مسائل الجاهلية

محمد بن عبد الوهاب

مقدمة

مقدمة قال الشيخ الإمام العالم محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها، فالضد يظهر حسنه الضد، وبضدها تتبين الأشياء. فأهم ما فيها وأشدها خطراً، عدم إ يمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية، تمت الخسارة، كما قال تعالى: {والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون} [العنكبوت: 52] .

مسائل الجاهلية

مسائل الجاهلية المسألة الأولى: أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} [يونس: 18] ، وقال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [الزمر: 3] . وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاص وأخبر أنه دين الله الذي أرسل جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر أن من فعل ما يستحسنونه فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الجهاد، كما قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [الأنفال: 39] .

الثانية: أنهم متفرقون في دينهم

الثانية: أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون} [الروم: 32] ، وكذلك في دنياهم، ويرون ذلك هو الصواب، فأي بالاجتماع في الدين بقوله: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: 13] ، فقال تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} [الأنعام:159] . ونهانا عن مشابهتهم بقوله: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} [آل عمران:105] . ونهانا عن التفرق في الدين بقوله: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} [آل عمران: 103] .

الثالثة: أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة ذل ومهانة

الثالثة: أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة ذل ومهانة، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ غي ذلك، وأبد أفيه وأعاد. وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً: ألا تعبدوا إلا الله، ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه أمركم» ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.

الرابعة: أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد

الرابعة: أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: {وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون} [الزخرف: 23] ، وقال تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} [لقمان: 21] ، فأتاهم بقوله: {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة} الآية [سبأ:46] . وقوله: {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون} [الأعراف: 3] .

الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر

الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن.

السادسة: الاحتجاج بالمتقدمين

السادسة: الاحتجاج بالمتقدمين، كقوله: {فما بال القرون الأولى} [طه:51] {ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين} [المؤمنين:24] .

السابعة: الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه

السابعة: الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} الآية [الأحقاف: 26] وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} [البقرة: 89] . وقوله: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} الآية [البقرة:146] .

الثامنة: الاستلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء

الثامنة: الاستلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} [الشعراء:111] . وقوله: {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} ، فرده الله بقوله: {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [الأنعام:53] .

التاسعة: الاقتداء بفسقة العلماء

التاسعة: الاقتداء بفسقة العلماء، فأتى بقوله: {يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله} [التوبة: 34] . وبقوله: {لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل} [المائدة: 77] .

العاشرة: الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله، وعدم حفظهم

العاشرة: الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله، وعدم حفظهم، كقوله {بادي الرأي} [هود:27] .

الحادية عشرة: الاستدلال بالقياس الفاسد

الحادية عشرة: الاستدلال بالقياس الفاسد، كقوله: {إن أنتم إلا بشر مثلنا} [إبراهيم:10] .

الثانية عشرة: إنكار القياس الصحيح

الثانية عشرة: إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.

الثالثة عشرة: الغلو في العلماء والصالحين

الثالثة عشرة: الغلو في العلماء والصالحين، كقوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} [النساء: 171] .

الرابعة عشرة: أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات

الرابعة عشرة: أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن، ويعرضون عما آتاهم الله.

الخامسة عشرة: اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم

الخامسة عشرة: اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم، كقوله: {قلوبنا غلف} [النساء: 155] ، {يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول} [هود: 91] ، فأكذبهم الله، وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، والطبع بسبب كفرهم.

السادسة عشرة: اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر

السادسة عشرة: اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} [البقرة:101-102] .

السابعة عشرة: نسبة باطلهم إلى الأنبياء

السابعة عشرة: نسبة باطلهم إلى الأنبياء، كقوله: {وما كفر سليمان} [البقرة:102] . وقوله: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً} [آل عمران: 67] .

الثامنة عشرة: تناقضهم في الانتساب

الثامنة عشرة: تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم، مع إظهارهم ترك إتباعه.

التاسعة عشرة: قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين

التاسعة عشرة: قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم.

العشرون: اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين

العشرون: اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان.

الحادية والعشرون: تعبدهم بالمكاء والتصدية

الحادية والعشرون: تعبدهم بالمكاء والتصدية.

الثانية والعشرون: أنهم اتخذوا دينهم لهوا ولعبا

الثانية والعشرون: أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً.

الثالثة والعشرون: أن الحياة الدنيا غرتهم

الثالثة والعشرون: أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه، كقوله: {نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين} [سبأ:35] .

الرابعة والعشرون: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبرا وأنفة

الرابعة والعشرون: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفةً، فأنزل الله {ولا تطرد الذين يدعون ربهم} الآية [الأنعام: 52] .

الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء

الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله: {لو كان خيراً ما سبقونا إليه} [الأحقاف:11] .

السادسة والعشرون: تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون

السادسة والعشرون: تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.

السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله

السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} الآية [البقرة:79] .

الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم

الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {نؤمن بما أنزل علينا} [البقرة:91] .

التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة

التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} [البقرة: 91] .

الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع

الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار {كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53] .

الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضا، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة

الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضاً، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.

الثانية والثلاثون: كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهودونه

الثانية والثلاثون: كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهودونه، كما قال تعالى: {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء} الآية [البقرة: 113] .

الثالثة والثلاثون: إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم

الثالثة والثلاثون: إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [البقرة: 130] .

الرابعة والثلاثون: أن كل فرقة تدعى أنها الناجية

الرابعة والثلاثون: أن كل فرقة تدعى أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} [النحل: 64] . ثم بين الصواب بقوله: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} الآية [البقرة: 112] .

الخامسة والثلاثون: التعبد بكشف العورات

الخامسة والثلاثون: التعبد بكشف العورات، كقوله: {وإذا فعلوا فاحشة} الآية [الأعراف: 28] .

السادسة والثلاثون: التعبد بتحريم الحلال

السادسة والثلاثون: التعبد بتحريم الحلال، كما تعبد بالشرك.

السابعة والثلاثون: التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله

السابعة والثلاثون: التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله.

الثامنة والثلاثون: الإلحاد في الصفات

الثامنة والثلاثون: الإلحاد في الصفات، كقوله تعالى: {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [فصلت: 22] .

التاسعة والثلاثون: الإلحاد في الأسماء

التاسعة والثلاثون: الإلحاد في الأسماء كقوله تعالى: {وهم يكفرون بالرحمن} [الرعد:30] .

الأربعون: التعطيل

الأربعون: التعطيل، كقول آل فرعون.

الحادية والأربعون: نسبة النقائص إليه

الحادية والأربعون: نسبة النقائص إليه.

الثانية والأربعون: الشرك في الملك

الثانية والأربعون: الشرك في الملك، كقول المجوس.

الثالثة والأربعون: جحود القدر

الثالثة والأربعون: جحود القدر.

الرابعة والأربعون: الاحتجاج على الله

الرابعة والأربعون: الاحتجاج على الله.

الخامسة والأربعون: معارضة شرع الله بقدره

الخامسة والأربعون: معارضة شرع الله بقدره.

السادسة والأربعون: مسبة الدهر

السادسة والأربعون: مسبة الدهر، كقولهم: {وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24] .

السابعة والأربعون: إضافة نعم الله إلى غيره

السابعة والأربعون: إضافة نعم الله إلى غيره كقوله: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} [النحل: 83] .

الثامنة والأربعون: الكفر بآيات الله

الثامنة والأربعون: الكفر بآيات الله.

التاسعة والأربعون: جحد بعضها

التاسعة والأربعون: جحد بعضها.

الخمسون: قولهم: "ما أنزل الله على بشر من شيء "

الخمسون: قولهم: "ما أنزل الله على بشر من شيء " الخمسون: قولهم: {ما أنزل الله على بشر من شيء} [الأنعام: 91] .

الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: " إن هذا إلا قول البشر "

الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: " إن هذا إلا قول البشر " الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: {إن هذا إلا قول البشر} [المدثر:25] .

الثانية والخمسون: القدح في حكمة الله تعالى

الثانية والخمسون: القدح في حكمة الله تعالى.

الثالثة والخمسون: إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل

الثالثة والخمسون: إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل، كقوله: {ومكروا ومكر الله} [آل عمران: 54] . وقوله تعالى: {وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار} [آل عمران: 72] .

الرابعة والخمسون: الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه

الرابعة والخمسون: الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية.

الخامسة والخمسون: التعصب للمذهب

الخامسة والخمسون: التعصب للمذهب، كقوله فيها: {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} [آل عمران: 73] .

السادسة والخمسون: تسمية إتباع الإسلام شركا

السادسة والخمسون: تسمية إتباع الإسلام شركاً، كما ذكره في قوله تعالى: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} الآية [آل عمران: 79] .

السابعة والخمسون: تحريف الكلم عن مواضعه

السابعة والخمسون: تحريف الكلم عن مواضعه.

الثامنة والخمسون: تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية

الثامنة والخمسون: تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.

التاسعة والخمسون: افتراء الكذب على الله

التاسعة والخمسون: افتراء الكذب على الله.

الستون: كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك

الستون: كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قال: {أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض} [الأعراف: 127] .

الحادية والستون: رميهم إياهم بالفساد في الأرض

الحادية والستون: رميهم إياهم بالفساد في الأرض، كما في الآية.

الثانية والستون: رميهم إياهم بانتقاص دين الملك

الثانية والستون: رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى: {ويذرك وآلهتك} [الأعراف: 127] وكما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم} الآية [غافر:26] .

الثالثة والستون: رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك

الثالثة والستون: رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك، كما في الآية.

الرابعة والستون: رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك

الرابعة والستون: رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: {ويذرك وآلهتك} الآية، وكما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم}

الخامسة والستون: رميهم إياهم بتبديل الدين

الخامسة والستون: رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال: {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [غافر: 26] .

السادسة والستون: رميهم إياهم بانتقاض الملك

السادسة والستون: رميهم إياهم بانتقاض الملك، كقولهم: {ويذرك وآلهتك} [الأعراف: 127] .

السابعة والستون: دعواهم العمل بما عندهم من الحق

السابعة والستون: دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقوله: {نؤمن بما أنزل علينا} [البقرة: 91] . مع تركهم إياه.

الثامنة والستون: الزيادة في العبادة

الثامنة والستون: الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.

التاسعة والستون: نقصهم منها

التاسعة والستون: نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.

السبعون: تركهم الواجب ورعا

السبعون: تركهم الواجب ورعاً.

الحادية والسبعون: تعبدهم بترك الطيبات من الرزق

الحادية والسبعون: تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.

الثانية والسبعون: تعبدهم بترك زينة الله

الثانية والسبعون: تعبدهم بترك زينة الله.

الثالثة والسبعون: دعواهم الناس إلى الضلال بغير علم

الثالثة والسبعون: دعواهم الناس إلى الضلال بغير علم.

الرابعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه

الرابعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: {إن كنتم تحبون الله} الآية [آل عمران: 31] .

الخامسة والسبعون: دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلم

الخامسة والسبعون: دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلم.

السادسة والسبعون: المكر الكبار، كفعل قوم نوح

السادسة والسبعون: المكر الكبار، كفعل قوم نوح.

السابعة والسبعون: أن أئمتهم: إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل

السابعة والسبعون: أن أئمتهم: إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل، كما في قوله: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله} إلى قوله: {ومنهم أميون} [البقرة: 75-78] .

الثامنة والسبعون: تمنيهم الأماني الكاذبة

الثامنة والسبعون: تمنيهم الأماني الكاذبة، كقوله لهم: {لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة} [البقرة: 80] ، وقولهم: {لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى} [البقرة: 111] .

التاسعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه

التاسعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله: {قل إن كنتم تحبون الله}

الثمانون: اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد

الثمانون: اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.

الحادية والثمانون: اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد

الحادية والثمانون: اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد، كما ذكر عن عمر.

الثانية والثمانون: اتخاذ السراج على القبور

الثانية والثمانون: اتخاذ السراج على القبور.

الثالثة والثمانون: اتخاذها أعيادا

الثالثة والثمانون: اتخاذها أعياداً.

الرابعة والثمانون: الذبح عند القبور

الرابعة والثمانون: الذبح عند القبور.

الخامسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين

الخامسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعث مكة قريش، فقال: ذهب المكارم إلا التقوى.

السادسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين

السادسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعت مكرمة قريش؟ فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى

السابعة والثمانون: الفخر بالأحساب

السابعة والثمانون: الفخر بالأحساب.

الثامنة والثمانون: الاستسقاء بالأنواء

الثامنة والثمانون: الاستسقاء بالأنواء.

التاسعة والثمانون: الطعن في الأنساب

التاسعة والثمانون: الطعن في الأنساب.

التسعون: النياحة

التسعون: النياحة.

الحادية والتسعون: أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب

الحادية والتسعون: أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب، فذكر الله فيه ما ذكر.

الثانية والتسعون: أن أجل فضائلهم أيضا الفخر ولو بحق

الثانية والتسعون: أن أجل فضائلهم أيضاً الفخر ولو بحق، فنهي عنه.

الثالثة والتسعون: أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته، ونصر من هو منها ظالما أو مظلوما

الثالثة والتسعون: أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته، ونصر من هو منها ظالماً أو مظلوماً.

الرابعة والتسعون: أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره

الرابعة والتسعون: أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام:146] .

الخامسة والتسعون: تعيير الرجل بما في غيره

الخامسة والتسعون: تعيير الرجل بما في غيره، فقال: «أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية» .

السادسة والتسعون: الافتخار بولاية البيت

السادسة والتسعون: الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: {مستكبرين به سامراً تهجرون} [المؤمنون:67] .

السابعة والتسعون: الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء

السابعة والتسعون: الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء، فأتى الله بقوله: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت} الآية [البقرة: 134] .

الثامنة والتسعون: الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث

الثامنة والتسعون: الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث.

التاسعة والتسعون: عظمة الدنيا في قلوبهم

التاسعة والتسعون: عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} [الزخرف: 31] .

المائة: التحكم على الله

المائة: التحكم على الله المائة: التحكم على الله كما في الآية.

الحادية بعد المائة: ازدراء الفقراء

الحادية بعد المائة: ازدراء الفقراء، فأتاهم الله بقوله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [الأنعام:52] .

الثانية بعد المائة: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا

الثانية بعد المائة: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: {ما عليك من حسابهم من شيء} الآية [الأنعام: 52] وأمثالها.

الثالثة بعد المائة: الكفر بالملائكة

الثالثة بعد المائة: الكفر بالملائكة.

الرابعة بعد المائة: الكفر بالرسل

الرابعة بعد المائة: الكفر بالرسل.

الخامسة بعد المائة: الكفر بالكتب

الخامسة بعد المائة: الكفر بالكتب.

السادسة بعد المائة: الإعراض عما جاء عن الله

السادسة بعد المائة: الإعراض عما جاء عن الله.

السابعة بعد المائة: الكفر باليوم الآخر

السابعة بعد المائة: الكفر باليوم الآخر.

الثامنة بعد المائة: التكذيب بلقاء الله

الثامنة بعد المائة: التكذيب بلقاء الله.

التاسعة بعد المائة: التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر

التاسعة بعد المائة: التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه} [الكهف: 105] ومنها التكذيب بقوله: {مالك يوم الدين} [الفاتحة: 2] وقوله: {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} [البقرة: 254] وقوله: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} [الزخرف: 68] .

العاشرة بعد المائة: الإيمان بالجبت والطاغوت

العاشرة بعد المائة: الإيمان بالجبت والطاغوت.

الحادية عشر بعد المائة: تفضيل دين المشركين على دين المسلمين

الحادية عشر بعد المائة: تفضيل دين المشركين على دين المسلمين.

الثانية عشر بعد المائة: لبس الحق بالباطل

الثانية عشر بعد المائة: لبس الحق بالباطل.

الثالثة عشر بعد المائة: كتمان الحق مع العلم به

الثالثة عشر بعد المائة: كتمان الحق مع العلم به.

الرابعة عشر بعد المائة: قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم

الرابعة عشر بعد المائة: قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم.

الخامسة عشر بعد المائة: التناقض الواضح لما كذبوا الحق

الخامسة عشر بعد المائة: التناقض الواضح لما كذبوا الحق، كما قال تعالى: {بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج} [ق: 5] .

السادسة عشر بعد المائة: الإيمان ببعض المنزل دون بعض

السادسة عشر بعد المائة: الإيمان ببعض المنزل دون بعض.

السابعة عشر بعد المائة: التفريق بين الرسل

السابعة عشر بعد المائة: التفريق بين الرسل.

الثامنة عشر بعد المائة: مخالفتهم فيما ليس لهم به علم

الثامنة عشر بعد المائة: مخالفتهم فيما ليس لهم به علم.

التاسعة عشر بعد المائة: دعواهم إتباع السلف مع التصريح بما خالفتهم

التاسعة عشر بعد المائة: دعواهم إتباع السلف مع التصريح بما خالفتهم.

العشرون بعد المائة: صدهم عن سبيل الله من آمن به

العشرون بعد المائة: صدهم عن سبيل الله من آمن به.

الحادية والعشرون بعد المائة: مودتهم الكفر والكافرين

الحادية والعشرون بعد المائة: مودتهم الكفر والكافرين.

الثانية والعشرون بعد المائة إلى الواحدة والثلاثون بعد المائة

الثانية والعشرون بعد المائة إلى الواحدة والثلاثون بعد المائة الثانية والعشرون بعد المائة: والثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة، والثامنة، والتاسعة، والعشرون، وتمام الثلاثين، والواحدة والثلاثون بعد المائة: العيافة، والطرق، والطيرة، والكهانة، والتحكم إلى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العيدين. والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.

§1/1