مشيخة ابن حذلم

أحمد بن حذلم

جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِي , عَنْ شُيُوخِهِ. رِوَايَةُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ , عَنْهُمَا , رَحِمَهُمُ اللَّهُ. رِوَايَةُ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ رِيشٍ الْبَزَّارِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ.

لا يسرق السارق وهو مؤمن، ولا يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن، فإن فعل شيئا من ذلك

1 - نا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلِ بْنُ رِيشِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ , فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِي إِمْلاءً بِدِمَشْقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِيَوْمٍ بَقِيَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرُو، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: نا ابْنُ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَإِنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ بَرِئَ الإِيمَانُ مِنْ قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ»

إذا قعدت بين شعبها الأربع، ثم جهدتها به فقد وجب الغسل

2 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا عُبَيْدُ بْنُ حَبَّانَ، قَالَ: نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: نا قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: §«إِذَا قَعَدْتَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ، ثُمَّ جَهَدْتَهَا بِهِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»

لغدوة في سبيل الله عز وجل أو روحة خير من الدنيا جميعا، ولقاب قوس أحدكم من الجنة أو قيد

3 - نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ , عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ قِيدُ سَوْطِهِ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ»

أيما رجل ترك كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع، قال: يقول: ويلك ما أنت؟ قال: يقول: أنا

4 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §" أَيُّمَا رَجُلٍ تَرَكَ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، قَالَ: يَقُولُ: وَيْلَكَ مَا أَنْتَ؟ قَالَ: يَقُولُ: أَنَا كَنْزُكَ، قَالَ: فَمَا يَنْتَهِي بِهِ حَتَّى يُلْقِمَهُ يَدَهُ، فَيَقْضَمُهَا، ثُمَّ يُتْبِعُهَا يَدَيْهِ "

نهى أن تصوم المرأة إلا بإذن زوجها

5 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §نَهَى أَنْ تَصُومَ الْمَرْأَةُ إِلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا "

الحمى من كير جهنم , فمن وجد منها شيئا فليسيحها عنه بالماء البارد

6 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: §«الْحُمَّى مِنْ كِيرِ جَهَنَّمَ , فَمَنْ وَجَدَ مِنْهَا شَيْئًا فَلْيَسِيحِهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ»

إذا صام أحدكم فلا يرفث، ولا يجهل، فإن ظلم أو شتم فليقل: إني صائم

7 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §" إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ فَلا يَرْفُثْ، وَلا يَجْهَلْ، فَإِنْ ظُلِمَ أَوْ شُتِمَ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ "

مثل الغازي في سبيل الله عز وجل كمثل القائم لا يفتر من صلاة ولا صوم حتى يرجع , وقال ربكم

8 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §مَثَلُ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَثَلِ الْقَائِمِ لا يَفْتُرُ مِنْ صَلاةٍ وَلا صَوْمٍ حَتَّى يَرْجِعَ , وَقَالَ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «الْغَازِي عَلَيَّ مَضْمُونٌ , إِنْ أَقْلَبْتُهُ أَقْلَبْتُهُ بِأَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَإِنْ تَوَفَّيْتُهُ غَفَرْتُ لَهُ»

إن الله عز وجل يوم خلق السماوات والأرض خلق مائة رحمة كل رحمة طباقها، فقسم رحمة واحدة بين

9 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ أَبُو يُوسُفَ الصَّيْقَلُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقُهَا، فَقَسَمَ رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ جَمِيعِ الْخَلْقِ، وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، فَإِذَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَدَّ هَذِهِ الرَّحْمَةَ، فَصَارَتْ مِائَةَ رَحْمَةٍ يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

حرم الله عز وجل الجنة على آدمي يدخلها قبلي , غير أني أنظر فإذا أنا بامرأة بباب من أبواب

10 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: نا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَجْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو يَزِيدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ عَلَى آدَمِيٍّ يَدْخُلُهَا قَبْلِي , غَيْرَ أَنِّي أَنْظُرُ فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ؟ فَيُقَالُ: هَذِهِ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ جَمْلاءُ لَهَا أَيْتَامٌ قَامَتْ عَلَيْهِمْ حَتَّى بَلَغَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا بَلَغَ، فَهِيَ تُبَادِرُكَ بِبَابِ الْجَنَّةِ "

العائد في عطيته كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء، ثم عاد في قيئه فأكله

11 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا هَوْذَةُ، قَالَ: نا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ، وَخِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «§الْعَائِدُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ، ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ فَأَكَلَهُ»

إذا صام أحدكم يوما فنسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه

12 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا هَوْذَةُ، قَالَ: نَا عَوْفٌ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَنْ مُحَمَّدٍ، وَخِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا فَنَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتَمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ»

لا تسبوا الدهر؛ فإن الله عز وجل هو الدهر

13 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا هَوْذَةُ، قَالَ: نا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ. وَخِلاسٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الدَّهْرُ»

لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه

14 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، قَالَ: نا النَّضْرُ، قَالَ: نا عَوْفٌ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ»

من اشترى نعجة مصراة أو شاة مصراة فحلبها فهو يأخذ النظرين بالخيار بين أن يحوزها , أو يردها

15 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا حُمَيْدٌ، قَالَ: نا النَّضْرُ، قَالَ: أنا عَوْفٌ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنِ اشْتَرَى نَعْجَةً مُصَرَّاةً أَوْ شَاةً مُصَرَّاةً فَحَلَبَهَا فَهُوَ يَأْخُذُ النَّظَرَيْنِ بِالْخِيَارِ بَيْنَ أَنْ يَحُوزَهَا , أَوْ يَرُدَّهَا وَإِنَاءً مِنْ طَعَامٍ» . قَالَ عَوْفٌ: ذَلِكَ إِذَا نَقَصَ مِنْ لَبَنِهَا

لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا أقواما عراض الوجوه، صغار الأعين، خنس الأنف، كأن وجوههم المجان

16 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا حُمَيْدٌ، قَالَ: أنا النَّضْرُ، قَالَ: نا عَوْفٌ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا أَقْوَامًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، خُنْسَ الأَنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ»

لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولم يخبث الطعام، ولولا حواء لم تخن أنثى

17 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، قَالَ: أنا النَّضْرُ، قَالَ: أنا عَوْفٌ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَوْلا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ وَلَمْ يَخْبُثِ الطَّعَامُ، وَلَوْلا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا»

اشتد غضب الله عز وجل على رجل قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم , واشتد غضب الله عز وجل

18 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا حُمَيْدٌ، قَالَ: أنا النَّضْرُ، قَالَ: أنا عَوْفٌ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَجُلٍ قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَجُلٍ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ، لا مَلِكَ إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»

لله عز وجل مائة رحمة، وأنه قسم واحدة بين أهل الدنيا فوسعتهم إلى آجالهم، وادخر تسعة وتسعين

19 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ §لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةَ رَحْمَةٍ، وَأَنَّهُ قَسَمَ وَاحِدَةً بَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا فَوَسِعَتْهُمْ إِلَى آجَالِهِمْ، وَادَّخَرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً لأَوْلِيَائِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْلَ ذَلِكَ

إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب يعود في قيئه

20 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ , قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحَمْنِ، قَالَ: نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: نا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولٍ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعُودُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ»

لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولم يخبث الطعام، ولولا حواء لم تخن أنثى

21 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: نا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«لَوْلا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَمْ يَخْبُثِ الطَّعَامُ، وَلَوْلا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا»

أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن: ألا أنام إلا على وتر، وأن أصوم ثلاثة

22 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ , , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: §" أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لَسْتُ بِتَارِكِهِنَّ: أَلا أَنَامُ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَأَنْ أَصُومَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، وَأَلا أَدَعَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى؛ فَإِنَّهَا صَلاةُ الأَوَّابِينَ " مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ

إنما ذلك عرق، وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم

23 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ عُرْوَةَ , أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , حَدَّثَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ تُسْتَحَاضُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُسْتَحَاضُ فَلا أَطْهُرُ، أَفَأَدَعُ الصَّلاةَ أَبَدًا؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ، وَلَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَاتْرُكِي الصَّلاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي»

اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، ومن فتنة النار، ومن فتنة القبر، ومن عذاب القبر، ومن شر

24 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، قَالَ: نا هِشَامٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ: §«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيخِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ»

قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت على بيتي درنوكا فيه الخيل أولات الأجنحة

25 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، قَالَ: نا هِشَامٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَنَّهَا قَالَتْ: §«قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ عَلَى بَيْتِي دُرْنُوكًا فِيهِ الْخَيْلُ أُولاتُ الأَجْنِحَةِ , فَأَمَرَنِي فَنَزَعْتُهُ»

حك رسول الله صلى الله عليه وسلم من القبلة نخامة أو مخاطا أو بزاقا

26 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، قَالَ: نا هِشَامٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ: §«حَكَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقِبْلَةِ نُخَامَةً أَوْ مُخَاطًا أَوْ بُزَاقًا»

طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد

27 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ: «لَقَدْ §طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ إِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ»

كانت تتم الصلاة في السفر، ولا تراه على أحد

28 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، قَالَ: نا هِشَامٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , «أَنَّهَا §كَانَتْ تُتِمُّ الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ، وَلا تَرَاهُ عَلَى أَحَدٍ»

إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم، إن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب

29 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ»

يصلي بالليل، وأنا معترضة فيما بينه وبين القبلة، على فراشه الذي ينام عليه، فإذا أراد أن

30 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يُصَلِّي بِاللَّيْلِ، وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، عَلَى فِرَاشِهِ الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ»

إن الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء

31 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ»

لوددت أني إذا مت كنت نسيا منسيا

32 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ: §«لَوَدِدْتُ أَنِّي إِذَا مِتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا» وَمِنْ حَدِيثِ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ

كنا نفضل أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم , ثم لا نفضل أحدا على أحد

33 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: نا حَسَنُ بْنُ الْحُرِّ , أَنَّهُ سَمِعَ نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , يَقُولُ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ , قَالَ: §«كُنَّا نُفَضِّلُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , ثُمَّ لا نُفَضِّلُ أَحَدًا عَلَى أَحَدٍ»

تنازع زيد بن حارثة وجعفر وعلي في بنت حمزة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أقضي

34 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبِي , قَالَ: نا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سِمَاكٌ , أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، قَالَ: §تَنَازَعَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَجَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ فِي بِنْتِ حَمْزَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَقْضِي بَيْنَكُمْ فِيهَا وَفِي غَيْرِهَا، أَمَّا زَيْدٌ فَمِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَأَمَّا جَعْفَرٌ فَأَشْبَهَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَأَمَّا عَلِيٌّ فَمَوْلايَ حَيًّا وَمَيِّتًا» . قَالَ: فَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَعْفَرٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي , قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، نَحْوًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ

لقد وارت القبور رجالا لو كانوا أحياء فنظروا إلى مجلسكم لاستحيت منهم

35 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ: §«لَقَدْ وَارَتِ الْقُبُورُ رِجَالا لَوْ كَانُوا أَحْيَاءً فَنَظَرُوا إِلَى مَجْلِسِكُمْ لاسْتَحَيْتُ مِنْهُمْ»

أصاب جارية له، وهو يخفي ذلك من امرأته، فأوجست بذلك، فكافرها، فقالت له: أقره، فقال: قام

36 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ رَوَاحَةَ §أَصَابَ جَارِيَةً لَهُ، وَهُوَ يُخْفِي ذَلِكَ مِنَ امْرَأَتِهِ، فَأَوْجَسَتْ بِذَلِكَ، فَكَافَرَهَا، فَقَالَتْ لَهُ: أَقْرِهِ، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ ... إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الصُّبْحِ سَاطِعُ يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ... إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْكَافِرِينَ الْمَضَاجِعُ فَصَدَّقَتْ، وَظَنَّتْ أَنَّهُ قَدْ قَرَأَ , فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ، فَتَبَسَّمَ

كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدي إليه الخراج، فما يدخل بيته من خراجهم درهم

37 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَهِيكٌ , قَالَ ابْنُ فُطَيْسٍ: يَعْنِي ابْنَ يَرِيمَ , عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ , صَاحِبِنَا قَالَ: §كَانَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَلْفُ مَمْلُوكٍ يُؤَدِّي إِلَيْهِ الْخَرَاجَ، فَمَا يَدْخُلُ بَيْتَهُ مِنْ خَرَاجِهِمْ دِرْهَمٌ دِرْهَمٌ " - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَ: كَانَتْ رَجُلَةَ الرَّأْيِ.

توضأ أبو الدرداء عند ثغر مطاهر مسجد دمشق، فجعل نعليه إلى جانبه، فجاء رجل فأخذهما، فالتفت

38 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يُحَدِّثُ، قَالَ: §" تَوَضَّأَ أَبُو الدَّرْدَاءِ عِنْدَ ثَغْرِ مَطَاهِرِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَجَعَلَ نَعْلَيْهِ إِلَى جَانِبِهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَأَخَذَهُمَا، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُمَا قَدْ ذَهَبَتَا، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ جَاهِلا فَاهْدِهِ، وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنِهِ»

لما عزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن الشام، وبعث سعيد

39 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: نا حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: §" لَمَّا عَزَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الشَّامِ، وَبَعَثَ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ الْجُمَحِيَّ، فَخَرَجَ مَعَهُ بِجَارِيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ نَضِرَةِ الْوَجْهِ، فَمَا لَبِثَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِأَلْفِ دِينَارٍ، فَدَخَلَ بِهَا عَلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: إِنَّ عُمَرَ بَعَثَ بِهَذِهِ، فَمَا تَرَيْنَ؟ قَالَتْ: لَوْ أَنَّكَ اشْتَرَيْتَ لَنَا مِنْهَا إِدَامًا وَطَعَامًا، فَقَالَ لَهَا: وَلا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ، نُعْطِي هَذَا الْمَالَ مَنْ يَتْجُرُ لَنَا فِيهِ، فَنَأْكُلُ مِنْ رِبْحِهَا وَضَمَانُهَا عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَنِعْمَ إِذًا، فَخَرَجَ، فَاشْتَرَى طَعَامًا وَإِدَامًا، وَاشْتَرَى بَعِيرًا وَغُلامًا، وَعَمَدَ إِلَى سَائِرِهَا فَقَرَّبَهَا فِي الْمَسَاكِينِ وَأَهْلِ الْحَاجَةِ، فَمَا لَبِثَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: قَدْ نَفِدَ كَذَا وَكَذَا، فَلَوْ أَتَيْتَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فَأَخَذْتَ لَنَا مِنَ الرِّبْحِ، فَاشْتَرَيْتَ لَنَا مَكَانَهُ. فَسَكَتَ عَنْهَا، ثُمَّ عَادَتْ، فَسَكَتَ عَنْهَا، حَتَّى آذَتْهُ , وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَدْخُلُ بِدُخُولِهِ، فَقَالَ لَهَا: مَا تَصْنَعِينَ؟ إِنَّكِ قَدْ آذَيْتِيهِ، وَإِنَّهُ قَدْ تَصَدَّقَ بِذَلِكَ الْمَالِ. فَبَكَتْ أَسَفًا عَلَى ذَلِكَ الْمَالِ، ثُمَّ إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: عَلَى رِسْلِكَ، إِنَّهُ كَانَ لِي أَصْحَابٌ فَارَقُونِي قَرِيبًا مَا أُحِبُّ أَنِّي احْتَبَسْتُ عَنْهُمْ، وَأَنَّ لِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أَنَّ خَيْرَةً مِنْ خَيْرَاتٍ حِسَانٍ اطَّلَعْتُ مِنَ السَّمَاءِ لأُضِيئَتْ لَهَا الأَرْضُ، وَلَقَهَرَ ضَوْءُ وَجْهِهَا الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَلَنَصِيفٌ تُكْسَاهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلأَنْتِ فِي نَفْسِي أَحْرَى أَنْ أَدَعَكِ لَهُنَّ مِنْ أَنْ أَدَعَهُنَّ لَكِ، قَالَ: فَسَمُحَتْ وَرَضِيَتْ "

أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة، فقال: السلام عليكم. قال: فرد عليه سعد وهو

40 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبِي، قَالَ: نا مَحْمُودٌ، قَالَ: نا عُمَرُ , عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، قَالَ: §أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَقَالَ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ» . قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَهُوَ خَافِضٌ صَوْتَهُ، فَقَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ: أَلا تَأْذَنُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: ذَرْهُ يُكْثِرُ عَلَيْنَا مِنَ السَّلامِ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ» . فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ وَهُوَ خَافِضٌ صَوْتَهُ، فَقَالَ قَيْسٌ: أَلا تَأْذَنُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: ذَرْهُ يُكْثِرُ عَلَيْنَا مِنَ السَّلامِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ» . فَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَهُوَ خَافِضٌ صَوْتَهُ، قَالَ قَيْسٌ: أَلا تَأْذَنُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ذَرْهُ يُكْثِرُ عَلَيْنَا مِنَ السَّلامِ، قَالَ: فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتْبَعَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْجِعْ إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ، وَكُنْتُ أَرُدُّ عَلَيْكَ السَّلامَ رَدًّا خَفِيًّا، وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ تُكْثِرَ عَلَيْنَا مِنَ السَّلامِ. فَدَخَلَ فَوَضَعَ لَهُ غُسْلا، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ نَاوَلَهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِوَرْسٍ وَزَعْفَرَانٍ، فَاشْتَمَلَ فِيهَا، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ» . قَالَ: فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَّأَ لَهُ بِقَطِيفَةٍ عَلَى حِمَارٍ وَشَدَّ وَسَطَهَا بِحَبْلٍ مِنْ لِيفٍ، ثُمَّ قَالَ لابْنِهِ: اخْرُجْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَخَرَجَ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْكَبْ بَيْنَ يَدَيْ» . فَقَالَ: لا أَرْكَبُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ: «ارْكَبْ بَيْنَ يَدَيْ» . قَالَ: لا أَرْكَبُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ: «ارْكَبْ بَيْنَ يَدَيْ» . قَالَ: لا أَرْكَبُ بَيْنَ يَدَيْكَ، قَالَ: «فَارْجِعْ إِذًا» . قَالَ: فَرَجَعَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ما تركت بعدي في الناس فتنة أمر على الرجال من النساء

41 - حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ الصُّوفِيُّ , مِنْ لَفْظِهِ , قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، وَأَبُو طَالِبٍ عَقِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّفَّارُ , قَالا: نا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِي النَّاسِ فِتْنَةً أَمَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»

كان يقاوم الرجل بعدما تقام الصلاة فيحدثه فيحدثه

42 - أَخْبَرَنَا عَقِيلٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا هَوْذَةُ، قَالَ: نا التَّيْمِيُّ يَعْنِي سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , §كَانَ يُقَاوِمُ الرَّجُلَ بَعْدَمَا تُقَامُ الصَّلاةُ فَيُحَدِّثُهُ فَيُحَدِّثُهُ "

أنا فتيكم

43 - وَبِهِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ , قَالَ: أَقْبَلَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَلَمْ يَقُلْ أَبُو عُبَيْدَةَ: إِنَّهُمْ أَصْحَابٌ، قَالَ عُمَرُ «§أَنَا فَتِيُّكُمْ»

سأل رجل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النازعات، والمرسلات، والذاريات. أو بعضهن، فقال له

44 - وَبِهِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: §سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّازِعَاتِ، وَالْمُرْسَلاتِ، وَالذَّارِيَاتِ. أَوْ بَعْضِهِنَّ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: «ضَعْ عَنْ رَأْسِكَ، فَإِذَا بِالْوَفْرَةِ» . فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَمَا وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْتُكَ مَخْلُوقًا لَضَرَبْتُ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ» . ثُمَّ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَوْ إِلَيْنَا: «لا تُجَالِسُوهُ» . قَالَ: فَلَوْ جَاءَ وَنَحْنُ مِائَةٌ لَتَفَرَّقْنَا

بدء هلاك الأمم من قبل القدر، وأنتم تبلونا، وستبلون بهم أيتها الأمة، فإن لقيتموهم أو

45 - وَبِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: كَانَ §بَدْءُ هَلاكِ الأُمَمِ مِنْ قِبَلِ الْقَدَرِ، وَأَنْتُمْ تُبْلَوْنَا، وَسَتُبْلَوْنَ بِهِمْ أَيَّتُهَا الأُمَّةُ، فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ أَوْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَاسْأَلُوهُمْ، ثُمَّ كُونُوا أَنْتُمُ السَّائِلِينَ، وَلا تُمَكِّنُوهُمْ مِنَ الْمَسْأَلَةِ الْمَسْأَلَةِ "

صليت معه الجمعة في المنصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي، فقال:

46 - أَخْبَرَنَا عَقِيلٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا هَوْذَةُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخَوَّارِ , أَنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ أَرْسَلَهُ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ رَأَى مِنْهُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الصَّلاةِ، قَالَ: نَعَمْ، §صَلَّيْتُ مَعَهُ الْجُمُعَةَ فِي الْمَنْصُورَةِ فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ قُمْتُ فِي مُقَامِي فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَقَالَ: «لا تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ , إِذَا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ فَلا تُصَلِّهَا بِصَلاةٍ حَتَّى تَتَكَلَّمَ أَوْ تَخْرُجَ»

لتملأ الأرض ظلما وعدوانا، ثم ليخرج إما قال: من أهل بيتي، وإما قال: من عترتي، من يملؤها

47 - أَخْبَرَنَا عَقِيلٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا هَوْذَةُ، قَالَ: نا عَوْفٌ , عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" لَتُمْلأُ الأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، ثُمَّ لَيَخْرُجُ إِمَّا قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، وَإِمَّا قَالَ: مِنْ عِتْرَتِي، مَنْ يَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا "

يتوضأ ثلاثا ثلاثا، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ

48 - حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ , مِنْ لَفْظِهِ , قَالَ: أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أنا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، قَالَ: نا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ عُثْمَانَ §يَتَوَضَّأُ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَقَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ»

توضأ ثلاثا ثلاثا، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ

49 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو مُوسَى الزَّمِنُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ , أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ §تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ»

ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين , فقرنتم

50 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ، نا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ: §مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإلِى بَرَاءةٌ وَهِيَ مِنْ الْمِئِينَ , فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» , وَوَضَعْتُمُوهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ، فَمَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يُنَزَّلُ عَلَيْهِ مِنَ السُّوَرِ ذَاتَ الْعَدَدِ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ يَكْتُبُ، فَيَقُولُ: «ضَعُوا هَذِهِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» . وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةٌ، يَقُولُ: «ضَعُوا هَذِهِ الآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» . وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ الآيَاتُ، يَقُولُ: «ضَعُوا هَذِهِ الآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» . وَكَانَتِ الأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ بَرَاءَةٌ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ، وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا، وَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا، وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ , وَوَضَعْتُهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: نا ابْنُ عَبَّاسٍ , مِثْلَهُ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ

لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل ارتد بعد إسلامه فعليه القتل، أو زنى بعد إحصانه

51 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الّرَازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُغِيرَةَ بْنَ مُسْلِمٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ عُثْمَانَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَقَالَ: عَلَى مَا تَقْتُلُونِي؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §" لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: رَجُلٌ ارْتَدَّ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ فَعَلَيْهِ الرَّجْمُ , أَوْ قَتَلَ مُتَعَمِّدًا فَعَلَيْهِ الْقَوَدُ "

خيركم قال يحيى: وقال الآخر: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه

52 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالا: نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §" خَيْرُكُمْ قَالَ يَحْيَى: وَقَالَ الآخَرُ: أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ "

خيركم أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه. قال أبو عبد الرحمن: فذاك الذي أقعدني هذا

53 - وَبِإِسْنَادِهِ , قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ جَرَّاحٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«خَيْرُكُمْ أَوْ أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا الْمَقْعَدَ. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَفَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ كَفَضْلِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى خَلْقِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مِنْهُ تَعَالَى

إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه

54 - وَبِهِ قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ جَرَّاحٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

55 - وَبِهِ , قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نا شَبَابَةُ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» . فَذَاكَ أَجْلَسَنِي هَذَا الْمَجْلِسَ

من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار

56 - وَبِهِ قَالَ: نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أَنْ أَكُونَ أَوْعَى أَصْحَابِهِ عَنْهُ، وَلَكِنْ إِنَّنِي لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: §«مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

57 - وَبِهِ قَالَ: نا هَارُونُ بْنُ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ بِأَسْمَائِهِنَّ

أنا لك كأبي زرع لأم زرع. قالت: يا رسول الله وما حديث أبي زرع وأم زرع؟ فقال رسول الله صلى

58 - حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيّ , مِنْ لَفْظِهِ , قَالَ: نا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْقَابِسِيُّ , قَدِمَ دِمَشْقَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: نا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّيَنارِيُّ الْكَاتِبُ، قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: نا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا بَعْضُ نِسَائِهِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ §أَنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ» . قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَدِيثُ أَبِي زَرْعٍ وَأُمِّ زَرْعٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ قَرْيَةً مِنْ قُرَى الْيَمَنِ كَانَ بِهَا بَطْنٌ مِنْ بُطُونِ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَكَانَ مِنْهُمْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً، وَإِنَّهُنَّ خَرَجْنَ إِلَى مَجْلِسٍ لَهُنَّ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَعَالَيْنَ فَلْنَذْكُرْ بُعُولَتَنَا بِمَا فِيهِمْ وَلا نَكْذِبُ، فَتَبَايَعْنَ عَلَى ذَلِكَ، فَقِيلَ لِلأُولَى: تَكَلَّمِي بِنَعْتِ زَوْجِكِ، فَقَالَتْ: اللَّيْلُ لَيْلُ تِهَامَةَ، وَالْغَيْثُ غَيْثُ غِمَامَةٍ، لا حَرٌّ وَلا خَافَةَ، وَقِيلَ لِلثَّانِيَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ عَمْرَةُ بِنْتُ عَمْرٍو، فَقَالَتِ: الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ، أَغْلِبُهُ، وَالنَّاسَ يَغْلِبُ، وَقِيلَ لِلثَّالِثَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ حُيَيُّ بِنْتُ كَعْبٍ، فَقَالَتْ: مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ، ذُو إِبِلٍ كَثِيرَاتِ الْمَبَارِكِ، قَرِيبَاتِ الْمَسَارِحِ , إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ. وَقِيلَ لِلرَّابِعَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ مَهْدَدُ بِنْتُ أَبِي هَزُومَةَ. فَقَالَتْ: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ، عَلَى جَبَلٍ وَعْرٍ , لا سَهْلٍ فَيُرْتَقَى، وَلا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلَ. وَقِيلَ لِلْخَامِسَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ كَبْشَةُ , قَالَتْ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ، عَظِيمُ الرَّمَادِ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ. وَقِيلَ لِلسَّادِسَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ هِنْدٌ , فَقَالَتْ: زَوْجِي كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ، إِنْ حَدَّثْتِهِ سَبَّكِ، وَإِنْ مَازَحْتِهِ فَلَّكِ، أَوْ جَمَعَ كُلا لَكِ. وَقِيلَ لِلسَّابِعَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ عَبْدٍ , فَقَالَتْ: زَوْجِي إِذَا أَكَلَ لَفَّ، وَإِذَا شَرِبَ اشْتَفَّ، وَإِذَا رَقَدَ الْتَفَّ , وَلا يُدْخِلُ الْكَفَّ فَيَعْرِفُ الْبَثَّ. وَقِيلَ لِلثَّامِنَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ حُيَيُّ بِنْتُ عَلْقَمَةَ , فَقَالَتْ: زَوْجِي إِذَا خَرَجَ أَسِدَ، وَإِذَا دَخَلَ فَهِدَ، وَلا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ، وَلا يَرْفعُ الْيَوْمَ لِغَدٍّ. وَقِيلَ لِلتَّاسِعَةِ: تَكَلَّمِي. فَقَالَتْ: زَوْجِي لا أَذْكُرُهُ، وَلا أَبُثُّ خَبَرَهُ، أَخَافُ أَلا أَذَرَهُ إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ. وَقِيلَ لِلْعَاشِرَةِ: تَكَلَّمِي. وَهِيَ كَبْشَةُ بِنْتُ الأَدِيمِ , فَقَالَتْ: نَكَحْتُ الْعَشَنَّقَ، إِنْ سَكَتُّ عَلَّقَ، وَإِنْ تَكَلَّمْتُ طَلَّقَ. قِيلَ لأُمِّ زَرْعٍ وَهِيَ بِنْتُ أَكْهَلَ بْنِ سَاعِدٍ: تَكَلَّمِي , قَالَتْ: أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ، فَنَقَلَنِي إِلَى أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ، وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ، مَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وَأَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وَبَجَّحَ نَفْسِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَأَنَا أَنَامُ فَأَتَصَبَّحُ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ، وَأَقُولُ فَلا أُقَبَّحُ , بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ؟ مِلْءُ إِزَارِهَا وَصَفْوُ رِدَائِهَا، وَزَيْنُ أُمَّهَاتِهَا وَنِسَائِهَا، خَرَجَ مِنْ عِنْدِي أَبُو زَرْعٍ وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ، فَإِذَا هُوَ بِأُمِّ غُلامَيْنِ كَالْفَهْدَيْنِ تَرْمِي مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِالرُّمَّانَتَيْنِ، فَتَزَوَّجَهَا وَطَلَّقَنِي، فَاسْتَبْدَلْتُ بَعْدَهُ، وَكُلُّ بَدَلٍ أَعْوَرُ، فَتَزَوَّجْتُ شَابًّا سَرِيًّا رَكِبَا عَوْجِيًّا، وَأَخَذَ خَطِّيًّا، وَأَرَاحَ نَعَمًا ثَرِيًّا، وَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ، فَجَمَعْتُ أَوْعِيَتَهُ فَمَا تَعْدِلُ وَعَاءً وَاحِدًا مِنْ أَوْعِيَةِ أَبِي زَرْعٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ: كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ "

صلاة في مسجدي هذا أحب إلي من ألف صلاة لا تكون عند البيت

59 - قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ، قَالَ: نا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ لا تَكُونُ عِنْدَ الْبَيْتِ»

الرجل يجامع امرأته ولا يمني، فقال عثمان: يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ويغسل ذكره. قال: وقال

60 - نا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ , مِنْ لَفْظِهِ , نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: نا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفٍ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي، قَالَ: نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ §الرَّجُلِ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ وَلا يُمْنِي، فَقَالَ عُثْمَانُ: «يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ» . قَالَ: وَقَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: وَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّام، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّه، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ. وَبِهِ قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ

الرجل يجامع فلا ينزل، قال: ليس عليه الغسل إلا الطهور. قال عثمان: سمعته من رسول الله صلى

61 - وَبِهِ قَالَ: نا بُنْدَارٌ، قَالَ: نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: نا أَبِي، عَنِ الْحُسَيْنِ الْمُعَلِّمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ , ,أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَنِ §الرَّجُلِ يُجَامِعُ فَلا يُنْزِلُ، قَالَ: «لَيْسَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ إِلا الطُّهُورُ» . قَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَسَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامَ، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَحَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ , مِثْلَ ذَلِكَ

حين قال لها أهل الإفك ما قالوا , فبرأها الله عز وجل , وذكر الحديث، ولم يذكر فيه

62 - ثنا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: نا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: نا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ قُسَيْطِ بْنِ جَرِيرٍ , مَوْلَى التَّيْمِ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ , وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَائِشَةَ، §حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا , فَبَرَّأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شُعْبَةَ

أمرنا أن ننزل الناس منازلهم

63 - أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أنا عَمِّي مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزَّيَّاتِ، عَنْ مَيْمُونٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَ: مَرَّ عَلَيْهَا سَائِلٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِكِسْرَةٍ، وَمَرَّ عَلَيْهَا رَجُلٌ ذُو هَيْئَةٍ فَأَقْعَدَتْهُ، فَقِيلَ لَهَا، فَقَالَتْ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §أَمَرَنَا أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ»

§1/1