مشيخة أبي حفص المراغي

المراغي، أبو حفص

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وصحبه وسلم تسليماً أخبرنا الإمام العلامة الحافظ قاضي القضاة جمال الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشي المخزومي المكي الشافعي, تغمده الله تعالى برحمته, حضوراً في اليوم الثالث من يوم الخميس سادس عشر من جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وثمان مائة, بمنزله بالمدرسة الأفضلية بمكة المشرفة, قال: أخبرنا الشيخ الرحلة مسند الآفاق معمر الوقت سراج الدين أبو حفص عمر بن الحسن بن مزيد بن أميلة المراغي الحلبي المزي المؤذن سماعاً, في يوم الاثنين ثالث عشر جمادى الأولى, سنة خمس وسبعين وسبعمائة, بالمزة الفوقانية ظاهر دمشق, ومرة ثانية في يوم الجمعة ثالث عشر من

الشيخ الأول

جمادى الآخرة من السنة, بالمكان, قال: الشيخ الأول أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن عبد الله الحويري الدمشقي -ولا أعلم أحداً يشاركني اليوم في السماع منه- وأبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصوري, سماعاً عليهما سنة ست وثمانين وستمائة, قالا: أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أبي الحسن بن حسان العلبي, سماعاً للأول, وإجازةً للثاني, سنة أربع وعشرين, برباط أبي النجيب, على شاطئ دجلة شرقي مدينة السلام قال: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن الجبان, المعروف بابن اللحاس, سنة أربع وخمسين وخمسمائة, قال:

أخبرنا جدي أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الجبان, سنة ثمان وتسعين وأربعمائة, قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمر بن أحمد المعروف بابن الإسكاف, حدثنا أبو محمد جعفر بن نصير الخلدي, حدثنا أبو الحسين بن عبد الله الأنباري, قال: حدثني إبراهيم بن سعيد, حدثني المأمون, حدثني الرشيد, حدثني المهدي, قال: قال لي أمير المؤمنين المنصور: حدثني أبي, عن عطاء, عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عقوا عن أولادكم, فإنها منجاةٌ لكم من كل آفة)) .

الشيخ الثاني

الشيخ الثاني أخبرنا الإمام الزاهد المسند فخر الدين أبو محمد عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن نصر بن أبي القاسم بن عبد الرحمن البعلبكي الحنبلي -وتفردت بالسماع منه أيضاً- والأمين أبو علي الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس الخلال, سماعاً عليهما سنة سبع وثمانين. قال الأول: أخبرنا الإمام بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي، قال: أخبرنا أبو الفضل مسعود بن علي بن النادر، وأبو المظفر أحمد بن أحمد بن محمد بن حمدي، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحاجي المزرفي، أخبرنا محمد بن علي الخياط، أخبرنا أحمد بن محمد بن دوست، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم البرذعي، أخبرنا أبو بكر

عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا. وقال الثاني: أخبرتنا كريمة بنت عبد الوهاب بن الخضر القرشية، أخبرنا أبو الخير محمد بن أحمد بن الباغبان، أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب ابن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده، أخبرنا الحسن بن محمد بن يَوَه: أخبرنا أحمد بن محمد اللنباني: أخبرنا ابن أبي الدنيا، حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله، ما المنجاة؟ قال: ((أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)) .

الشيخ الثالث

الشيخ الثالث أخبرنا مسند الآفاق الإمام فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدي المقدسي، قراءةً عليه وأنا أسمع، سنة سبع وثمانين وستمائة -وتفردت عنه بأشياء لا أشارك على وجه الأرض في شيء منها، ولله الحمد والمنة-. قال: أخبرنا الشيخان: الإمام أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، والسيد أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن يحيى بن أحمد بن طبرزذ البغداديان، سماعاً عليهما، أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري، سماعاً عليه، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، حضوراً، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، قراءةً عليه وأنا أسمع، سنة ثمان وستين، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا سليمان التيمي، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)) . الشيخ الرابع أخبرنا الشيخ الجليل الأصيل المسند أبو الفتح يوسف بن الصاحب شهاب الدين يعقوب بن محمد بن علي المجاور الشيباني سماعاً -ولا أعلم

أحداً سمع منه غيري ممن بقي على وجه الأرض والحمد لله-. قال: أخبرنا الإمام أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، سماعاً عليه، في شوال سنة ست وستمائة، بقراءة الإمام أبي محمد عبد الرحمن بن أبي الفهم اليلداني، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن محمد الحريري، سماعاً عليه، أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري، سماعاً، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن [إسماعيل] بن سمعون، حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن حذيفة الدمشقي، حدثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا حميدٌ، عن أنس رضي الله عنه قال: ((قدم أناسٌ من عرينة، فاجتووا المدينة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من ألبانها)) ، فخرجوا، فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الإبل، وانطلقوا هراباً، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم، فأخذهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم) . وأخبرنا أبو الفتح المذكور، ويكنى أبا العز أيضاً، أخبرنا الكندي، أخبرنا الحريري، أخبرنا العشاري، أخبرنا ابن سمعون، حدثنا محمد بن عمرو بن البختري، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أبو سلمة المنقري، حدثنا

الشيخ الخامس

أبو داود الطيالسي، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: (من أراد أن يرى جهد البلاء فليدخل في وصية) . الشيخ الخامس أخبرنا الشيخ الأمين بقية المسندين شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصوري -وتفردت فيما أعلم بالرواية عنه- سماعاً سنة ست وثمانين وستمائة، بجامع دمشق. أخبرتنا أمة الله شرف النساء بنت أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن علي بن الآبنوسي، سماعاً، أخبرنا والدي أحمد بن عبد الله، وأنا حاضرةٌ، أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن البيع، أخبرنا الإمام أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، إملاءً سنة ثلاثين وثلثمائة، أخبرنا محمد بن عمرو بن حنان، حدثنا بقية، هو ابن الوليد، حدثنا محمد بن زياد، سمعت أبا أمامة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.

الشيخ السادس

الشيخ السادس أخبرنا الإمام العارف الزاهد الواعظ المفتي المقرئ المفسر المحدث شيخ الإسلام عز الدين أبو العباس أحمد ابن الإمام محي الدين إبراهيم بن محمد بن الفرج بن أحمد بن سابور بن علي بن غنيمة الواسطي الفاروثي، سماعاً عليه سنة تسعين وستمائة -ولا أحسب أن أحداً يروي عنه سواي والحمد لله-. قال: أخبرنا الشريف الأمير أبو محمد الحسن بن الأمير السيد أبي الحسن علي بن المرتضى العلوي، سماعاً عليه، قال: أخبرنا الإمام الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر الأنباري، سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف الفراء، أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري، حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، حدثنا أبو خالد يزيد بن

الشيخ السابع

سنان، حدثنا حماد بن مسعدة، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فقال: ((اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو سبعاً، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، واغسلنها بالسدر، واجعلن في الأخير كافوراً أو شيئاً، فإذا فرغتن فآذنني)) ، فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه أو حقواً، فقال: ((أشعرنها به)) . الشيخ السابع أخبرنا الشيخ الجليل المسند جمال الدين أبو محمد عبد الله ابن الشيخ الأمين أبي عبد الله محمد بن نصر بن قوام بن وهب بن مسلم الرصافي، هكذا نسبه الحافظ أبو محمد البرزالي في تاريخه، وزاد غير الحافظ: ابن عبد المنعم بن بدران، -وهو الذي أثبت لي السماع عليه- بين نصر وقوام: ناصراً - ولا أحسب أن أحداً يروي عنه بالسماع غيري- وأبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، وإسماعيل بن عبد الرحمن،

ومحمد بن إبراهيم، سماعاً سنة خمس وتسعين، بقراءة الإمام شرف الدين الفزاري. قال الثلاثة الأول: أخبرنا الحسين بن الزبيدي سماعاً، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى، أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوودي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحمويي، أخبرنا محمد بن يوسف الفربري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا مالكٌ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:

الشيخ الثامن

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة)) . وقال الرابع: أخبرنا أحمد بن علي الدمشقي، وأبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي الأنصاري، وأبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن رشيق المصري، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الأرتاحي قال الأول: أخبرنا محمد بن بركات السعيدي، وقال الثاني: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء، قالا: أخبرتنا كريمة بنت أحمد المروزية، أخبرنا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني، أخبرنا محمد بن يوسف، بإسناده. الشيخ الثامن أخبرنا الإمام العلامة مفتي الفرق صدر العلماء شيخ الحنفية

أبو عبد الله محمد ابن القاضي بدر الدين يعقوب بن إبراهيم بن هبة الله بن طارق بن سالم ابن النحاس، سماعاً عليه، سنة ثلاث وتسعين وستمائة، بالمزة -وقد تفردت عنه في غالب الظن، ولله الحمد-. قال: أخبرنا الشيخ النجيب أبو بكر محمد بن سعيد بن أبي البقاء الموفق بن علي بن الخازن النيسابوري، أخبرنا أبو بكر أحمد بن المقرب بن الحسين، أخبرنا أبو الفوارس، طراد بن محمد الزينبي، أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي العيسوي، حدثنا محمد بن عمرو بن البختري، جدثنا محمد بن عبدك القزاز، حدثنا عبد الله بن بكر، قال: قال حميدٌ، عن أنس رضي الله عنه: (دخلت على عبيد الله بن زياد وهم يتراجعون بينهم الحوض، فلما رآني قال: قد جاءكم أنسٌ: فانتهيت إلى القوم، فقالوا: ما تقول

الشيخ التاسع

[في] الحوض، فاسترجعت وقلت: ما حسبك أني أعيش حتى أرى مثلكم ينكرون الحوض، لقد تركت بعدي عجائز ما تصلي واحدةٌ منهن إلا سألت الله عز وجل أن يوردها الحوض الذي لمحمد صلى الله عليه وسلم. الشيخ التاسع أخبرنا الشيخ الجليل بقية المسندين مسند الوقت ناصر الدين أبو حفص محمد بن عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير ابن القواس، سماعاً عليه سنة تسعين وستمائة، بمنزله بدرب محرز، أخبرنا الإمام قاضي القضاة جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري ابن الحرستاني، حضوراً في الرابعة، أخبرنا الإمام جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم السلمي، أخبرنا الشيخ أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني الصيداوي، قراءةً علينا في داره

الشيخ العاشر

بصيدا، سنة أربع وتسعين وثلثمائة، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي، حدثنا أبو الهيثم بشر بن فافا، حدثنا أبو نعيم، حدثنا شعبة، عن مروان الأصفر، قال: قلت لأنس رضي الله عنه: أقنت عمر؟ قال: خيرٌ من عمر. الشيخ العاشر أخبرنا الشيخ المسند المكثر الجليل شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين بن عساكر، وعز الدين أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن الفراء، والأمين جمال الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن نصر الرصافي، وقاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سماعاً عليهم، سنة خمس وتسعين وستمائة. قال الثلاثة الأول: أخبرنا أبو عبد الله الحسين ابن الزبيدي، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا الداوودي، أخبرنا الحمويي، أخبرنا الفربري، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مكيٌ، حدثنا يزيد بن [أبي] عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:

الشيخ الحادي عشر

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من نقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)) . وقال الرابع: أخبرنا أحمد بن علي الدمشقي، وإسماعيل بن عبد القوي، وعثمان بن عبد الرحمن بن رشيق، أخبرنا البوصيري والأرتاحي، قال الأول، أخبرنا محمد بن بركات، والثاني: أخبرنا علي بن الحسين الفراء، أخبرتنا كريمة، أخبرنا محمد بن مكي، أخبرنا محمد بن يوسف، أخبرنا البخاري به. الشيخ الحادي عشر أخبرنا الشيخ الصالح المقرئ أبو جعفر عبد الرحمن بن عبد الله بن المسند الكبير أبي الحسن علي بن أبي عبد الله بن أبي الحسن بن المقير البغدادي، سماعاً عليه سنة تسعين وستمائة، بجامع دمشق –ولم يبق أحدٌ سمع منه سواي في غالب الظن، والحمد لله-. قيل له: أخبرك أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي ابن الخير، سماعاً سنة سبع وأربعين وستمائة ببغداد، أخبرتنا العالمة شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج الإبري، أخبرنا أبو عبد الله

الشيخ الثاني عشر

الحسين بن طلحة النعالي، سنة تسعين وأربعمائة، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي السمسار، حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد الفقيه، سنة خمس وأربعين وثلثمائة، حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا أبو عامر، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحيا مواتاً من الأرض فهو أحق بها، وليس لعرق ظالم حقٌ)) . الشيخ الثاني عشر أخبرنا الشيخ المسند المعدل أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمرو بن موسى بن عميرة الفراء المقدسي المرداوي الأصل ثم الصالحي السمسار، المعروف بابن المنادي، وأبو حفص محمد بن القواس السابق، سماعاً عليهما سنة ثلاث وتسعين وستمائة.

قالا: حدثنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة، سماعاً للأول وإجازة للثاني، أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق، سماعاً، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني، أخبرنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن المؤدب، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد ابن الصواف، حدثنا بشر بن موسى الأسدي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا يزيد بن مردانبة، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) .

وأخبرنا هذا الشيخ سماعاً، أخبرنا أبو المحاسن محمد بن السيد ابن أبي الفوارس بن أبي لقمة الصفار، سماعاً سنة اثنتين وعشرين ببستانه بالمزة، أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبد الله بن عبدان الأزدي، سماعاً، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي، أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون، سنة خمس عشرة وأربعمائة، أخبرنا الفضل بن جعفر المؤذن، حدثنا أبو حمة محمد بن يوسف، حدثنا أبو قرة موسى بن طارق، عن ابن جريج، أخبرنا فافاه، عن الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

الشيخ الثالث عشر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان)) . الشيخ الثالث عشر أخبرنا المسند الأمين أبو علي الحسن بن علي بن أبي بكر بن موسى بن الخلال القلانسي، سماعاً عليه، سنة تسع وثمانين وستمائة، بجامع دمشق عمره الله تعالى، أخبرنا الإمام أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمداني، أخبرنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء السلمي، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ بدمشق، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه. قال السلفي: وكتب إلي طراد بن محمد الزينبي قبل أن أسمعه على ابن أبي العلاء بدمشق بمدة مديدة، أخبرنا ابن رزقويه، أخبرنا أبو عمرو

الشيخ الرابع عشر

عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل ابن عم الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا أبو أويس، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((السمع والطاعة على المسلم فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية الله عز وجل، فليس لأحد أن يطاع في معاصي الله عز وجل)) . الشيخ الرابع عشر أخبرنا المسند الأصيل المعمر شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد ابن أقضى القضاة أبي نصر محمد بن هبة الله بن مميل بن بندار ابن الشيرازي، سماعاً عليه سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، أخبرنا الإمام علم الدين أبو الحسن علي بن محمود ابن الصابوني، أخبرنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، أخبرنا أبو عبد الله

الشيخ الخامس عشر

القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي، حدثنا أبو عبد [الرحمن] محمد بن الحسين بن موسى السلمي إملاءً، في غرة رجب سنة عشر وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي، أخبرنا أحمد بن شيبان الرملي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية إلى نجد، فبلغ سهمانهم اثني عشر بعيراً، ونفلها بعيراً بعيراً. الشيخ الخامس عشر أخبرنا الشيخ العلامة قاضي القضاة بدر الدين أبو عبد الله محمد ابن الإمام العالم الزاهد أبي إسحاق إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني

الشافعي، والمشايخ الجلة: شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، وأبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن الفراء، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نصر بن ناصر بن قوام الرصافي، هكذا نسبه المحدث عبد الحافظ بن عبد المنعم بن بدران، وبخطه أثبت لي السماع سنة خمس وتسعين، وتقدم التنبيه على ذلك في ترجمته. قال الأول: أخبرنا المشايخ الثلاثة: أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي، وأبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن هارون الأنصاري، وأبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن رشيق المصري، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الأرتاحي، قال الأول أخبرنا محمد بن بركات السعيدي، وقال الثاني: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء، قالا: أخبرتنا كريمة بنت أحمد المروزية، أخبرنا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني، أخبرنا محمد بن يوسف الفربري. وقال الآخرون: أخبرنا الحسين ابن الزبيدي، أخبرنا أبو الوقت السجزي، أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحمويي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مكيٌ، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس قال: ((يا ابن الأكوع، ألا تبايع؟)) . قال: قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: ((وأيضاً)) ، فبايعته الثانية.

الشيخ السادس عشر

فقلت له: يا أبا مسلمة، على أي شيءكنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت. الشيخ السادس عشر أخبرتنا فاطمة بنت محمد بن يوسف بن الخضر ابنة قاضي العسكر الخطيب حضوراً إن لم يكن سماعاً –وتفردت بالرواية عنها، وهي أقدم أشياخي، ولله الحمد والمنة-. أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد البناء البغدادي حضوراً، أخبرنا يحيى بن عبد الباقي بن محمد الغزال، ومحمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان بن البطي، قالا: أخبرنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم المالكي البانياسي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المجبر، أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي إملاءً، أخبرنا أبو مصعب

الشيخ السابع عشر

أحمد بن أبي بكر الزهري، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحياء من الإيمان)) . الشيخ السابع عشر أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن مسعود بن نفيس الموصلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، ومسند الوقت أبو حفص محمد بن عبد المنعم بن عمر بن غدير ابن القواس، سماعاً عليهما سنة ست وتسعين وستمائة. قالا: أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الدائم، سماعاً، أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، سماعاً، وليس على وجه الأرض من يروي عنه سواي. قال: قرئ على أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، وأنا حاضرٌ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين

الآجري، حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، سمعت علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)) . قال ابن عبد الدائم: وأخبرنا عالياً عبد الوهاب بن أبي منصور علي بن علي بن سكينة، وأخبرنا ابن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، ومحمد بن ربح البزاز، قالا: حدثنا يزيد بن

هارون، حدثنا يحيى بن سعيد، بإسناده ومتنه، ح: وأخبرناه أعلى من هذه الرواية بدرجة، ومن الأول بدرجتين الإمام فخر الدين علي بن أحمد ابن البخاري إجازةً إن لم يكن سماعاً، أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزذ سماعاً، أخبرنا ابن الحصين سماعاً. آخر مشيخة أبي حفص عمر بن حسن بن أميلة، تخريج الحافظ صدر الدين الياسوفي، والحمد لله وحده.

§1/1