معجم الشعراء العرب

-

معجم الشعراء العرب تم جمعه من الموسوعة الشعرية مرتبا أبجديا بنفس ترتيبها، أي باعتبار (ابن - ابنة - الـ - أبو - أم - زوجة) جزءًا من الاسم، مع استخدام الاسم الذي اشتهر به الشاعر. عدد الشعراء فيه: 2300 ولكن كثير منهم لهم البيت أو البيتان فقط. وهم موزعون على كل العصور منذ الجاهلية وحتى 1952 م

حرف الألف

حرف الألف

أبان اللاحقي

أبان اللاحقي ? - 200 هـ / ? - 815 م أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير الرقاشي. شاعر مكثر من أهل البصرة، نسب إلى جده، وكان أبو جده (عفير) من الموالي. انتقل أبان إلى بغداد، واتصل بالبرامكة، فأكثر من مدحهم، وخص بالفضل بن يحيى، ونظم لهم "كليلة ودمنة" شعراً. واتصل عن طريقهم بالرشيد، فكان من شعرائه. له أخبار، وهجاه أبو نواس وغيره.

إبراهيم أطيمش

إبراهيم أطيمش 1292 - 1360 هـ / 1875 - 1941 م إبراهيم بن الشيخ مهدي القرشي الشهير بأطيمش. فاضل لبيب، وشاعر رقيق. ولد بالشطرة وفيها تعلم القرآن، وحفظ قليلاً من الشعر، وهاجر إلى النجف ودرس على مجموعة من كبار الشيوخمنهم: عبد الكريم الجزائري، جواد البلاغي. توفي في النجف، ودفن فيها.

إبراهيم الأحدب

إبراهيم الأحدب 1240 - 1308 هـ / 1824 - 1891 م إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي. شاعر أديب، ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشاراً في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة 1267هـ، ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى طرابلس، وطلب إلى بيروت سنة 1277 فجعل نائباً في المحكمة الشرعية ثم كاتباً أول فيها، وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضواً في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيراً من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط) ، و (كشف الأرب عن سر الأدب - ط) ، و (تأهيل الغريب - ط) ، و (فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و (تسعون مقامة - خ) على نسق مقامات الحريري، و (كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) وله نحو عشرين رواية وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت.

إبراهيم الأكرمي

إبراهيم الأكرمي ? - 1047 هـ / ? - 1637 م إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي. شاعر له اشتغال بالأدب، حسن المحاضرة، من أهل الصالحية بدمشق. له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في الشعر والنظيم) .

إبراهيم الأنطاكي

إبراهيم الأنطاكي ? - 926 هـ / ? - 1520 م إبراهيم الأنطاكي ثم الحلبي، ويعرف بأسطا إبراهيم الحمامي. موسيقي شاعر، له موشحات وألحان. جمع شعره في ديوان كبير سماه (برهان البرهان) وكان عامياً.

إبراهيم البلاغي

إبراهيم البلاغي ? - 1228 هـ / ? - 1813 م إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن البلاغي النجفي العاملي. من بيت علم وفضل وأدب، وقد كان عالماً فاضلاً فقيهاً متبحراً، تخرج على الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء. أصله من العراق من النجف، ولما حج إلى بيت الله رجع من طريق الشام ومكث في جبل عامل بطلب من أهلها فصار له ذرية هناك وهو جد البلاغيين العامليين.

ابراهيم الجعبري

ابراهيم الجعبري 640 - 732 هـ / 1242 - 1332 م إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، أبو إسحاق. عالم بالقراءات، من فقهاء الشافعية. له نظم ونثر، ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات. يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن السراج، وكنيته في بغداد (تقي الدين) وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مئة كتاب أكثرها مختصر. له: (خلاصة الأبحاث-خ) شرح منظومة له في القراءات، و (شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ) في التجويد، و (نزهة البررة في القراءات العشرة) ، و (موعد الكرام - خ) مولد، وموجز في (علوم الحديث) ، و (حديقة الزهر - خ) في عدد آي السور، و (خميلة أرباب المقاصد - خ) في رسم المصحف.

إبراهيم الحصري

إبراهيم الحصري ? - 453 هـ / ? - 1061 م إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري. أديب نقاد، من أهل القيروان، نسبته إلى عمل الحصر. وله شعر فيه رقة، وهو ابن خالة الشاعر أبي الحسن الحصري ناظم (يا ليل الصب) . له: (زهر الآداب وثمر الألباب - ط) ومختصره (نُور الطرف ونَور الظرف - خ) ، و (المصون في سر الهوى المكنون - خ) ، و (جمع الجواهر في الملح والنوادر-ط) .

إبراهيم الحضرمي

إبراهيم الحضرمي ? - 475 هـ / ? - 1082 م إبراهيم بن قيس بن سليمان أبو إسحاق الهمداني الحضرمي. من أئمة الإباضية، ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان الإمام الإباضي بعمان فأعانه بجند ومال فاستولى على حضرموت باسم الخليل. وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الإمام راشد بن سعيد ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك. وكان شجاعاً جلداً على احتمال المشاق له غزوات إلى الهند. أظهر دعوته في حياة أبيه بعيد سنة 450هـ‍ وكان شاعراً. له مصنفات منها (مختصر الخصال -ط) و (السيف النقاد -ط) ديوان شعره.

إبراهيم الحميري

إبراهيم الحميري ? - ? هـ / ? - ? م إبراهيم بن علي بن أحمد الحميري. والحميري نسبه كانت تطلق على أندلسيين كثيرين يبدو أن معظمهم كان من مدينة مالقة وقد أورد له صاحب المجموع قطعة غزلية.

ابراهيم الرياحي

ابراهيم الرياحي 1180 - 1266 هـ / 1766 - 1850 م إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) . من كتبه (ديوان خطب منبرية) ، و (حاشية على الفاكهي) ، و (التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ) .

إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم الطباطبائي 1248 - 1319 هـ / 1832 - 1901 م إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.

إبراهيم الطبري

إبراهيم الطبري 636 - 722 هـ / 1239 - 1322 م إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم، أبو أحمد، رضي الدين الطبري. شيخ مكة في عصره وإمام المقام الشريف بها، من علماء الشافعية. له كتب، منها (المنتخب في علم الحديث- خ) في الأسكوريال، و (فهرست) لمروياته، و (تساعيات) في الحديث، و (اختصار شرح السنة للبغوي) . قال الذهبي: حدث أزيد من خمسين سنة، وله شعر أورد صاحب العقد الثمين نماذج منه.

إبراهيم الطويجن

إبراهيم الطويجن ? - 747 هـ / ? - 1346 م أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الساحلي الأنصاري الأوسي. من أهل غرناطة غادر الأندلس بعد اشتهار فضله لتأدية الحج وأقام في بلدان كثيرة هي مصر والشام والعراق واليمن وبلاد الحجاز. وتعرف على ملك مالي فصاحبه إلى بلاده ونال عنده حظوة ثم رجع إلى المغرب وأقام بمراكش مدة ثم عاد إلى مالي وكانت وفاته في تنبكتو في مالي.

إبراهيم الغراوي

إبراهيم الغراوي ? - 1310 هـ / ? - 1892 م إبراهيم بن الشيخ محمد الغراوي النجفي. نجفي المولد والمنشأ والمسكن والمدفن. عالم جليل وشاعر مجيد.

إبراهيم اليازجي

إبراهيم اليازجي 1264 - 1324 هـ / 1847 - 1906 م إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة أصل أسرته من حمص، وهاجر أحد أجداده إلى لبنان، ولد ونشأ في بيروت، وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872م، وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم فقضى في هذا العمل تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية وتبحر في علم الفلك وسافر إلى أوروبا واستقر في مصر، فأصدر مجلة البيان مشتركاً مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة ثم مجلة الضياء شهرية فعاشت ثمانية أعوام وكان من الطراز الأول في كتاب عصره وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والأستانة وانتقى الكثير من الكلمات العربية لما حدثت من المخترعات ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً غني القلب أبي النفس ومات في القاهرة ثم نقل إلى بيروت ودفن فيها. تولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد) جزآن ومازال الثالث مخطوطاً. وله (ديوان شعر -ط) و (الفرائد الحسان من تلائد اللسان -خ) معجم في اللغة.

إبراهيم اليزيدي

إبراهيم اليزيدي ? - 225 هـ / ? - 839 م إبراهيم بن يحيى بن المبارك أبو إسحاق اليزيدي العدوي. أديب شاعر من ندماء المأمون، له أخبار معه في مجالس أنسه. وهو بصري سكن بغداد. صنف كتبا منها: (بناء الكعبة وأخبارها) ، و (النقط والشكل) ، و (مصادر القرآن) لم يكمله، و (ما اتفق لفظه واختلف معناه ـ خ) .

إبراهيم بن العباس الصولي

إبراهيم بن العباس الصولي 176 - 243 هـ / 792 - 857 م إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق. كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) و (كتاب العطر) و (كتاب الطبخ) .

إبراهيم بن شبابة

إبراهيم بن شبابة ? - 278 هـ / ? - 891 م إبراهيم بن شبابة مولى بني هاشم. شاعر رقيق، من أهل البصرة، له أخبار.

إبراهيم بن كنيف النبهاني

إبراهيم بن كنيف النبهاني ? - ? هـ / ? - ? م إبراهيم بن كنيف النبهاني. شاعر إسلامي، اشتهر بأبيات له أولها: تعز فإن الصبر بالحر أجمل وليس على ريب الزمان معول وهو من شعراء الحماسة.

إبراهيم بن نشره البحراني

إبراهيم بن نشره البحراني ? - 1250 هـ / ? - 1834 م إبراهيم بن محمد بن حسين آل نشرة الماحوزي البحراني النجفي. كان عالماً فاضلاً، وأديباً كاملاً وشاعراً قديراً، وورعاً صالحاً، وجل شعره في آل البيت. سكن النجف وتوفي فيها.

ابراهيم بن هرمة

ابراهيم بن هرمة 80 - 176 هـ / 699 - 792 م أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.

إبراهيم حموزي

إبراهيم حموزي 1315 - 1370 هـ / 1897 - 1950 م إبراهيم بن الشيخ عبد الرسول حموزي. فقيه فاضل، وشاعر مقبول. ولد في النجف، ونشأ بها، وتلقى مبادئ العلوم وكان على جانب من الذكاء. توفي خارج مركز الناصرة، ودفن في النجف.

إبراهيم خيكي

إبراهيم خيكي ? - 1146 هـ / ? - 1733 م إبراهيم خيكي الحلبي. أديب من أدباء النصارى في حلب. له بديعية في مدح النصرانية، جرى فيها على طريقة بعض أهل البديعيات، فالتزم في كل بيت نوعاً من البديع مع تسميته، فجمع 152 شكلاً بديعياً.

إبراهيم صادق

إبراهيم صادق 1221 - 1284 هـ / 1806 - 1867 م إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي. شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف 27 سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية. له منظومة في (الفقه) نحو 1500 بيت. وشعر كثير عالي الطبقة.

إبراهيم طوقان

إبراهيم طوقان 1323 - 1360 هـ / 1905 - 1941 م إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر فمات شاباً. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر) .

إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم عبد القادر المازني 1308 - 1368 هـ / 1890 - 1949 م إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .

إبراهيم عز الدين

إبراهيم عز الدين ? - 1333 هـ / ? - 1914 م إبراهيم بن حسن بن محمد بن علي بن يوسف آل عز الدين العاملي. عالم فاضل صالح أديب شاعر، حسن الأخلاق، من بيت علم وتقوى، درس في جبل عامل ثم هاجر إلى النجف الأشرف، ثم عاد إلى جبل عامل. له مصنفات في النحو والمنطق وله ديوان شعر كبير. توفي في جنوية (لبنان) ، ودفن بها.

إبراهيم قفطان

إبراهيم قفطان 1199 - 1279 هـ / 1785 - 1862 م إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح. فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.

إبراهيم يحيى العاملي

إبراهيم يحيى العاملي 1154 - 1214 هـ / 1741 - 1800 م إبراهيم بن يحيى بن محمد بن سليمان المخزومي العاملي. ناظم مكثر. ولد بقرية الطيبة (من جبل عامل) ورحل إلى أصفهان فأقام 10 سنين وجاور بالنجف، وعاد فلجأ إلى دمشق وتوفي بها. جمعت منظوماته في (ديوان-خ) قال جامعها إن كثيراً منها يحتاج إلى التهذيب. من مؤلفاته: (الصراط المستقيم) في فقه الشيعة، و (الجامعة النضيدة) منظومة في الكلام والأصول.

أبزون العماني

أبزون العماني ? - 430 هـ / ? - 1038 م أبزون بن مهمرد الكراني، أبو علي الكافي العماني. شاعر عماني، اختلف كثيراً في اسمه واسم أبيه، عاش في جبل من جبال عمان، ويقول حاجي خليفة أنه كان يعيش في نزوى. ومن خلال شعره نرى أنه كان يتردد على العراق أحياناً، وفي شعره أيضاً إشارة إلى أيام له أمضاها بجرجرايا، وهي بلدة من أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد.

ابن أبي البشر

ابن أبي البشر ? - 465 هـ / ? - 1072 م علي بن عبد الرحمن بن أبي البِشر الكاتب الصقلي البلنوبي الأنصاري. أديب وشاعر من القرن الخامس الهجري أصله من صقلية، هاجر منها الى مصر بعد احتلال النورمنديين لصقلية، في أيام وزارة اليازوري بمصر بين 442 - 450هـ، وقد مدحه في شعره ومدح ابن حمدان وابن المقفي وابن المدبر ورئيس الرؤساء وعز الدولة واتصل فيها بأبي سليمان بن هبة الله الكاتب وهو من شعراء الخريدة، وكان من تلاميذه علي بن الحسن الدومراوي وعمر بن عيسى السوسي.. كان أبوه أبو القاسم عبد الرحمن مؤدباً للتجيبي أبي طاهر بن أحمد بن زيادة الله. وأخوه أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن كاتب مبرز وشاعر مفلق.

ابن أبي الحديد

ابن أبي الحديد 586 - 656 هـ / 1190 - 1258 م عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبوحامد، عز الدين. عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ. ولد في الدواوين السلطانية، وبرع في الإنشاء، وكان حظياً عند الوزير ابن العلقمي. توفي ببغداد.

ابن أبي الحوساء

ابن أبي الحَوساء ? - 41 هـ / ? - 661 م عبد الله بن أبي الحوساء. شاعر من الخوارج، وهو أحد بني ثعل، ولاه الخوارج أمرهم بوصية من فروة بن نوفل الأشجعي. وذلك بعد أن أخذت نوفلاً قبيلته وحبسوه في الكوفة، فبايع أصحابه ابن أبي الحوساء، وقد قتل عام 41 مع جل أصحابه.

ابن أبي الخصال

ابن أبي الخصال 465 - 540 هـ / 1073 - 1146 م محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة وغرناطة. وأقام مدة بفاس، وتفقه وتأدب حتى قيل: لم ينطلق اسم كاتب بالأندلس على مثل ابن أبي الخصال. له تصانيف، منها (مجموعة ترسُّله وشعره) في خمس مجلدات، و (ظل الغمامة -خ) في مناقب بعض الصحابة، و (منهاج المناقب -خ) ، و (مناقب العشرة وعمّي رسول الله -خ) ، وكان مع ابن الحاج (أمير قرطبة) حين ثار على (ابن تاشفين) وانتقل معه إلى سرقسطة، واستشهد في فتنة المصامدة بقرطبة.

ابن أبي السعلات

ابن أبي السَعلات ? - ? هـ / ? - ? م العباس بن الوليد بن أبي السعلات الكوفي. هو من مخضرمي القرنين الثاني والثالث الهجريين، وهو من الشعراء العباسيين المنسيين. له شعر في هجاء ابن أبي ليلى.

ابن أبي العيش بن يربوع

ابن أبي العيش بن يربوع ? - 749 هـ / ? - 1348 م محمد بن محمد بن أبي العيش بن يربوع. وهي عائلة مغربية مشهورة من سبتة وقد اشتهر بعض أفرادها في القرنين السابع والثامن الهجري. وقد عاش في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. وقد كان من ذوي الحظوة والمنزلة الرفيعة فقد قال ابن حجر العسقلاني: كان كبير المنصب من أهل اليقين والمشاركة غاية في الوقار وحسن السمت والتعاظم مع الظرف. وكانت له عند السلطان حظوة ومكانة واستعمله في السفارة بينه وبين الملوك فحدّث بعدة من البلاد وأفاد.

ابن أبي اليسر

ابن أبي اليسر ? - 630 هـ / ? - 1232 م بهاء الدين إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله التنوخي الشافعي. شاعر، ولي قضاء المعرة خمسة أعوام.

ابن أبي حديدة

ابن أبي حديدة ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن القاسم بن أبي الليث المعروف بابن أبي حديدة التميمي. شاعر فكه الشعر من شعراء القيروان، رائع التشبيه، قليل التكلف قوي المنهج. عاش في القرن الخامس الهجري.

ابن أبي حصينة

ابن أبي حصينة 388 - 457 هـ / 998 - 1064 م الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437هـ‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450هـ‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة. ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج. له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.

ابن أبي حفص

ابن أبي حفص ? - 605 هـ / ? - 1208 م السيد أبو الحسن علي بن يوسف بن أبي حفص عمر بن عبد المؤمن. من أجل بيته قدراً، وأطيبهم ذكراً، وكان مألفاً للشعراء والأدباء. كان من أعلم الناس بالري والمباني، فرأى المنصور تركه بمراكش يدبر مبانيه في إحدى سفراته. عاش زمناً في بجاية واشتهر بها، وتولى في عهد الناصر تلمسان، بنى بها المباني المشهورة.

ابن أبي عثمان القرطبي

ابن أبي عثمان القرطبي ? - ? هـ / ? - ? م ابن أبي عثمان القرطبي. شاعر من شعراء الأندلس قرطبي ذكره صاحب زاد المسافر وأورد له شيئاً من الشعر.

ابن أبي عيسى

ابن أبي عيسى ? - 633 هـ / ? - 1235 م علي بن محمد بن عبد الودود. من أهل مربيطر صاحب الصلاة والخطبة بها والأحكام توفي في ذي الحجة 633هـ‍. ومربيطر من أعمال بلنسية في شمالها.

ابن أبي كريمة

ابن أبي كَريمَة ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن زياد بن أبي كريمة. شاعر من المنسيين الذين كاد ذكرهم يمحى في كتب الطبقات والمجاميع، وإن نوه بعض القدماء إلى جودة شعره. ويروى أنه كان من معاصري الجاحظ الذي روى عنه بعض التجارب المتعلقة بالحيوان. وكان شاعراً يقول الشعر ويرويه، ويذكر الطبري أنه كانت له صلة بالبرامكة، ويعده الجاحظ من بخلاء مرو.

ابن أبي مياس المرادي

ابن أبي مَيّاس المُرادي ? - ? هـ / ? - ? م ابن أبي مَيّاس المُرادي. شاعر من شعراء الخوارج، له شعر في مقتل علي كرم الله وجهه ليس له ذكر في كتب التراجم. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

ابن أسد الفارقي

ابن أسد الفارقي ? - 487 هـ / ? - 1094 م أبو نصر الحسن بن أسد بن الحسن الفارقي. والفارقي نسبة إلى ميافارقين من مدن الجزيرة المشهورة وهو من مواليد القرن الخامس الهجري لأنه قتل بحران سنة 487هـ‍ قال عنه ياقوت الحموي كان نحوياً رأساً وإماماً في اللغة يقتدى به وقد كان ينظم الشعر طبعاً ويتكلف الصنعة فيه ويلتزم ما لا يلزم في مرويه وقوافيه. له كتب منها: شرح اللمع، الإفصاح في شرح أبيات مشكلة، الألغاز، كتاب الحروف، ديوان شعره، الزبد في معرفة كل أحد.

ابن اسرائيل

ابن اسرائيل ? - ? هـ / ? - ? م ابن إسرائيل. شاعر جاهلي، يهودي، وهو القائل: وعدت بوصل والزمان يسوف حوراء ناظرها حسام مرهف

ابن أفلح العبسي

ابن أفلح العبسي 471 - 535 هـ / 1078 - 1141 م علي بن أفلح العبسي، أبو القاسم، جمال المُلك. شاعر، من الكتّاب، علت له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب، وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد بالله ولقّبه (جمال الملك) وأغناه. ثم ظهر أنه يكاتب (دبيساً) فأمر المسترشد بنقض داره، قال ابن الجوزي: (وكانت قد أجريت بالذهب، وعُملت فيها الصور، وفيها الحمّام العجيب، فيه بيشون إن فركه الإنسان يميناً خرج الماء حاراً، وإن فركه شمالا خرج بارداً) ، فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد. وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) جمعه بنفسه وعمل له مقدمة.

ابن الأبار

ابن الأبار 595 - 658 هـ / 1199 - 1260 م محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.

ابن الأبار الإشبيلي

ابن الأبار الإشبيلي ? - 433 هـ / ? - 1041 م أحمد بن محمد الخولاني الأندلسي، أبو جعفر بن الأبار. من شعراء المعتضد صاحب إشبيلية، ومولده ووفاته فيها، كان فاضلاً عارفاً بالأدب. له (ديوان شعر) .

ابن الأردخل

ابن الأردخل 577 - 628 هـ / 1181 - 1231 م محمد بن الحسن بن يمن بن علي الأنصاري أبو عبيد الله، مهذب الدين، أبو المعالي، المعروف بابن الأردخل. نديم شاعر، ولد ونشأ في الموصل، واتخذه الملك الأتابكي ناصر الدين محمود نديماً له، ثم رحل إلى ميافارقين وامتدح صاحبها الأشرف موسى الأيوبي، وأقام عنده ينادمه، وتوفي بها. له (ديوان شعر- خ) .

ابن الأشد البهدلي

ابن الأشد البَهدِلي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو (أو عمر) بن عامر البهدلي التميمي أو السعدي المعروف بابن الأشد أو الأسد، أبو الخطاب. من شعراء البصرة، وكان راجزاً فصيحاً راويةً، أخذ عنه الأصمعي وجعله حجة، وروى شعره، وكان حياً في أيام هارون الرشيد، واتصل بموسى الهادي والفضل بن يحيى البرمكي، وهو أحد العرجان. ما تبقى من شعره قليل يجمع إلى فصاحة الأعراب حساسية أهل المدينة. وهو يمثل أحسن تمثيل مسلك الأصالة في الشعر العربي في النصف الأخير من المائة الثانية.

ابن الأشيري

ابن الأشيري ? - 569 هـ / ? - 1173 م حسن بن عبد الله بن حسن الكاتب يعرف بابن الأشيري ويكنى أبا علي. من أهل تلمسان نشأ بها، وكان من أهل العلم بالقراءات واللغة والغريب يغلب عليه الأدب وكان ناظماً ناثراً له مجموعة في غريب الموطأ ومختصر في التاريخ سماه نظم اللآلي وقصيدته في غزوة السبطاط مستجادة وكانت سنة 569. له شعر في زاد المسافر.

ابن البراق

ابن البَرّاق 529 - 596 هـ / 1135 - 1200 م محمد بن علي بن محمد الهمداني أبو القاسم بن البراق. شاعر أندلسي من أهل وادي آش (GUADIX) جمع شعره في ديوان سماه (نور الكمائم) .

ابن الجباس الدمياطي

ابن الجباس الدمياطي 653 - 733 هـ / 1255 - 1333 م أحمد بن منصور بن أسطوراس الدمياطي، شهاب الدين، ابن الجباس. شاعر، خطيب، أصم، لقيه صلاح الدين الصفدي وأنشده شعراً لنفسه قال فيه: إن قل سمعي إن لي فهماً توفر منه قسم وكان مقيماً بدمياط، وهو خفيف الحركة، جم النشاط، لأنه كان خطيب الورادة، يجيء إليها كل جمعة، ويخطب بها ثم يعود إلى دمياط، له نظم كثير، وقرأ القراءات.

ابن الجزار

ابن الجَزّار ? - 350 هـ / ? - 961 م أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد أبو جعفر القيرواني ابن الجزار. طبيب مؤرخ من أهل القيروان. له (زاد المسافر) في الطب، و (الاعتماد) في الأدوية المفردة، و (البغية) في الأدوية المركبة، و (التعريف بصحيح التاريخ) كبير، و (ذم إخراج الدم) .

ابن الجنان

ابن الجنان 615 - 646 هـ / 1218 - 1248 م محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري أبو عبد الله. شاعر أندلسي عاش في القرن السابع الهجري، عصر الموحدين، حيث شهد العصر الذهبي للدولة الموحدية، كما شهد انحسارها وضعفها. كان متعلقاً بأبيه وباراً بأمه، وكان له أخوين خاطبهما بشعر لما رثى والده بقصيدة. وقد أحرز ابن الجنان مكانة وشهرة في عصره، كان شاعراً وناثراً، وجرت بينه وبين علماء وأدباء عصره مخاطبات ومراسلات. توفي في بجاية سنة (650هـ) عند ابن الخطيب. ولكن الأرجح أنه توفي ما بين (646 - 648) هـ.

ابن الجنان الشاطبي

ابن الجَنّان الشاطبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو بكر بن الجنان الشاطبي. شاعر أندلسي سجن بقصبة شاطبة ولما أيقن الموت كتب بالفحم على حائط سجنه قصيدة من الشعر منها قوله: ألا درى الصيد من قومي الصناديد أني أسير بدار الذل مصفود ومات في سجنه ذاك.

ابن الجياب الغرناطي

ابن الجياب الغرناطي 673 - 749 هـ / 1274 - 1348 م علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.

ابن الحاج البلفيقي

ابن الحاج البلفيقي 680 - 771 هـ / 1281 - 1370 م محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.

ابن الحاج النميري

ابن الحاج النميري 713 - 768 هـ / 1313 - 1367 م إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري، أبو القاسم، المعروف بابن الحاج. أديب أندلسي، من كبار الكتاب، ولد بغرناطة، وارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734 ثم رحل إلى المشرق فحج وعاد إلى إفريقية فخدم بعض ملوكها ببجاية وخدم سلطان المغرب الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الأندلس فاستعمل في السفارة إلى الملوك، وولي القضاء بالقليم بقرب الحضرة، وركب البحر من المرية سنة 768 رسولاً عن السلطان إلى صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى، فاستولى الفرنج على المركب وأسروه، ففداه السلطان بمال كثير. له شعر جيد وتصانيف منها (المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة) ، و (تنعيم الأشباح في محادثة الأرواح) ، ورحلة سماها (فيض العباب، وإجالة قداح الآداب، في الحركة إلى قسنطينة والزاب) .

ابن الحاجب النحوي

ابن الحاجب النحوي 570 - 646 هـ / 1174 - 1249 م عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب. فقيه مالكي، من كبار العلماء بالعربية، كردي الأصل، ولد في أسنا (من صعيد مصر) ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق، ومات بالإسكندرية، وكان أبوه حاجباً فعرف به. من تصانيفه (الكافية- ط) في النحو، و (الشافية- ط) في الصرف، و (مختصر الفقه- خ) استخرجه من ستين كتاباً، و (المقصد الجليل- ط) قصيدة في العروض، و (الأمالي النحوية- خ) ، و (منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل- ط) في أصول الفقه، و (مختصر منتهى السول والأمل- ط) ، و (الإيضاح- خ) في شرح المفصل للزمخشري، و (جامع الأمهات- خ) في فقه المالكية.

ابن الحارث الهمداني

ابن الحارث الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن الحارث الهمداني. شاعر إسلامي من قبيلة همدان.

ابن الحداد الأندلسي

ابن الحداد الأندلسي ? - 480 هـ / ? - 1087 م محمد بن أحمد بن عثمان القيسي أبو عبد الله. شاعر أندلسي له ديوان شعر كبير مرتب على حروف المعجم. أصله من وادي آش سكن المرية وأختص بالمعتصم محمد بن معن بن صمادح، فأكثر من مدحه، ثم سار إلى سرقسطة سنة 461 فأكرمه المقتدر بن هود وابنه المؤتمن من بعده. وعاد إلى المعتصم ومات أيامه في المرية. له كتاب (المستنبط في العروض) .

ابن الحمارة

ابن الحمارة ? - ? هـ / ? - ? م أبو عامر محمد بن الحمارة. من أهل غرناطة لا يعرف من سيرته إلا أنه كان من تلاميذ ابن باجة الفيلسوف. وأنه قد اجتاز العدوة وأقام في بعض المدن في بلاد المغرب فقد أشار في إحدى قصائده إلى إقامته في مدينة المسيلة في المغرب الأوسط وقد كان بارعاً في علم الألحان. وهو من شعراء القرن السادس.

ابن الخياط

ابن الخياط 450 - 517 هـ / 1058 - 1123 م أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي أبو عبد الله. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمدح الناس، ودخل بلاد العجم وأقام في حلب مدة له (ديوان شعر - ط) اشتهر في عصره حتى قال ابن خلكان في ترجمته: "ولا حاجة إلى ذكر شيء من شعره لشهرة ديوانه".

ابن الخيمي

ابن الخيمي 602 - 685 هـ / 1205 - 1286 م محمد بن عبد المنعم بن محمد بن يوسف بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله، شهاب الدين بن الخيمي. شاعر أديب، يماني الأصل، مولده ووفاته بالقاهرة. كان مقدماً على شعراء عصره، وشعره في الذروة، وكان مشاركاً في كثير من العلوم. له (ديوان شعر- خ) منه نسخة نفيسة في مكتبة فلورانس (الرقم 186) .

ابن الدباس

ابن الدباس ? - 556 هـ / ? - 1160 م أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد ابن محمد بن الحسن بن عبيد الله ابن الوزير سليمان بن وهب، أبو المحاسن ابن أبي النصر، ابن الدباس. أديب فاضل يقول الشعر، من أرباب البيوت الكبار، قعد به الزمان حتى صار يورق للناس بالأجرة.

ابن الدمينة

ابن الدمينة ? - 130 هـ / ? - 747 م عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.

ابن الدهان

ابن الدهان 521 - 581 هـ / 1127 - 1185 م عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .

ابن الربيب التاهرتي

ابن الربيب التاهرتي ? - 420 هـ / ? - 1029 م الحسن بن محمد التميمي، القاضي التاهرتي المعروف بابن الربيب. من شعراء القيروان في القرن الخامس. طلب العلم في القيروان، وكان جعفر بن محمد القزاز معنياً محباً له، فبلغ به النهاية في الأدب، وعلم الخبر والنسب. تولى القضاء، وله شعر جيد.

ابن الرعلاء

ابن الرعلاء ? - ? هـ / ? - ? م عدي بن الرعلاء الغساني. شاعر جاهلي اشتهر بنسبه إلى أمه، وضاع اسم أبيه. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها: ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء وفات ابن حبيب ذكره في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء.

ابن الرومي

ابن الرومي 221 - 283 هـ / 836 - 896 م علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

ابن الزبير الأسدي

ابن الزَبير الأسدي ? - 75 هـ / ? - 695 م عبد الله بن الزبير بن الأشيم بن الأعشى بن بجرة بن قيس بن منقذ بن طريف الأسدي. شاعر من الكوفة من الشعراء المشهورين بالهجاء كان مرهوب اللسان كثير الهجاء سريع الغضب كثير التقلب. كوفي المنشأ والمنزل. ولما غلب مصعب بن الزبير على الكوفة جيئ به أسيراً فأطلقه وأكرمه فمدحه وانقطع إليه. وعمي بعد مقتل مصعب ومات في خلافة عبد الملك بن مروان له (ديوان شعر -ط) جمعه يحيى الجبوري ببغداد.

ابن الزقاق البلنسي

ابن الزقاق البلنسي 490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.

ابن الزمكدم

ابن الزمكدم ? - 398 هـ / ? - 1008 م سليمان بن الفتح الموصلي، أبو علي، ابن زمكدم. شاعر عباسي، له شعر في هجاء أبي إسحاق بن حجر الأنطاكي: جار لنا أطفل من ذباب على طعام وعلى شراب

ابن الزيات

ابن الزيات 173 - 233 هـ / 786 - 847 م محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر المعروف بابن الزيات. وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة. وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على توليه ابنه وحرمان المتوكل فلم يفلح، وولي المتوكل فنكبه وعذبه إلى أن مات ببغداد. وكان من العقلاء الدهاة وفي سيرته قوه وحزم.

ابن الساعاتي

ابن الساعاتي 553 - 604 هـ / 1158 - 1207 م علي بن محمد بن رستم بن هَردوز، أبو الحسن، بهاء الدين بن الساعاتي. شاعر مشهور، خراساني الأصل، ولد ونشأ في دمشق. وكان أبوه يعمل الساعات بها. قال ابن قاضي شهبة: برع أبو الحسن في الشعر، ومدح الملوك، وتعانى الجندية وسكن مصر. وتوفي بالقاهرة. وأخوه الطبيب ابن السَّاعاتي (618 هـ 1221 م) له: (مقطعات النيل- خ) ، (ديوان شعر- ط) في مجلدين.

ابن السراج المالقي

ابن السراج المالقي ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله محمد بن السراج. من أهل مالقة وهو من شعراء المائة الخامسة لأن ابن بسام في الذخيرة يسميه شاعر بني حمود. وبنو حمود هم أمراء مالقة في عصر ملوك الطوائف وله في بني حمود مدائح كثيرة وخاصة في وزيرهم أبي جعفر بن بقنة.

ابن السيد البطليوسي

ابن السيد البطليوسي 444 - 521 هـ / 1052 - 1127 م عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد. من العلماء باللغة والأدب، ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس، وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. له: (الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط) ، و (المسائل والأجوبة - خ) ، و (الإنصاف في التبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم-ط) ، و (الحدائق-خ) في أصول الدين، (المثلث-خ) في اللغة، كمثلثات قطرب، و (شرح سقط الزند - ط) و (الحلل في شرح أبيات الجمل) ، و (الحلل في أغاليط الجمل) ، و (شرح الموطأ) وغير ذلك.

ابن الصباغ الجذامي

ابن الصباغ الجذامي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.

ابن الصيرفي

ابن الصيرفي ? - ? هـ / ? - ? م الحسن بن علي الصيرفي. من شعراء القيروان في القرن الخامس. حلو الألفاظ، سلس الطباع، بصير بالمعمى قدير على استخراجه. له شعر جيد.

ابن الطيب الشرقي الفاسي

ابن الطيب الشرقي الفاسي 1110 - 1170 هـ / 1698 - 1756 م محمد بن الطيب محمد بن محمد بن محمد الشرقي الفاسي المالكي، أبو عبد الله. نزيل المدينة المنورة، محدّث، علامة باللغة والأدب. مولده بفاس، ووفاته بالمدينة، وهو شيخ الزبيدي صاحب تاج العروس، والشرقي نسبة إلى (شراقة) على مرحلة من فاس. من كتبه (المسلسلات) في الحديث، و (فيض نشر الانشراح -خ) حاشية على كتاب الاقتراح للسيوطي في النحو، و (إضاءة الراموس -خ) حاشية على قاموس الفيروزأبادي، مجلدان ضخمان، و (موطئة الفصيح لموطأة الفصيح -خ) مجلدان، شرح به (نظم فصيح الثعلب) لابن المرحل، و (شرح كفاية المتحفظ) و (شرح كافية ابن مالك) ، و (شرح شواهد الكشاف) ، و (حاشية على المطول) ، و (رحلة) .

ابن الطيب العلمي

ابن الطيب العلمي ? - 1134 هـ / ? - 1722 م محمد بن الطيب بن أحمد بن يوسف بن أحمد الشريف العلمي الوزاني أبو عبد الله. أديب، له شعر، فاسي الدار والمنشأ، توفي بالقاهرة. من كتبه (الأنيس المطرب فيمن لقيه مؤلفه من أدباء المغرب- ط) ، و (رسالة في معرفة النغمات الثمان- خ) .

ابن الظهير الإربلي

ابن الظهير الإربلي 602 - 677 هـ / 1205 - 1278 م محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن أبي شاكر الإربلي، مجد الدين بن الظهير. شاعر، أديب، من فقهاء الحنفية، ولد بإربل، وتنقل في العراق والشام، ومات بدمشق. له: (تذكرة الأريب وتبصرة الأديب - خ) ، و (مختصر أمثال الشريف الرضي-خ) ، و (ديوان شعر) في مجلدين.

ابن العديم

ابن العديم 588 - 660 هـ / 1192 - 1261 م عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم. مؤرخ، محدث، من الكتاب، له شعر حسن، ولد بحلب، ورحل إلى دمشق وفلسطين والحجاز والعراق، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (بغية الطلب في تاريخ حلب- خ) كبير جداً، اختصره في كتاب آخر سماه (زبدة الحلب في تاريخ حلب) ، و (سوق الفاضل- خ) منه مجلدين في مكتبة عارف حكمت بالمدينة، و (الدراري في الذراري- ط) ، و (وصف الطيب- خ) رسالة، و (الأخبار المستفادة في ذكر بني جرادة) ، و (دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري- ط) ما وجد منه، و (التذكرة- خ) أجزاء منها.

ابن العطار الإشبيلي

ابن العطار الإشبيلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو القاسم بن العطار الإشبيلي. قد عاش في المائة الخامسة وقد وصفه ابن خاقان في القلائد بأنه كان شاعراً ونحوياً وأنه كان من ظرفاء الأدباء كثير التهتك والكلف بالغلمان.

ابن العلاف

ابن العلاف 218 - 318 هـ / 833 - 930 م الحسن بن عليّ بن أحمد النهرواني، أبو بكر، ابن العلاف. شاعر عاش في بغداد، ونادم بعض الخلفاء، وكف بصره. وهو صاحب القصيدة في رثاء الهرّ: يا هرُّ فارقتنا ولم تعد وقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز وخشي من الخليفة المقتدر، فجعلها في الهر.

ابن الفارض

ابن الفارض 576 - 632 هـ / 1181 - 1235 م عُمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، الملقب شرف الدين بن الفارض. شاعر متصوف، يلقب بسلطان العاشقين، في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود) . اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد، وسلك طريق التصوف وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة وأطراف جبل المقطم، وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج ‍‍‍‍‍‍‍‍! ‍ وأكثر العزلة في وادٍ بعيد عن مكة. ثم عاد إلى مصر وقصده الناس بالزيارة حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ بالبهنا يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.

ابن الفرس

ابن الفَرَس ? - 567 هـ / ? - 1171 م أبو عبد الله بن الفَرَس. له قصيدة هنأ فيها القاضي أبا العباس بن الحلال (أحمد بن محمد بن زيادة الله قاضي قضاة المشرق المقتول سنة 554هـ‍) بالبرء من مرض ألم به ذكر ابن الأبار أنه أبو عبد الله استوطن مرسية وولي بها خطة الشورى من قبل القاضي أبي العباس بن الحلال.

ابن القيسراني

ابن القيسراني 478 - 548 هـ / 1085 - 1153 م محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد، له (ديوان شعر -خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالداً انقطع نسله.

ابن الكيزاني

ابن الكيزاني ? - 562 هـ / ? - 1166 م محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج الكناني المعروف بابن الكيزاني. واعظ شاعر مصري تصوف ونسبت إليه الكيزانية من طوائف المتصوفة بمصر. وكان معتزلياً ومن مقالته أفعال العباد قديمة. له (ديوان شعر) أكثره في الزهد وتوفي بالقاهرة.

ابن اللبانة الداني

ابن اللبانة الداني ? - 507 هـ / ? - 1113 م أبو بكر محمد بن عيسى بن محمد اللخمي المعروف بابن اللبانة. من أهل دانية وهو أحد الشعراء الأندلسيين الكبار وقد تردد كثيراً على ملوك الطوائف وخصوصاً على صاحب ميورقة ناصر الدولة مبشر بن سليمان، ثم على المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية الذي ربطته به صداقة حميمة حتى بعد سجن ابن عباد. وقد كانت وفاته بميورقة وقد كان أديباً ناثراً. له من الكتب المشهورة ثلاثة هي (مناقل الفتنة) ، و (نظم السلوك في وعظ الملوك) في رثاء بني عباد، و (سقيط الدرر ولقيط الزهر) .

ابن المستوفي الإربلي

ابن المستوفي الإربلي 564 - 637 هـ / 1169 - 1239 م المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب اللخمي الإربلي. مؤرخ، من العلماء بالحديث واللغة والأدب، كان رئيساً جليلاً، ولد بإربل، ولي فيها استيفاء الديون ثم الوزارة، استولى عليها الصليبيون، فانتقل إلى الموصل، وتوفي بها. له (تاريخ إربل) أربع مجلدات، و (النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام -خ) كبير، و (ديوان شعر) .

ابن المضلل

ابن المضلّل ? - ? هـ / ? - ? م حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس بن المضلَّل الثعلبي الأسدي المعروف بابن المضلّل. شاعر جاهلي، هو صاحب القصيدة التي مطلعها: وبانت تلوم على ثادق ليشرى فقد جد عصيانها والقصيدة التي مطلعها: أعلنت في حب جُمل أي اعلان وقد بدا شأنها من بعد كتمان والقصيدتان من المفضليات وقيل في الأولى إنها لمنقذ بن طريف والصحيح ان القصيدتين لحاجب بن حبيب، كما اثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات بخطه.

ابن المعتز

ابن المُعتَز 247 - 296 هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.

ابن المقرب العيوني

ابن المقرّب العيوني 572 - 629 هـ / 1176 - 1231 م علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة. ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه. وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.

ابن المنحل المهري

ابن المُنَحَّل المهري ? - 560 هـ / ? - 1164 م محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن المنخل المهري. أديب وشاعر من أهل شلب (بلدة في غرب الأندلس من بلاد البرتغال SILVES) يكنى بأبي بكر بن المنخل كان حسن الخط جيد الضبط يشارك في علم الكلام مع صلاح وخير.

ابن النحوي

ابن النحوي 433 - 513 هـ / 1041 - 1119 م يوسف بن محمد بن يوسف التوزري التلمساني، أبو الفضل، المعروف بابن النحوي. ناظم (المنفرجة) التي مطلعها: اشتدي أزمة تنفرجي كان فقيها يميل إلى الاجتهاد، من أهل تلمسان. أصله من توزر، سكن سجلماسة، وتوفي بقلعة بني حماد (من أعمال قسنطينة) قرب بجاية، وله تصانيف. قال الزركلي: والمنفرجة شرحها كثيرون، وخمّسها بعضهم، وفي نسبتها إلى صاحب الترجمة خلاف.

ابن النطروني

ابن النطروني ? - 603 هـ / ? - 1206 م عبد المنعم بن عبد العزيز بن أبي بكر بن عبد المؤمن القرشي العبدري، المعروف بابن النطروني. فقيه عارف بالأدب، له شعر، من أهل الإسكندرية. رحل إلى بغداد، ومدح الناصر العباسي بعدة قصائد، وعين ناظراً للبيمارستان العضدي، فاستمر إلى أن توفي.

ابن النقيب

ابن النقيب 1048 - 1081 هـ / 1638 - 1670 م عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني. أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق) . اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط) . والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً. مولده ووفاته بدمشق.

ابن الهبارية

ابن الهبارية 414 - 509 هـ / 1023 - 1115 م محمد بن محمد بن صالح العباسي الهاشمي نظام الدين أبو يعلى. ابن الهبّارية: سمي بذلك نسبة إلى هبّار جده لأمه شاعر هجاء ولد في بغداد، وأقام مدة في أصبهان، وفيها ملكشاه ووزيره نظام الملك. وله مع الوزير أخبار، فقد كان شاعراً خفيف الظل طيب النفس ظريفاً. قال ابن خلكان: كان شاعراً مجيداً حسن المقاصد، لكنه كان خبيث اللسان كثير الهجاء، والوقوع في الناس لا يكاد يسلم من لسانه أحد. وتوفي في كرمان. من كتبه (الصادح والباغم-ط) أراجيز في ألفي بيت على أسلوب كليلة ودمنة، و (نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة - ط) ، و (فلك المعاني) ، و (ديوان شعر) أربعة أجزاء.

ابن الوردي

ابن الوردي 691 - 749 هـ / 1292 - 1349 م عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.

ابن الونان

ابن الونان ? - 1187 هـ / ? - 1773 م أحمد بن محمد بن محمد التواتي الحميري، أبو العباس المعروف بابن الونان. شاعر، من أهل فاس مولده ووفاته بها ينتسب إلى حمير، كان أسلافه من سكان توات في صحراء المغرب مما اختطته زناتة ثم انتقلوا إلى فاس، وكان له ولأبيه من قبله اتصال بالمولى محمد بن عبد الله (المتوفى سنة 1204) ، له نظم كثير فيه هجاء وإقذاع، وكان يقال لأبيه أبو الشمقمق فاتصلت به هذه الكنية، وعرفت قصيدة له بالشمقمقية وهي 275 بيتاً فيها الغثّ والسمين، مدح بها أمير المؤمنين عبد الله بن إسماعيل العلوي، اشتهرت وشرحها جماعة، منهم الناصري السلاوي صاحب الاستقصا، في مجلدين مطبوعين، والمكي بن محمد البطاوري سمى شرحه (اقتطاف زهرات الأفنان من دوحة قافية ابن الونان- خ) وأول القصيدة: مهلا على رسلك حادي الأينق ولا تكلفها بما لم تطق

ابن الياسمين

ابن الياسمين ? - 600 هـ / ? - 1203 م أبو محمد عبد الله بن محمد بن حجاج. عالم رياضي أديب، من أهل مدينة فاس بربري الأصل من بني حجاج. كذا عرف به في الذخيرة السنية وحلاه بالفقيه الحاسب. والياسمين اسم أمه نسب إليها وكانت سوداء وكان هو أيضاً أسود ومنه يعلم أن هذا الاسم في الإماء قديم. وكان أحد خدام المنصور الموحدي المتوفي سنة 595 هـ 1199 م ثم ولده الناصر المتوفي سنة 610 هـ 1213 م وله أرجوزة في الجبر وقد كان مشاركاً في الفقه والأدب زيادة على رسوخة في علم الحساب وقد أشار ابن سعيد إلى وفاته ذبيحاً بمراكش بطريقة بشعة.

ابن أم حزنة

ابن أم حزنة ? - ? هـ / ? - ? م ثعلبة بن عمرو العبدي، من سليمة بن عبد القيس. شاعر جاهلي يقال له ابن أم حزنة، أورد له المفضل قصيدة بائية أولها: أسماء لم تسألي عن أبيك والقوم قد كان فيهم خطوب وقصيدة على روي الفاء خمسة عشر بيتاً، منها قوله: ومطرّد يرضيك عند ذواقه ويمضي ولا ينآد فيما يصادف

ابن إياس الكناني

ابن إياس الكناني ? - 166 هـ / ? - 783 م مطيع بن إياس الكناني أبو سلمى. شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان ظريفاً، مليح النادرة ماجناً، متهماً بالزندقة. مولده ومنشؤه بالكوفة، وأصل أبيه من فلسطين، مدح الوليد بن يزيد ونادمه، في العصر الأموي، وانقطع في الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور فكان معه إلى أن مات. وكان صديقاً لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية. أقام ببغداد زمناً، وولاه المهدي العباسي الصدقات بالبصرة فتوفي فيها، وأخباره كثيرة، وفي شعره، ما كان يغنَّى به.

ابن بابك

ابن بابك ? - 410 هـ / ? - 1020 م عبد الصمد بن منصور بن الحسن بن بابك، أبو القاسم. شاعر مجيد مكثر. من أهل بغداد، له (ديوان شعر-خ) . طاف البلاد، ولقي الرؤساء، ومدحهم، وأجزلوا جائزته. ووفد على الصاحب بن عباد فقال له: أنت ابن بابَك؟ فقال: بل أنا ابن بابِك! توفي ببغداد.

ابن باتكين

ابن باتكين 614 - 710 هـ / 1217 - 1311 م أحمد بن نصرالله بن باتكين القاهري، محيي الدين، أبو العباس. شاعر، ناظم ماهر في الأدب، كتب إلى أدباء عصره، وراجعه الشعراء، وكتب عنه الفضلاء كأبي حيان وابن القماح، ولد بالقاهرة بحارة الديلم.

ابن بدل الشريف

ابن بَدَل الشريف ? - ? هـ / ? - ? م عثمان بن بدل الشريف المكي يكنى أبا عمرو وقيل أبا عثمان. التقى أبا بحر صفوان بن إدريس التجيبي (المتوفى سنة 598هـ‍) وأنشده بعضاً من شعره. موطنه الأصلي في مكة إلا أنه اغترب عنها ووصف لوعته من تغربه في أبيات من شعره أنشدها لأبي العباس القرائي فأنكرها عليه. وقد عاصر رشيد الموحدين أبو حفص عمر بن يوسف والي شرق الأندلس المتوفى سنة 583هـ‍ - 1187م) ومدحه في شعره.

ابن بسام البغدادي

ابن بسام البغدادي 230 - 302 هـ / 844 - 914 م علي بن محمد بن نصر بن منصور أبو الحسن بن بسام. شاعر هجاء من الكتاب عالم بالأدب والأخبار من أهل بغداد نشأ في بيت كتابة وتقلد البريد. وأكثر شعره في هجاء والده وهجاء جماعة من الوزراء. له كتب منها (أخبار عمر بن ربيعة) و (كتاب المعاقرين) و (مناقضات الشعراء) و (أخبار الأحوص) و (أخبار إسحاق بن إبراهيم النديم) و (ديوان رسائل) .

ابن بقي القرطبي

ابن بقي القرطبي ? - 540 هـ / ? - 1145 م يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر. شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره: ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكب بَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب! وهو صاحب الموشح الذي أوله: عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي

ابن بنت الميلق

ابن بنت الميلق 731 - 797 هـ / 1331 - 1395 م محمد بن عبد الدائم بن محمد، أبو المعالي، ناصر الدين المعروف بابن بنت الميلق، ويختصر فيقال ابن الميلق. قاض مصري، كان شافعياً شاذلياً، واعظاً بليغاً، ولاه الظاهر برقوق القضاء، وباشره بعفة ونزاهة مدة اثنتي عشرة سنة، وعزل بعد فتنة (منطاش) وأهين، وانقطع عن الأعمال إلى أن توفي. من كتبه (حادي القلوب إلى لقاء المحبوب- خ) تصوف، و (الأنوار اللائحة في أسرار القاتحة- خ) ، و (جواب من استفهم عن اسم الله الأعظم- خ) ، و (قصيدة) مطلعها: من ذاق طعم شراب القوم يدريه شرحها ابن علان.

ابن ثور العامري

ابن ثور العامري ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن ثور العامري. شاعر جاهلي من بني البكاء بن عامر بن صعصعة وقد قاد قبيلته إلى النصر على جرم ونهد. وهو من الشعراء المجهولين ولا يعرف غير اسمه واسم قبيلته وليس له شعر سوى قطعتين انفرد بهما كتاب الوحشيات. وله قصيدة من 33بيتاً أوردها صاحب قصائد جاهلية نادرة.

ابن جابر الأندلسي

ابن جابر الأندلسي 698 - 780 هـ / 1298 - 1378 م شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهواري المالكي الأعمى. ولد بالمرية من أعمال الأندلس سنة 698 هـ‍ ونشأ بها طالباً للعلم فتتلمذ على عدد من علماء عصره ووطنه في القرآن والنحو والفقه والحديث. وفي عام 738 هـ خرج حاجاً ومر بمصر وتوجه إلى دمشق ثم حلب فالبيرة حيث أمضى بقية حياته، سمع ابن جابر الحديث في دمشق من الحافظ المزي واتصل بسلاطين ماردين ومدحهم وحصل على صلات عظيمة منهم وقد توفي في البيرة سنة 780هـ‍.

ابن جامع الأوسي

ابن جامع الأوسي ? - 567 هـ / ? - 1171 م أبو بحر وأبو الحسن علي بن جامع الأوسي. من أهل مالقة قال عنه ابن عبد الملك: كان نحوياً ماهراً أديباً شاعراً محسناً كاتباً بليغاً متفنناً أقرأ بمالقة ثم انتقل عنها بسبب مقامة صنعت في بعض أعيان مالقة فنسبت إليه وخاف من عواقب ذلك. ثم عاد إلى مالقة بعد ثلاثين سنة من الغياب فلقي فيها الحظوة التي كانت له قبل خروجه منها لم يذكر أحد من مترجميه تاريخ وفاته ولكن ابن الأبار ذكر في التكملة ما يفيد أنه كان موجوداً سنة 567هـ‍.

ابن جبير

ابن جُبَير 540 - 614 هـ / 1145 - 1217 م محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي أبو الحسين. رحالة أديب ولد في بلنسية ونزل بشاطبة وبرع في الأدب ونظم الشعر الرقيق وحذق الإقراء وأولع بالترحل والتنقل فزار المشرق ثلاث مرات إحداهما سنة 578-581هـ‍ وهي التي ألف فيها كتاب (رحلة ابن جبير -ط) . ومات بالإسكندرية في رحلته الثالثة. وقيل إنه لم يصنف كتاب رحلته وإنما قيد معاني ما تضمنته فتولى ترتيبها بعض الآخذين عنه. له (نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان) ، (نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرن الصالح) ، يرثي به زوجته أم المجد.

ابن جدير البصري

ابن جُدير البصري ? - 232 ق. هـ / ? - 846 م ابن جدير البصري شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين، وهو شاعر سفيه خليع فاسق، وله أشعار في الأقذار، يصف نفسه بشهوتها وهو أول من سمع به ذكر ذلك. ولم يصلنا من أخبار شعره غير القليل وكان حياً أيام الواثق. وله شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

ابن جرار الحمي

ابن جرار الحمي ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله محمد بن عيسى بن جرار. المشهور بالحمي مالقي من أدباء مالقة له شعر في المجموع.

ابن جرج الذهبي

ابن جرج الذهبي 554 - 601 هـ / 1159 - 1204 م أحمد بن عتيق بن الحسن بن زياد بن جرج، أبو جعفر، المعروف بالذهبي. فاضل أندلسي، من أهل بلنسية أصله من المرية. وتوفي بتلمسان في طريقه إلى إفريقية بجيش المغرب. له (الإعلام بفوائد مسلم) ، و (حسن العبارة في فضل الخلافة والإمارة) وفتاوي ونظم.

ابن جعفر الأوسي

ابن جعفر الأوسي ? - 764 هـ / ? - 1363 م أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن جعفر الأوسي الأندلسي الغرناطي. شاعر من كتاب الدواوين قال ابن حجر كان كاتباً بديوان الحساب وقد ظهر في الكتابة بضبطه وتحقيقه.

ابن جوين الطائي

ابن جوين الطائي ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن جوين الطائي. شاعر جاهلي وخطيب فارس من شعراء الجاهلية المرموقين وخطبائها وفرسانها وله مع المنذر بن النعمان الأكبر جد النعمان بن المنذر محاورة. وقد كان امرؤ القيس قد نزل به فأجاره وكان عامر يومئذ أحد الخلفاء الفتاك وقد تبرأ قومه من جرائره. وقد عمر طويلاً، وله قصيده نادرة تقع في 32 بيتاً.

ابن حبيش

ابن حبيش ? - 686 هـ / ? - 1287 م أبو بكر محمد بن الحسن بن يوسف بن الحسن بن حبيش. أصله أندلسي من مرسية وبها نشأ. وتجول ببلاد الأندلس ثم انتقل إلى بجاية ثم إلى تونس التي استقر بها واتصل برجال الدولة الحفصية وبها كانت وفاته. كان شاعراً مجيداً وغلب عليه في المدة الأخيرة من حياته الزهديات.

ابن حجاج

ابن حجاج ? - 391 هـ / ? - 1001 م حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيلي البغدادى، أبو عبد الله. شاعر فحل، من كتاب العصر البويهيّ. غلب عليه الهزل. فى شعره عذوبة وسلامة من التكلف. قال الذهبي: (شاعر العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش! كان أمة وحده فى نظم القبائح وخفة الروح) . وقال صاحب النجوم الزاهرة: (يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي) وقال ابن خلكان: (كان فرد زمانه، لم يسبق إلى تلك الطريقة) ، وقال أبو حيان: (بعيد من الجدّ، قريع فى الهزل، ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ سهل الكلام) وقال الخطيب البغدادي: (سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف بالرضي، من شعره فى المديح والغزل وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعراً حسناً متخيراً جيداً) ، وقال ابن كثير: (جمع الشريف الرضي أشعاره الجيدة على حدة فى ديوان مفرد، ورثاه حين توفي) له معرفة بالتاريخ واللغات. اتصل بالوزير المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن العميد. وله (ديوان شعر-خ) يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بألف دينار. وخدم بالكتابة فى جهات متعددة. وولي حسبة بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية النيل (على الفرات بين بغداد والكوفة) ووفاته فيها. ودفن في بغداد.

ابن حجر العسقلاني

ابن حَجَر العسقلاني 773 - 852 هـ / 1371 - 1449 م أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر. من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث. ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره. وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل. تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط) ، و (لسان الميزان-ط) تراجم، و (ديوان شعر-ح) ، و (تهذيب التهذيب-ط) ، و (الإصابة في تمييز الصحابة-ط) وغيرها الكثير.

ابن حجر المعيدي

ابن حجر المعيدي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن أبي حجر بن يريم بن مرة، الحاشدي المعيدي. شاعر وفارس إسلامي من همدان شهد صفين مع علي رضي الله عنه.

ابن حربون

ابن حربون ? - ? هـ / ? - ? م الحسن بن عبد العزيز بن حربون. مشهور من شعراء القيروان في القرن الخامس. شاعر باحث دراس، يعرف مستعمل اللغة وتركيب ألفاظ الشعر. رحل إلى الشرق سنة 409، وأقام بمكة يتولى خدمة أبي الفرج وتأديب ولده. له شعر جيد.

ابن حربون

ابن حَربون ? - 570 هـ / ? - 1174 م أبو عمرو بن حربون الشلبي. له قصيدة خاطب بها (محمد بن غالب الرفاء الرصافي) شاعر وقته المعترف له بالإجازة مع العفاف والانقباض وعلو الهمة والمتوفى سنة 572هـ‍)

ابن حزم الأندلسي

ابن حزم الأندلسي 384 - 456 هـ / 994 - 1064 م علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزمية) . ولد بقرطبة، وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيداً عن المصانعة. وانتقد كثيراً من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل الى بادية لَبْلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها، رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان. له: (الفصل في الملل والأهواء والنحل- ط) ، (المحلى- ط) في 11 جزءاً فقه، و (جمهرة الأنساب - ط) ، و (الناسخ والمنسوخ- ط) ، و (الإحكام لأصول الأحكام- ط) ثماني مجلدات، و (إبطال القياس والرأي- خ) ، و (المفاضلة بين الصحابة - ط) رسالة مما اشتمل عليها كتاب (ابن حزم الأندلسي - ط) لسعيد الأفغاني، و (مداواة النفوس - ط) رسالة في الأخلاق، و (طوق الحمامة - ط) أدب، و (ديوان شعر - ط) وغير ذلك.

ابن حزمون

ابن حَزمون 513 - 586 هـ / 1119 - 1190 م محمد بن جعفر بن أحمد بن خلف بن حميد بن مأمون الأموي. من أهل بلنسية أخذ عن مشاهير أعلام ذلك العصر وولي قضاء بلده وأقام بها حميد السيرة مرضي الطريقة ثم استوطن مرسية في آخر عمره. وناوب في الصلاة بها والخطبة أبا القاسم بن حبيش وتوفي بها ودفن بظاهرها عند مسجد الجرف خارج باب ابن أحمد إلى جانب صاحبه أبي القاسم بن حبيش.

ابن حمديس

ابن حمديس 447 - 527 هـ / 1053 - 1133 م عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.

ابن حنون

ابن حَنّون ? - ? هـ / ? - ? م أبو العباس بن حنون. شاعر من شعراء الأندلس من إشبيلية ذكره صاحب كتاب زاد المسافر وأورد شيئاً من شعره.

ابن حيوس

اِبنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.

ابن خاتمة الأندلسي

ابن خاتمة الأندلسي 700 - 770 هـ / 1299 - 1369 م أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.

ابن خطيب سوسة

ابن خطيب سوسة ? - 489 هـ / ? - 1095 م ابن خطيب سوسة. شاعر، له قصيد في فتح تميم بن المعز الفاطمي لقابس منها: ضحك الزمان وكان يلفى عابسا لما فتحت بحد سيفك قابسا

ابن خفاجة

ابن خفاجة 450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.

ابن خلدون

ابن خلدون 732 - 808 هـ / 1332 - 1406 م عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر. الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة، أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس، رحل إلى فارس وغرناطة وتلمسان والأندلس، وتولى أعمالاً، واعترضته دسائس ووشايات، وعاد إلى تونس، ثم توجه إلى مصر فأكرمه سلطانها الظاهر برقوق، وولي فيها قضاء المالكية، ولم يتزين بزي القضاة محتفظاً بزي بلاده، وعزل، وأعيد، وتوفي فجأة في القاهرة. كان فصيحاً، جميل الصورة، عاقلاً، صادق اللهجة، عزوفاً عن الضيم، طامحاً للمراتب العالية، ولما رحل إلى الأندلس اهتز له سلطانها، وأركب خاصته لتلقيه، وأجلسه في مجلسه. اشتهر بكتابه (العبر وديوان المبتدأ والخبر) مجلدات، أولها (المقدمة) وهي تعد من أصول علم الاجتماع، ترجمت هي وأجزاء منه إلى الفرنسية وغيرها، وختم (العبر) بفصل عنوانه (التعريف بابن خلدون) ذكر فيه نسبه وسيرته وما يتصل به من أحداث زمنه، ثم أفرد هذا الفصل، فتبسط فيه، وجعله ذيلاً للعبر، وسماه (التعريف بابن خلدون، مؤلف الكتاب، ورحلته غرباً وشرقاً -ط) وله شعر. ومن كتبه: (شرح البردة) ، وكتاب في (الحساب) ، ورسالة في (المنطق) ، و (شفاء السائل لتهذيب المسائل-ط) .

ابن دانيال الموصلي

ابن دانيال الموصلي 646 - 710 هـ / 1248 - 1311 م الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .

ابن دراج القسطلي

ابن دراج القسطلي 347 - 421 هـ / 958 - 1030 م أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر. شاعر كاتب من أهل (قسطلّة درّاج) قرية غرب الأندلس، منسوبة إلى جده. كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه. قال الثعالبي: كان بالأندلس كالمتنبي بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضاً من شعره.

ابن دريد الأزدي

ابن دريد الأزدي 223 - 321 هـ / 838 - 932 م محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي. من كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و (المقصور والممدود -ط) ، و (الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و (أدب الكاتب) ، و (الأمالي) .

ابن دقيق العيد

ابن دقيق العيد 625 - 702 هـ / 1228 - 1302 م محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد. قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع (على ساحل البحر الأحمر) فنشأ بقوص، وتعلم بدمشق والإسكندرية ثم القاهرة. وولي قضاء الديار المصرية سنة 695هـ، فاستمر إلى أن توفي (بالقاهرة) وكان مع غزارة علمه، ظريفاً، له أشعار وملح وأخبار. له تصانيف، منها (إحكام الأحكام -ط) مجلدان، في الحديث، و (الإلمام في أحاديث الأحكام -خ) صغير، وله (الاقتراح في بيان الاصطلاح -خ) ، و (تحفة اللبيب في شرح التقريب -ط) ، و (شرح الأربعين حديثاً للنووي-خ) ، و (اقتناص السوانح) فوائد ومباحث مختلفة، و (شرح مقدمة المطرزي) في أصول الفقه، وكتاب في (أصول الدين) .

ابن دهن الحصى

ابن دهن الحصى ? - 603 هـ / ? - 1206 م الحسن بن هبة الله بن دهن الحصى الموصلي. من أدباء الموصل المتصدرين للإقراء، كان بالموصل يقرئ العربية ويمدح صحبها.

ابن رازكه

ابن رازِكَه 1060 - 1144 هـ / 1650 - 1731 م عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الطالب العلوي. شاعر شنقيطي، ولد في شنقيط، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم، فأبوه كان عالماً متفنناً، خاصة في الفقه وعلوم اللغة. وقد خلف أباه على محظرته عندما غادر شنقيط. وقد درس على يدي العالم محمد بن بلعمش الذي كان محط طلاب العلم في عصره. وله تلاميذ كثر منهم الحاج إبراهيم والد العلامة المجدد سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم والفقيه سيد أحمد بن سيد محمد بن موسى العراقي وغيرهم.

ابن راشد الحمامي

ابن راشد الحمامي ? - 620 هـ / ? - 1223 م أبو جعفر أحمد بن محمد بن راشد الحمامي. من أهل مالقة ليس له ذكر إلا عند ابن عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة وقد قال عنه أنه كان نبيلاً ذكياً أديباً شاعراً محسناً. وقد كان من تلاميذ أبي عمرو بن سالم الذي كان يثني عليه ويقيد أشعاره استحساناً لها.

ابن رزيق

ابن رزيق ? - 673 هـ / ? - 1274 م حميد بن حمد بن رزيق. شاعر عماني. له (ديوان شعر - ط)

ابن رشيق القيرواني

ابن رشيق القيرواني 545 - 608 هـ / 1150 - 1212 م هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي أبو القاسم القاضي السعيد. شاعر من النبلاء، مصري المولد والوفاة، كان وافر الفضل، رحب النادي جيد الشعر بديع الإنشاء. كتب في ديوان الإنشاء بمصر مدة، ولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 هـ. له (دار الطراز - ط) في عمل الموشحات، (وفصوص الفصل - خ) جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولاسيما القاضي الفاضل و (روح الحيوان) اختصر به الحيوان للجاحظ، و (ديوان شعر - ط) بالهند. وفي دار الكتاب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني من منظومة في (غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم) يُظن آنها له.

ابن رشيق القيرواني

ابن رشيق القيرواني 390 - 463 هـ / 1000 - 1071 م الحسن بن رشيق القيرواني أبو علي. أديب، نقاد، باحث، كان أبوه من موالي الأزد، ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر. رحل إلى القيروان سنة 406هـ "مدح ملكها" واشتهر فيها. وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر إحدى مدنها، إلى أن توفي، وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) بيروت. كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط) ، (وقراضة الذهب - ط) في النقد، و (الشذوذ في العلة) ، و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان) . (وديوان شعره - ط) ، (شرح موطأ مالك) ، وغيرها الكثير.

ابن زاكور

ابن زاكور 1075 - 1120 هـ / 1664 - 1708 م محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله. أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. وله ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط) له: (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) ، (أيضاح المبهم من لامية العجم - خ) (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ) ، (الروض الأريض - ط) ديوان شعره.

ابن زرعة الباهلي

ابن زرعة الباهلي ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن زرعة الباهلي. شاعر جاهلي وهو من المجاهيل لا يعرف غير اسمه وله قصيدة تقع في واحد وعشرين بيتاً وهي نشيد جاهلي من أناشيد الحرب والبطولة والفروسية. وهذه القصيدة قالها في بني الحارث بن كعب ونهد وجرم في يوم كان بينهم.

ابن زريق البغدادي

ابن زريق البغدادي ? - 420 هـ / ? - 1029 م أبو الحسن علي (أبو عبد الله) بن زريق الكاتب البغدادي. انتقل إلى الأندلس وقيل إنه توفي فيها. وله قصيدة عينية أسماها قمر في بغداد مطلعها: لا تعذليه فإن العذل يولعه قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه

ابن زمرك

ابن زَمرَك 733 - 795 هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف بابن زمرك وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.

ابن زنباع الطنجي

ابن زنباع الطنجي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الحسن بن زنباع الصنهاجي. أديب طبيب، فقيه تولى القضاء، من أهل طنجة نسبه إليها القلقشندي في صبح الأعشى. عاش في أواخر القرن الخامس وأوائل السادس، وكان من صدور الرجال في عصره، جمع من صفات الفضل وأدوات الكمال ما قل أن اجتمع في غيره، وتولى رفيع المناصب، وبلغ أعلى المراتب، ويكفي أن يكون من رجال القلائد لمعرفة مكانته الأدبية.

ابن زنجي

ابن زنجي ? - 416 هـ / ? - 1025 م الحسن بن علي الكاتب. من شعر اء القيروان في القرن الخامس. ينتمي إلى بيت علم وكتابة ورئاسة. كان شاعراً بارعاً، توفي في جزيرة صقلية.

ابن زهر الحفيد

ابن زهر الحفيد 507 - 595 هـ / 1113 - 1198 م محمد بن عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي. شاعر ولد في مدينة إشبيلية منتسباً إلى بيت بني زهر العريق، وقد انفرد بالإمارة في علم الطب وحظي بالحظوة عند السلاطين. ولقد رزق حظاً وافراً من الآداب واللغة والحفظ لأشعار الجاهلية، وكان حافظاً للقرآن. كان معتدل القامة صحيح البنية قوي الأعضاء وصار في سن الشيخوخة ونضارة لونه وقوة حركاته وكان ملازماً للأمور الشرعية متين الدين قوي النفس. وقد حظي بمنزلة رفيعة عند حكام الأندلس والأندلسيين عامة وقد أدرك ابن زهر دولة المرابطين واستمر في الخدمة مع أبيه، حتى انتهت دولتهم فاتصل بالموحدين.

ابن زيدون

ابن زيدون 394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف. فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين. وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا. ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي. وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.

ابن زيلاق

ابن زيلاق 603 - 660 هـ / 1206 - 1262 م يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.

ابن سارة الأندلسي

ابن سارة الأندلسي ? - 517 هـ / ? - 1123 م أبو محمد عبد الله بن محمد بن سارة البكري الشنتريني. شاعر أندلسي ولد في بلدة شنترين وإليها ينتسب. عاش ابن سارة في عصر كان عصراً للثقافة الأندلسية المزدهرة بكل أبعادها وفي شتى فروعها. وقد كان ابن سارة أديباً شاعراً، قائماً على جمهرة من اللغة والنحو ورواية الشعر حسن الخط جيد النقل والضبط. ويتصف شعره بالمتانة وعمق إشاراته اللغوية والتاريخية واقتباساته من القرآن والحديث والفقه والشعر والأمثال والحكم. ومع ذلك كان ملماً بالتراث العربي. له (ديوان شعر -ط) .

ابن سالم

ابن سالم ? - 620 هـ / ? - 1223 م أبو عمرو سالم بن صالح بن علي بن سالم الهمداني. من أهل مالقة يعد من كبار علماء مالقة وأدبائها وشعرائها. من أهم شيوخه الشاعر محمد بن غالب الرصافي البلنسي وقد أخذ عنه وهو صغير وأبو علي بن كسرى ومن أهم تلاميذه أبو الحسن علي بن محمد الرعيني. وقد كان ميالاً إلى الزهد متواضعاً مولعاً بتقييد العلم ولقاء حملته حاثاً الأدباء على الكتابة معتنياً بما يَكتبون ونشره وكانت بينه وبين أدباء عصره مخاطبات نظماً ونثراً.

ابن سرادق

ابن سرادق ? - 721 هـ / ? - 1321 م أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن سرادق. شاعر أندلسي من أهل المرية كان أديباً شاعراً ذكر له صاحب المجموع قصيدة نونية ذات 19 بيتاً أورد ابن حجر في الدرر الكامنة 8 أبيات منها.

ابن سعد الخير البلنسي

ابن سعد الخير البلنسي ? - 571 هـ / ? - 1175 م علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير أبو الحسن، البلنسي الدار الأنصاري. كان عالماً بالعربية والأدب إماماً في ذلك وأقرأها حياته كلها وكان بارعاً في الخط كاتباً بليغاً شاعراً مجيداً، وله كتاب على الكامل للمبرد وغير ذلك.

ابن سعيد الأنصاري

ابن سعيد الأنصاري ? - 500 هـ / ? - 1105 م محمد بن سليمان بن خلف بن عبد الواحد بن سعيد الأنصاري. من أهل مالقة التي ولي قضاءها مدة وقد كان أديباً شاعراً. وفي سلسلة النسب تحريف والصواب هو أبو عبد الله محمد بن سليمان بن خليفة بن عبد الواحد بن سعيد.

ابن سكرة

ابن سكرة ? - 385 هـ / ? - 995 م محمد بن عبد الله بن محمد الهاشمي، أبو الحسن بن سكّرة. من ولد علي بن المهدي العباسي، شاعر كبير، من أهل بغداد. له (ديوان شعر) في اربعة مجلدات يربو على خمسين ألف بيت. وهو صاحب البيت: جاء الشتاء وعندي من حوائجه

ابن سلمة الهمداني

ابن سلمة الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن سلمة الهمداني. صحابي وشاعر من همدان، أرسلته همدان ليبايع أبا بكر الصديق ويعلن البيعة له والولاء من همدان، شارك شعراء همدان همّهم وكربهم يوم وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) فرثاه رثاءً أشجى كل من سمعه وبيّن فيه أن فقد الرسول ضرٌ أصاب الناس جميعاً وليس قريش وحدها أو الأنصار دون غيرهم.

ابن سليم الغامدي

ابن سليم الغامدي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة الأزدي الغامدي. ويقال ابن سلمة أو سليمة ولعله مخضرم. والغامدي نسبة إلى غامد وهو جده الأعلى عمرو بن كعب اختار له المفضل الضبي قصيدتين في المفضليات واختار له البحتري في حماسته سبعة أبيات متفرقات. وقد سمي جده غامداً لأن رجلاً من بني الحرث يشكر قال: من أغمد سيفه فهو آمن وأغمد عمرو سيفه فسمي غامداً.

ابن سنان الخفاجي

ابن سنان الخفاجي 423 - 466 هـ / 1032 - 1073 م عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.

ابن سهل الأندلسي

ابن سهل الأندلسي 605 - 649 هـ / 1208 - 1251 م إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.

ابن سهل اليكي

ابن سهل اليَكِّي ? - ? هـ / ? - ? م يحيى بن عبد الجليل بن سهل اليكي أبو بكر. شاعر هجاء متصرف في المعاني ينعت بهجاء المغرب وهو من أهل يكة أحد حصون مرسية في المغرب كان كثير الهجاء للمرابطين وأميرهم علي بن يوسف بن تاشفين. سماه أكثر مترجميه يحيى بن سهل نسبته إلى جده.

ابن سهم المرادي

ابن سهم المُرادي ? - ? هـ / ? - ? م الرَهين بن سهم المُرادي. شاعر من شعراء الخوارج، وهو أحد فقهاء الخوارج ونساكها، كان لا يرى القعود عن الحرب. وكان في الرأي والمعرفة والفقه بمنزلة عمران بن حطان، وله أشعار كثيرة في مذاهبهم. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

ابن سوس

ابن سوس ? - ? هـ / ? - ? م إبراهيم بن سوس الماردي. الشاعر المعروف بابن سوس. من شعراء القيروان في القرن الخامس، أخذ بأطراف العلوم، وغلب عليه الخط وتزويره، واشتهر بالقلم الرياشي الخافي وهو خط من مشتقات الثلث. كان يتميز بسرعة حفظ ليست لغيره.

ابن سينا

ابن سينا 370 - 428 هـ / 980 - 1037 م الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك. الفيلسوف الرئيس، صاحب التصانيف في الطب والمنطق والطبيعيات الإلاهيات. أصله من بلخ، ومولده في إحدى قرى بخارى، نشأ وتعلم في بخارى، وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته، وتقلد الوزارة في همذان، وثار عليه عسكرها ونهبوا بيته، فتوارى. ثم صار إلى أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه. وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فمرض في الطريق، ومات بها. قال ابن قيم الجوزية: (وكان ابن سينا - كما أخبر عن نفسه - هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم، من القرامطة الباطنيين) ، وقال ابن تيمية (تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات، والنبويات، والمعاد، والشرائع، لم يتكلم بها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم؛ فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما يأخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام كالإسماعيلية؛ وكان أهل بيته من أهل دعوتهم من أتباع الحاكم العبيدي الذي كان هو وأهل بيته معروفين عند المسلمين بالإلحاد) صنَّف نحو مائة كتاب، بين مطول ومختصر، ونظم الشعر الفلسفي الجيد، ودرس اللغة مدة طويلة حتى بارى كبار المنشئين. أشهر كتبه (القانون - ط) كبير في الطب، يسميه علماء الفرنج (Canonmedicina) بقي معولاً عليه في علم الطب وعلمه ستة قرون، وكانوا يتعلمونه في مدارسهم، وطبعوه بالعربية في رومة وهم يسمون ابن سينا Avicenne وله عندهم مكانة رفيعة، ومن تصانيفه (المعاد-خ) رسالة في الحكمة، و (الشفاء-ط) في الحكمة أربعة أجزاء، و (أسرار الحكمة المشرقية - ط) ثلاث مجلدات، وأرجوزة في (المنطق-ط) ورسالة (حي بن يقظان -ط) وهي غير رسالة ابن الطفيل المسماة بهذا الاسم، و (أسباب حدوث الحروف - ط) رسالة، و (الإشارات - ط) ، و (الطير في الفلسفة) ، و (أسرار الصلاة - ط) في ماهية الصلاة وأحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنية إلخ، و (لسان العرب) عشر مجلدات في اللغة.

ابن شاه

ابن شاه 313 - 376 هـ / 925 - 986 م أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف، ابن شاه. شاعر، من الأدباء الفقهاء المتصوفين، من أهل بخارى، وأصله من خوارزم. قال ابن ماكولا: رأيت (ديوان شعره) وأكثره بخط تلميذه ابن سينا الفيلسوف. وقال الذهبي: كان صدراً إماماً زاهداً، (مليح التصانيف) .

ابن شبرين الجذامي

ابن شبرين الجذامي 674 - 747 هـ / 1275 - 1346 م أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن شبرين الجذامي. القاضي المؤرخ الأديب البارع، من أهل سبتة هاجر أبوه بعد استيلاء العدو على مدينة إشبيلية سنة 646هـ‍ وكانت دارهم من قبل وتقدم لهم بها سلف كريم. ولد في سبتة أواخر عام 674هـ‍ ودرج بها في مراقي النجابة وأخذ عن أعلامها البارزين منهم جده لأمه الأستاذ الإمام أبو بكر بن عبيد الإشبيلي. وكان رحمه الله فريد دهره في حسن السمت وجمال الرواء وبراعة الخط وطيب المجالسة من أهل الدين والفضل والعدالة. ثم مات ليلة السبت الثاني من شعبان 747هـ‍.

ابن شرف القيرواني

ابن شرف القيرواني 390 - 460 هـ / 999 - 1067 م جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف، أبو الفضل الجذامي القيرواني. شاعر، أديب، أصله من القيروان فارقها إلى الأندلس، واستوطن برجة (من ناحية المرية) وكان شاعر وقته. له تآليف متعددة في الأدب والأخبار.

ابن شعواء الفزاري

ابن شعواء الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م ابن شعواء الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

ابن شكيل

ابن شكيل ? - 605 هـ / ? - 1208 م أحمد بن يعيش بن شكيل الصوفي، أبو العباس. شاعر متصوف أندلسي، من أهل شريش. له (ديوان شعر) قال ابن الأبار: توفي معتبطاً (أي بلا علة) .

ابن شهيد الأندلسي

ابن شهيد الأندلسي 323 - 393 هـ / 935 - 1003 م عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان. وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له (تاريخ) كبير يزيد على مائة جزء، بدأه بعام الجماعة (40 هـ) وختمه عام وفاته، مرتباً على السنين. وجمع ما وجد من شعره في (ديوان - ط) .

ابن شيخان السالمي

ابن شيخان السالمي 1284 - 1346 هـ / 1868 - 1927 م محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .

ابن صابر المنجنيقي

ابن صابر المنجنيقي 554 - 626 هـ / 1159 - 1229 م يعقوب بن صابر بن بركات، أبو يوسف، نجم الدين، المنجنيقي. شاعر، كان متفوقاً في صناعة المنجنيق، مغرى بالسلاح وصناعته. صنف كتاباً سماه (عمدة السالك في سياسة الممالك) يتضمن أحوال الحروب والفروسية وحيلهما وفتح الثغور وبناء المعاقل وهندستها، ولم يتمه. واشتهر بالشعر، فمدح الخلفاء والوزراء. وجمع شعره في ديوان سماه (مغاني المعاني) . وكانت له منزلة رفيعة عند الإمام الناصر لدين الله العباسي. أصله من حران، ومولده ووفاته ببغداد.

ابن طباطبا الرسي

ابن طباطبا الرسي 281 - 345 هـ / 894 - 956 م أحمد بن محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الحسنيّ الرسيّ الطالبي، أبو القاسم بن طباطبا. نقيب الطالبيين بمصر، وأحد الشعراء المترققين في الزهد والغزل، مولده ووفاته في مصر. وفي يتيمة الدهر نماذج من شعره.

ابن طباطبا العلوي

ابن طباطبا العلوي 250 - 322 هـ / 864 - 933 م محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. شاعر وعالم بالأدب، مولده ووفاته بأصبهان، ولم يغادرها إلى غيرها. وعاش وسط حركة فكرية في أوج عظمتها، وعاصر خيرة العلماء فيها. وهو شخصية ثقافية وذواقة في اختيار النصوص، وأبرز عناصر الحسن، والتنبيه لأسباب فساد الشعر. وهذه الثقافة تضع في تركته الثقافية والأدبية وله كتب عدة. وهو من كبار الشعراء، وشعره لا يخلو من ميزات جعلته يشيع في الأوساط الأدبية وفي أصبهان. وطباطبا هي الصفة التي لحقت جده إبراهيم بن إسماعيل العلوي حيث كان يلثغ بالقاف فيجعلها طاءً. من مؤلفاته: (تهذيب الطبع) ، (في العروض) ، و (عيار الشعر) ، و (تقريض الدفاتر) ، و (ديوان شعره) .

ابن طفيل

ابن طفيل ? - 581 هـ / ? - 1185 م أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن طفيل القيسي. العالم الطبيب الأديب الشاعر، من أهل وادي آش شغله الطب والفلسفة فعمل طبيباً في غرناطة ثم أصبح طبيب أبي يعقوب يوسف المنصور الخليفة الموحدي 558هـ‍ بمراكش وكانت له عنده حظوة كبيرة. كانت وفاته بمراكش. ألف في الفلسفة وله فيها كتابه الشهير (حي بن يقظان) .

ابن عابس الكندي

ابن عابس الكندي ? - 35 هـ / ? - 656 م امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر. وهو قرابة امرئ القيس بن حجر، شاعر فارس كندي صحابي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ورجع إلى بلاده وثبت على إسلامه فلم يرتد مع من ارتد من كندة وخرج إلى الشام مجاهداً وشهد اليرموك وغيرها من الوقائع وقد حكى ابن سعد في الطبقات أنه كان شاعراً. وقد شارك في حروب الردة ضد المرتدين ومات في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. وقد أورد صاحب أخبار المراقسة شعراً له.

ابن عبد العزيز العجلي

ابن عبد العزيز العجلي 251 - 285 هـ / 865 - 898 م بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي. شاعر ثائر من بيت رياسة ومجد، امتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي سنة 283هـ‍ فسير المعتضد جيشاً لقتاله فظفر بكر وقدم أصبهان. فقصده ابن النوشري فقاتله فتفرق رجال بكر عنه ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات فيها. وكان شاعراً فخوراً غير مكثر له (ديوان شعر -ط) صغير.

ابن عبد المجيد الأزدي

ابن عبد المجيد الأزدي ? - 616 هـ / ? - 1219 م أبو علي عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي. من أهل رندة وينسب إلى أهل مالقة أيضاً درس العلم والأدب بالأندلس ثم ذهب إلى سبتة فأقرأ القرآن ودرس الأدب والعربية طويلاً ثم استدعاه أهل مالقة للتدريس بها والإقراء فاستقر حتى وفاته وقد كان شاعراً ذا مشاركة في النحو وله فيه كتاب شرح جمل أبي القاسم الزجاجي.

ابن عبد ربه الأندلسي

ابن عبد ربه الأندلسي 246 - 328 هـ / 860 - 939 م أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حُدير بن سالم أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد، من أهل قرطبة. كان جده الأعلى سالم مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن عبد ربه شاعراً مذكوراً فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها. له شعر كثير، منه ما سماه الممحصات، وهي قصائد ومقاطع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب. وكانت له في عصره شهرة واسعة وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أما كتابه (العقد الفريد -ط) فمن أشهر كتب الأدب سماه العقد وأضف النساخ المتأخرون لفظ الفريد. وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم!! ولم يذكر علياً فيهم وقد طبع من ديوانه خمس قصائد وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام.

ابن عبدون

ابن عبدون 440 - 529 هـ / 1048 - 1135 م عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .

ابن عدي الكلبي

ابن عدي الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب بن معاذ بن حصين بن كعب بن عليم بن كلب بن وبرة. وقد ذكره السيوطي وقال إنه صحابي وهو نفسه الكلبي وقد كان ماجداً في قومه شريفاً على عشيرته فارساً شجاعاً وشاعراً مجيداً وقد اتصل شرفه القديم بشرف جديد إذ كان صهراً لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. قال الآمدي: كان أسيراً في بني شيبان وقد أسلم في عهد عمر بن الخطاب وولاه على من أسلم من قضاعة بالشام. وأنكح بناته الثلاث لعلي وابنيه الحسن والحسين. وقد ذكره صاحب كتاب أخبار المراقسة.

ابن عزوز

ابن عزوز 1270 - 1334 هـ / 1854 - 1916 م محمد مكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي التونسي. قاض فقيه باحث، ولد ببلدة (نفطة) وتعلم بتونس وولي الإفتاء بنفطة سنة 1297هـ، ثم قضاءها. وعاد إلى تونس سنة 1309 وفي سنة 1313 رحل إلى الآستانة فتولى بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين، واستمر إلى أن توفي بها. له: (رسالة في أصول الحديث -ط) ، و (السيف الرباني -ط) ، و (مغانم السعادة في فضل الإفادة على العبادة) ، و (طريق الجنة في تحلية المؤمنات بالفقه والسنة) ، و (نُظم الجغرافية التي لا تتحول بمغالبة الدول) ، و (تعديل الحركة في عمران المملكة) ، و (عمدة الإثبات -خ) في رجال الحديث، و (إرشاد الحيران في خلاف قالون لعثمان) في القراءة.

ابن عسكر الأنصاري

ابن عسكر الأنصاري ? - ? هـ / ? - ? م أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن عسكر المالقي. وقد ذكر صاحب المجموع أن اسمه هو علي بن علي بن عسكر، وقال إبراهيم بن مراد صاحب كتاب مختارات من الشعر المغربي والأندلسي أنه لا يوجد عالم بهذا الاسم، وإنما الصحيح هو الاسم الأول. وهو خال الفقيه الشاعر القاضي المالقي محمد بن علي بن خضر بن هارون بن عسكر. وقد كان أديباً شاعراً حافظاً للآداب عارفاً بالنحو ذاكراً للغة له في المجموع قطعة واحدة ذات ستة أبيات ذكرها ابن خميس في أدباء مالقة.

ابن عطاء الله

ابن عطاء الله ? - 602 هـ / ? - 1205 م راجي بن عطاء الله المصري. شاعر أديب مصنف، كان عطاراً بالفسطاط، يجلس عنده الأدباء والشعراء، ويسمعون منه. وخدم ومدح الملك العزيز بن صلاح الدين صاحب مصر بالأدب والشعر. وأكثر ما ورد من شعره عن طريق السماع.

ابن علوي الحداد

ابن علوي الحداد 1044 - 1132 هـ / 1634 - 1720 م عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .

ابن عليق الطائي

ابن عليق الطائي ? - ? هـ / ? - ? م بشر بن عليق الطائي. شاعر جاهلي من بني عدي بن أبي أخزم الغوث بن طيئ لم تذكره المصادر. ولا يعرف إلا من خلال قصيدة واحدة في منتهى الطلب وقد كان قريباً لحيان بن عليق بن ربيعة من بني عدي بن أخزم. وقد أورد صاحب كتاب قصائد جاهلية نادرة قصيدته التي تحوي 33 بيتاً.

ابن عمار

ابن عمار 422 - 479 هـ / 1031 - 1086 م أبو بكر محمد بن عمار بن الحسين بن عمار المهدي. أندلسي من شلب وقد ولد في قرية من أعمالها تدعى شنبوس وقد لقي حظوته ومهلكه على يدي المعتمد بن عباد قبل ولايته ملك إشبيلية وأثناءها وكان من الشعراء المجيدين والإقبال على شعره والإيثار له كبير فقد اصطحبا في شلب التي وليها المعتمد فاستوزر ابن عمار وسلم إليه جميع أموره حتى غلب ابن عمار عليه غلبة شديدة. ولذلك فرق المعتضد بينهما ونفى ابن عمار فطوف في أرجاء الأندلس مغترباً إلى أن توفي المعتضد سنة 462هـ‍ فخلفه المعتمد. فعاد ابن عمار إلى سابق عهده وأرسله للتغلب على مرسية وأعمالها فلما كان له ذلك أراد الاستبداد بأمرها وأعلن الاستقلال بها حتى افتكها بعض الثوار منه فتشرد بعدها حتى وقع في يد المعتمد وهو في قرطبة فسجنه في إشبيلية حتى قتله سنة 479هـ‍.

ابن عمر الأغماتي

ابن عمر الأغماتي 530 - 604 هـ / 1135 - 1207 م أبو حفص عمرو بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمرو السُلمي الأغماتي. ولد بأغمات وسكن مدينة فاس ولذلك نسب إليها أحياناً ويعرف بابن عمرو نسبة إلى جده الأعلى وكان بيته بيت علم وحسب وكان والده فقيهاً حافظاً جليلاً. وقد ولد شاعرنا في حدود سنة 530هـ‍ ونشأ في حجر والده وكنف جده ولما تولى والده القضاء بفاس بعد وفاة صهره أبي محمد انتقل مع والده إلى العاصمة العلمية حيث أخذ من كبار علمائها. وقد كان غاية في الظرف إذا أقبل شمت رائحة الطيب منه على بعد وإذا غسلت ثيابه لا يكاد يفارقها كان منزله كأنه الجنة حتى وجد أعدائه مطعناً فيه ورفعوا للمنصور أنه غير حافظ للناموس البشري بكثرة تغزله وانهماكه في الفسق وتوفي بإشبيلية وهو يتولى قضاءها.

ابن عمران الكفيف

ابن عمران الكفيف ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن إبراهيم بن عمران القفصي الكفيف. شاعر متقدم من شعراء القيروان في القرن الخامس. أصله من قفصة، وتأدب في دانية، ثم جاء الحضرة (القيروان) . علامة بقريب اللغة، قادر على التطويل، يضع القصيدة تبلغ المائة وأكثر في ليلة واحدة، فيحفظها فلا يشذ عنه منها شيء. له شعر جيد.

ابن عمرو السكوني

ابن عمرو السكوني ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن عمرو بن الحارث بن معاوية الأمير بن ثور بن مرتع الكندي. شاعر جاهلي هو القائل في حرب كانت بين معاوية وبني تميم هزمت فيها بنو تميم وقتلوا قتلاً ذريعاً في قصيدة أولها: طربت وعناك الهوى والتطرب وغادتك أحزان تشوق وتنصب وقد أورد الآمدي في كتابه المؤتلف والمختلف قصيدته.

ابن عمرو الكندي

ابن عمرو الكندي ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن عمرو بن الحارث بن معاوية الأكرمين بن ثور بن مرتع الكندي. شاعر من شعراء الجاهلية وهو قرابة امرئ القيس بن حجر وكانت حرب قد وقعت بين بني الحارث بن معاوية رهط هذا الشاعر وبين بني تميم فكانت الهزيمة لبني تميم. وانتصرت عليهم بنو الحارث وفتكوا بهم فتكاً ذريعاً فقال في ذلك شعراً أورده صاحب كتاب أخبار المراقسة.

ابن عنقاء الفزاري

ابن عنقاء الفزاري ? - 2 ق. هـ / ? - 620 م قيس بن بجرة، وقيل عبد قيس بن بجرة، من بني شمخ بن فزارة، من ناشب. وعنقاء أمه، عاش في الجاهلية دهراً، وأدرك الإسلام كبيراً وأسلم.

ابن عنمة

ابن عَنَمة ? - 15 هـ / ? - 636 م عبد الله بن عنمة بن حرثان الضبي بن عَنَمة. من شعراء المفضليات، له فيها قصيدة ومقطوعة من عالي الشعر. وهو مخضرم عاش في الجاهلية ورثى فيها بسطام بن قيس المتوفي سنة (10 هـ 612م) . ثم شهد القادسية (سنة 15 هـ) في الإسلام، مات بالشام وقيل في مكة والطائف وقيل في مصر.

ابن عنين

ابن عنين 549 - 630 هـ / 1154 - 1232 م محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.

ابن عياش التجيبي

ابن عَيّاش التجيبي 550 - 618 هـ / 1155 - 1221 م محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن عياش التجيبي، أبو عبد الله. شاعر من أهل برشانة عمل المرية وسكن مراكش، عني بالآداب وكان عالماً بها رئيساً في صناعة الكتابة خطيباً بليغاً مفوهاً، استكتبه السلطان بالمغرب سنة 586 فنال دنيا عريضة، توفي بمراكش.

ابن عياض القرطبي

ابن عياض القرطبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله بن عياض القرطبي شاعر أندلسي. له شعر في الغزل وقد ذكر وصف نفسه في الغرام بعدما كلفه الشوق وقد أنحل جسمه وذاب لحمه: أنحل جسمي في هواه حتى لم يبق مني سوى الإهاب

ابن غازي المكناسي

ابن غازي المكناسي 841 - 919 هـ / 1437 - 1513 م محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن غازي العثماني المكناسي، أبو عبد الله. مؤرخ حاسب فقيه من المالكية، من بني عثمان (قبيلة من كتامة بمكناسة الزيتون) ولد في مكناسة (بالمغرب الأقصى) وأقام زمناً في كتامة، ومات بفاس. له (الروض الهتون- خ) في أخبار مكناسة، و (الفهرسة المباركة- خ) في أسماء محدثي فاس وكتابها، و (التعلل برسوم الأسناد- خ) في أسماء مشايخه وتراجمهم، و (غنية الطلاب في شرح منية الحساب- ط) شرح أرجوزة له، في الحساب، و (كليات فقهية على مذهب المالكية- ط) ، و (شفاء الغليل- خ) أوضح به غوامض مختصر خليل فقه، و (إنشاد الشريد- خ) في رسم القرآن و (تفضيل الدرر- خ) في القراآت، و (نظم نظائر رسالة القيرواني- خ) فقه، شرحه الحطاب، و (إتحاف ذوي الاستحقاق- خ) شرح لألفية ابن مالك، في الرباط (د 323) ، و (إرشاد اللبيب إلى مقاصد حديث الحبيب- خ) ، وغير ذلك. وأفرد عبد الله كنون الرسالة الثانية عشرة من كتابه (ذكريات مشاهير المغرب) لترجمته.

ابن غالب الهمداني

ابن غالب الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م أبو الفضل العباس بن العباس بن غالب الهمداني. لم يترجم له إلا ابن خميس الذي جعله من أصحاب ابن عمر بن سالم وقال إنه شاعر مطبوع. وقد توفي ابن صالح سنة 620هـ‍ فيكون ابن غالب قد عاش في تلك الفترة

ابن غانم الكاتب

ابن غانم الكاتب ? - 421 هـ / ? - 1030 م إبراهيم بن غانم بن عبدون، أبو إسماعيل الكاتب. من شعراء القيروان في القرن الخامس. رحل إلى مصر وأقام بها فترة من الزمن، ثم عاد إلى القيروان حيث توفي فيها.

ابن غلبون الصوري

ابن غلبون الصوري 339 - 419 هـ / 950 - 1028 م عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .

ابن فرج الجياني

ابن فرج الجياني ? - 365 هـ / ? - 975 م أحمد بن محمد بن فرج، أبو عمر الجياني. قد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن فرج، أديب مؤرخ أندلسي، من الشعراء والعلماء. اتصل بالمستنصر الأموي (الحكم بن عبد الرحمن) وألف له كتاب (الحدائق) وهو مختارات من شعر الأندلسيين، وألف كتاباً في (المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم) وسجنه المستنصر لأمر نقمه عليه. ويقال: مات في سجنه. وله في السجن أشعار كثيرة. له: (كتاب الحدائق) ، (المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم.

ابن فركون

ابن فُركون 781 - 820 هـ / 1379 - 1417 م أبو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ورث شاعرنا عن أبيه الذكاء الحاد والنبوغ المبكر، وقال الشعر صغيراً ولا يعرف له اسم سوى كنيته أبو الحسين. وكان ينظر في شبابه إلى العمل في ديوان الإنشاء، وقد حصل له ما أراد بعمله في كتاب المقام العلي. ولما بويع يوسف الثالث مدحه ابن فركون، فنال عنده الحظوة، وغدا شاعره المختص المؤرخ لأيامه بشعره وأصبح ابن فركون بفضل منصبه وأدبه مرموقاً في المجتمع الغرناطي.

ابن فكهة

ابن فكهة ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن المخرِّم أبو الحارث بن حزن بن زياد الحارثي المذحجي. شاعر جاهلي، قتل يوم الكلاب الثاني. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب. من سادات الجاهلية، من أهل اليمن. وكانت في بغداد محلة يقال لها المخرم، نزلها أحد أبناء يزيد، فسميت به. وينسب إليها جماعة كثيرة.

ابن قشيشا

ابن قشيشا ? - ? هـ / ? - ? م ابن قشيشا أو فشيشا. شاعر شحاذ في القرن الرابع الهجري، أخباره قليلة ونادرة. ذكره التوحيدي في مثالبه قائلاً: إنه زعيم مصطبة المكدين بالري. له شعر.

ابن قلاقس

ابن قلاقس 532 - 567 هـ / 1138 - 1172 م نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .

ابن قيم الجوزية

ابن قيم الجوزية 691 - 751 هـ / 1292 - 1349 م محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرعي الدمشقي، أبو عبد الله، شمس الدين. من أركان الإصلاح الإسلامي، وأحد كبار العلماء، مولده ووفاته في دمشق، تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله، بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه. وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق، وأهين وعذب بسببه، وطيف به على جمل مضروباً بالعصي، وأطلق بعد موت ابن تيمية، وكان حسن الخلق محبوباً عند الناس، أغري بحب الكتب، فجمع منها عدداً عظيماً، وكتب بخطه الحسن شيئاً كثيراً. وألف تصانيف كثيرة منها (إعلام الموقعين-ط) ، و (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية -ط) ، و (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل-ط) ، و (مفتاح دار السعادة -ط) ، و (زاد المعاد -ط) ، ولمحمد أويس الندوي كتاب (التفسير القيم، للإمام ابن القيم -ط) استخرجه من مؤلفاته.

ابن كسرى

ابن كسرى ? - 603 هـ / ? - 1206 م أبو علي الحسن بن محمد بن علي الأنصاري. من أهل مالقة وهو أديب شاعر نحوي من أهم شيوخه الشاعر أبو عبد الله محمد بن غالب الرصافي البلنسي ومن أهم تلاميذه أبو عمرو بن سالم. وقد تنقل بين الأندلس والمغرب الأقصى والتقى بعض الملوك والأمراء ومدحهم.

ابن كمونة

ابن كمونة ? - 1282 هـ / ? - 1865 م محمد علي بن محمد الأسدي الحائري النجفي، آل كمونة. شاعر فحل، من مشاهير شعراء كربلاء ووجهائها، أكثر شعره في آل البيت. ينتمي إلى بيت زعامة ورئاسة وثروة ووجاهة، توفي بمرض الوباء في كربلاء ودفن في الحائر الحسيني. جمع أحفاده من بعده مجموع أشعاره في ديوان أسموه اللآلي المكنونة في منظومات ابن كمونة.

ابن كناسة

ابن كناسة 123 - 207 هـ / 741 - 823 م محمد بن عبد الله (الملقب بكناسة) بن عبد الأعلى المازني الأسدي، من أسد خزيمة، أبو يحيى. من شعراء الدولة العباسية، من أهل الكوفة، كان عالماً بالعربية وأيام الناس، رواية للكميت وغيره من الشعراء، وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد.

ابن لؤلؤ

ابن لؤلؤ 607 - 680 هـ / 1210 - 1281 م يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين. من شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله: ياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو يمر بي كل حين وكلما مر يحلو وكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب.

ابن لبال الشريشي

ابن لبال الشريشي 508 - 582 هـ / 1114 - 1187 م علي بن أحمد بن فتح، أبو الحسن بن لبال، من بني أمية. قاضي أندلسي، من الأدباء الشعراء، من أهل شريش، ولي قضاءها. له: كتاب في (شرح المقامات الحريرية) .

ابن لنكك البصري

ابن لنكك البصري ? - 360 هـ / ? - 970 م محمد بن محمد بن جعفر البصري، أبو الحسن، الصاحب ابن لنكك. شاعر، وصفه الثعالبي بفرد البصرة وصدر أدبائها، وقال: أكثر شعره ملح وطرف، جلها في شكوى الزمان وأهله وهجاء شعراء عصره. وهو صاحب البيت المعروف: نعيب زماننا والعيب فينا ولو نطق الزمان إذاً هجانا له (ديوان شعر) اطلع عليه الثعالبي وأورد منه مختارات، ورآه الصاحب بن عباد وقرظه بيتين كتبهما على جزء منه، وكان معاصراً للمتنبي وهجاه.

ابن ماجد

ابن ماجد 836 - 904 هـ / 1432 - 1498 م أحمد بن ماجد بن محمد السعديّ شهاب الدين المعلم، أسد البحر، ابن أبي الركائب. يقال له (السائح ماجد) ، من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين؛ ومن علماء فنّ الملاحة وتاريخه عند العرب، وهو كما في مجلة المجمع العلمي العربي، الربان الذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكودي غاما (Vasco de Gama) في رحلته من مالندي (Me'linde) على ساحل إفريقية الشرقية إلى (كلكتا) في الهند سنة 1498م، فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند. وفيها نقلاً عن (برتن) الإنكليزي أن بحارة عدن سنة 1854م، كانو إذا أرادوا السفر قرأوا الفاتحة (للشيخ ماجد) مخترع الإبرة المغناطيسية، والمراد بالشيخ ماجد صاحب الترجمة لا سواه. ولد بنجد، وصنف كتباً أهمها (الفوائد) ختمه سنة 895هـ. ومنها: (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد -ط) وأرجوزة سماها (حاوية الاختصار في أصول علم البحار-خ) و (الأرجوزة السبعية-ط) و (القصيدة المسماة بالهندية-ط) و (المراسي على ساحل الهند الغربية) ورسائل أخرى.

ابن مالك

ابن مالك 600 - 672 هـ / 1203 - 1274 م محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، أبو عبد الله، جمال الدين. أحد الأئمة في العلوم العربية. ولد في جيان (بأندلس) وانتقل إلى دمشق فتوفي فيها. له: (الألفية -ط) في النحو، و (الضرب في معرفة لسان العرب) ، و (الكافية الشافية -ط) أرجوزة في نحو ثلاثة آلاف بيت، و (شرحها -ط) ، و (سبك المنظوم وفك المختوم -ط) نحو، و (لامية الأفعال -ط) ، و (إيجاز التعريف -خ) صرف، و (شواهد التوضيح -ط) ، و (إكمال الإعمال بمثلث الكلام -ط) ، و (مجموع -خ) فيه 10 رسائل، و (تحفة المودود في المقصور والمودود -ط) منظومة، و (العروض -خ) ، و (الاعتضاد في الفرق بين الضاء والضاد -خ) وغير ذلك.

ابن مالك الأرحبي

ابن مالك الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن مالك الأرحبي الهمداني. صحابي من شعراء همدان، رثى النبي (صلى الله عليه وسلم) ، يوم وفاته متمثلاً قول أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) : من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، بقوله: لعمري لئن مات النبيُّ محمدٌ لما مات يا ابن القيل رب محمد

ابن مالك الحميري

ابن مالك الحميري ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن مالك الحميري. شاعر جاهلي قديم وقد أثبت الآمدي في المؤتلف والمختلف شعراً له وهي ثابتة في ديوان حمير. أورد صاحب كتاب أخبار المراقسة شعراً له.

ابن مجاور

ابن مجاور ? - 601 هـ / ? - 1204 م نجم الدين بن مجاور يوسف بن الحسن. وزير جواد مجيد، من بيت دمشقي مشهور، لزمهم هذا النسب من جدهم، حيث رفض جنة الدنيا دمشق ولزم المجاورة بمكة. نشأ على قراءة القرآن وإقراءه، واتخذ مكتباً على باب جامع دمشق يعلم فيه الصبيان، واتخذه صلاح الدين معلماً لابنه العزيز. استوزره العزيز في نيابته عن أبيه بمصر، ثم فوض له أمر دولته لما مات أبوه فاستبد بالسلطنة، وكان أهلاً لها.

ابن مجير الأندلسي

ابن مجير الأندلسي 535 - 588 هـ / 1140 - 1192 م يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر، بحتري الأندلس. شاعر المغرب في وقته، عالي الطبقة، من أهل بلّش بمالقة، نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم سعر كثير، توفي بمراكش. قال الضبي: رأيت شعره مجموعاً في سفرين ضخمين.

ابن مسعود الخشني

ابن مسعود الخشني ? - 604 هـ / ? - 1207 م مصعب بن محمد بن مسعود بن عبد الله بن مسعود الخشني. من أهل جيان يكنى أبا ذر كان رئيساً في صناعة العربية عالماً بها قائماً عليها درسها حياته كلها ورحل الناس إليه فيها مع المعرفة بالآداب واللغات له شعر جيد، وله تأليف في شرح غريب السير لابن إسحاق

ابن مسعود القرطبي

ابن مسعود القرطبي ? - 601 هـ / ? - 1204 م أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس. متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق. مات في دنيسر.

ابن مطروح البلنسي

ابن مطروح البلنسي 574 - 635 هـ / 1178 - 1238 م أبو محمد عبد الله بن مطروح التجيبي القاضي. من أهل بلنسية ولد وعاش ببلنسية وولي قضاءها وكان فقيهاً وأديباً شاعراً. أورد لَه صاحب المجموع بيتين وذكره ابن الأبار في تحفة القادم.

ابن معتوق الموسوي

ابن معتوق الموسوي 1025 - 1087 هـ / 1616 - 1676 م شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي. شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره (في ديوان شهاب الدين -ط) .

ابن معصوم

ابن معصوم 1052 - 1119 هـ / 1642 - 1707 م علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .

ابن مكنسة

ابن مكنسة ? - 510 هـ / ? - 1116 م إسماعيل بن محمد، أبو طاهر المعروف بابن مكنسة. شاعر مكثر، من أهل الإسكندرية، أورد العماد الأصفهاني مختارات حسنة من شعره.

ابن ملجم

ابن مُلجَم ? - 40 هـ / ? - 660 م عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي الحميري. فاتك ثائر من أشداء الفرسان، أدرك الجاهلية، وهاجر في خلافة عمر وقرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء، وأهل الفقه والعبادة. ثم فتح مصر وسكنها، فكان فيها فارس بني تدؤل، وكان من شيعة علي بن أبي طالب وشهد معه صفين. ثم خرج عليه، فاتفق مع البرك وعمرو بن بكر على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص. في ليلة واحدة، وكان هو قاتل علي حيث كمن له هو وآخر يدعى شبيب فضربه شبيب فأخطأه، وضربه ابن ملجم فأصابه ومات علي على أثرها، قتله الحسين بعد ذلك.

ابن منجا الدمشقي

ابن منجا الدمشقي 515 - 605 هـ / 1121 - 1208 م أسعد بن منجا الدمشقي. فقيه خطيب أديب، ولد بدمشق سنة 515 هـ وتوفي سنة 605هـ. واشتغل بالأدب والفقه إلى أن ولي قضاء حران، وخطب على منبرها للمستضيء العباسي. وقد كان جليلاً نبيلاً وله مقطعات في الغراميات.

ابن منير الطرابلسي

ابن منير الطرابلسي 473 - 548 هـ / 1080 - 1153 م أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)

ابن مواهب

ابن مواهب ? - 603 هـ / ? - 1206 م إسماعيل بن مواهب الحظيري. شاعر من الحظيرة وإليها نسبته، وهي ضيعة كبيرة من أعمال دجيل بالجانب الغربي من دجلة بين بغداد وتكريت. دخل إربل وأنشد فيها شعراً.

ابن ميادة

ابن ميادة ? - 149 هـ / ? - 766 م الرمّاح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المُرّي، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. وميادة أمه وبنسبته إليها اشتهر. شاعر رقيق هجّاء، من مخضرمي الدولة الأموية والعباسية، قالوا: كان متعرضاً للشرّ طالباً لمهاجاة الناس وَمُسَابّةِ الشعراء، مدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن الهاشميين المنصور وجعفر بن سليمان. وفي العلماء من يرى أنه أشعر غطفان في الجاهلية والإسلام وأنه كان خيراً لقومه من النابغة، وقد أفرد الزبير بن بكار أخباره في كتاب. قال صاحب سمط اللآلي: شعراء غطفان المنسوبون إلى أمهاتهم في الإسلام ثلاثة: ابن ميادة وأبوه أبرد، وابن البرصاء وأبوه يزيد، وأرطاة بن سهية وأبوه زفر.

ابن ميخائيل القيرواني

ابن ميخائيل القيرواني ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن الحسن بن أبي الفتح القرشي. يعرف بابن ميخائيل القيرواني. من شعراء القيروان في القرن الخامس. من أبناء سوسة، سكن القيروان وتأدب فيها، كان صعب المكاره، شديد الانتقاد، وكان يسلك مسلك قدامة بن جعفر في انتقاد الشعر والمطالبة بالحقائق. له شعر جيد.

ابن ميمون القرطبي

ابن ميمون القرطبي 497 - 567 هـ / 1103 - 1173 م محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري القرطبي، أبو بكر. عالم بالقراءات والأدب، شاعر، من بلغاء الكتاب. أصله من قرطبة. خرج منها في أيام الفتنة، واستوطن مراكش. ومات فيها وقد قارب السبعين. من كتبه (شرح المقامات الحريرية) ، و (شرح أبيات الإيضاح للفارسي) ، و (مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظار) ، و (شرح الجمل) .

ابن نباتة السعدي

ابن نباتة السعدي 327 - 405 هـ / 938 - 1014 م عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.

ابن نباتة المصري

ابن نباتة المصري 686 - 768 هـ / 1287 - 1366 م محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.

ابن نجيب الهاشمي

ابن نجيب الهاشمي ? - 613 هـ / ? - 1216 م أبو القاسم محمد بن هاشم بن نجيب الهاشمي المالقي. قال عنه ابن خميس أنه كان من أعيان مالقة ونبهائها وذوي السبق في أجلة أدبائها. قرأ على الأستاذ أبي زيد السهيلي وغيره من الشيوخ وكان بارع الأدب متقدماً في النظم.

ابن نفادة

ابن نفادة 541 - 601 هـ / 1146 - 1204 م شمس الدولة أحمد بن نفادة السلمي الدمشقي. شاعر، أمير، كان عند السلطان صلاح الدين بن أيوب في عداد رؤساء الأجناد الذين يسمونهم بالأمراء. ولد بدمشق ومات بها. كان شاعراً مجيداً له من القصائد الطوال ما يدل على اقتداره.

ابن نوفل الحلبي

ابن نوفل الحلبي ? - 603 هـ / ? - 1206 م أبو المحاسن الحسن بن نوفل الحلبي. أديب حسيب شاعر، من بيت مشهور في حلب. ذكره ابن العديم في تاريخ حلب وقال عنه أنه ممن ينسب إلى الرئاسة والكتابة. مات في حلب، وقد كان جندياً مخالطاً للملوك.

ابن هارون

ابن هارون ? - ? هـ / ? - ? م أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد بن هارون الشنتمري المالقي. شاعر من عائلة ابن هارون التي ملكت شنتمرية في عصر ملوك الطوائف. فقد ولي جده أبو عثمان سعيد بن هارون أمر شنتمرية الغرب حتى سنة 434هـ‍ ثم خلفه ابنه محمد والد الشاعر وبقي صاحب شنتمرية حتى سنة 444هـ‍ وقد أخرجه منها في هذه السنة المعتضد بن عباد ويعتبر من شعراء القرن الخامس.

ابن هانئ الأصغر

ابن هانئ الأصغر ? - 555 هـ / ? - 1160 م محمد بن إبراهيم بن مفضل الأزدي، أبو عبد الله بن هانئ. شاعر أندلسي، من نسل ابن هانئ شاعر المغرب. له (ديوان) طالعه العماد الأصفهاني بمصر، ونقل عنه (في الخريدة) نحو 125 بيتاً. وقال: توفي في أواخر أيام الصالح ابن رزيك، قبل سنة 560 على ما سمعته من المصريين.

ابن هانئ الأندلسي

ابن هانئ الأندلسي 326 - 362 هـ / 938 - 973 م محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة. أشعر المغاربة على الإطلاق وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق، وكانا متعاصرين. ولد بإشبيلية وحظي عند صاحبها، واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة وفي شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى أفريقيا والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ) ابن إسماعيل وأقام عنده في المنصورية بقرب القيروان، ولما رحل المعز إلى مصر عاد ابن هانئ إلى إشبيلية فقتل غيله لما وصل إلى (برقة) .

ابن هذيل القرطبي

ابن هذيل القرطبي 305 - 389 هـ / 917 - 999 م يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل بن إسماعيل بن نويرة التميمى الأندلسى، أبو بكر. شاعر وقته في قرطبة، كان من أهلها، وطال عمره، وكف بصره. له (ديوان شعر) .

ابن هشام القرطبي

ابن هشام القرطبي ? - ? هـ / ? - ? م ابن هشام القرطبي أبو القاسم. شاعر أندلسي يكنى أبا القاسم ذكره صاحب زاد المسافر وأورد له شعراً.

ابن هيمون

ابن هيمون ? - ? هـ / ? - ? م الحسن بن محمد بن هيمون، أبو طالب الدلاي الجهني. من شعراء القيروان في القرن الخامس الهجري. شاعر طريف، ذو رقة مفرطة، ولطافة بينة وافتتان. ينسب إلى طلب العلم وصحبة الشيوخ. له شعر أكثره في الرثاء.

ابن وائل الخارجي

ابن وائل الخارجي ? - ? هـ / ? - ? م حيي بن وائل أبو سنان الخارجي. شاعر من الخوارج، كان من أصحاب نجدة ثم خالفه إذ أشار عليه حيي بأن يقتل كل من بايعه تقية فنهره نجدة وشتمة. ثم بعث إليه من ناظره، فقبل ورجع إلى نجدة، وقال أبو زيد الأنصاري: أنه أدرك قطري بن الفجاءة. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

ابن وكيع التنيسي

ابن وكيع التنيسي ? - 393 هـ / ? - 1002 م الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن خلف الضبي التنيسي. شاعر مجيد، أصله من بغداد، ومولده ووفاته في تنيس (بمصر) وكانت في لسانه عجمة. وعن بلد الشاعر يقول المسعودي (تنيس كانت أرضاً لم يكن بمصر مثلها استواء وطيباً وكانت جناناً ونخلاً وكرماً وشجراً ومزارع) . ويدل شعر ابن وكيع على أنه كان على حظ كبير من الظرف وخفة الروح كما يدل انكبابه على الخمر على أنه كان على حظ من اليسار. له (ديوان شعر-ط) ، وكتاب المنصف في سرقات المتنبي.

ابن وهب

ابن وهب ? - 285 هـ / ? - 898 م أحمد بن سليمان بن وهب، أبو الفضل. كاتب له شعر من أهل بغداد، من بيت وزارة وفضل، تقلد أعمالاً منها النظر في جباية الأموال. له (ديوان شعر) و (ديوان رسائل) .

ابن وهب

ابن وهب 226 - 288 هـ / 840 - 901 م عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي، أبو القاسم. وزير، من أكابر الكتاب، استوزره المعتمد العباسي، وأقره بعده المعتضد، واستمرت وزارته عشر سنين إلى وفاته، وهو ابن وزير، ووالد وزير (القاسم بن عبيد الله) قال ابن المعتز عند دفنه: هذا أبو القاسم في نعشه قوموا انظروا كيف تسير الجبال

ابن وهب الراسبي

ابن وهب الراسبي ? - 38 هـ / ? - 658 م عبد الله بن وهب الراسبي الأزدي. من أئمة الإباضية كان ذا علم ورأي وفصاحة وشجاعة، وكان عجباً في العبادة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتوح العراق مع سعد بن أبي وقاص، ثم كان مع علي في حروبه، ولما حدث التحكيم أنكره جماعة، فيهم الراسبي فاجتمعوا بالنهروان (بين بغداد وواسط) ، وأمره عليهم، فقاتلوا علياً وقتل الراسبي في هذه الوقعة.

ابن ياسين الشاطبي

ابن ياسين الشاطبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله بن ياسين الشاطبي. شاعر له شعر يهجو به شاطبة إحدى قرى الأندلس وهي القرية التي نشأ فيها واتهم رجالها وعلماءها بالخبث والمكر!

ابن يربوع القيشاطي

ابن يربوع القيشاطي ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله بن يربوع القيشاطي. نسبته إلى قيشاط وهي مدينة من أعمال جيان. وله شعر خاطب فيه أبا بحر صفوان بن إدريس التجيبي المتوفي سنة 598 هـ‍ وكان معاصراً له وقد ذكر أبياته أبو بحر في كتابه زاد المسافر.

ابن يسير الرياشي

ابن يسير الرياشي ? - 230 هـ / ? - 818 م محمد بن يسير الرياشي. من شعراء البصرة وأدبائها، وهو من خثعم وقد اشتهر بالبخل. وهو شاعر ظريف من الشعراء المحدثين متقلل لم يفارق البصرة ولا وفد إلى خليفة ولا شريف منتجعاً ولا تجاوز بلده وصحبته وطبقته وكان ماجناً هجاء خبيثاً. وأطول قصائده شاة جاره مينع التي أكلت له زرعه ودخلت بيته وأكلت قراطيس شعره وكتاباته وخرجت.

ابن يموت

ابن يموت ? - 334 هـ / ? - 946 م مهلهل بن يموت بن المزرع العبدي. من شعراء العصر الإخشيدي بمصر، أورد (النويري) قصيدة له في رثاء (الإخشيد) ، وهو ممن أخمل (المتنبي) ذكرهم من معاصريه، وكان راوية للشعر كأبيه، منهمكاً في الخلاعة واللعب وصنف كتاب (سرقات أبي نواس) ، و (محاسن شعر أبي نواس) .

ابنة ابن السكان المالقية

ابنة ابن السكان المالقية ? - ? هـ / ? - ? م ابنة ابن السكان المالقية. شاعرة أندلسية، نقل عنها يحيى بن محمد الأنصاري بعضاً من شعرها.

ابنة أبي الجدعاء

ابنة أبي الجدعاء ? - ? هـ / ? - ? م ابنة أبي الجدعاء. شاعرة جاهلية. قتل أبوها الجدعاء الطهوي في يوم مبايض وهو يوم لبكر بن وائل على بني تميم، قتله سعد بن عباد بن مسعود. فقالت ابنته في ذلك شعراً ترثي أباها وتذم قومه ومن كان معه.

ابنة أسلم بنت عبد البكري

ابنة أسلم بنت عبد البكري ? - ? هـ / ? - ? م ابنة أسلم بنت عبد البكري. شاعرة إسلامية. قبض الحجاج على والدها وأراد قتله، فقال له: إني أعول أربعاً وعشرين امرأة، فأحضرهن وكانت بينهن جارية بلغت عشر سنين، فسألها الحجاج من أنت؟ قالت: ابنته وأنشأت شعراً رق له قلب الحجاج وبكى، فكتب إلى عبد الملك بن مروان يشرح له حالهم، فأمره بإكرامهم وعفا عن الرجل.

ابنة الضحاك بن سفيان

ابنة الضحاك بن سفيان ? - ? هـ / ? - ? م ابنة الضحاك بن سفيان. شاعرة جاهلية. كانت زوجة للعباس بن مرداس فلما اعتنق الإسلام، غضبت لإسلامه، فقوضت بيتها وارتحلت إلى قومها، وقالت في ذلك شعراً.

ابنة حذاق الحنفي

ابنة حذاق الحنفي ? - ? هـ / ? - ? م ابنة حذاق السهمي. شاعرة جاهلية. أصلها من اليمامة، جرى قتال قتل فيه والدها وابن مطرف، فقالت في ذلك شعراً، ذاكرة اسم القاتل دوس، ومعزية نفسها ببقاء أبطال أمثال حوشب وأبي الجسر.

ابنة حكيم بن عمرو العبدية

ابنة حكيم بن عمرو العبدية ? - ? هـ / ? - ? م ابنة حكيم بن عمرو العبدية. شاعرة جاهلية. قتل أبوها، فرثته مطالبة قومها بأخذ الثأر من قتلته.

ابنة عقيل بن أبي طالب

ابنة عقيل بن أبي طالب ? - ? هـ / ? - ? م ابنة عقيل بن أبي طالب. شاعرة إسلامية. لها شعر في رثاء الحسين ومقتله في كربلاء.

ابنة لبيد بن ربيعة العامري

ابنة لبيد بن ربيعة العامري ? - ? هـ / ? - ? م ابنة لبيد بن ربيعة العامري. شاعرة إسلامية. لها شعر في الرد على الوليد عندما أرسل لوالدها شعراً، فأمرها بالرد عليه ففعلت.

ابنة محمد بن فيرو التطيلي

ابنة محمد بن فيرو التطيلي ? - ? هـ / ? - ? م ابنة محمد بن فيرو التطيلي. شاعرة أندلسية، ذكرها عبد الملك المراكشي، حيث ذكر ترجمة مختصرة لها ولأختها سعيدة في الذيل. كانت تعيش مع أختها في مراكش. وقد اشتهرتا بالفضيلة والذكاء والنبل، وكانتا ملازمتين لقراءة القرآن. وقد توفيت وهي شابة.

أبو أجأ بن كعب التغلبي

أبو أجَأ بن كعب التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو أجأ بن كعب بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم. شاعر وفارس همام حضر يوم الكُلاب الأول، وكان رسول أبي حنش التغلبي إلى سلمة بن الحارث الملك يحمل رأس أخيه شرحبيل الذي أطاح به أبو حنش. وعندما ألقى رأس شرحبيل بين يدي سلمة، قال: لو كنت ألقيته إلقاءاً رفيقاً فقال: ما صنع به وهو حي شر من هذا. وعرف أبو أجأ الندامة في وجهه، والجزع على أخيه، فهرب أبو حنش وتنحى عنه. وهو من شعراء تغلب في الجاهلية.

أبو أذينة

أبو أذينة ? - ? هـ / ? - ? م أبو أذينة. شاعر جاهلي. وهو ابن عم الأسود بن النعمان، شهد حربه مع غسان وانتصاره عليهم وأسر عدد من ملوكهم. وكان أخو أبو أذينة قد قتل في هذه الحرب، وعزم النعمان أن يعفو عنهم ولكن أبا أذينة قال شعراً يغري النعمان بهم، فلمّا سمع النعمان شعره رجع عن عزمه وقتلهم.

أبو اسحاق الألبيري

أبو اسحاق الألبيري 375 - 460 هـ / 985 - 1067 م إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين) .

أبو الأخيل العجلي

أبو الأخيل العجلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الأخيل العجلي. هو مولى لبني عجل، كان شاعراً أعمى، وله شعر قاله آخر أيام بني أمية، ووفد على عمر بن هبيرة الفزاري. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب.

أبو الأسباط

أبو الأسباط ? - 215 هـ / ? - 830 م يعقوب بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور. شاعر من بيت الخلافة العباسية في العراق. كان في أيام المأمون. ولما قال ابن الزيات قصيدته التي منها: ألم تر أن الشيء للشيء علة يكون له كالنار تقدح بالزند وفيها إغراء للمأمون بإبراهيم بن مهدي؛ رد عليه أبو الأسباط بقصيدة يخاطب فيه المأمون ويثني على ابن المهدي، منها: يشوب لك الزيات حقاً بباطل مكايدة والكيد من مثله يردى يريك ضلال الرأي في صورة الهدى بتمثيله الأمثال، جوراً عن القصد لنسطو بالأدنى وتستبقى العدى ذوي النسب النائي المصر على الحقد

أبو الأسود الدؤلي

أبو الأسود الدؤلي 1 ق. هـ - 69 هـ / 605 - 688 م ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. تابعي، واضع علم النحو، كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب. قيل أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رسم له شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود، وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير، سكن البصرة في خلافة عمر (رضي الله عنه) وولي إمارتها في أيام علي (رضي الله عنه) . ولم يزل في الإمارة إلا أن قتل علي (رضي الله عنه) ، وكان قد شهد معه (صفين) ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه، وهو في أكثر الأقوال أول من نقط المصحف، مات بالبصرة.

أبو البقاء الرندي

أبو البقاء الرندي 601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء. وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء. وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة. وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً. وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.

أبو الجهم

أبو الجهم ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن سيف الأنباري. شاعر عباسي، كاتب، أشعاره قصار ملاح. له شعر في آل نجاح ومحمد بن حماد كاتب راشد المغربي وغيره.

أبو الحسن ابن خروف

أبو الحسن ابن خَروف ? - 604 هـ / ? - 1207 م علي بن محمد بن يوسف بن مسعود القيسي القرطبي، أبو الحسن نظام الدين، المعروف بابن خروف. شاعر أندلسي، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق وأقام بحلب، واتصل بقاضيها ابن شداد وأسند إليه الإشراف على مارستان يسمى (مارستان نور الدين) واختل في آخر عمره، وتوفي بها متردّياً في جب.

أبو الحسن الأنباري

أبو الحسن الأنباري ? - 380 هـ / ? - 990 م محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن بن الأنباري. شاعر مقل، من الكتاب، كان أحد العدول ببغداد. ومان صوفياً واعظاً. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير (ابن بقية) التي أولها: علو في الحياة وفي الممات قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها.

أبو الحسن الششتري

أبو الحسن الششتري 610 - 668 هـ / 1212 - 1269 م أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .

أبو الحسن العاملي

أبو الحسن العاملي ? - 1250 هـ / ? - 1834 م أبو الحسن بن السيد حسين بن السيد أبي الحسن موسى العاملي. عالم فاضل، وفقيه محقق، له كتاب في الفقه. له شعر جيد أورده صاحب كتاب شعراء الغري.

أبو الحسن الكاتب

أبو الحسن الكاتب 318 - 408 هـ / 930 - 1017 م محمد بن إسماعيل بن إسحاق يعرف بأبي الحسن الكاتب. من شعراء القيروان في القرن الخامس. ينتمي إلى بيت شعر وكتابة، كان أبوه من جلة أهل زمانه في الرياسة والكتابة وعلم الدواوين وابتداء الشعر، ونهل أبو الحسن من منهل والده فكان شاعراً جيد الخاطر ذلق اللسان مبرزاً بصناعة الشعر.

أبو الحسن بن حريق

أبو الحسن بن حَريق 551 - 622 هـ / 1156 - 1225 م علي بن محمد بن أحمد بن حريق المخزومي البلنسي، أبو الحسن. شاعر بلنسية المستبحر في الأدب واللغات دون شعره في مجلدين له شعر في كتاب زاد المسافر.

أبو الحسن بن مطرف

أَبو الحسن بن مُطَرِّف ? - ? هـ / ? - ? م أَبو الحسن بن مُطَرِّف. شاعر أندلسي من شعراء القرن السادس الهجري. ورد له بعض أبيات في الغزل وقد شبه نفسه فيه بجميل بثينة وأنه على سنته وهديه يعشق ويهوى ونعت نفسه كذلك بالخليع الماجن يقول: أنا صب كما تشاء وتهوى شاعر ماجن خليع جواد

أبو الحسن بن معمر

أبو الحسن بن معمر ? - 539 هـ / ? - 1144 م أبو الحسن علي بن معمر. من أهل مالقة قال عنه الزبير في صلة الصلة إنه كان من جلة العلماء المبرزين ومن أهل الأدب البارع والشعر الرائق.

أبو الحسن كوثر النجفي

أبو الحسن كوثر النجفي ? - 1221 هـ / ? - 1806 م أبو الحسن بن الشاه كوثر النجفي. شاعر من شعراء الغري ذكره السيد الأمين في أعيانه، وله شعر جيد.

أبو الحكيم المري

أبو الحكيم المري ? - ? هـ / ? - ? م أبو الحكيم المري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

أبو الذيال

أبو الذيال ? - ? هـ / ? - ? م أبو الذيال القريمي اليهودي. شاعر جاهلي يهودي أدرك الإسلام ولم يسلم، من بني قريم وهم حي من أحياء العرب تهودوا في الجاهلية، وسماه الهمداني في صفة جزيرة العرب: أبو الذيال البلوي. وينتمي إلى بني حشنة بن عكارمة من يهود تيماء، ولما أنزل الله سبحانه بيهود الحجاز ما أنزله من بأسه ونقمته، فجعل أبو الذيال يبكي على يهود، وساق أبو عبيد بعض شعره، وأورد ابن سلام الجمحي في طبقاته قصيدة من شعره.

أبو الرقعمق

أبو الرقعمق ? - 399 هـ / ? - 1009 م أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلاً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) .

أبو الرواغ الشاكري

أبو الرواغ الشاكري ? - ? هـ / ? - ? م أبو الرواغ الشاكري. شاعر إسلامي من همدان، كان من شيعة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، شهد مع معقل بن قيس قتال الخوارج في ولاية المغيرة بن شعبة على الكوفة. وكان شديد البأس فتك بالكثير منهم وقيل أنه عطف على نحو مائة فارس من الخوارج فتفاخر بذلك في شعره قد علمت أني إذا البأس نزل أروع يوم الهيج مقدام بطل

أبو الشمقمق

أبو الشمقمق 112 - 200 هـ / 730 - 815 م مروان بن محمد أبو الشمقمق. شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار مع شعراء عصره، كبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس، وابن أبي حفصة. وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر. زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق جزية. قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد فيكثر.

أبو الشيص الخزاعي

أبو الشيص الخزاعي 130 - 196 هـ / 747 - 811 م محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي. شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ. من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وانقطع إلى أمير الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي فأغناه عقبة عن سواه. ولقبه أبو الشيص ويقال للنخلة إذا لم يكن لها نوى وذلك رديء مذموم. وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره قتله خادم لعقبة في الرقة.

أبو الصوفي

أبو الصوفي ? - ? هـ / ? - ? م سعيد بن مسلم بن سالم المجيزي. شاعر عُماني من شعراء أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كان والده وأعمامه في خدمة حكام مسقط والشام بدأً حياته كاتباً صغيراً ثم أخذ يترقى إلى أن صار كاتب السلطان فيصل بن تركي وسميره ومحل ثقته. وكان أبو الصوفي شاعر للسلطان فيصل بن تركي وابنه تيمور. له (ديوان -ط) .

أبو الطفيل القرشي

أبو الطفيل القرشي 3 - 100 هـ / 624 - 718 م عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني القرشي. شاعر كنانة وأحد فرسانها ومن ذوي السيادة فيها ولد يوم وقعة أحد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أحاديث. وحمل راية علي بن أبي طالب، في بعض وقائعه وعاش إلى أيام معاوية وما بعدها وكتب إليه معاوية يلاطفه فوفد عليه إلى الشام. ثم خرج على بني أمية مع المختار الثقفي مطالباً بدم الحسين ولما قتل المختار انزوى عامر إلى أن خرج ابن الأشعث فخرج معه وعاش بعد ذلك إلى أيام عمرو بن عبد العزيز فتوفي بمكة. وهو آخر من مات من الصحابة.

أبو الطفيل بن عروة

أبو الطُفَيْل بن عُرْوة ? - 40 هـ / ? - 660 م أبو الطفيل بن عروة بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر وسيد شريف من بني كلب، كان يلقب بالأصم. أغارت بكر بن وائل على إبل له فأتوا بها الكوفة فقدم عَلى علي بن أبي طالب فذكر ظلامته له وأنشده أبيات من شعره فقال له علي: أدلل على إبلك حيث وجدتها فهي لك.

أبو الطمحان القيني

أبو الطَمحان القَيني 45 ق. هـ - 30 هـ / 578 - 650 م حنظلة بن شرقي، أحد بني القين، من قضاعة. شاعر، فارس، معمر، مخضرم عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له، أدرك الإسلام وأسلم ولم ير النبي (صلى الله عليه وسلم) . وقيل في اسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. وفي الأغاني: كان خبيث الدين جيد الشعر. وهو صاحب البيت المشهور: أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه يروى أنه جاور بني جديلة (من طيء) فوقعت حرب بينهم وبين بني الغوث عرفت (بحرب الفساد) فأسر فيها أبو الطمحان فمدح في شعره بجير بن أوس بن حارثة فاشتراه وأعتقه. ارتكب جناية فطلبه الحاكم ففر ثم لجأ إلى مالك بن سعد أحد بني شميخ من فزارة فأجاره وآواه وأكرمه إلى أن مات.

أبو الطيب الغزي

أبو الطيب الغزي ? - 1042 هـ / ? - 1632 م أبو الطيب بن محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي. يتصل نسبه بعامر بن لؤي. شاعر بليغ، دقيق النظر، جيد الشعر، وهو من أذكياء العالم وفضلائه، المشهود لهم بالتفوق والبراعة. أخذ علوم الأدب عن القاضي محب الدين، وتفقه بالشهاب العيثاوي، رحل إلى مصر فأخذ عن علمائها، ثم عاد إلى دمشق، ودرس بالمدرسة القصاعية الشافعية، توفي في دمشق. له شعر جيد.

أبو العباس أحمد بن القاضي

أبو العباس أحمد بن القاضي 960 - 1025 هـ / 1553 - 1616 م أحمد بن محمد بن محمد بن أبي العافية المكناسي الزناتي، أبو العباس بن القاضي. مؤرخ رياضي، من أهل مكناس (بالمغرب) ولي القضاء في سلا، واشتهر، وركب البحر حاجاً سنة 994هـ فأسره قرصان الإسبان وعذبوه، فافتداه أبو العباس أحمد المنصور السعدي أمير المسلمين بمبلغ كبير من المال، وكانت مدة أسره أحد عشر شهراً. توفي بفاس. له نحو 15 كتاباً، منها (جذوة الاقتباس فيمن حل من الأعلام مدينة فاس -ط) ، و (درة الحجال في أسماء الرجال -ط) جزآن، و (درة السلوك في من حوى الملك من الملوك -خ) منظومة ذيل بها رقم الحلل لابن الخطيب، و (لقط الفرائد -خ) ذيل به وفيات ابن قنفذ، و (المنتقى المقصور على مآثر الخليفة أبي العباس المنصور) ، و (غنية الرائض في طبقات أهل الحساب والفرائض) ، و (المدخل في الهندسة) وغير ذلك.

أبو العباس الأعمى الملكي

أبو العباس الأعمى الملكي ? - 140 هـ / ? - 757 م السائب بن فرّوخ. مولى بني جذيمة بن عدي بن الديل، أصله من أذربيجان، ومولده ومنشؤه في المدينة، ثمّ اِنتقل إلى مكّة فلم يفارقها حتّى نفاه عبد الله بن الزبير إلى الطائف. وكان من شعراء بني أميّة شديد التعصّب لهم منحرفاً عن حبّ آل البيت، وله شعر في رثاء عبد الله بن الزبير، رغم أنه هجا آل الزبير. وكان بنو أميّة يرسلون إليه الهدايا بمكّة وكذلك القرشيين خشية لسانه. وهو من أهل الحديث روى عن مجموة من الصحابة. وأدرك أبو العباس خلافة المنصور العباسي ولعل وفاته كانت قبل 140هـ.

أبو العباس التجيبي

أبو العباس التجيبي ? - 563 هـ / ? - 1197 م أحمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس أبو العباس التجيبي. من أهل مرسية وصاحب الأحكام بها كان فقيهاً حافظاً مدرساً يتقدم في معرفة الأحكام والشروط ويشارك في علم القرآن والآثار وله حظ من الآداب وتقلد خطة الشورى وأحكام القضاء ببلده سنين عدة بعد أن ولي قضاء شاطبة ثم صرف عنها محمود السيرة معروف التواضع والنزاهة.

أبو العباس الجراوي

أبو العباسِ الجَراوي 528 - 609 هـ / 1134 - 1212 م أحمد بن عبد السلام الجراوي أبو العباس. شاعر، أديب، أصله من تادلة (قرب تلمسان وفاس) ونسبته إلى جراوة (بين قسنطينة وقلعة بني حماد) ونسبه في بني (غفجوم) سكن مراكش، ودخل الأندلس مرات، وتوفي بإشبيلية عن سن عالية. كان شاعر المنصور يعقوب بن عبد المؤمن. وكان غيوراً على الشعر، حسوداً للشعراء، ناقداً عليهم، غير مسلم لأحد منهم. له (صفوة الادب ونخبة كلام العرب-خ) ويعرف بالحماسة المغربية، وهو على نسق الحماسة لأبي تمام، وله (ديوان شعر) وقف عليه ابن الأبار.

أبو العباس العزفي

أبو العباس العزفي ? - 708 هـ / ? - 1309 م أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسين بن حسين بن علي بن سليمان بن أبي عرفة وعرفة خطأ والصح عزفة بالزاي. ومنها نسبته العزفي وهي عائلة العزفيين المغربية السبتية التي اشتهر منها جماعة في القرنين السابع والثامن بالأدب والسياسة. أما أبو العباس أحمد بن عبد الله فقد كان أديباً شاعراً ولم تكن له مشاركة في السياسة ارتحل مع عائلته إلى الأندلس سنة 705هـ‍ وأقام في مدينة غرناطة بعد خلع والده. وصاحب ذي الوزارتين وحظي عنده بمنزلة رفيعة. وكانت وفاته في غرناطة في المحنة التي أصابت ذا الوزارتين وقتل فيها سنة 708هـ‍

أبو العبر الهاشمي

أبو العِبَر الهاشمي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد علي بن عبد الله بن العباس. قال جحظة: لم أر أحفظ منه لكل عين ولا أجود شعراً. ولم يكن في الدنيا صناعة إلا هو يعملها بيده حتى لقد رأيته يعجن ويخبز. كان أبو العبر يزيد كنيته كل سنة حرفاً حتى صارت (أبو العبر طرذرز لو حمق مق) . كان يمدح الخلفاء ويهجو الملوك بمثل هذه الركاكة يؤمر على الحمقى فيشاورونه في أمورهم كآبي السواق وأبي الغول وأبي الصبارة وطبقتهم من أهل الرقاعة. وروي أنه كسب بالحمق أضعاف ما كسبه كل شاعر في عصره بالجد. من مؤلفاته: (كتاب الرسائل) ، و (جامع الحماقات وحاوي الرقاعات) ، و (المنادمة واختلاف الخلفاء والأمراء) ، و (كتاب نوادره وأماليه) .

أبو العتاهية

أبو العَتاهِيَة 130 - 211 هـ / 747 - 826 م إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

أبو العجل الماجن

أبو العِجل الماجن ? - 232 هـ / ? - 846 م أبو العجل الماجن. شاعر عباسي عاش في أواسط القرن الثالث، وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، ولم يصلنا إلا القليل عن أخباره وشعره. له شعر مطبوع في كتاب شعراء عباسيون منسيون. كان عالماً بالنحو والغريب، عارفاً بأيام الناس وأخبارهم، وقد كان من آدب الناس وأحكمهم وأكملهم عقلاً وأشعرهم وأظرفهم، لقي المتوكل في دمشق.

أبو العلاء المعري

أَبو العَلاء المَعَرِي 363 - 449 هـ / 973 - 1057 م أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند-ط) ، و (ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته، من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و (عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و (رسالة الغفران-ط) ، و (الفصول والغايات -ط) ، و (رسالة الصاهل والشاحج) .

أبو العميثل الأعرابي

أبو العميثل الأعرابي ? - 240 هـ / ? - 854 م عبد الله بن خليد بن سعد. مؤدب، من الشعراء الفضلاء، كان أبوه خليد مولى لبني العباس، قيل: أصله من الري، نشأ عبد الله في البادية، واتصل بالأمير طاهر بن الحسين، فاستكتبه طاهر، وعهد إليه بتأديب ولده عبد الله، فأقام معه في خراسان، ثم كان كاتب عبد الله بن طاهر وشاعره إلى أن توفي. له كتب، منها (الأبيات السائرة) ، و (معاني الشعر) ، وكتاب (التشابه) ، و (ما اتفق لفظه واختلف معناه) .

أبو العنبس الصيمري

أبو العَنبَس الصَيمَري ? - 275 هـ / ? - 888 م محمد بن إسحاق بن أبي العنبس. قاضي الصيمرة في الكوفة شاعر من أهل الفكاهة وكان أديباً عارفاً بالنجوم وله في ذلك كتاب مدحه أكثر المنجمين وأدخله المتوكل في جملة ندمائه وله بحضرته خبر مع البحتري مشهور ودخل في جملة ندماء المعتمد وقد هجاه أكثر شعراء زمانه. من مؤلفاته: (أحكام النجوم) ، و (تأخير المعرفة) ، و (عنقاء مغرب) ، و (هندسة العقل) ، و (ديوان الشعر والنوادر) .

أبو العيال الهذلي

أبو العَيال الهذلي ? - 41 هـ / ? - 661 م أبو العيال الهذلي بن أبي عنترة بن خفاجة بن سعد بن هذيل، وقيل ابن أبي عنثرة. شاعر فصيح مقدم من شعراء هذيل، وهو مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. أسلم فيمن أسلم من هذيل، وعمّر إلى خلافة معاوية، وله شعر مطبوع في ديوان الهذليين.

أبو العيناء

أبو العيناء 191 - 283 هـ / 807 - 896 م محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر الهاشمي ولاءً. أديب فصيح من ظرفاء العالم، ومن أسرع الناس جواباً اشتهر بنوادره ولطائفه، وكان ذكياً جداً، حسن الشعر، ملح الكتابة، خبيث اللسان في سب الناس والتعريض بهم. كف بصره بعد بلوغه أربعين سنة من عمره. أصله من اليمامة، ومولده بالأهواز، ومنشؤه ووفاته في البصرة. قال المتوكل: لولا أنه ضرير لنادمته، فنقل إليه ذلك فقال: إن أعفاني من رؤية الأهلة فإني أصلح للمنادمة.

أبو الفتح البستي

أبو الفتح البستي ? - 400 هـ / ? - 1010 م علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها ينسب، وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين. وخدم ابنه يمين الدولة السلطان محمود بن سبكتكين ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر فمات غريباً في بلدة (أوزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره، وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدون. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان

أبو الفضل الطهراني

أبو الفضل الطهراني 1273 - 1316 هـ / 1856 - 1898 م أبو الفضل الميرزا أحمد بن الميرزا أبو القاسم بن الحاج محمد علي بن هادي النوري الأصل الطهراني المعروف بكلنتري. عالم جليل، شاعر معروف، فقيه أصولي، مؤرخ. له ديوان شعر كبير توفي بطهران. له: شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور بالفراسية، وميزان الفلك منظومة في الهيئة وغيرها.

أبو الفضل الكناني

أبو الفضل الكناني ? - ? هـ / ? - ? م أبو الفضل الكناني. شاعر من شعراء الأصمعيات، ذكره الأصمعي.

أبو الفضل الوليد

أبو الفضل الوليد 1303 - 1360 هـ / 1886 - 1941 م إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة. شاعر من أدباء لبنان في المهجر الأميركي، امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء في المتن بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة ببيروت، وهاجر إلى أميركا الجنوبية 1908 فأصدر جريدة الحمراء في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واتخذ لنفسه اسم أبو الفضل الوليد سنة 1916. عاد إلى وطنه سنة 1922، وقام برحلات في الأقطار العربية وغيرها. له: كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية، ونفخات الصور، وأحاديث المجد والوجد، والسباعيات مقاطيع شعرية، وقصائد ابن طعمة.

أبو الفضل بن محمد العقاد المكي

أبو الفضل بن محمد العقاد المكي ? - 990 هـ / ? - 1582 م أبو الفضل بن محمد العقاد المكي. شاعر، قدم من مكة وافداً على السلطان المنصور، ذكره المقري في كتاب نفح الطيب عند حديثه عن موشحات أهل العصر: منها قول أحد الوافدين من أهل مكة على عتبة مولانا المنصور.

أبو القاسم ابن المنتشر

أبو القاسم ابن المنتشر ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن المنتشر بن الأجدع، أبو القاسم، حفيد الأجدع بن مالك. أحد شعراء العصر الإسلامي، نزل الكوفة وأقام بها.

أبو القاسم الأوردبادي

أبو القاسم الأوردبادي 1274 - 1333 هـ / 1857 - 1905 م الميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم بن عبد علي بن الحسن بن عبد الحسين بن محسن بن القاسم الأوردبادي. ولد في تبريز ونسأبها ثم هاجر إلى النجف، وتخرج في الفقه، ثم عاد إلى تبريز مدرساً وفقيهاً ومفتياً حتى عام 1315، ثم قفل راجعاً إلى النجف. كان عالماً تقيّاً، توفي بهمدان. له العديد من الآثار العلمية منها: القبسات في أصول الدين، مناهج اليقين في الرد على النصارى.

أبو القاسم الزياني

أبو القاسم الزياني 1147 - 1249 هـ / 1736 - 1833 م أبو القاسم بن أحمد بن علي (النسابة الفقيه) بن إبراهيم الزياني. الوزير المؤرخ الداهية وزيان قبيلة من أهل الأطلس المتوسط. هاجر والده إلى فاس فكانت مسقط رأس أبي القاسم الذي نشأ على طلب العلم وكان من شيوخه أحمد بن الطاهر الشرقي ومحمد الطيب القادر بو خريص وعمر الفاسي. واستقر بعائلته المقام في مصر، ثم سافر مع والده وأمه إلى المدينة المنورة عام 1169 هـ ولاقوا هناك الكروب، فعادوا أدراجهم إلى الإسكندرية ومن ثم إلى فاس حيث تولى منصب كاتب البلاط العلوي في قصر سلطان البلاد وفي عام 1182 طرده السلطان بسبب وشاية واتهامه بالمشاركة بثورة (آيت ومالو) ثم أعاده السلطان ورفع من مقامه بعدما علم زيف اتهامه. وفي عام 1200 كان رسوله إلى الخليفة عبد الحميد الأول بالأستانة ثم ولاه السلطان على (بتا فلالت) ولما مات السلطان سيدي محمد بن عبد الله وتولى ابنه اليزيد زجّ به في السجن وصادر أملاكه ثم عفى عنه، وخرج إلى الحج 1208 فالتقى هناك أحمد الجزار والي عكا فاصطحبه معه إلى الشام ثم عاد إلى المغرب واعتزل الناس وتفرغ للكتابة والتأليف فصنف نحو 15 كتابا. منها: (الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب) ، (الترجمانة الكبرى التي جمعت أمصار المعمور كله براً وبحرا) ، (البستان الظريف في دولة أولاد مولانا علي الشريف) ، (ألفية السلوك في وفيات الملوك) ، (ديوان شعر) .

أبو القاسم الشابي

أبو القاسم الشابي 1324 - 1353 هـ / 1906 - 1934 م أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي. شاعر تونسي في شعره نفحات أندلسية، ولد في قرية الشابية من ضواحي توزر عاصمة الواحات التونسية في الجنوب. قرأ العربية بالمعهد الزيتوني بتونس وتخرج من مدرسة الحقوق التونسية وعلت شهرته. ومات شاباً بمرض الصدر ودفن في روضة الشابي بقريته. له (ديوان شعر -ط) و (كتاب الخيال الشعري عند العرب) و (آثار الشلبي -ط) و (مذكرات -ط) .

أبو القاسم بن محمد الغساني

أبو القاسم بن محمد الغساني 955 - 1019 هـ / 1548 - 1611 م أبو القاسم بن محمد الغساني. شاعر من شعراء الأندلس، له في مدح أمير المؤمنين المنصور بالله موشحات كثيرة، جاء شيء منها في موشحات العصر.

أبو القرين الفزاري

أبو القرين الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م أبو القرين الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

أبو اللحام التغلبي

أبو اللحام التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م حريث بن اللحام عمرو بن الحارث بن مالك بن ثعلبة بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلبي بن وائل. وحريث تصغير حارث، واللحام بفتح اللام وتشديد الحاء المهملة وقيل اسمه (سريع بن عمرو) وهو من شعراء وفرسان تغلب في الجاهلية، حضر يوم الكلاب وله فيه شعر يذكر الانتصار الباهر الذي أحرز وقد عاش فترة زمنية متأخرة من الجاهلية حتى مدح عبد الله بن عمرو بن كلثوم.

أبو المثلم الهذلي

أبو المثلم الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو المثلم الهذلي. شاعر جاهلي من بني هذيل كان له مع صخر الغي مناقضات شعرية حيث قتل صخر الغي جار أبي المثلم. ولكن أبا المثلم بعد أن مات صخر الغي رثاه بشعر.

أبو المحاسن الشواء

أبو المحاسن الشواء 562 - 635 هـ / 1166 - 1237 م يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء، كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً، أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات- خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها: قل إن نسبت: عزوته وعزيته شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمى الشرح (هدى أمهات المؤمنين) .

أبو المخفف

أبو المُخَفَّف ? - 218 هـ / ? - 833 م عاذر بن شاكر أبو المخفف. شاعر عباسي، كان أيام المأمون. وقد كان طريفاً طيّباً شاعراً، كان يركب حماراً وجاريته حمار آخر، ويدور ببغداد، ولا يمر بذي سلطان ولا تاجر ولا صانع إلا أخذ منه شيئأً يسيراً.

أبو المشيع

أبو المشيع ? - ? هـ / ? - ? م جبر بن خالد بن عقبة بن سلمة بن عمر بن الأكوع الأسلمي. شاعر عباسي، مدني، راوية للأشعار والأخبار. وفي الفهرست: أبو المسيع المدني، شاعر مقل. وفي معجم الشعراء في باب من غلبت كنيته على اسمه: أبو المشيّع المازني (ولعلّها مصحفة عن المدني) . والأسلمي نسبة إلى أسلم بن أفصى بن حارثة.

أبو المعافى المزني

أبو المعافى المزني ? - 180 هـ / ? - 796 م يعقوب بن إسماعيل بن رافع، أبو المعافى المزني. شاعر، من أبناء العصر العباسي، كان يحب سمراء اسمها (تكتم) ومن قوله فيه: أحب النساء الصفر من أجل تكتم ومن حبها أحببت من كان أسودا فجئني بمثل المسك أطيب نكهة وجئني بمثل الليل أطيب مرقدا وكان من أصحاب (العباس بن محمد) الهاشمي، هو وابن له كان شاعراً أيضاً، يدعى أبا البداح.

أبو المعالي الطالوي

أبو المعالي الطالوي 950 - 1014 هـ / 1543 - 1605 م درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.

أبو المعالي الهيتي

أبو المعالي الهيتي ? - 497 هـ / ? - 1103 م محمد بن محمد بن علي بن فارس أبو المعالي الهيتي. شاعر مجيد، اجتدى بالشعر. قال السلفي: كان من المجيدين. أورد له الصفدي أبياتاً من الشعر في كتابه الوافي بالوفيات.

أبو المكارم البصري

أبو المكارم البصري ? - ? هـ / ? - ? م المطهر بن محمد البصري. شاعر من الشحاذين، قال عنه الثعالبي: أحد من طوف في الآفاق، ولا راحلة له إلا الرجلة، ولا حرفة إلا شحذ الدية في الجدية، وهو شاعر سريع الخاطر، كثير النوادر في الجد والهزل. أخباره متناثرة، له مقطعات نثرية تجري على شاكلة فن التوقيعات منها قوله: توقعت إيجاباً فلم أر إلا حجاباً وإعجاباً. آخر أخباره أنه كان بالدامغان.

أبو النجم العجلي

أبو النجم العجلي ? - 130 هـ / ? - 747 م الفضل بن قدامة العجلي، أبو النجم، من بني بكر بن وائل. من أكابر الرجّاز ومن أحسن الناس إنشاداً للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. قال أبو عمرو بن العلاء: كان ينزل سواد الكوفة، وهو أبلغ من العجاج في النعت.

أبو الهدى الصيادي

أبو الهدى الصيادي 1266 - 1328 هـ / 1849 - 1909 م محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.

أبو الهندي

أبو الهندي 100 - 180 هـ / 718 - 796 م غالب بن عبد القدوس بن شبث بن ربعي الرياحي اليربوعي. شاعر مطبوع أدرك الدولتين الأموية والعباسية، وكان جزل الشعر سهل الألفاظ، لطيف المعاني. إقامته في سجستان، خراسان، كان يتهم بفساد الدين، واستفرغ شعره في وصف الخمر، وهو أول من تفنن في وضعها من شعراء الإسلام. وكان سكيراً خبيث السكر، رؤي في خراسان يشرب على قارعة الطريق، ومات في إحدى قرى مرو. قيل: كان مع بعض أصحابه، فنهض ليلاً ليقضي حاجة، فسقط من السطح، فلما أصبحوا وجدوه متدلياً من السطح وقد مات. أخمل ذكره ابتعاده عن بلاد العرب، له ديوان جمعه عبد الله الجبوري في 180 بيتاً من الشعر في كتاب (ديوان أبي الهندي وأخباره - ط) .

أبو الوازع الراسبي

أَبو الوازع الراسبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الوازع الراسبي. شاعر من مجتهدي الخوراج، كان يلوم نفسه على القعود ويحض أصحابه على الخروج وقد كان مقتل أبي بلال حافزه على الخروج. وبعد محاورات بينه وبين نافع صمم على الخروج فاشترى سيفاً وأتى صيقلاً كان يذم الخوارج فشحذه عنده وقتله به. ثم حمل على الناس فهربوا أمامه ثم قبض عليه ابن زياد فقتله. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

أبو الوليد الباجي

أبو الوليد الباجي 403 - 474 هـ / 1012 - 1081 م سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبي، أبو الوليد الباجي. فقيه مالكي كبير من رجال الحديث، أصله من بطليموس ومولده في باجة بالأندلس، رحل إلى الحجاز سنة 426هـ فمكث ثلاثة أعوام، وأقام ببغداد ثلاثة أعوام، وبالموصل عاماً، وفي دمشق وحلب مدة، وعاد إلى الأندلس فولي القضاء في أنحائها، وتوفي بالمرية. له: (السراج في علم الحجاج) ، و (إحكام الفصول في أحكام الأصول) ، و (التسديد إلى معرفة التوحيد) ، و (اختلاف الموطآت) ، و (شرح فصول الأحكام وبيان ما مضى به العمل من الفقهاء والحكام -خ) ، و (الحدود) ، و (الإشارة -خ) رسالة في أصول الفقه، و (فرق الفقهاء) ، و (المنتقى -ط) كبير في شرح موطأ مالك، و (شرح المدونة) .

أبو الوليد الحميري

أبو الوليد الحميري ? - 440 هـ / ? - 1048 م أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده من المقربين لبني عباد. وقد أعانه قرب أبيه من آل عباد على الاطلاع على دواوين الشعراء وكتب اللغة والأدب بشكل واسع. نظم النظم الفائق وهو ابن سبع عشرة سنة. مات ولم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره. له: البديع في وصف الربيع.

أبو الوليد النحلي

أبو الوليد النحلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الوليد النحلي. شاعر من القرن الخامس الهجري زمن بطليوس غفلت عنه التراجم الأندلسية فندرت لذلك أخباره وقلت التفاصيل عن حياته. وقد عاصر المعتمد بن عباد وابن صمادح. وقد أورد له المجموع سبعة أبيات مجيزاً بها المعتمد بن عباد.

أبو اليمن الكندي

أبو اليمن الكندي 520 - 613 هـ / 1126 - 1217 م زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.

أبو بثينة الهذلي

أبو بُثَينَة الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو بُثَينَة الهذلي. شاعر من هذيل، له شعر في ديوان الهذليين، لم تذكر المصادر شيئا عن حياته.

أبو بكر التونسي

أبو بكر التونسي 1307 - 1368 هـ / 1889 - 1948 م سعيد أبو بكر التونسي الساحلي المكني. والمكنين بلاد في تونس. تربى في تونس ونشأ وسمع وبصر وتعلم وفقه وأشعر فكان شعره مرآة ما تأثرت به نفسه من أحداث في مطلع هذا القرن. ولد على أبواب القرن العشرين في أكتوبر عام 1889 في بلده مكنين وكان من أسرة طيبة فدخل أحدى الكتاتيب ثم ترقى من مدرسة إلى أخرى وتعلم شيئاً من الفرنسية وتربى على الأخلاق الإسلامية وحب الوطن. وككل شاعر أحب الموسيقى وبرع في العزف على الكمنجة وقد ارتحل إلى دول عدة منها الجزائر والمغرب وأسبانيا وفرنسا له (ديوان شعر -ط) .

أبو بكر الخالدي

أبو بكر الخالدي ? - 380 هـ / ? - 990 م محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست) : أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.

أبو بكر الشبلي

أبو بكر الشبلي 247 - 334 هـ / 861 - 946 م دلف بن جحدر الشبلي. ناسك، كان في مبدأ أمره والياً في دنباوند (من نواحي رستاق الري) ، وولي الحجابة للموفق العباسي؛ وكان أبوه حاجب الحجاب ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، فاشتهر بالصلاح. له شعر جيد، سلك به مسالك المتصوفة، أصله من خراسان، ونسبته إلى قرية (شبلة) من قرى ما وراء النهر، مولده بسر من رأى، ووفاته ببغداد، اشتهر بكنيته، واختلف في اسمه ونسبه، فقيل (دلف بن جعفر) وقيل (جحدر بن دلف) و (دلف بن جعترة) و (دلف ابن جعونة) (وجعفر بن يونس) . وللدكتور كامل مصطفى الشيبي: (ديوان أبي بكر الشبلي - ط) ، جمع فيه ما وجد من شعره.

أبو بكر الصديق

أبو بكر الصديق 51 ق. هـ - 13 هـ / 573 - 634 م عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي. أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ سيداً من سادات قريش، وغنياً من كبار موسريهم وعالماً بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم يشربها، وكانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الأموال وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ، فحارب المرتدين، والممتنعين من دفع الزكاة، وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير في العراق. وكان موصوفاً بالحلم والرأفة بالعامة، خطيباً لسناً، وشجاعاً بطلاً مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي في المدينة. له في كتب الحديث 142 حديثاً، كان يلقب بالصديق في الجاهلية.

أبو بكر الصولي

أبو بكر الصولي ? - 335 هـ / ? - 946 م محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولي، الشطرنجي. نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العباس، هم: الراضي، والمكتفي، والمقتدر. وكان من أحسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته إلى جده (صول تكين) توفي في البصرة مستتراً. له: (الأوراق-خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء) ، و (أخبار الراضي والمتقي) ، و (أخبار الشعراء المحدثين) ، وله (أدب الكتاب-ط) ، و (أخبار القرامطة) ، و (الغرر) ، و (أخبار ابن هرمة) ، و (أخبار إبراهيم بن المهدي-خ) ، و (اأبار الحلاج-خ) ، و (الوزراء) ، و (أخبار أبي تمام-ط) ، و (شرح ديوان أبي تمام-خ) الجزء الثالث منه، و (وقعة الجمل-خ) رسالة صغيرة، و (أخبار أبي عمرو بن العلاء) .

أبو بكر العيدروس

أبو بكر العيدروس 851 - 914 هـ / 1447 - 1509 م أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .

أبو بكر بن القوطية

أبو بكر بن القوطية ? - 367 هـ / ? - 977 م محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القوطية. مؤرخ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب. أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة. وكان شاعراً صحيح الألفاظ واضح المعاني، إلا أنه ترك الشعر في كبره. له: (الأفعال الثلاثية والرباعية - ط) وهو الذي فتح هذا الباب، و (المقصور والممدود) ، و (تاريخ فتح الأندلس - ط) ، و (شرح رسالة أدب الكتاب) .

أبو بكر بن مجبر

أبو بكر بن مُجبَر 535 - 588 هـ / 1140 - 1192 م يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجبر الفهري أبو بكر. شاعر المغرب في وقته، عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (وتسمى اليوم Velez Malaga) نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت شعره مجموعاً في سفرين ضخمين، وهو في بغية الملتمس يحيى بن مجبر وتابعه ناشر زاد المسافر.

أبو بكر بن محمد الملا

أبو بكر بن محمد الملا 1198 - 1270 هـ / 1783 - 1853 م أبو بكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي. ولد في الأحساء، وتوفي والده وهو صغير، فتربى في حجر أمه، حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين. أخذ علوم الفقه والنحو والفرائض، وعلوم الآلات من صرف ومعان وبيان وبديع ومنطق عن عدد من كبار علماء عصره. توفي في مكة في حجه، وحمل إلى المعلاة فدفن فيها. له شعر جيد. من مؤلفاته: (إتحاف النواظر بمختصر الزواجر) ، (الأزهار النضرة بتلخيص كتاب التذكرة) ، (منهاج السالك وشرحها) .

أبو بكر بن مغاور

أبو بكر بن مُغاوِر 502 - 587 هـ / 1108 - 1191 م عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر. من علماء الكتاب، له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسي، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره.

أبو بكر بن ملك

أبو بكر بن مَلِك ? - 567 هـ / ? - 1171 م محمد بن سعد بن محمد بن مدردنيش الجذامي الأمير أبو عبد الله. صاحب شرق الأندلس في أيام الموحدين، استولى على مرسية وبلنسية وشاطبة ودانية ثم اتسع نطاق ملكه فولي جيان وبسطة ووادي أش ونازل قرطبة وإشبيلية وكاد يستولي على جميع الأندلس. وكان يؤثر زي النصارى من الملابس والسلاح واللجم والسروج وكلف بلسانهم. وابتنى لجيشه من النصارى منازل معلومة وحانات للخمور. واستمر ملكه في الدولة المؤمنية إلى أن انهزم في واقعة الجلاب سنة 567هـ‍ في خلافة أبي يعقوب يوسف بن عبد المؤمن. فمات ابن سعد وجنود الموحدين محاصرة لمرسية.

أبو بكر بن منصور العمري

أبو بكر بن منصور العمري 957 - 1048 هـ / 1550 - 1638 م أبو بكر بن منصور بن بركات العمري العطار. شاعر دمشقي متفنن، له نظم في أكثر أنواع الشعر. كان أديب الشام في عصره، وقام برحلات كثيرة، وأخرج نفسه من زي العلماء واحترف العطارة. له (ديوان شعر - خ) ، وفي سيرته غرائب ونوادر، كان أبوه ملازماً لشيخ يدعى عمر العقيبي، فعرف بالعمري نسبة إليه.

أبو تمام

أَبو تَمّام 188 - 231 هـ / 803 - 845 م حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.

أبو جعفر الملاحي

أبو جعفر المَلاحي ? - 581 هـ / ? - 1185 م أحمد بن محمد بن مفرج الأموي. شاعر أندلسي، نزل مرسية وأصله من سرقسطة، أقرأ بمرسية القرآن وحدث وعلم العربية. له شعر في زاد المسافر.

أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

أبو جعفر بن سعيد الأندلسي 520 - 559 هـ / 1126 - 1163 م أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف بن سعيد. ينتهي نسبه إلى عمار بن ياسر صاحب رسول الله صلى الله علي وسلم. شاعر وزير، وعاشق متيم. ولد في قلعة بني سعيد بالقرب من غرناطة، نشأ محباً للأدب، وله حظ بارع من الأدب، وكتابة مفيدة وشعر مدون. كان له عشق ووله بالشاعرة حفصة الركونية، وكان بينهما شعر جميل. قتله السيد أبو سعيد عثمان بن الخليفة عبد المؤمن في صراع على حب حفصة سنة 559هـ.

أبو جعفر بن عاصم

أبو جعفر بن عاصم ? - ? هـ / ? - ? م أبو جعفر بن عاصم. شاعر أندلسي ذكره صاحب زاد المسافر وأورد له شعراً وهو شاعر مرسيٌّ.

أبو جلدة اليشكري

أبو جلدة اليشكري ? - 83 هـ / ? - 702 م أبو جلدة بن عبيد بن منقذ بن حجر بن عبيد الله بن مسلمة من بني جشم بن غنم من بني يشكر بن بكر بن وائل. شاعر أموي، من أهل الكوفة. كان صاحب شراب مولعاً بالخمر ينفق فيها كلّ ماله، فنشأ فقيراً صعلوكاً. وقد رحل إلى سجستان، ثمّ عاد إلى الكوفة واتّصل بالحجّاج وكان من بطانته وخواصّه وجلسائه، ثمّ اِنقلب عليه وشايع محمّد بن الأشعث في حربه ضدّ الحجّاج. وكان بينه وبين زياد الأعجم تهاجي. وقد قتله الحجاج بعد هزيمة محمد بن الأشعث سنة 83هـ.

أبو حامد الغزالي

أبو حامد الغزالي 450 - 555 هـ / 1058 - 1160 م محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد. حجة الإسلام، فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف بعضها بالفارسية، مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو ألى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف. من أشهر كتبه (إحياء علوم الدين -ط) و (تهافت الفلاسفة) رد عليه الفيلسوف ابن رشد بكتاب: (تهافت التهافت) ، (محك النظر -ط) ، و (معارج القدس في أحوال النفس -خ) ، و (الفرق بين الصالح وغير الصالح-خ) ، و (مقاصد الفلاسفة -ط) ، و (المضنون به على غير أهله-ط) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء -خ) في التفسير، و (البسيط -خ) في الفقه، و (المعارف العقلية -خ) ، و (المنقذ من الضلال -ط) ، و (بداية الهداية -ط) .

أبو حردبة

أبو حَردَبَة ? - 60 هـ / ? - 679 م أبو حَردَبَة. شاعر أموي من اللصوص، كان من أصحاب مالك بن الريب وكان من بني مازن ومات بعد مالك بن الريب بقليل، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

أبو حريز الشريف

أبو حريز الشريف ? - 634 هـ / ? - 1236 م أبو حريز محفوظ بن مرعي الشريف. شاعر أندلسي له شعر في مدح رشيد الموحدين الأمير أبو حفص عمرو بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي والي شرق الأندلس المتوفى عام (583هـ‍ - 1187م) وله مهاجاة مع الشاعر مرج الكحل (محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم) المتوفى سنة (634هـ‍ - 1236م)

أبو حزابة التميمي

أبو حزابة التميمي 40 - 85 هـ / 660 - 704 م أبو حزابة الوليد بن حنيفة أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ولد في حدود عام 40هـ، لأنّه كان غلاماً عندما جعل معاوية يزيداً وليّاً للعهد. كان من أهل البادية، ثمّ سكن البصرة، ثمّ أرسل في الجيش إلى سجستان وأقام بها مدّة طويلة، ثمّ عاد إلى البصرة أيّام فتنة الزبير. ولمّا ثار عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث على عبد الملك بن مروان سنة 80هـ كان معه أبو حزابة. ويقول الأصفهاني أنّه قتل مع ابن الأشعث سنة 85هـ وقيل في السنة الّتي قبلها.

أبو حسان الفزاري

أبو حسان الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م أبو حسان الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

أبو حفص السلمي

أبو حفص السلمي ? - 603 هـ / ? - 1206 م عمر بن عبد الله بن محمد السلمي. شاعر، من القضاة. أصله من جزيرة شَقورة (Segura de la Sierra) بالأندلس، ومولده بأغمات. سكن مدينة فاس، وولي قضاء إشبيلية وغيرها، وتوفي بإشبيلية. شعره جيد، وفي غزله رقة، وهو صاحب الأبيات التي منها: إذا أعرضتِ تسودّ الأماني وإن أقبلتِ تبيضّ الهمومُ

أبو حفص الهوزني

أبو حفص الهوزني 392 - 460 هـ / 1002 - 1068 م عمر بن حسن الهوزني أبو حفص. من رجال السياسة، شاعر، عالم بالحديث، أندلسي من أهل إشبيلية. كان زعيمها قبل رياسة عباد (المعتضد) وهو من أصدقائه، فلما قوي أمر المعتضد فيها، استعداداً لأخذ البيعة لنفسه، أحس الهوزني بتغيره عليه، فاستأذنه في الحج (سنة 444هـ) وحج، وعاد، فسكن (مرسية) وهو على اتصال حسن بالمعتضد. واستولى الإفرنج على مدينة بربشتر سنة 456 هـ فكتب إلى المعتضد، يحضه على الجهاد: أعباد، حل الرزء، والقوم هجع على حالة ما مثلها يتوقع فأجابه المعتضد برسالة يشير عليه فيها بالرجوع إلى إشبيلية، فجاءها (سنة 458 هـ) ، وقدمه المعتضد وأظهر التعويل عليه في كبار الأعمال، إلى أن تمكن منه فباشر قتله بيده، في قصره، ودفنه داخل القصر بثيابه وقلنسوته من غير غسل ولا صلاة. ولم يذهب دمه هدراً، فإن ابناً له يعرف بأبي القاسم انتقم له بعد ذلك، بأن حرض يوسف بن تاشفين على (المعتمد) ابن المعتضد، فكان سبباً لزوال ملكه. وأما علم الهوزني بالحديث فإنه لما حج روى كتاب (الترمذي) وعنه أخذه أهل المغرب.

أبو حمضة اليهودي

أبو حمضة اليهودي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن أبي صخر بن أبي جرثوم اليهودي. شاعر، جاهلي، يهودي، أورد له المرزباني أبياتاً من الشعر.

أبو حنش التغلبي

أبو حنش التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م عصم بن النعمان بن عتاب. فارس تغلبي، قتل شرحبيل بن الحارث (الملك) يوم الكلاب الأول وأرسل رأسه إلى أخيه سلمة بن الحارث مع أبو أجأ التغلبي، وهو من فرسان تغلب في الجاهلية.

أبو حيان الأندلسي

أبو حيان الأندلسي 654 - 745 هـ / 1256 - 1345 م محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.

أبو حيان الموسوس

أبو حَيّان المُوَسوس ? - ? هـ / ? - ? م أبو حيان الموسوس. شاعر عباسي زار البصرة وبغداد اشتهر بالموسوس وكان يخلط بالكلام ولا يخلط بالشعر. وروي أنه لما قدم البصرة وقد أولع بصب الماء يحمله من محلة إلى محلة أخرى فيصبه فيقال له في ذلك فيقول: لو لم أفعل ذلك في كل يوم مت، وكان يدعو طوال عمله هذا: اللهم فرج عني وخفف عني هذا العمل الذي أنا فيه.

أبو حية الفزاري

أبو حية الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م ودعان بن محرز بن قيس بن ورد بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو حيّة. شاعر وفارس ذبيان، جاهلي تفاخر بنفسه.

أبو حية النميري

أبو حية النميري ? - 183 هـ / ? - 800 م الهيثم بن الربيع بن زرارة، من بني نمير بن عامر، أبو حية. شاعر مجيد، فصيح راجز، من أهل البصرة، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، مدح خلفاء عصره فيهما. قيل في وصفه: كان أهوج (به لوثة) جباناً بخيلاً كذاباً، وكان له سيف ليس بينه وبين الخشب فرق، يسمّيه (لعاب المنية) . قيل: مات في آخر خلافة المنصور (سنة 158 هـ) وقال البغدادي: توفي سنة بضع وثمانين ومائة. وقد جمع رحيم صخي التويلي العراقي ما وجد من شعره في نحو عشر صفحات كبيرة نثرها في مجلة المورد.

أبو خراش الهذلي

أبو خراش الهذلي ? - 15 هـ / ? - 636 م أبو خراش الهذلي خويلد بن مرة الهذلي المضري. شاعر مخضرم، وفارس فاتك مشهور، أدرك بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر، وله معه أخبار، نهشته أفعى فقتلته. له شعر مطبوع في ديوان الهذليين.

أبو دؤاد الإيادي

أبو دؤاد الإيادي 146 - 79 ق. هـ / 480 - 545 م جارية بن الحجّاج بن حذاق الإياديّ وقيل حنظلة بن الشرقي. شاعر جاهلي، وهو أحد نعات الخيل المجيدين، وإنما أحسن نعت الخيل لأنه كان على خيل النعمان بن منذر. وكان أبو داود قد جاور كعب بن أمامة الإيادي فكان إذا هلك له بعير أو شاة أخلفها، فضرب المثل به فقالوا: كجار أبي داود وقيل جار أبي داود هو الحارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان. قال الأصمعي: كانت العرب لا تروي أشعار أبي داود لأن ألفاظه ليست بنجدية له شعر في الأصمعيات.

أبو دؤاد الكلبي

أبو دُؤَاد الكَلبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو دُؤاد الكلبي. شاعر إسلامي مغمور، من كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

أبو دلامة

أبو دُلامَة ? - 161 هـ / ? - 777 م زند بن الجون الأسدي. شاعر مطبوع من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون، جسيم وسيم كان أبوه عبداً لرجل من أسد وأعتقه. نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء من بني العباس، فكانوا يستلطفونه ويغدِقون عليه صِلاتِهم، وله في بعضهم مدائح. وكان يتهم بالزندقة لتهتكه، وأخباره كثيرة متفرقة.

أبو دلف الينبوعي

أبو دلف الينبوعي ? - 390 هـ / ? - 1000 م مسعر بن مهلهل الخزرجي الينبوعي، أبو دلف. شاعر رحالة، كثير الملَح، تجاوز التسعين من عمره متنقلاً في البلاد. وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد فيرتزق منه ويتزوّد كتبه في أسفاره رآه ابن النديم، حوالي سنة 377 وعرّفه بالجوّالة. له رسالة في أخبار رحلته إلى إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت في القاهرة سنة 1952 ثم في موسكو 1960. وهو صاحب (القصيدة الساسانية) التي أولها: جفون دمعها يجري لطول الصد والهجر وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات (غير القاموسية) مما كان في عاميّة العصر العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة.

أبو دهبل الجمحي

أبو دهبل الجمحي ? - 63 هـ / ? - 682 م وهب بن زمعة بن أسد بن جمح بن لؤي بن غالب القريشي. أحد الشعراء العشاق المشهورين من أهل مكة، قال المرتضى: هو من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد. له مدائح في معاوية وعبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية، في شعره رقة وجزالة، وله (ديوان شعر-ط) من رواية الزبير بن بكار. كان صالحاً ولاه عبد الله بن الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعليب (موضع بتهامة) .

أبو دواد الرؤاسي

أبو دواد الرؤاسي ? - ? هـ / ? - ? م أبو دواد الرؤاسي. شاعر إسلامي فارسي، له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب، وهو أحد بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

أبو ذؤيب الهذلي

أبو ذُؤَيب الهذلي ? - 27 هـ / ? - 648 م خويلد بن خالد بن محرِّث أبو ذُؤيب من بني هذيل بن مدركة المضري. شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وسكن المدينة واشترك في الغزو والفتوح، وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي السرح إلى إفريقية سنة (26 هـ) غازياً. فشهد فتح آفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان، فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها. وقيل مات بإفريقية. أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد مطلعها: "أمن المنون وريبه تتوجع". قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير مدافعة. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجّى وشهد دفنه. له (ديوان أبي ذؤيب - ط) .

أبو رجال بن غلبون

أبو رجال بن غَلبون ? - 589 هـ / ? - 1193 م أبو رجال بن غَلبون. كاتب من أهل مرسية أخذ ببلده عن أبي جعفر بن وضاح ورحل إلى أبي إسحاق بن خفاجة فحمل عنه ديوان شعره. وكان أديباً متظرفاً بليغاً متصرفاً يَنظم وينثر تأدب به أبو بحر صفوان بن إدريس. وتوفي ليلة الخميس الثاني عشر لذي الحجة 589هـ‍.

أبو رهم الأرحبي

أبو رَهَم الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو رَهَم بن معمر بن المكرمان بن طفيل بن مالك بن أرحب البكيلي الهمداني. أحد شعراء همدان في الإسلامي هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن مائة وخمسين سنة.

أبو زبيد الطائي

أبو زبيد الطائي ? - 41 هـ / ? - 661 م حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا بجبل طيء وكان جده (النعمان بن حيّة بن سعنة) قد ولي ملك الحيرة من قبل كسرى. وهو من المعمرين ويروى أنه عاش مائة وخمسين عاماً وأدرك الإسلام واسلم واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه بني طيء وفي بعض الروايات أنه بقي على النصرانية ولم يعتنق الإسلام بينما تقول روايات أخرى أنه أسلم على يد صديقه الحميم الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وكان قد رثى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب. ورافق الوليد في اعتزاله علياً ومعاوية فأقام معه نديماً في الرقة ثم توفي بعده بقليل ودفن إلى جانبه هناك.

أبو زيد الأرحبي

أبو زيد الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن مالك بن لأي الأرحبي، من بكيل. أحد شعراء همدان في الجاهلية، شهد يوم الرّزم وهو يوم على مراد. ونقع الصارخ يوماً فاستعجل عمرو بن مالك فركب فرسه بلا حزام، فقالت امرأة من الحي: اقبض حيزوم فرسك يا أبا زيد فأجابها بقوله: ليس له اليوم حزام غيري إذا الجبان هاب ظهر العير

أبو زيد السهيلي

أبو زيد السُهَيلي 509 - 581 هـ / 1115 - 1185 م عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن بن حسين بن سعدون بن رضوان بن فتوح الخثعمي السهيلي. من أهل مالقة، كف بصره بما نزل به وهو ابن سبع عشرة سنة وكان عالماً بالقراءات واللغات والعربية وضروب الآداب مقدماً في الفهم والفطنة والذكاء فبعد صيته وجل قدره. له مؤلفات عدة منها: الروض الأنف في شرح السير لابن إسحاق، والتعريف والإعلام بما أبهم في القرآن العزيز من الأسماء والأعلام.

أبو زيد الفازازي

أبو زيد الفازازي ? - 627 هـ / ? - 1230 م عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد أبو زيد الفازازي القرطبي. نزيل تلمسان. شاعر، له اشتغال بعلم الكلام والفقه، كان شديداً على المبتدعة، استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات -خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقلبة -خ) في شستر بتي (3/4825) .

أبو سفيان بن حرب

أبو سفيان بن حرب 57 ق. هـ - 31 هـ / 567 - 652 م صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. صحابي، من سادات قريش في الجاهلية. وهو والد معاوية رأس الدولة الأموية. كان من رؤساء المشركين في حرب الإسلام عند ظهوره: قاد قريشا وكنانة يوم أحد ويوم الخندق لقتال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأسلم يوم فتح مكة (سنة 8 هـ) وأبلى بعد إسلامه البلاء الحسن. وشهد حنيناً والطائف، ففقأت عينه يوم الطائف ثم فقت الأخرى يوم اليرموك، فعمي. وكان من الشجعان الأبطال، قال المسيب: فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا صوت رجل يقول: يانصر الله اقترب. قال فنظرت، فإذا هو أبو سفيان، تحت راية ابنه يزيد. ولما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان أبو سفيان عامله على نجران. ثم أتى الشام، وتوفي بالمدينة، وقيل بالشام.

أبو سلامة الأرحبي

أبو سلامة الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م أسيد بن مالك بن سعد بن أرحب الهمداني. أحد شعراء همدان في الإسلام.

أبو سلمى المزني

أبو سلمى المزني ? - ? هـ / ? - ? م ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن عثمان المزني، أبو سلمى. شاعر جاهلي، عاش في القرن السابق لظهور الإسلام. وهو والد زهير وأوس والخنساء وكلهم شعراء مقدمين. مات أبوه وهو صغير فتربى في كنف أخواله، وشارك مع خاله أسعد بن الغدير وابنه كعب في ناس من بني مرة في غارة على منازل طيء، فأصابوا نعماً كثيراً وأموالاً، فرجعوا حتى انتهوا إلى أرضهم، فامتنع خاله عن إعطائه حقه في الفيء، فتحول إلى تحريض قومه للإغارة على بني ذبيان.

أبو سهم الهذلي

أبو سهم الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م أسامة بن الحارث الهذلي. شاعر، جاهلي مخضرم من بني هُذيل، زاد عنه شهرة ولده سهم بن أسامة، وحفيده إياس بن سهم، وأخوه مالك بن الحارث وأميه بن أبي عائذ الذي عاش في عصر الأمويين.

أبو شاس

أبو شاس ? - ? هـ / ? - ? م الغطريف بن حصين بن حنش. شاعر عباسي، من أهل العراق، تربى بخراسان، وكان أديباً فهماً وكان أحد قواد العسكر أيام المعتصم واسمه (سرخاستان) قد ألزمه نفسه كي يتعلم منه أخلاق العرب ومذاهبها. (وكان كثير الوصف للخمر ملازماً للديارات متطرحاً بها، مفتوناً برهبانها ومن فيها.) وهو من الشعراء العباسيين المنسيين.

أبو شراعة

أبو شِراعَة ? - 230 هـ / ? - 844 م أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد المعذل الجماز وغيرهم. عمّر طويلاً، من أشعر أهل زمانه، ونقل شعره من طريق ابنه أبو الفياض سوّاء وهو أيضاً شاعر. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

أبو صخر الهذلي

أبو صخر الهذلي ? - 80 هـ / ? - 700 م عبد الله بن سلمة السهمي، من بني هذيل بن مدركة. شاعر، من الفصحاء، كان في العصر الأموي، موالياً لبني مروان، متعصباً لهم، وله في عبد الملك وأخيه عبد العزيز مدائح. وكان قد حبسه عبد الله بن الزبير عاماً وأطلقه بشفاعة رجال من قريش وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: عجبت لسعي الدهر بيني وبينها فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر

أبو طالب

أَبو طالِب 85 - 3 ق. هـ / 540 - 619 م عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، أبو طالب. والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب وصدهم عنه. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب. مولده ووفاته بمكة.

أبو طالب الفتوني

أبو طالب الفتوني ? - 1150 هـ / ? - 1737 م الشيخ أبو طالب بن أبي الحسن الشريف الفتوني. من العلماء المشتهرين، فاضل محقق. كان أبوه من فضلاء العراق، توفي في بلاد العجم، له شعر جيد أورد بعضاً منه صاحب كتاب الغري.

أبو طالب المأموني

أبو طالب المأموني ? - 383 هـ / ? - 993 م عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.

أبو عامر بن عثمان

أبو عامر بن عثمان 447 - 533 هـ / 1055 - 1138 م محمد بن أحمد بن عثمان. من أهل بلنسية ولد ببريانة من أعمالها وإليها ينسب يكنى أبا عامر كان من جلة الأدباء ومشاهير الشعراء وعمر وأسن وتوفي 533هـ‍ بعد أن بلغ 86سنة وتوفي معه في نفس العام أبو إسحاق الخفاجي وكان من أترابه وأصحابه.

أبو عامر بن مسلمة

أبو عامر بن مسلمة 434 - 511 هـ / 1042 - 1117 م محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلمة. شاعر وأديب أندلسي، من بيت علم وشرف ووزارة. ولد في قرطبة، ونشأ فيها على علماء أجلاء، فأخذ عنهم الأدب واللغة والخبر ومعاني الشعر. رحل إلى إشبيلية وسكن فيها متصلاً بالمعتضد بن عباد. له شعر جيد تميز بوصف الطبيعة، كانت له مراسلات مع أدباء عصره. له: حديقة الارتياح في وصف حقيقة الراح.

أبو عبد الله التلمساني

أبو عبد الله التلمساني ? - 601 هـ / ? - 1204 م قاضي الجماعة الأديب المتفنن أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مروان التلمساني. ذكره ابن حمويه وقال أنه من المرية. وكا والده من الأجناد، تقدم وساد وولي مدينة وهران، وبها ولد أبو عبد الله ونشأ بتلمسان. درس الفقه والأدب، ومال لعلم الظاهر وأكثر من مطالعة كتب ابن حزم. وولاه المنصور قضاء قضاته، وله مشاركة في النثر.

أبو عبد الله بن حبوس

أبو عبد الله بن حَبوس 500 - 570 هـ / 1106 - 1174 م محمد بن حسين بن عبد الله بن حبوس، أبو عبد الله. شاعر، من أهل فاس ولد ونشأ فيها، قال الصفدي: بديع النظم، سائر القول، امتدح الأمراء، واشتهر. ونعته صاحب أدب المسافر بشاعر الخلافة المهدية (الموحدية) . له (ديوان شعر) جمعه بعض أصحابه مما بقي محفوظاً منه. قال صاحب الذيل والتكملة: وقفت منه على مجلد متوسط. وحبوس جده كان من موالي بني أبي العافية الذين ملكوا المغرب الأقصى أيام دولة بني أمية في الأندلس فمن بعدهم.

أبو عثمان الخالدي

أبو عثمان الخالدي ? - 371 هـ / ? - 981 م سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام بن عبد القيس أبو عثمان الخالدي. شاعر، أديب، اشتهر هو وأخوه محمد، بالخالديين، وكانا آية في الحفظ والبديهة، يتهمهما شعراء عصرهما بسرقة شعرهم. قال ابن النديم: كانا إذا استحسنا شيئاً غصباه صاحبه، حياً أو ميتاً، ليس عجزاً منهما عن قول الشعر ولكن كذا كانت طباعهما. وهما من أهل الخالدية قرب الموصل، ونسبتهما إليها، وقيل نسبتهما إلى جدهما واسمه خالد بن منبّه، أو ابن عبد القيس، أو ابن عبد عنبة. وعرّفهما الزبيدي في التاج: بالموصليين، وقال ياقوت في معجم الأدباء: كانا أديبي البصرة، وشاعريها في وقتهما.

أبو عدي النمري

أبو عدي النمري ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن سعد بن النمر بن عثمان بن عبد الله بن نصر بن زهران بن كعب. من الشعراء المجهولين والأعراب المغمورين، وهو أزدي له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

أبو عطاء السندي

أبو عطاء السندي ? - 180 هـ / ? - 796 م أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء. شاعر فحل قوي البديهة. كان عبداً أسود، من موالي بني أسد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، نشأ بالكوفة، وتشيع للأموية، وهجا بني هاشم، وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية. قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور (ووفاة المنصور سنة 158 هـ) وقال ابن شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة. وكانت في لسانه عجمة ولغثة، فتبنى وصيفاً سماه (عطاء) وروّاه شعره، وجعل إذا أراد إنشاء شعر أمره فأنشد عنه، وكان أبوه سندياً عجمياً لا يفصح.

أبو عفك

أبو عفك ? - ? هـ / ? - ? م أبو عفك. شاعر، شيخ من بني عمرو بن عوف، كان شيخاً كبيراً، قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، ورجع وقد ظفره الله سبحانه ما ظفره حسده وقال في ذلك شعراً.

أبو علكم المراني

أبو علكم المرّاني ? - ? هـ / ? - ? م أبو علكم المرّاني الهمداني. ذكر الهمداني: أنه كان معاصراً لهارون الرشيد وهو أحد شعراء الفخر وقد رويت له قصيدة واحدة في كتب الأدب ذكر بها أملاك وفضائل همدان.

أبو علي البصير

أبو علي البصير ? - 258 هـ / ? - 871 م أبو علي البصير. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. وهو شاعر جيد الشعر، من أطبع الناس في زمانه، ومن شياطين العسكر في الظرف والمجون. ما تبقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي. له شعر في مجمع الذاكرة.

أبو علي النشار

أبو علي النَشّار ? - ? هـ / ? - ? م أبو علي النَشّار. شاعر أندلسي أورده صاحب زاد المسافر وأورد شيئاً من شعره وهو بلنسي.

أبو عمرو البشجي

أبو عمرو البَشَجي ? - 580 هـ / ? - 1184 م عثمان بن محمد بن عيسى بن عثمان اللخمي أبو عمرو المرسي البشجي. نسبته إلى بعض الثغور، كان فقيهاً حافظاً للمسائل مدرساً يناظر عليه ويجمع إليه. وله شعر ارتجله يوم دخل مجلس ابن الحلال (أحمد بن محمد بن زيادة الله قاضي قضاة المشرق المقتول سنة 554 هـ) فسأل عنه بعض العلماء فقيل له ابن أخت القسطلي. فأجاب بقوله: أنا ابن الأكرمين من آل لخم ...

أبو عيينة بن أبي عيينة

أبو عيينة بن أبي عيينة ? - ? هـ / ? - ? م أبو عيينة بن محمد بن أبي عيينة، أبو المنهال. عاش في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري. يغلب على شعره الحماسة والشباب وحب الطبيعة، اشتهر بحب فاطمة التي رفضته عندما تقدم لها وتزوجت من آخر. تداخل شعره مع شعر أخيه الأكبر عبد الله.

أبو غلالة المخزومي

أبو غِلالة المخزومي ? - 260 هـ / ? - 873 م أبو غلالة المخزومي. شاعر ظريف أشهر شعره قصيدة حمار طياب. وكان طياب هذا سقاء له حمار قديم الصحبة ضعيف الحملة شديد الهزال ظاهر الانخذال كاسف البال يسقي عليه ويرفق به ويرتزق منه مدة مديدة من الدهر. فكان حمار طياب عرضة لشعر أبي غلالة. وحكى محمد بن داوود الجراح عن جعفر رفيق طياب أن حمار طياب نفق فمات طياب على إثره بأسبوع ثم مات أبو غلاله على أثر حمار طياب وكان ذلك من عجيب الاتفاقات وسار حمار طياب مثلاً كبغلة أبي دلامة.

أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمَداني 320 - 357 هـ / 932 - 967 م الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس. شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام. جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص) ، قتله رجال خاله سعد الدولة.

أبو فرعون الساسي

أبو فرعون الساسي ? - ? هـ / ? - ? م أبو فرعون الساسي. شاعر عباسي، ينسب إلى قرية الساس أسفل واسط، وفي بعض الكتب الشاشي. من أبناء أواخر المائة الثانية، أعرابي بدوي، فصيح اللسان قدم البصرة. شعره معظمه رجز، وأغراض شعره لا تخرج من ذكر الفقر وتصاريفه يذكر ابن النديم له ديواناً بثلاثين ورقة ضاع أكثره. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

أبو قردودة الطائي

أبو قردودة الطائي ? - ? هـ / ? - ? م أبو قردودة الطائي. شاعر جاهلي لم تورد المصادر ترجمة له ولكن المرزباني ذكره في معجمه فيمن غلبت كنيته على اسمه. وجاء ذكره عرضاً في ترجمة عمرو بن عمار الخطيب الطائي، وكان شاعراً خطيباً صحب النعمان بن منذر ونادمه. وقصيدة أبو قردودة النادرة تقع في واحد وثلاثين بيتاً ويروى أنه كان أجود من البحر الطامي الذي تفور أمواجه وتفيض وله شعر في مدح المنذر بن النعمان بن المنذر.

أبو قطيفة

أبو قطيفة ? - 70 هـ / ? - 690 م عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي القرشي. شاعر، رقيق الشعر، جليّ المعاني. كان يقيم في المدينة. ونفاه عبد الله بن الزبير إلى الشام مع من نفاهم من بني أمية، فأقام زمناً في دمشق أكثر فيه الحنين إلى المدينة حتى رق له ابن الزبير فأذن برجوعه، فبينما هو عائد أدركه الموت قبل أن يبلغ المدينة. وفي الأغاني عدة أصوات من شعره.

أبو قلابة الهذلي

أبو قُلابَة الهُذَلي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن صعصعة بن كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل. وقال المرزباني: (اسمه في رواية دعبل عويمر بن عمرو) . شاعر جاهلي قديم حجازي وتعد ابنته قلابة بنت الحارث من جدات الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأمها أميمة بنت مالك بن غنم بن لحيان. وهو عم المتنخل الشاعر، وهو أقدم من قال الشعر في هذيل. وكان سيد بني لحيان وله خبر في يوم الأحث إذ قتل فيه رجلاً من حلفاء بني خُزيمة يقال له عمار وكان قد حاول أن يستأثره فقال: استسلم يا أبا قلابة: فقال له: أبو قلابة (وكان قد ثقل وضعف) ادن دونك فدنا فقنعه أبو قلابة بالسيف وقتله. وقد أنشد في ذلك اليوم قصيدته النونية وفيها قوله: والقوم أعلم هل أرمي وراءهم إذ لا يقاتل منهم غير خُصانِ

أبو قيس بن رفاعة

أبو قيس بن رفاعة ? - ? هـ / ? - ? م أبو قيس بن رفاعة. قال أبو عبيدة البكري: دثار اليهودي، جاهلي، ونقل السيوطي عن ثعلب أن اسمه نفير. قال ابن سلام: أبو قيس من شعراء يهود من طبقة الربيع بن أبي الحقيق النضري، وهو شاعر مقل، ومن خلال شعره يتبين أنه شاعر مفاخر لا يقل عن الربيع بن أبي الحقيق، إلا أن شعره قليل، وقد اختلف الشعراء في شعره وشخصيته، فبعضهم يقول إنه من الأوس، والبعض يؤكد أنه يهودي، وينسبه المرزباني إلى بني واقف أدرك الإسلام فأسلم وكان أعور فنسبه مجهول، وقال بعضهم: هو قيس بن رفاعة الواقفي من بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري.

أبو كبير الهذلي

أبو كبير الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن الحليس الهذلي أبو كبير بن السهلي الهذلي. شاعر فحل، من شعراء الحماسة قيل: أدرك الإسلام وأسلم، وله خبر مع النبي صلى الله عليه وسلم. ويروى أنه تزوج أم تأبط شراً وكان غلاما صغيراً وله معه خبر طريف ورد في خزانة الأدب.

أبو لطيفة بن مسلم العقيلي

أبو لطيفة بن مسلم العقيلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو لطيفة العقيلي. من الشعراء اللصوص ليس له ترجمة، له شعر في أشعار اللصوص.

أبو محجن الثقفي

أبو مِحجن الثقفي ? - 30 هـ / ? - 650 م عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف. أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام، أسلم سنة 9هـ، وروى عدة أحاديث. وكان منهمكاً في شرب النبيذ، فحده عمر مراراً، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، وأنشد أبياتاً في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيباً، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعداً بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبداً. فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد! وتوفي بأذربيجان أو بجرجان. وبعض شعره مجموع في (ديوان- ط) صغير.

أبو محمد الفقعسي

أبو محمد الفقعسي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن ربعي بن خالد الحذلمي الفقعسي الأسدي، أبو محمد. راجز إسلامي، عاصر حروب الردة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه. تردد اسمه كثيراً في كتب اللغة والمعاجم حيث كانت أراجيزه تستخدم كشواهد لغوية أو نحوية، فيما أهملته كتب الأدب.

أبو محمد المكناسي

أبو محمد المِكناسي ? - 571 هـ / ? - 1175 م أبو محمد المِكناسي. شاعر من شعراء الأندلس، وهو مرسيّ، وقد اشتهر بالشاعر، ذكره صاحب كتاب زاد المسافر.

أبو مدين التلمساني

أبو مدين التلمساني ? - 594 هـ / ? - 1198 م شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين. صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها. له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259) .

أبو مزاحم الثمالي

أبو مزاحم الثمالي ? - ? هـ / ? - ? م أبو مزاحم الثمالي. من الشعراء المغمورين. له قصيدة رواها ابن المبارك وردت في قصائد نادرة من منتهى الطلب في أشعار العرب.

أبو مزاحم الخاقاني

أبو مزاحم الخاقاني 248 - 325 هـ / 862 - 937 م موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو مزاحم الخاقاني. أول من صنف في التجويد، كان عالماً بالعربية، شاعراً، من أهل بغداد. غلب عليه حب معاوية بن أبي سفيان، فقال فيه أشعاراً كثيرة دونها الناس، وكان راوية مأموناً. له (قصيدة في التجويد - خ) ، و (قصيدة في الفقهاء -خ) .

أبو مسلم العماني

أبو مسلم العماني 1237 - 1338 هـ / 1821 - 1919 م أبو مسلم البهلاني العماني. شاعر عماني الأصل له ديوان فيه ما يربو المائتي قصيدة فيه الكثير من الحكم والوجدانيات والإلهيات ودلائل التوحيد والأخلاق. ومن ذلك قوله: لو تلمحت حكمة الله فيما تقتضيه الأقدار في الأطوار ويقول: افض لي من العلم اللداني يا عليم بحراً وحقق يا عليم حقيقتي

أبو نخيلة

أبو نخيلة ? - 145 هـ / ? - 762 م أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي. شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه. ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.

أبو نواس

أبو نُوّاس 146 - 198 هـ / 763 - 813 م الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.

أبو نويرة التغلبي

أبو نويرة التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو نويرة التغلبي. شاعر وفارس تغلبي مشهور، أرسله مهلهل ورهطاً من رجاله يتتبعون أثر حساس، عندما نما إلى مسامعهم نبأ فرار جساس إلى أخواله بالشام. والتقى الجمعان عند ماء على طريق الشام يقال له: العجول، واقتتلا قتالاً شديداً أسفر عن مقتل أبي نويرة التغلبي، قتله جساس. ومقتل جساس أيضاً على إثر جراحات كثيرة في جسده أحدثها أبو نويرة قبيل مقتله.

أبو هفان المهزمي

أبو هفان المهزمي 175 - 257 هـ / 791 - 871 م عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي العبدي، أبو هفان. راوية، عالم بالشعر والأدب، من الشعراء، من أهل البصرة، سكن بغداد، وأخذ عن الأصمعي وغيره. وكان متهتكاً، فقيراً، يلبس ما لا يكاد يستر جسده. له: (أخبار الشعراء) ، و (صناعة الشعر) ، (وأخبار أبي نواس-ط) .

أبو هلال التجيبي

أبو هلال التجيبي ? - ? هـ / ? - ? م الحسن بن أحمد بن علي بن أبي هلال التجيبي، يعرف بأبي هلال التجيبي. شاعر معروف من شعراء القيروان في القرن الخامس، سكن سوسة. وهو شاعر حسن الطريقة، صاحب مكاتبات ومضمرات، ومعمى وملح وفكاهات. له شعر جيد.

أبو هلال العسكري

أبو هلال العسكري 310 - 395 هـ / 922 - 1004 م الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري أبو هلال. عالم بالأدب، له شعر نسبته إلى عسكر مكرم من كور الأهواز، وهو ابن أخت أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري وتلميذه. قال الباخرزي في دمية القصر: وبلغني أن هذا الفاضل كان يحضر السوق ويحمل إليها الوسوق، ويحلب درّ الرزق ويمتري بأن يبيع الأمتعة ويشتري، فانظر كيف يحدو الكلام ويسوق وتأمل هل غضّ من فضله السوق. تآليفه كثيرة منها: (ديوان المعاني) ، و (الفروق في اللغة) ، و (جمهرة الأمثال) ، و (كتاب الصناعتين) : النظم والنشر.

أبو وجزة السعدي

أبو وجزة السعدي ? - 130 هـ / ? - 747 م يزيد بن أبي عبيد السُّلمي السعدي. نشأ في بني سعد، فغلب عليه نسبهم، وهو شاعر مشهور من التابعين وهو محدث مقرئ. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير ومات بها. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

أحمد آل عبد القادر

أحمد آل عبد القادر ? - 1194 هـ / ? - 1780 م أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن حمد بن علي أبو السعود، من ذرية أبي أيوب الأنصاري. شاعر ماهر، وأديب واسع المعرفة. شغل منصب المستشار الأول لحاكم الأحساء الشيخ عرعر بن دجين الخالدي وابنه السعدون من بعده، وكان كاتب سرهم. وجل شعره عبارة عن مساجلات أدبية لطيفة، وقعت بينه وبين الشيخ عبد الله الكردي البيتوشي.

أحمد آل ماجد

أحمد آل ماجد ? - 1330 هـ / ? - 1911 م أحمد بن محمد بن عبد الله آل ماجد الهزاني العنزي الأحسائي. حفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة في المدارس الأهلية، ثم ارتقى في دراسته فقرأ على أفاضل علماء عصره. اشتغل بالتجارة، وكثرت رحلاته بين الهند وقطر والعراق، وكان له مسجد بالهند يصلي فيه بالناس يسمى (باي رون) . ولم يحفظ له سوى قصيدتين.

أحمد البربير

أحمد البربير 1160 - 1226 هـ / 1747 - 1811 م أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض. عالم بالأدب، له شعر. بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل الى بيروت سنة 1183 هـ، فولي قضاءها مدة واستعفى ورعاً، وتحول إلى دمشق سنة 1195 هـ، فتوفي فيها. من كتبه: (الشرح الجلي على بيتي الموصلي-ط) ، و (مقامات البريبر-خ) ، و (المفاخرة بين الماء والهواء-ط) رسالة، و (زهر الغيضة في ذكر الفيضة) رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة 1206 هـ، و (بديعية -خ) ، وكتاب في (اقتباس آي القرآن) ، و (ديوان شعر-خ) .

أحمد البهلول

أحمد البهلول ? - 1113 هـ / ? - 1701 م أحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول. متصوف فاضل من أهل طرابلس الغرب. رحل إلى مصر ولقي علماءها وعاد إلى بلده. له (درة العقائد) منظومة، و (المعينة) منظومة في فقه الحنفية، و (المقامة الوترية) رسالة، وله (ديوان شعر -ط) صغير مرتب على الحروف.

أحمد الدجيلي

أحمد الدجيلي ? - 1265 هـ / ? - 1848 م أحمد الدجيلي. نسبته إلى بلدة الدجيل، وتقع بين سامراء وبغداد. ويتصل نسبه بأسرة كريمة، وقد كان عالماً فاضلاً كاملاً ورعاً، فقيهاً أصولياً مجتهداً متواضعاً. توفي في النجف وله عقب.

أحمد الزين

أحمد الزين 1316 - 1367 هـ / 1898 - 1947 م الشيخ أحمد الزين. أديب وشاعر كفيف مصري عرف عنه الحفظ ودقة الملاحظة والقدرة على التصحيح رغم العمى في بصره. تعلم في الأزهر واشتغل محامياً شرعياً ثم عمل في دار الكتب المصرية نحو عشرين سنة قرظ الدكتور أحمد أمين ديوانه بقوله: (عرض علي ديوان المرحوم الشيخ أحمد الزين فرأيت من الخير لمصر والعالم العربي أن ينشر هذا الديوان ... كان رحمه الله يحمل عني أكبر العبء وكان ذهنه لاحظاً وفاحصاً.. وديوانه يدل على إجادة في الشعر في نواحٍ متعددة عهدت اليه دار الكتب تصحيح نهاية الأرب وديوان الهذليين فأتى فيهما بالعجب..) له: ديوان شعر، القطوف الدانية، قلائد الحكمة.

أحمد الستري

أحمد الستري 1251 - 1315 هـ / 1835 - 1897 م أحمد بن صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني. عالم جليل، وأديب أريب، فقيه أصولي متبحر في الحديث والرجال. ولد في سترة ونشأ بالمنامة. تعلم في البحرين ثم سافر إلى النجف فقرأ على شيوخها، ثم عاد إلى البحرين فأقام للتدريس والتصنيف. توفي في البحرين.

أحمد الشرنوبي

أحمد الشرنوبي 931 - 994 هـ / 1524 - 1586 م أحمد بن عثمان بن أحمد بن علي الثرنوبي المصري. فاضل، من المتصوفة، له شعر، رحل إلى بلاد الروم رحلتين، توفي في ثانيتهما، أملى على تلميذ له اسمه محمد البلقيني، رسالة في مناقب بعض الأولياء سميت (طبقات الشيخ أحمد الشرنوبي- ط) ، ومن نظمه تائية (السلوك إلى ملك الملوك- ط) في التصوف، شرحها عبد المجيد الشرنوبي المتوفى سنة 1348 بكتاب (شرح تائية الشرنوبي- ط) .

أحمد العرضي

أحمد العرضي ? - ? هـ / ? - ? م السيد أحمد العرضي الحسيني. أحد شعراء القرن الثالث عشر الهجري. قالعنه صاحب النشوة: حديد السان، ثبت الجنان، لا تغمز قناته، ولا تقرع صفاته.

أحمد العطار

أحمد العطار 1125 - 1215 هـ / 1713 - 1800 م أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.

أحمد الغروي

أحمد الغروي ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن يونس الغروي. شاعر من شعراء النجف في القرن الثاني عشر الهجري. له شعر في كتاب شعراء الغري.

أحمد الفحام

أحمد الفحام ? - 1274 هـ / ? - 1857 م أحمد بن السيد صادق الفحام الأعرجي. شاعر، أديب فاضل. له شعر جيد ذكر بعضه صاحب كتاب شعراء الغري.

أحمد القوصي

أحمد القوصي 1281 - 1334 هـ / 1864 - 1915 م أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.

أحمد الكاشف

أحمد الكاشف 1295 - 1367 هـ / 1878 - 1948 م أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .

أحمد الكناني

أحمد الكناني ? - ? هـ / ? - ? م أحمد محمد الكناني الأبياري. شاعر مصري، درس في المدارس الأميرية، وله ديوان شعر.

أحمد بن أبي فنن

أحمد بن أبي فنن 188 - 278 هـ / 803 - 891 م أحمد بن صالح بن أبي معشر، أبو عبد الله بن أبي فنن. شاعر عباسي، كان مولى لبني هاشم. كان من الشعراء المشهورين في عصره حيث كان يجتمع مع عدد من شعراء عصره كل جمعة في القبة المعروفة بهم في جامع المدينة في بغداد أمثال علي بن الجهم، ودعبل. له شعر جيد.

أحمد بن المأمون البلغيثي

أحمد بن المأمون البلغيثي ? - 1348 هـ / ? - 1929 م أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.

أحمد بن حسين الكيواني

أحمد بن حسين الكيواني 1111 - 1173 هـ / 1699 - 1760 م أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق مولداً ووفاةً أقام في مصر وقرأ على علمائها كما قرأ على علماء دمشق. وكانت فيه سويداء تنفره من معاشرة الناس. (وبنو كيوان بدمشق طائفة خرج منها أمراء وأعيان وأجناد ونسبتهم إلى كيوان بن عبد الله أحد كبراء أجناد الشام كان في الأصل مملوكاً لرضوان باشا نائب غزة ثم صار من الجند الشامي) . له (ديوان شعر - ط) .

أحمد بن حمد الله

أحمد بن حمد الله ? - 1211 هـ / ? - 1796 م أحمد بن حمد الله النجفي. شاعر من شعراء الغري، ماهر، جيد القريحة، له شعر في التهاني والغزل والنسيب.

أحمد بن شاهين القبرسي

أحمد بن شاهين القبرسي 995 - 1053 هـ / 1587 - 1643 م أحمد بن شاهين القبرسي، المعروف بالشاهيني. أديب، له شعر رقيق. أصل أبيه من جزيرة قبرس. ولد أحمد في دمشق، فانتظم في سلك الجند، وأسر في موقعة، وأطلق، فانصرف إلى الأدب. وناب في القضاء بدمشق، وتولى قضاء الركب الشامي سنة 1030 هـ، ومدحه شعراء عصره. وزاحمه أحد معاصريه فانتزع منه وظائفه. وامتحن باصطناع الكيميا فأضاع فيها أموالاً طائلة. له كتاب في اللغة أشار إليه البديعي بقوله: من وقف في اللغة على كتابه الفاخر، علم منه كم ترك الأول للآخر، وله (ديوان شعر) . توفي بدمشق فقيراً.

أحمد بن طيفور

أحمد بن طيفور 204 - 280 هـ / 819 - 893 م أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة منه. له (تاريخ بغداد) ، و (المنثور والمنظوم) أربعة عشر جزءاً، بقي منها جزءان، أحدهما الحادي عشر. طبعت قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر الثاني عشر مخطوط. وله (كتاب المؤلفين) ، و (سرقات الشعراء) .

أحمد بن عبد الدائم الطرابلسي

أحمد بن عبد الدائم الطرابلسي ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن عبد الدائم الطرابلسي. شاعر بليغ، حسن الطريقة في شعره، من رجال القرن الثاني عشر للهجرة، كان يضرب به المثل في ظرفه وفصاحته، وصلته لأقاربه والفقراء، كان حافظاً، له معرفة بالتواريخ الإسلامية والأخبار الملوكية، غاية في الذكاء والفطنة والعقل الراجح، ومن الغرائب ما اختص به من الحكمة حيث كان يقول: لي معرفة بسبعين حكمة وعمري الآن ما ينيف على الخمسين ولم يسألني أحد من أهالي طرابلس عن واحدة منها، ومن جملتها استخراج الماء من الأرض حتى يصعد إلى قمتها بغير مشقة.

أحمد بن عبد السلام

أحمد بن عبد السلام ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن عبد السلام. شاعر ذاق الفقر والعوز طوال حياته ووسوس في آخر عمره. ولعله أحمد بن عبد السلام بن رؤام أبو الحسن المؤدب، (كان يسكن المخرم) كما في تاريخ بغداد. وقد روى الخطيب بن محمد الأسدي عنه خبراً أكد فيه فقره وضيق حاله.

أحمد بن علوان

أحمد بن علوان ? - 665 هـ / ? - 1267 م أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.

أحمد بن علي بن مشرف

أحمد بن علي بن مشرف ? - 1285 هـ / ? - 1868 م أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي. فقيه مالكي، كثير النظم، سلفي العقيدة، من أهل الأحساء بنجد تعلم ودرّس وتوفي فيها، ولي قضاءها مدة. له منظومات في التوحيد، ومدائح جمعت في (ديوان ابن مشرف -ط) .

أحمد بن فارس

أحمد بن فارس 329 - 395 هـ / 941 - 1004 م أحمد بن فارس. شاعر من شعراء العصر العباسي ضاع أكثر شعره ولم يصل إلينا إلا القليل منه، كان لديه قدرات نثرية متنوعة المجالات.

أحمد بن مهدي الهيتي

أحمد بن مهدي الهيتي ? - ? هـ / ? - ? م أحمد بن مهدي الهيتي. شاعر من الشحاذين، ينسب إلى مدينة هيت، أخباره مجهولة، وقد ترجم له الصفدي ترجمة موجزة ذكر فيها أنه عارض قصيدة السوسي بقصيدة تائية عدد أبياتها ثمانمائة وأربعون بيتاً، لا يعرف منها سوى بيتين.

أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين 1306 - 1354 هـ / 1888 - 1935 م أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .

أحمد شكر

أحمد شكر ? - 1279 هـ / ? - 1862 م أحمد بن الحاج حسين بن الشيخ شكر النجفي. نجفي المولد والمنشأ والمدفن. كان أديباً شاعراً فاضلاً لبيباً كاملاً حسن المعشر. وهو والد الشيخ عبد الحسين شكر.

أحمد شوقي

أحمد شوقي 1285 - 1351 هـ / 1868 - 1932 م أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.

أحمد عزت العمري

أحمد عزت العمري 1244 - 1310 هـ / 1828 - 1892 م أحمد عزت باشا بن محمود الفاروقي العمري. شاعر، باحث، من أهل الموصل، رحل إلى الأستانة وولي بعض الأعمال، ثم عين (متصرفاً) في شهرزور فمتصرفاً في الأحساء -وكانت قاعدة نجد- فمتصرفاً في تعز (باليمن) وعاد إلى الأستانة فعكف على التأليف فجمع شعره في (ديوان -خ) كبير (في الخزانة التيمورية) وجمع شعر عبد الغفار الأخرس. توفي بالأستانة. له: (العقود الجوهرية -ط) وفيه تراجم بعض شعراء عصره ممن مدحوا أبا الهدى الصيادي، و (رحلة إلى نجد) ، ورسالة في (التصوير الشمسي -خ) وترجم عن التركية (احكام الأراضي -ط) ، وله (سفينة -خ) جمع فيها بعض شعره ورسائله.

أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس الشدياق 1219 - 1304 هـ / 1804 - 1887 م أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.

أحمد قفطان

أحمد قفطان 1217 - 1293 هـ / 1802 - 1876 م أحمد بن حسن بن علي بن نجم الرباحي السعدي الشهير بقفطان. عالم جليل، وشاعر شهير، يكنى بأبي سهل. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه وجلّة من علمائها الأجلة. كان آية في الذكاء والحفظ، وكان أصمّاً، ولكنه يفهم المراد لأول وهلة. توفي في النجف ودفن فيها.

أحمد محرم

أحمد محرم 1294 - 1364 هـ / 1877 - 1945 م أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.

أحمد نسيم

أحمد نسيم 1295 - 1356 هـ / 1878 - 1938 م أحمد نسيم بن عثمان بك محمد. شاعر مصري. ولد وتعلم وتوفي بالقاهرة، كان يلقب بشاعر الحزب الوطني، في شعره جودة ورقة. وكان موظفاً في دار الكتب المصرية إلى أن توفي. له (ديوان شعر -ط) جزآن، و (وطنيات أحمد نسيم -ط) جزآن، وهو مجموع مقالات له نشرها في الصحف المصرية.

أحمد يوسف نعمة

أحمد يوسف نعمة 1294 - ? هـ / 1877 - ? م أحمد يوسف نعمة. شاعر موهوب، ولد برفاعة عام 1877، وكان والده عالماً جليلاً ينظم الشعر، تعلم على والده، وحفظ القرآن على يديه، وعمل في القضاء والتعليم الديني مثل والده، كان مقلاً في شعره، لا يقول الشعر إلا للضرورة، ولو أنه مارسه واشتغل به، لأصبح من النوابغ الذين لا يجارون.

أحيحة بن الجلاح

أُحَيحَةِ بنِ الجَلّاح ? - 129 ق. هـ / ? - 497 م أُحَيحَة بن الجُلاح بن الحَرِيش الأوسي أبو عمرو. شاعر جاهلي، من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: كان سيد يثرب، وكان له حصن فيها سماه المُستَظلّ، وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير. وقال البغدادي: كان سيد الأوس في الجاهلية وكان مرابياً كثير المال. أما شعره فالباقي منه قليل جداً. وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجة لأحيحة وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاة أحيحة قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة.

أخت الأسود بن غفار

أخت الأسود بن غفار ? - ? هـ / ? - ? م أخت الأسود بن غفار. شاعرة جاهلية. تنتمي إلى قبيلة جديس، وقد كان لها موقف المعارض من حرب قومها مع طسم. ولكن لم يكن هناك منيجيب نداءها، فقالت في ذلك شعراً.

إدريس التجيبي

إدريس التجيبي ? - 606 هـ / ? - 1209 م إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي. من أهل مرسية في الأندلس يكنى أبا يحيى كان من أهل المعرفة بالوثائق والعقود والفقة والأدب ولي قضاء شاطبة بعد أبي بكر بن بيبش وخطب آخر عمرة بجامع بلده.

أديب اسحاق

أديب اسحاق 1272 - 1302 هـ / 1857 - 1885 م أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .

أديب التقي

أديب التقي 1313 - 1364 هـ / 1895 - 1945 م أديب محمد سعيد التقي. أديب مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده ووفاته فيها، تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم، شارك مع الجيش التركي في الحرب العالمية الأولى. من مؤلفاته: (التاريخ العام-ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم-ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي-ط) ، و (أغاريد التلاميذ - ط) ، و (سير العظماء- ط) ، و (غرائب العادات-ط) .

أربد الذبياني

أربد الذبياني ? - ? هـ / ? - ? م أربد بن شريح بن ناشب بن سبد بن رزام بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان. كان أبوه سيداً وشريفاً وأحد الفرسان المشهورين، من الأشراف الشجعان في الجاهلية وأحد شعراء ذبيان وفرسانها المشهورين أورد الأمدي نموذجاً من شعره. ومن شعره وصفه لطعنة طعنها لابن أبي أبي اللحم الغفاري، في شيء كان بين ثعلبة بن سعد بني غفار بن مليل بن ضمرة: طعنت مجامع الأحشاء معه بمفتوق الوقيعة كالهلال

أربد بن ضابئ

أرْبَدُ بن ضابِئ ? - ? هـ / ? - ? م أربد بن ضابئ بن رجاء الكلبي. وردت له أبيات في مهاجاة بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة وهم (ربيعة الجوع) هجاهم بالجوع يوم كان مجاوراً لهم. وهو من بني كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

أرسانيوس الفاخوري

أرسانيوس الفاخوري 1215 - 1300 هـ / 1800 - 1883 م أرسانيوس بن يوسف بن إبراهيم الفاخوري. أديب لبناني، من رجال الكنيسة المارونية في بيروت. ولد في (بعبدا) بلبنان وتعلم بمدرسة (عين ورقة) واشتغل بتعليم العربية، وله نظم. توفي ببيروت. له: (روض الجنان في المعاني والبيان-ط) ، و (الميزان الذهبي في الشعر العربي-ط) .

أرطأة الفزاري

أرطأة الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م أرطأة بن كعب بن قيس بن حبيب بن عامر بن جؤيه بن لوذان الفزاري. أحد شعراء ذبيان المخضرمين، يلقب بالبكاء لقوله: ما كنت أول من تفرق شمله ورأى الغداة من الفراق يقينا

أرطأة بن سهية

أرطأة بن سهيّة ? - 65 هـ / ? - 685 م أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك الغطفاني المري، أبو الوليد ابن سهية (وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت أمة لضرار بن الأزور وصارت إلى زفر وهي حامل فجاءت بأرطاة: شاعر من فرسان الجاهلية، معمر عاش قريباً من نصف عمره في الإسلام وأدرك خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره، وعمي قبل وفاته.

أروى بنت الحارث

أروى بنت الحارث ? - 50 هـ / ? - 670 م أروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية. صحابية اشتهرت بالفصاحة، عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان، وكان مقامها بالمدينة، فوفدت عليه إلى دمشق وهي عجوز، فعاتبته على خصومته لعلي بن ابي طالب (ابن عمها) وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه، وتكلم مروان فأفحمته، فاعتذر لها معاوية عنهما وسألها عن حاجتها فقالت: ما لي إليك حاجة! وقامت فخرجت، فقال معاوية لأصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعاً لأجابت كل واحد بغير ما تجيب الآخر! وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم! وبعث لها قبل رحيلها فأكرمها، وعادت إلى المدينة فتوفيت بها في أيامه.

أروى بنت الحباب

أروى بنت الحباب ? - ? هـ / ? - ? م أروى بنت الحباب. شاعرة جاهلية. كان والدها من أكرم الناس يداً وأرفعهم خلقاً، فلما مات رثته بأبيات.

أروى بنت عبد المطلب

أروى بنت عبد المطلب ? - 15 هـ / ? - 636 م أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية. عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام. كانت راجحة الرأي، تقول الشعر الجيد. أدركت الإسلام فأسلمت وعمرت إلى خلافة عمر بن الخطاب.

أزبر بن غزي

أَزبرُ بن غُزَيّ ? - ? هـ / ? - ? م أزبر بن غزي بن أبي طفيل بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. ورد له أبيات يشبب فيها بامرأة تسمى (العزراء) وقد تزوجها أبوه بعد ذلك. وهو من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

أسامة الشيزري

أسامة الشيزري 488 - 584 هـ / 1095 - 1188 م أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكتاني الكلبي الشيزري أبو المظفر مؤيد الدولة. أمير، من الجابر بني منقذ، أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة) ومن العلماء الشجعان، ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر سنة (540 هـ) ، وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق. ثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق، وكان مقرباً من الملوك والسلاطين. له تصانيف في الأدب والتاريخ منها: (لباب الآداب-ط) ، و (البديع في نقد الشعر-ط) ، و (المنازل والديار-ط) ، و (النوم والأحلام-خ) ، و (القلاع والحصون) ، و (أخبار النساء) ، و (العصا-ط) منتخبات منه. وله (ديوان شعر-ط) ، وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار-ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية.

اسحاق الموصلي

اسحاق الموصلي 155 - 235 هـ / 772 - 850 م إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد بن النديم. من أشهر ندماء الخلفاء، تفرد بصناعة الغناء، وكان عالماً باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام، راوياً للشعر حافظاً للأخبار، شاعراً له تصانيف، من أفراد الدهر أدباً وظرفاً وعلماً. فارسي الأصل، مولده ووفاته ببغداد، وعمي قبل موته بسنتين، نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته. وألف كتباً كثيرة، قال ثعلب: رأيت لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات العرب كلها سماعه. من تصانيفه: (كتاب أغانيه) التي غنى بها، و (أخبار عزة الميلاء) ، و (أغاني معبد) ، و (أخبار حماد عجرد) ، و (أخبار ذي الرمة) ، و (الاختيار من الأغاني) ألفه للواثق، و (مواريث الحكماء) ، و (جواهر الكلام) .

اسحاق بن إبراهيم القيرواني

اسحاق بن إبراهيم القيرواني ? - 420 هـ / ? - 1029 م إسحاق بن إبراهيم القيرواني. من شعراء القيروان في القرن الخامس. كان رافضياً سباباً، قتله المعز بن باديس الصنهاجي احتساباً. له شعر.

أسماء العامرية

أسماء العامرية ? - ? هـ / ? - ? م أسماء العامرية. شاعرة أندلسية، من أهل إشبيلية، كانت على صلة بأسرة المنصور، عاشت في القرن الثاني عشر. لم يحفظ لها إلا أبيات في مدح الخليفة الموحدي عبد المؤمن.

أسماء الفزاري

أسماء الفزاري 30 ق. هـ - 60 هـ / 593 - 679 م أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلية. شاعر جاهلي كان شريفاً جواداً كريماً لبيباً، وكان شاباً يوم صحراء فلج في الجاهلية. وكانت بنته هند زوجاً للحجاج، وكان ابنه مالك بن أسماء من ولاة الحجاج وعماله. وله شعر رائع جيد وقال: ماشتمت أحداً قط. وكان الشعراء يمدحونه.

أسماء المرية

أسماء المرية ? - ? هـ / ? - ? م أسماء المرية. روى القالي في آماليه أن أسماء المرية هي صاحبة عامر بن الطفيل، وكذلك ابن سعيد الأندلسي في مفتون الطرب. وقال البكري أسماء فزارية امها مرية، ولها شعر في كتاب شعر قبيلة ذبيان في الجاهلية.

أسماء بنت أبي بكر

أسماء بنت أبي بكر ? - 73 هـ / ? - 692 م أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر، من قريش. صحابية، من الفضليات، آخر المهاجرين والمهاجرات وفاة، وهي أخت عائشة لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير، تزوجها الزبير بن العوام فولدت له عدة أبناء بينهم عبد الله، ثم طلقها الزبير فعاشت بمكة مع ابنها عبد الله، إلى أن قتل، فعميت بعد مقتله وتوفيت بمكة، وهي وابنها وأبوها وجدها من الصحابة. شهدت اليرموك مع ابنها عبد الله وزوجها، وكانت فصيحة حاضرة القلب واللب، تقول الشعر، وخبرها مع الحجاج بعد مقتل ابنها عبد الله مشهور. عاشت مائة سنة وهي محتفظة بعقلها، وسميت (ذات النطاقين) لأنها صنعت للنبي (صلى الله عليه وسلم) طعاماً حين هاجر إلى المدينة، فلم تجد ما تشده به، فشقت نطاقها وشدت به الطعام. لها 56 حديثاً.

أسماء بنت ربيعة التغلبية

أسماء بنت ربيعة التغلبية ? - ? هـ / ? - ? م أسماء بنت ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم التغلبية أخت كليب بن ربيعة. شاعرة من تغلب شاركت مع قومها في حروبها له شعر في رثاء أخيها كليب وينسب لها شعر تخاطب فيه جليلة زوجة كليب وأخت جساس.

أسماء صاحبة جعد

أسماء صاحبة جعد ? - ? هـ / ? - ? م أسماء صاحبة جعد. شاعرة إسلامية. وهي صاحبة جعد بن مهجع العذري. أحبها جعد وتزوجها بعد قصة حب طويلة، ثم أبدت له من الحب بعد الزواج ما لم يظهر قبل الزواج، فسألها توضيح ذلك فقالت في ذلك أبياتاً من الشعر.

اسماعيل الخادم

اسماعيل الخادم ? - 1164 هـ / ? - 1750 م الشيخ إسماعيل بن حميد الخادم. شاعر من مدينة النجف، جد أسرة معوفة وهي (آل الدراويش) . اعتنق الأدب وأكثر من صحبة الأدباء. توفي في النجف. له نظم جيد.

اسماعيل الشيرازي

اسماعيل الشيرازي 1258 - 1304 هـ / 1842 - 1886 م أبو الهادي السيد ميرزا بن الأمير السيد رضى بن ميرزا محمد إسماعيل الشيرازي الحسيني. من مشاهير علماء عصره وأدبائهم. ولد في شيراز، ونشأ بها وأخذ العلم فيها، وكان أديباً بارعاً، فقيهاً أصولياً.

اسماعيل بن إبراهيم القيرواني

اسماعيل بن إبراهيم القيرواني ? - ? هـ / ? - ? م إسماعيل بن إبراهيم القيرواني، يكنى أبو الطاهر بن الخازن. من شعراء القيروان في القرن الخامس. له شعر جيد، سهل المخارج، وله تقدم في علم الغريب وطلبه وعلو سماع. له شعر جيد.

اسماعيل بن عبد الحق الحجازي

اسماعيل بن عبد الحق الحجازي 950 - 1001 هـ / 1543 - 1592 م إسماعيل بن عبد الحق بن محمد بن محمد بن أحمد الحمصي الأصل الدمشقي الشافعي القاضي الحجازي. أديب شاعر. تلقى الفقه الشافعي عن الشرف الدمشقي، والطب عن جده محمد، وغيره. ولي قضاء الشافعية بمحكمة قناة العوني، ونقل منها إلى الباب، وصار رئيس الأطباء. له شعر جيد.

اسماعيل بن عمار الأسدي

اسماعيل بن عمار الأسدي 60 - 140 هـ / 679 - 757 م إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي. شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين) ، ويقول فيهن الشعر. اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه. ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.

اسماعيل بن يسار

اسماعيل بن يسار ? - 130 هـ / ? - 748 م إسماعيل بن يسار النسائي. شاعر، أصله من سبي فارس، اشتهر بشعوبيته وشدة تعصبه للعجم. يفتخر بهم في شعره على العرب، كنيته أبو فايد وكان من موالي بني تيم بن مرة (تيم قريش) وانقطع إلى آل الزبير ولما أفضت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان، وفد إليه مع عروة بن الزبير ومدحه. ومدح الخلفاء من ولده يعده، وعاش عمراً طويلاً إلى أن أدرك آخر أيام بني أمية ولم يدرك الدولة العباسية. وله في الأغاني أصوات.

اسماعيل سري الدهشان

اسماعيل سري الدهشان 1300 - 1370 هـ / 1882 - 1950 م إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران.. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.

اسماعيل صبري

اسماعيل صبري 1270 - 1341 هـ / 1854 - 1923 م إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

أشجع السلمي

أشجَع السَلمي ? - 195 هـ / ? - 811 م أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.

أعشى باهلة

أعشى باهلة ? - ? هـ / ? - ? م أبو قحفان عامر بن الحَرث بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن. ومعن بن أعصر أبو باهلة وهي امرآة من همدان نسب إليها أولاد معن. شاعر جاهلي مجيد، أشهر شعره رائية له في رثاء أخيه لأمه (المنتشر بن وهب) أوردها البغدادي برمتها. ومن غرائب أخطاء الأصفهاني: أنه ذكر قصة مجلس فيه بشار بن برد (المتوفى سنة 167 هـ 783م) وعقبة بن سلم وحماد عجرد وأعشى باهلة المتوفى في الجاهلية. وله شعر في الأصمعيات.

أعشى بني ربيعة

أعشى بني ربيعة ? - 100 هـ / ? - 718 م عبد الله بن خارجة بن حبيب (أو خبيب) من بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان. شاعر، اشتهر في أيام بني مروان بالشام. له مدح في بشر بن مروان، وعبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك. وأورد أبو تمام في الحماسة قطعتين من شعره.

أعشى تغلب

أعشى تغلب ? - 92 هـ / ? - 710 م ربيعة بن يحيى بن معاوية، من بني تغلب. شاعر، اشتهر في العصر الأموي. مولده بنواحي الموصل. قصد الشام، واتصل بالوليد بن عبد الملك، فكان يفد عليه بالمدائح ويعود بالعطايا. قال ياقوت: كان نصرانياً، وعلى النصرانية مات، وكان يتردد بين البداوة والحضارة، فإذا حضر سكن الشام، وإذا بدا نزل بنواحي الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه.

أعشى همدان

أعشى همدان ? - 83 هـ / ? - 702 م عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني. شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به وكان من الغزاة أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه واستولى على سجستان معه وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جيء به إلى الحجاج أسيراً بعد مقتل الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه.

أعصر بن سعد

أعصُر بن سعد ? - ? هـ / ? - ? م مُنَبّه بن سعد بن قيس عيلان. شاعر جاهلي قديم، عدّه ابن سلام من فحول الشعراء، أمه (تُكمة بنت مُرّ بن أدّ) . ولقب بأعصُر لبيت قاله تفرد فيه بذكر (الأعصُر) ولقب (دُخاناً) لما روى أن ملكاً من ملوك اليمن أغار على معدّ فدخل هو وأصحابه كهفاً فدخَّن عليهم منبّه فهلكوا فسمي دخاناً. وهو من رجال القرن الرابع الميلادي المعمرين وإليه ينتهي نسب الشاعر طفيل الغنوي.

أغا رضا الأصفهاني

أغا رضا الأصفهاني 1287 - 1362 هـ / 1870 - 1943 م أغا رضا بن محمد حسين بن باقر بن محمد تقي الرازي الأصفهاني النجفي. عالم كبير، وأديب مشهور، وشاعر معروف. ولد في النجف ونشأ فيها، وقرأ علوم العربية، ثم هاجر مع أبيه إلى أصفهان حيث مكث فيها برهة، وعاد إلى مسقط رأسه فأخذ عن مشايخها. ثم أكب على الرياضيات فأكملها، ثم رغب في الشعر فخالط الشعراء ونظم الشعر حتى فاق بعض شعراء عصره. توفي في أصفهان ودفن فيها. له: (نقض فلسفة داروين - ط) ، (وقاية الأذهان في أصول الفقه) ، (السيف المنيع على رقاب منكري البديع) .

أفنون

أُفنون ? - 57 ق. هـ / ? - 567 م صريم بن معشر بن ذهل، من تغلب. شاعر جاهلي من الطبقة الثالثة، يماني الأصل لقب بأفنون لقوله في أبيات: إن للشباب أفنوناً توفي في بادية الشام.

اكنسوس المراكشي

اكنسوس المراكشي 1211 - 1294 هـ / 1796 - 1877 م أبو عبد الله محمد بن أحمد أكنسوس. ويقال الكنسوس المراكشي الوزير الكاتب الشاعر والعلامة المؤرخ المشهور. عرف باسم قبيلته (إيداوكنسوس) وهي إحدى قبائل سوس وبعضهم يقول فيه الكنسوسي وهو الصواب ويقال له الجعفري لأن بعض آبائه ينتسبون إلى سيدنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه. ولد سنة 1211هـ‍ بقبيلته ونشأ فيها على عفاف وصيانة لأن أسرته كانت ذات حسب ونسب ثم توجه إلى فاس عام 1229 طالباً العلم ونبغ أكنسوس في عدة علوم كالنحو واللغة والأدب والتاريخ والحساب والتوقيت. وتوفي في يوم الثلاثاء 29 محرم عام 1294هـ‍. له كتاب تاريخ أسماه الجيش العرمرم الخماسي في دولة مولانا علي السجلماسي.

الأبيض الإشبيلي

الأبيض الإشبيلي ? - 520 هـ / ? - 1126 م أبو بكر أحمد بن محمد الأبيض الإشبيلي. يقول القاضي أبو الوليد بن رشد أن ابن صارة (عبد الله بن محمد بن صارة البكري المتوفى سنة 517هـ‍) كان إذا لقي الأبيض لف إصبعه في كمه وسلم عليه لقوله: (لفي بنانك بالرداء وسلمي) فآل ذلك إلى التهاجي بينهما.

الأبيوردي

الأبيوردي 457 - 507 هـ / 1064 - 1113 م أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .

الآثاري

الآثاري 765 - 828 هـ / 1364 - 1425 م شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري. أديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله: لأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم واستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر. له: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و (ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام) ، و (أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ) .

الأجدع الهمداني

الأجدع الهمداني ? - 25 هـ / ? - 645 م الأجدع بن مالك بن أمية بن جعفر بن سلمان بن معمر الوادعي الهمداني اليماني. فارس همدان وشاعرها في عصره، وسيد شريف قاد قومه في كثير من الحروب آخرها مع مُراد المذحجية وكان يصف غارات قومه ويفخر بانتصاراتهم وكيف أن أعدائهم بعد القتال تدرس بقاياهم ويزول عن الوجود ذكرهم. وهو جاهلي أدرك الإسلام وقيل أنه عمرّ حتى أدرك عمر بن الخطاب في خلافته وقد وفد ابنه (مسروق) على عمر (رضي الله عنه) وكان أحد كبار التابعين الذين رووا الحديث.

الأحمر بن شجاع

الأَحْمر بن شُجَاع ? - ? هـ / ? - ? م الأحمر بن شجاع بن دحية بن القعطل بن سويد بن الحارث بن حصن بن عدي بن جناب. شاعر وفارس إسلامي مغمور ينتسب إلى كلب، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه.

الأحنف العكبري

الأحنف العكبري ? - 385 هـ / ? - 995 م عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.

الأحوص الأنصاري

الأحوص الأنصاري ? - 105 هـ / ? - 723 م عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري. من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه.

الأحيمر السعدي

الأُحَيمِر السَعدي ? - 170 هـ / ? - 787 م الأُحَيمِر السَعدي. شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان لصاً فاتكاً مارداً، من أهل بادية الشام. أتى العراق، وقطع الطريق، فطلبه أمير البصرة (سليمان بن علي ابن عبد الله بن عباس) ففّر فأهدر دمه، وتبرأ منه قومه. وطال زمن مطاردته، فحنّ إلى وطنه فنظم قصيدة حنين إلى الشام مطلعها: لئن طال ليلي بالعراق لربما أتى لي ليل بالشآم قصير وتاب بعد ذلك عن اللصوصية، ونظم أبياتاً في توبته، أوردها الآمدي نقلاً عن أبي عبيدة.

الأخرس

الأخرس 1225 - 1290 هـ / 1810 - 1873 م عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .

الأخضر الفزاري

الأخضر الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م الأخضر بن جابر، أحد بني حرام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض. شاعر وفارس جاهلي، كان يهاجر إلى أرض حبيبته لا لحاجة يطلبها ولا لدين يبحث عنه ويطلبه وإنما لمجرد أن تكتحل عيناه بها فرغم أن اتيانها ظلم لها ولقومها إلا أن هجرانها ألم لا يطيق تحمله يقول في ذلك: وإني لآتي الأرض ما لي حاجة سواك ولا دين بها أنا طالبه فإتيانها ظلم وهجرانها جوى يرى أعظمي أن لا تغبَّ نوائبه

الأخضر اللهبي

الأخضر اللهبي ? - 95 هـ / ? - 713 م الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، من قريش. شاعر من فصحاء بني هاشم، كان معاصراً للفرزدق والأحوص، وله معهما أخبار. ومدح عبد الملك بن مروان، وهو أول هاشمي مدح أموياً بعد ما كان بينهما، فأكرمه. وكان شديد السمرة، جاءته من جدته وكانت حبشية. ويقال له (الأخضر) لذلك واللهبي نسبة إلى أبي لهب. في شعره رقة وهو دون الطبقة الأولى من معاصريه. توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك.

الأخطل

الأَخطَل 19 - 90 هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل. نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.

الأخنس بن شهاب التغلبي

الأخنس بن شهاب التغلبي ? - 69 ق. هـ / ? - 555 م الأخنس بن شهاب بن شريق بن ثمامة بن أرقم بن عدي بن معاوية بن عمرو بن غنم التغلبي. كان شاعراً من رؤساء قومه وقد شهد حرب البسوس وكان شاعر قومه فيها، وسمي (فارس العصا) وقد أخطأ صاحب القاموس حينما عدّه من الصحابة إذ ربما اشتبه عليه الأخنس بن شريق. وهو صاحب القصيدة المختارة في المفضليات: لابنة حطان بن عوف منازل كما رقش العنوان في الرق كاتب وله شعر في حرب البسوس وتوفي بعدها.

الأخوص الهمداني

الأخوص الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م الأخوص بن شداد الهمداني. شاعر أموي، من شيعة المختار بن أبي عبيد الثقفي بالكوفة. له رجز لدى خروجه لقتال رجل من أهل الشام كان في جيش الخليفة مروان بن الحكم الذي سيره لقتال المختار.

الأخيطل الأحوازي

الأخيطل الأحوازي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن عبد الله بن شعيب أبو بكر الأحوازي. ينتسب إلى بني مخزوم ولاءاً ولقبه برقوق. شاعر أموي من المجيدين المحسنين، من أهل الأحواز، من شعراء النصف الأول من القرن الثالث الهجري، عاش معظم حياته في العراق. قال الأخيطل: أنشدت يوماً أبا تمام شعراً فقال لي: اذهب إذا شئت فليس للناس بعدي غيرك.

الأخيف بن مليك

الأخْيَفُ بن مُلَيْك ? - ? هـ / ? - ? م الأخيَف بن مُلَيك الكلبي. أحد شعراء بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . ولعله من الشعراء الإسلاميين، إذ ورد في شعره إشارات تدل على ذلك منها: (أن الموت حق على كل فرد، وأنه لا يفرق بين صغير وكبير، وأن الهلاك سينال كل صاحب لذة ... )

الأديرد الكلبي

الأُدَيْرِد الكلبْي ? - ? هـ / ? - ? م الأدَيرد الكلبي ابن الفدكية. أحد شعراء بني عامر الأكبر، يعرف بابن الفدكية، وهي أمه سبية من أهل فدك. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

الأزرق الهمداني

الأزرق الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م الأزرق الهمداني. شاعر إسلامي لم نعثر له على ترجمة والشعر المنسوب له ورد في الحماسة بشرح المرزوقي منسوباً للأعشى ولكنه ليس في ديوانه.

الأسعر الجعفي

الأسعر الجعفي ? - ? هـ / ? - ? م الأسعر بن الحارث بن معاوية الجعفي. شاعر جاهلي، وردت له قصيدة في كتب التراث وردت في الأصمعيات والوحشيات وحماسة البحتري، وكان قد قرضها يعرض فيها بإخوته لأبيه الذين لم يثأروا لمقتل أبيهم وقبلوا الدية من قاتليه وباعوا فرسه واكلوا ثمنها ولما شب وقوي ساعده ثأر لأبيه واستعاد خيله ووصفها وآثرها على غيرها.. وتفاخر ببطولاته على صهواتها.

الأسفع الأرحبي

الأَسفَع الأَرحَبي ? - ? هـ / ? - ? م الأسفع بن الأوبر بن عوذ بن علوي بن أرحب البكيلي. سيد شريف، وفارس، وشاعر جاهلي من همدان وينتهي نسبه إلى قبيلة أرحب العريقة، وهو من شعراء الفخر وأصحاب الفروسية والحماسة. وقد تناول في شعره مفاخر مجد قبيلته وتحدث عن ماضيها وذكر مآثرها التي كانت تنهض دليلاً على مجدها وأصالتها في عصره، وكذلك قوتها وكثره عدد فرسانها والأبطال فيها.

الأسلوم اليامي

الأسلوم اليامي ? - ? هـ / ? - ? م الأسلوم اليامي الهمداني. شاعر جاهلي كان ممن حرم في الجاهلية الخمر والسكر والأزلام على نفسه.

الأسود بن سريع التميمي

الأسود بن سريع التميمي ? - 62 هـ / ? - 681 م الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزل بن تميم التميمي صحابي، شاعر، فارس شجاع، شارك في عدة غزوات مع الرسول وقد روي عنه قوله (غزوت مع الرسول أربع غزوات) وشارك في الفتوحات الإسلامية ومنها فتوح العراق والشام وهو أول من قصّ في مسجد البصرة قال ابن حجر لما قتل عثمان بن عفان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رؤي بعد

الأسود بن عمرو بن كلثوم

الأسود بن عمرو بن كلثوم ? - ? هـ / ? - ? م الأسود بن عمرو بن كلثوم. سيد وشاعر بلغ من العز مبلغاً دفع النعمان بن المنذر لأن يَبعث إليه بجباء كتلك التي يرسلها لأبيه عمرو بن كلثوم. وبالأسود كني عمرو بن كلثوم، فقيل أبو الأسود. وهو من شعراء تغلب في الجاهلية.

الأسود بن قطبة

الأسود بن قطبة ? - 18 هـ / ? - 639 م الأسود بن قطبة أبو مغزِّر. صحابي وشاعر إسلامي، شهد فتح مكة وله في ذلك أشعار كثيرة وهو رسول سعد بن أبي وقاص بسبي جلولاء إلى عمر وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام. كان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، وهو الذي قال لرسول كسرى لما قال لهم: أما شبعتم لا نصالحكم حتى نأكل عسل اربد بن با برج نوني وذكر أن ذلك جرى على لسانه ولم يقصد ولم يعرف معناه.

الأسود بن مقرن التميمي

الأسود بن مقرن التميمي ? - ? هـ / ? - ? م الأسود بن مقرن التميمي: فارس وشاعر اسلامي شارك في الفتوحات الإسلامية ومنها معركة اليرموك التي كانت قاصمة الظهر للروم فقد وصفها وتفاخر في انتصار المسلمين فيها.

الأسود بن يعفر النهشلي

الأسود بن يعفر النهشلي ? - 23 ق. هـ / ? - 600 م الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، أبو نهشل. شاعر جاهلي، من سادات تميم، من أهل العراق، كان فصيحاً جواداً، نادم النعمان ببن المنذر، ولما أسن كفّ بصره ويقال له: أعشى بني نهشل.

الأشتر الحمامي

الأشتر الحمامي ? - ? هـ / ? - ? م حمام بن مالك بن فهم. شاعر، من أزد عمان مجهول الوفاة، وقيل هو الحمام ابن عبد بن زيد بن أسامة بن مالك بن فهم، المعروف بـ (الأشتر الحُمامي، من بني حمامة. ولم ترد إِلينا أَخبار أُخرى عن هذا الشاعر إِن كان جاهلياً أَو إِسلامياً، ويبدو أَن الآمدي قد وهم فسماه (حمامة) .

الأشعث الجاشي

الأشعث الجاشي ? - ? هـ / ? - ? م الأشعث بن زيد بن شعيب بن ضمرة الجاشي، أحد بني جاش وهم ولد نضلة بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة. شاعر من المجاهيل، يكنى أبا العجاج.

الأشعث بن عابس

الأَشْعثُ بن عابِس ? - ? هـ / ? - ? م الأشعث بن عابس بن ثعلبة بن طفيل بن عمرو بن الحارث بن ضمضم بن عدي بن جناب. له شعر في رثاء زوجته جلالة بنت الربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن تويل بن عدي بن جناب. وهو من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

الأشل البكري الأزرقي

الأشَل البكري الأزرقي ? - ? هـ / ? - ? م الأشَل البكري الأزرقي. شاعر من شعراء الخوارج وهو من أخوال عمران بن حطان، وله شعر في كتاب شعر الخوارج.

الأشهب بن رميلة

الأشهب بن رميلة ? - 86 هـ / ? - 705 م الأشهب بن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان النهشلي الدارمي التميمي. شاعر نجدي، ولد في الجاهلية، وأسلم، ولم يجتمع بالنبي (صلى الله عليه وسلم) ، وعاش إلى العصر الأموي، هجا غالباً (أبا الفرزدق) فهجاه الفرزدق، وضعف الأشهب عن مجاراته، وذكره المرزباني في من وفد على الوليد بن عبد الملك. نسبته إلى أمه (رميلة) وكانت أمَة اشتراها أبوه في الجاهلية.

الأصبغ بن ذؤالة

الأصبغ بن ذؤالة ? - ? هـ / ? - ? م الأصبغ بن ذؤالة بن لقيم بن نجا بن زامل، من بني عامر الأكبر. شاعر وسيد من أعيان كلب، اشترك في قتل الوليد بن يزيد والبيعة ليزيد بن الوليد، وثار مع أهل حمص ضد مروان بن محمد الذي صلبه في حمص.

الأصبغ بن عمرو

الأصبغ بن عَمْرو ? - ? هـ / ? - ? م الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر وسيد، ملك دومة الجندل، أسلم في عهد عمر بن الخطاب، وتزوج عبد الرحمن بن عوف ابنته، وأسر ولده جندب عند كسرى ملك الفرس.

الأصم الضبي

الأصم الضبي ? - ? هـ / ? - ? م قيس بن عبد الله أو ابن عسعس الضبي. وسماه ياقوت قيس بن الأصم: أحد شعراء الخوارج حارب مع عبيدة بن هلال ولما قتل عبيدة كان هو في المستأمنة. وعاش حتى كف بصره. وذكر ابن أعثم أنه لم ينج أحد غيره عندما قتل قطري وأصحابه.

الأصمعي

الأصمعي 122 - 216 هـ / 740 - 831 م عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي. راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. نسبته إلى جده أصمع. ومولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر) . قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. وللمستشرق الألماني وليم أهلورد Vilhelm Ahiwardt كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. تصانيفه كثيرة، منها (الإبل-ط) ، و (الأضداد-ط) ، و (خلق الإنسان-ط) ، و (المترادف-خ) ، و (الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان.

الأضبط بن قريع السعدي

الأضبط بن قريع السعدي ? - ? هـ / ? - ? م الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب السعدي التميمي. شاعر جاهلي قديم، أساء قومه إليه، فانتقل عنهم إلى آخرين ففعلوا كالأولين، فقال: بكل واد بنو سعد‍ (يعني قومه) .

الأعرج المري

الأعرج المري ? - ? هـ / ? - ? م الأعرج بن مالك المري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

الأعرج المعني

الأعرج المعني ? - ? هـ / ? - ? م عدي بن عمرو بن سويد بن ريان. شاعر من المخضرمين، كثير الشعر، والأرجح أنه ليس من شعراء الخوارج كما قال صاحب كتاب شعر الخوارج. وهو من شعراء الحماسة.

الأعسر الضبي

الأعسر الضبي ? - ? هـ / ? - ? م زهير بن مسعود الضبي. شاعر جاهلي من شعراء الفروسية والوصف لا يعرف عنه الكثير ولكن ما خلفه من شعر يدل على شاعرية رفيعة مبدعة. شهد مع قومه يوم أبضة حين أغار قومه بنو ضبة على بني بحتر فقتل زهير الحليس بن وهب وقال فيه شعراً. وقد وصف زهير بالأعسر الذي أشل يد زيد الفوارس ويدور شعر زهير حول الحرب والفتك والقتال. وهو من معاصري عنترة وزيد الخيل وحاتم الطائي.

الأعشى

الأعشى ? - 7 هـ / ? - 628 م ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.

الأعمى التطيلي

الأعمى التطيلي 485 - 525 هـ / 1092 - 1131 م أحمد بن عبد الله بن هريرة القبيسي أبو العباس الأعمى التطيلي. شاعر أندلسي نشأ في إشبيلية. له (ديوان شعر - ط) و (قصيدة - ط) على نسق مرثية ابن عبدون في بني الأفطس.

الأعمى الشريف

الأعمى الشريف ? - ? هـ / ? - ? م أبو بكر المخزومي الأعمى الشريف المدوري. (نسبة إلى الحصن المدور بقرب قرطبة) شاعر أعمى كان شديد الشر معروفاً بالهجاء مسلطاً على الأعراض سريع الجواب ذكي الذهن فطناً للمعاريض سابقاً في ميدان الهجاء فإذا مدح ضعف شعره وله قصة مع نزهون بنت القلاعي الغرناطية وهي شاعرةً أندلسية (توفيت سنة 550هـ‍ - 1155م)

الأعمى العاملي

الأعمى العاملي ? - ? هـ / ? - ? م عدي بن وداع الأعمى العاملي. من العفاة من الأزد، يلقب بالأعمى وفي شعره إشارات إلى أنه كان صحيح البصر ناصع العين في شبابه. فلما ولى عهد الشباب صار ينعي بصره ويضجر بعماه. وهو أحد المعمرين الذين ذكرهم أبو حاتم السجستاني في كتابه المعمرين وقد بالغ في طول حياته فزعم أنه عاش ثلاث مائة سنة فأدرك الإسلام وأسلم وغزا. وقد ذكر أبو حاتم نسبه فقال: عدي بن وداع بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عبد الله من الأزد. وللشاعر قصيدتان الأولى لامية في خمس وستين بيتاً له بيت إسلامي يقول فيه: لا عيش إن الجنة المخضرة من يدخل النار يلاق ضره

الأعور الشني

الأعور الشني ? - 50 هـ / ? - 670 م أبو منقذ بن منقذ من بني شن من عبد القيس. شاعر مشهور يخشى هجاؤه، اشترك في وقعة الجمل في صف علي بن أبي طالب. وقيل أن ابنيه جهم وجهيم كانا شاعرين، له شعر في زاد المسافر.

الأعور بن براء

الأعْورُ بن بَراء ? - ? هـ / ? - ? م الأعور بن براء الكلابي. شاعر إسلامي نسب له بعض الشعر وهو غير الأعور الكلبي حكيم بن عياش الشاعر الأموي. ورد له شعر في أسماء خيل العرب وأنسابها. وهو من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

الأعور بن عمرو الأزدي

الأعور بن عمرو الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م الأَعور بن عمرو بن هناءة بن مالك بن فهم. شاعر عماني من الأزد، لم يُذكر أبوه ضمن أَولاد هناءة وهم: أَسلم وجهضم وصائدة، فربما كان عمرو حفيداً لهناءة وليس ابناً له.

الأغلب العجلي

الأغلب العجلي 70 ق. هـ - 21 هـ / 552 - 642 م الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة، من بنى عجل بن لجيم، من ربيعة. شاعر راجز معمر، أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة، واستشهد في واقعة نهاوند. وهو أول من أطال الرجز. قال الآمدي: هو أرجز الرجاز وأرصنهم كلاماً وأصحهم معاني. وقال البكري في شرح نوادر القالي: الأغلب العجلي آخر من عمر في الجاهلية عمراً طويلاً.

الأفوه الأودي

الأَفوَهِ الأَودِيّ ? - 54 ق. هـ / ? - 570 م صَلاءة بن عمرو بن مالك، أبو ربيعة، من بني أود، من مذحج. شاعر يماني جاهلي، لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان. كان سيد قومه وقائدهم في حروبهم وهو أحد الحكماء والشعراء في عصره.

الأقرع بن معاذ القشيري

الأقرع بن معاذ القشيري ? - ? هـ / ? - ? م الأشجع بن معاذ بن سنان بن حزن، أخو بني قشير. لقب بالأقرع لقوله يهجو بني معاوية بن قشير: معاوي من يرقيكم إن أصابكم شبا حية مما غذا القف أقرع ولكن المصادر لم تذكر الشيء الكثير عن حياة الشاعر، إلا من خلال شعره حيث يذكر زوجته أم خالد، وولد له اسمه رباط. له شعر جيد.

الأقيبل بن شهاب

الأُقَيْبل بن شِهاب ? - ? هـ / ? - ? م الأُقيبل بن شهاب الكلبي. شاعر، فارس، كان في جيش الحجاج الذي بعثه عبد الملك بن مروان لمقاتلة عبد الله بن الزبير في مكة، وكان الحجاج قد أوهم الجيش أنه منطلق إلى الحج، فنزل الطائف ثم رحل إلى مكة فنصب المنجنيق على جبل أبي قبيس فلما رأى (الأقيبل) ذلك أنكره وقال بذلك شعراً فطلبه الحجاج ليقتله فهرب حتى لحق بدمشق واستجار بقبر مروان بن الحكم فكتب له عبد الملك بن مروان كتاباً إلى الحجاج، إلا أنه شك فيه فقرأه فإذا فيه حتفه ومقتله، فلحق بقومه في باديتهم ولم يزل معهم حتى هلك.

الأقيشر الأسدي

الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ ? - 80 هـ / ? - 699 م المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض. شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان. لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.

الإمام الشوكاني

الإمام الشوكاني 1173 - 1250 هـ / 1760 - 1834 م محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني. فقيه مجتهد من كبار علماء البحث من أهل صنعاء ولد بهجرة شوكان من بلاد خولان باليمن ونشأ بصنعاء وولي قضاءها سنة 1229هـ‍ ومات حاكماً بها. وكان يرى تحريم التقليد. له 114مؤلفاً منها (نيل الأوطار من أسرار منتفي الأخيار -ط) ثماني مجلدات، و (البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع -ط) مجلدان و (إتحاف الأكابر -ط) ، و (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة -ط) ، وكذلك (السيل الجرار -ط) جزآن (فتح القدير -ط) في التفسير و (تحفة الذاكرين) .

الأمير ابن عبد المؤمن

الأمير ابن عبد المؤمن 532 - 604 هـ / 1137 - 1207 م سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي الزناتي الكوفي الموحد. من أمراء بني عبد المؤمن كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها وكان فصيحاً بالعربية والبربرية له شعر بالعربية في (ديوان -خ) صغير بخزانة الرباط (19:2) جمعه بأمره كاتبه محمد بن عبد الحق الغساني وسماه (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع في تطوان. وصنف (مختصر الأغاني -خ) الجزء الأول منه في القرويين بفاس يعد في أدبه من مفاخر بني عبد المؤمن. وفي المؤرخين من يراه كابن المعتز في بني العباس، وكان يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب منهم ابن بشكوال: صنف كتاباً في (شيوخ ابن وهب ومناقبه -خ) ، و (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) ديوان شعر، و (مختصر الأغاني -خ) .

الأمير الصنعاني

الأمير الصنعاني 1099 - 1182 هـ / 1688 - 1768 م محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الكحلاني الصنعاني أبو إبراهيم عز الدين. مجتهد، من بيت الإمامة في اليمن، يلقب "المؤيد بالله" بن المتوكل على الله. أصيب بمحن كثيرة من الجهلة والعوام، له نحو مائة مؤلف ذكر صديق حسن خان أن أكثرها عنده (في الهند) ولد بمدينة كحلان ونشأ وتوفي بصنعاء. من كتبه (توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار - ط) في مصطلح الحديث (سبيل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني - ط) ، (منحة الغفار) حاشية ضوء النهار (اليواقيت في المواقيت - خ) ، وغيرها الكثير. وله (ديوان شعر - ط) .

الأمين العباسي

الأمين العباسي 170 - 198 هـ / 787 - 813 م محمد بن هارون الرشيد بن المهري بن المنصور العباسي. خليفة عباسي، ولد في رصافة بغداد، وبويع بالخلافة بعد وفاة أبيه (193) هـ بعهد منه، فولى أخاه المأمون خراسان وأطرافها. وكان المأمون ولي عهده من بعده، فلما كانت سنة (195 هـ) أعلن الأمين خلع أخيه المأمون من ولاية العهد، فنادى المأمون بخلع الأمين في خراسان، وتسمى بأمير المؤمنين. فجهز كل منهما جيشاً، والتقى الجيشان، فقتل ابن ماهان قائد جيش الأمين وانهزم جيشه، فتتبعه طاهر بن الحسين وحاصر بغداد حصاراً طويلاً انتهى بقتل الأمين. وقد كان الأمين، أبيض طويلاً سميناً، جميل الصورة، شجاعاً أديباً رقيق الشعر مكثراً من إنفاق الأموال، سيء التدبير، يؤخذ عليه انصرافه إلى اللهو ومجالسه الندماء.

الباجي المسعودي

الباجي المسعودي 1226 - 1297 هـ / 1811 - 1880 م محمد الباجي بن أبي بكر عبد الله بن محمد المسعود البكري التبرسقي التونسي أبو عبد الله. مؤرخ، من كتاب تونس وشيوخها، مولده ووفاته فيها، تقدم لخطة الكتابة على عهد الباي حسين باشا. ثم ارتقى إلى رياسة القسم الثاني من الوزارة الكبرى (حسب اصطلاح أهل تونس) . وكان له اشتغال بالأدب والشعر. وله كتاب (الخلاصة النقية في أمراء إفريقية - ط) ، و (عقد الفرائد في تذييل الخلافة وفوائد الرائد - ط) ، و (ديوان شعر) ، و (المنجي من المرض الفرنجي) .

الباخرزي

الباخرزي ? - 467 هـ / ? - 1075 م علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب، من أهل باخرز من نواحي نيسابور. تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل، وله علم بالفقه الحديث. اشتهر بكتابه (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر - ط) في مجلد كبير - خ) في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304) .

البارع البغدادي

البارع البغدادي 443 - 524 هـ / 1051 - 1130 م الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عبيد الله بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب، أبو عبد الله. أديب، من علماء اللغة والنحو، وهو من بيت وزارة، ولي بعض جدوده وزارة المعتضد والمكتفي العباسيين. له (ديوان شعر) وكتب في (الأدب) ، عمي في آخر عمره، مولده ووفاته ببغداد.

الببغاء

الببغاء ? - 398 هـ / ? - 1008 م عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور وكاتب مترسل، من أهل نصيبين اتصل بسيف الدولة ودخل الموصل وبغداد، ونادم الملوك والرؤساء.

البحتري

البُحتُرِيّ 206 - 284 هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.

البحر النعامي

البحر النعامي ? - ? هـ / ? - ? م البحر النعامي. شاعر حميري، ينتهي نسبه إلى القيل ذي نعامة من آل ذي يزن، وهو من أعيان القرن السادس الهجري. غلب عليه هذا اللقب لتبحره بالعلوم والآداب والفنون، له قصيدة في الأشهر الحميرية التي كانت مستعملة في سالف الأيام أيام سبأ وحمير، مقارناً لها ما يقابلها من الأشهر الرومية.

البراق

البرّاق ? - 160 ق. هـ / ? - 467 م البرّاق بن روحان بن أسد بن بكر بن مرة، من بني ربيعة. شاعر جاهلي مشهور من أهل اليمن ومن شعراء الطبقة الثانية وشهرته وإقامته في البحرين، ويعد من شجعان الجاهليين، ومن ذوي السيادة فيهم وكانت بينه وبين طيء وقضاعة حروب انتهت بظفره وظهور قومه، وهو من أقارب المهلهل وكُليب، وكان أكثر شعره في وصف حروبه.

البرجمي

البُرجُمي ? - ? هـ / ? - ? م عبد قيس بن خُفاف أبو جبيل البرجمي من بن عمرو بن حنظلة. شاعر تميمي جاهلي فحل، من شعراء المفضليات، من البراجم، وهم بطون من أولاد حنظلة بن مالك من تميم. ومن شعره المتداول، قوله في أبيات لولده جبيل: احذر محل السوء لا تنزل به وإذا نيابك منزل فتحول والقصيدة 17 بيتاً أوردها المفضل وابن الشجري وله في المفضليات قصيدة أخرى.

البردخت الضبي

البردخت الضبي ? - ? هـ / ? - ? م علي بن خالد، أحد بني السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة. شاعر أموي، نسبته إلى كلمة فارسية بمعنى الفارغ، تعرض بالهجاء لشاعرين من فحول شعراء عصره هما جرير والكميت بن زيد علهما يهجيانه فيشتهر، ولكنهما لم يلتفتا إلى هجائه.

البرعي

البرعي ? - 803 هـ / ? - 1400 م عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني. شاعر، متصوف من سكان (النيابتين) في اليمن. أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية. والبرعي نسبة إلى بُرع وهو جبل بتهامة (كما ورد في التاج) .

البريق الهذلي

البريق الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م عياض بن خويلد الخناعي. شاعر حجازي مخضرم من بني هذيل. له مع عمرو بن الخطاب حديث وله شعر أورده صاحب معجم الشعراء يلقب بالبُريق.

البسوس بنت منقذ البكرية

البسوس بنت منقذ البكرية ? - ? هـ / ? - ? م البسوس بنت منقذ البكرية. شاعرة جاهلية. يضرب المثل بشؤمها، وهي خالة جساس بن مرة الشيباني. كان لها ناقة أو لجارها سعد بن شمس الجرمي ناقة يقال لها سراب، رآها كليب بن وائل ترعى في حماه، فرمى ضرعها بسهم، فحزنت البسوس وقالت في ذلك شعراً أثار جساس بن مرة فقتل كليباً. فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة. فقيل: أشام من البسوس، وسميت الحرب باسمها.

البطين البجلي

البطين البجلي ? - ? هـ / ? - ? م البطين بن أمية البجلي، أبو الوليد. شاعر حمصي جيد الشعر. كان له لقاء مع أبي نواس. كان قد رحل إلى مصر حيث يقول عنه جعفر بن أحمد بن حمدان المصري: قدم علينا مصر، وخرج إلى الإسكنرية، فانخسفت به بئر مخرج، فتلف فيها.

البعيث المجاشعي

البعيث المجاشعي ? - 134 هـ / ? - 751 م خداش بن بشر بن خالد، أبو زيد التميمي. خطيب، شاعر، من أهل البصرة. قال فيه الجاحظ: أخطب بني تميم إذا أخذ القناة. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة دامت نحو أربعين سنة، ولم يتهاج شاعران في العرب في جاهلية ولا إسلام بمثل ما تهاجيا به. توفي بالبصرة.

البليشية

البليشية ? - ? هـ / ? - ? م البليشية. شاعرة من بليش بمالقة، وإليها نسبتها، حيث لا يعرف اسمها الحقيقي. يذكر أنها أمية، ذكرها الضبي.

البهلول الشيباني

البهلول الشيباني ? - 119 هـ / ? - 737 م البهلول بن بشر الشيباني. ثائر من الشجعان الزعماء من أهل الموصل، خرج في أربعين رجلاً أيام خالد بن عبد الله القسري، واتفقوا على قتل خالد. فلما ظهر أمرهم وجه إليهم خالد جيشاً في 800 مقاتل، فالتقوا بهم في صريفين (في سواد العراق) فانهزم جيش خالد. فاستفحل أمر بهلول، فأزمع السير إلى الشام لقتال الخليفة هشام بن عبد الملك وعلم عمال هشام بمسيره. فتجهز لقتاله جيش من العراق وجيش من الجزيرة، وجند من الشام، واجتمعوا بدير بين الجزيرة والموصل، نحو عشرين ألفاً. وأقبل بهلول عليهم في عدد يسير فنشبت الحرب، فقتل بهلول بعد عراك هائل. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

التافلاني

التافلاني ? - 1191 هـ / ? - 1777 م محمد بن محمد المغربي التافلاتي الأزهري الخلوتي. مفتي الحنفية بالقدس، من الفضلاء، ولد في المغرب الأقصى، وتعلم في الأزهر بمصر، وقام برحلة طويلة واستقر في القدس إلى أن توفي. له تصانيف، قال المرادي: ناهزت الثمانين، لا يزال مخطوطاً منها رسائل في (أحاديث البلاد) ، و (ما ورد في الفصد والحجامة) ، و (المولد الشريف) ، و (المعراج) ، و (أسرار البسملة) ناقصة ورقة، و (حسن التبيان في معنى مدلول القرآن) ، و (الصلح بين المجتهدين) ، و (القهوة والدخان) ، و (الاستقصا لما صح وثبت في المسجد الأقصى) ، و (صخرة البيت المقدس) ناقصة الآخر، في المكتبة الخالدية بالقدس، وله نظم جيد.

التجاني يوسف بشير

التجاني يوسف بشير 1328 - 1356 هـ / 1910 - 1936 م أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.

التلمساني المنداسي

التلمساني المنداسي ? - 1088 هـ / ? - 1677 م سعيد بن عبد الله التلمساني المنداسي أبو عثمان. أديب وشاعر وأحد أعيان القرن الحادي عشر الهجري المنداسي الأصل التلمساني الدار والمنشأ درس اللغة وآدابها وعلم الكلام وأصول الشريعة في تلمسان وقد غادرها في عهد عثمان باشا 1060هـ‍ عقب مذبحة عنيفة شهدها هناك قام خلالها الأتراك بالهجوم على بعض الأعيان فقتلوهم وهدموا ديارهم وسبوا نساءهم فهجا الأتراك وحليفهم ابن زاغو مفتي تلمسان. واتصل بالمغرب بالرشيد العلوي وعاش تحت كنفه بسجلماسة ونال الحظوة لدى السلطان مولاي إسماعيل بعد توليه الملك سنة 1082هـ‍.

التهامي

التهامي ? - 416 هـ / ? - 1025 م أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي. من كبار شعراء العرب، نعته الذهبي بشاعر وقته. مولده ومنشؤه في اليمن، وأصله من أهل مكة، كان يكتم نسبه، فينتسب مرة للعلوية وأخرى لبني أمية. وانتحل مذهب الاعتزال، وسكن الشام مدة، ثم قصد العراق والتقى الصاحب ابن عباد، وعاد فتقلد الخطابة بجامع الرملة، واتصل بالوزير المغربي فكان من أعوانه في ثورته على الحاكم الفاطمي، قال الباخرزي: (وقصد مصر واستولى على أموالها، وملك أزمة أعمالها، ثم غدر به بعض أصحابه فصار ذلك سبباً للظفر به، وأودع السجن في موضع يعرف بالمنسي حتى مضى لسبيله) . ونقل ابن خلكان عن كتاب مجهول في يوميات مصر خبر مقتله في في دار البنود بمصر، وكان يسجن فيها من يراد قتله، وذلك يوم 9 جمادى الأولى 416هـ. وفي (نضرة الإغريض) نوادر من أخباره، منها أن حسان الطائي أقطعه حماة لقصيدة قالها في مدحه. ولم يثبت ابن خلكان قصيدته المشهورة (حكم المنية في البرية جار) لأنها كما قال من القصائد المحدودة. قلت: والقصائد المحودة هي التي تصيب حافظها بالسبب الذي كتبت لأجله.

الثرواني

الثرواني ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن عبد الرحمن الثرواني. شاعر عباسي، كوفي من المطبوعين في الشعر، والمتطرحين بالديارات والمدمنين لشرب الخمر، وهو من شعراء القرن الثالث الهجري. وقد كان موته في حانة خمّار. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

الثعالبي

الثعالبي 350 - 429 هـ / 961 - 1038 م عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة ـ ط) ، و (سحر البلاغة ـ طـ) ، و (من غاب عنه المطرب ـ ط) ، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط) ، و (مكارم الأخلاق ـ ط) .

الجاحظ

الجاحظ 163 - 255 هـ / 780 - 869 م عمرو بن بحر بن محبوب الكناني (ولاءً) الليثي أبو عثمان. كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة، مولده ووفاته بالبصرة فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة، مات والكتاب على صدره، قتلته مجلدات وقعت عليه. ولأبي حيان التوحيدي كتاب في أخباره سماه (تقريظ الجاحظ) اطلع عليه ياقوت وجمع محمد جبار المعيبد العراقي ما ظفر به متفرقاً من شعره في (رسالة - ط) . له تصانيف كثيرة منها: (الحيوان - ط) أربعة مجلدات، (البيان والتبيين -ط) ، (سحر البيان - ط) ، و (التاج - ط) ويسمى أخلاق الملوك، (والبخلاء -ط) وغيره الكثير.

الجحاف الفزاري

الجحاف الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م الجحّاف بن حَزن الفزاري الذبياني، أحد بني عنبس بن عنبسة بن حصن بن حذيفة بن بدر. كان سيداً جواداً، شاعراً وله في كتاب فزارة خبر وأشعار ورجز جياد.

الجراح الهمداني

الجَرّاح الهَمداني ? - ? هـ / ? - ? م الجَرّاح بن عمرو الهَمداني. أحد شعراء همدان وحكمائها في الجاهلية، في شعره كثير من المعاني الإسلامية مثل الإيمان بالقضاء والقدر في قوله: فلا الحرص يغنيني ولا اليأس مانعي نصيبي من الشيء الذي أنا نائله

الجزار السرقسطي

الجزار السرقسطي ? - 606 هـ / ? - 1209 م أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.

الجزيري الأندلسي

الجزيري الأندلسي ? - 394 هـ / ? - 1004 م عبد الملك بن إدريس الجزيري أبو مروان. وزير أندلسي من الكتّاب من أهل قرطبة. تولى الإنشاء أيام المنصور بن أبي عامر وبقي إلى زمن ابنه المظفر. فعزله واعتقله في برج من أبراج طرطوشة، لبث فيها إلى أن مات قال الحميدي: له رسائل وأسفار كثيرة مدوّنة.

الجعد الدوسي

الجَعد الدوسي ? - 80 هـ / ? - 966 م الجَعد بن ضُمام الدوسي. شاعر الخوارج، له شعر في رثاء صالح بن مسرح التميمي (المقتول سنة 76 هـ) . وكان صالح هذا زاهداً كثير الخشوع والتواضع وقد أتى النهروان فصلى في مصارع أصحابه وقال: اللهم ألحقنا بهم فإنهم مضوا على طاعتك ثم صار إلى نصيبين وقتل عام خروجه لقتال الأمويين. ومن ذلك قوله: أيا عين فابك صالحاً إن صالحاً شرى نفسه لله يبغ بها الخلدا وكذلك له رثاء لمطر بن عمران بن شوار الذهلي.

الجعفية امرأة عمرو بن معد يكرب

الجعفيّة امرأة عمرو بن معد يكرب ? - ? هـ / ? - ? م الجعفية امرأة عمرو بن معدي كرب. شاعرة. لها شعر في رثاء زوجها الذي توفي سنة 21هـ.

الجلندى بن المستكير الأزدي

الجلندى بن المستكير الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م الجلندى بن كركر بن المستكير بن مسعود بن الجراز ابن عبد العزى بن معولة بن شمس. شاعر جاهلي من الأزد كان ملك عُمان أواخر العصر الجاهلي، قيل إن اسمه: عبد جمل وقيل عرجده، والجلندى مشتُقَّ من الصلابة، فيقال: بعير مُجَلنَد، أَي صعب وشديد، كان تابعا لملك الفرس شأنه شأن المناذرة في العراق والمنذر بن ساوى في البحرين، وكانت السيطرة للجلندى على سوقي دبا وصحار، فكان يعشر التجار فيهما، ولا يَبيع الناس في هاتين السوقين حتىّ يبيع الجلندى ما لديه من بضاعة. ذكروا أنه أدرك الإِسلام، وكان حيا عندما وفد مبعوث النبي بالإسلام إِلى أَهل عمان، وكان يحكم عمان يومها ابناه جيفر وعباد وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم إليهما رسالة ولربما كان ميتاً حينها أو طاعناً بالسن لا يدرك. ورد خطأ شائع في ذكر اسم جده المستكبر، والصواب المستَكير.

الجمال البغيديدي

الجمال البغيديدي ? - 604 هـ / ? - 1207 م جمال البغيديدي حسين بن أحمد. شاعر أصله من بغيديد، قرية من قرى الحلة المشهورة بالعراق. كان شعره حسناً، وله مقطعات في الغرام والمجون والهجاء.

الجميح الأسدي

الجُمَيح الأسدي ? - 53 ق. هـ / ? - 571 م منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف بن عمرو الأسدي. فارس شاعر جاهلي قتل يوم جبلة، عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف في اسمه واسم أبيه، فقال النويري: منقذ بن طريف. وفي أمالي القالي: هو جميع أو صححه البكري بأنه لقبه وأن اسمه منقذ بن الطماح، وكذا في معجم المرزباني وخزانة البغدادي وشرح المفضليات للتبريزي، وهو صاحب المفضلية التي مطلعها: # أمست أمامة صمتاً، ما تكلمنا مجنونة أم أحسَّت أهل خَرُّوب قال التبريزي: أهل خروب: قيل: هم قومها، توهم أنهم أفسدوها عليه لما رأتهم، وقيل: كانوا أعداءه فاتهمهم بذلك.

الجندل الفزاري

الجندل الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م الجندل بن جابر الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

الجواد الهمداني

الجَواد الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م أبو جَسيس الجَواد الهمداني. من بني يام أصبي ينتهي نسبه إلى حاشد. شاعر همداني مقل أورد له البحتري في الحماسة خمس أبيات من الشعر، وهو إسلامي مجهول الوفاة ولم ترد عنه أخبار.

الجوزاء بنت عروة البصرية

الجوزاء بنت عروة البصرية ? - ? هـ / ? - ? م الجوزاء بنت عروة البصرية. شاعرة، وهي أخت عبد الله بن عروة البصري، كان يزيد أخذه مع عدي بن أرطأة فحملهم إلى واسط، فلما قتل يزيد عدا عليهم ابنه معاوية فقتلهم وهم أسرى في يده فقالت الجوزاء ترثي أخاها وتهجو يزيد: أيزيد حاربت الملوك ولم يكن تلقى المحارب للملوك رشيدا

الجيداء بنت زاهر الزبيدية

الجيداء بنت زاهر الزبيدية ? - ? هـ / ? - ? م الجيداء بنت زاهر الزبيدية. شاعرة جاهلية. قتل زوجها خالد بن محارب الزبيدي على يد عنترة في أرض نجد، فقامت ترثيه، وتبين أنه إنما قتل ظلماً وعدواناً.

الحاجب المصحفي

الحاجب المصحفي ? - 372 هـ / ? - 982 م جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.

الحادرة

الحادِرَة ? - 5 هـ / ? - 626 م قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفاني. شاعر جاهلي مخضرم مقل، يلقب بالحادرة أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في ديوان.

الحارث الجرمي

الحارث الجَرمي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن وَعلَة بن عبد الله بن الحارث الجرمي. شاعر جاهلي، كأبيه، من فرسان قضاعة، شهد يوم الكلاب الثاني (بين جبلة وشماح) وكاد يقتله قيس بن عاصم المنقري، ولكنه نجا.

الحارث الحضرمي

الحارث الحضرمي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن جحدر الحضرمي الصدفي. من الشعراء المغمورين، له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

الحارث الشني

الحارث الشني ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن كعب الشني. شاعر من شعراء الخوارج. وقد كان مع نافع بن الأزرق ثم نجا فأخذه الحجاج بن يوسف من بعد فقطع يديه ورجليه وصلبه. فطرق حرسه الخوارج ليلاً فاستنزلوه ولم يعرضوا للحرس فمضوا به فدفنوه. له شعر في رثاء عون بن أحمر الضبيعي في كتاب شعر الخوراج.

الحارث المخزومي

الحارث المخزومي ? - 80 هـ / ? - 699 م الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، من قريش. شاعر غزل، من أهل مكة نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي ربيعة وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء. وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها، وله معها أخبار كثيرة. ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفاً، ثم رحل إلى دمشق وافداً على عبد الملك بن مروان فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة وتوفي بها.

الحارث المذحجي

الحارث المَذحِجي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلة، من مذحج، من كهلان. جد جاهلي من نسله بنو الديان (رؤساء نجران) وشريح ابن هانئ (من أصحاب علي) ومطرف بن طريف وآخرون، كلهم حارثيون كهلانيون، من قحطان.

الحارث بن حلزة

الحارث بن حلزة ? - 54 ق. هـ / ? - 570 م الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي. شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.

الحارث بن زهير

الحَارِث بن زُهَيْر ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن زهير بن ودم بن وهب اللات بن رفيدة بن ثور. شاعر من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وله أبيات قالها في زواجه من عجوز تدعى هند بنت مسلم بن شكل وهي من بني عرنية بن ثور.

الحارث بن سمي

الحارث بن سمي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن سمي بن رواس بن عبد دالان بن صعب، ابن بكيل الهمداني. شاعر الفتوحات الإسلامي، كان فارساً شهد القادسية وحسن بلاؤه وبلاء قومه فيها، وله في التمدح بشجاعته ووصف بلاء المسلمين يومئذ قطعتان من شعره تبدو فيهما الروح الإسلامية وتتجلى في قدرته على استيعاب المعاني القرآنية.

الحارث بن صريم الوادعي

الحارث بن صريم الوادعي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن صريم بن الأجدع بن صريم بن مالك بن حرب بن عبد ودّ الوادعي. شاعر جاهلي، من شعراء همدان في الفخر والحماسة. وصف في شعره مفاخر همدان وماضيها العريق ومآثرها وأصالتها.

الحارث بن ظالم المري

الحارث بن ظالم المري ? - 25 ق. هـ / ? - 598 م الحارث بن ظالم بن غيظ المري، أبو ليلى. أشهر فتاك العرب في الجاهلية، نشأ يتيماً قُتل أبوه وهو طفل، وشب وفي نفسه أشياء من قاتل أبيه وآلت إليه سيادة غطفان بعد مقتل زهير بن جذيمة، ووفد على النعمان بن المنذر ملك الحيرة فالتقى بقاتل أبيه جعفر بن خالد (سيد بني عامر) فتنازعا بين يدي النعمان، فلما كان الليل أقبل الحارث على خالد وهو في مبيته فقتله. وعلمت بذلك بنو عامر فجدت في طلب الحارث، فعاد إلى عشيرته من غطفان، فهابوا شرّ بني عامر فلم يحموه، فانصرف إلى حاجب بن زرارة التميمي فحماه مدة ثم تجهم له، فلحق بعروض اليمامة. وبلغه أن النعمان بعث إلى جارات له فسباهن، فأتى حاضنة ابن النعمان فأخذه منها وقتله. فطلبه النعمان، فلجأ إلى بني شيبان فآووه قليلاً. ورحل فلحق بطئ ثم رحل عنها فجاور بني دارم فحموه فغزاهم الأحوص (أخو خالد بن جعفر العامري) فهزمهم وانطلق الحارث فجعل يطوف في البلاد حتى أتى الشام، فقتل في حوران.

الحارث بن عباد

الحارث بن عباد ? - 74 ق. هـ / ? - 550 م الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري. من أهل العراق، أحد فحول شعراء الطبقة الثانية، وأحد سادات العرب وحكمائها وشجعانها، انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر. ثم إن المهلهل قتل ولداً له اسمه مجير، فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قوله: (قربا مربط النعامة مني..) أكثر من خمسين مرة والنعامة فرسه، فجاؤوا بها، فجز ناصيتها وقطع ذنبها، وهو أول من فعل ذلك من العرب. اتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر ونُصرت به بكر على تغلب وأسر المهلهل وجز ناصيته واطلقه وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومرّ به الحارث فأنشده الرجل: أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض فقيل: بر القسم واصطلحت بكر وتغلب.

الحارث بن عمرو الفزاري

الحارث بن عمرو الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن عمرو بن حَرجَة بن حرام بن سعد بن عدي. شاعر جاهلي من بني ذبيان، عاصر حصن بن حذيفة وعاتبه في بعض أبيات من الشعر منها قوله: تُدرُّ وتستعوي لنا كلَّ كاشح ومن قبلها كنا نسميك عاصما له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

الحارث بن مر

الحارث بن مُر ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن مر بن ربيعة بن عبد عليان الأرحبي. أحد شعراء همدان في الجاهلية، وكان صاحب خيلها في حربها مع قضاعة، وكان يحب الفروسية ويحث قومه على الجد في طلب النصر.

الحارث بنت الحصين

الحَارِث بنت الحُصَيْن ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن الحصين الكلبي. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

الحبسي

الحبسي 1089 - 1150 هـ / 1678 - 1737 م راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني. شاعر مجيد، من أهل عمان، اشتهر في أيام إمامة ابن سلطان، ولد في عين بني صارخ من قرى ((الظاهرة)) من عمان، ورمد وعمي في طفولته، ثم انتقل إلى أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات. وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في (ديوان شعر) شرحه بعض العلماء.

الحجناء بنت نصيب

الحجناء بنت نصيب ? - ? هـ / ? - ? م حجناء بنت النصيب. شاعرة عباسية. دخلت مع أبيها على المهدي، فأنشدته أبياتاً من المدح الممزوج بمظاهر الطبيعة، فأمر لها المهدي بعشرة آلاف درهم ولأبيها مثلها. كما دخلت على العباسة بنت المهدي وأنشدتها أبياتاً.

الحراق

الحراق 1184 - 1261 هـ / 1770 - 1845 م أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.

الحزنبل بن سلامة

الحَزَنْبلَ بن سَلامة ? - ? هـ / ? - ? م الحزنبل بن سلامة بن زهير بن أسعد بن صهبان بن امرئ القيس بن زهير بن جناب. شاعر من بني كلب بن وبرة وقد نسب بعض شعره إلى عرفجة بن جنادة.

الحزين الكناني

الحزين الكنانيّ ? - 100 هـ / ? - 718 م أبو الحكم عمرو بن عبيد بن وهيب بن أبي الشعناء مالك من بني بكر بن عبد مناة بن كنانة. وهو من أهل المدينة، وقد كان صديقاً لعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك، كان له شعر في مدح عبد الله بن عبد الملك بن مروان. وتنقّل في عدد من البلدان منها مصر ودمشق والبصرة والكوفة واليمن. يقول عنه الأصفهاني: من شعراء الدولة الأموية، مطبوع ليس من فحول الشعر، كان هجاءاً خبيث اللسان ساقطاً يرضيه اليسير ويتكسّب بالشرّ وهجاء الناس.

الحسام بن ضرار

الحُسام بن ضِرار ? - ? هـ / ? - ? م الحسام بن ضرار بن سلامان بن جشم بن جعول بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر من بني كلب، كان والياً على الأندلس في زمن هشام بن عبد الملك ثم ما لبث أن تعصب لليمانية فثارت عليه المضرية فهرب.

الحسل الهمداني

الحَسل الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م الحسل بن حاتم بن عميرة الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية، وهو أخو الشاعر (عاجبة) . روي أن أباه أرسله في تجارة فلقيه قومٌ من بني أسد فأخذوا ماله وأسروه. فلما جاء إبانه الذي كان يجيء فيه ولم يرجع راب قومه أمره فبعث أبوه أخاً له يقال له (شاكر) في طلبه والبحث عنه فلما دنا شاكر من الأرض التي بها الحِسل، كان الحسل عائفاً يزجر الطير. ثم اهتدى إليه أخوه ورجع به فقال أبوه: اسع بجدك لا بكدك فذهب قوله مثلاً.

الحسن الإباضي

الحسن الإباضي ? - ? هـ / ? - ? م الحسن بن عمرو الإباضي. شاعر من شعراء الخوارج له شعر في كتاب شعر الخوارج.

الحسن الصغاني

الحسن الصغاني 577 - 650 هـ / 1181 - 1252 م الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوى العمرى الصاغانى رضيّ الدين. أعلم أهل عصره في اللغة، وكان فقيها محدثاً، ولد في لاهور (في الباكستان) ونشأ بغزته (من بلاد السند) ودخل بغداد، ورحل إلى اليمن، وتوفى فى بغداد. له تصانيف كثيرة منها: (مجمع البحرين -خ) مجلدان في اللغة، و (التكملة -خ) ست مجلدات جعلها تكملة لصحاح الجوهرى، و (العباب) معجم فى اللغة ألفه لابن العلقمى، و (وزير المستعصم) ، بقيت منه أجزاء، و (الشوارد فى اللغات) ، و (الأضداد -ط) ، و (مشارق الأنوار -ط) في الحديث، ألفه للمستنصر العباسى، و (شرح صحيح البخارى) مختصر.

الحسن بن أحمد المسفيوي

الحسن بن أحمد المسفيوي 986 - 1032 هـ / 1578 - 1622 م أبو علي الحسن بن أحمد المسفيوي. شاعر من أهل مراكش، ومن شعراء المنصور المتميزين. ضاعت أشعاره كما ضاعت موشحاته.

الحسن بن أحمد الهمداني

الحسن بن أحمد الهمداني 280 - 334 هـ / 893 - 945 م الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني، أبو محمد. مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف بابن الحائك، وبالنسَّابة، وبابن ذي الدُّمينة (نسبة إلى أحد أجداده: ذى الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام على مقربة منها في بلدة (رَيْدة) ، وطاف البلاد، واستقر بمكة زمناً، وعاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجي شعراءها، فنسبوا إليه أبياتاً قيل: عرَّض فيه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فحبس ونقل إلى سجن صنعاء. من تصانيفه (الإكيل-خ) في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الثامن والعاشر، و (سرائر الحكمة -خ) ، و (القوي) ، و (اليعسوب) في القسي والرمي والسهام، و (الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه، و (صفة جزيرة العرب -ط) وكتاب (الجوهرتين -خ) في الكيمياء والطبيعة، و (الأيام) ، و (الحيوان المفترس) ، و (ديوان شعر) في ست مجلدات.

الحسن بن وهب

الحسن بن وهب 186 - 250 هـ / 802 - 865 م الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن حصين الحارثى، أبو علي. كاتب، من الشعراء، كان معاصراً لأبي تمام، وله معه أخبار، وكان وجيهاً، استكتبه الخلفاء، ومدحه أبو تمام، وهو أخو سليمان (وزير المعتز والمهتدي) ، ولما مات رثاه البحتري.

الحسين الزهراء

الحسين الزهراء 1248 - 1313 هـ / 1833 - 1895 م الشيخ الحسين الزهراء. شاعر من شعراء السودان في العصر الحديث، ولد في قرية واد شعير بالقرب من المسلمية جنوب الخرطوم من أبويين عباسيين، حفظ القرآن، وتلقى مبادئ التعليم الديني، ثم سافر إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر، ثم عاد إلى بلده معلماً، ثم داعياً من دعاة الثورة المهدية، وجعل من شعره لساناً للثورة، تولى القضاء ولقب بقاضي الإسلام، ثم سجن حتى مات في سجنه.

الحسين بن الضحاك الباهلي

الحسين بن الضَحّاك الباهلي 150 - 250 هـ / 767 - 864 م الحسين بن الضَحّاك الباهلي البصري. شاعر عباسي، مولى لباهلة، وهو بصري المولد والمنشأ، وهو من ندماء الخلفاء، من بني هاشم. شاعر أديب ظريف، مطبوع حسن التصرف في الشعر حلو المذهب. وكان أبو نواس يأخذ معانيه في الخمر فيغير عليها. عمر طويلا قارب المئة سنة، ومات في خلافة المستعين أو المنتصر. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

الحسين بن علي

الحسين بن علي 4 - 61 هـ / 625 - 680 م الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله، السبط الشهيد ابن فاطمة الزهراء. وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه فأقام فيها شهراً ودعاه أشياعه وأشياع أبيه وأخيه من قبله فيها على أن يبايعوه بالخلافة وكتبوا إليه أنه في جيش مهيء للوثوب على الأمويين فأجابهم وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشاً اعترضه في كربلاء (بالعراق قرب الكوفة) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي وقيل الشمر بن ذي الجوشن واختلفوا الموضع الذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق وقيل في كربلاء مع الجثة وقيل في مكان آخر.

الحسين بن مطير الأسدي

الحسين بن مطير الأسدي ? - 169 هـ / ? - 785 م الحسين بن مطير بن مكمل الأسدي. شاعر متقدم في القصيد والرجز، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. له أماديح في رجالهما. وكان زيه وكلامه كزي أهل البادية وكلامهم. وفد على معن بن زائدة لما ولي اليمن، فمدحه. ولما مات معن رثاه.

الحشاش الأصغر

الحشّاش الأصغر ? - ? هـ / ? - ? م الحشاش الأصغر بن الحشاش بن القصاص بن بداء بن وائلة البكلي الشاكري. أحد شعراء همدان في الجاهلية، أغار عمرو بن معد يكرب على قومه فهرب الحشاش واحتمى بموقع قريب من منازل قومه يدعى (ممر) فنجى فيه من القتل وقد وصف في شعره غارة (عمرو) وكيف أنه نازلهم على حين غرة.

الحصين بن حمال

الحُصَيْن بن حِمَال ? - ? هـ / ? - ? م الحصين بن حمال بن حبيب بن جابر بن مرابق، من بني عبد ود. شاعر أموي من بني كلب لقب بالقطامي، شهد يوم بنات قين وكاد أن يقتل فيه، ولما ثار يزيد بن المهلب على بني أمية (سنة 101هـ) فرح وقال في ذلك شعراً إلا أنه عندما وصل إلى العقر (حيث المعركة بين يزيد وبني أمية) انضم إلى بني أمية وأعرض عن يزيد.

الحصين بن حمام الفزاري

الحصين بن حمام الفزاري ? - 10 ق. هـ / ? - 612 م الحصين بن حمام بن ربيعة المريّ الذبياني، أبو يزيد. شاعر فارس جاهلي سيد بني سهم بن مرة (من ذبيان) ويلقب (مانع الضيم) في شعره حكمة. وهو ممن نبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية. مات قبيل ظهور الإسلام، وقيل: أدرك الإسلام، له ديوان شعر.

الحصين بن مالك

الحَصين بن مالك ? - ? هـ / ? - ? م الحصين بن مالك. شاعر من شعراء الخوارج، كان من أنجاد الأزارقة، ولهذا جزعت عليه جزعاً شديداً حين قتل في المبارزة وقد قتله حبيب بن المهلب. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

الحطيئة

الحُطَيئَة ? - 45 هـ / ? - 665 م جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.

الحكم الخضري

الحكم الخضري ? - 150 هـ / ? - 767 م الحكم بن معمر بن قنبر بن جحاش بن سلمة بن ثعلبة بن مالك بن طريف بن محارب بن خصفة بن قيس بن عيلان الخضري. والخضر ولد مالك بن طريف سموا بذلك لأن مالكاً كان شديد الأدمة. شاعر، كان هجاءً خبيث اللسان من خضر محارب. وكان معاصراً لابن ميادة، وعدَّه الأصمعي من طبقته.

الحكم الفزاري

الحكم الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م الحكم بن زهرة (وهي أمه) قال الجمحي هو الحكم بن المقداد بن الحكم بن الصباح، أحد بني مخاشن بن شمخ بن فزارة، يعرف بالحكم الأصم الفزاري. وهو أحد شعراء ذبيان.

الحكم بن عبدل الأسدي

الحكم بن عبدل الأسدي ? - 100 هـ / ? - 718 م الحكم بن عبدل بن جبلة الأسدي الغاضري. شاعر في أوائل العصر الأموي، ولد بالكوفة وقضى بها أكثر عمره حتى نفاه عبد الله بن الزبير مع عمال الأمويين في الكوفة سنة 64هـ‍. توجه إلى عبد الملك ومدحه ومدح الحجاج وعاملاه معاملة حسنة. كان ابن عبدل معروفاً مرهوباً بسبب هِجائه.

الحلاج

الحلاج 244 - 309 هـ / 858 - 922 م الحسين بن منصور الحلاج. فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان. وقيل: كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة. وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد. أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر) ، (قرآن القرآن والفرقان) ، (هو هو) ، (اليقين) .

الحماحمي

الحماحمي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن علي بن إبراهيم بن صالح بن علي بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الحماحمي. شاعر عباسي نزل حلب ولقب بالحماحمي لأنه مر به إنسان يبيع الحماحم فقال له يا حماحمي فلقب به. وله شعر جيد.

الحماني الكوفي

الحماني الكوفي ? - 228 هـ / ? - 843 م يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي أبو زكرياء. أول من صنف المسند في الكوفة وهو من حفاظ الحديث الرحالين كان يحفظ 10000 حديث يسردها سرداً. واختلفوا في الثقة بروايته. مات بسر من رأى.

الحمدوي

الحَمدَوي ? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي. شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

الحولاء بنت أسعد

الحَوْلاء بنت أَسْعد ? - ? هـ / ? - ? م الحَولاء بنت أسعد الكلبية. شاعرة من كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

الحويرث الراسبي

الحويرث الراسبي ? - 80 هـ / ? - 966 م شاعر من شعراء الخوارج له شعر في رثاء صالح بن مسرح التميمي. وكان صالح هذا زاهداً كثير الخشوع والتواضع وقد أتى النهروان فصلى في مصارع أصحابه وقال: اللهم ألحقنا بهم فإنهم مضوا على طاعتك ثم صار إلى نصيبين وقتل عام خروجه لقتال الأمويين. فقال الحويرث فيه: وما كان غمراً صالح غير أنه رمته صروف الدهر من حيث لا يدري

الحيص بيص

الحيص بيص 492 - 574 هـ / 1098 - 1178 م سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي أبو الفوارس. شاعر مشهور من أهل بغداد كان يلقب بأبي الفوارس نشأ فقيهاً وغلب عليه الأدب والشعر وكان يلبس زي أمراء البادية ويتقلد سيفاً ولا ينطق بغير العربية الفصحى. وتوفي ببغداد عن 82عاماً. له (ديوان شعر -ط) الجزء الأول منه ببغداد ورسائل أورد ابن أبي أصيبعة نتفاً منه.

الخباز البلدي

الخباز البلدي ? - 380 هـ / ? - 990 م محمد بن أحمد بن حمدان، المعروف بالخباز البلدي. شاعر، ينسب إلى بلد وهي مدينة بالجزيرة التي منها الموصل، قال صاحب اليتيمة: كان أمياً وكان حافظاً للقرآن يقتبس منه. قال الثعالبي عنه: ومن عجيب شأنه أنه كان أمياً وشعره كله ملح وتحف، وغرر وظرف، ولا تخلو مقطوعة له من معنى حسن أو مثل سائر.

الخبز أرزي

الخُبز أَرزي ? - 317 هـ / ? - 939 م نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري أبو القاسم. شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبز أرزي (أو الخبزرزي) ، وكان أمياً، يخبز خبز الأرز بمربد البصرة في دكان، وينشد أشعاره في الغزل، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له (ديواناً) . ثم انتقل إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرأ عليه ديوانه، وأخباره كثيرة طريفة.

الخرنق بنت بدر

الخِرنِقِ بِنتِ بَدر ? - 50 ق. هـ / ? - 574 م الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك من بني ضبيعة، البكرية العدنانية. شاعرة من الشهيرات في الجاهلية، وهي أخت طرفة ابن العبد لأمه. وفي المؤرخين من يسميها الخرنق بنت هفان بن مالك بإسقاط بدر، تزوجها بشر بن عمرو بن مَرْشَد سيد بني أسد وقتلهُ بنو أسد يوم قلاب (من أيام الجاهلية) ، فكان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه من قومها ورثاء أخيها طرفة.

الخريمي

الخريمي 166 - 212 هـ / 782 - 827 م إسحاق بن حسان بن قوهي الصفدي أبو يعقوب الخريمي. أبو يعقوب الصفدي أصلاً التركي جنساً الخريمي ولاءً والصفد كورة قصبتها سمرقند وقيل هما صفدان صفد سمرقند وصفد بخارى. شاعر مطبوع وصفه أبو حاتم السجستاني بأشعر المولدين. خرساني الأصل من أبناء الصفد ولد في الجزيرة الفراتية وسكن بغداد واتصل بخريم الناعم فنسب إليه أو كان اتصاله بابنه عثمان بن خريم. ثم اتصل بمحمد بن منصور بن زياد كاتب البرامكة ومدحه ورثاه بعد موته وأدركه الجاحظ وسمع منه. وعمي قبل وفاته وهو صاحب الرائية في وصف الفتنة بين الأمين والمأمون يقول فيها: يا بؤس بغداد دار مملكة دارت على أهلها دوائرها وهي من 135 بيتاً أوردها الطبري في التاريخ كلها وجمع علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد ما ظفرا به من شعر الخريمي في ديوان -ط.

الخطيب الأعمى

الخطيب الأعمى ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله بن الفراء الملقب بالخطيب الأعمى. شاعر أندلسي من شعراء القرن السادس الهجري، له شعر في زاد المسافر.

الخطيب الحصكفي

الخطيب الحصكفي 459 - 551 هـ / 1067 - 1156 م يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. أديب، من الكتاب الشعراء، ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي، وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها. وله (ديوان رسائل- خ) ، و (ديوان شعر) ، و (عمدة الاقتصاد) في النحو، و (قصيدة- خ) تشتمل على الكلمات التي تقرأ بالضاد، وما عداها يقرأ بالظاء، وهي مشروحة بشرح وجيز، أولها: خذ من الضاد ما تداوله الناس وما لا يكون عنه اعتياض

الخطيم المحرزي

الخَطيم المَحرِزي ? - 100 هـ / ? - 718 م الخطيم بن نويرة العبشمي المحرزي العُكلي. شاعر أموي، من سكان البادية، وأحد لصوصها، أدرك جريراً والفرزدق ولم يلقهما، وهو من أهل الدهماء وحركته فيما بين اليمامة وهجر. اشتهر باللصوصية واعتقل وسجن بنجران (في اليمن) زمناً طويلاً. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك (96 - 99هـ) وهو في السجن فبعث إليه بقصيدة طويلة رائية وأخرى دالية ما زالتا من محفوظ شعره.

الخليل بن أحمد الفراهيدي

الخليل بن أحمد الفراهيدي 100 - 170 هـ / 718 - 786 م الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن. من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفاً بها وهو أستاذ سيبويه النحوي. ولد ومات في البصرة، وعاش فقيراً صابراً وكان شعثَ الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزّق الثياب، متقطّع القدمين، مغموراً في الناس لا يُعرَف. وهو الذي اخترع علم العروض وأحدثَ أنواعاً من الشعر ليست من أوزان العرب وكان سبب موته أنه فكر في ابتكار طريقة في الحساب تُسَهِّلُهُ على العامة فدخل المسجد وهو يعمل فكره فصدمته سارية وهو غافل فكانت سبب موته. والفراهيدي نسبة إلى بطن من الأزد، وكذلك اليحمدي. من مؤلفاته: (كتاب العين) في اللغة، و (جملة آلات العرب) ، و (النغَم) ، وغير ذلك.

الخنساء

الخَنساء ? - 24 هـ / ? - 644 م تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر. أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء. أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.

الخنساء بنت التيحان

الخنساء بنت التيحان ? - ? هـ / ? - ? م الخنساء بنت التيّحان. شاعرة جاهلية. كانت تعشق جحوش الخفاجي بحب عذري فصاغت حبها شعراً.

الخنساء بنت زهير بن أبي سلمى

الخنساء بنت زهير بن أبي سلمى ? - ? هـ / ? - ? م الخنساء بنت زهير بن أبي سلمى. شاعرة جاهلية. وهي ابنة الشاعر الكبير زهير بن أبي سلمى.

الخيبري الخارجي

الخيبري الخارجي ? - ? هـ / ? - ? م الخيبري الخارجي. شاعر من شعراء الخوارج، وهو من أصحاب الضحاك، له شعر ف كتاب شعر الخوارج.

الدحداحة الفقيمية

الدحداحة الفقيمية ? - ? هـ / ? - ? م الدحداحة الفقيمية. شاعرة من بني فقيم، أورد ابن طيفور في بلاغات النساء أبياتاً لها تهجو فيها الفرزدق حيث كان قد هجا قومها فقالت: فيشلة هدلاء ذات شعشق مشرفة اليانوخ والمحوق

الدعجاء بنت وهب

الدعجاء بنت وهب ? - ? هـ / ? - ? م الدعجاء بنت وهب بن سلمة الباهلية، من قيس عيلان. شاعرة بليغة من أهل العصر الجاهلي، اشتهر من شعرها رثاؤها لأخيها المنتشر، وكان يغير على بني الحارث بن كعب، يقتل ويأسر، فرصدوه حتى أخذوه وقطعوه إرباً إرباً، بثأر من قتل منهم.

الدهناء بنت مسحل

الدهناء بنت مسحل ? - ? هـ / ? - ? م دهنا بنت مسحل من بني مالك بن سعد بن زيد مناة. شاعرة، تزوجها العجاج فنافرته إلى إبراهيم بن عربي والي اليمامة، وزعمت أنها بكر وأنه معها على فراشها امرأة لا تصل إلى النساء، فقال إبراهيم: لعلك تعازين الشيخ وتمنعينه، فقالت والله إني لأقيم له صلبي وأرخي له بادي، فقال العجاج: والله إني لآخذها العقيلا الشغزبية، فقال إبراهيم: الشغزبية التي أهلكتك انطلقا فقد أجلته سنة، فقالت الدهنا: أقسم لا يمسكني بضم ولا بتقبيل ولا بشم

الذائد ابن بكر الكندي

الذائد ابن بكر الكندي ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن بكر بن امرؤ القيس بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي. وهو جد إياس بن شراحبيل بن قيس بن يزيد بن امرئ القيس أحد الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم. وشاعرنا شاعر جاهلي وهو الذي يقال له الذائد وهو أول من تفقد الشعر ونقده بقوله: أذود القوافي عني ذياداً ذياد غلام جريء جوادا

الراشاء بن نهار

الراشاء بن نهار ? - ? هـ / ? - ? م الراشاء بن نهار الغنظواني الكلبي. من بني الغنظون، وهو عوف بن كنانة بن كبر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وله بيت من الشعر خاطب به جبلة بن سلامة بن عبد الله بن عليم.

الراضي بالله

الراضي بالله 297 - 329 هـ / 910 - 940 م محمد بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون ولما ولي الراضي (سنة 322هـ) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج، والمغرب وأفريقية في يد القائم العلوي، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) وخلافته 6 سنين و 10 اشهر و 10 أيام. وكان قصيراً أسمر نحيفاً، في وجهه طول.

الراعي النميري

الراعي النُمَيري ? - 90 هـ / ? - 708 م عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل. من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية.

الراعي الهمداني

الراعي الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م قيس بن سيار الراعي بن معاوية بن سيف بن الحارث بن مرهبة بن صعب بن دومان بن بكيل المرهبي الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية وفرسانها المشهود لهم، يقال أن أحد ملوك حمير قد حمى حماً ولم يسمح لغير قومه بالرعي فيه فما كان من (الراعي الهمداني) الا ان حل فيه ورعاه، فبلغ ذلك صاحب الحمى فبعث إليه جنداً من حمير فتمكن منهم (الراعي) وهزمهم. وربما كانت تلك الحادثة سبب تسميته بالراعي.

الرباب بنت امرئ القيس

الرَّبابُ بنَتُ امرئ القَيْس ? - 63 هـ / ? - 682 م الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب. صحابية وشاعرة، زوجها أبوها من الحسين بن علي بن أبي طالب ساعة أسلم على يد عمر بن الخطاب وزوج أختيها المحياة وسلمى لعلي وابنه الحسن، وكانت من خيار النساء، رفضت الزواج بعد مقتل زوجها الحسين ورثته في أبيات من الشعر.

الربعي المخزومي

الربعي المخزومي ? - 200 هـ / ? - 815 م يعقوب بن إسحاق الربعي المخزومي. من ولد عبد الرحمن بن أبي ربيعة بن المغيرة، شاعر، من أهل المدينة، له في (الأغاني) قصيدة، اشتهر منها قوله: هل تعلمين وراء الحب منزلة تدني إليك، فإن الحب أقصاني سمعها منه، ورواها عنه، الزبير بن بكار (المتوفى سنة 256) وأورد (المرزباني) قطعتين من شعره، في الرثاء، ووصفه بأنه الرشيد العباسي (المتوفى سنة 193) .

الربيع بن أبي الحقيق

الربيع بن أبي الحقيق ? - ? هـ / ? - ? م الربيع بن أبي الحقيق. من شعراء يهود من بني قريظة، وهم وبنو النضير من ولد هارون بن عمران، وكان الربيع أحد الرؤساء في يوم بعاث، وكان حليفاً للخزرج وقومه، فكانت رياسة بني قريظة للربيع، ورياسة الخزرج لعمرو بن النعمان البياضي، وكان رئيس بني النضير سلام بن مشكم، عاصر النابغة الذبياني، وخلف جملة أولاد ناصبوا النبي صلى الله عليه وسلم العداء.

الربيع بن زياد

الربيع بن زياد ? - ? هـ / ? - ? م الربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن نوفل بن عدي بن جناب. شاعر جاهلي وفارس شجاع من بني كلب، أعرج، شارك في يوم الحجر ضد بني القين وقتل زعيمهم، أغار على شيبان يوم مسحلان إلا أنهم هزموه ثم غضب من قومه وجاور في شيبان فقتلوه، فحمل ديته الربيع بن معدان السكوني.

الربيع بن زياد

الربيع بن زياد ? - 33 ق. هـ / ? - 590 م الربيع بن زياد بن عبد الله بن سفيان، من قيس بن عيلان. أمه فاطمة بنت الخرشب وهي إحدى المنجبات. أحد دهاة العرب وشجعانهم ورؤسائهم في الجاهلية، يروى له شعر جيد. وكان يقال له (الكامل) اتصل بالنعمان بن المنذر ونادمهم مدة، ثم أفسد لبيد الشاعر ما بينهما فارتحل الربيع وأقام في ديار عبس إلى أن كانت حرب داحس والغبراء فشهدها.

الربيع بن ضبع الفزاري

الربيع بن ضبع الفزاري ? - 7 ق. هـ / ? - 615 م الربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدي بن فزارة. كان من الخطباء الجاهليين، ومن فرسان فزارة المعدودين وشعرائهم، شهد يوم الهباءة وهو ابن مائة عام، وقاتل في حرب داحس والغبراء. قيل أنه أدرك الإسلام وقد كبر وخرف، وقيل أنه أسلم، وقيل منعه قومه أن يسلم.

الربيع بن عقيل

الربيع بن عقيل ? - ? هـ / ? - ? م الربيع بن عقيل بن مسعود الكلبي. شاعر وفارس يعود نسبه إلى قبيلة بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وكان أبوه سيد قضاعة في اليمن. اشترك في حرب خولان وهمدان التي دارت رحاها عدة سنين.

الرصافي البلنسي

الرَصافي البَلَنسي ? - 572 هـ / ? - 1177 م محمد بن غالب الرفاء الرصافي أبو عبد الله البلنسي. شاعر وقته في الأندلس، وأصله من رصافة بلنسية وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب، أقام مدة بغرناطة، وسكن مالقة وتوفي بها. له ديوان شعر.

الرقيق القيرواني

الرقيق القيرواني ? - 425 هـ / ? - 1034 م إبراهيم بن القاسم، أبو إسحاق، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق. مؤرخ أديب من أهل القيروان، كان يلي كتابة الحضرة في الدولة الصنهاجية، واستمر فيها زهاء نصف قرن. ورحل إلى مصر سنة 388 هـ يحمل هدية من باديس ابن زيري إلى الحاكم، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح. وصفه ابن رشيق (صاحب العمدة) بأنه: شاعر سهل الكلام محكمه، لطيف الطبع، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار وهو بذلك أحكم الناس. وقال ابن خلدون (في المقدمة) : ابن الرقيق، مؤرخ إفريقية والدول التي كانت بالقيروان ولم يأت من بعده إلا مقلد. ونعته ياقوت (في معجم الأدباء) بالكاتب وأورد أسماء كتبه منها: (تاريخ إفريقية والمغرب) عدة مجلدات، و (كتاب النساء) ، و (نظم السلوك في مسامرة الملوك) ، وله (قطب السرور في وصف الأنبذة والخمور - خ) .

الزاهد ابن عياش

الزاهد ابن عَيّاش ? - 568 هـ / ? - 1172 م عبد الملك بن عياش بن فرج بن عبد الملك بن هارون الأزدي. من أهل يابرة نشأ بقرطبة وكان يسمى الزاهد لورعه وفضله وصحب بني حمدين وكتب لهم أيام قضائهم ثم استخدم في الكتابة فنال دنيا عريضة وعدل عن طريقه الأولى. وله شعر برع فيه وكان حسن الخط.

الزبرقان بن بدر

الزبرقان بن بدر ? - 45 هـ / ? - 665 م حصين بن بدر بن خلف بن بهدلة، من تميم من بني بهدلة بن عوف بن كعب. شاعر صحابي مخضرم، عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام فأسلم وسمي بالزبرقان لجماله الشبيه بالقمر، وقيل لأنه كان يصبغ عمامته بالزعفران. وهو سيد من سادات قومه وأحد رؤساء تميم المشهورين. وأبوه بدر من زعماء تميم وأمه من باهلة وذكر أنها عُكلية من بني أقيش. وزوجته ذات الخمار (هنيدة بنت صعصعة) عمة الشاعر الفرزدق ويمتاز شعره بحسن العبارة وجودة المعنى ومتانة السبك، وقد حارب الزبرقان في صفوف جيش خالد بن الوليد وعاش إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان. قال ابن حزم: وله عقب بطلبيرة، لهم بها تقدُّم، وكانوا أول نزولهم بالأندلس نزلوا بقرية ضخمة سميت الزبارقة نسبة إليهم ثم غلب الإفرنج عليها فانتقلوا إلى طلبيرة.

الزبير بن العوام

الزبير بن العوام 28 ق. هـ - 36 هـ / 596 - 656 م الزبير بن العَوَّام بن خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد الله. الصحابي الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سلَّ سيفه في الاسلام. وهو ابن عمة النبي (ص) أسلم وله 12 سنة. وشهد بدراً وأحداً وغيرهما. وكان على بعض الكراديس في اليرموك. وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب. قالوا: كان في صدر ابن الزبير أمثال العيون من الطعن والرمي. وجعله عمر في من يصلح للخلافة بعده. وكان موسراُ، كثير المتاجر، خلف أملاكاً بيعت بنحو أربعين مليون درهم. وكان طويلا جداً اذا ركب تخط رجلاه الأرض. قتله ابن جرموذ غيلة يوم الجمل، بوادي السباع (على فراسخ من البصرة) وكان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر. له 38 حديثاً.

الزفيان

الزفيان ? - ? هـ / ? - ? م عطاء بن أسيد السعدي، أبو مرقال الزفيان. راجز من بني عوانة بن سعد بن زيد مناة بن تميم. له ديوان.

الزمخشري

الزَمَخشَري 467 - 538 هـ / 1074 - 1143 م محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم. من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله. وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر. وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره. أشهر كتبه (الكشاف -ط) ، و (المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و (مقدمة الأدب -خ) في اللغة و (الفائق -ط) في غريب الحديث، و (المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و (رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.

الزوالي

الزَوالي 540 - 616 هـ / 1145 - 1219 م إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أغلب الخولاني. أديب من أهل أسطبة من أعمال قرطبة يعرف بالزوالي ويكنى أبا إسحاق عني بِالآداب وشهر بها وتجول كثيراً وولي القضاء بآش من أعمال مرسية وتوفي بمراكش 616هـ‍.

السؤالاتي

السؤالاتي ? - 1095 هـ / ? - 1684 م إبراهيم بن عبد الرحمن السؤالاتي. شاعر، من أهل دمشق، له موشحات ومقطوعات رقيقة، غلب عليه فقه الحنفية في كبره.

الساعاتي

الساعاتي 1241 - 1298 هـ / 1825 - 1881 م الساعاتي محمود صفوت بن مصطفى آغا الذيله لي. شاعر مصري، ولد ونشأ بالقاهرة، وتأدب بالإسكندرية، ولما بلغ العشرين من عمره سافر لتأدية فريضة الحج. فتقرب من الشريف محمد بن عون أمير مكة، فأكرمه، ولازمه في بعض أسفاره، ورافقه في رحلاته إلى نجد واليمن ووصف كثيراً في شعره. ولما عزل الشريف المذكور عن إمارة مكة، وهاجر منها، هاجر معه صاحب الترجمة إلى القاهرة. واستخدم بديوان المعية "الكتخدائية" ثم بمعية سعيد باشا، ثم عين "عضواً" في مجلس أحكام الجيزة والقليوبية إلى أن توفي. اشتهر بالساعاتي لبراعته وولعه بعملها ولم يحترفها، وكان حلو النادرة، حسن المحاضرة، مهيب الطلعة، لم يتعلم النحو، ولا ما يؤهله للشعر. ولكنه استظهر ديوان المتنبي وبعض شعر غيره، فنظم ما نظم. له (ديوان شعر-ط) ، و (مزدوجات-ط) ، و (مختصر ديوان الساعاتي-ط) .

الستالي

الستالي 584 - 676 هـ / 1188 - 1277 م أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)

السراج الوراق

السراج الوراق 615 - 691 هـ / 1219 - 1292 م عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره، كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي (لمع السراج- خ) ، وله (نظم درة الغواص- خ) ، (وشرحه - خ) ، توفي بالقاهرة.

السري الرفاء

السري الرفّاء ? - 366 هـ / ? - 976 م السرّي بن أحمد بن السرّي الكندي أبو الحسن. شاعر أديب من أهل الموصل، كان في صباه يرفو ويطرز في دكان له، فعرف بالرفاء ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة، ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان، وكانت بينه، وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء. فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد) ، فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة. وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال. وكان عذب الألفاظ، مفتناً في التشبيهات ولم يكن له رواء ولا منظر. من كتبه (ديوان شعره ط) ، و (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ) .

السفاح التغلبي

السفاح التغلبي ? - 69 ق. هـ / ? - 555 م سلمة بن خالد بن كعب بن زهير، من تغلب. من أقدم شعراء العرب وفرسانها وكان جراراً للجيوش في الجاهلية، سمي السفاح لأنه سفح (صب) جرار الماء يوم كاظمة وقال لأصحابه: قاتلوا فإنكم إن هزمتم متم عطشاً. وشهد وقعة خزازي، وكان على مقدمة كليب، وقد أمره أن يعلو جبل خزازي فيوقد النار ليهتدي الجيش بها. عاش إلى عهد امرئ القيس وقيل إنه قتل في آخر يوم الكلاب. وله شعر قليل يفخر فيه بقومه ومعاركهم.

السفاح اليربوعي

السَفّاح اليَربوعي ? - 71 هـ / ? - 690 م السَفّاح بن بُكَير بن معدان اليربوعي. شاعر روى له صاحب المفضليات قصيدة في رثاء يحيى بن شداد بن ثعلبة، من بني يربوع، وكان يحيى مع مصعب بن الزبير في اليوم الذي قتل فيه، وأدرك مصعب أنه مقتول فقال له: انصرف فما لقتلك معنى، فقال: والله لا تحدث الناس أني رغبت عن مصرعك، وما زال يدافع عنه حتى قتل معه، فرثاه السفاح لوفاته.

السلامي

السلامي 336 - 393 هـ / 948 - 1003 م محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.

السلاوي الواعظ

السَلاوِي الواعظ ? - 563 هـ / ? - 1167 م يحيى بن بقي أبو بكر يعرف بالسلاوي الواعظ. فقيه عارف بالتفسير أديب طبيب أقام بمرسية أعواماً جمة يعظ الناس ولم يكن يأخذ من أحد شيئاً. كان الأمير بمرسية محمد بن سعد قد جعل له مرتباً ثم قطع عنه فاشتغل بالطب وظهر فيه فكان يعيش نفسه مما يعود عليه منه وتوفي بها.

السلطان أحمد المنصور

السلطان أحمد المنصور 956 - 1012 هـ / 1549 - 1603 م أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن القائم بأمر الله عبد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور بالله، ويعرف بالذهبي. رابع سلاطين الدولة السعدية في المغرب الأقصى. ولد بفاس واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم بالله) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمارة بعد وفاة المعتصم سنة 986 هـ، فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعاً عاقلاً داهية في سياسة الملك محباً للغزو والفتح، انتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 هـ ووجه جيشاً إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها، وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 هـ وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده. وإليه تنسب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها، وكان محباً للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه، ورسائله إلى الجهات، خصوصاً ما كان منها في أخبار الفتح، تدل على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة. توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعوناً بالوباء، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش. له ديوان شعر. له: كتاب السياسة.

السلطان الخطاب

السلطان الخطاب 475 - 533 هـ / 1082 - 1138 م السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.

السلكة أم السليك

السلكة أم السليك ? - ? هـ / ? - ? م السلكة أم السليك. شاعرة جاهلية، من شعراء الحماسة. كان السليك بن السلكة فاتكاً، من شياطين الجاهلية. وهو من الشعراء الصعاليك، قتل فرثته أمه بأبيات من الشعر.

السليك بن السلكة

السُليَك بن السَلَكَة ? - 17 ق. هـ / ? - 606 م السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي. والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة. قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني.

السمهري العكلي

السَمهَري العُكلي ? - ? هـ / ? - ? م السَمهَري بن بشر بن أويس بن مالك بن الحارث بن أمين العُكلي. شاعر لص كانت له غارات على القوافل، وقبض عليه وسجن أكثر من مرة وانتهى أمره بالقتل، له شعر في أشعار اللصوص وأخبارهم.

السموأل

السَمَوأل ? - 64 ق. هـ / ? - 560 م السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي. شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق. أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.

السهروردي المقتول

السهروردي المقتول 549 - 587 هـ / 1154 - 1191 م أبو الفتوح يحيى بن حبش الحكيم. شهاب الدين السهروردي. فلسفي ينسب إليه أشعار من ذلك ما قاله في النفس على مثال عينية ابن سينا: خلعت هياكلها بجرعاع الحمى وصبت لمغناها القديم تشوقا وكان يتهم بانحلال العقيدة فأفتى علماء حلب بإباحة قتله فقتله الملك الظاهر بن السلطان صلاح الدين سنة 587 وعمره ستة وثلاثون سنة. والسهروردي نسبة لسهرورد بلدة قريبة من زنجان. (صاحب حكمة الإشراق) الذي شرحه قطب الدين الشيرازي، و (هياكل النور) ، و (التنقيحات والتلويحات) وغير ذلك.

السيد الحميري

السيد الحميري 105 - 173 هـ / 723 - 789 م إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.

الشاب الظريف

الشاب الظريف 661 - 688 هـ / 1263 - 1289 م محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف. شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف (بعفيف الدين التلمساني) وكان شاعراً أيضاً. ولد بالقاهرة، وكان أبوه صوفياً فيها بخانقاه سعيد السعداء.

الشاعر التونسي

الشاعر التونسي 1081 - 1138 هـ / 1670 - 1725 م أبو عبد الله محمد بن محمد بن القاضي المعروف بالشاعر التونسي. ولد بالمنستير سنة 1081 ودرس بتونس العاصمة فأخذ عن علماء عصره وانتهت إليه رئاسة العلم بالمغرب قاطبة. قال عنه صاحب عنوان الأدب: لم ير في عصره أحفظ منه. دخل المشرق فحج وجاور ودرس هناك وابتدأ حاشيته على تفسير أبي السعود بعد أن شرح الديباجة بتونس ثم رجع من المشرق وولي مشيخة المدرسة المرادية. وكان ضريراً فلذلك كان يملي مؤلفاته على تلاميذه من حفظه توفي سنة 1138هـ‍ من تآليفه: حاشية على الوسطى في جزأين، شرح على السلم، وشرح على البيقونية، وشرح على الألفية لم يكمل، وأتم حاشيته على تفسير أبي السعود في عشرين جزءاً.

الشاعر مرسي

الشاعر مرسي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الوليد يونس بن عيسى. مشهور بالشاعر مرسي، شاعر أندلسي له شعر في زاد المسافر.

الشافعي

الشافعي 150 - 204 هـ / 767 - 819 م محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله. أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة. قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت، وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة. كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.

الشبراوي

الشبراوي 1091 - 1171 هـ / 1680 - 1758 م عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي. فقيه وشاعر مصري، تولى مشيخة الأزهر. له كتب ومؤلفات عدة في التاريخ والأدب وقد ذكر الجبرتي أن وفاته كانت يوم الخميس 6 ذي الحجة 1171هـ. له: (شرح الصدر في غزوة بدر) ، (منائح الألطاف في مدائح الأشراف) ، (عنوان البيان) ، (الإتحاف بحب الأشراف) .

الشريشي السلوي

الشريشي السلوي 581 - 641 هـ / 1185 - 1243 م أحمد بن محمد بن أحمد بن خلف القرشي التيمي البكري الصديقي، أبو العباس، تاج الدين الشريشي السلوي. متصوف مالكي، برع في علم الكلام وأصول الفقه، له نظم، ولد في سلا (بجوار الرباط عاصمة المغرب) ونشأ بمراكش وقرأ بها وبفاس وبالأندلس، وحج فأخذ عن علماء بغداد ومصر وغيرهما، وتصوف على يد أبي حفص السهروردي (عمر بن محمد) واستقر في الفيوم (بمصر) وتوفي بها، اشتهر بقصيدة له في التصوف رائية سماها (أنوار السرائر وسرائر الأنوار) شرحها أحمد بن يوسف بن محمد الفاسي في مجلد مخطوط بخزانة الرباط (د277) .

الشريف الإدريسي

الشريف الإدريسي 493 - 560 هـ / 1100 - 1165 م أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحسني الطالبي. يصل نسبه إلى علي بن أبي طالب، أديب وشاعر، مؤرخ ورحالة من أكابر العلماء بالجغرافية، واضع خريطة العالم التي تعد أهم خريطة صورت رسم البلاد والأقاليم. ولد في سبته ونشأ وتعلم بقرطبة. ورحل رحلة طويلة انتهى بها إلى صقلية، فنزل علىصاحبها روجار الثاني (Roger II) وقد ذكر المستشرق الهولندي Douzy أنه أسرف في مدحه وكان ذلك أحد أسباب إهمال المؤرخين العرب لسيرته، وقد وضع له كتاباً سماه (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق -خ) أكمله سنة 548هـ، وهو أصح كتاب ألفه العرب في وصف بلاد أوربا وإيطالية، وكل من كتب عن الغرب من علماء العرب أخذ عنه. وقد ترجم إلى الفرنسية ترجمة كثيرة الخطأ (كما يقول سيبولد، في دائرة المعارف الإسلامية) وترجم إلى اللاتينية والإنكليزية والألمانية، وطبعت منه بالعربية خلاصات. وللإدريسي أيضاً مؤلفات أخرى كثيرة.. مدحه كثير من المستشرقين منهم سيبولد وكارادوفو والبارمون دي سلان ولوريش. من مؤلفاته: (الجامع لصفات أشتات النبات -خ) استفاد منه ابن البيطار، و (روض الأنس ونزهة النفس) ويعرف بالممالك والمسالك، بقي منه مختصر في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا في الأستانة، و (أنس المهج وروض الفرج) ، و (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق -خ) .

الشريف الأصم

الشريف الأصم ? - ? هـ / ? - ? م الشريف الأصم. شاعر أندلسي من شعراء القرن السادس الهجري، له شعر في زاد المسافر.

الشريف الرضي

الشريف الرضي 359 - 406 هـ / 969 - 1015 م محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.

الشريف العقيلي

الشريف العقيلي ? - 450 هـ / ? - 1058 م علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.

الشريف الغرناطي

الشريف الغرناطي 697 - 760 هـ / 1297 - 1358 م محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن ناصر بن حنون بن القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب. اشتهر بالشريف الغرناطي وهو مغربي سبتي الدار شريف النجار، ولد ببلدة سبتة في 6 ربيع الأول سنة 697هـ‍ فنشأ نشأة صالحة في حجر والده الذي كان معلماً للقرآن الكريم. وكانت سبتة يومئذ في أوج مجدها العلمي فأتقن علوم جمة كالنحو واللغة والبيان والعروض والفقه والأحكام. ثم جلس للتعليم فكان رحلة الوقت في علوم اللسان وكانت مجالس أبي القاسم غزيرة الفائدة جمة النفع. وتسلم القضاء فترة وبقي فيها إلى أن توفي سنة 760هـ‍ في شهر شعبان.

الشريف المرتضى

الشريف المرتضى 355 - 436 هـ / 966 - 1044 م علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.

الشطجيري

الشطجيري ? - 430 هـ / ? - 1038 م حبيب بن أحمد الشطجيري. شاعر أديب أندلسي، من أهل قرطبة، أدرك أيام الحكم المستنصر، وبلغ سناً عالية، وهو الذي جمع ديوان شعر الغزال (يحيى بن حكم) ورتبه على الحروف.

الشلبي

الشلبي ? - ? هـ / ? - ? م أبو عبد الله محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد بن هشام الشلبي المالقي. وقال عنه ابن خميس أنه كان كاتباً بليغاً وشاعراً مطبوعاً وهو المذكور ضمن شعراء المقامة المحسنية باسم عبد الله الشلبي. وترجمته ضمن أدباء مالقة تعني أنه شلبي من الوافدين على مالقة. وأبو العباس والد الشاعر هو أبو العباس أحمد بن محمد بن هشام الشلبي الذي ترجم له ابن عبد الملك ترجمة مختصرة. والشلبي من شعراء القرن السادس.

الشلبية

الشلبية ? - ? هـ / ? - ? م الشلبية. شاعرة أندلسية، أصلها من شلب وإليها تنتسب. عاشت في عهد الخليفة الموحدي أبي يوسف يعقوب المنصور (1184-1199) ، حيث وجهت إليه أبياتاً من الشعر تشكو إليه سلوك حكام المدينة.

الشماخ الذبياني

الشماخ الذبياني ? - 22 هـ / ? - 642 م الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وهو من طبقة لبيد والنابغة. كان شديد متون الشعر، ولبيد أسهل منه منطقاً، وكان أرجز الناس على البديهة. جمع بعض شعره في ديوان. شهد القادسية، وتوفي في غزوة موقان. وأخباره كثيرة. قال البغدادي وآخرون: اسمه معقل بن ضرار، والشماخ لقبه.

الشمردل بن شريك

الشمردل بن شريك ? - 80 هـ / ? - 700 م الشمردل بن شريك بن عبد الملك، من بني ثعلبة بن يربوع، من تميم. شاعر هجاء، يجيد القصيد والرجز، قال المرزباني: له في الصيد والطراد أراجيز حسان. ويقال له: "ابن الخريطة" وهو صاحب الأبيات التي أولها: يا أيها المبتغي شتمي لأشتمه إن كنت أعمى فإني عنك غير عم والشعراء المعروفون باسم الشمردل خمسة، هذا أشهرهم.

الشنفرى

الشنفرى ? - 70 ق. هـ / ? - 554 م عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان. شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري) . وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب. وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً.

الشهاب المنصوري

الشهاب المنصوري 799 - 887 هـ / 1396 - 1482 م أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الدائم بن رشيد بن خليفة مظفر السلمي. يعرف بشهاب الدين أحمد المنصوري. من ذرية العباس بن مرداس السلمي الصحابي الجليل. ولد في المنصورة ونشأ بها، فحفظ القرآن، وتلقى تعليمه الأولي فيها، ثم رحل إلى القاهرة فدرس الفقه والنحو، وكانت له مراسلات شعرية ومكاتبات نثرية من معاصريه من الشعراء والعلماء. انقطع للشعر في أواخر حياته، وعمر وأصيب بالفالج. له ديوان شعر مطبوع.

الشهرزوري

الشهرزوري 465 - 511 هـ / 1074 - 1117 م عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى. فاضل، له شعر رائق، أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي. من شعره القصيدة التي مطلعها: لمعت نارهم وقد عسعس الليل ومل الحادي وحار الدليل

الشهيد الهمداني

الشهيد الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م الشهيد بن حاضر النشقي الهمداني. شاعر إسلامي كان ممن وفد على معاوية في همدان.

الشيماء بنت الحرث السعدية

الشيماء بنت الحرث السعدية ? - 8 هـ / ? - 630 م الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة، من بني سعد بن بكر، من هوازن، وقيل اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء. أخت النبي (صلى الله عليه وسلم) من الرضاع. وهي بنت مرضعته حليمة السعدية. كانت ترقصه في طفولته، وتغنيه برجز من شعرها. ولما ظهر الإسلام أغارت خيل من المسلمين على (هوازن) فأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت: أنا أخت صاحبكم! فقدموا بها عليه (صلى الله عليه وسلم) فعرفته بنفسها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال لها: إن أحببت فأقيمي مكرمة محببة وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك. فقالت بل أرجع إلى قومي. فأعطاها نعماً وشاءاً، وأسلمت وعادت.

الصاحب بن عباد

الصاحب بن عباد 326 - 385 هـ / 938 - 995 م إسماعيل بن عباد بن العباس بن أحمد بن إدريس أبو القاسم الطالقاني. وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علماً وفضلاً وتدبيراً وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه. فكان يدعوه بذلك. كما لقب ب (كافي الكفاة) . ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها. له تصانيف جليلة، وشعر فيه رقة وعذوبة، وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء له معرفة وإلمام بالتفسير والحديث واللغة والتاريخ. قال الصاحب بن عباد: أشتهي أن أزور بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر العلوي، وتنسك أبي أحمد الموسوي، وظرف أبي محمد بن معروف. له: (المحيط - خ) سبع مجلدات في اللغة، وكتاب (الوزراء) ، و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي-ط) ، و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي-خ) ، و (عنوان المعارف وذكر الخلائف-خ) رسالة.

الصاحب زين الدين

الصاحب زين الدين 586 - 668 هـ / 1190 - 1270 م يعقوب بن عبد الرفيع القرشي الزبيري، أبو يوسف، الصاحب زين الدين. وزير مصري، من الفضلاء الشعراء، يقول في قصيدة: أمروا قلبي بسلوته أنا عاص للذي أمروا لو بقلبي مثله عشقوا أو بعيني مثله نظروا استوزره الملك المظفر (قطز) ثم الملك الظاهر ركن الدين في أوائل دولته. وعزل، فلزم بيته إلى أن مات بالقاهرة.

الصاحب شرف الدين

الصاحب شرف الدين 586 - 662 هـ / 1190 - 1264 م عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري الأوسي، شرف الدين المعروف بابن قاضي حماة. شاعر، فقيه، ولد في دمشق وسكن حماة، وتوفي بها. كان صدراً كبيراً نبيلاً فصيحاً، جيد الشعر له مجلد كبير في لزوم ما لا يلزم ذكره الصفدي في مقدمة كتابه (كشف المبهم في لزوم ما لا يلزم) ، وسماه: (إلزام الضروب بالتزام المندوب) . وله ديوان شعر ضخم، سمي (ديوان الصاحب شرف الدين الأنصاري ـ ط) ، نشره المجمع العلمي العربي بدمشق. وقد وافته المنية في سنة 662هـ‍ ودفن بظاهر حماة.

الصحاري بن شبيب

الصَحاري بن شبيب ? - 119 هـ / ? - 737 م الصَحاري بن شبيب. شاعر من الخوارج، خرج سنة (119 هـ 737 م) وذلك أنه أتى خالد بن عبد الله القسري يسأله الفريضة فلم يفرض له. فخرج إلى نفر من بني تيم اللات بن ثعلبة كانوا بجبل فقالوا له وما كنت ترجو بالفريضة. فأخبرهم أنه إنما تقدم إلى خالد ليقتله، إذ أنه قتل أحد الصفرية صبراً، ثم دعاهم الصحاري إلى الخروج. فخرج بعضهم وقعد آخرون، فوجه إليه خالد جنداً قتلوا جميع أصحابه. له شعر في كتاب الخوارج.

الصرائري

الصرائري ? - 418 هـ / ? - 1027 م محمد بن أحمد بن خليفة أبو الحسن الشاعر الملقب بالصرائري. من شعراء القيروان في القرن الخامس. كانت له صحبة مع القاضي حسين بن مهنا الفاسي، سافر إلى مصر ومات بالريف. له شعر جيد.

الصرصري

الصرصري 588 - 656 هـ / 1192 - 1258 م يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري. شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد) ، سكن بغداد وكان ضريراً. قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها. وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها: أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت. له (ديوان شعر -خ) صغير ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و (المنتقى من مدائح الرسول -خ) ، و (عقيدة -خ) ، و (عقيدةخ) ، و (الوصية الصرصريةخ) .

الصمة القشيري

الصَمَّة القُشَيري ? - 95 هـ / ? - 713 م الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة القشيري، من بني عامر بن صعصعة، من مضر. شاعر غزل بدوي، من شعراء العصر الأموي، ومن العشاق المتيمين. كان يسكن بادية العراق، وانتقل إلى الشام. ثم خرج غازياً يريد بلاد الديلم، فمات في طبرستان.

الصنوبري

الصنوبري ? - 334 هـ / ? - 945 م أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات

الضحاك الشيباني

الضحاك الشيباني ? - 129 هـ / ? - 746 م الضحاك بن قيس الشيباني. زعيم حروري، من الشجعان الدهاة، خرج مع سعيد بن بهدل سنة 126هـ‍، في مئتين من حرورية الجزيرة. ومات سعيد سنة 127هـ‍، فخلفه الضحاك، وبايع له الشراة فقصد أرض الموصل ثم شهرزور. واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في أربعة آلاف. فسار إلى العراق، واستولى على الكوفة، وحاصر واسطاً فصالحه عاملها، وكاتبه أهل الموصل فاحتلها. وناهز عدد جيشه مئة ألف، فقصده مروان (الخليفة الأموي) فالتقيا بنواحي كفر توثا (من أعمال ماردين) فقتل الضحاك. قال الجاحظ في وصفه: من علماء الخوارج ملك العراق، وسار في خمسين ألفاً وبايعه عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك وصليا خلفه.

الطاهر الحداد

الطاهر الحداد 1317 - 1354 هـ / 1899 - 1935 م طاهر الحداد التونسي. شاعر أديب وباحث إصلاحي من طلائع النهضة الحديثة في تونس، ولد نحو سنة 1899 في حامة قابس بتونس من عائلة متواضعة، التحق بجامع الزيتونة سنة 1911 ألف كتاباً عن العمال في تونس سنة 1927 م سماه (العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية في تونس) حلل فيه الأوضاع الاجتماعية بتونس وأرخ لأكبر حركة اجتماعية وقعت في تونس منذ الاحتلال وواجه رجال الدين والسلطة بموضوعية وجرأة ومن أقواله: (الاسلام ثورة على القديم ونداء للتحرر من تقليد الآباء والأجداد وبعث لحياة التجديد والتوليد ولكن المسلمين هم الذين حولوه بتقديس أسلافهم واحتقار أنفسهم إلى سد يفصل بينهم وبين الحياة) وقد كتب الشعر لخدمة آرائه الإصلاحية وتمجيد الوطن مدح كتبه وشعره كثير من النقاد مثل زين العابدين التونسي وعبد العزيز جعيط.. منها: امرأتنا في الشريعة والقانون، العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية في تونس، خواطر.

الطرماح

الطرماح ? - 125 هـ / ? - 743 م الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء. شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج) . واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره. وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً) .

الطغرائي

الطغرائي 455 - 513 هـ / 1063 - 1120 م الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.

الطفيل الغنوي

الطُفَيلِ الغَنَوي ? - 13 ق. هـ / ? - 609 م طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان. شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان. كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.

الظاهري

الظاهري 255 - 297 هـ / 868 - 909 م محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.

العبادية

العبادية ? - ? هـ / ? - ? م العبادية. شاعرة أندلسية، جارية تلقت تعليمها بدانية. وقد عرفت باسم سيدها ملك إشبيلية المعتضد عباد، وكان قد أهداها لإليه مجاهد العامري، ملك طائفة شرق الأندلس.

العباس بن الأحنف

العَبّاسِ بنِ الأَحنَف ? - 192 هـ / ? - 807 م العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.

العباس بن مرداس

العَبّاسِ بنِ مِرداسِ ? - 18 هـ / ? - 639 م العباس بن مرداس بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.

العبدوسي

العبدوسي ? - 601 هـ / ? - 1204 م العبدوسي محمد بن عبدوس الواسطي. شاعر بارع محسن، من مدينة واسط كان من أكبر شعرائها، رحل إلى مصر ومدح الملك العادل، كما مدح صاحب حلب الظاهر. توفي بمصر، وكان كثير الذم والهجاء لأهلها.

العتبي

العتبي 133 - 228 هـ / 750 - 842 م محمد بن عُبيدالله بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأموي. من بني عتبة بن أبي سفيان. أديب، كثير الأخبار، حسن الشعر، من أهل البصرة، ووفاته فيها. له تصانيف، منها (أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن) ، و (الأخلاق) ، و (أشعار الأعاريب) ، و (الخيل) . قال ابن النديم: كان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين. وقال ابن قتيبة: الأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية.

العجاج

العجاج ? - 90 هـ / ? - 708 م عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي أبو الشعثاء. راجز مجيد، من الشعراء، ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها، ثم أدرك الإسلام وأسلم وعاش إلى أيام الوليد بن عبد الملك ففلج وأقعد، وهو أول من رفع الرجز، وشبهه بالقصيد، وكان بعيداً عن الهجاء وهو والد رؤبة الراجز المشهور.

العجلان بن خليد

العجلان بن خُلَيد ? - ? هـ / ? - ? م العجلان بن خُلَيد. شاعر من بني هذيل، له شعر في ديوان الهذليين.

العجير السلولي

العجير السلولي ? - 90 هـ / ? - 708 م العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب، من بني سلول. من شعراء الدولة الأموية، كان من أيام عبد الملك بن مروان، كنيته أبو الفرزدق، وأبو الفيل. وقيل: هو مولى لبني هلال، واسمه عمير، وعجير لقبه. كان جواداً كريماً، عدّه ابن سلام في شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، وأورد له أبو تمام مختارات في الحماسة، وقال ابن حزم: هو من بني سلول بنت ذهل بن شيبان.

العديل بن الفرخ العجلي

العديل بن الفرخ العجلي ? - 100 هـ / ? - 718 م العديل بن الفرخ العجلي، من رهط أبي النجم، ويلقب بالعباب. شاعر فحل. اشتهر في العصر المرواني. وهجا الحجاج بن يوسف، وهرب منه إلى بلاد الروم، فبعث الحجاج إلى قيصر: لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلا يكون أولها عندك وآخرها عندي؛ فبعث به إليه، فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه: بنى قبة الإسلام حتى كأنما هدى الناس من بعد الضلال رسول فعفا عنه وأطلقه. وهو من شعراء الحماسة.

العرجي

العَرْجي ? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر

العشاري

العُشاري 1150 - 1195 هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس العشاري البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ‍ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ‍. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ‍ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ‍ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .

العطوي

العطوي ? - 250 هـ / ? - 865 م محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية الكناني (ولاءً) مولى من موالي بني ليث بن بكر بن كنانة. من شعراء الدولة العباسية مولده ومنشؤه بالبصرة، كان معتزلياً، يعد من المتكلمين الحذاق، يذهب مذهب الحسين بن محمد النجار. اشتهر أيام المتوكل، واتصل بابن داود وحظي عنده وكان منهوماً بالنبيذ، له في الفتوح أشعار كثيرة.

العفيف التلمساني

العفيف التلمساني 610 - 690 هـ / 1213 - 1291 م سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني عفيف الدين. شاعر، كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم، وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي في أقواله وأفعاله. واتهمه فريق برقة الدين والميل إلى مذهب النصيرية. وشعره مجموع في (ديوان -خ) وابنه الشاب الظريف أشعر منه، مات في دمشق. وفي شذرات الذهب نعته بأحد زنادقة الصوفية! وفي فوات الوفيات أن لعفيف الدين في كل علم تصنيفاً. ومن ديوانه نسخة في دار الكتب الظاهرية كتبت سنة 998 هـ. وصنف كتباً كثيرة، منها (شرح الفصوص) لابن عربي، وكتاب في (العروض -خ) وغيره.

العفيف اليماني

العفيف اليماني ? - 713 هـ / ? - 1313 م عبد الله بن علي بن جعفر، أبو محمد، المعروف بالعفيف. شاعر يماني فحل، نعته الخزرجي بأديب اليمنين وشاعر الدولتين (الأشرفية والمؤيدية) ، كان من كتاب الإنشاء في الدولة المؤيدية، وله مدائح كثيرة في الملك المؤيد، توفي في زبيد.

العقار بن سليل

العقار بن سليل ? - ? هـ / ? - ? م العقار بن سليل بن ذهل بن مالك بن الحارث اليامي الحاشدي. شاعر جاهلي من همدان، وهو من شعراء الفخر والحماسة وكان يفخر بفروسيته وشجاعته حتى أن طعناته (كما يصفها) ما لها دواء وليس بعدها عيش، وقد وصف كيف أن هذه الطعنة إن أصابت عدواً فلن ترجى له الحياة بعدها مهما اتخذ من أسباب العلاج.

العكوك

العكوك 160 - 213 هـ / 776 - 828 م علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف) . اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.

العماني الراجز

العماني الراجز ? - 193 هـ / ? - 808 م محمد بن ذؤيب بن محجن بن قدامة، أبو عبد الله أو أبو العباس. أحد بني فقيم بن جرير بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. اشتهر بالعماني لأنه كان شديد صفرة اللون. شاعر راجز من مخضرمي الدولتين، بصري المنشأ، عمر طويلاً، روى الأصمعي: أنه مات وهو ابن ثلاثين ومائة سنة.

العنبر الخضم

العَنبَر الخُضم ? - 229 ق. هـ / ? - 400 م العنبر بن عمرو بن تميم بن مُرّ بن أدّ بن طابخة بن الياس بن مضر. شاعر جاهلي قديم، لقب بالخُضَّم لكثرة أكله، شكك حمزة الأصفهاني في نسبه إلى تميم وقال هو من بهراء وأن أمه، أم خارجة (عمرة بنت سعد بن عبد اللات) وأبوه (عامر بن عمرو بن لحيون البهراني) . أما أولاده فهم جندب وكعب وله ابنة تدعى الهيجمانة عشقها عبد شمس بن سعد بن زيد مناة، ولما وقعت حرب بين قومه وقومها أغار على رهطها فلما أدرك العنبر قال له: دع أهلك فإما لنا وإما لك، فنزعت الهيجمانة خمارها، وقالت: نشدتك الرحم إلا وهبته لي فوهبه لها.

العوام بن جهل

العَوّام بن جَهل ? - ? هـ / ? - ? م العَوّام بن جَهل الهمداني. شاعر إسلامي رحل إلى النبي وأخبره بخبر رآه في منامه يحذر فيه من عبادة الأصنام ويبشره بنور الإسلام فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى بلاده وتحطيم الأصنام.

العوام بن عقبة

العوام بن عقبة ? - ? هـ / ? - ? م العوام بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. شاعر مجيد، من أهل الحجاز، نبغ في العصر الأموي، وزار مصر، واشتهر من شعره ما قاله في (غطفانية) اسمها ليلى، ولقبها السوداء، أحبها وأحبته. ومن أبيات له فيها: فو الله ما أدري إذا أنا جئتها أأبرئها من سقمها أم أزيدها وهو من بيت عريق في الشعر: كان أبوه وجده وأبو جده شعراء.

العوراء الذبيانية

العوراء الذبيانية ? - ? هـ / ? - ? م العوراء بنت سبيع الذبيانية. شاعرة من بن ذبيان، جاهلية، لها شعر في كتاب شعر قبيلة ذبيان في الجاهلية.

العوراء اليربوعية

العوراء اليربوعية ? - ? هـ / ? - ? م العوراء اليربوعية. شاعرة جاهلية، معظم شعرها يتركز في الهجاء، هجت يزيد بن الصعق برائية تتصف بكثير من الوضوح والتحدي.

العيزار الطائي

العيزار الطائي ? - ? هـ / ? - ? م العيزار بن الأخنس الطائي. شاعر من شعراء الخوارج، وكان من أشد فرسان الخوارج وممن شهد يوم صفين وقاتل فيه، وقتل يوم النهروان. له شعر في كتاب شعر الخوراج.

العيوق بنت مسعود

العيوق بنت مسعود ? - ? هـ / ? - ? م العيوق بنت مسعود. شاعرة إسلامية. وهي ابنة أخ ذي الرمة لها شعر في التشبيب والغزل.

الغامدي

الغامدي ? - 14 هـ / ? - 635 م عبد الله بن سلمة أو سليمة القحطاني الأزدي الغامدي. شاعر لعله مخضرم (بين الجاهلية والإسلام) ، روى له المفضل قصيدتين ليس فيهما ما يدل عن عصره. ولم يذكره صاحب الإصابة. وفي اسم أبيه اختلاف، (سلمة أو سليمة أو سُليم) كما هو بخط التبريزي، وقد وضع علامة صح له سليمة.

الغساني الجلياني

الغساني الجلياني 531 - 603 هـ / 1136 - 1206 م عبد المنعم بن مظفر الغساني الجلياني. حكيم أديب متفنن، ولد بجليانة من جهات غرناطة، واشتغل بالطب والأدب، ثم رحل إلى المغرب واشتهر فيها، ثم بغداد، واستقر بالشام. وأصبح طبيب المارستان السلطاني أيام صلاح الدين الأيوبي. وبقي كذلك إلى أن مات بدمشق.

الغسانية

الغسانية ? - ? هـ / ? - ? م الغسانية. شاعرة أندلسية، أصلها من بجاية (المرية) ، يقال أنها كانت تمدح الملوك، وقد عاشت في القرن الرابع عشر. ولا يعرف اسمها الحقيقي.

الغشري

الغشري ? - ? هـ / ? - ? م سعيد بن محمد بن راشد بن بشير الخليلي الخروصي. من شعراء القرن الثاني عشر.

الغيشوم الإشبيلي

الغيشوم الإشبيلي ? - ? هـ / ? - ? م ابن حجاج الغيشوم الإشبيلي. شاعر أندلسي يلقب بالغيشوم الإشبيلي ذكره صاحب زاد المسافر وأورد له شعراً.

الفارعة بنت طريف

الفارعة بنت طريف ? - 200 هـ / ? - 815 م الفارعة أو فاطمة، وقيل ليلى بنت طريف بن الصلت، التغلبية الشيبانية. شاعرة، من الفوارس. كانت تركب الخيل وتقاتل، وعليها الدرع والمغفر. وهي أخت (الوليد بن طريف) الخارجي، اشتهرت بقصيدة لها في رثائه، تقول فيها: أيا شجر الخابور ما لك مورقاً كأنك لم تجزع على ابن طريف! قال ابن خلكان: كانت تسلك سبيل الخنساء في مراثيها لأخيها صخر.

الفارعة بنت معاوية القشيرية

الفارعة بنت معاوية القشيرية ? - ? هـ / ? - ? م الفارعة بنت معاوية القشيرية. شاعرة جاهلية، لها شعر تعير به بني كلاب، وذلك عندما سبي لهم سبي يوم النسار، فسأل بنو كلاب أن يتجافى لهم عن شطر السبي ويسلموا الشطر فقالت: شفى الله نفسي من معشر أضاعوا قدامة يوم النسار

الفرزدق

الفَرَزدَق 38 - 110 هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة

الفضل الرقاشي

الفضل الرقاشي ? - ? هـ / ? - ? م الفضل بن عبد الصمد الرقاشي. شاعر عباسي، مولى ربيعة، نشأ بالبصرة وقدم بغداد وانقطع للبرامكة. كان هجاءً سليط اللسان وقد ناقض أبا نواس، وله قصيدة في الخلاعة والمجون مشهورة سائرة في الناس مبتذلة في أيدي الخاصة والعامة وهي أرجوزة مزدوجة يأمر بها باللواط وشرب الخمر والقمار والهراش بين الديكة والكلاب. يذكر ابن النديم أن له ديوانا بمائة ورقة. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين.

الفند الزماني

الفِند الزِمّاني ? - 95 ق. هـ / ? - 530 م سهل بن شيبان بن ربيعة، من بكر بن وائل. شاعر جاهلي، كان سيد بكر في زمانه وفارسها وقائدها، شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة. سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه.

القاسم بن عبيد الله

القاسم بن عبيد الله 258 - 291 هـ / 872 - 904 م القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي. وزير، من الكتاب الشعراء، له غزل رقيق، استوزره المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله، سنة 288 هـ، ولما مات المعتضد (289) قام القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي في غيبته بالرقة، ووزر له، وتزوج ابنه محمد بنتاً للمكتفي، ولقب القاسم بولي الدولة، وعظمت مكانته.

القاسم بن يوسف آل صبيح

القاسم بن يوسف آل صَبيح 150 - 220 هـ / 767 - 835 م القاسم بن يوسف بن صَبيح. شاعر عباسي من مواليد أواسط المائة الثانية، كوفي المنشأ، ينتمي إلى آل صبيح، ومنهم أخوه يوسف الكاتب وزير المأمون. تولى بعض الأمور في عهد المأمون ومنها خراج السودان. كان موالياً لآل البيت وله في ذلك شعر. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين.

القاشاني

القاشاني ? - ? هـ / ? - ? م الحسين بن أبي القاسم القاشاني أبو علي. شاعر عباسي، كثير الملح والنكت حسن الشعر.

القاضي التنوخي

القاضي التنوخي 278 - 342 هـ / 892 - 953 م علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.

القاضي الفاضل

القاضي الفاضل 529 - 596 هـ / 1135 - 1200 م عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي. أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 هـ‍ أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596هـ‍. له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.

القاضي عياض

القاضي عياض 476 - 544 هـ / 1083 - 1149 م عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي أبو الفضل. عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وآبائهم ولي قضاء سبتة ومولده فيها. ثم ولي قضاء غرناطة وتوفي بمراكش مسموماً قيل: أن يهودياً وضع له السم. من تصانيفه: (الشفا بتعريف حقوق المصطفى -ط) ، و (والإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع -ط) في مصطلح الحديث وكتاب في التاريخ و (شرح صحيح مسلم ـ خ) وغيره الكثير.

القتال الكلابي

القَتّال الكِلابي ? - 70 هـ / ? - 689 م عبيد بن مجيب بن المضرحي من بني كلاب بن ربيعة. شاعر فتاك، بدوي، من الفرسان، يكنى أبا المسيب أدرك أواخر الجاهلية، وعاش في الإسلام إلى أيام عبد الملك بن مروان، وسجن مرة في المدينة لقتله ابن عم له اسمه زياد وفر من السجن، وتبرأت منه عشيرته.

القحيف العقيلي

القحيف العقيلي ? - 130 هـ / ? - 747 م القحيف بن خمير بن سليم العقيلي. شاعر عده الجمحي في الطبقة العاشرة من الإسلاميين وكان معاصراً لذي الرمة، له تشبب بمحبوبته (خرقاء) وعاش إلى ما بعد يوم (الفلج) الذي قتل فيه يزيد ابن الطثرية (سنة 126 هـ) ورثاه. وشعره مجموع في (ديوان صغير) .

القزاز القيرواني

القزاز القيرواني 342 - 412 هـ / 953 - 1021 م محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزّاز. أديب، عالم باللغة، من أهل القيروان، مولداً ووفاة. رحل إلى الشرق، وخدم العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) ، وصنف له كتباً، ثم عاد إلى القيروان، فتصدر لتدريس العربية والأدب إلى أن توفي. وله شعر رقيق. والقزاز نسبة إلى عمل القزّ. له: (الجامع) في اللغة كبير، و (الحروف) عدة مجلدات في النحو، و (ضرائر الشعر - خ) في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية، و (أدب السلطان والتأدب له) عشرة أجزاء، و (ما أخذ على المتنبي من اللحن والغلط) ، و (العثرات - ط) في اللغة، و (التعريض والتصريح) وغير ذلك.

القصافي

القصافي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الفيض عمرو بن نصر التميمي البصري. شاعر عباسي قال عنه دعبل: قال الشعر ستين سنة لم يقل بيتاً جيّداً إلا بيتاً في الإبل. وكان لا يمدح إلا وضيعاً مثل فرج الدخجي وطبقته، فسقط أكثر شعره.

القطامي التغلبي

القطامي التغلبي ? - 130 هـ / ? - 747 م عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي. شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً. وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله: صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب من شعره البيت المشهور: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل له (ديوان شعر- خ) . والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.

القطب الجيلي

القطب الجيلي 767 - 832 هـ / 1365 - 1428 م عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم الجيلي، ابن سبط الشيخ عبد القادر الجيلاني. شاعر، من علماء المتصوفين. من تصانيفه: (الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل-ط) في اصطلاحية الصوفية و (الكمالات الإلهية في الصفات المحمدية-خ) فرغ من كتابته سنة 805هـ،

القعقاع بن درماء

القَعْقَاعُ بن درماء ? - ? هـ / ? - ? م القعقاع بن حريث بن الحكم بن سلامة بن محصن بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب بن هبل. ودرماء جدته أم جده محصن غلب اسمها على ولده، ولد بمرو قبل الإسلام وربما أدرك الإسلام لأنه كان معاصراً لامرئ القيس بن عدي الذي وفد مسلماً على عمر بن الخطاب.

القعقاع بن شبث اليهودي

القعقاع بن شبث اليهودي ? - ? هـ / ? - ? م القعقاع بن شبث اليهودي. شاعر، جاهلي، يهودي من بني قينقاع.

القعقاع بن عمرو

القعقاع بن عمرو ? - 40 هـ / ? - 660 م القعقاع بن عمرو التميمي. أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام، له صحبة، شهد اليرموك، وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. سكن الكوفة، أدرك وقعة صفين فحضرها مع علي، وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ، ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس، وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل.

القناطري

القناطري ? - ? هـ / ? - ? م الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري. شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله: هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ... ثم قال: إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!

الكاتب الأريولي

الكاتب الأريولي ? - ? هـ / ? - ? م أبو الحسن بن الفضل الأريولي. نسبة إلى أريولة وهي من عمل مرسية وتسمى (ORIHUELA) كان كاتباً وشاعر. وصفه أبو بحر صفوان بن إدريس التجيبي المتوفى سنة 598هـ‍ بقوله: من آيات الدهر وعجائبه وشاهد ما أثبته له بذلك على غائبه وذكر أبياتاً من شعره.

الكتندي

الكُتَندي ? - 583 هـ / ? - 1187 م محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن خليفة بن أبي العانية الأزدي. شاعر من أهل غرناطة يكنى أبا بكر ويعرف بالكتندي لأن أهله منها وكتندة مدينة من كورة سرقسطة. لقي ابن خفاجة فأخذ منه وكان أديباً كاتباً شاعراً ذا معرفة باللغة والعربية قال ابن سالم توفي سنة ثلاث أو اربع وثمانين وخمسمائة.

الكذاب الطابخي

الكَذَّاب الطابِخي ? - ? هـ / ? - ? م الكذاب الطابخي الكلبي. أحد بني زهير بن جناب، شاعر جاهلي من بني كلب بن وبرة. ذكر في شعره كتاب بني القين بن جسر بعثه زعيمهم وكانت بينهم وبين بني كلب حروب كثيرة.

الكفرعزي

الكفرعزي 537 - 604 هـ / 1142 - 1207 م جعفر بن محمد بن محمود بن هبة الله، أبو محمد الكفرعزي الإربلي. قاض. كان عالماً بفقه الشافعية والفرائض والحساب والهندسة والأدب. له شعر. نسبته إلى (كفر عزا) من قرى إربل، وولادته به. ولي القضاء بإربل سنة 589هـ واستمر إلى أن توفي فيها.

الكلحبة العرني

الكَلحَبَة العُرَني ? - ? هـ / ? - ? م هبيرة بن عبد منان بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد منان بن نعيم. شاعر محسن أحد فرسان بني تميم وساداتها، والكَلحَبَة العُرَني لقب له، وفي اللسان أن الكلحبة أمه، وهو ينسب إلى جده عرني بفتح العين وله شعر في المفضليات.

الكميت بن زيد الأسدي

الكميت بن زيد الأسدي 60 - 126 هـ / 680 - 744 م الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي أبو المستهل. شاعر الهاشميين، من أهل الكوفة، اشتهر في العصر الأموي، وكان عالماً بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها. ثقة في علمه، منحازاً إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصباً للمضرية على القحطانية، وهو من أصحاب الملحمات. أشهر قصائده (الهاشميات - ط) وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين، ترجمت إلى الألمانية. قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت، لكفاهم. وقال أبو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان. اجتمعت فيه خصال لم تجتمع لشاعر: كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، وكان فارساً شجاعاً، سخياً، رامياً لم يكن في قومه أرمى منه. له (الهاشميات) .

الكميت بن معروف الأسدي

الكُمَيتِ بن معروف الأسدي ? - 60 هـ / ? - 679 م الكميت بن معروف بن الكميت الأكبر بن ثعلبة بن نوفل الأسدي، أبو أيوب. شاعر مخضرم، من بني جحوان بن فقعس، عاش أكثر حياته في الإسلام عَرّفه الجمحي بالكميت الأوسط لتوسطة في الزمن بين جدّه الكميت بن ثعلبة والكميت بن زيد وقال هو أشعرهم قريحةً. وقال الميداني: الكميت ثلاثة: الكميت بن ثعلبة ثم الكميت بن معروف ثم الكميت بن زيد، وكلهم من بني أسد.

الكورائي

الكورائي ? - 603 هـ / ? - 1206 م أبو العباس أحمد بن عبد السلام الكورائي. أديب شاعر، أصله من تادلا، عمل مشهور بين مراكش وفاس، وقومه بربر يعيبهم أهل المغرب ويزعمون أنهم يهود. ويعتبر من شيوخ أدباء المغرب، رزق طول العمر والجاه ومجالسة الخلفاء. وقد ألف للمنصور كتاب صفوة الأدب المعروف بحماسة الكورائي.

الكوكباني

الكوكباني 930 - 1010 هـ / 1524 - 1601 م محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن) ، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب) ، و (نظم نظام المريب في لغة الأعاريب) ، و (ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

اللجلاج الذبياني

اللجلاج الذبياني ? - ? هـ / ? - ? م بجير بن الحصين الثعلبي، أحد بني ناشب بن سبد بن رزام بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض. شاعر مخضرم أحد فرسان ذبيان في الجاهلية، وكان يقال له (اللجلاج الذبياني) ، أحد شعراء الفخر والحماسة.

اللص الإشبيلي

اللص الإشبيلي 503 - 578 هـ / 1109 - 1182 م اللص الإشبيلي. قال ابن الأبار في ترجمته: أقرأ العربية والآداب واللغات وكان قائماً عليها متحققاً بصناعتها شاعراً مع ذلك مفلقاً. وشعره مدون توفي سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة ومولده سنة اثنتين أو ثلاث وخمسمائة له شعر في زاد المسافر. وهو شاعر إشبيلي.

اللواح

اللواح 862 - 920 هـ / 1457 - 1514 م سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.

المؤمل بن أميل المحاربي

المؤمل بن أميل المحاربي ? - 190 هـ / ? - 805 م المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي. شاعر من أهل الكوفة، أدرك العصر الأموي، واشتهر في العصر العباسي، وكان فيه من رجال الجيش. وانقطع إلى المهدي قبل خلافته وبعدها، وهو صاحب الأبيات التي أولها: إذا مرضنا أَتيناكم نعودكم وتذنبون فنأتيكم فنعتذر عمي في أواخر عمره.

المؤيد الألوسي

المؤيد الألوسي 494 - 557 هـ / 1100 - 1162 م عطاف بن محمد بن علي الألوسي (أو الآلسي) أبو سعيد المؤيد. شاعر غزل، نسبته إلى قرية عند حديثة عانة على الفرات. ولد بها، ونشأ في دجيل، ودخل بغداد وصار (جاويشاً) في أيام المسترشد بالله، واغتنى. وهجا المقتفي العباسي، فسجن عشر سنين، وعمي في السجن. وأفرج عنه في أيام المستنجد، فسافر إلى الموصل فتوفي بها. وهو من شعراء الخريدة، وله (ديوان شعر) .

المؤيد في الدين

المؤيد في الدين 390 - 470 هـ / 999 - 1077 م هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.

الماكسيني

الماكسيني ? - 603 هـ / ? - 1207 م مكي بن ريان بن شبّة الماكسيني، صائن الدين، أبو الحرم. شاعر ضرير، عالم بالقراءات، ولد ونشأ بماكسين (من أعمال الجزيرة على نهر الخابور) وذهب بصره وهو ابن ثمان أو تسع سنين. ورحل إلى بغداد والشام. واستقر وتوفي في الموصل. وقال ابن المستوفي: كان يتعصب لأبي العلاء المعري، للجامع بينهما من الأدب والعمى.

المأمون

المأمون 170 - 218 هـ / 786 - 833 م عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور أبو العباس. سابع خلفاء بني العباس في العراق، وأحد أعظم الملوك في سيرته وعلمه وسعة ملكه، نفد أمره من إفريقية إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند. وعرّفه المؤرخ ابن دحية بالإمام (العالم المحدث النحوي اللغوي) ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين (198 هـ) فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم والفلسفة. وأتحف ملوك الروم بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من كتب أفلاطون، وأرسطاطاليس وأبقراط وجالينوس وغيرهم. فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت، وحض الناس على قراءتها، فقامت دولة الحكمة في أيامه. وأطلق حرية الكلام للباحثين وقرب العلماء. وكان فصيحاً مفوهاً واسع العلم محباً للعفو. وتوفي (بذندون) ودفن في طرسوس.

المتلمس الضبعي

المتلمس الضبعي ? - 43 ق. هـ / ? - 580 م جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح، من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد. كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال حوران في سورية. وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا. وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره إلى اللغة الألمانية.

المتنبي

المُتَنَبّي 303 - 354 هـ / 915 - 965 م أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب. الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة. ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز. عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد. وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

المتنخل

المُتَنَخِّل ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش الهذلي من مضر أبو أثيلة. شاعر من نوابغ هذيل، أثبت له صاحب الأغاني صوتاً من قصيدة قالها في رثاء ابنه أثيلة. وقال الآمدي: شاعر محسن، قال الأصمعي: هو صاحب أجود قصيدة خائبة قالتها العرب، وأورد بيتين منها. له ديوان مطبوع في ديوان الهذليين.

المتوكل الليثي

المتوكل الليثي ? - 85 هـ / ? - 704 م المتوكل بن عبد الله بن نهشل بن مسافع بن وهب بن عمرو بن لقيط بن يعمر بن عامر بن ليث. من شعراء الحماسة، وهو ليثي من ليث بن بكر، يكنى أبا جهمة من أهل الكوفة في عصر معاوية وابنه يزيد. ولقد اختار أبو تمام قطعتين من شعره إحداهما: نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا وقال الآمدي: هو صاحب البيت المشهور: لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم شهد أيام معاوية ويزيد ومدحه، ومدح عدداً من الأمراء منهم سعيد بن العاص أمير المدينة وعبد الله بن خالد بن أسيد أمير الكوفة وغيرهم. وأغلب الظن أنه توفي سنة وفاة عبد الملك بن مروان أي سنة (85هـ) وكان بينه وبين الأحظل مساجلات دلت على فطنة، وذكاء متوقد، وشعر جزل رائق رائع. ولم يكن من أسرة معروفة مشهورة، لذلك حجبت أخباره وسيرته ولم يصلنا إلا القليل ومع ذلك نرى ابن سلام جعله في الطبقة السابعة من الإسلاميين وهم أربعة: 1- المتوكل الليثي 2- زياد الأعجم 3- يزيد بن مفرغ الحميري 4- عدي بن الرفاع. وهذا يظهر لنا أن المتوكل كان مشهوراً في عصره، خاصة في الكوفة، وكان ذا مكانة بين الشعراء، وأدل شيء على ذلك مساجلاته مع الأخطل.

المثقب العبدي

المُثقِّب العَبدِي 71 - 36 ق. هـ / 553 - 587 م العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، اتصل بالملك عمرو ابن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر، في شعره حكمة ورقة.

المثلم الفزاري

المثلم الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م المثلم بن عطاء بن قطبة من بني ثعلبة بن عدي بن فزارة. أحد شعراء ذبيان، من المجاهيل، عمي بصره وكبر سنه.

المثلم المري

المثلم المري ? - ? هـ / ? - ? م المثلم بن رياح بن ظالم المري. شاعر جاهلي من ذبيان، وقال التبريزي قال أبو هلال: لا أعرفه ولم يذكر فيمن اسمه المثلم من الشعراء. ذكره سنان بن أبي حارثة المري في شعره بقوله: من مبلغ عني المثلم آية وسهلاً فقد نفرتم الوحش أجمعا وهدده في قصيدة أخرى هو ومالك بن هند بقوله: قل للمثلم وابن هند بعده إن كنت رائم عزنا فاستقدم

المثنى بن حارثة الشيباني

المثنى بن حارثة الشيباني ? - 14 هـ / ? - 635 م المُثَنَّى بن حارِثة بن سلمة الشيباني. صحابي فاتح، من كبار القادة، أسلم سنة 9 للهجرة وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر، فتناقل الناس أخباره، فسأل أبو بكر: من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه؟ فقال قيس بن عاصم: أما إنه غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا قليل العدد، ولا ذليل الغارة، ذلك المثنى بن حارثة الشيباني! ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه، وعاد يغير على سواد العراق (وهو أول من فعل ذلك من المسلمين) فأمده أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدء الفتح. ولما ولى عمر أمده بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي (والد المختار) فكانت وقعة قس الناطف وقتل أبو عبيد، وجرح المثنى، فأمده عمر بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص. وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه، فانتقضت عليه جراحته، فمات قبل وصول سعد إليه.

المحبي

المحبي 1061 - 1111 هـ / 1651 - 1699 م محمد أمين بن فضل بن محب الله بن محمد المحبي، الحموي الأصل الدمشقي. مؤرخ، باحث، أديب عني كثيراً بتراجم أهل عصره، صنف (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر- ط) أربعة مجلدات، و (نفحة الريحانة ورشحة طلى الحانة- خ) نحا فيه منحى الخفاجي في ريحانة الألباء، مجلد واحد، و (قصد السبيل بما في اللغة من الدخيل- خ) على حروف الهجاء، بلغ فيه الميم، و (ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه- خ) ، و (جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين- ط) ، و (الأمثال- خ) ، وله (ديوان شعر -خ) ، ولد في دمشق وسافر إلى الأستانة وبروسة وأدرنة ومصر وولي القضاء في القاهرة وعاد إلى دمشق فتوفي فيها.

المحيا الهمداني

المحَيّا الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م المحَيّا بن لغط الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية وكذلك ابنتاه ظمياء وريا.

المخبل السعدي

المَخَبَّل السَعدي ? - 12 هـ / ? - 633 م ربيع بن مالك بن ربيعة بن عوف السعدي، أبو يزيد، من بني أنف الناقة من تميم. شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام هاجر إلى البصرة وعمّر طويلاً ومات في خلافة عمر أو عثمان رضي الله عنهما. قال الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء: لَهُ شعر كثير جيّد هجا به الزبرقان وغيره، وكان يمدح بني قريع ويذكر أيام بني سعد قبيلته. وقال الفيروز آبادي: المُخَبَّل ثلاثة: ثمالي، وقريعي، وسعدي.

المذنوب الوادعي

المذنوب الوادعي ? - ? هـ / ? - ? م كُثيِّر بن حية الوادي الهمداني. أحد شعراء همدان في العصر الإسلامي. روي له بيت من الشعر قاله لعبد الرحمن بن حسان حين التقى به في المدينة في خبر طريف.

المرار الفقعسي

المُرّار الفَقعَسي ? - ? هـ / ? - ? م المُرّار بن سعيد بن خالد بن نضلة الفقعسي الأسدي. شاعر كان جده خالد بن نضلة قائد بني أسد يوم الكلاب وعاش في العصر الأموي، كان قصيراً مفرط القصر، ولكنه كان شجاعا كريما ولكنه كان من الشعراء اللصوص وقد سجن مرتين كان من سكان البادية، وكان كثير الشعر، ولكن فقد أكثره وموضوعات شعره تتناول الوصف والرثاء والفخر والغزل والهجاء.

المرار الكلبي

المَرَّار الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م المرّار الكلبي. شاعر جاهلي مغمور ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة.

المرار بن منقذ

المَرّار بن مُنقِذ ? - ? هـ / ? - ? م المَرّار بن منقذ بن عبد بن عمرو بن صدي بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الحنظلي العدوي. شاعر إسلامي مشهور، من بني العدوية، نسبوا إلى أمهم الحرام بنت خزيمة، وهو معاصر لجرير، وقد هاج الهجاء بينهما، وله شعر في المفضليات.

المرقش الأصغر

المرقش الأصغر ? - 54 ق. هـ / ? - 570 م ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة. شاعر جاهلي من أهل نجد، من شعراء الطبقة الثانية، أشعر المرقشين، وكان من أجمل الناس وجهاً وأحسنهم شعراً، كلف بفاطمة بنت الملك المنذر وأكثر من ذكرها في شعره، وهو عمُّ طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته وهي إحدى المجمهرات مطلعها: أمن رسم داء عينيك يسفح وفي الأمثال: أيتم من المرَقِّش.

المرقش الأكبر

المرقش الأكبر ? - 72 ق. هـ / ? - 552 م عوف (وقيل عمرو) بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس من بني بكر بن وائل. شاعر جاهلي من المتيمين الشجعان عشق ابنة عم له إسمها (أسماء) وقال فيها شعراً كثيراً، يحسن الكتابة وشعره من الطبقة الأولى، ضاع أكثره، ولد باليمن ونشأ بالعراق واتصل مدة بالحارث بن أبي شمر الغساني واتخذه الحارث كاتباً له. والمرقش لقب غلب عليه لقوله: الدار قفر والرسوم كما رقّش في ظهر الأديم قلم وتزوجت عشيقته برجل من بني مراد فمرض المرقش زمناً ثم قصدها فمات في حبها. وهو عم المرقش الأصغر (ربيعة بن سفيان) .

المزرد الغطفاني

المزرد الغطفاني ? - 10 هـ / ? - 631 م مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الفطفاني. فارس شاعر جاهلي، أدرك الإسلام في كبره وأسلم ويقال: اسمه يزيد غلب عليه لقبه مزرد، وهو الأخ الأكبر للشماخ (معقل بن ضرار المتوفى سنة 22 هـ 642 م. خبيث اللسان، حلف لا ينزل به ضيف إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه، وهو القائل في وصف آشعاره في الهجاء من أبيات: ومن نرمه منها ببيت يلح به كشامة وجه ليس للشام غاسل

المستغانمي

المستغانمي 1291 - 1353 هـ / 1874 - 1934 م أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري. فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم (Mostaganem) بالجزائر، له ديوان شعر - ط. وله: (المنح القدسية - ط) تصوف، و (لباب العلم في تفسير سورة والنجم - ط) و (مبادئ التأييد - ط) في الفقه والتوحيد، و (ديوان - ط) من نظمه، و (الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط) .

المستوغر

المُستَوغِر ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (وقيل هو كعب بن ربيعة) . أحد شعراء العرب وفرسانها في الجاهلية، لقب بالمستوغر لقوله يصف فرساً عرقت: تنِشُّ الماء في الربلات منها نشيش الرَّصف في اللبن الوغير وقد لقبه ابن حجر (بالمستوغر) وعدّه من الصحابة، ويقال أن المستوغر كان من المعمرين فقال أبو عمرو بن العلاء (كما روى ذلك الأصمعي) أنه عاش 320سنة.! وروى ابن الكلبي وغيره أن المستوغر هدم صنم بني كعب بن ربيعة في الإسلام. قيل أدرك الإسلام، وأمر بهدم البيت الذي كانت تعظمه ربيعة في الجاهلية.

المسيب بن الرفل

المُسَيَّبُ بن الرِّفْل ? - 105 هـ / ? - 723 م المسيب بن الرفل بن حارثة بن جناب بن قيس بن امرئ القيس بن أبي جابر بن زهير بن جناب. شاعر أموي، شهد مقتل يزيد بن المهلّب سنة (102هـ - 720م) وفخر بذلك في شعره ومدح عظماء كلب في الجاهلية مثل فروة بن الريان وزهير بن جناب.

المسيب بن علس

المسيب بن عَلس 100 - 48 ق. هـ / 525 - 575 م المسيب بن مالك بن عمرو بن قمامة، من ربيعة بن نزار. شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية. وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة. له ديوان شعر شرحه الآمدي.

المشؤوم

المشؤوم ? - ? هـ / ? - ? م أبو جندب الهذلي. من بني هذيل كان يسمى المشؤوم، له شعر في ديوان الهذليين.

المصك الطائي

المصك الطائي ? - ? هـ / ? - ? م المصك الطائي. شاعر من الخوارج يروى أنه حاول قتل سيف بن هانئ وذلك عندما تجمع بعض الخوارج بالفلوجة أيام الجماجم، فاشترى حماراً وخرج إلى راذان فرآه سيف في الصف الأول فاستراب به. فقال لأصحابه: خذوه حتى أصلي، وفتش فوجد معه خنجر، فضرب سيف عنقه. له شعر في شعر الخوارج.

المطوعي

المطوعي ? - 440 هـ / ? - 1048 م عمر بن على المطوعي، أبو حفص. أديب، له شعر رقيق. من أهل نيسابور. خدم في شبابه الأمير أبا الفضل الميكالي (عبيد الله) وصنف كتاب (دَرج الغرر ودُرج الدرر) في محاسن نظم الميكالي ونثره. ولما ألف الثعالبي (صاحب اليتيمة) كتابه (فضل من اسمه الفضل) عارضه المطوعي بكتاب سماه (حمد من اسمه أحمد) ، وله (أجناس التجنيس) وكتب أخرى. له كتاب (دَرج الغرر ودُرج الدرر) في محاسن نظم الميكالي ونثره. (حمد من اسمه أحمد) ، و (أجناس التجنيس) وكتب أخرى.

المعان بن روق

المَعّان بن روق ? - ? هـ / ? - ? م المعان بن روق بن الدهر بن مر بن الحارث بن سعد بنعبد ود بن وادعة الهمداني. أحد شعراء همدان في العصر الإسلامي.

المعتضد بن عباد

المعتضد بن عباد 404 - 461 هـ / 1013 - 1069 م عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد بالله. صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف، كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس وغيرهم، وولى الأمر بعد وفاته (سنة 433هـ) فتلقب كأبيه بالحاجب، وأبقى الخطبة في إشبيلية وأكثر الكور باسم المؤيد بالله هشام بن الحكم الأموي وحجبه عن الناس، وصبر عليه طويلاً، ثم أعلن أنه قد مات (سنة 451) وأخذ البيعة لنفسه، وكان شجاعاً حازماً، ينعت بأسد الملوك. طمح إلى الاستيلاء على جزيرة الأندلس، فدان له أكثر ملوكها، واستولى على غربها، مثل شلب وشنت برية ولبلة وشلطيش وجبل العيون وغيرها، وولى عليها العمال (سنة 443) واتخذ خشباً في ساحة قصره جلّلها برؤوس الملوك والرؤساء، عوضاً عن الأشجار، وعلى آذانها رقاع بأسماء أصحابها، إرهاباً لأعدائه. واكتشف أن ابنه إسماعيل (وهو خليفته وولي عهده) يأتمر به، فحبسه في قصره، فرفع إليه أنه ماض في تدبير المؤامرة عليه، من مكان اعتقاله، فأحضره وقتله بيده (سنة 449) وقتل الوزير الذي تواطأ معه على ذلك وآخرين، وطالت مدته، ونفقت بضاعة الأدب في عصره، وكان يطرب للشعر، ويقوله، وقد جمع له ديوان في نحو ستين ورقة، وأخباره كثيرة. توفي بإشبيلية، بالذبحة الصدرية.

المعتمد بن عباد

المعتمد بن عباد 431 - 488 هـ / 1040 - 1095 م محمد بن عباد بن محمد بن إسماعيل اللخمي أبو القاسم المعتمد على الله. صاحب إشبيلية وقرطبة وما حولهما وأحد أفراد الدهر شجاعة وحزماً وضبطاً للأمور. ولد في باجة بالأندلس وولي إشبيلية بعد وفاة أبيه سنة 461هـ‍ وامتلك قرطبة وكثيراً من المملكة الأندلسية. واتسع سلطانه إلى أن بلغ مدينة مرسية، وأصبح محط الرجال يقصده العلماء والشعراء والأمراء، وما اجتمع في باب أحد من ملوك عصره ما اجتمع في بابه من أعيان الأدب. وكان فصيحاً شاعراً وكاتِباً متَرسلاً بديع التوقيع له (ديوان شعر -ط) وقد وقعت بينه وبين أفونس السادس معركة الزلاقة سنة 479هـ‍ يعاونه يوسف بن تاشفين فأوقعوا به هزيمة نكراء وأبيد أكثر جيشه. قال ابن خلكان: وثبت المعتمد في ذلك اليوم ثباتاً عظيماً وأصابه عدة جراحات في وجهه وبدنه وشهد له بالشجاعة. وثارت فتنة في قرطبة 483 قتل فيها ابن للمعتمد، وأخرى في إشبيلية أطفأ نارها فخمدت ثم ظهرت وثارت مرة أخرى وظهر من ورائها جيش يقوده سير بن أبي بكر الأندلسي انتهت بأسر المعتمد وقتل ولديه وموت المعتمد في الأسر في أغمات في مراكش وللشعراء في اعتقاله وزوال ملكه قصائد كثيرة وهو آخر ملوك الدولة العبادية.

المعري بن الأقبل

المعري بن الأقبل ? - ? هـ / ? - ? م المعري بن الأقبل بن الأهول. من شعراء همدان الشام، كان في صفوف معاوية يوم صفين وحين غلب أهل الشام على ماء الفرات ومنعوا منه أهل العراق أغضبه ذلك فجعل يجاهر بمعارضته لمعاوية بن أبي سفيان وراح يؤلب الناس عليه، فأمر معاوية بقتله غير أن قومه استوهبوه منه فوهبه لهم. حتى إذا كان الليل هرب إلى العراق وانضم إلى جيش علي بن أبي طالب ومازال يقاتل معه حتى قتل، ونظم شعراً ناصر فيه علياً.

المعطل الهذلي

المعطل الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م المعطل الهذلي أحد بني رهم بن سعد بن هذيل. شاعر جاهلي مخضرم تطرق في شعره إلى الرثاء والغزل والفخر. ومن ذلك رثاؤه عمرو بن خويلد بن واثلة (وكان غزا عضل بن الديش وهم من الفارّة، فقتلوه ولم يقتلوا من أصحابه أحداً) ونسبها بعضهم إلى معقل بن خويلد أخو عمرو.

المعمر بن شيبة

المعمر بن شيبة ? - ? هـ / ? - ? م المعمر بن شيبة ويقال المعتمر. شاعر من شعراء الخوارج، له شعر في كتاب شعر الخوارج.

المعولي العماني

المعولي العماني ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.

المغيرة بن حبناء

المغيرة بن حبناء ? - 91 هـ / ? - 710 م المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظلي التميمي. شاعر، إسلامي، كان من رجال المهلب بن أبي صفرة. يكنى أبا عيسى، اشتهر بنسبته إلى أمه، وقيل: حبناء لقب غلب على أبيه لجبنه، واسمه حُبين. وقال المرزباني: أنفد شعره في مدح المهلب وبنيه وذكرهم في حربهم مع الأزارقة. وكان هو وأخواه (صخر ويزيد) شعراءً فرساناً، وأبوهم شاعر وكان المغيرة يهاجي أخاه صخراً. ومات شهيداً في نسف (بين جيحون وسمرقند) على مقربة من بخارى وكان أبرص.

المفتي فتح الله

المفتي فتح الله ? - 1260 هـ / ? - 1844 م عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و (مقامات -خ) ، و (مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هـ‍ في خزانة الرباط 1745 كتاني.

المفضل النكري

المفضل النكري ? - ? هـ / ? - ? م المفضل بن معشر بن أسحم بن عدي بن شيبان بن سويد بن عذرة بن منبه بن نكرة بضم النون، وتقع نسبته في كثير من الكتب البكري تصحيفاً. شاعر جاهلي من أصحاب المنصفات قال ابن سلام في سبب تلقيبه بالمفضل: فضّله قصيدته التي يقال لها المنصفة وأولها: ألم تر أن جيرتنا استقلوا وسماه السيوطي عامر بن معشر بن أسحم، ويفهم من الأصمعيات أن هذا عمه وإليه تنسب القصيدة في بعض المصادر. وأما المنصفات فهي تسمية أطلقت على القصائد التي أنصف قائلوها بها أعداءهم، وصدقوا عنهم وعن أنفسهم فيما اصطلوه من حر اللقاء. يقال أن أول من أنصف في شعره مهلهل بن ربيعة.

المقداد بن الأسود

المقداد بن الأسود 37 ق. هـ - 33 هـ / 587 - 653 م المقداد بن عمرو، ويعرف بابن الأسود، الكندي البهراني الحضرمي، أبو معبد، أو أبو عمرو. صحابي، من الأبطال، هو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الإسلام، وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله، وفي الحديث: (إن الله عز وجل أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم: علي، والمقداد، وأبو ذر، وسلمان) . وكان في الجاهلية من سكان حضرموت، واسم ابيه عمرو بن ثعلبة البهراني الكندي. ووقع بين المقداد وابن شمر بن حجر الكندي خصام فضرب المقداد رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فتبناه الأسود بن عبد يغوث الزهري، فصار يقال له (المقداد بن الأسود) إلى أن نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) فعاد يتسمى (المقداد بن عمرو) وشهد بدراً وغيرها. وسكن المدينة. وتوفى على مقربة منها، فحمل إليها ودفن فيها. له 48 حديثاً.

المقنع الكندي

المقنع الكندي ? - 70 هـ / ? - 960 م محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود عبد الله الكندي. شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن) ، اشتهر في العصر الأموي، وكان مقنعاً طول حياته، و (القناع من سمات الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسيره لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكان مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج: المقنع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح.

المكزون السنجاري

المكزون السنجاري 583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.

الملثم الكلبي

المُلَثَّمُ الكَلْبي ? - ? هـ / ? - ? م الملثم الكلبي. شاعر إسلامي ينتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة، يعرف بذي الشامة.

الملك الأمجد

الملك الأمجد ? - 628 هـ / ? - 1230 م بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب. شاعر من ملوك الدولة الأيوبية كان صاحب بعلبك تملكها بعد والده تسعاً وأربعين سنة وأخرجه منها الملك الأشرف سنة 627هـ‍ فسكن دمشق وقتله مملوك له بسبب دواة ثمينة (سرقها المملوك فحبسه الأمجد في قصره، واحتال المملوك عليه فخرج وأخذ سيف الأمجد وهو يلعب الشطرنج أو النرد فطعنه في خاصرته وهرب فألقى نفسه من سطح الدار) ، ودفن الأمجد بتربة أبيه. له (ديوان شعر -خ) في الخزانة الخالدية في القدس وكذلك في المكتبة الظاهرية بدمشق. قال أبو الفداء هو أشعر بني أيوب.

الممزق العبدي

الممزق العبدي ? - ? هـ / ? - ? م شأس بن نهار بن أسود بن جزيل بن حيي بن عاس بن سود بن عذرة بن منبه. شاعر جاهلي، هو ابن أخت المثقب العباسي (العائذ بن محصن بن ثعلبة المتوفى سنة 36 ق. هـ 587 م) . له شعر في المفضليات.

الممزق بن المضرب

الممزق بن المضرب ? - ? هـ / ? - ? م الممزق بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. شاعر مجيد، من أهل الحجاز، وهو ابن الشاعر عقبة المضرب، وهو من شعراء بيت أبي سلمى المزني البيت العريق في الشعر: كان أبوه وجده وأبو جده شعراء.

المنازي

المنازي ? - 437 هـ / ? - 1045 م أحمد بن يوسف المنازي، أبو نصر. شاعر وجيه، استوزره أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين) واجتمع بأبي العلاء المعري وله معه قصة لطيفة ذكرها ابن خلكان. نسبته إلى منازجرد (من بلاد أرمينية) ، وتوفي بميافارقين (من ديار بكر) وهو صاحب الأبيات التي أولها: وقانا لفحة الرمضاء واد سقاه مضاعف الغيث العميم

المنخل اليشكري

المُنَخّل اليشكري ? - 26 ق. هـ / ? - 597 م المَنخَّل بن مسعود بن عامر، من بني يشكر. شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان مع النابغة الذبياني، وكان النعمان يؤثر شعر النابغة على شعره. فسعى المنخّل بالنابغة وأوغر صدره عليه حتى همّ بقتله فهرب النابغة وخلا المنخل بمجالسته فلم يزل على ما أصاب عنده من النعمة إلى أن وقع في قلبه منه أمر ارتاب فيه وقيل أنه اتهمه بامرأته المتجردة فأخذه ودفعه إلى رجل من حرسه يقال له: عِكب من بني تغلب ليقتله فعذبه حتى قتله. وضربت به العرب المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل.

المنذر الوادعي الهمداني

المنذر الوادعي الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م المنذر بن أبي حمضة الوادعي الهمداني، من حاشد. شاعر إسلامي شهد الفتوح مع أبي عبيدة بن الجراح، ذكر ابن حجر أن له صحبة، إلتحق بعلي بن أبي طالب حين استعرت الفتنة، وشهد معه معركة صفين. وفيها أنكر على أهل عكا ولائهم لمعاوية وخطب قومه فقال: (إن أهل عكا طلبوا إلى معاوية الفرائض والعطاء فأعطاهم، فباعوا الدين بالدنيا وإنا رضينا بالآخرة من الدنيا، وبالعراق من الشام!! وبك من معاوية) . كما كان من أوائل من عبّر عن الولاية والوصية لعلي بن أبي طالب في شعره.

المنذر بن حسان

المُنْذِر بن حَسَّان ? - 40 هـ / ? - 660 م المنذر بن حسان بن حارثة بن حوط بن صريم بن حارثة بن عامر بن ثعلبة، من بني عامر الأكبر. شاعر إسلامي يعرف بابن الطرامة وهي المرأة التي حضنت جده حارثة فنسب إليها وكان أبوه حسان شاعراً. خاطب في شعره البياع بن قيس (من بني عام الأكبر) يوم أغار على بكر بن وائل في عهد علي بن أبي طالب.

المنذر بن رومانس

المُنْذِر بن رُومانِس ? - ? هـ / ? - ? م المنذر بن وبرة من بني عبد ود. شاعر إسلامي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، ورومانس أمه، وهو أخو النعمان بن المنذر لأمه ورد له شعر في رثاء المناذرة.

المنهال البصري

المِنهال البَصَري ? - ? هـ / ? - ? م المِنهال البَصَري. شاعر من شعراء الخوارج له شعر في رثاء صالح بن مسرح وله شعر في كتاب شعر الخوارج.

المهذب بن الزبير

المهذب بن الزبير ? - 561 هـ / ? - 1166 م الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.

المهلهل بن ربيعة

المهلهل بن ربيعة ? - 94 ق. هـ / ? - 531 م عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل. من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه. وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن. ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة. أما شعره فعالي الطبقة.

الموفق التلعفري

الموفق التلعفري ? - 602 هـ / ? - 1205 م مظفر بن محمد، موفق الدين التلعفري. فيلسوف، من الشعراء. من أهل (تل أعفر) من حصون سنجار. له (تصانيف) في الفلسفة. رحل إلى الموصل وبغداد، وعاد إلى بلده ثم أقام بسنجار عند أصحابها بني مودود، وتصدر للإقراء. وخرج هارباً من صاحبها، إلى حران، وفيها الملك الأشرف (موسى) فلقي من إكرامه ما حبب إليه البقاء وحضر معه وقعة (دنيسر) فوقع وارتض جسده، فمات.

الميكالي

الميكالي ? - 436 هـ / ? - 1045 م عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و (ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.

النابغة التغلبي

النابغة التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م الحارث بن عدوان. شاعر جاهلي تغلبي، ينتهي نسبه إلى غنم بن تغلب له شعر في أخبار المراقسة.

النابغة الجعدي

النّابِغَةِ الجَعدِيّ 54 ق. هـ - 50 هـ / 570 - 670 م قيس بن عبد الله، بن عُدَس بن ربيعة، الجعدي العامري، أبو ليلى. شاعر مفلق، صحابي من المعمرين، اشتهر في الجاهلية وسمي النابغة لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثمَّ نبغ فقاله، وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وأدرك صفّين فشهدها مع علي كرم الله وجهه، ثم سكن الكوفة فَسَيّره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها فمات فيها وقد كُفَّ بصره وجاوز المائة.

النابغة الحارثي

النابغة الحارثي ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن أبان الحارثي. ويقال له نابغة بني الديان وينتهي نسبه إلى كعب بن الحارث، شاعر جاهلي قال عنه الآمدي إنه شاعر محسن له شعر في أخبار المراقسة وأشعارهم.

النابغة الذبياني

النابِغَة الذُبياني ? - 18 ق. هـ / ? - 605 م زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.

النابغة الشيباني

النابِغَة الشيباني ? - 125 هـ / ? - 743 م عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان. شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي. كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية، ويجزلون له العطاء. مدح عبد الملك بن مروان وولده من بعده، وله في الوليد مدائح كثيرة، ومات في أيام الوليد بن يزيد.

النابغة العدواني

النابغة العدواني ? - ? هـ / ? - ? م النابغة العدواني. شاعر من بني وابش بن زيد بن عدوان. له شعر في هجاء يحيى بن يزيد بن العاص وكذلك في هجاء الفرزدق أوردها صاحب كتاب أخبار المراقسة.

النابغة الغنوي

النابغة الغنوي ? - ? هـ / ? - ? م النابغة بن لأي بن مطيع. ينتهي نسبه إلى غني كان من الشعراء الفرسان. له شعر في أخبار المراقسة قاله في يوم محجر وهو ماء لطيء ويقال أنه كان له ولد شاعر يقال له جوين بن النابغة.

الناشئ الأصغر

الناشئ الأصغر 271 - 366 هـ / 884 - 976 م علي بن عبد الله بن وصيف، أبو الحسن الحلاّء المعروف بالناشئ الأصغر. شاعر مجيد، من أهل بغداد. كان إمامياً، له قصائد كثيرة في أهل البيت. أخذ علم الكلام عن ابن نوبخت وغيره، وصنف كتباً. وقصد سيف الدولة بحلب، وأملى (ديوان شعره) في مسجد الكوفة، فحضر مجلسه بها المتنبي، وهو صغير. وتوفي ببغداد. كان في صغره يعمل النحاس ويحلّيه في صنعة بديعة، فقيل له (الحلاّء) وكان جده (وصيف) مملوكاً، وأبوه عبد الله عطاراً

الناشئ الأكبر

الناشئ الأكبر ? - 293 هـ / ? - 906 م عبد الله بن محمد الناشئ الأنباري أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري، أصله من الأنبار، أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها، وكان يقال له: ابن شرشير، وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق، له قصيدة على روي واحد وقافية واحدة في أربعة آلاف بيت في فنون من العلم، وكان فيه هوس، قال المرزباني: (أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالاً ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.

النامي

النامي 309 - 399 هـ / 921 - 1009 م أحمد بن محمد الدارمي المصيصي، أبو العباس المعروف بالنامي. شاعر رقيق الشعر، من أهل المصيصة (على ساحل البحر المتوسط، قريبة من طرسوس) ، نسبته إلى دارم بن مالك (وهو بطن كبير من تميم) اتصل بسيف الدولة ابن حمدان، فكان عنده تلو المتنبي في المنزلة والرتبة، وكان واسع الاطلاع في اللغة والأدب، وله (أمال) و (ديوان شعر) ، وكانت له مع المتنبي معارضات اقتضاها اجتماعهما في حلب وقربهما من سيف الدولة. مات في حلب.

النبهاني العماني

النبهاني العماني ? - 910 هـ / ? - 1505 م سليمان بن سليمان النبهاني. ملك شاعر، من بني نبهان (ملوك عُمان) ، خرج على الإمام أبي الحسن بن عبد السلام النزوي. واستولى على عُمان (بعد ذهاب دولة آبائه النبهانيين) وحكمها مدة وخلفه بإمامة أهل عُمان محمد بن إسماعيل. وكان شاعراً حماسياً مجيداً. له (ديوان شعر) .

النجاشي الحارثي

النجاشي الحارثي ? - 49 هـ / ? - 669 م قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب بن كهلان. شاعر هجاء مخضرم اشتهر في الجاهلية والإسلام وأصله من نجران باليمن انتقل إلى الحجاز واستقر في الكوفة وهجا أهلها. وهدده عمر بن الخطاب بقطع لسانه وضربه علي على السكر في رمضان. من شعره في مدح معاوية: إني امرؤٌ قلما أثني على أحد حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر قال البكري: النجاشي من أشراف العرب إلا أنه كان فاسقاً وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها.

النعمان بن بشير الأنصاري

النعمان بن بشير الأنصاري 2 - 65 هـ / 623 - 684 م النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد الأنصاري الخزرجي. أمير، خطيب، شاعر، من أجلاء الصحابة، من أهل المدينة، وأبوه صحابي جليل له مكانة عند الرسول فقد كان يعقد له لواء السرايا. وأمه عمرة بنت رواحة أخت الصحابي عبد الله بن رواحة والنعمان أول مولود للأنصار بعد الهجرة، وقد سمع وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الحديث ولم ترد عنه أخبار في خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وروي أنه تأخر مع رهط من أهل المدينة عن بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه!، (ومنهم زيد بن ثابت ومحمد بن مسلمة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت…) وسافر إلى الشام والتحق بمعاوية وكانت زوجة عثمان رضي الله عنه (نائلة بنت الغرافصة) أعطته القميص الذي ضرّج بدم عثمان وأصابعها التي قطعت ورسالة إلى معاوية وشهد معه صفين. وولي النعمان على الكوفة في عهد معاوية وطرده أهلها فأرسله إلى مصر فرده أهلها أيضاً. وفي أيام مروان بن عبد الملك ناصر النعمان ابن الزبير فطلبه مروان فأدركه رجل من أهل حمص يقال له: عمرو بن الخلي كان النعمان قد حدّه في الخمر فقتله واحتز رأسه. ويذكر ياقوت أن قبره في (السلمية) بحمص. وتنسب إليه معرة النعمان بلد أبي العلاء المعري إذ أنه مر بها ومات له ولد فدفنه فيها فنسبت إليه.

النعمان بن عقبة العتكي

النعمان بن عقبة العتكي ? - ? هـ / ? - ? م النعمان بن عقبة العتكي. شاعر من بني عتيك، من الأزد، من أهل عمان.

النقاش النجفي

النقاش النجفي ? - 1295 هـ / ? - 1878 م محمد الشهير بالنقاش النجفي. شاعر من الأذكياء الذين نالوا مكانة في مجتمعاتهم، فقد كان مرموقاً بين أعلام الأدب، رغم أنه لم ينل حظاً من درس العربية سوى ما كان يسمعه من جلاسه الفضلاء، وكان يتعيش من مهنة نقش الخواتيم. كان ينظم حسب السليقة والطبيعة، وقد كان مقلاً، وله شعر جيد.

النمر بن تولب

النمر بن تولب ? - 14 هـ / ? - 635 م النمر بن تولب بن زهير بن أقيش، ينتهي نسبه إلى عوف بن وائل بن قيس بن عبد مناة. شاعر جاهلي أدرك الإسلام وهو كبير فأسلم وعُد من الصحابة وروى حديثاً عن الرسول وكان له ولد يدعى ربيعة، وأخ يدعى الحرث بن تولب (سيد مُعظّم في قومه) ، ونشأ بين قومه في بلاد نجد ثم نزلوا ما بين اليمامة وهجر. توفي في آخر خلافة أبو بكر الصديق. وما عرف له في المدح إلا قصيدة واحدة مدح فيها الرسول وكذلك كان هجاؤه نادراً وكان شعره صادقاً وألفاظه سهلة جميلة.

النميري

النميري ? - 90 هـ / ? - 708 م محمد بن عبد الله بن نمير بن خرشة الثقفي النميري. شاعر غزل، من شعراء العصر الأموي، مولده ومنشؤه ووفاته في الطائف. كان كثير التشبيب بزينب أخت الحجاج، وأرق شعره ما قاله فيها من قصيدته التي مطلعها: تضوع مسكاً بطن نعمان إذ مشت به زينب في نسوة عطرات وتهدده الحجاج فلم يأبه له النميري. فلما بلغ الحجاج من الشأن ما بلغ طلب النميري، ففر إلى اليمن وأقام بعدن مدة. ثم قصد عبد الملك بن مروان مستجيراً به، فأجاره. وعفا عنه الحجاج على ألا يعود إلى ما كان عليه. وله (ديوان شعر - ط) .

النهشلي

النَهشَلي ? - ? هـ / ? - ? م أبو النَشناش النَهشَلي التميمي. شاعر من لصوص العرب، كان يعترض القوافل بين الحجاز والشام وكان في عصر مروان بن الحكم لا يعرف اسمه، وفي احدى غاراته على القوافل بين طريق الحجاز والشام ظفر به عمّال مروان بن الحكم فحبسه وقيده ثم هرب، له شعر في أشعار اللصوص وأخبارهم.

النوار الجل

النَوّار الجِل ? - ? هـ / ? - ? م النوار بنت جل بن عدي بن عبد مناة. زوج مالك بن زيد مناة بن تميم، أخت الشاعر سعد بن مالك، وكان مالك يعزب في الإبل ولما اهتداها ليلة زواجه بالنوار خرج سعد فعزب بالإبل ثم أوردها لظمئها، ومالك قد تزعفر لعرسه، فأراد القيام فمنعته إمرأته فجعل سعد يزاول سقيها وهو مشتمل ويقول معرضاً بأخيه مالك: يظل يوم وردها مزعفرا وهي خناطيل تجوس الخضرا فقالت النوار لمالك: ألا تسمع ما يقول أخوك؟ أجبه قال: وما أقول. قالت قل: أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الإبل وقد ذهب قولها مثلاً بين العرب.

الهبل

الهبل 1048 - 1079 هـ / 1638 - 1668 م حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

الهبل بن عامر

الهُبَلُ بن عَامِر ? - ? هـ / ? - ? م الهُبل بن عامر بن أوس بن علقمة بن الحارث بن جعفي بن مالك بن امرئ القيس بن عميرة بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه.

الهجرس بن كليب التغلبي

الهجرس بن كليب التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م الهجرس بن كليب التغلبي. حملته أمه جليلة بنت مرة في بطنها إلى مضارب خيام عشيرتها (بكر بن وائل) بعد مقتل أبيه كليب، واشتعال الحرب بين بكر وتغلب. وبين مضارب بكر وأماكن حلها وترحالها نما الهجرس وشب. وتدور الأيام ويعلم الهجرس قصة مقتل أبيه، فيأخذ الهجرس إلى دار قومه (بني تغلب) ليدخل فيمن دخلوا في الصلح. فلما قربوا الدم وفاء للعهد قام الهجرس فطعن جساساً وهو يقول: وفرسي وأذنيه وناصيته وعينيه ورمحي وطرفيه وسيفي وشفرتيه لايدع قاتل أبيه ينظر إليه. وأقام عند مهلهل الذي زوجه ابنته سليمى.

الهذيل بن أم عفاش

الهُذَيْل بن أُمِّ عَفّاش ? - ? هـ / ? - ? م الهذيل بن أم عفاش، من بني عامر الأجدار. شاعر جاهلي يعود نسبه إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه.

الهذيل بن هبيرة التغلبي

الهذيل بن هبيرة التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث الثعلبي، من بني ثعلبة بن بكر، التغلبي أبو حسان، ويقال له الهذيل الأكبر. فارس شاعر جاهلي، من (الجرارين) قادة الألوف، يعرف بالمجدع، وهو صاحب يوم (إراب) أغار فيه على بني رياح بن يربوع، ورجالهم بعيدون عن الحي، في بعض غزواتهم، فقتل وأسر كثيراً ممن وجد، قال الفرزدق: غداة اتت خيل الهذيل وراءكم وسدت عليكم من اراب المطالع وأغار على بني ضبة، في (ذي بهدي) باليمامة فاستعانوا ببني سعد بن زيد مناة، فهزموا رجاله واسروه. ورضوا بالفداء، فأطلقوه. واغار على ابل لنُعيم بن قعنب الرياحي، فتخلى عنها رجالها، فجلس على شفير بئر تسمى (سفار) كحزام، مطمئناً، وشغل من معه بسقي الابل، ورآه (حباشة المازني) فرماه بسهم من خلفه، فلم يخطئه، وسقط في القليب ميتاً، فقال عتيبة بن مرداس: فمن مبلغ فتيان تغلب أنه خلا للهذيل من سفار قليبُ وكان بنو تميم بفزعون به ولدانهم، وهو من بني بكر بن حبيب المعروفين بالاراقم، من بطون تغلب المشهورة.

الهردان بن عمرو

الهردان بن عمرو ? - ? هـ / ? - ? م الهردان بن عمرو العليم. شاعر دمشقي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، قيل إنه كان دليل يزيد بن المهلب عندما هرب من سجن عمر بن عبد العزيز فأخطأ به الطريق فضربه يزيد، فقال: وسوّأ ظني بالأخلاء أنني وجدتُ يزيداً دون ما كان يزعُم (كما روي أن دليل يزيد بن المهلب كان عبد الجبار بن يزيد وليس شاعرنا) !

الهمشري

الهمشري ? - 1357 هـ / ? - 1938 م محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة، ولد برأس البر (مصر) ، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب) . وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.

الهيثم بن أبي الهيثم

الهيثم بن أبي الهيثم ? - 600 هـ / ? - 1203 م الهيثم بن أبي الهيثم. صاحب أبي بحر صفوان بن إدريس التجيبي المتوفى سنة 598هـ‍ في مرسية بالأندلس وقد قال عنه: (لا أذكر له على انطباعه وسيلان طباعه إلا قوله يخاطبني وقد قربت من بقعته ويعتذر من إرسالها ولم يرتسم خالها في خد رقعته) ثم ذكر أبياتاً من شعره.

الهيردان

الهَيرُدان ? - ? هـ / ? - ? م الهيردان بن خطار بن حفص بن مجدع بن وابش بن عمير بن عبد شمس بن سعد. كان لصاً في أيام الدولة الأموية طلبه القاضي فهرب إلى المهلب بن أبي صفره بخراسان وله شعر.

الهيفاء بنت صبيح القضاعية

الهيفاء بنت صبيح القضاعية ? - ? هـ / ? - ? م الهيفاء بنت صبيح القضاعية. شاعرة جاهلية، كانت من الشاعرات المجيدات، حيث كان لها جولات في مجالس الفخر والرثاء. ولها ميمية في هجاء زوجها نوفل التغلبي.

الوازغ بن ذؤالة

الوازِغُ بن ذُؤاَلة ? - ? هـ / ? - ? م الوازع بن ذُؤالة الكلبي. ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، (ربما كان أخاً للأصبع بن ذؤالة بن لقيم بن عجا بن زامل من بني عامر الأكبر من فرسان كلب وسادتها، كان قد قتله مروان بن محمد بحمص) .

الوأواء الدمشقي

الوأواء الدمشقي ? - 385 هـ / ? - 995 م محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر-ط) .

الورغي

الورغي 1122 - 1190 هـ / 1710 - 1776 م محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً. ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له (ديوان شعر - ط) .

الوزير ابن حامد

الوزير ابن حامد ? - ? هـ / ? - ? م الوزير أبو محمد بن حامد. شاعر أندلسي اسمه يُحسبه ويكفيه انفرد بالسؤدد وكان بينه وبين صاحب زاد المسافر صداقة حميمة له شعر في زاد المسافر.

الوزير الأصرم

الوزير الأصرم ? - 1172 هـ / ? - 1758 م أحمد الأصرم أبو العباس الوزير الكاتب. أديب وشاعر حامع للعلوم وأحد أئمة الكتابة والبلاغة في تونس، نشأ في القيروان وأخذ عن إمام الطريقة الفاضل العلامة سيدي عبد الله السوسي (كان يلقي دروسة في مدرسة بالقيروان أنشأها حسين باي سنة 1133هـ‍) . صحب الأمير محمد باي المتوفى سنة 1172هـ‍ وهو ابن الأمير حسن بن علي مؤسس الدولة الحسينية وذلك خلال أيام إقامته ببلده عند تأجج الفتنة وذهب معه إلى الجزائر، وأقام معه بها وتصدر للإشهاد وقضى هناك أياماً بالنيابة. وقد أعلى الأمير مكانه وقدمه إلى رئاسة الكتابة وبقي مكرماً إلى أن وافته المنية أيام المولى علي باي المتوفى سنة 1196هـ‍، 1782م له حواشي على شرح المحلي لجمع الجوامع.

الوزير المغربي

الوزير المغربي 370 - 418 هـ / 980 - 1027 م الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي. وزير، من الدهاة، العلماء الأدباء، يقال إنه من أبناء الأكاسرة، ولد بمصر، وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400هـ، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش بن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه، وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياماً، واضطرب أمره فلحجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل، فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي، وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها (السياسة- ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) ، و (اختيار شعر البحتري) ، و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) ، و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص) ، و (المأثور في ملح الخدور) ، و (الإيناس) ، و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح) .

الوزير المهلبي

الوزير المهلبي 291 - 352 هـ / 903 - 963 م الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون، من ولد المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو محمد. من كبار الوزراء الأدباء الشعراء، اتصل بمعز الدولة بن بويه فكان كاتباً في ديوانه، ثم استوزره، وكانت الخلافة للمطيع العباسي، فقربه المطيع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة، فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان، ولقب بذي الوزارتين، وكان من رجال العالم حزماً ودهاءاً وكرماً وشهامة. له شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية، وعلم برسوم الوزارة، ولد بالبصرة، وتوفي في طريق واسط، وحمل إلى بغداد. له شعر جمعه جابر بن عبد الحميد الخاقاني في 13 صفحة كبيرة.

الوقي الهمداني

الوَقِي الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م الوَقِي بن الأَعلَم الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية وأحد بني زمن من أرحب.

الوليد بن عقبة

الوليد بن عقبة ? - 61 هـ / ? - 680 م الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبو وهب الأموي القرشي. والٍ، من فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم فيه ظرف ومجون ولهو، وهو أخو عثمان بن عفان لأمه. أسلم يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صدقات بني المصطلق، ثم ولاه عمر صدقات بني تغلب وولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص سنة (25هـ) فانصرف إليها وأقام هناك إلى سنة 29هـ فشهد عليه جماعة عند عثمان بشرب الخمر فحده وحبسه. ولما قتل عثمان تحول الوليد إلى الجزيرة الفراتية فسكنها واعتزل الفتنة بين علي ومعاوية، ولكنه رثى عثمان وحرص معاوية على الأخذ بثأره، ومات بالرقة.

الوليد بن يزيد

الوليد بن يزيد 88 - 126 هـ / 706 - 743 م الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس. من ملوك الدولة المروانية بالشام، كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: (له أصوات صنعها مشهورة وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز) . وقال السيد المرتضى: (كان مشهوراً بالإلحاد متظاهراً بالعناد) وقال ابن خلدون: ساءت القالة فيه كثيراً، وكثير من الناس نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات الأعداء ألصقوها به. ولي الخلافة سنة 125هـ بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك. خلعه الناس وبايعوا يزيد بن الوليد بن عبد الملك بينما كان غائباً في الأغداف (شرقي الأردن) فجاءه النبأ فانصرف إلى النجراء فقصده جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر النعمان بن بشير وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع ولم يزل أثر دمه على الجدران إلى أن قدم المأمون دمشق سنة 215 وأمر بحكه.

الياس أبو شبكة

الياس أبو شبكة 1321 - 1366 هـ / 1903 - 1947 م إلياس أبو شبكة. مترجم يحسن الفرنسية، كثير النظم بالعربية. لبناني، اشترك في تحرير بعض الجرائد ببيروت. ونقل إلى العربية (تاريخ نابليون-ط) وقصصاً من مسرحيات (موليير) ونشر مجموعات من نظمه.

الياس إده

الياس إده 1154 - 1244 هـ / 1741 - 1828 م إلياس يوسف إده. ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي. وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار. توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

الياس فياض

الياس فياض 1292 - 1349 هـ / 1875 - 1930 م إلياس فياض. أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و (البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد إلى لبنان، فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيراً للزراعة، وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما. له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه. ترجم عن الفرنسية قصصاً، منها (الشهيدة - ط) ، و (عشيقة مازارين - ط) .

أم أبي جدابة

أم أبي جدابة ? - ? هـ / ? - ? م أم أبي جدابة. شاعرة جاهلية. لها شعر في وصف حال ابنها في حربه مع المنصور قائد كسرى حينما قاد الجند لإخضاع الشيبانيين، فانتصر أبو جدابة للشيبانيين.

أم الأسود الكلابية

أم الأسود الكلابية ? - ? هـ / ? - ? م أم الأسود الكلابية. شاعرة إسلامية. من بني كلب لها شعر في هجاء زوجها، وشعرها فيه قسوة وتصلب في المعاني.

أم الأغر بنت ربيعة التغلبية

أم الأغر بنت ربيعة التغلبية ? - ? هـ / ? - ? م أم الأغر بنت ربيعة التغلبية. شاعرة جاهلية، من شعراء تغلب.

أم البراء بنت صفوان

أم البراء بنت صفوان ? - ? هـ / ? - ? م أم البراء بنت صفوان. شاعرة إسلامية. من نصيرات علي بن أبي طالب، لها شعر في مؤازرته في جهاده والسير تحت لوائه، والحث على ذلك. كما أن لها أبياتاً في رثائه.

أم الجراح العدوية

أم الجَراح العَدَوية ? - ? هـ / ? - ? م أم الجراح العدوية. شاعرة من شعراء الخوارج لها شعر في الرثاء في كتاب شعر الخوارج.

أم الحسن بنت أبي جعفر الطنجالي

أم الحسن بنت أبي جعفر الطنجالي ? - ? هـ / ? - ? م أم الحسن بنت أبي جعفر. شاعرة تنتمي إلى أسرة عريقة، فيها العديد من الوعاظ والقضاة. وتعود أصول هذه العائلة لمنطقة لوشة، ثم انتقلوا لإلى مالقة. وقد عكف والدها منذ نعومة أظفارها على تأديبها، وتعلمت القراءات القرآنية، ونظم الشعر، وتعلمت بعض مسائل الطب.

أم السعد بنت عصام الحميري

أم السعد بنت عصام الحميري ? - 640 هـ / ? - 1242 م أم السعد بنت عصام بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الحميري. شاعرة أندلسية. تنتمي إلى أسرة قرطبية مشهورة بأدبائها، وبعض أفراد أسرتها يعدون في العلماء. توفيت بمالقة. وتعرف أيضاً بسعدونة، ولها أخت شاعرة اسمها مهجة.

أم الضحاك المحاربية

أم الضحاك المحاربية ? - ? هـ / ? - ? م أم الضحاك المحاربية. شاعرة جاهلية من شاعرات الغزل. كانت تحب زوجها الضباب وأسرفت في حبها له وتعلقها به، خاصة بعد أن طلقها، فتراها تناجيه في كثير من المقطعات.

أم العلاء الحجارية البربرية

أم العلاء الحجارية البربرية ? - ? هـ / ? - ? م أم العلاء بنت يوسف الحجارية البربرية. شاعرة، عاشت في القرن الخامس الهجري، في وادي الحجارة وإليه نسبتها، وهي من أصل بربري.

أم الفضل بنت الحارث الهلالية

أم الفضل بنت الحارث الهلالية ? - ? هـ / ? - ? م أم الفضل بنت الحارث الهلالية. شاعرة جاهلية. لها بيتين في ولدها عبد الله بن عباس وهي ترقصه.

أم الكرام بنت المعتصم بن صمادح

أم الكرام بنت المعتصم بن صمادح ? - ? هـ / ? - ? م أم الكرام بنت معتصم بن صمادح. شاعرة أميرة. ابنة ملك المرية المعتصم بن صمادح. اعتنى والدها بتربيتها وتأديبها لما رأى من فطنة وذكاء لديها، فنظمت الشعر والموشحات.

أم النحيف

أم النحيف ? - ? هـ / ? - ? م أم النحيف. شاعرة جاهلية. وهي أم سعد بن قرظ من بني جذيمة. لها أبيات في توجيه ولدها إلى ألا يتزوج من امرأة لم تقتنع بها وخروجه عن طاعتها وزواجه بها، ثم نوى طلاقها بعدما تبين له فسادها، وصدق حدس والدته.

أم بسطام بن قيس الشيباني

أم بسطام بن قيس الشيباني ? - ? هـ / ? - ? م ليلى بنت الأحوص بن عمرو بن ثعلبة الكلبي، أم بسطام بن قيس الشيباني. تكرّر ذكرها في بعض أخبار بسطام، أسره عتيبة بن الحارث اليربوعي، يوم (صحراء فلج) من أيام الجاهلية، ففدته ليلى بثلاث مائة بعير، وكانت صاحبة رأي، قال لها بسطام يوماً: إني أخدمتك (أي جعلت في خدمتك) أمة من كلّ حي، ولست منتهياً حتى أخدمك أمة من بني (ضبة) فقالت له: لا تفعل، فإن بني ضبّة حي لا يسلم ولا يغنم منهم من غزاهم ولم يطعها فغزاهم فقتلوه.

أم ثواب الهزانية

أم ثواب الهزانية ? - ? هـ / ? - ? م أم ثواب الهزانية. شاعرة جاهلية. عقها ولدها فقالت في ذلك شعراً تؤنبه على عقوقه.

أم جميل بنت أمية

أم جميل بنت أمية ? - ? هـ / ? - ? م أروى بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. شاعرة جاهلية، من سادات نساء قريش، وهي أخت أبو سفيان بن حرب، وامرأة أبي لهب. وهي حمالة الحطب في قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد) .

أم حكيم الخارجية

أم حكيم الخارجية ? - ? هـ / ? - ? م أم حكيم الخارجية. شاعرة من الخوارج، وذهب أبو الفرج إلى أنها هي أم حكيم التي ذكرها قطري، وأنها كانت معه في معسكره. وكانت من أجمل الناس وجهاً وأشجعهم وأحسنهم بدينها تمسكاً، وكان قطري يحبها ويجلها وقد أخبر من شاهدها في تلك الحروب تقول رجزاً. والخوارج يفدونها بالآباء والأمهات، لها شعر في كتاب شعر الخوارج.

أم حكيم بنت عبد المطلب

أم حكيم بنت عبد المطلب ? - ? هـ / ? - ? م أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم. شاعرة جاهلية. طلب منها والدها قبل وفاته أن ثريه، فرثته بأبيات جميلة.

أم حكيم بنت قارظ

أم حكيم بنت قارظ ? - ? هـ / ? - ? م أم حكيم جويرية بنت قارظ. وهي زوجة عبد الله بن عباس، ذبح بسر بن أرطأة ولديها أمام عينيها فوصفت ذلك بأبيات من الشعر.

أم حكيم بنت يحيى

أم حكيم بنت يحيى ? - ? هـ / ? - ? م أم حكيم بنت يحيى. شاعرة إسلامية. بذلت كل ما تملك في سبيل ألا ينقطع عنها الشراب، وغرقت في اللذات، فكان لها في ذلك شعر.

أم حمادة الهمذانية

أم حمادة الهمذانية ? - ? هـ / ? - ? م أم حمادة الهمذانية. شاعرة إسلامية. لها أبيات في الحب والهوى والغزل.

أم خالد النميرية

أم خالد النميرية ? - ? هـ / ? - ? م أم خالد النميرية. شاعرة إسلامية. فجعت بولد لها سقط في إحدى المعارك، ودفن بعيداً عنها في الغربة، فرثته بأبيات.

أم خلف الكلابية

أم خلف الكلابية ? - ? هـ / ? - ? م أم خلف الكلابية. شاعرة، أورد ابن طيفور في بلاغات النساء أبياتاً لها منها: أمير المؤمنين جزيت خيراً ألم يبلغك خبرة ما لقينا

أم سنان

أم سنان ? - ? هـ / ? - ? م أم سنان. شاعرة جاهلية. كان ولدها ربيعة بن مكدم فارس بني كنانة في حرب بني سليم، أصيب في يده فلحق بأمه طالباً منها مداواته، ففعلت وأنشدت في ذلك شعراً.

أم سنان بنت خيثمة

أم سنان بنت خيثمة ? - ? هـ / ? - ? م أم سنان بنت جشمة. شاعرة أموية. كانت من نصيرات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وفدت على معاوية تشكو إليه واليه على المدينة مروان بن الحكم، وقالت في ذلك شعراً.

أم صريع الكندية

أم صريع الكندية 67 - 13 ق. هـ / 557 - 609 م أم صريع (صريح) الكندية. شاعرة مجيدة، مولدها بحضرموت، وهي مشهورة بالشعر وجودته، وكان أبناؤها قد وقعوا قتلى في وقعة يوم جيشان.

أم ظبية

أم ظبية ? - ? هـ / ? - ? م أم ظبية. شاعرة إسلامية. لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياتها، إلا أبياتاً في جارة لها تدعى أم جحدر زوجت ابنتها إلى رجل قبيح المنظر. ويقول إسحاق الموصلي أن تلك الجارة هي ابنة عم لها.

أم عقبة زوجة غسان بن حهضم

أم عقبة زوجة غسّان بن حهضم ? - ? هـ / ? - ? م أم عقبة زوجة غسان بن جهضم. شاعرة. لها شعر عندما سألها زوجها ماذا تفعلين بعدي، فأجابته شعراً، كما رثته بأبيات بعد موته، معاهدة نفسها بالصبر وعدم الزواج. وبعد مدة أرادت الزواج فجاءها في المنام يعاتبها على نيتها فذبحت نفسها بسكين.

أم عمران بن الحارث

أم عمران بن الحارث ? - ? هـ / ? - ? م عمرة أم عمران بن الحارث الراسبي. شاعرة من شعراء الخوارج لها شعر ترثي فيه ابنها حينما قتل مع نافع بن الأزرق يوم دولاب ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

أم عمرو

أم عمرو ? - ? هـ / ? - ? م أم عمرو. شاعرة جاهلية. لها قصيدة من ثلاثة وثلاثين بيتاً في رثاء ابنها عمرو.

أم عمرو بنت مكدم

أم عمرو بنت مكدم ? - ? هـ / ? - ? م أم عمرو بنت مكدم. شاعرة جاهلية. وهي أخت ربيعة بنت مكدم فارس بني كنانة في حرب بني سليم، لها أبيات في رثاء أخيها.

أم غيلان بنت جرير

أم غيلان بنت جرير ? - ? هـ / ? - ? م أم غيلان بنت جرير بن الخطفي. شاعرة، تزوجت حبيب بن أثيم الرياحي، وكان لها ابن عم يدعى جعداً قد خطبها فأبى جرير أن يزوجه، فجعل جعد وابن عم لها يكنى أبا الموزون يقعان بزوجها ويزعمان أنه عنين فقالت أم غيلان: أصبح جعد وأبو موزون يرمون قسطاسي بالظنون

أم قرفة

أم قرفة ? - 6 هـ / ? - 627 م فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية، أم قرفة. شاعرة من بني فزارة، من سكان وادي القرى (شمالي المدينة) كان لها اثنا عشر ولداً من زوجها مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري. وكان يعلق في بيتها خمسون سيفاً لخمسين رجلا، كلهم من محارمها. وضرب بها المثل في الجاهلية، فقيل: (أعز من أم قرفة!) و (أمنع من أم قرفة) ولما ظهر الإسلام سبت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأكثرت، وجهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها، وقالت: اغزوا المدينة واقتلوا محمداً. ووجه إليهم النبي (صلى الله عليه وسلم) سرية مع زيد بن حارثة فظفر بهم وأسر أم قرفة، فتولى قتلها قيس بن المحسر اليعمري. ويقال لها (أم قرفة الكبرى) للتمييز بينها وبين ابنتها سلمى بنت مالك الفزارية، وكانت كنيتها (أم قرفة) أيضاً.

أم قيس الضبية

أم قيس الضبية ? - ? هـ / ? - ? م أم قيس الضبية. شاعرة جاهلية. مات لها ولدان فرثتهما بأبيات.

أم كلثوم بنت عبد ود

أم كلثوم بنت عبد ود ? - ? هـ / ? - ? م أم كلثوم بنت عبد ود العامرية. أخت عمرو بن عبد ود العامري، قتله علي بن أبي طالب، فرثته بقصيدتين. دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام يوم فتح مكة فأسلمت.

أم موسى الكلابية

أم موسى الكلابية ? - ? هـ / ? - ? م أم موسى الكلابية. شاعرة جاهلية. وهي ابنة ابن حيان الكلابي. تزوجت فانتقل بها زوجها إلى الحجر من بلاد اليمن، فقالت أبياتاً تظهر شوقها وحنينها إلى أبيها وأرضها.

أم ناشب الحارثية

أم ناشب الحارثية ? - ? هـ / ? - ? م أم ناشب الحارثية. شاعرة إسلامية، قال أبو زيد عمر بن شبة: قالت أم ناشب للحارثية وقد زوجت شيخاً منهم كبيراً فهربت وقالت: لحا الله قوماً جشموا أم ناشب سرى الليل تغشاه بغير دليل

أم ناشرة التغلبية

أم ناشرة التغلبية ? - ? هـ / ? - ? م أم ناشرة التغلبية. شاعرة تغلبية، اشتهرت بابنها ناشرة، وهو مولى تغلبي كان قد تولاه بالرعاية همّام بن مرّة. وفي وقعة (القصبيات) التي التقى فيها البكريون والتغلبيون طعن ناشرة هماماً طعنة نافذة.

أم ندبة

أم ندبة ? - ? هـ / ? - ? م أم ندبة. هي زوج بدر بن حذيفة، كانت عقيلة قومها، كريمة بيتها، مسموعة كلمتها، كان ولدها ندبة يكنى أبا قرافة، قتله قيس بن زهير العبسي في حرب داحس والغبراء، فقالت في ذلك شعراً.

أمامة الربذية

أمامة الربذية ? - ? هـ / ? - ? م أمامة الربذية. شاعرة إسلامية، من شواعر نساء العرب، إلا أن شعرها قليل، ولم يكن في وقتها من يجمع الشعر، وكانت صحابية محدّثة، أخذ عنها جملة من المحدّثين. تنسب إلى قرية الربذة وهي قرية من قرى المدينة على ثلاثة أيام، قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز. لها شعر في قتل سالم بن عمير لأبي عفك أحد بني عمرو بن عوف، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من المنافقين

أمامة العدوانية

أمامة العدوانية ? - ? هـ / ? - ? م أمامة بنت ذي الأصبع العدوانية. كان لها أخوات ثلاث حبسهن أبوهن عن الزواج، فكان منه أن سمع يوماً شعراً منهن يبوح ما تخفي صدورهن، فقرر تزويجهن. ودارت الأيام وهلك قومها فكان لها في ذلك شعر.

أمامة بنت خزرج

أمامة بنت خزرج ? - ? هـ / ? - ? م أمامة بنت خزرج. شاعرة إسلامية. لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياتها، لها شعر في الأسود بن قنان.

أمامة بنت ذي الإصبع

أمامة بنت ذي الإصبع ? - ? هـ / ? - ? م أمامة بنت حرثان بن الحارث العدواني من مضر. شاعرة جاهلية، كان والدها شاعراً شجاعاً كريماً، نهلت من منهل والدها، فكانت شاعرة مشهورة، يشار إليها بالبنان. لها شعر جيد.

أمامة بنت كليب التغلبية

أمامة بنت كليب التغلبية ? - ? هـ / ? - ? م أمامة بنت كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم. هي أخت الهجرس بن كليب قاتل جساساً (ثأراً لأبيه) ، مات أبوها وهي ابنة اثنتي عشرة سنة.

أمة العزيز الشريفة الحسينية

أمة العزيز الشريفة الحسينية ? - ? هـ / ? - ? م أمة العزيز الشريفة الحسينية. شاعرة أندلسية. لا يعرف عنها الكثير إلا أن ابن دحية كان يقول أنها أخت جده. ينسب لها شعر جيد.

امرؤ القيس

امرؤ القَيس 130 - 80 ق. هـ / 496 - 544 م امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة. ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.

امرؤ القيس أبو الخير الكندي

امرؤ القيس أبو الخير الكندي ? - 13 هـ / ? - 634 م امرؤ القيس أبو الخير بن معدان بن الأسود بن معد يكرب الكندي. كان يلقب بالجفشيش وله شأن في أخبار الصحابة ومما ذكره عمر بن شية أنه كان فيمن ارتد من كندة وأنه أخذ أسيراً ثم قتل. وفي رواية البلاذري أنه ارتد مع الأشعث بن قيس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

امرؤ القيس الزهيري

امرؤ القيس الزهيري ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن بحر الزهيري. شاعر جاهلي قديم من شعراء كلب بن وبرة ومن ولد زهير بن جناب الكلبي الشهير. كان من الفرسان الأشداء والشعراء الكبار وشهد حرب تميم وبكر ويوم القاع. وقتل شملة بن أوس التميمي أحد فرسانهم وفي هذا اليوم أسر بسطام بن قيس الشيباني أوس بن حجر الشاعر. ولم يحفظ من شعره إلا القليل، أورده صاحب أخبار المراقسة.

امرؤ القيس السكوني

امرؤ القيس السكوني ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن جبلة السكوني. شاعر جاهلي لم تورد المصادر سوى اسمه. فقصيدته نادرة ونظامها نظام ما يسمى بالشعر الجاهلي ونمطه. وقد أورد صاحب كتاب قصائد جاهلية نادرة قصيدته التي تتضمن أربعة وأربعين بيتاً.

امرؤ القيس الكلبي

امرؤ القيس الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن حمام بن مالك بن عبيدة بن عبد الله بن كنانة بن بكر، ينتهي نسبه إلى ابن وبرة. وكان يدعى عدل الأصرة، شاعر جاهلي عاصر المهلهل بن ربيعة المتوفى سنة (531م - 94ق. هـ) وقد عناه الأخير بقوله: لما توعر في الكراع هجينهم هلهلت أثأر جابراً أو صنبلا وعيره فيه أنه هجين لأن أمه (من الإماء) وكان زهير بن جناب الكلبي قد أغار على بني تغلب ومعه امرؤ القيس الكلبي فلما دارت رحى المعركة انهزم عنهم، فأتى المهلهل على ذكره في قصيدته. وبهذا البيت قيل للمهلهل مهلهلاً.

امرؤ القيس بن كلاب العقيلي

امرؤ القيس بن كلاب العقيلي ? - ? هـ / ? - ? م امرؤ القيس بن كلاب بن رزام الخويلدي العقيلي. من بني خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل. كان من شعراء الجاهلية ولم يصلنا إلا قوله في هجاء سودة بن كلاب ذاكراً شأنه معه أورده صاحب كتاب أخبار المراقسة.

آمنة بنت عتيبة

آمنة بنت عتيبة ? - ? هـ / ? - ? م آمنة بنت عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي. كان والدها فارس بني تميم، قتل في يوم خوّ وهو أحد أيام العرب المعروفة، فرثته بأبيات.

آمنة بنت وهب

آمنة بنت وهب ? - 45 ق. هـ / ? - 575 م آمنة بنت وهب بن عبد مناف، من قريش. أم النبي (صلى الله عليه وسلم) كانت أفضل امرأة في قريش نسباً ومكانة. امتازت بالذكاء وحسن البيان. رباها عمها وهيب بن عبد مناف. وتزوجها عبد الله بن عبد المطلب فحملت منه بمحمد (صلى الله عليه وسلم) ورحل عبد الله بتجارة إلى غزة فلما كان في المدينة عائداً مرض فمات بها. وولدت آمنة بعد وفاته. فكانت تخرج كل عام من مكة إلى المدينة فتزور قبره وأخوال أبيه (بني عدي بن النجار) وتعود. فمرضت في إحدى رحلاتها هذه فتوفيت بموضع يقال له (الأبواء) بين مكة والمدينة، ولابنها من العمر ست سنين وقيل أربع.

أمية الداني

أمية الداني 460 - 529 هـ / 1068 - 1134 م أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني، أبو الصلت. حكيم، أديب، من أهل دانية بالأندلس، ولد فيها، ورحل إلى المشرق، فأقام بمصر عشرين عاماً، سجن خلالها، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها، فرحل إلى الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية (من أعمال المغرب) فاتصل بأميرها يحيى بن تميم الصنهاجي، وابنه علي بن يحيى، فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين بها، ومات فيها. وله شعر فيه رقة وجودة.، في المقتضب من تحفة القادم أنه من أهل إشبيلية، وأن له كتباً في الطب. من تصانيفه (الحديقة) على أسلوب يتيمة الدهر، و (رسالة العمل بالإسطرلاب) ، و (الوجيز) في علم الهيأة، و (الأدوية المفردة) ، و (تقويم الذهن-ط) في علم المنطق.

أمية الهذلي

أمية الهذلي ? - 75 هـ / ? - 695 م أمية بن أبي عائذ العمري الهذلي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان من مداح بني أمية، له قصائد في عبد الملك بن مروان، ورحل إلى مصر فأكرمه عبد العزيز بن مروان ومما أنشده قصيدة مطلعها: ألا إن قلبي مع الطاغينا حزين فمن ذا يغري الحزينا وأقام عنده مدة بمصر، فكان يأنس به، ويوالي إكرامه، ثم تشوق إلى البادية وإلى أهله فرحل، وهو من بني عمر بن الحارث من هذيل. وله شعر مطبوع في ديوان الهذليين.

أمية بن أبي الصلت

أمية بن أبي الصلت ? - 5 هـ / ? - 626 م أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي. شاعر جاهلي، حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الإسلام وكان مطلعاً على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبداً وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام. وعاد إلى الطائف فسأل عن خبر محمد صلى الله عليه وسلم، وقدم مكة وسمع منه آيات من القرآن وسألته قريش رأيه فقال: أشهد أنه على الحق. قالوا: فهل تتبعه؟ فقال: حتى أنظر في أمره. ثم خرج إلى الشام وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة وحدثت وقعة بدر وعاد أمية يريد الإسلام فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خالٍ له فامتنع وأقام في الطائف إلى أن مات. أخباره كثيرة وشعره من الطبقة الأولى، إلا أن علماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول من جعل في مطالع الكتب باسمك اللهّم، فكتبتها قريش.

أمية بن أبي عائذ

أميّة بن أبي عائذ ? - 75 هـ / ? - 695 م أمية بن أبي عائذ العمري. شاعر أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. كان من مداح بني أمية، له قصائد في عبد الملك بن مروان. ومما أنشده قصيدة له مطلعها: ألا إن قلبي مع الظاعنينا حزين فمن ذا يعزي الحزينا وأقام عنده مدة بمصر، فكان يأنس به ويوالي إكرامه. ثم تشوق إلى البادية وإلى أهله، فرحل. وهو من بني عمرو بن الحارث، من هذيل.

أمية بن الأسكر

أمية بن الأسكر ? - 20 هـ / ? - 641 م أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي الليثي الكناني المصري. شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وكان من سادات قومه وفرسانهم، له أيام مذكورة، وهو من أهل الطائف وانتقل إلى المدينة، عاش طويلاً حتى خرف، ومات في خلافة عمر.

أميمة أم تأبط شرا

أميمة أم تأبط شراً ? - ? هـ / ? - ? م أميمة أم تأبط شراً. شاعرة جاهلية، من بني القين، بطن من فهم. من شواعر العرب، نظمها منسجم، وله طلاوة، وأغلبه مراث في ولدها تأبط شراً.

أميمة امرأة ابن الدمينة

أميمة امرأة ابن الدمينة ? - ? هـ / ? - ? م أميمة امرأة ابن الدمينة. شاعرة أموية. كان زوجها من شعراء الغزل، عاتب زوجته يوماً في شيء كان بينهما فأجابته بأبيات من الشعر. وكان ابن الدمينة قد قتل عام 130هـ.

أميمة بنت أمية

أميمة بنت أمية ? - ? هـ / ? - ? م أميمة بنت أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. شاعرة جاهلية. قتل أخوها ومعه جمع من قومها في حرب الفجار في اليوم الرابع المسمى يوم عكاظ، فأنشدت ترثيهم بأبيات.

أميمة بنت عبد المطلب

أميمة بنت عبد المطلب ? - ? هـ / ? - ? م أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم. شاعرة جاهلية. طلب إليها والدها كما فعل مع أخواتها، أن ترثيه بأبيات ففعلت.

أميمة بنت عبد شمس

أميمة بنت عبد شمس ? - ? هـ / ? - ? م أميمة بنت عبد شمس بن عبد مناف من قريش. وتعرف بأميمة العبشمية. شاعرة جاهلية اشتهرت في أيام حرب الفجار، بين قريش وقيس عيلان، والتي استمرت أربع سنوات متواليات. لها شعر في بعض وقائع تلك الحرب.

أمين الجندي

أمين الجندي 1180 - 1257 هـ / 1766 - 1841 م أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.

أمين الدين الإربلي

أمين الدين الإربلي ? - 670 هـ / ? - 1271 م علي بن عثمان بن علي بن سليمان الإربلي، السليماني. شاعر، أصله من إربل. كان من أعيان شعراء (الناصر) ابن العزيز. وكان جندياً فتصوف. وتوفي بالفيوم

أمين تقي الدين

أمين تقي الدين 1301 - 1356 هـ / 1884 - 1937 م أمين تقي الدين. محامي، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان، تعلم ببيروت، وأقام زمناً بمصر فأنشأ فيها مجلة الزهور مشتركاً مع أنطون الجميِّل. وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقي الدين فيها أسرة درزية كبيرة.

أمين مشرق

أمين مشرق 1316 - 1356 هـ / 1898 - 1937 م أمين مشرق. أديب لبناني، هاجر من قرية غرزوز عام 1914 إلى الولايات المتحدة، وأقام فيها سنتين ثم توجه إلى الإكوادور واستقر فيها، وهو أديب مجدد وشاعر رقيق متدفق العاطفة، وقد أحرز على إقلاله في النظم مكانة عالية بين الشعراء.

أنس القلوب

أنس القلوب ? - ? هـ / ? - ? م أنس القلوب. شاعرة أندلسية، يذكر أنها كانت جارية للمنصور. حيث كان لها شعر بين يديه في حضور أبي المغيرة ابن حزم. حيث قالت في ابن حزم شعراً، فغضب المنصور ولما سكنت ثورته وهبها له.

أنس بن زنيم الطائي

أنس بن زنيم الطائي ? - 60 هـ / ? - 680 م أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله، الكناني الدئلي. شاعر، من الصحابة، نشأ في الجاهيلة، ولما ظهر الإسلام هجا النبي (صلى الله عليه وسلم) فأهدر دمه، فأسلم يوم الفتح ومدح رسول الله بقصيدة فعفا عنه. عاش إلى أيام عبيد الله بن زياد (أمير العراق) وكان عبيد الله يحرش بينه وبين بعض الشعراء.

أنيف الطائي

أنيف الطائي ? - ? هـ / ? - ? م أنيف بن حكيم الطائي النبهاني. شاعر إسلامي، من الشعراء المغمورين، اختلف في اسم أبيه كثيراً، فهو حكم مرة، وحكيم أخرى عند المرزوقي، وهو زيان عند ابن حني. له شعر مطبوع في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب.

أنيف بن قترة

أُنَيْفُ بن قِتْرَة ? - ? هـ / ? - ? م أُنيف بن قِترة الكلبي. شاعر إسلامي ينتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة، كانت له زوجة سيئة الخلق وكان يرجو لها الموت ولما أصاب دمشق وباء قال فيها: دمشق خُذيها واعلمي أن ليلة تمرُّ بعودي نعشها ليلة القدر

أوس الهجيمي

أوس الهُجَيمي ? - ? هـ / ? - ? م أوس بن غَلفاء الهُجَيمي التميمي. من شعراء المفضليات، له فيها قصيدة ميمية 21 بيتاً وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من فحول الجاهلية.

أوس بن حارثة

أَوْسُ بن حارِثَة ? - ? هـ / ? - ? م أوس بن حارثة بن أوس بن طريف المتمني بن الشجب بن عبد ود. أحد شعراء بني كلب في الجاهلية، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معد بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وله أبيات في حرب بين بعض بطون كلب يوم نهادة حيث اجتمعت بنو عامر بن عوف وبنو عبد الله بن كنانة وأحلافهم على بني كنانة وأحلافها وانتصرت عليهم بنو كنانة في ذلك اليوم.

أوس بن حجر

أوس بن حَجَر 95 - 2 ق. هـ / 530 - 620 م أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح. شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء.

أوس بن دني القرضي

أوس بن دني القرضي ? - ? هـ / ? - ? م أوس بن دني القرظي. شاعر، يهودي من بني قريظة، أدرك الإسلام ولم يسلم، وقد كان من الحاقدين على الإسلام وأهله مخادعاً، حيث حاول أن يخدع زوجته عندما أسلمت وفارقته، فلما قابلته ذات يوم دعته إلى الإسلام لترجع إليه فأبى، وحاول خداعها باعترافه بالإسلام لكنه كان اعترافا مبطناً بالخداع.

أوس بن زيد مناة العبدي

أوس بن زيد مناة العبدي ? - ? هـ / ? - ? م أوس بن زيد مناة العبدي. شاعر من عبد القيس، إحدى القبائل المنتشرة في البحرين وَعمان إِلى جوار الأزد، يبدو أَنه كان من أشراف قومه إِذ يذكر العوتبي أَنه كان عظيم القدر من معد، وفد على مالك بن فهم ومدحه، فقسم له مالك أَرضا في عمان وأعطاه مئة ناقة، واتخذه وزيراً له، ولم يزل بنوه بعد مستقرين في عمان إِلى جوار الأزد.

إياس الطائي

إياس الطائي ? - 4 ق. هـ / ? - 618 م إياس بن قبيصة الطائي. من أشراف طيء وفصحائها وشجعانها في الجاهلية. اتصل بكسرى أبرويز، فولاه الحيرة، ثم نحاه وولى النعمان (أبو قابوس) وتعدى الروم تخوم العجم في أيام ابرويز فوجه إياساً لقتالهم فظفر بهم، وبالغ كسرى في تقديمه. ثم كانت غضبة ابرويز على النعمان وقتله إياه فأعاد إياساً إلى ولاية الحيرة سنة 613م وحدثت في أيامه وقعة ذي قار التي انتصف فيها العرب من العجم، وكان على العجم إياس، فانهزم ولم يبرح والياً على الحيرة إلى أن مات.

أيدمر المحيوي

أيدمر المحيوي ? - 674 هـ / ? - 1275 م أيدمر بن عبد الله التركي علم الدين المحيوي. شاعر له قصائد وموشحات جيدة السبك تركي الأصل من الموالي أعتقه بمصر محي الدين محمد بن محمد بن ندى فنسب إليه. اشتهر في العصر الأيوبي ولقب بالإمارة، وكان من معاصري بهاء الدين زهير وجمال الدين بن مطروح. ونعته ابن شاكر بفخر الترك. بقي من شعره (مختار ديوانه -ط) وكان له اشتغال بالحديث قال الشريف الحسيني كتب بخطه وحدث كثيراً وبقي حتى احتيح إلى ما عنده. وخرج لنفسه أربعين حديثاً من مسموعاته، وله شعر جيد. قال ابن سعيد المغربي فيه في كتاب المشرق: بأي لفظ أصفه لو حشدت جيوش البلاغة لفضله لم أكن لأنصفه.

أيمن بن الهماز العقيلي

أيمن بن الهماز العقيلي ? - ? هـ / ? - ? م أيمن بن الهَمّاز العقيلي. شاعر من اللصوص ليس له ترجمة ولا أخبار له غير بعض الأبيات الغير مستقيمة وفيها إقواء، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

أيمن بن خريم الأسدي

أيمن بن خريم الأسدي ? - 80 هـ / ? - 700 م أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي. من بني أسد شاعر كان من ذوي المكانة عند عبد العزيز بن مروان بمصر. ثم تحول عنه إلى أخيه بشر بن مروان بالعراق. وكان يشارك في الغزو وله رأي في السياسة عرض عليه عبد الملك مالاً ليذهب إلى الحجاز ويقاتل ابن الزبير فأبى وقال أبياتاً منها: ولست بقاتل رجلاً يصلي معاذ الله من سفه وطيش وكان به برص وهو ابن خريم الصحابي.

أيوب البجلي

أَيوب البجلي ? - ? هـ / ? - ? م أَيوب بن خولي البجلي. شاعر من الخوارج، له شعر في كتاب شعر الخوارج في رثاء هدبة اليشكري ومن قتل من أصحابه بسطام.

حرف الباء

حرف الباء

باحثة البادية

باحثة البادية 1304 - 1337 هـ / 1886 - 1918 م ملك بنت حفني ناصف. كاتبة شاعرة، خطيبة، كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها، مولدها ووفاتها في القاهرة، تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321هـ، وأحسنت الإنكليزية والفرنسية، واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، ثم تزوجت بعبد الستار الباسل. لها الكثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط، وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه، وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية -ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر.

باقر الرشتي

باقر الرشتي ? - 1333 هـ / ? - 1914 م السيد باقر بن أسد الله بن محمد باقر الحسيني الرشتي الأصفهاني الشهير بحاج أقا. شاعر عالم. ولد في أصفهان ثم هاجر مع أمه بعد وفاة أبيه إلى النجف، حيث حصل تعليمه. وكانت له مطارحات مع أدبائها ومدحه بعض شعرائها. توفي في أصفهان.

باقر العطار

باقر العطار ? - 1235 هـ / ? - 1819 م السيد باقر بن إبراهيم بن محمد العطار البغدادي الكاظمي. قدم النجف لطلب العلم، وبقي بها مدّة مادحاً علماءها. توفي عام 1235 ودفن في النجف. له شعر جيد.

باقر الكاظمي

باقر الكاظمي ? - 1278 هـ / ? - 1861 م الشيخ باقر بن هادي الكاظمي النجفي. أحد شعراء عصره المعروفين، كان أديباً فاضلاً وشاعراً كبيراً.

باقر الهندي

باقر الهندي 1284 - 1329 هـ / 1867 - 1911 م أبو صادق باقر بن محمد بن هاشم الهندي النجفي. ينتهي نسبه إلى الإمام الهادي. شاعر وأديب وعالم. ولد في النجف ونشأبها على أبيه، ثم سافر إلى سامراء مع والده، ثم عاد بعد فترة إلى النجف. له شعر كثير وقصائد عديدة في رثاء آل البيت، توفي في النجف بمرض ذات الجنب.

باقر حيدر

باقر حيدر ? - 1333 هـ / ? - 1944 م الشيخ باقر بن علي بن محمد بن علي ين حيدر بن خليفة بن كرم الله بن دفانة بن مذكور بن غانم بن أوثال البطايحي الشهير بآل حيدر. علامة كبير وشاعر مطبوع، وأديب معروف من أسرة علمية. ولد في النجف ونشأ بها، واشتغل بتحصيل العلم، ثم رحل مع والده إلى سوق الشيوخ ثم سامراء ثم عاد إلى النجف. تحصلت له الرياسة والزعامة، وله مطارحات مع الشعراء والعلماء. توفي في سوق الشيوخ بعد مرض أثناء استعداده لقتال الإنكليز. له آثار كثيرة ومنظومات في الفقه والأصول والتجويد والمنطق، له ديوان شعر في أكثر من ثلاثة آلاف بيت.

باقر خليل

باقر خليل 1247 - 1332 هـ / 1831 - 1913 م أبو صادق باقر بن خليل بن علي بن إيراهيم الرازي النجفي. طبيب، أديب يقرض الشعر. ولد في النجف، وتخرج في الطب على أبيه وحيد الصنعة في العراق في ذلك الحين. له شعر أورده صاحب كتاب شعراء الغري.

بثينة بنت المعتمد

بثينة بنت المعتمد ? - ? هـ / ? - ? م بثينة بنت المعتمد. شاعرة أميرة، وهي ابنة المعتمد ملك إشبيلية. كانت تشابه أمها الرميكية في الجمال ونظم الشعر. ولما سقطت إشبيلية بأيدي المرابطين، واستولوا على المدينة، ونهبوا القصر وسبيت بثينة، حتى اشتراها أحد تجار إشبيلية فزوجها من ولده لما علم من هي.

بجير بن زهير المزني

بجير بن زهير المزني ? - 11 هـ / ? - 632 م بجير بن زهير بن أبي سلمى بن رييعة بن رياح بن قرط المزني. شاعر من بيت أبي سلمى المزني، كان يزاول الصيد، إضافة إلى رعي الغنم بصحبة أخيه معب بن زهير. قدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وأسلم وحسن إسلامه. له شعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وشارك في غزوة خيبر وفتح مكة.

بحر بن الحارث

بَحْر بن الحارِث ? - ? هـ / ? - ? م بحر أو (بجر) بن الحارث بن امرئ القيس بن زهير بن جناب. شاعر جاهلي مخضرم من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . عاش نحو مائة وخمسين سنة وأدرك الإسلام ولم يسلم.

بداء بن سليمان

بداء بن سليمان ? - ? هـ / ? - ? م بداء بن سليمان، أحد بني عذر بن سعد بن دافع الحاشدي. من أشراف عذر وشعرائهم في الجاهلية، كان يتغنى بفروسية قومه وشجاعة قبيلته، وقد وصف في إحدى غارات قومه كيف أن نساء الأعداء لا يحلها لهم إلا ضرب السهام وصليل السيوف.

بدر الدين الحلبي

بدر الدين الحلبي 710 - 779 هـ / 1310 - 1377 م الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي. مؤرخ، من الكتاب المترسلين، ولد في دمشق، ونصب أبوه محتسباً في حلب فانتقل معه، فنشأ فيها، ونسب إليها، ثم رحل إلى مصر والحجاز، وعاد، وتنقل في بلاد الشام واستقر في حلب. له (نسيم الصبا -ط) صغير، و (درة الأسلاك في دولة الأتراك -ط) أرخ به أخبارهم من سنة 648-778هـ، و (جهينة الأخبار في أسماء الخلفاء وملوك الأمصار -خ) ، و (تذكرة النبيه فى أيام المنصور وبنيه -خ) جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه، و (النجم الثاقب -ط) فى السيرة النبوية، و (المقتفى في ذكر فضائل المصطفى -خ) و (كشف المروط -خ) في فقه الشافعية، وله أرجوزة ذكر فيها منازل الحج من الشام أسماها (دليل المجتاز بأرض الحجاز) .

بدر الفزاري

بدر الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م بدر بن حزاز المازني. شاعر ذبياني معاصر للنابغة، وقد خاطب النابغة في شعره.

بدر الفقعسي

بدر الفَقعَسي ? - ? هـ / ? - ? م بدر بن سعيد بن خالد بن نضلة الفقعسي الأسدي. شاعر من اللصوص كان جده خالد بن نضلة قائد بني أسد عاش في العصر الأموي وأمه بنت مروان بن منقر. وسجن مع أخيه المرار (وهو أحد الشعراء اللصوص أيضاً) فأفلت مرار وبقي بدر في السجن حتى مات محبوساً مقيداً، له شعر في كتاب أشعار اللصوص أخبارهم.

بديع الزمان الهمذاني

بديع الزمان الهمذاني 358 - 398 هـ / 969 - 1008 م أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني أبو الفضل. أحد أئمة الكتاب له (مقامات -ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380هـ‍ فسكنها ثم ورد نيسابور سنة 382هـ‍ ولم تكن قد ذاعت شهرته. فلقي فيها أبو بكر الخوارزمي فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة فطار ذكر الهمذاني في الآفاق. ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا ودخلها ولا ملكاً أو أميراً إلا فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه ويذكر أن أكثر مقاماته ارتجال وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئاً بآخر سطوره ثم هلم جراً إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه. وفاته في هراة مسموماً. وله (ديوان شعر -ط) صغير و (رسائل -ط) عدتها 233 رسالة، و (مقامات -ط)

بديعة الرفاعية

بديعة الرفاعية ? - 890 هـ / ? - 1485 م بديعة بنت سراج الدين الرفاعي. شاعرة، كانت ذات عرفان ويقين وبكاء وحنين، أخذت عن أبيها، سمع منها الإمام محمد الوتري وغيره وحدّثت. لها شعر عجيب، ومنه أبيات في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

برة بنت عبد المطلب

برة بنت عبد المطلب ? - ? هـ / ? - ? م برة بنت عبد المطلب بن هاشم. شاعرة جاهلية. طلب منها أبوها كما طلب من أخواتها، أن ترثيه قبل وفاته ففعلت.

بركة محمد

بركة محمد ? - ? هـ / ? - ? م بركة محمد. شاعر مصري حديث، كان وكيل بمصلحة التلغرافات والتليفونات المصرية. له ديوان شعر.

برير الهمداني

برير الهمداني ? - 61 هـ / ? - 680 م برير بن خضير الهمداني. شاعر إسلامي من همدان، من شيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ناصر الحسين وخرج معه يطالب بخلافته ويثور على الأمويين وقُتل مدافعاً عنه في وقعة كربلاء (وهو اليوم الذي خرج فيه الحسين بن علي لقتال الأمويين وإسقاط الخلافة الأموية) وقاتله رجل من أصحاب عبيد الله بن زياد اسمه: بجير بن أوس الضبي.

بسام بن شريح

بِسْام بن شُرَيْح ? - ? هـ / ? - ? م بسطام بن شريح بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر إسلامي من بني كلب، يكنى بأبي عذام. وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه.

بسطام الشيباني

بسطام الشيباني ? - 10 ق. هـ / ? - 612 م بسطام بن قيس بن مسعود ذي الجدين بن قيس بن خالد الشيباني. سيد شيبان، ومن أشهر فرسان العرب في الجاهلية ويضرب به المثل في الفروسية يقال (أفرس من بسطام) ويقال (أغلى فداءً من بسطام بن قيس) إذ أسره عيينة بن الحارث فافتدي بأربعمائة ناقة وثلاثين فرساً. أدرك الإسلام ولم يسلم. وقتله عاصم بن خليفة الضبي يوم الشقيقة (بعد البعثة) . قال الجاحظ: بسطام أفرس من في الجاهلية والإسلام.

بشار بن برد

بَشّارِ بنِ بُرد 95 - 167 هـ / 713 - 783 م بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة

بشارة الخاقاني

بشارة الخاقاني ? - 1186 هـ / ? - 1772 م الشيخ بشارة بن عبد الرحمن آل موحي الخاقاني النجفي. والد صاحب النشوة. قال عنه ولده صاحب النشوة: هو سماء البلاغة والفصاحة، فكم ظهر لأمراء الكلام من بيانه سحر. توفي في النجف في الطاعون الثاني.

بشامة بن الغدير المري

بشامة بن الغدير المري ? - 14 ق. هـ / ? - 608 م بشامة بن الغدير العُذري أبو بشامة بن عمرو بن معاوية بن الغدير بن هلال المري. من شعراء المفضليات أورد الخطيب التبريزي نسبته هذين الوجهين، والأول عن أبي عكرمة. وسماه الجمحي بشامة ابن الغدير المري. وعده من الإسلاميين، مع أن المشهور كما في السمط أنه خال زهير أو أبي زهير وفيه النص على أنه جاهلي (نهشلي) وكان كثير المال حتى فقأ عين بعير ومن عادتهم إذا ملك الرجل ألف بعير فقأ عين فحلها.

بشر الفزاري

بشر الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م بشر بن الهذيل الفزاري. شاعر جاهلي قديم، من بني ذبيان، لامته إحداهن ووصفته بالبخيل، ودنت تحذره من عواقب الإمساك والتقتير على أهل بيته. ففزع مغضباً أن ينسب إليه البخل وهو الكريم الذي يفوق الكرام كرمه وعطاؤه فأنشد من شعره ما يمدح به كرمه وجوده.

بشر الهمداني

بشر الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م بشر بن الأجدع الهمداني. شاعر إسلامي من همدان، مدح مطرف بن المغيرة بن شعبة حين كان والياً على المدائن زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وحشد في مديحه الكثير من المعاني القديمة المستخدمة قبل الإسلام.

بشر بن أبي خازم

بشرُ بنُ أَبي خازِم ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م بشر بن أبي خازم عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل. شاعر جاهلي فحل، من الشجعان، من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة. كان من خبره أنه هجا أوس بن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا طيئاً فجرح وأسره بنو نبهان الطائيون فبذل لهم أوس مائتي بعير وأخذه منهم، فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له بمائة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس السالفة. توفي قتيلاً في غزوة أغار بها على بني صعصعة بن معاوية، رماه فتى من بني واثلة بسهم أصاب ثندؤته.

بشر بن المعتمر

بشر بن المعتمر ? - 210 هـ / ? - 825 م بشر بن المعتمر البغدادي، أبو سهل. فقيه معتزلي مناظر؛ من أهل الكوفة، قال الشريف المرتضى: (يقال: إن جميع معتزلة بغداد كانوا من مستجيبيه) . تنسب إليه الطائفة (البشرية) منهم، له مصنفات في الاعتزال. مات ببغداد.

بشر بن عمرو

بشر بن عمرو ? - ? هـ / ? - ? م بشر بن عمرو بن مَرثَد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن ربيعة بن نزار. شاعر جاهلي قديم، له شعر في المفضليات.

بشير بن النكث

بَشِيرُ بن النِّكْث ? - ? هـ / ? - ? م بشير بن النّكث الكلبي. شاعر إسلامي يعود نسبه إلى بني كلب بن وبرة، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

بطرس كرامة

بطرس كرامة 1188 - 1267 هـ / 1774 - 1851 م بطرس بن إبراهيم كرامة. معلم، من شعراء سورية، مولده بحمص. اتصل بالأمير بشير الشهابي (أمير لبنان) فكان كاتم أسراره. وكان يجيد التركية، فجعل مترجماً في (المابين الهمايوني) بالآستانة فأقام إلى أن توفي فيها. أما شعره ففي بعضه رقة وطلاوة، له (ديوان شعر - ط) ، و (الدراري السبع - ط) مجموعة من الموشحات الأندلسية وغيرها.

بكارة الهلالية

بكارة الهلالية ? - ? هـ / ? - ? م بكارة الهلالية. شاعرة إسلامية. من نصيرات علي بن أبي طالب، ولها شعر في الحث على نصرته، كما أن لها شعراً في التعريض بالحكم الأموي.

بكر الجرهمي

بكر الجُرهُمي ? - ? هـ / ? - ? م بكر بن غالب بن عامر بن الحارث بن مثاض الجرهمي. شاعر جاهلي من قبيلة جرهم التي أخرجتها خزاعة في القرن الخامس الميلادي، وهو معاصر للخليل بن حبشية، وقد ذكر خيره الوزير المغربي في الإيناس وله شعر مطبوع في كتاب الشعراء الجاهليو الأوائل.

بكر بن النطاح

بَكرِ بنِ النَطّاح ? - 192 هـ / ? - 807 م بكر بن النطاح الحنفي، أبو وائل. شاعر غَزِل، من فرسان بني حنيفة من أهل اليمامة. انتقل إلى بغداد في زمن الرشيد واتصل بأبي دُلَف العجلي فجعل له رزقاً سلطانياً عاش به إلى أن توفّي.

بكر بن جبلة

بَكْر بن جَبَلَة ? - ? هـ / ? - ? م بكر بن جبلة بن وائل بن قيس، من بني عامر الأكبر. شاعر، صحابي كان اسمه عبد عمر فسماه الرسول بكراً‍ وكان يعبد مع قومه صنماً يقال له (عثتر) فآمن مع قومه وأعرضوا عنه.

بكر بن خارجة

بكر بن خارِجَة ? - ? هـ / ? - ? م بكر بن خارجة. شاعر عباسي من شعراء القرن الثاني، من أهل الكوفة، مولى لبني أسد، وكان وراقاً ضيق العيش مقتصراً على التكسب من الوراقة وصرف أكثر ما يكسبه إلى النبيذ. وكان طيب الشعر مليحاً مطبوعاً طبعاً ماجناً. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، وقد أورد صاحب كتاب مجمع الذاكرة شيئاً من شعره.

بكر بن علي الصابوني

بكر بن علي الصابوني ? - 409 هـ / ? - 1018 م بكر بن علي الصابوني. من شعراء القيروان في القرن الخامس. شاعر معمر، مطبوع، صاحب نوادر ومقالعة وهجاء خبيث. خرج من القيروان ناجياً بروحه بسبب عداوة بينه وبين القاضي محمد بن عبد الله بن هاشم. له شعر.

بلعاء بن قيس الكناني

بلعاء بن قيس الكناني ? - ? هـ / ? - ? م بلعاء بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوف بن كعب من كنانة بن خزيمة. شاعر جاهلي، كان رئيس بني كنانة في أكثر حروبهم ومغازيهم، وكان سيد بني بكر في حرب الفجار، وشهد أيامها الأربعة ومات قبل يوم الحُرَيرة. أصيب بالبرص عندما أسن فقيل: سيف الله صقله. كان رامياً يصيب بالنبل من مكان بعيد، لقب بلعاء بقوله: كأنما كانوا طعاماً فابتلع

بنت الشحنة

بنت الشحنة 861 - 938 هـ / 1457 - 1531 م بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير الدين ابن الشحنة الحنفي. شاعرة فاضلة، من أهل حلب، طالعت الكتب ونسختها ونظمت ونثرت، وحجّت مرتين. في شعرها رقة، توفيت بحلب.

بهاء الدين الإربلي

بهاء الدين الإربلي 620 - 692 هـ / 1223 - 1293 م علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي. منشئ مترسل، من الشعراء، كتب لمتولي إربل، ثم خدم ببغداد في ديوان الإنشاء. له كتب أدبية، منها (المقامات الأربع) ، و (رسالة الطيف- خ) ، و (كشف الغمة بمعرفة الأئمة- ط) ، و (حياة الإمامين زين العابدين ومحمد الباقر- ط) . وكان أبوه والياً بإربل.

بهاء الدين الرواس

بهاء الدين الروّاس 1220 - 1287 هـ / 1805 - 1870 م محمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي بهاء الدين. متصوف عراقي، ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه، فجاور بمكة سنة وبالمدينة سنتين. ثم رحل إلى مصر سنة (1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق (سنة 1251) ، وقام برحلة إلى إيران والسند والصين وكردستان والأناضول وسورية. وتوفي ببغداد. له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و (رفرف العناية - ط) تصوف، و (ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، (ومعراج القلوب - ط) .

بهاء الدين زهير

بهاء الدين زهير 581 - 656 هـ / 1185 - 1258 م زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.

بيهس الغطفاني

بيهس الغطفاني ? - ? هـ / ? - ? م بيهس بن عبد الحارث بن زيد بن عمرو بن يربوع بن سحيم. شاعر قديم، من الشعراء المغمورين. جاهلي، ذكره الأمير في المؤتلف والمختلف. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب. وهو أحد بني عبد الله بن غطفان.

بيهس بن هلال الفزاري

بيهس بن هلال الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م بيهس بن هلال بن خلف بن حجمة بن غراب بن ظالم بن فزارة. الملقب بالنعامة لطول رجله، وكان على هوجه شاعراً مجيداً. وهو القائل: مكره أخاك لا بطل، وغيره من الأمثال، في قصة كانت له مع أشجع، التي قتلت إخوة كانت له سبعة، فألح عليهم حتى أدرك ثأره.

حرف التاء

حرف التاء

تأبط شرا

تَأبَط شَراً ? - 85 ق. هـ / ? - 540 م ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.

تاج الدولة البويهي

تاج الدولة البويهي ? - 387 هـ / ? - 997 م أحمد تاج الدولة بن فنّا خسرو عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين. آديب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم، كان يلي الأهواز فى أيام أبيه. ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة 375هـ، وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ؛ فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالآ. ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه إلى الريّ فحبسه عمه. وبقي محبوساً إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله فى حبسه.

تاج الملوك الأيوبي

تاج الملوك الأيوبي 556 - 579 هـ / 1161 - 1183 م بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.

تامر الملاط

تامر الملاط 1273 - 1333 هـ / 1856 - 1914 م تامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إده الملقب بالملاط. شاعر، له علم بالقضاء من أهل بعبدا (لبنان) ، ولد فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في مدرسة الحكمة، المارونية ثم في مدرسة اليهود.! ونصب رئيساً لكتاب محكمة كسروان فرئيساً لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد. ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان، فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاماً في ذهول واستيحاش من الناس، إلى أن مات في بعبدا. له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط) .

تقية بنت غيث الصورية

تقية بنت غيث الصورية 505 - 579 هـ / 1111 - 1183 م تقية أم علي الصوري. شاعرة فاطمية. ولدت في دمشق وتوفيت في الإسكندرية، وكانت من الأديبات المرموقات في عصرها. لها شعر في مدح الملك المظفر عمر، ولها شعر في وصف جرح الحافظ أحمد السلفي وكيف شقت وليدة في الدار خرقة من خمارها وعصبت جرحه.

تليد الضبي

تَليد الضَبّي ? - 100 هـ / ? - 718 م تَليد الضَبّي. شاعر من اللصوص، لا يعرف اسمه ولا اسم أبيه وكان لصاً على عهد عمر بن عبد العزيز، له شعر في أشعار اللصوص أَخبارهم.

تماضر بنت الشريد السلمية

تماضر بنت الشريد السلمية ? - ? هـ / ? - ? م تماضر بنت الشريد بن السلمية. شاعرة جاهلية. كانت زوجة زهير بن جذيمة ملك غطفان. وقدقتل ولدها مالك يوم الهباءة فقاتلت فيه شعراً، ثم قتلت بعده.

تميم الفاطمي

تميم الفاطمي 337 - 374 هـ / 948 - 984 م تميم بن المنصور بن القائم بن المهدي الفاطمي، أبو علي. أمير كان أبوه صاحب الديار المصرية والمغرب، فربي في أحظان النعيم، ومال إلى الأدب، فنظم الشعر الرقيق، وكان فاضلاً. لم يل المملكة لأن ولاية العهد كانت لأخيه نزار، وتوفي بمصر. له (دبوان شعر ـ ط)

تميم بن أبي

تميم بن أبي 70 ق. هـ - 37 هـ / 554 - 657 م تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب. شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي أهل الجاهلية!! عاش نيفاً ومئَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر -ط) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة 37هـ‍.

تميمة بنت يوسف بن تاشفين

تميمة بنت يوسف بن تاشفين ? - ? هـ / ? - ? م تميمة بنت يوسف بن تاشفين، أم طلحة. شاعرة أندلسية. وهي ابنة الخليفة يوسف بن تاشفين (1106) ، وأخت الخليفة علي بن يوسف (1142) . تكنى أم طلحة. وقد كانت كاملة الحسن، راجحة العقل، مشهورة بالأدب والكرم.

توبة بن الحمير الخفاجي

توبة بن الحمير الخفاجي ? - 85 هـ / ? - 704 م توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة العقيلي العامري أبو حرب. شاعر من عشاق العرب المشهورين، كان يهوى ليلى الأخيلية وخطبها، فرده أبوها وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشببا بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت أخباره، قتله بنو عوف بن عقيل. وفي كتاب (التعازي - خ) للمبرد: كان سبب قتل توبة أنهم كانوا يطلبونه، فأحسوه وقد قدم من سفر، ومعه عبيد الله بن توبة وقابض، مولاه، وبينه وبين الحي ليلة، فأتوه طروقاً فهرب صاحباه وأسلماه فقتل. لعل هذه الرواية أصح من أنه قتل في غزوة أغار بها.

حرف الثاء

حرف الثاء

ثابت الراسبي

ثابِت الراسبي ? - ? هـ / ? - ? م ثابِت بن وعلة الراسبي. شاعر من شعراء الخوارج له شعر في كتاب شعر الخوارج في رثاء رجاء النمري وبعض أصحابه.

ثابت بن سويد

ثَابِت بن سُوَيْد ? - ? هـ / ? - ? م ثابت بن سويد بن الحارث بن حصن بن ضمضم. شاعر إسلامي، من بني كلب، والد جواس بن القعطل وقد لقب ثابت بالقعطل لقوله: فظل يماني الأنامل خالياً وقعطل حتى قد سئمت مكانيا

ثابت قطنة

ثابت قُطنة ? - 110 هـ / ? - 728 م ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .

ثعلبة المازني

ثعلبة المازني ? - ? هـ / ? - ? م ثعلبة بن صُعير بن خزاعي المازني التميمي المري. شاعر جاهلي، من شعراء المفضليات، له قصيدة فيها من الطوال، أورد شارحها التبريزي نسبه إلى عدنان، وأشار القالي إلى ابتكاره بعض المعاني في شعره ومنها بيت أخذ لبيد معناه. قال الأصمعي: وهو أقدم من جد لبيد. وقد وردت ترجمة في الإجابة الرقة / 942) لثعلبة بن صعير القضاعي العذري فقيل:.. هذا الكلام ليس بصحيح، فصاحبنا من بني مرة وهذا من عذرة.

ثعلبة بن بكر الأزدي

ثعلبة بن بكر الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م ثعلبة بن بكر بن أسلم بن هناءة بن مالك بن فهم. شاعر، وسيد من أشراف الأزد، كان في البحرين، ذكر العوتبي أَنه أغار على أَهل اليمامة فأصاب نعما من بني حنيفة، كما التقى مع بني عامر بن صعصعة في وقعة هزمهم فيها وأسر كثيراً منهم.

ثعلبة بن عامر

ثَعْلبةُ بن عامِر ? - ? هـ / ? - ? م ثعلبة بن عامر بن عوف بن بكر بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة. شاعر جاهلي من بني كلب. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وله أبيات يفخر فيها بقتل داود بن هبالة (ملك قضاعة) وكان غلبه ملك الروم على ملكه فصالحه داود على أن يقره في منازله ويكون تحت يده، فقتله ثعلبة ومعاوية بن حجية في موضع يقال له: برقة حارب.

ثمامة بن قيس

ثُمَامَةُ بن قَيْس ? - ? هـ / ? - ? م ثمامة بن قيس بن حصن بن عمرو بن خالد بن حارثة بن جابر بن حارثة بن العبيد بن عامر الأكبر. شاعر إسلامي من بني كلب بن وبرة. كان مع مروان بن الحكم في مرج راهط يوم انقسمت قبائل اليمن بين مروان وعبد الله بن الزبير.

حرف الجيم

حرف الجيم

جابر المرني

جابِر المُرْنِي ? - ? هـ / ? - ? م جابر المرني. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

جابر المري

جابر المري ? - ? هـ / ? - ? م جابر بن عمرو المري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

جابر بن حني التغلبي

جابر بن حُني التغلبي ? - 60 ق. هـ / ? - 564 م جابر بن حني بن حارثة بن عمرو، من بني تغلب. كان شاعراً نصرانياً مقدماً وقد تفاخر بدينه في شعره ومنها قوله: وقد زعمت بهراءُ أن رماحنا رماح نصارى لا تخوض إلى دم وهو من أهل اليمن، طاف أنحاء نجد وبادية العراق، وأشار في بعض شعره إلى منازلها. وصحب امرأ القيس حين خرج إلى القسطنطينية مستنجداً بقيصر.

جبار الفزاري

جبار الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م جبار بن مالك بن حمار بن حزن بن عمرو بن خشين ذي الرأسين بن لأي بن عصيم. شاعر جاهلي وفارس شجاع تفاخر بمروءة قومه وشجاعتهم يوم أجاروا بني عامر.

جبار بن قرط

جبار بن قُرْط ? - ? هـ / ? - ? م جبار بن قرط بن حارثة بن عامر المذمم بن عوف بن عامر الأكبر. شاعر جاهلي وسيد بني ماوية وكان عظيم القدر في كلب وهي قبيلة تنتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

جبر المعاوي

جبر المعاوي ? - ? هـ / ? - ? م جبر بن الأسود المعاوي بن الحارث بن كعب. شاعر من المغمورين، له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

جبرائيل الدلال

جبرائيل الدلال 1252 - 1310 هـ / 1836 - 1892 م جبرائيل بن عبد الله بن نصر الله الدلال. صحافي، له نظم حسن، من أهل حلب، مولداً ووفاة، أقام في باريس مدة عمل بها في جريدة (الصدى) العربية، لسان حال السياسة الفرنسية، واتصل بخير الدين باشا التونسي وقد ولي الصدارة العظمى بالآستانة، فانتقل إليها وأصدر فيها جريدة (السلام) وأقفلت بعد استقالة التونسي، فاشتغل ترجماناً، وكان يحسن التركية والفرنسية، ثم درَّس العربية في (فينّة) وعاد إلى حلب سنة 1884 بعد غيبة 20 عاماً، فنظم قصيدة أغضبت القسيسين، ترجم بها شعراً لفولتير (Voltaire 1694 - 1778) مطلعها: عسرت لك الأيام في تجريبها وسرت بك الأوهام إذ تجري بها وللقسيسين رأي معروف في فولتير، فوشوا إلى الحكومة بجبرائيل، فسجنته، ومات في سجنه، وجمع ابن أخته قسطاكي الحمصي منظوماته في كتيِّب سماه (السحر الحلال في شعر الدلال- ط) .

جبران خليل جبران

جبران خليل جبران 1300 - 1349 هـ / 1883 - 1931 م جبران بن خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني اللبناني. نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر الأمريكي، وأوسعهم خيالاً أصله من دمشق، نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى قرية بشعلا في لبنان وانتقل جده يوسف جبران إلى قرية (بشري) ، وفيها ولد جبران. تعلم ببيروت وأقام أشهراً بباريس، ورحل إلى الولايات المتحدة سنة 1895 مع بعض أقاربه. ثم عاد إلى بيروت فتثقف بالعربية أربع سنوات، وسافر إلى باريس سنة 1908، فمكث ثلاث سنوات حاز في آخرها إجازة الفنون في التصوير وتوجه إلى أمريكا فأقام في نيويورك إلى أن توفي ونقل رفاته إلى مسقط رأسه في لبنان. امتاز بسعة خياله وعمق تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. له: (دمعه وابتسامة - ط) ، (عرائس المروج - ط) ، (الأجنحة المتكسرة - ط) ، (العواصف - ط) ، (المواكب - ط) ، (النبي - ط) .

جبل بن جوال الثعلبي

جبل بن جوال الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م جبل بن جوال بن صفوان بن بلال الذبياني الثعلبي اليهودي. شاعر، كان يهودياً أدرك الإسلام فأسلم، وله صحبة، وهو القائل في فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر: رميت نطاة من النبي بفيلق شهباء ذات مناقب وقفار وله مساجلة مع حسان بن ثابت.

جبلة بن الحارث

جَبَلَة بن الحارِث ? - ? هـ / ? - ? م جبلة بن الحارث بن أبان بن جذيمة بن عمرو بن كاهل بن أسلم بن تدول بن تيم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة. له أبيات في رثاء مسعود بن شداد الكلبي الذي قتله الأسود بن عامر الطائي وذلك يوم أغار مسعود في رهط من بني كلب على طيء وقتل عامر بن جوين. فلما عاد الأسود بن عامر لحق بمسعود بن شداد فقتله ورفاقه.

جبيهاء الأشجعي

جُبَيهاء الأشجَعي ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن خثيمة بن عبيد الأشجعي. شاعر بدوي إسلامي، من شعراء المفضليات، له فيها قصيدة في عنز كان منحها رجلاً من بني تيم من أشجع يظهر أنها على سبيل الإعارة ولم يردها. فجاء مطلع قصيدته: أمولى بني تيم ألست مؤدياً منيحتنا فيما تؤدى المنائح وهي 16 بيتاً أغرب فيها وأبدع.

جحدر العكلي

جُحدُر العُكَلي ? - 100 هـ / ? - 718 م جُحدُر المَحرِزي العُكَلي. شاعر من أهل اليمامة، كان في أيام الحجاج بن يوسف الثقفي، يقطع الطريق وينهب الأموال ما بين حجر واليمامة، فأمسكه عامل الحجاج في اليمامة وسجنه في سجن بها اسمه (دوّار) نظم فيه قصائد.

جحدر بن ضبيعة

جَحدَر بن ضبيعة ? - 115 ق. هـ / ? - 510 م جحدر بن ضبيعة بن قيس البكري الوائلي، أبو مكنف. فارس بكر في الجاهلية وأحد شعراء همدان، قيل: اسمه ربيعة ولقبه جحدر (وهو في اللغة القصير) وإليه ينسب عامر بن عبد الملك بن مسمع الجحدري. له وقائع كثيرة، وقتل في حرب تغلب (يوم تحلاق اللمم) وهو أحد أيام حرب البسوس وسمي بذلك لأن بكراً حلقوا رؤوسهم ليعرف بعضهم بعضاً إلا جحدر بن ضبيعته الذي قال: أنا قصير فلا تشينوني وأنا اشتري منكم لمتي بأول فارس يطلع عليكم، فطلع ابن عناق فشد عليه فقتله.

جحظة البرمكي

جحظة البرمكي 224 - 324 هـ / 838 - 935 م أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي أبو الحسن. شاعر عباسي وكان قبيح المنظر، ناتئ العينين، فلقب بجحظة. وكان طنبوريّاً حاذقاً يصوغ اللحن ويجود الغناء وقد عمر طويلاً، له (ديوان شعر) وقد ضاع أكثره. له شعر في شعراء عباسيون منسيون.

جحيش الهمداني

جُحَيش الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م جحيش بن حرشف الهمداني. شاعر جاهلي من همدان التقطه رجل من بني حمان وهو طفل صغير ورعاه حتى شبّ في حجره وبدأ يدرك حقيقة نسبه، وقد كلف بحب ابنة الحماني واسمها رعوم وكان له في ذلك أخبار. وقد أورد الميداني قصته تحت مثل: (سمن كلبك يأكلك) . وقد فخر بنفسه في شعره وفند شبهات عُزاله بأنه لقيط ليس له نسب.

جدي القضاعي

جُدَي القُضاعي ? - 333 ق. هـ / ? - 300 م جدى بن الدلهاث بن عشم بن حلوان القضاعي. شاعر جاهلي قديم، ظهر بعد أن تفرقت قضاعة في الجزيرة الفراتية بعد ما أغارت عليها ربيعة وكندة وفرقت شملها. وقد أرخ في شعره لحادثتين هامتين وقعتا في القرن الثالث الميلادي هما: معركة شهرزور سنة 232م (وفيها هزم العرب الأعاجم) ، ومعركة الحضر سنة 241م (وفيها هزم الأعاجم العرب) . وقد روت له كتب التراث ثمانية أبيات فقط، طابع الحماسة ظاهر عليها بوضوح وقد نسبها بعض المؤرخين إلى (عمرو بن إلّة القضاعي) ونسب بعضها إلى عمرو بن السليح. كما أنهم اختلفوا في اسمه ونسبه فذكره المسعودي (حُدى بن الدهماء العبسي) وذكر البكري أنه (جديّ بن الدّلهاء بن عشم بن حلوان) وقال الهمداني (جدي بن مالك أحد بني عشم) وسماه القزويني الحدس بن الدلهاث.

جذيمة الأبرش

جَذيمَة الأبرش ? - ? هـ / ? - ? م جذيمة الملك بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب. أحد الشعراء المعمرين في الجاهلية، وكان أعز من سبقه من ملوك دولة تنوخ، وهو أول من غزا بالجيوش المنظمة، وأول من عملت له المجانيق في الحرب من ملوك العرب. طمع إلى امتلاك الشام وأرض الجزيرة فغزاها وقتل ملكها أبا الزباء عمرو بن الظرب إلا أن إبنته الزباء استطاعت الثأر لأبيها وقتلت جذيمة في قصة مشهورة. وهو ملك من ملوك الحيرة القدماء، وشاعر من الشعراء الأوائل عند ابن سلاّم الجمعي، وأغلب الظن أنه عاش في القرن الثالث الميلادي وهو من ملوك الطوائف، وله سيرة منثورة في الكتاب وقد حكم مدة طويلة ويقال له أنه تزوج عيس أخت مالك بن زهير. وله شعر في كتاب الشعراء الجاهليون الأوائل.

جذيمة الشاكري

جذيمة الشاكري ? - ? هـ / ? - ? م جذيمة بن وائلة بن ربيع بن جذيمة بن وائلة بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل. من أشراف همدان في الجاهلية، شاعر وفارس قاد حرب همدان وقضاعة زمناً طويلاً. كان يزعم لقبيلته توارث الفروسية ويتفاخر ببطولات همدان ومجدها وأن أجدادهم القدماء أبدعوا الكثير من آلة الحرب إذ كانت لهم عناية بالخيل المغيرة فاستحدثوا لها السروج وسيور اللجم ونعال الحديد.

جران العود النمري

جران العود النمري ? - 68 هـ / ? - 687 م عامر بن الحارث النميري. شاعر وصاف أدرك الإسلام، وسمع القرآن واقتبس منه كلمات وردت في شعره. وجران العَود معناه (مقدم عنق البعير المسن) وكان يلقب نفسه به في شعره.

جرمانوس الشمالي

جرمانوس الشمالي 1244 - 1313 هـ / 1828 - 1895 م جرمانوس الشمالي. شاعر من سهيلة كسروان، تهذب في مدرسة مار عبدا هرهريا الإكليريكية، وبرع في معرفة اللغتين العربية والسريانية، علم هناك مدة عشر سنين بعد كهنوته سنة 1855، ثم انضوى إلى جمعية المرسلين اللبنانيين، ثم رقاه البطريرك يوحنا الحاج إلى رئاسة أسقفية حلب، فأخذ اسم جرمانوس ذكراً بنابغة حلب السيد جرمانوس فرحات. وقد اشتهر في الآداب العربية حيث ترك مجلدين ضخمين ضمنهما مجموع خطبه وعظاته، وترك ديوانه المسمى (نظم اللآلئ) .

جرمانوس فرحات

جرمانوس فرحات 1081 - 1145 هـ / 1670 - 1732 م جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان، أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودرس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم (جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن) بلبنان، ورحل إلى أوربة، وانتخب أسقفاً على حلب سنة 1725م. له (ديوان شعر-ط) ، وله: (بحث المطالب-ط) في النحو والتصريف، و (الأجوبة الجلية في الأصوال النحوية-ط) ، و (إحكام باب الإعراب-ط) في اللغة، سماه (باب الإعراب) ، و (المثلثات الدرية-ط) على نمط مثلثات قطرب، و (بلوغ الأرب-خ) أدب.

جريبة الأسدي

جريبة الأسدي ? - ? هـ / ? - ? م جريبة بن الأشيم بن عمرو بن وهب بن دثار بن فقعس بن طريف أبو سعد. هو جد مطير بن الأشيم، شاعر من اللصوص، ويعتبر أحد شياطين العرب وشعرائها، كان جاهلياً فلما أسلم قال: بدلت ديناً بعد دين قد قدم، له غزوات ومعارك، وكان له ولد سماه يسار وفرس تدعى (شراف) أنجته من معركة فر منها، لم يصلنا إلا القليل ما شعره. له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

جرية بن مالك

جُرَيَّة بن مالِك ? - ? هـ / ? - ? م جرية بن مالك بن حجل بن عوف بن عمرو. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

جرير

جَرير 28 - 110 هـ / 648 - 728 م جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، أبو حزرة، من تميم. أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفردق والأخطل. كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

جساس بن مرة

جساس بن مرة ? - 91 ق. هـ / ? - 534 م جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان، من بني بكر بن وائل. شاعر شجاع من أمراء العرب في الجاهلية. وهو الذي يسمى الحامي الجار المانع الذمار لقتله كُليب وائل بن ربيعة بسبب ناقة البسوس بنت المنقذ بن سلمان المنقذي جدة جساس وكان ذلك سبب نشوب الحرب بين تغلب وبكر وكان جساس آخر من قتل في هذه الحرب والتي دامت أربعين سنة.

جعال بن عبد النهمي

جِعال بن عبد النهمي ? - ? هـ / ? - ? م جِعال بن عبد ربيعة بن جشم بن حرب بن نهم بن ربيعة، (وقيل هو جعال بن زيد بن ربيعة) . جاهلي من همدان، من شعراء الفخر وأصحاب الفروسية والحماسة، وكان كثير المال وسخي اليد على قومه ومن ذلك أنه تحمل مغارم قومه في إحدى الحروب من خالص ماله، وبلغ ما قدمه يومذاك ألفين وأربعمائة ناقة. وكان يحتفل في شعره بالخيل ويصف كيف أن قومه يطلبون لها الثأر إذا لطمها أحد. وافتخر بأبائه وأجداده وبطولاتهم وانتصاراتهم.

جعدة السعدي

جَعدة السعدي ? - ? هـ / ? - ? م جَعدة بن طريف السعدي. شاعر من اللصوص، ليس له ترجمة ولا أخبار عنه له شعر في كتاب أشعار اللصوص.

جعفر الجناجي

جعفر الجناجي 1154 - 1228 هـ / 1741 - 1813 م الشيخ جعفر بن خضر بن يحيى بن سيف الدين المالكي الجناجي النجفي. أشهر مشاهير علماء عصره، وجد الأسرة المعروفة بآل كاف الغطاء في النجف. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه وكان من أعلام عصره في العلم والورع، فعني به حتى نال مكانة سامية في الأقطار الإسلامية. كان من أساتذة الفقه والكلام وجهابذة العلم بالأحكام، توفي في النجف. ولحقته هذه النسبة من تأليفه كتاب كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء. له: كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء، شرح قواعد العلامة في أبواب المكاسب، وغيرها الكثير.

جعفر الحلي

جعفر الحلي 1277 - 1315 هـ / 1860 - 1897 م جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسى كمال الدين. شاعر عراقي، من أهل الحلة، ولد في إحدى قراها واشتهر في النجف. وفي (شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من شعره ونثره. له (الجعفريات -ط) في رثاء أهل البيت، و (سحر بابل وسجع البلابل -ط) من شعره.

جعفر الخرسان

جعفر الخرسان 1216 - 1303 هـ / 1801 - 1885 م السيد جعفر بن أحمد بن درويش الموسوي النجفي الخرسان. من مشاهير شعراء عصره وبارزي الرجال في وسطه. ينتمي إلى أسرة نجفية عريقة يمتد نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر. ولد في النجف، ونشأ بها على عمه السيد محسن ومات فيها.

جعفر الخضري

جعفر الخضري ? - 1301 هـ / ? - 1883 م الشيخ جعفر بن محمد بن موسى بن عيسى بن حسين بن خضر الجناجي المالكي النجفي. نجفي المولد والمسكن والمدفن. كان فاضلاً أديباً شاعراً، وقد قضى أغلب عمره في التسفار بين العراق وإيران. واستقر في إحدى رحلاته في (كرمانشاه) فتزوج فيها، إلى أن أدركه الموت فيها، فنقلت جنازته إلى النجف.

جعفر السبيعي

جعفر السَبيعي ? - ? هـ / ? - ? م جعفر بن عرار بن السبيع الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية، من أشهر قصائده تلك التي حث فيها (القيل زود بن سيف بن عمر بن ذي كبار) على الأخذ بثأر رجلين من قومه قتلتهما بنو حرب بن وداعة.

جعفر الشرقي

جعفر الشرقي 1259 - 1309 هـ / 1843 - 1891 م الشيخ جعفر بن محمد حسن بن أحمد بن موسى بن حسن بن راشد بن نعمة بن حسين الشرقي. أحد مفاخر عصره في العلم والأدب. ولد في النجف، ونشأ بها نشأة علمية وأدبية رفعته إلى مقام الزعامة، له ديوان شعر. توفي في النجف.

جعفر العاملي

جعفر العاملي 1246 - 1297 هـ / 1830 - 1879 م السيد ميرزا جعفر بن أبي الحسن بن صالح بن محمد بن إبراهيم الموسوي العاملي النجفي. نجفي المولد والنشأة. شاعر بليغ، وأديب فاضل. ولد يوم الغدير، وكان ينتاب طهران مادحاً سلطانها ناصر الدين شاه. وقد كان جيد القريحة سريع البديهة حاضر الجواب.

جعفر القزويني

جعفر القزويني ? - 1265 هـ / ? - 1848 م السيد جعفر بن باقر بن أحمد بن محمد الحسيني القزويني. من مشاهير شعراء وأدباء عصره. ولد بالنجف ونشأ بها، وأخذ العلم على مشاهير عصره في العلم والأدب، وأقبل على مجالس الشعر والأدب، ولكن تكالبت عليه الدنيا فأثقل بالديون، فرحل إلى مسقط مادحاً سلطانها سعيد، فأدركته منيته هناك.

جعفر الكيشوان

جعفر الكيشوان 1322 - 1347 هـ / 1904 - 1928 م السيد جعفر بن محمد حسين القزويني الكيشوان. شاب فاضل وأديب بارع. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أعلام عصره في العلم والأدب، فعني بتربيته ووجهه أحسن توجيه. توفي شاباً في النجف، وله شعر جيد أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.

جعفر النقدي

جعفر النقدي 1303 - 1369 هـ / 1891 - 1949 م الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.

جعفر بن أبي خلاس

جَعْفَر بن أبي خِلاس ? - ? هـ / ? - ? م جعفر بن أبي خِلاس بن مالك بن امرئ القيس بن كعب بن عبد الله بن كنانة. شاعر جاهلي من بني كلب، كان رئيس بني عبد الله يوم نهادة وقد قتل في ذلك اليوم. له شعر ورد فيه أنه خرج على ناقته فمر على صنم لعنزة (يدعى السعيد) وكانت عنزة قد ذبحت له الهدي ففزعت ناقته من منظر الدماء فأراد أن يهدمه فقيل له: إنه رب فتركه.

جعفر رمضان

جعفر رمضان 1270 - 1341 هـ / 1853 - 1922 م أبو عبد الله جعفر بن محمد بن عبد الله بن رمضان. عالم جليل وشاعر رقيق، وآل رمضان بطن من تغلب. ولد الشاعر في العوامية وبها نشأ. وأولع بالعلم فهاجر إلى النجف فأخذ هناك عن علمائها العلوم الغزيرة ثم رجع إلى بلده. توفي في البحرين ودفن بها.

جعفر زوين

جعفر زوين 1265 - 1307 هـ / 1848 - 1889 م السيد جعفر بن حسين بن حسن بن حبيب الحسيني، زوين النجفي. شاعر أديب، من آل زوين الأسرة العلوية المعروفسة الشهيرة في النجف والحيرة. ولد في النجف ونشأ بها، وتوفي فيها.

جعفر كاشف الغطاء

جعفر كاشف الغطاء ? - 1290 هـ / ? - 1873 م الشيخ جعفر بن علي بن جعفر بن خضر الجناجي النجفي، كاشف الغطاء. علامة جليل، وجهبذ فطحل، وشاعر مجيد. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان زعيماً دينياً كبيراً، فأخذ على يديه مبادئ العلوم، وقد كان ذكياً لسناً فاضلاً أديباً شاعراً. وكانت وفاته في النجف.

جعيفران الموسوس

جُعَيفُران المُوسوَس 180 - 230 هـ / 796 - 844 م جعفر بن علي بن أصغر الأنباوي أبو الفضل. ولد ونشأ في بغداد وكان أبوه من الجند الخراسانية تولى خطة دهقان بالكرخ ببغداد وكان يتشيع ويكثر لقاء علي الرضى بن موسى الكاظم. وقد أفتى له بطرد ابنه من بيته وحرمانه من ميراثه بعد موته وذلك لاختلافه إلى أحدى سراريه. وكان من تبعات ذلك أنه وسوس واختلط في بعض أحواله. وله شعر جيد وصنفه النيسابوري في عداد عقلاء المجانين.

جلال الدين السيوطي

جلال الدين السيوطي 849 - 911 هـ / 1445 - 1505 م عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين. إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي. من كتبه (الإتقان في علوم القرآن -ط) ، و (الأحاديث المنيفة-خ) ، و (الأرج في الفرج-ط) و (الأذكار في ما عقده الشعراء من الآثار -خ) ، و (إسعاف المبطأ في رجال الموطأ-ط) ، و (الاشباه والنظائر-ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر-ط) في فروع الشافعية.

جليلة بنت مرة الشيبانية

جليلة بنت مرة الشيبانية ? - 87 ق. هـ / ? - 538 م جليلة بنت مرة الشيباني. شاعرة فصيحة، من ذوات الشأن في الجاهلية، وهي أخت جساس قاتل كُليب بن ربيعة (زوجها) فلما قتل أخوها زوجها كليب. انصرفت إلى منازل قومها، فبلغها أن أختاً لكليب قالت بعد رحيلها: رَحلة المعتدي وفراق الشامت. فقالت: أسعد الله جدّ أختي أفلا قالت: نضرة الحياء وخوف الاعتداء ثم انشئت قصيدتها المشهورة التي مطلعها: يا ابنة الأقوام إن لمت فلا تعجلي باللوم حتى تسألي وبقيت جليلة في بيت أخيها إلى أن قُتل وتنقلت مع بني شيبان قومها مدة حروبهم إلى أن توفيت.

جمال الدين محمد النجفي

جمال الدين محمد النجفي ? - 1073 هـ / ? - 1662 م جمال الدين محمد بن عبد الله النجفي المالكي. من أولاد مالك الأشتر. عالم فاضل، وأديب ماهر. قال عنه صاحب سلافة العصر: ذو الأدب الأشتري، والنسب البحتري. دخل الهند، وخدم سلطانها. له شعر جيد يعرب عن مقدرة في النظم وجزالة في اللفظ.

جماهر بن عبد الحكيم

جُمَاهِر بن عَبْد الحَكِيم ? - ? هـ / ? - ? م جماهر بن عبد الحكيم الكلبي. شاعر إسلامي مغمور، من بني كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

جمل السلمية

جمل السلمية ? - ? هـ / ? - ? م جمل السلمية. شاعرة جاهلية. من هزلى في بني عامر. لها شعر في ذهاب بني الفزر بصبتها وإبلها.

جمل الضبابية

جمل الضبابية ? - ? هـ / ? - ? م جمل الضبابية. شاعرة جاهلية. وهي من بني كلاب، لها شعر في بطولة قومها في لقاء أعدائهم.

جميل الفزاري

جميل الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م جميل بن المعلى، أحد بني عميرة بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة. شاعر جاهلي وفارس من ذبيان. كان عزيز النفس شديد الحياء.

جميل بثينة

جَميل بُثَينَة ? - 82 هـ / ? - 701 م جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه

جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي الزهاوي 1279 - 1354 هـ / 1863 - 1936 م جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .

جناب بن منقذ

جَنابُ بن مُنْقِذ ? - ? هـ / ? - ? م جناب بن منقذ بن مالك بن عامر الأجدر بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور. ويعرف بالكذاب الكلبي، شاعر جاهلي من بني كلب، يعرف بالكذاب الكلبي. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

جنادة بن عامر

جنادة بن عامر ? - ? هـ / ? - ? م جنادة بن عامر أحد بني الدرعاء. الدرعاء: حي من عدوان بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان، واسم عدوان الحارث. شاعر جاهلي من شعراء هذيل.

جنوب الهذلية

جنوب الهذلية ? - ? هـ / ? - ? م جنوب بنت العجلان بن عامر بن برد بن منيه الكاهلية. هي أخت عمرو ذو الكلب، لها شعر ترثي فيه عمرو، ورد في ديوان الهذليين.

جهبل بن سيف

جَهْبَلُ بن سَيْف ? - ? هـ / ? - ? م جهبل بن سيف، من بني الجلاح من بني عامر الأكبر. شاعر، صحابي، من اليمن ينتسب إلى كلب بن وبرة، سكن حضرموت، وهو الذي نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل حضرموت.

جهيرة الثعلبية

جهيرة الثعلبية ? - ? هـ / ? - ? م جهيرة الثعلبية. شاعرة إسلامية. لها شعر في رجل تقوّل عليها أنها راودته عن نفسه في شعر.

جواد البلاغي

جواد البلاغي 1282 - 1352 هـ / 1865 - 1933 م الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي. من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد. ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية. له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.

جواد الحسيني

جواد الحسيني 1266 - 1341 هـ / 1849 - 1922 م السيد جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد الحسيني العاملي العيثاوي. عالم جليل وشاعر مقبول. ولد في قرية عيثا الزط الواقعة جنوبي تبنين ونشأ بها، تعلم القرآن الكريم والكتابة على والده، وتعلم الصرف والنحو ثم هاجر مع أخيه إلى النجف لطلب العلم، ثم عاد إلى جبل عامل وعلم فيها، ثم ذهب إلى النجف وعاد بعدها ليستقر في عامل. ثم سكن في بعلبك بطلب من أهلها وتوفي في الحرب العامة الأولى.

جواد الشبيبي

جواد الشبيبي 1284 - 1363 هـ / 1867 - 1943 م الشيخ جواد بن محمد بن شبيب بن إبراهيم بن صقر البطايحي الشهير بالشبيبي الكبير. عالم جليل، وأديب فذ، وشاعر خالد. ولد ببغداد، وتوفي والده ولم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى النجف، وتربى على جده لأمه الشيخ صادق أطيمش في الشطرتين، فأخذ عنه الشعر والأدب والعلم. ثم رحل مع أمه إلى النجف سنة الوباء 1297، ثم إلى بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف.

جواد العاملي

جواد العاملي 1164 - 1226 هـ / 1750 - 1811 م السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن إبراهيم العاملي النجفي. فقيه مشهور وأديب معروف. ولد في قرية شقراء من قرى جبل عامل، ونشأ بها، ثم هاجر إلى العراق طالباً علماء النجف، ولكنه توقف في كربلاء لما رأى محمد باقر البهبهاني، وكانت الرياسة العلمية قد انتهت إليه، ثم سافر إلى إيران واستقر بالتدريس. توفي في النجف، وترك مجموعة من المؤلفات القيمة. من مؤلفاته: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، حواشي على الروضة الدمشقية.

جواد بدقت الأسدي

جواد بدقت الأسدي 1210 - 1281 هـ / 1795 - 1864 م جواد بدقت الأسدي. شاعر له اطلاع على أشعار العرب، ولد ونشأ بكربلاء في أسرة متوسطة الحال. له شعر يمدح فيه الرسول وابنته فاطمة وآل البيت وقد أشار في شعره إلى ضرورة التشيع لهم لأنهم باب الحق ومفتح النجاة وأركان الكتاب! يقول في ذلك: فإنّ أداء حقوق الكتاب دليل التمسك بالعترةِ ويقول في أشواقه: لم يعف مِنِّي للصبابة منزل إلا وجدد في فؤادي منزل توفي ودفن بموطنه كربلاء.

جواد زيني

جواد زيني 1175 - 1247 هـ / 1761 - 1831 م جواد بن محمد بن أحمد بن زين الدين الحسيني الحسني البغدادي النجفي الشهير بزيني. يعرف بسياه بوش أي اللباس الأسود لأنه كان يرتديه. ولد بالنجف ونشأ على أبيه، وكان من مشاهير أدباء عصره، فعني بتربيته وأحسن توجيهه. وقد كان فاضلاً أديباً شاعراً إخبارياً متصلباً، توفي في الطاعون الكبير. وله شعر جيد رقيق أورده صاحب كتاب شعراء الغري.

جواد قشاقش

جواد قشاقش ? - 1318 هـ / ? - 1900 م جواد بن حسن الشهير بقشاقش العاملي. كان من المعروفين بالفضل والتقوى، أخذ العلم في النجف على جماعة. وله شعر جيد أورده صاحب كتاب شعراء الغري.

جواد محي الدين

جواد محي الدين ? - 1332 هـ / ? - 1913 م الشيخ جواد بن علي بن قاسم محيي الدين من آل أبي جامع العاملي. ولد في النجف ونشأ بها. قال عنه الطباطبائي في الدرر البهية: كان عالماً فاضلاً فقيهاً شاعراً ماهراً أديباً بليغاً ثقة. توفي في النجف في الطاعون. له نظم جميل أورده صاحب شعراء الغري. وله رسالة فيمن تيقن الطهارة وشك في الحدث، رسال في أحوال أجداده آل أبي جامع.

جواس بن القعطل

جَوَاس بن القَعْطل ? - ? هـ / ? - ? م جواس بن ثابت بن سويد بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر أموي كان من أكابر كلب في زمانه وشاعرها في عصر بني أمية شارك في مرج راهط، وكان من أبرز الشعراء الداعين لبني أمية، صحب عبد الملك بن مروان وأخاه عبد العزيز.

جواس بن حيان الأزدي

جواس بن حيان الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م جواس بن حيان بن عبد الله بن منازل الأزدي. من أزد عُمان، شاعر، جاهلي أغفلت ذكره كتب المؤرخين.

حرف الحاء

حرف الحاء

حابس بن درهم

حابِس بن دِرْهم ? - ? هـ / ? - ? م حابس بن درهم الكلبي. شاعر إسلامي من بني كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

حاتم الطائي

حاتَم الطائي ? - 46 ق. هـ / ? - 577 م حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي. شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء)

حاجب الفيل

حاجب الفيل ? - ? هـ / ? - ? م حاجب بن ذبيان المازني. شاعر لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياته، ولكنه دخل على بعض خلفاء وأمراء بني أمية شاكياً إليهم الجدب الذي أصاب العرب. فها هو يدخل على عبد الملك بن مروان، ثم من بعده يزيد بن المهلب حينما ولاه سليمان بن عبد الملك على العراق، وله قصيدة يخاطب فيها مسلمة بن الوليد في نفس الشأن. وقد مدح يزيد بن المهلب، وهجا ثابت قطنة.

حاجز الأزدي

حاجز الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخشم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرج الأزدي. شاعر جاهلي مقل من شعراء اللصوص المغيرين العدائين من أغربة العرب سرى إليه السواد من أمه. له قصيدتان من غرر الشعر الجاهلي وعيونه. وهما وثيقتان من وثائق شعر الصعاليك شعر البطولة والفروسية أناشيد الصحراء وقد اشتهر بشدة عدوه وسرعة جريه وهو دأب الصعاليك وقد رويت عنه أعاجيب.

حارثة بن العبيد

حارِثة بن العُبَيْد ? - ? هـ / ? - ? م حارثة بن العُبيد بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر. شاعر مخضرم من بني كلب بن وبرة، عمّر في الجاهلية حتى أدرك الإسلام وهو طاعن في السن لا يعقل، وقد حجبه قومه دهراً طويلاً.

حارثة بن أوس

حارثة بن أَوْس ? - ? هـ / ? - ? م حارثة بن أوس بن طريف بن المتمني بن الشجب بن عبدود. شاعر جاهلي من بني كلب، كان سيداً في قومه. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر الغداني ? - 64 هـ / ? - 684 م حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.

حارثة بن شراحيل

حارِثَةُ بن شَراحِيل ? - ? هـ / ? - ? م حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس، من بني عبد ود. شاعر، صحابي، والد زيد بن حارثة الصحابي خادم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل أنه أسلم عندما وفد على الرسول صلىالله عليه وسلم باحثاً عن ولده زيد. بعد أن سبته خيل لبني القين أغارت على قومه وباعته في مكة وضاعَ أثره عن والده إلى أن وجده عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حارثة بن صخر

حارَثة بن صخر ? - ? هـ / ? - ? م حارثة بن صخر بن مالك بن عبد مناة بن هبل بن عبد الله بن كنانة. شاعر جاهلي مخضرم من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . أدرك الإسلام ولم يسلم وعده ابن حجر صحابياً رغم أنه نقل ذلك عن أبي حاتم الذي ذكر عدم إسلامه.

حارثة بن صخر القيني

حارِثَة بن صخر القيني ? - ? هـ / ? - ? م حارثة بن صخر القيني. شاعر من الخوارج، سيره معاوية إلى مصر فلقي فيها قوماً من الخوارج أمالوه إلى رأيهم. فقدم العراق وأراد الخروج على زياد وتأهب لذلك فطلبه زياد فهرب ثم كلم فيه معاوية فكتب إلى زياد بالكف عنه. وقتل مع مسلم بن عقبة يوم السحرة. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

حارثة بن عدي

حارثة بن عدي ? - ? هـ / ? - ? م حارثة بن عدي بن كعب بن عليم بن جناب يلقب رأس الطيف. شاعر، فارس، من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . له بيت خاطب به قيس بن زيد مناة.

حارثة بن مرة

حَارِثَة بن مُرَّة ? - ? هـ / ? - ? م حارث بن مرة بن حارثة بن عبد رضا بن جبيل. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . كان معمراً عاش مائة وخمسين سنة.

حازم القرطاجني

حازم القرطاجني 608 - 684 هـ / 1211 - 1285 م حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم القرطاجني أبو الحسن. أديب من العلماء له شعر، من أهل قرطاجنة شرقي الأندلس، تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيلية وتتلمذ لأبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش. ومنها إلى تونس، فاشتهر وعُمّر وتوفي بها. وله (ديوان شعر - ط) صغير وهو صاحب المقصورة التي مطلعها: لله ما قد هجت يا يوم الندى على فؤادي من تباريح الجوى شرحها الشريف الغرناطي في كتاب سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط) . من كتبه (سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء) .

حافظ ابراهيم

حافظ ابراهيم 1288 - 1351 هـ / 1871 - 1932 م محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم. شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً. التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل. وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.

حبال بن حسل

حِبال بن حِسْل ? - ? هـ / ? - ? م حبال بن حسل بن هذيم بن الصدى بن عدي بن جبلة بن إساف بن هذيم بن عدي بن جناب. شاعر وفارس جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وقال ابن الكلبي هو: (حبال بن حصن بن الصدى) . من شعره قوله: لا تعذليني في نقضي وفي فرسي إن تعذليني تشكيني وتؤذيني

حبشية الخزاعي

حَبشِيَّة الخُزاعي ? - ? هـ / ? - ? م حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن لُحَيّ الخزاعي. شاعر جاهلي من شعراء القرن الخامس الميلادي، ومن أحفاده (قيس بن الحُداديّة) أحد الشعراء والصعاليك المعروفين. ولم يروى عنه في كتب التراث سوى بيتين من الشعر ردّ بهما على شاعر جرهمي هو بكر بن غالب بن عامر بن الحارث بن مضاض الجرهمي، لقوله بعد أن نفتهم خزاعة عن مكة: ألا ليت شعري هل أبيتينّ ليلة وأهلي معاً بالمآزمين حلول وهل أبصرَنَّ العيش تنفُح في البُرى لها في منى بالمحرمين زميل

حبيب الأعلم

حبيب الأعلم ? - ? هـ / ? - ? م حبيب بن عبد الله الهذلي الخثمي. هو أخو صخر الغي من قبيلة هذيل، له شعر مجموع في ديوان الهذليين.

حبيب الهلالي

حَبيب الهلالي ? - ? هـ / ? - ? م حَبيب بن خدرة الهلالي. شاعر من شعراء الخوارج وهو من موالي بني هلال. وقال الجاحظ عنه: أنه من خطباء الخوارج وشعرائهم وعلمائهم. وقال: عداده في بني شيبان وهو مولى لبني هلال بن عامر، وقد انتمى للخوارج في سن كبيرة، ولهذا تتفاوت أشعاره تفاوتاً ملحوظاً. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

حبيب شعبان

حبيب شعبان 1290 - 1336 هـ / 1873 - 1917 م الشيخ حبيب بن مهدي بن محمد الشهير بشعبان. شاعر أديب. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، فعني بتربيته وقرأ القرآن وتعلم الكتابة، ثم توجه إلى طلب العلم فقرأ النحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والفقه والأصول. هاجر إلى النجف، ثم إلى الهند حيث مات هناك، وأغلب شعره في المدائح والمراثي.

حبيبة العوراء

حبيبة العوراء ? - ? هـ / ? - ? م حبيبة بنت عبد العزى، من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان. إحدى شاعرات العرب في الجاهلية، الموصوفات بالكرم من بين النساء، لقبت بالعوراء لحولٍ في عينيها.

حبيش الهمداني

حُبَيش الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م حُبَيش بن عبد الله بن مر بن سلمان بن معمر الهمداني الوادعي. شاعر همداني مقل أورد له البحتري في الحماسة أربع ابيات، وهو اسلامي مجهول الوفاة ولم ترد عنه أخبار.

حجر الفزاري

حجر الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حجر بن عقبة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري. شاعر ذبياني جاهلي، كان يقال له ذو اللسانين من كثرة شعره وقد أورد الزبير بن بكار في كتابه جمهرة نسب قريش بعضاً من شعره.

حجر الوادعي

حجر الوادعي ? - ? هـ / ? - ? م حُجر بن قحطان الوادعي الهمداني. شاعر إسلامي من همدان، صاحب أول شعر في وقعة الماء وهي أولى وقائع صفين، وكان حُجر في أول أمره من شيعة معاوية ثم ساءه موقف أهل الشام حين غلبوا على ماء الفرات ومنعوا منه أهل العراق فأغلظ لمعاوية في القول وخرج مغاضباً له ولأهل الشام فصار مع علي وناصره بسيفه وشعره. وقد هجا اليمانية بصفة عامة وقبيلتي عك ولخم بصفة خاصة، وهم يومئذٍ من أكثر أهل الشام مع معاوية بصفين ويرى أن مصيرهم إلى الجحيم والهلاك.

حجل الباهلي

حَجل الباهلي ? - ? هـ / ? - ? م حَجل بن نَضلَة الباهلي. شاعر جاهلي، وكان قد أسر ابنة عمرو بن كلثوم (النوار) وركب بها المفاوز. وكان المنتشر الباهلي قد قتل ابن له يسمى (سيدان) قتله بنو جعدة، وكانت باهلة من أحلافهم، فلما طلب المنتشر بن جعدة بدمه، فزعت باهلة، فلحقت فرقة منهم، يقال لهم بنو قنينة بيزيد بن عمرو بن الصعق فاجأرهم، وكان حجل بن نضلة رئيسهم. له شعر في الأصمعيات.

حجل الفزاري

حجل الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حجل الفزاري. شاعر جاهلي وهو عبد بني مازن من فزارة، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

حجية بن أوس

حَجِيَّة بن أوس ? - ? هـ / ? - ? م حجية بن أوس. شاعر من شعراء الخوارج، وكان قد خرح مع رجاء النمري لصد أهل الشام عند توجههم إلى المدينة فخرج معه ثمانون فيهم حجية، إلا أن والد حجية احتال عليه فردّه حين أوهمه أن أمه مريضة فلما قتل رجاء ندم حجية فنظم في ذلك شعراً، ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

حذيفة الهذلي

حذيفة الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م حذيفة بن أنس الهذلي. أحد بني عمرو بن الحارث من بني هذيل عاش في الجاهلية وصدر الإسلام. ونظم في الفخر والهجاء.

حراب بن الورد

حَرّاب بن الورد ? - ? هـ / ? - ? م حرّاب بن الورد بن الحارث التهمي، من بني حرب، ينتهي نسبه إلى بكيل. شاعر جاهلي، فارس شجاع أفاض في وصف الحروب وبسالة قومهم ودهائهم في ساحة القتال ومن ذلك وصفه لغارة قامت بها قبيلته فتسللوا في الصباح الباكر إلى ديار أعدائهم وخفضوا أسنتهم للطعان، فلا تسمع من أصواتهم غير غمغمة. ووصف الغنائم التي حصدها قومه وكان أنفسها حرائر نساء أعدائهم.

حرام الفزاري

حرام الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حرام بن وابصة، أحد بني قيس بن عمرو بن ثومة بن مخاشن بن لأي بن شمخ بن فزارة. شاعر وفارس جاهلي من ذبيان.

حرب الفزاري

حرب الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حرب بن غنم الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

حرقوص المري

حرقوص المري ? - ? هـ / ? - ? م حرقوص المري. شاعر جاهلي من بني ذبيان، اشترك في يوم الرقم (وهو يوم تقاتلت فيه بنو عامر مع بني فزارة ومرة) والرقم ماء لبني غطفان وقيل جبال دون مكة. وفي هذا اليوم غزت عامر بني غطفان فخرج لها بنو مرة وقوم من أشجع وناس من فزارة واقتتلوا فانهزمت بنو عامر. وقد وصف حرقوص ذلك اليوم.

حرقوص بن زهير التميمي

حرقوص بن زهير التميمي ? - ? هـ / ? - ? م حرقوص بن زهير التميمي. صحابي، شاعر، فارس شجاع شهد مع الرسول غزوة حنين، أرسله عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في مدد إلى عتبة بن غزوان فقاد معركة سوق الأهواز وكان فتح الأهواز على يديه. اتخذ لنفسه بيتاً بين الجبال فكتب له عمر: بلغني أنك نزلت منزلاً كؤوداً لا تؤتى فيه إلا على مشقة فأسهل ولا تشق على مسلم ولا معاهد.

حريث الطائي

حريث الطائي ? - 80 هـ / ? - 700 م حريث بن عناب بن مطر النبهاني الطائي. هو من الشعراء اللصوص وكان يغير على الناس بين الحين والآخر له شعر في الحب والهجاء، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

حريث بن عامر

حُرَيْث بن عامِر ? - ? هـ / ? - ? م حريث بن عامر بن الحارث بن امرئ القيس بن زهير بن جناب. شاعر جاهلي من بني كليب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وأمه تغلبية كما أشار في أحد أبيات شعره.

حريث بن محفض المازني

حريث بن محفض المازني ? - 65 هـ / ? - 685 م حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان ينزل بالشام، واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: ألم تر قومي إن دُعوا لملمة أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا فإن يك طعن بالردينيّ يطعنوا وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني.

حريز الفزاري

حريز الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حريز بن نشبة العدوي الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

حسام الدين الحاجري

حسام الدين الحاجري ? - 632 هـ / ? - 1235 م عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .

حسان بن ثابت

حَسّان بن ثابِت ? - 54 هـ / ? - 673 م حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.

حسان بن جعدة

حسان بن جعدة ? - ? هـ / ? - ? م حسان بن جعدة. شاعر من الخوارج، له شعر يرثي به بسطام اليشكري، وقد ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

حسانة التميمية

حسانة التميمية ? - ? هـ / ? - ? م حسانة التميمية. شاعرة أندلسية، كانت تسكن إلبيرة بغرناطة. وقد ولدت في أواخر إمارة عبد الرحمن الأول (788 هـ) .

حسن آل مكي

حسن آل مكي ? - ? هـ / ? - ? م حسن آل مكي. من شعراء النجف، له شعر في كتاب شعراء الغري.

حسن الأصم البغدادي

حسن الأصم البغدادي ? - 1265 هـ / ? - 1848 م السيد حسن بن باقر بن إبراهيم بن محمد الحسيني البغدادي المعروف بالأصم والشهير بالعطاء. أديب مشهور، وشاعر معروف. له شعر منسجم أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.

حسن البهبهاني

حسن البهبهاني 1309 - 1362 هـ / 1891 - 1943 م حسن بن محمد بن عبد الصمد المعروف بالبهبهاني. فاضل أديب وشاعر لبيب. ولد في النجف وبها نشأ، وأخذ العلم على شيوخها وأكمل القراءة والكتابة، ونظم الشعر. وهو معدود في الطبق الوسطى من معاصؤيه. توفي في النجف بعد مرض طويل من غلطة طبيب.

حسن الخضري

حسن الخضري 1292 - 1344 هـ / 1875 - 1925 م حسن بن إسماعيل بن محمد بن موسى بن عيسى بن حسين المالكي الجناجي الشهير بالمالكي. أديب مطبوع، وكاتب مبدع وشاعر رقيق. سافر مع أبيه إلى إيران ثم نحو طوس لزيارة الإمام الرضا، ثم عادا إلى طهران فمات والده وهو ساجد، فدفنه في قم، ثم عاد إلى النجف فلازم أصدقاء والده وأقاربه من الأعلام، فدرس عليهم العلوم والأصول والفقه. له شعر جيد.

حسن الدجيلي

حسن الدجيلي 1309 - 1366 هـ / 1891 - 1946 م حسن بن محسن بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه، فتربى على الفضيلة والعلم والأدب. درس على شيوخ عصره المشهورين. توفي في النجف ودفن بها ورثاه عدد من شعراء عصره. له ديوان شعر. له: حاشية على الكفاية في علم الأصول، ومنظومة في المنطق، والعديد غيرها.

حسن القيم الحلي

حسن القيم الحلي 1276 - 1318 هـ / 1859 - 1900 م حسن بن الملا محمد بن يوسف بن إبراهيم بن إسماعيل بن سلمان بن عبد المهدي. من أكابر شعراء عصره، أديب وخطيب كانت صنعته الأحزمة المطرزة المعروفة ب (الحيص) وكان يجتمع في حانوته الكثير من الأدباء والشعراء مع أنه لا يعرف القراءة أو الكتابة! كان أحد أجداده سادناً على مقام الإمام المهدي في سوق الهرج في الحلة، هاجر والده من الحلة واستوطن بغداد في أواسط القرن الثالث عشر في عهد الحاج محمد صالح كبة (1287هـ) ثم توفي والده في الحلة سنة (1293هـ) ذكره محسن الأمين في أعيان الشيعة وقال: وكان يحذو حذو مهيار في شعره ويعارض قصائده.. توفي في الحلة 23 ذي الحجة 1318هـ ودفن بالنجف الأشرف.

حسن الملك

حسن الملك ? - 1212 هـ / ? - 1797 م حسن الملك. من شعراء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، من الطبقة الأخيرة. وآل الملك بيت في النجف معروف. ولكن المعلومات الواردة عن هذا الشاعر قليلة، غير أن له شعراً في مدح السيد الأمين.

حسن النجفي

حسن النجفي ? - ? هـ / ? - ? م حسن بن علي بن أبي طالب النجفي. شاعر فاضل من معاصري السيد مهدي بحر العلوم. وله شعر في التهنئة بزواج السيد رضا بحر العلوم، أورده صاحب كتاب شعراء الغري.

حسن بحر العلوم

حسن بحر العلوم 1282 - 1355 هـ / 1865 - 1936 م حسن ين إبراهيم بن حسين بن رضا بن مهدي الشهير ببحر العلوم. أديب معروف، ومؤرخ بارع، وعالم جليل، وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها، يتعلم على والده الذي اشتهر بعلمه وأدبه. توفي في النجف.

حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني 1267 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.

حسن زايردهام

حسن زايردهام 1232 - 1298 هـ / 1816 - 1880 م حسن بن محمد صالح بن علي بن زاير دهام النجفي. عالم جليل، وزعيم معروف، وفقيه مشهور، وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه وكان من شيوخ الفضيلة وأرباب العلم، فعني بتربيته وغذاه بفضله. عاصر جماعة من العلماء، واتصل بهم عن طريق الصحبة والصداقة منهم الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي، والسيد مهدي القزويني وغيرهم. توفي في النجف ودفن بها.

حسن عبد الرحيم القفطي

حسن عبد الرحيم القفطي 1253 - 1321 هـ / 1837 - 1903 م حسن بن عبد الرحيم بن علي الخطيب الخزرجي القفطي. من شعراء قفط بمصر، ولد ونشأ في بلدة القصير وتوفي بقفط. له (ديوان القفطي-ط) جمعه ابن له.

حسن علي البدر

حسن علي البدر 1278 - 1334 هـ / 1861 - 1915 م حسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن علي بن عيسى بن بدر القطيفي. عالم كبير، ومؤلف مشهور، وأديب شاعر. ولد في النجف، ونشأ بها، وترعرع في أحضان العلم والشرف، وتفيأ ظل والده الذي كان من مشاهير عصره علماً وفقهاً وتحقيقاً. غادر النجف بعد وفاة والده متوجهاً إلى القطيف، فاتجهت إليه الأنظار، ثم رجع إلى النجف لإكمال دراسته العلمية، ثم عاد إلى القطيف. توفي في الكاظمية. له: وسيلة المبتدئين إلى فهم عبارة المنطقيين، حاشية على تهذيب المنطق.

حسن قشاقش

حسن قشاقش 1299 - 1368 هـ / 1881 - 1948 م حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين. عالم جليل وشاعر مطبوع. ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه. توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم. له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.

حسن قفطان

حسن قفطان 1199 - 1279 هـ / 1784 - 1862 م الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف. كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين. توفي في النجف. له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.

حسن كاشف الغطاء

حسن كاشف الغطاء 1201 - 1263 هـ / 1786 - 1846 م حسن بن جعفر صاحب كشف الغطاء بن خضر الجناجي النجفي. زعيم ديني وشخصية علمية فذة. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه. أقام مدة في الحلة في حياة أخيه الشيخ علي، ولما توفي أخيه رجع إلى النجف وحل محله في التدريس، فاجتمع عليه الفضلاء والعلماء. توفي بالطاعون الذي حل في النجف وكربلاء.

حسن نصار

حسن نصار ? - 1228 هـ / ? - 1813 م حسن (حسين) بن محمد بن نصار الجزائري النجفي. عالم جليل، وفقيه معروف، وأديب فاضل، وشاعر مقبول. كان من تلاميذ السيد مهدي بحر العلوم. له شعر جيد ذكر شيئاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. توفي في النجف.

حسين البروجردي

حسين البروجردي 1238 - 1284 هـ / 1822 - 1867 م السيد حسين بن محمد رضا الحسيني البروجردي. عالم جليل، وشاعر فاضل، ومفسر ماهر. له نظم جميل. له: تفسير سورة البقرة، نخبة المقال.

حسين البلاغي

حسين البلاغي ? - 1318 هـ / ? - 1900 م حسين البلاغي. شاعر نجفي. له شعر في تهنئة الشيخ راضي بن صالح حجي الكبير بقرانه، أورده صاحب كتاب شعراء الغري.

حسين الجواهري

حسين الجواهري ? - 1277 هـ / ? - 1860 م حسين بن محمد حسن الجواهري. صاحب جواهر الأدب. أديب فاضل، ولد ونشأ في النجف على أبيه. قال عنه صاحب كتاب الحصون: كان شاعراً ماهراً وأديباً ظريفاً، شبّ في صباه على حب الشعر والأدب. مرض في آخر أيامه بمرض السرساء فهاجت به السويداء، فألقى نفسه في بئر فأخرج منه ميتاً.

حسين الدجيلي

حسين الدجيلي 1248 - 1305 هـ / 1832 - 1887 م حسين بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي أبو علي عز الدين. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه فلقنه مبادئ العلوم، ثم قرأ على السيد حسين الطباطبائي الفقه والأصول وأخذ العلم عن كثيرين حتى اشتهر. له شعر رائق جزل اللّفظ حسن المعنى. زار الكاظميّة فمرض بها مرضاً شديداً أجبره إلى الرّجوع إلى مسقط رأسه وكان بصحبته ولده سليمان فحمله مسرعاً إلى النجف غير أن المنية اغتالته بين المسيب وكربلاء فحمل ولده جثمانه إلى النجف.

حسين الشقرائي

حسين الشقرائي ? - 1340 هـ / ? - 1921 م حسين بن محمد بن حسين بن أحمد الحسيني العاملي الشقرائي. عالم جليل، وشاعر مقبول. قال عنه السيّد الأمين: كان عالماً فاضلاً وأديباً شاعراً، قرأ أولاً في جبل عاملة ثم هاجر إلى النجف وبقي هناك مدّة في طلب العلم، ثمّ عاد إلى وطنه شقراء، وسكن خربة سلم مدّة. له مؤلف في علم الأصول، وله شعر جيد.

حسين الشولستاني

حسين الشولستاني ? - ? هـ / ? - ? م الميرزا حسين بن علي بن شرف الدين علي الحسيني الشهير بالشولستاني. نزيل النجف في أواسط القرن الثاني عشر الهجري. قال عنه صاحب كتاب النشوة: فاضل تحلى بجميع الأوصاف، وتهدلت فروعه من دوحة هاشم وعبد مناف، أشعاره أرق من نسمات السحر، وأشهى إلى النفوس من المفاكهة والسمر. له أبيات أرسلها من الهند إلى أحد أصدقائه في النجف نادماً على فراقها، ويمدح الإمام علي.

حسين العاملي النجفي

حسين العاملي النجفي ? - 1230 هـ / ? - 1814 م حسين بن أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم الحسيني العاملي الشقرائي النجفي. عالم أديب، فقيه أصولي، شاعر. رحل إلى كربلاء وتعلم على محمد باقر البهبهاني، وبعد وفاته ارتحل إلى النجف. اتصل بأمير خزاعة الشيخ حمد آل حمود وتزوج ابنته. توفي بالنجف.

حسين القزويني

حسين القزويني 1281 - 1330 هـ / 1864 - 1911 م حسين بن راضي بن جواد بن حسين بن أحمد القزويني. شاعر مطبوع، وأديب مرموق. وهو أحد الذين قرضوا الرحلة المكية للحاج محمد حسن كبة. توفي في النجف.

حسين الكركي

حسين الكركي ? - 1290 هـ / ? - 1873 م حسين الكركي العاملي الجبعي. عالم فاضل، وأديب شاعر. قرأ في مدرسة الفقيه عبد الله الجبعي، ثم هاجر إلى العراق لطلب العلم في النجف حتى عرف بالفضل والعلم، فطلبه أهل دمشق ليكون عندهم. مات في النجف.

حسين النبي

حسين النبي 1302 - 1350 هـ / 1884 - 1931 م حسين بن علي بن مري المعروف بالنبي. نسبته إلى الأسرة المعروفة بآل النبي. فاضل أديب. ولد في ناحية كميت من ناحية العمارة، ونشأ بها، ودرس المبادئ، وقد النجف فتلمذ على علمائها وأعلامها الكبار، وقد ولع بالنظم، وله شعر جيد.

حسين بحر العلوم

حسين بحر العلوم 1221 - 1306 هـ / 1806 - 1888 م حسين بن رضا بن مهدي الشهير ببحر العلوم. شاعر كبير وعالم جهبذ. ولد في النجف ونشأ بها وقد أخذ الفقه والأدب على صاحب الجواهر. كان من أكبر فقهاء عصره وأعلمهم، وهاجر من النجف وسكن كربلاء فأصيب ببصره، فلما برء عاد إلى النجف مبصراً. توفي في النجف. له ديوان شعر. له: كتاب في الفقه، شرح منظومة بحر العلوم.

حسين بن غنام

حسين بن غنام ? - 1225 هـ / ? - 1810 م حسين بن أبي بكر آل غنام، من بني تميم. ولد في المبرز، وهي ضاحية من ضواحي الهفوف (الأحساء) . أخذ الفقه على مذهب الإمام مالك فبرع فيه، فكان علامة زمانه. كان له شعر جيد يمتاز بقوة العبارة، وروعة الأسلوب، وغزله لطيف رقيق. له: (العقد الثمين في شرح أصول الدين) ، (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام) .

حسين مبارك

حسين مبارك ? - 1253 هـ / ? - 1837 م حسين بن محمد بن مبارك. عالم جليل وشاعر مقبول. أصله من الجزائر هاجر جدّه إلى النجف واستقرّ بها، فكان له ثمانية أولاد منهم والد الشاعر. وكان الشاعر من الأعلام البارزين، والأدباء الذين احتفظت لهم المجاميع المخطوطة بنظم جيد. له شعر في رثاء السيد رضا بحر العلوم، والشيخ موسى كاشف الغطاء.

حسين نجف

حسين نجف 1159 - 1251 هـ / 1746 - 1835 م أبو الجواد حسين بن محمد بن نجف علي التبريزي النجفي. أديب فاضل، وعالم فقيه. ولد في النجف ونشأ على أبيه فعني بتربيته. قرأ على السيد مهدي بحر العلوم، وقرأ عليه جماعة منهم السيد جواد العاملي. توفي في النجف. له شعر جيد. له: الدرة النجفية في الرد على الأشعرية.

حصن الفزاري

حصن الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، كان رئيساً لقومه وقاد أسد وغطفان في حرب الفجار الثانية وكان ابنه عيينه من المؤلفة قلوبهم الذين أجزل الرسول لهم العطاء وخصهم القرآن بسهم من أسهم الفيء. وقد مدحه زهير بن أبي سلمى في قصائد كثيرة منها قوله: ومن مثل حصن في الحروب ومثله لإنكار ضيم أو لأمر يحاوله طعنه كُرز بن عامر طعنة أودت بحياته وقد جمع أولاده قبل موته فقال: إن الموت أهون مما أجد فأيكم يطيعني فقالوا كلنا نطيعك فبدأ بأكبرهم فقال: قم وخذ سيفي واطعني به حيث أمرك. فقال: يا أبتاه أيقتل المرء أباه فأتى على أولاده جميعاً فأجابوه جواب الأول فلما انتهى إلى عيينه أجابه قائلاً: أليس لك فيما تأمرني به راحة ولي بذلك طاعة وهو هواك قال: بلى فأخذ سيفه ليقتله فقال حصن: ألق السيف إنما أردت أن أعلم أيكم أمضى إلى ما آمر به، فأنت خليفتي في قومك من بعدي. ‍‍‍‍‍‍‍

حصين السعدي

حَصين السعدي ? - ? هـ / ? - ? م حَصين بن حفصة السعدي. شاعر من شعراء الخوارج، كان مع جيش قطري بن الفجاءة مع ابن عمه عامر بن عمرو السعدي، فضرب قطري عنق عامر فغضب حصين. وقال في ذلك شعراً، ثم همّ قطري أن يقتل الحصين ثم تراجع عن ذلك لئلا يلتاث عليه جنده. ولكن الحصين هرب وصار إلى المهلب، فاستأمنه فأمنه وأحسن جائزته.

حطان الأعسر

حطان الأعسر ? - ? هـ / ? - ? م حطان الأعسر. شاعر من شعراء الخوارج، وقد كان من أصحاب عبيدة بن هلال اليشكري، ولما قتل عبيدة وبعض من معه استأمن سائر أصحابه، وكان حطان منهم. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

حطان الأيادي

حطان الأيادي ? - ? هـ / ? - ? م حطان الأيادي. شاعر من شعراء الخوارج، كان من فرسان الأزارقة وشجعانهم ذا بطش شديد لا يراه أحد إلا هابه وكره نزاله. وقد برز له عباس الكندي فقتله، وكان ذلك على عهد عبد الملك بن مروان. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

حفص بن حبيب

حَفْص بن حَبِيب ? - 126 هـ / ? - 744 م ذو الإصبع حفص بن حبيب بن حريث بن حسان بن حصن بن مالك بن عبد مناة بن امرئ القيس بن عبد الله بن عليم بن جناب. شاعر من بني كلب، له شعر خاطب فيه الأعور الكلبي (حكيم بن عياش) لمهاجاته الكميت بن زيد الأسدي (المتوفى سنة 126هـ - 744م) .

حفصة بنت الحاج الركونية

حفصة بنت الحاج الركونية 530 - 580 هـ / 1135 - 1184 م حفصة بنت الحاج الركونية الأندلسية. شاعرة انفردت في عصرها بالتفوق في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر بالشعر. وهي من أهل غرناطة ووفاتها بمراكش. نعتها ابن بشكوال بأستاذة زمانها، وكانت تعلم النساء في دار المنصور ولها أخبار معه.

حفصة بنت المغيرة

حفصة بنت المغيرة ? - ? هـ / ? - ? م حفصة بنت المغيرة. شاعرة، تزوجها حنطب بن عبد الله المخزومي فقالت: ولا تأمنن الدهر بعدي حرة وقد نكح البيض الحرائر حنطب

حفصة بنت حمدون الحجارية

حفصة بنت حمدون الحجارية ? - ? هـ / ? - ? م حفصة بنت حمدون الحجارية الأندلسية. شاعرة أديبة عالمة، من أهل وادي الحجارة بالأندلس. ذكر مؤرخو الأندلس أنها كانت في القرن الرابع.

حفصة بنت عمر بن الخطاب

حفصة بنت عمر بن الخطاب ? - ? هـ / ? - ? م حفصة بنت عمر بن الخطاب. صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها فخطبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أبيها، فزوجه إياها، سنة اثنتين أو ثلاث للهجرة، واستمرت في المدينة بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أن توفيت بها، روى لها البخاري ومسلم في الصحيحين 60 حديثاً، لها شعر في بلاغات النساء.

حفني ناصف

حفني ناصف 1272 - 1338 هـ / 1856 - 1919 م محمد حفني بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد، ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم. ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم "إدريس محمدين" وقام برحلات إلى سورية والأستانة واليونان ورومانيا ودول أخرى. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً وقام برئاسة الجامعة 1908 عند تكوينها وكان من أوائل المدرسين فيها. وشارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر في شعره وهو والد باحثة البادية توفي بالقاهرة. له: (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية -ط) و (مميزات لغات العرب -ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري -ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية -ط) . وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف -ط) .

حكيم بن عياش

حَكيِمُ بن عَيّاش ? - 126 هـ / ? - 744 م حكيم بن عياش الكلبي، الأعور الكلبي. شاعر مجيد انقطع إلى بني أمية بدمشق، وأقام في المزة ثم انتقل إلى الكوفة، خاله الصحابي أسامة بن زيد بن حارثة، وكانت بينه وبين الكميت بن زيد (المتوفى سنة 126هـ - 744م) مفاخرة ومهاجاة، وكان شديد التعصب لليمانية مما عرضه لمهاجاة شعراء مضر، وكان أكثر الشعراء هجاءً لآل البيت ومن ذلك هجاؤه لأهل الكوفة شامتاً بقتل زيد بن علي: صلبنا لكم زيداً على جذع نخلةٍ ولم نر مهدياً على الجذع يصلب

حليل الخزاعي

حُلَيل الخُزاعي ? - ? هـ / ? - ? م حُلَيل بن حبشية الخُزاعي. شاعر جاهلي، ابن الشاعر حبشية بن سلول، آخر خزعي ولي البيت الحرام، إذ أوصى إلى ابنته (حُبّى) بمفتاح الكعبة فأعطته لزوجها (قصي بن كلاب) . وفي رواية أن ابنه (المحترش) باع مفتاح الكعبة بزق من خمر إلى (قصي بن كلاب) . وحليل هو الجد الأبعد (لكُرز بن علقمة بن هلال) الذي قفا أثر الرسول (صلى الله عليه وسلم) حتى انتهى إلى غار ثور. وقد تفاخر في شعره بتوارث قبيلته سدانة البيت الحرام وأنه من (الخُمس) وهم القبائل الذين شددوا على أنفسهم في دينهم: قريش، خزاعة، كنانة، وبعض من تميم وعامر وقضاعة.

حليمة الحضرية

حليمة الحضرية ? - ? هـ / ? - ? م حليمة العبسية الحضرية. شاعرة جاهلية، لها شعر في رثاء وزوجها.

حماد الباصوني

حماد الباصوني ? - ? هـ / ? - ? م حماد بن علي الباصوني. شاعر أديب مصري عمل مدرساً للغة العربية بمدارس وزارة المعارف العمومية في مصر نحو سنة (1928 - 1931) قال علي بك الجارم: فيه نشاط وميل للمناقشة وهو حريص على أن يكون الأداء سليماً وقد زرته في السنة الثاني الثانوية في درسي المطالعة والتطبيق فوجدت الطريقة حسنة. وقال أبوالفتح الفقي بك المفتش بالمدارس الاميرية: الشيخ حماد مدرس كفء نشيط جداً وعبارته صحيحة. له ديوان وحي الشعور والوجدان.

حماد عجرد

حماد عجرد ? - 161 هـ / ? - 777 م حماد بن يحيى بن عمرو بن كليب أبو عمرو مولى عامر بن صعصعة. ذكر ابن النطاح أنه مولى بني عقيل، أصله ومنشؤه بالكوفة. وسبب تسميته بعجرد أنه مر به أعرابي في يوم شديد البرد وهو يلعب مع الصبيان وهو شبه عاري، فقال له: (تعجرد يا فلان) ، والمتعجرد هو المتعري. وقيل غير ذلك. وكان والده ومن قبله جده يبري النبل، فامتهن مهنة أبيه، وقد نفى البعض ذلك. وكان معلماً في أول أمره وأدب ولد الربيع، وكان من كتاب الرسائل ويعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية إلا أنه اشتهر أُكثر في الدولة العباسية وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاته إلا أن ياقوت الحموي قد أكد أنه توفي سنة 161هـ.

حمادي الدروغ

حمادي الدروغ ? - 1331 هـ / ? - 1912 م حميد بن عبد النبي بن علي بن دراغ الربعي. الشهير بالشيخ حمادي الدروغ. خطيب ذائع الصيت، وشاعر معروف. وقد كان جيد القريحة، مليح النكتة، وفيه دعابة. مات في النجف وقد تجاوز السبعين. ويقول عن نفسه أنه دخل عدة بلدان، وطاف كثيراً من العواصم الشرقية، وله شعر جيد.

حمد آل سيد محمد

حمد آل سيد محمد ? - 1285 هـ / ? - 1868 م حمد آل سيد محمد. شاعر نجفي. ذكر صاحب كتاب شعراء الغري أبياتاً في رثاء السيد ميرزا أبو القاسم إمام الجمعة في كرمانشاه، ملبياً بذلك رغبة الشيخ مهدي كاشف الغطاء.

حمدة بنت زياد

حمدة بنت زياد ? - 600 هـ / ? - 1204 م حمدة بنت زياد بن تقي العوفي. شاعرة كاتبة أندلسية، من سكان وادي آش (Guadix- قرب غرناطة) قال صاحب الإحاطة: إن حمدة وأختاً لها تسمى زينب كانتا شاعرتين أديبتين من أهل الجمال والمال والمعارف والصون إلا أن حب الأدب كان يحملهما على مخالطة أهله مع صيانة مشهورة ونزاهة موثوق بها. ووصفها صاحب الفوات بأنها من المتأدبات المتصوفات المتغزلات المتعففات. ولم يذكروا وفاتها. شعرها رقيق قيل: منه الأبيات التي أولها: وقانا لفحة الرمضاء واد

حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن الحاج السلمي 1174 - 1232 هـ / 1760 - 1817 م حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.

حمزة بن بيض

حمزة بن بيض ? - 116 هـ / ? - 734 م حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن شمر الحنفي، من بني بكر بن وائل. شاعر مجيد سائر القول، كثير المجون، من أهل الكوفة. كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده، ثم إلى بلال بن أبي بردة؛ وحصلت له أموال كثيرة. وأخباره مع عبد الملك بن مروان وغيره كلها طرف.

حمزة قفطان

حمزة قفطان 1307 - 1342 هـ / 1889 - 1923 م حمزة بن مهدي الشهير بقفطان. شاعر مطبوع، وفاضل أديب، وشخصية مرموقة. ولد بحي واسط ونشأ بها، فدرس المقدمات على أخيه الشيخ محمد صالح الذي كفله منذ الصغر. ثم هاجر إلى النجف لإكمال دراسته، وخلال ذلك برز شاعراً له ميزات علمية وأدبية. توفي في الحي ونقل جثمانه إلى النجف فدفن بها.

حمل بن سعدانة

حَمَل بن سَعْدانَة ? - 60 هـ / ? - 679 م حمل بن سَعدانة بن حارثة بن معقل بن كعب بن عليم بن جناب. شاعر، صحابي من أهل دومة الجندل، ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم فأسلم، شهد مع خالد بن الوليد مشاهده كلها، وشهد صفين مع معاوية بن أبي سفيان.

حمل بن مسعود

حَمَل بن مَسْعود ? - ? هـ / ? - ? م حمل بن مسعود بن نعيم بن جبيلة بن زيد مناة بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب. شاعر وفارس جاهلي من بني كلب، يلقب بالمرعش. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

حمود الظالمي

حمود الظالمي ? - 1228 هـ / ? - 1813 م حمود بن إسماعيل بن درويش بن الحسين بن خضر بن عباس السلامي الشهير بالظالمي. عالم جليل، وشاعر مقبول. هاجر إلى النجف وتوطن بها لطلب العلم، وهم بطن من سلامة يدعون بالحجاج، وقد لحقهم نسب الظالمي من ناحية الخؤولة فقد صاهر جدّه أسرة الظالمي. وقبره موجود في محلّة العمارة. وله شعر جيد.

حمودة بن عبد العزيز

حمودة بن عبد العزيز ? - 1202 هـ / ? - 1778 م حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الباشي الوزير الكتاب. مؤرخ أديب تونسي له شعر قرأ في الزيتونة وولي التدريس بجامعها. دفعه عسر الحال إلى الوفود على المغرب الأقصى وغربة وطنه واستفتحها بقصيدة مدح فيها السلطان المولى محمد بن عبد الله ملك المغرب والتقى بخاتمة فقهاء المالكية الشيخ محمد الناودي، تولى الكتابة في دولة المولى علي باي وقام بمهمة القسطينة والجزائر في عهده ووصفه صاحب الجواهر السنية بقوله: (سوار معصم الدهر، وغرة جبين النظم والنثر ودوحة الأدب الوريف وظلالها وعين البلاغة الجاري وسحر البيان وسلسالها ... ) وقد وافته المنية في أيام دولة المولى حمودة باشا المتوفى سنة 1229هـ‍، 1814م له: التاريخ الباشي، رسالة في بعض المشايخ، شرح شعر ابن سهل، وديوان شعر.

حميد بن ثور الهلالي

حميد بن ثور الهلالي ? - 30 هـ / ? - 650 م حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان.

حميد بن حريث

حُميَدْ بن حُريث ? - 60 هـ / ? - 679 م حميد بن حريث بن بحدل بن أنيف بن قنافة بن عدي بن حارثة بن جناب. شاعر وفارس من بني كلب بن وبرة كان على شرطة يزيد بن معاوية وقائد جيوش اليمانية في حربها مع القيسية، أغار على فزارة يوم العاه فقتل منهم خلقاً كثيراً.

حميد نصار

حميد نصار ? - 1225 هـ / ? - 1811 م حميد بن نصار الشيباني اللمومي النجفي. عالم جليل، وأديب ناثر، وشاعر مطبوع. كان من الشخصيّات الّتي انتشر ذكرها وذاع صيتها، فاتّصل ببعض الأمراء والأعيان حتّى حاز الاحترام والتقدير. توفي في النجف. له شعر كثير جيد.

حميدة بنت النعمان بن بشير

حميدة بنت النعمان بن بشير ? - 85 هـ / ? - 704 م حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي. شاعرة دمشقية، أصلها من المدينة. كان أبوها والياً على حمص. تزوجت المهاجر بن عبد الله بن خالد -بدمشق- لما قدم على عبد الملك بن مروان، وطلقها، فهجته. تزوجت الحارث بن خالد المخزومي ثم روح بن زنباع، ولها معهما مساجلات شعرية. وتزوجت بعدهما فيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، فأحبته، وولدت له ابنة تزوجها الحجاج بن يوسف. وتوفيت حميدة بالشام في أواخر ولاية عبد الملك بن مروان.

حميضة الفزاري

حميضة الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م حميضة بن سيار الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، كان له فرس يقال له العقاب، وله شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

حنا الأسعد

حنا الأسعد 1235 - 1315 هـ / 1820 - 1897 م حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد. متأدب له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون. تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة 1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية. وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف داود باشا رئيساً للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي. له (ديوان -ط) بالعربية والتركية.

حنظلة الطائي

حنظلة الطائي ? - 33 ق. هـ / ? - 590 م حنظلة بن أبي عفراء بن النعمان. شاعر جاهلي، قال ياقوت: هو عم إياس بن قبيصة بن أبي عفراء والي كسرى على الحيرة، عرف بالوجاهة والزعامة في قومه وكان له رهط كبير منهم الشاعر أبو زبيد الطائي. وكان من المتعبدين في الجاهلية والعاملين ببقية من عقيدة إبراهيم واتصل بنساك النصرانية وتنصر وبنى ديراً أمضى فيه بقية حياته حتى عرف بدير حنظلة. وذلك بعد نجاته من فتك المنذر بن ماء السماء.

حوثرة الأسدي

حَوثَرَة الأَسَدي ? - 41 هـ / ? - 661 م حوثرة بن وداع بن مسعود الأسدي. شاعر، ثائر من الشجعان الأشداء الزعماء، كان من شيعة علي بن أبي طالب، في بدء عهده وشهد معه كثيراً من الوقائع. وفارقه بعد التحكيم، فتنحّى في مكان يسمى البند نيجين (قرب النهروان-من أعمال بغداد) ولما قتل علي تحالف مع حابس الطائي على قتال معاوية فجمعا أصحابهما في النخيلة (قرب الكوفة) ومعاوية يومئذ في الكوفة. فعلم معاوية بأمرهم ووجه إليهم جيشاً أكثره من أهل الكوفة، فكانت بين الفريقين وقائع قتل فيها حوثرة، قتله رجل من طيء فرأى أثر السجود قد لوح جبهته فندم على قتله، له شعر في كتاب شعر الخوارج.

حيان السلمي

حَيان السَلمي ? - ? هـ / ? - ? م حَيان بن ظَبيان السَلمي. شاعر من الخوارج، كان ممن ارتث يوم النهر وعفا علي عنه، فخرج إلى الريّ ولما بلغه مقتل علي، دعا أصحابه للرجوع إلى الكوفة. فلما وليها المغيرة بن شعبة واجتمع حيان والمستورد بن علفة ومعاذ بن جوين الطائي في منزل حيان، واتفقوا على أن يتولى المستورد أمرهم. وعزموا على الخروج سنة 43 هـ، ولكن حال دون ذلك تربص الشرطة بهم وأمر المستورد أصحابه فتفرقوا وغيبوا السلاح. ثم جرد جيشاً لحربهم فقتل المستورد وأصحابه، وكان معاذ بن جوين قد أخذ وحبس وبويع حيان بعد مقتل المستورد، فقتل على يد جيش جهزه لحربهم عبيد الله بن زياد. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

حيدر الحلي

حيدر الحلي 1246 - 1304 هـ / 1831 - 1886 م حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط) ،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين. له كتب منها: (كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ) ، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ) .

حرف الخاء

حرف الخاء

خارجة بن فليح المللي

خارجة بن فليح المللي ? - ? هـ / ? - ? م خارجة بن فليح بن إسماعيل بن جعفر بن أبي كبير المللي. وملل التي ينسب إليها على مقربة من المدينة في شق الروحاء. شاعر مطبوع من شعراء الدولة العباسية، كثير الشعر، مولى أسلم، حجازي. عاش في القرنين الثاني والثالث، على عهد الخلفاء العباسيين المهدي والمنصور وهارون الرشيد، وهو عهد مزدهر بالعلم والأدب والشعر، مما أثر في شعر من حيث الجودة.

خالد الكاتب

خالد الكاتب ? - 262 هـ / ? - 876 م خالد بن يزيد البغدادي أبو الهيثم. شاعر غزل، من الكتاب، أصله من خراسان، ومولده بها، عاش وتوفي في بغداد، كان أحد كتاب الجيش في أيام المعتصم العباسي. وكان يهاجي أبا تمام، وغلبت عليه السوداء، وعاش عمراً طويلاً حتى دق عظمه ورق جلده. شعره رقيق أكثره غزل.

خالد النجار

خالد النجار ? - ? هـ / ? - ? م خالد النجار. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. من أشعر أهل زمانه وكان مطبوعاً مقتدراً ومفوهاً منطيقاً لا يتكلف كما يتكلف غيره من الشعراء. وكان بذيء اللسان وفيه مجون. له شعر مجمع الذاكرة.

خالد النهيمي

خالد النهيمي ? - ? هـ / ? - ? م خالد بن صعب النهيمي الهمداني. أحد شعراء همدان في الإسلام.

خالد بن الوليد

خالد بن الوليد ? - 21 هـ / ? - 642 م خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي. سيف الله الفاتح الكبير، الصحابي: كان من أشراف قريش في الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب الإسلام إلى عمرة الحديبية، وأسلم قبل فتح مكة (هو وعمرو بن العاص) سنة 7هـ، فسر به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وولاه الخيل، سيره أبو بكر إلى العراق سنة 12هـ، ففتح الحيرة وجانباً عظيماً منه. وحوله إلى الشام وجعله أميراً فيها من الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى ان تم لهما الفتح (سنة14هـ) فرحل إلى المدينة فدعاه عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في سورية) وقيل بالمدينة. كان مظفراً خطيباً فصيحاً. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت النساء ان يلدن مثل خالدّ روى له المحدثون 18 حديثاً. واخباره كثيرة.

خالد بن صفوان القناص

خالد بن صفوان القناص ? - ? هـ / ? - ? م خالد بن صفوان القناص. شاعر مغمور اشتهرت له قصيدة باسم (العروس) حتى قال بعض أهل الأدب: كفى غنى بمن حفظ قصيدة خالد بن صفوان. وهي على قافية النون أوردها الاستاذ الميمني، محققة في 78 بيتاً، وقال: يظهر أنه كان عوام الصدر الأول. ووصف عروسه هذه بأنها في (المباذل) وفيها مفردات يعوزها التعمق في النحو واللغة والعروض.

خالدة بنت هاشم بن عبد مناف

خالدة بنت هاشم بن عبد مناف ? - ? هـ / ? - ? م خالدة بنت هاشم بن عبد مناف، من قريش. شاعرة من الحكيمات في الجاهلية. كانت تسمى (قبة الديباج) لها رثاء في أبيها، وأبيات في شأن آخر.

خثيم بن عدي

خُثَيم بن عَدِي ? - ? هـ / ? - ? م خثيم بن عدي بن غطيف بن تويل بن عدي بن جناب. شاعر جاهلي من بني كلب. يلقب بالرقاص، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . له شعر يمدح فيه مسعود بن بحر الزهيري.

خداش العامري

خِداش العامِري ? - 6 هـ / ? - 627 م خداش بن زهير العامري، من بني عامر بن صعصعة. شاعر جاهلي، من أشراف بني عامر وشجعانهم، كان يلقب (فارس الضحياء) ، يغلب على شعره الفخر والحماسة. يقال أن قريش قتلت أباه في حرب الفجار، فكان خداش يكثر من هجوها. وقيل أدرك حنيناً، وشهدها مع المشركين.

خدوج

خدوج ? - ? هـ / ? - ? م خديجة بنت أحمد بن كلثوم المعافرية تلقب بخدوج. شاعرة مشهورة من شاعرات القيروان في القرن الخامس. من أهل رصفة بساحل البحر. لها شعر جيد.

خديجة بنت المأمون

خديجة بنت المأمون ? - ? هـ / ? - ? م خديجة بنت المأمون. شاعرة عباسية. كانت تقلد عمتها علية بنت المهدي في التشبيب والتلحين، ولها شعر في خادم من خدم أبيها.

خراشة العبسي

خُراشَة العَبسي ? - ? هـ / ? - ? م خُراشَة بن عمرو العَبسي. شاعر جاهلي من الفرسان، حضر يوم شعب جبلة الذي قتل فيه لقيط بن زراة، وقال في ذلك اليوم قصيدة من المفضليات (14 بيتاً) أولها: أبى الرسم بالجونين أن يتحولا وقد زاد بعد الحول حولاً مكملا

خرقة بن نتافة

خِرقَة بن نُتَافة ? - ? هـ / ? - ? م خرقة بن نتافة بن الربد بن عمرو بن عبد مناة بن جبيل بن عامر بن عبد مناة بن كنانة. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . يعرف بخرقة بن شعاث، وشعاث أمه.

خزر بن لوذان السدوسي

خزر بن لوذان السدوسي ? - ? هـ / ? - ? م خزز بن لوذان أحد بني عوف بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن الصعب بن علي بن بكر بن وائل، ويعرف بالمرقم الذهلي. شاعر جاهلي، من اليهود، له معرفة بالكتب الدينية، وكان ينكر ما يعتقده أهل زمانه من التشاؤم والتفاؤل بالسوانح والبوارح وعقد التمائم لدفع الغوائل، وهو من الشعراء الذين يفضلون الخيل على أي شيء آخر.

خزيمة القضاعي

خُزَيمَة القُضاعي ? - 391 ق. هـ / ? - 241 م خُزَيمة بن نهد بن زيد بن ليث بن سُود بن أسلم بن الحافِ بن قضاعة. وقال ابن منظور: هو خزيمة بن مالك بن نهد. شاعر جاهلي، قامت بسببه الحرب بين معد وقضاعة والفرقة بينهما، وذلك بسبب عشقه لفاطمة بنت يَذكُر بن عنزة فخطبها من أبيها فأبى تزويجها له فراح يشبب بها في شعره فأخذه بنو ربيعة فضربوه لذلك. وبعد زمن خلا خُزيمة بوالدها (يذكُر) عرض عليه أن يزوجه بها فأبى فقتله وقال: قتلت أباها على حُبّها فتبخلُ إن بخلت أو تنيلُ فلما سمعت ربيعة بذلك اجتمعت على قضاعة وأعانتهم كندة، وهزمت قضاعة وقتل خزيمة في ذلك اليوم.

خضر القزويني

خضر القزويني 1323 - 1357 هـ / 1905 - 1938 م خضر بن علي بن محمد بن جواد بن رضا بن مير علي بن أبي القاسم الحسيني. شاعر مطبوع، وخطيب مفوه. ينتسب إلى أسرة تعرف بآل القزويني، سكنت النجف منذ زمن بعيد. ولد في النجف ونشأ بها وقرض الشعر وهو ابن عشرين عاماً، ثم اعتنق الخطابة، فكان خطيباً مفوّهاً. مرض آخر عمره بالسل.

خطام الكلب الفزاري

خطام الكلب الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م بجير بن رزام الفزاري. شاعر جاهلي، يكنى خطام الكلب وهو من بني ذبيان له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية

خفاف بن ندبة السلمي

خفاف بن ندبة السلمي ? - 20 هـ / ? - 640 م خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.

خلف الأحمر

خلف الأحمر ? - 180 هـ / ? - 796 م خلف بن حسان الأحمر أبو محمد وأبو محرز. كان مولى أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أعتقه وأعتق أبويه. وكان أعلم الناس بالشعر، وكان شاعراً، ووضع على شعراء عبد القيس شعراً موضوعاً كثيراً وعلى غيرهم عبثاً بهم، فأخذ عنه أهل البصرة وأهل والكوفة وأخذ النحو عن عيسى بن عمرو وأخذ اللغة عن أبي العلاء. وكان يضرب به المثل في الشعر، وكان يقرأ القرآن في كل يوم وليلة.

خلف الخاقاني

خلف الخاقاني ? - 1098 هـ / ? - 1686 م خلف بن بشارة آل موحي الخاقاني النجفي. أحد العلماء الشعراء بالنجف. قال عنه صاحب النشوة: عنده من علم البلاغة غامضه ومصونه، وعليه تهدلت فروعه وغصونه. له شعر جيد.

خلف بن أحمد السعدي

خلف بن أحمد السعدي 318 - 414 هـ / 930 - 1023 م خلف بن أحمد السعدي. من شعراء القيروان في القرن الخامس. ينسب إلى السعديين من قرى المهدية. شاعر مطبوع، معمر، تأدب بإفريقية ودخل مصر، ومات بزويلة المهدية. له شعر جيد.

خلف بن خليفة الأقطع

خلف بن خليفة الأقطع ? - 125 هـ / ? - 743 م خلف بن خليفة الأقطع. شاعر أموي مطبوع، راوية، من قيس بن ثعلبة بالولاء، اتهم بسرقة في صباه فقطعت يده وكانت له أصابع من جلد يلبسها. كان لسناً بذيئاً من الظرفاء، له أخبار مع يزيد بن هبيرة والفرزدق وآخرين.

خلفان بن مصبح

خلفان بن مصبح 1341 - 1366 هـ / 1923 - 1946 م خلفان بن مصبح بن خلفان الشويهي. شاعر إماراتي، من سكان الشارقة، ولد في منطقة الحيرة من أعمال الشارقة، قتل أبوه وهو لم يكمل الخامسة، فكفله جده لأمه عبيد بن حمد الشامسي فأحسن كفالته، فتلقى تعليمه في أحد كتاتيب المدينة، ثم رحل قاصداً رأس الخيمة برفقة شيخه مشعان بن ناصر لمساعدته في التدريس، ثم عاد إلى مدينته ليتابع تحصيله العلمي عبر قراءة كل ما يقع بين يديه من كتب، فقد كان متقد الذكاء، حاضر البديهة، واسع الاطلاع، وكان يقرأ أحاديث الرسول عليه السلام للصبيان، وينشد الأشعار في مجالس الرجال فقد كان مغرماً بحفظ أشعار العرب ومطالعة أمهات كتب الأدب شعراً ونثراً، ونظم الشعر مبكراً، وعمل في التجارة مع جده، فسافر إلى الهند ومسقط وعدن، وكان يخرج للغوص خلال فصل الصيف، وفي إحدى رحلات الغوص وقع على ظهره فأصيب بمرض في عظام ظهره لازمه إلى أن مات به.

خليفة بن بشير

خَلِيفَة بن بَشِير ? - ? هـ / ? - ? م الراعي خليفة بن بشير بن عمير بن الأحوص، من بني عدي بن جناب. وقيل إنه الراعي المري الكلبي من بني كلب بن عامر بن مرة بن جابر بن عمرو بن نهد، وهم حلفاء في بني أساف بن هذيم بن عدي بن جناب، شاعر جاهلي يعود نسبه إلى بني كلب. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

خليل البصير

خليل البصير 1112 - 1176 هـ / 1700 - 1762 م خليل (البصير) بن علي بن اسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي. أديب نحوي، له شعر حسن، من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق، نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق. وبرع في الموسيقى، ونظم بالتركية والفارسية والعربية. له أراجيز، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها، ودحر المهاجمين، نشرها الأستاذ سعيد الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والضرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا، وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير. مولده ووفاته بالموصل.

خليل الخوري

خليل الخوري 1252 - 1325 هـ / 1836 - 1907 م خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل. له: (زهر الربى -ط) ، (العصر الجديد - ط) ، (السمير الأمين -ط) ، (الشاديات-ط) ، (النفحات-ط) ، (والخليل-خ) ، (النعمان وحنظلة) ، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة) .

خليل الرازي

خليل الرازي 1180 - 1280 هـ / 1766 - 1863 م ميرزا خليل بن علي بن إبراهيم بن علي الرازي. طبيب شهير، وأديب ذكي، وشاعر. ولد في طهران سنة 11180هـ، ودخل العراق 1215 هـ، فدخل الكاظمية وبعدها كربلاء ثم إلى النجف، فأقام بها إلى أن توفي. وهو جد الأسرة المعروفة بآل الخليلي. له شعر جيد.

خليل السكاكيني

خليل السكاكيني 1295 - 1372 هـ / 1878 - 1953 م خليل بن قسطندي السكاكيني، أبو سري. أديب، من الكتاب، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق والمجمع اللغوي بالقاهرة، اشتغل زمناً طويلاً بالتعليم، ولد وتعلم وعاش في القدس، وكان من حملة الفكرة العربية قبيل الحرب العامة الأولى، ونفي في خلال تلك الحرب إلى دمشق، ففر منها إلى مصر، وعاد إلى القدس بعد الحرب فعمل في إدارة المعارف، وانتقل بعد نكبة فلسطين إلى القاهرة، ففجع بموت وحيده (سريّ) ولم يعش بعده غير بضعة شهور، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها: (الجديد- ط) مدرسي لتعليم القراءة العربية، بأسلوب حديث، و (مطالعات في اللغة والأدب- ط) ، و (كتاب ما تيسر- ط) جزآن، و (فلسطين بعد الحرب الكبرى- ط) ، و (سريّ- ط) ، و (الأصول في تعليم اللغة العربية- ط) ، و (يوميات خليل السكاكيني- ط) وهو مذكراته اليومية من سنة 1907 إلى 1951 وفيها أشعار من نظمه، وآراء في المجتمع، وأخبار وطرائف قصرها على ما يتصل به وبأسرته.

خليل شيبوب

خليل شيبوب 1308 - 1370 هـ / 1891 - 1951 م خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و (عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و (قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.

خليل فرح

خليل فرح 1312 - 1351 هـ / 1894 - 1932 م خليل فرح بدري كاشف خيري محمد (همد) شلبي كاشف خيري وردي مراد آغا إبراهيم آغا. شاعر سوداني، شعلة من الذكاء الحاد والفكر المتقدم، سريع البديهة والحفظ والاستيعاب، ولد (بدبروسة) حلفا، نشأ بها وتعلم القرآن في خلوة الشيخ أحمد هاشم، هاجر إلى أم درمان وسكن مع ابن عمه كاشف حسن بدري في الحوش، ودخل مدرسة البوسته والتلغراف وكلية غردون التذكارية بالخرطوم، ورحل إلى القاهرة للعلاج من داء الرئة، كان الخليل أبو الوطنية وشاعرها ورافع علم الحرية والعزة والكرامة.

خليل مطران

خليل مطران 1288 - 1368 هـ / 1871 - 1949 م خليل بن عبده بن يوسف مطران. شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة. ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين. ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرّت أربع سنين. وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبّه بالأخطل، بين حافظ وشوقي. وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء توفي بالقاهرة.

خليل ناصيف اليازجي

خليل ناصيف اليازجي 1273 - 1306 هـ / 1856 - 1889 م خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. أديب، له شعر، من مسيحيي لبنان، ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر فأصدر أعداداً من مجلة (مرآة الشرق) وعاد، فد! رس العربية في المدرسة الأميركية. وتوفي في أحداث لبنان فحمل إلى بيروت. من مؤلفاته: (نسمات الأوراق-ط) من نظمه، و (المروءة والوفاء-ط) مسرحية شعرية، و (الوسائل إلى إنشاء الرسائل) ، و (الصحيح بين العامي والفصيح) .

خمعة بنت الخس

خمعة بنت الخس ? - ? هـ / ? - ? م جمعة بنت الخس. شاعرة جاهلية. عرفت بالحكمة والعقل الرزين ولها شعر في ذلك.

خنيس بن الحداء

خُنَيس بن الحَدّاء ? - ? هـ / ? - ? م خنيس بن الحداء بن قرط الكلبي. كما ورد في أسماء خيل العرب وأنسابها، وقال آخرون هو خنيس بن الحر بن قرط بن حارثة بن عامر المدمم بن عوف بن عامر الأكبر. شاعر من شعراء قبيلة كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

خولة بنت الأزور الكندية

خولة بنت الأزور الكندية ? - 35 هـ / ? - 635 م خولة بنت الأزور الأسدي. شاعرة. كانت من أشجع النساء في عصرها، وتشبَّه بخالد بن الوليد في حملاتها. وهي أخت ضرار بن الأزور. لها أخبار كثيرة في فتوح الشام. وفي شعرها جزالة وفخر. توفيت في أواخر عهد عثمان.

خولة بنت ثابت

خولة بنت ثابت ? - ? هـ / ? - ? م خولة بنت ثابت. شاعرة جاهلية. وهي أخت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت. لها شعر غزل في عمارة بن الوليد المخزومي.

خويلة الرئامية

خويلة الرئامية 90 - 20 ق. هـ / 535 - 603 م خويلة الرئامية. شاعرة جاهلية، عجوز من بني رئام من قضاعة، وكانت لها أمة من مولدات العرب تسمى زبراء، وكان يدخل على خويلة أربعون رجلاً كلهم لها محرم، بنو إخوة وبنو أخوات، وكانت خويلة عقيماً، وكان بنو ناعب وبنو داهن متظاهرين على بني رئام، فاجتمع بنو رئام ذات يوم في عرس لهم وهم سبعون رجلاً كلهم شجاع بئيس، وكانت زبراء كاهنة فقالت لخويلة انطلقي بنا إلى قومك أنذرهم، فانطلقت خويلة تتوكأ على زبراء إلى القوم، فأنذرتهم زبراء، ولكنهم لم يصدقوها، وارتاب قوم من ذوي أسنانهم، فانصرف منهم أربعون رجلاً وبقي ثلاثون فرقدوا في مشربهم، وطرقتهم بنو ناعب وبنو داهن فقتلوهم أجمعين، وأقبلت خويلة مع الصباح فوقفت على مصارعهم، وعمدت إلى خناصرهم فقطعتها، وانتظمت منها قلادة وألقتها في عنقها، وخرجت حتى لحقت بمرضاوي بن سعوة المهري وهو ابن أختها فقالت تحرضه على الانتقام: يا خير معتمد وأمنع ملجأٍ وأعز منتقم وأدرك طالب فخرج عليهم حتى أوجع فيهم.

خيبري بن الحصين

خَيبري بن الحُصَين ? - ? هـ / ? - ? م خيبري بن الحصين الكلبي. شاعر مغمور لعله جاهلي، قليل الشعر ينسب إلى بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

خيرة أم ضيغم البلوية

خيرة أم ضيغم البلوية ? - ? هـ / ? - ? م خيرة أم ضيغم البلوية. شاعرة عاشقة. عشقت ابن عم لها فعلم أهلها بذلك فحجبوها عنه، فقالت شعراً تصف فيه مرارة الهجر وشماتة العذال ودوام الهوى، وتتذكر فيه أيام اللقاء في البطحاء.

حرف الدال

حرف الدال

داود الهمداني

داود الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م داود بن حَمَل الهمداني. شاعر همداني مقل أورد له البحتري في الحماسة بيتين من الشعر، وهو اسلامي مجهول الوفاة ولم ترد عنه أخبار.

داود بن عقبة العبدي

داود بن عقبة العبدي ? - 90 هـ / ? - 708 م داود بن عقبة العبدي. شاعر من الخوارج، كان من عباد الخوارج المجتهدين، زاهداً ورعاً، طلب البصرة، وتوارى عند رجل من بني تميم على رأيه. ثم خرج داوود بالبصرة سنة 90هـ‍ فوجه إليه واليها مروان بن المهلب خيلاً فقتل هو وأصحابه بموقوع.

داود بن عيسى الأيوبي

داود بن عيسى الأيوبي 603 - 656 هـ / 1206 - 1258 م داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .

دحية بن خليفة

دحْية بن خَلِيفة ? - 50 هـ / ? - 670 م دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج بن بكر بن عامر الأكبر. شاعر وصحابي ينتسب إلى كلب بن وبرة، أسلم بعد غزوة بدر، وكان حسن الصورة روي أن جبريل كان ينزل على صورته!! أرسله النبي إلى قيصر. شهد اليرموك وعاش إلى خلافة معاوية وأقام في المزة بدمشق ومات ودفن بها.

دخنتوس بنت لقيط

دخنتوس بنت لقيط ? - 30 ق. هـ / ? - 594 م دخنتوس بنت لقيط بن زُرارة الدارمية، من تميم. شاعرة جاهلية. سميت باسم بنت كسرى (دخترنوش) أي بنت الهنيء كانت زوجة عمرو بن عمرو بن عدس. وحضرت يوم (شعب جبلة) قبل مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- بتسع عشرة أو بسبع عشرة سنة. وقالت فيه أشعاراً منها أبيات رواها لها القالي، تعير النعمان بن قهوس التيمي - من تيم الرباب - بفراره، وكان حامل لواء قومه في ذلك اليوم. وأورد لها النويري أبياتاً قال إنها في رثاء (أخيها) لقيط.

دخيل الحجامي

دخيل الحجامي 1245 - 1285 هـ / 1829 - 1868 م دخيل بن طاهر بن عبد علي بن عبد الرسول بن إسماعيل المالكي الشهير بالحجامي. عالم كاتب، وأديب شاعر. ولد في سوق الشيوخ، من أبوين عربيين وفي بيئة علمية، وتربى في حجر أبيه على الأدب والخلق الطيب. كان من تلاميذ العلامة الأنصاري. وله تقاريض من مشاهير عصره وأوانه. توفي في دخيل ودفن في النجف. له: تحفة اللبيب في شرح منطق التهذيب، وله مراسلات مع الشيخ عباس كاشف الغطاء، وتراجم أصحاب المذاهب الأربعة والخلفاء العباسيين وبعض الأصحاب والأئمة الأطهار.

درة الهاشمية

درة الهاشمية ? - 20 هـ / ? - 640 م درة بنت أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم. شاعرة، لها أبيات في يوم الفجار، وهي ابنة عم النبي (صلى الله عليه وسلم) تزوجها الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف في الجاهلية، وقتل يوم بدر، وهو مشرك، فتزوجها دحية بن خليفة الكلبي. أسلمت بمكة، وهاجرت إلى المدينة، ولها رواية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : شكت إليه أن بعض النسوة يعيّرنها بأبيها (تبت يدا أبي لهب) فقام خطيباً، فقال: ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، وروت عنه (صلى الله عليه وسلم) قوله: لا يؤذى حي بميت.

درة بنت أبي لهب

درة بنت أبي لهب ? - ? هـ / ? - ? م درة بنت أبي لهب عبد العزي بن عبد المطلب بن هاشم. شاعرة، لها أبيات في يوم الفجار، وهي ابنة عم النبي (صلى الله عليه وسلم) ، تزوجها الحارث ابن عامر بن نوفل بن عبد مناف، في الجاهلية، وقتل يوم بدر، وهو مشرك، فتزوجها دحية بن خليفة الكلبي، أسلمت بمكة، وهاجرت إلى المدينة، ولها رواية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : شكت إليه أن بعض النسوة يعيرنها بأبيها (تبت يدا أبي لهب) فقام خطيباً، فقال: ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، وروت عنه (صلى الله عليه وسلم) قوله: لا يؤذى حي بميت.

درهم بن زيد

درهم بن زيد ? - ? هـ / ? - ? م درهم بن زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. شاعر جاهلي، من اليهود، رجل جد وإقدام، معطاء سخي، يطرح عن نفسه ما قد يملكه من الشوق إلى المحبوبات، وكان يعرف الملوك، ويحبون وفادته إليهم، لا يعطي لنفسه راحة إلا قليلاً من الليل.

دريد المري

دريد المري ? - ? هـ / ? - ? م دريد بن حرملة الأسعر بن إياس بن صرمة بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. هو أخٌ للشاعر هاشم بن حرملة وأحد شعراء ذبيان في الجاهلية، فارس اشترك مع أخيه في يوم حوزه وهو يوم تحاربا فيه مع قبيلة سُليم طعن فيه معاوية بن عمرو أخاه هاشم طعنة مات من بعدها.

دريد بن الصمة

دُرَيد بن الصَمّة ? - 8 هـ / ? - 629 م دريد بن الصمة الجشمي البكري، من هوازن. شجاع من الأبطال الشعراء المعمرين في الجاهلية، كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، أدرك الإسلام ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين. وقد استصحبته هوازن معها تيمّناً به وهو أعمى.

دعبل الخزاعي

دعبل الخزاعي 148 - 246 هـ / 765 - 860 م دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.

دكين بن رجاء الفقيمي

دُكين بن رجاء الفقيمي ? - 105 هـ / ? - 723 م دكين بن رجاء الفقيمي. راجز، اشتهر في العصر الأموي. مدح عمر بن عبد العزيز وهو والي المدينة. وله رجز في مدح مصعب بن الزبير، يدل على أنه زاره في العراق، ورجز آخر في وصف فرس له، يستفاد منه أنه وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام، أوردهما ياقوت في معجم الأدباء. والفقيمي: نسبة إلى الفقيم بن دارم (أو ابن جرجير بن دارم) من تميم.

دكين بن سعيد الدارمي

دكين بن سعيد الدارمي ? - 109 هـ / ? - 727 م دكين بن سعيد القطني الدارمي التميمي. شاعر أموي من أهل المدينة، من الرجاز. كان من جلساء عمر بن عبد العزيز عندما كان والياً على المدينة أيام الوليد بن عبد الملك، وكان له شعر في مدح عمر، ثم وفد عليه بعد أن صار خليفة في دمشق.

دنانير جارية محمد بن كناسة

دنانير جارية محمد بن كناسة ? - 205 هـ / ? - 820 م دنانير جارية محمد بن كناسة. من أهل الكوفة، شاعرة أديبة فصيحة، ولدت بالكوفة ورباها ابن كناسة (المتوفى سنة 207) واستبعد ابن الجوزي أنها كانت تغني، معللاً ذلك بأن ابن كناسة مان زاهداً نبيلاً، وليس مثله من يعلم جارية له الغناء، ولكنه بعد ذلك أورد أخباراً لها في الغناء وأبياتاً من شعرها في صديق لابن كناسة يدعى أبا الشعثاء عرض لها بأنه يهواها. قال أبو الفرج: كان أهل الأدب وذوو المروءة يقصدونها للمذاكرة والمساجلة في الشعر، ماتت في حياة ابن كناسة ورثاها ببيتين رقيقين.

دوسر القريعي

دَوسَر القُرَيعي ? - ? هـ / ? - ? م دَوسَر بن ذُهَيل القُرَيعي. شاعر جاهلي له شعر في الأصمعيات، لم ترد أخبار عنه.

دوقلة المنبجي

دوقلة المنبجي ? - ? هـ / ? - ? م الحسين بن محمد المنبجي، المعروف بدوقلة. شاعر مغمور، تنسب إليه القصيدة المشهورة باليتيمة، ووقعت نسبتها إليه في فهرست ابن خير الأندلسي وهي القصيدة التي حلف أربعون من الشعراء على انتحالها ثم غلب عليها اثنان هما أبو الشيص والعكوك العباسيان، وتنسب في بعض المصادر إلى ذي الرمة، وشذ الآلوسي في بلوغ الأرب فجعلها من الشعر الجاهلي، وتابعه جرجي زيدان في مجلة الهلال (14-174) ، وخلاصة القول أن القصيدة كانت معروفة منذ القرن الثالث الهجري عند علماء الشعر، وأول من ذهب أنها لدوقلة هو ثعلب المتوفى سنة 291هـ.

دويد القضاعي

دُوَيد القُضاعي 352 ق. هـ - ? هـ / 280 - ? م دويد بن زيد بن نهد بن زيد بن حوتكة بن أسلم القضاعي. شاعر جاهلي، معمّر، لقب بـ (ذُويد) وقيل هو (جذيمة بن صبح بن زيد بن نهد!) ، وذكر السجستاني أنه عاش 456 سنة. وروي في القاموس المحيط أنه أدرك الإسلام. وهو ابن أخ الشاعر خزيمة بن نهد بن زيد. وساق الشريف المرتضى في أماليه وصيته لبنيه لما حضرته الوفاة ومنها قوله: (أوصيكم بالناس شراً لا ترحموا لهم عبرة، ولا تقيلوهم عثرة، قصّروا الأعنة وطوِّلوا الأسنة، واطنعوا شزراً، واضربوا هبراً، إذا أردتم المحاجزة فقبل المناجزة، والمرء يعجز لا محالة. وقد رويت هذه الوصية أو بعضها لجده نهد بن زيد.

دوير بن دؤالة العقيلي

دُوَير بن دؤالة العُقَيلي ? - ? هـ / ? - ? م دُوَير بن دُؤالَة العُقَيلي. شاعر من اللصوص، ليس له ترجمة ولا أخبار عنه له شعر في كتاب أشعار اللصوص.

دويلة الشبامي

دُوَيلَة الشَبامي ? - ? هـ / ? - ? م دويلة بن سعيد بن أسعد بن حبشم الحاشدي الهمداني الشبامي. شاعر جاهلي، سيد شبام ورئيسها وصاحب أيامها ووقائعها، كان أبوه ملكاً على ربيعة وعلى أحياء تغلب وقد قتله غيلة نفر من حي الأراقم التغلبيين. فاستطار الشر بين هذا الحي من تغلب وبين قبيلة شبام الهمدانية. فسرعان ما هب دويلة الشاعر منادياً بثارات أبيه المقتول، فأجابه قومه من شبام واجتمعت إليه خيول قبائل أخرى من همدان. ورغم أن منازل أعدائه تبعد عن منازل قومه مسيرة شهر إلا أن ذلك لم يقعده عن طلب الثأر لأبيه وتحقق له النصر والظفر على حي الأراقم ونظم في ذلك شعراً وصف فيه إعداده لتلك الحرب.

ديك الجن الحمصي

ديكِ الجِنِّ الحِمصي 161 - 235 هـ / 777 - 849 م عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي. شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من (سلمية) قرب حماة، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره. وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت) : افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش. وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.

دينار بن نعيم

دينار بن نُعَيْم ? - ? هـ / ? - ? م دينار بن نعيم بن حصين بن سعدانة بن حارثة بن معقل بن كعب بن عليم بن جناب. شاعر من قبيلة كلب بن وبرة، كان مرافقاً للخليفة عبد الملك بن مروان ونديماً لأخيه عبد العزيز بن مروان.

حرف الذال

حرف الذال

ذؤيب بن كعب

ذؤَيب بن كعب ? - ? هـ / ? - ? م ذؤيب بن كعب بن عمرو بن تميم. من الشعراء الأوائل، قرنه الأصمعي بالمهلهل وضمرة الكناني، وهو من أقرباء الشاعر العنبر بن عمرو بن تميم (هو ابن أخيه كعب بن عمرو) . شارك في يوم تياس (وهو موضع إلتقت فيه قبائل من بني سعد بن زيد مناة وقبائل من بني عمرو بن تميم) ونظم قصيدته (الوحيدة المعروفة عنه) في ذلك اليوم. وكان أبوه (كعب بن عمرو) رئيس بني عمرو وكان ذؤيب حامل لواءهم. كان حكماً في سوق عكاظ بعد سعد بن زيد مناة وحنظلة بن مالك بن زيد. وقال عنه العيني: وهو أول من أطال الشِعر بعد مُهلهِل.

ذبية بنت بيشة الفهمية

ذبية بنت بيشة الفهمية ? - ? هـ / ? - ? م ذبية بنت بيشة الفهمية. شاعرة جاهلية من بني فهم. لها شعر في رثاء قومها الذين قتلوا يوم صورة.

ذو الإصبع العدواني

ذو الإصبع العدواني ? - 21 ق. هـ / ? - 602 م حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة من قيس بن عيلان. شاعر فارس من قدماء الشعراء في الجاهلية، وله غارات كثيرة في العرب ووقائع مشهورة قيل له ذو الإصبع لأن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها. وقيل لأن له إصبعاً زائدة في رجله. وهو أحد الحكماء، عمر طويلاً حتى قيل أنه بلغ 170 سنة. وله شعر مليء بالحكمة والعظة والفخر وهو صاحب القصيدة المشهورة: أَأَسيد إِن مالاً مَلَكت فَسِر بِهِ سَيراً جَميلاً

ذو الخرق الطهوي

ذو الخِرَق الطُهَوي ? - ? هـ / ? - ? م خليفة بن حمل بن عامر بن حميري. شاعر جاهلي، من بني حمير وهو من فرسانهم وسمي ذو الخرق لشعر قال فيه: عجافا عليها الريش والخرق كما لقب بذي الخرق كل من قرط بن قرط وشمير بن عبد الله بن هلال، وله شعر في الأصمعيات.

ذو الرمة

ذو الرُمَّة 77 - 117 هـ / 696 - 735 م غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر. من فحول الطبقة الثانية في عصره، قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. كان شديد القصر دميماً، يضرب لونه إلى السواد، أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين وكان مقيماً بالبادية، يختلف إلى اليمامة والبصرة كثيراً، امتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته (ما بال عينيك منها الماء ينسكب) لكان أشعر الناس. عشق (ميّة) المنقرية واشتهر بها. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية.

ذو الكلب الهذلي

ذو الكلب الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو ذو الكلب بن العجلان بن عامر بن برد بن عتبة الكاهلي. شاعر كان جاراً لبني هذيل، يقال له: عمرو ذو الكلب، ويقال عمرو الكلب. سمي بذي كلب لأنه كان له كلب لا يفارقه أينما حل، وله شعر في ديوان الهذليين.

ذو أينع الهمداني

ذو أينَع الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م ذو أينَع الهمداني. اختلف في اسمه فورد مرة: ذو أرفع وذو أيفع وذو أتيع. شاعر همداني مقل أورد له البحتري في الحماسة أبيات قليلة، وهو إسلامي مجهول الوفاة ولم ترد عنه أخبار.

ذو لعوة البكيلي

ذو لعوة البكيلي ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن زيد الملقب بذي لعوة الأوسط البكيلي. سيد شريف عرف برجاحة العقل وعلو القدر، أجار بين معشره همدان وبين قضاعة في حربهم ثلاث سنين. ثم عاد فقاد قومه إلى القتال من جديد فقال له في ذلك شاعر خولان: يا عامر بن زيد قد شببت لنا ناراً ونحن نلقاها بنيران قد كنت فينا رضا عدلاً نريع له تمش بحق ولا تسعى ببهتان

حرف الراء

حرف الراء

رئاب الخشني

رئاب الخشني ? - 587 هـ / ? - 1191 م محمد الخشني. ذكره صاحب المجموع بدون كنية ولا اسم أب وقد سماه ابن خميس محمد المعروف برئاب الخشني وقال في ترجمته أظنُّه من الجزيرة الخضراء وسكن مالقة وأقام بها وذكر أنه كان يجالس أبا عمرو بن سالم بمالقة سنة 587هـ‍ فهو من أدباء القرن السادس الهجري.

رؤبة الثعلبي

رؤبة الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م رؤبة بن عمرو بن ظهير الثعلبي، أحد بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض. راجز من شعراء ذبيان، من المجاهيل، في شعره جزالة وبيان وفيه صور بديعة ومن ذلك وصفه لجمال محبوبته بأنها كالبدر في سماء متشحة بالسواد وصافية لا يعكرها غمام إلا أنه رهين الهودج لا السماء، فبدره امرأة في غاية الحسن والجمال.

رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج ? - 145 هـ / ? - 762 م رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد. راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته ف اللغة، مات في البادية، وقد أسنّ. وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة.

رابعة العدوية

رابعة العدوية ? - 135 هـ / ? - 752 م رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير مولاة آل عتيك، البصرية. صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها. لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر. من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس. قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور) ، وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوزي، وقال غيره سنة 185) .

راشد اليشكري

راشد اليَشكُري ? - ? هـ / ? - ? م راشد بن شِهاب اليَشكُري الشيباني. شاعر جاهلي له في المفضليات قصيدتان: إحداهما على الميم يقول فيها: وكنت زماناً جار بيت وصاحبا ولكن قيسا في مسامعه صمم والثانية على الراء، منها: فأوصيكم بالحي شيبان إنهم هم أهل أبناء العظائم والفخر

راشد بن إسحاق

راشِد بن إسحاق ? - ? هـ / ? - ? م راشد بن إسحاق أبو حكيمة. من الشعراء المقدمين في العقود الأولى من القرن الثالث وهو من الشعراء المنسيين ذلك أنه استفرغ معظم شعره في التألم لما أصيب به من العنة مما زهد الباحثين في جمع شعره. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

راضي القرملي

راضي القرملي 1288 - 1329 هـ / 1871 - 1911 م راضي بن علي بن موسى بن محمد بن محسن بن الشيخ خضر الجناجي القرملي. كان أديباً فاضلاً، عرفته النوادي العلمية والأدبية، واتجه إلى طلب العلم والأدب طول حياته لا يبارح النجف أبداً. له شعر ذهب أكثره إلا القليل مما أورده صاحب الحصون في رثاء عبد الحسين آل الشيخ راضي. توفي في النجف ودفن في الصحن الشريف.

راضي القزويني

راضي القزويني 1235 - 1285 هـ / 1819 - 1868 م راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.

ربخة بن حارث الأزدي

ربخة بن حارث الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م ربخة بن حارث بن عابد بن خنزر بن أسلم بن هناءة بن مالك بن فهم. من شعراء الأزد، كان شريفا مطاعاً في قومه، يحمل الحمالات ويدفع الديات. جاهلي أغفلت ذكره كتب المؤرخين.

ربيع بن مسعود

رَبيع بن مَسْعود ? - ? هـ / ? - ? م ربيع بن مسعود الكلبي. شاعر جاهلي، أحد بني كعب بن عليم ويعود نسبه إلى بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . له شعر خاطب فيه حداجة بن عرار بن عرفجة.

ربيعة الرقي

ربيعة الرقي ? - 198 هـ / ? - 813 م ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي الرقي. شاعر غزل مقدم، كان ضريراً، بلقب بالغاوي، عاصر المهدي العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملَح كثيرة. ولد ونشأ في الرقة (على نهر الفرات في سورية) . وهو من المكثرين المجيدين وإنما أجمل ذكره وأسقطه عن طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء ومخالطة الشعراء. ومع ذلك ما عدم مفضلاً ومقدماً له. قال ابن المعتز: كان ربيعة أشعر غزلاً من أبي نواس.

ربيعة بن حصن

ربيعة بن حصن ? - ? هـ / ? - ? م ربيعة بن حصن بن مدلج بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب. فارس وشاعر من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

ربيعة بن مقروم الضبي

ربيعة بن مقروم الضبي ? - 16 هـ / ? - 637 م ربيعة بن مقروم بن قيس الضبي. من شعراء الحماسة، ومن مخضرمي الجاهلية والإسلام. وفد على كسرى في الجاهلية، وشهد بعض الفتوح في الإسلام وحضر وقعة القادسية.

رحمة الله النجفي

رحمة الله النجفي ? - 965 هـ / ? - 1557 م رحمة الله النجفي. شاعر من شعراء الغري. لم تذكر المصادر عنه الشيء الكثير، وذكره السيد الأمين في جملة من رثى الشهيد زين الدين.

رذاذ الكلبي

رَذاذُ الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م رذاذ الكلبي. شاعر إسلامي من بني كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان.

رزاح النهدي

رِزاح النهدي 88 - 23 ق. هـ / 537 - 600 م رزاح بن ربيعة بن مراح بن خنّة بن عبيد بن كبير بن غدرة القضاعي. شاعر جاهلي قديم ينتمي إلى قبيلة نهد القضاعية وله إخوة منهم قصي بن كلاب جد النبي صلى الله عليه وسلم، له شعر مطبوع في الشعراء الجاهليون الأوائل.

رشيد الزبديني

رشيد الزبديني ? - 1317 هـ / ? - 1899 م رشيد بن قاسم أقعون العاملي الزبديني. قال عنه السيد الأمين في أعيانه: كان عالماً فاضلاً، شاعراً ذكياً تقياً، صالحاً معاصراً. هاجر إلى النجف الأشرف، وطلب العلم على مشايخها، ولكن المنية اخترمته وهو في ريعان شبابه في النجف بمرض الدق. له شعر جيد.

رشيد أيوب

رشيد أيوب 1288 - 1360 هـ / 1871 - 1941 م رشيد أيوب. شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي، ولد في سبكتنا (من قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع، وعاد إلى قريته، فمكث أشهراً. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلين، واستمر إلى أن توفي، ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر. له: (الأيوبيات - ط) من نظمه، نشره سنة 1916، و (أغاني الدرويش - ط) نشره سنة 1928، و (هي الدنيا - ط) سنة 1939.

رشيد مصوبع

رشيد مصوبع ? - 1340 هـ / ? - 1921 م رشيد بن حنا مصوبع. شاعر لبناني، علت له شهرة في المغرب، أقام زمناً في مصر ثم بباريس، واستقر بالمغرب، وتوفي به في الدار البيضاء. له عدة دواوين صغيرة منها: (ديوان الأثر - ط) ، و (ديوان غض النقا - ط) ، و (ديوان النخبة - ط) ، و (سحر البيان - ط) ، و (تذكار راغب وصبري - ط) قدمه إلى إسماعيل راغب من أعيان مصر، وإسماعيل صبري الشاعر. قال المختار السوسي: كان شعره سجية، ولا إلمام له بالقواعد، كان زري الهيئة خاملاً، يمدح كبار المغاربة ويضيع ما يجيزونه به بين الكاس والطاس.

رضا الموسوي الهندي

رضا الموسوي الهندي 1290 - 1362 هـ / 1873 - 1943 م أبو أحمد السيد رضا بن محمد بن هاشم بن مير شجاعة علي النقوي الرضوي الموسوي الهندي. عالم كبير وأديب مشهور، وشاعر مجيد. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، ثم انتقل إلى سامراء مع والده، فمكث فيها ثلاث عشرة سنة، إلى أن عاد إلى النجف مرة أخرى، حيث أخذ العلم عن كبار مشايخها. وشعره من الطبقة العالية قوة ورقة وانسجاماً. توفي في الفيصلية من توابع لواء الديوانية بالسكتة القلبية ودفن في النجف. له ديوان شعر في مدح آل البيت ورثائهم. وله: (الميزان العادل بين الحق والباطل - ط) ، (سبيكة العسجد في تاريخ أبجد) ، (شرح الطهارة) ، (كتاب في العروض مفقود) .

رفاعة الطهطاوي

رفاعة الطهطاوي 1216 - 1290 هـ / 1801 - 1873 م رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية. قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي في القاهرة. ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط) ، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.

رفاعة الهمداني

رِفاعَة الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م رِفاعَة بن وائل الهمداني. أحد شعراء همدان في الإسلام، وفد مع قومه على علي بن أبي طالب وبايعه على الخلافة وقال بين يديه: نسير إلى علي ذي المعالي بخير عصابة يمن كرام

رفعت الصليبي

رفعت الصليبي 1335 - 1372 هـ / 1916 - 1952 م رفعت بن سعيد الصليبي ولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط. كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية. كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين. قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.

رفيقة بنت نباتة

رفيقة بنت نباتة ? - ? هـ / ? - ? م رفيقة بنت نباتة. شاعرة جاهلية. استسقى عبد المطلب بن هاشم يوماً، فساحت السماء بالمطر، فكان لها في ذلك شعر.

رقاش أخت جذيمة الوضاح

رقاش أخت جذيمة الوضاح ? - ? هـ / ? - ? م رقاش أخت جذيمة الوضاح. شاعرة جاهلية. زوجها أخ لها وهو في حالة سكر، فلما أفاق أنكر عليها ذلك، فقالت في ذلك شعراً.

رقيع الوالبي

رُقيع الوالبي ? - ? هـ / ? - ? م عمار بن عبيد بن حبيب بن والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد. شاعر إسلامي في أيام معاوية، وهو من الشعراء المغمورين. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

رمضان حمود

رمضان حمود 1324 - 1348 هـ / 1906 - 1929 م رمضان حمود بن سليمان بن قاسم. فاضل، من أهل الجزائر، مولده ووفاته في غرداية (من أرض ميزاب) تعلم بتونس. له (بذور الحياة -ط) و (كتاب الفتى -ط) في التربية والأخلاق.

رواس بن تميم

رُواس بن تميم ? - ? هـ / ? - ? م رُواس بن تميم. من الشعراء المغمورين من بني الحارث بن عبد الله، من الغطاريف، مخضرم له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

رويشد الفزاري

رويشد الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م رويشد الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

رياء الهمدانية

رياء الهمدانية ? - ? هـ / ? - ? م رياء بنت المحَيّا بن لغط الهمداني. إحدى شواعر همدان في الجاهلية وكان أبوها شاعراً وأختها ظمياء كذلك.

ريطة بنت العباس السلمي

ريطة بنت العباس السلمي ? - ? هـ / ? - ? م ريطة بنت العباس السلمي. شاعرة جاهلية. كان لها أخ فارس مقدام، فيه كل صفات الشجاعة، قتله بنو جثم فكان لها في ذلك شعر.

ريطة بنت جذل الطعان

ريطة بنت جذل الطعان ? - ? هـ / ? - ? م ريطة بنت جذل الطعان الظعينة. شاعرة جاهلية. وهي زوجة ربيعة بن مكدم فارس بني كنانة، وهي المعروفة بالظعينة. لها شعر في إنقاذ دريد بن الصمة لزوجها من الموت يوم الظعينة وقد انكسر رمحه، وكان يومها خصماً له. ثم دارت الأيام فوقع دريد في أسر بني كنانة، فذكرت ريطة تلك الحادثة لقومها اعترافاً بالجميل، وأنقذته.

ريطة بنت عاصم الهوازنية

ريطة بنت عاصم الهوازنية ? - ? هـ / ? - ? م ريطة بنت عاصم الهوازنية. شاعرة جاهلية. لها شعر في رثاء عدد من قومها الشجعان.

ريطة بنت عاصية

ريطة بنت عاصية ? - ? هـ / ? - ? م ريطة بنت عاصية. شاعرة جاهلية. لها شعر في رثاء أخيها عمرو، وقد كان من الشجعان المرموقين.

حرف الزاي

حرف الزاي

زبان بن سيار الفزاري

زبان بن سيار الفزاري ? - 9 ق. هـ / ? - 613 م زبّان بن سيار بن عمرو بن جابر الفزاري. شاعر جاهلي غير قديم، من أهل المنافرات، عاش قبيل الإسلام وتزوج مليكة بنت خارجة المزنية. ومات وهي شابة فتزوجها ابنه منظور، وأسلم هذا ففرق الإسلام بينهما. وزبان، من شعراء المفضليات والحماسة الصغرى.

زر الثعلبي

زر الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م زر بن محمد الثعلبي، أحد بني ثعلبة بن ذبيان بن بغيض. شاعر جاهلي من ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

زرقاء اليمامة

زرقاء اليمامة ? - ? هـ / ? - ? م زرقاء اليمامة. الزرقاء، من بنى جديس، من أهل اليمامة: مضرب المثل في حدِّة النظر وجودة البصر. يقال لها (زرقاء اليمامة) و (زرقاء جوّ) لزرقة عينيها. وجوّ اسم لليمامة. قال المتنبي: وأبصر من زرقاء جوّ لأنني إذا نظرت عيناي شاءهما علمي قالوا: إنها كانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام. وذكروا من أخبارها أن حسان بن تبع الحميريّ لما أقبلت جموعه تريد غزو (جديس) رأتهم الزرقاء وأنذرت جديساً، فلم يصدقوها، فاجتاحهم حسان.

زرقاء بنت زهير

زرقاء بنت زهير ? - ? هـ / ? - ? م زرقاء بنت زهير. شاعر جاهلية، لها شعر في كتاب شاعرات العرب في الجاهلية.

زفر بن الحارث الكلابي

زفر بن الحارث الكلابي ? - 75 هـ / ? - 695 م زفر بن الحارث بن عمرو بن معاذ الكلابي، أبو الهذيل. أمير، من التابعين، من أهل الجزيرة، كان كبير قيس في زمانه، شهد صفين مع معاوية أميراً على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري، وقتل الضحاك، فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر الخابور في الفرات) ولم يزل متحصناً فيها حتى مات، وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في بضع وسبعين.

زكريا الأنصاري

زكريا الأنصاري 823 - 926 هـ / 1420 - 1520 م زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السنيكي المصري الشافعي، أبو يحيى. شيخ الاسلام، قاض مفسر، من حفاظ الحديث. ولد في سنيكة (بشرقية مصر) وتعلم في القاهرة وكف بصره سنة 906 هـ. نشأ فقيراً معدماً، قيل: كان يجوع في الجامع، فيخرج بالليل يلتقط قشور البطيخ، فيغسلها ويأكلها، ولما ظهر فضله تتابعت إليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبل دخوله في منصب القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم، فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه علماً ومالاً. وولاه السلطان قايتباي الجركسي (826-901) قضاء القضاة، فلم يقبله إلا بعد مراجعة وإلحاح. ولما ولي رأى من السلطان عدولاً عن الحق في بعض أعماله، فكتب إليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي. من مؤلفاته: (فتح الرحمن-ط) في التفسير، و (تحفة الباري على صحيح البخارى-ط) ، و (فتح الجليل-خ) تعليق على تفسير البيضاوي، و (شرح إيساغوجي-ط) في المنطق، و (شرح ألفية العراقي-ط) في مصطلح الحديث، و (شرح شذور الذهب) في النحو، و (تحفة نجباء العصر-خ) في التجويد.

زكي مبارك

زكي مبارك 1308 - 1371 هـ / 1891 - 1952 م زكي بن عبد السلام بن مبارك. أديب، من كبار الكتاب المعاصرين، امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب، وله شعر، في بعضه جودة وتجديد، ولد في قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل بالتدريس بمصر، وانتدب للعمل مدرساً في بغداد، وعاد إلى مصر، فعين مفتشاً بوزارة المعارف، ونشر مؤلفاته في فترات مختلفة، وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون) ، وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت الى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس. له نحو ثلاثين كتاباً، منها (النثر الفني في القرن الرابع-ط) ، و (البدائع -ط) مقالات في الأدب والإصلاح، و (حب ابن أبي ربيعة وشعره- ط) . وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك) .

زهراء الكلابية

زهراء الكلابية ? - ? هـ / ? - ? م زهراء الكلابية. شاعرة جاهلية. لها شعر في رثاء زوجها.

زهير الكلبي

زُهِيْر الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م زهير الكلبي. شاعر إسلامي من بني كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. ولعله نفسه الشاعر زهير بن شريك الكلبي.

زهير بن أبي سلمى

زُهَير بن أبي سُلمَى ? - 13 ق. هـ / ? - 609 م زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) ، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات) ، أشهر شعره معلقته التي مطلعها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ويقال: إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.

زهير بن جناب الكلبي

زهير بن جَناب الكلبي ? - 64 ق. هـ / ? - 560 م زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر. أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك. وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين، واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين. وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم.!! ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً. ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم.

زهير بن شريك

زهير بن شَرِيك ? - ? هـ / ? - ? م زهير بن شريك الكلبي. شاعر، كان أحد رؤساء كلب في الجاهلية وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . كان منهوماً في الخمر فكثر عاذلوه في ذلك فرد عليهم بأبيات من الشعر منها قوله: ألا أصبحت أسماءُ في الخَمر تُعذلُ

زوجة أبي الأسود الدؤلي

زوجة أبي الأسود الدؤلي ? - ? هـ / ? - ? م زوجة أبي الأسود الدؤلي. شاعرة أموية. هي إحدى زوجات أبي الأسود الدؤلي، لم يذكر اسمها، طلقها ثم لاحاها عند معاوية في ولدها فأجابته شعراً، فقضى لها معاوية بالولد.

زوجة أبي العاج الكلبي

زوجة أبي العاج الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م زوجة أبي العاج الكلبي. شاعرة جاهلية. هجاها زوجها بشعر، فردت عليه بأبيات.

زوجة أبي حمزة الضبي

زوجة أبي حمزة الضبي ? - ? هـ / ? - ? م زوجة أبي حمزة الضبي. شاعرة عباسية. هجرها زوجها عندما ولدت له بنتاً، ومرّ يوماً بخبائها فسمع منها أبيات من الشعر، فرقّ لها وصالحها.

زوجة قراد بن أجدع

زوجة قراد بن أجدع ? - ? هـ / ? - ? م زوجة قراد بن أجدع. شاعرة جاهلية. كفل زوجها قراد رجلاً من طيء، كان النعمان قد حكم عليه بالقتل، فأراد توديع أهله. ولكنه تأخر عن موعده فهم النعمان بقتل قراد، ولكن الطائي جاء في الوقت المناسب قبل تنفيذ الحكم، فعفا النعمان عن الإثنين. فكان لها في ذلك شعر.

زياد الأعجم

زياد الأعجم ? - 100 هـ / ? - 718 م زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.

زياد الأعسم

زياد الأعسم ? - ? هـ / ? - ? م زياد الأعسم، من بني عصر بن عوف بن عمرو بن عبد القيس. شاعر من الخوارج، من أنفسهم وقيل مولى لهم، وكان يرى رأي الأزارقة. وخرج الأعسم في جماعة فقتلوا. وكان خروجه أيام الوليد بن عبد الملك (المتوفى سنة 96 هـ 715 م) .

زياد الفزاري

زياد الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م زياد بن أبرص الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

زياد الهمداني

زياد الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م زياد بن كعب بن مرحب الهمداني. شاعر إسلامي ناصر علي بن أبي طالب وقاتل معه يوم صفين وتفاخر بتشيعه له وذم معاوية وهجاه ومن ذلك قوله لأحد شيعة معاوية بن ابي سفيان وهو (أبي الأعور السلمي) وقد خرج لمبارزته: يا أيها الشامي رويداً انني انصر شيخاً غير ذي تلون ليس ابن هند ما حييت مفتني إني من الذابين عن تيقن

زياد بن أبيه

زياد بن أبيه 1 - 53 هـ / 622 - 673 م زياد بن أبي سفيان. أمير، من الدهاة، القادة الفاتحين، الولاة. من أهل الطائف. اختلفوا في اسم أبيه، فقيل عُبَيد الثقفي وقيل أبو سفيان. ولدته أمه سمية (جارية الحارث بن كلدة الثقفي) في الطائف، وتبناه عبيد الثقفي (مولى الحارث بن كلدة) وأدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم يره، وأسلم في عهد أبي بكر. وكان كاتباً للمغيرة بن شعبة، ثم لأبي موسى الأشعرى أيام إمرته على البصرة. ثم ولاه عليّ بن أبي طالب إمرة فارس. ولما توفي عليّ امتنع زياد على معاوية، وتحصن في قلاع فارس. وتبين لمعاوية أنه أخوه من أبيه (أبي سفيان) فكتب اٍليه بذلك، فقدم زياد عليه، وألحقه معاوية بنسبه سنة 44 هـ. فكان عضده الأقوى. وولاه البصرة والكوفة وسائر العراق، فلم يزل في ولايته إلى أن توفي. قال الشعبي: ما رأيت أحداً أخطب من زياد. وقال قبيصة بن جابر: ما رأيت أخصب نادياً ولا أكرم مجلساً ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد. وقال الأصمعي: أول من ضرب الدنانير والدراهم ونقش عليها اسم (الله) ومحا اسم الروم ونقوشهم زياد. له أقوال سائرة. مات ولم يخلف غير ألف دينار. وقيل في وصفه: كان في عينه اليمنى انكسار، أبيض اللحية مخروطها، عليه قميص ربما رقعه. ورثاه بعد موته كثير من الشعراء، منهم مسكين الدارمي.

زياد بن حنظلة التميمي

زياد بن حنظلة التميمي ? - ? هـ / ? - ? م زياد بن حنظلة التميمي. شاعر وفارس، شجاع، من الجنود الفاتحين شارك في اكثر المعارك والفتوح الإسلامية منها: قتال المرتدين من عبس وذبيان في عهد أبي بكر الصديق والمعارك التي دارت بين المسلمين والروم في بلاد الشام مثل أجنادين (من ناحية فلسطين) وقد وصف هذه المعارك في شعره وتفاخر بانتصارات المسلمين فيها.

زيادة بن زيد العذري

زيادة بن زيد العذري ? - 54 هـ / ? - 673 م زيادة بن زيد بن مالك بن ثعلبة الكاهن بن عبد الله بن أسلم بن الحاف بن قضاعة. شاعر إسلامي من شعراء صدر الإسلام، ينتمي إلى بيت شعر فأخوه عبد الرحمن شاعر، وابنه المسور شاعر أيضاً. كان زيادة يميل إلى شعر المطولات، قتل على يد هدبة بن خشرم سنة 54هـ. وقد صنف الزبير بن بكار كتاباً في أخبار هدبة وزيادة.

زيد الإيادي

زيد الإيادي ? - ? هـ / ? - ? م زيد بن جندب الإيادي الأزرقي. شاعر من الخوارج، خطيب الأزارقة وأحد شعرائهم، كان ينعت بالمنطيق. قال الجاحظ: كان أشغى أفلح (أي مختلف الأسنان مشقوق الشفة العليا) . ولولا ذلك لكان أخطب العرب قاطبة، له شعر في كتاب شعر الخوارج.

زيد الخيل الطائي

زيد الخيل الطائي ? - 9 هـ / ? - 630 م زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.

زيد الموشكي

زيد الموشكي ? - 1367 هـ / ? - 1948 م زيد بن علي الموشكي الذماري. شاعر يماني من أهل ذمار، قام على أسرة حميد الدين، مع بعض أحرار اليمن، فهدم الإمام يحيى داره، ولما آل الأمر إلى أحمد بن يحيى تابع الموشكي دعوته إلى الثورة، بشعره، وقامت الثورة عام 1948 بعد مصرع الإمام يحيى وبعض أولاده، فخف الموشكي لنصرتها، فقبض عليه رجال أحمد ونقلوه مع آخرين إلى حجة حيث ضربت أعناقهم.

زيد بن حارثة

زيْدُ بن حارِثة ? - 8 هـ / ? - 629 م زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود. شاعر وصحابي من بني كلب، أمه سعدى بنت ثعلبة من بني معن من طيء، أسره بنو القين في غارة على طيء وباعوه بمكة فاشتراه حكيم بن حزام لخديجة بنت خويلد التي وهبته للنبي صلى الله عليه وسلم فتبناه، ثم جاءه أبوه وعمه إلى مكة فخيره الرسول صلى الله عليه وسلم بين الرحيل إلى أهله والبقاء معه فاختار البقاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم، زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم، أم أيمن ثم زينب بنت جحش التي تزوجها الرسول بعد ذلك ونزلت فيه آية ذكر فيها اسمه في القرآن (الأحزاب 37) استشهد بمؤته سنة 8 هـ وكان أمير تلك الغزوة.

زيد بن عمرو الهمداني

زيد بن عمرو الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م زيد بن عمرو بن الحارث بن ذي جدان بن شرحبيل بن ربيعة بن جشم الهمداني الحاشدي الحداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية ناصر دويلة الشبامي حين غزا بني تغلب ثأراً لأبيه (شبام) وقد فرح زيد بالنصر الذي حققه عمرو وروى غليله خبر تمكنه من بني تغلب.

زيد بن عمرو بن نفيل

زيد بن عمرو بن نفيل ? - 17 ق. هـ / ? - 606 م زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي. نصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الإسلام وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها. ورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها. فلم تستميله اليهودية ولا النصرانية فعاد إلى مكة فعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر في عداء الأوثان فتألب عليه جمع من قريش فأخرجوه من مكة فانصرف إلى حراء فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان يدخلها سراً. وكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤ فزوجها به. رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده.

زين العابدين النجفي

زين العابدين النجفي ? - 1148 هـ / ? - 1735 م زين العابدين بن محمد علي النجفي. شاعر من شعراء الغري، لم تذكر المصادر الشيء الكثير عنه، له شعر جيد أورد بعضه صاحب الحصون.

زينب الشهارية

زينب الشهارية ? - 1114 هـ / ? - 1702 م زينب بنت محمد بن أحمد بن الإمام الناصر، اليمنية الشهارية. شاعرة نابغة من بيت الإمامة، مولدها ووفاتها في شهارة (من بلاد الأهنوم، في شمالي صنعاء) ، قرأت العلوم العربية والمنطق والأصول، وبرعت في الأدب وتزوجت علي بن المتوكل على الله إسماعيل، وطلقت، وارتاضت في آخر أيامها، في شعرها ما يدل على أنها كانت لها يد في سياسة الدولة تثبت لهذا استحقاقه في الخلافة وتحرض ذاك على غزو الروم (الترك) ، وشعرها مليء بالمعاني، لا تكلف فيه.

زينب الغزية

زينب الغزية 910 - 980 هـ / 1505 - 1572 م زينب بنت محمد بن محمد بن أحمد الغزي. شاعرة، فاضلة، من أهل العلم والصلاح، قرأت على أبيها وأخيها، وقالت الشعر الحسن، وأكثره في العظات والرقائق. مولدها ووفاتها في دمشق.

زينب اليشكرية

زينب اليشكرية ? - ? هـ / ? - ? م زينب اليشكرية. شاعرة جاهلية. وهي زوجة مالك بن فند الذي قتل في حرب بكر وتغلب، فكان لها شعر في رثائه.

زينب أم حسانة الضبية

زينب أم حسانة الضبية ? - ? هـ / ? - ? م زينب أم حسانة الضبية. شاعرة جاهلية. كانت من أهل البادية، فلما تزوجت انتقلت إلى الحضر، فبقيت متعلقة بالبادية، وقالت في ذلك شعراً.

زينب بنت إسحاق النصراني

زينب بنت إسحاق النصراني ? - ? هـ / ? - ? م زينب بنت إسحاق النصراني الرسعني. شاعرة أندلسية نسبتها إلى رأس العين بالأندلس. أورد لها صاحب كتاب شاعرات الأندلس بعض الأبيات.

زينب بنت الطثرية

زينب بنت الطثرية ? - 135 هـ / ? - 752 م زينب بنت سلمة بن سمرة بن سلمة الخير القشيرية المعروفة ببنت الطثرية وهي أمها. شاعرة. لها في ديوان (الحماسة) قصيدة من عيون الشعر، في رثاء أخيها يزيد بن الطثرية وكان مقتله ببعض نواحي اليمامة سنة 126هـ، أولها: أرى الأثل من وادي العقيق مجاوري مقيما وقد غالت يزيد غوائله

زينب بنت العوام

زينب بنت العوام ? - 40 هـ / ? - 660 م زَيْنَب بنت العوام بن خويلد الأسدية القرشية. شاعرة، صحابية. هي أخت الزبير بن العوام، وزوجة حكيم بن حرام. أدركت الإسلام وأسلمت. وعاشت إلى أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم، يوم الجمل فرثته وذكرت أخاها بأبيات.

زينب بنت فروة التميمية

زينب بنت فروة التميمية ? - ? هـ / ? - ? م زينب بنت فروة التميمية. شاعرة جاهلية. كانت أمها أعجمية، وكانت معتدة بذلك، فقالت في ذلك أبياتاً من الشعر.

زينب بنت فروة الشيبانية

زينب بنت فروة الشيبانية ? - ? هـ / ? - ? م زينب بنت فروة بن مسعود الشيباني. شاعرة جاهلية. قتل والدها في وقعة عين أباغ، فقالت في رثائه أبياتاً.

زينب بنت فروة المرية

زينب بنت فروة المرية ? - ? هـ / ? - ? م زينب بنت فروة المرية. شاعرة أندلسية، وهي ابنة أحد مشاهير العرب، ولدت وتوفيت بالمرية من أعمال الأندلس، وهي القائلة: يا أيها الراكب الغادي مطيته عرج أنبئك عن بعض الذي أجد

زينب بنت مالك

زينب بنت مالك ? - ? هـ / ? - ? م زينب بنت مالك. شاعرة جاهلية. تنتمي إلى قبيلة نزار وهي أخت ملاعب الأسنة. لها شعر في رثاء يزيد بن عبد المدان اليماني.

حرف السين

حرف السين

سابق بن عبد الله البربري

سابق بن عبد الله البربري ? - 132 هـ / ? - 749 م سابق بن عبد الله البربري الرقي. فقيه ومحدث وأحد شعراء الزهد في العهد الأموي أخذ الشعر عنه وتتلمذ له أبو العتاهية، من أهل خراسان، سكن الرقة، عرف بأبي أمية البربري وقد صحف الزبيدي صاحب تاج العروس اسمه بقوله (سابق بن عبد الله البرقي المعروف بالبربري) وترجم ابن عساكر لسابق البربري المحدث وسابق البربري الزاهد وتوهم أنهما ااثنان بينما هما شخص واحد. روى الذهبي أنه من موالي بني أمية وفد عى عمر بن عبد العزيز وله معه حكايات لطيفة.

سارة الحلبية

سارة الحلبية ? - 700 هـ / ? - 1300 م سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية. شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: أنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في أواخر المائة السابعة فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها، ولم يذكر وفاتها.

سارة القرظية

سارة القرظية ? - ? هـ / ? - ? م سارة القرظية. شاعرة جاهلية، يهودية من بني قريظة، لما قتل أبو جبيلة الغساني أشراف يهود بوادي ذي حُرُض بسبب فحشهم قالت ترثيهم: بنفسي رمة لم تغن شيئاً بذي حرض تعفّيها الرياح

سارة بنت معاذ بن عفراء

سارة بنت معاذ بن عفراء ? - ? هـ / ? - ? م سارة بنت معاذ بن عفراء. شاعر إسلامية، أورد لها ابن طيفور في بلاغات النساء أبياتاً في قتلى الأنصار يوم الحرة حيث تقول: صبرت بنو النجار أنفسها حتى استقر بقاعها الضرب

سارية الدؤلي

سارية الدُؤلي ? - 30 هـ / ? - 650 م سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر الكناني الدؤلي. صحابي من الشعراء، القادة، الفاتحين كان في الجاهلية لصاً، كثير الغارات يسبق الفرس عدواً على رجليه. ولما ظهر الإسلام أسلم وجعله عمر (رضي الله عنه) أميراً على جيش وسيره إلى بلاد فارس سنة 23هـ، ففتح بلاداً منها أصبهان في رواية، وهو المعني بقول عمر (رضي الله عنه) : يا سارية الجبل.

ساعدة الهذلي

ساعِدَة الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م ساعِدَة بن جُؤَيَّة بن كعب بن كاهل من سعد هذيل. شاعر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، أسلم وليست له صحبة قال الأمدي: شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، له (ديوان شعر - ط) .

ساعدة بن العجلان

ساعدة بن العجلان ? - ? هـ / ? - ? م ساعدة بن العجلان. من بني هذيل، له شعر في ديوان الهذليين.

سالم الطريحي

سالم الطريحي 1224 - 1293 هـ / 1809 - 1876 م أبو محمد الحاج سالم بن محمد علي الطريحي. من أشهر الأدباء في النجف، وهو عالم شهير وشاعر مطبوع. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه وعدد من علماء النجف. ينتمي إلى أسرة علمية أدبية عريقة سكنت النجف منذ القرن السابع، وكان لها الباع الطويل في دعم الحركة الأدبية في النجف. وكان له رحلة إلى الحج، نظم في وصفها أرجوزة طويلة. توفي في النجف.

سالم بن رجب النجفي

سالم بن رجب النجفي ? - ? هـ / ? - ? م سالم بن رجب النجفي. شاعر من شعراء الغري، لم تذكر المصادر شيئاً عن حياته، غير أن السيد الأمين أورد له أبياتاً في الشيب، وقال عنه: شاعر أديب.

سالمة الكلبية

سالِمة الكَلْبية ? - ? هـ / ? - ? م سالمة الكلبية. شاعرة إسلامية من بني كلب بن وبرة لم ترد لها ترجمة في المصادر. وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

سامة بن لؤي القرشي

سامة بن لؤي القرشي ? - ? هـ / ? - ? م سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. شاعر جاهلي من أهل مكة، اختلف مع أحد إِخوته فخرج من مكة غاضباً أَو هارباً إلى عُمان، سكن بتؤام عند عبد القيس والأزد، وورد عليه سادة القبائل يخطبون ابنته هند بنت سامة، فزوجها الأَسدَ بن عمران الأزدي، فولدت العتيك، وقد تزوج سامة هناك بناجية بنت جرم بن ربان، من قضاعة، أم ولده غالب. وكان لسامة ابن آخر، من غير ناجية، اسمه (الحارث) فتزوج بناجية، بعد أبيه (وكان ذلك مألوفاً في الجاهلية، وهو ما يسمى: نكاح المقت) توفي سامة في عُمان بسبب حيَّة لدغته.

سبط ابن التعاويذي

سِبطِ اِبنِ التَعاويذي 519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي. شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.

سبيع التيمي

سُبيع التيمي ? - ? هـ / ? - ? م سُبيع بن الخطيم التيمي بن عبد مناة. من سادات بني التيم بن عبد مناة، من تميم، شاعر فارس جاهلي عاصر بعض الإسلاميين، وكان فارس نخلة، وشهد يوم جزع طلال.

سبيعة بنت الأحب

سبيعة بنت الأحب ? - ? هـ / ? - ? م سبيعة بنت الأحب. شاعرة جاهلية. لها شعر في تعظيم حرمة مكة واصفة إياها لوالها خالد.

سبيعة بنت عبد شمس

سبيعة بنت عبد شمس ? - ? هـ / ? - ? م سبيعة بنت عبد شمس. شاعرة جاهلية. لها شعر في رثاء عبد المطلب بن هاشم.

ستيرة العصيبية

ستيرة العصيبية ? - ? هـ / ? - ? م ستيرة العصيبية. شاعرة عاشقة، لها شعر في بيان ما جرى لها ولأترابها مع العشيق الليلي، ببيان صافي النغمات واضح القسمات.

سحيم

سحيم ? - 40 هـ / ? - 660 م سحيم. عبد حبشي اشتراه بنو الحسحاس وهم بطن من بني أسد. شاعر مجيد عرف بغزله الصريح وتشبيبهه ببنات أسياده. شاعر مخضرم أدرك الإسلام وأسلم وقد تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من شعره، ويروى أنه تمثل قوله (كفى بالشيب والإسلام للمرء ناهيا) . وقد مات قتلاً في زمن عمر بن الخطاب. ويقال أن سبب مقتله هو قوله: فَلَقَد تَحَدَّرَ مِن جَبينِ فَتاتِكُم عَرَقٌ عَلى ظَهرِ الفِراشِ وَطيبُ وقد رويت في ذلك أخبار ظاهرها الوضع!! وفيها ما يمس منزلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

سحيم الرياحي

سُحَيم الرياحي 40 ق. هـ - 60 هـ / 583 - 680 م سُحَيم بن وثيل بن عمرو الرياحي اليربوي الحنظلي التميمي. شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية والإسلام، وناهز عمره المائة، كان شريفاً في قومه نابه الذكر. له أَخبار مع زياد بن أبيه ومفاخرة مع غالب بن صعصعة والد الفرزدق. قال ابن دريد: عاش أربعين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام أشهر أشعاره أبيات مطلعها: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا

سراقة البارقي

سُراقة البارقي ? - 79 هـ / ? - 698 م سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفاً، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر-ط) صغير، حققه وشرحه حسين نصار.

سرية الفزاري

سرية الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م سرية الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

سعد الدين بن عربي

سعد الدين بن عربي 618 - 656 هـ / 1221 - 1258 م محمد بن محمد بن علي بن العربي الطائي الحاتمي، سعد الدين بن الشيخ محيي الدين بن العربي. شاعر، ولد في ملطية، وسمع الحديث ودرس وناب في دمشق وتوفي بها، ودفن بقرب أبيه. له (ديوان شعر -خ) أكثره في الغلمان وأوصافهم. له: زاد المسافر وأدب الحاضر -خ.

سعد بن أبي وقاص

سعد بن أبي وقاص 23 - 55 هـ / 600 - 675 م سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري أبو إسحاق. الصحابي الأمير، فاتح العراق، ومدائن كسرى، واحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال له فارس الاسلام، أسلم وهو ابن 17 سنة وشهد بدراً، حارب الفرس وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب، وابتني بها داراً فكثرت الدور فيها، وظل واليا عليها مدة خلافة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمنا، ثم عزله، فعاد إلى المدينة، فأقام قليلا وفقد بصره، وقالوا في وصفه: كان قصيراً دحداحاً، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر. مات في قصره بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها، ينسب له في كتب الحديث 271 حديثا.

سعد بن الأصبغ

سَعْد بن الأَصْبغ ? - ? هـ / ? - ? م سعد بن الأصبع بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر إسلامي مغمور من بني كلب بن وبرة، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

سعد بن زيد مناة

سَعد بِن زَيد مَناة 270 - 177 ق. هـ / 360 - 450 م سعد بن زيد مناة بن تميم. شاعر وفارس جاهلي قديم، فيه قالت النوار زوجة أخيه مالك: أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الإبل وذهب قولها مثلاً عند العرب ولسعد ثلاث زوجات هن: أم صعصعة أبي عامر من بني (تغلب) ، ورُهم بنت الخزرج من بني (كلب) ، وسلمى بنت مالك بن غَنم من بني (أسد) . كان سعد ذو سيادة وشرف في قومه، وقد تولى شؤون سوق عكاظ بعد عامر بن الظرب العدواني. روي أن جندب بن العنبر عاب على سعد قعوده عن ركوب الخيل ووصفه بالجبان فتنبأ سعد أنه سيفرّج عنه كربة ذات يوم. وزعم الرواة أن أمة من تميم أسرت جندباً فمرّ به سعد فاستغاثه جندب فقال له سعد: إن الجبان لا يغيث، فقال جندب: يا أيها المرء الكريم المشكوم انصر أخاك ظالماً أو مظلوم فأقبل عليه سعد وفك أسره.

سعد بن مالك البكري

سعد بن مالك البكري ? - 95 ق. هـ / ? - 530 م سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبه البكري الوائلي. من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين، في الجاهلية. قال البغدادي: له أشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة. قتل في حرب البسوس وهو صاحب القصيدة الحائية التي أولا: يا بؤسَ لِلحَربِ الَّتي وَضَعَت أَراهِطَ فَاِستَراحوا وقال التبريزي هو جد طرفة بن العبد.

سعد صالح

سعد صالح 1314 - 1368 هـ / 1896 - 1948 م السيد سعد بن محمد صالح النجفي. شخصية فذة، وسياسي محنك، وزعيم مستقل، وشاعر مطبوع. ولد في النجف، ونشأ فيها. تخرج من دار المعلمين سنة 1921، واشتغل كاتباً بالمحكمة الشرعية، ثم مدققاً في الحسابات العمومية، وأكمل دراسته في مدرسة الحقوق. ثم شغل عدة مناصب، وانتخب نائباً عدة مرات، وترأس حزب الأحرار. توفي في بغداد، ورثاه مجموعة من شعراء عصره. له شعر جيد.

سعدى الأسدية

سعدى الأسدية ? - ? هـ / ? - ? م سعدى الأسدية. شاعرة جاهلية. لها شعر في عشقها لابن عمها وعدم موافقة والدها على زواجهما وتزويجها من آخر. ولكن هذا العشق زاد وتأجج حتى ماتت ومات بعدها ابن عمها وجداً.

سعدي الشيرازي

سعدي الشيرازي 606 - 694 هـ / 1209 - 1294 م مشرف بن مصلح السعدي الفارسي، أبو عبد الله. شاعر وناثر فارسي كبير، ولد في شيراز وتلقى علومه الأولية فيها، ثم تابع دراسته في المدرسة النظامية ببغداد، وكان من مريدي الإمام الصوفي عبد القادر الجيلاني، والتقى علماء بغداد وحصل علوم العربية وآدابها والقرآن والحديث وبلغ في ذلك شأواً، حيث يعتبر من كبار شعراء القرن السابع الهجري وأفصحهم وأعذبهم نطقاً، وقد عده بعض أساتذة الشعر أحد الأركان الأربعة للشعر الفارسي إضافة إلى الفردوسي والأنوري والنظامي. له: (بوستان) ، و (غلستان) ، و (الديوان) ، وله شعر جميل بالعربية.

سعدى الكلبية

سُعدى الكلبِية ? - ? هـ / ? - ? م سعدى الكلبية. شاعرة إسلامية من بني كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

سعدى بنت الشمردل الجهنية

سعدى بنت الشمردل الجهنية ? - ? هـ / ? - ? م سعدى بنت الشمردل الجهينية. شاعرة جاهلية من بني جهينة، اختلف في اسمها فقيل هي سلمى بنت مخدعة، وقيل سعدى بنت الشمردل، لها شعراً في رثاء أخيها (أسعد بن مجدعة الهذلي، حينما قتلته بهز من بني سُليم بن منصور. وهو على الأغلب اخوها لأمها) لها شعر في الأصمعيات.

سعدى بنت كريز

سعدى بنت كريز ? - ? هـ / ? - ? م سعدى بنت كريز بن ربيعة بن عبد شمس من أمية. كاهنة فصيحة من الفضليات في الجاهلية، أدركت بدء الإسلام وهي خالة عثمان بن عفان، ولها شعر.

سعنة بن سلامة

سَعنَة بن سَلامة ? - ? هـ / ? - ? م سعنة بن سلامة بن الحارث بن امرئ القيس بن زهير بن جناب. شاعر جاهلي معمر، من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

سعية بن غريض

سعية بن غريض ? - ? هـ / ? - ? م سعية بن العُرَيض بن عادياء اليهودي. شاعر متقدم مجيد، وهو أخو السموأل المشهور بالوفاء. وهم من بني هدل وهم أبناء عم لبني قريظة وبني النضير. وسعية لم يدرك الإسلام، ولكن أدركه ولداه ثعلبة وأسد وأسلما وحسن إسلامهما وتوفيا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم له شعر الأَصمعيات. وقد اختلط على بعض المؤرخين التشابه بين اسمه واسم ابن ابن أخيه: سعية بن العريض بن السمؤال بن العريض! وهو من معاصري معاوية وله معه أخبار.

سعيد الفزاري

سعيد الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م سعيد بن قيس الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

سعيد الكرمي

سعيد الكرمي 1267 - 1353 هـ / 1851 - 1935 م سعيد بن علي بن منصور الكرمي. فقيه، من علماء الأدباء، له شعر، ولد في طولكرم (بفلسطين) وتفقه في الأزهر (بمصر) وتولى الإفتاء في بلده، شارك في الحركة القومية، فحكم عليه المجلس العرفي (بعاليه) سنة 1915 بالإعدام، واكتفى بسجنه في قلعة دمشق لكبر سنه، وبعد انقضاء الحرب العامة، عمل في (الشعبة الأولى للترجمة والتأليف) بدمشق وهي الشعبة التي كانت نواة المجمع العلمي العربي، ثم كان من أعضاء هذا المجمع، وناب عن رئيسه مدة، وسافر إلى عمان سنة 1922 فكان فيها (قاضي القضاة) إلى 1926 وعاد إلى طولكرم، فتوفي بها. له: (واضح البرهان في الرد على أهل البهتان- ط) رسالة في التصوف نشرها سنة 1292هـ، و (الإعلام بمعاني الأعلام- ط) نشر متسلسلاً في مجلة المجمع المجلدين الأول والثاني.

سعيد بن جودي

سعيد بن جودي 238 - 284 هـ / 852 - 897 م أبو عثمان سعيد بن سليمان بن جودي بن أسباط بن إدريس السعدي. وهو من هوازن من جند الشام، من أسرة لها مكانة مرموقة عند بني أمية، حيث كان جده الأعلى أسباط بن جعفر من أهل الفقه والعلم، وقد كان قاضياً في عهد عبد الرحمن الداخل. وقد عاش في القرن الثالث الهجري، وقتل غدراً سنة 284هـ. ودخل قرطبة أيام الأمير محمد ووفد على الأمير المنذر وخطب بين يديه. وقد كان من الشخصيات الأندلسية ذات الأثر في الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية فقد كان مشاركاً في الحياة السياسية، وكان له دور في التصدي للعصبية الشعوبية، وفوق هذا وذاك كان شاعراً حماسياً يؤثر في سير الأحداث ومجرياتها. قال ابن الخطيب عن الملاحي في (تاريخ غرناطة) في صفة سعيد بن جودي: أنه كان من الأعلام وعد في الشعراء والفرسان والخطباء والبلغاء. وقد كان من رؤساء العرب المعدودين في منطقة البيرة.

سعيد بن قيس الهمداني

سعيد بن قيس الهمداني ? - 50 هـ / ? - 670 م سعيد بن قيس بن زيد الأصغر بن قيس بن زيد، الملك. فارس من الدهاة الأجواد، من سلالة ملوك همدان، وكان إليه أمر همدان بالعراق. وإليه نسبة السعيديين في بيت زود باليمن. وقاد قومه في معركة نهاوند سنة 21هـ وكان مخلصاً للإمام علي بن ابي طالب، وكان أحد الخمسة الذين أشاروا عليه بالمسير إلى الشام، وقاتل معه في صفين وألجم من تذمر في الخروج معه من همدان، فخطب فيهم ودافع عن علي بن أبي طالب خير دفاع وراح يبث الحماس في قلوب الجيش ويوصي بالصبر ويحث على طلب الشهادة. وقد وصف في شعره تلك المعركة وكيف فاته فيها قتل معاوية بعد أن كان قريباً منه: يا لهف نفسي فاتني معاويه فوق طِمرٍ كالعقاب هاويه

سكينة بنت الحسين

سكينة بنت الحسين ? - 117 هـ / ? - 735 م سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. نبيلة شاعرة كريمة من أجمل النساء وأطيبهن نفساً. كانت سيدة نساء عصرها، تجالس الأجلة من قريش، وتجمع إليها الشعراء فيجلسون بحيث تراهم ولا يرونها، وتسمع كلامهم فتفاضل بينهم وتناقشهم وتجيزهم. دخلت على هشام (الخليفة) وسألته عمامته ومطرفه ومنطقته، فأعطاها ذلك. وقال أحد معاصريها: أتيتها وإذا ببابها جرير والفرزدق وجميل وكثير، فأمرت لكل واحد بألف درهم. تزوجها مصعب بن الزبير، وقتل، فتزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله فمات عنها، وتزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان، فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها، تشاؤما من موت أزواجها، ففعل. أخبارها كثيرة. وكانت إقامتها ووفاتها بالمدينة. وكانت أجمل الناس شعراً، تصفف جمتها تصفيفاً لم ير أحسن منه، و (الطرة السكينية) منسوبة إليها. ولعبد الرزاق المقرم كتاب (السيدة سكينة-ط) ولأمين عبد الحسيب سالم (مناقب السيدة سكينة-ط) .

سلامة الشيباني

سلامة الشيباني ? - ? هـ / ? - ? م سلامة بن سَيار الشيباني. شاعر من شعراء الخوارج، خرج مع شبيب بن يزيد الشيباني عندما ارتفع إلى الموصل فدعا سلامة إلى الخروج معه. وكان فضالة أخوه قد خرج قبل خروج صالح بن مسرح فقتله عنزة، فاختار سلامة من أصحابه ثلاثين وأغار بهم على عنزة وأخذ بثأر أخيه.

سلامة القشيري

سلامة القشيري ? - ? هـ / ? - ? م سلامة بن عامر القشيري. شاعر من شعراء الخوارج له شعر في رثاء الخطار النميري. ذكره صاحب كتاب شعراء الخوارج وذكر له شعراً.

سلامة بن جندل

سَلامَة بن جَندَل ? - 23 ق. هـ / ? - 600 م سلامة بن جندل بن عبد عمرو، أبو مالك، من بني كعب بن سعد التميمي. شاعر جاهلي من الفرسان، من أهل الحجاز. في شعره حكمة وجودة، يعد في طبقة المتلمس، وهو من وصاف الخيل.

سلم الخاسر

سلم الخاسر ? - 186 هـ / ? - 802 م سلم بن عمرو بن حماد البصري. شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من الموالي سكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية، وشعره رقيق رصين. قيل سمي الخاسر: لأنه باع مصحفاً واشترى بثمنه طنبوراً.

سلمة الحداني

سلمة الحداني ? - ? هـ / ? - ? م سلمة بن هاران الحداني الهمداني. أحد شعراء همدان في الإسلام.

سلمة بن الخرشب الأنماري

سَلَمَة بن الخرشب الأنماري ? - ? هـ / ? - ? م سَلَمَة بن عمرو الخرشب بن نصر الأنماري. شاعر جاهلي مقل، من بني الأنحار بن بغيض، من غطفان، كان معاصراً لعروة بن الورد، له قصيدتان في المفضليات.

سلمى بنت القراطيسي

سلمى بنت القراطيسي ? - ? هـ / ? - ? م سلمى بنت القراطيسي. شاعرة عباسية. لها شعر جميل في وصف الجمال.

سلمى بنت بدر مالك

سلمى بنت بدر مالك ? - ? هـ / ? - ? م سلمى بنت بدر مالك بن بدر. شاعرة مخضرمة. قتل أبوها في حرب داحس والغبراء فرثته بأبيات. أدركت الإسلام فأسلمت ثم ارتدت وقتلت بالقرب من الطائف.

سلمى بنت حريث النضرية

سلمى بنت حريث النضرية ? - ? هـ / ? - ? م سلمى بنت حريث بن الحارث بن عروة النضرية. شاعرة، أورد لها ابن طيفور أبياتاً في رثاء زفر تقول: أصبحت نهباً لريب الدهر صابرة للذل أكثر تحناناً إلى زفر

سليم بن خنجر

سَلِيمُ بن خِنْجر ? - ? هـ / ? - ? م سليم بن خنجر بن عطية بن زيد بن ثعلبة بن جشم بن حبيب بن عمرو بن كاهل بن أسلم بن تدول بن تيم اللات بن رفيدة. شاعر إسلامي كان من أشراف كلب بالشام.

سليم جدي

سليم جُدي 1286 - 1313 هـ / 1869 - 1895 م سليم نصر الله يعقوب جدي. شاعر وروائي لبناني. ولد في بيروت، وتوفي فيها بمرض التيفوئيد. تخرج من الكلية اليسوعية، واشتغل كاتباً تجارياً، وأدار مكتبة، وعمل في شركة المرفا. نظم الشعر في السابعة عشر من عمره، ومات ولم يتجاوز السادسة والعشرين. له ثلاث روايات (ألم الفراق، جزاء الشهامة، مثال الفضيلة) . له (ديوان شعر - ط) .

سليم عنحوري

سليم عنحوري 1272 - 1352 هـ / 1856 - 1933 م سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء، من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده ووفاته في دمشق، تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني واتصل بالخديوى إسماعيل، وأنشأ مطبعة "الاتحاد" وصحيفة "مرآة الشرق" ولم يلبث أن أقفلهما، وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالاً كتابية، وأكثر من مطالعة كتب "الحقوق" واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة "الشتاء" وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له: (كنز الناظم ومصباح الهائم-ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر-ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد-ط) ، و (سحر هاروت-ط) ، و (بدائع ماروت-ط) ، وله (كتاب الجن عند غير العرب-ط) ، و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء.

سليمان البستاني

سليمان البستاني 1273 - 1343 هـ / 1856 - 1925 م سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.

سليمان الحوات

سليمان الحوات 1160 - 1231 هـ / 1747 - 1816 م سليمان بن محمد بن عبد الله الشفشاوني الفاسي، الحوات. أديب، له اشتغال بالتاريخ، من أهل المغرب. وولي نقابة الأشراف بفاس إلى أن توفي عن نحو 70 عاماً. له: (البدور الضاوية) في التعريف بأهل الزاوية الدلائية، و (قرة العيون في الشرفاء القاطنين بالعيون) يعني الدباغية، و (ثمرة أنسي في التعريف بنفسي) ترجم فيه نفسه، و (الروضة المقصودة في مآثر بني سودة) ، و (السر الظاهر فيمن أحرز بفاس الشرف الباهر من أعقاب الشيخ عبد القادر) وغير ذلك.

سليمان السعدي

سليمان السَعدي ? - ? هـ / ? - ? م سليمان بن عَيّاش السَعدي. شاعر من اللصوص، كان أعرابياً برد الحاضرة أحيانا فيسأله العلماء بعض الألفاظ وفي معجم ما استعجم بعض منها، كقوله سألت سليمان بن عياش عن الحجاز لم سمي حجازاً قال لأنه حجز بين تهامة ونجد، عاش بين القرنين الثاني والثالث الهجري له شعر في كتاب أشعار اللصوص.

سليمان الصولة

سليمان الصولة 1229 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .

سليمان بن فياض الإسكندراني

سليمان بن فياض الإسكندراني ? - 516 هـ / ? - 1122 م سليمان بن فياض الإسكندراني، أبو الربيع. شاعر مصري، من أهل الإسكندرية، كان تاجراً، رحل إلى العراق واليمن وخراسان، ودخل الهند، فمات بها، وقيل غرق في البحر، أورد العماد الأصفهاني مختارات يسيرة من شعره.

سليمان بن وهب

سليمان بن وهب ? - 272 هـ / ? - 885 م سليمان بن وهب بن سعيد بن عمرو الحارثي. وزير، من كبار الكتاب، من بيت كتابة وإنشاء في الشام والعراق، ولد ببغداد، وكتب للمأمون وهو ابن 14 سنة، وولي الوزارة للمهتدي بالله، ثم للمعتمد على الله. ونقم عليه الموفق بالله، فحبسه، فمات في حبسه. له (ديوان رسائل) ، وكان من مفاخر عصره أدباً وعقلاً وعلماً، ولأبي تمام والبحتري مدح به وبأهله.

سليمان ذو الدمنة

سليمان ذو الدِمنَة ? - ? هـ / ? - ? م سليمان ذو الدمنة بن عمر بن الحارث بن منقد بن الوليد بن الأزهر بن عمرو بن طارق بن أدهم بن قيس بن ربيعة بن عبد بن عليان الهمداني ثم الأرحبي. أحد شعراء همدان وحكمائها في الجاهلية، ملأ شعره بالحكم والأمثال وربما عارض بعضها أبو العتاهية.

سليمان غزالة

سليمان غزالة 1270 - 1348 هـ / 1854 - 1929 م سليمان غزالة. شاعر وأديب عراقي، باحث اجتماعي من أهل الموصل، طبع ديوانه سنة 1920م، وأهدى بعض قصائده للملك فيصل الأول بن الحسين الهاشمي (المتوفى سنة 1352هـ - 1933م) . من كتبه المطبوعة: (الاعتماد على النفس) ، و (الحرية) ، و (حياتي الشخصية) ، و (سوانح الفكر) ، و (سوانح الكلم) ، و (الوضيعة في الحكمة الخلقية) أجزاء.

سليمة بن مالك الأزدي

سليمة بن مالك الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م سليمة بن مالك بن فهم. ملك وشاعر جاهلي من أزد عمان كان أبوه مالك يخصه بالعناية والتعليم، علمه الرمي فمهر فيه، وقد قتل سليمة أَباه خطأ، فهرب إِلى كرمان وتزوج فيهم، وبعد مدة تمكن من قتل الملك الفارسي بمعونة أَهل ذلك البلد فملّكوه عليهم، ومات بأَرض فارس.

سليمى بنت المهلهل

سليمى بنت المهلهل ? - ? هـ / ? - ? م سليمى بنت مهلهل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم. شاعرة من قبيلة تغلب رحلت مع أبيها عندما اعتزل قومه إلى اليمن وهنالك أرغم على تزويجها في قبيلة (جنب) ممهورة بالأدم.. فلما علمت قبيلة بكر وتغلب بما أصابها قتلت زوجها وأعادتها ثانية الى الجزيرة ثم تزوجت النعمان بن مالك بن عتاب بن سعد فأنجبت له أبا حنش وتزوجت بعده بُعج بن عتبة بن سعد فأنجبت له ذا السُنية.

سماك اليهودي

سمّاك اليهودي ? - ? هـ / ? - ? م سماك اليهودي. شاعر، مخضرم، كان يهودياً من أهل خيبر، أسره عمر فقدمه ليضرب عنقه، فقال: أبلغني أبا القاسم (النبي صلى الله عليه وسلم) ، فأبلغه، فدله على عوراتهم، ثم أسلم سمّاك، وخرج من خيبر ولم يعد إليها بعد أن استوهب من النبي صلى الله عليه وسلم زوجته قفلة فوهبها له. وكان قبل إسلامه حاقداً على المسلمين كل الحقد مستهزئاً بهم مغروراً بقومه.

سمنون المحب

سمنون المحب ? - 297 هـ / ? - 910 م أبو الحسن سمنون بن حمزة الخواص. صوفي شاعر، كان معاصروه يلقبونه بسمنون المحب، وذلك لأنه كان ينسج غزلياته وينظم محبته لله تعالى. أما هو فقد كان يسمي نفسه سمنون الكذاب. عاش في بغداد وصحب سمنون كل من السقطي والقلانسي ومحمد بن علي القصاب، وكانوا جميعاً من جلة مشايخ بغداد وأكابر صوفيتها. وله شعر جيد.

سمية زوجة شداد العبسي

سمية زوجة شداد العبسي ? - ? هـ / ? - ? م سمية زوجة شداد العبسي. شاعرة جاهلية. وهي خالة عنترة العبسي الشاعر الفارس، الذي كان مضرب المثل في الشجاعة والإقدام، فلما مات رثته سمية بأبيات.

سمير الفرسان

سُمَير الفرسان ? - ? هـ / ? - ? م سمير الفرسان، أحد شعراء بني يأم بن أصبي بن حاشد. شاعر جاهلي من همدان، كان فارساً شجاعاً تفاخر في شعره بفروسيته وبطولاته وقد رد على توعد عمرو بن معد يكرب الزبيدي بقصيدة مطلعها: أيرسل عمرو بالوعيد سفاهة إلي بظهر الغيب قولاً مرجما وكان سميراً قد قتل عمي عمرو (سعيد وشهاب) بعد أن سلبهما أموالهما.

سميرة بن الجعد

سَميرَة بن الجعد ? - ? هـ / ? - ? م سميرة بن الجعد. شاعر من شعراء الخوارج ذكر فتوح بن أعثم اسمه على أنه سميرة بن الجعد أرسل له قطري رسالة، فركب فرسه وخرج لاحقاً بالأزارقة وقال في ذلك شعراً أرسله إلى الحجاج وقد ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

سنان المري

سنان المري ? - ? هـ / ? - ? م سنان بن أبي حارثة (حميضة) بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. شاعر فارسي جاهلي شريف، من ذبيان، له مواقف مشهورة في أيام العرب مثل داحس والغبراء، وشعب جبلة، والرقم وغيرها. وكان ابنه هرم من أجود العرب، وهو ممدوح زهير. وقيل أنه عمّر حتى بلغ 150 سنة، فهام على وجهه خرفاً ففقد، ثم وجدوه ميتاً فرثاه زهير وهو صهر الحارث بن ظالم المري وزوج أخته سلمى.

سنان المري

سنان المري ? - 33 ق. هـ / ? - 590 م سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نُشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان، والد هرم بن سنان. شاعر جاهلي، وسيد شريف فارس، وأحد أجواد العرب وقضاتهم المحكمين في الجاهلية، وقد مدحه زهير ورثاه. عنفه قومه على كثرة عطاياه فركب الناقة ولم يرجع، فسمته العرب ضالة غطفان وكان في عصر النعمان بن المنذر قبل الإسلام.

سهل الغرناطي

سهل الغرناطي 491 - 530 هـ / 1097 - 1135 م أبو الحسن سهل بن مالك الغرناطي. أحد مشائخ ابن الأبار ذكره صاحب زاد المسافر وأورد شيئاً من شعره وهو غرناطي.

سهل الفزاري

سهل الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م سهل بن زيد الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

سهم الغنوي

سهم الغنوي ? - ? هـ / ? - ? م سهم بن حنظلة بن جاوان بن خويلد بن ضبينة بن غني بن أعصر الغنوي. شاعر فارس، شامي مخضرم، وهو من الشعراء المقلين، له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أسفار العرب، هو أحد بني جابر بن ضُبيبة.

سوار بن المضرب

سَوّار بن المُضَرَّب ? - ? هـ / ? - ? م سوار بن المضرب السعدي، سعد بني تميم، وقيل سعد بني كلاب. شاعر إسلامي ذكر المبرد أنه هرب من الحجاج. سمي بالمضرب لأنه شبب بامرأة فحلف أخوها ليضربنه بالسيف مائة ضربة، فضربه فغشي عليه، فسمي مضرب لذلك له شعر في الأصمعيات.

سودة الهمدانية

سَودَة الهمدانية ? - ? هـ / ? - ? م سودة بنت عمارة بن الأسد الهمداني. شاعرة من همدان شهدت معركة صفين مع علي بن أبي طالب. ويقع شعرها في ثلاثة مقطعات تدور جميعها في الحث على نصرة علي والدفاع عن حقه وحق ابنيه الحسن والحسين في خلافة المسلمين ولها موقف يتسم بالجرأة والشجاعة وقفته بين يدي معاوية بن أبي سفيان بعد أن صارت إليه الخلافة، إذ فضلت عليه علياً. وكانت ممن وضعوا الأسس الأولى في شعر الاحتجاج لآل البيت.

سويد اليشكري

سويد اليشكري ? - 60 هـ / ? - 679 م سويد بن أبي كاهل (غطيف أو شبيب) بن حارثة بن حسل الذبياني الكناني اليشكري. شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام عدّه ابن سلام في طبقة عنترة. كان يسكن بادية العراق. وسجن بالكوفة لمهاجاته أحد بني يشكر فعمل بنو عبس وذبيان على إخراجه لمديحه لهم، فأطلق بعد أن حلف على أن لا يعود إلى المهاجاة.

سويد بن شبيب

سُوَيْد بن شَبِيب ? - ? هـ / ? - ? م سويد بن شبيب بن مالك بن كعب بن عليم بن جناب. شاعر، إسلامي ربما كان من الصحابة من بني كلب بن وبرة له شعر قاله في الأكيدر الكندي ملك دومة الجندل يوم أسره خالد بن الوليد في حرب المرتدين.

سويد بن كراع

سُوَيدِ بنِ كِراع ? - 105 هـ / ? - 723 م سويد بن عمرو العكلي، من بني الحارث بن عوف. شاعر فارس مقدم، كان في العصر الأموي صاحب الرأي والتقدم في بني عكل. و (كراع) اسم أمه واسم أبيه عمرو وقيل غير ذلك، وقد جعله ابن سلاّم في الطبقة التاسعة من فحول شعراء الجاهلية وقرنه بضابي بن الحارث البرجمي والحويدرة وسحيم، وقال عنه: كان شاعراً محكماً وكان رجل بني عكل وذا الرأي والتقدم فيهم. وذكر الجاحظ في كتابه (الحيوان) ، أن لسويد أخاً يدعى عبد الله وهو شاعر أيضاً وأورد بعض شعره.

سويد منيواء

سُوَيْد مُنَيْواء ? - ? هـ / ? - ? م سويد مُنيواء الكلبي. شاعر إسلامي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، له شعر يمدح فيه عقيل بن حري الكلبي.

سيف الارحبي

سيف الارحبي ? - ? هـ / ? - ? م سيف بن معاوية بن بشر بن سلمان بن معاوية بن سفيان الأرحبي. أحد أشراف همدان وشعرائها، كان كمعظم شعراء همدان يتفاخر بتاريخ قبيلته ومجدها وبطشها بأعدائها، ومن ذلك قوله في وصف قوة السلاح الذي اجتهد أجداده في صنعه وأبدعوا في صقله وحده حتى غدا سلاحاً يرافقه الموت أينما حل. غزت بعض قبائل قيس بن عامر وسليم أرض أرحب وغنموا بعض ما لهم فاستنفر قومه فاجتمعت أرحب وبعض قبائل من همدان فهزموا القيسين وقتلوا فيهم واسترجعوا مالهم.

سيف البكيلي

سيف البكيلي ? - ? هـ / ? - ? م سيف بن عمرو البكيلي الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية وأحد بني قسم بن مرهبه من بكيل. كان مولعاً بحب الخيل حتى أنه وفد مرة على بعض الملوك فأحب الملك أن يمتحن حبه للخيل فعرض إليه أن يهديه فرساً يختارها أو جارية برزت إليه في حلتها وحللها. فأومضت إليه الجارية بمفاتنها لعله يختارها فأعرض عنها واختار الفرس.

سيف الدولة الحمداني

سيف الدولة الحمداني 303 - 356 هـ / 915 - 967 م علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي الربعي، أبو الحسن، سيف الدولة. الأمير، صاحب المتنبي وممدوحه. يقال: لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر! ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونشأ شجاعاً مهذباً عالي الهمة. وملك واسطاً وما جاورها. ومال إلى الشام فامتلك دمشق. وعاد إلى حلب فملكها سنة 333هـ، وتوفي فيها. ودفن في ميافارقين. أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة. وكان كثير العطايا، مقرباً لأهل الأدب، يقول الشعر الجيد الرقيق، وقد ينُسب إليه ما ليس له. وهو أول من ملك حلب من بني حمدان. وله أخبار كثيرة مع الشعراء، خصوصاً المتنبي والسري الرفّاء والنامي والببغاء والوأواء وتلك الطبقة. ومما كتب في سيرته (سيف الدولة وعصر الحمدانيين- ط) لسامي الكيالي.

سيف الدين المشد

سيف الدين المشد 602 - 656 هـ / 1205 - 1258 م علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ. شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق. له (ديوان شعر- خ) .

حرف الشين

حرف الشين

شافع بن علي

شافع بن علي 649 - 730 هـ / 1252 - 1330 م شافع بن عليّ بن عباس الكناني العسقلاني، المصري، ناصر الدين. كاتب مؤرخ، له شعر جيد. باشر ديوان الإنشاء بمصر زماناً، وأصابه سهم في صدغه، في وقعة حمص بين الجيش المصري والجيش المغولي سنة 680 هـ، فعمي، وكان جماعاً للكتب، خلف 18 خزانة، ولما كفّ بصره كان إذا جسّ كتاباً منها عرفه، وإذا أراد كتاباً عرف موضعه. وله تصانيف، منها (ديوان شعره) ، و (شنف الآذان في مماثلة تراجم قلائد العقيان) ، و (المناقب السرية، المنتزعة من السيرة الظاهرية- خ) وهو مختصر (السيرة الظاهرية) للشيخ محيي الدين عبد الله ابن عبد الظاهر، كاتب سر الملك الظاهر بيبرس، و (تشريف الأيام والعصور بسيرة الملك المنصور) في سيرة المنصور قلاوون، و (ما يشرح الصدور من أخبار عكا وصور) ، و (سيرة الأشرف خليل) ، و (سيرة الناصر) ، و (مناظرة ابن زيدون في رسالته) وغير ذلك وليس بقليل.

شبل الفزاري

شبل الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م معقل بن عوف بن سبيع الثعلبي. شاعر جاهلي من ذبيان، شهد حرب داحس والغبراء. امتدح قومه يوم (غدير قلهي) وكان خاتمة حروب داحس والغبراء. فبعد أن اصطلح بنو مرة وبنو فزارة وبنو عبس أقبلوا يسيرون حتى نزلوا ماء يقال له (قلهي) وعليه بنو ثعلبة بن سعد بن ذبيان، فمنع بنو ثعلبة بني عبس من الماء حتى يدفعوا دية عبد العزى بن حذار ومالك بن سبيع سيدا قيس عيلان. وكادوا يموتون عطشاً فما كان لهم من مخرج إلا أن دفعوا الدية.

شبلي الأطرش

شبلي الأطرش ? - ? هـ / ? - ? م شبلي بك الأطرش الكبير. شاعر زجلي مشهور، كان زعيماً للجبل، وقد أبعد إلى الأناضول. له ديوان شعر جله في الشروقي والزجل والحماسة والفخر والأدب.

شبلي شميل

شبلي شميل 1269 - 1335 هـ / 1853 - 1917 م شبلي بن إبراهيم شميل. طبيب، بحاث، كان ينحو منحى الفلاسفة في عيشته وآرائه، ولد في كفر شيما (بلبنان) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وقضى سنة في أوربة، وسكن مصر، فأقام في الإسكندرية، ثم في طنطا، ثم في القاهرة، وتوفي فيها فجأة. أصدر مجلة (الشفاء) سنة 1886-1891م، وألف (فلسفة النشوء والارتقاء-ط) ، و (مجموعة مقالات -ط) مما نشره في الجرائد والمجلات، وله رسالة (المعاطس-ط) صغيرة، على نسق رسالة الغفران للمعري، وكتب شروحاً وتعليقات على كتب طبية قديمة تولى نشرها، كفصول أبقراط، وأرجوزة ابن سينا. وكان من أكبر مزاياه التنديد بالظالمين، والمجاهرة بما يعتقده حقاً، ولو خالف فيه جميع الناس؛ قلمه ولسانه في ذلك سيان، وله نظم، وكان يجيد الفرنسية، ويعد من الكتّاب بها.

شبيب بن البرصاء

شَبيب بن البَرصاء ? - 100 هـ / ? - 718 م شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري. شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.

شبيب بن جعل التغلبي

شبيب بن جعل التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م شبيب بن جعل بن عمرو بن مالك بن الحارث التغلبي. أمه النوار بنت عمرو بن كلثوم. أسر في يوم ذي طلح، أسره بنو قتيبة بن معن الباهليون. وهو من شعراء تغلب في الجاهلية.

شبيب بن عقبة

شبيب بن عقبة ? - ? هـ / ? - ? م شبيب بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. شاعر مجيد، من أهل الحجاز، وهو ابن الشاعر عقبة المضرب، وهو من شعراء بيت أبي سلمى المزني البيت العريق في الشعر: كان أبوه وجده وأبو جده شعراء.

شبيل الضبعي

شُبَيل الضبعي ? - 140 هـ / ? - 757 م شبيل بن عزرة بن عمير الضبعي. راوية، خطيب، شاعر، نسابة، من أهل البصرة. كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه، وله في كلا الحالين شعر. له كتاب (الغريب) في اللغة.

شبيل بن الجنبار

شُبَيْل بن الِجنِبَّار ? - 86 هـ / ? - 705 م شبيل بن الجنبّار من بني عامر الأكبر. وينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، شاعر، فارس شارك في الحروب بين كلب وقيس، وكان من جلساء عبد الملك بن مروان. ذكر في شعره عمير بن الحباب السلمي يوم أراد قتل حميد بن الحريث بخديعة دبرها له ثم نجى منها حميد.

شتيم بن خويلد الفزاري

شتيم بن خويلد الفزاري ? - 12 ق. هـ / ? - 610 م شتيم بن خويلد الفزاري. شاعر جاهلي، له قطع متفرقة، منها قطعة آخرها البيت المشهور: فإن يكن القتل أفناهم فللموت ما تلد الوالدة رواها له المفضل بن سلمة. وذكرها ابن الأعربي لنهيكة بن الحارث المازني الفزاري.

شراحيل بن عبد العزى

شراحيل بن عبد العزى ? - ? هـ / ? - ? م شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن كنانة. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . ذكر في شعره فرسه (حديرة) في (مثر) وهو موضع من ديار بني القين في الشام، ولعله شارك في يوم الحجر الذي أغارت به قبائل من بني كلب على بني القين وهزموهم.

شرف الدين البوصيري

شرف الدين البوصيري 608 - 696 هـ / 1212 - 1296 م محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله. شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها. وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون. ومولده في بهشيم من أعمال البهنساوية ووفاته بالإسكندرية له (ديوان شعر -ط) ، وأشهر شعره البردة مطلعها: أمن تذكّر جيران بذي سلم شرحها وعارضها الكثيرون، والهمزية ومطلعها: كيف ترقى رقيك الأنبياء وعارض (بانت سعاد) بقصيدة مطلعها إلى متى أنت باللذات مشغول

شرف الدين الحلي

شرف الدين الحلي 572 - 627 هـ / 1176 - 1229 م أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .

شريح الثعلبي

شريح الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م شريح بن بجير الثعلبي الذبياني. شاعر جاهلي من شعراء حرب داحس والغبراء، سيد شريف وفارس من فرسان ذبيان المشهورين. افتخر بما فعله قومه يوم (غدير قلهى) وهو اليوم الذي منعت فيه ثعلبة عبساً بعد الصلح عن ورود الماء حتى يدفعوا لهم دية قتلاهم فاضطروا إلى دفع الديه بعد أن كادوا يموتون عطشاً.

شريح بن الحارث القاضي

شريح بن الحارث القاضي ? - 78 هـ / ? - 697 م شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي أبو أمية. من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإسلام، أصله من اليمن ولي قضاء الكوفة في زمن عمر وعثمان وعلي ومعاوية، واستعفى في أيام الحجاج فأعفاه سنة 77 هـ، وكان ثقة في الحديث مأموناً في القضاء له باع في الأدب والشعر وعمر طويلا ومات بالكوفة.

شريح بن أوفى

شُرَيح بن أوفى ? - ? هـ / ? - ? م شريح بن أوفى. شاعر من شعراء الخوارج، شهد النهروان، وله فيها شعر، وذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

شريح بن جواس

شُرَيْح بن جَوَّاس ? - ? هـ / ? - ? م شريح بن جواس بن القعطل بن سويد بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر إسلامي مغمور ينتسب إلى قبيلة كلب. وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم)

شريح بن عمران

شريح بن عمران ? - ? هـ / ? - ? م شريح بن السموأل بن عمران. شاعر، جاهلي، يهودي، استنجد به الأعشى الشاعر عندما ظفر به الكلبي، ثم أهداه لشريح فلما علم الكلبي بأن الأعشى الذي أطلقه هو الذي كان يهجوه بعث في طلبه من شريح.

شظاظ الضبي

شَظاظ الضُبّي ? - ? هـ / ? - ? م شَظاظ الضبّي. شاعر من اللصوص من بني ضبة كان يقطع الطريق مع مالك بن الريب وأبي حردبة وغيرهم، وكان شظاظ وهو مولى لبني تميم أخبثهم فساموا الناس شراً وطلبهم مروان بن الحكم فهربوا، له شعر في كتاب أشعار اللصوص.

شقراء بنت الحباب

شقراء بنت الحباب ? - ? هـ / ? - ? م شقراء بنت الحباب. شاعرة أموية. أحبت شقراء بنت الحباب يحيى بن حمزة حباً أنساها زوجها، وجعلها متعلقة بيحيى أشد التعلق، فكان شعرها في الحنين والشوق إليه.

شقصة الفزاري

شقصة الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م شقصة الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

شكيب أرسلان

شكيب أرسلان 1286 - 1366 هـ / 1869 - 1946 م شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة، عالم بالأدب والسياسة، مؤرخ من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ولد في الشويفات (بلبنان) وتعلم في مدرسة (دار الحكمة) ببيروت، وعين مديرأً للشويفات سنتين فقائم مقام في (الشوف) ثلاث سنوات وأقام مدة بمصر وانتخب نائباً عن حوران في مجلس (المبعوثان) العثماني وسكن دمشق في خلال الحرب العالمية الأولى ثم (برلين) بعدها وانتقل الى جنيف (بسويسرا) فأقام فيها نحو 25 عاما وعاد إلى بيروت فتوفي فيها ودفن بالشويفات. عالج السياسة الإسلامية قبل انهيار الدولة العثمانية وكان من أشد المتحمسين من أنصارها. واضطلع بعد ذلك بالقضايا العربية فما ترك ناحية منها إلا تناولها تفصيلاً وإجمالاً وأصدر مجلة باللغة الفرنسية (La Nation Arabe) في جنيف للغرض نفسه وقام بسياحات كثيرة في أوربة وبلاد العرب وزار أميركا سنة 1928 وبلاد الأندلس سنة 1930 وهو في حله وترحاله لا يدع فرصة إلا كتب بها مقالا أو بحثا. جاء في رسالة بعث بها إلى صديقه السيد هاشم الأتاسي عام 1935 م، أنه أحصى ما كتبه في ذلك العام فكان 1781 رسالة خاصة و176 مقالة في الجرائد و1100 صفحة كُتُب طبعت. ثم قال: وهذا (محصول قلمي في كل سنة) وعرفه (خليل مطران) بإمام المترسلين وقال: (حضريّ المعنى، بدويّ اللفظ، يحب الجزالة حتى يستسهل الوعورة، فإذا عرضت له رقة وألان لها لفظه، فتلك زهرات ندية ملية شديدة الريا ساطعة البهاء كزهرات الجبل) . من تصانيفه (الحلل السندسية في الرحلة الأندلسية-ط) ثلاثة مجلدات منه، وهو في عشرة، و (غزوات العرب في فرنسة وشمالي إيطالية وفي سويسرة -ط) و (لماذا تأخر المسلمون -ط) و (الارتسامات اللطاف -ط) رحلة إلى الحجاز سنة 1354هـ، 1935م، و (شوقي، أو الصداقة أربعين سنة-ط) ، و (السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة-ط) ، و (أناطول فرانس في مباذله -ط) خ لبنان-خ) ، و (ملحق للجزء الأول من تاريخ ابن خلدون-ط) . وغيره الكثير. وله نظم كثير جيد، نشر منه (الباكورة- ط) مما نظمه في صباه، و (ديوان الأمير شكيب أرسلان- ط) .

شمر الحنفي

شمر الحنفي ? - ? هـ / ? - ? م شمر بن عمرو الحنفي. شاعر من شعراء بني حنيفة باليمامة، روى صاحب الأغاني أن شمراً قتل المنذر بن ماء السماء غيلة نحو 564م وكان الحارث بن جبلة الغساني قد بعث إلى المنذر بمائة غلام تحت لواء شمر هذا يسأله الأمان على أن يخرج له من ملكه. ويكون من قبله فركن المنذر إلى ذلك وأقام الغلمان معه فاغتاله شمر وتفرق من كان مع المنذر وانتهبوا عسكره. له شعر في الأَصمعيات.

شمر اليشكري

شَمر اليشكري ? - ? هـ / ? - ? م شَمر بن عبد الله اليشكري. شاعر من شعراء الخوارج، له شعر في رثاء أخيه الريان أورده صاحب كتاب شعر الخوارج.

شمروخ

شَمروخ ? - 232 هـ / ? - 846 م محمد بن أحمد بن أبي مرة أبو عمارة المكي. شاعر عباسي، عاش في أوائل القرن الثالث الهجري. ضاع شعره على جودته فيما ضاع من مدونة القرن الثالث، وأهملته كتب التراجم باستثناء المرزباني. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

شمس الدين الكوفي

شمس الدين الكوفي 623 - 675 هـ / 1226 - 1276 م محمد بن أحمد بن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الأبزاري. شمس الدين الكوفي. الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد. له شعر وموشحات.

شميم الحلي

شميم الحلي ? - 601 هـ / ? - 1204 م علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت الحلي، أبو الحسن شميم. شاعر، من العلماء بالأدب، من أهل الحلة المزيدية، نشأ ببغداد، وسافر إلى الشام وديار بكر. ومدح الأكابر وأخذ جوائزهم. واستوطن الموصل، فتوفي بها، عن نحو تسعين سنة. جمع كتاباً من نظمه سماه (الحماسة) مرتباً على أبواب الحماسة لأبي تمام. قال أبو شامة: كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة. له: (شرح المقامات الحريرية) ، و (الأماني في التهاني) ، و (التعازي في المرازي) ، و (المخترع في شرح اللمع) لابن جني، و (المنائح في المدائح) مجلدان.

شهاب الدين الخزرجي

شهاب الدين الخزرجي 790 - 875 هـ / 1388 - 1470 م أحمد بن محمد بن علي الأنصاري الخزرجي، شهاب الدين المعروف بالحجازي. من شيوخ الأدب في مصر، مولده ومنشأه ووفاته في القاهرة، نظم الشعر، وعنى بالموسيقى، وقرأ الحديث والفقه واللغة، وتصدر للتدريس. من كتبه (قلائد النحور من جواهر البحور -ط) رسالة في ما وقع في القرآن الكريم على أوزان البحور العروضية، و (جنة الولدان) ، و (الكنس الجواري) رسالتان طبعتا مع الأولى، و (شرح المقامات الحريرية) ، و (تخميس البردة) ، و (ديوان شعره -خ) و (روض الآداب -ط) و (نيل الرائد -خ) في زيادات النيل، و (التذكرة) نحو 70 جزءاً، و (حبيب الحبيب ونديم الكئيب) أدب، و (شرح المعلقات) .

شهاب الدين الخفاجي

شهاب الدين الخفاجي 977 - 1069 هـ / 1569 - 1659 م أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين الخفاجي المصري. قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة، نسبته إلى قبيلة خفاجة، ولد ونشأ بمصر، ورحل إلى بلاد الروم، واتصل بالسلطان مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك، ثم قضاء مصر، ثم عزل عنها فرحل إلى الشام وحلب وعاد إلى بلاد الروم، فنفي إلى مصر وولي قضاءاً يعيش منه فاستقر إلى أن توفي. من أشهر كتبه: (ريحانة الألبا- ط) ترجم به معاصريه على نسق اليتيمة، و (شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل- ط) ، و (شرح درة الغواص في أوهام الخواص للحريري- ط) ، و (طراز المجالس- ط) ، و (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض- ط) أربع مجلدات، و (خبايا الزوايا بما في الرجال من البقايا- خ) مجلد في التراجم، و (ريحانة الندمان- خ) ، و (عناية القاضي وكفاية الراضي- ط) حاشية على تفسير البيضاوي، ثماني مجلدات، و (ديوان الأدب في ذكر شعراء العرب) ، و (السوانح) وغيرها، وله شعر رقيق جمع في (ديوان) .

شهاب الدين الخلوف

شهاب الدين الخلوف 829 - 899 هـ / 1425 - 1494 م أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين. شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. زار القاهرة أكثر من مرة. له (ديوان شعر - ط) (ومواهب البديع) و (جامع الأقوال في صيغ الأفعال) أرجوزة في الفرائض. (وتحرير الميزان) في العروض، (ونظم المغني) في النحو، و (نظم التلخيص) في المعاني والبيان.

شهاب الدين الشيباني التلعفري

شهاب الدين الشيباني التلعفري 593 - 675 هـ / 1197 - 1277 م محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .

شهاب الدين العزازي

شهاب الدين العزازي 627 - 710 هـ / 1230 - 1310 م أحمد بن عبد الملك بن عبد المنعم بن عبد العزيز شهاب الدين العزازي. شاعر مصري، كان بزازاً في القاهرة بقيسارية جركس. له موشحات وألغاز و (ديوان شعر-خ) غير كامل، في دار الكتب (479 أدب) جمع منه الصلاح الصفدي (منتخبات -خ) في 76 ورقة وفي جامعة الرياض (165) مختارات لعلها هي.

شهدة الكاتبة

شهدة الكاتبة 482 - 574 هـ / 1089 - 1178 م شُهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري. فقيهة، من العلماء في عصرها، أصلها من الدينور، مولدها ووفاتها ببغداد، روت الحديث وسمع عليها خلق كثير، وطار صيتها، وتزوج بها ثقة الدولة ابن الأنباري، وكان من أخصاء المقتفي العباسي، وتوفي عنها سنة 549 هـ، وعرفت بالكاتبة لجودة خطها.

حرف الصاد

حرف الصاد

صادق اطيمش

صادق اطيمش ? - 1298 هـ / ? - 1880 م صادق بن محمد بن أحمد بن أطيمش الربعي النجفي. عالم كبير، وشاعر مطبوع، ينتمي إلى أسرة عريقة. أرسله والده إلى النجف من أجل تحصيل العلم، فحصل وحضر ودرس على كبار علماء عصره، وأصبح أحد أعلام النجف علماً وفضلاً وأدباً. توفي في الشطرة، وحمل جثمانه إلى النجف ودفن فيها. له شعر مليح، ونثر مسجوع مسبوك.

صادق الأعسم

صادق الأعسم ? - 1301 هـ / ? - 1883 م صادق بن محسن بن مرتضى بن قاسم الزبيدي النجفي الأعسم. شاعر فاضل وأديب كامل. ولد في النجف ونشأ فيها. كان يقضي أكثر أيامه في بغداد، وتوفي في الكاظمية. وكان بينه وبين الشيخ محمد كبة مراسلات أدبية.

صاعد البغدادي

صاعد البغدادي 335 - 410 هـ / 946 - 1019 م صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء. عالم بالأدب واللغة من الكتاب الشعراء، له معرفة بالموسيقى والغناء، نسبته إلى ربيعة بن نزار، ولد بالموصل ونشا في بغداد وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة 380هـ فأكرمه واليها المنصور (محمد بن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص) على نسق أمالي القالي فأثابه عليه بخمسة آلاف دينار، وأنشا له رواية سماها (الجواس بن قعطل المذحجي مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة، و (الهجفجف بن عدقان مع الخنوت بنت محرمة) على نسق التي قبلها، ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده وادعى ألماً لحقه بساقه فلم يزل يتوكأ على العصا ويتعذر في التخلف عن الحضور والخدمة إلى أن نشبت فتنة في الأندلس فخرج إلى صقلية فمات فيها عن سنّ عالية.

صالح الحريري

صالح الحريري 1265 - 1305 هـ / 1848 - 1887 م صالح بن محمد جواد البغدادي الحريري. أديب شهير، وشاعر معروف. ولد ببغداد ونشأ فيها راغباً في الأدب، حيث خالط الأدباء ونهل من علمهم وأدبهم، ثم رحل إلى النجف، حيث تواصل مع علمائها. ثم غادر النجف إلى بغداد حيث توفي فيها ونقل جثمانه إلى النجف حيث دفن هناك. له شعر في مدح آل البيت، وكان يتحرف بشعره بسبب ضعف حاله.

صالح السويسي القيرواني

صالح السويسي القيرواني 1296 - 1360 هـ / 1878 - 1941 م صالح السويسي القيرواني. أديب، له شعر، مولده، ومنشؤه ووفاته بالقيروان، انتقل إلى تونس وقرأ فيها في جامع الزيتونة. وكان ظريفاً حاضر النكتة، يعد في أوائل من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية من أدباء تونس. عاش في عصر وصف بالجمود الفكري، ولكن القيرواني تعرف على كل الطبقات الاجتماعية، وتأثر بالمصلحين، وكان يعتمد على الحجج التاريخية والعلم الذي اعتبره الركيزة الأساسية للنهضة. له كتب، طبع منها: (منجم التبر في النظم والنثر) ، و (دليل القيروان) و (جامع اليتامى) ، وغيرها. وهو واضع أول رواية في الأدب التونسي، سماها (الصفاء) ، وسراج الليل، نشرت في مجلة خير الدين بتونس.

صالح الشرنوبي

صالح الشرنوبي 1343 - 1370 هـ / 1924 - 1951 م صالح بن علي الشرنوبي المصري. شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها. دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم. ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام. ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً. له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط) .

صالح العبدي

صالح العبدي ? - ? هـ / ? - ? م صالح بن مخراق العبدي. شاعر من شعراء الخوارج له رجز في حروب الخوارج مع المهلب ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

صالح الغريفي

صالح الغريفي ? - 1283 هـ / ? - 1866 م صالح القزويني. شاعر من شعراء الغري. له قصيدة في رثاء السيد هاشم بن علي آل بحر العلوم.

صالح القزويني البغدادي

صالح القزويني البغدادي 1208 - 1306 هـ / 1793 - 1888 م صالح بن مهدي بن رضا بن مير بن علي الحسيني القزويني. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه، فاعتنى بتربيته وغذاه بأخلاقه، ودرس على علماء النجف الكبار. ودرس ديوان العرب لاهتمامه بالشعر والأدب، فكان له مراسلات مع أدباء عصره. انتقل إلى بغداد عام 1259هـ وتوفي فيها، ونقل جثمانه إلى النجف. له ديوان الدرر الغروية، وديوان آخر جمعه الشيخ إبراهيم صادق العاملي.

صالح الكواز الحلي

صالح الكواز الحلي 1233 - 1290 هـ / 1818 - 1873 م صالح بن مهدي بن حمزة الكواز. شاعر، من أهل الحلة، دفن في النجف. عربي المحتد، أصله من قبيلة الخضيرات، إحدى عشائر شمر، المعروفة اليوم في نجد والعراق. كان يبيع الكيزان والأواني الخزفية، مترفعاً عن الاستجداء بشعره، جمع صاحب البابليات ما بقي من شعره في (ديوان-ط) .

صالح بن عبد القدوس

صالح بن عبد القدوس ? - 160 هـ / ? - 776 م صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.

صالح بن محمد آل مبارك

صالح بن محمد آل مبارك 1280 - 1362 هـ / 1863 - 1943 م الشيخ صالح بن محمد بن عبد اللطيف آل مبارك، من بني تميم. ولد في الأحساء، وتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن، ثم درس التوحيد والعلوم الدينية والعربية على والده وأعمامه. ثم رحل إلى البحرين وأقام بها مشاركاً عمه الشيخ حمد الإمامة والخطابة، ثم انفرد بهما بعد وفاة عمه. أصيب بالصمم، فعزله المرض عن الناس، واستمر به المرض إلى أن مات في البحرين. والشعر الذي وصلنا عنه قليل، ولعل شعره ذهب فيما ذهب من تراث الأحساء الأدبي والعلمي.

صالح حجي الصغير

صالح حجي الصغير 1298 - 1344 هـ / 1880 - 1925 م صالح بن مهدي بن صالح حجي كبير. شاعر مقبول، ولد في النجف، ونشأ بها، ودرس النحو، وانصرف إلى المجالس والأندية، فتأثر بها واستمع إلى أحاديث فضلائها فتكونت عنده قابيلية النظم. توفي في النجف. له ديوان شعر في المديح والغزل والرثاء.

صالح حجي الكبير

صالح حجي الكبير ? - 1275 هـ / ? - 1858 م صالح بن قاسم بن محمد بن أحمد بن حجي الطائي الحويزي الزابي النجفي. شاعر معروف، وأديب فاضل. وكان له إلمام بالأمور العربية، وله مطارحات مع أدباء عصره ومدائح ومراثي فيهم وفي علماء وقته. نشأ في النجف، وكان من أهل الفضل والكمال، والعلم والتقوى، وجل شعره في مدح آل البيت.

صالح كاشف الغطاء

صالح كاشف الغطاء ? - 1322 هـ / ? - 1904 م صالح بن مهدي كاشف الغطاء. شاعر من شعراء الغري، وهو أحد مشايخ الطائفة الجعفرية الكبار. وكان على جانب من العلم والأدب، وهو أكبر أبناء الشيخ مهدي بن الشيخ علي. له شعر جيد، وله قصيدة في رثاء الشيخ حسين بن محسن.

صالح مجدي

صالح مجدي 1242 - 1298 هـ / 1827 - 1881 م محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .

صحير بن عمير

صُحَير بن عُمَير ? - ? هـ / ? - ? م صحير بن عمير. شاعر جاهلي من بني تميم اختلف في اسمه فقيل صُحَير بن عُمَير وقيل صخر بن عُمَير وقيل صخر الغي وقد روي له أرجوزة من الشعر نسبها البعض إلى الأصمعي. وهي حوار بين الراجز وامرأة من آل طيسلة (لعلها تكون زوجه) عابت عليه فقره وشيخوخته فرد عليه مصوراً حالها السالف الباقي وحاله السالف الباقي وهجاها في ذلك هجاءً مراً وفخر بنفسه فخراً عريضاً. ومن ذلك قوله: أقصدتها فلم أًجرها أنمُله من حيث يممتُ سواء المقتله

صخر الغي

صخر الغي ? - ? هـ / ? - ? م صخر بن عبد الله الخيثمي الهذلي. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره، وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه. قيل إلى سببها أن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى أبا المثلم ودارت بين أبي المثلم وصخر الغيّ مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه ورثاه أبو المثلم.

صخر بن عمرو السلمي

صخر بن عمرو السلمي ? - 10 ق. هـ / ? - 613 م صخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحي السلمي، من بنى سليم بن منصور، من قيس عيلان. أخو الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بن سليم وغزاتهم. جرح في غزوة له على بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبا من الحول، وله في ذلك أبيات أولها: أرى أم صخر لا تمل عيادتي وملت سليمى مضجعي ومكاني وسليمى زوجته. ثم نتأت قطعة من جنبه، فأزيلت، فمات. وللخنساء شعر كثير في رثاء اخيها معاوية المقتول قبله. ومما قالت في صخر: وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار

صدر الدين فضل الله

صدر الدين فضل الله 1302 - 1360 هـ / 1884 - 1941 م صدر الدين بن محمد أمين بن محي الدين بن نصر الله بن فضل الله الحسني. عالم كبير، وشاعر مقبول. ولد في قرية عيناثا ونشأ بها على عمه السيد نجيب، ثم هاجر إلى النجف سنة 1338هـ فأخذ على كبار علمائها، وامتزج بأدبائها وشعرائها، فكان له معهم مطارحات ومساجلات. عاد إلى جبل عامل سنة 1351هـ، وتوفي في مسقط رأسه عيناثا ودفن فيها. له شعر جيد.

صدر الدين محمد العاملي

صدر الدين محمد العاملي 1193 - 1263 هـ / 1779 - 1846 م محمد بن صالح بن محمد بن إبراهيم بن زين العابدين الموسوي المعروف بصدر الدين العاملي النجفي. عالم كبير، وشاعر أديب. ولد في قرية جبشيت من بلاد بشارة، وحمله أبوه إلى العراق فعني بتربيته، تردد على المشاهد الكريمة يحضر دروس أساطينها، ثم سافر إلى أصفهان وأقام هناك لترويج الشرع الكريم، ثم عاد إلى النجف حيث توفي هناك. له شعر كثير ذهب أكثره. وله: باسرة العترة في الفقه، القسطاس المستقيم في الأصول، كتاب المستطرقات.

صردر بن صربعر

صردر بن صربعر ? - 465 هـ / ? - 1073 م علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب، كان يقال لأبيه (صرّبعر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صرَّدرَّ) لا (صرّبعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرق طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط) .

صريع الغواني

صريع الغواني ? - 208 هـ / ? - 823 م مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.

صفوان بن إدريس التجيبي

صفوان بن إدريس التجيبي 561 - 598 هـ / 1166 - 1202 م صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ أبو بحر. أديب من الكتاب الشعراء، من بيت نابه، في مرسية مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر-ط) في أشعار الأندلسيين، وله مجموع شعره ونثره مجلدان (الرحلة) ، وكتاب في (أدباء الأندلس) ، لم يكمله.

صفي الدين الحلي

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي 675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

صفية الباهلية

صفية الباهلية ? - ? هـ / ? - ? م صفية الباهلية. شاعرة جاهلية، لها شعر في رثاء أخيها.

صفية بنت الخرع التيمية

صفية بنت الخرع التيمية ? - ? هـ / ? - ? م صفية بنت الخرع التيمية. شاعرة، كانت من النساء المتحمسات اللائي إذا قلن تقوم العرب لمقالهن، ولها أشعار منها ما قالته في رثاء النعمان بن جساس بن مرة، وكان سيد قومه، فقتل يوم الكلاب، وقتلوا به عبد يغوث: نطاقه هندوانيٌّ وجنّته فضفاضة كأضاة النهي موضونة

صفية بنت ثعلبة الشيبانية

صفية بنت ثعلبة الشيبانية ? - ? هـ / ? - ? م صفية بنت ثعلبة الشيبانية. شاعرة جاهلية، كانت تلقب بالحجيجة. استجارت بها هند بنت النعمان فأجارتها ضد كسرى وجيوشه. ثم أعلنت ذلك لقومها شعراً، فهبوا وحاربوا جنود العجم وغنموا منهم الكثير. فكانت معتزة بشجاعة قومها وخصوصاً أخيها عمرو.

صفية بنت عبد الله الريبي

صفية بنت عبد الله الريبي ? - 417 هـ / ? - 1027 م صفية بنت عبد الله الريبي. شاعرة أندلسية. أصلها من إقليم ماقة، وقد كانت تتمتع بجودة الخط، وحسن البيان.

صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب ? - 20 هـ / ? - 641 م صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) أسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: إنزل إليه فاقتله فتوانى حسان، فأخذت عموداً ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أنهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المدينة.

صلاح الدين القاسمي

صلاح الدين القاسمي 1305 - 1334 هـ / 1887 - 1916 م صلاح الدين بن محمد سعيد القاسمي. طبيب أديب وشاعر، من طلائع الوعي القوي العربي في سورية، ولد وتعلم بدمشق. وتخرج عام (1332هـ 1914م) بمدرستها الطبية وأحسن التركية والفارسية والفرنسية. وتأدب بالعربية على يد أخيه علامة الشام الشيخ جمال القاسمي، وشارك في تأليف جمعية النهضة العربية (1324هـ، 1906م) بدمشق. وهي أقدم ما عرفناه من نوعها في بدء اليقظة أيام الترك، وأختير كاتماً لسرها ولم يجاوز التاسعة عشرة من عمره. وكتب وخطب وحاضر، ونظم شعراً لا بأس به، فكان من الدعاة الأوائل لإثارة المسألة العربية كما سماها، ومبدأ القوميات. وزار الأستانة مع وفد من أعيان دمشق (سنة 1909) للتهنئة بالحكم الدستوري، فنشر 12 مقالاً عن رحلته وست مقالات عن المنفلوطي وكتابه النظرات) ، وحذر سنة 1911 من الخطر الصهيوني وعمل طبيباً في بعض مدن الحجاز إلى أن توفي ودفن بالطائف.

صيفي الأسلت

صيفي الأسلَت ? - 1 هـ / ? - 622 م صيفي بن عامر الأسلت بن جشم بن وائل الأوسي، الأنصاري أبو قيس. وفي الإصابة: (أبو قيس: مختلف في اسمه، قيل: صيفي، وقيل: الحارث، وقيل: عبد الله) . شاعر جاهلي من حكمائهم، كان رأس الأوس، وشاعرها وخطيبها، وقائدها في حروبها. وكان يكره الأوثان، ويبحث عن دين يطمئن إليه، فلقي علماء من اليهود ورهباناً وأحباراً. ووصف له دين إبراهيم فقال: أنا على هذا. ولما ظهر الإسلام، اجتمع برسول الله صلى عليه وسلم، وتريث في قبول الدعوة، فمات بالمدينة قبل أن يسلم.

ضابئ البرجمي

ضابئ البرجمي ? - 30 هـ / ? - 650 م ضابئ بن الحارث بن أرطأة بن غالب بن حنظلة البرجمي. شاعر، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد استعار كلباً من بني جرول فطال مكثه عنده فطالبوه به فامتنع. ثم عرضوا له فأخذوه، فغضب ورماهم بهجاء شنيع، فحبسه عثمان بن عفان، فلم يزل به إلى أن مات، له شعر في الأصمعيات.

ضاحية الهلالية

ضاحية الهلالية ? - ? هـ / ? - ? م ضاحية الهلالية. شاعرة جاهلية من بني هلال. لها شعر جميل في الغزل.

ضباعة بنت عامر القشيرية

ضباعة بنت عامر القشيرية ? - 10 هـ / ? - 631 م ضباعة بنت عامر بن قراط بن سلمة الخير، من بني قشير. شاعرة صحابية. كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية ولها قصيدة في رثائه وأسلمت بمكة في أوائل ظهور الدعوة. وأراد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يتزوج بها. وهي أكبر منه سناً بنحو عشرة أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون وجهها وسقطت أسنانها، فسكت عنها. وكانت في صباها من الشهيرات في الجمال.

ضرار الفهري

ضِرارِ الفِهرِيّ ? - 13 هـ / ? - 634 م ضرار بن الخطاب الفهري. فارس من سكان الشراة فوق الطائف، قاتل المسلمين يوم أحد والخندق أشد قتال، ولم يكن في قريش أشعر منه. أسلم يوم فتح مكة، واستشهد في موقعة أجنادين، له أخبار في فتح الشام.

ضرار بن الأزور

ضرار بن الأزور ? - 11 هـ / ? - 633 م ضرار بن مالك الأزور بن أوس بن خزيمة الأسدي. أحد الأبطال في الجاهلية والإسلام، كان شاعراً مطبوعاً، له صحبة، وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد، وقاتل يوم اليمامة أشد قتال، حتى قطعت ساقاه، فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل، والخيل تطأه. ومات بعد أيام في اليمامة. وقيل: في غيرها.

ضرار بن ضبة

ضرار بن ضبة ? - ? هـ / ? - ? م ضرار بن ضبة بن ذكوان بن السيد. من الشعراء المغمورين، مخضرم، له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

ضمرة النهشلي

ضَمرَةُ النَهشَلي ? - ? هـ / ? - ? م ضَمرَةُ بن ضَمرَة بن جابر النَهشَلي الدارمي. من بني دارم، شاعر جاهلي من الشجعان الرؤساء، يقال: كان اسمه شقة بن ضمرة فسماه النعمان ضمرة وهو القائل: بكرت تلومك بعد وهن في الندى بسل عليك ملامتي وعتابي وهو صاحب يوم ذات الشقوق، من أيام العرب في الجاهلية، أغار على بني أسد، وظفر بهم، في مكان من ديارهم يسمى ذات الشقوق.

حرف الطاء

حرف الطاء

طارقة

طارقة ? - ? هـ / ? - ? م طارقة. شاعرة، وهي مولاة لأهل بيت من امرئ القيس ابن زيد، وكان تزوجها مولى لبني كلب يقال له ثابت وكنيته أبو الفصيل فخطب مولاة أخرى من مواليات بني امرؤ وكانت تتهم بالسحر وكان يقال لها نجود وبلغها ذلك فجعلت تقول: لا خار ربي لأبي الفصيل ولا وقاه عثرة الذلول

طالب البلاغي

طالب البلاغي ? - 1283 هـ / ? - 1866 م طالب بن عباس بن إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن محمد علي البلاغي الربعي. عالم كبير، وشاعر معروف. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على أعلام عصره، وتفوق على أخدانه. كان ذكي القلب، حاد الذهن مرح النفس، شارك أقرانه في مساجلاتهم، ونهض مع أقرانه بالأدب العربي في القرن الثالث عشر الهجري. له شعر جيد.

طالب شرع الإسلام

طالب شرع الإسلام ? - 1346 هـ / ? - 1927 م طالب بن أسد بن جعفر المعروف بشرع الإسلام. ولد في النجف في أواخر القرن الثالث عشر من أسرة عرفت بالعلم والتقوى. كان كثير التنقل والترحال فقضى أكثر عمره متنقلاً بين نواحي شوشتر ودزفول ويقيم في ربوع آل كثير وآل سعد لهدايتهم وإرشادهم. كان كثير النظم، وله مجموعتان عند نجله الحسين، وكان جل شعره في مدح الأئمة ومدح الحسين.

طانيوس عبده

طانيوس عبده 1280 - 1345 هـ / 1864 - 1926 م طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.

طاهر الحجامي الصغير

طاهر الحجامي الصغير 1290 - 1357 هـ / 1873 - 1938 م أبو الجواد طاهر بن عبد علي بن طاهر المالكي الحجامي. عالم ومؤرخ ثقة أديب. ولد في سوق الشيوخ، ونشأ في الدلال والنعمة إلى أن انتقل إلى النجف، حيث بدأ العمل بجد ونشاط في طلب العلم، فتغير وجه حياته، وأخذ العلم عن كبار علماء النجف حتى نبغ فيه. توفي في النجف، وكان له شعر جيد. له: رسالة في الأوامر والنواهي، روض الجنان مجموع في المواعظ، والأخلاق، تعليقة على أوائل شرح الحادي عشر للمقداد السيوري.

طاهر الحجامي الكبير

طاهر الحجامي الكبير 1200 - 1279 هـ / 1785 - 1862 م أبو علي طاهر بن عبد علي بن عبد الرسول المالكي المعروف بالحجامي. ولد في ربوع حجام، ونشأ بها على أبيه، وتعلم القراءة والكتابة ومبادئ العلوم كالعربية والمنطق والحساب. ثم هاجر إلى النجف، فحضر على أشهر علمائها، وبقي فيها قرابة ثلاثين عاماً، ثم عاد إلى مرابع قومه. توفي في سوق الشيوخ، ونقل جثمانه إلى النجف. له: أرجوزة في المنطق، سلم الوصول إلى علم الأصول، تحفة النساك، مناسك الحج.

طاهر الدجيلي

طاهر الدجيلي 1260 - 1313 هـ / 1844 - 1895 م طاهر بن أحمد شهاب الدين بن عبد الله بن أحمد الدجيلي. شاعر فكه، وأديب معروف. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه في بيت ضم زمرة من أدباء الفصحى، وعلمائها. تردد على بغداد بطلب من أمرائها، لما كان له من أريحية وبراعة في السمر والقصص. توفي في النجف، ورثاه مجموعة من شعراء عصره. له شعر جيد.

طاهر السوداني

طاهر السوداني 1260 - 1333 هـ / 1844 - 1914 م أبو الكاظم طاهر بن حسن بن بندر بن سباهي الكندي السوداني. أديب معروف، وشاعر مطبوع، وعالم فاضل. ولد في النجف، ونشأ بها، فدرس المقدمات على مجموعة من رجال الفضيلة، وتفوق على أخدانه. وبقي في النجف مدة من الزمن ينهل من معين علمائها، ثم سافر إلى لواء العمارة، فكان له المكان المرموق. جمع طاهر أكثر من ستة آلاف بيت، غير أنه تلف من في أسفاره. توفي في العمارة، ونقل جثمانه إلى النجف.

طرفة بن العبد

طَرَفَة بن العَبد 86 - 60 ق. هـ / 539 - 564 م طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد. اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.

طريح بن إسماعيل الثقفي

طريح بن إسماعيل الثقفي ? - 165 هـ / ? - 781 م طُريح بن إسماعيل بن عبيد بن أُسَيد بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العُزى (من ثقيف) ، أبو الصلت. شاعر الوليد بن يزيد الأموي وخليله. وفي نهاية الأرب أن جدّه (سعيد بن عبيد) هو الذي رمى أبا سفيان بن حرب يوم الطائف فقلع عينه وفي الأغاني أن جد أمه (سباع بن عبد العزى) قتله حمزة بن عبد المطلب يوم أحد. نشأ في الطائف ثم رحل إلى دمشق ووفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكانت بينهما خؤولة، فقر به الوليد وأغدق عليه فمدحه طريح بشعره. وبعد مقتل الوليد سنة 126هـ انتهى ذكر الشاعر وقد أغفلت المصادر العلاقة بين طريح وغيره من الشعراء الذين التفوا حول الوليد مثل النابغة الشيباني وإسماعيل بن يسار وابن هرمة القرشي. ويقال أنه بقي إلى أول الدولة العباسية فمدح المنصور والسفاح.

طريف العنبري

طريف العنبري ? - ? هـ / ? - ? م طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله بن جندب بن العنبر أبو سليط أبو عمرو. فارس الأغر وكان فارس عمرو بن تميم في الجاهلية، وكان يلقب بالمحبر وبملقي القناع وابنه ربيعة بن طريف وقد اشترك في كثير من أيام تميم وحروبها وهو قاتل شراحبيل الشيباني وقد قتل طريف يوم مبايض بيد ابن شراحبيل. وله شعر في الأصمعيات.

طعمة بن مدفع

طعْمَة بن مُدَفِّع ? - ? هـ / ? - ? م طعمة بن كنانة بن بحر بن حسان بن عدي بن جبلة بن سلامة بن عبد الله بن عليم. شاعر إسلامي من بني كلب بن وبرة. كان (عدي بن جبلة) جد لطعمة قد رأس قومه وشرط ألا يدفن ميت من قومه حتى يكون هو الذي يخط له موضع قبره. وقد ذكر طعمة ذلك في شعر له.

طلائع بن رزيك

طلائع بن رزيك 495 - 556 هـ / 1102 - 1160 م طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .

طه الراوي

طه الراوي 1307 - 1365 هـ / 1890 - 1946 م طه بن صالح الفضيل الراوي. أديب باحث، عراقي، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ولد في رواة وهي قرية مشرفة على الفرات تقابل عانة وإليها نسبته. تعلم الحقوق ببغداد، وعين مديراً للمطبوعات، فسكرتيراً لمجلس الأعيان، فأستاذاً في دار المعلمين العالية 1939 وتوفي في بغداد. من كتبه: (أبو العلاء المعري في بغداد-خ) ، و (وبغداد مدينة السلام-ط) ، و (تاريخ العرب قبل الإسلام-خ) . وقد جمع ابنه حارث بعض كتاباته في جزء سماه (نظرات في اللغة والأدب-ط) .

طهمان بن عمرو الكلابي

طهمان بن عمرو الكلابي ? - 80 هـ / ? - 700 م طهمان بن عمرو بن سلمة الكلابي. شاعر، من صعاليك العرب وفتاكهم، كان زمن عبد الملك بن مروان، جمع السكري شعره وأخباره في كتاب (اللصوص) ، وطبع جزء من ديوانه من غير أن يعرف أنه له، ثم ظهر له (ديوان- ط) شرح أبي سعيد السكري.

حرف الظاء

حرف الظاء

ظافر الحداد

ظافر الحداد ? - 529 هـ / ? - 1134 م ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط) ، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.

ظمياء الهمدانية

ظمياء الهمدانية ? - ? هـ / ? - ? م ظمياء بنت المحَيّا بن لغط الهمداني. إحدى شواعر همدان في الجاهلية، وكان أبوها شاعراً وكذلك أخت لها تدعى ريا.

حرف العين

حرف العين

عائذ بن سلمة الأزدي

عائذ بن سلمة الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م عائذ بن سلمة الأزدي، أو سلمة بن عياذ الأزدي. صحابي وشاعر من أزد عمان، وصف بأنه ملك عُمان، وفي هذا شيء من الغرابة لأن مُلك عمان كان لآل الجلندى، وربما كان ملكاً على قومه في ناحية بعيدة عن سلطة آل الجلندى، ذكر ابن سعد أنه وفد على الرسول في ناس من قومه، فسأل رسولَ الله عما يعبد وما يدعو إِليه، فأخبره رسول الله، فقال: ادع الله أَن يجمع كلمتنا وألفتنا، فدعا لهم، وأسلم سلمة ومن معه.

عائشة الباعونية

عائشة الباعونية ? - 922 هـ / ? - 1516 م عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب. شاعرة أديبة فقيهة متصوفة، نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون، في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في دمشق، تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919هـ فمدحت المقر الأشرفي بقصيدة، وعادت، وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها (922هـ) . لها: بديعية شرحتها شرحاً حسناً، والفتح الحقى من منح التلقي، يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، والملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، إشارات صوفية، ودر الغائص في بحر الخصائص منظومة رائية.

عائشة التيمورية

عائشة التيمورية 1256 - 1320 هـ / 1840 - 1902 م عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور. شاعره أديبة من نوابغ مصر كانت تنظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية مولدها ووفاتها بالقاهرة تزوجت بمحمد توفيق بك الإسلامبولي فانتقلت معه إلى الأستانة سنة 1271هـ‍. وتوفي والدها سنة 1289هـ‍ وبعده زوجها سنة 1292هـ وعادت إلى مصر فعكفت على الأدب ونشرت مقالات في الصحف وعلت شهرتها. وهي شقيقة أحمد تيمور باشا. لها (حلية الطراز -ط) وهو (ديوان شعرها العربي) و (نتائج الأحوال -ط) في الأدب.

عائشة بنت أبي بكر

عائشة بنت أبي بكر 9 ق. هـ - 58 هـ / 613 - 678 م عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش. أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي (صلى الله عليه وسلم) في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث لها من أمر إلا أنشدت شعراً، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم. وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. وكانت ممن نقم على عثمان عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله، فكان لها في هودجها، بوقعة الجمل، موقفها المعروف. وتوفيت في المدينة. روى عنها 2210 احاديث. ولبدر الدين الزركشي كتاب (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة-ط) ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة-ط) ، ولزاهية مصطفى قدورة (عائشة أم المؤمنين-ط) .

عائشة بنت أحمد القرطبية

عائشة بنت أحمد القرطبية ? - 400 هـ / ? - 1010 م عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم. أديبة، شاعرة، من أهل قرطبة. لم يكن في زمانها من حرائر الأندلس من يعادلها فهماً وعلماً وأدباً وفصاحة وشعراً. كانت تمدح ملوك الأندلس وتخاطبهم بما يعرض لها من حاجة، ولا ترد لها شفاعة عندهم. وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف. وعنيت بجمع الكتب، فكانت لها خزانة كبيرة. وماتت عذراء لم تتزوج.

عاتكة المرية

عاتكة المرية ? - ? هـ / ? - ? م عاتكة المرية. من قبيلة ذبيان - جاهلية - لها شعر في كتاب شعر قبيلة ذبيان الجاهلية.

عاتكة بنت زيد

عاتكة بنت زيد ? - 40 هـ / ? - 660 م عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشبة العدوية. شاعرة صحابية حسناء، من المهاجرات إلى المدينة. تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق. ومات، فرثته بأبيات، منها: فآليت لا تنفك عيني حزينة عليك ولا ينفك خدي أغبرا وتزوجها عمر بن الخطاب، وهو ابن عمها، فاستشهد، ورثته، فتزوجها الزبير بن العوام، وقتل، فرثته. وخطبها علي بن أبي طالب فأرسلت إليه: إني لأضن بك عن القتل وبقيت أيماً إلى أن توفيت.

عاتكة بنت عبد المطلب

عاتكة بنت عبد المطلب ? - ? هـ / ? - ? م عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم. شاعرة، لها في ديوان الحماسة أبيات مختارة. وهي من عمات النبي صلى الله عليه وسلم. اختلف في إسلامها، والثابت أنها كانت يوم وقعة بدر (سنة 2هـ- 624م) بمكة، مع مشركي قريش. وقال ابن سعد: أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة.

عاجبة الهمداني

عاجبة الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م عاجبة بن حاتم بن عميرة الهمداني. هو أخو الحسل بن حاتم، أحد شعراء همدان في الجاهلية، روي أن حاتم بن عميرة بعث ابنيه الحسل وعاجبه في تجارة، فلقي الحسل قوماً من بني أسد فأخذوا ماله وأسروه، وسار عاجبة أياماً ثم وقع على مال من تجارة قريبة من قبل أن يبلغ إلى موضع متجره، فأخذه ورجع، وقال: كفاني الله بعد السير إني رأيت الخير في السفر القريب وهذا القرب نلنا فيه خيراً ولم نلق الخسارة في الدؤوب

عادية بنت فرعة الدينارية

عادية بنت فرعة الدينارية ? - ? هـ / ? - ? م عارية بنت قزعة الدينارية. شاعرة، أورد لها ابن طيفور في بلاغات النساء أبياتاً في ابنها روس منها: أشبه روس نفراً كراما كانوا الذرى والأنف والسناما

عاصم البرجمي

عاصِم البُرجُمي ? - 239 هـ / ? - 853 م عاصِم بن وَهب البُرجُمي. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. من مواليد العقود الوسطى من القرن الثاني بالكوفة، نشأ وتأدب بالبصرة ووفد إلى سامراء أيام المتوكل. كانت بينه وبين محمود الوراق الشاعر مودة وكانا لا يفترقان. كان من الطياب المتماجنين كثير النوادر فنفق عند المتوكل لإيثاره العبث كما يقول أبو الفرج. عمر طويلاً. له شعر في مجمع الذاكرة.

عاصم بن عمرو التميمي

عاصم بن عمرو التميمي ? - 15 هـ / ? - 636 م عاصم بن عمرو التميمي. أحد الشعراء الفرسان، من الصحابة له أخبار وأشعار في فتوح العراق. وأبلى في القادسية البلاء الحسن.

عاصية البولانية

عاصية البولانية ? - ? هـ / ? - ? م عاصية البولانية. شاعرة جاهلية من طيء. لها شعر في رثاء قومها عندما قتلوا في غزاة.

عامر العدواني

عامر العَدواني ? - 100 ق. هـ / ? - 525 م عامر بن الظَّرِب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان ابن عمرو بن قيس بن عيلان. شاعر جاهلي قديم، إمام العرب وحكمهم في سوق عكاظ، قاد معداً كلها إلى اليمن يوم البيداء (وهي وقعة بين تهامة واليمن وقيل بين حمير وكلب) فكان واحداً من ثلاثة اجتمعت عليهم معدّ في الجاهلية. تزوج بـ (ماويّة بنت عوف بنت فهر) و (شقيقة بنت معن بن مالك بن باهلة) وهي إحدى أمهات الرسول. وأبرز مآثره لعامر بن الظَّرِب هي الحكم والقضاء فقد كان إمام العرب في مواسمهم وقاضيهم في سوق عكاظ وثمة أحكام له وافقها الإسلام ومنها خلعه لابنته (فعمة) من زوجها عامر بن الحارث. وكان أول خلع في العرب وأول من قضى بأول دية مقدارها مائة ألف من الإبل! وكذلك حكمه في الخنثى. وهو أحد الذين حرّموا الخمر والأزلام في الجاهلية.

عامر الفزاري

عامر الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن مالك الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

عامر المحاربي

عامر المُحارِبي ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن وهب بن مجاشع بن عامر بن زيد من بني محارب من قيس عيلان. فارس جاهلي، كان سيد قومه (بني محارب) واشتهر بغارة له على بني باهلة، ظفر بها وأسر جمعا عظيما، وكوى من أطلق منهم على ألياتهم، فسمى ذلك اليوم (يوم كية العجب) . قال ابن حزم: وباهلة تغضب من ذلك إذا ذكر لها، ويقال له: ذو الرمحين، وفي التاج مادة: رمح: ممن لقب بذي الرمحين، أبو ربيعة عمر بن المغيرة المخزومي قاتل يوم الفجار برمحين، وكانت رجلاه طويلتين، كأنهما رمحان، فلقب بذلك، ومالك بن ربيعة بن عمرو كان يقاتل برمحين في يديه.

عامر بن الشجب

عامِر بن الشَّجْب ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن الشجب بن عبد ود بن عوف بن كنانة. سيد كلب في وقته، شاعر، وطبيب العرب في زمانه، لقب المتمني لقوله (تمنيت ألقى رقاش قتلتها ... ) . وقد تمنى أن يتزوج امرأتين من بني عامر الأجدر وأن يأسر بدا بن الحارث الكلبي فتم له ذلك.

عامر بن الطفيل

عامِر بن الطُفَيل 70 ق. هـ - 11 هـ / 554 - 632 م عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، أبو علي، من بني عامر بن صعصعة. فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة. أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً ومات في طريقه قبل أن يبلغ قومه.

عامر بن ثعلبة الأزدي

عامر بن ثعلبة الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن ثعلبة الأزدي. شاعر الأزد وقت انتشارهم في عُمان والبحرين أَو بعد ذلك بقليل، وله في ذلك مقطوعة رواها العوتبي.

عامر بن زهير

عامِر بن زُهَيْر ? - ? هـ / ? - ? م عامر بن زهير بن جناب الكلبي. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . وهو من رجال العرب لساناً ورأياً، ذا دهاء وتجربة، أوفده أبوه زهير إلى الحارث بن مارية الغساني فأكرمه ثم وفد على الحارث أخوان من عذرة، فحسدهما زهير فطرده بعد أن جاء أبو الغلامين فأرسل زهير ابنه ينصح الملك بقتل الرجل فقبح الملك رأيه فقال: فيا لك نصحة لما نذقها ...

عباد الناجي

عباد الناجي ? - ? هـ / ? - ? م عباد الناجي. شاعر عماني من بني ناجية، المنتمين إلى سامة ابن لؤي القرشي، تابعي وربما كان صحابي، أدرك حروب الردة في عهد أبي بكر الصديق وشارك فيها وأنشد في هزيمة لقيط بن مالك الأزدي بدبا على أيدي جيوش أبي بكر.

عباد اليربوعي

عبّاد اليربوعي ? - 177 ق. هـ / ? - 450 م عبّاد بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة. شاعر معمّر جاهلي قديم، روى السجستاني أنه عاش نحو 180 سنة، من شعراء المقطعات القصار المفردات. وقد عاصر (أوس) و (حصبة) ابنا أزنم بن عبيد بن ثعلبة وهما أبطال (يوم الغدير) الواقع نحو سنة 460 م - 167 ق. هـ.

عباد بن عمرو بن كلثوم

عباد بن عمرو بن كلثوم ? - ? هـ / ? - ? م عباد بن عمرو بن كلثوم. فارس همام من فرسان تغلب المعدودين في الجاهلية، خاض كثيراً من معاركها، وقتل بشر بن عُدُس. وبه كني عمرو بن كلثوم فقيل: أبو عباد. مدحه معاوية بن خالد بن كعب بن زهير وقومه، بقوله: جزى الله عباد بن عمرو ورهطه

عباس الأعسم

عباس الأعسم 1248 - 1313 هـ / 1832 - 1895 م عباس بن عبد السادة بن مرتضى بن قاسم بن إبراهيم بن موسى بن محمد. ينتمي إلى أسرة نجفية عريقة. ولد في النجف، ونشأ يها يتيماً، فدرس المقدمات واختلف على المجالس العلمية والأدبية، فأخذ الفقه والأصول. توفي في النجف، وخلف ديواناً بخطه يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف بيت من الشعر الراقي.

عباس العاملي

عباس العاملي ? - 1294 هـ / ? - 1877 م عباس بن محمد بن جواد العاملي. شاعر مطبوع، وأديب فاضل. ينتمي إلى أسرة عريقة في العلم والفضل. ولد في النجف، محباً للفضل والأدب، فحصل على مقدار من مقدمات العلوم العربية، وجعل يواصل شعراء عصره فجادت قريحته بالنظم. ثم رحل إلى بغداد فاجتمع مع كبار علمائها وشعرائها، ثم رحل إلى بلاد إيران. له شعر جيد فرض به شخصيته على أعلام الشعر والأدب في عصره.

عباس القرشي

عباس القرشي ? - 1299 هـ / ? - 1881 م عباس بن محمد بن عبد علي الجعيفري القرشي الربعي النجفي المعروف بمدثر. أديب حر، وشاعر مطبوع. قال عنه صاحب الحصون: كان لغوياً شاعراً ماهراً بليغاً لسناً، خطاطاً يكتب الخط الجيد. نشأ في النجف محباً للعلم والأدب، وحضر على جملة من الفضلاء، وتعاطى الشعر وكان ذا قريحة جيدة، فبرع في نظم الشعر. رحل في طلب العيش فجاب البلاد وطاف بإيران، ودخل خراسان والشام وحلب والقسطنطينية ودخل مصر. مات وهو في طريق العودة إلى النجف في نواحي حلب ودفن هناك. له شعر جيد.

عباس الملا علي

عباس الملا علي 1242 - 1276 هـ / 1826 - 1860 م عباس بن علي بن ياسين النجفي. شاعر عراقي، مولده ببغداد، ومنشأه وشهرته ووفاته في النجف. له مطارحات ومساجلات مع بعض شعراء عصره وفقهائه، و (مجموع - خ) من شعره، نحو ألف بيت.

عباس بن الشيخ حسن

عباس بن الشيخ حسن 1253 - 1323 هـ / 1837 - 1905 م عباس بن حسن بن جعفر بن خضر بن يحيى المالكي البابلي الأصل. ينتهي نسبه إلى مالك الأشتر، الغروي النجفي المولد والمسكن والمدفن. عالم فاضل، وفقيه أصولي شاعر. أخذ العلم على كبار علماء النجف، وقد كان كاتباً مبدعاً، بارعاً في الإنشاء، وكان له شعر مرن اللفظ، مليح السبك.

عباس بن فرناس

عباس بن فرناس ? - 274 هـ / ? - 887 م عباس بن فرناس، أبو القاسم. مخترع أندلسي، من أهل قرطبة، من موالي بني أمية، وبيته في برابر (تاكرنا) كان في عصر الخليفة عبد الرحمن الثاني بن الحكم (في القرن التاسع للميلاد) وله أبيات في ابنه محمد بن عبد الرحمن (المتوفى سنة 273 هـ) ، وكان فيلسوفاً شاعراً، له علم بالفلك، واتهم في عقيدته. وهو أول من استنبط في الأندلس صناعة الزجاج من الحجارة، وصنع (الميقاتة) لمعرفة الأوقات، ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها، وأراد تطيير جثمانه، فكسا نفسه الريش، ومد له جناحين طار بهما في الجو مسافة بعيدة، ثم سقط فتأذى في ظهره لأنه لم يعمل له ذنباً، ولم يدر أن الطائر إنما يقع على زمكه، فهو أول طيار اخترق الجو، ولبعض شعراء عصره أبيات في وصف سمائه وفي طيرانه.

عباس قفطان

عباس قفطان 1277 - 1339 هـ / 1860 - 1920 م عباس بن عبود الشهير بقفطان. أديب خطيب، ينتمي إلى أسرة آل قفطان الأدب العلمية، ترك النجف وهو في دور الشباب وسكن الحيرة نظراً لما فيها من مجالس ممتعة، ووضع اجتماعي محبب. جمع شعره في مجموع بخط جميل.

عباس كاشف الغطاء

عباس كاشف الغطاء 1252 - 1315 هـ / 1836 - 1897 م عباس بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء. النجفي المولد والمنشأ والمسكن والمدفن. عالم فاضل، وفقيه أصولي مجتهد، وشاعر بليغ ماهر. توفي وهو في طريقه إلى كربلاء ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من شعراء عصره. له: موارد الأنام شرح مبسوط على شرايع الإسلام، رسالة في الشروط، رسالة عملية في الطهارة والصلاة.

عبد الباقي العمري

عبد الباقي العمري 1204 - 1279 هـ / 1790 - 1862 م عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي. شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد. وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال: (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي) . له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر) ، و (نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.

عبد الجبار بن يزيد

عبد الجَبَّار بن يَزِيد ? - ? هـ / ? - ? م عبد الجبار بن زيد بن حصن بن مدلج بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب. شاعر أموي من بني كلب بن وبرة كان الحجاج بن يوسف حبس يزيد بن عبد الملك فأخرجه عبد الجبار وأصحابه وأخذ بهم إلى طريق السماوة، وضل بهم الطريق فضربه يزيد (وروي في مصادر أخرى أن دليله كان الهردان بن عمرو) .

عبد الجليل الطباطبائي

عبد الجليل الطباطبائي 1190 - 1270 هـ / 1776 - 1853 م عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الحسني البصري. شاعر، من أهل البصرة، ولد بها، ورحل إلى (الزبارة) في قطر، فسكنها إلى أن استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى البحرين، وظل فيها إلى سنة 1259هـ، ثم استوطن (الكويت) وتوفي بها، له (ديوان عبد الجليل- ط) .

عبد الحسين الأعسم

عبد الحسين الأعسم ? - 1247 هـ / ? - 1832 م عبد الحسين بن محمد بن علي بن حسين الأعسم. فقيه أديب، شاعر ماهر. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وحضر مع أبيه على عدد من شيوخ النجف الكبار. له نظم. وله: (ذرائع الأفهام إلى أحكام شرائع الإسلام - خ) ، (الرحلة الأعسمية إلى الديار الهندية -ط) ، (شرح أرجوزة والده في المواريث - ط) .

عبد الحسين الجواهري

عبد الحسين الجواهري 1281 - 1335 هـ / 1864 - 1916 م عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام. عالم كبير، وشاعر شهير، وأديب معروف، وهو جد الشاعر محمد مهدي الجواهري. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه حيث درس مبادئ العلوم عليه وعلى مجموعة من أفاضل أسرته وأدبائهم. ثم اختلف إلى مجموعة من العلماء أصحاب الحلقات، فأخذ عنهم الأصول والفقه. توفي في النجف مريضاً بالتيفوئيد، وكان له مراسلات كثيرة مع ولاة بغداد وسلاطينهم.

عبد الحسين الحياوي

عبد الحسين الحياوي 1295 - 1345 هـ / 1878 - 1926 م عبد الحسين بن قاعد الواسطي الشهير بالحياوي. عالم كبير، وأديب فاضل، وشاعر مطبوع. ولد في الحي ونشأ في النجف، وأخذ على أعلامها من العلماء والأدباء. كان خفيف الروح مليح النكتة، متمكن في النظم والشعر. توفي في الحي ونقل جثمانه إلى النجف فدفن فيها.

عبد الحسين الخليلي

عبد الحسين الخليلي 1294 - 1356 هـ / 1877 - 1937 م عبد الحسين بن مهدي بن حسن بن خليل بن علي الرازي. أديب فكه، وشاعر رقيق. ولد في النجف، ونشأ فيها، وقرأ القرآن وشيئاً من النحو، سافر مع والده إلى الحلة، ثم عاد إلى النجف فأكمل النحو ودرس المنطق والأدب، فتميز حتى نال مكانة في العلم والأدب، ثم غادر النجف مرة أخرى إلى الحلة، لاحقاً بوالده حيث درس عليه الطب. مات في الحلة بمرض الاستسقاء. له شعر كثير لم يجمع.

عبد الحسين الطريحي

عبد الحسين الطريحي 1235 - 1293 هـ / 1819 - 1876 م عبد الحسين بن نعمة حفيد الشيخ صفي الدين الطريحي. عالم كبير، وشاعر معروف، وأديب مشهور. ولد في النجف ونشأ فيها على أبيه، فعني بتربيته ووجهه توجيهاً عالياً، حيث حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين، ولقنه مبادئ العلوم. ثم أخذ على كبار علماء النجف وأدبائها، حتى نبغ في العلوم والآداب. له شعر من الطبقة الوسطى، فيه جزالة ومرونة، وله ديوان شعر. توفي في النجف. له: (موضح الكلام في شرح شرايع الإسلام) ، (تفسير القرآن) ، (العقد الفريد في علم التجويد) .

عبد الحسين شكر

عبد الحسين شكر ? - 1285 هـ / ? - 1868 م عبد الحسين بن محمد من آل شكر. شاعر من شيوخ النجف، في العراق. له (ديوان شعر-ط) .

عبد الحسين صادق

عبد الحسين صادق 1283 - 1361 هـ / 1866 - 1942 م عبد الحسين بن إبراهيم بن يحيى من آل صادق. شاعر عاملي من رجال التربية والتعليم، مولده بالنجف، ودراسته في قرية الخيام (بجبل عامل) ، ثم بالنجف. أنشأ المدرسة الحسينية في النبطية، وتوفي فيها. له ثلاثة دواوين (سقط المتاع) ، و (عفر الظباء) ، وعرف الولاء) طبع الأخير ابن له بعد وفاته. له: (جامع الفوائد - ط) ، و (الصلحاء) .

عبد الحسين محي الدين

عبد الحسين محي الدين ? - 1271 هـ / ? - 1854 م عبد الحسين بن محي الدين آل محي الدين النجفي. عالم جليل، وشاعر مفلق، وأديب واسع الاطلاع. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه، حيث أخذ مبادئ العلوم. قال عنه صاحب الكشكول: سلافة العصر وريحانة الدهر، مؤسس قواعد الآداب، وعامر ربوعها بعد الخراب. له منظومة في النحو، وقد كان له تقدم باهر على أساطين الشعر ونوابغ الدهر. توفي في النجف.

عبد الحسين نور الدين

عبد الحسين نور الدين 1293 - 1370 هـ / 1876 - 1950 م عبد الحسين بن علي بن إبراهيم آل نور الدين النباطي. من مشاهير العلماء، أديب فذ وشاعر مجيد. ولد في النبطية الفوقا، ونشأ بها، وقرأ مقدمات العلوم في مدرسة عمه، ثم انتقل إلى النجف وبقي فيها زمناً واختلف فيها على أعلامها ومشاهير المجتهدين. وله شعر مقبول. وله: (الكلمات الثلاث - ط) ، (عمر والإسلام) ، (الرد على محمد حسين هيكل في كتابه (محمد) .

عبد الحفيظ القاري

عبد الحفيظ القاري ? - 1298 هـ / ? - 1881 م عبد الحفيظ بن عثمان القاري. فقيه حنفي، من أهل الطائف، كان مدرساً بمكة. له: (جلاء القلوب -ط) في مناقب أبي أيوب الأنصاري، فرغ منه سنة 1298.

عبد الحق الأعظمي

عبد الحق الأعظمي 1290 - 1354 هـ / 1873 - 1935 م عبد الحق حقي الأعظمي البغدادي الأزهري. شاعر عراقي، من أهل الأعظمية. له (أعجب العجب من أحوال العرب- ط) من نظمه، مصدر بمقدمة لخير الدين الزركلي كان قد طلبها منه.

عبد الحليم حلمي

عبد الحليم حلمي 1304 - 1341 هـ / 1887 - 1922 م عبد الحليم حلمي بن إسماعيل حسني المصري. شاعر، قارب النبوغ وحالت منيته دونه. ولد في قرية (فيشا) من دمنهور (بمصر) والتحق بالمدرسة العسكرية. ثم توظف بالسودان، واستقال، وكانت له في أواخر أيامه حظوة عند الملك أحمد فؤاد حتى دعي شاعره، وتوفى بالقاهرة. له (ديوان شعر-ط) ثلاثة أجزاء صغيرة، و (الرحلة السلطانية-ط) جزآن.

عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب 1317 - 1362 هـ / 1899 - 1943 م عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.

عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد الرافعي 1275 - 1350 هـ / 1859 - 1932 م عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .

عبد الرحمن الداخل

عبد الرحمن الداخل 113 - 172 هـ / 731 - 788 م عبد الرحمن بن معاوية، صقر قريش، الداخل، الأموي. مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأحد عظماء العالم. ولد في دمشق، ونشأ يتيماً (مات أبوه وهو صغير) فتربى في بيت الخلافة. ولما انقرض ملك الأمويين في الشام. وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك والأسر، أفلت عبد الرحمن، وأقام في قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى إلى بعض الأدغال حتى أمن، فقصد المغرب، فبلغ إفريقية. فلج عاملها (عبد الرحمن بن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى مكناسة وقد لحق به مولاه (بدر) بنفقة وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى (أم الأصبع) ثم تحول إلى منازل نفزاوة وهم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين. وبعث إليهم بدراً مولاه، فأجابوه وسيروا له مركباً فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه طاعتهم له، وعادوا به إلى الأندلس فأرسى بهم مركبهم (سنة 138هـ) في المنكب (Almunecar) وانتقلوا إلى إشبيلية، ومنها إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس (يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر عبد الرحمن الأموي، ودخل قرطبة واستقر. وبنى فيها القصر وعدة مساجد. وجعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن إليه أهل الأندلس. ولما انتظم له الأمر، ووثق بقوته، قطع خطبة العباسيين وأعلن إمارته استقلالا. والمنصور العباسي أول من لقبه بصقر قريش. ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين. وكان (كما وصفه ابن الأثير) حازماً، سريع النهضة في طلب الخارجين عليه، لا يخلد إلى راحة، ولا يكل الأمور إلى غيره، ولا ينفرد برأيه، شجاعاً، مقداماً شديد الحذر، سخياً، لسناً، شاعراً، عالماً، يقاس بالمنصور في حزمه وشدته وضبطه الملك. وبنى الرصافة بقرطبة تشبهاً بجده هشام باني رصافة الشام. وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها. ولعلي أدهم كتاب (صقر قريش-ط) في سيرته.

عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن العيدروس 1135 - 1192 هـ / 1723 - 1778 م عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.

عبد الرحمن الموصلي

عبد الرحمن الموصلي 1031 - 1118 هـ / 1622 - 1706 م عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي. شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور. وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118هـ‍. له (ديوان شعر -ط) .

عبد الرحمن الهمدان

عبد الرحمن الهمدان ? - ? هـ / ? - ? م عبد الرحمن بن أبي عبيد الهمداني. شاعر إسلامي كان من شيعة المختار الثقفي حين غلب على الكوفة.

عبد الرحمن بن أرطأة

عبد الرحمن بن أرطأة ? - 50 هـ / ? - 670 م عبد الرحمن بن أرطاة بن سيحان المحاربي. شاعر غير مكثر، كان منقطعاً إلى بني أمية، كواحد منهم، وله في بعضهم مدائح. ولد في أطراف المدينة، ووفد على الشام، وتوفي في المدينة. أكثر شعره في الشراب والغزل والفخر.

عبد الرحمن بن الحكم

عبد الرحمن بن الحكم ? - 61 هـ / ? - 680 م أبو مطرّف عبد الرحمن بن الحكم ين أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. شاعر أموي، كان يسكن المدينة. كان صديقاً لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت حتى وقعت العداوة بينهما أيام معاوية بن أبي سفيان، وأخذا يتهاجيان. وقد كان أخوه مروان بن الحكم والياً على المدينة. وقد كان شاعراً متوسط الحال مشهوراً في أيامه، وشعره متين السبك. وقد مات بعد كربلاء لأنه كان عند يزيد عندما أحضر له رأس الحسين.

عبد الرحمن بن حسان الأنصاري

عبد الرحمن بن حسان الأنصاري 6 - 104 هـ / 627 - 722 م عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي. شاعر، ابن الصحابي الشاعر حسان بن ثابت، كان مقيماً في المدينة، وتوفى فيها، اشتهر بالشعر في زمن أبيه، قال حسان: فمن للقوافي بعد حسان وابنه ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت

عبد الرحيم البردعي

عبد الرحيم البردعي ? - 1192 هـ / ? - 1778 م الشيخ عبد الرحيم البردعي. أحد شعراء القرن الثاني عشر. قال عنه صاحب النشوة: أديب لم يتقادم عهده. له شعر في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.

عبد الرحيم الشرقي

عبد الرحيم الشرقي ? - 1328 هـ / ? - 1910 م عبد الرحيم الشرقي. شاعر من شعراء الغري. ليس له ذكر إلا في رسالة اللآلئ الغروية في المدائح الأحمدية للسيد مهدي البغدادي، حيث أورد له تشطيراً لقصيدتين.

عبد الرحيم النجفي

عبد الرحيم النجفي 1262 - 1313 هـ / 1846 - 1895 م عبد الرحيم بن محمد علي بن عبد الكريم بن محمد بن محمد رضا بن محمد بن محمد تقي بن محمد باقر. الشهير بالمجلسي صاحب البحار. فاضل إمامي، وعالم جليل، وأديب رقيق. ولد في النجف ونشأ بها، وتعلم القراءة والكتابة، وأخذ العلم على مشاهير عصره. له عدة منظومات منها: منظومة في الشك السهو أسماها (شمس الهدى) ، و (محاسن الآداب منظومة في الأخلاق والتربية والتعليم) .

عبد الرحيم بن أحمد الزموري

عبد الرحيم بن أحمد الزموري ? - 1305 هـ / ? - 1887 م عبد الرحيم بن أحمد الزموري. شاعر ليبي. كان شيخ زاوية بني غازي، وله شعر في رثاء الشيخ السنوسي.

عبد الرحيم محمود

عبد الرحيم محمود 1331 - 1367 هـ / 1913 - 1948 م عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي. شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس. وعين مدرساً في النجاح إلى سنة 1936، ونشبت الثورة ضد الإنجليز فخاضها وله البيت المشهور الذي ألقاه بين يدي سعود بن عبد العزيز يوم زار فلسطين عام 1935. المسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئته قبل الضياع تودعه وطورد من قبل البريطانيين فذهب إلى العراق والتحق بكلية بغداد العسكرية، وعين مدرساً في البصرة، وعمل في ثورة رشيد عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده. وعمل مدرساً في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين فدخل جيش الإنقاذ برتبة ملازم، وخاض حرباً حتى أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها. وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في (ديوان -ط)

عبد الرزاق كرباكة

عبد الرزاق كرباكة 1319 - 1363 هـ / 1901 - 1944 م عبد الرزاق بن البشير بن الطاهر كرباكة الشريف العبادي. مؤلف مسرحي، صحافي، له شعر وزجل. تونسي المولد والوفاة، أصله من (كرباكة) بالأندلس - في الشمال الغربي من مرسية- كان العرب يسمونها (قاراباقة) نزح عنها أسلافه إلى تونس سنة 1017هـ واحتفظوا بنسبتهم إليها، ويقال: أنهم من نسل المعتمد بن عباد. تعلم عبد الرزاق في المدرسة القرآنية والجامعة الزيتونية (بتونس) وشغف بالتمثيل فأدار فرقة ووضع روايات عرضتها مسارح تونس، منها (ولادة وابن زيدون) ، و (عائشة القادرة) ، و (أميرة المهدية) ونشر في الصحف فصولاً تحت عنوان (حديث الثلاثاء) وقام بتحرير جريدة (الزمان) سنة 1932 ودعا الى تأليف نقابات للصناعات والحرف، وألفها، وقاومتها سلطة (الحماية) فدافع عنها، وعاش دائم الحركة، عاملاً برأيه وقلمه. نظمه كثير، أجوده شعره الملحون (الزجل) له فيه أغان وموشحات، رفع بها مستوى الغناء في بلاده. وظل نحو 15 عاماً يغذي الصحف التونسية بمنظومه ومنثوره. وأذاع كثيراً في محطة الإذاعة التونسية، في مدى ست سنوات.

عبد الرسول الحميري

عبد الرسول الحميري ? - 1150 هـ / ? - 1737 م عبد الرسول بن محمد حسين الحميري الشهير بالخادم. من شعراء القرن الثاني عشر. قال عنه صاحب النشوة: له النظم الرقيق المشتمل على المعنى الدقيق. وقد كانت له مساجلات ومطارحات مع مجموعة من شعراء وأدباء عصره، وقد كان له شعر في مدح صاحب النشوة.

عبد السادة الطفيلي

عبد السادة الطفيلي ? - 1298 هـ / ? - 1880 م عبد السادة الطفيلي. شاعر من شعراء الغري. لم تورد المصادر الشيء الكثير عن حياته، غير أن صاحب الحصون، أورد بعضاً من شعره.

عبد السلام الشطي

عبد السلام الشطي 1256 - 1295 هـ / 1840 - 1878 م عبد السلام بن عبد الرحمن بن مصطفى الشطي. فاضل، بغدادي الأصل، دمشقي المولد والوفاة، كان إمام الحنابلة في الجامع الأموي. له نظم في (ديوان- ط) صغير، ورسائل.

عبد الصمد بن المعذل

عبد الصمد بن المعذل ? - 240 هـ / ? - 854 م عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي القيسي أبو القاسم. من بني عبد القيس، من شعراء الدولة العباسية. ولد ونشأ في البصرة. كان هجاءاً، شديد العارضة سكيراً خميراً.

عبد العزى بن امرئ القيس

عبد العزى بن امرئ القيس ? - ? هـ / ? - ? م عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن كنانة. شاعر جاهلي من بني كلب، وفد على الحارث بن مارية الملك الغساني وأهدى له أفراساً فقبلها، ونادمه لجماله وشرفه وحسن حديثه، وكان للملك ابن مسترضع في بني الحميم بن عبد ود فنهشته حية فظن أنهم قتلوه، فطلب من عبد العزى أن يأتي بهم، فاعتذر له عن ذلك فكتب مع ولديه شراحيل وعبد الحارث إلى قومه يحذرهم من غضب الملك ومنها قوله: (جزاني جزاه الله شرّ جزائه..) ثم غدر به الملك فقتله.

عبد العزيز البشري

عبد العزيز البشري 1304 - 1362 هـ / 1886 - 1943 م عبد العزيز بن سليم البشري. أديب مصري، من الكتاب المترسلين، مولده ووفاته بالقاهرة، تعلم بالأزهر، وولي القضاء الشرعي في بعض الأقاليم المصرية، ثم عين مراقباً إدارياً للمجمع اللغوي إلى أن توفي، كان مرحاً طروباً، حلو العشرة، شريف النفس، نظم الشعر في شبابه، ثم عدل عنه إلى النثر، قال عالم بالأدب في جريدة البلاغ: (استحدث البشري في أساليب العربية أسلوباً فذاً أضفى عليه من روحه المرحة وعلمه الواسع وذوقه السليم ما تفرد به بين الكتاب) . له كتاب سماه (في المرآة- ط) جمع فيه مقالات كان ينشرها تحت هذا العنوان، و (المختار- ط) في الأدب، جزآن، و (قطوف- ط) جزآن، و (التربية الوطنية- ط) .

عبد العزيز الزمزمي

عبد العزيز الزمزمي 900 - 976 هـ / 1494 - 1568 م عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبد السلام الشيرازي الأصل، المكي الشافعي، المعروف بالزمزمي. فقيه، من أعيان مكة. له (نظم علم التفسير- ط) ، و (فيض الجود على حديث شيبتني هود- خ) رسالة، و (ديوان شعر- خ) في دار الكتب، وفي المكتبة الوطنية العامة بباريس (الرقم 3228) ، و (تنبيه ذوي الهمم على مآخذ أبي طالب من الشعر والحكم- خ) .

عبد العزيز العلجي

عبد العزيز العلجي 1285 - 1361 هـ / 1868 - 1942 م الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، وأصل نسبه من قريش. حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء. توفي في الصالحية. مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة. له: نظم كبير في الفقه (فقه الإمام مالك) ، (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني) .

عبد العزيز الفشتالي

عبد العزيز الفِشتالي 956 - 1031 هـ / 1549 - 1621 م عبد العزيز بن عمر بن إبراهيم الفشتالي، أبو فارس. وزير المنصور أحمد (سلطان المغرب) ، وأحد شعراء الريحانة والسلافة، نسبته إلى (فشتاله) قبيلة بالشمال الغربي لفاس، من صنهاجة، قرأ بفاس ومراكش. وكان كثير الإحسان، كسا الروضة النبوية بالحرير الأحمر بخيط الذهب، وكان يتقشف في ملبسه. كان على يده غزوة عظيمة ظفر بها المسلمون وله أفاعيل في الغزو كثيرة. ووردت عليه هديه من ملك الصين، فيها أمردان يلعبان بالشطرنج. له مؤلفات منها (مناهل الصفاء في أخبار الشرفاء -ط) قسم منه، وهو في الأصل كبير كانت منه مخطوطة كاملة في المغرب، وفقدت حوالي سنة 1317هـ‍. ثم وجد منه مختصر الجزء الثاني، في خزانة السيد عبد الله كنون بطنجة، ومنه الجزء الأخير في الخزانة السلطانية بفاس، ومن كتبه (مدد الجيش) جعله ذيلاً لجيش التوشيح من تأليف لسان الدين بن الخطيب، و (مقدمة) في ترتيب ديوان المتنبي على حروف المعجم.

عبد العزيز بن حمد آل مبارك

عبد العزيز بن حمد آل مبارك 1279 - 1359 هـ / 1862 - 1940 م عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم. ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء. حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة. وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت. توفي في الأحساء. له: تدريب السالك.

عبد العزيز بن زرارة الكلابي

عبد العزيز بن زرارة الكلابي ? - 50 هـ / ? - 670 م عبد العزيز بن زرارة الكلابي. قائد من الشجعان المقدمين في زمن معاوية، كان في من غزا القسطنطينية، وأبلى في قتال الروم البلاء العجيب، وقتل في إحدى الوقائع، ولما نعي لمعاوية، قال: هلك والله فتى العرب!. وله شعر أورد ابن الأثير وأبو تمام أبياتاً منه.

عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك 1310 - 1343 هـ / 1892 - 1924 م عبد العزيز بن عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك. ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته وأهله مولعاً بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق. قرأ القرآن والفقه والحديث والتفسير، وأخذ النحو وعلوم العربية. كانت حصيلته الشعرية كبيرة، حيث كان يهبط عليه الشعر متى أراد. وقد تنقل بين البحرين وعمان والهند.

عبد العزيز جاويش

عبد العزيز جاويش 1293 - 1348 هـ / 1876 - 1929 م عبد العزيز بن خليل جاويش. خطيب، من الكتاب، له علم بالأدب والتفسير، من رجال الحركة الوطنية بمصر، تونسي الأصل، ولد بالإسكندرية، وتعلم بالأزهر ودار العلوم، واختير أستاذاً للأدب العربي في جامعة (كمبردج) وعاد إلى مصر، فاشتغل مدرساً فمفتشاً للغة العربية في مدارس الحكومة، واتصل بمصطفى كامل، وتولى تحرير جريدة (اللواء) سنة 1908 فحمل على الاحتلال والمحتلين وصنائعهم، والمستنيمين إليهم، فسيق إلى المحاكمة مرات. وسجن ستة أشهر لمقال كتبه عن حادثة دنشواي، وثلاثة أشهر لكلمة قدم بها ديوان (وطنيتي) من نظم علي الغاياتي، ورحل إلى الأستانة، فأصدر جريدة (الهلال) فمجلة (الهداية) ثم مجلة (العالم الإسلامي) ، وأرسلته الحكومة العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى إلى برلين، للدعاية، ودخل مصر خلسة بعد الحرب، ثم أظهر نفسه، فعين مراقباً عاماً للتعليم الأولي، وشارك في إنشاء جمعية الشبان المسلمين، وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر البشري- ط) ، و (غنية المؤدبين في الطرق الحديثة للتربية والتعليم- ط) .

عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي 1050 - 1143 هـ / 1641 - 1730 م عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

عبد القادر الجزائري

عبد القادر الجزائري 1222 - 1300 هـ / 1807 - 1883 م عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ-1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند، وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل-ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره-ط) و (المواقف-ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.

عبد القادر الجيلاني

عبد القادر الجيلاني 471 - 561 هـ / 1078 - 1166 م عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسني أبو محمد يحيى الدين الجيلاني. مؤسس الطريقة القادرية، من كبار الزهاد والمتصوفين، ولد في جيلان (وراء طبرستان) ، وانتقل إلى بغداد شاباً سنة 488هـ، فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه وسمع الحديث، وقرأ الأدب واشتهر. وتصدر للتدريس والإفتاء ببغداد سنة 528هـ، وكان يأكل من عمل يده، وتوفي ببغداد. له كتب منها: (الغنية لطالب طريق الحق-ط) ، (الفتح الرباني - ط) و (فتوح الغيب-ط) ، و (الفيوضات الربانية -ط) .

عبد القاهر الجرجاني

عبد القاهر الجرجاني ? - 471 هـ / ? - 1078 م عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر. واضع أصول البلاغة، كان من أئمة اللغة، من أهل جرجان (بين طبرستان وخراسان) له شعر رقيق. من كتبه (أسرار البلاغة- ط) ، و (دلائل الإعجاز- ط) ، و (الجمل- خ) في النحو، و (التتمة- خ) نحو، و (المغني) في شرح الإيضاح، ثلاثون جزءاً، اختصره في شرح آخر سماه (المقتصد- خ) الجزء الثاني منه، و (إعجاز القرآن- ط) ، و (العمدة) في تصريف الأفعال، و (العوامل المائة- ط) .

عبد الكريم البسطي

عبد الكريم البَسطي ? - 897 هـ / ? - 1491 م عبد الكريم القيسي البَسطي. من شعراء الأندلس في القرن الأخير من حياة العرب المسلمين في تلك الديار، عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم القيسي. وقد وصل إلينا ديوان شعره كاملاً تقريباً، ولعله آخر ديوان أندلسي يصل إلينا من خلال الأحداث القاسية التي عانى منها الأندلسيون في آخر التاريخ الإسلامي هناك. ولم تحفظ لنا الوثائق الباقية سنة ولادة القيسي البسطي ولا سنة وفاته، لكن ديوانه يشير إلى أنه من رجال القرن التاسع، وأنه لم يدرك سقوط غرناطة 897 هـ. وكانت ثقافة الشاعر ثقافة شرعية شاملة إلى ثقافة عربية أدبية مكينة، وقد عين في أعمال مثل الإمامة، والخطابة والتوثيق والفتيا. وشعر البسطي هو صورة من صور الشعر في أيام الأندلس الأخيرة.

عبد الكريم الزين

عبد الكريم الزين 1284 - 1360 هـ / 1867 - 1941 م عبد الكريم بن محمد أبو خليل بن سليمان بن علي بن زين الأصفر الخزرجي الشهير بالزين. عالم كبير وأديب شهير، وشاعر مطبوع. ولد في جبع ونشأ فيها على والده وعلى مجموعة من العلماء الذين كانوا يتوافدون عليها، ثم هاجر إلى النجف وبقي فيها عشرين عاماً، فأخذ على كبار علمائها، ثم عاد إلى مسقط رأسه وبقي فيها إلى أن توفي. كان شعره عربي الأسلوب، عراقي اللهجة، نجفي الإيقاع. له ديوان شعر، وعدة مؤلفات في الطب والفقه، ومراسلات نثرية جيدة.

عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي 1257 - 1322 هـ / 1841 - 1904 م عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .

عبد اللطيف الطوير

عبد اللطيف الطوير 1123 - 1199 هـ / 1711 - 1784 م عبد اللطيف بن محمد بن محمد بن عبد اللطيف الطوير المذحجي اليمني القيرواني، أبو محمد. شاعر جليل، وفقيه بارع. نشأ في القيروان في حي الجامع، في بيت علم وعز، فأخذ الفقه والأدب، ثم رحل إلى تونس لمواصلة تعلمه ودرسه، ثم جلس فيها للتدريس، ثم عاد إلى بلده، تولى الفتيا في القيروان، ثم بعد ذلك القضاء، ثم عين رئساً للإفتاء. له شعر جيد.

عبد اللطيف المنقاري

عبد اللطيف المنقاري ? - 1057 هـ / ? - 1647 م عبد اللطيف بن يحيى بن محمد بن القاسم، المعروف بلطفي، ابن المنقار الدمشقي الحنفي. فقيه أديب، حسن البديهة، جيد الشعر، فاضل نبيل. أخذ العربية عن الحسن البوريني، وتفقه بعبد الرحمن العمادي، وأحمد بن محمد بن قولا قسر. سافر إلى حلب مرات، وإلى ديار بكر، وولي تدريس المادرانية، وكتب للعماد الأسئلة.

عبد اللطيف بن إبراهيم آل مبارك

عبد اللطيف بن إبراهيم آل مبارك 1288 - 1342 هـ / 1871 - 1923 م عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك، من بني تميم. ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته، فحفظ القرآن الكريم، وتلقى العلوم الأولية من قراءة وكتابة في المدارس الأهلية، ثم قرأ الفقه والتفسير والحديث على والده. رحل إلى أبوظبي مدرساً ومرشداً بطلب من أهلها، فكانت حلقته تضم كثيراً من طلاب العلم والراغبين فيه. له شعر جيد.

عبد الله البرجي

عبد الله البرجي ? - 611 هـ / ? - 1214 م أبو محمد عبد الله بن حسن البرجي. شاعر من أهل مالقة لم يترجم له إلا عند ابن خميس وابن عبد الملك ترجمة مختصرة واعتبراه من شعراء مالقة ونبهائها وأذكيائها وقد كانت بينه وبين ابن عمرو بن سالم مكاتبات كثيرة نظماً ونثراً. ولا يعرف تاريخ وفاته تحديداً ولكنه كان حياً سنة 611هـ‍ حيث رثى أبا محمد عبد الله بن الحسن بن محمد القرطبي المتوفى سنة 611هـ‍.

عبد الله البيتوشي

عبد الله البيتوشي 1161 - 1221 هـ / 1748 - 1806 م عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي، أبو محمد. فاضل، ولد ونشأ في بيتوش (التابعة لمنطقة سردشت، في الكردستان الإيراني) ، وهاجر إلى بغداد، ومات في الأحساء. وله نظم حسن في (ديوان - خ) ، كما في المنهل ومجلة المجمع وللشيخ محمد الخال كتاب (البيتوشي - ط) في بغداد. من مؤلفاته: (طريقة البصائر إلى حديقة السرائر) ، (المكفرات) ، (شرح الفاكهي على قطر ابن هشام) ، ومنظومة (كفاية المعاني-ط) في النحو، وثلاثة شروح لها طبع أحدها.

عبد الله الجامع

عبد الله الجامع 1192 - 1278 هـ / 1778 - 1861 م عبد الله بن عثمان بن جامع بن جمعة. شيخ محدث، وشاعر رحالة، ولد في مدينة الزبارة في البحرين أيام حكم الشيخ محمد بن خليفة الأول، وتعلم في أحد كتابها، ثم أخذ العلم عن والده، ثم رحل إلى الإحساء طالباً العلم، ومنها رحل إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة واليمن وبلاد الشام، إلى أن استقر به الترحال في حلب الشهباء، ومن هنا سمي بالشاعر الجوال. ثم عاد إلى مسقط رأسه الزبارة، وقام بعدة رحلات تجارية إلى الهند وجنوب شرق آسيا، وقد كان له نظم غزير. توفي في البحرين ودفن في المحرق.

عبد الله الخضري

عبد الله الخضري 1297 - 1359 هـ / 1879 - 1940 م عبد الله بن محسن بن محمد الخضري. عالم فاضل، وشاعر مقبول. ولد في النجف، ونشأ بها على جده الشيخ إسماعيل، فكفله ووجهه إلى العلم، واختلف إلى أندية قومه، فتلقى مقدمات العلوم، وتوغل في الفقه والأصول. وكان له رحلات في التبشير للدين، والدعاية للمذهب، وقد كان له شعر جيد فقد أكثره. توفي ببغداد ونقل جثمانه إلى النجف.

عبد الله الربيعي

عبد الله الربيعي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع. ينتمي إلى بيت حجابة ووزارة وهو من الشعراء الذين اجتمع لهم تجويد الشعر وصوغ اللحن وحذق العزف والغناء، عمر طويلاً وعاصر سبعة من خلفاء بني العباس وكان مقرباً منهم، لقبه المفتون وذلك في حداثته، معظم شعره مقطعات صاغها للحن.

عبد الله الزائد

عبد الله الزائد 1317 - 1365 هـ / 1899 - 1945 م عبد الله بن علي بن جبر الزائد. شاعر بحريني. ولد بمدينة المحرق، وتوفي في المنامة. درس في كتاب الشيخ عيسى بن راشد بالمحرق، ثم في المدرسة الأهلية. اتصل بمنتدى الشيخ الشاعر إبراهيم بن محمد الخليفة وأصبح من رواده الشباب، واتصل بعالم اللغة الشيخ محمد صالح اليوسف فأخذ عنه مزيداً من اللغة العريية، ثم عمل بتجارة اللؤلؤ والأصداف مع والده. أحد مؤسسي النادي الأدبي بالمحرق، وأمين سر الحركة الوطنية. سافر إلى الهند وبغداد وبيروت وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، وكتب فيها بعض المذكرات. كتب في العديد من الصحف العربية، وأسس مطبعة البحرين سنة 1932، وداراً للمسرح والسينما سنة 1936، كما أسس جريدة البحرين عام 1939.

عبد الله الشقراطسي

عبد الله الشقراطسي ? - 466 هـ / ? - 1073 م عبد الله بن يحيى بن علي، أبو محمد الشقراطسي التوزري. فقيه مالكي، من الشعراء، ولد بتوزر، وعلمه أبوه، وسافر إلى القيروان، فأخذ على علمائها، ورحل إلى المشرق سنة 429هـ وخاض معركة في قتال الفرنج بمصر، وعاد إلى توزر، فأفتى ودرس إلى أن توفي. له (تعليق على مسائل من المدونة) ، و (فضائل الصحابة) ، و (الإعلام بمعجزات النبي عليه السلام) ختمه بقصيدة له لامية تعرف بالشقراطسية أولها: الحمد لله منا باعث الرسل وقد عني أدباء إفريقية بشرحها وتخميسها وتشطيرها.

عبد الله الفاسي

عبد الله الفاسي ? - 1348 هـ / ? - 1930 م عبد الله بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري، أبو محمد. العلامة الوزير، شاعر عالي الهمة، له في الفخر والحماسة، مداح هجاء، مولده ووفاته بفاس، تعلم بالقرويين، وتقدم عند السلطان الحسن ثم المولى عبد الحفيظ، وعيّن سفيراً بفرنسا، ثم تقلد القضاء بفاس قريباً من ثلاث سنوات، ولما ولي المولى يوسف عينه للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس. له أدب وشعر وتآليف، منها (سلوك الذهب الخالص الإبريز في بيعة السلطان عبد العزيز- ط) ، و (المسك البهي الحسن في بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا الحسن- خ) ثمانية كراريس عند ولده الأستاذ محمد العابد.

عبد الله اللاحقي

عبد الله اللاحقي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن عبد الحميد بن لاحق عفير البصري. أخو الشاعر أبان بن عبد الحميد اللاحقي المتوفى سنة 200 هـ 815 م، نسب إلى جده، وكان أبو جده (عفير) من الموالي. شاعر عباسي من فتيان البصرة وظرفائهم، عمّر عمراً طويلاً وكان موسراً لا يعرف إلا الشرب والسماع. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

عبد الله النكري

عبد الله النُكري ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن جنح بن نكرة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن أسد بن ربيعة بن نزار. شاعر جاهلي ليس له ترجمة ولا ذكر. له شعر في الأصمعيات.

عبد الله اليشكري

عبد الله اليشكري ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن ثعلبة بن عامر بن يشكر بن ميشر بن صعب بن دُهمان نصر بن زهران. من الشعراء المغمورين. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب وبنو عامر هم أخوة الغطاريف. والغطاريف هم ولد الحارث بن عبد الله بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان.

عبد الله بن أبي عيينة

عبد الله بن أبي عيينة ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن محمد بن أبي عيينة، أبو جعفر. عاش في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وكان على علاقة بطاهر بن الحسين. من الشعراء الكبار الذين تم طمس أدبهم بسبب الجو السياسي المتأجج والذي تغير بعد فتنة البرامكة. يعطي شعره انطباعاً بأنه رجل ساخط على حالة الفشل الذي رافق حياته.

عبد الله بن أقعس

عبدُ الله بن أَقْعس ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن أقعس بن طارق بن جندل بن نهشل بن عدي بن جناب. شاعر جاهلي من بني كلب. وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

عبد الله بن الحارث

عبدُ الله بن الحارِث ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن الحارث بن مالك بن أبي مالك بن مالك بن تيم الله بن عامر الأجدر. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . لقب بالجموح لقوله: (جمحت إني رجل جموح) .

عبد الله بن الزبعرى

عبد الله بن الزبعرى ? - 15 هـ / ? - 636 م عبد الله بن الزبعرى السهمي القرشي، وأمه عاتكة الجمحية بنت عبد الله بن عمير. شاعر قريش في الجاهلية، وكان شديداً على المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال حسان فيه أبياتاً، فلما بلغته عاد إلى مكة فأسلم واعتذر ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة. وقد سجل في شعره حادثة الفيل وحرمة مكة ومنعتها وتحدث عن حرب الفجار وبلاء بني المغيرة فيها، ومن الأحداث التي أثرت في نفسه وسجلها في شعره أن أناساً من قصي دخلوا دار الندوة لبعض أمره فأراد عبد الله أن يدخل معهم فيسمع مشورتهم فمنعوه فكتب شعراً في باب الندوة. فلما أصبح الناس وقرؤوا شعره أنكروه وقالوا (ما قالها إلا ابن الزبعرى) فضربوه وحلقوا شعره وربطوه إلى صخرة بالحجون حتى أطلقه بنو عبد مناف. وروى كعب بن مالك في شعره يتهم الزبعرى أنه هجا الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يرد في شعره ما يدل على ذلك.

عبد الله بن العجلان النهدي

عبد الله بن العجلان النهدي ? - 50 ق. هـ / ? - 574 م عبد الله بن العجلان بن عبد الأحب بن عامر النهدي، من قضاعة. شاعر جاهلي، من العشاق المتيمين، وسيد من سادات قومه، في شعره طلاوة وعذوبة قل أن تكونا في شعر غير المحبين من الجاهليين، وخلاصة ما قالوه في خبره أنه كانت له زوجة اسمها هند، من قومه، أقامت عنده سبع سنين ولم تلد له، فأكرهه أبوه على طلاقها، فطلقها وتزوجت برجل من بني نمير، فندم ابن العجلان عليها، وما زال ينمو شغفه بها حتى دنف ومات أسفاً.

عبد الله بن المبارك

عبد الله بن المبارك 118 - 181 هـ / 736 - 797 م عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.

عبد الله بن جبل

عبد الله بن جَبَل ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن جبل من بني سلامان بن عذر الهمداني الحاشدي. من شعراء عذر وفرسانهم في الجاهلية، أغارت قبائل من قيس بن عامر وسليم على أرض (أرحب) وهي أرض لهمدان فلحقهم بعض أهلها فهزموهم واسترجعوا أموالهم فقال عبد الله: يراها الجاهلون لهم نهابا وموت واقع دون النهاب

عبد الله بن رواحة

عبد الله بن رواحة ? - 8 هـ / ? - 629 م عبد الله بن رواحه بن ثعلبة الأنصاري من الخزرج، أبو محمد. صحابي، يعد من الأمراء والشعراء الراجزين. كان يكتب في الجاهلية. وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار. وكان أحد النقباء الإثنى عشر وشهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية. واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في إحدى غزواته. وصحبه في عمرة القضاء وله فيها رجز. وكان أحد الأمراء في وقعة مؤتة (بأدنى البلقاء في أرض الشام) فاستشهد فيها.

عبد الله بن سبرة الحرشي

عبد الله بن سبرة الحرشي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن سبرة الحرشي القيسي. والحرشي نسبة إلى جده الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن قيس عيلان. شاعر، فارس، إسلامي، وهو أحد الفتاك في الإسلام، شهد الجسر في فتوح العراق. له بيت يخاطب به يزيد بن معاوية، وكان له سيف اسمه المُزعف ذكره في أشعاره. له شعر قليل، يمثل نوذجاً للفتوة والفروسية والصلابة من جهة، والغيرة على القيم والمبادئ الإسلامية من جهة أخرى.

عبد الله بن شبرمة الضبي

عبد الله بن شبرمة الضبي 58 - 144 هـ / 677 - 761 م عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان بن المنذر من بني بكر بن سعد بن ضبة. شاعر، فقيه. ولد في أواخر عهد معاوية، ونشأ على حفظ القرآن ورواية السنة، روى عن أنس بن مالك، وأبي زرعة، وأبي معشر وغيرهم من التابعين، وروى عنه الشعبي، ومحمد بن فضيل، وابن عيينة، وغيرهم. قال حماد بن زيد: ما رأيت كوفياً أفقه من ابن شبرمة. تولى قضاء الكوفة زمن يوسف بن عمر أحد ولاة أبي جعفر المنصور.

عبد الله بن طاهر

عبد الله بن طاهر 182 - 230 هـ / 798 - 844 م عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق الخزاعي، بالولاء، أبو العباس. أمير خراسان، من أشهر الولاة في العصر العباسي، أصله من (باذغيس) بخراسان، وكان جده الأعلى (زريق) من موالي طلحة بن عبد الله (المعروف بطلحة الطلحات) وولي صاحب الترجمة إمرة الشام مدة، ونقل إلى مصر سنة 211هـ، فأقام سنة، ونقل إلى الدينور، ثم ولاه المأمون خراسان، وظهرت كفاءته فكانت له طبرستان وكرمان وخراسان والري والسواد وما يتصل بتلك الأطراف، واستمر إلى أن توفي بنيسابور (وقيل: بمرو) وللمؤرخين إعجاب بأعماله وثناء عليه، قال ابن الأثير: كان عبد الله من أكثر الناس بذلاً للمال، مع علم ومعرفة وتجربة، وللشعراء فيه مراث كثيرة.

عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني

عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني أبو عبد الملك. ينتهي نسبه إلى مرة من بني شيبان. شاعر أموي، كان والده من الذين ارتهنهم كسرى يوم ذي قار، وهي مكرمة جعلت الفرزدق يمدحه في خمس قصائد. أرسله الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى أليون يدعوه إلىالإسلام، وكان الخليفة عمر كثيراً ما ينشد شعره. له شعر كثير أكثره في الزهد، وقد كان كثير الأمثال.

عبد الله بن علي آل عبد القادر

عبد الله بن علي آل عبد القادر 1270 - 1344 هـ / 1853 - 1925 م عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي. ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية. اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره. كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.

عبد الله بن عمرو بن كلثوم

عبد الله بن عمرو بن كلثوم ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن عمرو بن كلثوم. سيد شاعر، احتل مكانة راقية بين قومه، وله عقب مشاهير منهم، العتابي أديب تغلب وشاعرها في العصر العباسي. وهو من شعراء تغلب في الجاهلية.

عبد الله بن عمير

عبْدُ الله بن عُمَيْر ? - 61 هـ / ? - 680 م عبد الله بن عمير من بني عليم بن جناب. شاعر أموي ينتسب إلى كلب بن وبرة سكن الكوفة وشهد مقتل الحسين (سنة 61 هـ - 680م) وكان من أتباعه وقد دعاه اثنان من بني أمية للمبارزة في ذلك اليوم فبارزهما وقتلهما وارتجز في ذلك شعراً.

عبد الله بن محمد القحطاني

عبد الله بن محمد القحطاني ? - ? هـ / ? - ? م أبو محمد بن عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي. كان فقيها حافظاً جمع تاريخاً لأهل الأندلس وقال أبو سعيد الإدريسي في تاريخ سمرقند أنه كان من أفضل الناس ومن ثقاتهم. وقال السمعاني: كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق والمغرب له (قصيدة نونية مطبوعة) .

عبد الله بن معاوية

عبد الله بن معاوية ? - 129 هـ / ? - 746 م عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم، اتهم بالزندقة، وكان فتاكاً سيء الحاشية طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 هـ) بالكوفة وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني مروان. وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 هـ) فخرج إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل الكوفة فغلب بهم على حلوان والجبال وهمذان وأصبهان والري. وقصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر (المنصور) واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس وكورها. وأقام باصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله فصبر لها ثم انهزم إلى شيراز ومنها إلى هراة فقبض عليه عاملها وقتله خنقاً بأمر أبي مسلم الخراساني. وضع الفراش على وجهه فمات وقيل مات في سجن أبي مسلم سنة 131 هـ.

عبد الله بن همام السلولي

عبد الله بن همام السلولي ? - 100 هـ / ? - 718 م عبد الله بن همّام بن نبيشة بن رياح السلولي، من بني مرّة بن صعصعة. شاعر إسلامي، أدرك معاوية، وبقي إلى أيام سليمان بن عبد الملك، أو بعده. له أخبار، ويقال: أنه هو الذي بعث يزيد بن معاوية على البيعة لابنه معاوية، وكان يقال له (العطار) لحسن شعره.

عبد الله بن يحيى الخارجي

عبد الله بن يحيى الخارجي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الله بن يحيى الخارجي. شاعر من الخوارج، له شعر عندما شهد يوم قديد ذكره صاحب كتاب شعر الخوراج.

عبد الله فريج

عبد الله فريج ? - 1310 هـ / ? - 1892 م عبد الله فريج أفندي. أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره. أهدى أشعاره صاحب السعادة: ادريس بك راغب وقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له: لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُ له أريج الازهار في محاسن الاشعار.

عبد الله فكري

عبد الله فكري 1250 - 1306 هـ / 1834 - 1889 م عبد الله فكري باشا بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد. وزير مصري، من المتأدبين. له نظم، ولد بمكّة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ، ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر، ثم كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299هـ، واستقال بعد أربعة أشهر، واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ، واختير سنة 1306هـ رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر أستوكهلم، وتوفي في القاهرة. له: (الفوائد الفكرية-ط) ، و (المملكة الباطنية-ط) ، و (شرح بديعية صفوت-ط) ، ورسائل ومقالات.

عبد الله نديم

عبد الله نديم 1261 - 1314 هـ / 1845 - 1896 م عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي الحسني. صحافي خطيب، من أدباء مصر وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط، ولد في الإسكندرية، وشغل بعض الوظائف الصغيرة، وأنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية. وكتب مقالات كثيرة في جريدتي (المحروسة) و (العصر الجديد) ثم أصدر جريدة (التنكيت والتبكيت) مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها (الطائف) أعلن بها جهاده الوطني. وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها، فطلبته حكومة مصر، فاستتر عشر سنين. ثم قبض عليه سنة 1309هـ، فحبس أياماً، وأطلق على أن يخرج من مصر فبرحها إلى فلسطين، وأقام في يافا نحو سنة، وسمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة. وأنشأ مجلة (الأستاذ) سنة 1310هـ. ونفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا، ثم إلى الأستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشاً للمطبوعات في (الباب العالي) واستمر إلى أن توفي فيها. له: (الساق على الساق في مكابدة المشاق-ط) ، و (كان ويكون-ط) ، و (النحلة في الرحلة-ط) ، و (المترادفات -ط) وديوانان، وروايتان تمثيليتان هما (العرب) و (الوطن) ونسب إليه كتاب (المسامير-ط) في هجاء أبي الهدى الصيادي.

عبد المحسن الصحاف

عبد المحسن الصحاف 1291 - 1350 هـ / 1874 - 1931 م عبد المحسن بن يعقوب الصحاف. شاعر، عاش في بؤس، ولد في البحرين، وانتقل طفلاً مع والده إلى مكة، فتعلم فيها. ومدح بعض الملوك وأرباب المناصب، له حماسة وغزل. ارتفعت شهرته في أيامه، وخلف (مجموعات) من نظمه لا تزال محفوظة. توفي بمكة.

عبد المحسن الكاظمي

عبد المحسن الكاظمي 1282 - 1354 هـ / 1865 - 1935 م عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم. من سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً. ومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان. قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.

عبد المسيح بن عسلة

عبد المسيح بن عَسَلة ? - 31 ق. هـ / ? - 592 م عبد المسيح بن عسلة الشيباني. شاعر جاهلي، نسب إلى أمه عسلة بنت عامر بن شراكة، واسم أبيه حكيم بن عفير بن طارق من ذهل بن شيبان. اختار صاحب المفضليات مقاطيع من شعره، وأخباره قليلة.

عبد المطلب بن هاشم

عبد المطّلب بن هاشم 127 - 45 ق. هـ / 500 - 579 م عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الحارث. زعيم قريش في الجاهلية، وأحد سادات العرب ومقدميهم. مولده في المدينة ومنشأه بمكة. كان عاقلاً، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكانت له السقاية والرفادة. قال (سيديو) في خلاصة تاريخ العرب: (مارس الحكومة العظمى بمكة من سنة 520 إلى سنة 579م، وخلص وطنه من غارة الحبشة) . وهو جد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قيل: اسمه شيبة و (عبد المطلب) لقب غلب عليه. وقيل: هو أول من خضب بالسواد من العرب، كان أبيض مديد القامة. مات بمكة عن نحو ثمانين عاماً أو أكثر.

عبد الملك الحارثي

عبد الملك الحارثي ? - 190 هـ / ? - 805 م عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. شاعر فحل، من بني الحارث بن كعب، من قحطان، كان من سكان الفلجة، من الأراضي التابعة لدمشق في أيامه (يطل عليها جبل عاملة) وقصد بغداد، فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره، وضاع أكثر شعره، وما بقي منه طبقته عالية، وفي العلماء من يجزم بأن من شعره اللامية المنسوبة للسموأل، كلها أو أكثرها، وكان له ابن شاعر هو (محمد بن عبد الملك) ، وحفيد شاعر هو (الوليد بن محمد) وأخ شاعر هو (سعيد بن عبد الرحيم) .

عبد المنعم الجلياني

عبد المنعم الجلياني 531 - 602 هـ / 1136 - 1205 م عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل. شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس. انتقل إلى دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته من الطب، يجلس على دكان بعض العطارين، وهناك لقيه ياقوت الحموي وزار بغداد (سنة 601 هـ) وتوفي بدمشق. كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله، ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها قصائده (المدبجان - خ) العجيبة في أسلوبها وجداولها وترتيبها أتمها سنة 568 هـ وتسمى روضة المآثر والمفاخر في خصائص الملك الناصر) وله عشرة دواوين بين نظم ونثر، وقد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، وشعره حسن السبك فيه جودة.

عبد المهيمن الحضرمي

عبد المهيمن الحضرمي 676 - 749 هـ / 1277 - 1348 م أبو محمد بن عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن محمد الحضرمي السبتي. الأستاذ الرئيس صاحب القلم الأعلى، يرتفع نسبه إلى العلاء بن الحضرمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأصل سلفه من اليمن قدموا إلى الأندلس وكان لهم بها شأن قال ابن الأحمر: "ولجده الأمير كريب بالأندلس ثورة". ولد سنة 676هـ‍ ونشأ في بيت صون وعفاف وطلب العلم على جلّة شيوخها كأبي إسحاق الغافقي وابن رشيد وابن الشاط وغيرهم. ونجب على حداثة سنه ولحق بالشيوخ الكبار في علم العربية والحديث والتبريز في الأدب والتاريخ واللغات والعروض. نشأ بسبتة وتقرب إلى السلاطين وقد توفي بالطاعون الجارف ثاني عشر شوال عام 749هـ‍.

عبد الهادي السودي

عبد الهادي السودي ? - 932 هـ / ? - 1525 م محمد بن علي بن محمد السودي، أبو عبد الله الشهير بالهادي اليمني. متصوف شاعر، من أهل تعز (باليمن) ووفاته فيها. له (ديوان شعر) أسماه (بلبل الأفراح وراحة الأرواح) وفي شعره جودة وطلاوة، وأكثره على طريقة أهل التصوف، وأورد صاحب النور السافر طائفة كبيرة منه، والسودي نسبة إلى قرية (سودة مشضب) على ثلاث مراحل من صنعاء، ونسبه يرجع إلى بني شمر وهم من أولاد كندة.

عبد الهادي شليلة

عبد الهادي شليلة 1267 - 1333 هـ / 1860 - 1915 م عبد الهادي بن جواد بن كاظم بن شليلة الهمذاني البغدادي النجفي. باحث من فقهاء الإمامية، ولد ونشأ بالنجف وتوفي بهمذان، ودفن في النجف. له كتب، قال صاحب معارف الرجال: عثرت على 20 كتاباً من مؤلفاته في مكتبة كاشف الغطاء العامة. له: (لؤلؤة الميزان - خ) منظومة في المنطق، و (غرر البيان في حل مطالب لؤلؤة الميزان - خ) ، و (البحر الفائض في أحكام الفرائض - خ) نظماً وشرحاً.

عبد الواحد الأزدي

عبد الواحد الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م عبد الواحد الأزدي. شاعر من شعراء الخوارج له شعر في انهزام شبيب يوم السبخة ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

عبد الواحد البوراني

عبد الواحد البوراني ? - 1103 هـ / ? - 1691 م عبد الواحد بن محمد البوراني. من العلماء الشعراء في القرن الحادي عشر الهجري في العراق. سكن النجف وأخذ العلم على أعلامها. كان من مشايخ الإجازة وأبطال العلم، قال عنه صاحب النشوة: خاتمة العلماء المجتهدين. له شعر جيد.

عبد الواحد الكعبي

عبد الواحد الكعبي ? - 1150 هـ / ? - 1737 م عبد الواحد بن محمد الكعبي النجفي. ينحدر من بيت علم رفيع له تاريخه كرامته، وشخصيته مرموقة من كافة أخدانه وعارفيه. توفي في النجف، وأعقب ولداً اسمه علي له منزلة في العلم. بنى سوقاً في النجف يعرف باسمه، وقد رثاه جمع من أصدقائه. له شعر جيد.

عبد مالك بن النعمان

عَبدُ مالِك بن النُّعْمان ? - ? هـ / ? - ? م عبد مالك بن النعمان بن امرئ القيس بن حارثة بن عامر بن عوف بن عامر الأكبر. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

عبد مناف الهذلي

عبد مناف الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م عبد مناف بن ربع الحربي الهذلي. شاعر جاهلي، نسبته إلى جرير (كقريش) وهو بطن من هذيل. أورد البغدادي قصيدة له ذكر فيها يوم (أنف) من أيام الجاهلية، بين هذيل وبني ظفر من سُليم.

عبد هند الثعلبي

عبد هند الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م عبد هند بن زيد الثعلبي، من ثعلبة غطفان. شاعر جاهلي من ذبيان روى له أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات) شعراً، وقد ورد اسمه فيها مصحفاً بـ (التغلبي) وكذلك نقله صاحب الأعلام والصحيح هو الثعلبي.

عبد يغوث الحارثي

عبد يغوث الحارثي ? - 43 ق. هـ / ? - 580 م عبد يغوث بن صلاءة، وقيل عبد يغوث بن الحارث. شاعر جاهلي يماني وفارس شجاع وسيد لقومه من بني الحرث بن كعب وكان قائدهم في يوم الكُلاب الثاني. وهو من أهل بيت عريق في الشعر في الجاهلية والإسلام منهم: اللجلاج الحارثي، ومسهر بن يزيد بن عبد يغوث، وجعفر بن علبه. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها: ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا. ويقال أنه أسر يوم الكلاب الثاني وخير كيف يرغب أن يموت فاختار أن يشرب الخمر صرفاً ويقطع عرقه الأكحل، فمات نزفاً.

عبدة بن الطبيب

عَبدَةِ بنِ الطَبيب ? - 25 هـ / ? - 645 م عبدة بن يزيد، الطبيب بن عمرو بن علي، من تميم. شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. كان أسود اللون شجاعاً شهد الفتوح وقتال الفرس مع المثنىّ بن حارثة والنعمان بن مقرن بالمدائن وغيرها وكانت له في ذلك آثار مشهودة، وله فيها شعر.

عبلة بنت خالد التميمية

عبلة بنت خالد التميمية ? - ? هـ / ? - ? م عبلة بنت خالد التميمية. شاعرة جاهلية. وقد كانت جارية لرجل اسمه محجن، أرسلها براحلتين وسمن لتبيعها في سوق عكاظ، فباعتها واشترت بثمنها خمراً وشربته، فلما نفد المال رهنت ابن أخيه وهربت، وقالت في ذلك شعراً.

عبود الطريحي

عبود الطريحي 1285 - 1328 هـ / 1868 - 1910 م عبود بن سالم بن حسان الطريحي الأسدي. أديب ظريف، وفكه معروف. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه، وعلى نخبة صالحة من أدباء النجف وعلمائها. كان خفيف الروح لبق اللسان فكه الحديث دمث الأخلاق نحيف الجسم ضعيف البنية. توفي في النجف ودفن فيها.

عبيد السلامي

عبيد السلامي ? - ? هـ / ? - ? م عبيد بن عبد العزى السلامي. شاعر جاهلي أحد بني سلامان بن مفرج وهو ابن عم الشنفري وهو أزدي. وهو من الشعراء الجاهليين المجيدين ففي شعره قوة ومتانة ولغة عالية وتعبير رصين. وقد اختار له ابن ميمون صاحب منتهى الطلب ثلاث قصائد هي من عيون الشعر العربي.

عبيد الله الجعفي

عبيد الله الجَعفي ? - 68 هـ / ? - 687 م عبيد الله بن الحَر الجَعفي. شاعر من بني منجح، ولد ونشأ في الكوفة، اشترك في حرب القادسية، وناصر معاوية، فكان يكرمه، ثم حارب بني أمية، وكان له مواقف من الفتنة، ثم مات قتلاً بيد رجل يقال له عياش، ويعد من الشعراء اللصوص، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

عبيد الله بن الرقيات

عُبَيد الله بن الرُقَيّات ? - 85 هـ / ? - 704 م عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات. شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة. خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي. أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية

عبيد الله بن مسعود الهذلي

عبيد الله بن مسعود الهذلي ? - 98 هـ / ? - 716 م عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب من سعد بن هذيل. شاعر مجيد، وعالم مقدم بالأحكام والحلال والحرام، وهو من حلفاء بني زهرة من قريش وعداده فيهم. كان جده عتبة صحابياً، وقد ولد عبيد الله في عهد الراشدين، ونشأه أبوه نشأة إسلامية، فروى الحديث عن أبيه وعمه عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، وغيرهم الكثير. وقد وصل إلى مرتبة متقدمة من العلم حتى أن عمر ابن عبد العزيز كان يقول: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا. ولي قضاء الكوفة في ولاية المختار بن أبي عبيد الثقفي، وعمي آخر عمره. ألف الزبير بن بكار كتاباً جمع فيه أخباره.

عبيد المري

عبيد المري ? - ? هـ / ? - ? م عبيد بن نشبة بن مرة بن غيظ بن سعد بن ذبيان. شاعر جاهلي فتاك، من قبيلة ذبيان.

عبيد النجفي

عبيد النجفي ? - 965 هـ / ? - 1557 م السيد عبيد النجفي. شاعر من شعراء النجف، ذكره صاحب الرضات، وله شعر في رثاء الشهيد الثاني زين الدين. كما وأورد له السيد الأمين أبياتاً من الشعر.

عبيد بن الأبرص

عَبيد بن الأبرَص ? - 25 ق. هـ / ? - 598 م عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.

عبيد بن الأخطل

عُبيد بن الأخطل ? - ? هـ / ? - ? م عُبيد بن الأخطل. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين، له شعر في مجمع الذاكرة.

عبيد بن أيوب العنبري

عبيد بن أيوب العنبري ? - ? هـ / ? - ? م عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.

عبيدة اليشكري

عبيدة اليشكري ? - 77 هـ / ? - 696 م عبيد بن هلال اليشكري، أبو مالك. شاعر من رؤساء الأزارقة وشعرائهم الكبار وخطبائهم. كان في أول خروجه من المقدمين فيهم، وأرادوا مبايعته فقال: أدلكم على من هو خير لكم مني قطري بن الفجاءة المازني. فبايعوا قطرياً، وظل عبيدة إلى جانبه زمناً، ووقع الخلاف بين الأزارقة، ففارقه وانحاز إلى حصن قومس (في ذيل جبال طبرستان) . وسير الحجاج سفيان بن الأبرد الكلبي في جيش عظيم، فطلب قطري بن الفجاءة حتى لقيه في أحد شعاب طبرستان. وقتل قطري، وتبع سفيان بن الأبرد عبيدة، وحاصره في حصن قومس إلى أن قتله وقتل من معه. ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

عتاهية بن سفيان

عَتاهِية بن سُفْيان ? - 35 هـ / ? - 655 م عتاهية بن سُفيان الكلبي. شاعر إسلامي مغمور، من بني كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . عاش بعد عثمان بن عفان وذلك من قوله: وظن عدي أن غمدان مانعٌ فأسلمه إذ عاين الموت غمدان وكان عثمان بن عفان قد دخل حصن غمدان وهدمه.

عتبان بن أصيلة

عَتبان بن أَصيلة ? - ? هـ / ? - ? م عتبان بن شراحيل بن شريك بن عبد الله بن الحصين الشيباني. شاعر من الخوارج وأصيلة أو (وصيلة) هي أمه وهي من بن محلم وهو من شراة الجزيرة، وقد عده الجاحظ من شعراء الخوارج ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

عتيد بن ضرار

عَتِيد بن ضِرار ? - ? هـ / ? - ? م عتيد بن ضرار بن سلامان بن جشم بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر إسلامي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، وهو أخو الحسام بن ضرار.

عثمان البلطي

عثمان البلطي 524 - 599 هـ / 1130 - 1202 م عثمان بن عيسى بن ميمون البليطي، أو البلطي أبو الفتح. من العلماء بالأدب والأخبار، وله شعر. ولد في بلدة قريبة من الموصل، وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى مصر فرتب له السلطان صلاح الدين راتباً على إقراء العربية بالجامع، فاستمر بها إلى أن مات. وكان طوالاً جسيماً أحمر اللون، فيه مجون واستهتار (يلبس في الصيف الثياب الكثيرة حتى يصير كالعِدل، وفي الشتاء قل أن يظهر) . وشعره جيد. له: (المستزاد على المستجاد في فعلات الأجواد) ، و (كتاب العروض) كبير، وآخر صغير، و (العظات الموقظات) ، و (المنير) في العربية، و (أخبار المتنبي) ، و (علم أشكال الخط) ، و (التصحيف والتحريف) .

عثمان الهمداني

عثمان الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م عثمان الهمداني. شاعر إسلامي من همدان، يروى أنه خرج في جيش إلى أذربيجان فغنم جارية سماها (حبابة) وفرساً سماه (ورداً) وأقام هناك تاركاً زوجته التي كانت تنتظر عودته مع الجند فلما بلغها مقامه مع الجارية وتغنيه بها أثارت غيرته بأبيات من شعرها. فلما بلغته عاد مسرعاً إليها.

عدنان الغريفي

عدنان الغريفي 1285 - 1340 هـ / 1868 - 1921 م السيد عدنان بن شبر بن علي بن محمد بن حسين الغريفي البحراني البصري. عالم جهبذ، وفذ شهير وشاعر مطبوع. ولد بالمحمرة من بلدان عربستان ونشأ بها يتيماً. هاجر في صباه إلى النجف فتعلم بها وتخرج على علمائها. توفي في الكاظمية ودفن في النجف. وله منظومة في الحج وأسراره في ألف بيت. له: (قبسة العجلان من طور الإيمان - ط) ، حاشية على كتاب (العروة الوثقى لليزدي - ط) ، حاشية على كتاب (القوانين) في علم أصول الفقه.

عدي بن الرقاع العاملي

عدي بن الرقاع العاملي ? - 95 هـ / ? - 714 م عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام، مات في دمشق وهو صاحب البيت المشهور: تزجي أغنّ كَأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها

عدي بن زيد

عدي بن زيد ? - 36 ق. هـ / ? - 587 م عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي. شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة.

عدي بن عرين

عَدِي بن عُرَيْن ? - ? هـ / ? - ? م عدي بن عرين الكلبي. شاعر جاهلي من بني كلب، كان زوجاً لهند بنت أبي النعمان وكان عدي عاقراً، فأخذها منه وزر بن نعمة الإيادي في غزوة له على قومه وقال له وزر: ألا كررت على هند فتمنعها إذ هي مائلة والحرج منصار لكن هنداً حماها فارس عرك إذ أنت يوم لقاء القوم عوار فأجابه عدي: كانت تلادي فلما حلّها وزرٌ وددت لو أنها حُشّت بها النار

عدي بن غطيف

عَدِي بن غُطَيْف ? - ? هـ / ? - ? م عدي بن غطيف بن تويل بن عدي بن جناب. شاعر جاهلي مغمور من بلاد الشام ذكر في شعره ما يوحي بإقامته بنواحي دمشق مثل حوران وجاسم والجولان وصرخد. وأصل الشاعر من بني كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

عدي بن وداع الأزدي

عدي بن وداع الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م عدي بن وداع، من بني العقي بن الحارث بن مالك ابن فهم. شاعر، معمّر، لقب بالأعمى، ولم يكن أعمى، وقيل لحدة بصره، وذلك من باب دفع الحسد، أدرك عدي الإِسلام وأَسلم وغزا. أنشد في انتقال بني جرم (بنو ناجية) القضاعيين إلى عمان وتحالفهم مع الأزد، ولام ناجية بنت الخزرج زوجة سامة بن لؤي القرشي على ذلك.

عرار بن مالك

عِرَار بن مَالِك ? - ? هـ / ? - ? م عرار بن مالك الكلبي. من بني صحب بن ثور بن كلب، وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان، وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . شاعر مغمور شارك في قتال الروم وتفاخر بقتالهم في شعره.

عرفجة الخزاعية

عرفجة الخزاعية ? - ? هـ / ? - ? م عرفجة الخزاعية. شاعرة، أورد ابن طيفور في بلاغات النساء أبياتاً لها في رثاء أخيها ورقة إذ تقول: ودعنا فارس بشكته في ملتقى الخيل خاليا ورقة

عرفجة بن جنادة

عَرْفَجَةُ بن جُنَادة ? - ? هـ / ? - ? م عرفجة بن جنادة بن أُبي بن النعمان بن زهير بن جناب. وهو في نسب معد واليمن (عرفجة بن سلامه بن أبي النعمان بن زهير بن جناب) شاعر جاهلي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة.

عرفطة بن عفان

عرفطة بن عفان ? - ? هـ / ? - ? م عرفطة بن عفان من بني زهير بن جناب. شاعر إسلامي ينتسب إلى كلب بن وبرة عاصر معاوية وذكر خطوبته من ميسون بنت بهدل بن حسان الكلبي وولادة يزيد منها في شعره.

عرقل العكلي

عَرقَل العَكلي ? - ? هـ / ? - ? م عَرقَل بن الخَطيم العكلي. شاعر من اللصوص وليس له ترجمة ولا ذكر سوى القليل من الأبيات التي تثبت ذلك، له شعر في كتاب أشعار اللصوص.

عرقلة الكلبي

عَرقَلَةِ الكَلبِيّ 486 - 567 هـ / 1093 - 1171 م حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.

عروة الرحال

عروة الرحال ? - ? هـ / ? - ? م عروة بن عتبة بن جعفر بن كلاب. جاهلي من جلساء الملوك، سمي (الرحال) لأنه كان كثير الوفادة عليهم، وكان ذا قدر عندهم، وبسببه هاجت حرب الفجار (الثانية) بين حيي خندف وقيس، وذلك أنه أجاز قافلة كان يبعث بها النعمان في كل عام إلى عكاظ، فقتله البراض بن قيس الكناني، واستاق القافلة، فثارت الحرب بين الحيين، قال ابن الأثير: كانت حرب الفجار هذه بعد موت عبد المطلب باثنتي عشرة سنة، ولم يكن في أيام العرب أشهر منها.

عروة بن أدية

عُروَة بن أُدَيَّة ? - ? هـ / ? - ? م عروة بن حدير بن ربيعة بن حنظلة بن تميم. شاعر من شعراء الخوارج وهو أخو مرداس بن حدير (ابن عامر بن عبيد بن كعب الربعي) ، كان له أصحاب وأتباع وقتله زياد في خلافة معاوية صبراً، وسيفه أول سيف سل من سيوف الخوراج، وكان شديد العبادة حتى قال مولاه في وصفه: ما أتيته بطعام بنهار قط ولا فرشت له فراشاً بليل قط له شعر في كتاب شعر الخوراج.

عروة بن أذينة

عروة بن أذينة ? - 130 هـ / ? - 747 م عروة بن يحيى بن مالك بن الحارث الليثي. شاعر غزل مقدم، من أهل المدينة، وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً، ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل: لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني أسعى إليه فيعييني تَطلبه ولو قعدت أتاني لا يعنيني

عروة بن العشبة

عُرْوةُ بن العشبْة ? - ? هـ / ? - ? م عروة بن العشبة الكلبي. شاعر وفارس ينتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب، كان علي بن أبي طالب قد جعله مصدقاً على من أطاعه من كلب وبكر بن وائل ومعه رجلين آخرين (الحلاس بن عمير الكلبي وأشجع) فخرج لهم زهير بن مكحول وكان من أصحاب معاوية فقتل الحلاس وفرّ منه عروة فلامه علي ففارقه وأتى معاوية وأنشد في ذلك شعراً.

عروة بن الورد

عُروة بن الوَرد ? - 30 ق. هـ / ? - 593 م عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان. من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. شرح ديوانه ابن السكيت.

عروة بن حزام

عروة بن حزام ? - 30 هـ / ? - 650 م عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة. شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها (عفراء) نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه. ولما كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها. فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.

عروة بن زيد الخيل

عروة بن زيد الخيل ? - 37 هـ / ? - 657 م عروة بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي. قائد شاعر، من رجال الفتوح في صدر الإسلام، عاش مدة في الجاهلية، وشهد مع أبيه بعض حروبها، وأسلم، ويقال: أنه اجتمع بالنبي (صلى الله عليه وسلم) ، ثم عاش على خلافة عليّ وشهد معه (صفين) . قال البلاذري: كتب عمر بن الخطاب إلى عمار بن ياسر، وهو عامله على الكوفة، بعد شهرين من وقعة نهاوند (سنة 21هـ) يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الريّ ودستبي في ثمانية آلاف، ففعل؛ فجمعت له الديلم وأمدهم أهل الري فقاتلوه، فأظهره الله عليهم واجتاحهم، وذهب إلى عمر، فأخبره بالفتح، فسماه البشير. وكان ممن شهد وقعة (القادسية) ويشير إلى ذلك بقوله من أبيات: برزت لأهل القادسية معلماً وما كل من يغشى الكريهة يعلم

عريب المأمونية

عريب المأمونية 181 - 277 هـ / 797 - 890 م عريب بنت جعفر بن يحيى البرمكي المأمونية. شاعرة، مغنية، أديبة، من أعلام العارفات بصنعة الغناء والضرب على العود. قيل: هي بنت جعفر بن يحيى البرمكي. ولدت ببغداد ونشأت في قصور الخلفاء من بني العباس. وأعجب بها المأمون فقربها حتى نسبت إليه. قال ابن وكيع: ما رأيت امرأة أضرب من عريب ولا أحسن صنعة، ولا أحسن وجهاً ولا أخف روحاً ولا أحسن خطاباً ولا أسرع جواباً ولا ألعب بالشطرنج والنرد ولا أجمع لخصلة حسنة. يقال: إنها صنعت ألف صوت في الغناء. ماتت بسامراء. وأخبارها في الأغاني وغيره كثيرة.

عز الدين الإربلي

عز الدين الإربلي 586 - 660 هـ / 1190 - 1262 م الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلي حكيم، من الفلاسفة. ولد فى نصيبين (بالجزيرة) وانتقل إلى دمشق، فأقام فيها إلى أن مات. كان ضريراً، وأصيب بقروح وطلوعات فى جسده فزادت في رداءة شكله، ولم تنقص من هيبته. وكان يتردد عليه كثير من أهل الملل جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصارى والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه. وكان شديد البغضاء للرؤساء، مولعاً باهانتهم، محتقراً لما اجتمع لهم من السلطة. وانقطع في منزله، لا يزور أحداً، حتى أن القاضي المؤرخ (ابن خلكان) زاره لما دخل دمشق فلم يحفل به، فأهمل ذكره فى تاريخه. وكان الملك الناصر (آخر ملوك بني أيوب) يعظمه ولا يرد له شفاعة. لم يقتصر على اشتغاله بالفلسفة والفنون بل كان ضليعاً بالآداب، له شعر جيد، فيه هجاء خبيث. وكان حسن المناظرة حديد الذهن

عزوز الملزوزي

عزوز الملزوزي ? - 697 هـ / ? - 1297 م أبو فارس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد. يعرف بعزوز الملزوزي نسبة إلى ملزوزة إحدى قبائل زناتة. وهو من أهل مكناس كان شاعر دولة المنصور المريني والأديب الملحوظ في بلاطه. كان شاعراً مكثراً سيال القريحة منحط الطبقة متجنداً عظيم الكفاية والجرأة جسوراً على الأمراء علق بخدمة الملوك من آل عبد الحق وأبنائهم ووقف أشعاره عليهم وأكثر النظم في وقائعهم.

عشرقة المحاربية

عشرقة المحاربية ? - ? هـ / ? - ? م عشرقة المحاربية. شاعرة جاهلية. لها شعر في العشق والهوى.

عصيمة بنت زيد النهدية

عصيمة بنت زيد النهدية ? - ? هـ / ? - ? م عصيمة بنت زيد النهدية. شاعرة، تزوجت رجلا من قومها يكنى أبا السميدع واسمه سعيد بن سالم، فأبغضته بغضاً شديداً فتأذته فليمت في ذلك فقالت: يقولون لم تأخذ عصيمة مهرها كأن الذي يلحى عصيمة لاعب

عضد الدولة البويهي

عضد الدولة البويهي 324 - 372 هـ / 936 - 983 م فنَّاخُسرو، الملقب عضد الدولة، ابن الحسن الملقب ركن الدولة ابن بويه الديلمي، أبو شجاع. أحد المتغلبين على الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق، تولى ملك فارس ثم ملك الموصل وبلاد الجزيرة، وهو أول من لقب في الإسلام (شاهنشاه) قال الزمخشري (في ربيع الأبرار) : (وصف رجل عضد الدولة فقال: وجهٌ فيه ألف عين، وفم فيه ألف لسان، وصدر فيه ألف قلب!) كان شديد الهيبة، جباراً عسوفاً، أديباً، عالماً بالعربية، ينظم الشعر، نعته الذهبي بالنحوي، وصنف له أبو علي الفارسي (الإيضاح) ، و (التكملة) ، كما صنف له أبو إسحاق الصابي كتاب (التاجي) في أخبار بني بويه، ولقبه بتاج الملة، ومدحه فحول الشعراء كالمتنبي والسلامي، وكان شيعياً، قال الذهبي: أظهر بالنجف قبراً زعم أنه قبر الإمام علي (رضي الله عنه) وبنى عليه المشهد وأقام مأتم عاشوراء، وكان كثير العمران، أنشأ ببغداد البيمارستان العضدي وعمر القناطر والجسور، وبنى سوراً حول مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، أخباره كثيرة متفرقة أتى على معظمها ابن الأثير في الكامل، توفي ببغداد وحمل في تابوت، فدفن في مشهد النجف.

عطارد بن قران

عُطارد بن قُرّان ? - 100 هـ / ? - 718 م عطارد بن قُرّان من بني صديّ بن مالك. شاعر مطبوع مقل، من الصعاليك، حبس بنجران وحبس في حجر - وله شعر في حبسه بهما. وكان معاصراً لجرير وبينهما مهاجاة.

عطاف بن أبي شعفرة

عَطَّافُ بن أبي شَعْفرة ? - ? هـ / ? - ? م عَطّاف بن أبي شعفرة من بني أبي سود زيد اللات بن رفيدة. شاعر جاهلي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة.

عطية الليثي

عطية الليثي ? - ? هـ / ? - ? م عطية بن سمرة الليثي. شاعر من شعراء الخوارج، ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج، وقال: كان عطية بن سمرة من أصحاب نجدة الخارجي وله شعر.

عطية بن الأسود

عَطِيَّةُ بن الأَسْود ? - ? هـ / ? - ? م عطية بن الأسود الكلبي. شاعر أموي ينتسب إلى كلب بن وبرة كان مولى لثابت بن نعيم الجذامي (سيد أهل فلسطين) الذي ثار بأهل حمص على بني أمية وساندته الكليبة وعلى رأسها الأصبغ بن ذؤالة إلا أن مروان بن عبد الملك تمكن منهم وصلبهم فرثاه عطية بأبيات قتله مروان فيها.

عفراء بنت الأحمر الخزاعية

عفراء بنت الأحمر الخزاعية ? - ? هـ / ? - ? م عفراء بنت الأحمر الخزاعية. شاعرة، أحبت ابن عمها الحارث وأحبّها، ولكنهما منعا من الزواج، فمرض وكتب إليها شعراً قالفيه أنه سيموت إن لم تكتب له رسالة تقوم مقام العيادة، فأجابته شعراً.

عفراء بنت عقال العذرية

عفراء بنت عقال العذرية ? - 28 هـ / ? - 648 م عفراء بنت عقال العذرية. شاعرة إسلامية. وهي صاحبة عروة بن حزام العذري، توفيت سنة 28 هـ، وقد رثت عروة عند موته بأبيات.

عفرس بن جبهة

عِفْرِسُ بن جَبْهَة ? - ? هـ / ? - ? م عِفرس بن جبهة الكلبي. شاعر جاهلي من قبيلة كلب، ورد له بيت من الشعر يقول فيه: (وأبغي صواب الظن وأعلم أنه ... ) كما نسب لبلعاء بن قيس.

عفيرة بنت عفان الجديسية

عفيرة بنت عفان الجديسية ? - ? هـ / ? - ? م عفيرة بنت عفان الجديسية. شاعرة جاهلية. لها شعر في وصف جور وظلم ملك من ملوك طسم يسمى عمليق.

عقبة المضرب

عقبة المضرب ? - ? هـ / ? - ? م عقبة بن كعب بن زهير المزني، أبو العوام. شاعر ورث الشاعرية عن أبيه وأجداده، بيت أبي سلمى المزني. لقب بالمضرب لأنه شبب بامرأة من بني أسد فضربه أخوها مائة ضربة بالسيف، فلم يمت وأخذ الدية، فأفاق وأنشأ يقول شعراً يرثي لحاله. له شعر جيد، ومهاجيات مع ابن أخته الرماح بنأبرد المعروف بابن ميادة.

عقبة الهزاني

عُقبَة الهزاني ? - ? هـ / ? - ? م عُقبَة بن سابق الهزاني. من بني صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنترة ابن أسد بن ربيعة الفرس بن نزار بن معد بن عدنان وذكر ابن الأعرابي اسمه: عقبة بن سالم الهزاني والمبرد: عقبة بن سابق العنبري وربما كان (العنبري) محرف عن العنزي وهو اسم قبيلته! شاعر جاهلي ليس له ترجمة ولا أخبار، وله شعر في الأصمعيات.

عقبة بن النعمان العتكي

عقبة بن النعمان العتكي ? - 20 هـ / ? - 641 م مجفية بن النعمان العتكي. شاعر الأزد في عصره، صحابي شهد فتح تستر مع أبي موسى الأشعري، له خبر مع عمرو بن العاص، وأبيات يخاطبه بها في زمن الردة وكان أحد السبعين الذين شيعوه من عُمان إلى المدينة، اختلف في اسمه فقيل عُقبة ومحقبة ومجنفة وجفية بن النعمان العتكي.

عقيل بن مسعود

عَقِيل بن مَسْعود ? - ? هـ / ? - ? م عقيل بن مسعود الكلبي. شاعر جاهلي، كان سيد قضاعة باليمن والقائم على أمرها في حربها مع حمدان، ابنه الربيع بن عقيل الشاعر ومسعود بن عقيل الذي قتل في هذه الحرب. ومما ورد له من الشعر قوله: معاوي إني قد ذهبت بوسمة وهو معاوية بن دومان الهمداني وقد طعن ابنه يزيد عقيل بن مسعود في أنفه فخرمه ... فأرسل الشاعر هذه الأبيات إلى معاوية يتوعده بالانتقام.

علباء بن أرقم

عِلباء بن أرقم ? - ? هـ / ? - ? م علباء بن أرقم بن عوف بن سعد بن عجل بن عتيك بن يشكر بن بكر وائل. شاعر جاهلي كان معاصراً للنعمان بن المنذر. له شعر في الأصمعيات.

علقمة الأرحبي

علقمة الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م علقمة بن مالك بن ملالة بن أرحب بن دومان بن بكيل. أحد شعراء همدان في الجاهلية، شهد حرب قومه مع قضاعة ووصفها بشعره وذم قضاعة وتفاخر بقبيلته.

علقمة الفحل

علَقَمَةِ الفَحل ? - 20 ق. هـ / ? - 603 م علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصراً لامرئ القيس وله معه مساجلات. وأسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخاً له اسمه شأس، فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات فأطلقه. شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.

علقمة الهمداني

علقمة الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م علقمة ذو جدن الهمداني. شاعر إسلامي، له قصيدة في وصف قصر غمدان وهو قصر بناه يشرح بن يحصب وكان على سبعة سقوف بين كل سقفين أربعون ذراعاً. وصير على كل ركن من أركانه تمثال أسد، فكانت الريح إذا هبت دخلت جوفه وخرجت من فيه فيسمع له زئير كزئير السباع، وكان يأمر بالمصابيح فتسرج فيبدو للبعيد وكأنه البرق اللامع.

علي الأعسم

علي الأعسم ? - 1244 هـ / ? - 1828 م علي بن عبد الحسين بن محمد علي الشهير بالأعسم النجفي. نجفي المول والمسكن والمدفن. قال عنه صاحب الحصون: كان شاعراً بليغاً وله إلمام في الجملة بنكت الشعر الفارسي وكان ينظم بعض معانيه أحياناً بتكلف. له: (مناهل الأصول) في عدة مجلدات، (شرح اللمعتين) .

علي الأمين

علي الأمين ? - 1247 هـ / ? - 1831 م علي أمين العاملي. شاعر من شعراء الغري، ذكره المحقق الطهراني في الكرام البررة، وهو تلميذ السيد عبد الله شبر. كما وذكره السيد محمد بن معصوم في رسالة له حول أحوال أستاذه شبر فقال: العالم العامل الفاضل المدقق الكامل المتبحر الماهر التقي السيد علي أمين العاملي، هاجر إلى العراق فقرأ على السيد عبد الله شبر جملة من العلوم. له قصيدة في رثاء الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفى سنة 1227هـ.

علي البحراني النجفي

علي البحراني النجفي ? - 1162 هـ / ? - 1748 م السيد علي بن عبد الله الحسيني البحراني. نزل النجف في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وامتزج بعلمائها وشعرائها، وكان من الأدباء المشتهرين في بلاده. قال عنه صاحب النشوة: هذا السيد ورد علينا النجف وهو من سادات البحرين وأهل الشرف. له مطارحات ومراسلات مع فريق من أدباء النجف وأعلامها.

علي الترك

علي الترك 1285 - 1324 هـ / 1868 - 1906 م علي بن أبي القاسم بن فرج الله الموسوي الشهير بالترك. خطيب معروف، وأديب مرموق. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه وغيره من مشايخ النجف. سافر إلى إيران فأقام في طهران وحظي عند الشاه مظفر الدين القاجاري، ثم سافر إلى الحج، وبع أدائه المناسك وتوجهه من منى إلى مكة توفي بسبب انتشار مرض الهيضة. له شعر جيد.

علي الجارم

علي الجارم 1299 - 1368 هـ / 1881 - 1949 م علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم. أديب مصري، من رجال التعليم له شعر ونظم كثير، ولد في رشيد، وتعلم في القاهرة وإنجلترة، واختير ليكون كبير مفتشي اللغة العربية بمصر. ثم وكيلاً لدار العلوم حتى عام (1942) ، مثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من أعضاء المجمع اللغوي. وتوفي بالقاهرة فجأة، وهو مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراش. له (ديوان الجارم-ط) أربعة أجزاء، (قصة العرب في إسبانيا - ط) ترجمة عن الإنكليزية. و (فارس بن حمدان-ط) ، (شاعر ملك-ط) ، وقد شارك في تأليف كتب أدبية منها: (المجمل-ط) ، و (المفصل-ط) وكتب مدرسية في النحو والتربية.

علي الحبوبي

علي الحبوبي 1296 - 1341 هـ / 1878 - 1922 م السيد علي بن محمد سعيد بن محمود الشهير بالحبوبي. أديب معروف وشاعر رقيق. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه ومجموعة من كبار علمائها توفي في النجف ودفن مع أبيه ورثاه مجموعة من شعراء عصره. له شعر جيد.

علي الحسيني

علي الحسيني ? - ? هـ / ? - ? م السيد علي بن يحيى بن حديد الحسيني. أحد شعراء العراق في القرن الحادي عشر الهجري. قال عنه صاحب النشوة: كان إمام البلاغة والفصاحة ومالك زمام الجود والسماحة. له شعر جيد.

علي الحصري القيرواني

علي الحصري القيرواني ? - 488 هـ / ? - 1095 م علي بن عبد الغني الفهري الحصري الضرير أبو الحسن. شاعر مشهور كان ضريراً من أهل القيروان انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة حفظ القرآن بالروايات وتعلم العربية على شيوخ عصره. اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد بن عباد بقصائد، وألف له كتاب المستحسن من الأشعار. وهو ابن خالة إبراهيم الحصري صاحب زهر الآداب. وقد ذاعت شهرته كشاعر فحل، شغل الناس بشعره، ولفت أنظار طلاب العلم فتجمعوا حوله، وتتلمذوا عليه ونشروا أدبه في الأندلس. له ديوان شعر بقي بعضه مخطوطاً و (اقتراح القريح واجتراح الجريح -خ) مرتب على حروف المعجم في رثاء ولد له، و (معشرات الحصري -خ) في الغزل و (النسيب على الحروف والقصيدة الحصرية -خ) 212 بيتاً في القراءت، كتاب المستحسن من الأشعار.

علي الخالدي

علي الخالدي 1321 - 1365 هـ / 1903 - 1945 م الشيخ علي بن محمد صالح بن حسن بن محمد صالح. الشهير بزاير دهام نسبة إلى جده الأعلى دهام أضيفت إليه كلمة زار العتبات، وقد عرف أيضاً بالخالدي. فاضل أديب وشاعر رقيق. ولد في النجف ونشأ في بيت عرف بعراقته وشرفه، وتخرج على مدارسها الدينية ونواديها الأدبية. أسس جمعية التحرير الثقافي فاختير لها عميداً ولكن القدر عاجله بمرض الذبحة الصدرية التي قضت عليه خلال يوم واحد. له شعر رقيق.

علي الخوئي

علي الخوئي ? - 1291 هـ / ? - 1874 م علي الخوئي. شاعر من شعراء الغري، وهو من أدباء الفرس في عهد ناصر الدين شاه. ذكره صاحب الحصون وأورد له شعرا في مدح أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه. له شعر بالعربية والفارسية.

علي الدرويش

علي الدرويش 1211 - 1270 هـ / 1796 - 1853 م علي بن حسن بن إبراهيم الأنكوري المصري. شاعر، أديب، مولده ووفاته في القاهرة. اتصل بالخديوي عباس الأول، فكان شاعره. ولم يكن يتكسب بالشعر، مكتفياً بما له من مال وعقار. له: (الإشعار بحميد الأشعار) ، و (الدرج والدرك) في مدح خيار عصره وذم شرارهم، و (رحلة) ، وكتاب في (الخيل) ، و (سيفنة) في الأدب.

علي الريماوي

علي الريماوي 1277 - 1337 هـ / 1860 - 1919 م علي بن محمود الريماوي. شاعر فلسطيني مجيد، علت له شهرة قبيل الحرب العامة الأولى، وفي خلالها، مولده ووفاته بالقدس، أصل أسرته من حلب، انتقل منها أسلافه إلى فلسطين، في عهد صلاح الدين الأيوبي، فكانوا يُعرفون بالحلبيين، وتوطن بعضهم (بيت ريمة) في الشمال الغربي من القدس، في ناحية (بني زيد) فنسبوا إليها، وتعلم في الأزهر بمصر، ثم عين مدرّساً للفقه والعربية في مدرسة المعارف بالقدس، فمحرراً للقسم العربي بجريدة (القدس الشريف) الرسمية، وقام بتحرير جريدة (النجاح) مدة عامين، له (ديوان شعر) .

علي السيد سلمان

علي السيد سلمان ? - 1233 هـ / ? - 1817 م السيد علي آل السيد سلمان النجفي. شاعر من شعراء الغري، قال عنه صاحب الحصون: كان فاضلاً كاملاً شاعراً بليغاً أديباً. كان له مراسلات ومكاتبات مع الشيخ محمد الأعسم. له شعر جيد.

علي الشامي

علي الشامي 1292 - 1354 هـ / 1875 - 1935 م علي الشامي. شاعر سوداني، جاء إلى السودان صبياً لا يتجاوز العاشرة من عمره، حيث نزح والده من بلاد الشام واستقر في مدينة دنقلا شمال السودان. كان عضواً فاعلاً وعلماً من أعلام المدينة وكان له مجلساً يؤمه الناس.

علي الشيخ جعفر

علي الشيخ جعفر 1197 - 1253 هـ / 1782 - 1837 م الشيخ علي بن جعفر -صاحب كتاب كشف الغطاء- بن الشيخ خضر الجناجي. عالم كبير، وأديب متضلع، وشاعر معروف. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه وعلى جماعة من العلماء العظام. وقد منعه احتياطه وذمته من الإكثار في التصنيف سوى شرحه على الروضتين جملة من أبواب البيع إلى آخر الخيارات. توفي في كربلاء، وله شعر جيد.

علي الظالمي

علي الظالمي ? - ? هـ / ? - ? م الشيخ علي الظالمي النجفي. أحد شعراء النجف في القرن الثاني عشر الهجري. ذكره صاحب النشوة فقال: شرب من الأدب كأساً روياً، حسن نثره ونظمه، وطلع في أفق البلاغة بدره. له قصيدة في مدح صاحب النشوة المعروفة بالذهبية.

علي العلاق

علي العلاق 1293 - 1344 هـ / 1876 - 1925 م السيد علي بن ياسين بن مطر الشهير بالعلاق. أديب كبير وشاعر معروف وفاضل مطلع. ولد في النجف ونشأ بها. له شعر جيد ومطارحات ومراسلات مع شعراء عصره، له قصيدة طويلة في رثاء الإمام الحسين.

علي الغراب الصفاقسي

علي الغراب الصفاقسي ? - 1183 هـ / ? - 1767 م علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.

علي الغريفي الصغير

علي الغريفي الصغير 1265 - 1302 هـ / 1848 - 1884 م السيد علي بن محمد الغريفي البحراني النجفي. نجفي المسكن والمدفن. قال عنه صاحب الحصون: كان عالماً فاضلاً ورعاً ثقة، كاملاً أديباً شاعراً. ولد في النجف ونشأ وعاش بها، وقد كان فقير الحال حيث يقول: أنا حجة الله على كل طالب علم من حيث فقري واشتغالي. له منظومات عدة في الحكم والمنطق والهندسة والفقه. له: أصول الفقه وسماه (المقاييس) ، مباحث الأفكار واسمه (الغرر) ، (رسالة في الوضع) وغيرها الكثير.

علي الغريفي الكبير

علي الغريفي الكبير ? - 1244 هـ / ? - 1828 م السيد علي بن إسماعيل بن محمد بن غياث البحراني الغريفي. من مشاهير علماء وأدباء عصره. قال عنه الشيخ جعفر النقدي في كتابه الروض النضير: كان من أهل العلم والفضل والتقوى، مدرساً مشهوراً في عصره يدرس علمي الفقه والأصول. ولد في البحرين ونشأ بها على مجموعة من علمائها الأفذاذ، ثم هاجر إلى النجف فراراً من جور الظلمة، فأخذ عن مشايخها. توفي بالطاعون الكبير بالعراق، له شعر رقيق قوي الديباجة.

علي الغنوي

علي الغنوي ? - ? هـ / ? - ? م علي بن الغدير الغنوي. شاعر فارس من شعراء الدولة الأموية، ينتهي نسبة إلى غني بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

علي المظفر

علي المظفر ? - 1311 هـ / ? - 1893 م علي بن عبد الله الشهير بالمظفر. عالم جليل وأديب مقبول. ولد في النجف، فأخذ العلم على أعلامها المشهورين حتى نبغ وعرف بالعلم. له منظومات عدة منها: منظومة في الأصول، ومنظومة في أبواب الفقه، ومنظومة تامة في النكاح وتوابعه، ومنظومة في الإيقاعات. كما أن له مجموعة صغيرة أثبت بها طائفة من شعره ورسائله النثرية. توفي في النجف في مطلع القرن الرابع عشر.

علي بن ابراهيم الأندلسي

علي بن ابراهيم الأندلسي ? - 1065 هـ / ? - 1654 م علي بن إبراهيم الأندلسي المراكشي، أبو الحسن. شاعر، عمل في قيادة جند الأندلس (كان أبوه طبيباً درس على يديه الطبيب عبد القادر بن شقرون صاحب الأرجوزة الشقرونية) . له: (أرجوزة الفواكه الصيفية) ، (أرجوزة طب العيون) ، (أرجوزة في الأعشاب) .

علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب 23 ق. هـ - 40 هـ / 600 - 660 م علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره. ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ) . فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان فتريث ولم يتعجل في الأمر فغضبت عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت علياً في وقعة الجمل سنة (36هـ) وظفر علي فيها بعد أن بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو (10.000) . ثم كانت وقعة صفين سنة (37هـ) وسببها أن علياً عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام يوم تسلم الخلافة فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام قتل فيها من الفريقين نحو (70.000) . ثم كانت وقعة النهروان بين علي ومن سخط عليه حين رضي بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية (38 هـ) فتمكن الإمام علي منهم وقتلوا جميعاً وكان عددهم نحو (1800) . وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة واختلف في مكان قبره فقيل بالنجف وقيل بالكوفة وقيل في بلاد طيء.

علي بن أبي طالب الأعمى

علي بن أبي طالب الأعمى ? - 198 هـ / ? - 813 م علي بن أبي طالب الأعمى. شاعر عباسي، من شعراء أواخر القرن الثاني. لم يصلنا سوى اسمه ونسبته وبعض شعره، وهو يعد من الشعراء العباسيين المنسيين. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

علي بن أحمد الفقيه

علي بن أحمد الفقيه ? - 1156 هـ / ? - 1743 م علي بن أحمد العامري الحائري النجفي العاملي العادلي الغروي. نجفي المولد والمسكن. شاعر من شعراء الغري، هاجر إلى أصفهان مدة من الزمن ثم عاد إلى مسقط رأسه، حيث قال عنه صاحب النشوة: العالم النبيه، نادرة هذا العصر والزمان ومدره الفصاحة والبيان. له ديوان شعر يقع في مائة صفحة من القطع الصغير.

علي بن الجهم

علي بن الجهم 188 - 249 هـ / 803 - 863 م علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب. شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصراً لأبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي، ثم غضب عليه فنفاه إلى خراسان، فأقام مدة، وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو، فاعترضه فرسان بني كلب، فقاتلهم وجرح ومات.

علي بن الحسين

علي بن الحسين 38 - 94 هـ / 658 - 712 م علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي، أبو الحسن، الملقب بزين العابدين. رابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وأحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع، يقال له: (عليّ الأصغر) للتمييز بينه وبين أخيه (عليّ) الأكبر، مولده ووفاته بالمدينة، أحصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سراً، فكانوا نحو مئة بيت، قال بعض أهل المدينة: ما فقدنا صدقة السرّ إلا بعد موت زين العابدين، وقال محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين معايشهم ومآكلهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلاً إلى منازلهم، وليس للحسين (السبط) عقب إلاّ منه.

علي بن الخليل

علي بن الخليل ? - ? هـ / ? - ? م علي بن الخليل. أحد شعراء الكوفة وظرفائها أيام الرشيد، وهو من جماعة حماد عجرد ومطيع بن إياس ووالية بن الحباب الذين قال فيهم الجاحظ: (كانوا يتواصلون وكأنهم نفس واحدة) ، ولقد اتهم في دينه وذكره ابن النديم ضمن من كانوا يبطنون الزندقة. له ديوان في مائة ورقة لم يتبقى منه إلا القليل.

علي بن بسام العبرتائي

علي بن بسام العبرتائي ? - ? هـ / ? - ? م علي بن محمد بن نصر بن بسام العبرتائي. نسبته إلى عبرتا قرب بغداد أحد النبلاء الشعراء، كان جده صاحب ديوان الخاتم والنفقات في أيام المعتصم وأحد ممدوحي أبي تمام وأبو أحد مياسير بغداد ومترفيها وأمه أخت أحمد بن حمدون بن إسماعيل نديم المتوكل. وقد اشتهر والده بالبخل حتى أنه هجاه وبالغ في عقوقه لذلك، وكان سليط اللسان ولم يسلم من لسانه خليفة ولا وزير ولا أمير. وكان مشهوراً عند أهل الأدب إذ أخذ عنه الرواية أبو بكر الصولي. من مؤلفاته: (أخبار عمر بن أبي ربيعة) ، و (كتاب المعاقرين) ، و (ديوان في رسائله) ، و (مناقضات الشعراء) ، و (أخبار الأحوص) .

علي بن منصور الشياظمي

علي بن منصور الشياظمي 951 - 1012 هـ / 1544 - 1603 م أبو الحسن علي بن منصور الشياظمي. اتصل بالسلطان أحمد المنصور قائداً وشاعراً، وهو من أهل مراكش. له جملة أشعار متفرقة في بطون مصادر العصر وفي مدح الرسول عليه السلام، في مدح السلطان أحمد المنصور.

علي بن هارون المنجم

علي بن هارون المنجم 276 - 352 هـ / 889 - 963 م علي بن هارون بن علي بن يحيى، أبو الحسن، من آل المنجم. راوية للشعر، من ندماء الخلفاء، مولده ووفاته ببغداد. له كتب منها (شهر رمضان) ألفه للراضي العباسي، و (الرد على الخليل) في العروض، و (النوروز والمهرجان) ، و (الفرق بين إبراهيم بن المهدي وإسحاق الموصلي في الغناء) .

علي بن يحيى المنجم

علي بن يحيى المنجم 201 - 275 هـ / 816 - 888 م علي بن يحيى بن أبي منصور. نديم المتوكل العباسي، خص به وبمن بعده من الخلفاء إلى أيام المعتمد، يفضون إليه بأسرارهم ويأمنونه على أخبارهم، ويجلس بين يدي أسرتهم. وكان راوية للأشعار والأخبار، شاعراً محسناً، توفي بسامراء، ورثاه عبد الله بن المعتز. له كتب، منها (أخبار إسحاق بن إبراهيم الموصلي) ، و (كتاب الشعراء القدماء الإسلاميين) . وكان أبوه (يحيى) فارسي الأصل، أسلم على يد المأمون.

علي حيدر

علي حيدر 1311 - 1347 هـ / 1893 - 1928 م الشيخ علي بن حسين بن علي آل حيدر. فاضل أديب وشاعر مقبول، وهو من أسرة علمية عربية عريقة. ولد في سوق الشيوخ ونشأ في النجف، حيث درس المقدمات. له ديوان شعر مخطوط بخط رديء. توفي في النجف إثر مرض عصبي عضال.

علي زيني

علي زيني ? - 1215 هـ / ? - 1800 م علي بن محمد بن زين الدين بن محمد علي النجفي الكاظمي المعروف بزيني. شاعر شهير في عصره، وأديب كبير نظم بالفصحى والدارجة. ولد في الكاظمية ونشأ فيها، ثم انتقل إلى النجف، فقرأ مبادئ العلوم على جملة من الأعاظم، وتضلع في الفنون وشارك في الرياضيات. له شعر جيد.

علي شرارة الكتبي

علي شرارة الكتبي ? - 1335 هـ / ? - 1916 م علي شرارة الكتبي. شاعر من شعراء الغري، ولكن المعلومات التي وصلتنا عنه قليلة فهو في عداد الأدباء المنسيين. وسبب تسميته بالكتبي أنه كان له صندوق كبير يكفل المطبوعات الإيرانية والمخطوطات من كتب الدراسة والأخبار والأدب كان يبيعها على طلابها. له شعر متفرق في المجاميع المخطوط. مات في النجف ودفن في الصحن الشريف.

علي صافي الغراوي

علي صافي الغراوي 1322 - 1362 هـ / 1904 - 1943 م علي صافي الغراوي. شاعر من شعراء الغري، وهو من الأدباء المغمورين الذين نسيهم مجتمعهم. نشأ في الريف الجنوبي للعراق، وتغنى للريف الذي أرهقته إقطاعيته، فهجره إلى النجف للتزود من علمه، ولكنه أصيب بمرض الربو حتى فارق الحياة. له شعر جيد.

علي قشاقش

علي قشاقش ? - 1328 هـ / ? - 1910 م علي بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني العاملي الشقري النجفي. عالم جليل، وأديب معروف. هاجر في شبابه من موطنه جبل عامل إلى النجف حيث جد في تحصيل العلم، ثم رجع إلى مسقط رأسه شقرا حيث حصلت له الوجاهة التامة، والمقبولية العامة.

علي محمود طه

علي محمود طه 1321 - 1369 هـ / 1903 - 1949 م علي محمود طه المهندس. شاعر مصري كثير النظم، ولد بالمنصورة، وتخرج بمدرسة الهندسة التطبيقية، وخدم في الأعمال الحكومية إلى أن كان وكيلاً لدار الكتب المصرية وتوفي بالقاهرة ودفن بالمنصورة. له دواوين شعرية، طبع منها (الملّاح التائه) ، (وليالي الملاح التائه) و (أرواح شاردة) و (أرواح وأشباه) و (زهر وخمر) و (شرق وغرب) و (الشوق المائد) و (أغنية الرياح الأربع) وهو صاحب (الجندول) أغنية كانت من أسباب شهرته.

علي محي الدين

علي محي الدين ? - 1150 هـ / ? - 1737 م علي بن الحسين بن محي الدين بن أبي جامع العاملي. عالم كبير وأديب مغمور. ينتمي إلى أسرة عريقة، سكنت جبل عامل وتسلسل منها علماء وأدباء كثر، ولد في النجف ووفاته فيها. وقد كان جامعاً للمعقول مبرزاً في سائر الفنون، وهو مفسر محدث فقيه أصولي نحوي منطقي رياضي فلكي. وله مجموعة من المنظومات في الفقه والنحو. له: (الوجيز في تفسير القرآن العزيز) ، (شرح أربعين حديثاً في الفقه) لم يتم، (توقيف السائل إلى دليل المسائل) .

علي نظام الدولة

علي نظام الدولة 1222 - 1277 هـ / 1807 - 1860 م علي محمد خان بن عبد الله خان أمين الدولة بن محمد حسين خان الصدر الأعظم للسلطان فتح علي شاه. أديب كبير، وشاعر معروف، وعالم ضليع. ولد في طهران، ونشأ بها، وتوفي في النجف. له: (جمع البحرين في أصول الفقه) ، (كشف الإبهام في الفقه) ، رسالة في أصول الفقه) .

علية بنت المهدي

علية بنت المهدي 160 - 210 هـ / 777 - 825 م علية بنت المهدي. أخت هارون الرشيد، أديبة شاعرة تحسن صناعة الغناء، من أجمل النساء وأظرفهن وأكملهن فضلاً وعقلاً وصيانة. كان أخوها إبراهيم بن المهدي يأخذ الغناء عنها، وكان في جبهتها اتساع يشين وجهها فاتخذت عصابة مكللة بالجوهر لتستر جبينها وهي أول من اتخذها. قال الصولي لا أعرف لخلفاء بني العباس بنتاً مثلها، كانت أكثر أيام طهرها مشغولة بالصلاة، ودرس القرآن ولزوم المحراب، فإذا لم تصلي اشتغلت بلهوها وكان أخوها الرشيد يبالغ في إكرامها ويجلسها معه على سريره وهي تأبى ذلك وتوفيه حقه. تزوجها موسى بن عيسى العباسي، وقد لا يكون من التاريخ ما يقال عن صلتها بجعفر بن يحيى البرمكي. لها ديوان شعر وفي شعرها إبداع وصنعة مولدها ووفاتها ببغداد.

عماد الدين الأصبهاني

عماد الدين الأصبهاني 519 - 597 هـ / 1125 - 1201 م محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .

عمار بن ياسر

عمار بن ياسر 57 ق. هـ - 37 هـ / 567 - 657 م عَمَّار بن ياسِر بن عامر الكناني المذحجي العنسي القحطاني، أبو اليقظان. صحابي، من الولاة الشجعان ذوي الرأي، وهو أحد السابقين إلى الإسلام والجهر به، هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً والخندق وبيعة الرضوان. وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يلقبه (الطيب المطيَّب) . وهو أول من بني مسجداً في الإسلام (بناه في المدينة وسماه قباء) وولاه عمر الكوفة، فأقام زمناً وعزله عنها. وشهد الجمل وصفين مع عليّ. وقتل في الثانية، وعمَر ثلاث وتسعون سنة. ينسب له 62 حديثاً.

عمار ذو كناز

عمار ذو كِناز ? - ? هـ / ? - ? م عمار بن عمرو بن عبد الأكبر يلقب ذا كِبار، الهمداني الكوفي. شاعر الكوفة أصالة وشهرة في الربع الأول من القرن الثاني الهجري. كان زنديقاً مولعاً بالشراب وقد حدَّ فيه مرات، وكان متهماً بالزندقة، نظم شعراً في العبث والمجون. وهو من أصحاب حمّاد الرواية. وكان الوليد بن يزيد مولعاً بشعره.

عمارة الكباري

عمارة الكباري ? - ? هـ / ? - ? م عمارة بن عبيد بن يزيد بن عمرو الكباري الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية، من شعراء الفخر والحماسة، ذكر في إحدى قصائده يوم جراد وهو من أيام همدان وأحلافها على ربيعة وكان الذي قاد اليمنية يومئذ الملك الحاشدي زيد بن مرب فأسر جماعة منهم ثم سرعان ما أطلعهم فمدحه وخلد ذلك اليوم بقوله: ويوم جراد لم تدع لربيعة وإخوتها آنفاً به غير أجدعا من الصور التي ساقها في شعره: ذكره لما يحصده أعداء قومه بعد الحرب من خذي في نفوسهم ودماء ودمار في مرابعهم وما يغنمه قومه من أموال وحرائر.

عمارة اليمني

عمارة اليمني ? - 569 هـ / ? - 1174 م عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.

عمارة بن عقيل

عمارة بن عقيل 182 - 239 هـ / 798 - 853 م عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي. شاعر مقدم، فصيح من أهل اليمامة، كان يسكن بادية البصرة، ويزور الخلفاء من بني العباس فيجزلون صلته. وبقي إلى أيام الواثق، وعمي قبل موته، وهو من أحفاد جرير الشاعر، وكان النحويون في البصرة يأخذون اللغة عنه، له أخبار. وهو القائل: بدأتم فأحسنتم، فأثنيت جاهداً وإن عدتم أثنيت والعود أحمد جمع من نظمه (ديوان شعر - ط) .

عمر الأزهري

عمر الأزهري 1270 - 1333 هـ / 1853 - 1915 م عمر بن عبد الله الأزهري الصاردي الهاشمي. ينتسب إلى عقيل بن أبي طالب، من شيوخ السودان وأدبائهم، ولد في الصوفي (من أعمال القضارف بالسودان) وتعلم في الأزهر، وعاد إلى السودان، فولي القضاء في عهد المهدية فأقام إلى أن توفي. له شعر حسن.

عمر الأنسي

عمر الأنسي 1237 - 1293 هـ / 1821 - 1876 م عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد الرحمن وسماه (المورد العذب- ط)

عمر الرافعي

عمر الرافعي 1299 - ? هـ / 1881 - ? م عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.

عمر اليافي

عمر اليافي 1173 - 1233 هـ / 1759 - 1818 م عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين. شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق. له (ديوان شعر- ط) ورسائل، منها (قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع) .

عمر بن أبي ربيعة

عمر بن أبي ربيعة 23 - 93 هـ / 643 - 711 م عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك، ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً

عمر بن قدور الجزائري

عمر بن قدور الجزائري 1304 - 1349 هـ / 1886 - 1930 م عمر بن قدور الجزائري. شاعر من أبرز المناضلين الجزائريين قلماً وفكراً وعملاً. تعلم بالجزائر وتونس ومصر وكانت له مشاركات واسعة في عدد من الصحف التي صدرت بالأستانة وتونس ومصر. تعرض للنفي والسجن والاضطهاد بسبب آرائه الإصلاحية، أصدر جريدة الفاروق. له شعر جيد.

عمر بن لجأ التيمي

عمر بن لجأ التيمي ? - 105 هـ / ? - 724 م عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة. من شعراء العصر الأموي اشتهر بما كان بينه وبين (جرير) من مفاخرات ومعارضات. وهو الذي يقول فيه جرير: أنت بن برزة منسوب إلى لحأ عند العصارة والعيدان تعتصر وبرزة أمه، مات بالأهواز.

عمران السدوسي

عِمران السدوسي ? - 84 هـ / ? - 703 م عمران بن حطان بن ظبيان السدوس الشيباني الوائلي أبو سماك. رأس القعدة، من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم. كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث، من أهل البصرة، وأدرك جماعة من الصحابة فروى عنهم، وروى أصحاب الحديث عنه ثم لحق بالشراة، فطلبه الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عُمان، فكتب الحجاج إلى أهلها بالقبض عليه، فلجأ إلى قوم من الأزد، فمات عندهم إباضياً. وإنما عُد من قعدة الصفرية لأنه طال عمره وضعف عن الحرب فاقتصر على التحريض والدعوة بشعره وبيانه. وكان شاعراً مفلقاً مكثراً، وهو القائل من قصيدة: حتى متى لا نرى عدلا نعيش به ولا نرى لدعاة الحق أعوانا

عمران بن هلباء

عِمْران بن هِلْباء ? - 125 هـ / ? - 742 م عمران بن هِلباء من بني عامر بن بكر بن عوف بن عامر الأكبر. شاعر أموي عارض قصيدة الوليد بن يزيد (المتوفى سنة 126هـ - 744م) ألم تهتج فتدكر الوصالا وحبلاً كان متصلاً فذالا وقد فخر فيها بقتل خالد بن عبد الله القسري (رئيس اليمانية) فنقضها عمران بقصيدة مطلعها: قفى صدر المطية يا حُلالا وجُذي حبل من قطع الوصالا

عمرة الخثعمية

عمرة الخثعمية ? - ? هـ / ? - ? م عمرة الخثعمية. شاعرة جاهلية. لها ميمية في رثاء اثنين من قومها.

عمرة بنت الحباب التغلبية

عَمرة بنت الحباب التغلبية ? - ? هـ / ? - ? م عَمرة بنت الحباب التغلبية. أخت كليب، إحدى شواعر العرب في الجاهلية من قبيلة تغلب أمها: الوجيهة بنت عمران بن عامر ملك الأزد تزوجها لبيد بن عنبسة الغساني والي ربيعة من قبل ملك اليمن قتله كليب في لطمة لطمها لعمرة.

عمرة بنت الحمارس

عمرة بنت الحمارس ? - ? هـ / ? - ? م عمرة بنت الحمارس. شاعرة، من أهل الجزيرة، دخلت على مسلمة بن عبد الملك فأنشدته: بيني وبينك أطاط له حبك كمنخر الثور آذته الزنابير ودخلت عبد العزيز بن مروان، وكان يأتيها الفرزدق والأحوص.

عمرة بنت دريد بن الصمة

عمرة بنت دريد بن الصمة ? - ? هـ / ? - ? م عمرة بنت دريد بن الصمة. شاعرة مخضرمة. لها شعر في رثاء والدها دريد بن الصمة، قتل أبوها في غزوة حنين وهو على الكفر في السنة الثامنة للهجرة.

عمرة بنت مرداس

عمرة بنت مرداس ? - 48 هـ / ? - 668 م عمرة بنت مرداس بن أبي عامر السلميّ. أمها الخنساء، شاعرة كأمها. كان لها أخوان (يزيد، والعباس) فقتل يزيد بثأر قيس بن الأسلت، ومات العباس في الشام (سنة 16هـ) فجعلت ترثيهما وتندبهما، فأشبه حديثها حديث أمها من قبلها. وقد اختار أبو تمام بعض شعر عمرة في ديوان الحماسة.

عمرو الربعي

عمرو الربعي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن ذكينة الربعي. أحد شعراء الخوارج، يروى أنه أرسل كتاباً إلى عمر بن عبد العزيز فلما وصله قال: أتعرفون هذا الرجل قالوا: نعم يا أمير المؤمنين له خبرة وبصيرة وعارضة شديدة وقد شهد مواطن كثيرة، قال: فالذي أنكره أنا أكثر من الذي أنكر، ثم أجابه عن أبياته بأبيات أخرى. ومن شعره: فإن قصدت سبيل الحق يا عمر آخاك في الله أمثالي وأشباهي

عمرو الزبيدي

عمرو الزبيدي 100 ق. هـ - 21 هـ / 525 - 642 م عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي. فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة، وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبير، فأسلم وأسلموا وعادوا. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ارتد عمرو في اليمن، ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية، وكان عصبي النفس، أبياً، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعتهُ كثيرة، له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها: #إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع توفي على مقربة من الريّ وقيل: قتل عطشاً يوم القادسية، جمع هاشم الطعان ما ظفر به من شعره في (ديوان عمرو بن معد يكرب - ط) ومثله صنع مطاع الطرابيشي.

عمرو السبيعي

عمرو السَبيعي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن خالد السبيعي الهمداني. شاعر جاهلي من همدان.

عمرو الطريد

عمرو الطريد ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن ذؤاب بن سليل الأرحبي الطريد. شاعر جاهلي فتاك من همدان، خلعته همدان بعد أن استطار شره فيهم، وكان فاتكاً منكراً فسمي (الطريد) . وقد ذكر في شعره أن ما من بلد زارها إلا سفك فيها دماً!

عمرو الفزاري

عمرو الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن الجون الفزاري. شاعر جاهلي من ذبيان، أمه هند ابنة بدر بن عمرو.

عمرو القضاعي

عمرو القُضاعي ? - 352 ق. هـ / ? - 280 م عمرو بن عبد الجن بن عائذ بن سالم بن أسعد بن سعد، القضاعي التنوخي. شاعر جاهلي قديم، كان على خيل جذيمة الأبرش، وصحبه في رحلته إلى الزباء، ثم إنه بعد مقتل جذيمة نازع عمرو بن عدي على الملك فاختلف قصير اللخمي بينهما حتى اصطلحا، وانقاد عمر بن عبد الجن لابن عدي فقال ابن عدي فيه: دعوت ابن عبد الجن للسلم بعدما تتابع في غرب السفاه وكلسما فلما ارعوى عن صدنا باعتزامه مريت هواه مري أم روائما

عمرو القنا العنبري

عمرو القنا العنبري ? - 77 هـ / ? - 696 م عمرو بن عميرة العنبري السعدي التميمي، أبو المصدى. شاعر فحل من بني سعد بن زيد مناة، من تميم كان من رؤساء الأزارقة (الخوارج) وفرسانهم الشجعان الأشداء. يعرف بعمرو القنا. ويكنى بأبي المصدَّى. اشتهر بوقائعه في حروبهم مع المهلب. وكان حياً أيام اختلاف الأزارقة فيما بينهم (سنة77هـ) . له أبيات من أجود الشعر.

عمرو اللخمي

عمرو اللَخمي ? - 344 ق. هـ / ? - 288 م عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن عمرو بن نمارة بن لخم. ملك وشاعر جاهلي قديم، أمه (رقاش ابنة مالك الأزدية) أخت جذيمة الأبرش (الملك) ومن أبنائه المعروفين امرؤ القيس. وهو أول ملوك الحيرة، ثأر من الزباء (ملكة تدمر) لقتلها سلفه جذيمة الأبرش في قصة مشهورة. اعتنق (المانويّة) وحمى أنصارها. قال الطبري: (هو أول من اتخذ الحيرة منزلاً من ملوك العرب، وأول من مجده أهل الحيرة في كتبهم من ملوك العرب بالعراق) . وذكر أنه كان منفرداً بملكه ومستبداً بأمره، يغزو المغازي ويصيب الغنائم.

عمرو المرهبي

عمرو المرهبي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن رباءة بن نهد بن مرهبة بن صعب بن دومان بن بكيل المرهبي. أحد شعراء همدان في الجاهلية، وهو من شعراء الفخر والحماسة، تفاخر بشجاعة قومه وشدة بأسهم حتى أنه لم تعجزهم جيوش زبيد ولم تقاوم سيوفهم بنو مراد.

عمرو الوراق

عمرو الوَرّاق ? - 200 هـ / ? - 815 م عمرو بن عبد الملك الوراق العنزي مولى عنزة. شاعر من جماعة أبي نواس وحسين الخليع وداود بن رزين وعنان الناطقي. وما وصلنا من شعره قليلٌ جداً، وأغراض شعره تختصر في: رثاء بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون، الخلاعة والمجون والتطرح في الديارات ودور اللهو.

عمرو بن أحمد بن بديل

عمرو بن أحمد بن بديل ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن أحمد بن بديل أبو السري. شاعر عباسي، قرشي يامي كوفي. أبو هـ أحمد بن بديل قاضي الجبل، توفي وهو يتولى القضاء. مليح الشعر، أديب راوية، وهو يغير على شعر الخريمي وينتحله.

عمرو بن أحمر الباهلي

عمرو بن أحمر الباهلي ? - 75 هـ / ? - 694 م عمرو بن أحمر الباهلي. شاعر جاهلي مخضرم، ولد ونشأ في نجد، أدرك الإسلام وأسلم وشارك في الفتوحات ويروى أنه شارك في الفتوحات مع خالد بن الوليد وكذلك في مغازي الروم. مدح الخلفاء الراشدين عدا أبي بكر الصديق ومدح بعض الخلفاء الأمويين، وكان من المطالبين بدم عثمان والمعادين لعلي بن أبي طالب. وقد هجا في شعره يزيد بن معاوية وظل مختفياً عنه حتى وفاته. ثم عاد فأصلح ما فسد بينه وبين بني أمية فمدح عبد الملك بن مروان وغيره واختلف في تاريخ وفاته فقال المرزباني إنه توفي في عهد عثمان بن عفان والأرجح أنه توفي في عهد عبد الملك بن مروان كما أشار أبو الفرج الأصفهاني لأنه مدح عبد الملك بن مروان ومدح واليه على المدينة يحيى بن الحكم بن العاص سنة 75 هـ

عمرو بن أسود

عمرو بن أَسْود ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن أسود الكلبي. من بني عامر الأجدار بن عوف. شاعر وفارس وسيد مطاع في قومه يعود نسبه إلى قبيلة كلب بن وبرة.

عمرو بن الأسود

عمرو بن الأسود ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن الأسود. شاعر من شعراء الأصمعيات ليس له ترجمة ولا ذكر إلا أبيات من الشعر ذكر الأصمعي أنه أشدها يوم ذي قار.

عمرو بن الإطنابة

عمرو بن الإطنابة ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن عامر بن زيد مناة، الكعبي الخزرجي. شاعر جاهلي فارس. كان أشرف الخزرج. اشتهر بنسبته إلى أمه (الإطنابة) بنت شهاب، من بني القين. وفي الرواة من يعدّه من ملوك العرب في الجاهلية. كانت إقامته بالمدينة. وكان على رأس الخزرج في حرب لها مع الأوس. قال معاوية: لقد وضعت رجلي في الركاب يوم صفين وهممت بالفرار فما منعني إلا قول ابن الإطنابة: أبت لي عفتي وأبي إبائي وأخذي الحمد بالثمن الربيح

عمرو بن الأهتم

عمرو بن الأَهتم ? - 57 هـ / ? - 676 م عمرو بن سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر، من بني تميم. أحد السادات والشعراء الخطباء في الجاهلية والإسلام وسمي أبوه سنان بالأهتم لأن قيس بن عاصم المنقري ضربه بقوس فهتم أسنانه وقيل هتمت أسنانه أثناء القتال في يوم الكلاب الثاني (أحد أيام العرب في الجاهلية) . عاش عمرو في الجاهلية وأدرك الإسلام فأسلم وهو أحد الصحابة الشعراء المجيدين. قيل إنه وفد على الرسول مع بني تميم في السنة 9 هـ وكان صغير السن وشارك في فتح بلاد فارس وكان في جيش الحكم بن أبي العاص. وتوفي عمرو في خلافة معاوية بعد أن عمّر وشاخ.

عمرو بن الحسن الإباضي

عمرو بن الحسن الإباضي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن الحسن الإباضي الكوفي. أحد شعراء الخوارج له قصيدة طويلة يرثي بها الإباضية.

عمرو بن الحصين العنبري

عمرو بن الحصين العنبري ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن الحصين (أو الحسين) العنبري مولى بني تميم. أحد شعراء الخوارج وشجعانهم روى قصيدته البائية الأخفش عن السكرى والأحول وثعلب وكان يستجيدها ويفضلها.

عمرو بن الداخل

عمرو بن الداخل ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن الداخل. من بني هذيل، له شعر في ديوان الهذليين.

عمرو بن المخلاة

عمرو بن المِخْلاةِ ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن المخلاة أو المخلى الكلابي. شاعر أموي من بني تيم اللات بن رفيدة، كان يقال لأبيه مخلاة الحمار، سكن الجزيرة، وكان شاعر بني مروان مداحاً لهم، اشترك في مرج راهط فشترت عينه. وهو من شعراء الحماسة.

عمرو بن براقة

عمرو بن بَرّاقَة ? - 11 هـ / ? - 632 م عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه البنهمي من همدان، ويعرف بعمرو بن بَرّاقة وهي أمه. شاعر همدان قبيل الإسلام. له أخبار في الجاهلية. عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب، ووفد عليه، قال الكلبي: أذن عمر للناس فدخل عمرو بن بَرّاقة وكان شيخاً كبيراً يعرج.

عمرو بن جحر

عمرو بن جِحْر ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن جحر الكلبي. شاعر أموي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة بن تغلب تفاخر في شعره بمعركة مرج داهق التي قاتلت فيها كلب بني قيس.

عمرو بن زيد

عمرو بن زيد ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن زيد بن المتمني بن عبد الله بن الشجب، من بني عبد ود. شاعر جاهلي، من رؤساء كلب في زمانه، كان على بني كنانة يوم سيف عندما لقوا الأعاجم. وفي شعره دلالة على إيمانه بالبعث والحساب بعد الموت.

عمرو بن سلمة

عمرو بن سَلَمة ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن سلمة العبدي وقيل عامر بن سلمة. شاعر جاهلي مغمور يعود نسبه إلى قبيلة بني كلب بن وائل بن وبرة.

عمرو بن سلمة الأرحبي

عمرو بن سلمة الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن سلمة بن عميرة بن المقاتل الأصغر بن الحارث بن كعب العلوي الأرحبي. أحد من نزل الكوفة من أشراف همدان، وكان نبيهاً فقيهاً شارك في فتوح فارس. وقال الهمداني: وعمرو بن سلمة هو الذي دخل حصن تستر هو وشريح بن هاني الحارثي. شارك مع قومه في قتال الخوارج وأبلى بلاءً حسناً في قتالهم بالنهروان أوفده الحسن بن علي ومعه محمد بن الأشعث الكندي في الصلح بينه وبين معاوية فسأله معاوية عن نسبه فقال له: إني لمن قوم بنى الله مجدهم على كل باد من معد وحاضر

عمرو بن شأس الأسدي

عمرو بن شأس الأسدي ? - 20 هـ / ? - 640 م عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي، أبو عِرار. شاعر جاهلي مخضرم، أدرك الإسلام وأسلم، عدّه الجمحي في الطبقة العاشرة من فحول الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية والإسلام، أكثر أهل طبقته شعراً. وهو القائل: إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا كفى لمطايانا برياك هاديا وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال التبريزي: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. وقال ابن حجر: شهد القادسية وله فيها أشعار.

عمرو بن شراحيل

عمرو بن شَراحِيل ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس من بني عبد ود. شاعر جاهلي من بني كلب بن وبرة.

عمرو بن عبدود

عمرو بن عَبْدِوُد ? - 45 هـ / ? - 665 م عمرو بن عبد ود بن حارث بن كعب بن الوكاء من بني عبد ود. شاعر إسلامي بقي إلى زمان معاوية بن أبي سفيان، يعرف بابن شعاث وهي أمه، وكان هجاءً لقومه.

عمرو بن عروة

عمرو بن عُرْوة ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن عروة بن العداء بن كعب بن بهوش بن عامر بن عنمة بن تيم الله بن عامر الأجداد. شاعر أموي ينتسب إلى كلب بن وبرة. كان معاوية قد استعمل ابن أخيه عمرو بن عتبة بن أبي سفيان على صدقات كلب فاعتدى عليهم فقال عمرو بن عروة: سعى عقالاً فلم يترك لنا سيداً فكيف لو قد سعى عمروٌ عقالين

عمرو بن عوف الهمداني

عمرو بن عوف الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن عوف الهمداني. شاعر جاهلي من همدان له شعر في حرب قضاعة وهمدان وكان يدعو قضاعة إلى ترك القتال ويقبلوا بأخذ ما لهم من حقوق فقومه لن يكفوا أيديهم عن دفع الحق إلى أصحابه كما لن يصبروا عن نزال من يرفع في وجوههم السيوف.

عمرو بن قعاس المرادي

عمرو بن قِعاس المرادي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن قعاس بن عبد يغوث بن مخدش بن عصر بن غنم المرادي المذحجي. شاعر جاهلي. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

عمرو بن قميئة

عمرو بنِ قُمَيئَة 179 - 85 ق. هـ / 448 - 540 م عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري. شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع) . وهو المراد بقول امرئ القيس (بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه) ، إلى آخر الأبيات.

عمرو بن كلثوم

عمرو بنِ كُلثوم ? - 39 ق. هـ / ? - 584 م عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها (ألا هبي بصحنك فاصبحينا......) ، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.

عمرو بن معدي كرب الزبيدي

عمرو بن معدي كرب الزَبيدي 75 ق. هـ - 21 هـ / 547 - 642 م عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي. فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصيّ النفس، أبيّها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته كثيرة، له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها: (إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع) توفي على مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشاً يوم القادسية.

عميرة

عميرة ? - ? هـ / ? - ? م عميرة. شاعر إسلامية، من الخوارج، كانت زوجة مجاشع من بكر بن وائل، وكان زوجها ممن قعد عن الخوارج، وكانت ترى رأيه حتى أفسدها رجل فأصبحت ترى رأي الخوارج، فدعت زوجها إلى ذلك فأبى وأبت إلا أن تخرج فخرجت فكتب إليها زوجها يحثها على العودة فكتبت له تقول: أبلغ مجاشع إن رجعت فإنني بين الأسنة والسيوف مقيلي

عميرة بن جعل التغلبي

عَميرَة بن جُعَل التغلبي ? - 56 ق. هـ / ? - 568 م عميرة بن جعل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب. شاعر جاهلي؛ أورد له المرزباني شعراً من رواية المبرد. لم يكن له من الشهرة حظ معاصريه، فضاع أكثر شعره.

عنان الناطفية

عنان الناطفية ? - 226 هـ / ? - 841 م عنان الناطفية. شاعرة مستهترة، من أذكر النساء وأشعرهن. كانت جارية لرجل يدعى (الناطفي) من أهل بغداد. وهي من مولدات اليمامة، وقيل المدينة، اشتهرت ببغداد. وكان العباس بن الأحنف يهواها. لها أخبار معه ومع أبي نواس وغيرهما. ماتت بخراسان. قال أبو علي القالي: عنان الشاعرة اليمامية، كانت بارعة الأدب، سريعة البديهة، وكان فحول الشعراء يساجلونها فتنتصف منهم. وأخبارها مدونة، وفي المستطرف من أخبار النساء: أنها خرجت إلى مصر حين أعتقت وماتت هناك.

عنترة بن شداد

عَنتَرَة بن شَدّاد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي

عوف بن الأحوص

عوف بن الأحوص ? - ? هـ / ? - ? م عوف بن الأحوص بن جعفر العامري من بني كلاب بن عامر بن صعصعة أبو يزيد. شاعر جاهلي، كان في أيام حرب الفجار وهو القائل: وإني وقيساً كالمسمن كلبه فتخدشه أنيابه وأظافره

عوف بن عطية بن الخرع

عوف بن عطية بن الخرع ? - ? هـ / ? - ? م عوف بن عطية بن عمرو الملقب بالخرع بن عيسى بن وديعة التيمي المضري. شاعر جاهلي فحل من تيم الرباب من مضر، أدرك الإسلام، وعدّه ابن سلام من الطبقة الثامنة من الإسلاميين. ونعته الزبيدي بالفارسي، فلعله كان قد نزل بفارس. له (ديوان شعر) صغير، كانت منه نسخة عند البغدادي صاحب الخزانة. ذكرها في كلامه على بيتين له خاطب بهما لقيط بن زرارة في وقعة (رحرحان) وهو جبل قرب عكاظ. وكانت الوقعة قبل يوم جبلة بسنة، هذه كانت عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده ببضع سنين.

عويف القوافي

عُوَيف القوافي ? - 100 هـ / ? - 718 م عوف بن معاوية بن عقبة بن حذيفة بن بدر الفزاري. كان من أشراف قومه في الكوفة، اشتهر في الدولة الأموية في الشام ومدح الوليد وسليمان بن عبد الملك بن مروان. وكذلك مع عمر بن عبد العزيز، وهو من شعراء الحماسة، وسمي عُوَيف القوافي بقول: سأكذب من قد كان يزعم أنني إذا قلت شعراً لا أجيد القوافيا

عياش الضبي

عَيّاش الضَبّي ? - ? هـ / ? - ? م عَيّاش الضَبّي. شاعر من اللصوص، لا يعرف من أخباره إلا القليل وله ذكر في معجم البلدان، وقال المرزياني: قطعت يده ورجله وحبس، له شعر في أشعار اللصوص وأخبارهم.

عياض الضبي

عياض الضبي ? - ? هـ / ? - ? م عياض بن كثير الضبي السيدي. السيدي نسبة إلى السيد بكسر السين، وهو اسم لبطن من ضبة وهم بنو السيد بن مالك بن بكر بن سعد من ضبة. وعياض من الشعراء المغمورين وهو جاهلي. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.

عياض الفزاري

عياض الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م عياض بن نصر الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

عياض بن غنم

عياض بن غنم 40 ق. هـ - 20 هـ / 583 - 641 م عياض بن غنم زهير الفهري. قائد، من شجعان الصحابة وغزاتهم. أسلم قبل الحديبية وشهد بدراً وأحداً والخندق، ونزل الشام. وفتح بلاد الجزيرة في أيام عمر، وهو أول من اجتاز (الدرب) إلى الروم غازياً. وكان يقال له (زاد الراكب) لكرمه. توفى بالشام أو بالمدينة وهو ابن ستين سنة.

عيسى المراكبي

عيسى المراكبي ? - ? هـ / ? - ? م عيسى المراكبي. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين، لم تذكر كتب الترجمة له ترجمة، وله شعر في مجمع الذاكرة.

عيسى بن شجاع النجفي

عيسى بن شجاع النجفي ? - 1084 هـ / ? - 1673 م عيسى بن حسين بن شجاع النجفي. شاعر من شعراء الغري، قال عنه صاحب السلافة: أحد من عانى الشعر ونظم، وله أشعار لم يعن بتنقيحها وتهذيبها. رحل إلى الهند طالباً السيد أحمد بن محمد معصوم، حيث كان الأخير مولعاً بالشعر والأدب، فوقع عنده موقعاً جميلاً، وكان بينهما مراسلات عدة. توفي غرقاً في البحر عند رجوعه من الهند.

عيسى بن فاتك

عيسى بن فاتك ? - ? هـ / ? - ? م عيسى بن جرير بن فاتك الحبطي. أحد شعراء الخوارج، سماه المبرد عيسى بن فاتك وكذلك هو في الوحشيات وشرح النهج ونسب مرة إلى الخطي وأخرى الحبطي. وقال البلاذري: هو عيسى بن جرير أحد بني ربيعة فهو من بني تيم اللات بن ثعلبة كان من أصحاب نافع بن الأزرق وقتل بعد خروج الأزارقة وله شعر كثير.

حرف الغين

حرف الغين

غالب بن عثمان الهمداني

غالِب بن عُثمان الهَمداني ? - ? هـ / ? - ? م غالب بن عثمان الهمداني. شاعر إسلامي، وقف إلى جانب أهل البيت بسيفه وشعره ظهر شعره بعد سنة 144هـ وهي السنة التي عصف فيها أبو جعفر المنصور بآل البيت وأنزل بهم نكبته المعروفة. وتوالت بعد ذلك أشعاره في كثير من المناسبات التي خرج فيها الطالبيون على دولة بني العباس. وكان له مراثي لآل البيت من آل الحسن بن علي. ومنهم إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن زمن أبي جعفر المنصور وقد قتلوا بموضع يقال له (باخمرى) .

غاية المنى

غاية المنى ? - ? هـ / ? - ? م غاية المنى. شاعرة جارية متأدبة، يروى أنه جرى حوار شعري بينها وبين ابن صمادح عندما أراد اختبار ذكائها وفطنتها. ويروى أن ابن صمادح أرسلها إلى ابن الفرار ليختبرها.

غراب الفزاري

غراب الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م غراب بن ظالم بن فزارة. جد جاهلي، قال ابن الأثير: بطن مشهور منهم الملقب نعامة وإخوته وربيع بن خلف بن هلال الغرابي وغيرهم.

غرير بن أبي جابر

غُرَيْر بن أبي جابِر ? - ? هـ / ? - ? م غرير بن أبي جابر بن زهير بن جناب. شاعر جاهلي من بني كلب وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

غريقة العبسي

غُرَيقَة العبسي ? - ? هـ / ? - ? م غُرَيقَة بن مُسافِع العبسي. شاعر إسلامي من بني عبس وفي الاشتقاق لابن دريد: ومن بني عبس عريفة (بالفاء) ، كان شاعراً في الاسلام وكان هجاءً للناس فرأى في النوم كأنه يأكل ناراً وله حديث. وقصيدة: تقول سليمى ما لجسمك شاحبا لكعب بن سعيد الغنوي، ربما نسبها الاصمعي لغريقة سهواً أو غير ذلك.

غزال الهمداني

غزال الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م غزال الهمداني. شاعر إسلامي ورد له شعر في حروب الردة.

غطيف بن تويل

غُطَيْف بن تُوَيْل ? - ? هـ / ? - ? م غُطيف بن تُويل بن عدي بن جناب. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) . مدح في شعره حبلة بن إساف بن هذيم بن عدي بن جناب ولقبه فيه بالفاروق فقال: حين سعى الفاروق في قومه سعي المرئ في قومه مصلح

غنية بنت عفيف

غنية بنت عفيف ? - ? هـ / ? - ? م غنية بنت عفيف. شاعرة جاهلية. وهي أم حاتم الطائي، كانت تفيض جوداً وكرماً ولم تعرف يدها الانقباض يوماً، فرأى إخوتها أن يحجروا عليها ويأخذوا أموالها، لكي يذيقوها طعم القفر علها تعتبر. وبعد زمن أعادوا إليها شيئاً من إبلها، فجاءتها سائلة فقالت: والله ما عندي غير هذه الإبل فخذيها كلها، لقد علمني الفقر ألا أبخل على سائل، وقالت في ذلك شعراً.

غيلان بن الربيع

غَيلان بن الرَبيع ? - ? هـ / ? - ? م غَيلان بن الرَبيع. شاعر من اللصوص ورد اسمه في معجم البلدان وبعض من شعره له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

غيلان بن سلمة الثقفي

غيلان بن سلمة الثقفي ? - 23 هـ / ? - 644 م غيلان بن سلمة الثقفي. حكيم شاعر جاهلي، أدرك الإسلام وأسلم يوم الطائف وعنده عشر نسوة، فأمره النبي (صلى الله عليه وسلم) فاختار أربعاً، فصارت سنّة. وكان أحد وجوه ثقيف، انفرد في الجاهلية بأن قسم أعماله على الأيام، فكان له يوم يحكم فيه بين الناس، ويوم ينشد فيه شعره، ويوم ينظر فيه إلى جماله، وهو ممن وفد على كسرى وأعجب كسرى بكلامه.

حرف الفاء

حرف الفاء

فؤاد بليبل

فؤاد بليبل 1330 - 1360 هـ / 1911 - 1941 م فؤاد بن الشيخ عبد الله بليبل. أديب، شاعر، ولد بكوم حمادة بمديرية البحيرة بمصر في نوفمبر 1911م وأصله من بلدة بكفيا بجبل لبنان، تربى على البذخ ورغد العيش، التحق بكلية الآباء اليسوعيين ببيروت سنة 1922م. ثم التحق بمدرسة الفرير للغة العربية ثم عمل بالتجارة مع والده، ثم عمل مدرساً للغة العربية والترجمة بكلية (سان مارك) بالإسكندرية ثم التحق بجريدة الأهرام، واتصل بكثير من الأدباء أمثال هدى الشعراوي ومحمود غنيم ومحمد محمود دبا، ونشر الكثير من القصائد والأشعار.

فارس ذي الخمار

فارس ذي الخمار ? - 12 هـ / ? - 634 م مالك بن نوَيرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي أبو حنظلة. شاعر فارس، من أرداف الملوك في الجاهلية، يقال له: (فارس ذي الخمار) وذو الخمار فرسه، وفي المثل: (فتى ولا كمالك) . وكانت فيه خيلاء وله لمة كبيرة، أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدقات قومه (بني يربوع) . ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرقها. وقيل: ارتد فتوجه إليه خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح، وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فَقتله.

فارعة المرية

فارعة المرية ? - 12 ق. هـ / ? - 610 م فارعة بنت شداد المرية. هي أخت مسعود بن شداد المري، ولها قصيدة في رثاءه، وكان بنو سهم أسروه في حرب كانت بينهم ولم يعرفوه، فلما عرفوه قتلوه، وكان قد عطش فاستسقاهم فمنعوه وقتلوه على عطشه.

فاطمة الزهراء

فاطمة الزهراء 18 ق. هـ - 11 هـ / 605 - 632 م فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشمية القرشية. بنت رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وأمها خديجة بنت خويلد، من نابهات قريش. وإحدى الفصيحات العاقلات. تزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في الثامنة عشرة من عمرها، وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب. وعاشت بعد أبيها ستة أشهر. وهي أول من جعل له النعش في الإسلام، عملته لها أسماء بنت عميس، وكانت قد رأته يصنع في بلاد الحبشة. ولفاطمة 18 حديثاً. وللسيوطي (الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة- خ) في 53 ورقة. ولعمر أبي النصر (فاطمة بنت محمد- ط) ولأبي الحسن الرندي النجفي (مجمع النورين- ط) في سيرتها ومناقبها.

فاطمة بنت الأحجم الخزاعية

فاطمة بنت الأحجم الخزاعية ? - ? هـ / ? - ? م فاطمة بنت الأحجم الخزاعية. شاعرة إسلامية. من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لها شعر في رثاء إخوة لها، كانت تتمتع بالصدق والشفافية والجرأة.

فاطمة بنت الحسين

فاطمة بنت الحسين 40 - 110 هـ / 660 - 728 م فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. تابعية، من راويات الحديث، روت عن جدتها فاطمة مرسلاً، وعن أبيها وغيرهما، ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة، وعمتها أم كلثوم بنت علي، وزينب العقيلية؛ فأدخلن على يزيد فقالت: يا يزيد أبنات رسول الله سبايا؟ قال: بل حرائر كرام، ادخلي على بنات عمك، فدخلت على أهل بيته، فما وجدت فيهن (سفيانية) إلا نادبة تبكي، وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها (الحسن بن الحسن بن علي) ومات عنها، فتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومات، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت. من كلامها: (ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئاً ولا أدركوا من لذاتهم شيئاً إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا بجميل ستر الله) .

فاطمة بنت الخشاب

فاطمة بنت الخشاب ? - ? هـ / ? - ? م فاطمة بنت الخشاب. شاعرة، من شعراء القرن الثامن الهجري، نقل الصفدي من خط القاضي شهاب الدين بن فضل الله قال: بلغني عنها وقد سكنت قريباً مني أنها تجيد النظم، فكتبت إليها لأمتحنها في شهر رجب سنة تسع عشرة وسبع مئة: هل ينفع المشتاق قرب الدار والوصل ممتنع على الزوار فأجابت بقولها: إن كان غركم جمال إزاري فالقبح في تلك المحاسن واري

فاطمة بنت مر الخثعمية

فاطمة بنت مر الخثعمية ? - ? هـ / ? - ? م فاطمة بنت مر الخثعمية. شاعرة كاهنة جاهلية، من أهل مكة. قرأت الكتب واشتهرت. من شعرها قولها: وما كل ما نال الفتى من نصيبه بحزم ولا ما فاته بتوان وكانت معاصرة لعبد الله بن عبد المطلب (والد الرسول -صلى الله عليه وسلم) قيل: عرضت عليه نفسها للزواج قبل أن يتزوج بآمنة.

فتح الله القادري الموصلي

فتح الله القادري الموصلي ? - 1204 هـ / ? - 1789 م فتح الله بن عبد القادر. فقيه شاعر قرأ على شيوخ الموصل وألف وصنف وكان المتولي على وقف النبي يونس والنبي جرجيس عليهما السلام. رحل مرات إلى بلاد الروم وكان سريع الكتابة مجيد الخط وله إجازة في الطريقة القادرية (المتصوفة) وله أرجوزة في وصف دفاع أهل الموصل عن مدينتهم بقيادة الحاج حسين باشا الجليلي ضد هجوم نادر شاه سنة 1156 هـ، سماها ملحمة الموصل.

فتيان الشاغوري

فتيان الشاغوري 533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م فتيان بن علي الأسدي. مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق. اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم. له (ديوان شعر -ط) قال ابن خلكان فيه مقاطيع حسان وديوان آخر صغير جميع ما فيه دويبت.

فخر الدين الطريحي

فخر الدين الطريحي 979 - 1085 هـ / 1571 - 1674 م فخر الدين بن محمد بن علي بن أحمد بن طريح الرماحي النجفي. عالم شهير من علماء الإمامية، ولغوي معروف، وشاعر مقبول. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه وعلى عمه الشيخ محمد حسين، حيث درس عليهما المقدمات في الفقه والأصول، ثم درس على مشاهير عصره يأخذ منهم، حتى برز وتميز. توفي في قرية الرماحية، ونقل جثمانه إلى النجف. له (مجمع البحرين ومطلع النهرين - ط) في تفسير غريب القرآن والحديث، و (المنتخب في جمع المراثي والخطب - ط) ، و (غريب الحديث) ، و (جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال - خ) ، و (كشف غوامض القرآن) ، و (جواهر المطالب في فضائل علي بن أبي طالب) ، و (مراثي الحسين) ، و (نزهة وسرور الناظر) في بيان لغات القرآن، غير ذلك.

فخري أبو السعود

فخري أبو السعود 1323 - 1359 هـ / 1905 - 1940 م فخري أبو السعود. مدرس مصري، له اشتغال بالأدب والترجمة، وله نظم كثير، فيه رقة، نشر بعضه في الصحف والمجلات، تعلم بالقاهرة واستكمل دراسته في انجلترا، وعمل في التدريس بالقاهرة ثم بالإسكندرية. وتزوج بإنجليزية، فكان له منها ولد. وابتعدت عنه مضطرة خلال الحرب العالمية الثانية، فانقطعت أخبارها. وغرق ولده في إحدى السفن، فانهارت أعصابه، فأطلق على رأسه رصاصة ذهبت بحياته في الإسكندرية، وهو في نحو الخامسة والثلاثين من عمره. له (مقارنة بين الأدبين العربي والإنكليزي- ط) نشر متسلسلا في مجلة الرسالة، و (الثورة العرابية- ط) تاريخها ورجالها، و (التربية والتعليم) لم يطبعه. وترجم عن الإنجليزية (تس، سليلة دربرفيل- ط) لتوماس هاردي.

فراس الفزاري

فراس الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م فراس بن الربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدي بن فزارة. كان من الخطباء الجاهليين، ومن فرسان فزارة وشعرائهم المعدودين شهد يوم الهباءة وقاتل في حرب داحس والغبراء. كان من المعمرين وقيل أنه أدرك الإسلام بعد أن كبر وخرف، وقيل أنه أسلم وقيل منعه قومه من أن يسلم.

فراس الكناني

فراس الكِناني ? - ? هـ / ? - ? م فراس بن غَنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة. شاعر جاهلي، من بني مالك بن كنانة، بطن ضخم، عرف بنوه بالشجاعة، منهم ربيعة بن مكدم. قال علي رضي الله عنه لأهل العراق وهم مائة ألف أو يزيدون: لوددت أن لي مائتي رجل من بني فراس بن غنم ولا أبالي من لقيب بهم.

فرنسيس مراش

فرنسيس مراش 1252 - 1290 هـ / 1836 - 1873 م فرنسيس بن فتح الله بن نصر مرّاش. أديب، من الكتاب، على ضعف في لغته، له نظم كثير، في بعضه جودة وجزالة. مولده ووفاته في حلب، عمي في أعوامه الأخيرة. له: (رحلة إلى باريس-ط) ، و (شهادة الطبيعة في وجود الله والشريعة- ط) ، و (غابة الحق- ط) ، و (مشهد الأحوال- ط) ، و (المرآة الصفية في المبادئ الطبيعية- ط) رسالة، و (مرآة الحسناء- ط) ديوان منظوماته.

فروة الأشجعي

فَروة الأشجَعي ? - ? هـ / ? - ? م فَروة بن نوفَل الأشجَعي. أحد شعراء الخوارج، اعتزل القتال يوم النهروان في خمسمائة ونزل ناحية البندنيجين والدسكرة ثم أتىشهرزور. فلما بلغه أمر الصلح بين الحسن ومعاوية وولاية معاوية قال لأصحابه: قد جاء من لا نرتاب بأن الحق في قتاله وأقبل فنزل النخيلة. فندب معاوية أهل الكوفة لقتاله، فجاءه قومه وأدخلوه الكوفة وحبسوه ثم هرب من حبسه وخرج على المغيرة بن شعبة فقاتله وقتل فروة وأصحابه.

فريعة بنت همام الزلفاء

فريعة بنت همام الزلفاء ? - ? هـ / ? - ? م فريعة بنت همام الزلفاء. شاعرة إسلامية. لها شعر في ذم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلما وصل الشعر إلى عمر خافت فأرسلت له شعراً فيه اعتذار.

فكيهة الفزارية

فكيهة الفزارية ? - ? هـ / ? - ? م فكيهة بنت قتادة بن مشنوء، من بني مالك بن ضبيعة، من قيس بن ثعلبة. جاهلية اشتهرت بخبر لها مع (السليك بن السلكة) العداء الشاعر (وكان فتاكاً من شياطين العرب) دخل بيوت بني بكر بن وائل وشعروا به فطلبوه فدخل بيت فكيهة مستجيراً، فأجارته ولحقوا به، فحاولت دفعهم عنه فلم تستطع. وانتزعوا خمارها، فصاحت وأقبل إخوتها وأبناؤها فأنقذوه، فقال أبيات منها: فما عجزت فكيهة يوم قامت بنصل السيف وانتشلوا الخمارا وفكهية في اللغة تصغير (فكِهة) وهي الطيبة النفس الضحوك أو تصغير (فاكهة) .

فهد العسكر

فهد العسكر 1328 - 1371 هـ / 1910 - 1951 م فهد بن صالح بن محمد بن عبد الله العسكر. شاعر كويتي، ينتمي إلى أسرة العسكر التي هاجرت من قلب الجزيرة العربية إلى الكويت. ولد في الكويت، ونشأ فيها، ولد شاعراً بائساً، وعاش ومات كذلك. عاش في الكويت بعيداً عن أفكار مجتمعه، حتى رمي بالكفر والإلحاد، فقد بصره آخر حياته وعاش في غرفة مظلمة في سوق واجف. أصيب بمرض عضال، وأدخل المستشفى الأميري، فمات فيه، وأحرق شعره بعد وفاته.

فوزي المعلوف

فوزي المعلوف 1317 - 1348 هـ / 1899 - 1930 م فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .

حرف القاف

حرف القاف

قاسم الجصاني

قاسم الجصاني ? - 1265 هـ / ? - 1848 م قاسم الجصاني. شاعر من شعراء الغري. لم تورد المصادر الشيء الكثير عنه وعن حياته وشعره، غير أن له قصيدة في رثاء الشيخ محمد حسن صاحب جواهر الكلام أوردها الشيخ محمد حسن ابن الشيخ محسن الجواهري في مجموعته.

قاسم الكستي

قاسم الكستي 1246 - 1328 هـ / 1830 - 1910 م قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن. شاعر، من أهل بيروت، مولداً ووفاة، اشتغل بالتدريس، وعلت شهرته في الشعر. له ديوان (مرآة الغريبة - ط) ، وديوان (ترجمان الأفكار - ط) ، و (أرجوزة في القرآن الشريف - خ) .

قانصوه الغوري

قانصوه الغوري 850 - 922 هـ / 1446 - 1516 م قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.

قبيصة بن النصراني

قَبيصة بن النصراني ? - 31 ق. هـ / ? - 592 م قبيصة بن النصراني الجرمي الطائي. شاعر جاهلي من شعراء بني جرم وزعموا أنه هو أبو إياس بن قبيصة آخر ملوك الحيرة، وكان سيداً شهماً مطاع الكلمة في قومه، شهد حرب الفساد بين الغوث وجديلة وذكرها في شعره.

قتادة الثعلبي

قتادة الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م قتادة بن خرجة الثعلبي. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

قتادة بن شعاث

قَتادَةُ بن شَعَّاث ? - ? هـ / ? - ? م قتادة بن شعّاث من بني تيم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن مريرة. شاعر أموي، مدح السري بن وقاص الحارثي، وقد حمل عنه حمالة بعد أن سأل فيها قومه والمغيرة بن شعبة فمنعوه.

قتب الفزاري

قتب الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م قتب بن حصن الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

قتيلة بنت النضر

قتيلة بنت النضر ? - 20 هـ / ? - 640 م قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة من بني عبد الدار من قريش. شاعرة من الطبقات الأولى في النساء. أدركت الجاهلية والإسلام وأسر أبوها النضر في وقعة بدر فأمر به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقتل فرثته بقصيدة أنشدتها بين يدي رسول الله تقول فيها: ظلت سيوف بني أبيه تنوشه لله أرحام هناك تشقق فنهى النبي عن قتل أسرى قريش بعد النضر وأسلمت بعد مقتله وروت الحديث وتوفيت في خلافة عمر وقصيدتها مما اختاره أبو تمام في الحماسة.

قراد بن أجدع

قُرَادُ بن أَجْدع ? - ? هـ / ? - ? م قُراد بن أجدع الكلبي. شاعر جاهلي من بني الحداقية، من بني جشم بن بكر بن عامر الأكبر، كان نصرانياً، ومن مجالسي ملوك الحيرة. وهو صاحب قصة الوفاء المعروفة التي كفل فيها حنظلة الطائي يوم عزم النعمان بن المنذر (أو المنذر بن ماء السماء) قتله في يوم بؤسه. وقد أنشد قراد قوله: فإن يك صدر هذا اليوم ولى فَإن غداً لناظره لقريب وذلك بعدما قال له الملك قبل يوم من انتهاء مدة كفالته: ما أراك إلا هالكاً.

قراد بن حنش الصاردي

قراد بن حنش الصاردي ? - 13 ق. هـ / ? - 609 م قراد بن حنش بن عمرو بن عبد الله بن عبد العزى بن صبيح بن سلامة بن الصارد بن مرة. شاعر جاهلي من شعراء غطفان المشهورين، وهو قليل الشعر جيده. وكانت غطفان تأخذ شعره وتدعيه لزهير بن أبي سلمى.

قرط بن قدامة

قُرْط بن قُدَامَة ? - ? هـ / ? - ? م قُرط بن قُدامة الكلبي. شاعر جاهلي من بني كلب، رثى حنظلة بن نهد بن زيد القضاعي يوم وفاته، وكان سيداً عظيم القدر في الجاهلية منها قوله: يسير بشرجعٍ لا وصل فيه يحار الظن فيه والعيون وقد نسبت الأبيات لجديلة بن أسد بن ربيعة وللقلمس بن عمرو.

قريف الكلبي

قُريْف الكَلبْي ? - ? هـ / ? - ? م قُريف الكلبي. شاعر إسلامي مغمور ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

قرين بن مصاد

قَرِين بن مَصاد ? - ? هـ / ? - ? م قَرين بن مصاد الكلبي. قيل مرين وقيل مريد. شاعر وصعلوك فاتك من بني كلب بن وبرة، يقال له الذئب لشدة لصوصيته. من شعره: يا أيها الهاتف فوق الصخرة كم عبرة هيجتها وعبره وقد خاطب فيه جنياً ظناً منه أنه قد خطف أخويه مُرارة ومرة..! وقد زعم في أبيات أخر أنه قتل جنياً سماه ظليم!

قس بن ساعدة

قس بن ساعدة ? - 23 ق. هـ / ? - 600 م قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك. خطيب العرب وشاعرها وحليمها وحكيمها في عصره، كان أسقف نجران يقال أنه أول من علا على شرفٍ وخطب عليه، وأول من قال: أما بعد، وكان مؤمناً بالله والبعث، وقد أدرك الرسول ورآه بعكاظ وقد أثر الرسول عنه كلاماً وقال عنه (يرحم الله قساً إني لأرجو أن يبعث يوم القيامة أمة وحده) . ومن خطبه المأثورة: (أيها الناس اسمعوا وعوا، وإذا وعيتم فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت…) .

قسمونة بنت إسماعيل اليهودي

قسمونة بنت إسماعيل اليهودي ? - ? هـ / ? - ? م قسمونة بنت إسماعيل اليهودي. شاعرة أندلسية، يذكر السيوطي أنها عاشت في القرن السادس الهجري. نشأت في عائلة لها باع طويل في معرفة التقاليد الأدبية العربية، فقد عمد والدها إلى تشجيعها على قرض الشعر، والاهتمام بالأدب. وتعاونت معه على تأليف بعض الأقسام من شعرها، الذي لم يصلنا منه إلا القليل. ويذكر صاحب النزهة أن اسم والدها هو اسماعيل بن نغريلة، وقيل غير ذلك.

قطرب

قطرب ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن علي بن زريق. نظم شرح قصيدة مثلث قطرب (لعبد الوهاب بن الحسن المهلبي، البهنسي، المتوفى سنة 685 هـ 1286 م) . وقد أشكلت نسبة القصيدة على أكثر المؤرخين فنسبها البعض إلى قطرب نفسه (محمد بن المستنير بن أحمد المتوفى سنة 206 هـ 821 م) ، ويقول صاحب الأعلام: وفي كشف الظنون 1587 ما يوهم أن (المثلثات) التي مطلعها: (يا مولعاَ بالغضب) ، هي من نظم قطرب، مع أن ناظمها، هو سديد الدين المهلبي البهنسي المتوفى سنة 685هـ يقول في ختامها: لما رأيت دله وهجره ومطله نظمت في وصفي له مثلثاً لقطرب وابتدأها بقوله: (نظمت مثلث قطرب في قصيدة قلتها أبياتاً على حروف المعجم.. إلخ) إلا أن النظر في خاتمة القصيدة المشهورة بمثلث قطرب يفيد أنها ليست إلا شرح لقصيدة (عبد الوهاب بن الحسن المهلبي البهنسي) يقول: لما رأيت دله وهجره ومطله رثيت من حبي له مثلثاً لقطرب وابن زريق نظما شرحاً لما تقدما ويفهم من هذه الأبيات أنه كتبها تلبية لطلب من سماه (أحمد المخالبي) وهو رجل مغمور لم نعثر له على ترجمة. علما بأن نسبة (المهلبي) التي ذكرها الزركلي لم ترد في الشذرات وإنما عثر عليها الزركلي في نسخة جنيف.

قطري بن الفجاءة

قطري بن الفجاءة ? - 78 هـ / ? - 697 م جعونة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي أبو نعامة. شاعر الخوارج وفارسها وخطيبها والخليفة المسمّى أمير المؤمنين في أصحابه، وكان من رؤساء الأزارقة وأبطالهم. من أهل قطر بقرب البحرين كان قد استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير، لما ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله بن الزبير. وبقي قطري ثلاث عشرة سنة، يقاتل ويسلَّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين والحجاج يسير إليه جيشاً إثر جيش، وهو يردهم ويظهر عليهم. وكانت كنيته في الحرب نعامة و (نعامة فرسه) وفي السلم أبو محمد. قال صاحب سنا المهتدي في وصفه: كان طامة كبرى وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربياً مقيماً مغرماً وسيداً عزيزاً وشعره في الحماسة كثير. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

قطن الدارمي

قَطَن الدارمي ? - 95 ق. هـ / ? - 530 م قطن بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة. شاعر جاهلي وجد كبير لجيل من الأبناء والأحفاد الشعراء (نهشل وأبو حري وأبو ضمرة وابوه جابر وأبوه قطن) وقد ذكرهم ابن رشيق وقال: (ستة ليس يتوالى في بني تميم مثلهم شعراً وشرفاً وفعالاً) . وأمه هي (لُبنى بنت زيد بن مالك بن حنظلة) وقيل هي (ماويه بنت منقر من بني ثعلب) . وقد ذكرهم امرؤ القيس بقوله: بلغ ولا تترك بني ابنة منقر وأبلغ بني لُبنى وأبلغ تماضرا وفي ذكر امرؤ القيس لأمه وأولادها ما يدل أن قطن أدركه.

قمر الإشبيلية

قمر الإشبيلية ? - 298 هـ / ? - 910 م قمر الإشبيلية. شاعرة أندلسية، جارية بغدادية الأصل، جلبت إلى إبراهيم بن حجاج حاكم إشبيلية (910) من بغداد. وكان لها بالغ الأثر في توجيه الناس إلى الأدب في إشبيلية واهتمامهم به. وقد كانت فصيحة اللسان حسنة البيان، على دراية بصوغ الألحان، مع تمتعها بالأدب والظرف.

قيس الفزاري

قيس الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م قيس بن قنبس الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

قيس بن الحدادية

قَيسِ بنِ الحَدّادِيَّة ? - 10 ق. هـ / ? - 612 م قيس بن منقذ بن عمرو، من بني سلول بن كعب من خزاعة. كان شجاعاً فاتكاً كثير الغارات، تبرّأت منه خزاعة في سوق عكاظ وأشهدت على أنفسها أنها لا تحتمل جريرة لَهُ ولا تطالب بجريرة عليه فَنُسِبَ إلى أُمه وهي من بني حِداد من (محارب) ، وذهب المرزباني إلى أنها من بني الحُداد من كنانة. شعرهُ من الطبقة الثانية في عصرهِ وكان يهوى أم مالك بنت ذؤيب الخزاعي وَلَهُ فيها شعر بديع الصنعة. قتله بعض بني مزينة في غارة لهم.

قيس بن الخطيم

قَيس بن الخَطيم ? - 2 ق. هـ / ? - 620 م قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو يزيد. شاعر الأوس وأحد صناديدها في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك شعراً. وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه.

قيس بن ثمامة الأرحبي

قيس بن ثُمامَة الأرحَبي ? - ? هـ / ? - ? م قيس بن ثُمامَة الأرحَبي الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية.

قيس بن ذريح

قَيس بن ذُرَيح ? - 68 هـ / ? - 687 م قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر من العشاق المتيمين، اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية، وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس، وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين.

قيس بن زهير

قيس بن زهير ? - 10 هـ / ? - 631 م قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي. كان فارساً شاعراً داهية يضرب به المثل (فيقال: أدهى من قيس) وهو أمير عبس وأحد السادة القادة في عرب العراق كان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وله شعر جيد فحل زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها. وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان وأصلها أن قيساً تراهن على السباق بفرسه داحس مع حذيفة بن بدر فجعل بنو فزارة كمينا، فلطموا داحساً وأخذوا رهان الإبل فقالت عبس أعطونا جزوراً فإنا نكره القالة في العرب فأبوا ذلك. فما هي إلا أيام حتى أغار قيس عليهم فلقي عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله… ثم اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها المثل.

قيس بن عيزارة

قيس بن عيزارة ? - ? هـ / ? - ? م قيس بن خويلد بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة. العيزارة أمه. شاعر جاهلي أسرته (فهم) وأخذ تأبط شراً سلاحه ثم أفلت قيس منه.

حرف الكاف

حرف الكاف

كاتب الكرامة

كاتب الكرامة 360 - 441 هـ / 970 - 1049 م إسماعيل بن أحمد أبو طاهر المعروف بكاتب الكرامة. من شعراء القيروان في القرن الخامس. من أهل قفصة، شاعر لطيف حلو الكلام، كتب الكرامة للعزيز بالله ثم فارقه. له شعر جيد، وقد كان من أهل التصنيف.

كاظم سبتي

كاظم سبتي 1258 - 1342 هـ / 1842 - 1923 م أبو محمد الكاظم بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن علي بن سبتي السهلاني الحميري الشهير بسبتي. شاعر من أشهر شعراء عصره، خطيب وأديب. ولد في النجف من أبويين كريمين حيث مات أبوه وهو طفل صغير، فكفلته أمه. حفظ في صغره (أدب الطف) ، الذي تنوع في مقتل الحسين، ثم تعلم فن الخطابة وبرع فيه حتى أصبح يشار إليه بالبنان، وطارت شهرته في الأوساط العراقية، ثم تجاوزتها إلى سوريا والبحرين والكويت وإيران. له ديوان يقع في ستة آلاف بيت، وله ديوان مطبوع باسم (الروضة الكاظمية) .

كاظم الأزري

كاظم الأزري 1143 - 1211 هـ / 1730 - 1796 م كاظم بن محمد بن مهدي بن مراد الوائلي البغدادي الشهير بالأزري. شاعر فحل، من أهل بغداد، يقال له شاعر أهل البيت. أشهر شعره قصيدة مطلعها: لمن الشمس في قباب قبابها، تزيد على ألف بيت. وله ديوان -ط مرتب على الحروف أكثره مدائح في أهل البيت، وقصيدة من المدائح النبوية خمّسها جابر بن عبد الحسين الربعي الكاظمي، وسماها قرآن الشعر الأكبر - ط.

كاظم الخضري

كاظم الخضري ? - 1333 هـ / ? - 1914 م كاظم بن محمد بن محمود بن أحمد بن حسين بن خضر الجناجي. أديب معروف، وشاعر رقيق. ولد في النجف، ونشأ فيها. قال عنه صاحب الحصون: كان شاباً أديباً بليغاً شاعراً، وتميز شعره بالرقة والجزالة. توفي في النجف، ودفن فيها في وادي السلام.

كاظم العاملي

كاظم العاملي ? - 1304 هـ / ? - 1886 م كاظم بن أحمد الحسيني العاملي الملقب بالأمين. شاعر معروف، وعالم جليل. قال عنه المحقق الطهراني في النقباء: من سادات القشاقشة، المتبحر الخبير في الفقه والأصول وفنون الأدب، له مجاميع علمية وأدبية مشحونة بالحكايات والتواريخ. له شعر في رثاء عدد من أعلام عصره. توفي في النجف.

كبشة الزبيدية

كبشة الزبيدية ? - 20 هـ / ? - 640 م كبشة بنت معدي كرب الزبيدي. شاعرة صحابية. أورد لها أبو تمام (في الحماسة) أبياتاً ترثي أخاً لها اسمه عبد الله وتحرض أخاها الثاني "عمرو بن معدي كرب" على الأخذ بثأره. وقيل: أراد عمرو أخذ الدية، فقالت كبشة تلك الأبيات. منها: وأرسل عبد الله إِذ حان يومه إلى قومه: لا تعقلوا لهمُ دمي ولا تأخذوا منهم إفالا وأبكراً وأترك في قبر بصعدة مظلم كان ذلك في الجاهلية. وأدركت كبشة الإسلام، ووفدت على النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ابنها معاوية بن حديج الصحابي المعروف. وهي عمة الأشعث بن قيس.

كثير عزة

كثير عزة 40 - 105 هـ / 660 - 723 م كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة وأمه جمعة بنت الأشيم الخزاعية. شاعر متيم مشهور، من أهل المدينة، أكثر إقامته بمصر ولد في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك، وتوفي والده وهو صغير السن وكان منذ صغره سليط اللسان وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة. واشتهر بحبه لعزة فعرف بها وعرفت به وهي: عزة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار كنانية النسب كناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة. وسافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش. وتوفي في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل: مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.

كرمة بنت ضلع

كرمة بنت ضلع ? - ? هـ / ? - ? م كرمة بن ضلع. شاعرة جاهلية، وهي أم مالك بن زيد فارس بكر المعروف. كانت تقتحم ساحات القتال تهز المحاربين بقولها الذي تنشده مع النساء.

كسرة بنت دوشن

كسرة بنت دوشن ? - ? هـ / ? - ? م كسرة بنت جوشن. شاعرة جاهلية، وهي بنت دوشن مولى بني حيان الذي راجز جرير بن الخطفي، وهي أم ولد بردة بن مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم. وهي القائلة في خضم المنقري حيث تزوج امرأة ففركته وعجز عنها فقالت: بكف خضم بكرة لو تلبست بجبل غلام رابض لاستقرت

كشاجم

كشاجم ? - 360 هـ / ? - 970 م محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي. شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة. لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق. وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به. له (ديوان شعر -ط) و (أدب النديم -ط) و (المصايد والمطارد -ط) (والرسائل) وغيرها.

كعب بن أسد القرظي

كعب بن أسد القرظي ? - ? هـ / ? - ? م كعب بن أسد بن سعيد القرظي. شاعر، يهودي من بني قريظة، جاهلي، له مع قيس ابن الخطيم في يوم بعاث مناقضات.

كعب بن الأشرف النضري

كعب بن الأشرف النضري ? - ? هـ / ? - ? م كعب بن الأشرف النضري. شاعر، أحد بني نبهان الطائيين، وأمه يهودية من بني النضير، كان شاعراً فارساً قوي الشكيمة، وله مناقضات مع حسان بن ثابت، وغيره في الحروب التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الإسلام. وبعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، عاداه كعب بن الأشرف حيث كان من أهل الحلقة والحصون، وكان ذا نفوذ كبير في قومه، يحرض قومه وكفار قريش على المسلمين، وكان شعره سلاحاً حاداً ذا خطر على النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ يعادي النبي بشعره ويشبب بنساء النبي والمسلمين حتى آذاهم ونال منهم، فخرج إليه محمد بن مسلمة في نفر من الأوس فقتلوه.

كعب بن الرواع الأسدي

كعب بن الرَواع الأسدي ? - ? هـ / ? - ? م كعب بن سلم بن عمرو، من بني مالك بن ثعلبة، من أسد. شاعر جاهلي، قال المزرباني: من قدماء شعراء بني أسد و (الرواع) أمه وهو أخو مرة بن سلم (شاعر أيضاً كان امرؤ القيس يتغنى بشعره) .

كعب بن جعيل

كعب بن جعيل ? - 55 هـ / ? - 675 م كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة التغلبي. شاعر تغلب في عصره مخضرم عرف في الجاهلية والإسلام. كان لا ينزل بقوم إلا أكرموه وضربوا له قبة. أدركه الأخطل في صباه وهاجاه وكان في زمن معاوية. وشهد معه وقعة (صفين) قال المرزباني: وهو شاعر معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام يمدحهم ويرد عنهم.

كعب بن زهير

كَعبِ بنِ زُهَير ? - 26 هـ / ? - 646 م كعب بن زهير بن أبي سلمى، المازني، أبو المضرَّب. شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم، دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخلع عليه بردته. وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.

كعب بن سعد الغنوي

كعب بن سعد الغَنوي ? - 5 ق. هـ / ? - 617 م كعب بن سعد بن عمرو الغنوي، من بني غني من قيس بن عيلان. شاعر مخضرم مجيد من أهل الطبقة الثانية وشعره يحتج به عند أهل اللغة وكان له أخ يدعى أبا المغوار قتل في حرب ذي قار، رثاه فصارت من المراثي المعدودة عند العرب واشتهر بها وقد قال عنه الأصمعي بين أصحاب المراثي: ليس في الدنيا مثله. وكان يكثر من اقتباس الأمثال في شعره، فعرف بكعب الأمثال. وكان منزله في موضع يسمى رملة إنسان في شرقي الرجام (وهو جبل نزل بسفحه جيش أبي بكر في زحفه من المدينة إلى عُمان لحرب أهل الردة) .

كعب بن عميرة

كعب بن عَميرَة ? - ? هـ / ? - ? م كعب بن عَميرَة. أحد شعراء الخوارج وفرسانهم كان ينوي الخروج يوم النهروان فحبسه أخوه فرثى من قتل من أصحابه وتمنى لو نال الشهادة معهم.

كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك الأنصاري ? - 50 هـ / ? - 670 م كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.

كعب بن مشهور المخبلي

كعب بن مشهور المخبلي ? - ? هـ / ? - ? م كعب بن مشهور المخبلي من بني المخبل من جليحة من خثعم. شاعر حجازي إسلامي. له قصة في عشق ميلاء وهي أخت زوجته أم عمرو، فكان له في ذلك شعر جيد.

كعب بن معدان الأشقري

كعب بن معدان الأشقري ? - 80 هـ / ? - 700 م كعب بن معدان الأشقري، أبو مالك. فارس، شاعر، خطيب. من شعراء خراسان. كان معدوداً في جلة أصحاب المهلب بن أبي صفرة، المذكورين في حروب الأزارقة. وهو من (الأشاقر) من قبائل الأزد، له خبر مع (الحجاج) أورده القالي في (الأمالي) وقد سأله الحجاج: أشاعر أنت أم خطيب؟ فقال: كلاهما. وله قصيدة طويلة يذكر بها يوم (رامهرمز) وغيره، رواها الطبري.

كلاب بن مرة

كلاب بن مرة ? - 177 ق. هـ / ? - 450 م كلاب بن مُرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. الجد الخامس للرسول (صلى الله عليه وسلم) سيد من سادات قريش، يدعى ذا العُزّة لنور كان يشرق بين عينيه، له شعر قليل. أمه (هند بنت سُرير بن ثعلبة بن الحارث بن فهر) تزوج من امرأة من الأزد تدعى (فاطمة بنت سعد بن سيل الأزدية) . فولدت له ولدين هما (زُهرة وهو ولده البكر) وزيد وهو الذي سمي فيما بعد قُصيا لقصائه عن قومه.

كلثوم المشهر

كلثْوم المشهر ? - ? هـ / ? - ? م كلثوم بن وائل بن سجاح. شاعر إسلامي (لقب بالمشهر) ينتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة، كان يزيد بن أسيد قد دعا قضاعة إلى التمضر فعاتبه كلثوم بأبيات فخر فيها ببني قضاعة منها قوله: بنا تنال الملوك ما طلبت وأدركت ثأرها بنا العرب

كلدة الأسدي

كَلَدَة الأسدي 157 ق. هـ - ? هـ / 470 - ? م كلدة بن عبد بن مرارة بن سواءة الأسدي. شاعر جاهلي قديم، جد عمرو بن مسعود الذي قتله ملك الحيرة المنذر بن ماء السماء هو وخالد بن نضلة الأسدي وبنى عليهما الغريَّين وذلك نحو سنة (554م) . وقد ذكر ذلك أحد الشعراء بقوله: ألا بَكَر الناعي بخيري بني اسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد

كليب بن ربيعة

كليب بن ربيعة 185 - 134 ق. هـ / 443 - 492 م كليب وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرّة التغلبي الوائلي. سيد الحيين بكر وتغلب في الجاهلية، ومن الشجعان الأبطال، وأحد من تشبهوا بالملوك في امتداد السلطة، كانت منازله في نجد وأطرافها وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب، فيقول ما أظلته هذه السحابة في حماي فلا يرعى أحد ما تظله. وكان لا يورد أحد مع إبله ولا توقد نار مع ناره ولا يحتبي أحد في مجلسه. ومن الأمثال: (هو في حمى كليب) لمن كان آمناً وهو أخو مهلهل بن ربيعة وخال امرئ القيس، قتله جساس بن مرة البكري الوائلي وكان أخا زوجة كليب فثارت حرب البسوس وهي أطول حرب عرفت في الجاهلية ودامت أربعين سنة.

كمال الدين ابن النبيه

كمال الدين ابن النبيه 560 - 619 هـ / 1164 - 1222 م علي بن محمد بن الحسن بن يوسف أبو الحسن كمال الدين. شاعر منشئ من أهل مصر، مدح الأيوبيين وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى ورحل إلى نصيبين فسكنها وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط) صغير انتقاه من مجموع شعره.

كنانة بن أبي الحقيق

كنانة بن أبي الحقيق ? - ? هـ / ? - ? م كنانة بن أبي الحقيق. شاعر جاهلي، يهودي من بني النضير، وهو زوج صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها، قتل عنها يوم خيبر فأسلمت فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.

كنزة أم شملة بن برد المنقري

كنزة أم شملة بن برد المنقري ? - 100 هـ / ? - 718 م كنزة أم شملة بن برد المنقري التميمي. شاعرة اختار لها أبو تمام قطعتين في (الحماسة) وقال: كانت أمة لبني منقر اشتراها برد (وهو ولد قيس بن عاصم المنقري) فولدت له ابنه شملة وكان صاحب ذي الرمة.

كهمس الرفاعي

كهمس الرفاعي ? - ? هـ / ? - ? م كهمس بن عثمان الرفاعي اليشكري. أحد شعراء الخوارج وقادتهم تولى قيادتهم بعد مقتل الخيبري وظل عشرة أشهر يقاتل مروان بن محمد وهو في خمسة آلاف ومروان في ثلاثين ألفاً وفي آخر معاركه قال كهمس لأمه وكان أبر الناس بأمه: يا أماه لولا مكانك لخرجت. فقالت: يا بني قد وهبتك لله فخرج مع أبي بلال فقتل.

حرف اللام

حرف اللام

لبانة بنت ريطة بن علي

لبانة بنت ريطة بن علي ? - ? هـ / ? - ? م لبانة بنت ريطة بن علي. شاعرة عباسية. كانت من أجمل نساء عصرها، تزوجها محمد الأمين ولكنه لم يهنأ بها فقتل، فقال في رثائه شعراً.

لبيد بن ربيعة العامري

لَبيد بن ربيعة العامِري ? - 41 هـ / ? - 661 م لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات

لسان الدين بن الخطيب

لسان الدين بن الخطيب 713 - 776 هـ / 1313 - 1374 م محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله الشهير بلسان الدين بن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي الميني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر)) . وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزاتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة) ، و (الإعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام-خ) في مجلدين، طبعت نبذة منه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية-ط) .

لطيفة الحدانية

لطيفة الحدانية ? - ? هـ / ? - ? م لطيفة الحدانية. شاعرة عباسية. تزوجها ابن عم لها وولعت به ولعاً شديداً، ولكنه ما لبث أن مرض مرضاً عضالاً أودى بحياته. فغمرها حزن شديد، ورثته بأبيات.

لقيط بن شيبان

لقيط بن شيبان ? - ? هـ / ? - ? م لقيط بن شيبان. شاعر فارس جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء بني ذبيان في الجاهلية.

لقيط بن يعمر

لَقيطِ بنِ يَعمُر ? - 249 ق. هـ / ? - 380 م لقيط بن يَعمر بن خارجة الإيادي. شاعر جاهلي فحل، من أهل الحيرة، كان يحسن الفارسية واتصل بكسرى سابور (ذي الأكتاف) ، فكان من كتّابه والمطلعين على أسرار دولته ومن مقدمي مترجميه. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها (يا دار عمرة من محتلها الجرعا) ، وهي من غرر الشعر، بعث بها إلى قومه، بني إياد، ينذرهم بأن كسرى وجّه جيشاً لغزوهم وسقطت القصيدة في يد من أوصلها إلى كسرى فسخط عليه وقطع لسانه ثم قتله.

لوط الطائي

لوط الطائي ? - ? هـ / ? - ? م لوط الطائي. شاعر من اللصوص، ليس له ترجمة ولا ذكر في الكتب إلا بعضاً من شعره في مجموعة المعاني (في التلصص والتسرق) ، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.

ليلى الأخيلية

ليلى الأخيلية ? - 80 هـ / ? - 700 م ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب الأخيلية من بني عامر بن صعصعة. شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة! وفدت على الحجاج مرات فكان يكرمها ويقربها وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكان بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة. وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالري، فكتب ورحلت فلما كانت في (ساوة) ماتت ودفنت هناك. واسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، وسميت (الأخيلية) لقولها أو قول جدها، من أبيات: نحن الأخايل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكورا وقال العيني: أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل.

ليلى العامرية

ليلى العامرية ? - 68 هـ / ? - 688 م ليلى بنت مهدي بن سعد، أم مالك العامرية من بني كعب من ربيعة. صاحبة (المجنون) قيس بن الملوح. وفي وجودهما شك كبير قيل في خبرها: مر بها قيس وهي مع بعض النسوة فتحابا وكانت مغرمة بأحاديث الناس والأشعار، وهو من الرواة الحفاظ للأخبار، وكثر تلاقيهما وهما من قبيلة واحدة، ثم حجبت عنه، وامتنع أبوها عن زواجها به، لاشتهار حبهما وأشعاره فيها، وأكرهت على الزواج بشخص آخر ويروى لها شعر منه: كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين وكيف يفوت هذا الناس شيء وما في القلب تظهره العيون وقيل في ابتداء حبهما: أنهما نشئا صغيرين يرعيان الغنم، وحجبت عنه لما كبرت. والقائلون بأن قصتهما غير مخترعة، يذكرون أن (المجنون) مات سنة 68هـ ويقول بعضهم: توفيت ليلى قبله.

ليلى العفيفة

ليلى العفيفة ? - 143 ق. هـ / ? - 483 م ليلى بنت لكيز بن مرة بن أسد، من ربيعة بن نزار. شاعرة جاهلية، أسرها أحد أمراء العجم وحملها إلى فارس، وحاول الزواج بها فامتنعت عليه، فجاءها خطيبها (البراق بن روحان) فأنقذها وتزوج بها.

ليلى بنت سلمى

ليلى بنت سلمى ? - ? هـ / ? - ? م ليلى بنت سلمة. شاعرة جاهلية. لها شعر في رثاء أخيها ابن سلمة.

ليلى بنت طريف الشيبانية

ليلى بنت طريف الشيبانية ? - ? هـ / ? - ? م ليلى بنت طريف الشيبانية. شاعرة عباسية. لها شعر في رثاء أخيها الوليد بن طريف الذي كان من رؤوس الخوارج، وكان قد خرج أيام الرشيد فقتله يزيد بن يزيد سنة 179هـ.

ليلى بنت مرداس

ليلى بنت مرداس ? - ? هـ / ? - ? م ليلى بنت مرداس. شاعرة جاهلية. وهي زوجة سالم بن قحافة العنبري، الذي كان مشهوراً بالكرم. فكان لها شعر في كرم زوجها وحثه على المزيد.

حرف الميم

حرف الميم

مارية بنت الديان

مارية بنت الديان ? - ? هـ / ? - ? م مارية بنت الديان. شاعرة جاهلية. قتل أحد سادة قومها وهو مرة بن عاهان، فقالت في رثائه شعراً، تحرض فيه الفرسان على الأخذ بالثأر.

مازن بن الغضوبة الطائي

مازن بن الغضوبة الطائي ? - ? هـ / ? - ? م مازن بن الغضوبة بن غراب بن بشر الخطامي النبهاني الطائي. جدُّ من الصحابة، من أهل عمان. قيل: كان سادنا لصنم اسمه باجر في قرية سمايل بعُمان، فسمع هاتفا من الصنم يذكر ظهور نبي جديد، فكسر الصنم ووفد إِلى الرسول فأسلم، وانشده بيتين أولهما: إليك رسول الله خبَّت مطيتي تجوب الفيافي من عمان إلى العرْج وروى عنه حديثاً استغرب ابن منده إسناده، وهو (عليك بالصدق، فإنه يهدي إلى الجنة) . من نسله علي بن حرب الطائي الخطامي الموصلي المحدث (265هـ 879م) .

مالك الأشتر

مالك الأشتر ? - 37 هـ / ? - 657 م مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي المعروف بالأشتر. أمير من كبار الشجعان، كان رئيس قومه، أدرك الإسلام، وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة (عمر) في الجابية، سكن الكوفة وكان له نسل فيها، وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها، وكان ممن ألّب على (عثمان) وحضر حصره في المدينة، وشهد يوم الجمل وأيام صفين مع علي، وولاه علي (مصر) فقصدها فمات في الطريق، فقال علي: رحم الله مالكاً فلقد كان لي كما كنت لرسول الله، له شعر جيد ويعد من الفرسان الأجواد العلماء الفصحاء، ولمحمد تقي الحكيم (مالك الأشتر- ط) .

مالك الأصم

مالكُ الأصم ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة. شاعر جاهلي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، لقب بالأصم لقوله: أصُمّ عن الخنا إن قيل يوماً وفي غير الخنا ألفى سميعا

مالك البكيلي

مالِك البكيلي ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن زيد بن أوسلة بن عميرة بن الدعام، من بكيل. أحد شعراء همدان في الجاهلية، فارس يماني، وسيد شريف في قومه كان يعرف في عصره بالحمى، قاد قومه في حربهم مع قضاعة وأحد من قام بحرب خولان.

مالك العليمي

مالِك العُلَيْمي ? - ? هـ / ? - ? م مالك العليمي الكلبي. شاعر إسلامي ينتسب إلى كلب، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

مالك الفزاري

مالك الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن حمار بن حزن بن خشين بن لأي بن شمخ ابن فزارة. شاعر جاهلي شريف قتله خفاف بن ندبه في يوم حوزة حيث أغار معاوية بن الشريد على بني ذبيان فقتل بنو فزارة معاوية في ذلك اليوم، قال خفاف: والله لا أريم اليوم أو أقيد به سيدهم فحمل على مالك بن حمار وهو يومئذ فارس بني فزارة وسيدهم فطعنه. وله شعر في يوم شعب جبلة.

مالك المزموم

مالِك المَزموم ? - ? هـ / ? - ? م مالك المزموم السدوسي العامري الذهلي مويلك السدوسي. شاعر من الخوارج، طلبه الحجاج فتوارى منه ودخل اليمامة فنزل بحجر وكان والي اليمامة حينئذ هو إبراهيم بن عربي. قيل: إن مالكاً كان من أحسن الناس قراءة للقرآن.

مالك الهذلي

مالك الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن خالد الخناعي الهذلي. شاعر جاهلي من بني هذيل، رويت له قصيدة خاطب فيها زوجته يخفف عنها ما أصابها يوم فقدت أولادها عمرو وعبد مناف وعباس.

مالك بن أسماء الفزاري

مالك بن أسماء الفزاري ? - 100 هـ / ? - 718 م مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن. شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة. وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج. ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة: منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحنا واختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.

مالك بن الحارث

مالك بن الحارث ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن الحارث الهذلي. قدم السكري لقصيدة له بقوله: قال مالك بن الحارث أخو بني مالك بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. وقال عنه الجمحي: هو أخو بني كاهل حلفاء هذيل، وكاهل أخو ثقيف. له شعر جيد.

مالك بن الريب

مالك بن الريب ? - 60 هـ / ? - 680 م مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي. شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي. ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا

مالك بن امرئ القيس

مالِك بن امْرِئ القيس ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن امرئ القيس بن عميت بن كعب بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة. شاعر جاهلي من بني كلب، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

مالك بن حريم الهمداني

مالك بن حريم الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن حريم، وقيل خريم، بن دالان بن عبد الله بن حبيش الهمداني. شاعر وسيد في قومه وكان كريم الأخلاق واسع الصدر، وهو فارس شجاع صاحب مغازي همدان، جاهلي يماني. كان يقال له (مفزع الخيل) ويعد من فحول الشعراء. وهو أحد وصّافي الخيل المشهورين. كما تحدث في شعره عن معاناته الذاتية حين كانت تعصف به هموم الأخذ بالثأر لقتيل من أبناء قومه، وربما بلغ التعبير عن هذه المعاناة ذروته حين اتصل الأمر بأخ له قتله بني قمير غيلة، فأغار عليهم وقتل سيدهم بأخيه.

مالك بن عمرو

مَالِك بن عَمْرو ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن عمرو الكلبي. شاعر جاهلي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، كان جاراً لحمير باليمن مدح زرعة بن عمرو الحميري بقوله: متى تفخر بزرعة أو بحجرٍ تجد فخراً يطير به السناءُ

مالك بن عمرو النضيري

مالك بن عمرو النضيري ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن عمرو النضيري. شاعر جاهلي، يهودي، أورد المرزباني في معجم الشعراء عدة أبيات من شعره.

مالك بن فهم الأزدي

مالك بن فهم الأزدي ? - 480 ق. هـ / ? - 157 م مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان، بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن مالك بن الأزد. شاعر، أول من مُلك على العرب بأرض الحيرة، أصله من قحطان، هاجر من اليمن بعد سيل العرم في جماعة من قومه، فنزل بالعراق وابتنى بستاناً في موقع الحيرة وامتدت أيدي رجاله بحكم تلك الأنحاء فلم يكن عليها سلطان غير سلطانه. وعاش فيها نحو عشرين سنة. قتله ابنه سليمة بن مالك غيلة وقيل خطأً (وكان مالكا أراد اختبار يقظة ابنه في أثناء الحراسة ومقدار احترازه في الظلام، في ليلة نوبته، فرماه سليمة خطأ وهو يظنه عدوّاً، فخاف أن يقتله أخوه معن جزاء ما فعل فرحل إلى فارس.) ومن أولاده جَذِيمة الوَضَّاح (نحو 366 ق هـ، 268م) المعروف بالأبرش ثالث ملوك الدولة التنوخية في العراق، وعمرو بن مالك بن فهم، وعوف بن مالك بن فهم، وهناءة بن مالك بن فهم.

مالك بن ملالة

مالِك بن مَلالَة ? - ? هـ / ? - ? م مالِك بن مَلالَة. أحد شعراء همدان وفرسانها في الجاهلية، قاد قومه في حربها مع قضاعة.

مالك بن ملاين

مالك بن مُلايِن ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن مُلايِن الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية.

مالك بن نمط الهمداني

مالك بن نمط الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م مالك بن نمط بن قيس الهمداني الأرحبي، أبو ثور. صحابي، شاعر، من رؤساء همدان. استعمله النبي (صلى الله عليه وسلم) على من أسلم من قومه سنة (9هـ) وكان يلقب بذي المشعار. له خطبة بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم) أوردها ابن عبد ربه في وفود همدان.

مالك بن نويرة اليربوعي

مالك بن نويرة اليربوعي ? - 12 هـ / ? - 634 م مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو حنظلة. فارس شاعر، من أرداف الملوك في الجاهلية، يقال له (فارس ذي الخمار) وذو الخمار فرسه، وفي أمثالهم فتى ولا كمالك، وكانت فيه خيلاء، وله لمة كبيرة، أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صدقات قومه (بني يربوع) ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرّقها، وقيل: ارتد، فتوجه إليه خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح، وأمر ضرار بن الأزور الأسدي، فقتله.

ماني الموسوس

ماني المُوَسوَس ? - 245 هـ / ? - 859 م محمد بن القاسم أبو الحسن. شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ. واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد وأنشدهم بعض شعره، وذلك عند إقامته في مدينة السلام. وهو من الشعراء المنسيين الذين كاد يمحى ذكرهم من الأدب القديم لولا بعض الأخبار القليلة التي وردت في الأغاني، وماني هو لقبه. والموسوسين من الشعراء هم من يتشبهون بما ليس فيهم استظرافا وتظرفا أو تعبيرا عن موقف أو طلبا للرزق.

متعة الأندلسية

متعة الأندلسية ? - ? هـ / ? - ? م متعة الأندلسية. شاعرة أندلسية، كانت جارية للمغني زرياب. تعلمت من زرياب الموسيقى، وأدبها وعلمها أحسن أغانيه وأجود ألحانه. وكان لها علاقة بالأمير عبد الرحمن بن الحكم، فأهداها زرياب إليه.

متمم بن نويرة اليربوعي

مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي ? - 30 هـ / ? - 650 م مُتَمِّم بن نُوَيرَة بن حمزة بن شداد اليربوي التميمي أبو نهشل. شاعر فحل، صحابي، من أشراف قومه، اشتهر في الجاهلية والإسلام، وكان قصيراً أعور، أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك ومنه قوله: وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قبل لن يتصدعا وندمانا جذيمة: مالك وعقيل. سكن متمم المدينة في أيام عمر وتزوج بها امرأة لم ترض أخلاقه لشدة حزنه على أخيه.

مجالد الهمداني

مجالد الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م مجالد بن ذي المران بن عمير بن ذي مران الهمداني. أحد شعراء همدان وفقهائها في الإسلام.

مجد الدين النشابي الإربلي

مجد الدين النشابي الإربلي 582 - 656 هـ / 1186 - 1258 م أسعد بن إبراهيم بن حسن الأجل مجد الدين النشابي الإربلي. شاعر، كاتب، كثير المدح للخليفة المستنصر، ولد بإربل وكان في صباه نشاباً، ثم تنقل في الجزيرة والشام، ولي كتابة الإنشاء لصاحب إربل. سجنه صاحب إربل، وبعد موت صاحب إربل خدم ببغداد واختفى أيام التتار، ومات في سنة 656.

مجنون ليلى

مَجنون لَيلى ? - 68 هـ / ? - 687 م قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

محارب السدوسي

محارب السدوسي ? - 116 هـ / ? - 734 م محارب بن دثار بن كردوس السدوسي الشيباني الكوفي أبو المطرف. قاضي الكوفة، كان فقيهاً فاضلاً، حسن السيرة، زاهداً شجاعاً، من أفراس الناس. وكان من المرجئة في علي وعثمان، وله في ذلك شعر. عزل عن القضاء، وأعيد وتوفي وهو قاضي.

محب الدين بن رشيد

محب الدين بن رُشَيد 657 - 721 هـ / 1259 - 1321 م محمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين بن رُشَيْد الفهري السبتي. رحالة، عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ والحديث، ولد بسبتة، رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة 683هـ) وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم ولقي بعض العداء لمخالفته مذهب المالكية‍‍. فعاد إلى المغرب واعتنى به السلطان أبو سعيد المريني الأكبر ابن السلطان يعقوب المنصور المريني وجعله من خواصه. كان مما صنفه رحلة سماها (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة -خ) ، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: فيه من الفوائد شيء كثير، وقفت عليه وانتخبت منه. وله خطب وقصائد وكتب صغيرة كثير.

محبوبة جارية المتوكل

محبوبة جارية المتوكل ? - 247 هـ / ? - 861 م محبوبة جارية المتوكل. شاعرة ملحنة موسيقية، من مولدات البصرة. كانت لرجل من أهل الطائف أدبها وعلمها، وأهديت للمتوكل العباسي لما ولي الخلافة (سنة 232) فحلَّت من قلبه محلاً جليلاً. واشتهرت بأخبارها في مجالسه. ولما قتل (سنة 247) صار كثير من جواريه إلى وصيف وبينهن محبوبة، فأمرها يوماً أن تغني، فأنشدت أبياتاً في رثاء المتوكل، فغضب وصيف وأمر بسجنها، فسجنت، وكان آخر العهد بها. وقيل: استوهبها منه بغا فوهبها له فأعتقها وأمر بإٍخراجها من سامراء، فخرجت إلى بغداد، فأخملت ذكرها وانزوت إلى أن توفيت.

محرز بن المكعبر الضبي

محرز بن المكعبر الضبي ? - ? هـ / ? - ? م مُحرِز بن المُكَعبِر الضَبّي. شاعر جاهلي من بني ربيعة بن كعب من ضبة من شعره: فدى لقومي ما جمعت من نشب إذ ساقت الحرب أقواماً لأقوام. وله في معجم الشعراء للمرزباني، أبيات يرد بها على عبد الله بن غنمة في رثائه لبسطام بن قيس الشيباني. وفي الحماسة لأبي تمام، قصيدة لابن المكعبر، يخاطب بها بني عدي بن جندب، وكان جاراً لهم، ونهبت إبله فلم ينجده.

محسن الجواهري

محسن الجواهري 1295 - 1355 هـ / 1878 - 1936 م محسن بن شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن. صاحب كتاب جواهر الكلام. عالم كبير، وأديب شهير، وشاعر مبدع. ولد في النجف، ونشأ بها نشأة عالية، ودرس الفقه والأصول على مجموعة من أعلام عصره. وقام برحلات واسعة ضمنها منظومته (الدرر الحسان) ، واستقر في مركز الدروق (الفلاحية) حيث عكف على التدوين والتأليف والنظم، وكان له مواقف جهادية في الذود عن حياض الدين والوطن ضد الاستعمار الإنكليزي. توفي في البصرة وهو في طريقه من الأهواز إلى النجف، ورثاه مجموعة من شعراء عصره، وكان له مجموعة من الأراجيز. له: شرح نجاة العباد، الفرائد الغوالي في شرح شواهد الأمالي، شرح ديوان ابن الخياط، تعليقة على كفاية الأصول، وغيرها الكثير.

محسن الخضري

محسن الخضري 1254 - 1302 هـ / 1838 - 1884 م محسن بن محمد بن موسى الخضري المالكي الجناجي. شاعر، إمامي، من أعيان النجف، نسبته الأولى إلى جدّ له يدعى الخضر بن يحيى، والثانية إلى مالك الأشتر، والثالثة إلى جناجة وهي قرية في ضواحي الحلة. ولد ونشأ وتوفي في النجف. كان حسن المفاكهة، سريع البديهة، كثير الشعر، رقيقه، جُمع بعضه في (ديوان - ط)

محسن الخضري

محسن الخضري 1254 - 1302 هـ / 1838 - 1884 م محسن بن محمد بن موسى الخضري المالكي الجناجي. شاعر، إمامي، من أعيان النجف، نسبته الأولى إلى جدّ له يدعى الخضر بن يحيى، والثانية إلى مالك الأشتر، والثالثة إلى جناجة وهي قرية في ضواحي الحلة، مولده ومنشؤه ووفاته في النجف، كان حسن المفاكهة، سريع البديهة، كثير الشعر، رقيق، جُمع بعضه في (ديوان- ط) .

محسن الدجيلي

محسن الدجيلي ? - 1321 هـ / ? - 1903 م محسن بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي. شاعر من شعراء الغري، وهو أديب مشهور، وعالم مرموق. ينتمي إلى آل الدجيلي، تلك الأسرة الكريمة المعروفة في النجف، التي أنجبت العديد من الأعلام. كان له شعر جيد ضاع أكثره لأنه لم يدون.

محسن المنصوري

محسن المنصوري ? - 1260 هـ / ? - 1844 م محسن بن علي المنصوري. شاعر من شعراء الغري، لم تورد المصادر الشيء الكثير عن حياته وآثاره، إلا قصيدة له في تهنئة الجد الأعلى لآل الجواهري الشيخ محمد حسن بقران حفيده الشيخ حسين بن حميد.

محسن شرارة

محسن شرارة 1318 - 1365 هـ / 1900 - 1945 م محسن بن عبد الكريم بن موسى بن أمين الشهير بشرارة. عالم فذ، وأديب شهير، وشاعر مطبوع. ولد في بنت جبيل، ونشأ فيها، هاجر إلى النجف وهو في العقد الثاني من العمر، فاتجه صوب الدراسة العلمية، حيث حضر على حلقات أعلام النجف. درس اللغة الإنكليزية لكي يقف على ما يقوله الغرب عنهم، فترجم كتاب الشيعة لأحد المستشرقين إلى العربية. وكان من الشعراء المجيدين إلا أن طبقته في النثر أعلى من طبقته في الشعر. توفي في لبنان، ودفن في بلده، فرثاه الشعراء وأبنته الصحافة.

محسن فرج

محسن فرج ? - 1150 هـ / ? - 1737 م محسن بن فرج النجفي. قال عنه صاحب الحصون: كان فاضلاً كاملاً، أديباً شاعراً، لم يسمع له شعر إلا في مدح آل البيت. توفي في النجف ودفن فيها.

محمد آل حيدر

محمد آل حيدر 1283 - 1333 هـ / 1866 - 1914 م أبو أسد محمد بن عيسى بن محمد علي بن حيدر بن خليفة بن أوثال البطايحي. فقيه أديب، وشاعر لبيب. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه فعني بتربيته، ولقنه مبادئ العلوم، ثم أخذ على مشاهير عصره الفقه والأصول. رحل إلى ناحية الخضر، حيث أقام بها مدة معلماً أهلها، وعند دخول قوات الاحتلال مدينة البصرة 1333 كان له دور في جمع جيش من القبائل لمواجهة المحتل، ولكنه مات بعد هذه الحادثة بثلاثة أشهر في موضع قرب ناحية الشنافية، وحمل إلى النجف حيث دفن هناك. له ديوان شعر، وله: نور الأبصار، تقريرات أستاذه الشيخ محمد طه نجف.

محمد الإصبعي

محمد الإصبَعي ? - 1122 هـ / ? - 1710 م محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح بن خميس بن مخزوم الإصبعي الأولي. ولد في بيت علم وفقر فأبوه وجده وعماه علماء، ولبعضهم مصنفات وكتب ورسائل. وأصله من البحرين هاجر منها بسبب الاضطرابات الجارية في تلك الفترة والتجأ إلى القطيف حيث عاش في كنف الشيخ أحمد بن صالح البحراني لم تذكر كتب التراجم الكثير عن سيرته أو حياته.

محمد الأعسم

محمد الأعسم ? - 1234 هـ / ? - 1818 م محمد بن حسين بن محمد علي الشهير بالأعسم. أحد مشاهير أسرته في العلم والأدب. نجفي المولد والمنشأ والمدفن، كان شاعراً أديباً بليغاً. عرف بالأدب أكثر من العلم، وقد ذهب شعره في الحوادث التي مرت على النجف. له شعر جيد.

محمد الأمين

محمد الأمين 1270 - 1343 هـ / 1853 - 1924 م محمد بن محمود بن علي بن محمد بن أبي الحسن موسى الشقرائي من آل الأمين العاملي. عالم جليل، وأديب رقيق. ولد في شقراء، وهاجر إلى النجف، حيث أخذ على علمائها وأدبائها، وقد كان نقاداً محباً للشعر. جمع شعره في حياته في ديوان مخطوط. توفي في شقراء.

محمد التجيبي

محمد التجيبي 550 - 601 هـ / 1155 - 1204 م محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي. شاعر من أهل مرسية يكنى أبا القاسم. صحب القاضي أبا الوليد بن رشيد ولازمه بقرطبة وأخذ عنه علمه واستقضاه في غيرما جهة من قرطبة. ولم يزل ينهض به حتى ولي القضاء في الجزيرة الخضراء ومنها ولي قضاء شاطبة ثم صرف عنه عند محنة أبي الوليد وتتبع أصحابه ثم ولي قضاء دانية. وكان علماً متفنناً أديباً ماهراً ناظماً ناثراً.

محمد الجزائري

محمد الجزائري 1260 - 1303 هـ / 1844 - 1885 م أبو القاسم محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد بن أحمد الجزائري النجفي. عالم جليل، وشاعر معروف. ينتمي إلى أسرة علمية كبيرة، ولد في النجف، ونشأ على والده، وأخذ المقدمات على أفاضل عصره، ثم أخذ الفقه والأصول على السيد ميرزا حسن الشيرازي، وهو شاعر من طراز فاخر، جزل اللفظ، رصين القافية، بدوي النزعة، عربي الشعور. هاجر إلى سامراء، ولازم علماءها حتى نال درجة الاجتهاد. توفي في النجف، ودفن في وادي السلام. له ديوان شعر في مكتبة الشيخ محمد رضا الشبيبي. وله: شرح الفرايض لأستاذه القزويني، كتاب في النحو، كتاب في الأديان والاعتقادات، كتاب في وصف الرياض والأغصان.

محمد الجعفي

محمد الجُعفي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن حُمران بن أبي حمران الحارث بن معاوية بن الحارث مالك الجعفي. شاعر وفارس جاهلي قديم، أحد من سمي في الجاهلية محمداً، لقب بالشويعر (وقد لقبه به امرؤ القيس) وهو ابن أخي الأسعر الجعفي. وفي شعره نغمة الثناء والمدح للأمير الكندي (امرؤ القيس) بينما كان الأخير يذمه حتى لقبه بالشويعر.

محمد الحائري النجفي

محمد الحائري النجفي ? - 1183 هـ / ? - 1769 م محمد بن الحسين بن محمد بن محسن بن عبد الجبار بن إسماعيل بن الحسين الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسن السبط الحائري النجفي. فاضل أديب، وشاعر بليغ. له نظم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة الاثني عشر سماه الآيات الباهرات. سكن النجف وتوفي فيها. له شعر رقيق جيد السبك، قوي الديباجة، وله ديوان شعر أسماه نور الباري. وله: مجالس المصائب، نفثات الصدور.

محمد الحويزي

محمد الحويزي ? - 1254 هـ / ? - 1838 م محمد بن عبد الله الحويزي. من أعلام عصره، اتصل بالشيخ حسن بن الشيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء وأمثاله من أرباب العلم. ولكن المصادر لم تذكر الكثير عن حياته. له شعر في تقريض كتاب وقاية الأفهام في شرح شرايع الإسلام للشيخ العكام.

محمد الخلخالي

محمد الخلخالي ? - 1332 هـ / ? - 1913 م محمد الخلخالي. شاعر من شعراء الغري. لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياته، وله شعر في الروض النضير، قال السيد سعيد كمال الدين: كان رقيق الروح مرح النفس طيب المعشر، سافر إلى الهند وإيران. كانت له مجموعة شعرية تلفت بعد موته. توفي في النجف.

محمد الدلبزي

محمد الدلبزي ? - 1247 هـ / ? - 1831 م محمد الدلبزي. شاعر من شعراء النجف، ينتمي إلى أسرة من أسر النجف الأدبية الشهيرة، وقد انقرضت هذه الأسرة في الطاعون الجارف الذي حدث عام 1247 هـ. ذكر اسمه في عدة مجاميع مخطوطة. له شعر جيد.

محمد الرشيد باي

محمد الرشيد باي 1122 - 1172 هـ / 1711 - 1759 م محمد بن حسين بن علي تركي أبو عبد الله. أمير تونس، ولد فيها وولاه أبوه بعض الأعمال وبرع في الأدب. ولما قتل أبوه (سنة 1153هـ) قصد الجزائر، وعاد منها بجيش قاتل به الباشا علي بن محمد وتم له الفوز، فدخل تونس وبويع فيها (سنة 1169) وحسنت سيرته، ومات بتونس. له (ديوان شعر) .

محمد الزنجاني

محمد الزنجاني 1282 - 1328 هـ / 1865 - 1910 م ميرزا محمد بن ميرزا عبد الله الزنجاني. عالم كبير، وأديب شاعر. ولد بسامراء، ونشأ بها على أبيه، ثم انتقل إلى النجف واتصل بالأخوند الخراساني، وصارت له حلقة كبرى في الأصول. توفي في النجف. وله شعر جيد.

محمد السماوي

محمد السماوي 1292 - 1370 هـ / 1875 - 1950 م محمد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن محسن بن تركي الفضلي الشهير بالسماوي. عالم جليل، وشاعر شهير، وأديب معروف. ولد في السماوة، ونشأ بها على أبيه، ثم هاجر إلى النجف طالباً للعلم، فقرأ على مشايخها مبادئ العلوم. تنقل بين النجف والسماوة وبغداد وكربلاء، وعين قاضياً في النجف، وكان مولعاً بجمع الكتب. عمل محرراً في جريدة الزوراء. له شعر جيد تجاوز الأربعة آلاف بيت، وله العديد من الأراجيز. توفي في النجف. له: الكواكب السماوية، الطليعة إلى شعراء الشيعة، البلغة في البلاغة، مناهج الوصول إلى علم الأصول، فرائد الأسلاك في الأفلاك، وغيرها الكثير.

محمد الشرفي الصفاقسي

محمد الشرفي الصفاقسي 1072 - 1157 هـ / 1661 - 1743 م محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي. ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة. ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل. وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر. يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.

محمد الصافي

محمد الصافي ? - 1323 هـ / ? - 1905 م محمد بن صافي من آل عبد العزيز. أديب فاضل، وشاعر مقبول. كان من أهل العلم، يتعاطى النظم، يسافر كل عام إلى عشيرته في عربستان وهم آل شوكة. له شعر جيد.

محمد الصالحي الهلالي

محمد الصالحي الهلالي 956 - 1012 هـ / 1549 - 1603 م محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي الهلالي. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق. له (سجع الحمام في مدح خير الأنام -ط) ديوان شعر في المدائح النبوية له: (سجع الحمام في مدح خير الأنام - ط) ديوان شعر في المدائح النبوية، و (سفينة الصالحي - خ) وهي مجموعة في الآداب والمحاضرات والتراجم، (سوانح الأفكار والقرائح في غرر الأشعار والمدائح - خ) ..

محمد الصحاف

محمد الصحاف ? - 1270 هـ / ? - 1853 م محمد بن علي المعروف بالصحاف. قال عنه المحقق الطهراني: نزيل سوق الشيوخ، كان أديباً فاضلاً شاعراً. له شعر جيد.

محمد الطريحي

محمد الطريحي 1283 - 1319 هـ / 1866 - 1901 م محمد بن سالم بن محمد بن علي بن سعد الدين بن جلال الدين بن شمس الدين بن فخر الدين الشهير بالطريحي. أديب فاضل، وشاعر رقيق. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، فعني بتوجيهه ولقنه مبادئ العلوم، ثم اتجه صوب الخطابة حيث كان حسن الصوت، وقرض الشعر. توفي في النجف ودفن فيها. له شعر جيد.

محمد الطهراني

محمد الطهراني ? - 1323 هـ / ? - 1905 م محمد المدرس الطهراني الحائري. عالم فاضل. نزيل كرمانشاه، والمتوفى بها. شعره جيد، وله مصنفات عدة منها: شرح المنظومة الألفية الكلامية، المنظومة الموصوفة بالفرائد، الفوائد النورية في رد الرسائل اللاهوتية.

محمد العريبي

محمد العريبي 1335 - 1366 هـ / 1917 - 1946 م محمد العريبي. متأدب، من أهل تونس، أصله من مدينة (تيهرت) بالجزائر وفد منها على تونس مع الهجرات النازحة إليها إثر دخول الاستعمار إلى الجزائر، درس في الزيتونة وساهم في تحرير عدد من الصحف الصادرة في الثلاثينات مثل (الشباب) و (السردوك) و (صبرة) و (تونس) و (الزمان) ، له نظم وأغان شعبية وقصص روائية ومسرحية وكتابات في صحف تونس من سنة 1934- 1945، مات في باريس مختنقاً بغاز الاستصباح، وقيل: انتحر.

محمد العيد الجباري

محمد العيد الجباري 1330 - 1361 هـ / 1911 - 1942 م محمد العيد الجباري. شاعر جزائري، أصيل إحدى القرى الجزائرية بولاية قسنطينة، ساهم مساهمة كبيرة في الحركة الوطنية التونسية كعضو مسؤول عن تكوين الشبيبة في الحزب الحر الدستوري التونسي منذ سنة 1934، وبسبب ذلك تعرض للسجن والإبعاد سبع مرات. كان له نشاط واسع في الصحافة التونسية حيث نشر أشعاراً كثيرة. من مؤلفاته: الفرائد في العلم والأدب والاجتماع، وديوان اللهيب.

محمد الغراوي

محمد الغراوي ? - 1330 هـ / ? - 1911 م محمد بن إبراهيم بن محمد بن ناصر الغراوي. عالم جليل، وأديب فاضل. كان فاضلاً نحوياً، أديباً عالماً بالمنطق والنحو والصرف والأصول، وله ولع بالشعر ونظمه، مبرز على أقرانه بالفهم والذكاء، والجود والسخاء. له شعر جيد ذهب أكثره في حياته أيام مرضه. توفي في مرض الحمى الدقية في النجف، ودفن في الصحن الشريف عند باب الفرج.

محمد الغروي

محمد الغروي ? - 1084 هـ / ? - 1673 م محمد بن عيد الغروي. شاعر من شعراء الغري المشاهير في القرن الحادي عشر، أورد السيد عباس المكي في رحلته أنيس الجليس شيئاً من مراسلاته. عمل كاتباً للإنشاء في عهد ملك الهند محمد أور، تسلم رئاسة الديوان السلطاني فخوطب بوزارة خان. قال عنه صاحب النشوة: كان في الأدب بارعاً نحريراً، وفجر عيون الشعر فشرب من مائها نميراً، أما النثر فكان إمام وقته فيه.

محمد الغلامي

محمد الغلامي 1197 - 1230 هـ / 1782 - 1814 م محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي. أديب متصوف، له شعر، مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م) ، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي.. وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله: مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.

محمد القاساني

محمد القاساني ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن موسى القاساني، أبو عبد الله. شاعر عباسي من شعراء الجبل، له أشعار يصف فيها جبنه وفراره من وقائع حضرها، له شعر في مجمع الذاكرة.

محمد القاضي

محمد القاضي 1329 - 1359 هـ / 1911 - 1940 م محمد عبد الوهاب القاضي. شاعر الحب والكبرياء، والقلق النبيل مقرع المجتمع مناجز الاستعمار، ولد في قرية (الكتياب) إحدى ضواحي (المحمية) عام 1911م. وهو ينتمي إلى أسره الكتياب الجعلية المعروفة بخلاويها ونشاطها الملتزم بتعليم القرآن والعلوم الإسلامية. وهو ذو قرابة بالشاعر التجاني يوسف بشير. تعلم على يد عمه الشيخ محمد الكتيابي، ثم التحق في معهد أم درمان العلمي وذلك عام 1927 حيث أبدع وأجاد. وأسهم بقسط وافر في الحركة الثقافية والأدبية في الثلاثينيات. ثم سافر من السودان إلى مصر، والتحق بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف ثم تخرج بنتيجة عالية، وهي أول نتيجة يحرزها طالب غير مصري في تاريخ الأزهر الشريف، له (ديوان شعر - ط) رتبه على طريق الموضوعات، فيبدأ بقصائد الحب ثم القصائد الوطنية، ثم مرثيتان، ثم قصائد التأمل الفلسفي. مات سنة 1940.

محمد الملا الحلي

محمد الملا الحلي 1238 - 1322 هـ / 1822 - 1904 م محمد بن حمزة بن حسين بن نور علي التستري الأهوازي الحلي، المعروف بالملا. شاعر من أهل الحلة، ولد ونشأ فيها، نهل العلم والأدب والشعر على شيوخها، أصله من تستر. تكثر في شعره المقطعات المستملحة، كف بصر قبل اكتهاله، فاشتغل بالتعليم. له (ديوان -خ) كتب قسماً منه قبل أن يكف بصره، وكتب القسم الآخر وهو مكفوف البصر، لذلك ظهر فيه تفاوت كبير بين أوله وآخره.

محمد الموقفي

محمد الموقفي ? - 215 هـ / ? - 830 م محمد بن عاصم الموقفي، أبو الفرج. من شعراء اليتيمة، مصري، في شعره رقة، وإجادة الوصف. كان يكثر من وصف الأديرة ومحاسنها، نسبته إلى الموقف محلة كانت بفسطاط مصر. وقد ارتاب الدكتور إبراهيم النجار بما أورده الزركلي في ترجمته: وذهب إلى أنه خلط بين الشاعر وسميّه محمد بن عاصم بن جعفر المغافري المصري وهو من رواة الحديث. واتفق معه على باقي الترجمة، ويرجح النجار أن الشاعر هو أبو الفرج الموقفي المصري كما ذكر فؤاد سزكن، وأنه عاش في النصف الثاني من القرن الثالث.

محمد النهالي

محمد النهالي ? - 1185 هـ / ? - 1771 م محمد بن يوسف النهالي، الحنفي، الرهاوي، الحلبي. أديب لغوي، له شعر، أصله من الرها، ومولده في حلب، سكن القسطنطينية، قرأ على أفاضل بلدته، وكان مكباً على تحصيل الفضائل والكمالات، وأقام بالمدرسة الحلاوية، وصار له غاية الإكرام من الوزير محمد باشا الراغب. له (بيان ما حواه تاريخ الوصاف من التراكيب العربية- خ) ، وتاريخ الوصاف هو تاريخ فارسي في ذكر سلاطين المغول، وله (الطراز المذهب في معرفة الدخيل المعرب- خ) .

محمد الهلالي

محمد الهلالي 1235 - 1311 هـ / 1820 - 1894 م محمد الهلالي. شاعر من شعراء العصر الحديث، له المنظومات الهلالية.

محمد الهمداني

محمد الهمداني ? - 1330 هـ / ? - 1911 م الميرزا محمد بن آغا رضا بن علي نقي بن ملا رضا بن محمد أمين الهمداني. عالم مفسر، وشاعر فاضل. له تفسير بعض سورة البقرة، وقصيدة تائية في تواريخ الأنبياء وغيرهم.

محمد الهندي

محمد الهندي 1242 - 1323 هـ / 1826 - 1905 م محمد بن هاشم بن المير شجاعت الكنهوي، الشهير بالهندي. عالم جليل، وفقيه معروف، وشاعر أديب. ولد في النجف، ونشأ بها يتيماً، فكفله الشيخ موسى الخمايسي وعني بتربيته حتى صار من العلماء الأعلام. رحل إلى سامراء فأقام بها مدة، وقد كان كثير التصنيف. توفي في النجف. له شعر جيد، وله: الكشكول، شوارع الأعلام في شرح شرايع الإسلام، الصراط المستقيم، مختصر المرام في الفقه، غاية الإيجاز في الفقه، وغيرها الكثير.

محمد إمام العبد

محمد إمام العبد ? - 1339 هـ / ? - 1920 م محمد إمام العبد. شاعر مصري، آية في الظرف، أجاد الشعر والزجل، سوداني الأصل، فاحم اللون، ممتلئ الجسم طويل القامة، بيع أبواه في القاهرة، وولد ونشأ ومات فيها، وكان هجاءاً مقذعاً في زجله، وديعاً دمثاً خفيف الروح في خلقه، تعلم في إحدى المدارس الابتدائية، ولم يتزوج، واتصل بالشيخ محمد عبده ورثاه بقصيدة مطلعها: فداك أبي لو يفتدى الحر بالعبد! وكان خطيباً مفوهاً، تجري النكتة في بيانه فلا يمل سماعه، عاش نحو 50 عاماً أو دونها، وانهمك في كل موبقة، ومرض قبل موته بضعة أشهر، له أزجال كثيرة في وصف ألعاب الكرة وغيرها، وكان (كابتن مصر) إلى سنة 1900م، ثم انصرف عن اللعب وعكف على الأدب والكتابة في الصحف وأخباره مع حافظ وشوقي ومطران ومعاصريهم كثيرة.

محمد بن إبراهيم الفاسي

محمد بن إبراهيم الفاسي 965 - 1006 هـ / 1557 - 1597 م محمد بن إبراهيم الفاسي. شاعر، شمس الفصاحة، طلعت في آخر الزمان من المغرب، رحل إلى مصر، واختلط بناسها، وميز حال فصولها وأجناسها. له شعر جيد.

محمد بن إبراهيم الكموني

محمد بن إبراهيم الكموني ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن إبراهيم التميمي الكموني. من شعراء القيروان في القرن الخامس. فصيح الألفاظ، حسن التقسيم، جيد الشعر، ظاهر البلاغة، وله في المعاتبات مذهب مليح.

محمد بن أبي أمية

محمد بن أبي أمية ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن أبي أمية. من الكتاب الظرفاء في أيام المأمون وأدرك المعتصم. وكان من ندماء إبراهيم بن المهدي وبمجلسه اتصل بأبي العتاهية وأنشده شعره. وبنو أمية منهم، علي، وعبد الله، وأحمد، ومحمد عم الشاعر، وكلهم شعراء، ومحمد بن أبي أمية أشهرهم. ولعل شعره اختلط بشعر عمه. يذكر له الفهرست ديواناً بخمسين ورقة.

محمد بن أحمد البوزيدي

محمد بن أحمد البوزيدي ? - 1229 هـ / ? - 1813 م محمد بن أحمد البوزيدي السلماني، الشريف الحسني. شاعر مجيد، وصوفي مطلع، أخذ أولاً في تجويد القرآن، ثم تجرد للسياحة والعبادة سنين، ثم رحل إلى فاس قاصداً الشيخ العربي الدرقاوي، فأخذ عنه وبقي في خدمته وتحت تربيته، حتى أصبح من أكبر تلامذته، له تأليف في علم التصوف وطريق القوم على طريقة الإملاء، فقد كان أمياً لا يحسن الكتابة. نظم (التائية في الخمرة الأزلية) شرحها أحمد بن عجيبة.

محمد بن الإمام عبد الله

محمد بن الإمام عبد الله ? - 660 هـ / ? - 1261 م محمد بن عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة. شاعر من أدباء العصر المملوكي، كان أبوه يعرف بالإمام المنصور (561-614هـ 116-1217م) من أئمة الزيدية في اليمن.

محمد بن الحسن الكلاعي

محمد بن الحسن الكلاعي ? - 404 هـ / ? - 1013 م محمد بن الحسن الكلاعي. ينتسب إلى قبيلة الكلاع اليمنية المشهورة. شاعر من شعراء اليمن في القرن الرابع الهجري، له علم بالأحاديث والأسانيد ورواية لكتب الأدب عن مصنفيها، والسير وأيام العرب وتوارخها، والرواية للنظم والنثر مع العلم بفقه الإمامية، له قصيدة تدعى الكلاعية أو القاصمة ناقض بها زيد بن محمد العدوي صاحب القصيدة العدوية التي رد بها على الدامغة للهمداني. له كتاب فضائل قحطان، توفي في حصن كلاع.

محمد بن الربيع الباجي

محمد بن الربيع الباجي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن الربيع الباجي. من شعراء القيروان في القرن الخامس. من أهل باجة الزيت بالساحل من كورة رصفة. له شعر جيد

محمد بن الطاهر المجذوب

محمد بن الطاهر المجذوب 1258 - 1348 هـ / 1842 - 1929 م محمد بن الطاهر المجذوب. شاعر سوداني، ولد في سواكن وتعلم في الحجاز، كان من رجال الأمير عثمان دقنة، وتوفي ببلدة الحمري. في شعره سبك حسن ومعان أوحتها ثورة المهدي السوداني وحروب عثمان دقنة. له (ديوان شعر - ط) .

محمد بن الطلبة اليعقوبي

محمد بن الطلبة اليعقوبي 1188 - 1272 هـ / 1774 - 1856 م محمد بن محمد الأمين بن الطلبة الموسوي اليعقوبي. عالم جليل، وشاعر فحل، كان سخياً راجح العقل، حلو المعاشرة، وقد حظي شعره باهتمام كبير من معاصريه ومن تبعهم. ولد ومات في منطقة تيرس بموريتانيا. له عدة مؤلفات منها: (نظم تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد) لابن مالك، و (نظم مختصر خليل) في الفقه المالكي، و (شرح لديوان الشعراء الستة الجاهليين) .

محمد بن القاسم بن عبيد الله

محمد بن القاسم بن عبيد الله ? - 321 هـ / ? - 932 م محمد بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب، أبو جعفر. شاعر، وزير، ولي الوزارة في عهد القاهر سنة 321هـ، ولكنه كان سيء السيرة، غير مرضي الأفعال، فلم يتمكن من الوزارة، فعزل وقبض عليه وعلى أولاده وأخيه عبيد الله وحرمه ونكب، وكانت وزارته ثلاثة أشهر واثني عشر يوماً، وقد مات في معتقله.

محمد بن بشير الخارجي

محمد بن بشير الخارجي 50 - 130 هـ / 670 - 747 م محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.

محمد بن حازم الباهلي

محمد بن حازم الباهلي ? - 215 هـ / ? - 830 م محمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء أبو جعفر. شاعر مطبوع، كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي، ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها. قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره وأكثر شعره في القناعة ومدح التصّوف وذم الحرص والطمع.

محمد بن حبيب التنوخي

محمد بن حبيب التنوخي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن حبيب التنوخي. من شعراء القيروان في القرن الخامس. كان حاذقاً في المقطعات عاجزاً عن التطويل، وله شعر جيد.

محمد بن حسين الخليلي

محمد بن حسين الخليلي ? - 1355 هـ / ? - 1936 م محمد بن ميرزا حسين الخليلي. عالم ورع، وأديب شاعر. ولد ونشأ في النجف على أبيه، ودرس المقدمات على أساتذة عصره فنال حظاً كبيراً من العلم، وتضلع في الفقه حتى نال درجة الاجهتاد. قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير جيد. توفي في النجف ودفن هناك. له: كتاب في الطهارة، كتاب في غريب القرآن.

محمد بن حمير الهمداني

محمد بن حمير الهمداني ? - 651 هـ / ? - 1253 م محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.

محمد بن خلوف المسلمي

محمد بن خلوف المسلمي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن خلوف بن مشرق السلمي. من شعراء القيروان في القرن الخامس. من أشراف أهل باجة القمح ورؤسائها تأدباً، وهو شاعر مطبوع عذب الألفاظ، واضح المعاني، سهل الطريقة حسن التلويح. له شعر جيد.

محمد بن صالح الحسني

محمد بن صالح الحسني ? - 248 هـ / ? - 862 م محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. شاعر حجازي ظريف، صالح الشعر من شعراء أهل بيته المقدمين، ولي الدينة للواثق العباسي (سنة 229 هـ) ، وعزله المتوكل، فخرج عليه مع جماعة، فلم يزل المتوكل يحتال عليه إلى أن أمسكه (سنة 240 هـ) ، وسجنه بسامراء ثلاث سنين، ثم أطلقه، فأقام فيها إلى أن مات.

محمد بن صالح العلوي

محمد بن صالح العلوي ? - 248 هـ / ? - 862 م محمد بن صالح بن عبد الله العلوي الطالبي القرشي. أمير من الشعراء النبلاء ولي المدينة للواثق العباسي سنة 229هـ‍ وعزله المتوكل فخرج عليه مع جماعة. فلم يزل المتوكل يحتال عليه إلى أن أمسكه سنة 240هـ‍ وسجنه بسامراء ثلاث سنين وأطلقه فأقام فيها إلى أن مات. قال المرزباني كان راوية أديباً شاعراً.

محمد بن صنعان

محمد بن صنعان ? - 1180 هـ / ? - 1766 م محمد بن صنعان النجفي. شاعر وعالم من علماء النجف. قال عنه صاحب النشوة: هو بحر في العلم والحكم، وإمام من نثر ونظم، له شعر في مدح الإمام علي كرم الله وجهه.

محمد بن عبد الرحيم الطنتدائي

محمد بن عبد الرحيم الطنتدائي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن عبد الرحيم النشابي الحسني الشافعي الشاذلي الأحمدي الطنتدائي. شاعر متصوف، له مجموع مشتمل على مدام الاستبشار. وهو أحد شيوخ الطريقة الشاذلية.

محمد بن عبد العزيز السوسي

محمد بن عبد العزيز السوسي ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن عبد العزيز السوسي. شاعر عباسي، وهو أحد شياطين الإنس. تنقل في الأديان والمذاهب والصناعات فذكر ذلك في قصيد تربو على الأربعمائة بيت.

محمد بن عبد الله حرز

محمد بن عبد الله حرز ? - 1277 هـ / ? - 1860 م أبو المكارم محمد بن عبد الله بن حمد الله ابن محمود حرز الدين المسلمي النجفي. عالم جليل، أديب شاعر. ولد في النجف، ونشأ بها، وأخذ المقدمات على مشاهير عصره، ثم أخذ الفقه والأصول والمنطق، وكان من أمهر العلماء في العربية والعروض. وهو أديب مطبوع له شعر جيد، وقد نظم في مختلف المقاصد. توفي في النجف.

محمد بن عبد الملك الأسدي

محمد بن عبد الملك الأسدي ? - 210 هـ / ? - 825 م محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن منقذ الفقعسي الأسدي. شاعر من أهل الكوفة، نزل بغداد، وكان راوية بني أسد، وعنه أخذ العلماء مآثرها وأخبارها، أدرك أيام المنصور العباسي، وله مدائح وأبيات في الرشيد والمأمون وبعض رجالهما.

محمد بن عثيمين

محمد بن عثيمين 1270 - 1363 هـ / 1854 - 1944 م محمد بن عبد الله بن عثيمين. شاعر نجدي، من أهل (حوطة تميم) ، اشتهر في العصر الأخير بشاعر نجد، ومولده في بلدة السلمية (من أعمال الخرج، جنوبي الرياض) ، نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار من الأفلاج بنجد، وتنقل بين البحرين وقطر وعمان، وسكن قطر، وحمل راية صاحبها الأمير قاسم بن ثاني في بعض حروبه، واشتغل بتجارة اللؤلؤ، ولما استولى الملك عبد العزيز آل سعود على الأحساء قصده ابن عثيمين ومدحه، فلقي منه تكريماً، فاستقر في الحوطة وطن آبائه يفد على الملك كل عام ويعود بعطاياه إلى أن توفي. وله (ديوان -ط) جمعه سعد بن رويشد، وسماه (العقد الثمين) ، ويقال أنه أتلف شعره العاطفي قبل وفاته، مخافة أن يعاب عليه.

محمد بن علي الخليلي

محمد بن علي الخليلي 1279 - 1335 هـ / 1862 - 1916 م محمد بن علي بن ميرزا خليل بن علي بن إبراهيم بن محمد بن علي الرازي الطهراني النجفي. ولد في النجف، ونشأ بها، وكان رجلاً فاضلاً معدوداً في طليعة طلاب العلم، ومن فضلاء أدبائهم. أخذ العلم على جهابذة عصره، كان له ولع بالشعر ونظمه، وقد ذهب أكثر شعره. توفي في النجف.

محمد بن علي الفشتالي

محمد بن علي الفشتالي 946 - 1021 هـ / 1539 - 1612 م أبو عبد الله محمد بن علي الفشتالي. من شعراء السلطان أحمد المنصور السعدي ومن وزرائه وسفرائه إلى السلطان العثماني. له (نظم وفيات ابن قنفذ وتكملة ابن القاضي) قصيدة لامية، في الرباط (487 د) تراجم.

محمد بن علي الهوزالي

محمد بن علي الهوزالي ? - 1012 هـ / ? - 1603 م أبو عبد الله محمد بن علي الهوزالي. يعرف بالنابغة الهوزالي. شاعر الدولة الفقيه الجليل البليغ. له شعر في مدح السلطان أحمد المنصور ووصف انتصاراته، كما أن له مولديات كان ينشدها في المولد النبوي الشريف.

محمد بن علي الوجدي الغماد

محمد بن علي الوجدي الغماد ? - 1033 هـ / ? - 1624 م أبو عبد الله محمد بن علي الوجدي الغماد. كاتب بليغ، من رجال المولى أحمد بن إسماعيل (المنصور الذهبي) ، له شعر وتصانيف عدة منها: (الألباب الطائشة في مناقب أم المؤمنين عائشة) ، و (تميمة الألباب ورتيمة الآداب) ، قال المقري: ذكر فيه أكثر من مائتي قطعة في لابسي ثوب كذا من أنواع اللباس.

محمد بن فضل الله

محمد بن فضل الله ? - 1342 هـ / ? - 1923 م محمد بن فضل الله بن خداداد بن مير رشيد بن مير حمزة بن مير آقابيك الموسوي الطبرستاني الساروي الغروي. من مشاهير العلم والأدب في عصره. ولد في طبرستان، ونشأ فيها، ثم هاجر إلى النجف حيث أخذ على علمائها العلم والأدب. ثم تنقل بين سامراء والنجف وإيران، إلى أن عاد إلى النجف عام 1319هـ. له ديوان شعر بالفارسية، وآخر بالعربية مخطوط. توفي في النجف. وله: أنوار الأحكام، مشارق الأنوار، رسالة في أحكام الجبائر.

محمد بن قمر الدين المجذوب

محمد بن قمر الدين المجذوب ? - ? هـ / ? - ? م محمد مجذوب بن قمر الدين المجذوب. شاعر من شعراء السودان، له مجموعة المجذوب المحتوية على ستة دواوين كلها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.

محمد بن مخلد بن قيراط

محمد بن مخلد بن قيراط ? - ? هـ / ? - ? م محمد بن مخلد بن قيراط. شاعر عباسي، له شعر في الورقة.

محمد بن وهيب الحميري

محمد بن وهيب الحميري ? - 225 هـ / ? - 840 م محمد بن وهيب الحميري، أبو جعفر. شاعر مطبوع مكثر، من شعراء الدولة العباسية، أصله من البصرة، عاش في بغداد وكان يتكسب بالمديح، ويتشيع، وله مراث في أهل البيت، وعهد إليه بتأديب الفتح بن خاقان، واختص بالحسن بن سهل، ومدح المأمون والمعتصم، وكن تياهاً شديد الزهاء بنفسه، عاصر دعبلا الخزاعي وأبا تمام.

محمد بن يوسف الجامعي

محمد بن يوسف الجامعي ? - 1219 هـ / ? - 1804 م محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن الحسين بن محي الدين الثاني بن حسن بن محي الدين الأول. عالم كبير، وشاعر معروف، وأديب متضلع. ولد في النجف، ونشأ بها، واختلف على البلدان المجاورة للنجف. تولى القضاء والفتيا، وكان معروفاً بقوة التفرس يعرف المبطل من المحق، وكان شاعراً حسن الخط. له شعر جيد ذهب أكثره، وله: النفحة المحمدية في شرح اللمعة الدمشقية.

محمد بن يونس الحميدي

محمد بن يونس الحميدي ? - 1235 هـ / ? - 1819 م محمد بن يونس بن راضي بن شويهي الظويهري الحميدي الربعي النجفي. عالم أديب، ومؤرخ ناظم. ولد في النجف، ونشأ بها نشأة خاصة، سكن الحلة زمناً، وكان يتلذذ بالملاكمة والصراع. توفي في النجف ودفن فيها. له شعر جيد، وله: حجة الخصام في أصول الأحكام، البحر المحيط في الأصول، شرح الأمثال العامية، الحجر الدامغ، وغيرها الكثير.

محمد بهاء الدين الأصفهاني

محمد بهاء الدين الأصفهاني ? - 1310 هـ / ? - 1892 م الميرزا محمد بهاء الدين بن علي نظام الدولة بن عبد الله خان أمين الدولة بن محمد حسين خان الصدر الأعظم الأصفهاني الطهراني، الملقب بصدر الشريعة. أديب فاضل، وشاعر كامل. ولد في النجف، ونزل طهران. له شعر كثير جيد، وله مؤلفات بالعربية والفارسية منها: الفوائد البهائية في الفقه.

محمد بوسيف

محمد بوسيف ? - 1315 هـ / ? - 1897 م محمد بوسيف. شاعر ليبي، كان أحد تلاميذ الشيخ محمد السنوسي. سكن جغبوب، وتوفي في زاوية الكفرة. له شعر في رثاء محمد الشريف بن الشيخ محمد السنوسي.

محمد بيرم الخامس

محمد بيرم الخامس 1256 - 1307 هـ / 1840 - 1889 م محمد بيرم الخامس بن مصطفى بن محمد الثالث من بني بيرم. عالم رحالة مؤرخ من علماء تونس، ولد بها وولي بعض المناصب، وسافر إلى أوربة. ولما استولى الفرنسيس على تونس (سنة 1298هـ) هجر بلاده وأخذ يجاهد فيهم بقلمه، فمكث في الأستانة مدة، وانتقل إلى مصر (سنة 1302هـ) فأنشأ جريدة (الأعلام) يومية، ثم أسبوعية استمرت نحو أربعة أعوام، واحتجبيت بتوليه منصب القضاء في محكمة مصر الابتدائية الأهلية (سنة 1306) وتوفي بحلوان، ودفن بالقاهرة. أشهر آثاره كتاب رحلته (صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار- ط) خمسة أجزاء، و (تحفة الخواص في حل صيد بندق الرصاص- ط) ، و (التحقيق في مسألة الرقيق- ط) .

محمد تقي الكركاني

محمد تقي الكركاني ? - 1332 هـ / ? - 1913 م محمد تقي الكركاني. شاعر من شعراء الغري. قال عنه صاحب الحصون: الشيخ محمد تقي الكركاني الأصل، النجفي المنشأ لتحصيل العلم، الطهراني المسكن، أحد علماء طهران، كان عالماً فاضلاً شاعراً أديباً، وكان ينظم بالعربية أحياناً.

محمد توفيق علي

محمد توفيق علي 1304 - 1355 هـ / 1887 - 1937 م محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.

محمد جواد السوداني

محمد جواد السوداني 1327 - 1353 هـ / 1909 - 1934 م محمد جواد بن الكاظم بن طاهر بن حسن بن بندر بن سباهي الكندي السوداني. شاعر شهير، وأديب معروف. ينتمي إلى أسرة السوداني العريقة، والتي خرجت العديد من الشعراء والأدباء. ولد في العمارة، وهاجر إلى النجف مع عائلته فدخل المدرسة الابتدائية، ثم تركها، والتحق بشيوخ النجف يأخذ منهم العلم والأدب. وقد شارك في تأسيس جمعية الرابطة، وظهر فيها كألمع نجم أدبي. ويتميز شعر بالمرونة وقوة سبك وإبداع. توفي في النجف.

محمد جواد حجي

محمد جواد حجي ? - 1333 هـ / ? - 1914 م محمد جواد بن راضي بن صالح بن قاسم بن محمد الزابي المعروف بحجي. ولد في النجف، ونشأ بها، تولع بسرد قصة مقتل الحسين عليه السلام، وتعلم أصول الخطابة، وبزغ نجمه لحصوله على عناصر قوية كحسن الصوت، وقوة الحافظة، ومعرفته لرواية الشعر. ولكن الموت اهتصره عاجلاً بداء السل، ورثاه عدد من شعراء عصره.

محمد جواد زين العابدين

محمد جواد زين العابدين 1231 - 1293 هـ / 1815 - 1876 م محمد جواد بن رضا بن زين العابدين بن بهاء الدين محمد بن موسى بن محمد محي الدين الحلي الأسدي. ينتهي نسبه إلى حبيب بن مظاهر. عالم فاضل، وأديب شاعر. ينتمي إلى أسرة عريقة، ظهر منها أعلام في الفقه والتاريخ والأدب. ولد في النجف، ونشأ فيها، وأخذ العلم على والده الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر. كان ينظم الشعر الجيد، وله نظم في الأصول والفقه. توفي في النجف. له: كتاب الطهارة.

محمد جواد شمس الدين

محمد جواد شمس الدين ? - 1200 هـ / ? - 1785 م محمد جواد بن محمد مكي شرف الدين بن ضياء الدين بن الشهيد الأول محمد مكي العاملي النجفي. عالم كبير، وشاعر معروف، غروي المسكن والمدفن. له شعر جيد.

محمد جواد عواد البغدادي

محمد جواد عواد البغدادي ? - 1160 هـ / ? - 1747 م محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي. أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته. له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.

محمد حرز الدين

محمد حرز الدين 1273 - 1365 هـ / 1856 - 1945 م محمد بن علي بن عبد الله بن حمد الله بن محمود الملقب بحرز الدين. من مشاهير علماء عصره، ينتمي إلى بيت من بيوت النجف العلمية. ولد في النجف، ونشأ فيها، قرأ العربية والمنطق ومبادئ العلوم، وأتقن الفقه، وحضر على فريق من الأعلام. له شعر على الطريقة التقليدية، وله ديوان جاء أكثره في الغزل والنسيب والموعظة. توفي في النجف، ورثاه عدد من شعراء عصره. له: الاحتجاج على الكتابين (ثلاثة أجزاء) ، الاحتجاج في الكلام (ستة أجزاء) ، الإمامة، الإسلام والإيمان، وغيرها الكثير.

محمد حسن آل صاحب الجواهر

محمد حسن آل صاحب الجواهر 1293 - 1335 هـ / 1876 - 1916 م محمد حسن بن أحمد بن عبد المحسن بن محمد حسن. صاحب جواهر الكلام. عالم فاضل، وأديب شاعر. ولد في النجف، ونشأ فيها، واختلف على كثير من أساتذة عصره حيث درس العلم والأدب. عرف بالذكاء وحدة الذهن فبرز بذلك على أخدانه. له نظم كثير، وقد حفظ أكثره الشيخ محمد حسن بن محسن الجواهري. له منظومة في علم الكلام أسماها (جواهر الكلام) ، وأخرى في علم الأصول.

محمد حسن الدكسن

محمد حسن الدكسن 1296 - 1368 هـ / 1878 - 1948 م أبو الباقر محمد بن حسن بن عيسى بن مال الله بن طاهر بن أحمد الأسدي النجفي البصري. خطيب شهير، وعالم أديب، وشاعر مقبول. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه الذي علمه مبادئ الخطابة. وتنقل بين البصرة والنجف حيث واصل تنمية علمه وثقافته، وذاع اسمه وانتشر صيته. توفي في قرية الدعيجي من لواء البصرة، ونقل جثمانه إلى النجف حيث دفن هناك، له شعر جيد.

محمد حسن الشبيبي

محمد حسن الشبيبي ? - 1332 هـ / ? - 1913 م محمد حسن بن محمد رضا بن محمد بن شبيب، المعروف بالشبيبي. كاتب ضليع، وشاعر أديب. ولد في النجف ونشأ بها نشأة مترفة، وانصرف إلى قراءة المطبوعات الحديثة من كتب ومجلات، وبشر لفتح المدارس ونادى بالتعليم المنظم، ونشر عدة مقالات في مجلة العلم. له شعر جيد نشر في المجلد الثاني من العرفان. توفي وهو شاب في النجف، ودفن فيها.

محمد حسن حيدر

محمد حسن حيدر 1305 - 1363 هـ / 1887 - 1943 م أبو الجواد محمد حسن بن باقر بن علي بن محمد بن علي بن حيدر. أديب شهير، وشاعر معروف. ولد في سوق الشيوخ، ونشأ بها على أبيه الذي كان من الأعلام، فدرس المقدمات، ثم هاجر إلى النجف حيث أكمل الفقه والأصول. وأخذ الأدب والعلم على أندية النجف، فراح يواصل النظم ويساجل فريقاً من أخدانه. توفي ببغداد إثر مرض ألم به، ونقل إلى النجف ودفن فيها، ورثاه مجموعة من أدباء عصره.

محمد حسن سميسم

محمد حسن سميسم 1276 - 1344 هـ / 1859 - 1925 م محمد حسن بن هادي بن أحمد بن محمد بن ملابري بن سميسم اللامي الطائي. شاعر عبي عريق. ولد في النجف، ونشأ فيها، وترعرع في مدارسها العلمية ومجالسها الأدبية. وتنوع في نظمه فطرق أكثر أغراض الشعر، وكان بديع العبارة حسن الأسلوب رقيق الطبع جميل البيان. له ديوان شعر يقع في 250 صفحة. توفي في النجف ورثاه مجموعة من الشعراء.

محمد حسن كاشف الغطاء

محمد حسن كاشف الغطاء ? - 1323 هـ / ? - 1905 م محمد حسن بن عباس بن حسن بن جعفر كاشف الغطاء. ولد في النجف ونشأ فيها، وكان فاضلاً كاملاً عالماً عاملاً لبيباً أديباً بليغاً شاعراً. درس الفقه والأصول، وكان ينظم النظم الجيد لكنه مقل، وينثر النثر الحسن. سافر إلى إيران في شبابه، وتنقل بين قرميسين وشيراز وأصفهان حيث مرض فيها وأدركه الموت هناك.

محمد حسن محبوبة

محمد حسن محبوبة ? - 1306 هـ / ? - 1888 م محمد حسن بن محمد علي الشهير بمحبوبة. عالم فاضل، وأديب شاعر. ولد في النجف، ونشأ فيها، وعرف الفضل والفضيلة، وتخرج في الفقه والأصول على الشيخ صاحب الجواهر. له نظم رائق أتحف به الأعزاء من أخلائه والأعلام من معاصريه، ولكن أكثر شعره اندثر. توفي في النجف.

محمد حسين الأصفهاني

محمد حسين الأصفهاني 1296 - 1361 هـ / 1879 - 1942 م محمد حسين الأصفهاني. فيلسوف كبير، وحكيم شهير، وفقيه أوحد وأصولي. درس على يد الكثير من علماء عصره حتى أصبح علماً يشار إليه بالبنان، ونال المرجعية والزعامة في التدريس، فكانت حلقته ملتقى عامة أرباب الفضيلة. كان شاعراً مفلقاً أجاد بالعربية والفارسية. له منظومات عدة منها: منظومة في الاعتكاف، منظومة في الصوم، منظومة في الطهارة، وغيرها الكثير. توفي في النجف. له: كتاب في الأصول، نهاية الدراية، رسالة في الصحيح والأعم، رسالتان في المشتق، رسالة في الطلب والإرادة.

محمد حسين الكيشوان

محمد حسين الكيشوان 1295 - 1356 هـ / 1878 - 1937 م السيد محمد حسين بن كاظم بن علي بن أحمد الموسوي القزويني الكاظمي الشهير بالكيشوان. عالم كبير، وكاتب مبدع، وشاعر مشهور. ولد ونشأ وتوفي في النجف. قال عنه صاحب الحصون: فاضل شارك في العلوم، سابق في المنثور والمنظوم، وشعره يسيل رقة، وخطه يشبه العذار دقة، وله شعر كثير بديع التركيب. زار سوريا ولبنان حيث بقي هناك سنوات، اتصل خلالها بأعلام وأدباء القطرين، وكان له معهم مطارحات ومساجلات. له ديوان شعر، وله: (تحفة الخليل في العروض والقوافي) ، (علم الجبر) ، (رسالة في الحساب والهندسة) .

محمد حسين يونس المظفر

محمد حسين يونس المظفر 1293 - 1371 هـ / 1876 - 1951 م أبو يونس محمد حسين بن يونس آل مظفر. عالم كبير، وأديب شهير، وشاعر مطبوع. ولد في قرية الشرش، ونشأ بها على أبيه، ثم هاجر إلى النجف، فأخذ على كبار علمائها. هاجر إلى القورنة بعد إلحاح أهلها في دعوته إليهم للانتهال من علمه، فارتفعت مكانتها بسكناه فيها. وكان له مساجلات رقيقة مع أعلام الأدب والفضل. توفي في قضاء القورنة من لواء البصرة.

محمد حيدر العاملي

محمد حيدر العاملي ? - 1271 هـ / ? - 1854 م السيد محمد حيدر العاملي النجفي الحجازي. أديب وشاعر. هاجر من جبل عامل ودخل النجف فمكث فيها زمناً يحتك بزمرة العلماء والأدباء، ويحتدم بالمناظرات والجدل، وقد نال حظوة في قلوب رجالها، وساقه التوفيق إلى حج بيت الله الحرام. قال عنه صاحب النشوة: نشر الأدب عليه مطارفه، له نظم تماثله أزاهر الرياض، أتى إلى مكة المعظمة فألقى بها عصاه، ورزق فيها السعادة ونال مناه، إلى أن قبضه الله وتوفاه.

محمد خضر البغدادي

محمد خضر البغدادي ? - 1237 هـ / ? - 1821 م محمد خضر البغدادي. شاعر من شعراء الغري. ذكره السيد الأمين من الأعيان، وأثبت له قصيدة في رثاء السيد أحمد بن محمد العاملي المعروف بالأمين.

محمد رضا آل كاشف الغطاء

محمد رضا آل كاشف الغطاء 1310 - 1366 هـ / 1892 - 1946 م أبو علي محمد رضا بن هادي بن عباس بن علي بن جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء. عالم كبير، وكاتب معروف، وشاعر رقيق. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه الإمام الهادي، فقرأ عليه مقدمات العلوم، ثم أخذ عن المشاهير من أعلام عصره الأصول والفقه. اشتغل بالسياسة في شبابه ثم تركها، وقد قال عنه صالح الجعفري: أحد أركان النهضة العراقية ومؤسسيها. توفي في لبنان ودفن في النجف. له: (حاشية على كفاية الأصول) ، (رسالة في الخط العربي) ، (رسالة في الفرق بين الضاد والظاء) ، (الغيب والشهادة) .

محمد رضا آل ياسين

محمد رضا آل ياسين 1297 - 1370 هـ / 1880 - 1950 م محمد رضا آل ياسين. شاعر فقيه، وعالم مبرز. ولد في الكاظمية، ونشأ بها نشأة عالية، حيث أنه ينتمي إلى أسرة عريقة في العلم والفضل، فبدأ يدرس النحو والمقدمات في عهد جده الشيخ محمد حسن، ودرس أصول الفقه، حتى أصبح المجتهد الذي أحاط بالفقه ووقف على أسراره. رحل إلى النجف، فجدد في علمه وعمله حياة آبائه والسلف الصالح. كان ميالاً إلى الأدب، قرض الشعر وأجاد فيه وتفنن في نظمه، ولكن أكثر شعره ذهب لعدم عنايته به. له: (سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر) ، (شرح منظومة السيد بحر العلوم في الفقه) ، (شرح التبصرة في الفقه) ، (شرح مشكلات العروة الوثقى) ، (منظومة في أحكام السلام) ، (منظومة في صلاة المسافر) .

محمد رضا الخزاعي

محمد رضا الخزاعي 1298 - 1331 هـ / 1880 - 1912 م محمد رضا بن إدريس بن محمد بن جفال بن خنجر بن محمد بن حمود الخزاعي. أديب فاضل، وشاعر مجيد، وكاتب ناثر. ولد في النجف ونشأ بها، مشغوفاً بحب العلوم العربية وآدابها، كان كثير الورع شديد التقوى، له شعر يروق ويروع، ونثر يضيء ويضوع. نظم في أكثر أبواب الشعر ومواضيعه، وساجل شعراء عصره وطارح أكثر أقرانه. توفي شاباً في النجف ودفن فيها.

محمد رضا الزين

محمد رضا الزين 1296 - 1365 هـ / 1879 - 1945 م الشيخ محمد رضا بن سليمان بن علي بن زين الدين الأصغر بن موسى بن يوسف بن زين الدين الأكبر. عالم جليل، وأديب شهير، وشاعر موهوب. ولد في صيداء، ونشأ بها على أبويه، ودخل المدرسة العلمية في النبطية، فتلقى تعليمه الأساسي في صفوفها، وتفنن في لغة العرب، وحفظ الشعر، وقرأ المنطق. هاجر إلى النجف عام 1316 لطلب العلوم الدينية حيث أخذ عن مشايخها، ثم عاد إلى بلاده حيث تسلم إدارة مدرسة النبطية العلمية، ثم أصبح قاضياً للمذهب الجعفري. توفي في بيروت إثر سقوطه من مرتفع. له ديوان شعر، وله: (آل الزين في التاريخ) ، (التاريخ الإسلامي) ، (مراسلات أدبية) .

محمد رضا الصافي

محمد رضا الصافي 1298 - 1361 هـ / 1881 - 1941 م أبو علي السيد محمد رضا بن علي آل صافي الموسوي. سياسي قدير، وأديب رقيق الروح، وشاعر. ولد في النجف، وبها نشأ وتلقى مقدمات العلوم على أساتذة عصره، وتطلع إلى علوم الدين فأتقن أكثرها. كانت له مشاركة فعالة في إقامة الحكم الوطني، وضحى بماله وعرض نفسه لشتى الأهوال، فقد عقد أول مؤتمر وطني في بيت الصافي، وكان أحد أعضاء المجلس العلمي الذي هو بعض المؤسسات التحريرية للنجف. وبسبب مواقفه الوطنية تلك اعتقل من قبل الإنجليز وسجن في سجن الحلة، فقال في ذلك أبياتاً من الشعر.

محمد زاهد

محمد زاهد ? - 1329 هـ / ? - 1911 م محمد بن جعفر بن عيسى بن موسى المعروف بزاهد المياحي النجفي. أديب معروف، وشاعر رقيق. ينتمي إلى أسرة علمية أدبية تجارية. ولد في النجف ونشأ بها، ولما ترعرع اتجه صوب العلم فقرأ المقدمات وشيئاً من الفقه، ثم مال إلى الأدب، فبرع في النظم ونزل الحلبات فكان من فرسانها. توفي في النجف، ودفن في وادي السلام. له شعر جيد.

محمد زيني البغدادي

محمد زيني البغدادي 1148 - 1216 هـ / 1735 - 1801 م أبو الجواد محمد بن أحمد زين الدين بن علي بن سيف الدين بن رضاء الدين الحسني الشهير بالزيني البغدادي. شاعر شهير، وأديب معروف، وعالم جليل. ولد في النجف، ونشأ بها على والده، وعلى علماء النجف الكبار. له ديوان شعر يعتبر كسفر تأريخي. توفي في الكاظمية.

محمد سعيد آل عمير

محمد سعيد آل عمير 1110 - ? هـ / 1698 - ? م محمد سعيد بن عبد الله بن محمد الدولة آل عمير، من قبيلة سُبيع. ولد في قلعة الكوت، من مدينة الأحساء. اشتغل قاضياً في ولاية الأمير داحس بن حميد الرشيد، ثم استقال من القضاء وتفرغ للعبادة والتأليف والتدريس، واتخذ لنفسه كاتباً خاصاً يسمى العطار مهمته نسخ ما يؤلفه الشيخ. له شعر جيد يمتاز بأنه يميل ميلاً ظاهراً إلى الاتجاه العلمي. له منظومة كبيرة في النحو تبلغ أبياتها السبعمائة بيت.

محمد سعيد الإسكافي

محمد سعيد الإسكافي 1250 - 1319 هـ / 1834 - 1901 م محمد سعيد بن محمود بن سعيد النجفي الشهير بالإسكافي. شاعر مطبوع، وأديب معروف في عصره. ولد في النجف وتوفي والده وهو لم يكمل السنتين، نشأ وترعرع شغوفاً بالمقدمات من العلم والأدب، درس الفارسية وبرع فيها. هاجر إلى كربلاء وأقام في مدرسة البقعة التي تقع بين الحرمين، وبقي مقيماً فيها إلى أن توفي ودفن في صحن الحسين عليه السلام. له شعر جيد.

محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد الحبوبي 1266 - 1334 هـ / 1850 - 1916 م محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.

محمد سعيد المسلماوي

محمد سعيد المسلماوي 1309 - 1350 هـ / 1891 - 1931 م محمد سعيد بن عباس المسلماوي. شاعر أديب، وفاضل أريب. ولد في النجف، ونشأ بها، وكان صاحب فضل وأدب، حسن السيرة مرح الروح، تطلع إلى الأندية والمجالس فاتصل بأصدقاء له من ذوي الفضل والعلم وراح يساجلهم ويثير النقد على ما يلقى فيها من الشعر. سافر إلى البصرة فاتصل بأعلام آل المظفر، وعين مدرساً في مدرسة ناحية المدينة التابعة إلى قضاء القورنة، وبقي فيها سنوات حتى أصابته الحمى اللازمة فأخذه صديقه الشيخ حسن البهبهاني إلى النجف حيث توفي هناك.

محمد سليمان العاملي

محمد سليمان العاملي ? - 1312 هـ / ? - 1894 م محمد سليمان العاملي. شاعر من شعراء النجف. لم تورد المصادر شيئاً عن حياته، إلا قصيدة في رثاء السيد ميرزا حسن الشيرازي كتب في أولها: للشيخ محمد سليمان آل جواد العاملي.

محمد شرع الإسلام

محمد شرع الإسلام ? - 1306 هـ / ? - 1888 م محمد بن جعفر الشهير بشرع الإسلام. عالم جليل، وشاعر رقيق، وكاتب بليغ. ينتمي إلى أسرة كريمة لها شهرة في العلم والأدب، ولقب شرع الإسلام لحق جده جعفر الأكبر الذي ألف كتاب شرح شرايع الإسلام، فلقبه السلطان القاجاري بهذا اللقب لتأليفه هذا السفر العظيم. وللشاعر رحلة جميلة إلى إيران. وله شعر جيد.

محمد شهاب الدين

محمد شهاب الدين 1210 - 1274 هـ / 1795 - 1857 م محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .

محمد صالح الجزائري

محمد صالح الجزائري 1297 - 1366 هـ / 1879 - 1946 م محمد صالح بن هادي بن مهدي بن محمد صالح بن محمد بن أحمد الجزائري، أبو إسماعيل. عالم جليل، وشاعر مطبوع. ولد في النجف، ونشأ بها، وأخذ المقدمات على مشاهير عصره، وحضر الحلقات الشهيرة في الفقه والأصول، فبرع في الفقه. توفي في النجف إثر داء عضال، ودفن فيها. له شعر جيد، لم يقتصر على الأدب الفصيح، ولكنه نظم في أنواع الأدب الشعبي.

محمد صالح محيي الدين

محمد صالح محيي الدين ? - 1321 هـ / ? - 1903 م محمد صالح بن علي بن قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن محي الدين الحارثي الهمداني العاملي النجفي. شاعر مقبول، وأديب مشهور. ولد في النجف، ونشأ في أحضان أسرة عرفت بعلمها وأدبها، عاش في النجف متقلباً بين أنديتها ومجالسها، فأحب الأدب والأدباء، وراح يقرض الشعر على الطريقة التقليدية. كان كثير النظم، يتكسب به، وأكثره من النوع المقبول. توفي في النجف، ورثاه جمع من أصدقائه.

محمد طاهر الجبلاوي

محمد طاهر الجبلاوي ? - ? هـ / ? - ? م محمد طاهر الجبلاوي. شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها: لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء

محمد طبيعة الدمشقي

محمد طبيعة الدمشقي ? - 1145 هـ / ? - 1732 م محمد بن يس بن مصطفى، المعروف بطبيعة الحنفي، البقاعي الأصل، الدمشقي. شاعر، كان والده من أفاضل فقهاء الحنفية سيما بالفرائض وسائر العلوم، وكان يخالط الكبراء والأعيان ويتردد إليهم والجميع يستلذون بمصاحبته وعشرته، وهو مشهور بالنكات والأجوبة.

محمد طه نجف

محمد طه نجف 1241 - 1323 هـ / 1825 - 1905 م أبو المهدي محمد طه بن مهدي بن محمد رضا بن محمد بن نجف التبريزي الحكم آبادي النجفي. من أشهر مشاهير الفقهاء في عصره. ولد في النجف، ونشأ فيها طالباً للعلم جرياً على سيرة آبائه. كف بصره في آخر عمره، وانتهت إليه رئاسة الدين في عهده. كان يتذوق الأدب، ويستشهد بأبيات كثيرة من شعر العرب، ونظم الشعر على الطريقة التقليدية، وقد ذهب أكثر شعره. توفي في النجف. له: الدعايم في الأصول، كتاب الرجال، شرح على زكاة الشرايع.

محمد عبد المطلب

محمد عبد المطلب 1288 - 1350 هـ / 1871 - 1931 م محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.

محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان الميرغني 1208 - 1268 هـ / 1793 - 1852 م محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .

محمد عثمان جلال

محمد عثمان جلال 1242 - 1316 هـ / 1826 - 1898 م محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.

محمد عجينه

محمد عجينه 1275 - 1335 هـ / 1858 - 1916 م الحاج محمد بن محمد صالح بن عبيد بن عبد الرضا بن جواد بن صالح الشهير بأبي عجينة والملقب بالهمداني النجفي. أديب وجيه، وناظم مقبول. ولد في النجف من أسرة عريقة، ونشأ بها على أبيه، كان أبوه يعمل بالتجارة فتنقل معه بيت نجد والحجاز والعراق، واستقر في جبل حايل من نجد. لقب بالهمداني لتمثله بالأبيات المنسوبة إلى الإمام علي في قبيلة همدان: دعوت فلباني من القوم عصبة فوارس من همدان غير لئام قتل غيلة في منطقة ناحية العباسيات في ضيعة له. له شعر جيد.

محمد علي الأعسم

محمد علي الأعسم 1154 - 1233 هـ / 1741 - 1817 م محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم النجفي. عالم جليل، وشاعر معروف، وفقيه إمامي. ولد في النجف، ونشأ بها آخذاً العلم على مشاهير عصره. كان كبير آل الأعسم في النجف، وهم من (العسمان) فخذ من قبيلة (حرب) المعروفة في الحجاز، وهي أسرة علمية أدبية معروفة خدمت النجف زمناً طويلاً. له (خمس منظومات في الفقه -ط) على مذهب الإمامي.

محمد علي الجابري

محمد علي الجابري 1283 - 1333 هـ / 1866 - 1914 م أبو مسلم محمد علي بن جاسم بن محمد بن عبد الله بن ملا البو حرشة الشريداوي الجابري. خطيب معروف، وشاعر مقبول. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه، واختلف إلى أساتذة له فقرأ المقدمات من نحو وصرف، ومنطق وبلاغة، وأخذ الفقه والخطابة على جلة من علماء عصره. نظم الشعر مبكراً، وربما أكثر منه غير أنه ذهب بذهاب مجاميعه وآثاره. توفي في النجف، ودفن في الصحن الحيدري.

محمد علي الجزائري

محمد علي الجزائري 1322 - 1352 هـ / 1904 - 1933 م محمد علي بن هادي بن محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد بن أحمد الجزائري. أديب فاضل، وشاعر مقبول. ولد في النجف، ونشأ فيها، وكان شاعر اً أديباً ظريفاً. له شعر ذهب أكثره.

محمد علي الحصري

محمد علي الحصري ? - 1140 هـ / ? - 1727 م محمد علي بن إبراهيم الحصري النجفي. شاعر من شعراء الغري، قال عنه صاحب النشوة: كان أذكى من إياس وعبد الحميد، وأبلغ من الصاحب وابن العميد، فاق أهل الفضل بعلمه، وأوضح المشكلات بفهمه، له النثر العجيب والنظم الفائق. له شعر جيد.

محمد علي الطريحي

محمد علي الطريحي ? - 1036 هـ / ? - 1626 م محمد علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن طريح بن خفاجي بن فياض المسلمي الغريزي. شاعر من أعلام أسرته المشاهير، وهو والد الشيخ فخر الدين. له شعر في رثاء الإمام الحسين رضي الله عنه.

محمد علي العاملي

محمد علي العاملي ? - 1261 هـ / ? - 1845 م محمد علي العاملي. شاعر من شعراء الغري. لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياته، غير أن له قصيدة في رثاء الشيخ محمد حسن صاحب جواهر الكلام.

محمد علي النجفي

محمد علي النجفي ? - 1313 هـ / ? - 1895 م محمد علي النجفي. شاعر من شعراء الغري. لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياته، غير أن له قصيدة في مدح السيد محمد عارف الآلوسي.

محمد علي بشارة الخاقاني

محمد علي بشارة الخاقاني ? - 1188 هـ / ? - 1774 م أبو عبد الرضا الشيخ محمد علي بن بشارة بن عبد الرحمن آل موحي الخاقاني النجفي. عالم أديب، وشاعر مجيد، من مشاهير عصره. ينتمي إلى بيت له كيانه ومكانته بين الأسر الروحية في عصره، حيث تمتع بشخصية ذات شأن وكرامة وعلم، واتصل بكثير من أعلام عصره، وكان له معهم مراسلات عدة، ومدحه مجموعة من الشعراء الذين عاصرهم. له العديد من المؤلفات منها: ريحانة النحو، نشوة السلافة ومحل الإضافة، شرح النهج، نتائج الأفكار في غرر الأشعار. له ديوان شعر.

محمد علي بن صالح العاملي

محمد علي بن صالح العاملي 1247 - 1290 هـ / 1831 - 1873 م محمد علي بن أبي الحسن بن صالح بن محمد بن إبراهيم بن زين العابدين بن نور الدين الموسوي العاملي النجفي الحائري. عالم جليل، وأديب شاعر. ولد في الهور من ضواحي النجف، ونشأ على أبيه، ثم أرسله والده إلى النجف، فتلقى بها المعارف من أفواه الأفاضل في المجالس. نال منزلة عظيمة في العلم، وبلغ مرتبة الاجتهاد، ثم هاجر مع والدته إلى كربلاء. قرض الشعر وأكثر منه. توفي في الحائر. له: كتاب في النحو، كتاب في الصرف، كتاب في الأصول.

محمد على عز الدين

محمد على عز الدين ? - 1303 هـ / ? - 1885 م محمد بن علي بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم آل عز الدين الحناوي الصوري العاملي. عالم جليل، وشاعر أديب. ولد في حنويه، وهاجر إلى النجف حيث تلمذ على علمائها، ثم عاد إلى بلاده حيث أنشأ مدرسته الشهيرة في حنويه التي أخرجت بدورها الكثير من العلماء والأدباء. له شعر من الوزن المقبول في ديوان شعر كبير. توفي في جبل عامل، ودفن في حنويه. له: روح الإيمان وروحان الجنان، تحفة القاري من صحيح البخاري، سوق المعادن.

محمد علي هلال

محمد علي هلال 1239 - 1320 هـ / 1823 - 1902 م محمد علي المشتهر بهلال السوداني الكندي العماري. شاعر ماهر، وأديب موهوب. ولد في العمارة. كان عالماً فاضلاً كاملاً مؤرخاً لغوياً، يحفظ أغلب القاموس والصحاح، وأكثر وقائع العرب وأنسابهم، وهو شاعر حسن الصوت مجيد في قراءة الشعر. هاجر إلى النجف لتحصيل العلم، فأخذ على علمائها الكبار، ثم رحل إلى قرية ذي الكفل على شاطئ الفرات، ثم تركها عائداً إلى النجف حيث توفي هناك. كان له نظم جيد.

محمد عمر البنا

محمد عمر البنا 1264 - 1338 هـ / 1847 - 1919 م محمد عمر البنا. أحد الشعراء البارزين في تاريخ الأدب السوداني، كان مناضلاً وطنياً ضد الاستعمار إلى جانب الثورة المهدية، وكان من المقربين من الإمام محمد أحمد المهدي وخليفته من بعده. ولد برفاعة لأبوين ينتميان إلى قبيلة الجعليين، درس الخلوة بها وحفظ القرآن، وهاجر إلى مصر والتحق بالجامع الأزهر حيث تتلمذ على يد مشاهير العلماء. عمل في القضاء في مدينة رفاعة مسقط رأسه حتى أصبح مفتشاً عاماً بالمحاكم الشرعية، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته عام 1919 م.

محمد عنوز

محمد عنوز 1222 - 1288 هـ / 1807 - 1871 م أبو جعفر محمد بن عبيد بن راضي بن عنوز النجفي. شاعر معروف، وأديب رقيق. ولد في النجف، ونشأ بها، حيث شرع في تحصيل العربية، وأكمل الصرف والنحو والمعاني والبيان، ثم عكف بعد إتقانها على تحصيل الفقه والأصول. له شعر ينم عن قوة الشخصية وعمق الفكرة.

محمد غريط

محمد غريط ? - 1280 هـ / ? - 1863 م محمد بن محمد غرّيط الأندلسي. وزير، أصله من الأندلس، هاجر منها أسلافه وسكنوا (مكناسة الزيتون) بالغرب الأقصى، فولد بها وتعلم، وانتقل إلى فاس، فولاه المولى عبد الرحمن ابن هش رياسة وزارته، فلبث فيها مدة، واستعفى، واستوزره المولى محمد بن عبد الرحمن، بفاس، وتوفي فيها، وكان من الكتاب الفضلاء، وله نظم، وهو جد (محمد غريط) الأديب مؤلف (فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان) .

محمد فرج الحميري

محمد فرج الحميري ? - 1052 هـ / ? - 1642 م محمد بن فرج الحميري النجفي. شاعر من شعراء النجف مولداً ومسكناً. قال عنه صاحب الحصون: كان عالماً فاضلاً، عابداً زاهداً، شاعراً أديباً. له تصانيف منها أبواب الجنان، وهي عبارة عن ثمان رسائل. له شعر جيد، وله: أبواب الجنان.

محمد فرغلي الطهطاوي

محمد فرغلي الطهطاوي 1280 - ? هـ / 1863 - ? م محمد بك بن أحمد فرغلي بن عبد الصمد بن أحمد فرغلي الأنصاري الطهطاوي. شاعر وأديب مصري كان رئيس التحريرات العربية بوزارة الخارجية المصرية نحو سنة 1341 هـ - 1922 م وهو من خريجي الأزهر الشريف ودار العلوم الملكية وكان من معلميه في الأزهر محمد علي الببلاوي نقيب السادة الأشراف بالديار المصرية ومحمود محمد حسين العروسي وأحمد عابدين الشريف وعلي أفندي مصطفى الطهطاوي. له: روضة الصفا بمديح المصطفى، العقد النفيس بتشطير وتخميس ديوان عمر بن الفارض، تنبيه الساهي بما جاء في القرآن من الأوامر والنواهي نزهة الأنام في مدح طه وآله الكرام.

محمد فضل الله

محمد فضل الله ? - 1336 هـ / ? - 1917 م محمد بن الرضا فضل الله الحسني العاملي. عالم كبير، وشاعر شهير، وكاتب مبدع. تلقى تحصيله العلمي في النجف، وبقي متفيئاً ظلال العلم والأدب إلى أن توفي. له شعر جيد، وله نثر بديع بليغ.

محمد معصوم

محمد معصوم ? - 1271 هـ / ? - 1854 م محمد بن مال الله آل السيد معصوم القطيفي النجفي الحائري. خطيب معروف، وشاعر رقيق. ولد في القطيف، وهاجر منها وهو يافع والتحق بالنجف، فاتصل بالعلماء الأعلام من زعماء الدين، فأخذ عليهم المقدمات. له شعر كثير أشهره اللامية المكسورة من حروف الرجز المسماة بزهر الربيع. له ديوان شعر كبير عند الشيخ محمد السماوي.

محمد مهدي البحراني

محمد مهدي البحراني 1301 - 1343 هـ / 1883 - 1924 م محمد مهدي بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد. ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق. عالم جليل، وشاعر رقيق. ولد في النجف، ومات أبوه وهو في الثانية من عمره فكفله أخوه السيد رضا الصايغ، فعني بتربيته، اشتغل بالعلوم الأدبية ونظم الشعر وهو ابن ستة عشر عاماً، ثم تابع تحصيله من العلوم النقلية والعقلية. رحل إلى البصرة بطلب من أهلها حيث وافته المنية هناك، فنقل إلى النجف حيث دفن فيها. له شعر جيد رقيق.

محمد نصار

محمد نصار ? - 1292 هـ / ? - 1875 م محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الشيباني اللملومي الشهير بابن نصار. شاعر معروف، وأديب مشهور. كان فاضلاً كاملاً، أديباً لبيباً، شاعراً ماهراً، كان يجيد النظم باللغتين الدارجة والفصيحة، وله جملة قصائد في رثاء الحسين رضي الله عنه. وهو صاحب النصارية المعروفة في وقعة الطف. توفي في النجف.

محمد وفا

محمد وفا 702 - 765 هـ / 1302 - 1464 م محمد (وفاء) بن محمد النجم بن محمد السكندري، أبو الفضل أو أبو الفتح، المعروف بالسيد محمد وفا الشاذلي. رأس (الوفائية) ووالدهم، بمصر، مغربي الأصل، مالكي المذهب، ولد ونشأ بالإسكندرية، وسلك طريق الشيخ أبي الحسن الشاذلي، ونبغ في النظم، فأنشأ قصائد على طريقة ابن الفارض وغيره من (الاتحادية) . ورحل إلى إخميم فتزوج واشتهر بها وصار له مريدون وأتباع، وانتقل إلى القاهرة، فسكن (الروضة) على شاطئ النيل، وكثر أصحابه، وأقبل عليه أعيان الدولة، وتوفي بها، ودفن بالقرافة. كان واعظاً، لكلامة تأثير في القلوب، ويقال: كان أمياً. وللشيخ عبد الوهاب الشعراني (كتاب) في مناقبه. له: (ديوان شعر -خ) و (نفائس العرفان من أنفاس الرحمن -خ) و (الأزل -خ) و (شعائر العرفان في ألواح الكتمان -خ) و (العروش -خ) و (الصور -خ) و (المقامات السنية المخصوص بها السادة الصوفية -خ) .

محمد يحيى الخمايسي

محمد يحيى الخمايسي ? - 1162 هـ / ? - 1748 م محمد يحيى بن حسن بن عبد علي بن محمد بن يحيى الشهير بالخمايسي. من أعلام النجف المشهورين في عصره، وهو شاعر مقل. توفي في النحف ودفن في الصحن الشريف. له شعر جيد.

محمود الوراق

محمود الوراق ? - 220 هـ / ? - 840 م محمود بن حسن الوراق أبو الحسن. شاعر عباسي مشهور من شعراء القرنين الثاني والثالث المرموقين وقد ذكر أنه كان مولى لبني زهرة وهو شاعر من بغداد لذلك علق به لقب البغدادي. وأكثر شعره في المواعظ والحكم وقد اشتهر بلقبين أحدها الوراق والآخر النخاس فأما الوراق فهو الناسخ بالأجرة ولعلها مهنة عمل بها. وأما اللقب الآخر النخاس فقد جاء من المهنة كذلك قال البغدادي: وقد كان نخاساً يبيع الرقيق وكان له رقيق.

محمود سامي البارودي

محمود سامي البارودي 1255 - 1322 هـ / 1839 - 1904 م محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري. أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في العصر الحديث، وأحد القادة الشجعان، جركسي الأصل من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي) . نسبته إلى (إيتاي البارود) ، بمصر، وكان لأحد أجداده في عهد الالتزام مولده ووفاته بمصر، تعلم بها في المدرسة الحربية. ورحل إلى الأستانة فأتقن الفارسية والتركية، وله فيها قصائد دعاء إلى مصر فكان من قواد الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا. الأولى في ثورة كريد سنة1868، والثانية في الحرب الروسية سنة 1877، وتقلب في مناصب انتهت به إلى رئاسة النظار، واستقال. ولما حدثت الثورة العرابية كان في صفوف الثائرين، ودخل الإنجليز القاهرة، فقبض عليه وسجن وحكم بإعدامه، ثم أبدل الحكم بالنفي إلى جزيرة سيلان. حيث أقام سبعة عشر عاماً، أكثرها في كندا تعلم الإنجليزية في خلالها وترجم كتباً إلى العربية وكفَّ بصره وعفي عنه سنة 1317هـ‍ فعاد إلى مصر. أما شعره فيصح اتخاذه قاتحة للأسلوب العصري الراقي بعد إسفاف النظم زمناً غير معتبر. له (ديوان شعر -ط) ، جزآن منه، (ومختارات البارودي -ط) أربعة أجزاء.

محمود قابادو

محمود قابادو 1230 - 1271 هـ / 1815 - 1854 م محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.

محي الدين بن عربي

محي الدين بن عربي 560 - 640 هـ / 1164 - 1242 م محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز 1283 - 1356 هـ / 1866 - 1937 م مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

مدرك الشيباني

مدرك الشيباني ? - 300 هـ / ? - 912 م مدرك الشيباني. شاعر من أعراب بادية البصرة دخل بغداد صغيراً ونشأ فيها. فتفقه وحصل اللغة والأدب وكان أديباً فاضلاً كثيراً ما يلم بدير الروم في الجانب الشرقي ببغداد وكان فيه غلام يقال له عمرو بن يوحنا من أحسن الناس صورة وأكملهم خلقاً وكان مدرك يهواه. وتعد قصيدته المزدوجة أحسن نموذج للشعر الرصين في الغلمان.

مدرك بن عبد العزى

مُدرِك بن عبد العُزّى ? - ? هـ / ? - ? م مدرك بن عبد العزى بن سبع بن ذهل بن النمر بن ذهل اليمامي الهمداني. أحد شعراء همدان في الجاهلية، لم يرد له سوى بيتين من الشعر.

مدرك بن عمرو الهمداني

مدرك بن عمرو الهمداني ? - ? هـ / ? - ? م مدرك بن عمرو الهمداني. أحد شعراء همدان الإسلاميين المقلين إذ لم يرد له سوى خمس أبيات من الشعر. ولعله: يكون مدرك بن عبد العزى بن سبع بن ذهل بن النمر بن ذهل اليامي الهمداني، والذي ذكره ابن دريد في الاشتقاق.

مران بن عميرة

مُرّان بن عُمَيرَة ? - 20 هـ / ? - 640 م مران بن ذي عمير بن أبي مران الهمداني. صحابي، وأحد أهم شعراء همدان في الإسلام، وأحد ملوكهم في اليمن وقف في قومه خطيباً يوم وفاة الرسول وقمع فتنة أهل الشغب فيهم ورثى النبي ومثّل في رثائه له الكثير من المعاني الإسلامية الخالصة ومن ذلك قوله: إن حزني على الرسول طويلُ ذاك مني على الرسول قليل بكت الأرض والسماء عليه وبكاه خليلُهُ جبريل

مرة البكري

مُرَّة البكري ? - ? هـ / ? - ? م مرة بن هَمّام بن مرة بن ذُهل بن شيبان بن ثعلبة البكري. شاعر جاهلي قديم هو ابن أخي جساس، قاتل كُليب والمسبب لحرب البسوس، وقد قتل (ناشرة بن أغواث) أباه (همام) فيها. وهو الأب الخامس للشاعر الجاهلي عبد المسيح بن عسلة الشيباني. شهد حرب البسوس وأدرك أواخر القرن الخامس الميلادي.

مرة السعدي

مُرَّة السعدي ? - 70 هـ / ? - 690 م مرة بن محكان الرُبيعي السعدي التميمي. شاعر مقل، يكنى أبا الأضياف. كان سيد بني رُبيع (من بني سعد بن زيد مناة) وشهد وقعة الجفرة بين جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير. وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة. وفي الكامل للمبرد أن مصعب بن الزبير أمر رجلاً من بني أسد بن خزيمة بقتل مرة ابن محكان، فقال مرة في ذلك: بني أسد إن تقتلوني تحاربوا تميماً إذا الحرب العوان اشمعلت ولست وإن كانت إليّ حبيبة بباك على الدنيا إذا ما تولت وقال ابن قتيبة: قتله صاحب شرطة مصعب بن الزبير، ولا عقب له.

مرة بن الرواع الأسدي

مُرَّة بن الرَواع الأسدي ? - ? هـ / ? - ? م مرة بن سلم بن عمرو المالكي من بني مالك بن ثعلبة. شاعر جاهلي قديم ينسب إلى أمه (الرواع وقيل الرواغ) . كانت قيان الملوك يغنين بشعره، حتى أن أمرؤ القيس كان يأمر قيانه أن يغنين شعر مرة بن الرواع بين يديه. وقال المرزباني: يقال إنه كان في عصر امرئ القيس بن حجر.

مرة بن جنادة

مُرَةُ بن جُنادة ? - 40 هـ / ? - 660 م مرة بن جنادة العليمي. من بني عليم بن جناب وينتسب إلى كلب بن وبرة: شاعر إسلامي شهد معركة صفين وكان في جيش علي بن أبي طالب.

مرة بن محكان السعدي

مرة بن محكان السعدي ? - 70 هـ / ? - 690 م مرة بن محكان الرُّبيعي السعدي التميمي. شاعر مقل، يكنى أبا الأضياف، كان سيد بني ربيع (من بني سعد بن زيد مناة بن تميم) ، وشهد وقعة (الجفرة) بين جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير، وبينه وبين الفرزدق مهاجاة، وهو القائل، من أبيات: أنا ابن محكان، أخوالي بنو مطر أنمى إليهم، وكانوا معشراً نجبا قال المبرد (في الكامل) : أمر مصعب بن الزبير رجلاً من بنى أسد بن خزيمة بقتل مرة بن محكان، فقال مرة في ذلك: بني أسد إن تقتلوني تحاربوا تميماً إذا الحرب العوان اشمعلت وقال ابن قتيبة (فى الشعر والشعراء) : قتله صاحب شُرط مصعب بن الزبير، ولا عقب له.

مرج الكحل

مرج الكحل 554 - 634 هـ / 1159 - 1236 م محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم أبو عبد الله المعروف بمرج الكحل. شاعر، من أهل جزيرة (شقر) بالأندلس، توفي بها، ومولده في بلنسية، كان لباسه على هيئة أهل البادية، واشتهر من شعره قوله: مثل الرزق الذي تطلبه مثل الظل الذي يمشي معك له (ديوان شعر) تناقله الناس في أيامه.

مرحب الخيبري

مرحب الخيبري ? - ? هـ / ? - ? م مرحب الخيبري. شاعر، يهودي، فارس من فرسان يهود خيبر، خرج عندما حاصر المسلمون حصون خيبر، خرج من حصنهم وقد جمع سلاحه يدعو المسلمين للمبارزة وهو يقول: قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب

مرداس بن أدية

مُرداس بن أَدية ? - 61 هـ / ? - 680 م مرداس بن حدير بن عامر بن عبيد بن كعب الربعي الحنظلي التميمي أبو بلال. ويقال له مرداس بن أدية، وأدية: هي أمه، هو من عظماء (الشراة) وأحد الخطباء الأبطال العباد، شهد (صفين) مع علي. وأنكر التحكيم، وشهد النهروان، وسجنه عبد الله بن زياد في الكوفة، ونجا من السجن، فجمع نحو ثلاثين رجلاً، ونزل بهم في آسك (بالأهواز) ، وأذاع في الناس أنه لم يخرج ليفسد في الأرض ولا ليروع أحداً ولكن هرباً من الظلم، وأنه لا يقاتل إلا من يقاتله، ولا يأخذ من الفيء إلا أعطياته وأعطيات أصحابه. فوجه إليهم عبيد الله بن زياد جيشاً كبيراً فهزموه، ووجه ثانياً يقوده عباد بن علقمة المازني، فنشب قتال في يوم جمعة إلى الظهر وتوادع الفريقان إلى ما بعد الصلاة، فلما كان مرداس وأصحابه في صلاتهم أحاط بهم عباد فقتلهم عن آخرهم، وحمل رأس مرداس إلى ابن زياد. قال ابن حزم: وله عقب كثير بإصطخر.

مرسي شاكر الطنطاوي

مرسي شاكر الطنطاوي ? - ? هـ / ? - ? م مرسي شاكر الطنطاوي. شاعر من شعراء العصر الحديث، له نفحات الربيع.

مروان الطليق

مروان الطليق 352 - 400 هـ / 963 - 1009 م مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من عمره مكث سجيناً 16 عاماً وعاش بعد إطلاقه 16 سنة. وهذا من نوادر الاتفاق. وكان أديباً شاعراً مكثراً. قال ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في بني العباس ملاحة شعر وحسن تشبيه. وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق جارية رباها أبوه معه، ثم أستأثر بها أبوه فاشتدت غيرته وقتل أباه ونظم أكثر شعره وهو في السجن وعرف بالطليق بعد خروجه منه.

مروان بن أبي حفصة

مروان بن أبي حفصة 105 - 182 هـ / 723 - 798 م مروان بن سلمان بن يحيى بن أبي حفصة، كنيته أبو الهيندام أو أبو السمط، ولقبه ذو الكمر. شاعر عالي الطبقة، كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، وقد وفد على المهدي فمدحه ثم الهادي من بعده ثم إلى مديح هارون الرشيد ومدح البرامكة وزراء الرشيد. وعلى كثرة ما أصابه من خلفاء بني العباس وعلى يساره، فقد كان بخيلاً بخلاً شديداً، ضربت به الأمثال ورويت عنه الحكايات. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد.

مريم الشلبية

مريم الشلبية ? - 400 هـ / ? - 1010 م مريم بنت أبي يعقوب الفيصولي الشلبي. شاعرة أندلسية، كانت تعلم النساء الأدب أصلها من شلب (Silves) وشهرتها وإقامتها بإشبيلية. تخصصت في تعليم الأدب للنساء.

مريم بنت يعقوب الأنصاري

مريم بنت يعقوب الأنصاري ? - ? هـ / ? - ? م مريم بنت يعقوب الأنصاري. شاعرة أندلسية. جاءها من قبل صاحب إشبيلية دنانير في قرطاس مع أبيات يمدحها فيها، فأجابته بأبيات من الشعر.

مريم زوجة المختار

مريم زوجة المختار ? - ? هـ / ? - ? م الجديعاء بنت الأعلم. مريم زوجة المختار بن عوف بن حمزة، وكما في شرح النهج الجديعاء بنت الأعلم، إحدى شواعر الخوارج.

مزاحم العقيلي

مزاحم العقيلي ? - 120 هـ / ? - 738 م مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر غزل بدوي، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما أتعرف أحداً أشعر منك؟ فقال: الفرزدق لا، إلا أن غلاماً من بني عقيل يركب أعجاز الإبل وينعت الفلوات فيجيد. وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذي الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم، يسكن الروضات، يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد البغدادي والجمحي بعض محاسن شعره.

مزروعة بنت عملوق الحميرية

مزروعة بنت عملوق الحميرية ? - ? هـ / ? - ? م مزروعة بن عملوق الحميرية. شاعرة إسلامية، من فصحاء زمانها، من اللواتي كن في فتوح الشام، حضرت الحروب مع سيدنا خالد بن الوليد بالشام ومصر، وشهدت حرب النسوة في وقعة سحور مع خولة بنت الأزور، ولها شعر في رثاء ولدها، وهو مأسور في وقعة أنطاكية: أيا ولدي قد زاد قلبي تلهباً وقد أحرقت مني الخدود الدوامع

مزيد الحلي

مزيد الحلي 533 - 584 هـ / 1140 - 1188 م مزيد بن صفوان بن الحسن بن منصور بن دبيس الأسدي الحلي. شاعر من أهل الحلة المزيدية، ومن أمراء هذه الأسرة. انتقل إلى مصياف (بقرب اللاذقية) وتوفي بها له (ديوان شعر - خ) .

مسروح بن أدهم

مَسْروحُ بن أَدْهم ? - ? هـ / ? - ? م مسروح بن أدهم، من بني عامر بن بكر بن عامر الأكبر. شاعر جاهلي ينتسب إلى بني كلب، له شعر يهجو به النابغة الذبياني يقول فيه: يا لهف أقّك لا تلهُّف غيرها تلك التي هلكت ببطن حمار

مسروق الأرحبي

مسروق الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م مسروق بن الحارث الأرحبي الهمداني. أحد شعراء همدان في الإسلام.

مسعود الفزاري

مسعود الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م مسعود بن فيد الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

مسعود المازني

مسعود المازني ? - ? هـ / ? - ? م مسعود بن خَرشة المازني، من بني حرقوص بن مازن، من تميم. شاعر بدوي إسلامي، أحد لصوص بني تميم، كان يهوى إمرأة تدعى جمل بنت شراحيل (من بني مازن) ورحلت مع قومها فقال فيها أبيات منها: كلانا يرى الجوزاء يا جمل إذ بدت ونجم الثريا والمزار بعيد ثم أنه سرق إبلاً من مالك بن سفيان القعبي فطلبه والي اليمامة، ففر وله في ذلك شعر.

مسعود بن مصاد

مسعود بن مَصَاد ? - ? هـ / ? - ? م مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب بن هبل. شاعر جاهلي معمر عاش نحو مائة وأربعين سنة، ينتسب إلى كلب بن وبرة، وربما كان أخاً للشاعر قرين بن مصاد (اللص) ، وكان سيداً في قومه، وقد قتل غدراً في يوم عرار.

مسكين الدارمي

مسكين الدارمي ? - 89 هـ / ? - 708 م ربيعة بن عامر بن أُنيف بن شريح بن عمرو بن زيد بن عبد الله بن عدس بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم المعروف بمسكين الدارمي التميمي. شاعر عراقي شجاع من أشراف تميم، لقب مسكيناً لأبيات قال فيها: أنا مسكين لمن أنكرني ولمن يعرفني جد نطق له أخبار مع معاوية، وكان متصلاً بابنه يزيد وزياد بن أبيه وكانت بينه وبين الفرزدق والأخطل وعبد الرحمن بن الحكم وعبد الرحمن بن حسان وشائج مودة وهجاء.

مسلم الوالبي

مسلم الوالبي ? - ? هـ / ? - ? م مسلم بن معبد بن طواف الوالبي من بني والبة بن الحارث الأسدي. شاعر، اشتهر في العصر الأموي، أورد له البغدادي قصيدة همزية في خبر إبل له، يقول فيها معاتباً بعض أقربائه: فكيف بهم فإن أحسنت قالوا أسأت وإن غفرت لهم أساؤوا فلا وأبيك لا يلفى لما بي ولا للما بهم أبداً دواء

مسلم بن جبير

مسلم بن جبير ? - ? هـ / ? - ? م مسلم بن جبير. شاعر من شعراء الخوارج، كان من أهل الحجاز، حاول قتل أبي فديك، لمخالفته إياه في رأيه وقوله بقول نجدة. فضربه اثنتي عشرة ضربة، ولكن أبا فديك برئ من جراحاته وأخذ مسلم فقتله، ولمسلم في ذلك شعر ذكره صاحب كتاب شعر الخوارج.

مسلم بن عبد القادر الوهراني

مسلم بن عبد القادر الوهراني ? - 1248 هـ / ? - 1822 م مسلم بن عبد القادر الوهراني. أحد أدباء عصره ومؤرخيه. كان كاتباً للمزاري أحد أغوات المخزن التركي بوهران، ثم أصبح كاتباً لدى الباي حسن الأخير. عاش في وهران حيث كان النشاط الثقافي في أوجه، ولما احتل الفرنسيون الجزائر 1830م رحل إلى عين تموشنت وأقام بها إلى أن توفي. يذكر أنه شارك الجيش الوهراني في الدفاع عن العاصمة. له نظم الجواهر في سلك أهل البصائر.

مسلية بن هزان الحداني

مسلية بن هِزان الحُداني ? - ? هـ / ? - ? م مسلية بن هِزان أو سلمة الحُداني. صحابي من شعراء عمان، ذكر المرزباني أنه وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكَّة، أنشده شعراً مدحه فيه. ولعله والد ثوابة بن سلمة الحُداني اليماني (129هـ، 746م) أحد أمراء العرب في الأندلس.

مشعث العامري

مشعث العامري ? - ? هـ / ? - ? م مشعث العامري. شاعر جاهلي من شعراء الأصمعيات، يقول صاحب معجم الشعراء عن اسمه أحسبه لقباً لأنه يقول: تمتع يا مشعث إن شيئاً سبقت به الوقاة هو المتاع

مصاد بن أسعد

مَصاد بن أَسْعد ? - ? هـ / ? - ? م مصاد بن أسعد بن جنادة بن صهبان بن امرئ القيس بن زهير بن جناب. شاعر جاهلي من قبيلة كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة.

مصطفى آغة

مصطفى آغة 1294 - 1365 هـ / 1877 - 1946 م مصطفى بن محمد بن مصطفى. أديب تونسي كثير النظم، مولده ووفاته في بلدة (الكرم) من أحواز (تونس) الشمالية، حفظ القرآن الكريم، وبعض الدواوين الشعرية، وتعلم التركية والفرنسية وكان ظريفاً حلو النكتة، نقاداً، ينشئ له صديقه (عبد الرحمن الكعاك) قصص قصيرة، يقتبسها من روح الحياة التونسية، فينظمها هو شعراً، ونظم لتأديب ابنته ليلى قصائد على لسان الحيوانات. له (ديوان منظومات عامية) لم ينشر، و (بيني وبين المعري) حوار مع المعري حول رسالة الغفران، أذاعه في محاضرات بالراديو، وكان جده مصطفى آغا (الأول) وزيراً للحرب في عهد أحمد باي الأول.

مصطفى البكري

مصطفى البكري 1099 - 1162 هـ / 1688 - 1749 م مصطفى بن كمال الدين بن علي البكري الصديقي الخلوتي طريقة، الحنفي مذهباً، أبو المواهب. متصوف، من العلماء، كثير التصانيف والرحلات والنظم، ولد في دمشق، ورحل إلى القدس سنة 1022 هـ، وزار حلب وبغداد ومصر والقسطنطينية والحجاز، ومات بمصر. من كتبه (مجموع رسائل رحلاته- خ) في مجلد كبير أكثره بخطه، وفي تاريخ المرادي أسماء كتبه كلها منها (السيوف الحداد في أعناق أهل الزندقة والإلحاد- ط) ، و (الذخيرة الماحية للآثام في الصلاة على خير الأنام- ط) ، و (المورد العذب لذوي الورود، في كشف معنى وحدة الوجود- خ) رسالة، و (الصلاة الهامعة- ط) في قضائل الخلفاء الأربعة و (الفتح القدسي- خ) أدعية، و (بلغة المريد- ط) أرجوزة في التصوف 213 بيتاً، و (أرجوزة في الشمائل- خ) ، و (التواصي بالصبر والحق- خ) تصوف، و (شرح القصيدة المنفرجة) ، و (فوائد الفرائد- ط) منظومة في العقائد، شرحها الدردير، و (لمحات- ط) في صلوات ابن مشيش، و (منظومة الاستغفار- ط) مع شرح لها، و (المنهل العذب السائغ لوراده في ذكر صلوات الطريق وأوراده) .

مصطفى البيري

مصطفى البيري ? - 1148 هـ / ? - 1735 م مصطفى بن محمد، ابن بيري الحنفي، الحلبي، البثروني. شاعر أديب، اشتهر بالأدب النفيس، قدم دمشق مراراً وخالط أدباءها وأفاضلها واشتهر بينهم، توفي بالقسطنطينية.

مصطفى الترزي

مصطفى الترزي 1086 - 1160 هـ / 1675 - 1747 م مصطفى بن أحمد باشا بن حسين بن إسماعيل بن برهان الدين الشافعي الدمشقي المعروف بالترزي. شاعر أديب، طبيب، كان أبوه أمير الأمراء، وتولى إمارة اللجون وغيرها، مولده ووفاته في دمشق، عرَّفه الغزي بالشاعر المجيد (الطبيب الفيلسوف) وأورد بعض نظمه وفيه قصيدة له في رثاء (صقر) تظرّف بها.

مصطفى التل

مصطفى التل 1315 - 1368 هـ / 1897 - 1949 م مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل، عرار. شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب عرار واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار ساخر بكل شيء لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد بعجلوان شمال بلاد الأردن تعلم بها وبدمشق وحلب، وأخرج قبل إتمام دراسته. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير سنة 1923 وعزل. وعرّض بأمير الأردن عبد الله بن الحسين فنفاه إلى معان ثم أطلقه وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة 1930 وعمل في المحاماة ولم ينجح. وكان الأمير عبد الله يتلطفه، فيقربه مرة ويطرده أخرى إلى أن أدخله السجن لمدة 70 يوماً فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشرب فمرض إلى أن توفي في بلده إربد. له (ديوان شعر -ط) جمع بعد وفاته وسمي عشيات وادي اليابس وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.

مصطفى السفرجلاني

مصطفى السفرجلاني ? - 1090 هـ / ? - 1679 م مصطفى بن محمد بن عمر بن إبراهيم السفرجلاني، الحنفي، الدمشقي. فاضل، من أهل دمشق، ولد ونشأ بها، وتوفي بالقسطنطينية، له نظم، نثره خير منه، ورسائل في (المنطق) و (الكلام) و (الحكمة) .

مصطفى الصمادي

مصطفى الصمادي ? - 1137 هـ / ? - 1724 م مصطفى بن حسن بن محمد الصمادي، الحنفي، الدمشقي. شاعر أديب، كاتب من الكتاب الذين سحروا برقة بيانهم وبراعة بنانهم العقول والألباب، من كتاب الخزينة السلطانية الميرية. وهو القائل: إن الذين تقدموا لم يتركوا معنى به يتقدم المتأخر

مصطفى العلواني

مصطفى العلواني 1108 - 1193 هـ / 1696 - 1779 م مصطفى بن إبراهيم بن حسن بن أويس، الأويسي العلواني الحموي الشافعي. شاعر، له اشتغال بالأدب، ولد بحماة وسكن دمشق وكتب بخطه الحسن المضبوط عدة كتب، وأنشأ منظومة في (التوسل بالأسماء الحسنى) أجاز بها المرادي، توفي بدمشق.

مصطفى العمري

مصطفى العمري 1097 - 1143 هـ / 1685 - 1730 م مصطفى بن عبد القادر بن بهاء الدين العمري، المعروف بابن عبد الهادي الشافعي. شاعر أديب، نشأ يتيماً، وطلب العلم فقرأ على جماعة من الشيوخ في عدة فنون وبرع في النحو والمعاني والبيان والبديع، وأجاز له جماعة من الأجلاء. وهو القائل: بين اللواحظ والقوام السمهري قلبي الكليم بأبيض وبأسمر

مصطفى الغلاييني

مصطفى الغلاييني 1303 - 1364 هـ / 1886 - 1944 م مصطفى بن محمد سليم الغلاييني. شاعر من الخطباء الكتاب من أعضاء المجمع العلمي العربي مولده ووفاته ببيروت وتعلم بها وبمصر وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده سنة 1320هـ‍. ولما كان الدستور العثماني أصدر مجلة النبراس سنتين ببيروت ووظف فيها أستاذاً للعربية في المدرسة السلطانية أربع سنوات. وعين خطيباً للجيش العثماني الرابع في الحرب العالمية الأولى فصحبه من دمشق مخترقاً الصحراء إلى ترعة السويس من جهة الإسماعيلية وحضر المعركة والهزيمة. وعاد إلى بيروت مدرساً وبعد الحرب أقام مدة بدمشق وتطوع للعمل بجيشها العربي وعاد إلى بيروت فاعتقل بتهمة الاشتراك في مقتل أسعد بك المعروف بمدير الداخلية سنة 1922 وأفرج عنه فرحل إلى شرقي الأردن. فعهد إليه أميرها الشريف عبد الله بتعليم ابنيه فمكث مدة وانصرف إلى بيروت فنصب رئيساً للمجلس الإسلامي فيها وقاضياً شرعياً إلى أن توفي. من كتبه: (نظرات في اللغة والأدب -ط) و (عظة الناشئين -ط) ، و (لباب الخيار في سيرة النبي المختار -ط) ، و (الدروس العربية -ط) ، و (ديوان الغلاييني -ط) وغيرها من الكتب المثيرة.

مصطفى اللقيمي

مصطفى اللقيمي 1105 - 1178 هـ / 1693 - 1765 م مصطفى أسعد بن أحمد بن محمد بن سلامة اللقيمي الشافعي. حاسب، من الشعراء الكتاب، ولد ونشأ في دمياط، وحج، وسكن دمشق إلى أن توفي، نسبته إلى لقيم (بالطائف) أصل أجداده منها. من كتبه (موانح الأنس بالرحلة لوادي القدس- خ) ، و (المدامة الأرجوانية في المقامة الرضوانية- خ) في خزانة الرباط (1716ك) نشرت في عجائب الآثار، للجبرتي، طبعة لجنة البيان (2: 144-158) ، و (لطائف أنس الجليل في تحائف القدس والخليل- خ) ، و (الحلة المعلمة البهيجة بالرحلة القدسية المهيجة- خ) ، ورسائل في (الحساب) و (الفرائض) ، و (ديوان شعر- خ) .

مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي 1248 - 1319 هـ / 1832 - 1901 م مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .

مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق الرافعي 1298 - 1356 هـ / 1881 - 1937 م مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها

مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفى لطفي المنفلوطي 1289 - 1343 هـ / 1872 - 1924 م مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه، له شعر جيد فيه رقة وعذوبة، ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف، تعلم في الأزهر واتصل بالشيخ محمد عبده اتصالاً وثيقاً وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده مطلعها: قدوم ولكن لا أقول سعيد وعود ولكن لا أقول حميد وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف سنة 1909 ووزارة الحقانية 1910 وسكرتارية الجمعية التشريعية 1913 وأخيراً في سكرتارية مجالس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) ، و (في سبيل التاج-ط) ، و (العبرات-ط) ، و (مختارات المنفلوطي-ط) الجزء الأول، وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه.

مصطفى نجيب

مصطفى نجيب 1277 - 1319 هـ / 1861 - 1901 م مصطفى بن محمد نجيب. أديب شاعر مجيد، وكاتب مصري، يمتاز شعره بسهوله اللفظ ورشاقة العبارة وإيراد أبرع النكات في نثره وشعره، تقلب في مناصب عدة، آخرها وكالة قسم الإدارة في القاهرة، وكانت له يد في خدمة النهضة الوطنية المصرية، وتوفي في الإسكندرية. من تصانيفه: (حماة الإسلام- ط) جزآن، و (أحلام الأحلام- ط) .

مصعب الماجن

مُصعَب الماجن ? - 250 هـ / ? - 865 م مصعب بن الحسين البصري أبو الحسن. شاعر من أهل البصرة، كان وراقاً، اشتهر أيام المتوكل العباسي، قال المرزباني: استفرغ شعره في وصف الغلمان، وأورد نبذاً منه.

مضرس بن ربعي الأسدي

مضرس بن ربعي الأسدي ? - ? هـ / ? - ? م مضرس بن ربعي بن لقيط الأسدي. شاعر حسن التشبيه والرصف، أورد له البغدادي أبياتاً جيدة في وصف ليلة ويوم، ومقطوعة فيها حكمة. وقال: (هو شاعر جاهلي) واختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره. وروى له المزرباني عدة مقطوعات وقال: (له خبر مع الفرزدق) فإن صح هذا فلا يكون جاهلياً.

مطلق عبد الخالق

مطلق عبد الخالق 1327 - 1356 هـ / 1909 - 1937 م مطلق بن عبد الخالق الناصري. شاعر فيه صوفية، وفي شعره فلسفة. من أهل الناصرة (بفلسطين) ولد وتعلم ابتدائياً بها، وأكمل تحصيله الثانوي في روضة المعارف بالقدس. وعمل في الصحافة محرراً ورئيساً للتحرير، وفي التدريس فكان مديراً لإحدى المدارس الوطنية بحيفا. قتل بحادث سيارة في حيفا. ودفن في بلده. له (الرحيل-ط) ديوان شعره، جمع وطبع بعد وفاته.

معاذ الطائي

مُعاذ الطائي ? - ? هـ / ? - ? م معاذ بن جوين بن حصين الطائي السنبسي. شاعر من الخوارج. هو ممن ارتث يوم النهر، ثم ندم على خذلانه لعبد الله بن وهب الراسبي. وخاض معركة النخيلة وسلم، وعاش في الكوفة أثناء ولاية المغيرة. واتفق على الخروج مع حيان والمستورد وغيرهما، ثم حبس ولما أخرجه المغيرة من الحبس أقنعه حيان بن ظبيان بالخروج فخرج في ثلاثمائة ببانقيا، وهي في حد الكوفة، فأرسل إليه المغيرة جيشا قتله وأصحابه.

معاوية البكيلي

مُعاوِيَة البكيلي ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن دومان بن عميرة بن الدعام الأصغر بن ربيعة بن الدعام الأكبر بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل. أحد شعراء همدان وفرسانها في الجاهلية، ذكر في شعره حرب همدان وقضاعة وأشار إلى أحد أسبابها وهو الماء. وصف في شعره سلاح قومه وما كان ينزله بأعدائهم من الفناء والهلاك والموت السريع، فسيوفهم خفاف حداد قد أحسن صقلها، فهي تلمع في عجاج الحرب ومثار نقعها لمعان المصابيح في غلس الظلام، قتل في حرب همدان مع قضاعة.

معاوية الفزاري

معاوية الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن حوط الفزاري. شاعر جاهلي، من قبيلة ذبيان، هاجر إلى الشام هو وولده فهلكوا بها.

معاوية بن أبي سفيان

معاوية بن أبي سفيان 20 ق. هـ - 60 هـ / 603 - 680 م معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي. مؤسس الدولة الأموية بالشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار كان فصيحاً حليماً وقوراً ولد بمكة وأسلم يوم فتحها 8هـ‍ وتعلم الحساب فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه. ولما ولي أبو بكر ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت. ولما ولي عمر جعله على الأردن ثم ولاه دمشق بعد موت يزيد ولما جاء عثمان جمع له الديار الشامية كلها ولما قتل عثمان وولي علي أمر بعزله فعلم بذلك قبل وصول الكتاب إليه. فنادى بثأر عثمان واتهم علياً بدمه ودارت حروب طاحنة بينه وبين علي ثم قتل علي وبويع الحسن فسلم الخلافة إلى معاوية سنة 41هـ‍ ودامت لمعاوية إلى أن بلغ الشيخوخة. فعهد بالخلافة إلى يزيد ابنه ومات في دمشق له 130 حديثاً وهو أحد العظماء الفاتحين في الإسلام. هو أول من نصب المحراب في المسجد، وأول من اتخذ الحرس والحجاب في الإسلام. وكان عمر بن الخطاب إذا نظر إليه يقول هذا كسرى العرب ولابن حجر الهيتمي (تطهير الجنان واللسان من الخوض والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان -ط) لعباس محمود العقاد (معاوية بن أبي سفيان في الميزان -ط) .

معاوية بن حصن الفزاري

معاوية بن حصن الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو الفزاري. شاعر جاهلي من ذبيان يلقب مقتل لأبيات من الشعر قال فيها: لقد علم الأضياف

معاوية بن خالد التغلبي

معاوية بن خالد التغلبي ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن خالد بن كعب بن زهير بن جشم بن تغلب. وإلى جشم ينتمي بيت تغلب وعزها، وهو من شعراء تغلب في الجاهلية. وله شعر في مدح عباد بن عمرو بن كلثوم.

معاوية بن سنان

معاوِية بن سنان ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن سنان الكلبي. شاعر جاهلي من بني كلب خاطب في شعره سنان بن أبي حارثة المري وهو شاعر ذبياني. بقوله: [سناناً دعوت وأشياعه......]

معاوية بن عادية

معاوية بن عادية ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن عادية الفَزاري. شاعر من اللصوص، وقد حبس في المدينة في غبل اطروها، لبس له ترجمة، له شعر في كتاب شعراء اللصوص.

معدان الإيادي

معدان الإيادي ? - ? هـ / ? - ? م معدان بن مالك الإيادي. شاعر من الخوارج كان زعيماً للخوارج ثم عدلوا عنه إلى عبد الله بن وهب الراسبي لما سمعوه يقول: سلام على من بايع الله شارياً وليس على الحزب المقيم سلامي وقالوا له: خالفت لأنك برئت من القعد. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

معدي كرب الحميري

مَعدي كَرِب الحِميَري ? - 100 ق. هـ / ? - 525 م مَعدي كَرِب الحِميَري، من آل ذي رُعين. شاعر جاهلي، معمر، مُروّج لعبادة الأصنام في قومه، إذ دفع عمرو بن لُحي إلى معدي كرب نسراً فكان بموضع من أرض سبأ يقال له بلخع تعبده حمير ومن والاها فلم يزل يعبدونه حتى هودهم ذو نواس، وقال الراغب الأصفهاني: وعاش معدي كرب الحميري مائتين وخمسين سنة.

معروف الرصافي

معروف الرصافي 1294 - 1364 هـ / 1877 - 1945 م معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي. شاعر العراق في عصره، من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق) ، أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال إنها علوية النسب. ولد ببغداد، ونشأ بها في الرصافة، وتلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات، واشتغل بالتعليم، ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور إلى الأستانة، فعين معلماً للعربية في المدرسة الملكية، وانتخب نائباً عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني. وانتقل بعد الحرب العالمية الأولى إلى دمشق سنة (1918) ، ورحل إلى القدس وعين مدرساً للأدب العربي في دار المعلمين بالقدس، وأصدر جريدة الأمل يومية سنة (1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر، وانتخب في مجلس النواب في بغداد. وزار مصر سنة (1936) ، ثم قامت ثورة رشيد عالي الكيلاني ببغداد فكان من خطبائها وتوفي ببيته في الأعظمية ببغداد. له كتب منها (ديوان الرصافي -ط) (دفع الهجنة - ط) (محاضرات في الأدب العربي - ط) وغيرها الكثير.

معقر بن حمار البارقي

معقر بن حمار البارقي ? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن سفيان بن حمار بن الحارث بن أوس البارقي. شاعر جاهلي من شعراء الجودة المقلين وفارس من فرسان الجاهلية، وسمي معقراً لقوله في رائيته المشهورة: لها ناهض في الوكر قد مهدت له كما مهدت للبعل حسناء عاقر وقد كف بصره في آخر عمره وله علم دقيق بالسحاب والمطر فكانت ابنته تقوده يوماً وقد سمع صوت رعد فقال لابنته: يا بنية أي شيء ترين؟ قالت سحماء عقاقة كأنها حولاء ناقة ذات هيدب دان وسير وان فقال: أي بنية وائلي إلى قفلة فإنها لا تنبت إلا بمنجاة من السيل. كان حليفاً لبني عامر بن صعصعة وشهد معهم يوم شعب وله فيه شعر.

معقل الثعلبي

معقل الثعلبي ? - ? هـ / ? - ? م معقل بن عوف بن سبيع الثعلبي. شاعر جاهلي شهد حرب داحس والغبراء وهي إحدى أشهر الحروب في العصر الجاهلي.

معقل الهذلي

مَعقِل الهذلي ? - ? هـ / ? - ? م مَعقِل بن خُوَيلِد بن مطحل الهذلي. شاعر مخضرم كان سيد قومه له مناقصة من خالد بن زهير الهذلي ابن أخت أبي ذؤيب بسبب مخاللة خاله امرأة وابنتها في الجاهلية، وحينما بلغ أبا ذؤيب ذلك أصلح بينهما.

معن بن أوس المزني

معن بن أوس المزني ? - 64 هـ / ? - 683 م معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني. شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه. له أخبار مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ، وكان معاوية يفضله ويقول: أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس. وهو صاحب لامية العجم التي أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدو المنية أول مات في المدينة.

معود الحكماء

مَعُوِّد الحكماء ? - ? هـ / ? - ? م معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري. شاعر من أشراف العرب في الجاهلية، هو أخو (ملاعب الأسنة) عامر بن مالك وعم (لبيد بن ربيعة المتوفي سنة 41هـ 661م) الشاعر. لقب بمعود الحكماء لقوله: أعوِّد مثلها الحكماء بعدي إذا ما الأمر في الحدثان نابا وهو من أبيات يقول فيها: إذا نزل الغمام بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا

معية المري

معية المري ? - ? هـ / ? - ? م معية بن حمام المري. شاعر جاهلي من ذبيان، أورد له المرزباني أبياتاً في رثاء أخيه الحصين بن حمام. وقال ابن حجر العسقلاني (هو أخو الحصين بن الحمام ولقد ذكرته لأن أخاه إن كان مات قبل الوفاة النبوية فجائز أن يكون معية أسلم وجائز ألا يكون أسلم ومات على كفر) . رثى أخاه الحصين فذكر مناقبه وصفاته وأخلاقه وأنه كريم يتكاثر الأضياف على باب بيته حتى في الشتاء، شجاع يخوض المعارك الشديدة ببطولة وفروسية.

معيوف الحجوري

مَعيوف الحَجوري ? - ? هـ / ? - ? م المعيوف بن يحيى الحجوري الهمداني. أحد شعراء همدان في العصر الإسلامي، ومن أشراف أهل الشام، كان مع صنائع عبد الملك بن مروان.

مقاس العائذي

مَقّاس العائِذي ? - ? هـ / ? - ? م مسهر بن النعمان بن عمرو بن ربيعة بن تيم بن الحارث العائذي أبو جلدة. شاعر، من بني خزيمة بن لؤي، من قريش، عرف بمقاس (بتشديد القاف) لقول رجل فيه: يمقس الشعر كيف شاء، أي يقوله. والعائذي نسبة إلى عائذة بنت الخمس ابن قحافة بن خنعم وهي أم جدة (الحارث) نسب إليها بنوه.

مقروم بن رابضة

مَقْروم بن رَابِضَة ? - ? هـ / ? - ? م مقروم بن رابضة الكلبي. شاعر جاهلي ينتسب إلى قبيلة كلب التي تنتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) .

مكنف بن نميلة المزني

مكنف بن نميلة المزني ? - ? هـ / ? - ? م مكنف بن نميلة المزني، أبو سلمى. شاعر من شعراء العصر العباسي، ينتمي إلى بيت آل أبي سلمى المزني. عاصر كلاً من هارون الرشيد وابنيه الأمين والمأمون. وصلنا من شعره ست قصائد قصيرة ومقطوعات.

مكي الجوخي

مكي الجوخي ? - 1192 هـ / ? - 1778 م مكي بن محمد سعيد بن ياسين بن سليمان، الجوخي. شاعر، من الأدباء الكتاب في عصره، أصله من حلب ومولده ووفاته في دمشق. له (ديوان شعر) ، و (مجاميع) ، و (مختصر شرح الأذكار للنووي) وغير ذلك، نسبته إلى خان (الجوخية) في دمشق، نزل به جده ياسين قادماً من حلب.

مكيت بن معاوية

مَكِيتَ بن مُعاوية ? - ? هـ / ? - ? م مكيت بن معاوية بن جري بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر إسلامي له شعر في مدح الأحوص بن عمرو الكلبي، وكان إذا ارتحل ارتحلت قضاعة وإذا أقام أقامت.

مكيث بن درهم

مَكِيثُ بن دِرْهم ? - ? هـ / ? - ? م مَكيثُ بن درهم، من بني عدي بن جناب. شاعر جاهلي من بني كلب، له شعر خاطب فيه بشر بن حرزوم وعبد الله بن دارم وعاتبهما على كثرة تهاجيهما، وشتم كلٍ منهما الآخر مع أن كلاهما من بني عدي بن جناب.

ملاطم الفزاري

ملاطم الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م ملاطم بن عوف بن بدر الفزاري. شاعر جاهلي، شارك في يوم الهباءة وهو أحد أيام حرب داحس والغبراء. ويذكر أنه كان مع عميه (حذيفة وحمل) ابني بدر فأوقع بهما قيس بن زهير العبسي ومن كان معه من قومه وقتلهما ففر ملاطم عن عميه ولم يفزع لنجدتهما فلاقته نساء الحي فاعتذر عن ذلك بأبيات من شعره.

منجك باشا

منجك باشا 1007 - 1080 هـ / 1598 - 1669 م منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.

منذر بن درهم

منذر بن درهم ? - ? هـ / ? - ? م المنذر بن درهم بن أنيس بن جندل بن نهشل بن عدي بن جناب. شاعر إسلامي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة.

منصور النمري

منصور النمِري ? - 190 هـ / ? - 805 م منصور بن الزبرقان بن سلمة بن شريك النمري أبو القاسم. من بني النمر بن قاسط شاعر من أهل الجزيرة الفراتية كان تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وقرظه العتابي عند الفضل بن يحيى فاستقدمه الفضل من الجزيرة واستصحبه. ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد فمدحه وتقدم عنده فاز بعطاياه ومت إليه بقرابته من أم العباس بن عبد المطلب وهي نمرية واسمها نُتيلة. وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابي حتى تهاجيا وسعى كل منهما على هلاك صاحبه وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية. وله شعر في ذلك فروى العتابي للرشيد أبياتاً من نظم النمري فيها تحريض عليه وتشيع للعلوية فغضب الرشيد وأرسل من يجيئه برأسه في بلدته رأس العين في الجزيرة. فوصل الرسول في اليوم الذي مات فيه النمري وقد دفن. فقال الرشيد هممت أن أنبشه ثم أحرقه!! وهو القائل من أبيات: ما كنت أوفي شبابي كنه غرتي حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع

منصور بن اسماعيل الفقيه

منصور بن اسماعيل الفقيه ? - 306 هـ / ? - 918 م منصور بن إسماعيل الفقيه. شاعر وفقيه شافعي، ضرير، أصله من رأس العين (بالجزيرة) سافر إلى بغداد في شبابه، ومدح بها الخليفة والمعتز ثم سكن مصر وتوفي بها. وكان خبيث اللسان في الهجو، ونقل عنه كلام في الدين، وشهد عليه بذلك شاهد، فقال القاضي (أبو عبيد) إن شهد عليه ثان ضربت عنقه. فاستولى عليه الخوف ومات. له كتب منها: (الواجب) ، (المستعمل) ، (والهداية) في الفقه، (وزاد المسافر) .

منصور بن سحبان

منصور بن سحبان ? - 725 هـ / ? - 1325 م منصور بن عيسى بن سحبان. شاعر يماني، من أهل المخلاف السليماني، كان فصيحاً بليغاً مداحاً هجاءاً، حسن السبك، جيد المعاني. توفي في (صبَيا) مقتولاً بيد بعض الأشراف، قال الجنَدي في تعريفه: أكبر شعراء الوقت.

منفوسة بنت زيد الخيل

منفوسة بنت زيد الخيل ? - ? هـ / ? - ? م منفوسة بنت زيد الخيل. شاعرة جاهلية. وهي زوجة دريد بن الصمة، لها شعر تلاعب به ولدها.

منير الراسبي

مُنير الراسبي ? - ? هـ / ? - ? م منير بن صخر بن يعمر الراسبي. شاعر من شعراء الخوارج له شعر في هجاء أخواله عندما طلب منهم أن يجيروه من عبيد بن زياد. ومدح رجلاً من بني عقيل أجاره..

مهجة بنت التياني القرطبية

مهجة بنت التياني القرطبية ? - 490 هـ / ? - 1097 م مهجة بنت التياني القرطبية. شاعرة أندلسية، من أهل قرطبة. كان أبوها يبيع التين. وكانت من أجمل نساء زمانها وأخفهن روحاً. رأتها ولادة بنت المستكفي الشاعرة، فأحبتها ولزمت تأديبها إلى أن صارت شاعرة. ولها في هجاء (ولادة) بيتان عجيبان، قد يكونان على سبيل الممازحة، أوردهما المقري وغيره.

مهدي أحمد خليل

مهدي أحمد خليل 1292 - 1352 هـ / 1875 - 1934 م مهدي أحمد خليل. أديب وشاعر، خطيب، لغوي مصري، ولد في نوفمبر 1875م تخرج من الأزهر الشريف سنة 1893م ومن مدرسة دار العلوم 1898م، ثم عمل في التعليم والتفتيش بوزارة المعارف وأحيل إلى التقاعد سنة 1931م. أغرم بالشؤون النسوية وإصلاح شأن المرأة الشرقية فكتب في ذلك الكثير من الكتب والدراسات، ومنحت له شهادة الامتياز في قرض الشعر سنة 1901م ووسام النيل من الحضرة الملكية سنة 1923م زار الكثير من دول الشرق الأدنى وأوربا. له: هادمة الخدر وهاتكة الستر، أدب المملى، المطالعة الفصيحة.

مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني 1265 - 1343 هـ / 1848 - 1924 م مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)

مهيار الديلمي

مهيار الديلمي ? - 428 هـ / ? - 1037 م مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.

موسى المحاسني

موسى المحاسني ? - 1173 هـ / ? - 1759 م موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي الصفاء المحاسني. فاضل دمشقي، له علم بالأدب وفقه الحنفية، رحل في شبابه إلى القسطنطينية وأصيب بخلل في دماغه، وعاد إلى دمشق فعوفي وظهرت في لسانه لكنة. له (ذخيرة المحتاج والفقير في نظم التنوير- خ) في الفقه، و (شرحه) ، و (نظم متن التلخيص) في المعاني، و (شرحه) .

موسى بن حسين بن شوال

موسى بن حسين بن شوال ? - ? هـ / ? - ? م موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م) . له ديوان شعر مطبوع.

موسى بن عمران المارتلي

موسى بن عمران المارتلي 522 - 604 هـ / 1128 - 1207 م موسى بن حسين بن موسى بن عمران القيسي، أبو عمران، الزاهد المعروف بالميرتلي. شاعر أندلسي، له علم بالتفسير والفقه والحديث. أصله من ثغر ميرتلة Mertola (من أعمال باجة) أقام بإشبيلية. وتوفي بمدينة فاس، ودفن بخارج باب الفتوح. له (ديوان شعر) أكثره في الزهد والتخويف. ومن نثره: (ملك فؤادك من أفادك) ، و (من خف لسانه وقدمه، كثر ندمه) .

مية بنت ضرار الضبية

مية بنت ضرار الضبية ? - ? هـ / ? - ? م مية بنت ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد، من بني ضبة. شاعرة عاشت قبل الإسلام، ولعلها أدركته، ولكن لم يعرف لها خبر فيه. واشتهرت بأشعار قالتها في رثاء أخ لها اسمه قبيصة، وكان أبوها سيد قومه في الجاهلية.

ميثاء المجاشعية

ميثاء المجاشعية ? - ? هـ / ? - ? م ميثاء المجاشعية. شاعرة، وهي زوج خطام بن نصر بن عياض بن يربوع، من بني الأبيض بن مجاشع بن دارم، وقع خلاف بينها وبين زوجها فأنشأت تدعو عليه: يا رب رب البيت والحجاج رزقت ميثاء من الأزواج هجاجة من أحمق الهجاج عفنججاً يضل في العجاج

ميخائيل البحري

ميخائيل البحري ? - 1218 هـ / ? - 1803 م ميخائيل بن عبود البحري. شاعر أديب، نصراني. ولد في حمص من أسرة فاضلة، وهو رومي أرثوذكسي. شغف الأدب في أول حياته، فأخذ عن أهل الأدب في بلده وأخذ عنهم، رحل إلى دمشق، ثم رحل إلى عكا ودخل في ديوان الكتابة، وأظهر البراعة في الإنشاء والنظم. سجنه أحمد باشا الجزار بعد أن كان من كتبة ديوانه، وبقي في السجن مدة إلى أن أطلقه الجزار وقد قطع أذنيه وأنفه، فآلى ألا يدخل دار ولاية ولا يقابل صاحب سلطان فمضى إلى بيروت منقطعاً إلى العبادة وتدبير أمور بيته إلى أن مات. له ديوان ضاع أكثره.

ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل خير الله ويردي 1285 - 1365 هـ / 1868 - 1945 م ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.

مير أحمد كاشف الغطاء

مير أحمد كاشف الغطاء ? - 1285 هـ / ? - 1868 م مير أحمد بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر صاحب كاشف الغطاء. توفي في العقد الثالث من عمره ولم يتزوج. وله شعر في تهنئة أخيه الشيخ محمد رضا عند توليه الزعامة الروحية، ونيله المرجعية العامة.

مير علي أبو طبيخ

مير علي أبو طبيخ 1308 - 1361 هـ / 1890 - 1942 م مير علي بن عباس بن راضي بن الحسن بن مهدي بن عبد الله بن محمد بن العلامة السيد هاشم الموسوي. عالم جليل وأديب كبير وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان من ذوي الفضل، منتمياً إلى أسرق عريقة. وكان قد ابتلي بالأمراض التي أقعدته قرابة العشرين عاماً حيث تفرغ للمطالعة والدرس. وقد توفي في النجف، وله ديوان الأنواء.

ميسون بنت بحدل

مَيْسون بنت بَحْدل ? - ? هـ / ? - ? م ميسون بنت بحدل بن أنيف بن قتافة بن عدي بن حارثة بن جناب. شاعرة إسلامية تزوجها معاوية بن أبي سفيان ومن قبله تزوجت من زامل بن عبد الأعلى فقتله أخ له كان قد خطبها ثم تزوجها معاوية فولدت له يزيد، وطلقها وهي حامل به.

حرف النون

حرف النون

نائلة بنت الفرافصة

نائلة بنت الفرافصة ? - ? هـ / ? - ? م نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. زوجة عثمان بن عفان، أسلمت بعد أن أسلم أخوها ضب، وبقي أبوها على النصرانية، شهدت مقتل عثمان ودافعت عنه فقطعت بعض أصابعها، ورثته ببعض أبيات من شعرها (نسبت للوليد بن عقبة بن أبي معيط) .

ناجية بنت ضمضم

ناجية بنت ضمضم ? - ? هـ / ? - ? م ناجية بنت ضمضم. إحدى شاعرات ذبيان في الجاهلية وقد رثت أخاها هرم بن ضمضم في شعرها لما قتل في يوم المريقب وهو أحد أيام داحس والغبراء. ولقبت نائحة هرم بن ضمضم لكثرة نواحها عليه، ورثت أباها بعد أن قتله عنترة ببعض شعرها.

ناصح الدين الأرجاني

ناصح الدين الأرجاني 460 - 544 هـ / 1068 - 1149 م ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي. شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده. وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد. وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة. وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر. له ديوان مطبوع.

ناصيف اليازجي

ناصيف اليازجي 1215 - 1288 هـ / 1800 - 1871 م ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .

نافع الحروري

نافع الحروري ? - 65 هـ / ? - 685 م نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري الوائلي الحروري أبو راشد. ينتسب اليه الأزارقة أكبر فرق الخوارج، كان أمير قومه وفقيههم. من أهل البصرة صحب في أول أمره عبد الله بن عباس وله (أسئلة - ط) رواها عنه. وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على عثمان وعلياً، إلى أن كانت قضية التحكيم بين علي ومعاوية، فاجتمعوا بمنطقة في (حروراء) من ضواحي الكوفة، وأعلنوا الخروج على علي ولذلك سموا بالخوارج. وكان نافع يذهب إلى سوق الأهواز، ويعترض الناس بما يحير العقل، ولما ولي عبيد الله بن زياد إمارة البصرة اشتد على الحروريين، وقتل زعيمهم مرداس بن حدير. وكانت بينهم وبين الأمويين معارك، وكان نافع جباراً فتاكاً، فقاتله المهلب بن أبي صفرة ولقي الأهوال في حربه، وقتل يوم دولاب، على مقربة من الأهواز، له شعر في كتاب شعر الخوارج.

نافع الخفاجي

نافع الخفاجي 1250 - 1330 هـ / 1834 - 1912 م نافع بن الجوهري بن سليمان بن حسن مصطفى الخفاجي التلباني. فاضل، كثير النظم، من أهل (تلبانة) من قرى المنصورة بمصر، تعلم في الأزهر، وعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب ورسائل منها: (تنوير الأذهان في علم البيان) ، و (مطالع الأفكار) في المنطق، و (السر المكتوم) في علوم مختلفة، و (جواهر الكلم في منظوم الأمثال والحكم) ، و (مروج الذهب) مقامة، و (المقامة السعفانية) فكاهية، و (مواعظ شعرية) مرتبة على الحروف، و (ديوان) .

نافع بن الأسود

نافع بن الأسود ? - 37 هـ / ? - 657 م نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك التميمي الأسدي، أبو نجيد. شاعر، من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والإسلام، شهد فتوح الشام والعراق وله فيها أشعار كثيرة وهو القائل بعد انصراف علي من صفين: وإنا أناس ما تصيب رماحنا إذا ما طعنا غير المقاتل

ناهض بن ثومة

ناهِض بن ثومة ? - 220 هـ / ? - 835 م ناهض بن ثومة بن نصيح الكلابي العامري من بني عامر بن صعصعة. شاعر بدوي فارس فصيح، من شعراء العصر العباسي كان يقدم البصرة، فيكتب عنه شعره، وتؤخذ عنه اللغة له أخبار.

نجاد الخيبري

نجاد الخيبري ? - ? هـ / ? - ? م نجاد الخيبري. شاعر جاهلي، من يهود خيبر. وهو القائل: عضّ لئيم المنتمى والعنصر

نجبة الفزاري

نجبة الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م نجبة بن ربيعة الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

نجدة الحنفي

نَجدة الحَنَفي ? - ? هـ / ? - ? م نجدة بن عامر بن عبد الله بن سائر بن المطرح. شاعر من الخوارج، كان مع نافع بن الأزرق ثم تركه بعد أن قال نافع بتبرؤه من القعد وتحريمه التقية. ثم صار نجدة إلى اليمامة وهناك أكثر أصحابه فصاروا ثلاثة آلاف ثم أتى البحرين، ومالت إليه الأزد قائلة: (نجدة أحب إلينا من ولاتنا لأنه ينكر الجور وولاتنا جائرون) . وأقام بالقطيف، وحاربته عبد القيس فهزمها، فلما قدم مصعب البصرة سنة 69 أرسل جيشاً فهزمه نجدة، وبلغ نفوذه أن بايعه أهل صنعاء. ثم خضعت له الطائف وتبالة والسراة ثم لقي مصرعه على يد أبي فديك بعد أن دب الخلاف في جماعته، وفارقه من فارقه لأمور أخذوها عليه.

نجيب الحداد

نجيب الحداد 1283 - 1316 هـ / 1867 - 1899 م نجيب بن سليمان الحداد. صحفي أديب، له شعر، وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي. ولد في بيروت، وتعلم بها وبالإسكندرية، وكان في هذه من كتاب جريدة (الأهرام) ومجلة (أنيس الجليس) ، وأصدر مع آخرين جريدة (لسان العرب) يومية، ثم أسبوعية بالقاهرة، وعاد إلى الإسكندرية فتوفى بها. له (تذكار الصبا -ط) وهو ديوان شعره. ولعادل الغضبان (الشيخ نجيب الحداد -ط) في سيرته وأدبه. له: قصص روائية منها (رواية صلاح الدين الأيوبي-ط) ، و (شهداء الغرام - ط) ، و (حمدان - ط) مسرحية، و (السيد - ط) ترجمها عن الفرنسية، و (غصن البان - ط) و (الفرسان الثلاثة - ط) .

نزهون بنت القلاعي الغرناطية

نزهون بنت القلاعي الغرناطية ? - 550 هـ / ? - 1155 م نزهون بنت القلاعي الغرناطية. شاعرة أديبة خفيفة الروح جميلة، أندلسية. من أهل غرناطة. لها أخبار ومساجلات مع بعض شعراء عصرها.

نسيب أرسلان

نسيب أرسلان 1284 - 1346 هـ / 1867 - 1927 م نسيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. شاعر، من الكتاب المفكرين، من نوابغ الأمراء الأرسلانيين، ولد في بيروت، وتعلم بالشويفات، ثم بمدرسة الحكمة ببيروت، وأولع بشعر الجاهليين والمخضرمين، فحفظ كثيراً منه، وقال الشعر وهو في المدرسة، فنظم (واقعة سيف بن ذي يزن مع الحبشة) في رواية ذات فصول، وأتم دروسه في المدرسة السلطانية ببيروت. وعين مديراً لناحية الشويفات (بلبنان) فأقام نحو عشر سنوات، محمود السيرة، واستعفى، وسكن بيروت. ولما أعلن الدستور العثماني انتخب رئيساً لنادي جمعية الاتحاد والترقي في بيروت. ثم نقم على الاتحاديين لسوء سيرتهم مع العرب، فانفصل عنهم، وانضم إلى طلاب (اللامركزية) وأخذ ينشر آراءه في جريدة (المفيد) البيروتية، فكان لمقالاته فيها أثر كبير في الحركة العربية، ثم استمر مدة يلاحظ تحرير تلك الجريدة متطوعاً. كان مجلسه في مكتبها مجمع الكتاب والادباء وقادة الرأي. ولما نشبت الحرب العامة (سنة 1914م) انقطع عن أكثر الناس ولزم بيته. ثم انتقل إلى الشويفات (سنة 1915) وانصرف إلى استثمار مزارعه ومزارع شقيقيه شكيب وعادل، ولم يزل في انزوائه إلى أن توفي، وكان أديباً متمكناً، جزل الشعر، حلو المحاضرة، سريع الخاطر في نكتته وإنشائه، بعيداً عن حب الشهرة، يمضي مقالاته في المفيد باسم (عثماني حر) .

نسيب عريضة

نسيب عريضة 1304 - 1365 هـ / 1887 - 1946 م نسيب بن أسعد عريضة. شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة، وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة، ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفى في مدينة بروكلن. له: (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية) .

نشوان الحميري

نشوان الحميري ? - 573 هـ / ? - 1178 م نشوان بن سعيد الحميري، أبو سعيد، أو أبو الحسن. من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير. قاض، علامة باللغة والأدب، من أهل بلدة (حوث) من بلاد حاشد، شمالي صنعاء، قال القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الأشراف القاسمية أولاد الإمام القاسم بن علي العياني. وقال ياقوت (في معجم البلدان) ما مؤداه: استولى على عدة قلاع وحصون في جبل (صبر) المطل على قلعة تعز، حتى صار ملكاً. من كتبه (شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم -ط) مجلدان منه، وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن، و (القصيدة الحميرية -ط) وتسمى (النشوانية) نشرت مع شرحه لها، في مجلة الحكمة اليمانية بصنعاء؛ و (كتاب القوافي -خ) ، و (الحور العين -ط) مع شرحه له، و (الفرائد والقلائد-خ) رسالة، و (خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة -خ) جزء صغير.

نصر الله الطرابلسي الحلبي

نصر الله الطرابلسي الحلبي 1184 - ? هـ / 1770 - ? م نصر الله بن فتح الله بن بشارة الطرابلسي الحلبي. ولد في حلب من أبوين كاثوليكيين من أعيان الشهباء، امتازا بالفضل والفضيلة. درس مبادئ العلوم على أدباء مدينته فأتقنها في وقت قصير، ثم تفرغ للدروس البيانية والآداب فحفظ شيئاً كثيراً من أشعار العرب ونوادرهم وأخبارهم. درس اللغتين الفارسية والتركية وكان له بهما شعر جيد. رحل إلى مصر فاراً بدينه بعد ما لقيه من الاضطهاد في بلده. عاش الطرابلسي في مصر إلى أواسط القرن التاسع عشر. له قصائد كثيرة اغتالت أكثرها يد الضياع.

نصر بن سيار

نصر بن سيار 46 - 131 هـ / 666 - 748 م نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعة الكناني. أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، ووالي بلخ، ثم ولي إمرة خراسان سنة 120هـ، بعد وفاة أسد بن عبد الله القسري، ولاه هشام بن عبد الملك، وغزا ما وراء النهر، ففتح حصوناً وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو، وقويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن هبيرة -وهو بواسط- يستمده، وكتب إلى مروان -وهو بالشام- وأخذ يتنقل منتظراً النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الري وهمذان، ومات بساوة. وهو صاحب الأبيات التي أولها: أرى خلل الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون له ضرام أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في البيان والتبيين) : كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي، وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين.

نصيب بن رباح

نُصيب بن رباح ? - 108 هـ / ? - 726 م نصيب بن رباح أبو محجن. مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية) . له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.

نظام الدين الأصفهاني

نظام الدين الأصفهاني ? - 680 هـ / ? - 1281 م محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني. شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري. مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد. وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657هـ‍. له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى. وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان. له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.

نعم امرأة شماس بن عثمان

نعم امرأة شماس بن عثمان ? - ? هـ / ? - ? م نعم امرأة شماس بن عثمان. شاعر إسلامية، استشهد زوجها عثمان بن شماس يوم أحد فأنشأت تقول: يا عين جودي بفيض غير إبساس على كريم من الفتيان لباس

نعمان ثابت عبد اللطيف

نعمان ثابت عبد اللطيف 1323 - 1356 هـ / 1905 - 1937 م نعمان ثابت عبد اللطيف. شاعر شاب، من رجال السلك العسكري في العراق أيام غازي، مولده ببغداد، تخرج فيها بالكلية العسكرية 1927، وأولع بالأدب وصنف كتباً أكثرها رسائل بقيت مخطوطة عند أسرته. استشهد في حادث طائرة عسكرية عراقية قامت للاستطلاع في فضاء السماوة. له ديوان شعر (شقائق النعمان - ط) ، وله: (الجندية في الدولة العباسية - ط) ، (جواسيس الجبهة أو ذكريات ضابط استخبارات ألماني - ط) ، (اليزيديون - ط) ، (آثار العراف - ط) .

نقولا الترك الإسطمبولي

نقولا الترك الإسطمبولي 1176 - 1244 هـ / 1763 - 1828 م نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي. شاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان) . سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد. وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة. من كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط) ، (ديوان شعر - ط) . (حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.

نمران الهمداني

نَمران الهَمداني ? - ? هـ / ? - ? م نَمران بن أبي نَمران الهَمداني. أحد شعراء العصر الإسلامي، كان من مناصري الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) والمتشيعين له.

نهار بن توسعة

نهار بن توسعة ? - 83 هـ / ? - 702 م نهار بن توسعة بن أبي عتبان، من بنى بكر بن وائل. شاعر بكر في خراسان، كان هجاءاً، هجا قتيبة بن مسلم، فطلبه، فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له ابنها فرضي عنه وأكرمه، له أبيات في رثاء المهلب بن أبى صفرة (المتوفى سنة 83) قال الآمدى: له (ديوان) مفرد، وهو كثير الجيد وكان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل أيضاً.

نهشل بن حري

نَهشَل بنِ حَرِّي ? - 45 هـ / ? - 665 م نهشل بن حَرِّي بن ضمرة الدارمي. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام وكان من خير بيوت بني دارم أسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وصحب علياً كرم الله وجهه في حروبه وكان معه في صفّين فقتل فيها أخ له اسمه مالك فرثاه بمراثٍ كثيرةٍ وبقي إلى أيام معاوية. قال الجمحي: نهشل بن حري شاعر شريف مشهور، وأبوه حري، شاعر مذكور، وجده ضمرة بن ضمرة شريف فارس شاعر بعيد الذكر كبير الأمر، وأبو ضمرة، ضمرة بن جابر، سيد ضخم الشرف بعيد الذكر، وأبو جابر، له ذكر وشهرة وشرف وأبوه قطن، له شرف وفعال وذكر في العرب.

نهيكة الفزاري

نهيكة الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م نهيكة بن الحارث الفزاري. شاعر جاهلي من ذبيان، خاطب عامر بن الطفيل، ووصف في شعره أكثر أيام العرب ومنها يوم شعواء. وسبب نشوب الحرب في ذلك اليوم أن بني ذبيان غزوا بني عامر وفيهم بنو عبس فأسر طلحة بن سنان (قرواش بن هنى) دون أن يعرفه فكنى عن نفسه فقال: أنا ثور بن عاصم البكائي. غير أن امرأة من أشجع أمها عبسية عرفته، فلما علموا نسبه منها دفعوه إلى حصن بن حذيفة فقتله ثأراً بدم أبيه حذيفة الذي قتله قرواش في جفر الهباءة. فأنشد نهيكة في ذلك قوله: صبراً بغيض بن ريث إنها رحم حبتم بها فأناختكم بجعجاج

نيقولاوس الصائغ

نيقولاوس الصائغ 1103 - 1169 هـ / 1692 - 1756 م نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي. شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.

حرف الهاء

حرف الهاء

هادي كاشف الغطاء

هادي كاشف الغطاء 1289 - 1360 هـ / 1872 - 1941 م هادى بن عباس بن على ابن كاشف الغطاء. فاضل إمامى عراقى. ينتمي إلى أسرة آل كاشف الغطاء العريقة بالنجف. له: (أوجز الأنباء فى مقتل سيد الشهداء - ط) رسالة، و (المقبولة الحسينية - ط) مراث من نظمه، (ومجموعة - خ) أدب وتراجم، و (المستدرك على نهج البلاغة - ط) و (البرهان المبين فيمن يجب اتباعه من النبيين -خ) .

هارون الرشيد

هارون الرشيد 149 - 193 هـ / 766 - 809 م هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور العباسي أبو جعفر. خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق، وأشهرهم، ولد بالريّ، لما كان أبوه أميراً عليها وعلى خراسان، ونشأ في دار الخلافة ببغداد. وولاه أبوه غزو الروم في القسطنطينية، فصالحته الملكة إيريني، وافتدت منه مملكتها، بسبعين ألف دينار تبعث بها إلى خزانة الخليفة في كل عام. وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الهادي (سنة 170هـ) فقام بأعبائها، وازدهرت الدولة في أيامه واتصلت المودة بينه وبين ملك فرنسا شارلمان فكانا يتهاديان التحف والهدايا. وكان الرشيد عالماً بالأدب وأخبار العرب والحديث والفقه، فصيحاً، له شعر أورد صاحب الديارات نماذج منه. وله محاضرات مع علماء عصره، شجاعاً كثير الغزوات، يلقب بجبّار بني العباس، حازماً كريماً متواضعاً، يحج سنة ويغزو سنة، لم ير خليفة أجود منه. كان يطوف أكثر الليالي متخفياً، لم يجتمع على باب خليفة من العلماء والشعراء والكتاب والندماء كما اجتمع له بابه. دامت ولايته 23 سنة وشهران وأيام. توفي في (سناباذ) من قرى طوس، وبها قبره.

هارون بن علي المنجم

هارون بن علي المنجم 251 - 288 هـ / 865 - 901 م هارون بن على بن يحيى، أبو عبد الله، ابن المنجم البغدادى. عالم بالأدب، من أهل بغداد، له تصانيف، منها (كتاب النساء) فى أخبارهم وما قيل فيهن من منظوم ومنثور، و (المختار) فى الأغاني، و (اختيار الشعراء) كبير، لم يتمه. وأشهر تآليفه (البارع) فى أخبار الشعراء المولدين، جمع فيه 161 شاعراً، أولهم بشار ابن برد، وآخرهم محمد بن عبد الملك بن صالح؛ قال ابن خلكان: وهو من الكتب النفيسة، فإنه يغني عن دواوين الجماعة وقد مخض أشعارهم وأثبت منها زبدتها. توفي ببغداد شاباً.

هاشم الكعبي الحائري

هاشم الكعبي الحائري ? - 1231 هـ / ? - 1816 م هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي. من بني كعب المرجح أنهم من بني خفاجة. شاعر إمامي من أهل دورق في خوزستان، مولداً وسكناً ووفاة. تعلم واشتهر في كربلاء. له (ديوان شعر -ط) صدره محمد حسن الطالقاني بمقدمة في 96 صفحة أشار فيها إلى أن هذا الديوان إنما هو قسم خاص بالمراثي الحسينية، منتزع من ديوانه الكبير المخطوط في 451 صفحة.

هاشم الميرغني

هاشم الميرغني ? - ? هـ / ? - ? م هاشم بن الختم محمد عثمان الميرغني. شاعر من شعراء السودان، له ديوان في مدح الحضرة المحمدية اسمه: شفاء القلوب والغوام في مدح من أضحى للأنبياء ختام.

هانئ الأرحبي

هانئ الأرحَبي ? - ? هـ / ? - ? م هانئ بن خَطّاب الأرحَبي الهمداني. أحد أشراف همدان وشعرائها في الإسلام كان من سكان الكوفة.

هبل الكلبي

هُبَل الكلبي ? - ? هـ / ? - ? م هُبَل بن عبد الله بن كِنانة بن بكر بن عوف بن عُذرة الكلبي. جد الشاعر زهير بن جناب الكلبي، شاعر جاهلي معمّر، زعم هشام كما روى السجستاني أنه عاش سبعمائة سنة حتى خرف، وقال أهله فيه: إن بني بنيه وبني بناته وبني أخيه كان يضحكون منه ومن اختلاط كلامه.

هبيرة المري

هبيرة المري ? - ? هـ / ? - ? م هبيرة بن ظالم المري. شاعر جاهلي، من قبيلة ذبيان، له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

هدبة بن الخشرم

هدبة بن الخشرم ? - 50 ق. هـ / ? - 574 م هدبة بن الخشرم بن كُرز، من بني عامر بن ثعلبة من سعد هذيم من قضاعة. شاعر جاهلي فصيح من قبيلة عذرة وأمه شاعرة هي (حية بنت أبي بكر بن أبي حية) وقد سماها التبريزي (ريحانة) . وفي الأغاني: كان هدبة راوية الحطيئة وكان جميل راوية هدبة. وليس في المصادر الكثير عن حياته وشعره إلا ما كان بينه وبين ابن عمه (زيادة) من المقاتلة التي أفضت إلى سجنه وقتله صبراً. وكان أول ما أثار الخصومة بينه وبين ابن عمه زيادة بن زيد مراهنة بين حوط بن خشرم التي جرّت الحرب بين القبيلتين. ثم ما إرتجَزه وأفحش به زيادة في أخت هدبة ثم ردّ هدبة عليه بالتفحش بأخت زيادة.. ثم تقاتلا فقتل هدبة زيادة فقبض عليه وسجن ثم حكم بتسليمه إلى أهل المقتول ليقتصوا منه فقتلوه أمام والي المدينة.

هذيل الإشبيلي

هذيل الإشبيلي ? - 602 هـ / ? - 1205 م هذيل بن عبد الرحمن، أبو الحسن الإشبيلي. أستاذ أديب نحوي شاعر، من ظرفاء الأدباء. أورد ابن سعيد بعض نوادره في كتابه الغصون اليانعة.

هزيلة الجديسية

هزيلة الجديسية ? - ? هـ / ? - ? م هزيلة الجديسية. شاعرة جاهلية، اختصمت هي وزوجها ماشق بعد أن طلقها وأراد أن يأخذ ولدها منها إلى عمليق، فأمر عمليق أن ينزع الولد منهما جميعاً، ويجعل في غلمانه، فأنشأت تقول: أتينا أخا طسم ليحكم بيننا فأنفذ حكماً في هزيلة ظالما فلما سمع عمليق قولها، أمر ألا تتزوج بكر من جديس، وتهدى إلى زوجها حتى يفترعها.

هشام المري

هشام المري ? - ? هـ / ? - ? م هشام المري. شاعر جاهلي من ذبيان، أحد شعراء الفخر والحماسة، تفاخر بعظمة قبيلته وأن من يلجأ إليهم يكن آمناً مهما بلغ أعداؤه من قوة ومن لا يشمله ذلك لا يفارقه الخوف والفزع.

هلال بن سعيد العماني

هلال بن سعيد العماني ? - ? هـ / ? - ? م هلال بن سعيد بن عرابة العماني. شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار. ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل. ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان. له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.

همام التميمي

هَمّام التميمي ? - 126 ق. هـ / ? - 500 م هَمّام بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناه بن تميم. شاعر جاهلي قديم، ينسب إليه الشاعر المخضرم سُحيم بن وثيل الرياحي.

همام الفزاري

همام الفزاري ? - 65 هـ / ? - 684 م همّام بن قبيصة بن مسعود بن عمير العامري النميري. سيد قومه في زمن يزيد بن معاوية، وأحد شجعان العصر الأموي. كان من أنصار عثمان بن عفان، وقاتل مع معاوية في صفين وارتجز فيها وهو يحمل لواء هوازن: كل تلادي وطريف مالي في نصر عثمان ولا أبالي ثم كان ممن أبى بيعة مروان بن الحكم، وانفرد مع الضحاك بن قيس في جمع كبير فقاتلهم مروان، فقتل همام بمرج راهط (بنواحي دمشق) .

هناءة بن مالك الأزدي

هناءة بن مالك الأزدي ? - ? هـ / ? - ? م هناءة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان، بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله ابن نصر بن مالك بن الأزد. شاعر، جدُّ جاهلي، ملك بعد أبيه، وكان أحسن ولد مالك بن فهم سيرة وأكملهم رأيا وأجودهم مروءة، وكان ذا فهم وحلم ورأفة، كانت منازل بنيه في جهات عُمان. من نسله (الأهيف بن حمحام 280 هـ - 893م) ، و (يحيى بن يزيد من رجال الحديث، له ترجمة في تهذيب التهذيب) ، و (عقبة بن سلم ولاه المنصور البحرين والبصرة) .

هند الجلاحية

هِنْد الجُلاحِيّة ? - ? هـ / ? - ? م هند الجُلاحية من بني الجلاح من بني عامر الأكبر. شاعرة تنتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة، لها أبيات في رثاء قومها (بني الجلاح الذين قتلهم عمير بن الحباب يوم المصيخ وحصف) .

هند الهمدانية

هند الهمدانية ? - ? هـ / ? - ? م هند الهمدانية. شاعرة إسلامية، زوجة عثمان الهمداني يروى أنه خرج في جيش إلى أذربيجان فغنم جارية سماها (حبابه) وفرساً سماه (ورداً) وأقام هناك تاركاً زوجته هند التي كانت تنتظر عودته مع الجند فلما بلغها مقامه مع الجارية وتغنيه بها أثارت غيرته بأبيات من شعرها. فلما بلغته عاد مسرعاً إليها.

هند بنت أثاثة بن عباد

هند بنت أثاثة بن عباد ? - 10 هـ / ? - 631 م هند بنت أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف. شاعرة قرشية. اشتهرت في الجاهلية، وروى لها (ابن إسحاق) أبياتاً، وهي على الشرك، في رثاء عبيدة بن الحارث بن المطلب، أحد قتلى بدر. وعلَّق ابن هشام (في السيرة) بأن أكثر أهل العلم بالشعر ينكر نسبة الأبيات إليها. وأسلمت بعد بدر. ولما أصيب المسلمون في وقعة (أحُد) اعتلت هند بنت عتبة (قبل إسلامها) على صخرة، وارتجزت بشعر أوله: نحن جزيناكم بيوم بدر والحرب بعد الحرب ذات سُعر فأجابتها هند بنت أثاثة برجز أوله: خزيت في بدر وبعد بدر ومنه: صبحك الله غداة الفجر بالهاشميين الطوال الزهر بكل قطاع حسام يفري حمزة ليثي وعليُّ صقري! ولها خبر في يوم (خيبر) وتزوجت بعده (أبا جندب) فولدت له ابنته (ريطة) .

هند بنت أسد الضبابية

هند بنت أسد الضبابية ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت أسد الضبابية. شاعرة جاهلية. لها شعر في رثاء أخيها وقد مات بالبيضاء.

هند بنت الخس

هند بنت الخس ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت الخس بن حابس بن قُريط الإيادية. فصيحة جاهلية، كانت ترد سوق عكاظ، ولها أخبار فيه. قال الجاحظ في وصفها: (من أهل الدهاء والنكراء، واللَّسن واللقن، والجواب العجيب، والكلام الصحيح، والأمثال السائرة، والمخارج العجيبة) . ويقال في اسم أبيها: الخس، والخص، والخُسف، والأخس. وتلقب بالزرقاء. وقال البغدادي: (هي جاهلية قديمة، أدركت القلمس أحد حكام العرب في الجاهلية، وتحاكمت هي وأختها خمعة إليه في كلام لهما، ومدحته بأبيات، وبعض الرواة يزعم أنها ماتت في زمن النعمان عند هند ابنته، وليس الأمر كذلك) .

هند بنت النعمان بن المنذر

هند بنت النعمان بن المنذر ? - 74 هـ / ? - 693 م هند الصغرى بنت النعمان بن المنذر بن امرئ القيس اللخمية. نبيلة، فصيحة. ولدت ونشأت في بيت الملك بالحيرة. ولما غضب كسرى على أبيها النعمان وحبسه ومات في حبسه، ترهبت ولبست المسوح، وأقامت في دير بَنته (بين الحيرة والكوفة) عُرف بدير هند الصغرى (للتمييز بينه وبين دير هند بنت الحارث) وزال ملك اللخميين، ودخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في الدير، وعرض عليها الإسلام، فاعتذرت بكبر سنها عن تغيير دينها، فأمر لها بمعونة وكسوة، فقالت: ما لي إلى شيء من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له. ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما صنع بها، فقالت: صان لي ذمتي وأكرم وجهي إنما يكرم الكريمَ الكريمُ وعاشت طويلاً، وعميت. وكان ممن زارها المغيرة بن شعبة وأعجب بحديثها، وعبيد الله بن زياد، وهانئ بن قبيصة، ثم الحجاج لما قدم الكوفة (سنة 74) وماتت في ديرها.

هند بنت بن عامر الأسلمي

هند بنت بن عامر الأسلمي ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت ابن عامر الأسلمي. شاعرة، زوجت ابنتين لها واحدة في بني قشير وأخرى في بني أبي بكر بن كلاب فقالت: لقد أرسلت ليلى إثر هند=فلم أدرك بذلك من نصيب

هند بنت بياضة الأيادية

هند بنت بياضة الأيادية ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت بياضة الأيادية. شاعرة جاهلية. لها شعر في وصف جيش كسرى الذي وجهه إلى إياد.

هند بنت حذيفة الفزارية

هند بنت حذيفة الفزارية ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت حذيفة بن بدر الفزارية. إحدى شاعرات ذبيان في الجاهلية، أخت حصن بن حذيفة رثته في قصيدة (تطاول ليلي للهموم..) بعد أن قتل في وقعة حاجر، وقد حرضت قومها على الأخذ بثأره وأن يبكوه بحد سيوفهم وضوامر خيولهم وضربات رماحهم وقد شبهت قومها بالعواهر إن لم يثأروا لأخيها. وكان قاتل أخيها كُرز بن عامر من بني عقيل.

هند بنت عتبة

هند بنت عتبة ? - 14 هـ / ? - 635 م هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. صحابية، قرشية، عالية الشهرة، وهي أم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول الفاكه بن المغيرة المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. وكانت فصيحة جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة، تقول الشعر الجيد. وأكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى (بدر) من مشركي قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحُد) ومعها بعض النسوة، يمثّلن بقتلى المسلمين، ويجدعن آذانهم وأنوفهم، وتجعلها هند قلائد وخلاخيل. وترتجز في تحريض المشركين، والنساء من حولها يضربن الدفوف: نحن بنات طارق نمشي على النمارق إن تقبلوا نعانق أو تدبروا نفارق فراق غير وامق وبعد وقعة (أحُد) اعتلت على صخرة، وارتجزت: نحن جزيناكم بيوم بدر والحرب بعد الحرب ذات سُعر ثم كانت ممن أهدر النبي (صلى الله عليه وسلم) دماءهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم ولو وجدوا تحت أستار الكعبة؛ فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، ورحب بها. وأخذ البيعة عليهن، ومن شروطها ألا يسرقن ولا يزنين، فقالت: هل تزني الحرة أو تسرق يا رسول الله؟ قال: ولا يقتلن أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا ولداً إلا قتلته يوم بدر؟ وفي رواية: ربيناهم صغاراً وقتلتهم أنت ببدر كباراً! وكانت لها تجارة في خلافة عمر. وشهدت اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة.

هند بنت عصم السدوسية

هند بنت عصم السدوسية ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت عصم السدوسية. شاعرة جاهلية، كانت عند ربيعة بن غزالة الكندي، وكان عنيناً، وهي القائلة لامرأة أبيها يزيد بن ربيعة ابن غزالة: أيزيد قد لاقيت منكرة عجلت بأمك مدخل القبر

هند بنت معبد

هند بنت معبد ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت معبد. شاعرة جاهلية. من بني أسد كان جدها من ندماء النعمان، سكر النعمان ذات يوم فأمر بقتله ومعه عمرو بن مسعود فقتلا، فكان لها في ذلك شعر. كما أن لها أبياتاً في رثاء ابن عم لها يدعى خالد بن حبيب.

هند بنت يزيد الأنصارية

هند بنت يزيد الأنصارية ? - ? هـ / ? - ? م هند بنت يزيد الأنصارية. شاعرة إسلامية. من أنصار علي كرم الله وجهه، وقد اشتهرت بحسن الرأي وجودة البيان، لها شعر في رثاء حجر بن عدي.

هند جارية الشاطبي

هند جارية الشاطبي ? - ? هـ / ? - ? م هند جارية الشاطبي. شاعرة أندلسية، كانت جارية لعبد الله بن مسلمة الشاطبي. كانت مغنية بارعة في ضرب العود، ولها شعر.

هني الكناني

هُنَي الكِناني ? - ? هـ / ? - ? م هُنَي بن أحمر الكِناني. شاعر جاهلي قديم، لم يصلنا من شعره إلا بيت من قصيدة تنسب إلى غيره من الشعراء منهم ضمرة الكناني وعامر بن جوين الطائي، ومنقذ بن مرة الكناني، وعمرو بن الحارث بن عبد مناة الكناني، ولضمرة بن جابر بن قطن، وعمرو بن الغوث.

حرف الواو

حرف الواو

وبرة المعني الطائي

وَبرَة المَعني الطائي ? - ? هـ / ? - ? م وبرة بن الجحدر المعني الطائي من بني دغش، من طيء. أحد الشعراء الذين اشتهروا باللصوصية.

وجيه الدولة الحمداني

وجيه الدولة الحمداني ? - 428 هـ / ? - 1036 م ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة التغلبي، أبو المطاع، وجيه الدولة. أمير، شاعر، من أهل دمشق، ولي إمرتها سنة 401 هـ، وعزل فرحل إلى مصر فولاه الظاهر العبيدي الإسكندرية وأعمالها سنة 414 فأقام بها عاماً وعاد إلى دمشق، فاستقر فيها أميراً إلى سنة 419 هـ. وتوفي بمصر. له (ديوان شعر) .

وجيهة بنت أوس الضبية

وجيهة بنت أوس الضبية ? - ? هـ / ? - ? م وجيهة بنت أوس الضبية. شاعرة جاهلية. لها شعر في الشوق والحنين إلى الأوطان.

وديع عقل

وديع عقل 1299 - 1352 هـ / 1882 - 1933 م وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل. صحفي لبناني، له نظم حسن. ولد في معلّقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة (الوطن) ثم (الراصد) ، وانتخب نقيباً للصحافة مرتين، ورئيساً للمجمع العلمي اللبناني، مدة قصيرة فُضّ المجمع على أثرها (سنة 1930) ، وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة. توفي ببيروت. وله (ديوان شعر - ط) ، وله: أربع روايات تمثيلية مطبوعة، و (شرح لرسالة الغفران) لم يطبع.

وردة اليازجي

وردة اليازجي 1253 - 1342 هـ / 1838 - 1924 م وردة بنت ناصيف اليازجي. أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط) ، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.

ورقة بن نوفل

ورقة بن نوفل ? - 11 ق. هـ / ? - 611 م ورقة بن نوفل بن أسد عبد العُزّى من قريش. حكيم جاهلي اعتزل الأوثان قبل الإسلام وامتنع من أكل ذبائحها، وتنصر وقرأ كتب الأديان، وكان يكتب اللغة العربية بالحرف العبراني. أدرك أوائل عصر النبوة، وهو ابن عم خديجة بنت خويلد أم المؤمنين. وفي حديث ابتداء الوحي روي أن النبي صلى الله عليه وسلم، رجع إلى خديجة وفؤاده يرتجف فأخبرها فانطلقت به إلى ورقة بن نوفل وكان شيخاً كبيراً قد عمي، فقالت: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره الرسول خبر ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. ولورقة شعر سلك فيه مسالك الحكماء وفي المؤزخين من يعده من الصحابة.

وضاح اليمن

وضاح اليمن ? - 90 هـ / ? - 708 م عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال من آل خوذان الحميري. شاعر رقيق الغزل عجيب النسيب كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها روضة من أهل اليمن. قدم مكة حاجاً في خلافة الوليد بن عبد الملك فرأى أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد فتغزل بها فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: قالت ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل.

ولادة بنت المستكفي

ولادة بنت المستكفي ? - 484 هـ / ? - 1091 م ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي. شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة، كانت تخالط الشعراء وتساجلهم، اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة إلى ابن عبدوس. وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به. توفيت بقرطبة. ولعبد الرزاق الهلالي (ولادة وابن زيدون -ط) رسالة.

ولي الدين يكن

ولي الدين يكن 1290 - 1339 هـ / 1873 - 1921 م ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن. شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين، تركي الأصل، ولد بالأستانة، وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه وعمره ست سنوات. فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين (سنة 1314 - 1316هـ) ، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) ، فانتقل إلى مصر. وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية. وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة. له كتاب (المعلوم والمجهول -ط) ضمنه سيرة نفيه، (والصحائف السود - ط) وغيره، وله (ديوان شعر - ط) .

وهيبة بنت عبد العزى

وهيبة بنت عبد العزى ? - ? هـ / ? - ? م وهيبة بنت عبد العزى. شاعرة جاهلية. قتل أبوها فرثته بأبيات ولامت فيها الزبرقان بن بدر على عدم الأخذ بالثأر له من قتلته.

حرف الياء

حرف الياء

ياسر الخيبري

ياسر الخيبري ? - ? هـ / ? - ? م ياسر الخيبري. شاعر، يهودي من يهود خيبر، لما قتل علي بن أبي طالب أخاه مرحباً قال ياسر: قد علمت خيبر أني ياسر شاكي السلاح بطل مغاور

ياقوت الحموي

ياقوت الحموي 574 - 626 هـ / 1178 - 1229 م ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي أبو عبد الله شهاب الدين. مؤرخ ثقة، من أئمة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة والأدب، أصله من الروم، أسر من بلاده صغيراً، وابتاعه ببغداد تاجر اسمه عسكر بن إبراهيم الحموي، فرباه وعلمه وشغله بالأسفار في متاجره، ثم أعتقه (سنة 596 هـ) وأبعده. فعاش من نسخ الكتب بالأجرة، وعطف عليه مولاه بعد ذلك، فأعطاه شيئاً من المال واستخدمه في تجارته، فاستمر إلى أن توفي مولاه، فاستقل بعمله، ورحل رحلة واسعة انتهى بها إلى مرو (بخراسان) ، ثم انتقل إلى خوارزم، وبينما هو فيها خرج التتر (سنة 616) فانهزم بنفسه، تاركاً ما يملك، ونزل بالموصل وقد أعوزه القوت، ثم رحل إلى حلب وأقام في خان بظاهرها إلى أن توفي، أما نسبته فالأرجح أنها انتقلت إليه من مولاه عسكر الحموي. وكان ياقوت قد خط كتبه بيده. من كتبه (معجم البلدان- ط) ، و (إرشاد الأريب- ط) ويعرف بمعجم الأدباء، وفي النسخة المطبوعة نقص استدرك بتراجم ملفقة دست فيه، و (المشترك وضعاً والمفترق صقعاً- ط) ، و (المقتضب من كتاب جمهرة النسب- خ) ، و (المبدأ والمآل) في التاريخ، وكتاب (الدول) ، و (أخبار المتنبي) ، و (معجم الشعراء) .

ياقوت الرومي

ياقوت الرومي ? - 622 هـ / ? - 1225 م ياقوت بن عبد الله الرومي، أبو الدرّ، مهذب الدين. شاعر، من أهل بغداد، ووفاته بها. كان مولى لأبي منصور الجليلي التاجر، وتعلم في المدرسة النظامية. وأراد تغيير اسمه فتسمى (عبد الرحمن) ولكن اسمه الأول (ياقوت) غلب عليه. له (ديوان شعر) في نحو عشرة كراريس رآه ابن خلكان.

ياقوت المستعصمي

ياقوت المستعصمي ? - 689 هـ / ? - 1299 م ياقوت بن عبد الله المستعصمي الرومي، جمال الدين. كاتب، أديب، له شعر رقيق، اشتهر بحسن الخط. من موالى الخليفة المستعصم بالله العباسي. من أهل بغداد. أخذ عنه (الخط) كثيرون. وأورد ابن الفوطي مختارات من شعره. له: (أخبار وأشعار-ط) ، و (أسرار الحكماء -ط) ، و (فقر التقطت وجمعت عن أفلاطون -خ) ، و (رسالة في علم الخط) .

يحيى السلاوي

يحيى السلاوي 1262 - ? هـ / 1846 - ? م يحيى بن عبد الغني السلاوي. شاعر سوداني، ولد في الخرطوم، في بيت مشهور بالعلم والتدين، كان والده قاضي مدينة دنقلا في عهد الحكم التركي. تلقى العلم على والده، وأصبح من المبرزين، ولما قامت الثورة العرابية، رحل إلى القاهرة ليشارك في الثورة، واتصل بأحمد عرابي فأحبه، وقربه إليه وطلب منه مناصرة الثورة بشعره، فنظم قصيدته البائية المشهورة، وقد كتبت بماء الذهب وبيعت بشوارع القاهرة كل نسخة بجنيه. ولما دخل اللورد ولسلي بجيشه القاهرة، سافر إلى الأستانة حيث أقام هناك، حيث عين مفتشاً للغة العربية في وزارة المعارف التركية.

يحيى الغزال

يحيى الغزال 156 - 250 هـ / 773 - 864 م يحيى بن الحكم البكري الجياني المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس، امتاز نظمه الجيد الحسن بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله البعض منهم رسولاً إلى ملك الروم. وعرفه ابن دحية بالشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام. ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والإقدام والدخول والخروج من كل باب.

يحيى بن زياد الحارثي

يحيى بن زياد الحارثي ? - 160 هـ / ? - 776 م يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي، أبو الفضل. شاعر ماجن، يرمى بالزندقة، من أهل الكوفة، له في السّفاح والمهدي العباسيين مدائح، وهو ابن خال السّفاح. أقام ببغداد مدة ولم يحمد زمانه فيها، فخرج عنها. وفي أمالي المرتضى: (كان يعرف بالزنديق، وكانوا إذا وصفوا إنساناً بالظرف قالوا هو أظرف من الزنديق، يعنون يحيى لأنه كان ظريفاً) ، توفي في أيام المهدي.

يحيى بن طالب الحنفي

يحيى بن طالب الحنفي ? - 180 هـ / ? - 796 م يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة. شاعر غزل فصيح، من أهل اليمامة، استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على (الحجيلاء) و (شعبعب) يقال في خبره: كان شيخاً دينا يقرئ أهل اليمامة، وكان تاجراً يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) ، وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته، وكان جواداً، وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلاً، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي، ومطل يحيى بماله مدة، وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان، ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها: ألا هل لشيخ وابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر ثم وصل إلى الريّ وقال من قصيدة: ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات قبل شهر.

يحيى بن علي المنجم

يحيى بن علي المنجم 241 - 300 هـ / 855 - 912 م يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور أبو أحمد. أديب متكلم، من فضلاء المعتزلة، مولده ووفاته ببغداد. نادم الموفق بالله العباسي وعدة خلفاء آخرهم المكتفي، وله مع المعتضد حوادث ونوادر، وكان آل المنجم من بيوت العلم في العراق. صنف كتباً منها (كتاب النغم -ط) ، و (الباهر في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية) ، تممه ابنه أحمد وأضاف إليه بضعة شعراء.

يحيى بن معاذ

يَحْيى بن مُعاذ ? - ? هـ / ? - ? م يحيى بن معاذ الكلبي. شاعر ينتسب إلى قبيلة كلب، وتنتسب قبيلة (كلب) إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونه) .

يحيى بن نوفل

يحيى بن نوفل ? - 125 هـ / ? - 743 م يحيى بن نوفل الحميرى اليمانى، أبو معمر. شاعر هجاء، يكاد لا يمدح أحداً، أصله من اليمن. وشهرته فىالعراق، كان فى أيام الحجاج الثقفي، وله أخبار مع بلال بن أبي بردة وفيه يقول، من أبيات: فلو كنت ممتدحاً للنوال فتى لامتدحت عليه بلالا وهجا يزيد بن خالد بن عبد الله القسرى، وآخرين، ومن شعره قصيدة أوردها المبرد فى الكامل، يهجو بها العريان بن الهيثم بن الأسود النخعي، فيتساءل عن نسب العريان أهو من مذحج أم من إياد، ويقول إن مذحجاً بيض الوجوه، ثم يقول: وأنتم صغار الهام حُدل كأنما وجوهكم مطلية بمداد

يربوع بن حنظلة

يربوع بن حنظلة ? - ? هـ / ? - ? م يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. شاعر جاهلي قديم، وجد معروف من جدود قبيلة تميم الكبري، أمه (جندلة بنت فهر بن مالك) وأولاده كثر، وإلى نسبه ينتمي كثير من الشعراء الجاهليين والمخضرمين منهم عتيبة بن الحارث ابن شهاب اليربوعي (وهو فارس بني تميم في الجاهلية) والكحلبة اليربوعي وعميرة بن طارق، ومالك بن حطان، وهمّام بن رباح. ويلتقي نسبه مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن طريق الأب التاسع للرسول (صلى الله عليه وسلم) غالب بن فهر فهو خال يربوع. قال ابن قتيبة: (ويقال لولده بنو الأبرص) كما أشار صاحب معجم قبائل العرب أنه كان أبرصاً من الأشراف وعناه أوس بن حجر بقوله: كان بنو الأبرص أقرانكم فأدركوا الأحداث والأقداما

يزيد الأرحبي

يزيد الأرحبي ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن ثمام بن الأسفع بن الأوبر بن عوذ بن علوي الأرحبي. شاعر جاهلي وفارس من همدان، وسيد سري، شهد حرب همدان ومران في يوم الرزم.

يزيد الشني

يزيد الشَنّي ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن الخَذّاق الشَنّي العيدي بن عبد العتيق. شاعر جاهلي كان معاصراً لعمرو بن هند. من شعره: هل للفتى من بنات الدهر من واق أم هل له من حمام الموت من راق وفي القرآن (كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق) قال أبو عمرو بن العلاء: هي أول شعر قيل في ذم الدنيا.

يزيد المهلبي

يزيد المهلبي ? - 259 هـ / ? - 873 م يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز، من الندماء الرواة، من أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد، كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم: إن أكن مهدياً لك الشعر إني لابنُ بيت تهدى له الأشعار اتصل بالمتوكل العباسى، ونادمه، ومدحه، ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد فى الكامل.

يزيد بن الحكم الثقفي

يزيد بن الحكم الثقفي ? - 105 هـ / ? - 723 م يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي. شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها. فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه: أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمر وقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء. وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.

يزيد بن الرومي العتكي

يزيد بن الرومي العتكي ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن الرومي العتكي. شاعر عماني من المجاهيل من بني عتيك، من الأزد، من اليمانيين.

يزيد بن الصعق

يزيد بن الصَعِق ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب الكلابي. شاعر جاهلي، لقب والده بالصعق لأنه عمل طعاما لقومه بعكاظ فجاءت ريحٌ بغبار فسبها ولعنها، فأرسل الله عليه صاعقةً فأحرقته. وكان له مشاركة في يوم ذي نجب. له شعر في الأصمعيات.

يزيد بن الصقيل العقيلي

يزيد بن الصقيل العُقَيلي ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن الصَقيل العُقَيلي. شاعر إسلامي.

يزيد بن الطثرية

يَزيد بن الطَثَريّة ? - 126 هـ / ? - 743 م يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.

يزيد بن حبناء

يَزيد بن حبناء ? - 90 هـ / ? - 710 م يزيد بن عمرو بن ربيعة الحنظلي التميمي. من شعراء الخوارج وشعراء العصر الأموي كان له آخوان هما: صخر والمغيرة وكلاهما شاعر. فربما اختلط على الرواة شعر أحدهما بشعر الآخر. وكان يزيد قد خرج مع الأزارقة، وحبناء اسم أمه، نسب إليها أو لقب غلب على أبيه. له شعر في كتاب شعر الخوارج.

يزيد بن ذي المشعار

يزيد بن ذي المشعار ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن ذي المشعار الأصغر بن رحيب بن مالك بن حمرة بن ذي المشعار الأكبر الهمداني. أحد شعراء العصر الإسلامي.

يزيد بن سنان المري

يزيد بن سنان المري ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان. شاعر جاهلي، يقال له ذو الرقيبة المري، والأشعر، وأبو ضمرة، والمقشعر، وكان إذا حضر حرباً اقشعر. من السادات في الجاهلية، كان رئيس (مرة بن عوف) في حربهم مع بني (تميم بن عبد مناة) وحلفائهم من عدّي وعكل، وظفر بهم يزيد وأخذ سبياً كثيراً. وهو أخو (هرم بن سنان) ممدوح زهير بن أبي سلمى.

يزيد بن ضبة الثقفي

يزيد بن ضبّة الثقفي ? - 130 هـ / ? - 747 م يزيد بن مقسم الثقفي. من مواليهم، وضبة أمه: شاعر كبير، من أهل الطائف (بالحجاز) مات أبوه وخلفه صغيراً، فحضنته أمه، فنسب إليها. انقطع إلى الوليد بن يزيد بالشام، فكان لا يفارقه. ولما أفضت الخلافة إلى هشام، أبعد ابن ضبة، لاتصاله بالوليد؛ فخرج إلى الطائف، فأقام إلى أن ولي الوليد، فوفد عليه، فأدناه وضمه إليه وأكرمه. وفى الأغانى أن لابن ضبة ألف قصيدة اقتسمتها شعراء العرب وانتحلتها فدخلت فى أشعارها. وكان يتعمد الإتيان بغريب اللغة ومعتاص القوافي في شعره. مات بالطائف.

يزيد بن عبد المدان

يزيد بن عبد المدان ? - 10 هـ / ? - 631 م يزيد بن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد. شاعر من أشراف اليمن وكان قومه قد بنوا على ما يقال كعبة نجران وعظموها مضاهاة للكعبة وسمّوها كعبة نجران وكانت على نهر نجران. وله أخبار مع دريد بن الصمة… وقد ذكره أبو الفرج في الأغاني مع الأربعة الذين قتلوا يوم الكلاب الثاني (في الجاهلية) واسم كل منهم يزيد. إلا أن ابن إسحاق ذكر اسمه فيمن وفد على الرسول من اليمن سنة 10 هـ.

يزيد بن مجالد الفزاري

يزيد بن مجالد الفزاري ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن مجالد الفزاري. شاعر جاهلي من قبيلة ذبيان. له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.

يزيد بن معاوية

يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ 25 - 64 هـ / 645 - 683 م يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي. ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ. وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين. وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح (مسلم بن زياد) بخارى وخوارزم. ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني. وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.

يزيد بن مفرغ الحميري

يزيد بن مفرغ الحميري ? - 69 هـ / ? - 689 م يزيد بن زياد بن ربيعة الحميري. من أصل يمني من قبيلة يحصب، كانت أسرته في حلف مع قريش. ولد في البصرة، ونشأ بها، كان يعرف العربية والفارسية، بدأ اتصاله بالبلاط نديماً لسعيد بن عثمان بن عفان، وأصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. اشتهر بشعره الساخر من عبّاد وعبيد الله بن زياد بن أبيه. وله شعر في المدح والغزل.

يزيد ذو القفا

يزيد ذو القَفا ? - ? هـ / ? - ? م يزيد بن عصاصة النهمي. لقب بذي القفا لسيف كان له بحد واحد وقفا وهو أحد شعراء همدان المجاهيل.

يعقوب التمار

يعقوب التمار ? - 256 هـ / ? - 870 م يعقوب بن يزيد التمار، أبو يوسف. شاعر عراقي. قال ابن المعتز: من المعروفين بجودة الطبع وقلة التكلف، من أصحاب أبي نواس المذكورين. وأورد قطعتين من شعره. وقال المرزباني: كان متصلاً بالمنتصر.

يعقوب بن الربيع

يعقوب بن الربيع ? - 190 هـ / ? - 805 م يعقوب بن الربيع بن يونس. شاعر ظريف، بغدادي. استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها (مُلك) . وكان الرشيد يأنس به قبل الخلافة، وهو أخو (الفضل بن الربيع) حاجب المنصور. ويقال إنه صاحب البيتين: يقطّع قلبي بالصدود تجنياً ويزعم أني مذنب، وهو مذنب كعصفورة في كف طفل يذيقها أفانين طعم الموت، والطفل يلعب وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة، وفي (الكامل) للمبرد، مختارات لطيفة منه.

يعقوب بن صالح

يعقوب بن صالح ? - 200 هـ / ? - 815 م يعقوب بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. من شعراء الأمراء. من بني العباس. كان في أيام الرشيد والمأمون. وعرف بالشجاعة والفروسية. وهجاهما. وهمَّ بالثورة على المأمون، فواطأ (نصر بن شبث) وبعض رؤساء الجزيرة والشام، على أن يبايعوا له بالخلافة ويخرج بهم، وقال من قصيدة طويلة: لقد زال هذا الأمر من مستقره وألِّف فيه بين حق وباطل ودارت رحى الإسلام في غير قطبها وطالت يد الباغي بها المتطاول وعاجله الموت، قبل البدء بحركته.

يعلى الأحول الأزدي

يَعلى الأَحول الأَزدي ? - 90 هـ / ? - 710 م يعلى بن مسلم بن أبي قيس اليشكري الأزدي، الأحول. شاعر أموي. اشتهر بقصيدة قالها في مكة مطلعها: ألا ليت حاجاتي اللواتي حبسنني لدى نافع، قُضين منذ زمان واختلف الرواة في خبره ففي حماسة ابن الشجري أنه: وفد على (نافع بن علقمة الكناني) وهو على مكة، لعبد الله الملك بن مروان، وطالت إقامته فنظم القصيدة يحن إلى دياره. وفي الأغاني وخزانة البغدادي أنه كان فاتكاً خليعاً من لصوص البادية، يجمع صعاليك الأزد ويغير بهم على أحياء العرب، فشكاه الناس إلى نافع بن علقمة (الفقيمي) فقبض عليه وسجّه في السجن فأنشد فيه قصيدته تلك. وقد رجحّ (الزركلي) رواية ابن الشجري. ونسبت القصيدة إلى غيره مثل (عمرو بن أبي عمارة الأزدي) و (جواس ابن حبان) . ‍‍

يعلى بن أحمد

يعلى بن أحمد ? - 393 هـ / ? - 1003 م يعلى بن أحمد بن يعلى. قائد أندلسي، من الشعراء. اشتهر في أيام المنصور أبي عامر. وتناقل مترجموه أبياتاً له لطيفة أرسلها إلى المنصور مع طاقة من الورد، في غير أوانه.

يموت بن المزرع

يموت بن المزرع 230 - 304 هـ / 844 - 916 م يموت بن المزرع العبدي، من عبد القيس، البصري، أبو بكر. شاعر أديب، من مشايخ العلم، وهو ابن أخت الجاحظ، من أهل البصرة، زار بغداد (سنة 301) وهو شيخ كبير. وزار مصر مراراً، وكان لايعود مريضاً خوفاً من أن يتطير باسمه. ويقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي. وسمى نفسه (محمداً) فذكره بعض المؤرخين في (المحمدين) ولكن اسمه الأول غالب عليه. له رواية للأخبار وحكايات أورد بعضها ابن خلكان. مات بطبرية وقيل بدمشق. وهو والد (مهلهل بن يموت) . قال ابن حزم: واسم يموت محمد، وإنما يموت لقب.

يوسف الثالث

يوسف الثالث 778 - 820 هـ / 1376 - 1417 م يوسف بن يوسف بن محمد الغني بالله. شاعر ملك من ملوك بني الأحمر تولى ملك غرناطة بعد أخيه محمد بن يوسف سنة (1407 - 1417) م وقد أخذ العلم والأدب عن عدد من المشايخ مثل المجتهد أبي عبد الله الشريشي وابن الزيات والقاضي الإمام محمد بن علي بن علاق وغيرهم. ويعتبر ديوانه تحفة نادرة وذخيرة ثمينة، وموضوعاته هي موضوعات الشعر العربي من الغزل والنسيب والوصف والحماسة والفخر والمدح والرثاء. (له ديوان شعر - ط) .

يوسف النبهاني

يوسف النبهاني 1265 - 1350 هـ / 1848 - 1932 م يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني. شاعر أديب، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين. استوطنوا قرية (إجزم) التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ وتعلم في الأزهر بمصر سنة (1283 - 1289هـ) ، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة (الجوائب) وتصحيح ما يطبع في مطبعتها. ثم عاد إلى بلاد الشام (1296هـ) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن أصبح رئيس محكمة الحقوق (1305هـ) وأقام زيادة على عشرين سنة، ثم سافر إلى المدينة مجاوراً ونشبت الحرب العامة الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب كثيرة منها: (جامع كرامات الأولياء - ط) ، (رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة - ط) ، (المجموعة النبهانية في المدائح النبوية - ط) ، (تهذيب النفوس - ط) ، (الفتح الكبير - ط) ، (الأنوار المحمدية - ط) .

يوسف بن أبي الفتح

يوسف بن أبي الفتح 994 - 1056 هـ / 1586 - 1646 م يوسف بن أبي الفتح بن منصور الدمشقي. نزيل الأستانة، شاعر من الفقهاء. ولي إمامة ثلاثة من سلاطين آل عثمان: عثمان، ومراد، وإبراهيم. وتوفي بالأستانة. له (قصيدة - خ) وكتاب في (شرح الشفا) للقاضي عياض، وآخر في (شرح عمدة الحكام) وهي منظومة للمحبي. نسبته إلى جامع (السقيفة) بدمشق، كان جده منصور خطيباً فيه.

يوسف بن هارون الرمادي

يوسف بن هارون الرمادي 305 - 403 هـ / 917 - 1012 م يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر. شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبى عامر، والرمادي نسبة إلى رمادة وهي موضع في المغرب وهو رأي ياقوت والحميدي أما الحجاري صاحب المسهب فقال أنها (من قرى شلب Silves) وكان يكنى قبلها بأبي حنيش، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، كله من شعره، عمله فى السجن. قال الفتح بن خاقان: كان الرمادى معاصراً لأبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار فى دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهراً فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه: يولى ويعزل من يومه فلا ذا يتمّ ولا ذا يتم ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت (المستنصر) وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة.

يونس القسطلي

يونس القسطلي ? - 567 هـ / ? - 1180 م يونس بن محمد القسطلى، أبو الوليد. شاعر فحل، أندلسي، من الكتّاب المصنّفين، رحل إلى المشرق، واستكتبه بعض الولاة. وهو من (قسطة) إحدى قرى الجزيرة الخضراء.

§1/1