موارد الإمام البيهقي في كتابه السنن الكبرى

نجم عبد الرحمن خلف

القسم الأول

مَوَاردُ الإِمَامِ البَيْهَقِي فِي كِتَابِهِ: السُّنَنِ الكُبْرَى مَعَ دِرَاسَةٍ نَقْدِيَّةٍ لمنهَجِهِ فيهَا الدكتور نجم عبد الرَّحْمَن خلف أستاذ مساعد بالجامعة الإسلامية الْقسم الأول موارد الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى" إِن الْحَمد لله، نحمده ونستعينه، وَنَسْتَغْفِرهُ، وأصلي وَأسلم على نَبينَا مُحَمَّد، وَآله الْأَطْهَار، وَصَحبه الأخيار، وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان. أما بعد: فقد قمتُ بِجمع موارد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى" وحرصت على الِاسْتِقْصَاء فِي هَذِه المحاولة، وَكَانَت الْغَايَة من ذَلِك معرفَة طبيعة هَذِه المصادر وَمِقْدَار قيمتهَا العلمية، بِاعْتِبَار أنّ أَصَالَة هَذِه الْمَوَارِد تؤكد أَصَالَة الْعَمَل وجدواه. وَكَانَ من أهداف هَذِه المحاولة - أَيْضا - التأكد من منهجية التكامل المعرفي فِي عمل الْبَيْهَقِيّ، وَمِقْدَار استيعابه للمواد العلمية السَّابِقَة لَهُ. كَمَا أردْت أَن أتبين كَيْفيَّة اسْتِخْدَام الْبَيْهَقِيّ لَهَا، وطبيعة تعامله مَعهَا من حَيْثُ التبني والمتابعة أَو النَّقْد والمراجعة. وسوف أحتفظ بملاحظاتي حول مَنْهَج الْبَيْهَقِيّ فِي تعامله مَعَ موارده، وطبيعة هَذِه الْمَوَارِد، وَقيمتهَا العلمية، وأقوم بتسجيلها إِثْر سردها وبيانها، حَتَّى تكون هَذِه التصورات أقرب إِلَى الوضوح وَالْبَيَان. أَسمَاء موارد الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى": رغم حرصي على تتبع كَافَّة موارد الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى" فإنني وجدت هَذَا الْأَمر يتطلب عمل سِنِين متواصلة حَتَّى يخرج بالصورة الدقيقة الشاملة. فإنّ موارد الْبَيْهَقِيّ قِسْمَانِ: قسم شفوي تَلقاهُ من أَفْوَاه مشايخه بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِل. وَقسم آخر مدوّن ومحرر فِي

مصنفات تلقى معظمه بِالسَّمَاعِ – أَيْضا - من أَصْحَاب هَذِه المصنفات، أَو مِمَّن سَمعهَا مِنْهُم. وَبَعض هَذِه المصنفات تَحَمّلَها بطرِيق الإِجازة أَو الْمُكَاتبَة، أَو الوجادة. وعملية التَّمْيِيز بَين المورد الشفوي وَالْمُحَرر أَمر دَقِيق، وَهُوَ يتطلب دراسة متأنية لأسانيد الْكتاب من هَذِه الوجهة. وَإِذا علمنَا أنَّ فِي الْكتاب مَا يزِيد على ثَلَاثِينَ ألف إِسْنَاد أدركنا مشقة هَذَا السَّبِيل، وَلذَلِك فَإِنِّي اكتفيت بِمَا صرح بِهِ الْبَيْهَقِيّ نَفسه من أَسمَاء هَذِه الْمَوَارِد، وعمدت إِلَى دراسة خُمْس أَسَانِيد الْكتاب أَو أَكثر، وتمكّنت من معرفَة مَا يقرب من ضعف مَا صرح بِهِ الْبَيْهَقِيّ من المَوارد. وأقمت هَذَا التَّحْدِيد لنوعية هَذِه الْمَوَارِد على الْبَحْث وَالِاسْتِقْصَاء والتحري. فَقُمْت بدراسة هَذَا النَّوْع من المرويات، وفحصت أسانيدها، وطبيعة مادتها، وقابلت مَا أمكن من موادها مَعَ مَا توفر لدي من أُصُولهَا المطبوعة، وَبَقِي لدي مثل هَذَا الْكمّ أَو أَكثر لم أتمكن من الْوُقُوف على مُرَجّح يمكنني من الْجَزْم بتحديد المورد على وَجه الدقة. فآثرت الْعُدُول عَنْهَا. وَمِمَّا لَا أَشك فِيهِ أنَّ موارد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ تبلغ أَضْعَاف مَا ذَكرْنَاهُ هَهُنَا، وَقد بلغت عندنَا (169) مورداً. ولعلَّ الله تَعَالَى يُهَيِّئ لي من الظروف - فِي الْأَيَّام الْقَابِلَة - الَّتِي تعينني على إنجاز هَذَا الْعَمَل بشكله الدَّقِيق الوافي. أما منهجي فِي سرد هَذِه الْمَوَارِد فسأقوم بتقسيمها حسب مواضيعها، وَإِذا تماثل عنوان المورد ككتب الصِّحَاح وَالسّنَن وَالْمَسَانِيد وَغَيرهَا فَإِنِّي عِنْد ذَلِك أرتبها حسب الأقدمية التاريخية. كَمَا سأقوم بتوثيق هَذِه الْمَوَارِد بعزوها إِلَى موَاضعهَا من "السّنَن الْكُبْرَى" من غير اسْتِيعَاب لهَذَا الْعزو، فأكتفي بِذكر نماذج من هَذِه الْمَوَاضِع حسب مَا يَقْتَضِي الْحَال.

أولا: علوم القرآن

أَولا: عُلُوم الْقُرْآن: 1- أَحْكَام الْقُرْآن للشَّافِعِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس (ت 204 هـ) 1. 2- تَفْسِير السّديّ لأبي مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي كَرِيمَة (ت 28 اهـ) 2وَهُوَ من المصنفات الَّتِي فقدت3. 3- تَفْسِير مقَاتل بن سُلَيْمَان (ت 150هـ) 4.

_ 1 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 7/140. 2 الْمصدر السَّابِق: 7/ 171. 3 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث الْعَرَبِيّ: 1/77. 4 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 7/ 171. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/85.

ثانيا: الحديث وعلومه:

ثَانِيًا: الحَدِيث وعلومه: أ-كتب الصِّحَاح: 4- صَحِيح البُخَارِيّ (الْجَامِع الصَّحِيح) لأبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل (ت 256 هـ) 1. 5-صَحِيح مُسلم لأبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي (ت 261 هـ) 2. 6-صَحِيح أَحْمد بن سَلمَة أبي الْفضل النَّيْسَابُورِي الْبَزَّار (ت 286 هـ) 3. 7-صَحِيح ابْن خُزَيْمَة لمُحَمد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي (ت 311 هـ) 4. 8- صَحِيح أبي عوَانَة ليعقوب بن إِسْحَاق الاسفراييني (ت 316 هـ) 5. 9- صَحِيح أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم (ت 371 هـ) 6. ب- كتب ((السّنَن)) : 10- السّنَن لِابْنِ جريج عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز الرُّومِي (ت 150 هـ) 7. 11- سنَن أبي الْعَبَّاس الْأمَوِي الْوَلِيد بن مُسلم الدِّمَشْقِي (ت 194 هـ) 8. 12- سنَن سعيد بن مَنْصُور أبي عُثْمَان الْمروزِي (ت 227 هـ) 9. 13- سنَن حَرْمَلَة بن يحيى أبي عبد الله التجِيبِي الْمصْرِيّ (ت 243 هـ) 10.

_ 1 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 4/223، 265.6/ 75.7/ 171، 187. 8/21. وَهَذِه الشواهد وَالَّتِي تَلِيهَا إِنَّمَا هِيَ تمثل نماذج من مرويات الإِمَام الْبَيْهَقِيّ عَن هذَيْن الْكِتَابَيْنِ، أما بِخُصُوص اسْتِعْمَاله لَهما كموردين هامين من مصَادر التوثيق فَإِنَّهُ استقصاهما جَمِيعًا، فقد بلغت مروياته عَنْهَا فِي السّنَن الْكُبْرَى فِي إطار التوثيق والتخريج قرَابَة (7000) رِوَايَة. 2 الْمصدر السَّابِق: 2/197، 294، 413، 4/233، 308،5/198، 278، 357، 6/ 172، 310، 7/ 1 6، 210، 9/309. 3 الْمصدر السَّابِق: 3/ 0 25. وَانْظُر الكتاني الرسَالَة المستطرفة: 28. 4 الْمصدر السَّابِق: 1/ 30، 81، 100، 340، 3/ 34، 279، 414. 5/ 289. 8/ 75.9/ 285 10/137. 5 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/66، 93،141، 213، 3/392، 4/19، 29، 207، 248. 10/ 290 مُكَرر. 6 الْمصدر السَّابِق: 3/ 232، 242، 255 مُكَرر، 258، 266، 267، 272، 276، 282، 283، 284 مُكَرر، 296، 298، 304، 308، 318، 337، 341، 7/2، 7، 8، 32، 33، 42، 54، 55، 61، 63. 8/18، 27، 28 مُكَرر، 53. 7 الْمصدر السَّابِق: 2/ 184، 227. 8 الْمصدر السَّابِق: 1/228 أخرج عَنهُ فِي هَذَا الْموضع أَربع رِوَايَات متتالية، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/98. 9 الْمصدر السَّابِق: 2/153، 155، 3/11، 206، 4/156، 6/98، 8/37، 64، 65، 69، 71. 10 الْمصدر السَّابِق: 7/ 227.

14- سنَن أبي دَاوُد السجسْتانِي سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث (ت 275 هـ) 1. 15- سنَن التِّرْمِذِيّ (جَامع التِّرْمِذِيّ) لأبي عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة (ت 279 هـ) 2. 16- سنَن أبي مُسلم الْكَجِّي إِبْرَاهِيم بن عبد الله (ت 292 هـ) 3. 17- سنَن أبي مُحَمَّد يُوسُف بن يَعْقُوب الْبَصْرِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ (ت 297 هـ) 4. 18- سنَن الْمصْرِيّ لأبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ5. 19- سنَن النَّسَائِيّ أَحْمد بن شُعَيْب (ت 303 هـ) 6. 20- سنَن الطَّحَاوِيّ (مَعَاني السّنَن والْآثَار لأبي جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ (ت 321 هـ) 7. 21- سنَن الدَّارَقُطْنِيّ لأبي الْحسن عَليّ بن عمر الْبَغْدَادِيّ (ت 385 هـ) 8. ج- كتب المسانيد: 22- مُسْند أبي حنيفَة النُّعْمَان بن ثَابت (ت 150هـ) 9.

_ 1 لقد اسْتعْمل الإِمَام الْبَيْهَقِيّ سنَن أبي دَاوُد اسْتِعْمَالا وَاسِعًا جدا فَأخْرج مِنْهُ فِي سنَنه الْكُبْرَى مَا يقرب من ألفي حَدِيث خلاف مَا كَانَ يَسْتَعْمِلهُ من الْعزو والتخريج والمقارنة بِأَحَادِيث من سنَن أبي دَاوُد، وَسَيَأْتِي تَفْصِيل ذَلِك بعد الِانْتِهَاء من مُعْجم الْمَوَارِد هَذَا. وَانْظُر أَيْضا (الملحق الثَّالِث) من هَذِه الدراسة، تَرْجَمَة أبي عَليّ الرُّوذَبَارِي الْفَقِيه. وَانْظُر على سَبِيل الْمِثَال: 1/3مُكَرر، 4، 7، 61، 89، 98، 333، 334، 335، 349، 355، 383، 2/317، 4/19، 23 1، 35 1، 136، 181، 219، 221، 302، 5/93، 131، 137، 164، 222، 322، 6/6، 11، 14، 29 مُكَرر، 88، 174، 179، 182، 313، 344، 7/68، 99، 109، 211، 232، 238، 9/ 110، 270، 299، 326، 333، 335 مُكَرر ثَلَاثًا، 343،10/ 3، 22، 23، 29، 61، 84، 112، 167، 203 مُكَرر، 204، 219، 291، 312، 345. 2 الْمصدر السَّابِق: 1/161، 2/380، 4/ 5، 38، 7/184، 9/ 256، 10/150. 3 الْمصدر السَّابِق:10 / 144، 295 وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: 34. 4 الْمصدر السَّابِق: 1/ 34، 94 مُكَرر، 2/ 15، 16، 20، 25، 44، 56، 62، 64، 66، 97، 101، 103، 105، 109، 110، 123 مُكَرر. 8/10، 9/ 174، 176، 10/ 67 مُكَرر. 76، 78، 84، 86 93، 94، 96 مُكَرر، 111،123،245. 5 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 5/ 290 وَهَذَا الاقتباس فِي الْجُزْء الثَّالِث من سنَن الْمصْرِيّ كَمَا صرح بذلك الْبَيْهَقِيّ. 7/195، 266، 430، 8/6، 53. 6 الْمصدر السَّابِق: 1/63، 373، 4/26، 354، 5/324، 6/370، 7/ 183، 8/ 298. 7 الْمصدر السَّابِق: 9/301. 8 لقد اعْتمد الْبَيْهَقِيّ على سنَن الدَّارَقُطْنِيّ اعْتِمَادًا كَبِيرا، واقتبس مِنْهُ المئات من الْأَحَادِيث. انْظُر على سَبِيل الْمِثَال: 2/ 29، 138، 3/173، 5/290، 7/137، 155، 327، 332، 360، 369 مُكَرر ثَلَاثًا 378، 383، 386 مُكَرر، 397، 398، 405، 410 مُكَرر، 411، 448، 465، 8/30، 31، 33، 34، 35، 36، 46، 49، 9/335. 9 الْمصدر السَّابِق: 1/290، 2/159.

23- مُسْند ابْن وهب عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ (ت 197هـ) 1. 24- مُسْند الشَّافِعِي (ت 204 هـ) الَّذِي خرجه ابْن مطر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد المطري الْعدْل النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ (ت 360 هـ) 2. 25- مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ سُلَيْمَان بن دَاوُد الْجَارُود الْبَصْرِيّ (ت 204 هـ) 3. 26- مُسْند الْحميدِي عبد الله بن الزبير الْمَكِّيّ (ت 219 هـ) 4. 27- مُسْند مُسَدّد بن مسرهد الْبَصْرِيّ (ت 228 هـ) 5. 28- مُسْند عَليّ بن الْجَعْد بن عبيد الْجَوْهَرِي الْبَغْدَادِيّ (ت 230 هـ) 6. 29- مُسْند أبي بكر بن أبي شيبَة عبد الله بن مُحَمَّد (ت 235 هـ) 7. 30- مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد الْحَنْظَلِي الْمروزِي (ت 238 هـ) 8. 31- مُسْند عُثْمَان بن أبي شيبَة، عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة الْكُوفِي (ت 239 هـ) 9. 32- مُسْند أَحْمد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ (ت 241 هـ) 10. 33- مُسْند الْعَدنِي مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الداروردي (ت 243 هـ) 11. 34- مُسْند أَحْمد بن منيع الْبَغَوِيّ (ت 244 هـ) 12. 35- الْمسند الْكَبِير الْمُعَلل ليعقوب بن شيبَة الْبَصْرِيّ (ت262 هـ) 13. قَالَ الذَّهَبِيّ: "هُوَ صَاحب الْمسند الْكَبِير الَّذِي مَا صنّف مُسْند أحسن مِنْهُ، وَلكنه لم يتمه".

_ 1 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 1/243، 2/ 144، 3/115، 4/3،10، 39، 84، 6/100، 178، 181، 182، 318 مُكَرر، 469، 7/41، 44، 46، 49، 61، 266، 270، 280، 374، 423، 464، 2669/ 266. 2 الْمصدر السَّابِق: 3/ 362. 3 الْمصدر السَّابِق: 1/ 375، 402، 3/ 82، 233، 392. 4 الْمصدر السَّابِق: 1/ 261، 2/ 24، 203، 246، 461، 463، 5/ 65، 192، 8/ 15، 65، 10/308. 5 الْمصدر السَّابِق: 2/157، 158، 247، 5/243. 6 الْمصدر السَّابِق: 7/ 8. 7 الْمصدر السَّابِق: 8/ 66. 8 الْمصدر السَّابِق: 8/304، 10/ 258، وَانْظُر معرفَة السّنَن والْآثَار: 1/ 354، 349. 9 الْمصدر السَّابِق: 10/ 314، وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: 66. 10 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 1/87، 415، 2/136، 230، 4/90، 190، 10/308. 11 الْمصدر السَّابِق: 1/ 90، 2/ 139، 164. 12 الْمصدر السَّابِق: 3/ 282، 4/12، 6/ 183، 258. 13 الْمصدر السَّابِق: 2/ 28، 77- 78، 80-81.

وَقَالَ الكتاني: "وَلَو تمَّ لَكَانَ فِي مِائَتي مُجَلد "1. 36- مُسْند أبي عَمْرو أَحْمد بن حَازِم بن أبي عزْرَة الْغِفَارِيّ الْكُوفِي الْحَافِظ (ت 276 هـ) 2. 37- الْمسند الْكَبِير للدارمي عُثْمَان بن سعيد الْحَافِظ (ت 280هـ) 3. 38- مُسْند أبي الْحسن الْبَغَوِيّ عَليّ بن عبد الْعَزِيز (ت 286 هـ) 4. 39- مُسْند الْحسن بن سُفْيَان الشَّيْبَانِيّ مُحدث خُرَاسَان (ت 303 هـ) 5. 40- مُسْند أبي يعلى الْموصِلِي أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى التَّمِيمِي (ت 307 هـ) 6. 41- ومسند الصفار أَحْمد بن عبيد بن إِسْمَاعِيل الْبَصْرِيّ الْحَافِظ الْمُتَوفَّى بعد (340 هـ) 7. د- الْكتب والمصنفات والمعاجم والفوائد الحديثية: مرتبَة حسب حُرُوف المعجم فِي عمومها، وَعند التشابه فِي عناوينها أرتبها حسب الأقدمية فِي التَّارِيخ. 42- الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ (ت 256 هـ) 8. 43- أمالي حَدِيث الْأَعْمَش للباغندي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ، ثمَّ الْبَغْدَادِيّ (ت 312 هـ) 9.

_ 1 الكتاني الرسَالَة المستطرفة ص 69.وَقد فقد هَذَا الْمسند الْكَبِير وَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا مُسْند "عمر بن الْخطاب" فِي خمس وَعشْرين ورقة. انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث الْعَرَبِيّ 1/ 279. 2 الْمصدر السَّابِق: 4/ 357. 3 الْمصدر السَّابِق: 1/157، 2/19، 78، 80-81، 271، 273، 6/105، 126 مُكَرر، 133، 7/52، 105،108، 130، 182، 258، 266، 283، 284، 303، 305، 356، 376، 385، 383، 427، 466، 8/ 4، 36، 39، 46، 64، 9/37. 4 الْمصدر السَّابِق: 5/ 12. 5 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى 4/22، 6/ 277 ثَلَاث رِوَايَات، 8/ 9، 12، 27، 36، 37، 38. 6 الْمصدر السَّابِق: 3/248، 315، 391، 404، 4/158، 161، 199، 6/104، 213، 227 مُكَرر، 233،237،8/53. 7 الْمصدر السَّابِق:6/177 مُكَرر، 7/ 259، 260، 261، 262، 270مُكَرر 277، 283، 284، 285، 287، 290 مُكَرر، 306، 7 35، 310، 319، 336، 369 مُكَرر، 373، 380، 406، 416، 418، 421، 440، 8/ 2، 6، 8، 10، 20، 22، 23، 25، 27، 42، 46، 48، 52، 70. 8 الْمصدر السَّابِق: 5/ 186. 9 الْمصدر السَّابِق: 2/ 253.

44- أمالي أبي عبد الله الْحَاكِم مُحَمَّد بن عبد الله بن البيع النَّيْسَابُورِي (ت 405 هـ) 1. يَبْدُو أَنه كَبِير الحجم، فقد قَالَ الْبَيْهَقِيّ: "كَذَا وجدته فِي الْعَاشِر من (الأمالي) "2. 45- إملاء أبي الْحسن بن بَشرَان عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْأمَوِي (ت 415 هـ) 3. 46- التَّرْغِيب والترهيب لِابْنِ زَنْجوَيْه حميد بن مخلد (ت 248 هـ) 4. 47- جَامع الثَّوْريّ سُفْيَان بن سعيد (ت 161 هـ) 5. 48- حَدِيث شُعْبَة للْحَاكِم (ت 405 هـ) 6. 49- حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ- عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو (ت 157هـ) - لأبي عبد الله السُّوسِي7. 50- صحيفَة هَمّام بن مُنَبّه الصَّنْعَانِيّ (ت 132 هـ) 8. 51- صحيفَة سُهَيْل بن أبي صَالح الْمدنِي (توفّي فِي خلَافَة الْمَنْصُور) 9. 52- الْعِلَل لِابْنِ الْمَدِينِيّ عَليّ بن عبد الله الْبَصْرِيّ (ت 234 هـ) 10. 53- الْعِلَل لِأَحْمَد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ (ت 241 هـ) 11. 54- علل حَدِيث الزُّهْرِيّ للذهلي مُحَمَّد بن يحيى (ت 258 هـ) 12. 55- الْعِلَل الْكَبِير لِلتِّرْمِذِي مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة (ت 279 هـ) 13.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 2/ 271، 3/ 355. 2 الْمصدر السَّابِق: 3/43. 3 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى10/91 وَيظْهر أَن هَذَا الْكتاب كَبِير كَذَلِك، فقد قَالَ الْبَيْهَقِيّ: ... فَذكره بِإِسْنَادِهِ نَحوه فِي التَّاسِع من (الْإِمْلَاء) . 4 الْمصدر السَّابِق: 1/ 222. وَانْظُر: الرسَالَة المستطرفة ص 57. 5 الْمصدر السَّابِق: 1/ 36، 79، 183، 225، 318، 347، 396، 2/117، 133، 191، 243، 256، 5 / 49-50، 93، 146، 322، 6/277 خمس رِوَايَات، 279 رِوَايَتَانِ، 7/117، 436،10/73، 274،344. 6 الْمصدر السَّابِق: 1/ 319، 2/ 58. 7 الْمصدر السَّابِق: 2/473. 8 الْمصدر السَّابِق: 1/ 239 وقارن بِكِتَاب الْمُهَذّب للسنن الْكُبْرَى للذهبي: 1/248رقم 876. 9 الْمصدر السَّابِق: 1/ 69، 2/ 96،187، 4/67، 119، 183. 10 الْمصدر السَّابِق: 2/482، 4/23، 5/220، 7/425، 9/ 274 مُكَرر، 10/108، 279. 11 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/140، 6/204، 207، 8/37، 76، 298. 12 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/261، وَأَسْمَاء الكتاني فِي الرسَالَة المستطرفة ص110 (أَحَادِيث الزُّهْرِيّ) ، أما الْبَيْهَقِيّ فقد أطلق عَلَيْهِ: (كتاب الْعِلَل) . انْظُر السّنَن الْكُبْرَى: 5/142، وَانْظُر: الْمصدر السَّابِق:3/193، 4/168، 6/334، 343. 13 وَقد اسْتَعْملهُ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ اسْتِعْمَالا وَاسِعًا يظْهر من كَثْرَة اقتباساته مِنْهُ فِي السّنَن الْكُبْرَى وَالَّتِي تعد بالمئات. انْظُر (الْمصدر السَّابِق) : 1/43، 89، 121، 161، 192، 192، 237، 245، 275، 276، 278، 301- 302، 339، 341، 371،391، 439، 456، 488، 2/58، 240، 3/328، 4/ 79، 88، 113، 126 مُكَرر، 173، 226، 239، 280، 5/12، 43، 79، 128، 183، 327، 325، 6/14، 8/157، 188، 212، 8/43، 239، 9/256، 271، 275، 10/258، 289، 293، 325.

56- الْعِلَل لأبي يحيى السَّاجِي زَكَرِيَّا بن يحيى الضَّبِّيّ (ت 357 هـ) 1. 57- الْعِلَل للدارقطني أبي الْحسن جملي بن عمر (ت 385 هـ) 2. 58- الْفَوَائِد لأبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد الْعلوِي (ت 401هـ) 3. 59- زيادات الْفَوَائِد للْحَاكِم (ت 405 هـ) 4. 60- الْفَوَائِد للْحَاكِم (ت 405 هـ) 5. 61- الْفَوَائِد الْكَبِير للْحَاكِم (ت 405 هـ) 6. 62- الْفَوَائِد الْكَبِير لأبي الْعَبَّاس الْأَصَم (ت 346 هـ) للْحَاكِم (ت 405 هـ) 7 وَلَعَلَّه وَالَّذِي قبله وَاحِد. 63- فَوَائِد النّسخ للْحَاكِم (ت 405 هـ) 8. 64- فَوَائِد أبي زَكَرِيَّا يحيى بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي (ت 414 هـ) 9. 65- فَوَائِد أبي عَمْرو بن حمدَان بن أَيُّوب بن مُوسَى10. 66- كتاب زيد بن جدعَان الْقرشِي فِي الحَدِيث (ت 129 هـ) 11. 67- كتاب الْجِهَاد لِابْنِ الْمُبَارك عبد الله بن الْمُبَارك الْمروزِي (ت 181 هـ) 12. 68- كتاب عِيسَى بن شُعَيْب الْبَصْرِيّ الضَّرِير (ت فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ) 13.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 8/ 88. 2 الْمصدر السَّابِق: 2/40، 46، 51، 138، 147، 163، 164، 165، 174، 177، 214، 279، 5/294. 3 الْمصدر السَّابِق: 1/35. 4 الْمصدر السَّابِق: 2/ 192، 473. 5 الْمصدر السَّابِق: 1/29، 2/473، 4/114، وَقد أسماه فِي 1/29: فَوَائِد الطوسي والفاكهي مَعًا للْحَاكِم وَاسْتَعْملهُ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَصرح باسمه: 7/223. 6 الْمصدر السَّابِق: 2/ 233، 479. 7 الْمصدر السَّابِق: 2/58، 233، 3/355، 5/45 وأسماه فِي هَذَا الْموضع فَوَائِد أبي الْعَبَّاس: 9/246. 8 الْمصدر السَّابِق: 1/ 242-243. 9 الْمصدر السَّابِق: 5/325. 10 الْمصدر السَّابِق: 10/46. 11 الْمصدر السَّابِق: 6/205 وَانْظُر ابْن حجر تَهْذِيب التَّهْذِيب: 7/323، د سزكين تَارِيخ التراث 1/137- 138 12 الْمصدر السَّابِق: 6/ 334، 336، 340، 347. 13 الْمصدر السَّابِق: 1/ 40، 41.

69- كتاب الْأَدَب لحميد بن مخلد بن زَنْجوَيْه (ت 248 هـ) 1. 70-كتاب ذمّ الملاهي وَغَيره من مصنفات ابْن أبي الدُّنْيَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الْبَغْدَادِيّ (ت 281 هـ) 2. 71- كتاب أبي طَاهِر الْفَقِيه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن محمش (ت 410 هـ) 3. 72- الْمَرَاسِيل لأبي دَاوُد السجسْتانِي سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث (ت 275 هـ) 4. 73- الْمُسْتَدْرك على الصحيحن للْحَاكِم (ت 405 هـ) 5. 74- مشيخة يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَسَوِي (ت 277 هـ) 6. 75- مُصَنف عبد الرَّزَّاق بن هَمَّام الصَّنْعَانِيّ (ت ا 21 هـ) 7. 76- مُصَنف ابْن أبي شيبَة عبد الله بن مُحَمَّد الْكُوفِي (ت 235 هـ) 8. 77- معالم السّنَن والْآثَار للخطابي حمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت 388 هـ) 9. 78- المعجم الْأَوْسَط للطبراني سُلَيْمَان بن أَحْمد (ت 360 هـ) 10. 79- المعجم الْكَبِير. لَهُ أَيْضا11. 80- معرفَة السّنَن والْآثَار لأبي سُلَيْمَان الخَطَّابي حمد بن مُحَمَّد (ت 388 هـ) 12.

_ 1 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 9/310. وأسماه الكتاني فِي الرسَالَة المستطرفة ص 57. 2 الْمصدر السَّابِق: 5/68، 6/101، 8/232، 352، 306 مُكَرر. 10/212 مُكَرر، 214، 215 مُكَرر، 216، 217، 220، 221، 222، 223، سِتّ رِوَايَات، 224. وَللْإِمَام الْبَيْهَقِيّ اهتمام وافر بمصنفات ابْن أبي الدُّنْيَا تجلى ذَلِك وَاضحا فِي كتبه دَلَائِل النُّبُوَّة وشعب الْإِيمَان والزّهْد الْكَبِير. 3 الْمصدر السَّابِق: 2/16. 4 وَقد أوشك الْبَيْهَقِيّ أَن يودع هَذَا الْكتاب برمتِهِ فِي السّنَن الْكُبْرَى من كَثْرَة مَا كَانَ يقتبس مِنْهُ. انْظُر: الْمصدر السَّابِق 1/152، 199، 2/317، 3/130، 199، 398، 410، 411، 2/14، 21، 84، 94، 118، 150،5/52، 59، 144، 169، 176، 342، 6/35، 51، 212، 276، 328، 7/87، 137، 275، 353، 8/127، 130، 9/ 85، 133، 240، 297، 346، 10/18، 41، 112، 125 مُكَرر، 201، 317. 5 الْمصدر السَّابِق: 2/281، 318، 355، 4/212، 297، 6/51، 279، 322، 7/87، 109مُكَرر، 140، 9/95. وَهُوَ يُصَرح بِهِ عِنْد الاقتباس مِنْهُ فِي أغلب مصنفاته. انْظُر: إِثْبَات عَذَاب الْقَبْر ص 59. 6 الْمصدر السَّابِق: 2/114-115. 7 الْمصدر السَّابِق: 1/396، 2/141، 171، 191، 3/103، 4/173، 5/ 223، 6/139، 140مُكَرر، 192، 197، 206. 8 الْمصدر السَّابِق: 3/282. 9 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 6/12، 252، 487، 10/12، 255. 10 الْمصدر السَّابِق: 3/412، 4/57، 164، 337، 6/134، 7/172. 11 الْمصدر السَّابِق: 7/ 172، 195، 205، 309، 432، 450، 467، 468. 12 الْمصدر السَّابِق: 5/ 343، وَانْظُر: الرسَالَة المستطرفة ص 44.

81- الْمُنْتَقى لِابْنِ الْجَارُود عبد الله بن عَليّ النَّيْسَابُورِي (ت 306 هـ) 1. 82- الْمُوَطَّأ لمَالِك بن أنس الأصبحي (ت 179 هـ) 2. 83- الْمُوَطَّأ لعبدان بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْمروزِي الْحَافِظ (ت 293 هـ) 3. 84- كتاب الْعلم لأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائِيّ الْبَغْدَادِيّ (ت 234 هـ) 4. 83- غَرِيب الحَدِيث لأبي سُلَيْمَان الْخطابِيّ (ت 388 هـ) 5. 84- غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام (ت 222 هـ) 6. 87- غرائب الشُّيُوخ للْحَاكِم (ت 403 هـ) 7. 88- الْمُفْردَات والوحدان لمُسلم بن الْحجَّاج (ت 261 هـ) 8. 89- معرفَة عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم (ت 405 هـ) 9. 90- النَّاسِخ والمنسوخ لأبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام (ت 222 هـ) 10.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 4/154. 2 الْمصدر السَّابِق: 1/ 36، 245، 294، 333، 403، 2/277، 333، 484، 485، 4/81، 202، 205، 5/212، 230، 6/30، 185، 7/ 369، 9/237، 10/10، 182. وَقد اعتنى الإِمَام الْبَيْهَقِيّ بِحَدِيث الإِمَام مَالك فِي خَارج الْمُوَطَّأ، واستعملها فِي موارده، وينص على ذَلِك بقوله: رَوَاهُ مَالك بن أنس خَارج الْمُوَطَّأ. انْظُر: الْمصدر السَّابِق: 3/45. 3 الْمصدر السَّابِق: 2/161، وَانْظُر السُّيُوطِيّ طَبَقَات الْحفاظ ص 298- 299. 4 الْمصدر السَّابِق: 2/186، وَانْظُر الكتاني الرسَالَة المستطرفة ص 36. 5 الْمصدر السَّابِق: 7/ 283. 6 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/93، 108، 235، 242، 243، 385، 436، 439، 3/213، 235، 4/117، 273، 5/35، 184، 211، 221، 290، 6/58، 81، 105، 283، 7/4، 22، 191، 193، 237، 244، 295، 312، 330، 364، 418، 440، 481، 8/ 9، 31، 44، 51، 104، 9/74، 199، 258، 294 مُكَرر، 314، 334، 348، 350،10/166، 177، 217، 220، 229، 248. وَيظْهر من هَذِه الأرقام وَغَيرهَا- مِمَّا استثنيناها اختصاراً- مدى توسع الْبَيْهَقِيّ فِي اسْتِعْمَال هَذَا الْمصدر الْهَام فِي بَيَان غرائب الْمُتُون. 7 الْمصدر السَّابِق: 6/140 عدَّة مرويات. 8 الْمصدر السَّابِق: 3/ 209. 9 الْمصدر السَّابِق: 10/ 282. 10 الْمصدر السَّابِق: 4/ 230.

ثالثا: كتب الفقه وأصوله:

ثَالِثا: كتب الْفِقْه وأصوله: مرتبَة على حُرُوف المعجم فِي شكلها الْعَام، وَعند تماثل العنوان أذكرها حسب الأقدمية التاريخية.

91- اخْتِلَاف الْعِرَاقِيّين للشَّافِعِيّ (ت 204 هـ) 1. 92- اخْتِلَاف مَالك وَالشَّافِعِيّ لأبي سعيد بن أبي عَمْرو مُحَمَّد بن مُوسَى الْفَقِيه الصَّيْرَفِي (ت421 هـ) 2. 93- الْإِمْلَاء للشَّافِعِيّ (ت 204 هـ) 3. 94- تَحْرِيم الْجمع. لَهُ أَيْضا4. 95- التَّلْخِيص فِي الْفُرُوع لأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الْقَاص الطَّبَرِيّ (ت 335 هـ) 5. 96- الْجَامِع الْكَبِير للمزني إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمروزِي (ت 340 هـ) 6. 97- جُلُود النمور لأبي شيخ الْهنائِي (ت 369 هـ) 7. 98- الخلافيات لِابْنِ الْمُنْذر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت 318 هـ) 8. 99- الدِّيات لوكيع بن الْجراح (ت 97 اهـ) 9. 100- ذمّ الْمُسكر لِابْنِ أبي الدُّنْيَا عبد الله بن مُحَمَّد (ت ا 28 هـ) 10. 101- الرسَالَة للشَّافِعِيّ (ت 204 هـ) 11. 102- شرح الْمُزنِيّ لأبي إِسْحَاق الْمروزِي إِبْرَاهِيم بن أَحْمد (ت 340 هـ) 12. 103- الْقِرَاءَة خلف الإِمام للْبُخَارِيّ (ت 256 هـ) 13.

_ 1 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 5/322 قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَهُوَ فِيمَا أجَاز لي أَبُو عبد الله الْحَافِظ رِوَايَته عَنهُ عَن أبي الْعَبَّاس عَن الرّبيع عَن الشَّافِعِي فِي كتاب اخْتِلَاف الْعِرَاقِيّين. وَهَذَا الْكتاب قد اشْتَمَل على ملاحظات على كتاب أبي يُوسُف اخْتِلَاف أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى وَهُوَ مدرج فِي كتاب الْأُم. انْظُر النُّسْخَة المطبوعة من الْأُم: 7/87-150 طبعة الْقَاهِرَة 1321- 1326 هـ. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث 3/ 185. 2 الْمصدر السَّابِق: 5/ 212. 3 الْمصدر السَّابِق: 2/175، 191، 257، 5/85، 212، 7/140. 4 الْمصدر السَّابِق: 7/ 145. 5 الْمصدر السَّابِق:7/36. قَالَ حاجي خَليفَة: وَهُوَ أجمع كتاب فِي فنه فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع على صغر حجمه، وخفة محمله. (كشف الظنون) : 1/ 479. 6 الْمصدر السَّابِق: 6/71. 7 الْمصدر السَّابِق: 1/ 22،3/77. وَقد تصحف فِي المطبوعة إِلَى الحباني. وَانْظُر تَارِيخ خَليفَة: 2/ 495. 8 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 3/ 331، 8/116، 243. 9 الْمصدر السَّابِق: 8/ 74. 10 الْمصدر السَّابِق: 8/ 301- 302، 306 مُكَرر. وَالْكتاب سيصدر هَذَا الشَّهْر- إِن شَاءَ الله- بتحقيقنا. عَن دَار الرَّايَة بالرياض. وَيُمكن مُقَارنَة هَذِه الْمَوَاضِع بأرقام النُّصُوص فِي الأَصْل، وَهِي 31، 32، 41. 11 الْمصدر السَّابِق: 5/ 345. 12 الْمصدر السَّابِق: 9/ 298، وَانْظُر الزركلي الْأَعْلَام: 1/ 28. 13 الْمصدر السَّابِق: 2/163، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/258- 259.

104- الْقِرَاءَة خلف الإِمَام لِابْنِ خُزَيْمَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ت 311 هـ) 1. 105- كتاب فِي الْفَرَائِض لزيد بن ثَابت (ت 45 هـ) 2. 106- كتاب الصَّلَاة لعبد الله بن الْمُبَارك الْمروزِي (ت 181 هـ) 3. 107- كتاب مَا اخْتلف فِيهِ أَبُو حنيفَة وَابْن أبي ليلى لأبي يُوسُف القَاضِي يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم (ت 182 هـ) 4. 108- كتاب الْخراج ليحيى بن آدم الْأَحول (ت 203 هـ) 5. 109- الْكتاب الْقَدِيم للشَّافِعِيّ (ت 204 هـ) 6 وَالْمَقْصُود بِهِ فَتَاوَى الإِمَام الشَّافِعِي فِي الْعرَاق. والجديد هُوَ فَتَاوَاهُ فِي مصر. 110- كتاب الْمَنَاسِك للشَّافِعِيّ (ت 204 هـ) 7. 111- كتاب الرَّد للحميدي عبد الله بن الزبير بن عِيسَى (ت 219 هـ) 8. 112- كتاب رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة للْبُخَارِيّ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل (ت 256 هـ) 9. 113- كتاب الْأَحْكَام للصبغي أَحْمد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي (ت 342 هـ) 10. 114- الْمَبْسُوط للشيباني مُحَمَّد بن الْحسن (ت 189 هـ) 11. 115- الْمَبْسُوط للشَّافِعِيّ (ت 204 هـ) 12. 116- مُخْتَصر الْبُوَيْطِيّ "كتاب الْبُوَيْطِيّ" يُوسُف بن يحيى الْقرشِي (ت 231 هـ) 13. 117- مُخْتَصر الْمُزنِيّ عَن الشَّافِعِي للمزني إِسْمَاعِيل بن يحيى (ت 264 هـ) 14.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 2/170. 2 الْمصدر السَّابِق: 6/213، 225، 226، 227، 229، 231، 232، 234، 236، 238، 245، 247، 248، 249، 250. 3 الْمصدر السَّابِق: 2/160. 4 الْمصدر السَّابِق: 1/ 290 0 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 3/247. 5 الْمصدر السَّابِق: السّنَن الْكُبْرَى 9/133، 134، 135. وَقد اقتبس مِنْهُ فِي هَذِه الصفحات الثَّلَاث تسع عشرَة رِوَايَة، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث 3/250- 251، أ. د. الْعمريّ موارد الْخَطِيب: 218. 6 الْمصدر السَّابِق: 7/344، 10/260. 7 الْمصدر السَّابِق: 5/219، 221. 8 الْمصدر السَّابِق: 1/13، 2/159،، 167، 169، 170، 172، 203، 259، 267. 9 الْمصدر السَّابِق: 2/ 75، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/258. 10 الْمصدر السَّابِق: 1/330، 382. 11 الْمصدر السَّابِق: 10/292. 12 الْمصدر السَّابِق: 2/49، 4/362، 5/72، 8/178، 10/9، 286. 13 الْمصدر السَّابِق: 2/49، 271، 4/154، 6/61، 136. 14 الْمصدر السَّابِق: 9/301.

118- مُخْتَصر الْمُخْتَصر لِابْنِ خُزَيْمَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ت 311 هـ) 1. 119- الْمسَائِل المصنفة لَهُ أَيْضا2، وَهُوَ فِي مائَة جُزْء3. 120- مُخْتَصر الْحَج

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 1/434، 3/ 324. وَانْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء: 14/382. 2 الْمصدر السَّابِق: 1/418- 419، 421. وَانْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء:14/376. 3 انْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء: 14/376. 4 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 5/212

رابعا: كتب التواريخ والأنساب والمناقب والجرح والتعديل

رَابِعا: كتب التواريخ والأنساب والمناقب وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل. أ-تواريخ الروَاة: 121- تَارِيخ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ (ت 280 هـ) عَن يحيى بن معِين (ت 233 هـ) 5. 122- تَارِيخ يحيى بن معِين انْظُر: " السؤالات". 123- تَارِيخ البُخَارِيّ الْكَبِير (ت 256 هـ) 6. 124- تَارِيخ نيسابور للْحَاكِم (ت 405 هـ) 7. 125- كتاب التَّارِيخ على السنين لِلْحسنِ بن عُثْمَان الزيَادي (ت 243 هـ) 8. 126- الْمعرفَة والتاريخ للفسوي يَعْقُوب بن سُفْيَان (ت 277 هـ) 9. ب- الكنى والأسماء والمؤتلف والمختلف: 127- الكنى لمُسلم بن الْحجَّاج (ت 261 هـ) 10. 128- الكنى للدولابي مُحَمَّد بن أَحْمد الرَّازِيّ (ت 315 هـ) 11.

_ 5 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 7/108، 130، 182، 224. وقارن 7/105 بالمطبوعة من تَارِيخ الدَّارمِيّ 46، 116. 6 الْمصدر السَّابِق: 1/36، 95، 98، 388، 2/ 29، 117، 158، 166، 215، 217، 240، 462، 469، 473، 3/61، 77، 318، 344، 4/262، 5/140، 248، 7/47، 244، 261، 341، 8/259، 270، 9/198، 211. 7 الْمصدر السَّابِق: 2/175، 3/33، 154 8 الْمصدر السَّابِق: 10/293، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/144. 9 الْمصدر السَّابِق: 3/352، انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/150- 151. وَقد طبع الْكتاب بتحقيق أ. د. أكْرم ضِيَاء الْعمريّ. وطبعته الثَّانِيَة على وَشك الصُّدُور عَن مكتبة الدَّار بِالْمَدِينَةِ، وَهِي طبعة عالية فِي الدقة والنقاء، وِتشتمل على إضافات وافرة. وَقد بذل فِيهَا أستاذنا الدكتور أكْرم الْعمريّ جهداً جاهداً وَقد رَأَيْته يقف أَمَام الْكَلِمَة المشكلة وقتا طَويلا يقلب فِيهَا الْوُجُوه، ثمَّ أرَاهُ بعد هَذَا العناء يرسمها كَمَا هِيَ عِنْدَمَا لَا يجد مَا يقطع بتوجيهها تورعا. 10 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/97. 11 الْمصدر السَّابِق: 6/70.

129- الْأَسْمَاء والكنى للْحَاكِم الْكَبِير مُحَمَّد بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي (ت 378 هـ) 1. 130- المؤتلف والمختلف فِي أَسمَاء الرِّجَال لعبد الْغَنِيّ بن سعيد الْأَزْدِيّ الْمصْرِيّ (ت 409 هـ) 2. ج- الْأَنْسَاب: 131- الجمهرة فِي نسب قُرَيْش لأبي عبد الله مُصعب بن عبد الله الزُبيري (ت 236 هـ) 3. 132- كتاب قُرَيْش للزبير بن بكار الْقرشِي (ت 256 هـ) 4. 133- كتاب النّسَب لأبي مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد الْحُسَيْنِي الْعلوِي (ت 358 هـ) 5. د- المناقب: 134- فَضَائِل الصَّحَابَة ليعقوب بن سُفْيَان (ت 277 هـ) 6. 135مَنَاقِب الشَّافِعِي لأبي الْحسن العاصمي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الابري (ت 363 هـ) 7. هـ- الْجرْح وَالتَّعْدِيل والسؤالات: 136- أَقْوَال أبي حَاتِم الرَّازِيّ فِي الرِّجَال لمُحَمد بن إِدْرِيس (ت 275 هـ) 8. 137- الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الرَّازِيّ (ت 327 هـ) 9. 138- الضُّعَفَاء والمتروكون للنسائي بن أَحْمد بن شُعَيْب (ت 303 هـ) 10.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 4/163.. 2 الْمصدر السَّابِق:10/248. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/460. 3 الْمصدر السَّابِق: 6/105، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/57-58. 4 الْمصدر السَّابِق: 6/371، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/147وَمَا بعْدهَا. 5 الْمصدر السَّابِق: 7/12، 41، 82 لم يذكرهُ د. سزكين. 6 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى 6/ 206، 208 مُكَرر، 210، 211 مُكَرر. وَلم يُصَرح الْبَيْهَقِيّ باسمه إِلَّا أنّ جَمِيع هَذِه الْمَوَاضِع أخرجهَا الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد وَاحِد إِلَى الإِمَام يَعْقُوب بن سُفْيَان من طَرِيق أبي الْحُسَيْن الْقطَّان عَن عبد الله بن جَعْفَر عَنهُ. وَلما كَانَ طبيعة هَذِه النُّصُوص تَتَضَمَّن فَضَائِل بعض الصَّحَابَة باستثناء نَص وَاحِد مَرْفُوع يتَعَلَّق بالفرائض. وصلته وَثِيقَة بزيد بن ثَابت - كَمَا بدا لي - لذَلِك جنحت إِلَى أَن هَذِه الْقطعَة مقتبسة من هَذَا الْكتاب. 7 الْمصدر السَّابِق: 6/141. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 3/182. 8 الْمصدر السَّابِق: 4/90، 6/ 183، 8/10، 64. 9 الْمصدر السَّابِق: 1/ 135، 2، 201/201. 10 الْمصدر السَّابِق: 1/302، 3/331، 4/259، 8/298، 305، 10/ 274.

139- الْكَامِل فِي ضعفاء الرِّجَال لِابْنِ عدي عبد الله بن عدي بن عبد الله الْجِرْجَانِيّ (ت 365 هـ) 1. 140- سُؤَالَات عَبَّاس الدوري (ت 1 27 هـ) ليحيى بن معِين (ت 233 هـ) 2. 141- سُؤَالَات عُثْمَان الدَّارمِيّ (ت 280 هـ) ليحبى بن معِين. انْظُر: تَارِيخ عُثْمَان الدَّارمِيّ. 142- سُؤَالَات (مسَائِل) أبي دَاوُد (ت275 هـ) لِأَحْمَد بن حَنْبَل (ت 241 هـ) 3. و المعاجم، وَالصَّحَابَة، وَغَيرهَا: 143- مُعْجم شُيُوخ ابْن الْأَعرَابِي سعيد بن أَحْمد بن مُحَمَّد (ت 340 هـ) 4. 144- معرفَة الصَّحَابَة لِابْنِ مندة مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ت 395 هـ) 5. 145- مَا رَوَاهُ الْكَبِير عَن الصَّغِير من الْمُحدثين من الْأَفْرَاد للباغندي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان (ت 312 هـ)

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 2/ 139، 365، 3/ 236، 278، 281، 309، 318، 319، 331، 405، 262، 8/216، 10/276. وَقد اقتبس الإِمَام الْبَيْهَقِيّ من هَذَا الْكتاب معظمه، وَاسْتَعْملهُ اسْتِعْمَالا وَاسِعًا. وَانْظُر مثلا: 1/6، 20، 96، 147، 235، 250، 357، وراجع الملحق الثَّالِث من هَذِه الدراسة للتوسع. (*) هُنَاكَ الْكثير من كتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل الَّتِي اقتبس مِنْهَا الإِمَام الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى، إِلَّا، أننا عدلنا عَنْهَا لعدم تَصْرِيح الْبَيْهَقِيّ بِالْأَصْلِ الْمَنْقُول عَنهُ، كَمَا أَن وجود مثل هَذِه الْأَقْوَال النقدية يُمكن أَن يَقع فِي الْكتب المعللة لهَؤُلَاء النقاد مِمَّا جعلني فِي تحرج من الْجَزْم فِي تَحْدِيد الْمصدر المقتبس مِنْهُ. وأكتفي بِهَذِهِ الْإِشَارَة فِي التَّنْبِيه إِلَى ذَلِك. وَمن هَؤُلَاءِ النقاد الَّذين احتفظت السّنَن الْكُبْرَى بأقوالهم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل: أَبُو دَاوُد السجسْتانِي، أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ، أَبُو عَليّ الْحَافِظ، ابْن خُزَيْمَة، ابْن الْمُبَارك، ابْن الْمَدِينِيّ، ابْن مهْدي، إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ، الْجوزجَاني، أَحْمد بن حَنْبَل، التِّرْمِذِيّ، الْحَاكِم، الْحميدِي، الدَّارَقُطْنِيّ، الدَّارمِيّ، الشَّافِعِي، شُعْبَة، عبد الرَّزَّاق الصَّنْعَانِيّ، عَمْرو الفلاس، مَالك، الذهلي، مُسلم، مُوسَى بن هَارُون، يحيى الْقطَّان، يَعْقُوب بن سُفْيَان. وَغَيرهم من الْأَئِمَّة. وَقد ذكرنَا نتفاً من هَذِه الْمَوَاضِع فِي الملحق الثَّالِث، من هَذِه الدراسة. وَالَّذِي أفردناه لمعجم مَوَاضِع الصِّنَاعَة الحديثية فِي السّنَن الْكُبْرَى. انْظُر لطفاً حرف النُّون مِنْهُ: النقاد الَّذين اعْتمد الْبَيْهَقِيّ أَقْوَالهم فِي السّنَن الْكُبْرَى. 2 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 1/376، 3/301، 5/73، 6/95، 7/106، 107، وَفِي هَذَا الْموضع سَمَّاهُ تَارِيخ يحيى بن معِين، وَكَذَا فِي 1/207، 241، 318، 369، 376، 396، 418. وَقد اقتبس الإِمَام الْبَيْهَقِيّ من أَقْوَال يحيى بن معِين الْكثير مِنْهَا، وأخرجها من طرق مُتعَدِّدَة عَنهُ. من ذَلِك طَرِيق الدوري، والدارمي الْمَذْكُورين، وَكَذَا من طَرِيق جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ عَنهُ (7/106) ، وَالْعَبَّاس بن الْوَلِيد الْخلال عَنهُ (2/469) ، وَالْحسن بن سُفْيَان عَنهُ (7/110) ، وَأبي دَاوُد السجسْتانِي عَنهُ (2/477) . 3 الْمصدر السَّابِق: 4/49. 4 الْمصدر السَّابِق: 8/64. 5 الْمصدر السَّابِق: 1/40، 2/495، 6/204، 7/277. 6 الْمصدر السَّابِق: 4/349.

ز- كتب الْمَغَازِي وَالسير: 146- مغازي عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْأَسدي (ت 94 هـ) 1. 147- مغازي ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب (ت 124هـ) 2. 148- مغازي أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأَسدي (ت131 هـ) عَن عُرْوَة بن الزبير3. وَهُوَ من الْكتب الَّتِي فقدت، وَلم تبْق مِنْهُ إِلَّا مَا حفظته لنا بعض المصادر الَّتِي اقتبست مِنْهُ4. 149- مغازي ابْن عقبَة مُوسَى بن عقبَة الْأَسدي (ت 141هـ) 5. مَفْقُود- أَيْضا - وَقد احتفظت لنا بعض المصادر بِنِسْبَة لَا بَأْس بهَا من نصوصه6. 150- مغازي ابْن إِسْحَاق مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار الْمدنِي (ت 150 هـ) 7. 151- مغازي الْوَاقِدِيّ مُحَمَّد بن عمر بن وَاقد (ت 207 هـ) 8. 152- مغازي الْحَاكِم مُحَمَّد بن عبد الله النَّيْسَابُورِي (ت 405 هـ) 9.

_ 1 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/366. 2 الْمصدر السَّابِق: 6/369 ثَلَاث رِوَايَات. 3 الْمصدر السَّابِق: 2/366، 6/56، 256، 207، 367، 368، 369، 7/40، 9/31، 32، 54، 194. 4 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/82. وَقد نشر د. مُحَمَّد مصطفى الأعظمي هَذِه الاقتباسات. 5 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 6/55-56، 164، 205، 7/41، 9/31، 205. 6 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 2/85-86. 7 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 1/89، 6/56، 322، 330، 365، 371، 7/ 41، 8/31، 32، 9/31، 54، 88، 95، 120. 8 الْمصدر السَّابِق: 1/89، 381، 2/102،252، 5/37، 6/369، 9/82، 88. 9 الْمصدر السَّابِق: 1/206. لَعَلَّه كتاب الْمَغَازِي والسرايا من كتاب الْمُسْتَدْرك على الصَّحِيحَيْنِ وَإِن كَانَ مَنْهَج الْبَيْهَقِيّ كَمَا ظهر لي من خلال الدراسة دَقِيقًا فِي الْبَيَان والعزو. وَمَعَ كل هَذَا فقد قُمْت باستعراض كتاب الْمَغَازِي فِي الْمُسْتَدْرك فَلم أعثر فِيهِ على هَذَا النَّص. "وَرَأَيْت أَن الإِمَام الْحَاكِم أخرجه فِي كتاب معرفَة الصَّحَابَة" من الْمُسْتَدْرك: 3/111" بيد أَنه من طَرِيق آخر غير طَرِيق الْبَيْهَقِيّ لَا السّنَن وَهَذَا يعزز ميلنا إِلَى أَنه كتاب مُسْتَقل بعنوان الْمَغَازِي ". وَالله أعلم.

خامسا: كتب الرقاق واللغة

خَامِسًا: كتب الرقَاق واللُّغَة ... خَامِسًا: كتب الرقَاق واللّغة: 153- منهاج الدّين فِي شُعب الْإِيمَان لأبي عبد الله الْحَلِيمِيّ الْحسن بن الْحسن بن مُحَمَّد (ت 403 هـ) 10. وَأَحْيَانا يُسَمِّيه " شعب الْإِيمَان"11.

_ 10 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 1/150، 9/357. 11 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 10/220.

154- كتاب اللّغات ليحيى بن زِيَاد الْفراء (ت 207 هـ) 1. 155- كتاب الْأَصْمَعِي عبد الْملك بن قريب (ت 216 هـ) 2.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 7/312. 2 الْمصدر السَّابِق: 7/285، 8/106.

سادسا: بعض المصادر التي أستعملها البيهقي ولم أتمكن من تحديدها:

سادسا: بعض المصادر الَّتِي استعملها الْبَيْهَقِيّ وَلم أتمكن من تحديدها: 156- أحد مصنفات عَليّ بن الْمَدِينِيّ (ت 234 هـ) 3. 137- أحد مصنفات يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَسَوِي (ت 277 هـ) 4. 158- أحد مصنفات أبي عبد الله البوشنجي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت 291 هـ) 5. وَقد كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة وَالْأَدب والْحَدِيث وَالْفِقْه. 159 - أحد مصنفات اابغوي الْكَبِير عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز (ت 317 هـ) 6. 165- أحد مصنفات أبي الشَّيْخ ابْن حَيَّان عبد الله بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ (ت 269 هـ) 7. 161- مُخْتَصر الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي (ت 270 هـ) 8 اختصر بِهِ أحد مصنفات الشَّافِعِي.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 7/312. 2 الْمصدر السَّابِق: 7/285، 8/106. 3 الْمصدر السَّابِق: 10/308. 4 الْمصدر السَّابِق: 4/29 ثَلَاث رِوَايَات، 36، 38 مُكَرر، 42، 44، 49، 51، 56، 5/239،، 6/122، 168، 242 مُكَرر، 247، 248، 255، 365-366، 369، 7/6، 7، 8/22، 31. وَللْإِمَام يَعْقُوب الْفَسَوِي الْكثير من المصنفات مِنْهَا: التَّارِيخ، ومعجم الشُّيُوخ، وَكتاب السّنة، وَكتاب الْبر والصلة، وَكتاب الزَّوَال. انْظُر أ. د. الْعمريّ موارد الْخَطِيب: 132. 5 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى 2/180، 195، 3/176. وَانْظُر الذَّهَبِيّ تذكرة الْحفاظ: 2/144. 6 الْمصدر السَّابِق:1/36، 6/235، 7/8، 370، 377، 389. وَله مصنفات عدَّة مِنْهَا: شرح السّنة، الْجُزْء الْكَبِير، مُعْجم الصَّحَابَة، معرفَة الصَّحَابَة. وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: 89، 127، 136. 7 الْمصدر السَّابِق: 1/404- 406، 3/368، 125، 150، 154، 254، 7/205، 237، 249، 250، 338، 339، 367، 389، 390، 396، 8/43 مُكَرر، 45، 50، 58، 63، 67، 75. وَانْظُر مؤلفاته عِنْد د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/404-406. 8 الْمصدر السَّابِق: 4/154، 6/61.

سابعا: وقد أعتمد

سابعا: وَقد اعْتمد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ على مُعظم مصنفات الإِمَام الشَّافِعِي إنْ لم يكن جَمِيعهَا، فإنّ لَهُ عناية كَبِيرَة بهَا، ودراية وافرة بمادتها وَهُوَ كثير النَّقْل عَنهُ فِي " السّنَن الْكُبْرَى".

القسم الثاني

الْقسم الثَّانِي دراسة نقدية لمنهج الْبَيْهَقِيّ فِي"السّنَن الْكُبْرَى" ... الْقسم الثَّانِي دراسة نقدية لمنهج الْبَيْهَقِيّ فِي موارد " السّنَن الْكُبْرَى" من أبرز ملامح هَذِه الْمَوَارِد أَنَّهَا جَاءَت بمجموعها مُسندَة. وَقد درج الْبَيْهَقِيّ على الاقتباس مِنْهَا بِاسْتِعْمَال الطَّرِيق الشَّرْعِيّ إِلَيْهَا، وَهُوَ الْإِسْنَاد1. وَإِن مُعظم أَسَانِيد هَذِه الْمَوَارِد مدونة عِنْدِي بسلسلتها الَّتِي ترْبط الْبَيْهَقِيّ بأصحابها. وَقد يسْتَعْمل الْبَيْهَقِيّ أَكثر من طَرِيق ليؤدي مَا تحمله من هَذِه الْمَوَارِد بِالطَّرِيقِ الْمسند. فبالنسبة لسنن أبي دَاوُد السجسْتانِي فَإِنَّهُ اقتبس مِنْهُ بِوَاسِطَة ثَلَاثَة طرق، وَهِي: طَرِيق أبي بكر بن داسة. وَهُوَ الطَّرِيق الَّذِي اعْتمد عَلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ، واعتنى بِهِ، واقتبس مِنْهُ فِي السّنَن ألفي رِوَايَة إِلَّا قَلِيلا، وَهِي الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة فِي بِلَاد الْمغرب. ثمَّ طَرِيق أبي عَليّ اللؤْلُؤِي، وَهُوَ الطَّرِيق الَّذِي طبعت السّنَن على أساسه، وَهِي آخر مَا أملاه أَبُو دَاوُد من نسخ كِتَابه، وَهِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة بالمشرق. وَهِي تقَارب رِوَايَة ابْن داسة، وَلَيْسَ بَينهمَا اخْتِلَاف إِلَّا من حَيْثُ التَّرْتِيب، وَالثَّالِثَة طَرِيق أبي سعيد بن الْأَعرَابِي، وَهَذِه لم يرو عَنْهَا الْبَيْهَقِيّ إِلَّا نَادرا وَذَلِكَ لنقصها عَن سَائِر الرِّوَايَات2. وعَلى الْعُمُوم فإنَّ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ قد اسْتعْمل هَذِه الطّرق الثَّلَاثَة فِي اقتباسه من "سنَن أبي دَاوُد". وَكَذَا صنع فِي"مُسْند عبد الله بن وهب"، و "سنَن الدَّارَقُطْنِيّ". وَقد يسْتَعْمل أَكثر من ذَلِك، كَمَا صنع فِي"الْمسند الْكَبِير" للدارمي فَإِنَّهُ رَوَاهُ من خَمْسَة طرق. بل بلغ عدد طرقه الَّتِي استعملها فِي الاقتباس من "مُسْند الصفار" سِتَّة طرق، وَهِي: أ- رِوَايَته عَن أبي الْحسن بن عَبْدَانِ- عَنهُ3. ب- رِوَايَته عَن أبي الْحسن بن بَشرَان- عَنهُ4.

_ 1 اسْتَقر النقاد من الْمُحدثين على اعْتِبَار الْإِسْنَاد شرطا فِي قبُول الرِّوَايَة. شريطة أَن يكون إِسْنَادًا مَقْبُولًا. وَكَانَ الْبَعْض يشْتَرط الْبَيِّنَة مَعَ الْإِسْنَاد ليؤكد سَمَاعه ويثبته، وَلِهَذَا وَقع التَّمْيِيز عِنْدهم بَين المسموعات والوجادات، أما فِي الْقُرُون الْمُتَأَخِّرَة فقد مضى عصر الرِّوَايَة، وَاسْتقر الأَصْل على جَوَاز الْأَخْذ من الْكتب الموثقة مُبَاشرَة، والتحديث بهَا، بِاعْتِبَار أَن التخوف من الدخيل والخلط والغلط قد ذهب وَزَالَ بِحِفْظ الْأُصُول. 2 انْظُر: مُقَدّمَة سنَن أبي دَاوُد للأستاذ مُحَمَّد مُحي الدّين عبد الحميد 1/9. 3 انْظُر: الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى 7/283، 336، 406. 4 انْظُر: الْمصدر السَّابِق: 7/370، 0290، 411.

جـ- رِوَايَته عَن أبي الْحُسَيْن الْقطَّان - عَنهُ1. د- رِوَايَته عَن أبي عَليّ الرُّوذَبَارِي - عَنهُ2. هـ- رِوَايَته عَن أبي مُحَمَّد السكرِي - عَنهُ3. و رِوَايَته عَن الْحَاكِم – عَنهُ4. وَقد بلغت عنايته بِبَعْض مصَادر الْجرْح وَالتَّعْدِيل أَن اسْتعْمل للاقتباس مِنْهَا ثَمَانِيَة طرق، كَمَا حصل هَذَا فِي تَارِيخ يحيى بن معِين فِي نقد الروَاة. فَإِنَّهُ اسْتعْمل فِي الرِّوَايَة عَنهُ الطّرق التالية: أ- الْحَاكِم عَن الْأَصَم عَن الدوري عَنهُ5. - أَبُو طَاهِر الْفَقِيه وَأَبُو سعيد الصَّيْرَفِي عَن الأصبم عَن الدوري عَنهُ6. وَهَذِه طرق رِوَايَة الدوري. ب- الْحَاكِم والسلمي والأشناني كلهم عَن أبي الْحسن الطرائفي عَن الدَّارمِيّ عَنهُ7. - وَالْحَاكِم عَن أبي النَّضر الْفَقِيه عَن الدَّارمِيّ عَنهُ8. - وَالْحَاكِم عَن أبي الْحسن بن عَبدُوس عَن الدَّارمِيّ عَنهُ9. وَهَذِه طرق رِوَايَة الدَّارمِيّ. ج- أَبُو سعيد بن عَبدُوس عَن أبي مُحَمَّد يحيى بن مَنْصُور عَن الْحسن بن سُفْيَان عَنهُ10. وَهَذِه رِوَايَة الْحسن ابْن سُفْيَان. د- الْحَاكِم عَن الْمُزَكي عَن أبي سعيد مُحَمَّد بن هَارُون عَن جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ عَنهُ11. وَهَذِه رِوَايَة جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ.

_ 1 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/276. 2 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/306، 370، 421. 3 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/325، 417، 418، 440، 8/70. 4 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/ 166، 211،304،316، 366. 5 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/107، 241، 369، 444، 8/76. 6 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 3/301. 7 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 7/105، 108، 334. 8 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/130. 9 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/182. 10 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/110. 11 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/106.

هـ- الْحَاكِم عَن أبي الْحسن الكشاني عَن عمر بن مُحَمَّد بن بجير عَن الْعَبَّاس الْخلال عَنهُ1. وَهَذَا الطَّرِيق من أَسَانِيد الْبَيْهَقِيّ الْعَالِيَة2. وَقد يستمل نسختين خطيتين أَو أَكثر من هَذِه الْمَوَارِد فيقابل بَينهمَا، ويختار النّسخ الموثقة مِنْهَا. كَمَا صنع ذَلِك فِي "الْمسند الْكَبِير" للصفار3 و"مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ"4، و"سنَن أبي دَاوُد السجسْتانِي"5. وَظَهَرت وفرة موارده فِي سَائِر الْمسَائِل الَّتِي بحثها فِي كِتَابه فنراه مثلا ينْقل عَن "تَارِيخ ابْن معِين" رِوَايَتَيْنِ مهمتين، وهما رِوَايَة "الدّوري" و"الدَّارمِيّ"، ويقتبس من "سُؤَالَات" أبي حَاتِم الرَّازِيّ لِأَحْمَد بن حَنْبَل، و"الْكَامِل" لِابْنِ عدي، كل ذَلِك فِي معالجة حَدِيث وَاحِد6. أما من حَيْثُ قيمَة هَذِه الْمَوَارِد، وَمِقْدَار أصالتها فَهُوَ أَمر ظَاهر يلحظه الدارس من خلال هَذِه الْقَائِمَة الَّتِي اشْتَمَلت على أُمَّهَات كتب السّنة، وَمَا يلْتَحق بهَا. وَالَّتِي يغلب عَلَيْهَا طَابع الْأَصَالَة والتخصص، فإنّ معظمها وضع فِي الْقرن الثَّالِث الهجري، ومصنف فِي قَائِمَة الْأُمَّهَات من كتب الحَدِيث. وإنّ من أبرز مَا تَأَكد لدي - من خلال هَذِه الدراسة - حُضُور التكامل المعرفي فِي عمل الْبَيْهَقِيّ، فقد تمكن من اسْتِيعَاب الْكثير من الْموَاد العلمية الَّتِي دوّنها السَّابِقُونَ لَهُ من الْأَئِمَّة فِي مصنفاتهم، أَو تناقلوها بَينهم بِالسَّمَاعِ الشفوي من غير تدوين فِي كتاب مُصَنف. وَمن شَوَاهِد ذَلِك مَا وَجَدْنَاهُ فِي وفرة موارده الحديثية الَّتِي تنتظم رقْعَة وَاسِعَة من الزَّمن وَمَا أنتج فِيهِ من الْآثَار العلمية وتبدأ من منتصف الْقرن الثَّانِي إِلَى الرّبع الأول من الْقرن الْخَامِس الهجري. وَقد تميز أسلوب الْبَيْهَقِيّ فِي التَّعَامُل مَعَ هَذِه الْمَوَارِد بالإِضافة المعرفية، فقد حرص على أَن يَجْعَل كِتَابه مُشْتَمِلًا على إضافات هَامة فِي ميدان "السّنَن" ثمَّ منْ حَيْثُ الكَمّ والكيف على السوَاء. فجَاء "سنَنه الْكَبِير" موسوعة جَامِعَة لكثير مِمَّا تقدم من الْأَخْبَار والْآثَار الصَّالِحَة للاحتجاج. وَكَانَ من ثمار هَذَا التكامل فِي الْعَمَل والحرص على مَنْهَج الْإِضَافَة المعرفية أَن

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 2/ 469. 2 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 2/577. وَانْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء: 18/165. 3 انْظُر: الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 9/228. 4 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 3/292. 5 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 2/ 471، 3/355، 7/109. 6 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 7/ 105-107، وَانْظُر أَيْضا: 1/167-168.

احتفظت لنا هَذِه "السّنَن الْكُبْرَى" بمجموعة هَامة من المصنفات الَّتِي تعْتَبر الْيَوْم فِي حكم الضائع الْمَفْقُود من تراثنا الْوَاسِع. وَمن جملَة هَذِه التصانيف كتاب "الْفَرَائِض" لزيد بن ثَابت (ت 44 هـ) الَّذِي اعْتمد عَلَيْهِ الإمامان مَالك وَالشَّافِعِيّ فِيمَا كتباه من الْفَرَائِض. فقد احتفظ لنا الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن"بأخبار كَثِيرَة مِنْهُ. وأفرد قسما خَاصّا لزيد بن ثَابت ومكانته الممتازة، وَكتابه الْفَرَائِض. ويتضح من الْأَخْبَار أنَّ هَذِه الرسَالَة عدت عِنْد التَّابِعين مصدرا لَا غنى عَنهُ فِي مَوْضُوع الْمَوَارِيث. وتدلنا الْقطع الْبَاقِيَة عِنْد الْبَيْهَقِيّ على أنَّ أَبَا الزِّنَاد كَانَ يملك كتاب الْفَرَائِض لزيد بن ثَابت بِرِوَايَة خَارِجَة بن زيد. انْظُر: "السّنَن" 6/213، 225، 226، 227، 229، 231، 232، ولاسيما الصفحات 234، 236، 238،245، 250. وَإِلَى جَانب تِلْكَ الْمَوَاضِع يَبْدُو أَنَّ الْبَيْهَقِيّ احتفظ أَيْضا بنصوص أُخْرَى من كتاب الْفَرَائِض لزيد. وَقد روى خَارِجَة بن زيد إِلَى جَانب هَذَا رِسَالَة أَبِيه فِي الْمِيرَاث، وهِي تِلْكَ الرسَالَة الَّتِي وجهت إِلَى مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان، ووصلت إِلَيْنَا قطع مِنْهَا- أَيْضا- عِنْد الْبَيْهَقِيّ: الصفحات: 247، 248، 2491. وَقد صنع مثل ذَلِك فِي "كتاب الْخراج" ليحيى بن آدم2، وَهُوَ من الْكتب الهامة3. فاقتبس مِنْهُ (19) رِوَايَة بِصُورَة متتابعة، وَفِي مَوضِع وَاحِد، أخرجهَا جَمِيعًا فِي "بَاب السوَاد"4. كَمَا احتفظ لنا الْبَيْهَقِيّ بنصوص من "تَفْسِير السّديّ"إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن (ت 128هـ) الْمَفْقُود5، ومقتبسات من أَقْوَال عَليّ بن الْمَدِينِيّ (ت 234 هـ) فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل، وَأبي حَاتِم الرَّازِيّ (ت 277 هـ) . وَهُنَاكَ قطع كَبِيرَة من مقتبساته فِي مَادَّة العقيدة6، ونوادر الْعلمَاء وأخطاء تأويلاتهم7، والقراءات8، وَأُخْرَى فِي تَارِيخ تدوين

_ 1 د. سزكين تَارِيخ التراث: 3/6-7 وَانْظُر أَيْضا: 3/16. 2 انْظُر بيانات عَن مادته العلمية عِنْد أ. د. الْعمريّ موارد الْخَطِيب: 218. 3 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 3/250-251. وَقد حَقَّقَهُ الشَّيْخ أَحْمد شَاكر، وطبع بِالْقَاهِرَةِ سنة 1347هـ، وَترْجم إِلَى اللُّغَة الإنجليزية. 4 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 9/133-135. 5 انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: 1/77. 6 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 3/2-3، 3/17، 10/202-209 وخصوصاً 206، 207. 7 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 10/211. 8 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 2/363-385.

السّنة وتطور ذَلِك، وَهِي نُصُوص هَامة فِي هَذَا الْمَوْضُوع لقدمها ودلالاتها1. وَقد حفظ لنا البيهقيُّ نصوصاً هَامة أُخْرَى عَن طَرِيق السماع الشخصي من كبار مشايخه، فسجَّل لنا جملَة مِنْهَا، قد لَا نجدها فِي مصنَّف مدوَّن2. وَمن مظَاهر التَّوَسُّع المعرفي وَالْإِضَافَة إِلَيْهَا اسْتِيعَاب الْبَيْهَقِيّ لمواد جملَة كَبِيرَة من موارده الهامة مَعَ الْقيام بنقدها، وإلحاق الشواهد والمتابعات بهَا - إنْ كَانَت هَذِه الْمَوَارِد قد اشْترطت الصِّحَّة فِي منهجها كالصحيحين والمستخرجات عَلَيْهِمَا - وَإِن لم تشْتَرط ذَلِك قَامَ بِإِضَافَة التقويمات النقدية الْمُنَاسبَة لكل نَص من نصوصها فِي الْغَالِب الْأَعَمّ من منهجه. فنراه قد اقتبس من الصَّحِيحَيْنِ مَا يَرْبُو على (7000) حَدِيث من طَرِيقه وَأَسَانِيده الْخَاصَّة بِهِ، أَي إِنَّه استوفى مَجْمُوع متون الصَّحِيحَيْنِ فِي كِتَابه. وَكَذَا بِالنِّسْبَةِ لسنن أبي دَاوُد الَّذِي اقتبس مِنْهُ مَا يقرب من ألفي حَدِيث، ومسند ابْن وهب الَّذِي اقتبس مِنْهُ (1313) رِوَايَة، واقتبس من "سنَن الدَّارَقُطْنِيّ" (758) رِوَايَة، وموطأ مَالك (386) رِوَايَة، وَسنَن ابْن الْأَعرَابِي (642) رِوَايَة، ومسند الصفار (1407) من الرِّوَايَات، وَسنَن الشَّافِعِي وَغَيرهَا من مصنفاته (1704) من الرِّوَايَات، والكامل لِابْنِ عدي (348) اقتباساً، وَغير ذَلِك من الاقتباسات الْكَثِيرَة، وَهَذِه الأرقام لَا تعْتَبر نهائية فِي مِقْدَار مَا اقتبس الْبَيْهَقِيّ من هَذِه الْمَوَارِد فِي حُدُود "السّنَن الْكُبْرَى" فَإِنَّمَا ذكرتُ حصيلة مَا رَوَاهُ عَن شيخ وَاحِد مِمَّن أَكثر عَنهُ فِي الاقتباس من أحد هَذِه الْمَوَارِد، وَهُنَاكَ الْكثير مِنْهَا قد تلقَّاه عَن أَكثر من طَرِيق، وَلَو جَمعنَا هَذِه الطّرق لقفز الْعدَد الْجملِي إِلَى أَكثر من ذَلِك بِكَثِير. أما اسْتِعْمَال الْمنْهَج النقدي فِي التَّعَامُل مَعَ هَذِه الْمَوَارِد فَهُوَ من الوفرة والوضوح بِحَيْثُ يَجعله من أساسيات مَنْهَج الْبَيْهَقِيّ فِي التَّعَامُل مَعَ موارده. وَقد أثمر ذَلِك الآلاف من الملاحظات وَالْأَحْكَام النقدية فِي الْمُتُون والأسانيد، وَلَا حَاجَة إِلَى إِعَادَة مَا ذَكرْنَاهُ فِي مَوَاضِع أُخْرَى من هَذِه الدراسة، فقد تحدثنا عَنهُ فِي المبحث السَّابِق3 كَمَا أفردنا بَابا مُسْتقِلّا لدراسة صناعته النقدية أشبعنا فِيهِ الحَدِيث عَن هَذَا الْجَانِب الْهَام4. كَمَا أَن الانطباع تمثلت فِي كَثْرَة كتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل، وتواريخ الرِّجَال، وسؤالات الْمُحدثين لكبار النقاد عَن مَرَاتِب الروَاة. الَّذِي يتكوّن عِنْد الدارس من خلال نظره فِي قَائِمَة الْمَوَارِد هُوَ مِقْدَار عناية الْبَيْهَقِيّ بموارد النَّقْد، الَّتِي

_ 1 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 4/86 5/85، 89، 93، 134، 9/343، 357، 10/ 281. 2 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/74، 368. 3 انْظُر مَنْهَج السّنَن وخصائصها. 4 انْظُر. الْبَاب الرَّابِع، وَنقد الْمَوَارِد فِي الملحق الثَّانِي من هَذِه الدراسة.

تمثلت فِي كَثْرَة كتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل، وتواريخ الرِّجَال، وسؤالات الْمُحدثين لكبار النقاد عَن مَرَاتِب الروَاة. وَالْبَيْهَقِيّ بشكل عَام يقارن بَين موارده، ويرجح الْأَقْوَى مِنْهَا1 وَلَا يُتَابع أحدا مهما عظم شَأْنه إِلَّا بعد التَّوَثُّق وَالْيَقِين2، فَهُوَ الَّذِي أفرد بَابا مُسْتقِلّا فِي "مدْخل السّنَن" ينصح فِيهِ بترك تَقْلِيد أَمْثَاله من أهل الْعلم حَتَّى يعلم علمهمْ3. وَهُوَ يتحوّط من خطأ الثِّقَات لخطورته، كتحوّطه من الضُّعَفَاء، فَإِنَّهُ يَقُول مُحَذِّراَ: "فقد يزل الصدوق. وَقد يزل الْقَلَم، ويخطئ السّمع، ويخون الْحِفْظ"4. وامتاز عمك الْبَيْهَقِيّ فِي الاقتباس من "الْمَوَارِد" بالدقة فِي النَّقْل، فَكَانَ لَا يُورد نصّاً إِلَّا مشفوعاً بِإِسْنَادِهِ، وَبِهَذَا جَاءَت جَمِيع اقتباساته مُمَيزَة محددة، مَعْرُوفَة بدايتها ونهايتها من غير تدَاخل بَين الاقتباسات. وَقد اسْتعْمل صيغاً علمية محدّده عِنْد الْأَدَاء والاقتباس "كحدثنا وَأخْبرنَا" فِي حَالَة السماع، فَإِذا تحمَّلَ قسما من الْكتاب بِالسَّمَاعِ وتحمَّل مَا تبقّى بطريقة أُخْرَى نبّه على ذَلِك، وغاير بَين الصيغتين فَيَقُول فِي الأولى: "حَدثنَا"، وَيَقُول فِي الثَّانِيَة مثلا: "أنبأنيه شَيخنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ فِي (الْمُسْتَدْرك) - فِيمَا لم يُقْرأ عَلَيْهِ- إجَازَة"5. أَو يَقُول فِي الْمُكَاتبَة: "أنبأني أَبُو نصر بن قَتَادَة، وَكتبه لي بِخَطِّهِ"6. وَفِي حَالَة التَّحَمُّل بالوجَادة يُمَيّز ذَلِك بقوله: "وَرَأَيْت فِي (كتاب الْعِلَل) لأبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ"7. أَو يَقُول: "قَال أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي (كتاب الْعِلَل) "8، وَهَذَا هُوَ التَّعْبِير الَّذِي يكثر من اسْتِعْمَاله فِي الاقتباس من الْمَوَارِد الَّتِي أَخذهَا بالوجادة، وَأَحْيَانا يَقُول فِي التَّعْبِير عَنْهَا: "بَلغنِي"9. وَمِمَّا تجدر الْإِشَارَة إِلَيْهِ مَا ذكره الإِمَام الذَّهَبِيّ فِي معرض حَدِيثه عَن موارد الْبَيْهَقِيّ

_ 1 انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/439، 3/34، 283. 2 انْظُر الْمصدر السَّابِق: 1/158،-159، 10/56. 3 انْظُر الْبَيْهَقِيّ الْمدْخل إِلَى السّنَن الْكُبْرَى: 207-211. 4 الْبَيْهَقِيّ معرفَة السّنَن والْآثَار: 1/41. 5 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 10/12 وَمثلهَا فِي 10/40، 193. 6 الْمصدر السَّابِق: 10/167. 7 الْمصدر السَّابِق: 5/324- 323. 8 الْمصدر السَّابِق: 1/43، 161، 276، 456، 4/88، 126، 280، 5/12، 43، 239، 6/14، 7/188، 212، 8/43، 239، 9/236، 10/208، 289، 293، 320. 9 الْمصدر السَّابِق: 1/89، 130، 158.

بشكل عَام فَقَالَ: "وبورك لَهُ فِي علمه، وصنف التصانيف النافعة، وَلم يكن عِنْده (سنَن النَّسَائِيّ) وَلَا (سنَن ابْن ماجة) ، وَلَا (جَامع أبي عِيسَى) ، بلَى عِنْده عَن الْحَاكِم وقر بعير أَو نَحْو ذَلِك، وَعِنْده (سنَن أبي دَاوُد) عَالِيا"1. وَقد تَابع الذهبيَّ جمعٌ من المؤرخين فِي ترديد هَذِه الْمَسْأَلَة، مِنْهُم السبكيُّ2 والصفدي3، وَزَاد الصَّفَدِي: "بأنَّ دائرته فِي الحَدِيث لَيست كَبِيرَة". وَهَذِه الْمقَالة غَرِيبَة جدا، والأغرب مِنْهَا صدورها عَن الْحَافِظ الْمُحَقق الإِمام الذَّهَبِيّ، الَّذِي هُوَ أدرى النَّاس بموارد الْبَيْهَقِيّ وسعتها بِاعْتِبَارِهِ قَامَ بتهذيب السّنَن الْكُبْرَى وَغَيرهَا من كتب الْبَيْهَقِيّ. وَلَكِن لَا بَأْس من أَن نناقشها بِالدَّلِيلِ والمنطق فلعلّ الذَّهَبِيّ قد قَالَهَا قَدِيما وَذَلِكَ قبل أَن يعرف موارد الْبَيْهَقِيّ بشكل دَقِيق. وأحبُّ أنْ أقولَ أَولا: إنَّ عدم توفر بضع كتب من الْأُمَّهَات لَا يقْدَح فِي سَعَة دائرته، وَكَثْرَة موارده، فقد تكون مواد هَذِه الْكتب قد توفرت لَدَيْهِ من طرق أُخْرَى فِي مصنفات مُخْتَلفَة وبأسانيد أَعلَى فيستعيض بهَا عَن تِلْكَ. وَهَذَا الْكَلَام ينطبق تَمامًا على قَضِيَّتنَا، فقد توفر للبيهقي صَحِيح البُخَارِيّ، وَمُسلم، وصحيح أَحْمد بن سَلمَة، وَابْن خُزَيْمَة، وَأبي عوَانَة، وَأبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَسنَن أبي دَاوُد السجسْتانِي، وَسنَن ابْن جريج، والوليد بن مُسلم الْأمَوِي، وَسَعِيد بن مَنْصُور، وحرملة الْمصْرِيّ، والكَجي، ويوسف الْبَغْدَادِيّ، وَعلي الْمصْرِيّ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَعِشْرُونَ مُسْندًا من المسانيد الجامعة الحافلة4 وَغير ذَلِك من المعاجم والمصنفات. إِلَّا أنني ذكرت هَذِه الصِّحَاح وَالسّنَن بأسمائها باعتبارها مرتبَة على نظام الْكتاب وَالْبَاب. وَلَو أننا استثنينا "سنَن ابْن ماجة" لِقِلَّةِ خطورته، وَضعف العديد من أَحَادِيثه. أَقُول: لَو أننا استثنينا هَذِه السّنَن لبقيت الشُّبْهَة محصورة فِي حُدُود كتابين هامين من الْكتب السِّتَّة وهما: "سنَن النَّسَائِيّ" و"جَامع التِّرْمِذِيّ". فَإِن هذَيْن الْكِتَابَيْنِ لم يحصل الْبَيْهَقِيّ على حق الرِّوَايَة والتحديث عَنْهُمَا لأسباب نجهلها، ولعلّه لم يتَمَكَّن من سماعهما بِإِسْنَاد عَال فعَدَلَ عَنْهُمَا لوُجُود مادتهما فِي بَقِيَّة الْكتب الموسَّعة الَّتِي تربو على الْمِائَة، وَالَّتِي يملك حق رِوَايَتهَا بِصُورَة شَرْعِيَّة. وَلَيْسَ معنى ذَلِك أَن نقُول كَمَا قَالَ الإمامُ الذهبيُّ: "وَلم يكن عِنْده "سنَن

_ 1 الذَّهَبِيّ سير النبلاء: 18/ 165، وَانْظُر تذكرة الْحفاظ: 3/1132. 2 انْظُر السُّبْكِيّ طَبَقَات الشَّافِعِيَّة: 3/3. 3 انْظُر الصَّفَدِي الوافي بالوفيات: 5/354. 4 انْظُر قَائِمَة الْمَوَارِد.

النَّسَائِيّ"، وَلَا"سنَن 000"1 إِلَّا إِذا قصدنا بذلك أَنه لَا يملك حق رِوَايَة هَذِه الْكتب لعدم سَمَاعه لَهَا من حَمَلَتها. وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَن هذَيْن الْكِتَابَيْنِ "سنَن النَّسَائِيّ" و"جامِع التِّرْمِذِيّ" موجودان عِنْده بِالْفِعْلِ. وَكَانَ يستعملها بطرِيق "الوجادة" غَالِبا، وَأَحْيَانا يرْوى عَنْهُمَا بِالْإِسْنَادِ الْمُتَّصِل. وهاك أَدِلَّة ذَلِك: 1-سنَن النَّسَائِيّ: - قَالَ الْبَيْهَقِيّ: "لفظ حَدِيث ابْن نَاجِية. وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ…"2. - وَقَالَ:"وَبَلغنِي عَن أبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ أَنه قَالَ: هَذَا حَدِيث ... "3. - وَقَالَ: "وَأخرجه أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ فِي (كتاب السّنَن) من حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة هَكَذَا فِي (مسح الرَّأْس مرَّتَيْنِ) "4 وَهنا ذكر عزوه إِلَى السّنَن صَرَاحَة. - وَقَالَ: "وَرَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ عَن عبيد الله بن سعيد عَن عبد الله بن الْحَارِث المَخْزُومِي، فَقَالَ فِي الأول: (وَالْعشَاء حِين غَابَ الشَّفق) . وَقَالَ فِي الثَّانِي: قَالَ عبد الله بن الْحَارِث، ثمَّ قَالَ (فِي الْعشَاء أرى إِلَى ثلث اللّيل) "5. وبالرغم من صَرَاحَة هَذِه الشواهد فِي دُخُول "سنَن النَّسَائِيّ" فِي جملَة موارد الْبَيْهَقِيّ إِلَّا أَنه من الضَّرُورِيّ أنّ أنبّه هُنَا إِلَى أَنَّ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ قد تحمل قسما من هَذِه السّنَن عَن طَرِيق شَيْخه أبي عبد الله الْحَاكِم، وَاسْتعْمل بَعْضًا من هَذِه المرويات بِإِسْنَادِهِ عَن الْحَاكِم إِلَى النَّسَائِيّ فِي "سنَنه" وهاك شَوَاهِد ذَلِك: - قَالَ الْبَيْهَقِيّ: "أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ، أَخْبرنِي أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ الْحَافِظ، أَنبأَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب الْفَقِيه بِمصْر…" وسَاق الحَدِيث6. وَهَذِه صور إِسْنَاد الْبَيْهَقِيّ إِلَى "سنَن النَّسَائِيّ": أ- الْحَاكِم عَن أبي عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ الْحَافِظ عَنهُ7.

_ 1 الذَّهَبِيّ سير النبلاء: 18/ 165. 2 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 7/183. 3 الْمصدر السَّابِق: 8/298. وَقد تبين لي من خلال دراسة مَنْهَج الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَاء أَنه يسْتَعْمل صِيغَة "بَلغنِي فِي الوِجادات وَبِهَذَا يكون سنَن النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ كِلَاهُمَا موجدان عِنْده بيد أَنه لم يتَمَكَّن من سماعهما أَو أَنه عدل لأسباب تحدثنا عَنْهَا آنِفا". 4 الْمصدر السَّابِق: 1/ 63. 5 الْمصدر السَّابِق: 1/ 373. 6 الْمصدر السَّابِق: 4/ 354. 7 الْمصدر السَّابِق: 4/26، 5/ 324، 7/ 183.

ب- الْحَاكِم عَن أبي مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحَارِث عَنهُ1. ج- الْحَاكِم عَن عبد الله بن جَعْفَر الْفَارِسِي عَنهُ2. 2- جَامع أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ: - قَالَ الْبَيْهَقِيّ: " رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي (كِتَابه) …"3. - وَقَالَ: "رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن ... وَقَالَ فِي الحَدِيث: "ثمَّ تَوَضَّأ ونضح فرجه بِالْمَاءِ"4. - وَقَالَ: "وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ - فِيمَا بَلغنِي عَنهُ -: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، وَهَذَا أصح من حَدِيث إِسْرَائِيل عَن عبد الْأَعْلَى"5. وَقد يخرج الْبَيْهَقِيّ الحَدِيث عَن طَرِيق التِّرْمِذِيّ بالضبط إِلَّا أَنه يصرّ على رِوَايَته من طَرِيقه الْخَاص6، فَإِنَّهُ فِي حَدِيث "لَا وَصِيَّة لوَارث" أخرجه من ثَلَاثَة طرق بأسانيده الْخَاصَّة، وَقد أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من طريقيهما، بيد أنّ الْبَيْهَقِيّ استقلّ بِرِوَايَة هَذِه الْأَسَانِيد من طَرِيقه المتميّز7. وَمَا ذَكرْنَاهُ آنِفا بِالنِّسْبَةِ لسنن النَّسَائِيّ يصلح أَيْضا لجامع التِّرْمِذِيّ، فقد تحمَّل الْبَيْهَقِيّ قسما من كتاب التِّرْمِذِيّ عَن طَرِيق شَيْخه الْحَاكِم، وَصُورَة إِسْنَاده إِلَى التِّرْمِذِيّ مَا يَلِي: - الْحَاكِم عَن أبي الْعَبَّاس المحبوبي عَنهُ8. وَمن الجدير بِالذكر أنَّ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ حدَّث عَن شَيْخه الْحَاكِم فِي كتاب "السّنَن الْكُبْرَى" وَحده (8491) رِوَايَة، فأمكنه عَن طَرِيق الْحَاكِم أَن يتَحَمَّل العديد من أُمَّهَات كتب السّنة بأسانيد عالية.

_ 1 الْمصدر السَّابِق: 7/183. 2 الْمصدر السَّابِق: 4/26، 6/ 370. 3 الْمصدر السَّابِق: 4/38. 4 الْمصدر السَّابِق:10/161 وَشَاهد آخر فِي9/256. 5 الْمصدر السَّابِق: 10/100. 6 الْمصدر السَّابِق: 4/5، 7/184. 7 الْمصدر السَّابِق: 6/264-265. 8 الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/ 380.

وَفِي ختام هَذِه المناقشة نقُول: لقد كَانَ عِنْد الْبَيْهَقِيّ سنَن النَّسَائِيّ وجامع التِّرْمِذِيّ خلافًا لمن نفى ذَلِك من الْعلمَاء. وَأَن كتاب "السّنَن الْكُبْرَى" من خلال مَا رَأينَا يعْتَبر موسوعة جَامِعَة فِي الحَدِيث الشريف، وآثار الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ، وَيصدق عَلَيْهِ الْمثل الْعَرَبِيّ الْقَدِيم: "كُلُّ الصَّيْدِ فِي حَوْفِ الْفَرَا"1.

_ 1 أَبُو عبيد كتاب الْأَمْثَال: 35، العسكري جمهرة الْأَمْثَال: 2/162، الزَّمَخْشَرِيّ: المستقصى فِي أَمْثَال الْعَرَب، الميداني مجمع الْأَمْثَال: 2/ 224.

مصادر ومراجع

مصَادر ومراجع ... قَائِمَة المصادر والمراجع الْبَيْهَقِيّ: أَحْمد بن الْحُسَيْن (ت 458 هـ) : - إِثْبَات عَذَاب الْقَبْر، تَحْقِيق د. شرف مَحْمُود الْقُضَاة- دَار الْفرْقَان- عمان، ط الأولى سنة 1403 هـ. - دَلَائِل النُّبُوَّة. تَحْقِيق د. عبد الْمُعْطِي قلعجي- دَار الْكتب العلمية- بيروت. ط الأولى سنة 1405هـ. - السّنَن الْكُبْرَى. دَار المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن- الْهِنْد، ط الأولى سنة 1343 هـ. - الْمدْخل إِلَى السّنَن الْكُبْرَى. تَحْقِيق د. مُحَمَّد ضِيَاء الرَّحْمَن الأعظمى- دَار الْخُلَفَاء للْكتاب الِإسلامي- الكويت، ط (1) سنة 1405 هـ. - معرفَة السّنَن والْآثَار. تَحْقِيق السَّيِّد أَحْمد صقر- طبع بِالْمَجْلِسِ الْأَعْلَى للشؤون الإسلامية - الْقَاهِرَة سنة 1969 م.* حاجي خَليفَة: مصطفى بن عبد الله (ت 1067هـ) : - كشف الظنون عَن أسامي الْكتب والفنون، المطبعة الإسلامية بطهران، وعنها دَار الْفِكر- بيروت سنة 1402 هـ. الْحَاكِم: أبوعبد الله مُحَمَّد بن عبد الله (ت 405 هـ) : - الْمُسْتَدْرك. حيدر آباد الدّكن- الْهِنْد، سنة 1334 هـ. ابْن حجر: أَحْمد بن عَليّ الْعَسْقَلَانِي (ت 852 هـ) : - تَهْذِيب التَّهْذِيب. حيدر آباد- الدكن- الْهِنْد سنة 1325 هـ. الدَّارَقُطْنِيّ: عَليّ بن عمر (ت 385 هـ) : - سنَن الدَّارَقُطْنِيّ. تَحْقِيق عبد الله هَاشم يماني، دَار المحاسن- الْقَاهِرَة سنة 1386 هـ. الدَّارمِيّ: عُثْمَان بن سعيد (ت 280 هـ) : - تَارِيخ الدَّارمِيّ عَن ابْن معِين. تَحْقِيق د. أَحْمد نور سيف، دَار الْمَأْمُون للتراث- بيروت. أَبُو دَاوُد: سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث السجسْتانِي (ت 275 هـ) : - سنَن أبي دَاوُد. تَحْقِيق مُحَمَّد محيي الدّين عبد الحميد، دَار إحْيَاء السّنة النَّبَوِيَّة- الْقَاهِرَة. الذَّهَبِيّ: مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان (ت 748 هـ) : - تذكرة الْحفاظ، تَصْحِيح عبد الرَّحْمَن بن يحيى المعلمي، حيدر آباد- الْهِنْد، سنة 1374 هـ.

- سير النبلاء. تَحْقِيق جمَاعَة من الْفُضَلَاء تَحت إشراف الْمُحدث شُعَيْب الأرنؤوط، مؤسسة الرسَالَة- بيروت. ط الثَّانِيَة سنة1402 هـ. - الْمُهَذّب فِي اخْتِصَار السّنَن الْكُبْرَى. تَحْقِيق حَامِد إِبْرَاهِيم، وَمُحَمّد حُسَيْن العقبي، نشره زَكَرِيَّا على يُوسُف، مطبعة الإِمَام- الْقَاهِرَة. الزركلي: خير الدّين (ت 1396 هـ) : - الْأَعْلَام لأشهر الرِّجَال وَالنِّسَاء من الْعَرَب والمستعربين والمستشرقين، دَار الْعلم للملايين- بيروت، ط (5) سنة 1980م. الزَّمَخْشَرِيّ: مَحْمُود بن عمر (ت 538 هـ) : - المستقصى فِي أَمْثَال الْعَرَب، طبع فِي الْهِنْد، سنة 1962م. السُّبْكِيّ: عبد الْوَهَّاب بن تَقِيّ الدّين (ت 771 هـ) : - طَبَقَات الشَّافِعِيَّة الْكُبْرَى. تَحْقِيق عبد الفتاح الحلو، ومحمود الطناحي، طبعة عِيسَى الْحلَبِي- الْقَاهِرَة. سنة 1964-1976 م. د. فؤاد سزكين: - تَارِيخ التراث الْعَرَبِيّ. تَرْجَمَة د. مَحْمُود فهمي حجازي، د. عزم مصطفى، د. سعيد عبد الرَّحِيم. وَقَامَ بصنع فهارسه عبد الفتاح مُحَمَّد الحلو. جَامِعَة مُحَمَّد بن سعود، الرياض 1403 هـ. السُّيُوطِيّ: جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر (ت 911 هـ) : - طَبَقَات الْحفاظ. تَحْقِيق مُحَمَّد عَليّ عمر، ط الِاسْتِقْلَال. ونشره وَهبة بِالْقَاهِرَةِ سنة 1393 هـ. الشَّافِعِي: مُحَمَّد بن إِدْرِيس (ت 204 هـ) : - الْأُم. طبعة بيروت، الثَّانِيَة. الصَّفَدِي: خَلِيل بن آيبك (ت 764 هـ) : - الوافي بالوفيات. تَحْقِيق جمَاعَة من المستشرقين وَالْعرب، نشره الألمان. أَبُو عبيد: الْقَاسِم بن سَلام (ت 224 هـ) : - الْأَمْثَال. تَحْقِيق د. عبد الْمجِيد قطامش، دَار الْمَأْمُون للتراث- بيروت، ط (1) سنة 1400 هـ - غَرِيب الحَدِيث. طبع بعناية د. مُحَمَّد خَان، دَار المعارف العثمانية بِالْهِنْدِ، صُورَة عَنْهَا- بيروت 1396 هـ.

ابْن عدي: عبد الله بن عدي الْجِرْجَانِيّ (ت 365 هـ) : - الْكَامِل فِي الضُّعَفَاء، تَحْقِيق وَضبط ومراجعة لجنة من المختصين بإشراف الناشر، ط الثَّانِيَة 1405 هـ، دَار الْفِكر- بيروت. العسكري: الْحسن بن عبد الله (ت 395 هـ) : - جمهرة الْأَمْثَال. تَحْقِيق مُحَمَّد أَبُو الْفضل إِبْرَاهِيم، د. عبد الْمجِيد قطامش، الْقَاهِرَة 1964 م. الْعمريّ: أ. د. كرم ضِيَاء: - موارد الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد، دَار الْقَلَم- بيروت، ط (1) سنة 1395 هـ. الكتاني: مُحَمَّد بن جَعْفَر (ت 1345 هـ) : - الرسَالَة المستطرفة لبَيَان مَشْهُور كتب السّنة المشرفة قدم لَهُ وَوضع فهارسه مُحَمَّد الْمُنْتَصر بن مُحَمَّد الزمزمي، دَار الْفِكر- دمشق. ط (3) سنة 1383 هـ. مَالك: مَالك بن أنس الأصبحي (ت 179هـ) : - الْمُوَطَّأ. تَحْقِيق مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي، عِيسَى الْحلَبِي- الْقَاهِرَة. ط (1) . مُحي الدّين: مُحَمَّد مُحي الدّين عبد الحميد: - مُقَدّمَة سنَن أبي دَاوُد، دَار إحْيَاء السّنة النَّبَوِيَّة- الْقَاهِرَة. ابْن معِين: يحى بن معِين (ت 233 هـ) : - تَارِيخ يحمى بن معِين. تَحْقِيق د. أَحْمد مُحَمَّد نور سيف، الْهَيْئَة المصرية للْكتاب، ط (1) سنة 1399 هـ. الميداني: أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد (ت 518 هـ) : - مجمع الْأَمْثَال. تَحْقِيق مُحَمَّد محمي الدّين عبد الحميد، الْقَاهِرَة 959 ام. خلف: د. نجم عبد الرَّحْمَن خلف: - الصِّنَاعَة الحديثية فِي السّنَن الْكُبْرَى للْإِمَام الْبَيْهَقِيّ. أطروحة دكتوراه، نوقشت فِي الجامعة التونسية- الْكُلية الزيتونية للشريعة وأصول الدّين. (تَحت الطَّبْع) .

§1/1