مشيخة ابن البخاري

ابن الظَّاهِري

(الجزء

(الْجُزْء الأول من مشيخة الإِمَام الْعَالم بَقِيَّة المسندين رحْلَة الْمُحدثين بغية الطالبين، مُلْحق الأحفاد بالأجداد، حَسَنَة دهره، فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ، الْمَعْرُوف بِابْن البُخَارِيّ. تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ، معِين طلبة الحَدِيث، وعمدتهم، جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ لَهُ تغمدهم الله برحمته وإيانا إِنَّه أرْحم الرَّاحِمِينَ فِيهِ وَالِده، وَمُحَمّد بن كَامِل، وَعلي بن رَيَّان، وَسعد بن عبد الله) فارغة (الشَّيْخُ الْأَوَّلُ شَمْسُ الدِّينِ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَهُوَ وَالِدُ الْمُؤلف. (564 هـ - 623 هـ)) فارغة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (1 / 1 / 1) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَام بَقِيَّة السندين رِحْلَةُ وَقْتِهِ، حَسَنَةُ دَهْرِهِ، مُلْحَقُ الْأَحْفَادِ بِالْأَجْدَادِ، فَخْرُ الدِّينِ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ - أَثَابَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَإِيَّانَا بِرَحْمَتِهِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ وَالِدُكَ، الْإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ مُفْتِي الْمُسْلِمِينَ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - قِرَاءَةً [عَلَيْهِ] وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِحِمْصَ - الْمَحْرُوسَةِ - فِي شَهْرِ رَجَب من سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ، نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي الْمُحَرَّمِ

من سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطُّيُورِيِّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْفَالِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خَرْبَانَ الْقَاضِي، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَارست

النَّجِيرَمِيُّ، قَالَا: نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بكر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق ابْن دَاسَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ

- الغداة، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال:

يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْغَدَاةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ. فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ:

" أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ من يعِيش مِنْكُمْ فَسَيَرَى اختلافاًُ كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ". (00 / 1 / 2) وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ الرُّصَافِيُّ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ بِالصَّالِحِيَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن، عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ

- الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ ،

مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي - رَحِمَهُ اللَّهُ - نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، نَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ، وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ قَالَا: أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ {وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أحملكم عَلَيْهِ} فَسَلَّمْنَا، وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ، فَقَالَ عِرْبَاضٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصُّبْح ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ ،

فَقَالَ: " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي، فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ". (00 / 1 / 3) وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ وَمِنَ الْأُولَى بِدَرَجَتَيْنِ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ - وَلَيْسَ عَلَى بَسِيطِ الْأَرْضِ مِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ سِوَايَ -، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن الْحداد المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا فَارُوقٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيَّ - وَحَبِيبٌ - يَعْنِي ابْنَ الْحَسَنِ - فِي جَمَاعَةٍ. (000 / 1 / 4) ح وَأَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، الْكَرَّانِيُّ - إِجَازَةً - مِنْ أَصْبَهَانَ - وتفردت فِي

الدُّنْيَا بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ - أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن فاذ شاه. (000 / 1 / 5) ح - وَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ وَأُمُّ هَانِيء

عَفِيفَةُ، ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْفَهَانِيُّ الْفَارْفَانِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ قَالَا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ: قَالَتْ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ

الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُول

- صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا، قال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى

اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَاةَ الصُّبْح، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْأَعْيُنُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَأَوْصِنَا، قَالَ: " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ". هَذَا حَدِيثٌ شَامِيُّ الْإِسْنَادِ حَدَّثَ بِهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي " مُسْنَدِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ

النَّبِيلِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ كَمَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْعِلْمِ " مِنْ " جَامعه " عَن أبي مُحَمَّد

فارغة

الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ.

(2 / 2 / 6) - حَدَّثَنَا وَالِدِي - بِحِمْصَ، أَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الفالي، أَنا أَبُو عبد الله ابْن خَرْبَانَ الْقَاضِي، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّجِيرَمِيُّ قَالَا: نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ نَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلٍ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ابْنُ دَاسَةَ: وَنَا أَبُو دَاوُدَ. (000 / 2 / 7) ح وَأَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ، يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْفَتْح مُفْلِح بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيُّ

(الْوَرَّاقُ) قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عُمَرَ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيِّ بِالْبَصْرَةِ، أَنَا

أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ السِّجِسْتَانِيُّ الْحَافِظُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، نَا اللَّيْث بن سعد، عَن عقيل بن خَالِد، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ

- واستخلف أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر - رضي الله عنه -: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله -

عَنهُ - قَالَ: " لما توفّي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِأَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: كَيْفَ تقَاتل النَّاس، وَقد قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ، وَحِسَابَهُ عَلَى اللَّهِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ "، قَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ شَرَح صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ ".

(00 / 2 / 8) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنَ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ بِدَرَجَةٍ، وَمِنَ الْأُولَى بِدَرَجَتَيْنِ: الشَّيْخُ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَانِمٍ حَامِدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ / مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا

أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَرْوَانِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ السراج، ثَنَا

-، واستخلف أبو بكر - رضي الله عنه -، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر - رضي الله عنهما -: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله -

قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِأَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: كَيْفَ تقَاتل النَّاس وَقد قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "؟ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ، لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ. وَاللَّهِ، لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ ". فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " فَوَاللَّهِ، مَا هُوَ إِلَّا أَنَّنِي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ شَرَح صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ ".

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِي كتبهمْ عَن قتبية بْنِ سَعِيدٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِخَمْسَتِهِمْ وَللَّه الْحَمد.

(3 / 3 / 9) - وَأَخْبَرَنَا وَالِدِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اللَّبَّادُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن

الطرائفي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، نَا أَبُو بكر

ابْن أَبِي شَيْبَةَ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله

-: " لا يدخل الجنة قتات " - يعني نمام -.

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات " - يَعْنِي نمام -. (000 / 3 / 10) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَتَيْنِ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا

- يقول: " لا يدخل الجنة قتات ".

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْن دُكَيْنٍ ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَجُلًا يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا -: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ".

هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي (الْأَدَبِ) مِنْ (صَحِيحِهِ) ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ كَمَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، فوافقناه بعلو. وَرَوَاهُ مُسْلِمٍ فِي الْإِيمَانِ مِنْ (صَحِيحِهِ) ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي (الْأَدَبِ) مِنْ (سُنَنِهِ) كِلاهُمَا عَنْ أََبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى. (4 / 4 / 11) _ وَأَخْبَرَنَا وَالِدِي - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ الله ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ نَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ - إِمْلاءً -. (000 / 4 / 12) - ح وَأَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الْإِمَامُ أَبُو الْيمن

زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ فِي شهر شعْبَان من سنة سِتّمائَة بِدِمَشْقَ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ / أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْوَكِيلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالُوا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 4 / 13) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْمُكْتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:

أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ. (000 / 4 / 14) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: وَأَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمد بن عَليّ بن الْبدن قراء عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ قَالَا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ قَالَا: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ نَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ

-: " من أقال مسلما عثرته أقاله الله يوم القيامة ".

مَعِينٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ أَقَالَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". (000 / 4 / 15) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، وَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ

-: " من أقال عثرة أقاله الله يوم القيامة ".

حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا حَفْصٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَقَالَ عَثْرَةً أَقَالَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". (000 / 4 / 16) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ

-: " من أقال أخاه المؤمن عثرته في الدنيا أقاله الله عثرته يوم القيامة ". رواه أبو داود في " البيوع " من " سننه " عن الإمام أبي زكريا

خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الصَّفَّارُ نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ الْقَاضِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَقَالَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ عَثْرَتَهُ فِي الدُّنْيَا أقاله اللََّّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنِ الْإِمَامِ أَبِي زَكَرِيَّا

يَحْيَى بْنِ مَعِينِ بْنِ عَوْنِ بْنِ زِيَادٍ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي الرِّوَايَات كُلِّهَا سِوَى الْأُولَى. (5 / 5 / 17) - وَأَخْبَرَنَا وَالِدِي الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السَّعْدِيُّ الْمَشْهُورُ بِالْبُخَارِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِدِمَشْقَ، أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْأَحَد، ثَانِي صفر، من سنة خمس وَخَمْسمِائة بِدِمَشْقَ، وَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اللَّبَّادُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة، قَالُوا: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا غنْدر،

-: " إذا رأيتم المداحين / فاحثوا في وجوههم التراب ".

عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ: أَنَّ رَجُلًا جَعَلَ يَمْدَح عُثْمَانَ، فَعَمَدَ الْمِقْدَادُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ - قَالَ: وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا -، فَجَعَلَ يحثوا فِي وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: مَا شَأْنك؟ ، فَقَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ / فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ ". (000 / 5 / 18) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْح الْأَصْبَهَانِيُّ الصَّيْدَلَانِيُّ - سِبْطُ

حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَنْدَهْ - مُكَاتَبَةً مِنْ أَصْبَهَانَ - وَتَفَرَّدْتُ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ - أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَنْبَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، نَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ، نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ نَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ

-: " إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب ".

الْحَارِثِ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ، فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ ". (000 / 5 / 19) - وَبِهِ قَالَ: ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ. (000 / 5 / 20) ح - وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ إِجَازَةً مِنْهَا، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَا: نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنِ الْمِقْدَادِ - رَضِيَ اللَّهُ

-: مثله. رواه مسلم في آخر الكتاب من صحيحه، عن أبي موسى

عَنهُ -، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: مِثْلَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي آخِرِ الْكِتَابِ مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى

مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بشار بنْدَار كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد ابْن جَعْفَرٍ، غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي الرِّوَايَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ. (6 / 6 / 21) - وَحَدَّثَنَا وَالِدِي - رَحِمَهُ اللَّهُ - مِنْ لَفْظِهِ بِحِمْصَ، أَنَا أَبُو الْفَتْح عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نجا بْنِ شاتيل الدَّبَّاسُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ

الْمُعَدَّلُ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، نَا مُسْلِمٌ، عَنْ هَمَّامٍ

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ خُصَيْفٍ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ: لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْبِدَعِ وَأَهْلَ الْأَهْوَاءِ،

فَيَبْقَى فِي قَلْبِكَ أَشْيَاءُ لَا تَسْتَطِيعُ إِخْرَاجَهَا ". وُلِدَ وَالِدِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي الْعَشْرِ

الْأَخِيرِ مِنْ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، بِجَبَلِ قَاسِيُونَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ. وَتُوُفِّيَ بِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ خَامِسَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ - وَهُوَ الْأَصَح - من سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدُفِنَ بِهِ مِنَ الْغَدِ إِلَى جَانِبِ خَالِهِ شَيْخِنَا الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ

قُدَامَةَ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ. وَاشْتُهِرَ بِالْبُخَارِيِّ، لَأَنَّهُ تَفَقَّهَ بهَا مُدَّة.

(الشيخ الثاني محمد بن كامل بن أحمد بن أسد التنوخي المعري، الدمشقي أبو المحاسن (525 هـ - 603 هـ))

(الشَّيْخُ الثَّانِي مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ، الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْمَحَاسِنِ (525 هـ - 603 هـ))

فارغة

(1 / 7 / 22) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُعَدَّلُ أَبُو الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، بِقِرَاءَةِ شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ مِنْ سنة سِتّمائَة - وَلَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ يَرْوِي عَنْهُ سِوَايَ -، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة - بِانْتِقَاءِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخْشَبِيِّ الْحَافِظِ عَلَيْهِ، وَتَخْرِيجِهِ لَهُ -، نَا

أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِلَابِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ مَيْسَرَةَ السُّلَمِيُّ نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ

- قال: " الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ".

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ / النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِح جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ". (000 / 7 / 23) - وَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ السَّلَامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا

أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلَابِيُّ: فَذَكَرَهُ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، فَرَوَاهُ فِي " التَّعْبِيرِ " مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْحَارِثِيِّ الْمَدَنِيِّ الْقَعْنَبِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَلْخِيِّ الْبَغْلَانِيِّ. وَرَوَاهُ [الْقَزْوِينِيُّ] (ق) فِيهِ مِنْ سُنَنِهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ مَيْسَرَةَ السُّلَمِيِّ الدِّمَشْقِيِّ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس

الْإِمَامِ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ -، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ وَالنَّسَائِيِّ، وَمُوَافَقَةً لابْنِ مَاجَهْ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (2 / 8 / 24) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ التَّنُوخِيُّ، قِرَاءَة

عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَصَّاصُ الدَّعَّاءُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ، نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن

- قال: " من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة ".

المقريء، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِِ طِيبٌ فَلَا يَرُدَّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمَلِ، طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شيبَة، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائِيّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " التَّرَجُّلِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَيُقَالُ أَبُو عَلِيٍّ، الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ، وَأَبِي مُوسَى هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ الْمَعْرُوفُ بِالْحَمَّالِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الزِّينَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي قُدَيْدٍ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ النَّسَائِيِّ. خَمْسَتُهُمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقريء فَوَقع لنا

بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. (3 / 9 / 25) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ كَامِلٍ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ سَهْلٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ثَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَحْدَرِيُّ

- قال: " إذا كان يوم

بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ ابْن الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، نَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يبلغ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ

- قال: " إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون، الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طويت الصحف ".

الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ فَالْمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلَاةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي الْكَبْشَ حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ، فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَاجْتَمَعُوا لِلْخُطْبَةِ ". (000 / 9 / 26) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ الْمُكَبِّرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد التَّمِيمِي، أَنا أَبُو بكر ابْن مَالك، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ ". (000 / 9 / 27) - / وَبِه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْمُهَجِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، وَالَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي

كَبْشًا "، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ. (000 / 9 / 28) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِبِ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الله بن عَليّ الْحَرْبِيّ الْبَغْدَادِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: نَا أَبُو الْفَوَارِسِ

طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ النَّقِيبُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ. (000 / 9 / 29) - ح وَأَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِم

-، قال: " إذا كان يوم الجمعة قام على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس، الأول فالأول، فالمهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه

يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَحَامِلِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يبلغ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة قَامَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَالْمُهَجِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ كالمهدي بَدَنَة، ثمَّ الَّذِي يَلِيهِ

كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي كَبْشًا، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ، فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَاسْتَمعُوا الْخطْبَة ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ، فَرَوَاهُ فِي (الصَّلَاةِ) مِنْ (صَحِيحِهِ) عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ النَّاقِدِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ (سُنَنِهِ) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيِّ الْعَابِدِ.

وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ (من سنَنه) عَن أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيِّ، وَأَبِي عَمْرٍو سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الرَّازِيِّ. خَمْسَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. (4 / 10 / 30) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أَسَدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِم

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَرَّاقِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن

- فقال: " والله، إن الله أقدر عليك منك عليه "، قال: " فما ضربت مملوكا بعد ذلك ".

أَبِي مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي، فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي قَائِلًا يَقُولُ: " اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، فَالْتَفت، فَإِذا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " وَاللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ "، قَالَ: " فَمَا ضَرَبْتُ مَمْلُوكًا بَعْدَ ذَلِكَ ". (000 / 10 / 31) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وسِتمِائَة، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدٍ. (000 / 10 / 32) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً

عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقُّورُ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ.

(000 / 10 / 33) - ح وَأَنَا شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْقعدَة من سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ بِسَفْح قَاسِيُونَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْبَطِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، زَادَ شَيْخُنَا ابْنُ قُدَامَةَ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ، قَالَا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ / بْنِ إِبْرَاهِيمَ

الْفَرَّاءُ الْمَعْرُوفُ بِالْبَانِيَاسِيِّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلَاءً، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا

-، فقال: الله أقدر عليك منك عليه "، قال أبو مسعود: " فما ضربت مملوكا لي بعده ".

سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ مَمْلُوكًا لِي فَسَمِعْتُ قَائِلًا مِنْ خَلْفِي: " اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ - مرَّتَيْنِ -، فَالْتَفت، فَإِذا أَنا بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: اللَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ "، قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: " فَمَا ضَرَبْتُ مَمْلُوكًا لِي بَعْدَهُ ". (000 / 10 / 34) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَاتَيْنِ الرِّوَايَتَيْنِ بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَبَّازُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن فاذ شاه. (000 / 10 / 35) - ح وَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَأُمُّ هَانِيء عَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّونَ إِجَازَةً مِنْهَا، قَالُوا أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَتْ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

-، فقال: " والله، لله أقدر عليك منك على هذا "، فحلفت أن لا أضرب

رَيْذَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا أَضْرِبُ غُلَامًا لِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ وَرَائِي: " اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ ثَلَاثًا "، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: " وَالله، لله أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا "، فَحَلَفْتُ أَنْ لَا أضْرب

مَمْلُوكًا لِي أَبَدًا ". رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي " مُسْنده " عَن عبد الرَّزَّاق، كَمَا روينَاهُ، فوفقناه بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ وَالنُّذُورِ " مِنْ صَحِيحِهِ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ الْقُشَيْرِيِّ الزَّاهِدِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَيْضًا. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْبِرِّ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ فِي الرِّوَايَتَيْنِ الْمُتَقَدِّمَتَيْنِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

(5 / 11 / 36) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ الْمَعَرِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ

-، فذكر أحاديث منها، وقال: قال رسول الله -

مُنَبِّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ - رَضِي الله عَنهُ - عَن مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ، فَسَلِّمْ عَلَى أؤلئك النَّفَرِ، نَفَرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ، وَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ وَرَثَتِكَ، قَالَ: فَذَهَبَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: عَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، قَالَ: فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ " فِي

خَلْقِ آدَمَ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيِّ، وَفِي " الاسْتِئْذَانِ "، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبِيكَنْدِيِّ الْبُخَارِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " صِفَةِ الْجَنَّةِ " مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيِّ. ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. (6 / 12 / 37) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيُّ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْفَتْح الْبَصْرِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ

مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، نَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، نَا سُفْيَانُ / بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

- يقول: " الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ".

قَالَ: " الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ - وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ". (000 / 12 / 38) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - يَقُول: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ". (000 / 12 / 39) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي الْإِمَامُ أَحْمَدُ، نَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَن

- يقول: " الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " التفسير " من جامعه، عن أبي نعيم الفضل بن دكين. ورواه مسلم في " الأطعمة " من صحيحه، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني.

سعيد بن زيد قَالَ: سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ جَامِعِهِ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْأَطْعِمَةِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الطِّبِّ " مِنْ سُنَنِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح. ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا فِي " الطِّبِّ " وَمُسْلِمٌ فِي

" الْأَطْعِمَةِ " كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا فِي الرِّوَايَةِ [الثَّانِيَةِ] . وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ وَعُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ أَيْضًا (7 / 13 / 40) - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، نَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، نَا أَبُو يحيى

زَكَرِيَّا بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ الْقَاضِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي

إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

-: " الحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن، فمن ترك منهن شيئا من خيفتهن فليس منا ".

مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْحَيَّاتُ مَا سَالَمْنَاهُنَّ مُنْذُ حَارَبْنَاهُنَّ، فَمَنْ تَرَكَ مِنْهُنَّ شَيْئًا مِنْ خِيفَتِهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا ". (000 / 13 / 41) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ، أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الوَاسِطِيّ: فَذكره.

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أبي مُحَمَّد

مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ الْأَصْبَغِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ.

(8 / 14 / 42) - أَبُو الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ التَّنُوخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبَانٍ التَّمِيمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِي، نَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنِي الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْجُعَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ

- يعودني، فقلت: يا رسول الله، تركت مالا، ولم أترك إلا ابنة واحدة فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ قال: لا، قلت: فأوصي بالنصف وأترك لها النصف؟ قال: لا، قلت: فأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين؟ ، قال: الثلث، والثلث كثير، ثم قال: اللهم

سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهَا قَالَ: " اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ شَكْوَى شَدِيدَة، فَجَاءَنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَعُودُنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَرَكْتُ مَالًا، وَلَمْ أَتْرُكْ إِلَّا ابْنَةً وَاحِدَةً فَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي وَأَتْرُكُ الثُّلُثَ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَأُوصِي بِالنِّصْفِ وَأَتْرُكُ لَهَا النِّصْفَ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَأُوصِي بِالثُّلُثِ وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ؟ ، قَالَ: الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ / عَلَى الْمُوَافقَة.

" وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ (سُنَنِهِ) عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُخْتَصَرًا، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. (9 / 15 / 43) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيُّ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْحسن

خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي وَعُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَا: نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز، حَدثنِي

-: " إنكم ستجندون أجنادا، جندا في الشام، وجندا في العراق، وجندا باليمن، قال: قلت يا رسول الله: خر لي، قال: عليكم بالشام، فمن أبى، فليلحق بيمنه، وليستق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله، قال سعيد: وكان ابن حوالة رجلا

مَكْحُولٌ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا، جُنْدًا فِي الشَّامِ، وَجُنْدًا فِي الْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: خِرْ لِي، قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ، فَمَنْ أَبَى، فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ، وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ، قَالَ سَعِيدٌ: وَكَانَ ابْنُ حَوَالَةَ رَجُلًا مِنَ

الْأَزْدِ، وَكَانَ يَسْكُنُ الْأُرْدُنَّ، فَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: وَمَا تَكَفَّلَ اللَّهُ بِهِ، فَلَا ضَيْعَة عَلَيْهِ ". (000 / 15 / 44) - وأخبرناه عَالِيا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَبَّازُ، إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ. (000 / 15 / 45) - ح وَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ وَأم هَانِيء عفيفة ابْنا

- قال: " إنكم ستجندون أجنادا، فجندا بالشام،

أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيُّ، مُكَاتَبَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالَا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، أَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ عبد العزير، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ رَضِي الله عَنهُ، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا، فَجُنْدًا بِالشَّامِ،

وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ "، قَالَ الْحَوَالِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: خِرْ لِي، قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ ". (000 / 15 / 46) - وبالإسنادين إِلَى الطَّبَرَانِيّ، قَالَ: أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، نَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْح، نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ،

ح، قَالَ: ونا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ التُّوزِيُّ نَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ

-: " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة، فجند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق "، قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله، إن أدركت ذلك، قال: " عليك بالشام، فإنها

عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي قُتَيْلَةَ، عَنْ أَبِي حَوَالَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً، فَجُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ، وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ "، قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ، قَالَ: " عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإِنَّهَا

خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَإِنْ أَبَيْتُمْ، فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ، وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مُنْفَرِدًا بِهِ فِي " الْجِهَادِ مِنْ (سُنَنِهِ) عَنْ حَيْوَةَ بْنِ

شُرَيْح نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي الرِّوَايَة الثَّالِثَة.

(10 / 16 / 47) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ الْمَعَرِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا طَاهِر بْن سهل، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحنائي، أَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ الحنائي، نَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عُمَر بْن الْحَسَنِ بْن عَلَي بْن مَالك الشَّيْبَانِيّ، نَا الْحَارِث - يَعْنِي ابْن أبي أُسَامَة - نَا يزِيد بْن هَارُون، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن أبي

خَالِد، عَنْ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ مُحَمَّد بْن أبي بردة أَن عُمَر بْن

الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كتب إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أما بعد، فَإِن أسعد الرُّعَاة عِنْد اللَّه من سعد بِهِ رَعيته، وَإِن أَشْقَى الرُّعَاة عِنْد اللَّه من شقيت بِهِ رَعيته، فإياك أَن ترتع فِيهِ مَعَ علمك، فَيكون مثلك عِنْد اللَّه مثل الْبَهِيمَة، نظرت فِي الأَرْض الخضرة، فرتعت فِيهَا تلتمس السّمن، وَإِنَّمَا حتفها فِي سمنها ".

(11 / 17 / 48) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الحنائي: أنشدنا أَبُو الْحُسَيْن عَلَي بْن الْحُسَيْنِ بْن المترقق الطرسوسي قَالَ: وأنشدونا فِي هَذَا الْمَعْنَى - يَعْنِي معنى حَدِيث / قَدْ سبق. (واصبر عَنْ زياركم، لِأَنِّي ... إِذا مَا زرتكم زَاد اشتياقي) (ينغصني السرُور بكم همومي ... لما أَلْقَاهُ من ألم الْفِرَاق) (فَمَا لي رَاحَة فِي الْبعد عَنْكُم ... وَلَا لي سلوة عِنْد التلاقي) وُلِدَ شَيْخُنَا ابْنُ كَامِلٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعشْرين وَخَمْسمِائة،

وَتُوُفِّيَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِدِمَشْقَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأول سنة ثَلَاث وسِتمِائَة.

فارغة

(الشيخ الثالث مكي بن ريان بن شبة بن صالح الماكسيني المولد، الموصلي الدار، المقرئ النحوي، الضرير. ((000 - 603 هـ))

(الشَّيْخُ الثَّالِثُ مَكِّيُّ بْنُ رَيَّانَ بْنِ شَبَّةَ بْنِ صَالِح الْمَاكِسِينِيُّ الْمَوْلِدِ، الْمَوْصِلِيُّ الدَّارِ، الْمُقْرِئُ النَّحْوِيّ، الضَّرِير. (ِ (000 - 603 هـ))

فارغة

(1 / 18 / 49) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإمَامُ أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ رَيَّانَ بْنِ شَبَّةَ بْنِ صَالِح الْمَاكِسِينِيُّ الْمَوْلِدِ، الْموصِلِي الدَّار، المقريء، النَّحْوِيُّ الضَّرِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شهر رَمَضَان من سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة - وَلَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ سِوَايَ - أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ الْخَطِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْمَوْصِلِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّغَوِيُّ السَّرَّاجُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا اسْمَع بِبَغْدَاد، أَنا الْحسن بن

أَحْمد بْنُ شَاذَانَ، نَا عُثْمَانُ - يَعْنِي - ابْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ، نَا شُعَيْب بن

-: " يهرم ابن آدم، ويبقى منه اثنتان: الحرص والأمل ".

حَرْبٍ، نَا شُعْبَةُ، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ، وَيَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ والأمل ". (000 / 18 / 50) - وَأخْبرنَا الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَنْزِلِهِ بِدِمَشْقَ فِي الْعَاشِرِ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن

أَحْمد المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي ميمي، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ - يَعْنِي ابْنَ صَاعِدٍ -، نَا بُنْدَارٌ نَا مُحَمَّدٌ

-: قال: " يهرم ابن آدم، ويبقى منه اثنتان: الحرص والأمل ". رواه مسلم في الزكاة من " صحيحه " عن أبي موسى محمد بن

- يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ - نَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: قَالَ: " يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ، وَيَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ وَالْأَمَلُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الزَّكَاةِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ

الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، غُنْدَرٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. (2 / 19 / 51) - أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ رَيَّانَ النَّحْوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ

الْمَعُروفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ

- وأصحابه ما أصابهم،

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: " يَا ابْنَ أُخْتِي، كَانَ أَبَوَاكَ - تَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَالزُّبَيْرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْح "، قَالَتْ: لَمَّا انْصَرف الْمُشْركُونَ من أحد، وَأصَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَصْحَابَهُ مَا أَصَابَهُمْ،

خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا - فَقَالَ: " مَنْ يَنْتَدِبُ لِهَؤُلَاءِ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّ بِنَا قَوَّةً، قَالَتْ: فَانْتَدَبَ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي سَبْعِينَ، فَخَرَجُوا فِي آثَارِ الْقَوْمِ، فَسَمِعُوا بِهِمْ، فَانْصَرَفُوا، قَالَتْ: " فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَلْقَوْا عَدُوًّا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مُنْفَرِدًا بِهِ فِي (الْمَغَازِي) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ الضَّرِيرِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الْفَضَائِلِ " مِنْ (صَحِيحِهِ) ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْن نُمَيْرٍ، وَعَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ.

(3 / 20 / 52) - وَبِهِ قَالَ جَعْفَرٌ الْقَارِئُ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِل.

(000 / 20 / 53) - ح وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ قِرَاءَةً / عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

الْبَغَوِيُّ، قَالَا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَنَا - وَقَالَ ابْنُ عَبْدُوسٍ فِي حَدِيثِهِ: ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ

-: " يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر

ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ

الْمُؤمنِينَ بِمَا أَمر بِهِ الْمُرْسلين فَقَالَ: " {يَا أَيهَا الرُّسُل كلوا من الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالحا} وَقَالَ: {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ - وَقَالَ ابْنُ عَبْدُوسٍ: يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ مَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الزَّكَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لَهُ فِي الرِّوَايَة

الثَّانِيَةِ. (4 / 21 / 54) - أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ رَيَّانَ الْخَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ بِالْمَوْصِلِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن احْمَد بن الْحُسَيْن القاريء بِبَغْدَادَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ، نَا

عَفَّانُ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نَا أَبُو الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ

عَنْهُ - قَالَ: " قُلْتُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَمَا تكون الزَّكَاة إِلَّا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ، قَالَ: لَوْ طعنت فِي فَخذهَا لأجزاء عَنْكَ ". (000 / 21 / 55) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخَانِ، أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّنْفِ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 21 / 56) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ الْقَاضِي، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّلالُ الْأَشْقَرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنا

أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ - إِمْلاءً -، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَة،

وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: أَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا مِنَ الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ، قَالَ: " لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَكَ ". (000 / 21 / 57) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُكْتِبُ

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَجَبٍ من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ، قَالَ: " لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ ".

لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك

(000 / 21 / 58) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي - لَفْظًا -، نَا أَبُو الْقَاسِمِ / عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ - إِمْلاءً -، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا مِنَ اللَّبَّةِ وَالْحَلْقِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَو طعنت فِي فَخذهَا لأجزأ عَنْك ". (000 / 21 / 59) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ بْنِ يَحْيَى الدَّارَقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ

-: " لو طعنت في فخذها أجزأك ". قال العيشي: " زعم المشايخ قبلنا أن ذلك لا يكون - يعني إلا للمتردية ".

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عُبَيْدُ الله ابْن مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَبُو نصر التمار، وكامل ابْن طَلْحَةَ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالُوا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نَا أَبُو الْعَشْرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحلق، قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَو طعنت فِي فَخذهَا أجزأك ". قَالَ الْعَيْشِيُّ: " زَعَمَ الْمَشَايِخُ قَبْلَنَا أَنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ - يَعْنِي إِلَّا لِلْمُتَرَدِّيَةِ ". (000 / 21 / 60) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَافِظَانِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَابَةَ الْمَتُّوثِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

" قلت يَا رَسُول الله أما أَن تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ، قَالَ: لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَكَ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي (الذَّبَائِح) مِنْ (سُنَنِهِ) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي (الصَّيْدِ) مِنْ (جَامِعِهِ) عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ كِلَاهُمَا عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاح، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الذَّبَائِح " مِنْ (سُنَنِهِ) عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مهْدي.

وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ من (سنَنه) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ. كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: غَرِيبٌ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث حَمَّاد، وَلَا يُعْرَفُ لِأَبِي الْعَشْرَاءِ عَنْ أَبِيهِ غَيْرَ هَذَا الحَدِيث " أه. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِأَبِي دَاوُدَ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَاتِ سِوَى

الرِّوَايَةِ الْأُولَى. وَاسْمُ وَالِدِ أَبِي الْعَشَرَاءِ: أبرز، وَقِيلَ: بَلْزٌ، وَيُقَالُ: مَالِكُ بْنُ قَهْطَمٍ الدَّارِمِيُّ. وَاسْمُ أَبِي الْعَشْرَاءِ: عُطَارِدٌ، وَقِيلَ أُسَامَةُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (5 / 22 / 61) - أَخْبَرَنَا مكي بْن رَيَّان النَّحْوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطوسي، بالموصل، أَنَا جَعْفَر بْن أَحْمَدَ اللّغَوِيّ بِبَغْدَاد، نَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الْوَاعِظ، نَا عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيمَ بْن ماسي، نَا أَحْمَد بْن أبي عَوْف، نَا إِبْرَاهِيم بْن بشار، قَالَ: أَوْصَانِي إِبْرَاهِيم بْن أدهم: " أقلوا معرفتكم من النَّاس، لَا تعرفوا من لم تعرفوا، وأنكروا من تعرفُون " اه.

(6 / 23 / 62) - أَخْبَرَنَا مكي بْن رَيَّان الضَّرِير قِرَاءَة عَلَيْهِ، وَأَنَا أسمع، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْن أبي نصر الطوسي بالموصل، أَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن أَحْمَدَ بْن الْحُسَيْنِ اللّغَوِيّ، أَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن شَاذان، أَنَا أَبُو جَعْفَر بْن بريه الْهَاشِمِي، نَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر الْبَصْرِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ: (يَا غافلا مُقبلا عَلَى أمله ... وطرفه للفناء فِي عمله) (كم نظرة لامرئ يسر بِهَا ... لَعَلَّهَا مِنْهُ مُنْتَهى أَجله) توفّي شَيخنَا مكي بالموصل فِي يَوْم السبت السَّادِس من شَوَّال

من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة وَدفن من آخر / النَّهَار بصحراء بَاب الميدان فِي مَقْبرَة الْمُعَافَى بْن عِمْرَانَ وأضر وَهُوَ ابْن ثَمَان أَوْ تسع سِنِين وَكَانَ عَالما بالقراءات والنحو.

فارغة

(الشيخ الرابع أبو محمد سعد بن عبد الله بن سعد بن هبة الله بن مفلح (000 - 603 هـ))

(الشَّيْخ الرَّابِع أَبُو مُحَمَّد سعد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سعد بْن هبة اللَّه بْن مُفْلِح (000 - 603 هـ))

فارغة

(1 / 24 / 63) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن سعد بْن هبة اللَّه بْن مُفْلَح الْأَنْصَارِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْمُؤَذِّنُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، وَالْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن قدامَة، والحافظ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَأَبُو أَحْمَدَ شُجَاعُ بْنُ مُفَرِّجِ بْنِ قصَّة الْمَقْدِسِيُّونَ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِالصَّالِحِيَّةِ قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ - بِانْتِقَاءِ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ وَتَخْرِيجِهِ لَهُ -، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْكِلَابِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَاءَ، نَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَكَثِيرُ بْنُ

- مر بشاة داجن لبعض أهله قد نفقت، فقال: " ألا

عُبَيْدٍ، قَالَا: نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِي الله عَنْهُمَا -: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرَّ بِشَاةٍ دَاجِنٍ لِبَعْضِ أَهْلِهِ قَدْ نَفَقَتْ، فَقَالَ: " أَلا

استمتعم بِجِلْدِهَا "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ، قَالَ: " دِبَاغُهُ ذَكَاتُهُ ". (000 / 24 / 64) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْفُرْشِيُّ الْخُشُوعِيُّ - إِجَازَةً - وَلَيْسَ يَرْوِي عَنْهُ عَلَى

- مر بشاة لمولاة ميمونة، فقال: " ألا أخذوا إهابها فدبغوه، فانتفعوا به؟ ! "، قالوا يا رسول الله إنها ميتة، قال: " إنما حرم أكلها ".

وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ سِوَايَ -، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ: فَذَكَرَهُ. (000 / 24 / 65) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا النَّقِيبِ أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْن عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، نَا جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا -: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرَّ بِشَاةٍ لِمَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ، فَقَالَ: " أَلَا أَخَذُوا إهابها فدبغوه، فانتفعوا بِهِ؟ ! "، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ، قَالَ: " إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا ".

- مر بشاة لمولاة ميمونة ماتت، فقال: " ألا أخذوا إهابها فدبغوه، فانتفعوا به؟ ! ، فقالوا: يا رسول الله إنها ميتة، فقال رسول الله -

(000 / 24 / 66) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرَّ بِشَاةٍ لِمَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ مَاتَتْ، فَقَالَ: " أَلَا أَخَذُوا إِهَابَهَا فَدَبَغُوهُ، فَانْتَفَعُوا بِهِ؟ ! ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّمَا حُرِّمُ أَكْلُهَا ". قَالَ سُفْيَانُ: هَذِهِ الْكَلِمَةُ لَمْ أَسْمَعْهَا إِلَّا مِنَ الزُّهْرِيِّ " حُرِّمُ أَكْلُهَا ". قَالَ أَبِي: قَالَ سُفْيَانُ - مَرَّتَيْنِ -: عَنْ مَيْمُونَةَ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: لِمُسْلِمٍ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ (صَحِيحِهِ) عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ سُنَنِهِ / عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ. سِتَّتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَأْخَرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي

حَبِيبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْوَلِيدِ أَمِيرِ مِصْرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدِدِ كَأَنَّ شَيْخِي ابْنَ طَبَرْزَدَ وَحَنْبَلًا سَمِعَاهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحَاهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. وَاخْتُلِفَ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَرَوَاهُ عَنْهُ كَمَا رَوَيْنَاهُ أَوَّلًا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح وَغَيْرُهُمَا، فَقَالُوا: عَنِ ابْنِ

عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا مَيْمُونَةَ. وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي

شَيْبَةَ وَالْعَدَنِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظُ، وَغَيْرُهُمْ، فَقَالُوا فِيهِ: (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ) . وَالاضْطِرَابُ فِيهِ مِنْ سُفْيَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْوِيه تَارَةً هَكَذَا، وَتَارَةً هَكَذَا، بَيْنَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظُ. (2 / 25 / 67) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْحَافِظُ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، وَشُجَاعٌ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَعَالِي بْنُ صَابِرٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ، أَنَا أَبُو الْفَتْح سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، نَا أَبُو بكر

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، نَا الْغَلَابِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَائِشَةَ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَامِلٍ لَهُ: " اتَّقِ اللَّهَ، فَإِنَّ التَّقْوَى هِيَ الْحُجَّةُ الَّتِي لَا يُقْبَلُ غَيْرُهَا، وَلَا يُرْحَمُ إِلَّا أَهْلُهَا، وَلَا يُثَابُ إِلَّا عَلَيْهَا، فَإِنَّ الْوَاعِظِينَ بِهَا كَثِيرٌ، وَالْعَامِلِينَ بِهَا قَلِيلٌ ".

تُوُفِّىَ شَيْخُنَا سَعْدٌ الْمَقْدِسِيُّ فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ سَلْخَ شَوَّالٍ أَوْ غُرَّةَ ذِي الْقَعْدَةَ مِنْ سنة ثَلَاث وسِتمِائَة بِجَبَلِ قَاسِيُونَ، وَدُفِنَ بِهِ مِنَ الْغَدِ - رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ - آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالمين. آخر الْجُزْء الأول: تجزئة الْمخْرج رَحمَه الله وكاتبه ووالديهما، الْحَمد لله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه.

فارغة

(الجزء الثاني من مشيخة الإمام ملحق الأحفاد بالأجداد فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن البخاري. تخريج الإمام الحافظ عمدة المحدثين جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد الظاهري الحنفي - رحمه الله تعالى - فيه حنبل، وابن المنجى)

(الْجُزْء الثَّانِي من مشيخة الإِمَام مُلْحق الأحفاد بالأجداد فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَشْهُور بِابْن البُخَارِيّ. تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ عُمْدَة الْمُحدثين جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ - رَحمَه الله تَعَالَى - فِيهِ حَنْبَل، وَابْن المنجى)

فارغة

(الشيخ الخامس أبو علي، وأبو عبد الله حنبل بن عبد الله بن الفرج بن سعادة الواسطي الأصل، البغدادي المولد والدار، الرصافي المكبر. (517 هـ - 604 هـ))

(الشَّيْخُ الْخَامِسُ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْوَاسِطِيُّ الْأَصْلِ، الْبَغْدَادِيُّ الْمَوْلِدِ وَالدَّارِ، الرُّصَافِيُّ المكبر. (517 هـ - 604 هـ))

فارغة

(1 / 26 / 68) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنَدُ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو عَبْدِ الله حَنْبَل ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْوَاسِطِيُّ الْأَصْلِ، الْبَغْدَادِيُّ الْمَوْلِدِ وَالدَّارِ، الرُّصَافِيُّ الْمُكَبِّرُ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ بَغْدَادَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ مِنْ سَفْح جَبَلِ قَاسِيُونَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدٍ الشَّيْبَانِيِّ، حَدَّثَنِي أَبِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ

-، فأمر بقطعه، فقال يا رسول الله: قد تجاوزت عنه، قال: فلولا كان هذا قبل أن تأتيني به، يا أبا وهب، فقطعه رسول الله -

طَارِقِ بْنِ مُرَقَّعٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ: أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَهُ، فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: فَلَوْلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ، يَا أَبَا وَهْبٍ، فَقَطَعَهُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي " الْقَطْعِ " من سنَنه " عَن أبي

فارغة

عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدٍ الشَّيْبَانِيِّ كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً عَالِيَةً لَهُ، وَهُوَ مِنْ أَعْلَى الْمُوَافَقَاتِ الَّتِي يَعِزُّ وُجُودُهَا، لَمْ يَقَعْ لَنَا بِالسَّمَاعِ مِنْ هَذَا

النَّمَطِ إِلَّا هُوَ وَالْحَدِيثُ الَّذِي بَعْدَهُ. (2 / 27 / 69) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا سُفْيَان، عَن سمي، عَن النُّعْمَان ابْن أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ،

-: " لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا ". رواه النسائي في " الصوم " من " سننه "، عن عبد الله بن الإمام أحمد، فوافقناه بعلو.

قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَصُومُ عَبْدٌ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الصَّوْمِ " من " سنَنه "، عَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.

(3 / 28 / 70) - أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ. (000 / 28 / 71) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ من سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ - إِمْلَاءً -، قَالَ: نَا وَقَالَ ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي

-: " ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك - على أنه مغفور لك -: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ". هذا حديث حسن، أخرجه النسائي في " النعوت " و " اليوم

لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غُفِرَ لَكَ - عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ -: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، أخرجه النَّسَائِيّ فِي " النعوت " و " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن عَليّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْمَضَاءِ قَاضِي الْمِصِّيصَةِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ كَمَا أخرجناه.

وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَمِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنْ / عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ أَبِي الْفَضْلِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السِّجْزِيِّ خَيَّاطِ السُّنَّةِ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيِّ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ خَالِهِ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ

بُخْتٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن عجلَان الْمدنِي، عَن مُحَمَّد ابْن كَعْبِ بْنِ سُلَيْمٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ. فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي لَقِيتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ، وسمعته مِنْهُ، وصافحته بِهِ، وَوَقع لنا عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ.

(4 / 29 / 72) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا خُثَيْمُ بْنُ عِرَاكٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ

-: " ليس على المسلم في فرسه، ولا مملوكه صدقة ". هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث عراك بن مالك عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -

عَنهُ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ، وَلا مَمْلُوكِهِ صَدَقَةٌ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ أَحَدُهَا: لِلْبُخَارِيِّ فِي " الزَّكَاةِ " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ، وَمِنْهَا: لِلنَّسَائِيِّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي قُدَامَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ " فِيمَا جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْإِمَامِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد، عَن أَبِيه، عَن

جَدِّهِ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ الْمِصْرِيِّ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ

(عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ) ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي سَمِعْتُهُ مِنَ النَّسَائِيِّ، وَصَافَحْتُهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. (5 / 30 / 73) - وَبِهِ قَالَ الْقطيعِي: نَا عبد الله بن الْإِمَامِ حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ

- قال: " الغسل يوم الجمعة هو واجب على كل محتلم ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من طرق أحدها: للبخاري في " الصلاة " من جامعه، عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن المديني الحافظ.

يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، رِوَايَةً، وَقَالَ مَرَّةً، يبلغ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ هُوَ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا: لِلْبُخَارِيِّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ جَامِعِهِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيّ الْحَافِظ.

-، من طرق منها: للنسائي عن أبي موسى هارون بن عبد الله البزاز

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الرَّازِيِّ، كِلَاهُمَا، عَنْ سُفْيَانَ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَأَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَفْصٍ، وَيُقَالُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: لِلنَّسَائِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى هَارُون بن عبد الله الْبَزَّاز

الْمَعْرُوفُ بِالْحَمَّالِ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ سَوَّارٍ الْبَغَوِيِّ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْإِسْكَنْدَرَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ عَنْهُ. فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي لَقِيتُ النَّسَائِيَّ وسمعته مِنْهُ وصافحته بِهِ، وَوَقع لنا عَالِيا، وَاللَّهُ الْمَحْمُودُ الْمَشْكُورُ.

(6 / 31 / 74) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ نَاجِيَةَ الْعَنزي.

-، فأخبرته بالذي صنعت؟ قال: إنما كان يكفيك التيمم ".

قَالَ: تَدَارَأَ عَمَّارٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي التَّيَمُّمِ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: أَمَا تَذْكُرُ إِذْ كُنْتُ أَنَا وَأَنْتَ فَأَجْنَبْتُ، فَتَمَعَّكْتُ تَمَعُّكَ الدَّابَّةِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَأَخْبَرَتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ؟ قَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ التَّيَمُّمُ ". (000 / 31 / 75) - وَأَخْبَرَنَاهُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ثَالِثِ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ

وسِتمِائَة أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا خَلَفُ بْنُ هِشَام، نَا

فأخبرته بذلك فقال إنما كان يكفيك من ذلك التيمم

أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ، قَالَ عَمَّارٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أَجْنَبْتُ وَأَنَا فِي الْإِبِلِ، فَلَمْ أَجِدْ مَاءً، فَتَمَعَّكْتُ تَمَعُّكَ الدَّابَّةِ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ ". (000 / 31 / 76) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ، قَالَ عَمَّارٌ لِعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَمَا تَذْكُرُ إِذْ كُنْتُ أَنَا وَأَنْتَ فِي الْإِبِلِ، فَأَجْنَبْتُ فتمعكت فِي التُّرَاب، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ ". (000 / 31 / 77) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ

أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْح بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الصَّيْدَلَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَنَا أَبُو مَنْصُور، مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله ابْن شَاذَانَ الْأَعْرَجُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَ

-، فذكرت ذلك له، فضحك -

نَاجِيَةُ أَبَا إِسْحَاقَ وَأَنَا مَعَهُ، قَالَ: تَمَارَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي " التَّيَمُّمِ " فَقَالَ عَمَّارٌ: " أَمَا تَذْكُرُ إِذْ كُنَّا نَتَنَاوَبُ رَعِيَّةَ الْإِبِلِ، فَأَجْنَبْتُ، فَتَمَعَّكْتُ كَمَا يَتَمَعَّكُ الْبَعِيرُ أَوِ الدَّابَّةُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَضَحِك - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَقَالَ: " إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مُنْفَرِدًا بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ سَلامِ بْنِ سُلَيْمٍ أَبُو الْأَحْوَصِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. هَكَذَا جَاءَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ ذَلِكَ جَرَى بَيْنَ عَمَّارٍ وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - كَمَا تَقَدَّمَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ، فَأَمَّا قِصَّةُ عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنَّمَا كَانَتْ مَعَ أَبِي مُوسَى وَفِيهَا ذَكَرَ حَدِيثَ عَمَّارٍ كَمَا نَذْكُرُهُ. (7 / 31 / 78) - أَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُصَيْنِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالك، نَا

- في حاجة، فأجنبت، فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة، ثم أتيت رسول الله -

عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي مُوسَى وَعَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: فَكَيْفَ يَصْنَعُونَ بِهَذِهِ الْآيَةِ فِي سُورَة الْمَائِدَة {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ / لَوْ رُخِّصَ لَهُمْ فِي هَذَا لَأَوْشَكُوا إِذَا بَرَدَ عَلَيْهِمُ الْمَاءُ أَنْ يَتَيَمَّمُوا الصَّعِيدَ، ثُمَّ يُصَلُّوا قَالَ: فَقَالَ أَبُو مُوسَى: إِنَّمَا كَرِهْتُمْ ذَا لِهَذَا، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: أَلَمْ تَسْمَعْ لقَوْل عمار: بَعَثَنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي حَاجَةٍ، فَأَجْنَبْتُ، فَلَمْ أَجِدِ الْمَاءَ فَتَمَرَّغْتُ فِي الصَّعِيدِ كَمَا تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لِي، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولَ وَضَرَبَ بِيَدَيْهِ

عَلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ مَسَح كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِصَاحِبَتِهَا، ثُمَّ مَسَح بِهِمَا وَجْهَهُ - لَمْ يُجِزِ الْأَعْمَشُ الْكَفَّيْنِ -، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: " إِنَّ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بِقَوْلِ عَمَّارٍ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَبِي: وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ، مَرَّةً: " فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَضَهُمَا، ثُمَّ ضَرَبَ شِمَالَهُ عَلَى يَمِينِهِ، وَبِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ عَلَى الْكَفَّيْنِ، ثُمَّ مَسَح وَجْهَهُ ". قِصَّةُ تَيَمُّمِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَبِي الْيَقْظَانِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - صَحِيحَةٌ، اتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى إِخْرَاجِهَا فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ: فَرَوَاهَا الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ. وَرَوَاهَا مُسْلِمٌ فِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَاشِمٍ الطُّوسِيِّ. وَرَوَاهَا أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ.

وَرَوَاهَا النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَمْرِو بن يزِيد، أَبِي بُرَيْدٍ الْجَرْمِيِّ، عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ الْعَمِّيِّ الْبَصْرِيِّ. وَرَوَاهَا ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ. ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي بِسْطَامٍ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْهِبِيِّ الْكُوفِيِّ. وَرَوَاهَا التِّرْمِذِيُّ فِيهِ مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ

الْفَلاسِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ كِلَاهُمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ بِهَذَا الْمَعْنَى، وَفِي أَلْفَاظِهِمْ اخْتِلَافٌ. فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى عَمَّارٍ مِنْ رِوَايَةِ نَاجِيَةَ، كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَاهَا مِنَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ وَكَأَنَّنِي أَنَا فِي رِوَايَتِي عَنِ الصَّيْدَلَانِيِّ رَوَيْتُهَا عَنْ هَؤُلاءِ الْأَئِمَّةِ السِّتَّةِ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (8 / 32 / 79) - أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً

-: " لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها "، قال حميد: وقال قتادة عن أنس: " وأبوالها " ففعلوا فلما صحوا كفروا وارتدوا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله -

عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَسْلَمَ نَاسٌ مِنْ عُرَيْنَةَ فاَجْتَوَوُا الْمَدِينَة. فَقَالَ لَهُم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا "، قَالَ حُمَيْدٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ: " وَأَبْوَالِهَا " فَفَعَلُوا فَلَمَّا صَحُّوا كَفَرُوا وَارْتَدُّوا بَعْدَ إسْلَامهمْ، وَقتلُوا راعي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُؤْمِنًا أَوْ مُسْلِمًا -، وَسَاقُوا ذَوْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهربوا محاربين، فَأرْسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي آثَارِهِمْ، فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ

-: " لو خرجتم إلى إبلنا، فأصبتم من ألبانها ". قال حميد: قال قتادة: قال أنس: " وأبوالها ". هذا حديث صحيح رواه مسلم في " الحدود " من صحيحه، عن أبي زكريا يحيى بن يحيى النيسابوري، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة كليهما، عن

وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ وَتَرَكَهُمْ فِي الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا ". (000 / 32 / 80) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ الْمَعْرُوف ب " سلفة " الْأَصْبَهَانِيّ إجَازَة مِنْهَا، قَالَ قريء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ نَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ / " أَنَّ حَيًّا مِنَ الْعَرَبِ اجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ، فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى إِبِلِنَا، فَأَصَبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا ". قَالَ حُمَيْدٌ: قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ أَنَسٌ: " وَأَبْوَالِهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ كِلَيْهِمَا، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ وَحُمَيْدٍ. وَاتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ حَدِيث أبي

قِلابَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْجَرْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَتَمَّ مِنْ هَذَا، فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَغَازِي "، عَنْ أَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةَ، عَنْ أَبِي عُمَرَ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ بُجَيْدٍ الْأَزْدِيِّ الْوَاشِحِيِّ الْبَصْرِيِّ قَاضِي مَكَّةَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ وَأَبِي الصَّلْتِ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافِ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ سَلْمَانَ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي

قِلَابَةَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، فَرَوَاهُ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي الْمُعَافَى مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ الْجَزَرِيِّ الرَّهَاوِيِّ عَنْ أَبِي عبد الله طَلْحَة ابْن مُصَرِّفٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.

وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى سَمِعَهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ، وَكَأَنَّنِي أَنَا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ رَوَيْتُهُ عَنْهُمْ. (9 / 33 / 81) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قِرَاءَة عَلَيْهِ،

- عن الساعة، فقال: " ما أعدتت لها "؟ قال: ما أعددت لها من شيء، ولكني أحب الله ورسوله، قال: المرء مع من أحب ". وقال سفيان - مرة -: " أنت مع من أحببت ".

وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن السَّاعَة، فَقَالَ: " مَا أعدتت لَهَا "؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ شَيْءٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". وَقَالَ سُفْيَانُ - مَرَّةً -: " أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ". (000 / 33 / 82) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " سَأَلَ رجل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: " مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ " فَكَأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ كَبِيرًا، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " إِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "، قَالَ: " فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ تُحِبُّ ". (000 / 33 / 83) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ، الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ

- فقال: يا رسول الله - متى الساعة؟ فقام النبي -

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ -، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن المقريء - وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، نَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، نَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - مَتَى السَّاعَةُ؟ فَقَامَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الصَّلَاةِ، ثُمَّ صَلَّى، ثُمَّ قَالَ: " أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا، قَالَ: " مَا أَعْدَدْتَ لِلسَّاعَةِ "؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ إِلَّا أَنِّي / أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْت ".

فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ - بَعْدَ الْإِسْلَامِ - فَرَحَهُمْ بِهَا. (000 / 33 / 84) - وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، أَنَا ابْنُ أَبِي قُرَيْشٍ نَا الْأَنْصَارِيُّ، نَا حُمَيْدٌ: مِثْلَهُ. (000 / 33 / 85) - وَأَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْهَا قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَام، نَا

-: متى الساعة؟ قال: " هي آتية، فما أعددت لها؟ " قال: ما أعددت لها من كبير عمل إلا أني أحب الله ورسوله، قال: " المرء مع من أحب ". هذا حديث صحيح ثابت متفق على صحته، أخرجه البخاري ومسلم في كتابيهما من عدة طرق، من حديث سالم بن أبي

أَبُو عَاصِمٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُول: " إِن أَعْرَابِيًا قَالَ للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: " هِيَ آتَيِةٌ، فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ " قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ، مِنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، الْكُوفِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَخْرَجَاهُ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا عَن

أَبِي الْحَسَنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، زَادَ مُسْلِمٌ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ كِلَيْهِمَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيِّ عَنْ أَبِي عَتَّابٍ، مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا، عَنْ أَبِي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن عُثْمَان ابْن جَبَلَةَ الْمَعْرُوفُ بِعَبْدَانَ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ

عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْيَشْكُرِيِّ الْمَرْوَزِيِّ الصَّائِغِ، عَن عَبْدَانِ عبد الله ابْن عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْمُرَادِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ سَالِمٍ فَكَأَنَّ ابْنَ الْحُصَيْنِ وَابْنَ الْبَنَّاءِ سَمِعَاهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَسَاوَيَا مُسْلِمًا فِي رِوَايَتِهِ، وَكَأَنَّنِي أَنَا فِي الرِّوَايَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ، رِوَايَتُهُ عَنْ مُسْلِمٍ وَوَقع لي عَالِيا، بِحَمْد الله وَمِنْه. (10 / 34 / 86) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكَبِّرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ

- ونهى عن صيام يوم السبت إلا في فريضة، وقال: إن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة، فليفطر عليه ".

الْإِمَامُ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، نَا حَسَّانُ بْنُ نُوح قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ: أَتَرَوْنَ كَفِّي هَذِهِ؟ فَأشْهد أَنِّي وَضَعتهَا على كف مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ، وَقَالَ: إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ شَجَرَةٍ، فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ ".

(000 / 34 / 87) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ. (000 / 34 / 88) - ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِسَلَفَةَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ [بْنُ أَحْمَدَ] بْنِ عبد الله الفارفاني، وَأُخْته أم هَانِيء عَفِيفَةُ الْأَصْبَهَانِيُّونَ، مُكَاتَبَةً مِنْهَا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ الْجَوْزَدَانِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَت:

- ونهانا / عن صيام يوم السبت إلا في فريضة، وقال: " إن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليفطر عليها ". هذا حديث حسن، شامي الإسناد، رواه النسائي في الصوم من " سننه " من طرق منها: عن عمران بن بكار عن يزيد بن عبد ربه، عن بقية بن الوليد، عن

أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَا أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ، نَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ، قَالَا، نَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ نَا حَسَّانُ بْنُ نُوح، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن بشر وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَتَرَوْنَ كَفِّي هَذِهِ؟ ، فَأَشْهَدُ أَنِّي وَضَعتهَا فِي كف مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنَهَانَا / عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ، وَقَالَ: " إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهَا ". هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، شَامِيُّ الْإِسْنَادِ، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصَّوْمِ مِنْ " سُنَنِهِ " مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَكَّارٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ جَشِيبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ نَحْو مَا

روينَاهُ،

فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنَ النَّسَائِيِّ مِنَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى، وَكَأَنَّنِي أَنَا رَوَيْتُهُ عَنْهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ. (11 / 35 / 89) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، نَا أَحْمَدُ بن جَعْفَر الحمداني، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي - رَحِمَهُ اللَّهُ - قَالَ: قريء عَلَى سُفْيَانَ [قِيلَ لَهُ] سَمِعْتُ أَبَا الزِّنَادِ يُحَدِّثُ عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنهُ -،

-: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، فقد لغيت "، فقال سفيان: قال أبو الزناد: هو لغة أبي هريرة.

عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، فَقَدْ لَغَيْتَ "، فَقَالَ سُفْيَانُ: قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: هُوَ لُغَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ. (000 / 35 / 90) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ،

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذان الْحَرْبِيُّ الْخُتُلِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِالسُّكَّرِيِّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْقَاضِي - إِمْلاءً - نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، نَا سُهَيْل، عَن

-، قال: " إذا تكلمت يوم الجمعة، فقد لغوت، والغات ". هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه عنه جماعة منهم: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج

أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " إِذَا تَكَلَّمْتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَدْ لَغَوْتَ، والغات ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَج

وَأَبُو صَالِح ذَكْوَانُ السَّمَّانُ، وَمِنْ حَدِيثِهِمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَلَاةِ الْجُمُعَةِ "، مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمَخْزُومِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْح، ثَلَاثَتُهُمْ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي " صَلَاةِ الْجُمُعَةِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا عَنْ

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَاهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ، وَصَافَحَاهُمَا بِهِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (000 / 35 / 91) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ مُوَافَقَةً فِي شَيْخِهِمَا عَبْدِ الْمَلِكِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلُوكٍ الْوَرَّاقُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّد

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْحَافِظُ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد، نَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ، وَابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ

- يقول: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت ".

الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ ". (12 / 36 / 92) - أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكَبِّرُ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُصَيْنِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ / أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ

- قال: " إذا دخلت العشر، فأراد رجل أن يضحي، فلا يمس من شعره ولا بشره ". هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم في " الأضاحي " من صحيحه "، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى العدني. وأخرجه النسائي فيه من " سننه " عن عبد الله بن محمد الزهري.

سَلمَة - رَضِي الله عَنْهَا -، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يُضحي، فَلَا يمس مِنْ شَعْرِهِ وَلَا بَشَرِهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الْأَضَاحِي " مِنْ صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ. كِلَيْهِمَا عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَن حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْح، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْجُنْدَعِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ بِمَعْنَاهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الله بن عبد الحكم، عَن

شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد، عَن أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ. فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ. (13 / 37 / 93) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ

- في واد من أوديتهم يقال له: " المخمص "، صلاة العصر، فقال: " إن هذه الصلاة عرضت على الذين

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صلى بِنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَتِهِمْ يُقَالُ لَهُ: " الْمُخَمَّصُ "، صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ على الَّذين

من قبلكُمْ، فضيعوها، أَلا وَمن ضلاها ضُعِّفَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ ". قُلْتُ لِابْنِ لَهِيعَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا الشَّاهِدُ؟ قَالَ: الْكَوْكَبُ، الْأَعْرَابُ يُسَمُّونَ الْكَوْكَبَ شِاهِدَ اللَّيْلِ. (14 / 37 / 94) - وَبِهِ قَالَ: نَا أبي نَا يحيى من إِسْحَاق، اخبرني لَيْث بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صلى بِنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ صَاحِبِ الْمَغَازِي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، كَأَنَّ شَيْخِي فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى سَمِعَهُ مِنَ مُسْلِمٍ، فَصَافَحَهُ بِهِ. (15 / 38 / 95) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ سَمِعْتُ عَمْرًا، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ

- نهى عنه، فتركناه ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " البيوع " من صحيحه، عن

عَنْهُمَا - قَالَ: " كُنَّا نُخَابِرُ، وَلَا نَرَى بَأْسًا، حَتَّى زعم رَافع أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى عَنْهُ، فَتَرَكْنَاهُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، وَحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الشَّاعِرِ، كِلَاهُمَا عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَافِعٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِمَعْنَاهُ، فَكَأَنَّ شَيْخِي مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ لَقِيَ مُسلما،

- قال: " إذا كان لإحداكن مكاتب عنده ما يؤدي، فلتحتجب عنه ".

وَسَمِعَهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (16 / 39 / 96) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا -: " ذكرت أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي، فَلْتَحْتَجِبْ عَنْهُ ".

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدَّدِ بْنِ / مُسَرْهَدٍ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " عِشْرَةِ النِّسَاءِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَكِّيِّ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بن

فارغة

نَصْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ

- في مجلس، فقال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، قرأ الآية التي أخذت على النساء {إذا جاءك المؤمنات} ، فمن وفى منكم فأجره على الله تبارك وتعالى،

سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، فَسَاوَاهُ شَيْخُ شَيْخِي فِي رِوَايَتِهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (17 / 40 / 97) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: بَايِعُونِي عَلَى أَنَّ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي أُخِذَتْ على النِّسَاء {إِذا جَاءَك الْمُؤْمِنَات} ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى،

وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عَلَيْهِ، فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ". قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: (احْفَظْ لِي هَذَا الْحَدِيثَ) - وَهُوَ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ، قَالَ لِي الْهُذَلِيُّ: لَمْ يَرْوِ مِثْلَ هَذَا قَطُّ - يَعْنِي الزُّهْرِيَّ -. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ مِنْهَا: فِي " الْحُدُودِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن

يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَعَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحُدُودِ " وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْإِيمَانِ وَالرَّجْمِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. ثَمَانِيَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِأَرْبَعَتِهِمْ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْبَيْعَةِ " أَيْضًا مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ

- غداة جمع والفضل بن عباس ردفه، أن فريضة الله في الحج على

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِح بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ عُبَادَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا إِدْرِيسَ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ النَّسَائِيِّ، وَوَقَعَ لنا عَالِيا. (18 / 41 / 98) - وَبِه قَالَ الْقطيعِي، ثا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَنَّ امْرَأَةً من خثعم سَأَلت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غَدَاةَ جَمْعٍ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رِدْفُهُ، أَنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ عَلَى

عِبَادِهِ، أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لَا يَسْتَمْسِكُ عَلَى الرَّحْلِ، هَلْ تَرَى أَنَّ يُحَجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا: لِلنَّسَائِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّزَاذَ الْأَنْطَاكِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

- قال: الشؤم في ثلاثة: الفرس، والمرأة، والدار ". قال

حَكِيمٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ النَّسَائِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. (19 / 42 / 99) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: الْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ ". قَالَ

سُفْيَانُ: إِنَّمَا نَحْفَظُهُ عَنْ سَالِمٍ - يَعْنِي الشُّؤْمَ -. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى / وَعَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الاسْتِئْذَانِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْخَيْلِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ. كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ - أَيْضًا - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ

- قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله ". هذا حديث صحيح اتفق الأئمة على إخراجه في كتبهم، فرواه البخاري في " استتابة المرتدين "، عن أبي نعيم الفضل بن دكين.

سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ كِلَيْهِمَا عَنِ الزُّهْرِيّ نَحْو مَا أخرجنَا، فَسَاوَاهُ شَيْخُ شَيْخِي فِي رِوَايَتِهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (20 / 43 / 100) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح اتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي كُتُبِهِمْ، فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّينَ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بن دُكَيْن.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الاسْتِئْذَانِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَعَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِيهِ وَالنَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " وَفِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، كِلَاهُمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ. أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِأَرْبَعَتِهِمْ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ " فِيمَا جمعه من حَدِيث مَالك "، عَن أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيِّ، عَنْ عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي، نزيل " تنيس "، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ سَلَمَةَ بْنِ

-، ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل، فقال: يا معاذ، قلت: لبيك - رسول الله - وسعديك، قال: ثم سار ساعة، ثم قال:

الْعَيَّارِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، فَسَاوَاهُ شَيْخُ شَيْخِي فِي رِوَايَتِهِ، فَكَأَنَّ شَيْخِي - بِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ - سَمِعَهُ مِنْهُ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ. (21 / 44 / 101) _ وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا عَفَّانُ، نَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ: أَن معَاذ بن حَنْبَل - رَضِي الله عَنْهُمَا - حَدَّثَهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا آخِرَةُ الرَّحْلِ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ - رَسُولَ اللَّهِ - وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ:

-: نحوه أو مثله ".

يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ - رَسُولَ الله - وسعديكم، قَالَ: ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ - يَا رَسُولَ اللَّهِ - وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ ، قَالَ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، قَالَ: ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ: لَبَّيْكَ - رَسُولَ اللَّهِ - وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: فَهَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ ". (22 / 44 / 102) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا هَمَّامٌ، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مُعَاذٍ - رَضِي الله عَنْهُمَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: نَحْوَهُ أَوْ مِثْلَهُ ". (23 / 45 / 103) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْإِمَامِ، حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ

- قال: " من صلى البردين دخل الجنة ". رواهما البخاري ومسلم في كتابيهما، عن أبي خالد هدبة بن

الضُّبَعِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ الله عَنهُ: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ". رَوَاهُمَا الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أَبِي خَالِدٍ هدبة بن

خَالِدٍ الْقَيْسِيِّ، فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ. وَأَبُو بَكْرٍ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَتِنَا فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي، هُوَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، يُقَالُ: اسْمُهُ كُنْيَتُهُ، وَيُقَالُ: اسْمُهُ عَمْرٌو. (24 / 46 / 104) - / أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الرُّصَافِيُّ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِم هبة الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ

- إلى اليمن، فلقيت فيها رجلين، ذا كلاع وذا عمرو، قال: وأخبرتهما شيئا من خبر رسول الله -

بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ شَبِيبٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ -، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الْيَمَنِ، فَلَقِيتُ فِيهَا رَجُلَيْنِ، ذَا كُلَاعٍ وَذَا عَمْرٍو، قَالَ: وَأَخْبَرْتُهُمَا شَيْئًا مِنْ خَبَرِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلْنَا، فَإِذَا قَدْ رُفِعَ لَنَا رَكْبٌ مِنْ قِبَلِ الْمَدِينَةِ، فَسَأَلْنَاهُمْ: مَا الْخَبَرُ؟ فَقَالُوا: قبض رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَالنَّاسُ صَالِحُونَ، قَالَ: فَقَالَ لِي: أَخْبِرْ

صَاحِبَكَ. قَالَ: فَرَجَعْنَا، ثُمَّ لَقِيتُ ذَاَ عَمْرٍو، فَقَالَ لِي - يَا جَرِيرُ -: إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا إِذَا هَلَكَ أَمِيرٌ تَأَمَّرْتُمْ فِي آخَرَ، وَإِذَا كَانَتْ بِالسَّيْفِ غَضِبْتُمْ غَضَبَ الْمُلُوكِ، وَرَضِيتُمْ رِضَا الْمُلُوكِ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَغَازِي "، مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (25 / 47 / 105) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ -

- غير اسم عاصية، قال: أنت جميلة ".

رَضِي الله عَنْهُمَا - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غَيَّرَ اسْمَ عَاصِيَةَ، قَالَ: أَنْتِ جَمِيلَةُ ". (26 / 48 / 106) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْإِمَامِ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ تَسَمَّى بِمَلِكِ الْأَمْلَاكِ ". قَالَ أَبِي: سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ عَنْ أَخْنَعَ، قَالَ: أَوْضَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ. رَوَاهَا مُسْلِمٌ فِي " الاسْتِئْذَانِ " مِنْ " صَحِيحه "،

- عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من

وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سُنَنِهِ " كِلاهُمَا عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ الْعَالِيَةِ. (27 / 49 / 107) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْ

ثَمَرِ أَوْ زَرْعٍ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -: فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (28 / 50 / 108) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا ابْنُ نُمَيْرٍ، نَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلمَة، عَن

- من منى إلى عرفات، منا الملبي، ومنا المكبر ". رواه مسلم وأبو داود في " الحج " من " كتابيهما "، عن الإمام أحمد، فوقع لنا موافقة عالية لهما.

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْ مِنىً إِلَى عَرَفَاتٍ، مِنَّا الْمُلَبِّي، وَمِنَّا الْمُكَبِّرُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا "، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمَا. (29 / 51 / 109) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرِو بن

- قال: " إذا / أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة ". رواه مسلم وأبو داود في " الصلاة " من كتابيهما، عن الإمام

دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا / أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنِ الْإِمَامِ

أَحْمَدَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمَا. (30 / 52 / 110) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ كَهْمَسٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

- ست عشرة غزوة ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " المغازي " من صحيحه، عن أبي الحسن أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذي الحافظ، عن الإمام أحمد. ورواه مسلم " فيه " من " صحيحه "، عن الإمام أحمد فوقع لنا بدلا عاليا للبخاري،

" غزا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جُنَيْدِبٍ التِّرْمِذِيِّ الْحَافِظِ، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ " فِيهِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ، وَمُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ. (31 / 53 / 111) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنِي عَاصِمٌ

- قال: " إذا وقعت رميتك في الماء، فغرق، فلا تأكل ". رواه أبو داود في " الصيد " من سننه، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن فارس الذهلي، عن الإمام أحمد، فوقع لنا بدلا عاليا له.

الْأَحْوَلُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ (رَضِي الله عَنهُ) أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا وَقَعَتْ رَمِيَّتُكَ فِي الْمَاءِ، فَغَرِقَ، فَلَا تَأْكُلْ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّيْدِ " مِنْ سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيِّ، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ.

(32 / 54 / 112) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ

- قال: " إن القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه، فما بعده أشد منه "، قال: وقال رسول الله -

الْقَاص، عَن هَانِيء مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ فَقِيلَ لَهُ: تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَلَا تَبْكِي؟ ، تَبْكِي مِنْ هَذَا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ، فَإِنْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ، فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ "، قَالَ: وَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ جَامِعِهِ، عَنْ أَبِي السَّرِيِّ هَنَّادِ بْنِ

السَّرِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ الْكُوفِيِّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا. (33 / 55 / 113) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، نَا مُحَمَّد بن عبد الْوَاجِد بن أبي

حَزْمٍ، نَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- قال: " المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ألا، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده ". رواه النسائي في " القود " من " سننه " عن أبي بكر أحمد بن

- رَضِي الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، أَلَا، لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْقَوَدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ

عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيِّ الْقَاضِي، عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا، وَأَبُو حَسَّانٍ اسْمُهُ: مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْرَجُ. (34 / 56 / 114) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، نَا رَبَاح، عَن معمر، عَن ابْن

- سورة " النجم " فسجد، وسجد من عنده، فرفعت رأسي، وأبيت أن أسجد، - ولم يكن أسلم يومئذ المطلب، فكان بعد لا يسمع أحدا يقرأ بها إلا سجد معه ". رواه النسائي في " الصلاة " من " سننه " عن أبي الحسن

طَاوُوس، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قَرَأَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سُورَةَ " النَّجْمِ " فَسَجَدَ، وَسَجَدَ مَنْ عِنْدَهُ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، وَأَبَيْتُ أَنْ أَسْجُدَ، - وَلَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ يَوْمَئِذٍ الْمُطَّلِبُ، فَكَانَ بَعْدُ لَا يَسْمَعُ أَحَدًا يَقْرَأُ بِهَا إِلَّا سَجَدَ مَعَهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيِّ الرَّقِّيِّ، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (35 / 57 / 115) - / وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا الْحَكَمُ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ / وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنَ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى - نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن

-: " من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض ". رواه ابن ماجه في " الصيام " من سننه "، عن أبي زرعة عبيد

سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الصِّيَامِ " مِنْ سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عُبَيْدِ

اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيِّ الْحَافِظِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (36 / 58 / 116) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ

- قال في البحر: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ". رواه ابن ماجه في " الطهارة " من " سننه "، عن محمد بن يحيى

حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ مُقْسَمٍ - قَالَ أَبِي: - يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُقْسَمٍ -، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ فِي الْبَحْرِ: " هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى

الذُّهْلِيِّ الْحَافِظِ، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (37 / 59 / 117) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ [عَنْ أَبِيهِ] قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَقَالَ: مَا كَانَ مَنْزِلَةُ أَبِي بَكْرٍ

-، قال: " كمنزلتها الساعة ". سئل شيخنا أبو علي حنبل عن مولده، فقال: في سنة سبع عشرة

وَعمر - رَضِي الله عَنْهُمَا - من النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " كمنزلتها السَّاعَةَ ". سُئِلَ شَيْخُنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلٌ عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة سبع عشرَة

وَخَمْسمِائة، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَتُوُفِّيَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الْمُحَرَّمِ مِنْ سنة أَربع وسِتمِائَة، بِبَغْدَادَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ، بِبَابِ تُرَبِ الْخُلَفَاء بالرصافة، وَدفن بِبَاب حَرْب.

فارغة

(الشيخ السادس القاضي الإمام أبو المعالي محمد، ويسمى أيضا " أسعد " ابن أبي المنجى بن أبي البركات وقيل ابن البركات ابن المؤمل التنوخي المعري ثم الدمشقي الحنبلي. (519 هـ - 606 هـ))

(الشَّيْخُ السَّادِسُ الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ، وَيُسَمَّى أَيْضًا " أَسْعَدُ " ابْنُ أَبِي الْمُنَجَّى بْنِ أبي البركات وَقيل ابْن البركات ابْن الْمُؤَمَّلِ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ. (519 هـ - 606 هـ))

فارغة

(1 / 60 / 118) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ وَيُسَمَّى أَيْضًا أَسْعَدُ بْنُ أَبِي الْمُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ، وَقِيلَ ابْنُ بَرَكَاتِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، وَتَفَرَّدْتُ بِالسَّمَاعِ مِنْهُ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ شَوَّالٍ من سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعمِائَة، قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ

-، ونحن نغسل ابنته، فقال: اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، وليكن في آخره كافور أو شيء من كافور، فإذا فرغتن فآذنني، فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه، وقال أشعرنها إياه ".

وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَأَقَرَّ بِهِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي، ثَنَا جَدِّي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن يزِيد المقريء، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت: " دخل علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ، فَقَالَ: اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَلْيَكُنْ فِي آخِرِهِ كَافُورٌ أَوْ شَيْءٌ مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ، فَأَلْقَى إِلَيْنَا حِقْوَهُ، وَقَالَ أشعرنها إِيَّاه ".

-، فأمرنا أن نغسلها ثلاثا أو خمسا أو اكثر من ذلك إن رأيتن أن تجعلن في الغسلة الأخيرة شيئا من سدر وكافور ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من طرق منها، ما رواه البخاري في " الجنائز " من صحيحه، عن أبي

(000 / 60 / 119) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَابَةَ / الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَت: " توفيت إِحْدَى بَنَات رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَأَمَرَنَا أَنْ نُغَسِّلَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ اكثر من ذَلِك إِن رأيتن أَن تَجْعَلْنَ فِي الْغَسْلَةِ الْأَخِيرَةِ شَيْئًا مِنْ سِدْرٍ وَكَافُورٍ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا، مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَن أبي

عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " كِتَابَيْهِمَا "، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " جَمْعِهِ حَدِيثَ مَالِكٍ " عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عبد الْملك

ابْن شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ. أَرْبَعَتُهُمْ عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْفَقِيهِ - رَحِمَهُ اللَّهُ -، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، كَمَا أَخَرَجْنَاهُ، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ كَأَنَّنِي لَقِيتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ وَصَافَحْتُهُ بِهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

- خيبر، فخرجوا إلينا، ومعهم المساحي، فلما رأونا قالوا: محمد والخميس، ورجعوا إلى الحصن يسعون، قال: فرفع رسول الله -

(2 / 61 / 120) - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي التَّنُوخِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ بِهَا، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ الْمَكِّيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عبد الله بن مُحَمَّد المقريء، نَا جَدِّي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن يزِيد المقريء، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ - يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صَبَّح رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَيْبَرَ، فَخَرَجُوا إِلَيْنَا، وَمَعَهُمْ الْمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْنَا قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، وَرَجَعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَسْعَوْنَ، قَالَ: فَرفع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، - ثَلَاثًا - إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةَ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاح الْمُنْذَرِينَ "، قَالَ: فَأَصَبْنَا فِيهَا حُمُرًا، فَطَبَخْنَاهَا، فَإِذا مُنَادِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مُنْفَرِدًا بِهِ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيِّ، وَفِي " عَلَامَاتِ

النُّبُوَّةِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ، وَفِي الْمَغَازِي، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الصَّيْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن يزِيد المقريء. أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُوَافَقَةً لِلنَّسَائِيِّ. وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. (3 / 62 / 121) - وَبِهِ قَالَ: أَبُو مُحَمَّد المقريء: نَا جَدِّي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله المقريء، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أبي

-: " انظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا ". هذا حديث صحيح انفرد بإخراجه مسلم، فرواه في " النكاح " من " سننه "، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى العدني. ورواه النسائي فيه من " سننه "، عن محمد بن عبد الله بن يزيد

حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: - أَن رجلا تزوج امْرَأَة، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " انْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بَإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ فِي " النِّكَاح " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن يزِيد

- أن يعتكف، فلم يعتكف حتى كان بعد " حنين "، وكان أعطاه من السبي جارية، قال: وهو في المسجد معتكف، وكان السبي أرسلوا، وقد أسلموا، فجاءوا يكبرون، فقال عمر: ما هذا؟ فقالوا: قد أعتقهم النبي -

المقريء كِلَيْهِمَا عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِمُسْلِمٍ، وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً لِلنَّسَائِيِّ. (4 / 63 / 122) - وَبِهِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ المقريء: نَا جَدِّي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله المقريء، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ /، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَنَّ عُمَرَ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرُ اعْتِكَافِ لَيْلَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأمره النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يَعْتَكِفَ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ حَتَّى كَانَ بَعْدَ " حُنَيْنٍ "، وَكَانَ أَعْطَاهُ مِنَ السَّبْيِّ جَارِيَةً، قَالَ: وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مُعْتَكِفٌ، وَكَانَ السَّبْيُّ أُرْسِلُوا، وَقَدْ أَسْلَمُوا، فَجَاءُوا يُكَبِّرُونَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: قد أعتقهم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: وَالْجَارِيَةُ أَيْضًا، فَأَرْسَلُوهَا مَعَهُمْ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الاعْتِكَافِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن

- أغيلمة بني عبد المطلب على

يزِيد المقريء، فوافقناه بعلو. (5 / 64 / 123) - وَبِه قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء: نَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزِيد المقريء، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَسَنٍ الْعُرَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " بعثنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أُغَيْلِمَةَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى

حُمُرَاتٍ يَلْطَح أَفْخَاذَنَا، وَيَقُولُ: " أَيْ أُبَيْنِيَّ لَا ترموا جَمْرَة

الْعَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المقريء فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (6 / 65 / 124) - وَبِِهِِ قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء: نَا جدي مُحَمَّد بن عبد الله المقريء، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ مُسْلِمِ بن

- إذا دخلت العشر الأواخر أيقظ أهله وأحيى الليل، وشد المئزر، فقالت عائشة: ومن كل الليل قد أوتر رسول الله -

صُبَيْح، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا دخلت الْعشْر الْأَوَاخِر أيقظ أَهله وأحيى اللَّيْلَ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَمِنْ كُلِّ اللَّيْل قد أوتر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ ".

رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " و " الاعْتِكَافِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المقريء. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الصِّيَامِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ. كِلَاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِلنَّسَائِيِّ وَبَدَلًا لِابْنِ مَاجَه.

- يقول: " الحج عرفات - ثلاثا -، فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج، وأيام منى ثلاث، فمن تعجل في يومين، فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ". رواه الترمذي في " الحج "، من " جامعه "، عن محمد بن يحيى العدني. ورواه

(7 / 66 / 125) - وَبِه قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء، نَا جدي مُحَمَّد بن عبد الله المقريء، نَا سُفْيَانُ، نَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ الدِّيلِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " الْحَجُّ عَرَفَاتٌ - ثَلَاثًا -، فَمَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ، وَأَيَّامُ مِنًى ثَلَاثٌ، فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحَجِّ "، مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المقريء

- لصلى العيد قبل الخطبة ثم خطب، فرأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهن، فوعظهن، وذكرهن، وأمرهن بالصدقة،، وبلال قائل بثوبه هكذا، قال وكانت المرأة تلقي الخرص، وتلقي الحاتم والشيء ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من

كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لِلتِّرْمِذِيِّ وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً لِلنَّسَائِيِّ. (8 / 67 / 126) - وَبِهِ قَالَ: أَبُو مُحَمَّد المقريء، نَا جدي مُحَمَّد بن عبد الله المقريء، نَا سُفْيَانُ، قَالَ أَيُّوبُ: سَمِعْتُهُ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: " أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَصَلَّى الْعِيدَ قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ خَطَبَ، فَرَأَى أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ، فَأَتَاهُنَّ، فَوَعَظَهُنَّ، وَذَكَّرَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ،، وَبِلَالٌ قَائِلٌ بِثَوْبِهِ هَكَذَا، قَالَ وَكَانَت الْمَرْأَة تلقي الْخرص، وتلقي الحاتم وَالشَّيْءَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ.

مَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة "، و " الْعلم " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن مَنْصُور الْجَوَاز الْمَكِّيّ. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح الْجَرْجَرَائِيِّ.

-: " ليس لنا مثل السوء، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ". رواه البخاري في " ترك الحيل " من " جامعه " عن أبي نعيم

أَرْبَعَتُهُمْ / عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. (9 / 68 / 127) - وَبِه قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء، ثَنَا جدي مُحَمَّد بن عبد الله المقريء، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ، الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " تَرْكِ الْحِيَلِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ

الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لَهُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. (10 / 69 / 128) - وَبِه قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء: نَا جدي

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ فِي صَلَاتِهِ مَا دَامَتِ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ ". [رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى

- بين المهاجرين والأنصار في دارنا، فقال بعض الناس: ليس هو حلفا إنما آخى بينهم ". رواه أبو داود [في " الفرائض " (من سننه) ، عن مسدد بن مسرهد،

الْعَدَنِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ] . (11 / 70 / 129) - وَبِه قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء: ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله المقريء، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " حَالَفَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فِي دَارِنَا، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: لَيْسَ هُوَ حِلْفًا إِنَّمَا آخَى بَيْنَهُمْ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ [فِي " الْفَرَائِضِ " (مِنْ سُنَنِهِ) ، عَنْ مُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ،

فَوَقع لنا بَدَلا بِهِ] .

- فدى رجلا من المسلمين برجلين من المشركين، أعطاهم مشركا وأخذ

(12 / 71 / 130) - وَبِه قَالَ أَبُو مُحَمَّد المقريء: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقريء، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمِّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَدَى رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِرَجُلَيْنِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، أَعْطَاهُمْ مُشْرِكًا وَأَخَذَ

مُسْلِمَيْنِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " السِّيَرِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " النُّذُورِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور.

- قال: " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل يصلي، فيدعو الله بخير إلا أعطاه الله إياه ". رواه ابن ماجه في " الصلاة " من " سننه " عن محمد بن الصباح،

كِلَيْهِمَا عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. (13 / 72 / 131) - وَبِهِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ يُصَلِّي، فَيَدْعُو اللَّهَ بِخَيْرٍ إِلَّا أَعْطَاهُ الله إِيَّاهُ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح،

عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. (14 / 73 / 132) - وَبِهِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ: نَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ الطَّائِيِّ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ

طَارِقٍ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الشَّامَ، عُرِضَتْ بِهِ مَخَاضَةٌ، فَنَزَعَ الْمُوقَيْنِ، فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ وَأَخَذَ بِخُطَامِ الْجَمَلِ ثُمَّ خَاضَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ، لَقَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ صُنْعًا عَظِيمًا عِنْدَ أَهْلِ الْأُرْدُنِّ قَالَ: فَصَكَّ عُمَرُ فِي صَدْرِهِ، وَقَالَ أَوِّهْ: لَوْ غَيْرُكَ يَقُولُ هَذَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ، كُنْتُمْ أَقَلَّ النَّاسِ وَأَذَلَّ النَّاسِ وَأَضْعَفَ النَّاسِ فَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ، فَمَهْمَا تَطْلُبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ يُذِلَّكُمُ اللَّهُ ".

وُلِدَ شَيْخُنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي بْنُ الْمُنَجَّى فِي سَابِعَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ تسع عشرَة وَخَمْسمِائة، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ، بَعْدَ أَنْ كُفَّ بَصَرُهُ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ من سنة سِتّ وسِتمِائَة، وَدُفِنَ بِسَفْح جَبَلِ قَاسِيُونَ - رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا وَالْمُسْلِمين -. آخر الْجُزْء الثَّانِي من أصل الْمخْرج - رَحمَه الله تَعَالَى - الْحَمد لله رب الْعَالمين، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسلم وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل.

(الجزء الثالث من مشيخة الشيخ الإمام العالم، ملحق الأحفاد بالأجداد فخر الدين بقية المسندين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف بابن البخاري. تخريج الإمام الحافظ معين الطلبة وعمدتهم، جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله

(الْجُزْء الثَّالِث من مشيخة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم، مُلْحق الأحفاد بالأجداد فَخر الدّين بَقِيَّة المسندين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْمَعْرُوف بِابْن البُخَارِيّ. تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ معِين الطّلبَة وعمدتهم، جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ لَهُ - رَحمَه الله تَعَالَى -. وَفِيه: أَبُو عمر الْمَقْدِسِي. وَابْن الزنف. وَبَعض تَرْجَمَة ابْن طبرزد)

فارغة

(الشيخ السابع الإمام، الزاهد، أبو عمر محمد بن الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي. (528 هـ - 607 هـ))

(الشَّيْخُ السَّابِعُ الْإِمَامُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدٌ بن الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ. (528 هـ - 607 هـ))

فارغة

(1 / 74 / 133) / - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدٌ بن الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ثَالِثِ شَوَّالٍ مِنْ سنة خمس وسِتمِائَة بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ بِسَفْح جَبَلِ قَاسِيُونَ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ غَالب بن الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدِ بْنِ ثَابِتٍ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ َأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّلَمِيُّ، الْكَهْفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ هِلَالٍ الْأَزْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَفَرْطَابِيُّ، حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ

أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، بِحِمْصَ، ثَنَا شُقْرَانُ - يَعْنِي هَاشِمَ بْنَ عَمْرٍو - ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ

- في الشعب بعدما دفع من عرفات، فبال، ثم توضأ، فقلت يا رسول الله: ألا تصلي؟ فقال لي:

عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " نزل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الشِّعْبِ بَعْدَمَا دَفَعَ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلَا تصلي؟ فَقَالَ لي:

الصَّلَاة أمامك. لَيست - هَهُنَا -، فَلَمَّا بَلَغَ جَمْعًا، صَلَّيْنَا وَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ فَرَّقْنَا بَيْنَ رِحَالِنَا، ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ ". وَقَدْ رَوَاهُ كُرَيْبٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَهُوَ الصَّوَابُ. (000 / 74 / 134) - أَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِثَلَاثِ دَرَجَاتٍ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طبرزد الْمُؤَدب،

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالصَّالِحِيَّةِ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّبَرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ سَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ من سنة أَربع وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْحَرْبِيُّ الْعُشَارِيُّ. (000 / 74 / 135) - وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ اللُّغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَبِيعٍ الآخر من سنة سِتّ وسِتمِائَة بِسَفْح جَبَلِ قَاسِيُونَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ. (000 / 74 / 136) - ح وَأَنْبَا أَبُو الْيُمْنِ اللُّغَوِيُّ قَالَ: وَأَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ (الْمُبَارَكُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَغُوبَا الْوَاسِطِيُّ

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ) . (000 / 74 / 137) ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَا أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ

- من عرفات، فلما انتهى إلى الشعب قام بال - ولم يقل أسامة أهراق الماء -، قال: فدعا بماء، فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ، قلت: يا رسول الله: الصلاة، قال: " الصلاة أمامك " هذا حديث صحيح، متفق على صحته من حديث أسامة بن زيد، عن النبي -

عَنهُ - قَالَ: " أَفَاضَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الشِّعْبِ قَامَ بَال - وَلَمْ يَقُلْ أُسَامَةُ أَهَرَاقَ الْمَاءَ -، قَالَ: فَدَعَا بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا لَيْسَ بِالْبَالِغِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: الصَّلَاةَ، قَالَ: " الصَّلَاةُ أَمَامَكَ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَة بن زيد، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيِّ. كِلَاهُمَا عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمَرْوَزِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " جمعه حَدِيثه مَالِكٍ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ

سَعِيدٍ، عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيُنَ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ سَمِعَاهُ / مِنَ النَّسَائِيِّ وصافحاه بِهِ وَكَأن شيخ مَشَايِخِي فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى سَمِعَهُ مِنِّي وَلِلَّهِ الْحَمد والْمنَّة. (2 / 75 / 138) - وَأخْبرنَا الشَّيْخُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَغَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدِ بْنِ ثَابِتٍ الْحَنَفِيُّ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَهْفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَفَرْطَابِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، أَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، ثَنَا

أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي رَوْح بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَنْظَلِيِّ - وَهُوَ ابْن

- قال: " لا نذر في المعصية، وكفارته، كفارة يمين ".

الزُّبَيْرِ -، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا نَذْرَ فِي الْمَعْصِيَةِ، وَكَفَّارَتُهُ، كَفَّارَةُ يَمِينٍ ". (000 / 75 / 139) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِأَرْبَعِ دَرَجَاتٍ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَافِظُ، أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ

-: " لا نذر في

السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا نَذْرَ فِي

غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " النُّذُورِ " مِنْ " سُنَنِهِ " مِنْ طُرُقٍ، أَحَدُهَا: عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاح، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَعَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - وَهُوَ مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِهَا، وَفِيهِ اضْطِرَابٌ، فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد

الْمَرْوَزِيِّ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ التِّرْمِذِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِي

- أكون مساويا - في الرواية الثانية - لأبي داود، والترمذي، والنسائي، ومن سمعه مني، فكأنما سمعه منهم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وساويت في إسناده

مُحَمَّدٍ، وَيُقَالُ: أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَكُونُ مُسَاوِيًا - فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ - لِأَبِي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيِّ، وَالنَّسَائِيِّ، وَمَنْ سَمِعَهُ مِنِّي، فَكَأَنَّمَا سَمِعَهُ مِنْهُمْ، ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ، وَسَاوَيْتُ فِي إِسْنَادِهِ

خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمَذْكُورَ فِي رِوَايَتِنَا الْأُولَى. (3 / 76 / 140) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّالِحِيُّ، وَغَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ الْأَزْدِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْكَفَرْطَابِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَطْرَابُلُسِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَزَّازُ بِسَامُرَاءَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ - يَعْنِي

الْقَصَبِيَّ -، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ - يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ الله بن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - قَالَت: " حُرِّمَتِ الْخَمْرُ بِعَيْنِهَا، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا، وَالسَّكَرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". (000 / 76 / 141) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْأُولَى من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ

الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ مَعَ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطِيب، فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذان، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَيَّاشٍ - يَعْنِي الْعَامِرِيَّ -، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ / بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " الْخَمْرُ حَرَامٌ بِعَيْنِهَا، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا، وَمَا أَسْكَرَ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ".

(000 / 76 / 142) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ شَاذَانَ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، أَنَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " إِنَّمَا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ بِعَيْنِهَا، وَالسَّكَرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". (000 / 76 / 143) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ شَاذَانَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقُولُ: شَرِيكٌ رُبَّمَا حَدَّثَ الْمُسْكِرَ، وَرُبَّمَا حدث السكر.

(000 / 76 / 144) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ، وَأَنَا حَاضِرٌ قَالَ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " حُرِّمَتِ الْخَمْرُ بِعَيْنِهَا، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا وَالسَّكَرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْأَشْرِبَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ

مَنْصُورٍ عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ. (4 / 77 / 145) - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَغَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ، ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " أَنَّ

- كان يتعوذ من عذاب القبر ". هذا حديث صحيح رواه البخاري في " صلاة الخوف " من " صحيحه "، عن أبي أحمد محمود بن غيلان المروزي، عن أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري. ورواه مسلم فيه من " صحيحه " عن أبي عبد الله محمد بن يحيى العدني، عن

النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَلَاةِ الْخَوْفِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. (5 / 78 / 146) - وَبِهِ قَالَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

دِهْقَانَ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا حَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي

-، من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم، قال يا رسول الله: ليس عن هذا نسألك، قال: أفعن معادن العرب تسألوني؟ ! قالوا: نعم قال: فخير الناس في الجاهلية خيرهم في الإسلام إذا فقهوا ". رواه البخاري في " صحيحه " من طرق أحدها في " أحاديث الأنبياء "

هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " سُئِلَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: أَتْقَاهُمْ، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: أَفَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي؟ ! قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: فَخَيْرُ النَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَيْرُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا فِي " أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ " عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ

عُبَيْدِ اللَّهِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. (6 / 79 / 147) - وَبِهِ قَالَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ أَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِح، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ

- مثله - يعني -: " ائذنوا بالليل لنسائكم إلى المساجد ".

مُجَاهِد، عَن ابْن عمر - رَضِي الله عَنْهَا -، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِثْلَهُ - يَعْنِي -: " ائْذَنُوا بِاللَّيْلِ لِنِسَائِكُمْ إِلَى الْمَسَاجِدِ ". (000 / 79 / 148) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ إِجَازَةً مِنْهَا، قَالَا: أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ - قَالَ الثَّانِي وَأَنَا حَاضِرٌ - وَأَنْبَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا سَلامٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ أَنْ يُصَلِّينَ بِاللَّيْلِ فِي الْمَسْجِدِ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

مُحَمَّدٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ. كِلَاهُمَا عَنْ شَبَابَةَ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، نَحْوَ مَا أَخْبَرْنَاهُ. (7 / 80 / 149) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الله بن

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَيَانَجِيُّ، ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ

مُحَمَّدٍ - وَهُوَ ابْنُ سِيرِينَ - قَالَ: " إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرْ عَمَّنْ تَأْخُذُ / دِينَكَ ". وُلِدَ شَيْخُنَا أَبُو عُمَرَ بِقَرْيَةِ " جَمَّاعِيلَ " مِنَ الْأَرْضِ المقدسة فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة، وَتُوُفِّيَ بِسَفْح جَبَلِ قَاسِيُونَ عَشِيَّةَ يَوْمِ الاثْنَيْنِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سنة سبع وسِتمِائَة، وَدُفِنَ بِهِ مِنَ الْغَدِ - رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا -.

(الشيخ الثامن أبو المعالي محمد بن أبي القاسم وهب بن سلمان بن أحمد بن علي السلمي، الدمشقي المعروف بابن الزنف (533 هـ - 606 هـ))

(الشَّيْخُ الثَّامِنُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّنْفِ (533 هـ - 606 هـ))

فارغة

(1 / 81 / 150) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّنْفِ - بِفَتْح الزَّايِ - بِقِرَاءَةِ عَمِّي الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شعْبَان من سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة. (000 / 81 / 151) - وَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمِ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الدَّلالُ - بِقِرَاءَةِ عَمِّي أَيْضًا عَلَيْهِ - وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 81 / 152) ح - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْأَشْقَرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ - إِمْلاءً. (000 / 81 / 153) - ح - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَّانِيُّ،

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ. (000 / 81 / 154) ح - وَأَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، بِمَنْزِلِهِ بِدِمَشْقَ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ الْبَغْدَادِيَّانِ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالُوا: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَة، عَن مُحَمَّد بن

- عن كسب الإماء ". رواه البخاري في " الطلاق " من " صحيحه "، عن أبي الحسن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري هذا، فوافقناه بعلو.

حمادة، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنهُ، قَالَ: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ كَسْبِ الْإِمَاءِ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّلَاقِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (2 / 82 / 155) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ سَلْمَانَ السُّلَمِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سُبَيْعٍ السَّرُوجِيُّ الْمُعَبِّرُ قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 82 / 156) ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ

الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّلالُ الْأَشْقَرُ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، إِمْلاءً. (000 / 82 / 157) - وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ. (000 / 82 / 158) ح - وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، أَنَا القاشي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَاهِينَ،

- قرأ هذه الآية: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} قال: يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم ". رواه في " صفة النار " من " صحيحه "، عن أبي نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، نحو ما رويناه، فوقع لنا موافقة عالية له.

قَالُوا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْملك ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمَّارُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِي الله عَنْهُمَا - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالمين} قَالَ: يَقُومُونَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْح أَطْرَافَ آذَانِهِمْ ". رَوَاهُ فِي " صِفَةِ النَّارِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمَّارِ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (3 / 82 / 159) - أَخْبَرَنَا / أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ الزَّنْفِ الدِّمَشْقِيُّ، وَالْخَضِرُ بْنُ كَامِلٍ الْمُعَبِّرُ بِقِرَاءَةِ عَمِّي عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَتِيقُ ابْن الْبُخَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 83 / 160) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّلالُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ الْبَغْدَادِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ

بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ - إِمْلاءً -، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ - إِمْلاءً - فِي صفر من سنة ثَمَانِي عشرَة وثلاثمائة، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ - هُوَ أَبُو شُعَيْبٍ الْقِنْبَارِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَن رَسُول الله

- قال للعباس - رضي الله عنه -: " يا عماه! ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أجيزك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، خطأه وعمده، تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لِلْعَبَّاسِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أُجِيزُكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، ثُمَّ تَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ قَائِمٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، وَتَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، (قَبْلَ أَنْ تَقُومَ) فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكْعَات. إِن

اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه

فارغة

فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِمَا "، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ النَّيْسَابُورِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ. (4 / 84 / 161) - وَبِهِ قَالَ الصَّرِيفِينِيُّ: ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ - إِمْلاءً، ثَنَا الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الله

- في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش، انقطع عقدي، فأقام رسول الله -

الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -، قَالَت: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ، انْقَطَعَ عِقْدِي، فَأَقَامَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى الْتِمَاسِهِ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ - وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ - فَأَتَى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالُوا: أَلَا تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِالنَّاسِ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، فَجَاءَ أَبُو بكر وَرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَاضع رَأسه على فَخذي قد

- والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله -

نَام، فَقَالَ: حبست رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَالنَّاسَ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، وَجَعَلَ يَطْعَنُ بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي، فَلَا يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَان رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على فَخذي، فَنَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى أَصْبَح عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ " آيَةَ التَّيَمُّمِ "، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ - وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ -: مَا هَذَا بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ. فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ، فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ ". قَالَ الْبَغَوِيُّ: هَذَا مَعْنَى لَفْظِ الْحَدِيثِ.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ. وَفِي " النِّكَاح " وَ " الطَّهَارَةِ " وَ " فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ "، وَ " التَّفْسِيرِ "، وَ " الْمُحَارِبِينَ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ

سَعِيدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي (" الطَّهَارَةِ " مِنْ) " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " وَ " التَّفْسِيرِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ قُتَيْبَةَ. كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (5 / 85 / 162) - وَبِهِ قَالَ الصَّرِيفِينِيُّ: ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا خلف بن هِشَام الْبَزَّار قَالَ: قِيلَ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَكُمْ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَيْلِيُّ،

-: " من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ". قال خلف، قال مالك: نعم.

عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ ". قَالَ خَلَفٌ، قَالَ مَالِكٌ: نَعَمْ. (000 / 85 / 163) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو السَّادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ / عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَغُوبَا الْوَاسِطِيُّ. (000 / 85 / 164) - وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ. (000 / 85 / 165) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْحَرْبِيُّ الْعُشَارِيُّ. (000 / 85 / 166) - ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْن احْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمد النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ: فَذَكَرَهُ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " النُّذُورِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ الْقَعْنَبِيِّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بن سعيد. كلهم عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلًا لِأَرْبَعَتِهِمْ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (6 / 86 / 167) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ، وَالْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نسْمع.

(000 / 86 / 168) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْكَعْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ الْبَغْدَادِيُّونَ قَالُوا أَرْبَعَتُهُمْ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ - إِمْلاءً -، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا أَحْمَدُ - يَعْنِي ابْنَ صَالِح -، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ

- قال: " لأن يتصدق الرجل في حياته بدرهم خير من أن يتصدق بمائة دينار عند موته ".

شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَأَنْ يَتَصَدَّقَ الرَّجُلُ فِي حَيَاتِهِ بِدِرْهَمٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ عِنْدَ مَوْتِهِ ". (000 / 86 / 169) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْكَعْبِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الْمَكِّيُّ، ثَنَا الْمُخَلِّصُ: فَذَكَرَهُ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْوَصَايَا "، مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ صَالِح الْمِصْرِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّبَرِيِّ الْحَافِظِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ.

(7 / 87 / 170) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ السُّلَمِيُّ، وَالْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ السَّرُوجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 87 / 171) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْأَشْقَرِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ - إِمْلاءً -. (000 / 87 / 172) - ح وَأَنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ النُّعْمَانِيُّ (قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ

يُوسُفَ قِرَاءَةً وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ) . (000 / 87 / 173) _ (وَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ) بِقِرَاءَةِ عَمِّي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ. (000 / 87 / 174) - ح وَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الْعُكْبَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا

أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ. (000 / 87 / 175) - ح وَأَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْخَامِسَةِ، فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ سِتّمائَة، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ - إِمْلاءً فِي صَفَرٍ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْهُ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وثلاثمائة، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدٍ الشَّيْبَانِيِّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: " قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا الْخُمْسَ مِنَ الْمَغْنَمِ ". (000 / 87 / 176) - وَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

- قال: " فمن الوفد أو قال القوم؟ قالوا: ربيعة، قال: مرحبا بالوفد أو القوم، غير الخزايا ولا الندامى، قالوا: يا رسول الله: أتيناك من شقة بعيدة، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، ولسنا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام، فأخبرنا بأمر

الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ / أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حمدَان الْمَالِكِي، ثَنَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ. ح وَابْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْس لما قدمُوا على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " فَمَنِ الْوَفْدُ أَوْ قَالَ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: رَبِيعَةُ، قَالَ: مَرْحَبًا بِالْوَفْدِ أَوِ الْقَوْمِ، غَيْرَ الْخَزَايَا وَلَا النَّدَامَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَتَيْنَاكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، وَلَسْنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ، فَأَخْبِرْنَا بِأَمْرٍ نَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، وَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْرِبَةٍ، فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ، قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا الْخُمْسَ مِنَ الْمَغْنَمِ ونهاهم عَن الدُّبَّاء والحنتم

والنقبر وَالْمُزَفَّتِ، قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: الْمُقَيَّرِ قَالَ: احْفَظُوهُنَّ، وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ ". (000 / 87 / 177) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الْملك ابْن الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصريفني، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق ابْنُ حُبَابَةَ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: " كُنْتُ أَقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَكَانَ يُجْلِسُنِي مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ، فَقَالَ لِي: أَقِمْ عِنْدِي حَتَّى أَجْعَلَ لَكَ سَهْمًا مِنْ مَالِي، قَالَ: فَأَقَمْتُ مَعَهُ شَهْرَيْنِ، فَقَالَتْ لِي امْرَأَةٌ سَلْهُ لِي عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، قَالَ: وَكَانَتْ عَلَيَّ يَمِينٌ أَنْ لَا أسأله

- فقال: من القوم أو من الوفد؟ قالوا: ربيعة، قال: مرحبا بالقوم، أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى، قالوا: يا رسول الله: إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا،

عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ، فَنَهَاهُمْ عَنْهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ: إِنِّي أَنْتَبِذُ لِي جَرَّةً خَضْرَاءَ، فَأَشْرَبُ نَبِيذًا حُلْوًا يَتَقَرْقَرُ مِنْهُ بَطْنِي، قَالَ: لَا تَشْرَبْهُ، وَإِنْ كَانَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، قَالَ: فَقُلْتُ، إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ يَشْرَبُونَ نَبِيذًا شَدِيدًا، فَقَالَ اكْسِرْهُ بِالْمَاءِ إِذَا خَشِيتَ شِدَّتَهُ، قَالَ: إِنَّ وَفْدَ عبد الْقَيْس لما اتوا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ أَوْ مَنِ الْوَفْدُ؟ قَالُوا: رَبِيعَةُ، قَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ، أَوْ بِالْوَفْدِ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، قَالَ: وَسَأَلُوهُ عَنِ الْأَشْرِبَةِ، فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعَةٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ. أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ. (قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ؟) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا الْخُمْسَ مِنَ الْمَغْنَمِ. وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ، عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ - قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: الْمُقَيَّرِ وَالْمُزَفَّتِ. وَقَالَ: احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ

وَرَاءَكُمْ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا، مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " خَبَرِ الْوَاحِدِ " وَ " الْإِيمَانِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ

أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي الرِّوَايَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (8 / 88 / 178) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ السُّلَمِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ ابْن كَامِلٍ الدَّلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 88 / 179) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَشْقَرُ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ هَزَارْمَرْدَ. (000 / 88 / 180) - ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَخِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، أَنَا - وَقَالَ ابْنُ هَزَارْمَرْدَ ثَنَا - أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ

- ضرب وغرب، وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عمر - رضي الله عنهما - ضرب وغرب ".

الْبُهْلُولِ الْقَاضِي - إِمْلاءً - فِي رَجَبٍ مِنْ سنة خمس عشرَة وثلاثمائة، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي كُرَيْبٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ / حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر - رَضِي الله عَنْهُمَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضَرَبَ وَغَرَّبَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ ضَرَبَ وَغَرَّبَ وَأَنَّ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - ضَرَبَ وَغَرَّبَ ". (000 / 88 / 181) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأولى من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّبَرِ، بِقِرَاءَةِ أَخِي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ وَاقد بن مُحَمَّد بن زيد

-: جلد وغرب وأن أبا بكر جلد وغرب، وجلد عمر وغرب ". رواه الترمذي في " الحدود " من " جامعه "، والنسائي في " الرجم " من " سننه " كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني، فوافقناهما بعلو. وقال الترمذي حسن غريب.

ابْن الْخَطَّابِ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: جَلَدَ وَغَرَّبَ وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ جَلَدَ وَغَرَّبَ، وَجَلَدَ عُمَرُ وَغَرَّبَ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، وَالنَّسَائِيُّ فِي " الرَّجْمِ " مِنْ " سُنَنِهِ " كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيِّ، فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

(9 / 89 / 182) - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ الزَّنْفِ، وَالْخَضِرُ بْنُ سُبَيْعٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقُ بْنُ الْبُخَارِيِّ بِدِمَشْقَ. (000 / 89 / 183) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَشْقَرِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ. (000 / 89 / 184) ح - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ. (000 / 89 / 185) - ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ قَالَا: أَنَا - وَقَالَ الصَّرِيفِينِيُّ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن

- خطب فقال: " ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن ود وإخاء إيمان - مرتين أو ثلاثا - وإن صاحبكم خليل الله ". رواه الترمذي في " المناقب " من "

عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَنْ أَبِيهِ أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَطَبَ فَقَالَ: " مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنُّ عَلَيْنَا فِي صُحْبَتِهِ، وَذَاتِ يَدِهِ مِنِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلًا، وَلَكِنْ وُدٌّ وَإِخَاءُ إِيمَانٍ - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا - وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (10 / 90 / 186) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ الدِّمَشْقِي - قِرَاءَة عَلَيْهِ، وَأَنا اسْمَع بهَا، أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا الزَّاهِدُ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا أَبُو الْفَتْح سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيل، ثَنَا

الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ

- قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ".

أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا من ثَلَاث: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِح يَدْعُو لَهُ ". (000 / 90 / 187) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ

- قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ".

مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِح يَدْعُو لَهُ ".

(000 / 90 / 188) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرَانَ الدَّاهِرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّعْفَرَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ / مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ. (000 / 90 / 189) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، قَالَا: ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

- قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ". رواه أبو داود في " الوصايا " من " سننه " عن الربيع بن سليمان، كما رويناه، فوافقنا بعلو. ورواه الترمذي في " الأحكام "

وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِح يَدْعُو لَهُ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْوَصَايَا " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَا بِعُلُوٍّ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْأَحْكَامِ " مِنْ " جَامِعِهِ " وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْوَصَايَا " مِنْ " سُنَنِهِ " كِلَاهُمَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ

حُجْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. (11 / 91 / 190) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ السُّلَمِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الدِّمَشْقِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 91 / 191) - وَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الدَّارَقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاسِبُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَشْقَرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ

وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ - إِمْلاءً -. (000 / 91 / 192) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْحِنَّائِيُّ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ، قَالا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، ثَنَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ:

- يقول: " اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا اؤتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم ".

سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " اكْفُلُوا لِي بِسِتٍّ أَكْفُلْ لَكُمُ بِالْجَنَّةِ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلَا يُخْلِفْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ ". (12 / 92 / 193) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ الزَّنْفِ،

وَالْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْخَاتُونِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتٌ الرُّومِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 92 / 194) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَشْقَرُ. (000 / 92 / 195) ح - وَأَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، ثَنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الذَّهَبِيّ. (000 / 92 / 196) وَأَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 92 / 197) ح - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالُوا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ،

(بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجوا فوق ذلك مظهرا) فقال: أين المظهر - يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال أجل - إن شاء الله تعالى - ثم قلت: (ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا) ولا خير في جهل إذا

ثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّابِغَةَ يَقُول: أنشدت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا ... وَإِنَّا لنرجوا فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا) فَقَالَ: أَيْنَ الْمَظْهَرُ - يَا أَبَا لَيْلَى؟ قُلْتُ: الْجَنَّةُ، قَالَ أَجَلْ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى - ثُمَّ قُلْتُ: (وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا) وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرُ أَصْدَرَا / فَقَالَ النَّبِيُّ - قَالَ المخلص: فَقَالَ لي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اجدت،

وَقَالَ الدَّقَّاقُ وَالْكَتَّانِيُّ: لَاَ يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ - مَرَّتَيْنِ - وَقَالَ الْمُخَلِّصُ: لَا يُفْضَضُ فُوكَ - مَرَّتَيْنِ -. (000 / 92 / 198) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَرَّاءِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ - إِمْلاءً -، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّابِغَةَ الْجَعْدِي يَقُول: أنشدت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

-: " إلى أين يا أبا ليلى؟ قال: إلى الجنة، فقال (أجل) إن شاء الله. (ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا) (ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما اورد الأمر أصدارا) فقال النبي -

(بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وثراؤنا ... وَإِنَّا لنرجوا فَوق ذَلِك مظْهرا) فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ قَالَ: إِلَى الْجَنَّةِ، فَقَالَ (أَجَلْ) إِنْ شَاءَ اللَّهُ. (وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا) (وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... حَلِيمٌ إِذا مَا اورد الْأَمر أصدارا) فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَحْسَنْتَ يَا أَبَا لَيْلَى، لَا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ ". قَالَ: فَعَاشَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا.

(13 / 93 / 199) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ الزَّنْفِ، وَالْخَضِرُ بْنُ كَامِلٍ الْخَاتُونِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ. (000 / 93 / 200) ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْكَعْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَشْقَرُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ - إِمْلاءً -، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن هَاشم

الطُّوسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: " كُنَّا نَسْتَعِينُ عَلَى حِفْظِ الْحَدِيثِ بِالْعَمَلِ بِهِ، وَكُنَّا نَسْتَعِينُ عَلَى طَلَبِهِ بِالصَّوْمِ ".

سُئِلَ شَيْخُنَا ابْنُ الزَّنْفِ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِدِمَشْقَ وَتُوُفِّيَ بِهَا يَوْمَ الْأَرْبَعَاءِ الْعِشْرِينَ مِنْ شعْبَان من سنة سِتّ وسِتمِائَة، وَدُفِنَ مِنْ يَوْمِهِ بِمَقَابِرِ بَابِ الصَّغِيرِ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا، حَسَنَ الْهَيْئَةِ، صَدُوقًا، رَحِمَهُ اللَّهُ وإيانا.

فارغة

(الشيخ التاسع أبو حفص عمر بن أبي بكر محمد بن معمر بن أحمد بن يحيى ابن حسان المؤدب البغدادي الدارقزي المعروف بابن طبرزد (516 هـ - 607 هـ))

(الشَّيْخُ التَّاسِعُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يحيى ابْن حَسَّانٍ الْمُؤَدِّبُ الْبَغْدَادِيُّ الدَّارَقَزِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ طَبَرْزَدَ (516 هـ - 607 هـ))

فارغة

(1 / 94 / 201) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنَدُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ الْمُؤَدِّبُ الْبَغْدَادِيُّ الدَّارَقَزِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شعْبَان من سنة أَربع وسِتمِائَة، قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ الْقَاضِي أَبُو الْفَتْح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ، وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِبَغَدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (2 / 94 / 202) ح - وَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، قَالَا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْرَائِيلَ النَّهْرَتِيرِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، [عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -

- قالت: كان رسول الله -

زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَت: كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُصْبِح جنباًُ مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ "] . (3 / 94 / 203) -[وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا أُسَامَةُ بن

وسئلت عن الرجل يصبح جنبا وهو يريد الصوم فقالت: " كان رسول الله -

زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] وَسُئِلَتْ عَنِ الرَّجُلِ يُصْبِح جُنُبًا وَهُوَ يُرِيدُ الصَّوْم فَقَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصْبِح جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، فَيُتِمُّ صَوْمَهُ " (4 / 94 / 204) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا رَوْح، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بن يسَار، بِحَدَث، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصْبِح جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يُصْبِح صَائِما ".

- يمس أهله من الليل، فيصبح جنبا من غير احتلام، فيغتسل، ويصوم ".

(000 / 94 / 205) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحسن بن عَليّ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ /، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الإِمَام أَحْمد بن مُحَمَّد بن جنبل، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى وَوَكِيعٌ قَالَا: ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ [أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - تَقُولُ - قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ] عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَمَسُّ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيُصْبِح جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، فَيَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ ". (5 / 94 / 206) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ

- يصبح جنبا من غير احتلام أو غير حلم، ثم يغتسل، فيصوم ". فانطلقا أبو بكر وأبوه إلى مروان، فأخبراه، فقال: " عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه، فانطلقا إلى أبي هريرة - رضي الله عنه فحدثاه، فقال: هما أعلم مني ". هذا

جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: انْطَلَقَ أَبِي أَبُو بَكْرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ حَتَّى دَخَلَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَعَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَتَا: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصْبِح جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ أَوْ غَيْرِ حُلْمٍ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، فَيَصُومُ ". فَانْطَلَقَا أَبُو بَكْرٍ وَأَبُوهُ إِلَى مَرْوَانَ، فَأَخْبَرَاهُ، فَقَالَ: " عَزَمْتُ عَلَيْكُمَا لَمَا انْطَلَقْتُمَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَدَّثْتُمَاهُ، فَانْطَلَقَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَحَدَّثَاهُ، فَقَالَ: هُمَا أَعْلَمُ مِنِّي ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أم

- رواه عنها جماعة منهم أبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي، وأبو أيوب سليمان بن يسار الفقيه مولى ميمونة زوج النبي -

سَلمَة - رَضِي الله عَنْهَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَوَاهُ عَنْهَا جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، وَأَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ يسَار الْفَقِيه مولى مَيْمُونَة زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنَافِعٌ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. أَمَا حَدِيثُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ. وَأَمَا حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ فَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ. " وَأَمَا حَدِيثُ نَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (الصَّوْمِ) مِنْ

" سنَنه " عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ الْهَرَوِيِّ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيِّ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ قَتَادَةَ بْنِ

دِعَامَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ النَّجَّارِيِّ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ. فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي سَمِعْتُهُ مِنْ شَيْخِ النَّسَائِيِّ، وَسَاوَيْتُهُ فِي رِوَايَتِهِ، وَرَزَقْنَاهُ عَالِيًا جِدًّا، وَهُوَ حَدِيثٌ عَزِيزُ الْوُجُودِ.

(6 / 95 / 207) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، وَأَبُو الْفَتْح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ. (7 / 95 / 208) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ. (8 / 95 / 209) - ح / وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْعُشَارِيُّ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

الْخَلالُ فِي سُوقِ الْعَطَشِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي - وَقَالَ ابْنُ الْخَلالِ أَنَا - الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ

-: " الحج جهاد كل ضعيف ". رواه ابن ماجه " الجهاد " من " سننه "، عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي سفيان وكيع بن الجراح، عن القاسم بن الفضل، نحو ما أخرجناه، فكأن شيوخ شيخي سمعوه من صاحبه. ورواه النسائي من حديث أبي هريرة، عن

عَنْهَا - قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاح، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَكَأَنَّ شُيُوخَ شَيْخِي سَمِعُوهُ مِنْ صَاحِبِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: بِزِيَادَةٍ، فَرَوَاهُ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن

عَبْدِ الْحَكَمِ بْنِ أَعْيَنَ الْمِصْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيِّ الْإِمَامِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمِصْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

- كأن أبا عبد الرحمن النسائي الإمام سمعه من شيخي، وساويته فيه، ووقع لنا عاليا عاليا، ولله الحمد والمنة.

وَمن حَيْثُ الْعدَد إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَأَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ الْإِمَامَ سَمِعَهُ مِنْ شَيْخِي، وَسَاوَيْتُهُ فِيهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَالِيًا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (9 / 96 / 210) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ [أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ] بِبَغْدَادَ، أَنَا الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيِّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ، ثَنَا اللَّيْثُ - يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ -، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ

- يقول: " إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها ". هذا حديث صحيح متفق على

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنَّ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَلَا آذَنُ، ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي، وَيَنْكِح ابْنَتَهُمْ، فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كتبهمْ

من عدَّة طرق وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " النِّكَاح " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى عِيسَى بْنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَاتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ، وَيُقَالُ: أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، زَيْنِ الْعَابِدِينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَنِ الْمِسْوَرِ، بِمَعْنَاهُ، فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْخُمْسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ الْكُوفِي.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْفَضَائِلِ "، وَأَبُو دَاوُدَ فِي " النِّكَاح " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ "، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيِّ. ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ، قَاضِي الْمَدِينَةِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدِّيلِيِّ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي سَمِعْتُهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ وَصَافَحْتُهُمْ بِهِ.

- قال: " ليؤمكم أقرؤكم لكتاب الله وأقدمكم قراءة للقرآن، فإن كانت قراءتكم سواء فأقدمكم هجرة، فإن كانت هجرتكم سواء فأقدمكم سنا، ولا يؤم رجل رجلا في سلطانه، ولا

(10 / 97 / 211) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأولى من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْبَدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لِيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَقْدَمُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ، فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُكُمْ سَوَاءً فَأَقْدَمُكُمْ هِجْرَةً، فَإِن كَانَت هِجْرَتُكُمْ سَوَاءً فَأَقْدَمُكُمْ سِنًّا، وَلَا يَؤُمَّ رَجُلٌ رَجُلًا فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا

-: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانت هجرتهم سواء فليؤمهم أكبرهم سنا، ولا يؤم الرجل في سلطانه، ولا في أهله، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه أو يأذن لك ". هذا حديث صحيح انفرد به مسلم،

فِي أَهْلِهِ، وَلَا يَجْلِسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ". (11 / 97 / 212) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، بِبَغْدَادَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَوْسًا قَالَ: ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُمْ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُمْ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا، وَلَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا فِي أَهْلِهِ، وَلَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ أَوْ يَأْذَنُ لَكَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ، بِإِخْرَاجِهِ فِي " صَحِيحِهِ "، فَرَوَاهُ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْهُ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ [عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ] عَنْ أَوْسٍ، نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ. / وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " تَفْسِيرِ سُورَةِ اقْرَأ باسم رَبك، خَارِجَ الصَّحِيح، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ مَرْوَانَ البُخَارِيّ الْبَغْدَادِيّ،

عَنْ أَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ الْأَزْدِيِّ الْمَعْرُوفُ بِعَبْدَانَ عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي لَقِيتُ الْبُخَارِيَّ وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (12 / 98 / 213) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ،

- قالت: " طيبت رسول الله -

أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ الْبَزَّازُ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَفْلَح بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا، زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَت: " طيبت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِينَ أَحَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ فِي

" الْحَجِّ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. وَاتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرٍو، وَيُقَالُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَائِشَةَ، فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ السَّعْدِيِّ الْبُخَارِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي سَهْلٍ عَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ. كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي يُوسُفَ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ الْكُوفِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ

حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمُؤَدِّبِ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفُ بِالسَّمِينِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّلُولِيِّ الْكُوفِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ يُوسُفَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ وَقِيلَ: أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَن بن

- بيدي، ثم أشعرها، وقلدها، ثم بعث بها إلى البيت، فأقام بالمدينة، فما حرم عليه شيء كان له حلا ".

الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - فباعتبار الْعدَد كأنني لقِيت مُسلما، وسمتعه مِنْهُ، وَصَافَحْتُهُ بِهِ. وَكَانَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ وَالنَّسَائِيِّ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ. (13 / 99 / 214) - وَبِهِ قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ الْبَزَّازُ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا أَفْلَح بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِيَدَيَّ، ثُمَّ أَشْعَرَهَا، وَقَلَّدَهَا، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى الْبَيْتِ، فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ، فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ لَهُ حِلًّا ". (14 / 99 / 215) - وَبِهِ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ

- ذكر كلمة، بعدها [أشعر] بدنته وقلدها، ثم بعث بها إلى البيت، فأقام بالمدينة، فما حرم عليه

ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَفْلَح بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِي الله عَنْهَا: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَكَرَ كَلِمَةً، بَعْدَهَا [أَشْعَرَ] بَدَنَتَهُ وَقَلَّدَهَا، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى الْبَيْتِ، فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ، فَمَا حرم عَلَيْهِ

شَيْءٌ كَانَ لَهُ حِلًّا ". هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " صَحِيحِهِ " (عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ الطَّلْحِيِّ) . [وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ فِيهِ فِي كِتَابَيْهِمَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. كِلَاهُمَا عَنْ أَفْلَح نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ وَلِأَبِي دَاوُدَ] . [وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا فِي " الْحَجِّ " مِنْ صَحِيحِهِ] مِنْ حَدِيثِ

الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيِّ الكوسج، عَن أبي سهل عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ الْكُوفِيِّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو النَّخَعِيِّ عَنْهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي لَقِيتُ مُسْلِمًا وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَصَافَحْتُهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (15 / 100 / 216) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرِ بن احْمَد

الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ الْخَطِيبُ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

" أَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ، وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا الْآنِيَةَ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَح / غُلُقًا، وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً، وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْأَشْرِبَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيِّ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ الْجُعَفِيِّ الْكُوفِيِّ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ - أَيْضًا - فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ حَدِيثِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ جَابِرٍ، فَرَوَاهُ فِي " الْأَشْرِبَةِ "، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَمْرو بن

مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، عَنْ أَبِي النَّصْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَعَنْ أَبِي عَمْرٍو نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ الْجَهْضَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْحَسَنِ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي الْحَارِثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

الْأَوْسِيِّ عَنْهُ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي سَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَصَافَحْتُهُ بِهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (16 / 101 / 217) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً وَأَنَا أَسْمَعُ فِي عَاشِرِ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَث السمر قندي الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ (قِرَاءَةً عَلَيْهِ) ، أَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ

-: " اقرأ - أبا عتيك -، فإذا مثل المصابيح مدلاة بين السماء والأرض، ورسول الله -

دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاح، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ من سنة تسع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا هدبة ابْن خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ، فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَيْنَمَا أَنَا أَقْرَأُ " سُورَةَ الْبَقَرَةِ " إِذْ سَمِعْتُ وَجْبَةً مِنْ خَلْفِي، فَظَنَنْتُ فَرَسِي انْطَلَقَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اقْرَأْ - أَبَا عَتِيكٍ -، فَإِذَا مِثْلُ الْمَصَابِيح مُدَلَّاةٌ بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، وَرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " اقْرَأْ أَبَا عَتِيكٍ "، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَمْضِيَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ تَنَزَّلَتْ لِقِرَاءَةِ " سُورَةِ الْبَقَرَةِ " أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ ".

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن

عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْمَضَاءِ الْفَقِيهِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ دَاوُدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَغَوِيِّ، كِلَاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ الْفَقِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْجُمَحِيِّ مَوْلَاهُمْ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمَعْنَاهُ فَكَأَنَّنِي مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ سَمِعْتُهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحْتُهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (17 / 102 / 218) - قُرِئَ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحسن بن عَليّ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِح بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ

- قلنا: السلام على الله دون عباده، السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا النبي -

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ دُونَ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ، فَالْتَفت إِلَيْنَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " اللَّهُ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ - فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِح فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ - أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ / النَّخَعِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا: عَنْ

أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ الرَّافِقِيِّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَلَاءِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ - وَالِدِ هِلَالِ بْنِ الْعَلاءِ - عَنْ أَبِي وَهْبٍ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهِ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ عَنْهُ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي لَقِيتُ النَّسَائِيَّ وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ وَصَافَحْتُهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (18 / 103 / 219) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا (أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَة

وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا) مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا الْحَجَّاجُ - يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " نُهِينَا عَن

-، رواه عنه جماعة منهم: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن حنين وغيرهما. أما حديث عبد الله بن عباس، فرواه مسلم والنسائي في

خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ وَعَنِ الْمِيثَرَةِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، رَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُنَيْنٍ وَغَيْرُهُمَا. أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيّ فِي

كِتَابَيْهِمَا مِنْ طُرُقٍ. وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، فَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ سَعِيدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْمِصْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْقُرَشِيِّ الْعَدَوِيِّ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ عبد

الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْيَامِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ الفدكي

الدِّمَشْقِيِّ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، كِلَاهُمَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَأَنَّنِي سَمِعْتُهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحْتُهُ، وَكَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا (وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ) . (19 / 104 / 220) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وسِتمِائَة، وَالْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ - غَيْرَ مَرَّةٍ - بِدِمَشْقَ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ الْقَطِيعِيُّ - إملاء - ثَنَا عَليّ بن طيفور ابْن غَالِبٍ النَّسَوِيُّ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْن

- أنها قالت: قال رسول الله -

لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَان، عَن أم حَبِيبَة زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهَا قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ غَيْرَ الْمَكْتُوبَةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ الطُّوسِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ

عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا: عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ هِشَامٍ الْعَطَّارِ،

عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ الْإِمَامِ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، كِلَاهُمَا عَنْ عَنْبَسَةَ، نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخَيَّ سَمِعَاهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَمِمَّنْ سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ. (20 / 104 / 221) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ / مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ

أن النبي

سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر، عَن أم حَبِيبَة، زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ".

فَأَكُونُ - فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ - بِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ -، كَأَنَّنِي لَقِيتُ النَّسَائِيَّ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَمِمَّنْ سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ. (21 / 105 / 222) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شهر رَجَب، من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلُوكٍ الْوَرَّاقُ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأنْصَارِيّ، قِرَاءَة عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ، فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسبعين وثلاثمائة، ثَنَا

-: " العائد في هبته كالعائد في قيئه ".

أَبُو خَلِيفَةَ - يَعْنِي الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ الْجُمَحِيَّ -، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ وَشُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ ". (22 / 105 / 223) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْهَا: الْبُخَارِيُّ فِي " الْهِبَةِ "، عَنْ أَبِي عَمْرٍو مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَشُعْبَةَ. وَمِنْهَا لِمُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ

مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، بُنْدَارٍ. كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارِ، وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى وَشُعْبَةَ. أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ قَتَادَةَ، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية للْبُخَارِيّ، وَأبي دواد. وَأَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَيْضًا مِنْ طُرُقٍ، فَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ حَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حَجَّاجٍ الثَّقَفِيِّ الْمَعْرُوفُ بِالشَّاعِرِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْهِبَةِ " مِنْ سُنَنِهِ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجِ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ حَرْبِ بن شَدَّاد

- أعلى من هذا بدرجة، أخبرناه الأشياخ القاضي أبو الفضائل محمود بن أحمد بن عبد الواحد العبدكوي القزويني الحنفي، والإمام أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل محمود بن خلف بن أحمد بن محمد العجلي الأصبهاني الشافعي المفتي والإمام

الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ وَصَافَحَهُمَا بِهِ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (000 / 105 / 224) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، أَخْبَرَنَاهُ الْأَشْيَاخُ الْقَاضِي أَبُو الْفَضَائِلِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَبْدَكَوِيُّ الْقَزْوِينِيُّ الْحَنَفِيُّ، وَالْإِمَامُ أَبُو الْفُتُوح أَسْعَدُ بْنُ أَبِي الْفَضَائِلِ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُفْتِي وَالْإِمَام

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي أَحْمَدَ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، وَالْإِمَامُ أَبُو الْمَاجِدِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَخْرِ حَامِدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ

الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ / الْفَارْفَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّونَ فِي كُتُبِهِمْ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ وَتَفَرَّدْتُ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمْ، وَلَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُمْ سِوَايَ، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْح، وَأُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيِّ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمد الجوزانية، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ التَّاجِرُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بن احْمَد بن

-: " العائد في هبته كالعائد في قيئه ".

أَيُّوب بن مطير الطَّبَرَانِيّ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْأَصْبَهَانِيُّ الْأَبْهَرِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ ".

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر إِلَّا عبد الحميد ابْن الْحسن " اه. فَأَكُونُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَأَنَّنِي رَوَيْتُهُ عَنْ مُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. آخِرُ الْجُزْءِ الثَّالِثِ مِنْ أَصْلِ الْمُخَرَّجِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، اللَّهُمَّ صلي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ ... .

(الجزء الرابع من مشيخة الإمام العالم، ملحق الأحفاد بالأجداد، بقية المسندين، فخر الدين، أبي الحسن، علي بن أحمد ابن عبد الواحد المقدسي، الحنبلي، عرف بابن البخاري تخريج: الإمام الحافظ عمدة المحدثين، ومفيدهم، جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد

(الْجُزْءُ الرَّابِعُ مِنْ مَشْيَخَةِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ، مُلْحَقُ الْأَحْفَادِ بِالْأَجْدَادِ، بَقِيَّةُ الْمُسْنِدِينَ، فَخْرِ الدِّينِ، أَبِي الْحسن، عَليّ بن أَحْمد ابْن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِيِّ، الْحَنْبَلِيِّ، عُرِفَ بِابْنِ الْبُخَارِيِّ تَخْرِيج: الإِمَام الْحَافِظ عُمْدَة الْمُحدثين، ومفيدهم، جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ رَحمَه الله سُبْحَانَهُ آمين فِيهِ: بَقِيَّة تَرْجَمَة ابْن طبرزد وترجمة ابْن سبيع وترجمة غَالب)

فارغة

(بقية ترجمة ابن طبرزد عمر بن محمد بن معمر بن يحيى بن أحمد بن حسان)

(بَقِيَّةُ تَرْجَمَةِ ابْنِ طَبَرْزَدَ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حسان)

فارغة

-، قال: " جاورت

(23 / 106 / 225) / _ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانٍ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ - إِمْلاءً - فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَربع وَخمسين وثلاثمائة، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الْهُنَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، فَقَالَ: لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا حَدثنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " جَاوَرت

بِحِرَاءٍ فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي هَبَطْتُ، فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، فَنَظَرْتُ عَنْ يَسَارِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، فَنَظَرْتُ مِنْ خَلْفِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَرَأَيْتُ شَيْئًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -، فَقُلْتُ: دَثِّرُونِي، وَصُبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا، فَنزلت هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا المدثر، قُم فَأَنْذر، وَرَبك فَكبر} هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ عَلِيٍّ

الرَّهَاوِيِّ وَقِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِح سَلْمَوَيْهِ بْنِ صَالِح الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا: عَنْ أَبِي عبد الله عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ الْأَيْلِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي لَقِيَ الْبُخَارِيَّ وَسَمِعَهُ مِنْهُ، وَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْهُ، وَعَنْ صَاحِبِ مُسْلِمٍ.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (24 / 107 / 226) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْآجُرِّيُّ وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى (25 / 107 / 227) - ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ معمر الحساني،

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الشَّبِيبِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَا: نَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَهْدَى مَرَّةً غَنَمًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ الْهَمْدَانِيِّ. ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدِ بن

خَازِمٍ الضَّرِيرِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ، نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِهِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجِ، وَالنَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى الْبَسْطَامِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَسَاوَاهُمَا شَيْخُ شَيْخِي فِي رِوَايَتِهِ، وَكَأَنَّنِي / سَمِعْتُهُ مِمَّنْ سَمِعَهُ مِنْهُمَا، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (26 / 108 / 228) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ

- في بيع العرايا بخرصها ". هذا حديث صحيح، متفق على صحته، رواه البخاري في " البيوع " من " صحيحه " عن عبد الله بن مسلمة القعنبي.

نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " رخص رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي بَيْعِ الْعَرَايَا بِخَرْصِهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ القعْنبِي.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَاتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدٍ، فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمَخْزُومِيِّ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ حُجَيْنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْبَغْدَادِيِّ، كِلَاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ الْأَيْلِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سَيْفٍ

الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِح بْنِ كَيْسَانَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ، وَمِمَّنْ سَمِعَهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ -. (27 / 109 / 229) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا

هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: " قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، رَأَيْتُكَ تُحِبُّ هَذِهِ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ، وَتَسْتَحِبُّ الْخَلُوقَ، وَلَا تَسْتَلِمُ مِنَ

- يلبسها، ويتوضأ فيها، وأما الخلوق فإنه كان أحب الطيب إلى رسول الله -

الرُّكْنَيْنِ إِلَّا هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ، فَقَالَ: أَمَّا هَذِهِ النَّعْل السبتية فَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يلبسهَا، وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا، وَأَمَّا الْخَلُوقُ فَإِنَّهُ كَانَ أَحَبَّ الطّيب إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَمَا رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَسْتَلِمُ إِلَّا هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ ". [هَذَا] حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ التِّنِّيسِيِّ، وَفِي " اللِّبَاسِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الْمَنَاسِكِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى

النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَن القعْنبِي. وأخرحه التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى الْقَزَّازِ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيمَا " جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَغْدَادِيِّ، - يُقَالُ لَهُ مَيْمُونٌ -، عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْمِصْرِيِّ، خَمْسَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا

عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (28 / 110 / 230) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ سَابِع ذِي الْحجَّة سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ

- وأنا مع فاطمة، فقال: ألا تقومان (فتصليان) ، فقلت: إن أنفسنا بيد الله - عز وجل -، فإذا شاء أنبهنا، فضرب برجله الأرض وقال: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} . هذا حديث صحيح، متفق على صحته، رواه البخاري في " صحيحه " من طرق أحدها

عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " طَرَقَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنَا مَعَ فَاطِمَةَ، فَقَالَ: أَلَا تَقُومَانِ (فَتُصَلِّيَانِ) ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَنْفُسَنَا بِيَدِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، فَإِذَا شَاءَ أَنْبَهَنَا، فَضَرَبَ بِرِجْلِهِ الْأَرْضَ وَقَالَ: {وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلاً} . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا فِي " التَّوْحِيدِ "، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ

أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ أَخِيهِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ أَبِي مُحَمَّدٍ وَيُقَالُ أَبُو أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ اللَّيْثِ بن سعد، عَن عقيل بن خَالِد. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَن

أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَيُقَالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ الْمَدَنِيُّ الْقُرَشِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بن حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حَنِيفٍ الْأَنْصَارِيِّ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحَهُ بِهِ وَمِمَّنْ سَمِعَهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (29 / 111 / 231) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أبي بكر الْبَغْدَادِيّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُصَيْنِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، - إِمْلاءً - يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانٍ بَقَيْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وثلاثمائة، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ

- وعنده نسوة من قريش يسألنه، ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما أذن له

أَبُو الْعَلاءِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنْ صَالِح بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " اسْتَأْذن عمر على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ، وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أصَوْاَتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا أَذِنَ لَهُ

- تبادرن الحجاب، فدخل ورسول الله يضحك، فقال: - بأبي أنت وأمي -، يا رسول الله ما يضحكك، فقال رسول الله -

النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَدَخَلَ وَرَسُولُ اللَّهِ يَضْحَكُ، فَقَالَ: - بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي -، يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يضحكك، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ "، فَقَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ - بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي - كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يَهَبْنَكَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: أَيْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ، أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قُلْنَ: نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَيهَا يَا ابْن الْخطاب فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ". (30 / 111 / 232) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- وعنده / نسوة من قريش، عالية أصواتهن على صوته، فلما أذن له، تبادرن الحجاب، فدخل ورسول الله -

الطَّحَّانُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِح بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ: قَالَ: " اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعِنْدَهُ / نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا أَذِنَ لَهُ، تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَدَخَلَ وَرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَضْحَكُ، فَقَالَ: أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ - بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي - مَا أَضْحَكَكَ؟ ، قَالَ: عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ بَادَرْنَ بِالْحِجَابِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَقَالَ لَهُنَّ: أَيْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تهبن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[قُلْنَ: نَعَمْ، أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ - وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ - مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صِفَةِ إِبْلِيسَ مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَبِي الْحسن الْحَافِظ.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " فَضْلِ عُمَرَ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " وَ " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، كِلَاهُمَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَن صَالح بن كيسَان، عَن الزُّهْرِيّ نَحْو مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (31 / 112 / 233) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ

عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " بِئْسَمَا لِأَحَدِهِمْ يَقُولُ: " نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا لِلْبُخَارِيِّ فِي " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ،

عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمد والْمنَّة.

(32 / 113 / 234) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ

-: " الأيم أولى بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها "، فقيل له - يا رسول الله - ": إن البكر تستحي أن تتكلم، قال: " إذنها صماتها ".

عَنْهُمَا -، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْأَيِّمُ أَوْلَى بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا "، فَقِيلَ لَهُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ - ": إِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي أَنْ تَتَكَلَّمَ، قَالَ: " إِذْنُهَا صُمَاتُهَا ". (33 / 113 / 235) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِىِّ / بْنِ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاح الْوَزِيرُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا إِنْصَاتُهَا ".

هَذَا حَدِيث صَحِيح، أخرحه مُسْلِمٌ فِي " النِّكَاح " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِمَا "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ وَيُقَالُ أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ ابْنَةِ السُّدِّيِّ.

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " جَمْعِهِ حَدِيثَ مَالِكٍ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، سَبْعَتُهُمْ عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْفَقِيهِ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا فِي " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحِمْصِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِح بْنِ كَيْسَانَ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي لَقِيَ النَّسَائِيَّ وَسَمِعَهُ مِنْهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا وَبَدَلًا لِمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ، وَمُوَافَقَةً لِابْنِ مَاجَهْ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (34 / 114 / 236) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ غَالِبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ صُعْلُوكٍ التَّمِيمِي الْمُقْرِئ

- قال: " من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرضه أو ماله، فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئاته، فجعلت عليه ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " المظالم "

الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُبَارَكِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتّ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، فَأَقَرَّ بِهِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَليّ بن عِيسَى بن دَاوُد بن الْجرْح - إِمْلاءً -. (35 / 114 / 237) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ،، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ قَالَا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ كَانَتْ لِأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ فِي عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ يَوْمَ لَا دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، فَإِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِح أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِهِ، فَجُعِلَتْ عَلَيْهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَظَالِمِ " مِنْ

" صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ " فِيمَا جمعه من حَدِيث مَالك "، عَن أَبِي الْمُعَافَى مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ أَبِي عبد الرَّحِيم خَالِد بن أبي يزِيد، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحَهُ بِهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ. (36 / 115 / 238) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَثِ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا

- عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا إلا الثياب والمتاع والأموال، قال: فوجه

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ / الْبَزَّازُ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ سَالِمٍ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَامَ خَيْبَرَ فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا وَرِقًا إِلَّا الثِّيَابَ وَالْمَتَاعَ وَالْأَمْوَالَ، قَالَ: فَوَجَّهَ

إذ جاءه سهم عائر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَحْوَ وَادِي الْقُرَى، وَقَدْ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَبْدٌ أَسْوَدُ، يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَادِي الْقُرَى، فَبَيْنَمَا مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لَهُ الْجنَّة، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: كَلَّا - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ الْغَنَائِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ، لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا، فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ، جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ إِلَى رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " النُّذُورِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيِّ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ

الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ السَّرْح، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وهب. وأخرحه النَّسَائِيُّ فِي " السِّيَرِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " جَمْعِهِ حَدِيثَ مَالِكٍ "، عَنْ مُوسَى بْنِ عِيسَى بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي عَمْرٍو مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُهَلَّبِ الْأَزْدِيِّ الْبَغْدَادِيِّ الْكُوفِيِّ الْأَصْلِ، عَنْ

أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسْمَاءَ الْفَزَارِيِّ الْمِصِّيصِيِّ، خَمْسَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، فَكَأَنَّ شَيْخِي مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ سَمِعَهُ مِنَ النَّسَائِيِّ، وَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (37 / 116 / 239) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ. (38 / 116 / 240) - ح وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: وثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ، نَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بن مهْرَان يحدث عَن حَكِيم

-: " لا تبع ما ليس عندك " [هكذا] قاله يوسف بن مهران. هذا حديث حسن، رواه الأئمة في كتبهم من طرق منها الترمذي في " البيوع "، عن الحسن بن علي الخلال، وعبدة بن عبد الله وغير واحد، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن يزيد بن

ابْن حِزَامٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قُلْتُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ - يَأْتِينِي الرَّجُلُ يَطْلُبُ مِنِّي الْبَيْعَ وَلَيْسَ عِنْدِي أَفَأَشْتَرِيهِ لَهُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ " [هَكَذَا] قَالَهُ يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا التِّرْمِذِيُّ فِي " الْبُيُوعِ "، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ، وَعَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بن

إِبْرَاهِيمَ، أَبِي حَكِيمٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ الْبَصْرِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ أبي بكر مُحَمَّد ابْن سِيرِينَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ حَكِيمٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي لَقِي النَّسَائِيّ

وَسَمِعَهُ مِنْهُ، وَمِمَّنْ سَمِعَهُ مِنَ / التِّرْمِذِيِّ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

-: " قال ربكم - عز وجل -: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرءوا إن شئتم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} ، ولموضع سوط في الجنة خير من الدنيا

(39 / 117 / 241) - وَبِهِ قَالَ أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَرَ الثَّقَفِيُّ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " قَالَ رَبُّكُمْ - عَزَّ وَجَلَّ -: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ، وَلَمَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا

وَمَا فِيهَا اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فَمَنْ زُحْزِح عَن النَّار وَأدْخل الْجنَّة فقد فَازَ} ، وَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ فَمَا يَنْقَطِعُ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُم {وظل مَمْدُود} ". رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " من " سنَنه "، عَن

فارغة

مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ النَّسَائِيِّ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (40 / 118 / 242) _ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلُوكٍ

الْوَرَّاقُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ بِجُرْجَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثَنَا إِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، عَنِ الْمنْهَال بن

-: " ما قال عبد عند مريض: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - سبع مرات - إلا عوفي ". رواه النسائي في " اليوم والليلة " من " سننه " من طرق أحدها،

عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا قَالَ عَبْدٌ عِنْدَ مَرِيضٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ - سَبْعَ مَرَّاتٍ - إِلَّا عُوفِيَ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا،

عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى خَيَّاطِ السُّنَّةِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْأَدَمِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، فَكَأَنَّ شَيْخِي - بِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ - سَمِعَهُ مِنَ النَّسَائِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

- كان يغتسل من جنابة، فيأخذ حفنة لشق رأسه الأيمن، ثم يأخذ حفنة لشق رأسه الأيسر ". هذا حديث متفق على صحته، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي في " الطهارة " من " كتبهم "، عن أبي موسى

(41 / 119 / 243) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِي الله عَنْهَا -: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ جَنَابَةٍ، فَيَأْخُذُ حَفْنَةً لِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ يَأْخُذُ حَفْنَةً لِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْسَرِ ". هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " كُتُبِهِمْ "، عَنْ أَبِي مُوسَى

- العشاء، ثم صلى ثمان ركعات قائما وركعتين جالسا، وركعتين بين النداء ولم يدعهما ".

مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ عُبَيْدٍ الْعَنَزِيِّ الْبَصْرِيِّ الْمَعْرُوفُ بِالزَّمِنِ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيِّ الْمَعْرُوفُ بِالنَّبِيلِ، كَمَا رَوَيْنَاهُ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ / حَدِيثِهِ، وَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لِأَرْبَعَتِهِمْ. (42 / 120 / 244) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ: نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " صَلَّى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْعِشَاءَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ قَائِمًا وَرَكْعَتَيْنِ جَالِسًا، وَرَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَلَمْ يَدَعْهُمَا ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَمْرٍو نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، وَأَبِي صَالِح جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيِّ كِلَاهُمَا عَنِ الْمُقْرِئِ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِلْبُخَارِيِّ وَبَدَلًا عَالِيًا لأبي دَاوُد.

-، فقال: إني أعزل عن امرأتي، فقال: ولم؟ ، فقال:

(43 / 121 / 245) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ: نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَن حَيْوَة، حَدثنِي عَيَّاش بن عَبَّاس، أَنا أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَ وَالِدَهُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ لَهُ: " أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: إِنِّي أَعْزِلُ عَنِ امْرَأَتِي، فَقَالَ: وَلِمَ؟ ، فَقَالَ:

شَفَقًا عَلَى وَلَدِهَا، فَقَالَ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ فَلَا، مَا ضَرَّ ذَلِكَ فَارِسَ وَلَا الرُّومَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بَإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ فِي " النِّكَاح " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لَهُ (44 / 122 / 246) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَيْلَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْح الْمَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رِبْح الْبَزَّارُ قَالَا: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ

- يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله، فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ". هذا حديث صحيح ثابت، متفق على صحته، أخرجه

سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَلَى الْمِنْبَر، يَقُول: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح ثَابِتٌ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ شَتَّى أَحَدُهَا لِمُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْكُوفِيِّ، وَأَحَدُهَا لِابْنِ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي

شيبَة كِلَاهُمَا عَن يزِيد ابْن هَارُونَ. زَادَ مُسْلِمٌ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِهِ، وَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا.

- يقول: " إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى / الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".

(45 / 122 / 247) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ مُوَافَقَةً لِابْنِ مَاجَهْ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وسِتمِائَة، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ، بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ - إِمْلاءً، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهْبَزْدَ الْأَصْبَهَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بن إِبْرَاهِيم أخبرهُ أَنه سمع عَلْقَمَة ابْن وَقَّاصٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نوى، فَمن كَانَت هجرته إِلَى / الله وَرَسُوله، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ". (46 / 123 / 248) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

-: يا عائشة، فكنت لك كأبي زرع لأم زرع ". رواه مسلم في " الفضائل " من " صحيحه "، عن الحسن بن

مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، نَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً، فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا - وَذَكَرَ حَدِيثَ أُمِّ زَرْعٍ - وَقَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَ لي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا عَائِشَةُ، فَكُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْفَضَائِلِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ

عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (47 / 124 / 249) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْقَاسِم،

- وهو يصلي، قال: فنهاني أو قالت كره ذلك، قال: فجعلته وسادتين ". رواه مسلم في " اللباس "، من " صحيحه "، عن أبي يعقوب

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَ: " كَانَ لَنَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَجَعَلْتُهُ بَين يَدي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يُصَلِّي، قَالَ: فَنَهَانِي أَوْ قَالَتْ كَرِهَ ذَلِكَ، قَالَ: فَجَعَلْتُهُ وِسَادَتَيْنِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " اللِّبَاسِ "، مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ

- قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".

إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وَأَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ الْعَمِّيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (48 / 125 / 250) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: ثَنَا أَبُو عمرَان مُوسَى ابْن سهل بن كثير الوشاء، نَا إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر - رَضِي الله عَنْهُمَا -، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ ". (49 / 126 / 251) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: نَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ، نَا إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " نَهَى رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ ".

رَوَاهُمَا مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْر بن حَرْب، عَن

إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ، فَوَقَعَا لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ وَهُمَا أَعلَى مَا يُوجد من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ. (50 / 127 / 252) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ

- قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم في " كتاب ما قضى به النبي -

إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ مَسَاكِنُ، فَأَوْصَى بِثُلُثِ كُلِّ مَسْكَنٍ، قَالَ: لَا، يُجْمَعُ لَهُ فِي مَسْكَنٍ وَاحِدٍ، أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ - رَضِي الله عَنْهَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " كِتَابِ مَا قضى بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " من " صَحِيحه "

عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْكَشِّيِّ، كِلَاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (51 / 128 / 253) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، نَا يَزِيدُ - يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ - أَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " رَأَيْت

- يضع ركبتيه قبل يديه، ويرفع يديه قبل ركبتيه ". أخرجه أبو داود في " الصلاة " من " سننه "، عن الحسن بن علي بن محمد الخلال، وأبي علي الحسين بن عيسى بن حمران القومسي البسطامي. وأخرجه الترمذي فيه من " جامعه "، عن أبي عبد الرحمن سلمة بن

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ ". أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالِ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى بْنِ حُمْرَانَ الْقُومِسِيِّ الْبَسْطَامِيِّ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِيهِ مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيِّ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ الْمَرْوَزِيِّ الزَّاهِدِ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ النُّكْرِيِّ الدَّوْرَقِيِّ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ وَغَيْرِ وَاحِدٍ.

أخرجه النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى الْقُومِسِيِّ، وَأَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجِ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَن الْحسن بن عَليّ الْخلال /

فارغة

-: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال: قلت - يا رسول الله -: أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ ! قال: تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه ". رواه الترمذي في " الفتن " من " جامعه "، عن أبي عبد الله محمد

كُلُّهُمْ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لِأَرْبَعَتِهِمْ. (52 / 129 / 254) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، وَالْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، قَالَ: قُلْتُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ ! قَالَ: تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَذَلِكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَن أبي عبد الله مُحَمَّد

- " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ". رواه النسائي في " العلم " من " سننه "، عن أبي الحسن علي بن

ابْن حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمُؤَدِّبِ الْبَغْدَادِيِّ، عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا. (53 / 130 / 255) - وَبِهِ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْعِلْمِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ

- المدينة، أخذت أم سليم بيدي، فقالت - يا رسول الله: هذا أنس غلام لبيب كاتب يخدمك، قال: فقبلني رسول الله -

حجر بن السَّعْدِيّ، عَن إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (54 / 131 / 256) - وَبِهِ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " لما قدم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمَدِينَةَ، أَخَذَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ بِيَدِي، فَقَالَتْ - يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذَا أَنَسٌ غُلَامٌ لَبِيبٌ كَاتِبٌ يخدمك، قَالَ: فقبلني رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

- في طريق، ومعه أناس من أصحابه، فعرضت له امرأة، فقالت: يا رسول الله لي إليك حاجة، فقال: يا أم فلان اجلسي في أدنى نواحي السكك حتى أجلس

(55 / 132 / 257) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَيْلَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الْخَزَّازُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، نَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي طَرِيقٍ، وَمَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ، فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلَانٍ اجْلِسِي فِي أَدْنَى نَوَاحِي السِّكَكِ حَتَّى أَجْلِسَ

إِلَيْكِ، فَفَعَلَتْ، فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا ". رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي " مُسْنَدِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، وَكَثِيرِ بْنِ عبيد، كِلَاهُمَا عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كِلَاهُمَا عَنْ حُمَيْدٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

(56 / 133 / 258) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: نَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي نَا أَبُو الْهُذَيْلِ الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ

- فقدمت عليه المدينة، فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطاة، فقال: من الرجل؟ فقلت: عكراش بن ذؤيب، قال:

الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: " بَعَثَنِي بَنُو مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ بصدقات أَمْوَالهم إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ، فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فأَتَيْتُهُ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُرُوقُ الْأَرْطَاةِ، فَقَالَ: مَنِ الرَّجُلُ؟ فَقُلْتُ: عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، قَالَ:

-، ثم قال: هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، فأمر رسول الله أن توسم بميسم إبل الصدقة، وتضم إليها، ثم أخذ بيدي، فانطلق بي إلى منزل أم سلمة - رضي الله عنها، زوج النبي -

ارْفَعْ فِي النَّسَبِ، فَقُلْتُ: ابْنُ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَهَذِهِ صَدَقَاتُ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عبيد، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي، هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ تُوسَمَ بِمِيسَمِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ، وَتُضَمَّ إِلَيْهَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَانْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا، زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: هَل من طَعَام؟ ، فأتينا بِجَفْنَة كثير الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ، فَأَقْبَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهَا، فَأَكَلَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَجَعَلْتُ أَخْبِطُ فِي نَوَاحِيهَا، فَقبض رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى ثُمَّ قَالَ: " يَا عِكْرَاشُ - كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ / طَعَامٌ وَاحِدٌ، ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ أَلْوَانٌ مِنْ رُطَبٍ أَوْ تَمْرٍ - شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ رُطَبًا كَانَ أَوْ تَمْرًا -، فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَجَالَتْ يَدَيْ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الطَّبَقِ، ثُمَّ قَالَ: يَا عِكْرَاشُ " كُلْ من

- يديه، ثم مسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، ثم قال: - يا عكراش " هكذا الوضوء مما غيرت النار ". رواه الترمذي بطوله في " الأطعمة " من " جامعه ". ورواه ابن ماجه بعضه فيه من " سننه " كلاهما عن أبي بكر محمد بن بشار بندار، عن العلاء بن

حَيْثُ شِئْتَ، فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ وَاحِدٍ، ثمَّ أَتَيْنَا بِمَاء فَغسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَدَيْهِ، ثُمَّ مَسَح بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: - يَا عِكْرَاشُ " هَكَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِطُولِهِ فِي " الْأَطْعِمَةِ " مِنْ " جَامِعِهِ ". وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفَضْلِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: " غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ، وَقَدْ تَفَرَّدَ الْعَلَاءُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ". (57 / 134 / 259) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ

الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي جُمَادَى الأولى من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ربيع الآخر سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قَالا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ

الْوَلِيدِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: " وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لِلنَّاسِ ثَمَانِي عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمًا كُلَّهَا، قَالَ: - مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكِ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ. - وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكِ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مَا يَغْلِبُكَ. - وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا - وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ - وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ. - وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زَينَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلَاءِ - وَلَا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ فَيُهِنْكُمُ اللَّهُ. - وَلَا تَسْأَلْ عَمَّا يَكُنْ، فَإِنَّ [فِيمَا كَانَ شُغُلًا عَمَّا لَمْ يَكُنْ] .

- وَلَا تعرض فِيمَا لَا يَعْنِيك - وَعَلَيْك بِالصديقِ، وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ - وَلَا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ مِمَّنْ لَا يُحِبُّ نَجَاحَهَا. - وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ. - وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلَّا الْأَمِينَ، [وَلَا أَمِينَ إِلَا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ] . - وَلَا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ، فَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ. - وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ. - وَاسْتَصْغِرْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ. - وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ. - وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ من عباده الْعلمَاء} (58 / 135 / 260) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

الْحَسَنِ بْنِ الْخَرِيفِ إِجَازَةً مِنْ بَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ الدَّجَاجِيِّ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاهْ الْمَرْوَرُوذِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ

وثلاثمائة - لَفْظًا - قَالَ: " سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدِ ِبْنِ مَعْدَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي سَيِّدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ " لَا تُحَدِّثْ إِلَّا مِنْ كِتَابٍ ". (000 / 135 / 261) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ

الْهَاشِمِيُّ: فَذَكَرَهْ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: صَعْصَةُ بْنُ الْحَسَنِ، بَدَلَ شُعَيْبِ بْنِ الْحَسَنِ. (59 / 136 / 262) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: " سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَسْكَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ / بْنِ مَسْرُوقٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حَارِثًا الْمُحَاسِبِيَّ: " ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ عَزِيزَةٌ أَوْ مَعْدُومَةٌ:

حُسْنُ الْوَجْهِ مَعَ الصِّيَانَةِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَعَ الدِّيَانَةِ، وَحُسْنُ الْإِخَاءِ مَعَ الْأَمَانَةِ ". (60 / 137 / 263) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا اسْمَع فِي شعْبَان من سنة أَربع وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَيَّاطِ، نَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِمْكَانَ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ خَتَنُ اللَّيْثِ الرَّازِيُّ بِالرَّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي

حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: " دَخَلْتُ دِمَشْقَ إِلَى كَتَبَةِ الْحَدِيثِ فَمَرَرْتُ بِحَلَقَةِ قَاسِمٍ الْجُوعِيِّ، فَرَأَيْتُ نَفَرًا جُلُوسًا حَوْلَهُ، وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ فَهَالَنِي مَنْظَرُهُمْ، فَتَقَدَّمْتُ إِلَيْهِمْ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اغْتَنِمُوا مِنْ زَمَانِكُمْ خَمْسًا مِنْهَا: " إِنَّ حَضَرْتُمْ لَمْ تُعْرَفُوا، وَإِنْ شَهِدْتُمْ لَمْ تُشَاوَرُوا، وَإِنْ قُلْتُمْ شَيْئًًا لَمْ يُقْبَلْ قَوْلُكُمْ، وَإِنْ عَلِمْتُمْ شَيْئًا لَمْ تُعْطَوْا بِهِ. وَأُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ أَيْضًا: إِنْ ظُلِمْتُمْ لَمْ تَظْلِمُوا، وَإِنْ مُدِحْتُمْ لَمْ تَفْرَحُوا، وَإِنْ ذُمِمْتُمْ لَمْ تَجْزَعُوا، وَإِنْ كُذِّبْتُمْ فَلَا تَغْضَبُوا، وَإِنْ خَانُوكُمْ فَلَا تَخُونُوا ". قَالَ: فَجَعَلْتُ هَذَا فَائِدَتِي من دمشق.

(61 / 138 / 264) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ، قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْد لخَالِد الْكَاتِب:

(هَل أَنْت منتفع بعلمك مرّة وَالْعلم نَافِع ... وَمن المشير عَلَيْك بِالرَّأْيِ السديد وَأَنت سامع) (فالموت حَوْض أَنْت مِنْهُ لَا مَحَالَةَ أَنْتَ كَارِعُ ... فَمِنَ التُّقَى فَازْرَعْ فَأَنت حَاصِدٌ مَا أَنْتَ زَارِعُ) سُئِلَ (شَيْخُنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ عَنْ مَوْلِدِهْ)

فَقَالَ: فِي سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة وَتُوُفِّيَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وسِتمِائَة بِبَغْدَادَ وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِبَابِ حَرْبٍ - رَحِمَهُ الله -.

(الشيخ العاشر الخضر بن كامل بن سالم بن سبيع السروجي أبو العباس (523 هـ - 608 هـ))

(الشَّيْخُ الْعَاشِرُ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمِ بن سبيع السرُوجِي أَبُو الْعَبَّاس (523 هـ - 608 هـ))

فارغة

(1 / 139 / 265) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمِ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرُوجِيُّ الْأَصْلِ، الدِّمَشْقِيُّ، الدَّلالُ الْمُعَبِّرُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، وَأَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قَالا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ سِبْطُ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِي، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ أَبُو الْفَضْلِ الْخَوَارِزْمِيُّ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

- قال: " من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار، حتى فرجه بفرجه ".

الْحُسَيْنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْجَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنهُ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ، حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ ". (000 / 139 / 266) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ قَالا: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسلم، عَن

- قال: " من أعتق رقبة، أعتق الله بكل إرب منها إربا من النار حتى باليد اليد وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج ". فقال له علي بن الحسين: يا سعيد: سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال لغلام له أقرب غلمانه: ادع لي قبطي، فلما قام بين يديه

أَبِي غَسَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ / بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْجَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ إرب مِنْهَا إرباً مِنَ النَّارِ حَتَّى بِالْيَدِ الْيَدَ وَبِالرِّجْلِ الرِّجْلَ، وَبِالْفَرْجِ الْفَرْجَ ". فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: يَا سَعِيدُ: سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ أَقْرَبِ غِلْمَانِهِ: ادْع لي قبْطِي، فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " كَفَّارَاتِ الْأَيْمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّازِ، صَاعِقَةٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْعِتْقِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ كَمَا

رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ، وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (2 / 140 / 267) - أَخْبَرَنَا الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سُبَيْعٍ السَّرُوجِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ. (000 / 140 / 268) - وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شهر رَجَب من سنة إِحْدَى وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيْضَاوِيُّ الْحَنَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْهَارُونِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى

الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ: " أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الدُّنْيَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ عَلَى إِثْرِ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ حَتَّى يَسْتَقْبِلَ، فَيَقُومُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ قِيَامًا

- يفعل ". رواه البخاري في " الحج " من " صحيحه " عن أبي الحسن عثمان بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي هذا، نحو ما رويناه، فوقع لنا موافقة عالية له ".

طَوِيلًا، فَيَدْعُو، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الْوُسْطَى كَذَلِكَ، ثُمَّ يَأْخُذُ ذَاتَ الشِّمَالِ يُسْهِلُ فَيَقُومُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ قِيَامًا طَوِيلًا، فَيَدْعُو، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الْجَمْرَةَ ذَاتِ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي لَا يَقِفُ عِنْدَهَا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، وَيَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَفْعَلُ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيِّ الْكُوفِيِّ هَذَا، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ ". (3 / 141 / 269) - أَخْبَرَنَا الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ

- وهو ابن ثلاث وستين ". قال: وأخبرني ابن المسيب: بمثل ذلك ". رواه مسلم في " صحيحه "، عن

الشَّالَنْجِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْن احْمَد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن أَخِي مِيمِي، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ يُونُسَ - يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ -، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّه عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَت: " توفّي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ". قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ: بِمِثْلِ ذَلِكَ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، عَن

عُثْمَانَ، بْنِ أَبِي شَيْبَةَ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (4 / 142 / 270) - وَبِه قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن أخي ميمي، نَا عبد الله ابْن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ

- رمى جمرة العقبة يوم النحر ضحى، وأما بعد فإذا زالت الشمس ".

وَابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى، وَأَمَّا بَعْدُ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ". (5 / 143 / 271) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِي: نَا الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - طَافَ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَهُوَ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ ". رَوَاهُمَا مُسْلِمٌ فِي " الْمَنَاسِكِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ

أَبِي شَيْبَةَ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ. (6 / 144 / 272) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِي: نَا عَبْدُ اللَّهِ

-: " من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يكتاله ".

الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلَا يَبِيعُهُ حَتَّى يَكْتَالَهُ ".

(7 / 145 / 273) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَخِي مِيمِي: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ، فَأَسْلَمَ الْجِنُّ، وَبَقِيَ أُولَئِكَ عَلَى عِبَادَتِهِمْ ". (8 / 146 / 274) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِي: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ

- فسألته عن المسجد الذي أسس على التقوى، فقبض قبضة من الحصى، ثم ضرب بها الأرض ثم قال: " هذا - يعني مسجد المدينة ". روى مسلم هذه الأحاديث الثلاثة في " صحيحه " عن أبي

صَخْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنَ الْحَصَى، ثُمَّ ضَرَبَ بِهَا الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ: " هَذَا - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ ". رَوَى مُسْلِمٌ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ فِي " صَحِيحِهِ " عَن أبي

فارغة.

- قال: " لهن في غسيل ابنته ابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء منها ".

بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهَا بِعُلُوٍّ ". (9 / 147 / 275) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَخِي مِيمِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ - ثَنَا أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ -، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ - رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَهُنَّ فِي غسيل ابْنَته ابدأن بميامنها، وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا ".

-: " يعذب المصورون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (10 / 148 / 276) -[وَبِهِ قَالَ] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُعَذَّبُ الْمُصَوِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خلقْتُمْ ".

قال

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ. (11 / 149 / 277) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَخِي مِيمِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ الله عَنهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:

" الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الزَّكَاة "

فارغة

رواه الترمذي في " الحج " من " جامعه "، عن أحمد بن منيع،

مِنْ جَامِعِهِ "، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (12 / 150 / 278) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَخِي مِيمِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ - يَعْنِي الْبَغَوِيَّ - نَا جَدِّي - يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ -، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ الاشْتِرَاطَ فِي الْحَجِّ، وَيَقُولُ: أَلَيْسَ حسبكم سنة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ،

فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (13 / 151 / 279) - وَبِِهِِ قَالَ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِي. (000 / 151 / 280) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ قَالا: نَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا قَطَنُ بْنُ

-، فأنا من أهل النار، فذكر ذلك لرسول الله -

نُسَيْرٍ، أَبُو عَبَّادٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كَانَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ خطيب الْأَنْصَار، فَلَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة: {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِي} قَالَ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أَرْفَعُ صَوْتِي فَوْقَ صَوت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَأَنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَبَّادٍ قَطَنِ بْنِ

نُسَيْرٍ الْغُبَرِيِّ الْبَصْرِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (14 / 152 / 281) - أَخْبَرَنَا الْخَضِرُ بْنُ كَامِلٍ السَّرُوجِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَارُونِيُّ. (000 / 152 / 282) ح - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، وَدَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْوَكِيلُ، قَالَا: أَنا

أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 152 / 283) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الشَّافِعِيُّ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالُوا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ / " قَالَ خَطَبَنَا عَمَّارٌ - رَضِيَ

- يقول: إن طول صلاة الرجل مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة، فإن من البيان سحرا ". أخرحه مسلم في " صلاة الجمعة " من " صحيحه " عن أبي الحارث سريج بن يونس بن إبراهيم بن الحارث البغدادي هذا، فوافقناه بعلوه.

اللَّهُ عَنْهُ - فَأَبْلَغَ وَأَوْجَزَ فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقظَان، لقد أبلغت وأوزت، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، فَإِنَّ مِنَ الْبَيَان سحرًا ". أخرحه مُسْلِمٌ فِي " صَلَاةِ الْجُمُعَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الْحَارِثِ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوِّهِ. (15 / 153 / 284) - أَخْبَرَنَا الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْعَابِرُ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ التَّاجِرُ

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 153 / 285) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ الْحَافِظُ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ [بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَشْقَرُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الُمَخَلِّصُ - إِمْلاءً. (000 / 153 / 286) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاح الْوَزِيرُ. (000 / 153 / 287) ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ - زَادَ ابْنُ طَبَرْزَدَ: وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ - قَالا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَة، ثَنَا أَبُو الْمِقْدَام هِشَام

- قال: " إن لكل شيء شرفا، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم، ولا المتحدث، واقتلوا الحية، والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فكأنما

ابْن زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: " عَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَيْنَا بِالْمَدِينَةِ لِلْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ شَابٌّ غَلِيظٌ مُمْتَلِئُ الْجِسْمِ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ أَتَيْتُهُ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَقَدْ قَاسَى مَا قَاسَى فَإِذَا هُوَ قَدْ تَغَيَّرَتْ حَالَتُهُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا لَا أَكَادُ أَصْرِفُ بَصَرِي عَنْهُ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا مَا كُنْتَ تَنْظُرُهُ إِلَيَّ مِنْ قَبْلُ يَا ابْنَ كَعْبٍ، قَالَ: قُلْتُ: لِعَجَبِي، قَالَ: وَمَا عَجَبُكَ؟ ! ، قُلْتُ: لِمَا حَالَ مِنْ لَوْنِكَ وَنُفِيَ مِنْ شَعْرِكَ وَنَحُلَ مِنْ جِسْمِكَ، قَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَنِي - يَا ابْنَ كَعْبٍ - فِي قَبْرِي بَعْدَ ثَالِثَةٍ - حِينَ تَقَعُ حَدَقَتَايَ عَلَى وَجْنَتَيَّ، وَيَسِيلُ مِنْخَرَايَ، وَفَمِي صَدِيدًا وَدُودًا كُنْتَ أَشَدَّ لي نكرَة؟ . ثمَّ اعد عَليّ حدثياً حَدَّثْتَنِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ، نَعَمْ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقِبْلَةَ، وَإِنَّمَا تُجَالِسُونَ بِالْأَمَانَةِ، وَلَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ، وَلا الْمُتَحَدِّثِ، وَاقْتُلُوا الْحَيَّةَ، وَالْعَقْرَبَ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي صَلَاتِكُمْ، وَلَا تَسْتُرُوا الْجُدُرَ بِالثِّيَابِ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، فَكَأَنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يكون

أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ، أَلَا أُنَبِئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ " قَالُوا: نَعَمْ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -، قَالَ: " مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ وَمَنَعَ رِفْدَهُ وَجَلَدَ عَبْدَهُ، أَفَأُنَبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذِهِ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " مَنْ يَبْغَضُ النَّاسَ، وَيَبْغَضُونَهُ، أَفَأُنَبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا؟ " قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَره، إِن عِيسَى بن مَرْيَمَ قَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: لَا تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجُهَّالِ فَتَظْلِمُوهَا، وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهَا، وَقَدْ قَالَ - مَرَّةً -: فَتَظْلِمُوهُمْ وَلَا تَظْلِمُوا ظَالِمًا وَلَا تَكَافَئُوا ظَالِمًا، فَيَبْطُلُ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ - عَزَّ وَجَلَّ -، يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: الْأَمْرُ ثَلَاثٌ؛ أَمْرٌ تَبَيَّنَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوه، وَأَمْرٌ تَبَيَّنَ غَيُّهُ فْاجْتَنِبُوهُ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ، فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ " لَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ وَلَا الْمُتَحَدِّثِ وَلَا تَسْتُرُوا الْجُدُرَ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ وَسَلُوا اللَّهَ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ " فِي " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بن

أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ / اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاق عَمَّن حَدثهُ عَن مُحَمَّد ابْن كَعْبٍ. رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ كُلُّهَا وَاهِيَةٌ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَمْثَلُهَا، وَهُوَ ضَعِيف

أَيْضًا. (16 / 154 / 288) - أَخْبَرَنَا الْخَضِرُ بْنُ كَامِلٍ وَحَمَدُ بْنُ وَهْبٍ الدِّمَشْقِيَّانِ بِهَا، قَالا: أَنَا يَاقُوتُ مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ. (000 / 154 / 289) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَنَا غَالِبٌ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَمُحَمّد ابْن أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَشْقَرُ الْبَغْدَادِيُّونَ بِهَا، قَالُوا: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ - إِمْلاءً - نَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمد بن عبد الله بن نصر ابْن بُجَيْرٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ( ... فلنحيينه حَيَاة

طيبَة} قَالَ: " الْقَنَاعَةُ ". سُئِلَ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلٍ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي سَابِعِ عِشْرِينَ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَلَاث وَعشْرين وَخَمْسمِائة، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ فِي لَيْلَةِ الْأَرْبَعَاءِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ من شَوَّال من سنة ثَمَان وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد.

فارغة.

(الشيخ الحادي عشر أبو الحسين غالب بن عبد الخالق بن أسد الطرابلسي الأصل، الدمشقي المولد والدار، الحنفي البزاز)

(الشَّيْخُ الْحَادِي عَشَرَ أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الْطَرَابُلُسِيُّ الْأَصْلِ، الدِّمَشْقِيُّ المولد وَالدَّار، الْحَنَفِيّ الْبَزَّاز)

فارغة

(1 / 155 / 290) - اُخْبُرْنَا الشَّيْخ أَبُو الْحُسَيْن غَالب بن الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدِ بْنِ ثَابِتٍ الطَّرَابُلُسِيُّ الْأَصْلِ، الدِّمَشْقِيُّ الْمَوْلِدِ وَالدَّارِ، الْحَنَفِيُّ، الْبَزَّازُ، بِقِرَاءَةِ عَمِّي عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْم الْجُمُعَة من سنة خمس وسِتمِائَة، بِدِمَشْقَ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصْرَى، قَالَا: أَنَا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الثَّعْلَبِيُّ الْحُبُوبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ.

(000 / 155 / 291) - ح وَأَنَا الْأَخَوَانِ، الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي أَسْعَدُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنَا مُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْمَعَرِّيُّ التَّنُوخِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَرَّاسُ الدِّمَشْقِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مَطْكُودٍ السُّوسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. (000 / 155 / 292) ح وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن هبة الله ابْن مَحْفُوظِ بْنِ صَصْرَى الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، [أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ] ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ

الْمِصِّيصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا هِشَامُ بن

- صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه، فلما انصرف، قال لأبي - رضي

إِسْمَاعِيلَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَّى صَلَاةً فَقَرَأَ فِيهَا فَلُبِسَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لِأُبَيٍّ - رَضِيَ

- صلى صلاة فلبس عليه فلما انصرف قال لأبي بن كعب: " أصليت معنا؟ " قال [نعم، قال] : " فما منعك أن تفتح علي؟ ". رواه أبو داود في " الصلاة " من " سننه "، عن أبي القاسم بن

اللَّهُ عَنْهُ: " أَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟ " قَالَ: نَعَمْ: قَالَ: " فَمَا مَنَعَكَ؟ ". (000 / 155 / 293) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ، عَنْ سَالِمِ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَّى صَلَاةً فَلُبِسَ عَلَيْهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: " أَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟ " قَالَ [نَعَمْ، قَالَ] : " فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَفْتَح عَلَيَّ؟ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ

يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ ذَكْوَانَ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ مَوْلَاهُمْ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي الرِّوَايَة الْأَخِيرَة. (2 / 156 / 294) - اُخْبُرْنَا غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّازُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ صَصْرَى قَالا: أَنَا أَبُو يَعْلَى] حَمْزَةُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الْحُبُوبِيِّ. (000 / 156 / 295) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَسْعَدُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنَا مُنَجَّى التَّنُوخِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الجابي الدِّمَشْقِيُّونَ، قَالُوا: أَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ السُّوسِيُّ. (000 / 156 / 296) - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نَا عَمْرُو بْنُ

- فلم نره طلاقا ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " الطلاق " من " صحيحه "، عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه.

عَبْدِ الْغَفَّارِ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَمُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت: " خيرنا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَمْ نَرَهُ طَلَاقًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّلَاقِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ.

رَوَاهُ / مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ الضَّرِيرِ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. (3 / 157 / 297) - بِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ: نَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ الشَّافِعِيِّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ

- قال: " من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله يوم القيامة، وهو عليه غضبان، قيل: يا رسول الله: وإن كان شيئا يسيرا، قال: " وإن كان سواكا من أراك ".

عَنْهُ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ جَامِعٍ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ سَمِعَا أَبَا وَائِلٍ يُخْبِرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا، قَالَ: " وَإِنْ كَانَ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ ". (000 / 157 / 298) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو مُسْلِمٍ هِشَامٌ الْمَعْرُوفُ بِالْمُؤَيَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأُخْوَةِ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا من

أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِئِ الْحَافِظُ، ثَنَا

- يقول: " من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان "، قال عبد الله: " ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ... .} إلى آخر الآية.

إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ: سَمِعَا شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُود يَقُول سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ "، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانهمْ ثمنا قَلِيلا ... .} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.

- قال: " من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان "، وقرأ علينا رسول الله -

(000 / 157 / 299) - أَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُفْيَانُ، عَنْ جَامِعٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِىَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان "، وَقَرَأَ علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يكلمهم اللَّهِ} . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّوْحِيدِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ

مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ، كِلَاهُمَا، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ فِي الثَّانِيَةِ. (4 / 158 / 300) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصْرَى قَالَا: أَنَا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُبُوبِيِّ. (000 / 158 / 301) - ح وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنَا مُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْمَعَرِّيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ السُّوسِيُّ. (000 / 158 / 302) - ح وَأخْبرنَا الْحُسَيْن بن هبة الله التغلبي، وَأَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ،

يقول

ثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول:

- يقول: " إنما أنا خازن، وإنما يعطي الله عز وجل، فمن أعطيته عطاء بطيب نفس فإنه يبارك له فيه، ومن أعطيته عطاء بشره نفس، وشدة مسألة، فهو كالذي يأكل ولا يشبع ". / رواه مسلم في " الزكاة " من " صحيحه " عن أبي بكر بن أبي

" إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ، وَإِنَّمَا يُعْطِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ شَرَهِ نَفْسٍ، وَشِدَّةِ مَسْأَلَةٍ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ ". (000 / 158 / 303) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا: حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ، وَإِنَّمَا يُعْطِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً بِطِيبِ نَفْسٍ فَإِنَّهُ يُبَارَكُ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً بِشَرَهِ نَفْسٍ، وَشِدَّةِ مَسْأَلَةٍ، فَهُوَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ ". / رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الزَّكَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي

شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بن صَالح، عَن ربيعَة ابْن يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. (5 / 159 / 304) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ أبي مُحَمَّد عبد الْخَالِق ابْن أَسَدٍ الْحَنَفِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظٍ التَّغْلِبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنَا حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُبُوبِيِّ. (000 / 159 / 305) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنَا مُنَجَّى التَّنُوخِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الْهَرَّاسُ، قَالُوا: أَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ السُّوسِيُّ. (000 / 159 / 306) - وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ صَصْرَى، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسْيَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ، قَالُوا: أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ: عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ

- مثل حديث الزهري: " من باع عبدا وله مال، فماله للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ومن باع نخلا فيها ثمر قد أبرت، فثمرتها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ".

عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ: " مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ، فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَمَنْ بَاعَ نَخْلًا فِيهَا ثَمَرٌ قَدْ أُبِّرَتْ، فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ ". (000 / 159 / 307) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ الْحَافِظُ، نَا يُوسُفُ الْقَاضِي، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: " أَنَّ رَجُلًا ابْتَاعَ أَرْضًا

-: " الثمرة للذي أبرها، إلا أن يشترط المبتاع ". رواه النسائي في " الشروط " و " العتق " عن محمد بن رافع، وزاد في " العتق "، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما، عن عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا له في الرواية الأولى، وقال: مطر بن طهمان ضعيف، وقد

فِيهَا ثَمَرَتهَا، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الثَّمَرَةُ لِلَّذِي أَبَّرَهَا، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الشُّرُوط " و " الْعتْق " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، وَزَادَ فِي " الْعِتْقِ "، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، كِلَاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي الرِّوَايَة الأولى، وَقَالَ: مَطَرُ بْنُ طَهْمَانَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (000 / 159 / 308) - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا

- قال: " من اشترى نخلا قد أبرت، فثمرها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " البيوع والشروط " من " صحيحه "، عن عبد الله بن يوسف. ورواه مسلم في " البيوع " من " صحيحه " عن يحيى بن يحيى.

أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلَابِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ مَيْسَرَةَ السُّلَمِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنِ اشْتَرَى نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ، فَثَمَرُهَا لِلْبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْبُيُوعِ وَالشُّرُوطِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " التِّجَارَاتِ: بِقِصَّةِ النَّخْلِ حسب، كَمَا

رَوَيْنَاهُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ، وَمُوَافَقَةً لِابْنِ مَاجَهْ. فُقِدَ غَالِبُ بن عبد الْخَالِق فِي سنة ثَمَان وسِتمِائَة أَوْ نَحْوِهَا رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا وَالْمُسْلِمِينَ / آمِينَ. آخر الْجُزْء الرَّابِع من تجزئة الْمخْرج - الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

(الجزء الخامس من مشيخة الشيخ الإمام العالم ملحق الأحفاد بالأجداد بغية الطالبين فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد ابن عبد الواحد المقدسي الحنبلي، عرف بابن البخاري تخريج الإمام الحافظ عمدة الطالبين ومعينهم جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله

(الْجُزْء الْخَامِس من مشيخة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم مُلْحق الأحفاد بالأجداد بغية الطالبين فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ، عرف بِابْن البُخَارِيّ تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ عُمْدَة الطالبين ومعينهم جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ لَهُ تغمدهم الله برحمته وإيانا إِنَّه أرْحم الرَّاحِمِينَ فِيهِ: ابْن مندويه وَابْن الجلاجلي وَابْن الْبناء وَابْن ظافر)

فارغة

(الشيخ الثاني عشر عبد الجليل بن أبي غالب بن أبي المعالي بن محمد بن الحسن ابن مندويه السريجاني أو السرنجاني الأصبهاني المقريء الشروطي، أبو بكر وأبو مسعود (21 أو 522 هـ - 610 هـ))

(الشَّيْخُ الثَّانِي عَشَرَ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحسن ابْن مندويه السريجاني أَو السرنجاني الْأَصْبَهَانِيّ المقريء الشُّرُوطِيُّ، أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو مَسْعُودٍ (21 أَوْ 522 هـ - 610 هـ))

فارغة

(1 / 160 / 309) - أَخْبَرَنَا / الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الْجَلِيل ابْن أَبِي غَالِبِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ السَّرِيجَانِيُّ وَيُقَالُ: السُّرِنْجَانِيُّ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُقْرِئُ الصُّوفِيُّ الشُّرُوطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا اسْمَع فِي الْمحرم من سنة ثَمَان وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو صَاعِدٍ يَعْلَى بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْفُضَيْلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُرَيْح، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن

عُقَيْلِ بْنِ الْأَزْهَرِ بْنِ عُقَيْلٍ الْفَقِيهُ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالح،

-: " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء كالليل المظلم ". رواه الترمذي في " صفة جهنم " من " جامعه "، وابن ماجه في " الزهد " من " سننه " كلاهما

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ، فَهِيَ سَوْدَاءُ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " صِفَةِ جَهَنَّمَ " مِنْ " جَامِعِهِ "، وَابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " كِلَاهُمَا

- ألست ألست؟ فقال سلمان - رضي الله عنه -: واحدة من اثنتين ما أبكاني

عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِيِّ، كَمَا رَوَيْنَاهُ فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ. (2 / 161 / 310) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " اشْتَكَى سَلْمَانُ، فَعَادَهُ سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَرَآهُ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَخِي؟ أَلَيْسَ قَدْ صَحِبت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَلَسْتَ أَلَسْتَ؟ فَقَالَ سَلْمَانُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَاحِدَةٌ مِنَ اثْنَتَيْنِ مَا أَبْكَانِي

-، عهد إلينا عهدا فما أراني إلا قد تعديت، قال: وما عهد إليك؟ ، قال: عهد إلينا أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب فما أراني إلا قد تعديت وأما أنت، يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت وعند قسمك إذا قسمت، وعند همك إذا هممت. قال ثابت ":

ضِنًّا بِالدُّنْيَا، وَلَا كَرَاهِيَةً الْآخِرَةَ، وَلَكِنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا فَمَا أَرَانِي إِلَّا قَدْ تَعَدَّيْتُ، قَالَ: وَمَا عَهِدَ إِلَيْكَ؟ ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا أَنَّهُ يَكْفِي أَحَدُكُمْ مِثْلَ زَادِ الرَّاكِبِ فَمَا أَرَانِي إِلَّا قَدْ تَعَدَّيْتُ وَأَمَّا أَنْتَ، يَا سَعْدُ فَاتَّقِ اللَّهَ عِنْدَ حُكْمِكَ إِذَا حَكَمْتَ وَعِنْدَ قَسْمِكَ إِذَا قَسَمْتَ، وَعِنْدَ هَمِّكَ إِذَا هَمَمْتَ. قَالَ ثَابِتٌ ": فِيمَا بَلَغَنِي أَنَّهُ مَا تَرَكَ إِلَّا سَبْعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا مَعَ نُفَيْقَةٍ كَانَتْ عِنْدَهُ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بن

أَبِي الرَّبِيعِ يَحْيَى بْنِ الْجَعْدِ بْنِ نَشِيطٍ الْجُرْجَانِيِّ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (3 / 162 / 311) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّنْجِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ

- يقول: " والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يضع أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا ترجع إليه ".

أَبِي حَازِمٍ. قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ أَخَا بني فهر يَقُول: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَثَلُ مَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَاذَا تَرْجِعُ إِلَيْهِ ". (000 / 162 / 312) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، الْأَصْبَهَانِيَّانِ، إِجَازَةً مِنْهَا. (000 / 162 / 313) - وَأَخْبَرَنَا عَنْهُمَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا اسْمَع بحلب

جَبَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: وَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ خَلِيلُ بْنُ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ، الرَّارَانِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَيَّاطُ، الْمَعْرُوفُ بِالْجَمَّالِ الْأَصْبَهَانِيَّانِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِأَصْبَهَانَ، قَالُوا: أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَوْصِلِيُّ الْجَابِرِيُّ

- يقول: " والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع. هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " صحيحه " من طرق، أحدها، عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، نحو ما رويناه،

بِالْبَصْرَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُول: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ، أَحَدُهَا، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَكَأَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ سَمِعَهُ مِنْهُ ".

(4 / 163 / 314) - أَخْبَرَنَا / أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ بِبُوشَنْجَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، السَّرَخْسِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ

مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ ثَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ الْحَافِظُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شهَاب، عَن،

- فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر، فقال: اقضه عنها ".

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - اسْتَفْتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا نَذْرٌ، فَقَالَ: اقْضِهِ عَنْهَا ". (000 / 163 / 315) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَبَّازُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ اسْتَفْتَى رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

-: " اقضه عنها ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه (خ) في " الوصايا " من " صحيحه "، عن عبد الله بن يوسف الدمشقي، ورواه " م " في النذور " في " صحيحه "، عن يحيى بن يحيى. ورواه " د " في " الأيمان " في " سننه " عن القعنبي ثلاثتهم عن

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا نَذْرٌ وَلَمْ تَقْضِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اقْضِهِ عَنْهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ (خَ) فِي " الْوَصَايَا " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَن عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي، وَرَوَاهُ " م " فِي النُّذُورِ " فِي " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ " د " فِي " الْأَيْمَانِ " فِي " سُنَنِهِ " عَنِ الْقَعْنَبِيِّ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ لِأَبِي دَاوُدَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا فِي " الْوَصَايَا " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ

هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ

النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (5 / 164 / 316) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ، أَنَا أَبُو صَاعِدٍ يَعْلَى بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْفُضَيْلِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ الْبَلْخِيُّ، نَا الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا

- لم يجتمع له غذاء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على الضفف ". رواه الترمذي في " الشمائل "، عن أبي محمد عبد الله بن

عَفَّانُ، ثَنَا أَبَانٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِي الله عَنهُ " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يجْتَمع لَهُ غذَاء وَلَا عَشَاءٌ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ إِلَّا عَلَى الضَّفَفِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عَفَّانَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ (6 / 165 / 317) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ الْبَلْخِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْمُرَ بِالرَّيِّ يَقُولُ: كَانَ أَيُّوبُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَأَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ حَتَّى خَافُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَعَلَى الْجِمَالِ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ: أَتَكْتُمُونَ عَلَيَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَدَوَّرَ دَارَةً، وَدَعَا، قَالَ: فَنَبَعَ الْمَاءُ حَتَّى رَوُوا، وَسَقَوُا الْجِمَالَ وَمَلَأُوا مَا كَانَ مَعَهُمْ، ثُمَّ أَمَرَّ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، فَصَارَ كَمَا كَانَ قَالَ أَبُو الرَّبِيعِ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ لَقِيتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ،

فَحَدَّثْتُهُ بِالْقِصَّةِ فَقَالَ: " إِنَّهُمْ حَدَّثُونِي بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: حَدثنِي عبد الْوَاحِد ابْن زَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَيُّوبَ فِي هَذِهِ السَّفْرَةِ الَّتِي كَانَ هَذَا فِيهَا ". (7 / 166 / 318) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَبَّانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَابِدُ، قَالَ: قُلْتُ لِدَاوُدَ الطَّائِيِّ: أَوْصِنِي، قَالَ: " صُمِ الدُّنْيَا، وَاجْعَلْ فِطْرَكَ الْمَوْتَ، وَفِرَّ مِنَ

النَّاسِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الْأَسَدِ ". (8 / 167 / 319) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا

الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا مِنْدَلٌ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَتَمَثَّلُ مِنَ الشِّعْرِ بِثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ: (لَيْسَ مَنْ مَاتَ، فَاسْتَرَاح بِمَيْتٍ ... إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ) وَكَانَ يَقُولُ: (فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ ... وَمَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقِ) وَكَانَ يَقُولُ: (يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقَى ... إِذَا عَلِمَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهُ) سُئِلَ شَيْخُنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ هَذَا عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي سَنَةِ إِحْدَى،

وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِأَصْبَهَانَ، وَتُوُفِّيَ - رَحِمَهُ اللَّهُ بِدِمَشْقَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ عشر وسِتمِائَة / وَدفن من يَوْمه بسفح جبل قاسيون. وَسَرِيجَانُ - الَّتِي نُسِبَ إِلَيْهَا - بِفَتْح السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ الْمُهْمِلَتَيْنِ وَبَعْدَهُمَا (يَاءٌ) آخِرُ الْحُرُوفِ وَجِيمٌ مَفْتُوحَةٌ، وَقَيَّدَهَا بَعْضُهُمْ: بِضَمِّ السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، وَنون سَاكِنة وَبعدهَا جِيم مَفْتُوحَة.

فارغة

(الشيخ الثالث عشر أبو الفتوح محمد بن علي بن المبارك بن محمد ابن الجلاجلي البغدادي التاجر (541 هـ - 612 هـ))

(الشَّيْخُ الثَّالِثَ عَشَرَ أَبُو الْفُتُوح مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد ابْن الجلاجلي الْبَغْدَادِيّ التَّاجِر (541 هـ - 612 هـ))

فارغة

(1 / 168 / 320) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوح مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُلَاجِلِيِّ الْبَغْدَادِيُّ التَّاجِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَابِعَ عشر شعْبَان من سنة ثَمَان وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَاسِبِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 168 / 321) - ح وَأَنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ [أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ] بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرْخِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاح - إِمْلاءً -، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ - إِمْلاءً - سَنَةَ أَرْبَعَ عشرَة وثلاثمائة، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي

-: " يا بني ادن وكل بيمينك، وكل مما يليك ".

وَجْزَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، قَالَ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَا بُنَيَّ ادْنُ وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ". (000 / 168 / 322) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى [أَبِي قُلْتُ لَهُ حَدَّثَكَ] مَنْصُورُ بن [سَلمَة]

- يقول: " دعاني النبي -

الْخُزَاعِيُّ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَوْ أَخْبَرَنِي أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ربيب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " دَعَاني النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: ادْنُ يَا بُنَيَّ، فَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ مِمَّا يليك " (000 / 168 / 323) - وَبِه قَالَ عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: نَحْوَهُ. (000 / 168 / 324) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ

-: " ادن - يا بني - فسم الله، وكل مما يليك ".

هَاشِمٍ السِّمْسَارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، ثَنَا أَبُو وَجْزَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ، قَالَ لي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ادْنُ - يَا بُنَيَّ - فَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ". (000 / 168 / 325) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ - مِنْ لَفْظِهِ -، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ أَزْدَاذَ بْنِ سراج بن عبد الرَّحْمَن المرورذي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شَاهِينَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، ثَنَا أَبُو وَجْزَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: كنت آكل مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَكَانَت يَدي تَدور هَهُنَا وَهَهُنَا، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ أبي سَلمَة، عَن

-، رواه البخاري ومسلم من حديث أبي نعيم وهب بن كيسان، عنه ورواه أبو داود في " الأطعمة " من " سننه "، عن أبي جعفر محمد بن سليمان بن حبيب لوين كما رويناه، فوافقناه بعلو. ورواه النسائي من طرق " أحدها، عن أبي عمر هلال بن العلاء بن هلال

النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نُعَيْمٍ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْهُ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَطْعِمَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٍ كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ " أَحَدُهَا، عَنْ أَبِي عُمَرَ هِلَالِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ هِلَالٍ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ الْبَصْرِيِّ،

عَنْ أَبِي النَّضْرِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَن أبي الْمُنْذر هِشَام ابْن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عُرْوَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ مَشَايِخِي سَمِعُوهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحُوهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (2 / 169 / 326) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوح مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْجُلَاجِلِيِّ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاسِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 169 / 327) - ح وَأَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، بِدِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ فِي رَمَضَان من سنة سِتّمائَة، وَمرَّة أُخْرَى فِي سنة ثَلَاث وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ

-، فقال: " لتتب هذه المرأة إلى الله عز وجل وإلى رسوله

سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجراح الْوَزير - إملاء - قَالَ: قريء عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَضَّاح اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: " كَانَتِ امْرَأَةٌ تَأْتِي قَوْمًا تَسْتَعِيرُ مِنْهُمُ الْحُلِيَّ، ثُمَّ تُمْسِكُهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: " لِتَتُبْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجل وَإِلَى رَسُوله

- وترد على الناس متاعهم، قم يا بلال فاقطع يدها ". رواه النسائي في " القطع " من " سننه "، عن عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ الأنطاكي الحافظ، عن الحسن بن حماد سجادة، كما رويناه، فوقع لنا بدلا عاليا له.

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَتَرُدَّ عَلَى النَّاسِ مَتَاعَهُمْ، قُمْ يَا بِلَالُ فَاقْطَعْ يَدَهَا ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْقَطْعِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّزَاذَ الْأَنْطَاكِيِّ الْحَافِظِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ سَجَّادَةَ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (3 / 170 / 328) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّاجِرُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَاسِبُ، بِبَغْدَادَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ - إِمْلاءً -، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، سَنَةَ أَربع عشرَة وثلاثمائة، وَأَنا

- عمن اعتمر معه من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن ". رواه أبو داود والنسائي في " الحج " من " سننهما "، عن أبي حفص عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي هذا، على الموافقة العالية.

أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: " ذبح رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَمَّنِ اعْتَمَرَ مَعَهُ مِنْ نِسَائِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَقَرَةً بَيْنَهُنَّ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِمَا "، عَنْ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيِّ هَذَا، عَلَى الْمُوَافَقَةِ الْعَالِيَةِ. (4 / 171 / 329) - وَبِهِ قَالَ عِيسَى بْنُ عَليّ: قريء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ الْحَسَنُ بْنُ

- قال: " أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك ".

عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ ". (000 / 171 / 330) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن [معمر ابْن يَحْيَى بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ] عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ، أنبا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي. (000 / 171 / 331) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قَالَ: وأنبا أَبُو الْقَاسِمِ [إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ] عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

-: " إنما أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجاوز ذلك ". رواه الترمذي وابن ماجه في " الزهد " من كتابيهما، عن أبي

الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمُجَبَّرُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّمَا أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يُجَاوِزُ ذَلِكَ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أبي

عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمَا. (5 / 172 / 332) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوح مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أبي شريك الْبَغْدَادِيّ بهَا. (000 / 172 / 333) - وأنبا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْحَنَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ [بْنُ عَلِيِّ] بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ

-: متى وجبت لك النبوة؟ قال: " بين خلق آدم ونفخ الروح فيه ". رواه الترمذي في " المناقب " من " جامعه " عن أبي همام الوليد بن

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِىِّ بْنِ عِيسَى الْوَزير - إملاءً - قَالَ: قريء عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو هَمَّامٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " سُئِلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: " بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوح فِيهِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي هَمَّامٍ الْوَلِيدِ بن

شُجَاعٍ، كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (6 / 173 / 334) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْوَزِيرُ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن الْأَشْعَث - إملاء - سنة أَربع عشرَة وثلاثمائة / ثَنَا أَبُو عُمَيْر عِيسَى ابْن مُحَمَّدٍ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيَّانِ، قَالا: ثَنَا ضَمرَة، عَن

- لإحرامه وطيبته لإحلاله بطيب لا يشبه طيبكم هذا ". قال ابن يونس في حديثه: " يعني ليس له بقاء " قال أبو بكر بن أبي داود: " لم يروه عن الأوزاعي إلا ضمرة ". رواه النسائي في " الحج " من " سننه " عن أبي

الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِإِحْرَامِهِ وَطَيَّبْتُهُ لِإِحْلَالِهِ بِطِيبٍ لَا يُشْبِهُ طِيبَكُمْ هَذَا ". قَالَ ابْنُ يُونُسَ فِي حَدِيثِهِ: " يَعْنِي لَيْسَ لَهُ بَقَاءٌ " قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: " لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا ضَمْرَةُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَن أبي

- يقول: " علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو هو ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه " عن سويد ابن سعيد هذا،

عُمَيْرٍ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيِّ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (7 / 174 / 335) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ (الْوَزِيرُ: ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ هُوَ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ سُوَيْد ابْن سعيد هَذَا،

عَلَى الْمُوَافَقَةِ. (8 / 175 / 336) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْوَزِيرُ: قريء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ

- قال: " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من أيام العشر، وإن اليوم من صيامها يعدل بصيام سنة، وليلة منها بليلة القدر ".

عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي الله عَنهُ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ، وَإِنَّ الْيَوْمَ مِنْ صِيَامِهَا يَعْدُلُ بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَلَيْلَةً مِنْهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ". (000 / 175 / 337) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ

الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ - إِجَازَةً - إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بن خلف بن الْفَرَّاءُ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ - إِمْلاءً -: فَذَكَرَهُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الصَّوْمِ "، مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي زَيْدٍ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ النُّمُيْرِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (9 / 176 / 338) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوح مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْجُلَاجِلِيُّ التَّاجِرُ، وَالْإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ

سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِح بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ، قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ زَادَ ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَفَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عمر الإبري، قِرَاءَة عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 176 / 339) - ح وثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِح الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الْكَاتِبَةُ. (000 / 176 / 340) ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بن

سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ. (000 / 176 / 341) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ الْمُحَدِّثُ، قَالا: أنبا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله

الْفَارِسِيُّ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ. (000 / 176 / 342) ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أنبا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. (000 / 176 / 343) ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْأَشْعَثِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالُوا: أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ (الْأَهْوَازِيُّ) ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى

- على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر

الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ قَالا: ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: " بَايعنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ

- ليلة العقبة على السمع في عسرنا ويسرنا ومكرهنا،

أَهله، وَأَن نقُول أَو نقوم بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا لَا نَخَافُ / فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ". (000 / 176 / 344) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْخَبَّازُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أنبا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ. (000 / 176 / 345) ح - وأنبا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَأُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّونَ إِجَازَةً مِنْهَا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةُ بِأَصْبَهَانَ قَالَتْ: أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّانِيُّ، قَالا: أنبا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " بَايَعْنَا رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ عَلَى السَّمْعِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا ومكرهنا،

ومنشطنا، وَأَن لَا تنَازع الْأَمر أَهله، وَأَن نقُول بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ، فَرَوَاهُ فِي " الْأَحْكَامِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْبَيْعَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكين، كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم. وَرَوَاهُ أَيْضًا " فِيمَا جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ - أَيْضًا - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَيَّارٍ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ كِلَاهُمَا، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ مَشَايِخِي فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ سَمِعُوهُ مِنْ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ. (10 / 177 / 346) - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّاجِرُ، وَشَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أنبا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ

سَلْمَانَ الْحَاجِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أنبا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ الْمُعَدَّلُ، أنبا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَطْحَاءَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّغَاثُ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا وُهَيْبٌ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ

وأنا قائم على رأس رسول الله

يسَار قَالَ: " شهِدت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنا قَائِم على رَأس رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، بِيَدِي غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ، فَبَايَعُوهُ عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا، وَإِنَّا يَوْمئِذٍ ألف وَأَرْبَعمِائَة ". (000 / 177 / 347) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أنبا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا

- يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه، لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر ".

يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ " لقد رَأَيْتنِي يَوْم الشَّجَرَة وَالنَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُبَايِعُ النَّاسَ، وَأَنَا رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا عَنْ رَأْسِهِ، لَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ ". (000 / 177 / 348) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنِ

- يوم الحديبية وهو رافع غصنا من أغصان الشجرة بيده عن رأس رسول الله -

الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَعْرَجِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ " أَنَّهُ شَهِدَ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَة بِيَدِهِ عَن رَأس رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَبَايَعُوهُ عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا وَهُمْ يَوْمَئِذٍ ألف وَأَرْبَعمِائَة ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. (11 / 178 / 349) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوح بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَاسِبُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجراح - إملاء - قَالَ: قريء / عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ نَيْرُوزٍ وَأَنَا أَسْمَعُ - قِيلَ لَهُ - حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: " لَا تَنْظُرْ فِي صِغَرِ الْخَطِيئَةِ، وَلَكِنِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ ". سُئِلَ شَيْخُنَا أَبُو الْفُتُوح بْنُ الْجُلَاجِلِيِّ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي لَيْلَة

الْحَادِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي بِالْبَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي يَوْمِ الْأَرْبَعَاءِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شهر رَمَضَان من سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن هُنَاكَ شَهِيدا بعلة الْبَطن ".

الجزء 2

(1 / 179 / 350) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي عبد الله [بن] موهوب بن جَامِعِ بْنِ عَبْدُونٍ الْبَنَّاءُ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة بِصَحْنِ جَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ السَّرِيِّ بن الزغواني قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، فِي شَعْبَانَ من سنة تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَاقَرْحِيُّ قَالا، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ

- يقول: " إذا حضرتم الميت أو المريض، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ".

الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُتَيَّمِ الْوَاعِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ - إِمْلاءً -، ثَنَا جَدِّي أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ أَوِ الْمَرِيضَ، فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ". (000 / 179 / 351) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

-: " إذا شهدتم المريض فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ".

مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا شَهِدْتُمُ الْمَرِيضَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ". (000 / 179 / 352) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ - يَعْنِي الْحَرْبِيَّ -، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَيْفَ أَقُولُ؟ ، قَالَ: تَقُولِينَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ، وَتَقُولِينَ: اللَّهُمَّ أَعْقِبْنِي عُقْبَى صَالِحَةً " قَالَت: فأعقبني الله خيرا مِنْهُ

-: " إذا حضرتم الميت أو المريض، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون، قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي -

مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. (000 / 179 / 353) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الْفرج ابْن سَعَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هبة الله بن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عبد الله بن الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ أَوِ الْمَرِيضَ، فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلمَة أتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ، قَالَ: فَقُولِي " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً "، قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْجَنَائِز " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، وَأبي كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه "، عَن هناد بن السّري. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ من " سنَنه "، عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة،

وَعلي بن مُحَمَّد. أربعتهم عَن أَبِي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خازم الضَّرِير، كَمَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُم. وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا، عَن مُحَمَّد بن مُوسَى الْقطَّان، عَن الْمثنى ابْن معَاذ، الْعَنْبَري، عَن أَبِيه، عَن عبيد الله بن الْحسن الْعَنْبَري

قَاضِي الْبَصْرَة، عَن أَبِي الْمنَازل خَالِد بن مهْرَان الْحذاء، عَن أَبِي قلَابَة عبد الله بن زيد الْجرْمِي، عَن أَبِي سعيد قبيصَة بن ذُؤَيْب الْخُزَاعِيّ، عَن أم سَلمَة - رَضِي الله عَنْهَا بِمَعْنَاهُ فِي " قصَّة "، وَوَقع لنا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ مَشَايِخِي سَمِعُوهُ / من مُسلم، وَللَّه الْحَمد والْمنَّة.

(000 / 180 / 354) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهُوبٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَاقَرْحِيُّ، قَالا: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن البهول الأَزْرَقُ الأَنْبَارِيُّ - إِمْلاءً -، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ

-: كان يبعث من يخرص كرومهم وثمارهم ". رواه ابن ماجه في " الزكاة "

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ - رَضِي الله عَنهُ: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: كَانَ يَبْعَثُ مَنْ يَخْرُصُ كُرُومَهُمْ وَثِمَارَهُمْ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الزَّكَاة "

صفحة فارغة

- مر به وهو بالأبواء أبو بودان فأهديت له لحم حمار وحش، قال فرده النبي -

من " سنَنه "، عَن الزبير بن بكار، فوافقناه بعلو. (3 / 181 / 355) - وَبِالإِسْنَادِ قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَخْبَرَنِي الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مر بِهِ وَهُوَ بالأبواء أَبُو بِوَدَّانَ فَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحْشٍ، قَالَ فَرده النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: فَلَمَّا رَأَى الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِي، قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ وَلَكِنَّا حُرُمٌ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَسْأَلُ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ

الْمُشْرِكِينَ يَبِيتُونَ لَيْلا فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ، وَذَرَارِيِّهِمْ، قَالَ: هُمْ مِنْهُمْ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " لَا حمى إِلَّا لله عز وَجل وَلِرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". (000 / 181 / 356) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد ابْن مُلاعِبٍ الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عبيد الله بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيُّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

- بالأبواء أو بودان، فأهديت له لحم حمار وحش، فرد علي، فلما رأى في وجهي الكراهية، قال: " ليس بنا رد عليك، ولكنا حرم "، وسألته عن أهل الدار من المشركين يبيتون، فيصاب من نسائهم وذراريهم، قال: " هم منهم "، وسمعته يقول: " لا حمى إلا لله

أَخْبَرَنِي الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: مر بِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحش، فَرَدَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَأَى فِي وَجْهِيَ الْكَرَاهِيَةَ، قَالَ: " لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ "، وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَبِيتُونَ، فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ، قَالَ: " هُمْ مِنْهُمْ "، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " لَا حِمَى إِلا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ". (000 / 181 / 357) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم قَالَ: مر بِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنَا بِالأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحْشٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَرَدَّهُ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَأَى فِي وَجْهِيَ الْكَرَاهِيَةَ قَالَ: " لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ وَلَكِنَّا حُرُمٌ ". قَالَ:

- حمارا وحشيا وهو بالأبواء أو بودان فرده رسول الله فلما رأى رسول الله -

وسمعته يَقُول: " لَا حمى إِلَّا لله وَرَسُوله "، قَالَ: " وَسُئِلَ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يبيتُونَ، فيصاب من نِسَائِهِم وذرارتهم "، قَالَ: " هُمْ مِنْهُمْ ". (000 / 181 / 358) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ أَنه أهْدى لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِمَارًا وَحْشِيًّا وَهُوَ بِالأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ فَرَدَّهُ رَسُول الله فَلَمَّا رأى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا فِي وَجْهِي، قَالَ: " إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلا أَنَّا حُرُمٌ ". (000 / 181 / 359) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ الله بن الإِمَامِ أَحْمَدَ، أَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ

- عن أهل الدار من المشركين يبيتون ويصاب من نسائهم وذراريهم قال: " هم منهم ". الحديث الأول: رواه البخاري في " الحج " من " صحيحه "، عن أبي محمد عبد الله بن يوسف الدمشقي، وفي " الهبة " عن إسماعيل بن أبي أويس، كلاهما عن مالك. ورواه

وَمِائَتَيْنِ، أَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ -، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جثامة قَالَ: " سُئِلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَبِيتُونَ وَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ قَالَ: " هُمْ مِنْهُمْ ". الحَدِيث الأول: رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْحَج " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي، وَفِي " الْهِبَة " عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أويس، كِلَاهُمَا عَن مَالك. وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي، عَن

يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن صَالح بن كيسَان عَن الزُّهْرِيّ نَحْو مَا روينَاهُ فَوَقع لنا عَالِيا وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَنَّهُ شُيُوخ مشايخي سَمِعُوهُ من مُسلم وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. والْحَدِيث الثَّانِي: رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْجِهَاد " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عبد الله بن الْمَدِينِيّ الْحَافِظ. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْجِهَاد " من " صَحِيحه " عَن أَبِي زَكَرِيَّا

يَحْيَى بن يَحْيَى النَّيْسَابُورِي، وَأبي عُثْمَان سعيد بن مَنْصُور الْخُرَاسَانِي، وَأبي عُثْمَان عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد الْبَغْدَادِيّ أربعتهم عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما. وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن مُحَمَّد بن رَافع، عَن عبد الرَّزَّاق بن همام، عَن ابْن جريج عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن الزُّهْرِيّ، فَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن شُيُوخ مشايخي سَمِعُوهُ من مُسلم وَللَّه الْحَمد والْمنَّة.

والْحَدِيث الثَّالِث: رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الشّرْب " عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ، عَن سُفْيَان، وَعَن يَحْيَى بن بكير، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ، فباعتبار الْعدَد كَأَن شُيُوخ مشايخي سَمِعُوهُ من صَاحبه، وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (4 / 182 / 360) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (بْنِ مَوْهُوبٍ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ) بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَاد.

يقرأ في المغرب بالمرسلات

(000 / 182 / 361) ح - وَأَبا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنا نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، ثَنَا جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: " أَنَّهَا سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقْرَأ فِي الْمغرب بالمرسلات ". (000 / 182 / 362) - (وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا

يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّهِ: " أَنَّهَا سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقْرَأ فِي الْمغرب بالمرسلات عُرْفًا ") . (000 / 182 / 363) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الدِّيبَاجِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَواص - إملاء - سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أمه - رَضِي الله عَنْهُم قَالَت: " سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقْرَأ فِي الْمغرب بالمرسلات ".

- يقرأ في صلاة المغرب: والمرسلات عرفا ".

(000 / 182 / 364) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ [الْوَكِيلُ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ] بْنِ الْبُسْرِيِّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيُّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ - رَضِي الله عَنْهُم: " أَنَّهَا سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقْرَأ فِي صَلَاة الْمغرب: والمرسلات عرفا ". (000 / 182 / 365) - وأخبرناه الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَنْصَارِيُّ /، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ، أَنْبَا جَدِّي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ

- يقرؤها في صلاة المغرب ".

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُزَيْقٍ الْمَخْزُومِيُّ، [ثَنَا] أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا طَاهِرُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَن الزُّهْرِيّ، عَن، عبيد الله بن عبد اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ أُمَّ الْفَضْلِ سَمِعَتِ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَقْرَأُ بالمرسلات عُرْفًا، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةَ، إِنَّهَا لآخِرُ مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقْرَؤُهَا فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ ". (000 / 182 / 366) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ أُمَّ الْفَضْلِ سَمِعَتْهُ، وَهُوَ يَقْرَأُ " وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا " فَقَالَتْ:

- يقرأ في المغرب ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه مسلم في " الصلاة " من " صحيحه "، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمر بن محمد الناقد. ورواه النسائي فيه من " سننه " عن قتيبة بن سعيد، ورواه ابن ماجه فيه من " سننه "، عن أبي بكر بن أبي

يَا بُنَيَّ لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي قِرَاءَتَكَ هَذِهِ السُّورَةَ، إِنَّهَا لآخر مَا سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعمر بن مُحَمَّد النَّاقِد. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أَبِي شيبَة وَهِشَام بن عمار. كلهم عَن سُفْيَان نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَات الأول، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن يُوسُف. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ، عَن القعْنبِي، ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك كَمَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لثلاثتهم فِي الرِّوَايَة الْأَخِيرَة. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا فِي " الْمَغَازِي " عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن

عبد الله بن بكير المَخْزُومِي، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن عقيل بن خَالِد، وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيه، عَن صَالح بن كيسَان، عَن الزُّهْرِيّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ (شُيُوخ) مشايخي سَمِعُوهُ من مُسلم، وصافحوه بِهِ، وَمِمَّنْ سَمعه من البُخَارِيّ وَللَّه الْحَمد.

وصافحوه بِهِ، وَمِمَّنْ سَمعه من البُخَارِيّ وَللَّه الْحَمد. (5 / 183 / 367) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهُوبٍ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 183 / 368) ح - أَنا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد، أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 183 / 369) ح - وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بن عَليّ بن أَحْمد المقريء بِبَغْدَاد،

قال من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

قَالُوا خَمْسَتُهُمْ، أَنا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، ثَنَا جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة، الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي الله عَنهُ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". (000 / 183 / 370) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ /. وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَزْرَقُ، ثَنَا جدي - وَهُوَ إِسْحَاق ابْن الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ - ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". (000 / 183 / 371) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَخْزُومِيُّ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا

- قال: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ".

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الخلعي، أَنا أَبُو سعد أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". (000 / 183 / 372) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ. (000 / 183 / 373) ح - وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ بِبَغْدَادَ، أَنا

- قال: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له وما تقدم من ذنبه ". قال عبد الله، قال أبي: سمعته من سفيان أربع مرار قال: من صام رمضان، وقال مرة: من قام رمضان ".

أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَة الْقدر إِيمَانًا واحتساباً غفر لَهُ وَمَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ أَبِي: سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ أَرْبَعَ مِرَارٍ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَقَالَ مَرَّةً: مَنْ قَامَ رَمَضَانَ ". (000 / 183 / 374) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنا أَبُو غَالب أَحْمد ابْن الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ [أَبِي] طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ - إِمْلاءً -، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِرَقِيُّ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد، ثَنَا جَعْفَر

- قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ".

- وَهُوَ الْفِرْيَابِيُّ - ثَنَا إِسْحَاقُ - هُوَ - ابْنُ رَاهَوَيْهِ -، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". (000 / 183 / 375) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيُّ الْفَقِيهُ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُورِ، أَنْبَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ. (000 / 183 / 376) ح - أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ

-، كان يرغب في قيام شهر رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة، فيقول: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". قال ابن شهاب: " فتوفي رسول الله -

الْجَوْهَرِيُّ - إِمْلاءً -، أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ وَهُوَ يَسْمَعُ، فَأَقَرَّ بِهِ، قَالا: ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كَانَ يُرَغِّبُ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ، فَيَقُولُ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: " فَتُوُفِّيَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَالْأَمر عَليّ بذلك، ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا ".

(000 / 183 / 377) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ ... فَذَكَرَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " وَكَانَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى آخِرِهِ ... ". (000 / 183 / 378) - وَبِهِ قَالَ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا مَالِكٌ: ... فَذَكَرَهُ. هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّوْم " من " صَحِيحه "،

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الْمَدِينِيّ الْحَافِظ. وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ من " سنَنه " [عَن مخلد بن خَالِد بن يزِيد الشعيري، وَمُحَمّد بن أَحْمَد بن أَبِي خلف] . [وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَنهُ] قُتَيْبَة بن سعيد، أربعتهم، عَن سُفْيَان كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ وَفِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " وَفِي " الْإِيمَان من " سنَنه " من طرق مِنْهَا، عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطَّبَرَانِيّ، عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَسمَاء عَن جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن مَالك، وَعَن أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بن سيف الْحَرَّانِي، عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِح بْنِ كيسَان، كِلَاهُمَا عَن الزُّهْرِيّ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ

- قال: " من قام رمضان ... فذكره ". وقال: " لا أعلم أحدا تابع ابن أبي هلال " فباعتبار العدد إلى الزهري كأن

الْمِصْرِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمِصْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ ... فَذَكَرَهُ ". وَقَالَ: " لَا أعلم أحدا تَابع ابْن أَبِي هِلَال " فباعتبار الْعدَد إِلَى الزُّهْرِيّ كَأَن

مشايخي سَمِعُوهُ من النَّسَائِيّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وصافحوه بِهِ وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (6 / 184 / 379) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الْمجلدُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوف بِابْن ذكرى، أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّارُ الْفَقِيهُ، ثَنَا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ، ثَنَا عَفَّانُ. (7 / 184 / 380) - ح وَبِهِ قَالَ النَّجَّادُ: وثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي جَامِعُ بْنُ

كما أسمع

شَدَّادٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي يَا أَبَت مَالك لَا أسمعك تحدث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا أسمع

- يقول: " من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار " والله ما قال " متعمدا "، وأنتم تقولون متعمدا ".

فُلانًا وَفُلانًا وَابْنَ مَسْعُودٍ؟ ، قَالَ: وَاللَّهِ مَا فَارَقْتُهَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " وَاللَّهِ مَا قَالَ " مُتَعَمِّدًا "، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ مُتَعَمِّدًا ". (000 / 184 / 381) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ إجَازَة مِنْهَا، قَالا: أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ، أَخْبَرَنِي عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كَمَا يُحَدِّثُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَفُلانٌ

وَفُلانٌ؟ ، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا فَارَقْتُهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ / قَالَ كَلِمَةً، قَالَ: " مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " كتاب الْعلم " من " جَامعه "، عَن أَبِي الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ، عَن شُعْبَة، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (8 / 185 / 382) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهُوبٍ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بن الزاغواني، أَنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَنْبَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَاقَرْحِيُّ، قَالا: أَنا أَحْمَدُ بن

- نهانا أن ندعوا بالموت لدعوت به، ثم ذكر من مضى من أصحابه أنهم مضوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لا يدري أحدنا ما يصنع به إلا أن ينفقه في التراب، وإن المسلم ليؤجر في كل شيء إلا ما أنفق في التراب ".

مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَيَّمِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَعُودُهُ - فَقَالَ لَنَا - وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا: لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَانَا أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ مَضَى مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ مَضَوْا وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا يَدْرِي أَحَدُنَا مَا يَصْنَعُ بِهِ إِلا أَنْ يُنْفِقَهُ فِي التُّرَابِ، وَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا مَا أَنْفَقَ فِي التُّرَابِ ". (000 / 185 / 383) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع، أَنا الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا

- نهانا أن ندعوا بالموت لدعوت به ".

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ نَعُودُهُ وَهُوَ يَبْنِي حَائِطًا لَهُ، فَقَالَ: " الْمُسْلِمُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا مَا يَجْعَلُ فِي هَذَا التُّرَابِ "، وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعًا فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: " لَوْلَا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَانَا أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ". (000 / 185 / 384) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن مخلد بْنِ حَبَابَةَ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ نَعُودُهُ فَقَالَ: " لَوْلا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ". (000 / 185 / 385) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ - إِجَازَةً - مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِي، أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن فاشاذه.

- نهى أن ندعوا بالموت لدعوت به ". رواه البخاري في " الدعوات " من صحيحه عن مسدد بن مسرهد، فوفقناه بعلو في هذه الرواية، ورواه في (الرقاق) عن يحيى بن موسى، عن وكيع [نحو ما رويناه في الرواية الثانية، وفي

(000 / 185 / 386) ح - وَأَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ سِلَفَةُ، وَمُحَمَّدٌ وَعَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الأَصْبَهَانِيُّونَ، مُكَاتَبَةً مِنْهَا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزَدَانِيَّةُ قَالَتْ: أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: أَتَيْتُ خَبَّابًا، وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا، فَقَالَ: " لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الدَّعْوَات " من صَحِيحه عَن مُسَدّد بن مسرهد، فوفقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وَرَوَاهُ فِي (الرقَاق) عَن يَحْيَى بن مُوسَى، عَن وَكِيع [نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، وَفِي

" الطِّبّ " عَن آدم بن أَبِي إِيَاس، عَن شُعْبَة نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الثَّالِثَة، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فيهمَا] . وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، عَن ابْن عُيَيْنَةَ، ووكيع] وَجَرِير، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي الرِّوَايَة الأولى وَالثَّانيَِة.

-: " مراء في القرآن كفر ".

(9 / 186 / 387) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْبَنَّاءِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَاقَرْحِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ، قَالا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَزْرَقُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ". (000 / 186 / 388) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

- قال: " مراء في القرآن كفر ". رواه أبو داود في " السنة " من " سننه "، عن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، كما رويناه فوافقناه بعلو في هذه الرواية ".

الْفَرَجِ / الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عبد الله بن الإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ أَنا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي الله عَنهُ، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل، كَمَا روينَاهُ فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة ".

(10 / 187 / 389) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهُوبٍ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبيد الله بن الزاغواني، بِبَغْدَادَ، أَنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيم الباقرجي، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُتَيَّمِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَنْبَارِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رِوَايَةً - قَالَ: " أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا

-: " أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة خير تقدمونها إليه ". هذا حديث صحيح متفق على [صحته] ، رواه البخاري في " الجنائز " من " صحيحه " عن علي بن المديني. ورواه مسلم فيه من " صحيحه "، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي خيثمة زهير بن حرب.

إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ ". (000 / 187 / 390) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ [رِوَايَةً] : " أَسْرِعُوا بِجَنَائِزِكُمْ، فَإِنْ كَانَ صَالِحًا قَدَّمْتُمُوهُ إِلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكِمْ ". وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى - يبلغ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً خَيْرٌ تُقَدِّمُونُهَا إِلَيْهِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على [صِحَّته] ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَليّ بن الْمَدِينِيّ. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدّد بن

مسرهد، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه " عَن أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بن منيع الْبَغَوِيّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه:، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة وَهِشَام بن عمار سبعتهم عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لستتهم. وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع وَعبد بن حميد كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، فَوَقع لنا عَالِيا. (11 / 188 / 391) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّاغُونِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بن

عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَاقَرْحِيُّ، قَالا: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُتَيَّمِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ التَّنُوخِيُّ - إِمْلاءً - ثَنَا جَدِّي، قَالَ: " سَأَلْتُ مُوسَى بْنَ دَاوُدَ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَعْبَدٌ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَّا عَنِ الْقُرْآنِ

مَخْلُوقٌ هُوَ؟ قَالَ: " لَيْسَ هُوَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ، وَلَكِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". (12 / 189 / 392) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الصُّوفِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّلامِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الأَنْبَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عترة الْمَوْصِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا. ثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَمَامِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ قَالَ مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ: (تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا ... مِنَ الْحَرَامِ، وَيَبْقَى الإِثْمُ والعار)

(تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ مِنْ مَغَبَّتِهَا ... لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا النَّارُ) سُئِلَ شَيخنَا ابْن الْبناء عَن مولده، فَقَالَ فِي شَوَّال من سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد، وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بِدِمَشْق فِي يَوْم الْأَحَد خَامِس عشر ذِي الْقعدَة من سنة اثْنَتَيْ عشرَة / وسِتمِائَة وَدفن بجبل قاسيون - رَحمَه الله وإيانا -.

الشيخ الخامس عشر

الشَّيْخ الْخَامِس عشر الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن ظافر الْأَزْدِيّ الدمياطي الشَّافِعِي الْمُتَكَلّم (556 هـ - 613 هـ)

صفحة فارغة

(1 / 190 / 393) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بن إِسْمَاعِيل بن ظافر الْأَزْدِيّ الدمياطي الشَّافِعِي الْمُتَكَلِّمُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ عَاشِرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة، أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ الْمَعْرُوفِ بِالتّركِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّينَوَرِيُّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكَسَّارِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن

إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ، أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ النَّسَائِيُّ، أَنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَبُو سُهَيْلٍ،

- قال: " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين ".

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ". (000 / 190 / 394) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ - إِمْلاءً -، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، أَبُو زَكَرِيَّا الْعَابِدُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: ثَنَا

- قال: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين ". هذا حديث صحيح رواه البخاري ومسلم في " الصوم " من " كتابيهما "، عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد البلخي، ورواه مسلم أيضا عن أبي زكريا يحيى بن أيوب العابد. وأخرجه

[إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي] أَبُو سُهَيْلٍ - وَقَالَ سُرَيْجٌ فِي حَدِيثِهِ ثَنَا أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي " الصَّوْم " من " كِتَابَيْهِمَا "، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَلْخِي، وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن أَيُّوب العابد. وَأخرجه هُوَ وَالنَّسَائِيّ - أَيْضا - عَن أبي الْحسن عَليّ بن حجر الْمروزِي، ثَلَاثَتهمْ عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لمُسلم فِي الرِّوَايَة الْأَخِيرَة، وبدلا للباقين. وأخرجوه أَيْضا من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن أَبِي سُهَيْل، فَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " صفة أبليس "، عَن يَحْيَى بن عبد الله بن بكير، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن عقيل بن خَالِد. رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّوْم " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي عبد الله

مُحَمَّد بن حَاتِم السمين، وَأبي مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ الْخلال الْحلْوانِي. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أَبِي الْفضل عبيد الله بن سعد الزُّهْرِيّ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِح بْنِ كَيْسَانَ كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدِدِ كَأَنَّ شَيْخِي فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة سَمعه مِمَّن سَمعه من مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (2 / 191 / 395) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن ظافر الْأَزْدِيّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: [أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ

مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ] بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 191 / 396) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ [عَلِيِّ بن أَحْمد المقريء قِرَاءَة عَلَيْهِ

وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ] بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالا: أَنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ الْحَفَّارُ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، ثَنَا عَلِيُّ بن

-: " إن الله إذا تكلم بالوحي سمع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل فإذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم، فيقولون: يا جبريل ماذا قال ربك؟ ، فيقول الحق، فينادون: الحق، الحق.

إِشْكَابَ، قَالَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْح، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عبد الله قَالَ، قَالَ رَسُول الله / - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءَ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا فَيُصْعَقُونَ، فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ فَإِذَا جَاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، فَيَقُولُونَ: يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ ، فَيَقُولُ الْحَقَّ، فَيُنَادُونَ: الْحَقَّ، الْحَقَّ. (000 / 191 / 397) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع فِي شَوَّال من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد بن الطرح الْمُدِيرُ، أَنا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَخْبَزِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بن حُبَابَةَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكَابَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ

-: " إن الله عز وجل إذا تكلم بالوحي سمع أهل السموات السبع له صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفا، فيفزعون حتى يأتيهم جبريل، فإذا فزع عن قلوبهم يقولون: جبريل، ماذا قال ربك؟ ، فيقول: الحق، قالوا: الحق، الحق ". رواه أبو داود في " السنة "

الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ لَهُ صَلْصَلَةً كَصَلْصَلَةِ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا، فَيُفَزَّعُونَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ يَقُولُونَ: جِبْرِيلُ، مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ ، فَيَقُولُ: الْحَقَّ، قَالُوا: الْحَقَّ، الْحَقَّ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " السّنة " من " سنَنه "، عَن أَبِي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن إشكاب هَذَا، على الْمُوَافقَة. (3 / 192 / 398) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الدِّمْيَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا الْقَاسِمُ بْنُ

الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 192 / 399) - ح أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد بن معمر ابْن طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي ابْن مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ. (000 / 192 / 400) - ح أَنا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن عَليّ بن أَحْمد المقريء، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الأَنْصَارِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ. (000 / 192 / 401) - أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَنَّاءُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ، أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا

-، وهو جالس في أصحابه، فدرت من خلفه، فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره، فرأيت موضع الخاتم على نغض

أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: " أتيت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَدُرْتُ مِنْ خَلْفِهِ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى نُغْضِ

-، قال: نعم، ولكم، ثم تلا الآية: { ... واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} ". رواه الترمذي في " الشمائل " عن أبي الأشعث أحمد بن

كَتِفِهِ مِثْلَ الْجُمْعِ حَوْلَهُ خِيلانٌ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ، فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلْتُهُ، فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: وَلَكَ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اسْتغْفر لَك رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكُمْ، ثُمَّ تَلا الآيَةَ: { ... وَاسْتَغْفِرْ لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الشَّمَائِل " عَن أَبِي الْأَشْعَث أَحْمد بن

الْمِقْدَام الْعجلِيّ، كَمَا روينَاهُ، فوافقناه بعلو. (4 / 193 / 402) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ) . (000 / 193 / 403) - وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنا أبي الفواس طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ أَنا نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالا: أَنا أَبُو عَلِيٍّ

إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ / النَّحْوِيُّ. (000 / 193 / 404) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرِيُّ الْحَمَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، [أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ] بِهَرَاةَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ الزَّاهِدُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّد صَاعِدٍ، قَالا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ

- يقول: " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة ".

بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ الْكَلاعِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ، سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كالمسر بِالصَّدَقَةِ ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " فَضَائِل الْقُرْآن " من " جَامعه "، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ بْنِ يزِيد الْعَبْدي هَذَا، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (5 / 194 / 405) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الدِّمْيَاطِيُّ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ

الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ الْحِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ الْمَيْدَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ - وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ -، عَنِ ابْن شهَاب،

-: " بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منه ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر علي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وعليه قميص يجره، قالوا: ماذا أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين ". رواه النسائي في " الأيمان والنذور "

أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِم قمص مِنْهُ مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ، قَالُوا: مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الدِّينُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْأَيْمَان وَالنُّذُور " من " سنَنه "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ

مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عبد الله الذهلي هَذَا، على الْمُوَافقَة. (6 / 195 / 406) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ ظَافِرٍ الدِّمْيَاطِيُّ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 195 / 407) - ح وَأَنا الْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدَمْشَق، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الأَنْصَارِيُّ. (000 / 195 / 408) - ح وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الدَّارْقَزِّيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالُوا: ثَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ.

-: " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ".

(000 / 195 / 409) - وَأَنا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَنا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْعَطَّارُ، أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالا: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، أَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ - رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ".

رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " التِّجَارَات " من " سنَنه " عَن أَبِي الْأَشْعَث أَحْمَد بن الْمِقْدَام الْعجلِيّ هَذَا، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (7 / 196 / 410) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُتَكَلِّمُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ، رَئِيسُ أَصْبَهَانَ بِهَا. (000 / 196 / 411) - ح وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمد المقريء، أَنا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الأَنْصَارِيُّ، قَالا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ الْحَفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَدِينَةِ السَّلامِ. (000 / 196 / 412) - وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْعَطَّارُ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالا: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

- يخطب يوم الجمعة، فقال: " أصليت يا فلان؟ ، قال: لا، قم فاركع ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه البخاري في " الصلاة " من " صحيحه "، عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي. وأخرجه مسلم فيه من " صحيحه " عن أبي الربيع سليمان بن

الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلا أَتَى الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: " أَصَلَّيْتَ يَا فُلانُ؟ ، قَالَ: لَا، قُمْ فَارْكَعْ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَن أَبِي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي. وَأخرجه مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي الرّبيع سُلَيْمَان بن دَاوُد الْعَتكِي الزهْرَانِي. وَأخرجه أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي أَيُّوب سُلَيْمَان بن

حَرْب الْبَصْرِيّ، وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِيهِ من " سُنَنهمَا " عَن أَبِي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد أربعتهم عَن حَمَّاد بن زيد، فَوَقع لنا بَدَلا لخمستهم. (8 / 197 / 413) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع، أَنا أَحْمد بن أبي أَحْمد الجرواني الصُّوفِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ المعدي بِبَغْدَاد، أَنا

- قال: " خمس من الدواب لا جناح في قتلهن في الحل والحرم: الغراب والفأرة والحدأة والعقرب والكلب العقور ".

أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ - إِمْلاءً - ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْغُرَابُ وَالْفَأْرَةُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ ". (000 / 197 / 414) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَمَّا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ فَقَالَ: " خَمْسٌ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ، فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْكَلْبُ والعقور ". (000 / 197 / 415) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الشَّافِعِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ

-: " خمس من الدواب لا جناح في قتلهن على من قتلهن في الحرم والإحرام: الفأرة، والحدأة، والغراب، والكلب، والعقور، والعقرب ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " المناسك " من " صحيحه "، عن أبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي عبد الله محمد بن يحيى

مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيُّ، أَنا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالم، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ فِي الْحَرَمِ وَالإِحْرَامِ: الْفَأْرَةُ، والحدأة، والغراب، وَالْكَلب، والعقور، وَالْعَقْرَبُ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَنَاسِك " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب، وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن يحيى الْعَدنِي. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ الإِمَام أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن أَبِي يَحْيَى مُحَمَّد بن

- قال: " ما من حسنة يعملها ابن آدم إلا كتبت له

عبد الله بن يزِيد المقريء. أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ، وموافقة لأبي دَاوُد فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (9 / 198 / 416) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن ظَافِرٍ الأَزْدِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَسَّارُ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّنِّيِّ، ثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَا مِنْ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا ابْنُ آدَمَ إِلَّا كتبت لَهُ

-: قال الله عز وجل: " الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى الله عز وجل، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ". هذا حديث صحيح أخرجه الشيخان في "

عشر حَسَنَات إِلَى سَبْعمِائة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " إِلا الصِّيَامَ فَهُوَ لِي وَأَنَا أُجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ جُنَّةٌ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ". (000 / 198 / 417) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الإِمَامُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ مَرَّةٍ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ بِبَغْدَادَ. (000 / 198 / 418) - ح أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا وَقَالَ الْكَعْبِيُّ: ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أُجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه الشَّيْخَانِ فِي " كِتَابَيْهِمَا " من طرق مِنْهَا

للْبُخَارِيّ فِي " الصَّوْم " من " صَحِيحه " عَن أَبِي نعيم الْفضل بن دُكَيْن بن حَمَّاد بن زُهَيْر الْكُوفِي نَحْو مَا أخرجناه، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ فِي هَذِهِ

الرِّوَايَة، وَوَقع لنا عَالِيا، من حَدِيث الْأَعْمَش. (10 / 199 / 419) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُطَرِّزُ، ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا رَئِيسُ أَصْبَهَانَ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بَالُوَيْهِ الصَّائِغَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: " يَحْتَاجُ طَالِبُ الْعِلْمِ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ: أَوَّلُهَا طُولُ الْعُمْرِ، وَالثَّانِيَةُ سِعَةُ ذَاتِ الْيَدِ، وَالثَّالِثَة: الذكاء ".

(000 / 200 / 420) - وَبِهِ قَالَ الْمَحْمُودِيُّ: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ أَنْشَدَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ -: (الْمَالُ يَنْفَدُ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ ... يَوْمًا وَيَبْقَى فِي غَد آثامه) (لَيْسَ التقيي بِمَنْ يَمِيرُ لأَهْلِهِ ... حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُهُ)

(وَيَطِيبُ مَا يَحْوِي وَتَكْسِبُ كَفُّهُ ... وَيَكُونُ فِي حُسْنِ الْحَدِيثِ كَلامُهُ) (نَطَقَ النَّبِيُّ لَنَا بِهِ عَنْ رَبِّهِ ... فَعَلَى النَّبِيِّ صَلاتُهُ وَسَلامُهُ) (000 / 200 / 421) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ، أَنْشَدَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: الْمَالُ يَذْهَبُ ... فَذَكَرَ الأَبْيَاتِ. سُئِلَ شَيخنَا عبد الْوَاحِد الدمياطي عَن مولده، فَذكر مَا يدل على

أَن مولده فِي سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بِدِمَشْق فِي سحر الْيَوْم السَّابِع وَالْعِشْرين من شهر ربيع الأول من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بمقبرة بَاب الصَّغِير، رَحمَه الله وإيانا. آخر الْجُزْء الْخَامِس من أصل الْمخْرج وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين، اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه.

الجزء السادس

الْجُزْء السَّادِس من مشيخة الإِمَام الْعَالم بَقِيَّة المسندين، مُلْحق الأصاغر بالأكابر، فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي، الْحَنْبَلِيّ، الْمَعْرُوف بِابْن البُخَارِيّ. تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ عُمْدَة الْمُحدثين، ومفيدهم جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ الْحلَبِي، لَهُ تغمدهم الله برحمته وإيانا آمين وَفِيه: الْكِنْدِيّ وَابْن عبد الْغَنِيّ وَابْن قصَّة

صفحة فارغة

الشيخ السادس عشر

الشَّيْخ السَّادِس عشر الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن بن زيد ابْن الْحسن بن زيد بن سعيد بن عصمَة بن حمير ابْن الْحَارِث ذِي رعين الْأَصْغَر الْكِنْدِيّ الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ. (520 هـ - 613 هـ)

صفحة فارغة

(1 / 201 / 422) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن سعيد بن عصمَة بن حمير بن الْحَارِث ذِي رعين الْأَصْغَر الْكِنْدِيّ الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ واللغوي - رَحِمَهُ اللَّهُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي شهر رَمَضَان من سنة سِتّمائَة بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ، وَقِرَاءَةً عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 201 / 423) - وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن معمر بن يحيى ابْن طَبَرْزَدَ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالا: أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، الْفَقِيهُ، الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ:

-[ووالله لا أسمع أحدا بعده يقول سمعت رسول الله -

سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[وَوَاللَّه لَا أَسْمَعُ أَحَدًا بَعْدَهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] يَقُولُ: " إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَإِن بَين ذَلِك أموراً متشبهات، - وَرُبَّمَا قَالَ مُشْتَبِهَةً - وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ مثلا: " إِن لله حَمَى حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى - رُبَّمَا قَالَ: مَنْ يُخَالِطِ الرِّيبَةَ يُوشِكْ أَنْ يَجْسُرَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ من عدَّة طرق أَحدهَا: لمُسلم فِي " الْبيُوع " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي عبد الله عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن خَالِد بن يزِيد الإسْكَنْدراني، عَن أَبِي الْعَلَاءِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عون بن عبد الله بن عتبَة الْهُذلِيّ، عَن الشّعبِيّ، نَحْو مَا أخرجناه، وَوَقع لنا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّنِي

- دخل على أم سليم فرأى أبا عمير حزينا، فقال: " يا أم سليم وما بال أبي عمير حزينا؟ فقالت: يا رسول الله مات نغيره، فقال رسول الله -

لقِيت مُسلما، وَسمعت مِنْهُ، وصافحته بِهِ، وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (2 / 202 / 424) - وَبِهِ قَالَ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَرَأَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزينًا، فَقَالَ: " يَا أم سليم وَمَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا؟ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله مَاتَ نغيره، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ".

- يمازحه إذا دخل على أم سليم، فدخل يوما فوجده حزينا، فقال: " ما لأبي عمير حزينا؟ قالوا: يا رسول الله مات نغيره الذي كان يلعب به، فجعل يقول: يا أبا عمير ما فعل النغير ".

(000 / 202 / 425) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ الْبَزَّازُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ عُصْفُورٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ العصور، وَكَانَ النَّبِي يَدْخُلُ بَيْتَنَا وَيَقُولُ: " أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ". (000 / 202 / 426) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: أَنا الْقَاضِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ ابْنٌ لأُمِّ سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْر وَكَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُمَازِحُهُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَوَجَدَهُ حَزِينًا، فَقَالَ: " مَا لأَبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ نُغَيْرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ".

هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنده، عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ، فوافقناه بعلو، وَأخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أَبِي التياح، عَن أنس، وَانْفَرَدَ النَّسَائِيّ بِإِخْرَاجِهِ من حَدِيث حميد، عَن أنس، فَرَوَاهُ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن أَبِي مُوسَى عمرَان بن بكار بن رَاشد

الكلَاعِي الْحِمصِي البراد، عَن الْحسن بن خمير الْحرَازِي الْحِمصِي، عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن الْجراح بن مليح البهراني الْحِمصِي عَن أَبِي بسطَام شُعْبَة بن الْحجَّاج، عَن مُحَمَّد بن قيس، عَن حميد، فباعتبار الْعدَد كأنني سمعته من النَّسَائِيّ وصافحته بِهِ وَوَقع لنا عَالِيا. (3 / 203 / 427) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ

- فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة التي عند العقبة يوم النحر ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " الحج "

النُّعْمَانِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ، ثَنَا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ "

من " جَامعه "، عَن أَبِي عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد النَّبِيل، وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَن إِبْرَاهِيم، وَعلي بن خشرم، كِلَاهُمَا عَن عِيسَى بن يُونُس كِلَاهُمَا، عَن عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج، عَن عَطاء. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِيهِ أَيْضا، عَن أَبِي جَعْفَر عبد الله بن مُحَمَّد المسندي، وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَن أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب كِلَاهُمَا عَن وهب بن جرير، عَن أَبِيه، عَن يُونُس بن يزِيد، عَن أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " من طرق أَحدهَا، عَن هَارُون بن

إِسْحَاق الْهَمدَانِي، عَن حَفْص بن غياث، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن عَليّ بن الْحُسَيْن، عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا -، فَوَقع لنا عَالِيا، وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن شَيْخي سمعاه من البُخَارِيّ وَمُسلم، وَمن صَاحب النَّسَائِيّ.

في

(4 / 204 / 428) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ، وَأَنَا أسمع، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بن الإِمَامِ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُوسَى زُغْبَةُ التُّجِيبِيُّ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: " أَنَّ سُبَيْعَةَ - رَضِي الله عَنهُ - تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَهِيَ حُبْلَى، فَلَمْ تَمْكُثْ إِلا لَيَالِيَ حَتَّى وَضَعَتْ فَلَمَّا تَعَلَّتْ خُطِبَتْ، فاستأذنت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي

النِّكَاحِ حِينَ وَضَعَتْ فَأَذِنَ لَهَا فَنُكِحَتْ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، مُنْفَرِدًا بِهِ فِي " الطَّلَاق " من " صَحِيحه "، عَن يَحْيَى بن قزعة الْقرشِي، عَن مَالك بن أنس، عَن هِشَام بن عُرْوَة نَحْو مَا روينَاهُ. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ مُخْتَصرا من حَدِيث أم سَلمَة، عَن يَحْيَى بن عبد الله بن بكير، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن جَعْفَر بن ربيعَة، عَن الْأَعْرَج، عَن أَبِي سَلمَة، عَنْهَا. وَرَوَاهُ مُسلم، عَن أَحْمَد بن عَمْرو بن السَّرْح، وحرملة بن يحيى.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد، عَن سُلَيْمَان بن دَاوُد الْمهرِي، ثَلَاثَتهمْ عَن عبد الله بن وهب، عَن يُونُس بن يزِيد كِلَاهُمَا، عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن أَبِيه، عَن عمر بن عبد الله بن الأرقم، عَن سبيعة، فَوَقع لنا عَالِيا.

وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن الشَّيْخ شَيْخي سَمعه من مُسلم وَأبي دَاوُد وَللَّه الْحَمد والْمنَّة.

- عن بيع الولاء، وعن هبته ".

(5 / 205 / 429) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الرُّمَّانِيُّ سِبْطُ أَبِي الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِهْرَوَانِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 205 / 430) - ح وقريء عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ - إِجَازَةً - إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا -، وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ - إِجَازَةً - إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا -، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، قَالَ: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ ". (000 / 205 / 431) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ

نهى عن بيع الولاء وعن هبته

عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْحَرِيمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرْثَمِيَّةُ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ الزَّاهِدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ ". (000 / 205 / 432) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ ". (000 / 205 / 433) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِم

- نهى عن بيع الولاء، وعن هبته ".

يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْمَقْدِسِيُّ الْفَرَضِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيُّ، ثَنَا بشر ابْن مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِي الله عَنْهُمَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ ". (000 / 205 / 434) - وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ، أَنا جَدِّي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْقٍ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْحَارِثُ بن

- نهى عن بيع الولاء وعن هبته ".

مِسْكِينٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ ". (000 / 205 / 435) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ من سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة بِقَلْعَةِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنا أسمع بِمصْر، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ، أَنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ [بْنِ] الأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ [الْبَزَّازُ] الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: " إِنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ ".

- عن بيع الولاء

(000 / 205 / 436) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ الإِسْكَنْدَرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا، قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَأَقَرَّ بِهِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ الْحِيرِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرحْمَ الطُّوسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: " نَهَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ

وَعَنْ هِبَتِهِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ عدَّة، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْعتْق " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْوَلَاء " من " جَامعه "، عَن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن يَحْيَى الْعَدنِي، ثَلَاثَتهمْ، عَن سُفْيَان كَمَا روينَاهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَات، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْبيُوع " من " سنَنه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد، " وَفِيمَا جمعه من حَدِيث مَالك، عَن أَبِي عبد الله عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بن أَيُّوب، كِلَاهُمَا عَن مَالك نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَتَيْنِ

الْأَوليين فَوَقع لنا بَدَلا للنسائي وعاليا، وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن ومشايخي سَمِعُوهُ من النَّسَائِيّ وصافحوه بِهِ (وَللَّه الْحَمد والْمنَّة) . (6 / 206 / 437) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْبَغدَادِيُّ الإِمَامُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَة فِي شعْبَان من سنة سِتّمائَة، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ.

- فأمره أن يراجعها ثم تستقبل عدتها، قلت له: إذا طلق الرجل امرأته وهي حائض أيعتد بتلك التطليقة؟ قال:

(000 / 206 / 438) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الْعُكْبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُسْرِيُّ الْبُنْدَارُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاس المخلص، ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ - إِمْلاءً - سَنَةَ سبع عشرَة وثلاثمائة، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " رَجُلٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَقَالَ: تَعْرِفُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ؟ ! ، فَإِنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِض، فَأتى عمر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا ثُمَّ تَسْتَقْبِلَ عِدَّتَهَا، قُلْتُ لَهُ: إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ أَيُعْتَدُّ بِتِلْكَ التَّطْلِيقَةِ؟ قَالَ:

- فذكر ذلك له، فقال النبي -

فَمه وَإِن عجز ". (000 / 206 / 439) - وَبِه وَقَالَ الْمُخَلِّصُ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: طلقت امْرَأَتي تَطْلِيقَة، فَأتى عمر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَذكر ذَلِك لَهُ، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لِيُرَاجِعْهَا، فَإِذَا تَطَهَّرَتْ فَإِنْ شَاءَ فَلْيُطَلِّقْهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لابْنِ عُمَرَ فَاحْتَسَبْتَ بِهَا؟ قَالَ: فَمَهْ أَرَأَيْتَ إِنْ عَجَزْتَ؟ ؟ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ فِي " الطَّلَاق " من

كِتَابَيْهِمَا "، عَن أَبِي يُوسُف يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن بشار كَمَا أخرجناه، فوافقناهما بعلو. وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا من حَدِيث سَالم، عَن ابْن عمر، فَرَوَاهُ عَن أَبِي يَعْقُوب إِسْحَاق بن مَنْصُور الكوسج، عَن أَبِي الْفضل يزِيد بن عبد ربه الْحِمصِي، عَن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن حَرْب الْخَولَانِيّ الأبرش الْحِمصِي، عَن أَبِي الْهُذيْل مُحَمَّد بن الْوَلِيد بن عَامر الزبيدِيّ الشَّامي، عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَنهُ بِمَعْنَاهُ. فباعتبار الْعدَد كَأَن شَيْخي سمعاه من مُسلم وَالنَّسَائِيّ،

وصافحاه بِهِ، وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (7 / 207 / 440) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بن عبد الله بن هَارُون بن أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ،

- من فضة، فصه منه ".

ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كَانَ خَاتَمُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْ فِضَّةٍ، فَصُّهُ مِنْهُ ". (000 / 207 / 441) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ، ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: رَأَيْتُ خَاتم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْ فِضَّةٍ. هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه الْأَئِمَّة فِي كتبهمْ من طرق مِنْهَا للنسائي فِي " الزِّينَة " من " سنَنه "، عَن أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن خَالِد بن

خلي الكلَاعِي الْحِمصِي، عَن أَبِيه، عَن سَلمَة بن عبد الْملك العوصي الْحِمصِي، عَن الْحسن بن صَالح بن حَيّ الْهَمدَانِي الْكُوفِي المقريء، عَن عَاصِم بن أَبِي النجُود، عَن حميد، فباعتبار

الْعدَد كَأَن شَيْخي سمعاه من النَّسَائِيّ، ورزقناه عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (8 / 208 / 442) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 208 / 443) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ التَّيْمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالصَّالِحِيَّةِ، أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرْثَمِيَّةُ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا

- عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم والترمذي والنسائي في " الحج " من كتبهم، عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد الثقفي، ورواه مسلم أيضا عن يحيى بن يحيى، ورواه أبو داود في " الأضاحي " من " سننه " عن عبد

عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُصْعَبٌ - وَهُوَ الزُّبَيْرِيُّ -، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: أَنه قَالَ: " نحرنا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي " الْحَج " من كتبهمْ، عَن أَبِي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد الثَّقَفِيّ، وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن يَحْيَى بن يَحْيَى، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْأَضَاحِي " من " سنَنه " عَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ " فِيمَا جمعه من حَدِيث مَالك عَن أَبِي عبد الله عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بْنِ سَعْدٍ، عَنْ

أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ كلهم عَن مَالك نَحْو مَا روينَاهُ فَوَقع لنا بَدَلا لمُسلم، وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَاهُ مِنْ النَّسَائِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا، بِحَمْد الله وَمِنْه ". (9 / 209 / 444) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْخَاتُونِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْق، قَالَا: أخبرنَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْهَارُونِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي

- تقول: سمعت رسول الله -

صَغِيرَةَ، عَنِ ابْنِ الْقِبْطِيَّةِ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلمَة - رَضِي الله عَنْهَا زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَقول: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " لَيُخْسَفَنَّ بِجَيْشٍ بِالْبَيْدَاءِ، قَالَتْ: فَقِيلَ يَا رَسُول الله: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مِنْهُمْ كَارِهٌ، قَالَ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى نِيَّتِهِ ". (000 / 209 / 445) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ، ثَنَا

- أنه قال: " ليخسفن بقوم ببيداء من الأرض ".

عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُهَاجِرًا قَالَ، سَمِعْتُ أُمَّ سَلمَة بالبطحاء تحدث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ قَالَ: " لَيُخْسَفَنَّ بِقَوْمٍ بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ ". (000 / 209 / 446) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَالْقَاضِي أَبُو الْفَتْح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنا أسمع بَغْدَاد، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 209 / 447) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ

- الجيش الذي يخسف بهم، فقالت أم سلمة: لعل فيهم المكره، قال: إنهم يبعثون على نياتهم ".

الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، قَالا: " أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِع بن جُبَير، سمع أَبَا سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - تَقُولُ: " ذَكَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْجَيْشَ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِمْ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَعَلَّ فِيهِمُ الْمُكْرَهَ، قَالَ: إِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ". (000 / 209 / 448) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَمِينُ الْحَضْرَةِ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أم سَلمَة: ذكر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْجَيْش لذِي يُخْسَفُ بِهِمْ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لَعَلَّ فِيهِمُ

الْمُكْرَهَ، قَالَ: " إِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْفِتَن " من " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ بن أَبِي شيبَة، وقتيبة بن سعيد وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، ثَلَاثَتهمْ، عَن جرير بن عبد الحميد، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن عبيد الله بن الْقبْطِيَّة، عَن أم سَلمَة، وَعَن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن حَاتِم الْبَغْدَادِيّ عَن الْوَلِيد بن صَالح الضَّبِّيّ، عَن أَبِي وهب عبيد الله بن عَمْرو الرقي، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ الْجَزرِي، عَن أَبِي زيد عبد الْملك بن ميسرَة الزرار العامري، عَن

يُوسُف بن مَاهك، عَن عبد الله بن صَفْوَان بن أُميَّة الْقرشِي، عَن أم الْمُؤمنِينَ وَلم يسمهَا، بِمَعْنَاهُ. فَوَقع لنا عَالِيا. وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَنَّهُ مشايخي سَمِعُوهُ من مُسلم وصافحوه بِهِ وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي " الْفِتَن " من " سنَنه " عَن أَبِي مُوسَى هَارُون بن عبد الله الْبَزَّاز الْمَعْرُوف بالحمال، كَمَا أخرجناه، فوفقناه بعلو.

- قال: " الغادر ينصب له

(10 / 210 / 449) - أَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النَّحْوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 210 / 450) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَرَّاءِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، أَنا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - " أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْغَادِرُ يُنْصَبُ لَهُ

لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْأَدَب " من " صَحِيحه "، وَأَبُو دَاوُد فِي " الْجِهَاد " من " سنَنه " كِلَاهُمَا عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ " فِيمَا جمعه من حَدِيث مَالك "، عَن أَبِي الْقَاسِم يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيِّ، عَن أَبِي كلثم سَلامَة بن بشر بن بديل العذري الدِّمَشْقِي، عَن يزِيد بن السمط الصَّنْعَانِيّ، صنعاء دمشق، عَن أَبِي عَمْرو عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ،

كِلَاهُمَا، عَن الإِمَام أَبِي عبد الله مَالك بن أنس كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا بَدَلا للْبُخَارِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا، وَبِاعْتِبَار الْعدَد كَأَن شَيْخي سمعاه من النَّسَائِيّ وصافحاه بِهِ وَللَّه الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (000 / 210 / 451) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ مُوَافَقَةً لِلنَّسَائِيِّ فِي شَيْخِهِ أَبِي الْقَاسِمِ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيِّ، أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ

الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ الْوَكِيلُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ، أَنْبَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْكِنْدِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، أَنا أَبُو كُلْثُمٍ سَلامَةُ بْنُ بِشْرِ بْنِ بُدَيْلٍ، ثَنَا

- قال: " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان ".

يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ الْغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ ". (11 / 211 / 452) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا طَلْحَةُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ سِبْطُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمِهْرَوَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 211 / 453) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْكَعْبِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ

-: " من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ".

عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بِن مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد ابْن مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ ". (000 / 211 / 454) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارْقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَلُوكٍ الْوَرَّاقُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الإِمَامُ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ بجرجان سنة إِحْدَى وَتِسْعين وثلاثمائة، ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاة ".

-: " من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ".

(000 / 211 / 455) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ ". (000 / 211 / 456) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْحُصَيْنِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هُرَيْرَة يبلغ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاةٍ رَكْعَةً، فَقَدْ أَدْرَكَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه " عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد، أربعتهم عَن مَالك، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لأبي دَاوُد وبدلا للباقين. وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا، عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ " من جَامعه "، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن الخزومي، وَنصر بن عَليّ وَغير وَاحِد، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ، عَن مُحَمَّد بن مَنْصُور، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ من " سنَنه "،

عَن هِشَام بن عمار، كلهم عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لأربعتهم. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن أَبِي الْقَاسِم يزِيد بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي، عَن أَبِي عبد الْملك هِشَام بن إِسْمَاعِيل الْعَطَّار، عَن أَبِي مُحَمَّد إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيّ، عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ، عَن أَبِي سَلمَة، فباعتبار الْعدَد كَأَن شيوخي سَمِعُوهُ من النَّسَائِيّ وصافحوه بِهِ، وَوَقع لَنَا عَالِيًا (بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ) . (12 / 212 / 457) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ - قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ

- فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر، فقال: - يا رسول الله -: أتكسر سن الربيع؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها، قال: يا أنس، كتاب الله القصاص، فعفا القوم، فقال رسول الله -

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَنَّ الرُّبَيِّعَ عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ، فَأَبَوْا، وَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا، فَأتوا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، قَالَ: يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ، فَعَفَا الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ ".

هَذَا حَدِيث صَحِيح عَال، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصُّلْح " و " التَّفْسِير " و " الدِّيات " من " صَحِيحه "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن الْمثنى الْأنْصَارِيّ، نَحْو مَا روينَاهُ، فوافقناه بعلو، وَهُوَ أحد ثلاثياته.

- رجلان فسمت أو فشمت أحدهما ولم يسمت الآخر، [فقيل يا رسول الله: عطس عندك رجلان فسمت أحدهما ولم تسمت الآخر] أو فشمته ولم تشمت الآخر قال: " إن هذا حمد الله، فشمته وإن هذا لم يحمد الله فلم أشمته ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه

(13 / 213 / 458) - وَبِه قَالَ الْأنْصَارِيّ: حَدثنِي سُلَيْمَان التَّمِيمِي ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: عطس عِنْد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَجُلانِ فَسَمَّتَ أَوْ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُسَمِّتِ الآخَرَ، [فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: عَطَسَ عِنْدَكَ رَجُلانِ فَسَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُسَمِّتِ الآخَرَ] أَوْ فَشَمَّتَّهُ وَلَمْ تُشَمِّتِ الآخَرَ قَالَ: " إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، فَشَمَّتُّهُ وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي كِتَابَيْهِمَا من طرق، أَحدهَا للْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن كثير، عَن سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ، وَلمُسلم فِي آخر

رويدك

الْكتاب، عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير الخارفي الْكُوفِي، عَن حَفْص بن غياث كِلَاهُمَا، عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا عَالِيا. (14 / 214 / 459) - وَبِهِ قَالَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ ثَنَا حُمَيْدٌ: حَدَّثَنَاهُ عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ يَسُوقُ بِهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ بِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَاشْتَدَّ بهم السّير، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " رويدك

يَا أَنْجَشَةُ ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن مُحَمَّد بن أَبِي عدي، عَن حميد كَمَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ.

-: " لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاث أيام، أو قال: ثلاث ليال ".

(15 / 215 / 460) - وَبِهِ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ، قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا هِجْرَة بَين الْمُسلمين فَوق ثَلَاث أَيَّامٍ، أَوْ قَالَ: ثَلاثِ لَيَالٍ ".

-: " الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار ".

(16 / 216 / 461) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ - إِمْلاءً - ثَنَا مُحَمَّدُ بن يُونُس الْقرشِي، ثَنَا عون ابْن عُمَارَةَ، ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك، قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الصَّائِمُ بِالْخِيَارِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نِصْفِ النَّهَارِ ".

- فرسا لنا يقال له " مندوب "، فقال رسول الله -

(17 / 217 / 462) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَجَب سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن أَحْمد المقريء بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْهَارُونِيُّ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثَنَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدٌ وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَرَسًا لَنَا يُقَالُ لَهُ " مَنْدُوبٌ "، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا ". (18 / 218 / 463) - وَبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لَا، إِلا ابْنَ أُخْتٍ لَنَا، قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ،

- إلى بيوتكم، قالوا: بلى، قال: لو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم ".

ثُمَّ قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ، - كَذَا قَالَ: أَجْبُرَهُمْ وَأَتَأَلَّفَهُمْ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بالدنيا، وترجعون برَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى بُيُوتِكُمْ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ ". (19 / 219 / 464) - وَبِهِ قَالَ: يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ: ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلا الشَّهِيدُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلُ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ ".

روى البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ هَذِهِ الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي

صفحة فارغة

كتبهمْ عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، فوافقناهم بعلو. (20 / 220 / 465) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بن الْحسن بن زيد، وَعمر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ - إِمْلاءً - نَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَزَعَةَ مَوْلَى زِيَادٍ، عَنْ

- أو سمعتهن منه - أينقنني وأعجبنني، لا تسافر امرأة مسيرة يومين ولا ليلتين - وفي رواية ابن طبرزد: أو ليلتين - إلا ومعها ذو رحم - وقال ابن طبرزد: محرم أو زوجها -، ولا صوم يومين، يوم النحر ويوم الفطر، ولا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس،

أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: " ثَلَاث قالهن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَوْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْهُ - أَيْنَقْنَنِي وَأَعْجَبْنَنِي، لَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ وَلا لَيْلَتَيْنِ - وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ طَبَرْزَدَ: أَوْ لَيْلَتَيْنِ - إِلا وَمَعَهَا ذُو رَحِمٍ - وَقَالَ ابْنُ طَبَرْزَدَ: مَحْرَمٌ أَوْ زَوْجُهَا -، وَلا صَوْمَ يَوْمَيْنِ، يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ، وَلا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَلا تُشَدُّ الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاث مَسَاجِدَ، الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى، وَمَسْجِدِي هَذَا ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " فضل الصَّلَاة بِبَيْت الْمُقَدّس "، وَفِي

" الْحَج " و " الصَّوْم "، من " صَحِيحه "، عَن أَبِي الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ هَذَا، فوافقناه بعلو. (21 / 221 / 466) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ (بْنِ مُحَمَّدِ) بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَابَةَ، ثَنَا عبد الله - يَعْنِي الْبَغَوِيّ -، ثَنَا هدبة

- قال: " يخرج من النار قوم بعدما يصيبهم منها سفع يسميهم أهل الجنة الجهنميين ". رواه البخاري في " صفة الجنة " من " صحيحه "، عن هدبة بن خالد، فوقع لنا موافقة عالية له.

ابْن خَالِد، ثَنَا همام بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ الله عَنهُ -: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يخرج من النَّار قوم بَعْدَمَا يُصِيبُهُمْ مِنْهَا سَفَعٌ يُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " صفة الْجنَّة " من " صَحِيحه "، عَن هدبة بن خَالِد، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (22 / 222 / 467) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيُّ بِبَغْدَادَ.

-: فقال: " ليست لك عليهم نفقة، وعليك العدة وانتقلي إلى أم شريك، ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من المهاجرين

(000 / 22 / 468) ح - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الصَّمد بن المهتددي بِاللَّهِ، مِنْ لَفْظِهِ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذان الْحَرْبِيّ السكرِي، قَالَ: قريء عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَكُمْ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو -، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) : أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَخْزُوم فَطلقهَا الْبَتَّةَ، فَأرْسلت إِلَى أَهلهَا تبتغي النَّفَقَة، فَبلغ ذَلِك رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَقَالَ: " لَيْسَتْ لَكِ عَلَيْهِمْ نَفَقَةٌ، وَعَلَيْكِ الْعِدَّةُ وَانْتَقِلِي إِلَى أُمِّ شَرِيكٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أُمَّ شَرِيكٍ يَدْخُلُ عَلَيْهَا إِخْوَتُهَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ

الأَوَّلِينَ، انْتَقِلِي إِلَى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى، وَإِنْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ لَمْ يَرَ شَيْئًا ". (23 / 222 / 469) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْكَاتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كثير الكتاني المقريء، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ: فَذَكَرَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَأَرْسَلَتْ إِلَى أَهْلِهِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ سَوَاءٌ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه "، عَن يَحْيَى بن أَيُّوب،

صفحة فارغة

وقتيبة بن سعيد، وَعلي بن حجر، ثَلَاثَتهمْ عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، فوافقناه بعلو. (24 / 223 / 470) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ النُّعْمَانِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد المقريء، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي مِيمِيٍّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 223 / 471) ح - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الأَشْعَثِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُجَمِّعِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ. (25 / 223 / 472) - ح أَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، أَنا الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، أَنا الأَمِيرُ

-: " إن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس - ولم يقل ابن المكتفي: من الناس - ثم اتفقوا: ولكن يقبض العلم بقبض العلماء - وفي حديث ابن طبرزد: ولكن يقبض العلماء فقط - ثم اتفقوا: حتى إذا يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا

أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ] الْمُكْتَفِي بِاللَّهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الأَحَدِ الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعين وثلاثمائة، قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ - وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ الْمُكْتَفِي: مِنَ النَّاسِ - ثُمَّ اتَّفَقُوا: وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ - وَفِي حَدِيثِ ابْنِ طَبَرْزَدَ: وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَقَطْ - ثُمَّ اتَّفَقُوا: حَتَّى إِذا يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ".

-: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا ".

(26 / 223 / 473) - وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ - إِمْلاءً - ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا مَالك بن أنس، وَحَفْص ابْن مَيْسَرَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ". (27 / 223 / 474) - وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

-: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من أهله، ولكن بالذهاب العلماء، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسا جهالا، فأفتوا بغير علم فضوا وأضلوا ". هذا حديث صحيح متفق على صحته وأخرجه الأئمة في كتبهم من طرق، أحدها لمسلم عن أبي خيثمة زهير بن

عبد الْقَادِر بن يُوسُف بِبَغْدَاد، أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ - إِمْلاءً - فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا مِنْ أَهله، وَلَكِن بالذهاب الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فأفتوا بِغَيْر علم فضوا وَأَضَلُّوا ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته وَأخرجه الْأَئِمَّة فِي كتبهمْ من طرق، أَحدهَا لمُسلم عَن أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب الْمَذْكُور أَولا، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " السّنة " من " سنَنه "، عَن سُوَيْد بن سعيد، نَحْو مَا

روينَاهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة وَالَّتِي قبلهَا فوافقناهما بعلوه. (28 / 224 / 475) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُمَرَ - رَضِيَ

- توسلنات إليك بنبينا، اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبيك -

اللَّهُ عَنْهُ - خَرَجَ بِالْعَبَّاسِ مَعَهُ يَسْتَسْقِي بِهِ وَيَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا إِذَا قُحِطْنَا عَلَى عهد نَبينَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - توسلنات إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نبيك - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الاسْتِئْذَان " من " صَحِيحه " عَن أَبِي عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي، عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ (وَللَّه الْحَمد والْمنَّة) . (29 / 225 / 476) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَاسِيٍّ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الله

- احتجم وهو صائم محرم ". رواه الترمذي في " الصوم " من " جامعه " و " النسائي " فيه من

الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّوْم " من " جَامعه " و " النَّسَائِيّ " فِيهِ من

- تزوج ميمونة - رضي الله عنه - وهو محل ".

" سنَنه " كِلَاهُمَا عَن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى الزَّمن، عَن الْأنْصَارِيّ، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن غَرِيب، وَقَالَ النَّسَائِيّ: " هَذَا حَدِيث مُنكر لَا أعلم أحدا رَوَاهُ عَن حبيب غير الْأنْصَارِيّ، لَعَلَّه أَرَادَ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تزوج مَيْمُونَة - رَضِي الله عَنهُ - وَهُوَ مَحل ".

(30 / 226 / 477) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَاسِيٍّ: ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد، عَن الْحجَّاج - وَهُوَ ابْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،

-: " ثلاث دعوات مستجابات، دعوة الصائم، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ". رواه الترمذي في " جامعه "، عن أبي بكر محمد بن بشار بندار،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ، دَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " جَامعه "، عَن أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ،

عَن أَبِي عَاصِم النَّبِيل، عَن الْحجَّاج، عَن يَحْيَى، عَن أَبِي جَعْفَر، وَقَالَ: لَا يعرف لَهُ اسْم، وَوهم فِي ذَلِك، اسْمه مُحَمَّد بن عَليّ الْمَذْكُور فِي روايتنا، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (31 / 227 / 478) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَاسِيٍّ: ثَنَا [أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، ثَنَا] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدثنِي

أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: " رَأَيْتُ الْكِتَابَ الَّذِي كَتَبَهُ أَبُو بَكْرٍ لأَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عِنْدَ ثُمَامَةَ، فَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ، مُحَمَّد سطر. وَرَسُول سَطْرٌ، وَاللَّهُ سَطْرٌ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " اللبَاس " فِي " جَامعه "، عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن بشار، وَمُحَمّد بن يَحْيَى، وَغير وَاحِد، عَن الْأنْصَارِيّ، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا، وَقَالَ: " حسن صَحِيح ".

(32 - 228 / 479) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بن أبي طَاهِر بن مُحَمَّد المحاسب، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ - إِمْلاءً - ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى

- يقول: " ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم في الآخرة، وبقي لهم الثلث (فإن) - وفي حديث ابن طبرزد - (وإن) لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم ".

الْأَسدي، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن المقريء، عَنْ حَيْوَةَ وَابْنِ لَهِيعَةَ قَالا: ثَنَا أَبُو هَانِيء حُمَيْدُ بُن هَانِئٍ الْخَوْلانِيُّ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ فِي الآخِرَةِ، وَبَقِيَ لَهُمُ الثُّلُثُ (فَإِنْ) - وَفِي حَدِيثِ ابْنِ طَبَرْزَدَ - (وَإِنْ) لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ ".

هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَغَازِي " من " صَحِيحه "، عَن عبد بن حميد، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِيهِ من " سنَنه "، عَن عبيد الله بن عمر القواريري، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن يزِيد المقريء، وَرَوَاهُ بن مَاجَه فِي " سنَنه ") عَن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بدحيم. كلهم عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن يزِيد المقريء، عَن حَيْوَة، وَلم يذكر مُسلم وَابْن مَاجَه فِي روايتهما ابْن لَهِيعَة وَلم يُصَرح بِهِ النَّسَائِيّ، إِنَّمَا قَالَ: عَن حَيْوَة وَذكر آخر، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لأربعتهم ". (33 / 229 / 480) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ اللُّغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا

- يصبح وهو جنب فيتم صومه ". رواه النسائي في " الصوم " من " سننه " عن أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي الدمشقي القاضي، عن داود بن رشيد، فوقع لنا بدلا عاليا له.

أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ (بْنِ أَحْمَدَ) الْكَرْخِيُّ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ أَبُو الْفَضْلِ الْخُوَارَزْمِيُّ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، ثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهُمَا - قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصْبِحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَيُتِمُّ صَوْمَهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّوْم " من " سنَنه " عَن أَبِي بكر أَحْمَد بن عَليّ بن سعيد الْمروزِي الدِّمَشْقِي القَاضِي، عَن دَاوُد بن رشيد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ.

(34 / 230 / 481) - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْبَغدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 230 / 482) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد [ابْن] الطَّرَّاحِ الْمُدِيرُ، قَالا: ثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ السُّكَّرِيُّ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو خُبَيْبٍ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، ثَنَا

- كان يقول: " اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت وإليك المصير ". رواه النسائي في " اليوم والليلة " من " سننه " عن زكريا بن يحيى،

وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالح بن أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى،

عَن عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (35 / 231 / 483) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الشَّاهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ: صَعْصَعَةَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْب الْحَرَّانِي، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي سَيِّدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: " لَا تُحَدِّثْ إِلا مِنْ كِتَابٍ ". (36 / 232 / 484) - أَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي جُمَادَى الأولى من سنة سِتّمائَة بِدِمَشْقَ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ،

قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطّيب أَحْمد بن جَعْفَر الحداء قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ خَيْرَانَ الْفَقِيهَ يَقُولُ: مَرَّ أَبُو تُرَابٍ النَّخْشَبِيُّ

بِمُزَيِّنٍ، فَقَالَ لَهُ: أَتَحْلِقُ رَأْسِي لِلَّهِ تَعَالَى؟ فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَحْلِقُ رَأْسَهُ مر بِهِ أَمِير من أهل بَلَده، فَسَأَلَهُ حَاشِيَتَهُ، فَقَالَ لَهُمْ: أَلَيْسَ هَذَا أَبُو تُرَابٍ؟ ! ، قَالُوا: نَعَمْ فَقَالَ: إِيشْ مَعَكُمْ مِنَ الدَّنَانِيرِ؟ فَقَالَ لَهُ رجل من خاصته: مَعِي خَرِيطَةٌ فِيهَا أَلْفُ دِينَارٍ، فَقَالَ: إِذَا قَامَ فَأَعْطِهِ، وَاعْتَذِرْ إِلَيْهِ وَقُلْ لَهُ: لَمْ يَكُنْ مَعَنَا غَيْرُ هَذِهِ، فَجَاءَ الْغُلامُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: وَإِن الأَمِيرَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَقَالَ لَكَ مَا حَضَرَ مَعَنَا غَيْرُ هَذِهِ الدَّنَانِيرِ، فَقَالَ لَهُ: ادْفَعْهَا إِلَى الْمُزَيِّنِ، فَقَالَ لَهُ الْمُزَيِّنُ: إِيشْ أَعْمَلُ بِهَا؟ فَقَالَ لَهُ: خُذْهَا، فَقَالَ: لَا، وَالله وَلَو أَنَّهَا ألفي دِينَارٍ، تَشْتَرِطُ عَلَيَّ، وَتَقُولُ لِي: احْلِقْ رَأْسِي لله تَعَالَى، لَا وَالله وَلَو أَنَّهَا ألفي دِينَارٍ مَا أَخَذْتُهَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو تُرَابٍ: مُرَّ إِلَيْهِ وَقُلْ لَهُ: إِنَّ الْمُزَيِّنَ مَا أَخَذَهَا، خُذْهَا فَاصْرِفْهَا فِي مُهَمَّاتِكَ ".

(37 / 233 / 485) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وسِتمِائَة، أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَاد،

أَنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكَّاكُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ صَخْرٍ الأَزْدِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن عبد الله ابْن الْفَضْلِ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَمِّي قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَر بن دُكَيْن

لنَفسِهِ: (خليلي دع وَصْفَ الدِّمَنْ ... وَرَاعِ بِعَيْنِكَ فِعْلَ الزَّمَنْ) (أَرَى بدن المرؤ يَسْعَى بِرُوحٍ ... سَتَنْصَرِفُ الرُّوحُ مِنْ ذَا الْبَدَنْ) (فَتَبْلَى مَحَاسِنُهُ فِي الثَّرَى ... وَيَبْلَى مِنَ الْبَاكِيَاتِ الْحَزَنْ) (وَيَهْجُرُهُ أَهْلُهُ الأَقْرَبُونَ ... وَيُصْبِحُ نَسْيًا كَأَنْ لَمْ يَكُنْ) (وَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ أَخَا ثَرْوَةٍ ... وَعِزٍّ إِلَى قَبْرِهِ قَدْ ظَعَنْ) (تَوَلَّى فَمَا نَالَ مِنْ مَالِهِ ... عَلَى سَعَةِ الدَّارِ إِلا الْكَفَنْ) سُئِلَ شَيخنَا الْعَلامَة أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ عَن مولده، فَقَالَ: ولدت

بِبَغْدَاد فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من شعْبَان من سنة عشْرين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي - تغمده الله برحمته - ضحوة يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس شَوَّال من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ بجامعها بعد الْعَصْر من الْيَوْم الْمَذْكُور بعد أَن نُودي عَلَيْهِ، وَحضر خلق كَبِير، فَصلي عَلَيْهِ وَدفن من عشيته بسفح جبل قاسيون - رَحمَه الله وإيانا -.

الشيخ السابع عشر

الشَّيْخ السَّابِع عشر الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور بن رَافع ابْن حسن بن جَعْفَر الْمَقْدِسِي (566 هـ - 613 هـ)

صفحة فارغة

(1 / 234 / 486) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدٌ بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور بن رَافِعِ بْنِ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا. (000 / 234 / 487) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ، إِجَازَةً مِنْهَا، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن الْحداد المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ. (000 / 234 / 488) - ح وَأَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ الْبَطِّيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

- أمر رجلا إذا أخذ مضجعه من الليل أن يقول: " اللهم أسلمت ظهري إليك - رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا

جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، أَنا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ - رَضِي الله عَنهُ -: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَمَرَ رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ: " اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ - رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلا

مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " صَحِيحه "، عَن ابْن

- قال: " إذا ادهن لم ير، وإذا لم يدهن

مثنى، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (2 / 235 / 489) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ - رَضِي الله عَنْهُمَا - وَذكر شمط النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا ادُّهِنَ لَمْ يُرَ، وَإِذَا لَمْ يدهن

-، وكان قد شهد بيعة الرضوان قال: " كنا يومئذ ألف وثلاثمائة، وكان

تبين لنا ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْفَضَائِلِ "، مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (3 / 236 / 490) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ " ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعَ ابْن أبي أوفى صَاحب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ قَالَ: " كُنَّا يَوْمئِذٍ ألف وثلاثمائة، وَكَانَ

أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمُنَ الْمُهَاجِرِينَ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " صَحِيحه " عَن أَبِي مُوسَى، عَن أَبِي دَاوُد فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (4 / 237 / 491) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْقَيْسِيُّ كِلاهُمَا عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ

- فاستحييت منه - قال سليمان في حديثه وليس في حديث شعبة: " أن رسول الله -

الْعَدَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ يَقُولُ: " دُلِّيَ جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَخَذْتُهُ، فَالْتَزَمْتُهُ، فَقُلْتُ: هَذَا لِي لَا أُعْطِي أحدا مِنْهُ شَيْئا، فَإِذا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ - قَالَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ وَلَيْسَ فِي حَدِيث شُعْبَة: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: هُوَ لَكَ "، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَأَنَّهُ من الْغَنِيمَة.

رأى امرأة

(5 / 238 / 492) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى امْرَأَة

مُجِحًّا عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ أَوْ قَالَ: خِبَاءٍ، فَقَالَ: لَعَلَّ صَاحِبَ هَذِهِ يُلِمُّ بِهَا، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ، كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ، وَكَيْفَ يَسْتَرِقُّهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ ".

رواه مسلم في " التوبة " من " صحيحه "، عن محمد بن المثنى،

رَوَاهُ مُسلم فِي " النِّكَاح " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، عَنْ أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (6 / 239 / 493) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عهد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". رَوَاهُ مُسلم فِي " التَّوْبَة " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن الْمثنى،

-، وخلف أبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان - رضي الله عنهم - فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين ". رواه مسلم في " الصلاة " من " صحيحه " عن محمد بن المثنى عن

عَن غنْدر، وَأبي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (7 / 240 / 494) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ قَالَ: نَعَمْ، نَحْنُ سَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، وَخَلْفَ عُمَرَ، وَخَلْفَ عُثْمَانَ - رَضِي الله عَنْهُم - فَكَانُوا يستفتحون بِالْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه " عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن

أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (8 / 241 / 495) - وَبِهِ قَالَ: يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: قَالَتْ أُمُّ سليم، يَا رَسُول الله: ادْعُ اللَّهَ لَهُ - تَعْنِي أَنَسًا - قَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا رَزَقْتَهُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْفَضَائِلِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنِ مُحَمَّد بن الْمثنى، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ.

- أربعة، أبي بن كعب، ومعاذ، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، قال: قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: " أحد عمومتي ". رواه مسلم في " الفضائل " من " صحيحه "، عن محمد بن

(9 / 242 / 496) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَرْبَعَةٌ، أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذٌ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: مَنْ أَبُو زَيْدٍ؟ قَالَ: " أَحَدُ عُمُومَتِي ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْفَضَائِل " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن

الْمثنى، عَن أَبِي دَاوُد وَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (10 / 243 / 497) - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّد بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن الْوَاحِدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا. (000 / 243 / 498) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْكَرَّانِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّونَ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد بن الْحسن الْحداد المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ. (000 / 243 / 499) - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْحَاجِبُ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْبَطِّيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ

- قال: " رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ". هذا حديث صحيح رواه مسلم في " الرؤيا " من " صحيحه "، عن أبي موسى بن محمد بن المثنى، وأبي بكر محمد بن بشار بندار كلاهما عن محمد بن جعفر غندر، وأبي داود الطيالسي كلاهما عن شعبة فوقع

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، أَنا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رَضِي الله عَنْهُمَا - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي " الرُّؤْيَا " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي مُوسَى بن مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غنْدر، وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ (بدرجتين) من طَرِيق اللبان وَمن مَعَه. (11 / 244 / 500) - وَبِالإِسْنَادِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَن أبي إِسْحَاق، عَن

صفحة فارغة

- الذراع ذراع الشاة، وقد كان سم فيها، وكان يرى أن اليهود سموه ". رواه أبو داود في " الأطعمة " من " سننه " والترمذي في " الشمائل " كلاهما عن أبي بكر محمد بن بشار بندار، عن أبي داود،

سَعْدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كَانَ أَحَبُّ الْعِرَاقِ إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذِّرَاعَ ذِرَاعَ الشَّاةِ، وَقَدْ كَانَ سُمَّ فِيهَا، وَكَانَ يَرَى أَنَّ الْيَهُودَ سَمُّوهُ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْأَطْعِمَة " من " سنَنه " وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الشَّمَائِل " كِلَاهُمَا عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، عَن أَبِي دَاوُد،

فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما. (12 / 245 / 501) - وَبِالإِسْنَادِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَنَّ

- كان يصوم ثلاثة أيام من غرة كل شهر ". رواه أبو داود في " الصيام " من " سننه "، عن أبي كامل الفضيل بن الحسين الجحدري، ورواه النسائي فيه من " سننه "، عن عمرو بن علي الفلاس كلاهما عن أبي داود، فوقع لنا بدلا عاليا لهما.

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصّيام " من " سنَنه "، عَن أَبِي كَامِل الفضيل بن الْحُسَيْن الجحدري، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن عَمْرو بن عَليّ الفلاس كِلَاهُمَا عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما.

- قال: " إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه، أو قال: فاتقوه ".

(13 / 246 / 502) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ السَّعْدِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانًا يُقَالُ لَهُ الْوَلَهَانُ فَاحْذَرُوهُ، أَوْ قَالَ: فَاتَّقُوهُ ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَابْن مَاجَه فِي " الطَّهَارَة " من " كِتَابَيْهِمَا "، عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، عَن أبي دَاوُد، وفوقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما. (14 / 247 / 503) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عبد الله، قَالَ: قَالَ

-: " شغلونا عن صلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا ". رواه الترمذي في " الصلاة " و " التفسير " من " جامعه "، عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، فوقع لنا عاليا له ".

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الْوُسطَى، صَلاةِ الْعَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " و " التَّفْسِير " من " جَامعه "، عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا عَالِيا لَهُ ". (15 / 248 / 504) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُهَاجِرٍ أبي الْحُسَيْن قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى زَيْدِ بْنِ

- كان في سفر ومعه بلال - رضي الله عنه - فأراد أن يقيم، فقال رسول الله -

وَهْبٍ، فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ فِي سَفَرٍ وَمَعَهُ بِلالٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أبرد، ثمَّ أَرَادَ أَن يُقيم: أَبْرِدْ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ: أَبْرِدْ

- قال: إن شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا عن الصلاة ". رواه الترمذي في " الصلاة " من " جامعه " عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، فوقع لنا بدلا عاليا له.

- ثَلاثًا - يَعْنِي فِي الظُّهْرِ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التلول، ثمَّ أَقَامَ، فصلى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاةِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه " عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (16 / 249 / 505) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُد، ثَنَا

-: " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يكلمهم، ولهم عذاب أليم، قلت يا رسول فمن هؤلاء، فقد خابوا وخسروا؟ ، قال: المنان، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ".

شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرَكٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ يُحَدِّثُ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ الله عَنهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ثَلاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قُلْتُ يَا رَسُول فَمَنْ هَؤُلاءِ، فَقَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا؟ ، قَالَ: الْمَنَّانُ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ، وَالْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْبيُوع " من " جَامعه "، عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (17 / 250 / 506) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي

- يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب؟ فقال رب ما أكتب؟ قال اكتب القدر ما هو كائن إلى الأبد ". رواه الترمذي في " القدر " و " التفسير " من " جامعه "، عن أبي زكريا يحيى بن موسى البلخي خت، عن أبي داود، فوقع لنا بدلا عاليا

رَبَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانِي أَبِي فَقَالَ: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، فَإِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ، إِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ، فَقَالَ: اكْتُبْ؟ فَقَالَ رَبِّ مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ اكْتُبِ الْقَدَرَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْقدر " و " التَّفْسِير " من " جَامعه "، عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن مُوسَى الْبَلْخِي خت، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ.

-: كل مسكر حرام ". رواه النسائي في " الأشربة " و " الوليمة " من " سننه "، عن أحمد بن عبد الله بن سويد بن منجوف، وعبد الله بن

(18 / 251 / 507) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: يُصْنَعُ عِنْدَنَا شَرَابٌ مِنَ الْعَسَلِ يُقَالُ لَهُ الْبِتْعُ، وَشَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ يُقَالُ لَهُ: الْمِزْرُ، وهما يسكران، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْأَشْرِبَة " و " الْوَلِيمَة " من " سنَنه "، عَن أَحْمَد بن عبد الله بن سُوَيْد بن منجوف، وَعبد الله بن

الْهَيْثَم. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الْأَشْرِبَة " من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، ثَلَاثَتهمْ عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما. (19 / 252 / 508) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبِّد اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

- مفطرا يوم الجمعة ". رواه ابن ماجه في " الصوم " من " سننه " عن إسحاق بن منصور، عن أبي داود، فوقع لنا بدلا عاليا له.

قَالَ: " مَا رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُفْطِرًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الصَّوْم " من " سنَنه " عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (20 / 253 / 509) - أخبرنَا الْحَافِظ بن الْحَافِظِ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، وَالإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، وَأَبُو أَحْمَدَ شُجَاعُ بْنُ

مُفَرِّجٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِم وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، أَنْبَا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، ثَنَا الْغِلابِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَائِشَةَ، قَالَ: " كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَامِلٍ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ التَّقْوَى هِيَ الَّتِي لَا يُقْبَلُ غَيْرُهَا، وَلَا يُرْحَمُ إِلَّا أَهْلُهَا، وَلَا يُثَابُ إِلَّا عَلَيْهَا، فَإِنَّ الْوَاعِظِينَ بِهَا كَثِيرٌ، وَالْعَامِلِينَ بِهَا قَلِيلٌ ". سُئِلَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْفَتْح، عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة بِدِمَشْق، وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بهَا فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ، الْعشْرين من شهر شَوَّال من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وَدفن [من الْغَد] بجبل قاسيون.

صفحة فارغة

الشيخ الثامن عشر

الشَّيْخ الثَّامِن عشر شُجَاع بن مفرج بن قصَّة الْمَقْدِسِي (000 - 613 هـ)

صفحة فارغة

(1 / 254 / 510) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ شُجَاعُ بْنُ مُفَرِّجِ بْنِ قُصَّةَ الْمَقْدِسِيُّ السَّرابِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، وَالْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِم، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن

جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامَرِّيُّ [ثَنَا] أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ

- قال: " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، فقال رجل: يا رسول الله إني رجل أحب الجمال حتى في شراك نعلي وعلاقة سوطي، فقال: ليس ذلك من الكبر، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس ".

فُضَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي شِرَاكِ نَعْلِي وَعِلاقَةِ سَوْطِي، فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْكِبْرِ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَغَمِصَ النَّاسَ ".

- " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ". هذا حديث صحيح رواه الإمام أحمد في " مسنده "، عن يزيد بن هارون، فوافقناه بعلو في هذه الرواية، ورواه مسلم في " الإيمان " من

(000 / 254 / 511) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ الْبَزَّازُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ -، ثَنَا يَزِيدُ - هُوَ ابْنُ هَارُونَ - أَنا الْحَجَّاجُ، عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن يزِيد بن هَارُون، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَان " من

" صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الزَّمن، وَأبي بكر مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، وَأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن دِينَار الْبَغْدَادِيّ، ثَلَاثَتهمْ عَن يَحْيَى بن حَمَّاد، فَوَقع لنا بَدَلا نازلا فِي الرِّوَايَة الأولى، وَوَقع لنا عَالِيا فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، وكأنني من حَيْثُ الْعدَد سمعته من أَبِي الْحسن بن أَبِي الْحَدِيد شيخ النسيب. (2 / 255 / 512) - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ شُجَاعُ بْنُ مُفَرِّجٍ، وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، وَأَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ، وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِم وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْعَبَّاس الْحُسَيْنِي النسيب، ثَنَا أَبُو النَّصْر الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طِلابٍ الْخَطِيبُ بِلَفْظِهِ. (000 / 255 / 513) - وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ القَاضِي

أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ الْمَدْعُوُّ أَسْعَدَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنَا مُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ التَّنُوخِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ السُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 255 / 514) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصَرَى، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُبُوبِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 255 / 515) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ صَصْرَى، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ الأَسَدِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْمِصْرِيُّ

- قال: " إن أبر البر صلة رحم دانية بعد أن

حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ رَحِمٍ دَانِيَةٍ بعد أَن

تَوَلَّى ". قَالَ أَبِي: والدانية الْقَرِيبَة. هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي آخر كتاب (الْفَضَائِل) وَأول كتاب " الْأَدَب " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي الطَّاهِرِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ السَّرْح، عَنْ ابْن وهب، عَن سعيد بن [أَبِي] أَيُّوب، عَن الْوَلِيد نَحْو مَا روينَاهُ. (3 / 256 / 516) - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمد شُجَاع بن مفرج، والحافظ

وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، وَالإِمَامُ أَبُو عمر مُحَمَّد بن أَحْمد، وَسعد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّونَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِم، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَابِرٍ، أَنا النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، أَنا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ بِأَيْلَةَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْب

-: " الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب ".

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلاثَةُ رَكْبٌ ". (000 / 256 / 517) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، أَنا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ. (000 / 256 / 518) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدَ قَالَ: وَأَنا

أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ الْبَزَّازُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ: فَذَكَرَهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ الله بن مسلمة القعْنبِي وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه "، عَن إِسْحَاق بن مُوسَى عَن معن بن عِيسَى الْقَزاز. رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْبيُوع " من " سنَنه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد،

ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة لأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا. (4 / 257 / 519) - أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ مُفَرِّجٍ وَالْمَذْكُورُونَ مَعَهُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَابِرٍ، أَنا النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنا جَدِّي، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامَرِّيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يعلى، ثَنَا

مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، قَالَ، قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ: " يَا بُنَيَّ مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ وَمَنْ يُكْثِرِ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ، وَمَنْ يُصَاحِبِ السُّوءَ لَا يَسْلَمْ، وَمَنْ يُصَاحِبِ الصَّالِحَ يَغْنَمْ ". توفى شُجَاع - رَحمَه الله - فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّالِث وَالْعِشْرين من شَوَّال، من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة، بجبل قاسيون، وَدفن بِهِ. آخر الْجُزْء السَّادِس من أصل الْمخْرج، الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم الْأَنْبِيَاء وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم، وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل.

صفحة فارغة

(الجزء السابع من مشيخة الإمام العالم ... ملحق الأحفاد بالأجداد فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي عرف بابن البخاري.)

(الْجُزْء السَّابِع من مشيخة الإِمَام الْعَالم ... مُلْحق الأحفاد بالأجداد فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي عرف بِابْن البُخَارِيّ.) (تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ مُفِيد الطالبين جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ، الْحَنَفِيّ الْحلَبِي لَهُ. تغمدهم الله برحمته، وإيانا آمين.) سَماع مَالِكه: عمر بن الْحسن بن عمر بن حبيب عَنهُ غفر الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ فِيهِ الكهفي - يُوسُف بن أبي الْحُسَيْن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد - ابْن الحرستاني عبد الْوَهَّاب بن المنجي - والبكري.

صفحة فارغة

(الشيخ التاسع عشر هبة الله بن أبي العباس أحمد بن عبد الواحد ابن عبد الوهاب السلمي الكهفي (553 هـ تقريبا - 614 هـ))

(الشَّيْخ التَّاسِع عشر هبة الله بن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْوَاحِد ابْن عبد الْوَهَّاب السّلمِيّ الكهفي (553 هـ تَقْرِيبًا - 614 هـ))

صفحة فارغة

-، وأبي بكر، وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - فما سمعت أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ".

(1 / 258 / 520) / أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْغَنَائِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ َأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّلَمِيُّ الْكَهْفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ مُنْتَصَفِ جُمَادَى الأولى من سنة ثَمَان وسِتمِائَة بِجَبَلِ قَاسِيُونَ، وَالإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ هِلَالٍ الْأَزْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَفَرْطَابِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الأَطْرَابُلُسِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي غَرْزَةَ، أَنا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - فَمَا سَمِعت أحدا مِنْهُم يجْهر بِبسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ". (000 / 258 / 521) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ الْحَمَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ

- وقال ابن كرم في روايته: خلف رسول الله -

وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأَنْصَارِيُّ. (000 / 258 / 522) - ح وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ الْبَزَّازُ، قَالا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنا شُعْبَةُ وَشَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَ ابْنُ كَرَمٍ فِي رِوَايَتِهِ: خَلْفَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يجْهر بِبسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاة " من (صَحِيحه) ، عَن حَفْص بن عمر، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ [فِيهِ] مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر غنْدر، وَعَن أَبِي مُوسَى، عَن أَبِي دَاوُد ثَلَاثَتهمْ عَن شُعْبَة فَوَقع لنا بَدَلا للْبُخَارِيّ، وعاليا لمُسلم فِي هَذِهِ الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (2 / 259 / 523) - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِد

الْكَهْفِيُّ، وَالإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ، وَغَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الْحَنَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلالٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْكَفَرْطَابِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِوَاسِطَ، نَا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ

- ركع ركعتين في حجرة حفصة، وبلال - رضي الله عنهما - يقيم الصلاة ". رواه النسائي في " الصلاة " من " سننه "، عن عبيد الله بن فضالة، عن محمد بن المبارك الصوري، عن معاوية بن سلام، عن

الله عَنْهُمَا -: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي حُجْرَةِ حَفْصَةَ، وَبِلالٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يُقِيمُ الصَّلاةَ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن عبيد الله بن فضَالة، عَن مُحَمَّد بن الْمُبَارك الصُّورِي، عَن مُعَاوِيَة بن سَلام، عَن

- رجل فقال يا رسول الله: أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي، قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك. فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}

يَحْيَى بن أَبِي كثير، نَحْو مَا روينَاهُ ". (3 / 260 / 524) - وَبِهِ قَالَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِهْقَانَ، نَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، نَا قُطْبَةُ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ السَّعْدِيُّ -، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ، قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ. فَأَنْزَلَ الله عز وَجل تَصْدِيق ذَلِك: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} الْآيَة ".

- فقال: أي الذنب أكبر؟ ! قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي؟ ، قال: ثم أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك، قال: فأنزل الله عز وجل - تصديق ذلك في كتابه: {والذين لا يدعون مع الله

(000 / 260 / 525) - وأخبرناه عَالِيا بِدَرَجَة أَبُو عَليّ حَنْبَل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن الإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الْمَعْنِيُّ، قَالا: ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ ! قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ ، قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ - تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إِلَى قَوْلِهِ {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) } . (000 / 260 / 526) - / وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ

- أي الذنب أكبر؟ ، قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، قال عبد الله: فأنزل الله - عز وجل - تصديق ذلك في كتابه {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} ".

مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " سُئِلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ ، قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَن تقتل ولدك أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخر} ". (000 / 260 / 527) - وَبِهِ قَالَ يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، نَا وَكِيعٌ، نَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ ، قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) } ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " التَّفْسِير " من " سنَنه "، عَن إِسْحَاق بن

إِبْرَاهِيم، عَن النَّضر، وَعَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى، وَإِسْمَاعِيل بن مَسْعُود عَن خَالِد بن الْحَارِث، كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة، عَن الْأَعْمَش نَحْو مَا روينَاهُ.

(4 / 261 / 528) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَهْفِيُّ، وَالإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الْجَوْهَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ هِلَالٍ الْأَزْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَفَرْطَابِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّرَابُلُسِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ بِبَغْدَادَ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ،

- نهى عن القزع ". رواه ابن ماجه في " اللباس " من " سننه " عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شبابة بن سوار، عن شعبة، عن عبد الله بن دينار.

نَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - " أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى عَنِ الْقَزَعِ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " اللبَاس " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، عَن شَبابَة بن سوار، عَن شُعْبَة، عَن عبد الله بن دِينَار.

(5 / 262 / 529) - وَبِهِ قَالَ خَيْثَمَةُ: نَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ بِنَصِيبِينَ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ

- عن متعة النساء يوم خيبر ". ولد الكهفي - تقريبا - في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، وتوفي بجبل قاسيون بالكهف، في يوم الجمعة سادس جمادى الأولى، من سنة أربع عشرة وستمائة، ودفن من يومه تحت الكهف - رحمه الله وإيانا -.

نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ". ولد الكهفي - تَقْرِيبًا - فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي بجبل قاسيون بالكهف، فِي يَوْم الْجُمُعَة سادس جُمَادَى الأولى، من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من يَوْمه تَحت الْكَهْف - رَحمَه الله وإيانا -.

(الشيخ العشرون أبو الحجاج يوسف بن الشيخ الزاهد أبي الحسين بن عبد الله بن أحمد المقدسي. (531 هـ تقريبا - 614 هـ))

(الشَّيْخ الْعشْرُونَ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن الشَّيْخ الزَّاهِد أبي الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي. (531 هـ تَقْرِيبًا - 614 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 263 / 530) - أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن الشَّيْخ الزَّاهِد أبي الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ من سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ. (000 / 263 / 531) - ح وَأَنا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة. قَالَ: أَنا، وَقَالَ الْحِنَّائِيُّ: نَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلَابِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ، نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا مَالِكُ بْنُ أنس، حَدثنِي صَفْوَان

- فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال رسول الله -

ابْن سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْ آلِ بَنِي الأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا، أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْجِهَاد "، من " سنَنه " عَن القعْنبِي، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِيهِ من " كِتَابَيْهِمَا "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَرَوَاهُ

التِّرْمِذِيّ أَيْضا، عَن إِسْحَاق بن مُوسَى، عَن معن بن عِيسَى الْقَزاز. وَرَوَاهُ / النَّسَائِيّ أَيْضا فِي " الصَّيْد " من " سنَنه " عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور، عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فيهمَا من " سنَنه "، عَن هِشَام بن عمار كلهم عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم، وموافقة عالية لِابْنِ مَاجَه فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه.

(2 / 264 / 532) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمَقْدِسِيُّ الزَّاهِدُ، أَنا أَبُو الْمَعَالِي بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَابِرٍ، أَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ النَّسِيبُ، ناه أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، وَتَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِي الأَسَدِيُّ، نَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ، نَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، نَا شُعْبَةُ نَا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ

- يقول: " قام رسول الله -

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " قَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَام الأول مقَامي هَذَا - ثمَّ بَكَى أَبَا بَكْرٍ - ثُمَّ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مِنَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ رَجُلٌ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ. وَلا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ". (000 / 264 / 533) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعلَى من هَذِه الرِّوَايَة بدرجتين عمر ابْن أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، أَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ. (000 / 264 / 534) - وَأَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ التَّيْمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْفُضَيْلُ [بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الْفُضَيْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ الفضيلي] ، أَنا

- بسنة قال: " قام رسول الله -

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نَا عَليّ بن الْجَعْد، نَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بَعْدَمَا قبض النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِسنة قَالَ: " قَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَامَ أَوَّلٍ مَقَامِي هَذَا - ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ - ثُمَّ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ. وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ، وَلا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ". أخرجه النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن عَليّ بن الْحُسَيْن الدرهمي، عَن أُميَّة بن خَالِد. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الدُّعَاء " من " سنَنه " عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة وَعلي بن مُحَمَّد، عَن عبيد بن سعيد، كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة

نَحْو مَا أخرجناه، وَوَقع لنا عَالِيا. (3 / 265 / 535) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الزَّاهِدُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسِيبُ، أَنا أَبُو الْفَتْح سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ بِأَيْلَةَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ:

-، فقال: يا رسول الله (أرأيت) إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفر الله - عز وجل - عني من خطاياي؟ فقال رسول الله -

جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (أَرَأَيْتَ) إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ أَيُكَفِّرُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَنِّي مِنْ خطاياي؟ فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " نعم "، فَلَمَّا أدبر ناداه رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَوْ أَمَرَ بِهِ فَنُودِيَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " نَعَمْ، إِلا الدَّيْنَ، كَذَلِكَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ". (000 / 265 / 536) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ، أَنا وَالِدِي أَبُو طَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ. (000 / 265 / 537) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الْمُؤَدِّبُ [قَالَ] وَأَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ الأَشْعَثِيُّ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقِ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ: فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: أَتُكَفَّرُ خَطَايَايَ وَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ".

رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْجِهَاد " من " سنَنه " / عَن مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ كِلَاهُمَا، عَن ابْن الْقَاسِم، عَن مَالك، نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا عَالِيا. (4 / 266 / 538) - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الزَّاهِدُ، أَنا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَابِرٍ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الشَّرَابِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامَرِّيُّ، أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

التَّرْقُفِيُّ، نَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ فِي قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ - {الَّذين يَمْشُونَ على الأَرْض هونا} قَالَ: بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاما (63) } قَالَ: إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ حَلُمَ، وَإِنْ أُسِيءَ إِلَيْهِ أَحْسَنَ، وَإِنْ حُرِمَ أَعْطَى، وَإِنْ قُطِعَ وصل ".

مولد يُوسُف بن أَبِي الْحُسَيْن - تَقْرِيبًا - فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة أَو نَحْوهَا، وَتُوفِّي - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِدِمَشْقَ، فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعَ عشر ذِي الْقعدَة من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بِبَاب الصَّغِير.

صفحة فارغة

(الشيخ الحادي والعشرون الإمام، الزاهد، أبو إسماعيل، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد ابن علي بن سرور بن رافع بن حسن بن جعفر المقدسي (543 هـ - 614 هـ))

(الشَّيْخ الْحَادِي وَالْعشْرُونَ الإِمَام، الزَّاهِد، أَبُو إِسْمَاعِيل، وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد ابْن عَليّ بن سرُور بن رَافع بن حسن بن جَعْفَر الْمَقْدِسِي (543 هـ - 614 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 267 / 539) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بن سرُور بن رَافع بن حسن بن جَعْفَرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْحجَّة من سنة سبع وسِتمِائَة بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْمَوْصِلِ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجُ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ نَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ. (000 / 267 / 540) - ح وَأَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ

- قال: " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كن له كعدل عشر رقاب أو رقبة ".

عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: نَا، وَقَالَ الْوَاسِطِيُّ: أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ أَوْ رَقَبَةٍ ".

- قال: " من قال لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كن له كعدل عشر رقاب أو رقبة ".

(000 / 267 / 541) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا دَاوُدُ، - هُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ أَوْ رَقَبَةٍ ". (000 / 267 / 542) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالا: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُون، أَنا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى، عَن أبي أَيُّوب، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ، أَوْ رَقَبَةِ ".

من قال

(000 / 267 / 543) - وَأَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صَفَرٍ مِنْ سنة تسع وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ الْبَطِّيِّ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، [أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ] الرَّزَّازُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من قَالَ

هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه البخاري في " الدعوات " من " صحيحه " عن أبي جعفر عبد الله بن محمد المسندي، وأخرجه مسلم فيه من " صحيحه " عن أبي أيوب سليمان بن عبيد الله الغيلاني، كلاهما عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، عن عمر

لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَانَ عِدْلَ أَرْبَعٍ مُحَرَّرِينَ ". قَالَ عَامر: فَلَقِيت عبد الرَّحْمَن بن أَبِي ليلى، فَحَدثني / بِهِ عَن أَبِي أَيُّوب، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه " عَن أَبِي جَعْفَر عبد الله بن مُحَمَّد المسندي، وَأخرجه مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبيد الله الغيلاني، كِلَاهُمَا عَن أَبِي عَامر عبد الْملك بن عَمْرو الْعَقدي، عَن عمر بن أَبِي زَائِدَة، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، قَالَ:

من قَالَ: عشرا، قَالَ عمر بن أَبِي زَائِدَة: وثنا عبد الله بن أَبِي السّفر، عَن الشّعبِيّ، عَن الرّبيع بن خَيْثَم مثله، قلت للربيع: مِمَّن سمعته، قَالَ: من عَمْرو بن مَيْمُون، فَقلت لعَمْرو: مِمَّن سمعته، قَالَ: من ابْن أَبِي ليلى، فَأَتَيْته، فَقلت: مِمَّن سمعته، فَقَالَ: من أَبِي أَيُّوب. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " سنَنه " من طرق أَحدهَا، عَن أَحْمَد بن

سُلَيْمَان، عَن يعلى بن عبيد، عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي خَالِد، عَن الشّعبِيّ عَن الرّبيع بن خثيم، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، فَلَقِيت عمرا عَن ابْن أَبِي ليلى فَلَقِيت ابْن أَبِي ليلى، عَن أَبِي أَيُّوب، فباعتبار الْعدَد كَأَن مشايخي سَمِعُوهُ من البُخَارِيّ، وَمُسلم، وَالنَّسَائِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (2 / 268 / 544) - وَأَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الدِّينَوَرِيِّ، زَادَ الأَوَّلُ: وَأَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ.

(000 / 268 / 545) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، وَابْنَتُهُ الشَّرِيفَةُ آمِنَةُ، وَالشَّرِيفُ أَبُو الرِّضَا بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، وَالْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، وَأَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُجْلِيِّ، قَالُوا: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ] الْمَدَنِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ

- قال: " لا يرث المسلم الكافر ".

زَيْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ". (000 / 268 / 546) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ. (000 / 268 / 547) - ح وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: ونا أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن، عَن عمر بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رَضِيَ الله عَنْهُم - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَرِثُ الْمُؤْمِنَ الْكَافِرُ ". اخْتلف على مَالك فِي هَذَا الحَدِيث، فَأكْثر أَصْحَابه، نقلوا عَنهُ تَسْمِيَة ابْن عُثْمَان (عمر) ، كَمَا روينَاهُ، وَقيل: إِن مَالِكًا رُوجِعَ فِيهِ،

وَقيل: إِنَّمَا هُوَ عَمْرو بن عُثْمَان، فَقَالَ: أَولا أعرف عمر من عَمْرو، وَهَذِه دَار عمر، وَهَذِه دَار عَمْرو. وَلأَجل هَذَا أخرج الْأَئِمَّة هَذَا الحَدِيث من غير طَرِيقه سوى النَّسَائِيّ، فَإِنَّهُ أخرجه من حَدِيثه على الْوَجْهَيْنِ مَعًا، فَرَوَاهُ فِي " الْفَرَائِض " من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن سَلمَة، عَن ابْن الْقَاسِم، وَعَن إِسْحَاق بن مَنْصُور، عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، وَعَن أَحْمَد بن سُلَيْمَان الرهاوي، عَن زيد بن الْحباب، ثَلَاثَتهمْ، عَن مَالك، قَالُوا: عمر. وَرَوَاهُ أَيْضا عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْخلال، عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الْمُبَارك، وَعَن أَحْمَد بن سُلَيْمَان الرهاوي، عَن مُعَاوِيَة بن هِشَام الْكُوفِي، (كِلَاهُمَا عَن مَالك، وَقَالا: عَمْرو بن عُثْمَان) . (وَالْمَحْفُوظ) عَن الزُّهْرِيّ أَنه عَمْرو بِزِيَادَة وَاو، كَذَلِك نَقله عَنهُ

جمَاعَة من أَصْحَابه الْكِبَار. (000 / 268 / 548) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَلَى الصَّوَابِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِح الأَسَدِيُّ، نَا الْحُمَيْدِيُّ. (000 / 268 / 549) - ح وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: ونا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، نَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالا: نَا سُفْيَانُ - يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ -، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ - يَعْنِي ابْنَ الْحُسَيْنِ - عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ

قال: " لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم ".

أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / قَالَ: " لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ، وَلا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ ". (000 / 268 / 550) - وَأَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ. (000 / 268 / 551) - ح وَأَنا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارْقَزِّيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ بِبَغْدَادَ. (000 / 268 / 552) - ح وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَغُوبَا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الْبُنْدَارُ. (000 / 268 / 553) - ح وَأَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْحَرْبِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ

- قال: " لا يرث الكافر المسلم، ولا المسلم الكافر ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة في كتبهم من طرق منها: ما رواه البخاري في " الفرائض " عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، عن الزهري. ورواه مسلم فيه من " صحيحه " عن

ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رَضِي الله عَنْهُم - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ، وَلا الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْفَرَائِض " عَن أَبِي عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد، عَن ابْن جريج، عَن الزُّهْرِيّ. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن يَحْيَى بن يَحْيَى، وَأبي بكر بن أَبِي شيبَة، وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدّد بن مسرهد. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن، وَمُحَمّد بن يَحْيَى الْعَدنِي الْمَكِّيّ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ، عَن قُتَيْبَة بن سعيد،

والْحَارث بن مِسْكين. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ " من سنَنه " عَن هِشَام بن عمار، وَمُحَمّد بن الصَّباح، كلهم عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا مُوَافقَة لمُسلم، وبدلا للباقين. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ، عَن يُوسُف بن سعيد بن الْمُسلم المصِّيصِي، عَن حجاج بن مُحَمَّد، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن عقيل بن خَالِد، عَن الزُّهْرِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا. وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن مشايخي سَمِعُوهُ من النَّسَائِيّ من جَمِيع الطّرق بِحَمْد الله وَمِنْه. (3 / 269 / 554) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِح الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَنَحْنَ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، زَادَ الأَوَّلُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 269 / 555) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُلاجِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ الرِّخْلَةِ. (000 / 269 / 556) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً -، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ. (000 / 269 / 557) - ح وَأَنا شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْحَاجِبُ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْبَطِّيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ - زَادَ شَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ، قَالَا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَانِيَاسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ.

- قال: " لولا أن أشق على أمتي لأحببت أن لا أتخلف خلف سرية تخرج / في سبيل الله، ولكن لا أجد ما أحملهم عليه ولا يجدون ما يتحملون عليه، ويشق عليهم أن يتخلفوا بعدي، فوددت أني أقاتل في سبيل الله، فأقتل ثم أحيا، فأقتل ثم أحيا - قال الهاشمي في

(000 / 269 / 558) ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْتَابِ. (000 / 269 / 559) - ح وَأَنا عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدَ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا وَالِدِي عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بُن عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قَالا: نَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَتَخَلَّفَ خَلْفَ سَرِيَّةٍ تَخْرُجُ / فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَكِنْ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ وَلا يَجِدُونَ مَا يَتَحَمَّلُونَ عَلَيْهِ، وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِي، فَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا - قَالَ الْهَاشِمِيُّ فِي رِوَايَتِهِ - فَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " السّير " من " سنَنه " عَن الْحَارِث بن مِسْكين، وَمُحَمّد بن سَلمَة كِلَاهُمَا عَن ابْن الْقَاسِم، عَن مَالك، نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا عَالِيا.

وَأَخْرَجَاهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " من حَدِيث جمَاعَة من أَصْحَاب يَحْيَى بن سعيد. (4 / 270 / 560) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ بِالْمَوْصِلِ، أَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّغَوِيُّ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنا

- رضي الله عنه - قال: " كان رسول الله -

عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَلِيُّ بُن عَاصِمٍ، أَنا أَبُو رَيْحَانَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَفِينَةُ - مولى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُوَضِّئُهُ الْمُدُّ، وَيَغْسِلُهُ الصَّاعُ مِنَ الْجَنَابَةِ ". (000 / 270 / 561) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ

- قال: " كان رسول الله -

سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِم بن سَلام، نَا إِسْمَاعِيل ابْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ، عَنْ سَفِينَةَ - صَاحِبِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، وَيُطَهِّرُهُ الْمُدُّ "، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: أَوْ قَالَ: " يَتَطَهَّرُ بِالْمُدِّ ". (000 / 270 / 562) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالك، ثَنَا عبد الله بن الإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي أَبُو رَيْحَانَةَ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَبِي وَسَمَّاهُ عَلِيٌّ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ

أن رسول الله

مطر - أَخْبرنِي سفينة مولى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " كَانَ يُوَضِّئُهُ الْمُدُّ، وَيَغْسِلُهُ الصَّاعُ مِنَ الْجَنَابَةِ ". (000 / 270 / 563) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، نَا إِسْمَاعِيل ابْن إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو رَيْحَانَةَ عَنْ سَفِينَةَ - صَاحِبِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ وَيَتَطَّهُر بِالْمُدِّ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح انْفَرد بِإِخْرَاجِهِ مُسلم، فَرَوَاهُ فِي " الطَّهَارَة " من " صَحِيحه "، من طرق أَحدهَا عَن أَبِي كَامِل الفضيل بن الْحُسَيْن الجحدري، وَأبي حَفْص عَمْرو بن عَليّ الصَّيْرَفِي كِلَاهُمَا عَن بشر بن الْمفضل. وَرَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أَبِي الْحسن عَليّ بن حجر، وَزَاد التِّرْمِذِيّ وَأحمد بن منيع، وَرَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه عَن أَبِي بكر

ابْن أَبِي شيبَة ثَلَاثَتهمْ عَن إِسْمَاعِيل بن علية كِلَاهُمَا عَن أَبِي رَيْحَانَة، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم. (5 / 271 / 564) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ بِالْمَوْصِلِ، أَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَارِئُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ قَالَ: " قَدِمَ الْحَيّ من بني

- فيهم رجل ضخم يقال له: أصرم قد ابتاع حبشيا، فقال، يا رسول الله، سمه، وادع له بالبركة، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم، قال: بل أنت زرعة، فقال: ما تريد به؟ قال: أريده راعيا، فقال النبي -

شقرة على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِيهِمْ رَجُلٌ ضَخْمٌ يُقَالُ لَهُ: أَصْرَمُ قَدِ ابْتَاعَ حَبَشِيًّا، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِّهِ، وَادْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ، قَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: أَصْرَمُ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ، فَقَالَ: مَا تُرِيدُ بِهِ؟ قَالَ: أُرِيدُهُ رَاعِيًا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأَصَابِعِهِ وَقَبَضَهَا وَقَالَ: هُوَ عَاصِمٌ [هُوَ] عَاصِمٌ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْأَدَب " من " سنَنه " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ، عَنْ بشر بن الْمفضل، عَن بشر بن مَيْمُون نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا عَالِيا.

- كان يقطع في ربع دينار فصاعدا ".

(6 / 272 / 565) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، ونا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِح الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيِّ بِبَغْدَادَ. (000 / 272 / 566) ح وَأَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَأَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ التَّاجِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِح بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ بِبَغْدَادَ. (000 / 272 / 567) - ح وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِد / ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً - نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ بْنِ زَيْدٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - " أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا ". (000 / 272 / 568) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ

- كان يقطع في ربع دينار فصاعدا ".

الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِي، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا ". (000 / 272 / 569) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ بِبَغْدَادَ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الأَعْيَنُ السِّمْنَانِيُّ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الأَنْبَارِيُّ، أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بن

- كان يقطع في ربع دينار فصاعدا ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " الحدود " من " صحيحه "، عن يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن يحيى العدني،

أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ بِالرَّمْلَةِ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " صَحِيحه "، عَن يَحْيَى بن يَحْيَى، وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَمُحَمّد بن يَحْيَى الْعَدنِي،

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد، عَن الإِمَام أَبِي عبد اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ، من " جَامعه " عَن عَليّ بن حجر الْمروزِي، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْقطع " من " سنَنه "، عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، وقتيبة بن سعيد كلهم، عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لأربعتهم فِي الرِّوَايَة الأولى، وموافقة فِي الثَّانِيَة لأبي دَاوُد. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ، عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أويس، عَن ابْن وهب، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْقطع " من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن حَاتِم، عَن حبَان عَن ابْن الْمُبَارك كليهمَا، عَن يُونُس، وَعَن

الزَّعْفَرَانِي، عَن عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ، عَن سعيد، عَن معمر كِلَاهُمَا عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ مشايخي سَمِعُوهُ من صَاحب النَّسَائِيّ، وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (7 / 273 / 570) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ بِالْمَوْصِلِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَارِئُ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ، أَنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِم

الْكَوْكَبِيُّ، نَا جَرِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ الْمَأْمُونِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونَ يَقُولُ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا: " ثَلاثَةٌ مُوَكَّلٌ بِهَا ثَلاثَةٌ تَحَامُلُ الأَيَّامِ

عَلَى ذَوِي الأَدَوَاتِ الْكَامِلَةِ، وَاسْتِيلاءُ الْحِرْمَانِ عَلَى الْمُتَقَدِّمِ فِي صِنَاعَتِهِ، وَمُعَادَاةُ الْعَوَامِّ لأَهْلِ الْمَعْرِفَةِ ". (8 / 274 / 571) - وَبِهِ قَالَ جَعْفَرٌ الْقَارِئُ: أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ هَاشِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْهِلالِيَّ يُنْشِدُ هَذِهِ الأَبْيَاتِ:

(مَا اعْتَاضَ بَاذِلُ وَجْهِهِ بِسُؤَالِهِ ... عِوَضًا وَلَوْ نَالَ الْغِنَى بِسُؤَالِ) (وَإِذَا السُّؤَالُ مَعَ النَّوَالِ وزنته ... رَجَعَ السُّؤَالُ وَخَفَّ كُلُّ نَوَالِ) (وَإِذَا ابْتُلِيتَ بِبَذْلِ وَجْهِكَ سَائِلا ... فَابْذُلْهُ لِلْمُتَكَرِّمِ الْمِفْضَالِ) (إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا حَبَاكَ بِمَوْعِدٍ ... أَعْطَاكَهُ سَلِسًا بِغَيْرِ مِطَالِ) سُئِلَ شَيخنَا علم الزهاد أَبُو إِسْمَاعِيل هَذَا، عَن مولده، فَقَالَ: بجماعيل من الأَرْض المقدسة فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي - تغمده الله برحمته ونفعنا بِهِ - فِي لَيْلَة الْخَمِيس وَقت عشَاء الْآخِرَة سادس عشْرين ذِي الْقعدَة من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون.

(الشيخ الثاني والعشرون الشيخ الإمام أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل ابن علي بن عبد الواحد الأنصاري الخزرجي العبادي السعدي الدمشقي المعروف بابن الحرستاني (520 هـ - 614 هـ))

(الشَّيْخ الثَّانِي وَالْعشْرُونَ الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ ابْن عَليّ بن عبد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْعَبَّادِيّ السَّعْدِيّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الحرستاني (520 هـ - 614 هـ))

صفحة فارغة

- أي الأعمال أفضل؟ قال: " إيمان بالله، وجهاد في سبيل

(1 / 275 / 572) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْعَبَّادِيُّ السَّعْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْحِجَّةِ من سِتَّة عشر وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنا أَبُو / الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامَرِّيُّ الْخَرَائِطِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالا: نَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْمُرَاوِحِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: " سَأَلت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيل

اللَّهِ " قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلاهَا ثَمَنًا "، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: " تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ "، قُلْتُ: فَإِنْ ضَعُفْتُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: " تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ، تَصَّدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ ". (000 / 275 / 573) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ سلفة الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْهَا، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الثَّانِي: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنا الإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمد الأَصْبَهَانِيِّ الْحَافِظُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ النَّصِيبِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ،

نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلاهَا ثَمَنًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْعتْق " من " صَحِيحه "، عَن عبيد الله بن مُوسَى الْعَبْسِي الْكُوفِي هَذَا، فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " من " صَحِيحه " من طرق أَحدهَا، عَن مُحَمَّد بن رَافع، وَعبد بن حميد، كِلَاهُمَا، عَن أَبِي بكر عبد الرَّزَّاق بن همام، عَن أَبِي عُرْوَة معمر بن رَاشد، عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ، عَن حبيب مولى عُرْوَة بن الزبير. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْجِهَاد " من " سنَنه " عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن

عبد الحكم، عَن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد، عَن أَبِيه، عَن عبيد الله ابْن أَبِي جَعْفَر كِلَاهُمَا، عَن عُرْوَة، عَن أَبِي مراوح مولى أَبِي ذَر عَنهُ. فباعتبار الْعدَد كَأَن شَيْخي سمعاه من مُسلم، وَمن صَاحب النَّسَائِيّ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (2 / 276 / 574) - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ السُّوسِيُّ، نَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ،

وَلَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُ بِي قُوَّةً عَلَى الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ: " إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ ". (000 / 276 / 575) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَرَّاءِ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حُبَابَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، نَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عَائِشَة

- عن الصوم في السفر وكان يسرد الصوم، فقال رسول الله -

- رَضِي الله عَنْهَا - " أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الأَسْلَمِيَّ سَأَلَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه البُخَارِيّ فِي " الصَّوْم " من " صَحِيحه "، عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن مَالك. وَأخرجه مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة، عَن عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان، كِلَاهُمَا عَن هِشَام بن عُرْوَة. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن الرّبيع بن

سُلَيْمَان، نَحْو مَا روينَاهُ، وَلم يسم ابْن لَهِيعَة، وَقَالَ: وَذكر آخر، وَعَن أَبِي الْفضل عبيد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الزُّهْرِيّ، عَن عَمه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن يسَار الْمدنِي، عَن عمرَان بن أَبِي أنس الْمصْرِيّ، العامري، عَن سُلَيْمَان بن يسَار، عَن أَبِي مراوح الْغِفَارِيّ - قَالَ مُسلم بن الْحجَّاج: اسْمه سعد - عَن حَمْزَة. فباعتبار الْعدَد / كَأَن شَيْخي فِي هَذِهِ الرِّوَايَة سَمعه من

النَّسَائِيّ، ورزقناه عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (3 / 277 / 576) - أَخْبَرَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْحَرَسْتَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ عشر وسِتمِائَة، أَنا طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ [بْنِ] عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلُهُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ

- يقول: " من أوى إلى فراشه، فذكر الله عز وجل حتى يدركه النعاس، لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله فيها شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ". أخرجه الترمذي في " الدعوات من " جامعه " عن أبي علي الحسن بن عرفة هذا، فوافقناه بعلو. وقال:

عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، فَذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ، لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي " الدَّعْوَات من " جَامعه " عَن أَبِي عَليّ الْحسن بن عَرَفَة هَذَا، فوافقناه بعلو. وَقَالَ: حسن.

-، فرواه عن هلال بن العلاء، عن أبيه، عن عبيد الله، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عاصم، عن شمر بن عطية، عن

وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من حَدِيث عَمْرو بن عبسة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَرَوَاهُ عَن هِلَال بن الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن عبيد الله، عَن زيد بن أَبِي أنيسَة، عَن عَاصِم، عَن شمر بن عَطِيَّة، عَن

شهر بن حَوْشَب، عَن أَبِي طيبَة الْحِمصِي، عَن عَمْرو بن عبسة، فباعتبار الْعدَد كأنني سمعته من النَّسَائِيّ، وَوَقع عَالِيا. (4 / 278 / 577) - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شهر رَجَب من سنة عشر وسِتمِائَة بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ - انْتِقَاءَ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الأَزْدِيِّ الْحَافِظِ - نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

سُلَيْمَان، عَلان، نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، نَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله

- يقول: " لا يحل لأحد أن يحمل بمكة سلاحا ". رواه مسلم في " المناسك " من " صحيحه "، عن سلمة بن شبيب، فوافقناه بعلو.

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَ بِمَكَّةَ سِلاحًا ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَنَاسِك " من " صَحِيحه "، عَن سَلمَة بن شبيب، فوافقناه بعلو. (5 / 279 / 578) - وَبِهِ قَالَ: أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، نَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

- وعني، قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي انقلب، فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فاضطجع، ولم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، فانتظر ثم انتعل رويدا، وأخذ رداءه رويدا، ثم فتح الباب رويدا، فخرج وأجافه رويدا،

كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسٍ - يَعْنِي ابْنَ مَخْرَمَةَ - يَقُولُ: " سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - تَقُولُ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَنِّي، قُلْنَا: بَلَى، قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي انْقَلَبَ، فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَوَضَعَ رِدَاءَهُ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ، فَاضْطَجَعَ، وَلَمْ يَلْبَثْ إِلا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ، فَانْتَظَرَ ثُمَّ انْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا، ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا، فَخَرَجَ وَأَجَافَهُ رُوَيْدًا، وَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي، وَاخْتَمَرْتُ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي وَانْطَلَقْتُ فِي أَثَرِهِ حَتَّى أَتَى الْبَقِيعَ، فَرَفَعَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ انْحَرَفَ، وَانْحَرَفْتُ، ثُمَّ أَسْرَعَ وَأَسْرَعْتُ، فَهَرْوَلَ وَهَرْوَلْتُ وَأَحْضَرَ وأحضرت، وسبقته، وَدخل وَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلا أَنِ اضْطَجَعْتُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ: " مَالك عائش

حشيا رابية "، قلت: لَا شَيْء، قَالَ: لتخبريني أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، قُلْتُ: - بِأَبِي وَأُمِّي - فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، قَالَ: " فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي "، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي فَأَوْجَعَنِي، فَقَالَ: " أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ "، قُلْتُ: فَمَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ فَقَدْ عَلِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: " فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ، وَلَمْ يَكُنْ لِيَدْخُلَ، وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، فَنَادَانِي، فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ، فَأَسْتَغْفِرَ لَهُمْ، فَقُلْتُ: وَكَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: قُولِي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ، وَإِنَّا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - بِكُمْ لاحِقُونَ ".

رَوَاهُ مُسلم فِي " الْجَنَائِز " من " صَحِيحه " / عَن هَارُون بن سعيد الْأَيْلِي، فوافقناه بعلو. (6 / 280 / 579) - وَبِهِ قَالَ: أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ، نَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ - ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سَوَّارٍ أَبِي حَمْزَةَ، عَن

-: " مروا أولادكم بالصلاة أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع ". رواه أبو داود في " الصلاة " من " سننه "، عن المؤمل بن هشام كما رويناه، فوقع لنا موافقة عالية له.

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ أَبْنَاءَ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن المؤمل بن هِشَام كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ.

(7 / 281 / 580) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَسْتَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْمِصْرِيُّ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعين وثلاثمائة، وَهُوَ يَنْظُرُ فِي كِتَابِهِ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ، بِحَلَبَ، نَا بُنْدَارٌ - يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ - نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ

-، وذكر حديث الجساسة بطوله، هكذا في كتابه الأصل. رواه الترمذي في " الفتن " من " جامعه "، عن أبي بكر محمد بن بشار بندار هذا، فوافقناه بعلو.

أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بن قيس - رَضِي الله عَنْهَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ، هَكَذَا فِي كِتَابِهِ الأَصْلِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْفِتَن " من " جَامعه "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ هَذَا، فوافقناه بعلو. (000 / 281 / 581) - وَأَخْبَرَنَاهُ بِطُولِهِ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن فاذ شاه. (000 / 281 / 582) - ح وَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيُّ، وَأُخْتُهُ أُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ، إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ

- صعد على المنبر، فقال: " أيها الناس حدثني تميم الداري أن ناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة فخرجوا إلى جزيرة في البحر، فإذا هم بامرأة شعثة سوداء لها شعر منكر، فقالوا: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة أتعجبون مني؟ قالوا: نعم، قالت: فادخلوا

السَّرْحِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، الْمِصْرِيُّونَ، قَالُوا: ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَعِدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ حَدَّثَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أَنَّ نَاسًا مِنْ قَوْمِهِ كَانُوا فِي الْبَحْرِ فِي سَفِينَةٍ فَخَرَجُوا إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ، فَإِذَا هُمْ بِامْرَأَةٍ شَعِثَةٍ سَوْدَاءَ لَهَا شَعْرٌ مُنْكَرٌ، فَقَالُوا: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ أَتْعَجُبوَن مِنِّي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَتْ: فادخلوا الْقصر،

-: وهذه طيبة ". رواه مسلم في " الفتن " من " صحيحه " عن أبي بكر محمد بن

فَدَخَلُوا، فَإِذَا شَيْخٌ مَرْبُوطٌ بِسَلاسِلَ، فَسَأَلَهُمْ مَنْ هُمْ؟ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زُغَرَ؟ ، وَمَا فَعَلَتِ الْبُحَيْرَةُ؟ وَنَخَلاتُ بَيْسَانَ، فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ، لَا تَبْقَى أَرْضٌ إِلا وَطِئْتُهَا بِقَدَمِي إِلا طِيبَةَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وَهَذِهِ طِيبَةُ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْفِتَن " من " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

إِسْحَاق الصغاني، عَن يَحْيَى بن بكير، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (8 / 282 / 583) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، أَنا طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مَكِّيٍّ الْمِصْرِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عبيد الله بن أَخِي الإِمَامِ بِحَلَبَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ

- يصليها لسقوط القمر لثالثة ". أخرجه النسائي في " الصلاة " من " سننه " عن أبي عبد الله محمد بن قدامة بن أعين المصيصي الجوهري هذا، كما أخرجناه، فوقع لنا موافقة عالية له.

جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ حَبِيبٍ - يَعْنِي ابْنَ سَالم - النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَنا أَعْلَمُ النَّاسِ بِمِيقَاتِ هَذِهِ الصَّلاةِ، صَلاةِ الْعشَاء الْآخِرَة، كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ ". أخرجه النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن قدامَة بن أعين المصِّيصِي الْجَوْهَرِي هَذَا، كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ.

-: " من كانت له صلاة صلاها نصف الليل فنام عنها كان ذلك صدقة تصدق الله عليه، وكتب له أجر صلاته ". رواه النسائي في " الصلاة " من " سننه " عن أبي داود سليمان بن

(9 / 283 / 584) - وَبِهِ قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ - يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ سَيْفٍ -، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ كَانَتْ لَهُ صَلاةٌ صَلاهَا نِصْفَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَنْهَا كَانَ ذَلِكَ صَدَقَةً تَصَدَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَكُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلاتِهِ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بن

سيف هَذَا، فوافقناه / بعلو. (10 / 284 / 585) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ طِلابٍ الْقُرَشِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، [أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمَيْعٍ

-: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ". أخرجه النسائي في الحج " من " سننه " عن أبي داود سليمان بن

الْغَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ] بِصَيْدَا فِي دَاره سنة أَربع وَتِسْعين وثلاثمائة، نَا هَاشِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مِسْوَرٍ النَّصِيبِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ بِنَصِيبِينَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، نَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، نَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ". أخرجه النَّسَائِيُّ فِي الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بن

سيف الْحَرَّانِي، فوافقناه بعلو. (11 / 285 / 586) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْمِصْرِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلُهُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَامِضِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، نَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي

-: " يا علي ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن وعليك عدد الذر من الخطايا، غفر لك - على أنه مغفور لك - تقول: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين ". رواه

إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ وَعَلَيْكَ عَدَدَ الذَّرِّ مِنَ الْخَطَايَا، غُفِرَ لَكَ - عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ - تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " النعوت " وَفِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " عَن أَحْمَد بن

عُثْمَان بن حَكِيم، فوافقناه بعلو. (12 / 286 / 587) - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ قُبَيْسٍ الْغَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حَدِيدٍ السُّلَمِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامَرِّيُّ الْخَرَائِطِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ

- إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده اليمنى، قالت: وكانت يمينه لطعامه وطهوره، وصلاته وشرابه، وكانت شماله لما سوى ذلك ". أخرج النسائي بعضه في " اليوم والليلة " عن علي بن حرب

الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ سَوَاءٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا أَخذ مضجعه وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْيُمْنَى، قَالَتْ: وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَطُهُورِهِ، وَصَلاتِهِ وَشَرَابِهِ، وَكَانَتْ شِمَالُهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ ". أخرج النَّسَائِيّ بعضه فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " عَن عَليّ بن حَرْب

هَذَا، فوافقناه بعلو. (13 / 287 / 588) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمد مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بن

-: " من صلى ست ركعات بين المغرب والعشاء لا يتكلم بينهن بسوء عدلن له عبادة ثلاثين سنة ".

سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْمِصْرِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلُهُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَامِضِ، نَا حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ لَا يَتَكَلَّمُ بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عَدَلْنَ لَهُ عِبَادَةَ ثَلَاثِينَ سنة ".

(000 / 287 / 589) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيَّةُ الشَّاهِجَانِيَّةُ، قَالَتْ: نَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سَمْعُونٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْكَاتِبُ، نَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ،

-: " من صلى ست ركعات بعد المغرب لا يتكلم بينهن بسوء عدلن له بعبادة اثنتي عشرة سنة ". رواه ابن ماجه في " الصلاة " من " سننه " عن حفص بن عمرو الربالي، فوافقناه بعلو.

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَا يَتَكَلَّمُ بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عَدَلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن حَفْص بن عَمْرو الربالي، فوافقناه بعلو.

(14 / 288 / 590) / أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّد ابْن أَبِي الْفَضْلِ الْحَرَسْتَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ، نَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مَسْعُودٍ، نَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، نَا

- في حجة الوداع وهو يقول: " أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك "، ثم أتاه قومه وقالوا: يا رسول الله هؤلاء قتلة فلان، قال رسول الله -

أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ - (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: " أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ "، ثُمَّ أَتَاهُ قَوْمُهُ وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ قَتَلَةُ فلَان، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى ".

روى ابْن مَاجَه فِي " الدِّيات " من " سنَنه "، من هَذَا الحَدِيث " لَا تجني نفس على أُخْرَى "، عَن أَبِي مَسْعُود مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الْهِلَالِي هَذَا، فوافقناه بعلو. (15 / 289 / 591) - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي

الْحَدِيدِ، أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا مُوسَى إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، نَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِمُعَاوِيَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: " لَا يُخْزِينِي اللَّهُ وَلا يَسُوءُنِي مَا أَبْقَى اللَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ، فَأَعْطَاهُ ألف ألف رقة،

وعروض وَأَشْيَاءَ، وَقَالَ: خُذْهَا فَاقْسِمْهَا فِي أَهْلِكَ ". (16 / 290 / 592) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ، أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَصِيفِيُّ: (لَا تَبْخَلَنَّ بِدُنْيَا وَهْيَ مُقْبِلَةٌ ... فَلَيْسَ يَنْقُصُهَا التَّبْذِيرُ وَالسَّرَفُ) (فَإِنْ تَوَلَّتْ فَأَحْرَى أَن تجود بهَا ... فَالْحَمْد مِنْهَا عَلَى مَا أَدْبَرَتْ خَلَفُ) سُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم القَاضِي عَن مولده، فَقَالَ: فِي أحد

الربيعين من سنة عشْرين وَخَمْسمِائة. وَتُوفِّي - رَحمَه الله - فِي يَوْم السبت رَابِع ذِي الْحجَّة من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون - رَحمَه الله وإيانا -.

(الشيخ الثالث والعشرون أبو محمد عبد الوهاب بن المنجى بن المؤمل التنوخي المعري ( ... - 615 هـ))

(الشَّيْخ الثَّالِث وَالْعشْرُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُنَجَّى بْنِ المؤمل التنوخي المعري ( ... - 615 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 291 / 593) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ المنجى بن المؤمل التنوخي المعري، وَأَخُوهُ الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ الْمَدْعُوُّ أَسْعَدَ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ السُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 291 / 594) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصَرَى الدِّمَشْقِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُبُّوبِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 291 / 595) - ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ صَصْرَى، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسْيَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ الأَسَدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، المصصي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ، بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، أَنا

قال ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبؤسوا أبدا فذلك قول الله عز وجل ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون

عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا الثَّوْرِيُّ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ: أَنَّ الأَغَرَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنْهُمَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا [فَذَلِكَ] قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) } . (000 / 291 / 596) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ، نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّ الأَغَرَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا

أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أبدا، وَإِن لكم أَن تنعموا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) } . (000 / 291 / 597) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِه إِلَيْنَا / مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الشِّبَامِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. وَبِهِ قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ. (000 / 291 / 598) - ح وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ.

- قال: " ينادي مناد: يا أهل الجنة إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبؤسوا أبدا، فذلك قول الله عز وجل: {وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون

(000 / 291 / 599) ح وَأَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، - إِجَازَةً - أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: ونا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّ الأَغَرَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تنعموا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَتِلْكَ الْجنَّة الَّتِي أورثتموها بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ (72) } . (000 / 291 / 600) - وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي مَحْمُوُد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَبْدَكَوِيُّ الْقَزْوِينِيُّ الْحَنَفِيُّ، وَالْإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُوِد بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ

-: " يقال لأهل الجنة: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تعيشوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبؤسوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا ". قال الطبراني: " لم يروه عن الثوري إلا عبد الرزاق، قال: ووهم أبو إسحاق

عَنهُ - وَالْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي أَحْمَدَ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، وَأَبُو مَحْمُودٍ أَسْعَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ، وَأَبُو الْمَاجِدِ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْمُضَرِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَأُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمَدَ بن عبد الله الفارفاني الأَصْبَهَانِيُّونَ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ التَّاجِرُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الشِّبَامِيُّ - بِمَدِينَةِ شِبَامَ بِالْيَمَنِ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالا: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَعِيشُوا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا ". قَالَ الطَّبَرَانِيّ: " لم يروه عَن الثَّوْريّ إِلَّا عبد الرَّزَّاق، قَالَ: وَوهم أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي كنية الْأَغَر فَقَالَ: أَبُو مُسلم، وَالصَّوَاب: مَا رَوَاهُ الزُّهْرِيّ، وَصَفوَان بن سليم وَغَيرهمَا، فَقَالُوا: عَن أَبِي عبد الله مُسلم

الْأَغَر " ا. هـ. هَذَا حَدِيث صَحِيح انْفَرد بِإِخْرَاجِهِ مُسلم، فَرَوَاهُ فِي " صفة الْجنَّة " من " صَحِيحه "، عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن رَاهَوَيْه، وَعبد بن حميد. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي " التَّفْسِير " من " جَامعه "، عَن أبي أَحْمد

مَحْمُود بن غيلَان الْمروزِي، وَغير وَاحِد، كلهم عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وَالَّتِي قبلهَا، وَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لمُسلم فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (2 / 292 / 601) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ الْمَدْعُوُّ أَسْعَدَ ابْنَا مُنَجَّى، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ السُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 292 / 602) - ح وَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسْيَنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصْرَى، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسْيَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ الأَسَدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 292 / 603) - ح أَنا غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الْحَنَفِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ، قَالا: أَنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُبُّوبِيِّ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ

-: كان يشير في الصلاة ".

مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ ". (000 / 292 / 604) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَان، قَالَ: قريء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ - وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، أَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الدَّبَرِيِّ بِصَنْعَاءَ، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِي الله عَنهُ - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن أَحْمَد [بن

مُحَمَّد] بن شبويه، وَمُحَمّد بن رَافع النَّيْسَابُورِي، كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّزَّاق، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (3 / 293 / 605) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ الْمَدْعُوُّ أَسْعَدَ ابْنَا الْمُنَجَّى بْنِ الْمُؤَمَّلِ التَّنُوخِيِّ الْمَعَرِّيِّ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مَطْكُودٍ السُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 293 / 606) - ح وَأَنا أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الْحَنَفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسْيَنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ الرَّبَعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُبُّوبِيِّ، زَادَ الرَّبَعِيُّ: - وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ الأَسَدِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ

- عن نبيذ الجر ". قال علي: وأخبرني إسحاق قال: حدثتني هنيدة عن عائشة: بمثله ". رواه مسلم في " الأشربة " من " صحيحه "، عن يعقوب بن

عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ عَن معَاذَة، عَن عَائِشَة قَالَت: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ". قَالَ عَلِيٌّ: وَأَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثتنِي هنيدة عَن عَائِشَة: بِمِثْلِهِ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْأَشْرِبَة " من " صَحِيحه "، عَن يَعْقُوب بن

إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، عَن إِسْمَاعِيل بن علية، وَعَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، عَن عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ كِلَاهُمَا عَن إِسْحَاق بن سُوَيْد، نَحْو مَا روينَاهُ. (4 / 294 / 607) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ: نَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ

-: " تخرج رايات سود من قبل المشرق فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء ".

نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُوَيْدٍ، وَرِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَلا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ قُتَيْبَة بن سعيد، عَن رشدين بن سعد نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (5 / 295 / 608) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ: نَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، نَا صَدَقَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي

- يقول: " بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت، منها ما شاء الله أن أنزع، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، وليغفر الله له ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع ابن

هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ عَلَيْهَا دَلْوٌ، فَنَزَعْتُ، مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَنْزِعَ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ مِنْهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَلْيَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ ابْنِ الْخَطَّابِ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاس بِعَطَن ".

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ أَحَدُهَا فِي " فضل أَبِي بكر " - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن عَبْدَانِ، عَن عبد الله بن الْمُبَارك. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْفَضَائِل " من " صَحِيحه " عَن حَرْمَلَة، عَن ابْن وهب وَكِلَاهُمَا، عَن يُونُس بن يزِيد نَحْو مَا روينَاهُ، وَرَوَاهُ أَيْضا عَن عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عقيل بن خَالِد، عَن الزُّهْرِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا. (6 / 296 / 609) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ: نَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

-: " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسب خلقه ".

عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، نَا أَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مازحا، وببيت فِي أَعلَى الْجنَّة لمن حسب خُلُقُهُ ". (000 / 296 / 610) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُور

- قال: " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء، وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ". أخرجه أبو داود في " الأدب " / من " سننه "، عن أبي الجماهير

مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، أَنا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، نَا أَبُو الْجَمَاهِرِ، نَا أَبُو كَعْبٍ السَّعْدِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رَضِي الله عَنهُ - عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ ". أخرجه أَبُو دَاوُد فِي " الْأَدَب " / من " سنَنه "، عَن أبي الجماهير

مُحَمَّد بن عُثْمَان الكفرسوسي نَحْو مَا أخرجناه، فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. توفّي عبد الْوَهَّاب بن المنجى فِي رَابِع عشر جُمَادَى الأولى من سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة بِدِمَشْق - رَحمَه الله وإيانا -.

(الشيخ الرابع والعشرون أبو الفتوح محمد بن أبي سعد محمد بن محمد بن عمروك ابن سعيد بن عبد الله بن الحسن بن القاسم بن علقمة بن النضر ابن معاذ بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق النيسابوري الصوفي (518 هـ - 615 هـ))

(الشَّيْخ الرَّابِع وَالْعشْرُونَ أَبُو الْفتُوح مُحَمَّد بن أَبِي سعد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمروك ابْن سعيد بن عبد الله بن الْحسن بن الْقَاسِم بن عَلْقَمَة بن النَّضر ابْن معَاذ بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد ابْن أبي بكر الصّديق النَّيْسَابُورِي الصُّوفِي (518 هـ - 615 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 297 / 611) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سعد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمروك بن سعيد بن عبد الله بن الْحسن بن الْقَاسِم بن عَلْقَمَة بن النَّضر بن معَاذ بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الْبَكْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الصُّوفِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْمحرم من سنة ثَمَان وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ، أَنا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ. (000 / 297 / 612) - وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الشَّهْرُزُورِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ خَطِيبُ الرَّيِّ بِهَا، فِي الْمحرم من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمد بن

حَبِيبٍ الْقَاضِي، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ. (000 / 297 / 613) - ح وَأَنا الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الكامخي.

(000 / 297 / 614) ح وَأَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَوَّاجٍ الإِسْكَنْدَرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرَجِيُّ. (000 / 297 / 615) - ح وَأَنا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرُوِيُّ - إِجَازَةً -، قَالُوا: أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِي

- يقول: " إذا أخذ أحدكم مضجعه - ولم يقل الأصم: أحدكم - يقول: اللهم إليك أسلمت نفسي، وإليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري رغبة ورهبة، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبرسولك - وقال الأصم: أو نبيك

الْحِيرِي، قَالَا: نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، قَالا: نَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُول: سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعُه - وَلَمْ يَقُلِ الأَصَمُّ: أَحَدُكُمْ - يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ ألجأت ظَهْري رَغْبَة وَرَهْبَة، لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ - وَقَالَ الأَصَمُّ: أَوْ نَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ -، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ". (000 / 297 / 616) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّرْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ السَّادِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّال من سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ - إِمْلاءً - فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ

- أنه أوصى رجلا قال: " إذا أخذت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة

وَسبعين وثلاثمائة، نَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلمَة الثَّقَفِيّ، سنة خمس وثلاثمائة. (000 / 297 / 617) وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَا: نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ - يَعْنِي السَّبِيعِيَّ -، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ أَوْصَى رَجُلا قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَة وَرَهْبَة

إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا / إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الدَّعْوَات " من " جَامعه " عَن أَبِي زيد سعيد بن الرّبيع العامري، وَأبي إِبْرَاهِيم مُحَمَّد بن عرْعرة السَّامِي، وَأبي الْحسن آدم بن أبي إِيَاس الْعَسْقَلَانِي. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر غنْدر، وأربعتهم عَن شُعْبَة كَمَا أخرجناه فِي الرِّوَايَة الْأَخِيرَة، فَوَقع لنا بَدَلا للْبُخَارِيّ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه "، عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان كَمَا أخرجناه فِي الرِّوَايَتَيْنِ المتقدمتين،

فَوَقع لنا بَدَلا لَهما. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من طرق أَحدهَا عَن أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بن عبيد الله بن يزِيد بن إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي الْمَعْرُوف بالقردواني، عَن أَبِيه، عَن عُثْمَان بن عَمْرو، عَن سعيد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن يزِيد بن عبد الله بن أُسَامَة بن الْهَاد، عَن أَبِي إِسْحَاق نَحْو مَا أخرجناه، وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا أعرف سعيدا وَلَا إِبْرَاهِيم، فَوَقع لنا عَالِيا، وَمن حَيْثُ الْعدَد كأنني لقِيت أَبَا عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ، وسمعته

مِنْهُ، وصافحته بِهِ فِي هَذِهِ الطّرق جَمِيعهَا خلا روايتي عَن أَبِي المكارم اللبان، فإنني ساويته فِيهَا وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (2 / 298 / 618) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ، أَنا جَدِّي - يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْكَرِيمِ - أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخَفَّافُ - هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد -

-: " من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ". رواه مسلم والترمذي والنسائي في " الصلاة " من كتبهم، عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد نحو ما رويناه، فوقع لنا موافقة عالية لثلاثتهم.

[أَنا مُحَمَّدُ] بْنُ إِسْحَاقَ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ". رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من كتبهمْ، عَن أَبِي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لثلاثتهم.

(3 / 299 / 619) - وَبِهِ قَالَ هِبَةُ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ أَنا الأُسْتَاذُ جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقشيرِي، سنة أَربع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، نَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، نَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

- إغفاءة فرفع رأسه متبسما، فإما قال لهم، وإما قالوا له: يا رسول الله: مم ضحكت؟ قال: " إنه أنزلت علي آنفا سورة "، فقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر (1) } حتى ختمها، فلما قرأها قال: " هل تدرون ما الكوثر؟ "

يَقُول: " أغفى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِغْفَاءَةً فَرَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَإِمَّا قَالَ لَهُمْ، وَإِمَّا قَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مِمَّ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: " إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ "، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) } حَتَّى خَتَمَهَا، فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " فَإِنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَدَنِيهِ رَبِّي - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، حَوْضِي تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ ". أخرجه مُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاء الْهَمدَانِي. وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة "

- قال: " إن الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله ".

[و] فِي " السّنة " من " سنَنه " عَن هناد بن السّري، كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل، فَوَقع لنا بَدَلا لمُسلم، وموافقة لأبي دَاوُد. (4 / 300 / 620) - وَبِهِ قَالَ هِبَةُ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ: وَأَنا جَدِّي، أَنا أَبُو الْحُسَيْن الْخَفَّافُ، أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ ". (000 / 300 / 621) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا

- قال: " إن الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ". رواه الترمذي في " الصلاة " من " جامعه " عن قتيبة بن سعيد،

أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 300 / 622) - ح وَأَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْحُرَيْمِيُّ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارْقَزِّيُّ، قَالا: أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الشُّعَيْبِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الزَّاهِدُ، قَالا: نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ / الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الْجَهْمِ الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطِيَّةَ الْبَاهِلِيُّ، نَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد،

فَوَقع لنا مُوَافقَة لَهُ فِي الرِّوَايَة الأولى، وبدلا فِي الثَّانِيَة. (5 / 301 / 623) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِنَيْسَابُورَ، أَنا أَبُو سَهْلٍ الْحَفْصِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ، بْنُ الْمَكِّيِّ

الْكُشْمِيهَنِيُّ. (000 / 301 / 624) - ح وَأَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، (أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ) بِبَغْدَادَ، أَنا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ، قَالا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ، أَنا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا مَكِّيُّ، بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ:

- يقول: " من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ".

سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". (000 / 301 / 625) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". (000 / 301 / 626) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ غَيْرَ الْحَقِّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".

-: " من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ". رواه البخاري في " العلم " من " جامعه "، عن مكي بن

(000 / 301 / 627) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْكَرَّانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ - مُكَاتَبَةً مِنْ أَصْبَهَانَ - قَالا: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ -[وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذشَاهْ] . (000 / 301 / 628) -[وَأَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ] ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الفارفاني، وَأُخْتُهُ أُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ - إِجَازَةً، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ التَّاجِرُ، قَالا: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ اللَّخْمِيُّ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ نَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْعلم " من " جَامعه "، عَن مكي بن

إِبْرَاهِيم، عَن يزِيد بن أَبِي عبيد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (6 / 302 / 629) - أخبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، أَنا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا، أَنا الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَن

- يقول للقوم: " من وحد الله، وكفر بما يعبد دونه حرم ماله ودمه، وحسابه على الله - عز وجل - ".

أَبِيه، أَنه سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ دُونَهُ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ". (000 / 302 / 630) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عبد الله بن الإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَزِيدُ - يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ - نَا أَبُو مَالِكٍ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنه سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ لِلْقَوْمِ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ دُونَهُ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ". (000 / 302 / 631) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارْقَزِّيُّ، أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ - مِنْ لَفْظِهِ -، نَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ

- يقول: " من وحد الله، وكفر بما يعبد من دونه، حرم الله ماله ودمه، وحسابه على الله - عز وجل - ".

أَحْمَدَ بْنِ دِينَارِ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيُّ أَنا يَزِيدُ بْنُ / هَارُونَ، أَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَن أَبِيه أَنه سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، حَرَّمَ اللَّهُ مَالَهُ وَدَمَهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ". (000 / 302 / 632) - وَبِهِ قَالَ الأَنْصَارِيُّ: أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِجَانِيَّةُ الْوَاعِظَةُ. (000 / 302 / 633) - وَأَنا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْحَرْبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْعُشَارِيِّ، قَالا: نَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ - إِمْلاءً -، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْمَخْرَمِيُّ، نَا فَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، نَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: سَمِعت أبي يَقُول: سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، فَقَدْ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ".

- يقول للقوم: " من وحد الله وكفر بما يعبد دونه، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله - تعالى - ".

(000 / 302 / 634) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُصَيْنِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَزِيدُ، نَا أَبُو مَالِكٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ لِلْقَوْمِ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ دُونَهُ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - تَعَالَى - ". (000 / 302 / 635) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ، أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نَا يَزِيدُ، أَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَنه سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْإِيمَان "، مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ

- على النصح لكل مسلم، فأنا لكم ناصح ".

زُهَيْر بن حَرْب، عَن يزِيد بن هَارُون كَمَا روينَاهُ فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (7 / 303 / 636) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفتُوح مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ، أَنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، أَنا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ، أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ حَسَنٍ الْجُرْجَانِيُّ، أَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ، وَعَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ النَّصِيبِيُّ، قَالُوا: أَنا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ سَمِعَ جَرِيرًا يَقُولُ: " بَايَعْتُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ ". (000 / 303 / 637) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن

- على النصح لكل مسلم " قال مسعر، عن زياد: " فإني لكم ناصح ". أخرجه البخاري في " الشروط " من " جامعه "، عن أبي نعيم الفضل بن دكين. ورواه مسلم في " الإيمان " من " صحيحه "، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي خيثمة وزهير بن حرب، ومحمد بن

عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا - رَضِيَ الله عَنهُ - يَقُول: " بَايَعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " قَالَ مِسْعَرٌ، عَنْ زِيَادٍ: " فَإِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ ". أخرجه البُخَارِيّ فِي " الشُّرُوط " من " جَامعه "، عَن أَبِي نعيم الْفضل بن دُكَيْن. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْإِيمَان " من " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأبي خَيْثَمَة وَزُهَيْر بن حَرْب، وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْبيعَة " و " السّير " من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن

أَبِي عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ كلهم عَن سُفْيَان، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِثَلَاثَتِهِمْ. (8 / 304 / 638) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الأَسْعَدِ الْقُشَيْرِيُّ: أَنا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، وَمُحَمّد بن

- عن وقت الصلاة - وفي رواية عن وقت صلاة الغداة - فلما أصبح من الغد أمر حين انشق الفجر، فأقام الصلاة، وصلى فلما كان من الغد أخر حتى أسفر، ثم أمر، فأقيمت الصلاة، فصلى لنا، فقال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ [ما بين هذين وقت] ".

رَافِعٍ، قَالُوا: أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ - وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْغَدَاةِ - فَلَمَّا أَصْبَحَ مِنَ الْغَدِ أَمَرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ، فَأَقَامَ الصَّلاةَ، وَصَلَّى فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَخَّرَ حَتَّى أَسْفَرَ، ثُمَّ أَمَرَ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَصَلَّى لَنَا، فَقَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ؟ [مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ] ". (000 / 304 / 639) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الصُّبْحِ، وَأَمَرَ بِلالا، فَأَذَّنَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَسْفَرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يُقِيمَ فَصَلَّى، ثُمَّ / دَعَا الرَّجُلَ فَقَالَ: مَا بَيْنَ هَذَا وَهَذَا وَقْتٌ ". (000 / 304 / 640) - وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ - إِجَازَةً -، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - وَأَنَا

عن وقت الصلاة، صلى حين طلع الفجر، ثم صلى بعد ذلك حين أسفر، فقال: ما بين هذين وقت " رواه النسائي في " الصلاة " من " سننه "، عن إسحاق بن راهويه،

حَاضِرٌ -، أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَسْنَوَيْهِ - هُوَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - كِتَابَةً، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَزْيَدَ الْخَشَّابُ، أَنا أَبُو حَاتِمٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " سُئِلَ النبيلا عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ، صَلَّى حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ: مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ " رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه،

عَن يزِيد بن هَارُون، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (9 / 305 / 641) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ، أَنا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ شَبِيبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُشْنَامَ الْبَسْتِيغِيُّ، وَالشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ، قَالا: نَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمِهْرَجَانِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَشُعَيْبُ بْنُ

-، ومعه مدرى يحك رأسه، فقال: لو أعلم أنك تنظرني

حَرْبٍ، قَالا: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ مِنْ حجرَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَمَعَهُ مِدْرًى يَحُكُّ رَأْسَهُ، فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّك تنظرني

- ومعه مدرى يحك به رأسه، فقال: " لو أعلمك تنظر لطعنت بها في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر ". أخرجه البخاري في " الاستئذان " من " جامعه "، عن علي بن عبد الله بن المديني الحافظ. وأخرجه مسلم [فيه] من " صحيحه "، عن أبي بكر

لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ ". (000 / 305 / 642) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّ رَجُلا اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمَعَهُ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " لَوْ أَعْلَمُكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ ". أخرجه البُخَارِيّ فِي " الاسْتِئْذَان " من " جَامعه "، عَن عَليّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [فِيهِ] من " صَحِيحه "، عَن أَبِي بكر بن أبي

شيبَة، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب. وَأخرجه مُسلم أَيْضا وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الاسْتِئْذَان " من " جَامعه "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدنِي كلهم عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم. (10 / 306 / 643) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ، أَنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدْلُ، أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِي الله عَنهُ - أَن النَّبِي

- قال: " إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء، فابدءوا بالعشاء ".

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ". (000 / 306 / 644) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِجَانِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 306 / 645) - وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الطَّبَرِ الْحَرِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْحَرْبِيُّ الْعُشَارِيُّ، قَالا: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ - إِمْلاءً - أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْكَاتِبُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنس - رَضِي الله عَنهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ". (000 / 306 / 646) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنا

- قال: " إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ". رواه مسلم في " صحيحه " عن عمرو بن محمد الناقد، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي بكر بن أبي شيبة. ورواه الترمذي في " الصلاة " من جامعه، عن قتيبة بن سعيد. / ورواه النسائي فيه من "

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ بن مَالك، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " صَحِيحه " عَن عَمْرو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْب، وَأبي بكر بن أَبِي شيبَة. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من جَامعه، عَن قُتَيْبَة بن سعيد. / وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن مَنْصُور

الْجَوَاز الْمَكِّيّ، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ من " سنَنه " عَن هِشَام بن عمار. كلهم عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لأربعتهم. سُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْفتُوح الْبكْرِيّ عَن مولده، فَقَالَ: فِي [سنة] ثَمَانِي عشرَة وَخَمْسمِائة بنيسابور، وَتُوفِّي بِدِمَشْق - تغمده الله برحمته - فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الْحَادِي عشر من جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بِبَاب الصَّغِير. آخر الْجُزْء السَّابِع، الْحَمد لله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم.

(الجزء الثامن من مشيخة الإمام العالم فخر الدين، بقية المسندين رحلة الزمان حسنه، الإمام ملحق الأحفاد بالأجداد أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي عرف بابن البخاري)

(الْجُزْء الثَّامِن من مشيخة الإِمَام الْعَالم فَخر الدّين، بَقِيَّة المسندين رحْلَة الزَّمَان حسنه، الإِمَام مُلْحق الأحفاد بالأجداد أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي عرف بِابْن البُخَارِيّ) (تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ جمال الدّين معِين الطالبين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ) فِيهِ: الْعَطاء السّلمِيّ أَبُو البركات بن ملاعب ابْن الهراس الزبيرِي البتلهي.

صفحة فارغة

(الشيخ الخامس والعشرون أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي، البغدادي، العطار (546 هـ - 615 هـ))

(الشَّيْخ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ أَبُو الْقَاسِم أَحْمَد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاق السّلمِيّ، الْبَغْدَادِيّ، الْعَطَّار (546 هـ - 615 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 307 / 647) / - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ، وَشَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقعدَة من سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ، قَالا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَطِّيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ - زَادَ شَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [بْنِ مُحَمَّدٍ] الطُّوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَالِكِيُّ الْفَرَّاءُ الْبَانِيَاسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 307 / 648) ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ. (000 / 307 / 649) - ح وَأَنا عُمَرُ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، الْكتبِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ

عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمُجَبِّرُ نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ بِمَكَّةَ، نَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: نساؤونا مَا نَأْتِي مِنْهُنَّ، وَمَا نَذَرُ، قَالَ: حَرْثَكَ، فَأْتِ حَرْثَك أَنَّى شِئْتَ، غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِبِ الْوَجْهِ وَلا تُقَبِّحْ، وَلا تَهْجُرْ

إِلا فِي الْبَيْتِ، وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " النِّكَاح " من " سنَنه "، وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الاسْتِئْذَان "، من " جَامعه " عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " عشرَة النِّسَاء " من " سنَنه "، عَن عَمْرو بن عَليّ الفلاس، كِلَاهُمَا عَن يَحْيَى بن سعيد الْقطَّان. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " النِّكَاح " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يزِيد بن هَارُون، وَأبي أُمَامَة ثَلَاثَتهمْ عَن بهز بن حَكِيم. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضا، عَن أَحْمَد بن يُونُس المهلبي

النَّيْسَابُورِي، عَن عمر بن عبد الله بن رزين، عَن سُفْيَان بن حُسَيْن، عَن دَاوُد الْوراق - قيل إِنَّه ابْن أَبِي هِنْد - عَن سعيد بن حَكِيم. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا، عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب، عَن عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي، عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد، عَن مُحَمَّد بن

جحادة، عَن حجاج الْبَاهِلِيّ، عَن سُوَيْد بن حُجَيْر، كِلَاهُمَا، عَن حَكِيم بن مُعَاوِيَة، فَوَقع إِلَى عَالِيا، كَأَن شيوخي سَمِعُوهُ من صَاحب أَبِي دَاوُد وَمن النَّسَائِيّ، وصافحوه بِهِ. (2 / 308 / 650) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُظَفَّرٍ الدَّاوُدِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ، نَا عَبْدُ بْنُ

- قال: " لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول: قط قط، وعزتك، ويزوى بعضها إلى بعض ". رواه مسلم في " صفة النار "، من " صحيحه "، والترمذي في

حُمَيْدٍ، نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَة، نَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدَمَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " صفة النَّار "، من " صَحِيحه "، وَالتِّرْمِذِيّ فِي

" التَّفْسِير " / من " جَامعه " كِلَاهُمَا عَن عبد بن حميد، فوافقناهما بعلو. (3 / 309 / 651) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَرْوِيهِ قَالَ: " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ أَيَّامٍ يَلْتقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا، وَيَصُدُّ هَذَا، وخيرهما الَّذِي يبْدَأ بِالسَّلَامِ ".

- قال: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ". رواه الإمام أحمد في " مسنده "، عن عبد الرزاق بن همام، فوقع لنا في هذه الرواية، موافقة عالية له. ورواه مسلم في " الاستئذان "

(000 / 309 / 652) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ. (000 / 309 / 653) - ح وَأَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَعَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمد بن عبد الله الفارفاني، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّانِيُّ، قَالا: أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ - لَا أَعْلَمُهُ إِلا رَفَعَهُ - أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن عبد الرَّزَّاق بن همام، فَوَقع لنا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، مُوَافقَة عالية لَهُ. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الاسْتِئْذَان " من " صَحِيحه "، عَن إِسْحَاق بن

إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي، وَمُحَمّد بن رَافع، وَعبد بن حميد، فَوَقع لنا مُوَافقَة فِي الأولى، وبدلا عَالِيا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (4 / 310 / 654) - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَطَّارُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيُّ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبُوشَنْجِيُّ، أَنا عَبْدُ اللَهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمُّوِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ، نَا الإِمَام

- سبع غزوات، وغزوت مع ابن حارثة استعمله علينا ".

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، أَنا يَزِيدُ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي عُبَيْدٍ -، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَغَزَوْتُ مَعَ ابْنِ حَارِثَةَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْنَا ". (000 / 310 / 655) - وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْخَبَّازُ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بن فاذ شاه. (000 / 310 / 656) - ح وَأَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عبد الله الفارفاني، وَأُخْتُهُ عَفِيفَةُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّونَ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ -، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَقِيلٍ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، أَنا أَبُو مُسْلِمٍ، نَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ

- سبع غزوات، ومع زيد بن حارثة سبع غزوات، كان يؤمره علينا ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " المغازي " من " صحيحه "، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، فوافقناه بعلو في هذه الرواية، وهو أحد ثلاثياته.

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَتْ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَمَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، كَانَ يُؤَمِّرُهُ عَلَيْنَا ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ النَّبِيلِ، فَوَافَقْنَاهُ بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وَهُوَ أحد ثلاثياته. (5 / 311 / 657) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْبِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الزَّاهِدُ، أَنا أَبُو مُحَمَّد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الْمَاهَانِيُّ، نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنا

- بعرفات، يوم الجمعة ".

أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ / آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا - مَعْشَرَ الْيَهُودِ - نَزَلَتْ لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، فَقَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لكم الْإِسْلَام دينا} فَقَالَ عُمَرُ: " إِنِّي لأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِعَرَفَاتٍ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ ". (000 / 311 / 658) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدُرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْهُمَا، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً

- بعرفات يوم جمعة ". رواه الإمام أحمد في " مسنده "، عن جعفر بن عون، فوافقناه بعلو. ورواه البخاري في " الإيمان " من " جامعه "، عن الحسن بن

عَلَيْهِ - قَالَ الثَّانُي: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْجَابِرِيُّ الْمَوْصِلِيُّ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكِمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ نَزَلَتْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ، لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، فَقَالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دينا} فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لأَعْلَمُ الْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْيَوْمَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ جُمُعَةٍ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن جَعْفَر بن عون، فوافقناه بعلو. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْإِيمَان " من " جَامعه "، عَن الْحسن بن

الصَّباح الْبَزَّار. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " آخر الْكتاب " من " صَحِيحه "، عَن عبد بن حميد، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْإِيمَان " من " سنَنه " عَن أَبِي دَاوُد الْحَرَّانِي. ثَلَاثَتهمْ عَن جَعْفَر بن عون، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية للْإِمَام أَحْمَد، وبدلا عَالِيا للْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ، وموافقة عالية لمُسلم فِي الرِّوَايَة الأولي. (6 / 312 / 659) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ

- في حجة الوداع، فمرضت مرضا أشفى علي منه الموت، فعادني رسول الله -

عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السِّجْزِيُّ، أَنا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيُّ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ، نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَمَرِضْتُ مَرَضًا أَشْفَى عَلَيَّ مِنْهُ الْمَوْت، فعادني رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي مَالا كَثِيرًا وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلا ابْنَةٌ لِي أَفَأُوصِي بِثُلُثِ مَالِي؟ ، قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَبِشَطْرِ مَالِي، قَالَ: الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّك - يَا سَعْدُ - إِنْ تَدَعْ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ بِخَيْرٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، إِنَّكَ - يَا سَعْدُ - لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أخلف

-، وكان مات بمكة ".

بَعْدَ أَصْحَابِي؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعْمَلَ عَمَلا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلا ازْدَدْتَ مِنْهُ دَرَجَةً، وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى ينفع الله بك أَقْوَامًا، ويضر بك آخَرُونَ، اللَّهُمَّ امْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَكَانَ مَاتَ بِمَكَّةَ ". (000 / 312 / 660) - وَأَخْبَرَنَا بِبَعْضِ هَذَا الْحَدِيثِ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا من

- قال: " يا سعد إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك ". هذا حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في " مسنده "، بطوله، عن عبد الرزاق وكذلك رواه مسلم في " الوصايا " من / " صحيحه " عن إسحاق بن راهويه،

أَصْبَهَانَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ نَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَا سَعْدُ إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، بِطُولِهِ، عَن عبد الرَّزَّاق وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسلم فِي " الْوَصَايَا " من / " صَحِيحه " عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَعبد بن حميد. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا فِي " عشرَة النِّسَاء "، من " سنَنه "، كَمَا

روينَاهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّزَّاق، فَوَقع لنا مُوَافقَة للْإِمَام أَحْمَد، وموافقة لمُسلم، وبدلا عَالِيا لمُسلم وَالنَّسَائِيّ. (7 / 313 / 661) - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيُّ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ، أَنا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، أَنا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا يزِيد بن

-، وعدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس، قال: يا ابن الأكوع: ألا تبايع؟ قال: قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضا، فبايعته الثانية، فقلت: يا أبا مسلم: على أي شيء كنتم تبايعون - يومئذ -؟ قال: على الموت ".

أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " بَايَعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَعَدَلْتُ إِلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ، فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ، قَالَ: يَا ابْن الْأَكْوَع: أَلا تبَايع؟ قَالَ: قلت: قد بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَأَيْضًا، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تُبَايِعُونَ - يَوْمَئِذٍ -؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ ". (000 / 313 / 662) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَبَّازُ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذشَاهْ الْوَزِيرُ. (000 / 313 / 663) - ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الفارفاني وَأُخْتُهُ عَفِيفَةُ أُمُّ هَانِئٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالَوَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّونَ كِتَابَةً مِنْهَا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ، قَالا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، أَنا أَبُو مُسْلِمٍ، أَنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " بَايَعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ، فَقَالَ: يَا سَلَمَةُ أَلا تُبَايِعُ؟ قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: أَقْبِلْ فَبَايِعْ، فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُهُ، قُلْتُ:

عَلامَ بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ، قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْجِهَاد " من " صَحِيحه "، عَن مكي بن إِبْرَاهِيم، وَفِي " الْأَحْكَام "، عَن أَبِي عَاصِم كِلَاهُمَا عَن يزِيد بن أَبِي عبيد، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية وبدلا [عَالِيا] . (8 / 314 / 664) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ

الْعَطَّارُ، وَشَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ الْحَاجِبُ - زَادَ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ -: وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ -، قَالَا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ. (000 / 314 / 665) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاسِبُ بِبَغْدَادَ، أَنا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدٍ. (000 / 314 / 666) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْأَشْعَثِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ [بْنِ] الْبُسْرِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ الْمُجَبِّرُ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى

- وهو يخطب، فقال: لولا أن الكلاب أمة من الأمم، لأمرت بقتلها، ولكن اقتلوا منها كل أسود بهيم، وأيما أهل بيت يربطون كلبا، إلا نقص من أجورهم، كل يوم قيراط، إلا كلب صيد، أو كلب حرث أو كلب غنم ". رواه الترمذي في " الصلاة " من " جامعه "،

الْهَاشِمِيُّ، نَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطٍ، نَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " إِنِّي لَمِمَّنْ رَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَة عَن وَجه رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ، لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَأَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ يَرْبُطُونَ كَلْبًا، إِلا نَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ، كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ، إِلا كَلْبَ صَيْدٍ، أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه "، عَن عبيد بن أَسْبَاط

فوافقناه بعلو. (9 / 315 / 667) - وَبِهِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ: نَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ نَا عَبْدُ السَّلامِ، عَنْ خَصِيفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الله، عَن

- قال: " في ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة، وفي أربعين مسنة ".

النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " فِي ثَلاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبِيعٌ أَوْ تَبِيعَةٌ، وَفِي أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ ". (000 / 315 / 668) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ / مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي ميمي، نَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، نَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ: فَذَكَرَهُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الزَّكَاة " من " جَامعه "، عَن أَبِي سعيد

الْأَشَج، فوافقناه بعلو. (10 / 316 / 669) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ، وَشَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ - زَادَ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ: وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّوسِيُّ - قَالا: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَانِيَاسِيُّ. (000 / 316 / 670) ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارْقَزِّيُّ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاسِبُ، أَنا أَبِي. (000 / 316 / 671) ح وَأخْبرنَا عمر بن أبي بكرالحساني، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ الْكتبِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَنا

- يقول في دعائه: " اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه "، عن أبي سعيد الأشج،

أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمُجَبِّرُ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ. نَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْمُبَارَكِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أَحِبُّوا الْمَسَاكِينَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي سعيد الْأَشَج،

صفحة فارغة

فوافقناه بعلو. (11 / 317 / 672) - وَبِهِ قَالَ الْهَاشِمِيُّ: ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نَا ابْنُ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " طَلَبْنَا الْعِلْمَ، وَمَا لَنَا فِيهِ كَبِيرِ نِيَّةٍ، ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ تَعَالَى النِّيَّةَ بَعْدُ ". سُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم السّلمِيّ عَن مولده فَقَالَ: " فِي ثامن عشر

ربيع الآخر من سنة سِتّ وَأَرْبَعين، وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد، وَتوفى فِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر شعْبَان من سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة بِدِمَشْق، وَدفن من يَوْمه بسفح جبل قاسيون رَحمَه الله وإيانا ".

صفحة فارغة

(الشيخ السادس والعشرون أبو البركات داود بن أبي منصور أحمد بن محمد بن من منصور ابن ملاعب بن الحارث بن ملاعب البغدادي الوكيل (542 هـ - 616 هـ))

(الشَّيْخ السَّادِس وَالْعشْرُونَ أَبُو البركات دَاوُد بن أبي مَنْصُور أَحْمد بن مُحَمَّد بن من مَنْصُور ابْن ملاعب بن الْحَارِث بن ملاعب الْبَغْدَادِيّ الْوَكِيل (542 هـ - 616 هـ))

صفحة فارغة

-: " من صلى على جنازة فله قيراط، ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان،

(1 / 318 / 673) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي مَنْصُور أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مَنْصُور بن ملاعب بن الْحَارِث بن ملاعب الْبَغْدَادِيّ الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 318 / 674) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو [الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا] أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، قَالا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ،

- قال: " من صلى على جنازة فله قيراط، فإن تبعها حتى توضع في القبر فقيراطان ". قال: قلت: يا أبا هريرة: ما القيراط؟ قال: مثل أحد.

أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ ". (000 / 318 / 675) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُكَبِّرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الله بن الإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَحْيَى، عَنْ يَزِيدَ - يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ - قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ تَبِعَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِي الْقَبْرِ فَقِيرَاطَانِ ". قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: مَا الْقِيرَاطُ؟ قَالَ: مِثْلُ أُحُدٍ. (000 / 318 / 676) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ / الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ، نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، نَا

-، رواه عنه جماعة منهم أبو حازم سلمان الأشجعي ومحمد بن سيرين ومن حديثهما أخرجناه وخباب المدني صاحب المقصورة.

عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " من ابتع جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا فَلَزِمَهَا حَتَّى تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ وَلَهُ قِيرَاطَانِ مِنَ الأَجْرِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح من حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَاخْتلف فِي اسْمه وَاسم أَبِيه اخْتِلَافا كثيرا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، رَوَاهُ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو حَازِم سلمَان الْأَشْجَعِيّ وَمُحَمّد بن سِيرِين وَمن حَدِيثهمَا أخرجناه وخباب الْمدنِي صَاحب الْمَقْصُورَة.

أما حَدِيث أَبِي حَازِم فَانْفَرد مُسلم بِإِخْرَاجِهِ، فَرَوَاهُ فِي " الْجَنَائِز " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ السمين الْبَغْدَادِيّ، عَن أَبِي سعيد يَحْيَى بن سعيد بن فروخ الْقطَّان كَمَا روينَاهُ فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين فَأخْرجهُ البُخَارِيّ فِي " الْإِيمَان " من " صَحِيحه "، مُنْفَردا بِهِ، عَن أَحْمَد بن عبد الله المنجوفي، عَن روح بن عبَادَة، عَن عَوْف كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيا. وَأما حَدِيث خباب، فَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْجَنَائِز " من " صَحِيحه " أَيْضا، عَن أَبِي عبد الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الخارفي الْكُوفِي.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي مُوسَى هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ الْحمال، وَالْحُسَيْن بن عبد الله الْهَرَوِيّ. ثَلَاثَتهمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزِيد الْمُقْرِئ، عَن أَبِي زرْعَة حَيْوَة بن شُرَيْح الْحَضْرَمِيّ الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ، عَن أَبِي صَخْر حميد بن زِيَاد، يُقَال: حميد بن صَخْر وَيُقَال حَمَّاد بن زِيَاد الْخَرَّاط الْمَدِينِيّ، عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن قسيط اللَّيْثِيّ، عَن دَاوُد بن عَامر بْنِ سَعْدِ بْنِ

أَبِي وَقاص، عَن أَبِيه عَنهُ، وَمن حَيْثُ الْعدَد كأنني

سمعته من مُسلم وَأبي دَاوُد وصافحتهما بِهِ فِي الرِّوَايَة الأولى وساويتهما فِي رِوَايَته فِي الرِّوَايَة الثَّالِثَة وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا [عَالِيًا] وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. وَهُوَ حَدِيث عَزِيز الْوُجُود وَوَقع لنا هَذَا الحَدِيث مُسَاوِيا للرواية الثَّالِثَة من حَدِيث عبد الله بن مُغفل عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. (000 / 318 / 677) - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٍ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ - رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي

- قال: " من صلى على جنازة فله قيراط، فإن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان ".

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنِ انْتَظَرَ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ ". (2 / 319 / 678) - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ

- فقال: هلكت، قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على أهلي في شهر رمضان، قال: عندك ما تعتق رقبة، قال: لا، قال: هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا، قال: اجلس، فأتى النبي -

إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ الْمَحَامِلِيُّ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، قَالَ: عِنْدَكَ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً، قَالَ: لَا، قَالَ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ، فَأتى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ، قَالَ: خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى الْمَسَاكِينِ، قَالَ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَّا؟ فَمَا بَيْنَ لابَتَيْهَا

- حتى بدت نواجذه، ثم قال: خذه واذهب فأطعمه عيالك ".

أَهْلُ بَيْتٍ هُوَ أَفْقَرُ مِنَّا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: خُذْهُ وَاذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ ". (000 / 319 / 679) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عبد الله بن الْفرج بن سَعَادَة المبكر - قَدِمَ عَلَيْنَا - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ بِبَغْدَادَ، أَنا الْحَسَنُ ابْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ /، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، نَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: أَتَجِدُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تَسْتَطِيع تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تَسْتَطِيعُ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ، قَالَ: فَأتي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ - وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ الضَّخْمُ -، فَقَالَ: تَصَدَّقْ بِهَذَا، فَقَالَ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَّا؟ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَفْقَرُ مِنَّا، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَ: " أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ ". فَقَالَ مَرَّةً: " فَتَبَسَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، وَقَالَ: أَطْعِمْهُ عِيَالَكَ ". (000 / 319 / 680) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النَّحْوِيُّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً

-، فقال: هلكت، قال: وما شأنك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال: لا، قال: أتستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: أتستطيع أن تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا، قال: اجلس فجلس، قال: فأتى بعرق فيه

عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد الْبَغَوِيّ نَا سريح بْنُ يُونُسَ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ: هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ فَجَلَسَ، قَالَ: فَأَتَى بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ - وَهُوَ الْمِكْتَلُ الضَّخْمُ -، فَقَالَ: خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا، قَالَ: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرَ مِنَّا، فَضَحِكَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، فَقَالَ: خُذْهُ أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ فِي " الصّيام "

مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عبد الله بن الْمَدِينِيّ الْحَافِظ، وَأبي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي. وَأخرجه مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائِيّ، وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير الخارفي. وَأخرجه أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُسَدّد بن

مسرهد، وَمُحَمّد بن عِيسَى بن الطباع ". وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه " عَن أَبِي عَمْرو نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي، وَأبي عمار الْحُسَيْن بن حُرَيْث. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْجَوَاز الْمَكِّيّ. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِيهِ من " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ كلهم عَن سُفْيَان فَوَقع لنا بَدَلا لستتهم. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ - أَيْضًا -، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَأبي إِسْمَاعِيل

- فسئل عنها، فقال: ألقوها وما حولها وكلوه ".

مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ، كِلَاهُمَا عَن أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال الْمَدِينِيّ، عَن أَبِي بكر عبد الحميد بن عبد الله بن أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بن سعيد، عَن الزُّهْرِيّ، فباعتبار الْعدَد كَأَن شيوخي سَمِعُوهُ من النَّسَائِيّ ورزقناه عَالِيا. (3 / 320 / 681) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ الْوَكِيلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ (بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ) الْفَرَضِيُّ الْمُقْرِئُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ الْمَطِيرِيُّ نَا أَبُو أَحْمَدَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: " أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ فَمَاتَتْ على عهد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَسُئِلَ عَنْهَا، فَقَالَ: أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ ".

- فقال: خذوها وما حولها وكلوه ".

(000 / 320 / 682) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: " أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سمن فَمَاتَتْ فَسئلَ النَّبِي / - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: خُذُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ ". (4 / 320 / 683) - وَأَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيُّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ بُهْلُولٍ، نَا جَدِّي - وَهُوَ إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ التَّنُوخِيُّ -، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سمن، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَكُلُوهُ ". (5 / 320 / 684) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْهَمْدَانِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ

- فقال: ألقوها وما حولها وكلوه ".

جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: " أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ ". (000 / 320 / 685) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْفَخْرِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيُّ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، وَأَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ الْمِصْرِيُّ الْمَخْزُومِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالا: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِمِصْرَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ [وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ فَمَاتَتْ فِيهِ] ، قَالَ: " أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الذَّبَائِح " من

" صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير الْحميدِي. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْأَطْعِمَة " من " سنَنه " عَن مُسَدّد بن مسرهد. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه " عَن أَبِي عبيد الله سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي، وَأبي عمار الْحُسَيْن بن حُرَيْث الْمروزِي. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الذَّبَائِح " من " سنَنه "، عَن أَبِي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد. خمستهم عَن سُفْيَان كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا بِهِ بَدَلا لأربعتهم.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ " فِيمَا جمعه من حَدِيث مَالك "، عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى بن إِيَاس السجْزِي الْمَعْرُوف بخياط السّنة، عَن أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الله السّلمِيّ النَّيْسَابُورِي قاضيها، عَن أَبِيه أَبِي عَمْرو، عَن أَبِي سعيد إِبْرَاهِيم بن طهْمَان، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، فَوَقع لنا عَالِيا. من حَيْثُ الْعدَد كَأَن مشايخي سَمِعُوهُ من النَّسَائِيِّ وَصَافَحُوهُ بِهِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (6 / 321 / 686) - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الأولى من سنة

اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النُّعْمَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ فِي شَعْبَانَ من سنة سِتّمائَة بِمَدْرَسَةِ ابْنِ الْحَنْبَلِيِّ بِدِمَشْقَ، قَالُوا: أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ - زَادَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ: وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ. (000 / 321 / 687) - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْبَدَنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ

-: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي ".

النَّوْفَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ / رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي ". (000 / 321 / 688) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَّاحُ الْمُدِيرُ بِبَغْدَادَ. (000 / 321 / 689) - ح وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ النَّحْوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ

-: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي ". رواه الترمذي في " المناقب " من " جامعه " عن أبي داود

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ السُّكَّرِيُّ - إِمْلاءً - وَكُنْتُ أَنَا الْمُسْتَمْلِيَ عَلَيْهِ - وَقَالَ لِي: قُلْ - وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ الطَّرَّاحِ: قُلْ -، ثُمَّ اتَّفَقْنَا: لأُلْحِقَنَّ الصِّغَارَ بِالْكِبَارِ -، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أبي دَاوُد

سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث الإِمَام، عَن يَحْيَى بن معِين، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا [لَهُ] . (7 / 322 / 690) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن معمر بِن طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 322 / 691) - وَقُرِئَ عَلَى الْعَلامَةِ أَبِي الْيُمْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ النُّعْمَانِيِّ، وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي - زَادَ أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ: وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَحْرُوجٍ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ.

- لم يكن يصافح امرأة قط ". رواه النسائي، عن معاوية بن صالح الأزدي، عن يحيى بن

(000 / 322 / 692) ح وَأَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ الدَّارْقَزِّيُّ، أَنا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْبَدَنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " إِن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَمْ يَكُنْ يُصَافِحُ امْرَأَةً قَطُّ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح الْأَزْدِيّ، عَن يَحْيَى بن

معِين، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (8 / 323 / 693) - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ الْحِنَّائِيُّ، أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 323 / 694) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، أَنا عُمَرُ - وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - وَهُوَ ابْنُ الْحُسَيْنِ بن أَخِي مِيمِيٍّ -، قَالا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - وَهُوَ الْبَغَوِيُّ -، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

- ذات يوم من جنازة بالبقيع، وأنا أجد صداعا في رأسي

إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، بن عتبَة، عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنهُ - قَالَت: " رَجَعَ إِلَيّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جَنَازَةٍ بِالْبَقِيعِ، وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي

- " إلى هنا انتهى حديث ابن أخي ميمي - وزاد الكتاني وحده: " ثم بدئ به في وجعه الذي مات فيه ".

وَأَنَا أَقُولُ: وَارَأْسَاهُ، فَقَالَ: بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ، فَقَالَ: مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَكَفَّنْتُكِ، ثُمَّ صَلَّيْتُ عَلَيْكِ " - وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ: " فَكَفَّنْتُكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ " - وَاتَّفَقَا: " وَدَفَنْتُكِ، قَالَتْ: كَأَنِّي بِكَ وَاللَّهِ لَوْ قَدْ فَعَلْتَ ذَلِكَ / لَقَدْ رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِي فَتَعَرَّسْتَ فِيهِ بِبَعْضِ نِسَاءَك، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " إِلَى هُنَا انْتَهَى حَدِيثُ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ - وَزَادَ الْكَتَّانِيُّ وَحْدَهُ: " ثُمَّ بُدِئَ بِهِ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ". (000 / 323 / 695) - وَأَنا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - قَالَت: رَجَعَ إِلَيّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جَنَازَةٍ بِالْبَقِيعِ وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي، وَأَنَا أَقُولُ: وَارَأْسَاهُ، فَقَالَ: بل

- ثم بدئ به في وجعه الذي مات فيه ". رواه ابن ماجه في " الجنائز " من " سننه " عن أبي عبد الله محمد بن

أَنَا وَارَأْسَاهُ، فَقَالَ: مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ، ثُمَّ صَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَدَفَنْتُكِ، قلت: لكني أَو لكَأَنِّي بك وَالله فو فَعَلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِي فَأَعْرَسْتَ فِيهِ بِبَعْضِ نِسَائِكَ، قَالَتْ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثُمَّ بُدِئَ بِهِ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الْجَنَائِز " من " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ

- لما جاء إلى

يَحْيَى الذهلي الْحَافِظ، عَن الإِمَام أَبِي عبد الله بن حَنْبَل - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ. (9 / 324 / 696) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُد بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 324 / 697) - ح وَأَنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأولى من سنة إِحْدَى وسِتمِائَة بِمَنْزِلِهِ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قَالا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ، أَنا أَبُو عُمَر عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ، أَنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَمَّا جَاءَ إِلَى

مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّة الْخَمْسَة، البُخَارِيّ

وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، فِي كُتُبِهِمْ، عَن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى الزَّمن، فَوَقع لنا مُوَافقَة لَهُم، وَللَّه الْحَمد. (10 / 325 / 698) - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَهِ الْوَكِيلُ السَّلامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ. (000 / 325 / 699) - ح وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، قَالا: أَنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ. (000 / 325 / 700) - ح وَأَنا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الأَشْعَثِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابت

الْخَطِيبُ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ. (000 / 325 / 701) - ح وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَبْهَانَ الْغَنَوِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالُوا: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، نَا

مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانُ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ

-: " إن الله عز وجل قال: من عادى لي وليا، فقد آذنني بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله

الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا، فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا، فَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ وَأَنَا فَاعِلُهُ، تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ / فِي " الرقَاق " من " صَحِيحه " وَأَبُو دَاوُد فِي " سنَنه " من رِوَايَة ابْن الْأَعرَابِي عَنهُ، عَن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة

الْعجلِيّ، فوافقناهما بعلو. وَلم يذكر رِوَايَة أَبِي دَاوُد عَنهُ أحد الْحفاظ، رَأَيْته فِي " جُزْء أخرجه أَبُو الرِّضَا أَحْمَد بن سِنَان بن طَارق الكركي الْمُحدث من حَدِيثه " رَوَاهُ عَن ابْن رِفَاعَة الْمصْرِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي دَاوُد.

(11 / 326 / 702) - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ الْحِنَّائِيُّ، أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ، نَا الْبَغَوِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، نَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السَّائِبِ، بْنِ يَزِيدَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " ذَهَبَتْ

-، فقالت - يا رسول الله -: إن ابن أختي وجع، فمس رأسي، ودعا لي رسول الله -

بِي خَالَتِي إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَتْ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ، فَمَسَّ رَأْسِي، وَدَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ، وَقَامَ يُصَلِّي، فَقُمْت خَلفه، فَرَأَيْت الْخَاتم بَين كَتفيهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُسلم عبد الرَّحْمَن بن يُونُس الْبَغْدَادِيّ وَغَيره. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " صفة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن

عباد، كلهم عَن حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، فَوَقع لنا بَدَلا للْبُخَارِيّ، وموافقة لمُسلم. (12 / 327 / 703) - وَبِهِ قَالَ الْكَتَّانِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدٍ الشَّيْبَانِيُّ. (000 / 327 / 704) - ح وَأَنا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الدَّقِيقِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يحيى بن

- وقال الكتاني -: مع رسول الله -

الْحُصَيْنِ، عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: " حججْت مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَ الكتاني -: مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَرَأَيْتُ أُسَامَةَ وَبِلالا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَحدهمَا أَخذ بِخِطَام نَاقَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَالآخَرُ: رَافِعٌ ثَوْبَهُ - وَقَالَ الْكَتَّانِيُّ: - بِثَوْبِهِ يَسْتُرُهُ مِنَ الْحَرِّ - حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ". أخرجه مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا "، عَن الإِمَام

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَل، فوافقناهما بعلو. (13 / 328 / 705) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِهْرَوَانِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ يَقُولُ: " أَفْضَلُ الْعَمَلِ الْوَرَعُ، وَخَيْرُ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعُ ". ولد شَيخنَا أَبُو البركات بن ملاعب فِي لَيْلَة النّصْف من الْمحرم

من سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي لَيْلَة السبت الْخَامِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة من سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة بِدِمَشْق، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون - رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُسْلِمين آمين -.

(الشيخ السابع والعشرون أحمد بن أبي عبد الله محمد بن سيدهم بن هبة الله بن سرايا الأنصاري الدمشقي الوكيل المعروف أبوه بابن الهراس (532 هـ - 616 هـ))

(الشَّيْخ السَّابِع وَالْعشْرُونَ أَحْمد بن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن سيدهم بن هبة الله بْنِ سَرَايَا الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْوَكِيلُ الْمَعْرُوفُ أَبُوهُ بِابْن الهراس (532 هـ - 616 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 329 / 706) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن سيدهم بن هبة اللَّهِ بْنِ سَرَايَا الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْوَكِيلُ الْمَعْرُوفُ أَبُوهُ بِابْنِ الْهَرَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَة فِي شَوَّال من سنة سِتّمائَة بِدِمَشْقَ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، وَأُمُّ الْفَضْلِ زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَيْسِيُّ بِقِرَاءَةِ عَمِّي عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ - بِصُورَ -. (000 / 329 / 707) - وَأَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظافر بن

- المشركين، لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله كيف أصنع؟ فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين -، ثم تقدم فلقيه سعد دون أحد، فقال:

عَليّ بن فتوح الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ /، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرَجِيُّ، قَالا: أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ عَمَّهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - غَابَ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ، فَقَالَ: " غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمُشْرِكِينَ، لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ كَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ - وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ -، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْدٌ دُونَ أَحَدٍ، فَقَالَ: أُتَابِعُكَ، فَقَالَ سَعْدٌ: فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَعَ مَا صَنَعَ، قَالَ: فَوُجِدَ فِيهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ مِنْ بَيْنِ ضَرْبَةِ سَيْفٍ،

- المشركين، لئن الله أشهدني قتالا، ليرين الله كيف أصنع، قال: فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه -، قال: ثم تقدم فلقيه سعد بآخرها دون أحد،

وَطَعْنَةِ رُمْحٍ، وَرَمْيَةِ سَهْمٍ، قَالَ: فَكُنَّا نَقُولُ فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ: نَزَلَتْ {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نحبه وَمِنْهُم من ينْتَظر} (000 / 329 / 708) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ الْعَطَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ، نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ عَمَّهُ غَابَ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ، فَقَالَ: غِبْتُ عَن أول قتال قَاتله رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمُشْرِكِينَ، لَئِنِ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالا، لَيَرَيَنَّ اللَّهُ كَيْفَ أَصْنَعُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ -، قَالَ: ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْدٌ بِآخرِهَا دُونَ أَحَدٍ، قُلْتُ: أَنَا مَعَكَ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَعَ مَا صَنَعَ، فَوُجِدَ فِيهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ، ضَرْبةٌ بِسَيْفٍ وَطَعْنَةٌ بِرُمْحٍ وَرَمْيَةٌ بِسَهْمٍ، قَالَ: فَكُنَّا نَقُولُ فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ نَزَلَتْ {فَمِنْهُمْ مَنْ قضى نحبه وَمِنْهُم من ينْتَظر} ". قَالَ يَزِيدُ: يَعْنِي الآيَةَ.

- المشركين، لئن أشهدني الله قتالا ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف الناس، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ - رضي الله عنه -

(000 / 329 / 709) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّبَّانُ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْهَا، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، نَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: غَابَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ - عَمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ، فَلَمَّا قَدِمَ، قَالَ: " غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمُشْرِكِينَ، لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ قِتَالا لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ النَّاسُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ - ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ فَلَقِيَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: أَيْ سَعْدُ - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ دُونَ أَحَدٍ وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَمَا اسْتَطَعْت يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا صَنَعَ " قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَاهُ بَيْنَ الْقَتْلَى فِيهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ جِرَاحَةً، مِنْ ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ وَطَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَرَمْيَةٍ بِسَهْمٍ، قَدْ مَثَّلُوا بِهِ فَمَا عَرَفْنَاهُ حَتَّى عَرَفَتْهُ

أُخْتُهُ بِبُنَانِهِ، قَالَ أَنَسٌ: فَكُنَّا نَقُولُ لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم من ينْتَظر} إِنَّهَا فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ. هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه البُخَارِيّ فِي " الْجِهَاد " من طرق أَحدهَا: عَن مُحَمَّد بن سعيد الْخُزَاعِيّ عَن عبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي " التَّفْسِير " من " جَامعه " عَن أَبِي مُحَمَّد عبد بن حميد. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم كِلَاهُمَا

عَن يزِيد بن هَارُون، كِلَاهُمَا عَن حميد نَحْو مَا أخرجناه، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لِلتِّرْمِذِي فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، وَوَقع لنا عَالِيا فِي الرِّوَايَة الثَّالِثَة وَللَّه الْحَمد ". (2 / 330 / 710) - قُرِئَ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْخَاتُونِيُّ، وَأَنَا حَاضِرٌ، وَعَلَى أُمِّ الْفَضْلِ زَيْنَبَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ، نَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ / أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ أَحْمَدَ] بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ.

قلت سمى النبي

(000 / 330 / 711) ح وَبِهِ قَالَ الْخَطِيبُ: وَأَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ الطِّيبِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا عَفَّانُ، قَالا: نَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ، وَلَهُ دَابَّةٌ مَرْبُوطَةٌ، فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ الرَّجُلُ، فَإِذَا سَحَابَةٌ قَدْ غَشِيَتْهُ، أَوْ ضَبَابَةٌ، فَفَزِعَ، فَذَهَبَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قلت سمى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَلِك الرجل قَالَ: نَعَمْ -، قَالَ: اقْرَأْ فُلانُ، فَإِنَّ السَّكِينَةَ نَزَلَتْ عِنْدَ الْقُرْآنِ أَوْ لِلْقُرْآنِ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ عَفَّان. (000 / 330 / 712) - وأخبرناه أَعلَى من هَذَا الرِّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْهَا - قَالا: أَنا

- فقال: تلك السكينة نزلت للقرآن، أو تنزلت على القرآن ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " علامات النبوة "، ومسلم في (" الصلاة " من) " صحيحه " كلاهما عن محمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى كليهما عن محمد بن جعفر غندر.

أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الثَّانُي: وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةً، إِذْ رَأَى دَابَّتَهُ تَرْكُضُ، أَوْ قَالَ: فرسه، فَنظر، فَإِذا مِثْلُ الضَّبَابَةِ، أَوْ قَالَ: مِثْلُ الْغَمَامَةِ، فَذَكَرَ ذَلِك لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: تِلْكَ السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ عَلَى الْقُرْآنِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " عَلَامَات النُّبُوَّة "، وَمُسلم فِي (" الصَّلَاة " من) " صَحِيحه " كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار وَمُحَمّد بن الْمثنى كليهمَا عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر.

وَرَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن الْمثنى، عَن ابْن مهْدي، وَأبي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (3 / 331 / 713) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَيِّدِهِمْ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمِ بْنِ سُبَيْعٍ السَّرُوجِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَيْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الأُصُولِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ

الْخَطِيبُ بِصُورَ، قَالَ: وثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالُوا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي

- كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب ابنة رسول الله -

قَتَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ ابْنة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأَبِي الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا " - كَذَا يَقُولُ مَالِكٌ فِي حَدِيثِهِ لأَبِي الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ - وَغَيْرُهُ يَقُولُ: ابْنُ الرَّبِيعِ وَهُوَ الصَّوَابُ -. (000 / 331 / 714) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَامِيُّ الْهَرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ نَيْسَابُورَ، وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ هِشَامٌ الْمَعْرُوفُ بِالْمُؤَيَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الأخوةِ الْبَغْدَادِيُّ، مُكَاتبَة من

أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، نَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الْهَاشِمِيُّ، أَنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ، أَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. (000 / 331 / 715) - ح وَبِهِ قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: ونا أَبُو مُحَمَّدٍ - يَعْنِي ابْنَ صَاعِدٍ -، نَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، نَا مَالِكٌ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَن أبي

-، كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله -

قَتَادَةَ - وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لِمَعْنٍ -: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بنت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا، وَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا ". (000 / 331 / 716) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَأُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ ابْنا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيِّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالا: أَنا / أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، نَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ - يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدَ - الْفَسَوِيَّ، نَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي

- كان يصلي وهو حامل أمامة بنت أبي العاص، بنت زينب، فإذا ركع وضعها، وإذا قام رفعها ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري (في " الصلاة ") من " صحيحه " عن عبد الله بن يوسف الدمشقي. ورواه مسلم فيه من " صحيحه "، عن قتيبة بن سعيد،

مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ، بِنْتَ زَيْنَبَ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ رَفَعَهَا ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ (فِي " الصَّلَاة ") من " صَحِيحه " عَن عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَعبد الله بن

مسلمة القعْنبِي وَيحيى بن يَحْيَى. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِيهِ من " سنَنه "، عَن القعْنبِي. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد. كلهم عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لأربعتهم. (4 / 332 / 717) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنَا الْمُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ التَّنُوخِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنا

-: " العجماء جرحها جبار، والنار

حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مَطْكُودٍ السُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 332 / 718) - ح وَأَنا أَبُو الْحُسَيْنِ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَسَدٍ الْحَنَفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ حُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصَرَى، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُبُّوبِيِّ - زَادَ ابْنُ صَصَرَى: وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ الأَسَدِيُّ -، قَالُوا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالنَّارُ

جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ ". قَالَ مُحَمَّد بن حَمَّاد: قَالَ أَحْمَد بن حَنْبَل - رَحمَه الله -: لم أجد هَذَا الْحَرْف فِي كتاب عبد الرَّزَّاق - يَعْنِي (النَّار جَبَّار) ، وَأَخْبَرَنِي السكرِي: " أَنه وجد هَذَا الْحَرْف بِالْيمن فِي كتاب " هِشَام بن يُوسُف " اه أخرج مِنْهُ أَبُو دَاوُد (وَالنَّار جَبَّار) فَقَط فِي " الدِّيات " من " سنَنه "

عَن مُحَمَّد بن المتَوَكل النَّيْسَابُورِي. وَأخرجه " النَّسَائِيّ " وَزَاد (والنير جَبَّار) فِي " الْعَارِية " من " سنَنه "، عَن أَحْمَد بن سعيد. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي " الدِّيات " من " سنَنه " عَن أَحْمَد بن

الْأَزْهَر ثَلَاثَتهمْ عَن عبد الرَّزَّاق، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم. (5 / 333 / 719) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ: أَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سمْعَان بن

- في جنازة فلما انصرف، قال: ههنا أحد من آل فلان؟ ، فلم يقم أحد - قالها ثلاث مرات -، فقام رجل، فقال: أنا يا رسول الله، فقال له النبي -

مُشَنَّجٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي جَنَازَةٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: هَهُنَا أَحَدٌ مِنْ آلِ فُلانٍ؟ ، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ - قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ -، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُول الله، فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ فِي الْمَرَّتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، أَمَا إِنِّي لَمْ أُنَوِّهْ بِاسْمِكَ إِلا لِخَيْرٍ، إِنَّ فُلانًا لِرَجُلٍ مِنْهُمْ، مَاتَ مَأْسُورًا بِدَيْنِهِ، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَهْلَهُ، وَمَنْ يَتَحَزَّنُ عَلَيْهِ، ذَهَبُوا يَقْضُوا حَتَّى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ ".

رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْبيُوع " من " سنَنه "، عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن عبد الرَّزَّاق، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (6 / 334 / 720) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ: نَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالب

- نظر إلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - فقال: " هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين - ولا تخبرهما يا علي - ".

- رَضِي الله عَنهُ - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَظَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَقَالَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ - وَلا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ - ". (000 / 334 / 721) وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصٍ عمر بن مُحَمَّد ابْن طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله [ابْن إِبْرَاهِيمَ] الشَّافِعِيُّ - نَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ / عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَليّ بن

- نظر إلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - فقال: " هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، ولا تخبرهما يا علي ".

أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَظَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَقَالَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَلا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ ". (000 / 334 / 722) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ

- فقال: " هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما "، قال: فما ذكرت ذلك لهما حتى ماتا ". رواه النسائي في " المناقب " من " سننه " عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن سفيان (قال) ذكره داود عن الشعبي.

عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَأَنَا جَالِسٌ عِنْد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لَا تُخْبِرْهُمَا "، قَالَ: فَمَا ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُمَا حَتَّى مَاتَا ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " المناقب " من " سنَنه " عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، عَن سُفْيَان (قَالَ) ذكره دَاوُد عَن الشّعبِيّ. وَرَوَاهُ " ابْن مَاجَه " فِي " السّنة " من " سنَنه "، عَن هِشَام بن عمار،

عَن سُفْيَان، عَن الْحسن بن عمَارَة، عَن فراس، عَن الشّعبِيّ، فَوَقع لنا عَالِيا. ولد شَيخنَا ابْن الهراس بِدِمَشْق سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة. وَتوفى بهَا يَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشر شعْبَان من سنة سِتّ

عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بمقبرة بَاب الصَّغِير - رَحمَه الله -.

(الشيخ الثامن والعشرون أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي بن الخضر بن عبد الله بن علي ... القرشي، الدمشقي ثم البغدادي. (558 هـ - 616 هـ))

(الشَّيْخ الثَّامِن وَالْعشْرُونَ أَبُو بكر عبد الله بن عمر بن عَليّ بن الْخضر بن عبد الله بن عَليّ ... الْقرشِي، الدِّمَشْقِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ. (558 هـ - 616 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 335 / 723) - أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو بكر عبد الله بن الْقَاضِي أَبِي الْمَحَاسِنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيُّ الزُّبَيْرِيُّ الأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ، بِقِرَاءَةِ عَمِّي الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ من سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمَوْصِلِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطُّيُورِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ

- قال: " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس

الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ، نَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ نَا عَاصِمٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِي الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ

-: " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " مناقب قريش " من " صحيحه " عن أبي الوليد كما رويناه في الرواية الأولى.

اثْنَانِ ". (000 / 335 / 724) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ - وَهُوَ حَاضِرٌ -، أَنا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ سَمُّوَيْهِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " مَنَاقِب قُرَيْش " من " صَحِيحه " عَن أَبِي الْوَلِيد كَمَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الأولى.

- خط خطوطا، وخط فيها خطا بعيدا، وقال: " أتدرون ما هذا؟ هذا مثل ابن آدم، ومثل التمني وذلك / الخط الأمل فبينا هو يتأمل إذ جاءه الموت ". رواه البخاري في " الرقاق " من " صحيحه " عن مسلم بن إبراهيم.

وَرَوَاهُ - أَيْضا - فِي " الْأَحْكَام " من " جَامعه " وَمُسلم فِي " الْمَغَازِي " من " صَحِيحه " كِلَاهُمَا عَن أَحْمَد بن عبد الله بن يُونُس الْيَرْبُوعي كَمَا أخرجناه فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، فوافقناهما بعلو وَللَّه الْحَمد. (2 / 336 / 725) - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطُّيُورِيِّ، أَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن شَاذان، أَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، نَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ابْنُ عَمِّ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نَا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيم، نَثَا هَمَّامٌ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ -، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَطَّ خُطُوطًا، وَخَطَّ فِيهَا خَطًّا بَعِيدًا، وَقَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا مَثَلُ ابْنِ آدَمَ، وَمَثَلُ التَّمَنِّي وَذَلِكَ / الْخَطُّ الأَمَلُ فَبَيْنَا هُوَ يَتَأَمَّلُ إِذْ جَاءَهُ الْمَوْتُ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الرقَاق " من " صَحِيحه " عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم.

(3 / 337 / 726) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ، ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ. (000 / 337 / 727) - ح وَأَنا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي

أبي، نَا عُبَيْدَة بن حميد، حَدثنِي أبي الزَّعْرَاءِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ

-: " الأيدي ثلاثة، فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى فأعط الفضل ولا تعجز عن نفسك ". رواه أبو داود في " الزكاة " من " سننه " عن الإمام أحمد، فوافقناه بعلو في هذه الرواية.

عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الأَيْدِي ثَلاثَةٌ، فَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا، وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا، وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى فَأَعْطِ الْفَضْلَ وَلا تَعْجَزْ عَنْ نَفْسِكَ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الزَّكَاة " من " سنَنه " عَن الإِمَام أَحْمَد، فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة.

- أريد الإسلام فأمرني

(4 / 338 / 728) - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ الزُّبَيْرِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الطُّيُورِيِّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أتيت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أُرِيدُ الإِسْلامَ فَأَمَرَنِي

فأمره النبي

أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ". (000 / 338 / 729) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْهَا - أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ، أَنا أَبُو عَاصِمٍ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ قيس بن عَاصِم: " أَنه أَتَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأمره النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ". وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كثير،

فَوَقع لنا مُوَافقَة نازلة فِي الأولى وبدلا عَالِيا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (5 / 339 / 730) - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِجَامِعِهَا، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، نَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عَفَّانُ، نَا حَمَّادُ ابْن زَيْدٍ، نَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ قَالَ: مَثَلُ الْعُلَمَاءِ كَمَثَلِ النُّجُومِ وَالأَعْلامِ الَّتِي يَقْتَدِي بِهَا النَّاسُ، فَإِذَا تَوَارَتْ تَرَدَّدُوا فِي الْحِيرَةِ ".

سُئِلَ شَيخنَا أَبُو بكر بن أَبِي المحاسن الْقرشِي عَن مولده، فَقَالَ فِي ذِي الْقعدَة من سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَتُوفِّي - رَحمَه الله - ببعقوبا قَرْيَة من أَعمالهَا، وَقيل: بقرية تسمى (القاسمية) فِي طَرِيق خُرَاسَان فِي لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع شهر رَمَضَان سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن بهَا من الْغَد.

صفحة فارغة

(الشيخ التاسع والعشرون الشيخ الرحال أبو عبد الله محمد بن عمر بن عبد الغالب ابن نصر بن عبد الله بن محمد ... القرشي العثماني الدمشقي البتلهي (569 هـ - 618 هـ))

(الشَّيْخ التَّاسِع وَالْعشْرُونَ الشَّيْخ الرّحال أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْغَالِب ابْن نصر بن عبد الله بن مُحَمَّد ... الْقرشِي العثماني الدِّمَشْقِي البتلهي (569 هـ - 618 هـ))

صفحة فارغة

- " يقول الله - عز وجل - من جاء

(1 / 340 / 731) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن عمر بن عبد الْغَالِب بن نصر بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْقُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ الْعُثْمَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْبَتْلَهِيُّ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِحِمْصَ فِي سَلْخِ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وسِتمِائَة، أَنا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ بِأَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، نَا عبيد بن غَنَّام، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " يَقُولُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مَنْ جَاءَ

بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزْيَدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً ". (000 / 340 / 732) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّاب بن الْمُبَارك ابْن أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِم الْحسن ابْن مُحَمَّدِ / بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَلْمَانَ الْكُوفِيُّ - قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ مِنَ الْكُوفَةِ - أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ مُحَمَّد الْعلوِي

-: " يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ". هذا حديث صحيح رواه مسلم في " الدعوات " من " صحيحه "،

الْحُسَيْنِيُّ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعَبْسِيُّ، نَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزْيَدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ". هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه "،

عَنْ أََبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن أَبِي شيبَة، عَن وَكِيع فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وموافقة نازلة فِي الرِّوَايَة الأولى. (2 / 341 / 733) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِحِمْصَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ قُلْتُ - وَأَجَازَ لَنَا سَعِيدٌ هَذَا مِنَ الْبَصْرَةِ - أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، نَا أَبُو الْفَتْحِ مُبَارَكُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ صَدَقَةَ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن

الْفَيَّاضِ بْنِ عَدِيٍّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ النَّجَّادُ الْمُعَدَّلُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الرَّازِيُّ، نَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا ذُو النُّونِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ بَشَّارٍ خَادِمَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: " لَوْ تَرَى أَهْلَ الْمَوْقِفِ غَدًا، وَقَدْ نَظَرُوا إِلَى زُوَّارِ الرَّحْمَنِ - عَزَّ وَجَلَّ - غَدًا وَقَدْ رَكِبُوا النجائب

يُزَفُّونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ زَفًّا، قَدْ حُشِرُوا وَفْدًا وَفْدًا، وَقَدْ نُصِبَ لَهُمُ الْمَنَابِرُ وَالْكَرَاسِيُّ، وَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمُ الْجَلِيلُ - جَلَّ جَلالُهُ - بِوَجْهٍ رَاضٍ غَيْرَ غَضْبَانَ يُبَشِّرُهُمْ وَيَقُولُ لَهُمْ: إِلَى عِبَادِي، إِلَى أَوْلِيَائِي الْمُطِيعِينَ، إِلَى أَحِبَّائِي المشتاقين، إِلَيّ أصفياي الْمَحْزُونِينَ، هَأَنَذَا، أَيْنَ مَنْ كَانَ مُشْتَاقًا أَوْ مُحِبًّا أَوْ مُتَعَلِّقًا، فَلْيَتَمَتَّعْ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِي الْكَرِيمِ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُفْرِحَنَّكُمْ بِجِوَارِي، وَلأَسُرَّنَّكُمْ بِقُرْبِي، ولأمنحنكم كَرَامَتِي. فَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ يُشْرِفُونَ، وَعَلَى الأَرَائِكِ يَتَّكِئُونَ، يُقِيمُونَ فِي دَارِ الْكَرَامَةِ أَبَدًا لَا يَظْعَنُونَ، فَرِحِينَ لَا يَحْزَنُونَ، يَصِحُّونَ وَلا يَسْقَمُونَ، وَيَنْعَمُونَ فِي رَغَدٍ مِنَ الْعَيْشِ، لَا يَمُوتُونَ، يُعَانِقُونَ الْحُورَ الْحِسَانَ، لَا يَمَلُّونَ وَلا يَسْأَمُونَ، كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَمَتَّعُوا كَثِيرًا بِمَا نَحِلْتُمُ

الأَبْدَانَ، وَأَنْهَكْتُمُ الأَجْسَادَ وَلَزِمْتُمُ الصِّيَامَ، وَسَهِرْتُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " وَأَنْشَدَنَا - رَحِمَهُ اللَّهُ -: (أَهْلُ الْمَحَبَّةِ نالوا الَّذِي بَلَغُوا ... حَتَّى بِخِدْمَتِهِ بِاللَّيْلِ انْفَرَدُوا) (هُمُ الْمُرِيدُونَ وَالْمَوْلَى مُرَادُهُمُ ... وَمَا سِوَاهُ مِنَ الأَحْبَابِ لَمْ يَرِدُوا) (حَثُّوا الْمَطَايَا سِرَاعًا نَحْوَ سَيِّدِهِمْ ... وَاسْتَمْسَكُوا بِالْمَلِيكِ الْحَيِّ وَاعْتَمَدُوا) (فَلَمْ تَزَلْ خَطَرَاتُ الشَّوْقِ تَصْرَعُهُمْ ... حَتَّى إِلَى الْحُورِ أَعْلَى مَوْرِدٍ وَرَدُوا) (إِذَا تَدَانَوْا مِنَ الرَّحْمَنِ مَنْزِلَةً ... وَدُّوا لَوَ انَّهُمُ مِنْ خَلْقِهِ بَعُدُوا) (تَرَى السَّكِينَةَ عَالٍ فَوق رُءُوسهم ... فَمَا لِخَلْقٍ عَلَى أَنْوَارِهِمْ جَلَدُ) (فَلَوْ تَرَاهُمْ عَلَى نُجْبٍ إِذَا رَكِبُوا ... مِنَ الْجَوَاهِرِ نَحْوَ الله قد قصدُوا) (وَجِبْرِيل لَدَى طُوبَى يُرَتِّبُهُمْ ... عَلَى مَقَادِيرِ مَا فِي الْخِدْمَةِ اجْتَهَدُوا) سُئِلَ شَيخنَا العثماني هَذَا عَن مولده، فَقَالَ: بِبَيْت لهيا ظَاهر

- في العشر الأوسط من المحرم من سنة ثمان عشرة وستمائة، ودفن بها. آخر الجزء الثامن من تخريج المخرج وتجزئته - رحمه الله - والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وتابعيهم - وسلم تسليما كثيرا، غفر الله لكاتبها ومالكها وختم لهما

دمشق فِي رَابِع رَجَب من سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة. وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بِمَدِينَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْعشْر الْأَوْسَط من الْمحرم من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن بهَا. آخر الْجُزْء الثَّامِن من تَخْرِيج الْمخْرج وتجزئته - رَحمَه الله - وَالْحَمْد لله وَحده، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وتابعيهم - وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا، غفر الله لكاتبها ومالكها وَختم لَهما بِالْحُسْنَى، وَالْمُسْلِمين أَجْمَعِينَ.

(الجزء التاسع من مشيخة الإمام العالم فخر الدين، عمدة المسندين ملحق الأحفاد بالأجداد أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الشهير بابن البخاري رحمه الله تعالى)

(الْجُزْء التَّاسِع من مشيخة الإِمَام الْعَالم فَخر الدّين، عُمْدَة المسندين مُلْحق الأحفاد بالأجداد أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الشهير بِابْن البُخَارِيّ رَحمَه الله تَعَالَى) (تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ جمال الدّين مُفِيد الطالبين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحلَبِي الْحَنَفِيّ تغمدهم الله بِالرَّحْمَةِ والرضوان آمين) فِيهِ من الشُّيُوخ: ابْن رَاجِح وَابْن طَاوُوس وَابْن ثَابت الْأَزجيّ وَابْن سعد وَابْن أبي الْفَخر وَابْن قدامَة.

صفحة فارغة

(الشيخ الثلاثون الفقيه الإمام أبو عبد الله محمد بن خلف بن راجح ابن بلال بن عيسى بن موسى بن الفتح بن زريق المقدسي)

(الشَّيْخ الثَّلَاثُونَ الْفَقِيه الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خلف بن رَاجِح ابْن بِلَال بن عِيسَى بن مُوسَى بن الْفَتْح بن زُرَيْق الْمَقْدِسِي)

صفحة فارغة

(1 / 342 / 734) = / حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن خلف بن رَاجِح بن بِلَال بْنِ هِلالِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ الْفَتْحِ بْنِ زُرَيْقٍ الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ ثَانِي عَشَرَ ذِي الْقعدَة من سنة سبع وسِتمِائَة بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ، وَقُرِئَ عَلَى الإِمَامِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الْإِبَرِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 342 / 735) ح وَأَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الإِمَامُ، وَأَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْجُلاجِلِيِّ التَّاجِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِح بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 342 / 736) وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ

- يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه - وكانت أم حرام تحت عبادة بن

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ. (000 / 342 / 737) وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بن عَليّ بن الْحسن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرْصَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالا: نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً -، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُول: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ - وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ

- عليها يوما، فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله -

الصَّامِت، فَدخل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَيْهَا يَوْمًا، فَأَطْعَمَتْهُ ثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ، فَنَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ، أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ - يَشُكُّ أَيَّهُمَا قَالَ -، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا، ثُمَّ وضع رَأسه فَنَامَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يَضْحَكُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ

اللَّهِ؟ قَالَ: نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ - كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ - فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ. فَرَكِبَتْ أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ الْبَحْرَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْجِهَاد " و " الرُّؤْيَا " من " صَحِيحه " عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف، وَفِي " الاسْتِئْذَان " عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أويس. وَأخرجه مُسلم فِي " الْجِهَاد " من " صَحِيحه " عَن أَبِي زَكَرِيَّا

يَحْيَى بن أَبِي يَحْيَى. ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما. (2 / 343 / 738) - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِح الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، وَالإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: نَا الْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الإِبَرِيِّ. (000 / 343 / 739) - ح وَأَنا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْجُلاجِلِيِّ التَّاجِرُ / وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 343 / 740) ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ

- يعتكف العشر الوسط من شهر رمضان، فاعتكف عاما حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه فقال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة، ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين،

الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْوُسْطَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ فَقَالَ: مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفِ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ مِنْ صَبِيحَتِهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: " فَأَمْطَرَتِ السَّمَاءُ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَكَانَ

- فانصرف علينا وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " الاعتكاف " من " صحيحه " عن إسماعيل بن أبي أويس. ورواه أبو داود في " الصلاة " من " سننة " عن القعنبي. ورواه النسائي في "

الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ فَوَكَفَ، فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَانْصَرَفَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الِاعْتِكَاف " من " صَحِيحه " عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أويس. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سننة " عَن القعْنبِي. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الِاعْتِكَاف " من " سنَنه " عَن مُحَمَّد بن

مسلمة، والْحَارث بن مِسْكين كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم الْفَقِيه. ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما، وعاليا للنسائي. (3 / 344 / 741) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ مِنْ لَفْظِهِ، وَأَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الإِمَامُ، قَالا أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ الإِبَرِيُّ بِبَغْدَادَ. (000 / 344 / 742) - ح وَأَنا الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِح بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ بِبَغْدَادَ. (000 / 344 / 743) ح وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وَابْنَتُهُ الشَّرِيفَةُ آمِنَةُ، وَالشَّرِيفُ أَبُو الرِّضَا بن الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْهَاشِمِيُّ وَالْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ

عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، وَأَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُجْلِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً -، نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ -، حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ حَدِيث

- فعظم ذلك علي / قلت: يا رسول الله، أعتقها؟ قال: ائتني بها، فأتيته بها، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها

عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، وَإِنَّ مِنَّا قَوْمًا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ قَالَ: فَلا تَأْتُوهُمْ، قُلْتُ: وَمِنَّا قَوْمٌ يَتَطَيَّرُونَ قَالَ: ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي صُدُورِكُمْ فَلا يصدنكم، قُلْتُ: وَإِنَّ مِنَّا قَوْمًا يَخُطُّونَ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ نَبِيٌّ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ. قَالَ: وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ، فَاطَّلَعْتُهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَإِذَا ذِئْبٌ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لكنني صَكَكْتهَا صَكَّة، فَأتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ / قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا، فَأَتَيْتُهُ بِهَا، قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: أعْتقهَا فَإِنَّهَا

مُؤْمِنَةٌ ". أخرجهَا مُسلم فِي " الصَّلَاة " و " الطِّبّ " من " صَحِيحه " مقطعا، عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة، وَمُحَمّد بن الصَّباح، كِلَاهُمَا عَن إِسْمَاعِيل بن علية كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (4 / 345 / 744) - وَبِهِ قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، نَا

- قال: " يا عبد الله بن قيس: ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة، لا حول ولا قوة إلا بالله ".

عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، نَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رَضِي الله عَنهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ: أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". (000 / 345 / 745) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأَنْصَارِيُّ الْقَاضِي، نَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي

- في سفر، فترقينا عقبة أو ثنية، قال: فكان الرجل منا إذا ما علاها قال: لا إله إلا الله، والله أكبر، فقال رسول الله -

مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي سَفَرٍ، فَتَرَقَّيْنَا عَقَبَةً أَوْ ثَنِيَّةً، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا مَا عَلاهَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِنَّكُمْ لَا تُنَادُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا - وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ يَعْرِضُهَا، فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى أَوْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ. قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". (000 / 345 / 746) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارْقَزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، نَا الأَنْصَارِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي سَفَرٍ فَتَرَقَّيْنَا عَقَبَةً أَوْ ثَنِيَّةً، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا مَا عَلاهَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِنَّكُمْ لَا تُنَادُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ يَعْرِضُهَا، فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى أَو

- في سفر فرفع الناس أصواتهم بالدعاء والتهليل والتكبير، فقال النبي -

يَا عَبْدَ اللَّهِ: أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". (000 / 345 / 747) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: نَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أَنا الْمُؤَمَّلُ، نَا شُعْبَةُ، نَا سُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي سَفَرٍ فَرَفَعَ النَّاسُ أَصْوَاتَهُمْ بِالدُّعَاءِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِير، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا، وَإِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَأَتَى عَليّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". (000 / 345 / 748) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: نَا قَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ، نَا

- وأصحابه يصعدون في ثنية أو قال: عقبة، ورسول الله -

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى. ح قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، نَا يُوسُفُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالا: نَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، نَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: " بَيْنَمَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَصْحَابُهُ يَصْعَدُونَ فِي ثَنِيَّةٍ أَوْ قَالَ: عَقَبَةٍ، وَرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ يَعْرِضُهَا فِي الْجَبَلِ ... " فَذَكَرَ الحَدِيث

مِثْلَهُ. (000 / 345 / 749) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: نَا قَاسِمٌ نَا حميد بن مسْعدَة وَابْن بزيع، قَالَا: نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ ... مِثْلَهُ. (000 / 345 / 750) قَالَ الشَّافِعِيُّ: ونا مُعَاذٌ، نَا مُسَدَّدٌ، نَا يَزِيدُ. ونا الْفِرْيَابِيُّ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، نَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ،

عَنْ أَبِيهِ ... مِثْلَهُ. هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ / فِي " النذور " من " صَحِيحه " عَن مُحَمَّد بن مقَاتل، عَن عبد الله بن الْمُبَارك. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه " عَن أَبِي كَامِل

الفضيل بن الْحُسَيْن الجحدري، عَن يزِيد بن زُرَيْع. وَرَوَاهُ مُسلم - أَيْضا - وَالنَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " كِلَاهُمَا، عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ، عَن الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سننة " عَن مُسَدّد،

عَن يزِيد بن زُرَيْع. ثَلَاثَتهمْ عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، فَوَقع لنا مُوَافقَة لمُسلم، وَأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا. (5 / 346 / 751) - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، وَالإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الْكَاتِبَةُ بِبَغْدَادَ - زَادَ ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ: وَأَنَا صَالِحُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّخْلَةِ بِبَغْدَادَ -.

(000 / 346 / 752) ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، وَابْنَتُهُ آمِنَةُ، وَالشَّرِيفُ أَبُو الرِّضَا بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، وَالْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، وَأَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُجْلِيُّ، قَالُوا: أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً -، نَا أَبُو هَاشِمٍ الرِّفَاعِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ

- فقال: " والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله عز وجل ولقرابتكم مني ". رواه ابن ماجه في " السنة " من " سننه " عن محمد بن

الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنَّا نَلْقَى النَّفَرَ مِنْ قُرَيْشٍ، وَهُمْ يتحدثون فيقطعون حَدِيثهمْ، فَذكرت ذَلِك للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِقَرَابَتِكُمْ مِنِّي ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " السّنة " من " سنَنه " عَن مُحَمَّد بن

طريف، عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل، كَمَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (6 / 347 / 753) - وَبِهِ قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: ثَنَا فَضْلٌ - يَعْنِي ابْنَ سَهْلٍ -، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا أَيُّوبُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ " الْحِفْظُ: الإِتْقَانُ، وَلا يَكُونُ إِمَامًا مَنْ حَدَّثَ عَنْ

كُلِّ مَنْ رَأَى، وَلا حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سمع ". (7 / 348 / 754) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ بْنِ رَاجِحٍ، وَالإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ من سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيِّ - قَالَ الثَّانِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا -، قَالَتْ: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ

عَلِيُّ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ أَبِي رَوْحٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي هَارُونُ، نَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ يَقُولُ: " لَا ينبل

الرَّجُلُ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَصْلَتَانِ: الْعِفَّةُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَالتَّجَاوُزُ عَمَّا يَكُونُ مِنْهُمْ ". (8 / 349 / 755) - وَبِهِ قَالَ: نَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: قَالَ: أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: (إِذَا حَكَى لِي طمع رَاحَةٍ ... قُلْتُ لَهُ: الرَّاحَةُ فِي الْيَاسِ) (إِصْلاحُ مَا عِنْدِي وَتَرْقِيعُهُ ... أَفْضَلُ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ) سُئِلَ شَيخنَا الْفَقِيه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خلف عَن مولده، فَقَالَ:

- تخمينا -: فِي سنة خمسين وَخَمْسمِائة بجماعيل. وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بسفح جبل قاسيون فِي يَوْم السبت التَّاسِع وَالْعِشْرين من صفر من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة وَدفن من الْغَد.

(الشيخ الحادي والثلاثون أبو محمد هبة الله بن أبي طالب الخضر بن أبي محمد هبة الله ابن أبي البركات أحمد بن عبد الله بن علي بن طاووس بن موسى ابن العباس بن طاووس البغدادي الأصل الدمشقي المولد والدار (537 هـ - 618 هـ))

(الشَّيْخ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ أَبُو مُحَمَّد هبة الله بن أَبِي طَالب الْخضر بن أَبِي مُحَمَّد هبة الله ابْن أَبِي البركات أَحْمَد بن عبد الله بن عَليّ بن طَاوُوس بن مُوسَى ابْن الْعَبَّاس بن طَاوُوس الْبَغْدَادِيّ الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد وَالدَّار (537 هـ - 618 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 350 / 756) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَالب الْخضر بن أَبِي مُحَمَّد هبة الله بن أَبِي البركات أَحْمَد بن عبد الله بن عَليّ بن طَاوُوس بن مُوسَى بن الْعَبَّاس بن طَاوُوس / الْبَغْدَادِيُّ الأَصْلِ الدِّمَشْقِيُّ الْمَوْلِدِ وَالدَّارِ، بِقِرَاءَةِ عَمِّي الْحَافِظِ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ مِنْ سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا الصَّاحِبُ نِظَامُ الْمُلْكِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ نَا أَبُو سهل مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَفْصِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ أَبُو هَيْثَمٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ،

- قال: " ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب ولا خوف ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ".

نَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ حَلْحَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلا وَصَبٍ وَلا خَوْفٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا من خطاياه ".

- قال: " ما يصيب المرء المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله عنه بها من خطاياه ". أخرجه البخاري عن عبد الله بن محمد، عن أبي عامر كما

(000 / 350 / 757) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن الإِمَامِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي، نَا أَبُو عَامِرٍ، نَا زُهَيْرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَا يُصِيبُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا غَمٍّ وَلا أَذًى حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ". أخرجه البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مُحَمَّد، عَن أَبِي عَامر كَمَا

أخرجناه فِي الأولى من حَدِيث أَبِي سعيد وَحده فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (2 / 351 / 758) - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ طَاوُوس، أَنَا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، نَا نِظَامُ الْمُلْكِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ - إِمْلاءً - نَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ الْمُزَكِّي، أَنا أَبُو حَاتِمٍ

مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، نَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الحناط،

-: " الحسد يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار ".

عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ". (000 / 351 / 759) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَمَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الْعُكْبَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى - يَعْنِي ابْنَ صَاعِدٍ، ناه يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، نَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ أبي

-: " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه " عن هارون بن عبد الله

عِيسَى الْحَنَّاطُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَن هَارُون بن عبد الله

الْحمال، وَأحمد بن الْأَزْهَر، كِلَاهُمَا عَن ابْن أَبِي فديك، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ وموافقة نازلة. (3 / 352 / 760) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ، أَنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ، نَا نِظَامُ الْمُلْكِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بن إِسْحَاق الْوَزير - إملاء -، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الطُّوسِيُّ، نَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، نَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، نَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

-: " إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل على محمد

الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمئِذٍ ككاتم مَا أنزل على مُحَمَّد / - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". (000 / 352 / 761) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِه إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ الْعَطَّارُ بِبَغْدَادَ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَزْرَقُ، نَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سَيَلْعَنُ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ - يَوْمَئِذٍ - كَكَاتِمِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " السّنة " من " سنَنه "، عَن الْحُسَيْن بن أبي السّري

صفحة فارغة

الْعَسْقَلَانِي، عَن خلف بن تَمِيم، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي الرِّوَايَة الْآخِرَة. (4 / 353 / 762) - أَخْبَرَنَا هِبَةُ الله بن الْخضر بن طَاوُوس، أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْمِصِّيصِيُّ، نَا نِظَامُ الْمُلْكِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ، نَا أَمِيرَكُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّيْقَلِيُّ، نَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ الْقَطَّانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ يَقُولُ: قَرَأْتُ فِي " التَّوْرَاةِ ": وَيْحَ ابْنِ آدَمَ يُذْنِبُ الذَّنْبَ وَيَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ يَعُودُ فَيَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ، وَيْحَهُ لَا هُوَ يَتْرُكُ الذَّنْبَ وَلا هُوَ يَيْأَسُ مِنْ رَحْمَتِي، أُشْهِدُكُمْ مَلائِكَتِي أَنِّي قَدْ غفرت لَهُ.

(5 / 354 / 763) - وَبِهِ قَالَ نِظَامُ الْمُلْكِ: نَا أَبُو عَدْنَانَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ لِنَفْسِهِ: (لَمَّا عَدِمْتُ وَسِيلَةً أَلْقَى بِهَا رَبِّي ... تَقِي نَفْسِي شَدِيدَ عِقَابِهَا) (صَيَّرْتُ رَحْمَتَهُ لَدَيَّ وَسِيلَتِي ... وَكَفَى بِهَا وَكَفَى بهَا وَكفى بهَا) سُئِلَ شَيخنَا ابْن طَاوُوس عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة. وَتُوفِّي - رَحمَه الله - فِي لَيْلَة السَّابِع من جُمَادَى الأولى من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة بِدِمَشْق، وَصلى عَلَيْهِ بجامعها من الْغَد، وَدفن بِبَاب الفراديس.

(الشيخ الثاني والثلاثون أبو الحسن علي بن نابت بن طالب البغدادي الأزجي الفقيه الحنبلي (- 618 هـ))

(الشَّيْخ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ أَبُو الْحسن عَليّ بن نابت بن طَالب الْبَغْدَادِيّ الْأَزجيّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ (- 618 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 355 / 764) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ نَابِتِ بْنِ طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الأَزَجِيُّ، الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الزَّاهِدُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

- قال: " إذا سجد العبد سجد على سبعة آراب، وجهه وكفيه وركبتيه وقدميه ". كذا وقع في أصل سماعنا: الحارث بن سعد وهو خطأ والصواب عامر بن سعد بن أبي وقاص.

عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ، وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَقَدَمَيْهِ ". كَذَا وَقَعَ فِي أَصْلِ سَمَاعِنَا: الْحَارِثُ بْنُ سَعْدٍ وَهُوَ خَطَأٌ وَالصَّوَابُ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. (000 / 355 / 765) كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ عَلَى الصَّوَابِ، أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَنه سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ: وَجْهُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ ".

/ هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من كتبهمْ، أربعتهم عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عالية لَهُم فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الحكم، عَن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد، عَن أَبِيه، عَن ابْن الْهَاد، فَوَقع لنا مُوَافقَة الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَوَقع لنا عَالِيا وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (2 / 356 / 766) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ نَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، أَنا

الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الطُّيُورِيِّ، أَنا الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن شَاذان، أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ اللُّغَوِيُّ الزَّاهِدُ، ثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن زِيَاد ابْن مِهْرَانَ السِّمْسَارُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ،

- ذات يوم العصر، فقام في الركعتين، ولم يجلس حتى قضى صلاته ثم سجد سجدتين وهو جالس ".

عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ - وَهُوَ ابْنُ بُحَيْنَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: " صَلَّى بِنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَاتَ يَوْمٍ الْعَصْرَ، فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ، وَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَضَى صَلاتَهُ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ". (000 / 356 / 767) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَتَيْنِ الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ سِتّمائَة، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ يُونُسَ الصَّيْرَفِيُّ الزَّيَّاتُ،

- قام في صلاة الظهر وعليه جلوس، فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس قبل أن يسلم وسجدهما الناس معه مكان ما نسي من الجلوس ".

أَنا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحسن بن المستفاض الفيريابي، نَا قُتَيْبَةُ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ الأَسَدِيِّ حَلِيفِ بَنِي (عَبْدِ) الْمُطَّلِبِ " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَامَ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنَ الْجُلُوسِ ". (000 / 356 / 768) - وَبِهِ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: نَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صلى بِنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَكْعَتَيْنِ مِنْ بَعْضِ الصَّلَوَاتِ ثُمَّ قَامَ فَلَمْ يَجْلِسْ فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ، وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ، كَبَّرَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قبل التَّسْلِيم ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " من " صَحِيحه " عَن عبد الله بن يُوسُف، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد. أربعتهم عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم، وموافقة للنسائي.

وَرَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، ثَلَاثَتهمْ عَن قُتَيْبَة بن سعيد، عَن اللَّيْث، نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، فوافقناهم بعلو. (3 / 357 / 769) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ نَابِتٍ الطَّالَبَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بِبَغْدَادَ، أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الزَّاهدِيّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، نَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَوْنِ بن أبي

- فصلى ركعتين، وبين يديه عنزة تمر المرأة والحمار من ورائها ".

جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " خرج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ تَمُرُّ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ مِنْ وَرَائِهَا ". (000 / 357 / 770) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ / بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ

- " أنه صلى وبين يديه عنزة تمر المرأة والحمار من ورائها ".

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أَنَّهُ صَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ تَمُرُّ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ مِنْ وَرَائِهَا ". (000 / 357 / 771) - وَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخَانِ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ. (000 / 357 / 772) - وَأَخْبَرَنَا عَنْهُمَا سَمَاعًا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِحَلَبَ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ الْمَوْصِلِيُّ الْجَابِرِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ

- بالأبطح قال: فجاءه بلال فآذنه بالصلاة قال: فدعا بماء فتوضأ فجعل الناس يأتون وصلى ركعتين، والظعن يمرون بين يديه والمرأة والحمار والبعير ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " الصلاة "، من (جامعه)

أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّي، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْفٍ، نَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " نزل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالأَبْطَحِ قَالَ: فَجَاءَهُ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ قَالَ: فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْتُونَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَالظُّعْنُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْبَعِيرُ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاة "، من (جَامعه)

عَن أَبِي الْوَلِيد، وَسليمَان بن حَرْب كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ أَيْضا من " صَحِيحه " من طرق أَحدهَا عَن إِسْحَاق بن

مَنْصُور وَعبد بن حميد كِلَاهُمَا عَن جَعْفَر بن عون، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (4 / 358 / 773) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ نَابِتِ بْنِ طَالِبٍ الأَزَجِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ اللُّغَوِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي مَرْحُومٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ

- " نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب ".

أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " نَهَى عَنِ الْحُبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ ". (000 / 358 / 774) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْهَا - أنبا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنْبَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ. (000 / 358 / 775) ح وَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ

سِلَفَةُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ وَأُمُ هَانِئٍ عَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارْفَانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّونَ - إِجَازَةً مِنْهَا -، قَالُوا: أَنْبَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ التَّاجِرُ، قَالا: أنبا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي مَرْحُومٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله: " نَهَى عَنِ الْحُبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي " مُسْنده " عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن يزِيد الْمُقْرِئ، فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن مُحَمَّد بن عَوْف وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ، عَن مُحَمَّد بن حميد

الرَّازِيّ، وَالْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري. ثَلَاثَتهمْ عَن أَبِي عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (5 / 359 / 776) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن نابت بن طَالب الْبَغْدَادِيّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الطُّيُورِيِّ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، أَنا أَبُو عُمَرَ / مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الزَّاهِدُ، نَا أَبُو عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ، نَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ - وَهُوَ الثَّوْريّ -

عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: " مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلامِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ ".

-: " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية والإسلام، ومن أساء في الإسلام أخذ بما عمل في الجاهلية والإسلام ".

(000 / 359 / 777) - وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ يُعْرَفُ بِسِلَفَةَ الأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْهُمَا - قَالا: أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ، قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: - وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ، نَا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، نَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّة؟ فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلامِ أُخِذَ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ ". (000 / 359 / 778) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي، نَا وَكِيعٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالا: نَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَابْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِل

يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: " مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلامِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين " من " جَامعه " عَن خَلاد بن يَحْيَى، وَقبيصَة بن عقبَة كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان. وَرَوَاهُ مُسلم عَن عُثْمَان بن أَبِي شيبَة، عَن جرير، عَن مَنْصُور، وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْإِيمَان " أَيْضا من " صَحِيحه " عَن مُحَمَّد بن

عبد الله بن نمير عَن أَبِيه، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي الرِّوَايَة الْأَخِيرَة، وموافقة نازلة للْبُخَارِيّ فِي الأولى. (6 / 360 / 779) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ نَابِتٍ الأَزَجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ [بْنِ] شَاذَانَ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ اللُّغَوِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، نَا سُفْيَانُ - وَهُوَ الثَّوْرِيُّ - عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَن جَابر

-: " يبعث كل عبد على ما مات عليه ". هذا حديث صحيح رواه مسلم في " صحيحه " عن قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير، وعن أبي بكر بن نافع، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري كلاهما عن الأعمش.

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلى مَا مَاتَ عَلَيْهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " عَن قُتَيْبَة بن سعيد وَعُثْمَان بن أَبِي شيبَة كِلَاهُمَا عَن جرير، وَعَن أَبِي بكر بن نَافِع، عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ كِلَاهُمَا عَن الْأَعْمَش. (7 / 361 / 780) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ: نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنِ النَّذْرِ، وَقَالَ إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَلَكِنْ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ

- " نهى عن النذر وقال إنه لا يأتي بخير إنما يستخرج [به] من البخيل ". رواه البخاري في " الإيمان والنذور " من " جامعه " عن خلاد بن يحيى، على الموافقة النازلة. ورواه مسلم في " النذور " من " صحيحه " عن أبي بكر بن أبي

الشَّحِيحِ ". (000 / 361 / 781) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ مُكَاتَبَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالا: أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - / أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " نَهَى عَنِ النَّذْرِ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ إِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ [بِهِ] مِنَ الْبَخِيلِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْإِيمَان وَالنُّذُور " من " جَامعه " عَن خَلاد بن يَحْيَى، على الْمُوَافقَة النَّازِلَة. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " النذور " من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر بن أَبِي

شيبَة، وَمُحَمّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار، ثَلَاثَتهمْ عَن غنْدر عَن شُعْبَة نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة وَوَقع لنا عَالِيا. (8 / 362 / 782) - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ نَابِتِ بْنِ طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ الْيُوسُفِيُّ، أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الطُّيُورِيِّ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْوَاجِد الزَّاهِدُ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَنْصَارِيُّ عِيسَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، - وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ مِنَ الأَبْدَالِ فِي زَمَانِهِ - نَا أَحْمَدُ بْنُ صَاعِدٍ - يَعْنِي الصُّورِيَّ - نَا ابْنُ خُبَيْقٍ قَالَ: قالَ يُوسُفُ - يَعْنِي ابْنَ

أَسْبَاطٍ -: " تَعْرِضُ لِي الْحَاجَةُ فَيَدْخُلُ الذُّلُّ قَلْبِي، فَأُخْرِجُهَا مِنْ قَلْبِي فَيَرْجِعُ عِزِّي إِلَيَّ ". توفّي شَيخنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن نابت الطالباني بِرَأْس عين فِي لَيْلَة الْخَمِيس تَاسِع عشر شعْبَان من سنة ثَمَانِي عشرَة وسِتمِائَة رَحمَه الله وإيانا.

صفحة فارغة

(الشيخ الثالث والثلاثون أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد المقدسي ( ... - 618 هـ))

(الشَّيْخ الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الْمَقْدِسِي ( ... - 618 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 363 / 783) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتّ عشرَة وسِتمِائَة، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالا: أَنا أَبُو صَالِحٍ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ نَجَا بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَادِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ ابْن مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَيَّةَ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ

شُجَاعٍ الثَّلْجِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: فَحَدثني أَبُو إِسْحَاق ابْن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،

- أحدهما، وعن يساره أحدهما يقاتلان أشد القتال، ثم ثلثهما ثالث من خلفه، ثم ربعهما رابع أما [مه] ".

قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " رَأَيْتُ يَوْمَ بَدْرٍ رَجُلَيْنِ عَن يَمِين النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَحَدُهُمَا، وَعَنْ يَسَارِهِ أَحَدُهُمَا يُقَاتِلانِ أَشَدَّ الْقِتَالِ، ثُمَّ ثَلَّثَهُمَا ثَالِثٌ مِنْ خَلْفِهِ، ثُمَّ رَبَّعَهُمَا رَابِع أما [مَه] ".

توفّي شَيخنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي هَذَا، فِي لَيْلَة الثَّامِن وَالْعِشْرين من شَوَّال من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة بسفح جبل قاسيون، وَدفن من الْغَد - رَحمَه الله وإيانا.

(الشيخ الرابع والثلاثون أبو عبد الله الحسين يسمى محمدا أيضا - ابن أبي الفخر يحيى بن الحسين بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن داود ابن أبي الرداد البصري الأصل المولد والدار الشافعي الكاتب. (540 هـ - 620 هـ))

(الشَّيْخ الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن يُسمى مُحَمَّدًا أَيْضًا - ابْنُ أَبِي الْفَخْرِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن دَاوُد ابْن أَبِي الرداد الْبَصْرِيّ الأَصْل المولد وَالدَّار الشَّافِعِي الْكَاتِب. (540 هـ - 620 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 364 / 784) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ وَيُسَمَّى " مُحَمَّدًا " أَيْضًا، ابْنُ أَبِي الْفَخْرِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن دَاوُدَ بْنِ أَبِي الرَّدَّادِ الْبَصْرِيُّ الأَصْلِ، الْمِصْرِيُّ الْمَوْلِدِ وَالدَّارِ الشَّافِعِيُّ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ فِي يَوْمِ الأَحَدِ ثَالِثَ عشَرَ شَوَّال من سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة وَأَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ الْمَخْزُومِيُّ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِمِصْرَ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخِلَعِيِّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي

- أنا والزبير والمقداد، قال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها، فانطلقنا تعادي بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة / فإذا نحن بالظعينة، قلنا: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، قلنا: لتخرجن الكتاب أو لنقلعن

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ - وَهُوَ كَاتِبُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا - رَضِي الله عَنهُ - يَقُول: " بَعَثَنِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ، قَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا، فَانْطَلَقْنَا تُعَادِي بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ / فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، قُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ، قَالَتْ: مَا مَعِي كِتَابٌ، قُلْنَا: لتخْرجن الْكتاب أَو لنقلعن الثِّيَابَ، فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا، فَأَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ

فقال النبي

أَمر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَا حَاطِبُ مَا هَذَا "؟ قَالَ يَا رَسُولَ الله لَا تعجل، إِنِّي كنت امْرَءًا مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا، وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ بِمَكَّةَ، وَلَمْ يَكُنْ لِي فِيهِمْ قَرَابَةٌ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَّخِذَ فِيهِمْ يَدًا إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ، يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي، وَمَا فَعَلْتُهُ كُفْرًا وَلا ارْتِدَادًا، وَلا رِضًى بِالْكُفْرِ بعد الْإِسْلَام، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ "، قَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: يَا رَسُول الله دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَد غَفَرْتُ لَكُمْ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَغَازِي " من " جَامعه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَفِي " التَّفْسِير " عَن

أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْفَضَائِل " من " صَحِيحه " عَن أََبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدنِي. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْجِهَاد " من " سنَنه " عَن مُسَدّد بن مسرهد. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

مَنْصُور، وَأبي قدامَة عبيد الله بن سعيد. كلهم عَن سُفْيَان نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا لخمستهم وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن مَنْصُور عَن سُفْيَان، قَالَ: حفظته من عَمْرو. (2 / 365 / 785) - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، وَأَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالا: أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ الْفَرَضِيُّ، أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أَنا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ، نَا أَبِي - إِمْلاءً -، أَنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ نَا

- يقول: " إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على ماأسمع منه، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، نَا أَبِي، نَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِه مِنْ بعض، فأقضي لَهُ على ماأسمع مِنْهُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلا يَأْخُذْهُ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ

- يقول: " إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم يكون هو ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له بشيء من حق أخيه، فلا يأخذن منه شيئا، فإنما أقطع له قطعة من النار ".

قِطْعَة من النَّار ". (000 / 365 / 786) - وأخبرناه أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، نَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُوسَى زُغْبَةُ التُّجِيبِيُّ، أَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ يَكُونُ هُوَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ، فَلا يَأْخُذَنَّ مِنْهُ شَيْئًا، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ ".

-، من " صحيحه " من طرق

هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه البُخَارِيّ فِي " الْمُلَازمَة " من " صَحِيحه " و " الْأَحْكَام " عَن أَبِي الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن عبد الله الأويسي. وَأخرجه مُسلم فِي " فَضَائِل " النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مِنْ " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ

أَحدهَا / عَن أَبِي عُثْمَان عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب كِلَاهُمَا عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد، كِلَاهُمَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِح بْنِ كيسَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة نَحْو مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَن شيخ شَيْخي فِي هَذِهِ الرِّوَايَة سَمعه من مُسلم، وَمِمَّنْ سَمعه من البُخَارِيّ وَللَّه الْحَمد. (3 / 366 / 787) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَخْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، وَأَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ بِمِصْرَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَزَّاز، أَنا

- قال: " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا

أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا

لَهُ بِالإِيمَانِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِد الله من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم} الآيَةَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْإِيمَان " من " جَامعه " عَن مُحَمَّد بن يَحْيَى

الْعَدنِي، عَن ابْن وهب، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (4 / 367 / 788) - وَبِهِ قَالَ الْخِلَعِيُّ: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّاقِدُ، نَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيُّ، نَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ الأَنْصَارِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: " عَلَيْكُمْ بِالإِثْمِدِ عِنْدَ

عليكم

نَوْمِكُمْ، فَإِنَّهُ يَشُدُّ الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ ". (000 / 367 / 789) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنْدِيِّ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " عَلَيْكُم

بِالإِثْمِدِ عِنْدَ النَّوْمِ، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الشَّمَائِل " عَن أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بن منيع

- قال: " إن الله عز وجل أوحى إلي أن تواضعوا ولا

الْبَغَوِيّ، فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (5 / 368 / 790) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَبِي الْفَخْرِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ بِمِصْرَ، وَالْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْعَدْلُ بِدِمَشْقَ، قَالا: أَنا أَبُو مُحَمَّد ابْن رِفَاعَةَ، أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْخِلَعِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا وَلا

يَبْغِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الزّهْد " من " سنَنه " عَن حَرْمَلَة بن يحيى، عَن

عبد الله بن وهب، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (6 / 369 / 791) - وَبِه قَالَ الخليعي: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ غُنْدَرٌ الْبَغْدَادِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زيد

يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - / بِخُنَاصِرَةَ وَهُوَ يَقُولُ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ ". ولد شَيخنَا ابْن أَبِي الْفَخر فِي سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة بِمصْر، وَتُوفِّي بهَا فِي لَيْلَة الرَّابِع من ذِي الْقعدَة من سنة عشْرين وسِتمِائَة، وَصلى

عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع الْعَتِيق بِمصْر، وَدفن بسفح المقطم، وَكَانَ شَيخنَا صَالحا، وَكَانَ آخر من روى بِمصْر عَن ابْن رِفَاعَة.

صفحة فارغة

(الشيخ الخامس والثلاثون الإمام العلامة شيخ الإسلام أبو محمد عبد الله بن أبي العباس أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي. (541 هـ - 620 هـ))

(الشَّيْخ الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامِ بن نصر الْمَقْدِسِي. (541 هـ - 620 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 370 / 792) - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الإِمَامُ الْعَلامَةُ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ بِجَبَلِ قَاسِيُونَ، وَأَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَيْضًا فِي التَّارِيخِ، قَالا: أَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَطِّيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، زَادَ شَيْخُنَا الأَوَّلُ: وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ، قَالَا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَالِكِيُّ الْفَرَّاءُ الْبَانِيَاسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 370 / 793) ح وَأَنا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. (000 / 370 / 794) - وَأَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ،

-: " نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ".

وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ - إِمْلاءً -، نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ ". (000 / 370 / 795) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ حَدِيثِ الإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَالِيًا أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ جَمَاعَةٍ عَنْهُ. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ

-: نهى عن نكاح المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر ".

هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الدَّقِيقِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَسَنٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا - وَكَانَ حَسَنٌ أَرْضَاهُمَا فِي أَنْفُسِنَا - أَنَّ عليا - عَلَيْهِ السَّلَام - قَالَا لابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - " أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ ". (000 / 370 / 796) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن أَبِي الْمَعَالِي عبد الله بن مَوْهُوبِ بْنِ الْبَنَّاءِ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِصَحْنِ جَامِعِ دِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَاقَرْحِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُتَيَّمِ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، نَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ / بن إِسْحَاق بن البهلول ابْن حَسَّانٍ الأَنْبَارِيُّ - إِمْلاءً -، نَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ أَبُو أَحْمَدَ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: " أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عَن

- نهى عن نكاح المتعة وعن

نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ بِخَيْبَرَ ". (000 / 370 / 797) - وَأَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 370 / 798) - وَأَنا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ (الأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، [قَالا] أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ - زَادَ الأُرْمَوِيُّ:، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، قَالا: أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ الْمَطِيرِيُّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَسَنٍ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ، عَن أَبِيهِمَا: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَعَنْ

لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كتبهمْ من طرق عدَّة مِنْهَا مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الذَّبَائِح " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي نزيل تنيس، وَفِي " الْمَغَازِي " عَن يَحْيَى بن قزعة. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " النِّكَاح " من " صَحِيحه " عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن يَحْيَى النَّيْسَابُورِي، ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما فِي الرِّوَايَة الأولي. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " النِّكَاح " من " صَحِيحه " عَن أَبِي غَسَّان مَالك بن إِسْمَاعِيل النَّهْدِيّ.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شيبَة، وَأبي عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْب النَّسَائِيّ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ، من " جَامعه " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدنِي، وَأبي عبيد الله سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي المكيين. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّيْد " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن مَنْصُور الْجَوَاز الْمَكِّيّ، وَأبي عَمْرو الْحَارِث بن مِسْكين. ثمانيتهم عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ، فَوَقع لنا بَدَلا لأربعتهم.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " جَمْعِهِ حَدِيثَ مَالِكٍ "، عَنْ أَبِي عبد الرَّحْمَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى بن إِيَاس السجْزِي الْمَعْرُوف بخياط السّنة. عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حَاتِم الْهَرَوِيّ، عَن سعيد بن مَحْبُوب، عَن أَبِي زبيد عَبْثَر بن الْقَاسِم، عَن الإِمَام أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَن

- نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ".

الزُّهْرِيّ، عَن الْحسن وَحده. فَأَكُون فِي هَذِهِ الرِّوَايَة كأنني لقِيت أَبَا عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ، وسمعته مِنْهُ وصافحته بِهِ، وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. وَقد روى النَّهْي عَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة جمَاعَة من الصَّحَابَة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَمِنْهُم: الْبَراء بن عَازِب، وَجَابِر بن عبد الله، وَعبد الله بن أَبِي أوفى. (000 / 370 / 799) - أما حَدِيث الْبَراء، فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ ". (000 / 370 / 800) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارَقَزِّيُّ -

- مر بقدور تغلي من لحوم الحمر الأهلية، فقال: " اكفئوها " يوم خيبر ".

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ / نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ، نَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ، نَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرَّ بِقُدُورٍ تَغْلِي مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: " اكفئوها " يَوْم خَيْبَر ".

صفحة فارغة

- لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر ".

(000 / 370 / 801) - وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: " أطعمنَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لُحُومَ الْخَيْلِ وَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ".

(000 / 370 / 802) - وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى فَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُصَيْنِيُّ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَيْلانِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، نَا وَرْقَاءُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

- يوم خيبر، فأصابتنا مجاعة، وأصابوا حمرا أهلية، فذبحوها، فغلت القدور ببعضها، فنادى مناد النبي -

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، وَأَصَابُوا حُمُرًا أَهْلِيَّةً، فذبحوها، فغلت الْقُدُور بِبَعْضِهَا، فَنَادَى مُنَاد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَن اكفوا الْقُدُورَ وَلا تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئًا ". (000 / 370 / 803) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ يَعْنِي الشَّيْبَانِيَّ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ ".

- كأنني سمعته من أبي إسحاق الهروي شيخ شيخ أبي عبد الرحمن النسائي، ومن يسمعه مني يكون مساويا له، ووقع لنا عاليا جدا بحمد الله تعالى.

فَأَكُون فِي هَذِهِ الرِّوَايَات بِاعْتِبَار الْعدَد إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كأنني سمعته من أَبِي إِسْحَاق الْهَرَوِيّ شيخ شيخ أَبِي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ، وَمن يسمعهُ مني يكون مُسَاوِيا لَهُ، وَوَقع لنا عَالِيا جدا بِحَمْد الله تَعَالَى. (2 / 371 / 804) - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْحَاجِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، أَنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، نَا عَلِيٌّ - يَعْنِي ابْنَ عَاصِمٍ -، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِي

- كان يقبل وهو صائم وكان أملككم لإربه ".

الله عَنْهَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ ". (000 / 371 / 805) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، أَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَن عبيد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّد قَالَ: قَالَت عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا -: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ وَأَيُّكُمْ أَمْلَكُ لإِرْبِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ". (000 / 371 / 806) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ

- كان يقبل أو يقبلني وهو صائم وأيكم كان أملك لإربه من رسول الله ".

سَعَادَةَ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ /، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الإِمَامِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُقَبِّلُ أَوْ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ وَأَيُّكُمْ كَانَ أَمْلَكَ لإِرْبِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ". (000 / 371 / 807) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح الْحَرْبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعُشَارِيِّ. (000 / 371 / 808) - وَأَنا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ الزَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّازُ. (000 / 371 / 809) - ح وَأَنا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ. (000 / 371 / 810) - ح وَأَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَغُوبَا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا

- يقبل وهو صائم ".

أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا زُهَيْرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ". (000 / 371 / 811) - وَأَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكَبِّرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُصَيْنِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ: أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِي الله عَنْهَا -: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ. فَسَكَتَ عَنِّي هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ: نَعَمْ ". (000 / 371 / 812) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْحَافِظَانِ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا

- يقبلني وهو صائم ".

عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ ". (000 / 371 / 813) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالا: أَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ". (000 / 371 / 814) - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ الْوَرَّاقُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ أَبُو بَكْرٍ السِّجِسْتَانِيُّ، نَا

- ليقبل بعض أزواجه وهو صائم " ثم تضحك. وقال عروة: لم أر القبلة تدعو إلى خير.

عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُوسَى زُغْبَةُ التُّجِيبِيُّ، أَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَتْ: " إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ " ثُمَّ تَضْحَكُ. وَقَالَ عُرْوَةُ: لَمْ أَرَ الْقُبْلَةَ تَدْعُو إِلَى خَيْرٍ. (000 / 371 / 815) - وَأَخْبَرَنَا / عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بن بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنا شَرِيكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِي الله عَنْهَا - قَالَت: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَ ضَحِكَتْ ". (000 / 371 / 816) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ، نَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أبي

-[كان يقبل وهو صائم] ".

كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - قَالَت: " إِن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ] ". (000 / 371 / 817) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا من أَصْبَهَان، قَالَ: قريء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، نَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ سَمُّوَيْهِ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا سَكَنٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سَارِيَةَ، قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - تَقول: " كَانَ رَسُول الله

- يقبلني وأنا صائمة ". كذا وقع في هذه الرواية. هذا حديث صحيح من أحاديث أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - عن النبي -

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُقَبِّلُنِي وَأَنَا صَائِمَةٌ ". كَذَا وَقع فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. هَذَا حَدِيث صَحِيح من أَحَادِيث أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أَبِي بكر الصّديق - رَضِي الله عَنْهَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَوَاهُ عَنْهَا جمَاعَة مِنْهُم ابْن أَخِيهَا أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو عبد الرَّحْمَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد، وَأَبُو عبد الله عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْأَسدي وَمن حَدِيثهمَا أخرجناه وَانْفَرَدَ مُسلم بِإِخْرَاجِهِ فِي " الصَّوْم " من حَدِيثهمَا.

أما حَدِيث الْقَاسِم فَأخْرجهُ مُسلم، عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة، عَن أَبِي الْحسن عَليّ بن مُسْهِر، عَن عبيد الله بن عمر، عَنهُ وَأما حَدِيث عُرْوَة فَأخْرجهُ أَيْضا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَليّ الْحسن بن مُوسَى الأشيب. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي " الصَّوْم " من " سنَنه " عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن سهل بن عَسَاكِر البُخَارِيّ عَن أَبِي مُحَمَّد عبيد الله بن مُوسَى كِلَاهُمَا

عَن أَبِي مُعَاوِيَة شَيبَان بن عبد الرَّحْمَن النَّحْوِيّ، عَن أَبِي نصر يَحْيَى بن أَبِي كثير اليمامي، الطَّائِي، عَن أَبِي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي الزُّهْرِيّ، عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَان الْقرشِي الْأمَوِي عَنهُ، وَوَقع لنا عَالِيا. وَمن حَيْثُ الْعدَد كَأَن مشايخي فِي الطَّرِيق الأول سَمِعُوهُ من مُسلم وَالنَّسَائِيّ وحدثوني بِهِ عَنْهُمَا، وكأنني أَنا فِي الرِّوَايَة الْأَخِيرَة رويته عَنْهُمَا وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. وَحَدِيث أَبِي سَلمَة عَن عَائِشَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ مُنْفَردا بِهِ فِي " الصَّوْم "

من " سنَنه " عَن مَحْمُود بن خَالِد، عَن الْوَلِيد بن مُسلم، عَن الإِمَام أَبِي عَمْرو عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ نَحْو مَا روينَاهُ، وَوَقع لنا عَالِيا. (3 / 372 / 818) أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلامَةُ شيخ الْإِسْلَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرَجِيُّ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 372 / 819) - ح وَكَتَبَ إِلَيْنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ

- قال لعائشة - رضي الله عنه -: " طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك ".

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ اللَّبَّانُ من أَصْبَهَان، قَالَ: أَنبأَنَا أَبُو المكارم عبد الْغفار بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الشيروري / قَالا: أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ الْحِيرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ الْمُؤَذِّنُ، أَنا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنا مُسْلِمٌ - هُوَ ابْنُ خَالِدٍ - عَنِ ابْنِ جريج، عَن عَطاء أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لِعَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " طَوَافُكِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ ". (000 / 372 / 820) - وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: بِمثلِهِ.

- قال لعائشة - رضي الله عنها -. رواه أبو داود في " الحج " من " سننه " عن أبي محمد الربيع بن

وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ، وَرُبمَا قَالَ: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لِعَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْحَج " من " سنَنه " عَن أَبِي مُحَمَّد الرّبيع بن

-: " قضى باليمين مع الشاهد ". قال عبد العزيز: فذكرت ذلك لسهيل، فقال: أخبرني ربيعة - وهو عندي ثقة - أني حدثته إياه ولا أحفظه. قال عبد العزيز: قد كان أصاب سهيلا

سُلَيْمَان الْمرَادِي، عَن الإِمَام أَبِي عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن ابْن عُيَيْنَةَ، فوافقناه بعلو فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (4 / 373 / 821) - وَبِهِ قَالَ الأَصَمُّ: أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ ". قَالَ عبد الْعَزِيز: فَذكرت ذَلِك لسهيل، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي ربيعَة - وَهُوَ عِنْدِي ثِقَة - أَنِّي حدثته إِيَّاه وَلَا أحفظه. قَالَ عبد الْعَزِيز: قد كَانَ أصَاب سهيلا

عِلّة أُصِيب بِبَعْض حفظه، وَنسي بعض حَدِيثه، وَكَانَ سُهَيْل بعد يحدثه عَن ربيعَة عَنهُ عَن أَبِيه. أخرجه أَبُو دَاوُد فِي " القضايا " من " سنَنه " عَن الرّبيع بن سُلَيْمَان

- إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها ".

هَذَا، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية، عالية لَهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (5 / 374 / 822) - وَبِهِ قَالَ الأَصَمُّ: أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا ". (000 / 374 / 823) - أَخْبَرَنَاهُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ - إِجَازَةً - إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا -، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ، بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ

- كان إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ". رواه النسائي في " عشرة النساء " من " سننه " عن الربيع بن

عَنْهُ -، نَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّافِعِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " عِشْرَةِ النِّسَاءِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ الرّبيع بن

سُلَيْمَان، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية، عالية فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (6 / 375 / 824) - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ - زَادَ شَيْخُنَا الأَوَّلُ -: وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الطُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَانِيَاسِيُّ الْمَالِكِيُّ الْفَرَّاءُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. (000 / 375 / 825) ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. (000 / 375 / 826) - / ح وَأَنا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، الْأَشْعَثِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

- بايعناه على السمع والطاعة، يقول لنا: فيما استطعت ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " الأحكام " من " جامعه " عن عبد الله بن يوسف، عن مالك - رحمه الله -، فوقع لنا بدلا له. ورواه النسائي في " البيعة " من " سننه " عن الحسن بن محمد

مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، - إِمْلاءً -، نَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّهُ قَالَ: " كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَايَعْنَاهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: فِيمَا اسْتَطَعْتَ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْأَحْكَام " من " جَامعه " عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن مَالك - رَحمَه الله -، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْبيعَة " من " سنَنه " عَن الْحسن بن مُحَمَّد

- مر على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله -

الزَّعْفَرَانِي، عَن حجاج، عَن ابْن جريج، عَن مُوسَى بن عقبَة، عَن عبد الله بن دِينَار، فَوَقع لنا عَالِيا، كَأَن شيوخي سَمِعُوهُ من صَاحب النَّسَائِيّ. (7 / 376 / 827) - وَبِهِ قَالَ الْهَاشِمِيُّ: نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحيَاء، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْإِيمَان " من " جَامعه " عَن عبد الله بن يُوسُف التنيسِي.

- لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله -

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْإِيمَان " من " سنَنه "، عَن هَارُون بن عبد الله الْحمال، عَن معن بن عِيسَى. ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك فَوَقع لنا بَدَلا للْبُخَارِيّ، وَأبي دَاوُد، وعاليا للنسائي. (8 / 377 / 828) - وَبِهِ قَالَ الْهَاشِمِيُّ: نَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقرب إِلَيْهِ خبْزًا من شعير، ومرقا فِي دُبَّاءٌ، وَقَدِيدٌ، قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَتَّبِعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حُرُوفِ الصَّحْفَةِ، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْبُيُوعِ "، مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ الله بن يُوسُف وَعبد الله بن مسلمة القعْنبِي، وَفِي " الْأَطْعِمَة " عَن قُتَيْبَة بن سعيد وَأبي نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وَإِسْمَاعِيل ابْن أَبِي أويس. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْأَطْعِمَة " من " صَحِيحه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِيهِ من " سنَنه " عَن القعْنبِي. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الشَّمَائِل "، وَالنَّسَائِيّ فِي " الْوَلِيمَة " من

" سنَنه " عَن قُتَيْبَة. كلهم عَن مَالك، فَوَقع لنا بَدَلا لخمستهم. (9 / 378 / 829) - وَبِهِ قَالَ الْهَاشِمِيُّ: ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دثار عَن

-: " الكوثر نهر في الجنة حافتاه الذهب، مجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك و [ماؤه] أشد بياضا من الثلج ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه " عن أبي سعيد الأشج، فوافقناه بعلو.

ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْكَوْثَرُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ حَافَّتَاهُ الذَّهَبُ، مَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ و [مَاؤُهُ] أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي سعيد الْأَشَج، فوافقناه بعلو. (10 / 379 / 830) - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

يتوضأ فقال عبد الله بن زيد: نعم، فدعا بوضوء فأفرغ على يديه، فغسل يديه مرتين وتمضمض واستنشق ثلاثا، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل يديه مرتين، مرتين إلى المرافق، ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر، بدأ بمقدم رأسه، ثم ذهب بهما

الإِمَامُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، أَنا مَالِكٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ: " هَلْ تَسْتَطِيعُ أَن تريني كَيفَ كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / يَتَوَضَّأُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ: نَعَمْ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ وَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ، مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمَرَافِقِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا

إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ". أخرجه ابْن مَاجَه فِي " الطَّهَارَة " من " سنَنه " عَن الرّبيع بن

سُلَيْمَان، فَوَقع لنا مُوَافقَة لَهُ. (11 / 380 / 831) - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ الْمَقْدِسِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيِّ بِبَغْدَادَ، قَالَتْ: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعُكْبَرِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ أَبِي رَوْحٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، نَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ، وَإِنَّ الْيَأْسَ غِنًى، وَإِنَّ الإِنْسَانَ إِذَا يَئِسَ مِنَ الشَّيْءِ اسْتَغْنَى عَنْهُ ".

(12 / 381 / 832) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَزْرَقِيُّ، قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ أَبَا الْعَتَاهِيَةِ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ الْمَسْجِدَ أَبْيَاتًا فَقَالَ: (نِصْفُ الْقُنُوعِ وَأَيُّنَا يَقْنَعُ ... أَوْ أَيُّنَا يَرْضَى بِمَا يَجْمَعُ) (لِلَّهِ دَرُّ ذَوِي الْقَنَاعَةِ مَا ... أَصْفَى مَعَاشَهُمُ وَمَا أَوْسَعُ) (مَنْ كَانَ يَبْغِي أَنْ يَلَذَّ ... وَغِنَى النُّفُوسِ بِقَدْرِ مَا تَقْنَعُ) سُئِلَ شَيخنَا الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد بن قدامَة عَن مولده فَقَالَ: فِي

شعْبَان من سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بجماعيل، وَتُوفِّي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَوْم السبت يَوْم عيد الْفطر من سنة عشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون - رَحمَه الله وإيانا. آخر الْجُزْء التَّاسِع من تجزئة الْمخْرج، الْحَمد لله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم.

(الجزء العاشر من مشيخة الإمام الرحلة فخر الدين، بقية المسندين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف بابن البخاري - رحمه الله تعالى -)

(الْجُزْء الْعَاشِر من مشيخة الإِمَام الرحلة فَخر الدّين، بَقِيَّة المسندين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْمَعْرُوف بِابْن البُخَارِيّ - رَحمَه الله تَعَالَى -) (تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ جمال الدّين أوحد المخرجين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ، الْحَنَفِيّ الْحلَبِي لِابْنِ البُخَارِيّ) فِيهِ من الْمَشَايِخ: ابْن الْجبَاب [أَبُو] الْمجد الْقزْوِينِي ابْن بدر الْموصِلِي عبد الرَّحْمَن الْمَقْدِسِي ابْن صصرى الداهري ابْن كرم ابْن عبد الْغَنِيّ الأوقي

صفحة فارغة

(الشيخ السادس والثلاثون أبو البركات عبد القوي بن أبي المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الجباب التميمي السعدي الأغلبي المصري المالكي العدل (536 هـ - 621 هـ))

(الشَّيْخ السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ أَبُو البركات عبد الْقوي بن أَبِي الْمَعَالِي عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن الْجبَاب التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الأغلبي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْعدْل (536 هـ - 621 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 382 / 833) / أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْقَوِيِّ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن الْجبَاب التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الأغلبي الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ الْعَدْلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وسِتمِائَة بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الذَّيَّالِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ نُعَيْمٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ ابْن الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ الْخِلَعِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمَالِكِيُّ الْبَزَّازُ الشَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحَّاسِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرْدِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ - سَمَاعًا مِنْ لَفْظِهِ -، نَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الزُّهْرِيُّ الْمَشْهُورُ بِابْنِ الْبَرْقِيِّ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ النَّحْوِيّ، نَا

- أول ما افترضت ركعتين، ركعتين كل صلاة، ثم إن الله أتمها في الحضر أربعا، وأقرها في السفر على فرضها الأول ركعتين ".

زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُطَّلِبِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِي الله عَنْهَا -، قَالَتْ: " افْتُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَوَّلَ مَا افْتُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ، رَكْعَتَيْنِ كُلَّ صَلاةٍ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّهَا فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَأَقَرَّهَا فِي السَّفَرِ عَلَى فَرْضِهَا الأَوَّلِ رَكْعَتَيْنِ ". (000 / 382 / 834) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله التَّيْمِيّ الْأَصْبَهَانِيّ كِتَابَة مِنْهَا، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، نَا بَكْرُ بْنُ

سَهْلٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ. (000 / 382 / 835) - ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ونا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ النَّصِيبِيُّ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زِيَادٍ، قَالا: نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " فُرِضَتِ الصَّلاةُ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلاةُ السَّفَرِ وَزِيدَ فِي الْحَضَرِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عبد الله بن مسلمة القعْنبِي.

رَوَاهُ النَّسَائِيّ [فِيهِ] من " سنَنه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، كِلَاهُمَا عَن مَالك نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا لَهما فِي هَذِهِ الرِّوَايَة.

- قال: " إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن / لهم ذمة ورحما ". فقلت لمحمد بن مسلم: الرحم التي ذكر رسول الله -

(2 / 383 / 836) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَوِيِّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْجَبَّابِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ الْفَرَضِيُّ، أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النَّحَّاسِ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرْدِ، نَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ السّلمِيّ حَدثهُ أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا فَتَحْتُمْ مِصْرَ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا، فَإِنَّ / لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ". فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ مُسلم: الرَّحِم الَّتِي ذكر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " كَانَتْ هَاجَرُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ مِنْهُمْ ". (000 / 383 / 837) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيا بدرجتين أَبُو طَالب مَحْفُوظ ابْن مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَسُوسِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالَ:

أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْبَهَاءِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: نَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَيَّارُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الرُّومِيُّ، أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ، نَا اللَّيْثُ، عَن

- قال: " إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط فإنهم لهم الذمة، وإن لهم رحما ". فسألت ابن شهاب الزهري عن رحمهم، فقال: " أم إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن كانت منهم ".

ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرَ فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ فَإِنَّهُمْ لَهُمُ الذِّمَّةُ، وَإِنَّ لَهُمْ رَحِمًا ". فَسَأَلْتُ ابْنَ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَحِمِهِمْ، فَقَالَ: " أُمُّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ كَانَتْ مِنْهُمْ ".

ولد شَيخنَا ابْن الْجبَاب فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِمصْر، وَتوفى بِالْقَاهِرَةِ من لَيْلَة الْخَمِيس سلخ شَوَّال من سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح الْجَبَل المقطم.

(الشيخ السابع والثلاثون أبو المجد محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أبي المكارم أحمد بن أبي عبد الله الحسين بن بهرام القزويني الشافعي الصوفي (554 هـ - 622 هـ))

(الشَّيْخ السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو الْمجد مُحَمَّد بن أَبِي عبد الله الْحُسَيْن بن أَبِي المكارم أَحْمد بن أَبِي عبد الله الْحُسَيْن بن بهْرَام الْقزْوِينِي الشَّافِعِي الصُّوفِي (554 هـ - 622 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 384 / 838) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَجْدِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عبد الله الْحُسَيْن بن أَبِي المكارم أَحْمد بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَهْرَامَ الْقَزْوِينِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفَدَةَ الْعَطَّارِيُّ الطُّوسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أسمع، أَنا مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْفَرَّاءُ الْبَغَوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ الطُّوسِيُّ بِهَا نَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ نَا مُحَمَّدُ بن

- بين التكبير والقراءة إسكاتة، قال: حسبته قال: هنيهة، قلت: - بأبي وأمي - يا رسول

عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ وَأَبُو كَامِلٍ، قَالا: نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ نَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " سكت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً، قَالَ: حَسِبْتُهُ قَالَ: هُنَيْهَةً، قُلْتُ: - بِأَبِي وَأُمِّي - يَا رَسُولَ

- إذا كبر في الصلاة سكت بين التكبير والقراءة، فقلت - بأبي أنت وأمي - أرأيت سكتاتك بين التكبير والقراءة، أخبرني ما هن؟ ، فقال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي / كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم أنقني من خطاياي كالثوب الأبيض من الدنس، -

اللَّهِ: أَرَأَيْتَ إِسْكَاتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ: " اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ ". (000 / 384 / 839) - وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ، أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الرُّصَافِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نَا عُمَارَةُ، وَجَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَقُلْتُ - بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي - أَرَأَيْتَ سَكَتَاتِكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، أَخْبِرْنِي مَا هُنَّ؟ ، فَقَالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ / كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ أَنْقِنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ، - وَقَالَ جَرِيرٌ: كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ - اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ. "

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه " عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي كَامِل الفضيل بن الْحُسَيْن الجحدري كِلَاهُمَا عَن عبد الْوَاحِد بن زِيَاد، نَحْو مَا أخرجناه فِي الرِّوَايَة الأولى. وَرَوَاهُ مُسلم عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جرير بن عبد الحميد، وَعَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير، كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل، فَوَقع لنا بَدَلا لمُسلم فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة من

الطَّرِيقَيْنِ. سُئِلَ شَيخنَا الْقزْوِينِي عَن مولده، فَقَالَ: فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع صفر من سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة بقزوين وَتُوفِّي - رَحمَه الله - بالموصل - فِي ثَالِث عشر شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة وَدفن بهَا.

صفحة فارغة

(الشيخ الثامن والثلاثون أبو حفص عمر بن بدر بن سعيد الموصلي ( ... - 622 هـ))

(الشَّيْخ الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ أَبُو حَفْص عمر بن بدر بن سعيد الْموصِلِي ( ... - 622 هـ))

صفحة فارغة

- قال: " ينزل الله عز وجل إلى

(1 / 385 / 840) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ بَدْرِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ ثَالِثِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة بِالْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ - زَادَهُ اللَّهُ شَرَفًا -، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَوَارِسِ عُمَرُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُحْتَسِبُ - إِجَازَةً -، أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ - إِمْلاءً - نَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ الْفَقِيهُ - إِمْلاءً - قَالَ: قُرِئَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى

سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَخِيرِ، وَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُ فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي، فَأَغْفِرَ لَهُ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى كِلَاهُمَا عَن

مَالك نَحْو مَا روينَاهُ. وَقد وَقع لنا هَذَا الحَدِيث من حَدِيث أَبِي صَالح، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَعلَى من هَذَا بِدَرَجَة: (000 / 385 / 841) - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ الصَّيْدَلانِيُّ - إِجَازَةً - مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبُ. (000 / 385 / 842) - ح وَأَنا الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن

أَحْمَدَ بْنِ الصَّفَّارِ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ نَيْسَابُورَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ وَدَرْدَانَةُ بِنْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ. (000 / 385 / 843) - ح وَأَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ، وَأَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيُّ - كِتَابَةً -، قَالا: أَنا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الشحامي،

قَالُوا: أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ / الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ. (000 / 385 / 844) - ح وَأَنا أَبُو سَعْدٍ الصَّفَّارُ - إِجَازَةً - أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ. (000 / 385 / 845) وَأَنا الإِمَام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي أَحْمَدَ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَذَنْكَابَاذِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَيَّارُ، قَالُوا: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ

- قال: " ينزل الله إلى السماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ". رواه مسلم والترمذي في " الصلاة " من كتابيهما، عن

ابْن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ". رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من كِتَابَيْهِمَا، عَن قُتَيْبَة بن

سعيد نَحْو مَا روينَاهُ، فوافقناهما بعلو. توفّي شَيخنَا عمر بن بدر فِي الثَّانِي من شَوَّال من سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة وَقيل فِي الثَّامِن وَالْعِشْرين من رَمَضَان. وَقَالَ ابْن النجار، لَيْلَة السبت تَاسِع عشْرين شَوَّال وَهُوَ الْأَصَح.

صفحة فارغة

(الشيخ التاسع والثلاثون الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدي المقدسي الفقيه الحنبلي (555 هـ - 624 هـ))

(الشَّيْخ التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ (555 هـ - 624 هـ))

(1 / 386 / 846) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم ابْن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 386 / 847) - ونا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِح الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالُوا: أتنا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ - زَادَ شَيْخُنَا ابْنُ عبد الْوَاحِد: وَأَبُو مُحَمَّد صَالح بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الرِّخْلَةِ. (000 / 386 / 848) - ح وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الأَشْيَاخُ الْخَمْسَةُ، الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، وَابْنَتُهُ آمِنَةُ، والشريف أَبُو الرِّضَا بن الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْهَاشِمِيُّ، وَالْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بن طراد بن مُحَمَّد عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، وَأَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُجْلِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِم، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا سَبْعَتُهُمْ: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نسْمع، أَنا أَبُو عمر عبد الْوَاحِد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً - نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا

- قال: " من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر ".

مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ ". (000 / 386 / 849) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلُوكٍ الْوَرَّاقُ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ، نَا أَبُو خَلِيفَةَ - يَعْنِي الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ الْجُمَحِيَّ -، نَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ / عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ ". (000 / 386 / 850) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ معمر بن طبرزد الْمكتب، قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي ابْن مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بن الْوَلِيد

- قال: " من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر ".

الْكِلابِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ من سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ مَيْسَرَةَ السُّلَمِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ ". (000 / 386 / 851) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارْقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ [بْنِ] الزَّاغُونِيُّ الْفَقِيهُ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاح، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو يَحْيَى كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ

- قال: " إذا توضأت فاستنثر، وإذا استجمرت فأوتر ". قال أبو القاسم - يعني البغوي -: هكذا نا كامل بهذا الحديث عن أبي ثعلبة، وغلط فيه وإنما هو عن أبي هريرة. هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " الطهارة " من " صحيحه " عن عبدان، عن عبد

الْخُشَنِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَاسْتَنْثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ ". قَالَ أَبُو الْقَاسِم - يَعْنِي الْبَغَوِيّ -: هَكَذَا نَا كَامِل بِهَذَا الحَدِيث عَن أَبِي ثَعْلَبَة، وَغلط فِيهِ وَإِنَّمَا هُوَ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحه " عَن عَبْدَانِ، عَن عبد الله بن الْمُبَارك. وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَن سعيد بن مَنْصُور، عَن حسان بن إِبْرَاهِيم، وَعَن حَرْمَلَة، عَن ابْن وهب ثَلَاثَتهمْ عَن يُونُس ابْن يزِيد. وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا فِيهِ من " صَحِيحه " عَن يَحْيَى بن يَحْيَى وَرَوَاهُ

النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَعَن إِسْحَاق بن مَنْصُور، عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، عَن زيد بن الْحباب، وَدَاوُد بن عبد الله الْجَعْفَرِي خمستهم، عَن مَالك فَوَقع لنا بَدَلا لمُسلم وَالنَّسَائِيّ، وَوَقع لنا عَالِيا بِحَمْد الله وَمِنْه. (2 / 387 / 852) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَالإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 387 / 853) - وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِح

الْمَقْدِسِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ / فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الإِبَرِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، زَادَ شَيْخُنَا الثَّانِي: وَأَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد الرِّخْلَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 387 / 854) - ونا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْوَزير أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن نَقِيبِ النُّقَبَاءِ أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، وَابْنَتُهُ آمِنَةُ، وَالشَّرِيفُ أَبُو الرِّضَا بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْهَاشِمِيُّ، وَأَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُجْلِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْخَطِيبُ، نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ - إِمْلاءً -، نَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ

- على المنبر، فذكر ذلك، وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا الحد ". رواه أبو داود في " الحدود " والنسائي في " الرجم " من " سننهما " كلاهما عن قتيبة بن سعيد - وزاد أبو داود ومالك بن عبد الواحد المسمعي -. ورواه الترمذي في "

عَنْهَا - قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَ عُذْرِي قَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ، وَتَلا الْقُرْآنَ، فَلَمَّا نَزَلَ أَمَرَ بِرَجُلَيْنِ وَامْرَأَةٍ فَضُرِبُوا الْحَدَّ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْحُدُود " وَالنَّسَائِيّ فِي " الرَّجْم " من " سُنَنهمَا " كِلَاهُمَا عَن قُتَيْبَة بن سعيد - وَزَاد أَبُو دَاوُد وَمَالك بن عبد الْوَاحِد المسمعي -. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " التَّفْسِير " من " جَامعه "، وَابْن مَاجَه فِي " الْحُدُود " من " سنَنه " كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، ثَلَاثَتهمْ

عَن ابْن أَبِي عدي، فَوَقع لنا بَدَلا لأربعتهم ". (3 / 388 / 855) - وَبِهِ قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، أَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرُو

ابْن أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِيه، عَن

- إذ طلع أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فلما نظر إليهما، قال: " هذان السمع والبصر ". رواه الترمذي في " المناقب " من " جامعه "، عن قتيبة بن سعيد،

جده، عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كنت جَالِسا عِنْد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا، قَالَ: " هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " المناقب " من " جَامعه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد،

عَن ابْن أَبِي فديك، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ ". (4 / 389 / 856) - وَبِهِ قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: نَا أَخُو كَرْخُوَيْهِ، أَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شماسَة، عَن

- يقول: " المسلم أخو المسلم، فلا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا، فعلم فيه عيبا إلا بينه له ". رواه ابن ماجه في " التجارات " من " سننه "، عن محمد بن بشار بندار، عن وهب بن جرير، كما أخرجناه فوقع لنا بدلا له.

عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، فَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعًا، فَعَلِمَ فِيهِ عَيْبًا إِلا بَيَّنَهُ لَهُ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " التِّجَارَات " من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، عَن وهب بن جرير، كَمَا أخرجناه فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (5 / 390 / 857) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَلْخِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وسِتمِائَة،

أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الزَّاهِدُ النَّحْوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِغُلامِ ثَعْلَبٍ ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَةَ، نَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، نَا أَبُو عَامِرٍ الأَسَدِيُّ، نَا ابْنُ الأَجْلَحِ، عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: أَيُّ النَّاسِ كَانَ أَوَّلَ إِسْلامًا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:

(إِذَا تَذَكَّرْتَ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ ... فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلا) (خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَوْفَاهَا وَأَعْدَلُهَا ... إِلا النَّبِيَّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلا) (وَالثَّانِيَ التَّالِيَ الْمَحْمُودُ مَشْهَدُهُ ... وَأَوَّلُ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلا) سُئِلَ شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن هَذَا، عَن مولده، فَقَالَ: فِي

سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات يَوْم الْجُمُعَة وَقت الْفجْر / سَابِع أَو ثامن ذِي الْحجَّة من سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من يَوْمه بسفح جبل قاسيون - رَحمَه الله -.

(الشيخ الأربعون الشيخ أبو القاسم الحسين بن أبي الغنائم هبة الله ابن محفوظ بن الحسن بن محمد بن أحمد بن الحسين ابن صصرى التغلبي الدمشقي (540 هـ - 626 هـ))

(الشَّيْخ الْأَرْبَعُونَ الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن أبي الْغَنَائِم هبة الله ابْن مَحْفُوظ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن ابْن صصرى التغلبي الدِّمَشْقِي (540 هـ - 626 هـ))

صفحة فارغة

(1 / 391 / 858) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْغَنَائِم هبة الله بن مَحْفُوظ بن الْحسن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَصَرَى التَّغْلِبِيُّ الرَّبَعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ وَنَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مَطْكُودِ بْنِ السُّوسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ ابْنَا الْحُسَيْنِ بْنِ سَهْلِ بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلَدِيَّانِ بِبَلَدٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا: قَالا: أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامُ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، نَا ابْن جريج،

- فقال: " صدقة تصدق الله بها عليكم ".

عَن ابْن عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تقصرُوا من الصَّلَاة} ، فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ مِنْهُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ ". (000 / 391 / 859) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الرُّصَافِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع، أَنا أَبُو الْقَاسِم هبة الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ

- فقال: " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ".

الْمُذْهِبِ الْوَاعِظُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: اقصار النَّاسُ الصَّلاةَ الْيَوْمَ، وَإِنَّمَا قَالَ اللَّهُ: {إِنْ خِفْتُمْ} ، فَقَدْ ذَهَبَ ذَاكَ الْيَوْمَ، فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عجبت مِنْهُ، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ ". (000 / 391 / 860) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ [عَبْدَ اللَّهِ] بْنَ أَبِي عَمَّارٍ، حَدَّثَ فَذَكَرَهُ. (000 / 391 / 861) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْح بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالُوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْهَا - أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنا الْحَافِظُ

-، قال: " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ". هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في " الصلاة " من " صحيحه " عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وأبي كريب محمد بن العلاء، وأبي خيثمة زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. وأخرجه النسائي فيه

أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَطِيرٍ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عَمَّارٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْه، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: { ... أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِن خِفْتُمْ أَن يَفْتِنكُم الَّذين كفرُوا} فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ، فَقَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ مِنْهُ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَيْضا. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِيهِ من " سنَنه " عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة أَيْضا. كلهم عَن عبد الله بن إِدْرِيس، فَوَقع لنا بَدَلا لثلاثتهم فِي الرِّوَايَة الأولى. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حَنْبَل - رَحمَه الله - بإسناديه اللَّذين رويناهما من حَدِيثه،

فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. وَأخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا عَن خشيش بن أَصْرَم. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ، من " جَامعه " عَن عبد بن حميد كِلَاهُمَا، عَن عبد الرَّزَّاق، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (2 / 392 / 862) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسْيَنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظ ابْن صَصَرَى / قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ - إِجَازَةً -. (000 / 392 / 863) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ،

قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ الْخُتُّلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالسُّكَّرِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِيُّ، نَا أَبُو شهَاب، عَن

- نهل بالحج، قدم لأربع من ذي الحجة، فصلى رسول الله -

شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نُهِلُّ بِالْحَجِّ، قَدِمَ لأَرْبَعٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فصلى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصُّبْحَ بِالْبَطْحَاءِ، فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ: " مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَجْعَلْهَا ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَنَاسِك " من " صَحِيحه "

- أنه قال: " الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، والعمرة إلى العمرة

عَن أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بن مُحَمَّد المباركي هَذَا فوافقناه بعلو. (3 / 393 / 864) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ: نَا أَبُو خُبَيْبٍ - هُوَ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ، نَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، نَا سُهَيْلٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ قَالَ: " الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ، وَالْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ

تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الْحَج " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك ابْن أَبِي الشَّوَارِب نَحْو مَا روينَاهُ، فوافقناه بعلو. (4 / 394 / 865) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ: نَا أَحْمد بن الْحسن ابْن عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُوس، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.

- عن صلاة الليل، فقال: " مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة ". رواه مسلم في " الصلاة " من " صحيحه "، عن محمد بن

قَالَ: وثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ صَلاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ: " مَثْنًى مَثْنًى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن

- ونحن معه بمنى حتى ذهبت فرقة من خلف

عباد، عَن سُفْيَان، عَن عَمْرو، عَن طَاوُوس، عَن ابْن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعَن عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد، وَأبي بكر بن أَبِي شيبَة، وَأبي خَيْثَمَة [كلهم] عَن سُفْيَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (5 / 395 / 866) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هبة الله بن مَحْفُوظ ابْن صَصَرَى، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ السُّوسِيِّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْمِصِّيصِيُّ، أَنا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ ابْنَا الْحُسَيْنِ بْنِ سَهْلِ بْنِ خَلِيفَةَ الْبَلَدِيَّانِ بِبَلَدٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا، قَالا: أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامُ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنَحْنُ مَعَهُ بِمِنًى حَتَّى ذَهَبَتْ فِرْقَةٌ مِنْ خلف

-: " اشهدوا ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " انشقاق القمر " من " جامعه "، عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه. رواه مسلم في " التوبة " من " صحيحه " عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب محمد بن العلاء، إسحاق بن راهويه، ثلاثتهم عن أبي

الْجَبَل، فَقَالَ لنا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اشْهَدُوا ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " انْشِقَاق الْقَمَر " من " جَامعه "، عَن عمر بن حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " التَّوْبَة " من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاء، إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، ثَلَاثَتهمْ عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ الضَّرِيرِ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَش، فَوَقع لنا بَدَلا لمُسلم. (6 / 396 / 867) - وَبِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ،

- يحكي نبيا ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه وهو يقول: " رب اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون ". رواه البخاري في " ذكر بني إسرائيل " و " استتابة المرتدين " من " جامعه "، عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه. ورواه مسلم في " المغازي "، عن محمد

وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَحْكِي نَبِيًّا ضَرَبَهُ قَوْمُهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ: " رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي، فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " ذكر بني إِسْرَائِيل " و " اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين " من " جَامعه "، عَن عمر بن حَفْص بن غياث، عَن أَبِيه. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَغَازِي "، عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، عَن وَكِيع، وَعَن / أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ وَكِيعٍ وَمُحَمّد بن بشر، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (7 / 397 / 868) - وَبِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن

-: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة [فليتزوج] فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم

الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ [فَلْيَتَزَوَّجْ] فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم

يَسْتَطِعْ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " النِّكَاح " من " صَحِيحه "، عَن عمر بن حَفْص بن غياث، عَن أَبِيه. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاء، كِلَاهُمَا عَن أَبِي مُعَاوِيَة، كِلَاهُمَا عَن الْأَعْمَش، فَوَقع لنا بَدَلا لمُسلم.

-: " إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا، فإذا رأيتم من

(8 / 398 / 869) - وَبِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ صَيْفِيٍّ، مَوْلَى أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - رَضِيَ الله عَنهُ - يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ

هَذِهِ الْعَوَامِرِ شَيْئًا فَآذِنُوهُ ثَلاثًا فَإِنْ بَدَا لَكُمْ فَاقْتُلُوهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن يزِيد الْمُقْرِئ، عَن سُفْيَان، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (9 / 399 / 870) - وَبِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ: قَالَ: نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بكرَة - رَضِي

- قال: " لا ينبغي للقاضي أن يقضي بين اثنين وهو غضبان ". رواه ابن ماجه " الأحكام " من " سننه "، عن هشام بن عمار، عن سفيان، فوقع لنا بدلا له.

الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي أَنْ يَقْضِيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه " الْأَحْكَام " من " سنَنه "، عَن هِشَام بن عمار، عَن سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. (10 / 400 / 871) - وَبِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا الأَعْمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لَا يُصِيبُ عَبْدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلا انْتَقَصَ مِنْ دَرَجَاتِهِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنْ كَانَ عَلَى اللَّهِ

كَرِيمًا ". ولد شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم بن صصرى فِي أَوَاخِر سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة بِدِمَشْق، وَتُوفِّي بهَا فِي يَوْم السبت ثَالِث عشْرين الْمحرم من سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من يَوْمه بسفح جبل قاسيون ".

صفحة فارغة

(الشيخ الحادي والأربعون أبو الفضل عبد السلام بن أبي محمد عبد الله بن أحمد ابن بكران الداهري، البغدادي الخفاف (546 هـ تقريبا - 627 هـ))

(الشَّيْخ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو الْفضل عبد السَّلَام بن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن بكران الداهري، الْبَغْدَادِيّ الْخفاف (546 هـ تَقْرِيبًا - 627 هـ))

صفحة فارغة

- أعينهم، لأنهم سملوا أعين الرعاء ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " الحدود " من " صحيحه " والترمذي في " الطهارة " من " جامعه "، والنسائي في

(1 / 401 / 872) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بكران الداهري الْبَغْدَادِيّ الْخفاف، قراة عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ ثَامِنَ عشري شَوَّال من سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ - إِجَازَةً -، قَالا: أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْنَا - مِنْ لَفْظِهِ -، نَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك قَالَ: " إِنَّمَا سمل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَعْيُنَهُمْ، لأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الطَّهَارَة " من " جَامعه "، وَالنَّسَائِيّ فِي

" الْمُحَاربَة " من " سنَنه "، ثَلَاثَتهمْ عَن الْفضل بن سهل كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية [لثلاثتهم] وَللَّه الْحَمد والْمنَّة. (2 / 402 / 873) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى، نَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ

-: " من طاف بالبيت خمسين مرة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ". رواه الترمذي في " الحج " من " جامعه "، عن سفيان بن وكيع هذا، فوافقناه بعلو.

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْحَج " من " جَامعه "، عَن سُفْيَان بن وَكِيع هَذَا، فوافقناه بعلو. (3 / 403 / 874) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يحيى، نَا أَبُو الْأَشْعَث أَحْمد ابْن الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، نَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا إِسْحَاق بن يحيى بن طَلْحَة

- يقول: " من طلب العلم ليجاري به العلماء أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار ".

ابْن عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءِ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ ".

(000 / 403 / 875) - وَأَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرِ الدَّارَقَزِّيُّ / قِرَاءَةً [عَلَيْهِ] وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ ... فَذَكَرَهُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْعلم " من " جَامعه " عَن أَبِي الْأَشْعَث أَحْمَد بن الْمِقْدَام الْعجلِيّ هَذَا، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (4 / 404 / 876) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بكران

- قال: " من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد، ولا يحل لواحد منهما حتى يحل منهما جميعا ". رواه الترمذي في " الحج " من " جامعه " عن خلاد بن

الدَّاهِرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْقَاسِم عَليّ ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ - إِجَازَةً -، قَالا: أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، نَا يَحْيَى - يَعْنِي ابْنَ صَاعِدٍ -، نَا خَلادُ بْنُ أسلم، نَا عبد الْعَزِيز ابْن مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَجْزَأَهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ، وَلا يَحِلُّ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْحَج " من " جَامعه " عَن خَلاد بن

-: " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله، والوقت الآخرعفو الله ".

أسلم الْبَغْدَادِيّ، كَمَا أخرجناه، فوافقناه بعلو. (5 / 405 / 877) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْوَقْتُ الأَوَّلُ مِنَ الصَّلاةِ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَالْوَقْتُ الآخرعفو الله ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه "، عَن أَحْمَد بن منيع هَذَا، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (6 / 406 / 878) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

-، أين صلى الظهر يوم التروية؟ قال منى، قلت فأين صلى العصر يوم النفر؟ قال: بالأبطح، ثم قال: افعل كما يفعل أمراؤكم ". رواه الترمذي في " الحج " من " جامعه "، عن أحمد بن منيع، ومحمد بن الوزير الواسطي، كما رويناه، فوافقنا بعلو.

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: حَدِّثْنِي عَنْ شَيْءٍ عَقَلْتَهُ عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أَيْنَ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ؟ قَالَ مِنًى، قُلْتُ فَأَيْنَ صَلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ؟ قَالَ: بِالأَبْطَحِ، ثُمَّ قَالَ: افْعَلْ كَمَا يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكُمْ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَحْمَد بن منيع، وَمُحَمّد بن الْوَزير الوَاسِطِيّ، كَمَا روينَاهُ، فَوَافَقنَا بعلو.

- فأخبره، فقال له النبي -

(7 / 407 / 879) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " لَدَغَتْ رَجُلا عقرب، فجَاء إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأخْبرهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ حَتَّى تُصْبِحَ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف

الْكُوفِي الْمَذْكُور فِي روايتنا هَذِهِ، على الْمُوَافقَة الْعَالِيَة. (8 / 408 / 880) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: [ثَنَا يَحْيَى - هُوَ ابْن صاعد -]

- وهو واقف بالمزدلفة، فقال: " من صلى معنا ههنا، ثم أفاض معنا، ووقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا، فقد تم حجه ".

نَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْمُزْدَلِفَةِ، فَقَالَ: " مَنْ صَلَّى مَعَنَا هَهُنَا، ثُمَّ أَفَاضَ مَعَنَا، وَوَقَفَ قَبْلَ ذَلِكَ بِعَرَفَةَ لَيْلا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ ". (000 / 408 / 881) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّينَوَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُكْبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

- وهو بجمع، فقلت، يا رسول الله إني أقبلت من جبلي طيء، لم أدع حبلا إلا وقفت عليه فهل لي من حج؟ ، فقال رسول الله -

الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ. (000 / 408 / 882) - ح وَأَنا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالا: أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبَّاسٍ الْمُخَلِّصُ، نَا يَحْيَى - يَعْنِي ابْنَ صَاعِدٍ -، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ، نَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ بِجَمْعٍ، فَقُلْتُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَقبلت من جبلي طَيء، لم أدع حبلا إِلا وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ مَعَنَا وَقَدْ أَفَاضَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ عَرَفَةَ لَيْلا أَوْ

نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " / عَنْ أَبِي عبيد الله

المَخْزُومِي - واسْمه سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن حسان الْقرشِي الْمَكِّيّ -، وَعلي بن الْحُسَيْن الدرهمي، نَحْو مَا أخرجناه من الطَّرِيقَيْنِ، فوافقناه بعلو فيهمَا. (9 / 409 / 883) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرَانَ الدَّاهِرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بَغْدَاد، أَنا الشريف أَبُو نصر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ - إِجَازَةً - قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا يَحْيَى، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو حَاتِمٍ، قَالا: نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، نَا أَبِي، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الأَغَرِّ، عَنْ أبي

-: " لا تنتهي البعوث عن غزو بيت الله، أو يخسف بجيش منهم ". رواه النسائي في " الحج " من " سننه "، عن أبي حاتم محمد بن

هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تَنْتَهِي الْبُعُوثُ عَنْ غَزْوِ بَيْتِ اللَهِ، أَو يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْحَج " من " سنَنه "، عَن أَبِي حَاتِم مُحَمَّد بن

-: " لا تقولوا هكذا، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد

إِدْرِيس الرَّازِيّ كَمَا روينَاهُ على الْمُوَافقَة. (10 / 410 / 884) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كُنَّا نَقُولُ - قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ: السَّلامُ عَلَى اللَّهِ (قَبْلَ عِبَادِهِ) ، السَّلامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تَقُولُوا هَكَذَا، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ

-، فندب الناس فانتدبوا

اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "، قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: هَكَذَا قَالَ فِي أَوَّلِه: كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ. رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن هَذَا، فوافقناه بعلو. (11 / 411 / 885) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: أَنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ الْمَكِّيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أُحُدٍ فَبَلَغُوا الرَّوْحَاءَ قَالُوا: لَا مُحَمَّدًا قَتَلْتُمْ، وَلا الْكَوَاعِبَ أَرْدَفْتُمْ، بِئْسَمَا صَنَعْتُمْ، فَبلغ ذَلِك رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَنَدَبَ النَّاسَ فَانْتُدِبُوا

- وأصحابه موعدكم موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ هبة القتال والتجارة، فأتوه فلم يجدوا به أحدا فتسربوا فأنزل الله عز وجل: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} وبه قال يحيى بن صاعد: " ولا أعلم

حَتَّى بَلَغُوا حَمْرَاءَ الأَسَدِ، وَبِئْرَ أَبِي عِنَبَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُول من بعد مَا أَصَابَهُم الْقرح} قَالَ: كَانَ أَبُو سُفْيَان قَالَ للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَصْحَابِهِ مَوْعِدُكُمْ مَوْسِمُ بَدْرٍ حَيْثُ قَتَلْتُمْ أَصْحَابَنَا، فَأَما الجبان فَرجع، وَأما الشجاع فَأخذ هبة الْقِتَالِ وَالتِّجَارَةِ، فَأَتَوْهُ فَلَمْ يَجِدُوا بِهِ أَحَدًا فَتَسَرَّبُوا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ من الله وَفضل لم يمسسهم سوء} وَبِهِ قَالَ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ: " وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِيهِ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلا مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " التَّفْسِير " من " سنَنه " عَن مُحَمَّد بن مَنْصُور

-: " العجماء جرحها جبار والبئر جبار والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس ". قال سفيان: فلما خرجنا من عند الزهري مررت بإسماعيل بن أمية وإسماعيل بن مسلم وأناس يقولون: ثنا عن سعيد، وآخرون يقولون عن أبي سلمة، فلما رأوني قالوا: " سلوا الصغير

الْجَوَاز الْمَكِّيّ كَمَا روينَاهُ فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ. (12 / 412 / 886) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ، نَا سُفْيَانُ قَالَ: أَتَيْتُ الزُّهْرِيَّ وَهُوَ فِي دَارِ النَّدْوَةِ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ ". قَالَ سُفْيَان: فَلَمَّا خرجنَا من عِنْد الزُّهْرِيّ مَرَرْت بِإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَإِسْمَاعِيل بن مُسلم وأناس يَقُولُونَ: ثَنَا عَن سعيد، وَآخَرُونَ يَقُولُونَ عَن أَبِي سَلمَة، فَلَمَّا رأوني قَالُوا: " سلوا الصَّغِير فَإِنَّهُ يحفظ، فَقَالُوا:

عَمَّن تحفظ؟ قَالَ: فَكنت لَا أحسن الْعَرَبيَّة -، فَقلت: عَن كلوهما، قَالُوا: صدق ". (13 / 413 / 887) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى، نَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، نَا سُفْيَان، عَن عَمْرو بن دِينَار وَيحيى بن سعيد، عَن أبي سَلمَة قَالَ سَمِعت / عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا تَقُولُ: " إِنْ كَانَ لَيَكُونُ عَلَيَّ الصِّيَامُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَمَا أَقْضِيهِ حَتَّى شَعْبَانُ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الصَّوْمِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَن عَليّ بن الْمُنْذر

الطريقي كَمَا روينَاهُ، فَوَقع لنا عَالِيا لَهُ. قيل: إِن مولد شَيخنَا عبد السَّلَام الداهري - تَقْرِيبًا - فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد، وَتُوفِّي بهَا فِي لَيْلَة السبت لخمس خلون من شهر ربيع الآخر من سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بِبَاب حَرْب عَن سِتّ وَثَمَانِينَ سنة - رَحمَه الله وإيانا -.

الجزء 3

(1 / 414 / 888) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الدِّينَوَرِيُّ الأَصْلِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَمَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَامِنِ شهر رَمَضَان الْمُعظم سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة بِالْجَعْفَرِيَّةِ مِنْ بَغْدَادَ - جَبَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى -، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الْعُكْبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، عَنْ بِلَالٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَّى بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ

سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَا فِيهِ بِعُلُوٍّ (2 / 415 / 889) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا عَبْدُ اللَّهِ - هُوَ الْبَغَوِيُّ -، نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نَا أَبُو دَاوُدَ، أَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابت، عَن

كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار، وفيهم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهم - فلا يرفع أحد منهم بصره إليه إلا أبو بكر وعمر، فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما ". رواه الترمذي في " المناقب " من " جامعه " عن

أنس - رَضِي الله عَنهُ - " أَن النَّبِي كَانَ يَخْرُجُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - فَلَا يَرْفَعُ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَإِنَّهُمَا كَانَا يَنْظُرَانِ إِلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَيَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا ". رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ فِي " الْمَنَاقَبِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (3 / 416 / 890) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمٍ الدِّينَوَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ.

- قال: " إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته، ثم تلا {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} .

(000 / 416 / 891) - ح وَأَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ نَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى -، رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ تَلَا {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة} . (000 / 416 / 892) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

-: " إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه / لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}

عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ الْقَاضِي - إِمْلَاءً -، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ، فَإِذَا أَخَذَهُ / لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيد} (000 / 416 / 893) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. ((000 / 416 / 894) - ح وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ المدير، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، قَالَا: أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ

- قال: " إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته، ثم تلا {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} قال ابن صاعد: " كان هذا الحديث عند إبراهيم، عن أبي أسامة، وعند غيره عن أبي معاوية: لم يروه عن أبي أسامة غير إبراهيم بن سعيد ".

بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ تَلَا {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة} قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: " كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، وَعِنْدَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ". (000 / 416 / 895) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِم بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، نَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا بريد بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مَرَّةً: يُمْهِلُ الظَّالِمَ - حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي التَّفْسِيرِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ

الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِمَا بِعُلُوٍّ. (4 / 417 / 896) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّينَوَرِيُّ الْحَمَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْعُكْبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا يَحْيَى - يَعْنِي ابْنَ صَاعِدٍ - نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا

- إلى الخلاء وكان إذا أراد حاجة أبعد ". رواه النسائي في " الطهارة " من " سننه "، عن عمرو بن علي

يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي قُرَادٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " خرجت مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الْخَلَاءِ وَكَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَمْرو بن عَليّ

-، فقلت: أرسل كلبي فأجد مع كلبي كلبا لا أدري أيهما أخذه، قال: لا تأكله، فإنما سميت على كلبك ولم تسم على غيره ".

الْفَلَّاسِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (5 / 418 / 897) - وَبِهِ قَالَ الْمُخَلِّصُ: نَا يَحْيَى، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ وَالْحَكَمِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقُلْتُ: أُرْسِلُ كَلْبِي فَأَجِدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَهُ، قَالَ: لَا تَأْكُلْهُ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيره ". (000 / 418 / 898) - وأخبرناه أَعلَى من هَذَا بدجة الشَّيْخَانِ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً - مِنْهَا، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن

- عن المعراض، فقال: إذا أصاب بحده فقتل فكل، وإذا أصاب بعرضه فقيل فهو وقيذ فلا تأكل. قلت: أرسل / كلبي، قال إذا أرسلت كلبك على الصيد وسميت فأخذ وكل، وإذا أكل منه فلا تأكل، فإنما أمسك على نفسه، قلت: أرسل كلبي فأجد مع كلبي كلبا آخر لا

إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، أَنا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْعِجْلِيُّ، نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، نَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " سَأَلْتُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنِ الْمِعْرَاضِ، فَقَالَ: إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَقَتَلَ فَكل، وَإِذا أصَاب بعرضه فَقيل فَهُوَ وَقِيذٌ فَلَا تَأْكُلْ. قُلْتُ: أُرْسِلُ / كَلْبِي، قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ عَلَى الصَّيْدِ وَسَمَّيْتَ فَأخذ وكل، وَإِذَا أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ، قُلْتُ: أُرْسُلُ كَلْبِي فَأَجَدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا آخَرَ لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَهُ قَالَ فَلَا تَأْكُلْ، إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ ". (000 / 418 / 899) - وَبِهِ قَالَ: يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ _: أُرْسِلُ كَلْبِي عَلَى الصَّيْد ... . فَذكر نَحْوَهُ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا

- قال: " اللهم اغفر للأنصار ولأبنائهم ولأبناء أبنائهم ".

مُوَافَقَةً لَهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى، وَبَدَلًا عَالِيًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (6 / 419 / 900) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَمَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَعْفَرِيَّةِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الْعُكْبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، نَا يَحْيَى - هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نَا سعيد - يَعْنِي - ابْن أَبُو عَرُوبَةَ -، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِي الله عَنهُ - " أَن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَلِأَبْنَائِهِمْ وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ ".

- وفد عبد القيس حين قدموا عليه: عن الدباء، وعن النقير، وعن المزفت، والمزادة

قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مَا سَمِعْنَاهُ إِلَّا مِنْهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ هَذَا فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (7 / 420 / 901) - وَبِهِ قَالَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ: نَا يَحْيَى، نَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ حِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ: عَنِ الدُّبَّاء، وَعَن النقير، وَعَن المزفت، والمزادة

المخنوثة. وَقَالَ: انْتَبِذْ فِي سِقَائِكَ وَأَوْكِهِ وَاشْرَبْهُ حُلْوًا طَيِّبًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ: ائْذَنْ لِي فِي مِثْلِ هَذِهِ، قَالَ: " إِذَنْ تَجْعَلُهَا مِثْلَ هَذِهِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يَصِفُ ذَلِكَ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْأَشْرِبَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

-: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترنجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب ولا طعم لها،

سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيِّ هَذَا، كَمَا رَوَيْنَاهُ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (8 / 421 / 902) - وَبِهِ قَالَ أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ: نَا يَحْيَى، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نَا سَعِيدٌ، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُنْجَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَلَا طَعْمَ لَهَا،

وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ خَبِيثٌ طَعْمُهَا، لَا رِيحَ لَهَا ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَمْرِو بن عَليّ

هَذَا، عَلَى الْمُوَافَقَةِ الْعَالِيَةِ. (9 / 422 / 903) - وَبِهِ قَالَ أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ: نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو مُوسَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، نَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَن

-: " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين المنقين؟ ، لا ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين ".

رِبْعِيٍّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ الْمُنَقَّيْنَ؟ ، لَا وَلَكِنْهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ ". (000 / 422 / 904) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ، وَأَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْبُغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الثَّانِي: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنا الشَّرَفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، نَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ، نَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: وَجَدْتُ فِي

" خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين المؤمنين؟ ، لا ولكنها للمذنبين الخطائين الملوثين ". رواه ابن ماجه في " الزهد " من " سننه " عن إسماعيل بن أبي الحارث أسد هذا، فوافقناه

كِتَابِي عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / " خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ الْمُؤْمِنِينَ؟ ، لَا وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُلَوَّثِينَ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ أَسَدٍ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (10 / 423 / 905) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَعْفَرِيَّةِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْوَقْت

عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْفٍ الْبُوشَنْجِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شُرَيْحٍ. (000 / 423 / 906) [ح - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ] بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْأَنْمَاطِيِّ الْحَافِظ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بَغْدَاد، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ الْبَزَّازُ قَالَا: نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ،

- في المنام فعرضتها عليه فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة أحاديث، فتركت الحديث عنه " [روى مسلم هذه الحكاية في " مقدمة كتابه " عن سويد بن

نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ خَمْسمِائَة حَدِيثٍ أَوْ ذَكَرَ أَكْثَرَ، فَأَخْبَرَنِي حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ قَالَ: رَأَيْت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْمَنَام فعرضتها عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا الْيَسِيرَ خَمْسَةَ أَوْ سِتَّةَ أَحَادِيثَ، فَتَرَكْتُ الْحَدِيثَ عَنْهُ " [رَوَى مُسْلِمٌ هَذِهِ الْحِكَايَةَ فِي " مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ " عَنْ سُوَيْدِ بن

سعيد، فوفقناه بِعُلُوٍّ] . (11 / 424 / 907) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: " كُلُّ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ حَدِيثًا فَأَنَا لَهُ عَبْدٌ ". سُئِلَ شَيخنَا عُمَر بْن كرم عَن مولده فَقَالَ: فِي لَيْلَة سبع وَعشْرين رَمَضَان من سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد.

وَتُوفِّي بهَا فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء لست خلون من شهر رَجَب من سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بمقبرة بَاب الجعفرية.

فارغة

فارغة

(1 / 425 / 908) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور بن رَافِعِ بْنِ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِحِمْصَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سنة عشر وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الرَّارَانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ - قِرَاءَةً عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمِا - وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 425 / 909) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا الصَّيْدَلَانِيُّ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: - وَأَنَا حَاضِرٌ -، نَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة، نَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وثلاثمائة، نَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، نَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى،

- إلا بخير فإنك لا تدري ما سبق لهم من الفضل ".

أَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ. (000 / 425 / 910) - ح وَبِهِ قَالَ: نَا أَسَدٌ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَقَالَ: أَوْصِنِي، فَقَالَ: أُوصِيكَ بتقوى الله وَإِيَّاك وَذكر أَصْحَاب مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا بِخَير فَإنَّك لَا تَدْرِي مَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الْفَضْلِ ".

(2 / 426 / 911) - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْغَنِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَحْمُودٍ أَسْعَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 426 / 912) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ مِنْ أَصْبَهَانَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْأَدِيبُ الْبَارِعُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بن

الْحُسَيْنِ الْخَلَّالُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة، أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ بِسِجِسْتَانَ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُطَّةَ بِعُكْبَرَا، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، نَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ / نَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ:

حَجَجْتُ مَعَ الْمَهْدِيِّ فَلَمَّا بَلَغْنَا وَاقِصَةَ اسْتَطَابَ الْمَهْدِيُّ مَوْضِعًا، فَقَالَ: نُطْعَمُ طَعَامُنَا هَهُنَا، فَوُضِعَ الطَّعَامُ، فَإِذَا نَحْنُ بِأَعْرَابِيٍّ يَؤُمُّنَا مِنَ الْبَادِيَةِ، يَقُودُ أَمَةً سَوْدَاءَ، فَقَالَ الْمَهْدِيُّ ": سَيُفْسِدُ عَلَيْنَا هَذَا الْأَعْرَابِيُّ طَعَامَنَا، فَلَمَّا دَنَا وَسَلَّمَ، قُلْتُ لَهُ: ادْنُ فَكُلْ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقُلْتُ لَهُ: فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ مَعَ مَا تَرَى مِنْ حَرِّهِ وَشِدَّةِ وَعْكِهِ، فَقَالَ لِي: " يَا ابْن أَخِي كَانَتِ الدُّنْيَا وَلَمْ أَكُنْ، وَتَكُونُ وَلَا أَكُونُ، وَإِنَّمَا لِي فِيهَا أَيَّامٌ قَلَائِلُ، فَلَا أَتْرُكُهَا تَذْهَبُ تَغَابُنًا، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ (وَمَا هَذِهِ الْأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ ... فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ) (فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي بِأَيَّةِ بَلْدَةٍ ... تَمُوتُ وَلَا مَا يُحْدِثُ الدَّهْرُ فِي غَدِ)

يَقُولُونَ لَا تَبْعُدْ وَمَنْ يَكُ فَوْقَهُ ذِرَاعَانِ مِنْ تُرْبِ الْحَفِيرَةِ يَبْعُدِ، قَالَ: فَبَكَى الْمَهْدِيُّ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: أَفِيكُمْ مَنْ يَكْتُبُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً بَيْضَاءَ، فَنَاوَلَنِيهَا، فَقَالَ: اكْتُبْ وَلَا تَعْدُ مَا أُمْلِي عَلَيْكَ. " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْتَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ أَمَتَهُ لُؤْلُؤَةَ السَّوْدَاءَ، خَوْفًا مِنِ اقْتِحَامِ الْعَقَبَةِ، وَرَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ، فَهِيَ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ، لَا سَبِيلَ لِي عَلَيْهَا، وَلَا لِأَحَدٍ بَعْدِي إِلَّا سَبِيلَ الْوَلَاءِ وَالْمِنَّةُ عَلَيَّ وَعَلَيْهَا وَاحِدَةٌ، وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ ". وَأَخَذَ الْكِتَابَ، فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: أَحْسَنَ - وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ - الشَّيْخُ فِيمَا طَوَّقَ لِلْعَقَبَةِ مِنَ الْعَثْرَةِ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ إِلَّا اشْتَرَيْتَ [لِي] ، أَلْفَ عبد، وأعتقهم، وَكَتَبْتَ شَرْطَهُمْ مِثْلَ هَذَا الشَّرْطِ ". سُئِلَ شَيخنَا أَبُو مُوسَى عَن مولده فَقَالَ: فِي شَوَّال من سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة. وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - فِي يَوْم الْجُمُعَة فِي الرَّابِع من شهر رَمَضَان من سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بجبل قاسيون.

فارغة

فارغة

(1 / 427 / 913) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْأَوَقِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الشَّرِيفِ - شَرَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي شَهْرِ شَعْبَانَ مِنْ سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة، قبيل لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت تسمع بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ، فِي شعْبَان من سنة

-: " ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه

اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبَعمِائَة، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأُمَوِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، وَشُعَيْبٌ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ

- وعليهم بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة - فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم ".

مُزْعَةُ لَحْمٍ "، وَقَالَ: " إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الْأُذُنِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذِلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامَ - فَيَقُولُ: لَسْتُ صَاحِبَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَأْتُونَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -، فَيَقُولُ كَذَلِك، ثمَّ بِمُحَمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَلَيْهِمْ بَيْنَ الْخَلْقِ، فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلْقَةِ الْجَنَّةِ - فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا، يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ ". (000 / 427 / 914) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرُوِيُّ الْجُنَابَذِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ نَيْسَابُورَ / أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب

-: " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم. فقال: إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم، فيقول: ليست صاحب ذلك، ثم موسى، فيقول كذلك، ثم بمحمد -

الْأَصَم: فَذكره (000 / 427 / 915) - وأخبرناه أَعلَى من الراوية الْأُولَى بِدَرَجَةٍ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٍ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَر، نَا أَبُو بشر إِسْمَاعِيل بن عبيد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ سَمُّوَيْهِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُول، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا يزَال الرجل يسْأَل النَّاس حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مزعة لحم. فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الْأُذُنِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ، فَيَقُولُ: لَيست صَاحب ذَلِك، ثمَّ مُوسَى، فَيَقُول كَذَلِك، ثمَّ بِمُحَمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ فَيُشَفَّعُ لِيُقْضَى بَيْنَ الْخَلَائِقِ، فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذ بِحَلقَة الْجنَّة - فَيَوْمئِذٍ يَبِعْهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا، يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ ".

رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الزَّكَاة " من " سنَنه " مُخْتَصرا إِلَى قَوْلِهِ: " مُزْعَةُ لَحْمٍ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ شُعَيْبٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ. (2 / 428 / 916) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الإوقي بِالْمَسْجِدِ

- وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر الله لنا، ألا تدعو الله لنا، فقال: " قد كان من كان قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه،

الْأَقْصَى بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْخُرَاسَانِيِّ بِبَغْدَادَ، نَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ - يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ -، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، نَا قَيْسٌ، عَنْ خَبَّابٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا: أَلَا تَسْتَنْصِرُ اللَّهَ لَنَا، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا، فَقَالَ: " قَدْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، فَيجْعَل فِيهَا ويجاء بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَع على رَأسه،

فَيُنْشَرُ بِاثْنَتَيْنِ فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ) ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِب من صنعاء إِلَى حضر موت، لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ ". (000 / 428 / 917) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخَانِ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْح الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ. (000 / 428 / 918) - وَأَخْبَرَنَا عَنْهُمَا سَمَاعًا الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِحَلَبَ قَالَ: وَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ خَلِيلُ بْنُ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ الرَّارَانِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ الْمَعْرُوفُ بِالْجَمَّالِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئ، قِرَاءَة عَلَيْهِ، وَنحن نسْمع - قَالَ الصدلاني: وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن

- وهو مضطجع في برد له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تدعو الله لنا، ألا تستنصر الله لنا، فجلس محمر وجهه، ثم قال: والله إن من كان قبلكم ليؤخذ الرجل فيشق باثنتين ما يصرفه عن دينه شيء / أو يمشط بأمشاط الحديد ما بين عصب ولحم، ما يصرفه عن دينه شيء،

إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ الْمَوْصِلِيُّ الْجَابِرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا: أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا، أَلَا تَسْتَنْصِر الله لَنَا، فَجَلَسَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ / أَوْ يُمْشَطُ بِأَمْشَاط الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ، مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْكُمْ مِنْ صنعاء إِلَى حضر موت لَا بخشى إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَعْجَلُونَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا فِي " عَلَامَاتِ

النُّبُوَّةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. (3 / 429 / 919) - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الأَوَقِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمُزَكِّي بِنَيْسَابُورَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ شَجَرَةَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ كَعْبِ بْنِ زَيْدٍ،

-: " لو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر (خليلا) ولكنه أخي وصاحبي ".

نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، نَا أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا مِنْ أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ (خَلِيلا) وَلَكِنَّهُ أَخِي وَصَاحِبِي ". (000 / 429 / 920) - أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْمَعْرُوفُ بِسِلَفَةَ الْأَصْبَهَانِيِّ - إِجَازَةً مِنْهَا - أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَو كنت متخذاً خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا ". وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنْ

-: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك، ومن فجاءة نقمتك، ومن جميع سخطك أو غضبك ".

" صَحِيحِهِ " عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (4 / 430 / 921) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى - شَرَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى - أَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمُزَكِّي، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ مُوسَى بن عقبَة، عَن عبد الله بن دِينَار، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " كَانَ من دُعَاء رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَمِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ أَوْ غَضَبِكَ ". (000 / 430 / 922) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْخَبَّازُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ

- كان يدعو: " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك وجميع سخطك ". هذا حديث صحيح انفرد بإخراجه مسلم فرواه في " الدعوات " من " صحيحه " عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي عن يحيى بن، بكير، فوقع لنا عاليا في

مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذشَاهٍ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَدْعُو: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَال نِعْمَتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك وَجَمِيع سخطك ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بَإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ فَرَوَاهُ فِي " الدَّعَوَاتِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ، بُكَيْرٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. توفّي شَيخنَا أَبُو عَلِيّ الإوقي بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى لَيْلَة الْجُمُعَة

عَاشر صفر من سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَدفن بغربي سور بَيت الْمُقَدّس - رَحمَه اللَّه وإيانا -. آخر الْجُزْء الْعَاشِر من تجزئة الْمخْرج، الْحَمد الله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم.

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

- فقام رجل فقال: " أنشدك بالله - إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه - وكان أفقه منه _، فقال صدق اقض بيننا

(1 / 431 / 923) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْن صَبَّاح بْن الْحُسَيْنِ بْن عُثْمَان الْمَخْزُومِيُّ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِلَعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وثلاثمائة، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، وَشِبْلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - قَالُوا: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: " أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ - إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ - وَكَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ _، فَقَالَ صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا

-: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله المائة شاة والخادم مردود عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، فغدا عليها فاعترفت فرجمها ".

بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا لِهَذَا، فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ، وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَإِنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ مَرْدُودٌ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا، فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا ". (000 / 431 / 924) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِبَغْدَاد، أَنا عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن عبد الله بن

- فقام رجل فقال: أنشدك بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه - وكان أفقه -، فقال: صدق اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فأتكلم، قال: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، وإنه زنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم. ثم سألت رجالا

الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، ثَنَا الزُّهْرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَزَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ، وَشِبْلا - قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: ابْنَ مَعْبَدٍ، وَالَّذِي حَفِظْتُ (شِبْلا) -، قَالُوا: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ - وَكَانَ أَفْقَهَ -، فَقَالَ: صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ وَائْذَنْ لي فأتكلم، قَالَ: قل، قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زنى بامرأته فَافْتَدَيْت مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ. ثُمَّ سَأَلْتُ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَعَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ / وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ - رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ - عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا، فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا ". (000 / 431 / 925) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ

- فقام رجل فقال: نشدتك بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه - وكان أفقه منه - فقال: صدق اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي فأتكلم، فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا وإنه زنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديته بمائة شاة وخادم،

وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كنت عِنْد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ - وَكَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ - فَقَالَ: صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وائذن لي فأتكلم، فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَعَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْم، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا ".

- فقام إليه رجل، فقال: نشدتك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، وائذن لي، قال: فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فأخبرت أنه رنى بامرأته، وأخبرت أن عليه الرجم فافتديت بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجلا من أهل العلم فأخبرني أن على ابني جلد

(2 / 431 / 926) - وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ دِرْهَمٍ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَكَّةَ، نَا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَزَّازُ، نَا سُفْيَانُ - وَلَمْ أَفْهَمْهُ مِنْهُ -، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَشِبْلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - قَالُوا: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ رنى بِامْرَأَتِهِ، وَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَيْهِ الرَّجْمُ فَافْتَدَيْتُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَإِنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ، وَتَغْرِيبُ عَامٍ / وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِن اعْترفت فارجمها ".

، ورواه المتقدمون من أصحابه فلم يذكروا (شبلا) . والحديث صحيح أخرجه الأئمة في كتبهم من عدة طرق منهم

قَالَ سَعْدَان: قريء هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى سُفْيَانَ وَأَنَا حَاضِرٌ فَلَمْ أَفْهَمْهُ، وَكَتَبْتُهُ مِمَّنْ فَهِمَهُ، مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ. هَكَذَا رَوَاهُ الْمَتَأَخِّرُونَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَقَالُوا: فِيهِ (وَشِبْلٍ ... . عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) ، وَرَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمْ يَذْكُرُوا (شِبْلا) . وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهُمْ

مِنْ جَمَعَ بَيْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيِّ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ أَبِيهِ،

- قال: " إن لكل نبي دعوة، فأريد أن أختبئ دعوتي - إن شاء الله - شفاعة لأمتي يوم القيامة ". رواه مسلم في " الإيمان " من " صحيحه "، والنسائي فيما " حمعه

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحْدَهُ، فَكَأَنَّ مَشَايِخِي سَمِعُوهُ مِنَ النَّسَائِيِّ، وَرُزِقْنَاهُ عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ. (3 / 432 / 927) - أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدَمْشَق، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّد بن سعيد الْبَزَّاز، قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً، فَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحه "، وَالنَّسَائِيّ فِيمَا " حمعه

- قال: " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ". رواه النسائي في " اليوم والليلة " من " سننه " عن يونس بن

مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ " كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي مُوسَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيِّ هَذَا، فَوَقَعَ لنا مُوَافقَة عالية لَهما وَللَّه الْحَمد. (4 / 433 / 928) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ النَّحَّاسُ، أَنَا أَبُو الطَّاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عبد الْأَعْلَى الصَّدَفِي، ثَنَا عبد الله ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يُونُسَ بْنِ

ثماني سنين أن النبي

عَبْدِ الْأَعْلَى، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (5 / 434 / 929) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو طَاهِر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، نَا عَبْدُ اللَّهُ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَمَّنْ خَدَمَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثَمَانِي سِنِين أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / كَانَ إِذا

قُدِّمَ إِلَيْهِ الطَّعَامُ قَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ، وَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ، وَهَدَيْتَ، وَاجْتَبَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ ". (6 / 435 / 930) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَمْرو الْمَدِينِيّ، يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ جَشِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رَضِيَ

- يقول عند انقضاء الطعام: " الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا في غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه " رواهما النسائي في " الوليمة " من " سننه "، عن يونس بن

الله عَنهُ - أَنه سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ عِنْدَ انْقِضَاءِ الطَّعَامِ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِي غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ " رَوَاهُمَا النَّسَائِيُّ فِي " الْوَلِيمَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يُونُس بن

- قال: " نحن أحق بالشك من إبراهيم {رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}

عَبْدِ الْأَعْلَى، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِمَا بِعُلُوٍّ. (7 / 436 / 931) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ نَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ {رَبِّ أَرِنِي كَيفَ تحي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطمَئِن قلبِي}

(قَالَ) : وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ لَبْثِ يُوسُفَ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يُونُسَ بن عبد

- قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقها وحسابه على الله عز وجل ". رواه النسائي في " الجهاد " من " سننه "، عن يونس بن عبد الأعلى

الْأَعْلَى، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (8 / 437 / 932) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، أَنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْجِهَاد " من " سنَنه "، عَن يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى

- قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل ". رواه النسائي في " جمعه حديث مالك "، عن يونس بن عبد الأعلى

عَلَى الْمُوَافَقَةِ. (9 / 438 / 933) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " جَمْعِهِ حَدَيْثَ مَالِكٍ "، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى

فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (10 / 439 / 934) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الزَّنْبَرِيُّ، نَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثَنَا / ابْنُ لَهِيعَةَ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَلَى أَبِيهِ

- عن صيامهن وأمر بفطرهن فأمره فأفطر، وأحدهما يزيد على صاحبه ". رواه النسائي في (حديث مالك من جمعه) عن الربيع بن سليمان هذا، فوافقناه بعلو.

أَيَّام التَّشْرِيق، فَإِذا هُوَ يتغذى، فَدَعَانَا إِلَى الطَّعَامِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: " أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ هَذِه الْأَيَّام الَّتِي نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ صِيَامِهِنَّ وَأَمَرَ بِفِطْرِهِنَّ فَأَمَرَهُ فَأَفْطَرَ، وَأَحَدُهُمَا يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِهِ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (حَدِيثِ مَالِكٍ مِنْ جَمْعِهِ) عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (11 / 440 / 935) - أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ

-، قال: " لا يزداد الأمر إلا شدة، ولا الدنيا إلا إدبارا، ولا الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، ولا مهدي إلا عيسى بن مريم عليه السلام ".

الْمَخْزُومِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ الْمِصْرِيُّ - إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْجَنَدِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا، وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلَا مهْدي إِلَّا عِيسَى بن مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ". (000 / 440 / 936) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بن مُحَمَّد بن معمر ابْن يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ قَادِمِ بْنِ وَاصِلٍ

-: " لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا، ولا الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلى على شرار الناس، ولا مهدي إلا عيسى بن مريم ". قال ابن عبدان: قال لنا أبو بكر هذا الحديث غريب. اه. رواه ابن ماجه في " الفتن " من " سننه " عن يونس

النَّيْسَابُورِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى - مِرَارًا -، حَدَّثَنِي الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - نَا مُحَمَّدُ بْنِ خَالِدٍ الْجَنَدِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - ... قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا، وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَى عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلَا مَهْدِيَّ إِلَّا عِيسَى بن مَرْيَمَ ". قَالَ ابْنُ عَبْدَانَ: قَالَ لَنَا أَبُو بكر هَذَا الحَدِيث غَرِيب. اه. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى،

فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (12 / 441 / 937) - أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحسن ابْن الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، نَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خلف، نَا

عبد الله بن يزِيد المقريء، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن الْوَلِيد، عَن أبي خُلَيْدٍ الْحَجْرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " لَوْلَا خِلَالٌ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَبْقَى فِي الدُّنْيَا، قُلْتُ: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: وضعي وَجْهي سَاجِدا لخالقي - رجل وَعَلَا - فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَكُونُ مُقَدِّمَةً لِحَيَاتِي، وَظَمَأُ الْهَوَاجِرِ، وَمُقَاعَدَةُ أَقْوَامٍ يَنْتَقُونَ الْكَلَامَ كَمَا تُنَقَّى الْفَوَاكِهُ، وَتَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ الْعَبْدُ حَتَّى فِي مِثْقَالِ ذَرَّةٍ /، وَيَتْرُكَ / بَعْضَ مَا يَرَى أَنَّهُ حَلَالٌ خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ حَرَامًا، وَيَكُونَ حَاجِزًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَيَّنَ لِلْعِبَادِ الَّذِي هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ، قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرة شرا يره،} فَلَا تُحَقِّرَنَّ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ أَنْ تَتَّقِيَهُ، وَلَا شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ أَنْ تَفْعَلَهُ ".

(13 / 442 / 938) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَلِيُّ، قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْفُضَيْلِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ: (إِذَا مَا الْمَنَايَا أَخْطَأَتْكَ وَصَادَفَتْ ... حَمِيمَكَ فَاعْلَمْ أَنَّهَا سَتَعُودُ) (وَإِنَّ امْرَأً يَنْجُو مِنَ النَّار بَعْدَمَا ... تَزَوَّدَ مِنْ أَعْمَالِهَا لَسَعِيدُ)

سُئِلَ شَيخنَا ابْن صَبَّاحٍ عَن مولده فِي الْعشْر الأول من جُمَادَى الأولى من سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِمصْر فِي زقاق بني جمح وَتُوفِّي بِدِمَشْق بكرَة يَوْم الْجُمُعَة سادس عشر رَجَب من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَدفن بعد صَلَاة الْجُمُعَة بسفح جبل قاسيون - رَحمَه اللَّه وإيانا - وَهُوَ آخر من حدث عَن ابْن رِفَاعَة.

فارغة

فارغة

(1 / 443 / 939) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَمْزَةَ وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ ثَامِنَ عِشْرِينَ شَهْرِ اللَّهِ رَمَضَانَ مِنْ سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي شَوَّالٍ من سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ - إِمْلَاءً - فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِسِتٍّ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة، نَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، نَا وُهَيْبٌ

-: " وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، وقال:

عَن ابْن طَاوُوس، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَم، وَقَالَ:

هُنَّ لَهُمْ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ دُونِهِنَّ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " جَامِعِهِ " عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَمُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَلَاثَتُهُمْ عَن وهيب،

-: " فأتى الخلاء ثم إنه رجع فأتي بطعام، فقيل - يا رسول الله -: ألا تتوضأ؟ قال: لم أصل فأتوضأ ".

فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ. (2 / 444 / 940) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مخلد: نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ البخْترِي، نَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ يَقُولُ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " فَأَتَى الْخَلَاءَ ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَقِيلَ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: أَلَا تَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأَ ". (000 / 444 / 941) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ / قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَتَى الْغَائِطَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَدَعَا بِالطَّعَامِ - وَقَالَ مَرَّةً: " فَأَتَى بِالطَّعَامِ -، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلَا تَتَوَضَّأُ، قَالَ: لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأَ ". (000 / 444 / 942) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ

الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو البركات عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك ابْن أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ وَالْقَوَارِيرِيُّ، قَالَا: نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ. (000 / 444 / 943) - ح وَبِهِ قَالَ الْبَغَوِيُّ: ونا سُرَيج بن يُونُس وَأَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: نَا سُفْيَانُ. (000 / 444 / 944) - وَبِهِ قَالَ الْبَغَوِيُّ: وَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ،

- خرج من الخلاء فأتي بطعام، فذكر له الوضوء، فقال: أريد أن أصلي فأتوضأ ". هذا حديث صحيح رواه مسلم في " الطهارة " من " صحيحه "، عن أبي بكر بن أبي شيبة، ورواه الترمذي في " الشمائل "، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، كلاهما عن ابن عيينة.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَذُكِرَ لَهُ الْوُضُوءُ، فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيَ فَأَتَوَضَّأَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.

وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا، عَن يَحْيَى بن يَحْيَى، وَأَبِي الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كِلَاهُمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ فِي شَيْخَيْهِ، وَبَدَلًا لِلتِّرْمِذِيِّ. ولد شَيخنَا أَبُو حَمْزَة فِي رَجَب من سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَمَات - رَحمَه اللَّه - فِي لَيْلَة الْأَحَد خَامِس شهر ربيع الأول من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 445 / 945) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ مُرْتَضَى بْنُ أَبِي الْجُود حَاتِم بْن الْمُسلم بْن أَبِي الْعَرَب الْحَارِثِيّ الْمَقْدِسِي الأَصْل الحوفي المولد، الْمِصْرِيّ الدَّار، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْحِجَّةِ من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الرُّويَانِيُّ بِالرَّيِّ، أَنَا أَبُو غَانِمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُرَاعِيُّ بِمَرْوَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

-: المرء مع [من] أحب ".

الْحُسَيْنِ النَّضْرِيُّ، أَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ قُلْتُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ: - " الْمَرْءُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الْمَرْءُ مَعَ [مَنْ] أَحَبَّ ". (000 / 445 / 946) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً - مِنْ أَصْبَهَان، قَالَ، قرىء عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ - وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، نَا الْحَارِثُ / نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أبي مُوسَى

-: المرء مع من أحب ".

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قُلْتُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ: " الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". (000 / 445 / 947) - وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالُوا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ القَتَّابُ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". (000 / 445 / 948) - وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: نَا أَبُو عَمْرِو بْنُ

- رجل، فقال - يا رسول الله: " أرأيت رجلا أحب قوما ولما يلحق بهم، فقال النبي -

حَمْدَانَ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، نَا ابْنُ نمير، نَا أَبُو مُعَاوِيَة، وَمُحَمّد ابْن عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أَتَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَجُلٌ، فَقَالَ - يَا رَسُولَ اللَّهِ: " أَرَأَيْتَ رَجُلا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَبِ "

مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ، مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لَهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ. (2 / 446 / 949) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ موتضي بن الْعَفِيفِ حَاتِمٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بن عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد

الماكي بِقَزْوِينَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ الْقَزْوِينِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، وَأَبُو خَلِيفَةَ، وَابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الزُّرَيْقِيُّ، قَالُوا: أَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

-: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاعمل ما شئت ".

البدري قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأولى: إِذا لم تَسْتَحي فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ ". (000 / 446 / 950) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلُوكٍ الْوَرَّاقُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ، نَا أَبُو خَليفَة - هُوَ

-: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ". هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري في " ذكر بني إسرائيل " من " صحيحه "، عن أبي الحسن آدم بن أبي إياس العسقلاني. ورواه أبو داود في " الأدب " من " سننه " عن عبد الله

الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْبَدْرِيِّ، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأولى: إِذا لم تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيِّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، فَوَقع لنا موفقة عَالِيَةً لَهُ، وَبَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ. (3 / 447 / 951) - أَخْبَرَنَا مُرْتَضَى بْنُ حَاتِمِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْحَارِثِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نَا الْقَاضِي أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّابرْخُوَاسْتِيُّ

-: " السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ومنامه، فإذا قضى أحدكم نهمته من

بِهَا، أَنَا أَبِي، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ - إِمْلَاءً - نَا أبوروق أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ الْهِزَّانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ شِبْلٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَمَنَامَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ

- قال: " السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم (من) طعامه وسرابه، فإذا قضى أحدكم سفره فليرجع إلى أهله ".

وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ". (000 / 447 / 952) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عبيد الله بن نصر ابْن الزَّاغُونِيِّ، وَالْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْأَنْمَاطِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ قَالَ: قريء على أبي الْقَاسِم عِيسَى ابْن عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاح، وَأَنا أسمع فأقربه، قَالَ: قريء عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، نَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ أَبُو يَحْيَى الْجَحْدَرِيُّ، نَا مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ (من) طَعَامه وسرابه، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ سَفَرَهُ فَلْيَرْجِعْ إِلَى أَهْلِهِ ". (000 / 447 / 953) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ.

-: " السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه، فليعجل الرجوع إلى أهله ".

(000 / 447 / 954) - ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، " أَنَا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الأَهْوَازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ سُمَيٍّ - مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ -، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ، فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ ". (000 / 447 / 955) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ. أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلَابِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ، نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، نَا سُمَيٌّ - مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ هِشَامٍ -، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ /

- قال: " السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره، فيلعجل إلى أهله ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " الحج ". من " جامعه "، عن القعنبي، وفي " الجهاد " عن عبد الله بن يوسف، وفي "

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ من سَفَره، فيلعجل إِلَى أَهْلِهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْحَج ". من " جَامعه "، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، وَفِي " الْجِهَادِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، وَفِي " الْأَطْعِمَةِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيِّ، وَالْقَعْنَبِيِّ، [وَإِسْمَاعِيلَ] بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، وَمَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَقُتَيْبَةَ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " السِّيَرِ " مِنْ " سنَنه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ وَابْنِ مَاجَهْ فِي شَيْخَيْهِمَا، وَبَدَلًا لِلْبَاقِينَ، وَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا. (4 / 448 / 956) - أَخْبَرَنَا مُرْتَضَى بْنُ حَاتِمِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاتَانَ الْمُقْرِي بثغر تفليس، أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ

-: " لا يدخر شيئا لغد ".

ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيَّكٍ النَّيْسَابُورِيُّ - قَدِمَ عَلَيْنَا، وَتُوُفِّيَ عِنْدَنَا -، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ ". (000 / 448 / 957) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

-: كان لا يدخر شيئا لغد ". رواه الترمذي في " الزهد " من " جامعه "، عن قتيبة بن سعيد فوافقناه بعلو. مولد مرتضى بن العفيف المقدسي - تخمينا - في سنة ثمان

يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: كَانَ لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. مولد مُرْتَضَى بْن الْعَفِيف الْمَقْدِسِي - تخمينًا - فِي سنة ثَمَان

أَو تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بمنى مَرْزُوق من الحوف. وَمَات بالشارع ظَاهر الْقَاهِرَة فِي لَيْلَة الْخَمِيس التَّاسِع وَالْعِشْرين من شَوَّال من سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بالقرافة - رَحمَه اللَّه وإيانا -.

فارغة

فارغة

-: أنه أدرك عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في ركب، وعمر يحلف بأبويه فناداهم رسول الله -

(1 / 449 / 958) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ اللَّتِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرِيمِيُّ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَوَّال من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ السِّجْزِيُّ الصُّوفِيُّ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ [بْنُ أَحْمَدَ] بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ / الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شُرَيْحٍ الزَّاهِدِ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الْجَهْمِ الْعَلَاءُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطِيَّةَ الْبَاهِلِيُّ، نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر - رَضِي الله عَنْهُمَا - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَنَّهُ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي رَكْبٍ، وَعُمَرُ يَحْلِفُ بِأَبَوَيْهِ فَنَادَاهُمْ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَإِلَّا فَلْيَصْمُتْ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَبِ "،

وَمُسْلِمٌ فِي " النُّذُورِ " مِنْ " صَحِيحَيْهِمَا "، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ 0 وَزَادَ مُسْلِمٌ: وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ - كِلَاهُمَا، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَرَوَاهُ عَنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جده، عَن عقيل ابْن خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَسَلَّمَ] كَأَنَّنِي لَقِيتُ مُسْلِمًا وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَصَافَحْتُهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (2 / 450 / 959) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّتِّيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ

- فآذاه القمل في رأسه، فقال رسول الله -

الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرْثَمِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ بِبَغْدَادَ، نَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ - إِمْلَاءً - حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَآذَاهُ الْقَمْلُ فِي رَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " احْلِقْ رَأْسَكَ، وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ لِكُلِّ إِنْسَانٍ، أَوِ انْسُكْ شَاةً أَيَّ ذَلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَ عَنْكَ ". (000 / 450 / 960) - وَبِهِ قَالَ الْبَغَوِيُّ: ثَنَا مُصْعَبٌ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي

- قال: " لعلك آذاك هوام رأسك، فقلت: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله -

لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَعَلَّكَ آذَاكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ، فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُول الله، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " احْلِقْ رَأْسَكَ وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ أَوِ انْسُكْ شَاةً ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ، مِنْهَا: الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن مَالك، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة.

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " من طرق أَحدهَا: عَن أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ الْعَابِدُ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوب ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ الْقُرَشِيِّ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَبَانِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ الْكُوفِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ أَبِي دَاوُدَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ،

- يقول: " أيما مملوك كان بين شركاء فأعتق أحدهم نصيبه فإنه يقوم في مال الذي أعتق قيمة عدل، فيعتق إن بلغ ذلك ماله ".

والْحَارث بن مِسْكين، كِلَاهُمَا عَن / عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (3 / 451 / 961) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الشُّعَيْبِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو الْجَهْمِ الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطِيَّةَ الْبَاهِلِيُّ، نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنه قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " أَيُّمَا مَمْلُوكٍ كَانَ بَيْنَ شُرَكَاءَ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ فَإِنَّهُ يَقُومُ فِي مَالَ الَّذِي أَعْتَقَ قِيمَةَ عَدْلٍ، فَيُعْتَقُ إِنْ بَلَغَ ذَلِكَ مَالَهُ ". (4 / 451 / 962) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَخْبَرَتْنَا بيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرْثَمِيَّةُ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ

- قال: " من أعتق شركا له في عبد، وكان له مال يبلغ ثمن العبد، قوم عليه قيمة العدل، فأعطى شركاءه حصصهم، وعتق عليه العبد، وإلا فقد عتق منه ما عتق ".

أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشُّرَيْحِيُّ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أنس، عَن نَافِع، عَن عبد الله ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ، وَكَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ، قُوِّمَ عَلَيْهِ قِيمَةَ الْعَدْلِ، فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ، وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِلَّا فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ ". (000 / 451 / 963) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَيْلَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَعْتَقَ مِنْ عَبْدٍ شِرْكًا، فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْتِقَ مَا بَقِيَ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ، أَمَّا حَدِيثُ اللَّيْثِ فَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ، فَرَوَاهُ فِي " الْعِتْقِ وَالنُّذُورِ " مِنْ " صَحِيحِهِ ". وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْعِتْقِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، كِلَاهُمَا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ

سَعِيدٍ - زَادَ مُسْلِمٌ: وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ - كِلَاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ، فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْعِتْقِ "، عَنْ عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي، وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ، وَفِي " النُّذُورِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْعِتْقِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ القعْنبِي، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم الْفَقِيه. وَرَوَاهُ بن مَاجَهْ فِي " الْأَحْكَامِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يَحْيَى بن حَكِيم

الْمُقَوِّمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ. خَمْسَتُهُمْ عَنْ مَالك نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا بَدَلا لِلْبُخَارُيِّ وَمُسْلِمٍ، وَأَبِي دَاوُدَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الطَّبَرِيِّ الْحَافِظِ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (الْعِتْقِ) مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الزُّبَيْرِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ

- أنه قام فقال: " لا يحلبن أحدكم ماشية أحد بغير إذنه، أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فيكسر باب خزانته فينتقل طعامه وإنما تخزن لهم ضروع مواشيهم أطعماتهم، فلا يحلبن أحد ماشية امريء بغير إذنه ".

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْأُمَوِيِّ الْقُرَشِيِّ مَوْلَاهُم عَن بكير بن عبد الله ابْن الْأَشَجِّ، عَنْ نَافِعٍ - إِلَّا أَنَّ النَّسَائِيَّ لَمْ يُسَمِّ ابْنَ لَهِيعَةَ بَلْ قَالَ: / عَنْ لَيْثٍ وَآخَرَ وَرُزِقْنَاهُ عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخَيَّ سَمِعَاهُ مِنْ أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ. (5 / 452 / 964) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا الْعَلَاءُ بْنُ مُوسَى، نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ قَامَ فَقَالَ: " لَا يَحْلُبَنَّ أَحَدُكُمْ مَاشِيَةَ أَحَدٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنَّ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فَيُكْسَرَ بَابُ خِزَانَتِهِ فَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ وَإِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ أَطْعِمَاتِهِمْ، فَلَا يَحْلُبَنَّ أحد مَاشِيَة امريء بِغَيْر إِذْنه ".

- يقول: " لا يحلبن أحدكم ماشية أخيه بغير إذنه، أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فتكسر خزانته وينتقل طعامه، إنما تخزن لهم ضروع مواشيهم ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه البخاري في " اللقطة " من " صحيحه "، عن عبد الله بن يوسف الدمشقي.

(000 / 452 / 965) - وَأَخْبَرَنَاهُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الرّمانِيُّ الْفَوَاكِهِيُّ سِبْطُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمِهْرَوَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 452 / 966) _ وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ - إِجَازَةً - إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، قَالُوا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَرَّاءِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بِن مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْعَبَّاسِيُّ، نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " لَا يحلبن أحدكُم مَاشِيَة أَخِيه بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنَّ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فتكسر خِزَانَتِهِ وَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ، إِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " اللُّقَطَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيِّ.

- من " صحيحه "، عن يحيى بن يحيى. وأخرجه أبو داود في " الجهاد " من " سننه " عن عبد الله بن مسلمة القعنبي. وأخرجه النسائي " فيما جمعه من حديث مالك بن أنس الإمام " عن أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحيكم المصري أخي محمد، عن

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " كِتَابِ مَا قَضَى بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ " فِيمَا جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْإِمَامِ " عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد الله بن عبد الحيكم الْمِصْرِيِّ أَخِي مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي

- في الواشمة لبعد الرحمن بن عابس، فقال: " قد سمعته عن أم يعقوب، عن عبد الواحد، ولا أجيء به كما أريد ".

مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ. أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ مَشَايِخِي سَمِعُوهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (6 / 453 / 967) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ الزَّيْنَبِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ / بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ذَكَرْتُ حَدِيثَ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله - رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الواشمة لبعد الرَّحْمَن بن عَابس، فَقَالَ: " قَدْ سَمِعْتُهُ عَنْ أُمِّ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَلَا أَجِيءُ بِهِ كَمَا أُرِيدُ ". (000 / 453 / 968) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، نَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي غُنْدَرًا -، نَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " لعن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

- وهو في كتاب الله، بلى قد نهى عنه رسول الله -

" الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْفُورٍ - قَالَ: وَإِنَّمَا هِيَ أُمُّ يَعْقُوبَ، قَدْ قَرَأَتِ الْقُرْآنَ فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ: أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ؟ فَقَالَ: أَلَا ألعن من لعن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، بَلَى قَدْ نَهَى عَنهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". (000 / 453 / 696) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عبد الْوَهَّاب ابْن الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، أَلَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

- لعن الواشمات والموتشمات والمتنمصات للحسن المغيرات خلق الله - عز وجل ". قال البغوي: واللفظ لجدي.

000 - / 543 / 970) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: نَا جَدِّي، نَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ. ح وَقَالَ الْبَغَوِيُّ: نَا عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ الله عَنهُ -: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَعَنَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ ". قَالَ الْبَغَوِيُّ: وَاللَّفْظُ لِجَدِّي. (000 / 453 / 971) - وَبِهِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لَعَنَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ،

وَالْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، قَالَ: فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ - يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ -: إِنِّي لَأَظُنُّهَا فِي أَهْلِكَ، فَقَالَ لَهَا: اذْهَبِي فَانْظُرِي، فَذَهَبَتْ فَلَمْ تَرَ شَيْئًا، فَقَالَتْ: مَا وَجَدْتُ مَا تَقُولُ فِي الْمُصْحَفِ، قَالَ: بلَى وَالله قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". (7 / 453 / 972) - وَأَنْبَا أَبُو الْمُنَجَّى بْنُ اللَّتِّيِّ، أَنَا سَعِيدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَرَّاقُ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيُّ،

- وهو في كتاب الله، قالت: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته، قال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما وجدت {وما ءاتكم الرسول فخذوه / (وما نهاكم عنه فانتهوا} ، قالت: بلى، وإني لأظن بعض أهلك يفعلون ذلك، قال: فادخلي فانظري،

قَالَا: ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، وَالْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ - يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ فَأَتَتْ، فَقَالَتْ إِنَّه بَلغنِي أَنَّك لعنت كَيْت كَيْت، فَقَالَ: أَلَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَتْ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ الْمُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ، قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ، أَمَا وَجَدْتِ {وَمَا ءاتكم الرَّسُول فَخُذُوهُ / (وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا} ، قَالَتْ: بَلَى، وَإِنِّي لَأَظُنُّ بَعْضَ أَهْلِكَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، قَالَ: فَادْخُلِي فَانْظُرِي، فَدَخَلَتْ، وَخَرَجَتْ، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا، فَقَالَ: لَوْ فَعَلَتْ لَمْ تجامعنا ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ "، وَمُسْلِمٌ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ " صَحِيحه " كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن بشار، بنْدَار كَمَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ غُنْدَرٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. وَرَوَاهُ أَيْضًا الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، وَأَبُو دَاوُدَ فِي " التَّرَجُّلِ " مِنْ " سُنَنِهِ ". ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَةَ كَمَا رَوَيْنَاهُ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي

" الاسْتَئْذَانِ "، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِخَمْسَتِهِمْ بِعُلُوٍّ. (8 / 454 / 973) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرِيُّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ السِّجْزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ:

- اعتكف، واعتكف معه بعض نسائه، وهي مستحاضة ترى الدم، وربما وضعت الطست تحتها من الدم، وزعم أن عائشة - رضي الله عنها - رأت مثل ماء العصفر فقالت: كل هذا شيء كانت فلانة تجده " ورواه البخاري في " الطهارة " عن أبي بشر إسحاق بن شاهين

أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرْثَمِيَّةُ، قَالَتْ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِي الْحَذَّاءَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اعْتَكَفَ، وَاعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ، وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، وَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ، وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - رَأَتْ مِثْلَ مَاءِ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ: كُلُّ هَذَا شَيْءٌ كَانَتْ فُلَانَةُ تَجِدُهُ " وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " عَنْ أَبِي بِشْرٍ إِسْحَاقَ بْنِ شَاهِينَ

هَذَا، فوفقناه بِعُلُوٍّ. (9 / 455 / 974) - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الزَّاهِدُ: نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّاز، نَا شَبَابَةُ، عَنْ

-: " لن يبرح الناس يسألون حتى يقولوا هذا الله خلق كل شيء، وذكر كلمة ". رواه البخاري في " الاعتصام " من " جامعه " عن أبي علي الحسن بن الصباح بن محمد الواسطي البزار، فوافقناه بعلو.

وَرْقَاءَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ، وَذَكَرَ كَلِمَةً ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الاعْتِصَامِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ الْبَزَّارِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.

(10 / 456 / 975) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْبَكْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ - وَقَالَ: وَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الْأَعْمَشِ -. (ح - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: وَثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنِي الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ) . ح قَالَ: ابْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَان بن كَرَامَة وَزُهَيْر

- في غزاة أو في غار - وقال يحيى بن آدم: في غار - فأنزل عليه {والمرسلات عرفا} فإنا لنتلقاها من فيه إذ خرجت علينا حية فابتدرناها فسبقتنا فدخلت جحرها، فقال رسول الله -

ابْن مُحَمَّدٍ - وَاللَّفْظُ لِابْنِ كَرَامَةَ - قَالَا: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي غَزَاةٍ أَوْ فِي غَارٍ - وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: فِي غَارٍ - فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ إِذْ خَرَجَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وُقِيَتْ شَرَّكُمْ، وَوُقِيتُمْ شَرَّهَا ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " بَدْءِ الْخَلْقِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ عَبْدَةَ بْنِ

عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ هَذَا. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (11 / 457 / 976) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ / الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الْأَوَّلُ: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ [بْنِ خَلَفِ] بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، نَا أَبُو بَكْرٍ عبد الله بن الْإِمَامِ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيِّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ

-: " جنتان من ذهب، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ". رواه مسلم في " الإيمان " من " صحيحه " عن أبي عمرو نصر بن علي الجهضمي.

بَشَّارٍ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: نَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، نَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صحَيِحِهِ " عَنْ أَبِي عَمْرٍو نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " صِفَةِ الْجَنَّةِ " مِنْ " جَامِعِهِ ". وَالنَّسَائِيُّ فِي " النُّعُوتِ " مِنْ " سُنَنِهِ " وَابْنُ مَاجِهْ فِي " السُّنَّةِ " مِنْ " سُنَنِهِ ". ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِأَرْبَعَتِهِمْ. (12 / 458 / 977) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّتِّيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ [بْنُ] عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَتْنَا أم عَرَبِيّ بيبي بنت

- ثوبين معصفرين، فقال: " أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما؟ قال: أحرقهما ".

عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرْثَمِيَّةُ، قَالَتْ: أَنَا الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شُرَيْحٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، نَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُوس، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " رأى عَليّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: " أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: أَغْسِلُهُمَا؟ قَالَ: أَحْرِقْهُمَا ". (000 / 458 / 978) - وَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخَانِ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ بْنِ سُبَيْعٍ الْخَاتُونِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ سِبْطُ الشَّيْخِ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنَا

- علي ثوبين معصفرين، فقال: " أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما؟ ، قال: لا بل أحرقهما ". رواه مسلم في " اللباس " من " صحيحه " منفردا به، عن أبي الفضل داود بن رشيد هذا، فوافقناه بعلو.

أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِي، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا دَاوُدُ، نَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِع، عَن سُلَيْمَان الْأَحول، عَن طَاوُوس، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " رأى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: " أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: أَغْسِلُهُمَا؟ ، قَالَ: لَا بَلْ أَحْرِقْهُمَا ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " مُنْفَرِدًا بِهِ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (13 / 459 / 979) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ التَّيْمِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ الهرثمية،

- يتبرز لحاجته فآتيه بماء فيغتسل به ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في / " الطهارة " من " صحيحه "

قَالَتْ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ الزَّاهِدُ. (000 / 459 / 980) - ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ، قَالَا: نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنِي رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَتَبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ فَآتِيهِ بِمَاءٍ فَيَغْتَسِلُ بِهِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي / " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحه "

عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ النَّسَائِيِّ الْحَافِظِ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (14 / 460 / 981) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ الْوَرَّاقُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ، نَا هُشَيْمٌ، نَا مُغِيرَةُ

-: " إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان ".

عَنْ شِبَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ ". (000 / 460 / 982) - وَبِهِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ شِبَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجِهْ فِي " الدِّيَاتِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

الدَّوْرَقِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَة، فوفقناهما بِعُلُوٍّ. (15 / 416 / 983) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْوَكِيلُ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الْأَوَّلُ: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بن خلف

-: " يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وتربع، أكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟ ، فيقول: لا، فيقول: اليوم أنساك كما نسيتني ". قال أبو بكر بن أبي داود: " لم يروه عن

الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقِ، نَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَا: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا وَمَالًا وَوَلَدًا وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنْعَامَ وَالْحَرْثَ، وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، أَكَنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِيِّ يَوْمَكَ هَذَا؟ ، فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ". قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: " لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ - وَأَمَّا قَوْلُهُ " تَرْأَسُ "، فَيَقُولُ: يَكُونُ رَئِيسًا، وَأَمَّا قَوْلُهُ: (تَرْبَعُ) فَتَأْخُذُ الْمِرْبَاعَ، وَالْمِرْبَاعُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا أَغَارُوا فَغَنِمُوا غَنِيمَةً أَعْطَوْا سَيِّدَهُمْ رُبُعَ مَا غَنِمُوا يُضَيِّفُ بِهِ الضَّيْفَ، وَيَقُومُ بِهِ عَنْ نَوَائِبِ الْحَيِّ فَهَذَا الْمِرْبَاعُ ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ هَذَا فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (16 / 462 / 984) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، نَا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِيه، عَن

- " ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب ". رواه الترمذي في " صفة الجنة " من " جامعة "، عن عبد الله ابن

جَدِّهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " صِفَةِ الْجَنَّةِ " مِنْ " جَامِعَة "، عَن عبد الله ابْن

- قال: " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: " لا تؤذيه - قاتلك الله - فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ". رواه الترمذي في " النكاح " من " جامعه "، عن الحسن بن عرفة

سَعِيدٍ الْأَشَجِّ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (17 / 463 / 985) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ الْكَلاعِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: " لَا تُؤْذِيهِ - قَاتَلَكِ اللَّهُ - فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " النِّكَاحِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ

كَمَا فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (18 / 464 / 986) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي.

- ركعتين، ولوددت أن حظي من أربع ركعتين متقبلتين ". رواه النسائي في " الصلاة " من " سننه " عن محمد بن علي بن

ح - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: وَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمَرْوَزِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أَنَا أَبُو حَمْزَةَ. ح - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نَا عَبْدَانُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَكْعَتَيْنِ، ولوددت أَن حظي من أَربع رَكْعَتَيْنِ مُتَقَبَّلَتَيْنِ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ الْمَرْوَزِيِّ كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (19 / 465 / 987) - وَبِهِ قَالَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ: نَا عَبْدُ اللَّهِ ابْن الْمِسْوَرِ الزُّهْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ،

- في امرأة منا، يقال لها: بروع بنت واشق، تزوجت رجلا فدخل بئرا فسن، فمات قبل أن يدخل بها، فقضى رسول الله -

قَالَا: " أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا، ثُمَّ تُوُفِّيَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَلُوا هَلْ تَجِدُونَ فِيهَا أَثَرًا؟ ، فَقَالُوا - يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ -: مَا نَجِدُ فِيهَا أَثَرًا، قَالَ: أَقُول بِرَأْي، فَإِنْ كَانَ صَوَابًا فَمِنَ اللَّهِ: لَهَا كَمَهْرِ نسائها لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ - قَالَ مَنْصُورٌ: أُرَاهُ قَالَ: سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْأَشْجَعِيُّ - فَقَالَ: فِي مثل هَذَا قضى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي امْرَأَةٍ مِنَّا، يُقَالُ لَهَا: بِرْوَعُ بِنْتُ وَاشِقٍ، تَزَوَّجَتْ رَجُلًا فَدَخَلَ بِئْرًا فَسُنَّ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّ لَهَا مِثْلَ صَدَاقِ نِسَائِهَا، لَهَا الْمِيرَاثُ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ " فَرَفَعَ عَبْدُ اللَّهِ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ ".

صلاة - لا ندري زاد أو نقص - فسأل فحدثناه بصنيعه فثنى رجله واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: إنه لو حدث في

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " النِّكَاحِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عبد الله بن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ الزُّهْرِيِّ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (20 / 466 / 988) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: نَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي غُنْدَرًا - أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، - قَالَ شُعْبَةُ: كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ -، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -[- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] صَلَاةً - لَا نَدْرِي زَادَ أَوْ نَقَصَ - فَسَأَلَ فَحَدَّثْنَاهُ بِصَنِيعِهِ فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي

الصَّلَاة شَيْء لأنبأكتموه، وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَأَيُّكُمْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ أَقْرَبَ ذَلِكَ إِلَى الصَّوَابِ وَلْيَبْنِ عَلَيْهِ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ

هَذَا، عَلَى الْمُوَافَقَةِ ". سُئِلَ ابْن اللتي عَن مولده فَقَالَ: [فِي] الْعشْرين من ذِي الْقعدَة من سنة خمس وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، وَتُوفِّي بهَا سحرة يَوْم الْأَحَد، الرَّابِع عشر من جُمَادَى الأولى من سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَدفن من يَوْمه بِبَاب حَرْب - رَحمَه اللَّه -.

فارغة

فارغة

(1 / 467 / 989) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمُفَضَّلِ مُكْرَمُ / بْنُ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي يعلى حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَلامَة بْن أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ التَّاجِرُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الصَّقْرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شعْبَان من سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو النِّدَاءِ حَسَّانُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ نَصْرٍ الزَّيَّاتُ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ الزَّاهِدُ، أَنَا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكرجِيُّ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْمَنْصُورِيُّ الْهَاشِمِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ الْمُهَلَّبِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ

- يوما ببعض جسدي، فقال، يا عبد الله بن عمر: " كن في الدنيا كأنك غريب، أو كأنك عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور ". قال مجاهد: ثم قال لي ابن عمر: " إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من حياتك

زَيْدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " أَخذ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْمًا بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ، يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ كَأَنَّكَ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ ". قَالَ مُجَاهِدٌ: ثُمَّ قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: " إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالْمَسَاءِ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ، وَخُذْ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ، وَمِنْ صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ، فَإِنَّكَ - يَا عَبْدَ اللَّهِ - لَا تَدْرِي مَا اسْمُكَ غَدًا ". (000 / 467 / 990) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ

الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ] الْمَدِينِيِّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ

- بمنكبي، فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ". قال: وقال لي ابن عمر: " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ".

عَنْهُمَا - قَالَ: " أَخذ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ". قَالَ: وَقَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: " إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ ". (000 / 467 / 991) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ حَيُّوَيْهِ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ - يَعْنِي الْعُثْمَانِيَّ - نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ] الْمَدِينِيِّ، نَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا - قَالَ: " أَخذ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَغَرِيبٍ أَوْ كَعَابِرِ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُور ".

قَالَ: وَقَالَ ابْن عَم: " خُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ، فَإِنَّكَ - يَا عَبْدَ اللَّهِ - لَا تَدْرِي مَا اسْمُكَ عِنْدَ اللَّهِ غَدًا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ، فَرَوَاهُ فِي " الرِّقَاقِ " مِنْ

" جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظِ، عَنِ الطُّفَاوِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (2 / 468 / 992) - أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا حَسَّانُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ نَصْرٍ الزَّيَّاتُ، أَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْأَبْرُونِيِّ، أَنْبَا أَبِي، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، نَا أَبِي، نَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ

- قال: " الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان، وعمل بالأركان ".

مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِم -، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بالأركان ".

رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي / " السّنة " من " سنَنه " عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ. كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي الصَّلْتِ. سُئِلَ مكرم عَن مولده فَقَالَ: فِي شهر رَجَب من سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِدِمَشْق. وَتُوفِّي بهَا فِي يَوْم الْجُمُعَة الثَّانِي من رَجَب من سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَدفن من يَوْمه عِنْد وَالِده بمقبرة بَاب الصَّغِير.

فارغة

فارغة

(1 / 469 / 993) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن أَبِي البركات هبة اللَّه بْن أَبِي الْفضل جَعْفَر بْن يَحْيَى الْهَمدَانِي الإسكندري الْمَالِكِي الْفِقْه الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي ثَانِي صفر من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيُّ - فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ من أصل سَمَاعه -، وقريء عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي سَنَتَيْ أَربع وَخمْس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزِيد

- رجلا غنما بين جبلين، قال: فرجع إلى أصحابه فقال: اذهبوا فأسلموا، فإن محمدا يعطي عطاء رجل ما يخشى الفاقة ".

الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ - إِمْلَاءً - مِنْ لَفْظِهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ ربيع الأول من سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثلاثمائة، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " أعْطى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَجُلا غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: اذْهَبُوا فَأَسْلِمُوا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ مَا يَخْشَى الْفَاقَةَ ".

-: " لا يزال العبد في صلاة ما دام ينتظر الصلاة، فتقول الملائكة " اللهم اغفر له، اللهم ارحمه ".

(2 / 470 / 994) - وَبِهِ قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّقَّاقُ: نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ، نَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، نَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارحمه ".

- كان يقول: " ما يزال الله - عز وجل في حاجة العبد ما دام العبد في حاجة أخيه ".

(3 / 471 / 995) - وَبِهِ قَالَ الدَّقَّاقُ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقُولُ: " مَا يَزَالُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَةِ الْعَبْدِ مَا دَامَ الْعَبْدُ فِي حَاجَة أَخِيه ".

مولد جَعْفَر فِي الْعَاشِر من صفر من سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - بِدِمَشْق فِي لَيْلَة الْخَمِيس السَّادِس وَالْعِشْرين من صفر من سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بمقبرة الصُّوفِيَّة - رَحمَه اللَّه وإيانا -.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 472 / 996) - أَنَا الشَّيْخ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَيْر طرخان بْن أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن رَدَّادٍ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّالِحِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّاعِدِيُّ الْفُرَاوِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بن أَحْمد

- في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة ".

الْإِسْفَرَايِينِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " فَرَضَ اللَّهُ - عز وَجل - الصَّلَاة على لِسَان نَبِيكُم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْف رَكْعَة ".

(000 / 472 / 997) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا مُفْتِي الشَّرْقِ الْإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدُوسٍ / النَّيْسَابُورِيُّ الصَّفَّارُ - فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ نَيْسَابُورَ - وَتَفَرَّدْتُ فِي الدُّنْيَا بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ -، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ: فَذَكَرَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ. ولد ابْن طرخان فِي إِحْدَى الجمادين من سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ

وَخَمْسمِائة بالصالحية، وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - بهَا فِي التَّاسِع من الْمحرم من سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بجبل قاسيون - وَدفن بِهِ - رَحمَه الله وإيانا -. آخر الْجُزْء الْحَادِي عشر من تجزئة الْمخْرج - رَحمَه الله تَعَالَى - وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم، وحسبنا الله وَكفى.

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 473 / 998) - أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو عَليّ وَأَبُو عَلِيّ وَأَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْن يُوسُف بْن الْحَسَن بْن عبد الْحق الصنهاجي الشاطبي الْأَصْلِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَوْلِدِ النَّاسِخُ الْكتبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي صفر من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم السلَفِي الْأَصْبَهَانِيّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوذَرْجَانِيُّ [قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ] بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ. (000 / 473 / 999) - وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ الْخَبَّازُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذشَاهٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، نَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ

- فاستفتيته، فقلت يا رسول الله: إني كنت أعلم ناسا من أهل الصفة الكتاب والقرآن، فأهدى إلي رجل منهم قوسا، فقلت: أرمي عليها، وليست

زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كُنْتُ أُعَلِّمُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ، وَالْقُرْآنَ، فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا، فَقُلْتُ: نَرْمِي عَلَيْهَا، وَلَيْسَتْ بِمَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أستفتي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَاسْتَفْتَيْتُهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي كُنْتُ أُعَلِّمُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ، فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا، فَقُلْتُ: أَرْمِي عَلَيْهَا، وَلَيْسَت

بِمَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ: إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُطَوِّقَكَ اللَّهُ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْبُيُوعِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيِّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " التِّجَارَاتِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَلِيِّ بْنِ

- على الرماة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير الخزاعي، وقال: " إن رأيتمونا تخطفنا

مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ كِلَاهُمَا عَنِ الْمُغِيرَةِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ. (2 / 474 / 1000) - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاطِبِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوذَرْجَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو عُلَاثَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، - قَالَ: " جعل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ - وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلا - عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيَّ، وَقَالَ: " إِنْ رَأَيْتُمُونَا تخطفنا

- قالوا: والله لنأتين الناس ولنصيبن من الغنيمة، فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين، وقد كان الرسول يدعوهم في أخراهم فلم يبق مع رسول الله -

الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا مِنْ مَكَانِكُمْ حَتَّى أُرْسِلَ / إِلَيْكُمْ وَإِنْ رَأَيْتُمَونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ، فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ، قَالَ: فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ، قَالَ: فَأَنَا وَاللَّهِ - رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ عَلَى الْجَبَل، قد بَدَت خلاخيلهم وَأَسْوُقُهُنَّ، رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ، فَقَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ: الْغَنِيمَةَ، أَيْ قَوْمُ الْغَنِيمَةَ، ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لكم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالُوا: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ وَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وَجُوهُهُمْ فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، وَقَدْ كَانَ الرَّسُولُ يَدْعُوهُمْ فِي أُخْرَاهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا، فَأَصَابُوا سَبْعِينَ قَتِيلا ". (000، 474 / 1001) - وأخبرناه عَالِيا القَاضِي أَبُو المكارم أَحْمد

- على رماة الناس يوم أحد عبد الله بن جبير، وكانوا خمسين رجلا، وقال لهم: كونوا مكانكم لا تبرحوا، وإن رأيتم الطير تخطفنا، قال البراء: وأنا - والله - رأيت النساء باديات خلاخيلهن قد استرخت ثيابهن، يصعدن الجبل، فلما كان من الأمر ما كان،

ابْن مُحَمَّدِ [بْنِ مُحَمَّدٍ] اللَّبَّانُ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً - مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالا: أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " اسْتعْمل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى رُمَاةِ النَّاسِ يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلا، وَقَالَ لَهُمْ: كُونُوا مَكَانَكُمْ لَا تَبْرَحُوا، وَإِنْ رَأَيْتُمُ الطَّيْرَ تَخْطِفُنَا، قَالَ الْبَرَاءُ: وَأَنَا - وَاللَّهِ - رَأَيْتُ النِّسَاءَ بَادِيَاتٍ خَلَاخِيلَهُنَّ قَدِ اسْتَرْخَتْ ثِيَابُهُنَّ، يَصْعَدْنَ الْجَبَلَ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْأَمْرِ مَا كَانَ، وَالنَّاسُ يُغِيرُونَ مَضَوْا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ أَمِيرُهُمْ: فَكَيْفَ تَصْنَعُونَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (فَمَضَوْا فَكَانَ الَّذِي كَانَ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) : لَا تُجِيبُوهُ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ .، فَلَمْ يُجِيبُوهُ، ثُمَّ قَالَ أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ، الثَّالِثَةَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَقَالَ: أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، قَالَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: أَفِيكِمُ ابْنُ الْخَطَّابِ؟ قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمْ يُجِيبُوهُ، قَالَ: أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ، فَلَمْ يَمْلِكْ عُمَرُ

-، وأبو بكر، وأنا أحياء، ولك منا يوم سوء، فقال: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وقال: أعل هبل، فقال رسول الله -

نَفْسَهُ، فَقَالَ: كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، هُوَ ذَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا أَحْيَاءٌ، وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ، فَقَالَ: يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ، وَقَالَ: أعل هُبل، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَجِيبُوهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا نَقُولُ؟ ، قَالَ: قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، قَالَ: لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَجِيبُوهُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ ، قَالَ: قُولُوا: اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ، ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: وَلَمْ تَسُؤْنِي ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ زِيَادِ بْنِ يَحْيَى، وَعَمْرِو بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَفِي " التَّفْسِيرِ، عَنْ هِلَالِ / بْنِ الْعَلَاءِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَيَّاشٍ، ثَلَاثَتُهُمْ عَن

زُهَيْرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لِلنَّسَائِيِّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. مولد الشاطبي بثغر الْإسْكَنْدَريَّة فِي السَّابِع عشر من الْمحرم سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي 0 رَحمَه اللَّه - بهَا فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد.

فارغة

فارغة

(1 / 475 / 1002) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَنْصُورِ ظَافِرُ بْنُ طَاهِرِ بْن ظافر بْن إِسْمَاعِيل بْن الحكم بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفٍ الْأَزْدِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمُطَرِّزُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شَحْمٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي صفر من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمد بن عيسكان الزنجاني، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِسَرَاةَ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ فِي صَفَرٍ سَنَةِ ثَلَاث وَخَمْسمِائة، نَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّفنِيُّ بِأَرْدَبِيلَ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْفِيلِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْن إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِي

حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَدَّثَهُ

- قال: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ".

أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ". (000 / 475 / 1003) - أَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو مَحْمُودٍ أَسْعَدُ، وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ ابْنَا أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَانِمٍ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ - قَالَا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْبَهَاءِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ إِشْكَابَ الْعَيَّارُ الصُّوفِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نَا جَدِّي الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق ابْن خُزَيْمَةَ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ السَّعْدِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا

- قال: " من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، كان كصيام الدهر ".

سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ". (000 / 475 / 1004) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْكَرَّانِيُّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُوُد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عبيد بن غَنَّام، نَا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ. ح قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، نَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ،

-: " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فقد صام الدهر ".

قَالَا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فقد صَامَ الدَّهْر ". (000 / 475 / 1005) -[بِهِ] / قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْهَمْدَانِيِّ، حَدثنِي

- يقول: " من صام رمضان وأتبعه ستة من شوال كان ذلك كصيام الدهر ". هذا حديث صحيح انفرد بإخراجه مسلم دون البخاري، فرواه في " الصوم " من " صحيحه "، عن علي بن حجر بن إياس السعدي، وأبي بكر بن أبي شيبة كما رويناه من طريقهما. ورواه ابن

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتَّةً مِنْ شَوَّالٍ كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ دُونَ الْبُخَارِيِّ، فَرَوَاهُ فِي " الصَّوْمِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حجر بن إِيَاس السَّعْدِيّ، وَأبي بكر بن أَبِي شَيْبَةَ كَمَا رَوَيْنَاهُ مِنْ طَرِيقِهِمَا. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ من " سنَنه " عَن هِشَام بن عمار نَحْو مَا روينَاهُ

فارغة

فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (2 / 476 / 1006) - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ ظَافِرُ بْنُ طَاهِرٍ الْمُطَرِّزُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسكَانَ الزَّنْجَانِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ السفني بأردبيل، قَالَ: سَمِعت أَنا أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ إِبْرَاهِيمَ السَّرْخَسِيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ فَارِسًا الصُّوفِيَّ يَقُولُ: قُلْتُ لِبَعْضِ الْفُقَرَاءِ مَرَّةً وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ أَثَرَ الْجُوعِ وَالضُّرِّ: لِمَ لَا تَسْأَلُ النَّاسَ فَيُعْطُونَكَ؟ ، فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ

أَسْأَلَهُمْ فَيَمْنَعَونِي فَلَا يُفْلِحُونَ ". ولد ابْن شَحم بالإسكندرية فِي سنة أَربع خمسين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - بهَا فِي منتصف شهر ربيع الأول من سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 477 / 1007) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو سُلَيْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور بن رَافِعِ بْنِ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الأُولَى من سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْن سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُوصِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، أَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَليّ ابْن عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الصَّوَّافُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ حِمَّصَةَ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ

-: " يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعين سجلا، كل سجل منها مد البصر، ثم يقول الله - تبارك وتعالى - له أتنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: ألك عذر أو حسنة، فيهاب الرجل، فيقول: لا يا رب،

الْكِنَانِيُّ، نَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّبِيب، نَا يحيى بن عبد الله ابْن بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْم الْقِيَامَة، فينشر لَهُ تِسْعَة وَتِسْعِينَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - لَهُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُول عَزَّ وَجَلَّ: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ، فَيُهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ - عَزَّ وَجَلَّ -: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ، وَإِنَّهُ لَا ظلم عَلَيْك، فَيُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ

-: " سيصاح يوم القيامة برجل من أمتي على رءوس الخلائق، وينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر، ثم يقال له: هل

مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ ". قَالَ أَبُو صَادِقٍ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ: لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ هَذَا الْحَدِيثَ: صَاحَ غَرِيبٌ مِنَ الْحَلْقَةِ صَيْحَةً فَاضَتْ نَفْسُهُ مَعَهَا، وَأَنَا مِمَّنْ حَضَرَ جِنَازَتَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ - رَحِمَهُ اللَّهُ -. (000 / 477 / 1008) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو / عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، نَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ سَمُّوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سَيُصَاحُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَيُنْشَرُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا كل سجل مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ

سيصيح يوم القيامة

تُنْكِرُ مِنْهَا شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟ فَيُهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَيُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَثْقُلُ وَزْنُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تظلم فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فطاشت السجلات، وتثقل الْبِطَاقَةُ ". (000 / 477 / 1009) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْخَبَّازُ الْأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْهَا، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُوُد بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، أَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سيصيح يَوْم الْقِيَامَة

بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَيُنْشَرُ عَلَيْهِ تِسْعَة وَتسْعُونَ سجلاً، كل سجل مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يُقَالُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ ، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ لَهُ: إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَيُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَثْقُلُ وَزْنُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَتَثْقُلُ الْبِطَاقَةُ " (000 / 477 / 1010) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَاتَيْنِ الرِّوَايَتَيْنِ بِدَرَجَةٍ، وَمِنَ الْأُولَى بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، أَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن المقريء، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ

-: " يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان، ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر، فيها ذنوبه وخطاياه، فتوضع في كفة الميزان، ثم يؤتى بقرطاس مثل هذا - وأشار بيده وأمسك بإبهامه -، فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول

زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِيزَانِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، فِيهَا ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ، فَتُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِقِرْطَاسٍ مِثْلِ هَذَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَأَمْسَكَ بِإِبْهَامِهِ -، فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَتُوضَعُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى، فَتَرْجَحُ بِذُنُوبِهِ وَخَطَايَاهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ. [وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ "

عَنْ] مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذَّهَبِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، كِلَاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سعد [و] وَقع لَنَا عَالِيًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ. ولد أَبُو سُلَيْمَان فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة بسفح جبل قاسيون، وَتُوفِّي بِهِ يَوْم الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشر صفر من سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، دفن بِهِ - رَحمَه الله وإيانا -.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 478 / 1011) - حَدَّثَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ الزَّاهِدُ عَمِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي أَحْمَد عبد الْوَاحِد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ غُرَّةِ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَعشْرين وسِتمِائَة، أَنَا الْعَدْلُ أَبُو الْمَجْدِ الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَانِيَاسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أسمع سنة سبع وَسبعين وَخَمْسمِائة بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدٌ ابْنَا الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَوَازِينِيُّ. (2 / 478 / 1012) ح وَنَا عَمِّي - رَحِمَهُ اللَّهُ - قَالَ: وَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو طَالِبٍ

الْخِضْرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله بن طَاوُوس، قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسبعين وَخَمْسمِائة بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرِ بْنِ جَعْفَرٍ السُّلَمِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ الْمَازِنِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نَا

-، عن جبريل - عليه السلام -، عن الله - تبارك وتعالى - أنه قال: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم حراما، فلا تظلموا، يا عبادي إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي فاستغفروني، أغفر لكم، يا

أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، نَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، عَنْ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، عَنْ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -، عَنِ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - أَنَّهُ قَالَ: " يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ حَرَامًا، فَلَا تظلموا، يَا عِبَادِي إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلَا أُبَالِي فَاسْتَغْفِرُونِي، أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَار إِلَّا من كسْوَة فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يُنْقِصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئا، يَا عبَادي لَو أَن أولكم وآخركم وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يُنْقِصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لم يزدْ ذَلِك فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَا سَأَلَ لَمْ يُنْقِصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْبَحْرُ أَنْ يُغْمَسَ بِالْمِخْيَطِ

- قال الله - تعالى -: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته عليكم محرما فلا تظالموا، ويا عبادي تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم، ويا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، ويا عبادي

غَمْسَةً وَاحِدَةً، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أَحْفَظُهَا عَلَيْكُمْ، فَمَنْ وَجَد خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ". قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ. (000 / 478 / 1013) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِه إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، نَا أَبُو مُسْهِرٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: " يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تظالموا، وَيَا عِبَادِي تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا أُبَالِي، فاستغفروني أَغفر لكم، وَيَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أطْعمكُم، وَيَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُ / فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، وَيَا عِبَادِي لَمْ يَبْلُغْ ضُرُّكُمْ أَنْ تضروني، وَلم يبلغ نفعكم أَن تنفعوني، وَيَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمُ اجْتَمَعُوا، وَكَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يُنْقِصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، وَيَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ

-، قال الله - عز وجل: " يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمت فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم، ويا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا في صعيد واحد، فسألوني جميعا فأعطيت كل إنسان منهم مسألته لم ينقص

وَآخِرَكُمْ وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي جَمِيعًا، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَسْأَلَتَهُ لَمْ يُنْقِصْ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمخيط إِذا غمس فِي الْبَحْر، وَيَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ تُرَدُّ إِلَيْكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْنِي، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ". (000 / 478 / 1014) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ -، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذشَاهٍ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، أَنا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، قَالَا: نَا أَبُو مُسْهِرٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ: " يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، وَيَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي جَمِيعًا فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَسْأَلَتَهُ لَمْ يُنْقِصْ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا غُمِسَ فِي الْبَحْرِ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ، فَرَوَاهُ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ، عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَالَّتِي قَبْلَهَا. (3 / 479 / 1015) - أَخْبَرَنَا عَمِّي الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 479 / 1016) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا أَبُو الْفُتُوحِ الْعِجْلِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْفَضَائِلِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعبدكوِيُّ الْقَزْوِينِيُّ الْحَنَفِيُّ، وَالْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي أَحْمَدَ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، وَالْإِمَامُ أَبُو الْمَاجِدِ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْمُضَرِيُّ، وَأَبُو مَحْمُودٍ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ

-: " من قال حين يسمع النداء اللهم / بحق هذه الدعوة المحمود الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة ".

مُحَمَّدٌ، وَأُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عبد الله الفارفاني، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْح الْأَصْبَهَانِيُّونَ مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَقِيلٍ الْجُوزَدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ المتاني، أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، نَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ / بِحَقِّ هَذِه الدعْوَة الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". (000 / 479 / 1017) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ

-: " من قال حين يسمع النداء: " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إلا حلت له شفاعتي يوم القيامة ". هذا حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد في " مسنده " والبخاري في " الصلاة " من "

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، نَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: " اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ إِلَّا حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي " مُسْنَدِهِ " وَالْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " جَامِعِهِ " كِلَاهُمَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ،

وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي من " جَامعه "، عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ الْبُخَارِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيِّ الْحَافِظِ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَلَّالِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ السِّمْنَانِيِّ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ

وَالْبُخَارِيِّ، وَبَدَلًا عَالِيًا لِلْبَاقِينَ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ فِي " الْمُتَّفَقِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأَخْرَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ، وَكَأَنَّ شَيْخِي ابْنَ طَبَرْزَدَ وَمَنْ فِي طَبَقَتِهِ سَمِعُوهُ مِنَ الْجَوْزَقِيِّ، وَهُوَ مِنْ أَفْرَادِ شُعَيْبٍ.

(4 / 480 / 1018) - وَحَدَّثَنَا عَمِّي مِنْ لَفْظِهِ، أَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 480 / 1019) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا الصَّيْدَلَانِيُّ مِنْ أَصْبَهَانَ عَلَى يَدِ عَمِّي وَغَيْرِهِ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ -، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، نَا أَبُو وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - أَنَّهَا حدثته، أَنَّهَا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ: " لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا

- بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ". / هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " بدء الخلق " و " التوحيد " من " جامعه " عن عبد الله بن يوسف الدمشقي. ورواه مسلم في " المغازي " من " صحيحه " عن أبي الطاهر أحمد

بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا سَحَابَةٌ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ (فَسَلَّمَ عَلِيَّ ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ) وَقَدْ بَعَثَنِي إِلَيْكَ رَبُّكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ بِمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهُمُ الأخشبين، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ". / هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " بَدْءِ الْخَلْقِ " وَ " التَّوْحِيدِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي. وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ أَحْمد

ابْن عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، وَحَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، وَعَمْرِو بْنِ سَوَّادٍ، أَرْبَعَتِهِمْ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِلْبُخَارِيِّ، وَبَدَلًا لِمُسْلِمٍ فِي رِوَايَتِي عَنِ الصَّيْدَلَانِيِّ. (5 / 481 / 1020) - وَحَدَّثَنَا عَمِّي الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ مِنْ لَفْظِهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ (000 / 481 / 1021) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَعْرُوفُ بِخورستَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، نَا أَبُو مُحَمَّدِ بن

- إذا رفع يديه من الطعام، قال: الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه، ربنا ".

حَيَّانَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَضْرَمِيُّ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا ". (000 / 481 / 1022) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ - إِجَازَةً مِنْهَا - أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن

- إذا رفع مائدته قال: " الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ".

أَبِي أُمَامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ ". (000 / 481 / 1023) - وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: نَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ الْبَصْرِيُّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أبي أُمَامَة - رَضِي الله عَنهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذَا رُفِعَ الْعَشَاءُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ". رَوَاهُ [الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَطْعِمَةِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، وَأَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي رِوَايَتِي عَن الصيدلاني و [بن] أبي زيد] .

(6 / 482 / 1024) - وَأَخْبَرَنَا عَمِّي - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْأَمِينِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَانِيَاسِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بن أبي نصر، أَن يُوسُفُ - هُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ -، أَنَا أَبُو يَعْلَى، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن خلاس،

- قال: " لو يعلم الناس ما في الصف الأول لكانت قرعة ".

عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ -، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الصَّفِ الْأَوَّلِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ ". (000 / 482 / 1025) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَعَائِشَةُ ابْنَا الْحَافِظِ أَبِي أَحْمَدَ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ، وَأَبُو غَالِبٍ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفرج الثَّقَفِيّ الأصبهانيون - إجَازَة مِنْهَا، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ

- قال: " لو يعلم الناس ما في الصف الأول / لكانت قرعة ". رواه مسلم في " الصلاة " من " صحيحه " عن إبراهيم بن دينار،

الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِسَائِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلَاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الصَّفِ الْأَوَّلِ / لَكَانَتْ قُرْعَةٌ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ،

فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (7 / 483 / 1026) - وَأَخْبَرَنَا عَمِّي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا.

- يسوي صفوفنا، فخرج يوما فرأى رجلا خارجا صدره عن القوم، فقال: " لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ". رواه مسلم والترمذي في " الصلاة " من " كتابيهما "، عن

(000 / 483 / 1027) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا أَبُو رَوْحٍ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا مُحَلِّمُ بْنُ مُضَرَ الضَّبِّيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُسَوِّي صُفُوفَنَا، فَخَرَجَ يَوْمًا فَرَأَى رَجُلا خَارِجًا صَدْرُهُ عَنِ الْقَوْمِ، فَقَالَ: " لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وَجُوهِكُمْ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الصَّلَاة " من " كِتَابَيْهِمَا "، عَن

قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمَا فِي رِوَايَتِي عَنْ أَبِي رَوْحٍ. (8 / 484 / 1028) - حَدَّثَنَا عَمِّي الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ مِنْ لَفْظِهِ، أَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 484 / 1029) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا الصَّيْدَلَانِيُّ: أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَنَا

- قال: " فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق من خير مدائن الشام ".

أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ نَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْطَأَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِن الشَّام ".

- قال: " فسطاط المسلمين يوم الملحمة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق من خير مدائن الشام ". رواه أبو داود في " الملاحم " من " سننه "، عن هشام بن عمار، عن

(000 / 484 / 1030) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَبَّازُ، إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، نَا هِشَام ابْن عَمَّارٍ. (000 / 484 / 1031) - ح وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَا: نَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يزِيد ابْن جَابِرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْمَلَاحِمِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ

يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ كَمَا رَوَيَاهُ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، وَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى وَالثَّالِثَةِ. (9 / 485 / 1032) - حَدَّثَنَا عَمِّي الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الْغَنِيِّ عُمَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ شَافِعٍ الْمُؤَذِّنُ بِنَابُلُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ بِمِصْرَ اسْمُهُ الشَّيْخُ عَبْدُ الْغَنِيِّ - وَوَصَفَهُ بِالصَّلَاحِ وَالْخَيْرِ قَالَ: " جَاءَ أَبُو الْحُسَيْنِ الزَّاهِدُ إِلَى عِنْدِنَا مَرَّةً، فَبَاتَ، ثُمَّ خَرَجَ وَمَعَهُ حِمَارُهُ، فَلَقِيَ حَمَّالا مَعَهُ قَفَصُ فَخَّارٍ آمِدِيٍّ رَفِيعٍ قَدْ وَقَفَ بِهِ فَانْكَسَرَ كُلُّ مَا فِيهِ، فَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ: يَا حَمَّالُ

إِيشٍ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا قَدْ وَقَعَ مِنِّي، فَقَالَ: هولك؟ قَالَ: لَا، أَنَا حَمَّالٌ بِالْأُجْرَةِ، فَقَالَ: تَعَالَ بِنَا حَتَّى نَجْمَعَهُ، فَقَالَ: يَا شَيْخُ إِيشٍ يَنْفَعُ جَمْعُهُ وَقَدْ بَقِيَ هَكَذَا، فَقَالَ: لَعَلَّ يَتْرُكُ عَنْكَ مِنْ ثَمَنِهِ شَيْئًا، أَوْ كَمَا قَالَ فَجَمَعْنَاهُ فِي الْقَفَصِ وَحَمَلَهُ إِلَى عِنْدِ صَاحِبِهِ، فَحَطَّهُ عَنِ الْحَمَّالِ، فَنَظَرَ الْحَمَّالُ إِلَيْهِ، فَإِذَا كُلُّهُ صَحِيحٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مَكْسُورٌ فَبَقيَ مُتَعَجِّبا، فَقَالَ لَهُ صَاحبه: مَالك؟ قَالَ: قَدْ / وَقَعْتُ وَتَكَسَّرَ كُلُّ مَا فِيهِ، وَجَمَعَهُ مَعِي شَيْخٌ، فَقَالَ: صِفْهُ لِي فَخَرَجَ، فَسَأَلَ، قِيلَ لَهُ: هَذَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ، وَهَذَا مَعْنَى الْحِكَايَةِ. (10 / 486 / 1033) - وَحَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: وَأَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ. وَأَنَا عَنْهُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَّ أَبَا مُطِيعٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ميلَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ - إملاء -، حَدثنِي الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، شَاذَانُ لِأَحْمَدَ بْنِ رَوْحٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: (جَلَالُكَ يَا مُهَيْمِنُ لَا يَبِيدُ ... وَمُلْكُكَ دَائِمًا أَبَدًا جَدِيدُ) (وَحُكْمُكَ نَافِذٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ ... فَلَيْسَ يَكُونُ إِلَّا مَا تُرِيدُ) (إِذَا نَاجَاكَ مُضْطَرٌّ غَرِيقٌ ... وَقَالَ مُؤَمِّلًا: أَنْتَ الْحَمِيدُ) (إِلَيْكَ شَكَوْتُ مُضْطَرًّا كُرُوبِي ... وَضُرِّي إِنَّكَ الْبَرُّ الْوَدُودُ) (فَكَمْ مِنْ وَالِهٍ غَرِقٍ كَئِيبٍ ... وَمُضْطَرٍّ بِهِ جَهْدٌ شَدِيدُ) (وَذِي جَهْلٍ وَسَوْءَاتٍ وَقُبْحٍ ... دَعَاكَ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَعُودُ)

(أَجَبْتَهُمُ مُغِيثًا يَا مَلِيكِي ... وَقُلْتَ لَدَيَّ لَا يَشْقَى مُرِيدُ) (أُجِيبُ السَّائِلِينَ وَلَا أُبَالِي ... وَعِنْدِي كُلُّ مَا سَأَلُوا عَتِيدُ) سُئِلَ عمي - رَحمَه اللَّه - عَن مولده فَقَالَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - بسفح جبل قاسيون فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثامن عشْرين جُمَادَى الْآخِرَة، من سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَدفن بِهِ - رَحمَه الله وإيانا -.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 487 / 1034) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شَيخنَا الإِمَام أَبِي مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل ابْن مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأولى من سنة ثَمَان وسِتمِائَة، قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بن عَليّ بن مَسْعُود بن ثَابت البوصري، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ، أَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْمَدِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَخْر الْأَزْدِيّ من مَكَّة - حرسها لله تَعَالَى - نَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النجيرمي

- دخل مكة على رأسه المغفر، فقيل: هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: اقتلوه ".

بِالْبَصْرَةِ - إِمْلَاءً - نَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، نَا أَبُو الْوَلِيدِ وَالْقَعْنَبِيُّ وَالْحَجَبِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أَنَّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دخل مَكَّة على رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَقِيلَ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: اقْتُلُوهُ ". (000 / 487 / 1035) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ سِبْطُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمِهْرَوَانِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 487 / 1036) - ح وَأنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ

طبرزد الْبَغْدَادِيّ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع، نَا أَبُو غَالب أَحْمد بن الْحسن ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا - وَهُوَ سَمَاعُهُ مِنْهُ -، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي ين مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسْيِن بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَرَّاءِ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَزَّازِ. (000 / 487 / 1037) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ / وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 487 / 1038) - ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر بن السمر قندي الْحَافِظُ [أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ] وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ

- دخل مكة - قال ابن معروف في روايته: يوم الفتح - وقال ابن الصلت -: عام الفتح - ثم اتفقا وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال يا رسول الله: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال رسول الله -

ابْن عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى ابْن الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ الْمُجَبِّرُ، قَالَا: ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ بن عبد الله ابْن الْعَبَّاسِ، نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دَخَلَ مَكَّةَ - قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ فِي رِوَايَتِهِ: يَوْمَ الْفَتْحِ - وَقَالَ ابْنُ الصَّلْتِ -: عَامَ الْفَتْحِ - ثُمَّ اتَّفَقَا وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اقْتُلُوهُ ". (000 / 487 / 1039) - وَأَنَاهُ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالا: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ سِبْطُ الشَّيْخِ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ الدَّقَّاقِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَزَّار وَمَنْصُور

- مكة وعلى رأسه مغفر فلما نزعه، قيل: هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة قال: " اقتلوه ".

ابْن أبي مُزَاحم، وَمُحَمّد بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيُّ، قَالُوا: أَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ: " دخل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ فَلَمَّا نَزَعَهُ، قِيلَ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ قَالَ: " اقْتُلُوهُ ". (000 / 487 / 1040) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَخِي عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، نَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بن إِبْرَاهِيم

- مكة وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه، قيل له: هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، قال: اقتلوه ".

الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيُّ، قَالُوا: ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " دَخَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ، قِيلَ لَهُ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، قَالَ: اقْتُلُوهُ ". (000 / 487 / 1041) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، نَا الْبَغَوِيُّ، نَا لُوَيْنٌ، نَا مَالِكُ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ - رَضِي الله عَنهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ، فَقِيلَ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: اقْتُلُوهُ ". (000 / 487 / 1042) - وَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخَان أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْوَكِيلُ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ

- مكة، وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه، قيل له: هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، قال: اقتلوه ".

الْمُؤَدِّبُ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ / بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيُّ، قَالُوا: نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: " دخل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَكَّةَ، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ، قِيلَ لَهُ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، قَالَ: اقْتُلُوهُ ". (000 / 487 / 1043) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلابِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمٍ الْعُقَيْلِيُّ، نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ مَيْسَرَةَ السُّلَمِيُّ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ الْمَدَنِيُّ، نَا ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِي الله عَنهُ: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ فِي

" الْحَجِّ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، وَفِي " اللِّبَاسِ " عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيِّ، وَفِي " الْجِهَادِ " عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، وَفِي " الْمَغَازِي "، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَزَعَةَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الْمَنَاسِكِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِيهِ مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَفِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَعَن

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَفِي " السِّيَرِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، وَأَخْرَجَهُ " فِيمَا جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ " بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَيْضًا، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى بْنِ بُهْلُولٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ هِشَامِ بْنِ

عَمَّارٍ، كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ [لَنَا] مُوَافَقَةً لِابْنِ مَاجَهْ، وَبَدَلًا لِلْبَاقِينَ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ مَشَايِخِي سِوَى الْمَذْكُورِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى سَمِعُوهُ مِنْ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ

فارغة

فارغة

(1 / 488 / 1044) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِحَلَبَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَمَّالُ، وَأَبُو سَعِيدٍ خَلِيلُ بْنُ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ الرَّارَانِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ [أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ] اللَّبَّانُ وَأَبُو جَعْفَرٍ [مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ] الصَّيْدَلَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمْ بِأَصْبَهَانَ. (000 / 488 / 1045) - قُلْتُ - وَأَجَازَ لَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ - قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ -، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ رُشَيْدٍ الْمَوْصِلِيُّ الْجَابِرِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ الزبيرِي، يَوْم الِاثْنَيْنِ لإحدى عشر خلون من الْمحرم سنة

" أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة، قالوا: وكيف يكسب أحدنا في اليوم ألف حسنة؟ قال: يسبح الله في اليوم مائة تسبيحة فيكتب له بها ألف حسنة ويحط عنه بها ألف خطيئة ". هذا حديث صحيح، رواه مسلم في " الدعوات " من " صحيحه "، عن

سبع وَخمسين وثلاثمائة، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا مُوسَى الْجُهَنِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: / " أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ فِي الْيَوْمِ أَلْفَ حَسَنَةٍ، قَالُوا: وَكَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا فِي الْيَوْمِ ألف حَسَنَة؟ قَالَ: يسبح الله فِي الْيَوْمِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ بِهَا أَلْفُ حَسَنَةٍ وَيُحَطُّ عَنْهُ بِهَا أَلْفُ خَطِيئَةٍ ". هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَعَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الله بن نمير، عَن أَبِيه.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه "، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى خَيَّاطِ السُّنَّةِ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ. أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، فَكَأَنَّ شَيْخَيَّ أَبَا الْمَكَارِمِ اللَّبَّانَ، وَالصَّيْدَلَانِيَّ سَمِعَاهُ مِنْ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (2 / 489 / 1046) - وَبِهِ قَالَ الْجَابِرِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدًا يَقُولُ: " إِنِّي لَأَوَّلُ الْعَرَبِ رمى بِسَهْم فِي

- ما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر حتى أن أحدنا لبضع كما تضع الشاة ما له خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني لقد خبت إذن وضل

سَبِيل الله، وَالله إِن كُنَّا نغزو مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السمر حَتَّى أَن أَحَدنَا لبضع كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وضل

عَمَلِي " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " فَضْلِ سَعْدٍ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَفِي " الْأَطْعِمَةِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَفِي " الرِّقَاقِ "، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " آخِرِ الْكِتَابِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَمَّدِ بن بشر [و] عَن يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ وَكِيعٍ. كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا

-: " لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته بالحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها

فَكَأَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ سَمِعَهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. (3 / 490 / 1047) - وَبِهِ قَالَ الْجَابِرِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّي، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ بِالْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا

وَيُعَلِّمُهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْعلم " من " جَامعه " عَن أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَفِي " الزَّكَاةِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ يَحْيَى بن سعيد الْقطَّان، وَفِي " الْأَحْكَام " و " الإعتصام " عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي

- فقال: علمني كلاما أقوله، قال: قال: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. قال: هؤلاء لربي، فما لي؟ ، قال: تقول: اللهم اغفر لي

شَيْبَةَ، عَنْ وَكِيعٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ. كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (4 / 491 / 1048) - وَبِهِ قَالَ الْجَابِرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّي، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: " جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: عَلمنِي كلَاما أقوله، قَالَ: قَالَ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. قَالَ: هَؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ ، قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي ". رَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ. كِلَاهُمَا عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (5 / 492 / 1049) - وَبِهِ قَالَ الْجَابِرِيُّ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن أبي

- فقال: يا رسول الله: إني لأتأخر عن صلاة الغداة من / أجل فلان مما يطيل بنا، قال: فما رأيت رسول الله -

الْمُثَنَّى، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ / أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، قَالَ: فَمَا رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَشد غَضبا من مَوْعِظَةٍ مِنْهُ - يَوْمَئِذٍ -، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَاهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا، الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ.

- إلى قباء ليصلي، فجاءت الأنصار ليسلموا عليه وهو يصلي فقال لبلال: كيف رأيت رسول الله -

وَمِنْهَا لِمُسْلِمٍ " فِيهِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ هُشَيْمٍ. كِلَاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (6 / 493 / 1050) - وَبِهِ قَالَ الْجَابِرِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُول: " خرج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى قُبَاءٍ لِيُصَلِّيَ، فَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ لِيُسَلِّمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ لِبِلَالٍ: كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَرُدُّ حِينَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ؟ ، فَقَالَ: هَكَذَا، قَالَ أَبُو حَفْص جَعْفَر: يَعْنِي إِشَارَةً ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيِّ

الدَّامَغَانِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ. (7 / 494 / 1051) - وَبِهِ قَالَ الْجَابِرِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّي، نَا جَعْفَرُ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: حُفِرَ بَعْضُ حَفَائِرِ عَادٍ فَأُصِيبَ فِيهِ سَهْمٌ أَكْبَرُ مَا يَكُونُ مِنْ رِمَاحِكُمْ هَذِهِ " فَإِذَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ: (أَلَا هَلْ إِلَى أَجْبَالِ صُبْحٍ بِذِي اللِّوَى ... لِذِي الْخَبْتِ مِنْ قَبْلِ الْمَعَادِ مَعَادُ) (بِلَادٌ بِهَا كُنَّا وَكُنَّا نَرُبُّهَا ... إِذِ النَّاسُ نَاسٌ وَالْبِلَادُ بِلَادُ)

(8 / 495 / 1052) - وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ: أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ الْمُعْتَزِّ: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ... يَكُرَّانِ مِنْ سَبْتٍ عَلَيْكَ إِلَى سَبْتِ) (فَقُلْ لِجَدِيدِ الْعَيْشِ لَا بُدَّ مِنْ بِلًى ... وَقُلْ لِاجْتِمَاعِ الشمل لَا بُد من شعت)

سُئِلَ شَيخنَا ابْن خَلِيل عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة بِدِمَشْق. وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - بحلب فِي الثُّلُث الْأَخير من لَيْلَة الْجُمُعَة المسفر فجرها فِي عَاشر جُمَادَى الْآخِرَة من سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة بِجَامِع حلب، وَدفن بِالْجَبَلِ خَارج بَاب الْأَرْبَعين، بتربة قَاضِي زين الدّين - تغمده الله برحمته -.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 496 / 1053) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي الْمَنْصُور ظافر بْن أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن فتوح بْن الْحُسَيْنِ بْن إِبْرَاهِيم الْقرشِي حَلِيف الأزد الإسْكَنْدراني الْمَالِكِيُّ الْمَعْرُوف بِابْن رواج، وَوَالِدُهُ هُوَ الْمَعْرُوفُ بِرَوَّاجٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شهر صفر من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلَّانَ الْكرجِيُّ - قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا، فِي جُمَادَى الْأُولَى من سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرَحْمَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطُّوسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - يَقُولُ: " كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا: إِنَّ الْوَلَدَ يَكُونُ أَحْوَلَ، فَنَزَلَ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} ". (000 / 496 / 1054) : وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ معمر ابْن يَحْيَى الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو البركات عبد الْوَهَّاب ابْن الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَتِ الْيَهُودُ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ بَارِكَةً، كَانَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: / {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم} الآيَةَ. (000 / 496 / 1055) - وَأَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخَانِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد ابْن مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، وَأَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ ابْن عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، أَنَا أَبُو حَفْص عمر ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ. (000 / 496 / 1056) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلَّالُ، قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ الْكَتَّانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ.

(000 / 496 / 1057) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ ابْن الطَّرَّاحِ الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنا أَبُو حَفْص عمر بن إِبْرَاهِيم ابْن أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: " قَالَتِ الْيَهُودُ إِنَّمَا يَكُونُ الْحَوَلُ أَنْ يَأْتِيَ [الرَّجُلُ] الْمَرْأَةَ مِنْ خَلْفِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنى شِئْتُم} مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا مِنْ خَلْفِهَا وَلَا تَأْتُوهَا إِلَّا فِي الْمِيتَاءِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " النِّكَاحِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ ". . مِنْ " كِتَابَيْهِمَا "، عَنْ

قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ. كِلَيْهِمَا عَن ابْن الْمُنْكَدر كَمَا أخبرجناه فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا، عَنْ أَبِي قُدَامَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيِّ وَغَيْرِهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا فِي " عِشْرَةِ النِّسَاءِ "، مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أبي

- قال: يأتي أحدكم الشيطان فيلبس عليه وهو في الصلاة حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك شيئا فليسجد سجدتين وهو جالس ".

حَازِمٍ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ الْأَعْرَجِ. كِلَيْهِمَا عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ مَشَايِخِي سَمِعُوهُ مِنَ مُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ، وَصَافَحُوهُمَا بِهِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (2 / 497 / 1058) - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ رَوَّاجٍ، بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِر السلَفِي، أَنا مكي ابْن مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فَيُلْبِسُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى لَا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى، فَإِذا وجد ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ". (000 / 497 / 1059) - وَأَخْبَرَنَاهُ - الْعَلامَة أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن ابْن زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ الْجَوْهَرِيُّ، أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّيَّاتِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ

-: " يأتي الشيطان أحدكم في صلاته فيلبس عليه صلاته، حتى لا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس ".

الفيريابي، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ [ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ] ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَيُلْبِسُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ، حَتَّى لَا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ". (000 / 497 / 1060) - وَبِهِ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي جَاءَهُ الشَّيْطَان فيلبس عَلَيْهِ حَتَّى يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي " كُتُبِهِمْ " مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا لِمُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا " عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ نَحْوَ مَا رَوَيْتُهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. وَمِنْهَا لِلنَّسَائِيِّ فِي " الصَّلَاةِ " أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سعيد عَن

مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِثَلَاثَتِهِمْ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ [عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ] شَيْخَيَّ شَيْخِي سَمِعَاهُ مِنْهُ. (3 / 498 / 1061) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرٍ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ / بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ

-: " ما حلف عند منبري هذا من عبد وأمة أحد على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار ". رواه ابن ماجه في " الأحكام " من " سننه " عن محمد بن يحيى

عَلَّانَ بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ فَرُّوخَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا مِنْ عَبْدٍ وَأَمَةٍ أَحَدٌ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْأَحْكَامِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى

الذُّهْلِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (4 / 499 / 1062) - وَبِهِ قَالَ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: إِنَّ لِلْحِكْمَةِ أَهْلًا إِنْ مَنَعْتَهَا أَهْلَهَا كُنْتَ جَاهَلًا، كُنْ كَالطَّبِيبِ الْعَالِمِ يَضَعُ دَوَاءَهُ حَيْثُ يَنْفَعُ ". مولد ابْن رواج فِي ذِي الْحجَّة من سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - بهَا، فِي لَيْلَة السبت الثَّالِث عشر من ذِي الْقعدَة من سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 500 / 1063) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحرم مكي بْن سَعِيد بْن عَتيق بْنِ الْحَاسِبِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صفر من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا جَدِّي لِأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ (وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ) بِأَصْبَهَانَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُرْفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " أَقَمْتُ

- بالمدينة سنة ما يمنعني من الهجرة إلا المسألة كان أحدنا إذا هاجر لم يسأل رسول الله -

مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالْمَدِينَةِ سَنَةً مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْهِجْرَةِ إِلَّا الْمَسْأَلَةُ كَانَ أَحَدُنَا إِذَا هَاجَرَ لَمْ يَسْأَلْ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ شَيْءٍ، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ". (000 / 500 / 1064) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زيد ابْن حمد الكراني - إجَازَة من أَصْبَهَان - أَبُو مَنْصُور مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، نَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى.

ح قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُول الله الله عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ، فَقَالَ: الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ فَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ،

عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وَعَنْ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ [عَنْ عَبْدِ اللَّهِ] بْنِ وَهْبٍ. كِلَيْهِمَا عَنْ مُعَاوِيَة بن صَالح، نَحْو مَا روينَاهُ [و] وَقع لَنَا عَالِيًا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. (2 / 501 / 1065) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ بِهَا، أَنَا جَدِّي لِأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا أَبَانٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَنه سَأَلَ رَسُول

- عن قوله تعالى {لهم البشرى في الحيواة الدنيا وفي الآخرة} قال: " ما سألني [عنها] أحد قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ". رواه الترمذي في " التفسير " من " جامعه " عن أحمد بن عبدة الضبي، عن حماد بن زيد، عن عاصم بن

الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن قَوْله تَعَالَى {لَهُم الْبُشْرَى فِي الحيواة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} قَالَ: " مَا سَأَلَنِي [عَنْهَا] أَحَدٌ قَبْلَكَ هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ.

سُئِلَ أَبُو الْقَاسِم السبط عَن مولده، فَقَالَ: فِي سنة سبعين وَخَمْسمِائة بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَمَات - رَحمَه اللَّه - بفسطاط مصر، فِي لَيْلَة الرَّابِع من شَوَّال سنة إِحْدَى وَخمسين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح المقطم، وَكَانَ آخر مَا حدث بِهِ عَن جده الْحَافِظ أَبِي طَاهِر السلَفِي

فارغة

فارغة

(1 / 502 / 1066) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْن عبد الْوَاحِد بْن عبد الصَّمد بْن بخمش الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِحَلَبَ - جَبَرَهَا اللَّهُ - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ -، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِحَلَبَ - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ - أَنَا جَدِّي لِأُمِّي أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الطَّلْحِيُّ بِأَصْبَهَانَ - وَشَبَّك بِيَدَيَّ -، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السمر قندي - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ -، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّد

ابْن الْمُسْتَغْفِرِيِّ - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ - أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَكِّيُّ - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ -، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَالِبٍ - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ - ثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشّرودِ الصَّنْعَانِيُّ - وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ -، قَالَ: شَبَّكَ بِيَدَيَّ أَبِي، وَقَالَ أَبِي: شَبَّكَ بِيَدَيَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى شَبَّكَ بيَدي صَفْوَان ابْن سُلَيْمٍ وَقَالَ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ: شَبَّكَ بِيَدَيَّ أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيُّ

- وقال أبو القاسم: " خلق الله الأرض يوم السبت والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين والمكروه يوم الثلاثاء والنور يوم الأربعاء، والدواب يوم الخميس، وآدم -

وَقَالَ أَيُّوبُ - شَبَّكَ بِيَدَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ أَبُو هُرَيْرَةَ - وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ -، شَبكَ بيَدي أَبُو الْقَاسِم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: " خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ السَّبْتِ وَالْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ، وَالشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَالنُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَالدَّوَابَّ يَوْم الْخَمِيس، وآدَم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْمَ الْجُمُعَةِ ". (000 / 502 / 1067) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ - بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ، الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

- بيدي فقال: خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد خلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث

(000 / 502 / 1068) - ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - إِجَازَةً مِنْهُمَا -، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَأَنَا حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، [قَالَا] : نَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أَخذ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِيَدَيَّ فَقَالَ: خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ خَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ

فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَام - يَوْم الْجُمُعَة بعد الْعَصْر، وَفِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ وَاللَّيْلِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمد فِي " مُسْنده " عَن حجاج ابْن مُحَمَّد هَذَا، فوفقناه بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ دُونَ الْبُخَارِيِّ، فَرَوَاهُ فِي " التَّوْبَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ. وَرَوَاهُ أَيْضًا النَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " سُنَنِهِ " كِلَاهُمَا عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ. وَزَادَ النَّسَائِيُّ: وَيُوسُفَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ.

ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيا لَهُمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. توفّي ابْن بخمش بحلب فِي يَوْم السبت خَامِس ربيع الأول من سنة خمس وَخمسين وسِتمِائَة، وَدفن بِالْجَبَلِ خَارج بَاب الْأَرْبَعين - رَحمَه اللَّه وإيانا -.

فارغة

فارغة

(1 / 503 / 1069) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِم ابْن نعْمَة بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَوْزِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. (000 / 503 / 1070) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ - وَتَفَرَّدْتُ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْكَرُوخِيُّ، أَنَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ

-: " من مشى إلى سلطان الله في الأرض

الْجَارُودِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ، أَنَا أَبُو الْمُثَنَّى أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، نَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ

لِيُذِلَّهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَقَمَعَهُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخِزْيِ وَالنَّكَالِ وَسُلْطَانُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ كِتَابُهُ وَسُنَّتُهُ ". سُئِلَ ابْن عبد الدَّائِم عَن مولده، فَقَالَ: فِي سنة خمس وَسبعين

وَخَمْسمِائة بفندق الشُّيُوخ من أَعمال نابلس. وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - فِي التَّاسِع من شهر رَجَب من سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بجبل قاسيون، وَدفن بِهِ من الْغَد.

فارغة

فارغة

(1 / 504 / 1071) - أَخْبَرَنَا / الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي نوح الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ حَادِي عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سنة سبع وسِتمِائَة، أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطُّيُّورِيِّ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفرٍ الْخِرَقِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنُ مُجَاهِدٍ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ، قَالَ لِي أَبِي: أَنْتَ حَدَّثْتَنِي (عَنِّي) ، عَنْ سَعْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: " وَيْحٌ كَلِمَةُ رَحْمَةٍ ". (2 / 505 / 1072) - وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، نَا غُلَام

خَلِيلٍ، نَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، أَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قُلْتُ لِمَيْسَرَةَ التَّرَّاسِ: إِيشٍ أَكَلْتَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: أَكَلْتُ أَرْبَعَةَ آلَافِ تِينَةٍ وَمِائَة

رغيف وقوصرتين بَصَلٍ وَكَيْلَجَةَ نمك وَمَسْلُوخًا وَشَرِبْتُ نِصْفَ جَرَّةِ سَمْنٍ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: فَدَخَلْتُ مَنْزِلِي، فَمَا بَقَّوْا شَيْئًا إِلَّا خَبَّوْهُ مِنِّي خَوْفًا أَنْ آكُلَهُ ". قَالَ الْمخْرج - رَحمَه اللَّه: - هَذَا آخر مَا تيَسّر جمعه مِمَّا وَقع لنا من حَدِيث شُيُوخ شَيخنَا فَخر الدّين الرِّجَال أثابهم اللَّه الْجنَّة، وأذكر فِي الْجُزْء الَّذِي يَلِيهِ، مَا وَقع لنا من حَدِيث من سمع مِنْهُ من النِّسَاء - رحمنا لله أَجْمَعِينَ -. الْحَمد الله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا.

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

-: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق

(1817) - أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الْمُسْنِدَةُ أُمُّ عَبْدِ الْغَنِيِّ سِتُّ الكتبة نعْمَة بنت أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن أَبِي مُحَمَّد يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد ابْن الطَّرَّاحِ الْمُدِيرِ الْبَغْدَادِيَّةُ، - قَدِمَتْ عَلَيْنَا - قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وسِتمِائَة بِدِمَشْقَ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 506 / 1074) - ح وَأنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بن مُحَمَّد بن معمر ابْن طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَآخَرُونَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ الْعَدْلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِرْيَابِيُّ، قَثَنَا قُتَيْبَة ابْن سَعِيدٍ، قَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ

- قال: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ... فذكر الحديث.

الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ". (000 / 506 / 1075) - وَبِهِ قَالَ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ: قَثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَثَنَا قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. (000 / 506 / 1076) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِنَا بِدَرْبِ سُلَيْمٍ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِرْيَابِيُّ، قَثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأترجة ... . الحَدِيث

- قالت: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كمثل الأترجة طيبة الرائحة، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة طيبة الريح وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة مرة الطعم، لا ريح لها ".

(2 / 506 / 1007) - وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يحيى ابْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 506 / 1078) ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الْمُكْتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الْملك ابْن خَيْرُونٍ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى / رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَن: النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَتْ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ طَيِّبَةِ الرَّائِحَةِ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ وَطَعَمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ مُرَّةُ الطَّعْمِ، لَا رِيحَ لَهَا ". (000 / 506 / 1079) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ - إِمْلَاءً - قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ،

- قال: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كمثل الأترجة طيبة الطعم طيبة الريح، ومثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كمثل التمرة طيبة الطعم ولا وريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة طيبة الريح وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا

قَثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَبُنْدَارٌ، وَأَبُو مُوسَى، قَالُوا: أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، عَنِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ طَيِّبَةِ الطَّعْمِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ، وَمثل الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ التمرة طيبَة الطّعْم وَلَا وريح لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ وَطَعَمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ مُرَّةُ الطَّعْمِ لَا رِيحَ لَهَا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّوْحِيدِ " وفضائل الْقُرْآنِ " مِنْ " صَحِيحِهِ ". وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحه " كليهمَا عَنْ أَبِي خَالِدٍ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ الْقَيْسِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الْأَمْثَالِ " مِنْ جَامعه، كِلَاهُمَا

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا وَابْنُ مَاجَهْ فِي " السُّنَّةِ " من " سنَنه " كِلَاهُمَا، عَن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بْنِ الْمُثَنَّى - وَزَادَ ابْنُ مَاجَهْ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي هَذِهِ الطُّرُقِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِأَرْبَعَتِهِمْ. (3 / 507 / 1080) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الكتبة نعْمَة بنت عَليّ بن يحيى ابْن الطَّرَّاحِ الْمُدِيرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 507 / 1081) - ح وَأنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَأْمُونُ، قَالَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُور،

- رجلا يثني على رجل فيطريه، فقال: لقد أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل في المدحة ".

قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ: سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَجُلا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ فَيُطْرِيهِ، فَقَالَ: لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرِ الرَّجُلِ فِي الْمِدْحَةِ ". (000 / 507 / 1082) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْمُكَبِّرُ الرُّصَافِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بن مَالك

الْقَطِيعِيُّ، قَثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ -، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ بُرَيْدِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ / وَسَلَّمَ رَجُلا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ فَقَالَ: لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (4 / 508 / 1083) - أَخْبَرَتْنَا نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطَّرَّاحِ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطراح بِبَغْدَاد.

- قال: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ". رواه البخاري في " الشهادات " من " جامعه " ومسلم في " الإيمان " من " صحيحه " "، والنسائي في " التفسير " من " سننه ".

(000 / 508 / 1084) - ح وَأَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُكْتِبُ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ وَغَيْرُهُ قَالَ: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَثَنَا قُتَيْبَةُ بن سعيد، قثنا إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: آيَةُ الْمُنَافِق ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الشَّهَادَاتِ " مِنْ " جَامِعِهِ " وَمُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " "، وَالنَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " سنَنه ".

ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ (فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً) عَالِيَةً لِثَلَاثَتِهِمْ. (5 / 509 / 1085) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بنت أبي الْحسن عَليّ ابْن أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وسِتمِائَة، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 509 / 1086) - ح وَأنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، قَثَنَا أَبِي، قَثَنَا أَبُو بُرْدَةَ.

-: " أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده ". أخرجه البخاري ومسلم والنسائي في كتبهم، عن سعيد بن يحيى الأموي هذا، فوافقناهم بعلو.

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: سَأَلنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي كُتُبِهِمْ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُمْ بِعُلُوٍّ. (6 / 510 / 1087) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بنت عَليّ بن يحيى ابْن الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأولى من سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ - زَادَ شَيْخُنَا الثَّانِي -: وَأَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَدَنِ، قَالَا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، ثَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ - إملاء -.

-: " أعطيت مفاتيح الكلم ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم البارحة إذ أتيت بمفاتيح خزائن الأرض، حتى وضعت في يدي، قال أبو هريرة

(000 / 510 / 1088) - ح - وَأَنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ قَالَ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَا: ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الْأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، قَثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - /، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدِي، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ

- وأنتم تنتشلونها وربما قال تنتقلونها ". رواه البخاري في " التفسير " من " صحيحيه " عن أبي الأشعث هذا، فوافقناه بعلو.

- رَضِي الله عَنهُ -: فَذهب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنْتُمْ تَنْتَشِلُونَهَا وَرُبَّمَا قَالَ تَنْتَقِلُونَهَا ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّفْسِير " من " صحيحيه " عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.

(7 / 511 / 1089) - أَخْبَرَتْنَا نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد ابْن الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 511 / 1090) - ح - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحسن عَليّ ابْن عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى. (000 / 511 / 1091) - ح - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ ابْن الْعَلَاءِ، قَثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ. قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ،

- عن أشياء كرهها، فلما أكثر عليه غضب، ثم قال للناس: سلوني عم شئتم؟ فقال له رجل من أبي؟ قال: أبوك سالم مولى بني شيبة، فلما رأى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ذلك قال: يا رسول الله: إنا نتوب إلى الله عز وجل ". هذا حديث صحيح متفق

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " سُئِلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: سَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ؟ فَقَالَ لَهُ رجل من أبي؟ قَالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى بَنِي شَيْبَةَ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ذَلِكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الاعْتِصَامِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى أَبِي يَعْقُوبَ الْقطَّان، وَرَوَاهُ مُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ وَغَيْرِهِ، ثَلَاثَتُهُمْ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِلْبُخَارِيِّ، وَبَدَلًا لِمُسْلِمٍ. (8 / 512 / 1092) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الكتبة نعْمَة بنت عَليّ بن يحيى ابْن الطَّرَّاحِ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ [بْنِ مُحَمَّدِ] بْنِ الطَّرَّاحِ.

-: " أربع من كن فيه كان منافقا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ". رواه مسلم في " الإيمان " من " صحيحه " وأبو داود في " السنة "

(000 / 512 / 1093) - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَثَنَا أَبُو بكر جَعْفَر بن مُحَمَّد ابْن الْحسن الْفرْيَابِيّ، قثنا أَبُو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " وَأَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ "

- قال: " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا / يبيع دينه بعرض من الدنيا ".

مِنْ " سُنَنِهِ " كِلاهُمَا عَنْ أََبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمَا. (9 / 513 / 1094) - وَبِهِ قَالَ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مَؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا / يَبِيعُ دِينَهُ بَعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ". (000 / 513 / 1059) - وَبِهِ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا عَنْ قُتَيْبَةَ بن

سَعِيدٍ. وَرَوَاهُ [مُسْلِمٌ] عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ نَحْوَ مَا روينَاهُ، فوافقناهما بعلو. (10 / 514 / 1096) - وأخبرتنا أم عبد الْغَنِيّ سِتّ الكتبة نعْمَة بنت عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطَّرَّاحِ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ. (000 / 514 / 1097) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، قَالَا: ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ. ح قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا

- بشأنهم، فقال: إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها ".

يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ. (000 / 514 / 1098) - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، - إملاء -، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد ابْن عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالُوا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَثَنَا بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ على أَهله بِاللَّيْلِ فَحدث النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِشَأْنِهِمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا ". (000 / 514 / 1099) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قَالَ أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَالِكِيُّ، قَثَنَا عَبْدُ الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ - قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ، فَحدث النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِشَأْنِهِمْ فَقَالَ: إِنَّمَا هَذِهِ النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الاسْتَئْذَانِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاء، وَرَوَاهُ مُسلم، عَن سعيد ابْن عَمْرٍو الْأَشْعَثِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ، وَأَبِي كُرَيْبٍ. وَرَوَاهُ هُوَ أَيْضًا وَابْنُ مَاجَهْ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ، وَمُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ وَابْنِ مَاجَهْ رَحِمَهُمُ اللَّهُ. (11 / 515 / 1100) - أَخْبَرَتْنَا نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قَالَتْ: أَنَا جَدَّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ

- إذا بعث أحدا من أصحابه / في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا ". قال ابن كرامة: ". . في أمره قال: " يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا ".

ابْن الطَّرَّاحِ. (000 / 515 / 1101) - ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بن عَليّ ابْن الْمَأْمُونِ، قَالَ: أَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظ، قثنا أَحْمد ابْن عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى. (000 / 515 / 1102) - ح وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ. (000 / 515 / 1103) - ح وَله قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: وثنا أَحْمد بن عَليّ ابْن الْعَلَاءِ، قَثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، قَالُوا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي بُرَيْدٌ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ / فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قَالَ: بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا ". قَالَ ابْنُ كَرَامَةَ: ". . فِي أَمْرِهِ قَالَ: " يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ". (000 / 515 / 1104) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ بن مَالك، قثنا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ - قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا

بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ، قَالَ: بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أبي بكر بن أَبِي شَيْبَةَ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (12 / 516 / 1105) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطَّرَّاحِ قَالَتْ: أَنَا جَدِّي. (000 / 516 / 1106) - ح وَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارْقَزِّيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ. (000 / 516 / 1107) - ح وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ

- وقال ابن كرامة: فذهبت به إلى النبي -

إِسْمَاعِيلَ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ. (000 / 516 / 1108) - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: وثنا مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ - وَقَالَ ابْنُ كَرَامَةَ: قَالَ بُرَيْدٌ، حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ - عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَ ابْنُ كَرَامَةَ: فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ". (000 / 516 / 1109) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكَبِّرُ، قَالَ: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُصَيْنِيُّ، قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحَمْدَانِيُّ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ -: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ - قَثَنَا

- فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ". هذا حديث صحيح، رواه البخاري في " العقيقة " من " جامعه " عن إسحاق بن نصر وفي " الأدب "، عن أبي كريب. ورواه مسلم في " الاستئذان " من " صحيحه " عن عبد الله بن براد، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب،

أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي (بُرْدَةَ) ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: " وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمُ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْعَقِيقَةِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ وَفِي " الْأَدَبِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الاسْتِئْذَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بن أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (13 / 517 / 1110) - خَبَّرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ

الطَّرَّاحِ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ -، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ. (000 / 517 / 1111) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بن عبد الْملك ابْن الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ وَغَيْرُهُ. قَالُوا: أَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد [بن أَحْمد] ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الزُّهْرِيّ، قَالَ أَبُو [بَكْرٍ] جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ عَائِذَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ عُمَيْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَا يَجْلِسُ مَجْلِسًا لِلذِّكْرِ إِلَّا قَالَ حِينَ يَجْلِسُ: " اللَّهُ تَعَالَى حَكَمٌ قِسْطٌ - تَبَارَكَ اسْمُهُ - هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ "، قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رَضِيَ

-: " آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ". رواه الترمذي في " الإيمان " من " جامعه " عن عمرو بن علي،

اللَّهُ عَنْهُ - يَوْمًا: " إِنَّ مِنْ / قُدَّامِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ، وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ حَتَّى يَأْخُذَهُ الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ وَالرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ وَالْحر وَالْعَبْد، فيوشك قَائِلا: يَقُولُ: مَا لِلنَّاسِ لَا يَتَّبِعُونِّي، وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ، مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أُحْدِثَ لَهُمْ غَيْرَهُ، فَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتَدَعَ، فَإِنَّ مَا ابْتُدِعَ ضَلَالَةٌ فَأُنْذِرُكُمْ زَيْغَةَ الْحَكِيمِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ عَلَى لِسَانِ الْحَكِيمِ، وَقَدْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ كَلِمَةَ الْحَقِّ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الرَّمْلِيِّ الْمَذْكُورِ فِي رِوَايَتِنَا، نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (14 / 518 / 1112) - وَبِهِ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، قَثَنَا الْعَلَاءُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " آيَةُ الْمُنَافِق ثَلَاثٌ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ عَمْرِو بْنِ عَليّ،

- قال: " يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا ". رواه الترمذي في " الفتن " من " جامعه "، عن قتيبة بن سعيد، فوقع لنا موافقة عالية له.

فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (15 / 519 / 1113) - وَبِهِ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْفِتَن " من " جَامعه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (16 / 520 / 1114) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى

-: " المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ". رواه الترمذي في " العلل " من " جامعه " عن أبي هشام محمد بن

[بْنِ] الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ [بْنِ] الطَّرَّاحِ. (000 / 520 / 1115) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَا: أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عبد الصَّمد ابْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر ابْن أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْعِلَلِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي هِشَامٍ مُحَمَّدِ بْنِ

- قال: " إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب الأرض - وقال يوسف: أصاب

يَزِيدَ الرِّفَاعِيِّ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (17 / 521 / 1116) - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: قَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ. (000 / 521 / 1117) - ح وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وثنا عمر بن أَحْمد ابْن عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، قَثَنَا: ابْنُ كَرَامَةَ. (000 / 521 / 1118) - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ. (000 / 521 / 1119) - ح وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ ابْن الْخُشَيْشِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالُوا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ الْأَرْضَ - وَقَالَ يُوسُفُ: أَصَابَ

- قال: " إن مثل منا بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب

أَرْضًا - فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ فِيهَا أَجَادِبُ - وَقَالَ ابْنُ كَرَامَةَ وَابْنُ أَبِي السَّفَرِ: أَجَادِيبُ - وَقَالَ ابْنُ الْعَلَاءِ عَنْ يُوسُفَ: إِخَاذٌ - أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا، وَسَقَوْا وَرَعَوْا، وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً، وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ - وَقَالَ الْقَاضِي: " فَذَاكَ مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ وَنَفَعَ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي السَّفَرِ: - وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ". (000 / 521 / 1120) - وَأَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، قَالَ: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ -، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ /، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن مثل منا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غيث أصَاب

- " من " صحيحه "، عن أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن أبي أسامة، فوقع لنا بدلا

الْأَرْضَ فَكَانَتْ مِنْهُ طَائُفَةٌ قَبِلَتْ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فنع الله بهَا نَاسا فَشَرِبُوا قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ اللَّهُ بِمَا بَعَثَنِي بِهِ وَنَفَعَ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ". . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْعِلْمِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَرَوَاهُ مُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا

- ": لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يغتسل منه ". رواه النسائي في " الطهارة " من " سننه " عن يعقوب بن إبراهيم

للْبُخَارِيّ، وموافقة لِمُسْلِمٍ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (18 / 522 / 1121) - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نعْمَة بنت عَليّ بن يحيى ابْن الطراح، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، - زَادَ أَبُو حَفْصٍ: وَأَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَدَنِ، قَالَا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَثَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ، قَثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ - إِمْلاءً - قثنا يَعْقُوب الدَّوْرَقِي، قثنا إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ": لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

الدَّوْرَقِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. (19 / 523 / 1122) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، قَثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يُونُسَ - وَهُوَ ابْنُ خَبَّابٍ - عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو،

- في جنازة فقعد حيال القبلة ". رواه ابن ماجه في " الجنائز " من " سننه " عن محمد بن زياد بن عبيد الله الزيادي هذا، فوافقنا بعلو.

عَن زَاذَان، عَنِ الْبَرَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي جِنَازَةٍ فَقَعَدَ حِيَالَ الْقِبْلَةِ ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيِّ هَذَا، فَوَافَقنَا بِعُلُوٍّ. (20 / 524 / 1123) - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ عَبْدِ الْغَنِيِّ نِعْمَةُ بِنْتُ أبي الْحسن

-: " من حمل علينا السلاح فليس منا ". رواه ابن ماجه في " الحدود " من " سننه "، عن يوسف بن موسى

عَلِيِّ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ. (000 / 524 / 1124) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: أَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَأحمد بن مُحَمَّد ابْن أَبِي السَّفَرِ. ح قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالُوا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن بريد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى

الْقَطَّانِ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ. (21 / 525 / 1125) - أَخْبَرَتْنَا نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ [أَبِي] مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِبَغْدَاد - زَاد بن طبرزد: وَأَبُو الْمَعَالِي عبد الْخَالِق ابْن عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَدَنِ، قَالَا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ - بِانْتِفَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَلَيْهِ -، قَثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ - إِمْلَاءً -، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، قَثَنَا / عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سُهَيْلٍ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي صَالِحٍ -، عَنْ

- نسميها (المانعة) ، وإنها في كتاب الله سورة، من قرأها، كل ليلة فقد أكثر وأطاب ".

أَبِيهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -. (22 / 525 / 1126) - ح وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ، وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبٍ الزُّبَيْرِيُّ الْقَاضِي قَثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ - قَالَ: " مَنْ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} كُلَّ لَيْلَةٍ مَنَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ - بِهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، كُنَّا فِي زمَان رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نُسَمِّيهَا (الْمَانِعَةَ) ، وَإِنَّهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ سُورَةٌ، مَنْ قَرَأَهَا، كُلَّ لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ ".

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيِّ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيِّ، عَنِ [ابْنِ] أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سُهَيْلٍ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا (23 / 526 / 1127) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ - ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَثَنَا وَهْبُ بن

-: " خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن تغلب اثنا عشر ألفا من قلة ". رواه أبو داود في " الجهاد " من " سننه "، عن أبي خيثمة زهير بن حرب. ورواه الترمذي في " الفتن "، عن محمد بن يحيى الأزدي.

جَرِيرٍ، قَثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ الله عَنْهُمَا -، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " خير الصَّحَابَة أَرْبَعَة وَخير السَّرَايَا أَرْبَعمِائَة، وَخير الجيوش أَرْبَعَة آلَاف، وَلنْ تغلب اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْفِتَنِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَزْدِيِّ.

الْبَصْرِيِّ، وَأَبِي عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدلًا لَهُمَا. (24 / 527 / 1128) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرِوزٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- بيد عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - فانطلق إلى النخيل وفيه إبراهيم - رضي الله عنه - فأخذه فوضعه في حجره وقال: يا بني لا أملك لك من الله شيئا وتغرغرت عيناه، فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله: أتبكي وتنهى عن البكاء؟ قال: إنما هي رحمة،

- رَضِي الله عَنْهُمَا - قَالَ: " أَخذ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَانْطَلَقَ إِلَى النَّخِيلِ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ وَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَتَغَرْغَرَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَتَبْكِي وَتَنْهَى عَنِ الْبُكَاءِ؟ قَالَ: إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، وَمَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ، إِنَّمَا نُهِينَا عَنِ النَّوْحِ، وَعَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ، صَوْتٍ عِنْدَ نَغَمَةِ لَهْوٍ وَلَعِبٍ، وَمَزَامِيرِ شَيْطَانٍ، وَصَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُجُوه وشق جُيُوب، ورونة شَيْطَانٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ: وَلَوْلَا أَنَّهُ أَمْرُ حَقٍّ وَوَعْدُ صِدْقٍ وَسَبِيلٌ مَأْتِيٌّ، وَإِنَّ آخِرَنَا سَيَلْحَقُ بِأَوَّلِنَا لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا هُوَ أعظم من هَذَا، وَإِنَّا بك لمحزنون، تَبْكِي الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ مَا يسْخط الرب ".

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. (25 / 528 / 1129) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ: قُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّد بن

صَاعِدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ - عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: " يَا بُنَيَّ حَمَلْتُ الْحَدِيدَ وَالْجَنْدَلَ، وَكُلَّ حِمْلٍ، فَلَمْ أَحْمِلْ حِمْلًا أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ ". ولدت نعْمَة بنت عَلِيّ بْن الطراح ظهر يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع من

ذِي الْحجَّة من سنة أَربع وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، وَتوفيت - رَحمهَا اللَّه - بِدِمَشْق فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن عشْرين ربيع الأول من سنة أَربع وسِتمِائَة ودفنت خَارج بَاب الفراديس - رَحمهَا اللَّه وإيانا -.

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 529 / 1130) - أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الْحَاجَّةُ أُمُّ الْفَضْلِ زَيْنَبُ ابْنَةُ الْفَقِيه أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَيْسِيِّ - زَوْجُ الْخَطِيبِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَيْدٍ الدَّوْلَعِيِّ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ. وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخَضِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ فِي شَوَّال من سنة سِتّمائَة، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْح نصر الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ قَالَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن إِسْحَاق ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَادَرَائِيُّ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي

- صلاتي العشي، أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، فقال عمر: ذلك الظن بك أبا إسحاق، وبعث رجالا يسألون عنه في مساجد الكوفة، قال: فلا يأتون مسجدا من مساجد الكوفة إلا أثنوا عليه خيرا، وقالوا معروفا

قَثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ إِلَى عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَقَالُوا: لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي، فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ، أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ، فَقَالَ عُمَرُ: ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ أَبَا إِسْحَاقَ، وَبَعَثَ رِجَالًا يَسْأَلُونَ عَنْهُ فِي مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ، قَالَ: فَلَا يَأْتُونَ مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ إِلَّا أَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا، وَقَالُوا مَعْرُوفًا

حَتَّى أَتَوْا مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي عَبْسٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ - يُقَالُ لَهُ أَبُو سَعْدَةَ -: اللَّهُمَّ فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّةِ وَلَا يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاعْمِ بَصَرَهُ وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ "، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ يَتَعَرَّضُ لِلْإِمَاءِ فِي السِّكَكِ، فَإِذا قيل لَهُ أَبَا سَعْدَةَ؟ ! يَقُولُ: مَفْتُونٌ أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ ". قَالَ الْخَطِيبُ: اسْمُ أَبِي سَعْدَةَ هَذَا، أُسَامَةُ بْنُ قَتَادَةَ. (000 / 529 / 1131) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ. وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - كِتَابَةً مِنْهَا -، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ - قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: وَأَنَا حَاضِرٌ -، قَالَ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الْعِجْلِيُّ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا (إِلَى عُمَرَ) ، فَنَزَعَهُ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمَّارًا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -،

- لا أخرم عنها (صلاتي) العشي أركد في الأوليين وأحذف في الأخريين، فقال عمر: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه البخاري ومسلم في " الصلاة " من " كتابيهما " من عدة طرق منها للبخاري عن

وَقَالُوا: عَن سَعْدًا لَا يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّيَ - فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ لَهُ - فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أُصَلِّي لَهُم صَلَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَا أَخْرِمُ عَنْهَا (صَلَاتَيِ) الْعَشِيِّ أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ، فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا " مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا لِلْبُخَارِيِّ عَنْ

مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيِّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ. (2 / 530 / 1132) - أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخِضْرُ بْنُ كَامِلٍ السَّرُوجِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا - وَأَنَا حَاضِرٌ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ -، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن الْحسن الْخَرشِيّ، قَثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، قثا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ - يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَزَّازُ، قَثَنَا

-: " الحياء خير كله ". وقال: فقال رجل عند عمران بن حصين - رضي الله عنه -. أن الحياء ضعفا، أو قال: عجزا، فقال: أحدثك عن رسول الله -

خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ". وَقَالَ: فَقَالَ رجل عِنْد عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -. أَنَّ الْحيَاء ضعفا، أَو قَالَ: عَجزا، فَقَالَ: أحَدثك عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَتقول كَذَا لقد هَمَمْت أَنَّ أَحْلف بِاللَّه لَا أُكَلِّمك أبدا ". (000 / 530 / 1133) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْن

-: الحياء خير كله ". هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري في " الأدب " من " صحيحه "، عن آدم بن أبي إياس. ورواه مسلم في " الإيمان " من / " صحيحه "، عن أبي موسى

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، قَثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنَا خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ / " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى

مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، غُنْدَرٍ. كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. (3 / 531 / 1134) - أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ الْقَيْسِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ، وَالْخِضْرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمِ بْنِ سُبَيْعٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ، قَالُوا: أَنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأنَا على

- ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى مع النبي -

أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَكَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيُّ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، قَثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ مُعَاذٌ - رَضِي الله عَنهُ - يُصَلِّي مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثُمَّ يَأْتِي فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيْلَةً الْعِشَاءَ، ثُمَّ أَتَى قَوْمَهُ فَأَمَّهُمْ، فَافْتَتَحَ بِسُورَة الْبَقَرَةِ - وَانْحَرَفَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى وَحْدَهُ، وَانْصَرَفَ، فَقَالُوا لَهُ: نَافَقْتَ يَا فُلَانُ، قَالَ: لَا. وَالله، ولآتين رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلأخبرنه، فَأتى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا أَصْحَابُ نَوَاضِحَ نعمل

- على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا ". قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير: حدثنا عن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: اقرأ {والشمس وضحاها،} و {واليل إذا يغشى،} و {سبح اسم ربك الأعلى،} فقال عمرو: نحوها ".

بِالنَّهَارِ، إِنَّ مُعَاذًا صَلَّى مَعَكَ الْعِشَاءَ، ثُمَّ أَتَى فَافْتتحَ بِسُورَة الْبَقَرَة، فَأقبل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى مُعَاذٍ فَقَالَ: يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ اقْرَأْ بِكَذَا ". قَالَ سُفْيَانُ: فَقُلْتُ لِعَمْرٍو: إِنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ: حَدَّثَنَا عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: اقْرَأْ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا،} وَ {واليل إِذَا يَغْشَى،} وَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،} فَقَالَ عَمْرٌو: نَحْوَهَا ". (000 / 531 / 1135) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مَنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ بْنِ الْعَاقُولِيِّ - إِجَازَةً مِنْ بَغْدَادَ - قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِىِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، قَثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَثَنَا حَمَّادٌ، قَثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ

-، ثم يأتي مسجد قومه فيصلي لهم ". رواه مسلم في " الصلاة " من " صحيحه "، عن محمد بن عباد

اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَنَّ مُعَاذًا كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدَ قَوْمِهِ فَيُصَلِّي لَهُمْ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بن عباد

- كان يفرغ على رأسه ثلاثا ". قال شعبة: أظنه من الغسل من الجنابة -، فقال رجل من بني هاشم: إن شعري كثير، قال جابر: " كان رسول الله -

نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى. وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ كَمَا رَوَيْنَاهُ فِي الثَّانِيَة، فوفقناه فِي الثَّانِيَةِ بِعُلُوٍّ. (4 / 532 / 1136) - أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْخِضْرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ اللَّاذِقِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مِخْوَلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُفْرِغُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا ". قَالَ شُعْبَةُ: أَظُنُّهُ مِنَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ -، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ: إِنَّ شَعْرِي كَثِيرٌ، قَالَ جَابر: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَكثر شعرًا مِنْك وَأطيب ". (000 / 532 / 1131) - أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن

- يأخذ ثلاث أكف فيفيضها على رأسه، ثم يفيض على جلده، فقال الحسن بن محمد: إني رجل كثير الشعر، فقال: كان رسول الله -

نَصْرٍ يُعْرَفُ بِسِلَفَةَ الْأَصْبَهَانِيِّ - كِتَابَةً مِنْهَا - قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الْأَعْرَجُ قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ عبد الله بن مُحَمَّد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَثَنَا مَعْمَرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ لِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: " أَتَانِي ابْنُ عَمِّكَ - يُعَرِّضُ بِالْحَسَنِ بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّةِ -، فَقَالَ: كَيْفَ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: قلت: كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَأْخُذُ ثَلَاثَ أَكُفٍّ فَيُفِيضُهَا عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى جِلْدِهِ، فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الشَّعْرِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَكْثَرَ شَعْرًا مِنْكَ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "

عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ وَعَنْ غُنْدَرٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ نَحْوَ / مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ لَيْسَ لِمَعْمَرٍ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا الحَدِيث وَهُوَ عَزِيز.

(5 / 533 / 1138) - أخبرتنا أم الْفضل زينت ابْنَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخِضْرُ بْنُ كَامِلٍ بْنِ سَالِمِ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَثَنَا عُثْمَانُ - هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ - قَثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ

- بشماله، فقال: " كل بيمينك، قال: لا أستطيع، قال: لا استطعت ما منعه إلا الكبر قال: فما ذرفعها إلى فيه ".

إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ: " أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: " كُلْ بِيَمِينِكَ، قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، قَالَ: لَا اسْتَطَعْتَ مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ قَالَ: فَمَا ذرفعها إِلَى فِيهِ ". (000 / 533 / 1139) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْكَرَّانِيُّ - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ -، قَالَ: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذشَاهٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سُورَة الْبَغْدَادِيّ،

- أبصر بسر بن راعي العير يأكل بشماله، فقال: كل بيمينك، فقال: لا أستطيع، فقال: لا استطعت، فما نالت يمينه إلى فيه بعد ". رواه مسلم في " الأشربة " من " صحيحه "، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب نحو ما رويناه.

وَأَبُو خَلِيفَةَ، قَالَا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِيه: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَبْصَرَ بُسْرَ بْنَ رَاعِي الْعَيْرِ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: كُلْ بِيَمِينِكَ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، فَقَالَ: لَا اسْتَطَعْتَ، فَمَا نَالَتْ يَمِينُهُ إِلَى فِيهِ بَعْدُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْأَشْرِبَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ.

- صلاة العصر فسلم من ركعتين، فقام ذو اليدين، فقال: أقصرت الصلاة، أم نسيت يا رسول الله؟ ! فقال رسول الله -

(6 / 534 / 1140) - أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْخِضْرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا - وَأَنَا حَاضِرٌ مِنَ الْخَامِسَةِ -، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَكُمْ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفيريابي، قَثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحَصِينِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " صَلَّى لَنَا رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَاةَ الْعَصْرِ فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: أَقُصِرَتِ الصَّلَاةُ، أَمْ نَسِيتَ يَا رَسُول الله؟ ! فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كل ذَلِك

- فقال: أصدق ذو اليدين؟ ، فقالوا: نعم يا رسول الله، فأتم رسول الله -

لَمْ يَكُنْ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ بَعْضُ ذَلِكَ يَا رَسُول الله، فَأقبل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ؟ ، فَقَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُول الله، فَأَتمَّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ ". (000 / 534 / 1141) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ الْمَعْرُوفُ بِسِلَفَةَ الْأَصْبَهَانِيِّ - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْهَا - قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ - وَأَنَا حَاضِرٌ - قَالَ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَنَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: " صَلَّى لَنَا رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: أقصرت الصَّلَاة أَن نسيت؟ {. . فَأقبل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ؟} فَقَالُوا: نعم، وَأتم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا بَقِيَ مِنَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاة " من كِتَابَيْهِمَا، عَن قُتَيْبَة بن

سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ / بَدَلًا لَهُمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (7 / 535 / 1142) _ أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ وَالْخِضْرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ الْمُعَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي آخِرِ الْخَامِسَةِ، قَالُوا: أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ اللَّاذِقِيُّ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، قَالَ: أَنَا ابْنُ شِيرُوَيْهِ، قَثَنَا إِسْحَاقُ - هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ -، قَالَ: أَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ

- قرأ في الصلاة فتعايا في آية، فقال رجل: يا رسول الله، إنك تركت آية، قال: فهلا ذكرتنيها، قال: ظننت أنها نسخت، قال: إنها لم تنسخ ".

الْكُوفِيُّ - شَيْخٌ لَهُ قَدِيمٌ - قَالَ: حَدَّثَنِي مِسْوَرُ بن يزِيد، قَالَ: " شهِدت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَرَأَ فِي الصَّلَاةِ فَتَعَايَا فِي آيَةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تَرَكْتَ آيَةً، قَالَ: فَهَلَّا ذَكَّرْتَنِيهَا، قَالَ: ظَنَنْتُ أَنَّهَا نُسِخَتْ، قَالَ: إِنَّهَا لم تنسخ ". (000 / 535 / 1143) - وأخبرناه عَالِيا بدجة أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ، قَثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ

- وترك آية، فقل له رجل - يا رسول الله -: تركت آية كذا، وكذا، قال: فهلا ذكرتنيها ". رواه أبو داود في " الصلاة " من " سننه "، عن أبي كريب محمد بن العلاء، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، كلاهما عن مروان [بن معاوية] فوقع لنا بدلا له

يُونُسَ، قَثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْكَاهِلِيِّ عَنْ مِسْوَرِ بْنِ يَزِيدَ الْأَسْدِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَترك آيَة، فَقل لَهُ رَجُلٌ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا، وَكَذَا، قَالَ: فَهَلَّا ذَكَّرْتَنِيهَا ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ مَرْوَانَ [بْنِ مُعَاوِيَةَ] فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة. (8 / 536 / 1144) - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ الْقَيْسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْخِضْرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ سَالِمٍ السَّرُوجِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيدهم الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنا

حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالُوا: أَنَا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ. (000 / 536 / 1145) - ح وَأَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ - وَأَنَا حَاضِرٌ -: قَالَا: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَثَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي ذَرِبُ اللِّسَانِ، وَعَامَّةُ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِي، قَالَ: فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ

5 - الاسْتِغْفَارِ؛ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ رَبِّي فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةً ". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَن غنْدر، عَن شُعْبَة نَحْو مَا روينَاهُ توفيت زَيْنَب القيسية فِي الْحَادِي وَالْعِشْرين من ربيع الأول من

سنة عشر وسِتمِائَة بِدِمَشْق، وَصلي عَلَيْهَا من الْغَد بجامعها، ثمَّ صلى عَلَيْهَا بالمقابر، ودفنت بجبل قاسيون رَحمهَا الله.

فارغة

فارغة

فارغة

-، قال: " من صام رمضان، إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر / إيمانا، واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ".

(1 / 537 / 1146) - أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ أُمُّ عَبْدِ الْحَكَمِ سِتُّ الْعِبَادِ ابْنة أَبِي الْحَسَن بْن سَلامَة بْن سَالم الدَّارِيَّةُ الْمِصْرِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ فِي يَوْم الْخَمِيس عَاشر شَوَّال سنة عشرَة وسِتمِائَة، قَالَتْ: أَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ جَدِّي لِأُمِّي - رَحِمَهُ اللَّهُ -. (000 / 537 / 1147) - ح وَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ الْمَخْزُومِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: " أَنَا الْفَقِيهُ عَبْدُ اللَّهِ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -، قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ / إِيمَانًا، وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خَالِدٍ وَابْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّبَرَانِيّ، عَن عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ مَالِكٍ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي بكر بن أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى الزُّهْرِيِّ كَأَنَّ شَيْخَيَّ سَمِعَاهُ مِنْ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

(2 / 538 / 1148) - أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ أُمُّ عَبْدِ الْحَكَمِ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ سَلَامَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِمِصْرَ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي لِأُمِّي الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ. (000 / 538 / 1149) - وَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن الْحسن بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْمَوْتِ - إِمْلَاءً - سَنَةَ خَمْسِينَ وثلاثمائة، قَثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغْدَادِيُّ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيّ

-: " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الإفطار ".

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ ". (3 / 538 / 1150) - وأخبرتناه الشيخة الكاتبة سِتّ العابد بِنْتُ عَلِيٍّ الدَّارِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِمِصْرَ، قَالَتْ: أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، قَالَ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ، قَثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَار، عَن سهل ابْن سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ". (000 / 538 / 1151) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا غَيْرَ مَرَّةٍ من

- قال: " لا

نَيْسَابُورَ، قَالَ: أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيِّدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى السَّرْخَسِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ [بْنِ مُوسَى] الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ الزُّهْرِيُّ، قَثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا

يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّوْمِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيهِ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَنْ زُهَيْرٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي حَازِمٍ بِهِ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِيهِ عَنْ بُنْدَارٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، وَعَنْ أَبِي مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ بِهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بِهِ، وَأَخْرَجَهُ الْقَزْوِينِيُّ فِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ

الصَّبَّاحِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِلتِّرْمِذِيِّ، وَبَدَلًا لِلْبُخَارِيِّ عَالِيًا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَعَالِيًا دَرَجَةً أُخْرَى مِنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ أَيْضًا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. (4 / 539 / 1152) - أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ سِتُّ الْعِبَادِ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ الْمِصْرِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي لِأُمِّي الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ الْفَرَضِيُّ. (000 / 539 / 1153) - وَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنِ صَبَّاحٍ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنا القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ ابْن الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو قُتَيْبَة سلم بن الْفضل ابْن سَهْلٍ الْأَدَمِيُّ / قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ

- قال: " تسحروا فإن في السحور بركة ".

إِسْمَاعِيل القَاضِي، قثنا عَمْرو بن مَرْزُوق، قثا شُعْبَةُ. ح قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ: وَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْمَوْتِ - إِمْلَاءً -، قثنا أَحْمد بن زيد بْنِ هَارُونَ، قَثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ". (000 / 539 / 1154) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الْأَشْيَاخُ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ السِّلَفِيُّ، وَالْإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ

الْإِخوَةِ الْبَغْدَادِيُّ، وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو الْفُتُوحِ دَاوُد بن الْإِمَامِ أَبِي أَحْمَدَ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، وَأَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد الصَّاعِدِيِّ الْفُرَاوِيُّ وَالْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْقُشَيْرِيُّ وَأَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ، وَأُمُّ الْمُؤَيَّدِ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشّعرِيِّ - فِي كُتُبِهِمْ إِلَيّ -.

قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: أَنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ. وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّفَّارِ: أَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِر الشحامي، ودردانة بنت مُحَمَّدٍ الْأَزْهَرِيُّ - زَادَ زَاهِرٌ: وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بن أبي سعيد الْعيار -. وَقَالَ ابْن للإخوة وَأَبُو رَوْحٍ: أَنَا الْقَاسِم الشَّحَّامِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْعَيَّارُ حَسْبُ. وَقَالَ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ: أَنَا أَبُو الْوَفَاءِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمٍ. وَقَالَ ابْنُ الْفَاخِرِ: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ قَالَا: أَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْعَيَّارُ، وَقَالَ مَنْصُورٌ، وَزَيْنَبُ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قَالَ: أَنَا حَامِدٍ الْأَزْهَرِيُّ. وَقَالَ الْمُؤَيَّدُ الْقُشَيْرِيُّ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ التَّمِيمِيُّ، وَقَالَ: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبِيُّ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ الْخَطِيبُ وَالْأَزْهَرِيُّ وَالْعَيَّارُ وَالْخَطِيبِيُّ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ

- ": تسحروا فإن في السحور بركة ".

أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ الْعَدْلُ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عشرَة وثلاثمائة، قَالَ: أَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ": تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ". (000 / 539 / 1155) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنا الشَّيْخَانِ أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْبَاقِي، وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قَالَا: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن أَحْمد كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَزْدِيُّ، قَثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ". أخَرْجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ آدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّوْمِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِيهِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ

عَنْهُمَا بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

فارغة

فارغة

(1 / 540 / 1156) - أَخْبَرَتْنَا خَالَةُ أَبِي الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الزَّاهِدَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ رَابِعَةُ بِنْتُ الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْن قدامَة بْن مِقْدَام بْن نصر المقدسية، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ [لَهَا:] أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ فِي كِتَابِهِ. (000 / 540 / 1157) - وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدِ [بْنِ عَلِيٍّ] الزَّيْنَبِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً / عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا أَنا نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، قَثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ

- إني أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي أحشر الناس، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ".

أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ، قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِنِّي أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي أَحْشُرُ النَّاسَ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ". (000 / 540 / 1158) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَثَنَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مطعم، عَن أَبِيه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنا العاقب،

- "، من " صحيحه "، عن إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس. ومنها لمسلم في " فضائل النبي -

وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا لِلْبُخَارِيِّ فِي " صفة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "، مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى الْقَزَّازِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس. وَمِنْهَا لمُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "، عَن عبد الْملك بن شُعَيْب ابْن اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ. كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ كَأَنَّ شُيُوخَ مَشَايِخِي سَمِعُوهُ مِنْ مُسْلِمٍ

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر ابْن حَرْب، وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن يَحْيَى الْعَدَنِيِّ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الاسْتَئْذَانِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ. أَرْبَعَتُهُمْ عَن سُفْيَان نَحْو مَا أخبرجناه، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. (2 / 541 / 1159) - أَخْبَرَتْنَا رَابِعَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، قَالَتْ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَرْخِيُّ - إِجَازَةً -. (000 / 541 / 1160) - ح وَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمد بن عمر السمر قندي، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ابْنَا أبي الفوارس طراد بن مُحَمَّد بالزنيبي،

وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَصِيفٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى: (إِذَا عَقَدَ الْقَضَاءُ عَلَيْكَ عَقْدًا ... فَلَيْسَ يَحُلُّهُ غَيْرُ الْقَضَاءِ) (فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ خَسْفٍ ... وَدَارُ الْعِزِّ وَاسِعَةُ الْفَضَاءِ) (تَبَلَّغْ بِالْقَلِيلِ فَكُلُّ شَيْءٍ ... مِنَ الدُّنْيَا يؤول إِلَى انْقِضَاءِ) مولد شيختنا رَابِعَة - تَقْديرا - فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وخسمائة بجماعيل. وَمَاتَتْ لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سادس عشر ذِي الْقعدَة من سنة عشْرين وسِتمِائَة بجبل قاسيون، ودفنت بِهِ إِلَى جنب أَخِيهَا شَيخنَا الإِمَام موفق الدّين - رَحِمهم اللَّه وإيانا. -

فارغة

فارغة

فارغة

-، فجاء رجل فقال يا رسول الله / متى قيام الساعة؟ وحضرت الصلاة، فقام رسول الله -

(1 / 542 / 1161) - أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الْكَبِيرَةُ جَدَّتِي أُمُّ أَحْمَدَ رُقَيَّةُ بنت الشَّيْخ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيَّةُ، أُخْتُ شَيْخَتِنَا رَابِعَةَ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ فِي خَامِسِ شَعْبَانَ مِنْ سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، قِيلَ لَهَا: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي - فِي كِتَابِهِ إِلَيْكُمْ مِنْ بَغْدَادَ -، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بن خيرون سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَزَّازُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعمِائَة، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيِّ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ. (2 / 542 / 1162) - ح وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَرَ الثَّقَفِيُّ، قَثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: " كَانَ يَعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَسْأَلُهُ - يَعْنِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهُ / مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ؟ وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الصَّلَاة فَقَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الصَّلَاةِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ ، فَقَالَ: أَنَا - يَا رَسُولَ اللَّهِ - قَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرَ عَمَلٍ وَلَا صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- انفكت قدمه فقعد في مشربة له، درجها من جذوع، فقالوا: آلى من نسائه شهرا فأتاه أصحابه، فصلى بهم جالسا، وهم قيام، فلما حضرت الصلاة الأخرى قال لهم النبي -

تقدم الْكَلَام على هَذَا الحَدِيث، وَبَعض طرقه فِي تَرْجَمَة شَيخنَا حَنْبَل بْن عَبْد اللَّهِ الْبَغْدَادِيّ فَلَا حَاجَة إِلَى إِعَادَته. (3 / 543 / 1163) - وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ الشَّافِعِي: ثَنَا مُوسَى بن سهل ابْن كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - انْفَكَّتْ قَدَمُهُ فَقَعَدَ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ، دَرَجُهَا مِنْ جُذُوعٍ، فَقَالُوا: آلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ، فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا، وَهُمْ قِيَامٌ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ الْأُخْرَى قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ائْتَمُّوا بِإِمَامِكُمْ فَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَنَزَلَ فِي تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّمَا آلَيْتَ شَهْرًا، قَالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ". (000 / 543 / 1164) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالَ:

- سقط عن فرسه فجحش شقه أو فخذه، وآلى من نسائه شهرا، فجلس في مشربة له، درجها من جذوع، فأتاه أصحابه يعودونه، قال: فصلى بهم جالسا وهم قيام فلما سلم، قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا،

أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ -، قَالَ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ النصيبي، قثنا الْحَارِث بن مُحَمَّد ابْن أَبِي أُسَامَةَ، قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنا حميد الطَّوِيل، عَن أنس ابْن مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَ شِقُّهُ أَوْ فَخِذُهُ، وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، فَجَلَسَ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ، دَرَجُهَا مِنْ جُذُوعٍ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ، قَالَ: فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا وَهُمْ قِيَامٌ فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدَوا، وَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّكَ آلَيْتَ شَهْرًا، قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن يزِيد بن هَارُونَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " من " جَامعه " عَن أبي يحيى

فارغة

- شج في وجهه وكسرت رباعيته، ورمي رمية على كتفه فجعل يسيل الدم عن وجهه ويقول: كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم فأنزل الله - عز

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ الْمَعْرُوفِ بِصَاعِقَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُون، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (4 / 544 / 1165) - أَخْبَرَتْنَا جَدَّتِي أُمُّ أَحْمَدَ رُقَيَّةُ بِنْتُ الشَّيْخ أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي - فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ بَغْدَادَ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيِّ، قَثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِي الله عَنهُ -: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شُجَّ فِي وَجْهِهِ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَرُمِيَ رَمْيَةً عَلَى كَتِفِهِ فَجَعَلَ يَسِيلُ الدَّمُ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ

وَجل -: {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء أَبُو يَتُوب عَلَيْهِم أَو يعذبهم فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ} ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ كِلَيْهِمَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا

لَهُ. مولد جدتي - تَقْديرا - فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بجماعيل، وَتوفيت بجبل قاسيون فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس عشر شعْبَان من سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة، ودفنت بِهِ.

فارغة

فارغة

فارغة

- قال: مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت ".

(1 / 545 / 1166) - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ أَحْمَدَ آمِنَةُ ابْنَةُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الزَّاهِدِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامٍ الْمَقْدِسِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وسِتمِائَة، قيل لَهَا: أخْبركُم يحيى ابْن ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ - كِتَابَةً - قَالَ: أَنَا أَبِي، قَالَ: أَنا أَبُو بكر أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْجُرْجَانِيُّ / قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى، قَثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بردة، عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ". (000 / 545 / 1167) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَاد

-: مثل بيت يذكر الله فيه، وبيت لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت ".

(000 / 545 / 1168) - ح وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ عَبْدِ الْغَنِيِّ نِعْمَةُ بِنْتُ عَليّ ابْن يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَنَا جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، قَثَنَا أَبِي، قَثَنَا أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: مَثَلُ بَيْتٍ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَبَيْتٍ لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ". (000 / 545 / 1169) - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، قَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الدَّعَوَاتِ "، وَمُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقع

لَنَا بَدَلًا لَهُمَا. ولدت آمِنَة فِي سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة بجبل قاسيون، وَمَاتَتْ بِهِ - رحمهمَا اللَّه - فِي يَوْم الْخَمِيس سلخ شهر رَمَضَان من سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة ودفنت بِهِ - رَحمهَا اللَّه وإيانا وَجَمِيع الْمُسلمين -. هَذَا آخر مَا خرجه الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الظَّاهِرِيّ، وَهُوَ سَماع الْخلق الْكثير، بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَلامَة شرف الدّين الْفَزارِيّ، ثمَّ ألحق الْمخْرج بِهَذَا شَيخا وَهُوَ ابْن مسلمة، وَألْحق الْمزي بِالْجَمِيعِ شيخين، ابْن زُهَيْر الْحَرْبِيّ، وَابْن البن، سمع حَدِيثهمْ من سمع بعد قِرَاءَة الْفَزارِيّ لما ذكرته، أَحْمَد اللَّه رب الْعَالمين، اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

فارغة

(1 / 546 / 1170) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ التَّنُوخِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ثَانِي شَهْرِ رَمَضَانَ سنة عشْرين وسِتمِائَة بِالْجَامِعِ الْمَعْمُورِ بِدِمَشْقَ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيُّ، نَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ،

- قال: " سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة ". قال: لم يمنعني أن أسأل قتادة: سمعته من أنس إلا أن يفسده علي.

نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِي الله عَنهُ - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ ". قَالَ: لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَسْأَلَ قَتَادَةَ: سَمِعْتَهُ مِنْ أَنَسٍ إِلَّا أَنْ يُفْسِدَهُ عَلِيَّ. (000 / 546 / 1171) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْعَاشِرِ مِنْ شهر رَجَب من سنة إِحْدَى وسِتمِائَة بِمَنْزِلِهِ بِدِمَشْقَ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بَغْدَاد، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الْحُسَيْن بن أخي ميمي الدقاق، نَا يحيى ابْن مُحَمَّد بن صاعد، نَا بندر، نَا مُحَمَّدٌ وَيَحْيَى، قَالَا: نَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ بُنْدَارٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ،

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ. أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ، مِنْ سُنَنِهِ " عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ وَابْنِ مَاجَهْ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ، وَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً نَازِلَةً لِلْبُخَارِيِّ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى. (2 / 547 / 1172) - وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ التَّنُوخِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسِيبُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ

- بجنازة، فأثنوا عليها شرا، فقال: وجبت، ومروا عليه بأخرى فأثنوا عليها خيرا، فقال: وجبت. فقال عمر - رضي الله عنه -: يا رسول الله: ما وجبت؟ قال: " أثنوا شرا، فوجبت النار، وأثنوا خيرا، فوجبت الجنة، وأنتم شهداء الله في الأرض ".

الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، نَا أَبُو خَلِيفَةَ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: مروا على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِجِنَازَةٍ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، وَمَرُّوا عَلَيْهِ بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ: وَجَبَتْ. فَقَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: " أَثْنَوْا شَرًّا، فَوَجَبَتِ النَّارُ، وَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَوَجَبَتِ الْجَنَّةُ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ". (000 / 547 / 1173) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَةٍ فِي الرِّوَايَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ مِنْ هَذِهِ - أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ الْحَسَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ الْبُنْدَارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ. (000 / 547 / 1174) - ح وَبِهِ قَالَ الْبَغَوِيُّ: وَحَدَّثَنِي جَدِّي وَشُجَاعٌ، قَالَا: ثَنَا هُشَيْمٌ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، ثَنَاهُ / أَنَسٌ رَضِيَ

- فأثنوا خيرا، فقال: وجبت،، ثم مروا بأخرى، فأثنوا شرا، فقال: وجبت، فقال عمر - رضي الله عنه -: ما قولك يا رسول الله: وجبت؟ ، فقال: " أثنيتم على هذا خيرا، فوجبت له الجنة، وأثنيتم على هذا شرا فوجبت له النار وأنتم شهداء الله في

اللَّهُ عَنْهُ. (000 / 547 / 1175) - ح وَبِهِ قَالَ الْبَغَوِيُّ، وَحَدَّثَنِي جدي وَأَبُو خَيْثَمَة، قَالَا: نَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ -، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: مر بِجنَازَة على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَقَالَ: وَجَبَتْ،، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى، فَأَثْنَوْا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، فَقَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: مَا قَوْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَجَبَتْ؟ ، فَقَالَ: " أَثْنَيْتُمْ عَلَى هَذَا خَيْرًا، فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَأَثْنَيْتُمْ عَلَى هَذَا شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ". هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعْبَةَ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الْجَنَائِزِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ

حَرْب، وَيحيى بن أَيُّوب، وَأبي بكر بن أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ وَبَدَلًا، وَوَقَعَ لَنَا فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى بَدَلًا نَازِلًا لِلْبُخَارِيِّ. آخر مَا ألحقهُ الْمخْرج

فارغة

فارغة

(1 / 548 / 1176) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْأَصِيلُ الْكَبِيرُ أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُجيب بْن أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حَرْب زُهَيْر بْن زُهَيْر الْحَرْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ - قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاث وسِتمِائَة - وَلَمْ يَبْقَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ سَمِعَ مِنْهُ غَيْرِي -، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْيُوسُفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ فِي رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِمَسْجِدِ الْقَزْوِينِيِّ بِالْحَرْبِيَّةِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ الْمُخَلِّصُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَالِينُوسَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ الْعُطَارِدِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ

- من النبوة - حين أراد الله كرامته ورحمة العباد به أن لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح، فمكث على ذلك ما شاء الله أن يمكث وحبب إليه الخلوة، فلم يكن شيء أحب إليه من أن يخلو وحده ". هذا حديث صحيح ثابت متفق على صحته من حديث أبي بكر محمد بن

شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " أَوَّلُ مَا ابتدئ بِهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنَ النُّبُوَّةِ - حِينَ أَرَادَ اللَّهُ كَرَامَتَهُ وَرَحْمَةَ الْعِبَادِ بِهِ أَنْ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ كَفَلَقِ الصُّبْحِ، فَمَكَثَ عَلَى ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ وَحُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلْوَةُ، فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْلُوَ وَحْدَهُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ خَالَتِهِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ طُرُقٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، وَعُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ "، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ، نَزِيلِ نَيْسَابُورَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي

رِزْمَةَ الْمَرْوَزِيِّ الْيَشْكُرِيِّ مَوْلَاهُمْ، وَاسْمُ أَبِي رِزْمَةَ غَزْوَانُ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ سَلْمُوَيْهِ - وَاسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ. وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ "، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، كِلَاهُمَا عَن الزُّهْرِيّ نَحْو مَا روينَاهُ فَوَقع لنا عَالِيًا، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ إِلَى الزُّهْرِيِّ كَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَمِنْ صَاحِبِ مُسْلِمٍ / وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ. وَرَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ إِسْحَاقَ ابْن مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً فِي شَيْخِ شَيْخِهِ.

(2 / 549 / 1177) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرْبِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " إِنَّ الصَّلَاةَ أَوَّلُ مَا افْتُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أُكْمِلَتْ أَرْبَعًا وَأُثْبِتَتْ لِلْمُسَافِرِ ". (000 / 549 / 1178) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْهَا - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، نَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " فُرِضَتِ الصَّلاةُ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ إِمَامِ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكِ بن أنس

- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنْهُ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُف، وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَن يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ من " سنَنه " عَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد. أربعتهم عَن مَالك، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي شَيْخِ الْبُخَارِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -، وَفِي شَيْخِ شُيُوخِ الْبَاقِينَ. (3 / 549 / 1179) - وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَة الزُّبَيْرِ أَيْضًا، أَخْبَرَنَاهُ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرْبِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْجَبَّار،

نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَتْ: " أَوَّلُ مَا افْتُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ فَأُثْبِتَتْ لِلْمُسَافِرِ، وَأُكْمِلَتْ لِلْمُقِيمِ أَرْبَعًا ". (000 / 549 / 1180) - وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَيْضًا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْوَكِيلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي رَجَب سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأُرْمَوِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا ابْن أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " إِنَّ الصَّلَاةَ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ فأقرب صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ ". قَالَ سُفْيَانُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: قُلْتُ لِعُرْوَةَ فَمَا بَالُ عَائِشَةَ تُتِمُّ الصَّلَاةَ فِي السَّفَرِ، وَقَدْ قَالَتْ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّهَا تَأَوَّلَتْ مَا تَأَوَّلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- يقول: " لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد والماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا العاقب، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميه ".

الْحَنْظَلِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً فِي شَيْخِ شَيْخِهِ. (4 / 550 / 1181) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ أَبِي الْقَاسِم ابْن أَبِي حَرْبٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِر الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، نَا يُونُسُ / بْنُ بُكَيْرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ الله عَنهُ، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيْهِ ". (000 / 550 / 1182) رَوَاهُ مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَلُوكٍ الْوَرَّاقُ بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بن

- قال: " لي خمسة أسماء، أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الماحس الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي أحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب ".

أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ، نَا أَبُو خَلِيفَةَ - وَهُوَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ -، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ نَا جُوَيْرِيَةُ - وَهُوَ ابْنُ أَسْمَاءَ -، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ، أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمد، وَأَنا الماحس الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي أَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ ". (000 / 550 / 1183) - وَرَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرِ بْنِ بِشْرٍ الْفَرَبْرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نَا أَبُو الْيَمَانِ، أَنَا

- يقول: " إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب ". هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه عن النبي -

شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بن مطعم، عَن أَبِيه عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْهُ أَخْرَجَاهُ مِنْ أَوْجُهٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ كَمَا سُقْنَاهُ مِنْ حَدِيثِهِ. وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ فِي " صفه النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكٍ، وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ مُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "، عَن عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ،

- " عن أبي خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن يحيى ابن أبي عمر، وإسحاق بن راهويه ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة عن الزهري

ثَلَاثَتُهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ وَعَنْ أَبِي الْيَمَانِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ فِي شَيْخِ شَيْخِهِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَن الزُّهْرِيّ، فَرَوَاهُ فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدِ بن يحيى ابْن أَبِي عُمَرَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ (000 / 550 / 1184) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَعْلَى مِنْ جَمِيعِ الطُّرُقِ الَّتِي سُقْنَاهَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَل بن عبد لله بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ". فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى الزُّهْرِيِّ كَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبٍ، وَمِنْ صَاحِبِ الْبُخَارِيِّ، فِي رِوَايَتِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ.

- قال: " أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي، وأنا العاقب، والعاقب الذي ليس بعده نبي ".

(000 / 550 / 1185) - وَقد وَقع لنا حَدِيثِ أَبِي خَيْثَمَةَ، مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا / مِنْهَا غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، نَا أَبُو خَيْثَمَةَ، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَن أَبِيه أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ". (5 / 550 / 1186) - وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِر الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، أَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - هُوَ الْمَسْعُودِيُّ -، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " سمى لنا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَفْسَهُ أَسْمَاءً مِنْهَا مَا

- من " صحيحه " - عن إسحاق بن راهويه، عن جرير _ وهو ابن عبد الحميد -، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة به، فوقع لنا عاليا.

حَفِظْنَا، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمُقَفِّي وَالْحَاشِرُ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَالْمَلْحَمَةِ ". انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ فِي " فَضَائِل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من " صَحِيحه " - عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، عَن جَرِيرٍ _ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ -، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (6 / 551 / 1187) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرْبِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْيُوسُفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، أَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ نَافِعِ بن جُبَير

- وهو على دين قومه - يقف على بعير له بعرفات من بين قومه، حتى يدفع معهم توفيقا من الله عز وجل له ".

ابْن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ - يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ، حَتَّى يَدْفَعَ مَعَهُمْ تَوْفِيقًا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ ". (000 / 551 / 1188) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلَاعِبٍ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، أَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو - هُوَ ابْنُ دِينَارٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: " ذَهَبْتُ أَطْلُبُ بَعِيرًا لي بِعَرَفَة فَرَأَيْت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا مِنَ الْحُمْسِ فَمَا بَالُهُ هَهُنَا؟ ".

- وثابت من رواية سفيان بن عيينة عنه، رواه البخاري في " الحج " من صحيحه عن علي بن المديني ومسدد بن مسرهد. رواه مسلم فيه من " صحيحه " عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو ابن محمد الناقد. ورواه النسائي في من " صحيحه "، عن قتيبة بن سعيد.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، وَعَمْرو ابْن مُحَمَّد النَّاقِد. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. خَمْسَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي شَيْخِ شُيُوخِهِمْ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة. (7 / 552 / 1189) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرْبِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ

- قال لجبريل عليه السلام -: " ما يمنعك تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فأنزل الله عز وجل {وما نتنزل إلا بأمر ربك. .} الآية ". هذا حديث صحيح من حديث ذر بن عبد الله المرهبي عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس، وثابت من رواية عمر بن ذر، عن

الْعُطَارِدِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بن ذَر عَن أَبِيه، عَن سعيد ابْن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ -: " مَا يَمْنَعُكَ تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا نَتَنَزَّل إِلَّا بِأَمْر رَبك. .} الآيَةَ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ ذَرِّ بن عبد الله المرهبي عَن سعيد ابْن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ دُونَ مُسْلِمٍ، فَرَوَاهُ فِي " بَدْءِ الْخَلْقِ " وَفِي " التَّفْسِير "

مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ / دُكَيْنٍ، وَفِي " التَّوْحِيدِ " عَنْ خَلَّادِ بْنِ يَحْيَى، وَفِي " بَدْءِ الْخَلْقِ " أَيْضًا عَنْ يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ الْمَعْرُوفُ بِ " خَتٍّ " عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ. وَرَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ وَعَنْ أَبِي عَمَّارٍ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ وَكِيعٍ، أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِيهِ: حَدِيثٌ حَسَنٌ. (8 / 553 / 1190) - وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ.

(أَرَبًّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبٍّ ... أَدِينُ إِذَا تَقَسَّمَتِ الْأُمُورُ) (عَزَلْتُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى جَمِيعًا ... كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلَدُ الصَّبُورُ) (فَلَا الْعُزَّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا ... وَلَا صَنَمَيْ بَنِي عَمْرٍو أُدِيرُ) (وَلَا غَنْمًا أَدِينُ وَكَانَ رَبًّا ... لَنَا فِي الدَّهْرِ إِذْ حِلْمِي يَسِيرُ) (عَجِبْتُ وَفِي اللَّيَالِي مُعْجِبَاتٌ ... وَفِي الْأَيَّامِ يَعْرِفُهَا الْبَصِيرُ) (بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْنَى رِجَالًا ... كَثِيرًا كَانَ شَأْنَهُمُ الْفُجُورُ) (وَأَبْقَى آخَرِينَ بِبِرِّ قَوْمٍ ... فَيَرْبُلُ مِنْهُمُ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ) (وَبَيْنَا الْمَرْءُ يَعْثُرُ ثَابَ يَوْمًا ... كَمَا يَتَرَوَّحُ الْغُصْن النَّضِير)

(9 / 554 / 1191) - وَبِهِ قَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نفَيْل أَيْضا: (أسلمت نَفْسِي لِمَنْ أَسْلَمَتْ ... لَهُ الْأَرْضُ تَحْمِلُ صَخْرًا ثِقَالا) (وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي لِمَنْ أَسْلَمَتْ ... لَهُ الْمُزْنُ تَحْمِلُ عَذْبًا زُلَالا) (إِذَا هِيَ سِيقَتْ إِلَى بَلْدَةٍ ... أَطَاعَتْ فَصَبَّتْ عَلَيْهِمْ سِجَالا) (وَأَسْلَمْتُ وَجْهِي لِمَنْ أَسْلَمَتْ ... لَهُ الرِّيحُ تُصْرَفُ حَالًا فَحَالا) شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُجيب هَذَا من بَيت الحَدِيث والفضيلة والستر، مولده فِي حُدُود سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، وَتُوفِّي بهَا - رَحمَه اللَّه - فِي سنة أَربع وسِتمِائَة.

فارغة

فارغة

(1 / 555 / 1192) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْقَاضِي النَّفِيسُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْنِ بْن البن الْأسد - رَحِمَهُ اللَّهُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الرَّابِعِ عَشَرَ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَمَان وسِتمِائَة، أَنَا جَدِّي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنِّ الأَسَدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ السُّلَمِيُّ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَليّ بن يَعْقُوب ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ الْهَمَذَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْبُسْرِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الْقُرَشِيُّ الْكَاتِبُ، قَالَ: وَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -

- بين حاقنتي وذاقنتي ".

قَالَت: " توفّي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي ". (000 / 555 / 1193) - وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ [عَبْدِ اللَّهِ] بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ السِّجْزِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمُّوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرِ بْنِ بِشْرٍ الْفَرَبْرِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، نَا / اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - قَالَت: " مَاتَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَإِنَّهُ لَبَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي، فَلَا أَكْرَهُ شِدَّةَ الْمَوْت لأحد أبدا بعد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَبِي بكر الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِيهِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -، وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْهُ، انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ،

فَرَوَاهُ فِي " صَحِيحِهِ " كَمَا سِقْنَاهُ مِنْ حَدِيثِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي شَيْخِ شَيْخِهِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ. (2 / 555 / 1194) - وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِمَعْنَاهُ. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْنِ بْن الْبُنِّ، أَنَا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ ابْن أَبِي الْعَلَاءِ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ

- وهو بين سحري ونحري ". هذا حديث صحيح من حديث عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها - انفرد به البخاري أيضا، فرواه في " الخمس " من " صحيحه "، عن سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي نحو ما رويناه، ورواه أيضا في "

إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُسْرِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، أَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا، فَرَوَاهُ فِي " الْخُمُسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَرَوَاهُ أَيْضًا فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مليكَة بِمَعْنَاهُ.

- في بيتي وفي يومي، وبين سحري " قالت عائشة: " ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر بسواك فضعف عنه النبي -

(000 / 555 / 1195) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ أَعْلَى مِمَّا تَقَدَّمَ بِدَرَجَتَيْنِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْهَا غَيْرَ مَرَّةٍ - أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، نَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ الله عَنْهَا - " توفّي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي " قَالَتْ عَائِشَةُ: " وَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بسواك فضعف عَنهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَأَخَذْتُهُ فَمَضَغْتُهُ ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ ". فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي شَيْخِ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ. (3 / 556 / 1196) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُنِّ، أَنَا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُنِّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْبُسْرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، أَنَا الْوَلِيدُ - هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ -، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ

- قالت: " لما اجتمعوا لغسل رسول الله -

عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَت: " لما اجْتَمعُوا لغسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ، فَقَالُوا: مَا نَدْرِي نُجَرِّدُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا نُجَرِّدُ أَمْوَاتَنَا، أَمْ نُغَسِّلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ؟ . قَالَتْ: فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ سِنَةُ النَّوْمِ حَتَّى إِنْ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَذَقْنُهُ فِي صَدْرِهِ، قَالَتْ: إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ: اغْسِلُوهُ فِي ثِيَابه، قَالَت: فَوَثَبُوا إِلَيْهِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَغَسَّلُوهُ فِي قَمِيصِهِ، فَصَبُّوا عَلَيْهِ الْمَاءَ وَدَلَّكُوهُ بَأَيْدِيهِمْ ". وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ. (000 / 556 / 1197) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَتَيْنِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْحَرْبِ الْحَرْبِيُّ - إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا -، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو / الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ

- اختلف القوم فيه، فقال بعضهم: أنجرد رسول الله -

الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَت: " لما أَرَادوا غسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اخْتَلَفَ الْقَوْمُ فِيهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَنُجَرِّدُ رَسُولَ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا أَوْ نُغَسِّلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ؟ ، فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهِمُ السِّنَةَ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا نَائِمٌ، ذَقْنُهُ عَلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ قَائِل مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ: اغسلوا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ، فَغَسَّلُوهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ يَصُبُّونَ الْمَاءَ عَلَيْهِ، وَيُدَلِّكُونَ مِنْ فَوْقِهِ "، قَالَتْ عَائِشَةُ: - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: " وَأَيْمُ اللَّهِ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا نساؤه ".

(4 / 557 / 1198) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُنِّ، أَنَا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْبُنِّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بن عايذ، نَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يُخْبِرُنَا بِالْحِيرَةِ قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ مُؤْتَةَ، وَلَقَدِ انْقَطَعَ

فِي يَدِي تِسْعَةُ أَسْيَافٍ، حَتَّى وَقَعَتْ فِي يَدِي صَفِيحَةٌ يَمَانِيَّةٌ فَصَبَرَتْ " (000 / 557 / 1199) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ - إِجَازَةً - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، نَا سُرَيْجٌ - هُوَ ابْنُ يُونُسَ -، نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يُحَدِّثُ الْقَوْمَ فِي الْحِيرَةِ قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ مُؤْتَةَ انْدَقَّ فِي يَدِي تِسْعَةُ أَسْيَافٍ، وَصَبَرَتْ مَعِي صَفِيحَةٌ يَمَانِيَّةٌ ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قيس ابْن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ فَرَوَاهُ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، عَنْ سُفْيَان

الثَّوْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، كِلَاهُمَا، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. (5 / 558 / 1200) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُنِّ، أَنَا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُنِّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، التَّمِيمِيُّ، نَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ، نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَش، عَن

- " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة ". هذا حديث حسن رواه أبو داود في " سننه " هكذا.

عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ ". هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " هَكَذَا. (000 / 558 / 1201) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ، وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ، أَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيُّ

أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرو اللؤْلُؤِي، نَا أَبُو دَاوُدَ. . فَذَكَرَهُ. (000 / 558 / 1202) - وَقَدْ وَقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِدَرَجَةٍ وَمِنَ الْأُولَى بِدَرَجَتَيْنِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ السِّبْطِ الْهَمَذَانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ - فِيمَا أَجَازَ لَنَا رِوَايَتَهُ عَنْهُ - وَلَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ غَيْرِي - أَنَّ أَبَا الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ الْعُكْبَرِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ - أَنَا

- " ألا أحدثكم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ ، قلنا: بلى يا رسول الله -

أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْح بْنِ الْعُشَارِيِّ الْحَرْبِيُّ، أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نَا / عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ الله عَنهُ - قَالَ، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَََقَة؟ ، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ".

- قال له: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: أنت سهل، قال: لا، السهل يوطأ، ويمتهن ".

فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي شَيْخِ شَيْخِ أَبُو دَاوُد من هَذِه الراوية. (6 / 559 / 1203) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبُنِّ، أَنَا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، نَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: أَنْتَ سَهْلٌ، قَالَ: لَا، السَّهْلُ يُوطَأُ، وَيُمْتَهَنُ ".

قَالَ سَعِيدٌ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُصِيبُنَا بَعْدَهُ حُزُونَةٌ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ، فَرَوَاهُ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ، وَعَلِيٍّ بن الْمَدِينِيِّ، وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سنته "، كَمَا سُقْنَاهُ. (000 / 559 / 1204) وَقَدْ وَقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، بِثَلَاثِ دَرَجَاتٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو البركات داد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُسْرِيُّ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ

-: " أنت سهل، فأبى، فقال: اسم سمانيه أهلي، قال سعيد: " فعرفت أنا سنلقى بعده حزونة ". شيخنا أبو محمد بن البن هذا، شيخ جليل ثقة، سمع الكثير من جده، ولم يعرف له سماع من غيره. ذكر ما يدل على أن مولده في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة،

الْفَرَضِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَطِيرِيُّ، أَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ اسْمُ جَدِّي حزن، فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَنْتَ سَهْلٌ، فَأَبَى، فَقَالَ: اسْمٌ سَمَانِيهِ أَهْلِي، قَالَ سَعِيدٌ: " فَعَرَفْتُ أَنَّا سَنَلْقَى بَعْدَهُ حُزُونَةً ". شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد بْن البن هَذَا، شيخ جليل ثِقَة، سمع الْكثير من جده، وَلم يعرف لَهُ سَماع من غَيره. ذكر مَا يدل على أَنَّ مولده فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي - رَحمَه اللَّه - يَوْم السبت الثَّامِن عشر من شعْبَان سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة بِدِمَشْق المحروسة. آخر مَا ذيل على هَذِه المشيخة وَالْحَمْد لله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم

§1/1