مشيخة أبي عبد الله محمد الرازي

أبو طاهر السِّلَفي

بِسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم أَخْبَرَنَا الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه الْعَالم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْفَتْح قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بْن صَالح بْن ياسين بْن عمرَان قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي يَوْم الثُّلَاثَاء الثَّانِي وَالْعِشْرين من شهر جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة أخْبركُم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ الْمعدل نزيل الْإسْكَنْدَريَّة قَالَ أما بعد حمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة عَلَى الْمُصْطَفى خَاتم النَّبِيين وعَلى آله وَأَصْحَابه الطاهرين وأزواجه أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ فَإِن الْفَقِيه وَالِدي قدس اللَّه روحه وَنور عَلَيْهِ ضريحه قد سمعني بِمصْر عَن شيوخها ذَوي الأخطار والواردين إِلَيْهَا من أقاصي الأقطار مَا يزِيد عَلَى الْحَد وَلَا يدْخل تَحت الإحصاء وَالْعد وَحصل جملَة كَبِيرَة من ذَلِكَ مُدَّة مقَامه هُنَالك وَأثبت فِيهَا سماعاتي إِثْبَات عَارِف بالشأن وَلم يأل جهدا فِي الضَّبْط والإتقان وَكَانَ رَحمَه اللَّه يصونها من الْغُبَار فضلا عَن أَيدي الأغيار

إِلَى أَن وَقع بِمصْر الغلاء والشدة وَالْقَتْل والفتنة وحاول التَّحْوِيل إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فتسلط عَلَيْهِ فِي الطَّرِيق نفر من المتشبهين بالعسكرية وَأخذُوا مِنْهُ مَا كَانَ يَتَمَلَّكهُ من الْأَمْتِعَة وَالذَّهَب وَلم يبْق لَهُ إِلَّا الْيَسِير من الْكتب وَقد استضر بهم سوانا قوم صَالِحُونَ {وَسَيعْلَمُ الَّذِينَ ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون} وَالْحَمْد لله عَلَى مَا سَاءَ وسر ونفع وضر عَلَى أَن الْيَسِير إِذَا نفع اللَّه تَعَالَى بِهِ كثير والقليل إِذَا ابْتغِي بِهِ وَجه اللَّه فجليل وَقد أردْت الْآن مَعَ مَا أَنا بصدده من أُمُور الدُّنْيَا وَالتَّصَرُّف فِيمَا يفنى أَن أخلطه بِمَا يبْقى وينفعني إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى فِي العقبى طَمَعا فِي قَوْله سُبْحَانَهُ {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوب عَلَيْهِم} ورغبة فِي الْآيَة الْأُخْرَى {إِنَّ الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات} واخترت أَن أخرج فِي هَذَا الْكتاب عَن كل شيخ لَقيته وَبَقِي عِنْدِي حَدِيثه حَدِيثا وَاحِدًا أَو اثْنَيْنِ وَرُبمَا زِدْت لعلو سَنَده عَلَى الْحَدِيثين مُضَافا إِلَى ذَلِكَ مَا سَمِعت عَلَيْهِ من الْأَجْزَاء إِمَّا عقيب حَدِيثه أَو فِي الِابْتِدَاء سالكا فِي الْكل سَبِيل الِاخْتِصَار وتاركا طَرِيق التَّطْوِيل والإكثار ليعرف بِهِ الطَّالِب الرَّاغِب رواياتي وأسانيدي وَيقف عَلَى شيوخي وأساتيذي ولأخرج الْأَمَانَة المؤداة من عنقِي وأقلدها غَيْرِي كَمَا قلدنيها من تقدمني وَأدْخل بذلك تَحت قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ

مَقَالَتِي فَأَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ وَتَحْت قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ أَمْرِ دِينِهَا بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا وَقد كَانَ وَالِدي رَحمَه اللَّه فِي سكرة الْمَوْت وَهُوَ يَقُول لي يَا أَبَا عَبْد اللَّه مَا لي فِي الدُّنْيَا حسرة غير أَنِّي مشيت فِي ركاب الشُّيُوخ وترددت إِلَى مجَالِسهمْ وسافرت إِلَى أماكنهم بالحجاز واليمن وَالشَّام وديار مصر وَغَيرهَا وَهَا أَنا أَمُوت وَلم يُؤْخَذ عني مَا سمعته عَلَى الْوَجْه الَّذِي أردته وَحقّ لَهُ وَاللَّهِ ذَلِكَ فَهِيَ دَرَجَة مَا فَوْقهَا دَرَجَة ومرتبة علية مَا عَلَيْهَا مزية وَقد تَمُوت

الْمُلُوك والوزراء وَيَمُوت مَعَهم اسمهم وَيَمُوت أهل الْعلم وَيبقى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ذكرهم وعلمهم وَمَا عِنْد اللَّه خير وَأبقى وللآخرة أكبر دَرَجَات وأكبر تَفْضِيلًا وَكفى بالراوي للْحَدِيث شرفا وفضلا وجلالة ونبلا أَن يرى اسْمه وَاسم الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سطر وَاحِد عَلَى رغم كل مُبْتَدع معاند وَيكون آخر سلسلة أَولهَا رَسُول رب الْعَالمين صلى اللَّه عَلَيْهِ وعَلى آله أَجْمَعِينَ وَقد قيل لبَعض الْعلمَاء العاملين أَتُحِبُّ أَن تحدث قَالَ وَمن يحب أَن يسْقط اسْمه من الصَّالِحين وَاللَّهُ تَعَالَى يَجْعَل ذَلِكَ مَقْرُونا بمرضاته مقربا إِلَى جناته بفضله وَطوله وَلَا قُوَّة إِلَّا بِهِ وبحوله 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرِيِّ النَّيْسَابُورِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ بِشْرٍ الْغَزِّيُّ حَدَّثَنَا

أَيُّوبُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَيْصَمٍ الْكِنَانِيُّ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَيَّارٍ أَخْبَرَتْنِي عَزَّةُ بِنْتُ عِيَاضِ بْنِ أَبِي قِرْصَافَةَ عَنْ جَدِّهَا أَبِي قِرْصَافَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَنَقَلَهَا إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهَا مِنْهُ فَرُبَّ رَجُلٍ يَحْمِلُ عِلْمًا إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ ثَلاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ الْقَلْبُ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمُنَاصَحَةُ الْوُلاةِ وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ 2 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بن عَليّ بن هَاشم المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّرَّابُ حَدَّثَنَا أَبُو

بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ الدِّينَوَرِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُخْتَارِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلا وَفِي وَجْهِهِ نَضْرَةٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا 3 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمِصْرِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّاصِحِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي ابْنٌ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِيَ فِي الْجَنَّةِ

4 - أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر الْقُضَاعِي بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْعَوام السَّعْدِيّ أَخْبَرَنَا أَبِي مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبِي عَبْد اللَّه قَالَ حَدثنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الإِمَام

حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زيد عَن أَبِي حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ بَلغنِي أَنه يُؤْتى بموازين الْقسْط يَوْم الْقِيَامَة فيوزن عمل رجل فَلَا يرجح فَيُؤتى بِشَيْء فَيُوضَع فِي مِيزَانه فيرجح فَيَقُول مَا هَذَا فَيُقَال هَذَا علمك الَّذِي عَلَّمْتَهُ فَعُمِلَ بِهِ من بعْدك 5 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا

أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ وَيسمع مِمَّن يسمع مِنْكُم 6 - أخبرناأبو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الطفال المقرىء

بِالْفُسْطَاطِ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الذهلي بِانْتِفَاء الدَّارَقُطْنِيِّ الْحَافِظِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ حَدَّثَنَا نَجْمُ بْنُ فَرْقَدٍ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ قَالَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ يَقُولُ مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا إِنَّ النَّاسَ لَكُمْ تَبَعٌ وَسَيَأْتِيكُمْ أَوْ سَيَأْتُونَكُمْ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ قَوْمٌ يَتَفَقَّهُونَ فَإِذَا

رَأَيْتُمُوهُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا وَعَلِّمُوهُمْ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ 7 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْذَعِيُّ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ أَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ قَالَ كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَنَا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَقْوَامًا يَأْتُونَكُمْ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ يَتَعَلَّمُونَ مِنْكُمُ الْعِلْمَ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا

8 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرِيِّ النَّيْسَابُورِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى حَدَّثَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ قَالَ أَتَيْتُ رَجُلا يُدْعَى صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ فَقَعَدْتُ عَلَى بَابِهِ فَخَرَجَ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قُلْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ قَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لطَالب الْعلم رضى بِمَا يَطْلُبُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ

9 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشم المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الضَّرَّابُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَصْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ شُعَيْبٍ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ بِالْبَصْرَةِ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثِ

النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَفِي الْمَجْلِسِ مَعَنَا رجل من الْمُعْتَزلَة فَجعل يستهزىء بِالْحَدِيثِ فَقَالَ وَاللَّهِ لأُقَطِّرَنَّ غَدًا نَعْلِي فَأَطَأُ بِهَا أَجْنِحَةَ الْمَلائِكَةِ قَالَ فَفَعَلَ وَمَشَى فِي النَّعْلَيْنِ فَجَفَّتْ رِجْلاهُ جَمِيعًا وَوَقَعَتْ فِي رِجْلَيْهِ جَمِيعًا الأَكِلَةُ 10 - أَخْبَرَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا اشعيب بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ الْمِصْرِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ

الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى حَرَّمَهُمَا اللَّهُ عَلَى النَّارِ

11 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي سعد الْقزْوِينِي وَأَبُو صَالح مُحَمَّد بْن أَبِي عدي السَّمرقَنْدِي بِمصْر قَالَا أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْحلَبِي بانتقاء خلف الوَاسِطِيّ الْحَافِظ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيروز الْأنمَاطِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صَالح الْعَدوي حَدثنِي الْفضل بْن حزن الْجرْمِي قَالَ انصرفت مَعَ مَالك بْن مغول من جَنَازَة فَمر بِنَا رجل من طلبة الحَدِيث وَمَعَهُ محبرة فَقَالَ لي أما ترى يَا أَبَا مُحَمَّد مَا أبهاها فِي يَده إِنَّهَا لترفع صَاحبهَا هَكَذَا وَرفع يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء 12 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي بانتقاء أَبِي نصر السجْزِي الْحَافِظ عَلَيْهِ بِمصْر وكتبت عَنهُ بخطي أَخْبَرَنَا أَبُو

نزار أَحْمَد بْن عَبْد الْقوي بْن جِبْرِيل حَدَّثَنَا أَبُو النجا وَهُوَ مُحَمَّد بْن المطهر الفارض قَالَ سَمِعت أَحْمَد بْن يحيى بْن أَبِي المُهَاجر يَقُول سَمِعت يحيى بْن عُثْمَان بْن صَالح يَقُول سَمِعت يحيى بْن أَكْثَم قَاضِي الْقُضَاة يَقُول جالست الْخُلَفَاء وناظرت الْعلمَاء فَلم أر أحلى من قَول الْمُسْتَمْلِي من ذكرت يَرْحَمك اللَّه 13 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّزَّاق الجُمَحِي بِمَكَّة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن

شبيب قَالَ سَمِعت إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر يَقُول مَا رَأَيْت شَابًّا قطّ لَا يطْلب الْعلم إِلَّا رَحمته 14 - أَنْشدني أَبُو طَاهِر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السلَفِي الْأَصْبَهَانِيّ مخرج هَذِهِ الْفَوَائِد من مسموعاتي وَكتب لي بِخَطِّهِ بالإسكندرية من قيله دين الرَّسُول وشرعه أخباره وَأجل علم يقتنى آثاره ... من كَانَ مشتغلا بهَا وبنشرها بَين الْبَريَّة لَا عفت آثاره وَعِنْدنَا فِي الْعلم وفضله وَفِي فضل حَملته وَأَهله فَوَائِد جمة لَو تعرضنا لَهَا أدّى ذَلِكَ إِلَى التَّطْوِيل وشرطنا فِي هَذَا الِاقْتِصَار عَلَى الْقَلِيل فنشرع الْآن فِيمَا هُوَ الْمَقْصُود وَاللَّهِ الْمُوفق لما هُوَ المرضي الْمَحْمُود

- الشيخ الأول والدي أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي الفقيه على مذهب الشافعي رحمه الله

- الشَّيْخ الأول وَالِدي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الرَّازِيّ الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب الشَّافِعِي رَحمَه اللَّه وَقد اشتركنا فِي أَكثر السماعات والشيوخ وَإِنَّمَا خصصته بالتقدمة قَضَاء لحق الْأُبُوَّة ثمَّ تبركا باسمه فقد وَافق اسْمه اسْم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ من الثِّقَات خَيِّرا كثير الْمَعْرُوف ذكر لي أَنه حج سنة أَربع عشرَة وَأَنه دخل الْيمن وَسمع بهَا وَأدْركَ بِمصْر شُعَيْب بْن عَبْد اللَّه بْن الْمنْهَال وطبقته وَكتب عَنْهُم بإفادة أَبِي نصر السجْزِي والحفاظ وَسمع بِدِمَشْق عَليّ بْن مُوسَى السمسار وَغَيره وَقَرَأَ بِمَكَّة الْقُرْآن بروايات عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه الكارزيني وبدمشق عَلَى الْحُسَيْن بْن عَامر وَغَيرهمَا

وانتقل إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فِي قحط مصر وَتُوفِّي بهَا سنة إِحْدَى وَتِسْعين وقريء عَلَيْهِ كثيرا وَقد كتب عَنهُ أَبُو زَكَرِيَّا الْحَافِظ البُخَارِيّ وَبعده عَبْد المحسن الشيحي الْبَغْدَادِيّ ومكي الرميلي الْمَقْدِسِي وغيث الأرمنازي الصُّورِي وَآخَرُونَ وَسمعت أَنا عَلَيْهِ الْكثير بِمصْر والإسكندرية جَمِيعًا 15 - حَدَّثَنَا أَبِي مِنْ لَفْظِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الصَّيْرَفِيُّ بِانْتِخَابِ أَبِي نَصْرٍ السِّجْزِيِّ الْحَافِظِ حَدَّثَنَا أَبُو عَدِيٍّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَرَجِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الدِّمَشْقِيُّ

الْفَزَارِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو هُبَيْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لامرىء مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ قَالَ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَغَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ عَنْهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ هَكَذَا غَيْرُ عُتْبَةَ بْنِ حَمَّادٍ الْقَارِي وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيِّ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ 16 - أَخْبَرَنَا أَبِي وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن سعيد الحبال بِمصْر سنة

تسع وَأَرْبَعين قَالَا أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن عمر الصَّواف حَدَّثَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عبيد اللَّه الْأَنْطَاكِي حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد الأديب حَدثنِي عَليّ بْن عُثْمَان النُّفَيْلِي حَدَّثَنَا أَبُو مسْهر حَدثنِي مُزَاحم بْن زُفَرَ قَالَ كَانَ سُفْيَان الثَّوْريّ ينشد هذَيْن الْبَيْتَيْنِ فِي الدُّنْيَا وهما لعمران بْن حطَّان أرى أشقياء النَّاس لَا يسأمونها عَلَى أَنهم فِيهَا عُرَاة وجوع ... أَرَاهَا وَإِن كَانَت تحب فَإِنَّهَا سَحَابَة صيف عَن قَلِيل تقشع

- الشيخ الثاني أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحراني الصواف المعروف بابن حمصة

- الشَّيْخ الثَّانِي أَبُو الْحسن عَليّ بْن عمر بْن مُحَمَّد الْحَرَّانِي الصَّواف الْمَعْرُوف بِابْن حمصة سمعناه يَقُول ولدت سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَكَانَ آخر من حدث عَن حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الْحَافِظ الْكِنَانِي فِي الدُّنْيَا شرقا وغربا بِمَجْلِس وَاحِد يعرف بِمَجْلِس البطاقة وبمجلس السجلات أَيْضا ولهذه التَّسْمِيَة سَبَب سنورده من بعد وَلم يكن عِنْده عَنهُ وَعَن غَيره سواهُ وَقد كتبه أَبُو الرَّجَاء هبة اللَّه بْن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ

وَأَبُو النجيب الأرموي وطبقتهما عَنهُ وسمعته أَنا عَلَيْهِ بِقِرَاءَة وَالِدي رَحمَه اللَّه فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وفيهَا مَاتَ رَحمَه اللَّه فِي رَجَب وَصلى عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد بْن الْوَلِيد الْفَقِيه الْمَالِكِي وَكَانَ قد سمع من حَمْزَة سنة سبع وَخمسين وثلاثمائة وفيهَا مَاتَ رَحْمَة رَحمَه اللَّه وَكَانَ علم عصره علما وَأَمَانَة وورعا وديانة يروي عَنهُ عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْأَزْدِيّ فَمن قبله من الْحفاظ وَشَيخنَا الْحَرَّانِي فقد كَانَ يسكن القلوص رَحمَه اللَّه 17 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بْن عمر بْن مُحَمَّدٍ الصَّوَّافُ الْحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حِمْيَرَ الطَّبِيبُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ

حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَاحُ بِرَجُل من أمتِي على رُؤُوس الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ قَالَ فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ قَالَ حَمْزَةُ وَلا نَعْلَمُهُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَهُوَ

مِنْ أَحْسَنِ الْحَدِيثِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَقَالَ لَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ هَذَا الْحَدِيثَ صَاحَ غَرِيبٌ فِي الْحَلْقَةِ صَيْحَةً فَاضَتْ نَفْسُهُ مَعَهَا وَأَنَا مِمَّنْ حَضَرَ جِنَازَتَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ 18 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ حِمَّصَةَ الصَّوَّافُ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُسْتَتِرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة الَّذِي يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ قَالَ لَنَا حَمْزَةُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ 19 - أخبرناه أَبُو الْحسن عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِي بالفسطاط أَخْبَرَنَا الْحسن بْن رَشِيق العسكري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد السَّلَام بْن أَبِي السوار السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن صَالح فَذكر مثله حرفا بِحرف 20 - أَخْبَرَنَا عَليّ بْن عمر بْن مُحَمَّد الْحَرَّانِي بِمِصْرَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَليّ الْحَافِظ الْكِنَانِي إملاء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عون الْكُوفِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحوَاري حَدثنِي أخي مُحَمَّد قَالَ قَالَ عَليّ بْن

الفضيل لِأَبِيهِ يَا أَبَة مَا أحلى كَلَام أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا بني وَتَدْرِي لم حلى قَالَ لَا قَالَ لأَنهم أَرَادوا بِهِ اللَّه تبَارك وَتَعَالَى

- الشيخ الثالث أبو الحسن علي بن ربيعة بن علي التميمي البزاز

- الشَّيْخ الثَّالِث أَبُو الْحسن عَليّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْبَزَّاز كَانَ من المكثرين عَن أَبِي مُحَمَّد الْحسن بْن رَشِيق العسكري وَلم أر عِنْدِي إِلَى الْآن عَنهُ عَن غير ابْن رَشِيق شَيْئًا وَقد سَمِعت عَلَيْهِ بِقِرَاءَة وَالِدي وبقراءة أَبِي الرَّجَاء الْحَافِظ الشِّيرَازِيّ وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لي جَمِيع سماعاته فَقَط سنة تسع وَثَلَاثِينَ وخطه عِنْدِي وَكَانَ من الْمَذْكُورين روى عَنهُ أَبُو معشر الطَّبَرِيّ المقرىء بِمَكَّة فَمن قبله

وَابْن رَشِيق فقد روى عَنهُ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ ونظراؤه من الْحفاظ وَهَذَا ثَبت مَا عِنْدِي الْآن مَوْجُود عَنهُ نُسْخَة سعيد بْن أَبِي مَرْيَم عَن يحيى بْن أَيُّوب جُزْء كَبِير رِوَايَته عَن ابْن رَشِيق عَن أَحْمَد بْن حَمَّاد التجِيبِي الْمَعْرُوف بِابْن زغبة عَنهُ كتاب إِبْرَاهِيم بْن سعد الزُّهْرِيّ رِوَايَة ابْن رَشِيق عَن مُحَمَّد بْن عَبْد السَّلَام بْن أَبِي السوار السراج عَن أَبِي صَالح كَاتب اللَّيْث عَنهُ الْجُزْء الثَّانِي من مُسْند مَالك بْن أنس الأصبحي جمع أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ رِوَايَة ابْن رَشِيق عَنهُ وَهُوَ جُزْء ضخم شُيُوخ مَكَّة لِابْنِ رَشِيق جُزْء حسن مُفِيد وَمِمَّا أثبت وَالِدي رَحمَه اللَّه فِي فهرستي بِخَطِّهِ وَشهد لي أَنِّي سمعته عَلَيْهِ وَمَا لي الْآن بِهِ نُسْخَة

الْجُزْء الثَّالِث من مُسْند مَالك للنسوي رِوَايَة ابْن رَشِيق عَنهُ والجزء الرَّابِع من انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى ابْن رَشِيق وَكتاب الطَّلَاق من السّنَن للنسوي وجزء فِيهِ الْفَرَائِض من الْمُوَطَّأ رِوَايَة ابْن رَشِيق كَذَا ذكرهمَا الْوَالِد وَلم يبين رِوَايَته فيهمَا وَالظَّاهِر أَن كتاب الطَّلَاق يرويهِ عَن ابْن رَشِيق عَن النسوي والفرائض عَن ابْن رَشِيق أَيْضا عَن أَبِي الرقراق عَن يحيى بْن بكير عَن مَالك ذَكرْنَاهُ تخمينا لَا تَحْقِيقا ثمَّ اللَّه تَعَالَى أعلم 21 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيُّ أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

22 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ زُغْبَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكِيمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَكَوَّنَنِي سعيد بْن الحكم ابْن أَبِي مَرْيَم شيخ البُخَارِيّ وأقرانه 23 - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْن رَشِيق العسكري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّزَّاق الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَمَاتَتْ

فَدُفِنَتْ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا 24 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْذَعِيُّ بِمَكَّةَ إِمْلاءً حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الضَّالِّ الْوَاجِدِ وَمِنَ الضَّمَان الْوَارِدِ وَمِنَ الْعَقِيمِ الْوَالِدِ فَمَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَوْبَةً نَصُوحًا أَنْسَى اللَّهُ تَعَالَى حَافِظَيْهِ وَبِقَاعَ أَرْضِيهِ خَطَايَاهُ وَذُنُوبَهُ أَوْ قَالَ ذُنُوبَهُ وَخَطَايَاهُ

25 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْن رَشِيق العسكري حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يحيى الْأنمَاطِي حَدَّثَنَا حَرْمَلَة بْن يحيى قَالَ سَمِعت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة وَسُئِلَ عَن قَول النَّاس السّنة وَالْجَمَاعَة وَقَوْلهمْ فلَان سني جماعي وَمَا تَفْسِير السّنة وَالْجَمَاعَة فَقَالَ الْجَمَاعَة مَا اجْتمع عَلَيْهِ أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بيعَة أَبِي بكر وَعمر وَالسّنة الصَّبْر عَلَى الْوُلَاة وَإِن جاروا وَإِن ظلمُوا

- الشيخ الرابع أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أحمد بن عيسى الفارسي

- الشَّيْخ الرَّابِع أَبُو الْقَاسِم عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَليّ بْن أَحْمَد بْن عِيسَى الْفَارِسِي وَقد كَانَ من المسنين المسندين سَمِعت عَلَيْهِ سِتِّينَ جُزْءا وأزيد عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حيويه النَّيْسَابُورِي وَأبي أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي وَعلي بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ وَالْقَاضِي أَبِي طَاهِر الذهلي وَالْحسن بْن رَشِيق العسكري وَكَانَ رَحمَه اللَّه كثير الرِّوَايَات صَحِيح السماعات كتب عَنهُ عَبْد الْعَزِيز النَّخْشَبِيُّ وَمن فَوْقه من الْحفاظ وشيوخه هَؤُلَاءِ شُيُوخ أَبِي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ

فمما عِنْدِي عَنهُ الْآن ولي بِهِ نسخ أَرْبَعَة أَجزَاء ضخام من كتاب الإغراب مَا أغرب شُعْبَة عَلَى الثَّوْريّ وَالثَّوْري عَلَى شُعْبَة جمع أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسوي وَهِي الثَّانِي وَالثَّالِث وَالْخَامِس وَالسَّابِع وَهُوَ آخر الدِّيوَان أَخْبَرَنَا بهَا عَن ابْن حيويه عَنهُ وَكتاب ثَوَاب الْقُرْآن للنسوي جُزْء وَكتاب الصَّيْد لَهُ وَكتاب الذَّبَائِح جَمِيعًا فِي جُزْء وَكتاب الْفَرَائِض لَهُ أَيْضا جُزْء أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الْكتب كلهَا عَن ابْن حيويه عَن المُصَنّف أَبِي عَبْد الرَّحْمَن وَكتاب فليح بْن سُلَيْمَان الْمدنِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن حيويه عَن الْقَاسِم بْن اللَّيْث الرَّاسِبِي عَن الْمعَافى بْن سُلَيْمَان الْحَرَّانِي عَنهُ

وجزء من كتاب الصَّلَاة لأبي بكر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْحَافِظ الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بالبزار وَهُوَ الرَّابِع أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن حيويه عَنهُ ومسند أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ جمع أَبِي بكر الْبَزَّاز أَيْضا فِي جزأين الأول وَالثَّانِي أَخْبَرَنَا بهما عَن ابْن حيويه عَنهُ وَكتاب الْجَنَائِز للْقَاضِي أَبِي بكر أَحْمَد بْن عَليّ بْن سعيد الْمروزِي جزءان أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي أَحْمَد ابْن الْمُفَسّر عَنهُ وَكتاب الْعلم للمروزي أَيْضا جُزْء كَبِير ومسند عمر بن الْخطاب فِي جزأين لَهُ ومسند عَليّ بْن أَبِي طَالب لَهُ فِي جُزْء وَالْأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث من فَوَائده وجزء كَبِير من الْأَسْمَاء والكنى من مُسْند أنس بْن مَالك وَغير ذَلِكَ من جمعه وَفِيه الرَّابِع من حَدِيث عَليّ بْن الْجَعْد الْجَوْهَرِي

وَرِوَايَته فِي هَذَا كُله عَن ابْن الْمُفَسّر عَنهُ وَالثَّانِي من حَدِيث عَليّ بْن الْجَعْد وَالثَّالِث أَخْبَرَنَا بهما عَن ابْن الْمُفَسّر عَن القَاضِي الْمروزِي عَن عَليّ وَالْأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث من حَدِيث يحيى بْن معِين أَخْبَرَنَا بهَا عَن ابْن الْمُفَسّر عَن الْمروزِي عَن يحيى وجزء فِيهِ حَدِيث الْحُسَيْن بْن سُلَيْمَان النَّحْوِيّ الْبَغْدَادِيّ عَن عَبْد الْوَهَّاب بْن نجدة الحوطي وَغَيره وَحَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن الرواس الدِّمَشْقِي عَن أَبِي مسْهر وَحَدِيث غَيرهمَا أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر عَنْهُم وجزء أَبِي الْجمَاهِر التنوخي عَن سعيد بْن بشير وَغَيره أَخْبَرَنَا بِهِ

عَن ابْن الْمُفَسّر عَن حويت بْن أَحْمَد بْن أَبِي حَكِيم الْقرشِي عَنهُ وجزء سعيد بْن مَنْصُور الْمَكِّيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر وجزء فِيهِ حَدِيث أَحْمَد بْن أَبِي رَجَاء نصر بْن شَاكر وَهَارُون بْن مُوسَى الْأَخْفَش أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر عَنْهُمَا وجزء كَبِير فِيهِ نُسْخَة سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن التَّمِيمِي عَن مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الفزازي بروايته عَن ابْن الْمُفَسّر عَن عَبْد الرَّحِيم بْن عمر الْمَازِني عَنهُ

وَفِيه مُسْند حَدِيث عَبْد اللَّه بْن الْعَلَاء بْن زبر وَهِشَام بْن الْغَاز وَمن مُسْند أنس بْن مَالك عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع إِسْمَاعِيل بْن قِيرَاط العذري وَفِيه من حَدِيث أَحْمَد بْن أنس الدِّمَشْقِي رِوَايَة ابْن الْمُفَسّر عَنْهُمَا وجزء من قيام اللَّيْل لأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن حَامِد بْن السّري الْمَعْرُوف بخال ولد السّني رِوَايَة ابْن الْمُفَسّر عَنهُ وَهُوَ الثَّانِي من الْكتاب وَكتاب الْأَوْلِيَاء لخال ولد السّني جُزْء من هَذِهِ الرِّوَايَة أَيْضا

وجزء كَبِير من انتقاء أَبِي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى أَبِي الْحُسَيْن عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْفضل بْن الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّاز أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَليّ بْن عَبْد اللَّه وَهُوَ مترجم بالرابع وَأَرْبَعَة أَجزَاء من انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى أَبِي طَاهِر الذهلي قَاضِي مصر وَهِي الْخَامِس عشر وَالثَّالِث وَالْعشْرُونَ وَالثَّامِن وَالْعشْرُونَ وَالتَّاسِع وَالْعشْرُونَ أَخْبَرَنَا بهَا عَن القَاضِي أَبِي طَاهِر وَكتاب جَعْفَر بْن ربيعَة أَخْبَرَنَا بِهِ عَن الْحسن بْن رَشِيق العسكري عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْمعلم عَن يحيى بْن بكير عَن اللَّيْث بْن سعد عَنهُ فِي جُزْء وجزء وَفِيه ثَوَاب الْقُرْآن وَغير ذَلِكَ من رِوَايَة الْحسن بْن رَشِيق وَمِمَّا أثبت وَالِدي رَحمَه اللَّه فِي الفهرسة أَنِّي سمعته عَلَيْهِ وَمَالِي بِهِ نُسْخَة الْآن حَدِيث الْإِفْك لِابْنِ حيويه أَخْبَرَنَا بِهِ عَنهُ جُزْء ومسند أَبِي بكر الصّديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ للْقَاضِي أَبِي بكر الْمروزِي جُزْء ومسند عُثْمَان من جمعه أَيْضا جُزْء بهما عَن ابْن الْمُفَسّر عَنهُ

وَكتاب السّنة لخال ولد السّني جُزْء أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر وَكتاب الْجُمُعَة عَن ابْن الْمُفَسّر وَالْأول من حَدِيث عَليّ بْن الْجَعْد أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن الْمُفَسّر عَن القَاضِي الْمروزِي عَنهُ وَالسَّادِس عشر من انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى القَاضِي أَبِي طَاهِر وَكَذَلِكَ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ وَالثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ أَخْبَرَنَا بهَا ثلاثتها عَن القَاضِي وَالرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من الْفَوَائِد وَالْأَخْبَار للْقَاضِي أَبِي طَاهِر رِوَايَته عَنهُ وَالْأول من حَدِيث يَمُوت بْن المزرع من رِوَايَته عَن ابْن رَشِيق عَنهُ مُسْند الْأَوْزَاعِيّ بِرِوَايَة دُحَيْم ثَلَاثَة أَجزَاء وَلم يبين وَالِدي فِي الثبت السَّنَد

وَالثَّانِي من مُسْند عبيد اللَّه بْن عمر وَلم يبين الْوَالِد أَيْضا الْإِسْنَاد وَالْأول من المناقب لأبي عَبْد الرَّحْمَن النسوي وَمَا أثبت لَهُ إِسْنَادًا وجزء مِنْهُ حَدِيث عَليّ بْن الْمَدِينِيّ من رِوَايَة أَبِي الْعَلَاء الْكُوفِي عَنهُ وجزءان آخرَانِ من حَدِيث ابْن الْمَدِينِيّ وَلم يبين السَّنَد إِلَيْهِ رَحمَه اللَّه 26 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن أَحْمد بن شُعَيْب بن إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ قَالَ أَنَسٌ وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ 27 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّه بْن حيويه أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ الأَزْدِيُّ إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو

عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصَابَتْنَا السَّمَاءُ لَحَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحُ الضَّأْنِ 28 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُفَسِّرِ الْفَقِيهِ الدِّمَشْقِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّوَّاسِ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلا أُبَالِي اسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسِكُمْ يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَزِدْ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَا سَأَلَ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْبَحْرُ أَنْ يُغْمَسَ الْمِخْيَطُ غَمْسَةً وَاحِدَةً يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أَحْفَظُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ رَحمَه اللَّه

29 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ حُوَيْتُ بْن أَحْمَد بْن أَبِي حَكِيم الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ قَالَ أوسميت لَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَذُكِرْتُ هُنَاكَ قَالَ فَجَعَلَ يَبْكِي قَالَ فَزَعَمُوا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ {لَمْ يكن} 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمُعَةَ الأَسَدِيُّ الْخَضَيِبُ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ

الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةُ وَمَكَّةُ مَحْفُوفَتَانِ بِالْمَلائِكَةِ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكٌ لَا يَدْخُلُهُ الدَّجَّال وَلَا الطَّاعُون 31 - أخبرنَا ابوالقاسم عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ شَرِيكٍ الأَخْفَشُ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَاتَ فِي صَفَرٍ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ الضَّرِيرُ

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُورَةِ الأَنْفَالِ {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعلم أَن فِيكُم ضعفا} بِرَفْعِ الضَّادِ مِنْ ضَعْفٍ قَالَ ابْن الْمُفَسّر قَالَ لي هَارُون لَا تقل عَن نَافِع عَن ابْن عمر إِنَّمَا هُوَ عَن نَافِع مولى عَبْد اللَّه بْن عمر هَكَذَا مُرْسل 32 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَافِظِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَقِرَاءَتِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ بِوَاسِطٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ

زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا 33 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ

عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَأْتِي أَرْضَ أَهْلِ الْكِتَابِ فَنَطْبُخُ فِي قُدُورِهِمْ وَنَشْرَبُ فِي آنِيَتِهِمْ فَقَالَ إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ

تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْضَحُوهَا بِالْمَاءِ قَالَ قَالَ وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَتَلَ فَكُلْ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مكلب فذك وَكُلْ وَإِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَقَتَلَ فَكُلْ هَكَذَا كَانَ فِي الأَصْلِ الَّذِي سَمِعْنَا مِنْهُ عَلَى الْفَارِسِيِّ فَارْضَحُوهَا وَصَوَابُهُ فَارْحَضُوهَا بِتَقْدِيمِ الْحَاءِ عَلَى الضَّادِ وَالرَّحْضُ الْغَسْلُ 34 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ

مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْمعلم حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ

- الشيخ الخامس أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن السري البزاز المقرىء ويعرف بابن الطفال النيسابوري

- الشَّيْخ الْخَامِس أَبُو الْحسن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن السّري الْبَزَّاز المقرىء وَيعرف بِابْن الطفال النَّيْسَابُورِي سمعناه يَقُول ولدت فِي صفر سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة وَكَانَ بِمصْر من مشاهير الروَاة وَمن الثِّقَات الْأَثْبَات أَخْبَرَنَا بأجزاء كَثِيرَة عَن ابْن حيويه وَابْن رَشِيق وَالْقَاضِي الذهلي وَأبي أَحْمَد القتبي حفيد ابْن قُتَيْبَة الدينَوَرِي وَأبي الطّيب الشَّافِعِي

وَابْن سَلمَة الخياش وَأبي جَعْفَر الأسواني وَأكْثر سماعاته مَعَ أَبِيه رَحمَه اللَّه وَأما أَنا فقد سَمِعت عَلَيْهِ رَحمَه اللَّه مَعَ أَبِي وجدي إِبْرَاهِيم رحمهمَا اللَّه وَكَانَ يسمع مَعنا عَلَيْهِ عَبْد الْعَزِيز النخشبي ونظراؤه من الرحالين وَمِمَّا عِنْدِي الْآن عَنهُ جزءان ضخمان من فَوَائِد أَبِي الْحسن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حيويه عَن شُيُوخه أَخْبَرَنَا بهما عَنهُ وهما الأول وَالتَّاسِع وَالْأول وَالثَّانِي من كتاب الطَّهَارَة لأبي عَبْد الرَّحْمَن النسوي وهما جَمِيع الْكتاب أَخْبَرَنَا بهما عَن ابْن حيويه عَنهُ وجزء من أمالي ابْن رَشِيق وَهُوَ الْمُنْتَقى عَن شُيُوخه أَخْبَرَنَا بِهِ عَنهُ وَالْأول من كتاب الاسْتقَامَة وَالرَّدّ عَلَى أهل الْأَهْوَاء تصنيف أَبِي عَاصِم خشيش بْن أَصْرَم النسوي وَهُوَ جُزْء كَبِير أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن

رَشِيق عَن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْبَصْرِيّ عَنهُ وَسَبْعَة أَجزَاء من انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ عَلَى القَاضِي أَبِي طَاهِر أَخْبَرَنَا بهَا عَن القَاضِي وَهِي الأول وَالثَّانِي وَالسَّابِع وَالتَّاسِع وَالثَّانِي عشر وَالثَّالِث عشر وَالثَّانِي وَالْعشْرُونَ وَالْأول وَالثَّانِي من حَدِيث الْقَاسِم بْن زَكَرِيَّا الْمُطَرز وَفِي الأول من أَحَادِيث حَامِد بْن شُعَيْب الْبَلْخِي أَخْبَرَنَا بهما عَن أَبِي أَحْمَد عَبْد الْوَاحِد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه القتبي الدينَوَرِي عَنْهُمَا وجزء أَبِي الطّيب الْعَبَّاس بْن أَحْمَد الْهَاشِمِي الْمَعْرُوف بالشافعي عَن أَبِي عَمْرو الغسولي وَأبي الْحسن الْبَاهِلِيّ وَغَيرهمَا أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي الطّيب

والجزء الأول من حَدِيث هَارُون الْأَيْلِي عَن ابْن وهب عَن عَمْرو بْن الْحَارِث أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي جَعْفَر الأسواني عَن عَلان الْبَزَّاز عَنهُ وَمِمَّا هُوَ بِخَط وَالِدي فِي الفهرست وَمَا لي بِهِ أصُول تِسْعَة أَجزَاء من انتخاب الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ عَلَى القَاضِي أَبِي طَاهِر الذهلي وَهِي الرَّابِع وَالسَّادِس وَالثَّامِن وَالْحَادِي عشر وَالرَّابِع عشر وَالسَّابِع عشر وَالثَّامِن عشر وَالتَّاسِع عشر وَالْعشْرُونَ أَخْبَرَنَا بهَا كلهَا عَن القَاضِي وجزءان من حَدِيث أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلمَة الخياش وجزء آخر من حَدِيثه مترجم بالخامس أَخْبَرَنَا بهَا كلهَا عَن الخياش وحكايات المصعبي أَخْبَرَنَا بهَا عَن ابْن رَشِيق

وَكتاب الْبيُوع من موطأ مَالك رِوَايَة ابْن رَشِيق والجزء الثَّانِي من حَدِيث أَبِي الْعَلَاء الْكُوفِي وَلم يبين وَالِدي رَحمَه اللَّه الرِّوَايَة فيهمَا 35 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن الطَّفَّالِ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ وَقَوْلُ الزُّورِ 36 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن السّري المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ إِمْلاءً حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا

بِالْمَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ 37 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن السّري المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي يَعْفُورَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا 38 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلالَ وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ 39 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْن الطَّفَّالِ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ سِنَانٍ النَّسَوِيُّ أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ

40 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ 41 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الطَّفَّالِ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الْوَاحِد بْن أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يحيى المقرىء الْمُطَرِّزُ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ

عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ قُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ فَقُلْتُ مَنْ هُوَ قَالُوا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ 42 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن السّري المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن عَفَّان الْجَرْجَرَائِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْغَسُولِيِّ بِأَنْطَاكِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَلاءُ حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ النَّخَعِيُّ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نِكَاح إِلا بِوَلِيٍّ وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ 43 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْن ابْن الطَّفَّالِ النَّيْسَابُورِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأُسْوَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازُ عَلانُ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ هَارُونُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لِيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَهُ آخِرُ رِزْقِهِ وَهُوَ لَهُ فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ أَخْذِ الْحَلالِ وَتَرْكِ الْحَرَامِ 44 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن الطفال الْمصْرِيّ بِمصْر قَالَ قَالَ

لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلمَة الخياش ولدت يَوْم الزِّينَة من ذِي الْحجَّة وَهُوَ الْيَوْم السَّابِع مِنْهُ من سنة ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

- الشيخ السادس أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن نصر بن الفتح الوراق ويعرف بالحكيمي

- الشَّيْخ السَّادِس أَبُو الْحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نصر بْن الْفَتْح الْوراق وَيعرف بالحكيمي روى لنا عَن القَاضِي أَبِي الطَّاهِر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الذهلي قَاضِي مصر وَعَن غَيره وَعِنْدِي عَنهُ الأول من حَدِيث مَالك بْن أنس الأصبحي إِمَام دَار الْهِجْرَة انتقاء عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ من سماعات القَاضِي أَبِي الطَّاهِر وَهُوَ التَّاسِع من الْفَوَائِد الجدد سمعته عَلَيْهِ فِي الْمحرم سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمَات فِي ذِي الْحجَّة من هَذِهِ السّنة وَولد فِي الْمحرم سنة سِتِّينَ وثلاثمائة وَهُوَ فِي فهرستي بِخَط أَبِي رَحمَه اللَّه

جُزْء آخر من رِوَايَته عَن أَبِي بكر المهندس وَلَيْسَ لي بِهِ أصل 45 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْحَكِيمِيُّ الْوَرَّاقُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى

46 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْحَكِيمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ الْقَطِرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَمْنَعْ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ 47 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْحَكِيمِيُّ الْوَرَّاقُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ يَعْنِي الْحَرَّانِيَّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ التَّلِّيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ أَفْلَسَ فَأَدْرَكَ الرَّجُلُ مَالَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ

- الشيخ السابع أبو الحسن عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن صهيب بن مسكين الزجاج

- الشَّيْخ السَّابِع أَبُو الْحسن عَبْد الْملك بْن عَبْد اللَّه بْن مَحْمُود بْن صُهَيْب بْن مِسْكين الزّجاج وَكَانَ فَقِيها عَلَى مَذْهَب الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الشَّافِعِي رَحمَه اللَّه روى لنا عَن الْأَبْيَض الفِهري صَاحب أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسوي وَعَن ابْن أَبِي غَالب الْبَزَّاز وَغَيرهمَا من شُيُوخ عَبْد الْغَنِيّ فَمن قبله من الْحفاظ وَأَجَازَ لي مَا سَمعه لَا غير سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وخطه فِي جملَة كتبي وَمِمَّا عِنْدِي الْآن عَنهُ هُوَ المجلسان اللَّذَان رَوَاهُمَا عَن الْأَبْيَض الفِهري عَن النسوي

وجزء من حَدِيث عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خلف الْبَزَّاز الْمَعْرُوف بِابْن أَبِي غَالب عَن إِسْمَاعِيل بْن دَاوُد بْن وردان عَن مشايخه والجزء الثَّانِي من حَدِيث أَبِي الْبشر عَبْد الرَّحْمَن بْن الْجَارُود الأحمري المخضوب بروايته عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن أَبِي هُرَيْرَة عَن عَبْد الْجَبَّار بْن أَحْمَد بْن هَارُون السَّمرقَنْدِي عَنهُ وَفِيه غير ذَلِكَ من رِوَايَة ابْن أَبِي هُرَيْرَة وجزء فِيهِ انتقاء جَعْفَر الأندلسي عَلَى أَبِي الْحسن الْأَنْطَاكِي قَاضِي أذنة رَوَاهُ لنا عَن القَاضِي وجزء من الْأَخْبَار والحكايات من رِوَايَة قَاضِي أذنة أَيْضا ومسند عَليّ بْن أَبِي طَالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تصنيف أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس عَن أَبِي الْحسن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْبَاهِلِيّ عَنهُ جُزْء وَاحِد وجزء من مُسْند عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود من تصنيفه كَذَلِك

وَأَرْبَعَة أَجزَاء من فَوَائِد أَبِي بكر المهندس عَن شُيُوخه وَهِي الثَّالِث وَالرَّابِع وَالسَّابِع وَالسَّابِع عشر أَخْبَرَنَا بهَا عَنهُ وَقد أَخْبَرَنَا بالثالث فَحسب الكحال النَّحْوِيّ عَن المهندس أَيْضا وجزء ضخم فِيهِ الثَّانِي وَالثَّالِث من فَوَائِد أَبِي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن المهندس عَنهُ وَالرَّابِع من هَذِهِ الْفَوَائِد أَخْبَرَنَا بِهِ هُوَ وَعلي بْن عَبْد الْوَاحِد النجيرمي الْكَاتِب جَمِيعًا عَن ابْن المهندس أَيْضا وَالرَّابِع من فَوَائِد أَبِي الرّبيع سُلَيْمَان بْن دَاوُد الْمهرِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن المهندس عَن عَليّ بْن الْحسن بْن قديد عَنهُ وَفِيه من حَدِيث القَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ وَرِوَايَته عَنْهُمَا وَأَحَادِيث من رِوَايَة ابْن المهندس أَخْبَرَنَا بهَا عَنهُ وَهِي فِي آخر مُسْند سعد بْن أَبِي وَقاص للدورقي وَالْأول من كتاب الرِّدَّة بعد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمُحَمد بْن عمر الوافدي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن أَبِي غَالب الْبَزَّاز عَن أَبِي الْحسن مُحَمَّد بْن الْحسن

الْأنْصَارِيّ عَن عَبْد اللَّه بْن حَمْزَة الزبيرِي المصعبي عَنهُ إِلَّا أَن الأَصْل قد خرج عَن يَدي وَقد حدثت بِهِ وَهُوَ يشْتَمل عَلَى الأول وَالثَّانِي وَبَعض الثَّالِث من أصل الْأنْصَارِيّ وَفِي ثَبت مسموعاتي عَنهُ بِخَط وَالِدي مُسْند أَبِي بكر الصّديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ للدورقي وأجزاء من كتاب الْمُوَطَّأ رِوَايَته فِيهَا عَن عَتيق بن مُوسَى الْأَزْدِيّ وَمَالِي بهَا نسخ 48 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْد الْملك بْن عَبْد اللَّه بْنِ مِسْكِينٍ الزَّجَّاجُ الْفَقِيهُ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَبْيَضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَبْيَضِ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ إِمْلاءً حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ

عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ 49 - أَخْبَرَنَا عَبْد الْملك بْن عَبْد اللَّه بْنِ مِسْكِينٍ الْفَقِيهُ الزَّجَّاجُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْبَزَّازُ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَنْتَهِبُ مُنْتَهِبٌ النُّهْبَةَ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ 50 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ الشَّافِعِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْبَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْن أَحْمَد بْن هَارُون السَّمرقَنْدِي حَدَّثَنَا أَبُو الْبَشَرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَارُودِ الأَحْمَرِيُّ الْمَخْضُوبُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّالَحِينِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ لَنَا يَحْيَى وَكَانَ مِنَ الأَبْدَالِ عَنْ

يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ 51 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْكِينٍ الشَّافِعِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَنْطَاكِيُّ قَاضِي أَذَنَةَ بِانْتِخَابِ جَعْفَرٍ الأَنْدَلُسِيِّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً

52 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْكِينٍ الزَّجَّاجُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِانْتِقَاءِ عَبْدِ الْغَنِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدَّوْلابِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ جَاءَ عُمَرُ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ يَا أَخِي لَا تَنْسَنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ

- الشيخ الثامن أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن سلمة بن علي بن عيسى الفهمي الأنماطي ويكنى أبا العباس أيضا

- الشَّيْخ الثَّامِن أَبُو الْفضل أَحْمَد بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلمَة بْن عَليّ بْن عِيسَى الفهمي الْأنمَاطِي ويكنى أَبَا الْعَبَّاس أَيْضا سَمِعت عَلَيْهِ قِطْعَة صَالِحَة من موطأ الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه مَالك بْن أنس الأصبحي رِوَايَة يحيى بْن بكير عَنهُ روى لنا ذَلِكَ عَن أَبِي بكر عَتيق بْن مُوسَى بْن هَارُون بْن مُوسَى بْن الحكم بْن الْمُهلب بْن زُكَيْرٍ بْن بكير الْحَاتِمِي الْأَزْدِيّ عَن أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْعَزِيز التجِيبِي الْمَعْرُوف بِأبي الرقراق عَن ابْن بكير وَأَبُو الرقراق هَذَا شيخ ابْن رَشِيق وطبقته وَكَانَ ابْن بكير يَقُول قَرَأت الْمُوَطَّأ عَلَى مَالك أَربع عشرَة مرّة وَقد روى لنا الفهمي أَيْضا عَن عَبْد الْكَرِيم بْن أَبِي جِدَار الصَّواف

وَمُحَمّد بْن جَعْفَر بْن رهيل الْبَغْدَادِيّ وَالْقَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمن جملَة مَا عِنْدِي عَنهُ ولي بِهِ نُسْخَة كتاب الصَّلَاة وَكتاب الزَّكَاة وَكتاب الْحَج وَكتاب الصّيام وَكتاب الِاعْتِكَاف وَكتاب الْجَنَائِز وَكتاب الْجَامِع من الْمُوَطَّأ كل هَذَا من رِوَايَة عَتيق عَن أَبِي الرقراق ويروي عَتيق من جملَة ذَلِكَ الأول من كتاب الصّيام عَن الْحسن بْن حميد الْعَتكِي أَيْضا عَن ابْن بكير وَجَمِيع الزِّيَادَات الَّتِي ألحقها أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه بمختصر الْمُزنِيّ وَهِي سَبْعَة أَجزَاء أَخْبَرَنَا بهَا عَن القَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي عَنهُ وجزء من حَدِيث اللَّيْث بْن سعد الْمصْرِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره رِوَايَته عَن ابْن أَبِي جِدَار عَن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَارِث الْعَسَّال عَن مُحَمَّد بْن

رمح التجِيبِي عَنهُ ونسخة الْمفضل بْن فضَالة عَن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الطَّوِيل أَخْبَرَنَا بهَا عَن ابْن رهيل عَن مُحَمَّد بْن زبان الْحَضْرَمِيّ عَن زَكَرِيَّا كَاتب الْعمريّ عَنهُ وجزء من حَدِيث القَاضِي الْحلَبِي عَن القَاضِي الْمحَامِلِي وَفِي الفهرست بِخَط أَبِي كتاب الشُّفْعَة وَالْمُسَاقَاة والقراض وَالْحُدُود والضحايا وَالصَّيْد والعقيقة والأشربة وَالنُّذُور والأيمان ويروي كل هَذَا عَن عَتيق عَن أَبِي الرقراق عَن ابْن بكير 53 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفضل أَحْمَد بْن عَليّ بْن سَلَمَةَ الْفَهْمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا

أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ وَصَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ 54 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ الْحَاتِمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّقْرَاقِ التُّجِيبِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ

- الشيخ التاسع أبو أحمد العباس بن الفضل بن جعفر بن الفضل بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات

- الشَّيْخ التَّاسِع أَبُو أَحْمَد الْعَبَّاس بْن الْفضل بْن جَعْفَر بْن الْفضل بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الْحسن بْن الْفُرَات عِنْدِي عَنهُ الْجُزْء الْعَاشِر من فَوَائِد أبي بكر ابْن المهندس سمعته عَلَيْهِ سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة بَيتهمْ بَيت الوزارة وَحفظ الحَدِيث ويعرفون ببني حنرابه وَلَا يكَاد ذكرهم يخفى عَلَى من لَهُ معرفَة بأحوال الرِّجَال والمحدثين 55 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الْعَبَّاس بْن الْفضل بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْفُرَاتِ الْوَزِيرُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَقِيَ مِنْ

دُنْيَاكُمْ فِيمَا مَضَى مِنْهَا إِلا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَمَا تَرَوْنَ مِنَ الشَّمْسِ إِلا يَسِيرًا 56 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاس بن الْفضل ابْن الْفُرَات الْوَزير بِمصْر أخبرنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس حَدَّثَنَا أَبُو عبيد يَعْنِي ابْن حربويه حَدَّثَنَا الْحسن بْن أَبِي الرّبيع حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا معمر قَالَ كتب عمر بْن عَبْد الْعَزِيز إِلَى عدي بْن أَرْطَاة أما بعد فَإنَّك غررتني بعمامتك السَّوْدَاء ومجالستك الْقُرَّاء وإرسالك الْعِمَامَة من ورائك أظهرت لي الْخَيْر فأحسنت بك الظَّن وَقد أظهرنَا اللَّه عَلَى كثير مِمَّا كُنْتُم تكتمون وَالسَّلَام

- الشيخ العاشر أبو الحسن علي بن عبيد الله بن محمد بن إبراهيم الكسائي الهمداني المدعو بالقاضي

- الشَّيْخ الْعَاشِر أَبُو الْحسن عَليّ بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْكسَائي الْهَمدَانِي الْمَدْعُو بِالْقَاضِي وَكَانَ قد جال فِي طلب الحَدِيث روى لنا عَن أَحْمَد بْن عَبْدَانِ الْحَافِظ الشِّيرَازِيّ وَنصر بْن خَلِيل المرجي الْموصِلِي وَعبد الْوَهَّاب بْن الْحسن الْكلابِي الدِّمَشْقِي وَأبي الْفَتْح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ النَّحْوِيّ الرَّمْلِيّ وَعبد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ الْمصْرِيّ ويأنس بْن عَبْد اللَّه الصقلبي وَعبد اللَّه بْن

عمر الْغَزِّي وَبُكَيْر بْن مُحَمَّد الْمُنْذِرِيّ الطرسوسي وَالْحسن بْن عَليّ بْن بشار الْهَمدَانِي وَأحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن فراس الْمَكِّيّ وَآخَرين كتب عَنهُ عَبْد الْعَزِيز النَّخْشَبِيُّ وَغَيره بِمصْر وَسمع عَلَيْهِ بِمَكَّة أَبُو نصر السجْزِي وَأَبُو بكر الأردستاني وأقرانهما وَقد أجَاز لي مَا سَمعه رَحمَه اللَّه عَن شُيُوخه 57 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الْهَمْدَانِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن عَبْدَانِ الْحَافِظ الشِّيرَازِيّ بِالأَهْوَازِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ

النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ 58 - سَمِعت أَبَا الْحسن عَليّ بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الْكسَائي بِمصْر يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ يَقُول سَمِعت عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن الْورْد يَقُول سَمِعت عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم البرقي يَقُول سَمِعت ذَا النُّون الْمصْرِيّ يَقُول الْأنس بِاللَّه تَعَالَى نور سَاطِع والأنس بِالنَّاسِ غم وَاقع 59 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الْهَمدَانِي بِمصْر حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ النَّحْوِيّ بالرملة حَدثنِي أَبِي أنشدنا إِبْرَاهِيم بْن السّري الزّجاج لأبي الْعَتَاهِيَة ... اصْبِرْ لِدَهْرٍ نَالَ مِنْك ... فَهَكَذَا مَضَتِ الدُّهُورُ

. فَرَحٌ وَحُزْنٌ مَرَّةً ... لَا الْحُزْنُ دَامَ وَلا السُّرُورُ ... وَعِنْدِي عَن القَاضِي أَبِي الْحسن الْهَمدَانِي هَذَا عدَّة أَجزَاء فَمن ذَلِكَ جُزْء من حَدِيث أَبِي عَليّ الْحسن بْن عَليّ بْن بشار الْهَمدَانِي عَن شُيُوخه وَهَذَا الْجُزْء قد سَمعه عَلَيْهِ أَبُو نصر السجْزِي وَأَبُو بكر الأردستاني وَعبد الْعَزِيز النخشبي وَغَيرهم من الْحفاظ بِمَكَّة ومصر وجزء من فَوَائِد ابْن عَبْدَانِ الْحَافِظ الشِّيرَازِيّ وَنصر المرجي بروايته عَنْهُمَا وَكتاب المبعث لهشام بْن عمار الدِّمَشْقِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الْوَهَّاب الْكلابِي أخي تَبُوك عَن مُحَمَّد بْن خريم عَنهُ والجزء الثَّانِي من الْأَخْبَار والحكايات فِيهِ الثَّالِث من حكايات بكير الْمُنْذِرِيّ وجزء من حكايات أَبِي الْفَتْح النَّحْوِيّ رَوَاهُ لنا عَنْهُمَا وجزء آخر من الْأَخْبَار والأشعار رِوَايَته عَن أَبِي الْفَتْح وَفِيه فَوَائِد عَن عَبْد الْغَنِيّ ويأنس الصقلبي وَآخَرين وَمن كتاب التَّفْسِير لِسُفْيَان بْن عُيَيْنَة من أول سُورَة النِّسَاء إِلَى آيَة فِي سُورَة هود أَخْبَرَنَا بذلك عَن أَبِي الْحسن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فراس

الْمَكِّيّ عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الدَّيْبُلِيّ عَن سعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَنهُ وَكَذَلِكَ من أول تَفْسِير سُورَة لُقْمَان إِلَى آخر تَفْسِير سُورَة الْأَحْقَاف وَفِي فهرستي عَنهُ بِخَط أَبِي رَحمَه اللَّه كتاب السّنة لِحَرْب بْن إِسْمَاعِيل السِّيرَجَانِيّ وَلم يبين أَبِي الرِّوَايَة وجزء من الحَدِيث والحكايات لأبي يعلى الْموصِلِي من رِوَايَة المرجي إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَنهُ لَكِن أَبِي لم يذكر الرِّوَايَة وَقد كتب وَالِدي فِي آخر كتاب المبعث لهشام الَّذِي رَوَاهُ لنا القَاضِي عَن عَبْد الْوَهَّاب الْكلابِي عَن ابْن خريم عَنهُ تَحت طبقَة السماع مَا هَذِهِ صورته وجدت عَلَى ظهر مبعث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعت من أَبِي الْحُسَيْن عَبْد الْوَهَّاب فِي الرحلة الأولى كتاب الْجِهَاد لعبد اللَّه بْن الْمُبَارك حَدَّثَنَا بِهِ عَن ابْن جوصا عَن سعيد بْن رَحْمَة عَن ابْن

الْمُبَارك وَهُوَ جزءان وتاريخ يحيى بْن معِين الْأَصْغَر ونسخة زفر وجزء من حَدِيث أَبِي هِشَام الرِّفَاعِي حَدَّثَنَا بِهِ عَن ابْن عمَارَة عَنهُ والجميع عِنْدِي بخطي فِي ورق دمشقي سوى التَّارِيخ فَإِنَّهُ فِي أَربَاع السلطاني بِخَط أَبِي عَبْد اللَّه البُخَارِيّ إِمَام جَامع داريا وَقد أجَاز لنا مَا سَمعه من الشُّيُوخ لي ولولدي وللجماعة المسمين يَقُول ذَلِكَ وَالِدي أَبُو الْعَبَّاس الرَّازِيّ رَحمَه اللَّه

- الشيخ الحادي عشر أبو القاسم علي بن عبد الواحد بن عيسى النجيرمي الكاتب

- الشَّيْخ الْحَادِي عشر أَبُو الْقَاسِم عَليّ بْن عَبْد الْوَاحِد بْن عِيسَى النَّجِيرَمِيّ الْكَاتِب عِنْدِي عَنهُ الْجُزْء الأول من مُخْتَار الْآثَار الصِّحَاح الْعَالِيَة والغرائب المستحسنة وَهُوَ الْحَادِي عشر من فَوَائِد أَبِي بكر ابْن المهندس يرويهِ عَنهُ والجزء الرَّابِع من فَوَائِد أَبِي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ رَوَاهُ لنا عَن ابْن المهندس عَن الْبَغَوِيّ وَقد سَمِعت هَذَا الْجُزْء برمتِهِ عَلَى ابْن مِسْكين أَيْضا عَن ابْن المهندس وَكَانَ النجيرمي رَحمَه اللَّه من الْمَشْهُورين بِمصْر من بَيت جليل ويروي عَن القَاضِي الْحلَبِي أَيْضا وَآخَرين 60 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْد الْوَاحِد بْن عِيسَى النَّجِيرَمِيّ الْكَاتِبُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَحَّالُ النَّحْوِيُّ بِمِصْرَ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْنِ الْفَرَجِ الْمُهَنْدِسُ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا

عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ

- الشيخ الثاني عشر أبو الطاهر محمد بن الحسين بن سعدون الموصلي

- الشَّيْخ الثَّانِي عشر أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سعدون الْموصِلِي قدم علينا مصر من الْعرَاق تَاجِرًا وَكَانَ من الثِّقَات انتقى عَلَيْهِ أَبُو عَبْد اللَّه الْحَافِظ الصُّورِي بِبَغْدَاد وَكَانَ يروي عَن جمَاعَة جمة من الْعِرَاقِيّين كَأبي الْفضل الزُّهْرِيّ وَأبي عمر بْن حيويه وَأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ وَأبي بكر بْن

شَاذان وَأبي عَبْد اللَّه الضراب وَأبي الطّيب بْن المنتاب وَآخَرين وَمِمَّا بَقِي عِنْدِي من حَدِيثه الأول من فَوَائِد أَبِي بكر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شَاذان الْبَزَّاز الْبَغْدَادِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَنهُ وَالْأول من فَوَائِد أَبِي فرج صَالح بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَنهُ وَالثَّانِي من فَوَائِد أَبِي الْحسن عَليّ بْن عمر الْحَافِظ الدَّارَقُطْنِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَنهُ وَالتَّاسِع عشر من كتاب الْمُجْتَبى من السّنَن للدارقطني أَيْضا وَالْأول وَالثَّانِي وَالْخَامِس عشر من كتاب الزّهْد عَن عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارك الْمروزِي أَخْبَرَنَا بهَا ثلاثتها عَن أَبِي الطّيب عُثْمَان بْن عَمْرو بْن المنتاب الإِمَام عَن يحيى بْن صاعد الْحَافِظ عَن الْحُسَيْن بْن

الْحسن الْمروزِي عَنهُ وَالثَّالِث من فَوَائِد أَبِي الْحسن عَليّ بْن عمر الْحَرْبِيّ السكرِي حَدَّثَنَا بِهِ عَنهُ وَقد حدثت أَنا بِهِ وَلَيْسَ لي بِهِ أصل 61 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ الْمَوْصِلِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَرَّاقُ وَسَأَلَهُ أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ عَنْهُ وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرٍ الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرٍ الشَّيْبَانِيُّ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ عَامِرِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ 62 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْنِ سَعْدُونٍ الْمَوْصِلِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا سَلامَةُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْصَبُ لِلْغَادِرِ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ فَيُقَالُ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ قَالَ ابْنُ شَاذَانَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ السِّمْطِ عَنْهُ وَعَنْهُ سَلامَةُ بْنُ بِشْرٍ

- الشيخ الثالث عشر أبو القاسم يحيى بن الحسين بن موسى بن عيسى بن علي المطار العدل المعروف بالقفاص الفقيه على مذهب الشافعي

- الشَّيْخ الثَّالِث عشر أَبُو الْقَاسِم يحيى بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى بْن عِيسَى بْن عَليّ المطار الْعدْل الْمَعْرُوف بالقفاص الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب الشَّافِعِي عِنْدِي عَنهُ الْجُزْء الرَّابِع من حَدِيث يزِيد بْن سِنَان الْبَصْرِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة عَن أبي بكر ابْن المهندس عَن أَبِيه عَنهُ وَذكر وَالِدي فِي الفهرست أَنِّي سَمِعت عَلَيْهِ أَيْضا الثَّالِث أَيْضا وَالسَّادِس عشر من فَوَائِد ابْن المهندس أَبِي بكر عَن شُيُوخه وَحَدِيث الشورى وَغير ذَلِكَ من رِوَايَته عَن المهندس وَلَيْسَت عِنْدِي بِهَذِهِ الْأَجْزَاء نسخ وَقد روى كتاب الْمُزنِيّ فِي فقه الشَّافِعِي عَن الميمون بْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي عَن الطَّحَاوِيّ عَن الْمُزنِيّ

63 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْقَفَّاصُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُهَنْدِسُ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ عَنِ

الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقَرْصَةِ آخر الْجُزْء الأول من الأَصْل

- الشيخ الرابع عشر أبو العباس أحمد بن سعيد بن أحمد بن نفيس المقرىء

- الشَّيْخ الرَّابِع عشر أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن سعيد بْن أَحْمَد بن نَفِيس المقرىء أَصله من طرابلس الْمغرب ثمَّ انْتَقَلت إِلَيْهِ رئاسة الإقراء بِمصْر وَكَانَ قد قَرَأَ بهَا الْقُرْآن عَلَى أَبِي أَحْمَد السامري صَاحب ابْن مُجَاهِد وَابْن شنبوذ وأقرانهما وعَلى أَبِي الطّيب عَبْد الْمُنعم بْن غلبون الْحلَبِي

وَأبي عدي عَبْد الْعَزِيز بْن عَليّ بْن مُحَمَّد الإِمَام وَآخَرين بِمصْر أَيْضا بروايات عالية فاق فِيهَا قراء الْآفَاق وَقد روى الحَدِيث عَن أَبِي الْحسن الْأَنْطَاكِي قَاضِي أذنة وَأبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي مُصَنف مُسْند الْمُوَطَّأ وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لي مَا سَمعه ورواياته سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَعِنْدِي عَنهُ الأول من انتقاء عَبْد الْغَنِيّ الْحَافِظ عَلَى القَاضِي الْأَنْطَاكِي وجزء آخر من الْأَخْبَار والحكايات من رِوَايَة الْأَنْطَاكِي هَذَا أَيْضا وَهُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن بنْدَار بْن عبيد اللَّه بْن خير الْأَنْطَاكِي قَاضِي أذنة 64 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَفِيسٍ الْمقري الطَّرَابُلُسِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَنْطَاكِيُّ قَاضِي أَذَنَةَ بِانْتِقَاءِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحَافِظِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الأَثَطُّ

بِصُورَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدَةَ السِّجِسْتَانِيِّ عَنِ الصُّلْبِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَقَرِيبٌ رَبُّنَا فَنُنَاجِيهِ أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيهِ فَنَزَلَتْ {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قريب}

65 - أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن نَفِيس الطرابلسي بِمصْر أَخْبَرَنَا عَليّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَنْطَاكِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عرُوبَة حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا ابْن عُيَيْنَة قَالَ سَمِعت عمر بْن ذَر يَقُول لِابْنِ عَيَّاش لَا تغرقن فِي شَتمنَا ودع للصلح موضعا فَإنَّا لن نكافي من عصى اللَّه فِينَا بِأَكْثَرَ من أَن نطيع اللَّه فِيهِ

- الشيخ الخامس عشر أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن شعبان الخولاني

- الشَّيْخ الْخَامِس عشر أَبُو الْحسن عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن شعْبَان الْخَولَانِيّ عِنْدِي عَنهُ شَيْء يسير بِخَط وَالِدي عَلَى ظهر جُزْء من كتاب المجالسة للمالكي الدينَوَرِي سَمعه عَلَى القَاضِي أَبِي عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن الْحسن بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن يحيى الْمَعْرُوف بِابْن الدقاق وَقد سمع أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن رُزَيْق المَخْزُومِي وَغَيرهمَا من المصريين وَهُوَ من الْمُتَقَدِّمين 66 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَوْلانِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجِيزِيُّ أَخْبَرَنَا يُونُسُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي

بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ أَنَا الضَّعَّافُ اشْتَرَيْتُ كَذَا وَكَذَا وَبِعْتُ بِكَذَا وَكَذَا اشْتَرَيْتُ بِكَذَا وَبِعْتُ بِرِبْحِ كَذَا فَقَالَ لَهُ سَهْلٌ اشْتَرِ وَتَوَكَّلْ فَإِنَّ الْفَائِزَ مِنْ بُورِكَ لَهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ بِالْمَدِينَةِ يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- الشيخ السادس عشر أبو القاسم عبد الرحمن بن المظفر بن عبد الرحمن بم محمد الكحال السلمي

- الشَّيْخ السَّادِس عشر أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن المظفر بْن عبد الرَّحْمَن بِمَ مُحَمَّد الكحال السّلمِيّ عِنْدِي عَنهُ عدَّة أَجزَاء من رواياته عَن أَبِي بكر المهندس وَكَانَ من النُّحَاة وَمن أهل الْأَدَب إِلَّا أَنه لين فِي الحَدِيث عَلَى مَا ذكر وَاللَّهِ تَعَالَى يعْفُو عَنهُ وَلم أسمع عَلَيْهِ إِلَّا من يفرق بَين الصَّحِيح والمعلول من التسميعات وَالَّذِي عِنْدِي عَنهُ الْآن الأول من حَدِيث أَبِي شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن المهندس عَنهُ وَالْأول من حَدِيث شُعْبَة لأبي بشر الدولابي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن المهندس عَنهُ وَالْأول وَالثَّانِي من حَدِيث الثَّوْريّ للدولابي أَيْضا وَالْأول من حَدِيث اللَّيْث بْن سعد أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن المهندس عَن مُحَمَّد بْن زبان الْحَضْرَمِيّ عَن عِيسَى بْن حَمَّاد زغبة عَنهُ

وَكتاب الْوَرع لليث بْن سعد وَرِوَايَته عَن ابْن المهندس عَن ابْن زبان عَن مُحَمَّد بْن رمح التجِيبِي عَنهُ وَالثَّالِث من فَوَائِد المهندس عَن شُيُوخه وَقد أَخْبَرَنَا بِهِ ابْن مِسْكين أَيْضا عَن المهندس رَحمَه اللَّه ومسند سعد بْن أَبِي وَقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تصنيف أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن ابْن المهندس عَن أَبِي الْحسن الْبَاهِلِيّ عَنهُ وَفِي آخِره من حَدِيث مُحَمَّد بْن أبان الْبَلْخِي رِوَايَة الْبَاهِلِيّ عَنهُ 67 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن المظفر بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَحَّالُ النَّحْوِيُّ بإفادة أَبِي زَكَرِيَّا البُخَارِيّ الْحَافِظ وقراءته بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْنِ الْمُهَنْدِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رُوزْبَةَ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ مِشْكِدَانَةُ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ أَوْ أَيُّ الْعَمَلِ خَيْرٌ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ ثُمَّ الْجِهَادُ

سَنَامُ الْعَمَلِ قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ

- الشيخ السابع عشر أبو محمد عبد الله بن الوليد بن سعد بن بكر الأنصاري

- الشَّيْخ السَّابِع عشر أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بْن سعد بْن بكر الْأنْصَارِيّ الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه مَالك بْن أنس الأصبحي كَانَ من سَادَات المغاربة وفضلائهم سكن مصر وروى بهَا عَن أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَبِي زيد القيرواني وَأبي الْحسن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن خلف الْقَابِسِيّ وَغَيرهمَا من شيوخهم

وَعِنْدِي عَنهُ رِسَالَة ابْن أَبِي زيد سَمعتهَا عَلَيْهِ مَعَ وَالِدي بِمصْر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَهِي الرسَالَة الْمَعْرُوفَة الَّتِي شرحها القَاضِي عَبْد الْوَهَّاب الْبَغْدَادِيّ فِي مجلدات وَله فِيهَا شعر وَسمعت عَلَيْهِ رِسَالَة أُخْرَى فِي إعجاز الْقُرْآن وَحفظه من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان لِابْنِ أَبِي زيد أَيْضا ومسائل فِي الْوَرع والمكاسب وأحكامهما عَلَى مَذْهَب مَالك لَهُ كَذَلِك وَكتاب مَنَاسِك الْحَج لَهُ والأدعية المضافة إِلَى الْمَنَاسِك جُزْءا وَمَسْأَلَة من كَلَامه فِي النَّهْي عَن الْجِدَال فِي الدّين أَيْضا لَهُ وَكتاب الْوَرع والزهد عَن مُحَمَّد بْن سَحْنُون بروايته عَن ابْن أَبِي زيد عَن عَبْد اللَّه بْن أَبِي هَاشم عَن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقطَّان عَنهُ

وكتابا فِي الْوَرع والمكاسب لمُحَمد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبدُوس الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب مَالك بروايته عَن ابْن أَبِي زيد عَن أَبِي الْقَاسِم السدري عَن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقطَّان عَنهُ وَفِي آخِره حرز أَبِي دُجَانَة وَغير ذَلِكَ من رِوَايَة ابْن أَبِي زيد ورسالة فِي الْعلم وطالبيه وصفات مستأهليه لأبي الْحسن الْقَابِسِيّ بروايته عَنهُ وَفِي آخِره أَحَادِيث وجزءا فِيهِ من روى عَنْهُم البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَلَى حُرُوف المعجم لأبي أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظ الْجِرْجَانِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الْحسن بْن بنْدَار الرَّازِيّ عَنهُ وهم مَشَايِخ البُخَارِيّ نَفسه لَا غير وَفِي آخِره فَوَائِد عَن غير ابْن بنْدَار

والنسخ بِهَذِهِ الْأَجْزَاء الَّتِي فِيهَا سماعاتي عَن الشَّيْخ أَبِي مُحَمَّد فلغيري وَقد توفّي رَحمَه اللَّه بِبَيْت الْمُقَدّس فِي جُمَادَى الْآخِرَة فِي النّصْف مِنْهُ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة ومدحه أَبُو طَاهِر النَّحْوِيّ بقصيدة طنانة طايلة وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا صَحَّ عِنْدِي أَن لَهُ فِيهِ رِوَايَة سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَمن شُيُوخه أَيْضا أَبُو عمر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعدي الْقَيْسِي وَإِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الطَّحَّان وَالْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه الأجدابي وَيحيى بْن عَليّ بْن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ وَالْحسن بْن أَحْمَد بْن فراس

العبقسي وَآخَرُونَ من المغاربة والمصريين وشيوخ الْحرم 68 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بْن سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُطَّلِبِيِّ قَالَ وَحَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ فَنَحْنُ ولدان قَالَ ابْن إِسْحَاق وَولد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة مَضَت من شهر ربيع الأول عَام الْفِيل هَذَا الحَدِيث من كتاب السِّيرَة لِابْنِ هِشَام وَقد سَمِعت عَلَى ابْن الْوَلِيد بعضه

69 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْن الْوَلِيد الْأنْصَارِيّ بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن أَبِي زيد الْفَقِيه الْمَالِكِي بالقيروان قَالَ جماع آدَاب الْخَيْر وأزمته تتفرع من أَرْبَعَة أَحَادِيث قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت وَقَوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه وَقَوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للَّذي اختصر لَهُ فِي الْوَصِيَّة

لَا تغْضب وَقَوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤمن يحب لِأَخِيهِ الْمُؤمن مَا يحب لنَفسِهِ

- الشيخ الثامن عشر القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله بن عبد الوهاب السعدي البغدادي

- الشَّيْخ الثَّامِن عشر القَاضِي أَبُو الْفضل مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عِيسَى بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَهَّاب السَّعْدِيّ الْبَغْدَادِيّ بَيتهمْ بَيت الْقَضَاء والتقدمة سمع مُوسَى بْن عَرَفَة السمسار وَابْن الجندي وَابْن

زنبور وأقرانهم بِبَغْدَاد وَابْن بطة العكبري بهَا وَالْقَاضِي أَبَا الْحسن السامري بسامرا وَالْقَاضِي أَبَا عَبْد اللَّه الْجعْفِيّ الْمَعْرُوف بالهرواني بِالْكُوفَةِ وبالرقة أَبَا طَاهِر مُحَمَّد بْن أَسد الْأُشْنَانِي وبالموصل حَامِد بْن مُحَمَّد بْن إِدْرِيس وبمكة عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْن جَهْضَم الْهَمدَانِي وبمصر أَبَا مُسلم الْكَاتِب

وَعبد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ وبصيدا أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَمِيع الغساني وَآخَرين فِي طبقَة هَؤُلَاءِ وَكَانَ من المرضيين يملي بِمصْر وَيحدث وَقد كَانَ أَبوهُ مالكي الْمَذْهَب وَأما هُوَ فَمن تلامذة أَبِي حَامِد الاسفراييني شَافِعِيّ وَقد كتب عَنهُ الحَدِيث شَيْخه أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ فَمن بعده من الْحفاظ وَسمعت أَنا عَلَيْهِ كثيرا وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَمِمَّا عِنْدِي الْآن عَنهُ الْجُزْء الأول من كتاب مُعْجم الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم لأبي الْقَاسِم عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدَان الْمَعْرُوف بِابْن بطة الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ عَنهُ وَهُوَ جُزْء كَبِير فِيهِ من اسْمه مُحَمَّد وَبَاب الْألف بِتَمَامِهِ وَفِي أصل القَاضِي وَهُوَ ثَلَاثُونَ جُزْءا سَمَاعي إِلَّا فِي الثَّالِث مِنْهُ من تَرْجَمَة بِلَال بْن الْحَارِث الْمُزنِيّ إِلَى تَرْجَمَة من اسْمه جَابر ثمَّ وجدنَا فِي نُسْخَة أُخْرَى السماع فِي كل جُزْء

وَالْكتاب كتاب جليل سَمعه القَاضِي أَبُو الْفضل عَلَى ابْن بطة بعكبرا مَعَ أَبِي سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ الْجِرْجَانِيّ وَقد كتبه عَبْد الْعَزِيز النخشبي ونظراؤه عَنهُ بِمصْر والجزء الثَّانِي من فَوَائِد أَبِي الْقَاسِم مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَرَفَة السمسار رِوَايَة القَاضِي عَنهُ والجزء الثَّانِي من فَوَائِد أَبِي الْحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمرَان الْمَعْرُوف بِابْن الجندي بروايته عَنهُ ومجلسان من مجالسه هُوَ أملاهما بِمصْر وجزء فِيهِ صفة خلق السَّمَاوَات وَالْأَرضين من رِوَايَته عَن ابْن رزق الْبَغْدَادِيّ عَن ابْن السماك بالنزول 70 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عِيسَى السَّعْدِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَرَفَة السِّمْسَارُ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً وَمَنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ وَمَنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً 71 - أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو الْفضل مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ بِمِصْرَ وَكتبه عَنهُ عَبْد الْغَنِيّ الْحَافِظ شَيْخه أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَرَفَة السمسار بِبَغْدَاد حَدَّثَنَا أَبُو عمر مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب المقرىء حَدَّثَنَا زاج حَدَّثَنَا عَليّ بْن الْحسن بْن شَقِيق قَالَ سَمِعت خَارِجَة بْن مُصعب قَالَ جالست ابْن عون عشْرين سنة فَمَا أَظن أَن الْملكَيْنِ كتبا عَلَيْهِ سوءا

- الشيخ التاسع عشر أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن بكار بن فارس بن علي الكندي المقرىء

- الشَّيْخ التَّاسِع عشر أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن بكار بْن فَارس بْن عَليّ الْكِنْدِيّ المقرىء روى لنا جُزْءا عَن عَبْد الْوَهَّاب الْكلابِي الدِّمَشْقِي عَن طَاهِر بْن مُحَمَّد بْن الحكم التَّمِيمِي إِمَام مَسْجِد سوق الْأَحَد بِدِمَشْق عَن هِشَام بْن عمار وَسمعت هَذَا الْجُزْء يُعينهُ عَلَى شيخ آخر عَن الْكلابِي أَيْضا وَلَا أَدْرِي هَل سَمِعت عَلَيْهِ سواهُ أم لَا وَكَانَ يقرىء بِمصْر وَهُوَ مَشْهُور قديم الْوَفَاة أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْجُزْء سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَقد سَمعه عَلَيْهِ القَاضِي أَبُو الْفضل السَّعْدِيّ وَعلي بْن بَقَاء الْوراق وَغَيرهمَا من شُيُوخنَا

72 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن أَحْمد بن بكار المقرىء الْكِنْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ المقرىء الْقَزْوِينِيُّ بِمِصْرَ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسْيَنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ الْكِلابِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ طَاهِر بْن مُحَمَّد بْن الحكم التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْحَبَشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَأْكُلُ وَمَا نشبع قَالَ فلعلكم تَأْكُلُوا مُتَفَرِّقِينَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ

- الشيخ العشرون أبو صالح محمد بن أبي عدي بن الفضل السمرقندي

- الشَّيْخ الْعشْرُونَ أَبُو صَالح مُحَمَّد بْن أَبِي عدي بْن الْفضل السَّمرقَنْدِي روى لنا عَن ابْن الْأَزْهَر السمناوي وَالْقَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي وَأبي مُسلم الْكَاتِب وَآخَرين وَعِنْدِي عَنهُ مِمَّا سمعته عَلَيْهِ الثَّالِث عشر من انتقاء خلف الْحَافِظ الوَاسِطِيّ عَلَى القَاضِي الْحلَبِي وسمعته أَيْضا عَلَى مُحَمَّد بْن أَبِي سعد الْقزْوِينِي عَنهُ وَالْأَصْل عِنْدِي بِخَط خلف وجزء ضخم بِخَط وَالِدي فِيهِ من حَدِيثه عَن أَبِي مُسلم الْكَاتِب عَن الْبَغَوِيّ وَمن حَدِيثه عَن أَبِي الْحُسَيْن السمناوي التنيسِي عَن ابْن قُرَّة الزُّهْرِيّ عَن ابْن أَبِي خيرة السدُوسِي

وَفِيه من حَدِيثه عَن أَحْمَد بْن عمر الجهازي وَفِيه غير ذَلِكَ سمعته عَلَيْهِ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَكتاب دَلَائِل الْقبْلَة فِي جَمِيع الْبلدَانِ تأليف مُحَمَّد بْن سراقَة العامري أَخْبَرَنَا بِهِ عَن مُصَنفه العامري وَهُوَ جُزْء لطيف 73 - أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عدي بْن الْفضل السَّمرقَنْدِي بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ التِّنِّيسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السِّمْنَاوِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ قُرَّةَ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ السَّدُوسِيُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاءِ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ طَيَّبْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَمَا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ 74 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عدي السَّمرقَنْدِي وَمُحَمّد بْن أَبِي سعد الْقزْوِينِي بِمصْر قَالَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق الْإِصْطَخْرِي

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيروز الْأنمَاطِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صَالح بْن يحيى الْعَدوي قَالَ حَدثنِي أَبِي عَن عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارك أَنه كَانَ يَقُول أثر الحبر فِي ثوب صَاحب الحَدِيث أحسن من الخلوق فِي ثوب الْعَرُوس

- الشيخ الحادي والعشرون أبو العباس أحمد بن علي بن هاشم المقرىء

- الشَّيْخ الْحَادِي وَالْعشْرُونَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ المقرىء وَكَانَ علما بِمصْر فِي علم الْقُرْآن وَالرِّوَايَات الْعَالِيَة روى لنا الحَدِيث الميمون بْن حَمْزَة الشريف الْحُسَيْنِي وَأبي الْحسن القَاضِي الْحلَبِي وَابْن رُزَيْق الْبَغْدَادِيّ وَأبي مُحَمَّد الضراب وَآخَرين وَعِنْدِي الْآن عَنهُ جُزْء من أمالي الميمون بْن حَمْزَة الْعلوِي انتقاء عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ عَلَيْهِ والجزء الأول من انتقاء خلف الْحَافِظ الوَاسِطِيّ من حَدِيث أَبِي الْحسن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن رُزَيْق الْبَغْدَادِيّ المَخْزُومِي مِمَّا اتّفق البُخَارِيّ وَسلم على إِخْرَاجه وَهُوَ وبخط خلف

وجزءان آخرَانِ من انتقاء خلف عَلَيْهِ عَلَى شَرط مُسلم بْن الْحجَّاج وهما الْخَامِس والعاشر وَالْأَصْل بهما عِنْدِي بِخَط خلف وَالثَّامِن من انتقاء خلف عَلَى أَبِي بكر مُحَمَّد بْن عَليّ بْن جَعْفَر بْن البخْترِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي بكر وَالْحَادِي عشر من انتقاء خلف عَلَى القَاضِي الْحلَبِي والمنتقى من حَدِيث أَبِي بكر عبيد اللَّه بْن عِيسَى الْأنمَاطِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن القَاضِي الْحلَبِي عَنهُ وَهُوَ جُزْء كَبِير كثير الْفَوَائِد وَشَيْء من حَدِيث ابْن أَبِي إِدْرِيس الإِمَام بحلب رَوَاهُ لنا عَن القَاضِي الْحلَبِي عَنهُ وَأَرْبَعَة أَجزَاء من كتاب المجالسة أَخْبَرَنَا بهَا عَن أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّد الضراب عَن القَاضِي أَبِي بكر أَحْمَد بْن مَرْوَان الْمَالِكِي المُصَنّف وَهِي الأول وَالْخَامِس عشر وَالرَّابِع وَالْعشْرُونَ وَالْخَامِس وَالْعشْرُونَ وجزء من حَدِيث أَبِي عَامر مُوسَى بْن عَامر المري أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي الْحسن بْن رُزَيْق الْبَغْدَادِيّ عَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن ملاس النميري عَنهُ وأصل بن رُزَيْق عِنْدِي بِخَطِّهِ

75 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن هَاشم المقرىء بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُسَيْنِيُّ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الأَزْدِيُّ الطَّحَاوِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لإمرىء مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ 76 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بن عَليّ بن الهاشم المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَخْزُومِيُّ بِانْتِقَاءِ خَلَفٍ الْوَاسِطِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا فَعَجِبْنَا لَهُ وَقَالَ النَّاسُ انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ يُخْبِرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَبْدٍ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ وَهُوَ يَقُولُ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمُخَيَّرُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمُنَا بِهِ

قَالَ خَلَفٌ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكٍ

- الشيخ الثاني والعشرون أبو الحسين محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الغزي

- الشَّيْخ الثَّانِي وَالْعشْرُونَ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن الترجمان الْغَزِّي شيخ التصوف بديار مصر وَالشَّام فِي وقته روى عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد المقرىء الحندري وَأبي الْقَاسِم بكير بْن مُحَمَّد الطرسوسي الْمُنْذِرِيّ وَآخَرين

وَعِنْدِي عَنهُ فَوَائِد أَبِي الْفضل الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن الْحسن بْن قُتَيْبَة عَن شُيُوخه وَمن حَدِيث أَبِي بكر الخرائطي وَأبي نعيم الرَّمْلِيّ فِي جُزْء ضخم أَخْبَرَنَا بِهِ عَن الحندري عَنْهُم ورسالة لأبي الْحسن عَليّ بْن عَبْد اللَّه الْحَرَّانِي إِلَى أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَطاء الرُّوذَبَارِي أَخْبَرَنَا بهَا عَن الْمُنْذِرِيّ عَنهُ 77 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانِ الْغَزِّيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن يُوسُف المقرىء الْحُنْدُرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ووكيع قَالا حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ وَلَو يعلمُونَ مَا فِيهَا لآتوها وَلَوْ حَبْوًا 78 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانِ الْغَزِّيُّ بِمِصْرَ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن يُوسُف الحندري المقرىء حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ جَارُ عَفَّانَ حَدَّثَنَا حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ أَسْلَمَ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا 79 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْنِ التَّرْجُمَانِ الْغَزِّيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْحُنْدُرِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَسْقَلانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ نُوحٍ الْحَذَّاءُ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ

عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ سَلْمَى بْنِ كُهَيْلٍ عَنِ الْهُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الأَوْدِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ أَهْلِ الأَرْضِ لَرَجَحَ بِهِ

- الشيخ الثالث والعشرون أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسن العداس الحاسب

- الشَّيْخ الثَّالِث وَالْعشْرُونَ أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْحسن العداس الحاسب روى عَن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عمر اليمني التنوخي وَأبي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بدر القَاضِي وَآخَرين من أقرانهما وَكَانَ من الصَّالِحين وَقد سمع عَلَيْهِ أَبُو الرَّجَاء الشِّيرَازِيّ وَآخَرُونَ من حفاظ الحَدِيث وَعِنْدِي عَنهُ أَخْبَار أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وبدؤ إِسْلَامه تأليف القَاضِي أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ربيعَة بْن زبر

الدِّمَشْقِي وَالِد أَبِي سُلَيْمَان الْحَافِظ قَالَ لنا رَحمَه اللَّه أَخْبَرَنَا بِهِ ابْن بدر عَن ابْن زبر وَفِي آخِره مجْلِس من مجَالِس العداس نَفسه عَن شُيُوخه وَعِنْدِي عَنهُ كتاب الْإِيمَان لأبي عبيد جُزْء لطيف أَخْبَرَنَا بِهِ عَن حَمْزَة بْن عَليّ بْن حَمْزَة الْبَغْدَادِيّ عَن ابْن أَبِي الْمَوْت الْمَكِّيّ عَن أَبِي عَليّ الْحسن بْن عَليّ الْبَلْخِي عَن أَبِي صَالح رَجَاء بْن عَبْد اللَّه الصَّاغَانِي قَالَ سَأَلت أَبَا عبيد فَذكره وَالْخَامِس وَالسَّادِس من فتوح الشَّام لأبي إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ أَخْبَرَنَا بهما عَن مُنِير بْن أَحْمَد بْن مُنِير الْمصْرِيّ عَن عَليّ بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الْبَغْدَادِيّ عَن الْوَلِيد بْن

حَمَّاد الرَّمْلِيّ عَن الْحُسَيْن بْن زِيَاد الرَّمْلِيّ عَنهُ والجزء الْخَامِس من حَدِيث يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى الصَّدَفِي رَوَاهُ لنا عَن أَبِي مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر التجِيبِي عَن أَبِي الطَّاهِر الْمدنِي عَنهُ 80 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَنِ الْحَاسِبُ الْعَدَّاسُ إِمْلاءً بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن عمر بن حَفْص الْيَمَنِيُّ التَّنُوخِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ الطَّحَاوِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ بَيَانٍ عَنْ أَبِي الرَّحَّالِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ماأكرم شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلا قَيَّضَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ عِنْدَ سِنِّهِ مَنْ يُكْرِمُهُ 81 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَنِ الْحَاسِبُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بَدْرٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْرٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ

عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ إِسْلامُ عُمَرَ فَتْحًا وَهِجْرَتُهُ نَصْرًا وَإِمَارَتُهُ رَحْمَةً لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُصَلِّيَ بِالْبَيْتِ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ فَلَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَاتَلَهُمْ حَتَّى تَرَكُونَا فَصَلَّيْنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 83 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْحسن العداس بِمصْر أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر التجِيبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَمْرو الْمَدِينِيّ حَدَّثَنَا يُونُس بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن غمر الدِّمَشْقِي فِي قَوْله تَعَالَى {لَا فَارِضٌ وَلا بكر عوان} قَالَ الفارض الْكَبِيرَة المسنة الَّتِي لَيْسَ فِيهَا ركُوب وَالْبكْر هِيَ الصَّغِيرَة وأنشدنا

. وَأَنت الَّذِي أَعْطَيْت ضيفك فارضا ... تساق إِلَيْهِ مَا تقوم عَلَى رجل ... وَلم تعطه بكرا فيرضى سَمِينَة ... فَكيف تجازى بالمودة وَالْفضل ...

- الشيخ الرابع والعشرون الشريف أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسين بن حمزة بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

- الشَّيْخ الرَّابِع وَالْعشْرُونَ الشريف أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن الْمَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حَمْزَة بْن عبيد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن أَبِي طَالب الثِّقَة المؤمون وَكَانَ من بَيت الْجَلالَة والنبل وَمن المكثرين فِي الحَدِيث والمجتهدين فِي نشر سنة جده الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتقى عَلَيْهِ أَبُو نصر السجْزِي الْحَافِظ وَغَيره من الْحفاظ وَكَانَ جده الميمون بْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي يحدث بانتخاب عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ الْمصْرِيّ روى لنا عَن جده الميمون وَعَن ابْن أَبِي جِدَار الصَّواف وَأبي مُسلم الْكَاتِب وَالْقَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي وَأبي عَبْد اللَّه اليمني التنوخي وَأبي الْحُسَيْن السمناوي وَآخَرين

سَمِعت عَلَيْهِ كثيرا مَعَ الْوَالِد رَحمَه اللَّه وَقد أجَاز لي مَا صَحَّ عِنْدِي من رِوَايَته وسماعاته عَن شُيُوخه وخطه بذلك عِنْدِي عَلَى ظهر كتاب الْمُزنِيّ وَعِنْدِي عَنهُ الأول من انتقاء أَبِي نصر السجْزِي عَلَيْهِ كتبته بخطي عَنهُ فِي صغري وَالسَّابِع من انتقاء عَبْد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ عَلَى جده الميمون وَالثَّامِن مِنْهُ أَخْبَرَنَا بهما عَنهُ وَالْأول من كتاب اللَّيْث بْن سعد عَن يزِيد بْن أَبِي حبيب أَخْبَرَنَا بِهِ عَن جده وَعبد الْكَرِيم بْن أَبِي جِدَار جَمِيعًا عَن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَارِث الْعَسَّال عَن ابْن زغبة عَنهُ وَأَرْبَعَة أَجزَاء من كتاب السّنَن للشَّافِعِيّ وَهِي الرَّابِع وَالْخَامِس وَالسَّادِس وَالسَّابِع أَخْبَرَنَا بهَا عَن جده عَن أَبِي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ عَن الْمُزنِيّ عَن الشَّافِعِي وَالسَّابِع فَهُوَ آخر الْكتاب وَقد كتب وَالِدي رَحمَه اللَّه عَن الأول إِسْنَاد الشريف فِي أول صفحة مِنْهُ وَكتب عَلَى ظَهره سمع جَمِيعه ابْني مُحَمَّد جبره اللَّه وَكَذَلِكَ فِي الثَّانِي وَالثَّالِث لكني لم أر سُورَة السماع وَلَا بلاغا يطمئن الْقلب إِلَيْهِ كَمَا فِي الْبَاقِي فَلهَذَا لم أحكم بِالسَّمَاعِ عَلَى الْإِطْلَاق احْتِيَاطًا وَرُبمَا وجدت إِن شَاءَ اللَّه من بعد نُسْخَة فِيهَا سَمَاعي عَلَى أَن الْوَالِد رَحمَه اللَّه كتب بِخَطِّهِ فِي آخر الْكتاب وَهُوَ السَّابِع سَمِعت هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله

وَابْني مُحَمَّد جبره اللَّه وَذكر مَعنا جمَاعَة وَعِنْدِي عَنهُ كتاب الْمُزنِيّ فِي الْفِقْه عَن الشَّافِعِي رحمهمَا اللَّه بِكَمَالِهِ فِي ثَلَاث مجلدات وعَلى كل وَاحِدَة مِنْهَا سَمَاعي وَكَانَ يروي هَذَا الْكتاب الْجَدِيد عَن جده الميمون بْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي عَن أَبِي جَعْفَر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الطَّحَاوِيّ عَن أَبِي إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بْن يحيى الْمُزنِيّ عَن مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الشَّافِعِي 83 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن الميمون الْحُسَيْنِي بِمصْر بانتقاء أَبِي نصر الْحَافِظ السجْزِي عَلَيْهِ وكتبت عَنهُ بخطي حَدَّثَنَا جدي الميمون بْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي إملاء حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الْوَارِث بْن جرير الْعَسَّال حَدَّثَنَا عِيسَى بْن حَمَّادٍ زُغْبَةُ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سعد عَن يزِيد بْن أَبِي حبيب أَن ابْن شماسَة حَدثهُ أَن عقبَة بْن عَامر قَامَ فِي صلَاته وَعَلِيهِ جُلُوس فَقَالَ النَّاس سُبْحَانَ اللَّه سُبْحَانَ اللَّه فَعرف الَّذِي يُرِيدُونَ فَلَمَّا أتم صلَاته سجد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالس ثمَّ قَالَ إِنِّي سَمِعت قَوْلكُم وَهَذِه السّنة قَالَ أَبُو نصر هَذَا الحَدِيث صَحِيح عَال وَاسم ابْن شماسَة عَبْد الرَّحْمَن وَاسم أَبِي حبيب وَالِد يزِيد سُوَيْد وَقَول الصَّحَابِيّ هُوَ السّنة مُسْند عِنْد أهل النَّقْل وَهَذَا الحَدِيث لَاحق برسم مُسلم وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

- الشيخ الخامس والعشرون أبو الفيض ذو النون بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق المصري المعروف بالعصار

- الشَّيْخ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ أَبُو الْفَيْض ذُو النُّون بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بالعصار روى لنا عَن القَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين الْجُزْء الثَّانِي عشر من انتقاء خلف الْحَافِظ الوَاسِطِيّ عَلَيْهِ وَهُوَ عِنْدِي ولعلي سَمِعت عَلَيْهِ غير ذَلِكَ وَقد كتب عَن أَبِي الْفضل أَحْمَد بْن أَبِي عمرَان الْهَرَوِيّ بِمَكَّة وَعَن آخَرين من الشُّيُوخ 84 - اُخْبُرْنَا ابو الْفَيْض ذون النُّونِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَصَّارُ الْمِصْرِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْحلَبِي بانتقاء خلف الْوَاسِطِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ بِالرِّقَّةِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

الْكُزْبُرَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُغِيثٍ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ حَدَّثَنَا الْحَنَانُ بْنُ خَارِجَةَ الذَّكْوَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَأَوْجَعَهُ قَلْبُهُ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ذَلِكَ الذَّنْبَ وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ قَالَ خَلَفٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَنَانِ بْنِ خَارِجَةَ وَهُوَ عَزِيزُ الْحَدِيثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ عَزِيزٌ مِنْ حَدِيثِ عَفَّانَ بْنِ مُغِيثٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ 85 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَيْض ذُو النُّون بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْمصْرِيّ بِمصْر حَدَّثَنَا عَليّ بْن مُحَمَّد بْن يزِيد الْحلَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَليّ بْن الْعَلَاء حَدَّثَنَا زِيَاد بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحوَاري قَالَ سَمِعت

مضاء بْن عِيسَى يَقُول خف اللَّه تَعَالَى يلهمك واعمل لَهُ لَا يلجيك إِلَى دَلِيل

- الشيخ السادس والعشرون أبو الحسن علي بن بقاء بن محمد الوراق

- الشَّيْخ السَّادِس وَالْعشْرُونَ أَبُو الْحسن عَليّ بْن بَقَاء بْن مُحَمَّد الْوراق روى عَن أَبِي عَبْد اللَّه اليمني التنوخي وَالْقَاضِي أَبِي الْحسن ابْن يزِيد الْحلَبِي وَأبي مُسلم الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ وَأبي الْعَبَّاس ابْن بدر القَاضِي وَعبد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ وَآخَرين من الْمُتَقَدِّمين بِمصْر وَلم يزل يكْتب لنَفسِهِ ويورق لغيره إِلَى حِينَ مَوته وَكَانَ مُفِيد مصر فِي عصره ثِقَة مرضيا عِنْدِي عَنهُ مِمَّا سَمِعت عَلَيْهِ كتاب الطَّبَقَات لمُسلم بْن الْحجَّاج أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْأَزْدِيّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ بْن الْورْد عَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد السَّلَام النَّيْسَابُورِي عَن مُسلم وَكتاب الروَاة عَن الزُّهْرِيّ وَمن روى عَنهُ الزُّهْرِيّ لأبي عَبْد الرَّحْمَن النسوي رَوَاهُ لنا عَن عَبْد الْغَنِيّ عَن ابْن حيويه عَنهُ وَقد رويته وَلَيْسَ لي بِهِ أصل

وجزء من أمالي أَبِي عَبْد اللَّه اليمني التنوخي انتقاء خلف الوَاسِطِيّ فِيهِ من فَضَائِل عَليّ وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَأهل الْبَيْت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم وَغير ذَلِكَ أَخْبَرَنَا بِهِ عَن اليمني وجزء من حَدِيث أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بدر القَاضِي عَن أَبِيه وَرِوَايَته عَنهُ ولي بهما أصل 86 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن بَقَاء بْن مُحَمَّد الْوراق بِمِصْرَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عمر التَّنُوخِيُّ الْيَمَنِيُّ بِانْتِقَاءِ خَلَفٍ الْوَاسِطِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رِشْدِينَ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ حَدَّثَنِي رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

87 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بَقَاءِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد بْن عَليّ الْحَافِظ الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مَحْمُود بْن عَليّ بْن أَحْمَد الْقزْوِينِي قَالَ سَمِعت أَبَاك سعيد بْن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا الْحسن عَليّ بْن الْحسن الْجِرْجَانِيّ قَالَ سَمِعت أَحْمَد بْن حَمْدَوَيْه البغلاني جَار قُتَيْبَة قَالَ سَمِعت عَليّ بْن خشرم قَالَ كتب قُتَيْبَة إِلَى عَليّ بْن حجر يَا بني لَا تنظر بعد الْعَصْر فِي الْكتب فَإِنَّهُ يضر بالبصر

- الشيخ السابع والعشرون أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن محمد بن يحيى الدقاق

- الشَّيْخ السَّابِع وَالْعشْرُونَ أَبُو الْقَاسِم عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن بْن الْحسن بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن يحيى الدقاق روى عَن ابْن رهيل والمؤمل البغداديين عِنْدِي عَنهُ كتاب الْمفضل بْن فضَالة عَن هِشَام بْن عُرْوَة رِوَايَة ابْن رهيل عَن مُحَمَّد بْن زبان الْحَضْرَمِيّ عَن زَكَرِيَّا كَاتب الْعمريّ عَنهُ

88 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُهَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ كَاتِبُ الْعُمَرِيِّ حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِصَبِيٍّ لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّ عَلَى ثَوْبِهِ مَاءً أَتْبَعَهُ إِيَّاهُ

- الشيخ الثامن والعشرون أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي القزويني المقرىء

- الشَّيْخ الثَّامِن وَالْعشْرُونَ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ الْقزْوِينِي المقرىء كَانَ من الْمَذْكُورين بالقراءات ورواياتها بِمصْر وَقد سمع بهَا وبالشام والحجاز وَغَيرهَا وَأَبوهُ أَحْمَد يكنى أَبَا سعد عِنْدِي عَنهُ نُسْخَة لهشام بْن عمار الدِّمَشْقِي رَوَاهَا لنا سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة عَن عَبْد الْوَهَّاب الْكلابِي أخي تَبُوك عَن طَاهِر بْن مُحَمَّد بْن الحكم التَّمِيمِي عَن هِشَام وَقد سَمِعت هَذِهِ النُّسْخَة بِعَينهَا عَلَى غَيره عَن الْكلابِي أَيْضا فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور وَعِنْدِي عَنهُ الْجُزْء الأول من الْفَوَائِد المجددة انتقاء عَبْد الْغَنِيّ الْحَافِظ من حَدِيث الميمون بْن حَمْزَة الْعلوِي أَخْبَرَنَا بِهِ عَن الميمون والجزء الثَّالِث عشر من انتقاء خلف الْحَافِظ عَلَى القَاضِي أَبِي الْحسن الْحلَبِي وسمعته أَيْضا عَلَى أَبِي صَالح السمر قندي جَمِيعًا عَن الْحلَبِي

89 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ المقرىء الْقزْوِينِي وَالْحُسَيْن بن أَحْمد بن بكار المقرىء الْكِنْدِيُّ بِمِصْرَ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسْيَنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلابِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ هِشَامٌ وَذَهَبْنَا إِلَيْهِ إِلَى الْقَلَمُونِ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ الأَفَاعِي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ 90 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي سعد الْقزْوِينِي المقرىء أَخْبَرَنَا الميمون بْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي بِانْتِقَاءِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحَافِظِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الطَّحَاوِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي عمرَان حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل قَالَ سَمِعت أَبَا مُعَاوِيَة يَقُول إِنَّمَا سميت الأكدرية لِأَن

قَول زيد بْن ثَابت تكدر فِيهَا

- الشيخ التاسع والعشرون القاضي أبو بكر أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن إسحاق البغدادي

- الشَّيْخ التَّاسِع وَالْعشْرُونَ القَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق الْبَغْدَادِيّ من الْمَشْهُورين بالفقه والْحَدِيث وَقد روى عَنهُ القدماء عِنْدِي عَنهُ الْجُزْء الثَّالِث والجزء الرَّابِع من مُسْند أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ رَوَاهُمَا لنا سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين عَن أَبِي سعيد النجيرمي عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ رَوَاهُ بسيراف عَن يُونُس بْن حبيب الزبيرِي الْأَصْبَهَانِيّ عَنهُ

وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب قد ولي الْقَضَاء بالإسكندرية 91 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدُوَيْهِ النَّجِيرَمِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد بْن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا الْحُرَيْشُ عَنْ طَلْحَةَ الإِيَامِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ

- الشيخ الثلاثون القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي قاضي مصر

- الشَّيْخ الثَّلَاثُونَ القَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر بْن عَليّ الْقُضَاعِي قَاضِي مصر وشهرته تغني عَن الإطناب فِي ذكره والإسهاب فِي أمره روى عَن أَبِي عَبْد اللَّه التنوخي اليمني وَأبي مُسلم الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ وَأبي الْحسن ابْن جَهْضَم الْهَمدَانِي المجاور بِالْحرم الْمُقَدّس وَأبي الْقَاسِم ابْن الطبيز الْحلَبِي وَأبي الْحسن ابْن السمسار الدِّمَشْقِي وَآخَرين من شُيُوخ مصر وَمَكَّة وَالشَّام وَغَيرهم من الغرباء وَقد خرج مُعْجم شُيُوخه الَّذِينَ رَآهُمْ سفرا وحضرا وَله تصانيف مفيدة مِنْهَا تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب الشهَاب الَّذِي طبق الأَرْض وَصَارَ فِي الشُّهْرَة كاسمه من كَلَام الْمُصْطَفى سيد الْأَوَّلين والآخرين ومسند الشهَاب وَمِنْهَا كتاب دستور الحكم ومأثور معالم

الْكَلم من كَلَام عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَن الصَّحَابَة أَجْمَعِينَ كتب عَنهُ الْحفاظ بِمصْر وَمَكَّة وَغَيرهمَا كَأبي بكر الْخَطِيب وَأبي نصر ابْن مَاكُولَا البغداديين ونظرائهما وَكَانَ من الثِّقَات الْأَثْبَات كثير السماعات شَافِعِيّ الْمَذْهَب والاعتقاد مرضِي الْجُمْلَة عِنْد الانتقاد كتبت عَنهُ بخطي وَسمع مَعنا عَلَى شُيُوخنَا مَعَ علو مرتبته وسمو مَنْزِلَته وَعِنْدِي عَنهُ الْآن جزءان من فَوَائده انتقاء أَبِي نصر الشِّيرَازِيّ ونسخة أَبِي نصر التمار أَخْبَرَنَا بهَا عَن أَبِي مُسلم الْكَاتِب عَن أَبِي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ابْن بنت أَحْمَد بْن منيع عَنهُ وَفِي آخرهَا فَوَائِد عَن الْبَغَوِيّ عَن شُيُوخه وَكتاب الْمُخْتَلف والمؤتلف أَخْبَرَنَا بِهِ عَن مُصَنفه أَبِي مُحَمَّد عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ وَكتاب التَّاج لأبي عُبَيْدَة معمر بْن الْمثنى أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر التجِيبِي عَن أَبِي الطَّاهِر الذهلي عَن أَبِي عمرَان الْجونِي عَن أَبِي عُثْمَان الْمَازِني عَنهُ بالنزول وَهُوَ كتاب كَبِير عِنْدِي فِي ثَلَاثَة أَجزَاء مشدودة فِي مَوضِع وَاحِد

وفضائل أَبِي حنيفَة النُّعْمَان بْن ثَابت الْفَقِيه الْكُوفِي صَاحب الرَّأْي وأخباره وفضائل أَصْحَابه وحكاياتهم وَمن أَخذ عَنهُ وروى عَنهُ تأليف أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يحيى السَّعْدِيّ الْمَعْرُوف بِابْن أَبِي الْعَوام أَخْبَرَنَا بِهِ عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْعَوام السَّعْدِيّ عَن أَبِيه عَن جده وَهُوَ خَمْسَة أَجزَاء ضخام والرواة عَن الرّبيع بْن سُلَيْمَان الْمرَادِي صَاحب الشَّافِعِي تَخْرِيج القَاضِي رَحمَه اللَّه من حَدِيثه حدثت بِهِ وَمَا لي بِهِ نُسْخَة وجزء من آمالي مُسلم الْحُسَيْنِي رِوَايَته عَن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن أَبِي الْكِرَام عَنهُ 92 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيُّ قَاضِي مِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ فَقَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَكَ قَالَ عَبْد اللَّه وَسمعت أَبَا نصر يَقُول نبيت أَن سُفْيَان الثَّوْريّ سمع هَذَا الحَدِيث من حَمَّاد بْن سَلمَة 93 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر الْقُضَاعِي بِمصْر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ الْبَغْدَادِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الْحسن بْن دُرَيْد أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِم وَعبد الرَّحْمَن عَن الْأَصْمَعِي قَالَ قيل لبَعض الْحُكَمَاء كَيفَ حالك فَقَالَ كَيفَ حَال من يفنى بِبَقَائِهِ ويسقم بسلامته وَيُؤْتى من مأمنه 94 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة بْن جَعْفَر الْقُضَاعِي بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد بْن عَليّ الْحَافِظ الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عمرَان مُوسَى بْن عِيسَى الحنيفي قَالَ سَمِعت أَبَا إِسْحَاق النجيرمي إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه يَقُول أولى الْأَشْيَاء بالضبط أَسمَاء النَّاس لِأَنَّهُ شَيْء لَا يدْخلهُ الْقيَاس وَلَا قبله شَيْء يدل عَلَيْهِ وَلَا بعده شَيْء يدل عَلَيْهِ

- الشيخ الحادي والثلاثون أبو طالب علي بن عبد السميع بن عمر الشريف الهاشمي

- الشَّيْخ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ أَبُو طَالب عَليّ بْن عَبْد السَّمِيع بْن عمر الشريف الْهَاشِمِي وَكَانَ من أَوْلَاد الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمطلب عَم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضي عَنهُ سَمِعت عَلَيْهِ الْجُزْء الأول من مُسْند أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بْن دَاوُد الطَّيَالِسِيّ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة بِمصْر عَن أَبِي سعيد النجيرمي عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ عَن يُونُس بْن حبيب الزبيرِي عَنهُ وَالْأَصْل عِنْدِي وَسمعت عَلَيْهِ حكايات بنان الْحمال الزَّاهِد الْمصْرِيّ جمع أَبِي

حَفْص عمر بْن مُحَمَّد بن عرَاك المقرىء أَخْبَرَنَا بهَا عَنهُ وَالنُّسْخَة لغيري وفيهَا سَمَاعي وَقد أجَاز لي جَمِيع سماعاته ورواياته وخطه عِنْدِي 95 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّمِيعِ بْنِ عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدُوَيْهِ النَّجِيرَمِيُّ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى وَهَمَّامٌ عَنْ فَرْقَدٍ عَنْ مُرَّةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة سيىء الْمَلَكَةِ 96 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالب عَليّ بْن عَبْد السَّمِيع بْن عمر العباسي بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عمر بْن مُحَمَّد بْن عرَاك المقرىء قَالَ قَالَ لي أَبُو الْقَاسِم الْقرشِي جَاءَ سوسن إِلَى بنان فِي يَوْم الْجُمُعَة وَكَانَ سوسن عَلَى الشرطة فَقَالَ لَهُ الْأَمِير يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك حَاجَة فَقَالَ نعم

حَاجَتي أَن يعزلك عَن الْمُسلمين فَقَالَ لَا تفعل يَا أَبَا الْحسن فَقَالَ عزلك صَلَاح للْمُسلمين

- الشيخ الثاني والثلاثون أبو محمد الحسن بن الحسين بن عتيق بن جعفر بن أحمد بن عبد الله بن مطر التجيبي الجهازي

- الشَّيْخ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ أَبُو مُحَمَّد الْحسن بْن الْحُسَيْن بْن عَتيق بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مطر التجِيبِي الجهازي الْمَعْرُوف بالفرشي ونسبته مستفادة مَعَ الْقرشِي والفرسي خطه عِنْدِي بِسَمَاع كتاب الْجَامِع لِابْنِ عُيَيْنَة بِكَمَالِهِ وَكَانَ رَحمَه اللَّه يرويهِ عَن أَبِي الْحسن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فراس الْعَطَّار الْمَكِّيّ عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الدَّيْبُلِيّ عَن أَبِي عبيد اللَّه المَخْزُومِي عَنهُ إِلَّا أَنِّي وجدت سَمَاعي فِي أصل وَالِدي الَّذِي صَححهُ عَلَى رِوَايَته فِي خَمْسَة أَجزَاء لَا غير فِي الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث وَالسَّابِع وَالثَّامِن وَلم أر فِي الْبَاقِي سَمَاعي

وَقد أجازني سَمَاعه وَحَدِيثه سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَسمعت عَلَيْهِ جُزْء أَبِي التريك الْحِمصِي وَهُوَ عِنْدِي يرويهِ أَيْضا عَن ابْن فراس الْمَكِّيّ عَنهُ 97 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَتِيقٍ الْفُرْشِيُّ التُّجِيبِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْعَبْقَسِيُّ بِمَكَّةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الدَّيْبُلِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ يَسَارٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ يَثْرِبُ وَهِيَ الَمِدَينَةُ تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ 98 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَتِيقٍ الْفُرْشِيُّ التُّجِيبِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن إِبْرَاهِيم بْن فراس الْعَطَّار بِمَكَّةَ أَخْبَرَنَا أَبُو التَّرِيكِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السَّعْدِيُّ أَصْلُهُ حِمْصِيٌّ وَيَسْكُنُ طَرَابُلُسَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ مَيْمُونٍ بِصَنْعَاءَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشرود حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ

- الشيخ الثالث والثلاثون أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عمرو بن مزاحم بن غياث

- الشَّيْخ الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ أَبُو زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم بْن أَحْمَد بْن نصر بْن إِسْحَاق بْن عَمْرو بْن مُزَاحم بْن غياث البُخَارِيّ الْحَافِظ سمع ببخارى إِبْرَاهِيم وَأحمد ابْني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يزداذ الرازيين الراويين عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِم الرَّازِيّ وأبوي عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن الْحسن الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالحليمي وَمُحَمّد بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ الْمَعْرُوف بالغنجار وَأَبا الْفضل أَحْمَد بْن

عَليّ بْن عَمْرو الْحَافِظ السُّلَيْمَانِي ببيكند وَأَبا يعلى حَمْزَة بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد المهلبي الْحَافِظ وأقرانه بنيسابور وَابْن مهْدي الْفَارِسِي وطبقته بِبَغْدَاد وَأَبا عمر الْهَاشِمِي فَمن هُوَ أسْند مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ وَأَبا عَبْد اللَّه الرَّاسِبِي الْبَصْرِيّ بِالْيمن وَتَمام بْن مُحَمَّد الْحَافِظ الرَّازِيّ بِدِمَشْق وَابْن أَبِي كَامِل بأطرابلس الشَّام وَعبد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ الْأَزْدِيّ بِمصْر وَدخل الأندلس وبلاد الْمغرب وَكتب بهَا عَن شيوخها وَلم يزل

يكْتب إِلَى أَن مَاتَ حَتَّى كتب عَمَّن هُوَ دونه وَفِي مشايخه كَثْرَة وَكَانَ من الْحفاظ الْأَثْبَات عِنْدِي عَنهُ كتاب مشتبه النِّسْبَة لعبد الْغَنِيّ بْن سعيد أَخْبَرَنَا بِهِ عَن عَبْد الْغَنِيّ مُؤَلفه وكتبت عَنهُ بخطي غير جُزْء من فَوَائده عَن شُيُوخه وَالْكل بِحَمْد اللَّه تَعَالَى عِنْدِي وَمَا لم يَقع إِلَيّ من سماعاتي عَلَيْهِ فَهُوَ أَكثر 99 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم بْن أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْنِ يَزْدَاذَ الرَّازِيُّ بِبُخَارَى أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْوَاقِعِ فِي حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُدْهِنِ مِنْهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فَاسْتَهَمُوا عَلَيْهَا فَرَكِبَ قَوْمٌ عُلُوَّهَا وَقَوْمٌ سِفْلَهَا فَكَانُوا إِذَا اسْتَقَوْا آذَوْهُمْ وَأَصَابُوهُمْ بِالْمَاءِ فَقَالُوا قَدْ آذَيْتُمُونَا بِمَا تَمُرُّونَ عَلَيْنَا فَأَعْطَوْا رَجُلا فَأْسًا يَنْقُبُ عِنْدَهُمْ نَقْبًا قَالُوا لِنَسْتَقِي مِنْهُ فَإِنْ تَرَكُوهُمْ هَلَكُوا وَهَلَكُوا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا

وَنَجَوْا 100 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْدُ الرَّحِيم بْن أَحْمَد بْن نصر الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ الْحَافِظُ بِبَيْتِ لِهْيَا حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَزْوِينِيُّ بِقَزْوِينَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ

عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَابَقَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَمَنِ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ صَبَرَ عَنِ اللَّذَّاتِ وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ 101 - سَمِعت أَبَا زَكَرِيَّا عَبْد الرَّحِيم أَحْمَد بْن نصر البُخَارِيّ الْحَافِظ

25 - 8

بِمصْر يَقُول رأى أَبُو إِسْحَاق الهُجَيْمِي فِي مَنَامه أَنه تعمم فدور عَلَى رَأسه مائَة وَثَلَاث دورات فَعبر لَهُ أَنه يعِيش مائَة سنة وَثَلَاث سِنِين فَلم يحدث حَتَّى بلغ مائَة سنة ثمَّ حدث فَقَرَأَ القارىء عَلَيْهِ وَأَرَادَ أَن يختبر عقله ... إِن الجبان حتفه من فَوْقه ... كَالْكَلْبِ يحمي جلده بروقه ...

فَقَالَ الهُجَيْمِي قل كالثور يَا ثَوْر فَإِن الْكَلْب لَا روق لَهُ ففرح النَّاس لصِحَّة عقله

- الشيخ الرابع والثلاثون أبو الفتح أحمد بن بابشاذ بن داود بن سليمان الجوهري الواعظ

- الشَّيْخ الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو الْفَتْح أَحْمَد بْن بابشاذ بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان الْجَوْهَرِي الْوَاعِظ روى عَن أَبِي مُسلم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ الْبَغْدَادِيّ الْكَاتِب وطبقته وَفِيه عَلَى مَا قيل لين أَخْبَرَنَا بِالْأولِ من كتاب الرسَالَة للشَّافِعِيّ رَحمَه اللَّه عَن أَبِي مُسلم عَن الْحسن بْن حبيب الحصائري الدِّمَشْقِي عَن الرّبيع بْن سُلَيْمَان الْمرَادِي عَنهُ ولي بِهِ أصل وَمَا عِنْدِي الْآن عَنهُ سواهُ فِي جملَة الْكتب المسموعة 102 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ بَابَشَاذَ بْنِ دَاوُدَ الْجَوْهَرِيُّ الْوَاعِظُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِيُّ

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الدِّمَشْقِيُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَذِّنُ الْمُرَادِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَافِعِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَيَّ رَقَبَةٌ أَفَأُعْتِقُهَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ اللَّهُ فَقَالَتْ فِي السَّمَاءِ فَقَالَ مَنْ أَنَا فَقَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ أَعْتِقْهَا

- الشيخ الخامس والثلاثون أبو بكر محمد بن إسماعيل بن أحمد الكجي الجوهري

- الشَّيْخ الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ أَبُو بكر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الْكَجِّي الْجَوْهَرِي قدم علينا مصر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَسمعت عَلَيْهِ مَعَ وَالِدي وَعِنْدِي عَنهُ السَّادِس وَالتَّاسِع والعاشر ثَلَاثَة أَجزَاء من فَوَائده عَن شُيُوخه وَكَانَ يروي عَن شُيُوخ خُرَاسَان وَمَا وَرَاء النَّهر وَالْعراق واليمن وَغَيرهم وَسمع بِمصْر عَن شيوخها 103 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الْكَجِّي الْجَوْهَرِي قَدِمَ عَلَيْنَا مِصْرَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البسطامي بنيسابور أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ

الْحَرْبِيُّ بِبُخَارَى أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْزَةَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارُ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ الْمَدَنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا كَبَّرَ الْحَاجُّ مِنْ تَكْبِيرَةٍ وَلا هَلَّلَ مِنْ تَهْلِيلَةٍ إِلا بُشِّرَ بِهَا تَبْشِيرَةٍ

- الشيخ السادس والثلاثون أبو نصر عبد الملك بن علي بن سابور المقرىء البغدادي

- الشَّيْخ السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ أَبُو نصر عَبْد الْملك بْن عَليّ بْن سَابُور المقرىء الْبَغْدَادِيّ وَكَانَ من العارفين بالقراءات ووجوهها قديم الْوَفَاة سَمِعت عَلَيْهِ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين الأول وَالثَّانِي من أمالي إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصَّمد الْهَاشِمِي وَفِي الثَّانِي فَوَائِد من حَدِيث أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه صَاحب أَبِي صَخْرَة أَخْبَرَنَا بهما عَن أَبِي الْحسن

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصَّلْت الدَّارِيّ عَنْهُمَا وهما عِنْدِي وَلَا أَدْرِي هَل سَمِعت عَلَيْهِ غير هذَيْن الجزئين أم لَا 104 - أَخْبَرَنَا أَبُو نصر عَبْد الْملك بْن عَليّ بن سَابُور الْبَغْدَادِيّ المقرىء بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمَالِكِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَنَحْنُ مَعَ الْمَأْمُونِ بِمَرْوَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ فِي رَجَبٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَلاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ صَلاتَكَ

- الشيخ السابع والثلاثون أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن الحسين بن محمد بن الشويح

- الشَّيْخ السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الشويح الْفَقِيه عَلَى مَذْهَب أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الشَّافِعِي أرموي الأَصْل استوطن مصر وَحدث بهَا عَن الْعِرَاقِيّين وشيوخ آخَرين وَكَانَ يكْتب إِلَى أَن مَاتَ وَعِنْدِي عَنهُ كتاب قَضَاء الْحَوَائِج لأبي بكر ابْن أَبِي الدُّنْيَا وَرِوَايَته فِيهِ عَن القَاضِي عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن سبنك الْبَغْدَادِيّ عَن الْحسن بْن

مُحَمَّد بْن مُوسَى الْأنْصَارِيّ عَنهُ وَفِي آخِره فَوَائِد عَن ابْن الشويخ عَن أَبِي الْعَبَّاس الْكسَائي رَآهُ بِمَكَّة وفوائد عَن ابْن سبنك الْبَغْدَادِيّ أَيْضا رَوَاهُ لنا سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمرَّة أُخْرَى سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَكتاب الْوَرع لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا رَوَاهُ لنا نازلا سنة خمس وَأَرْبَعين عَن أَبِي الْحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن جَعْفَر البرذغي عَن أَحْمَد بْن

مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن دوست عَن الْحُسَيْن بْن صَفْوَان البرذعي عَنهُ 105 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الشويخ الأرموي بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الجَنْبِيُّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِاصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهُ يَمْنَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ وَعَلَيْكُمْ بِصَدَقَةِ السِّرِّ فَإِنَّهَا تطفىء غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

106 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الشويخ الأرموي بِمصْر أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن سبنك بِبَغْدَاد حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزِيد النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بالمبرد قَالَ قَالَ الفرزدق إِنِّي قَائِل بَيْتا لَا يُجِيزهُ أحد فَقَالَ ... أَنا الدَّهْر وَابْن الدَّهْر لَا شَيْء مثله ... فهات كَمثل الدَّهْر شَيْئًا يطاوله ... فَلَمَّا سمع الْبَيْت جرير قَالَ ... أَنا الْمَوْت وَابْن الْمَوْت لَا شَيْء مثله ... فهات كَمثل الْمَوْت شَيْئًا ينازله ...

- الشيخ الثامن والثلاثون القاضي أبو الحسين محمد بن حمود بن عمر بن عبد الأحد المعروف بابن الدليل الصواف

- الشَّيْخ الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن حمود بْن عمر بْن عَبْد الْأَحَد الْمَعْرُوف بِابْن الدَّلِيل الصَّواف وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب وَمن المكثرين فِي الحَدِيث عِنْدِي عَنهُ الْجُزْء الثَّالِث من كتاب الْقرْبَة وَكَانَ يرويهِ عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ عَن أَبِي حَفْص الْعَتكِي مُصَنفه 107 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّودٍ ابْنُ الدَّلِيلِ الصَّوَّافُ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَتَكِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُدُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ هَاشِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْمُؤَذِّنَ

حَدَّثَهُمْ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَسِفَ عَلَى دُنْيَا فَاتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ وَمَنْ أَسِفَ عَلَى آخِرَةٍ فَاتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ 108 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ حمود بْن عمر الصَّواف بِمصْر أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ بِبَيْتِ الْمُقَدّس أَخْبرنِي عمر بْن عَليّ بْن الْحسن الْعَتكِي أَنْشدني عمر بْن عبيد الْبَغْدَادِيّ لِابْنِ المعتز هُوَ الدَّهْر قد جربته وعرفته فصبرا عَلَى مكروهه وتجلدا ... وَلم أر مثل الصَّبْر أعْطى مثوبة وأرغم فِي وَقت الشماتة حسدا ... وَمَا النَّاس إِلَّا سَابق ثمَّ لَاحق وآبق يَوْم سَوف يَأْخُذهُ غَدا

- الشيخ التاسع والثلاثون أبو الحسين نصر بن عبد العزيز بن أحمد بن نوح الفارسي الشيرازي

- الشَّيْخ التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو الْحُسَيْن نصر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن أَحْمَد بْن نوح الْفَارِسِي الشِّيرَازِيّ كَانَ مقرئا مجودا سكن مصر وَكَانَ يقرىء بهَا الْقُرْآن ويملي الحَدِيث عَن شُيُوخ الْعرَاق وَفَارِس وكرمان وَقد قَرَأَ الْقُرْآن عَلَى أَبِي الْحُسَيْن السوسنجردي وَبكر بْن شَاذان الْوَاعِظ وأقرانهما بِبَغْدَاد وَكَانَ يتفرد بنكت عَن أَبِي حَيَّان التوحيدي وَصَاحب لشاه بْن شُجَاع الْكرْمَانِي رَآهُ هُنَاكَ

وَعِنْدِي عَنهُ كتاب من عَاشَ بعد الْمَوْت لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا سمعناه عَلَيْهِ مَعَ القَاضِي أَبِي عَبْد اللَّه الْقُضَاعِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ يرويهِ عَن ابْن بَشرَان الْبَغْدَادِيّ عَن ابْن صَفْوَان البرذعي عَنهُ 109 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نُوحٍ المقرىء الشِّيرَازِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلانَ الْمُهَلَّبِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ قَالا حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ عُدْتُ شَابًّا مِنَ الأَنْصَارِ فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ مَاتَ فَأَغْمَضْنَاهُ وَمَدَّدْنَا عَلَيْهِ الثَّوْبَ فَقَالَ بَعْضُنَا لأُمِّهِ احْتَسِبِيهِ قَالَتْ وَقَدْ مَاتَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَتْ أَحَقٌّ مَا تَقُولُونَ قُلْنَا نَعَمْ فَمَدَّتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَتْ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِكَ وَهَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِكَ فَإِذَا نَزَلَتْ بِي شِدَّةٌ دَعَوْتُكَ فَفَرَّجْتَهَا فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْمِلْ عَلَيَّ هَذِهِ الْمُصِيبَةَ الْيَوْمَ قَالَ فَكُشِفَ الثَّوْبُ عَنْ وَجْهِهِ فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَكَلْنَا وَأَكَلَ مَعَنَا

- الشيخ الأربعون أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ المعروف بالحبال

- الشَّيْخ الْأَرْبَعُونَ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن سعيد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظ الْمَعْرُوف بالحبال كَانَ من أهل الْمعرفَة بِالْحَدِيثِ وَمن ختم بِهِ هَذَا الشَّأْن بِمصْر بعد أَن لم تخل من زمَان الصَّحَابَة إِلَى زَمَانه قطّ من حَافظ مرضِي فِي آفَاق الأَرْض ذَات الطول وَالْعرض بل حفاظ وَإِذا تَأَمَّلت ذَلِكَ وجدته كَذَلِك خرج لَهُ أَبُو نصر السجْزِي الْحَافِظ فَوَائِد وَكَانَ رَحمَه اللَّه سمع مَعنا عَلَى شُيُوخنَا ابْن ربيعَة وَابْن الْفَارِسِي وَابْن الطفال وأقرانهم وَقد أدْرك عَبْد الْغَنِيّ بْن سعيد الْحَافِظ وَأَبا مُحَمَّد ابْن النّحاس وَأَبا الْعَبَّاس ابْن الْحَاج الإشبيلي والخصيب بْن

عَبْد اللَّه القَاضِي الْأَصْبَهَانِيّ وَأَبا الْحسن أَحْمَد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن ثرثال الْبَغْدَادِيّ وَآخَرين من شُيُوخ مصر وَلَقي بِمَكَّة نَفرا من أَهلهَا وَمن الْحجَّاج الواردين إِلَيْهَا من خُرَاسَان وَغَيرهَا وَلم يحصل أحد فِي زَمَانه من الحَدِيث مَا حصله هُوَ رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ عِنْدِي عَنهُ الْآن الرَّابِع من كتاب المتفجعين لمحمود بْن مُحَمَّد الأديب سمعته عَلَيْهِ وعَلى وَالِدي رحمهمَا اللَّه فِي مجْلِس وَاحِد بِمصْر سنة تسع وَأَرْبَعين وَكَانَا يرويانه عَن هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن عمر الصَّواف عَن عَليّ بْن الْحُسَيْن الأذني عَنهُ وَكَذَلِكَ الْجُزْء الْخَامِس عَلَى مَا تقدم وَأَحَادِيث كتبتها عَنهُ بخطي إملاء من لَفظه 110 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ الْحَبَّالُ بِمِصْرَ إِمْلاءً وَكَتَبْتُهُ بِخَطِّي حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَرْدَانَ الْعَامِرِيُّ

حَدَّثَنَا بَحْرٌ حَدَّثَنَا أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَانِعُ الزَّكَاةِ فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 111 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن سعيد الحبال الْحَافِظ وَأبي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ الْفَقِيه بِمصْر سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة قَالَا أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن عمر الصَّواف حَدَّثَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عبيد اللَّه الْأَنْطَاكِي حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد الأديب حَدَّثَنَا الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا ابْن أَبِي شيخ حَدثنِي يحيى بْن سعيد الْأمَوِي قَالَ أردْت سفرا فَأتيت عَبْد الصَّمد بْن عَليّ أودعهُ فَقَالَ لي أَي يَوْم تخرج قلت يَوْم الْخَمِيس قَالَ فتجنب آخر النَّهَار مِنْهُ فَمَا أحصي كم رجل منا خرج آخر النَّهَار يَوْم الْخَمِيس فأصيب 112 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن سعيد الْحَافِظ بِمصْر أَخْبَرَنَا عَبْد الْجَبَّار بن أَحْمد بن عمر المقرىء أَخْبَرَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن الْأَنْطَاكِي حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد الأديب حَدَّثَنَا الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا ابْن عَائِشَة حَدَّثَنَا

حَمَّاد بْن سَلمَة عَن مُحَمَّد بْن قيس قَالَ وقف عسعس بْن سَلامَة عَلَى قبر فَقَالَ ... فَإِن تنج مِنْهَا تنج من ذِي عَظمَة ... وَإِلَّا فَإِنِّي لَا إخالك ناجيا ... فَقيل يَا أَبَا صفرَة فِي هَذَا الْموضع قَالَ نعم هَذِهِ الْحِكَايَة علقناها من حَاشِيَة الْجُزْء الرَّابِع من المتفجعين

- الشيخ الحادي والأربعون أبو نصر إبراهيم بن الحسين بن حاتم البغدادي

- الشَّيْخ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بْن حَاتِم الْبَغْدَادِيّ روى عَن أَبِي أَحْمَد الفرضي ونظرائه من شُيُوخ بَغْدَاد وَقد أَخْبَرَنَا بِجُزْء عَن أَبِي أَحْمَد عَن أَبِي جَعْفَر الطَّائِي حَدَّثَنَا عَليّ بْن حَرْب وَغَيره وَلم أر عِنْدِي عَنهُ سواهُ الْآن وَيعرف بِابْن صولة 113 - أَخْبَرَنَا أبونصر إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بْن حَاتِم الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ بِبِغْدَادَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ

عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يُخْبِرُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كَانَ فِي الأُمَمِ مُحَدِّثُونَ فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُمْ فَهُوَ عُمَرُ 114 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَاتِمٍ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ بِبِغْدَادَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ الطَّائِي حَدَّثَنَا عَليّ بْن حَرْب الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ وَبْرَةَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- الشيخ الثاني والأربعون أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد النيسابوري الواعظ

- الشَّيْخ الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النَّيْسَابُورِي الْوَاعِظ كَانَ يكْتب إِلَى أَن توفى وَسمع مَعنا عَلَى محدثي مصر وَقد أدْرك بخراسان أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السّلمِيّ وطبقته وبالشام عَليّ بْن مُوسَى السمار وَغَيره كَانَ من رُفَقَاء أَبِي بِدِمَشْق فِي طلب الحَدِيث وَعِنْدِي عَنهُ جُزْء من فَوَائِد أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مَرْوَان سمعته عَلَيْهِ وعَلى وَالِدي وَكَانَا قد سمعاه مَعًا عَلَى ابْن السمسار الدِّمَشْقِي بهَا عَنهُ

115 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد النَّيْسَابُورِي الْوَاعِظ وَأبي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الرَّازِيُّ الْفَقِيهُ بِمِصْرَ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلا الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ وَإِذْنُهَا الصُّمُوتُ

- الشيخ الثالث والأربعون أبو عبد الله محمد بن الفرج بن عبد الولي الأنصاري الأندلسي

- الشَّيْخ الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْفرج بْن عَبْد الْوَلِيّ الْأنْصَارِيّ الأندلسي وَكَانَ فَقِيها مالكي الْمَذْهَب روى عَن المغاربة كتبت عَنهُ بخطي وَهُوَ قديم الْوَفَاة وَقد كتب بِمَكَّة عَن شيوخها وَعَن نفر من المصريين وَغَيرهم بِمصْر 116 - أجَاز لي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن والوليد بْن سعد الْأنْصَارِيّ مشافهة بِمصْر وَأَخْبَرَنَا بِهَا عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْفرج بْن عَبْد الْوَلِيّ الْأنْصَارِيّ الأندلسي حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِيٍّ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ الصَّدَفِيُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ

الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعَافِرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُسَافِرٍ حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بِالْمَدِينَةِ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ قَالَ تَقَدَّمَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَصِلُ الصُّفُوفَ فَإِذَا الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن ضُمَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ حَدِّثْنِي حَدِيثَ أَبِيكَ عَنْ جَدِّكَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلَاث يقْرَأ فِي الأولى بِالْحَمْد وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْد وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفِي الثَّالِثَةِ بِالْحَمْد وَقل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَقَالَ مَالك الْحَمد لله الَّذِي وَافق وتري وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو مُصعب فَمَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سمعته من مَالك وَقَالَ أَبُو يُونُس مَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سَمِعت أَبَا مُصعب عَن مَالك وَقَالَ أَبُو مُسَافر وَلَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سَمِعت أَبَا يُونُس وَقَالَ فضل وَلَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سمعته من أَبِي الْمُسَافِر وَقَالَ أَبُو الْفرج مَا تركت ذَلِكَ مُنْذُ سمعته من فضل وَقَالَ أَبُو

عمر مَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سمعته من أَبِي الْفرج وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن الْوَلِيد مَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سمعته من أَبِي عمر وَقَالَ مُحَمَّد بْن الْفرج مَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سمعته من ابْن الْوَلِيد وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مَا تركت ذَلِكَ فِي وتري مُنْذُ سمعته من مُحَمَّد بْن الْفرج بْن عَبْد الْوَلِيّ الأندلسي بِمصْر وَقَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بْن أَبِي التقي صَالح بن ياسين المقرىء أَبوهُ فِي حَال الْقِرَاءَة عَلَيْهِ وَلم يقْرَأ عَلَيْهِ هَذَا الْجُزْء الثَّانِي قبل ذَلِكَ الْيَوْم وَلَا أترك ذَلِكَ فِي وتري من يَوْم أَن رويته

- الشيخ الرابع والأربعون أبو علي الحسن بن علي بن الحسن القروي الحضرمي

- الشَّيْخ الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو عَليّ الْحسن بْن عَليّ بْن الْحسن الْقَرَوِي الْحَضْرَمِيّ وَكَانَت بيني وَبَينه الصداقة الوكيدة وَقد كَانَ رَحمَه اللَّه من المتفننين فِي عُلُوم شَتَّى مشارا إِلَيْهِ فِيهَا وَسمع الحَدِيث من ابْن مُنِير وَجَمَاعَة لم ألحقهم أَنا من المصريين وَغَيرهم وَله إِلَيّ وَإِلَى وَالِدي قصائد توفى بالإسكندرية وقبره بهَا ومولده بالقيروان 117 - سَمِعت أَبَا عَليّ الْحسن بْن عَليّ بْن الْحسن الْقَرَوِي يَقُول وقف عَليّ مَجْنُون وَأَنا فِي دكان عطار فِي بِمصْر وَبِيَدِي سكين أحك بهَا خَشَبَة فَقَالَ يَا شيخ لَا تتحرك حَرَكَة تفْسد بهَا شَيْئَيْنِ فَقلت مَا هما قَالَ السكين والخشبة فَقلت صدقت فَمضى مسرعا 118 - كتب أَبُو عَليّ الْحسن بْن عَليّ بْن الْحسن الْحَضْرَمِيّ القيرواني إِلَى أَبِي رحمهمَا اللَّه قصيدة أَولهَا

. يَا أَبَا الْعَبَّاس مَا لَك ثَانِي ... فِي أسانيدك فِي ذَا الزَّمَان ... فِي جَمِيع الأَرْض شرقا وغربا ... قد تفردت فَمَا من مداني ... من يداني فِي علو الْمَكَان ... من غَدا من دونه الفرقدان ... أَنْت صدر الْعَصْر فِي حمل دين ... وجمال الحاملي الطيلسان ... مَا بِمصْر لَا وَلَا بالعراقيين ... وبغداد وَلَا القيروان ... والحجازين وَلَا فِي خُرَاسَان ... وَلَا الرّيّ وَلَا الجوزجان ... وبخارى مَا ورا النَّهر وبلخ ... ونسا وَمَا حوى المشرقان ... وَجَمِيع الأَرْض حَيْثُ تُقَام ... الصَّلَوَات الْخمس عِنْد الْأَذَان ... ذُو حَدِيث ثَابت يتعاطى ... أَن يوازي عِنْد سبق الرِّهَان ... رحْلَة جوابة وشيوخ ... النُّجُوم الزهر والقمران ... ناقل مَا سنّ أَحْمَد شرعا ... بِالْأَسَانِيدِ العوالي الحسان ... قد رَوَاهَا كل عين لعصر ... فَهِيَ تجْرِي صِحَة كالعيان ... فَإلَى مَا أَنْت تروي الْمصير ... وَالرُّجُوع فِي جَمِيع الْمعَانِي ... من هدى فقه وَتَأْويل آي ... وَبَيَان المشكلات الْبَيَان ... وإليها كل خصم وخصم ... يتقاضى حِينَ يختصمان ...

- الشيخ الخامس والأربعون أبو الحسين محمد بن الحسن بن بريه القلزمي

- الشَّيْخ الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحسن بْن بريه القلزمي صاحبنا وصديقنا وَكَانَ من شُهُود الْإسْكَنْدَريَّة وَسمع عَلَى وَالِدي الحَدِيث وَأكْثر مَا كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ فقد سمعته عَلَى شُيُوخ وَالِدي رَحِمهم اللَّه وَقد حكى لي حِكَايَة عَجِيبَة فِي ذكر الحنيفي الْفَقِيه نزيل الْإسْكَنْدَريَّة أوردتها تبركا بالحنيفي فقد كَانَ من الْعَالمين العاملين وَمن الرّيّ بَلْدَة وَالِدي رحمهمَا اللَّه 119 - سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحسن بْن بريه القلزمي يَقُول قَالَ لي يحيى بْن حمود الْفَقِيه الْمَالِكِي هَل لَك فِي أَن نزور غَدا الْفَقِيه أَبَا بكر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الحنيفي الرَّازِيّ فَقلت لَا فَإِنَّهُ نجاري الْمَذْهَب فَلَمَّا بت رَأَيْته فِي الْمَنَام وَكَأَنَّهُ مقبل من الْبَحْر يمشي عَلَى المَاء وَأَنا وَابْن حمود وَآخر سَمَّاهُ ابْن بريه ونسيته أَنا وقُوف عَلَى

السَّاحِل فَلَمَّا وصل إِلَيْنَا أقبل عَلَى ابْن حمود وَصَاحبه وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُمَا وَأعْرض عني فَلَمَّا أَصبَحت استغفرت اللَّه تَعَالَى من وقيعتي فِيهِ بِالظَّنِّ وَجئْت ابْن حمود وقصصت عَلَيْهِ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتهَا ومضينا جَمِيعًا وزرناه رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ

- الشيخ السادس والأربعون أبو عبد الله الحسين بن علي بن نعيم

- الشَّيْخ السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن نعيم وَكَانَ مصريا يقْضِي بالبرلس وأعمالها حكى لنا حِكَايَة عَجِيبَة جدا 120 - سَمِعت أَبَا عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن نعيم الْمصْرِيّ قَاضِي البرلس يَقُول عَن بعض سكان البرلس قَالَ سَمِعت قَائِلا يَقُول لَيْلًا من جَانب الْبَحْر وينشد بَيْتَيْنِ فقصدت الصَّوْت فَلم أجد أحدا فَعلمت أَنه هَاتِف هتف بِالْحَقِّ وهما هَذَانِ البيتان ... لَوْلَا رجال لَهُم ورد يقومونا ... وَآخَرُونَ لَهُم سرد يصومونا ... لزلزلت أَرْضكُم من تحتكم سحرًا ... لأنكم قوم سوء لَا تبالونا ...

- الشيخ السابع والأربعون وهذا شيخ آخر قديم مسند وقد كان من حقه أن يقدم ذكره لكني ظفرت بالجزء الذي سمعته عليه بعد تخريج هذه المشيخة والفراغ منها فتعذر ذلك

- الشَّيْخ السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ وَهَذَا شيخ آخر قديم مُسْند وَقد كَانَ من حَقه أَن يقدم ذكره لكني ظَفرت بالجزء الَّذِي سمعته عَلَيْهِ بعد تَخْرِيج هَذِهِ المشيخة والفراغ مِنْهَا فَتعذر ذَلِكَ وَهُوَ أَبُو عَليّ الْفضل بْن صَالح بْن عَليّ الرُّوذَبَارِي والجزء فَهُوَ الْخَامِس من فَوَائِد أَبِي الْحسن عَليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى الصَّدَفِي رَوَاهُ لنا عَنهُ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فِي الْمحرم وَالنُّسْخَة الْآن فِي يَد غَيْرِي وفيهَا سَمَاعي بِقِرَاءَة وَالِدي رحمهمَا اللَّه 121 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَضْلُ بْن صَالح بْن عَليّ الرُّوذَبَارِي بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ

أَنَّ جَدَّنَا يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله ابْن وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ جُدَامَةَ الأَسَدِيَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ أَخْبَرَتْنِي أَنَّهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ قَالَ مَالِكٌ وَالْغِيلَةُ أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ آخِرُ الْمَشْيَخَةِ لِلرَّازِيِّ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ

السماعات

السماعات

سماعات نسخة الأصل السماع الأول

- سماعات نُسْخَة الأَصْل السماع الأول سمع جَمِيع هَذِهِ المشيخة عَلَى الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْفَتْح الْمَقْدِسِي خطيب مردا سَمَاعه من ابْن ياسين بِقِرَاءَة مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم عَبْد اللَّه بْن الشَّيْخ شمس الدّين عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عمر وَأحمد بْن عز الدّين إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي عمر وَعبد اللَّه بْن شرف الدّين الْحسن بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْغَنِيّ وتقي الدّين سُلَيْمَان بْن حَمْزَة بْن أَحْمَد وَمُحَمّد بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن خلف وَحَمْزَة بْن عَبْد اللَّه بْن حَمْزَة وَمُحَمّد بْن عَبْد اللَّه وَعمر وَأُخْته فَاطِمَة فِي الرَّابِعَة وَمُحَمّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر وَأَبُو بكر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن فِي الرَّابِعَة وَمُحَمّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مرى وَأَخُوهُ أَحْمَد حضر وَمُحَمّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الحميد وَأَخُوهُ عَبْد اللَّه حضر وَمُحَمّد بْن الْمُحب عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد فِي الرَّابِعَة وَأحمد بْن عَليّ بْن حسن بْن دَاوُد الْجَزرِي فِي الْخَامِسَة وَمُحَمّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الهيجاء الزراد ومحمود بْن مُحَمَّد المراتبي وَسمع الْجُزْء الأول مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَنْعَة وأخنه فَاطِمَة وَأحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الصرخدي وَعبد الرَّحْمَن بْن نصر بْن عبيد وَاحْمَدْ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يُونُس وَابْنه مُحَمَّد وَله سنة وَسمع الثَّانِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن كَامِل وَأحمد بْن عَليّ بْن مَسْعُود وَأحمد بْن

مُحَمَّد بْن معالي الزبداني وَمُحَمّد بْن أَحْمَد بْن سَلام وَذَلِكَ فِي مجلسين آخرهما يَوْم الْخَمِيس ثامن جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة بمدرسة الشَّيْخ أَبِي عمر بسفح جبل قاسيون ظَاهر دمشق حرسها اللَّه تَعَالَى

السماع الثَّانِي وسمعها عَلَيْهِ بِقِرَاءَة الْحسن بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْغَنِيّ شهَاب الدّين غَازِي بْن صَلَاح الدّين دَاوُد بْن عِيسَى بْن أَبِي بكر بْن أَيُّوب وَكتب عَنهُ عَبْد الْقَادِر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عِيسَى فِي مجلسين ثَانِيهمَا يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع شعْبَان سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة

السماع الثَّالِث سمع مشيخة الرَّازِيّ عَلَى الشَّيْخ الإِمَام رشيد الدّين أَبِي الْحُسَيْن يحيى بْن عَليّ بْن عَبْد اللَّه الْقرشِي الْعَطَّار بِسَمَاعِهِ من إِسْمَاعِيل بْن ياسين عَنهُ بِقِرَاءَة عَبْد الْمُؤمن بْن خلف الدمياطي الصاحب كَمَال الدّين عمر بْن أَحْمَد بْن أَبِي جَرَادَة وناصر الدّين مُحَمَّد بْن نجم الدّين عَبْد الْوَاحِد بْن الدقاق وَآخَرُونَ فِي الْعشْرين من ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة بدار الصاحب كَمَال الدّين بِمصْر

السماع الرَّابِع وسمعها عَلَى الشَّيْخ معِين الدّين أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد ابْن القَاضِي زين الدّين عَليّ بْن يُوسُف بْن بنْدَار الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ من ابْن ياسين بِقِرَاءَة أَحْمَد بْن فَرح اللَّخْمِيّ ابْن أخي المسمع شمس الدّين أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن جمال الدّين أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن عَليّ فِي الْحَادِي وَالْعِشْرين من رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ

السماع الْخَامِس وسمعها عَلَيْهِ وعَلى زين الدّين أَبِي الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الْقوي بْن أَبِي الْعِزّ بْن عزون بسماعهما من ابْن ياسين بِقِرَاءَة الْحسن بْن عَليّ ابْن الصَّيْرَفِي شهَاب الدّين أَحْمَد بْن أَبِي بكر بْن حَامِد الأرموي وَأحمد وَمُحَمّد ابْنا المسمع الثَّانِي وَآخَرُونَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بالجامع الْأَزْهَر فِي الْقَاهِرَة

السماع السَّادِس وسمعها عَلَى أَبِي الطَّاهِر ابْن عزون الْمَذْكُور بِقِرَاءَة إِدْرِيس بْن مُحَمَّد بْن مزيز التنوخي أَوْلَاده مُحَمَّد وَعبد الْعَزِيز وَعبد الرَّحِيم وست الدَّار وَصفِيَّة وسبطه مكي بْن حسن بْن مكي بْن مزيز وَأُخْته جميلَة وابنا أَخِيه يحيى ومكرم ابْنا يُوسُف بْن حَاتِم بْن مزيز وَزَوجته عَائِشَة بنت سَالم بْن نَبهَان وربيبته آسِيَة بنت عَبْد اللَّه الكردية وفتياه سنجر الرُّومِي وَمَرْيَم الأرمنية فِي يَوْم الْخَمِيس الْعَاشِر من ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بالجودرية فِي الْقَاهِرَة وَأَجَازَ لَهُم رِوَايَة مَا يجوز لَهُ رِوَايَته وسمعوا عَلَيْهِ بِالْقِرَاءَةِ والتاريخ وَالْمَكَان سداسيات الرَّازِيّ عَن ابْن ياسين عَنهُ وَكتاب فضل الصَّلَاة عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإسماعيل القَاضِي بِسَمَاعِهِ من أَبِي الْقَاسِم البوصيري بِسَنَدِهِ الْمَعْرُوف وَالْحَمْد لله وَحده

السماع السَّابِع وسمعها كَامِلَة عَلَى الشَّيْخ أَبِي عِيسَى عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَاحِد بْن علاق بِسَمَاعِهِ من ابْن ياسين بِقِرَاءَة مُحَمَّد بْن مَنْصُور بْن إِبْرَاهِيم الْحلَبِي أَخُوهُ أَحْمَد فِي رَابِع شَوَّال سنة إِحْدَى وَسبعين وسِتمِائَة بِمصْر

السماع الثَّامِن سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ مشيخة الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرَّازِيّ رَحمَه اللَّه تَعَالَى عَلَى الشَّيْخ الصَّالح الْمسند بَقِيَّة الشُّيُوخ شمس الدّين أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الهيجاء ابْن الزراد السّلمِيّ بِسَمَاعِهِ فِيهِ نقلا من خطيب مردا بِسَنَدِهِ بِقِرَاءَة مُحَمَّد بْن حَمْزَة بْن عمر المجدلي عَفا اللَّه عَنهُ وَهَذَا خطه زين الدّين عَبْد الرَّحْمَن ابْن شَيخنَا الْحَافِظ جمال الدّين أَبِي الْحجَّاج يُوسُف ابْن الزكي عَبْد الرَّحْمَن الْمزي وَأُخْته خَدِيجَة وعمتها زَيْنَب وَعُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن حسن المغربل وَأحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الغزاوي البواب وَالِده بدار الحَدِيث الأشرفية وَسمع النّصْف الأول من الْجُزْء شهَاب الدّين أَحْمَد بْن برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بْن عَليّ الصهيوني وفخر الدّين عُثْمَان بْن عَبْد الْكَرِيم بْن أَبِي الْقَاسِم العامري الْمَعْرُوف بِابْن الكويس ونفيسة بنت عَبْد الْعَزِيز بْن شيخ الْإِسْلَام زين الدّين عَبْد اللَّه بْن مَرْوَان الفارقي وَصَحَّ وَثَبت فِي مجلسين آخرهما فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سلخ شَوَّال سنة عشْرين وَسَبْعمائة بدار الحَدِيث الأشرفية بِدِمَشْق وَأَجَازَ المسمع للْجَمَاعَة الْمَذْكُورين جَمِيع مَا يرويهِ بِشَرْطِهِ وَالْحَمْد لله وَحده

السماع التَّاسِع سمع جَمِيع هَذِهِ المشيخة عَلَى الشُّيُوخ الْأَرْبَعَة الأجلاء المسندين شمس الدّين أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الهيجاء ابْن الزراد ومحب الدّين أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الإِمَام محب الدّين عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وعماد الدّين أَبِي بكر ابْن الْمجد مُحَمَّد بْن الرضى عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْجَبَّار الْمَقْدِسِي وَأم عَليّ فَاطِمَة بنت عَبْد اللَّه بْن عمر بْن عوض الْمَقْدِسِي والجزء الأول عَلَى الشَّيْخ شهَاب الدّين أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الشجاع عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَليّ الهكاري الصرخدي والجزء الثَّانِي عَلَى الشَّيْخ شهَاب الدّين أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الْمَعَالِي بْن حجى الزبداني ثمَّ الصَّالِحِي بسماعهم من خطيب مردا وَفَاطِمَة بنت ابْن عوض واللذين قبلهَا حضورا فِي الرَّابِعَة بِسَنَدِهِ بِقِرَاءَة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم البارع الْحَافِظ محب الدّين أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد أخي المسمع الثَّانِي ابناه أَبُو بكر مُحَمَّد وَأَبُو الْفَتْح أَحْمَد وَالشَّيْخ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر بْن سلمَان البالسي الْقطَّان وَالشَّيْخ سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن عمر البدوي وَمُحَمّد بْن يحيى بْن مُحَمَّد بْن سعد الْمَقْدِسِي وهذ خطه وَسمع المشيخة سوى من أَولهَا إِلَى آخر تَرْجَمَة الشَّيْخ الأول وَسوى تَرْجَمَة الشَّيْخ الرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر وَالسَّادِس عشر وَالسَّابِع عشر شرف الدّين دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مَحْمُود المرداوي وَصَحَّ ذَلِكَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع شهر الْمحرم سنة سِتّ وَعشْرين وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الضيائية بسفح جبل قاسيون وأجازوا لنا مَا يرووه

السماع الْعَاشِر سمع هَذِهِ المشيخة بكمالها عَلَى الشَّيْخَيْنِ المسندين الْملك سيف الدّين أَبِي مُحَمَّد عَبْد الْقَادِر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عِيسَى ابْن السُّلْطَان الْملك الْعَادِل سيف الدّين أَبِي بكر بْن مُحَمَّد بْن أَيُّوب وعماد الدّين أَبِي بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْجَبَّار الْمَقْدِسِي والجزء الثَّانِي مِنْهَا عَلَى الشَّيْخ الْمسند أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الْمَعَالِي بْن حجى بْن عبيد اللَّه الزبداني بسماعهم وَالثَّانِي حَاضر من خطيب مردا بِقِرَاءَة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الأوحد الْحَافِظ محب الدّين أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الْمُحب الْمَقْدِسِي ابناه أَبُو الْفَتْح أَحْمَد وَعمر فِي الْخَامِسَة وَأَخُوهُ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن احْمَد وَابْنه أَحْمَد فِي الْخَامِسَة وَابْنه أَحْمَد وسبطه مُحَمَّد بْن عز الدّين أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن ابْن الشَّيْخ أَبِي عمر وتقي الدّين عَبْد اللَّه ابْن الشَّيْخ نور الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْقَادِر ابْن الصايغ الْأنْصَارِيّ وَابْنه مُحَمَّد فِي الرَّابِعَة وَأَخُوهُ زين الدّين عَبْد الرَّحْمَن بْن نور الدّين مُحَمَّد وفتاة أمهما لؤلؤة بنت عَبْد اللَّه وَابْن عَمهمَا شمس الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ فَخر الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد ابْن الصايغ وابنا أختهما مُحَمَّد فِي الْخَامِسَة وَأحمد فِي الثَّانِيَة ولدا عماد الدّين مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الْوَاحِد بْن هِلَال الْأَزْدِيّ وزين الدّين عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الْهَادِي وسبطاه عمر وَمُحَمّد فِي الرَّابِعَة ولدا إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان البابي النساخ أَبوهُمَا وَالشَّيْخ حسن بْن عَليّ بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الصُّوفِي وَالشَّيْخ مبارك بْن عَبْد اللَّه اللبناني وعماد الدّين أَبُو بكر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن عَبَّاس بْن جعوان الْأنْصَارِيّ وولداه زَيْنَب فِي آخر الرَّابِعَة وَمُحَمّد فِي الثَّالِثَة وَبدر الدّين مُحَمَّد ابْن الْبَدْر حسن ابْن الْبَدْر عَليّ بْن عمر ابْن الشَّيْخ أَبِي عمر الْمَقْدِسِي وَالشَّيْخ مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد الفرنثي الْفَقِير وَالشَّيْخ عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم بْن فَهد قيم دَار الحَدِيث الأشرفية وولداه لَطِيفَة وَعلي فِي الرَّابِعَة وأمهما فَاطِمَة بنت الشَّيْخ

أَحْمَد بْن معن الْقطَّان الضَّرِير وتقي الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ قطب الدّين مُوسَى ابْن الشَّيْخ الْفَقِيه أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه اليونيني وَابْنه مُوسَى فِي أول الْخَامِسَة وَمَعَهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن حُسَيْن بْن أَبِي الْحسن اليونيني والحاج أَبُو بكر بْن عُثْمَان بْن مُوسَى قيم المرشدية وَزَوجته هَدِيَّة بنت أَبِي الْمجد ابْن عُثْمَان النساج وَمُحَمّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن أَحْمَد بْن عَبْد الدَّائِم بْن نعْمَة بْن أَحْمَد الْمَقْدِسِي وَمُحَمّد وَسليمَان وَأَبُو بكر أَوْلَاد بهاء الدّين عَبْد الرَّحْمَن ابْن قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن حَمْزَة بْن أَحْمَد بْن عمر ابْن الشَّيْخ أَبِي عمر وَالصَّلَاح إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد الصَّغِير ابْنا الشَّيْخ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علوان الإخميمي الْمصْرِيّ وَالشَّيْخ عَبْد الرَّحِيم بْن الشَّيْخ عُثْمَان بْن عَليّ الطباخ أَبوهُ وَمن يَأْتِي ذكره وشمس الدّين حسن بْن شهَاب الدّين عَبْد اللَّه بْن ال بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن هِلَال الْأَزْدِيّ وَالشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن نوح الْمَقْدِسِي وولداه عَبْد الرَّحْمَن فِي الْخَامِسَة وَعَائِشَة فِي الثَّانِيَة وأمهما المنى بنت لاجين عَتيق الرَّشِيدِيّ وبنتها فَاطِمَة بنت بكتاش بْن عَبْد اللَّه عَتيق مُحَمَّد بْن ياغان الشرفي وَمُحَمّد بْن التقي عَبْد اللَّه بْن الْعِمَاد إِبْرَاهِيم بْن القَاضِي نجم الدّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خلف الْمَقْدِسِي وَاحْمَدْ ويوسف ابْنا الشَّيْخ عز الدّين أَبِي الْعِزّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْعِزّ بْن صَالح بْن وهيب الْحَنَفِيّ وَأَبُو بكر وَحسن وَإِبْرَاهِيم أَوْلَاد عماد الدّين أَحْمَد بْن عَبْد الْهَادِي بْن عَبْد الحميد الْمَقْدِسِي وَمُحَمّد بْن الشَّيْخ الْعَلامَة شرف الدّين أَحْمَد بْن حسن بْن عَبْد اللَّه ابْن الشَّيْخ أَبِي عمر وَعلي بْن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ فَخر الدّين عَليّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد ابْن البُخَارِيّ وشهاب الدّين أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن بلبان الْخياط عَتيق القَاضِي شمس الدّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطاء الْحَنَفِيّ وَابْنه مُحَمَّد وَالشَّيْخ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن منكداش بْن ياغان المارديني الْخياط وَمُحَمّد بْن عمر بْن مُحَمَّد بْن شرف الزرعي الْخياط وزين الدّين خضر بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن ياغان وابناه مُحَمَّد وَعلي فِي الرَّابِعَة وَحسن بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن مكنا الصَّالِحِي وَأحمد ابْن

الشَّيْخ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر بْن سلمَان البالسي الْقطَّان وَمُحَمّد ابْن الْحَاج أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بكر بْن يحيى الْبَغْدَادِيّ الفامي أَبوهُ وَمُحَمّد بْن الْفَخر عُثْمَان بْن عَليّ بْن سلمَان النّحاس أَبوهُ وَعبد اللَّه وَمُحَمّد ابْنا الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابْن الشَّيْخ الصَّالح يُوسُف بْن نجاح القفاعي الْمُؤَذّن أَبوهُمَا بالمرشدية وَأحمد ابْن الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غَنَائِم ابْن المهندس الْحَنَفِيّ وَمُحَمّد بْن أَحْمَد ابْن الْمُحب عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الْهَادِي الْمَقْدِسِي وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمد الدمانيسي عرف بِابْن نان وَالشَّيْخ عَليّ ابْن الشَّيْخ شعْبَان ابْن الشَّيْخ يُونُس بْن شعْبَان الْعَدوي الْقطَّان وولداه يُونُس وَمُحَمّد فِي الرَّابِعَة وشهاب الدّين أَحْمَد بْن أَبِي بكر بْن أَيُّوب الْحَنَفِيّ وَابْنه مُحَمَّد فِي الثَّالِثَة وَكَاتب السماع مُحَمَّد بْن يحيى بْن مُحَمَّد بْن سعد الْمَقْدِسِي وَابْن أُخْته مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه ابْن الشَّيْخ أَبِي عمر فِي أول الْخَامِسَة وَسمع المشيخة من أَولهَا سوى قَوْله من أَحْيَا سنتي فقد أَحبَّنِي نَاصِر الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ تَوْبَة بْن يحيى بْن تَوْبَة التكريتي وَابْنه إِبْرَاهِيم وسمعها سوى من أَولهَا إِلَى حَدِيث صَفْوَان بْن عَسَّال إِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم ابْن المهندس أَخُو الْمَذْكُور وَمن يذكر وسمعها أَيْضا سوى من أَولهَا إِلَى حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ السَّابِع تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَحْمُود بْن مُحَمَّد الْحَنَفِيّ ابْن خطيب الرنجيلة وَمَعَهُ أَحْمَد بْن شرف الدّين مَحْمُود بْن مُحَمَّد بْن أَيُّوب ابْن نقيب القلعة الذَّهَبِيّ أَبوهُ وَسمع من أول الشَّيْخ الْحَادِي عشر إِلَى آخر المشيخة مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد ابْن الناصح عَبْد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد بْن عَيَّاش وَسمع من أول الشَّيْخ السَّادِس وَالْعِشْرين إِلَى آخر المشيخة سيف الدّين بهادر بْن عَبْد اللَّه عَتيق المسمع الأول ثمَّ سمع ابْن خطيب الرنجيلة وَمن بعده الْخطْبَة من أول المشيخة وَصَحَّ ذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس الثَّالِث وَالْعِشْرين من شهر ربيع الآخر

سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ المرشدية بسفح قاسيون وأجازوا الشُّيُوخ الثَّلَاثَة للْجَمَاعَة جَمِيع مَا تجوز لَهُم رِوَايَته وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته عَلَى مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم وسمعوا كلهم عَلَيْهِم بِالْقِرَاءَةِ والتاريخ وَالْمَكَان مجْلِس البطاقة بسماعهم من خطيب مردا وَحَدِيث آدم بْن أَبِي إِيَاس بِسَمَاع الْأَوَّلين من خطيب مردا وبسماع الثَّالِث من مُحَمَّد بْن عَبْد الْهَادِي وَأحمد بْن عَبْد الدَّائِم بِسَمَاع خطيب مردا وَابْن عَبْد الْهَادِي وَأَجَازَهُ ابْن عَبْد الدَّائِم من الثَّقَفِيّ بِسَنَدِهِ فِيهِ وَللَّه الْحَمد فِيهِ مُلْحق مُحَمَّد بْن وكشط عَلَى هَدِيَّة وَهُوَ صَحِيح وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وحسبنا اللَّه وَنعم الْوَكِيل

السماع الْحَادِي عشر سمع من أول هَذِهِ المشيخة إِلَى آخر الشَّيْخ السَّابِع عَلَى الْمولى أَسد الدّين عَبْد الْقَادِر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عِيسَى ابْن السُّلْطَان الْملك الْعَادِل الْمَذْكُور بِسَمَاعِهِ من خطيب مردا بِقِرَاءَة الشَّيْخ الإِمَام محب الدّين عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد ابْن الْمُحب ابناه أَحْمَد وَعمر فِي الْخَامِسَة وتقي الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَحْمُود بْن مُحَمَّد الْحَنَفِيّ بن خطيب الرنجلية وَمُحَمّد ابْن القَاضِي فَخر الدّين إِبْرَاهِيم ابْن الصاحب شهَاب الدّين أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن عَطاء الْحَنَفِيّ وَأحمد ويوسف ابْنا عز الدّين أَبِي الْعِزّ أَحْمَد بْن أَبِي الْعِزّ بْن صَالح الْحَنَفِيّ وَابْن عمتهما مُحَمَّد ابْن شهَاب الدّين أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن رَسُول السبعيني الجندي أَبوهُ وَمُحَمّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد ابْن الناصح عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَيَّاش وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيم فِي الْخَامِسَة وَأحمد وَمُحَمّد ابْنا الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غَنَائِم ابْن المهندس وَمُحَمّد بْن مَحْمُود سبط الشَّيْخ صاين الدّين مُحَمَّد بْن دمور الرُّومِي الْحَنَفِيّ وَالشَّيْخ حسن بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّالِحِي وشمس الدّين مُحَمَّد بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الزَّمن الحريري وَمُحَمّد بْن يحيى بْن مُحَمَّد بْن سعد الْمَقْدِسِي وَهَذَا خطه وَابْن أُخْته مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ عز الدّين عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه ابْن الشَّيْخ أَبِي عمر فِي الْخَامِسَة وَصَحَّ ذَلِكَ فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشر شهر جماد الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بالمرشدية وَأَجَازَ لَهُم مَا يجوز لَهُ رِوَايَته وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته عَلَى مُحَمَّد وَآله

السماع الثَّانِي عشر سمع جَمِيع هَذِهِ المشيخة وَهِي مشيخة أَبِي عَبْد اللَّه الرَّازِيّ رَحمَه اللَّه عَلَى الْمَشَايِخ الثَّلَاثَة المسندين الصَّالِحين شهَاب الدّين أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد ابْن الشَّيْخ عَليّ بْن حسن بْن دَاوُد الْجَزرِي الْكرْدِي وعماد الدّين أَبِي بكر بْن مُحَمَّد ابْن الرِّضَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْجَبَّار الْمَقْدِسِي وشهاب الدّين أَحْمَد ابْن الشجاع عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَليّ الصرخدي القواس سَماع الأول وَالثَّانِي لجميعها حضورا من أَبِي عَبْد اللَّه خطيب مردا وَسَمَاع الثَّالِث للجزء الأول فَقَط مِنْهُ أَيْضا وبإجازة مِنْهُ للجزء الثَّانِي إِن لم يكن سَمَاعا سَمَاعه من ابْن ياسين عَنهُ بِقِرَاءَة كَاتب السماع عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد ابْن الْمُحب الْمَقْدِسِي أَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَعمر وَأَخُوهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد وَابْنه أَحْمَد وَالشَّيْخ عماد الدّين أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِر بْن عَبْد الحميد الْمَقْدِسِي وَابْنه إِبْرَاهِيم وعماد الدّين إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بكر ابْن مجير الدّين يَعْقُوب ابْن الْملك الْعَادِل السُّلْطَان أَبِي بكر بْن أَيُّوب وابنا نَاصِر الدّين مُحَمَّد القَاضِي وَأسد الدّين أَحْمَد وربيبة حلَّة وَالشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَليّ بْن مُجَاهِد بْن عتر الملقي وابناه مُحَمَّد وَعلي فِي الرَّابِعَة وشمس الدّين مُحَمَّد بْن سعد الدّين يحيى بْن مُحَمَّد بْن سعد بْن عَبْد اللَّه الْمَقْدِسِي وَالشَّيْخ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر بْن سلمَان البالسي وولداه أَحْمَد وَزَيْنَب فِي الْخَامِسَة وَابْن خالتهما عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر بْن مُحَمَّد المارديني وَالشَّيْخ أَبِي الدّين مبارك بْن عَبْد اللَّه اللبناني وزين الدّين عمر بْن نصر اللَّه بْن نصر اللَّه الْجَزرِي والحاج عمر بْن عَبْد الرَّحِيم بْن بدر الْجَزرِي وَابْنه أَحْمَد وشمس الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَليّ بْن عَبْد الحميد الفندقي وَأَخُوهُ عَليّ وَأحمد وَعمر ابْنا مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن خَلِيل الإعزازي وَأَوْلَاد خالتهما حَمْزَة وَعبد الرَّحْمَن فِي الرَّابِعَة ابْنا عَبْد اللَّه بْن حَمْزَة بْن عَبْد اللَّه بْن حَمْزَة بْن أَحْمَد الْمَقْدِسِي وَابْن عَمهمَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد فِي الثَّالِثَة وَأحمد ابْن شمس الدّين أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طرخان وَمُحَمّد ابْن سيف الدّين بِحَق بْن سدعان العلائي أَبُو

عَبْد اللَّه وفتاه بِلَال الحبشي وَمُحَمّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر ابْن الشَّيْخ زين الدّين أَحْمَد بْن عَبْد الدَّائِم الْمَقْدِسِي وَأَبُو بكر بْن إِبْرَاهِيم ابْن الْعَفِيف عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الرَّحِيم بْن أَبِي الْعَبَّاس الْعَطَّار وَابْن عَمه عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد وَالشَّيْخ أَحْمَد بْن عمر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي النَّصْر الْوراق والحاج أَيُّوب بْن عَليّ بْن أَيُّوب النابلسي وَالشَّيْخ مُفْلِح بْن مُحَمَّد بْن مفرج الراميني وعلاء الدّين عَليّ بْن حسن بْن عَبْد اللَّه الْأرز الرُّومِي وَعمر بْن إِسْمَاعِيل بْن رَاشد الذَّهَبِيّ وَمُحَمّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن سَلامَة الْخياط وَإِبْرَاهِيم بْن عِيسَى بْن حَامِد الراميني والحاج عَليّ بْن أَبِي بكر بْن عَبْد الْغَنِيّ الصادي وَعلي وَعمر ابْنا شمس الدّين مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن أَحْمَد بْن عَبْد الحميد الْمَقْدِسِي وَأحمد ابْن التقي أَحْمَد بْن أَبِي بكر بْن أَحْمَد بْن أَبِي بكر بْن عَبْد الْبَاقِي وَمُحَمّد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن سلمَان بْن بدران بْن السركي الْحَنَفِيّ وَأحمد بْن عَليّ بْن عُثْمَان الْبَغْدَادِيّ الْبَزْدَوِيّ وَشَعْبَان بْن عَليّ بْن عَبْد اللَّه وَمن يتلوه بَقِيَّة الطَّبَقَة وَأَبُو بكر بْن إِسْمَاعِيل بْن عُثْمَان بْن عِيسَى البيتليدي وَابْن خَاله عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد وَعمر بْن عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان بْن عِيسَى بكر بن طَاهِر البيتلدي وَمُحَمّد بْن جمال الدّين يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مَحْمُود المرداوي وَمُحَمّد بْن سَالم بْن مَسْعُود المرداوي وَعلي بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بكر الْجَزرِي التَّاجِر أَبوهُ السفار وَالشَّيْخ عمر بْن جباه بْن عمر ابْن الشَّيْخ جباه الْحَرَّانِي وَعمر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البُلْقِينِيّ الفامي أَبوهُ وَسمع من أول الشَّيْخ الثَّانِي إِلَى آخر المشيخة عمر بْن عَليّ بْن مُوسَى الْقَيْسِي وَسمع من أول الشَّيْخ السَّادِس إِلَى آخرهَا مُحَمَّد بْن نفوس بْن عَبْد الْوَلِيّ الأفرادي وَسمع الْجُزْء الثَّانِي حسب وأوله الشَّيْخ الرَّابِع عشر إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد ابْن الناصح عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبَّاس الصَّالِحِي وَسمع من أول الشَّيْخ السَّابِع وَالْعِشْرين إِلَى آخرهَا خَلِيل بْن أَحْمَد الدمرداش وَسمع من أَو الشَّيْخ

الثَّلَاثِينَ إِلَى آخرهَا عَليّ وَأحمد وَمُحَمّد بَنو الْحَاج مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الفامي عرف بالصومي وَمُحَمّد بْن مُحَمَّد بْن عَليّ بْن يَعْقُوب الفامي أَبوهُ عرف بالحنيفية ثمَّ سمع هَؤُلَاءِ المقيدون الثَّمَانِية من أول المشيخة إِلَى قَول أَحْمَد بْن شُعَيْب كُنَّا عِنْد بعض الْمُحدثين بِالْبَصْرَةِ الْحِكَايَة وَصَحَّ ذَلِكَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرين من ربيع الآخر سنة ثَلَاث وثلاثن وَسَبْعمائة بدار الحَدِيث الضيائية بسفح قاسيون وأجازوا لَهُم جَمِيع مَا يجوز لَهُم أداته وَالْحَمْد لله وَصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد

السماع الثَّالِث عشر سمع جَمِيع هَذِهِ المشيخة عَلَى الشَّيْخ الْكَبِير المعمر الْملك الْجَلِيل الرئيس الْمسند أَسد الدّين أَبِي مُحَمَّد عَبْد الْقَادِر ابْن الْملك المغيث شهَاب الدّين عَبْد الْعَزِيز ابْن السُّلْطَان الْملك الْمُعظم شرف الدّين عِيسَى ابْن السُّلْطَان الْملك الْعَادِل سيف الدّين أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أَيُّوب أثابه اللَّه الْجنَّة ورحمه تَعَالَى بِسَمَاعِهِ فِيهِ عَلَى خطيب مردا بِسَنَدِهِ الشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بْن عمر بْن عمر بْن عَليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الْهِلَالِي الْقَيْسِي الْمَالِكِي وَالْمولى عماد الدّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن سيف الدّين أَبِي بكر ابْن مجير الدّين يَعْقُوب ابْن الْملك الْعَادِل سيف الدّين أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أَيُّوب وولداه أَحْمَد وأيملك وربيبته جلة بْن عَبْد اللَّه وَصَحَّ ذَلِكَ وَثَبت بِقِرَاءَة كَاتب السماع عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن الْمُؤَذّن الْبَغْدَادِيّ الْوراق فِي يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة سادس عشر رَجَب الْمُبَارك وَسنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ المرشدية بقاسيون ظَاهر دمشق المحروسة وَأَجَازَ لنا المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم صحّح ذَلِكَ وَكتب عَبْد الْقَادِر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عِيسَى بْن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أَيُّوب

السماع الرَّابِع عشر الْحَمد لله وَحده اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم سمع هَذِهِ المشيخة جَمِيعهَا خلا الْكَلَام عَلَى الْأَحَادِيث عَلَى الشَّيْخ الْمسند الْأَصِيل عَليّ بْن برهَان الدّين الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْهَادِي بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الْهَادِي الْمَقْدِسِي بِسَمَاعِهِ فِيهَا أصلا بِقِرَاءَة الإِمَام الْمُحدث الرّحال صَلَاح الدّين خَلِيل بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأقفهسي الْجَمَاعَة الإِمَام جمال الدّين عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن خَلِيل الشرائحي وَالْإِمَام نَاصِر الدّين أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد النَّعيم بْن مُحَمَّد ابْن القَاضِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان بْن حَمْزَة الْمَقْدِسِي وَابْنه أَحْمَد فِي الرَّابِعَة حضر وَالشَّيْخ الْمُحدث بدر الدّين حسن بْن عَليّ بْن عمر الإسعردي وَمُحَمّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشَّافِعِي وَله الْخط وَصَحَّ وَثَبت يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر فِي شَوَّال سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة ببستان المسمع بسفح الْجَبَل القاسيوني عَلَى نهر ثورا وَأَجَازَ لَهُم مروياته وَمُحَمّد بْن

سماعات النسخة الثانية السماع الأول

- سماعات النُّسْخَة الثَّانِيَة السماع الأول سمع جَمِيع هَذِهِ المشيخة عَلَى الشَّيْخ الْفَقِيه الْأمين أَبِي الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مكي بْن حَمْزَة الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ بِحَق سَمَاعه عَلَى الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ الشَّيْخ الْفَقِيه الثِّقَة النَّبِيل جمال الدّين أَبُو الْفضل مَسْعُود بْن عَبْد الْكَافِي الْبَغْدَادِيّ وَالشَّيْخ الْفَقِيه أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَليّ بْن عماد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْحَرَّانِي بِقِرَاءَة مُثبت هَذَا السماع مُحَمَّد ولد الشَّيْخ المسمع الْمَذْكُور فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من شهر ربيع الأول من سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة صحّح ذَلِكَ وَكتب عَبْد الرَّحْمَن بْن مكي بْن حَمْزَة الْأنْصَارِيّ فِي تَارِيخه

السماع الثَّانِي قَرَأَ عَليّ جَمِيع مشيخة الشَّيْخ الْأَجَل أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ الْمعدل هَذِهِ وعارض بهَا نُسْخَتي الْمولى القَاضِي الْأَجَل الْفَقِيه الْعَالم الرئيس الْمُجْتَهد الْأمين الْأَصِيل أَبُو مُحَمَّد الْحسن ابْن القَاضِي الْأَجَل الْفَقِيه الأوحد الرئيس الأسعد أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن نَبهَان التنوخي المعري صان اللَّه قدره وَطيب ذكره وَشرح للمسرات صَدره وَهِي سَمَاعي من الشَّيْخ الْأَجَل أَبِي الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مكي بْن حَمْزَة بْن موقى السَّعْدِيّ رَحمَه اللَّه بِسَمَاعِهِ من الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ فَأَذنت لَهُ فِي رِوَايَتهَا عني وأجزته جَمِيع مَا رويته وَجُمْلَة مَا صنفته وَمَا نظمته ونثرته عَلَى شَرطه وَاللَّهِ تَعَالَى يَنْفَعنِي وإياه بذلك وَكتب عَبْد الرَّحْمَن بْن مقرب بْن عَبْد الْكَرِيم بْن الْحسن بْن عَبْد الْكَرِيم بْن مقرب التجِيبِي فِي اللَّيْلَة المسفرة عَن الْخَامِس من صفر سنة ثَمَانِي وَعشْرين وسِتمِائَة وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته عَلَى سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم وَسمع من الشَّيْخ الثَّامِن عشر إِلَى آخر المشيخة الْفَقِيه الْأَجَل أَبُو البركات عِيسَى بْن عَبْد الْبَاقِي الْقرشِي الْمُؤَدب وناولته بَاقِيهَا وأذنت لَهُ فِي رِوَايَتهَا وَكَذَلِكَ سمع مَعَه أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُرْتَفع وَكَذَلِكَ ناولت الآخر بَاقِيهَا وَالْحَمْد لله عَلَى كل حَال وحسبنا اللَّه وَنعم الْوَكِيل

السماع الثَّالِث سمع جَمِيع مشيخة الرَّازِيّ هَذِهِ عَلَى الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد الصَّالح الْمُحدث نور الدّين أَبِي الْحسن عَليّ بْن مَسْعُود بْن نَفِيس الْموصِلِي ثمَّ الْحلَبِي ثمَّ بِحَق سَمَاعه من الْمَشَايِخ الثَّلَاثَة أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَليّ بْن يُوسُف الدِّمَشْقِي وَأبي الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الْقوي بْن عزون وَأبي عِيسَى عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَاحِد بْن علاق بسماعهم من أَبِي الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بْن صَالح بْن ياسين بِسَمَاعِهِ من الرَّازِيّ الْجَمَاعَة السَّادة الإِمَام جمال الدّين أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بْن الزكي عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف الْمزي وَشرف الدّين أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْحَلِيم بْن عَبْد السَّلَام بْن تَيْمِية الْحَرَّانِي وشمس الدّين أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سامة وَالقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن البرزالي وَهَذَا خطه وَصَحَّ جَمِيع ذَلِكَ من لفظ مسمع فِي يَوْم الثُّلَاثَاء عَاشر جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بِمَسْجِد النَّبِي بقرية المصيصة ظَاهر دمشق وَللَّه الْحَمد

حكايات ثلاث لأبي عبد الله الرازي

حكايات ثَلَاث لأبي عَبْد اللَّه الرَّازِيّ

1 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مقرب بْن عَبْد الْكَرِيم بْن الْحسن التجِيبِي من لَفظه قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخ الْفَقِيه الْأمين أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مكي بْن حَمْزَة الْمَذْكُور قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْمُحدث أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ عَن عَليّ بَقَاء بْن مُحَمَّد الْوراق أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن عمر الْبَزَّاز قَالَ سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْأَصْبَغ يَقُول قدم علينا شيخ غَرِيب فَذكر أَنه كَانَ نَصْرَانِيّا سِنِين وَأَنه تعبد فِي صومعته فَبينا هُوَ ذَات يَوْم جَالس إِذْ جَاءَ طَائِر كالنسر أَو كالكركي فَوقف عَلَى صومعته فتقيأ بضع لحم ثمَّ نقرها فالتأمت رجلا ثمَّ نقرها بضعا وابتلعها وطار ثمَّ جَاءَ فِي الْيَوْم الثَّانِي فَوقف عَلَى الصومعة فَفعل مثل ذَلِكَ ثمَّ جَاءَ فِي الْيَوْم الثَّالِث فتقيأ بضعا ثمَّ نقرها فالتأمت رجلا فَقلت لَهُ سَأَلتك بِاللَّه من أَنْت قَالَ أَنا ابْن ملجم قَاتل عَليّ بْن أَبِي طَالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وكل اللَّه بِي هَذَا الطَّائِر يفعل بِي مَا ترى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة 2 - حَدَّثَنَا أَبُو طَالب عمر بْن الرّبيع بْن سُلَيْمَان الخشاب قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن خلف الْحِيرِي عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الحكم عَن أَبِيه أَو عَن سعيد بْن عَبْد اللَّه أَخْبَرَنَا أَسد قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ يَقُول بَينا أَنا أدور فِي طلب الحَدِيث إِذْ دخلت أَرض الْيمن فَقيل لي إِن هَاهُنَا امْرَأَة من وَسطهَا إِلَى أَسْفَل بدن امْرَأَة وَمن وَسطهَا إِلَى فَوق بدنين مُتَفَرّقين بِأَرْبَع أيادي ورأسين ووجهين فَأَحْبَبْت أَن أَرَاهَا فَلم أستحل أَن أنظر إِلَيْهَا فَذَهَبت فخطبتها أَحسب قَالَ من أَبِيهَا فزوجنيها

فَدخلت بهَا فَنَظَرت إِلَيْهَا وَهِي عَلَى مَا وصف لي من وَسطهَا إِلَى فَوق بدنين بِأَرْبَع أيادي ورأسين فلعهدي بهما يتعاملان ويتظالمان ويصطلحان ويأكلان ويشربان ثمَّ إِنِّي نزلت عَنْهَا وَخرجت عَن الْبَلَد فأقمت بُرْهَة من الزَّمَان أَحْسبهُ قَالَ سنتَيْن ثمَّ رجعت فَدخلت إِلَى ذَلِكَ الْبَلَد فَذكرت ذَلِكَ الشَّخْص فسالت عَنهُ فَقيل أحسن اللَّه عزاءك فِي الْجَسَد الْوَاحِد فتعجبت من ذَلِكَ فَقلت كَيفَ صنع بِهِ أَو كَيفَ كَانَ أمره فَقيل لي أَنه توفّي الْجَسَد الْوَاحِد فَعمد إِلَيْهِ وربط من أَسْفَله بِحَبل وثيق وَترك حَتَّى ذبل فَقطع وَدفن قَالَ الشَّافِعِي فلعهدي بالجسد الآخر فِي الطَّرِيق ذَاهِب وجاي فسبحان خَالق كل شَيْء 3 - وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد وَأَنا رَأَيْت بِمصْر صَبيا لَهُ أَربع أعين وَأَرْبع أَيدي ولسانان وَأَنا دخلت فَنَظَرت إِلَيْهِ وَكَانَ يحمل إِلَى دور الْكتاب فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ سمع جَمِيع هَذِهِ الحكايات الثَّلَاث بِقِرَاءَتِي الْمولى السَّيِّد القَاضِي الْأَجَل الْفَقِيه الأوحد الرئيس الْمُجْتَهد جمال الدّين فَخر الْقُضَاة أَبُو مُحَمَّد الْحسن ابْن القَاضِي الْأَجَل الْفَقِيه الأوحد الرئيس الأمجد الْفَاضِل أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن نَبهَان التنوخي المعري نَفعه اللَّه بِالْعلمِ وَهِي سَمَاعي من الشَّيْخ الْأَجَل أَبِي الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مكي بْن حَمْزَة السَّعْدِيّ بإجازته من أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ الْمَذْكُور فِي أَوله والشيخان الْفَقِيه أَبُو البركات عِيسَى بْن عَبْد الْبَاقِي معلم الْقُرْآن الْكَرِيم وَأَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُرْتَفع وَذَلِكَ فِي اللَّيْلَة المسفرة عَن الْخَامِس من صفر سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة وَكتب عَبْد الرَّحْمَن بْن مقرب بْن عَبْد الْكَرِيم بْن الْحسن بْن عَبْد الْكَرِيم بْن مقرب التجِيبِي غفر الله لَهُ

§1/1