موضوعات المستدرك للذهبي

الذهبي، شمس الدين

أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي. هذا على شرط خ، م.

1 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ يَعْقُوبَ الدَّقَّاقُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ، ثَنَا أَبُو نُعَيمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِي اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: §«أَنْتَ تُبَيِّنُ لأُمَّتِي مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي» . هَذَا عَلَى شَرْطِ خ، م. قُلْتُ: كَلا، لَقَدْ كَذَّبَ ابْنُ مُعِينٍ ضِرَارًا، فَلَعَلَّهُ وَاضِعُهُ

ادعوا لي سيد العرب.

2 - الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«ادْعُوا لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ» . قُلْتُ: مَنْ قَالَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ؟ قُلْتُ: إِنَّ عُلْوَانَ كَذَّابٌ

لأقتلن العمالقة في كتيبة، فقال له جبريل: أو علي؟ فقال: أو علي رضي الله

3 - عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: §" لأَقْتُلَنَّ الْعَمَالِقَةَ فِي كَتِيبَةٍ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَوْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ: أَوْ عَلِيٌّ " رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قُلْتُ: إِسْمَاعِيلُ، وَأَبُوهُ تَالِفَانِ

أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب. صحيح.

4 - أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلامِ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: §«أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ» . صَحِيحٌ. فَقُلْتُ: بَلْ مَوْضُوعٌ، ثُمَّ قَالَ: وَأَبُو الصَّلْتِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، قُلْتُ: كَلا وَاللَّهِ بَلْ رَافِضِيٌّ غَيْرُ ثِقَةٍ، وَإِنْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، ثُمَّ قَالَ الْحَاكِمُ: وَلَهُ شَاهِدٌ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ

أنا مدينة العلم، وعلي بابها الحديث. وتمامه: علي إمام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره،

5 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ القَفَّالُ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ، بِبَلَدٍ مِنْ أَصْلِهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، سَمِعْتُ جَابِرًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا» الْحَدِيثُ. وَتَمَامُهُ: «عَلِيٌّ إِمَامُ الْبَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ» . قَطَعَهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، قُلْتُ: فَهَذَا كَذِبٌ، وَأَحْمَدُ دَجَّالٌ

أنت سيد في الدنيا والآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله،

6 - أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: §«أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، حَبِيبُكَ حَبِيبِي، وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي، وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ بَعْدِي» . هَذَا مَوْضُوعٌ مَعَ ثِقَةِ إِسْنَادِهِ، لأَنَّهُ أُدْخِلَ عَلَى مَعْمَرٍ، وإلا فلأي شَيْءٍ كَتَمَهَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَحَدَّثَ بِهِ سِرًّا لأَبِي الأَزْهَرِ؟ وَمَا جَسَرَ أَنْ يَرْوِيَهُ كُلَّ وَقْتٍ مَعَ كَوْنِ إِسْنَادِهِ كَالشَّمْسِ، ثُمَّ إِنَّهُ يَقُولُ لِابن الأَزْهَرِ: مَا حَدَّثْتَ بِهِ غَيْرَكَ

من أراد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد، فليتول عليا. هذا

7 - الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: §«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي، وَيَمُوتَ مَوْتِي، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيًّا» . هَذَا صَحِيحٌ. وَابْنُ أَرْكُونَ أَوْلَى مِنْهُ

ألا إن مثل أهلي فيكم مثل سفينة نوح، فمن ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك.

8 - مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَشٍ الْكِنَانِيِّ، سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، يَقُولُ: §«أَلا إِنَّ مَثَلَ أَهْلِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، فَمَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ» . صَحِيحٌ. قُلْتُ: كَلا الْمُفَضَّلُ وَاهٍ

إن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين، قلت: يا رسول الله، فمحبونا؟ قال: من

9 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا الأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §" إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَنَا وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمُحِبُّونَا؟ قَالَ: «مِنْ وَرَائِكُمْ» . صَحِيحٌ. قُلْتُ: هَذَا مُنْكَرٌ جِدًّا، وَفِيهِ ثَلَاثَةٌ تُكُلِّمَ فِيهِمْ

تبعث الأنبياء يوم القيامة، وأبعث على البراق، وتبعث فاطمة أمامي، ويبعث صالح على ناقته.

10 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَالَوَيْهِ الْعَقْصِيُّ، مِنْ أَصْلِهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَائِدُ الأَعْمَشِ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا، قَالَ: §«تُبْعَثُ الأَنْبِيَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأُبْعَثُ عَلَى الْبُرَاقِ، وَتُبْعَثُ فَاطِمَةُ أَمَامِي، وَيُبْعَثُ صَالِحٌ عَلَى نَاقَتِهِ» . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قُلْتُ: أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَتْرُوكٌ

إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة. هذا

11 - الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ بَكَّارٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ: يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ ". هَذَا عَلَى شَرْطِ خ، م. قُلْتُ: بَلْ هَذَا مَوْضُوعٌ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: الْعَبَّاسُ كَذَّابٌ، ثُمَّ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِيمَا بَعْدُ بِنَحْوِ وَرَقَتَيْنِ عَنِ الْقَطِيعِيِّ، عَنِ الكَجِّيِّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَحْرٍ، ثَنَا خَالِدٌ، وَزَادَ فِيهِ: «فَتَمُرُّ وَعَلَيْهَا رَيْطَتَانِ خَضْرَاوَانِ» . قَالَ ابْنُ حِبَانٍ: كَانَ عَبْدُ الْحَمِيدِ هَذَا شَرُودَ الْحَدِيثِ

إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك. هذا حديث صحيح.

12 - حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِفَاطِمَةَ: §«إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ، وَيَرْضَى لِرِضَاكِ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ. قُلْتُ: بَلْ غَيْرُ صَحِيحٍ، وَحُسَيْنٌ تَالِفٌ

دخل على فاطمة، فقال: والله ما أحد من الناس بعد أبيك أحب إلي منك. هذا على. . .

13 - حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَمَذَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ §دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ أَبِيكِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكِ» . هَذَا عَلَى. . . . . . . . . . . قُلْتُ: أَنَّى لَهُ الصِّحَّةُ؟ والقَاسِمُ مَتْرُوكٌ، وَشَيْخُهُ ضَعِيفٌ، وَمَتْنُهُ رَكِيكٌ.

أما ترضين أن الله اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك، والآخر بعلك. هذا على شرط

14 - عَنْ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوَّجْتَنِي مِنْ عَلِيٍّ وَهُوَ فَقِيرٌ، قَالَ: §«أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَاخْتَارَ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبُوكِ، وَالآخَرُ بَعْلُكِ» . هَذَا عَلَى شَرْطِ خ، م. قُلْتُ: بَلْ مَوْضُوعٌ عَلَى سُرَيْجٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَسَرَقَهُ أبُو الصَلْتِ فَألْصَقَهُ بِعَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

النبي صلى الله عليه المنذر وأنا الهادي. قلت هذا من وضع الأشقر محمد بن أحمد بن عياض، هو

15 - حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ، ثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} ، َقَالَ: §«النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ الْمُنْذِرُ وَأَنَا الْهَادِي» . قُلْتُ هَذَا مِنْ وَضْعِ الأَشْقَرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيَاضٍ، هُوَ أَبُو عُلاثَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَنَسٍ، بِحَدِيثِ الطَّيْرِ. وَقَالَ: هَذَا عَلَى شَرْطِ خ، م. قُلْتُ: حَتَّى يَصِحَّ أَنَّ يَحْيَى بْنَ حَسَّانٍ رَوَاهُ.

يا علي، طوبى لمن أحبك، وصدق فيك، وويل لمن أبغضك، وكذب فيك. هذا صحيح.

17 - أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الثَّقَفِيِّ، سَمِعَ عَمَّارًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، يَقُولُ: §«يَا عَلِيُّ، طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ، وَصَدَقَ فِيكَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ، وَكَذِبَ فِيكَ» . هَذَا صَحِيحٌ. قُلْتُ: بَلْ سَعِيدٌ وَعَلِيٌّ مَتْرُوكَانِ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لأَحْمَدَ، أَنَا أَتَعَجَّبُ مِنْهُ كَيْفَ رَوَى هَذَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

النظر إلى علي عبادة. قال: وشاهده صحيح. حدثناه ابن قانع، ثنا صالح بن مقاتل، ثنا محمد بن

18 - إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجُعْفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدِّريُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: §«النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ» . قَالَ: وَشَاهِدُهُ صَحِيحٌ. حَدَّثَنَاهُ ابْنُ قَانِعٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ. قُلْتُ: بِئْسَ الشَّاهِدُ وَالْمَشْهُودُ لَهُ كِلاهُمَا مَوْضُوعٌ، وَصَالِحٌ كَذَّابٌ خَبِلٌ. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْقَارِئ، ثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ زُهَيْرٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ

النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة،

21 - إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَرْكُونَ، ثَنَا خُلَيْدُ بْنُ دِعْلَجٍ، أَظُنُّهُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: §«النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلافِ، فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ، اخْتَلَفُوا فَصَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ. قُلْتُ: كَلا , فَخُلَيْدٌ وَاهٍ

إن الله عز وجل مع القاضي ما لم يجر، فإذا جار برئ الله منه ولزمه

22 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنْبَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحُلْوَانِيُّ. ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ، قَالُوا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ، فَإِذَا جَارَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَزِمَهُ الشَّيْطَانُ» . رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ

إن الله تبارك وتعالى مع القاضي ما لم يجر، فإذا جار تخلى منه.

23 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ الْكِنْدِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ، فَإِذَا جَارَ تَخَلَّى مِنْهُ» . وَرَوَاهُ ابْنُ مَسْعُودٍ

إن الله تبارك وتعالى مع القاضي ما لم يجر عمدا.

24 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْجَدَلِيُّ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ عَمْدًا» . وَرَوَاهُ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ

إن الله مع القاضي ما لم يجر عمدا

25 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ اللَّهَ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ عَمْدًا»

إن الله تعالى مع القاضي ما لم يحف عمدا. ثلاث مرات

26 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَيُّوبُ، ثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَ قَوْمِي، فَقُلْتُ: مَا أَحْسَنَ أَنْ أَقْضِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: §«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَحِفْ عَمْدًا» . ثَلاثَ مَرَّاتٍ بَابُ أَمْرِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَجْعَلَ حُكْمَ اللَّهِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ

يا علي اجعل حكم الله تبارك وتعالى بين عينيك، وحكم الشيطان تحت قدميك

27 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، فَقَالَ: §«يَا عَلِيُّ اجْعَلْ حُكْمَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَيْنَ عَيْنَيْكَ، وَحُكْمَ الشَّيْطَانِ تَحْتَ قَدَمَيْكَ» بَابُ بَيَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم.

28 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ. ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاذٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ. ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَبَّاسٌ الزَّيْنَبِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: §«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ فِي الْحُكْمِ» . وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو

لعن رسول الله، صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي. رواه أحمد بن يونس، وعلي بن الحلواني. .

29 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: §«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُلْوَانِيِّ. . . . . . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ. . .، وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَيْسَابُورِيُّ، عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالا: ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ بِإِسْنَادِهِ. ح وَأَخْبَرَنَا. . . . .، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، وَأَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَأَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.

30 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: §«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ» . وَرَوَاهُ سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَة

لعن الراشي والمرتشي والرائش الذي يسعى بينهما.

31 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ §«لَعَنَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَهُمَا» . رَوَاهُ ثَوْبَانُ

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش الذي يعمل بينهما، رواه عبد

32 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: §«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَعْمَلُ بَيْنَهُمَا» ، رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ

لعن الله الآكل والمطعم، يريد الرشوة.

33 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي حَزْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ ابْنِ أَخِي أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَعَنَ اللَّهُ الآكِلَ وَالْمُطْعِمَ» ، يُرِيدُ الرِّشْوَةَ. رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ

لعن الله الآكل والمطعم يعني المرتشي والراشي.

34 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ دُحَيْمٌ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي حَزْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ ابْنِ أَخِي أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَعَنَ اللَّهُ الآكِلَ وَالْمُطْعِمَ» يَعْنِي الْمُرْتَشِيَ وَالرَّاشِيَ. وَرَوَتْهُ عَائِشَةُ

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي، وروته أم سلمة

35 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: §«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ» ، وَرَوَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي

36 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّنْدُوقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ قَرِيبَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: §«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ» بَابُ مَا أَذِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ إِذَا بِيعَ الْحُكْمُ.

لا يتمنى أحدكم الموت، إلا أن يرى في الإسلام بيع الحكم رواه عبس الغفاري

37 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا تَلِيدُ بْنُ أَعْيُنَ، عَنِ الصَّبَّاحِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، إِلا أَنْ يَرَى فِي الإِسْلامِ بَيْعَ الْحُكْمِ» رَوَاهُ عَبْسٌ الْغِفَارِيُّ

لا يتمنى أحدكم الموت؟ قال: قد سمعته يقول: بادروا بالموت قبل خصال ست: إمرة السفهاء، وكثرة

38 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَنَا الْمَنِيعِيُّ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عُلَيْمٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَبْسٍ الْغِفَارِيِّ، فَأَتَى شَيْخٌ فَرَأَى النَّاسَ يَفِرُّونَ، فَقَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَفِرُّونَ؟ قُلْتُ: يَفِرُّونَ مِنَ الطَّاعُونِ. فَقَالَ: لَيْتَ الطَّاعُوَنَ أَخَذَنِي. فَقُلْتُ: أَيْ عَمّ، أَتَقُولُ هَذَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«لا يَتَمَّنى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ» ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " بَادِرُوا بِالْمَوْتِ قَبْلَ خِصَالٍ سِتٍّ: إِمْرَةِ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةِ الشُّرَطِ، وَبَيْعِ الْحُكْمِ، وَاسْتِخْفَافٍ بِالدَّمِّ، وَقَطِيعَةٍ لِلرَّحِمِ، وَنَشْوٍ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ يُغَنِّيهِمْ بِالْقُرْآنِ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّهُمْ فِقْهًا " رَوَاهُ لَيْثٌ، عَنْ زَاذَانَ

يتخوف على أمته إمارة السفهاء، وبيع الحكم، ونشوا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل ليس

39 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ، عَبْسٍ الْغِفَارِيِّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §«يَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِهِ إِمَارَةَ السُّفَهَاءِ، وَبَيْعَ الْحُكْمِ، وَنَشْوًا يَتَخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ، يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لَيْسَ بِخَيْرِهِمْ وَلا بِأَفْقَهِهِمْ إِلا لِيُغَنِّيَهُمْ بِالْقُرْآنِ» بَابُ بَيَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَمِّ قَبُولِ الْحَاكِمِ الْهَدِيَّةَ.

ما بال العامل نبعثه على العمل من أعمالنا فيجيء فيقول: هذا ما لكم، وهذا ما لي، فهلا جلس في

40 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا الزُّهْرِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، أَنَا عُرْوَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ، يَقُولُ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنَ الأَزْدِ، يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: هَذَا مَا لَكُمْ، وَهَذا مَا أُهْدِيَ إِلَيَّ. قَالَ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: §" مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ عَلَى الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا فَيَجِيءُ فَيَقُولُ: هَذَا مَا لَكُمْ، وَهَذَا مَا لِي، فَهَلا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ، فَيَنْظُرُ هَلْ تَأْتِيهِ هَدِيَّتُهُ أَمْ لا؟ " ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ» ، ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ حَتَّى رَأَيْنَا عَفْرَةَ إِبِطَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ» . قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ فِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: فَبَصُرَتْ عَيْنِي وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَسَلُوا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ حَاضِرًا مَعِي. رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ

هدايا الأمراء غلول.

41 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«هَدَايَا الأُمَرَاءِ غُلُولٌ» . رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ

هدايا الأمراء غلول.

42 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«هَدَايَا الأُمَرَاءِ غُلُولٌ» . رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ

هدايا الأمراء غلول

43 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَطَنٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«هَدَايَا الأُمَرَاءِ غُلُولٌ»

هدايا الأمراء غلول

44 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «§هَدَايَا الأُمَرَاءِ غُلُولٌ» بَابُ ذَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَاضِيَ يَتَّجِرُ فِي الْبَلَدِ الَّذِي يَلِي الْحُكْمَ بَيْنَ أَهْلِهِ.

ما عدل وال تجر في رعيته

45 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: ثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَهْرِيُّ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الْمَالِكِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا عَدَلَ وَالٍ تَجَرَ فِي رَعِيَّتِهِ»

من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته

46 - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §مِنْ أَخْوَنِ الْخِيَانَةِ تِجَارَةَ الْوَالِي فِي رَعِيَّتِهِ» بَابُ تَوْلِيَةِ الْقَاضِي قَرَابَتَهُ.

إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما فيها. فقمت فناديت بأعلى صوتي: ما هي يا رسول الله؟ قال:

47 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ، ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ، فِي مَسْجِدِ دَابِقَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ عَنِ الإِمَارَةِ وَمَا فِيهَا» . فَقُمْتُ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَوَّلُهَا مَلامَةٌ، وَثَانِيهَا نَدَامَةٌ، وَثَالِثُهَا عَارٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلا مَنْ عَدَلَ، وَكَيْفَ يَعْدِلُ مَعَ أَقْرِبَائِهِ؟» . رَوَاهُ الْوَلِيدُ، عَنْ صَدَقَةَ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، وَإِنَّمَا عَلَى الْحَاكِمِ أَنْ يَحْكُمَ بِالظَّاهِرِ» .

إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأنا أقضي بينكم على

48 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّنِّيِّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا يَحْيَى، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عن أُمِّ سَلَمَةَ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، وَأَنَا أَقْضِي بَيْنَكُمْ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلا يَأْخُذْهُ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ يَأْتِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ

إنكما تختصمان إلي وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بما أسمع،

49 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جَلَبَةَ خَصْمَيْنِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا، فَقَالَ: §«إِنَّكُمَا تَخْتَصِمَانِ إِلَيَّ وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِي لَهُ بِمَا أَسْمَعُ، وَأَظُنُّهُ صَادِقًا، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ، فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ لِيَدَعْهَا» . رَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

إنما أنا بشر يأتيني الخصم، ولعل بعضكم يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنه صادق، فأقضي له، فمن

50 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَة، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ جَلَبَةَ خَصْمٍ بِبَابِ حُجْرَتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: §«إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يَأْتِينِي الْخَصْمُ، وَلَعَلَّ بَعْضُكُمْ يَكُونُ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ، فَأَحْسَبُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَأَقْضِي لَهُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ، فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ لِيَدَعْهَا» . رَوَاهُ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

أنا بشر، وإنه يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأقضي له بذلك، وأحسب أنه صادق،

51 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِصَامًا عِنْدَ بَابِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «إِنَّمَا §أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الْخَصْمُ، فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِي لَهُ بِذَلِكَ، وَأَحْسَبُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ فَلْيَدَعْهَا» . رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ جَعْفَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض، فأقضي له بذلك لما أحسب

52 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَرْقَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَة، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَبَةَ خَصْمٍ عِنْدَ الْبَابِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: §«إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ، فَأَقْضِي لَهُ بِذَلِكَ لِمَا أَحْسَبُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ جَهَنَّمَ، أَخَذَهَا أَوْ يَذَرُهَا» . رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ مَعْمَرٍ

إنكم تختصمون إلي، وإنما أقضي برأيي فيما لم ينزل علي فيه، فمن قضيت له فيه بحجة يقتطع بها

53 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ كَاسِبٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: جَاءَ رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ يَخْتَصِمَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي مَوَارِيثَ بَيْنَهُمَا قَدْ دُرِسَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَإِنَّمَا أَقْضِي بِرَأْيِي فِيمَا لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ فِيهِ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ فِيهِ بِحُجَّةٍ يَقْتَطِعُ بِهَا شَيْئًا مِنْ حَقِّ أَخِيهِ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ، يَأْتِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِسْطَامًا فِي عُنُقِهِ» . فَبَكَى الرَّجُلانِ، وَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَقِّي لَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِذْ فَعَلْتُمَا، فَاذْهَبَا وَتَوَخَيَا وَاقْتَسِمَا، وَاسْتَهِمَا، وَلْيُحْلِلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا صَاحِبَهُ» . وَرَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ

إنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قطعت له من مال أخيه شيئا، فإنما

54 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْئًا، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ» . رَوَاهُ ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ

إنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قطعت له من حق أخيه، فإنما أقطع له

55 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطَعَةً مِنَ النَّارِ» بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ الْقَاضِي أَنْ لا يُسْمَعَ مِنْ خَصْمٍ حَتَّى يَحْضُرَ خَصْمُهُ.

إذا جاءك الخصمان فلا تسمع من أحدهما حتى تسمع من الآخر، فإنه سييسر لك. قال: فما زلت قاضيا

56 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، قَالا: أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ، قَالا: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمٍ ذَوِي أَسْنَانٍ، وَأَنَا حَدِيثُ السِّنِّ، فَقَالَ: §«إِذَا جَاءَكَ الْخَصْمَانِ فَلا تَسْمَعْ مِنْ أَحَدِهِمَا حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ، فَإِنَّهُ سَيُيَسِّرُ لَكَ» . قَالَ: فَمَا زِلْتُ قَاضِيًا بَعْدُ. وَرَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكٍ

اللهم اهد قلبه، وسدد لسانه. فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي

57 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُمَيْرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ،. . . . .، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ لأَقْضِيَ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ، قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: §«اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ، وَسَدِّدْ لِسَانَهُ» . فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا بَابُ زَجْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَاضِيَ أَنْ يَقْضِيَ وَهُوَ غَضْبَانُ.

لا يقض الحاكم بين اثنين وهو غضبان.

58 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ سُلَيْمَان بْنِ أَحْمَدَ، وَحَبِيبٌ الْقَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النُّهَاوَنْدِيُّ، قَالُوا: ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْليْثِي , ثنا أَبُو عَاصِمٍ. ح وَأَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عَطِيَّةَ. ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، قَالُوا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يَقْضِ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

لا ينبغي للحاكم أن يحكم بين اثنين وهو غضبان.

59 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّامِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالا: ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ. ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي. ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالُوا: ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيَّ أَبِي، كِتَابًا إِلَى أَخٍ لِي كَانَ عَامِلا: لا تَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«لا يَنْبَغِي لِلْحَاكِمِ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ

لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان.

60 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّنِّيِّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّامِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قَالا: ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالا: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: كَتَبَ أَبِي، وَكَتَبْتُ هَذَا إلَى أَخِي عُبَيْدِ اللَّهِ. . . . . . . بِسِجِسْتَانَ، أَلا تَحْكُمَ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«لا يَحْكُمْ أَحَدٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . رَوَاهُ هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

لا يقض القاضي بين اثنين وهو غضبان.

61 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي , ثَنَا هُشَيْمٌ، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يَقْضِ الْقَاضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . وَرَوَاهُ عُبَيْدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ

لا يحكم الحاكم بين اثنين وهو غضبان.

62 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ. ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالا: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يَحْكُمِ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . وَرَوَاهُ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ

لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان

63 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْمُحَارِبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، أَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى ابْنٍ لَهُ، وَكَانَ قَاضِيًا بِسِجِسْتَانَ: أَمَّا بَعْدُ، فَلا تَحْكُمْ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«لا يَحْكُمْ أَحَدٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ»

لا يقض القاضي بين اثنين وهو غضبان.

64 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَحْرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يَقْضِ الْقَاضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ

لا يقض القاضي بين اثنين وهو غضبان.

65 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بحر. . . . بْن مُوسَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ. . . .، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يَقْضِ الْقَاضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» . رَوَاهُ ابْنُ جَوْشَنٍ

لا يقض أحد بين اثنين وهو غضبان

66 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ جَوْشَنٍ، يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو بَكْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لابْنِهِ وَهُوَ عَامِلُ سِجِسْتَانَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: §«لا يَقْضِ أَحَدٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ» بَابُ الْقَاضِي يَقْضِي فِي. . . . . .

اسق يا زبير، ثم أرسل إلى جارك. فغضب الأنصاري، وقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك. فتلون

67 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، رَضِي اللهُ عَنْهُ , أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي شِرَاجٍ الْحَرَّةِ، كَانَا يَسْقِيَانِ بِهِ كِلاهُمَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: سَرِّحِ الْمَاءَ يَمُرُّ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلِ إِلَى جَارِكَ» . فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ. فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجُدُرِ» . فَاسْتَوْعَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . . .

§1/1