد الرحمن خلافة عثمان إلى أن توفي في إمرة الحجاج"، وما بين آخر خلافة عثمان إلى أول ولاية الحجاج العراق: ثمانٍ وثلاثون سنة، وكانت مدةُ إقراء أبي عبد الرحمن السلمي أربعين سنة كما أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 563)، وأحمد في "الزهد" (366)، وعنه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 192)، قالا: حدثنا يحيى بن آدم، حدثني عبد الرحمن بن حميدٍ، قال: سمعت أبا إسحاق يقول: أقرأَ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنةً" فعلى هذا يكون بدءُ الإقراء في السنتين الأخيرتين من خلافة عثمان، ولا يتصدى للإقراء -في العادة- إلا من هو في

سنِّ متقدمة، لا سيما مع وجود الكبار من الصحابة، فلقاؤه لعثمان ثابتٌ لا ريب فيه. * ولذلك قال الذهبيُّ في "معرفة القراء الكبار" (1/ 54) بعد ذكر قول شعبة: "لم يتابع شعبة على هذا" كذا قال! وقد تابعه يحيى بن معين في رواية ابن أبي داود عنه، كما قال الحافظ في "الفتح" (9/ 75). * وقال ابنُ حبان في "الثقات" (9/ 5): "وزعم شعبةُ أنَّ أبا عبد الرحمن السلميَّ لم يسمع من عثمان، ولا من عبد الله، وسمع عليًا" اهـ. فكأنه ينكر عليه. * [حاشية في الأصل، هكذا: ونقول هنا ما قاله الذهبيُّ في "الميزان" (4/ 296 (تعليقًا على تضعيف شعبة لهشام بن حسّان، قال: "هذا قول مطروحٌ، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ في اجتهاده, وهذه زلةٌ من عالم" اهـ.] * أمَّا قولُ شعبة: "لم يسمع أبو عبد الرحمن من ابن مسعود" فأبعدُ وأبعدُ. ولقاؤه بابن مسعود لا يشك فيه أحدٌ، كيف وقد أخذ عليه القرآن؟! * ومما يدلُّ على ذلك: ما أخرجه ابنُ سعدٍ (6/ 174) من طريق عبد السلام ابن حرب، عن عطاء بن السائب، قال: دخلتُ على أبي عبد الرحمن السلميِّ وقد كوي غلامًا له، قال: قلت: تكوي غلامك؟ قال: وما يمنعني، وقد سمعتُ عبد الله -يعني ابن مسعود- يقول: "إن الله لم ينزل داءً، إلا أنزل له شفاء". * وأخرجه أحمد (1/ 377)، والحميديُّ (90)، وابنُ حبان (1394) من طريقين عن عطاء بن السائب، به لكنهم رفعوه. وهذا سندٌ صحيحٌ حجّةٌ في إثبات السماع، وممن رواه عن عطاء بن السائب: سفيان بن عيينة، وقد سمع منه قبل اختلاطه. ورواه الثوريُّ عن عطاء مثله. أخرجه ابن أبي شيبة (7/ 361). والثوري من قدماء أصحاب عطاء، إلا أنه رواه بالعنعنة.

* لذلك قال البخاريُّ في التاريخ الكبير (3/ 1/ 73)، وفي الصغير (1/ 201): سمع عليًا، وعثمان، وابن مسعود, والبخاريُّ حجَّةٌ في هذا الباب والله أعلم. * وقد استدلَّ من استدلَّ بأنه لم يسمع عن عثمان يإسناد رواه: سعيد بن سالم، عن محمَّد بن أبان، عن علقمة بن مرثدٍ, عن أبي عبد الرحمن السلميّ، عن أبان ابن عثمان، عن عثمان, مرفوعًا فذكره. قال: فهذا يدلُّ على أنه لم يسمعه من عثمان، بل من ابنه. * ولكن قال الدارقطنيُّ في "العلل" (ج 1/ ق 79/ 2) أن سعيد بنَ سالم القداح وهم في ذكره "أبان" في إسناده. * وكذلك ضعفه الحافظ في "الفتح" فقال (9/ 75): فإن كان محفوظًا، احتمل أن يكون السلميُّ أخذه عن أبان بن عثمان، عن عثمان، ثم لقي عثمان فأخذه عنه، و"تُعُقِّب بأنا أبا عبد الرحمن أكبرُ من أبان، وأبان اختلف في سماعه من أبيه أشدّ مما اختلف في سماع أبي عبد الرحمن من عثمان، فبعد هذا الاحتمال. * ثم قال الحافظ (9/ 76): "لكن ظهر لي أنَّ البخاريَّ اعتمد في وصله، وفي تخريج لقاء أبي عبد الرحمن لعثمان على ما وقع في رواية شعبة، عن مسعد بن عبيدة من الزيادة وهي: أن أبا عبد الرحمن أقرأ من زمن عثمان إلى زمن الحجاج. وأنَّ الذي حمله على ذلك هو الحديث المذكور، فدلَّ على أنه سمعه في ذلك الزمان، وإذ سمعه في ذلك الزمان، ولم يوصف بتدليس، اقتضى ذلك سماعه ممن عنعن عنه، وهو عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ولا سيما مع ما اشتهر بين القراء أنه قرأ القرآن على عثمان، وأسندوا ذلك عنه من رواية عاصم ابن أبي النجود وغيره, فكان هذا أولى من قول من قال: إنه لم يسع منه" اهـ.

4861 - أبو عبد الرحمن القرشي

* التسلية/ رقم 91 * جَزَمَ شعبةُ وابنُ معين أنَّ أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان، فلم يتردد البخاريُّ في روايته [يعني: في رواية حديثه عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: خيركم من تعلم القرآن وعلمه] مع أنه لا يعلم في إسنادٍ من الأسانيد أنَّ أبا عبد الرحمن السلمي، قال: سمعتُ عثمان، حتى احتاج الحافظ ابن حجر أن يتبنَّى رأي مسلم ليصحح هذا الإسناد، فقال في "فتح الباري" (9/ 76): "لكن ظهر لي أنَّ البخاريِّ. . . " انتهى. * وهذا الذي ذكره الحافظُ هو رأي مسلم بعينه، والذي عابه عليه جماعةٌ ممن جاءوا بعده، وتحاملوا عليه. تنبيه 7/ رقم 1655 4861 - أبو عبد الرحمن القرشي: [عن إبراهيم بن عيسى، وعنه ابن أبي الدنيا] أما شيخ المصنف [ابن أبي الدنيا] فهو: عبد الله بن عُمر بن محمَّد بن أبان المعروف بـ"مشكدانة". الصمت / 260 ح 551 * ثقةٌ صدوقٌ، من رجال مسلم. خصائص عليّ / 58 ح 40 4862 - أبو عبد الرحمن المقريء: هو عبد الله بنُ يزيد. ثقةٌ مشهورٌ. * وجعله الألباني وعبد الله بن يزيد الإسكندراني واحدًا والصواب التفريق بينهما. تنبيه 4/ رقم 1127 * أحدُ الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا، والله أعلم. كتاب البعث / 43 ح 13؛ الصمت / 48 - 49 ح 10؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 361 * ["عبد الله بن يزيد عن ابن لهيعة" يراجع لها "ابن لهيعة"] 4863 - أبو عبد الرحيم الجوزجانيّ: واسمه محمَّد بنُ أحمد بن الجرَّاح، وهو ثقةٌ. تنبيه 1/ رقم 100

4864 - أبو عبد الرحيم

4864 - أبو عبد الرحيم: [الحرّاني] خالد بنُ أبي يزيد، مولى عثمان بن عفان: وثّقه ابنُ معين وابنُ حبان. وقال أحمد وأبو حاتم: "لا بأس به". *وكان أبوعبد الرحيم راوية زيد بن أبي أنيسة. كما في "تهذيب الكمال" (ج 1/ لوحة 369). خصائص عليّ / 109 ح 111 * خالد بن أبي يزيد بن سماك أبو عبد الرحيم: هو خال محمد بن سلمة وهو ثقة. النافلة ج 1/ 34 4865 - أبو عبد الله: [الدّوسي، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو ابنُ عمّ أبي هريرة، قال البوصيري في "الزوائد" (296/ 1): هذا إسناد ضعيف أبو عبد الله لا يعرف حالُهُ. . . اهـ. تفسير ابن كثير ج 1/ 511 * أبو عبد الله: هو ابنُ عم أبي هريرة، اختلف في اسمه، وقال ابنُ القطان والذهبيُّ: "لا يُعرف". تفسير ابن كثير ج 1/ 519 4866 - أبو عبد الله: [عن سعيد بن أبي الحسن، وعنه عبد ربه بنُ سعيد] مولى أبي موسى الأشعري. مجهولٌ. تنبيه 11/ رقم 2289 4867 - أبو عبد الله: شيخ من غفار [يحدث عن سهل بن سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عبيد ابنُ واقد القيسي] مجهول. بذل الإحسان 1/ 117 4868 - أبو عبد الله الجدلي الكوفيّ: [اسمه عبد بنُ عبد، وقيل: عبد الرحمن ابنُ عبد] وثّقه: أحمد، وابنُ معين، وغيرهما. خصائص عليّ / 93 ح 88 4869 - أبو عبد الله الجرجاني: [هو رفيق إبراهيم بن أدهم: ثنا ابنُ جريج؛ وعنه الاحتياطي الحسين بنُ عبد الرحمن] شيخ الاحتياطي لم أجد له ترجمة. وقد ورد ذكره في ترجمة إبراهيم بن أدهم، من "تهذيب الكمال" (2/ 36). تفسير ابن كثير ج 4/ 146

4870 - أبو عبد الله الجرشي

4870 - أبو عبد الله الجرشيّ: [عن رجل من حرس معاوية، وعنه جعفر ابنُ بُرقان] لم أهتد إلى تعيينه. الصمت / 244 ح 494 4871 - أبو عبد الله الصيمريّ: [هو الحسين بنُ عليّ بن محمد بن جعفر القاضي سكن بغداد، حدث عن الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ] حديث الوزير / 8 4872 - أبو عبد الله الطهراني: [شيخ ابن أبي حاتم] محمد بنُ حماد أبو عبد الله الطهراني لم يكن من النقاد. [راجع توثيقه لـ"حفص بن عُمر العدني" المتروك] تفسير ابن كثير ج 4/ 147 - 148 *راجع ما كتب عنه في ترجمة (يُوسُف بن إسحاق الحلبي). الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 71/ رمضان / 1417 4873 - أبو عبد الله الفراء: [عن سالم بن عبد الله، وعنه الدراورديُّ] *لم أعرفه. ثم راجعت "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 401) فوجدت فيه: "أبو عبد الله القزاز. . . قال أبي: مجهولٌ". النافلة ج 1/ 96 4874 - أبو عبد الله القرشيّ: [عن ابن عُمر، مرفوعًا: "الصفرةُ خضاب المؤمن. ."] فالحاصل أن آفة هذا الحديث هي من أبي عبد الله القرشيّ، فإنه: مجهولٌ، لا يُعرف. والله أعلم. النافلة ج 2/ 64 . . . . . أبو عبد الله الكندي البصري: ميمون 4875 - أبو عبد الله بن نحيلة: [عن رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعنه الوليد ابن عبد الله بن أبي مغيث] سنده رجالُهُ ثقات غير أبي عبد الله هذا. التسلية / رقم 45 4876 - أبو عبد الله محمد بن أيوب: [عن جعفر بن محمد، وعنه محمد

4877 - أبو عبد الملك الكرندي

ابن إبراهيم السمرقندي] قال ابنُ الجوزي:. . ومحمد بن أيوب وجعفر بن محمد هما في غاية الضعف. جُنَّةُ المُرتَاب / 103 4877 - أبو عبد الملك الكرندي: [عن سيفان بن عيينة، وعنه عليّ بن الحسين ابن الجنيد] والكرندي ما عرفته. مجلة التوحيد / ذوالحجة / سنه 1418 4878 - أبو عبلة: [شمر بن يقظان العقيلي الشامي] والد إبراهيم بن أبي عبلة، لم يوثقه إلا ابن حبان. تفسير ابن كثير ج 3/ 229 4879 - أبو عُبَيد: [عن رجل عن أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو فروة يزيد ابنُ ستان] حاجب سليمان بن عبد الملك. ما عرفته (1). مجلة التوحيد / صفر / 1419 4880 - أبو عبيد: القاسم بن سلام. وهو ثقةٌ حافظ. بذل الإحسان 2/ 96 4881 - أبو عبيد الله: مولى ابن عباس، ترجمه البخاريّ في "الكني"، وابن حبان في "الثقات"، وقالا: "يروي عن سلمان وابن عباس، روى عنه يونس ابن خباب". فرسمه رسم المجهول. تنبيه 4/ رقم 1163 4882 - أبو عبيد الله: مولى بني هاشم. [عن شبابة، وعنه فارس بنُ جوين] وليُنظر من هو مولى بني هاشم هذا؟ (2) تنبيه 10/ رقم 2167 4883 - أبو عبيد المحامليّ: هو المحدث الثقة القاسم بنُ إسماعيل.

_ (1) أبو عبيد، هو المَذحَجِي من رجال مسلم. اسمه عبد الملك، وقيل: حُيّ، وقيل: حُيَيّ، وقيل: حُوَيّ؛ سُئِلَ أبو زرعة عن أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، فقال: شاميٌّ ثقةٌ. اهـ. "الجرح والتعديل" (3/ 275). والله أعلم. (2) نظرتُ في طبقة شبابة بن سوار (ت ما بين 204 - 206 هـ) وهي طبقة صغار أتباع التابعين الطبقة التاسعة، ثم نظرت في طبقة تلاميذه، فظهر لي أن (أبا عبيد الله) يمكن أن تكون تصحفت من (أبي عبد الله). وأبو عبد الله مولى بني هاشم: هو محمد بن سعد بن منيع (230 هـ). صاحب كتاب الطبقات. وهو من طبقة كبار الآخذين عن تبع الأتباع الطبقة العاشرة. والله أعلم.

4884 - أبو عبيدة الحداد

مجلسان النسائي / 42 ح 14؛ أحد شيوخ أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ. له ترجمة في "السير" (15/ 263). حديث الوزير / 6 - 9 . . . . . أبو عبيدة = يُراجع " أبو معاوية العباداني" فيما يأتي. 4884 - أبو عبيدة الحداد: اسمه عبد الواحد بن واصل. تنبيه 5/ رقم 1296 4885 - أبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان: [عن أبيه حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] سنده ضعيفٌ لأجل أبي عبيدة ابن حذيفة. تفسير ابن كثير ج 3/ 158 * قول الحاكم: (صحيح الإسناد) فليس كذلك، فإن التوثيق الوارد في أبي عبيدة ابن حذيفة ليِّنٌ، فقد وثقه العجليُّ وابنُ حبان وحالُهما في التوثيق معلومةٌ عند أهل الفن. تنبيه 11/ رقم 2238 [أبو عبيدة بن حذيفة، عن عمَّته فاطمة؛ وعنه حُصَين بن عبد الرحمن] * قال شيخنا في الصحيحة (145): "إسناده حسنٌ، رجاله كلهم ثقات غير أبي عبيدة هذا فلم يوثقه غير ابن حبان (5/ 590)، لكن روى عنه جماعة من الثقات" الأمراض والكفارات 34/ ح 9 4886 - أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: لم يسمع من أبيه، على رأي العلماء المحققين كأبي حاتم الرازي، والنسائي، والترمذي، وابن سعد، وابن حبان، والبيهقي في آخرين. . بذل الإحسان 1/ 365 * [روى عن أبيه عبد الله بن مسعود] وحكم الحديث في الموضع الأول أسدُّ، لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه كما قال جماهير النقاد. التسلية / رقم 54 *لم يسمع من أبيه عند عامة المحققين من أهل العلم والله أعلم. التسلية / رقم 15 * لم يسمع من أبيه. جُنَّةُ المُرتَاب / 118؛ النافلة ج 2/ 120؛ الفتاوى

الحديثية / ج 1/ رقم 113/ جماد أول / 1418؛ ابن كثير ج 1/ 358؛ لم يسمع من أبية على أرجح أقوال العلماء المحققين. النافلة ج 1/ 24؛ لم يسمع من أبيه عند سائر النقاد، ولذلك استغربه الترمذيُّ. تنبيه 8/ رقم 1858. * إسناده ضعيفٌ، وعلَّةُ ذلك أنَّ أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا. الزهد / 22 ح 11 *وإسناده ضعيف لانقطاعه بين أبي عبيدة وأبيه. تفسير ابن كثير ج 1/ 361؛ منقطع وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. التسلية / رقم 22، 39 [حجج البدر العيني في مسألة إثبات سماع أبي عبيدة من أبيه] * يمكن إجمال حجج البدر العيني في ثلاثة أمور: * الأول: ما وقع في "الأوسط" من التصريح بالسماع. * الثاني: تصحيح الحاكم لحديث فيه: ". . أبو عبيدة، عن أبيه". * الثالث: تحسين الترمذي لأحاديث رواها أبو عبيدة عن أبيه، ولولا أن الإسناد متصل ما حسَّنها، إذ شرط الحديث الحسن اتصال السند. [الرد على البدر العيني] *والجواب عن ذلك من وجوه، الأول: أنَّ التصريح بالسماع الذي وقع في "الأوسط" للطبراني لا يصحُّ، وبنظرة إلى السند الذي ساقه البدر العيني رحمه الله تظهر لك الحجة. . وعليه فلا يمكن الاعتداد بذكر السماع لأجل يونس ابن خباب، فإنه كان يخطئ ويخالف، ومن كان هكذا، فلا يُستغرب منه أن يقلب العنعنة إلى تصريح بالسماع، وهذا معروفٌ ظاهرٌ لكل مشتغلٍ بهذا الفن. والله أعلم. * فإنْ قلتَ: قد روى ابنُ أبي حاتم في "المراسيل"، بسنده إلى سلم بن قتيبة،

قال: قلتُ لشعبة: إنَّ البُرِّيّ يحدثنا عن أبي إسحاق، أنه سمع أبا عبيدة، أنه سمع ابن مسعود. فقال (يعني شعبة): أوه! كان أبو عبيدة ابن سبع سنين، وجعل يضرب جبهته. اهـ. *فابن سبع سنين يمكن له أن يسمع بل يحفظ كما هو معروف ومبثوثٌ في بطون الكتب. فهذا دليل في إثبات السماع. *نقولُ: أما ابن سبع سنين يمكن أن يسمع، بل ويحفظ فنعم، ولكن البُرِّيّ واسمه عثمان بن مقسم كذبه ابن معين والجوزجاني، وتركه يحيى القطان وابن المبارك والنسائي والدارقطنيّ، فالدليلُ غيرُ قائمٍ. * فإن قلتَ: قد قال الدارقطنيّ: "أبو عبيدة أعلم بحديث أبيه من حنيف بن مالك ونظرائه". * نقول: أما حنيف بن مالك فصوابه: خشيف بن مالك -بخاء معجمة ثم شين فياءٌ- وقد ذكر في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 401 - 402) أنه روى عن عُمر وابن مسعود" فهذا يدلُّ على أنه قديم، ولكن ليس هناك تلازمٌ بين أن يكون الأعلم قد سمع، فيكونُ أبو عبيدة هو الأعلم بمذهب أبيه، وفتواه، فما دخلُ السماع هنا؟!. * فإن قلتَ: قد روى عبد الواحد بن زياد، عن أبي مالك الأشجعيّ، عن عبد الله ابن أبي هند، عن أبي عبيدة، قال: خرجتُ مع أبي لصلاة الصبح. فهذا يدلُّ على أنه أدركه ووعاه. * نقولُ: قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 256) بعد أن ذكر لأبيه هذه الرواية "قال أبي: ما أدري ما هذا؟! عبد الله بن أبي هند من هو؟!. *فإن قلتَ: قد روى البخاريُّ في "الكني" (رقم 447)، قال: قال مسلم: نا

أبان، عن قتادة، عن أبي عبيدة، أنه فيما سأل أباه عن بيض الحمام؟ فقال: "صومُ يومٍ". فهذا يدلُّ على أنه وعاه حتى صار يسأله عن مثل هذا السؤال. *نقولُ: أما مسلم بن إبراهيم وأبان بن يزيد فكلاهما ثقة. ولكن في السند عنعنة قتادة، فقد كان مدلسًا. * فإن قلتَ: قال الذهبيُّ في "السير" (4/ 363): "روى عن أبيه شيئًا، وأرسل عنه أشياء" اهـ. فهذا التفريق من الذهبيّ يدلُّ على أنه سمع، وإلا لما كان هناك معنى لقول الذهبيّ "روى. . وأرسل". * نقولُ: الذهبيُّ رحمه الله يعتمدُ في التراجم على الكتب المتقدمة عليه، ولعله قال: "روى عن أبيه شيئًا" يقصد به ما ذكره البخاري في ترجمته، وقد سبق وأجبنا عنه. * ثم الرواية لا تستلزم السماع، لا سيما والدليلُ الصحيح قائم على النفي كما سيأتي- إن شاء الله تعالى. [نفي الاتصال بالإسنادِ الصحيحِ] *فقد أخرج الترمذيُّ (17)، وابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 256)، من طريق محمد بن جعفر: نا شعبة، عن عَمرو بن مرة، قال: قلتُ: أبا عبيدة، هل تذكرُ من عبد الله شيئًا؟! قال: لا أذكرُ منه شيئًا". * وتابعه أبو داود الطيالسيّ، قال: نا شعبة. . فذكره. أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (6/ 210)، عن الطيالسيّ. * وهذا سندٌ صحيحٌ حجةٌ. وهو وحده كافٍ في الحكم بالانقطاع. [وأهل الحديث ينفون سماع أبي عبيدة من أبيه] *قلتُ: وإذ قد فرغنا من الإجابة عما قيل في سماع أبي عبيدة من أبيه،

نسوق أقوال العلماء في نفي السماع. . قال جماعةٌ من العلماء بأنه لم يسمع من أبيه، منهم: 1 - أبو حاتم الرازي. 2 - ابن حبان. 3 - ابن سعد، قال: "ذكروا أنه لم يسمع من أبيه". 4 - الترمذيّ، كما سيأتي. 5 - النسائيُّ في "السنن" (3/ 105). 6 - البيهقيُّ، كما في "نصب الراية" (1/ 146). 7 - المنذريُّ. 8 - العراقيُّ. 9 - الحافظ ابن حجر. 10 - البوصيريّ في "الزوائد". 11 - نور الدين الهيثميّ في "المجمع" انظر مثلًا (2/ 60، 6/ 71، 7/ 193). 12 - النوويُّ في "المجموع" (3/ 69). 13 - الشيخ أحمد شاكر في مواضع كثيرة من المسند. وانظر (6/ 4، 23، 24، 32، 44، 45، 67، 68، 81، 89، 95، 99، 119، 123، 124، 125، 156، 181، 199، 201) وكذا تعليقه على"الروضة الندية" (ص 173). 14 - شيخنا الألبانيّ، في مواضع منها "الضعيفة" رقم (175، 334، 615، 965) * قلتُ: فهذا ما حضرني ساعة كتابة هذا البحث، ولو أني أنعمتُ النَّظر لوقفتُ على نماذج كثيرة. فهذا هو الوجه الأول في الردِّ على البدر العيني.

[الوجه الثاني في الرد على البدر العيني] *أما الوجه الثاني: أن العيني رحمه الله اعتمد على حديثٍ أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/ 572) من طريق زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، قال: إنما اشتري يوسف بعشرين درهمًا. . الحديث. قال الحاكم: "صحيحُ الإسناد" ووافقه الذهبيُّ!. * قلتُ: كلا، وفي الإسناد علَّتان، دون الانقطاع. الأولى: أنَّ أبا إسحاق السبيعي كان قد اختلط، وزهير بن معاوية سمع منه بعد الاختلاط، كما قال ابن معين وأحمد والترمذيُّ. الثانية: أنَّ أبا إسحاق مدلسٌ وقد عنعنهُ. فلو صرّح أبو عبيدة بالسماع من أبيه في ذلك الخبر لم ينفعه، لكونه ما سلم من الخدش. والله أعلم. *ثم إني -جدّ- متعجبٌ من العيني رحمه الله تعالى، كيف طابت نفسه باعتبار أن هذا الذي رواه الحاكم دليلٌ على السماع، مع كونه من العالمين -قطعًا- بكثرة أوهام الحاكم في "المستدرك"، والذهبيّ يتبعه في كثير من هذا الوهم؟! وهذا ما حدا بي -قديمًا- إلى تتبع كل ما وهم فيه الحاكم وتبعه عليه الذهبيُّ، فاستللته، وأظهرتُ وجهَ الصواب فيه، وسميتُهُ: "إتحاف الناقم بوهم الذهبي مع الحاكم" قطعتُ فيه شوطًا لا بأس به، وله قصةٌ ذكرتها في "مقدمته"، فلله الحمدُ. [الوجه الثالث في الرد على البدر العيني] * الوجه الثالث: وهو أعجبُ الوجوه الثلاثة على الإطلاق. وأكثرها طرافة. فقد زعم العيني رحمه الله أن الترمذيّ ممن يصححون سماع أبي عبيدة من أبيه اعتمادًا على تحسينه لكل الأحاديث التي أخرجها له: "إذ من شرط الحديث الحسن أن يكون إسناده متصلًا عند المحدثين".

* قلتُ: قد أخرج الترمذيُّ في "سننه" سبعة أحاديث من طريق أبي عبيدة عن أبيه، فأنا أشير إليها، ثم أنقل رأي الترمذيّ عقبة، والله المستعان. 1 - الحديث رقم (17) في "الاستنجاء بحجرين"، وقال: "وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه". 2 - رقم (179) كتاب الصلاة، باب: "ما جاء في الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ". وقال: "حديث عبد الله (يعني ابن مسعود) ليس بإسناده بأسٌ، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من عبد الله". 3 - رقم (366) كتاب الصلاة، باب: "ما جاء في مقدار القعود في الركعتين الأوليين"، وقال: هذا حديثٌ حسنٌ، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه". 4 - رقم (622) كتاب الزكاة، باب: "ما جاء في زكاة البقر"، وقال: " أبو عبيدة بن عبد الله لم يسمع من عبد الله". 5 - رقم (1061) كتاب الجنائز، باب: "ما جاء في ثواب من قدم ولدًا". وقال: "هذا حديثٌ غريبٌ، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه". 6 - رقم (1714) كتاب الجهاد، باب: "ما جاء في المشورة". قال: "وهذا حديثٌ حسنٌ، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه". ثم أخرجه الترمذيّ (3084) في كتاب "تفسير القرآن" في "سورة الأنفال". 7 - رقم (3011، 2) كتاب "تفسير القرآن / آل عمران". وقال: "هذا حديثٌ حسنٌ". *قلتُ: فظهر من كلام الترمذيّ على هذه الأحاديث أنه لم يقل: "حديثٌ حسن" ويسكت، بل يعقبه بأن: "أبا عبيدة لم يسمع من أبيه": فأين محلُّ قول العيني: "ومن شرط الحديث الحسن أن يكون إسناده متصلًا. . "؟!.

4887 - أبو عبيدة بن معن

* ثم إن الترمذي قال: "حديثٌ حسنٌ" فلا يمكن أن يحسن الحديث ثم يردفه بذكر الانقطاع في سنده، إلا أن يكون قد قصد أنه "حسنٌ لغيره" لمجيئه من طرقٍ أخرى بخلاف المنقطعة، أو يكون له شواهد. * فإن قلتَ: قد قال الترمذيّ في الحديث (179): "ليس بإسناده بأسٌ إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه"، فهذا يدلُّ على أن الإسناد المنقطع ليس به بأس. * قلتُ: الجواب من وجهين، الأول: أن يحمل كلام الترمذيّ على أنه لا بأس به في الشواهد والمتابعات، وإلا فالمنقطع عند جمهور المحدثين قسم من الحديث الضعيف. * الثاني: أن هذه العبارة يستخدمها كثيرٌ من المحدثين، فيقولون: "إسناده صحيحٌ لولا الانقطاع بين مكحول وأبي هريرة" قال ذلك البيهقيُّ في حديث: "صلوا خلف كل برٍّ وفاجر". فتخرج كلمة الترمذيّ هذا المخرج. * فإن قلتَ: قد قال في الحديث (3011/ 2): "هذا حديثٌ حسنٌ". فلم يذكر الانقطاع. قلتُ: قد ذكر الانقطاع في مواضع كثيرة والأخذ بالمفسر الزائد أولى كما هو معروف. * وبالجملة فقد أطلتُ في هذا البحث، رجاء دفع الشبهة، وحسم مادة الجدل، وظهر منه أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه على الصحيح من أقوال المحققين، أما البدر العينيّ رحمه الله تعالى، فما تعلق بشيء له طائل. والله أعلم. النافلة ج 1/ 26 - 31 4887 - أبو عبيدة بن معن: [هو عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود المسعودي] أبو عبيدة اسمه: عبد الملك، وثقه: ابنُ معين والعجليُّ. تنبيه 12/ رقم 2499 4888 - أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر: [عن أبيه، عن جدِّه -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

4889 - أبو عتاب الدلال

اختلف فيه رأي أبي حاتم. ووثقه ابنُ معين، وعبد الله بن أحمد. * وقال أبو حاتم في موضعٍ: "اسمه سلمة". * وقد فرَّق البخاريُّ وغيرُهُ بينهما، فقال في: "سلمة": "أُراه أخًا لأبي عبيدة" وهو الصواب. التسلية / رقم 54 * [يراجع ترجمة "سلمة بن محمد بن عمار"] 4889 - أبو عتاب الدلال: [سهل بن حماد العنقزي البصري] صدوق لا بأس به. تفسير ابن كثير ج 2/ 344؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر / 1417 [نموذج خطأ لأبي عتاب الدلال سهل بن حماد] * واختُلِف في إسناده [يعني حديث إذا وقع الذباب]. . * فرواه سَهلُ بنُ حَمَّادٍ أبو عتَّابٍ الدَّلالُ، عن عبد الله بن المُثَنَّى، عن ثُمامَة، عن أنسٍ مرفُوعًا فذكره. * ذكرَهُ ابنُ أبي حاتمٍ في "العِلل" (ج 1/ رقم 46)، وقال: "قال أبي، وأبو زُرْعَة جميعًا: رواه حَمَّادُ بنُ سَلَمة، عن ثُمَامة بن عبد الله، عن أبي هُريرَة. قال أبو زُرعَة: وهذا الصَّحيحُ. وقال أبي: هذا أَشبَهُ، عن أبي هُريرَة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ولَزِمَ أبو عتَّابٍ الطَّريق، فقال: "عن عبد الله، عن ثُمامة، عن أنَسٍ". وقال أبو زُرْعَة: هذا حديثُ عبد الله بن المُثنَّى، أخطَأَ فيه عبد الله، والصَّحيحُ: ثُمامَةُ، عن أبي هُريرَة" اهـ. * وكذلك قال الدَّارَقُطنيُّ في "العِلل" (3/ 39/ 1) مُرَجِّحًا حديثَ حمَّادِ بنِ سَلَمة. * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419

4890 - أبو عثمان النهدي

أبو عثمان الشامي: معاوية بن يحيى الشامي . . . . . أبو عثمان الكلبي: عبد الله بن زيد الحمصي 4890 - أبو عثمان النهدي: [هو: عبد الرحمن بن ملّ بن عَمرو. كوفي، سكن البصرة] *سليمان التيمي: والد المعتمر. أحدُ الحفاظ الكبار. قدَّمه أحمد وأبو حاتم على عاصم الأحول في أبي عثمان النهدي. تنبيه 9/ رقم 2084 * قال الشَّيخ فضلُ الله الجِيلانِيُّ في "فضل الله الصَّمَد" (2/ 488): " أبو عُثمان الرَّاوِي عن أبي هُريرَة اثنان، الأوَّل: مُسلِمٌ الطُّنْبُذِيُّ، والآخرُ: عبد الرَّحمن ابنُ مَلِّ النَّهْدِيُّ، والأقرَبُ مِنهُما هو الطُّنْبُذِيُّ". كذا قال! وليس بغريبٍ مِنهُ، والصَّوابُ أنَّهُ النَّهْدِيُّ بلا ترَدُّدٍ الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 298/ ذو القعدة / 1423؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1423 [بحث سماع أبي عثمان النهدي من بلال] [عاصم الأحول عن أبي عثمان، قال: قال بلال للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- لا تسبقني بآمين. .] * أشار الحافظ في "الفتح" (2/ 263) إلى هذا الحديث، وقال: "رجاله ثقات لكن قيل: إن أبا عثمان لم يلق بلالًا، وقد روى عنه بلفظ: أن بلالًا قال: وهو ظاهر الإرسال، ورجحه الدارقطنيُّ وغيره على الموصول" اهـ. *والصواب أن الوجهين متكافئان، بل جهة الوصل أقوى. *فيبقى قول من قال: "أبو عثمان لم يلق بلالًا" وهو قول ضعيفٌ، وكأنه لذلك مرَّضه الحافظ، فإن أبا عثمان مخضرم أدرك الجاهلية وهو أكبر سنًا من عائشة ومن أنس وابن عباس. * وثبت سماعه من عُمر بن الخطاب في "صحيح البخاري" وغيره.

4891 - أبو عثمان بن سنة الخزاعي

* وردَّ الحاكم على هذه المقالة، فقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وأبو عثمان النهدي مخضرم، قد أدرك الطائفة الأولى من الصحابة" اهـ. * وفي تصحيحه الحديث على شرط الشيخين نظرٌ من جهة أنَّ الشيخين لم يحتجا بـ"أبي عثمان عن بلال". * ولكن الإسناد صحيحٌ والحمد لله. ابن كثير ج 1/ 513 [وانظر " أبو عمير"] 4891 - أبو عثمان بن سَنَّةَ الخُزَاعِيّ: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، قال الذهبيُّ: "ما أعرف روى عنه غير الزهريّ" فهو بهذا يشير إلى جهالته. وهو الصواب. *وقال الحافظ في "التقريب" مقبولٌ! يعني: في المتابعة. بذل "الإحسان 1/ 342 4892 - أبو عجلان: [عن نعيم بن أبي هند، وعنه سنان بن هارون البرجمي] ليس هو المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 420) فإنه عالي الطبقة، ويغلب على ظني أنه مصحَّفٌ عن "ابن عجلان" أو غيره. تنبيه 3/ رقم 1047 4893 - أبو عُذْرَةَ: [عن عائشة رضي الله عنها] * قال الترمذي:. . وإسناده ليس بذاك القائم. *قلتُ: وذلك لجهالة أبي عُذْرَةَ، كما قال ابنُ المديني وأبو زرعة، وغيرهما. جُنَّةُ المُرتَاب / 250 4894 - أبو عُشَّانة حيّ بن يُؤمِن: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ

4895 - أبو عصام البصري

"عِلَل الحَدِيث" لابن أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] * 16 - وقال (رقم 1945): "وسمِعتُ أبي وحدَّثَنا عن يَحيَى بن عُثمان ابن صالحٍ المِصرِيِّ، عن أبيه، عن ابنِ لَهِيعَةَ، عن أبي عُشَّانَةَ حَيِّ بن يُؤمِن، عن عُقبَةَ بن عامِرٍ الجُهَنِيِّ، قال: قال رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو كان فيكم مُوسَى وعصَيتُمُوني دخَلتُم النَّارَ". * قال أبي: هذا حَدِيثٌ كَذِبٌ. قال أبو مُحمَّدٍ: أبو عُشَّانَةَ ثِقَةٌ". *الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417 4895 - أبو عصام البصريُّ: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يوثقه إلا ابنُ حبان. وأخرج له مسلمٌ حديثًا واحدًا في "كتاب الأشربة" (2028/ 123). التسلية/ رقم 43 4896 - أبو عصمة: [المروزي] هو نوح بن أبي مريم. * الكذّاب المعروف الذي وضع أحاديث فضائل القرآن والسور، حتى قال فيه ابن حبان وصدق: وجمع كلَّ شيءٍ إلا الصدق! وكان يلقب بـ"نوح الجامع ". التسلية/ رقم 12، 8، النافلة ج 2/ 34 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)]. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 * نوح بن أبي مريم: هالكٌ اتفق المحدثون على طرحه وعدم الاعتداد بحديثه. التسلية/ رقم 67، 58؛ هالكٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 428 *كذابٌ. التسلية / رقم 99؛ تالفٌ تنبيه 2/ رقم 798، 732 * تالفٌ البتة. تنبيه 1/ رقم 290، 208 *كان يلقب بـ "الجامع" لأنه جمع علومًا كثيرة، لكنه كان يضع الحديث،

4897 - أبو عفيف

ويكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي وضع الأحاديث في فضائل سور القرآن، فلما سئل عن ذلك، قال: رأيت الناس شغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق عن قراءة القرآن، فوضعت هذه الأحاديث حسبةً لله تعالى بالكذب على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. *وقد صدق ابن حبان إذا قال فية: جمع كلَّ شيءٍ إلا الصدق. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 89/ صفر / 1418؛ التوحيد / صفر / 1418؛ شعبان / 1426 * نوح بن أبي مريم: والوليد بن الفضل وأصرم بن حوشب: ثلاثتهم هلكى. تنبيه 1/ رقم 270 * وهذا سندٌ تالفٌ. ونوح بن أبي مريم هالكٌ. وهو المسمى بـ"نوح الجامع" قال ابنُ حبان: "جمع كل شيء إلا الصدق". تنبيه 12/ رقم 2435 4897 - أبو عفيف: [عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ميمون أبو حمزة الأعور وأبو وائل شقيق بن سلمة] لم أعرفه، وما وجدت له ترجمة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 75 4898 - أبو عقال: واسمه هلال بن زيد بن يسار. * قال أبو حاتم والنسائي: "منكر الحديث" وزاد النسائي: "ليس بثقة". * وترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 2/ 205)، وقال: "في حديثه مناكير". *وقال ابن حبان في "المجروحين" (3/ 86 - 87): كان ممن يروي عن أنس ابن مالك أشياء موضوعة، ما حدث بها أنس قط، منها رواية الثقات عنه، ورواية الضعفاء جميعًا. لا يجوز الاحتجاج به بحال، ولا ذكر حديثه إلا على جهة الاعتبار. اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 155

4899 - أبو عقيل

4899 - أبو عقيل: [عن محمد بن نعيم مولى عُمر بن الخطاب] أظنه صاحب بهية وهو ضعيفٌ. الصمت / 228 ح 449 * يحيى بن المتوكل: صاحبُ بُهيّة. ضعفه أحمد وابن معين، وقال: "منكر الحديث" وابن المديني وأبو حاتم والنسائيُّ في آخرين. تنبيه 9/ رقم 2004 * أبو عقيل يحيى بن المتوكل: [عن حفص بن عثمان، وعنه خالد بن مِرْداس] ضعيفٌ. الصمت / 131 ح 195 *يحيى بن المتوكل أبو عقيل: [عن إسماعيل بن رافع، وعنه عليّ الجهضميّ] ضعيف عند الجمهوركما قال الهيثميُّ في المجمع (5/ 53، 8/ 27).الصمت / 103 ح 134؛ النافلة ج 1/ 78 4900 - أبو عكرمة المخزوميّ (1): [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه منصور ابن دينار] لم أهتد إليه. ولا أظنه المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 421). غوث المكدود 3/ 271 ح 1020 4901 - أبو علقمة الفروي: اسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة المدني، أحد الثقات. تنبيه 5/ رقم 1321 4902 - أبو عليّ الجذامي: [هو موسى بنُ إبراهيم المعلم. روى عن خازن بيت المقدس، عن ذي الكلاع، عن كعب الأحبار] ترجمه ابنُ أبى حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 134) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تفسير ابن كثير ج 3/ 216 4903 - أبو عليّ الحداد: [الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني المقرئ يروي عن أبي نعيم. وسمع منه حضورا في الثالثة: أبو جعفر محمد بن أجمد

_ (1) قلتُ: قال في تعجيل المنفعة (1351): مجهول؛ أظنُّ أنَّ أداة الكنية فيه وهمٌ. اهـ

4904 - أبو علي الحنفي

ابن نصر بن خالويه الأصبهانيّ الصيدلانيّ]. الزهد/ 6 4904 - أبو عليّ الحنفي: عبيد الله بن عبد المجيد، لم يخرج الشيخان لأبي عليّ الحنفي شيئًا عن إبراهيم بن نافع. تفسير ابن كثير ج 3/ 381 * أبو عليّ الحنفي: عبيد الله بن عبد المجيد. قلتُ: هكذا، رواه أحد عشر راويًا من عُيون أصحاب مالكٍ، بهذا اللَّفظ. ورواه أبو عليٍّ الحَنَفِيُّ، عن مالكٍ بلفظ: من أدرك ركعةً من الصَّلاة، فقد أدرك الفضل. أخرجه ابنُ عبد البَرِّ في التَّمهيد (7/ 64) من طريق يعقُوب بن إسحاق القَلْزَمِيِّ: حثنا أبو عليٍّ الحَنفيُّ بهذا، وقال: لم يَقُلهُ غيرُ الحنفيِّ، عن مالكٍ. ولم يُتابَع عليه. *وهو أبو عليٍّ عبيد الله بنُ عبد المجيد الحَنفيُّ. *قلتُ: وأبو عليٍّ أحد الثِّقات، لم يَثبُت أنَّ ابن مَعِينٍ ضعَّفه، كما قال الحافظُ. ولكنَّ الجمعَ الغفيرَ من أصحاب مالكٍ لم يَذكُر واحدٌ منهم قولَه: أدرك الفضلَ، فلا جَرَم أنَّها شاذَّةٌ. وتأتي من وجهٍ آخر قريبًا إن شاء الله تعالى. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 . . . . . أبو عليّ الدارسيّ = [بشر بن عبيد] 4905 - أبو عليّ الزرَّاد: [روى عن جعفر بن تمام بن العباس؛ وعنه سفيان ومنصور ابن المعتمر] * سنده ضعيفٌ وله ثلاث علل، الأولى: جهالة أبي عليّ الزرَّاد. فقد ترجمه البخاري في "الكني" (52)، والحافظ في "التعجيل" (507)، وقال: "قال أبو عليّ بن السكن: مجهول". وأقره العراقي في "طرح التثريب" (2/ 64). *فتعقب هذا الحكم الشيخُ أبي الأشبال، رحمه الله تعالى، فقال في "شرح المسند" (3/ 246): "ينبغي الحكمُ بتوثيقه، فقد نقل في "التهذيب" في ترجمة

4906 - أبو علي الغساني

منصور بن المعتمر عن أبي داود: "كان منصور لا يروي إلا عن ثقة"، ورواية منصور عنه ثابتهٌ" اهـ. * قلتُ: كذا قال الشيخُ!، وهو تعقبٌ ضعيفٌ، لما تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. *وقد روى منصور بن المعتمر عن أبي صالح باذام وهو ضعيفٌ. وروى عن عاصم بن بهدلة، والمنهال بن عَمرو، وقد تكلم فيهما غير واحدٍ. وروى عن زياد بن عَمرو بن هند، وعبيد الله بن عليّ بن عرفطة ولا تُعرف لهما رواية إلا من جهة منصور فقط. * على أنَّ الشيخ أبا الأشبال رحمه الله، قال في"شرح الترمذيّ" (1/ 35): " أبو عليّ الصيقل الزرّاد مجهولٌ". فنقض قوله الآخر. ويبدو لي أنَّ كلامه في "المسند" هو المتأخر لأنه شرح الترمذي قديمًا، ويُعرف ذلك أيضًا بكثرة إحالته إلى شرحه على الترمذيّ. والله أعلم. *والحقُّ أنَّ قول الحفاظ: "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ" قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه. فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا. . بذل الإحسان 1/ 107 - 108 4906 - أبو عليّ الغسَّانيّ: [هو الحسين بن محمد بن أحمد الجيانيّ الأندلسيّ] سمع من ابن الحذاء أحمد بن محمد بن يحيى القرطبي. الديباج 3/ 66 4907 - أبو عليّ النيسابوري: [هو: الحسين بن عليّ بن يزيد بن داود. النيسابوري. 277 - 349 هـ. حدَّث عن النسائي]. مجلسان النسائي / 4 - 11 4908 - أبو عليّ الهمداني: ثمامة بن شفي. [عن عقبة بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من أمَّ الناس فأصاب، فالصلاة له ولهم،

4909 - أبو علي بن إبراهيم

ومن انتقص من ذلك شيئًا، فعليه ولا عليهم"] *قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط البخاري" ووافقه الذهبيُّ. * قلتُ: وهما في ذلك، فأبو عليّ الهمداني واسمه ثمامة بن شفي، لم يخرج له البخاري شيئًا. النافلة ج 1/ 86 4909 - أبو عليّ بن إبراهيم: [عن محمد بن مردة بن رستم، وعنه أبو الشيخ الأصبهاني] ثقةٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 57 ح 20 4910 - أبو عليّ بن أبي حذيفة: [هو أبو عليّ محمد بن محمد بن القاسم أبي حذيفة بن عبد الغني. دمشقي. -332 هـ. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر ابن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5 . . . . . أبو عليّ ابنُ الخلال = الحسن بن عليّ بن أبي بكر بن يونس 4911 - أبو عمَّار: هو عَرِيب بنُ حميد الدهني. [عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه: الأعمش وطلحة بن مصرف وعمارة بن عمير والقاسم بن مخيمرة وأبو إسحاق الهمداني. ووثقه ابنُ معين وابنُ حبان] التسلية/ رقم 87 * عريب: [عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه عَمرو بن دينار] "عريب" يشبه أن يكون "ابن حميد"، أحد الثقات. التسلية / رقم 8 [عريب الهَمْدَاني، عن ابن عُمر رضي الله عنهما؛ وعنه أبو إسحاق السبيعي] * عريب بالمهملة، كما ضبطه الحافظ في "الفتح" (13/ 170) يظهر أنه مجهول (1)، وعلَّق بعضهم على ذلك بجهل وتسرع، فقال: "ومن أين تأتيه الجهالة وقد روى عنه الإمام الثقة المكثر الفقيه أبو إسحاق السبيعي"!!.

_ (1) إن كان عَرِيبٌ هذا هو ابن حميد بن عمّار الدهني فهو أحد الثقات -كما في التسلية- فلا يستقيم الكلام الذي يأتي بعدُ. والله أعلم.

4912 - أبو عمر

* قلت: فقوله هذا مخالفٌ لما هو مستقرٌ عن أهل العلم أن الجهالة إنما ترتفع برواية اثنين من المشهورين عن الراوي، وبعضهم يرفع الجهالة برواية واحدٍ مع توثيق بعض الأئمة، فلو تجاوزنا وقبلنا هذا النمط الثاني فنسأله: إن كان أبو إسحاق قد تفرد بالرواية عنه، وصرّح ابنُ الجوزي بأنه مجهول على قولك مع ما فيه، فأين التوثيق فيه حتى تقول فيه: "مقبول"؟! * ثم من أدراك أنه لم يأت بما ينكر عليه حتى تمشي حالة؟. * بل أسألك هل وقفت على رواية أخرى له غير هذه؟!. * فلست من أهل الاستقراء -ولستُ أزعمُهُ- حتى تقول: "لم يأت بما ينكر عليه"! من أين لك هذا؟ * ولو فتح هذا الباب لانفتح باب شر عظيم يلجُهُ صغار الطلبة فيصححون حديث المجاهيل ويحسنونه كما فعلت أنت ذلك مرارًا. * إني أعظك ونفسي بتقوى الله، في هذا العلم. وانظر الكفاية (ص 88) لترى أمثلة لمن حكم عليهم الخطيب بالجهالة، لتفرد أبي إسحاق السبيعي بالرواية عنهم. الصمت / 164 ح 278 4912 - أبو عُمر: [عن أبي جحيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه شريك النخعيّ] قال البوصيرى في "الزوائد": "هذا إسناد ضعيفٌ، وأبو عمر لا يُعرف حالُهُ". التسلية / رقم 1 4913 - أبو عُمر التميميّ: أحمد بن عبد الجبار بن عُمر العطارديّ [عن أبيه، وعنه ابن أبي الدنيا] * تكلم فيه مطيّن حتى نسبه إلى الكذب، وهذا إفراط إنما حمله على ذلك أن أحمد ابن عبد الجبار يروي عن أبي بكر بن عياش، ولا يستنكر ذلك على الرجل

وقد شهد أبو كريب محمد بن العلاء له بالسماع، وقد فصلتُ الكلام عليه في غير هذا الموضع. * [وانظر: "عبد الجبار بن عُمر العطاردي"] الصمت / 53 - 54 ح 18 * أحمد بن عبد الجبار: [عن يونس بن بكير، وعنه البزار (943 - البحر)] ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1841 * أحمد بن عبد الجبار العطاردي: لا بأس به. وضعّفه غيرُ واحد. * وقد أبان ابن عدي علّة من تكلّم فيه، فقال: لا يعرف له حديثٌ منكرٌ وإنما ضعّفوه أنه لم يلق من يُحدث عنهم. تنبيه 9/ رقم 2072 *أحمد بن عبد الجبار العطاردي: [عن يونس بن بكير] قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ، وهو كما قالا، وقد تكلم غير واحدٍ في أحمد ابن عبد الجبار العطاردي، منهم الحاكم نفسه إذ قال: "ليس بالقويّ عندهم"!!. * وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 62): كتبتُ عنه، وأمسكتُ عن التحديث عنه لما تكلم الناس فيه. . ثم روى عن أبيه، أنه قال: ليس بقويّ. *وقال مُطين: "كان يكذب". قلتُ: قول مطين فيه تحامل، وغلو. * وقد أظهر ابن عديٍّ سبب المقالة، قال في "الكامل" (194/ 1): رأيتُ أهل العراق مجمعين على ضعفه، وكان أحمد بن محمد بن سعيد لا يحدثُ عنه لضعفه، وذكر أن عنده عنه قمطر، على أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحدٍ. . . ثم قال: ولا يُعرف له حديثٌ منكرٌ رواهُ، وإنما ضعّفوه لأنه لم يلق من يحدث عنهم" اهـ. * فهذا وجهٌ من وجوه ضعفه، ولعله أقواها، وهو قد صرّح بسماعه من يونس

ابن بكير، ونحن لا ندفعه عن الصدق في قوله، فدع عنك قول مطيّن، وزن الأمور بالعدل والورع. * ثم وقعت على قولٍ فصلٍ في هذا الموضوع. فقد روى الخطيب في "التاريخ" (4/ 264) من طريق الحسين بن حميد بن الربيع، قال: "ابتدأ أبو كريب محمد ابن العلاء يقرأ كتاب المغازي ليونس بن بكير. فقرأ علينا مجلسًا أو مجلسين، فلغط بعضُ أصحاب الحديث، فقطع قراءته، وحلف لا يقرؤه علينا. فعُدْنا إليه فسألناه، فأبى، وقال: امضوا إلى عبد الجبار العطاردي، فإنه كان يحضر سماعه معنا من يونس. فقلنا له: فإن كان قد مات؟ قال: اسمعوه من ابنه أحمد، فإنه كان يُحضره معه". * فعلَّق الخطيب قائلًا (4/ 264 - 265): "كان أبو كريب من الشيوخ الكبار الصادقين الأبرار. وأبو عبيدة بن يحيى شيخٌ جليلٌ أيضًا ثقة من طبقة العطاردي. وقد شهد له أحدُهما بالسماع، والآخرُ بالعدالة، وذلك يفيد حسن حالته، وجواز روايته إذ لم يثبت لغيرهما قول يوجب إسقاط حديثه، وإطراح خبره. فأما قول الحضرمي في العطاردي أنه كان يكذب، فهو قولٌ مجملٌ يحتاج إلى كشفٍ وبيانٍ. فإن كان أراد به وضع الحديث فذلك معدومٌ في حديث العطاردي. وإن عنيَ أنه روى عمن لم يدركه، فذلك أيضًا باطلٌ, لأن أبا كريب شهد له أنه سمع معه من يونس بن بكير، وثبت أيضًا سماعه من أبي بكر بن عيّاش فلا يُستنكر له السماع من: حفص بن غيّاث وابن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية, لأن أبا بكر بن عياش تقدمهم جميعًا في الموت، وأما ابن إدريس فتوفي قبل أبي بكر بسنةٍ. وليس يمتنعُ سماعه منه, لأن والده كان من كبار أصحاب الحديث، فيجوز أن يكون بَكَّر بِهِ. وقد روى العطاردي عن أبيه، عن يونس بن بكير أوراقًا من مغازي

4914 - أبو عمر الحوضي

ابن إسحاق، ويشبه أن يكون فاته سماعها من يونس، فسمعها من أبيه عنه، وهذا يدلُّ على تحريه للصدق، وتثبته في الرواية. والله أعلم. اهـ. * قلتُ: وهذا تحقيق بديعٌ من الخطيب، رحمه الله تعالى، يبرئ ساحة العطاردي مما نُسب إليه. والحمد لله. خصائص عليّ / 23 - 24 ح 2 * [حاشية] وروى ابنُ عديّ بسندٍ صحيحٍ عن أبي كريب، قال: "سمع أحمد ابن عبد الجبار. العطارديُّ من أبي بكر بن عياش". خصائص عليّ / 23 - 24 ح 2 . . . . . أبو عُمر الحراني = عبد الحميد بن محمد بن المستام 4914 - أبو عُمر الحوضي: حفص بن عُمر [ابن الحارث بن سخبرة الأزدي البصري]. ثقةٌ. غوث المكدود 2/ 142 ح 546؛ أبو الوليد الطيالسي وأبو عُمر الحوضي من الأثبات. تنبيه 10/ رقم 2203 . . . . . أبو عمر الخزاز: النضر بن عبد الرحمن 4915 - أبو عُمر الدوري: واسمه حفص بن عُمر [ابن عبد العزيز بن صهيب المقرئ]، قال أبو حاتم: "صدوق" وضعفه الدارقطنيّ، وسمع منه ابنُ أبي حاتم وهو صغيرٌ، فقد ولد ابن أبي حاتم سنة (240) وتوفى أبو عُمر الدوري سنة (246) وقيل سنة (248). تفسير ابن كثير ج 2/ 330 4916 - أبو عُمر الزاهد: كان ممن صنف في "فضل معاوية" -كما في السير (15/ 510) - فإنه صنف جزءًا جمع فيه فضائل معاوية. وكان الأشراف والكتَّاب يحضرون أبا عُمر الزاهد ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها، فكان لا يترك واحدًا منهم يقرأ عليه شيئًا حتى يبتديء بقراءة هذا الجزء. الديباج 5/ 531 4917 - أبو عُمر ويقال أبو عَمرو: [الشامي الدمشقي، روى عن عبيد ابن الخشخاش، عن أبي ذر مرفوعًا: "يا أبا ذر تعوَّذ بالله من شياطين الإنس والجن" فقلتُ: أو للإنس شياطين؟ قال: " نعم".؛ وعنه المسعودي] وسنده

4918 - أبو عمران الأنصاري

واهٍ. وأبو عُمر هذا تركه الدارقطني. تفسير ابن كثيرج 1/ 414 . . . . . أبو عُمر يوسف بن عبد البر = ابنُ عبد البر، في الأبناء 4918 - أبو عمران الأنصاري: مختلفٌ في اسمه. وثقه ابنُ حبان. وقال أبو حاتم: "صالحٌ". تفسير ابن كثير ج 2/ 39 4919 - أبو عمران البزار: هو موسى بنُ سعيد. له ترجمة في: "سير النبلاء" (15/ 305 - 306) وفي: "تاريخ بغداد" (13/ 59). بذل الإحسان 2/ 298 * [قال الحاكم (2/ 419): حدثنا أبو عمران موسى بن سعيد الحنظليُّ الحافظُ بهمذان] شيخُ الحاكم، ترجمه الخطيب في "تاريخه" (13/ 59) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تنبيه 3/ رقم 1060 4920 - أبو عمران الجونيّ: اسمه عبد الملك بن حبيب، بصرىٌّ. أخرج له الجماعة. ووثقه ابنُ معين، وابنُ سعد. وقال أبو حاتم: "صدوق". *وقال المصنف [يعني: النسائيّ]: لا بأس به. بذل الإحسان 1/ 162 [ويراجع "أبو عمير"] 4921 - أبو عمرة: مولى زيد بن خالد الجهني. [عن زيد بن خالد الجهني -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه محمَّد بن يحيى بن حبَّان] مجهول الحال، بل العين، كما يبدو من عبارة الذهبيُّ. فإنه قال: "ما روى عنه سوى محمد بن يحيى بن حبّان". غوث المكدود 3/ 338 ح 1081 . . . . . أبو عَمرو السدوسي المدينيّ: سعيد بن سلمة بن أبي الحسام 4922 - أبو عَمرو بن أنس: [عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه زيد بن أبي أُنَيْسَة] وأبو عَمرو (1) هذا ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 411) ولم

_ (1) في شيوخ (زيد بن أبي أنيسة) في التهذيب: (أبو عَمرو صاحب أنس بن مالك) وليس (ابن أنس بن مالك). والله أعلم.

4923 - أبو عمرو مولى أنس

يحكيه جرحًا ولا تعديلًا. كتاب البعث / 98 ح 53 4923 - أبو عَمرو مولى أنس: [عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنه الربيع بنُ مسلم] ترجمه البخاريُّ في "الكني" رقم (474)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (4/ 2/410)، وهو مجهولٌ، ثم هو لم يدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ فالحديث مرسل. . الصمت / 55 - 56 ح 21؛ النافلة ج 1/ 71 4924 - أبو عمير: [عن سلمان الفارسيّ] قال الهيثميّ في "المجمع" (8/ 88): وأبو عمرو أو أبو عمير الراوي عن سلمان لم أعرفه. * قال شيخُنا: تصحف على الهيثميّ، فلعله: "أبو عثمان" وهو النهدي. يدلُّ على ذلك أنَّ أبا الشيخ رواه في الأمثال (104)، قال: ثنا هيثم بن خلف الدوريّ: ثنا محمد بن عبد الله بن عمّار بهذا الإسناد فقال: "عن أبي عثمان عن سلمان". [يعني: ابن عمّار عن عيسى بن يونس عن ابن عبد الله بن عُلاثة عن الحجاج ابن فرافصة عن أبي عمير عن سلمان مرفوعًا: "الأرواح جنودٌ مجندة. . "] * فإن كان كذلك فلم أجد رواية للحجاج بن فرافصة، عن أبي عثمان، ولعله: " أبو عمران" وهو الجونيّ، واسمه: عبد الملك بن حبيب. وهو يروي عن أنس بن مالك، وجندب بن عبد الله، وربيعة بن كعب، وعائذ بن عَمرو. فهذا محتملٌ، والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1714 4925 - أبو عمير الصوري: [عن الحسن البصري، وعنه إسماعيل ابن عيّاش] لم أعرفه (1). وأظنة أبو عُمر المترجم في "الجرح والتعديل"

_ (1) رأيت في الجرح والتعديل 2/ 300: أبان بن سليمان أبو عمير الصوري. وكان من عباد الله الصالحين. يتكلم بالحكمة. روى عن. . . . روى عنه عتبة بن تميم أبو سبأ.

4926 - أبو عمير بن أنس

(4/ 2/ 408)، قال: "أبو عُمر، روى عن الحسن، وروى عنه إسماعيل بن عبد الله سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو مجهول" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 158. 4926 - أبو عمير بن أنس: وثّقه ابنُ سعد وابنُ حبان، وصحَّحَ حديثه أبو بكر ابنُ المنذر، وابنُ السكن؛ أما ابنُ عبد البر فقد جهَّله، فما أصاب. غوث المكدود 1/ 234 ح 266؛ غوث المكدود 2/ 44 ح 396 4927 - أبو عوانة: الوضاح بنُ عبد الله اليشكريّ. [الواسطي، مولى يزيد ابن عطاء] أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ ثبتٌ إذا حدَّث من كتابه فإنْ حدَّث من حفظه فربما وهم. وقد وثقه فحولُ الأئمة. * ولكن قال ابنُ المديني: "كان أبو عوانة في قتادة ضعيفًا, لأنه كان قد ذهب كتابُهُ". بذل الإحسان 1/ 382؛ أحد الأثبات. تنبيه 9/ رقم 2104 * ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه 4/ رقم 1248، مجلسان النسائي / 26 ح 3؛ من الثقات. الصمت / 114 ح 156 * أبو عوانة: كان ضعيفًا في قتادة خصوصًا، قال ابنُ المديني: "كان أبو عوانة ضعيفًا في قتادة". مجلسان النسائي / 26 ح 3؛ النافلة ج 2/ 137؛ رواية أبي عوانة عن قتادة ضعيفةٌ، كما قال عليّ بنُ المديني. تنبيه 10/ رقم 2167 * محمد بن فضيل وأبو عوانة سمعا من عطاء في الاختلاط أيضًا. تنبيه 9/ رقم 2061 * أبو عوانة: أوثق من محمد بن فضيل بلا شك. فلو سلكنا مسلك الترجيح لوجب تقديم روايته على رواية محمد بن فضيل. بذل الإحسان 1/ 276 * أبو عوانة: أثبت وأشهر من عبد الله بن مسلم الملائي. فضائل فاطمة / 29 * أبو عوانة: أحد الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2472

[إثبات رواية أبي عوانة عن أبي الجويرية الجرمي مباشرة دون واسطة] * أبو عوانة: الوضاح بن عبد الله اليشكري. أحد الأثبات. * [حديث معن بن يزيد مرفوعًا: لا نفل إلا بعد الخُمس]. . * تقدم أن أحمد وأبا زرعة الدمشقي عند الطبراني والحسن بن المثنى عند البيهقي رووا هذا الحديث عن أبي عوانة، عن عاصم بن كليب، عن أبي الجويرية، عن معن بن يزيد. * وخالفهم أبو عبيد القاسم بن سلام فأخرجه في "الأموال" (796) وعنه ابنُ زنجويه في "الأمول" (1175)، قال: حدثني عفان، عن أبي عوانة، عن أبي الجويرية، عن معن بن يزيد مرفوعًا دون القصة. *فسقط ذكر"عاصم بن كليب" وكلاهما عندي صحيحٌ. *وقد ثبتت رواية أبي عوانة، عن أبي الجويرية حطَّان بن خفَّاف: *فقد أخرج النسائيُّ في "الأشربة" (8/ 300)، قال: أخبرنا قتيبة، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي الجويرية، قال سمعتُ ابنَ عباس، وسُئل فقيل له: أفتنا في الباذق، فقال: سبق محمدٌ الباذق، وما أسكر فهو حرامٌ. * وأخرجه البخاريُّ في "الأشربة" (10/ 620) عن سفيان الثوري. والنسائيُّ في "الأشربة" (8/ 321 - المجتبى)، وفي "الوليمة " (4/ 185 - 186/ 6817 - الكبرى)، والحميديُّ (534)، عن ابن عيينة. كليهما عن أبي الجويرية بهذا. *والسفيانان من طبقة أبي عوانة. *ومما يدل على صحة ما رأيته من ترجيح صحة الروايتين، أن سعيد بن منصور أخرجه في "سننه" (2713)، قال: نا أبو عوانة، عن أبي الجويرية، عن معن بن يزيد مرفوعًا. والحمدُ لله تعالى. تنبيه 12/ رقم 2472

4928 - أبو عون

[رواية أبي عوانة عن عطاء بن السائب] * عطاء بن السائب كان اختلط، وأبو عوانة ليس من قدماء أصحابه، كما يظهر من ترجمته. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 159 ح 51 * أخذ عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط. النافلة ج 2/ 132 * أبو عوانة: نقل العقيليُّ في "الضعفاء" (3/ 399) عن عليّ بن المديني، أنه قال ليحيى القطان: "كان أبو عوانة حمل عن عطاء بن السائب قبل أن يختلط، فقال يحيى القطان: كان لا يفصل هذا من هذا وكذلك حماد بنُ سلمة". مجلة التوحيد / جمادى الآخر / 1425؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 20/ جماد آخر / 1414 4928 - أبو عون: [الأحوص بنُ حكيم، عنه، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا نزل الوحيّ صدع، فيغلّف رأسه بالحناء] * أعله الهيثمي في المجمع 5/ 95 بأبي عون، وقال: لم أعرفه. * قلتُ: رضي الله عنك! فقد ترجمه الدولابي في الكني 2/ 48 وقال: أبو عون الأنصاري يحدث عنه الأحوصُ بن حكيم. اهـ. *وأبو عون هذا ترجمة البخاريُّ في "الكني" (ص 62)، وابنُ حبان في "الثقات" 7/ 662 *وذكر المزيّ في التهذيب 34/ 154 عن ابن مندة أنه سماه: عبد الله بن أبي عبد الله. تنبيه 10/ رقم 2146 4929 - أبو عياش الزرقيّ: زيد بن الصامت لم يخرجا [يعني: البخاريّ ومسلم] له شيئًا. والله أعلم. * وقد تكلم بعضهم في سماع مجاهد منه.

4930 - أبو عياض

* وسماعُ مجاهد منه ممكنٌ، فإنه ولد في خلافة عُمر سنة إحدى وعشرين، وأبو عياش الزرقي يقال أنه توفيَ في حدود سنة أربعين، في خلافة معاوية. * فقد أدركه لا محالة، ثم إنَّ مجاهدًا لا يُعرف بتدليس، ومن نسبه إلى التدليس فقد أعظم القول جدًا. * ثم وقفتُ بعد ذلك -والحمد لله- على سماع مجاهد من أبي عياش الزرقيّ، فقال البيهقيُّ (3/ 257): وهذا إسنادٌ صحيحٌ، وقد رواه قتيبة بن سعيد عن جرير، فذكر فيه سماع مجاهد من أبي عياش، زيد بن الصامت الزرقي. اهـ. . غوث المكدود 1/ 208 ح 232 4930 - أبو عياض: [عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه قتادة] رجح الشيخ أبو الأشبال أنه عَمرو بن الأسود العنسي، ولا يظهر لي ذلك، بل الصواب: التفريق بينهما كما صنع المزي وتابعه ابن حجر. * وأبو عياض الذي روى عنه قتادة مجهولٌ أيضًا. فالعجب ممن جود هذا الإسناد أو حسنه!!. تفسير ابن كثير ج 2/ 565 4931 - أبو عياض المدني: عن ابن مسعود، وعنه عبد ربه في حديث "التشهد"؛ عبد ربه وأبو عياض كلاهما مجهولٌ. تتبيه 6/ رقم 1631 4932 - أبو غانم: [عن أبي غالب صاحب أبي أمامة؛ وعنه زيد بنُ أبي موسى] أبو غانم اسمه يونس بن نافع الخراساني. فيه مقال، وكان يخطيء. جُنَّةُ المُرتَاب / 41 4933 - أبو غالب البصريّ: [صاحب أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الهيثمي (1/ 223): "أبو غالب مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات، وقد حسَّن الترمذيُّ لأبي غالب وصحَّحَ له أيضًا" اهـ. الديباج 2/ 29 * أبو غالب: [عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الحجاج بن دينار] فيه مقالٌ. وأرجو

أن يكون حديثه حسنًا إن شاء الله. وسبق لي أن ضعّفته مطلقًا، وهو سبق قلم مني أرجع عنه هنا. الصمت / 103 ح 135 * أبو غالب: صاحب أبي أمامة ضعيف. قال ابنُ حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات. جُنَّةُ المُرتَاب / 41 * أبو غالب: قال ابنُ الجوزي مجهولٌ. قلتُ: ثم إنَّ أبا غالب صاحب أبي أمامة ليس مجهولًا، ولكنه ضعيف، وشتان بين القولين. جُنَّةُ المُرتَاب / 61 * إنما آفة الحديث أبو غالب صاحب أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ- فإنه ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / 217 * أبو غالب: صاحب أبي أمامة ضعفه النسائي وابن سعد. وقال الدارقطني: "يعتبر به". وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات" اهـ. قلتُ: وأبو غالب لم يتفرد عن الثقات بالحديث، بغير شك فيُستشهد بحديثه هنا. لا سيما وقد قال ابنُ عديّ في الكامل 2/ 861: "لم أر فيه حديثه حديثًا منكرًا جدًا وأرجو أنه لا بأس به". جُنَّةُ المُرتَاب / 269 * أبو غالب: قال الشيخ العلامة أبو الأشبال رحمه الله: ". . ثقة، وثقه موسى ابن هارون الحمّال، والدارقطنيّ، وغيرهم" اهـ. * قلتُ: إطلاق توثيق أبي غالب غيرُ مقبول، فقد ضعّفه أبو حاتم وابن سعد والنسائي وابن حبان والبيهقيّ، وقال ابن معين: "صالحُ الحديث". وقال ابنُ عديّ: "أرجو أنه لا بأس به". ووثقه الدارقطنيّ، وقال مرة: "يعتبر به ". وهذا يعني أنه عنده من جملة الضعفاء إنما قولنا في أبي غالب هو ما قاله ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات". * وأما توثيق موسى بن هارون الحمّال، فلا يعارض توهين غيره لا سيما وأن موسى بن هارون لم يشتهر بنقد الرجال، كأبي حاتم، والنسائي وغيرهما. . والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم / 41 ح 8

4934 - أبو غسان محمد بن مطرف

أبو غرارة القرشي: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر . . . . . أبو غسان الأزدي: مالك بن الخليل 4934 - أبو غسّان محمد بن مطرف: [عن محمد بن المنكدر، وعنه عليّ ابن عيّاش الحمصي] ثقة حافظ. الأربعون الصغرى / 171 ح 118 . . . . . أبو فِرَاس الشَّعباني = انظره في (فِرَاس الشَّعباني) 4935 - أبو فروة: [الأكبر] هو عروة بنُ الحارث. صرّح أبو نعيم في "الحلية" (7/ 183) أنه "عروة بن الحارث أبو فروة الهمداني الكوفي". * وهو أبو فروة الأكبر، لكن المزي في "التهذيب" (20/ 6) لم يذكر أمامة رمز ابن ماجة، وقد نسبه الترمذيُّ فقال "الجهني" وهو مسلم بن سالم ورمزوا له برمز "ق" يعني أن ابن ماجة أخرج له. . التسلية/ رقم 36 4936 - أبو فروة: [الأصغر الكوفي النهدي مشهور بالكنية، روى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ وعنه عبد الواحد بن زياد] هو مسلم بن سالم. صدوق. التسلية/ رقم 60 4937 - أبو فروة: [حفيدُ أبي فروة الذي يأتي بعده (269 هـ) وليس من رجال التهذيب] هو يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان. ترجمه ابنُ حبان (9/ 276)، وكذلك ذكره السمعانيُّ في "الأنساب" (6/ 195). تنبيه 8/ رقم 1892 4938 - أبو فروة: [79 - 155 هـ] هو يزيد بنُ سنان الرهاوي. ضعَّفه أحمد وغيره. تنبيه 7/ رقم 1775 * ضعيفٌ. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1419؛ يُضَعَّفُ. التسليه/ رقم 59 *يزيد بن سنان: ضعيفٌ. تركه النسائيُّ. ومحمد ابنه، قال أبو حاتم: "ليس بالمتين، وهو أشدُّ غفلةً من أبيه، مع أنه كان رجلًا صالحًا، لم يكن من أحلاس

الحديث صدوقٌ، يرجع إلى سترٍ وصلاحٍ، وكان النفيليُّ يرضاهُ". تنبيه 12/ رقم 2432 * أبو فروة: ضعفه أكثر النقاد، وتركه النسائي. * وقال ابنُ عديّ: "ولأبي فروة هذا حديث صالحٌ، وروى عن يزيد بن أبي أنيسة نسخة ينفرد بها عنه بأحاديث، ولهُ عن غير زيد أحاديث مسروقة عن الشيوخ، وعامة حديثه غير محفوظ". التسلية / رقم 58 * قال الألباني في "الضعيفة": هذا سندٌ واهٍ من أجل يزيد بن سنان وابنه محمد وهو أشدُّ ضعفًا من أبيه. تنبيه 1/ رقم 352 * يزيد بن سنان: تكلموا فيه طويلًا حتى قال ابنُ حبان في"المجروحين" (3/ 106): "كان ممن يخطيء كثيرًا، حتى يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات".؟! وقد غلا ابن حبان في جرحه. . *وقد سئل عنه أبو حاتم فقال: "محله الصدق، والغالب عليه الغفلة، يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال البخاري: "مقارب الحديث". * وإنما تكلم العلماء في أبي فروة لسوء حفظه، وغفلته، حتى تركه النسائي وغيره. * قال ابن عدي: "وهذا الحديث عن الزهري، يرويه يزيد بن سنان عنه". وأوضح الحاكم هذه المقالة بقوله: "روى عن الزهري المناكير الكثيرة". جُنَّةُ المُرتَاب / 288 * يزيد بن سنان الأموي: هو أبو فروة الرهاوي، ضعيف. قال أبو حاتم: "محله الصدق، وكان الغالب عليه الغفلة، يكتب حديثه، ولا يحتج به". وهذا أعدل قول فيه. جُنَّةُ المرتَاب / 48

4939 - أبو فزارة العبسي

* محمد بن يزيد بن سنان وأبوه ضعيفان، والوالد أضعف الرجلين. بذل الإحسان 1/ 352 * وانظر ما كتب عنه في ترجمة (يحيى بن سعيد القطان) الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421 * [وانظر ترجمة "محمد بن يزيد بن سنان" و"سنان بن أبي يزيد الرهاوي"] 4939 - أبو فزارة العبسي: راشد بن كيسان [حديث: ". . تمرة طيبة وماء طهور"] * قال ابنُ عديّ: هذا الحديث مداره على أبي فزارة، عن أبي زيد مولى عَمرو بن حريث، عن ابن مسعود، وأبو فزارة مشهور واسمه راشد بن كيسان. . اهـ. * قال ابنُ عبد البر في "الاستيعاب": "أبو فزارة العبسي راشد بن كيسان ثقةٌ عندهم. . " اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 227 4940 - أبو قَبيل: بفتح القاف اسمه حُيَيّ بنُ هانيء. وأكثر النقاد على توثيقه ونقل الساجيُّ، عن ابن معين أنه ضعفه. تنبيه 10/ رقم 2180 * [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما]. هشام بن سعد وأبو قبيل فيهما مقالٌ من قبل حفظهما. مسند سعد / 102 ح 54 4941 - أبو قتادة الحرَّانيّ: [عن الثوري] * قال شيخنا -أيده الله-[في "الصحيحة" (2/ 662)] لكن أبو قتادة وهو عبد الله ابن واقد الحراني، قال الحافظ: "متروك، وكان أحمدُ يثني عليه، وقال: لعله كبر واختلط، وكان يدلسُ". قلتُ -القائل شيخنا-: فيحتمل احتمالًا قويًا أن يكون تلقاه عن خالد بن عَمرو، ثم دلسه عنه، كما قال ابنُ عديّ في متابعة ابن كثير" اهـ. مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1417

[حديثه عن حَنظَلة بن أبي سُفيان، عن طاوُوسٍ، عن ابن عبَّاسٍ مرفوعًا: قَالَ اللهُ تبَارَكَ وَتَعَالَى: إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّن تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي، وقَطَع نَهَارَه بِذِكرِي، وكَفَّ نَفسَهُ عن الشَّهَواتِ ابتِغَاءَ مَرضَاتِي، ولم يَتَعَاظَم على خَلْقِي، ولم يَبِت مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ، يُطعِمُ الجَائِعَ، وَيُؤوِي الغَرِيبَ، وَيرحَمُ المُصَابَ، فذَلِكَ الذي يُضِيءُ نُورُ وَجهِهِ كما يُضِيءُ نُورُ الشَّمسِ، يَدعُونِي فَأُلَبِّي، وَيَسَأَلُنِي فَأُعطِي، فمِثلُهُ عِندِي كمِثلِ الفِردَوسِ في الجِنَانِ، لا يَفنَى ثَمَرُها، وَلا تَتَغَيَّرُ عن حَالِهَا. حديثٌ مُنكَرٌ] * قال البَزَّارُ: "لا نَعلَمُه مرفُوعًا بهذا اللَّفظ إلا عن ابن عبَّاسٍ، بهذا الإسناد. وعبد الله بنُ واقدٍ لم يَكُن بالحافظ، حدَّثَ عنه جماعةٌ كثيرةٌ من أهل العلم، وكان حَرَّانيًّا، عفيفًا، مُتَفَقِّهًا بقول أبي حنيفة، وكان يَغلَط، ولا يَرجع إلى الصَّواب، وكان قاضيًا يُكنَى أبا قتادة" انتهى. * وأبو قتادة هذا ضعَّفه أكثرُ النُّقَّاد، مثلُ ابنِ مَعِينٍ، وأبي زُرعة، والدَّارَقُطنِيِّ، وابن عَدِيِّ، في آخَرِين. ومِنهُم من تَرَكه، كالبُخارِيِّ، والجُوْزْجَانِيِّ. * ومَشَّاه أحمدُ في روايةٍ، وقال: "رُبَّما أخطأ". وكأنَّ مَن تَرَكَه؛ لِعِلَّةِ أنَّه كان يغلط، ويُصِرُّ على غلطه، كما وقع في كلام البَزَّار. * وقال ابنُ عَدِيِّ: "وهذا الحديثُ مَتنُهُ غيرُ مَحفُوظٍ. ولم يُؤتَ مِن قِبَلِ حَنظَلَةَ، وإنَّمَا أُتِيَ من قِبَلِ الرَّاوِي عنه: أبو قتَادةَ، واسمُهُ عبد الله بنُ وَاقدٍ الحَرَّانِيُّ، وقد تُكُلِّم فيه. . . إلا أنَّ أحمدَ بن حَنبَلٍ أَثنَى عليه، وقال: كان رجُلًا صالِحًا، إلا أنَّهُ يَحمِلُ على حِفظِه فيُخطِئُ. وهذا الحديثُ عندي رواه عن حنظلةَ تَوَهُّمًا أنَّ حَنظَلَةَ حدَّثَهُ بهذا؛ لأنَّ عامَّةَ ما يَروِي حَنظَلَةُ مُستَقِيمٌ". والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 286/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423 * عبد الله بن واقد: روى عنه أحمد، قال البخاري: "تركوه، منكر الحديث"

4942 - أبو قتادة العدوي

وضعفه ابن معين وأبو زرعة وابن حبان. واختار ابنُ حجر أنه متروك وأثنى عليه أحمد، وقال: "ربما أخطأ". تفسير ابن كثير ج 3/ 30 * أبو قتادة: قال الهيثميُّ في "المجمع" (2/ 271): "وثقه أحمد وابن معين في رواية، وضعَّفه جماعةٌ". حديث الوزير / 96 ح 51؛ تنبيه 7/ رقم 1683 * أبو قتادة الحرَّانيّ: حديثه هذا منكرٌ، ولم يتابعه عليه أحدٌ. [يعني حديث: "أفلا أكونُ عبدًا شكورًا" * فأخرجه: جماعةُ أصحاب مسعر عنه، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة ابن شعبة؛ وخالفهم أبو قتادة الحرَّاني فرواه، عن مسعر، عن عليّ بن الأقمر، عن أبي جحيفة مثله] تنبيه 7/ رقم 1683 4942 - أبو قتادة العدويّ: تميم بن نُذير [عن أنس، قال: كنا نصلي الركعتين -يعني قبل المغرب- على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وعنه يعلي بنُ عطاء] * أبو قتادة هو عندي العدويُّ تميم بن نُذير على قول ابن معين. وقيل غير ذلك. فإن يكنه، فالإسناد قويٌّ. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1845 4943 - أبو قتيبة: سَلْم بنُ قُتَيبة. وثَّقه أبو داود، وأبو زرعة، والدارقطنيُّ، وابنُ حبان، وابن شاهين، وابن خلفون. * وقال ابنُ معين، وأبو حاتم: "ليس به بأسٌ". زادَ أبو حاتم: "كثيرُ الوهم، يُكتبُ حديثُهُ". تنبيه 7/ رقم 1806 * أبو قتيبة: سلم بنُ قتيبة. أحد الثقات. تنبيه 12/ رقم 2482 * سمع من المسعودي بآخرة على ما يظهر. الصمت / 296 ح 686 * سلم: وثقه أكثر النقاد وتكلم فيه أبو حاتم. . . [حديث ابن عباس: نهى عن كل ذي ناب. حديثٌ صحيحٌ]

4944 - أبو قحذم

* رواه: معاذ بن معاذ، وسهل بن حماد، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عطاء، وعثمان بن جبلة، وابن المبارك = كلهم يرويه، عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس. * وخالفهم: سلم بن قتيبة فرواه، عن شعبة، عن عَمرو بن دينار، عن ميمون، عن ابن عباس فذكره. فجعل شيخ شعبة: عَمرو بن دينار بدل: الحكم. * ورواية الجماعة هي المحفوظة، وسلم بن قتيبة وإن وثقه غير واحد، فقد قال أبو حاتم: كثير الوهم يكتب حديثه. فلا يحتمل منه مخالفة واحد من هذا الجمع فضلًا عنهم. مجلة التوحيد / شوال / سنة 1425 4944 - أبو قحذم: النضر بن معبد. قال الذهبيُّ: قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. وقال النسائيُّ: ليس بثقة. تنبيه 11/ رقم 2283 4945 - أبو قُرّة الأسدي: [عن سعيد بن المسيب، عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أنه قال: "إنَّ الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيءٌ حتى تصلي على نبيَّك -صلى الله عليه وسلم- "] * هذا سندٌ ضعيفٌ، وأبو قرّة الأسدي، تفرّد النّضر بن شميل بالرواية عنه، وأخرج ابنُ خزيمة حديثه في "صحيحه"، وقال: لا أعرفه بعدالة ولا جرح. * لذلك قال الحافظ في "التقريب": "مجهول". * إذا أطلق الحافظ الجهالة في "التقريب" فيعني أنه مجهول العين. أخبرني بذلك شيخنا الألباني، ثم وجدتها في "الصحيحة" (2/ 413). رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 47 - 48 4946 - أبو قُرّة: موسى بن طارق [عن الثوري، وعنه أبو حُمَة] * أثنى عليه أحمد خيرًا، وقال أبو حاتم: "محله الصدق". * وقال الحاكم: "ثقةٌ مأمونٌ". الأربعون الصغرى / 99 ح 50.

4947 - أبو قرصافة

4947 - أبو قرصافة: جندرة بن خيشنة [عزة بنت عياض، عن جدِّها أبي قرصافة الشامي الكناني] له صحبة، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 545) و"المعرفة والتاريخ" (2/ 101). الأربعون الصغرى / 15 ح 1 4948 - أبو قزعة: هو سويد بن حجير. ثقةٌ. التسلية / رقم 71؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 44/ ربيع آخر / 1417 4949 - أبو قلابة الجرمي: اسمه: عبد الله بن زيد بن عَمرو، ويقال: ابن عامر، البصريّ. * لم يدرك عُمر بن الخطاب، -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1419 [سماعه من أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * رجح الشيخ أبو الأشبال رحمه الله في تعليقه على "تفسير الطبري" (2/ 9) أن أبا قلابة لم يسمع من أبي الدرداء قال: "فإن أبا الدرداء مات سنة (32) وأبو قلابة متأخر الوفاة مات سنة (104) وقيل (107 "). اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 338 [سماع أبي قلابة من ابن عُمر رضي الله عنهما] * وسماعُ أبي قلابة الجرميّ من ابن عُمر مختلفٌ فيه، فنفاه أبو زرعة الرازي كما في "مراسيل ابن أبي حاتم" (ص 109)، وأما ابن معين فسأله عباسُ الدُّوريّ -كما في "تاريخه" (2/ 309) - قال له: أبو قلابة سمع من ابن عُمر؟ قال أظنُّهُ قد سمع منه. * قال البزار: "لا نعلم روى أبو قلابة عن ابن عُمر إلا هذا الحديث". [يعني حديث ابن عمر مرفوعًا: قال رجلٌ للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- أيُّ الليل أجوب؟ قال: جوف الليل الآخر]

* قال شيخُنا: وقفتُ له على حديث آخر. أخرجه أبو يعلى في "المعجم" (113) والطبرانيّ في "الأوسط" (5970) من طريق وهيب بن خالد عن أيوب وخالد الحذاء عن أبي قلابة عن ابن عُمر مرفوعًا: من قُتِلَ دون ماله فهو شهيد. تنبيه 7/ رقم 1771 [سماع أبي قلابة من عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما] * أبو قلابة، عن عبد الله بن عَمرو، مرفوعًا: "من قُتِلَ دون ماله فهو شهيد": هذا إسناد صحيحٌ لو صحَّ سماعُ أبي قلابة من عبد الله بن عمرو، فإنه مات بمصر سنة (65) وأبو قلابة بصريٌّ. ولم أقف على قول أحدٍ يصحح سماعه. والله أعلم. تنبيه 7/ رقم 1772 [سماع أبي قلابة من عَمرو بن عبسة رضي الله عنه] * أبو قلابة: لم يدرك عَمرو بن عبسة. ففي "المراسيل" (ص 109 - 110): أنه لم يسمع من: عبد الله بن عُمر، ولا سمرة بن جندب، ولا معاوية بن أبي سفيان، ولا النعمان بن بشير، ولا زيد بن ثابت، وعمرو بن عبسة قديم الموت عن هؤلاء. * قال الحافظ في "التهذيب": "كانت وفاته في أواخر خلافة عثمان فيما أظن، فإني ما وجدتُ له ذكرًا في الفتنة، ولا في خلافة معاوية". الأربعون الصغرى / 43 - 44 ح 14؛ ونحوه في جُنَّةُ المُرتَاب / 470 [سماع أبي قلابة من عمران بن حصين رضي الله عنه] * أبوقلابة الجرمي البصري عبد الله بن زيد: لم يسمع من عمران بن حصين. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 115 ح 815 [سماع أبي قلابة من سمرة بن جندب رضي الله عنه]

4950 - أبو قلابة الرقاشي

* صرّح عليّ بن المديني بأن أبا قلابة واسمه عبد الله بن زيد لم يسمع من سمرة، كما في "المراسيل" (ص 109). لابن أبي حاتم. * لكن وقع في "التهذيب" (9/ 226) عن ابن المديني، قال: "أبو قلابة سمع من سمرة، وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه". * وكذا وقع في "تهذيب الكمال" (ج 2/ ق 685) للمزي أنه سمع من سمرة، وهذا عندي أرجح من قوله: "لم يسمع" لأن إدراك أبي قلابة لسمرة ظاهر، وبين وفاتيهما أقل من خمسين عامًا. * ثم أبو قلابة لا يعرف بتدليس، كما قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 58). * ونقل الذهبيُّ في "سير النبلاء" (4/ 471) قول ابن المديني: "سمع من سمرة" ولم يتعقبه بشيء. التسلية / رقم 43 [سماع قتادة من: أبي قلابة] * قتادة لم يسمع من أبي قلابة، كما جزم بذلك أحمد بن حنبل وأبو حاتم الرازي وعمرو بن عليّ الفلاس. تفسير ابن كثير ج 2/ 338 * [يراجع له ترجمة قتادة] تنبيه 9/ رقم 2016 4950 - أبو قلابة الرقاشي: اسمه عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد الرقاشي. * أبو قلابة الرقاشيّ: تكلم بعض النقاد في حفظه. تنبيه 5/ رقم 1301 * أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرقاشي. قال ابن جرير: "ما رأيت أحفظ منه".ولكنه كان كثير الخطأ في المتن والإسناد كما قال الدارقطنيُّ. التسلية / رقم 54.

* من الحُفَّاظ. إلا أنَّ الدَّارَقُطنِيَّ رَمَاهُ بكثرةِ الخَطَإِ في المَتنِ والإِسناد. وراجع ترجمة عبد الصمد بن عبد الوارث. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 5/ صفر / 1413 * أبو قلابة الرقاشي: قال الدارقطني: "صدوقٌ كثير الخطأ". وهذا أجمعُ قول فيه. مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1418 * [عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي، البصري الضرير] أبو قلابة الرقاشي اسمه عبد الملك بن محمد، من شيوخ: ابن ماجة، وابن خزيمة، وابن جرير. وقع له تغيرٌ لما سكن بغداد. * قال ابنُ خزيمة: حدثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط، ويخرج إلى بغداد. * وقال الدارقطنيُّ: "لا يحتج بما ينفرد به". ولم يتفرد بهذا الحديث فقد تابعه كثيرون. تفسير ابن كثير ج 4/ 28 * أمَّا أبو قلابة وهو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، فقال الدارقطنيُّ: "صدوق كثيرُ الخطأ، لكونه يحدث من حفظه". وأمَّا بشر بنُ آدم الأصغر. . . فأخشى أن يكونا وهما على أبي عاصم فيه. . . [وراجع تمام البحث في ترجمة: "أبي زيد الأنصاري سعيد بن أوس"،تفسير ابن كثير ج 4/ 51 [حديث: "لا تقوم الساعة حتى تكون خصوماتهم في ربهم" وهو حديثٌ ضعيفٌ] * قال الدارقطني: لا يحتجُّ بما ينفرد به، ونقل عن أبي القاسم البغوي أنه قال: "كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام فيه". * وقد صرح أبو الشيخ في "ترجمة حسين بن حفص" بخطأ أبي قلابة، فقال: "كان الحسين بن حفص صاحب كتاب قليل الخطأ، يخطئ عليه الغرباء، ومن

4951 - أبو قيس

ذلك حديث رواه أبو قلابة في إسناده. . ثم ذكر هذا الحديث". * وصرح الدراقطني في "العلل" (10/ 167) أن أبا قلابة وهم فيه، والصواب أنه من قول محمد بن الحنفية. * وسبق الدارقطنيَّ إلى ذلك عليّ بن المديني، كما نقله عنه أبو إسماعيل الهروي في "ذم الكلام". مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1420؛ الفتاوى الحديثة / ج 3/ رقم 358/ جماد آخر / 1427 4951 - أبو قيس: صرمة بن أبي أنس بن عدي الأنصاري. ويقال أيضًا: "قيس ابن مالك". وهو مشهور بكنيته. الديباج 5/ 337 4952 - أبو قيس الأودي: اسمه عبد الرحمن بن ثروان. متماسكٌ، جيد الحديث، لينه أبو حاتم الرازي. التسلية / رقم 128 * ضعّفه العقيليُّ. وقال أحمد: "يخالف في أحاديثه". * وقال أبو حاتم: "ليس بقويّ، وهو قليل الحديث، وليس بحافظ". * ووثّقه العجليُّ والدارقطنيُّ وابنُ معين. مجلسان النسائي / 60 ح 33 * أبوقيس الأودي: غمزه أحمد، وأبوحاتم. ووثّقه ابن معين والدارقطنيّ، وغيرهما. خصائص عليّ / 144 ح 175 * لم يخرج مسلم شيئًا له. تنبيه 3/ رقم 996 4953 - أبو كامل الجحدري: فضيل بنُ حسين، وهو أحد الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2508؛ هو فضيل بن حسين، من شيوخ عبد الله بن أحمد، لا من شيوخ أبيه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 179/ شعبان / 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419

4954 - أبو كبشة السدوسي البصري

* رواية الجحدري أولى للتفاوت في الثقة بينه وبين أحمد بن مالك. . التسلية/ رقم 92 * أبو كامل فضيل بن حسين: صرّح في "التهذيب" أن المصنف [يعني النسائي] يروي عن زكريا بن يحيى عنه. وهو ثقةٌ. خصائص عليّ / 110 ح 112 4954 - أبو كبشة السدوسيّ البصري: [عن أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه عاصم بن سليمان] إنه مجهول. قال الذهبيُّ: "لا يُعرف". وهذا أدق من قول الحفظ: "مقبول": الأربعون الصغرى / 36 ح 11 4955 - أبو كثير: مولى محمد بن جحش [عن محمد بن عبد الله بن جحش -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه العلاء بن عبد الرحمن] مجهول الحال. والله أعلم. مسند سعد / 253 ح 170 4956 - أبوكُدَينَةَ: واسمه يحيى بن المهلب. وثقه ابنُ معين وأبو داود والنسائيُّ والعجليُّ والفسويُّ وأبنُ حبان وقال: "ربما أخطأ".بذل الإحسان 2/ 326؛ تنبيه 2/ رقم 815 4957 - أبو كريب: محمد بنُ العلاء. الحافظ. خصائص عليّ / 144 ح 175 * ثقة. خصائص عليّ / 54 ح 36؛ ثقةٌ جليل. تنبيه 8/ رقم 1841 * أبو كريب أوثق وإن كان أحمد بن محمد بن يحيى [ابن سعيد القطان] صدوقًا، كما قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 74). التسلية / رقم 6 * شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11 4958 - أبو كعب: صاحب الحرير، واسمه عبد ربه بن عبيد، الأزدي الجرموزي، وثقه ابنُ معين وغيره. مجلة التوحيد / محرم / سنة 1420 4959 - أبو كعب: مولى ابن عباس [عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه ثعلبة بن

4960 - أبو كنانة

مسلم] مجهولٌ. قال أبو زرعة: لا يسمى، ولا يعرف إلا في هذا الحديث. * ونقل الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 167) هذا القول عن أبي حاتم الرازي. * وقال في "التعجيل" (1384): "فيه جهالة". فالسندُ ضعيفٌ. *أمَّا الشيخُ أبو الأشبال، فقال في "تخريج المسند" (4/ 32): "إسناده حسنٌ. . وأبو كعب لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو تابعىٌّ حالة على الستر حتى يتبين. فلذلك حَسّنَّا حدثيه" اهـ. * قلتُ: وغالبُ ما يُنتقد فيه الشيخ أبو الأشبال رحمه الله هو اعتماده على قاعدة ابن حبان في إثبات العدالة وأنَّ الراوي الذي لا يُعرف بجرحٍ فهو على العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها. * وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنه: "مذهبٌ عجيبٌ"!!. ومذهبُ الجمهور يُخالفه. . بذل "الإحسان 1/ 151 - 152 4960 - أبو كنانة: [عن أبي كبشة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هذا سندٌ رجالُهُ ثقات، إلا أبا كنانة، وكأنه القرشيُّ المترجم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 430) لابن أبي حاتم، والله أعلم. التسلية / رقم 90 4961 - أبو كنانة القُرشي: [عن أبي موسى الأشعري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه أبو إياس] هذا سندٌ رجاله ثقات، إلا أبو كنانة القرشيّ، فصرح الحافظ بأنه مجهولٌ. التسلية / رقم 146؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 279 * أبو كنانة: [عن أبي موسى الأشعري، وعنه زياد بن مخراق] مجهولٌ. تنبيه 4/ رقم 1114 . . . . . أبو مالك الأشجعي = سعد بن طارق 4962 - أبو مالك الأشعري: قلتُ: هل أبو مالك الأشعري هو الحارث

الأشعري، أو هو غيره؟ فمن العلماء من قال: هما واحد، ويؤيد هذا تصرف الطيالسي في "مسنده"، وأبي القاسم الطبراني في "المعجم الكبير". * ومنهم من قال: هما اثنان وكنية الحارث الأشعري هي "أبو مالك". * أما أبو مالك الأشعري والذي اسمه كعب بن عاصم، وقيل غير ذلك، فهذا آخر متقدم الوفاة مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة. * وممن ذهب إلى ذلك ابن حبان في "ثقاته" (3/ 75 - 76)، وفي "صحيحه" (ج 14/ رقم 6233). * ويؤيد هذا كله ما أخرجه ابنُ حبان (1222) من طريق هدبة بن خالد القيسي: حدثنا أبان بن يزيد العطار: ثنا يحيى بن أبي كثير، أن زيدًا حدثه، أن أباه حدثه، أن الحارث الأشعري حدثه -يعني أبا مالك- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا بخمس كلماتٍ. . . " الحديث. * وجنح الحافظ ابنُ حجر إلى هذا التفريق. فقال في "الإصابة" (1/ 288): "الحارث بن الحارث الأشعري الشامي، صحابي تفرد بالرواية عنه أبو سلام قاله الأزدي. والحارث هذا يُكنى أبا مالكٍ، وقد خلطه غيرُ واحدٍ بأبي مالك الأشعري فوهموا، فإنَّ أبا مالكٍ المشهور بكنيته المختلف في اسمه متقدِّم الوفاة على هذا، وهذا مشهور باسمه، وتأخر حتى سمع منه أبو سلام ". * وقال أيضًا في ترجمة الحارث بن الحارث من "التهذيب" (2/ 138): "ومما أوقع أبا نعيم في الجمع بينهما أنَّ مسلمًا وغيره أخرجوا لأبي مالك الأشعري حديث "الطهور شطر الإيمان" من رواية أبي سلام بإسناد حديث "أن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات سواء". * وقد أخرج أبو القاسم الطبراني هذا الحديث بعينه بهذا الإسناد في ترجمة الحارث بن الحارث الأشعري في الأسماء.

4963 - أبو مالك الجنبي

* فإمَّا أنْ يكون الحارث بن الحارث يكنى: أبا مالكٍ أيضًا، وإمَّا أنْ يكون واحدًا، والأول أظهر، فإنَّ أبا مالك مُتقَدِّمُ الوفاة" * قلت: وإني لأكاد أميلُ إلى هذا البحث، ولكن يبقى في القلب شيءٌ، والفصل بينهما في غاية الإشكال كما قال الحافظ نفسه في "التهذيب" (12/ 219) حتى قال أبو أحمد الحاكم في ترجمة أبي مالك: أبو مالك الأشعري أمره مشتبه جدًا الديباج 2/ 8 - 9 4963 - أبو مالك الجَنَبِيّ: [عَمرو بن هاشم الكوفي] * قال ابنُ عديّ (5/ 1792): "وأبو مالك الجنبي له أحاديث غرائب حسان، وإذا حدث عن ثقة فهو صالح الحديث، وإذا حدث عن ضعيف، كان يكون فيه بعض الإنكار، وهو صدوق إن شاء الله". * قلتُ: هو هنا يروي عن عبيد الله بن عُمر وهو فوق الثقة. . جُنَّةُ المُرتَاب / 427 * عَمرو بن هاشم أبو مالك الجَنَبِيّ: وهذا سندٌ مُقاربٌ. * وعَمرو بن هاشم مع صدقه فهو لين الحديث. * ولكن قال ابن عديّ: وهو صدوق إن شاء الله، له أحاديث غرائب حسان، وإذا حدَّث عن ثقة فهو صالح الحديث، وإذا حدَّث عن ضعيف يكون فيه بعض الإنكار. اهـ. *وشيخُهُ في هذا الحديث هو: "عبيد الله بن عُمر" الثقة الثبت، فهذا السند -على قول ابن عديِّ- مما يُمشَّى. . . حديث الوزير / 74 ح 35 * أبو مالك الجنبي: اسمه: عَمرو بن هاشم. صدوق كما قال أحمد وابن عدي.

4964 - أبو مالك الغفاري

* ولكن ليَّنه أبو حاتم والنسائيُّ. وقال البخاريُّ: فيه نظر. * وتناوله ابنُ حبان بعبارته الشهيرة: "كان ممن يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات ولا يجوز الاحتجاج بخبره". * وهذا غلوٌّ من ابن حبان رحمه الله. والرجل مع لينه يكتب حديثه كما قال أبو حاتم الرازي، لا سيما وقد قال ابن معين: لا بأس به. فيقبل حديثه بعد النظر فيه. * ولكن قال ابنُ عدي: إذا حدث عن ضعيف كان يكون فيه بعضُ الإنكار. وروايته هنا عن إسماعيل بن عبد الملك، وهو يضعف من قبل حفظة. التسلية / رقم 2 * أبو مالك الجنبيّ: وهو ليِّنُ الحديث. الأمراض والكفارات / 162 ح 66؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 102 ح 35؛ الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419؛ مجلة التوحيد / جماد أول / 1419 * عَمرو بن هاشم الجنبي: تكلموا فيه، ولينه الحافظ. الصمت / 98 ح 122 4964 - أبو مالك الغفاري: واسمه غزوان، وثَّقه ابن معين، وابن حبان، وقال ابن سعد (6/ 295): "كان قليل الحديث". تفسير ابن كثير ج 1/ 489 [أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس] * قال الحاكم في المستدرك 2/ 271: على شرط مسلم. والصواب أن هذا الإسناد ليس على شرط واحدٍ منهما. وأبو مالك واسمه غزوان، لم يخرجا له شيئًا. * وقد قدمت في (تفسير ابن كثير ج 1/ 488 - 490) أن هذا الإسناد حسن، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 275

4965 - أبو مالك النخعي

[سماع أبي مالك من عمار بن ياسر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] * فقد ذكر ابنُ أبي حاتم في "العلل" (34) رواية لحصين عن أبي مالك، قال: "سمعتُ عمارًا يذكرُ التيمم. * فقال ابنُ أبي حاتم لأبيه، فأبو مالك سمع من عمارٍ شيئًا؟ قال: ما أدري ما أقولُ لك؟ قد روى شعبة، عن حصين، عن أبي مالك سمعتُ عمّارًا، ولو لم يعلم شعبة أنه سمع من عمارٍ ما كان يرويه. * قلتُ: ما تنكرُ أن يكون سمع من عمارٍ وقد سمع من ابن عباس؟ قال: بين موت ابن عباس وبين موت عمارٍ قريبٌ من عشرين سنةً. * قلتُ: فأنت ترى أنَّ أبا حاتم قنع في إثبات السماع بما رواه شعبة، لولا ما أبداه من التوقف لبُعد ما بين وفاتي عمار وابن عباس. فلولا هذا لجزم بالسماع، وهذا اتكاءٌ منه على ما روى شعبة. والله أعلم. التسلية / رقم 31 * وانظر نحوه في تنبيه 9/ رقم 2124 4965 - أبو مالك النخعي: [الواسطي. اسمه: عبد الملك بن الحسين، ويقال: عبادة بن الحسين أو ابن أبي الحسين. ويعرف بابن ذر] وعبد الملك هذا هو أبو مالك النخعي، وهو منكر الحديث. ضعفه أبو زرعة والدارقطنيُّ. وقال ابنُ معين: "ليس بشيء". وقال البخاريُّ: "ليس بالقوي عندهم".تفسير ابن كثير ج 4/ 47 4966 - أبو مجاهد: عبد الله بن كيسان المروزيّ [روى عن ثابت البناني، عن أنس، مرفوعًا: "إِنَّ الدرهم يصيبه الرجلُ من الربا. . "] * قال فيه البخاريُّ: "منكر الحديث". وضعّفه أبو حاتم، وقال النسائيُّ:

"ليس بالقويّ". غوث المكدود 2/ 222 ح 647 * ضعَّفه أبو حاتم، والنسائي وغيرهما؛ وقال ابن عديّ في "الكامل" (4/ 1547) "له أحاديث عن عكرمة عن ابن عباس غير محفوظة". تنبيه 5/ رقم 1285 * ضعَّفه سائرُ النُّقّاد: البخاريّ، وأبو حاتم، والنّسائيّ، والدارقطنيّ، والعقيليّ وغيرهم، ووثَّقه ابن حبان!! تنبيه 6/ رقم 1483 * ضعَّفه أبو حاتم، وقال النسائي: ليس بالقويّ، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال العقيلي: "في حديثه وهم كثير". * وقال ابنُ عديّ: "أحاديثه عن ثابت عن أنس غير محفوظة". . الصمت / 124 ح 175؛ ونحوه في: تنبيه 8/ رقم 1892 [عيسى بنُ مُوسى، عن عبد الله بن كَيْسَانَ، عن يَحيَى بنِ يَعمَر، عن ابن عُمَر، قال: سُئل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: مَن أحسنُ صوتًا بالقُرآن؟، قال: الذي يَخافُ اللهَ] * قال الخَلِيليُّ: لم يَروِهِ إلا عبد الله بنُ كَيْسانَ، وعنه: عِيسَى غُنْجَارُ. * ثُمَّ رأيتُهُ في عِلَل الحديث (1850) لابن أبي حاتِمٍ، قال: سألتُ أبي عن حديثٍ رواه مُحمَّدُ بنُ أميَّة السَّاوِيُّ، عن عِيسَى بن مُوسَى التَّيمِيِّ البُخاريِّ المعروفِ بالغُنْجَارِ، عن عبد الله بن كَيْسانَ، عن يِحيى بن يَعمَر، عن ابن عُمر، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أنَّهُ سُئل: مَن أحسَنُ النَّاس صوتًا بالقُرآن؟، قال: أخوَفُهُم لله. وقال ابنُ عُمَر: ولا أعلَمُ إلا أنَّ طَلق بن حبيبٍ مِن أخوَفِهِم لله؟ فسمِعتُ أبي يقولُ: هذا حديثٌ غريبٌ مُنكَرٌ. * فاعتَرَضهُ أبوالفَيضِ الغُماريُّ في المُداوِي (1/ 226) قائلًا: لم يُبيِّن عِلَّته فهو غيرُ مقبُولٍ؛ إذ الحديثُ كما تَرَى له طُرُقٌ متعدِّدةٌ، لا يَجُوزُ أن يكون مَعَهَا غريبًا منكَرًا.

4967 - أبو مجلز

* قلتُ: وهو مِن أغرَب الاعتِراضَاتِ وأسمَجِها؛ وعِلَّتُهُ ظاهِرَةٌ كالشَّمس، ألا وهي: عبد الله بنُ كَيْسَانَ أبو مُجاهِدٍ. قال البُخارِيُّ: مُنكَرُ الحَدِيث، وضعَّفه أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ. وقال النَّسائِيُّ والدَّارَقُطنِيُّ: ليس بالقَوِيِّ، وقال العُقَيلي: في حديثه وَهَمٌ كثيرٌ. * وقال ابنُ عَدِيٍّ: ولعبد الله بن كَيْسَانَ، عن عِكرِمة، عن ابن عبَّاسٍ، أحادِيثُ غيرُ ما أَمليتُ غيرُ محفُظَةٍ. وعَن ثابتٍ، عن أنسٍ كذلك. * وقد صرَّح الخَلِيلِيُّ أنَّه تفرَّد به، فكيف يكُونُ حديثُ مَن هذا وَصفُهُ؟ * وتَسَاهَل الحافِظُ في أمرِهِ فقال في تقريبِهِ: صَدُوقٌ يُخطِئُ كثيرًا، وكان يَنبَغِي أن يَجزم بضعفِهِ. ولا قِيمَةَ لتَوثيق ابن حِبَّان إيَّاه. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 328/ رجب / 1425 4967 - أبو مجلز: لاحق بن حميد. ثقةٌ معروف. تفسير ابن كثير ج 1/ 177 4968 - أبو محمد: [عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه الحُصَين بن مالك الفزاري] * مجهول كما قال الجوزقاني وابن الجوزي. النافلة ج 1/ 20؛ ابن كثير ج 1/ 271 * أبو محمد: مجهولٌ أيضًا، كما قال الجورقاني، وابنُ الجوزي، وكذا الهيمثيُّ. وقال الزيلعيُّ في "تخريج أحاديث الكشاف" (2/ 216): ". . . . وأبو محمد مجهولٍ. قاله ابن عدي" اهـ. التسلية / رقم 87 4969 - أبو محمد: [عن هلال بن خباب، وعنه بكر بن خنيس] شيخ بكر بن خنيس ما عرفتُهُ. والله أعلم. التسلية / رقم 66 4970 - أبو محمد الأنصاري: [محمد بن جعفر، عنه، عن يزيد بن أبي يزيد، عن أبي حميد الساعدي -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: أبدِ المودةَ لمن وادَّكَ تكنْ أثبت]

4971 - أبو محمد الحكمي

* قال الهيثميُّ (10/ 282): "فيه من لم أعرفه". * قلتُ: لعله يقصد محمد بن جعفر، وشيخه، فلم أقف لهما على ترجمة. النافلة ج 2/ 232 . . . . . أبو محمد الجوهري: الحسن بن عليّ بن محمَّد بن الحسن بن عبد الله 4971 - أبو محمد الحكميّ: [عن قتادة] ذكره المزي في "تهذيب الكمال" (ج 2/ لوحة 704) من شيوخ عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد ولا أعرف عنه شيئًا. بذل الإحسان 1/ 92 4972 - أبو محمد الخلال: [الحسن بن محمَّد بن الحسن بن عليّ الخلال البغدادي حدث عن الوزير أبي القاسم ابن الجراح عيسى بن عليّ، وعن أبي حفص ابن شاهين عُمر ابن أحمد بن عثمان]. حديث الوزير / 8؛ فضائل فاطمة / 4 - 5 4973 - أبو محمد الشامي: [حديثه، عن أبي هريرة، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: ما من أهل بيت يموت منهم ميت فيتصدقون عنه بعد موته إلا أهداها له جبريل عليه السلام على طبق من نور. .] وهذا حديثٌ باطلٌ. وأبو محمد الشامي كذَّبه الأزدي. تنبيه 12/ رقم 2374 4974 - أبو محمد مولى عُمر بن الخطاب: [عن أبي عبيدة، عن أبيه عبد الله بن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهولٌ. مجلسان النسائي / 33 ح 8 4975 - أبو مرحوم: عبد الرحيم بن ميمون [عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه] يُضعَّفُ من قبل حفظه. النافلة ج 2/ 163 4976 - أبو مرزوق التُّجيبيّ: ربيعة بن سليم. وثّقه ابن حبان وحده. غوث المكدود 3/ 53 ح 731

4977 - أبو مروان البزاز

4977 - أبو مروان البزاز: عبد الملك بن حبيب المصيصي. قال الحافظ: "مقبول". الصمت / 241 ح 486 4978 - أبو مريم: [عن هشام بن أبي رُقيَّة، وعنه ابنُ ثوبان] لم أعرفْهُ (1). تنبيه 8/ رقم 1897 4979 - أبو مريم الثقفي: [عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-] مجهولٌ. * فالعجب من الشيخ المحدث العلامة أبي الأشبال رحمه الله تعالى، إذ يقول في "شرح المسند" (2/ 57): "ترجم له البخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 151) فلم يذكر فيه جرحًا، فهو ثقةٌ"!!. واعتماده رحمه الله على أن سكوت البخاري توثيق أمرٌ فيه نظر، كما حكيته في "الفجر السافر" والحمد لله. * ولستُ أعجبُ بعد ذلك من تقليد الشيخ أبي فهر محمود شاكر حفظه الله لأخيه أبي الأشبال إذ وثق أبا مريم، كما تراه في "تهذيب الآثار" لابن جرير (3/ 236). خصائص عليّ / 113 ح 119 * أبو مريم الثقفي المدائني: [روى عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه نُعيم بن حكيم المدائني] مجهولٌ، كما قال الدارقطنيُّ ووافقه الحافظ في "التقريب". * ولم يوثّقه النسائي وإنما وثّق أبا مريم الحنفي، وهذا غير الثقفي، ولم يفرّق بينهما الذهبيُّ، فقال: "ثقة"!!. ولعله لذلك أيضًا قال الهيثميُّ (6/ 23): "رجال الجميع ثقات". والصواب التفريق بينهما. النافلة ج 2/ 156 4980 - أبو مريم الحنفي: [الكوفي. تقدم ذكره في الذي قبله] النافلة ج 2/ 156

_ (1) قال أبو عمرو غفر الله له: يظهر أنه تصحف عن ابن أبي مريم وهو يزيد الشامي. فقد ذكره في التعجيل ص 481 رقم 1134 في الرواة عن هشام. والله أعلم.

4981 - أبو مسعود الرازي

4981 - أبو مسعود الرازي: هو أحمد بنُ الفرات بنُ خالد. وثقوه. وقال الحافظ: "ثقةٌ حافظٌ، تكلم فيه بلا مستند". التسلية / رقم 39 4982 - أبو مسعود الماضي بن محمَّد الغافقي: قال ابنُ أبي حاتم: "هذا حديثٌ باطلٌ وماضي لا أعرفه" [يعني حديث أبي سعيد مرفوعًا: "ألا أخبركم بأشقى الأشقياء؟. . "] وقال ابنُ عديّ: "وماضي عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ولا أعلم روى عنه غير ابن وهب". تنبيه 1/ رقم 352 4983 - أبو مسلم: قائد الأعمش عبيد الله بن سعيد بن مسلم. ضعيفٌ. تنبيه 5/ رقم 1383؛ حديث الوزير / 90 ح 49 * قائد الأعمش وعبد الرحمن بن مغراء، عن الأعمش: عبد الرحمن = أقوى الرجلين. تنبيه 2/ رقم 778 4984 - أبو مسلم البجلي: [عن زيد بن أرقم] ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 584)، وقال الذهبيّ في "الميزان": "لا يُعرف". تنبيه 9/ رقم 2063 * أبو مسلم [عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الهيثمي (1/ 222): "فيه أبو مسلم ولم أجد من ترجمه بثقة ولا جرح غير أن الحاكم ذكره في الكني". الديباج 2/ 30 4985 - أبو مسلم الخولاني: قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": ". . ويحيى [ابن سعيد القطان] لم يدرك أبا مسلم الخولاني فهو منقطع، أو أنَّ أبا مسلم رجلٌ مجهول". انتهى مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419 . . . . أبو مسلم الكشي أو الكجي = إبراهيم بن عبد الله بن مسلم 4986 - أبو مشجعة: قد أغفله الحافظ. قال البوصيري في "الزاوئد": أبو مشجعة وابن أخيه مسلمة بن عبد الله الجهني لم أر من جرحهما ولا من وثقهما. جُنَّةُ المُرتَاب / 447 - 448 4987 - أبو مصعب: أحمد بن أبي بكر بن الحارث الزهري المدني الفقيه.

4988 - أبو مطر: اسمه منيع

ثقة جليل. جُنَّةُ المُرتَاب / 31؛ ثقةٌ. خصائص عليّ / 72، 65 ح 55، 45؛ حديث الوزير / 157 ح 104 * أبو مصعب الزهري وعَمرو بن أبي سلمة كلاهما ثقة. كشف المخبوء / 18؛ بذل الإحسان 2/ 347؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1419 * ذكر ابنُ أبي خيثمة في "تاريخه" قال: "خرجنا إلى مكة، فقلتُ لأبي: عمن أكتب؟ فقال: لا تكتب عن أبي مصعب، واكتب عمن شئت" اهـ. * هذا مع أن أبا مصعب هو أحمد بن أبي بكر راوي الموطأ، معدود من الثقات الفحول، ولم يدر الذهبي وجهًا سائغًا لهذه القولة، بينما قال الحافظ في "التهذيب" (1/ 20): "يحتمل أن يكون مراد أبي خيثمة دخوله في القضاء، أو إكثاره من الفتوى" اهـ. * ومثله ما ورد في ترجمة أحمد بن إسحاق بن زيد. . حديث القلتين / 36 4988 - أبو مطر: اسمه منيع. أيوب بن سويد، وإسماعيل بن عمر، ومحمد ابن خالد الرعينيّ، وأبو مطر: كلهم يروي عن مالك، وليس فيهم ثقة إلا إسماعيل ابن عمر. تنبيه 4/ رقم 1205 * [منيع أبو مطر، عن مالك] قلت: منيع هذا هل هو ابن عبد الرحمن؟ محلُّ احتمال، لا سيما والطبقة واحدة تقريبًا. * فإن يكن هو فقد قال ابنُ عديّ: "لا بأس به". * وإن يكن غيره، فلم أقف على ترجمته (1). والله أعلم. غوث المكدود 3/ 322 - 323 ح 1065

_ (1) له ترجمة في اللسان 6/ 104، وقال: (منيع بن ماجد بن مطر). وذكر له في ترجمته أحاديث عن مالك، هذا الحديث منها. ثم ذكره في الكني 7/ 107، قال: أبو مطر اسمه منيع. والله أعلم.

4989 - أبو مطيع البلخي

4989 - أبو مطيع البلخيّ: الحكم بن عبد الله [الخراساني]. صاحبُ أبي حنيفة. متروكٌ. تنبيه 1/ رقم 456 * قال ابن الجوزي: "قال أحمد: لا ينبغي أن يروي عن أبي مطيع شيءٌ، وقال يحيى: ليس بشيءٍ، وقال أبو داود: تركوا حديثه". تنبيه 6/ رقم 1487 * أبو مطيع: الحكم بن عبد الله السلمي [البلخي]. واهٍ. تنبيه 10/ رقم 2186 4990 - أبو معاوية الضرير: واسمه محمَّد بن خازم. أخرج له الجماعة وهو ثقةٌ نبيلٌ. * قال أبو حاتم: أثبت الناس في الأعمش: سفيانُ، ثمَّ أبو معاوية. ومعتمر ابن سليمان أحبُّ إلى من أبي معاوية، يعني في غير حديث الأعمش. * وقال ابن خراش: "صدوق، وهو في الأعمش ثقة". بذل الإحسان 1/ 264 * أبو معاوية الضرير من أثبت الناس في الأعمش. تفسير ابن كثير ج 3/ 120؛ تنبيه 2/ رقم 778؛ أحدُ الأثبات في حديث الأعمش. التسلية / رقم 137 * أبو معاوية أثبت من شريك لا سيما في الأعمش. التسلية / رقم 102 * قال أحمد: "أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظًا جيّدًا". وكذا قال ابن خراش وغيره. مسند سعد / 224 ح 146 * ذكر الإِمام أحمد أنَّ أبا معاوية كان إذا روى عن عبيد الله [ابن عمر بن حفص] وقع في حديثه اضطراب. تنبيه 8/ رقم 1948 4991 - أبو معاوية العباداني: [عن ثابت، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

4992 - أبو معاوية هاشم بن عيسى اليزني

* قال البغوي: أبو معاوية العباداني هو عندي: سعيد بن زربى؛ لأن هذه الأحاديث حدَّث بها سعيد بن زربى" اهـ. * قلتُ: وسعيد بن زربى يُكْنَى أيضًا بـ"أبي عبيدة". * قال المزيُّ: وهو الصحيحُ، وممن كنَّاه: "أبا معاوية": البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (2/ 1/ 473)، وفي "الأوسط"، وكذلك كنَّاه مسلمٌ وابن حبان، وقال: "قد قيل: يكنى أبا عبيدة"، والدارقطنيُّ في "أطراف الغرائب" (ق 214/ 1)، وأبو أحمد الحاكم، وذكره أيضًا في "أبي عبيدة"، وكذلك ذكره النسائيُّ في "الموضعين". * أمَّا ابنُ عديّ فروى الحديث أيضًا من طريق البغوي، وتعقّبه في تكنيته بـ"أبي معاوية" وذلك في كتابة "الكامل" (3/ 1201، 1202)، فقال: "يكنى: أبا عبيدة، وقيل: أبو معاوية، وأبو عبيدة أصحُّ، ومن قال: أبو معاوية، فقد أخطأ، ثم قال: وهذه الأحاديث التي قال لنا منها البغويُّ أن أبا معاوية هو العباداني هو سعيد بن زربى لأن هذه الأحاديث رواها سعيد بن زربى فحكم بذلك؛ لأن سعيدًا قد رواها، وكيف يحكمُ وعليُّ بن الجعد يقول: أخبرني أبو معاوية العباداني، وسعيد بن زربى بصريٌّ، وأخطأ البخاريُّ والبغويُّ جميعًا حيث كنَّوهُ بأبي معاوية، وإنما هو أبو عبيدة" اهـ. * قلتُ: جزم الخطيبُ في "الموضح" (2/ 135) بأنَّ سعيد بن زربى هو أبو معاوية العباداني الذي روى عنه عليُّ بن الجعد؛ ولذلك قال الحافظُ في "التهذيب" (4/ 29): "ليس ما جزم به -يعني: ابنَ عديّ- من خطأ البغويّ في ذلك بلازمٍ، والله أعلم" اهـ. . . . * التسلية / رقم 81 [وُيراجع أيضًا ترجمة "سعيد بن زَرْبى" في الأسماء] 4992 - أبو معاوية هاشم بن عيسى اليَزَنِي: مجهولٌ، كما قال العقيليّ في

4993 - أبو معشر

"الضعفاء"، بل قال: "منكر الحديث"، وتبعه الذهبي فقال: "لا يعرف". * وقال الهيثمي في "المجمع" (10/ 139): "لم أعرفه". * وكأنه لم يطَّلع على "ضعفاء العقيلي" أو حتى على "الميزان" أثناء حكمه، إذ العادةُ أن يُصرِّحَ بأنهُ مجهولٌ أو نحو ذلك، ولا ينسبُ عدمَ المعرفةِ إلى نفسه إلا إذا بحث عنه فلم ير له ترجمةً. تنبيه 5/ رقم 1436؛ النافلة ج 1/ 101 4993 - أبو معشر: نجيح بن عبد الرحمن السندي. ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 78، 208؛ التسلية / رقم 129؛ الأمراض والكفارات / 233، 216 ح 91، 84؛ تنبيه 2/ رقم 713؛ بذل الإحسان 1/ 167؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 193 ح 64؛ الصمت / 94 ح 111؛ 189 ح 334؛ 211 ح 397؛ حديث الوزير / 81 ح 40 * أبو معشر: ضعَّفه ابنُ معين، وابنُ المديني، والنسائي، وأبو داود، وغيرهم. النافلة ج 1/ 77 * ضعيفٌ كما قال الترمذيُّ. وقال الخليلي في "الإرشاد" (ص 300 - 301):. . وقال ابنُ معين: ليس حديثه بشيء. تفسير ابن كثير ج 3/ 235 * قال البيهقيُّ: أبو معشر وابنه [محمد] غير قويين. انتهى. تنبيه 8/ رقم 1984 * أبو معشر: قال البوصيري في "الزوائد" (2/ 197): ". . متفقٌ على ضعفه". تنبيه 8/ رقم 1892 * وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف أبي معشر. بذل الإحسان 1/ 169؛ الأمراض والكفارات / 55 ح 21؛ مسند سعد / 111 ح 55؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 226 * سنده ضعيفٌ لأجل أبي معشر، وفي حفظه ضعف. بذل الإحسان 1/ 198

4994 - أبو معشر البراء

* أبو معشر: ضعيفٌ، وأكثرُ أوهامه كانت في الأسانيد، فلم يكن يقيمُها كما قال أحمد وابن نميرٍ، ومظفَّر بن مدرك. * وقال ابن معين: كان رجلًا أمّيًّا، يُتَّقى أن يُروى من حديثه المسند. * فمن كان هذا حالة يتهيَّبُ المرءُ أن يعتبر بروايته فيما يتعلَّقُ بالإسناد خاصةً لاحتمال أن يكون وهمَ فيه. تنبيه 6/ رقم 1548 * الاضطراب من أبي معشر لسوء حفظه. بذل الإحسان 1/ 201 * أبو معشر: سيئ الحعفظ. بذل الإحسان 1/ 72؛ تنبيه 8/ رقم 1847 * أبو معشر: كان تغير في آخر عمره، فلذلك ضعفه العلماء. ابن كثير ج 2/ 514 * أبو معشر نجيح: حديثه حسنٌ في الشواهد. . تنبيه 4/ رقم 1109 [رواية أبي معشر: المدني واسمه: نجيح بن عبد الرحمن السندي، عن سعيد المقبري، أن كعبا، قال لأبي هريرة: احفظ عليَّ اثنتين: إذا دخلت المسجد سلِّم على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. . وذكره] * وأبو معشر، وإن كان ضعيفًا فروايتُه تعضِّدُ رواية الوقف. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2415 4994 - أبو معشر البراء: واسمه يوسف بنُ يزيد. ضعفه ابنُ معين. وقال أبو داود: "ليس بذاك". وقال أبو حاتم: "يكتب حديث". * ووثقه محمَّد بنُ أبي بكر المقدميّ، وابنُ حبان. بذل الإحسان 2/ 352 - 354؛ كشف المخبوء / 23 4995 - أبو معمر: هو عبد الله بن سخبرة [الأزدي ويقال: الأسدي، أبو معمر الكوفي]. هذا سندٌ رجالُهُ ثقات، ولكنه منقطع بين أبي معمر، وبين

4996 - أبو معمر: واسمه: عبد الله بن عمرو المقعد

أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، كما صرّح به الحافظ. تفسير ابن كثير ج 1/ 126؛ التسلية / رقم 13 4996 - أبو معمر: واسمه: عبد الله بن عَمرو المُقعَد. أحد الأثبات من شيوخ البخاري. تنبيه 10/. رقم 2125 4997 - أبو مقاتل السمرقندي: [عن أبي حنيفة، وعنه أبو جعفر محمَّد ابن هاشم] تالفٌ، وبه أعلَّ الحديثَ ابنُ عرَّاق في "تنزيه الشريعة" (1/ 276). التسلية / رقم 67 4998 - أبو منصور مولى الأنصار: مجهولٌ، كما يُعلم من ترجمته في "التعجيل" (رقم 1405). ولم يلق عَمرو بن الجموح، كما قال البخاريُّ، وأيَّدهُ الحافظ. النافلة ج 2/ 161 4999 - أبو مودود: [عن زيد مولى قيس الحذاء، وعنه ابن المبارك] لا أعرف عنه شيئًا سوى أنَّ الحافظ قال: كأنه بحر بن موسى ولم يزد على ذلك. الصمت / 127 ح (184/ 2) 5000 - أبو مودود: عبد العزيز بن أبي سليمان المدني. وثّقه أحمد وابن معين وغيرهما. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 24 5001 - أبو موسى: [غير منسوب، عن عبد الله بن عَمرو؛ وعنه حبيب بنُ أبي ثابت. أنظره في الذي يليه]. تنبيه 12/ رقم 2511 5002 - أبو موسى: (س) الحذَّاء. [حديث الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله ابن عَمرو مرفوعًا: إن للقاعد نصف صلاة القائم. وخالفه الثوري، فرواه عن حبيب ابن أبي ثابت، عن شيخ يكنى أبا موسى، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا]

5003 - أبو نجيح الثقفي

*. . أضف إلى ذلك أن أبا موسى الحذاء رسمه رسمُ المجهول، وإن ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 584). * وليس هو صهيبٌ الحذاء، والذي يُكنى بأبي موسى أيضًا، فقد فرق بينهما البخاريُّ، وابنُ أبي حاتم، وابنُ حبان، والمزيّ، والحافظ؛ وإن أبدى المزي احتمالًا لأن يكون رجلًا واحدًا، أما الذهبيّ فجزم في "الميزان" أنهما رجلٌ واحدٌ، وقال: ما يظهر لي وجه التفرقة، وهو صدوق". كذا قال!. وزاد عمن تقدمه احتمالًا؛ وهو أن يكون أبو موسى هذا هو: عبد الله بن باباه، واعتلَّ بأن الأعمش سمَّاه!! وقد يكون احتمالًا جيدًا لو كان له مساعدٌ، وما علمتُ أحدًا سبقه إليه، ولا تابعه عليه، وهو العلم المفرد، رحمه الله تعالى. * وتفريقُ من ذكرتُ من المتقدمين بينهما، ونصبُ أبي حاتم المعارضة بين رواية الأعمش والثوري دلالة على تغايرهما، والله أعلم. * [وللكلام على هذا الحديث راجع ترجمة: (معاوية بن هشام)] تنبيه 12/ رقم 2511 5003 - أبو نجيح الثقفيّ: [هو يسار المكي] لم يدرك النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. الصمت / 123 ح174 5004 - أبو نجيد الدقاق: [روى عن الأسود بن عامر، وعنه محمَّد بن جعفر الأنباري] فما عرفته، فليحرر. تفسير ابن كثير ج 3/ 445 5005 - أبو نصر البصريّ: هو خيثمة بن أي خيثمة. في حفظه ضعفٌ. تنبيه 7/ رقم 1794 5006 - أبو نصر التمار: أبو نصر هو التمار واسمه: عبد الملك بن عبد العزيز القشيري، أحد الثقات، قال أبو حاتم: كان يُعَدُّ من الأبدال. حديث الوزير / ص 119 ح 32

5007 - أبو نصيرة مولى أبي بكر

أبو نصر الهلاليُّ العدويُّ = حميد بن هلال، تقدَّم في الأسماء. 5007 - أبو نُصيرة مولى أبي بكر: [عن أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ما أصرَّ من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرّةً. . "] * قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ، إنما نعرفه من حديث أبي نصيرة، وليس إسناده بالقويّ. * قلتُ: وهو كما قال، وتبعه الحافظ العراقي في "المغني" (1/ 3312). * أما قول الحافظ ابن كثير رحمه الله، في "تفسيره" (1/ 408): وقول عليّ ابن المدينيّ والترمذيّ: ليس إسناد هذا بذاك، فالظاهر أنه لأجل جهالة مولى أبي بكر، ولكن جهالة مثله لا تضر لأنه تابعي كبير ويكفيه نسبته إلى أبي بكر، فهو حديثٌ حسنٌ. اهـ. * فهذا كلامٌ غريبٌ، وُيتعجب أن يصدر من مثل الحافظ ابن كثير, لأنه مخالف لأصول أهل الحديث من أن مجهول الحال لا تثبت بخبره حجةٌ فضلًا عن مجهول العين. . * ومولى أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ- لا يُعرف من هو أصلًا، ونسبته لأبي بكر لا تنفعه وإن تجوَّز الحافظ ابن كثير رحمه الله، في هذا خلافًا للقاعدة. . * ومما يُستغرب أيضًا أن ينقل الشيخ العلامة المحدث أبو الأشبال رحمه الله، قولَ الحافظ ابن كثير في تعليقه على "تفسير الطبري" (7/ 225 - 226) ويقرُّهُ عليه، ولا يتعقَّبه؛ وهذا من الأدلَّة الكثيرة على تسامح الشيخ أبي الأشبال يرحمه الله. النافلة ج 1/ 68 5008 - أبو نعامة: واسمه قيس بن عباية، لم يسمع من ابن المغفل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وسماع أبي نعامة من عبد الله بن المغفل ممكن، ولم أر أحدًا تكلم فيه. جُنَّةُ المُرتَاب / 197

5009 - أبو نعيم الفضل بن دكين

5009 - أبو نُعَيم الفضل بن دُكين: الملائيُّ الكوفيُّ. ثقةٌ جليلُ القدر جدًا. خصائص عليّ / 87 ح 79؛ أحد الأئمة الأثبات. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 242/ ربيع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر / 1421 * ثقةٌ ثبثٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 21/ جماد آخر / 1414 * أخرج له الجماعة. وهو إمامٌ حافظٌ، جليلُ القدر جدًا. * قال أبو عبيد الآجريُّ: قلتُ لأبي داود: كان أبو نعيم حافظًا؟ قال: جدًا. وقال أحمد: أبو نعيم أثبت من وكيع. * وقال ابن معين: ما رأيت أحدًا أثبت من رجلين: أبي نُعيم، وعفان. وقال يعقوب الفسويُّ: أجمع أصحابنا أنَّ أبا نعيم كان في غاية الإتقان. [حكاية تدل على تثبته وإتقانه] * ومما يدل على تمام حفظه رحمه الله ما أخرجه ابنُ حبان في كتابه "المجروحين" (1/ 33) عن أحمد بن منصور الرمادي، قال: "كنا عند أبي نعيم نسمع من أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معين. قال: فجاءنا يومًا يحيى ومعه ورقة قد كتب فيها أحاديث من أحاديث أبي نعيم، وأدخل في خلالها ما ليس من حديثه، وقال: أعطه بحضرتنا حتى يقرأ. وكان أبو نعيم إذا قعد للتحديث في تيك الأيام كان أحمد على يمينه، ويحيى على يساره. فلما خفَّ المجلسُ ناولته الورقة, فنظر فيها كلها ثم تأملني، ونظر إليها ثم قال، وأشار إلى أحمد بن حنبل: أمَّا هذا فآدب مِنْ أَنْ يفعل هذا، وأما أنت فلا تفعلن! وليس هذا إلا من عمل هذا! ثم رفس يحيى رفسةً رماه إلى أسفل السرير!

وقال عليَّ تعمل؟! فقام إليه يحيى وقبَّلَهُ، وقال: جزاك الله عن الإِسلام خيرًا، مثلكُ يحدّثُ، إنما أردت أن أُجربك". * وساق الخطيبُ في "تاريخه" (12/ 354) هذه القصة عن الرماديّ بنحو ما هنا وفيها: ". . فرفس يحيى بن معين، فرمي به من الدُّكان، وقام فدخل داره. فقال أحمدُ ليحيى: ألم أمنعك من الرجل وأقُلْ لك إنه ثبتٌ؟! قال -يعني يحيى-: والله لرفستُهُ أحبُّ إليَّ من سفري!! ". * قلت: هكذا فليكن الإتقان!، رحمه الله تعالى. بذل الإحسان 1/ 354 - 355 [أبو نعيم سمع المسعودي قديمًا] * أبو نعيم الفضل بن دكين: المسعودي [عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة] كان اختلط، ولكن سماع أبي نعيم منه قديم قبل أن يختلط، كما قال أحمد في "العلل" (1/ 95) والله أعلم. التسلية / رقم 43، 69، 89؛ غوث المكدود 2/ 127 ح 523؛ مجلسان النسائي / 38 ح 13؛ حديث الوزير / 118 ح 67 [أبو نعيم من أصحاب الثوري الكبار القدماء] * أبو نعيم الفضل بن دكين: مشهورٌ بالرواية عن الثوري معروفٌ بملازمته، وله رواية عن ابن عيينة قليلة؛ فإذا أطلق "سفيان" حُمِلَ على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر وهو"الثوري"، وإذا روى عن ابن عيينة نسبه؛ ولهذا أمثلة في "صحيح البخاري". تنبيه 1/ رقم 214 * أبو نعيم الفضل بن دكين: من أثبت أصحاب سفيان الثوري، وهو أثبت من أبي أحمد الزبيري. تنبيه 2/ رقم 821

5010 - أبو نهشل عبد الصمد بن أبي الفوارس

* قال ابن معين: وأما عبد الرزاق والفريابي وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله ابن موسى وأبو عاصم وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد وابن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم. * وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 * وكيعٌ أثبت في الثوريّ من أبي نعيم الفضل بن دكين، وإن كان أبو نعيم ثقةً ثبتًا. قيل لابن معين: "أيهما أحبُّ إليك في سفيان: وكيعٌ أو أبو نعيم؟ قال: وكيعٌ". * وقال حمّاد بن زيد: "وكيعٌ راويةُ سفيان". تنبيه 6/ رقم 1544؛ غوث المكدود 3/ 125 ح826 * [يُراجع ترجمة: "سفيان الثوري"] 5010 - أبو نهشل عبد الصمد بن أبي الفوارس: الشيخ الجليل، المعمر عبد الصمد ابن أبي الفوارس أحمد بن الفضل العنبريّ، التميميّ، الأصبهانيّ. * ولد سنة سبع وعشرين وأربعمائة. * وقال الذهبيُّ أيضًا: "أجاز له أبو الحسين بن فاذشاه وقد سمع منه في سنة اثنتين وثلاثين "جزء الزهد" لأسد بن موسى، شاهدتُ الأصل بذلك فهو خاتمة من حدث عنه". حدث عنه السلفي، وأبو موسى المديني، وآخرون. * قال أبو سعد السمعاني: "أجاز لي وكان مكثرًا معمرًا، وكان أبوه من فضلاء الأدباء". وكان عبد الصمد من غلاة العبد الرحمانية. * انظر "السير" (19/ 483). الزهد / 5 - 6 5011 - أبو نوح قراد عبد الرحمن بن غزوان: [الخزاعي. ويقال: الضبي المعروف بقراد]

5012 - أبو هارون الجبريني

* وثّقه يعقوب بن شيبة، والدارقطنيُّ. خصائص عليّ / 83 ح 73 * قال المناوي: أورده الذهبيُّ في الضعفاء, وقال: صدوق له غير حديث منكر. اهـ. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 27 5012 - أبو هارون الجبريني: اسمه إسماعيل بن محمَّد بن يوسف، الفلسطينيّ. منزوكٌ. قال ابن جبان: "يسرق الحديث، لا يجوز الاحتجاج به". * وقال ابن الجوزي: "كذّابٌ". تنبيه 1/ رقم 474 5013 - أبو هارون العبدي: عمارة بن جوين. متروك. متروك. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423؛ واهٍ جدًا. كذّبه حماد بن زيد والجوزجاني. وقال شعبة: لئن أقدم فتضرب عنقي أحب إليَّ من أن أحدث عن أبي هارون. وتركه النسائي وغيره. * وضعفه ابن معين، وأحمد وغيرهما. فضائل فاطمة / 25 * وهو تالفٌ تركه النسائيُّ وغيره، وكذبه آخرون. والله أعلم. التسلية / رقم 58 * أبو هارون العبديّ: عمارة بن جوين متروك الحديث. * تركه يحيى القطان والنسائي والحاكم أبو أحمد. * بل قال ابنُ معين وغِيره: "يكذب"! حديث الوزير / 84 ح 43 * [عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-] سندُهُ ضعيفٌ جدًا، وأبو هارون متروكٌ. والله أعلم. التسلية / رقم 4 5014 - أبو هارون العمَّانيُّ الغَطْرِيف: [عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، عن ابن عباس، وعنه الحكم بن أبان] أما السند فضعيفٌ, وآفته أبو هارون هذا. * فقد ترجمه البخاريُّ في"الكبير" (4/ 1/ 113)، وابن أبي حاتم في

5015 - أبو هارون جليس لأبي بكر بن عياش

"الجرح" (3/ 2/ 58) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. * ويظهرُ أنه مجهولُ العين أيضًا. . كتاب البعث / 68 ح 30 5015 - أبو هارون جليس لأبي بكر بن عيَّاش: [عن مُحرِز التيمي، وعنه أبو محمد العتكي عبد الرحمن بن صالح] لم أقف له على ترجمة. الصمت / 95 ح 114 5016 - أبو هاشم الرماني: وقد اختلف في اسمه فقال ابن حبان: هو يحيى بن أبي الأسود. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة. * فإن قصد إجماع من تقدَّمه من العلماء، فقد ضعّفه الدارقطنيُّ فيما تقدم عنه، وقال ابنُ حبان: كان يخطيء. * ولكن أغلب النقاد على توثيقه، ولعل ابن عبد البر قصد بالإجماع اتفاق مثل أحمد وابن معين وأبي حاتم والنسائي، وقد عهدت ذلك منه في مواضع. والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 165 ح 54 * أبو هاشم الرُّمّاني: وهو مختلفٌ في اسمه: فقيل يحيى بن دينار. وقيل: ابن الأسود، وقيل ابن أبي الأسود، وقيل: نافع، وهو أحد الثقات. تنبيه 6/ رقم 1537 5017 - أبو هاشم الزعفراني: هو عمّار بن عمارة. وثقه ابن معين وابن حبان، ونقل الفسوي توثيقه في "المعرفة" (2/ 669). وقال أبو حاتم: صالح، ما أرى بحديثه بأسًا. وقال البخاري: فيه نظرٌ. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1424 5018 - أبو هانيء: [الأنصاري. روى عن محمَّد بن الربيع ابن عمّ سفيان الثوري، وعنه إبراهيم بن أيوب] * وأبو هانيء اسمه: إسماعيل بن خليفة. ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 1/ 167)،

5019 - أبو هانيء: [الخولاني المصري حميد بن هانيء أبو هانيء

وقال: "سألت يونس بن حبيب عنه فقال: محله الصدق، كتب عنه مشايخنا". تنبيه 9/ رقم 2095 5019 - أبو هانيء: [الخولاني المصري حميد بن هانيء أبو هانيء، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِّيّ] * قال السيوطي: ". . وأبو هانيء ذكره البخاريُّ في "تاريخه" (1/ 2/ 353) بما يزيل جهالته". * قلتُ: قصد السيوطي إزالة جهالة العين برواية اثنين من الثقات عنه، وهما: حيوة بن شريح وابن وهب، على ما ذكره البخاريُّ، وهذا غيرُ كافٍ في قبول حديثه كما لا يخفى، وكان الواجب عليه أن يشير إلى من وثقه وأثنى عليه، وهم جمعٌ. والله الموفق. الديباج 4/ 500 - 501 * حميد بن هانيء أبو هانيء: ما احتج به البخاريُّ، بل مسلم. الصمت / 47 ح 6 5020 - أبو هدبة: [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا حديث موضوعٌ على أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وأبو هدبة كذابٌ دجالٌ. التسلية / رقم 103 . . . . . أبو هرمز: نافع؛ انظره في الأسماء 5021 - أبو هشام الرفاعي: وهو محمد بن يزيد [ابن محمد بن كثير ابن رفاعة]. الحديث ضعَّفه ابنُ الجوزي بأبي هشام الرفاعي، ونقل فيه قول البخاري وحده، ولم ينصف في النقل. [يعني: حديثه في بول الأعرابي في المسجد] بذل الإحسان 2/ 69؛ ضعيفٌ يعتبر به. تنبيه 10/ رقم 2128 5022 - أبو هشام المخزومي: المغيرة بن سلمة وهو ثقة. خصائص عليّ / 42 ح 20 5023 - أبو هشام: [عن فاطمةَ بنت الحُسَين، عن أبيها الحسين بن عليّ،

5024 - أبو هفان الشاعر

مرفوعًا: "ما من مسلمٍ ولا مسلمةٍ يُصابُ بمصيبةٍ فيذكُرُهَا وإن طال عهدها فيُحدث لذلك استرجاعًا، إلا جدَّد الله له عند ذلك فأعطاه مثلَ أجرها يوم أُصيب"؛ وعنها ابنُها هشام بنُ أبي هشام أبو المقدام؛ وقيل عن أبيه. بدل "أمه". كما وقع عند الدولابي في "الكني" والنسخة كثيرة التصحيف. .] * إسناده ضعيفٌ جدًا. أبو هشام: مجهولٌ. الأمراض والكفارات / 65 - 66 ح 27 * [ويراجع له ترجمة: "هشام بن أبي هشام"] تفسير ابن كثير ج 4/ 98 5024 - أبو هفَّان الشاعر: قال ابنُ الجوزيّ: "أبو هفان لا يُعوَّلُ عليه". وهذا ظاهرٌ من ترجمته عند الخطيب البغداديّ في "تاريخه". تنبيه 5/ رقم 1442 5025 - أبو هلال الراسبي: محمَّد بن سليم متكلَّمٌ فيه. تنبيه 5/ رقم 1356؛ وثّقه أبو داود. ومشاه أحمد. * وقال ابنُ معين: ليس به بأس. وليَّنه أبو زرعة والنسائي. وضعّفه غيرُهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 301 * بقية رجاله ثقات، إلا الراسبيّ، واسمه محمَّد بن سليم فليَّنه أبو زرعة والنسائيُّ وغيرهما، ووثقه أبو داود، وقال ابن معين: "صدوق". التسلية / رقم 69 * محمَّد بن سليم: أبو هلال الراسبي. فيه ضعفٌ. تنبيه 11/ رقم 2265 * أبو هلال الراسبي هو محمَّد بن سليم: صدوقٌ فيه لينٌ. الصمت / 292 ح 667 * قال شيخنا الألباني في "ظلال الجنة":. . صدوقٌ فيه لينٌ. اهـ. كتاب البعث / 92 ح 50

5026 - أبو همام الأهوازي

* أبو هلال الراسبي: كان يخالف في قتادة كما قال أحمد. الزهد / 67 ح 83 * محمَّد بن سليم: ضعيف. جُنَّةُ المُرتَاب / 466؛ ضعيف الحفظ. تنبيه 2/ رقم 613 * أبو هلال الراسبي: والراسبي يُضعَّف. التوحيد / ربيع الأول / سنة 1426 هـ 5026 - أبو همام الأهوازي: محمَّد بن الزبرقان. نقل الخطيب عن لوين أنه قال: "لم يسنده أحدٌ إلا أبو همام وهو ثبتٌ". * قلت: وثقه ابن المديني والدارقطني. وقال ابن معين والنسائي: لا بأس به. وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 441) وقال: "ربما أخطأ". * وقال أبو زرعة: "صالحٌ وسطٌ"، فهذا يدل على أنه ليس من أهل الإتقان. مجلة التوحيد / رمضان / سنة 1423 * محمَّد بن الزبرقان: قال ابن حبان: "ربما أخطأ". وقال ابن معين: "لم يكن من أصحاب الحديث وهو لا بأس به". * ويقصد ابن معين بأنه لم يكن من المتقنين الأثبات، ويؤيده أن أبا زرعة الرازي قال في: "صالحٌ وسط". التسلية / رقم 22 * محمَّد بن الزبرقان: أبو همام الأهوازي. وثقه ابن المديني وابن حبان (7/ 441) وقال: "ربما أخطأ"، والدارقطني. * وقال أحمد وابن معين والنسائي: "لا بأس به". * وقال أبو زرعة: "صالح وسط". وقال أبو حاتم: "صالح الحديث صدوقٌ". تنبيه 9/ رقم 2062 5027 - أبو همام الدَّلال: محمَّد بن محبَّب: ليس من رجالهما (البخاري ومسلم). تفسير ابن كثير ج 3/ 248

5028 - أبو هنيدة

* قال مُخَرِّج المنتقى [منتقى ابن الجارود]: ". . وفيه أبو همام الدّلال، ولا يحتج بحديثه" اهـ. قلتُ: وهو وهمٌ عجيبٌ، وأبو همام الدّلال ثقة بلا خلاف، ولعله اختلط عليه بالذي بعده، والله أعلم. غوث المكدود 3/ 311 ح 1058 5028 - أبو هنيدة: [عن ابن لهيعة، وعنه محمَّد بن أبي السريّ العسقلانيّ] لم أجد له ترجمة، وليس هو الذي ترجم له ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 455 - 456) فإن هذا يروي عنه داود بن أبي هند، فهو متقدِّمٌ في الطبقة على ذاك. بذل الإحسان 2/ 409 5029 - أبو وائل: شقيق بن سلمة. . ثقةٌ فحلٌ مخضرمٌ. بذل الإحسان 1/ 43 * نفى المنذريُّ في "الترغيب" (3/ 529) وابنُ رجب في "جامع العلوم" (2/ 127 - 128) سماع أبي وائل من معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. ابن كثير ج 2/ 364 * [الأعمش له خصوصية في الرواية عن أبي وائل؛ يُراجع ترجمة الأعمش] التسلية / رقم 54؛ بذل الإحسان 1/ 187 * شقيق بن سلمة: ثُمَّ هُو مُعضَلٌ؛ وَكُرْزُ بن وَبَرَةَ يَروِي عن التَّابِعِينَ أَمثالِ رِبعيِّ بن حِراشٍ، وشقيقِ بن سَلَمة، وأبي حازِمٍ الأشجعيِّ وغيرِهِم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 157/ صفر / 1419 5030 - أبو واقد الليثيّ: صالح بن محمَّد بن زائدة. * قال البوصيري في "الزوائد" (316/ 2): هذا إسنادٌ فيه أبو واقد واسمه صالح بن محمَّد بن زائدة الليثيّ وهو ضعيفُ الحديث، وضعَّفه ابنُ حبان وابنُ عديّ والدارقطنيُّ وغيرهم". مسند سعد / 126 ح 65 * صالح بن محمَّد هو أبو واقد الليثي وهو ضعيفٌ. الصمت / 297 ح 687 5031 - أبو وَجَزَة: اسمه يزيد بن عبيد السعدي المدني الشاعر. وقد صرَّح

5032 - أبو وهب

بسماعه للحديث من عمر بن أبي سلمة كما عند أحمد. حديث الوزير / 135 ح 36 5032 - أبو وهب: [عن بكير بن معروف؛ وعنه محمَّد بنُ عليّ بن الحسن بن شقيق] محمَّد بن مزاحم [أخو سهل بين مزاحم]، صدوق. تفسير ابن كثير ج 2/ 334 [محمَّد بن مزاحم، عن وهيب بن الورد؛ وعنه أحمد بنُ إبراهيم الدورقي] * محمَّد بن مزاحم: وثقه ابن حبان. وقال السليماني: "فيه نظر". وقال ابن سعد: "كان خيِّرًا فاضلًا". هذا القول ذكره عنه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 153). الصمت / 63 ح 38 5033 - أبو يحيى الأعرج مصدع: [عن كعب بن عجرة؛ وعنه شمر ابنُ عطية] قال الحافظ: "مقبول" يعني في المتابعة. الزهد / 56 ح 96 . . . . . أبو يحيى البلخي: عبد الصمد بن الفضل بن موسى 5034 - أبو يحيى التميميّ: هو إسماعيل بن إبراهيم [الأحول التيميّ] الكوفي. ضعيفٌ. الديباج 3/ 107؛ ضعفه النسائيُّ، والترمذيُّ، وابنُ المديني وغيرهم. التسلية / رقم 114؛ ضعّفه النسائيُّ وابنُ نمير وزاد: جدًا. حديث الوزير / 103 ح 55 * أبو يحيى التَّيميُّ، هو إسماعيل بن إبراهيم الكُوفيُّ، ضعَّفه النَّسائيُّ وابن نُميرٍ، وزاد: "جدًّا". الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 50/ جماد أول / 1417 * أبو يحيى التيميّ: ضعَّفه: أبو حاتم والترمذيّ والنسائيّ وابن نمير، وقال: "جدًا". الصمت / 194 ح 344 * أبو يحيى التميميّ: متروك الحديث. النافلة ج 2/ 42 5035 - أبو يحيى القتات: [عن مجاهد، وعنه الأعمش] إسناده ضعيفٌ لضعف أبي يحيى القتات. الزهد / 33 ح 36؛ حماد بن شعيب وأبو يحيى القتات

5036 - أبو يحيى بن أبي مسرة

ضعيفان وحماد أضعفهما. الأربعون الصغرى / 72 ح 32؛ حديث الوزير / 145 ح94 5036 - أبو يحيى بن أبي مسرة: عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة. ترجمه ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 6)، وقال: "محله الصدق". تنبيه 9/ رقم 2121 5037 - أبو يزيد: [يروي عن عبد الله بن عَمرو؛ وعنه عَمرو بن مرّة] لم أظفر له بترجمة. [وانظر ترجمة: خيثمة بن عبد الرحمن] الأربعون الصغرى / 81 ح 37 5038 - أبو يزيد الرَّقي: الفيض بن إسحاق خادم الفضيل بن عياض. ترجمه ابنُ أبي حاتم (3/ 2/ 88) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت / 288 ح651 5039 - أبو يزيد المدني: [عن أسماء بنت عميس، وعنه أيوب السختياني] وثّقه ابنُ معين، ورضيه أحمد. وقال ابن أبي حاتم: "يروي عن ابن عباس، وتارة يدخل بينه وبين ابن عباس عكرمة". خصائص عليّ / 115 ح 121 5040 - أبو يزيد حاتم بن محبوب المسامي: [روى عن عبد الجبار ابن العلاء، قال: كان سفيان بن عيينة يسمي فاتحة الكتاب الواقية. .] لم أجد له ترجمة. تفسير ابن كثير ج 1/ 370 5041 - أبو يعفور الصغير: [عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس، انظر ما يلي] 5042 - أبو يعفور الكبير: [عن مصعب بن سعد] واسمه وقدان. * وقال السيوطي: "هو الأصغر واسمه عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس" اهـ. * قلت: وَهِمَ السيوطي رحمه الله في هذا، والصواب أنه أبو يعفور الكبير. * ولم تقع لأبي يعفور الأصغر رواية عن مصعب بن سعد في الكتب الستة

5043 - أبو يعلى التوزي

ولم أرهم ذكروه في شيوخه ولا ذكروا أبا يعفور الأصغر في الآخذين عن مصعب بن سعد، وإنما ذكروا أبا يعفور الأكبر العبدي والله الموفق. الديباج 2/ 212 5043 - أبو يعلى التَّوزيّ: بفتح التاء والواو المشددتين. محمَّد بن الصلت. تنبيه 1/ رقم 112؛ وثقة ابنُ حبان والدارقطنيّ. وقال أبو حاتم: "صدوق". وكذلك قال أبوزرعة، وزاد: "ربما وهم". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 87 ح 31 5044 - أبو يعلى الثقفي: [عن أحمد بن يونس، وعنه ابنُ أبي الدنيا] شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] لم أعرف من هو. الصمت / 275 ح 606 . . . . . أبو يوسف الحمصي: [عبد الله بن سالم] 5045 - أبو يوسف الصيدلاني: [يروي عن خالد بن إسماعيل المخزوميّ] ما عرفته (1). مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1418 5046 - أبو يوسف القاضي: [يروي عن ميكائيل؛ وعنه القاسم بنُ الحكم] في حفظه مقالٌ. كتاب البعث / 111 ح 61 * أبو يوسف: القاضي يعقوب بن إبراهيم. عطاء بن السائب: كان اختَلَط، وأبو يُوسُفْ القاضي يعقوب بن إبراهيم ليس مِن قُدماء أصحابه. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423 [يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد؛ وعنه موسى بن داود] * قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": "ويعقوب هو القاضي أبو يوسف

_ (1) الذي يظهرُ لي أن أبا يوسف، الذي يروي عن خالد بن إسماعيل المخزومي -كما في ترجمته من "كتاب الكامل" لابن عدي (3/ 41 - 43) - هو: محمَّد بن أحمد الصيدلاني؛ وهو مترجم هنا في "نثل النبال" في "محمد بن أحمد بن الحجاج أبي يوسف الرَّقي". والله أعلم.

5047 - أبو يوسف القلوسي

حسن الحديث". مجلة التوحيد / شعبان / سنة 1419 5047 - أبو يوسف القلوسيّ: [البصري] هو يعقوب بنُ إسحاق. * ترجمه ابنُ حبان في كتاب "الثقات"، والخطيب في "تاريخه"، وقال: كان ثقةً حافظًا ضابطًا. تنبيه 1/ رقم 138 * يعقوب بنُ إسحاق: هو ابنُ زياد القُلُوس. والقُلُوس -بقاف ولام مضمومتين- نسبة إلى القُلُوس، وهو جمع قلس وهو حبل السفينة، وكذا ظنه السمعاني. * وترجمه الخطيب في "تاريخه" (14/ 285)، وقال: كان حافظًا ثقةً ضابطًا. * ونقل السمعاني في "الأنساب" (4/ 538) توثيق. الخطيب، وإن لم ينسبه إليه، ومات سنة (271 هـ). فضائل فاطمة / 15

نثلُ النِّبال بِمُعْجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني الألقاب والأنساب على أحرف الهجاء

الألقاب والإنساب على حروف المعجم

الألقاب والإنساب على حروف المعجم 5048 - الأبَرْقُوهيّ: هو الشيخ العالِمُ، مُسندُ الوقت أحمد بن إسحاق بن محمَّد ابن المؤيد بن عليّ بن إسماعيل بن أبي طالب الهمداني. * مُسندُ مصر، شهاب الدين أبو المعالي الأبرقوهي. * والأبرقوهي بفتح الهمزة والموحدة، وسكون الراء، وضم القاف، وبالهاء. نسبة إلى "أبرقوه"، وهي بلدةٌ بـ"أصبهان". * وُلد في رجب أو شعبان سنة خمس عشرة وستمائة. * سمع من: أبي بكر عبد الله بن محمَّد بن سابور القلانسي، وأبي العباس أحمد ابن صرما -بكسر الصاد والراء الساكنة- والفتح ابن عبد السلام، وابن أبي لقمة، وأبي البركات عبد القوي بن عبد العزيز الجباب، في آخرين. * قال أحمد بن أبيك الدمياطي في "وفياته": كان شيخًا صالحًا، تاليًا لكتاب الله تعالى، زاهدًا ورعًا منقطعًا عن الناس، صابرًا على قراءة أصحاب الحديث. وقد تفرّد بأشياء. * وذكر الذهبيُّ في "معجمه" أنه حجّ وأدركه الموتُ بمكة بعد رحيل الحاج بأربعة أيام في ذي الحجة سنة إحدى وسبعمائة. حديث الوزير / 13 - 14 5049 - الأبهريّ: هو الفقيه المحدث محمَّد بن عبد الله بن محمَّد. أبو بكر. مترجمٌ في "سير النبلاء" (16/ 332). تفسير ابن كثير ج 2/ 124 5050 - الأجلح بن عبد الله الكندي: قال النسائيُّ: الأجلح ليس بالقويّ، وكان مسرفًا في التشيع. غوث المكدود 3/ 319 ح 1063 * صدوق في حفظه مقالٌ. خصائص عليّ / 25 ح 1؛ ضعّفه أحمد وأبو حاتم والنسائي، وغيرهم. ووثقه ابن معين والعجلي. خصائص عليّ / 31 ح 7

* مُتكَلَّمٌ فيه. خصائص عليّ / 77 - 78 ح 65؛ 93 ح 87 [حديث عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: إنَّ عليَّا مني وأنا منه ووليُّ كل مؤمن بعدي] * تكلم العلامة المباركفوري -رحمه الله تعالى- في "تحفة الأحوذي" (10/ 213 - 214) على شذوذ كلمة "من بعدي"، فقال ما ملخصه: "أن جعفر بن سليمان الضبعي، وهو شيعي لم يتفرد بهذه الزيادة، بل تابعه أجلح الكندي، وهو أيضًا شيعي، والظاهر أن زيادة "بعدي" في هذا الحديث وهمٌ من هذين الشيعيين، ويؤيده أن الإِمام أحمد روى هذا الحديث من عدة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة. ثم ساق عدة أحاديث، وقال: فظهر بهذا كله أن زيادة لفظة "بعدي" في هذا الحديث ليست محفوظة، بل هي مردودة. فاستدلال الشيعة بها على أن عليًّا -رَضِيَ الله عَنْهُ- كان خليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غير فصل باطلٌ جدًا" اهـ. * وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "منهاج السنة": "وكذلك قوله: وهو وليّ كل مؤمن بعدي" كذبٌ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل هو في حياته وبعد مماته وليُّ كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة، لا تختص بزمان. ." اهـ. * بعد أن ساق الحافظُ ابن كثير حديث بريدة عند الحاكم وغيره وفي آخره: "يا بريدة، لا تقع في عليّ، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي". قال في "البداية" (7/ 376): هذه لفظةٌ منكرةٌ، والأجلح شيعيٌّ ومثله لا يُقبلُ إذا تفرّد بمثلها. وقد تابعه فيها من هو أضعفُ منه. اهـ. خصائص عليّ / 77 - 78 ح 65؛ 93 ح 87 . . . . . الاحتياطي = الحسن ويقال الحسين ابن عبد الرحمن بن عباد الاحتياطي

5051 - الأحنف بن قيس

5051 - الأحنف بن قيس: [الضحاك وقيل صخر، أبو بحر البصري] إسناده حسنٌ إن صحَّ إدراك سليمان التيميّ للأحنف بن قيس، فإني أرجح عدمه. الصمت / 132 ح 200 5052 - أَزبِدة ُالتيمي: [عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ وعنه أبو إسحاق السبيعي] ترجمه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 63)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (1/ 1/ 345)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. * ووثَّقه العجلي في "ثقاته" (54)، وابنُ حبان (4/ 52). * وأورده عباس الدوري في "تاريخه" (3/ 518)، ولم يذكر لابن معين فيه قولًا. . وقد روى ابنُ عديّ في "الكامل" (1/ 133) عن عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: "كل من سكت عنه يحيى بن معين، فهو عنده ثقة". * فلو سلم كلامُ الدورقي من الخلل لكان تقوية لإربدة. والله أعلم. * وعلى كل حال فسندُ هذا الحديث حسنٌ. بذل الإحسان 1/ 84 - 85؛ حديث الوزير/ 132 ح 83 * سنده ضعيفٌ: أَرْبِدةُ التميميّ لم يرو عنه إلا أبو إسحاق، وقد صرح ابن البرقي بجهالته، وذكره أبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء. * بينما وثقه العجليُّ وابنُ حبان. وقد ذكر المزي في "تهذيب الكمال" (2/ 311) راويًا آخر عن أربدة غير أبي إسحاق، وهو المنهال بن عَمرو ولكن السند إليه لا يثبت. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 287 * أَرْبِدة التميميّ: راوي التفسير عن ابن عباس، مجهولٌ، كما قال ابن البرقي، فلم يرو عنه سوى أبو إسحاق السبيعيّ وحده. وضعّفه أبو العرب الصقلي ومع ذلك فقد وثّقه العجليُّ وابنُ حبان! النافلة ج 2/ 18

5053 - الأزدي

5053 - الأزديّ: [محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة، أبوالفتح الموصليُّ] ضعيفٌ، وكان ذلق اللسان. * قال الذهبيُّ في "السير" (13/ 389) يُعلِّقُ على تضعيف الأزديّ للحارث بن محمَّد: "قلتُ: هذه مجازفة! ليت الأزديَّ عرف ضعف نفسه". وقال في مكان آخر منه (16/ 348): "وعلى الأزدي في كتابه "الضعفاء" مؤاخذات، فإنه ضعَّف جماعة بلا دليل، بل قد يكون غيره قد وثقهم". * وقد قال ابن حبان: من المحال أن يجرح العدلُ بكلام المجروح. * مع أنه قد يظهر للأزدي من العذر ما لا يظهر لسفيان بن وكيع، وذلك أن عادة المصنفين في "الضعفاء" أنهم قد يوردون الثقة لأجل أيِّ مغمزٍ فيه، كما يفعل ابن عدي وغيرهما، وإن كان ما أوردوه ليس بجرحٍ، والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 14؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 324 * والسريّ بن يحيى: ثقةٌ ثبتٌ. آذى الأزديُّ نفسه لما تكلم فيه، فقال ابنُ عبد البر: "هو أوثقُ من الأزدي بمئة مرّةٍ". التسلية / رقم 31 * [ويراجع تضعيفه لأبي أسامة حماد بن أسامة في ترجمة: "حماد بن أسامة"] 5054 - الأصمعيّ: عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك. [عن أبيه؛ وعنه أحمد ابن سعيد الدَّارميّ] إمامٌ في العربية, مُتَّبعٌ للسُّنة، صدوقٌ. الصمت / 133 ح 201 5055 - الأصيليّ: أبو محمد عبد الله بن إبراهيم، عالم المالكية وشيخ الأندلس. له ترجمة في "السير" (16/ 560). الديباج 2/ 222 5056 - الأعْرَج: هذا لقب واسمه عبد الرحمن بن هرمز. أخرج له الجماعة، وهو من أروى الناس عن أبي هريرة. وثَّقه المديني، وأبو زرعة، وابن سعد، والعجليُّ. بذل الإحسان 1/ 68

5057 - الأغمش

* انظر ما كتب عنه فيما يلي في ترجمة: "الأعمش". تنبيه 12/ رقم 2412 5057 - الأعْمش: سُليمان بن مِهْران. ثقةٌ حافظٌ لا يختلف عليه، والصواب قبول زيادته فيه. . التسلية / رقم 58؛ أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ، ثبتٌ، حجةٌ. قال عيسى بن يونس: "لم نر مثل الأعمش، ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحدٍ أحقر منهم عند الأعمش، على فقره وحاجته". بذل الإحسان 1/ 187 * [راجع ما ذكر عنه في ترجمة (عبد الواحد بن زياد)] حيث الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 284/ شعبان / 1423؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1423 * الأعمش: مدلسٌ مشهورٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 40؛ مدلسٌ. التسلية / رقم 103؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 278؛ الأربعون في ردع المجرم / 61 ح 18؛ الأربعون الصغرى / 160 ح 105؛ الزهد / 23 ح 16؛ غوث المكدود 30/ 54 ح 732؛ النافلة ج 2/ 158؛ مجلة التوحيد / ذي القعدة / سنة 1414 هـ؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 241؛ مسند سعد / 138 ح 76؛ خصائص عليّ / 82 ح 71؛ بذل الإحسان 1/ 260، 187 * سنده جيِّدٌ لولا تدليس الأعمش. التسلية / رقم 67؛ تفسير ابن كثير ج 4/ 123؛ سندُهُ قويٌ لولا تدليس الأعمش. تفسير ابن كثير ج 3/ 68؛ سنده صحيح لولا تدليس الأعمش. التسلية / رقم 87؛ فيه عنعنة الأعمش. تفسير ابن كثير ج 2/ 507؛ رجالُهُ رجال الصحيح، ولكن فيه تدليس الأعمش. التسلية / رقم 3 [الأعمش وسفيان الثوري] * [حديث الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا: إن للقاعد نصف صلاة القائم. وخالفه الثوري، فرواه عن حبيب بن أبي ثابت، عن شيخ يكنى أبا موسى، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا].

* راجع هذه الفقرة في ترجمة سفيان الثوري. تنبيه 12/ رقم 2511 [الأعمش ومنصور بن المعتمر] * قال أبو حاتم -وسئل عن الأعمش ومنصور-: الأعمش حافظ، يخلط ويدلس، ومنصور أتقن، لا يخلط، ولا يدلس. نقله عنه ولده في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 177). بذل الإحسان 1/ 43 [الأعمش ومحمد بن أبي صالح] * [حديث: الإِمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين] * [محمد بن أبي صالح جعله من مسند عائشة. والأعمش جعله من مسند أبي هريرة]. قال ابن خزيمة: الأعمشُ أَحفَظُ من مِئتَينِ مِثلِ مُحمَّدِ بنِ أبي صالحٍ. * ومقصودُ اينِ خُزَيمَةَ أنَّ الأعمش رَوَى هذا الحديثَ عن أبي صالحٍ، فجَعَلَهُ من: "مُسنَد أبي هُريرَة"، بينما مُحمَّد بن أبي صالحٍ لمَّا رواه عن أبيه جَعَلَه من: "مُسنَد عائشة"، والأعمشُ في الذِّرْوَةِ في الحِفظ، ومُخَالِفُه لا يُعرَف أصلًا، فضلًا عن أن يكون له حِفظٌ. * ولكن، علَّق الشَّيخُ العلامةُ ذهبِيُّ العَصرِ المُعَلِّمِيُّ اليَمَانيُّ على كلام ابن خُزَيمَة فقال في تعليقه على مُوضِح الأوهام (1/ 269): * ولا رَيبَ أنَّ الأعمشَ في نَفسِه إمامٌ حَافِظٌ مُتقِنٌ، لا يُذكَرُ بجنبِهِ مِثلُ مُحمدٍ هذا. ولكن، هناك أمر يَظهَرُ أنَّه خَفِيَ على أبي حاتمٍ، وأبي زُرعَةَ، وابنِ خُزَيمَةَ. ذلك، أنَّ الأعمشَ -مع رواية جماعةٍ الحديثَ عنه، عن أبي صالحٍ، بدون تَصرِيحٍ بالسَّماع- قال مرَّةً: سمعتُ أبا صالحِ، أو بَلَغَنِي عنه، ورواه الأعمشُ مرَّةً، عن رجُلٍ، عن أبي صالحٍ. ذَكَر هذين البُخارِيُّ. وقال مرَّةً: حُدِّثتُ عن

أبي صالحٍ. ذَكَرَهُ التِّرمِذِيُّ. فتبيَّنَ أنَّ الأعمشَ جَزَم مرَّتَين بأنَّه سَمِعَهُ من آخرَ، عن أبي صالحٍ، وتشكَّكَ مرَّةً، وكان الغالِبُ يرويه عن أبي صالحٍ، بدون تصريحٍ بالسَّمَاع. * والأعمشُ معرُوفٌ بالتَّدليس فيما يتحَقَّقُ عدمَ سماعِه، فما بالُك بما يشُكُّ فيه؟ وإذا كان الأمرُ كذلك فلا مَعنَى للمُوازَنَة بين الأعمش ومُحمَّد بنِ أبي صالحٍ، وإنما الصَّوابُ. المُوازَنَةُ بين رواية الأعمش، عن رجُلٍ لا يُدرَى مَن هُو، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة، وبين رواية نافع بن سُليمان ذاكَ الحديثَ، عن مُحمَّد بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن عائشة. . . * [ثُمَّ قال]: فأمَّا حُكمُ الحديثِ، فلو صَرَّح الأعمشُ بسماعِهِ من أبي صالحٍ ولم يَأتِ عنه ما يُخالِفُ ذلك لكان صحيحًا, ولكن قد جَاءَ عنه ما عَرَفتَ، فلا يَكُون الحديثُ صحيحًا, ولا حَسَنًا. وكذلك، على قول الجُمهور، لا يكونُ صحيحًا مِن الوجه الآخر؛ لجهالة مُحمَّد بن أبي صالحٍ. اهـ. * كذا، انفَصَلَ الشَّيخُ على تضعيف الرِّوايَتَينِ معًا، وفي كلامه نظرٌ بخُصوص رواية الأعمش؛ ذلك أنَّ الأعمَشَ قد ثَبَتَ تصريحُهُ بالسَّماع، كما مَرَّ ذِكرُه. * فلو جاءت رِوايةٌ أخرَى عن الأعمش، فيها بَلَغني، أو نُبِّئتُ، ونحو ذلك من صِيغ الانقطاع، فماذا يَضِيرُ سماعُه في الرِّواية الأُخرَى؟ * فمن المُحتَمَل أن يكون الأعمشُ سَمِع الحديثَ من رَجُلٍ، عن أبي صالحٍ، ثُمَّ لَقِي أبا صالحٍ، وسأَلَهُ عن الحديث، فأخَذَهُ مُشافَهَةً، فحَدَّث به على السَّماع بعد ذلك، ومِثلُ هذا كثيرٌ ووفيرٌ، حتَّى في رِواية من عُرِف بالتَّدليس. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 [مِن أصحاب الأعمش]

* أصحاب الأعمش: سفيان وشعبة ثم أبو معاوية كما قال ابنُ معين. تنبيه 6/ رقم 1578 * قال أبو حاتمٍ: "أثبت الناس في الأعمش: سفيانُ، ثمَّ أبو معاوية. ومعتمر ابن سليمان أحبُّ إلى من أبي معاوية، يعني في غير حديث الأعمش". بذل الإحسان 1/ 264 * أبو معاوية أحدُ الأثبات في حديث الأعمش. التسلية / رقم 137 * أبو معاوية من أثبت الناس في الأعمش. تفسير ابن كثير ج 3/ 120 * أبو معاوية أثبت من شريك النخعي لا سيما في الأعمش. التسلية / رقم 102 [رواية سعد بن الصلت عن الأعمش] * سعدُ بن الصلت له مناكير عن الأعمش. مجلة التوحيد / جماد آخر / 1422 * [وُيراجع ترجمة "سعد بن الصلت"] [رواية عبد الله بن بشر عن الأعمش] * [يُراجع لها ترجمة "عبد الله بن بشر"] [رواية ابن أبي عروبة عن الأعمش] * [يُراجع لها ترجمة "سعيد بن أبي عروبة"] [رواية محمَّد بن عبد الرحمن الطُّفاوي عن الأعمش] * [يُراجع لها ترجمة "محمَّد بن عبد الرحمن الطُّفاوي"] [خصوصية رواية شعبة عن الأعمش] * [تُراجعُ في ترجمة: "شعبة بن الحجاج"] * وسَنَدُه صحيحٌ أيضًا, ولا يُعَلُّ بتدليس الأعمش؛ لأنَّ شعبة رواه عَنهُ عند

الطَّحاوِيِّ، وقد ثَبَتَ عن شُعبةَ، أنَّهُ قال: "كَفَيتُكُم تدليس ثلاثةٍ: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعِيِّ". * الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 159/ ربيع أول / 1419 [روايته عَنْ شيوخٍ اختص بهم فتُحمل عنعنتُهُ عنهم على السماع والاتصال] * عنعنة الأعمش عن إبراهيم النخعيّ مشَّاها الذهبيُّ في الميزان. النافلة ج 1/ 38 * عنعنة الأعمش عن أبي صالح مشَّاها الذهبيُّ في الميزان, والله أعلم. النافلة ج 2/ 65؛ عنعنة الأعمش مشَّاها الذهبيُّ فيما روى عن أبي صالح وإبراهيم النخعيّ وجماعة. نهي الصحبة / 19 * عنعنة الأعمش عن شيوخه الذين أكثر عنهم مثل إبراهيم التيمي يمشيها الذهبي وغيرُهُ. تفسير ابن كثير ج 2/ 374 * الأعمش وإن كان مدلسًا، فإن العلماء يتسامحون في عنعنته إذا روى عن بعض شيوخه الذين أختص بهم ولازمهم. وقد أفصح الذهبيُّ عن ذلك، فقال في ترجمة الأعمش من "الميزان" (2/ 224): هو يدلس، وربما يُدَلِّسُ عن ضعيفٍ ولا يدري به، فمتى قال: "حدثنا" فلا كلام، ومتى قال: "عن" تطرق إليه احتمال التدليس، إلا في شيوخٍ أكثر عنهم كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السمان، فإنَّ روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال. اهـ. * والأعمش كان قويَّ المعرفة بإبراهيم. . التسلية/ رقم 54؛ بذل الإحسان 1/ 187 * قال الدارقطني: ". . الحسن بن عبيد الله ليس بالقويِّ ولا يقاس بالأعمش" اهـ.

* فتعقب المعلميُّ اليماني حكم الدارقطني بقوله: أمَّا إذا صرح الأعمش بسماعه، فلا يقاس به الحسن بن عبيد الله، ولا يعشُرُه، والبخاريُّ أعرفُ الناس بهذا، فإنه مع توثيق جماعة من الأئمة للحسن، وثنائهم عليه، لم يخرج له في "الصحيح" وقال -كما في "التهذيب"-: لم أخرج حديث الحسن بن عبيد الله، لأن عامة حديثه مضطربٌ. فأمَّا إذا عنعن الأعمش، فالأعمش مدلسٌ، وقد يدلس ما سمعه من بعض الضعفاء. . . اهـ. * قُلْتُ: والذي يظهرُ لي أن حكم الدارقطني هو الصوابُ, لأن الأعمش وإن كان مدلسًا فإن العلماء يتسامحون في عنعنته إذا روى عن بعض شيوخه الذين اختص بهم ولازمهم، وقد أفصح الذهبيُّ عن ذلك، فقال في ترجمة "الأعمش" من "الميزان" (2/ 224): [تقدم كلامه] والأعمش كان قويَّ المعرفة بإبراهيم، والحسن بن عبيد الله كان مضطرب الحديث، كما قال البخاريُّ، فما يؤمننا أن يكون وَهِمَ على إبراهيم في هذا لا سيما ولم أقف له على متابعٍ على روايته هذه. والله أعلم. التسلية / رقم 54 [مِنْ مشايخ الأعمش الذين أرسل عنهم] * الأعمش لم يدرك عُمر بنَ الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. والله أعلم. الصمت / 133 ح 203 * والأعمش لم يسمع من أنس. تنبيه 1/ رقم 281 * قال الهيثميُّ في "المجمع" (7/ 210): "وأحدُ أسانيد أبي يعلى رجاله رجالُ الصحيح". وهو يشير إلى هذا الإسناد، وهذه العبارة لا تعني صحة الإسناد, لأن الأعمش لم يسمع من أنس. ولكن للحديث شواهد. . . ابن كثير ج 4/ 80 * لا يصحُّ للأعمش لقاءٌ بأنس، إنما رآه فقط، كما قال ابنُ المدينيّ. النافلة

ج 1/ 76، الصمت / 92 ح 109 * قال الترمذيُّ في "السنن" (1/ 22): "مرسل. ويقال: لم يسمع الأعمش من أنسٍ، ولا من أحدٍ من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ". بذل الإحسان 1/ 185 * سنده ضعيفٌ, لأن الأعمش لم يسمع من أنس. قال ابنُ معين: "كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل". وكذا قال عليّ بنُ المدينيّ وابنُ المنادي وغيرهما. النافلة ج 2/ 226 * كان الأعمش إذا روى عن الصغار كـ"مجاهدٍ" دلَّس، كما قال أبو حاتم وغيرُهُ. * ونصُّ كلامه -كما في "علل الحديث" (2119) لولده-: "إن الأعمش قليل السماع من مجاهدٍ، وعامة ما يرويه عن مجاهد مدلَّسٌ" اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 41، التسلية / رقم 3 * وعند ابن عديّ في "الكامل" (3/ 1000): "الأعمش، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد". التسلية / رقم 3 * وفي "علل الدارقطني" (ق 49/ 2): "وقيل: إنَّ الأعمش. لم يسمع من مجاهد. * وقال قطبةُ: عن الأعمش، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد. * وقال رَوْحُ بن مسافر: عن الأعمش، عن مجاهد (؟). * وقال بحر السقاء: عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن مجاهد. * وقيل: عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن مجاهد. ." اهـ. التسلية / رقم3 * [وينظر ترجمة مجاهد بن جبر]

* الأعمش: [حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: "كن في الدُّنيا كَأنَّك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ" وتصريح الأعمش بالسماع من مجاهد والذي جاء بهذا التصريح عليّ بنُ المديني في روايته للحديث. يراجع في ترجمة (عليّ ابن المديني)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 132/ رمضان / 1418؛ الأربعون الصغرى / 73 ح 32؛ حديث الوزير / رقم 94 [الأعمش ثقةٌ حافظٌ تقبل زيادته] [حديث رواه فطر والأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري، مرفوعًا: "يؤم القوم أقرَؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمُهم بالسُّنة" ورواه شعبة والمسعودي، عن إسماعيل بن رجاء ولم يقولوا: "فأعلمُهم بالسُّنّة"] * قولُ أبي حاتم: "شعبة أحفظُ من كلِّهم". كأنه يذهب إلى تضعيف زيادة: "أعلمهم بالسنة" أنه رجح رواية شعبة، وليست فيه. * والجواب: أنه قد ذكرها الأعمش، وهو ثقةُ حافظٌ لا يختلف عليه، والصوابُ قبول زيادته فيه، ولذلك أخرجها مسلمٌ في "صحيحه". * وقد قال أبو زرعة: "إذا زادَ حافظٌ على حافظٍ قُبِلَ". ذكره عنه ابنُ أبي حاتم في "علل الحديث" (رقم 2416، 952)، ونقل مثله عن أبيه وأبي زرعة (رقم 1397)، وكذلك عن أبي حاتم (361). * فلو لم يأت بهذا الزيادة إلا الأعمش لكان كافيًا في قبولها، فكيف وقد تابعه من ذكرتُ أسماءهم قبل ذلك؟؟. * وقد قال الإِمام مسلمٌ في "كتاب التمييز" (ص 189): "والزيادةُ في الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يكثر عليهم الوهم في حفظهم" اهـ. * والأعمش من هذا الصنف من الحفاظ. . . التسلية / رقم 58

[رواية الأعمش عن أبي سفيان ثابتة غير مُرسَلةٍ] * الأعمش: هو راوية طلحة بن نافع. الصمت / 138 ح 216 * [قال البزار في نقده لحديث الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر: "أميران وليسا بأميرين. . ": على أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما نذكرُ من حديثه ما لا نحفظه عن غيره لهذه العلة، وهو في نفسه ثقةٌ. * قال شيخُنا: فإن الأعمش سمع أبا سفيان. . .] تنبيه 3/ رقم 898؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414؛ ج 2/ رقم 222/ جماد أول / 1420 * [لمناقشة نقد البزار والرد عليه، يُراجع "أبو سفيان طلحة بن نافع"] [بحث عدم سماع الأعمش من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * راجع ما تقدم هنا تحت عنوان: [مِنْ مشايخ الأعمش الذين أرسل عنهم] [علة عدم سماع الأعمش من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [عبد الحميد الحماني، عن الأعمش، قال: سمعت أنس، يقول في قول الله عزوجل {وَأَقْوَمُ قِيلًا} قال: وأصدق. فقيل له إنها تقرأ: {وَأَقْوَمُ}. فقال: أقوم وأصدق واحد"] * ذكر التصريح بالتحديث من الأعمش، عن أنس منكر جدًا. * والثابت أن الأعمش لم يسمع منه. * وقد علل الأعمشُ عدم السماع بعلة غريبة، فقال: "رأيت أنس بن مالك، وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي"!! وليس في أصحابه من يقوم مقام أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فقد قصَّر جِدَّ التقصير في ترك السماع منه. وقد أنكر

أهل العلم هذا الحديث كابن الأنباري وغيره. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2361 [عدم سماع الأعمش من الأعرج] * سليمان الأعمش: [حديث الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا: إن الله عزوجل عفا عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم يعملوا به أو يتكلموا به] * قال الطحاوي: سمعتُ إبراهيم بن أبي داود، يقول: "لا نعرفُ للأعمش عن الأعرج غير هذا الحديث، ولا يرويه عنه غيرُ جرير بن عبد الحميد". انتهى. * وأعله البزار، فقال: "والأعمش لم يسمع من الأعرج، ولا يدري عمَّن أخذه، والحديث المحفوظ إنما هو عن زُرارة بن أوفى عن أبي هريرة". انتهى. تنبيه 12/ رقم 2412 [بحث سماع الأعمش حديث "الإِمام ضامن" من أبي صالح] * فالعِلَّةُ عندي هي مخالَفةُ أبي حمزةَ السُّكَّريِّ ومَن معه للجَمِّ الغفير مِن أصحاب الأَعمَش؛ فقد رَوَوْا هذا الحديثَ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرة مرفُوعًا بغير هذه الزِّيادة. فمِن هؤُلاء: * "شُعبةُ، والثَّوريُّ، وابنُ عُيَيْنةَ، ومَعمَرُ بنُ راشدٍ، وأبو الأحوصِ، وأبو مُعاوية، وزائدةُ بنُ قُدامة، وحفصُ بنُ غِيَاثٍ، وأبو عَوانةَ الوضَّاحُ اليَشكُرِيُّ، والأوزاعيُّ، وعيسى بنُ يُونُسَ، وجَريرُ بنُ عبد الحميد، وفُضيلُ بنُ عِياضٍ، وسُهيلُ بنُ أبي صالحٍ، وشَريكٌ النَّخَعِيُّ، وهُشيمُ ابنُ بَشيرٍ، وصَدَقةُ بنُ أبي عِمران، وأبو الأَشهَب جعفرُ بنُ حَيَّان، وقيسُ بنُ الرَّبيع، وحمزةُ بنُ حبيبٍ الزَّيَّات، وسلامُ بنُ أبي مُطيعٍ، وحَبَّانُ بنُ عليٍّ، وآخَرون". * أَخرَجَه أبو داوُدَ في المسائِل (ص 293)، والتِّرمِذِيُّ (207)، وأحمدُ (2/ 284، 424، 461، 472)، والشَّافِعِيُّ في المُسنَد (56)، وفي الأُمِّ

(1/ 159)، والطَّيَالِسِيُّ (2404)، والحُمَيدِيُّ (999)، وعبد الرَّزَاق (1/ 477)، وأبوالقاسم البَغَوِيُّ في مُسنَد ابنِ الجَعْدِ (ج 2/ رقم 2209)، وابنُ خُزَيمَةَ (3/ 15 - 16)، والبَزَّارُ في مُسنَده (ج 2/ ق 2016/ 2)، والطَّحَاوِيُّ في المُشكِل (3/ 52، 53)، والطَّبَرَانيُّ في الأوسط (ج 1/ ق 7/ 1 - 173/ 2 - 264/ 2، وج 2/ ق 21/ 2 - 243/ 1)، وفي الصَّغير (1/ 107، 214، و 2/ 13)، وأبوالشَّيخ في ذِكر رِواية الأَقرَان (ق 3/ 1)، وأبو نُعيمٍ في الحِلية (7/ 87، و 8/ 118)، وفي أخبار أَصبَهَانَ (2/ 232)، والبَيهَقِيُّ (1/ 430، و 3/ 127)، والخطيبُ في تاريخه (4/ 301، 387، و 9/ 413، و 11/ 306)، وابنُ الدُّبَيثيِّ في ذيل تاريخ بغداد (1/ 195، 196)، والبَغَوِيُّ في شرح السُّنَّة (2/ 279)، والبَحِيرِيُّ في الفوائد (ج 2/ ق 5/ 2 - 9/ 2)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (ج 2/ ل 87)، والخَطَّابِيُّ في الغريب (1/ 636)، والذَّهَبِيُّ في مُعجَم شُيوخه الكبير (ق 141/ 1 - 2) من طُرُقٍ عن الأعمش. * وخالَفَ جميعَ من تقدِّمَ ابنُ نُميرٍ، قال: ثنا الأعمشُ، قال: حُدّثتُ عن أبي صالحٍ -ولا أُراني إلا قد سمِعتُه منه-، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا. * أخرجه أبو داوُد (518)، وأحمدُ (2/ 382)، وابنُ خُزَيمَةَ (ج 3/ رقم 1529). * قال ابنُ خُزَيمَةَ: أَفسَد ابنُ نُميرٍ الخَبَرَ! * وأخرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ في المُشكِل (3/ 53)، وأبو موسى المَدِينيُّ في اللَّطائف (ج 8/ ق 108/ 1) من طريق شُجاعِ بنِ الوَليد، عن الأعمشِ مِثلَه. * وأخرَجَهُ البَزَّارُ (ج 2/ ق 216/ 2) من طريق شُجاعٍ، وابنِ نُمَيرٍ معًا، عن الأعمش به. * وتابَعَهُمَا محمَّدُ بنُ فُضيلٍ، قال: حدَّثَنا الأعمشُ، عن رجُلٍ, عن

أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا. * أخرَجَهُ أبو داوُد (517)، وأحمدُ (2/ 232)، والبَيهَقِيُّ (1/ 430). * فأعلَّ جماعةٌ من فُحُول العُلَماء حديثَ الأعمش، عن أبي صالحٍ، بمِثل هذه الأسانيد التي وَقع فيه الواسطة بين الأعمش وأبي صالحٍ، وقالوا: إنَّ الأعمشَ لم يَسمَع هذا الحديثَ مِن أبي صالحٍ، وإنَّما دَلَّسه. * قال الإِمام أَحمدُ: ليس لِحَديث الأعمش أصلٌ! نقله عنه أبو داود في المسائل (ص 293). * وقال ابنُ مَعِينٍ في التَاريخ (ق 76/ 2): قال سُفيانُ الثورِيُّ: لم يَسمَع الأعمشُ هذا الحديثَ مِن أبي صالحٍ. * ورَوَى أبو مُوسى المَدِينيُّ في اللَّطائف (ج 8/ ق 108/ 1) بسَنَده إلى عليِّ ابن المَدِينيِّ، قال: سمعتُ يحيى بنَ سعيدِ يقولُ: قال سُفيانُ الثورِيُّ: حديثُ الأعمش عن أبي صالحٍ: الإِمام ضامنٌ لا أُراه سَمِعَهُ من أبي صالحٍ. * وقال ابنُ المَدِينيِّ: لم يَسمَعهُ الأعمشُ مِن أبي صالحٍ بيقينٍ! لأنَّه يقول فيه: نُبئتُ عن أبي صالح. وكذا أعلَّه البَيهقيُّ بذات العبارة. * قلتُ: فالجوابُ الصَّحِيحُ أنَّ الأعمشَ لَمَّا رَوَى الحديث بصيغة نبِّئتُ أَردَفَها بقوله: ولا أُرَاني إلا قد سَمِعتُه منه، فهذا ترجيح منه للسَّمَاع. وقد رواه عنه، عن أبي صالحٍ: شُعبةُ بن الحَجَّاج، وهو لا يَحمِلُ عن الأعمش ما دَلَّس فيه، كما هو معلومٌ. وهذا القدرُ كافٍ في دَفعِ هذه العِلَّةِ مِن أساسِها. * فكيف وقد ثَبَت السَّمَاع بيقينٍ!! * فقال الطَّحَاوِيُّ في المُشكِل، بعد رواية شُجاع بن الوليد الماضيةِ: لكنَّ هُشَيمًا، وهو فَوقَهُ- أي: فوق شُجاعٍ في الضَّبط.، قد قال فيه: عن الأعمش،

5058 - الأغر

قال: ثنا أبو صالحٍ، وأَخرَجَ هو هذه الطَّريقَ (3/ 52). * وقال الدَّارَقُطنِيُّ في العِلل (3/ 177/ 1): وقال إبراهيمُ بنُ حُميدٍ الرُّؤَاسِيُّ، عن الأعمش، في رَجُلٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُريرَة. قال الأعمشُ: وقد سمِعتُه من أبي صالحٍ. وقال هُشيمٌ: عن الأعمش، ثنا أبو صالحٍ، عن أبي هُريرَة. * وقد تُوبع الأعمشُ. تابعه سُهيلُ بنُ أبي صالحٍ، فرواه عن أبيه، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا فذَكَرَهُ بمثلِه. * الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 5058 - الأغر: [أبومسلم المدني، نزيل الكوفة] [حديث: "إذا قال العبدُ لا إله إلا الله والله أكبر صدَّقهُ ربُّهُ. ." تخريجه عن أبي هريرة وأبي سعيد. والتعقب على الحاكم بنفي احتجاج البخاري بهذه الترجمة: (أبو إسحاق، عن الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد). بينما روى مسلم بها أربعة أحاديث فقط، وذكرها]. [وُيراجع ترجمة أبي إسحاق السبيعي] تنبيه 11/ رقم 2308 5059 - الأغلب بن تميم: الحسن بنُ أبي جعفر والأغلب بنُ تميم متقاربان في سوء الحفظ. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422 5060 - الافتخار الهاشمي: [هو افتخار الدين أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل ابن عبد المطلب بن الحسين بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح بن عليّ بن عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. الحنفي. البلخي ثم الحلبي. -616 هـ. شيخ الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 5061 - الألباني أبو عبد الرحمن: محمَّد ناصر الدين الألبانيّ الأرنؤوطيّ. [1332 - 1420 هـ] مجدد شباب الحديث في القرن الخامس عشر، لا ينازع في هذا إلا من ينادي على نفسه بما يكرهُ. النافلة ج 1/ 14

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (بكير بن شهاب)]، الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 163/ ربيع أول / 1419 * قال شيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني في كتاب "تخريج أحاديث مشكلة الفقر" (ص 55): "هذا إسناد حسن إن شاء الله، ليس في رواته مغمز غير مهنأ ابن يحيى صاحب الإِمام أحمد ثم ساق الكلام فيه. . جُنَّةُ المُرتَاب / 100 [حديث سهل بن حنيف مرفوعًا: لا تَحلِفُوا بِغَيرِ اللهِ، وَإِذَا تَخَلَّيتم فَلا تَستَقبِلُوا القِبلَةَ، وَلا تَستَدبِرُوهَا، وَلا تَستَنجُوا بِعَظمٍ، وَلا بِبَعرَةٍ] * تعقَّبَني شيخُنا الألبانيُّ رحمه الله. في هذا الحديثِ في الجُزء السابع (ص 1676 - 1677) من "الصَّحيحة" والذي نُشِر بعد وفاته بعامَين، فخرَّج هذا الحديثَ مثلَمَا فعلتُ أنا، ثُمَّ قال: * "هذا, ولقد كان مِن دَواعِي تخريجِ حديثِ التَّرجَمَة بهذا التَّحقيقِ الذي رأيتَه أنَّ أخانا الفاضلَ أبا إسحاقَ الحُوَينيَّ سُئل في فصله الخاصِّ الذي تنشُرُهُ له "مجلَّةُ التوحيد" الغرَّاءُ في كُلِّ عددٍ من أعدادها، فسُئل -حفظه الله وزادهُ عِلمًا وفضلًا- عن هذا الحديث في العَدَدِ الثَّالث (ربيع أوَّل -1419) فضعَّفَهُ، وبيَّن ذلك مُلتَزِمًا عِلمَ الحديث وما قالَهُ العُلماء في رُواة إسنادِهِ, فأحسنَ في ذلك أحسَنَ البَيان، جزاهُ اللهُ خيرًا. * لكِنِّي كُنتُ أَوَدُّ وأتَمَنَّى له أن يُتبع ذلك ببيانِ أنَّ الحديثَ بأطرافِهِ الثَّلاثةِ صحيحٌ؛ حتَّى لا يتوهَّمنَّ أحدُ قُرِّاء فَصلِهِ أنَّ الحديث ضعيف مُطلَقًا سَنَدًا ومَتنًا، كما يُشعِر بذلك سكوتُهُ عن البَيانِ المُشارِ إليه. * أقُول هذا، مع أنَني أعتَرِفُ له بالفَضل في هذا العِلم، وبأنَّه يَفعَلُ هذا الذي تمنَّيتُهُ له في كثيرٍ من الأحاديث التي يتكلَّمُ على أسانيدِها، وُيبيِّنُ ضَعفَها، فيُتبعُ

ذلك ببيان الشَّواهد التي تُقَوِّي الحديثَ. لكنَّ الأمر، كما قيل: كفى المرءَ نُبلا أن تُعدَّ معايِبُهُ" انتهَى. * قلتُ: رحمةُ الله على شيخِنا! فوالله! لقد تَرَكت كلماتُهُ هذه أثرًا بعيد الغَور في نفسي، وكُنتُ في نَفسِي لأَقلَّ من أن يقُول شيخُنا هذا فيَّ، فالحمد لله على ما أنعَمَ. * ولكنَّ الذي جَعَلني أُحجِمُ عن فِعل ذلك أنَّ المساحةَ المَسمُوحةَ لي في "مجلَّة التَّوحيد" لا تَفِي بهذا، وكان يأتيني في الشَّهر الواحد أكثرُ من مئتي سؤالٍ عن درَجة الأحاديث، فلا أستطيعُ أن أُجيب إلا عن خَمسةٍ منها أو ستَّةٍ، ورُبَّما أجبتُ عن حديثٍ واحدٍ دَعَت الحاجةُ إلى بسط الكلام عنه. * وقد زِدتُ في الكلام عن الأحاديث في هذا الكتاب زياداتٍ كثيرةً، ولم أتمكَّن من فِعل ذلك في كثيرٍ من المواضع؛ نَظَرًا لمَرَضِي وقِلَّةِ جَلَدِي على البحث، وفي النَّفس غُصَّةٌ من هذا، وإنِّي لأرجُو إن عافاني اللهُ تعالى أن أزيدَ المَقامَ بَسطًا في بعض الأحاديثِ التي اختَلَفَت فيها أنظارُ النُّقَّاد، فلعلَّ ذلك يكونُ قريبًا. والحمدُ لله على كلِّ حالٍ. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 162/ ربيع أول / 1419 [الألباني والاحتجاج بالضعيف] *. . . ومن الغرائب أنَّ أحد تَلامِذَةِ هؤُلاء الغُمارِيِّين من أهل عصرِنا، وممَّن ابتُلِيَت مِصرُ بأنَّهُ صار مُفتيًا لها، ادَّعَى أنَّ الذي زَعَم أنَ الضَّعيفَ لا يُعمَلُ به مُطلقًا هو الشَّيخُ الألباني، وزَعَمَ -وهو شافعيُّ المَذهَب- أنَّ الإمامَ الشَافعيَّ كان يَحتَجُّ بالحديثِ الضَّعيف في الحَلال والحَرام، وكذلك سائرُ الأئِمَّةِ المُحَدِّثين كأبي داوُدَ، والنَّسائيُّ، والترمِذِيِّ، وغَيرِهِم بغَيرِ نكيرٍ من أحدٍ عَلَيهِم، وهو كاذبٌ في كُلِّ هذا، كما بيَّنتُه في "قَطعِ الأبهَر من المُفتي وشَيخِ الأَزهَر" -

وأعني بشيخ الأَزهَرِ الدُّكتورَ مُحمَّد سَيِّد طنطاوي- وكتبتُ منه مُجَلَّدَةً. * لكنَّني في هذه العُجَالَةِ سَأَذكُرُ كلامًا للإمام الشَّافعِيِّ خاصَّةً، تَوَقَّفَ عن العَمَل بالحديثِ لأنَّهُ لم تَثبُت صِحَّتُه، فلو كان يحتَجُّ بالضَّعيف كما يَزعُم هذا الكاذبُ، فما الذي جَعَلَهُ يتوقَّفُ عن الأَخذِ بالحديثِ؟! * وكنتُ قرأتُ قديمًا في "فتح الباري" أنَّ الحافظَ ابنَ حَجَرٍ جَمَعَ هذه الأحاديثَ في كتابٍ سمَّاه -على ما أَذكُر- "المِنحَة فيما علَّقَ الشَّافِعِيُّ فيه الحُكمَ على الصِّحَّة"، ولم أَرَهُ ولا أظُنُّهُ طُبعَ، وحَفَّزَني هذا إلى النِّظَر في كتاب "الأُمِّ" للشَّافِعِيِّ، واستَخرجتُ منه عِدَّة مواضعَ ممَّا علَّق الشَافِعِيُّ القولَ به على ثُبُوت الحديثِ، وسأذكُرُه آنفًا إن شاء اللهُ تعالى. * [تراجع هذه المواضع في ترجمة الشافعي]. . . . الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول / 1418 [أدب وتواضع الألباني رحمه الله] * لستُ أنسى ما وقَعَ لي مع شيختا الإمام حسنةِ الأيام، ناصر الدين الألباني، [رحمه الله تعالى]، لمَّا أهديته "كتاب البعث" لابن أبي داود، وكان الناشر كتبَ على لوحة الكتاب "خرّج أحاديثه الشيخ الحُوينيّ السّلفيّ"، قال لي: ما هذا؟ وأشار إلى كلمة "الشيخ"، فاعتذرتُ عنها بأنها ليست من صنعي، فأنكرها عليَّ، وواللهِ لقد عظُمَ الشيخُ بعدها في عيني وقد كان -قبل- مكانُهُ في القلب كذلك منِّي، وحسبُك أنه مع شهادة النابهين له بالإمامة في هذا الفنّ، لم يكتب على لوحة كتبه إلا اسمه المُجرّد، مع أنَّ غيره ممن قولُهُم بجانب قوله كصريرِ بابٍ، أو طنين ذُبابٍ، يَكتُبُ على كتبه: "تأليف الإِمام الحافظ الفقيه الأصولي النظار المُجتهد. ." زاعمًا أنه من التحدُّث بنعمةِ الله تعالى وهُنا تزلُّ الأقدام وتكْثُرُ الأوهام. . بذل الإحسان 2/ 11 - 12

[صالح بن رستم المزني؛ عمل الألباني بالحديث] * وحسَّن له هذا الحديث [يعني: حديث حسَّانة المزنية] شيخُنا أبو عبد الرحمن الألباني رحمه الله تعالى في "الصحيحة" (216)، وقد ذكر أنه حقق القول في هذا الحديث، فلما ثبتَ عنده سمَّى به ابنةً له، فرحمةُ الله عليه، ما كان أتبَعَهُ للسنة. نبيه 11/ 145/ 2275 [معاذ بن عوذ الله القرشي]: * قال شيخنا الألباني -حفظه الله- في الصحيحة (3/ 167): ومعاذ بن عوذ الله، لم أجد له ترجمة. * قُلْتُ: ترجم له ابنُ حبان. . وعُذر الشيخ أيَّده الله أنَّ كتاب ابن حبان لم يكن طُبع بعد، ولو وقع قصير القامة على هذا الموضع لشنَّع به على الشيخ، وقد وقع مثل هذا، حتى من بعض من يعظم الشيخ، وقد وقفت لبعضهم على كلام يترفع عن اقترافه من له ذوق وأدبٌ رزقنا الله الحلم وأناة. التسلية / رقم 91 [حديث: لا تصوموا يوم السبت. .] * ذهب جماعةٌ من أهل العلم قديمًا وحديثًا إلى تقوية ذلك الحديث. ومن آخرهم شيخُنا محدث الزمان ناصرُ الدين الألبانيُّ رحمه الله تعالى. * ولم يذهب واحدٌ ممن صححوا الحديث إلى القول بظاهره ما خلا شيخنا رحمه الله تعالى، فإنه أفتى بظاهره، وناظر عليه. . . * وراجع لزامًا ما تقدم في صفحة (66)، باب موارد المعجم. كتاب: "الثمر الداني في الذب عن الألباني". تنبيه 11/ رقم 2335 [حديث: اعلم أنك لن تتقرب إلى الله بأعظمَ مما خرج منه- يعني القرآن]: * صححه شيخُنا أبو عبد الرحمن الألباني حفظه الله ومتع به في "الصحيحة"

(961)، وحقه أن يحول إلى "الضعيفة" والله الموفق. * [تنبيه]: ثم رأيت الشيخ حفظه الله تراجع عن تصحيح الحديث في الطبعة الجديدة من "الصحيحة"، ثم قال: "ولهذا فقد نقلت الحديث إلى الكتاب الآخر (1957) فأساله تعالى أن يغفر لي ذنبي وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، إنه هو البر الكريم التواب الرحيم" اهـ. * وهذا التراجع دالٌ على فضله وكمال علمه وتواضعه وحلمه، جزاه الله خيرًا. التسلية / رقم 130 [حديث معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله. منكرٌ] * وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "إسناده جيدٌ". وكذلك قال ابن القيم رحمه الله. في "إعلام الموقعين"، وفي تجويدهما نظرٌ. * وقد حقق نكارة الحديث شيخُنا محدثُ العصر أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله تعالى] في بحثٍ نفيسٍ ماتعٍ، أودعه في "الضعيفة" (881) , فأغنانا عن تتبع طرقه وتحريرها، فأنا أنقله هنا لنفاسته، وليطلع عليه من لم يقف على كتاب الشيخ. . * [راجع له ترجمة: الحارث بن عمرو الثقفي] التسلية / رقم 5 [حديث: يُوسُف ابن المَاجِشُّون، عن أبيه، عن عاصمِ بنِ عُمَر بنِ قَتادةَ، عن جَدَّتِه رُمَيثَةَ، قالت: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو أشاءُ أن أُقَبِّلَ الخاتَمَ الذي بين كَتِفَيه لقُربِي مِنهُ لفعلتُ- وهو يقُولُ لسعدِ بنِ مُعاذٍ يومَ ماتَ: "اهتزَّ عرشُ الرَّحمن"] * قال شيخنا الألبانيُّ في "ظِلال الجَنَّة" (1/ 248): "فيه يُوسُف ابنُ المَاجِشُّونَ، عن أبيه. ولم أَعرِفهُما".

* قلتُ: ما زلتُ أتَعَجَّبُ من هذا الوَهمِ، وكيفَ وقَع للشَّيخ -حفظه الله-؟! فإنَّ يُوسُفَ ابن المَاجِشُّونَ هو يُوسُف بنُ يعقُوبَ بنِ أبي سَلَمَة المَاجِشُّونُ، وهُو من رجال الشَّيخَين. * وأبوهُ يعقُوبُ بنُ أبي سَلَمة مِن رجال مُسلِمٍ، وروايَتُهُ عن عاصمِ بنِ عُمَر بنِ قتادة ثابتةٌ في "التَّهذيب". * وقال الذَّهَبيُّ في "السِّيَر" (1/ 293): "إسنادُهُ صالحٌ"!! وكذا قال في "العُلُوِّ" (ص / 71) وزاد: "صحَّحَهُ ابنُ مندَهْ". * ولعلَّ الذي دَفَعَ الشَّيخَ إلى عدم التَّفتيش هو قَولُ الذَّهبِيِّ الذي يُشعِر أنَّ في بعضِ رِجالِ السَّنَد جهالةً أو ضعفًا. وعلى كُلِّ حالٍ، فالسَّندُ حَسَن. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 [بونٌ شاسعٌ بين أن يُطبع الكتاب في حياة مولفه وبين أن يطبع بعد وفاته] [حديث: "أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حدثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل به أو تكلم به" عن قتادة، عن زُرَارة بن أوفى، عن عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا] * اختلف الرواةُ على قتادة في إسناده على سبعة ألوان. * اللون الأول: منهم من يرويه عنه، عن زُرَارة بن أوفى، عن عمران. * اللون الثاني: ومنهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن ابن أبي أوفى. * اللون الثالث: ومنهم من يرويه عنه، عن أنس. * اللون الرابع: منهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن أبي هريرة. * اللون الخامس: منهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا. * اللون السادس: منهم من يرويه عنه، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة.

* اللون السابع: منهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن ابن عباس. * وهذا اختلافٌ شديدٌ على قتادة. * وقد زيَّف أهلُ العلم كلَّ الوجوه، ما عدا الوجه الرابع الذي يرويه: قتادة، عن زرارة بن أوفى، كن أبي هريرة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وهو الوجه الذي تتابع الثقات عليه، فقد رواه عن قتادة عُيونُ أصحابه، منهم: هشام الدستوائي. .، ومسعر ابن كدام. .، وسعيد بن أبي عروبة. .، وهمام بن يحيى. .، وشيبان ابن عبد الرحمن. .، وأبو عوانة. .، وحماد بن سلمة. .، وأبان بنُ يزيد. . * [وقد توبع قتادة: تابعه يونس بنُ عبيد فرواه، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة مرفوعًا به. وفي سنده سالم بنُ نوح، وهو مختلفٌ فيه. * وقد رواه عطاء بنُ أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعًا. ووقع اختلافٌ في سنده. * ورواه الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا. وأعله البزار بعدم سماع الأعمش عن من الأعرج. * وفي حديث مسعر عن قتادة، في بعض طرقه]، رواه وكيع بنُ الجراح، قال: ثنا هشام الدستوائي ومسعر بنُ كدام، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة -قال هشام: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ووقفه مسعر- قال: "إن الله عزوجل تجاوز لأمتي. . الحديث". أخرجه أحمد (2/ 481) هكذا. * فنظر في سياق أحمد: شيخُنا الألباني -رحمه الله تعالى-، فقال في "صحيح أبي داود" (6/ 412): "في هذا نظرٌ، فقد أخرجه أحمد، عن يزيد بن هارون. والحميدي وعنه البخاريّ، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بلفظ "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". فلعلَّ قوله: "وقفَه" تحرَّفَ على بعض الرُّواة، والصواب: "رفعه"، فقد رواه هكذا البخاريُّ، قال: ثنا خلاد بنُ يحيى: ثنا مسعر بسنده،

عن أبي هريرة يرفعه. ويشهد له أنه رواه جمعٌ آخر عن قتادة مرفوعًا. . " انتهى. * قلتُ: رضي الله عنك! ففي هذا النظر الذي رأيتَهُ نظرٌ! ولم يقع تصحيفٌ من الرواة، إذ السياق يأباهُ، ولو كان الأمر كذلك لم يكن لقوله: "رفعه" معنىً، إذ أنَّ الإمامَ أحمدَ أراد أن يشيرَ إلى اختلاف هشام ومسعر في خصوص رواية وكيع عنهما، فقال: إنَّ هشامًا رفعه إذ قال فيه: "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". فلو أنه قال: ورفعه مسعر فأيُّ فائدةٍ تكونُ في هذا التطويل، ورواية مسعر ترجعُ إلى رواية هشام؟ * نعم! إنَّ صنيع مسلمٍ يؤيد نظرَ الشيخِ رحمه الله, فقد قال في "صحيحه": حدثني زهير بنُ حرب: ثنا وكيعٌ: ثنا مسعرٌ وهشامٌ. (ح) وحدثني إسحاق بنُ منصور: أخبرنا الحسين بنُ عليّ، عن زائدة، عن شيبان جميعًا، عن قتادة بهذا الإسناد مثله. * هكذا روايةُ مسلمٍ، ومعنى صنيعه أنَّ وكيعًا رفعه عنهما جميعًا، فإمَّا أن يكون مسلمٌ تساهلَ، فحمل رواية مسعر على رواية هشام، أو يكون زهير بن حرف خالف أحمد في سياقه, وأحمد أوثق من زهير -مع جلالة زهير وثقته-، وتفريقه بين رواية هشام ومسعر يدلُّ على ضبطه. * ويؤيده إسحاق بنُ راهُويه -الجبل الأشم- فإنه أخرجه في "مسنده" (7)، قال: أخبرنا وكيعٌ: نا مسعرٌ، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة, مثله، ولم يرفعه. * ويؤيده أيضًا أنَّ الدارقطنيَّ سُئِلَ -كما في "العلل" (8/ 314 - 315) - عن هذا الحديث، فقال: "رواه مسعر عن قتادة، واختلف عنه. فرواه خلاد بنُ يحيى، وابنُ عيينة، ويزيد بنُ هارون، والقاسم بنُ معن، وعبد الله بنُ إدريس، عن مسعر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة مرفوعًا. ورواه وكيعٌ

عن مسعر موقوفاُ على أبي هريرة". انتهى. * فهذا كله يدلُّ على صحة ما وقع في "المسند"، والحمد لله تعالى. * وهناك احتمالٌ ثالثٌ: وهو أن يكون مسعرٌ رواه على الوجهين، وتلقاه عنه وكيعٌ هكذا. * ولعل شيخنا رحمه الله لو أُتيحَ له تهيئة "صحيح أبي داود" للطبع لتنبَّه إلى هذا، وهناك بونٌ شاسعٌ بين أن يُطبعَ الكتابُ في حياة مؤلفه, وبين أن يُطبع بعد وفاته، فقد يبدو للمؤلف أن يُغيِّرَ شيئًا في كتابه، أو يضرب عليه، فلا يفعل ذلك رجاءَ أن يرجعَ إليه فيُصلِحَهُ، فلا يمحُوه أو يشطبُهُ من كتابه لأنه يعرفهُ، ثم يأتي بعد ذلك -أي بعد وفاة المؤلف- من يريد أن يطبعَ كتابه فلا يرى شطبًا أو محوًا، فيطبعَهُ كما هو، فيظنُّ أنَّ هذا رأيُ مؤلِّفَة وخُلاصةُ فكره، ولا يكون الأمر كذلك، لا سيما ولم يُشر الشيخُ رحمه الله في كتابٍ من كتبه التي طُبِعَت مؤخرًا في حياته -فيما أعلم- إلى أنه يُهَيَّيءُ "صحيح أبي داود" للطبع؛ * وكذلك ينبغي التريُّث في شنِّ الغارة على الشيخ إذا وُجِدَ في كُتُبِهِ التي طبعت بعد وفاته خَللٌ، لا سيما التي لم يُشر إلى قُربِ طبعِهَا، لما عُرِفَ عنه من دقَّةِ المراجعة لكُتُبِهِ التي كان يطبعها. * نعم! يُتَعَقَّبُ فيما أخطأ فيه، حتى لا يظنُّ ظانٌّ أنَّ خطأَهُ صوابٌ، ولكن لا يُشغّبُ عليه. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2412 [دفاع الألباني عن السنة: حديث إذا وقع الذباب] * وقال شيخُنا الألبانيُّ رحمه الله، بعد أن صحَّح الحديثَ في "الصَّحيحة" (38): * "فقد ثَبَتَ الحديثُ بهذه الأسانيدِ الصَّحِيحَةِ، عن هؤلاء الصَّحابة الثَّلاثة: أبي هُريرَة وأبي سعيدٍ وأنَسٍ، ثُبوتًا لا مجال لرَدّه ولا للتَّشكِيكِ فيه. كما ثَبَت صدقُ أبي هُريرَة في روايتِهِ إيَّاه عن رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، خِلافًا لبعض غُلاة الشِّيعةِ من

المُعاصِرين، ومَن تَبِعه من الزَّائِغين، حيثُ طَعَنُوا فيه لرِوَايِته إيَّاه، واتَّهَمُوه بأنَّهُ يَكذِبُ فيه على رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحَاشَاهُ مِن ذلك. * فهذا هو التَّحقِيقُ العِلميُّ يُثبِتُ أنَّهُ بريءٌ مِن كل ذلك وأنَّ الطَّاعِنَ فيه هو الحقيقُ بالطَّعن فيه، لأنَّهُم رَمَوا صحابِيًّا بالبُهتِ، ورَدوا حديثَ رسُولِ الله لمُجرَّد عدم انطِبَاقِه على عُقولِهم المريضة! * وقد رَوَاهُ عنه جماعة من الصَّحابَة كما علِمتَ. وليت شِعرِي! هل عَلِمَ هؤُلاء بعدم تفرُّد أبي هُريرَة بالحديثِ, وهو حُجَّةٌ ولو تفرَّدَ، أَم جَهِلُوا ذلك. * فإن كان الأَوَّلُ فلماذا يتَعَلَّلُون برِوايَة أبي هريرَة إيَّاه، وُيوهِمون النَّاس أنَّه لم يُتابِعهُ أحدٌ من الأصحاب الكِرامِ؟! وإن كان الآخَرُ فهلَّا سَالُوا أهلَ الاختصاصِ والعِلمِ بالحَدِيث الشَّريف؟ وما أحسنَ ما قِيل: فإن كنتَ لا تَدرِي فتِلكَ مًصِيبَةٌ ... وإن كُنتَ تَدرِي فالمُصِييَةُ أعظَمُ * ثُمَّ إنَّ كثيرًا من الناس يَتَوَهَّمُون أنَ هذا الحديثَ يُخالِفُ ما يُقرِّرُه الأطبَّاءُ، وهو أنَّ الذُّبَاب يَحمِلُ بأطرَافِهِ الجَراثيمَ، فإذا وَقَع في الطَّعَام أو في الشَّرَاب عَلِقَت به تِلكَ الجَرَاثيم. والحقِيقَةُ أنَّ الحديثَ لا يُخالِفُ الأطباءَ في ذلك، بل هُو يُؤَيّدُهم، إذ يُخبِرُ أنَّ في أحد جَناحَيه داءً، ولكنَّهُ يَزِيدُ عليهم فيقولُ: "وفي الآخر شِفاءً" فهذا ممَّا لم يُحِيطُوا بعِلمِه، فوَجَبَ عليهم الإِيمانُ به إن كانُوا مُسلِمِين، وإلاَ فالتَّوقُّفُ إذا كانوا مِن غَيرِهم إن كانُوا عُقَلاءَ عُلماءَ! ذلك لأنَّ العِلمَ الصَّحيح يَشهَدُ أنَّ عَدَم العِلم بالشَيءِ لا يَستَلزِمُ العِلم بعَدَمِه. * نقُولُ ذلك، على افتراض أنَّ الطبَّ الحديثَ لم يَشهَد لهذا الحديثِ بالصَّحَّة. * وقد اختَلَفَت آراءُ الأطبَّاء حولَهُ، وقرأتُ مقالاتٍ كثيرةً في مجلَّاتٍ مُختَلِفةٍ, كلٌّ يُؤيِّدُ ما ذَهَب إليه تأيِيدًا أو رَدًّا.

* ونحنُ بصِفَتِنا مُؤمِنين بصِحَّة الحديث، وأنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ما يَنطِقُ عن الهَوَى، إِن هُو إلا وحيٌ يُوحَى، لا يَهُمُّنا كثيرًا ثُبوتُ الحديثِ مِن وِجهَةِ نظر الطّبِّ؛ لأنَّ الحديثَ بُرهانٌ قائمٌ في نِفسِه، لا يحتاجُ إلى دَعمٍ خارِجِيٌّ. * ومع ذلك، فإنَّ النَّفسَ تزدادُ إيمانًا حين تَرَى الحديثَ الصِّحيحَ يُوافِقُهُ العلمُ الصَّحيحُ. ولذلك، فلا يَخلُو من فائدةٍ أن أَنقُل إلى القُرَّاء خُلاصَة مُحاضَرةٍ ألقاها أحدُ الأطبَّاء في جمعيَّة الهِدايَة الإِسلاميَّة في مِصر، حولَ هذا الحديثِ، قال: * "يَقَعُ الذُّبابُ على الموادِّ القَذِرة، المَملُؤَة بالجَرَاثيم التي تَنشَأُ منها الأمراضُ المُختَلِفةُ، فيَنقلُ بعضَها بأطرافِهِ، ويأكُلُ بعضًا، فيتكوَّن في جِسمِه من ذلك مادَّةً سامَّةَ، يُسمِّيها عُلماءُ الطِّبِّ بـ"مُبعِد البِكتِريَا"، وهي تَقتُل كثيرًا من جَراثيم الأَمرَاض. ولا يُمكِنُ لتلك الجراثيمِ أن تَبقَى حيَّةً، أو يَكُونُ لها تأثيرٌ في جسم الإنسان في حال وُجُود مُبعِد البِكتِريا. وأن هُناك خاصيَّةً في أحد جَناحَي الذُّبَاب، هي أنهُ يُحوِّلُ البِكتِريا إلى ناحيته. وعلى هذا، فإذا سَقَط الذُّبَاب في شرابٍ أو طَعَامٍ، وأَلقَي الجراثيمَ العَالِقَةَ بأطرافِهِ في ذلك الشَّراب، فإنَّ أقرَبَ مُبيدٍ لتلك الجَراثيمِ، وأوَّلَ واقٍ منها هو مُبعِدُ البِكتِريا، الذي يَحمِلُه الذُّباب في جوفِه قريبًا مِن أحد جَناحَيه. فإذا كان هُناك داءٌ فدَوَاؤُه قريبٌ منه، وغَمسُ الذُّباب كُلِّه وطرحُهُ كافٍ لقتل الجَراثيم التي كانَت عَالِقَةً، وكافٍ في إبطال عَمَلِها". * وقد قرأتُ قديمًا في هذه المجلَّة بحثًا ضَافِيًا في هذا المَعنَى، للطَّبيب الأُستاذ سعيد السِّيوطيِّ (مُجلَّد العام الأوَّل)، وقرأتُ في مُجلَّد العام الفَائِت (ص 503)، كلمةً للطَّبِيبَين محمُود كمال، ومُحمَّد عبد المُنعِم حُسين، نقلًا عن مَجلَّة الأزهَر.

* ثُمَّ وقفتُ على العَدَد (82) من "مجلَّة العربيِّ" الكُويتيَّة (ص 144)، تحت عُنوان: "أنتَ تسألُ، ونحنُ نُجيبُ"، بقلم المدعُو عبد الوَارِث كبير، جوابًا له على سؤالٍ عمَّا لهذا الحديثِ من الصحَّة والضعف؟ فقال: * "أمَّا حديثُ الذُّبَاب، وما في جَناحَيه من داءٍ وشِفاءٍ، فحديثٌ ضعيفٌ، بل هُو عقلًا حديثٌ مُفتَرًى. فمِنَ المُسَلَّمِ به أنَّ الذُّبَاب يَحمِلُ من الجَرَاثِيم والأَقذَار. . . ولم يَقُل أحدٌ قَطُّ أنَّ في جناحَي الذُّبابَة داءً، وفي الآخَر شفاءً، إلا مَن وَضَع هذا الحديثَ أو افتَرَاه، ولو صحَّ ذلك لكَشَفَ عنه العِلمُ الحديثُ الذي يَقطَعُ بمضارِّ الذُّبَاب، ويحُضُّ على مُكافَحتِه". * وفي الكَلام -على اختِصَارِه- من الدَّسِّ والجَهل ما لا بُدَّ من الكَشف عنه، دِفاعًا عن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصيانَةً له من أن يَكفُر به مَن قد يغتَرُّ بزُخرُف القَول! * فأقول: أوَّلا: لقد زَعَم أنَّ الحديثَ ضعيفٌ، يعني: من النَّاحيةِ العِلميَّةِ الحَدِيثيَّةِ بدليل قَولِه: "بل هُو عقلًا حديثٌ مُفترًى". * وهذا الزَّعمُ واضحُ البُطلانِ، تَعرِفُ ذلك ممَّا سَبَق مِن تخريج الحَدِيثِ من طُرُقٍ ثلاثٍ عن رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكُلُّها صحيحةٌ. وحَسبُكَ دليلًا على ذلك أنَّ أحدًا مِن أهل العِلمِ لم يَقُل بضعف الحَدِيث كما فَعَل هذا الكَاتِبُ الجريءُ! * ثانيًا: لقد زَعَم أنَّهُ حديثٌ مُفترًى عقلًا! وهذا الزَّعمُ ليس وُضوحُ بُطلانِهِ بأقلَّ مِن سابِقِه؛ لأنَّهُ مُجرَّد دعوى لم يَسُق دليلًا يُؤَيِّدُه به سوى الجَهلَ بالعِلمِ الذي لا يُمكِنُ الإحاطةُ به، أَلستَ تراه يقولُ: "ولم يَقُل أحدٌ. . . ولو صحَّ لَكَشَفَ عنه العِلمُ الحديثُ. . . "؟! * فهل العِلمُ الحديثُ -أيُّها المِسكينُ! - قد أَحاطَ بكُلِّ شيءٍ عِلمًا، أم أنَّ أهلَهُ الذين لم يُصابوا بالغُرُور -كما أُصِيبَ مَن يُقَلِّدُهُم منَّا- يقولون: إنَّنا كُلَّما

ازدَدنَا عِلمًا بما في الكَونِ وأَسرَارِه، ازددنَا معرفةً بجَهلِنَا، وأنَّ الأمر بحَقٍّ كما قال اللهُ تبارَك وتَعالَى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}. * وأمَّا قولُه: "إن العِلمَ يَقطَعُ بمَضارِّ الذُّباب، ويحُضُّ على مُكافَحَتِه"، فمُغالَطةٌ مكشُوفَةٌ؛ لأنَّنا نقُول: إن الحديثَ لم يقُل نقيضَ هذا، وإنَّما تحدَّثَ عن قضيَّةٍ أُخرَى، لم يَكُن العلمُ يَعرِفُ مُعالَجَتها، فإذا قال الحديثُ: "إِذَا وَقَع الذُّبابُ. . . " فلا أحدٌ يَفهَمُ -لا مِنَ العَرب ولا من العَجَم، اللهمَّ إلا العجم في عُقُولِهم وأَفهَامِهِم- أنَّ الشَّرعَ يُبارِكُ في الذُّباب ولا يُكافِحُه! * ثالثًا: قد نَقَلنَا لك فيما سَبَق ما أثبَتَهُ الطبُّ اليوم، من أنَّ الذُّباب يَحمِلُ في جَوفِه ما سَمَّوهُ بـ"مُبعِد البِكتِريا" القاتِل للجَراثيم. وهذا، وإن لم يَكُن مُوافِقًا لما في الحديثِ على وجه التَّفصِيل، فهُو في الجُملَة مُوافِقٌ لما استَنكَرَهُ الكاتبُ المُشارُ إليه وأمثالُهُ من اجتِمَاع الدَّاء والدَّوَاءِ في الذُّباب. * ولا يَبعُد أن يأتي يَومٌ تَنجَلِي فيه مُعجِزَةُ الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- في ثُبُوت التَّفاصِيلِ المُشارِ إِلَيها عِلميًّا، {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}. * وإنَّ مِن عجِيبِ أَمرِ هذا الكاتِبِ وتناقُضِه، أنَّه في الوَقت الذي ذهب فيه إلى تَضعِيفِ هذا الحديثِ، ذهب إلى تَصحِيح الحديثِ: "طهورُ الإِناء الذي يَلِغُ فيه الكلبُ أن يُغسَل سبعَ مرَّاتٍ إحداهُنَّ بالتُّراب"، فقال: "حديث صحيحٌ مُتَّفَقٌ عليه". فإنَّهُ إذا كانت صحَّتُهُ جاءَت من اتِّفاق العُلماء أو الشَّيخَين على صِحَّته، فالحديثُ الأوَّلُ أيضًا صحيحٌ عند العُلماء بدُون خلافٍ بَينَهُم، فكيف جازَ له تَضعِيفُ هذا وتَصحِيحُ ذاك؟! * ثُمَّ تاوَّلَهُ تأويلا باطِلا يُؤَدِّي إلى أنَّ الحديثَ غيرُ صحيحٍ عندَة في مَعنَاه؛ لأنَّهُ ذَكَر أنَّ المَقصُودَ من العَدَد مُجرَّدُ الكَثرَةِ، وأنَّ المَقصُودَ من التُّراب هو استِعمالُ مادَّةٍ مع الماء مِن شأنِهَا إزالَةُ ذلك الأَثَر!

5062 - الأوزاعي

* وهذا تأويلٌ باطلٌ، بَيِّنُ البُطلان، وإِن كَانَ عَزَاهُ للشَيخ مَحمُود شَلْتوت- عفا الله عنه. * فلا أَدرِي أيَّ خَطايَاهُ أَعظَمُ، أَهُوَ تضعيفُهُ للحديث الأوَّلِ، وهو صحيحٌ، أم تأوِيلُهُ للحديث الآخَر وهو تأويلٌ باطلٌ! * وبهذه المُناسَبة، فإنِّي أَنصَحُ القُرَّاءَ الكِرامَ بأن لا يَثِقُوا بكلِّ ما يُكتَب اليوم في بَعض المَجلَّات السَّائرَةِ، أو الكُتب الذَّائِعَة، من البُحُوث الإِسلاميَّة، وخُصُوصًا ما كان مِنهَا في علم الحَدِيث، إلا إذا كانَت بِقَلَم من يُوثَق بدِينِه أوَّلا، ثُمَّ بعِلمِه واختِصاصِه فيه ثانيًا، فقد غَلَب الغُرورُ على كثيرٍ من كُتَّاب العصر الحَاضِر، وخُصُوصًا من يَحمِلُ منهم لقبَ "الدُّكتور" فإنَّهُم يكتبون فيما ليس من اختِصَاصِهم، وما لا عِلمَ لهم به. وإنِّي لأَعرِفُ واحدًا من هؤُلاء، أَخرَجَ حديثًا إلى النَّاس كِتابًا جُلُّه في الحديث والسِّيرَة، وزَعَم فيه أنَّهُ اعتَمَد فيه على ما صحَّ من الأحاديثِ والأَخبَارِ في كُتب السُّنَّةِ والسِّيرَة! ثُمَّ هو أَورَد فيه من الرِّوايَات والأَحَادِيث ما تفرَّد به الضُّعَفاء والمَترُوكُون والمُتَّهَمُون بالكَذِب من الرُّوَاة، كالوَاقِدِيِّ. وغيرِه، بل أَورَد فيه حديثَ: "نَحنُ نَحكمُ بالظَّاهر، والله يتولَّى السَّرائر"، وجَزَم بنِسبَتِه إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، مع أنَّه ممَّا لا أَصلَ له عنه بهذا اللَّفظ، كما نبَّهَ عليه حُفَّاظُ الحديث، كالسَّخَاوِيِّ وغيرِه. * فاحذَرُوا أيُّها القُرَّاء أمثالَ هؤُلاء. والله المُستَعان" انتهَى. * [وانظر بقية الدفاع عن هذا الحديث في ترجمة أحمد شاكر والخطابي وابن القيم] * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419 5062 - الأوزاعيّ: هو عبد الرحمن بن عَمرو بن يُحمد، أبو عَمرو. * قال عمرُو بنُ عليٍّ الفلاسُ: حديثُ الشَّامِيِّين كلِّهم ضعيفٌ، إلا نفرًا منهم

الأَوزَاعِيُّ، وعبد الرَّحمن بنُ ثابت بن ثَوبان. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * شيخ الإِسلام، وعالم أهل الشام وفقيهُهُم. حديثه في الكتب الستة، وفي دواوين الإِسلام. وقد أطبق الجمعُ على توثيقه والاحتجاج بحديثه. * قال أبو مسهر: "ما رُئي الأوزاعي باكيًا قط، ولا ضاحكًا حتى تبدو نواجذُه، وإنما كان يبتسم أحيانًا كما روى في الحديث، وكان يُحيِ الليل صلاة وقرآنًا، وبكاءً. وأخبرني بعض إخواني من أهل بيروت أنَّ أمه كانت تدخل منزل الأوزاعي وتتفقد موضع مصلاه، فتجده رطبًا من دموعه في الليل"! * وروى ابنُ أبي حاتم في "مقدمة الجرح والتعديل" (ص 185) بسنده إلى عبد الحميد بن أبي العشرين، قال: "قلتُ لمحمد بن شابور: أنشدك الله ومقامك بين يديه لقيت أفقه في دين الله من الأوزاعي؟ قال: اللهم لا. قال: قلتُ: فأورع منه؟ قال: لا. قلتُ: فأحلم منه؟ قال: لا. وكان مالك شديد التعظيم له، وأخذ الثوري بخطام دابته، يسُلُّه من الزحام! ". فهذا والله من بركة العلم والعمل به. * وروى ابنُ أبي حاتم (ص 210)، بسنده الصحيح، أنَّ رجلًا قال لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله رأيتُ كأنَّ ريحانة قلعت من الشام -أراه قال- فذهب بها في السماء. قال سفيان: إنْ صدقت رؤياك، فقد مات الأوزاعيُّ! فجاءه نعيُ الأوزاعي في ذلك سواء. * ومن غرر كلامه: "عليك بآثار من سلف، وإنْ رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإنْ زخرفوه لك بالقول، فإنَّ الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم". * وقال أيضًا: "ما أكثر عبدٌ ذكر الموت، إلا كفاه اليسير من العمل، ولا عرف عبدٌ أن منطقه من عمله، إلا قل لغطُهُ".

* وكان قوالًا للحق، آمرًا بالمعروف، وله مواقف محمودة مع بعض الولاة الظلمة، فرحم الله الأوزاعي ورضي عنه، وأين في الناس مثل الأوزاعي؟!. * وقد أفرد له شهاب الدين أحمد بن محمَّد بن أبي بكر الحنبليّ كتابًا في ترجمته سمَّاهُ: "محاسن المساعي في مناقب الأوزاعي". ذكر فيه الكثير الطيب عن الإِمام رحمه الله. بذل الإحسان 2/ 61 - 62 * الأوزاعي: إمام أهل الشام. قال فيه مالك: "لا زال أهلُ الشام بخير ما بقي فيهم الأوزاعيُّ". * وكان سفيان الثوري يُجِلُّهُ ويُعظمه، وأخذ بلجام بغلته، يسُلُّهُ من الزحام، وهو يقول: أوسعوا لبغلة الشيخ". تنبيه 7/ رقم 1654 [الأوزاعي حُجَّةٌ] * قال أبو زرعة الدمشقي: "قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمَّد بن إسحاق منهم؟ قال: كان ثقة، إنما الحجة مالك، وعبيد الله بن عُمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز". كشف المخبوء/ 43 [سماع الأوزاعي من نافع مولى ابن عمر] * قال ابنُ معين كما في "تاريخ الدوري" (2/ 354/ 5017): "لم يسمع الأوزاعي من نافع، وقد سمع الأوزاعي من عطاء". انتهى. * قال أبو عَمرو: قال شيخُنا: وقد صح سماع الأوزاعي من نافع. * فأخرج البخاريُّ في "العيدين" (2/ 463)، قال: ثنا إبراهيم بن المنذر. وابن ماجة (1304)، قال: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم -هو دحيم- قالا: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عَمرو الأوزاعي، قال: أخبرني نافعٌ، عن ابن عُمر

أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كانت تركز له الحربة قدَّامه يوم الفطر والنحر ثم يصلي. * وأخرجه ابنُ ماجة أيضًا، قال: ثنا هشام بن عمار: ثنا عيسى يونس: ثنا الأوزاعي بهذا. فينبغي أن يكون هذا الإسناد حجة عليه. ورواية الأوزاعي عن نافع عزيزة، فلعل هذا هو الذي حمل ابن معين يقول ذلك. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 2124 [الأوزاعي في الزهريّ ليس بذاك] * الأوزاعي: إمام أهل الشام، فقد سئل ابن معين عن روايته عن الزهريّ؟ فقال: "ثقةٌ، ما أقل ما روى عن الزهريّ". * ونقل يعقوب بن شيبة عن ابن معين: "الأوزاعيّ في الزهريّ ليس بذاك". * وقال يعقوب بن شيبة: "الأوزاعيُّ ثقةٌ ثبتٌ، وفي روايته عن الزهريّ خاصةً شيءٌ":. تنبيه 5/ رقم 1400 [حديث الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس] * عبد الواحد بن قيس: فيه مقال. ولكن قال ابنُ عدي: "أرجو أنه لا بأس به؛ لأن في روايات الأوزاعي عنه استقامة". . جُنَّةُ المُرتَاب/ 218 [مِنْ أصحاب الأوزاعي المختصين به] * هقل بن زياد: كان كاتبًا للأوزاعي، وهو من أثبت الناس فيه. تنبيه 2/ رقم 535، مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1419 * هقل بن زياد كاتب الأوزاعي: ومن أثبت الناس فيه، كما قال أبو مسهر، ومروان بن محمَّد، وابن عمار. . غوث المكدود 3/ 203 ح 928 * الأوزاعي: قال أحمد: "لا يكتب حديث الأوزاعي عن أوثق من هقل". * وسُئل أبو مسهر عن أنبل أصحاب الأوزاعي قال: "الهقلُ بن زياد".

* وقال ابن عمار: "الهقلُ من أثبت أصحاب الأوزاعي". تنبيه 9/ رقم 2044 * عبد الحميد بن أبي العشرين كاتب الأوزاعي، وهو من المعدودين في أصحاب الأوزاعي، كما قال أبو زرعة الرازي، ولينه النسائي وغيره. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1423 [مِنْ أصحاب الأوزاعي المتكلم فيهم] * يحيى بنُ عبد الله البابُلتِّي ابنُ امرأة الأوزاعي، تكلّم فيه النقاد، وصرّح ابنُ معين أنه لم يسمع من الأوزاعي، وخالفه أحمد في ذلك. تنبيه 8/ رقم 1847 * عَمرو بنُ هاشم البيروتي: من رجال ابن ماجة، قال ابن وارة: ليس بذاك، كان صغيرًا حين كتب عن الأوزاعي". . غوث المكدود 1/ 167 - 168 ح 173 * الوليد بن مسلم:. . . قال صالح بنُ محمَّد الأسدي الحافظُ: سمعتُ الهيثم ابن خارجة يقول: قلتُ للوليد بن مسلم: "قد أفسدت حديث الأوزاعي. قال: كيف؟ قلت: تروي عن الأوزاعي، عن نافع، وعن الأوزاعي، عن الزهري، وعن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، وغيرُك يُدخلُ بين الأوزاعي وبين نافع: عبد الله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري: إبراهيم بنَ مُرَّة، وقرة وغيرهما، فما يحملُك على هذا؟ قال: أُنبِّلُ الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء. قلتُ: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء، وهؤلاء ضعفاء، أحاديثَ مناكيرَ، فأسقطتهم أنت، وصَيَّرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات، ضُعِّفَ الأوزاعيُّ. فلم يلتفتْ إلى قولي". انتهى.

5063 - البابلتي

فخشي الهيثم بنُ خارجة أن يُطعنَ على الأوزاعي مع ثقته وإمامته بسبب المناكير التي تنسبُ إليه، وهو بريءٌ منها إذا لم يتحقق الناقدُ مما فعله الوليد ابنُ مسلم. تنبيه 11/ رقم. 2289 وراجع (محمَّد بن سليمان بن أبي داود). [الأوزاعي وهشام الدستوائي في يحيى بن أبي كثير] * قال أبو حاتم: "سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعيّ، والدّستوائي، أيهما أثبت في يحيى ابن أبي كثير؟ قال: الدّستوائي، لا تسأل عنه أحدًا, ما أرى الناس يروون عن أحدٍ أثبت منه، أمَّا مثله فعسى!!، وأمَّا أثبت منه فلا". . غوث المكدود 3/ 315 ح 1062 5063 - البابلُتَّي: بموحدتين ولامٍ مضمومة، ومثناةٍ ثقيلة هو: يحيى بن عبد الله بن الضحاك [ابن بابلت أبو سعيد الحرّاني]. ابن امرأة الأوزاعيّ، طعنوا فيه وفي سماعه من الأوزاعيِّ. بذل الإحسان 2/ 108، تنبيه 8/ رقم 1847 * قال أبو حاتم: "لا يُعتدُ به"، وضعَّفه أبوزرعة وآخرون. * وقال ابن عديّ: له أحاديث صالحة تفرد ببعضها، وأثرُ الضعف على حديثه بيِّنٌ. تنبيه1/ رقم 495 * ضعيفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 142 ح 45؛ كتاب البعث/ 106 ح 59؛ الأربعينية القدسية/ 91 ح 37 * تالفٌ التسلية/ رقم 129؛ متروكٌ. تفسير ابن كثيرج 3/ 358، 22 [سماعه من الأوزاعي] * تكلّم فيه النقاد وصرّح ابنُ معين أنه لم يسمع من الأوزاعي، وخالفه أحمد في ذلك. تنبيه 8/ رقم 1847؛ تكلّم ابنُ معين وغيره في سماعه من الأوزاعي، وضعّفه آخرون. الأربعينية القدسية/ 91 ح 37

5064 - البخاري

[حديثه عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: إذا كان سنةُ ستين ومائة كان الغرباء في الدنيا أربعةً: قرآنٌ في جوف ظالم. .] * قال ابن حبان: "هذا بلا شك معمول". يعني: موضوع، وآفته البابلتي، فإنه ساقط الاحتجاج إذا تفرّد. وقال الدارقطنيّ: "البليةُ في هذا الحديث من الراوي عن البابلتي لا منه". النافلة ج 2/ 258، جُنَّةُ المُرتَاب/533 * [تنبيه] في الأسانيد [يعني: أسانيد الطبراني في "المعجم الكبير" الأحاديث أرقام]: (13605 - 13614) يحيى بن عبد الله البابلتي وأيوب بن نهيك وكلاهما ضعيفٌ، ويظهر كأنها نسخةٌ، فإن الطبراني رواها بسندٍ واحدٍ. التسلية/ رقم 59 . . . . . الباغندي: محمَّد بن سليمان بن الحارث الواسطي 5064 - البخاريّ: [محمَّد بن إسماعيل أبو عبد الله]. هو الجبل الأشم. تنبيه 9/ رقم 2018؛ الجبل الأشم، والطود الشامخ، والعلم الباذخ رحمه الله. التسلية/ رقم 114؛ الإِمام، إمام الصنعة، وحامل لوائها. بذل الإحسان 1/ 369 * البخاري لم يلحق عبد الله بنَ نمير، فإنه ولد سنة (194) بينما توفي ابن نمير سنة (199). تفسير ابن كثيرج 3/ 52 [البخاري في "صحيحه" يعتمدُ على تفسير "ابن أبي نجيح"] * [يُراجع لذلك ترجمة: "ابن أبي نجيح" من الأبناء] [سكوت البخاري عن الراوي في "تاريخه" لا يُعدُّ توثيقًا] * ومما يدلُّ على أنَّ سكوتَ البخاريِّ لا يُعدُّ توثيقًا أنه كثيرًا ما يسكت عن الراوي وبجرحه غيره من أئمة الفن كأحمد وابن معين والنسائي وغيرهم، بحيث يقنع الباحثُ أن هذا الراوي المجروح من قبل هؤلاء الأئمة لا يمكن أن يكون

ثقةً قطّ لا عند البخاري، ولا عند غيره. * وقد يقول المعترضُ: إن الكلام على الرواة، تجريحًا وتعديلًا، أمرٌ نسبيٌّ صِرْفٌ، فقد يكون مجروحًا عندهم، ثقةً عند البخاريّ، إذ لو علم جرحًا لما سكت عنه. فأقول: سأناقش المعترِض في فصلٍ خاصٍ يأتي في هذا الكتاب حول اختلاف الأئمة في الجرح والتعديل ودواعيه [يعني كتاب "الفجر السافر على أوهام الشيخ أحمد شاكر"]، ولكن ألزمه هنا بما لا يجد منه فكاكًا: * ذلك أنَّ البخاريَّ رحمه الله تعالى قد يسكت عن الراوي في "التاريخ الكبير" ثم يجرحه في "الضعفاء" له!! وهاك أمثلة على ذلك:. . . [انظرها في مواضعها بالمعجم: الحارث بن النعمان الليثي وعبد الله بن محمَّد بن عجلان وعبد الله ابن يعلي بن مرة وعبد الرحمن بن زياد الإفريقيّ وعبد الوهاب بن عطاء وعاصم ابن عمرو البجلي وعبد الرحمن بن حرملة والنُّعْمَان بن قُرَاد] فهذه نماذجٌ ما يستطيع المعترِضُ ردها فيما أظنُّ. * قلْتُ:. . فإن قال قائلٌ: ما ذكرته ظاهرٌ، ولكننا لا نعتدُّ بسكوت البخاريِّ توثيقًا إذا كان له قول بالتضعيف, وهذا مرادُ العلامة أحمد شاكر، أمَّا إذا سكت ولم يكن له قولٌ بالتضعيف, فتكون إمارة توثيق. فنقولُ: هذه دعوى يُستدلُّ لها لا بها!، وليس بيد المحتجِّ بها سوى الدعوى، ولا أعلمُ أحدًا من المتقدمين أو المتأخرين ممن يعوَّلُ عليهم في هذا الفن ذكر هذا التفصيل. والله أعلى وأعلم. التسلية/ رقم 16 * قال الحافظُ في ترجمة بعض الرواة من "التعجيل": "سكت عنه البخاريُّ وهو مجهولٌ" اهـ. كتاب البعث/83 - 84 ح 44؛ التسلية/ رقم 16 * سقير العبدي:. . . وأما تبيض البخاريّ وابن أبي حاتم للراوي ليس توثيقًا, ولا أمارة توثيق, لأن البخاريِّ قد يبيض للراوي ثم يضعفه في

"ضعفائه"، كما تقدم ذكر أمثلة لذلك عند الحديث (رقم/ 16). * وأما ابنُ أبي حاتم فقد صرح في مطلع كتابه أنه يبيض للراوي إذا لم يعلم فيه شيئًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 201 - 202؛ التسلية/ رقم 39 * [وللمزيد يُراجع ترجمة: "أحمد بن محمَّد شاكر"، و"أبو البركات ابن تيمية"] [البخاريّ لا يُسَمِّي ابن لهيعة في الأسانيد] * قرن البخاري ابنَ لهيعة في إسنادٍ في "الأدب المفرد" هكذا: "جابر بن إسماعيل وغيره" ولا يسمِّيه، وهذا صنيعُ النسائي عند روايته عن الضعفاء؛ كان لا يُسمّيهم يقول: "عن فلانٍ وآخر"، وهذا الآخر مثل جابر الجعفي أو ابن لهيعة. تنبيه 5/ رقم 1308 [مصطلح البخاري "سكتوا عنه" = جرحٌ شديدٌ عنده] * يُراجع له تراجم: أبو أمية الثقفي، أبو حنيفة النعمان، إبراهيم بن الحكم بن أبان، إبراهيم بن يزيد، عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، القاسم بن عبد الله العمري، محمَّد بن الحجاج المصْفَرّ، محمَّد بن عبد الرحمن بن المجبر, المسيب ابن شريك، مقاتل بن سليمان، نصر بن طريفأبو جزء القصاب، وهب بن وهب أبو البختري. [مصطلح البخاري "عنده عجائب" = جرحٌ شديدٌ عنده] * يُراجع له تراجم: أبو الرَّحَّال خالد بن محمَّد الأنصاري، سعيد بن زَرْبي، عبد الوهاب بن الضحاك، عبيد الله بن تمام. [مصطلح البخاري "عنده غرائب" يفيد الضعف الشديد] * يُراجع: "عثمان بن مطر"

[مصطلح البخاري "فيه نظر" = جرحٌ شديدٌ عنده] * يُراجع له: أبو هاشم الزعفراني، إبراهيم بن المختار، إياس بن عفيف الكندي، جميع ابن عمير بن عفاف التيمي، حبيب بن سالم، خالد بن عبيد، الخليل بن مرة، راشد ابن داود أبو المهلب الصنعاني، زربي بن عبد الله، سعيد بن مسلمة، سفيان ابن أبي العوجاء، سويد بن عبد العزيز، صالح بن حيان، عاصم بن عبد العزيز الأشجعيّ، عباد بن عبد الله الأسدي، عبد الرحمن بن إسحاق، عبد الرحمن ابن مسهر، عبد الله بن الرقيم، عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عبد الله بن نجي، عبد الله بن يعلي بن مرة، عبد الملك بن الوليد، عثمان بن فائد أبو لُبابة، عليّ ابن مسعدة الباهليُّ، عمر بن فرقد، عمر بن هاشم الجنبي، فضيل بن عبد الوهاب، محمَّد بن مسلم بن أبي الوضاح أبوسعيد المؤدِّب، النضر بن كثير، يحيى ابن سليم، يزيد بن بيان العقيليّ. [مصطلح البخاري "في حديثه نظر" = هذه عادته فيمن يضعفه] * يُراجع له ترجمة: "أبو ثفال" [مصطلح البخاري "منكر الحديث" = جرحٌ شديدٌ عنده، لا تحل الرواية عنه] * يُراجع له هذه التراجم: أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، أبو سورة، أبو طالب القاص يحيى بن يعقوب، إبراهيم بن مسلم الهجري، إبراهيم بن يزيد الخوزي، أحمد بن عمران الأخنسيّ، الأزور بن غالب، إسماعيل بن سيف، إسماعيل ابن قيس بن سعد، أشعث بن نزار، أصرم بن غياث النيسابوري، بشار ابن موسى الخفاف، بكر بن يونس، جرير بن أيوب، جعفر بن الحارث، جميع ابن ثُوَب، الحارث بن النعمان الليثي، الحارث بن بنهان، حارثة بن أبي الرجال، الحسن بن أبي جعفر، الحكم بن سعيد المدني، حمزة الجزري،

حميد الأعرج، خالد بن إلياس، الخليل بن مرة، داود بن المحبر، رُبَيح بن عبد الرحمن، زائدة بن أبي الرقاد، زكريا بن منظور، سعيد بن المرزبان، سعيد ابن راشد، سعيد بن سنان، سعيد بن مسلمة، سعيد بن ميسرة، سليمان بن أبي داود بومة، سهل بن عامر البجلي، سوّار بن مصعب، شعيب بن حرب، صالح بن بشير المري، صالح بن حسان، صالح بن موسى بن إسحاق ابن طلحة، الضحاك بن حُمْرَة، عاصم بن عبيد الله، العباس بن الفضل، عبد الحكم ابن عبد الله القسملي، عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي، عبد الرحمن بن أبي بكر القرشيّ، عبد الرحمن بن إسحاق، عبد الله بن خراش، عبد الله بن زياد، عبد الله بن كيسان أبو مجاهد، عبد الله بن معاوية الزبيري أبو معاوية، عبد الله ابن واقد، عبد المنعم بن نعيم الرياحي، عبد المهيمن بن عباس، عبيد الله بن أبي حميد، عبيد الله بن الوليد الوصافيّ، عطاء بن عجلان، عفير بن معدان، عقيل ابن يحيى، العلاء أبو محمد الثقفي، العلاء بن زيدل، عليّ بن يزيد، عمر ابن المغيرة، عمر بن عيسى، عمر بن محمَّد بن صهبان، عمر بن موسى، عمران بن أنس أبو أنس، عمران بن عبد العزيز، عمرو بن شمر، عمر وابن واقد، عون بن عمرو القيسيّ، عيسى بن إبراهيم، عيسى بن راشد، عيسى ابن ميمون، غالب بن عبيد الله، الفرات بن السائب، فرج بن فضالة، فضيل ابن عبد الوهاب، مؤمل بن إسماعيل، مبارك بن سحيم، محرز بن هارون، محمَّد بن إسماعيل الضبيُّ، محمَّد بن عبد الرحمن أبو غرارة القرشيّ، محمَّد ابن عبد الرحمن بن البيلمانيّ، محمَّد بن عبد العزيز، محمَّد بن عبد الله الليثيّ، محمَّد ابن عبد الملك، محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع، محمَّد بن عيسى بن كيسان الهذليّ، محمَّد بن كثير القرشي، محمَّد بن كثير الملائي، محمَّد بن ميمون الزعفرانيّ، المختاربن نافع، مسلمة بن عليّ، معمر بن محمَّد بن

عبيد الله ابن أبي رافع، المغيرة بن موسى المزني البصري، مفضل بن صالح، مقاتل ابن سليمان، عوسى بن عُبَيدَة، ناصح بن عبد الله المحلميّ، النّضر بن حميد، النضر بن عبد الرحمن أبو عمر، نعيم بن مورع، هلال بن عبد الله الباهلي، واصل بن السائب، يحيى بن عقبة، يزيد بن أبي زياد، يزيد بن عياض المدني، يوسف بن عطية، يونس بن خباب. [تهجم الكوثري على الإِمام البخاري] * قال البخاري: "لم أخرج في كتابي إلا عمن يقول: الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص". فأتى رجلٌ كالكوثري الحنفي، فقال: "وبعض من يسمونه أمير المؤمنين في الحديث يتبجح قائلًا: لم أخرج في كتابي إلا عمن يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص". كذا قال هذا المخذول!. ونقل كلامه هذا تلميذُهُ البار، وحواريه الشيخ أبو غدة الحنفي منبسطًا له ولم تطاوعه يمينه أن يذب قدح شيخه المتجني على شيخ حفاظ الأمة الإِمام البخاريّ. وهكذا تعمل العصبية المذهبية في أهلها. جُنَّةُ المُرتَاب / 28 بخلاف كلامه [يعني: الكوثري] في ابن خزيمة، وعثمان بن سعيد الدارمي، وكذا عبد الرحمن بن مهدي، وعليِّ بن المديني، وأبي زرعة الرازي، وصالح بن محمَّد الحافظ، وكثير غيرهم بلغ عددهم ثلاثمائة حافظ كما ذكره الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني في كتابه الفذ "التنكيل". وهذا بخلاف طعنه على المتأخرين كشيخ الإِسلام ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وأضرابهم، حتى وصل طعنُهُ القبيحُ إلى خاتمة الحفاظ الأكابر، وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني. . قلْتُ: هذا حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس بن مالك صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب

5065 - البرزالي

أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!. وهو عالمٌ له اجتهادُهُ؟! ونحن نقر بأنه كان عالمًا, ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتَاب / 19 - 20 [كلمة الشيخ الألبانيِ عليه رحمةُ الله تعالى في الكوثري] . . فما الذي جعل هؤلاء الرواة مجهولين عند الكوثري، وجعل الحارث ابن عَمرو معروفًا عنده وكلهم وقعوا في إسناد فيه شعبة؟! الحقُّ: إن هذا الرجل لا يخشى الله، فإنه يتبع هواه انتصارًا لمذهبه، فيبرم أمرًا أو قاعدة من عند نفسه لينقضها في مكان آخر متجاوبًا مع مذهبه سلبًا أو إيجابًا. وفي ذلك من التضليل وقلب الحقائق ما لا يخفى ضرره على أهل العلم. نسأل الله العصمة من الهوى. . التسلية/ رقم 5 5065 - البرزالي: [زكي الدين أبو عبد الله محمَّد بن يوسف بن محمَّد بن أبي يَدَّاس البرزالي الإشبيليّ، 577 - 636 هـ، سمع من أبي الفرج ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمَّد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله ابن عبد السلام بن يحيى البغدادي]. حديث الوزير / 12؛ ومن الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / 9 - 13 5066 - البزار: الشيخ الإِمام الحافظ الكبير، أبو بكر أحمد بن عَمرو بن عبد الخالق البصريُّ، صاحب المسند الكبير، الذي تكلَّم على أسانيده. * ولد سنة نيف عشرة ومائتين. * وسمع: هُدْبة بن خالد، وعبد الأعلى بن حماد، وعبد الله بن معاوية الجُمحي، ومحمد بن يحيى بن فياض الزِّماني، ومحمد بن معمر القيسي،

وبشر بن معاذ العقدي، وعيسى بن هارون القرشي، وسعيد بن يحيى الأموي، وعبد الله ابن جعفر البرمكي، وعمرو بن عليّ الفلاس، وزياد بن أيوب، وأحمد بن المقدام العجليِّ، وإبراهيم بن سعيد الجوهريّ، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وعبد الله بن الصباح، وعبد الله بن شبيب، ومحمد بن مرداس الأنصاري، ومحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني، وخلقًا كثيرًا. * حدثنا عنه: ابنُ قانع، وابن نجيح، وأبو بكر الختُّلي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو الشيخ، وأحمد بن الحسن بن أيوب التميمي، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، وأحمد بن جعفر بن سلم الفُرساني، وعبد الله بن خالد بن رستم الداراني، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف الضرير، ومحمد بن أحمد بن الحسن الثقفي، وأحمد بن جعفر بن معبد السمسار، وعبد الرحمن بن محمَّد بن جعفر الكسائي، وأبو بكر محمَّد بن الفضل بن الحصيب، وأبو مسلم عبد الرحمن بن محمَّد ابن سياه، وأبوبكر عبد الله بن محمَّد بن محمَّد بن عطاء القباب، ومحمد بن أحمد ابن يعقوب، ومحمد بن عبد الله بن ممشاذ القاريء، ومحمد بن عبد الله بن حيويه النيسابوري، وخلق ممن سواهم. * وقد أملى أبو سعيد النقاش مجلسًا عن نحوٍ من عشرين شيخًا حدثوه عن أبي بكر البزار. * وقد ارتحل في الشيخوخة ناشرًالحديثه فحدَّث بأصبهان عن الكبار، وببغداد، ومصر، ومكة، والرملة. * وأدركه بالرملة أجلُهُ، فمات لسنة اثتتين وتسعين ومائتين. * وقد ذكره أبو الحسن الدارقطنيّ فقال: "ثقة، يُخطيء، ويتكل على حفظه". * وقال أبو أحمد الحاكم: "يخطيء في الإسناد والمتن". * وقال الحاكم أبو عبد الله: "سألت الدارقطنيّ عن أبي بكر البزار، فقال:

يخطيء في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظًا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن معه كتابٌ، فأخطأ في أحاديث كثيرة". * وأخرجه النسائي: وقال أبو سعيد بنُ يونس: "حافظٌ للحديث، توفي بالرملة" ثم أرخ كما مرَّ أي سنة (292 هـ) انتهى ما ذكره الذهبيُّ في "السير" (13/ 554). * وصفه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 104) بـ"الحافظ". وقال ابنُ القطان الفاسي -كما في "اللسان" (1/ 238 - 239): "كان أحفظ الناس للحديث". * وقال الخطيب البغدادي في "تاريخه" (4/ 334): "كان ثقة حافظًا، صنف المسند وتكلَّم على الأحاديث وبيَّن عللها". * وقال أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" (3/ 148 - 149): "قدم علينا مرتين، المرة الثانية سنة ست وثمانين ومائتين، وكان أحد حفاظ الدنيا رأسًا فيه، حكى أنه لم يكن بعد عليّ بن المدينيّ أحفظ للحديث منه، اجتمع عليه حفاظ أهل بغداد فبركوا بين يديه فكتبوا عنه، وبقي بمكة أشهرًا فولي الحسبة فيما ذُكِرَ ثم خرج ومات بالرملة سنة اثنتين وتسعين وغرائب حديثه وما تفرَّد به كَثير". اهـ * وقال أبويوسف بنُ المبارك- كما في "تاريخ بغداد" (4/ 334 - 335): "ما رأيت أنبل من البزار ولا أحفظ". * وقال السمعانيُّ في "الإنساب" (2/ 195): كان حافظًا من أهل البصرة، وكان ثقة صنَّف المسند، وتكلَّم على الأحاديث وبيَّن عللها. مسند سعد / 13 - 15 * ومن الغَرائبِ أن يقُولَ البَزَّارُ (384 - البحر الزَّخَّار): "لا نَعلَمُ سَمِعَ محمُودُ

ابنُ لَبيدٍ من عُثمانَ، وإن كان قدِيمًا" كذا قال! الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 17/ جماد أول/ 1414 * البزار: فإن لم يقع تصحيفٌ في الإسناد فلعل الوهم من البزار نفسه. فقد كان يخطئ في المتن والإسناد أحيانًا، كما قال الدارقطني وغيره. تتبيه 9/ رقم 2072 [الجهالة عند البزار] * قال ابنُ عبد البر في "الجامع" (3/ 1165): "والبزار وطائفةٌ من أهل الحديث يذهبون إلى أن المحدث إذا لم يحدث عنه رجلان فصاعدًا فهو مجهولٌ" اهـ. [وراجع له ترجمة: "هلال مولى ربعي"] تفسير ابن كثير ج 3/ 334 [قول البزار: "ليس به بأس"] * من قال في البزار: "ليس به بأس". يعني: في الشواهد والمتابعات. النافلة ج2/ 40 [نماذج مِن تسامح البزار في نقد الرواة] * أبو بكر الهذليُّ: قال البزار: "لم يكن حافظًا، وقد حدَّث عنه جماعةٌ من أهل العلم". قلتُ: هو متروك. مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة 1418، تفسير ابن كثير ج2/ 260، ج3/ 428، 342، 340، 84 * إسماعيل بنُ مسلم: قال البزار: "ليس بالقويِّ". قلتُ: بل متروك. مجلسان النسائي/ 68ح 36 * البراء بنُ يزيد الغنويّ: ضعيفٌ. . فقول البزار: "ليس به بأس" فيه نوعُ تساهل كما عُرف عنه رحمه الله ونبهتُ عليه في غير موضع. . النافلة ج 2/ 40 * جرير بنُ أيوب: قال البزار: "ليس بالحافظ". قُلْتُ: تركه النسائيُّ.

وضعّفه ابنُ السكن، والساجى وزاد: "جدًا". وقال البخاريّ، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والعقيليُّ: "منكر الحديث". بل اتهمه أبو نعيم الفضل بن دكين بوضع الحديث، وفيه نظر. التسلية/ رقم 54، تفسير ابن كثير ج 1/ 240 * داود بنُ المحبر: قال في البزار: "ليس بالحافظ". قلتُ: تساهل البزار في حال داود وهو متروك، بل اتهم بالكذب ووضع الحديث. النافلة ج 1/ 102 * سلام المدائنيّ: قال البزار: "ليِّنُ الحديث". قلتُ: بل متروك، والبزار رحمه الله نَفَسُهُ رخوٌ في التضعيف. حديث الوزير/162 ح 109 * عبد الرحمن بنُ أبي بكر: [المليكي] قال البزار: "ليِّن الحديث" اهـ. قُلْتُ: بل تركه البخاريُّ، والنسائيُّ. وقال أحمد: "منكر الحديث". التسلية/ رقم 79 * عبد الرحمن بنُ مسهر: قال البزار: "ليس بالحافظ". قلتُ: وهذا من الأدلة على تساهل البزّار رحمه الله في النقد، فإنَّ عبد الرحمن بن مسهر تركه أبو حاتم والنسائي وغيرهما. وقال البخاري: "فيه نظر". بذل الإحسان 1/ 155 - 156 * عبد الله بنُ إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري: قال البزار: "ليس بالقوي في الحديث وإنما ذكرنا هذا لحسن كلامه" اهـ. قلت: وعبد الله بن إبراهيم هذا متروكٌ شديدُ الضعف. مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1420، تنبيه 4/ رقم 1148 * عبيد بن الصباح: ضعفه أبو حاتم. ووثقه البزار، والبزار نفسه رخوٌ في التوثيق. بذل الإحسان 1/ 287 * عطاء بن عجلان: قال البزار: "عطاء ليس بالقويّ في الحديث. . وليس بالحافظ". قلتُ:. . ابن معين، وعَمرو بن عليّ، والجوزجانيّ، وابنُ حبان، كذَّبوه. وتركه زهير بن معاوية، وابن الجنيد، والأزديُّ، والدارقطنيّ. وغلَّظوا فيه القول جدًا. فقول البزار فيه تسامح بلا شك. الإنشراح/ 57 ح 58 * المبارك بنُ فضالة: قال البزار: "مباركٌ ليس بحديثه بأس. ." اهـ. قُلْتُ:

5067 - البيكندي

أكثر النقاد على تضعيف المبارك. التسلية/ رقم 42 * مسلم بنُ كيسان الأعور: ضعَّفوه بل لم أر أحدًا أثنى عليه سوى البزار، فقال: "لا بأس به". * وهذا مع كونه ليس كالتوثيق، فالبزار نفسه رخوٌ في الكلام على الرواة، وقد قال الهيثميُّ: "البزار يتساهل في التوثيق". كتاب البعث/ 35 ح 6 . . . . . بُنْدَار= محمَّد بن بشار . . . . . بُومة = محمَّد بن سليمان بن أبي داود 5067 - البيكندي: محمَّد بن يوسف. ذكر المزيُّ رحمه الله في "تهذيب الكمال" (11/ 187) الرواة عن "سفيان بن عيينة"، فذكر منهم: "محمد بن يوسف البيكندي (خ ")، و"محمَّد بن يوسف الفريابي"، ووضع بعد البيكندي علامة "خ"، يعني البخاريّ، ولم يُعلم لـ"محمد بن يوسف الفريابي" بشيءٍ، ومعنى هذا أنَّ الفريابي لم يرو شيئًا عن سفيان بن عيينة في "صحيح البخاري". وفي ترجمة "سفيان الثوري" من نفس الجزء (11/ 163 (ذكر المزيُّ الرواة عنه، فذكر منهم: "محمَّد بن يوسف الفريابي (خ م س ق")، ولم يذكر البيكنديّ فاحفظ هذا فإنه مهمٌّ، والله يتولانا وإياك. بذل الإحسان 2/ 394 - 395 - حاشية . . . . . البيهسيّ: يعقوب بن إسحاق الدَّعَّاء 5068 - البيهقيّ: الحافظ العلامة، الثبتُ، الفقيهُ، شيخ الإِسلام، أبو بكر، أحمد بن الحسين بن [عليّ]. ولد في سنة أربعٍ وثمانين وثلاثمائة، في شهر شعبان. * سمع وهو ابن خمس عشرة سنة من أبي الحسن محمَّد بن الحسين العلوي، صاحب أبي حامد بن الشرقي، وهو أقدم شيخ عنده. وسمع من أبي عبد الله

الحاكم فأكثر عنه جدًا وتخرج به. وسمع كذلك من ابن فورك، وأبي سعد الماليني وشيوخ كُثُر. وبورك له في علمه، وصنف التصانيف النافعة. * ولم يكن عنده "سنن النسائي" ولا "سنن الترمذي". ولكن عنده عن الحاكم وقر بعير، وعنده "سنن أبي داود" عاليًا. * قال الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل في "تاريخه": "كان البيهقيّ على سيرة العلماء، قانعًا باليسير متجملًا في زهده وورعه". * وينسب إلى أبي المعالي الجويني قوله: ما من فقيه شافعيّ، إلا وللشافعي عليه منةٌ إلا أبا بكر البيهقيّ فإن المنة له على الشافعيّ، لتصانيفه في نصرة مذهبه. * قال الحافظ الذهبيُّ في "سير النبلاء" (18/ 169): "قلتُ: أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقيُّ أن يعمل لنفسه مذهبًا يجتهدُ فيه لكان قادرًا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل مما صحّ فيها الحديث، ولما سمعوا منه ما أحبوا في قدمته الأخيرة، مرض، وحضرته المنية". * أما مصنفاته فكثيرة ونافعة، منها:- 1 - السنن الكبرى وهو أشهرها وأعظمها في عشر مجلدات. قال الذهبيُّ: ليس لأحدٍ مثله. 2 - معرفة السنن والآثار. 3 - الأسماء والصفات، وعليه مؤاخذات فيه. 4 - الاعتقاد. 5 - الترغيب والترهيب.

6 - الزهد الكبير. 7 - الدعوات. 8 - القراءة خلف الإِمام. 9 - مناقب الشافعي. 10 - بيان خطأ من أخطأ على الشافعي. 11 - نصوص الشافعي. 12 - دلائل النبوة. 13 - شعب الإيمان. 14 - البعث والنشور. 15 - إثبات عذاب القبر. 16 - المدخل إلى السنن. 17 - فضائل الأوقات. 18 - الأربعون الكبرى. 19 - الأربعون الصغرى. 20 - الرؤية. 31 - كتاب الإسرار. 22 - مناقب أحمد بن حنبل. 23 - فضائل الصحابة. 24 - الخلافيات. 25 - كتاب الخلافيات. * وغير ذلك: قال الذهبيُّ في "السير" (18/ 168): "تصانيف البيهقيّ عظيمة

القدر، غزيرة الفوائد، قل من جوّد تواليفه، مثل الإِمام أبي بكر. فينبغي للعالم أن يعتني بهؤلاء سيما "سننه الكبير" اهـ. * وقال في "التذكرة" (3/ 1134 - 1135): "حضر في أواخر عمره من بيهق إلى نيسابور، وحدّث بكتبه ثم حضره الأجل في عاشر جمادى الأولى من سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، فنقل في تأبوت، فدفن في بيهق، وهي ناحية من أعمال نيسابور على يومين منها". رحمه الله تعالى، ورضي عنه. الأربعون الصغرى / 7 - 9 * [راجع لزاما ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 * ورد في تقوية جابرٍ الجُعفِيِّ كلامٌ غيرُ معتبرٍ. . * قال البَيهَقيُّ في "جُزء القراءة" (ص 157 - 158): "ورُوِي في توثيق جابرٍ حكايةُ ابنِ عُليَّة، قال: قال شُعبَةُ: أمَّا جابرٌ الجُعفِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ إسحاقَ فصدُوقَان في الحديث. فاعتَمَد قولَ شُعبَةَ في توثيق جابرٍ الجُعفِيِّ، حيث رَوَى ما يوافِقُه، ولم يعتمده في تصديق مُحمَّدِ بنِ إسحاقَ بن يَسارٍ، حيث رَوَى ما يُخالِفُه في القراءة خلف الإِمام. ومَن نَظَر في عِلم الحديث ووَقَف على أقاويل أهلِهِ عَلِمَ ما بين مُحمَّدِ بن إسحاقَ بنِ يسارِ، وجابرٍ الجُعفِيُّ في العَدالة؛ قد مَضَى بعضُ ما بَلَغَنَا من أقاويل الأئِمَّة في توثيق مُحمَّد بن إسحاق بن يسارٍ، وتكذيب جابِرٍ الجُعفِيِّ وتكفِيرِهِ. * ولو لم يَكُن في جَرح جابرٍ الجُعفِيِّ إلا قولُ أبي حَييفَة لكَفَاهُ به شَرًّا، فإنَّه رآه وجَرَّبَه، وسَمِع منه ما يُوجِب تكذِيبَه فأخبَرَ به. . * وذلك فيما أخبَرَنا أبو سعدٍ المالينيُّ، أنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ الحافظُ، نا الحَسَنُ ابنُ عبد الله القَطَّانُ، نا أحمدُ بنُ أبي الحوارِيِّ، قال: سمعتُ أبا يحيى

الحمَّانيَّ، يقول: سمعتُ أبا حَنيفَةَ، يقول: "ما رأيتُ فيمن رأيتُ أفضلَ مِن عطاءٍ. ولا لَقِيتُ فيمن لقيتُ أَكذَبَ من جابرٍ الجُعفِيِّ؛ ما أتَيتُه بشيءٍ قطُّ مِن رأيِي إلا جاءَني فيه بحديثٍ، وزَعَم أنَّ عنده كذا وكذا ألفُ حديثٍ عن رسول الله -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- لم يُظهِرهَا! ". * وأخبَرَنا أبوسعدٍ، أنا أبو أحمدَ، أنا عبد الله بنُ محمَّد بن عبد العزيز، نا محمُودُ ابنُ غَيلان، نا عبد الحميد، قال: سمعتُ أبا سعدٍ الصَّاغَانيَّ، يقول: جاء رجلٌ إلى أبي حَنيفَة، فقال: ما تَرَى في الأخذ عن الثَّورِيِّ؟ فقال: "اكتُب عنه، ما خَلا حديثَ أبي إسحاق، عن الحارِثِ، عن عليِّ، وحديثَ جابرٍ الجُعفِيِّ". . * أخبَرَنا أبو عبد الله الحافظُ، قال: سمعتُ أبا العبَّاس مُحمَّدَ بن يعقُوبَ، يقول: سمعتُ العباس بن مُحمَّدٍ الدُّورِيُّ، يقول: سمعتُ أبا يحيى الحِمَّانيَّ، يقول: سمعتُ أبا حَنيفة، يقولُ: "ما رأيتُ فيمن رأيتُ أَكذَبَ من جابرٍ الجُعفِيِّ" انتهَى. * قلتُ: وقد تُوبِعا- أعني: ليثًا، والجُعفِيَّ. . . تابَعَهُما عبد الله بنُ لَهيعَة، فرواه عن أبي الزُّبَير، عن جابرٍ مرفُوعًا مثلَه. * أخرَجَة البَيهَقِيُّ في "جُزء القِراءة" (347)، من طريق أبي الفَضل مُحمَّد ابن عبد الله السَّختيانيِّ، ثنا أبو إسحاقَ مُحمَّدُ بنُ أحمد المَالينيُّ، ثنا مُحمَّدُ بنُ أَشرَسَ، نا عبد الله بنُ عُمَر، عن ابن لَهِيعَة بهذا. * قال البَيهَقِيُّ: "هكذا وجَدتُه في "كتاب التَّلخيص"، وأخبَرَناه أبو عبد الله في "التَّاريخ"، حدَّثَني أبو النَّضر الأَنمَاطِيُّ- وهوابنُ بنت أبي يحيى البَزَّازِ.، نا أبو إسحاقَ مُحمَّدُ بنُ أحمدَ المَنَادِيليُّ، نا مُحمَّدُ بنُ أَشرَسَ، نا بِشرُ بن القاسم، نا عبد الله بن لَهِيعَة فذَكَرَه. قال لنا أبو عبد الله: قلت له: مَن مُحمَّدُ بنُ عبد الله؟

فأثنَى عليه. قلتُ: فمَن المالينيُّ الطَّيرُ الذي رَواه عنه؟ قال: لا يُعرَف. قلتُ: فمُحمَّدُ بن أَشرَس أعرفه أنا حقَّ المَعرِفَة، هو مترُوكُ الحديث. * قال أبو عبد الله: سمعتُ أبا عبد الله مُحمَّدَ بنَ يعقُوبَ الحافظَ، وسُئل عن حديثٍ لابن أشرَسَ، فقال: لا تَحلُّ الرِّوايةُ عنه. ورَوى بإسنادٍ مُظلِمٍ عن إبراهيمَ ابنِ رُستُمَ، عن أبي عِصْمَةَ نُوْحِ بن أبي مَريَم، عن الفَضل بن عطيَّة، عن أبي الزُّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-. * وإبراهيمُ بنُ رُستُمَ، ونُوحُ بنُ أبي مَريَم، لهما من الأَفراد والمنكَرات ما يُوجِب تركَ الاحتجاجِ برِوَايَتِهما. * كيف وفي صحَّة هذه الرِّواية عَنهُما مقالٌ؛ لجَهَالة الرَّاوي عن إِبراهِيمَ؟ وكان مُحمَّدُ بنُ سِيرِينَ يقُولُ: هذا الحديثُ دِينٌ فانظُرُوا عن من تَأخُذُون دِينَكم" انتهَى. * وتابَعَهُما أيضًا صالحُ بنُ حيِّ، فرواه عن أبي الزبَير، عن جابرٍ، مرفُوعًا بهذا. * قال البَيهَقِيُّ ص (156 - 157): "والعَجَبُ، أنَّ بعضَ مَن جَمَع في هذه المسألة أخبارًا تُوافِق مَذهَبه، رَوَى مُتابَعةً لجابرٍ الجُعفِيِّ في روايته عن أبي الزُّبَير، حديثًا عن عبد الله بن يُوسُف الأصبَهَانيِّ، عن أحمدَ بن أبي عِمران الهَرَوِيَّ، عن أبي جَعفَرٍ مُحمَّد بن عليَّ بن مُحمَّدٍ المَروَزِيِّ، عن سعيدِ بن مسعُودٍ، عن إسحاقَ بن منصُورٍ السَّلُوْليِّ، عن الحَسَنُ بن صالحٍ، عن أبِيهِ. وجابرٌ، عن أبي الزُّبير، عن جابرٍ. * وقد رُوِّينَا هذا الحديثَ عن شَيخِنا أبي عبد الله الحافظِ، عن أبي جَعفَرٍ المَروَزِيِّ هذا، بإسناده عن الحسَنَ بن صالحٍ، عن لَيثٍ، وجابرٍ. * وأخبَرَناه أبو عبد الله، ثنا أبو العبَّاس مُحمَّدُ بنُ يعقُوب، ثنا العبَّاسُ بنُ

5069 - جحدر

مُحمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا يحيى بنُ أبي بُكَيرٍ، وإسحاقُ بنُ منصُورٍ السَّلُوليُّ، قالا: ثنا الحَسنُ بنُ صالح بن حَيٍّ، عن جابرٍ. * وليثُ بنُ أبي سُليمٍ، عن أبي الزُّبَير، عن جابرٍ، قال: قال رسُول الله -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: "مَن كان له إمامٌ فقِراءَة الإِمام له قِراءةٌ". * فالحديثُ عن الحَسَنُ بن صالحٍ، عن ليثٍ، وجابرٍ. فمِن أينَ جاء له عن أَبِيه، عن جابرٍ؟! فإِمَّا أن صَحَّف فيما حَمَل من الحديث ولم يَدرِ به، وإمَّا أن تَعمَّدَه ليَكون المُتابعَ لجابرٍ الجُعفِيِّ ثقةً غيرَ مجرُوحِ. وأيَّهما كان، فكفَاه به ذَمًّا، وعَيبًا، وكذِبًا، وزورًا" انتهَى. * قلتُ: والبَيهَقيُّ يُعرِّضُ هنا بالطَّحاوِيِّ، فيما أظُنُّ. * وذِكرُ تعمُّدِ الطَّحاوِيِّ الزِّيَادَةَ في الإسناد مِن عِندِه لا يجُوزُ أبدًا؛ والطَّحَاوِيِّ ثقةٌ أمينٌ حافظٌ. وهذا مِن آثار الخُصُومة بين الحنفيَّة والشَّافعيَّة. * واليَيهَقِيُّ كثيرُ التَّعريض بالطَّحَاوِيِّ. غفر اللهُ لنا ولَهُما. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 . . . . . التبوذكي: موسى بن إسماعيل أبو سلمة، انظره في الآباء . . . . . التل: محمَّد بن الحسن الأسدي . . . . . تمتام: محمَّد بن غالب بن حرب 5069 - جحدر: أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي * ضعيفٌ يسرو الحديث، كما قال ابنُ عديّ. [حديث عائشة، مرفوعًا: الجنةُ دارُ الأسخياء] * ذكره ابنُ حبان في "الثقات, وقال: لم أر في حديثه ما في القلب منه إلا ما حدَّثناه زيدُ بن عبد العزيز. . فذكر هذا الحديث، ثم قال: هذا حديثٌ منكرٌ".

5070 - الجريري

* قال الحافظ في "اللسان" (1/ 211): "فكأنه ما عرفه؛ لأنه سمَّاه عبد الله ابن الحارث". * قال الهيثميُّ في "المجمع" (3/ 128): "ولم أجد من ترجم جحدر بن عبد الله" وقد أخطأ الهيثميُّ رحمه الله في نسبه، فلذلك لم يجده. والله أعلم. النافلة ج 2/ 200 * ولكن ابن الجوزي ادعى أن جحدرًا قد سرق هذا الحديث من ابن مصفى وحدث به عن بقية. وقد سبقه إلى ذلك ابن عدي في "الكامل" فقال عنه: "ضعيف يسرق الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/ 37 - 38 5070 - الجُرَيري: واسمه سعيد بن إياس أبو مسعود الجريري. * كان اختلط. . الصمت / 154 ح 253؛ الزهد / 73 ح 90؛ كتاب البعث/ 128ح 74؛ مجلسان النسائي / 28 ح 3؛ التسلية/ رقم 59 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (سعيد بن عبيد الله بن جبير)] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 160/ ربيع أول/ 1419 * كان اختلط قبل موته بثلاث سنين. غوث المكدود 3/ 140 ح 844 * الجريري قد تغير. تنبيه 5/ رقم 1357 * هذا الاختلاف من الجريري نفسه. بذل الإحسان 1/ 281 [القاعدة في حديث المختلط] * وعِلَّةٌ أخرى هي اختلاط سعيد الجريريِ. والقاعدة عند المحدثين أنهم يتوقفون في قبول حديث من اختلط حتى يقفوا على رواية من روى عنه قبل الاختلاط، وهذا لم يتحقق في هذا الحديث. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 253/ شوال / 1421؛ مجلة المَوحيد/ شوال/ 1421

[مَنْ عُرِفَ سماعُه من الجريري قبل الاختلاط] * حماد بنُ سلمة: سمع منه قبل الاختلاط، كما قال العجلي، ونبَّه عليه الحافظ العراقي في "التقييد والإيضاح" (ص 447). جُنَّةُ المُرتَاب/ 197؛ كتاب البعث / 109 ح 60؛ الأربعون الصغرى/106 ح 56 * إسماعيل بنُ عُلية: سمع منه قبل الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 2/ 110؛ ونصَّ عليه النسائيُّ وغيره. غوث المكدود 3/ 140 ح 844، تنبيه 3/ رقم 954 * عبد الأعلي بنُ عبد الأعلى: سمع الجريري قبل الاختلاط. تنبيه 3/ رقم 954 * خالد بنُ عبد الله الواسطي: قال أبو داود: "من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد". * قال الحافظ في "الفتح": "وخالد قد أدرك أيوب، فإن أيوب لما مات كان خالد المذكور ابن إحدى وعشرين سنة". مجلسان النسائي/ 28 ح 3 [مَنْ عُرِفَ سماعُه من الجريري في الاختلاط] * عبد الوهاب بنُ عطاء: ليس من قدماء أصحابه. التسلية/ رقم 59 * القاسم بنُ مالك: لم يسمع القاسم منه في حال الضط. النافلة ج 1/ 42 * جعفر بن سليمان الضُّبعي ليس من قدماء أصحاب الجريري. تنبيه 11/ رقم 2330 * سماع يزيد بن هارون منه متأخر. تفسير ابن كثير ج 2/ 196؛ سمع من الجريري في الاختلاط. تفسير ابن كثير ج 2/ 110 * الجريري كان اختلط وسماع يزيد بن هارون منه في الاختلاط، وقد اضطرب فيه. . مجلة التوحيد/ ربيع الأول/ سنة 1425

5071 - الجزولي

* صالح بنُ بشير المري: سماع صالح منه متأخر على ما يظهر. الصمت/ 154 ح253 * ابنُ المبارك سمع من الجريري بعد الاختلاط، كما قال العجليُّ وغيرُهُ، وأيضًا سالم بن نوح ليس من قدماء أصحاب الجريري، فلو كان في الحديث علّة، فهي من اختلاط الجريري؛ ولكن لا أرى الإعلال به لأنه متابعٌ، وقد ذكرتُ من تابعه في "تسلية الكظيم" رقم (96) والحمدُ لله. تنبيه 9/ رقم 2012 [من لم يُعرف سماعُه من الجريري قبل أم بعد الاختلاط] * عباد بن العوام: عن الجريري ولم ينصوا على أنه من قدماء أصحابه. تنبيه 2/ رقم 768 5071 - الجُزُوليّ: هو أبو موسى عيسى بنُ عبد العزيز المراكشي، توفي سنة (607) وقيل غير ذلك. كان عالمًا بالعربية متقنًا لها. * وأخذ مذهب مالكٍ بمصر عن الفقيه ظافر. الديباج 2/ 376 . . . . . الجوباري: يحيى بن خلف الباهلي 5072 - الجوزجاني: [إبراهيم بنُ يعقوب بنُ إسحاق أبو إسحاق] * كان الجوزجاني ناصبيًا منحرفًا عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-. * فإذا وقع بمتشيع لا يبقي ولا يذر، ويعبر عنهم بقوله: "زائغ"، "له مذهب سوء"، "مذموم"، "مائل عن القصد". . * وقد تنكب الجوزجاني الجادَّة، فأخذ يُلين مثل: الأعمش وأبي نُعيم وعبيد الله ابن موسى وأساطين الحديث، وأركان الرواية. * ومع ذلك، فالجرح لمجرد المذهب، مذهبٌ ضعيف، وأهل التحقيق على خلافه كما هو مفصلٌ في مواضعه. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 241؛ غوث

5073 - الجويباري

المكدود 1/ 45 ح 37؛ بذل الإحسان 1/ 332 [نماذج من نقد الجوزجاني للرجال] * ناجية بنُ كعب: ذمُّ الجوزجاني له لا عبرة به، وحمله على أهل الكوفة معروف. . جُنَّةُ المُرتَاب/ 241 * يونس بن خباب الكوفي:. . ولذلك فنحن لا نعتدُّ بتكذيب الجوزجاني له، لِمَا عُرف عنه من الشدَّة على كل متشيع. . النافلة ج 1/ 27 * عبد الله بنُ شريك العامري: وثّقه ابن معين، وأحمد، وأبو زرعة. أما الجوزجاني فقال: "مختاريٌّ كذّابٌ". فقد تناوله شديدًا كما ترى، وهذا القولُ فيه غلو وإسراف، لا نوافقه عليه. . والجوزجاني رحمه الله يشتد مع مثل هؤلاء. . خصائص عليّ/57 ح 39 * عليّ بنُ بَذِيمة: وثقه غير واحد منهم ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، والعجلي. وجرحه الجوزجاني لكونه متشيعًا. والجرح لمجرد المذهب قولٌ ضعيفٌ. النافلة ج 1/ 25 * جعفر بنُ سليمان الضبعي: أمَّا قول الجُوزجاني: "روى أحاديث منكرة". فأظنُهُ يعني أحاديث في فضائل عليٍّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وكان الجوزجاني يحمل على كلِّ متشيعٍ، يدلُّ عليه آخر كلامه: "وهو ثقةٌ متماسكٌ" وناهيك بهذا التوثيق من الجوزجاني. . . بذل الإحسان 1/ 163 - 164 وقد زعم السيد صبحي البدري السامرائي في مقدمته على كتاب "أحوال الرجال" (ص 16) أنَّ الجوزجاني لم يكن ناصبيًا، واستدلَّ على ذلك بأدلةٍ واهية على التحقيق، سأناقشها إن شاء الله في ترجمة الجوزجاني من هذا الكتاب. بذل الإحسان 1/ 163 5073 - الجويباري: [أحمد بنُ عبد الله بنِ خالد]

5074 - جويبر

[حديث: يكون في أُمّتي رجل يقال له محمَّد بن إدريس أضرّ على أمتي من إبليس. .] * قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 48):. . هذا حديث موضوعٌ لعن الله واضعه، وهذه اللعنة لا تفوت أحدَ الرجلين، وهما: مأمون، والجويباري، وكلاهما لا دين له ولا خير فيه كانا يضعان الحديث. . . اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 170 5074 - جويبر: ابنُ سعيد الأزدي [أبو القاسم البلخي ويقال اسمه جابر] * تالفٌ. الزهد / 30 ح 30، تفسير ابن كثير ج 2/ 364، 91، ج 3/ 172 * هالكٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 427، ج 2/ 449، ج 3/ 365، التسلية/ رقم 150 * متروكٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 455، ج 3/ 312 * سنده تالفٌ، وجويبر هو ابن سعيد. تركه النسائيِّ وابن الجنيد والدارقطنيّ والجوزقانيّ. وضعّفه عليّ بنُ المدينيّ جدًا. الصمت/ 129 ح 190 5075 - الجويني: أبو المعالي إمام الحرمين [عبد الملك بن عبد الله بن يوسف] [حديث معاذ مرفوعًا: "الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله" منكرٌ] قال الألباني في "الضعيفة" (881): * قال ابنُ طاهر في تصنيفٍ له مفردٍ في الكلام على هذا الحديث: ". . وأقبح ما رأيت فيه قول إمام الحرمين في كتاب "أصول الفقه": "والعمدة في هذا الباب على حديث معاذ"، قال: "وهذه زلة منه، ولو كان عالمًا بالنقل لما ارتكب هذه الجهالة". * قال الحافظ -رحمه الله تعالى-: قلت: أساء الأدب على إمام الحرمين،

وكان يمكنه أن يُعَبِّر بألين من هذه العبارة مع أن كلام إمام الحرمين أشد مما نقله عنه! فإنه قال: "والحديث مدوّن في "الصحاح" متفق على صحته (!) لا يتطرق إليه التأويل". كذا قال رحمه الله وقد أخرجه الخطيب في كتاب "الفقيه والمتفقه" من رواية عبد الرحمن بن غَنْم عن معاذ بن جبل فلو كان الإسناد إلى عبد الرحمن ثابتًا لكان كافيًا في صحة الحديث". * قلتُ [والكلام للألباني]: لم يخرجه الخطيب، بل علَّقه (ص 189) بقوله: "وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ؛ وهذا إسناد متصل ورجاله معروفون بالثقة". * قلتُ: وهيهات، فإن في السند إليه كذابًا وضاعًا. . * هذا ولا يهولنك اشتهار هذا الحديث عند علماء الأصول، واحتجاجهم به في إثبات القياس، فإن أكثرهم لا معرفة عندهم بالحديث ورجاله، ولا تمييز لديهم بين صحيحه وسقيمه، شأنهم في ذلك شأن الفقهاء بالفروع، إلا قليلًا منهم، وقد مر بك كلام إمام الحرمين في هذا الحديث- وهو من هو في العلم بالأصول والفروع، فماذا يقال عن غيره ممن لا يساويه في ذلك بل لا يدانيه، كما رأيت نقد الحافظ ابن طاهر إياه، ثم الحافظ ابن حجر من بعده، مع إنكاره على ابن طاهر سوء تعبيره في نقده. * ثم وجدت لكل منهما موافقًا، فقد نقل الشيخ عبد الوهاب السبكي في ترجمة الإِمام من "طبقاته" عن الذهبي أنه قال فيه: "وكأن أبو المعالي مع تبحره في الفقه وأصوله، لا يدري الحديث! ذكر في كتاب "البرهان" حديث معاذ في القياس، فقال: هو مدون في "الصحاح" متفق على صحته. كذا قال، وأنَّى له الصحة، ومداره على الحارث بن عَمرو، وهو مجهول، عن رجال من أهل حمص، لا يدري من هم؟ عن معاذ".

* ثم تعقبة السبكي بنحو ما سبق من تعقب الحافظ لابن طاهر، لكنه دافع بوازع من التعصب المذهبي، لا فائدة كُبْرى من نقل كلامه وبيان ما فيه من التعصب، فحسبك أن تعلم أنه ذكر أن الحديث رواه أبو داود والترمذي، والفقهاء لا يتحاشون من إطلاق لفظ "الصحاح" عليها. * فكأن السبكي يقول: فللإمام أسوة بهؤلاء الفقهاء في هذا الإطلاق! * فيقال له: أو لو كان ذلك أمرًا منكرًا عند العلماء بالحديث؟! وفي الوقت نفسه فقد تجاهل السبكي قولي الإِمام في الحديث "متفق على صحته"! فإنه خطأ محض لا سبيل إلى تبريره أو الدفاع عنه بوجه من الوجوه، ولذلك لم يدندن السبكي حوله ولو بكلمة. ولكنه كان منصفًا حين اعترف بضعف الحديث، وأن الإِمام صحح غيره من الأحاديث الضعيفة، فقال: "وما هذا الحديث وحده ادّعى الإِمام صحته وليس بصحيح، بل قد ادعى ذلك في أحاديث غيره، ولم يوجب ذلك عندنا الغض منه". * وأقول أخيرًا إن وصف الرجل بما فيه ليس من الغض منه في شيء، بل ذلك من باب النصح للمسلمين. * وبسبب تجاهل هذه الحقيقة صار عامَّةُ المسلمين لا يفرقون بين الفقيه والمحدث فيتوهمون أن كل فقيه محدث ويستغربون أشد الاستغراب حين يقال. لهم الحديث الفلاني ضعيف عند المحدثين وإن احتج به الفقهاء، والأمثلة على ذلك كثيرة جدًا، وحسبك الآن هذا الحديث الذي بين يديك. * وجملة القول أن الحديث لا يصح إسناده لإرساله، وجهالة راويه الحارث ابن عَمرو، فمن كان عنده من المعرفة بهذا العلم الشريف، وتبين له ذلك فَبِهَا، وإلا فحسبه أن يستحضر أسماء الأئمة الذين صرحوا بتضعيفه، فيزول الشكُّ من

5076 - الحارثي

قلبه، وها أنا ذا أسردها وأقربها إلى القراء الكرام: 1 - البخاري. 2 - الترمذي. 3 - العقيلي. 4 - الدارقطني. 5 - ابن حزم. 6 - ابن طاهر. 7 - ابن الجوزي. 8 - الذهبي. 9 - السبكي. 10 - ابن حجر. * كل هؤلاء -وغيرهم ممن لا نستحضرهم- قد ضعفوا هذا الحديث، ولن يضل بإذن الله من اهتدى بهديهم، كيف وهم أولى الناس بالقول المأثور: "هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. . " اهـ. التسلية/ رقم 5 [وُيراجع ترجمة (الحارث بن عَمرو الثقفي)] 5076 - الحارثي: ولعل هذا من الحارثي واسمه عبد الرحمن بن محمَّد، ضعَّفه الدارقطنيُّ. التسلية/ رقم 91 5077 - الحاكم: [محمد بنُ عبد الله أبو عبد الله النيسابوري] * قال في الكوثري: شيعي اختلط اختلاطًا فاحشًا. . . [انظر للرد عليه ما تقدم في ترجمة "البخاري"]، جُنَّةُ المُرتَاب / 20؛ شيخ البيهقي. الأربعون الصغرى / 7 - 9

* [راجع قوله (لكان الأخذ باليد) في ترجمة: (سهل بن العباس)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 [حديث ابن عمر: نَهَى رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن عَسْبِ الفَحل] * حديثٌ صحيحٌ واستدركه الحاكم (2/ 42) على البخاري فوهم * قال الحافظُ في "الفَتح" (4/ 462): "وقد وَهِمَ في استِدراكِه، وهو في البُخاريِّ كما تَرَى، وكأنَّه لمَّا لم يره في "كتاب البُيوع" توهَّم أنَّ البُخاريِّ لم يُخرِّجه". * وسَبَقَهُ شيخُه ابن الملقِّن، فقال في "التَّوضيح" (15/ 100): "هذا الحديثُ من أفراد البُخارِيِّ، وأغرَبَ الحاكِمُ فاستدرَكَه. . . وانفَرَدَ مُسلمٌ بإخراجِه من حديث جابرٍ" انتهَى. . . . [حديث جابر: نَهَى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ضِرابِ الجَمَل] * استدركه الحاكم (2/ 44) على مسلم فوهم. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب / 1423 [استدراكات الشيخ على الحاكم تراجع في التراجم التالية]: * أبان بن عبد الله البجلي، إبراهيم بن عبد الرحمن السَّكسكيّ، إبراهيم بن مسلم الهجريّ، أحمد بن الأزهر النيسابوري، أحمد بن محمَّد بن القاسم بن أبي بزَّة، إدريس بن يحيى الخولاني، أسامة بن زيد الليثي:، أسباط بن نصر الهمداني، إسحاق بن راشد، إسحاق بن كعب بن عجرة، إياس بن عفيف الكندي، بقية بن الوليد، بكر بن قَرْوَاش، بكير بن عامر، ثور بن يزيد، جابر بن مرزوق المكيّ، جعفر بن ميمون العبدي، حجاج بن محمَّد الأعور، الحريش بن الخريت، الحسن البصري، الحسن بن ذكوان، حفص بن عمر العدني، الحكم بن عبد الملك، حكيم بن جبير، حماد بن سلمة، خارجة بن مصعب،

راشد بن سعد، ربيعة بن سيف، زيادة بن محمَّد، سعيد بن أبي أيوب، سعيد بن أبي هلال، سعيد بن محمَّد الوراق، سليم بن عامر، سليمان مولى الحسن بن عليّ، سويد بن عبد العزيز، شريك بن عبد الله النخعي، عباد بن منصور الناجي، عبد الأعلي بن عامر، عبد الرحمن بن إسحاق، عبد الرحمن بن حبيب، عبد الرحمن بن سابط، عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عبد العزيز بن محمَّد الدراورديّ، عبد الله بن الشخير، عبد الله بن رجاء، عبد الله بن مسلم الفهري, عبد الله بن نسطاس، عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عبد الملك بن هارون، عبيد مولى السائب، عبيد الله بن أبي نهيك، عفير بن معدان، عليّ بن أبي طلحة، عليّ بن حرب الطائي، عليّ بن يحيى بن خلاد، عمّار بن رُزَيق، عمّار بن زربي بن منصور، عمّار بن معاوية الدُّهني، عمرو بن بكر السكسكي، عَمرو بن عُبَيد، عمرو بن عون الواسطي، عمرو بن مالك الجنبي، عنبسة بن خالد بن يزيد، عيَّاش بن عبَّاس القِتْباني، عيسى بن ميمون الجرشي، قابوس بن أبي ظبيان، القاسم بن عوف، قَبِيصَةُ بن ذُؤَيب، قتادة بن دعامة، كثير بن عبد الله المزني، مؤمل بن إسماعيل، المبارك بن فضالة، مجاشع بن عمرو، محمَّد بن إسحاق، محمَّد بن سالم، محمَّد بن عباد، محمَّد بن عبد الرحمن بن المجبر، محمَّد بن عبد العزيز، محمَّد بن عبد الله بن ميمون، محمَّد بن مسلم بن عائذ، محمَّد بن يزيد بن سنان، المرقع بن صيفي، مريّ بن قطريّ، مسلم بن خالد الزنجي، هارون بن مسلم العجلي، هانيء مولى عليّ بن أبي طالب، هشام بن حسان، هشام بن سعد، هشيم بن بشير، وهب بن جابر الخيوانيّ، يحيى بن قمطة، يحيى بن محمَّد بن عباد، يزيد الفارسي، يعلي بن بملك، يمان بن المغيرة، ابن أبي مريم، ابن عمر بن أبي سلمة، أبو إسحاق السبيعي، أبو الخطاب، أبو بشر، أبو بلج الفزاري الكوفي، أبو جحيفة السوائي، أبو جناب

5078 - حرمي بن يونس بن محمد المؤدب

الكلبي، أبو سنان الكوفي، أبو صالح الخوزي، أبو عبسدة بن حذيفة، أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، أبو عثمان النهدي، أبو عليّ الهمداني، أبو المليح الفارسي، حنش حسين بن قيس، دراج بن سمعان، المقبُريّ أبو عبَّاد عبد الله بن سعيد. 5078 - حرميّ بن يونس بن محمَّد المؤدب: اسمه إبراهيم بن يونس و"حرمي" لقبٌ له، قال عنه المصنف [يعني: النسائي]: "صدوق". خصائص عليِّ 33/ ح10 5079 - الحكيم الترمذي: محمَّد بن عليّ بن بشير الزاهد المعروف بـ"الحكيم الترمذي" -وليس صاحب "السنن"- كما عند الثعلبيّ (/ 1/ 213)، وله ترجمة في "سير النبلاء" (13/ 439 - 442). تفسير ابن كثير ج 1/ 516 5080 - الحمامي: هو أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عُمر. كان صدوقًا فاضلًا. انظر "السير" (17/ 402). بذل الإحسان 2/ 191 . . . . . الحمَّال: هارون بن عبد الله بن مَرْوان 5081 - الحِمّاني: هو أبو يحيى الحماني -بكسر الحاء المهملة، وتشديد الميم- واسمه: عبد الحميد بن عبد الرحمن الكوفي، والد يحيى بن عبد الحميد الحماني. صاحبُ "المسند". قال الحافظ في "الفتح" (9/ 92): "وقد أدرك البخاريُّ أبا يحيى بالسِّنِّ، ولكنه لم يُلْقَهُ". التسلية/ رقم 81؛ في حفظه ضعف. التسلية/ رقم 80 5082 - الحُمَيدِيّ: [عبد الله بن الزبير بن عيسى أبو بكر القرشي الأسدي المكيِ] [رواية الحُميدي عن ابن عيينة] * الحميديُّ: كان من أثبت الناس في ابن عيينة. التسلية/ رقم 53

5083 - الحميدي: [محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد. أبو عبد الله الحميدي الأزدي الأندلسي الميورقي الظاهري

* الحميديُّ: أثبت من أبي نعيم في ابن عيينة، بل قال أبو حاتم: "هو أثبت الناس في ابن عيينة، وهو رئيس أصحابه" وقد لازمه الحميديُّ من قديم. بذل الإحسان 2/ 276 * الحميدي: انظر ما كتب عنه في ترجمة المسيب بن واضح. تنبيه 12/ رقم 2412 * وهؤُلاء الثَّلاثةُ أَثبتُ في سُفيان [يعني: عبد الجبار بن العلاء، عليّ بن حرب الطائي، الحميدي]، ولا سيَّما الحُمَيدِيَّ، فهو مِن أوثق أصحابِهِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419 [تهجم الكوثري على الحميديّ] * الحميديُّ: شيخ البخاري، قال في الكوثري: كذَّاب!!. . جُنَّةُ المُرتَاب/20 - 21 * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من هذا الباب] 5083 - الحُمَيديّ: [محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد. أبو عبد الله الحميدي الأزدي الأندلسي الميورقي الظاهري. سمع من أبي الحسين ابن النقور أحمد بن محمد بن أحمد]. حديث الوزير/8، 11 - 12 5084 - حنش: هو حسين بن قيس، أبو عليّ الرحبيّ [حديثه عن عكرمة، عن ابن عباس، مرفوعًا: من أعان ظالمًا بباطلٍ لِيَدْحَضَ به حقًّا، فقد بَرِيءَ من الله ورسوله] * قال الهيثمي في "المجمع" (4/ 205): "متروكٌ، وزعم أبو محصن أنه شيخ صدوق". * قلتُ: تركه جماعة. بل كذبه أحمد.

* فشهادة أبي محصن له لا تنفعه مع طعن الكبار فيه. النافلة ج 1/ 104، غوث المكدود 2/ 221 ح 647، الأربعون في ردع المجرم/ 48 ح 11 * قال الترمذيِّ: وهو ضعيفٌ عند أهل الحديث. * وأورد له الذهبيُّ هذا الحديث من مناكيره. * فيستغرب من الحاكم أن يقول: "صحيح الإسناد"!!. فتعقّبه الذهبيُّ بقوله: "حسين الرحبي ضعيفٌ". ولو أضاف "جدًا" لطابق ذلك تجريح الأئمة الذين ساق الذهبيُّ أقوالهم في "الميزان". غوث المكمود 2/ 221 ح 647 * قال الذهبيُّ: "ضعيفٌ". قلتُ: لو قال جدًا لطابق ذلك المذكور في ترجمته فقد طعن فيه الأئمةُ طعنًا شديدًا. * فتركه: أحمد والنسائي والساجي والدارقطني. * وقال النسائيُّ مرةً: ليس بثقة. * وقال البخاريُّ: أحاديثه منكرة جدًا ولا يُكتب حديثه. * وقال أبو حاتم: ضعيفٌ منكر الحديث. قيلَ له: كان يكذبُ؟ قال: أسال الله السلامة"!!. * وضعّفه ابنُ معين وأبو زرعة الرازي وابنُ عدي والعقيلي وابنُ المديني والجوزجاني وابنُ حبان في آخرين. * وزعم أبو محصن أنه شيخُ صدقٍ!! وهذه الشهادة لا تنفعه مع طعن الأئمة فيه. تنبيه 8/ رقم 1892 [حديثه عن عكرمة، عن ابن عباس، مرفوعًا: من استعمل رجلًا من عصابة، وفيهم من هو أرضى لله منه، فقد خان الله. .] * قلتُ: حسين بن قيس: تركه: أحمد والنسائيُّ والدارقطنيُّ؛ وضعّفه ابنُ معين.

5085 - خازن بيت المقدس

* وقال البخاريُّ: لا يُكتب حديثه. وقال الجوزجانيُّ: أحاديثه منكرة جدًا. الأربعون في ردع المجرم/ 32 ح 4، النافلة ج 1/ 102 * قال البغويّ: ضعَّفه أهل الحديث وله نسخةٌ يرويها، عن عكرمة، عن ابن عباس، أكثرها مقلوبة. تنبيه 5/ رقم 1430 . . . . . حيكان: يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد 5085 - خازن بيت المقدس: [عن ذي الكلاع، وعنه أبو عليّ الجذامي] مجهول. تفسير ابن كثير ج 3/ 216 5086 - الخطابي: حَمد بنُ محمد أبو سليمان الخطابي 319 - 388 هـ. انظر ما كتب عنه في ترجمة (الشافعي). الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 115/ جماد أول / 1418؛ انظر ما كتب عنه في ترجمة (أحمد بن محمد شاكر). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419 * قال الخطابي: أسنده عبد الله بن أبي بكر [ابن محمد بن عَمرو بن حزم الأنصاري] وزيادة الثقة مقبولة. . . . جُنَّةُ المُرتَاب / 366 - 367 [حديث امرأة من بني عبد الأشهل روت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- , وروى عنها موسى ابن عبد الله بن يزيد] * أعلَّ الخطّابي هذا الحديث بجهالة المرأة التي سألت النبيّ -صلى الله عليه وسلم-!. وهذا إعلالٌ ضعيفٌ. ولذا ردَّه المنذريُّ بقوله: "فيه نظر فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرةٍ في صحة الحديث" وصدق يرحمه الله، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 143 ح143 [حديث أبي العشراء الدارميّ عن أبيه، قال: "قلتُ يا رسول الله أما يكونُ الذَّكَاةُ إلا في الحَلْقِ واللّبّة؟. . "؛ وعنه حماد بن سلمة]

5087 - الخطيب البغدادي

* قال الخطابيُّ في "المعالم" (4/ 280): وأبو العشراء الدارميُّ لا يُدرى من أبوه، ولم يرو عنه غير حماد بن سلمة. غوث المكدود 3/ 186 - 187 ح 901؛ حديث الوزير/57 - 58ح22 [دفاع الخطابي عن السنة: حديث إذا وقع الذباب] * فقال الخطَّابِيُّ في "معالم السُّنَن" (رقم 3695 من "تهذيب السُّنن"): "وقد تكلَّم في هذا الحديثِ بعضُ من لا خَلاق له، وقال: كيف يكونُ هذا؟ وكيف يَجتَمِعُ الدَّاء والشِّفَاءُ في جناحَي الذُّبَابة؟ وكيفَ تَعلَمُ ذلك مِن نَفسِها حتى تُقَدِّم جناح الدَّاء، وتُؤخِّر جناح الشِّفاء؟ وما أرَبُها في ذلك؟! * قلتُ [القائل الخظَابيُّ]: وهذا سؤالُ جاهلٍ أو مُتجاهِلٍ؛ وإنَّ الذي يَجِدُ نفسَه ونُفوسَ عامَّة الحيوان قد جُمع فيها بين الحَرَارة والبُرُودة، والرُّطُوبة واليُبُوسَة، وهي أشياءُ مُتضادَّةٌ، إذا تَلاقت تَفاسَدَت، ثمَّ يَرَى أنَّ الله سُبحانَهُ قد ألَّف بينها، وقَهَرَها على الاجتماع، وجَعَل مِنهَا قُوى الحيوانِ التي بها بَقاؤُها وصلاحُهَا، لَجَدِيرٌ أن لا يُنكِر اجتماعَ الدَّاء والشّفاء في جُزأَين من حيوانٍ واحدٍ، وأنَّ الذي أَلهَمَ النَّحلَة أن تتَّخِذ البيتَ العجيبَ الصَّنعةِ، وأن تَعْسِلَ فيه، وأَلهَمَ الذَّرَّة أن تكتِسَب قُوَّتها وتدَّخِرَه لأوان حاجَتِها إليه، هو الذي خَلَق الذُّبَابة، وجَعَل لها مِن الهِدَاية إلى أن تُقَدَّم جَناحًا وتؤَخِّر جَناحًا، لما أَرادهُ اللهُ من الابتلاء، الذي هو مَدرَجَةُ التَّعبُّد، والامتحانِ الذي هو مِضمَارُ التَّكَليف. وفي كُلِّ شيءٍ عِبرةٌ وحِكمَةٌ. وما يَذَّكَّر إلا أولُوا الألباب". * [وانظر بقية الدفاع عن هذا الحديث في ترجمة أحمد شاكر وابن القيم والألباني] * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 168/ جماد أول / 1419 5087 - الخطيبُ البغدادي: أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت

5088 - الخواتيمي

[حديث معاذ مرفوعًا: الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله. منكرٌ] * قال الألباني في "الضعيفة" (881): تبين لي أن ابن القيم اتَّبع في ذلك كله الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (113/ 1 - 2 من المخطوطة، 189 - من المطبوعة)، وهذا أعجب؛ أن يخفى على مثل الخطيب في حفظه ومعرفته بالرجال علة هذا الحديث القادحة. التسلية/ رقم 5 * الخطيب سمع من أبي الحسين ابن النقور أحمد بن محمَّد بن أحمد. حديث الوزير/ 8، 11 - 12 [تهجم الكوثري على الخطيب] * قال في الكوثري: "كان يتناول المُسكر، مع افتتانه بالولدان، وتغزله فيهم، وأهوائه القاصمة لظهره، الكاشفة لستره"!!. . . * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من هذا الباب] 5088 - الخواتيميّ: [حديث: مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعًا: يتلونه حق تلاوته: يتبعونه حق اتباعه] * صرح الخطيب فيما نقله الذهبي في "الميزان" (4/ 453) أن في إسناده غير واحد من المجاهيل وهم الخواتيمي، وأحمد بن عبد العزيز، ونصر بن عيسى. مجلة التوحيد/ جماد آخر/ 1420 * صرح الخطيب في "كتاب الرواة عن مالك" أنَّ في إسناده غيرُ واحدٍ من المجاهيل، وهم:. . تفسير ابن كثير ج 3/ 279 5089 - الدّارقطنيّ: [أبو الحسن عليّ بنُ عمر بنُ أحمد] * وقولُ الدَّارَقُطنيِّ: "تفرَّد به عَنبَسَةُ، عن المُعَلَّى" فيه نظرٌ، كما رأيتَ؛ فقد

تابَعَهُ كادحُ بنُ رحمةَ، وإن كانَت مُتابَعةً تالِفَةً؛ فإن الدَّارَقُطنيَّ، والطَّبَرانيَّ وغيرَهُما، لا يَقصدَان ثُبوتَ المُتابَعة، بل يَنفِيَان وُجُودَها، صحَّت أم لم تَصِحَّ. وقد شَرَحتُ شيئًا من هذا في كتابي "عوذُ الجَاني بتسديد الأوهام الوَاقِعَة في أَوسَط الطَّبَراني". الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 178/ شعبان / 1419 * قال أبو بكر بنُ العربي رحمه الله في "أحكام القرآن" (3/ 1420): وقد رام الدارقطنيُّ على إمامته أن يصحح حديث القلتين فلم يستطع، واغتصَّ بجُريعة الذقن فيها فلا تعويل عليه. اهـ. * قلتُ: فإن لم يكن التعويل على الدارقطنيّ، وأمثاله، فعلى من يكون؟. وكلام الدارقطنيّ رحمه الله جارٍ على الأصول، وهو دالٌّ على تبحره وتسنمه ذروة هذا الفن, وأبو بكر بن العربي مع جلالته، لا يجري في مضمار الدارقطنيّ وأمثاله، فرحمهما الله وغفر لهما. بذل الإحسان 2/ 29 * وسُئل الدارقطنيّ، كما في "العلل" (2/ 120)، عن حديث "عُمر بن الخطاب" هذا، فقال: "من روى هذا الحديث: "فكِلُوْهُ إلى خالقه" فقد وهم، وقال ما لم يقُلْهُ أحدٌ من أهل الحديث فإنه لا يُعرف فيه إلا قوله: "فكلوه إلى عالمه". أو "كلوا علمه إلى الله عز وجل أو فَدَعُوْهُ" اهـ. * قلتُ: فانظر إلى أدب الدارقطنيّ رحمه الله، كيف عرَّض بمقالة عليّ ابن المديني ولم يذكر اسمه لجلالته وعلمه، فليت طلاب العلم يتأسون بهؤلاء الأساطين، ويرحم بعضهم بعضًا، فما أعظم المحنة بصغار الأسنان. والله المستعانُ. التسلية/ رقم 14 [تهجم الكوثري عليه] * قال في الكوثري: "طويل اللسان، وكان أعمي ضال المعتقد"!!. . . * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من هذا الباب]

5090 - الداودي

5090 - الدّاودي: [قال الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (ص 22)]: هو شمس الدين محمَّد بنُ عليّ بنِ أحمد الداودي المصري، مات سنة. 945 تفسير ابن كثير ج 1/ 33 5091 - درَّاج بن سمعان: أبو السمح. ضعيفٌ. الإنشراح/ 74 ح 86 * تكلَّم فيه أغلب النقاد. الزهد / 26 ح 22؛ صدوق متماسكٌ، وإنما وقعت المناكير في روايته عن أبي الهيثم. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 92/ صفر/ 1418؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1418 * اختلف فيه رأي النقاد وهو صدوق مقبول الرواية, إذا ما روى عن غير أبي الهيثم. النافلة ج 1/ 113 * قال الحافظ: "صدوقٌ، في حديثه عن أبي الهيثم ضعفٌ". وقال أبو داود: "أحاديثه مستقيمة، إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد". تنبيه1/ رقم 374 [رواية درَّاج أبي السمح عن أبي الهيثم] * هذا الإسناد ضعيفٌ. وقد تكلم العلماء في رواية درَّاج أبي السمح، إذا روى عن أبي الهيثم، فضعَّفوها. ولكن إذا روى درّاج عن غير أبي الهيثم، فحديثه متماسك. ويقويه الترمذي وغيره. تفسير ابن كثير ج 2/ 552، 519؛ ج3/ 246 * درَّاج ضعيف في روايته عن أبي الهيثم. النافلة ج 1/ 105 * رواية دراج عن أبي الهيثم ضعيفةٌ كما قال أحمد وأبو داود. * وخالف في ذلك ابنُ شاهين فقال: "ما كان بهذا الإسناد، فليس به بأسٌ". والصواب هو القول الأول. كتاب البعث/48 ح 17؛ النافلة ج 1/ 113؛ الزهد/ 23ح 15

5092 - الدمياطي

* دراج أبوالسمح: والصواب عندي أن هذا الإسناد حسنٌ، ودراج صدوق متماسك، وإنما وقعت المناكير في روايته عن أبي الهيثم، وليس هذا منها. والله أعلم. التوحيد/ شعبان/ سنة 1426هـ * [راجع أيضًا "أبوالهيثم" من الآباء] [درَّاج، عن ابن حجيرة الخولاني، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * في إسناده لينٌ. قال الترمذيُّ: "حسن غريبٌ". * وقال الحاكم: "شاهدٌ صحيحٌ" ووافقه الذهبيُّ!!. * قلتُ: ولكنَّ دراج بن سمعان متكلم في حديثه، خاصة في روايته عن أبي الهيثم وهذا ليس منها. وبعضهم يقبلُ روايته عن أبي الهيثم ويُضعِّف الباقي! والعمل على الأول -إن شاء الله تعالى-. * ولذا قال الحافظ في "التلخيص" (2/ 160): "إسناده ضعيفٌ". غوث المكدود 2/ 6 - 7ح336 . . . . . الدَّعَّاء: يعقوب بن إسحاق البيهسيّ 5092 - الدمياطيّ: عبد المؤمن بنُ خلف بن أبي الحسن أبو محمد. الحافظ شرف الدين الدمياطي، كان إمامًا مبرزًا حافظًا حامل لواء الحديث واللغة مع الزهد والورع. انظر ترجمته في "البداية والنهاية" (14/ 40) لابن كثير والسبكي في "الطبقات" (4/ 10). الصمت/ 38 * وقصَّر المُنذِرِيُّ والدِّمياطِيُّ في تخريجِهِما لهذا الحديث. . . * وراجع الحديث والكلام عليه في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 176/ شعبان / 1419، مجلة التوحيد/ شعبان 1419

5093 - الذهبي

دودان: محمَّد بن معاذ بن المستهل البصري . . . . . ذق العسل: حجاج بن أبي زياد الأسود 5093 - الذهبيّ: [شمس الدين محمَّد بنُ أحمد بن عثمان] * شيخ العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي. حديث القلتين / 5 - 9 * راجع ما انتقد على الذهبي فيما تقدم في ترجمة الحاكم. * الذهبي: وحُكمُه على رجاءٍ هذا بأنه "صُوَيلِحٌ" بعد حكايته لكلام ابن حِبَّانَ والحاكمِ في غاية العَجَبِ، فأين الصَّلاحُ، ولَو على إغماضٍ، في رَجُلٍ يَروِي الموضُوعات؟!. . . * وراجع الحديث والكلام عليه في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 176/ شعبان / 1419؛ مجلة التوحيد/ شعبان/ 1419 [كلام الذهبي في عليّ ومعاوية -رضي الله عنهما وعن جميع الصحابة-] * يعجبني جدًا أن أذيِّل بكلمة للحافظ النقاد الذي ينفد في مدحه المداد، شيخ الإِسلام وعلم الأعلام، أبي عبد الله الذهبي رحمه الله تعالى ذكرها في كتابه العظيم: "سير أعلام النبلاء" (3/ 128)، قال: * ". . وخلف معاوية خلق كثير، يحبونه ويتغالون فيه، ويفضلونه. إما قد ملكهم بالكرم، والحلم، والعطاء، وإما قد ولدوا في الشام على حبه، وتربى أولادهم على ذلك، فيهم جماعة يسيرة من الصحابة، وعدد كبير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشأوا على النصب، نعوذ بالله من الهوى. * كما نشأ جيش عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- ورعيته إلا الخوارج منهم على حبه والقيام معه، وبُغضِ من بغى عليه، والتبري منهم، وغلا خلق منهم في التشيع. . فبالله (!)

كيف يكون حال من نشأ في إقليم لا يكاد يشاهد فيه إلا غاليًا في الحب، مفرطًا في البُغض؟؟ ومن أين يقع الإنصاف له والاعتدال؟ * فنحمد الله على العافية أن أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق واتضح من الطرفين، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين وتبصرنا، فعذرنا واستغفرنا، وأحببنا باقتصادٍ، وترحمنا على البُغاة بتأويل سائغ في الجملة، أو بخطأ -إن شاء الله- مغفور، وقلنا كما علمنا الله تعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} وترضينا أيضًا عمن اعتزل الفريقين كسعد بن أبي وقاص وابن عُمر ومحمد بن مسلمة وسعيد ابن زيد وخلق، وتبرأنا من الخوارج المارقين، الذين حاربوا عليًّا وكفَّروا الفريقين. . فالخوارج كلاب النار قد مرقوا من الدين، ومع هذا، فلا نقطع لهم بالخلود في النار، كما نقطع به لعبدة الأصنام والصلبان" اهـ. * قلتُ: لله دَرُّ الحافظ الذهبيّ، رحمه الله تعالى، وهكذا يكون الإنصاف والاعتدال، وقول الحق المرّ. الديباج 5/ 531؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 166 [في ترجمة: إبراهيم بن أيوب الفرساني] * قال أبو الفيض الغماريُّ في "رفع المنار" (ص 23): "وقد غفل الذهبيُّ عن ترجمة أبي نعيم له في "أخبار أصبهان" (1/ 172 - 173) وثنائه عليه بقوله: كان صاحب تهجدٍ وعبادةٍ، لم يعرف له فراشٌ أربعين سنة" اهـ. * قلتُ: ورميُ الذهبيِّ بالغفلة فيه تجاوزٌ, لأنَّ هذا الثناء من أبي نعيم لا يفيد الرجل في قبول روايته كما لا يخفى. والله الموفق. التسلية/ رقم 15 [حديث: صلاة حفظ القرآن] * لمَّا صحَّحَه الحاكمُ على شرطِ الشَّيخينِ، تعقَّبَهُ الذَّهبيُّ بقوله: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ شاذٌّ، أخافُ لا يكون مَوضُوعًا، فقد حيَّرَني والله جَودةُ إسنادِهِ! ".

" ثمَّ ذكر الذَّهبيُّ سند الحاكِم، وقال: "ذَكَره الوليدُ مُصرِّحًا بقوله: "ثنا ابنُ جُريجٍ"، فقد حدَّث به سُليمانُ قطعًا، وهو ثَبتٌ". * وقال الذَّهبيُّ في "الميزان" (2/ 213 - 214)، في ترجمة: "سُليمانَ ابنِ عبد الرَّحمن"، وذَكَر هذا الحديثَ، قال: "وهُو مع نظافةِ سَنَدِه، حديثٌ مُنكَرٌ جدًّا، في نفسِي مِنهُ شيءٌ، فالله أعلم، فلعلَّ سليمانَ شُبِّهَ له، كما قال في أبوحاتمٍ: لو أنَ رجُلا وَضَع له حديثًا لم يَفهَم". * وقال المُنذِريُّ في "التَّرغيب" (2/ 361): "طُرقُ وأسانيدُ هذا الحديث جيِّدةٌ، ومتنُه غريبٌ جدًّا" اهـ. * ولمَّا نَقَلَ ابنُ كثيرٍ في "فضائل القُرآن" (ص 291) تَحسِين التِّرمذيِّ، أردَفَهُ بقولِهِ: "كذا قال" يعني أنَّه يُنكِره عليه. * وقال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في "لسان الميزان": "لعلَّ الوليدَ دلَّسَهُ عن ابن جُرَيجٍ، فقد ذَكَر ابنُ أبي حاتمٍ في ترجمة: "مُحمَّدِ بنِ إبراهيم القُرَشيِّ" أنَّه روى عنه الوَليدُ بنُ مُسلمٍ، وهِشامُ بنُ عمَّارٍ" ا. هـ. * قلتُ: وهذا الحديثُ مُنكَرٌ، وليس إسنادُهُ نظيفًا كما قال الذَّهبيُّ، ولا جيِّدًا كما قال المُنذِريُّ. * فإنَّ الوليدَ بنَ مُسلِمٍ دلَّسه ولم يُصرِّح بالتَّحديث إلا في شيخه حسبُ. والمعروفُ أنَّ مُدلِّسَ التَّسويةِ يلزَمُه التَّصريحُ بالتَّحديثِ في كُلِّ طبقات السَّنَد، وقد صرَّح بذلك جماعَةٌ مِن المُحقِّقين، مِنهُم الحافظُ في "الفتح" (2/ 318)، في حديثٍ آخرَ رواه الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، فقال: "وقد صَرَّح بالتَّحديث في جميع الإسناد". * فقول الذَّهبيِّ: "إنَّ الوليد صَرَّح بالتَّحديث" لا يَخفَى ما فيه؛ فإنَّ الوليدَ لا يُدَلِّسُ تَدليسَ الإِسنادِ حسب حتَّى يُقال فيه ذلك.

* وقد رأيتُ أبا حاتِمٍ الرَّازِيَّ سُئل عن حديثٍ -كما في "عِلَل وَلدِه" (1871،2394) -، رواه بقيَّةُ بن الوليد، قال: حدَّثَنا ابنُ جُريجٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن أُصِيبَ بِمُصِييَةٍ مِن سَقَمٍ، أَو ذَهَابِ مالٍ فاحتَسَب، ولم يَشْكُ إلى النَّاسِ، كان حَقًّا على الله أَن يَغفِرَ له". قال أبي: هذا حَدِيثٌ موضُوعٌ، لا أَصلَ له. وكان بَقِيَّةُ يُدَلِّسُ، فظنُّوا هؤُلاء أنَّهُ يقولُ في كلِّ حديثٍ: حدَّثَنا, ولا يفتَقِدُون الخَبَر منه" ا. هـ. * ومَعنَى كلامِ أبي حاتمٍ -عندي- أنَّ علَّةَ الخَبَر هي مِن عَنعَنة بقيَّة بن الوليد؛ لأنَّهُ كان يُدَلِّسُ تدليسَ التَّسويةِ، فلا يقُولَنَّ أحدٌ: إنَّه صرَّح بالتَّحديث من ابن جُريجٍ، بل لا بُدَّ أن يُصَرِّح بالتَّحديث من فوق ابن جُريجٍ فصاعدًا، وهذا معنى قولِه: "لا يفتَقِدُون الخبر منه". * ونَقَلَ كلامَ أبي حاتمٍ هذا: الذَّهَبِيُّ في "الميزان" (4/ 298)، في ترجَمة: "هشام بن خالدٍ الأَزرَقِ"، ثُمَّ قال: "مِن ثقات الدَّمَاشِقَة، ولكن يَرُوجُ عليه. . . -ثُمَّ قال، مُعقِّبًا على قول أبي حاتمٍ في تدليس بقيَّة:- هذا القولُ ينقُله إلى حديث حِفظِ القُرآن، فهو باطلٌ، وقد قال في: حدَّثَنا" انتهى. * قلتُ: وأنا لم أَفهَم كلامَ الذَّهَبِيّ. ولا أعلَمُ أنَّ بقيَّةَ روَى حديث حفظِ القرآن الذي نحن بصَدَدِ الكلام عنه، إنَّما رواه الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، كما مَرَّ بك، وهو -أعني الوليدَ- يُدَلِّسُ تدليسَ التَّسويةِ كبقيَّةَ. * فهل أراد الذَّهبيُّ أن يقُول: علَّةُ الخبرِ الذي رواه بقيِّةُ عن ابنِ جُريجٍ، مثلُ عِلَّة الخبرِ الذي رواه الوليدُ بنُ مُسلِمٍ عن ابنِ جُريجٍ؟ فكلاهما صَرَّح بالتَّحديث من ابنِ جُريجٍ، وهذا لا يَكفِي، حتَّى يُصَرِّح بالتَّحديث في جميع الإسناد. * هل أراد الذَّهَبيُّ هذا المعنَى؟! إن كان أرادّهُ فهذا يَرُدُّ قولَه المُتَقَدِّمَ آنفًا: "الوليدُ بنُ مُسلِمٍ صرَّح بالتَّحديث". وإن كان مرادُهُ غيرَ ذلك، فإنِّي لم أفهمه.

5094 - الرئيس

والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر/ 1417 5094 - الرئيس: أبو منصور مسعود بن عبد الواحد بن محمَّد بن الحُصَين النِّعَالِيّ. قال الذهبيُّ في "العبر" (3/ 336): رجل عامي من أولاد المحدثين، عمّر دهرًا، وانفرد بأشياء. . . الصمت/ 38 5095 - الرشيد أمير المؤمنين: أمَّا هؤلاء الأمراء فما عرفوا بالضبط والتوثيق. والله أعلم. حديث الوزير/ 52 ح 17 5096 - الرويانيّ: أبو بكر محمَّد بن هارون، وهو متقدم على الأول [يعني: عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمَّد الروياني الطبري، راجع ترجمته] بعدة طبقات. الديباج 4/ 175 . . . . . الروياني = عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمَّد 5097 - الزبيديّ: [عن عديّ بن عبد الرحمن، عن داود بن أبي هند] * وهو سعيد بن عبد الحبار الزبيديّ، كما نصَّ عليه أبو حاتم كما في ترجمة "عديّ بن عبد الرحمن" من "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 3). * والزبيدي هذا منكرُ الحديث. ضعّفه أبو حاتم، وقال ابنُ عدي: "عامة حديثه مما لا يتابع عليه". * وكان جرير بن عبد الحميد يُكذّبُهُ. وقال النسائيُّ: "ليس بشيءٍ". * وعديّ بنُ عبد الرحمن لم يذكر فيه ابنُ أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا. وذكرهُ ابنُ حبان في "الثقات" (7/ 292)، وقال: "روى الزبيدي عنه، عن داود بن أبي هند نسخة مستقيمة". * قلتُ: كذا قال ابنُ حبان! وكأنه التبس عليه الزبيدي بـ"محمَّد بن الوليد الزبيدي" أحدُ الأثبات من أصحاب الزهري، فإنه يروي عن عديّ بن

5098 - الزبيدي: هو محمد بن الوليد الزبيدي

عبد الرحمن، ويروي عنه محمَّد بن حرب الخولاني، كما في "تهذيب الكمال" (26/ 587 - 588)، وقد علمتَ أنَّ ابنَ أبي حاتم سأل أباه عن الزبيدي فنصَّ على أنه سعيد بن عبد الحبار، وقد نصَّ ابن عدي في "الكامل" (3/ 1223) أنه كان قليل الحديث. ومع قلة حديثه فلا يتابع على أكثره فهذا يدل على وهائه، فكيف يكون ما يرويه مستقيمًا؟ فهذا يدلُّ على ما استظهرتُه أنَّ ابن حبان ظنه محمَّد بن الوليد. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 297 - 298 * سعيد بن عبد الجبار: أطنه أبا عثيم الذي يروي عن الحمصيين مثل: حريز ابن عثمان وصفوان بن عَمرو، فإن يكنهُ فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 44، 43)، ونقل عن قتيبة بن سعيد، قال: "كان جرير ابن عبد الحميد يكذِّبُهُ". وأضجع ابنُ معينٍ القولَ فيه. وقال أبو حاتم: "ليس بقويّ, مضطربُ الحديث". تنبيه 5/ رقم 1380؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر / 1422 [تنبيه: من هو الزبيدي الذي يروي عن عدي بن عبد الرحمن؟ هل هو محمَّد ابن الوليد أحد الأثبات؟ أم سعيد بن عبد الجبار أحد الضعفاء؟ بل هو الثقة. انظر الترجمة الآتية] 5098 - الزبيديّ: هو محمَّد بنُ الوليد الزبيدي: أحدُ الأثبات من أصحاب الزهري، فإنه يروي عن عدي بن عبد الرحمن، ويروي عنه محمَّد بن حرب الخولاني، كما في "تهذيب الكمال" (26/ 587 - 588). تفسير ابن كثير ج 3/ 297 * محمَّد بن الوليد: هو ابن عامر الزبيدي أبو الهذيل الحمصي. أخرج له الجماعة إلا الترمذي. وثقه ابنُ المديني، وأبو زرعة، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، والعجليُّ، وابنُ سعدٍ، ودُحيم، وابن حبان في آخرين. بذل الإحسان 2/ 62

* محمَّد بن الوليد الزبيدي أحد الأثبات من الطبقه الأولى من أصحاب الزهري. * وقد نصّ في "ت الكمال" (26/ 587 - 588) أنه يروي عن عديّ بن عبد الرحمن ويروي عنه محمَّد بن حرب الخولاني. ونصّ في ترجمة محمَّد بن حرب (25/ 44) أنه كان كاتب الزبيدي. * وفي "الثقات" لابن حبان (9/ 50) قال: "محمَّد بن حرب يروي عن الزبيدي ومالك". وقال ابن حبان (7/ 292) في ترجمة "عدي بن عبد الرحمن": "روى الزبيديُّ عنه، عن داود بن أبي هند نسخة مستقيمة". فهذا يدل على أنه محمَّد ابن الوليد الزبيدي. * ولكن قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 3) في ترجمة "عديّ": "روى أبو روح الربيع بن روح عن محمَّد بن حرب عن الزبيدي عن عدي ابن عبد الرحمن الطائي عن داود بن أبي هند بنسخةٍ، فسألت أبي عن الزبيدي هذا من هو؟ فقال: هو سعيد بن عبد الجبار الزبيدي. قال ابنُ أبي حاتم: سعيد ابن عبد الجبار هذا هو الذي قدم الريّ، ضعيفٌ". انتهى. * وكنتُ رأيت هذا الرأي في تعليقي على "تفسير ابن كثير" (3/ 297 - 298) وتعقبتُ به ابن حبان، ثم بدًا لي أنَّ الزبيدي هو محمَّد بن الوليد لأمور: * الأول: وصفُ ابنِ حبان للنسخة بأنها مستقيمة، ولو كان الزبيدي هو سعيد ابن عبد الجبار لم يصفها بذلك. * الثاني: أنني رأيتُ الدارقطنيّ في "العلل" (11/ 140) ذكر حديث الترجمة، وقال: "ورفعه صحيحٌ" ولو كان الزبيدي هو الضعيف لم يصحح رفعه. * الثالث: أن لقب "الزبيدي" حيث يُطلق فيُحمل على المشهور.

5099 - زحمويه

* الرابع: أن الذين ترجموا ولـ"سعيد بن عبد الجبار" لم يذكروا له رواية عن عدي ابن عبد الرحمن ولم يذكروه في شيوخ محمَّد بن حرب، تنبيه 9/ رقم 2024 * مسلمة بن علي الخشني: ضعيفٌ الحديث جدًّا. . . وقالَ الحاكم: رَوَى عن الأوزاعِيِّ والزُّبَيدِيِّ المناكيرَ والموضوعَاتِ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 12/ صفر/1414 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة بقية بن الوليد] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة/ 1419 5099 - زَحْمُويه: اسمه زكريا بن يحيى الواسطي وهو من شيوخ أبي يعلى. تنبيه 3/ رقم 1047 [حاشية] * ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (8/ 253)، وقال: كان من المتقنين في الروايات. التسلية/ رقم 45، 54 * ترجمه ابنُ أبي حاتم ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: حدثنا عنه شيوخُنا الحسن بن سفيان وغيره وكان من المتقنين في الروايات. وقال الحافظ: ثقةٌ. تنبيه 2/ رقم 815 5100 - الزُّهْريّ: محمَّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهابٍ. وهو ثقةٌ، جبلٌ، حافظٌ، ربما دلس. بذل "الإحسان 1/ 17 - 18؛ الجبل الشامخ. التسلية/ رقم 27 * مَسلَمَةَ بن عليٍّ يَروِي عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن تميمٍ، وكذا عن عبد الرَّحمن ابن يزيدَ بن جابرٍ، كما أنَّ كليهما يَروِي عن الزُّهريِّ. والأوَّل ضعيفٌ أو متروكٌ، والثَّاني ثقةٌ ثبتٌ، فلا يَتِمُّ له الإعلال إلا إذا أَثبَت أنَّ الواقع في السند هو المتروكُ دون الثِّقة، ولا يُقطَع بهذا إلا إذا جاء منسوبًا. وانظر

ترجمة ابن الجوزي. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 4/ صفر/ 1413 [سَعَةُ رِوايةِ الزهريّ] * قال يعقوب بنُ شيبة كما في "التمهيد" (10/ 217): سمعت عليّ بن المديني يقول: قال لي معنُ بنُ عيسى: أَتُنْكِر الزهريَّ -وهو يتمرَّغُ في أصحاب أبي هريرة- أن يروي الحديث عنه عِدَّةٍ؟!. تنبيه 7/ رقم 1678 [تدليسُ الزهريّ ومتى يُعَلّ الحديث به؟] * وأنكر بعضُ أصحابنا أنْ يكونَ ابن شهاب مدلسًا، واستعظم ذلك جدًا وبالغ حتى زعم أن مخالفة: "تردى في وهدةٍ سحيقةٍ"! وأنه: "ادعى باطلًا ليس له فيه سلفٌ"! * كذا قال! وإنكار المشار إليه، هو الذي ينبغي أن يستعظم، فقد وصفه بالتدليس الشافعيُّ، والدارقطنيُّ، وغيرهما، على ما ذكره الحافظ في "طبقات المدلسين". وذكره الذهبي في أول "منظومته" في المدلسين، فقال: خُذِ المُدَلِّسِين يا ذا الفِكْرِ ... جابرٌ الجعفيُّ ثم الزهرِي * بل قال البرهان الحلبي في "التبين": "مشهورٌ به"! كذا قال! وليس بصواب عندي. فقد قال الحافظ في "الفتح" (2/ 5): ". . وابن شهاب جُرِّب عليه التدليس". وقال في "موضع آخر" منه (10/ 427): ". . وإدخال الزهريّ بينه وبين عروة رجلًا، مما يؤذن بأنه قليل التدليس". * وصرَّح بذلك الذهبيُّ تصريحًا، فقال في "الميزان": "كان يدلس في النادر". . نعم، ينكر على بعض المشتغلين بالعلم أن يُعِلُّوا الحديث بعنعنة الزهريّ، فإن التدليس لم يكن من عادته، بل كان يفعله أحيانًا كما تقدم، فالصواب عدم

الإعلال بعنعنة الزهريّ، إلا إذا كان المتنُ منكرًا، ورجال الإسناد ثقات، ولا مدخل للإعلال إلا بعنعنة الزهريّ. والله أعلم. بذل "الإحسان 1/ 17 - 18 * لكني رأيت الأخ العزيز بدر البدر حفظه الله قال تعليقًا على الأثر (65) [في "كتاب صفة المنافق" للفريابي]: "قلتُ: الزهري مدلسٌ وقد عنعن، ولعل واسطته إلى عروة هوعبد الله بن خارجة المتقدم في الإسناد السابق" اهـ. * قلتُ: وهذ النقد عندي خطأ, لأن الزهريّ مشهورٌ بالرواية عن عروة، فَلِمَ نلجأ إلى الاعلال بالتدليس؟ * فإنْ قلت: لأنه رواه في الإسناد السابق عن عبد الله بن خارجة؟! * نقولُ: هذا يدلّ على أنه لم يدلس هذا الأثر كما هو ظاهرٌ، وقد احتج الحافظ في "الفتح" (10/ 427) بمثل هذا الأثر على أن ابنَ شهاب كان قليل التدليس، وكان ابنُ شهاب واسع الرواية كما أنت عليم، فأخذه هذا الأثر، عن عبد الله بن خارجة، عن عروةٍ مرّةً، وأخذه عن عروةٍ مباشرة مرةً أخرى غير مستنكرٍ عليه، والرجل قليل التدليس كما ذكر الحافظ. * فالصواب عدم الإعلال بعنعنة الزهري إلا إذا كان المتنُ منكرًا [وكما تقدم]، كما أننا نصحح الإسناد الذي فيه سفيان الثوريّ، مع كونه كان يدلسُ عن الضعفاء. وابن شهاب أقل تدليسًا من الثوري بلا شك. والله أعلم. الصمت/ 164 - 165 ح 278 [سماع الزهري من أبان بن عثمان بن عفان] * [التعقب على أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين، بترجيح سماع الزهري من أبان ابن عثمان بن عفان، ونقض دعوى الإجماع على عدم سماعه منه بذكر المخالفين، ومنهم محمَّد بنُ يحيى الذهلي وهو مَنْ هو؟ إذ له اختصاصٌ بمرويات الزهري، وشهد له الأئمة بذلك. وانظر أدلةً مع قرائن أخرى في إثبات

السماع منها: المعاصرة البينة، والبلد الواحد، ووجود الداعي القوي للسماع يكون أبان قاضيًا لعُمر بن عبد العزيز وكان عُمر أمرَ الزهريَّ بجمع الحديث، ثم الإسنادُ الصحيحُ وهو الدليلُ القاطعُ في المسألة.] تنبيه 10/ رقم 2138 [مِن أصحاب الزهري المختصين به] * شعيب بنُ أبي حمزة: ثقةٌ حجةٌ، قال ابن معين: من أثبت الناس في الزهريّ. الأربعون الصغرى/ 160 ح 104؛ تنييه 5/ رقم 1400؛ الأربعينية القدسية/ 56 ح 20 * أمَّا عبيد الله بنُ أبي زياد: فعَدَّة الدارقطنيُّ من ثقات أصحاب الزهري. فضائل فاطمة/ 34 * عُقيل بنُ خالد: ثقةٌ حجةٌ، كما قال ابن معين، وكان من أثبت الناس في الزهريّ. الأمراض والكفارات/ 37 ح 10 * محد بنُ الوليد الزبيدي" أحدُ الأثبات من أصحاب الزهري، تفسير ابن كثير ج 3/ 297؛ تنبيه 11/ رقم 2304 * [خصوصية رواية معمر عن الزهري] * معمر بنُ راشد في الزهري: من أثبت الناس في حديث الزهري. بذل "الإحسان 1/ 138 - 139، 1/ 209، 2/ 4 - حاشية؛ قال الذهبيُّ في "السير" (9/ 576): "هذه حكايته منقطعةٌ وما كان معمر شيخًا مغفلًا، يروجُ هذا عليه، كان حافظًا بصيرًا بحديث الزهريّ" اهـ. سمط/116؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ 1421 * قال شيخ الإِسلام ابن تيمية: ". . والزهريُّ أحفظُ أهل زمانه حتى يُقال: إنه لا يُعرف له غلطٌ في الحديث ولا نسيان. . قال: فلو لم يكن في الحديث إلا نسيان الزهريّ أو معمرٍ، لكان نسبة النسيان إلى معمر أولى، باتفاق أهل العلم،

مع كثرة الدلائل على نسيان معمر. وقد اتفق أهل العلم المعرفة بالحديث على أن معمرًا كثيرُ الغلط على الزهريّ" اهـ. * [راجع ترجمة ابن تيمية فيما تقدم في الأبناء؛ وذكر هناك أن العلماء لم يتفقوا على أن معمرًا كثير الغلط على الزهري] سمط / 126، 125 [مِن أصحاب الزهري المُتكلَّم في روايتهم عنه] * قال أبو حاتم الرازي: إنما يروي من كلام أنس ويزيد بن أبي حبيب لم يسمع من الزهري إنما كتب إليه. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب/ 1423؛ مجلة التوحيد/ رجب / 1423 * إبراهيم بنُ سعد: قال صالح بن محمَّد الحافظ: سماع إبراهيم بن سعد من الزهري ليس بذاك؛ لأنه كان صغيرًا حين سمع من الزهري. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1421؛ بذل الإحسان 2/ 106؛ وانظر: تفسير ابن كثير ج 3/ 263 - 264؛ مسند سعد / 60 - 61 ح 27 * إسحاق بنُ راشد: قال ابن معين: ليس هو في الزهري بذاك. غوث المكدود 3/ 117 ح 817؛ التسلية/ رقم 129 * الأوزاعي: سئل ابنُ معين عن روايته عن الزهريّ؟ فقال: "ثقةٌ ما أقل ما روى عن الزهريّ"، ونقل يعقوب بن شيبة عن ابن معين: "الأوزاعيّ في الزهريّ ليس بذاك". * وقال يعقوب بن شيبة: "الأوزاعيُّ ثقةٌ ثبتٌ، وفي روايته عن الزهريّ خاصةً شيءٌ". تنبيه 5/ رقم 1400 * جعفر بنُ برقان: ثقة في غير حديث الزهري. جُنَّةُ المُرتَاب/387؛ الأمراض والكفارات / 232 ح 91

* الحجاج بنُ أرطأة: طريق الحجاج أيضًا لا يصح لأنه مدلس. ومن العلماء من قال أنه لم يسمع من الزهري. تنبيه 9/ رقم 2108 * زمعة بنُ صالح: ضعَّفه أكثر أهل العلم لا سيما في الزهري كما قال النسائيُّ وأبو زرعة وغيرُهما. تفسير ابن كثير ج 3/ 330؛ تنبيه 2/ رقم 783 * سفيان بنُ حسين: إنما يُضعَّفُ في الزهريّ خاصةً. بذل الإحسان 2/ 65؛ إن روى عن الزهري وقعت المناكير. . غوث المكدود 2/ 56 ح 410، 2/ 201 ح 328؛ حديثه عن الزهري ليس بذاك, لأنه سمع منه بالموسم. تنبيه 3/ رقم 1090؛ وانظر: النافلة ج 2/ 186؛ رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ 13؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 268؛ الأربعينية القدسية / 52 ح 20؛ مسند سعد / 107 ح 54؛ تنبيه 1/ رقم 257؛ الأمراض والكفارات / 198 ح 78 * سليمان بنُ كثير: [العبدي البصري]. . . واتفقوا على أنَّ روايته عن الزهريّ ضعيفة. كيف يقال: "لو اختلفا لكان سليمان مقبول الرواية ثبتًا فيها"؟! تنبيه 9/ رقم 2033 * صالح بنُ أبي الأخضر: ضعيفٌ، خاصة في الزهريّ. الأمراض والكفارات / 48 ح 18، 198 ح 78، 225، 224 ح 86؛ غوث المكدود 1/ 36 ح 28؛ بذل "الإحسان 1/ 200؛ تنبيه 7/ رقم 1777 * عبد الرحمن بنُ إسحاق: قال ابنُ معين: "عبد الرحمن بنُ إسحاق في الزهريّ أحبُّ إليَّ من صالح بن أبي الأخضر". * وصالح هذا في الزهريّ غيرُ صالحٍ، وهذا يدلُّ على أنَّ عبد الرحمن بن إسحاق ليس بذاك المتين في الزهريّ. تنبيه 5/ رقم 1400 * قرّة بنُ عبد الرحمن: في حديثه نكارة عن الزهريّ. فوائد أبي عمرو

السمرقندي / 198 ح 70؛ الأربعينية القدسية / 65 ح 22؛ مجلة التوحيد/ صفر/ 1414؛ جماد ثاني/ 1417 * الليث بنُ سعد: قال يعقوب بنُ شيبة في الليث: ثقة، وهو دونهم في الزهري. يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة، وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب. تفسير ابن كثير ج 3/ 263 - 264؛ مسند سعد / 60 - 61 ح 27؛ مجلة التوحيد/ رييع أول/ سنة 1421 * محمَّد بنُ أبي حفصة: ضعَّفه غيرُ واحدٍ في الزهريّ. تنبيه 7/ رقم 1678؛ الأربعينية القدسية / 58 ح 20 * النعمان بنُ راشد الجزريّ: ليس بذاك في الزهريّ. تنبيه 7/ رقم 1769 * الوليد بنُ محمَّد الموقري: وقال ابنُ حبان: روى عن الزهريّ أشياء موضوعة لم يروها الزهريُّ قط. النافلة ج 1/ 99 * متروك، ما أثنى عليه أحدٌ. التسلية/ رقم 43 * يزيد بنُ سنان، أبو فروة الرهاوي: قال الحاكم: "روى عن الزهري المناكير الكثيرة". جُنَّةُ المُرتَاب / 288 * يونس بنُ يزيد بنُ أبي النجاد: ثقة. تكلَّم أحمد في بعض حديثه عن الزهريّ، من ذلك حديث: "فيما سقت السماء العُشر". . بذل "الإحسان 1/ 123 [مِنْ شيوخ الزهري المجاهيل] * أبوالأحوص: [عن أبي ذر -رضي الله عنه-، وعنه الزهري] مجهولٌ. . النافلة ج 2/ 122 - 124؛ غوث المكدود 1/ 198 - 200 ح 219 * أبو خزامة [أحدُ بني الحارث بن سعد بن هُرَيم، يُحدِّثُ عن أبيه عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنه الزهريُّ] مجهولٌ. الأمراض والكفارات / 225 ح 86

* أبو عثمان بنُ سَنَّةَ الخُزَاعِيّ: [عن ابن مسعود -رضي الله عنه-] قال الذهبيُّ: "ما أعرف روى عنه غير الزهريّ" فهو بهذا يشير إلى جهالته. . بذل "الإحسان 1/ 342 * عبد الرحمن بنُ ماعز: [عن سفيان بن عبد الله، وعنه الزهريّ] مجهول الحال. . الأربعون الصغرى/ 56 ح 20 * محمَّد بنُ أبي سفيان: [عن يوسف بن الحكم، وعنه الزهري] سنده ضعيفٌ محتمل، محمَّد بن أبي سفيان ويوسف بن الحكم لم يوثقهما إلا ابن حبان- فيما أعلم. مسند سعد/175 ح 108 [الزهري لم يدرك سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-] * وإسناده منقطعٌ، والزهري لم يدرك سعد. التوحيد/ شعبان/ سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127 [بحث سماع الزهري من عبد الله بن صفوان] *. . ونظر الطحاوي في هذا فقال بعد أن ذكر حديث الزهري عن عبد الله بن صفوان قال: وإذا كان إسناد هذا الحديث كما ذكرنا احتُمل أن يكون الزهري قد سمعه من عبد الله بن صفوان عن أبيه، وسمعه من صفوان بن عبد الله، فحدَّث به مرة هكذا ومرَّة هكذا، كما يفعلُ في أحاديثه عن غيرهما ممن يحدِّثُ عنه. * فإن قال قائلٌ: أفَيَتَهَيَّأُ في سنِّه لقاءُ عبد الله بن صفوان؟ * قيل له: نعم، ذلك غير مُستنكرٍ, لأن عبد الله بن صفوان قُتِلَ مع عبد الله بن الزبير في اليوم الذي قتل فيه من سنة ثلاثٍ وسبعين، والزهريُّ يومئذٍ سنُّهُ أربع عشرة سنةً, لأن مولده كان في السنة التي قتل فيها الحسين بن عليّ -رضي الله عنهما -، وهي سنة إحدى وستين.

5101 - السدي

* فقال قائلٌ: فقد يجوز أن يكون عبد الله بن صفوان هو ابنُ عبد الله بن صفوان؟ * قيل له: ما نعلمُ لصفوان بن عبد الله بن صفوان ابنًا أُخِذَ عنه شيءٌ من العلم، وإنما عبد الله بن صفوان بن أمية. انتهى. * ووافقه ابنُ عبد البر في "التمهيد". * ورجح المزيُّ في الأطراف (4/ 189) حديثَ الجماعة، عن مالك، وقال: "إنه المحفوظ". تنبيه 11/ رقم 2326 [سماع الزهري من عبد الرحمن بن كعب بن مالك] * هكذا صرح الزهري بالتحديث من عبد الرحمن بن كعب بن مالك. وهذا يرد على أحمد بن صالح حيث قال: "لم يسمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب شيئًا". تفسير ابن كثير ج 4/ 86 [كيف حال مراسيل الزهري؟] * ولكنْ تقويةُ المَوصولِ الذي عناه العراقِيُّ بمُرسَلِ الزُّهريِّ، فيه نظرٌ؛ فإنَّ مراسيلَ الزُّهريّ شبهُ الرِّيح، كما نَصَّ على ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم. * ذلك لأنَّ الزُّهريَّ من صغار التَّابعين، فالغالبُ على روايته الإعضالُ؛ إذ أغلبُ شُيوخِهِ من التَّابعين، فيكون بينهُ وبين النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الغالب واسطتان، وإن كُنَّا نسمِّي مُرسلَه مُرسَلا فذلك من جهة التَّسمية، لا التَّقوية. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418 . . . . . زنبور: محمَّد بن جعفر بن أبي الأزهر 5101 - السُّدّيّ: هو الكبير، واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، وهو من رجال مسلم، ولكن تكلموا فيه من قبل حفظه.

* وهو مستقيم الحديث لا بأس به، كما قال ابن عدي رحمه الله في "الكامل" (ق 82/ 2). جُنَّةُ المُرتَاب / 242 - 243 * صدوق من رجال مسلم غير أنهم تكلموا في حفظه. خصائص عليّ/ 94 ح 88 * فيه مقال، وهو لا يضرُّه هنا. غوث المكدود 2/ 47 ح 400 * هو لا بأس به، تكلم فية ابن معين وغيره. كتاب البعث / 33 ح 6 * مختلف فيه ولا بأس به. فتصحيح المصنِّفِ [يعني ابن كثير] رحمه الله للسند فيه نوع تسامحٍ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 160 * فيه كلام كثير، وهو ممن عِيبَ على مسلمٍ إخراج حديثهم. خصائص عليّ/ 34 ح 12؛ فيه لين. فضائل فاطمة/30 * وثقه أحمد وابن حبان والعجلي وزاد: "عالم بالتفسير رواية له". * وقال النسائيُّ: "صالحٌ ليس به بأس". * وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". * ولينه أبو زرعة الرازي. وقال ابن عدي: "هو عندي مستقيم الحديث، صدوق لا بأس به". * وضعفه ابن معين، وقد أنكر ابن مهدي على ابن معين أنه ضعَّف السدي. * وعلق الحاكم في "المدخل" وهو يتكلم عن الرواة الذين عِيبَ على مسلمٍ إخراج حديثهم، فذكر السدي، وقال: "تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرحٍ غير مفسر". * فأنت ترى أن جانب التوثيق أقوى من التضعيف، فلا أقل من أن يكون حسن الحديث، كما قال الذهبي في "الكاشف".

[أسانيد السدي في تفسير القرآن] * وبيقي الكلام على بقية أسانيد التفسير، فاعلم أنَّ السدي يروي تفسيره بعدة أسانيد وبيانها هكذا: 1 - السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس. [وهذا إسنادٌ جيدٌ] 2 - السدي، عن أبي صالح، عن ابن عباس. [وهذا إسنادٌ ضعيفٌ] 3 - السدي، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود. [وهذا إسنادٌ جيدٌ] 4 - السدي، عن ناسٍ من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-. [وهذا إسنادٌ ضعيفٌ] فأَمَّا الإسناد الأول: فأبو مالك هو الغفاري، واسمه غزوان وثَّقه ابنُ معين، وابن حبان، وقال ابنُ سعد (6/ 295): "كان قليل الحديث". وأَمَّا الإسناد الثاني: ففيه أبو صالح، وهو مولى أم هانئ، واسمه باذام. ويقال: باذان. وفيه كلام كثير. والصواب في حالة أنه ضعيفٌ، وهو يروي في التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه، كما قال ابنُ عديّ، لكنه متابع بأبي مالك الغفاري. وأَمَّا الإسناد الثالث: فمرة الهمداني هو ابن شراحيل، وهو من كبار التابعين الثقات. وأَمَّا الإسناد الرابع: فمنقطع فإن السدي لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ [وفي التصويب في "تفسير ابن كثير" (ج 2/ 599): وقد ثبت أنَّ السدي أدرك أنس -رضي الله عنه-] * وجملة الكلام أنَّ السدي يروي تفسير القرآن عن اثنين من التابعين عن ابن عباس، وعن تابعيِّ واحدٍ عن ابن مسعود، ومن رواية نفسه عن ناس من الصحابة.

فالإسنادان الأول والثالث: جيِّدان، والثاني والرابع ضعيفان. * وقد أثنى العلماء على تفسير السدي، فقال أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (1/ 397 - 398): "وتفسير إسماعيل بن عبد الرحمن السدي فإنما يسنده بأسانيد إلى عبد الله بن مسعود وابن عباس. وروى عن السدي الأئمة، مثل: الثوري وشعبة، لكن التفسير الذي جمعه رواه عنه أسباط بن نصر وأسباط لم يتفقوا عليه، غير أن أمثل التفاسير تفسير السدي" اهـ. [الجمع بين الأسانيد وسوق المتون مساقًا واحدًا] * فإِنْ قلتَ: قد قال الإِمام أحمد في السدي: "إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به قد جعل له إسنادًا واستكلفه": * فمراد الإِمام رحمه الله إن السدي كلف نفسه تعبًا بجمع تفسير الآيات عن ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة، وسوقها مساقًا واحدًا، ولا شك أن هذا الصنيع غاية في المشقة، يعرفُهُ من عانى التصنيف الجاد. * وربما كان مراد الإِمام أن هذا الذي يرويه السدي لا يعقل أن يكون بلفظه عن ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة، بل هو لفظ أحدهم وبقية الألفاظ بمعناه، وهذا غير بعيد، وغايته وصف السدي بالتساهل، فالأمر فيه قريب، فيكون ما ذكره إنما هو لفظ أحدهم، وعن الآخرين بنحوه. * فالأمر كما قال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله في تعليقه على "تفسير الطبري" (1/ 159): "إنَّ السدي جعل لها كلها هذا الإسناد، وتكلف أن يسوقها به مساقًا واحدًا، أعني: أنه جمع مفرق هذه التفاسير في كتاب واحد، جعل له في أوله هذه الأسانيد. يريد بها أن ما رواه من التفاسير في هذا الكتاب لا يخرج عن هذه الأسانيد.

ولا أكاد أعقل أنه يروي كل حرف من هذه التفاسير عنهم جميعًا. فهو كتاب مؤلف في التفسير، مرجع ما فيه إلى الرواية عن هؤلاء، في الجملة، لا في التفصيل. إنما الذي أوقع الناس في هذه الشبهة، تفريق هذه التفاسير في مواضعها، مثل صنيع الطبري بين أيدينا، ومثل صنيع ابن أبي حاتم، فيما نقل الحافظ ابن حجر، ومثل صنيع الحاكم في "المستدرك". فأنا أكاد أجزم أن هذا التفريق خطأ منهم, لأنه يوهم القارئ أنَّ كل حرف من هذه التفاسير مرويٌّ بهذه الأسانيد كلها؛ لأنهم يسوقونها كاملة عند كل إسناد، والحاكم يختار منها إسنادًا واحدًا يذكره عند كل تفسير منها يريد روايته. وقد يكون ما رواه الحاكم -مثلًا- بالإسناد إلى ابن مسعود، ليس مما روى السدي عن ابن مسعود نصًا. بل لعله مما رواه من تفسير ابن عباس، أو مما رواه عن ناس من الصحابة، وروى عن كل واحد منهم شيئًا، فأسند الجملة، ولم يسند التفاصيل. ولم يكن السدي ببدع في ذلك، ولا يكون هذا جرحًا فيه ولا قدحًا. إنما يري وإسناد هذه التفاسير إلى الصحابة بعضها عن ابن عباس وبعضها عن ابن مسعود، وبعضها عن غيرهما منهم. وقد صنع غيره من حفاظ الحديث وأئمته نحوًا مما صنع، فما كان ذلك بمطعن فيهم، بل تقبلها الحفاظ بعدهم، وأخرجوها في دواوينهم. * ويحضرني الآن من ذلك صنيع معاصره: ابن شهاب الزهري الإِمام. * فقد روى قصة حديث الإفك، فقال: "أخبرني سعيد بن المسيب، وعُروة

ابن الزبير، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن حديث عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا. وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصًا، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضًا"، الخ. فذكر الحديث بطوله. * وجملة القول: أن إسناد تفسير السدي جيِّدٌ حَسَنٌ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 489 - 490 [أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس] * قال الحاكم في "المستدرك" (2/ 271): "على شرط مسلم". * والصواب أن هذا الإسناد ليس على شرط واحدٍ منهما. * وقد قدمت في (تفسير ابن كثير ج 1/ 488 - 490) أن هذا الإسناد حَسَنٌ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 275 [تفرُّد أسباط بن نصر برواية تفسير السُّدِّي لا إشكال فيه] * [ويُراجع له ترجمة "أسباط"] [سماع السدي من ابن عباس -رضي الله عنهما -] * قول ابن عباس [فلو اعترضوا بقرةً فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شدَّدُوا. .] أخرجه ابنُ أبي حاتم (698). لكن وقع عنده: "عن السدي، قال: قال لي ابن عباس. . ". هكذا وقع "قال لي"، ولفظة "لي" لا معنى لها أبدًا في هذا الإسناد. * والسدي روى عن ابن عباسٍ حديثًا في "سنن أبي داود" (3041)، وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (4/ 251): "في سماع السدي من

5102 - سعدان بن يبيح اللخمي

عبد الله بن عباس نظرٌ، وإنما قيل: إنه رآه، ورأى ابن عُمر، وسمع من أنس ابن مالك -رضي الله عنهم -". * ثم هذه صحيفة يرويها السدي بإسناده إلى ابن عباس، وقد تقدم تفصيل ذلك (1/ 488 - 490). تفسير ابن كثير ج 2/ 499 * يبعد سماع السدي من ابن عباس، إنما يروي عنه بواسطة، وليس له عن ابن عباس في الكتب الستة ولا في مسند أحمد غير حديث واحد رواه أبو داود (3041) في "كتاب الخراج". . اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 54 [سماع السدي من سلمان -رضي الله عنه-] * هذا سندٌ ضعيفٌ للانقطاع بين السدي وسلمان -رضي الله عنه-، وربما اختصر السدي السند وسند نسخته في التفسير معروف. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 460 . . . . . السُّدِّيّ الصغير = هو محمَّد بنُ مروان بنِ عبد الله بنِ إسماعيل السدي الكوفي مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، تقدم في الأسماء 5102 - سعدان بن يبيح اللخمي: اسمه: سعيد بن يحيى بن صالح اللخمي. قال أبو حاتم: "محله الصدق". وقال ابنُ حبان: "ثقة مأمون، مستقيم الأمر في الحديث". [وانظر ترجمة: سعيد بن يحيى بن مهدي، في الأسماء] جُنَّةُ المُرتَاب/ 387 . . . . . سَعْدُويه: راجع له "سعد بن سعيد الجرجاني" فيما تقدم من الأسماء. 5103 - سَعْدُويه: واسمه سعيد بن سليمان الواسطي. ثقةٌ مأمونٌ، كما قال أبو حاتم. الأربعون في ردع المجرم / 68 ح 20 * سعيد بن سليمان: من رجال الصحيحين. تنبيه 1/ رقم 201، 139

5104 - سندل

5104 - سندل: هو عُمر بن قيس المكي: الحجاج بن أرطأة على ضعفه فهو خير من عُمر بن قيس المكي المعروف بـ"سندل"، فقد كذبه ابنُ معين في رواية. * وقال أحمد: "متروك الحديث، لم يكن يسوى حديثه شيئًا، لم يكن حديثه بصحيح، أحاديثه بواطيلٌ". وتركه الفلاس وأبو حاتم والنسائي. * ووهاه أبو داود. وقال البخاريُّ: "منكر الحديث". والكلام فيه طويلُ الذيل. تنبيه 9/ رقم 2095 * [سندل: لقب لـ"عُمر بن قيس". أبو حفص المكي. وهو أخو حميد بن قيس الأعرج، وهو متروكٌ واهٍ. وراجع له ترجمة: "عُمر بن قيس"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 17 * عمر بن قيس المكي: أخو حميد بن قيس المكي. تَرَكَه: أحمدُ والفَلاسُ والنَّسَائِيُّ وأبو داوُد وأبوحاتمٍ وغَيرُهم. وقال أحمدُ: ليس يَسوِي حديثُهُ شيئًا. لم يَكُن حديثُهُ بصحيحٍ. أحاديثُهُ بَوَاطِيلُ. اهـ. والكلام فيه طويلٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول / 1417 5105 - سُنَيد بنُ داود: هو الحسين بن داود. ولقبه "سنيد"، وهو لقبٌ غلب عليه. تفسير ابن كثير ج 3/ 51؛ قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (912): آفة الحديث الفرج بن فضالة أو الراوي عنه: سنيد فإنهما ضعيفان. * قلتُ: سنيد أحسن حالًا، وهو صدوق متماسك. تفسير ابن كثير ج 3/ 97 * الحسين بن داود: هو سنيد، وسماعه من حجاج الأعور صحيح؛ كما بين ذلك الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني رحمه الله في "التنكيل" (1/ 226 - 227). تفسير ابن كثير ج 1/ 466 . . . . . السيف ابن المجد: أحمد بن عيسى بن عبد الله

5106 - السيوطي

5106 - السيوطيّ: جلال الدين [ترجم السيوطيُّ لنفسه في كتاب "حسن المحاضرة" (1/ 142 - 144)، قائلًا]: * ". . عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمَّد بن سابق الدين بن الفخر عثمان ابن ناظر الدين محمَّد بن سيْف الدين خضر بن نجْم الدين أبي الصّلاح أيوب ابن ناصر الدين محمَّد ابن الشيخ همّام الدين الهمام الخُضيري الأسيوطيّ. * وإنما ذكرت ترجمتي في هذا الكتاب اقتداءً بالمحدّثين قَبْلي؛ فقلّ أن ألّف أحدٌ منهم تاريخًا إلا ذكر ترجمتَه فيه؛ وممّن وقع له ذلك الإِمام عبد الغافر الفارسيّ في تاريخ نيسابور، وياقوت الحموى في مُعجم الأدباء، ولسان الدين ابن الخطيب في تاريخ غرناطة، والحافظ تقي الدين الفاسِيّ في تاريخ مكة، والحافظ أبو الفضل ابن حَجَر في قضاةِ مِصر، وأبو شَامة في الرَّوْضَتين -وهو أوْرَعهم وأزهدهم- فأقول: * أما جدي الأعلى همّام الدين؛ فكان من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطرق - وسيأتي ذكره في قسْم الصّوفيّة- ومَنْ دونه كانوا من أهل الوجَاهة والرِّياسة، منهم من وليَ الحكْم ببلده، ومنهم من وليَ الِحسْبة بها ومنهم من كان تاجرًا في صحبة الأمير شيخون وبنى بأسيوط مدرسة ووقف عليها أوقافًا، ومنهم من كان متموّلا؛ ولا أعلم منهم من خَدم العِلْم حقّ الخدمة إلا والدي- وسيأتي ذكره في قسم فقهاء الشافعية. * وأما نسبتُنَا بالخضيريّ فلا أعلم ما تكون هذه النسبة إلا الخُضيرية، محلّة ببغداد وقد حدثني مَنْ أَثق به أنَّه سمع والدي رحمه الله يذكر أن جَدّه الأعلى كان أعجميًّا أومن الشرق؛ فالظاهر أنّ النسبة إلى المحلّةِ المذكورة.

* وكان مولدي بعد المغرب ليلة الأحد مستهلَّ رجَب سنة تسع وأربعين وثمانمائة. * وحُمِلت في حياة أبي إلى الشيخ محمَّد المجذوب؛ رجل كان من الأولياء بجوار المشهد النفيسيّ فبركّ عليّ ونشأتُ يتيمًا فحفظت القرآن ولي دون ثمان سنين. * ثم حفظت العُمدة ومنهاج الفقة والأصول وألفيّة بن مالك، وشرعتُ في الاشتغال في العلْم من مستهلّ سنة أربع وستين، فأخذت الفِقْه والنحو عن جماعة من الشيوخ، وأخذت الفرائض عن العلاّمة فَرضيّ زمانه الشيخ شهاب الدين الشارمساحيّ؛ الذي كان يقال إنه بلَغ السنَّ العالية وجاوز المائة بكثير والله أعلم بذلك قرأتُ عليه في شرحه على المجموع. * وأُجِزْت بتدريس العربية في مستهلّ سنةّ ستّ وستّين، وقد ألّفت في هذه السنة، فكان أول شيء ألّفتُه شرح الاستعاذة والبسملة وأوقفت عليه شيخنا شيخ الإِسلام علم الدين البُلقينيّ، فكتب عليه تقريظًا؛ ولازمته في الفقه إلى أن مات؛ فلازمت ولده؛ فقرأت عليه من أول التدريب لوالده إلى الوكالة، وسمعتُ عليه من أوّل الحاوي الصّغير إلى العدد، ومن أول المنهاج إلى الزكاة، ومن أول التنبية إلى قريب من الزكاة، وقطعة من الرّوْضة، وقطعة من تكملة شرح المنهاج للزركشيّ ومن أحياء الموات إلى الوصايا أو نحوها. * وأجازني من التدريس والإفتاء من سنة ست وسبعين، وحضر تصديري؛ فلما توفي سنة ثمانٍ وسبعين، لزمت شيخ الإِسلام شرف الدين المناويّ، فقرأت عليه قطعة من المنهاج وسمعته عليه في التقسيم إلا مجالس فاتَتْني، وسمعتُ دُروسًا من شرح البهجة ومن حاشيته عليه ومن تفسير البيضاويّ.

* ولزمت في الحديث والعربية شيخنا الإِمام العلامة تقيّ الدين الشبليّ الحنفيّ، فواظبته أربع سنين، وكتب لي تقريظًا على شرح ألفية ابن مالك على جمع الجوامع في العربيّة تأليفي، وشهد لي غير مرة بالتقدم في العلوم بلسانه وبنانه ورجع إلى قولي مجرَّدًا في حديث؛ فإنه أورد في حاشيته على الشفاء حديث أبي الجمرا في الإسرا، وعَزَاه إلى تخريج ابن ماجه، فاحتجت إلى إيراده بسنده، فكشفت ابن ماجه في مظنتِه فلم أجده، فمَرَرْتُ على الكتاب كله فلم أجده، فاتهمت نظري، فمررت مرة ثانية فلم أجده، فعدت ثالثة فلم أجده ورأيته في معجم الصحابة لابن قانع، فجئت إلى الشيخ فأخبرته، فبمجرد ما سمع مني ذلك أخذ نسخته وأخذ القلم فضرب على لفظ "ابن ماجه" وكتب "ابن قانع" وألحق "ابن قانع" في الحاشية فأعظمت ذلك وهبته لعظم منزلة الشيخ في قلبي واحتقاري في نفسي، فقلت ألا تصبرون لعلكم تراجعون! فقال: إنما قلدت في قولي "ابن ماجه" البرهان الحلبيّ ولم أنفك عن الشيخ إلا أن مات. * ولزمت شيخنا العلامة أستاذ الوجود محيي الدين الكافِيَجيّ أربع عشرة سنة فأخذت عنه الفنون من التفسير والأصول والعربيّة والمعاني وغير ذلك. وكتب لي إجازة عظيمة. * وحضرت عند الشيخ سيف الدين الحنفيّ دروسًا عديدة في الكشاف والتوضيح وحاشيته عليه وتلخيص المفتاح والعَضُد. * وشرعت في التِّصنيف في سنة ست وستين، وبلغت مؤلفاتي إلى الآن ثلاثمائة كتاب، سوى ما غسلته ورجعت عنه. وسافرت بحمد الله تعالى إلى بلاد الشام والحجاز واليمن والهند والمغرب والتَّكرور. * ولما حججت شربتُ من ماء زمزم لأمور، منها أن أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البُلقينيّ، وفي الحديث إلى رتبة الحافظ ابن حجر.

* وأفتيتُ من مستهلّ سنة إحدى وسبعين؛ وعقدت إملاء الحديث من مستهلّ سنة اثنتين وسبعين. * ورزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع على طريقة العرب والبلغاء لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة. * والذي أعتقده أن الذي وصلت إليه من هذه العلوم السبعة سوى الفقه والنقول التي اطلعت عليها, لم يصل إليه ولا وقف عليه أحدٌ من أشياخي فضلًا عمّن هو دونهم؛ أما الفقه فلا أقول ذلك فيه؛ بل شيخي فيه أوْسَع نظرًا، وأطول باعًا. * ودون هذه السبعة في المعرفة: أصول الفقه والجدل والتصريف. ودونها الإنشاء والترسّل والفَرائض. ودونها القراءات -ولم آخذها عن شيخ- ودونها الطيب، وأما علم الحساب: فهو أعسر شيء علي وأبعده عن ذهني، وإذانظرت إلى مسألة تتعلق به، فكأنما أحاول جبلًا أحمله. * وقد كملت عندي الآن آلات الاجتهاد بحمد الله تعالى، أقول ذلك تحدثًابنعمة الله علي لا فخرًا وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيله في الفخر! وقد أزف الرحيل وبدا الشيب وذهب أطيب العمر، ولو شئت أن أكتب في كلّ مسألة مصنفًا -بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية ومداركها ونقوضها وأجوبتها والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها- لَقدرت على ذلك من فضل الله لا بحوْلي ولا بقوّتي؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله لا قوة إلا بالله. * وقد كنت في مبادئ الطلب قرأت شيئًا في المنطق ثم ألْقَى الله كراهته في قلبي. وسمعت أن ابن الصلاح أفتى بتحريمه فتركته لذلك، فعوضني الله تعالى عنه علم الحديث الذي هو أشْرف العلوم. * وأمَّا مشايخي في الرواية سماعًا وإجازة: فكثير, أوردتهم في المعجم

الذي جمعتهم فيه وعدّتهم نحو مائة وخمسين. ولم أكثر من سماع الرواية لاشتغالي بما هو أهمُّ؛ وهو قراءة الدّراية" اهـ. * قُلتُ: والسيوطي يشير في آخر كلامه إلى ما ادعاه من الاجتهاد، فقامت عليه القيامة، وقد صرح في عدة تآليف له بأنه المجدد على رأس المائة التاسعة، فقال: قد أقامنا الله في منصب الاجتهاد لنبين للناس ما ادعى إليه اجتهادنا تجديدًا للدين. * وقال في موضع آخر: ما جاء بعد السبكي مثلي، الناس يدعون اجتهادًا واحدًا وأنا أدعي ثلاثًا. * فلما ادَّعى ذلك كتبوا له سؤالًا فيه مسائل أطلق الأصحاب فيها وجهين وطلبوا منه إن كان عنده أدنى مراتب الاجتهاد وهو اجتهاد الفتوى فليتكلم على الراجح من هذه الأوجه ويذكر الأدلة على طريقة المجتهدين فاعتذر عن ذلك ورد السؤال، وقال: إن له أشغالًا تمنع من النظر في ذلك. * وكان السيوطي إذا ضُيِّق عليه، وطُلب منه المناظرة، قال: أنا لا أناظر إلا من هو مجتهد مثلي، وليس في العصر مجتهد إلا أنا! * وقد نكّت عليه أبو العباس الرملي فقال: إنه وقف على ثمانية عشر سؤالًا فقهيَّا سئل عنه الجلال السيوطي من مسائل الخلاف المنقولة فأجاب عن نحو شطرها من كلام قوم متأخرين كالزركشي واعتذر عن الباقي بأن الترجيح لا يقدم عليه إلا جاهل أو فاسق!. * قال الشمس الرملي -وهو ولد أبي العباس- فتأملت فإذا أكثرها من المنقول المفروغ منه فقلت: سبحان الله! رجل ادعى الاجتهاد وخفي عليه ذلك، فأجبت عن ثلاثة عشر منها في مجلس واحد بكلام متين وبت على عزم إكمالها فضعفت تلك الليلة.

* وغمط السيوطي- في غمرة دفاعه عن لقبه- حق كثير من العلماء الأكابر فقال في "مسالك الحنفا" معرضًا بالسخاوي: "إني بحمد الله قد اجتمع عندي الحديث والفقه والأصول وسائر الآلات من العربية والمعاني والبيان وغير ذلك فأنا أعرف كيف أتكلم، وكيف أكون، وكيف أستدلُ، وكيف أرجح؟! أما أنت يا أخي -وفقني الله وإياك- فلا يصلح لك ذلك, لأنك لا تدرى الفقه ولا الأصول ولا شيئًا من الآلات، والكلام في الحديث والاستدلال به ليس بالهين ولا يحل الإقدام على التكلم فيه إلا لمن جمع هذه العلوم فاقتصر على ما آتاك الله، وهو أنك إذا سئلت عن حديث، تقول: ورد أولم يرد، وصححه الحفاظ أو حسنوه أو ضعفوه، لا يحل لك الإفتاء سوى هذا القدر، وخلِّ ما عدا ذلك لأهله". * كذا قال!! ولا ريب أن السيوطي صاحب فنون، وظاهر من تصانيفه أنه كان دؤوبًا في تحصيل العلم على اختلاف أنواعه ومراتبه وقد قيل: إنه أخذ جلها من كتب من سبقوه، حتى إنه لينقل عن الناس جلَّ ما يكتب ولا تكاد ترى له تعليقًا على ما ينقل، فنقول: لو لم يكن في ذلك سوى فهمه لما نقل لكان أمرًا عظيمًا. * ولو أن السيوطي ترك غيره يصفه بالاجتهاد لكان سائغًا أما أن يدعيه لنفسه فهذا غير سائغ عند أصحاب الاجتهاد من باب التواضع لله، وترك الاستعلاء على الخلق، وإذانظرت إلى الكتب التي ألفها السيوطي في الرد على مخالفيه لرأيت فيها من الإيذاء والعدوان شيئًا مؤلمًا فالله المستعان. * وأما مؤلفات السيوطي فإنها كثيرة جدًا، وقد نشر الأستاذ أحمد الخازندار والأخ محمَّد بن إبراهيم الشيباني كتابًا في مؤلفات السيوطي بلغ عددها (981) كتابًا ورسالة.

* وتوفي السيوطي في ليلة الجمعة (19) من جمادى الأولى سنة (911) في منزله بروضة المقياس، وكان قد مرض سبعة أيام بورم شديد في ذراعه الأيسر. وقد أتم من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يومًا وصُلي عليه بجامع الأفاريقي تحت القلعة. * وكانت جنازته حافلة، ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة. رحمه الله وتجاوز عنه. الديباج 1/ 15 - 21 [ومِنْ مصنفات السيوطي] * وللسيوطي كتابان على "صحيح البخاري"، أحدهما: "التوشيح" (1) والآخر "الترشيح"، وهذا الأخير لم يتمه السيوطي، ولعله أوسع مادة من الأول، والله أعلم. الديباج 2/ 201 * قال السيوطي: "ولي في ذلك مؤلف". قلتُ: هو "تنوير الحُلك برؤية النبيّ والملَك" (2). أتى فيه المصنف [يعني: السيوطي] بعجائب!. . الديباج 5/ 286 * قال السيوطي: ولي في المسألة تأليفًان [يعني مسألة: إذا احتاج إنكار المنكر إلى رادعٍ شديدٍ]. قلتُ: الأول: "هدم الجاني على الباني"، والثاني: "رفع منار الدين وهدم بناء المفسدين" (3). الديباج 2/ 294 * قال السيوطي: ولي في المسألة مؤلَّفٌ. قلتُ: للمصنف جزء في "صلاة الضحى"، طبع مع "الحاوي للفتاوي". الديباج 2/ 340 * قال السيوطي: وقد قررتُ ذلك في الجزء الذي ألفتُهُ في خصائص يوم

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: منه نسخة بمكتبة الحرم المدني برقم مسلسل 2270 مصورة عن نسخة مكتبة رضا رامبور بالهند برقم 77 (2) منه نسخة بمكتبة عارف حكمت برقم 140 مجاميع. (3) منه نسخة بمكتبة عارف حكمت برقم 108 مجاميع.

الجمعة. قُلْتُ: يقصد كتابه "نور اللُّمعة في خصائص الجمعة (1). الديباج 2/ 436 * و"عقود الزبرجد" كتاب للسيوطي على "مسند الإِمام أحمد" (2) وهو كتاب إعراب. الديباج 2/ 440 * قال السيوطي: "الشهداء خمسة: هم أكثر من ذلك وقد جمعتهم في كراسة، فبلغوا ثلاثين. . " اهـ. قلت: بعنوان: "أبواب السعادة في أسباب الشهادة". وهي مطبوعة. الديباج 4/ 507 * قال السيوطي: ولي في المسألة تأليف. اهـ. قلتُ: اسمه: "إفادةُ الخبر بنصّه، في زيادة العمر ونقصه" (3). . الديباج 5/ 502 * [حديث جابر -رضي الله عنه-: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد من قبلي"] * قال السيوطي: "هي أكثر من ذلك. قال أبو سعيد [النيسابوري عبد الرحمن بن الحسين الحنفي] في "شرف المصطفى": "الخصائصُ التي امتاز بها -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- على الأنبياء ستون خصلة". قُلْتُ: وقد تتبعتُها في كتابي "الخصائص" فزادت عَلَى ثلاثمائة" اهـ. * قلتُ: لكنه حشد كلَّ ما وقع عليه، وإنْ كان سنده تالفًا، ومن شرط قبول هذا الباب وغيره أن يكون السندُ صحيحًا، وبالله التوفيق. الديباج 2/ 200 * وقال المصنف في "زهر الربي" (1/ 210)، بعد نقله كلام أبي سعيد

_ (1) منه نسخة بدار الكتب المصرية 1518، 45 مجاميع 953، 23110 ب. وللسيوطي أيضًا كتاب: "الشمعة في فضائل يوم الجمعة". منه نسخة بالمكتبة المحمودية بمدينة الرسول عليه الصلاة والسلام برقم 56 مجاميع. (2) منه نسخة بدار الكتب المصرية 4125 ب، 92. (3) منه نسخة بدار الكتب المصرية 548، 32 مجاميع؛ ومكتبة عارف حكمت 108 مجاميع.

النيسابوري: وقد دعاني ذلك لما ألَّفْتُ التعليقَ على "البخاري" في سنة بضع وسبعين وثمانمائة إلى تتبعها، فوجدت في ذلك شيئًا كثيرًا في الأحاديث والآثار وكتب التفسير وشروح الحديث والفقه والأصول والتصوف!، فأفردتها في مؤلف سميتُهُ: "أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب" وقسمتها قسمين ما خُصَّ به عن الأنبياء، وما خص به عن الأمة، وزادت عدة القسمين على ألف خصيصةٍ، وسار المؤلف المذكور إلى أقاصي المغارب والمشارق واستفاده كلُ عالمٍ وفاضلٍ، وسرق منه كلُّ مُدَّعٍ وسارق" اهـ. الديباج 2/ 200 [مسألة إحياء والديّ المصطفى -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-] * وأكثر من علمتُهُ يدندن حول هذه المسألة الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله فقال في "الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج" (3/ 47): "ولي في المسألة سبع مؤلفات" اهـ. قلتُ: وهي: 1 - مسالك الحنفا في والدي المصطفى (1). 2 - الاصطفا في إيمان والدي المصطفى (2). 3 - التعظيم والمنة في أبوي النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والجنة (3). 4 - الدرج المنيفة في الآباء الشريفة (4). 5 - السبل الجلية في الآباء العلية (5).

_ (1) منه نسخة بدار الكتب المصرية 516 مجاميع، 7 مجاميع، 32, 168 (2) منه نسخة بخزائن أوقاف بغداد ضمن مجموع 7020/ 1 (3) منه نسخة بالمكتبة الظاهرية 1143 حديث واسمه: التعظيم والمنة في أن أبوي النبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الجنة. (4) منه نسخة بجامعة الرياض 1/ 2274 مجموع. (5) منه نسخة بالمكتبة الظاهرية 1143 حديث.

6 - نشر العلمين المنيفين في إحياء الأبوين الشريفين (1). 7 - الدرر الكامنة في إيمان السيدة آمنة. * وهو يكرر في كل جزء ما يكون مذكورًا في جزء آخر، وقلما يزيد زيادة نافعة، بل التكلف هو السِّمَة الظاهرة فيها، بحيث يقلب المرءُ كفيه عجبًا من ضياع المنهج العلمي الرصين في سائرها. * وقد وقع السيوطي في سائرها في تكلفٍ مُدهش، حتى وصل به الحال أن خالف قانون العلم في مسائل يطول الأمرُ بذكرها، قد أتيتُ عليها جميعًا في "تسلية الكظيم". . الديباج 3/ 47؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 257 - 258؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1421 [منصب السيوطي في نقد الحديث] *. . ولا يصحُّ في ذكر الأبدال حديثٌ مرفوعٌ، وما ذكره السيوطي والهيثمي وغيرهما من حُسن بعض الأحاديث الواردة، فتسامحٌ منهما في النقد، ومن علم قدرهما في النقد لم ينكر هذا التسامح. والله أعلم. [انظر حديث الأبد الذي ترجمة ثابت بن عياش الأحدب] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 129/ رمضان/ 1418؛ التوحيد/ رمضان/1418 * [راجع ما كتب عنه في ترجمة ابن جريج، حديث: لا تبل قائمًا] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 159/ ربيع أول/ 1419 *. . فربمانظر السيوطي إلى رواية ابن حبان، وأهمل تدليس ابن جريج، والسيوطي متساهل كما هو معلوم. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1419 * [الحسن البصري، عن عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-] قال الذهبيُّ: "فيه إرسال".

_ (1) منه نسخة بدار الكتب المصرية 419 مجاميع، 182 مجاميع.

* قلتُ؛ يشير الذهبيُّ إلى أنَّ الحسن البصري لم يسمع من عليّ، وهو الراجح، وقد نازع السيوطي رحمه الله في هذا، وادعى صحة السماع، وساق لذلك أدلة في "الحاوي" (2/ 268 - 271) في جميعهانظرٌ. . غوث المكدود 3/ 109 ح808 * [حدَّث حماد بنُ سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا: "إنَّ أبي وأبالثاني النار" وأخرجه مسلمٌ في "صحيحه"؛ وخالفه معمر فحدث به، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا بلفظ: "إذا مررت بقبر كافر فبشره بالنار] " * قال السيوطي في "مسالك الحنفا في والدي المصطفى" (2/ 432 - 435): * ". . وقد خالفه معمر عن ثابت فلم يذكر: "إن أبي وأبالثاني النار"، ولكن قال: "إذا مررت بقبر كافر فبشره بالنار" وهذا اللفظ لا دلالة فيه على والده -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- بأمرٍ البتة، وهو أثبت من حيث الرواية, فإن معمرًا أثبت من حماد، فإن حمادًا تكلم في حفظه ووقع في أحاديثه مناكير ذكروا أن ربيبه دسها في كتبه، وكان حماد لا يحفظ فحدَّث بها فوهم، ومن ثمَّ لم يخرج له البخاري شيئًا, ولا خرَّج له مسلم في الأصول إلا من حديثه عن ثابت. . وأمَّا معمر فلم يتكلم في حفظه، ولا استنكر شيءٌ من حديثه، واتفق الشيخان على التخريج له، فكان لفظه أثبت. . " اهـ. * قلتُ: ألَّفَ السيوطيّ في هذه المسألة مؤلفالناسبعة، [تقدم ذكرُ هذه المؤلفات والكلام على منهجه فيها]. . * وسأجعل هذه المسألة آية يقيس عليها القارئ ما غاب عنه من جواب السيوطي رحمه الله. . والجواب من وجوه: الأول: أن السيوطي ضعّف حديث مسلم، وبنى تضعيفه على مقدمة وهي أن "معمر بن راشد" خالف "حماد بن سلمة" في لفظه، و"معمر بن راشد" أوثق من

"حماد بن سلمة"، وهذه المقارنة حيدةٌ مكشوفة، فإن الأمر لا يخفى على أحدٍ من المشتغلين بالحديث، ومنهم السيوطي نفسه، فإن أهل العلم بالحديث، قالوا: أثبت الناس في "ثابت البناني" هو "حماد بن سلمة"، ومهما خالفه من أحدٍ فالقولُ قولُ "حماد". فقال أبو حاتم الرازي -كما في "العلل" (2185) -: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت وفي عليّ بن زيد". وقال أحمد بن حنبل: "حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر". وقال يحيى بن معين: "من خالف حماد بن سلمة فالقول قول حماد. قيل: فسليمان ابن المغيرة عن ثابت؟ قال: سليمان ثبتٌ، وحماد أعلم الناس بثابت". وقال ابنُ معين مرّةً: "أثبت الناس في ثابت: حماد بن سلمة". وقال العقيليُّ في "الضعفاء" (2/ 291): "أصحُّ الناس حديثًا عن ثابت حماد بنُ سلمة". وقد أكثر مسلمٌ من التخريج لحماد بن سلمة عن ثابت في الأصول، أما معمر بن راشد فإنه وإنْ كان ثقة في نفسه إلا أنَّ أهل العلم بالحديث كانوا يضعفون روايته عن ثابت البناني، ولم يخرج له مسلمٌ شيئًا في "صحيحه" عن ثابت إلا حديثًا واحدًا في المتابعات، مقرونًا بعاصم الأحول، وهذا يدلك على مدى ضعف رواية معمر عن ثابت. ولذلك قال ابن معين: "معمر عن ثابت: ضعيفٌ". وقال مرّةً: "وحديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطربٌ كثيرُ الأوهام". وقال العقيلئيُّ في "الضعفاء" (2/ 291): "أنكرُ الناس حديثًا عن ثابت: معمر بن راشد". وبعد هذا البيان فما هي قيمة المفاضلة التي عقدها السيوطي بين الرجلين،

فالصوابُ رواية حماد بن سلمة، ورواية معمر منكرةٌ. الثاني: قول السيوطي: إنَّ ربيب حماد بن سلمة دسَّ في كتبه أحاديث مناكير وانطلى أمرها على حماد لسوء حفظه. وهذه تهمةٌ فاجرة، كما قال الشيخ المعلمي رحمه الله في "التنكيل" (1/ 243)، ومستند كل من تكلم بهذه التهمة ما ذكره الذهبيُّ في "الميزان" (1/ 593) من طريق الدولابي، قال: ثنا محمَّد بن شجاع بن الثلجي: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث -يعني أحاديث الصفات- حتى خرج مرة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانًا خرج إليه من البحر، فألقاها إليه. قال ابنُ الثلجي: فسمعتُ عباد بن صهيب، يقول: إن حمادًا كان لا يحفظ وكانوا يقولون إنها دُسَّت في كتبه. وقد قيل: إنَّ ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدسُّ في كتبه، وعلَّقَ الذهببيُّ على هذه الحكاية بقوله: "ابن الثلجي ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم، نسأل الله السلامة". انتهى. وابن الثلجي هذا كان جهميًا عدوًا للسنة، وقد اتهمه ابنُ عديّ بوضع الأحاديث وينسبها لأهل الحديث يثلبهم بذلك، فالحكاية كلها كذبٌ، فكيف يُثلب حماد بن سلمة بمثل هذا, ولو جاز لنا أن نرد على السيوطي بمثل صنيعه لذكرنا ما روى عن أبي حامد ابن الشرقي -كما في "تاريخ بغداد" (4/ 42) - أنه سئل عن حديث أبي الأزهر، عن عبد الرزاق، عن معمر في فضائل عليّ بن أبي طالب، فقال أبو حامد: هذا حديثٌ باطلٌ، والسببُ فيه أن معمرًا كان له ابن أخٍ رافضيٍّ، وكان معمر يمكنه من كتبه، فأدخل عليه هذا الحديث، وكان معمر رجلًا مهيبًا لا يقدرُ أحد عليه في السؤال والمراجعة، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر". فعلَّقَ الذهبيُّ في "السير" (9/ 576) قائلًا: "هذه حكايته منقطعة، وما كان

معمر شيخًا مغفلًا يروج عليه هذا، كان حافظًا بصيرًا بحديث الزهري". ولكننا لا نستجيز أن نطعن علي الثقات بمثل هذه الحكاية. الوجه الثالث: قول: "ولم يخرج البخاري له شيئًا"، وقد تقرر عند أهل العلم أن ترك البخاري التخريج لراوٍ لا يعني أنه ضعيفٌ، وقد عاب ابنُ حبان على البخاري أنه ترك حماد بن سلمة، وخرَّج لمن هو أدنى منه حفظًا وفضلًا، فقال: "ولم ينصف من جانب حديث حماد بن سلمة، واحتج بأبي بكر بن عياش وبابن أخي الزهري وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فإن كان تركه إياه لما كان يخطيُ، فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة وذويهما كانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه، فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودًا، وأنَّى يبلغُ أبو بكر حمادَ بن سلمة في إتقانه، أم في جمعه؟ أم في عمله؟ أم في ضبطه". انتهى. . . مجلة التوحيد/ رييع أول/ سنة 1421 [السيوطي وحدُّ الحديث الموضوع عنده] * قلتُ:. . والسيوطي رحمه الله بصنيعه هذا يريد أن يقول: الحديث ضعيفٌ لا موضوع. ومن تدبر صنيعه في "اللآلئ" يجده يستلزم غالبًا -إن لم يكن دائمًا- أن يكون في الإسنادِ كذَّابٌ حتى يحكم على الحديث بالوضع، وهذا ليس بلازم، فقد يروي الثقةُ حديثًا موضوعًا أدخل عليه، وهذا مدخلٌ دقيقٌ جدًا، لا يدركه إلا العالمون. فالله المستعان. خصائص عليّ / 29 - 30 ح 6 * [وراجع ترجمة: "عباد بن عبد الله الأسدي"] [حديث: صلاة حفظ القرآن] * ذَكَرَ بعضُ المُعاصِرِينَ في كتابٍ لَهُ سمَّاهُ "هَديَ النَّبِيِّ" (ص 239)، هذا الحديثَ -أعني: حديثَ الوَليدِ بنِ مُسلِمٍ.، وقال: "فإنَّا نُرَجِّحُ القَولَ بِضَعفِ الحديثِ، ونَرفُضُ القَولَ بأنَّهُ موضُوعٌ رَفضًا بَاتًّا. فالحَدِيثُ، وإن كان ضعِيفًا،

فإنَّنَا نَرَى أنَّهُ لا مَانِع من العَمَل بِهِ". * قلتُ: مُصِيبَةُ هؤُلاء أنَّهُم لم يُمَارِسُوا عِلمَ الحديثِ، ولم يُعَانُوا النَّظَر في كُتب الأَئِمَّة الماضِينَ. وأَكثَرُ هؤُلاءِ على طرِيقَةِ المُتسَاهِلِين من المُتأَخِّرِين، أَمثَالِ السِّيُوطِيِّ وغَيرِهِ في دَعوَى رَدِّ أنَّ الحَدِيثَ مَكذُوبٌ؛ لأنَّهُ لا يُوجَدُ في إسنادِهِ وَضَّاعٌ، أو كَذَّابٌ. فتَرَى السِّيُوطِيَّ في كتابه "اللآلئ المصنُوعَة" يرُدُّ كثِيرًا على ابنِ الجَوزِيِّ في حُكمِهِ على الحديثِ بالوَضعِ، فيقُولُ: "ليس بموضُوعٍ؛ وفُلانٌ رَوَى له ابنُ مَاجَهْ"، فإذا رَجَعتَ إلى ترجمَةِ هذا الرَّاوِي وجَدتَهُ ساقِطًا عن حدِّ الاعتِبَارِ بحدِيثِهِ، وأَجمَعَ العُلماءُ على تَركِهِ. * فهُو يُرِيدُ أن يَقُولَ: الحديثُ ضعيفٌ جِدًّا, ولكنَّهُ ليسَ موضُوعًا إِذ أَنَّهُ في غالب أمرِهِ، يَستَلزِمُ وُجُودَ كذَّابٍ في الإسناد حتَّى يَحكُمَ عليه بالوَضعِ. وهذا ليسَ بِلازِمٍ؛ فالرَّاوِي المُغَفَّلُ قد يُلَقَّنُ بالحديث المكذُوبِ، ولِغَفلَتِهِ. يَروِيهِ. * وسأُعطِيكَ نمَاذِجَ من تَصرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، وَيحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. * فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابن أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. . 1 - قال (رقم 104): "وسألتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ ابنُ لَهِيعَةَ، عن عُقَيْلٍ، عن ابنِ شِهاب، عن عُروَةَ، عن أُسامَةَ بنِ زيدٍ، عن أبِيهِ، عن النبيّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، أنَّ جِبرِيلَ؛ أتَاهُ، فأَرَاهُ الوُضوءَ، فلمَّا فَرَغَ نَضَحَ فَرجَهُ. قال أبي: هذا حدِيثٌ كَذِبٌ باطِلٌ". * [وراجع باقي النماذج في تراجم: أبو سفيان الأنماري وثابت بن موسى وبشر بن المنذر الرملي وهشام بن عمار وعبد الكريم بن عبد الكريم الناجي

والحسن بن مسلم وسنان بن هارون وعبد الله بن عبد المطلب العجلي وأبو الفضل الأشج وعبد الرزاق بن همام ومُوَرِّق العجلي ونوفل بن سليمان الهُنائي وبقية بن الوليد وهشام بن خالد الأزرق وأبو عُشانة حي بن يؤمن وعمربن شيبة بن أبي كثير] * قلتُ: فهذه نَمَاذِجُ من صنيعِ أبي حَاتِمٍ، وليس في سَنَدِ حديثٍ مِنهَا كذَّابٌ، أو وَضَّاعٌ، بل بعضُهُم ثِقاتٌ، مثلُ عبد الرَّزَّاق، وأبي عُشَّانَةَ، ومِنهُم صادِقُونَ سَيِّئُو الحِفظِ، ومِنهُم المَجاهِيلُ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر/ 1417 [السيوطي يُكثر ويتوسع ولكن قد يكون بغير إتقان] * قال السيوطي في إتقانه: رأيت في تفسير قوله سبحانه وتعالي: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} نحو عشرة أقوال. . * فقال الشيخ محمَّد منير الدمشقي في كتابه "نموذج من الأعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية" (ص 302، 301) في كلامه عن علم التفسير: "مع أنَّ الوارد عن النبيّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- وجميع الصحابة والتابعين ليس غير اليهود والنصاري حتى قال ابنُ أبي حاتم: لا أعلم في ذلك اختلافًا بين المفسرين. ." اهـ. تفسير ابن كثير ج 3/ 289 - 290 [حديث: مَن قادَ أَعمَى أربعين خُطوَةً وَجَبَت له الجَنَّةُ] * وجُملة القول أنَّ الحديث باطلٌ من جَمِيع وُجُوهِه. * ومع ذلك، فقد حاوَلَ السِّيُوطِيُّ (2/ 88 - 90) أن يُرقِّيه إلى درجة الضِّعيف فقط؛ حتَّي يتسنَّى له القولُ بأنَّه جائزٌ في فضائل الأعمال، وذلك بأن ينقل قول البيهَقِيِّ في "الشُّعب" في رُواتِهِ. فقال البيهَقِيُّ: "عليُّ بنُ عُروةَ: ضعيفٌ. وما قبله: إسنادُهُ ضعيفٌ أيضًا"، والإسنادُ الذي قبله فيه: عبد الوهَّاب بنُ الضَّحَّاك.

5107 - الشاذكوني

* ثُمَّ روَى البيهَقِيُّ حديثَ يُوسُفَ بنِ عطيَّةَ، وقال: "ويُوسُفُ ضعيفٌ". * وهؤُلاء الثَّلاثةُ الذين ذكرَهُمُ البيهَقِيُّ كذَّابون، يَضَعُون الحديثَ. * والسِّيُوطِيُّ لا بُدَّ أن يَعلَمَ هذا من تراجِمِهم، فإذا قال البيهَقِيُّ في أحد هؤلاء الهَلكَى إنَّه ضعيفٌ، ظَنَّ قارئُ هذا الحُكمِ أنَّه مثلُ ضعفِ أهلِ الصِّدقِ ممَّن ضَعُفَ حِفظُهُم، فيلجأُ إلى القاعدة المشهُورة: "يُعمَلُ بالضَّعيف في فضائِلِ الأعمال". * وقد اغترَّ بصنيعِ السِّيُوطِيِّ هذا: ابنُ عَرَّاقٍ في "تنزيه الشَّريعة" (2/ 138) بقوله: "تُعُقِّب -يعني: ابنَ الجوزيِّ- بأنَّ أصلحَ طُرُق الحديثِ حديثُ أبي هُريرَة؛ فإنَّ إبراهيمَ لم يُتَّهَم بكذبٍ. على أنَّ البيهَقِيَّ أخرَجَ في "الشُّعب" حديثَ ابنِ عُمَرَ من طريق سَلْمٍ, ومن طريق مُحمَّدِ بنِ عبد الملك، وثَورِ ابنِ يزيدَ، وقال في كُلِّ منهما: ضعيفٌ" اهـ. * كذا قال! وإذا اغترَّ أمثالُ هؤلاء العُلماء بأحكامٍ غيرِ دقيقةٍ صَدَرَت من البَيهَقِيِّ، فكيف بالعوامِّ؟! وقد نبَّهتُ في هذا الكتابِ وفي غيرِهِ، أنَّ عبارَةَ النُّاقَّد إذا قَصُرَت عن الوصف الدَّقيق للرَّاوِي أو المَروِيِّ، فإنِّها تُؤدِّي إلى مَثَالِبَ، منها ما نحنُ بصدَدِهِ الآنَ، فإذا قال البيهَقِيُّ عن الكذَّاب إنَّه ضعيفٌ فقط، اغترَّ به مَن ليس من أهل الحديث، وسَارَعَ إلى العمل به طبقًا للقاعدة السَّابقة. فاللهُ المُستَعانُ. * الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422 . . . . . شرف الدين الفزاري: أحمد بن إبراهيم بن سباع 5107 - الشاذكوني: سليمان بن داود أبو أيوب المنقري.

* مع أنه كان باقِعةً (1) في الحفظ إلا أنه كان يسرق الحديث. * كذَّبه ابن معين، وتركه غيره، وضعفه آخرون. تنبيه 5/ رقم 1382 * أمَّا روايةُ الشَّاذَكُونِيٌّ -وهو مُتَكَلَّمٌ فيه بكلامٍ شديدٍ -، فلا أستطيع الجزمَ بلفظِهِ عن مُعتَمِرٍ: هل هو"من أدرك ركعة"، أو "ركعتين"؟ الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * منكر الحديث واهٍ. التسلية/ رقم 75؛ متهم. النافلة ج 1/ 42 * متروكٌ. تنبيه 2/ ر قم 776؛ 8/ رقم 1850 * منزوكٌ، وكذَّبه بعضُ الحفاظ. التسلية/ رقم 74 * قال فيه البخاري: "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 417 * كان ضعيفًا مطروحًا حتى قال فيه البخاريُّ: "هو أضعف عندي من كل ضعيفٌ"، فلا يُقبل قولُهُ. بذل "الإحسان 1/ 371 [حديث معاذ مرفوعًا: اجتهد رأيك فإن الله إذا علم منك الحق وفَّقكَ للحقِّ] * الشاذكوني سليمان: قال الألباني في "الضعيفة" (881): كذَّاب. * [وراجع له ترجمة "الحارث بن عَمرو الثقفي"] التسلية/ رقم 5 [حديث الأخرس وإلحاق التهمة فيه بالشاذكرني لا بجرير بن عبد الحميد] * قال الشيخ محمَّد زاهد الكوثري في "جرير بن عبد الحميد": "مضطرب الحديث، وكان سيئ الحفظ، انفرد برواية حديث الأخرس الموضوع، والكلام فيه طويل الذيل. . " اهـ. * وقد ردَّ عليه الشيخ العلامة، ذهبيُّ العصر، المحقق البارع، عبد الرحمن

_ (1) الباقعةُ: الدَّاهيةُ والذكِيُّ. وهي في الأصل: طائر حَذِرٌ إذا شرب الماء نظر يَمنَةً وَيسْرَةً. النهاية (1/ 146).

5108 - الشافعي

ابن يحيى المعلميّ اليمانيّ -رضي الله عنه- في كتابه الفذ "التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل" ردًا قويًا فلخصته هنا لطرافته، وقد زدت عليه شيئًا يسيرً1:. . وأما قصة الأخرس، فالجواب عنها من وجهين: الأول: أن القصة تفرد بها سليمان بن داود الشاذكوني، وكان غير ثقة كما قال النسائيُّ. وتركه أبوحاتمٍ، بل كذَّبه صالح بن محمَّد. وقال البخاري فيه: "منكر الحديث". وقد نقل الذهبي في "الميزان" (1/ 6، 202)، عن البخاريِّ قوله: "كل من قلتُ فيه: "منكر الحديث" فلا تحلُّ الرواية عنه". فهذا عنده جرح شديد بلا ريب. وإذ الأمر كذلك، فالحملُ على الشاذكوني أولى، وأليق بالصنعة، من العمل على جرير [يعني: ابن عبد الحميد]. هذا إن كان لجرير فيه ذنب!! الثاني: أن القصة تفيد تدليسًا ولا تفيد اضطرابًا هذا إن صحَّتْ فكيف وقد تقدم ذكر العلة؟!. . . [وراجع "جرير بن عبد الحميد"] بذل "الإحسان 1/ 39 - 41 5108 - الشافعيّ: [محمَّد بن إدريس بن العباس بن عثمان أبو عبد الله الشافعيّ] هو الشافعيُّ ثقةً وإتقانًا وصدقًا. غوث المكدود 3/ 118 ح 817 * طعن الكوثري في نسب الشافعي، ولم يكتف بذلك، بل طعن في لغة الشافعيّ وعرّض بفصاحته. . . * [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من هذا الباب] * [رواية الشافعي عن إبراهيم بن أبي يحيى وتوثيقه له غيرُ معتمدٍ. يُراجع ترجمة "إبراهيم ابن محمَّد بن أبي يحيى"] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 274/ رمضان / 1422 * [الشافعي يعتمدُ في كتبه على تفسير "ابن أبي نجيح". يُراجع ترجمة: "ابن أبي نجيح" من الأبناء]

[الشافعي والعمل بالحديث الضعيف أو المرسل!!] *. . . وهذا التَّباعُدُ بين المُحَدِّثين والفُقهاء، والذي أشار إليه الخَطَّابِيُّ لا زال إلى السَّاعة قائمًا، وذلك بسبب تشابُك بعضِ القَوَاعد الأُصولِيَّة بينهم، مثلِ اشتراطِ ألا يكُونَ الحديثُ شاذًّا، ومثلِ زيادَةِ الثِّقَةِ، ونحوِ هذا. فالصَّحيحُ ألا يَنظُر الفقيهُ إلى الحديثِ بعَينِ الاعتِبَارِ، إلا إذا قَرَّر المُحَدِّثُون صِحَّتَه. والجَامِعُون بين هَذَين العِلمَين كان كثيرًا في الأزمان القَدِيمَةِ، ثُمَّ غَلَبَت "لَوثَةُ" المُختَصَرَات في المُتأخِّرين، حتَّى صارت بعضُهَا بسبب الإيجاز تَبلُغُ حدَّ الأَلغَاز، وشَرَعَ أهلُ العِلمٍ يشرَحُونَ هذه المُختَصَرات، واختَلَفت أراؤُهُم في قَصدِ المُختَصِر، وكَثُرَت الاعتراضاتُ على التَّعرِيفَات مع تَطرِيق الاحتمالاتِ، وهكذا حتَّى فَقَدَت العُلُومُ رَوْنَقَهَا وقلَّ انتفاعُ الطَّلَبة بها. وكان بابُ الاحتجاجِ بالحديث الضَّعيف من هذا القَبِيلِ. وخُذ الحديثَ المُرسَلَ مثلًا، فالذي كان سائدًا في زمان التَّابِعِين ومَن بَعدَهُم بقليلٍ، أنَّ الحديثَ المُرسَلَ حُجَّةٌ في الدِّين، وكان ذلك لعُلُوِّ الأسانِيدِ وقِلَّةِ الأوهامِ، حتَّى ادَّعًى الطَّبَرِيُّ أنَّ التَّابِعينَ أَجمَعُوا على قَبُول المَراسِيل، وظَلَّ الأمرُ هكذا إلى رَأسِ المِئَتَينِ، وذَهَب إلى هذا القَولِ أبو حَنِيفَةَ، ومالكٌ، وهو روايةٌ عن أحمد. ولمَّا تكلَّمَ الشَّافعِيُّ في عدم حُجِّيَّة المُرسَل، تابَعَهُ النَّاسُ كما قال أبو داوُد، وصار القَولُ السَّائدُ عند جماهير المُحَدِّثِين وكثيرٍ من الفُقَهَاء والأُصُوليِّين أن المُرسَلَ ليس بحُجِّةٍ، ونَقَلَهُ مُسلمٌ في "مُقدِّمة صحِيحِه"، وكذلك قال الرَّازِيَّانِ أبو حاتِمٍ وأبو زُرعَةَ كما في مَطلَع "المَراسيل" (ص/ 7) لابن أبي حاتِمٍ: أنَّهُ لا يُحتَجُّ بالمَراسيل، ولا تَقُومُ الحُجَّة إلا بالأسانيد الصَّحِيحَةِ، ووَضَعَ الإمامُ الشَّافِعِيُّ ضوابطَ لقَبُول المُرسَل تَجِدُها في "الرِّسالة" (ص / 462 - 465). * فهذا النَّوعُ من الأحاديثِ -أعني: المُرسَلَ- هو أَكثَرُ الأنواع وَقَعَ فيه

النِّزاعُ بين المُحَدِّثين والفُقَهاء. والصَّحيح أنَّهُ ليس بحُجَّةٍ على انفِرَادِه، إلا إذا انضاف إليه ما يُعَضِّدُهُ، كما هو مُقَرَّرٌ في مَوضِعِه. * وتَوَسَّعَ المُتأَخِّرُون في قَبُول الضَّعيف، لاسيَّما في فَضَائِل الأَعمَالِ، وجَعَلُوا الحديثَ المُنكَرَ من جُملَة الضَّعيف، والحديثُ المُنكَرُ -لا سيَّما عند مُتَقَدِّمي العُلماء- هو والعَدَمُ سِيَّان، فيَأتِي المُتأخِّرُ فيَعمَلُ به على اعتبار أنَّهُ ضعيفٌ، وأنَّه يُعمَلُ بالضِّعيف في الفَضائِل, غيرَ مُعتَبِرٍ قدرَ الضَّعف فيه. فاتَّسَع الخَرْقُ على الرَّاقِعِ. * والصَّوابُ من القَولِ في هذا، والذي أدينُ اللهَ تعالى به أنه: لا يَجُوزُ أن يُحتَجَّ في شيءٍ من الدِّين إلا بالحديثِ الصَّحيح أو الحَسَنُ، لا فَرقَ عندنا بين حُكمٍ شَرعِيِّ في الحَلال والحرام، وبين فَضِيلَةِ عَمَلِ، وهذا مَذهَبُ أكابرِ العُلمَاء مثلِ ابن مَعِينٍ، والبُخَارِيِّ، ومُسلِمٍ، وأبي حاتِمٍ، وأبي زُرعَةَ، وابن خُزَيمَةَ، وابن حبَّانَ، وأبي زَكَرِيَّا النَّيسابورِيِّ، في آخَرِين يطُولُ الأمرُ بذِكرِهِم. * ومن الغرائب أنَّ أحد تَلامِذَةِ هؤُلاء الغُمارِيِّين من أهل عَصرِنا، وممَّن ابتُلِيَت مِصرُ بأنَّهُ صار مُفييًا لها، ادَّعَى أنَّ الذي زَعَم أنَّ الضَّعيفَ لا يُعمَلُ به مُطلقًا هو الشَّيخُ الألباني، وزَعَمَ -وهو شافعيُّ المَذهَب- أنَّ الإمامَ الشَّافعيَّ كان يَحتَجُّ بالحديثِ الضَّعيف في الحَلال والحَرام، وكذلك سائرُ الأئِمَّةِ المُحَدِّثين كأبي داوُدَ، والنَّسائِيِّ، والتّرمِذِيِّ، وغَيرِهِم بغَيرِ نَكيرٍ من أحدٍ عَلَيهِم، وهو كاذبٌ في كُلِّ هذا، كما بيَّنتُه في "قَطعِ الأَبهَر من المُفتِي وشَيخِ الأزهَر" -وأعني بشيخ الأَزهَرِ الدُّكتورَ مُحمَّد سَيِّد طنطاوي- وكتبتُ منه مُجَلَّدَةً. لكنَّنِي في هذه العُجَالَةِ سَأَذكُرُ كلامًا للإمام الشَّافعِيِّ خاصَّةً، تَوَقَّفَ عن العَمَل بالحديثِ لأنَّهُ لم تَثبُت صِحَّتُه، فلوكان يحتَجُّ بالضَّعيف كما يَزعُم هذا الكاذبُ، فما الذي جَعَلَهُ يتوقَّفُ عن الأَخذِ بالحديثِ؟! وكنتُ قرأتُ قديمًا في "فَتح الباري" أنَّ

الحافظَ ابنَ حَجَرٍ جَمَعَ هذه الأحاديثَ في كتابٍ سمَّاه -على ما أَذكُر- "المِنحَة فيما علَّقَ الشَّافِعِيُّ فيه الحُكمَ على الصِّحَّة"، ولم أَرَهُ ولا أظُنُّهُ طُبعَ، وحَفَّزَنِي هذا إلى النَّظَر في كتاب "الأُمِّ" للشَّافِعِيِّ، واستَخرَجتُ منه عِدَّة مواضعَ ممَّا علَّق الشَّافِعِيُّ القولَ به على ثُبُوت الحديثِ، وسأَذكُرُه آنفًا إن شاء اللهُ تعالى. . . . * أمَّا المواضِعُ التي صرَّحَ الشَّافعِيُّ فيها بتعليق القَولِ بالحديث إلا أن يَثبُتَ، فإني لم أتحَرَّ جميعَ المواضع من كُتُبِه، بل ذكرتُ ما وقفتُ عليه أثناءَ نَظَرِي في كتابه. فمن ذلك: 1 - قَال الشَّافِعيُّ في "الأُمِّ" في "كتاب الطَّهَارة" (2/ 92 - 93 - طبع دار الوفاء): "ولا يَعدُو بالجَبَائِر مَوضِعَ الكَسرِ إذا كان لا يُزيِلُها. وقد رُوِي حديثٌ عن عليٌّ أنَّهُ أنكَسَر إحدى زِندَيْ يَدَيهِ، فَأَمَرَهُ النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يَمسَح بالماء على الجَبَائِر. ولو عَرَفتُ إسنادُهُ بالصِّحَّة قُلتُ به". 2 - وقال في "كتاب الصِّيام" (3/ 240 - 242): "وقد رُوِي عن النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنَّهُ قالَ: "أَفطَرَ الحَاجِمُ والمَحجُومُ"، ررُويَ عنهُ: أنَّهُ احتَجَمَ صائمًا. ولا أعلَمُ واحدًا منهما ثابتًا. ولو ثَبتَ واحدٌ منهُما عن النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلتُ به؛ فكانت الحُجَّةُ في قَولِهِ". 3 - وقَالَ الشَّافعيُّ مُوضِّحًا هذا الكلامَ في "كتاب اختلاف الحديث" (ص 190 - 192): "أخبَرَنا عبد الوَهَّاب بنُ عبد المَجِيد، عن خالدٍ الحَذَّاءِ، عن أبي قِلابَةَ، عن أبي الأَشعَثِ الصَّنعَانِيِّ، عن شدَّادِ بن أوسٍ،- قال: كنتُ مع النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زمانَ الفَتحِ, فرأَى رجُلا يحتَجِمُ لثمانِ عشرَةَ خَلَت من رمضانَ، فقال -وهو آخذٌ بيدي-: "أَفطَر الحَاجِمُ والمحجُومُ".-وقال أيضًا:- أخبَرَنا سُفيانُ، عن يزيدَ بنِ أبى زِيادٍ، عن مِقسَمٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ، أنَّ رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احتَجَمَ مُحرِمًا صائمًا.-قال الشَّافعيُّ:- وسَمَاعُ ابنِ أَوسٍ عن رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

عامَ الفَتحِ، ولم يَكُن يومئذٍ مُحرِمًا, ولَم يَصحَبهُ مُحرِمًا قبل حجَّة الإِسلامِ. فذَكَرَ ابنُ عبَّاسٍ حِجامَةَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عام حَجَّة الإِسلامِ سنةَ عَشرٍ. وحديثُ: "أَفطَرَ الحاجِمُ والمَحجُومُ" في الفَتحِ سنةَ ثمانٍ، قبلَ حَجَّة الإِسلامِ بسَنَتَين. فإن كانا ثابتين، فحديثُ ابنِ عبَّاسٍ ناسخٌ، وحديثُ إفطارِ الحاجِمِ والمَحجُومِ منسُوخٌ، وإسنادُ الحَدِيثَينِ معًا مُشتَبِهٌ. وحديثُ ابنِ عبِّاسٍ أَمثَلُهُما إسنادًا". 4 - وقال الشَّافعيُّ في كتاب "صلاة العيدين" (2/ 482): "أخبَرَنا إبراهيمُ بنُ مُحمَّدٍ، عن إسحاقَ بنِ عبد الله، عن عُمَر بنِ عبد العزيز، أنَّهُ كان لا يُجِيزُ في الفِطرِ إلا شاهِدَين.-قال الشَّافعيُّ- رحمةُ اللهِ عليهِ.:- فإنِ شَهِدَ شاهدانِ في يومِ ثلاثينَ أنَّ الهلالَ كان بالأمسِ، أفطَرَ النَّاسُ أيَّ ساعةٍ عُدِّلَ الشَّاهدان، فإن عُدِّلا قبل الزَّوالِ صلَّى الإمامُ بالنَّاس صلاةَ العيدِ، وإن لم يُعدَّلا حتَّى تزُولَ الشَّمسُ لم يَكُن عليهم أن يُصلُّوا يَومَهم بعد الزَّوال ولا الغَدِ؛ لأنَّه عملٌ في وقتٍ، فإذا جاوَزَ ذلكَ الوقتَ, لم يُعمَل في غيره. * فإن قال قائلٌ: ولِمَ لا يكُونُ النَّهارُ وقتًا له؟ قيلَ- إن شاء اللهُ تعالى.: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَنَّ صلاةَ العِيدِ بعدَ طُلوعِ الشَّمسِ، وسَنَّ مواقيتَ الصَّلاة، وكان فيما سَنَّ دلالةً على أنَّهُ إذا جاء وقتُ صَلاةٍ، مَضَى وقتُ التي قَبلَهَا، فلم يَجُز أن يكُونَ آخرُ وَقتِها إلا إلى وقت الظُّهرِ؛ لأنَّها صلاةٌ تُجمَع فيها. ولو ثَبتَ أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ بالنَّاس من الغَدِ إلى عِيدِهِم، قلنا به. وقُلنا أيضًا: فإن لم يَخرُج بهم من الغَدِ خرَجَ بهم من بعد الغد، وقُلنَا: يُصلِّي في يَومِه بعد الزَّوال، إذا جَازَ أن يَزُولَ فيه، ثُمَّ يُصلِّي، جاز في هذه الأحوالِ كُلِّها. ولكنَّهُ لا يَثبُت عندنا. والله تعالى أعلَمُ". 5 - وقال في كتابِ "الحَجِّ" (3/ 397): "أخبَرَنا سُفيانُ، عن هشامِ بنِ عُروَة، عن أبيه، قال: قالت لي عائشَةُ: هل تَستَثنِي إذا حَجَجتَ؟ فقلتُ لها: ماذا

أقُولُ؟ فقالت: قُل: اللهُمَّ! الحَجَّ أردتُ، ولهُ عَمَدتُ، فإن يَسَّرتَ فهو الحَجُّ، وإن حَبَسَتَني بحابسٍ فهي عُمرَةٌ.-قال الشَّافعيُّ:- ولو ثبَتَ حديثُ عُروَة عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الاستثناء لم أَعدُهُ إلى غيرِهِ؛ لأنَّهُ لا يَحِلُّ عندي خلافُ ما ثَبَتَ عن رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت الحُجَّةُ فيه أن يَكُونَ المُستثَنِي مُخالِفًا غَيرَ المُستَثنِي من مُحصَرٍ بعدُوٍّ أو مَرَضٍ، أو ذَهاب مالٍ، أو خَطَإِ عددٍ، أو تَوَانٍ. وكان إذا اشترَطَ فحُبِسَ بعدوٍّ، أو مَرَضٍ، أو ذَهاب مالٍ، أو ضَعفٍ عن البُلوغ، حَلَّ في المَوضِع الذي حُبِسَ فيه بلا هَديٍ ولا كفَّارةٍ غيره، وانصَرَفَ إلى بلاده ولا قَضَاء عليه، إلا أن يكُونَ لم يحجَّ حَجَّة الإِسلام، فيَحُجَّها. وكانت الحُجَّةُ فيه أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يَأمُر بشَرطٍ إلا أن يكُون على ما يَأمُر به. وكان حديثُ عُروَة عن عائشة يُوافِقُهُ في معنى: أنَّها أَمَرَت بالشَّرط. وكان وَجهُ أَمرِها بالشَّرط إن حُبِسَ عن الحَجِّ فهي عُمرَةٌ، أن يقُولَ: إن حَبَسَني حابسٌ عن الحَجِّ، ووجدتُ سبيلًا إلى الوُصُول إلى البَيت فهي عُمرَةٌ. وكان موجُودًا في قولها: أنَّه لا قضاءَ، ولا كفَّارةَ عليه. والله أعلم". 6 - وقال في كتاب "الصَّيد والذَّبائِحِ" (3/ 594 - 595): "وقد سُئِلَ ابنُ عبَّاس، فقال له قائلٌ: إنِّي أرمي فأُصمِي وأُنمِي؟ فقال لهُ: كُلْ ما أَصمَيتَ، ودَع ما أَنمَيتَ.- قال الشافعيُ:- "ما أصميتَ": ما قَتَلَه الكَلبُ وأنتَ ترَاهُ، و"ما أنمَيتَ": ما غابَ عنكَ مَقتَلُهُ، فإنْ كان قد بَلَغَ وهُو يراه مثلَ ما وَصَفتُ من الذَّبح، ثُمَّ تردَّى فتوارى أَكَلَهُ، فأمَّا إنقاذُ المَقاتَلِ فقد يعيشُ بعد ما يَنفَذُ بعضُ المَقَاتِل، ولا يجُوزُ فيه عندي إلا هذا، إلا أن يكُونَ جاء عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- شيءٌ فإني أتَوهَّمُهُ، فيَسقُطُ كلُّ شيءٍ خَالَف أمرَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ولا يقُومُ معه رأيٌ ولا قياسٌ؛ فإنَّ الله قَطَعَ العُذَرَ بقولِهِ -صلى الله عليه وسلم- ". 7 - وقال في كتاب "الأطعمة" (3/ 635 - 636): "أخبَرَنا مالكٌ، عن نافعٍ،

عن ابنِ عُمَرَ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يَحلِبَنَّ أحدُكُم مَاشِيَةَ أخيه بغَيرِ إِذنِهِ، أَيُحِبُّ أحدُكُم أن تُؤتَي مَشرَبَتُهُ، فتُكسَرَ، فينتَقِلُ متاعُهُ؟ ". وقد رُوِي حديثٌ لا يَثبُتُ مثلُهُ: "إذا دَخَلَ أحدُكُم الحائطَ، فليَأكُل ولا يَتَّخِذْ خُبنَةً".-قال الشَّافعيُّ:- وما لا يَثبُتُ لا حُجَّةَ فيه. ولَبَنُ الماشية أولَى أن يكُونَ مُباحًا. فإن لم يَثبُت هكذا من ثَمَرِ الحائط, لأنَّ ذلك اللَّبنَ يُستخلَفُ في كلِّ يومٍ، والذي يَعرِفُ النَّاسُ أنَّهُم يبذُلُون منه ويُوجِبُون مِن بَذلِهِ ما لا يَبذُلُون من الثَّمَر، ولو ثَبتَ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قلنَا به، ولم نُخالِفُه". 8 - وفي كتاب "البُيُوع" (14/ 141 - 142): قال: نا الرَّبيعُ: قلتُ للشَّافعيِّ -رَحِمَةُ الله عليه-: إنَّ عليَّ بنَ مَعبَدٍ رَوَى لنا حديثًا عن أنسٍ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجازَ بَيعَ القَمحِ في سُنبُلِه إذا ابيَضَّ. فقال الشَّافعيُّ: "إنْ ثَبَتَ الحديثُ قلنا به، فكان الخَاصُّ مُستخرَجًا من العَامِّ؛ لأنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عن بَيع الغَرَرِ، وَييعُ القَمحِ في سُنبُلِه غَرَرٌ؛ لأنَّهُ لا يُرَى، وكذلك بَيعُ الدارِ والأساسُ لا يُرَى، وكذلك بَيعُ الصُّبرَةِ بعضُهَا فوق بعضٍ، أَجَزنَا ذلك كما أجازَهُ النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فكان هذا خاصًّا مُستَخرَجًا من عامٍّ، وكذلك نُجِيزُ بيعَ القَمحِ في سُنبُله إذا ابيضَّ، إن ثَبَتَ الحديثُ، كما أجَزنا بَيعَ الدَّار والصُّبرَةِ". 9 - وفي كتاب " البُيُوع" أيضًا (4/ 169): قال الشَّافعيُّ: "ولا بأسَ بالسَّلَف في الحَيَوان كُلِّه: في الرَّقيق، والماشية، والطَّيرِ, إذا كان تُضبَطُ صفَتُهُ، ولا يَختَلِفُ في الحين الذي يَحِلُّ فيه، وسواءٌ كان ممَّا يُستَحيَا، أو ممَّا لا يُستَحيَا، فإذا حلَّ من هذا شيءٌ، وهو من أيّ شيءٍ ابتيع، لم يُجِز لصاحبِهِ أن يَبِيعَهُ قبل أن يَقبِضَهُ، ولا يَصرِفَهُ إلى غيره، ولكنَّه لا يجُوزُ له أن يُقِيلَ من أصل البَيعِ، ويأخذَ الثَّمَن. ولا يجُوزُ أن يبيع الرَّجلُ الشَّاة وَيَستَثنِي شيئًا منها، جلدًا ولا غيرَهُ، في

سَفَرٍ ولا حَضَرٍ، ولو كان الحديثُ ثَبتَ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في السَّفَر أجَزناهُ في السَّفَر والحَضَر". 10 - وقال في كتاب "الصَّداق" (6/ 174 - 176): "وقد رُويَ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّهُ قضَى في بَرُوعَ بنتِ وَاشِقٍ، ونُكحت بغير مَهرٍ، فمات عنها زوجُهَا، فقضَى لها بمهرِ نِسائِهَا، وقضَى لها بالميرَاثِ. فإن كان ثَبَتَ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فهو أَولَى الأمُور بنا, ولا حُجَّة في قول أَحَدٍ دون النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وَإِن كَثُرُوا, ولا في قياسٍ، فلا شيءَ في قوله إلا طاعةُ الله بالتَّسليم له. وإن كان لا يَثبُت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لم يَكُن لأحدٍ أن يُثبِتَ عنه ما لا يَثبُث، ولم أحفظهُ بَعدُ من وجهٍ يَثبُتُ مِثلُهُ، وهو مرَّةً يُقال: عن مَعقِل بنِ يَسَارٍ، ومرَّةً: عن مَعقِلِ بنِ سِنانَ، ومرَّةً: عن بعضِ أَشجَعَ لا يُسمَّى. وإن لم يَثبُت، فإذا ماتَ أو مَاتَت فلا مَهرَ لها, وله منها الميراثُ إن مَاتَت، ولها منه الميراثُ إن مات، ولا مُتعَةَ لها في الموت؛ لأنَّها غيرُ مُطَلَّقَةٍ، وإنَّما جُعِلت المتعةُ للمُطَلَّقة". 11 - وقال في كتاب "اختلاف عليٍّ وعبد الله بنِ مسعُودٍ" (8/ 449 - 450): "أخبَرَنا شُعبةُ (1)، عن سَلَمَة بن كُهَيلٍ، قال: سمعتُ الشَّعبِيَّ يحدِّثُ، عن أبي الخَلِيل -أو: ابن الخليل-، أنَّ ثلاثةَ نَفَرٍ اشتَرَكوا في طُهرٍ، فلم يُدرَ لمن الولَدُ، فاختَصَمُوا إلى عليٍّ؛، فأمَرَهُم أن يَقتَرِعُوا، وأمَر الذي أصابَتهُ القُرعَةُ أن يعطى للآخَرَين ثلثي الدِّيَّةِ. وليسُوا يقُولُون بهذا وهم يُثبتُون هذا عن عليٍّ؛، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ويُخالفونَه. والذي يقُولُون هم ما يَثبُت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فلَيسَ لأحدٍ أن يُخالِفَهُ، ولو ثَبَتَ عندنا عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قُلنا به، ونحنُ نقولُ: ندعُو القَافَةَ له، فإن

_ (1) قال شيخنا: كذا وقع في "الأمِّ"، وهو عندي خطأٌ؛ والشافعيُّ لم يلحق شعبةَ، فربَّما كانت العبارةُ: "أُخبرتُ عن شُعبة"، وتوَّهمتُ أن يكون صوابُهُ: "سُفيان" يعني: ابن عُيينة، لكنَّني لم أجد أحدًا نصَّ على أنَّه يَروِي عن سَلَمَةَ بنِ كُهَيلٍ، فالله أعلمُ.

ألحَقُوهُ بأحدِهِم فهو ابنُهُ، وإن ألحَقُوهُ بكُلِّهِم، أولم يُلحِقُوه بأحدِهِم، فلا يكُونُ له، وُيوقَف حتَّى يَبلُغَ، فيَنتَسِبُ إلى أيِّهم شاءَ، ولا يكُونُ له أبوانِ في الإِسلامِ، وهم يقُولُون: هو ابنُهُم، يَرِثُهُم وَيرِثُونَه، وهو للبَاقِي منهم". 12 - وقال أيضًا في "اختلاف عليّ وابنِ مسعُودٍ" (8/ 412): "أخبَرَنا عبَّادُ، عن عاصمٍ الأحوَلِ، عن قَزَعَةَ، عن عليٍّ؛ أنَّه صلَّى في زَلزَلَةٍ لسِتَّ ركعاتٍ في أربع سَجدَاتٍ، خمسَ ركعاتٍ وسجدتين في ركعَة، وركعةً وسجدتين في ركعَةٍ. ولَسنا نقُولُ بهذا. نقُولُ: لا يُصلِّي بشيءٍ من الآيات إلا في كُسُوف الشَّمس والقَمَر، ولو ثَبَتَ في هذا الحديث عندنا عن عليٍّ؛ لقُلنا به، وهُم يُثبِتُونه ولا يأخذون به، ويقُولُون: يصلِّي ركعتين في الزَّلزَلة، في كلّ ركعَةٍ ركعَةً. وقال: أخبَرَنا هُشَيمٌ، عن يُونُسَ، عن الحسَن، أنَّ عليًّا؛ صلَّى في كُسُوف الشَّمس خمس ركعاتٍ وأربعَ سجداتٍ. ولَسنا ولا إيَّاهُم نقُولُ بهذا. * وأمَّا نحنُ فنقولُ بالذي رُوّينا عن رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: أربعَ ركعاتٍ وأربعَ سجداتٍ. أخبَرَنا بذلك مالكٌ، عن يحيَي، عن عَمرَة، عن عائشَةَ، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- صلَّى في كُسُوفِ الشَّمس ركعَتَين وسجدَتَين، في كلِّ ركعةٍ ركعَتَين. * وقال: أخبَرَنا مالكٌ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشةَ بمِثلِة. وقال: أخبَرَنا مالكٌ، عن زَيد بن أسلَمَ، عن عطاء بن يَسارٍ، عن ابن عبَّاسٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بمِثلِه. وقالُوا هُم: يُصلِّي رَكعَتين كما يُصلِّي سائرَ الصَّلَوات، ولا يَركَعُ في كلِّ ركعةٍ ركعتين، فخالَفُوا سُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخَالَفوا ما رَووه عن عليٍّ. 13 - وقال في كتاب "سِيَر الأَوزَاعِيّ" (9/ 196) يرُدُّ على أبي يُوسُف صاحبِ أبي حنيفة: "احتَجَّ أبو يُوسُف أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ أبا عامِرٍ إلى أَوطَاسَ، فَغَنِمَ غَنائِمَ، فَلَم يُفَرِّق النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بين مَن كَانَ مع أبي عامِرٍ، وبَينَ مَن كان مُتخلّفًا مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن أبي عامِرٍ. وهذا كما قال، ولَيسَ ممَّا قال الأَوزَاعيُّ وخَالَفَه هو فيه

بسَبِيلٍ؛ أبو عامِرٍ كان في جيش النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ومَعَهُ بحُنَينٍ، فبَعَثَهُ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في اتِّباعِهم. وهذا جيشٌ واحدٌ كلُّ فرقَةٍ مِنهُم رِدءٌ للأُخرَى، وإذا كان الجيشُ هكذا، فلو أصاب الجَيشُ شيئًا دُون السَّرَّيةِ أو السريَّةُ شيئًا دون الجيشِ كانُوا فيه شُركاءَ؛ لأنَهم جيشٌ واحدٌ، وبعضُهُم رِدءٌ لبعضٍ. وإن تفَرَّقوا، فسارُوا أيضًا في بلاد العَدُوِّ، فكذلك شَرِكَت كلُّ واحدةٍ من الطَّائفتَين الأخرَى فيما أصابوا. فأمَّا جيشان مُفتَرِقَان، فلا يَرُدُّ واحد منهما على صاحبِهِ شيئًا, وليسا بجيشٍ واحدٍ، ولا أحدُهُما رِدءٌ لصاحبِهِ مُقيمٌ له عليه. ولو جاز أن يَشْرِكَ واحدٌ من هذين الجَيشَين الآخرَ كان أن يُشرِك أهلَ طَرَسُوسَ وعَيْنِ زَرْبَى مَن دَخَلَ بلادَ العدُوِّ؛ لأنَّهم قد يُعِينُونَهُم أو استُنفِرُوا إِلَيهِم حينَ ينالونَ نُصرَتَهُم في أدنى بلاد الرُّوم. وإنَّما يَشتَرِكُ الجيشُ الواحدُ الدَّاخلُ واحدًا وإن تفرَّقَ في ميعاد اجتماعٍ في موضعٍ. * وأمَّا ما احتجَّ به من حديث مُجالِدٍ أنَّ عُمَرَ كتبَ: "فمن أتاك مِنهُم قبل تتفَقَّأ القتلَى فأشرِكهُم في الغَنيمَة"، فهذا غيرُ ثابتٍ عن عُمَر, ولو ثَبَتَ عنه كُنَّا أَسرَع إلى قَبولِه مِنهُ. وهو إن كان يُثبِتُهُ عنه فهو محجُوجٌ به, لأنَهُ يُخَالِفُه، وهو يَزعُم. . . الخ". * وقال في كتاب "الرد على مُحمَّد بن الحَسَنُ" (9/ 140 - 141): "أخبَرَنا ابنُ عُيَينَة، عن صدَقَةَ بنِ يَسارٍ، قال: أَرسلنَا إلى سعيدِ بنِ المُسيب نسألُهُ عن دِيةِ المُعَاهَد. فقال: قضَى فيه عُثمانُ بن عفانَ بأربعةِ آلافٍ، قال: فقُلنا: فمَن قَتَلَه؟ قال: فحَصَبَنا. -قال الشَّافعيُّ:- هم الذين سألُوهُ آخِرًا (1)، قال: سعيدُ بنُ المُسيَّب، عن عُمَر: مُنقطعٌ. قلنا: إنَّهُ لَيَزعُمُ أنَّهُ قد حَفِظ عنه، ثُمَّ تزعمُونَهُ أنتم

_ (1) قال شيخنا: قال المحقِّقُ في حاشيته: "قال البيهقيُّ في "المعرفة" (6/ 233) تعليقًا على هذه العبارة: "إنَّما أراد -والله أعلم- أنَ ابنَ المُسيَّب كان يقُولُ بخلاف ذلك، ثُمَّ رجع إلى هذا".

5109 - الشعبي

خاصَّةً، وهو عن عُثمانَ غيرُ مُنقطِعٍ. قال: أَفَبِهَذا قلت؟ قُلتُ: فعم، وبغيره. قال: فلِمَ قال أصحابُك: نصف دية المُسلِم؟ قلتُ: رُوِّينا عن عَمْرِو بنِ شُعَيبٍ، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يُقتَلُ مُسلَمٌ بكافرٍ، ودِيَّتُهُ نصفُ دِيَّةِ المُسلِمِ"، فلم لا تأخُذ به أنتَ؟ قلتُ: لو كان ممَّن يَثبُت حديثُهُ لأَخَذنَا به، وما كان في أحدٍ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجَّةٌ. قُلنا: فيكُونُ لنا مِثلُ ما لهم؟ قال: نعم". 14 - وقال في كتاب "اختلاف الحَديث" (ص 151 - 152): ويُستَحَبُّ له -يعني: للرَّجُل إذا أَعطَى أولادَهُ عطيَّةً- أن يُسَوِّي بَينَهُم، لئلا يُقَصِّرُ واحدٌ مِنهُم في بِرِّهِ، فإنَّ القَرابَةَ تَنفَسُ بعضُها بعضًا ما لم تَنفَسِ البَعَادَةُ"، قال الرَّبيعُ: يريدُ البُعَدَاءَ. وقد فضَّلَ أبو بكرٍ عائشةَ بنُحْلٍ. وفضَّلَ عُمَرُ عاصِمَ بنَ عُمَرَ بشَيءٍ أعطاه إيَّاه. وفضَّلَ عبد الرَّحمن بنُ عَوفٍ وَلَدَ أُمِّ كُلثوم. قال الشَّافِعِيُّ: "ولو اتصَّلَ حديثُ طَاوُوس أنَّه لا يَحلُّ لواهبٍ أن يَرجعَ فيما وَهَبَ إلا الوَالدَ فيما وَهَبَ لولده، لزَعَمتُ أنَّ مَن وَهَبَ هِبَةً لمن يَستَثِيبُهُ مِثلَة أو لا يَستَثِيبُهُ وقُبِضَت الهِبَةُ، لم يكن للواهب أن يَرجعَ في هِبَتِه، وإن لم يُثِبهُ الموهُوبُ لهُ. والله أعلم". * قُلتُ: فهذه بعضُ المَوَاضِعِ التي ظَفَرتُ بها من كلام هذا الإِمامِ، وهي دالَّةٌ على أنَّهُ كان جديرًا بأن يلَقَّبَ: "ناصرَ الحديث" كما سمَّاهُ أهلُ مكةَ. * وكانَ الإمامُ أحمدُ يقُولُ: "كانت أُقضِيَاتُنا في أَيدِي أهلِ العِراقِ، فانتَزَعَهَا الشَّافِعِيُّ، فرَحمَةُ الله تَترَى عليه إلى يوم القيامة". * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418 5109 - الشعبيّ: عامر بن شراحيل. قالوا: إنه كان يدلس. والله أعلم. مسند سعد/228 ح 148؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 230 ح 86 [سماعه من عُمر بن الخطاب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * لم يدرك عُمر بن الخطاب. وقال السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 90):

"صحيح الإسناد لكن الشعبي لم يدرك عمر بن الخطاب". تفسير ابن كثير ج 3/ [سماعه من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * سنده حسن إن ثبت سماع الشعبي من عليّ. قال الحاكم: "لم يسمع الشعبيُّ من عليّ، وإنما رآه رؤية". * وقال الدارقطني في "العلل": لم يسمع من عليٍّ إلا حرفًا واحدًا ما سمع غيره. قال الحافظ: "كأنه عني ما: أخرجه البخاري في الرجم عنه، عن عليٍّ، حين رجم المرأة. قال: رجمتها بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " اهـ. * قُلْتُ: ولا أعرف الشعبي بتدليس. قال ابن معين: إذا حدث عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه. * ولا يؤخذ من عبارته أنه يتهمه بتدليس، فضلًا عن ثبوته عليه. * وإدراكه لعليٍّ منصوصٌ عليه، فما المانع من سماعه منه. والدارقطني على جلالته في الفن وتقدمه لم يُحط بكل شيءٍ علمًا. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 243 [سماعه من ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * الشعبي: لم يسمع من ابن مسعود كما صرح بذلك أبو حاتم، على ما في "المراسيل" (ص 160) لولده عبد الرحمن. التسلية/ رقم 146 [سماعه من ابن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * ["كلوا أو اطعموا فإنه حلالٌ" تخريجه عن الشعبيّ عن ابن عُمر عند البخاريّ ومسلم وغيرهما. ورد قول أبي حاتم: "لم يسمع الشعبي من ابن عُمر". وذكر أحاديث أخرى للشعبي عن ابن عُمر.] تنبيه 9/ رقم 2134

[سماعه من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] فقد قيل إنَّ أحمد كان ينكر سماع الشعبي من أبي هريرة. * وقد احتج البخاريُّ بروايته عن أبي هريرة في حديثين أحدهما في "كتاب الرهن" (5/ 143) والآخر في "التفسير - سورة الزمر" (8/ 551)؛ واحتج به مسلم (2525/ 198،/ 2) في حديث عن أبي هريرة، قال: "ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بني تميم. . ". وتخريج البخاريّ لهذه الترجمة حجة في إثبات السماع. التسلية/ رقم 31؛ تنبيه 9/ رقم 2124 [سماعه من سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] * [إثبالناسماع الشعبي من سمرة. والرد على أبي حاتم الرازي في ذلك. وأن ما أبداه في إثبات الانقطاع بوجود الواسطة فهو أمارةٌ وليس دليلًا مستقلًا لاحتمال أن يكون الشعبي سمعه من واسطة ثم من سمرة. .] انظر: تنبيه 9/ رقم 2124 [سماعه من عائشة -رضي الله عنها-] * قال ابنُ معين والحاكم: الشعبي لم يسمع من عائشة. بذل الإحسان 2/ 220 * الشعبيّ: ولكنه منقطعٌ، فقد صرّح ابنُ معين كما في تاريخ عباس الدوري (2/ 286) أن ما رواه الشعبيّ عن عائشة فهو مرسلٌ. وكذلك قال أبو حاتم الرازي. تنبيه 10/ رقم2130 . . . . . الشقراوي: موسى بن إبراهيم بن يحيى نجم الدين . . . . . شكَّر: مُحَمَّد بن المنذر بن سعيد بن عثمان الهروي

5110 - الشهرزوري

شمس الدين ابن العماد: مُحَمَّد بن إبراهيم بن عبد الواحد 5110 - الشَّهْرَزُورِيّ: المبارك بنُ الحسن بنُ أحمد أبو الكرم. والحافظ الشهرزوريّ كان من أهل الفضل والصلاح وانتهي إليه علو الإسناد في القراءات. مات (550 هـ). انظر الشذرات (4/ 157). الصمت/ 38 5111 - شيذلة: هذا لقبٌ، واسمه: عزيزي بنُ عبد الملك بنِ منصور الجبلي أبو المعالي، [صاحب كتاب: "البرهان في علوم القرآن". ووقع اسمه في "الإتقان" (1/ 18) للسيوطي: "البرهان في مشكلات القرآن"]. توفي سنة (494 هـ)، وانظر "الأعلام" (4/ 232) للزركلي. الديباج 4/ 481 . . . . . صاعقة: مُحَمَّد بن عبد الرحيم بن أبي زهير 5112 - الصَّريفِينيّ: هو الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد بن الأزهر. 581 - 641 هـ. مترجمٌ في "السير" (89/ 23). الديباج 3/ 166؛ حدَّث عنه الضياء المقدس في. الأمراض والكفارات/ 9 - 13 5113 - الصَّريفينيّ: هو الحافظ أبو محمد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عُمر. 469 هـ. خطيب صَرفِين. راوي (الجعديات) عن أبي القاسم بن حَبَاية. سمع أبا طاهر المخلص. وحدَّث عنه الخطيب وأبو المظفر السمعاني. مترجمٌ أيضًا في "السير" (18/ 330). الديباج 3/ 166 5114 - الصيدلانيّ: الشيخُ الصدوق المعمر، مسند الوقت أبو جعفر مُحَمَّد ابن أحمد بن نصر بن أبي الفتح حسين بن مُحَمَّد بن خالويه الأصبهانيّ الصيدلانيّ. * ولد ليلة النحر سنة تسعٍ وخمسمائة. * سمع حضورًا في الثالثة شيئًا كثيرًا من أبي عليّ الحداد الأصبهاني.

5115 - الضياء المقدسي

* وسمع من فاطمة بنت عبد الله "المعجم الكبير" للطبراني بكماله، وهو ابن إحدى عشرة سنة. * روى عنه الضياء المقدسي فأكثر وبالغ وأبو الخطاب بن دحية في آخرين. * توفي في سلخ رجب سنة ثلاثٍ وستمائة ذكر ذلك الضياء المقدسيّ. انظر "السير" (21/ 430). الزهد/ 6 5115 - الضياء المقدسيّ: مُحَمَّد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن ابن إسماعيل بن منصور، الشيخُ الإمام الحافظُ القدوة، المحقق المجوّدُ، الحجّة بقيةُ السلف ضياء الدين، أبو عبد الله السعديّ، المقدسيّ الجمّاعيليّ، ثم الدمشقيّ الصالحيّ الحنبليّ، صاحب التصانيف والرحلة الواسعة. * ولد سنة تسعٍ وستين وخمسمائة، بالدّير المبارك بقاسيون. * وأجاز له الحافظ السلفي، وشهدةُ الكاتبة، وعبد الحق اليُوسُفي، وخلقٌ كثير. * وسمع في سنة ست وسبعين وبعدها من أبي المعالي ابن صابر، والخضر ابن طاووس، والفضل ابن البانياسي, وعُمر بن حمويه، ويحيى الثقفي، وأحمد بن حمزة بن عليّ ابن الموازيني، ومحمد بن حمزة بن أبي الصّقر، وابن صدقة الحرّاني، وعبد الرحمن بن عليّ الخِرَقِيّ، وإسماعيل الجَنْزَوِيّ، وبركات الخُشُوعي وخلق كثير بدمشق، وأبي القاسم البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، وعدّة بمصرَ، وأبي جعفر الصيدلاني، والقاسم بن أبي المطهّر الصيدلاني، وعفيفة الفارفانية، وخلف بن أحمد الفراء، وأسعد بن سعيد بن روح، وزاهر ابن أحمد الثقفيّ، والمؤيد بن الإخوة، وخلق بأصبهان، والمؤيد الطوسي، وزينب الشَّعريّة، وعدة بنيسابور، وأبي روح عبد المعزّ بن مُحَمَّد، وطائفة بهراةَ، وأبي المظفر ابن السمعاني وجماعةٍ بمرو، والافتخار الهاشميّ

بحلب، وعبد القادر الرُّهاويّ وغيره بحران، وعليّ بن هَبَل بالموصل، وبهمذان، وغير ذلك. وبقي في الرحلة المشرقية مدةَ سنين. * نعم، وسمع ببغداد من المبارك بن المعْطوش، وأبي الفرج ابن الجوزي، وابن أبي المجد الحربيّ، وأبي أحمد ابن سُكينةَ، والحُسين بن أبي حنيفة، والحسن ابن أشنانةَ الفرغاني، وخلقٍ كثير ببغداد، وتخرّج بالحافظ عبد الغني، وبرع في هذا الشأن، وكتب عن أقرانه، ومن هو دونه، كخطيب مُردا، والزين ابن عبد الدائم، وحصّل الأصول الكثيرة، وجرّح وعدّل، وصحّح وعلّل، وقيّد وأهملَ، مع الديانة والأمانة، والتقوى والصيانة، والورع والتواضع، والصدق والإخلاص وصحة النقل. * ومن تصانيفه المشهورة: كتاب "فضائل الأعمال" مجلد، كتاب "الأحكام" ولم يتم في ثلاث مجلدات، "الأحاديث المختارة" وعمل نصفها في ست مجلدات، "الموافقات" في نحو من ستين جزءًا، "مناقب المحدثين" ثلاثةُ أجزاء، "فضائل الشام" جزآن، (صفة الجنة) ثلاثة أجزاء، "صفة النار" جزآن، "سيرةُ المقادسة" مجلدٌ كبيرٌ، "فضائل القرآن" جزءٌ، "ذكرُ الحوض" جزءٌ، "النهي عن سب الأصحاب" جزءٌ، "سيرة شيخيه الحافظ عبد الغني والشيخ الموفق" أربعة أجزاء، "قتالُ الترك" جزءٌ, "فضل العلم" جزءٌ. * ولم يزل ملازمًا للعلم والرواية والتأليف إلى أن مات، وتصانيفه نافعةٌ مهذبة. * أنشأ مدرسة إلى جانب الجامع المُظَفَّري، وكان يبني فيها بيده، ويتقنّع باليسير ويجتهد في فعل الخير، ونشر السنة، وفيه تعبّد وانجماع عن الناس، وكان كثيرَ البر والمواساة، دائمَ التهّجد، أمّارًا بالمعروف، بهيّ المنظر مليحَ الشيبةِ، محبّبًا إلى الموافق والمخالف، مُشتغلًا بنفسه -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* قال عمر بنُ الحاجب، فيما قرأتُ بخطه: سألتُ زكيَّ الدين البِرزالي عن شيخنا الضياء، فقال: حافظٌ، ثقةٌ، جبل، ديّنٌ، خيّرٌ. * وقرأت بخطّ إسماعيل المؤدّب، أنه سمع الشيخَ عزّ الدين عبد الرحمن بن العزّ يقول: ما جاء بعد الدارقطنيّ مثلُ شيخنا الضياء، أو كما قال. * وقال الحافظ شرفُ الدين يوسف بن بدر: رحم الله شيخنا ابن عبد الواحد، كان عظيم الشأن في الحفظ ومعرفة الرجال، هو كان المشار إليه في علم صحيح الحديث وسقيمه، ما رأت عيني مثلَه. * وقال عمر بنُ الحاجب: شيخُنا الضياء شيخُ وقته، ونسيجُ وحده، علمًا وحفظًا، وثقةً ودِينًا، من العلماء الربانيين، وهو أكبر من أن يدلّ عليه مثلي. * قلتُ: روى عنه خلقٌ كثيرٌ، منهم ابن نقطة، وابن النجار، وسيف الدين ابن المجد، وابن الأزهر الصريفيني، وزكيّ الدين البرزالي، ومجدُ الدين ابن الحلوانية، وشرف الدين ابن النابلسيّ، وابنا أخويه الشيخ فخر الدين عليّ ابن البخاريّ، والشيخُ شمس الدين مُحَمَّد ابن الكمال عبد الرحيم، والحافظ أبو العباس ابن الظاهريّ، وأبو عبد الله مُحَمَّد بن حازم، والعز ابن الفرّاء، وأبو جعفر ابن الموازينيّ، ونجم الدين موسى الشقراويّ، والقاضي تقيّ الدين سليمان ابن حمزة، وأخواه مُحَمَّد وداود، وإسماعيل بن إبراهيم بن الخبّاز، وعثمان ابن إبراهيم الحمصيّ، وسالم بن أبي الهيجاء القاضي، ومحمد بن خطيب بيت الأبّار، وأبو عليّ ابن الخلال، وعليّ بن بقاء الملقن، وأبو حفص عمر ابن جعوان، وعيسى بن معالي السمسار، وعيسى بن أبي مُحَمَّد العطار، وعبد الله ابن أبي الطاهر المقدسي، وزينب بنت عبد الله ابن الرضى، وعدة. * قال الحافظ محب الدين ابن النجار في تاريخه: كتب أبو عبد الله بخطه، وحصّل الأصول، وسمعنا منه وبقراءته كثيرًا، ثم إنه سافر إلى أصبهان فسمع بها

من أبي جعفر الصيدلانيّ ومن جماعة من أصحاب فاطمة الجُوزادانية. * إلى أن قال: وأقام بهراة ومرو مدة، وكتب الكتب الكبار بخطه، وحصل النسخ ببعضها بهمّة عالية، يجدٍّ واجتهاد وتحقيق وإتقان، كتبتُ عنه ببغداد ونيسابور ودمشق، وهو حافظ متقنٌ ثبتٌ، صدوقٌ نبيلٌ حجّةٌ عالمٌ بالحديث وأحوال الرجال، له مجموعاتٌ وتخريجاتٌ، وهو ورعٌ تقيٌّ، زاهدٌ عابدٌ محتاطٌ في أكل الحلال، مجاهدٌ في سبيل الله، ولعمري ما رأتْ عيناي مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته في طلب العلم. * ثم قال: أخبرني أبو عبد الله بن عبد الواحد: أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني: أخبرنا أبو عليّ الحداد -يعني حضورًا-: أخبرنا أبو نُعيم الحافظُ: حدثنا ابن خلاد: حدثنا الحارث ابن مُحَمَّد: حدثنا يزيد بن هارون: حدثنا حميد الطويل، عن أنس، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سقط عن فرسه فَجُحِشَ شقه أو فخذه وآلى من نسائه شهرًا، فجلس في مشرُبةٍ له، درَجُها من جذوع، فأتاه أصحابه يعودونه، فصلى بهم جالسًا وهم قيامٌ، فلما سلّم، قال: "إنما جُعل الإمام ليُوتمّ به، فإذا كبّر فكبّروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلّى قائمًا فصلُّوا قيامًا، وإن صلّى قاعدًا فصلوا قُعودًا". ونزل التسع وعشرين، قالوا: يا رسول الله إنك آليتَ شهرًا، قال: "إنَّ الشهرَ تسعٌ وعشرون". * أخبرني بهذا القاضي تقيُّ الدين سُليمان بن حمزةَ، قال: أخبرنا شيخنا الحافظُ ضياءُ الدين محمدٌ، فذكره. * [هذه الترجمة، مأخوذةٌ من "سير النبلاء" (23/ 126 - وما بعدها) للحافظ شمس الدين الذهبيّ رحمه الله تعالى. * وانظر: ذيل الروضتين لأبي شامة 177، صلة التكملة لشرف الدين الحسيني الورقة 33، تذكرة الحفاظ 4/ 1405 - 1406 الترجمة 1129، تاريخ

5116 - الطحاوي

الإسلام للذهبيّ (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 39 - 41، دول الإسلام: 2/ 112 - 113، العبر للذهبيّ أيضًا: 5/ 179، الوافي بالوفيات: 4/ 65 - 66، الترجمة 1515، فوات الوفيات لابن شاكر: 3/ 426 - 427، الترجمة 477، البداية والنهاية: 13/ 169 - 170، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/ 236 - 240 الترجمة 345، النجوم الزاهرة: 6/ 354، شذرات الذهب: 5/ 224]. الأمراض والكفارات/ 9 - 13؛ الزهد/ 7 - . . . . . الطبراني = سليمان بن أحمد 5116 - الطحاوي: [أبو جعفر أحمد بن مُحَمَّد بن سلامة] * [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)]. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد/ رمضان / 1423 * [انظر الحديث وما كتب عنه في ترجمة (عبد الوهاب بن أبي بكر)، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 * قال شيخُ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" (8/ 165): "وحديث رَدِّ الشمس لعليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قد ذكره طائفة كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما. . لكن المحققون من أهل المعرفة بالحديث يعلمون أنَّ هذا الحديث كذبٌ موضوعٌ. . . " * ثم قال (ص 195): "والطحاوي ليست عادته نقد الحديث كنقد أهل العلم، ولهذا روى في "شرح معاني الآثار" الأحاديث المختلفة، وإنما يُرَجِّحُ ما يرجحه منها في الغالب من جهة القياس الذي رآه حجةً، ويكون أكثرها مجروحًا من جهة الإسناد لا يثبت، ولا يتعرض لذلك، فإنه لم تكن معرفته بالإسناد كمعرفة أهل العلم به، وإن كان كثير الحديث فقيهًا عالمًا" اهـ. * قُلْتُ: وهذا الكلامُ من شيخ الإسلام -رحمه الله- نفيسٌ ودقيقٌ، لكن لم يهضمه

أحد متعصبة الحنفية المعاصرين، فقال في مقدمته لكتاب "مشكل الآثار" للطحاوي (ص 58 - 60) كلامًا خلاصته أن شيخ الإسلام تجنى على الطحاوي، وحكمه عليه تعوزه الدقة، واحتج بأنه ما من حافظ من الحفاظ إلا أخذ عليه مأخذ أو أكثر، فليس معنى أن الطحاوي أخطأ في حكمه على هذا الحديث أننا نخرجه عن دائرة النقاد المتقنين، ثم نقل عن ابن السبكي كلامًا في مقدمة "طبقات الشافعية", خلاصته: أن من اشتهرت عدالته فالجرح غير مقبول في حقه. * ثم قال هذا المتعصب: فجرح ابن تيمية للطحاوي بغير دليل لا يؤثر فيه. وهذا من قلب الكلام فإنَّ ابن تيمية لم يجرح الطحاوي، وإنما أثنى عليه بأنه كثير الحديث وفقيه وعالم، ولكن لا تلازم بين هذه النعوت وبين النقد الحديثي، ثم ابن تيمية لم ينف أن يكون الطحاوي ناقدًا بالكلية، بل كلامه يقتضي أن له معرفة، ولكن ليست كمعرفة أهل العلم بالحديث المختصين به كالدارقطني وأمثاله، وهذا حقٌّ لا يكابرُ فيه إلا غير منصف، وهذه كتب الرجال تملأ الأرض، أرونا فيها من نقل عن الطحاوي كلامه في الرجال مع أنه موجود في كتبه، وهؤلاء العلماء من الحنفية وغيرهم الذين صنفوا في علل الحديث واختلاف الراوة في الأسانيد أرونا مَنْ منهم نقل تعليل الطحاوي للأحاديث وعوَّل عليه مع أنه يذكر ذلك في كتبه لا سيما "شرح المعاني" وإنما لم يعولوا عليه لا لأنه ليس عنده علم، ولكن لكونه ليس من أرباب هذا الفن، فاكتفوا بالنقل عنهم، وذلك أمر لا يُعاب به الطحاوي قط ولا يغض من شأنه، وهو عندنا الإمام الثبت الثقة، كما أنه لا يُعاب ابن معين والدارقطنيِ وابن عديّ أن أقوالهم في الفقه لم تدون في كتب الفقه، وليس معنى هذا أنهم لا يعرفون الفقه

كلا، ولكن هم فيه أقل درجة من الذين أفنوا أعمارهم فيه كالأئمة الأربعة وغيرهم. * كان الطحاوي -رحمه الله- يتهيب الكلام في الرجال حتى مع ضعفهم الظاهر، فقال في "شرح المعاني" (1/ 238): "فما أردت بشيء من ذلك تضعيف أحدٍ من أهل العلم، وما هكذا مذهبي". * وقال في (2/ 246): "مع أني لا أحبُّ أن أطعن علي أحدٍ من العلماء ولكن ذكرتُ ما تقول أهل الرواية في ذلك". * فمن كان هذا مذهبه، ينقل كلام أهل العلم فحسب، فكيف يكون ناقدًا ينشيء الحكم على الرواي ابتداءً، بعد سبر مروياته وعرضها على الثقات من أهل طبقته. * وقد كنت أظنُّ محقق "مشكل الآثار" باحثًا حرَّا، حتى جالستُهُ في المحرم سنة (1407 هـ)، فوجدته حنفيًا خالصًا، ورأيتُه يثني على الكوثري ويحط على الشيخ العلامة ذهبي العصر عبد الرحمن بن يحيى اليماني وعلى كتابه "التنكيل" الذي ردَّ به على الكوثرى أباطيله وافتراءاته، مع أن كل منصف يعلم أن الشيخ المعلمي بعلمه وأدبه ونبله قد نكل الكوثري فعلًا، وألقمه جبلًا ولا أقول حجرًا وذبَّ عن أعراض علماء المسلمين ممن ولغ الكوثري في سيرتهم بغير حقٍّ، وإنما قُلْتُ: "حنفيًا خالصًا" لأن الأحناف هم أكثر من يخالف الأحاديث الصحيحة بالأحاديث المنكرة وبالأقيسة الفاسدة فالله المستعان. * وراجع كتاب "إعلام الموقعين" لابن القيم تقف على صدق ما قلته. والله الموفقُ. الديباج 4/ 349 - 350 * قال الطحاويُّ في "شرح المعاني" (1/ 270): "وزهير بن مُحَمَّد وإن كان رجلًا ثقةً، فإن رواية عَمرو بن أبي سلمة عنه تضعَّف جدًا، هكذا قال يحيى

5117 - عبدان الأهوازي

ابنُ معين". انتهى. وإنما نقلتُ كلام الطحاوي لعزة كلامه في الرجال. تفسير ابن كثير ج 4/ 53؛ حدَّث عن النسائي. مجلسان النسائي/ 4 - 11 . . . . . عارم = مُحَمَّد بنُ الفضل أبو النعمان . . . . . عبدان = عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد 5117 - عبدان الأهوازيّ: عبد الله بن أحمد بن موسى أبو محمد الأهوازي. شيبانُ بن فرُّوخ، ويونس بن مُحَمَّد، وعبدان الأهوازيُّ: ثلاثتهم ثقات. * وكلهم رووا عن (مُحَمَّد بن زياد البرجميّ). تنبيه 7/ رقم 1811 * عبد الله بن أحمد بن موسى: عبدان الأهوازي. ثقةٌ حُجَّةٌ، أطنَبُوا في مدحه. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 . . . . . عبدك = عبد الكريم بن أبي عبد الكريم 5118 - العجلوني: [إسماعيل بن مُحَمَّد العجلوني الجراحي] [قال العجلوني في "كشف الخفاء" (1/ 10): "وفي الفتوحات المكية للشيخ الأكبر قدس الله سره! ما حاصله: فرُبَّ حديثٍ يكونُ صحيحًا من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح، لسؤاله لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيعلم وضعه ويترك العمل به، وإن عمل به أهل النقل لصحة طريقه. وربَّ حديثٍ تُرك العمل به لضعف طريقه من أجل وضَّاع في رواته، يكون صحيحًا في نفس الأمر لسماع المكاشف له من الروح حين إلقائه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " اهـ.] * قلتُ: لقد أساء العجلوني جدَّ الإساءة لنفسه وكتابه أنه نقل هذا الباطل ولم يقدح فيه! وهل في إقراره هذا الكلام إلا هدم لكتابه كله، إذ هو قائم على القواعد المعروفة عند أهل الحديث؟! (1) لقد ظننتُ أنَّ تحت القبة شيخًا!!.

_ (1) قال شيخُنا -حفظه الله تعالى-: الحكم على الأحاديث بما يناسبها إنما يخضع فيه للقوانين =

5119 - العدوي

* وليس هذا الكلام بأول شيء مرق به ابنُ عربي على الإسلام وأهله، حتى لقد كفَّره جماعةٌ من العلماء، وحرموا النظر في كتبه. . النافلة ج 1/ 17 5119 - العدويّ: واسمه الحسن بنُ عليّ بن صالح أبو سعيد، قد سرق هذا الحديث [الإيمان معرفةٌ بالقلبِ، وقولٌ باللسانِ، وعمل بالأركانِ] وألزقه بالهيثم ابن عبد الله. جُنَّةُ المُرتَاب/ 27؛ وفي "الميزان" (1/ 142): "قال أبو القاسم الأزهريُّ: هو [يعني: أحمد بن مُحَمَّد بن عبيد الله أبو الحسن التمار] مثلُ أبي سعيد العدويّ. فقال الذهبيُّ: والعدوي وضَّاعٌ" اهـ. حديث الوزير/ 123 ح73 5120 - العراقي: [عبد الرحيم بن الحسين أبو الفضل العراقي 725 - 806 هـ"! * أما قول الحافظ العراقي في: "طرح التثريب" (2/ 70): "إسناده حسن"! وقول الهيثمي (2/ 98): "فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقةٌ مدلسٌ"!! ففيه تسامح عن الجرح الذي فيه. بذل الإحسان 1/ 114 - 115 * وهذا سندٌ ساقطٌ، وموسى بن مُحَمَّد البلقاوي كذَّبه أبو حاتم وأبو زرعة. وقال ابنُ حبان: "يضع الحديث على الثقات". وقال الحافظ العراقيُّ: "البلقاوي متهمٌ". ولذا تعجب الحافظ ابن حجر من شيخه العراقيّ، أنَّهُ ذكر الحديث من طريق البلقاوي، وترك طرقًا هي أصلح منه بكثير. التسلية/ رقم 15؛ ونحوه في: جُنَّةُ المُرتَاب/157 * وكم وقع ناسٌ بسبب هذا في الاحتجاج بأحاديث باطلة أو واهية بسبب تسامح الحافظ العراقي -رحمه الله- في نقده لأحاديث "إحياء علوم الدين". . .

_ = العامة التي حددها علماؤنا في علم مصطلح الحديث، مع إعمال النّظر، والاستفادة من استقراء الأئمة المحسنين لهذا الشأن، ولا مجال لما يسميه بعض الأغمار: "النقد عن طريق الكشف"، فإن معنى الأخذ بها أن يصير الباطل حقًا والحق باطلًا.

الأمراض والكفارات/ 65 - 66 ح 27 [ابن حجر مع شيخه العراقي] * التقي بالحافظ العراقي ورافقه عشرة أعوام، فانتفع بملازمته، وتخرج به، فقرأ عليه "ألفيته" وشرحها ثم قرأ عليه "النكت في علوم الحديث لابن الصلاح" وحمل عنه من أماليه جملة مستكثرة. . . الأربعون في ردع المجرم/ 9 - 14 [حديثُ بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده: زيدٍ، مولى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرفوعًا: مَن قال: أَستَغفِرُ الله! الذي لا إله إلا هو، الحيَّ القيُّومَ، وأتُوبُ إليه، غُفر له، وإن كان فرَّ من الزَّحف] * راجع تخريجه والكلام عليه في ترجمة (المنذري) فيما يأتي. * ومع ذلك فقد ذَكَرَ العراقيُّ هذا الحديث في "تخريج الإحياء" (1/ 450)، ثُمَّ قال: "رجالُهُ مُوَثَّقُون"!! فالصَّوابُ أن الإسناد ضعيفٌ؛ لَجَهَالَةِ بلالٍ وأبيه. . * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421؛ التوحيد/ رجب/ 1421 [حديث: "إن لله ملائكةً سيَّاحين يُبلِّغوني عن أمَّتي السلام. ." رواه عبد المجيد ابن عبد العزيز بن أبي روّاد، عن الثوري، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود] * [وتعقب على العراقي والسيوطي فالأول جوَّد إسناده والثاني صحَّحه. وعندهما آخرُ الحديث: (حياتي خيرٌ لكم. .) وهو منكرٌ] * [تفرد بروايته عبد المجيد بنُ عبد العزيز بن أبي روّاد مخالفًا أربعة عشر نفسًا رووه عن الثوري ولم يذكروا هذه الزيادة في آخره] * تنبيه 10/ رقم 2164؛ التوحيد/ المحرم/ سنة 1426 هـ

[حديث أبي صالح الأشعري الأنصاري، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: الحمى من كير جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظّهُ من النار] * قال الحافظ العراقي -رحمه الله- في "تخريج الاحياء" (4/ 148): أخرجه أحمد من رواية أبي صالح الأشعري عن أبي أمامة، وأبو صالح لا يُعرف، ولا يعرف اسمه" اهـ. * قلتُ: كذا! ويظهر أنه فرَّقَ بين أبي صالح الأشعري الشامي، وأبي صالح الأشعري ويقال الأنصاري، وهما واحدٌ، وقد قال أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، كما في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 392). الأربعينية القدسية / 26 ح 7 [حديث: ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا: أَحَبُّ الطَّعامِ إِلَى اللهِ مَا كَثُرَت عَلَيهِ الأَيدِي] * أمَّا الحافظُ العِراقيُّ، فقال في "تخريج الإحياء" -كما في "إتحاف السَّادة" (7/ 115) -: "إسنادُهُ حَسَنٌ!! " كذا قال! ولم يَلتَفِت إلى عَنعنةِ ابن جُريجٍ وأبي الزُّبَير!. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 49/ جماد أول/ 1417 [حديث يحيَى بنُ يمانَ، عن هشامِ بن حسَّانَ، عن الحَسَن، عن جابرٍ مرفوعًا: العلم غلمان. .] * وهذا الوَجهُ مُنكَرٌ، ويحكى بنُ يمانَ ليس بحُجَّةٍ. * فمِن عَجَبٍ أن يقُول المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (1/ 103): "إسنادُهُ حَسَنٌ"، وكذلك العِرَاقِيُّ قال في "تخريج الإِحيَاء" (1/ 59): "إسنادُهُ جيِّدٌ، وأعلَّهُ ابنُ الجَوزِيِّ"!! * والحَقُّ مع ابنِ الجَوزِيِّ في إعلالِهِ قَطعًا؛ لأنِّ يحيى بنَ يمانَ -مع ضَعفِ حِفظِه- خالَفَهُ جماعة من الثِّقات فرَوَوهُ عن هشامِ بنِ حسَّانَ عن الحَسَن عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مُرسَلا. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417

[حديث رُوِيَ من طريق مُعَان بنِ رِفَاعَةَ، حدَّثَنِي عليُّ بنُ يزيدَ، عن القاسمِ، عن أبي أُمَامَةَ مرفوعًا: إنِّي لم أُبعَث باليهُودِيَّةِ ولا النَّصرانيَّةِ، ولكِنِّي بُعِثتُ بالحَنِيفِيَّةِ السَّمحةِ. والذي نفسي بِيَدِهِ! لَغَدَاةٌ أو رَوحَةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدُّنيَا وما فيها, ولَمُقَامُ أحدِكم في الصَّفِّ خيرٌ من صلاتِهِ سِتِّين سنةً] * قال العِرَاقِيُّ في المُغني (4/ 151): سَنَدُه ضعيفٌ!! وكان الأَولَى أن يقُولَ: ضعيفٌ جِدًّا؛ لأنَ عليَّ بنَ يزيدَ الأَلهَانِيَّ مَترُوكٌ. . . . . * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 [حديث أخرجه البزَّارُ (114 - مسند سعد)، ومن طريقه العراقيُّ في "مَحَجَّة القُرَبِ إلى مَحبَّة العَرَب" (129) قال: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ مُحمدٍ التَّيمِيُّ، حدَّثَنا عبد الرَّحمن ابنُ عياضٍ، حدَّثتني عمِّتي عُتَيبةُ، عن عبد الملك بن يحيى، عن مُحمَّد بن سعدٍ، عن أبيه (سعد بن أبي وقاص -رَضِيَ الله عَنْهُ-)، قال: قيل للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ فُلانًا الثَّقفيَّ قُتِلَ، وقد كان أَسلَم"، فقال: "أَبعَدَهُ اللهُ! إِنَّهُ كَانَ يُبغِضُ قُريشًا". وهو حديث منكرٌ] * انظر الاعتراض على العراقي فيه في ترجمة (عبد الرحمن بن عياض). * انظر الاعتراض على العراقي في حكمه على إسناد شاهد لهذا الحديث -من حديث المغيرة بن شعبة- في ترجمة (يعقوب بن مُحَمَّد الزهري). * انظر الاعتراض على العراقي في تقوية المَوصولِ بمُرسَلِ الزُّهريِّ، في ترجمة (الزهري). الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 [حديث: وَاثِلَة بنِ الأسقعِ مرفوعًا: خَيرُ شَبَابِكُم مَن تَشَبَّهَ بكُهُولِكُم، وشرُّ كُهُولِكُم مَن تَشَبَّه بِشَبَابِكُم] *. . . قال الهَيثميُّ في "المجمع" (10/ 270): "فيه من لم أعرفهم". كذا قال! وكُلُّهُم معرُوفُون. وعَنبَسَةُ بن سعيدٍ شِبهُ المتروك.

* وشيخُه حمَّادٌ مولَى أُميَّة تَرَكَهُ الأَزدِيُّ. وجَنَاحٌ مولى الوليد وثَّقَه ابنُ حِبَّانَ, ولكن تَرَكَهُ الأَزدِيُّ أيضًا. فالسَّنَدُ ضعيفٌ جِدُّا. * وتَسَامَحَ الحافظُ العِراقيُّ في نقدِهِ لهذا الحديثِ، فقال في "تخريج الإحياء" (1/ 143): "إِسنادُه ضعيفٌ"! * وكم لهذا التَّسامُح مِن مَضارٍّ، لا سيَّما في أحاديثِ فضائلِ الأعمال، فإِنَّ المذهبَ السَّائد عند كَثيرٍ مِن المُتأَخِّرين هُو جَوَازُ العَمَل بالضَّعيف في فضائل الأعمال، خِلافًا للرَّاجح عِندَنَا، وهو تَركُ العَمَل بالضَّعيف مُطلَقًا, فإِذَا تَسَامَحَ المُحدِّثُ في حُكمِه، فحَكَم علَى الحديثِ الباطِل، أو المُنكَرِ، أو الواهي، بالضَّعف فقط، سارَعَ إليه الوَاعِظُون والمُحاضِرُون، وذَكَرُوه مُحتَجِّين به، عمَلا بالقاعدة السَّابِقة، ومهما تَأتيهم بِكُلِّ آيةٍ على وَهَاء الحديثِ، فلا يَقبَلُون ذلك مِنك؛ لأنَّ الحافظ الفُلانِيَّ ضَعَّفه "فَقَط"، وكَم وَقَعَ ناسٌ بِسَبَبِ هذا في الاحتجاج بأحاديثَ باطِلةٍ، أو واهِيةٍ، بسبب تَسامُح الحافظ العِراقيِّ في نقده لأحاديث "إِحياء عُلوم الدِّين". * ومِن مَضَارِّ هذا التَّسامُح أيضًا، أئهُ قد فَشَا عند كَثيرٍ مِن المُتأخِّرين أنَّ الأحادِيثَ الضعِيفَةَ يُقَوِّي بَعضُها بعضًا، دون مُراعاةٍ للشُّرُوط التي وَضعَهَا العُلماءُ للتَّقوِيةِ، فإذا رأَى بعضُ هؤلاءِ مَن تَسامَحَ في نَقدِه، فوصف الحديثَ الباطلَ، أو المُنكَرَ، بالضَّعف فَقط، ظَنَّ أنَّهُ يَصلُح في التَّقوِية، فصَحَّحُوا، أو حَسَّنُوا مِئاتِ الأحاديث المُنكَرة. ولَمَّا كان الغالِبُ علَى الذين صَنَّفُوا في مُصطَلَح الحديث مِن المُتأخِّرين، أَنَّهُم مِمن غَلَب عليهم صِناعةُ الفِقه، واحتاجُوا عِلمَ الحديث ليُصَحِّحُوا أدِلَّتَهم، ولم يَكُن لهم ذَوقُ المُحَدِّثين، ولا نَقدُ الحُفَّاظ المُبَرَّزِين، فقد تَوَسَّعُوا جدًّا في تقوية الأحاديث الضَّعيفة، وإن شئت فقُل: المُنكَرة، بعضِها ببعضٍ، ممَّا حَدَا ببعض المُعاصِرين إلى الغُلوِّ، فقال: "إنَّ

5121 - العقيلي

الأحاديث الضَّعيفة لا يُقَوِّي بعضُها بعضًا أبدًا"، والحقُّ بين الإفراط والتَّفريط. * والحقُّ الذي أَعتَقِدُه في هذه المسألة، إنَّ الأحاديث الضَّعيفة قد تَتَقَوَّى ببعضِها، بشُرُوطٍ ليس ها هنا مَجالُ سَردِها, ولكنَّ هذا النوعَ يَحتاج إلى أذكياء المُحَدِّثين، ممَّن طالت مُمارَسَتُهم لهذا العِلم، حتى صارَت لَهُم فيه مَلَكَةٌ، لا تَتَكَوَّنُ إلا بالدِّربَة والمُمَارَسَةِ، معَ إِدمان النَّظَر في تَصَرُّفِ النُّقادِ الحاذِقين لهذا العِلم. واللهُ يهدي من يشاء إلى صراطه المُستَقِيم. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 170/ جماد آخر/ 1419 [حديث: إِنَّ مِن أُمَّتِي مَن لَو جَاءَ أَحَدَكُم يَسأَلُهُ دِينَارًا لَم يُعطِهِ، وَلَو سَأَلَ اللهَ الجَنَّةَ لأعطَاهَا إِيَّاهُ: ذُو طِمرَينِ، لا يُؤبَهُ لَهُ، تَنْبُوْ عَنهُ أَعيُنُ النَّاسِ، لَو أَقسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ] * راجع الاعتراض على تصحيح العراقي لسند هذا الحديث في ترجمة الهيثمي. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421 5121 - العقيلِي: أبو جعفر مُحَمَّد بن عُمر بن موسى. * إمامٌ من أئمة الجرح والتعديل. . [تهجم الكوثرى على العقيليّ] * قال الكوثري: "وقد أكثر ابنُ بدر العزو في مغنيه [يعني عُمر بن بدر الموصلي في كتابه "المغني عن الحفظ والكتاب"، إلى العقيلي والإمام أحمد، فأمّا الأول: فهو من أكبر المتعنتين في الجرح، كثير الحكم بالنفي، وهذا ما حمل الذهبي على التنكيت عليه في "ميزانه" مع أنه كبير الدفاع عن الرواة من الحنابلة فقال:. . أفمالك عقل يا عقيليّ. . وجرح في كتابه الضعفاء كثيرين من

رجال الصحيحين وأئمة الفقه وحملة الآثار, مما ردّ بعضها ابنُ عبد البر في "انتقائه"، وكان ينفخُ في بوق التعصب من الرواة يثيرون بكتابه فتنًا كما وقع لصاحب الكمال في الموصل، على أنه كثيرًا ما يتصحف اسم الرجل عليه، فيجهله ويرد حديثه، وربما يقول: "لا يصح في هذا الباب شيء بمجرد النظر إلى سندٍ مختلق، وإن صحّ المتنُ بطريق أخرى فيكون ظاهر كلامه موقعًا في الغلط للآخذين به. . " اهـ. . . * نرى أنَّ التهجم على العقيلي بهذه الطريقة المبتذلة، ليس له مبررٌ وجيه: فلنعرض قليلًا لحال العقيلي، فنقول: * [العقيليُّ] إمامٌ من أئمة الجرح والتعديل, وله رأيه الذي يصيب فيه ويُخطيء، وقد ذكر عليَّ بن المديني في "الضعفاء" (ق 151/ 1)، وعادة المُصنفين في الجرح والتعديل أنهم يذكرون الرجل في كُتُبِهم -وإن كان ثقة- لأدنى كلامٍ فيه فليس العقيلي بدعًا في هذه الخطة. * ومما يدلُّ على أن العقيليّ لم يورده في الضعفاء على أنه منهم، أنه قال: "مستقيم الحديث"، فَلِمَ أورده إذن؟؟ لأن الإمام أحمد كان ينهى أن يؤخذ عن من تلبس بفتنة خلق القرآن، وكان ابن المديني من الذين أجابوا لضعفهم، وقد لاموه على ذلك، فقال: "قَوِيَ أحمد على السوط، ولم أقو". * وكذا روى العقيليُّ حديثًا من طريق ابن المديني، وحكى أن عَمرو بنَ محمَّد انتقده فيه. فلا غبار على صنيع العقيليّ إذن, لأنهم -كما قلتُ- كانوا يوردون من تُكُلِّمَ فيه، ولو كان الكلام لا يضرُّهُ، وعليه جرى المصنفون في الضعفاء, إلا من اشترط منهم غير ذلك. * وقد أظهر الكوثريُّ بكلمته هذه أنه يدافع عن ابن المديني، ولكنه ما أراد إلا الذمّ في العقيليّ.

* والدليل على ذلك أن الكوثري ذكر ابن المديني في "تأنيب الخطيب" (ص 170) وعرّض به، فقال: "ليس بقليل ما ذكره الخطيب عن ابن المديني في تاريخه، وقد ترك أبو زرعة وأحمد الرواية عنه بعد المحنة" اهـ. * فأنت ترى أنه جرح ابن المديني حيث كان له هوى في جرحه، وذنبه عند الكوثري أنه روى شيئًا فيه غضُّ من أبي حنيفة. وهكذا تكون الأمانة عند الكوثري! * وأما ردُّ الذهبي على العقيلي بقوله: "أفمالك عقل يا عقيلي. . الخ": فنرى أن الذهبي أقذع في هذا، وما يستحق العقيلي هذا التوبيخ فالله المسؤول أن يتجاوز عنهما، وأما الذهبيُّ فكان يمكنه التعبير بأخف من هذا، ومن المُدْهش أن كل من يريد الطعن في العقيلي يذكر فيه كلمة الذهبي، وكان كلمة الذهبي أسقطته على أم رأسه!! * فلا والله، والعقيلي إمام، وإن كان فيه بعضُ تشدُّدٍ، ولا نزعم أنه مُصيب في كل ما ذهب إليه، ولكن هو إنسان يعتريه الغضب والرضا، والحب والبُغض، وقد يؤثر هذا على بعض ما يكتُب، ولا يُنكر هذا من له مساسٌ بالعلم. * أما قولُ الكوثري: ". . كان ينفُخُ في بوق التعصُّب. . الخ". * فنقول: "قصة عبد الغني المقدسي صاحب الكمال ساقها الذهبي في تذكرة الحفاظ (4/ 1378) على لسانه، فقال: (كنا نسمعُ بالموصل كتاب "الضعفاء" للعقيلي، فأخذني أهل الموصل وأرادوا قتلي من أجل ذكر رجل فيه، فجائني رجل طويل بسيفٍ، فقلت: لعله يقتلني فأستريح!! قال: فلم يصنع شيئًا ثم أُطلقت" اهـ. * وأوضحها الحافظ ابن كثير في؛ البداية والنهاية" (13/ 39) فقال: "لما

دخل - يعني عبد الغني - الموصل سمع كتاب العقيلي في "الجرح والتعديل" فثار عليه الحنفية بسبب أبي حنيفة، فخرج منها خائفًا يترقبُّ" اهـ. * وجوابًا أقول: التعصُّبُ في عُرْف الأحناف هو أن تمس أبا حنيفة أو أحد أتباعه بسوءٍ، وإن كان ذلك السّوْءُ ثابتًا وصحيحًا وقد ثبَّته أئمةٌ أعلامٌ ولذا تجد التعصب أكثر جدًّا من وجوده في غيرهم. * وذنْب العقيليُّ عند الكوثري، أنه أورد أبا حنيفة -رحمه الله تعالى- في "الضعفاء"!! وهل كان العقيليُّ بدْعُا في هذا الخط يا أستاذ؟! كلا، فقد سبقه أئمة أعلام، وتلاه آخرون, كلهم تكلموا في أبي حنيفة -رحمه الله- لخفة حفظه وقلة ضبطه: قال البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 81): "سكتوا عنه. . " وهذا جرحٌ شديد عنده. * [وانظر بقية كلام أهل الحديث في حفظ وضبط أبي حنيفة - عليه رحمة الله - في ترجمته من الآباء] * والمقصودُ من هذا السرد أن العقيليُّ لم يتفرد يإيراد أبي حنيفة في "الضعفاء"؛ فلتطعنوا معاشر الحنفية على كل من ذكرنا. .!!. . * ثم إنه اتفق لعبد الغني المقدسيّ صاحب "الكمال" أن سمع كتاب "الضعفاء" للعقيلي، فلما جاء ذكرُ أبي حنيفة هاج عليه العامة وكادوا يقتلونه!! والغريب أن يُقر الأستاذ ذلك، بل ليس بغريبٍ على تعصُّبه. . وماذا يضرُّ عبد الغني المقدسيّ من ثورة العامة عليه يا أستاذ؟ فكما لم يضر ابن جرير قيامُ الحنابلة عليه، وردمهم داره بالحجارة، ولم يضُر عبد الله بن مُحَمَّد بن عثمان السَّقَّاء أن هاج عليه العامَّةُ وهو يحدث بحديث الطير، ولم يضر الخطيب أنهم طيّنوا عليه باب داره ليحولوا بينه وبين شهود الجماعة، فإن قيام العامة على عبد الغني لا يضرُّه، ولا يضُّر كتاب العقيليّ أيضًا. .

5122 - العلائي

* ثم هب أن أبا حنيفة كان ثقة في الحديث، فإيراد العقيلي له في "الضعفاء" يتفق مع ما اشترطوه من أنهم قد يذكرون الرجل لأدنى جرحٍ فيه وإن لم يضرُّه، فكيف إذا كان الجرح يضرُّهُ؟! ثم زاد الكوثريُّ في الطنبور نغمات، إذ زعم أن العقيلي كان كثيرًا ما يتصحف عليه الاسم فيجهله، فيرد عليه، ونحن بدورنا نتحدى من يثبت هذه الكثرة التي ادعاها الكوثري، ولئن كان الكوثري أفضى إلى ما قدم، فإنا بدورنا ننقل هذا التحدي إلى أتباعه، العاكفين على مذهبه في التعصب. * ونحن لا ننكر أن يقع للعقيلي تصحيف في اسم، بل وفي عشرة وهذا قليل في جنب صوابه، ولكن ننكر أنه "كثيرًا ما يتصحفُ عليه الإِسم. . " فإنه محضُ تخرصٍ وافتراءٍ. * وأمام ذنب العقيلي هذا، فإن الكوثري وصفه بـ"المتعصب الخاسر"! والعقيليُّ بعيد عن الخسران بحمد الله -كما قال الشيخُ العلامةُ ذهبيُّ العصر المعلميِ اليمانيِ في "التنكيل" (1/ 465) - ثم ذنبٌ آخرٌ للعقيلي زاد من حنق الكوثري عليه؛ وهو أنه كان سلفيَّ العقيدة، والكوثريُّ جهميٌّ هالكٌ، فهو يصفُ كل من كان على مذهب الصحابة والتابعين بأنهم حشوية أغبياء، واعتقادهم أسوأ من اعتقاد النصاري!! ولذا فإنه لن يضن على العقيلي بفيوضاته!! فقال: "حشويُّ مُجارفٌ". فالله حسيبُهُ. * هذا ولما كان العقيليُّ لا يعرفه إلا المتخصصون، وشاتمُهُ من مأمن من سخط الناس، فإن عرضه مباحٌ لأمثال هذا المخذول. جُنَّةُ المُرتَاب / 14 - 19 * [وراجع لزامًا الرد على الكوثري في ترجمة: "البخاري" فيما تقدم من هذا الباب] 5122 - العلائي: الشيخ الإمام، العلامة، المحقق الكبير، حجة الحفاظ،

وعمدة العلماء، محدث الفقهاء، وفقيه المحدثين، أحد صدور العلم الأفاضل، المحدث الفقيه، الأصولي، الفرضي، الحافظ صلاح الدين أبو سعيد، خليل ابن الأمير سيف الدين كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقي الشافعي مذهبًا، الأشعريُّ عقيدة (سامحه الله). * ولد في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وستمائة للهجرة في مدينة دمشق. * وكان أبوه يعمل في الجيش التركي ولذا كانت نشاة العلائي نشأة عسكرية دينية. * وذكر الشوكاني في "البدر الطالع" (1/ 245) أنَّهُ كان بزيّ الجند، ثم لبس زيَّ الفقهاء. * بدأ طلب العلم بدمشق كان أول سماعه للحميث في سنة ثلاث وسبعمائة للهجرة، سمع فيها "صحيح مسلم" على شرف الدين الفزاريّ خطيب دمشق، وفيها كمل عليه ختم القرآن، ثم سمع "صحيح البخاريّ" على "محمد بن أبي العز ابن مشرف الأنصاريّ" سنة أربع وسبعمائة، وفيها ابتدأ بقراءة العربية وغيرها من العلوم. * وفي سنة إحدى عشرة وسبعمائة (711) رحل إلى بيت المقدس بصحبة شيخه كمال الدين الزملكاني الذي لازمه في حضره وسفره، وسمع بالقدس من زينب بنت أحمد بن شكر المقدسي وغيرها. وفي سنة عشرين وسبعمائة رحل إلى مكة، وحجَّ مع شيخه كمال الدين المذكور، وسمع في مكة من الشيخ رضي الدين إبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر الطبري إمام المقام الشافعيّ. ثمَّ عاد إلى القدس. وبعد مدة سافر إلى مصر، وحجَّ مرارًا وجاور، ثم رجع إلى بيت المقدس، وظل بها حتى مات. -رحمه الله-. * وكان إمامًا حافظًا محدثًا، ثبتًا ثقةً، عارفًا بمذهبه، وبأسماء الرجال

والعلل والمتون، فقهيًا أصوليًا، متكلمًا أدبيًا شاعرًا، لم يخلف بعده في الحديث مثله. * وكان متقنًا في كل باب؛ يحفظ تراجم أهل العصر ومن قبلهم، وكان له ذوق في الأدب، وحسن النظم، مع الكرم وطلاقة الوجه. * وقد آتاه الله تعالى الذكاء النادر، والعقل الراجح، والفهم الدقيق، والصبر على التنقيح، مع البيان السهل القريب، فأمكنه الغوص في جملة من العلوم، وضرب منها بأوفر سهم، وألف التآليف الكثيرة الفريدة. * ولما كان العلائي بهذه المنزلة الفريدة في الفنون، كان جديرًا بأن يتصدر لإفادة الطلبة. فقد ولي تدريس الحديث بالناصرية سنة ثمان عشرة وسبعمائة، ثمَّ درس بالمدرسة الأسدية سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، ثمَّ درس في حلقة صاحب حمص، وهي دار الحديث الحمصية سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، نزل له عنها شيخه الحافظ أبو الحجاج المزيُّ. * قال الذهبيُّ في "العبر": في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة ومنها في المحرم درس العلائي بحلقة صاحب حمص بحضرة القضاة، فأورد درسًا باهرًا نحو ستمائة سطر. * وقال ابن كثير في "تاريخه": في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وفي يوم الأربعاء ثاني المحرم درس بحلقة صاحب حمص الشيخ الحافظ صلاح الدين العلائي، نزل عنها شيخنا الحافظ المزي، وحضر عنده الفقهاء والقضاة والأعيان، وذكر درسًا حسنًا مفيدًا. * ثم انتقل العلائي إلى القدس مقيمًا فيها يدرس، ويفتي، ويحدث، ويصنف، وولي التدريس في المدرسة الصلاحية بالقدس سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، ثم أضيف إليه درس الحديث بالتنكزية، وبقي مدرسًا فيها إلى أن

مات، كما تولي مشيخة دار الحديث السيفية بالقدس. * وقد تتلمذ العلائيُّ لكثير من المشايخ المشهورين في ذلك الوقت، وعلى رأسهم الشيخ الإمام، شيخ الإسلام والمسلمين تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، والحافظ الناقد شمس الدين الذهبيّ، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأحمد بن عبد الدائم أبو بكر مسند الوقت، وإسماعيل بن نصر الله ابن تاج الأمناء أحمد بن عساكر فخر الدين، وإبراهيم ابن عبد الرحمن بن ضياء الفزاري، وإبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر مُحَمَّد الطبري، ومحمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مميل الشيرازي الدمشقي، ومحمد بن عليّ بن عبد الواحد كمال الدين المعروف بابن الزملكاني، والشيخ الإمام الحافظ الكبير أبو الحجاج المزي يوسف ابن الزكي عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك الدمشقي. وغيرهم من المشايخ. * ومن أشهر تلاميذه الحافظ ابن كثير، وعبد الوهاب تاج الدين ابن السبكي صاحب "طبقات الشافعية". * وبدهيٌّ من مثل هذا الحافظ الفقيه أن يكون مكثرًا من التصنيف. وقد تدبرت مقدار ما طبع له من مصنفات فوجدتها بديعة المثال، في غاية التحرير، ولم يكن عنده جمود الفقهاء، ولا كودنة النقلة. * فمن آثاره المطبوعة، التي اطلعتُ عليها: 1 - نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد، وهو كتاب بديع للغاية فيه فوائد جسام. 2 - تحقيق المراد في أن النهي يقتضي الفساد، وهو فريدٌ في بابه. 3 - بغية الملتمس في أحاديث مالك بن أنس. 4 - إجمال الإصابة في أقوال الصحابة، وهو كتاب بديع.

5 - جامع التحصيل في أحكام المراسيل، وهو في غاية التحرير. 6 - "النقض الصحيح" ونشر بعنوان: "النقد الصحيح" لما أعترض عليه من أحاديث المصابيح، ومن عجيب ما وقع لمحقق هذا الجزء أنه قال في (ص 16) تحت عنوان: نسبة الكتاب للمؤلف: قال: وقد سبق الزركشي إلى ذكر كتاب العلائي الإمامُ ابن القيم -رحمه الله- في الكلام على حديث "أقيلوا ذوي الهيآت"، فخلط المحقق بين شرح "عون المعبود" وبين شرح ابن القيم، والذي نقله المحقق ناسبًا إياه لابن القيم إنما هو لصاحب "عون المعبود" فالله المستعان. * وله مصنفات أخرى كثيرة استوفاها محقق كتاب "نظم الفوائد" الأستاذ كامل شطيب الراوي، وكذا محقق كتاب "تحقيق المراد" الدكتور إبراهيم مُحَمَّد سلقيني. * وقد كَثُرَ ثناءُ العلماء على العلائي، وتزكيتهم له: 1 - قال الذهبيُّ في "المعجم المختص": "حافظ يستحضر الرجال والعلل، وتقدم في هذا الشأن مع صحة ذهن وسرعة فهم". 2 - وقال الأسنوي: "كان حافظ زمانه، إمامًا في الفقه، ذكيًا نظارًا". 3 - وقال تقي الدين السبكي: "ما أعلمُ أحدًا يصلح لمشيخة دار الحديث غير ولدي عبد الوهاب وشخصٌ آخر غائب عن دمشق". قال عبد الوهاب السبكي: وأكثر الناس لم يفهم القائل وأنا أعرف أنه الشيخ صلاح الدين العلائي. 4 - وقال ابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة": كان إمامًا حافظًا رحالًا، عارفًا بمذهبه، سمع بالشام ومصر، والحجاز وغيرها.

5123 - الفخر الرازي

5 - وقال ابن حجر في "الدرر الكامنة": إنه صنف كتبًا كثيرة جدًا سائرة مشهورة نافعة. * وقال ابنُ رافع في "معجمه": "قرأت بخط شيخنا العراقي: توفي حافظ المشرق والمغرب صلاح الدين في ثالث المحرم سنة إحدى وستين". * وتوفي الحافظ العلائي ليلة الاثنين الثالث من شهر المحرم سنة إحدى وستين وسبعمائة بعد حياة حافلة -رحمه الله-، وتجاوز عنه. حديث القلتين/ 5 - 9 . . . . غُنْدَر = مُحَمَّد بن جعفر الهذلي مولاهم أبو عبد الله البصري 5123 - الفخر الرازي: [فخر الدين مُحَمَّد بن عُمر بن الحُسين، القرشيُّ البكريُّ، الطّبرَستانيُّ، الأصوليُّ] * سأل سائلٌ، قال: قرأت في تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازي في أثناء تفسيره لسورة يوسف قوله: "واعلم أن بعض الحشوية (1) روى عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما كذب إبراهيم -عليه السلام- إلا ثلاث كذبات". فقلتُ: الأولى أن لا نقبل مثل هذه الأخبار. فقال على طريق الاستنكار: فإن لم تقبلهُ لزمنا تكذيبُ الرواة؟ فقلت له: يا مسكين! إن قبلناه لزمنا (2) الحكمُ بتكذيب إبراهيم -عليه السلام-، وإن رددناه لزمنا (3) الحكمُ بتكذيب الرواة، ولا شك أن صون إبراهيم -عليه السلام- عن الكذب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب". انتهى كلام الفخر الرازي.

_ (1) (في الأصل الحشرية!). (2) (في الأصل: لزمن!). (3) (في الأصل: لزمن!).

وسؤالي: هل ما قاله الفخر صحيح مع أنني أعلمُ أن الحديث صحيح وهو في البخاري على ما أذكر؟ * والجواب بحول الملك الوهاب: فاعلم أيها السائل (1) -أيدك الله- أن الجواب من وجوه: * الوجه الأول: أنه من المتفق عليه عند سائر العقلاء أنه يُرجع في كلام كل علم إلى أهله، ويُقضَى لهم على غيرهم، فيُقضى للمحدثين في الكلام على الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا، ويُقضى للفقهاء في الفقه، وللنحاة في النحو هكذا فإذا علمنا ذلك، فينبغي أن لا يقبل كلام الفخر الرازي في الحكم على الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا, لأنه مزجى البضاعة في الحديث، تام الفقر في هذا الباب، وقد قضى الرجل حياته في محاربة السُّنَّة (2)، ووضع الأصول الفاسدة لردها، وقد اعترف في آخر حياته بندمه على عمره الذي أنفقه في هذا الخطل. قال الذهبيُّ في "سير النبلاء" (21/ 501): وقد بدت منه في تواليفه بلايا وعظائم، وسحر وانحرافات عن السُّنة، والله يعفو عنه، فإنه توفي على طريقة حميدة والله يتولى السرائر. * الوجه الثاني: أن الحديث صحيح لا ريب فيه وقد ورد عن أبي هريرة وأنس ابن مالك وأبي سعيد الخدري وغيرهم. . . * الوجه الثالث: أن العلماء الذين مرَّ عليهم هذا الحديث قبل أن يخلق الفخر الرازي فسروه تفسيرًا مستقيمًا, ولم ينصبوا التعارض فيه بين صدق إبراهيم -عليه السلام- وصدق الرواة. فقال الحافظُ في الفتح (6/ 392): "قال ابنُ عقيل: دلالة العقل تصرف ظاهر

_ (1) (في الأصل: السائلك!). (2) (في الأصل: السحت!).

إطلاق الكذب على إبراهيم، وذلك أن العقل قطع بأن الرسول ينبغي أن يكون موثوقًا به، ليعلم صدق ما جاء به عن الله -عَزَّ وَجَلَّ-، ولا ثقة مع تجويز الكذب عليه، فكيف مع وجود الكذب منه، وإنما أطلق ذلك عليه لكونه بصورة الكذب عند السامع، وعلى تقديره فلم يصدر من إبراهيم -عليه السلام- إلا في حال شدة الخوف لعلوِّ مقامه، وإلا فالكذب المحضُ في مثل تلك المقامات يجوز، وقد يجب لتحمل أخف الضررين دفعًا لأعظمهما، وإما تسميته إياها كذبات فلا يريد أنها تذمُّ، فإن الكذب وإن كان قبيحًا مخلا لكنه قد يحسن في مواضع، وهذا منها". انتهى. وهذا ما يسمى عند العلماء بالمعاريض وهي مباحة. وقد حاول الفخر الرازي عند تفسيره لقوله تعالى: (بل فعله كبيرهم هذا) أن يتخلص من دلالة الآية على معنى التعريض بوجوه ضعيفة، وقد قال (22/ 186) وهو يذكر هذه الكذبات: وإذا أمكن حمل الكلام على ظاهره من غير نسبة الكذب إلى الأنبياء عليهم السلام فحينئذ لا يحكم بنسبة الكذب إليهم إلا زنديق. انتهى. ونحن نقول له: المسألة لفظية لا حكمية، ولا يوجد مسلم بحمد الله يجرؤ على تكذيب نبيٍّ، ولم يقل بهذا واحد قط فإذا كانت المسألة لفظية فما الذي حمل الفخر الرازي على ردِّ الحديث بمثل هذه الشقاشق؟. * الوجه الرابع: ". . . أولى من صون طائفة من المجاهيل. .". والمجهول عند أهل الحديث، قسمان: أحدهما مجهول العين، وهو من لم يرو عنه إلا واحد. والثاني: مجهول الحال وهو من لم يأت فيه توثيق معتبر، فإذا علمت ذلك، فقد روى هذا الحديث أبو هريرة ومحمد بن سيرين والأعرج وأبو الزناد وشعيب

ابن أبي حمزة ومحمد بن إسحاق وورقاء بن عُمر وأيوب السختياني وهشام ابن حسان وعبد الله بن عون وحماد بن زيد وجرير بن حازم وغيرهم ممن ذكرنا فمَنْ مِنْ هؤلاء يمكن إطلاق اسم الجهالة عليه وهم أئمة ثقات معروفون؟! فاللهم غفرًا. * وللفخر الرازي مواضع في تفسيره أنكر فيها أحاديث صحيحة لعلنا نتعرض لبعضها إن شاء الله. والحمد لله رب العالمين. مجلة التوحيد/ المحرم/ 1425 * [وقام شيخُنا بالرَّدِّ على الفخر الرازي والجويني والزمخشري وأضرابهم، والذين يحاربون السنن, ويضعون الأصول الفاسدة لردِّها, ولا يُسلِّمُون لأمثال البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم؛ وأنه لا يزال في كل عصرٍ من يتبنّى مذهب الفخر الرازي الذي تاب منه وندم عليه في آخر حياته.] * [وفي سبب نزول قوله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [البقرة: 187] قام شيخُنا بتخريجه من طرق كثيرة جدًا ومن حديث عديّ بن حاتم وسهل بن سعد، وردَّ على الفخر الرازي الذي استبعد في "تفسيره" حكاية عديّ بن حاتم في الخيط الأبيض والخيط الأسود والحديث في الصحيحين!!.] تنبيه 2/ رقم 815 [حديث: ابن عبَّاسٍ، قال: لَمَّا أَغرَقَ اللهُ فِرعَونَ، {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: 90]، قال جبريلُ؛ للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَا مُحَمَّدُ! لَو رَأَيتَنِي وَأنا أَدُسُّ في فِيهِ مِن حَالِ البَحرِ خَشيَةَ أَن تُدرِكَهُ الرَّحمَةُ". وهو حديثٌ صحيحٌ] * وبعد كتابَةِ ما تقدَّمَ بزمانٍ وبينما أنا أقرأُ في كتابِ "خواطر دينيَّةٍ" (ص 28)، لأبي الفَضلِ الغُماريِّ، إذ وجدتُه يقولُ: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ، وإن كان إسنادُهُ

صحيحًا؛ وجبرِيلُ لا يقُولُ هذا؛ لأنَّهُ نزلَ على أُمِّ مُوسى بقوله تعالى: {يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ} [طه: 39]، وهو يعلَمُ أنَّ خَبَر الله لا يتخلَّفُ. ولو سُلِّمَ جَدَلا أنَّ الله أراد قَبُولَ إيمان فِرعَونَ، فلا يستطيعُ جِبريلُ أن يمنَعَهُ بدَسِّ الطِّينِ في فَمِهِ؛ وما كانت وظِيفَتُهُ قطُ مَنعُ قبُولِ الإيمانِ" انتهَى. * قلتُ: وقد تدبرتُ اعتراضَهُ، فهذا هُو مأخوذ من اعتراضٍ للفَخر الرَّازِيِّ، إذ أَورَدَ في " تفسيره" (17/ 163) سُؤالا، قال فيه: "هل يَصِحُّ أن جِبريلَ أَخَذَ يملأُ فَمَهُ -يعني: فرعونَ- بالطِّين لئلا يتُوبَ؛ غَضَبًا عليه؟ "، ثُمَّ أجاب قائلًا: "الأَقرَبُ أنَّهُ لا يَصِحُّ, لأنَّ في تلك الحالَةِ إمَّا أن يُقالَ: التَّكليفُ كان ثَابِتًا، أو ما كان ثَابِتًا. فإن كان ثابتًا لم يَجُزْ على جبريلَ؛ أن يَمنَعَهُ من التَّوبة، بل يجبُ عليه أن يُعِينَهُ على التَّوبة، وعلى كُلِّ طاعةٍ؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]. * وأيضًا، فلو مَنَعَهُ بما ذَكَرُوهُ لكانت التَّوبَةُ مُمكِنَةً؛ لأنَّ الأخرسَ قد يتُوبُ، بأن يندَمَ بقلبِهِ وَيعزِمَ على تَركِ مُعاوَدَةِ القَبيحِ، وحينئذٍ لا يَبقَى لما فَعَلَهُ جِبريلُ فائدةٌ. * وأيضًا، لو مَنَعَهُ من التَّوبة لكان قد رَضِي ببقائِهِ على الكُفرِ، والرِّضا بالكُفرِ كُفرٌ. وأيضًا، فكيف يليقُ بالله تعالى أن يقُولَ لمُوسَى وهارُونَ -عليهما السلام-: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]، ثُمَّ يأمرُ جبريلَ؛ بأن يمنَعَهُ من الإيمان. * ولو قِيلَ: إنَّ جبريلَ إنَّمَا فَعلَ ذلك مِن عِندِ نَفسِهِ، لا بأمرِ الله تعالَى، فهذا يُبطلُهُ قولُ جِبريلَ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ

{ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64]، وقولُه تعالى في صِفَتِهِم: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 28]، وقولُه: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} [الأنبياء: 27]. * وأمَّا إن قيل: إنَّ التَّكَليفَ كان زائلا عن فِرعَونَ في ذلك الوَقتِ، فحينئذٍ لا يَبقَى لهذا الفعلِ الذي نُسبِ جبريلُ إليه فائدة أصلًا" انتهَى. * قلتُ: وهذه طريقةٌ للفَخرِ الرَّازِيِّ في الاعتراض على صَحِيحِ الأخبارِ، إذ يُورِدُ عليها مِثلَ هذه الشُّبُهاتِ، ولا يَجتَهِدُ في البَحث عن مخَارج مقبُولَةٍ. * وقد أبنتُ عن طريقَتِه هذه في كتابي "قَوَادِمُ البَازِي المُنقَضِّ على تفسِيرِ الفَخرِ الرَّازِي". ومنه أنقُلُ هذا الرَّدَّ؛ لأنه لم يُطبَع بعدُ. * فقد أجابَ العُلماءُ عن هذا الاعتراضِ، منهُمُ الخازِنُ في "تفسيره"، فقال مُجِيبًا -كما في "تحفَة الأَحوَذِي" (8/ 527 - 528) -: * "إنَّ الحديثَ قد ثَبَتَ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فلا اعتراضَ عليه لأحدٍ. * وأمَا قولُ الإمامِ: "إنَّ التَّكَليفَ هل كانَ ثابتًا في تلك الحالةِ أم لا؟ فإنْ كانَ ثابتًا لم يَجُزْ لجبريلَ أن يَمنَعَهُ من التَّوبةِ"، فإنَّ هذا القولَ لا يَستقِيمُ على أَصلِ المُثبِتينَ للقَدَرِ، القَائِلينَ بخَلقِ الأَفعالِ لله، وأنَّ الله يُضِلُّ مَن يشاءُ، ويَهدِي من يَشاءُ. وهذا قَولُ أهلِ السُّنَةِ المُثبِيينَ للقَدَرِ، فإنَّهُم يقولُون إنَّ الله يَحُولُ بين الكافر والإيمانِ، ويدُلُّ على ذلك قولُه تعالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24]، وقولُهُ تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 155]، وقال تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110]، فأخبَرَ اللهُ تعالى أنَّهُ قلَّبَ

أفئِدَتَهُم مِثلَ تَركِهِم الإيمان أوَّلَ مرَّةٍ. وهكذا فَعَل بفرعونَ، مَنعَهُ من الإيمانِ جزاءً على تَركِهِ الإيمانِ أوَّلا. * فدَسُّ الطِّينِ في فِيّ فرعونَ من جِنسِ الطَّبعِ والخَتْمِ على القَلبِ، ومَنعِ الإيمانِ، وصَونِ الكَافِرِ عنه، وذلك جزاءً على كُفرِهِ السَّابِقِ. وهذا قولُ طائفةٍ من المُثبِتِينَ للقَدَرِ، القَائِلِينَ بخَلقِ الأفعالِ لله. * ومن المُنكِرِينَ لخَلقِ الأَفعَالِ مَن اعتَرَف أيضًا أنَّ اللهَ يَفعَلُ هذا عُقوبَةً للعبد على كُفرِهِ السَّابِقِ، فيَحسُنُ مِنهُ أن يُضِلَّهُ، ويَطبَعَ على قَلبِهِ، وَيمنَعَهُ من الإيمانِ. * فأمَّا قِصَّةُ جِبريلَ فإنَّها من هذا البابِ، فإنَّ غايَةَ ما يُقالُ فيه إنَّ اللهَ مَنَع فرعونَ من الإيمانِ، وحالَ بَينَهُ وبَينَهُ؛ عُقُوبةً له على كُفرِهِ السَّابقِ وردِّهِ للإيمانِ لمَّا جاءَ. * وأمَّا فِعلُ جبريلَ مِن دَسِّ الطِّين فإنَّما فَعَل ذلك بأمر الله، لا مِن تِلقاءِ نَفسِهِ. * فأمَّا قولُ الإمامِ: "لم يَجُزْ لجبرِيلَ أن يَمنَعَهُ من التَّوبة، بل يَجِبُ عليه أن يُعِينَهُ عليه، وعلى كُلِّ طاعةٍ"، هذا إذا كان تَكلِيفُ جِبريلَ كتَكلِيفِنَا، يجبُ عليه ما يَجِبُ علينا، وأمَّا إذا كان جبريلُ إنما يَفعَلُ ما أَمَرَهُ اللهُ به، واللهُ هو الذي مَنَع فرعونَ من الإيمانِ، وجبريلُ مُنَفِّذٌ لأمر الله، فكيفَ لا يجُوزُ له مَنعُ مَن مَنَعَهُ اللهُ من التَّوبة؟ وكيف يَجِبُ عليه إعانةُ مَن لم يُعِنهُ الله؟ بل قَد حَكَم عليهِ وأخَبَر عَنهُ أنَّهُ لا يُؤمِنُ حتَّى يَرَى العذابَ الأليمَ حِينَ لا يَنفَعُهُ الإيمانُ؟ * وقد يُقالُ: إنَّ جبريلَ إمَّا أن يتصرَّفَ بأمرِ الله فلا يَفعَلُ إلا ما أمَرَ اللهُ بِهِ، وإمَّا يَفعَلُ ما يشاءُ مِن تِلقاءِ نَفسِهِ، لا بأمرِ الله، وعلى هَذَين التَّقدِيرَينِ فلا يَجِبُ عليه إعانةُ فِرعونَ على التَّوبةِ، ولا يَحرُمُ عليه مَنعُهُ مِنهَا؛ لأنَّه إنَّما يَجِبُ عليه

5124 - الفريابي

فِعلُ مَا أُمِرَ به، وَيحرُمُ عليه فِعلُ ما نُهِيَ عنه، والله لم يُخبِر أنَّهُ أمَرَهُ لإعانة فِرعونَ، ولا حَرَّم عليه مَنعَهُ من التَّوبةِ، وليست الملائكةُ مُكَلَّفِين كتَكلِيفِنَا" انتهَى. . * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419 5124 - الفريابي: مُحَمَّد بنُ يوسف. ثقةٌ مأمون. قال البخاريُّ: "كان أفضل أهل زمانه". الأربعون الصغرى/ 135 ح 78، النافلة ج 1/ 34 * من قدماء أصحاب الثوري. بذل الاحسال 2/ 392 - 393 * والفريابي إذا أطلق "سفيان" فالمراد به الثوري وإذا روى عن ابن عيينة فإنه يُبَيِّنُهُ. تنبيه 1/ رقم 213 [تكلم النقاد وليَّنُوا رواية الفريابي عن الثوري] * تكلم العلماء في رواية الفريابي عن الثوري. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 86 ح 31؛ مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418 * قال أبو حاتم الرازي: "قلت لعليّ بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقبيصة، والفريابي؟ قال: متقاربين" اهـ. يعني: في روايتهم عن الثوري. * وقد تكلم العلماء في رواية قبيصة والفريابي عن الثوري، وذهب كثير منهم إلى أنها ألين من رواية أصحاب الثوري المعروفين كابن مهدي، ووكيع وغيرهما. التسلية/ رقم 91 * قال ابنُ معين: وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد وابن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم.

5125 - فليح بن سليمان

* وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84 * [وتكلّم العلماءُ في رواية حفيد ابن أبي مريم عن الفريابي] * عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي مريم: شيخُ الطبراني كان يحدث عن الفريابي بالأباطيل. التسلية/ رقم 114، 91؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 86 ح31 * قال ابنُ عدي: يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل. ابن كثير ج 1/ 359 [رواية البخاري عن الفريابي في "صحيحه"] * البخاريُّ حيثما يقول: "ثنا مُحَمَّد بن يوسف" هكذا بإطلاق فهو الفريابي، وإذا روى عن مُحَمَّد بن يوسف البيكندي بيَّنَهُ. تنبيه 1/ رقم 213 * الفريابي لم يرو شيئًا عن سفيان بن عيينة في "صحيح البخاري". بذل الإحسان 2/ 394 - 395 - حاشية 5125 - فُلَيحُ بن سليمان: في حفظه مقالٌ. مجلهّ التوحيد/ شوال / 1417؛ التسلية/ رقم 127؛ في حفظه ضعفٌ. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 188 ح 61 * فيه مقالٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 351؛ مُحَمَّد بن فليح وأبوه: فيهما مقالٌ معروف. مجله التوحيد/ شعبان/ سنة 1417 * أغلب النقاد على تليينه. بذل الإحسان 2/ 161؛ ضعفه غير واحد. التسلية/ رقم 35 * فليح بن سليمان: قد اختلف فيه أهل العلم. فقد ضعفه النسائيُّ في روايةٍ، وقال مرَّةً هو وابن معين وأبو حاتم: ليس بالقويّ. وضعفه أيضًا أبو زرعة والحاكم أبو أحمد وغيرهم. ومشَّاه الدارقطنيُّ وابنُ عديّ وغيرهما. فمثله

5126 - الفيروزأبادي

يُتوقفُ في قبول زيادته على أقل تقدير. . التسلية/ رقم 35 * فُلَيح بن سليمان: انظر ما كتب عنه في: (عبيد الله بن أبي زياد الرصافي). تنبيه 12/ رقم 2429 [تخريج الشيخين لحديث فليح] * فليح: متكلمٌ فيه بكلام كثير، وخلاصتُهُ أنه حسن الحديث إذا لم يخالف من هو أوثق منه، والشيخان تخيرا من حديثه، كما هي عادتهما في التخريج للرواة المتكلم فيهم، فلا يكون حديث الراوي المتكلم فيه في "الصحيحين" كقوته خارج "الصحيحين"، حتى وإن كانت الترجمة على شرطهما. * ولكن يبقى سؤال: فإذا رأينا ترجمة لأحد الرواة المتكلم فيهم أخرجها أحدُ الأئمة الآخرين، فهل يقال: سنده ضعيفٌ على شرطهما؟ * والصواب عندي ألا يقال ذلك, لأن ظاهر الترجمة وإن كان على شرطهما، لكن لا تلزمهما لما ذكرناه قبل ذلك، إنهما يخرجان من أحاديث الرواة المتكلم فيهم ما لم ينكروه عليه. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 325 [حديث "إنَّ في الجنة مائة درجة. ."] * وقع في سنده اختلاف واضطراب، ولعلَّ هذا الاضطراب من فليح. * وقد جزم الحافظ بذلك في "الفتح". تنبيه 6/ رقم 1481 [فليح بن سليمان عن هلال بن عليّ] * ليس على شرط مسلم، فإنه لم يخرج شيئًا لفليح عن هلال بن عليّ. تنبيه 4/ رقم 1178؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 438 5126 - الفيروزَأبادي: له جزء "تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه". وقد نسب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير واحد من أصحابه إلى أمّه مثل عمار بن سمية، وبلال

5127 - قتيبة بن سعيد

ابن حمامة وغيرهما. وقد ذكر ابنُ الجوزي في "رءوس القوارير" طائفة من الصحابة نسبوا إلى أمهاتهم. الديباج 3/ 273 5127 - قُتَيْبَة بنُ سعيد: هو ابنُ جميل بن طريف، أبو رجاء البغلاني. * روى عنه الجماعة، إلا ابن ماجة، فإنه روى عنه نازلًا بواسطة الذهلي عنه. * وكذا روى المصنف [يعني: النسائيُّ] عن زكريا السجزي، عنه، نازلًا. * وهو ثقة جليل القدر. * وقد أكثر المصنف عنه، بحيث لا أعلمه روى عن شيخ أكثر منه. فروى عنه في "سننه" (687) حديثًا. فقد رحل إليه المصنف سنة (230)، فأقام عنده سنة كاملة، على ما ذكره الذهبي في "السير" (11/ 20). * وكان قتيبة من المكثرين بحيث روى نحوًا من ألف حديث ومع سعة ما روى، ما أعلم أنه روى حديثًا أنكروه عليه سوى حديث معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ- في جمع التقديم. . بذل الإحسان 1/ 15 - 16 * قتيبة بن سعيد: عبد الصمد وقتيبة من الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2490 [قُتَيْبَةُ، عن حماد، عن ثابت] * ظن بعضهم أنه حماد بن سلمة, لأنه راوية ثابت البناني. * فنقول: بل هو ابنُ زيد، وقد روى أيضًا عن ثابت، والحجة في ذلك أن قتيبة بن سعيد إنما يروي عن ابن زيد لا "ابن سلمة"، فإنه ما لحقه كما صرح بذلك الذهبيُّ في "السير" (7/ 465) فقد ذَكَرَ قتيبة من "المختصين بحماد بن زيد" مع جماعة آخرين، ثم قال: "فإذا رأيت الرجل من هؤلاء الطبقة قد روى عن حمادٍ وأبهمه علمت أنه "ابن زيد" وأنَّ هذا لم يدرك حماد بن سلمة" اهـ. بذل الإحسان 2/ 46 - حاشية

[قُتَيْبَةُ، عن الليث. في مقابل: يحيى بن بكير، عن الليث] * قال شيخنا الألباني [-رحمه الله-]، في "الصحيحة" (480): "وهذا الإختلاف كما يبدو لأول وهلة إنما هو بين قتيبة بن سعيد ويحيى بن بكير ولو ثبتت هذه المخالفة عن يحيى لكانت مرجوحة, لأنه دون قتيبة في الحفظ والضبط، فقد أطلق النسائيُّ فيه الضعف، وتكلم فيه غيرُهُ، لكن قال ابن عديّ: هو أثبت الناس في الليث، وهذا القول اعتمده الحافظ في التقريب: ثقةٌ في الليث، وقال في قتيبة: ثقةٌ ثبتٌ، وإذا تبين الفرق بين الرجلين فالنفس تطمئن لرواية قتيبة المتفق على ثقته وضبطه، أكثر من رواية يحيى بن بكير، المختلف فيه، ولو أنَّ عبارة ابن عديّ تعطي بإطلاقها ترجيح روايته عن الليث خاصة على رواية غيره عنه، ومع ذلك فإن في ثبوت هذا السياق عن يحيى نظر، لأن الراوي عنه: عبيد ابن عبد الواحد بن شريك فيه كلام. . " اهـ. * قلتُ: وفي كلام شيخنا نظر, لأنه رجَّح رواية قتيبة من وجهين: أ- أنه أثبت من يحيى بن بكير. ب- أنَّ الراوي عن يحيى بن بكير فيه مقال. * أمَّا عن الأمر الأول، فنعم. قتيبة أثبت من يحيى، لكن يُردُّ على ذلك بأمرين: الأول: أن ضعف يحيى بن بكير إنما هو في غير الليث، وقد قال ابن عديّ: "هو أثبت الناس في الليث". فهو من هذه الجهة لا يقل عن قتيبة، بل قد يزيد. الثاني: أن يحيى بن بكير لم يتفرد به. . . * أمَّا عن الأمر الثاني، فإنَّ عبيد بن عبد الواحد لم يتفرد به. . . بذل الإحسان 2/ 94 - 96

5128 - القرطبي: [شارح مسلم] هو أبو العباس أحمد بن عمر

قُتَيْبَةُ، عن ابن لهيعة] * هذا سندٌ حسنٌ في الشواهد لأجل ابن لهيعة. * وقتيبة بن سعيد ليس من قدماء أصحابه. . بذل الإحسان 1/ 61 - 62 * [راجع ترجمة ابن لهيعة] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418؛ ألحقه بعضهم بقدماء أصحاب ابن لهيعة، والله أعلم. التسلية/ رقم 120 5128 - القرطبيّ: [شارح مسلم] هو أبو العباس أحمد بن عُمر، واسم كتابه: "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم". وهو شيخ أبي عبد الله مُحَمَّد بن أحمد ابن أبي بكر بن فرح القرطبي صاحب التفسير. الديباج 4/ 480 5129 - القرطبي: مُحَمَّد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح، أبو عبد الله القرطبيّ، صاحب التفسير المشهور. الديباج 4/ 480 * قال القرطبي في "تفسيره" (2/ 226): هذا حديث صحيح اتفق على رجاله البخاري ومسلم، إلا ابن أبي شيبة فإنه لمسلم وحده. * كذا قال! وابن أبي شيبة من شيوخ البخاري أيضًا روى عنه جملةً وافرةً، وإن كان مسلم أكثر رواية عنه منه. والله أعلم. مجلة التوحيد/ جمادى الآخرة/ سنة 1422 [حديث: سألتُ ربي -عَزَّ وَجَلَّ- فأحيا لي أمِّي، فآمنت بي ثم ردَّها] * قال القرطبي في "تفسيره" (2/ 92): "وقد ذكرنا في "التذكرة" (1/ 58 - 59): أن الله أحيا له أبويه حتى آمنا به. . " اهـ. * قلت: وذكر حديثًا أخرجه ابنُ شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (656) من طريق أحمد بن يحيى الحضرمي، والمحب الطبري في "سيرته" -كما في "سبل

الهدي والرشاد" (2/ 165) للصالحي- من طريق القاضي أبي بكر مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن الأخضر، قالا: ثنا أبو غزية مُحَمَّد بن يحيى الزهري: ثنا عبد الوهاب بن موسى الزهري: ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها-: أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- نزل إلى الحجون، كئيبًا حزينًا، فأقام به ما شاء الله -عَزَّ وَجَلَّ-، ثم رجع مسرورًا، فقلتُ: يا رسول الله نزلت إلى الحجون كئيبًا حزينًا فأقام به ما شاء الله، ثم رجعت مسرورًا! قال: "سألتُ ربي -عَزَّ وَجَلَّ- فأحيا لي أمِّي فآمنت بي ثم ردَّها". وهذا حديثٌ باطلٌ. وأبو غزية متروكٌ كما قال الدارقطنيُّ، وضعَّفه الأزدي. * قال ابنُ كثير في "البداية والنهاية" (2/ 281): "حديثٌ منكرٌ جدًا". * وقال الذهبيُّ في "الميزان" (2/ 684): ". . فإن هذا الحديث كذبٌ مخالفٌ لما صحَّ أنه -عليه السلام- استأذن ربَّه في الاستغفار لها فلم يأذن له". انتهى *. . . . قال الصالحين: "وهذا الحديث قد حكم بوضعه الحافظُ أبو الفضل بن ناصر والجورقاني وابنُ الجوزي والذهبيُّ وأقرَّه الحافظ في "اللسان"، وحكم بوضعه جماعةٌ؛ وجعله ابن شاهين ومن تبعه ناسخًا لأحاديث النهي عن الاستغفار، وهذا غير جيد؛ لأن أحاديث النهي عن الاستغفار لهما، بعضُ طرقها صحيحٌ رواه مسلم وابنُ حبان في "صحيحيهما"، وهذا الحديث على تسليم ضعفه لا يكون ناسخًا للأحاديث الصحيحة. وقال أبو الخطاب بن دحية: الحديث في إحياء أبيه وأمِّه موضوعٌ يردُّه القرآنُ والإجماعُ. قال تعالى: {وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} وقال: {فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ} فمن مات وهو كافرٌ لم ينفعه الإيمان بعد الرجعة، بل لو آمن عند المعاينة لم ينفعه فكيف بعد الإعادة. . " انتهى

5130 - قطرب

* ومما استدل به أهل العلم على وضع هذا الحديث أن قبر "آمنة" أم النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بالأبواء، كما ثبت في "الصحيح" وأبو غزية هذا زعم أنه بالحجون. * وحاول القرطبيُّ في "التذكرة" الدفاع عن هذا الحديث، فقال: "وليس إحياؤهما وإيمانهما بممتنع عقلًا ولا شرعًا، فقد ورد في "الكتاب" إحياء قتيل بني إسرائيل وإخباره بقاتله، وكان عيسى -عليه السلام- يحيى الموتي، وكذلك نبينا عليه الصلاة والسلام أحيا الله على يديه جماعةً من الموتي، وإذا ثبت هذا فما يمنع من إيمانهما بعد إحيائهما. . " اهـ. * قلتُ: يمنع من ذلك أن الخبر لم يثبت، ولا دخل للعقل هنا، والشرعُ فلم يأتنا خبرٌ ناهضٌ تقوم به حجَّةٌ، فماذا بقي لك؟ ودعواه أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أحيا الله على يديه جماعة من الموتى، دعوى لا تصحُّ ولا تقوم على ساق العلم، وللمعارض أن يدَّعي عكس هذا الكلام، ولا ينبغي ولوج هذا الباب لأنه غيبٌ إلا ببرهان صحيح. . تفسير ابن كثير ج 3/ 256 - 257 5130 - قطْرُب: هو أبو عليّ مُحَمَّد بن المستنير، صاحب سيبويه. قال أبو سعيد السيرافي في "أخبار البصرين" (ص 38): "ويقال: إنه إنما سمي قطربا، لأن سيبويه كان يخرج بالأسحار، فيراهُ على بابه، فيقولُ: إنما أنت قطرب ليل. والقُطرب: دويبةٌ تدب" اهـ. الديباج 4/ 43 5131 - الكافيجيّ: هو الشيخ العلامة محيي الدين مُحَمَّد بن سليمان بن سعد ابن مسعود الروميُّ. ولد سنة (788 هـ). ولقبه "الكافيجي" نسبة إلى كافية بن الحاجب وكانت له يد طولى في العربية. * قال المصنف [السيوطي] في "بغية الوعاة" (1/ 118): "لزمته أربع عشرة سنة، فما جئته من مرة إلا وسمعت منه من التحقيقات والعجائب ما لم أسمعه قبل ذلك، قال لي يومًا: أعرب "زيد قائم" فقلت: قد صرنا في مقام الصغار

5132 - الكلبي

ونُسأل عن هذا؟ فقال لي: في "زيد قائم" مائة وثلاثة عشر بحثًا، فقلت: لا أقوم من هذا المجلس حتى أستفيدها فأخرج لي "تذكرته" فكتبتها منه" اهـ. * توفى -رحمه الله- ليلة الجمعة رابع جماد الأول سنة (879 هـ). الديباج 3/ 241 . . . . . الكديمي: هو مُحَمَّد بن يونس الكديميّ، تقدم في الأسماء . . . . . كمال الدين ابن الزملكاني: مُحَمَّد بن عليّ بن عبد الوحد 5132 - الكلبيّ: مُحَمَّد بن السائب. متروكٌ، ونسخته ساقطة، لا يُعتدُّ بشيءٍ منها. والله أعلم. الديباج 5/ 353 * متروكٌ، وكذبه جمعٌ من النقاد. التسلية/ رقم 68؛ الكلبيُّ: تالفٌ البتة. تفسير ابن كثير ج 1/ 211؛ ج 1/ 515؛ ج 3/ 232 * سندُهُ ساقطٌ. والكلبي كذَّبه غيرُ واحدٍ من النقاد. النافلة ج 2/ 33؛ التسلية/ رقم 12 * تآلفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 134؛ تالفٌ البتة، كذَّبه جماعةٌ من النقاد، وتركه آخرون. التسلية/ رقم 17؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 125، ج 4/ 58 . . . . . كِيلَجة: مُحَمَّد بن صالح [ابن عبد الرحمن البغدادي أبو بكر الأنماطي] . . . . . لؤلؤ: مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد . . . . . لوين: مُحَمَّد بن سليمان بن حبيب 5133 - المُؤرِّج: بكسر الراء المشدّدة هو ابن عَمرو. أبو فيد السدوسيُّ. أحد أصحاب الخليل بن أحمد الفراهيدي، من طبقة سيبويه والنضر بن شميل. توفي سنة (195) يوم موت أبي نواس الشاعر المعروف. تفسير ابن كثير ج 2/ 420

5134 - المأمون أمير المؤمنين

5134 - المأمون أمير المؤمنين: أمَّا هؤلاء الأمراء فما عرفوا بالضبط والتوثيق. والله أعلم. حديث الوزير/ 52 ح 17 5135 - المحامليّ: [صاحب الأمالي] هو الحسين بن إسماعيل بن مُحَمَّد ابن إسماعيل الضبيُّ البغدادي. إمامٌ ثقةٌ، مترجم في "تاريخ بغداد" (8/ 19 - 23)، و "سير النبلاء" (15/ 258 - 263) وغيرها من المصادر. بذل الإحسان 1/ 103 . . . . . المديني = إبراهيم بن عون بن راشد . . . . . المزي أبو الحجاج: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف . . . . . مطين: مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي أبو جعفر الكوفي 5136 - المسعودي: واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله ابن مسعود كان اختلط. الصمت/97 ح 120؛ بذل الإحسان 1/ 149؛ التسلية/ رقم 46، 58، 62؛ تنبيه 6/ رقم 1605 * إنما اختلط ببغداد، وسماع أهل الكوفة والبصرة منه جيدٌ كما قال أحمد. التسلية/ رقم 92 * المسعودي: الاضطراب منه لاختلاطه. الصمت/ 45 ح 4 [مِن أصحاب المسعودي الذين سمعوا منه قبل الاختلاط] * جعفر بن عون كوفيٌّ، وسماع أهل الكوفة والبصرة منه جيدٌ كما قال أحمد. التسلية/ رقم 92، غوث المكدود 3/ 302، 301 ح 1046 * سماع أبي نعيم الفضل بن دكين منه قديم، كما قال أحمد في "العلل" (1/ 95)، والله أعلم. التسلية/ رقم 43 , 69، غوث المكدود 2/ 127 ح523

* مَنْ سمع منه بالكوفة مثل: وكيع والفضل بن دكين فسماعه صحيح، كما قال أحمد وغير، والله أعلم. مجلسان النسائي/38 ح 13؛ حديث الوزير/ 118 ح67؛ التسلية/ رقم 89 * المسعودي إنما اختلط ببغداد، وسماع أهل الكوفة منه جيد، كما قال أحمد وغيرُهُ. وقد رواه عنه: جعفر بن عون، ويعلي بن عبيد، وعبيد الله بن موسى وكلهم كوفيون. تفسير ابن كثير ج 1/ 414 * يحيى القطان سمع منه قبل تغيره، والله أعلم. التسلية/ رقم 112 [مِن أصحاب المسعودي الذين سمعوا منه بعد الاختلاط] * أبوقتيبة سلم بن قتيبة: سمع من المسعودي بآخرة على ما يظهر. الصمت/ 296 ح686 * حجاج بن مُحَمَّد الأعور: يظهر أنه سمع من المسعودي في الاختلاط فإنه بغدادي، وإنما اختلط المسعودي في بغداد كما قال أحمد. والله أعلم. الصمت / 132 ح198 * حسين بن مُحَمَّد بن بهرام: سكن بغداد، والمسعودي إنما اختلط في بغداد، فحديث البغداديين عنه ضعيفٌ لأنه بعد الاختلاط كما قال أحمد. الصمت / 136 ح 210 * الطيالسيّ: هذا سندٌ ضعيفٌ لأجل اختلاط المسعودي، ومن سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط، والطيالسيُّ سمع منه ببغداد، كما في "تاريخ الخطيب" (10/ 218). والله أعلم. التسلية/ رقم 3، 89 * عليّ بنُ الجعد: المسعودي كان من الثقات إلا أنه اختلط، ويظهر أن سماع عليّ بن الجعد منه كان بعد اختلاطه. الصمت/57 ح 25

* يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم سمعا من المسعودي بعد الاختلاط. نص على الأول: مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير. ونص على الثاني: الإمام أحمد. تنبيه 12/ رقم 2380 * أبو النضر: سمع منه في الاختلاط، كما قال أحمد وغيره. جُنَّةُ المُرتَاب/ 137 * يزيد بن هارون: سمع منه في الاختلاط، كما قال ابن نمير. الصمت/ 132 ح 198؛ تنبيه 1/ رقم 122 [إذا روى المسعودي عن صغار مشايخه خلط، وروايته عن كبار مشايخه صحيحة] * قال ابنُ معين، وابنُ المديني: المسعودي إن روى عن صغار مشايخه كعاصم والأعمش خلط. . . * [جعفر بنُ عون، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود، قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ. * قلتُ: وهو كما قالا. أما اختلاط المسعوديّ، فلا تأثير له هنا لأمرين: الأول: أن المسعودي إنما اختلط ببغداد كما قال الإمام أحمد. وجعفر بن عون الراوي عنه كوفيّ، ويظهر لي أنه لم يدخل بغداد، ولذا لم يترجم له الخطيب في "التاريخ" وقد قال أحمد: "من سمع منه بالكوفة والبصرة, فسماعُهُ جيِّدٌ". الثاني: أن المسعودي كان يغلط إذا روى عن صغار مشايخه كعاصم، والأعمش. أما روايته عن كبار مشايخه مثل القاسم بن عبد الرحمن فصحيحة كما قال ابن معين وابنُ المديني. وروايته هنا عن القاسم. غوث المكدود 3/ 302، 301 ح 1046

5137 - المعلمي اليماني

[حديثُ ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "في رمي الجمرة من الوادي، ويقول: هذا مقام الذي أُنزِلت عليه سورةُ البقرة" وشذوذ لفظة "واستقبل الكعبة أو القبلة أو البيت"، فهذه لفظة منكرة مخالفة لسائر الروايات التي نصت على أنه جعل البيت عن يساره" * وقد حقق الحافظ في "الفتح" (3/ 582) شذوذ هذه اللفظة، في حديث المسعودي، مع أنَّ وكيعًا، ويحيى القطان سمعا منه قبل تغيره، ولكن لا يمنع أَنْ يقع منه الوهم، في حال ضبطه، والله أعلم. التسلية/ رقم 112 5137 - المُعَلِّمي اليمَاني: عبد الرحمن بن يحيى. الشيخ العلامةُ، ذهبيُّ العصر. المحقق البارع. . جُنَّةُ المُرتَاب/ 26، 25؛ الديباج 4/ 350؛ بذل الإحسان 1/ 39؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 466 *. . . مع أن كل منصف يعلم أن الشيخ المعلمي بعلمه وأدبه ونبله قد نكل الكوثري فعلًا، وألقمه جبلًا ولا أقول حجرًا وذبَّ عن أعراض علماء المسلمين ممن ولغ الكوثري في سيرتهم بغير حقٍّ. . . الديباج 4/ 349 - 350 * عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني: [راجع ما كتب عنه في ترجمة: "المغيرة بن عتيبة بن النهاس"] تفسير ابن كثير ج 4/ 24 * [راجع ترجمة الطحاوي فيما سبق] [دفاع المعلمي عن أبي بكر بن أبي داود] * [راجع ترجمة ابن أبي داود] [معنى قول أبي حاتم: روى أحاديث فيها صنعة] * روح بنُ عبد الواحد: ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 499 - 500) وقال: "سألت أبي عنه، فقال: ليس بالمتقن، روى أحاديث فيها صنعة" اهـ.

* يعني: أنَّه يتصرف فيها ولا يأتي بها على الوجه، كما قال الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني يرحمه الله. جُنَّةُ المُرتَاب/98 [تصنع الرُّواةِ لابن معين] * قال الشيخ العلامة النَّقَّادُ ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ورضي عنه في "تعليقه على الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص -30): "وعادة ابن معين في الرواة الذين أدركهم أنه إذا أعجبته هيئة الشيخ يسمع منه جملةً من أحاديثه، فإذا رأى أحاديثه مستقيمة ظن أنَّ ذلك شأنه فوثقه، وقد كانوا يتقونه ويخافونه. فقد يكون أحدهم من يخلط عمدًا, ولكنه استقبل ابن معين بأحاديث مستقيمة، ولما بَعُدَ عنه خلط. فإذا وجدنا ممن أدركه ابن معين من الرواة من وثّقه ابن معين وكذّبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا، فالظاهر أنه من هذا الضرب، فإنما يزيده توثيقُ ابنِ معين وهنًا، لدلالته على أنَّه كان يتعمد" اهـ. * قُلْتُ: وهذا نظرٌ بديعٌ للغاية، يدلُّ على تبَحُّر الرجل في هذا الفن، وله تحقيقات لم يسبق إليها فيما أعلم تدل على عُلو كعبه، وسَعَة علمه. فرحمه الله ورضي عنه. * فما ندمتُ على شيء فاتني ندمي على أنني لم ألقه، فالله أسأل أن يجمعني وإياه في فردوسه، إنَّهُ أكرم مسؤول وخير مأمول. . جُنَّةُ المُرتَاب / 66 - 67 [تنكيلُ المعلمي بالكوثريّ] *. . وكتابه "التنكيل" الذي ردَّ به على الكوثرى أباطيله وافتراءاته. وكل منصف يعلم أن الشيخ المعلمي بعلمه وأدبه ونبله قد نكل الكوثري فعلًا، وألقمه جبلًا ولا أقول حجرًا، وذبَّ عن أعراض علماء المسلمين ممن ولغ الكوثري في سيرتهم بغير حقٍّ. الديباج 4/ 350

5138 - المقبري

* قلتُ:. . وهذا لا يضر جريرًا [يعني: جرير بن عبد الحميد الضبي] كما يأتي. * ولكن هناك من يتلمسُ العثرات، ولا يراعي لأحدٍ حرمةً، كصاحب "تأنيب الخطيب" الشيخ مُحَمَّد زاهد الكوثري -المتعصب المعروف-، فإنه اتخذ مقالة أحمد سُلَّمًا يطعن بها على جرير، فقال: "مضطرب الحديث، وكان سيئ الحفظ، انفرد برواية حديث الأخرس الموضوع. والكلام فيه طويل الذيل، وليس هو ممن يُساق خبرُهُ في صدد سرد المحفوظ عند النقلة، إلا على مذهب الخطيب!! " اهـ. * وقد رد عليه الشيخ العلامة، ذهبيُّ العصر، المحققُ البارعُ، عبد الرحمن ابن يحيى المعلميُّ اليمانيُّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- في كتابه الفذ: "التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل" ردًا قويًا. . بذل الإحسان 1/ 39 - 42 * [ويراجع ترجمة: "جرير بن عبد الحميد"] * وأمام ذنب العقيلي هذا، فإن الكوثري وصفه بـ"المتعصب الخاسر"!! والعقيليُّ بعيد عن الخسران بحمد الله -كما قال الشيخُ العلامةُ ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني في "التنكيل" (1/ 465) -. . جُنَّةُ المُرتَاب/19 * [وُيراجع الرد على الكوثري في ترجمة: "البخاري" من هذا الباب] 5138 - المقبُريّ: أبو عبَّاد هو: عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبريّ، متروكٌ. غوث المكدود 2/ 218 ح 647، الصمت / 123 ح 173، تفسير ابن كثير ج 1/ 354، 210؛ التسلية/ رقم 4، 39؛ تنبيه 8/ رقم 1984 * تآلفٌ. التسلية/ رقم 4؛ ضعيفٌ الحديث جدًا. تنبيه 3/ رقم 1014 * عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري: وهذا اضطراب شديدٌ، وآفته

5139 - ملا علي القاري

عبد الله ابن سعيد فإنه واهٍ، متروك الحديث. تنبيه 10/ رقم 2160؛ مجلة الموحيد/ المحرم/ سنة 1426 هـ * قال أحمد: منكر الحديث، متروك الحديث. وقال البخاري: تركوه. وتركه عمرو بن عليّ والنسائيّ والدارقطنيّ أيضًا. * وقال ابن معين والنسائيُّ: ليس بثقة. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. * وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه الضعفُ عليه بيِّنٌ. * بل قال يحيى بن سعيد القطان: جالسته فعرفتُ فيه الكذب. * وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار ويهم في الآثار حتى يسبق إلى قلب من يسمعها أنه كان المتعمد لها. * وضعَّفه أيضًا أبو داود والجوزجانيّ ويعقوب بنُ سفيان والبزار وابنُ الجوزي وغيرهم. وبالجملة فلم يعدله أحدٌ قط، وطعنوا فيه طعنًا شديدًا. تنبيه 7/ رقم 1654، نهي الصحبة / 11 - 12، الصمت / 104 ح 139 * وسنده ضعيفٌ جدًا، وعبد الله بن سعيد متروك، وبه أعلَّ الحديث الهيثميُّ في "مجمع الزوائد" (7/ 163)، أما الحاكم فصححه، فرده الذهبي بقوله: "بل أجمع على ضعفه"، والله أعلم. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1417 . . . . . مكحلة: هارون بن سفيان المستملي 5139 - مُلَّا عليّ القاريّ: هو الشيخ الإمام، العلامة، أبو الحسن نور الدين عليّ بن سلطان القاريّ الهرويّ، الحنفيّ، الشهير بـ"مُلَّا عليّ القاري". * وكلمة "مُلا" كلمة فارسية -ويقال: هي عربية مأخوذة من المولى- ومعناها العالم الكبير.

* و"القاري" إنما أطلقوه عليه لأنه كان يقرأ القرآن بمكة، ووصل إلى درجة عالية من الحفظ والإتقان، فاشتهر لذلك. * وقد ولد بهراة -ولم أقف على سنة مولده- وقد يكون في حدود سنة (930) أو بعدها بقليل، فبعد هذه السنة بنحو عشر سنوات هاجر بعض العلماء من هراة إلى مكة بعد ظهور مذهب الرافضة، وكان منهم أسرة مُلَّا عليّ القاري. * وتتلمذ القاري لشيوخ مكة المشهورين، ومنهم ابن حجر الهيتمي الفقيه (ت 973) ومكث في مكة مدة طويلة. * وكان يكتب الخط الرائق البديع، وذكروا في ترجمته أنه كان يكتب في كل عام مصحفًا، وعليه نتفٌ من القراءات والتفسير فيبيعُهُ ويقتات بثمنه من العام إلى العام. وقيل: كان يكتب مصحفين. * وكان مالكي المذهب، ثم حنفيًا، وقد عاب بعضهم عليه التعصب لا سيما ضد الشافعية، ولكني لم أر هذا واضحًا في مصنفات القاري التي اطلعتُ عليها فيحتمل أنه كان أحيانًا يصدر منه ذلك كرد فعل لبعض متعصبي الشافعية، وبين الفريقين ما يطول به المقال إلى حدِّ الإملال، والحمد لله الذي عافانا. * وكان القاري -رحمه الله- من المكثرين من التأليف وتصانيفه تجاوزت المائة. * قال أبو الحسنات اللكنوي: "وكلُّ مؤلفاته نفيسة في بابها، فريدة ومفيدة، بلَّغَتْهُ إلى مرتبة المجددية على رأس الألف من الهجرة". * تُوفي -رحمه الله- في شوال سنة (1014 هـ) بمكة المشرفة، ودفن بمقبرة المعلاة وترجمته تحتمل البسط، وفيما ذكرتُه كفاية. والله الموفق. * وقد تبين لي من خلال عملي في هذا الكتاب [الأحاديث القدسية الأربعينية] أن المصنف [ملا عليّ القاري] ليس له ذوق المحدثين، ولا نقد الحفاظ المبرزين، بل هو في هذا الباب ناقلٌ جمّاعٌ. ونظرتُ إلى بعض تصانيفه

5140 - المنذري

الأخرى في هذا الباب مثل "الموضوعات الكبرى والصغرى"، فظهر لي ما قلتُهُ جليًّا. الأربعينية القدسية/ 7 - 9 . . . . . مُلَيح: الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي؛ راجع له ترجمة "يوسف ابن مُليح" 5140 - المنذري: زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي 581 - 656 هـ. [وهم عجيب للمنذري] * والقاسم بن محمَّد بن أبي بكر: قال المنذريُّ في "الترغيب" (2/ 616): ". . والقاسم مع ما قيل فيه لم يسمع من عائشة"!!. * كذا قال المنذري، وهو ذهولٌ غريبٌ, لأن عائشة عمته، وهو مكثر من الرواية عنها، حتى قال ابنُ معين -كما في "معجم ابن المقري" (ج 6/ ق 123/ 1) -: "القاسم عن عائشة؛ مشبك بالذهب" وهو يشير. إلى متانة هذه الترجمة، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 447 [في ترجمة أبي حاضر الذي يروي عن الوضين بن عطاء، وعنه قتادة بنُ الفضل] * وقال المنذري في الترغيب (4/ 136)، والهيثميُ في "المجمع" (10/ 260): "رواته ثقات"! كذا قالا! وقد رجح الهيثميُّ أن أبا حاضر هو عبد الملك ابن عبد ربه، ووصمه بأنه منكر الحديث، فكيف يقول: "رواته ثقات". * وراجع البحث في ترجمة أبي حاضر. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1418 [رأي المنذري في أبي ظلال القسملي] * راجع ترجمة أبي ظلال القسملي. * رسالتان في الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم / 30

[رأي المنذري في امرأة من بني عبد الأشهل: روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنها موسى ابن عبد الله بن يزيد] * أعلَّ الخطّابي هذا الحديث بجهالة المرأة التى سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم!. وهذا إعلالٌ ضعيفٌ. ولذا ردَّه المنذريُّ بقوله: "فيه نظر فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرةٍ في صحة الحديث" وصدق يرحمه الله، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 143 ح143 [رأي المنذري في عبد الأعلي بن عامر الثعلبي] * قال المنذريُّ في "الترغيب" (1/ 121): رواه أبو يعلى، ورواتُهُ ثقاتٌ محتجٌ بهم في الصحيح!! كذا قال! وهو وهمٌ شديد، وعبد الأعلي بن عامر ما أخرجا له شيئًا أصلًا لا احتجاجًا ولا متابعةً!. * فالحديث لا يصحُّ مرفوعًا ولا موقوفًا, لأن مداره على عبد الأعلي بن عامر الثعلبي، وقد ضعَّفه أحمد وأبو زرعة وابن سعدٍ. وقال ابن معينٍ وأبو حاتم والنسائيُّ والدَّارقطنيُّ: "ليس بالقوي". وقال الحافظ في "التهذيب": وصحح له الحاكمُ، وهو من تساهُلِهِ. التسلية/ رقم 11؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 123 - 124؛ ونحوه في: النافلة ج 2/ 32 [رأي المنذري في عبد الله بن خراش] * قال المنذري في "الترغيب" (1/ 100): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم". * وهذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبان لما ذكره في "الثقات" (8/ 340 - 341) قال "ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدُّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث. التسلية/ رقم 15

[رأي المنذري في إسماعيل بن عياش] * قال المنذري في "مختصر أبي داود" (5/ 357): في إسناده إسماعيل ابنُ عياش، وفيه مقال. اهـ. * كذا قال! وإنما تكلموا في رواية إسماعيل عن أهل الحجاز، أما روايته عن الشاميين فقووها كما قال أحمد والبخاريُّ وغيرهما. تنبيه 11/ رقم 2292 [رأي المنذري في سماع الحسن من ابن عباس] * راجع تمام البحث في ترجمة الحسن البصري. * تنبيه 8/ رقم 1963 [رأي المنذري في سماع السدي من ابن عباس رضي الله عنه] * والسدي روى عن ابن عباسٍ حديثًا في "سنن أبي داود" (3041)، وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (4/ 251): "في سماع السدي من عبد الله بن عباس نظرٌ، وإنما قيل: إنه رآه، ورأى ابن عُمر، وسمع من أنس ابن مالك رضي الله عنه". * ثم هذه صحيفة يرويها السدي بإسناده إلى ابن عباس، وقد تقدم تفصيل ذلك (1/ 488 - 490). راجع البحث في ترجمة السدي. تفسير ابن كثير ج 2/ 499 [سكوت أبي داود على الحديث في سننه] * فهم جماعةٌ من العلماء أنَّ قول أبي داود: "وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالحٌ" معناه: أنَّ ما سكت عنه فهو من قبيل الحسن. * منهم: المنذري، فقال في "الترغيب" (1/ 8): "وكلُّ حديث عزوتُه إلى أبي داود، وسكتُّ عنه فهو كما ذكر أبو داود، ولا ينزل عن درجة الحسن، وقد

يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما". * ومنهم: النوويّ. . . وصرّح آخرون بمثل ذلك، منهم: ابن تيمية، والعلائي، والزركشي، والعراقي. * وقد علمنا يقينًا أنَّ أبا داود سكت عن أحاديث منكرة، وضعيفة جدًا، وضعيفة ساقطة عن حدِّ الاعتبار بها، فلا يقال: "هي صالحة" يعني: "حسنة". * راجع تمام البحث في ترجمة أبي داود. تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117 [برهان الدين الحلبي إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر وتعليقه على التركيب والترهيب للمنذري] * قال السخاوي في "الضوء اللامع" (1/ 166)، وقد أشار إلى كتابه هذا، فقال: "ويقال إنه علَّق على "الترغيب" للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيف". اهـ * واسم الكتاب كاملًا: "عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب، على ما وقع للحافظ المنذريّ من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب". ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، وهي عندي، وفيه نفائس عوالٍ، ودُررٌ عوالٍ. * بذل الإحسان 2/ 309 والحاشية [حديث إسماعيلُ بنُ مُسلِمٍ المَكِّيُّ، عن الحَكَم بن عُتَيبة، عن عبد الرَّحمن بن أبي لَيلَى، عن كعب بن عُجْرَة، أنَّ رَجلًا مَرَّ على أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحابُ النبيّ صلى الله عليه وسلم من جَلَدِه ونشاطِهِ مَا أَعجَبَهُم، فقالوا: "يا رسُولَ الله! لو كان هذا في سبيل الله؟ "، فقال رسُول الله صلى الله عليه وسلم: إنْ كان يَسعَى على وَلَدِه صغارًا فهو في سَبيل الله، وإن كان خَرَج يَسعَى على أبوين شيخين كبيرين ففي سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه ليُعِفَّها ففي سبيل الله، وإن كان خَرَجَ يَسعَى على أهلِه ففي سبيل الله، وإن كان خَرَجَ يَسعَى تَفَاخُرًا وتَكَاثُرًا ففي سبيل الطَّاغُوت]

* قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (4/ 325): "رجالُ "الكبير" رجالُ الصَّحيح". وهذا عَجَبٌ؛ فقد رأيتَ أنَّ الطَّبَرانيَّ رواه في معاجمه الثَّلاثة بذات الإسناد، فما معنى تخصيص رجال "المُعجَم الكبير" دون المُعجَمَين الباقيَيْن؟! * وسَبَقه إلى هذا الحُكمِ المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (2516، 2923)، فقال: "رواه الطَّبَرانيُّ، ورجالُهُ رجال الصَّحيح". * وليس كما قالا؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ مُسلِمٍ المَكِّيَّ، فضلًا عن أنَّ الشَّيخين ولا أحدَهُما خرَّج له شيئًا، فهو واهٍ، تَرَكَهُ كَثيرٌ من النُّقَّاد. والله أعلم. * الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ 1422 [حديث: صلاة حفظ القرآن] * لمَّا صحَّحَه الحاكمُ على شرطِ الشَّيخينِ، تعقَّبَهُ الذهبيُّ بقوله: "هذا حديثٌ مُنكرُ شاذِّ، أخافُ لا يكون مَوضُوعًا، فقد حيَّرَنِي والله جَودةُ إسنادِهِ! ". . . . . * وقال المُنذِريُّ في "التَّرغيب" (2/ 361): "طُرقُ وأسانيدُ هذا الحديث جيِّدةٌ، ومتنُه غريبٌ جدًّا" اهـ. . . . . * قلتُ: وهذا الحديثُ مُنكَرٌ، وليس إسنادُهُ نظيفًا كما قال الذَّهبيُّ، ولا جيِّدًا كما قال المُنذِريُّ. فإنَّ الوليدَ بنَ مُسلِمٍ دلَّسه ولم يُصرِّح بالتَّحديث إلا في شيخه حسبُ. والمعروفُ أنَّ مُدلِّسَ التَّسويةِ يلزَمُه التَّصريحُ بالتَّحديثِ في كُلِّ طبقات السَّنَد، وقد صرَّح بذلك جماعَةٌ مِن المُحقِّقين، مِنهُم الحافظُ في "الفتح" (2/ 318)، في حديثٍ آخرَ رواه الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، فقال: "وقد صَرَّح بالتَّحديث في جميع الإسناد". . . . . . * راجع البحث في ترجمة الذهبي. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر/ 1417

[حديث يحيَى بنُ يمانَ، عن هشامِ بن حسَّانَ، عن الحَسَن، عن جابرٍ مرفوعًا: العلم علمان. .] * هذا الوَجهُ مُنكَرٌ؛ ويحبى بنُ يمانَ ليس بحُجَّةٍ. فمِن عَجَبٍ أن يقُول المُنذِرِيُّ في "التَرغيب" (1/ 103): "إسنادُهُ حَسَنٌ"، وكذلك العِرَاقِيُّ قال في "تخريج الإِحيَاء" (1/ 59): "إسنادُهُ جيِّدٌ، وأعلَّهُ ابنُ الجَوزِيّ"!!. . . * راجع البحث في ترجمة: يحيى بن يمان. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417 [حديث "إن الله لا يقبلُ صلاةَ رجل مُسبلٍ" مداره على أبي جعفر المدني المؤذن الأنصاري رجل مجهول] * قال المنذري في الترغيب (3/ 92): وأبو جعفر المدني إن كان محمد بن عليّ ابن الحسين فروايته عن أبي هريرة مرسلة وإن كان غيره فلا أعرفه. اهـ. * كذا قال! وأبو جعفر لا يرويه في هذا الحديث عن أبي هريرة حتى يقال ذلك، وإنما يرويه عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة. . . . * راجع البحث في ترجمة أبي جعفر المؤذن الأنصاري. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1418 [حديث أبي الحصين الفلسطيني، عن أبي صالح الأشعريّ، عن أبي أمامة رضي الله عنه، مرفوعًا: "الحمى من كير جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظّهُ من النار"؛ وعنه أبو غسان محمَّد بن مطرف] * قال المنذريُّ في "الترغيب" (4/ 300): "رواه أحمد بإسناد لا بأس به"! * قلتُ: كذا! وفيه نظر. . . . راجع ترجمة أبي حصين. الأربعينية القدسية/ 26 ح 7

[حديث: أشعث بن براز، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد!] * الحديث منكرٌ، والأشعث بن براز -بالباء الموحدة بعدها راء وآخره زاي معجمة-. تركه النسائيُّ وغيره. وضعّفه الفلاس جدًا. وقال البخاريّ: منكر الحديث. وقال ابنُ عديِّ: عامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف بيِّنٌ على رواياته. . . . أما المنذري فقال في الترغيب (4/ 157): إسناده مقارب. انتهى. وهو عجبٌ بعد ما رأيت علته! راجع تمام البحث في ترجمة أشعث بن براز. * تنبيه 10/ رقم 2177؛ التوحيد / ربيع الأول/ سنة 1426 هـ [حديث أبي عمران الجوني، عن أنس، مرفوعًا: "إذا وضعتَ جنبكَ على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب. . "] *. . . أما المنذري فقال في "الترغيب" (1/ 416): "رجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد" فأوهم أنه قويّ وقد قال أحمد: "خرقت حديثه" وضعفه ابن معين وابن عدي وغيرهما. فهو علة الحديث. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 398؛ النافلة ج 2/ 128 [حديث: مَن أَطعَمَ أَخَاهُ خُبزًا حَتَّى يُشبِعَهُ، وَسَقَاهُ مَاءً حَتَّى يَروِيَهُ، أَبعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ سَبعَ خَنَادِقَ، بُعدُ مَا بَينَ خَندَقَينِ مَسِيرَةُ خَمسِمِئَةِ عَامٍ] * هذا حديثٌ باطلُ موضوعٌ. * وقصَّر المُنذِرِيّ والدِّمياطِيُّ في تخريجِهِما لهذا الحديث. . . * وراجع الحديث والكلام عليه في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 176/ شعبان/ 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان/ 1419

[حديثُ زيدٍ، مولى النبيّ صلى الله عليه وسلم مرفوعًا: مَن قال: أستَغفِرُ الله! الذي لا إله إلا هو، الحيَّ القيُّوم، وأتُوبُ إليه، غُفر له، وإن كان فرَّ من الزَّحف] * فاخرَجَهُ أبو داوُد (1517)، ومِن طريقه البَيهَقِيُّ في "الأسماء والصِّفات" (ص 47)، والبُخاريُّ في "التَّاريخ الكيير" (2/ 1/ 379 - 380)، وعنه التِّرمذيُّ في "سُنَنه" (3577)، وابنُ سعدٍ في "الطَّبقات" (7/ 66)، قال ثَلاثَتُهم: حدَّثَنا مُوسَى بنُ إسماعيل التَّبُوذَكِيُّ، ثنا حَفصق بنُ عُمَر الشَّنِّيُّ، قال: حدَّثَني أبي عُمَرُ بنُ مُرَّةَ، قال: سمعتُ بِلالَ بنِ يسار بن زيدٍ، حدَّثَني أبي، عن جَدِّي، سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم، يقُول:. . فذكره * وأخرَجَهُ أبو نُعيمٍ في "معرفة الصَّحابة" (3/ 1143 - 1144) من وُجُوهٍ أخرَى عن التَّبُوذَكِيِّ. * قال التِّرمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعرِفُهُ إلا من هذا الوجه" فهذا من التِّرمذِيِّ تضعيفٌ للحديث من هذا الوجه. * وخالَفَهُ المُنذِرِيُّ فقال في "التَّرغيب والتَّرهيب" (2/ 470): "وإسنادُهُ جَيِّدٌ مُتَّصِلٌ؛ فقد ذَكَرَ البُخاريُّ في "تاريخه الكيير" أن بِلالا سَمِعَ من أبيه يسارٍ، وأنَّ يَسَارًا سمع من أبيه زيدٍ مولى النبيّ صلى الله عليه وسلم. وقد اختُلف في "يسارٍ" والدِ "بلال"، هل هو بالباء المُوحَّدة، أو بالياء المُثنَّاة تحتُ، وذَكَرَ البُخاريُّ في "تاريخه" أنَّهُ بالمُوحَّدة. والله أعلم" انتهَى. * قلتُ: وفي كلام المُنذِرِيِّ نَظَرٌ، من وُجُوهٍ: * الأوَّل: في حُكمِهِ بجودة الإسناد. والصَّوابُ ضعفُهُ؛ لأن بِلالا وأباه يسارًا مَجهَولان، ولم يُوَثِّقهُما إلا ابنُ حِبَّانَ (5/ 557، و 6/ 91)، وتساهُلُه في توثيق هذه الطَّبقات معروفٌ عند أهل العِلم، ومع ذلك فقد ذَكَرَ العراقيُّ هذا الحديث في "تخريج الاحياء" (1/ 450)، ثُمَّ قال:"رجالُهُ مُوَثَّقُون"!! فالصَّوابُ

5141 - المنصور أمير المؤمنين

أن الإسناد ضعيفٌ؛ لَجَهَالَةِ بلالٍ وأبيه. فقولُهُ: "مُتَّصِلٌ" لم يَعُد مُجْدِيًا، بعد ثُبُوت ضعفه. * الثَّاني: قولُ المُنذرِيِّ: إنه اختُلِف في والد "بلالٍ"، هل هو بالمُوحَّدة أو بالتَّحتانيَّة؟ ثُمَّ ذَكَر أن البُخارِيَّ رَجَّح أنَّهُ بالمُوحَّدة؛ "بلال" اسمُهُ: "بَشَّارٌ" بالباء بعدها شِينٌ مُعجَمة. وهذا الاختلافُ في اسم والد بِلالٍ لا أَدرِي مِن أين أَتَى به المُنذِرِيُّ، وكيف نَسَبَ إلى كتاب البُخاريِّ أنَّهُ بالباء المُوحَّدة، مع أنَّ الذي في "تاريخ البُخاريِّ" وغيره مِن كُتُب التَّرَاجم أنه "يَسَارٌ" بالياء التَّحتانيَّة. والله أعلم. * هذا خُلاصَةُ ما تَعَقَّب به الحافظُ النَّاجِيُّ المُنذِرِيَّ في كتابه "عُجالة الإملاء" (ق 156/ 1). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421؛ مجلة التوحيد / رجب/ 1421 5141 - المنصور أمير المؤمنين: أمَّا هؤلاء الأمراء فما عرفوا بالضبط والتوثيق. والله أعلم. حديث الوزير/ 52 ح 17 5142 - المهدي أمير المؤمنين: أما هؤلاء الأمراء فما عرفوا بالضبط والتوثيق. والله أعلم. حديث الوزير/ 52 ح 17 . . . . . الموقري: الوليد بن محمد . . . . . نجم الدين الشقراوي: موسى بن إبرهيم بن يحيى 5143 - النسائيّ: أحمد بن شعيب بن عليّ بن سنان بن بحر الخراساني أبو عبد الرحمن النسائيّ. * الإِمام الحافظُ الثبت، شيخ الإسلام، ناقدُ الحديث، صاحبُ السنن. * وُلدَ بنسا في سنة خمس عشرة ومئتين، وطلب العلم في صغره، فارتحل

إلى قُتيبة في سنة ثلاثين ومئتين، فأقام عنده ببغلان سنةً، فأكثر عنه. * وسمع من: إسحاق بن راهويه، وهشام بن عمّار، ومحمد بن النّضر ابن مُساور، وسويد بن نصر، وعيسى بن حماد زُغْبة، وأحمد بن عبدة الضبّي، وأبي الطاهر بن السرح، وأحمد بن منيع، وإسحاق بن شاهين، وبشر بن معاذ العَقَديّ، وبشر بن هلال الصوّاف، وتميم بن المنتصر، والحارث بن مسكين، والحسن بن الصباح البزَّار، وحميد بن مسعدة، وزياد بن أيوب، وزياد ابن يحيى الحسّاني، وسوار بن عبد الله العنبري، والعباس بن عبد العظيم العنبري، وأبي حَصين عبد الله بن أحمد اليربوعي، وعبد الأعلي بن واصل، وعبد الجبار ابن العلاء العطّار، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي ابن أخي الإِمام، وعبد الملك بن شعيب بن الليث، وعبدة بن عبد الله الصفار، وأبي قدامة عبيد الله ابن سعيد، وعتبة بن عبد الله المروزي، وعليّ بن حُجْر، وعليّ بن سعيد ابن مسروق الكندي، وعمّار بن خالد الواسطي، وعمران بن موسى القزّاز، وعمرو بن زُراة الكلابي، وعمرو بن عثمان الحمصي، وعمرو بن عليّ الفلاس، وعيسى بن يونس الرملي، وكثير بن عُبيد، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن آدم المِصيصي، ومحمد بن إسماعيل بن علية قاضي دمشق، ومحمد ابن بشار، ومحمد بن زُنبور المكي، ومحمد بن سليمان لُوَين، ومحمد بن عبد الله بن عمّار، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمَة، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ومحمد بن عبيد المحاربي، ومحمد بن العلاء الهمداني، ومحمد بن قدامة المصيصيّ الجوهري، ومحمد ابن مثنى، ومحمد بن مصفى، ومحمد بن معمر القيسي، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وأبي المعافي محمد بن وهب، ومجاهد ابن موسى، ومحمود بن غيلان، ومخلد بن حسن الحرّاني, ونصر بن عليّ

الجهضمي، وهارون بن عبد الله الحمّال، وهنّاد بن السري، والهيثم بن أيوب الطالقاني، وواصل بن عبد الأعلى، ووهب بن بيان، ويحيى بن دُرُست البصري، ويحيى بن موسى ختّ، ويعقوب الدورقيّ، ويعقوب بن ماهان البنَّاء، ويوسف بن حماد المَعْنيّ، ويوسف بن عيسى الزهريّ، ويوسف بن واضح المؤدّب، وخلقٍ كثير، وإلى أن يروي عن رُفَقَائه. * وكان من بحور العلم مع الفهم، والإتقان، والبصر، ونقد الرجال، وحسن التأليف. جال في طلب العلم في خراسان، والحجاز، ومصر، والعراق، والجزيرة، والشام، والثغور، ثم استوطن مصر، ورحل الحفّاظ إليه، ولم يبق له نظيرٌ في هذا الشأن. * حدَّث عنه: أبو بشر الدُّولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو عليّ النيسابوري، وحمزة بن محمَّد الكناني، وأبو جعفر أحمد بن محمَّد بن إسماعيل النّخّاس النّحوي، وأبو بكر محمَّد بن أحمد بن الحدّاد الشافعيّ , وعبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، والحسن بن الخضر الأسيوطي، وأبو بكر أحمد بن محمَّد بن السُّنِّي، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، ومحمد بن معاوية ابن الأحمر الأندلسيِ، والحسن بن رَشيق، ومحمد بن عبد الله بن حَيُّويه النيسابوري، ومحمد بن موسى المأموني، وأبيض بن محمَّد بن أبيض، وخلقٌ كثيرٌ. * وكان شيخًا مَهيبًا، مليحَ الوجه، ظاهر الدَّم، حسن الشيبة. * قال قاضي مصر، أبو القاسم عبد الله بن محمَّد بن أبي العوام السعدي: ثنا أحمد ابن شعيب النسائي: نا إسحاق بن راهويه: ثنا محمَّد بن أعين، قال قلتُ لابن المبارك: إنَّ فلانًا يقول: من زعم أنَّ قوله تعالى: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا

أَنَا فَاعْبُدْنِي} [طه: 14]، مخلوقٌ، فهو كافرٌ. فقال ابنُ المبارك: صدق، قال النسائيُّ: بهذا أقول. * وعن النسائي، قال: أقمتُ عند قتيبة بن سعيد سنةً وشهرين. * وكان النسائي يسكنُ بزُقاق القناديل بمصر. * وكان نضر الوجه مع كبر السن, يؤثرُ لباس البُرُود النوبيّة والخضر، ويكثرُ الاستمتاع، له أربعُ زوجات، فكان يقسم لهنّ، ولا يخلو مع ذلك من سرّيَّة وكان يُكثِرُ أكلَ الدِّيوك، تُشترى له وتسمّن وتُخصى. * قال مرّة بعض الطلبة: ما أظنّ أبا عبد الرحمن إلا أنه يشربُ النّبيذ، للنُّضرة التي في وجهه. * وقال آخر: ليتَ شعري، ما يرى في إتيان النساء في أدبارهنّ؟ * قال: فسئل عن ذلك، فقال: النبيذ حرام، ولا يصحُّ في الدّبر شيءٌ. لكن حدث محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس، قال: "اسقِ حرثك حيثُ شئت". فلا ينبغي أن يُتجاوز قولُه. * قلتُ: قد تيقنَّا بطرق لا محيد عنها نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أدبار النساء، وجزمنا بتحريمه، ولي في ذلك مصنّفٌ كبير. * وقال الوزير ابن حِنْزابة: سمعتُ محمد بن موسى المأموني -صاحب النسائي- قال: سمعتُ قومًا يُنكرون على أبي عبد الرحمن النسائي كتاب: "الخصائص" لعليّ رضي الله عنه، وتركه تصنيف فضائل الشيخين، فذكرتُ له ذلك، فقال: دخلتُ دمشق والمُنحرفُ بها عن عليّ كثير، فصنَّفتُ كتاب "الخصائص"، رجوتُ أن يهديهم الله تعالى. ثم إنه صنَّف بعد ذلك فضائل الصحابة, فقيل له وأنا أسمع: ألا تخرجُ فضائل معاوية رضي الله عنه؟ فقال: أيّ شيء أخرج؟ حديث: "اللهم! لا تُشبع بطنه". فسكت السائل.

* قلتُ: لعل أن يقال: هذه منقبة لمعاويةَ، لقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة". * قال مأمون المصري المحدث: خرجنا إلى طرسوس مع النسائي سنة الفداء، فاجتمع جماعة من الأئمة: عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن إبراهيم مُرّبَّعٌ وأبو الآذان وكِيلَجَة، فتشاوروا: من ينتقي لهم على الشيوخ؟ فأجمعوا على أبي عبد الرحمن النسائي، وكتبوا كلُّهم بانتخابه. * قال الحاكم: كلام النسائي على فقه الحديث كثير، ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه. * قال ابنُ الأثير في أول "جامع الأصول": كان شافعيًا له مناسك على مذهب الشافعي، وكان ورعًا مُتحريًّا. قيل: إنه أتى الحارث بن مسكين في زيٍّ أنكره، عليه قَلَنْسُوة وقباء، وكان الحارث خائفًا من أمور تتعلق بالسلطان، فخاف أن يكون عينًا عليه، فمنعه، فكان يجيءُ فيقعد خلفَ الباب ويسمع ولذلك ما قال: حدثنا الحارث، وإنما يقول: قال الحارث بنُ مسكين قراءةً عليه وأنا أسمع. * قال ابنُ الأثير: وسأل أميرٌ أبا عبد الرحمن عن سننه: أصحيحٌ كلُّه؟ قال: لا. قال: فاكتب لنا منه الصحيح. فجرّد المجتبى. * قلتُ: هذا لم يصحّ، بل المجتبى اختيار ابن السّنّيِ [قال شيخنا: فيه نظر، حقّقته في "الإمعان مقدمة بذل الإحسان". .] * قال الحافظ أبو عليّ النيسابوريّ: أخبرنا الإِمام في الحديث بلا مدافعة أبو عبد الرحمن النسائيّ. وقال أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ: من يصبر على ما يصبر عليه النسائي؟ عنده حديث ابن لهيعة ترجمةً -يعني عن قتيبة، عن ابن لهيعة- قال: فما حدّث بها.

* قال أبو الحسن الدارقطنيُّ: أبو عبد الرحمن مقدّمٌ على كلِّ من يُذكر بهذا العلم من أهل عصره. * قال الحافظ ابنُ طاهر: سألتُ سعد بن عليّ الزنجاني عن رجل فوثّقه، فقلتُ: قد ضعّفه النسائيّ، فقال: يا بُنيّ! إنَّ لأبي عبد الرحمن شرطًا في الرجال أشدَّ من شرط البخاريّ ومسلم. * قلتُ: صدق، فإنه لين جماعةً من رجال صحيحي البخاري ومسلم. * قال محمد بنُ المظفر الحافظ: سمعتُ مشايخنا بمصر، يصفون اجتهاد النسائي في العبادة بالليل والنهار، وأنه خرج إلى الفداء مع أمير مصر، فوصف من شهامته وإقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين، واحترازه عن مجالس السلطان الذي خرج معه، والانبساط في المأكل، وأنه لم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد بدمشق من جهة الخوارج. * قال الدارقطنيُّ: كان أبو بكر بن الحدّاد الشافعي كثيرَ الحديث، ولم يحدّث عن غير النسائي، وقال: رضيتُ به حجةً بيني وبين الله تعالى. * قال الطبراني في "معجمه": ثنا أبو عبد الرحمن النسائي القاضي بمصر. فذكر حديثًا. * وقال أبو عوانه في "صحيحه": ثنا أحمد بن شعيب النسائي قاضي حمص: ثنا محمَّد ابن قدامة. فذكر حديثًا. * روى أبو عبد الله بنُ مندة، عن حمزة العقبي المصري وغيره، أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق، فسُئل بها عن معاوية، وما جاء في فضائله، فقال: لا يرضي رأسًا برأسٍ حتى يُفضّل؟ قال: فما زالوا يدفعون في حِضْنَيْهِ حتى أُخرجَ من المسجد، ثم حُمل إلى مكةَ فتوفي بها. كذا قال، وصوابه: إلى الرملة.

* قال الدارقطنيُّ: خرج حاجًا فامتُحنَ بدمشق، وأدرك الشهادة فقال: احملوني إلى مكةَ. . فحمل وتوفي بها، وهو مدفونٌ بين الصفا والمروة، وكانت وفاته في شعبان سنة ثلاث وثلاثمئة. قال: وكان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعلمهم بالحديث والرِّجال. * قال أبو سعيد بن يونس في "تاريخه": كان أبو عبد الرحمن النسائي إمامًا حافظًا ثبتًا، خرج من مصر في شهر ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاثمئة، وتوفي بفلسطين في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر سنة ثلاث. * قلتُ: هذا أصحُّ فإنَّ ابن يونس حافظٌ يَقِظ، وقد أخذ عن النسائي، وهو به عارف. * ولم يكن أحد في رأس الثلاث مئة أحفظ من النسائي، هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم، ومن أبي داود، ومن أبي عيسى، وهو جار في مضمار البخاري، وأبي زرعة، إلا أنَّ فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإِمام عليّ كمعاوية وعمرو والله يسامحه. * وقد صنَّف "مسند عليّ"، وكتابًا حافلًا في "الكني"، وأما كتاب "خصائص عليّ" فهو داخلٌ في "سننه الكبير"، وكذلك كتاب "عمل يوم وليلة"، وهو مجلد هو من جملة "السنن الكبير" في بعض النسخ، وله كتاب "التفسير" في مجلد، وكتاب "الضعفاء" وأشياء، والذي وقع لنا من سننه هو الكتاب المجتبى منه انتخاب أبي بكر بن السني، سمعته ملفقا من جماعة سمعوه من ابن باقا بروايته عن أبي زرعة المقدسي سماعًا لمعظمه، وإجازة لفوت له محدَّد في الأصل. قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد الدّوني، قال: أخبرنا القاضي أحمد ابن الحسين الكسَّار حدثنا ابن السني عنه. * ومما يُروى اليومَ في عام أربعة وثلاثين وسبع مئة من السنن عاليًا جزآن،

الثاني من الطهارة والجمعة، تفرد البوصيري بعلوهما في وقته، وقد أنبأني أحمد بن أبي الخير بهما، عن البوصيري، فبيني وبين النسائي فيهما خمسةُ رجالٍ. * وعندي جزء من حديث الطبراني، عن النسائي وقع لنا بعلوٍ أيضًا. * ووقع لنا جزء كبير انتخبه السلفي من السنن, سمعناه من الشيخ أبي المعالي ابن المنجا التنوخي: أخبرنا جعفر الهمداني: أخبرنا أبو طاهر السلفيِ: أخبرنا الدوني، وبدر بن دُلَف الفَركي بسماعهما من الكَسّار، قال: أخبرنا أبو بكر بن السني: أخبرنا أحمد بن شعيب: أخبرنا قتيبة: أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه نهى عن البول في الماء الراكد". * أخبرنا عليّ بن حُجْر: أخبرنا عُبَيدةُ بن حُمَيد، عن يوسف بن صُهيب، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يأخذ شاربَه فليس منا!. * قال أبو عليّ الحافظ: سألت النسائي ما تقول في بَقِيَّة؟ فقال: إنْ قال: حدثنا، وأخبرنا فهو ثقةٌ. * وقال جعفر بنُ محمَّد المَرَاغِي: سمعت النسائي، يقول: محمد بن حميد الرازي كذَّاب. * قرأت على عليّ بن محمَّد، وشُهْدَة العامرية: أخبرنا جعفرٌ: أخبرنا السلفي: أخبرنا محمد بن طاهر بهمذان: أخبرنا عبد الوهاب بن محمَّد بن إسحاق، قال: قال لي أبو عبد الله ابن مندة: الذين أخرجوا الصحيح، وميَّزُوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعةٌ: البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود،

وأبو عبد الرحمن النسائي. سير أعلام النبلاء (ج 14/ 125). مجلسان النسائي/ 4 - 11 [مسألة هل روى النسائيُّ عن أبي داود صاحب السنن؟] * وأما رواية النسائي عن أبي داود صاحب السنن, فقد نظر فيها الذهبيُّ في "السير" (13/ 207)، فقال: "وقد روى النسائيُّ في سننه مواضع يقولُ: حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن حرب، وحدثنا النفيلي، وحدثنا عبد العزيز بن يحيى المدني، وعليّ بن المديني، وعَمرو بن عون، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد، فالظاهر أن أبا داود في كل الأماكن هو السجستانيِ فإنه معروفٌ بالرواية عن السبعة، لكن شاركه أبو داود سليمان بن سيف الحراني في الرواية عن بعضهم، والنسائي فمكثر عن الحراني، وقد روى النسائي في كتاب "الكني" عن سليمان ابن الأشعث ولم يُكنه، وذكر الحافظ ابنُ عساكر في "النبل" (ص 132) أن النسائي يروي عن أبي داود السجستاني". انتهى. والله أعلم. مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1418 [مسألة هل روى النسائيُّ عن البخاريّ؟] * أما النسائيّ، فوقع في رواية ابن السني عنه أنه روى عن البخاري. * وذلك في "كتاب الصيام" (4/ 125)، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثني حفص بن عُمر بن الحارث: ثنا حماد: ثنا معمر والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: "ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعنةٍ تذكرُ. كان إذا كان قريبَ عهدٍ بجبريلَ عليه السلام، يدارسُةُ، كان أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ المُرْسَلَةِ". * قال في "الأطراف": كذا رواه أبو بكر بن السني. عن النسائي عن محمد

ابن إسماعيل فحسب، ولم يذكر فيه البخاري وفي نسخةٍ: هو أبو بكر الطبراني. ولم أجد رواية في المجتبى عن البخاري قطُّ وأعتقد أنَّ ذكر البخاري في هذا الموضع غلطٌ. . مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1418 [وفي مسألة هل روى البخاريُّ عن أحمد بن شعيب التسائىّ؟] * راجع لها ترجمة: "يونس بن راشد الحراني" [النسائيُّ لا يُسَمِّي ابن لهيعة في الأسانيد] * صنيعُ النسائي عند روايته عن الضعفاء؛ كان لا يُسمّيهم يقول: "عن فلانٍ وآخر"، وهذا الآخر مثل جابر الجعفي أو ابن لهيعة. . تنبيه 5/ رقم 1308 [مِن شيوخ النسائي وعِدّةُ ما لهم عنده في "السنن"] * أحمد بن الصباح وروى عنه حديثًا واحدًا. بذل الإحسان 1/ 393 * أحمد بن سليمان الرهاويُّ وروى عنه (108) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 353 * أحمد بن عَبْدَةَ الضبيُّ وروى عنه (9) أحاديث. بذل الإحسان 1/ 45 * أحمد بن عَمرو بن السرح وروى عنه (48) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 342 * إسحَاق بن إبراهيم ابنُ راهويه وروى عنه (348) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 38 * إسماعيل بن مسعود الجحدري وروى عنه (148) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 386 * أيوب بن محمد الوزان وروى عنه (10) أحاديث. بذل الإحسان 1/ 304 * الحارث بن مسكين وروى عنه (140) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 122 * حُمَيدُ بن مَسْعَدة وروى عنه (55) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 53

* سليمان بن عبيد الله وروى عنه (3) أحاديث. بذل الإحسان 1/ 253 * سويد بن نصر وروى عنه (210) حديثًا. بذل الإحسان 2/ 57 * شعيب بن يوسف وروى عنه (19) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 390 * عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم وروى عنه (8) أحاديث. بذل الإحسان 2/ 60 * عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وروى عنه (26) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 387 * عبيد الله بن سعيد اليشكريُّ وروى عنه (107) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 165 * عليّ بن حجر السعدي وروى عنه (137) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 143 * عليّ بن خشرم وروى عنه (12) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 119 * عمران بن موسى وروى عنه (20) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 66 * عمرو بن عليّ وروى عنه (297) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 50 - 51 * مؤمل بن هشام اليشكري وروى عنه (6) أحاديث. بذل الإحسان 1/ 250 * محمَّد بن بشار "بُندار" وروى عنه (186) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 251 - 252 * محمَّد بن سلمة وروى عنه (107) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 212 * محمَّد بن عبد الأعلى الصنعاني وروى عنه (160) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 53 * محمد بن عبد الله بن المبارك وروى عنه (65) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 391 * محمَّد بن عبد الله بن يزيد وروى عنه (54) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 140

5144 - النفيلي

* محمد بن منصور المكيُّ في ثلاثة مواضع. * ومحمد بن منصور الطوسي في موضعين، ومحمد بن منصور غير منسوب في مواضع كثيرة. ويظهر أن الذي أكثر عنه النسائي وأهمل نسبته: هو "المكي". لا "الطوسي". بذل الإحسان 1/ 215 - 216 * محمود بن غيلان وروى عنه (79) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 324 * هنَّاد بن السَّرِي وروى عنه (74) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 248 * يحيى بن دُرُسْتَ وروى عنه (16) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 243 * يعقوب بن إبراهيم الدورقي وروى عنه (110) حديثًا. بذل الإحسان 1/ 219 . . . . . النشيطي: سعيد بن سليمان . . . . . النفس الزكية: محمَّد بن عبد الله بن الحسن 5144 - النُّفَيلي: عبد الله بن محمَّد بن عليّ بن نفيل، أبو جعفر النفيلي. ثقةُ مأمون. بذل الإحسان 1/ 168؛ ثقةٌ حافظٌ. تفسير ابن كثير ج2/ 263؛ أبو جعفر النفيلي: أحد الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2421؛ ثقةٌ مأمونٌ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 3/ صفر/ 1413 [أبو جعفر النفيلي، عن حجاج بن محمَّد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن أرقم] * راجع الكلام عليه في ترجمة (حجاج بن محمد الأعور). الأمراض والكفارات/ 60 ح 22؛ مجلة التوحيد/ محرم/ سنة 1419 5145 - النووي: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف بن مري. * [راجع ما ذكر عنه في ترجمة (ابن حزم)] الفتارى الحديثية/ ج 3/ رقم 284/ شعبان/1423؛ مجلهَ التوحيد/ شعبان/1423

[قول النووي أنَّ الحديثَ إذا روي مرسلًا وموصولًا فالموصول مقدمٌ] * قلتُ: عامّة أهل الحديث وفرسانه على خلاف هذا، وأنَّه لا عبرة بما ذهب إليه الفقهاءُ وأصحابُ الأصول, لأن المحدثين مقدَّمون في فنِّهم، وأنَّ هذا البحث من أخصِّ خصائصهم فلا يفصلُ فيه غيرُهم. تنبيه 3/ رقم 973 [النووي يقبل زيادة الثقة بإطلاق] *. . وما ذكرته من الترجيح أشبه بطريق المحدثين. ومذهب النووي رحمه الله أنه يقبل زيادة الثقة بإطلاق، وهو مذهب ضعيفٌ عند المحدثين، إنما يقول به من لم يتمهر في هذا الفن مثل سائر الفقهاء. * ومن الغرائب أن النووي وافق الدارقطني على إعلال زيادة: "وإذا قرأ فأنصتوا" برغم أن مسلمًا رواها في صحيحه وصححها نصَّا، وقال لسائله: "هل تريد أوثق من سليمان التيمي؟ " * وكان المتبادر أن يعارض النوويُّ الدارقطنيَّ فأما أولًا: فلأن الحديثَ في "صحيح مسلم" وثانيًا: إن من مذهب النووي قبول زيادة الثقة بإطلاق، وسليمان التيمي ثقة ثبت حافظٌ أما فليح بن سليمان، والذي مشى النووي زيادته هنا فقد ضعفه غير واحد. التسلية/ رقم 35 [حديث التلقين: حديث باطلٌ منكرٌ] * قال الهَيثَميُّ في "المَجمَع": "في إسناده جَمَاعةٌ لَم أَعرِفهُم". * وقد تتَابَعَت عِباراتُ أهل العِلم في تضعيفه. . * فقالى ابنُ عَديِّ: "مُنكَرٌ". * وقال ابنُ الصَّلاح -كما في "الأذكار" (ص 174) للنَّوَوِيِّ-: "لَيسَ إِسنادُهُ بِالقَائِم".

* وضَعَّفه النَّوَوِيُّ في "المَجمُوع" (5/ 304)، وفي "الفتاوَى" (ص 54). * وقال ابنُ تَيمِيَّة في "مَجمُوع الفتاوَى" (24/ 296): "وهُو مِمَّا لا يُحكَم بصِحَّتِه". * وقال ابن القَيِّم في "زاد المَعَاد" (1/ 523): "لا يَصِح رفعُه"، وقال في "تهذيب سُنن أبي داوُد" (13/ 293): "وهذا الحديثُ مُتَّفَقٌ على ضعفه" * وضعَّفه العِراقيُّ في "تخريج أحاديث الإحياء" (4/ 420). والحافظُ في "الفَتح " (10/ 563)، وفي "نتائج الأفكار"، وقال: "ضَعيفٌ جِدًّا". * والزَّركَشِيُّ في "اللاَلئ المَنثُورة" (ص 59)، والسِّيوطِيُّ في "الدُّرَر المُنتَثِرَة" (ص25)، والصَّنعانِيُّ في "سُبُل السَّلام " (2/ 114) قال: "ويَتَحُصَّلُ مِن كلام أَئِمَّة التَّحقيق أنَهُ حديث ضعيفٌ، والعَمَلُ به بِدعَةٌ ولا يُغتَرُّ بكثرة من يفعلُه" انتهَى، وهذا هو الصُّواب الذي لا مَحِيدَ عَنهُ. * وإِنَما تمسُّك مَن ذهب إلى العَمَل به بِكلامِ ابنِ الصَّلاح، واغتَرَّ به النَّوَوِيُّ، حيث قاله الأوَّلُ: "ولكن اعتَضَدَ بشواهدَ، ويعملِ أهل الشَّام به قديمًا"، وأضاف النَّوَوِيُّ: "وقد اَّتفَق علماءُ الحديث وغيرُهم، على المُسامَحَةِ في أحاديث الفَضَائل والتَّرغيب". * ونَقلُ دَعوَى الاتِّفاق في غاية الغَرَابة؛ إذ الخِلافُ في هذه المسألة مشهورٌ معروفٌ. * ثُمَّ مَن هُم "أهلُ الشَّام" الذين عناهم ابن الصَّلاح، إلا العوامَّ، الذين لا يَعرِفُون قَبيلا من دَبيرٍ! * وإذا أَرَدنَا أن نُحَرِّر المَسأَلَة، فيَنبغِي أن نُحَدِّدَ معنى "المُسامَحة"، وما هو مَفهومُها.

5146 - الهيثمي

* والذي يَتَحَصَلُ من كلام النُّقِّاد، أنَّ المُسامَحة مع الرَّاوِي: أن لا يَكُون في الدَّرَجة العُليا من الضَّبط والإِتقان، فنَقبَلُ أحاديثَ ابنِ إسحاق، وابنِ عَجلان، وعبد الله بنِ مُحمَّد بن عقيل، وأضرابِهم. وحديثُ هؤلاء حَسَنٌ عند أكثر المُتَأَخِّرين. * ثُمَّ هؤلاء المُتأخِّرُون تَسَامَحُوا غاية التَّسَامُح في تطبيق قاعدة: "يُعمَل بالضَّعيف في فضائل الأعمال"، فصارُوا لا يُفَرِّقُون بين الضَّعيفِ وشديدِ الضَّعف؛ لأنَّ كثيرًا مِنهُم لم يَكُن عِندَه "ذَوقُ" المُحَدِّثين، ولا نَقدُ الحُفَّاظ المُبَرَّزين، فاتَّسَع الخَرْقُ على الرَّاقِع. * وكَم مِن حديثٍ، جَزَمَ أئمَّةُ الحديث وفُرسَانُه ببُطلانِه، أو حَكَمُوا بوضعه، عَمِلَ به هؤلاء المُتَأَخِّرُون، بدعوى القاعدة السَّابِقَة. . . . * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 250/ شعبان/ 1421؛ مجلة التوحيد / شعبان/ سنة 1421 5146 - الهيثميّ:. . نور الدين عليّ بن أبي بكر بن سليمان أبو الحسن. * النُّفيليُّ ثقةٌ مأمونٌ، ولكِنْ أبو الدَّهماءِ قال فيه ابنُ حبَّانَ: كانَ مِمَّن يروِي المقلوباتِ، ويأتي عن الثِّقاتِ بمَا لا يُشبهُ حديثَ الأثباتِ، فبطُلَ الاحتجاجُ به إذًا انفَرَدَ. واعتَمَدَ كلامَهُ الهيثميُّ في المَجمعِ (8/ 152) فضعَّفهُ جدَّا, ولكنَّهُ خالفَ في موضعٍ آخرَ من كتابِهِ (8/ 180) فقال: "فيه أبو الدَّهماءِ البصريُّ، وثَّقهُ النُّفيليُّ، وضعَّفهُ ابنُ حبَّانَ". وفي عبارته نظرٌ؛ فإنَّ النُّفيليَّ لَم يُوثِّقهُ، بل قال: "شيخُ صدقٍ"، وهذا لا يَدُل علَى ضبطٍ، بل غايتُهُ إثباتُ صدقِهِ فحَسبُ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 3/ صفر/ 1413 [يرد شيخنا على الأستاذ محمد عِوامة، فيقول: بعد كتابة ما تقدَّمَ بثلاثةَ عَشَر عامًا، وقفتُ هذه الأيَّام على الطَّبعة الجَدِيدة لكتاب "مُصنَّف ابنِ أبي شَيبَة"،

بتحقيق الأُستاذ مُحمَّد عوَّامة، فرأَيتُهُ تعرَّض للكلام عن هذا الحديثِ (3/ 274 - 277)، لكنَّهُ أَتَى في كلامِهِ بعجائبَ ومُغالَطَاتٍ. فإنَّ ابن أبي شَيبَةَ رواه في "مُصنَّفه" قال: حدَّثَنا شَريكٌ، وجَريرٌ، عن مُوسَى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شَدَّادٍ، قال: قال رسُول الله صلى الله عليه وسلم:. . . فذَكَرَه.] * أمَّا الأَعجَبُ من هذا: استرواحُهُ لتَصحيح البُوصِيرِيِّ هذا الإسنادَ على شرط الشَّيخَين. والبُوصيرِيُّ لم يَكُن من فُرسَان هذا المَيدَان، مثلَ الهَيثَمِيِّ، ولا يُنازع في هذا أحدٌ له ذَوقُ المُحَدِّثين، إنَّما كانا يَجرِيَان على ظَاهِر الإسناد، وَمَع ذلك، فلَهُما تناقُضَاتٌ غرِيبَةٌ , وقد علمتُ هذا عن البُوصِيرِيِّ لمَّا حققتُ "زوائِدَه على ابن ماجَهْ" على نُسخَتَين بخطِّ وَلَدِه مُحمَّدٍ، وبيَّنتُ تناقُضَه في كثيرٍ من أحكامه. * ولو سَلَّمنا أنَّه لم يُعَلَّ بالمُخالَفة، كما هو الوَاقِعُ، فليس على شرط الشَّيخَين؛ وأحمدُ بنُ مَنيعٍ لم يَروِ له البُخارِيُّ شيئًا, ولم يَروِ له مُسلِمٌ شيئًا عن إسحاقَ الأَزرَق. ولم يَروِ الشَيخَان شيئًا للثَّورِيِّ، عن مُوسى بن أبي عائِشَة. ولا لِمُوسَى". عن عبد الله بن شَدَّادٍ. ولم يَروِ أحدٌ من أصحاب الكُتُب السِّتَّةِ لعبدِ الله بن شَدَّادٍ، عن جابرٍ. * وحُكمُ البُوصِيرِيّ هذا يَقَعُ في مِثلِه كثيرٌ من المُتَاَخِّرِين، فلا يَكَادُون يُفَرِّقُون بين قَولِ القائل: "على شرط الشَّيخَين"، وبين: "رجالُهُ رجالُ الشَّيخَين". * وشَرطُ الحُكمِ على الإسناد بأنَّه على شرط الشَّيخَين أو أحدِهِما، مُتعلِّقٌ بوُجُود الإسناد بعَينِهِ في الكِتَابَين أو أحدِهما, وليس مُلَفَّقًا من رجالهِما، وأن يَكُونَا ذَكَراه على سبيل الاحتجاج، لا الاستِشهَادِ، مع شَرائِطَ أُخرى. فلا يَكفِي أن يكُون الإسنادُ مُلفَّقًا من رجالهما. * قال السِّيُوطِيُّ في "تدريب الرَّاوِي" وهو يَنقُل كلامًا للعِرَاقِيِّ، وتعقيبًا

للحافظ في "نُكَتِه"، قال: "وورَاءَ ذلك كُلِّه أن يُروَى إسنادٌ ملفَّقٌ من رجالهما، كسِمَاكٍ، عن عِكرَمة، عن ابن عبَّاسٍ. فسِماكٌ على شرط مُسلِمٍ فقط، وعِكرِمَةُ انفَرَد به البُخارِيُّ. والحقُّ أنَّ هذا ليس على شَرطِ واحدٍ منهما. وأدَقُّ من هذا أن يَروِيَا عن أُناسٍ ثقاتٍ، ضُعِّفُوا في أُناسٍ مَخصُوصِين، من غيرِ حديثِ الذين ضُعِّفُوا فيهم، فيَجِيءُ عنهم حديثٌ من طريقِ من ضُعِّفُوا فيه، برجالٍ كُلُّهم في الكِتَابَين أو أحدِهما. فنِسبَتُه أنَّه على شرط من خَرَّج له غَلَطٌ. * كان يُقال في: "هُشَيمٍ، عن الزُّهريِّ": كل من هُشيمٍ، والزُّهرِيِّ، أخرَجَا له، فهو على شَرطِهما. فيُقال: بل ليس على شَرط واحدٍ مِنهُما؛ لأنَّهما إنَّما أَخرَجا لهُشَيمٍ من غيرِ حديثِ الزُّهرِيِّ؛ فإنَّه ضُعِّف فيه؛ لأنَّه كان دَخَل إليه فأَخَذَ منه عِشرِين حديثًا، فلَقِيَهُ صاحبٌ له وهو راجعٌ، فسأله روايتَهُ، وكان ثَمَّ ريحٌ شديدةٌ، فذَهَبَت بالأوراق من الرَّجُل، فصار هُشيُم يُحَدِّثُ بما عَلَق منها بذِهنِهِ، ولم يَكُن أتقَنَ حِفظَها، فوَهِمَ في أشياءَ منها، ضُعِّفَ في الزُّهرِيِّ بسببها. * وكذا، همَّامٌ ضعيفٌ في ابن جُريجٍ، مع أنَّ كلا منهُما أخرَجَا له، لكن لم يُخرجَا له عن ابن جُريجٍ شيئًا. * فعلى مَن يَعزُو إلى شَرطِهما، أو شَرطِ واحدٍ مِنهُما، أن يسُوقَ ذلك السَّندَ بنَسَق روايةِ من نُسِب إلى شرطه، ولو في موضعٍ مِن كتابه" انتهَى. * الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 289/ رمضان/ 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان/ 1423 [الهيثميُّ يقول في الراوي المجهول: "لم أعرفه"] * لتصويب ذلك يُراجع "أبو طاهر" [الهيثمي مضطربٌ في ليث بن أبي سُلَيم] * فتارة يصرح أنه: "ثقةٌ، لكنه مدلسٌ"، كما في (3/ 22، 264 و 5/ 50).

* وتارةً يصرح أنه: "مدلسٌ" حسبُ، كما في (1/ 83، 4/ 215، 10/ 364). * ولا أعلم أحدًا رماه بالتدليس من العلماء [هنا حاشية]. * وتارةً يقول: "ثقة لكنه اختلط"، كما في (10/ 94). * ومرة يقول: "الغالبُ عليه الضعف" , كما في (6/ 254). * وتارة يقول: "ضعيفٌ وقد يحسن حديثه"، كما في (6/ 279). * ومرَّةً يقول: "وثق على ضعفه" , أو "ضعيفٌ، وقد وثق"، كما في (10/ 142، 349). * وتارةً يقول: "ضعيفٌ"، كما في (10/ 180). * ومرة يقول: "فيه كلام كثير" كما في (2/ 225) وهكذا. * [الحاشية] ثم رأيت شيخنا أبا عبد الرحمن الألباني -[رحمه الله تعالى]- قال مثل هذا القول في "ظلال الجنة" (2/ 535) ونقل أن الحافظ ابن حجر رحمه الله تعقَّب الهيثميَّ في "زوائد البزار" (ص 297)، فقال: "علمتُ أحدًا صرح بأنه ثقة، ولا من وصفه بالتدليس قبل الشيخ" اهـ. التسلية/ رقم 68 * قال الهيثميُّ (6/ 232): "ليث بن أبي سليم مدلس" كذا قال ولا أدري من أين جاء التدليس، والصواب أنه ليس بمدلس بل اختلط. تفسير ابن كثير ج 2/ 340 * قال الهيثميُّ (10/ 352): "فيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلسٌ". * قلتُ: أكثر الهيثميُّ رحمه الله من وصف ليث بالتدليس، وليس بصواب، إنما هو سيئ الحفظ. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 221 ح 79 * قال الهيثميُّ: "فيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلسٌ [!]. قلتُ: وتكلم في حفظه غيرُ واحدٍ. كتاب البعث/60ح 24

* وعلى كلِّ حالٍ، فالحديثُ ضعيفٌ لضعف ليث بن أبي سليم. قال الحافظ في "التَقريب": "صدوق اختلط أخيرًا ,ولم يتميز حديثه، فترك". * أما قول الحافظ العراقي في: "طرح التثريب" (2/ 70): "إسناده حسن"! وقول الهيثمي (2/ 98): "فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقةٌ مدلسٌ"!! ففيه تسامح عن الجرح الذي فيه. * والهيثمي رحمه الله يضطرب كثيرًا في كتابه "مجمع الزوائد" فقد رأيته ضعَّف ليثًا مطلقًا (10/ 180). بل قال في موضع آخر (6/ 254): "الغالب عليه الضعف"!! * وكنت قد جمعت -منذ سنوات- رجال "مجمع الزوائد" مع نقد الحافظ الهيثمي- فرأيت أوهامًا يكثر التعجب من وقوعها، مع الإقرار بالجهد التام المشكور في جمع الكتاب فالله تعالى يسامحه، ويرضى عنه. وقال المنذري في "الترغيب" (1/ 102): "فيه ليث بن أبي سليم". وهو يشير بقوله هذا إلى أنه علَّةُ الحديث. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 114 - 115 * قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (3/ 138): "فيه عُمرُ بنُ يحيىَ الآمِلِيُّ، ولم أجد له ترجَمَةً، ولكن فيه عليُّ بنُ زيدٍ , وفيه كلامٌ" [راجع ترجمة (عمر بن يحيى الأبلي)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422 [الهيثمي مضطربٌ في ابن لهيعة] * قال الهيثميُّ (2/ 269): "فيه ابن لهيعة، وفيه كلامٌ". التسلية/ رقم 120 * قال الهيثميُّ (7/ 171): "فيه ابن لهيعة، وحديثُهُ حسنٌ، وفيه ضعفٌ". * قال الهيثمي (1/ 220): "فيه ابنُ لهيعة، وهو ضعيفٌ"! والحقُّ، أنَّ الهيثميَّ مضطربٌ جدًا في شأن ابن لهيعة فمرَّةً يوثقُهُ مع غمز خفيفٍ، ومرة يُحسِّنُ حديثه، ومرة يضعّفه؛ وقد ذكرتُ نماذج كثيرة تدلُّ على ذلك في كتابي:

"كشف الوجيعة ببيان حال ابن لهيعة"، فلله الحمدُ. بذل الإحسان 1/ 62 [حديث رواه: قُتَيبَةَ بنِ سعيدٍ، ثنا عبد الله بنُ لَهِيعَةَ، عن عبد الرَّحمن بنِ زِيَادِ بنِ أَنعُمَ الإِفرِيقِيِّ، عن أبي عبد الرَّحمن الحُبُلِيِّ، عن عبد الله بنِ عمرو مرفوعًا: سبعةٌ لا يَنظُرُ اللهُ إليهم يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ويقول: ادخُلُوا النَّار مع الدَّاخِلين: الفاعلُ والمفعُولُ به، والنَّاكِحُ يدَهُ، وناكحُ البَهِيمَة، وناكحُ المرأةِ في دُبُرِها، وجامعٌ بين المرأة وابنَتِها، والزَّانِي بحَلِيلَةِ جارِه، والمُؤذِي لِجارِهِ حتَّى يَلعَنَه- وعند أبي اللَّيث: حتَّى يَلعنَهُ النَّاسُ. . وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جِدًّا] * قال شيخنا: ومِن آفة الاختصارِ أنَّ الحافِظَ ضَعَّفَ هذا الحديثَ بابن لَهِيعَةَ وَحدَهُ، كما في التَّلخيص، فاغتَرَّ بذلك أبو الفَضلِ الغُمَارِيُّ، فذَهَبَ يُقَوِّي الحديثَ بأوجُهٍ من الجوابِ، فقال في (الاستقصاء لأدِلَّةِ تحريمِ الاستِمنَاء) -وهو كتابٌ جيّدٌ-، قال (ص 36): * الوجه الثَّاني: أنَّ هذا الحديثَ لَهُ طريقٌ آخرُ. فقد ذَكَرَ الحافظُ في التَّلخِيص أنَّ أبا الشَّيخِ، وجَعفَرًا الفِريَابِيَّ روياه مِن طريق أبي عبد الرَّحمن الحُبُلِيِّ، عن عبد الله بن عمرو. وفيه ابنُ لَهِيعَةَ، وهو حَسَنُ الحديث في المُتابَعَاتِ، كما قال الحافظُ الهَيثَمِيُّ في غيرِ موضعٍ مِن مَجمَع الزَّوائِد، بل حَسَّن له أحاديثَ تَفَرَّد بها. ولو شِئنَا أن نَغلُوَ كما غَلا بعضُ المُعاصِرين، حيثُ ادَّعَى أنَّ ابنَ لَهِيعَةَ ثِقَةٌ ثَبْت حُجَّةٌ، لقُلنَا إنَّ الحديثَ مِن هذا الطَّرِيق على شَرطِ الصَّحيح. لكن يَمنَعُنَا من ذلك ما في ابنِ لَهِيعَةَ مِنَ الكَلامِ عِند أهلِ الحَدِيث، وإن لم يُتَّهَم بفِسقٍ ولا كَذِبٍ، وأَكثَرُ ما ضُعِّفَ به اختلاطُهُ بعد احتراق كُتُبِه. أمَّا هو فَصَدُوقٌ. وقد بَيَّن حالَهُ شقيقُنَا الحافظُ أبو الفَيضِ في (إِبراز الوَهمِ المَكنُون)، وذَكَرَ أنَّ عَمَلَ المُحَدِّثين استَقرَّ على تَحسِينِ أحاديثهِ. فبانضِمَامُ هذين الطَّرِيقَينِ يَكُونُ الحديثُ مِن قَبِيلِ الحَسَنِ لغَيرِهِ، وهو حُجَّةٌ بلا نزاعٍ. انتهَى.

* قال شيخنا: وفي بحثه نظر من وجوه * الأوَّل: اتّكَاؤُهُ على صَنيعِ الهَيثَمِيِّ في المَجمَع، واْنَّه حَسَّن أحاديثَ لابن لَهِيعَةَ انفَرَد بها. ويَعلَمُ القاصِي والدَّاني مِن أَهلِ الحَدِيث أنَّ الهَيثَمِيَّ لَم يَكُن مِن فُرسَانِ هَذَا المَيدَانِ، وهو كَثيرُ الاضطراب في الحُكم على الرُّوَاة، لا سِيَّما ابن لَهِيعَةَ؛ فهو تَارَةً يُحَسِّن حَدِيثَه، وتارةً يقُولُ: مُختَلَفٌ فيه، وتارةً يقولُ: فيه ضَعفٌ، وقد وُثّقَ، إلى آخر هذه العِبَارات. وهاك بَعضُ عِبَارات الهَيثَمِيِّ في المَجمَع بشأن ابن لَهِيعَةَ: 1 - حديثُهُ حَسَنٌ، وفيه ضَعفٌ: 4/ 196، 326، و5/ 134، 158، 169، 197، 277، 317، 330، و 6/ 258، 271، و 7/ 100 2 - فيه ضَعفٌ: 1/ 332، و 2/ 82، و 4/ 120، 165، و 6/ 320، و 7/ 308، 318، و 8/ 19، و 9/ 34، و 10/ 76 3 - حديثُهُ حَسَنٌ: 3/ 257، 298، و 4/ 18، 31، 84، 213، 263، 265، 306، 329، و 5/ 25، 27، 54، 137، 283 4 - ضعيفٌ: 1121، 135، 164، 187، 190، 195، 197، 220، 233، 278، و 4/ 133، و 9/ 161، 168 5 - فيه كلامٌ: 2/ 23، 33، 68، 111، 141، 142، 157، 216، 259، 275، 291، 303، 318، 325، 330، و 3/ 35، 46، 91، 181، 325 6 - فيه لينٌ: 7/ 291، 318، و 8/.23 7 - لَيِّنُ الحَدِيثِ: 3/ 26، و 4/ 131، و6/ 65، و 7/ 205، و 8/ 27،. 408

8 - رجاله وُثِّقوا، وفيهم ضَعفٌ: 7/.326 9 - رجالُهُ رجال الصَّحيح، غير ابنِ لَهِيعَةَ، وقد وُثِّقَ، على ضَعفِهِ: 10/.296 10 - فيه كلامٌ، وحديثُهُ حَسَنٌ: 3/ 143، 149، و 4/ 80,.103 11 - رجالُهُ رِجالُ الصَّحِيح: 5/ 31، و 10/.222 12 - مختلَفٌ في الاحتجاج به: 2/.166 13 - إسنادُهُ حَسَن: 4/ 57، و 6/ 261، و 8/ 55، و10/ 71,.237 14 - فيه ابن لَهِيعَةَ، وبقيَّةُ رجالِهِ ثِقات: 1/ 91، و 4/ 177، و 5/ 160، 276,.284 15 - رجالُهُ ثِقاتٌ: 5/ 188، و 7/ 261، و 10/.60 16 - فيه ضَعفٌ، وقد يُحسَّن حديثُهُ: 7/.87 17 - قد احتَجَّ به غيرُ واحدٌ: 1/.16 18 - بقيَّةُ رجالِهِ حديثُهُم حَسَنٌ أو صَحِيحٌ: 6/.242 * قلتُ: فهذِهِ هي ألفاظ الهَيثَمِيِّ على ابن لَهِيعَةَ وَحدَهُ، والاضطرابُ فيها ظاهرٌ. * الثَّاني: قولُهُ: ولو شِئنَا أن نَغلُوَ كما غَلا بعض المُعاصرِين. . . أنَّ هذا الحديثَ على شرط الصَّحيحِ. * وهو يُعَرِّضُ هنا بالشَّيخ أبي الأشبال أَحمدَ شاكرٍ، فإنَّهُ كان يَذهَبُ هذا المَذهبَ، وأنَّ ابن لَهِيعَةَ ثِقَةٌ ثَبتٌ، وهذا مِمَّا لم يُوَافِقهُ عليه أحدٌ؛ لأنَهُ يُطَوِّحُ بكلام الجَارِحِين، وهُم كَثْرَةٌ من الأئمَّةِ، وجَرحُهُم مُفَسَّرٌ، لا يُمكِنُ تَجاهُلُه. لكنَّ أبا الفَضلِ الغُماريَّ صَرَّح في كِتابٍ آخرَ له أنَّ أبا الأشبال إِنَّما وَثَّق

ابنَ لَهِيعَةَ بدافعِ النَّزعَةِ العَصَبِيَّةِ؛ لأنَّ كِلَيهِمَا مِصرِيُّ. وحَاشَا أبا الأَشبَالِ أن يَكُونَ هذا دافِعُه، ولكنَّ الغُماريَّ يَلمِزُ أبا الأَشبَالِ للاختلاف في المَنهَجِ، فهذا سَلَفِيٌّ أَثَرِيٌّ، والغُماريُّ خَلَفِيٌّ صُوفِيٌّ غَارِقٌ في البِدَعِ. هذه واحدةٌ. * والثَّانية: أنَّ الغُماريَّ يقُولُ: ولو سَلَّمنَا أنَّ ابنَ لَهِيعَةَ ثِقَةٌ حُجَّةٌ لكان هذا الطَرِيقُ على شرط الصَّحِيح! وشَرطُ الصَّحيحِ يُطلِقُه العُلماء على الصَّحِيحَينِ أو أحدِهِمَا. * ولم يحتجَّ البُخارِيُّ بابن لَهِيعَةَ، إنَّما قَرَنَهُ بِغَيرِهِ، دُون أن يُسَمِّيَهُ، وقد فَعَل هذا قليلًا جِدًّا. * فمن ذلك، ما أَخرَجَه في كتاب التَّفسير (8/ 262) , عند تَفسِير قولِهِ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النساء:97]، وفي كتاب الفِتَن (13/ 37)، قال: حدَّثَنا عبد الله بنُ يَزِيدَ المُقرِئُ، حدَّثَنا حَيْوَةُ، وغيرُه، قالا: ثنا مُحمَّدُ ابنُ عبد الرَّحمن أبو الأَسوَدِ. . . وساق إسنادهُ. قال الحافظُ: قولُهُ: وغيره هو ابنُ لَهيعَةَ. أخرَجَهُ الطَّبَرَانيُّ. اهـ. قلتُ: أخرَجَهُ في الأوسط (8638) عن عبد الله ابنِ صالحٍ، قال: حدَّثَنِي اللَّيثُ، عن أبي الأَسود، بهذا. وقال: لم يَروِهِ عن أبي الأَسوَد إلا اللَّيثُ، وابن لَهِيعَةَ كذا قال! وتعقَّبتُهُ في تنبيه الهَاجِد (289). * ومِن ذلك، ما أخرَجَهُ في كتاب الاعتصام (13/ 282) قال: حدَّثَنا سعيد بن تَلِيدٍ، حدَّثَني ابنُ وهبٍ، حدَّثَني عبد الرَّحمن بن شُرَيحٍ، وغيرُه، عن أبي الأسود. . . وساق إسنادهُ لحديث: إنَّ اللهَ لا يَنزِعُ العِلمَ. . . . قال الحافظُ: قولُهُ: وغيره هو ابنُ لَهِيعَةَ؛ أَبهَمَهُ البُخارِيُّ لضَغفِه، وجَعَل الاعتمادَ على رواية عبد الرَّحمن. انتهَى. * أمَّا مُسلِمٌ، فإنَّهُ لَم يَروِ لابن لَهِيعَةَ في صحِيحِه شيئًا، فيما أَعلَمُ غيرَ

حَدِيثَينِ، صرَّح باسمِهِ في أحدِهِمَا، وأَبهَمَهُ في الاَخَر. * أمَّا الحَدِيثُ الذي صَرَّح باسمه فيه، فأخرَجَهُ في كتاب المَساجِد (624/ 197)، قال: حدَّثَنا عَمرُو بنُ سَوَّادٍ العَامِرِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ سَلَمَة المُرَادِيُّ، وأحمدُ ابن عِيسَى -وألفاظُهُم مُتقارِبَةٌ، قال عَمرٌو: أخبَرَنَا، وقال الآخَرَان: حدَّثَنا- ابنُ وَهبٍ، أخبَرَني عَمرُو بنُ الحارِث، عن يَزِيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، أنَّ مُوسَى بنَ سعدٍ الأنصارِيَّ حدَّثَه، عن حَفصِ بن عبيد الله، عن انَس بن مالِكٍ، أنَّه قال: صلَّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العَصَر، فلما انصَرَفَ أتاه رَجُلٌ مِن بَني سَلَمَة، فقال: يا رسُول الله! إنَّا نُريدُ أن نَنحَرَ جَزُورًا لنا، ونَحنُ نُحِبُّ أن تَحضُرَها، قال: نعم!، فانطَلَق، وانطَلَقنَا مَعَهُ، فوَجَدنَا الجَزُورَ لم تُنحَر، فنُحِرَت، ثُمَّ قُطِّعَت، ثُمَّ طُبخ مِنها، ثُمَّ أَكَلنَا قبل أن تَغِيبَ الشَّمسُ. وقال المُرَادِيُّ: حدَّثَنا ابنُ وهبٍ، عن ابن لَهِيعَةَ، وعَمرِو بن الحارِث، في هذا الحديث. فقد رأيتَ أنَّه قَرَنَه بعمرِو بنِ الحارث. * أمَّا الحديثُ الثَّاني الذي أَبهَمَهُ فيه، فأخرَجَه في كتاب النِّكاح (1414/ 56)، قال: حدَّثَنِي أبو الطَّاهِر، أخبَرَنا عبد الله بنُ وهبٍ، عن اللَّيث، وغيرِه، عن يَزِيدَ ابنِ أبي حَبِيبٍ، عن عبد الرَّحمن بن شُمَاسَةَ، أنَّه سَمِع عُقبَةَ بنَ عامرٍ على المِنبَر يقُولُ: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقُولُ: المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ، فلا يَحِلُّ للمُؤمنِ أن يَبتَاعَ على بيع أخيه، ولا يَخطُبَ على خِطبَة أخيه، حتَّى يَذَرَ. وقولُه: وغيره هو ابنُ لَهِيعَةَ، كما في سُنَن البَيهَقِيِّ (5/ 346). * قلتُ:. فهذا كُلُّ ما لابن لَهِيعَةَ تقريبًا في الصَّحِيحَينِ. وكُلُّ حديثه في المُتابَعات، وهي لَيسَت مِن شرط الصَّحيح، فأيُّ صحيحٍ عَنَى الغُماريُّ بكلامه؟! * ولو قَصَد غيرَ الصَّحِيحَينِ أو أحدِهما لكان غَلَطًا بيِّنًا، لم يَقُل به أحدٌ مِن

أهل العِلم، فإنَّهُم إذا قَصَدُوا غيرَ الصحِيحَينِ قَيَّدُوا الحُكم، فيقولون: على شَرط صحيح ابن حِبَّان، أو ابن خُزَيمَةَ، مثلًا، مع أنَّ هذا غيرُ معهُودٍ منهم. والله أعلم. * الوجه الثَّالث: ما نَقَلَه عن شقيقِهِ أبي الفيض: (أنَّ عَمَل المُحَدِّثين استَقَرَّ على تحسين حديثِهِ)، فهذه دعوَى يُستدَلُّ لها, لا بها؛ ولا زال المُتَأَخّرُون من العُلماء يُكثِرُون من تضعيف حديث ابن لَهِيعَةَ. * ثُمَّ لو سَلَّمنَا بهذه الدَّعوى، فإنَّ رِواية الرَّاوِي لا تَخرُجُ عن ثلاثة أنواعٍ: إمَّا أن يُتابَعَ، وإمَّا أن يُخالَفَ، وإمَّا أن يتفرَّدَ، فعن أيِّ هذه الأنواع يتحدَّثُ الغُماريُّ؟! فهل إذا خُولِفَ ابنُ لَهِيعَةَ، أو تَفَرَّدَ، يُحَسَّنُ حديثُه هكذا بإطلاقٍ؟! * الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 115/ جماد أول/1418 [مجرد تعدد الطرق لا يقوي الحديث] * [حديث: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس" وهو حديثٌ ضعيفٌ] * اتفق العلماء على إسقاط خالد بن عَمرو القرشي الأموي. . وأغلب المتأخرين ممن لم يتعانَ النقد الحديثي يظن أن مجرد تعدد الطرق يقوي الحديث، كما فعل الهيثمي، غير ناظر إلى قدر الضعف، وهل هو شديدٌ أم خفيفٌ، وكم من أحاديث ضعيفة، بل موضوعة صححت أو حسنت بسبب الغفلة عن اصطلاح أهل الحديث، فلا قوة إلا بالله، فيظهر من التحقيق أنه لا حجة لمن قوي الحديث، تصحيحًا أو تحسينًا. . اهـ. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1417 [نماذج تدلُّ على منصب الهيثميّ في نقد الحديث ورُوَاتِه] * أَعَلَّهُ الهَيثَمِيُّ (2/ 201) بجابرٍ الجُعفِيِّ، وتَرَكَ التَّنبيهَ على حال عمرِو بنِ

شِمْرٍ، وهو أَحَدُ التَّلفَى، فقد تَرَكَهُ النَّسائيُّ والدَّارَقُطنيُّ وغيرُهما. وقال البُخارِيُّ: "مُنكَرُ الحديث". وكَذَّبَهُ الجُوْزْجَانيُّ. وقال ابنُ مَعِينٍ: "ليس بشيءٍ". ورماه السُّلَيمَانيُّ بوضع الحديث للرَّوَافِض. وقال ابنُ حِبِّان في "المجروحين" (2/ 75 - 76): "كان رَافِضيًّا، يَشتُمُ أصحابَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مِمَّن يَروِي الموضوعاتِ عن الثِّقات في فضائل أهلِ البيت وغيرِهم. لا يَحِلُّ كتابةُ حديثه إلا على جِهَةِ التَّعَجُّب". أَضِف إلى ذلك عَنعَنَةَ أبي الزُّبير. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 261/ ربيع آخر/ 1422 *. . ولا يصحُّ في ذكر الأبدال حديثٌ مرفوعٌ، وما ذكره السيوطي والهيثمي وغيرهما من حُسن بعض الأحاديث الواردة، فتسامحٌ منهما في النقد، ومن علم قدرهما في النقد لم يُنكر هذا التسامح. والله أعلم. [انظر حديث الأبدال في ترجمة ثابت بن عياش الأحدب، الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 129/ رمضان/ 1418؛ التوحيد / رمضان / 1418 * قال الهيثميُّ (1/ 230): ". . بقية رجاله رجال صحيح"! قال الشيخ أبو الأشبال في "شرح المسند" (8/ 86): "وهم جدًا، والعجب من الهيثميِّ أن يسهو فيذكر أن رجاله رجال الصحيح، وما كان أبو إسرائيل الملائي من رجال الصحيح قط! ما روى له واحدٌ من الشيخين، وما صحَّح له واحدٌ من الأيمة" اهـ. بذل الإحسان 2/ 418 - 419 * أبو الجراح: مولى أم حبيبة. لم يوثقة سوى ابن حبان (5/ 561). ومنه تعلم ما في قول الهيثمي في ""المجمع": "رجاله ثقات"! وقد رأيته يعتد بتوثيق ابن حبان كثيرًا، وهذا بخلاف ما عليه أهل التحقيق. بذل الإحسان 1/ 99 * قال الهيثميُّ (1/ 261): ". . فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: في روايته عن أبيه بعض

المناكير" اهـ. قُلْتُ: تسامح الهيثميُّ في نقده فإبراهيم تركه أبو حاتم، وأبوه شرٌّ منه تركه أبو حاتم والأزديُّ، وجدُّه يحيى متروك أيضًا. التسلية/ رقم 3 * إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر: ضعفه الهيثمييُّ في "المجمع" وهو أقرب إلى الوهاء. التسلية/ رقم 3 * إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرَّقيُّ: قال الأزديُّ: "منكر الحديث جدًا". فقال الهيثميُّ (1/ 124): وثقه ابن حبان، ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مثله. اهـ. قلتُ: كذا! والصواب ألا يهدر جرح الأزدي إلا عند مخالفته لصيارفة الفن والله أعلم. التسلية/ رقم 67 * قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (4/ 325): "رجالُ "الكبير" رجالُ الصَّحيح". وهذا عَجَبٌ؛ فقد رأيتَ أنَّ الطَّبَرانيَّ رواه في معاجمه الثَّلاثة بذات الإسناد، فما معنى تخصيص رجال "المُعجَم الكبير" دون المُعجَمَين الباقيَيْن؟! وسَبقَه إلى هذا الحُكمِ المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (2516، 2923)، فقال: "رواه الطَّبَرانيُّ، ورجالُهُ رجال الصَّحيح". وليس كما قالا؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ مُسلِمٍ المَكِّيَّ، فضلًا عن أنَ الشَّيخين ولا أحدَهُما خرَّج له شيئًا، فهو واهٍ، تَرَكَهُ كَثيرٌ من النُّقَّاد. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج3 / رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ 1422 * قال الهيثميُّ (5/ 114): "فيه بشير بن عبد الله بن مكنف ولم أعرفه، وبقية رجاله ما بين ثقةٍ ومستور". قلتُ: هذا حكم واسعٌ لا يستفيد منه قارئه!. . الأمراض والكفارات/ 217 ح 84 * في ترجمة "بكر بن قَرْوَاش":. . ولم يعتد الذهبيُّ بتوثيق ابن حبان والعجليّ، لما عُرف عنهما من التساهل فيه، فإن من لا يُعرف له إلا حديثٌ واحدٌ أو حديثان، ومع ذلك ينكرهما الحفاظ العارفون فلا يكون هذا الناقل

ثقةً، بل يُضَعَّفُ، ولأن الهيثميُّ رحمه الله لا يلتفت إلى مثل هذا، إنما يجري على ظاهر السند فقد قال (10/ 73): "رجال أحمد ثقات، وفي بكر بن قرواش خلافٌ لا يضرُّ"!!. مسند سعد/236 - 237 ح 156 * جابر الجعفيّ: متروكٌ. قال الهيثميُّ (1/ 276): "فيه جابر الجعفىّ"، وهو ضعيف"! قلتُ: وقد اتهم بالكذب. بذل الإحسان 1/ 331؛ قال الهيثمي (2/ 243): "فيه جابر الجعفيّ وثقه الثوري وغيره وضعَّفه الأئمة". قلت: وهذا التوثيق لا قيمة له كما يعرفه المطالع لترجمة جابر. مسند سعد/229 ح150 * حفص بن أخي أنس: قال الهيثميُّ (9/ 4): "ورجاله رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس، وهو ثقة". قلتُ: تساهل الهيثميُّ رحمه الله في أمر حفص فإنه كان اختلط، ولا أدري هل سمع منه الراوي عنه قبل الاختلاط أم لا؟ الإنشراح/ 68 ح76 * زبان بن فائد: أمَّا الهَيثَمِيُّ فقد أَوهَم، فقال في المَجمَع (10/ 117): "رواه الطَّبَرانيُّ. وفيه ضُعفاءُ قد وُثِّقُوا". وكثيرٌ من النَّاس يَغتَرُّ بمثل هذا الحُكم، وَيظُنُّ أنَّهُ تقويةٌ للحديث، وليس كذلك؛ وزبَّانُ بنُ فائدٍ لم يُوثِّقهُ أحدٌ كما قد يَفهم بعضُ النِّاس من كلام الهَيثَمِيُّ، إنَّما قولُهُ: "وُثِّقَ" يُشيرُ إلى ضعف التَّوثيقِ إنْ وَرَدَ، أو إلى تعديلٍ ضِمنيٍّ، وقد قال فيه أبو حاتمٍ: "صالحٌ"، ولكنَّها لا تُغني عنه شيئًا، لا سيَّما في روايته عن سهلِ بنِ مُعاذٍ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 229/ جماد آخر/ 1420 * سعيد بن راشد: قال الهيثميّ (10/ 206): وإسناده ضعيفٌ لضعف سعيد بن راشد". قلتُ: بل تركه النسائيُّ. . حديث الوزير/ 151 ح 100 * سعيد بن ميسرة: قال الهيثميُّ (3/ 220): "فيه سعيد بن ميسرة، وهو ضعيفٌ"!!. قلتُ: كذا قال! ولو أضاف "جدًا" لأصاب؛ لأن سعيد بن ميسرة

كذَّبه يحيى القطان. وقال البخاريُّ: "منكرُ الحديث". . النافلة ج 2/ 224 * عباد بن راشد التميميّ: قال الهيثمي (3/ 48): "رجاله رجال الصحيح"! كذا قال! وعباد ليس من رجال البخاري، وإنما روى له مقرونًا، كما قال ابن كثير ومع ذلك فقد تكلموا فيه بكلامٍ خلاصته أنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في "التقريب". بذل الإحسان 1/ 281 * عباد بن منصور: قال الهيثميُّ (7/ 219): "فيه عباد بن منصور، وثَّقه يحيى القطان، وفيه ضعف. .". والصواب في عبادٍ: أنه ضعيف، ضعَّفه عامة النقاد، وليحيى القطان رأي آخر في تضعيفه يتفق معهم. ففي "الجرح والتعديل" (3/ 86/1) قال عليّ بن المدينيّ: "قلتُ ليحيى بن سعيد: عباد بن منصور كان قد تغير؟ قال: لا أدري، إلا أنا حين رأيناه نحن كان لا يحفظ، ولم أر يحيى يرضاه". ويضاف إلى هذا أنَّ عبادًا مدلس. النافلة ج 1/ 69 * عباد بن يعقوب الرواجني: شيخُ البزار. قال الهيثميُّ (9/ 181): "رجاله رجال الصحيح" اهـ. قلتُ: كذا قال! وعباد لم يخرج له مسلمٌ شيئًا، وأخرج عنه البخاريُّ حديثًا واحدًا في "كتاب التوحيد" من "صحيحه" (13/ 510) مقرونًا بـ"سليمان بن حرب" فلا يكون على شرطه، إذ المعول عليه: رواية سليمان. لأن عبادًا تكلَّم فيه غيرُ واحدٍ. التسلية/ رقم 42 * عبد الرحمن بن سلم الرازي: شيخُ الطبراني. قال الهيثميُّ (4/ 333): لم أعرفُهُ! قلتُ: وهو عبد الرحمن بن محمد بن سلم أبو يحيى الرازي، قال الذهبيُّ في "التذكرة" (2/ 690): "الحافظ الكبير. . وكان من الثقات". وترجمه أبو الشيخ في "الطبقات" (3/ 350)، وقال: "كان من محدثي أصبهان وكان مقبول القول". وكذا قال أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 112). التسلية/ رقم 49

* عبد الله بن الوليد ضعّفه الدارقطنيُّ ووثقه ابن حبان وتسامح الهيثميُّ (5/ 91) لمَّا وثّقه مطلقًا من غير اعتبارٍ لجرح الدارقطني إياه الأمراض والكفارات/ 93 ح 34 * عبد الله بن جنادة: قال الهيثميُّ (10/ 289): "رجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله ابن جنادة وهو ثقة" اهـ. قلت: وعبد الله بن جنادة لم يوثقه إلا ابن حبان وتوثيقه لينٌ كما هو معلوم. الديباج 6/ 273 * عبد الله بن سليمان: قال ابن عديّ (4/ 1545): ليس بذاك المعروف. ووثَّقه ابنُ حبان كما في اللسان (3/ 293) واقتصر الهيثميُّ في "المجمع (9/ 46) في حديث آخر على ذكر توثيق ابن حبان وحده! مسند سعد/156 ح 91؛ التسلية/ رقم 36 * عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: قال الهيثميُّ (7/ 179): ضعيفٌ، كذا، والصواب أنه متروك، وقد ضعفه الهيثمي جدًا في موضع آخر من "المجمع" (3/ 173) وهو اللائق. التوحيد / ذو الحجة/ 1418 * عثمان بن عبد الرحمن القرشي: قال الهيثميُّ (1/ 119 - 120): " .. وعثمان هذا قال البخاري: مجهول" اهـ. قلتُ: أما عثمان فليس بمجهول، ولكنه متروك، كما قال النسائي والدارقطني وغيرهما. . بل اتهمه بعضهم بالكذب فلا يعتبر بحديثه حينئذ. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 102 - 103 * عليّ بن يزيد الألهاني: [حديث رُوِيَ من طريق مُعَان بنِ رِفَاعَةَ، حدَّثَني عليُّ بنُ يزيدَ، عن القاسمِ، عن أبي أُمَامَةَ مرفوعًا: إنِّي لم أُبعَث باليهُودِيَّةِ ولا النَّصرانيَّةِ، ولكِنِّي بُعِثتُ بالحَنيفِيَّةِ السَّمحةِ. والذي نفسي بِيَدهِ! لَغَدَاةٌ أو رَوحَةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدُّنيَا وما فيها, ولَمُقَامُ أحدِكم في الصَّفِّ خيرٌ من صلاتهِ سِتّين سنةً] قال العِرَاقِيّ في المُغنِي (4/ 151): سَنَدُه ضعيفٌ!! وكان الأَولَى أن

يَقُولَ: ضعيفٌ جِدًّا؛ لأنَّ عليَّ بنَ يزيدَ الأَلهَانِيَّ مَترُوكٌ. * وتَسَامَحَ الهَيثَمِيُّ في حَقِّهِ، فقال: ضعيفٌ، كما في المَجمَع (5/ 279). * بل تَسَامَحَ أكثرَ، فقال في موضعٍ آخرَ منه (3/ 56): فيه كلامٌ! مع أَنَّهُ ضَعَّفَهُ جدًّا، في أوَّل كتابه (1/ 20)، وهو الصَّوابُ. * الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 61/ رجب/ 1417 * فرات بن محبوب: ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 13)، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/ 2/ 80)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. قال الدراقطني في "العلل" (1/ 184): "لا بأس به"، ووهمه في حديثه، ووثقه الهيثمي في "المجمع" (9/ 288)، وكأنه اتكأ على توثيق ابن حبان. مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ 1419 * الفيض بن وثيق: قال الهيثميُّ (9/ 40): "فيه الفيض بن وثيق، وهو كذّاب"، وكذبه الهيثميُّ في "موضع آخر" (4/ 211)، واختار قول ابن معين. وقد وثَّقه ابنُ حبان، ومشَّاهُ الحاكمُ، وقال الذهبيُّ: "قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وهو مقارب الحال". وضعّفه الهيثميُّ في "موضع ثالث" (9/ 317) وهو أولى من تكذيبه. والله أعلم. التسلية/ رقم 68 * [كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جدِّه، مرفوعًا: "سلمان منا آل البيت"] قال الهيثمي (6/ 130): "فيه كثير بن عبد الله المزني، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه وبقية رجاله ثقات" اهـ. قلتُ: رحم الله الهيثمي، فحال كثير بن عبد الله لا تحتاج لذكر تحسين الترمذي له، فإن الترمذي يحسن حديث الضعيف في المتابعات والشواهد، فيحتمل أن يكون قصده كذلك، وأحيانًا يحسن حديث الضعيف ولو تفرد، بل قد يصححه؛ ولذلك وصفه بعض العلماء بالتساهل. . وكثيرٌ هذا ضعيفٌ جدًا، بل

نسبه الشافعي، وأبو داود إلى الكذب. وتركه آخرون. . مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1418؛ النافلة ج 1/ 64 * محفوظ بن مسور الفهري: قال الهيثميُّ (1/ 149): "ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا" اهـ. كذا قال الهيثميُّ! وابن أبي حاتم لم يترجم لهذا الراوي، إنما ذكر في "كتابه" (4/ 1/ 422 - 423) محفوظ بن علقمة، ومحفوظ بن أبي توبة ولم يذكر ثالثًا لهما. . التسلية/ رقم 4 * [محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثني أبي، قال: وجدتُ في كتاب أبي بخطه. .] قاله الهيثميُّ (1/ 169): "فيه أبو شيبة، وهو ضعيف جدًا". كذا قال! وإنما قال عثمان ابن أبي شيبة: "وجدت في كتاب أبي"، وأبوه محمد بن إبراهيم بن عثمان: ثقة. وثقه ابن معين، وزاد: "مأمون"، وابنُ حبان. التسلية/ رقم 149 * محمد بن أبي إسماعيل: قال الهيثميُّ (5/ 282): "لم أعرفه. ." اهـ. قلتُ: وهذا وهمٌ غريبٌ، ومحمد بن أبي إسماعيل من رجال مسلم. . النافلة ج 2/ 133 - 134؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي/161 ح 51 * محمد بن حمران القيسي: قال ابن حبان: "يخطئ"، فقال الهيثميُّ (10/ 132): "محمد بن حمران ثقة" فيه تسامحٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 430 * محمد بن سعيد: المصلوب على الزندقة كذابٌ يضعُ الحديث. وتساهل الهيثميُّ في شأنه فقال (1/ 233) يعلُّ هذا الحديث: "فيه محمد بن سعيد المصلوب، وهو ضعيفٌ"!!. ثم وجدته في مكان آخر (8/ 83)، قال: "يضعُ الحديث". بذل الإحسان 2/ 427 * محمد بن طلحة الطويل التيميُّ: قال الهيثمي (9/ 268): "فيه محمد بن طلحة التيمي وثقه غير واحد". قلت: كذا!، ولم أقف بعد البحث إلا على توثيق

ابن حبان له في "ثقاته" (9/ 53 - 54) ومع ذلك قال في: "ربما أخطأ". . مسند سعد/44 - 45 ح 15 * محمد بن عبد الله الرازي: أبدي الهيثمي (4/ 332) لهذا الإسناد علة، فقال: "فيه محمد بن عبد الله الرازي ولم أعرفه،. . ". كذا قال! ومحمد بن عبد الله ثقةٌ معروفٌ من رجال مسلم. مجلة التوحيد / ذو الحجة/ سنة 1419 * محمد بن كثير بن مروان الفلسطينيّ: قال الهيثميُّ (8/ 18): "فيه محمد بن كثير ابن مروان، وهو ضعيفٌ". قلتُ: لو قال "جدًا" لطابق ذلك ما هو مذكورٌ في ترجمته. الأربعون الصغرى/ 52 ح 19 * مطلب بنُ شعيب الأزديّ:. . . لم يصب الهيثميُّ رحمه الله لما لخص حالة فقال في ""المجمع" (10/ 371): "وثق على ضعفٍ فيه" فضعَّف التوثيق، وأثبت التضعيف، وليس الأمر كذلك فقد وثقه ابنُ يونس، وهو أعلم بأهل مصر من غيره، ولم يستنكر له ابن عديّ غير حديث واحدٍ فهذا يقتضي أن سائر أحاديثه مستقيمة. . التسلية/ رقم 118 * نافع بنُ خالد الطاحيّ: قال الهيثميُّ: رجاله رجال الصحيح غير نافع بن خالد، وهو ثقةٌ. قلتُ:. . لعل الهيثمي استأنس في توثيقه برواية أبي زرعة عنه، وقال بعضهم: "أبو زرعة لا يروي إلا عن ثقة"! * ومثل هذه الإطلاقات يدخلها خللٌ كثير، وقد وجد في شيوخ أبي زرعة ضعفاء. . فإن كان الهيثميُّ رحمه الله ركن في توثيق نافع إلى هذا، فهو ركون ضعيفٌ، لا يخفى ضعفه. والله أعلم. كتاب البعث/99 - 100 ح 54 * النعمان بن قراد: [وثقه الهيثميُّ وهو مجهول راجع ذلك في ترجمة النعمان] * يزيد الرقاشيُّ: متروك. قال الهيثميُّ (9/ 360): "إسناده حسنٌ"!!.

* ولم يجر الهيثميُّ في حكمه هنا على طريقته في الحكم على يزيد الرقاشيُّ. * فقد قال في (1/ 107): "ويزيد الرقاشيُّ قد ضعّفه الأكثرون، ووثقه أبو أحمد ابن عديّ". وقال في (6/ 226): "ضعّفه الجمهور، وفيه توثيقٌ ليِّنٌ". * وقال ذي (10/ 105): "ضعَّفه الجمهور، وقد وثق" فمثل هذا كيف يحسِّنُ حديثُهُ؟ لا سيما إذا انضم إليه محتسبٌ، فإنه ضعيف أيضًا؟!! التسلية/ رقم 81 * قال الهيثميُّ (1/ 205): "فيه الواقدي، وهو ضعيف". وهذا تساهل منه بلا ريب، فقد كذَّبه جماعةٌ من النقاد. . بذل الإحسان 1/ 227 [حديث: وَاثِلَة بنِ الأسقعِ مرفوعًا: خَيرُ شَبَابِكُم مَن تَشَبَّهَ بكُهُولِكُم، وشرُّ كُهُولكُم مَن تَشَبَّه بِشَبَابِكُم] *. . . قال الهَيثميُّ في "المجمع" (10/ 270): "فيه من لم أعرفهم". كذا قال! وكُلُّهُم معرُوفُون. وعَنبَسَةُ بن سعيدٍ شِبهُ المتروك. * وشيخُه حمَّادٌ مولَى أُميَّة تَرَكَهُ الأَزدِيُّ. وجَنَاحٌ مولى الوليد وثَّقَه ابن حِبَّانَ، ولكن تَرَكَهُ الأَزدِيُّ أيضًا. فالسَّنَدُ ضعيفٌ جِدًّا. * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 170/ جماد آخر/ 1419 [حديث: إِذَا تَوَضَّأتَ، فَقُل: بِسمِ الله، والحَمدُ لله؛ فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لا تَستَرِيحُ؛ يكتُبُ لَكَ الحَسَنَاتِ، حَتَّى تُحدِثَ مِن ذَلِكَ الوُضُوءِ. وهو حديثٌ منكرٌ] *. . . . . . قال الهَيثمِيُّ في "المَجمَع " (1/ 220): "إسنادُهُ حَسَنٌ". * وكذلك قال البَدرُ العَينيُّ في "شرح الهداية"- كما في "ردِّ المُحتار" (1/ 113). .

* راجع الرد عليهما في ترجمة: (إبراهيم بن محمد بن ثابت البصري) * الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 174/ رجب/1419؛ مجلة التوحيد/ رجب/ سنة 1419؛ بذل الإحسان 2/ 347؛ كشف المخبوء /18 [حديث: إِنَّ مِن أُمَّتي مَن لَو جَاءَ أَحَدَكُم يَسألُهُ دينَارًا لَم يُعطِهِ، وَلَو سَأَلَ اللهَ الجَنَّة لأعطَاهَا إيَّاهُ: ذُو طِمرَينِ، لا يُؤبَهُ لَهُ، تَنْبُوْ عَنهُ أَعيُنُ النَّاسِ، لَو أَقسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ] * قلتُ: لا يصحُّ الحديثُ بهذا السِّياق، وآخرُهُ صحيحٌ. أخرَجَهُ الطَّبَرانئ في "الأوسط" (7548) قال: حدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ العسَّالُ، نا سَهلُ بنُ عُثمان، نا أبو مُعاوية، عن الأعمش، عن سالمِ بنِ أبي الجَعد، عن ثَوبَان مرفُوعًا فذَكَرَه. * قال الهَيثَمِيُّ في "مجمَع الزَّوائد" (10/ 264): "رِجالُه رجال الصَّحيح"، وهو يعني صحيحَ مُسلِمٍ؛ لأن سَهلَ بنَ عُثمان من شُيوخ مُسلِمٍ دُون البُخاريِّ. . . . * ولكن عِبارةُ الهَيثَمِيِّ لا تدلُّ على صحَّة الإسنادِ، كما هو معروفٌ عند أهل العِلم بالحديثِ؛ لأنَّ هذا الحُكمَ إِنَّما يَشمَلُ شَرطَين فحَسبُ من شُروط الحديث الصَّحيح، وهي خمسةٌ: أوَّلُها اتِّصالُ السَّنَد، وهذا الإسناد مع ثقة رجاله، إلا أنَّهُ غيرُ مُتَّصِل. فقد صرَّح أحمدُ بنُ حنبلٍ، وأبو حاتمٍ الرَّازِيُّ أن سالمَ بنَ أبي الجَعدِ لم يَلقَ ثَوْبَانَ، قال أحمدُ: "لم يسمع ثَوبَانَ، ولم يلقه"، وقال أبو حاتمٍ: "لم يُدرِك ثَوبَانَ". * وكلامُ الهَيثَمِيِّ مع أنَّهُ مُوهِمٌ لِغَيرِ المُتَخَصِّصين، إلا أنَّهُ أدقُّ من كلام شيخِه العِراقيِّ، الذي خرَّج هذا الحديثَ في "المُغنيِ عن حمل الأسفار" فقال (3/ 277): "إسنادُه صحيحٌ"، وقد بيَّنَّا لك المانعَ من ذلك.

5147 - الواقدي

* الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 337/ صفر/ 1421 5147 - الواقديّ: محمد بنُ عمر بنِ واقد، تالفُ. الديباج 4/ 262؛ فضائل فاطمة/ 20؛ بذل الإحسان 1/ 227؛ حديث الوزير/136 ح 85؛ تنبيه 3/ ر قم 858؛ 3/ رقم 876؛ 3/ رقم 1008؛ 5/ رقم 1339؛ 10/ رقم 2222 * متروكٌ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 118/ جماد آخر/ 1418؛ الديباج 4/ 67، النافلة ج 2/ 8، التسلية/ رقم 8، مسند سعد/ 88ح 43، ابن كثير ج 1/ 377، ج 2/ 46؛ ج4/ 111؛ بذل الإحسان 2/ 199؛ تنبيه 2/ رقم 668؛ 10/ رقم 2135؛ 11/ رقم 2304؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 ح 61 * الواقدي: [انظر ما كتب عنه في ترجمة (يعقوب بن محمد الزهري)] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 127/ شعبان/ 1418 * وإسناده ساقطٌ. والواقدي متروكٌ. تنبيه 11/ رقم 2290 * الواقدي: واهٍ. مسند سعد/ 47 ح 17 * واهٍ جدًا، متروك، وقد كذَّبه كثير من النقاد. وسُقْتُ حالَه بتوسعٍ في كتابي: النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة. بذل الإحسان 1/ 170 * الواقدي: كذابٌ. قال الحافظ الذهبيُّ في ترجمة "موسى بن محمد بن إبراهيم المديني الهُذلي": ". . فالواقديُّ تالفٌ". الأربعون الصغرى/ 58 ح 21 * قال البيهقيُّ: "الواقدي، لا يحتج به". * قلتُ: لأنه متروك، بل كذَّبه غيرُ واحدٍ. * [محمد بن سعد يعتمد في مادته على الواقدي] يراجع ترجمة: "عُمر بن عليّ المقدمي" [من العلماء مَن رجَّحَ توثيق الواقدي. . ولا يجيءُ]

* قال الحافظ يردُّ على مُغُلْطاي: "وقد تعصب مغلطاي للواقديّ فنقل كلام من قوّاه ووثّقه، وسكت عن ذكر من وهّاه واتهمه، وهم أكثر عددًا وأشدُّ إتقانًا، وأقوى معرفةً به من الأولين. ومن جملة ما قواه به: أن الشافعيَّ روى عنه. وقد أسند البيهقيُّ عن الشافعيّ أنه كذَّبه. ولا يقال: فكيف روى عنه؛ لأنا نقولُ: رواية العدل ليست بمجردها توثيقًا، فقد روى أبو حنيفة عن جابر الجعفي، وثبت عنه أنه قال: ما رأيتُ أكذبَ منه" اهـ. * قلتُ: ومع وضوح كلام الحافظ، وقوته، فقد ردَّ عليه التهانوي -الحنفي- في "قواعده" (347 - 350)، فقال: "هذا, ولم يتعصب مغلطاي للواقديّ، بل استعمل الإنصاف!!، فإن الصحيح في أمر الواقدي التوثيق!!. * قال الشيخ تقي الدين ابنُ دقيق العيد في "الإِمام": جمع شيخُنا أبو الفتح الحافظ في أول كتابه: "المغازي والسير" أقوال من ضعّفه، ومن وثّقه، ورجح توثيقه، وذكر الأجوبة عما قيل. وهذا يردُّ على النووي، والذهبىّ قولهما: الواقدىّ ضعيفٌ باتفاقهم، أو استقر الإجماع على وهنه. وأين الإجماع من الاختلاف في ترجيح توثيقه وتضعيفه؟! اهـ. * وقال ابنُ الهُمام -وهو من أكابر محققي الأحناف-: "الواقديُّ حسنُ الحديث عندنا". * قلت: وهو ذهولٌ من هؤلاء الفضلاء عن القاعدة المقررة عند العلماء، وهي أن الجرح مقدم على التعديل إن كان مفسرًا. * وجرح الوقدىّ مُفسرٌ وظاهرٌ، فقد كذَّبه: أحمد بن حنبل والشافعيّ والنسائيّ وابنُ المدينىّ وأبو داود ومحمد بن بشار. واتهمه: أبو حاتم وابن راهويه بالوضع وكذا الساجي. وتركه: أحمد وابنُ المبارك وابنُ نمير وإسماعيل بن

زكريا والبخاريّ وأبو زرعة والعقيليّ والدُّولابي وغيرهم. * وهذا هو الذي حدا بالنووي أن يقول: "الواقديُّ ضعيف باتفاقهم". والمقصود من عبارته باتفاق النقاد العارفين, لأن الذين وثّقوه لا يرقون في النقد إلى مستوى الجارحين. * فمن قيل فيه هذا، كيف يقال: الراجح فيه التوثيق؟!! أو: هو حسن الحديث عندنا!!. وهل هذا إلا قلبٌ للأصول؟!. * وقد قال الكوثريُّ -وهو حنفيٍّ جلدٌ- في "مقالاته" (41 - 44) بعد ذكر حديث: "اتقوا خضراء الدِّمن. . "، قال: "انفرد به من كذَّبه جمهرة أئمة النقد بخطِّ عريض. فقال النسائيُّ: الكذَّأبون المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعةٌ: الواقديُّ بالمدينة. . . وقال البخاريُّ: قال أحمد: كذّابٌ. . ثم قال: وجرح هؤلاء مفسرٌ، لا يحتمل أن يُحمل التكذيب في كلامهم على ما يحتمل الوهم كما ترى، وإنما مدار الحكم على الخبر بالوضع أو الضعف الشديد من حيث الصناعة الحديثية هو انفراد الكذّاب، أو المتهم بالكذب، أو الفاحش الخطأ، لا النظر إلى ما في نفس الأمر لأنه غيبٌ، فالعمدة في هذا الباب هي علم أحوال الرجال. واحتمال أن يصدق الكذَّاب في هذه الرواية مثلًا، احتمالٌ لم ينشأ من دليل، فيكون وهمًا منبوذًا. . " اهـ. * قلتُ: وهذا تحقيقٌ حسنٌ، ولكن الكوثري لم يثبت عليه. * فقد رأيتُهُ وثّق الواقديّ في تعليقه على كتاب "شروط الأئمة" (ص 37)!! وكان الكوثريُّ مشهورًا بذلك.

[الواقدي يحتاج إليه في المغازي والسير وأيام الناس] * قال الذهبيُّ في "السير" (9/ 469): "وقد تقرر أن الواقديَّ ضعيفٌ يُحتاج إليه في الغزوات والتاريخ ونوردُ أثاره من غير احتجاج، أمَّا في الفرائض فلا ينبغي أن يُذكرَ. فهذه الكتب الستة، ومسندُ أحمد، وعامةُ من جمع في الأحكام، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل ومتروكين، ومع هذا فلا يخرِّجون لمحمد بن عمر شيئًا. مع أن وزنه عنديِ أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى, لأني لا أتهمه بالوضع. وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبره بتوثيق من وثّقه، كيزيد، وأبي عبيد، والصاغاني، والحربي، ومعن، وتَمام عشرة محدثين، إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجةٍ، وأن حديثه في عداد الواهي رحمه الله" اهـ. * قلتُ: وقولُ الذهبيّ رحمه الله: ". . مع ضعفه يكتب حديثه ويروى. . الخ" فيه نظر، ولعل الدافع إلى هذا القول هو أن الواقديَّ كان واسع العلم في المغازي كما صرّح الذهبيّ في مطلع كلامه، فيحتاجُ إليه. ولكن كلام أئمة النقد لا يُساعد عليه. ثم كيف يكتب حديث الواقدي مع ضعفه الشديد؟! * والحاصل أنه لا يحتج به إذا انفرد، ولا يصلح أيضًا في الشواهد، ولا المتابعات. فعلى أي أساس يُكتب حديثه؟! إلا أن يقال: يكتب حديثه على سبيل التعجب!!. * وزعم الشيخ عبد الغني عبد الخالق في تعليقه على "مناقب الشافعي" لابن أبي حاتم (2/ 220): "أنَّ الإجماع استقر على وهن الواقدي كما قال الذهبيُّ، ولكن في غير السير والمغازي، فهو فيها ثقةٌ بالإجماع"!! ولا أدري ما مستنده في دعواه؟ ولم أقف على كلام لأحد الأئمة أطلق فيه دعوى الإجماع.

5148 - ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي

* نعم قال الذهبيُّ في "السير" (9/ 454 - 455): "وجمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدُّر الثمين، فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغني عنه في المغازي، وأيام الصحابة وأخبارهم". * فكلام الذهبيّ هذا فسره هو فيما نقلته عنه سابقًا وهو قوله: "نورد آثاره من غير احتجاج". وليس في هذا ما يفيد أنه ثقة في المغازي والسير. * وحاصل البحث أن الواقديَّ متروكٌ مع سعة علمه، كما قال الحافظ في "التقريب". النافلة ج 2/ 195 - 199 5148 - وَرد بن أحمد بن لبيد البيروتي: [ثنا صفوان بن صالح، وعنه الطبراني في الكبير ج 17/ رقم 87] * شيخُ الطبراني لا أعرفُهُ (1)، ولم يذكره في "معجمه الصغير" ولا

_ (1) قال أبو عمرو- غفر الله له-: "ورد" لقب "محمد بن أحمد بن لبيد البيروتي ". عندما تبحث عنه في الأسماء لن تجده. وقد ترجمه ابن عساكر في تاريخه 47/ 10 - ط دار إحياء التراث- قال: عُمر بن أحمد بن لبيد البيروتي. إمام الجامع ببيروت. المعروف بورد. . . وأظنه محمد بن أحمد بن لبيد. تصحف محمد بعمر إن لم يكن لمحمد أخ ويسمى عُمر. انتهى. ثم ترجمه 54/ 81 - 82 في محمد بن أحمد بن لييد أبو عبد الله السلاماتي البيروتي الحطاب، وذكر الطبرانيَّ في تلاميذه؛ ولم يحك -في الموضعين- فيه جرحًا ولا تعديلًا. ثم رأيت له ترجمة في تاريخ الإِسلام رقم 2210، ولم يذكر فيه شيئًا يدل على ضبطه وثقته. والله أعلم. فائدة: والطبراني روى عن شيخه "ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي" في: المعجم الكبير (24) مرة، وهي: 1/ 363 ح 1118 , 7/ 38 ح 6314 , 7/ 53 ح 6359 , 7/ 127 ح 6584 , 8/ 64 ح7377 , 8/ 68 ح 7394 , 10/ 339 ح 10844 , 11/ 45 ح 10994 , 17/ 41 ح 87 , 18/ 32 ح 54 , 18/ 225 ح 560 , 18/ 298 - 299 ح 766 - 767 , 19/ 60 ح 109 , 19/ 305 ح 682 , 19/ 384 ح 900 - 901 , 20/ 54 ح 95 , 20/ 290 ح 687 , 20/ 444 ح 1085 , 22/ 72 ح 178 , 22/ 363 ح 911 , 22/ 380 ح 948 , 24/ 85 ح 227. وروى عنه في مسند الشاميين (16) مرة, أرقام: 198, 210، 224, 310 , 438 , 480 , 560 , 582 , 590 , 604 , 616 , 631 , 679 , 790 , 2177 وفي هذا الموضع نبه الأخ =

"الأوسط"، وقد مرَّ التنبيه عليه قريبًا. التسلية/ رقم 50 . . . . . وهبان: وهب بن بقية.

_ = حمدي السلفي. -حفظه الله تعالى- على أن "وردًا" هو "محمد" ولكنه قال: لم أجد له ترجمة، 2905. وروى عنه في الدعاء (3) مرات، أرقام: 111، 134، 763. بينما روى عنه وسماه "محمَّد بن أحمد بن لبيد البيروتي" في: المعجم الأوسط (10) مرات: ج7/ ص 52 - 55، أرقام: 6823 - 6832؛ وفي المعجم الصغير مرة واحدة: ج 2/ ص 116. هذا والحمد لله رب العالمين.

نثلُ النِّبال بمُعْجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلةُ الشيخ المُحَدِّث أبو إسحاق الحوينيّ المبهم من الرجال على أحرف الهجاء

المبهم من الرجال على حروف المعجم

المبهم من الرجال على حروف المعجم 5149 - آباء زيد بن عليّ: [يزيد أبو خالد مولى زيد بن عليّ، عن زيد بن عليّ، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] آباء زيد لا يعرفون. ويطيب لابن حزم أن يقول في هذه الأسانيد: "هذه فضيحة" (!) كما في "المحلى". جُنَّةُ المُرتَاب / 360 5150 - أولاد أبي بشير: [عن أبي بشير -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا "الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء"]. أولاد أبي بشير لا يُعرفون. مجلسان النسائي /69 ح 36 5151 - عمُّ الحارث بن عبد الرحمن: ابن عبد الله بن أبي ذباب. اختلف في اسمه، فقيل: "الحارث" وقيل: "عياض"، وبه ذكره الحافظ في "الإصابة" (ج 5/ رقم 6132) وقال: "ذكره ابن مندة في الصحابة". وذكره أيضًا ابنُ الأثير في "أسد الغابة" (4/ 164)، وأفاد أنَّ أبا نعيم ذكره في "الصحابة"، والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 163 - 164 5152 - عمُّ خالد بن معدان: [خالد بن معدان، عن عمه، عن العرباض ابن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وعمُّ خالد بن معدان، ما عرفته. التسلية / رقم 31 5153 - مُؤذن عُمر بن عبد العزيز: [عن مسلم بن يسار؛ وعنه عبد الرحمن بن أبي الجون] مجهولٌ. مجلة التوحيد عدد محرم / سنة 1420 5154 - مُكَتَّب: [عن جابر بن عبد الله، وعنه المغيرة بن عتيبة] * [حديث: المغيرة بن عتيبة بن نهاس: حدثني مكَتَّبٌ لنا، عن جابر بن عبد الله، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: "أنا وأمتي يوم القيامة على كَوم مُشرفين على الخلائق. ما من الناس أحدٌ إلا ودَّ أنه منَّا. وما من نبيٍّ كذَّبه قومُهُ إلا ونحن

5155 - مولى أو مولاة لعائشة

نشهدُ أنَّه قد بلَّغ رسالة ربه عز وجل". وأخرجه ابنُ جرير الطبري (2182)، قال: ثنا أبو كريب: ثنا ابن فضيل، عن أبي مالك الأشجعي، عن المغيرة بن عتيبة بن النهاس، أنَّ مكاتبا لهم حدثهم، عن جابر بن عبد الله، فذكره باختلاف يسير في بعض ألفاظه وفي آخره: "ونصح لهم، قال: يكون الرسول عليكم شهيدًا"] * وهذا إسنادٌ ضعيفٌ. . . والراوي عن جابر: مجهولٌ. ورجَّح الشيخ المعلمي أنه سعيد بن زياد المكتب، في تعليقه على "الجرح"، واستبعده جدًا الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في كلامه على "تفسير الطبري" (3/ 147). راجع تمام البحث في ترجمة "المغيرة بن عتيبة بن النهاس". تفسير ابن كثير ج 4/ 23 - 24 . . . . . مولاة للفاكه بن المغيرة = سائبة، انظرها في النساء . . . . . مولى أنس أبو معاذ = عطاء بن أبي ميمونة . . . . . مولى غفرة = عُمر بن عبد الله المدني 5155 - مولى أو مولاة لعائشة: [مُوسَى بن عبد الله بن يزيدَ الخَطْمِيِّ، عن مولًى [وقيل مولاة] لعائشة، عن عائشة، قالت: ما نَظَرتُ -أو: ما رأيتُ- فَرْجَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قطُّ] وسَنَدُه ضعيفٌ؛ لجهالة مولاة عائشة. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 37/ ربيع أول / 1417 5156 - مولى معمر التيميّ: [عن معمر التيمي، عن أسماء] مجهولٌ. * قال المزي: ويحتمل أن يكون هذا المولى هو عتبة بن عبد الله -ويقال: ابن عبيد الله-. ولكن تعقبه الحافظ بأنَّ البخاري لمَّا ترجم لزرعة بن عبد الله في "تاريخه" ذكر أن عتبة هذا هو "زرعة". الأمراض والكفارات / 134 ح 57 5157 - والد ابن جريج: [عن ابن أبي مليكة، وعنه ابنه ابن جريج عبد الملك]

5158 - والد أبي إبراهيم الأشهلي

* وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا والد ابن جريج، واسمه عبد العزيز، ففيه لينٌ. التسلية / رقم 118 * والد ابن جريج: تكلم فيه البخاريُّ والعقيليُّ. تفسير ابن كثير ج 1/ 375 5158 - والد أبي إبراهيم الأشهلي: [قيل هو أبو قتادة. وزعم الديلمي في تخريج الفردوس أنه أبو مرحب]. [روى أنه شهد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- صلَّى على ميِّتٍ، فقال: اللهم اغفر لحَيِّنا ومَيِّتِنا. .؛ وعنه ابنه أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري المدني] * إسناده ضعيفٌ، والحديث صحيحٌ. أبو إبراهيم وأبوه مجهولان. * قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 332): لا يُدرى من هو، ولا أبوه. * وترجمه البخاريُّ في "الكني" (8)، وقال: "أبو إبراهيم الأشهلي، روى عن أبيه، روى عنه يحيى بن أبي كثير". ولم يزد شيئًا. * فأنَّى لحديثهما الصحة؟!!. غوث المكدود 2/ 135 ح 541.

نثلُ النِّبال بمُعْجَم الرِّجال الذين ترجم لهم فضيلةُ الشيخ المُحَدِّث أبو إسحاق الحوينيّ النساء على أحرف الهجاء

النساء على حروف المعجم

النساء على حروف المعجم 5159 - ابنة أبي بشير: [عن أبي بشير -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا "الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء"]. أولاد أبي بشير لا يُعرفون. مجلسان النسائي / 69 ح 36 5160 - أسماء بنت عابس بن ربيعة: [عن أبيها، عن عليّ، مرفوعًا: "إنَّ السّقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار. .! "]، مجهولةُ. لم يرو عنها سوى الحسن بن الحكم النخعيّ. النافلة ج 1/ 107 5161 - أسماء بنت قيس: [راجع ما يليه] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 5162 - أسماء بنت يزيد بن السكن: [إسحاق بن راشد، عن امرأةٍ من الأنصارِ يُقالُ لها: أسماءُ بنتُ يزيدَ بنِ السَّكَنِ، قالت: لمَّا تُوفِّيَ سعدُ بنُ مُعاذٍ صاحت أمُّهُ، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلا يَرقَأُ دَمعُكِ، ويَذهَبُ حُزنُك بأنَّ ابنَكِ أوَّلُ من ضَحَكَ اللهُ لهُ، واهتَزَّ لهُ العَرشُ؟ ".] والمُدهِشُ أنَّ الذَّهَبيَّ صحَّحَ الإسنادَ هنا، في حين أنَّهُ قال في "السِّيَر" (1/ 294)، وفي "العُلُوِّ" (ص/ 70): "هذا مُرسَلٌ". والذي حمَلَ الذَّهَبيَّ على الحُكمِ بالإرسال أنَّ "أسماء" التي وَقَعَت في السَّنَد عندَهُ هي: "أسماءُ بنتُ قَيسٍ"، ولذلك قال في "العُلُوِّ": "أسماءُ تابِعِيَّةٌ. وهذا مُرسَلٌ". والحقُّ أنَّ أسماءَ هي بنتُ يزيدَ بنِ السَّكَنِ، وهي صحابيَّةٌ معرُوفَةٌ. وقد جعَلَ أحمد والطَّبرَانِيُّ وغيرُهما الحديثَ في مُسنَد "أسماءَ بنت يزيدَ". واللهُ تعالى أعلَمُ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 17/ جماد أول / 1414 . . . . . أمُّ الصهباء = معاذة بنت عبد الله العدوية، وتأتي. 5163 - أمُّ المبارك بن فضالة: [عن معاذة، عن عائشة رضي الله عنها، وروى عنها

5164 - أم النعمان الكندية

ابنُها المبارك] لا أعرفها. ولم أر لها ذكرًا في "التعجيل"، وهيِ على شرطه. بذل الإحسان 2/ 250 5164 - أمُّ النعمان الكندية: [عن عائشة رضي الله عنها؛ وعنها الحارث بنُ شبل] لم أجد لها ترجمة، ويظهر أنها مجهولة. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 263، التسلية / رقم 67 [وزاد في التسلية:] وقع في "تاريخ جرجان": "أبو النعمان" وهو خطأ. 5165 - أم الهذيل: هي حفصة بنت سيرين. التسلية / رقم 124 5166 - أم بكر: [عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، بحديث: "في المرأة ترى ما يُرِيبُها بعد الطُّهْرِ"؛ وعنها أبو سلمة بنُ عبد الرحمن] * ويقال: أمُّ أبي بكر. مجهولة لا تعرف. * ورجّح أبو حاتم- كما في "العلل" (118/ 1/ 50) من قال: "أم بكر"، ووهّم من قال: "أم أبي بكر". غوث المكدود 1/ 121 - 122 ح 116 5167 - أم بكر بنت المسور بن مخرمة: [عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة -رَضِيَ الله عَنْهُ- بحديث: "فاطمة بضعةٌ منِّي. . "؛ وعنها عبد الله بنُ جعفر] مقبولةٌ، كما قال الحافظ، بل صرح الذهبيِ بأنها مجهولة. فضائل فاطمة / 34 * مجهولةٌ، كما صرح الذهبيُّ في "الميزان"، وحديثها حسنٌ في الشواهد. خصائص عليّ / 121 ح 130 5168 - أمُّ حبيبة بنت العرباض بن سارية: [عن أبيها العرباض بن سارية -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 337): فيه أم حبيبة بنت العرباض، ولم أجد من وثّقها، ولا جرحها، وبقية رجاله ثقاتٌ. غوث المكدود 3/ 337 ح 1080

5169 - أم داود بن صالح

5169 - أمُّ داود بن صالح: [عن عائشة رضي الله عنها، وعنها ابنها داود ابن صالح] وسنده ضعيف لجهالة أم داود بن صالح. بذل الإحسان 2/ 218 5170 - أمُّ رومان: هي أمُّ عائشة رضي الله عنها. وأمُّ أسماء غير أمِّ عائشة. الديباج 3/ 75 [وأمُّ أسماء راجع لها ترجمة: "قتلة بنت عبد العزي"] 5171 - أم سلمة الأزدية: [عن عائشة؛ وعنها شعبة] اسمها: شميسة. قال النووي في المجموع 3/ 561: مجهولةٌ. تنبيه 10/ رقم 2166 5172 - أمُّ صالح بنت صالح: [عن صفية بنت شيبة، عن أمِّ حبيبة زوج النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ وعنها سعيد بن حسان المخزوميّ]، مجهولةٌ، لم يرو عنها إلا سعيد بن حسّان. مجلسان النسائي /43 ح 15، التوحيد / ذو القعدة / 1419، الصمت / 52 ح 14 * قال الحافظ: "لا يعرف حالها". فالحديث مُعَلٌّ بها. النافلة ج 1/ 39 5173 - أمُّ صُبَيَّة: خولة بنت قيس رضي الله عنها. كما قال البخاريُّ وأبو زرعة. ووهم ابنُ مندة فقال هي: "خولة بنت قيس بن قهد"، وردَّ عليه أبو نعيم، قال الحافظ في "الإصابة" (8/ 72): "فأصاب، وقد فرق بينهما ابنُ سعدٍ وغيره". اهـ. * قال العراقي في "طرح التثريب" (2/ 39): "وليست أمّ صُبَيَّة هذه زوجة لا محرمًا، نعم قيل إنها خولة بنت قيس وإنها كانت زوجة حمزة، وقيل: إنَّ زوجة حمزة غيرها, ولو ثبت ذلك فزوجة العم ليست محرمًا، والجواب أنه لا يبعُد عدُّ ذلك من الخصائص، فقد كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقيل عند أم حرام كما ثبت في "الصحيح"، وقول القاضي عياض ومن تبعه: أنها كانت بينهما محرمية من الرضاع، ردَّه الحافظُ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي في جزءٍ له في ذلك، وقد رأيتُ في كلام بعض العلماء من غير الشافعية الإشارة إلى أنَّ ذلك من الخصائص، ولم يذكره أصحابُنا" اهـ.

5174 - أم عبد الجبار بن وائل

* قال الحافظُ في "الفتح" (11/ 78): "بالغ الدمياطي في الرد على من ادعى المحرمية"، وراجع بحث الحافظ، فإنه مفيدٌ. بذل الإحسان 2/ 274 - 275 والحاشية 5174 - أمُّ عبد الجبار بن وائل: لا تُعرف. تنبيه 7/ رقم 1654 5175 - أمُّ عُتَيب: تَجنِّي بنت عبد الله الوَهْبَانية. إحدى المحدثات الكبيرات. انظر الشذرات (4/ 250). و"أعلام النساء" (1/ 139) لكحالة. الصمت /39 5176 - أمُّ كَثِير الأنصارية: [روت عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم أعرفها. مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة 1422 5177 - أمُّ كرز: [الكعبية الخزاعية المكية الصحابية رضي الله عنها] * [حديث عطاء بن أبي رباح، عن أم كرز وأبي كرز، قالا: "نذرت امرأة من آل عبد الرحمن بن أبي بكر إن ولدت امرأة عبد الرحمن نحرت جزورًا. فقالت عائشة: لا بل السنة أفضل. . "] * قد أعلَّه بعض الفضلاء بالانقطاع بين عطاء وأم كرز. * راجع بقية البحث في ترجمة عطاء بن أبي رباح. الإنشراح / 103 ح 121 5178 - أمُّ محمد: [عن عائشة رضي الله عنها] هي أمينة، امرأة زيد ابن جدعان والد عليّ. مجهولةٌ. بذل الإحسان 1/ 83 5179 - أمُّ مساور الحميري: [مساور الحميري، عن أمِّه، عن أمِّ سلمة مرفوعًا: "أيما امرأة ماتت وزوجُها راضٍ عنها، دخلت الجنة"] وعلَّةُ ذلك هي جهالة مساور الحميري وأمِّه. كما صرّح ابنُ الجوزي -رحمه الله تعالى-. النافلة ج 1/ 108

5180 - أم موسى

5180 - أمُّ موسى: [عن أم سلمة رضي الله عنها] قال الدارقطنيُّ: "حديثها مستقيم، يُخرَّج حديثُها اعتبارًا". أما العجليّ فوثّقها. خصائص عليّ / 133 ح 150 5181 - أم هانيء بنت أبي طالب: [الصحابية القرشية الهاشمية، اسمها فاختة. وقيل: هند. وهي أخت عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وسماع مجاهد بن جبر من أم هانيء، يُراجع في ترجمة مجاهد بن جبر، بذل الإحسان 2/ 279 5182 - أُمُّ هشام بن أبي هشام: [روت عن فاطمةَ بنت الحُسَين، عن أبيها الحسين، مرفوعًا: "ما من مسلمٍ ولا مسلمةٍ يُصابُ بمصييةٍ فيذكُرُهَا وإن طال عهدها فيُحدث لذلك استرجاعًا، إلا جدَّد الله له عند ذلك فأعطاه مثلَ أجرها يوم أُصِيب"؛ وعنها ابنُها هشام بن أبي هشام أبو المقدام] * إسناده ضعيفٌ جدًا. أم هشام: مجهولةٌ. الأمراض والكفارات / 65 - 66 ح 27 * [ويراجع لها ترجمة: "هشام بن أبي هشام"] تفسير ابن كثير ج 4/ 98 5183 - أمُّ هلال: [عن عائشة رضي الله عنها؛ وعنها عَمر وابنُ عبد الرحمن، مجهولةٌ. تنبيه 6/ رقم 1479 5184 - أمُّ هلال بنت وكيع: [عن امرأة عثمان، وعنها زياد بنُ عبد الله] لم أجد لها ترجمة (1). حديث الوزير / 41 ح 12 5185 - أمُّ ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: [عن أم سلمة رضي الله عنها، وعنها محمد بنُ إبراهيم بن الحارث التيمي] * مجهولةٌ، كما قال الخطابي وغيره.

_ (1) قال في تعجيل المنفعة 1/ 564: أم هلال بنت وكيع، عن نائلة بنت الفرافصة، وعنها زياد بن عبد الله: لا تعرف. انتهى

5186 - أمة الواحد بنت يامين

* ولخّص الحافظ حالها فقال في "التقريب": "مقبولة".! * فقال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله: وهذا هو الراجح، فإن جهالة الحال في مثل هذه التابعية لا يضُرُّ، وخصوصًا مع اختيار مالك حديثها وإخراجه في "موطئه" وهو أعرف الناس بأهل المدينة، وأشدهم احتياطًا في الرواية عنهم. * قلت: ليست هي مجهولةٌ الحال فحسب، بل العين. * وقد تفرّد عنها محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي. * والمختار أن جهالة العين ترتفع برواية اثنين من المشهورين بالعلم، عن الراوي، واختاره الخطيبُ وغيره. ولكن تتقوى روايتُها بما يأتي في الحديث القادم إن شاء الله تعالى. غوث المكدود 1/ 142 ح 143 . . . . . أمُّ يحيى المدنية = حُمَيدةُ بنت عُبَيد بن رفاعة، وتأتي. 5186 - أَمَةُ الواحد بنت يامين: مجهولة، وهي أم يحيى بن بشير بن خلاد. النافلة ج1/ 106؛ مجلة التوحيد / شوال / سنة 1417 5187 - امرأة من بني عبد الأشهل: [روت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها موسى بن عبد الله بن يزيد] * أعلَّ الخطّابي هذا الحديث بجهالة المرأة التي سألت النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. وهذا إعلالٌ ضعيفٌ. * ولذا ردَّه المنذريُّ بقوله: "فيه نظر فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرةٍ في صحة الحديث" وصدق يرحمه الله، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 143 ح 143 5188 - أميمة بنت رقيقة: صحابيةٌ. وهي بنت عبد الله بن بجاد بن عمير.

5189 - بحينة = أم عبد الله بن مالك بن بحينة

وهي غير أميمة بنت رقيقة الثقفية. بذل الإحسان 1/ 309 5189 - بحينة = أمُّ عبد الله بن مالك بن بحينة. [راجع لها ترجمة: (عبد الله ابن مالك بن بحينة)] الديباج 2/ 337 . . . . . تَجنِّي بنت عبد الله الوَهْبَانية = أمُّ عُتَيب، تقدمت. 5190 - جَدَّةُ رباح بن عبد الرحمن: [عن أبيها سعيد بن زيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-، بحديث: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"؛ وعنها رباح ابن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب] *قال البزار: "رباح وجدَّتُه لا نعلمهما رويا إلا هذا الحديث، ولا حدَّث عن رباح إلا أبو ثفال، فالخبر من جهة النقل لا يثبت" اهـ. * وفي "نصب الراية" (1/ 4): "وأعله ابن القطان في "كتاب الوهم والإيهام"، وقال: فيه ثلاثة مجاهيل الأحوال: جدَّةُ رباحٍ، لا يُعرف لها اسمٌ ولا حالٌ، ولا تُعرف بغير هذا. ورباح أيضًا مجهولُ الحالِ، أبو ثفال مجهولُ الحالِ أيضًا مع أنه أشهرهم لرواية جماعةٍ عنه منهم الدراورديُّ" اهـ. * وتعقبه الحافظ في "التلخيص" (1/ 74) فيما يتعلق بـ"جدّة رباح"، فقال: "كذا قال! فأمَّا هي فقد عُرف اسمُها من رواية الحاكم، ورواه البيهقيُّ أيضًا مصرّحًا باسمها. وأما حالفا فقد ذُكرتْ في الصحابة، وإن لم يثبت لها صحبةٌ، فمثلها لا يسأل عن حالها" اهـ. * بذل الإحسان 2/ 357 - 358؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 180 - 181 * جدَّة رباح بن عبد الرحمن: راجع لها ترجمة أبي بكر بن حويطب في الآباء. كشف المخبوء / 25 - 27 5191 - جسرة بنت دجاجة العامرية: [عن أمِّ سلمة وعن عائشة رضي الله عنهما

بحديث: "لا يصلح المسجد لجنب ولا لحائض. . "؛ وعنها محدوج الذُّهلي وأفلتُ بن خليفة] ضعيفة. قال البخاريُّ في "التاريخ": "عند جسرة عجائبٌ". * قال الشوكاني في "النيل": "قال ابنُ القطان: وقول البخاريّ في جسرة: "إن عندها عجائب" لا يكفي في رد أخبارها. وقال العجليُّ: تابعيةٌ ثقةٌ. وذكرها ابن حبان في "الثقات". وقد حسَّن ابنُ القطان حديث جسرة هذا عن عائشة، وصححه ابنُ خزيمة. قال ابن سيد الناس: ولعمري إن التحسين لأقل مراتبه، لثقة رواته، ووجود الشواهد من خارج. ." اهـ. * قلتُ: وهو تجاوز بلا شك. والجواب من وجوهٍ: الأول: أن ردَّ ابن القطان لمقالة البخاريّ ضعيفٌ، وذلك أننا إن سلّمنا أن جسرة لها "أخبار" -لأنه يظهر أنها مقلة-، فإن الحجة لا تقوم بحديثها إلا بالشواهد، وهذا ما فهمه الحافظ ابن حجر، حيث قال فيه "التقريب": "مقبولة". يعني عند المتابعة. . الثاني: أن العجليَّ متساهل في التوثيق. الثالث: أن ذكر ابن حبان لها في "الثقات" لا ينفعها أيضًا لتساهله المشهور. * بيد أنَّ لي نظرًا في التفريق بين قولنا: "ذكرها ابنُ حبان في الثقات"، وبين أن ينصَّ ابنُ حبان على ثقتها ذلك أنَّ ابنَ حبان إن صرّح بأن راويًا ما "ثقة"، فهذا يدلُّك على أنه وقف على مروياته وسبرها، فظهر له أنه مستقيم الحديث، بخلاف ما لو ذكر الراوي في "الثقات" ولم ينعته بشيء، فهذا يدلُّ -لا سيما في المُقِلِّين- على أنه لا يعرف عن روايته كبيرَ شيءٍ، وإنما ذكره بناءً على قاعدته التي ذكرها في "الثقات"، فقال: "العدلُ من لم يُعرف فيه الجرح، إذ التجريح ضد التعديل، فمن لم يجرح فهو عدلٌ حتى يتبين جرحُهُ، إذ لم يكلف الناس ما غاب عنهم" اهـ.

5192 - حكيمة بنت أميمة

* ولذلك ترى ابن حبان في مواضع يذكر الراوي، ويقول: "لا أدري من هو، ولا من أبوه"!! * فحاصل البحث أن مجرد ذكر ابن حبان للراوي في "الثقات"، لا يساوي أنه قال فيه: "ثقة" نصًّا. وهذا التفريق لم أر أحدًا نبّه عليه، فإن يكن صوابًا فهو من الله عز وجل، وإن كان غير ذلك فمني، وأستغفر الله منه. النافلة ج 2/ 56 - 60 . . . . . حفصة بنت سيرين = أمُّ الهذيل، تقدمت. 5192 - حكيمة بنت أميمة: لا تُعرف، كما قال الحافظ في "التقريب". * وقال الذهبيُّ في "الميزان": "تفرد عنها ابن جريج". * وهذا يدل على أنها مجهولة العين. * ولا اعتداد بذكر ابن حبان لها في "الثقات" (4/ 195). بذل الإحسان 1/ 309 5193 - حُمَيدةُ بنت عبيد بن رفاعة: الأنصارية الزرقية، أمُّ يحيى المدنية. * أخرج حديثها أصحابُ السنن، وروت عن خالتها كبشة بنت مالك، وروى عنها زوجها إسحاق [ابن عبد الله بن أبي طلحة]، وولده يحيى، وروايته في "سنن أبي داود" (5036). * وأجمع الرواة عن مالك في نسبها: ". . بن رفاعة"، إلا زيد بن الحباب، ويحيى بن يحيى. * فأما زيد بن الحباب، فقال: ". . ابن رافع". * كذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن زيد. وكذا كل من رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأخطأ زيد بن الحباب. وتابعه الواقدي عند ابن سعد وهو متروك. * وأما يحيى بن يحيى فرواه، عن مالك، فقال: حميدة بنت أبي عبيدة بن فروة.

5194 - خرقاء

* قال ابن عبد البر في "التمهيد" (1/ 318): "هكذا قال يحيى، ولم يتابعه أحد على قوله ذلك، وهو غلط منه، وإنما يقول الرواة للموطأ كلُّهم: ابنة عبيد ابن رفاعة. * وذكرها ابنُ حبان في "الثقات". بذل الإحسان 2/ 198 - 200 5194 - خرقاء: [روت عن عائشة رضي الله عنها؛ وروى عنها مطر بنُ عبد الرحمن الأعنق] * لا تُعرف. تنبيه 2/ رقم 522 . . . . . خولة بنت قيس = أمُّ صُبَيَّة رضي الله عنها، تقدمت. 5195 - زينب الشَّعريَّة: [هي: أمُّ المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد ابن عبدوس. الجرجانية الأصل. النيسابورية الشَّعرِيَّة. -615 هـ. سمع منها الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 5196 - زينب بنت أحمد بن شكر: [المقدسية. سمع منها بالقدس العلائي خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي]. حديث القلتين / 5 - 9 5197 - زينب بنت أمّ سلمة: [أعلُّوا حديثها بالإرسال] وحجَّتهم في هذا أن في زينب بنت أم سلمة معدودة في التابعيات، قال العجلي في "الثقات" (2098): "مدنية، تابعية، ثقةٌ، وهي ربيبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وروت عنه". * فقال الحافظ في "الإصابة" (7/ 676): "كأنه يشترط للصحبة البلوغ". * قلتُ: فإن كان كما ذكر الحافظ، فإنه مذهبٌ مرجوح؛ لأن صحة السماع إنما تقاس باعتيار التمييز كما عليه الجمهور. * ورجح القاضي عياض صحة السماع عند خمس سنين، واحتج بحديث محمود بن الربيع الذي رواه البخاريّ وغيره: "عقلت مجَّةً مجَّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

5198 - زينب بنت عبد الله ابن الرضى

في وجهي وأنا ابن خمس سنين". * قال ابن الصلاح: "واستقر عليه عمل أهل الحديث". * وزينب هذه روى لها البخاريّ (6/ 525 - فتح) حديثًا من طريق كليب بن وائل عنها، أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدبّاء والحنتم والمُقيَّر والمُزفَت. . الحديث". ولا أعلمُ أنَّ أحدًا أعلَّ هذا الحديث بالإرسال. . والله أعلم. * وقال ابنُ القيم في "تهذيب السنن" (1/ 485): "وقد أعل ابنُ القطان هذا الحديث بأنه مرسل. . ثم قال: وهذا تعليلٌ فاسدٌ، فإنها معروفة الرواية عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعن أمِّها، وأمِّ حبيبة، وزينب. وقد حفظت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ودخلت عليه وهو يغتسل فنضح في وجهها، فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت. ." اهـ. * قلتُ: وآخر كلام ابن القيم، قال الحافظ في "الإصابة": "وروينا في القطيعيات من طريق عطاف بن خالد، عن أمِّه، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل يغتسل تقول أمي: أدخلي عليه، فإذا دخلتُ نضح في وجهي شيء، وفي روايةٍ ذكرها أبو عُمر: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت. . " اهـ. * وهذا سندٌ جيد. . فيظهر مما ذكرت أن زينب صحابية، خلافًا لمن ذهب إلى أنها تابعية كأبي حاتم العجلي وابن سعد. والله أعلم. * ويؤكده ما ذكره يعقوب بنُ سفيان في "تاريخه" (2/ 722)، عن سفيان بن عيينة، قال: "زينب بنت أم سلمة رأت النبيّ -صلى الله عليه وسلم-". * هذا، وإنْ كانت مجرد الرؤية لا تقتضي السماع ولكن ما سبق يؤكد أنها رؤية سماع، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 120 - 121 ح 115 5198 - زينب بنت عبد الله ابن الرضى: [هي الصالحية. ت -717 هـ.

5199 - زينب بنت كعب بن عجرة

حدثت عن الحافظ ضياء الدين المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 5199 - زينب بنت كعب بن عجرة: [سعد بن إسحاق عنها، عن الفُرَيعَة بنت مالك رضي الله عنها مرفوعًا بحديثٍ فيه قوله -صلى الله عليه وسلم- لها: "اعتدِّي في ييت زوجك الذي جاءك فيه نَعْيُهُ، حتى يبلغَ الكتابُ أجله"] * قال ابنُ حزم في "المحلى" (10/ 302): زينب بنت كعب بن عجرة مجهولةٌ لا تُعرف، ولا روى عنها أحدٌ غير سعد بن إسحاق. . فبطل الاحتجاج به، إذ لا يحلّ أن يؤخذ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا ما ليس في إسناده: مجهولٌ، ولا ضعيف. اهـ. . . * وأما توثيق ابن القطان لزينب، اعتمادًا على تصحيح الترمذيّ لحديثها فلا يخفى ما فيه، وتصحيحُ إمام ما لحديث لا يعني أن كل رجال الإسناد عنده ثقات. * ولذلك قال الحافظ عنها في "التقريب": "مقبولة". يعني في المتابعات ولم أقف على من تابعها والله أعلم. غوث المكدود 3/ 77 - 78 ح 759 5200 - سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة: المخزومي. قال البُوصيرِي في الزَّوائد (3/ 66): "هذا إسنادٌ صحيحٌ" كذا قال! وسائبةُ مولاةُ الفاكِهِ مجهولةٌ، قال الذَّهَبيُّ: "تفرَّد عنها نافعٌ". ومَعَ ذَلِكَ، فَقَد اختُلِف على نافعٍ في إسنادِهِ. . . الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 131/ رمضان / 1418 5201 - سارة بنت مقسم: [عن ميمونة بنت كردم رضي الله عنها]، مجهولةٌ كما قال الذهبيُّ وابن حجر. تفسير ابن كثير ج 2/ 570، تنبيه / رقم 215 . . . . . شميسة: تقدمت في (أم سلمة الأزدية) 5202 - شُهْدَة: بنت أبي نصر أحمد بن أبي الفرج.

5203 - صفية بنت حيي

* الشيخة الكاتبة فخر النساء. مسندة العراق، كانت دينة صالحة عابدة، ولدت ببغداد، واعتنى أبوها بإسماعها المشايخ الكبار وروت كثيرًا من مصنفات ابن أبي الدنيا. انظر "أعلام النساء" لكحالة (2/ 699 - 702). الصمت / 38 5203 - صفية بنت حييّ: انظر ما تقدم بشأن صفية بنت حييّ زوج النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنها في ترجمة ميمون بن مهران. تنبيه 10/ رقم 2182 5204 - صفية بنت شيبة: انظر (ميمون بن مهران). تنبيه 10/ رقم 2182 5205 - عائشة: أمُّ المؤمنين، رضي الله عنها، حبيبةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وآثرُ نسائه عنده. تنبيه 1/ المقدمة؛ سماع مجاهد بن جبر منها راجع له ترجمة مجاهد. 5206 - عُبَيدة بنت نَابِل: [روت عن عائشة بنت سعدة وعنها إسحاق بن محمد الفروي] مجهولة الحال. مسند سعد / 213 ح 135 5207 - عُتَيْبَة (1): [هي عَمَّةُ عبد الرحمن بن عياض، روت عن عبد الملك بن يحيى، وعنها ابنُ أخيها عبد الرحمن بن عياض] * لم أقف لها على ترجمة. مسند سعد / 184 ح 114؛ مجلة التوحيد / شعبان / 1418 * وانظر حديثها وما كتب عنها في ترجمة (عبد الرحمن بن عياض). الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 127/ شعبان / 1418

_ (1) قال أبو عمرو -غفر الله له-: ترجمها ابنُ ماكولا في الإكمال باب: عُتَيبة/ عُيَينة، وقال: عَمَّةُ عبد الرحمن بن عياض روت عن عبد الملك بن يحيى عن الزهري حدَّث عنها ابنُ أخيها عبد الرحمن بن عياض. اهـ. وفي تاريخ بغداد في ترجمة: جعفر بن محمد بن حرب العباداني، قال جعفر: حدثني إبراهيم بن محمد التيمي: ثنا عبد الرحمن بن عياض: حدثتني عمتي عتيبة، عن عبد الملك بن يحيى، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، مرفوعًا: إن الله فضل قريشًا بسبع خصال. . الحديث. ولها ترجمة في اللسان وفي آخر الميزان. والله أعلم.

5208 - عفيفة الفارفانية

5208 - عفيفة الفارفانية: [بنت أحمد بن عبد الله. أم هانئ الأصبهانية. 510 - 606 هـ. سمع منها الضياء المقدسي]. الأمراض والكفارات / 9 - 13 5209 - عَمَّةُ عمارة بن عُمَير: [عن عائشة رضي الله عنها؛ وعنها عمارة بن عمير] لم أهتد إليها. غوث المكدود 3/ 252 ح 995 5210 - فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية: [سمع منها معجم الطبراني الكبير بكماله: أبو جعفر الصيدلانيّ محمد بن أحمد ابن نصر الأصبهانيّ]. الزهد / 6 5211 - فاطمة بنت محمد بن عليّ: المدعوة نفيسة. هي الشيخة الصالحة فاطمة بنت محمد، سمعت من حسين بن أحمد النعالي. انظر "أعلام النساء" (4/ 135). الصمت / 39 5212 - قتلةُ ويقال قتيلةُ بنت عبد العزي: أمُّ أسماء بنت أبي بكر الصديق * أوردها المستغفريُّ في الصحابيات، وقال: "تأخر إسلامها". * قال الحافظ في "الإصابة" (8/ 169): "إن كانت عاشت إلى الفتح، فالظاهر أنها أسلمت" اهـ. النافلة ج 2/ 21 5213 - كبشة بنت كعب بن مالك: الأنصارية. أخرج حديثها: "أصحاب السنن. وهي زوجة عبد الله بن أبي قتادة. * كذلك قال سائر الرواة عن مالك في هذا الحديث: "وكانت تحت ابن أبي قتادة" إلا ابن المبارك، فرواه عن مالك به. فقال: "كبشة امرأة أبي قتادة". قال ابن عبد البر: "هو وهمٌ منه". * ورواه أبو عبيد في "كتاب الطهور" (ق 26/ 2): ثنا ابن أبي مريم، وإسحاق بن عيسى، عن مالك بسنده وفيه: "وكانت تحت أبي قتادة أو ابن أبي قتادة"

5214 - لميس بنت سلمة

هكذا على الشكِّ ولا أدري ممن؟ * فقد رواه إسحاق بن عيسى، عن مالك، فقال: وكانت تحت ابن أبي قتادة، كما عند أحمد والدارقطنيِّ. وابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم ثقةٌ حجةٌ، فالله أعلم. * ومما يؤيد قول الجماعة رواية ابن سعد وفيها: "قول كبشة: زارنا أبو قتادة". * ويؤيد رواية الجماعة أيضًا قول أبي قتادة لها: "أتعجبين يا ابنة أخي" ولا يحسن تسمية الزوجة باسم المحارم كما قال السيوطي في "تنوير الحوالك" (1/ 46). * قال ابنُ حبان: "وكبشة لها صحبة". وتبعه الزبير بن بكار وأبو موسى الأصبهاني، وأقرهم الحافظ في "التهذيب" وفي "الإصابة" (8/ 92). بذل الإحسان 2/ 200 - 202 5214 - لميس بنت سلمة: [لميس (بمهملة وزن عظيم) عن عائشة رضي الله عنها؛ وعنها يزيد بن مرة شيخُ لجابر الجعفيّ] مجهولةٌ، كما يعلم من ترجمتها في "التعجيل" (1655). تنبيه 2/ رقم 522، التسلية / رقم 81 5215 - ليلى بنت عفراء: عمَّةُ عَمرو بن عبد الرحمن [الضبية]. * مجهولةٌ. تنبيه 6/ رقم 1479 5216 - ليلى بنت مالك: [عن أمِّ ورقة رضي الله عنها، وعنها الوليد بن عبد الله ابن جميع] * لم يوثقها سوى ابن حبان. والله أعلم. غوث المكدود 1/ 282 - 283 ح 333

5217 - معاذة بنت عبد الله العدوية

5217 - معاذة بنت عبد الله العدوية: [عن عائشة رضي الله عنها] * [هي:] أمُّ الصهباء. قال ابنُ معين: "ثقةٌ حجةٌ". وذكرها ابنُ حبان في "الثقات" (5/ 466)، وقال: "كانت من العابدات". * وكانت تقولُ: صحبتُ الدُّنيا سبعين سنة، فما رأيتُ فيها قرة عين قط". * بذل الإحسان 1/ 382.

§1/1