مسموعات أبي محمد رزق الله التميمي

رزق الله التَّمِيمي

فِيهِ أَحَادِيثُ مِنْ مَسْمُوعَاتِ الشَّيْخِ الإِمَامِ الأَجَلِّ أَبِي مُحَمَّدٍ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيِّ الْبَغْدَادِيِّ الْحَنْبَلِيِّ، نَوَّرَ اللَّهُ قَبْرَهُ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللََّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما

1 - أنبا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ الدُّورِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نُمَيْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: §«مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا، فَلِئْنِ سَأَلَنِي عَبْدِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ»

من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

2 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ , ثنا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار، وأنه قد أوحي إلي أنكم

3 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَمَا، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ، فَقُلْتُ لَهَا: مَا شَأْنُ النَّاسِ يُصَلُّونَ؟ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِرَأْسِهَا، فَقُلْتُ: آيَةٌ. فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِرَأْسِهَا أَيْ نَعَمْ، فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِدًّا حَتَّى تَجَلانِي الْغَشْيُ، قَالَتْ وَإِلَى جَنْبِي قِرْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَفَتَحْتُهَا فَجَعَلْتُ أَصُبُّ مِنْهَا عَلَى رَأْسِي، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ» . قَالَتْ: وَلَغَطَ نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَانْكَفَأْتُ إِلَيْهِنَّ لأُسْكِتَهُنَّ , فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: مَا قَالَ؟ قَالَتْ: §" مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَأَنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ مِثْلَ أَوْ قَرِيبَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ , يُؤْتَى أَحَدُكُمْ، فَيُقَالُ لَهُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ " قَالَ: الْمُوقِنُ. شَكَّ هِشَامٌ، يَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ هُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى فَآمَنَّا وَصَدَّقْنَا وَأَجَبْنَا. فَيُقَالُ: نَمْ صَالِحًا قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنَّكَ إِنْ كُنْتَ لَمُؤْمِنًا بِهِ. وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوِ الْمُرْتَابُ " هِشَامٌ يُقَالُ لَهُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لا أَدْرِى سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ ". قَالَ هِشَامٌ: فَبَعْدُ قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ: مَا وَعَيْتُهُ. غَيْرَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ مَا يَغْلَطُ عَلَيْهِ

لو يعلمون ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا.

4 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ , ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ بَحْنَسٍ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَخْبَرَتْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ وَصَلاةِ الْفَجْرِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» .

من شهد صلاة الفجر فكأنما قام ليلة كلها، ومن شهد صلاة العشاء فكأنما قام نصف

2000 - وَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ شَهِدَ صَلاةَ الْفَجْرِ فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَةً كُلَّهَا، وَمَنْ شَهِدَ صَلاةَ الْعِشَاءِ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ لَيْلَةٍ»

إذا استيقظ الرجل من الليل فأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعا , كتبا جميعا من الذاكرين الله

5 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَأَبِي سَعِيْدٍ رضي الله عنهما , قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ أَهْلَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا , كُتِبَا جَمِيعًا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ»

أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تكن سوى ذلك فشر تضعونه عن

6 - أخبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ , الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُتَيَّمِ الْوَاعِظُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ , إِمْلاءً، ثنا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ , ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيْدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رِوَايَةً: §«أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُنْ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ»

العبد إذا مرض نفى الله عز وجل عنه الخطايا في مرضه كما ينفي الكير خبث الحديد أخبرنا أحمد ,

7 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثنا يُوسُفُ، ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو غَزِّيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §الْعَبْدَ إِذَا مَرِضَ نَفَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ الْخَطَايَا فِي مَرَضِهِ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ» أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ , ثنا يُوسُفُ، حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ سَمِعْتُ عَبَاءَةَ بْنَ كُلَيْبٍ، قَالَ: أَتَانِي الْمُؤَمَّلُ الشَّاعِرُ، فَقَالَ: أَرْوِي لَكُمْ ثَلاثَةَ أَبْيَاتٍ. فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ تَقُولُ فِي الْغَزَلِ وَالنِّسَاءِ. قَالَ: اسْمَعْهَا فَإِنْ أَعْجَبَتْكَ فَارْوِهَا. قُلْتُ: هَاتِ. قَالَ: إِذَا سَفِهَ عَلَيْكَ أَحَدٌ فَارْوِهَا وَلَا تُكَلِّمْهُ: إِذَا نَطَقَ اللَّئِيمُ فَلا تُجِبْهُ ... فَخَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِكَ السُّكُوتُ لَئِيمُ الْقَوْمِ يَشْتُمُنِي فَيَحْظَى ... وَلَوْ دَمُهُ سَفَكْتُ لَمَا حَظِيتُ فَلَسْتُ مُشَاتِمًا أَبَدًا لَئِيمًا ... خَزِيتُ لِمَنْ يُشَاتِمُهُ خَزِيتُ.

على ما نعمل على أمر قد فرغ منه , أم على أمر لم يفرغ منه؟ فقال: بل على أمر قد فرغ منه وجرت

8 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ , إِمْلاءً، ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَتْ: " {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105] . فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، §عَلَى مَا نَعْمَلُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ , أَمْ عَلَى أَمْرٍ لَمْ يَفْرُغْ مِنْهُ؟ فَقَالَ: بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ وَجَرَتْ بِهِ الأَقْلامُ، لَكِنْ كُلُّ امْرِئٍ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {7} وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5-10] "

من أذن خمس صلوات إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , ومن أم أصحابه خمس صلوات إيمانا

9 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ، قَالَ: أنبا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ , وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

ما النجاة؟ قال: أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك

10 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَوْسَتَ الْعَلافُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ25 وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَليٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ صَفْوَانِ الْبَرْذَعِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنَيا، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زُحَرَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ §مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ "

من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , بعد ما يصلي

11 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، قَالا: أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ , قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قثنا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , بَعْدَ مَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ بِعِدْلِ عِتْقِ رَقَبَتَيْنِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، فَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ "

إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا: أن يا أهل الجنة إن لكم عند الله عز وجل موعدا لم تروه. قال:

12 - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، وَابْنُ مَخْلَدٍ، قَالا: أنبا إِسْمَاعِيلُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهْيَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: أَنْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ. قَالَ: فَيَقُولُونَ: مَا هُوَ؟ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ". قَالَ: «فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ» . ثُمَّ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] "

أي الصدقة أفضل؟ قال: لتنبأن، أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر، ولا تمهل حتى

13 - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، وَابْنُ مَخْلَدٍ , قَالا: أنبا إِسْمَاعِيلُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: لَتُنَبَّأَنَّ، أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمَلُ الْبَقَاءَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلا تُمْهِلَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ: لِفُلانٍ كَذَا وَلِفُلانٍ كَذَا، أَلا وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ "

لما نزلت {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} [البقرة: 245] . قال أبو الدحداح

14 - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، وَابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أنبا إِسْمَاعِيلُ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: §لَمَّا نَزَلَتْ " {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} [البقرة: 245] . قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُرِيدُ مِنَّا الْقَرْضَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَبَا الدَّحْدَاحِ. قَالَ: أَرِنِي يَدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدَهُ، قَالَ: فَإِنِّي قَدْ أَقْرَضْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ حَائِطِي ". قَالَ: وَحَائِطُهُ لَهُ فِيهِ سِتُّ مِائَةِ نَخْلَةٍ، قَالَ: وَأُمُّ الدَّحْدَاحِ فِيهِ وَعِيَالُهَا، قَالَ: فَجَاءَ أَبُو الدَّحْدَاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَادَاهَا: يَا أُمَّ الدَّحْدَاحِ. فَقَالَتْ: لَبَّيْكَ، فَقَالَ: اخْرُجِي فَقَدْ أَقْرَضْتُهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ

خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة , فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى , أترونها

15 - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، وَابْنُ مَخْلَدٍ , قَالا: أنبا إِسْمَاعِيلُ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ , عَنْ نُعْمَانِ بْنِ قُرَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ , فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى , أَتَرَوْنَهَا لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ؟ لا، وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ الْخَطَّائِينَ»

من أحب جميع أصحابي وتولاهم واستغفر لهم جعله الله عز وجل يوم القيامة معهم في

16 - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، وَابْنُ مَخْلَدٍ، قَالا: أنبا إِسْمَاعِيلُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَرْبَعِينَ شَيْخًا مِنَ التَّابِعِينَ كُلُّهُمْ يُحَدِّثُونَا عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«مَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ أَصْحَابِي وَتَوَلاهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ فِي الْجَنَّةِ»

إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل هو عليه

17 - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ , قثنا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ هُوَ عَلَيْهِ» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، قَالَ: قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ - الدُّنْيَا - النَّاسِ أَغْنَى؟ قَالَ: مَنْ رَضِيَ بِمَا أُعْطِيَ. قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: الْغَنِيُّ. قِيلَ: غَنِيُّ الْمَالِ؟ قَالَ: لا , وَلَكِنِ الَّذِي إذا طلب عنده خيرة توجد. قيل فأي الناس شر؟ قَالَ: الَّذِي لا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو قَطَنٍ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ نَاسٌ يَتَعَبَّدُونَ، فَكَانَ إِذْ كَانَ فِطْرُهُمْ قَامَ عَلَيْهِمْ قَائِمٌ فَقَالَ لا تَأْكُلُوا كَثِيرًا فَإِنَّكُمْ إِذَا أَكَلْتُمْ كَثِيرًا نِمْتُمْ كَثِيرًا، وَإِنْ نِمْتُمْ كَثِيرًا صَلَّيْتُمْ قَلِيلا. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: أنبا أَبُو سَعِيْدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرَافِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الأَعْرَابِيِّ , يُحَدِّثُ بِإِسْنَادٍ لَمْ أَحْفَظْهُ بِهَذَا الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عَاوَدْتُهُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ جَعَلْتَهُ لَكَ خَالِصًا عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فِيمَا أَتَيْتُهُ وَاشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ , وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ , وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ ولا يَسَعُهَا إِلا حِلْمُكَ وَعَفْوُكَ، يَا مَنْ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ لا

§1/1