مشتبهات القرآن

الكسائي، علي بن حمزة

مقدمة

مقدمة مقدّمة المحقّق بسم الله الرّحمن الرّحيم بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبي الله ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلم تشهد الدنيا كتابا نال اهتمام أهله مثل القرآن الكريم، فقد توجّهت جهود القدماء- أثابهم الله خيرا- لخدمة هذا الكتاب الكريم في مجالات شتّى ونواح متعددة. ومن بين هذه المجالات التي نالت اهتمام القدماء العناية بالمتشابه لفظا، ومعنى. والكتاب الذي بين أيدينا يمثّل بداية مبكّرة لنشأة التأليف في المتشابه اللفظي في القرن الثاني الهجري. لقد اهتمّ القدماء بالتأليف في هذا المجال بدافع العون على حفظ كتاب الله، وتثبيت الحفظ، والبعد عن الوقوع في اللبس والخطأ فيما اشتبه من ألفاظه. ويتميز هذا الكتاب عن غيره من الكتب المناظرة له في نفس الموضوع ببساطة الأسلوب، وسهولة البحث فيه، حيث إنه مقسّم إلى أبواب، وكل باب له موضوع محدّد، وكما أن الكتاب يجمع متشابه القرآن من الألفاظ، فقد فاق الكتاب غيره، بجمع المتشابه من التراكيب، مما يعين حفّاظ القرآن على معرفة المتشابه من الألفاظ، والتراكيب، كما يحصر عدد الأحرف

(المواضع)، ثم يعرضها بعد ذلك، موضّحا اسم السورة ورقم الآية؛ ليرجع القارئ إليها في سهولة ويسر. وكم يسرّني أن أقدّم هذا الكتاب لطلبة معهد معلّمي القرآن الكريم بالمركز الإسلامي بمسجد العمرانية؛ ليكون عونا لهم على ضبط حفظ المتشابه من الآيات من ناحية، ومن ناحية أخرى؛ لننال جميعا شرف التلمذة على إمام عظيم من أئمة القرآن الكريم في القرن الثاني الهجري قريب العهد بالعصر الذهبي للإسلام، عصر الرسالة، الذي نزل فيه القرآن على قلب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضرع إلى الله تعالى أن يتقبّل مني هذا الجهد المتواضع؛ محبّة للقرآن وأهله؛ عسى أن ننال شفاعتهم ومنزلتهم يوم يرتّلون ... ويرقون المنازل في جنات النعيم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله ربّ العالمين. خادم القرآن الكريم د. محمد محمد داود معهد معلمي القرآن الكريم بمسجد العمرانية- جيزة ت: 5685122

الكسائي

الكسائي (¬1) اسمه: علي بن حمزة بن عبد الله الأسديّ الكوفيّ. كنيته: أبو الحسن. لقبه: الكسائيّ. وأصح الأقوال وأشهرها في سبب تسميته بالكسائيّ القول الذي روي عنه حين سئل عن سبب هذه التسمية؛ فقال: لأني أحرمت في كساء (¬2). ¬

_ (¬1) التاريخ الصغير 2/ 247، والتاريخ الكبير 6/ 286، والجرح والتعديل 6/ 182، ومراتب النحويين 120 - 122، وطبقات النحويين 127 - 130، والفهرست لابن النديم 29، وتاريخ بغداد 11/ 403 - 415، والأنساب 482، ونزهة الألباء 58 - 64، واللباب 3/ 40، وإرشاد الأريب 13/ 167 - 203، ومعجم البلدان 2/ 28، ووفيات الأعيان 3/ 295 - 297، وسير أعلام النبلاء 9/ 131 - 134، ومرآة الجنان 1/ 421 - 422، والبداية والنهاية 11/ 201 - 202، وغاية النهاية 1/ 535 - 540، وتهذيب التهذيب 7/ 313 - 314، والنجوم الزاهرة 2/ 130، وبغية الوعاة 2/ 162 - 164، والمزهر 2/ 407، وطبقات المفسرين للداودي 1/ 399، وشذرات الذهب 1/ 321. (¬2) طبقات الزبيدي 139، وتاريخ بغداد 11/ 404، ونزهة الألباء 69، وغاية النهاية 1/ 539، وبغية الوعاة 2/ 162، وشذرات الذهب 1/ 321.

حياته العلمية

حياته العلمية: كانت البداية بالكوفة؛ حيث حفظ القرآن الكريم مشافهة بالتلقي عن قرّاء الكوفة في عصره وأشهرهم حمزة بن حبيب الزيات (¬1). ويظهر أن حفظه للقرآن لم يصاحبه علم وفقه؛ حيث تشير المصادر التي وردت بها ترجمة الكسائيّ إلى أنّه تعلم النحو على كبر، وسببه أنه جاء إلى قوم وقد ناله التعب فقال: قد عييت. فقالوا له: تجالسنا وأنت تلحن! قال: وكيف لحنت؟ قالوا: إن كنت أردت من انقطاع الحيلة، فقل: عييت، وإن أردت من التعب، فقل: أعييت. فأنف من هذه الكلمة، وقام من فوره وسأل عمّن يعلّم النحو، فأرشدوه إلى معاذ الهراء، فلزمه حتى أنفذ ما عنده، ثم خرج إلى البصرة، فلقي الخليل وجلس في حلقته (¬2). الدأب والمثابرة والتّفاني في طلب اللّغة من مصادرها : لما جلس الكسائيّ في حلقة الخليل، قال له رجل من الأعراب: تركت أسدا وتميما، وعندها الفصاحة، وجئت إلى البصرة؟ فقال للخليل: من أين أخذت علمك هذا؟ فقال: من بوادي الحجاز، ونجد، وتهامة .. فخرج الكسائيّ إلى البادية، وأخذ يسأل عن لغتهم، ويكتب عنهم ما يروونه. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد 11/ 408، وغاية النهاية 1/ 538. (¬2) تاريخ بغداد 11/ 404، مفتاح السعادة 1/ 130.

الكسائي وإقراء القرآن الكريم

وبعد ما دون الكسائيّ عن العرب وحفظ عنهم، عاد إلى مجلس الخليل بالبصرة فوجده قد مات، وجلس في موضعه يونس بن حبيب، فجرت بينهما مسائل ومناظرات، ظهر فيها علم الكسائيّ، فأقر له يونس فيها وصدّره موضعه (¬1). وكان هذا سببا في رقيّ جديد للكسائيّ حيث انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء العباسيين، وأصبح من طائفة المؤدّبين لأبناء الخلفاء. وكان إلى جانب عمله هذا، يقرئ الناس القرآن الكريم، ويعلمهم النحو واللغة في بغداد. الكسائيّ وإقراء القرآن الكريم : عرف الكسائيّ مؤدّبا ومعلّما، لكن صيته ذاع وملأ الآفاق؛ بسبب إقراء القرآن الكريم، فهو أحد القرّاء السبعة المشهورين، وقد قرأ عليه خلق كثير، ببغداد، وبالرقة، وغيرهما، وتفيد المصادر أن الكسائيّ حين انتقل إلى بغداد، أقرأ بها زمانا بقراءة حمزة، ثم اختار لنفسه قراءة، حتى انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة، وحسبنا هنا قول الخطيب البغدادي: «كان الكسائيّ واحد الناس في القرآن، يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم، فيجمعهم ويجلس على كرسي، ويتلو القرآن من أوله إلى آخره، وهم يستمعون، حتى ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد 11/ 404، نزهة الألباء 68، إنباه الرواة 2/ 257.

شيوخ الكسائي

كان بعضهم ينقط المصاحف على قراءته، وآخرون يتبعون مقاطعه ومباديه، فيرسمونها في ألواحهم وكتبهم (¬1). شيوخ الكسائيّ : تربى الكسائيّ في حجر أكابر العلم في النحو واللغة، وعلوم القرآن وقراءاته في زمنه، فأفاد منهم، وكان لذلك عظيم الأثر في تكوين شخصيته العلمية، ونكتفي هنا بذكر أهم وأشهر من أخذ عنهم، فقد سمع الكسائيّ من: (جعفر الصادق (¬2)، والأعمش (¬3)، وزائدة (¬4)، وسليمان بن أرقم (¬5)) (¬6)، ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد 11/ 409، وإنباه الرواة 2/ 264. (¬2) جعفر الصادق بن محمد الباقر علي زين العابدين بن الحسين سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ت 148 هـ، انظر وفيات الأعيان (1/ 327). (¬3) الأعمش: سليمان بن مهران الأسدي ولاء (مولى بني أسد) أبو محمد الأعمش، ت 148 هـ، تاريخ بغداد (9/ 3). (¬4) زائدة بن قدامة أبو الصلت الثقفي، ت 161 هـ، انظر غاية النهاية (1/ 288). (¬5) سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري، انظر تاريخ بغداد (9/ 13). (¬6) معرفة القراء الكبار على الطبقات والأمصار ص 121.

تلامذة الكسائي

والأخفش (¬1)، والخليل بن أحمد (¬2). وقرأ الكسائيّ القرآن وجوّده على حمزة الزيات (¬3)، وعيسى بن عمر الهمداني (¬4). تلامذة الكسائيّ : تأتي أهمية تلامذة العالم من حيث إنهم امتداد لعلمه وفكره في الأجيال المقبلة، وكم من العلماء لاح ذكرهم وضاء بسبب النشاط الملحوظ والجهد المثمر الذي بذله تلامذتهم في نشر علوم شيخهم. ¬

_ (¬1) الأخفش: سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش، ت 215 هـ، انظر: طبقات الزبيدي. (74)، وقد ورد ذكر ذلك في أخبار النحويين البصريين، وإنباه الرواة (2/ 273). (¬2) الخليل بن أحمد الفراهيدي أبو عبد الرحمن الأزدي البصري، ت 175 هـ. انظر: إنباه الرواة (1/ 341)، وقد ورد ذكر ذلك في غاية النهاية (1/ 275)، ومفتاح السعادة (1/ 130). (¬3) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل أبو عمارة الزيات الكوفي، ت 156 هـ، انظر: وفيات الأعيان (2/ 216)، وقد ورد ذكر ذلك في غاية النهاية (1/ 261) وبغية الوعاة (2/ 162)، وطبقات المفسرين (399)، ومفتاح السعادة (1/ 130). (¬4) عيسى بن عمر الأسدي أبو عمرو الهمداني الكوفي الضرير ت 156 هـ، انظر: تهذيب الكمال (257)، وقد ورد ذلك في غاية النهاية (1/ 612).

- في حين نجد أن هناك من العلماء الأفذاذ- كالليث بن سعد (¬1) - من اندثر علمه بسبب تقصير تلامذته في تدوين مذهبه ونشره. - ونحن نغبط الكسائيّ على هذه الكثرة الوافرة من التلامذة، لدرجة أنهم كانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم، فيجمعهم ويجلس على كرسي يتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يستمعون. ولعله من المناسب أن يأتي ذكر راوييه في الصدارة؛ وذلك لأن قراءة الكسائيّ انتشرت عن طريقهما؛ وهما: (1) الليث: أبو الحارث، الليث بن خالد البغداديّ، ت (240) هـ (¬2). (2) الدوري: وهو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز البغدادي النحوي الضرير ت (246) هـ (¬3). وفيما يلي ذكر لأهم تلامذته- بعد هذين الراويين- حسبما أشارت إليه المصادر: أحمد بن حسن، مقرئ الشام (¬4). ¬

_ (¬1) الليث بن سعد بن عبد الرحمن أبو الحارث الفقيه المصري، ت (175 هـ)، انظر: غاية النهاية (2/ 34). (¬2) انظر: غاية النهاية (2/ 34). (¬3) انظر: غاية النهاية (1/ 255، 1/ 266، 1/ 536). (¬4) الفهرست: (45).

إسحاق البغويّ (¬1). إسحاق بن إسرائيل (¬2). خلف بن هشام بن ثعلب بن هشام، أبو محمد الأسدي البزار البغدادي (¬3). صالح بن عاصم الناقط الكوفي (¬4). علي بن حازم أبو الحسن اللحياني (¬5). علي بن المبارك أبو الحسن الأحمر المروزي (¬6). الفضل بن إبراهيم بن عبد الله أبو العباس النحوي الكوفي (¬7). القاسم بن سلام أبو عبيد الخراساني الهروي البغدادي (¬8). ¬

_ (¬1) طبقات الزبيدي (148). (¬2) غاية النهاية (1/ 536)، طبقات المفسرين للداودي (402). (¬3) غاية النهاية (1/ 272). (¬4) غاية النهاية (1/ 333). (¬5) الفهرست (71). (¬6) إنباه الرواة (317). (¬7) غاية النهاية (1/ 536). (¬8) غاية النهاية (1/ 536).

لمحات من جوانب حياته

وغيرهم كثير، لكن ما ينبغي الإشارة إليه هنا، هو ما انفرد به ابن الجزري في غاية النهاية، حين ذكر عددا آخر من تلاميذ الكسائيّ، أخذوا عليه القراءة فاق الأربعين تلميذا. لمحات من جوانب حياته : لعل الصورة الواضحة للكسائيّ رسمت أبعادها الرئيسية ببيان حياته العلمية، وصلته بمن جاء قبله من أهل العلم، وصلته بمن جاء بعده، من تلاميذ نهلوا من علمه، ولعل اكتمال الصورة الواضحة عن الكسائيّ، يتطلب التعرف على شيء من حياته الخاصة، وأهم سمات وملامح أسلوبه في تناول أحداث الحياة. وتفيد المصادر على تنوعها بأن الكسائيّ كان صاحب دعابة وطرفة، لكن في إطار مأمون، لا ينال من وقاره ولا من هيبته، وقد قيل لأبي عمر الدوري: كيف صحبتم الكسائيّ على الدعابة التي فيه؟ قال: لصدق لسانه (¬1). وكان الكسائيّ ورعا في فتواه، ومما يشهد لتثبّته في (الفتوى)، وشدة حذره أن يجانب الصواب: ما حكاه الفراء عنه، قال: لقيت الكسائيّ يوما، فرأيته كالباكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: هذا الملك- يحيى بن خالد- ¬

_ (¬1) معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار «للذهبي» (120).

يوجّه إليّ، فيحضرني فيسألني عن الشيء، فإن أبطأت في الجواب لحقني من عيب، وإن بادرت لم آمن الزلل. قال: فقلت له- ممتحنا-: يا أبا الحسن؛ من يعترض عليك؟!، قل ما شئت فأنت الكسائيّ، فأخذ لسانه بيده، فقال: قطعه الله- إذا- إن قلت ما لا أعلم (¬1). ولم ينل من ورع الكسائيّ قربه من السلطان؛ قال أبو عمر الدوري: لم يغير الكسائيّ شيئا من حاله مع السلطان، إلا لباسه. قال: فرآه بعض علماء الكوفيين وعليه جربانات عظام، فقالوا له: يا أبا الحسن؛ ما هذا الزي؟ قال: أدب من أدب السلطان، لا يثلم دنيا، ولا يدخل في بدعة، ولا يخرج عن سنة (¬2). كما كان الكسائيّ متواضعا، لا يأنف أن يقضي حوائجه بنفسه، فقد روي أنه كان مع الأمين والمأمون يؤدّبهما، فأقبل الرشيد عليه وهو لا يراه، فقام الكسائيّ، ليلبس نعله، لحاجة يريدها، فابتدرها الأمين والمأمون، فوضعاها بين يديه، فقبل رءوسهما وأيديهما، ثم أقسم عليهما ألا يعاودا، فلما جلس الرشيد مجلسه، قال: أي الناس أكرم خادما؟ قالوا: أمير المؤمنين، أعزه الله! قال: لا، بل الكسائيّ، يخدمه الأمين والمأمون ... وحدّثهم الحديث (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (11/ 411). (¬2) المرجع السابق نفس الصفحة. (¬3) إرشاد الأريب (5/ 195).

ولعل هذا الورع وذاك التواضع وتلك السماحة والسهولة في تناول الأمور عند الكسائيّ، فضلا عن المكانة العلمية للرجل، كل ذلك قد مهّد للكسائي أن ينال حظّا من المبشرات من خلال الرؤيا الصالحة. فقد أورد الخطيب البغدادي عن الكسائيّ قوله: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: أنت الكسائيّ؟ فقلت: نعم، يا رسول الله. قال: «اقرأ». قلت: وما أقرأ يا رسول الله؟ قال: «اقرأ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا». قال: فقرأت وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ فضرب النبي- صلّى الله عليه وسلّم- بيده كتفي، وقال: «لأباهين بك الملائكة غدا» (¬1). ومما رئى له، ما حكاه تلميذه أبو مسحل الأعرابي قال: رأيت الكسائيّ في النوم، كأن وجهه البدر، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بالقرآن! فقلت: ما فعل بحمزة الزيات؟ ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (11/ 410).

ثناء أهل العلم عليه

قال: ذاك في عليين، ما نراه إلا كما يرى الكوكب الدري (¬1). ثناء أهل العلم عليه : ذكرت المصادر المختلفة شهادة من يعتد بقولهم- من أهل العلم- للكسائيّ مما يدل على مكانته العلمية العالية، من ذلك ما ورد عن الفراء، قال: قال لي رجل: ما اختلافك إلى الكسائيّ، وأنت مثله في النحو؟! فأعجبتني نفسي، فأتيته فناظرته مناظرة الأكفاء، فكأنّي كنت طائرا يغرف بمنقاره من البحر (¬2). وقال الشافعي- رحمه الله-: «من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائيّ (¬3). ومن مدح ابن الأعرابي للكسائيّ وثنائه عليه، قوله: «كان أعلم الناس، وكان ضابطا قارئا، عالما بالعربية صدوقا ... » (¬4). ¬

_ (¬1) إنباه الرواة (2/ 269). (¬2) بغية الوعاة (2/ 163). (¬3) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، (169). (¬4) بغية الوعاة (2/ 163)، وطبقات المفسرين (400).

وفاته

كما أثنى عليه إسحاق الموصلي في النحو بقوله: «ما رأيت أعلم بالنحو- قط- منه، ولا أحسن تفسيرا، ولا أحذق بالمسائل» (¬1). ويزكيه ابن مجاهد في القراءة بقوله: «كان الكسائيّ إمام الناس في القراءة في عصره، وكان يأخذ الناس عنه. ألفاظه بقراءته عليهم» (¬2). ويزكيه الخطيب البغدادي في دينه وخلقه، بقوله: «كان عظيم القدر في دينه وفضله» (¬3). وفاته : تكاد تجمع المصادر على سنة (189) هـ، تاريخا لوفاة الكسائيّ (¬4)، وفضلا عن قدر الصحة التي يستمدها هذا التاريخ، من كثرة وروده بالمصادر التي ترجمت للكسائيّ؛ فإن هنالك شاهدا آخر، يزيد هذا التاريخ صحة وصدقا، ذلك أن كثيرا من المصادر ذكرت أن الكسائيّ توفي في صحبة الرشيد بالريّ، عند ما كان يزورها الرشيد. ¬

_ (¬1) إرشاد الأريب (5/ 193). (¬2) السبعة لابن مجاهد (78). (¬3) تاريخ بغداد (11/ 414). (¬4) سير أعلام النبلاء (9/ 132)، شذرات الذهب (1/ 321)، طبقات النحويين (127).

مؤلفاته

ومن الثابت تاريخيّا: أن الرشيد زار الريّ في سنة (189) هـ، من ذلك قول الأزهري: «ولما نهض هارون الرشيد إلى خراسان، أنهضه (¬1) معه، فكان يزامله في سفره، ولما انتهى إلى الري مات (¬2) بها» (¬3). مؤلفاته : أودع الكسائيّ كنوز علمه ومعارفه وخبراته- في النحو واللغة والقراءات- في مؤلفات متنوعة، جاوزت هذه المؤلفات الأربعين كتابا، وما أن يسعد الباحث بالوقوف على هذا الكنز لهذه الشخصية الفذّة حتى يدركه الأسى؛ بسبب عوادي الزمن، التي أتت على معظم هذه المؤلفات، فلم يبق منها إلا القليل. وفيما يلي قائمة بأهم مؤلفات الكسائيّ، حسب ما وردت بالمصادر التي بين أيدينا: (1) الآثار في القراءات (¬4). ¬

_ (¬1) يقصد الكسائيّ. (¬2) يقصد الكسائيّ. (¬3) تهذيب اللغة (1/ 16). (¬4) تاريخ القراءات (11/ 403)، إنباه الرواة (2/ 257).

(2) العدد، واختلافهم فيه (¬1). (3) الحدود في النحو (¬2). (4) الحروف (¬3). (5) القراءات (¬4). (6) ما تلحن فيه العوام (¬5). (7) ما تشابه من ألفاظ القرآن، وتناظر من كلمات الفرقان، وهو هذا الكتاب الذي ننشره لأول مرة، وسيأتي الحديث عنه فيما بعد. (8) مختصر في النحو (¬6). (9) المصادر (¬7). ¬

_ (¬1) غاية النهاية (539). (¬2) إنباه الرواة (2/ 71). (¬3) غاية النهاية (1/ 539)، بغية الوعاة (2/ 164). (¬4) المرجع السابق. (¬5) نال هذا الكتاب اهتماما ملحوظا من الأستاذ الدكتور/ رمضان عبد التواب، وأخرجه كاملا ومحقّقا لأول مرة، ونشرته مكتبة الخانجي، القاهرة. ط 1 - 1982 م. (¬6) غاية النهاية (1/ 539)، بغية الوعاة (2/ 164). (¬7) المرجع السابق.

(10) معاني القرآن (¬1). (11) مقطوع القرآن وموصوله (¬2). (12) النوادر (¬3). (13) النوادر الأوسط (¬4). (14) النوادر الأصغر (¬5). (15) الهاءات المكنى بها في القرآن (¬6). (16) الهجاء (¬7). ¬

_ (¬1) غاية النهاية (1/ 539)، بغية الوعاة (2/ 164). (¬2) غاية النهاية (1/ 539). (¬3) غاية النهاية (1/ 539)، بغية الوعاة (2/ 164). (¬4) المرجع السابق. (¬5) المرجع السابق. (¬6) غاية النهاية (1/ 539). (¬7) غاية النهاية (1/ 539)، بغية الوعاة (2/ 164).

مشتبهات القرآن

مشتبهات القرآن ذكر بروكلمان (2/ 199): أنه يوجد ثلاث مخطوطات لهذا الكتاب، هي: الأولى: في باريس (أول 665) رقم 4، بعنوان: «المشتبه في القرآن». الثانية: في الكتبخانه العمومية باستانبول (436) بعنوان: «مشتبهات القرآن»، ومنها نسخة مصورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، تحت رقم 240/ تفسير، وعدد لوحاتها (80) ثمانون، وتشتمل اللوحة على صفحتين، كل صفحة (11) إحدى عشر سطرا، وهي أدق وأكمل النسخ التي وقعت بين أيدينا، كتبت بخط نسخ جيد، وعليها اعتمد التحقيق، وبدأها المصنف مباشرة بقوله: باب الواحد من سورة البقرة، وآخرها: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ تمّ كتاب المتشابه، وتوجد بها العلامة التي تفيد أنها مقروءة ومراجعة. ثم ألحق به أبوابا، أغلب الظنّ أنها من إضافة الناسخ؛ وذلك لأن هذه الأبواب الملحقة تختلف تماما من نسخة إلى أخرى. الثالثة: في مكتبة قولة، بدار الكتب المصرية (1/ 28) رقم (15) قراءات، بعنوان: «ما تشابه من ألفاظ القرآن، وتناظر من كلمات الفرقان». وهي رقم (2) في المجموعة.

وكتبت نسخة دار الكتب المصرية بخط عربي جيّد، تسهل قراءته، وعدد لوحاتها (29) تسع وعشرون لوحة، وتشتمل اللوحة الواحدة على صفحتين، كل صفحة ثلاثة عشر سطرا. وبدأها المصنف بقوله: «رب يسّر يا كريم ... قال الشيخ أبو الحسن عليّ ابن حمزة الكسائيّ المقرئ الأسديّ- رحمة الله عليه-: الحمد لله ذي المنن والأفضال، ورب النعمة والإحسان». ثم رتب كتابه بعد المقدمة إلى أبواب، واختتم المخطوطة بقوله: «تمت بحمد الله وعونه، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل. غفر الله له، ولوالديه، ولمن نظر فيه». وهذه النسخة يظهر أنّها كانت مسودة للنسخة الأصلية؛ حيث لوحظ بها نقص واضطراب كبير في إحصاء الآيات تحت كثير من العناوين، في حين استكمل هذا النقص في نسخة استانبول، وهذا ما دعاني إلى استبعاد نسخة دار الكتب من المقابلة، ولم ألجأ إليها إلا حين تدعوني الضرورة إلى ذلك. ومما يبعث على الطمأنينة في قلب الباحث؛ بشأن صحة نسبة الكتاب إلى الكسائيّ، الأدلة التالية: 1 - التعيين نصّا في مقدمة نسخة دار الكتب على اسم المؤلف، واسم الكتاب.

2 - ما أورده السيوطي في الإتقان، عند ذكر النوع الثالث والستين في الآيات المشتبهات، حيث قال: أفرده بالتصنيف خلق، أولهم- فيما أحسب- الكسائيّ. 3 - ما أورده صاحب كشف الظنون، بقوله: «علم متشابه القرآن: أول من صنف فيه الكسائيّ.

عنوان الكتاب ومنهج التأليف

عنوان الكتاب ومنهج التأليف أولا: العنوان : بتأمل عنوان الكتاب نجد أنّ نسخ المخلوط كلها اتفقت على «المتشابه»، وإن ورد ذلك بألفاظ مختلفة؛ فنسخة باريس بعنوان: «المشتبه في القرآن»، ونسخة استانبول بعنوان: «مشتبهات القرآن»، ونسخة دار الكتب بعنوان: «ما تشابه من ألفاظ القرآن وتناظر من كلمات الفرقان». وبتأمّل عنوان نسخة دار الكتب يتّضح أنها اتفقت مع غيرها في ذكر كلمة «المتشابه»، ثم أضافت «تناظر». وبالمقابلة بين الجزء الأول من العنوان «ما تشابه من ألفاظ القرآن» والجزء الثاني «ما تناظر من كلمات الفرقان» نلاحظ الآتي: أنّ «تشابه» مرادفة ل «تناظر»، و «ألفاظ» ترادف «كلمات»، و «القرآن» يرادف «الفرقان». فالمسألة- كما هو واضح- لا تخرج عن إرادة السجع، وهو من سنن العربية، ويطلق عليه المزدوج من التعبيرات، وسبب عناية العرب بظاهرة السجع يظهره الجاحظ لمّا سأله أحد الأعراب: لم تؤثر السّجع؟ فأجاب الجاحظ: «لأن الحفظ إليه أسرع، والآذان لسماعه أنشط، وهو أحقّ بالتقييد وقلّة التفلّت» (¬1). ¬

_ (¬1) الجاحظ «البيان والتبيين» (1/ 287)، تحقيق/ عبد السلام هارون (الخانجي)، 1960 م.

ثانيا: منهج المؤلف في عرض المادة

والعنوان المختار هو عنوان النسخة المعتمدة في التحقيق (نسخة استانبول) وعنوانها: «مشتبهات القرآن» فهو مختصر ومعبّر. ثانيا: منهج المؤلف في عرض المادة : بدأ المؤلف كتابه بمقدمة؛ أشار فيها إلى الدوافع التي حملته على التأليف، وهي: المعونة على حفظ القرآن الكريم وتثبيته. وذكر الشيخ أنه استقصى مواضع المتشابه في القرآن كي يكون كتابه كافيا في هذا الباب، ويغني عن غيره. ثم بدأ المؤلف في ذكر أبواب الكتاب، فيذكر عنوان الباب ثم يتناول مواضع المتشابه في القرآن بترتيب السور في المصحف، ولم يخرج المصنف عن هذا الترتيب إلا قليلا، وقد أشرت إلى ذلك في موضعه من التحقيق. وهذا الحصر الدقيق لمواضع المتشابه يشهد بتمكّن الإمام الكسائيّ في حفظ القرآن الكريم والإحاطة بمواضع المتشابه فيه.

منهج التحقيق

منهج التحقيق كان عملي في المخطوط الذي بين أيدينا على الوجه التالي: 1 - التقديم للكتاب، بالتعريف بالمصنّف والمخطوطة وصحة نسبتها، وبيان منهج المؤلف في الكتاب، وبيان منهج المحقّق. 2 - ضبط النص وتحريره. 3 - الإشارة إلى ما سقط سهوا عن المؤلف من مواضع المتشابهات. 4 - التنبيه على ما وضع في غير بابه. 5 - توضيح بعض المصطلحات التي استخدمها الكتاب، مثل: «فرد»، «حرف»، «الرفع»، «الفتح»، «الكسر» ... إلخ. 6 - تحديد بداية صفحات المخطوط. 7 - التعليق على الإشارات التي تبدو غامضة، بما يوضح معناها. 8 - وضع أرقام الآيات التي وردت بجانبها، وعدم وضعها في الهامش، وذلك لسببين؛ هما: الأول: عدم تشتيت القارئ بين الهامش والمتن. الثاني: الإشارة إلى أرقام الآيات بالهامش سيعمل على تضخيم الكتاب دونما فائدة. 9 - وضع أسماء السور كما وردت بالمصحف بين معقوفتين بجانب اسم السورة الذي اختاره المصنف.

10 - تصويب الآيات، دون الإشارة إلى ذلك، فيما يخصّ الأخطاء الإملائية، وكان قصدي من وراء ذلك تقديم الصورة الصحيحة للقارئ من ناحية، ومن ناحية أخرى رعاية خصوصية وقدسية النص القرآني. أضف إلى هذا أن المؤلّف- وهو من أئمة القرآن وعلومه- لا يتصوّر أن هذا يحدث منه أبدا، وإنما تعود مثل هذه الأخطاء إلى الناسخ. 11 - عمل فهرس بموضوعات الكتاب.

نماذج من المخطوطة، تضم: (1) نسخة دار الكتب المصرية: أ- صورة الصفحة الأولى. ب- صورة الصفحة الأخيرة. (2) نسخة استانبول: أ- صورة صفحة العنوان. ب- صورة الصفحة الأولى. ج- صورة الصفحة الأخيرة.

تحقيق كتاب"مشتبهات القرآن" للكسائي

تحقيق كتاب «مشتبهات القرآن» للكسائي

رب يسر يا كريم

بسم الله الرّحمن الرّحيم رب يسّر يا كريم قال الشّيخ أبو الحسن على بن حمزة الكسائي المقرئ الأستاذ- رحمة الله عليه-: [الحمد لله ذى المنن والأفضال، وربّ النعمة والإحسان، والمؤيّد بالحجّة والبرهان، وصلّى الله على محمّد خاتم الأنبياء، وسيد الأصفياء، وسلّم وشرّف وكرّم. فإنّى- إن شاء الله- أذكر في هذا الكتاب ما تشابه من ألفاظ القرآن، وتناظر من كلمات الفرقان؛ ليكون كتابنا هذا عونا للقارئ على قراءته، وتقوية على حفظه. وأستقصى ذلك وأتبعه، حتى لا يكون الناظر في كتابنا هذا يحتاج إلى افتقاد ما تشابه عليه في غيره، ويكون كتابنا مشتملا على ما له قصدنا، ومستوعبا لما ذكرنا، وبالله التوفيق، وعليه توكلنا، وهو حسبنا ونعم الوكيل] (¬1). ¬

_ (¬1) زيادة من نسخة دار الكتب.

باب

بسم الله الرّحمن الرّحيم باب: الواحد من سورة البقرة [فيها]: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ (21) وسائر القرآن: اتَّقُوا رَبَّكُمُ (¬1). وفيها: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ (23) وسائر القرآن: مِثْلِهِ بغير من (¬2). وفيها: وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ (23) وسائر القرآن: مَنِ اسْتَطَعْتُمْ (¬3) وفيها: وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ (41)، مرفوعة التاء. وسائر القرآن منصوبة (¬4). وفيها: النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ (61)، وسائر القرآن: بِغَيْرِ حَقٍّ (¬5). ¬

_ (¬1) وردت ثلاث مرات، هي النساء/ 1، الحج/ 1، لقمان/ 33. (¬2) وردت مرة واحدة أيضا، وهي يونس/ 38. (¬3) وردت مرتين: يونس/ 38، هود/ 13. (¬4) وردت مرتين: آل عمران/ 53، القصص/ 24. والمراد بالنصب حركة الفتحة. (¬5) وردت النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ مرة واحدة، آل عمران/ 21. ووردت الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ثلاث مرات، آل عمران/ 112، 181، النساء/ 155.

وفيها: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ (62) وسائر القرآن: وَالصَّابِئِينَ قبل وَالنَّصارى (¬1). وفيها: وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً (80) وسائر القرآن: مَعْدُوداتٍ (¬2). وفيها: فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (86) وسائر القرآن: وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (¬3). وفيها: بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100) ليس في القرآن مثله. وفيها: بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ (120) وسائر القرآن: بَعْدَ ما جاءَكَ (¬4) ¬

_ (¬1) وردت مرتين: المائدة/ 69 وَالصَّابِئُونَ، الحج/ 17 وَالصَّابِئِينَ. (¬2) وردت مَعْدُوداتٍ مرة واحدة أيضا: آل عمران/ 24. ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ (¬3) ورد ثلاث مرات: البقرة/ 162، آل عمران/ 88، النحل/ 85. وليست المقابلة بين وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ، وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ فقط، بل المقابلة بين يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ، يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (¬4) وردت بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ الرعد/ 37. ووردت بَعْدِ ما جاءَكَ مرتين: البقرة/ 145، آل عمران/ 61.

وفيها: مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ (129) وسائر القرآن: وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ (¬1). وفيها: فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي (150) بياء، وسائر القرآن بغير ياء (¬2). وفيها: وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ (173) وسائر القرآن: لِغَيْرِ اللَّهِ (¬3). وفيها: وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ (173) وليس في القرآن غيره. وفيها: وَمَنْ كانَ مَرِيضاً (185) بغير منكم، ليس في القرآن مثله. وفيها: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا (218). وسائر القرآن: وَهاجَرُوا ليس فيه: وَالَّذِينَ (¬4) وفيها: وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ (271) وسائر القرآن: عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ بغير من (¬5) ¬

_ (¬1) وردت مرتين: آل عمران/ 164، الجمعة/ 2. (¬2) وردت مرتين: المائدة/ 3، المائدة/ 44. (¬3) وردت ثلاث مرات: المائدة/ 3، الأنعام/ 154، النحل/ 115. (¬4) وردت أربع مرات: الأنفال/ 72، 74، 75، التوبة/ 20. (¬5) وردت مرتين: الأنفال/ 29، التحريم/ 8.

وفيها: ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا (170) وسائر القرآن: وَجَدْنا (¬1). وفيها: وَكُلا مِنْها رَغَداً (35) وغيره فَكُلا (¬2). وفيها: وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ (35) وفيها: لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ (233) وليس في القرآن مثله. ¬

_ (¬1) وردت سبع مرات: المائدة/ 104، يونس/ 78، الأنبياء/ 53، الشعراء/ 74، لقمان/ 21، الزخرف/ 22، 23. (¬2) وردت مرة واحدة: الأعراف/ 19.

ومن سورة آل عمران

ومن سورة آل عمران [فيها]: وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ (21) ليس في القرآن مثله. وفيها: في قصة مريم: أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ (47) وسائر القرآن: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ (¬1) وفيها: حَنِيفاً مُسْلِماً (67) ليس مثله. وفيها: إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ (51) بغير واو. وفيها: فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) وسائر القرآن: فَلا تَكُونَنَّ (¬2). وفيها: وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ (77) ليس في القرآن مثله. وفيها: إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ (73) وسائر القرآن: هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى (¬3). وفيها: وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117) ¬

_ (¬1) وردت غُلامٌ في قصة مريم مرة واحدة: مريم/ 20 (¬2) وردت ثلاث مرات: البقرة/ 147، الأنعام/ 144، يونس/ 94. (¬3) وردت مرتين: البقرة/ 120، الأنعام/ 71.

وسائر القرآن: وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (¬1) وفيها: قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (¬2) (118) وسائر القرآن: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (¬3) وفيها: وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (136) بالواو، وليس مثله (¬4). وفيها: إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ (164) وسائر القرآن: مِنْهُمْ (¬5) وفيها: وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) وسائر القرآن: ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (¬6) وفيها: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ (167) ¬

_ (¬1) وردت سبع مرات: البقرة/ 57، الأعراف/ 160، التوبة/ 70، النحل/ 33، 118، العنكبوت/ 40، الروم/ 9. (¬2) وردت إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ مرة أخرى: الشعراء/ 28 قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ. (¬3) سائر القرآن: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ البقرة/ 73، 242، ... إلخ، وأَ فَلا تَعْقِلُونَ البقرة/ 44، 76، آل عمران/ 65 ... إلخ، وأَ فَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ يس/ 62. (¬4) العنكبوت/ 58 نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ بدون واو، الزمر/ 74 فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ بفاء. (¬5) وردت ثلاث مرات: البقرة/ 129، المؤمنون/ 32، الجمعة/ 2. (¬6) وردت ست مرات: البقرة/ 105، آل عمران/ 74، الأنفال/ 29، الحديد/ 21، 29، الجمعة/ 4.

وسائر القرآن: بِما كانُوا يَكْتُمُونَ (¬1) وفيها: مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ (197) وسائر القرآن: وَمَأْواهُمُ (¬2) وفيها: وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ (114) ليس في القرآن مثله. ¬

_ (¬1) وردت بِما كانُوا يَكْتُمُونَ مرة واحدة أيضا: المائدة/ 61. (¬2) وردت خمس مرات: آل عمران/ 151، التوبة/ 73، 95، النور/ 57، التحريم/ 9.

من سورة النساء

من سورة النساء [فيها]: وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) ليس في القرآن مثله. وفيها: خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) ليس مثله. وفيها: يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ (47) ليس مثله. وفيها: إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى (36) وسائر القرآن: وَذِي الْقُرْبى (¬1) بغير باء. وفيها: لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56) ليس مثله. وفيها: إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58) ليس مثله. وفيها: أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (162) ليس مثله. وفيها: يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (110) ليس مثله، بالنصب كله. وفيها: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً (36) ليس مثله. وفيها: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً (107) ¬

_ (¬1) وردت مرة واحدة أيضا: البقرة/ 83.

ومن سورة المائدة

ومن سورة المائدة [فيها]: لِيَفْتَدُوا بِهِ (36) وسائر القرآن: لَافْتَدَوْا بِهِ، ولَافْتَدَتْ بِهِ (¬1). وفيها: يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ (41) ليس مثله. وفيها: وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ (48) ليس في القرآن مثله. وفيها: وَالصَّابِئُونَ (69) ليس في القرآن والصبئون برفع غيره. وفيها: فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ (110) ليس في القرآن الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ (¬2) غيره. ¬

_ (¬1) وردت لَافْتَدَوْا بِهِ مرتين: الرعد/ 18، الزمر/ 47. ووردت لَافْتَدَتْ بِهِ مرة واحدة: يونس/ 54. (¬2) ذكر المؤلف أنه لا يوجد غيره في القرآن، بينما يوجد ثلاثة أحرف غيره: المائدة/ 73 لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ التوبة/ 90 سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ الفتح/ 25 لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً لذلك يخرج هذا الحرف من باب أفراد القرآن.

وفيها: آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي (111) ليس في القرآن غيره. وفيها: وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ (111) ليس مثله، إلا بنون واحدة (¬1). وفيها: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ (40) وسائر القرآن: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ (¬2) ¬

_ (¬1) وردت وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ مرة واحدة: آل عمران/ 52. ووردت اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ مرة واحدة أيضا: آل عمران/ 64. (¬2) وردت ثلاث مرات: البقرة/ 284، آل عمران/ 129، المائدة/ 18. ووردت بالعنكبوت/ 21 يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ.

ومن سورة الأنعام

ومن سورة الأنعام [فيها] قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا (11) وسائر القرآن: فَانْظُروا (¬1). وفيها: إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) وسائر القرآن: نَمُوتُ وَنَحْيا (¬2). وفيها: رأس الستين: ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وسائر القرآن: فَيُنَبِّئُكُمْ (¬3). وفيها: ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً (81) وسائر القرآن: ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً (¬4) ليس فيه عَلَيْكُمْ وفيها: إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) ليس في القرآن (ذلكم لأيات) غيره. ¬

_ (¬1) وردت خمس مرات: آل عمران/ 137، النحل/ 36، النمل/ 69، العنكبوت/ 20، الروم/ 42. (¬2) وردت مرتين: المؤمنون/ 37، الجاثية/ 24. (¬3) وردت أربع مرات: المائدة/ 48، المائدة/ 105، الأنعام/ 164، الزمر/ 7 (¬4) وردت ثلاث مرات: آل عمران/ 151، الأعراف/ 33، الحج/ 71.

وفيها: سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ (¬1) (10) وسائر القرآن: عَمَّا يُشْرِكُونَ (¬2) إلا حرف في الأنبياء: فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) وفيها: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ (117) وسائر القرآن: بِمَنْ ضَلَّ (¬3) وفيها: غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) وسائر القرآن: فَإِنَّ اللَّهَ (¬4) وفيها: وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (¬5) (163) ¬

_ (¬1) ورد هذا الحرف ثلاث مرات أخرى، ولم يذكرها المؤلف: المؤمنون/ 91 وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ الصافات/ 159 سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ الزخرف/ 82 سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (¬2) وردت تسع مرات: الأعراف/ 190، يونس/ 18، النحل/ 1، 3، المؤمنون/ 92، النمل/ 63، القصص/ 68، الروم/ 40، الزمر/ 67. (¬3) وردت ثلاث مرات: النحل/ 125، النجم/ 30، القلم/ 7. (¬4) وردت فَإِنَّ اللَّهَ مرة واحدة: النحل/ 115 ووردت إِنَّ اللَّهَ مرة واحدة أيضا: البقرة/ 173. (¬5) وردت أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ في سورة الزمر/ 12 وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ

وسائر القرآن: وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (¬1) وفيها: خَلائِفَ الْأَرْضِ (165) وسائر القرآن: خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ (¬2). وفيها: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ (93) ليس مثله. وفيها: إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (159) ليس مثله. وفيها: وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ (32) ليس مثله. وفيها: قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً (37) ليس مثله. وفيها: فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ (5) ليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ مرة واحدة: الأعراف/ 143. ووردت أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ مرة واحدة: الشعراء/ 51. (¬2) وردت مرتين: يونس/ 14، فاطر 39.

ومن سورة الأعراف

ومن سورة الأعراف [فيها] قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ (12) وسائر القرآن: يا إِبْلِيسُ (¬1). وفيها: أَنْظِرْنِي (14)، وسائر القرآن: قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي (¬2). وفيها: قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً (18) وسائر القرآن: مَذْمُوماً (¬3). وفيها: فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما (19) وفيها: وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45) وسائر القرآن: هُمْ كافِرُونَ (¬4). وفيها: لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ (59) ¬

_ (¬1) وردت مرة واحدة أيضا: ص/ 75. ووردت قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ مرة واحدة أيضا: الحجر/ 32. (¬2) وردت مرتين: الحجر/ 36، ص/ 79. (¬3) وردت مرتين، لكنها ليست في قصة إبليس، الإسراء/ 18، 22. (¬4) وردت ثلاث مرات: هود/ 19، يوسف/ 37، فصلت/ 7.

وسائر القرآن: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً (¬1). وفيها: ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ (71) وسائر القرآن: ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ (¬2). وفيها: في قصة صالح: إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77) وسائر القرآن: مِنَ الصَّادِقِينَ (¬3). وفيها: وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً (74) وسائر القرآن: مِنَ الْجِبالِ (¬4). وفيها: في قصة لوط: وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ (82) وسائر القرآن: فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ (¬5) وفيها: إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ (82) ¬

_ (¬1) وردت أربع مرات: هود/ 25، المؤمنون/ 23، العنكبوت/ 14، الحديد/ 26. (¬2) وردت ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ مرة واحدة أيضا: يوسف/ 40. (¬3) وردت ثمان مرات: الأعراف/ 70، هود/ 32، الحجر/ 7، الشعراء/ 31، الشعراء/ 154،/ 187، العنكبوت/ 29، الأحقاف/ 22. (¬4) وردت وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً مرة واحدة: الشعراء/ 149. ووردت وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً مرة واحدة: الحجر/ 82. (¬5) وردت ثلاث مرات: النمل/ 56، العنكبوت/ 24، 29.

وسائر القرآن: أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ (¬1) وفيها: وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120) وسائر القرآن: فَأُلْقِيَ (¬2). وفيها: قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ (123) وسائر القرآن: قالَ آمَنْتُمْ لَهُ (¬3). وفيها: ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ (124) وسائر القرآن: وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ (¬4). وفيها: لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94)، بغير تاء. وفيها: وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ (155) وسائر القرآن: خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، وأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (¬5) وفيها: في قصة صالح: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي (79) بالتوحيد. ¬

_ (¬1) وردت أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مرة واحدة أيضا: النمل/ 56. (¬2) وردت مرتين: طه/ 70، الشعراء/ 46. (¬3) وردت مرتين: طه/ 71، الشعراء/ 49. (¬4) سائر القرآن: وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ بواو، ووردت مرتين: طه/ 71، الشعراء/ 49. (¬5) وردت أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أربع مرات: الأعراف/ 151، يوسف 64، 92، الأنبياء/ 83. ووردت خَيْرُ الرَّاحِمِينَ مرتين: المؤمنون/ 109،/ 118.

وفيها: فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162) وفيها: فَهُوَ الْمُهْتَدِي (178) بالياء. ليس غيره. وفيها: وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ (94) وفيها: عند آخرها: تَضَرُّعاً وَخِيفَةً (205) وسائر القرآن: وَخُفْيَةً (¬1). وفيها: وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ (141) وفيها: إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ ((167) وسائر القرآن: سَرِيعُ بغير لام (¬2). ¬

_ (¬1) وردت مرتين: الأنعام/ 63، الأعراف/ 55. (¬2) وردت سَرِيعُ بغير لام تسع مرات: البقرة/ 202، آل عمران/ 19، 119، المائدة/ 4، الأنعام/ 165، الرعد/ 41، إبراهيم/ 51، النور/ 39، غافر/ 37.

ومن سورة الأنفال

ومن سورة الأنفال [فيها]: وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا (¬1) (31) وسائر القرآن: آياتُنا بَيِّناتٍ (¬2). وفيها: وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ رأس اثنين وأربعين. ومن سورة التوبة [فيها]: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا (16) وسائر القرآن: أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ (¬3) وفيها: إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) وفيها: وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (42) وسائر القرآن: يَشْهَدُ (¬4). ¬

_ (¬1) وردت تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا ثلاث مرات: لقمان/ 7 وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً القلم/ 15 إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ المطففين/ 13 إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (¬2) وردت ست مرات: يونس/ 15، مريم/ 73، الحج/ 72، سبأ/ 43، الجاثية/ 25، الأحقاف/ 7. (¬3) وردت مرتين: البقرة/ 214، آل عمران/ 142. (¬4) وردت مرتين: التوبة/ 107، الحشر/ 11. ووردت وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ مرة واحدة: المنافقون/ 1.

وفيها: إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ رأس أربع وخمسين، ليس في القرآن غيره بالباء. وفيها: سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) وسائر القرآن: سُبْحانَهُ وَتَعالى (¬1). وفيها: وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا رأس المائة. ليس فيها من إلا قراءة ابن كثير. وفيها: ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89) ليس مثله (¬2)، رأس تسعة وثمانين (¬3)، بغير هو وبغير واو. وفيها: ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ (113) وفيها: فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) ليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت سُبْحانَهُ وَتَعالى أربع مرات: يونس/ 18، النحل/ 1، الروم/ 40، الزمر/ 67 (¬2) ذكر المؤلف أنه جاء مرة واحدة، بينما ورد أربع مرات أخرى لم يذكرها المؤلف، وهي: المائدة/ 119 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التوبة/ 100 خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ الصف/ 12 وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التغابن/ 9 خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (¬3) في المخطوط تسعين وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.

ومن سورة يونس عليه السلام

ومن سورة يونس عليه السلام [فيها] وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ (12) بألف ولام، ليس مثله. وفيها: رأس ثلاث عشرة: وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ وسائر القرآن: فَما (¬1) وفيها: فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) وسائر القرآن: فِي ما هُمْ (¬2) وفيها: وَيَقُولُونَ لَوْلا (20) وسائر القرآن: وَقالُوا لَوْلا (¬3) وفيها: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ (42) بإثبات النون في يَسْتَمِعُونَ وسائر القرآن: يَسْتَمِعُ (¬4). وفيها: وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44) ¬

_ (¬1) سائر القرآن: فَما وما وردت فَما مرتين: الأعراف: 101، يونس: 74، ووردت ما مرة واحدة: الأنعام/ 111. (¬2) وردت فِي ما هُمْ مرة واحدة: الزمر/ 3 إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. (¬3) وردت خمس مرات: الأنعام/ 8، 37، طه/ 133، العنكبوت/ 50، الزخرف/ 31. (¬4) وردت مرتين: الأنعام/ 25، محمد/ 16، ووردت فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ مرة واحدة: الجن/ 9.

ومن سورة هود

ومن سورة هود في قصة نوح: وَيا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالًا (29) وسائر القرآن: أَجْراً (¬1). وفيها: تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ (49) وفيها: فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (55) وفيها: وَإِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ (62) وفيها: في قصة شعيب: سَوْفَ تَعْلَمُونَ (93) وفيها: في قصة موسى: وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً (99) وفيها: وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ (117) ومن سورة يوسف [فيها]: إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) وفيها: عند آخرها: وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا (109) ¬

_ (¬1) وردت ثلاث مرات: الأنعام/ 90، هود/ 51، الشورى/ 23.

ومن سورة إبراهيم

ومن سورة إبراهيم [فيها]: وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ (6) وفيها: وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) ومن سورة الحجر [فيها]: لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) ومن سورة النحل [فيها]: فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29). وسائر القرآن: فَبِئْسَ، ولَبِئْسَ (¬1). وفي هذه الآية: فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ (29). وفيها: نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ (¬2) (66). ¬

_ (¬1) وردت فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ مرتين: الزمر/ 72، غافر/ 76. في حين أن (لبئس) وردت في تركيب آخر غير التركيب المذكور في آية النحل/ 29، من ذلك آية البقرة/ 102. (¬2) وردت نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها مرة واحدة أيضا، وذلك في سورة المؤمنون/ 21.

ومن سورة بني إسرائيل [الإسراء]

وفيها: لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) وفيها: هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (75) وفيها: لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخاسِرُونَ (109) ومن سورة بني إسرائيل [الإسراء] [فيها]: وَلَئِنْ شِئْنا (86) ليس في القرآن مثله غيره. وفيها: قالَ أَرَأَيْتَكَ هذَا (62) ليس غيره. وفيها: وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلًا (77) ليس غيره (¬1). وفيها: وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ (97) ليس في القرآن بالواو غيره (¬2). ¬

_ (¬1) وردت وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا مرة واحدة أيضا، وذلك في سورة فاطر/ 43. (¬2) ذكر المؤلف أنه ليس في القرآن بواو غيره، بينما وردت مرة واحدة أخرى بواو: الزمر/ 37 وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ.

ومن سورة الكهف

ومن سورة الكهف [فيها]: وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها (¬1) (21) وسائر القرآن: آتِيَةٌ، وآتِيَةٌ (¬2). وفيها: وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ (54) وسائر القرآن: لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ (¬3). وفيها: وَيَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا مالِ هذَا الْكِتابِ (49) وفيها: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ (103) بنونين ليس غيره. ¬

_ (¬1) وردت وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها مرة أخرى بدون آتية ولا لآتية الجاثية/ 32. (¬2) وردت وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها مرة واحدة: الحج/ 7. ووردت إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها مرة واحدة: غافر/ 59. (¬3) وردت لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مرة واحدة أيضا: وهي: الإسراء/ 89 وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ.

ومن سورة مريم

ومن سورة مريم [فيها]: قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ (20) وفيها: وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ (36) ليس مثله. وفيها: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) ليس في القرآن مثله. وفيها: لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) وسائر القرآن: فَسَوْفَ؛ وَلَسَوْفَ وسَوْفَ (¬1). ¬

_ (¬1) وردت فَسَوْفَ ستة وعشرين مرة: النساء/ 30، 74، 114، المائدة/ 54، الأنعام 5، 135، الأعراف/ 123، 143، التوبة/ 28، هود/ 39، الفرقان/ 77، العنكبوت/ 66، الروم/ 34، الصافات/ 170، 175، 179، الزمر/ 39، غافر/ 70، الزخرف/ 89، الانشقاق/ 8، 11. ووردت وَلَسَوْفَ مرتين: الليل/ 21، الضحى/ 5 ووردت سَوْفَ سبع مرات: النساء/ 56، 152، هود/ 93، يوسف/ 98، النجم/ 40، التكاثر/ 3، 4.

ومن سورة طه

ومن سورة طه [فيها]: فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) ليس مثله. وفيها: قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ (123) ليس مثله. وفيها: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ (123)، وسائر القرآن بغير ألف (¬1). وفيها: أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ (128)، وسائر القرآن: أَوَلَمْ يَهْدِ (¬2). وفيها: قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ (59) ليس مثله. ومن سورة الأنبياء [فيها]: وَأَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ (11) ليس في القرآن بَعْدَها غيره بغير من ولا قَوْماً غير هذا الموضع. وفيها: وَضِياءً وَذِكْراً (48) وسائر القرآن بالباء (¬3). ¬

_ (¬1) وردت مرتين: البقرة/ 38، آل عمران/ 73. (¬2) وردت أَوَلَمْ يَهْدِ مرتين: الأعراف/ 100، السجدة/ 26. (¬3) ذكر المؤلف أن سائر القرآن بالباء، بينما وردت مرة بغير باء: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً يونس/ 5، ومرة بالباء: مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ القصص/ 71.

ومن سورة الحج

ومن سورة الحج [فيها]: ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ (10) وسائر القرآن: بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ (¬1). وفيها: وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ (17)، ليس في القرآن غيره. وفيها: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ (25) وسائر القرآن: وَصَدُّوا (¬2). وفيها: وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ (62) ليس في القرآن غيره. وفيها: فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (57) ليس مثله. وفيها: وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) ليس مثله. وفيها: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ (70) وسائر القرآن: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ (¬3). ¬

_ (¬1) سائر القرآن: بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ آل عمران/ 182، الأنفال/ 51. بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ البقرة/ 95، النساء/ 82، القصص/ 47، الروم/ 36، الشورى/ 48، الجمعة/ 7. (¬2) وردت خمس مرات: النساء/ 167، النحل/ 88، محمد/ 1، 32، 34. (¬3) وردت مرة واحدة: المجادلة/ 7.

ومن سورة قد أفلح [المؤمنون]

وفيها: قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ (72) ليس أَفَأُنَبِّئُكُمْ غيره. ومن سورة قد أفلح [المؤمنون] [فيها]: رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وسائر القرآن: مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (¬1). ليس في سورة النور شيء من حرف واحد. ومن سورة الفرقان [فيها]: وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً (70) وسائر القرآن: وَعَمِلَ صالِحاً ليس فيها عَمَلًا (¬2). ¬

_ (¬1) وردت وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ مرة واحدة: الأعراف/ 150. ووردت لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ مرة واحدة أيضا: الأعراف/ 47. (¬2) وردت خمسة عشر مرة: البقرة/ 62، المائدة/ 69، النحل/ 97، الكهف/ 88، مريم/ 60، طه/ 82، الفرقان/ 71، القصص/ 67، 80، الروم/ 44، سبأ/ 37، غافر/ 40، فصلت/ 33، 46، الجاثية/ 15.

ومن سورة الشعراء

ومن سورة الشعراء [فيها]: مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ (5) وفيها: فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ (6) ليس في القرآن غيره. وفيها: فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (49) ليس في القرآن فَلَسَوْفَ باللام غيره. وفيها: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ (221) وسائر القرآن: قُلْ هَلْ (¬1). وفيها: وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) ليس غيره. وفيها: لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (70) ليس مثله. وفيها: فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156). وفيها: قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (188). وفيها: بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216). ¬

_ (¬1) وردت مرة واحدة: المائدة/ 60.

ومن سورة النمل

ومن سورة النمل [فيها]: فَلَمَّا جاءَها (8)، وسائر القرآن: فَلَمَّا أَتاها (¬1). وفيها: إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ (12)، وسائر القرآن: وَمَلَائِهِ (¬2). وفيها: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ رأس اثنين وخمسين، ليس مثله. وفيها: وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا (53) ليس مثله. وفيها: إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وفيها: يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ (10) وفيها: فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) وفيها: لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَآباؤُنا (68) ليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت مرتين: طه/ 11، القصص/ 30. (¬2) وردت ست مرات: الأعراف/ 103، يونس/ 75، هود/ 97، المؤمنون/ 46، القصص/ 32، الزخرف/ 46.

ومن سورة القصص

ومن سورة القصص [فيها]: وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ (20) ليس مثله. وفيها: لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا (82) ليس مثله. وفيها: وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ (38) وفيها: يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي (38) وفيها: فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) ليس غيره. وفيها: فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا (36) وفيها: وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً (42) وفيها: وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَزِينَتُها (60) وفيها: فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ (13) وفيها: أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ (37)

ومن سورة العنكبوت

ومن سورة العنكبوت [فيها]: إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) ليس مثله. وفيها: وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً (33) ليس في القرآن وَلَمَّا أَنْ غيره. وفيها: وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ (40) وسائر القرآن: فَما (¬1). وفيها: أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ (36) وسائر القرآن: قالَ يا قَوْمِ (¬2). وفيها: قُلْ كَفى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً (52) وسائر القرآن: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ (¬3). وفيها: نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ بغير واو. ليس مثله. وفيها: قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (63) ليس مثله. وفيها: فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها (63) ¬

_ (¬1) وردت مرتين: التوبة/ 70، الروم/ 9. (¬2) وردت مرتين: الأعراف/ 85، هود/ 84. (¬3) وردت مرتين: الرعد/ 43، الإسراء/ 96.

ومن سورة الروم

وسائر القرآن: بَعْدِ بغير من (¬1). وفيها: لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا (66) وسائر القرآن: فَتَمَتَّعُوا (¬2). وفيها: وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَما عَلَى الرَّسُولِ (18) وفيها: وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ (28) وفيها: وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا (69) وفيها: أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ (68) ليس مثله. ومن سورة الروم [فيها]: أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها (9) ليس مثله. وفيها: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ (22) ليس مثله. وفيها: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا (47) وسائر القرآن: أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ (¬3). ¬

_ (¬1) وردت ثلاث مرات: البقرة/ 164، النحل/ 65، الجاثية/ 5. (¬2) وردت مرتين: النحل/ 55، الروم/ 34. (¬3) وردت مرتين: الرعد/ 38، غافر/ 78.

ومن سورة لقمان

ومن سورة لقمان [فيها]: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) وسائر القرآن: فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (¬1). وفيها: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ (22) وسائر القرآن: وَلِلَّهِ (¬2). وفيها: وَإِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) وسائر القرآن: وَلِلَّهِ (¬3). وفيها: كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى (29) وسائر القرآن: لِأَجَلٍ (¬4). وفيها: وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ (30) ¬

_ (¬1) وردت أربع مرات: يونس/ 9، الحج/ 56، الصافات/ 43، الواقعة/ 12. (¬2) وردت أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ البقرة/ 112، النساء/ 125. (¬3) وردت مرة واحدة: الحج/ 41. (¬4) وردت ثلاث مرات: الرعد/ 2، فاطر/ 13، الزمر/ 5.

ومن سورة السجدة

ومن سورة السجدة [فيها]: ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي (20) وسائر القرآن: الَّتِي كُنْتُمْ بِها (¬1). وهاهنا: كُنْتُمْ بِهِ (20) ومن سورة الأحزاب [فيها]: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً (36) وسائر القرآن: بَعِيداً (¬2). وفيها: وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً (51) لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ (52) وليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت مرة واحدة: سبأ/ 42. (¬2) وردت أربع مرات: النساء/ 60، 116، 136، 167.

ومن سورة سبأ

ومن سورة سبأ [فيها]: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (9) وسائر القرآن: أَفَلَمْ يَنْظُرُوا (¬1). وفيها: وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ (34) ليس فيها: قَبْلِكَ ولا مِنْ قَبْلِكَ وفيها: وَلا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) ليس فيه: كُنْتُمْ وليس مثله. ومن سورة فاطر فيها: وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)، وسائر القرآن: وَأُولئِكَ هُمُ (¬2). وفيها: وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ (25) ليس غيره بالباء، إلا في سورة آل عمران، بقراءة ابن عامر (¬3). ¬

_ (¬1) وردت مرة واحدة: ق/ 6. (¬2) وردت مائتان وأربع مرات، على ثلاثة أوجه: أولها: أُولئِكَ. كما في البقرة/ 2. ثانيها: وَأُولئِكَ كما في البقرة/ 2 أيضا. ثالثها: فَأُولئِكَ كما في البقرة/ 81. (¬3) آل عمران/ 184: جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ.

ومن سورة يس

وفيها: الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ (44) بالواو، وليس مثله. ومن سورة يس [فيها]: وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى (20) ليس مثله في القرآن. ومن سورة الصافات وفيها: فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) ليس فَلَنِعْمَ غيره. وفيها: فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) وسائر القرآن: عَلِيمٍ (¬1). ومن سورة ص [فيها]: إِذْ قالَ رَبُّكَ (71) وسائر القرآن: وَإِذْ بواو (¬2). ¬

_ (¬1) وردت مرتين: الحجر/ 53، الذاريات/ 28. (¬2) وردت مرتين: البقرة/ 30، الحجر/ 28.

ومن سورة الزمر

ومن سورة الزمر [فيها]: فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (3) وسائر القرآن: فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ وفِيما فِيهِ (¬1). وفيها: فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ (41) ليس مثله. وفيها: قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها (72) ليس مثله. وفيها: وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ (32) ليس غيره. وفيها: لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) وفيها: أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ (71) وسائر القرآن: يَقُصُّونَ (¬2). ¬

_ (¬1) وردت فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ست مرات: البقرة/ 113، يونس/ 93، النحل/ 124، السجدة/ 25، الزمر/ 46، الجاثية/ 17. ووردت فِيما فِيهِ مرة واحدة: يونس/ 19. (¬2) وردت مرتين: الأنعام/ 130، الأعراف/ 35.

ومن سورة المؤمن [غافر]

ومن سورة المؤمن [غافر] [فيها]: كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً (21) ليس في القرآن مثله. وفيها: فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا (25) وسائر القرآن: فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا (¬1). وفيها: ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها (76) بغير فاء في ادخلوها ولا واو (¬2). ومن سورة السجدة (فصلت) [فيها]: وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا (18) وليس مثله. وفيها: حَتَّى إِذا ما جاؤُها (20) وسائر القرآن: حَتَّى إِذا جاؤُها (¬3) بغير ما وفيها: وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) ليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت ثلاث مرات: يونس/ 76، القصص/ 48، الزخرف/ 30. (¬2) وردت مرة أخرى بدون فاء ولا واو: الزمر/ 72 قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها (¬3) وردت مرتين: الزمر/ 71، 73.

ومن سورة حم عسق [الشورى]

ومن سورة حم عسق [الشورى] [فيها]: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً (8) وسائر القرآن: لَجَعَلَكُمْ (¬1) وفيها: وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى (14). ليس مثله: إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى. وفيها: إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وسائر القرآن: مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (¬2). ومن سورة الزخرف [فيها]: وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ (14) ليس غيره. وفيها: إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ (64) وسائر القرآن بغير هُوَ (¬3). وفيها: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) وفيها: وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ (23) ليس مثله. وفيها: وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) ليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت مرتين: المائدة/ 48، النحل/ 93. (¬2) وردت مرتين: آل عمران/ 186، لقمان/ 17. (¬3) وردت مرتين: آل عمران/ 51، مريم/ 36.

ومن سورة الجاثية

ومن سورة الجاثية [فيها]: إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) ليس مثله. وفيها: وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ (4) وسائر القرآن: وَبَثَّ مِنْهُما (¬1). وفيها: ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) ليس مثله. وفيها: وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ (5)، وسائر القرآن: مِنْ ماءٍ (¬2). وفيها: وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها (32) ليس فيها إن ولا آتِيَةٌ ليس مثله. ¬

_ (¬1) وردت وَبَثَّ مِنْهُما مرة واحدة: النساء/ 1، ووردت وَبَثَّ فِيها مرتين: البقرة/ 164، لقمان/ 10، ووردت بَثَّ فِيهِما مرة واحدة: الشورى/ 29. (¬2) وردت مرة واحدة: البقرة/ 164.

ومن سورة الأحقاف

ومن سورة الأحقاف [فيها]: لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (¬1) (7) وسائر القرآن: إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (¬2). وفيها: وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ (32) وسائر القرآن: مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ (¬3). بزيادة مِنْ. ليس في سورة محمد صلّى الله عليه وسلّم من حرف واحد. ومن سورة الفتح [فيها]: كَذلِكُمْ قالَ اللَّهُ (15) ليس في القرآن كَذلِكُمْ غيره وفيها: فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (10) ليس مثله. ليس في سورة الحجرات، وق، والذاريات شيء من حرف واحد. ¬

_ (¬1) وردت هذا سِحْرٌ مُبِينٌ مرة أخرى: الصف/ 6 فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (¬2) وردت ست مرات: المائدة/ 110، الأنعام/ 7، يونس/ 76، هود/ 7، سبأ/ 43، الصافات/ 15. (¬3) وردت مرتين: هود/ 20، 113.

ومن سورة الطور

ومن سورة الطور [فيها]: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) ليس في القرآن جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ غيره. وفيها: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ (48) بالواو. وليس في القرآن بالواو، غير هذا الموضع. ليس في النجم، والقمر، والرحمن شيء من حرف واحد. ومن سورة الواقعة [فيها]: وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89). ليس في القرآن بالتاء غيره. ثم لا شيء من حرف واحد إلى الممتحنة. ومن سورة الصف [فيها]: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ (8) ليس مثله. ليس في سورة الجمعة شيء. ومن سورة المنافقون [فيها]: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (6) ليس مثله. ليس في التغابن والطلاق شيء.

ومن سورة التحريم

ومن سورة التحريم [فيها]: يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7) ليس في القرآن مثله. وفيها: وَيُدْخِلَكُمْ (8) نصبا. ليس في القرآن مثله. ليس في سورة الملك إلى سورة لا أقسم [القيامة] شيء من حرف واحد. ومن سورة هل أتى [الإنسان] [فيها]: وَإِذا شِئْنا بَدَّلْنا (28) وسائر القرآن: وَلَوْ شِئْنا ووَ لَئِنْ شِئْنا (¬1). وليس في المرسلات إلى البروج شيء من حرف واحد. ومن سورة البروج [فيها]: ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) ليس في القرآن مثله. تم حرف الواحد ويتلوه ما في القرآن من حرفين. ¬

_ (¬1) وردت مرة واحدة: الإسراء/ 86. ووردت وَلَوْ شِئْنا ثلاث مرات: الأعراف/ 176، الفرقان/ 51، السجدة/ 13.

باب: ما في القرآن من حرفين

باب: ما في القرآن من حرفين فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً حرفان: من سورة البقرة: فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ (184) وفيها: فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ (196) أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ حرفان: وفيها: فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) والآخر في آل عمران: وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ حرفان: أحدهما في البقرة: وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ الثاني في المائدة: وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَها

تبع هداي

تَبِعَ هُدايَ (¬1) حرفان: أحدهما في البقرة: فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) والثاني في آل عمران: إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ (73) وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ حرفان: أحدهما في البقرة: وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً (30) والآخر في الحجر: وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ (28) ¬

_ (¬1) ذكر المؤلف أن عنوان الباب (تبع هداى) والحرف الثاني (تبع دينكم) لذلك ينبغي أن يكون عنوان الباب (تبع).

من بعد ما جاءك من العلم

مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ حرفان: أحدهما في البقرة: مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145) والثاني في آل عمران: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا (61) وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ حرفان: أحدهما في البقرة: وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ عند آخرها. الثاني في النور: وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ

أموت بالرفع.

أموت بالرفع. حرفان: أحدهما في البقرة: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ (154) والثاني في النحل: أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ (21) فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ حرفان: كلاهما في البقرة: الأول: بعد الستين: فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ الثاني: فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (274) الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا. إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا ليس فيها مِنْ بَعْدِ ذلِكَ. حرفان: أحدهما في البقرة: إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا (160) الثاني في النساء: إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ (146)

واعلموا أن الله شديد العقاب

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ حرفان: أحدهما: في البقرة وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (196) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ والثاني: في الأنفال وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (25) وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ (¬2) حرفان: كلاهما في آل عمران: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (32) والثاني: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132) وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ حرفان: كلاهما في آل عمران: وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ (86) والثاني: وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (105) ¬

_ (¬2) الوارد في المخطوط: (قل أطيعوا الله والرّسول) والصواب ما أثبتناه.

وما تنفقوا من شيء

وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ حرفان: أحدهما في آل عمران: وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) الثاني في الأنفال: وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) فَإِنْ كَذَّبُوكَ حرفان: أحدهما في آل عمران: فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ (184) والثاني في الأنعام: فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ (147) أُولاءِ حرفان: أحدهما في آل عمران: ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ (119) الثاني في طه: قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي (84)

إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم

إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ حرفان: أحدهما في آل عمران: إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) قبل التسعين. الثاني في النور: إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ رأس الخمس وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ حرفان: أحدهما: في آل عمران: ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180) والثاني: في الحديد وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ رأس العشر منها. وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ حرفان: أحدهما في آل عمران: وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (154).

فقال الملأ الذين كفروا من قومه

الثاني في التغابن: وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (4) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ حرفان: أحدهما في هود: فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا (27) الثاني: في قد أفلح [المؤمنون] في قصة نوح: فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ (24) كلاهما في قصة نوح. فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ حرفان: أحدهما: في هود؛ قصة صالح: وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها (67) الثاني: فيها؛ في قصة شعيب: وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها (94)

من دون الله من أولياء

مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ حرفان: وسائر القرآن: مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ (41) وكلاهما في هود: مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ (20) الثاني فيها: مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113) عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ حرفان: أحدهما في هود: أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ (26) في قصة نوح. الثاني في الزخرف: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا حرفان: كلاهما في هود: احداهما: في قصة صالح: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً (66) والآخر في قصة لوط: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها (82)

فلما أن

فَلَمَّا أَنْ حرفان: أحدهما في يوسف: فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ (96) والآخر في القصص: فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما (19) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ حرفان: كلاهما في الرعد: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ (7) والثاني: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ (27) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا حرفان: أحدهما في الرعد: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً (38) الثاني فى المؤمن: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ (78)

إن في ذلك لآية للمؤمنين

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ حرفان: أحدهما في الحجر: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77) وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ (78) الثاني في العنكبوت: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ حرفان: كلاهما في النحل، رأس إحدى عشرة: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ والثاني: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ حرفان: أحدهما في النحل: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ (27) الثاني في العنكبوت: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً (25)

إن الله لقوي عزيز

إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ حرفان: كلاهما في الحج: إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ الثاني في آخرها: إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ حرفان: أحدهما في الفرقان: الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ (59) الثاني في تنزيل السجدة: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ (4) أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ حرفان: أحدهما في العنكبوت؛ عند آخرها: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (68) وَالَّذِينَ جاهَدُوا

من عباده ويقدر له

الثاني في الزمر: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (32) وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ حرفان: أحدهما في العنكبوت: مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ الثانى فى سبأ: مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ (39) لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ حرفان: أحدهما في الزمر: لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (63) الثاني في عسق [الشورى]: لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ حرفان: أحدهما في يونس: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60) وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ

وهو الحكيم العليم

الثاني في النمل: وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (73) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ حرفان: أحدهما في الزخرف: وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والثاني في الذاريات: رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30) قالَ فَما خَطْبُكُمْ وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً حرفان: أحدهما في الأحزاب: وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9) الثاني في الفتح: وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حرفان: أحدهما في الحديد: إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ الثاني في المجادلة: إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

إن الله عليم خبير

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ حرفان: أحدهما خاتمة لقمان: بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) الثاني في الحجرات: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) قالَتِ الْأَعْرابُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ حرفان: أحدهما في الصافات: إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) الثاني في سورة محمد صلّى الله عليه وسلّم: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ (19) وَلَدارُ الْآخِرَةِ حرفان: أحدهما في يوسف: وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ (109) الثاني في النحل: وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ (30)

فتمتعوا فسوف تعلمون

فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ حرفان: أحدهما في النحل: فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55) وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً الثاني في الروم: فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ حرفان: أحدهما في الفرقان: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً (48) الثاني رأس تسع من فاطر: وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً (9) وسائر القرآن: يُرْسِلُ الرِّياحَ (¬1) سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ حرفان: أحدهما في يونس: فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ (72) في قصة نوح الثاني في سبأ؛ عند آخرها: قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ (47) ¬

_ (¬1) الأعراف/ 57، النمل/ 63، الروم/ 46، 48.

أنزلت منصوب التاء

أنزلت منصوب التاء حرفان: احداهما في آل عمران: بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ (53) الثاني في القصص: رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ (24) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها حرفان: أحدهما في إبراهيم: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) الثاني في النحل: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) السَّاعَةَ آتِيَةٌ بغير لام حرفان: أحدهما في طه: إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها (15) الثاني في الحج: وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)

الساعة لآتية باللام

السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ باللام حرفان: أحدهما في الحجر: وَإِنَّ (85) السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ الثاني في المؤمن: إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ (59) وَلَسَوْفَ حرفان: أحدهما في الضحى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ الثاني في والليل: وَلَسَوْفَ يَرْضى وَلَمْ نَكُ حرفان: كلاهما في المدثر؛ بغير نون بعد الكاف: قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) والأخرى: وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)

إنك على كل شيء قدير

إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ حرفان: أحدهما في آل عمران: بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) الثاني في التحريم: إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ حرفان: أحدهما في سجدة حم: إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا الثاني في الأحقاف: إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَوَلَمْ يَرَ حرفان: أحدهما في الأنبياء: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً (30) الثاني في يس: أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)

ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل

وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ حرفان: أحدهما في آخر الروم: وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ (58) الثاني في الزمر: وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) وَأَنْزَلَ لَكُمْ حرفان: أحدهما في النمل: وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ (60) الثاني في الزمر: وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ (6)

العذاب قبل المغفرة

العذاب قبل المغفرة حرفان: أحدهما في المائدة، والثاني: في العنكبوت؛ وقد ذكرناهما في حرف الواحد، في الموضعين؛ لأنهما مختلفان لا يشبه أحدهما الآخر، فهما من حروف الواحد باللفظ، ومن حروف الاثنين بالمعنى. فأما الذي في المائدة؛ رأس أربعين: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ والذي في العنكبوت؛ رأس إحدى وعشرين: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ فلفظهما مختلف، ومعناهما واحد. وكل شىء في القرآن المغفرة قبل العذاب، وحرف آخر في (براءة) لا يشبه هذين الحرفين: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ فهذه ثلاثة أحرف، معناهم واحد ولفظهم مختلف، وهي تدخل في باب الثلاثة. تمّ الاثنين يتلوه باب الثلاثة.

باب: ما في القرآن من ثلاثة أحرف

باب: ما في القرآن من ثلاثة أحرف وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ (54) والثاني في المائدة: إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً (20) الثالث في الصف: وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي (5) وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) الثاني في النساء: بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً (38) الثالث في براءة: لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (29)

وأقم الصلاة

وَأَقِمِ الصَّلاةَ ثلاثة أحرف: أولها في هود: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ (114) الثاني في طه: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14) الثالث في العنكبوت: وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ (45) وحرف آخر في سورة بني إسرائيل [الإسراء] إلا أنه بغير واو قبل الألف: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ (78) وسائر القرآن: وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وحرف في لقمان: يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ (17) أَجَلًا منصوب. ثلاثة أحرف: أولها في الأنعام: ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَأَجَلٌ (2) الثاني في بني إسرائيل [الإسراء]: وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لا رَيْبَ فِيهِ (99) الثالث: عند آخر المؤمن: وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) وسائر القرآن: أَجَلٍ (¬1) بالرفع. ¬

_ (¬1) مما ورد بالرفع: الأنعام/ 2، 60 وأكثر وروده بالكسر، من ذلك: البقرة/ 282، النساء/ 77.

أهم

أَهُمْ ثلاثة أحرف: أولها في الصافات: فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً (11) الثاني في الزخرف: أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ (32) الثالث في الدخان: أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ (37) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ثلاثة أحرف: أولها في الرعد: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ الثاني في النحل: رأس اثني عشرة: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ الثالث في الروم: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ

في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم

فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ثلاثة أحرف: أولها في سورة النساء: وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ (95) الثاني في براءة: الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (20) الثالث في الصف: وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ (¬1) (11) إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ثلاثة أحرف: أولها في آل عمران: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (119) الثاني في المائدة: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (7) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ الثالث في لقمان: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ ¬

_ (¬1) نص الآية يختلف عن عنوان الباب؛ لذلك تخرج من هذا الباب.

ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (¬1) ثلاثة أحرف: أولها في براءة: فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ الثاني في النحل: عند آخرها: ما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ الثالث في الروم: وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى حرف رابع في العنكبوت: وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40) مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ وَما ظَلَمْناهُمْ ثلاثة أحرف: أولها في هود: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (101) الثاني في النحل: ما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) وقد تقدم ذكره. الثالث في الزخرف: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) ¬

_ (¬1) الأولى أن تكون هذه الآية تحت عنوان «أربعة أحرف» لورودها أربع مرات.

تتفكرون

وسائر القرآن: وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ. (¬1) تَتَفَكَّرُونَ ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ الثاني في رأس نصف البقرة: لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) الثالث في الأنعام؛ رأس خمسين: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ (269) وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ الثاني في آل عمران: وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ (7) رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا الثالث في إبراهيم: آخرها: وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (¬2) (52) ¬

_ (¬1) آل عمران/ 117، والنحل/ 33. (¬2) نص الآية يختلف عن عنوان الباب؛ لذلك تخرج هذه الآية من هذا الباب.

فنجيناه

فَنَجَّيْناهُ ثلاثة أحرف: أولها في يونس: فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ (73) في قصة نوح. الثاني في قصة نوح: في الأنبياء: فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) الثالث في الشعراء: في قصة لوط: فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ثلاثة أحرف: حرفان منها في البقرة: الأول: رأس اثنين وستين منها: النَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الثاني عند آخرها: سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ (274) الثالث في سورة التين: فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (¬3) (6) ¬

_ (¬3) نص الآية يختلف عن عنوان الباب؛ لذلك تخرج هذه الآية من هذا الباب.

ولكن أكثر الناس لا يؤمنون

وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ ثلاثة أحرف: أولها في سبع عشرة من هود: وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً الثاني في أول الرعد: وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ. الثالث في المؤمن: إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (59) لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ ثلاثة أحرف: أولها في إبراهيم: لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى (10) الثاني في الأحقاف: يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (31) الثالث في نوح: يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى (4)

جنات عدن يدخلونها

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها ثلاثة أحرف: أولها في الرعد: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ (23) الثاني في النحل: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31) الثالث في الملائكة [فاطر]: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً (33) وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243) وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

أمواتا منصوبة.

الثاني في يوسف: وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يا صاحِبَيِ السِّجْنِ الثالث في المؤمن: وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (61) ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ أَمْواتاً منصوبة. ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ (28) الثاني في آل عمران: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً (169) الثالث في المرسلات: أَحْياءً وَأَمْواتاً (26) الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ ثلاثة أحرف: حرفان منها في آل عمران: وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا (112) الثاني: وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (181) الثالث في النساء: الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ (155)

فإن توليتم

فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ ثلاثة أحرف: الأول في المائدة: فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا (92) الثاني في يونس: فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ (72) الثالث في التغابن: فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (12) تَتَذَكَّرُونَ ثلاثة أحرف: أولها في الأنعام؛ رأس ثمانين: أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخافُ الثاني في سجدة لقمان: مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) الثالث في المؤمن غافر: وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ (58) قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ بتاء واحدة. ثلاثة أحرف: أولها في الأعراف: قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (3) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ الثاني في النمل: قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ الثالث في الحاقة: وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (42)

أنزله

أَنْزَلَهُ ثلاثة أحرف: أولها في النساء: أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ (166) الثاني في الفرقان: قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ (6) الثالث في الطلاق: ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ (5) وَنَزَّلْنا ثلاثة أحرف: أولها في النحل: وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (89) الثاني في طه: وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى (80) الثالث في ق: وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً (9) وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ ثلاثة أحرف: أولها في هود: وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (19) أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ الثاني في يوسف: وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي الثالث في حم السجدة: الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (7) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

أهلكنا من قبلهم

أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ ثلاثة أحرف: أولها في الأنعام: أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ (6) الثاني في ص: كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ (4) الثالث في سجدة لقمان: أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ (26) أَجْمَعُونَ ثلاثة أحرف: أولها في الحجر: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) الثاني في الشعراء: وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) الثالث في ص: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) وَلَوْ شِئْنا ثلاثة أحرف: أولها في الأعراف: وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها (176) الثاني في الفرقان: وَلَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (51) وفي تنزيل السجدة: وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها (13)

فأنزل

فَأَنْزَلَ ثلاثة أحرف: أولها في براءة: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها (40) الثاني في الفتح: فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) الثالث فيها أيضا: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى (26) فَأَنْزَلْنا ثلاثة أحرف: أولها في البقرة: فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ (59) الثاني في الأعراف: فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ (57) الثالث في الحجر: لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ (22) مُبَيِّناتٍ ثلاثة أحرف : أولها: في النور: وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ (34) الثاني فيها: لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ (46) الثالث في الطلاق: يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ (11)

باب: ما في القرآن من أربعة أحرف

باب: ما في القرآن من أربعة أحرف الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ أربعة أحرف: أولها في البقرة: الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قالَ يا آدَمُ الثاني في يوسف: إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ الثالث فيها أيضا رأس المائة: لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) الرابع في التحريم: وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ أربعة أحرف: أولها في البقرة: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا (34) الثاني في بني إسرائيل: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَأَسْجُدُ (61) الثالث في الكهف: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ (50) الرابع في طه: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى (116)

مبارك

مُبارَكٌ أربعة أحرف: أولها في الأنعام: أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى (92) الثاني فيها أيضا: وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) الثالث في الأنبياء: وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ (50) الرابع في ص: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ (32) لَكُمْ آياتِهِ أربعة أحرف: أولها في البقرة: لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ. الثاني في آل عمران: لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ. الثالث: في المائدة: لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ.

لقوم يوقنون

الرابع في النور: لَكُمْ آياتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59) وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ أربعة أحرف: أولها في البقرة: لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً الثاني في المائدة: وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) الثالث في الجاثية: لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ. الرابع في أولها أيضا: لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ رأس أربع آيات. قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ أربعة أحرف: أولها في الأعراف: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً (158) الثاني في يونس: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ (108)

نصرف الآيات

الثالث وفيها: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ (104) الرابع في الحج: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) فَالَّذِينَ آمَنُوا نُصَرِّفُ الْآياتِ أربعة أحرف: ثلاثة منها في الأنعام: انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) وفيها: انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وفيها: وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ (105) وفي الأعراف: إِلَّا نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ أربعة أحرف: في البقرة: تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (281) وفي إبراهيم: لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ (51) وحرفان في آل عمران: وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ (25) وفيها: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (161)

من ذكر أو أنثى

مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى أربعة أحرف: في آل عمران: لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى (195) وفي النساء: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى (124) وفي النحل: مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى (97) وفي المؤمن: مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى (40) إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أربعة أحرف: في المائدة: فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) وفي الأنعام: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) قُلْ لا أَجِدُ وفي القصص: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) وَلَقَدْ وَصَّلْنا وفي الأحقاف: فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)

مباركا

مُبارَكاً أربعة أحرف: في آل عمران: لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً (96) وفي مريم: وَجَعَلَنِي مُبارَكاً (31) وفي قد أفلح [المؤمنون]: وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً (29) وفي ق: وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً (9) أَلَمْ يَرَوْا (¬1) أربعة أحرف: في الأنعام: أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ (6) وفي الأعراف: أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا (148) وفي النمل: أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ (86) وفي يس: أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ (31) ¬

_ (¬1) ورد هذا الحرف مرة أخرى، ولم يذكره المؤلف، وهو: النحل/ 79: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ

ولبئس

وَلَبِئْسَ أربعة أحرف: حرفان في البقرة: وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ (102) وفيها: فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (206) وحرف في الحج: وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13) وحرف في النور: وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ أربعة أحرف: أولها في الرعد: لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ الثاني في الروم: وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) الثالث في الزمر: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ الرابع في الجاثية: لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا.

أنزلنا عليك

أَنْزَلْنا عَلَيْكَ أربعة أحرف: أولها في النحل: وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ (64) الثاني في طه: ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (2) الثالث في العنكبوت: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ (51) الرابع في الزمر: إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ (41) إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ أربعة أحرف: أولها في البقرة: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) الثاني في الأنفال: وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) الثالث في براءة: أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) الرابع في لقمان: ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)

أم من مقطوعة بميمين.

أَمْ مَنْ مقطوعة بميمين. أربعة أحرف (¬1): أولها في الصافات: أَمْ مَنْ خَلَقْنا (11) الثاني في النساء: أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) الثالث في براءة: أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ (109) الرابع في السجدة [فصلت]: أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ (40) قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أربعة أحرف: أولها في مريم: قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً (73) الثاني في العنكبوت: وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا (12) الثالث في يس: قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ (47) الرابع في الأحقاف: وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ (11) ¬

_ (¬1) كان الأولى ترتيب الأحرف الأربعة، بترتيب السور في المصحف، فتذكر النساء، ثم البراءة، ثم الصافات، ثم فصلت.

أرسلنا قبلك

أَرْسَلْنا قَبْلَكَ أربعة أحرف: حرف في بني إسرائيل: سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا (77) وحرف في الأنبياء: وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ (7) وحرف في الفرقان: وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ (20) وحرف في سبأ: وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) وَكَذَّبَ (¬1). أَهؤُلاءِ بالألف. أربعة أحرف: في المائدة: أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ (53) وفي الأعراف: أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ (49) وفي سبأ: ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ (40) وفي الأنعام: وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا (53) ¬

_ (¬1) نص الآية يختلف عن عنوان الباب؛ لذلك تخرج من هذا الباب.

تجري من تحتهم الأنهار

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ (¬1) أربعة أحرف: في الأنعام: وَجَعَلْنَا الْأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ (6) وفي يونس: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) وفي الكهف: أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها (31) أَوْ أَنْ (¬2) أربعة أحرف: في هود: تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا (87) وفي بني إسرائيل [الإسراء]: إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ (54) وفي طه: أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45) ¬

_ (¬1) هناك نقص حرف، لم يذكره المؤلف، وهو: الأعراف/ 43: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ. (¬2) يتعامل المؤلف مع (أو إن، أو أن) ولا يقصر على (أن)، ويشهد لذلك الآيات التي استشهد بها.

إن الله كان عليما حكيما

الرابع فيه خلف (¬1) أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (¬2) إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً أربعة أحرف: في النساء: فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (11) وفيها أيضا: فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً (24) الثالث في أول الأحزاب: إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) وفي هل أتي [الإنسان]: إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (20) يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ. ¬

_ (¬1) أي: خلاف؛ فقراءة الجماعة لهذه الآية بواو العطف (وأن يظهر) وزاد الكوفيون قبل الواو همزة وأسكنوا الواو فصارت (أو أن) بحرف أو. راجع الحجة في القراءات السبع، لابن خالويه تح/ د عبد العال سالم مكرم ص/ 313، وإبراز المعاني من حرز الأماني، للشاطبي تح/ الشيخ إبراهيم عطوة ص/ 671. (¬2) غافر/ 26

آباؤهم

آباؤُهُمْ أربعة أحرف: حرف في البقرة: أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (170) وفي المائدة: ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (104) وفي هود: ما يَعْبُدُونَ إِلَّا كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ (109) وفي يس: لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ (6) فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ أربعة أحرف: أولها في يونس: بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَتَعالى (18) الثاني في سبأ: لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ (3) الثالث فيها أيضا: لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ (22) (¬1) ¬

_ (¬1) يستشهد المؤلف بما ورد بالنصب أو الرفع، ولا يقتصر على حالة النصب فقط.

من في السماوات ومن في الأرض

الرابع في فاطر: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ (44) مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ أربعة أحرف: أولها في يونس: مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ (66) الثاني في الحج: يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ (18) الثالث في النمل: فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ (87) الرابع في الزمر: فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ (68) مِنْ بَعْدِي أربعة أحرف: أولها في البقرة: ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ (133) الثاني في الأعراف: مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ (150) الثالث في ص: لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي (35) الرابع في الصف: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ (6)

أفرأيت

أَفَرَأَيْتَ أربعة أحرف: أولها في مريم: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا (77) الثاني في الشعراء: أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205) الثالث في حم الجاثية: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ (23) الرابع في النجم: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)

باب: ما في القرآن من خمسة أحرف

باب: ما في القرآن من خمسة أحرف مُصَدِّقٌ خمسة أحرف: أولها في البقرة: وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ (89) الثاني فيها أيضا: وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ (101) الثالث في آل عمران: ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ (81) الرابع في الأنعام: وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ (92) الخامس في الأحقاف: وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا (12) الْأَرْضِ قبل السَّماءِ خمسة أحرف: أولها في آل عمران: إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (5) الثاني في يونس: وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (61) الثالث في إبراهيم: وَما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (38) الرابع في طه: تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (4) الخامس في العنكبوت: وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (22)

أطيعوا الله وأطيعوا الرسول

أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ خمسة أحرف: أولها في النساء: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (59) الثاني في المائدة: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا (92) الثالث في النور: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ (54) الرابع في الذين كفروا [محمد] أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ (33) الخامس في التغابن: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ (12) فَتَرَى خمسة أحرف: أولها في المائدة: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ (52) الثاني في الكهف: فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ (49) الثالث في النور: فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ (43) الرابع في الروم: فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ (48) الخامس في الحاقة: فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى (7)

مغفرة ورزق كريم

مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ خمسة أحرف: أولها في الأنفال: رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) كَما أَخْرَجَكَ. الثاني: أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) الثالث في الحج: فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) الرابع في النور: أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) الخامس في سبأ: لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وَالَّذِينَ سَعَوْا حَكِيمٌ عَلِيمٌ خمسة أحرف: ثلاثة منها في الأنعام: مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنا الثاني: إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) الثالث: سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (139) قَدْ خَسِرَ الرابع في الحجر: هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (25) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ الخامس في النمل: مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) إِذْ قالَ مُوسى

فنعم

فَنِعْمَ خمسة أحرف: أولها في الرعد: فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) الثاني في آخر الحج: فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الثالث في الزمر: فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (74) الرابع في الذاريات: فَنِعْمَ الْماهِدُونَ (48) الخامس في المرسلات: فَنِعْمَ الْقادِرُونَ (23) لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ خمسة أحرف: أولها في النحل: ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) الثاني في النمل: وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) الثالث في العنكبوت: لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) وَقالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ. الرابع في الروم: لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37) فَآتِ ذَا الْقُرْبى. الخامس في الزمر: لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا.

باب: ما في القرآن من ستة أحرف

باب: ما في القرآن من ستة أحرف وَيَسْئَلُونَكَ بالواو ستة أحرف: أولها في البقرة: وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ (219). الثاني [فيها] (¬1): وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى (220) الثالث [فيها] (1): وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ (222) الرابع في بني إسرائيل [الإسراء]: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ (85) الخامس في الكهف: وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ (83) السادس في طه: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ (105) قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ ستة أحرف: أولها في آل عمران: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ (64) الثاني [فيها] (1): قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ (98) الثالث [فيها] (1): قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (99) ¬

_ (¬1) زيادة من المحقق اقتضاها السياق.

فمن أظلم

الرابع [في المائدة] (¬1) قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ. الخامس [فيها] (1) قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ. السادس [فيها] (1) قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ (77) فَمَنْ أَظْلَمُ ستة أحرف: أولها في الأنعام: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ (144) الثاني فيها: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْها (157) الثالث في الأعراف: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ. (37) الرابع في الكهف: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ الخامس في الزمر: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ (32) السادس في يونس: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ (17) ¬

_ (¬1) زيادة من المحقق اقتضاها السياق.

ذلك الفوز العظيم بغير هو.

ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ بغير هو. ستة أحرف: أولها في النساء؛ وهو بالواو: وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ الثاني آخر المائدة: ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ. الثالث في براءة رأس تسعة وثمانين: ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89) وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ الرابع رأس المائة منها: ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) الخامس في الصف: ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرى تُحِبُّونَها (12) السادس في التغابن: ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ستة أحرف: حرفان بالواو، وحرفان في براءة: وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) الثاني فيها: وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ.

فبئس

الثالث في يونس: لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) الرابع في المؤمن: وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ الخامس في الدخان: فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57) السادس في الحديد: خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) فَبِئْسَ ستة أحرف (¬1) فيه زيادة حرف في آل عمران: فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ (187) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا حرفان: في ص: فَبِئْسَ الْمِهادُ (56) وفيها: فَبِئْسَ الْقَرارُ (60) قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ الثالث في الزمر: فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الرابع في المؤمن [غافر]: فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76) فَاصْبِرْ الخامس في الزخرف: فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ السادس في قد سمع [المجادلة]: فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ¬

_ (¬1) وضع المؤلف هذا العنوان تحت ستة أحرف، بينما وردت (فبئس) سبع مرات.

نزلنا بغير واو

نَزَّلْنا بغير واو ستة أحرف: أولها في البقرة: مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا (23) الثاني في النساء: يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً (47) الثالث في الأنعام: وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ (7) الرابع فيها: وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ (111) الخامس في الحجر: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (9) السادس في هل أتي [الإنسان] نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (23) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما ستة أحرف: في مريم: رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ (65) الثاني في الشعراء: رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) الثالث في الصافات: رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ (5) الرابع في ص: رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) الخامس في الدخان: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) السادس في عم يتساءلون [النباء]: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ (37)

باب: ما في القرآن من سبعة أحرف

باب: ما في القرآن من سبعة أحرف تَكُ بالتاء سبعة أحرف: أولها في النساء: وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها (40) الثاني في هود: فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ (17) الثالث في النحل: وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) الرابع في هود أيضا: فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ (109) الخامس في مريم: وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (9) السادس في لقمان: يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ (16) السابع في المؤمن: قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ (50) (النفع) قبل (الضر) سبعة أحرف فيه زيادة حرف في الشعراء: أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) أولها في الأنعام: قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا (71) الثاني في الأعراف: لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ (188) الثالث في يونس: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ (106)

يتذكرون

الرابع في الرعد: لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا (16) الخامس في الأنبياء: قالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ (66) السادس في الفرقان: ما لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً (55) السابع في سبأ: فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرًّا (42) يَتَذَكَّرُونَ سبعة أحرف: أولها في البقرة: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ. الثاني في إبراهيم: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ الثالث في القصص: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43) وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ الرابع فيها: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ الخامس فيها: وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51). السادس في الزمر: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ السابع في الدخان: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ

باب: ما في القرآن من ثمانية أحرف

باب: ما في القرآن من ثمانية أحرف يَكُ بالياء ثمانية أحرف: في الأنفال: لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً (53) الثاني في براءة: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ (74) الثالث في النحل: حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) الرابع في مريم: وَلَمْ يَكُ شَيْئاً (67) فَوَ رَبِّكَ الخامس في غافر: وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ (28) السادس فيها: وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ (28) السابع فيها: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ (85) الثامن في القيامة: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (37)

يتذكر

يَتَذَكَّرُ ثمانية أحرف: أولها في الرعد: إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19) الثاني في طه: لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44) الثالث في الملائكة [فاطر]: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ (37) الرابع في الزمر: إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (9) قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا الخامس في المؤمن [غافر]: وَما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) السادس في ص: وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (29) السابع في النازعات: يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (35) الثامن في الفجر: يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى (23)

باب: ما في القرآن من تسعة أحرف

باب: ما في القرآن من تسعة أحرف وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ تسعة أحرف: أولها في الأنعام: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37) وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ الثاني في الأعراف: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (131) وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا الثالث في الأنفال: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ (34) الرابع في يونس: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ (55) الخامس في القصص: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ (57) السادس في القصص: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ السابع في الزمر: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قالَهَا الثامن في الدخان: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (39) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ التاسع في الطور: وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ

من في السماوات والأرض

مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ تسعة أحرف: أولها في آل عمران: وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً (83) الثاني في الرعد: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً (15) الثالث في بني إسرائيل [الإسراء]: وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ (55) الرابع في مريم: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (93) الخامس في النور: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ (41) السادس في النمل: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ (65) السابع في الروم: وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (26) الثامن في الرحمن: يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) التاسع في الأنبياء: وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ (19)

باب: ما في القرآن من أحد عشر حرفا

باب: ما في القرآن من أحد عشر حرفا ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أحد عشر حرفا: أولها في البقرة: بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (116) الثاني في النساء: وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (170) الثالث في الأنعام: قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ (12) الرابع في يونس: أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ (55) الخامس في النحل: وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ واصِباً (52) السادس في آخر النور: أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ (64) السابع في العنكبوت: يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ (52) الثامن في لقمان: لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26) التاسع في أول الحديد: سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) العاشر آخر الحشر: يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) الحادي عشر في التغابن: يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ (4)

خالدين فيها أبدا

خالِدِينَ فِيها أَبَداً أحد عشر حرفا: أولها في النساء: خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ (57) الثاني فيها: خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا (122) الثالث فيها: خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169) وحرف في المائدة: خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (119) وحرفان في براءة؛ أحدهما: خالِدِينَ فِيها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22) والآخر فيها: خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) والآخر في الأحزاب: خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (65) وحرف في التغابن: خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وحرف في الطلاق: خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (11) وحرف في قل أوحي [الجن]: خالِدِينَ فِيها أَبَداً (23) وحرف في لم يكن [البينة]: خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ (8)

جنات تجري

جَنَّاتٍ تَجْرِي أحد عشر حرفا: أولها في براءة: جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ (72) الثاني في الرعد: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ (23) الثالث في النحل: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ (31) الرابع في الكهف: أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ (31) الخامس في مريم: جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ (61) السادس في طه: جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ (76) السابع في الملائكة [فاطر]: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ (33) الثامن في ص: جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ (50) التاسع في المؤمن [غافر]: جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ (8) العاشر في الصف: جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) الحادي عشر لم يكن [البينة]: جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ (8)

وتلك بالواو

وَتِلْكَ بالواو أحد عشر حرفا: أولها في البقرة: وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُها لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) الثاني في آل عمران: وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ (140) الثالث في الأنعام: وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ (83) الرابع في هود: وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا (59) الخامس في الكهف: وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ (59) السادس في الشعراء: وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ (22) السابع في العنكبوت: وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ (43) الثامن في الزخرف: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما (72) التاسع في المجادلة: وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (4) العاشر في الحشر: وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) الحادي عشر في الطلاق: وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (1)

باب: ما في القرآن من خمسة عشر حرفا

باب: ما في القرآن من خمسة عشر حرفا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ليس فيها خالِدِينَ أولها في البقرة: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا (25) وفيها أيضا: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ (266) وحرف من آل عمران: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (195) وحرف آخر في المائدة: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ (12) وحرف في الرعد: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ (35) وحرف في النحل: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ (31) وحرف في الحج: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ (14) وحرف آخر أيضا فيها: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ (23) وحرف في الفرقان: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً (10) وحرف في الزمر: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ (20) وفي سورة محمد صلّى الله عليه وسلّم: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ (12)

السماء والأرض

وفي الفتح: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً (17) وفي الصف: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَساكِنَ طَيِّبَةً (12) وفي التحريم: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ (8) وفي السماء ذات البروج: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) السّماء والأرض خمسة عشر حرفا: أولها في البقرة: بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) والآخر في الأعراف: مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا (96) وآخر في يونس: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ (31) وآخر في الأنبياء: وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ (16) وفيها: قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ (4) وآخر في الحج: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ (70) وحرفان في النمل: أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ (64)

باب: ما في القرآن من عشرين حرفا

وفيها أيضا: وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ (75) وفي سبأ: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ (9) وفي فاطر: هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ (3) وفي ص: وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا (27) وفي الدخان: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ (29) وفي الروم: وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ (25) وفي الذاريات: فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) وفي الحديد: وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (21) باب: ما في القرآن من عشرين حرفا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً عشرون حرفا: أولها في البقرة: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248) فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ الثاني في آل عمران: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وآخر في هود: فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ (103)

وآخر في سورة الحجر: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77) وخمسة أحرف في النحل: الأول: وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وفيها: مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وفيها: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ وفيها: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وفيها: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) وثمانية أحرف في الشعراء. وحرف في النمل: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وفي العنكبوت: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وفي سبأ: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9) ذكر المواضع التي في الشعراء، ومعرفة مواضعها. الأول منها رأس ثمان آيات: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى

الثاني رأس سبع وستين: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ (69) الثالث رأس مائة وثلاث إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104) كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ الرابع رأس أحد وعشرين ومائة: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) الخامس رأس تسع وثلاثين ومائة: فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) السادس: رأس ثمان وخمسين ومائة: فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159) السابع رأس أربع وسبعين ومائة: فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175) الثامن رأس تسعين ومائة: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191) وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (192)

نزل

نَزَّلَ (¬1) عشرون حرفا: (¬2) حرف في البقرة: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ (176) الثاني في آل عمران: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً (3) وحرفان في النساء: أحدهما: وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ (136) والآخر: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ (140) وفي الأنعام: وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ (37) وحرفان في الأعراف أحدهما: في قصة هود: أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ (71) وفيها: إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وفي الحجر: وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) وفي النحل: ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا ¬

_ (¬1) المقصود هنا الصيغ الثلاث: (نزّل)، (نزّل)، (نزّل) (¬2) هناك ثلاثة أحرف لم يذكرها المؤلف، وهي: الإسراء/ 105 وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ. الشعراء: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193). الملك/ 9 فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ.

وثلاثة أحرف في الفرقان: الأول: الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (1) الثاني: وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ الثالث فيها: الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً (32) وفي العنكبوت: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها (63) وحرفان في سورة محمد صلّى الله عليه وسلّم: الأول: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ (2) الثاني فيها: ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ. (26) وفي الحديد: وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ (16) وفي الزمر: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ (23) وحرفان في الزخرف: الأول: وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) الثاني منها: الَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً (11) وفي الصافات: فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ (177)

وفي سورة يوسف ستة أحرف وَلَمَّا (¬1) أولها: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) الثاني: وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ (59) الثالث: وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ (65) الرابع: وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ (68) الخامس: وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ (69) السادس: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ (94) تمّ كتاب المتشابه ¬

_ (¬1) ذكر المؤلف (ولمّا) التى وردت فى سورة يوسف فقط، وقد وردت فى كثير من الصور.

§1/1