معجم الكتب

ابن المِبْرَد

خطبة مصنف الكتاب

خطْبَة مُصَنف الْكتاب الْحَمد لله خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض ومبدع صنع مَا فِيهِنَّ وَمَا بَينهمَا من الْمَخْلُوقَات الَّذِي أحَاط علمه جَمِيع الكائنات فَأدْرك مَا لَهُنَّ من الْأَصْوَات واللغات ثمَّ جعل عباده فِي الْعلم دَرَجَات واشكره على مَا من بِهِ علينا من نعمه السابغات وأسأله الثَّبَات فِي الْمحيا وَبعد الْمَمَات الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْكتاب على عَبده كتاب لَا ريب فِيهِ من رب الْعَالمين يهدي للَّتِي هِيَ أقوم إِنَّه سميع عليم وَالْحَمْد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهَادِي البشير والمبعوث رَحْمَة للْعَالمين مُحَمَّد بن عبد الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُرْسل رَحْمَة وَهدى لِلْمُتقين أما بعد يَقُول العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى وَإِلَى عَفوه وغفرانه يُوسُف ابْن حسن بن أَحْمد بن حسن بن عبد الْهَادِي الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي هَذَا كتاب مُعْجم الْكتب

1 - مسَائِل أبي الْحسن التِّرْمِذِيّ جمعهَا عَن الإِمَام أَحْمد أَحْمد بن الْحسن بن جُنْدُب أَبُو الْحسن التِّرْمِذِيّ وَهِي مسَائِل كَثِيرَة قَالَ الْخلال حَدثنَا عَنهُ الأكابر بخراسان بمسائله عَن أَحْمد وَكَانَت وَفَاته سنة 250 هـ 2 - مسَائِل النَّسَائِيّ جمعهَا ودونها عَن الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ هُوَ أَحْمد بن الْحُسَيْن بن حسان النَّسَائِيّ من أهل سر من رأى وَتَقَع فِي جزأين مسَائِل حسان جدا 3 - مسَائِل المشكاني أَحْمد بن حميد أَبُو طَالب المشكاني روى عَن أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة تفرد بهَا وَلم تقع مسَائِله إِلَى الْأَحْدَاث مِمَّا نقل عَن أبي عبد الله وَكَانَت وَفَاة أبي طَالب سنة 244 هـ

4 - مسَائِل شابط رَوَاهَا عَن أَحْمد واسْمه أَحْمد بن حسان أَبُو جَعْفَر الْقطيعِي الْمَعْرُوف بشابط 5 - مسَائِل القومسي وَهُوَ أَحْمد بن خَلِيل بن حَرْب بن عبد الله بن سوار الْقرشِي أَبُو عبد الله القومسي سمع عَن أبي عبد الله مسَائِل أغرب فِيهَا على أَصْحَابه 6 - مسَائِل ابْن الخصيب وَتسَمى مسَائِل أَحْمد بن الخصيب واسْمه أَحْمد بن الخصيب بن عبد الرَّحْمَن نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل جيادا 7 - مسَائِل ابْن سعد أَحْمد بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ وَكَانَت عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسانا توفّي سنة 272 هـ 8 - مسَائِل الْبزورِي وَهُوَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مرزوقبن عَطِيَّة الْبزورِي نقل عَن

الإِمَام أَحْمد مسَائِل وَتُوفِّي سنة 297 هـ 9 - مسَائِل كرنيب جَامعهَا أَحْمد بن عُثْمَان بن سعيد عَن أبي يحيى أَبُو بكر الْأَحول الْمَعْرُوف بكرنيب نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل مَاتَ سنة 293 هـ 10 - مسَائِل أَحْمد بن الْقَاسِم وَهُوَ صَاحب أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَحدث عَن الإِمَام أَحْمد بمسائل كَثِيرَة لم أعثر على سنة وَفَاته 11 - مسَائِل أبي بكر الْمَرْوذِيّ أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن عبد الْعَزِيز أَبُو بكر المروذى روى عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وَلم يكن فِي أَصْحَاب أبي عبد الله أقدر عَلَيْهِ مِنْهُ وَلَقَد بلغ من ذَلِك إِلَى الْحَد الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو عبد الله كل مَا قلته على لساني فَأَنا قلته وَلَقَد خرج إِلَى الْغَزْو فشيعه إِلَى سامرا من حرزوا سوى من رَجَعَ بِنَحْوِ خمسين ألف إِنْسَان فَبكى ورد الْفضل فِي علمه إِلَى علم أَحْمد ابْن حَنْبَل وَقد توفّي سنة 275 هـ 12 - مسَائِل ابْن صَدَقَة نقلهَا عَن الإِمَام أَحْمد أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن صَدَقَة أَبُو بكر الْحَافِظ

وَنقل أَشْيَاء كَثِيرَة أَيْضا توفّي سنة 293 هـ 13 - مسَائِل أبي الْعَبَّاس البرتي هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن الْأَزْهَر أَبُو الْعَبَّاس البرتي القَاضِي نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة توفّي سنة 280 هـ 14 - مسَائِل الْأَثْرَم أَحْمد بن مُحَمَّد بن هانىء الطَّائِي الْأَثْرَم أَبُو بكر الْفَقِيه الْحَافِظ نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وصنفها ورتبها أبوابا وَقد روى أَنه كتب لرجل من كتاب الصَّلَاة نَحْو 600 ورقة وَكَانَ يحفظ الْفِقْه وَالِاخْتِلَاف فَلَمَّا صحب أَحْمد بن حَنْبَل ترك ذَلِك كُله وَعَاد إِلَى مَذْهَب أَحْمد وَالله أعلم وَله من التصانيف أَيْضا كتاب فِي علل الحَدِيث (اسْمه كتاب الْعِلَل) . مسَائِل أَحْمد بن حَنْبَل واسْمه كتاب السّنَن على مَذْهَب أَحْمد وشواهده من الحَدِيث كتاب التَّارِيخ كتاب النَّاسِخ والمنسوخ فِي الحَدِيث وَقد توفّي الْأَثْرَم سنة 261 هـ أَو حولهَا 15 - مسَائِل أبي الْحَارِث الصَّائِغ هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْحَارِث الصَّائِغ

روى عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة جدا بضعَة عشر جُزْءا وجود الرِّوَايَة عَن الإِمَام أَحْمد وَأكْثر رِوَايَة الْمسَائِل عَنهُ 16 - مسَائِل أبي الْعَبَّاس بن مطر وَهُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مطر أَبُو الْعَبَّاس قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة سَمعتهَا مِنْهُ وَكَانَ فِيهَا غرائب لم نَعْرِف تَارِيخ وَفَاته 17 - مسَائِل الإيتاخي أَحْمد بن مُحَمَّد بن يزِيد الْوراق يعرف بالإيتاخي كَانَ عِنْده عَن أَحْمد مسَائِل لم نقف على تَارِيخ وَفَاته 18 - مسَائِل الْأَنْطَاكِي أَحْمد ابْن الْمِسْكِين الْأَنْطَاكِي قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل سَمعتهَا مِنْهُ فِي قدمتي الثَّانِيَة إِلَى الثغور لم نعثر على تَارِيخ وَفَاته 19 - مسَائِل المقرىء أَحْمد بن مُحَمَّد بن وَاصل المقرىء أَبُو الْعَبَّاس

سَمَّاهُ الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد مُحَمَّد ثمَّ سَمَّاهُ أَحْمد وَنبهَ على ذَلِك توفّي سنة 273 هـ 20 - مسَائِل الْخفاف أَحْمد بن نصر أَبُو حَامِد الْخفاف قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده جُزْء فِيهِ مسَائِل حسان أغرب فِيهَا لم أَقف على تَارِيخ وَفَاته 21 - كتاب مسَائِل أبي الحكم الْأَنْطَاكِي هُوَ أَحْمد بن هَاشم بن الحكم بن مَرْوَان الْأَنْطَاكِي قَالَ الْخلال شيخ جليل متيقظ رفيع الْقدر سمعنَا مِنْهُ حَدِيثا كثيرا وَنقل عَن أَحْمد مسَائِل حسانا سمعناها فِي سنة سبعين أَو إِحْدَى وَسبعين أَي 771 هـ وَلم نقف على تَارِيخ وَفَاته 22 - مسَائِل ابْن أبي عَبدة الهمذاني هُوَ أَحْمد بن أبي عَبدة أَبُو جَعْفَر الهمذاني نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وَتُوفِّي قبل وَفَاة أَحْمد قَالَ ابْن أبي عَبدة كنت عِنْد أبي زرْعَة فَسَأَلته عَن مسَائِل وَكَانَ فِيمَا سَأَلته عَن الْمُتَشَابه فَقَالَ لي مَا يَقُول فِيهَا صَاحبك يَعْنِي أَحْمد بن حَنْبَل فَقلت يذهب إِلَى حَدِيث ابْن مَسْعُود وَالْإِثْم حواز الْقُلُوب فَقَالَ سُبْحَانَ الله مَا أشبه أَحْمد بن حَنْبَل إِلَّا بالباز ينْقض

على الصَّيْد من فَوق لم أَقف على وَفَاة ابْن أبي عَبدة 23 - مسَائِل إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ جمعهَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن بشر بن عبد الله بن ديسم أَبُو إِسْحَاق الْحَرْبِيّ قَالَ الْخلال نقل إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ عَن إمامنا مسَائِل كَثِيرَة وَكَانَ يَقُول الشيءبعد الشي فِيمَا أذاكره بِهِ يَعْنِي يَحْكِي مَا نَقله عَن الإِمَام أَحْمد من مسَائِل حسب تسلسلها الزمني فِي الْإِلْقَاء وَهَذَا يشبه المعجزة وَقد روى القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد أَنه سمع مَا نَقله عَن الإِمَام أَحْمد من مسَائِل وَقد وصفهَا المرداوي بِأَنَّهَا مسَائِل كَثِيرَة جدا حسانا جيادا ولإبراهيم الْحَرْبِيّ من المصنفات غَرِيب الحَدِيث كتاب الْأَدَب كتاب الْمَغَازِي كتاب التَّيَمُّم كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة كتاب الْحمام طَائِر الْحمام كتاب سُجُود الْقُرْآن مَوَاضِع السُّجُود فِي الْقُرْآن وَأَحْكَامه كتاب ذمّ الْغَيْبَة

كتاب النَّهْي عَن الْكَذِب كتاب الْمَنَاسِك مَنَاسِك الْحَج وَكَانَت وَفَاته سنة 285 هـ 24 - كتاب مسَائِل الْموصِلِي هُوَ إِبْرَاهِيم بن أبان الْموصِلِي كَانَت عِنْده عَن الإِمَام أَحْمد بن مسَائِل لم أعرف تَارِيخ وَفَاته بالتحديد 25 - كتاب مسَائِل الْخُتلِي هُوَ ابراهيم بن الْجُنَيْد الْخُتلِي كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسانا وَكَانَ ثِقَة وَقد ذكر أَبُو بكر الْخلال أَنه حدث بسؤالات كَثِيرَة الْفَائِدَة تدل على فهمه وَله من المصنفات كتاب الزّهْد وَالرَّقَائِق 26 - كتاب مسَائِل العبادى هُوَ إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث بن مُصعب بن الْوَلِيد بن عبَادَة بن الصَّامِت أَبُو إِسْحَاق الْعَبَّادِيّ من كبار أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد وَكَانَ أَبُو عبد الله يتَوَقَّف عَن الْجَواب فِي الشَّيْء فيجيب بِحَضْرَتِهِ

وَعِنْده أَرْبَعَة أَجزَاء كبار مشبعة لم أعرف تَارِيخ وَفَاته 27 - مسَائِل ابْن أبي شيبَة هُوَ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة أَبُو شيبَة الكوفى كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل يسيرَة حسانا مَاتَ بِالْكُوفَةِ سنة 265 هـ 28 - مسَائِل ابْن مهْرَان الدينَوَرِي هُوَ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مهْرَان الدينَوَرِي عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة حسان فِيهَا غرائب 29 - كتاب مسَائِل ابْن الْحَارِث الْأَصْبَهَانِيّ هُوَ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَارِث الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ أَبُو بكر الْخلال رجل جليل رَأَيْت أهل أَصْبَهَان بطرسوس يقدمونه وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل لم يروها غَيره وَقع لي مِنْهَا شَيْء يسير 30 - مسَائِل الشالنجي هُوَ إِسْمَاعِيل بن سعيد الشالنجي أَبُو إِسْحَاق 4

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده مسَائِل كَثِيرَة مَا أَحسب أَن أحدا من أَصْحَاب أبي عبد الله روى عَنهُ أحسن مِمَّا روى هَذَا وَلَا أشْبع وَلَا أَكثر مسَائِل مِنْهُ لَهُ كتاب تَرْجَمَة الْبَيَان على تَرْتِيب الْفُقَهَاء 31 - مسَائِل الجورجاني هُوَ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب أَبُو إِسْحَاق الجورجاني ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل جدا كَانَ أَحْمد يكاتبه ويكرمه إِكْرَاما شَدِيدا وَعِنْده عَن أبي عبد الله جزآن مسَائِل وَقَالَ ابْن الْعِمَاد صَاحب التصانيف 32 - مسَائِل إِسْمَاعِيل أبي النَّضر الْعجلِيّ هُوَ إِسْمَاعِيل أبي النَّضر الْعجلِيّ واسْمه إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن مَيْمُون ابْن عبد الحميد بن أبي الرِّجَال أَبُو النَّضر الْعجلِيّ وَهُوَ ابْن أخي نوح بن مَيْمُون الْمَضْرُوب قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده جُزْء كَبِير من أبي عبد الله مسَائِل يَا لَهَا من مسَائِل مِنْهَا مسَائِل كبار جدا وَكَانَ يحفظها وَلَقَد قرأتها عَلَيْهِ فأخطأت فِي وَاحِدَة فأصلحه بحفظه عَامَّة الْمَسْأَلَة وَالصَّوَاب فِيمَا أصلحه هُوَ وَكَانَ يحفظ قَول أَصْحَابه وتناظره على ذَلِك وَتُوفِّي سنة 270 هـ

33 - مسَائِل السجْزِي إِسْمَاعِيل بن عمر السجْزِي سمع من أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسانا مشبعة لم يجىء بهَا أحد وَأغْرب بهَا على أَصْحَاب أبي عبد الله سَمعهَا الْخلال فِيمَا ذكر من مكي بن عبد الله الْكَرْخِي بكرمان عَن إِسْمَاعِيل بن عمر هَذَا 34 - مسَائِل الْبَغَوِيّ قرَابَة أَحْمد بن منيع الْبَغَوِيّ هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن أَبُو يَعْقُوب الْمَعْرُوف بالبغوي الملقب لؤلؤا قرَابَة أَحْمد بن منيع نقل عَن الإِمَام أَحْمد أَشْيَاء وَسَأَلَهُ عَن مسَائِل وَتُوفِّي سنة 259 هـ 35 - مسَائِل اسحاق بن هاني النَّيْسَابُورِي هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن هانىء النَّيْسَابُورِي أَبُو يَعْقُوب ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ أَبُو عبد الله يرفع إِلَيْهِ الشَّيْء فَيَقُول أجعَل كَذَا وَلَا تخلطه وَلَا يَقع هَذَا فِي مَوضِع كَذَا وَكَانَ أَخا دين وورع وَنقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة سِتَّة عشر جُزْءا وَتُوفِّي سنة 275 هـ 36 - مسَائِل ابْن بهْلُول الْأَنْبَارِي هُوَ إِسْحَاق بن بهْلُول الْأَنْبَارِي أَبُو يَعْقُوب

قَالَ أَبُو بكر الْخلال وَمن كَانَ أجل مِنْهُ فِي الْعلم خَاصَّة وَكَانَ عِنْده إِسْنَاد وَقد خرج خَمْسَة أَجزَاء وسماها كتاب الِاخْتِلَاف فعرضها على أبي عبد الله وَكَانَت مسَائِل جيادا يعرض عَلَيْهِ الْأَقَاوِيل ويجيبه فِيهَا أَحْمد على مذْهبه سَمِعت ابْنه يَحْكِي عَن أَبِيه قَالَ قَالَ أَبُو عبد الله لَا تسمه كتاب الِاخْتِلَاف وَلَكِن سمه كتاب السعَة وَسمعت هَذَا الْكتاب وَنظرت فِيهِ بطرسوس فَكتبت مَا كَانَ فِيهِ وَكَانَ لَهُ الْإِسْنَاد الْحسن وصنف فِي الْفِقْه وَفِي الْقِرَاءَة الْقرَاءَات توفّي سنة 252 هـ 37 - مسَائِل ابْن الْجراح الأذنى هُوَ إِسْحَاق بن الْجراح الأذنى قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة لم يَقع إِلَيْنَا مِنْهَا إِلَى شَيْء يسير وكل شَيْء وَقع إِلَيْنَا مِنْهَا فَهِيَ غرائب 38 - مسَائِل إِسْحَاق هُوَ إِسْحَاق بن الْحسن بن مَيْمُون بن سعد أَبُو يَعْقُوب الْحَرْبِيّ نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل حسانا وَلَكِن كَانَ فِي الحَدِيث مقلا 39 - مسَائِل الكوسج هُوَ إِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام أَبُو يَعْقُوب الكوسج الْمروزِي

قَالَ الإِمَام مُسلم ثِقَة ثَبت فِي صَحِيحه قَالَ النَّسَائِيّ ثَبت ثِقَة فِي سنَنه قَالَ الْحَاكِم هُوَ أحد الْأَئِمَّة فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ أَبُو بكر الْخلال الكوسج رجل رفيع مَشْهُور من أَصْحَاب أبي عبد الله قَدِيما أَرَادَ الأنفع عِنْد النَّاس فِي مسَائِل أبي عبد الله وَحدث بهَا عَن أبي عبد الله قَدِيما وَأَبُو عبد الله حَيّ فَبلغ أَبَا عبد الله فلامه وَأظْهر لَهُ الْجفَاء فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عبد الله مضيت إِلَى قوم يَحْتَاجُونَ إِلَى ذَلِك وَاعْتذر إِلَى أبي عبد الله فَقبل عذره وَكَانَ أَبُو عبد الله يُكرمهُ جدا وَهُوَ من أَصْحَابه الْمُتَقَدِّمين وروى أَن أَبَا عبد الله لما أنكر عَلَيْهِ قِرَاءَة الْمسَائِل وَقَالَ لَهُ هَات الْمسَائِل فَنظر فِيهَا فَلَمَّا رَآهَا صحاحا لم يغلطه فِيهَا وردهَا إِلَيْهِ وَقبل عذره وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عرضت على أبي من مسَائِله فَكَانَ يجيبني فِيهَا يَعْنِي على وفْق مَا أفتى بهَا للكوسج يَوْم دونهَا عَنهُ فَكَانَ فِيمَا عرضت عَلَيْهِ مَسْأَلَتَيْنِ من الْمَنَاسِك فَخَالف مَا قَالَ الكوسج عَنهُ فَقلت لأبي إِن إِسْحَاق بن مَنْصُور حكى عَنهُ كَذَا وَكَذَا وَقد عرض على أَبِيه من مسَائِل الكوسج أَشْيَاء كَثِيرَة فَأَجَابَهُ فِيهَا يَعْنِي بالموافقة ومسائله جليلة مسَائِل فقهية وَكَانَ يغرب على أَصْحَابه بأَشْيَاء كَثِيرَة لِأَنَّهُ مسَائِله كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاة الكوسج سنة 251 هـ

40 - مسَائِل ابْن سافري هُوَ أَيُّوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن سافري أَبُو سُلَيْمَان وَهُوَ أَخُو يحيى بن إِسْحَاق نقل الْخلال أَنه كَانَ رجلا جَلِيلًا جدا وَقَالَ إِنَّه لم ينْقل عَنهُ هُوَ شَيْئا وَإِنَّمَا حَدثهُ عَنهُ مُحَمَّد بن أبي هَارُون عَن أبي عبد الله بمسائل جِيَاد فِي الطَّلَاق وَغير ذَلِك مَاتَ سنة 259 هـ 41 - مسَائِل بدر المغازلي هُوَ بدر بن الْمُنْذر بن بدر بن النَّضر أَبُو بكر المغازلي وَهُوَ بدر ابْن أبي بدر وَكَانَ اسْمه أَحْمد ولقبه بدر وَهُوَ الْغَالِب عَلَيْهِ قَالَ أَبُو بكر الْخلال الشَّيْخ الصَّالح كَانَ أَبُو عبد الله يقدمهُ ويكرمه وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جزآن حَدِيث وَقع لَهُ مِنْهَا مسَائِل أَيْضا وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يتعجب مِنْهُ لزهده توفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة 282 هـ 42 - مسَائِل بكر بن مُحَمَّد بن الحكم أَبُو أَحْمد النَّسَائِيّ عِنْده مسَائِل كَثِيرَة جدا قَالَ الْخلال سَمعهَا هُوَ من أبي عبد

الله وَكَانَ فوزان يحْكى عَنهُ كثيرا من مسَائِله 43 - مسَائِل بشر الْأَسدي هُوَ بشر بن مُوسَى بن صَالح بن شيخ بن عميرَة بن حَيَّان أَبُو على الْأَسدي الْبَغْدَادِيّ قَالَ الْخلال بعد أَن أثنى عَلَيْهِ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة وفيهَا مَا أغرب أَيْضا بِهِ عَن أبي عبد الله وَكَانَ أَبُو عبد الله يُكرمهُ وَيكْتب لَهُ إِلَى الْحميدِي بِمَكَّة فَكتب عَنهُ الْمسَائِل أَيْضا وجدت كتبه وكتبت مِنْهَا شَيْئا وَكتاب أبي عبد الله لَهُ إِلَى الْحميدِي كتاب حسن جدا مَاتَ سنة 288 هـ 44 - مسَائِل ابْن أبي قيماز الأذنى هُوَ جَعْفَر بن أَحْمد بن أبي قيماز وَقيل تيمان الْفَقِيه الأذنى ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل حَافظ كثير الحَدِيث سَمِعت مِنْهُ مسَائِل وحديثا وَكَانَ ضَرِير الْبَصَر وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل غرائب وَكلهَا سَمعتهَا مِنْهُ وَذكر أَنَّهَا أَكثر من هَذَا فَلم يقدر عَلَيْهَا فِي وَقت أملاها على حَال إملائها وَلم يقدر لي أَن أرجع إِلَيْهِ وَكَانَ قد بَقِي مِنْهَا على مَا قَالَ لي شَيْء يسير 45 - مسَائِل جَعْفَر الشقراني هُوَ جَعْفَر بن مُحَمَّد النَّسَائِيّ الشقراني أَبُو مُحَمَّد

ذكره أَبُو بكر الْخلال وَفِيمَا قَالَ روى عَن أبي عبد الله أَجزَاء صَالِحَة ومسائل كَثِيرَة صنفها وَأغْرب على أَصْحَاب أبي عبد الله بأَشْيَاء كَثِيرَة لم يجىء بهَا غَيره وَهُوَ فِي الْجَلالَة كأصحابه أهل خُرَاسَان من الْعلمَاء قَالَ القَاضِي ابْن أبي يعلى نقلت أَنا مِنْهَا أَي من مسَائِله 46 - مسَائِل جَعْفَر الصَّائِغ هُوَ جَعْفَر بن مُحَمَّد بن شَاكر أَبُو مُحَمَّد الصَّائِغ ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة حسان كبار مشبعة وأساس علل الْأَحَادِيث لم يروها غَيره وَله فِي الْأَحْكَام أَيْضا توفّي سنة 279 هـ 47 - مسَائِل ابْن بنت أبي شامة جَعْفَر بن مُحَمَّد بن هُذَيْل بن بنت أبي شامة أَبُو عبد الله الْكُوفِي ذكره أَبُو بكر الْخلال ومدحه وَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة وَكَانَ يكثر من ذكر أبي عبد الله وَيرْفَع قدره 48 - مسَائِل ابْن ثَوَاب المخرمي هُوَ الْحسن بن ثَوَاب أَبُو عَليّ التغلبي المخرمي

كَانَ لَهُ بِأبي عبد الله أنس شَدِيد ويفشي إِلَيْهِ أَحْمد من أسراره مَا لَا يفشيه إِلَى أَوْلَاده وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء كَبِير فِيهِ مسَائِل كبار لم يجىء بهَا غَيره مشبعة وَقد توفّي سنة 268 هـ 49 - مسَائِل الْحسن بن الصَّباح هُوَ الْحسن بن الصَّباح بن مُحَمَّد أَبُو عَليّ الْبَزَّار الوَاسِطِيّ ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ أَبُو عبد الله يقدمهُ ويكرمه ويأتنس بِهِ روى عَن أبي عبد الله مسَائِل حسانا لم تفع إِلَيْنَا كلهَا وَمَات وَلم تخرج بِضَم التَّاء وَفتح الْخَاء إِلَّا أَن الْمَيْمُونِيّ يذكر فِي مسَائِله عَن أبي عبد الله قَالَ الْحسن لأبي عبد الله وَقد احْتج عَلَيْهِ الْحسن كثيرا جدا وَقَالَ وَقع لَهُ عِنْده جُزْء مسَائِل لَا أَدْرِي هِيَ كلهَا أَو بَعْضهَا تعزو مِنْهَا مسَائِل فِي السّير خَاصَّة توفّي سنة 249 هـ 50 - مسَائِل الجروي هُوَ الْحسن بن عبد الْعَزِيز أَبُو عَليّ الجذامي بِضَم الْجِيم الْمَعْرُوف بالجروي ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ لَهُ مسَائِل لم يجىء بهَا غَيره وَكَانَت وَفَاته سنة 257 هـ على التَّقْرِيب

51 - مسَائِل الْقطَّان هُوَ الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ أَبُو بكر الْخلال سمع من أَحْمد مسَائِل صَالِحَة حسانا مشبعة 52 - مسَائِل التسترِي الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترِي بِضَم التَّاء الأولى وَفتح التَّاء الثَّانِيَة ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ شيخ جليل سَمِعت مِنْهُ سنة 275 هـ وَقت خروجي إِلَى كرمان وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء من مسَائِل كبار وَأغْرب فِيهَا 53 - مسَائِل حَنْبَل هُوَ حَنْبَل بن إِسْحَاق بن حَنْبَل أَبُو عَليّ الشَّيْبَانِيّ ابْن عَم الإِمَام أَحْمد قَالَ أَبُو بكر الْخلال قد جَاءَ عَن أبي عبد الله بمسائل كَثِيرَة أَجَاد الرِّوَايَة عَنهُ وَأغْرب أَيْضا عَلَيْهِم بِغَيْر شَيْء وَإِذا نظرت مسَائِله شبهتها فِي حسنها وإشباعها وجودتها بمسائل أبي الْأَثْرَم توفّي سنة 273 هـ والأثرم هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن هانىء الطائىء الْأَثْرَم أَبُو بكر الْفَقِيه الْحَافِظ قيل أَنه نقل عَن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل مسَائِل كَثِيرَة

وصنفها مُرَتبا إِيَّاهَا فِي أَبْوَاب كَانَ يحفظ الْفِقْه وَالِاخْتِلَاف لَهُ مؤلفات كَثِيرَة 54 - مسَائِل الْكرْمَانِي هُوَ حَرْب بن إِسْمَاعِيل بن خلف الْحَنْظَلِي الْكرْمَانِي أَبُو مُحَمَّد وَقيل فِي رِوَايَة أَبُو عبد الله ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ يكْتب لي بِخَطِّهِ مسَائِل سَمعهَا من أبي عبد الله وَكتب لي إِلَيْهِ أَبُو بكر المروذى كتابا وَأُمُور وعلامات كَانَ حَرْب يعرفهَا وَسمعت مِنْهُ هَذِه الْمسَائِل وَقَالَ لي هَذِه الْمسَائِل حَفظتهَا قبل أَن أقدم إِلَى أبي عبد الله وَقبل أَن أقدم إِلَى إِسْحَاق ابْن رَاهْوَيْةِ وَقَالَ لي هِيَ أَرْبَعَة آلَاف مَسْأَلَة عَن أبي عبد الله وَإِسْحَاق وَلم أعدهَا وَكَانَت مسَائِله مسَائِل حسانا جدا أغرب على أَصْحَابه وَجَاء عَنهُ بِمَا لم يجىء بِهِ عَنهُ غَيره لم يجىء بِمثلِهِ عَن غَيره 55 - مسَائِل حُبَيْش هُوَ حُبَيْش بن سندي ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله جزآن مسَائِل مشبعة حسان جدا ويغرب فِيهَا على أبي عبد الله

56 - مسَائِل خطاب هُوَ خطاب بن بشر بن مطر أَبُو عمر الْبَغْدَادِيّ الْمُذكر ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان صَالِحَة كَانَت وَفَاته سنة 264 هـ 570 - مسَائِل النَّاقِد هُوَ زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الْملك بن مَرْوَان بن عبد الله أَبُو يحيى النَّاقِد قَالَ أَبُو بكر الْخلال الْوَرع الصَّالح كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة سَمعتهَا كَانَت وَفَاته سنة 285 هـ 58 - مسَائِل السجسْتانِي أَبُو دَاوُد هُوَ سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن إِسْحَق بن بشير بن شَدَّاد أَبُو دَاوُد

السجسْتانِي صَاحب السّنَن الَّذِي يعد من أُمَّهَات الْكتب السِّتَّة فِي الحَدِيث دون عَن الإِمَام أَحْمد خَمْسَة أَجزَاء مسَائِل صَالِحَة مشبعة مرتبَة على الْأَبْوَاب توفّي أَبُو دَاوُد فِي شهر شَوَّال سنة 275 هـ 59 - مسَائِل الخواتيمي هُوَ سندي أَبُو بكر الخواتيمي الْبَغْدَادِيّ قَالَ أَبُو بكر الْخلال سمع من أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة 60 - مسَائِل أبي الْفضل هُوَ صَالح بن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ أَبُو الْفضل أكبر أَوْلَاد الإِمَام قَالَ أَبُو بكر الْخلال سمع من أَبِيه مسَائِل كَثِيرَة قَالَ وَكَانَ النَّاس يَكْتُبُونَ إِلَيْهِ من خُرَاسَان وَمن الْمَوَاضِع يسْأَل لَهُم أَبَاهُ عَن الْمسَائِل فَوَقَعت إِلَيْهِ مسَائِل جِيَاد

61 - مسَائِل ابْن اسماعيل ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أَحْمد مسَائِل صَالِحَة لم يَقع لدينا غير هَذِه الْعبارَة المقتضبة 62 - مسَائِل النَّوْفَلِي هُوَ صَالح بن عَليّ النَّوْفَلِي من آل مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ الْخلال سمعنَا مِنْهُ عَن أبي عبد الله مسَائِل 63 - مسَائِل التَّمِيمِي هُوَ طَاهِر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن التَّمِيمِي الْحلَبِي قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة فِيهَا غرائب 64 - مسَائِل ابْن الإِمَام أَحْمد هُوَ عبد الله بن الإِمَام أَحْمد ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ وَقع لعبد الله عَن أَبِيه مسَائِل جِيَاد كَثِيرَة يغرب مِنْهَا بأَشْيَاء كَثِيرَة فِي الْأَحْكَام

65 - مسَائِل ابْن بنت أَحْمد الْبَغَوِيّ هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن الْمَرْزُبَان ابْن سَابُور بن شاهنشاه أَبُو الْقَاسِم ابْن بنت أَحْمد بن منيع الْبَغَوِيّ بغوي الأَصْل قَالَ الْخلال لَهُ مسَائِل صَالِحَة وفيهَا غرائب 66 - مسَائِل فوزان هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن المُهَاجر أَبُو مُحَمَّد يعرف بفوزان ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ من أَصْحَاب أبي عبد الله الَّذين كَانَ يقدمهم ويأنس بهم ويكرمهم وَيقبل هداياهم ويكافئهم ويستقرض مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد فوزان وَقيل لفوزان أَنْت كم تجمع من هَذِه الْمسَائِل عَن أبي عبد الله فَقَالَ هَذَا الْجُزْء ثمَّ جعل يَقُول أَبُو عبد الله أهيب وَأجل فِي صَدْرِي من أَن أسأله وَإِنَّمَا هَذِه الْمسَائِل بلوى 67 - مسَائِل أبي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن أَحْمد بن عبيد الله أَبُو عبد الرَّحْمَن ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل جليل جدا سمع من أَحْمد التَّارِيخ سنة أَرْبَعَة عشر وَكَانَت عِنْده مسَائِل كبار جدا يغرب بهَا على أَصْحَاب أَحْمد لم أَكتبهَا عَن غَيره سَمعتهَا من رجل بطرسوس عَنهُ

68 - مسَائِل السَّرخسِيّ هُوَ عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد السَّرخسِيّ أَبُو قدامَة ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ روى عَن أَحْمد مسَائِل حسانا لم يروها عَن أبي عبد الله أحد غَيره وَهُوَ أرفع قدرا من عَامَّة أَصْحَاب أبي عبد الله من أهل خُرَاسَان مَاتَ سنة 241 هـ 69 - مسَائِل أبي زرْعَة هُوَ عبيد الله بن عبد الْكَرِيم بن يزِيد بن فروخ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ قَالَ أَبُو بكر الْخلال أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم خَال أبي زرْعَة إمامان فِي الحَدِيث ورويا عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة وَقعت إِلَيْنَا مُتَفَرِّقَة كلهَا غرائب وَكَانَا عَالمين بِأَحْمَد بن حَنْبَل يحفظان حَدِيثه كُله قَالَ عَنهُ الإِمَام أَحْمد صَحَّ من الحَدِيث سَبْعمِائة ألف حَدِيث وَكسر وَهَذَا الْفَتى يَعْنِي أَبَا زرْعَة قد حفظ سِتّمائَة ألف وَكَانَت وَفَاة أبي زرْعَة سنة 264 هـ 70 - مسَائِل الْمروزِي هُوَ عبيد الله بن مُحَمَّد الْفَقِيه الْمروزِي الأَصْل

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل حَافظ للفقه بَصِير بإختلاف الْفُقَهَاء جليل الْقدر عَالم بِأَحْمَد بن حَنْبَل وَعِنْده مسَائِل كبار لم يشركهُ فِيهَا أحد وَسمعت مِنْهُ مِنْهَا فِي أول خرجتي إِلَى الشَّام وَفِي الخرجة الثَّانِيَة بعد لِقَاء الْمَيْمُونِيّ وَذكر لي أَن عِنْده شَيْئا صَالحا فَلَمَّا رجعت إِلَى بَغْدَاد خرجت إِلَيْهِ قَاصِدا إِلَى الرقة لَا حَاجَة لي غَيره فَأخْرج إِلَيّ نَحوا من عشر مسَائِل أَيْضا كبار جدا 71 - مسَائِل أبي زرْعَة الدِّمَشْقِي هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو بن صَفْوَان الْبَصْرِيّ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ عَالما بِأَحْمَد بن حَنْبَل وَيحيى ابْن معِين وَسمع منهماسماعا كثيرا وَسمع من أبي عبد الله خَاصَّة مسَائِل مشبعة محكمَة سَمعتهَا مِنْهُ وَقَالَ لي أكتب اسْمك على الْجُزْء فَكتبت اسْمِي بخطى على ظهر جُزْء الْمسَائِل وَذكره القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن الشَّهِيد فَقَالَ قلت أَنا وَقع لي جُزْء من مسَائِله سمعته من ابْن الطيورى 72 - مسَائِل المتطبب هُوَ عبد الرَّحْمَن أَبُو الْفضل المتطبب وَقيل أَبُو عبد الله الْبَغْدَادِيّ ذكره الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ وَالْقَاضِي الشَّهِيد فِيمَا حكياه عَن الْخلال أَنه قَالَ عِنْده مسَائِل حسان عَن أبي عبد الله

73 - مسَائِل الْمَيْمُونِيّ هُوَ عبد الْملك بن عبد الحميد بن مَيْمُون الْمَيْمُونِيّ الرقى ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ قَالَ لي صَحِبت أَبَا عبد الله على الْمُلَازمَة من سنة خمس وَمِائَتَيْنِ إِلَى سنة سبع وَعشْرين وَكنت بعد ذَلِك أخرج وأقدم عَلَيْهِ الْوَقْت بعد الْوَقْت وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل فِي سِتَّة عشر جُزْءا مِنْهَا جزآن كبيران عِنْده بِخَط جليل مائَة ورقة إِن شَاءَ الله تَعَالَى أَو نَحْو ذَلِك لم يسْمعهَا غَيْرِي لم يسْمعهَا مِنْهُ أحد غَيْرِي فِيمَا علمت من مسَائِل لن يشركهُ فِيهَا أحد كبار جِيَاد تجوز الْحَد فِي عظمها وقدرها وجلالتها وَقد قَالَ الْمَيْمُونِيّ سَأَلت أَبَا عبد الله عَن مسَائِل فكتبتها فَقَالَ إيش تكْتب يَا أَبَا الْحسن فلولا الْحيَاء مِنْك مَا تركتك تَكْتُبهَا وَإنَّهُ عَليّ لشديد والْحَدِيث أحب إِلَيّ مِنْهَا فَأَما هَذِه الْمسَائِل تدون وتكتب فِي ديوَان الدفاتر فلست أعرف فِيهَا شَيْئا وَإِنَّمَا هُوَ رأى لَعَلَّه قد يَدعه غَدا والرأي قد يخطىء إِلَى قَوْله وَقَالَ لي وَأَنا أكتب عَنهُ الْمسَائِل يَا أَبَا الْحسن مَا كنت أكتب من هَذِه إِلَّا شَيْئا يَسِيرا عَن عبد الرَّحْمَن وَرُبمَا كتبت الْمَسْأَلَة قَالَ الْخلال وَفِي مسَائِل الْمَيْمُونِيّ شَيْء كثير يَقُول فِيهَا قَرَأت على أبي عبد الله كَذَا وَكَذَا فأملى عَليّ كَذَا وَقد توفّي الْمَيْمُونِيّ سنة 274 هـ 74 - مسَائِل العاقولي هُوَ عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم بن زِيَاد بن عمرَان أَبُو يحيى الْقطَّان

العاقولي ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل كَبِير عِنْده جزآن صغيران مسَائِل حسان مشبعة 75 - مسَائِل ابْن خرذاذ هُوَ عُثْمَان بن صَالح بن عبد الله بن خرذاذ الْأَنْطَاكِي ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل الْقدر وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل سمعناها مِنْهُ يغرب فِيهَا 76 - مسَائِل ابْن جرير النَّسَائِيّ هُوَ عَليّ بن سعيد بن جرير النَّسَائِيّ أَبُو الْحسن قَالَ عَنهُ الْخلال كَانَ يناظر أَبَا عبد الله مناظرة شافية وروى عَنهُ جزأين مسَائِل وَقد كنت تعبت فِيهَا سَمِعت بَعْضهَا بنزول 77 - مسَائِل عَلان ماغمة هُوَ عَليّ بن عبد الصَّمد أَبُو الْحسن الطَّيَالِسِيّ وَيعرف بعلان ماغمة الْبَغْدَادِيّ قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة وَكَانَت وَفَاته سنة 288 هـ 78 - مسَائِل عَبَّاس الْخلال هُوَ عَبَّاس بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْخلال الْبَغْدَادِيّ

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ من أَصْحَاب أبي عبد الله الْأَوَّلين الَّذين كَانَ أَبُو عبد الله يعْتد بهم وَكَانَ رجل لَهُ قدر وَعلم وعارضة وصعب على طلب مسَائِله ثمَّ وَقعت لي بعلو وَيَقُول فِي مسَائِله قبل الْحَبْس وَبعده 79 - مسَائِل عَبدُوس هُوَ عَبدُوس بن مَالك أَبُو مُحَمَّد الْعَطَّار قَالَ أَبُو بكر الْخلال قد روى عَن أبي عبد الله مسَائِل لم يروها غَيره وَلم تقع إِلَيْنَا كلهَا مَاتَ وَلم تتخرج عَنهُ وَوَقع إِلَيْنَا مِنْهَا شَيْء كثير أخرجه أَبُو عبد الله فِي جماع أَبْوَاب السّنة مَا لَو رَحل رجل إِلَى الصين فِي طلبَهَا لَكَانَ قَلِيلا أخرجه أَبُو عبد الله وَدفعه إِلَيْهِ 80 - مسَائِل العكبرى هُوَ عصمَة بن أبي عصمَة أَبُو طَالب العكبري ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ صَالحا صحب أَبَا عبد الله قَدِيما إِلَى أَن مَاتَ روى عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة جيادا وَأول مسَائِل سَمِعت بعد موت أبي عبد الله مسَائِله 81 - مسَائِل ابْن زِيَاد هُوَ الْفضل بن زِيَاد أَبُو الْعَبَّاس الْقطَّان

كَانَ من الْمُتَقَدِّمين عِنْد أبي عبد الله فَوَقع لَهُ عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة جِيَاد 82 - مسَائِل الْأَصْفَهَانِي هُوَ الْفضل بن عبد الصَّمد الْأَصْفَهَانِي أَبُو يحيى عِنْده جُزْء مسَائِل عَن أبي عبد الله 83 - مسَائِل ابْن وَاصل هُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن وَاصل أَبُو الْعَبَّاس الْمصْرِيّ ذكر ابْن وَاصل الْمصْرِيّ أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده مسَائِل حسان أَخذهَا عَن أبي عبد الله وَيُقَال أَن أُسَمِّهِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن وَاصل المقرىء أَبُو الْعَبَّاس توفّي سنة 273 هـ 84 - مسَائِل ابْن شماس مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن حميد بن نعيم بن شماس قَالَ أَبُو بكر الْخلال روى عَن أبي عبد الله مسَائِل لم تقع إِلَى غَيره ثِقَة من أهل مرو الروذ سَمِعت عَنهُ من بَطل ثِقَة من أهل أَصْبَهَان وَذكره بجميل

85 - مسَائِل الطرسوسي هُوَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُسلم بن سَالم أَبُو أُميَّة الطرسوسي الْبَغْدَادِيّ قَالَ الْخلال كَانَ إِمَامًا فِي الحَدِيث فِي زَمَانه مقدما وَكَانَ عِنْده مسَائِل صَالِحَة عَن أبي عبد الله وغرائب سَمعتهَا مِنْهُ وَمن قوم عَنهُ 86 - مسَائِل التِّرْمِذِيّ هُوَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن يُوسُف أَبُو إِسْمَاعِيل السّلمِيّ التِّرْمِذِيّ قَالَ الْخلال صاحبناه وَقد سمعنَا مِنْهُ حَدِيثا كثيرا وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسان وفيهَا مَا أغرب بِهِ على أَصْحَاب أبي عبد الله 87 - مسَائِل الرَّازِيّ الْمُسَمّى ابْن الْمُنْذر هُوَ مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر أَبُو حَاتِم الْحَنْظَلِي الرَّازِيّ ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ إِمَام فِي الحَدِيث روى عَن أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وَقعت إِلَيْنَا مُتَفَرِّقَة كلهَا غرائب 88 - مسَائِل ابْن مطر هُوَ مُحَمَّد بن بشر بن مطر أَبُو بكر الْوراق

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل سَمعهَا مِنْهُ الْخلال 89 - مسَائِل المقرىء هُوَ مُحَمَّد بن حَمَّاد بن بكر بن حَمَّاد أَبُو بكر المقرىء كَانَ أحد الْقُرَّاء المجودين وَقَالَ الْخلال كَانَ جميل الْوَجْه عَالما بِالْقُرْآنِ وأسبابه وَكَانَ أَحْمد يُصَلِّي خَلفه فِي شهر رَمَضَان وَغَيره وَنقل عَن أبي عبد الله مسَائِل جَامِعَة لم يجىء بهَا أحد غَيره 90 - مسَائِل الْبَزَّار هُوَ مُحَمَّد بن حبيب أَبُو عبد الله الْبَزَّار قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء مسَائِل حسان وَلم أكن عَرفته قَدِيما فَذكرهَا لي أَبُو الطّيب الْمُؤَدب سَمعتهَا مِنْهُ عَن مُحَمَّد بن حبيب كَانَت وَفَاته سنة 291 هـ 91 - مسَائِل المصِّيصِي هُوَ مُحَمَّد بن دَاوُد بن صبيح أَبُو جَعْفَر المصِّيصِي قَالَ أَبُو بكر الْخلال فِي كِتَابه كَانَ من خَواص أبي عبد الله وَرُؤَسَائِهِمْ وَكَانَ أَبُو عبد الله يحدثه بأَشْيَاء لَا يحدث بهَا غَيره وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة مصنفة على نَحْو مسَائِل الْأَثْرَم وَلَكِن لم يدْخل فِيهَا حَدِيثا وَسمعتهَا من الْحُسَيْن بن الْحسن

الْوراق بطرسوس عَن مُحَمَّد بن دَاوُد وَقد حدث عَنهُ أَبُو بكر الْأَثْرَم فِي مسَائِله فَقَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن دَاوُد المصِّيصِي عَن أبي عبد الله 92 - مسَائِل مطين هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن سُلَيْمَان أَبُو جَعْفَر الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي مطين قَالَ القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد أحد الْحفاظ الأذكياء الأيقاظ صنف المسانيد وَذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ سمعنَا مِنْهُ أَحَادِيث ومسائل عَن أبي عبد الله حسانا جيادا 9 - مسَائِل ابْن المنادى هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله بن يزِيد أَبُو جَعْفَر ابْن المنادى قَالَ القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد نقل عَن إمامنا أَحْمد مسَائِل وَغَيرهَا 94 - مسَائِل البيوردى هُوَ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز البيوردى أَبُو عبد الله ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل روى عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسانا أغرب فِيهَا مقدم عِنْدهم

95 - كتاب مسَائِل صَاعِقَة هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن أبي زُهَيْر الْبَزَّار أَبُو يحيى الْمَعْرُوف بصاعقة قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان لم يجىء بهَا غَيره 96 - كتاب مسَائِل حمدَان هُوَ مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن مهْرَان أَبُو جَعْفَر الْوراق الْجِرْجَانِيّ الأَصْل الْبَغْدَادِيّ المنشأ يعرف بحمدان قَالَ الْخلال رفيع الْقدر كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان 97 - كتاب مسَائِل الطَّائِي الْحِمصِي هُوَ مُحَمَّد بن عَوْف بن سُفْيَان الطَّائِي الْحِمصِي أَبُو جَعْفَر قَالَ الْخلال كَانَت عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة فِي الْعِلَل وَغَيرهَا ويغرب فِيهَا أَيْضا بأَشْيَاء لم يجىء بهَا غَيره وَقد أمْلى عَلَيْهِ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل فِي أُمُور الِاعْتِقَاد مَا هُوَ مُحَرر فِي تَرْجَمَة الطَّائِي الْحِمصِي فِي كتاب طَبَقَات الْحَنَابِلَة لِابْنِ أبي يعلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف بن أَحْمد وَيعرف بِابْن الْفراء القَاضِي الْكَبِير

98 - كتاب مسَائِل ابْن ماهان اسْمه مُحَمَّد وَهُوَ جليل الْقدر لَهُ مسَائِل حسان عَن أبي عبد الله 99 - كتاب مسَائِل ابْن مشيش هُوَ مُحَمَّد بن مُوسَى بن مشيش الْبَغْدَادِيّ قَالَ الْخَطِيب كَانَ من أَصْحَاب أَحْمد من كبار أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل ومتقدميهم وَنقل عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة وَذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ يستملي لأبي عبد الله وروى عَنهُ مسَائِل مشبعة جيادا وَكَانَ جَاره وَكَانَ يُكرمهُ وَيعرف حَقه 100 - كتاب مسَائِل النهرتيرى هُوَ مُحَمَّد بن مُوسَى بن أبي مُوسَى النهرتيرى الْبَغْدَادِيّ قَالَ الْخلال رجل مَعْرُوف جليل مقرىء كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء مسَائِل كبار جِيَاد فَسَأَلته عَنْهَا فَقَالَ قدم رجل من خُرَاسَان وَمَعَهُ مسَائِل فأملى أَبُو عبد الله الْجَواب وكتبناها نَحن من الْخُرَاسَانِي 101 - كتاب مسَائِل الكحال هُوَ مُحَمَّد ابْن يحيى الكحال الْبَغْدَادِيّ المتطبب أَي كَانَ يعْمل

بالطب قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَت عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة حسان مشبعة 102 - كتاب مسَائِل الْمُسْتَمْلِي هُوَ مُحَمَّد بن يزِيد الطرسوسي أَبُو بكر الْمُسْتَمْلِي قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان وَقعت الينا مُتَفَرِّقَة. 103 - كتاب مسَائِل ابْن النَّقِيب الْجِرْجَانِيّ: هُوَ مُحَمَّد بن النَّقِيب بن أبي حَرْب الْجِرْجَانِيّ. ذكره أبوبكر الْخلال فَقَالَ: عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل مشبعة كنت سَمعتهَا مِنْهُ. 104 - كتاب مسَائِل الدنداني: هُوَ موسي بن سعيد الدنداني. قَالَ أَبُو بكر الْخلال: كَانَت عِنْده مسَائِل حسان سَمعتهَا من رجل بطرسوس عَنهُ.

105 - كتاب مسَائِل منونة هُوَ مُحَمَّد بن أبي عبد الله الْهَمدَانِي وَيعرف بمنونة ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جمع مسَائِل أَحْمد وَغَيرهَا سبعين جُزْءا 106 - كتاب مسَائِل الْجَصَّاص هُوَ مُوسَى بن عِيسَى الْجَصَّاص البغدادى نقل الْخَطِيب عَن الْخلال أَنه كَانَت عِنْده مسَائِل كَثِيرَة عَن أبي عبد الله حَدثهُ بشىء مِنْهَا صَالح بن الْحسن الْوراق وَقد حدث عَنهُ بشىء من الْمسَائِل أَبُو بكر المطوعى وَأَبُو بكر بن حَمَّاد 107 - كتاب مسَائِل الْمثنى الأنبارى هُوَ الْمثنى بن جَامع أَبُو الْحسن الأنبارى قَالَ الْخلال نقل عَن أَحْمد مسَائِل حسانا 108 - كتاب مسَائِل ابْن شَاذان هُوَ الْمُنْذر بن شَاذان أَبُو عَمْرو ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة كلهَا غرائب

109 - كتاب مسَائِل مهنى هُوَ مهنى بن يحيى الشامى السلمى أَبُو عبد الله كَانَ يستجرىء على أبي عبد الله مَا لم يستجرىء عَلَيْهِ أحد مثله وَسَأَلَهُ عَن كبار الْمسَائِل ومسائله أَكثر من أَن تحد وَكتب عَنهُ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل مسَائِل كَثِيرَة بضعَة عشر جُزْءا عَن أَبِيه لم تكن عِنْد عبد الله عَن أَبِيه وَلَا عِنْد غَيره 110 - كتاب مسَائِل مكحلة هُوَ هَارُون بن سُفْيَان ابْن رَاشد أَبُو سُفْيَان المستملى الْمَعْرُوف بمكحلة قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة 111 - كتاب مسَائِل الْحمال هُوَ هَارُون بن عبد الله بن مَرْوَان بن مُوسَى الْبَزَّار الْمَعْرُوف بالحمال قَالَ الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء كَبِير مسَائِل حسان جدا 112 - كتاب مسَائِل السنى هُوَ يحيى بن زَكَرِيَّا بن عِيسَى المروزى صَاحب إِسْحَق بن رَاهَوَيْه الْمَعْرُوف بالسنى

قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان أخبرنَا بهَا الْحسن بن الْحُسَيْن بطرسوس عَنهُ عَن أَحْمد 113 - كتاب مسَائِل أبي زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِي هُوَ يحيى بن الْمُخْتَار بن مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل النَّيْسَابُورِي أَبُو زَكَرِيَّا قَالَ الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كلهَا غرائب وَكَانَت وَفَاته سنة 283 هـ 114 - كتاب مسَائِل ابْن يزْدَاد هُوَ يحيى بن يزْدَاد الْوراق أَبُو الصَّقْر ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده جزآن عبارَة عَن مسَائِل حسان فِي الْحمى الْمُسَاقَاة الْمُزَارعَة الصَّيْد اللّقطَة وَغير ذَلِك 115 - كتاب مسَائِل ابْن بختان هُوَ يَعْقُوب بن إِسْحَق بن بختان أَبُو يُوسُف

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ جَار أبي عبد الله وَصديقه وروى عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة كَبِيرَة لم يروها غَيره فِي الْوَرع السُّلْطَان 116 - كتاب مسَائِل أبي الْعَبَّاس الْهَاشِمِي هُوَ يَعْقُوب بن الْعَبَّاس الْهَاشِمِي قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسان مشبعة سَأَلَ عَنْهَا أَبَا عبد الله فَقَالَ خرجت إِلَى طرسوس فسمعتها من الْحسن بن صَالح الْعَطَّار عَنهُ رِوَايَة عَن أَبِيه 117 - كتاب مسَائِل أبي بكر المطوعي هُوَ يَعْقُوب بن يُوسُف بن أَيُّوب أَبُو بكر المطوعى ذكره أَبُو بكر الْخلال فِي جملَة أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد البغداديين فَقَالَ كَانَت لَهُ مسَائِل صَالِحَة حسان توفّي سنة 287 هـ 118 - مسَائِل أبي السرى الْحَرْبِيّ هُوَ يَعْقُوب بن يُوسُف أبي السرى الْحَرْبِيّ

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل 119 - جَامع الْخلال الْجَامِع لعلوم الإِمَام أَحْمد وَهُوَ أجمع مُصَنف لعلوم ابْن حَنْبَل لكَونه أول وأكبر جَامع لمسائل الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل إِمَام أهل السّنة ورواياته وعلومه عَن أَصْحَاب أَحْمد بن حَنْبَل سَمعهَا عَمَّن سَمعهَا عَن الإِمَام وَقد بلغ نَحوا من مِائَتي جُزْء جمعت فِي عشْرين مجلدا كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن الْقيم وَغَيره وجامعه هُوَ أَحْمد بن هَارُون أَبُو بكر الْمَعْرُوف بالخلال وَوَصفه الفحول من الْعلمَاء بِأَنَّهُ أجمع كتاب لعلوم السّنة الَّتِي برع فِيهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَنه لم يصنف فِي الْمَذْهَب مثله أَو على شاكلته وَمن مصنفات الْخلال غير كتاب الْجَامِع الْعِلَل السّنة طَبَقَات أَصْحَاب بن حَنْبَل

الْعلم تَفْسِير الْغَرِيب الْأَدَب الْحَث على التِّجَارَة وَالْعَمَل أَخْلَاق أَحْمد وَكَانَت وَفَاة الْخلال سنة 311 هـ 120 - مُخْتَصر الخرقى وَهُوَ مُخْتَصر فِي فقه الإِمَام أَحْمد لم يخْدم فِي الْمَذْهَب مثل مَا خدم وَلَا أعتنى بِمثل مَا أعتنى بِهِ ضبط لَهُ من الشُّرُوح قرَابَة ثَلَاثمِائَة شرح ذكر صَاحب الدّرّ النقي فِي شرح أَلْفَاظ الخرقى يُوسُف بن عبد الْهَادِي عَن عز الدّين الْمصْرِيّ أَنه اطلع مِنْهَا على مَا يقرب من عشْرين شرحا كَمَا قَالَ ابْن بدران فِي الْمدْخل وَمن أجل شروحه 121 - المغنى لِابْنِ قدامَة فِي عشر مجلدات 122 - شرح القَاضِي أبي يعلى الْفراء

123 - شرح ابْن الْبَنَّا 124 - شرح ابْن رزين 125 - شرح الْأَصْفَهَانِي 126 - شرح الزَّرْكَشِيّ 127 - شرح الطوفى 128 - شرح ابْن حَامِد 129 - شرح كتيلة 130 - شرح نور الدّين الضَّرِير الَّذِي جَاءَ فِي كتابين الْوَاضِح وَالْكَافِي أَقُول وَمِمَّا علمت من أَسمَاء تِلْكَ الشُّرُوح الَّتِي عَلَيْهِ أَيْضا أَرْبَعَة عشر شرحا لم يذكر المُصَنّف أَسمَاء الْأَرْبَعَة عشر شرحا وَرَأَيْت أَبَا يعلى الشَّهِيد نقل عَن أبي إِسْحَق الْبَرْمَكِي أَن عدد مسَائِل الْمُخْتَصر مُخْتَصر الخرقى أَلفَانِ وثلاثمائة مَسْأَلَة وجامع هَذَا الْمُخْتَصر هُوَ عمر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو الْقَاسِم الخرقى الْمُتَوفَّى سنة 334 هـ والخرقى بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُهْملَة نِسْبَة إِلَى بيع الْخرق وَخَالفهُ أَبُو بكر عبد الْعَزِيز فِي ثَمَان وَتِسْعين مَسْأَلَة مِنْهَا وَذكره أَبُو يعلى الشَّهِيد فِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة وَله غير الْمُخْتَصر من المصنفات الْكَثِيرَة فِي الْمَذْهَب وَلم ينشر مِنْهَا غَيره لِأَنَّهُ خرج من مَدِينَة السَّلَام لما ظهر سبّ الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وأودع كتبه فِي درب سُلَيْمَان فاحترقت الدَّار الَّتِي كَانَت فِيهَا

131 - الشافي فِي علم الحَدِيث 132 - الْمقنع وعَلى الْمقنع شُرُوح مِنْهَا شرح أبي البركات ابْن منجا مجمع الْبَحْرين لِابْنِ عبد الْقوي قِطْعَة لِابْنِ عَبْدَانِ شرح الْحَارِثِيّ 133 - زَاد الْمُسَافِر فِي الْفِقْه 134 - التَّنْبِيه 135 - كتاب الْقَوْلَيْنِ وَهَذِه الْكتب كلهَا من تأليف أبي بكر عبد الْعَزِيز ابْن جَعْفَر بن أَحْمد بن يزْدَاد بن مَعْرُوف الْمَعْرُوف بِغُلَام الْخلال ولغلام الْخلال مصنفات غير مَا تقدم مثل الْخلاف مَعَ الشَّافِعِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم اختيارات خَالف فِيهَا واختبارات شَيْخه أبي بكر الْخلال وَكَانَت وَفَاته 363 هـ

136 - الْجَامِع فِي الْفِقْه 137 - شرح الخرقى فِي الْفِقْه 138 - تَهْذِيب الْأَجْوِبَة فِي الْفتيا الْكتاب الأول اسْمه الْجَامِع فِي الْمَذْهَب فِي الْفِقْه نَحْو من أَرْبَعمِائَة جُزْء فِي اخْتِلَاف الْفُقَهَاء وَالثَّانِي كَذَلِك فِي الْفِقْه وَكلهَا من تأليف ابْن حَامِد الْحسن بن حَامِد بن مَرْوَان الْبَغْدَادِيّ إِمَام الْحَنَابِلَة فِي زَمَنه وأستاذ القَاضِي أَبى يعلى لِابْنِ حَامِد البغدادى أَيْضا من المصنفات شرح أصُول الدّين وَغَيره وَكَانَت وَفَاته سنة 403 هـ 139 - الْمُبْهِج بِضَم الْمِيم وَكسر الْهَاء 140 - الْإِشَارَة وهما من تأليف أبي الْفرج عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد الشيرازى الْمَعْرُوف بالمقدسي والمقدسي من تلاميذ أبي يعلى لَهُ تصانيف كَثِيرَة فِي الْفِقْه والوعظ وَالْأُصُول وَمِنْهَا غير الْمُبْهِج وَالْإِشَارَة

الْإِيضَاح التَّبْصِرَة فِي أصُول الدّين مُخْتَصر فِي الْحُدُود مُخْتَصر فِي أصُول الْفِقْه مسَائِل الامتحان الْجَوَاهِر فِي التَّفْسِير وَهُوَ كَمَا قيل يَقع فِي ثَلَاثِينَ مجلدا توفّي الْمَقْدِسِي سنة 486 هـ 141 - الْإِرْشَاد أَو الْإِرْشَاد فِي فروع الحنبلية وَهُوَ من تأليف الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن أبي مُوسَى الهاشمى وَيعرف بإبن أبي مُوسَى وَمن مصنفاته شرح كتاب الخرقى قَالَ القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد شَاهد أَجزَاء بِخَطِّهِ من شَرحه لكتاب الخرقى وَكَانَت حلقته بِجَامِع الْمَنْصُور وَله رِسَالَة اسْمهَا بَاب مَا تنطق بِهِ الْأَلْسِنَة وتعتقده الأفئدة من وَاجِب الديانَات

وَهَذِه الرسَالَة سرد محتواها القَاضِي الشَّهِيد أبي يعلى فِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة 142 - الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين فِيمَا نقل عَن الإِمَام أَحْمد من فَتَاوَى قَالَ فِيهَا بروايتين أَو أَكثر أَو بِوَجْهَيْنِ لَهُ أَو أَكثر وَقد تتَابع على التَّأْلِيف فِيهَا فِي هَذَا الْفَنّ من الْأَصْحَاب كَثِيرُونَ مِنْهُم القَاضِي أَبُو يعلى الْفراء وَابْن الْفراء أَبُو يعلى القَاضِي شيخ الْمَذْهَب شَيخنَا الْوَالِد السعيد وَفِي اصْطِلَاح الْمُتَأَخِّرين يُرِيدُونَ بِهِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف بن أَحْمد وَيعرف بِابْن الْفراء القَاضِي الْكَبِير أَبُو يعلى إِمَام الْحَنَابِلَة كَانَ عَالم زَمَانه وفريد عصره وأوانه وَعنهُ انْتَشَر الْمَذْهَب الحنبلى وَكَانَ مَجْلِسه مجمع الْفُقَهَاء على اخْتِلَاف مذاهبهم لقدمه العالى فِي الْعلم أصولا وفروعا فالثلاث صِفَات الْوَارِدَة فِي الْفَقْرَة الثَّانِيَة من هَذَا الرقم فضلا عَن كنيته إِذا أطلقت عنْوَة بإحداها وَشَيخنَا إِذا أطلقهُ ابْن عقيل وَأَبُو الْخطاب وَالْوَالِد السعيد إِذا اطلقه ابْنه صَاحب الطَّبَقَات ولإبن الْفراء من المصنفات مَا يزِيد على خَمْسَة وَخمسين مؤلفا مِنْهَا أَحْكَام الْقُرْآن نقل الْقُرْآن

إِيضَاح الْبَيَان مسَائِل الْإِيمَان يَقع فِي نَحْو 58 لوحة أَي 115 صفحة الْمُعْتَمد فِي أصُول الدّين وَيَقَع فِي نَيف وَأَرْبَعين ومائتي صفحة مصورة مُخْتَصر الْمُعْتَمد المقتبس مُخْتَصر المقتبس عُيُون الْمسَائِل الرَّد على الأشعرية فرقة الأشاعرة الرَّد على الكرامية الرَّد على الباطنية الرَّد على المجسمة من يَقُولُونَ بالتجسيم الرَّد على ابْن اللبان إبِْطَال التأويلات لأخبار الصِّفَات مُخْتَصر إبِْطَال التأويلات الِانْتِصَار لشَيْخِنَا أَبى بكر الْكَلَام فِي الاسْتوَاء الْكَلَام فِي حُرُوف المعجم الْقطع على خُلُود الْكفَّار فِي النَّار أَربع مقامات فِي أصُول الديانَات إِثْبَات إِمَامَة الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة

تبرئة مُعَاوِيَة الرسَالَة أَو رِسَالَة إِلَى إِمَام الْوَقْت جوابات مسَائِل وَردت من الْحرم جوابات وَردت من تنيس جوابات مسَائِل وَردت من ميافارقين جوابات مسَائِل وَردت من أصفهان الْعدة فِي أصُول الْفِقْه كتاب ضخم يَقع فِيمَا يزِيد على خَمْسمِائَة صفحة فِي 255 لوحة وَإِن قدر لَهُ أَن يطبع فسيرى أهل الْعلم درة فريدة مختصرة الْعدة فِي الْأُصُول أَيْضا الْكِفَايَة فِي أصُول الْفِقْه مُخْتَصر الْكِفَايَة الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة فَضَائِل أَحْمد مُخْتَصر فِي الصّيام إِيجَاب الصّيام لَيْلَة الإغمام مُقَدّمَة فِي الْأَدَب كتاب الطِّبّ كتاب اللبَاس الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ شُرُوط أهل الذِّمَّة

التَّوَكُّل ذمّ الْغناء الِاخْتِلَاف فِي الذَّبِيح ذبيح الله اسماعيل تَفْضِيل الْفقر على الْغنى فضل لَيْلَة الْجُمُعَة على لَيْلَة الْقدر تَكْذِيب الخيابرة فِيمَا يَدعُونَهُ من إِسْقَاط الْجِزْيَة إبِْطَال الْحِيَل الْفرق بَين الْآل والأهل الْمُجَرّد فِي الْمَذْهَب شرح الخرقى كتاب الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين عدد لوحاته 258 لوحة فِيهَا 515 صفحة قِطْعَة من الْجَامِع الْكَبِير فِيهَا الطَّهَارَة وَبَعض الصَّلَاة وَالنِّكَاح الصَدَاق وَالْخلْع والوليمة وَالطَّلَاق الْجَامِع الصَّغِير غير جَامع السيوطى شرح الْمَذْهَب الْخِصَال والأقسام الْخلاف الْكَبِير مسَائِل الْخلاف على مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل وَكَانَت وَفَاة ابْن الْفراء سنة 458 هـ

وَمن الَّذين ألفوا فِي الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين أَبُو الْوَفَاء بن عقيل على ابْن مُحَمَّد بن عقيل الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه الأصولى المقرىء أوحد الْمُجْتَهدين صَاحب المؤلفات وَمِنْهَا كتاب الْفُنُون وَهُوَ كتاب كَبِير جدا فِيهِ فَوَائِد مُخْتَلفَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ عَنهُ مِائَتَا مُجَلد وَقيل ثَمَانمِائَة وَقيل أقل من ذَلِك طبع مَا وجد مِنْهُ وَلَا أعلم هَل وجد شَيْء مِمَّا تبقى مِنْهُ أم لَا كتاب الْفُصُول فِي الْفِقْه وَيُسمى كِفَايَة المغنى يَقع فِي عشر مجلدات وَقيل سبع كبار كتاب عمد الدّلَالَة الْأَدِلَّة وَهُوَ فِي الْفِقْه كتاب الْمُفْردَات فِي الْفِقْه كتاب الْمجَالِس النظريات فِي الْفِقْه كتاب التَّذْكِرَة مُجَلد وَاحِد فِي الْفِقْه كتاب الْإِشَارَة مُجَلد لطيف فِي الْفِقْه وَهُوَ مُخْتَصر لكتاب الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين كتاب المنثور كتاب الْإِرْشَاد فِي أصُول الدّين كتاب الْوَاضِح فِي أصُول الْفِقْه عبارَة عَن ثَلَاث مجلدات ضخمة وَيَقَع الجزاءان الأول والثانى مِنْهُ فِي 1170 صفحة مخطوطة كتاب الِانْتِصَار لأهل الحَدِيث مُجَلد وَاحِد كتاب نفى التَّشْبِيه كتاب مَسْأَلَة فِي الْحَرْف وَالصَّوْت جُزْء وَاحِد

كتاب مسَائِل مشكلة فِي آيَات الْقُرْآن وَأَحَادِيث سُئِلَ عَنْهَا كتاب تَهْذِيب النَّفس كتاب تَفْضِيل الْعِبَادَات على نعيم الجنات وَكَانَت ولادَة أبي الْوَفَاء فِي سنة 432 هـ ووفاته سنة 513 هـ وَمن الَّذين ألفوا فِي الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن أبي يعلى الشَّهِيد فِي كتاب لَهُ سَمَّاهُ التَّمام أتم فِيهِ مَا أَلفه من ذَلِك وَالِده وَالْقَاضِي الشَّهِيد أَبُو الْحُسَيْن لَهُ تصانيف كَثِيرَة فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع وَغير ذَلِك نذْكر مِنْهَا كتاب الْمَجْمُوع فِي الْفُرُوع كتاب رُؤُوس الْمسَائِل الْمُفْردَات فِي الْفِقْه كتاب الْمِفْتَاح فِي الْفِقْه كتاب الْمُفْردَات فِي أصُول الْفِقْه. 7 8 9 10 الْمقنع فِي النَّبَات

وَتُوفِّي القَاضِي الشَّهِيد أَبُو الْحُسَيْن ظلما وعدوانا بيد من أَخذ مَاله بداره الَّذِي ينَام فِيهِ وحيدا لَيْلَة عَاشُورَاء سنة 526 هـ وَفِيه فِي مَوْضُوع الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين ألف الحلوانى لَعَلَّه مُحَمَّد ابْن عَليّ بن عُثْمَان بن عُثْمَان بن المراق الْحلْوانِي أَبُو الْفَتْح الْمُتَوفَّى 505 هـ 143 - الْجَامِع الصَّغِير 144 - الْجَامِع الْكَبِير قِطْعَة من الطَّهَارَة إِلَى النِّكَاح وَالطَّلَاق 145 - التعليقة وَهِي كتاب الْخلاف الْكَبِير 146 - الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة فِي مصلحَة الرَّاعِي والرعية 147 - الْخِصَال والأقسام 148 - الْمُجَرّد فِي الْمَذْهَب 149 - شرح الْمَذْهَب وَكلهَا كتب فقهية فِي الْمَذْهَب الحنبلى وتأليف القَاضِي أَبى يعلى الْفراء سبق وعرفنا بِهِ وبتصانيفه 150 - رُؤُوس الْمسَائِل تصنيف الشريف عبد الْخَالِق بن عِيسَى بن أَحْمد بن مُوسَى الَّذِي قيل إِن نسبه يَنْتَهِي إِلَى الشريف أبي مُوسَى الْهَاشِمِي ومؤلفه هَذَا رُؤُوس الْمسَائِل مَشْهُور فِي مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل

والشريف ابْن أبي مُوسَى الْهَاشِمِي هُوَ عبد الْخَالِق بن عِيسَى بن أَحْمد ابْن مُوسَى الْمُنْتَهى نسبه إِلَى الشريف أبي جَعْفَر بن أبي مُوسَى الْهَاشِمِي الْعَبَّاس كَمَا أسلفنا وَهُوَ من تلاميذ القَاضِي أبي يعلى وَإِمَام الْحَنَابِلَة فِي عصره وَله تصانيف عدَّة مِنْهَا رُؤُوس الْمسَائِل وَهِي مَشْهُورَة شرح الْمَذْهَب وصل فِيهِ إِلَى أثْنَاء الصَّلَاة وسلك بِهِ مَسْلَك القَاضِي فِي الْجَامِع الْكَبِير جُزْء فِي أدب الْفِقْه بعض فَضَائِل أَحْمد وترجيح مذْهبه كَانَت وَفَاته سنة 470 هـ 151 - الْكَامِل 152 - الْخِصَال والأقسام 153 - نزهة الطَّالِب فِي الْفِقْه 153 - من تصنيف ابْن الْبَنَّا الْحسن ابْن أَحْمد بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْبَنَّا الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه المقرىء الْمُحدث الْوَاعِظ صَاحب التصانيف لَهُ نَحْو من خَمْسمِائَة مُصَنف مِنْهَا شرح الخرقى فِي الْفِقْه مُجَلد وَاحِد الكافى المجدد فِي شرح الْمُجَرّد فِي الْفِقْه

أدب الْعَالم والمتعلم شرح قصيدة ابْن أبي دَاوُد فِي السّنة المنامات المرئية للْإِمَام أَحْمد جُزْء وَاحِد أَخْبَار الْأَوْلِيَاء والعباد بِمَكَّة جُزْء وَاحِد صفة الْعباد فِي التَّهَجُّد والأوراد جُزْء وَاحِد الْمُعَامَلَات وَالصَّبْر على المنازلات أَجزَاء كَثِيرَة الرسَالَة فِي السُّكُوت وَلُزُوم الْبيُوت جُزْء وَاحِد سلوة الحنين عِنْد شدَّة الأنين جُزْء وَاحِد طَبَقَات الْفُقَهَاء أَصْحَاب الْأَئِمَّة الْخَمْسَة التَّارِيخ مشيخة شُيُوخه فَضَائِل شعْبَان كتاب اللبَاس مَنَاقِب الإِمَام أَحْمد أَخْبَار القَاضِي أَبى يعلى جُزْء وَاحِد شرف أَصْحَاب الحَدِيث ثَنَاء أَحْمد على الشَّافِعِي فَضَائِل الشَّافِعِي كتاب الزَّكَاة وعقاب من فرط المفصول والموصول فِي كتاب الله جُزْء وَاحِد شرح الْإِيضَاح فِي النَّحْو للفارسي

مُخْتَصر غَرِيب الحَدِيث لأبي عُبَيْدَة مُرَتّب على حُرُوف المعجم كَانَت وَفَاته وَفَاة ابْن الْبَنَّا سنة 471 هـ فِي كتاب المنتظم لِابْنِ الجوزى ذكر أَن لِابْنِ الْبَنَّا مائَة وَخمسين مصنفا 154 - الْهِدَايَة وَهُوَ كتاب فِي الْفِقْه يحوى الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة وَالرِّوَايَات عَن الإِمَام أَحْمد مَعَ تصحيحها يَجْعَلهَا مُرْسلَة حينا ومبينة الِاخْتِيَار مرّة أُخْرَى وَتَقَع فِي مُجَلد ضخم جليل ومؤلفها هُوَ أَبُو الْخطاب الكلوذانى واسْمه مَحْفُوظ بن أَحْمد بن الْحسن بن أَحْمد الكلوذانى أَبُو الْخطاب الْبَغْدَادِيّ نَاصح الْإِسْلَام نجم الْهدى أحد أَئِمَّة الْمَذْهَب وأعيانه درس الْفِقْه على القَاضِي أَبى يعلى وصنف كتبا حسانا فِي الْمَذْهَب وَالْأُصُول وَالْخلاف وَمن تصانيفه الْهِدَايَة كتاب فِي الْفِقْه الْخلاف الْكَبِير الْمُسَمّى الِانْتِصَار فِي الْمسَائِل الْكِبَار الْخلاف الصَّغِير الْمُسَمّى رُؤُوس الْمسَائِل التَّهْذِيب كتاب فِي الْفَرَائِض التَّمْهِيد كتاب فِي أصُول الْفِقْه وَهُوَ مُجَلد ضخم يَقع فِي 222 لوحة أَي 444 صفحة وَفِيه علم غزير يشْهد بطول بَاعَ الكلوذانى وَجمعه المنسق الْعِبَادَات الْخمس يقْصد أَرْكَان الْإِسْلَام الْخمس

مَنَاسِك الْحَج وَكَانَت وَفَاة الكلوذانى سنة 510 هـ 155 - الْمجَالِس النظرية كتاب فِي الْفِقْه 156 - التَّذْكِرَة عبارَة عَن كتاب مُجَلد فِي الْفِقْه 157 - عُمْدَة الْأَدِلَّة كتاب فِي الْفِقْه 158 - الْإِشَارَة عبارَة عَن كتاب مُخْتَصر لكتاب الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين فِي مُجَلد 159 - الْفُصُول وَيُسمى كِفَايَة الْمُفْتى فِي الْفِقْه وَيَقَع فِي عشر مجلدات صنفها ابْن عقيل أبي الْوَفَاء عَليّ بن مُحَمَّد ابْن عقيل الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه الأصولي المقريء أوحد الْمُجْتَهدين صَاحب المؤلفات وَمِنْهَا الْفُنُون كتاب كَبِير جدا كتاب الْفُصُول كتاب عُمْدَة الْأَدِلَّة وَغَيره سبق لنا ذكر كتب أبي الْوَفَاء بن عقيل 160 - عُيُون الْمسَائِل تصنيف أَبى على بن شهَاب العكبري وينقل فِيهَا من كَلَام القَاضِي أبي الْخطاب مُتَأَخّر

قَالَ ابْن رَجَب الْحَنْبَلِيّ مَا وقفت لَهُ على تَرْجمهُ 161 - الْمُفْردَات الْمَقْصُود بهَا الْمسَائِل الَّتِي انْفَرد بالفتوى فِيهَا الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل عَن بَقِيَّة الْمذَاهب بِحَيْثُ لم يُوجد مِنْهُم لَهُ فِيهَا مشارك وَقد تتَابع على التَّأْلِيف فِيهَا من أَصْحَاب مَذْهَب الإِمَام أَحْمد والتجميع لَهَا وَالشَّرْح كَثِيرُونَ مِنْهُم أَبُو الوفا عَليّ بن مُحَمَّد بن عقيل الْبَغْدَادِيّ سبق الْإِشَارَة إِلَيْهِ والزاغوني أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن نصر الزَّاغُونِيّ الْفَقِيه الْمُحدث الْوَاعِظ والزاغوني فِي نسبه اخْتِلَاف وَإِن كَانَ الْمَعْرُوف أَنه أحد أَعْيَان الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا الْإِقْنَاع فِي الْفِقْه وَيَقَع فِي مُجَلد وَاحِد الْوَاضِح الْخلاف الْكَبِير فِي الْفِقْه الْمُفْردَات فِي مجلدين وَهِي مائَة مَسْأَلَة التَّلْخِيص فِي الْفَرَائِض عويص الْمسَائِل الحسابية فِي جُزْء فِي الْفَرَائِض مُصَنف فِي الدّور والوصايا الْإِيضَاح فِي أصُول الدّين وَتَقَع فِي مُجَلد وَاحِد

غرر الْبَيَان فِي أصُول الْفِقْه مجلدات عدَّة الْخطب ديوَان خطب أَنْشَأَهَا ابْن الزَّاغُونِيّ الْمجَالِس كتاب فِي الْوَعْظ تَارِيخ على السنين كتبه من أول ولَايَة المسترشد بِاللَّه إِلَى حِين وَفَاة الزَّاغُونِيّ مَنَاسِك الْحَج فَتَاوَى ومسائل فِي الْقُرْآن الْكَرِيم الْفَتَاوَى الرجبية مَجْمُوعَة من الْفَتَاوَى أَخذهَا عَن ابْن رَجَب الحنبلى وَغير ذَلِك وَكَانَت وَفَاة الزاغونى عَام 527 هـ فِي شهر الْمحرم وَمن الَّذين فتح الله عَلَيْهِم وَكَتَبُوا فِي فن الْمُفْردَات ابْن الحنبلى عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ الشيرازى الدِّمَشْقِي شرف الْإِسْلَام أَبُو الْقَاسِم الْفَقِيه الْوَاعِظ الْمُفَسّر شيخ الْحَنَابِلَة بِالشَّام فِي وقته وَله تصانيف فِي الْفِقْه وَالْأُصُول مِنْهَا الْمُنْتَخب فِي الْفِقْه يَقع فِي مجلدين الْمُفْردَات كتاب فِي الْفِقْه الْبُرْهَان كتاب فِي أصُول الدّين رِسَالَة فِي الرَّد عَليّ الاشعرية. . وَغير ذَلِك وَتُوفِّي ابْن الحنبلى فِي صفر سنة 536 هـ

وَمِنْهُم أَبُو خازم سبط القَاضِي أَبى يعلى أَبُو يعلى الصَّغِير مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد عماد الدّين بن أبي يعلى أَبُو يعلى الصَّغِير واسْمه بالكامل مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّد بن خلف بن الْفراء القَاضِي أَبُو يعلى الصَّغِير ويلقب عماد الدّين بن القَاضِي أَبى خازم ابْن القَاضِي أبي يعلى صنف القَاضِي أَبُو يعلى تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا غير الْمُفْردَات التعليقة فِي مسَائِل الْخلاف مُجَلد كَبِير كتاب شرح الْمَذْهَب وَهُوَ من الْكتب الَّتِي صنفها القَاضِي أَبُو يعلى الصَّغِير فِي شبيبته كتاب النكت والإشارات فِي الْمسَائِل الْمُفْردَات توفّي عَام 560 هـ فِي جُمَادَى الأولى وَمن الَّذين صنفوا فِي الْمُفْردَات أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن ابْن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن عَليّ جمال الدّين بن الجوزى

مصنفات ابن الجوزى

مصنفات ابْن الجوزى وَابْن الجوزى الَّذِي يصل نسبه إِلَى أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ الْقرشِي التَّمِيمِي الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ جمال الدّين أَبُو الْفرج الْمَعْرُوف بِابْن الجوزى إِمَام عصره وفريد دهره أَكثر من التصانيف إِلَى حد بهر الْعُقُول فقد قيل إِن مصنفاته مائَة وَأَرْبَعُونَ أَو مائَة وَخَمْسُونَ أَو زِيَادَة على ثَلَاثمِائَة وَأَرْبَعين وَحكى أَن أَبَا الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية فِي أجوبته المصرية ذكر أَنه عدهَا فرآها أَكثر من ألف مُصَنف وَهُنَاكَ أَقْوَال أُخْرَى وَفِي ذيل طَبَقَات الْحَنَابِلَة لِابْنِ رَجَب نَحوا من مائَة واثنين وَتِسْعين مصنفا فِي مُخْتَلف الْفُنُون وَهَذِه هِيَ كَمَا فِي الفهرست الَّتِي تنَاولهَا ابْن الجوزى الْقطيعِي وأثبتها فِي تَارِيخه ثَبت تصانيفه الْمُتَعَلّقَة بِالْقُرْآنِ وعلومه كتاب المغنى فِي التَّفْسِير وَاحِد وَثَمَانُونَ جُزْءا كتاب زَاد الْمسير فِي علم التَّفْسِير أَربع مجلدات كتاب تيسير الْبَيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن مُجَلد وَاحِد كتاب تذكرة الأريب فِي تَفْسِير الْغَرِيب مُجَلد وَاحِد كتاب غَرِيب الْغَرِيب جُزْء وَاحِد كتاب نزهة الْعُيُون النواظر فِي الْوُجُوه والنظائر مُجَلد وَاحِد كتاب الْوُجُوه النواضر فِي الْوَجْه والنظائر فِي مُجَلد وَاحِد قَالَ ابْن الجوزى إِنَّه اخْتَصَرَهُ من الْكتاب السَّابِق كتاب الْإِشَارَة إِلَى الْقِرَاءَة المختارة أَرْبَعَة أَجزَاء

كتاب تذكرة المنتبه فِي عُيُون المشتبه جُزْء وَاحِد كتاب فنون الأفنان فِي عُيُون عُلُوم الْقُرْآن مُجَلد وَاحِد كتاب ورد الأغصان فِي فنون الأفنان جُزْء وَاحِد كتاب عُمْدَة الراسخ فِي معرفَة الْمَنْسُوخ والناسخ فِي خَمْسَة أَجزَاء كتاب الْمُصَفّى بأكف أهل الرسوخ فِي علم النَّاسِخ والمنسوخ جُزْء وَاحِد ثَبت تصانيفه فِي أصُول الدّين كتاب منتقد المعتقد جُزْء وَاحِد كتاب منهاج الْوُصُول إِلَى عُلُوم الْأُصُول خَمْسَة أَجزَاء كتاب بَيَان غَفلَة الْقَائِل بقدم أَفعَال الْعباد جُزْء وَاحِد كتاب غوامض الإلهيات جُزْء وَاحِد كتاب مَسْلَك الْعقل جُزْء وَاحِد كتاب منهاج أهل الْإِصَابَة كتاب السِّرّ المصون مُجَلد وَاحِد كتاب دفع شبه التَّشْبِيه أَرْبَعَة أَجزَاء كتاب الرَّد على المتعصب العنيد فِي منع ذمّ يزِيد والمتعصب العنيد عِنْد ابْن الْجَوْزِيّ هُوَ عبد المغيث الْحَرْبِيّ الْحَنْبَلِيّ الَّذِي لَهُ مؤلف فِي منع لعن وذم يزِيد بن أبي مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان الاموي ثَبت تصانيفه فِي علم الحَدِيث والزهديات كتاب جَامع المسانيد والألقاب بالخص الْأَسَانِيد وَهُوَ كتاب

كَبِير رتبه الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله الْمَعْرُوف بالمحب الطَّبَرِيّ الْمُتَوفَّى سنة 694 هـ كتاب الحدائق أَرْبَعَة وَثَلَاثُونَ جُزْءا كتاب نفي النَّقْل فِي خَمْسَة أَجزَاء كتاب الْمُجْتَبى فِي مُجَلد وَاحِد كتاب النزهة جزآن كتاب عُيُون الحكايات مُجَلد وَاحِد ملتقط الحكايات ثَلَاثَة عشر جُزْءا كتاب إرشاد المريدين فِي حكايات السّلف الصَّالِحين مُجَلد وَاحِد كتاب رَوْضَة النَّاقِل جُزْء وَاحِد كتاب غرر الْأَثر ثَلَاثُونَ جُزْءا كتاب التَّحْقِيق فِي أَحَادِيث التَّعْلِيق مجلدان كتاب المديح سَبْعَة أَجزَاء كتاب الموضوعات من الْأَحَادِيث المرفوعات مجلدان كتاب الْعِلَل المتناهية فِي الْأَحَادِيث الْوَاهِيَة مجلدان كتاب الضُّعَفَاء والمتروكين مُجَلد وَاحِد كتاب الْكَشْف لمشكل الصَّحِيحَيْنِ أَربع مجلدات كتاب إِعْلَام الْعَالم بعد رسوخه بحقائق نَاسخ الحَدِيث ومنسوخه مُجَلد وَاحِد كتاب أَخْبَار أهل الرسوخ فِي الْفِقْه والتحديث بِمِقْدَار الْمَنْسُوخ من الحَدِيث جُزْء وَاحِد كتاب السهْم الْمُصِيب جزآن كتاب أخاير الذَّخَائِر ثَلَاثَة أَجزَاء

كتاب الْفَوَائِد عَن الشُّيُوخ سِتُّونَ جُزْءا كتاب مَنَاقِب أَصْحَاب الحَدِيث مُجَلد وَاحِد كتاب موت الْخضر مُجَلد وَاحِد كتاب مُخْتَصر موت الْخضر جُزْء وَاحِد كتاب المشيخة جُزْء وَاحِد كتاب المسلسلات جُزْء وَاحِد كتاب الْمُحْتَسب فِي النّسَب مُجَلد وَاحِد كتاب تحفة الطلاب ثَلَاثَة أَجزَاء كتاب تنوير مدلهم الشّرف جُزْء وَاحِد كتاب الألقاب جُزْء وَاحِد ويضيف ابْن الْقطيعِي المؤرخ الْمَشْهُور مَا يَلِي على مؤلفات ابْن الْجَوْزِيّ كتاب فَضَائِل عمر بن الْخطاب مُجَلد وَاحِد كتاب فَضَائِل عمر بن الْعَزِيز (مُجَلد وَاحِد) كتاب فَضَائِل سعيد بن الْمسيب (مُجَلد وَاحِد) . كتاب فَضَائِل الْحسن الْبَصْرِيّ مُجَلد وَاحِد كتاب مَنَاقِب الفضيل بن عِيَاض أَرْبَعَة أَجزَاء كتاب مَنَاقِب بشر الحافي سَبْعَة أَجزَاء كتاب مَنَاقِب إِبْرَاهِيم بن أدهم سِتَّة أَجزَاء كتاب مَنَاقِب سُفْيَان الثَّوْريّ مُجَلد وَاحِد كتاب مَنَاقِب أَحْمد بن حَنْبَل مُجَلد وَاحِد كتاب مَنَاقِب مَعْرُوف الْكَرْخِي جزآن

كتاب مَنَاقِب رَابِعَة العدوية جُزْء وَاحِد كتاب مثير الغرام السَّاكِن إِلَى أشرف الْأَمَاكِن مُجَلد وَاحِد كتاب صفة الصفوة خمس مجلدات كتاب منهاج القاصدين أَربع مجلدات كتاب الْمُخْتَار من أَخْبَار الأخيار مُجَلد وَاحِد كتاب الْقَاطِع لمحال اللجاج الْقَاطِع بمحال الحلاج (جُزْء وَاحِد) . كتاب عجالة المنتظر لشرح حَال الْخضر جُزْء وَاحِد كتاب النِّسَاء وَمَا يتَعَلَّق بآدابهن مُجَلد وَاحِد كتاب علم الحَدِيث الْمَنْقُول فِي أَن أَبَا بكر أم الرَّسُول جُزْء وَاحِد فِي هَذَا الْجُزْء حاول نفي ذَلِك وَقد حاول عبد المغيث الْحَرْبِيّ بن زُهَيْر ابْن علوي الْمُحدث الزَّاهِد أَبُو الْعِزّ بن أبي حَرْب أَن يثبت ذَلِك فِي كتاب لَهُ بعنوان فِي إِثْبَات صَلَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلف أبي بكر كتاب الْجَوْهَر كتاب المغلق ثَبت تصانيفه فِي التواريخ وَمَا يتَعَلَّق بهَا كتاب تلقيح فهوم أهل الْأَثر فِي عُيُون التواريخ وَالسير عبارَة عَن مُجَلد وَاحِد كتاب المنتظم فِي تَارِيخ الْمُلُوك والأمم عشر مجلدات كتاب شذور الْعُقُود فِي تَارِيخ الْمَعْهُود مُجَلد وَاحِد كتاب طراف الطرائف فِي تَارِيخ السوالف جُزْء وَاحِد كتاب مَنَاقِب بَغْدَاد مُجَلد وَاحِد

ثَبت مصنفاته فِي الْفِقْه كتاب الْإِنْصَاف فِي مسَائِل الْخلاف كتاب جنَّة النّظر وجنة المنتظر وَهِي التعليقة الْوُسْطَى كتاب مقتصر الْمُخْتَصر فِي مسَائِل النّظر وَهِي دون تِلْكَ كتاب عمد الدَّلَائِل فِي مشتهر الْمسَائِل وَهِي التعليقة الصُّغْرَى كتاب الْمَذْهَب فِي الْمَذْهَب كتاب مسبوك الذَّهَب فِي الْمَذْهَب مُجَلد وَاحِد فِي الْفُرُوع كتاب النبذة جُزْء وَاحِد كتاب الْعِبَادَات الْخمس جُزْء وَاحِد كتاب أَسبَاب الْهِدَايَة لأرباب الْبِدَايَة مُجَلد وَاحِد كتاب أَسبَاب كشف الظلمَة عَن الضياء فِي رد دَعْوَى كتاب رد اللوم والضيم فِي صَوْم يَوْم الْغَيْم جُزْء وَاحِد مصنفاته فِي الْوَعْظ قَالَ ابْن القادسي لَهُ أَكثر من مائَة مجلدة نذْكر مِنْهَا كتاب اليواقيت فِي الْخطب مُجَلد وَاحِد كتاب الْمُنْتَخب فِي الثَّوْب مُجَلد وَاحِد كتاب منتخب الْمُنْتَخب مُجَلد وَاحِد كتاب نسيم الرياض مُجَلد وَاحِد كتاب اللُّؤْلُؤ مُجَلد وَاحِد كتاب الْمُذكر مُجَلد وَاحِد

كتاب الأزج مُجَلد وَاحِد كتاب اللطائف مُجَلد وَاحِد كتاب كنوز الرموز مُجَلد وَاحِد كتاب المقتبس مُجَلد وَاحِد كتاب زين الْقَصَص مُجَلد وَاحِد كتاب مُوَافق الْمرَافِق مُجَلد وَاحِد كتاب شَاهد ومشهود مُجَلد وَاحِد كتاب واسطات الْعُقُود من شَاهد ومشهود مُجَلد وَاحِد كتاب اللهب جزآن كتاب المدهش مجلدان كتاب صبا نجد جُزْء وَاحِد كتاب محادثة الْعقل جُزْء وَاحِد كتاب لقط الجمان جُزْء وَاحِد كتاب مَعَاني الْمعَانِي جُزْء وَاحِد كتاب فتوح الْفتُوح مُجَلد وَاحِد كتاب التعازي الملوكية جُزْء وَاحِد كتاب العقد الْمُقِيم جُزْء وَاحِد كتاب إيقاظ الْوَسْنَان من الرقدات بأحوال الْحَيَوَان والنبات جزءان كتاب نكت الْمجَالِس البدرية جزآن كتاب نزهة الأديب جزآن

كتاب مُنْتَهى الْمُنْتَهى مُجَلد كتاب تبصرة المبتدىء عشرُون جُزْءا كتاب الياقوتة جزآن كتاب تحفة الوعاظ مُجَلد تصانيفه فِي فنون ذمّ الْهوى كتاب ذمّ الْهَوِي مجلدان كتاب صيد الخاطر خَمْسَة وَسِتُّونَ جُزْءا كتاب أَحْكَام الْإِشْعَار بِأَحْكَام الْأَشْعَار عشرُون جُزْءا كتاب الْقصاص والمذكرين كتاب تَقْوِيم اللِّسَان مُجَلد وَاحِد كتاب الأذكياء مُجَلد وَاحِد كتاب الحمقى مُجَلد وَاحِد كتاب تلبيس إِبْلِيس مجلدان كتاب لقط الْمَنَافِع فِي الطِّبّ مجلدان كتاب الشيب والخضاب مُجَلد وَاحِد كتاب أَعمار الْأَعْيَان جُزْء وَاحِد كتاب الثَّبَات عِنْد الْمَمَات جزآن كتاب تنوير الغبش فِي فضل السود والحبش مُجَلد وَاحِد كتاب الْحَث على حفظ الْعلم وَذكر كبار الْحفاظ جُزْء وَاحِد كتاب إشراف الموالى جزآن كتاب إِعْلَام الْأَحْيَاء بإغلاط الْإِحْيَاء

كتاب تَحْرِيم الْمحل الْمَكْرُوه جُزْء وَاحِد كتاب الْمِصْبَاح المضىء لدَعْوَة الإِمَام المستضىء مُجَلد وَاحِد كتاب عطف الْعلمَاء على الْأُمَرَاء والأمراء على الْعلمَاء جُزْء وَاحِد كتاب النَّصْر على مصر جُزْء وَاحِد كتاب الْمجد العضدي مُجَلد وَاحِد كتاب الْفجْر النورى مُجَلد وَاحِد كتاب مَنَاقِب السّتْر الرفيع جُزْء وَاحِد كتاب مَا قلته من الْأَشْعَار جُزْء وَاحِد كتاب المقامات مُجَلد وَاحِد كتاب من رسائلي رسائل ابْن الْجَوْزِيّ فِي جُزْء وَاحِد كتاب الطِّبّ الروماني جُزْء وَاحِد هَذَا مَا نَقله ابْن الْقطيعِي من خطه وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَزَاد فِيهِ وَمَعَ هَذَا فلأبي الْفرج تصانيف أُخْرَى كَثِيرَة غير مَا ذكر فِي هَذَا الفهرست وَقدر علمي أَنه صنفها بعد ذَلِك مِنْهَا كتاب بَيَان الْخَطَأ وَالصَّوَاب عَن أَحَادِيث الشهَاب يَقع فِي سِتَّة عشر جُزْءا كتاب الباز الْأَشْهب المنقض على من خَالف الْمَذْهَب وَهُوَ عبارَة عَن تعليقة فِي الْفِقْه مُجَلد كَبِير كتاب الْوَفَاء بفضائل الْمُصْطَفى مجلدان

كتاب النُّور فِي فَضَائِل الْأَيَّام والشهور مُجَلد وَاحِد كتاب تقريب الطَّرِيق الْأَبْعَد فِي فَضَائِل مَقْبرَة أَحْمد كتاب مَنَاقِب الإِمَام الشَّافِعِي كتاب الْعُزْلَة كتاب الرياضة كتاب منهاج الْإِصَابَة فِي محبَّة الصَّحَابَة كتاب فنون الْأَلْبَاب كتاب الظرفاء والمتحابين كتاب مَنَاقِب أبي بكر مُجَلد وَاحِد كتاب مَنَاقِب عَليّ مُجَلد وَاحِد كتاب فَضَائِل الْعَرَب مُجَلد وَاحِد كتاب درة الأكليل فِي التَّارِيخ أَربع مجلدات كتاب الْأَمْثَال مُجَلد وَاحِد كتاب الْمَنْفَعَة فِي الْمذَاهب الْأَرْبَعَة مجلدان كتاب الْمُخْتَار من الْأَشْعَار عشر مجلدات كتاب رُؤُوس الْقَوَارِير مجلدان كتاب المرتجل فِي الْوَعْظ مُجَلد كَبِير كتاب ذخيرة الْوَاعِظ أَجزَاء كتاب الزّجر الْمخوف كتاب الْأنس والمحبة كتاب المطرب الملهب

كتاب الزند الورى فِي الْوَعْظ الناصري جزآن كتاب الفاخر فِي أَيَّام الإِمَام النَّاصِر مُجَلد كتاب الْمجد الصلاحي مُجَلد كتاب لُغَة الْفِقْه جزآن كتاب عقد الخناصر فِي ذمّ الْخَلِيفَة النَّاصِر كتاب فِي ذمّ عبد الْقَادِر كتاب غَرِيب الحَدِيث مُجَلد وَاحِد كتاب ملح الْأَحَادِيث جزآن كتاب الْفُصُول الوعظية على حُرُوف المعجم كتاب سلوة الأحزان عشر مجلدات كتاب المعشوق فِي الْوَعْظ كتاب الْمجَالِس اليوسيفية وَهِي فِي الْوَعْظ كتبهَا لِابْنِهِ يُوسُف كتاب الْوَعْظ المَقْبُري جُزْء وَاحِد كتاب قيام اللَّيْل ثَلَاثَة أَجزَاء كتاب المحادثة جُزْء وَاحِد كتاب الْمُنَاجَاة جُزْء وَاحِد كتاب زَاهِر الْجَوَاهِر فِي الْوَعْظ وَيَقَع فِي أَرْبَعَة أَجزَاء كتاب كنز الْمُذكر كتاب النجَاة بالخواتيم جزآن كتاب المرتقى لمن اتَّقى

وَله أَيْضا من المؤلفات مَا ذكرته كتب أهل الثِّقَة الْأَعْلَام كتاب كشف النقاب عَن الْأَسْمَاء والألقاب وَهُوَ مخطوط بليدن 1487 لم يثبت بعد فِي الفهرس وَله أَيْضا تصانيف أُخْرَى غير هَذِه وَقد اختصر فنون ابْن عقيل فِي بضعَة عشر مجلدا قَالَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ مَا علمت أَن أحدا من الْعلمَاء صنف مَا صنف هَذَا الرجل وَكَانَت وَفَاة ابْن الْجَوْزِيّ فِي شهر رَمَضَان من سنة 597 هـ

عودة إلى كتاب المفردات

عودة إِلَى كتاب الْمُفْردَات وَمن الَّذين كتبُوا فِي الْمُفْردَات غُلَام ابْن المنى اسماعيل ابْن عَليّ بن حُسَيْن الْبَغْدَادِيّ بن الْوَفَاء وَيُسمى إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن حُسَيْن الْبَغْدَادِيّ الأزجى المأموني الْفَقِيه الأصولي المناظر الْمُتَكَلّم أَبُو مُحَمَّد ويلقب فَخر الدّين وَيعرف بِابْن الْوَفَاء وبابن الماشطة واشتهر تَعْرِيفه بِغُلَام ابْن المنى وَله تصانيف فِي الْخلاف والجدل مِنْهَا كتاب الْمُفْردَات كتاب التعليقة الْمَشْهُورَة كتاب جنَّة النَّاظر وجنة المناظر فِي الجدل كتاب نواميس الْأَنْبِيَاء يذكر فِيهِ أَنهم كَانُوا حكماء كهرمس وارسطاطاليس توفّي علام ابْن الْمَنِيّ فِي سنة 610 هـ وَمن أشهر المصنفات فِي الْمُفْردَات عِنْد الْمُتَأَخِّرين الألفية المسماه النّظم الْمُفِيد الأحمد فِي مُفْرَدَات الإِمَام أَحْمد للْقَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الْخَطِيب الْمُتَوفَّى سنة 820 هـ ثمَّ شرح الْمُفْردَات الْمُسَمّى منح الشفا الشافيات للشَّيْخ مَنْصُور البهوتى

وَالشَّيْخ البهوتي هُوَ مَنْصُور بن يُونُس بن صَلَاح الدّين بن حسن بن أَحْمد بن عَليّ بن عَليّ ابْن إِدْرِيس أَبُو السعادات البهوتي شيخ الْحَنَابِلَة بِمصْر المحروسة وخاتمة عُلَمَائهمْ بهَا وَمن مصنفاته المفيدة كتاب شرح الْإِقْنَاع فِي ثَلَاثَة أَجزَاء حَاشِيَة على الْإِقْنَاع شرح على مُنْتَهى الإرادات وَهُوَ كتاب للتقى الفتوحى حَاشِيَة على المنتهي. شرح زَاد المستقنع للحجاوي (المسمي: الرَّوْض المربع) . شرح الْمُفْردَات للشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي الْمُسَمّى منح الشفا الشافيات فِي شرح الْمُفْردَات مُجَلد وَاحِد عبارَة عَن شرح قيم على مَا انْفَرد بِهِ الإِمَام أَحْمد فِي الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة الْعُمْدَة وَهُوَ كتاب فِي الْفِقْه منسك مُخْتَصر وجميعها فِي أَيدي التداول كَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الثَّانِي من عَام 1051 هـ 162 - الْمَجْمُوع فِي الْفُرُوع 163 - الْمِفْتَاح فِي الْفِقْه 164 - رُؤُوس الْمسَائِل الْمُفْردَات فِي الْفِقْه

تصنيف القَاضِي الشَّهِيد أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْفراء بن أبي يعلى سبق وعرفنا بِهِ وبمؤلفاته 165 - الْمُنْتَخب فِي الْفِقْه مجلدان وَهُوَ تصنيف عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عَليّ الشِّيرَازِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الْحَنْبَلِيّ شرف الْإِسْلَام أَبُو الْقَاسِم الْفَقِيه الْوَاعِظ الْمُفَسّر شيخ الْحَنَابِلَة بِالشَّام فِي وقته لَهُ تصانيفه فِي الْفِقْه وَالْأُصُول مِنْهَا الْمُفْردَات كتاب فِي الْفِقْه الْبُرْهَان كتاب فِي أصُول الدّين رِسَالَة فِي الرَّد على الأشعرية رِسَالَة فِي علم الْكَلَام 166 - الإفصاح وكامل اسْمه الإفصاح عَن مَعَاني الصِّحَاح وتأليفه جَاءَ إستطرادا من الْمُؤلف أثْنَاء شَرحه الصَّحِيحَيْنِ عِنْدَمَا وصل إِلَى حَدِيث من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين عَن مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين وَتكلم مؤلف الإفصاح على الْفِقْه وَذكر الْمسَائِل

الْمُتَّفق عَلَيْهَا والمختلف عَلَيْهَا والمختلف فِيهَا بَين الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَقد أفرده النَّاس من الْكتاب وجعلوه مُسْتقِلّا فِي مُجَلد وسموه بِهَذَا الِاسْم الْمَذْكُور ومؤلف الإفصاح هُوَ الْوَزير ابْن مُحَمَّد بن هُبَيْرَة الدوري الْبَغْدَادِيّ عون الدّين أَبُو المظفر وَمن تصانيف ابْن هُبَيْرَة شرح الصَّحِيحَيْنِ فِي عدَّة مجلدات سَمَّاهُ الإفصاح عَن مَعَاني الصِّحَاح وَلما بلغ إِلَى شرح حَدِيث من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين شرح الحَدِيث وَتكلم عَن الْفِقْه وَذكر الْمسَائِل الْمُتَّفق عَلَيْهَا والمختلف فِيهَا بَين الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَقد أفرده النَّاس من الْكتاب وجعلوه مُسْتقِلّا فِي مُجَلد وسموه بِكِتَاب الإفصاح وَأنْفق على الإفصاح 113000 دِينَار كتاب الْمَقْصد فِي النَّحْو شَرحه ابْن الخشاب فِي أَربع مجلدات مُخْتَصر كتاب إصطلاح الْمنطق لِابْنِ السّكيت كتاب الْعِبَادَات الْخمس على مَذْهَب أَحْمد أرجوزة فِي الْمَقْصُور والممدود أرجوزة فِي علم الْخط توفّي الْوَزير ابْن هُبَيْرَة سنة 560 هـ وأخباره كَثِيرَة 167 - الغنية واسْمه كَامِلا الغنية لطالبي طَرِيق الْحق وَهُوَ مَعْرُوف

فِيهِ الْمُؤلف عقيدته ومذهبه تصنيف عبد الْقَادِر بن أبي صَالح بن جنكى دوست الجيلي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ وَقيل أَن نسبه يتَّصل إِلَى عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه وَهُوَ الزَّاهِد صَاحب المقامات والكرامات والعلوم والمعارف وَالْأُصُول الْمَشْهُورَة وَإِمَام الْحَنَابِلَة وشيخهم فِي عصره وَله من المصنفات كتاب الغنية لطالبي طَرِيق الْحق شرح فِيهِ عقيدته كتاب فتوح الْغَيْب وَجمع أَصْحَابه من مسَائِله فِي الْوَعْظ الْكثير وَكَانَ متمسكا فِي مسَائِل الصِّفَات وَالْقدر وَنَحْوهمَا بِالسنةِ المطهرة توفّي سنة 561 هـ 168 - الْإِنْصَاف كتاب فِي مسَائِل الْخلاف 169 - جنَّة النّظر هِيَ التعليقة الْوُسْطَى 170 - المقتصر مقتصر الْمُخْتَصر فِي مسَائِل النّظر دون تِلْكَ 171 - عُمْدَة الدَّلَائِل فِي مشتهر الْمسَائِل وَهِي التعليقة الصُّغْرَى

172 - الْمَذْهَب فِي الْمَذْهَب 173 - مسبوك الذَّهَب فِي الْمَذْهَب مُجَلد فِي الْفُرُوع 174 - النبذة جُزْء 175 - الْعِبَادَات الْخمس جُزْء 176 - أَسبَاب الْهِدَايَة لأرباب البلدية مُجَلد 177 - كشف الظلمَة عَن الضياء فِي رد الدَّعْوَى 178 - ورد اللوم والضيم فِي صَوْم يَوْم الْغَيْم جُزْء وَاحِد وَكلهَا فِي الْفِقْه وَهِي من تأليف الْحَافِظ أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْجَوْزِيّ سبق وتحدثنا عَنهُ وَعَن مؤلفاته 179 - الْمُسْتَوْعب ف الْفِقْه 180 - الفروق فِي الْفِقْه تأليف مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن السامري الْفَقِيه الفرضي من عُلَمَاء الْمَوَارِيث الْمَشْهُود لَهُم أَبُو عبد الله يلقب بنصير الدّين وَيعرف بِابْن سنينة برع فِي الْفِقْه والفرائض وصنف فِيهَا تصانيف مَشْهُورَة مِنْهَا كتاب الْمُسْتَوْعب فِي الْفِقْه كتاب الفروق فِي الْفِقْه كتاب الْبُسْتَان فِي الْفَرَائِض

وَفِي كِتَابيه الْمُسْتَوْعب والفروق فَوَائِد جليلة ومسائل غَرِيبَة توفّي ابْن سنينة سنة 616 هـ 181 - الْعُمْدَة 182 - الْمقنع 183 - الْكَافِي 184 - المغنى شرح لمختصر الخرقى وَكلهَا فِي الْفِقْه بَين أَيدي النَّاس الْيَوْم من تصنيف موفق الدّين بن قدامَة عبد الله بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي

مصنفات ابن قدامة الحنبلي

مصنفات ابْن قدامَة الْحَنْبَلِيّ الْفَقِيه الزَّاهِد الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وَأحد الْأَعْلَام موفق الدّين صنف الشَّيْخ الْمُوفق ابْن قدامَة رَحمَه الله تَعَالَى تصانيف كَثِيرَة حَسَنَة فِي الْمَذْهَب فروعا وأصولا وَفِي الحَدِيث واللغة والزهد وَالرَّقَائِق مصنفاته فِي أصُول الدّين الْبُرْهَان فِي مَسْأَلَة الْقُرْآن جُزْء وَاحِد جَوَاب مَسْأَلَة وَردت من صرفد فِي الْقُرْآن جُزْء الِاعْتِقَاد جُزْء وَاحِد مَسْأَلَة الْعُلُوّ جزآن ذمّ التَّأْوِيل جُزْء وَاحِد كتاب الْقدر جزآن كتاب فَضَائِل الصَّحَابَة جزآن وَأَظنهُ كتاب منهاج القاصدين فِي فَضَائِل الْخُلَفَاء الرَّاشِدين رِسَالَة إِلَى الشَّيْخ فَخر الدّين بن تَيْمِية فِي تخليد أهل الْبدع فِي النَّار مَسْأَلَة فِي تَحْرِيم النّظر فِي كتب أهل الْكَلَام من تصانيفه فِي الحَدِيث مُخْتَصر الْعِلَل للخلال فِي مُجَلد ضخم مشيخة شُيُوخه جُزْء وَاحِد مشيخة أُخْرَى أَجزَاء كَثِيرَة خرجها من تصانيفه فِي الْفِقْه المغنى فِي الْفِقْه عشر مجلدات بِخَطِّهِ ذكر فِيهِ فقه الْمذَاهب وأدلتها وَفقه الْمُسلمين كَافَّة الْكَافِي كتاب قيم فِي الْفِقْه طبع فِي ثَلَاثَة مجلدات ذكر فِيهِ

الْمُوفق ابْن قدامَة الْحَنْبَلِيّ الْأُسْتَاذ وَالشَّيْخ من الْأَدِلَّة مَا يؤهل الطّلبَة للْعَمَل بِالدَّلِيلِ الْمقنع فِي الْفِقْه مُجَلد وَاحِد وَقد أطلق مُؤَلفه الشَّيْخ الْمُوفق فِي كثير من مسَائِله رِوَايَتَيْنِ ليتعود قارؤه تَرْجِيح الرِّوَايَات وَهُوَ وسط فِي سلسلة مؤلفات المُصَنّف رَحمَه الله تَعَالَى وَأول من قَامَ بشرحه ابْن أخي المُصَنّف الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر الْمُتَوفَّى سنة 682 هـ وَاعْتمد فِي جمعه على كتاب المغنى وَأخذ من غَيره مَا لم يجده فِيهِ من الْفُرُوع وَالْوُجُوه وَالرِّوَايَات مَعَ عزو الْأَحَادِيث الَّتِي لم يعزها عَمه فِي المغنى وَقد سمى هَذَا الشَّرْح بالمشافي واشتهر باسم الشَّرْح الْكَبِير ثمَّ قَامَ بشرحه عقب ذَلِك شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح البعلي الْمُتَوفَّى 709 هـ وَسَماهُ المطلع على أَبْوَاب الْمقنع وَشَرحه من أهل الْمَذْهَب على أَيَّامه من معاصري البعلي الشَّيْخ سعد الدّين بن مَسْعُود الْحَارِثِيّ 711 هـ ومعاصرهما أَبُو المحاسن يُوسُف بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة 719 هـ وسمى شَرحه كِفَايَة المستنقع لأدلة الْمقنع وَلأبي الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان المرداوي الْمَقْدِسِي كتاب كَبِير على الْمقنع سَمَّاهُ الْإِنْصَاف فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف استقصى فِيهِ مَا أطلقهُ الْمُوفق فِي الْمقنع من مسَائِل الْخلاف من غير تَرْجِيح وَاخْتَصَرَهُ فِي كتاب سَمَّاهُ التَّنْقِيح المشبع فِي تَحْرِير أَحْكَام الْمقنع وَقد طبع الْمقنع مذيلا بحاشية نفيسة منقولة من خطّ الْعَلامَة الشَّيْخ سُلَيْمَان بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب وَهِي غير منسوبة لأحد وَالظَّاهِر أَنه هُوَ الَّذِي جمعهَا وَاخْتصرَ الْمقنع الشَّيْخ شرف الدّين أَبُو النجا الحجاوي 968 هـ بكتابه زَاد المستنقع الَّذِي شَرحه الشَّيْخ مَنْصُور البهوتي الْمُتَوفَّى سنة 1051 هـ بكتابه الرَّوْض المربع رَاجع فِي ذَلِك مُقَدّمَة الْمقنع وَالْعدة

مُخْتَصر الْهِدَايَة لأبي الْخطاب مُجَلد وَاحِد الْعُمْدَة فِي الْفِقْه مُجَلد صَغِير اقْتصر فِيهِ على القَوْل الْمُعْتَمد فِي الْمَذْهَب وَضعه للمبتدئين مَنَاسِك الْحَج جُزْء وَاحِد ذمّ الوسواس جُزْء وَاحِد كتاب فَتَاوَى ومسائل منثورة ورسائل شَتَّى كَثِيرَة وَله فِي أصُول الْفِقْه رَوْضَة النَّاظر وجنة المناظر وَله فِي اللُّغَة والأنساب وَنَحْو ذَلِك قنعة الأريب فِي الْغَرِيب مُجَلد صَغِير التَّبْيِين فِي نسب القرشيين مُجَلد وَاحِد الاستبصار فِي نسب الْأَنْصَار مُجَلد وَاحِد وَله فِي. الْفَضَائِل والزهد وَالرَّقَائِق وَنَحْو ذَلِك كتاب التوابين جزآن كتاب المتحابين فِي الله جزآن كتاب الرقة والبكاء جزآن كتاب فَضَائِل عَاشُورَاء جُزْء وَاحِد لمْعَة الِاعْتِقَاد مُقَدّمَة فِي الْفَرَائِض كتاب صفة القلق مَجْمُوعَة فتاوي ومسائل منثورة

وَكَانَت وَفَاته فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة 615 هـ 185 - الْمَذْهَب الأحمدي فِي مَذْهَب أَحْمد فِي الْفِقْه 186 - الطَّرِيق الْأَقْرَب من تصنيف يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن الْجَوْزِيّ الْقرشِي التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ هُوَ محيي الدّين نجل ابْن الْجَوْزِيّ يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ ابْن مُحَمَّد ابْن عَليّ بن عبد الله بن الْجَوْزِيّ الْقرشِي التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو المحاسن ابْن الشَّيْخ جمال الدّين أبي الْفرج الْمُتَقَدّم ذكره الْفَقِيه الأصولي الْوَاعِظ الصاحب الشهير محيي الدّين لَهُ تصانيف عدَّة مِنْهَا الْمَذْهَب لي مَذْهَب الاحمد الْإِيضَاح فِي الجدل الطَّرِيق الْأَقْرَب معادن الإبريز فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز قتل نجل ابْن الْجَوْزِيّ صبرا شَهِيدا بِسيف الْكفَّار عِنْد دُخُول هولاكو ملك التتار إِلَى بَغْدَاد فَقتل الْخَلِيفَة المستعصم بِاللَّه وأعيان الدولة وَقتل مَعَ نجل ابْن الْجَوْزِيّ أَوْلَاده الثَّلَاثَة فِي صفر سنة 656 هـ رَحِمهم الله جَمِيعًا وَغفر لنا وَلَهُم 187 - التَّلْخِيص

188 - التَّقْرِيب 189 - الْبلْغَة وأكبرها الأول الْمُسَمّى تَخْلِيص الْمطلب فِي تَلْخِيص الْمَذْهَب وأوسطها الثَّانِي الْمُسَمّى ترغيب القاصد فِي تقريب الْمَقَاصِد وأصغرها الْأَخير واسْمه بلغَة الساغب وبغية الرَّاغِب وَهَذِه المصنفات الثَّلَاثَة فِي الْمَذْهَب على طَريقَة الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز لأبي حَامِد الْغَزالِيّ وَهِي من تأليف فَخر الدّين بن تَيْمِية وفخر الدّين بن تَيْمِية هُوَ مُحَمَّد بن الْخضر بن عَليّ بن عبد الله بن تَيْمِية الْحَرَّانِي الْفَقِيه الْمُفَسّر الْخَطِيب الْوَاعِظ فَخر الدّين أَبُو عبد الله بن أبي الْقَاسِم شيخ حران وخطيبها وانتهت إِلَيْهِ رئاسة حران وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا التَّفْسِير الْكَبِير فِي مجلدات كَثِيرَة وَهُوَ تَفْسِير حسن جدا ثَلَاثَة مصنفات فِي الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ على طَريقَة الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز للغزالي أكبرها تَخْلِيص الْمطلب فِي تَلْخِيص الْمَذْهَب أكبر المصنفات السَّابِقَة وأوسطها ترغيب القاصد فِي تقريب الْمَقَاصِد وأصغرها بلغَة الساغب وبغية الرَّاغِب وَله شرح الْهِدَايَة لأبي الْخطاب لم يتمه كتاب ديوَان الْخطب الجمعية نسبه إِلَى يَوْم الْجُمُعَة وَهُوَ مَشْهُور

الموضح فِي الْفَرَائِض مصنفات فِي الْوَعْظ توفّي سنة 622 هـ 190 - كتاب الْمُحَرر وَهُوَ فِي فقه الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ كتاب جيد طبع فِي مجلدين صغيرين من تأليف الشَّيْخ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام الْمجد أَبُو البركات بن تَيْمِية عبد السَّلَام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم الْحَرَّانِي وَالشَّيْخ الْمجد شيخ الْإِسْلَام أَبُو البركات ابْن تَيْمِية هُوَ عبد السَّلَام ابْن عبد الله بن أبي الْقَاسِم بن عبد الله الْخضر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن تَيْمِية مجد الدّين أَبُو البركات بن أخي الشَّيْخ فَخر الدّين مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الْحَرَّانِي الْفَقِيه الإِمَام المقرىء الْمُحدث الْمُفَسّر الأصولي النَّحْوِيّ شيخ الْإِسْلَام وفقيه الْوَقْت وَأحد الْأَعْلَام وَمن مصنفات الْمجد أَطْرَاف أَحَادِيث التَّفْسِير رتبها على السُّور معزوة أرجوزة فِي علم الْقرَاءَات الْأَحْكَام الْكُبْرَى تقع فِي عدَّة مجلدات الْمُنْتَقى من أَحَادِيث الْأَحْكَام انتقاه من الْأَحْكَام الْكُبْرَى وَيُقَال إِن القَاضِي بهاء الدّين بن شَدَّاد هُوَ الَّذِي طلب مِنْهُ ذَلِك بحلب السورية وَقد شَرحه الْحَافِظ الشَّوْكَانِيّ الْيُمْنَى فِي كتاب سَمَّاهُ نيل الأوطار فِي شرح منتقى الْأَخْبَار وَيَقَع فِي ثَمَانِيَة أَجزَاء كَبِيرَة وَيعْتَبر أحد أُمَّهَات أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي الْإِسْلَام

كتاب الْمُحَرر فِي الْفِقْه يَقع فِي جزأين مُجَلد ضخم طبع فِي مجلدين مُنْتَهى الْغَايَة فِي شرح الْهِدَايَة بيض مِنْهُ أَربع مجلدات كبار إِلَى أَوَائِل الْحَج وَالْبَاقِي لم يبيضه مسودة فِي أصُول الْفِقْه مُجَلد وَاحِد وَزَاد فِيهَا وَلَده ثمَّ حفيده مسودة فِي الْعَرَبيَّة على نمط المسودة فِي الْأُصُول توفّي يَوْم عيد الْفطر سنة 652 هـ وَقد علق عَلَيْهِ فَبين نكته والفوائد السّنيَّة على مشكلة الْعَالم الفاهم شمس الدّين بن مُفْلِح عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة 762 هـ وَسَماهُ النكت والفوائد السّنيَّة على مُشكل الْمُحَرر وَجعله فِي الْأُصُول وَابْن مُفْلِح هُوَ مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْمَقْدِسِي الراميني ثمَّ الصَّالِحِي الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وتلميذ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن تَيْمِية صنف ابْن مُفْلِح من الْكتب كثيرا من المصنفات النفيسة مِنْهَا مِنْهَا الْفُرُوع فِي الْفِقْه اشْتهر فِي الْآفَاق وَهُوَ من أجل الْكتب وأنفعها وأجمعها للفوائد وَكَانَ يُسمى مكنسة الْمَذْهَب لكنه لم يبيضه كُله وَلم يقْرَأ عَلَيْهِ وَيَقَع فِي ثَلَاث مجلدات ضخمة جدا فِي طبعته الأولى وَلما طبع أخيرا قسم فِي سِتَّة مجلدات حَسْبَمَا رَأَيْت كَمَا قَرَأت على

هامشه شرح للمرداوي الْمُسَمّى بتصحيح الْفُرُوع وَهُوَ شرح جيد جدا الْآدَاب الشَّرْعِيَّة الْكُبْرَى ثَلَاث مجلدات وَهُوَ مطبوع الْآدَاب الشَّرْعِيَّة الْوُسْطَى مجلدان الْآدَاب الشَّرْعِيَّة الصُّغْرَى مجلة أبدع فِيهِ وَجمع حَاشِيَة على الْمقنع مفيدة جدا شرح الْمقنع فِي نَحْو ثَلَاثِينَ مجلدا النكت على الْمُحَرر وَهُوَ كتاب فِي أصُول الْفِقْه حذا فِيهِ حَذْو ابْن الْحَاجِب فِي مُخْتَصره لَكِن فِيهِ من النقول والفوائد مَا لم يُوجد فِي غَيره وَلَيْسَ للحنابلة أحسن مِنْهُ أَي فِيمَا عرفه الْمُؤلف فليته طالع الْعدة لأبي يعلى والتمهيد لأبي الْخطاب والواضح لِابْنِ عقيل تعليقة على مَحْفُوظَة منتقى أَحْكَام مجد الدّين مجلدان كَانَت وَفَاة ابْن مُفْلِح فِي شهر رَجَب من سنة 762 هـ 191 - كتاب الملهم فِي شرح الخرقى فِي الْفِقْه تأليف الْفَقِيه عبد الله بن أبي بكر بن أبي الْبَدْر الْحَرْبِيّ الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بكتيلة وكتيلة هُوَ عبد الله بن أبي بكر ابْن أبي الْبَدْر مُحَمَّد الْحَرْبِيّ وَيعرف بكتيلة بَقِيَّة شُيُوخ الْعرَاق لَهُ الملهم كتاب فِي الْفِقْه وَهُوَ شرح كتاب الْخرقِيّ سمى بذلك الْعدة للشدة مُجَلد وَاحِد فِي أصُول الدّين

مُصَنف فِي السماع كَانَت وَفَاة كتيلة فِي رَمَضَان من عَام 681 هـ 192 - الشَّرْح الْكَبِير أَو الشَّرْح أَو الشافي وَهُوَ شرح الْمقنع الْمُسَمّى بالشافي فِي عشر مجلدات مستمدا من الْمُغنِي فَإِذا قَالَ الْأَصْحَاب قَالَ فِي الشَّرْح كَانَ المُرَاد هَذَا الْكتاب وَهَذَا اصْطِلَاح خَاص وَإِلَّا فالقاعدة أَن شَارِح متن مَتى أطلق الشَّرْح أَو الشَّارِح أَرَادَ بِهِ أول شَارِح لذَلِك الْمَتْن وَلَا مشاحة فِي الِاصْطِلَاح لِأَن الْمقنع أصل لمتون الْمُتَأَخِّرين وَكَانَ شمس الدّين أول شَارِح لَهُ فَلَا جرم أَن استعملوا هَذَا الِاصْطِلَاح والمؤلف للشرح الْكَبِير اسْمه شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي المكنى بِابْن أبي عمر وَالشَّارِح أَو صَاحب الشَّرْح عِنْد الْمُتَأَخِّرين وَابْن أبي عمر عِنْد الْجَمِيع هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الجماعيلي الأَصْل ثمَّ الصَّالِحِي لَهُ شرح الْمقنع فِي عشر مجلدات مستمدا من المغنى كَمَا أسلفنا من كَلَام عَمه وَمن غَيره وَمَتى قَالَ الْأَصْحَاب قَالَ فِي الشَّرْح كَانَ المُرَاد هَذَا الْكتاب وَمَتى قَالُوا الشَّارِح أَرَادوا مُؤَلفه هَذَا توفّي سنة 682 هـ 193 - الْحَاوِي مجلدان فِي الْفِقْه 194 - الْوَاضِح فِي شرح الخرقى

195 - الشافي فِي الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ 196 - الْكَافِي فِي شرح الْخرقِيّ تصنيف نور الدّين الضَّرِير بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم ابْن عَليّ بن عُثْمَان الْبَصْرِيّ أَبُو طَالب وَنور الدّين الضَّرِير هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم بن عَليّ ابْن عُثْمَان الْبَصْرِيّ الْفَقِيه الضَّرِير الإِمَام نور الدّين أَبُو طَالب لَهُ تصانيف عديدة مِنْهَا كتاب جَامع الْعُلُوم فِي تَفْسِير كتاب الله الْحَيّ القيوم كتاب الْحَاوِي فِي الْفِقْه فِي مجلدين كتاب الْكَافِي فِي شرح الخرقى كتاب الشافي فِي الْمَذْهَب كتاب مُشكل كتاب الشَّهَادَات طَريقَة فِي الْخلاف يحتوي على عشْرين مَسْأَلَة توفّي نور الدّين الضَّرِير لَيْلَة عيد الْفطر سنة 684 هـ 197 - آدَاب الْمُفْتِي أَو صفة الْفَتْوَى أَو الْمُفْتِي والمستفتى فِي الإصطلاحات 198 - 199 الرعايتان فِي الْفِقْه وهما كبرى وصغرى فِي الأولى نقُول كَثِيرَة جدا لَكِنَّهَا غير

محررة تقع فِي ثَلَاث مجلدات ضخمة رَأَيْت مِنْهَا الثَّالِث وَهُوَ ضخم يَقع فِي 618 صفحة مخطوط بِخَط جيد وَاضح وَالثَّانيَِة على ثَمَانِيَة أَجزَاء فِي مُجَلد أظنها هِيَ الَّتِي ذكرهَا صَاحب كشف الطنون وَشَرحهَا الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح البعلي الْمُتَوفَّى سنة 709 هـ وَكَذَا شرحها الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن الإِمَام شرف الدّين هبة الله بن عبد الرَّحِيم التارزى الْمُتَوفَّى سنة 738 هـ وَسَماهُ الدِّرَايَة لأحكام الرِّعَايَة ومختصر الرِّعَايَة للشَّيْخ عز الدّين ابْن عبد السَّلَام ومؤلف كتاب الرِّعَايَتَيْنِ هُوَ الْعَلامَة أَحْمد بن حمدَان بن شبيب النمري الْحَرَّانِي الْمَعْرُوف بِابْن حمدَان وَابْن حمدَان هُوَ أَحْمد بن حمدَان بن شبيب بن حمدَان النمري الْحَرَّانِي القَاضِي نجم الدّين أَبُو عبد الله بن أبي الثَّنَاء نزيل الْقَاهِرَة وَصَاحب التصانيف الْكثير وَمِنْهَا الرِّعَايَة الصُّغْرَى فِي الْفِقْه الرِّعَايَة الْكُبْرَى فِي الْفِقْه أَيْضا فِي ثَلَاثَة مجلدات وفيهَا نقُول كَثِيرَة جدا وَلكنهَا غير محررة كتاب الواقى فِي أصُول الْفِقْه مُقَدّمَة فِي أصُول الدّين قصيدة طَوِيلَة فِي السّنة

صفة الْفَتْوَى والمفتى والمستفتى خليط من الاصطلاحات والفوائد الْقيمَة وَفِيه من الْفَوَائِد مَا ينْدر مثله وَهُوَ مطبوع توفّي فِي شهر صفر من سنة 695 هـ 200 - المطلع واسْمه المطلع على أَبْوَاب الْمقنع فِي الْفِقْه فسر فِيهِ الْكَلِمَات الغربية الْوَاقِعَة فِي الْمقنع على نمط الْمغرب للحنفية والمصباح للشَّافِعِيَّة غير أَنه رتبه على أَبْوَاب الْكتاب لَا حُرُوف المعجم ثمَّ أتبعه بتراجم الْأَعْلَام الْمَذْكُورين فِي الْمقنع فَصَارَ كشرح مُخْتَصر وَالْمُصَنّف للمطلع هُوَ الْعَلامَة الفهامة مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن أبي الْفضل البعلى شمس الدّين أَبُو عبد الله وَابْن أبي الْفَتْح البعلى هُوَ مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن أبي الْفضل البعلى شمس الدّين أَبُو عبد الله صنف تصانيف مِنْهَا كتاب شرح الجرجانية فِي مجلدين كتاب شرح الألفية لِابْنِ مَالك كتاب المطلع على أَبْوَاب الْمقنع فِي الْفِقْه وَهُوَ عبارَة عَن شرح غَرِيب أَلْفَاظه ولغاته ابْتَدَأَ فِي شرح الرِّعَايَة فِي الْفِقْه لِابْنِ حمدَان وَله تعاليق كَثِيرَة فِي الْفِقْه والنحو وتخاريج كَثِيرَة فِي الحَدِيث توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي الْمحرم من عَام 709 هـ

201 - الْوَجِيز كتاب فِي الْفِقْه وَهُوَ اسْم الْكِتَابَيْنِ على مَا ذكر ابْن بدران فِي المداخل ص 207 أَحدهمَا تأليف عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن أبي البركات الزريراتى الْبَغْدَادِيّ الْمُتَوفَّى سنة 729 هـ وَثَانِيهمَا تأليف الْحُسَيْن بن يُوسُف بن أبي السرى الدجيلى ثمَّ الْبَغْدَادِيّ أَبُو عبد الله الْمُتَوفَّى سنة 732 هـ كَمَا ذكر ابْن بدران فِي المداخل ص 206 وَصَاحب الْوَجِيز هُوَ الْحُسَيْن بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن أبي السرى الدجيلى ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه المفتن الفرضى سراج الدّين أَبُو عبد الله من مصنفاته الْوَجِيز فِي الْفِقْه كتاب فِي أصُول الدّين كتاب نزهة الناظرين وتنبيه الغافلين قصيدة لامية وَهِي فِي الْفَرَائِض

توفّي صَاحب الْوَجِيز فِي ربيع الأول سنة 732 هـ وَجَاء فِي شذرات الذَّهَب وَفِي كتاب السحب الوابلة أَن لهَذَا الْكتاب كتاب الْوَجِيز فِي الْفِقْه من تأليف الْحُسَيْن بن يُوسُف بن أبي السرى الدجيلى منظومة اسْمهَا منظومة الْوَجِيز تزيد على سِتَّة آلَاف بَيت من جملَة مَا نقل عَن المرداوى فِي الْإِنْصَاف وَهِي من نظم أبي الْفَتْح نصر الله بن أَحْمد بن عمر الْجلَال التسترى الْبَغْدَادِيّ الْمُتَوفَّى سنة 812 هـ 202 - الْفُرُوع كتاب من تصنيف مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْمَقْدِسِي الراميني وَعَلِيهِ شرح جليل اسْمه تَصْحِيح الْفُرُوع للْإِمَام عَلَاء الدّين أبي الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان المرداوى الصَّالِحِي والراميني هُوَ مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرح الْمَقْدِسِي الراميني ثمَّ الصَّالِحِي الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وتلميذ الشَّيْخ تقى الدّين بن تَيْمِية الْمُتَوفَّى سنة 762 هـ سبق الحَدِيث عَنهُ وَعَن تصانيفه أما المرداوى أَو المنقح أَو الْمُجْتَهد فِي تَصْحِيح الْمَذْهَب أَو القَاضِي كَمَا يُسَمِّيه جُمْهُور الْمُتَأَخِّرين هُوَ عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن على ابْن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن مُحَمَّد المرداوى السَّعْدِيّ ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ شيخ الْمَذْهَب وامامه ومصححه ومنقحه وَيعرف

بالمرداوى حَاز رئاسة الْمَذْهَب بعد موت الجراعى وصنف كتبا كَثِيرَة فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَأَعْظَمهَا نفعا الْإِنْصَاف فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف أَربع مجلدات ضخمة طبعت فِي اثنى عشر جُزْءا عمله تَصْحِيحا للمقنع وَتوسع فِيهِ حَتَّى صَار بِهَذِهِ الضخامة سلك فِيهِ مسلكا لم يسْبق إِلَيْهِ بَين فِيهِ الصَّحِيح من مَذْهَب الْحَنْبَلِيّ أَطَالَ فِيهِ النَّفس بِحَيْثُ ذكر فِي كل مَسْأَلَة مَا نقل فِيهَا من الْأَقْوَال مَعَ عزوه إِلَى الْكتب الَّتِي ذكرت فِيهَا من كتب الْحَنَابِلَة وَكَلَام الْأَصْحَاب كتاب التَّنْقِيح المشبع فِي تَحْرِير أَحْكَام الْمقنع وَهُوَ مُخْتَصر الْإِنْصَاف فِي مُجَلد مطبوع تَحْرِير الْمَنْقُول فِي تَهْذِيب أَو تمهيد علم الْأُصُول أَي أصُول الْفِقْه وَذكر الْمذَاهب الْأَرْبَعَة وَغَيرهَا فِي مُجَلد لطيف وَشَرحه التحبير فِي شرح التَّحْرِير فِي مجلدين وَقد شرح قِطْعَة من مُخْتَصر الطوفى فِيهِ أَيْضا مطبوع الدّرّ الْمُنْتَقى والجوهر الْمَجْمُوع فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف الْمُطلق وَهُوَ كتاب فِي الْفُرُوع لِابْنِ مُفْلِح يَقع فِي مُجَلد ضخم اختصر الْفُرُوع مَعَ زِيَادَة عَلَيْهَا فِي مُجَلد ضخم وَهُوَ فِيمَا يَبْدُو الْمَشْهُور بتصحيح الْفُرُوع وَقد طبع على هَامِش كتاب الْفُرُوع بمطبعة دَار مصر للطباعة سنة 1379 هـ وأنعم بِهِ من شرح جليل لَا يسْتَغْنى عَنهُ فِي كشف أَكثر المبهمات على الْمُتَأَخِّرين فهرسة الْقَوَاعِد الْأُصُولِيَّة فِي كراسة وَاحِدَة كتاب الْكُنُوز أَو الْحُصُون الْمعدة من كل شدَّة فِي عمل اللَّيْلَة

قيل إِنَّه جمع فِيهِ قَرِيبا من سِتّمائَة حَدِيث مِنْهَا الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي اسْم الله الْأَعْظَم كتاب الْأَدْعِيَة الْمُطلقَة المأثورة قَالَ إِنَّه جمع مِنْهَا فَوق مائَة حَدِيث المنهل العذب الغزير فِي مولد الهادى البشير النذير شرح الْآدَاب توفّي المرداوى فِي جُمَادَى الأولى سنة 885 هـ 203 - وَلابْن قندس حَوَاشِي على الْفُرُوع عِنْد نسبتها يُقَال صَاحب حَوَاشِي الْفُرُوع وَهُوَ أَبُو بكر إِبْرَاهِيم بن قندس واسْمه أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن قندس تَقِيّ الدّين البعلي ثمَّ الصَّالِحِي وَيعرف بِابْن قندس شيخ الْحَنَابِلَة وإمامهم وفقهيهم وَله حَوَاشِي الْفُرُوع جردها فِي مُجَلد ضخم حَوَاشِي الْمُحَرر وجردها فِي مُجَلد متوسط توفّي فِي الْمحرم سنة 861 هـ 204 - كتاب الْفَائِق فِي الْفِقْه عبارَة عَن مُجَلد كَبِير وَهُوَ من تأليف أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن الشَّيْخ أبي عمر أَبُو الْعَبَّاس قَاضِي الْقُضَاة الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي الْجَبَل وَابْن قَاضِي الْجَبَل هُوَ أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن الشَّيْخ أبي

عمر المقدسى شرف ابْن شرف الدّين قَاضِي الْجَبَل من بنى قدامَة وتلميذ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية وَمن تصانيفه الْقَصْد الْمُفِيد فِي حكم التوكيد فِي الْمَذْهَب وَمَسْأَلَة رفع الْيَدَيْنِ كتاب لَهُ نظم ونثر كتاب الْفَائِق فِي الْفِقْه بِالْمذهبِ مُجَلد كَبِير كتاب فِي أصُول الْفِقْه مُجَلد كَبِير لم يتمه كتاب الرَّد على الكيا الهراس كتب من مجلدين أَقُول والكيا الهراس هُوَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ الهراس وَعرف بالكيا أَي الْكَبِير بالعجمية الْمُتَوفَّى سنة 405 هـ وَقد صنف الكيا الهراس هَذَا فِي مُفْرَدَات أَحْمد بن حَنْبَل كتابا وَأَرَادَ أَن يرد عَلَيْهِ فِيمَا انْفَرد بِهِ عَن سَائِر الْأَئِمَّة وَقد وهم بنسبه بعض الْمسَائِل الَّتِي للْإِمَام أَحْمد فِيهَا قَول مِمَّا فِيهِ خلاف بَين الْأَئِمَّة وَجعله مُفْردَة مِمَّا انْفَرد بِهِ الإِمَام أَحْمد وَلم يعْتَبر الكيا الهراس القَوْل الْأَشْهر لِأَحْمَد وَلَا قَول مَالك فِي الْخلاف بِمَا يُوَافق قَول الإِمَام أَحْمد فِي تِلْكَ الْمَسْأَلَة فضلا عَن تعدد أَقْوَال الآخرين من غير الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة فجازف الكيا بعد الْمَسْأَلَة من تِلْكَ مُفْردَة للْإِمَام أَحْمد بغض النّظر عَن مُشَاركَة الْبَعْض كَالْإِمَامِ مَالك وَغَيره فِي القَوْل بهَا فضلا عَن عدم اعْتِبَاره الْأَقْوَى وَالْأَشْهر من أَقْوَال الإِمَام أَحْمد وَقد ناقش الْأَصْحَاب الَّذين صنفوا فِي الرَّد على مزاعم الكيا هَذَا وتتبعوا أَلْفَاظه وكلماته وَمن الَّذين ألفوا فِي الْمُفْردَات مِنْهُم: أَبُو الْوَفَاء عَليّ بن عقيل المتوفي سنة 513 هـ. وسبط القَاضِي أبي يعلي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف الْفراء المتوفي سنة 560 هـ.

والزاغوني أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن نصر الزَّاغُونِيّ الْمُتَوفَّى سنة 597 هـ ونظم الْمُفْردَات الَّتِي للْإِمَام أَحْمد أَيْضا مُحَمَّد بن عَليّ الْعمريّ الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة 820 هـ فِي منظومة سَمَّاهَا النّظم الْمُفِيد الأحمد فِي مُفْرَدَات الإِمَام أَحْمد وَشَرحهَا الشَّيْخ مَنْصُور ابْن يُونُس البهوتي الْمُتَوفَّى سنة 1051 هـ فِي كتاب سَمَّاهُ منح الشفا الشافيات فِي شرح الْمُفْردَات فِي مُجَلد وَاحِد ثمَّ كَانَ من المؤلفين فِي ذَلِك ابْن قَاضِي الْجَبَل لَكِن مُؤَلفه لم يتم ليظْهر فِي حيّز الْوُجُود مثل مَا ظهر لَهُ من المصنفات وَعرف وشاع وَتُوفِّي ابْن قاضى الْجَبَل فِي شهر رَجَب عَام 771 هـ وَمِمَّنْ صنف فِي الْمُفْردَات أَيْضا من الْأَصْحَاب ابْن المنى وَغَيره مَسْأَلَة المناقلة مُجَلد صَغِير شرح قِطْعَة من الْمُنْتَقى وَسَماهُ قطر الْغَمَام فِي شرح أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي شرح أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي الحَدِيث الشريف تأليف الْمجد أبي البركات بن تَيْمِية تَنْقِيح الأبحاث فِي رفع التَّيَمُّم عَن الْأَحْدَاث مُجَلد وَاحِد 205 - الْقَوَاعِد فِي الْفِقْه تصنيف الْحَافِظ شيخ الْحَنَابِلَة فِي وقته عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن رَجَب الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي وَابْن رَجَب هُوَ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد ابْن رَجَب زين الدّين وجمال

الدّين أَبُو الْفرج البغدادى ثمَّ الدِّمَشْقِي الشهير بِابْن رَجَب الحنبلى لقب جده الْحَافِظ الْمُحدث الْمُؤلف الْمَشْهُور وَمن تآليفه المفيدة شرح جَامع الترمذى شرح قِطْعَة من البخارى وسمى شَرحه فتح البارى فِي شرح البخارى وَهُوَ غير كتاب ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي كتاب ذيل طَبَقَات الْحَنَابِلَة فِي جزأين جعله ذيلا على طَبَقَات الْأَصْحَاب للقاضى أبي الْحُسَيْن أبي يعلى الشَّهِيد بَدَأَ فِيهِ بأصحاب القاضى أَبى يعلى من وفيات سنة 460 هـ وانْتهى فِيهِ إِلَى وفيات 751 هـ واشتمل على التَّرْجَمَة ل 552 علما من عُلَمَاء الْحَنَابِلَة حسب طبقاتهم كتاب اللطائف فِي وظائف الْأَيَّام بطرِيق الْوَعْظ وَفِيه فَوَائِد الْقَوَاعِد الْفِقْهِيَّة أَجَاد فِيهِ وسرد مائَة وَسِتِّينَ قَاعِدَة وذيلها بفوائد هِيَ فرائد مسَائِل مشتهرة فِيهَا اخْتِلَاف فِي الْمَذْهَب يبْنى على الِاخْتِلَاف فِيهَا فَوَائِد مُتعَدِّدَة وَهِي إِحْدَى وَعِشْرُونَ مَسْأَلَة تقع فِي مُجَلد ضخم فِي نَحْو خَمْسمِائَة صفحة مسطرة كَبِيرَة شرح الْأَرْبَعين النووية مُجَلد كَبِير وَهُوَ وَاحِد من مصنفاته الْكِبَار كتاب أهوال الْقُبُور مُجَلد صَغِير الْكَشْف وَالْبَيَان على النذور والأيمان كِفَايَة أَو حماية الشَّام بِمن فِيهَا من الاعلام الْبشَارَة الْعُظْمَى فِي أَن حَظّ الْمُؤمن من النَّار الْحمى استنشاق نسيم الْأنس من نفحات ريَاح الْقُدس

الاستيطان فِيمَا يعتصم بِهِ العَبْد من الشَّيْطَان نور الاقتباس من مشكاة وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِابْنِ عَبَّاس وَهُوَ شرح حَدِيث احفظ الله يحفظك ألخ القَوْل الْعَذَاب فِي تَزْوِيج أُمَّهَات أَوْلَاد الغياب نزهة الأسماع فِي مَسْأَلَة السماع وَاخْتِيَار الأولى شرح حَدِيث اختصام الْمَلأ الْأَعْلَى كشف الْكُرْبَة فِي وصف حَال أهل الغربة وَهُوَ شرح حَدِيث (بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا) ذمّ المَال والجاه جُزْء وَاحِد الْعلم النافع وَغَيره جُزْء وَاحِد الْفرق بَين النَّصِيحَة والتيسير جُزْء وَاحِد شرح حَدِيث (من سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما) الحَدِيث ذمّ الْخمر جُزْء وَاحِد مَسْأَلَة الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة بعد الزَّوَال وَقبل الصَّلَاة جُزْء وَاحِد وقْعَة بدر جُزْء وَاحِد صفة النَّار والتحذير من دَار الْبَوَار الْكَلَام عَليّ لَا إِلَه إِلَّا الله جُزْء وَاحِد بسط القَوْل فِيهَا وحقق وَغير ذَلِك من الرسائل والفوائد شَيْء كثير توفّي سنة 795 هـ

206 - الْكَوَاكِب الدرارى هُوَ شرح تَرْتِيب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البخارى وَهَذَا الشَّرْح مزيج من الْفِقْه والْحَدِيث والفنون المتنوعة تكلم صَاحبه خلاله مستطردا على كل نُكْتَة علمية مَا يدْخل تحتهَا من الْكَلَام فِي أَي فن من فنونه إِلَى حد مَعَه رُبمَا يدْخل مُصَنف بِحَالهِ تَحت تِلْكَ الْمَسْأَلَة بلغ فِي حجمه مائَة وَعشْرين مجلدا رَأَيْت صُورَة مِنْهُ فِي المكتبة الأزهرية عَن أصل مَحْفُوظ بالمكتبة الظَّاهِرِيَّة بِدِمَشْق السورية فَوق أَرْبَعِينَ مجلدا وَلم يمنعنى من تَصْوِيره وحيازته إِلَّا نَقصه بِمَا مَعَه تقل الجدوى مِنْهُ مَعَ تعدد خرومه والمفقود مِنْهُ ويصعب استكماله والمؤلف لَهُ هُوَ ابْن زكنون على بن حُسَيْن بن عُرْوَة الْمَعْرُوف بِابْن زكنون وَابْن زكنون هُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بن حسن أَو حُسَيْن بن عُرْوَة المشرقي ثمَّ الدِّمَشْقِي الحنبلى الْمَعْرُوف بِابْن زكنون رتب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البخارى وَسَماهُ الْكَوَاكِب الدرارى فِي تَرْتِيب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البخارى وَشَرحه فِي مائَة وَعشْرين مجلدا وطريقته فِيهِ أَنه إِذا جَاءَ الحَدِيث الْإِفْك مثلا يَأْخُذ نُسْخَة من شَرحه للْقَاضِي عِيَاض مثلا فَيَضَعهَا بِتَمَامِهَا وَإِذا مر بِهِ مَسْأَلَة فِيهَا تصنيف مُفْرد لِابْنِ الْقيم أَو شَيْخه ابْن تَيْمِية أَو غَيرهمَا وَضعه بِتَمَامِهِ وَاسْتوْفى ذَلِك الْبَاب فِي المغنى لِابْنِ قدامَة وَنَحْوه توفّي سنة 837 هـ

207 - الْمُبْدع وَهُوَ عبارَة عَن شرح الْمقنع فِي أَربع مجلدات عُمْدَة فِي مَذْهَب الْحَنَابِلَة أَجَاد فِيهِ مُؤَلفه وَهُوَ شرح حافل ممزوج مَعَ الْمَتْن حذا فِيهِ حَذْو الْمحلى الشافعى فِي شرح الْمِنْهَاج الفرعي وَفِيه من الْفَوَائِد والنقول مَا لَا يُوجد فِي غَيره من تأليف إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج القَاضِي برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق بن الشَّيْخ أكمل الدّين الْمَشْهُور بِابْن مُفْلِح كأسلافه وَابْن مُفْلِح الْحَفِيد هُوَ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج القَاضِي برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق بن الشَّيْخ أكمل الدّين أبي عبد الله بن الشّرف بن مُحَمَّد بن الطامة صَاحب الْفُرُوع فِي الْمَذْهَب الشَّمْس الْمَقْدِسِي الراميني الأَصْل الدِّمَشْقِي الصالحى يعرف بِابْن مُفْلِح كأسلافه برع ابْن مُفْلِح فِي الْفِقْه وأصوله وَله فِي ميدان التصنيف كتاب فِي شرح الْمقنع فِي أَرْبَعَة أَجزَاء وَهُوَ الْمَشْهُور بالمبدع وَهُوَ عُمْدَة فِي الْمَذْهَب أَجَاد فِيهِ مطبوع عمل كتابا فِي الْأُصُول عمل طَبَقَات للحنابلة مرتبَة على حُرُوف المعجم سَمَّاهُ الْمَقْصد الأرشد توفّي سنة 884 هـ

فصل في كتب شيخ الإسلام تقى الدين أو ابن تيمية

208 - فصل فِي كتب شيخ الْإِسْلَام تقى الدّين أَو ابْن تَيْمِية يُسمى الشَّيْخ عِنْد الْمُتَأَخِّرين وَابْن قندس كَمَا فِي حَوَاشِي الْفُرُوع وَعند صَاحب الْإِقْنَاع وَالْمرَاد بذلك أَحْمد بن عبد الْحَلِيم ابْن عبد السَّلَام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم بن الْخضر بن مُحَمَّد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي ثمَّ الْحَرَّانِي الدِّمَشْقِي تقى الدّين أَبُو الْعَبَّاس شيخ الْإِسْلَام الإِمَام الْفَقِيه الْمُجْتَهد الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفَسّر الأصولى الزَّاهِد شهرته تغنى عَن الإطناب فِي ذكره وَمن أَسمَاء أَعْيَان مصنفاته من بَين خَمْسمِائَة مؤلف الَّتِي قيل أَنه صنفها كتاب الْإِيمَان مُجَلد وَاحِد كتابا الاسْتقَامَة جَوَاب الاعتراضات المصرية على الْفَتَاوَى الحموية أَربع مجلدات كتاب تلبيس الْجَهْمِية فِي تأسيس بدعتهم الكلامية فِي سِتّ مجلدات كبار كتاب المحنة المصرية مجلدان كتاب الْمسَائِل الاسكندرانية مُجَلد كتاب الْفَتَاوَى المصرية سبع مجلدات وَقد جمعت فَتَاوِيهِ فِي 35

مجلدا وطبعت أخيرا بالرياض السعودية وفهرست فِي مجلدين وَكَانَ قد طبع مِنْهَا الْمسَائِل المصرية فِي بضع مجلدات وكل هَذِه التصانيف مَا عدا كتاب الْإِيمَان كتبهَا وَهُوَ بِمصْر المحروسة فِي مُدَّة سبع سِنِين صنفها فِي السجْن وَكتب مَعهَا أَكثر من مائَة لفة ورق وَإِلَيْك أعزّك الله بعض مَا حوته تصانيفه من المباحث الَّتِي جرد بَعْضهَا واستقل باسم خَاص واشتهر بموضوعه على شكل رِسَالَة أَو كتاب مستخرج من مَجْمُوع تِلْكَ الْفَتَاوَى معالم الْوُصُول تفنيد لقَوْل الفلاسفة والقرامطة التِّبْيَان فِي نزُول القرأن الْوَصِيَّة فِي الدّين وَالدُّنْيَا أَو الْوَصِيَّة الصُّغْرَى رِسَالَة فِي النِّيَّة فِي الْعِبَادَات رِسَالَة الْعَرْش هَل هُوَ كرسى أم لَا الْوَصِيَّة الْكُبْرَى الْإِرَادَة وَالْأَمر العقيدة الواسطية المناظرة فِي العقيدة الواسطية العقيدة الحموية الْكُبْرَى رِسَالَة فِي الاستغاثة الإكليل فِي الْمُتَشَابه والتأويل غير إكليل السُّيُوطِيّ رِسَالَة الْحَلَال

رِسَالَة فِي زِيَارَة بَيت الْمُقَدّس رِسَالَة فِي مَرَاتِب الْإِرَادَة رِسَالَة فِي الْقَضَاء وَالْقدر رِسَالَة فِي الِاحْتِجَاج بِالْقدرِ رِسَالَة فِي دَرَجَات الْيَقِين كتاب بَيَان الْهدى من الضلال فِي أَمر الْهلَال رِسَالَة فِي سنة الْجُمُعَة تَفْسِير المعوذتين رِسَالَة فِي الْعُقُود الْمُحرمَة رِسَالَة فِي معنى الْقيَاس رِسَالَة فِي السماع والرقص رِسَالَة فِي الْكَلَام على الْفطْرَة رِسَالَة فِي الْأَجْوِبَة على كَلَام الْقصاص رِسَالَة فِي رفع الحنفى يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة كتاب مَنَاسِك الْحَج وكما أسلفنا الْمقَال وأسبقنا بِالْإِشَارَةِ فَهَذِهِ الْأَبْوَاب والمواضيع جمعت فِي مَجْمُوعَة الرسائل الْكُبْرَى وطبعت فِي الْقَاهِرَة كَمَا طبع أَكْثَرهَا مُسْتقِلّا كتاب الْوَاسِطَة بَين الْخلق وَالْحق طبع الْقَاهِرَة سنة 1318 هـ كتاب التوسل والوسيلة طبع بِالْقَاهِرَةِ سنة 1327 هـ كتاب جَوَاب أهل الْعلم وَالْإِيمَان أَن {قل هُوَ الله أحد} تعدل ثلث الْقُرْآن

الرسَالَة البعلبكية الْجَوَامِع فِي السياسة الإلهية والآيات النَّبَوِيَّة تَفْسِير سُورَة النُّور تخجيل أهل الْإِنْجِيل رد على النَّصْرَانِيَّة الرسَالَة التدمرية مطبوعة إقتضاء الصِّرَاط الْمُسْتَقيم ومجانبة أَصْحَاب الْجَحِيم يرد بِهِ على الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَهُوَ مطبوع جَوَاب عَن لَو طبع على هَامِش الْأَشْبَاه والنظائر للسيوطي الرَّد على النَّصَارَى رَاجع فهرست المتحف البريطاني رقم 10962 مَسْأَلَة الْكَنَائِس رَاجع فهرست المكتبة الْأَهْلِيَّة بباريس الفرنسية رقم 2962 الْكَلَام عَن حَقِيقَة الْإِسْلَام وَالْإِيمَان برلين رقم 2089 العقيدة المراكشية برلين رقم 2809 مَسْأَلَة الْعُلُوّ فِي التحدث عَن الله برلين رقم 2311 نقد تأسيس الْجَهْمِية ليدن رقم 2021 رِسَالَة فِي سُجُود الْقُرْآن برلين ليدن رقم 3570 رِسَالَة فِي سُجُود السَّهْو برلين رقم 3573 رِسَالَة فِي أَوْقَات النهى والنزاع فِي ذَوَات الْأَسْبَاب برلين رقم 3574 كتاب فِي أصُول الْفِقْه برلين 4592

مَسْأَلَة الْحلف بِالطَّلَاق فهرست الكتبخانة الخديوية بِمصْر الْفَتَاوَى برلين 4817 جَوَامِع الْكَلم الطّيب فِي الْأَدْعِيَة والأذكار أيا صوفيا التركية رقم 583 رِسَالَة الْعُبُودِيَّة رِسَالَة تنوع الْعِبَادَات رِسَالَة زِيَارَة الْقُبُور والاستنجاد بالمقبور رِسَالَة الْمَظَالِم الْمُشْتَركَة الْحِسْبَة فِي الْإِسْلَام وَهُوَ مطبوع كتاب دَرْء تعَارض الْعقل وَالنَّقْل 4 مجلدات كبار وَهُوَ مطبوع الْجَواب عَمَّا أوردهُ الشَّيْخ كَمَال الدّين الشربيني على هَذَا الْكتاب فِي نَحْو مُجَلد كتاب مناهج السّنة النَّبَوِيَّة فِي نقد كَلَام الشِّيعَة والقدرية 4 مجلدات الْجَواب الصَّحِيح لمن يُبدل دين الْمَسِيح مجلدان وَهُوَ مطبوع شرح أول المحصل للرازي مُجَلد شرح بضعَة عشرَة مَسْأَلَة من الْأَرْبَعين للرازي مجلدان الرَّد على الْمنطق مُجَلد كَبِير الرَّد على البكرى فِي مَسْأَلَة الاستغاثة مُجَلد الرَّد على أهل كسروان الروافض مجلدان

الصدفية جَوَاب من قَالَ إِن معجزات الْأَنْبِيَاء قوى نفسانية مُجَلد وَاحِد الهلوانية مُجَلد وَاحِد شرح عقيدة الْأَصْبَهَانِيّ مُجَلد شرح الْعُمْدَة للشَّيْخ موفق الدّين كتب مِنْهُ نَحْو 4 مجلدات تعليقة على الْمُحَرر فِي الْفِقْه لجده عدَّة مجلدات الصارم المسلول فِي شاتم الرَّسُول مُجَلد وَاحِد وَهُوَ مطبوع بَيَان الدَّلِيل على بطلَان التَّحْلِيل مُجَلد وَاحِد التَّحْرِير فِي مَسْأَلَة حقير مُجَلد فِي مَسْأَلَة من الْقِسْمَة كتبهَا اعتراضا على الخوى فِي حَادِثَة حكم فِيهَا الرَّد الْكَبِير على من اعْترض عَلَيْهِ فِي مَسْأَلَة الْحلف بِالطَّلَاق ثَلَاث مجلدات كتاب تَحْقِيق الْفرْقَان بَين التَّطْلِيق وَالْإِيمَان مُجَلد كَبِير ليدن 1834 الرَّد على الإخنائي فِي مَسْأَلَة الزِّيَارَة مُجَلد وَاحِد مطبوع الْفرْقَان بَين أَوْلِيَاء الرَّحْمَن وأولياء الشَّيْطَان مُجَلد لطيف الْفرْقَان بَين الْحق والبطلان مُجَلد لطيف السياسة الشَّرْعِيَّة فِي إصْلَاح الرَّاعِي والرعية طبع فِي مُجَلد لطيف رفع الملام عَن الْأَئِمَّة الْأَعْلَام طبع عدَّة مَرَّات فِي جُزْء وَمَات فِي قلعة دمشق فِي شهر ذِي الْقعدَة 728 هـ

209 - من كتب الرَّازِيّ كتاب السّنة كتاب التَّفْسِير كتاب الرَّد على الْجَهْمِية فَضَائِل إمامنا أَحْمد كتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل فِي الرِّجَال فِي تسع مجلدات كتاب اخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فِي الْفِقْه 210 - وَمن كتب الْخلال الْحَنْبَلِيّ الْجَامِع لعلوم أَحْمد بن حَنْبَل الْعِلَل السّنة طَبَقَات أَصْحَاب أَحْمد بن حَنْبَل الْعلم تَفْسِير الْغَرِيب الْأَدَب الْحَث على التِّجَارَة وَالْعَمَل أَخْلَاق أَحْمد وَكلهَا لِأَحْمَد بن مُحَمَّد بن هَارُون أَبُو بكر الْخلال الْحَنْبَلِيّ

211 - وَمن كتب السجسْتانِي الْمسند السّنَن التَّفْسِير القراءت النَّاسِخ والمنسوخ وَكلهَا لعبد الله بن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن أبي دَاوُد السجتاني

§1/1