من حديث عبد الصمد الطستي

عبد الصمد الطستي

إخراجها حسنة، وقذفها خطيئة، وكفارتها دفنها

1 - عَنْ أَبَانَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جُبَيْرٍ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: رَأَيْتُهُ فِي عُنُقِهِ مَخْلاةً يَتَّبِعُ الصُّوفَةَ، وَالشَّيْءَ يُخْرِجُهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، يَقُولُ: §«إِخْرَاجُهَا حَسَنَةٌ، وَقَذْفُهَا خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا»

إذا كان أحدكم في الصلاة، فلا يتفلن أمامه، ولا عن يمينه، ولكن عن يساره، أو تحت قدمه

2 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلا يَتْفِلَنَّ أَمَامَهُ، وَلا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قدَمِهِ الْيُسْرَى، فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»

العبد إذا ظلم فلم ينصر، ولم يكن له من يبصره فرفع طرفه إلى السماء، فدعا ربه عز وجل لباه،

3 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مَوْلًى لأَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ فِي بَعْضِ المَتَاعِبِ، فَأَتَى أَبَا الدَّرْدَاءِ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يُشَيِّعُهُ، فَمَشَى مَعَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ رَجَعْتَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَقَدْ أَبْلَغْتَ فِي التَّشْيِيعِ، فَقَالَ: أَوْصِنِي؟ فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ، وَأَنْ تُصَلِّيهِنَّ لِمَوَاقِيتِهِنَّ، وَتُصَلِّي كُلَّ صَلاةٍ وَأَنْتَ تَرَى أَنَّهَا آَخِرُ صَلاةٍ تُصَلِّيهَا، وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ §الْعَبْدَ إِذَا ظُلِمَ فَلَمْ يُنْصَرْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَنْ يُبَصِّرُهُ فَرَفَعَ طَرَفَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَدَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَبَّاهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ عَبْدِي، أَنَا أَنْصُرُكَ عَاجِلا وَآجِلا "

إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في

4 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِيَّاكَ وَالالْتِفَاتَ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّ الالْتِفَاتَ فِي الصَّلاةِ هَلَكَةٌ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَفِي التَّطَوُّعِ لا فِي الْفَرِيضَةِ»

في ركوعه: رب لك ركعت، وبك آمنت، رب عليك توكلت، وفي سجوده: رب لك سجدت، وبك آمنت، وأنت ربي،

5 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ §فِي رُكُوعِهِ: " رَبِّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، رَبِّ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَفِي سُجُودِهِ: رَبِّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ "

في سجوده: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح

6 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ §فِي سُجُودِهِ: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ»

لما فرضت علي الصلاة الفريضة، فرضت علي خمسون صلاة في كل يوم وليلة، فأتيت على موسى، فذكر

7 - عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَمَّا فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلاةُ الْفَرِيضَةُ، فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى» ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

إذا غابت الشمس يقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن هذه الساعة لوقت هذه الصلاة، ثم يقرأ: {أقم

8 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ: كَانَ §" إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ يُقْسِمُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ لَوَقْتُ هَذِهِ الصَّلاةِ، ثُمَّ يَقْرَأُ: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: 78] ، وَكَانَ يُفْطِرُ عِنْدَهَا إِذَا كَانَ صَائِمًا "

يصلون المغرب، ثم ينتضلون

9 - أَخْبَرَنِي أَبُو سَهْلٍ السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ، قَالَ: كَانُوا §«يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ يَنْتَضِلُونَ»

لن تزال أمتي على الفطرة ما لم ينتظروا بالمغرب طلوع النجم

10 - عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِالْمَغْرِبِ طُلُوعَ النَّجْمِ»

لن تزال هذه الأمة على الفطرة ما لم تكن الخلافة ملكا، والصدقة مغرما، والأمانة مغنما، ولم

11 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ تَكُنْ الخِلافَةُ مُلْكًا، وَالصَّدَقَةُ مَغْرمًا، وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَلَمْ يَنْتَظِرُوا بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ طُلُوعَ النَّجْمِ»

وقت الظهر إلى العصر، ووقت العصر إلى المغرب، ووقت المغرب إلى العشاء، ووقت العشاء إلى نصف

12 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«وَقْتُ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ إِلَى الْعِشَاءِ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ»

سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، فإذا أخروها عن وقتها فصلوا أنتم لوقتها، واجعلوا

13 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَآهُمْ أَخَّرُوا الصَّلاةَ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلُوهَا، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَإِذَا أَخَّرُوهَا عَنْ وَقْتِهَا فَصَلُّوا أَنْتُمْ لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً» ، ثُمَّ دَخَلَ يَعْنِي عَلَى أَهْلِهِ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالُوا: إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ الْيَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَحِيفُونَ الصَّلاةَ، صَلاتُهُمْ صَلاةُ الْحَمِيرِ»

النوم قبل العشاء، والحديث بعدها

14 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ §«النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا»

لا تنامي، فإن هذه الآية نزلت في الذين لا ينامون قبل العشاء الآخرة: {تتجافى جنوبهم عن

15 - عَنْ أَبَانَ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي أنَامُ قَبْلَ الْعِشَاءِ، فَقَالَ: §" لا تَنَامِي، فَإِنَّ هَذِهِ الآَيَةَ نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ لا يَنَامُونَ قَبْلَ الْعِشَاءِ الآَخِرَةِ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] "

على الفطرة هذا، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: بريء هذا من الشرك، قال: أشهد أن

16 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ، فَإِذَا هُوَ بِمُنَادٍ، يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«عَلَى الْفِطْرَةِ هَذَا» ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: «بَرِيءَ هَذَا مِنَ الشِّرْكِ» ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: «خَرَجَ هَذَا مِنَ النَّارِ» ، قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ظَهَرَ الإِسْلامُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا لَصَاحِبُ صَيْدٍ أَوْ رَاعٍ مُبْتَدِئٌ بِأَهْلِهِ» ، قَالَ: فَانْطَلَقَ الْقَوْمُ يُوضَعُونَ، فَإِذَا هُمْ بِرَجُلٍ مُبْتَدِئٍ بِأَهْلِهِ، فَبَشَّرُوهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

تستقبل بالغائط القبلة، وقال: شرقوا أو غربوا، قال: فقال أبو أيوب، فقدمنا الشام فوجدنا

17 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ §تُسْتَقْبَلَ بِالْغَائِطِ القِبْلَةُ، وَقَالَ: «شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا» ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ، فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ صُنِعَتْ لِلْقِبْلَةِ، فَكُنَّ نَنْحَرِفُ، وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ

الله عز وجل قد أحسن عليكم الثناء في الطهر، فما تصنعون؟ ، قالوا: نغسل القبل والدبر، قال:

18 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآَيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، إِنَّ §اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحْسَنَ عَلَيْكُمْ الثَّنَاءَ فِي الطُّهْرِ، فَمَا تَصْنَعُونَ؟» ، قَالُوا: نَغْسِلُ الْقُبُلَ وَالدُّبُرَ، قَالَ: " فَاثْبُتُوا، أَوْ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِهِ "

مرن أزواجكن فليغسلوا عنهم أثر البول والغائط، فإني أستحييهم، وقد رأيت رسول الله صلى الله

19 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ لِلنِّسَاءِ: §«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ فَلْيَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ»

§1/1