مختصر الكامل في الضعفاء

المقريزي

مقدمة المؤلف

مُقَدّمَة الْمُؤلف / بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله، وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى، اللَّهُمَّ (صل) على نَبينَا مُحَمَّد وَآله، وعَلى أَزوَاجه، وصحابته، وَذريته وَسلم {رَبنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهييء لنا من أمرنَا رشدا} ، واسلك بِي وَبني محجة الصدْق، واهدني وإياهم لما اخْتلف فِيهِ من الْحق، وأوردنا مشارع التَّقْوَى، وفيئنا وارف ظلال الْهدى، واجزل عندنَا النعمى، واجعلنا دعاة لما درس من دينك، وَنسي من سنة نبيك - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وقواما بِمَا عطل من شرائع الْإِسْلَام، وضيع من أَحْكَام الْحَلَال وَالْحرَام، وجنبني وَبني أَحْكَام الظَّالِمين، وعج بِي وبهم عَن مَذَاهِب المبتدعين، واصرف قُلُوبنَا عَن اعْتِقَاد المبطلين، ونزه ألسنتنا وَأَسْمَاعِنَا عَن لَغْو الْجَاهِلين، إِنَّك ذُو الْفضل الْعَظِيم والطول الجسيم. وَبعد، فَإِن الْحَافِظ أَبَا أَحْمد عبد الله بن عدي سقى الله جدثه صيب الغفران، وبوأه بحبوحة دَار الْأمان، قد أمْلى كِتَابه " الْكَامِل فِي علل الحَدِيث وَأَسْمَاء الْمَجْرُوحين من الروَاة "، وأشحنه بِكَثْرَة الْأَسَانِيد، فَأَحْبَبْت أَن ألخص مِنْهُ مَا قيل فِي الروَاة على سَبِيل الإيجاز، وحذفت علل الحَدِيث إِلَّا إِذا احْتِيجَ إِلَيْهَا، وأضربت عَن ذكر الْأَسَانِيد إِلَّا أَن تَدْعُو الضَّرُورَة إِلَيْهَا، وَالله تَعَالَى [أسأَل] أَن يَجعله عونا على امْتِثَال أمره، وسببا لاتباع السّنة، وَبِاللَّهِ أَعْتَصِم.

باب من لم يكثر من الرواية مخافة الزلل

بَاب من لم يكثر من الرِّوَايَة مَخَافَة [الزلل] . خرج ابْن عدي من طَرِيق كَعْب بن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب عَن أَبِيه، قَالَ: قلت لأبي قَتَادَة: حَدثنِي بِشَيْء سمعته من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قَالَ: إِنِّي أخْشَى أَن يزل لساني بِشَيْء لم يقلهُ رَسُول الله، إِنِّي سمعته يَقُول: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". وَعَن أنس: مَا يَمْنعنِي أَن أحدثكُم حَدِيثا كثيرا إِلَّا أَنِّي سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " من يتَعَمَّد عَليّ الْكَذِب فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". وَمن طَرِيق عَامر بن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: سَمِعت عُثْمَان بن عَفَّان يَقُول: مَا يَمْنعنِي أَن أحدث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَلا أكون أوعى أَصْحَابه عَنهُ، وَلَكِنِّي أشهد لسمعته / يَقُول: " من قَالَ عَليّ مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". وَعَن عَمْرو بن دِينَار عَن بعض ولد صُهَيْب، قَالَ: قَالَ لَهُ بنوه: يَا أَبَانَا مَالك لَا تحدثنا كَمَا يحدث أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كذب عَليّ كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يعْقد بَين شعيرتين " فَذَاك الَّذِي يَمْنعنِي من الحَدِيث! وَعَمْرو بن دِينَار هَذَا هُوَ قهرمان آل الزبير لَا الْمَكِّيّ، وَلم يحدثه عَن (صُهَيْب) غير جَعْفَر بن سُلَيْمَان (عَن عَمْرو) . وَعَن مَسْرُوق: كَانَ عبد الله بن مَسْعُود يَأْتِي عَلَيْهِ الْحول قبل أَن يحدثنا عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِحَدِيث. وَخرج النَّسَائِيّ من طَرِيق شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَهِيمُ، عَن أَبِيه، قَالَ: بعث عمر ابْن الْخطاب إِلَى عبد الله بن مَسْعُود، وَإِلَى أبي الدَّرْدَاء، وَإِلَى أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، فَقَالَ: مَا هَذَا الحَدِيث الَّذِي تكثرون على رَسُول الله؟ فحبسهم بِالْمَدِينَةِ حَتَّى اسْتشْهد. وَقَالَ مُعَاوِيَة - على مِنْبَر دمشق -: أقلوا من الحَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنْتُم تتحدثون لَا محَالة - فَإِن كُنْتُم متحدثون فتحدثوا بِمَا كَانَ يتحدث [بِهِ] فِي عهد عمر بن الْخطاب، فَإِنَّهُ كَانَ يخيف النَّاس فِي الله.

باب وزر الكاذب على رسول الله

بَاب وزر (الْكَاذِب) على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا أضلّ بِهِ النَّاس، وَشدَّة عُقُوبَة من يكذب عَلَيْهِ فَيحل الْحَرَام وَيحرم الْحَلَال خرج من طَرِيق هِشَام بن عمار، نَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن سميع، نَا مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة، قَالَ: سَمِعت نَافِعًا يَقُول: قَالَ ابْن عمر: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من انْتَفَى من وَالِديهِ، أَو أرى عَيْنَيْهِ مَا لم تَرَ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". قَالَ عبد الله: فلبثنا بذلك زَمَانا نَخَاف الزِّيَادَة فِي الحَدِيث إِذْ قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " تحدثُوا عني وَلَا حرج، فَإِنَّمَا أَنْتُم فِي ذَلِك كَمَا قلت لكم فِي بني إِسْرَائِيل تحدثُوا عَنْهُم وَلَا حرج، فَإِنَّكُم لن تبلغوا مَا كَانُوا فِيهِ من خير وَلَا شَرّ، أَلا وَمن قَالَ عَليّ كذبا ليضل بِهِ النَّاس بِغَيْر علم فَإِنَّهُ بَين عَيْني جَهَنَّم يَوْم / الْقِيَامَة، وَمَا قَالَ من حَسَنَة فَالله وَرَسُوله يأمران بهَا، قَالَ: {إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان} [النَّحْل: 90] . وَعَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا ليحل حَرَامًا، أَو يحرم حَلَالا، أَو يضل بِهِ النَّاس بِغَيْر علم فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". بَاب أعظم الْكَذِب هُوَ الْكَذِب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَالْكذب عَلَيْهِ لَيْسَ كالكذب على غَيره، وَأَن الْكَاذِب عَلَيْهِ لَا يرِيح ريح الْجنَّة، وَأَن عَلَيْهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ. وَمن طَرِيق سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد، من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". [وَهَذَا لَا أعلم رَوَاهُ غير صَدَقَة بن الْمثنى (النَّخعِيّ) ] . وَعَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن من أفرى الفرى (أَن

من كذب على نبيه أو على عينيه أو على والديه فإنه لا يريح رائحة الجنة وعن مقاتل بن سليمان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله

أَقُول) مَا لم أقل، وَأَن يري الْإِنْسَان عَيْنَيْهِ مَا لم تَرَ، وَأَن يَدعِي إِلَى غير أَبِيه ". وَمن طَرِيق إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ثني عبد الرَّحْمَن بن محيريز، عَن أَبِيه، عَن أَوْس ابْن أَوْس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كذب على نبيه، أَو على عَيْنَيْهِ، أَو على وَالِديهِ فَإِنَّهُ لَا يرِيح رَائِحَة الْجنَّة ". وَعَن مقَاتل (بن سُلَيْمَان) ، عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من أحدث حَدثا، أَو آوى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، وعَلى من كذب عَليّ (مُتَعَمدا) " وَهَذَا لَا يرويهِ عَن ابْن سِيرِين غير مقَاتل صَاحب التَّفْسِير، وَهُوَ ضَعِيف. بَاب اتقاء حَدِيث النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا مَا يتيقنه [ويعلمه ويعرفه] عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اتَّقوا الحَدِيث عَليّ إِلَّا مَا قد علمْتُم، فَإِنَّهُ من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". وَعَن عَمْرو بن الْحَارِث: أَن يحيى بن مَيْمُون حَدثهُ: أَن ودَاعَة (الحمدي) حَدثهُ: أَنه كَانَ بِجنب مَالك بن عبَادَة (أَبُو مُوسَى) الغافقي - وَعقبَة بن عَامر يقص: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فَقَالَ مَالك: إِن صَاحبكُم (عَاقل) أَو هَالك، إِن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عهد إِلَيْنَا فِي / حجَّة الْوَدَاع فَقَالَ: " عَلَيْكُم بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّكُم سترجعون إِلَى قوم يشتهون الحَدِيث عني، فَمن عقل شَيْئا فليحدث بِهِ، وَمن افترى عَليّ كذبا فَليَتَبَوَّأ بَيْتا أَو مقْعدا من جَهَنَّم " لَا أَدْرِي أَيهمَا قَالَ. هَذَا يرويهِ عَمْرو بن الْحَارِث، عَن يحيى بن مَيْمُون، عَن ودَاعَة (الحمدي) . وَعَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا حدثتم عني حَدِيثا تعرفونه وَلَا تُنْكِرُونَهُ

باب تحريم الكذب على رسول الله

فصدقوا بِهِ، وَإِذا حدثتم عني حَدِيثا تُنْكِرُونَهُ وَلَا تعرفونه فَلَا تصدقوا بِهِ ". بَاب تَحْرِيم الْكَذِب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَن الَّذِي يروي عَنهُ كذبا هُوَ أَحدهمَا، وَإِن كَانَ الْكَاذِب فِيهِ غَيره. خرج من رِوَايَة (عزة بنت) أبي قرصافة عَن أَبِيهَا، قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " حدثوا عني بِمَا تَسْمَعُونَ، وَلَا يحل لرجل أَن يكذب عَليّ، فَمن كذب عَليّ أَو على غير مَا قلت بني لَهُ بَيت فِي جَهَنَّم يرتع فِيهِ ". هَذَا الحَدِيث لَا يرْوى إِلَّا عَن أبي قرصافة، واسْمه جندرة بن خيشنة بِهَذَا الطَّرِيق. وَمن طَرِيق شُعْبَة، عَن الحكم، عَن ابْن أبي ليلى، عَن سَمُرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من روى عني حَدِيثا [هُوَ يرى أَنه] كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين ". بَاب من شدد من الصَّحَابَة فِي الرِّوَايَة عَنهُ فرقا من الْكَذِب فِيهِ وَقَالَ: كبرنا ونسينا. وَمن قَالَ: لِأَن يخر من السَّمَاء أحب إِلَيْهِ من (أَن) يكذب عَلَيْهِ قَالَ ابْن أبي ليلى: كُنَّا إِذا أَتَيْنَا زيد بن أَرقم فَقُلْنَا لَهُ: حَدثنَا عَن رَسُول الله. يَقُول: إِنَّا قد كبرنا ونسينا، والْحَدِيث عَن رَسُول الله شَدِيد. وَقَالَ السَّائِب بن يزِيد: صَحِبت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَطَلْحَة بن عبيد الله، وَسعد بن أبي وَقاص، والمقداد بن الْأسود فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يتحدث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، إِلَّا أَنِّي سَمِعت طَلْحَة يتحدث عَن يَوْم أحد. وَقَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ: إِذا حدثتكم بِالْحَدِيثِ عَن رَسُول الله، فوَاللَّه لِأَن أخر من السَّمَاء أحب إِلَيّ من (أَن) أكذب عَلَيْهِ. وَذكر عَليّ بن الْمَدِينِيّ عِنْد ابْن معِين، فَقَالَ بعض من عِنْده: يكذب. فَغَضب يحيى، وَقَالَ: لِأَن يخر عَليّ من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فتخطفه (الرماح) بأسنتها أحب

روى حماد بن زيد عن ابن عون عن محمد قال كان أنس قليل الحديث عن رسول الله

إِلَيْهِ من أَن / يكذب فِي حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. بَاب من كَانَ إِذا حدث فزع، وَقَالَ: " أَو كَمَا قَالَ ". وإنكار من أنكر مِنْهُم على من أَكثر من الرِّوَايَة عَنهُ روى حَمَّاد بن زيد، عَن ابْن عون، عَن مُحَمَّد، قَالَ: كَانَ أنس قَلِيل الحَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَكَانَ إِذا حدث فَفَزعَ مِنْهُ قَالَ: أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ عَمْرو بن مَيْمُون الأودي: كنت آتِي ابْن مَسْعُود كل خَمِيس، فَإِذا قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. انتفخت أوداجه، ثمَّ قَالَ: أَو دون ذَلِك، أَو فَوق ذَلِك، أَو قَرِيبا من ذَلِك، أَو شَبِيها بذلك، أَو كَمَا قَالَ. وَقَالَ مَالك بن أنس: مَا كَانَ من الحَدِيث عَن غير رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَا بَأْس أَن يُؤْتى بِهِ على الْمَعْنى، وَمَا كَانَ عَن رَسُول الله فَيُؤتى اللَّفْظ كَمَا قَالَ. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: لَوْلَا آيَة من كتاب الله مَا حدثتكم بِشَيْء، ثمَّ تَلا {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات} [الْبَقَرَة: 159] إِلَى آخر الْآيَة. وَقَالَ (تحفظت) عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعائين، فَأَما أَحدهمَا فبثثته، وَأما الآخر فَلَو بثثته قطع هَذَا (البلعوم) . وَقَالَ: إِن النَّاس قَالُوا: قد أَكثر أَبُو هُرَيْرَة من الحَدِيث عَن رَسُول الله، وَإِنِّي كنت ألزم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لشبع بَطْني، قَالَ: فَلَقِيت رجلا فَقلت لَهُ: بِأَيّ سُورَة قَرَأَ رَسُول الله البارحة فِي الْعَتَمَة؟ قَالَ: لَا أَدْرِي {قَالَ فَقلت: ألم تشهدها؟ قَالَ: بلَى} قَالَ: فَقلت: وَلَكِنِّي أَدْرِي! قَرَأَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِسُورَة كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ عُرْوَة عَن عَائِشَة: أَلا أعْجبك، أَبُو هُرَيْرَة جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانب حُجْرَتي يحدث عَن رَسُول الله يسمعني ذَلِك، وَكنت أسبح، فَقَامَ قبل أَن أَقْْضِي سبحتي، وَلَو أَدْرَكته لرددت عَلَيْهِ؛ إِن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكن يسْرد الحَدِيث كَسَرْدِكُمْ.

يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فدعوا أبو هريرة يتبوأ مقعده من النار إن كان هو كذب على رسول الله

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: لَيْسَ أحد من أَصْحَاب مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام أَكثر عَنهُ حَدِيثا مني، إِلَّا مَا كَانَ من عبد الله بن عَمْرو، فَإِنَّهُ كَانَ يكْتب، وَكنت لَا أكتب. وَكَانَ إِذا مر بِالسوقِ قَالَ: أَيهَا النَّاس {من عرفني فقد عرفني، وَمن لم يعرفنِي فَأَنا أَبُو هُرَيْرَة، أَيهَا النَّاس} إِنِّي سَمِعت رَسُول / الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار " فدعوا أَبُو هُرَيْرَة يتبوأ مَقْعَده من النَّار إِن كَانَ هُوَ كذب على رَسُول الله. بَاب كِتَابَة الحَدِيث وتدوينه وَحفظه عِنْد قصر الْإِسْنَاد خرج من طَرِيق سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم، عَن أَبِيه، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي سعيد، قَالَ: استأذنا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن نكتب مَا سمعنَا، فَلم يَأْذَن لنا. وَقَالَ أَبُو نَضرة: قلت لأبي سعيد: أَلا تكتبنا فَإنَّا لَا نَحْفَظ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن احْفَظُوا عَنَّا كَمَا حفظنا عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ هِشَام بن حسان: مَا كتبت حَدِيثا قطّ إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا أملاه عَليّ ابْن سِيرِين، فَقَالَ: إِذا حفظته فامحه { وَقَالَ مُجَاهِد عَن عبد الله بن (عَمْرو) كَانَ عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَاس من أَصْحَابه، وَأَنا مَعَهم وَأَنا أَصْغَر الْقَوْم، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار "، فَلَمَّا خرج الْقَوْم قلت لَهُم: كَيفَ تحدثون عَن رَسُول الله وَقد سَمِعْتُمْ مَا قَالَ، وَأَنْتُم تنهمكون فِي الحَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟} قَالَ: فضحكوا، وَقَالُوا: يَا ابْن أخينا إِن كل مَا سمعنَا مِنْهُ فَهُوَ عندنَا فِي كتاب { وَقَالَ بَقِيَّة: نَا ابْن ثَوْبَان، ثني أَبُو مدرك، حَدثنِي عَبَايَة بن رَافع بن خديج، عَن أَبِيه، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله إِنَّا نسْمع مِنْك أَشْيَاء فنكتبها؟ قَالَ: اكتبوها وَلَا حرج. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: لم يكن أحد أَكثر حَدِيثا مني إِلَّا عبد الله بن عَمْرو؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَكْتُبهُ. وَقَالَ: قلت: يَا رَسُول الله} إِنِّي (أتسمع) مِنْك حَدِيثا كثيرا فَأحب أَن أحفظه.

استعن بيمينك وكان أنس بن مالك إذا حدث فأكثر الناس في الحديث جاء بمجال له فألقاها إليهم ثم قال هذه أحاديث سمعتها وكتبتها من رسول الله

فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اسْتَعِنْ بيمينك. وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا حدث فَأكْثر النَّاس فِي الحَدِيث جَاءَ (بمجال) لَهُ فألقاها إِلَيْهِم، ثمَّ قَالَ: هَذِه أَحَادِيث سَمعتهَا وكتبتها من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[ثمَّ عرضتها عَلَيْهِ!] . وَكَانَ وَاثِلَة بن الْأَسْقَع يملي على النَّاس الْأَحَادِيث، وهم يكتبونها بَين يَدَيْهِ. وَقَالَ عمَارَة بن الْقَعْقَاع: قَالَ لي إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ: إِذا حَدَّثتنِي فَحَدثني عَن أبي زرْعَة بن عَمْرو بن جرير؛ فَإِنَّهُ حَدثنِي مرّة بِحَدِيث ثمَّ سَأَلته بعد ذَلِك بِسنتَيْنِ (فَمَا أخرم) مِنْهُ بِحرف. وَقَالَ مَنْصُور: قلت لإِبْرَاهِيم: مَا لسالم / بن أبي الْجَعْد أتم حَدِيثا مِنْك؟ قَالَ: لِأَنَّهُ كَانَ يكْتب. وَقَالَ أَبُو صَخْرَة: رَأَيْت حمادا يكْتب عِنْد إِبْرَاهِيم، يَقُول لَهُ: لَا تكذب عَليّ. وَقَالَ عبد الْملك بن عُمَيْر: إِنِّي لأحدث بِالْحَدِيثِ فَمَا أدع مِنْهُ حرفا. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: قَالَ لنا مُحَمَّد بن عَمْرو، لَا أحدثكُم حَتَّى تكتبوه، أَخَاف أَن تكذبوا عَليّ. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق سَمِعت معمرا يَقُول: اجْتمعت أَنا وَشعْبَة وَالثَّوْري وَابْن جريج، فَقدم علينا شيخ فأملى علينا أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث عَن ظهر الْقلب، فَمَا أَخطَأ إِلَّا فِي موضِعين، لم يكن الْخَطَأ منا وَلَا مِنْهُ، إِنَّمَا كَانَ الْخَطَأ من فَوق، فَإِذا جن اللَّيْل ختمنا الْكتاب فجعلناه تَحت رؤسنا، وَكَانَ الْكَاتِب شُعْبَة، وَنحن نَنْظُر فِي الْكتاب، وَكَانَ الرجل طَلْحَة بن عَمْرو. بَاب من اخْتَار قلَّة الحَدِيث، وذم من أَكثر مِنْهُ. قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: دخلت على الْعمريّ يَعْنِي [الرجل العابد] عبد الله بن

باب الكاذب يكتب عند الله كذابا أو يهديه إلى كذبه الفجور وما نهي عن الكذب في الجد والهزل وإن الكذاب مخلاف لموعده

عبد الْعَزِيز، قَالَ: مَا أحد من النَّاس يدْخل عَليّ أحب إِلَيّ مِنْك، إِلَّا أَن فِيك عَيْبا {قلت: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تحب الحَدِيث} أما إِنَّه لَيْسَ من زَاد الْمَوْت {} وَقَالَ شفي بن ماتع الأصبحي: يفتح على هَذِه الْأمة [خَزَائِن] كل شَيْء حَتَّى خَزَائِن الحَدِيث. وَقَالَ حَمَّاد عَن أَيُّوب: مَا قل من الحَدِيث كَانَ خيرا. وَقَالَ عون عَن عبد الله: لَيْسَ الْعلم من كَثْرَة الحَدِيث، وَلَكِن الْعلم من (الخشية) . وَقَالَ مَالك: لَيْسَ الْعلم بِكَثْرَة الرِّوَايَة، إِنَّمَا الْعلم نور يَجعله الله فِي الْقلب. وَقَالَ ابْن شبْرمَة: أقلل الرِّوَايَة تفقه. وَقَالَ اللَّيْث عَن ربيعَة: إِن الْخَيْر ينقص، وَالشَّر يزِيد، فَلَو كَانَت هَذِه الْأَحَادِيث من الْخَيْر نقصت كَمَا ينقص الْخَيْر. وَقَالَ (رَجَاء بن جميل) : سَأَلت ربيعَة عَن حَدِيث، فَقَالَ: علمت أَنِّي أروي! إِنِّي رَأَيْت الرَّأْي أيسر عَليّ تبعة من الحَدِيث. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: سَمِعت الثَّوْريّ يَقُول: مَا نعد طلبه - يَعْنِي الحَدِيث - فضلا، وَلَو كَانَ خيرا لنَقص كَمَا ينقص الْخَيْر. وَقَالَ الضَّحَّاك: يَأْتِي على النَّاس زمَان يكثرون فِيهِ الْأَحَادِيث حَتَّى يبْقى الْمُصحف مُعَلّقا يَقع عَلَيْهِ الْغُبَار. بَاب الْكَاذِب يكْتب عِنْد الله كذابا، أَو يهديه إِلَى كذبه الْفُجُور، وَمَا نهي عَن الْكَذِب فِي الْجد والهزل، وَإِن الْكذَّاب مخلاف / لموعده روى شُعْبَة، عَن سُلَيْمَان وَمَنْصُور، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله: عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الرجل ليصدق ويتحرى الصدْق حَتَّى يكْتب عِنْد الله صديقا، وَإِن الرجل ليكذب ويتحرى الْكَذِب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذابا ".

عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا قال ابن عدي

وَمن طَرِيق قيس بن أبي حَازِم عَن أبي بكر الصّديق قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: عَلَيْكُم بِالصّدقِ فَإِنَّهُ يهدي إِلَى الْبر، وَالْبر يهدي إِلَى الْجنَّة، [وَلَا يزَال الرجل يصدق حَتَّى يكْتب عِنْد الله صديقا] . وَإِيَّاكُم وَالْكذب فَإِن الْكَذِب يهدي إِلَى الْفُجُور، والفجور يهدي إِلَى النَّار، وَلَا يزَال الرجل يكذب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذابا ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس مَرْفُوع غَرِيب، لَا أعلم يرويهِ غير عَمْرو بن ثَابت عَن إِسْمَاعِيل. وَقَالَ زُهَيْر: نَا أَبُو إِسْحَاق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله، قَالَ: الْكَذِب يهدي إِلَى الْفُجُور، وَإِن الْفُجُور يهدي إِلَى النَّار. وَإِن الصدْق يهدي إِلَى الْبر، وَإِن الْبر يهدي إِلَى الْجنَّة، وَأَنه يُقَال للكاذب: كذب وفجر. وَيُقَال للصادق: صدق وبر، وَإِن مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنبأَنَا: أَن الرجل يكذب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذابا، وَيصدق حَتَّى يكْتب صديقا. وَقَالَ عبد الله: إِن الْكَذِب لَا يصلح مِنْهُ جد وَلَا هزل، اقرؤا إِن شِئْتُم: {يَا أَيهَا الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقين} [التَّوْبَة: 119] هَل ترَوْنَ فِي الْكَذِب من رخصَة لأحد؟ {. وَقَالَ: إيَّاكُمْ والروايا روايا الْكَذِب، فَإِن الْكَذِب لَا يصلح بالجد والهزل، وَلَا يعد أحدكُم صَبِيه ثمَّ لَا ينجز لَهُ. وَقيل لِأَحْمَد بن حَنْبَل: كَيفَ تعرف الْكَذَّابين؟ قَالَ: بمواعيدهم} بَاب الْكذَّاب [يكون] مجانبا للْإيمَان، و [أَن] الْكَذِب يكون من مهانة النَّفس، وَأَن الظريف لَا يكذب وَمن طَرِيق بَقِيَّة عَن عمر بن مُوسَى، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة: عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الْكَذِب بَاب من أَبْوَاب النِّفَاق، وَإِن آيَة النِّفَاق أَن يكون الرجل جدلا خصما ". وَقَالَ إِسْمَاعِيل: عَن قيس، عَن أبي بكر:

قال يطبع ابن آدم على كل شيء إلا الخيانة والكذب هذا غريب عن الأعمش لا أعلمه رواه عنه غير علي بن هاشم ولا عن علي غير داود بن رشيد وقال بقية حدثني طلحة القرشي عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول

سَمِعت النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام يَقُول: " الْكَذِب مُجَانب للْإيمَان ". قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم رَفعه - عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد - غير (ابْن أبي غنية) وجعفر الْأَحْمَر. وَقَالَ الْأَعْمَش: عَن أبي إِسْحَاق، عَن مُصعب بن سعد عَن أَبِيه: عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " / يطبع ابْن آدم على كل شَيْء إِلَّا الْخِيَانَة وَالْكذب ". هَذَا غَرِيب عَن الْأَعْمَش، لَا أعلمهُ رَوَاهُ عَنهُ غير عَليّ بن هَاشم، وَلَا عَن عَليّ غير دَاوُد بن رشيد. وَقَالَ بَقِيَّة: حَدثنِي طَلْحَة الْقرشِي، عَن جَعْفَر بن الزبير، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن الْمُؤمن ليطبع على كل خلال شَتَّى: على الْجُود وَالْبخل وَحسن الْخلق، وَلَا يطبع الْمُؤمن على الْكَذِب، وَلَا يكون الْمُؤمن كذابا ". يرويهِ عَن بَقِيَّة: طَلْحَة بن زيد أَبُو مِسْكين الرقي، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ سعيد بن أبي عرُوبَة، عَن قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أوفى، عَن عمرَان بن حُصَيْن، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن فِي المعاريض لمندوحة عَن الْكَذِب ". وَقَالَ مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ: " لَا يكذب الْكَاذِب إِلَّا من مهانة نَفسه عَلَيْهِ ". وَقَالَ مُحَمَّد بن سِيرِين: الْكَلَام أوسع من أَن يكذب ظريف. بَاب التَّدْلِيس من الْكَذِب، والتلقين هُوَ الَّذِي يكذب فِيهِ قَالَ [ (ابْن الْمُبَارك) وَشعْبَة] وَحَمَّاد بن زيد: التَّدْلِيس كذب. وَقَالَ أَبُو أُسَامَة: خرب الله بيُوت المدلسين، مَا هم عِنْدِي إِلَّا كَذَّابين. وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ شُعْبَة: التَّدْلِيس أَخُو الْكَذِب. وَقَالَ شُعْبَة: وَالله لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أدلس.

المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وقال أبو الأسود الديلي إذا سرك أن يكذب صاحبك فلقنه وقال قتادة إذا أردت أن يكذبك صاحبك فلقنه وقال ابن سيرين إذا أردت أن أكذب لك فلقني وقال ابن أبي مليكة إذا سرك أن يكذب

وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا دلست إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا عَن عَوْف، فَمَا بورك لي فِيهِ. وَقَالَ مسعر التَّدْلِيس من دناءة الْأَخْلَاق. وَسُئِلَ ابْن معِين عَن التَّدْلِيس فكرهه وعابه. قيل لَهُ: فَيكون المدلس حجَّة فِيمَا روى؟ قَالَ: لَا يكون حجَّة فِيمَا دلّس. وَقَالَ شُعْبَة: كل حَدِيث لَيْسَ فِيهِ حَدثنَا وَأخْبرنَا فَهُوَ خل وبقل. وَقَالَ أَبُو عَاصِم النَّبِيل: أقل حالات المدلس عِنْدِي أَنه يدْخل فِي حَدِيث النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " المتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور ". وَقَالَ أَبُو الْأسود الديلِي: إِذا سرك أَن يكذب صَاحبك فلقنه. وَقَالَ قَتَادَة: إِذا أردْت أَن يكذبك (صَاحبك) فلقنه. وَقَالَ ابْن سِيرِين: إِذا أردْت أَن أكذب لَك فلقني. وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: إِذا سرك أَن يكذب الْعَالم فلقنه. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: لقنت سَلمَة بن عَلْقَمَة حَدِيثا فَحَدثني بِهِ، ثمَّ رَجَعَ عَنهُ، / فَقَالَ إِذا سرك أَن يكذب صَاحبك فلقنه. بَاب كل الْكَذِب يكْتب على ابْن آدم، وَاللِّسَان الْكَاذِب من أعظم الْخَطَايَا، وَمن أكبر الْخِيَانَة أَن تحدث أَخَاك بِحَدِيث هُوَ لَك مُصدق وَأَنت لَهُ كَاذِب. روى شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخْطب وَهُوَ يَقُول: " يَا أَيهَا النَّاس! مَا يحملكم أَن تتايعوا فِي الْكَذِب كَمَا يتتايع الْفراش فِي النَّار، كل الْكَذِب يكْتب على ابْن آدم إِلَّا ثَلَاث خِصَال: رجل كذب (امْرَأَته) ليرضيها، أَو رجل كذب بَين (امرأين) يصلح بَينهمَا، أَو رجل كذب فِي خدعة حَرْب ". اخْتلفُوا فِيهِ على شهر. وَقَالَ ابْن عَبَّاس: كَانَ من خطْبَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن أعظم الْخَطِيئَة عِنْد الله

كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب

اللِّسَان الْكَاذِب ". وَقَالَ أَبُو أُمَامَة: إِن الْكَذِب يذهبه الْوضُوء وَالصَّلَاة، وَلَكِن الْكَذِب من كذب على الله وَرَسُوله. وَقَالَ نصر بن عَمْرو: قلت للأصمعي: كم تحفظ من كَلَام الْعَرَب فِي الْكَذِب؟ قَالَ: قلت لأعرابي: مَا حملك [على الْكَذِب] ؟ قَالَ: لَو ذقت حلاوته مَا نَسِيته! وَقَالَ النواس بن سمْعَان: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك مُصدق، وَأَنت لَهُ كَاذِب ". بَاب طلب الْغَرِيب عَلامَة الْكَذِب، والجراح فِي الْكتاب عَلامَة الصدْق، وَأَن آفَة الْكَذِب النسْيَان قَالَ أَبُو يُوسُف: من طلب الدّين بالْكلَام تزندق، وَمن طلب غَرِيب الحَدِيث كذب، وَمن طلب المَال بالكمياء أفلس. وَقَالَ أَحْمد: لَا تكْتبُوا هَذِه الْأَحَادِيث الغرائب فَإِنَّهَا مَنَاكِير، وعامتها عَن الضُّعَفَاء، وَقَالَ أَبُو نعيم: إِذا كَانَ الْكتاب (مشجوجا) كَانَ من عَلامَة الصدْق. وَقَالَ: يدلك على صِحَة الْكتاب وجودة السماع كَثْرَة الْجراح فِيهِ، وَقَالَ الْقَاسِم بن مُحَمَّد: أعاننا الله على الْكَذَّابين بِالنِّسْيَانِ. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: عَن عبد الله بن الْمُخْتَار: [نكد] الْعلم الْكَذِب، وآفته النسْيَان، وإضاعته أَن يحدث بِهِ من لَيْسَ لَهُ بِأَهْل. وَقَالَ رؤبة بن العجاج: إِن للْعلم آفَة ونكدا وهجنة: فآفته النسْيَان، ونكده الْكَذِب فِيهِ، وهجنته نشره عِنْد غير أَهله. وَقَالَ (عُثْمَان بن سعيد الزيات) : حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد / الله أَبُو رَجَاء الحبطي

يقول آفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان في حديث ذكره ورواه عن عثمان بن سعيد الزيات أبو كريب وقال ابن أبي ليلى إذا كنت كذابا فكن ذاكرا

من أهل تستر، نَا شُعْبَة بن الْحجَّاج، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث الْأَعْوَر، عَن عَليّ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: آفَة الحَدِيث الْكَذِب، وَآفَة الْعلم النسْيَان ... " فِي حَدِيث ذكره. وَرَوَاهُ عَن (عُثْمَان بن سعيد الزيات) : أَبُو كريب. وَقَالَ ابْن أبي ليلى: إِذا كنت كذابا فَكُن ذَاكِرًا. بَاب مَا يفشو آخر الزَّمَان من الْكَذَّابين على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَمَا يتَوَقَّع من ظُهُور الشَّيَاطِين للنَّاس فيحدثون ويفتنون. خرج من طَرِيق أبي هُرَيْرَة: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يكون فِي آخر الزَّمَان دجالون كذابون، يحدثونكم من لأحاديث بِمَا لم تسمعوا أَنْتُم وَلَا آباؤكم، فإياكم وإياهم، لَا يضلوكم وَلَا يفتنوكم ". وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة: لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يمشي إِبْلِيس فِي الطّرق والأسواق: فَيَقُول: حَدثنِي فلَان عَن فلَان عَن نَبِي الله بِكَذَا وَكَذَا! وَرَوَاهُ أَيْضا ابْن عدي مَرْفُوعا. وَقَالَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ: توشك الشَّيَاطِين الَّتِي أوثقها سُلَيْمَان فِي الْبَحْر تظهر حَتَّى تقْرَأ الْقُرْآن مَعَ النَّاس فِي الْمَسَاجِد. وَرَفعه مُحَمَّد بن خَالِد عَن أَبِيه، عَن لَيْث بن أبي سليم، عَن (طَاوس) ، عَن عبد الله. وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: نَا الأغضف عَمْرو بن الْوَلِيد، قَالَ: قلت لعباد بن مَنْصُور: من حَدثَك أَن أبي بن كَعْب رد على ابْن مَسْعُود [حَدِيثه] فِي الْقدر؟ فَقَالَ: حَدثنِي

والناس يكتبون وقال شعبة إذا حدث المحدث ولم تر وجهه فلا تصدقه لعله شيطان قد تصور في صورته يقول نا وأنا

بِهِ رجل لَا أعرفهُ. قَالَ: فَأَنا أعرفهُ {قَالَ من هُوَ؟ قلت: الشَّيْطَان} {. وَقَالَ عِيسَى بن أبي فَاطِمَة الرَّازِيّ: كنت عِنْد رجل فِي الْمَسْجِد الْحَرَام أكتب عَنهُ، فَقَالَ الشَّيْخ: نَا الشَّيْبَانِيّ. فَقَالَ رجل حَدثنِي الشَّيْبَانِيّ فَقَالَ: عَن الشّعبِيّ. فَقَالَ: عَن الْحَارِث. فَقَالَ: قد وَالله رَأَيْت الْحَارِث وَسمعت مِنْهُ. قَالَ عَن عَليّ. قَالَ: قد وَالله رَأَيْت عليا، وَشهِدت مَعَه صفّين} فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك قَرَأت " آيَة الْكُرْسِيّ "، فَلَمَّا قلت: {وَلَا يؤده حفظهما. .} الْتفت فَلم أر شَيْئا {. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: أَخْبرنِي رجل كَانَ يرى الْجِنّ أَنه رأى شَيْطَانا فِي مَسْجِد منى يحدث النَّاس عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -} وَالنَّاس يَكْتُبُونَ {} . وَقَالَ شُعْبَة: إِذا حدث الْمُحدث وَلم (تَرَ) وَجهه فَلَا تصدقه، لَعَلَّه شَيْطَان قد تصور فِي صورته يَقُول: نَا وَأَنا. ذكر من استجاز تَكْذِيب من تبين لَهُ كذبه من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وتابعي التَّابِعين وَمن بعدهمْ فَمن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم: عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ. قَالَ (أَبُو مجلز) . قَرَأَ أبي: {من الَّذين اسْتحق عَلَيْهِم الأوليان} [الْمَائِدَة: 107] فَقَالَ لَهُ عمر: كذبت {فَقَالَ لَهُ: أَنْت أكذب} فَقيل لَهُ: تكذب أَمِير الْمُؤمنِينَ. فَقَالَ: أَنا أَشد تَعْظِيمًا لأمير الْمُؤمنِينَ مِنْك. فَقَالَ: إِنِّي كرهت أَن أصدق فِي تَكْذِيب كتاب الله تَعَالَى، أَو أكذب فِي تَصْدِيق كتاب الله. فَقَالَ لَهُ عمر: صدقت. وَعلي بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ. قَالَ عبد الله بن الْحَارِث: اعْتَمَرت مَعَ عَليّ فِي زمن عمر - أَو فِي زمن عُثْمَان -

قالوا أجل عن ذلك جئناك نسألك قال كذب أحدث الناس عهدا برسول الله قثم بن العباس

فَدخل عَلَيْهِ نفر من أهل الْعرَاق، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْحسن {جِئْنَا نَسْأَلك عَن أَمر (نحب) أَن تجيبنا عَنهُ. قَالَ: أَظن الْمُغيرَة بن شُعْبَة يُحَدثكُمْ أَنه أحدث النَّاس عهدا برَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قَالُوا: أجل؛ عَن ذَلِك جئْنَاك نَسْأَلك. قَالَ: كذب} أحدث النَّاس عهدا برَسُول الله قثم بن الْعَبَّاس. وَعبد الله بن عَبَّاس قَالَ سعيد بن جُبَير: قلت لِابْنِ عَبَّاس: إِن نَوْفًا الْبكالِي يزْعم أَن مُوسَى صَاحب بني إِسْرَائِيل لَيْسَ صَاحب الْخضر. فَقَالَ: كذب عَدو الله، حَدثنِي أبي بن كَعْب: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: قَامَ مُوسَى خَطِيبًا فِي بني إِسْرَائِيل، فَقيل لَهُ: يَا نَبِي الله! هَل فِي النَّاس أحد هُوَ أعلم مِنْك؟ ... فَذكر الحَدِيث. وَقَالَ طَاوس: عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لبشير بن كَعْب - وَبشير يحدثه -: عد لحَدِيث كَذَا وَكَذَا، ثمَّ قَالَ: عد لحَدِيث كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ لَهُ بشير: مَا أَدْرِي عرفت حَدِيثي كُله وَأنْكرت ذَا، أَو أنْكرت حَدِيثي كُله، وَعرفت ذَا. قَالَ ابْن عَبَّاس: إِنَّا كُنَّا نُحدث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذْ لم يكذب عَلَيْهِ، فَأَما إِذا ركب النَّاس الصعب والذلول تركنَا الحَدِيث عَنهُ. وَعبد الله بن سَلام قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أتيت الطّور فَوجدت بهَا كَعْب / الْأَحْبَار. . فَذكره بِطُولِهِ، فَلَقِيت عبد الله بن سَلام فَذكرت لَهُ أَنِّي قلت لكعب: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يصادفها مُؤمن وَهُوَ فِي الصَّلَاة يسْأَل الله شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه ". فَقَالَ: ذَلِك يَوْمًا فِي كل سنة. فَقَالَ عبد الله بن سَلام: كذب كَعْب. . ثمَّ ذكره إِلَى آخِره.

وعبادة بن الصامت

وَعبادَة بن الصَّامِت قَالَ مَالك بِسَنَدِهِ إِلَى ابْن محيريز: أَن رجلا من بني كنَانَة لَقِي رجلا من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ " أَبُو مُحَمَّد "، فَسَأَلَهُ عَن الْوتر، فَقَالَ: إِنَّه وَاجِب. فَقَالَ الْكِنَانِي: فَلَقِيت عبَادَة ابْن الصَّامِت فَذكرت [ذَلِك] لَهُ. فَقَالَ: كذب أَبُو مُحَمَّد، سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " خمس صلوَات كتبهن الله على الْعباد، من أَتَى بِهن لم يضيع مِنْهُنَّ شَيْئا اسْتِخْفَافًا بحقهن كَانَ لَهُ عِنْد الله عهد أَن يدْخلهُ الْجنَّة، وَمن لم يَأْتِ بِهن فَلَيْسَ لَهُ عِنْد الله عهد إِن شَاءَ عذبه وَإِن شَاءَ رَحمَه ". وَأنس بن مَالك قَالَ البُخَارِيّ: نَا مُسَدّد، نَا عبد الْوَاحِد، نَا عَاصِم، قَالَ: سَأَلت أنس بن مَالك عَن الْقُنُوت. فَقَالَ: [قد] كَانَ الْقُنُوت. [قلت:] قبل الرُّكُوع أَو بعده؟ قَالَ: قبله. قَالَ: فَإِن فلَانا أَخْبرنِي عَنْك أَنَّك قلت بعد [الرُّكُوع. فَقَالَ كذب، إِنَّمَا قنت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد الرُّكُوع شهرا ... فَذكره] . وَعَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا. روى ابْن جريج عَن زِيَاد أَن أَبَا نهيك أخبرهُ عَن أبي الدَّرْدَاء أَنه خطب، فَقَالَ: من أدْرك الصُّبْح فَلَا وتر لَهُ. فَذكر ذَلِك لعَائِشَة، فَقَالَت: كذب أَبُو الدَّرْدَاء، كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصبح فيوتر.

ومن التابعين سعيد بن المسيب

وَمن التَّابِعين: سعيد بن الْمسيب قَالَ ابْن عدي: ثَنَا جَعْفَر بن أَحْمد بن عَاصِم الدِّمَشْقِي: نَا مُحَمَّد بن مصفى، نَا أَبُو الْمُغيرَة، عَن الْأَوْزَاعِيّ، نَا عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تزوج مَيْمُونَة وَهُوَ محرم. قَالَ: وَقَالَ سعيد بن الْمسيب: وهم ابْن عَبَّاس وَإِن كَانَت خَالَته، مَا تزَوجهَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا بعد مَا أحل. وَقَالَ الْقَاسِم لسَعِيد بن الْمسيب: إِن عَطاء / بن أبي رَبَاح حَدثنِي أَن عَطاء الْخُرَاسَانِي حَدثهُ فِي الرجل الَّذِي أَتَى رَسُول الله وَقد أفطر فِي رَمَضَان، أَنه أمره بِعِتْق رَقَبَة فَقَالَ: لَا أَجدهَا. قَالَ: فاهد جزورا. قَالَ: لَا أَجِدهُ. قَالَ: فَتصدق بِعشْرين صَاعا من تمر. فَقَالَ لَهُ سعيد: كَذبك الْخُرَاسَانِي. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي مَرْيَم: بِعْت تَمرا من التمارين سَبْعَة آصَع بدرهم، فَصَارَ لي على رجل مِنْهُم، فَوجدت عِنْد بَعضهم [تَمرا يَبِيعهُ أَرْبَعَة آصَع بدرهم] فَسَأَلت عِكْرِمَة، فَقَالَ: لَا بَأْس عَلَيْك بِأخذ أقل مِمَّا بِعْت. فَلَقِيت سعيد بن الْمسيب فَأَخْبَرته، فَقَالَ: كذب عبد ابْن عَبَّاس، مَا بِعْت مِمَّا يُكَال فَلَا تَأْخُذ مِمَّا يُكَال إِلَّا التَّمْر. فَقلت: فَإِن فضل لي عِنْده الْكسر. قَالَ: فأعطه أَنْت الْكسر وَخذ مِنْهُ الدِّرْهَم، فَرَجَعت فَإِذا عِكْرِمَة يطلبني، فَقَالَ: إِن الَّذِي قلت لَك هُوَ حَلَال هُوَ حرَام. وَسَعِيد بن جُبَير قَالَ عبد الْكَرِيم الْجَزرِي عَن عِكْرِمَة أَنه كره إجَازَة الأَرْض. فَذكرت ذَلِك لسَعِيد ابْن جُبَير، فَقَالَ: كذب عِكْرِمَة! سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: إِن (أمثل) مَا أَنْتُم عَلَيْهِ صانعون اسْتِئْجَار الأَرْض الْبَيْضَاء سنة بِسنة. وَقَالَ خصيف: سَأَلت ابْن جُبَير عَن الَّذِي روى نَافِع عَن ابْن عمر فِي قَوْله {فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم} [الْبَقَرَة: 223] فَقَالَ: كذب نَافِع - أَو قَالَ: أَخطَأ. وَكَانَ يُقَال سعيد

وعطاء بن أبي رباح

ابْن جُبَير جهبذ الْعلمَاء. وَعَطَاء بن أبي رَبَاح قَالَ فطر بن خَليفَة: قلت لعطاء: إِن عِكْرِمَة يَقُول: قَالَ ابْن عَبَّاس: سبق الْكتاب الْخُفَّيْنِ. فَقَالَ: كذب عِكْرِمَة، سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: لَا بَأْس بمسح الْخُفَّيْنِ وَإِن دخلت الْغَائِط. وَكَانَ يُنَادى فِي [الْحَاج] زمَان بني أُميَّة: لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا عَطاء بن أبي رَبَاح، فَإِن لم يكن عَطاء فعبد الله بن أبي نجيح. وَعُرْوَة بن الزبير قَالَ: إِنِّي لأسْمع الحَدِيث فَمَا يَمْنعنِي من ذكره إِلَّا كَرَاهِيَة أَن يسمع سامع فيقتدي بِهِ، أسمعهُ من الرجل لَا أَثِق بِهِ حَدثهُ عَمَّن أَثِق بِهِ، وأسمعه من الرجل أَثِق بِهِ [قد حدث] عَمَّن لَا أَثِق بِهِ. وَعبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج وَأَبُو صَالح ذكْوَان / قَالَا: لَيْسَ أحد يحدث على أبي هُرَيْرَة إِلَّا علمنَا صَادِق هُوَ أَو كَاذِب. وَالْحسن بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ: إيَّاكُمْ ومعبد [الْجُهَنِيّ] فَإِنَّهُ ضال مضل.

ومحمد بن سيرين

وَمُحَمّد بن سِيرِين قَالَ الْأَعْمَش: عَن الْحسن وَابْن سِيرِين: لقد بَقِي من هَذَا الْعلم غبرات فِي أوعية سوء. وَقَالَ الصَّلْت أَبُو الْأَشْعَث: سَأَلت مُحَمَّد بن سِيرِين عَن عِكْرِمَة، فَقَالَ: مَا يَسُؤْنِي أَن يكون من أهل الْجنَّة، وَلكنه كَذَّاب. وَأنس بن سِيرِين قَالَ حَمَّاد بن زيد: أَتَيْنَا أنس بن سِيرِين، فَلَمَّا رآنا قَالَ: قد جَاءَ اللقاطون قد جَاءَ اللقاطون! يَعْنِي أَصْحَاب الحَدِيث. وَأَبُو الْعَالِيَة فَيْرُوز بن مهْرَان الريَاحي قَالَ: كنت أرحل إِلَى الرجل مسيرَة أَيَّام فأتفقد صلَاته، فَإِن أَجِدهُ يحسنها ويقيمها أَقمت عَلَيْهِ وكتبت عَنهُ، وَإِن أَجِدهُ يضيعها رحلت عَنهُ، وَقلت: هَذَا لغير الصَّلَاة أضيع. وَقَالَ: أَنْتُم أَكثر صَلَاة وصياما مِمَّن كَانَ قبلكُمْ، وَلَكِن الْكَذِب قد جرى على أَلْسِنَتكُم. وَمَالك بن دِينَار قَالَ: اقبل شَهَادَة أَصْحَاب الحَدِيث فِي كل شَيْء، وَقَالَ: شَهَادَة الْقُرَّاء (بَعضهم على بعض) ، فَإِنَّهُم أَشد تحاسدا من التيوس، تشد الشَّاة الصَّارِف ثمَّ يسرح عَلَيْهَا

والشعبي

الْفَحْل، فيثب هَذَا من هَا هُنَا، وَهَذَا من هَا هُنَا. وَالشعْبِيّ قَالَ مُغيرَة: ذكرُوا قَتَادَة عِنْد الشّعبِيّ، فَقَالَ: ذَاك حَاطِب ليل. إِبْرَاهِيم أَو مَسْرُوق روى الْأَوْزَاعِيّ عَن عَبدة عَن إِبْرَاهِيم أَو مَسْرُوق، قَالَ: كُنَّا نتحدث قبل أَن تلطخ الْأَحَادِيث. وَالربيع بن خَيْثَم أَبُو يزِيد قَالَ: إِن من الحَدِيث حَدِيثا لَهُ ظلمَة كظلمة اللَّيْل فتنكره، وَإِن من الحَدِيث حَدِيثا لَهُ ضوء كضوء النَّهَار تعرفه. وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان. قَالَ شُعْبَة: ذكرت هَذَا الحَدِيث لحماد بن أبي سُلَيْمَان، فَقلت: أَتَتْهُم زبيدا، أَتَتْهُم منصورا، أَتَتْهُم الْأَعْمَش؟ ! كلهم حَدثُونِي عَن أبي وَائِل عَن عبد الله عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سباب الْمُسلم فسوق، وقتاله كفر ". قَالَ: لَا أتهم هَؤُلَاءِ. وَلَكِنِّي أتهم أَبَا وَائِل.

وسعد بن إبراهيم الزهري

وَسعد بن إِبْرَاهِيم / الزُّهْرِيّ قَالَ شُعْبَة: مَا رَأَيْت أحدا أوقع فِي رجال الْمَدِينَة من سعد بن إِبْرَاهِيم، مَا كنت أرفع لَهُ رجلا إِلَّا كذبه. وَالزهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم قَالَ: إِن الحَدِيث ليخرج من عندنَا شبْرًا، فَيرجع من عِنْدهم ذِرَاعا {يَعْنِي من أهل الْعرَاق. وَكَانَ إِذا جَاءَ الحَدِيث لَا يعرف قَالَ: (شَرق) . وَقَالَ: مَا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يَأْتُونَا بهَا لَيست لَهَا خطم وَلَا أزمة. يَعْنِي الْإِسْنَاد. وَقَالَ النُّعْمَان بن رَاشد: قَالَ لي الزُّهْرِيّ: عَمَّن حَدَّثتنِي بِحَدِيث الْجنب اغْتسل فَمَاتَ؟ قلت: عَن رجل من أهل الْكُوفَة} قَالَ: أفسدت، فِي حَدِيث أهل الْكُوفَة دغل كثير. مَحَله من الْعلم قَالَ سُفْيَان (عَن) عَمْرو: مَا رَأَيْت أحدا أنص للْحَدِيث من الزُّهْرِيّ. وَكَانَ ابْن شهَاب يَقُول: مَا اسْتوْدعت قلبِي شَيْئا قطّ فَنسيته. وَقَالَ وهيب عَن أَيُّوب: مَا رَأَيْت أعلم من الزُّهْرِيّ. قلت: وَلَا الْحسن؟ قَالَ: مَا رَأَيْت أعلم من الزُّهْرِيّ. وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز: مَا رَأَيْت أحدا أحسن سوقا للْحَدِيث [إِذا حدث] من الزُّهْرِيّ. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: الزُّهْرِيّ أحسن النَّاس حَدِيثا وأجود النَّاس إِسْنَادًا. وَقَالَ مَالك: مَاتَ يَوْم مَاتَ الزُّهْرِيّ وَإِن كتبه حملت على البغال مَا لم يُخرجهَا.

فأبو بكر وعمر وعثمان وأكثرهم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس فابن المسيب وأما أغزرهم حديثا فعروة ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بحرا إلا فجرته قال عراك أما أعلمهم عندي جميعا فابن شهاب لأنه قد جمع علمهم جميعا إلى علمه وقال

وَقَالَ ابْن شهَاب: مَا صَبر أحد على الْعلم صبري، وَلَا نشره أحد قطّ نشري، فَأَما عُرْوَة فبئر لَا يكدرها الدلاء، وَأما ابْن الْمسيب فانتصب للنَّاس فَذهب اسْمه كل مَذْهَب. وَقَالَ اللَّيْث: قَالَ جَعْفَر بن ربيعَة: قلت لعراك بن مَالك: من أفقه أهل الْمَدِينَة؟ قَالَ: أما أعلمهم بقضايا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان، وَأَكْثَرهم فقها وأعلمهم بِمَا مضى من أَمر النَّاس فَابْن الْمسيب، وَأما أغزرهم حَدِيثا فعروة، وَلَا تشَاء أَن تفجر من عبيد الله بحرا إِلَّا فجرته. قَالَ عرَاك: أما أعلمهم عِنْدِي جَمِيعًا فَابْن شهَاب؛ لِأَنَّهُ قد جمع علمهمْ جَمِيعًا إِلَى علمه. وَقَالَ سُفْيَان: قيل لِلزهْرِيِّ: لَو جسلت إِلَى سَارِيَة. فَقَالَ: إِنِّي إِذا فعلت ذَلِك وطيء النَّاس عَقبي، وَلَا يَنْبَغِي أَن يقْعد ذَلِك المقعد إِلَّا رجل زهد فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ: مَاتَ الزُّهْرِيّ يَوْم مَاتَ وَمَا أحد أعلم بِالسنةِ مِنْهُ. وَقَالَ ابْن شهَاب: الحَدِيث ذكر: يُحِبهُ ذُكُور / الرِّجَال، ويكرهه مؤنثوهم. وَقَالَ: مكثت خمْسا وَأَرْبَعين سنة أختلف فِيمَا بَين الشَّام والحجاز، مَا سَمِعت أحد حَدثنِي بِحَدِيث أستظرفه. وَقَالَ مَكْحُول: إِنَّمَا الزُّهْرِيّ عندنَا كالجراب: يُؤْكَل جَوْفه، ويلقى ظرفه. وَقيل لَهُ: من أعلم من لقِيت؟ قَالَ: ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ. قيل: ثمَّ من؟ قَالَ: ابْن شهَاب. قيل ثمَّ من؟ قَالَ: ابْن شهَاب. وَقَالَ الزُّهْرِيّ: إِنَّمَا يذهب الْعلم النسْيَان وَقلة المذاكرة. وَقَالَ: إِن للْعلم غوائل، فَمن غوائله: أَن يتْرك الْعَالم حَتَّى يذهب علمه، وَمن غوائله: النسْيَان، وَمن غوائله: الْكَذِب فِيهِ، وَهُوَ أَشد غوائله. وَقَالَ: لَيْسَ بِكَذَّابٍ من دَرأ عَن نَفسه. وَقَالَ أَيُّوب: مَا علمت أحد كَانَ أعلم بِحَدِيث أهل الْمَدِينَة بعد الزُّهْرِيّ من يحيى بن أبي كثير. وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن قَالَ رَجَاء بن جميل الْأَيْلِي: سَأَلت ربيعَة عَن حَدِيث: فَقَالَ: مَا علمت أَنِّي

وأيوب بن أبي تميمة السختياني

أروي، إِنِّي رَأَيْت الرَّأْي أيسر عَليّ من تبعة الحَدِيث. وَأَيوب بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيّ قَالَ حَمَّاد بن زيد: ذكر أَيُّوب يَوْمًا ثويرا، فَقَالَ: لم يكن مُسْتَقِيم اللِّسَان. وَذكر آخر فَقَالَ: كَانَ يزِيد فِي الرقم. وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْمَدَائِنِي، نَا مُوسَى بن النُّعْمَان، نَا سعيد بن رَاشد، قَالَ: جلس أَبُو حنيفَة إِلَى أَيُّوب، فَقَالَ أَبُو [حنيفَة] حَدثنِي سَالم الْأَفْطَس: أَن سعيد بن جُبَير يرى الإرجاء (فَقَالَ لَهُ أَيُّوب: كذبت) . وَمن فضائله قَالَ الْحسن: سيد شباب أهل الْبَصْرَة أَيُّوب. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: عَن أبي خشينة: حَدثنَا مُحَمَّد بن سِيرِين يَوْمًا حَدِيثا، فَقُلْنَا: يَا أَبَا بكر: من حَدثَك؟ قَالَ: حَدثنِي أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، عَلَيْك بِهِ. وَقَالَ مَالك: مَا بالعراق أحد يقدم على مُحَمَّد بن سِيرِين وَأَيوب، هَذَا فِي زَمَانه، وَهَذَا فِي زَمَانه. وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: مَا بالمشرق مثله. وَقَالَ (ابْن عون) : إِن أَيُّوب كَانَ أعلمنَا بِحَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين. وَقَالَ ابْن عون: عَلَيْكُم بِأَيُّوب؛ فَإِنَّهُ أعلم مني، سَمِعت يُونُس يَقُول: عَلَيْكُم بِأَيُّوب؛ فَإِنَّهُ أعلم مني. وَقَالَ شُعْبَة: أَيُّوب سيد الْفُقَهَاء. وَقَالَ مَالك: لم يقدم علينا أحد من أهل الْعرَاق يشبه أَيُّوب، قدم بِلَادنَا فَلم يسمع إِلَّا من هُوَ عندنَا ثِقَة مَأْمُون، وَقد كَانَ غَيره يقدم فَيسمع مِمَّن لَا تجوز شَهَادَتهم على حزمة كراث، فَعلمنَا أَن علمه فِي الْموضع الَّذِي يعرف أَهله أَنه تَقِيّ، كَمَا أَنه (فِي

وحديثه بكى حتى نرحمه ونقول ما رأينا أحدا أرق منه وقال حماد بن زيد الحمد لله الذي أكرمني بمجالسة أيوب وقال الحسين بن واقد ما رأيت أفقه أو قال أثبت من أيوب وقال أيوب إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل وقال إنه

الْموضع الَّذِي لَا يعرف / الأتقياء) . وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: رَأَيْت أَبَا هَارُون الْعَبْدي يقبل يَد أَيُّوب. وَقَالَ سُفْيَان: لم نر عراقيا أشبه أَيُّوب فِي عمله - أَو قَالَ: فِي علمه. وَقَالَ مَالك: كُنَّا إِذا دَخَلنَا على أَيُّوب فَذَكرنَا لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَحَدِيثه بَكَى حَتَّى نرحمه، ونقول: مَا رَأينَا أحدا أرق مِنْهُ. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: الْحَمد لله الَّذِي أكرمني بمجالسة أَيُّوب. وَقَالَ (الْحُسَيْن) بن وَاقد: مَا رَأَيْت أفقه أَو قَالَ أثبت من أَيُّوب. وَقَالَ أَيُّوب: إِذا ذكر الصالحون كنت مِنْهُم بمعزل. وَقَالَ: إِنَّه ليبلغني إِن الرجل من أهل السّنة مَاتَ فَكَأَنَّمَا فقد بعض أعضائي. وَقَالَ: لَيْتَني أنقلب من هَذَا الْأَمر كفاف. وَسليمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: كُنَّا نسمي الْأَعْمَش (سيد الْمُسلمين) ، وَكُنَّا نمر بِهِ إِذا انصرفنا من عِنْد المشيخة، فَكَانَ يَقُول لنا: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول: جيد. ويعقد ثَلَاثِينَ. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول بأصابعه - أَي مَا بِهِ بَأْس - ويحرك أَصَابِعه. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول بأصابعه إِلَى فَوق: طيار. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول: طبل مخرق لَيْسَ لَهُ صَوت. وَقَالَ ابْن نمير: سمت الْأَعْمَش يَقُول: كَانَ أَصْحَابِي أَشْرَاف لَا يكذبُون، وصرنا فِي قوم إِن كَانَ يحلف أحدهم عشْرين يَمِينا على قِطْعَة سمك أَنَّهَا سَمِينَة وَهِي مَهْزُولَة. وَقَالَ صَدَقَة السمين: دخلت الْكُوفَة فَلَقِيت الْأَعْمَش، فَقَالَ لي: مَا جَاءَ بك؟ قلت: لأطلب الحَدِيث. قَالَ: وَالله لَا تلقى بهَا إِلَّا كذابا حَتَّى تخرج عَنْهَا. وَقَالَ شُعْبَة: كنت إِذا جِئْت الْكُوفَة يسألني الْأَعْمَش عَن حَدِيث قَتَادَة، فَقلت لَهُ

ومن فضائله

يَوْمًا: حَدثنَا قَتَادَة عَن معَاذَة. قَالَ: عَن امْرَأَة {أغرب. . أغرب. وَمن فضائله روى بَقِيَّة عَن شُعْبَة: مَا شفاني أحد بِالْحَدِيثِ مَا شفاني الْأَعْمَش. وَقَالَ شريك: كُنَّا وَنحن شباب نقُول: اذْهَبُوا بِنَا نتعلم الْعقل من الْأَعْمَش. وَقَالَ عَاصِم الْأَحول: لَيْسَ أحد بِالْكُوفَةِ أعلم بِحَدِيث عبد الله من الْأَعْمَش. وَقَالَ الْأَعْمَش: نسيت لأبي صَالح ألف حَدِيث، وَرويت اثْنَي عشر ألف حَدِيث عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ جرير: عَن (رَقَبَة) ، قلت للأعمش: إتيانك ذل، وتركك غبن، وَلَكِن / أنزلك بِمَنْزِلَة (دَوَاء الْمَشْي) من صَبر عَلَيْهِ نَفعه. وَقَالَ شُعْبَة: قَالَ لي الْأَعْمَش: أَنْت سيء الْخلق، وَأَنا سيء الْخلق. ورآني وَأَنا أحدث قوما فَقَالَ: وَيلك يَا شُعْبَة أتعلق اللُّؤْلُؤ فِي أَعْنَاق الْخَنَازِير. وَقَالَ ابْن أبي ليلى لعيسى بن مُوسَى - عَن الْأَعْمَش -: هَذَا أستاذنا وَشَيخنَا. . فِي خبر ذكره. وَقَالَ هشيم: مار أيت أحدا أَقرَأ لكتاب الله من الْأَعْمَش، وَلَا أَجود حَدِيثا، وَلَا أفهم إِجَابَة مِمَّا يسئل عَنهُ من ابْن شبْرمَة. وَقَالَ الْأَعْمَش: كنت عِنْد إِبْرَاهِيم فَحدث بِسِتَّة أَحَادِيث فحفظتها، فَأتيت الْبَيْت، فَقَالَت الْجَارِيَة: يَا مولَايَ} لَيْسَ فِي الْبَيْت دَقِيق، فنسيتهن {} وَأَبُو حُصَيْن عُثْمَان بن عَاصِم الْأَسدي قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: سَمِعت أَبَا حُصَيْن يَقُول: لم نَعْرِف الْكَذَّابين حَتَّى قدم علينا أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي من خُرَاسَان - يُرِيد أَنه (حدث عَنْهُم) .

جلالته ومحله وحفظه

جلالته وَمحله وَحفظه قَالَ ابْن مهْدي: لَا ترى حَافِظًا يخْتَلف على أبي حُصَيْن. وَقَالَ الشّعبِيّ: مَا أَنا بعالم،. . وَإِن أَبَا حُصَيْن رجل صَالح. وَقَالَ أَبُو سعيد الْأَشَج: قدم جرير بن عبد الحميد من مَكَّة، فَاجْتمع عَلَيْهِ أَرْبَعَة آلَاف، فَقلت لأبي بكر بن عَيَّاش: هَذَا مجْلِس مَا رَأَيْت لأحد بِالْكُوفَةِ مثله. فَقَالَ لي: غَدا أخرج من مشائخي رجلا فَلَا يجْتَمع عَلَيْهِ رجلَانِ. فَأخْرج من الْغَد نُسْخَة أبي حُصَيْن، فَمَا رَأَيْت عِنْد جرير أحدا. وَمن تَابِعِيّ التَّابِعين قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ وسُفْيَان ومالكا وَشعْبَة عَن الرجل يهم فِي الحَدِيث؟ فَقَالَ كل مِنْهُم: بَين. . بَين. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: أَئِمَّة النَّاس فِي زمانهم أَرْبَعَة: حَمَّاد بن زيد بِالْبَصْرَةِ، وَشعْبَة بِالْكُوفَةِ، وَمَالك بالحجاز، وَالْأَوْزَاعِيّ بِالشَّام. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: سَمِعت أَبَا مسْهر سُئِلَ عَن الرجل يغلط ويتهم ويصحف. فَقَالَ: بَين أمره. قلت لَهُ: أَتَرَى ذَلِك من الْغَيْبَة؟ قَالَ: لَا. شُعْبَة بن الْحجَّاج قَالَ: لَا تكْتبُوا عَن الْفُقَرَاء شَيْئا؛ فَإِنَّهُم يكذبُون لكم. وَقَالَ: الْأَشْرَاف لَا يكذبُون. وَقَالَ إِسْمَاعِيل ابْن علية: قَالَ لي شُعْبَة: اكْتُبْ عَن زِيَاد بن مِخْرَاق؛ فَإِنَّهُ مُوسر وَلنْ يكذب. وَقَالَ شُعْبَة: لَو حابيت أحدا حابيت هِشَام بن / حسان؛ كَانَ ختني، وَلَكِن لم يكن يحفظ. وَقَالَ: لِأَن أخر من السَّمَاء أحب إِلَيّ من أَن أَقُول زعم فلَان وَلم أسمع مِنْهُ.

شدة حرصه وحسده في العلم

وَقَالَ: لَا يَجِيء الحَدِيث الشاذ إِلَّا من الرجل الشاذ. وَقَالَ: كنت أتفطن أنظر إِلَى فَم قَتَادَة، فَإِذا قَالَ: حَدثنَا. كتبت. وَإِذا قَالَ: (حدث) . لم أكتبه. وَقَالَ يحيى بن سعيد: شُعْبَة أعلم النَّاس بِحَدِيث قَتَادَة بِمَا سمع مِنْهُ وَمَا لم يسمع مِنْهُ، وَهِشَام أحفظ، وَسَعِيد أَكثر. وَقَالَ شُعْبَة: لَا تَأْخُذُوا عَن سُفْيَان الثَّوْريّ إِلَّا عَن رجل تعرفُون؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حمل الحَدِيث. وَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: اكْتُبْ لي إِلَى سُفْيَان؛ فَإِنِّي أُرِيد أَن أخرج إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إِنِّي أَخَاف أَن يحدثك بِمَا لم يسمع. يَعْنِي يُدَلس. وَكَانَ يَقُول: تَعَالَوْا حَتَّى نغتاب فِي الله. وَقَالَ هشيم: كُنَّا نَدع مجالسة شُعْبَة؛ لِأَنَّهُ كَانَ يدخلنا فِي الْغَيْبَة. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: لَو وجدت أعوانا على شُعْبَة لتركت حَدِيثه. وَقَالَ: لَو رَأَيْتُمْ شُعْبَة لم تكْتبُوا عَنهُ؛ كَانَ (عيابا) ، حَتَّى يَقُول: ابْن مَسْعُود كَانَ حلافا { شدَّة حرصه وحسده فِي الْعلم قَالَ مُحَمَّد بن جَابر: قدمت الْبَصْرَة، فَأَتَانِي شُعْبَة، فَسَأَلَنِي، فَحَدَّثته بِحَدِيث قيس بن طلق فِي مس الذّكر، فَقَالَ: أَسأَلك بِاللَّه لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث مَا كنت بِالْبَصْرَةِ. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: روى المؤمل هَذَا الحَدِيث عَن شُعْبَة، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عَن بيع الْوَلَاء وَعَن هِبته. فَقَالَ شُعْبَة: لَوَدِدْت أَن عبد الله ابْن دِينَار أذن لي حَتَّى كنت أقوم إِلَيْهِ فَأقبل رَأسه. وَمر أَبُو عوَانَة على شُعْبَة وَهُوَ عِنْد عَمْرو بن مرّة، فَقَالَ: من هَذَا الشَّيْخ؟ فَقَالَ شُعْبَة: شيخ يروي أَبْيَات للحطيئة} فَلَمَّا مَاتَ عَمْرو قَالَ شُعْبَة لأبي عوَانَة: يَا وضاح!

مسامحته في الرجال

ذَاك الشَّيْخ الَّذِي رَأَيْتنِي عِنْده هُوَ عَمْرو بن مرّة { وَقَالَ شُعْبَة: من طلب الحَدِيث أفلس} لقد أفلست حَتَّى بِعْت طستا لأمي بسبعة دَنَانِير. وَجَاء إِلَى خَالِد الْحذاء - وَكَانَ خَالِد عليلا - فَقَالَ: يَا أَبَا منَازِل {عِنْدِي حَدِيث حَدثنِي بِهِ. فَقَالَ: أَنا وجع. فَقَالَ شُعْبَة: هُوَ وَاحِد. فحدثه بِهِ. فَلَمَّا فرغ قَالَ: مت إِذا شِئْت} ! مسامحته فِي الرِّجَال قَالَ حَمْزَة بن زِيَاد الطوسي: كَانَ شُعْبَة ألثغ، وَكَانَ شِيعِيًّا، وَكَانَ يَقُول: ويه. . ويه، لَو حدثتكم عَن ثِقَة مَا حدثتكم / عَن ثَلَاثَة. وَقَالَ جرير: لما ورد شُعْبَة الْبَصْرَة، قَالُوا لَهُ: حَدثنَا عَن ثِقَات أَصْحَابك، قَالَ: إِن حدثتكم عَن ثِقَات أَصْحَابِي فَإِنَّمَا أحدثكُم عَن نفر يسير من هَذِه الشِّيعَة: الحكم بن عتيبة، وَسَلَمَة بن كهيل، وحبِيب بن أبي ثَابت، وَمَنْصُور. وَقَالَ أَبُو دَاوُد (أَو) عبد الصَّمد: أدْرك شُعْبَة من أَصْحَاب ابْن عمر نيفا وَخمسين رجلا. من سلم لَهُ من الْأَئِمَّة كَلَامه فِي الرِّجَال لمعرفته بهم قَالَ عبد الله بن إِدْرِيس: كَانَ شُعْبَة قبان الْمُحدثين، لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت مَا لَزِمت غَيره. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قَالَ لنا أَيُّوب: الْآن يقدم عَلَيْكُم رجل من أهل وَاسِط يُقَال لَهُ " شُعْبَة " هُوَ فَارس فِي الحَدِيث، فَإِذا قدم فَخُذُوا عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ شُعْبَة أمة وَحده [فِي هَذَا الشَّأْن]- يَعْنِي فِي الرِّجَال وبصره بِالْحَدِيثِ وتثبته وتنقية الرِّجَال. وَقَالَ لَهُ سُفْيَان الثَّوْريّ: أَنْت أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو قُتَيْبَة: قدمت الْكُوفَة، فَقَالَ لي سُفْيَان الثَّوْريّ: مَا فعل أستاذنا شُعْبَة؟ وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: كنت عِنْد سُفْيَان إِذْ جَاءَهُ موت شُعْبَة، فَقَالَ: مَاتَ الحَدِيث.

تعبه في الحديث وزهده وأدبه وغير ذلك

وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: اجْمَعْ شُعْبَة إِلَى من شِئْت من الرِّجَال، فَإِنَّهُ هُوَ المغلوب. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قلت ليحيى الْقطَّان: رَأَيْت أحسن حَدِيثا من شُعْبَة؟ قَالَ: لَا. وَقَالَ يحيى بن سعيد: لَيْسَ أحد أحب إِلَيّ من شُعْبَة، وَلَا يعدله أحد عِنْدِي، وَإِذا خَالفه سُفْيَان أخذت بقول سُفْيَان، وَكَانَ شُعْبَة أعلم بِالرِّجَالِ فلَان عَن فلَان، وَكَانَ سُفْيَان صَاحب (أَبْوَاب) . وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: مَا خالفني شُعْبَة فِي شَيْء إِلَّا تركته. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قَالَ لي حَمَّاد بن سَلمَة: إِن أردْت الحَدِيث فَعَلَيْك بشعبة. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: إِن شُعْبَة كَانَ من أهل الْحِفْظ والصدق، وَلم يكن مِمَّن يُرِيد الْبَاطِل. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لعفان: أَيّمَا أقل خطأ شُعْبَة أَو سُفْيَان؟ فَقَالَ: شُعْبَة بِكَثِير. وَقَالَ حَمَّاد بن مسْعدَة: قلت لِابْنِ عون: مَالك لَا تحدث عَن فلَان وَقد لَقيته! قَالَ: إِن أَنا بسطَام يتْركهُ. وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قَالَ لي شُعْبَة: لم يسمع جدك [من الْحَارِث] إِلَّا أَربع أَحَادِيث. فَقلت لَهُ: من أَيْن علمت؟ قَالَ: هُوَ قَالَ لي. وَقيل لأبي إِسْحَاق: إِن شُعْبَة يَقُول: إِنَّك لم تسمع من / عَلْقَمَة شَيْئا. قَالَ: صدق. وَقَالَ شُعْبَة (لعبد الله بن عُثْمَان) : اذْهَبْ فقد رأستك على أَصْحَاب الحَدِيث. تَعبه فِي الحَدِيث وزهده وأدبه وَغير ذَلِك قيل للحجاج بن أَرْطَاة: من رَأَيْت أتعب النَّاس فِي الحَدِيث؟ قَالَ: ذَاك البائس شُعْبَة. وَقَالَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر: كُنَّا عِنْد شُعْبَة يَوْمًا، فَقَالَ: مجالسة الْيَهُود وَالنَّصَارَى

وسفيان بن سعيد الثوري

خير من مجالستكم {إِنَّكُم لتصدون عَن ذكر الله وَعَن الصَّلَاة فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ؟} وَقَالَ: من كَانَت عِنْده أَرْبَعَة أَحَادِيث فَأَنا خادمه. وَقَالَ: مَا رويت عَن رجل حَدِيثا وَاحِدًا إِلَّا أَتَيْته أَكثر من مرّة، وَالَّذِي رويت عَنهُ عشرَة أَحَادِيث أَتَيْته أَكثر من عشر مرار، وَالَّذِي رويت عَنهُ خمسين حَدِيثا أَتَيْته أَكثر من خمسين مرّة، وَالَّذِي رويت عَنهُ مائَة حَدِيث أَتَيْته أَكثر من مائَة مرّة، إِلَّا حَيَّان الْبَارِقي؛ فَإِنِّي سَمِعت مِنْهُ هَذِه الْأَحَادِيث ثمَّ عدت إِلَيْهِ فَوَجَدته قد مَاتَ. وَقَالَ عَليّ بن عِصَام: ذاكرت شُعْبَة بِحَدِيث، فَقَالَ: دلَّنِي على صَاحبه. فَقلت: بِالْغَدَاةِ. فَقَالَ: لَا. . السَّاعَة، لَا أَدْرِي مَا يكون غدْوَة. وَقَالَ سُفْيَان: رَأَيْت شُعْبَة فِي صحراء عبد الْقَيْس، فَقلت: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: الْأسود بن قيس استثبته أَحَادِيث سَمعتهَا مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قومت حمَار شُعْبَة وثيابه بدينارين. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل: سَمِعت جدي غير مرّة يَقُول: كَانَ شُعْبَة: ثِيَابه، وَحِمَاره، وسرجه لَا يُسَاوِي (دِينَارا) ودانقين، وَكَانَ رُبمَا حك ذِرَاعَيْهِ فَخرج مثل الجص. وَقَالَ شُعْبَة: كل حَدِيث لَيْسَ فِيهِ حَدثنَا وَأخْبرنَا فَهُوَ خل وبقل. وَكَانَ شُعْبَة لَا يحدث من حَدِيثه إِلَّا مَا يحفظ وَإِن كَانَ مَكْتُوبًا فِي كتاب. وَقَالَ: لَو وزن خوف الْمُؤمن ورجاؤه مَا زَاد خَوفه على رجائه، وَلَا رجاؤه على خَوفه. وَكَانَ إِذا فرغ من الحَدِيث قَالَ: انْقَطع الْوتر، صلى الله على مُحَمَّد. وَقَالَ نصر بن عَليّ: قَالَ أبي: كَانَ شُعْبَة رَدِيء اللِّسَان. وسُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ قَالَ مُحَمَّد بن يُونُس: سمعته يَقُول - وَذكر هَذَا الحَدِيث عَن دَاوُد - فَقَالَ: هَذَا

الحَدِيث كذب - يَعْنِي حَدِيث الْحَارِث حِين قدم على أبي مَسْعُود من الشَّام. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: كَانَ سُفْيَان إِذا حَدثنَا عَن شيخ قُلْنَا لَهُ: كَيفَ هَذَا؟ قَالَ: كَانَ (حسن الخضاب) { وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: سُفْيَان الثَّوْريّ / أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث - وَقَالَهُ شُعْبَة أَيْضا. وَقَالَ أَبُو أُسَامَة: مَا رَأَيْت أَحْزَن من سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ الْمثنى بن الصَّباح - وَذكر سُفْيَان - فَقَالَ: عَالم الْأمة وعابدها. وَقَالَ شَقِيق عَن عبد الله: لَا أعلم على الأَرْض أحدا أعلم من سُفْيَان. وَقَالَ سُفْيَان: لَيْتَني أنجو مِنْهُ كفافا [لَا عَليّ وَلَا لي]- يَعْنِي الحَدِيث. وَقَالَ: [مَا أَرْجُو شَيْئا غير هَذَا] ، وَمَا أَخَاف إِلَّا هَذَا - يَعْنِي الحَدِيث. وَقَالَ مُحَمَّد بن مُسلم: إِذا رَأَيْت سُفْيَان فاسأل الله الْجنَّة، وَإِذا رَأَيْت عراقيا فاستعذ بِاللَّه من شَره. ووقف جرير بن حَازِم على قبر سُفْيَان وَهُوَ يَقُول: (من كَانَ يبكي على قبر لمنزله ... فابك الْغَدَاة على الثَّوْريّ سفيانا) وَقَالَ سُفْيَان: منعتني الشِّيعَة أَن أحدث بفضائل عَليّ بن أبي طَالب. وَقَالَ: إِنِّي لأحمل الحَدِيث على ثَلَاثَة أوجه: أسمع من الرجل الحَدِيث أتخذه دينا، وأسمع من الرجل الحَدِيث لَا أَسْتَطِيع جرحه أوقف أمره، وأسمع الحَدِيث عَن الرجل لَا أعبأ بحَديثه أحب مَعْرفَته. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن أعين: رَأَيْت سُفْيَان بعد مَوته، فَقلت لَهُ: مَا فعل بك رَبك؟ قَالَ: أَنا مَعَ السفرة} قلت: وَمن السفرة؟ قَالَ: الْكِرَام البررة. وَقَالَ أَبُو النَّضر: كَانَ سُفْيَان فاضح الْقُرَّاء. وَقَالَ قُتَيْبَة بن سعيد: لَوْلَا سُفْيَان لمات الْوَرع. وَقَالَ ابْن أبي غنية: مَا رَأَيْت رجلا أصفق وَجها فِي ذَات الله من سُفْيَان الثَّوْريّ، وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: كتبت عَن ألف وَمِائَة شيخ، مَا كتبت عَن أفضل من سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ سُفْيَان: فتْنَة الحَدِيث أَشد من فتْنَة الذَّهَب وَالْفِضَّة.

حرصه على العلم وحسده فيه

حرصه على الْعلم، وحسده فِيهِ قَالَ أَبُو عَاصِم النَّبِيل، شهِدت أَنا وسُفْيَان جَنَازَة ابْن جريج بِمَكَّة، فَلَمَّا جهز وَصلي عَلَيْهِ، قَالَ سُفْيَان - وَابْن جريج على أَيدي الرِّجَال فِيمَا بَين السرير واللحد -: يَا أَبَا عَاصِم: كتبت عَن ابْن جريج عَن عَطاء أَنه كره صَلَاة الْفَرِيضَة دَاخل الْبَيْت؟ فَقلت: لَا. فعجبت مِنْهُ وورعه، غلب عَلَيْهِ الحَدِيث فِي ذَلِك الْموضع. وَقَالَ يحيى بن سعيد: كنت إِذا حدثت سُفْيَان بِشَيْء لَيْسَ عِنْده اغتم. وَقَالَ سُفْيَان: لَا نزال نتعلم مَا وجدنَا من يعلمنَا. من سلم للثوري من الْأَئِمَّة كَلَامه فِي الرِّجَال قَالَ سُفْيَان: لما / اسْتعْمل الروَاة الْكَذِب استعملنا لَهُم التَّارِيخ. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: الْعلمَاء ثَلَاثَة: ابْن عَبَّاس فِي زَمَانه، وَالشعْبِيّ فِي زَمَانه، وَالثَّوْري فِي زَمَانه. وَقَالَ شُعْبَة: سُفْيَان أحفظ مني، مَا أفادني شَيْئا عَن رجل إِلَّا وجدته كَمَا أفادني. وَقَالَ وهيب بن خَالِد: مَا أدْرك النَّاس أحفظ من سُفْيَان. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: أتيت الْحجاز واليمن وَالشَّام، وجالست النَّاس، لَا وَالله مَا رَأَيْت أحدا قطّ أبْصر وَلَا أعلم بِالْحَدِيثِ من الثَّوْريّ. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ سُفْيَان أحفظ من شُعْبَة. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ لِابْنِ عُيَيْنَة: مَالك لَا تحدث؟ قَالَ: أما وَأَنت حَيّ فَلَا. الْأَوْزَاعِيّ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو كَانَ إِذا حدث فَقيل لَهُ: عَمَّن سمعته؟ قَالَ: لَيْسَ لَك، إِنَّمَا حَملته لنَفْسي عَمَّن أَثِق بِهِ. وَقَالَ خَالِد بن نزار: قلت للأوزاعي: حسان بن عَطِيَّة عَمَّن؟ فَقَالَ لي: مثل حسان نقُول لَهُ عَمَّن!

ومالك بن أنس أبو عبد الله

وَقَالَ أَحْمد: ... وَالْأَوْزَاعِيّ حَافظ إِمَام. وَقَالَ الْخُتلِي: رَأَيْت شَيخا رَاكِبًا بمنى، وَشَيخ يَقُودهُ، وَآخر يَسُوقهُ، وهما يَقُولَانِ: أوسعوا للشَّيْخ. قلت: من الرَّاكِب؟ فَقيل: الْأَوْزَاعِيّ. قلت: من الْقَائِد؟ قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ. قلت: والسائق؟ قَالَ: مَالك بن أنس. وَقَالَ بَقِيَّة: سَمِعت الْأَوْزَاعِيّ يَقُول: ندور مَعَ السّنة حَيْثُ مَا دارت. وَقَالَ الْفَزارِيّ - عَن الْأَوْزَاعِيّ -: كَانَ وَالله إِمَامًا، إِذْ لَا نصيب الْيَوْم إِمَامًا. وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: إِن هَذَا الْعلم كَانَ كَرِيمًا (تَلقاهُ) الرِّجَال، فَلَمَّا صَار فِي الْكتب صرت تَجدهُ عِنْد العَبْد والأعرابي. وَمَالك بن أنس أَبُو عبد الله كَانَ ابْن جريج يَقُول - فِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: " يُوشك أَن يضْرب (الرجل) أكباد الْإِبِل فِي طلب الْعلم فَلَا يجد عَالما أعلم من عَالم الْمَدِينَة " =: نرى أَنه مَالك. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَا كَانَ أَشد انتقاء مَالك للرِّجَال وأعلمه بهم. وَقَالَ ابْن وهب: [قَالَ لي مَالك] : عِنْدِي حَدِيث كثير مَا حدثت بِهِ قطّ، وَلَا أتحدث بِهِ حَتَّى أَمُوت، ثمَّ قَالَ: لَا يكون الْعَالم عَالما حَتَّى يخزن من علمه، وَدخلت عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَن اللَّيْث بن سعد: [كَيفَ هُوَ] ؟ قلت: بِخَير. قَالَ: كَيفَ صدقه؟ قلت: إِنَّه لصدوق. قَالَ: أما إِنَّه إِن فعل متع بسمعه وبصره. وَقَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ مَالك إِمَامًا فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: مَالك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث. وَقَالَ يحيى بن سعيد: مَا فِي الْقَوْم أحد أصح حَدِيثا من مَالك. وَمر مَالك على أبي حَازِم وَهُوَ جَالس فجازه! فَقيل / لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي لم أجد

وأنا قائم وقال أحمد ويحيى بن معين لا تبالي عن رجل حدث عنه مالك إلا أن يحيى قال إلا رجلا أو رجلين وقال ابن المديني كل مديني لم يحدث عنه مالك ففي حديثه شيء لا أعلم مالكا ترك إنسانا إلا إنسانا في حديثه شيء وقال بشر بن

موضعا لأجلس فِيهِ، وكرهت أَن آخذ حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنا قَائِم. وَقَالَ أَحْمد وَيحيى بن معِين: لَا تبالي عَن رجل حدث عَنهُ مَالك - إِلَّا أَن يحيى قَالَ: إِلَّا رجلا أَو رجلَيْنِ. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: كل مديني لم يحدث عَنهُ مَالك فَفِي حَدِيثه شَيْء، لَا أعلم مَالِكًا ترك إنْسَانا إِلَّا إنْسَانا فِي حَدِيثه شَيْء. وَقَالَ بشر بن عمر الزاهراني: سَأَلت مَالِكًا عَن رجل، فَقَالَ: هَل رَأَيْته فِي كتبي؟ قلت: لَا. قَالَ: لَو كَانَ ثِقَة لرأيته. وَقَالَ مَالك: أدْركْت هَذَا الْمَسْجِد وَفِيه سَبْعُونَ شَيخا مِمَّن أدْرك أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلم نحمل الحَدِيث إِلَّا عَن أَهله. وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد: أدْركْت بِالْمَدِينَةِ مائَة رجل، كلهم مَأْمُون، لَا يُؤْخَذ عَنْهُم الْعلم، كَانَ يُقَال: لَيْسَ هم من أَهله. وَقَالَ وهيب: قدمت الْمَدِينَة فَلم أر أحدا إِلَّا وَأَنت تعرف مِنْهُ وتنكر، غير مَالك وَيحيى بن سعيد. وَقَالَ الشَّافِعِي: إِذا جَاءَ الحَدِيث عَن مَالك فاشدد بِهِ يَديك. وَقَالَ مَالك: لَا يُؤْخَذ الْعلم من أَرْبَعَة [وخذوا مِمَّن سوى ذَلِك: لَا يُؤْخَذ] من سَفِيه معلن بالسفه وَإِن كَانَ أروى النَّاس، وَلَا من صَاحب هوى يَدْعُو النَّاس إِلَى هَوَاهُ، وَلَا من كَذَّاب يكذب فِي أَحَادِيث النَّاس وَإِن كنت لَا تتهمه أَن يكذب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلَا من شيخ لَهُ عبَادَة وَفضل إِذا كَانَ لَا يعرف مَا يحدث. وَقَالَ مطرف بن عبد الله اليساري سَمِعت مَالِكًا يَقُول: أدْركْت بِهَذَا الْبَلَد مشيخة لَهُم فضل وَعبادَة يحدثوا، مَا سَمِعت من وَاحِد مِنْهُم حَدِيثا قطّ. قيل لَهُ: وَلم يَا أَبَا عبد الله؟ {قَالَ: لم يَكُونُوا يعْرفُونَ مَا يحدثُونَ. وَقَالَ ابْن مهْدي: هَلُمَّ أحدثكُم عَمَّن لم تَرَ عَيْنَايَ مثله} ثمَّ قَالَ: نَا مَالك. . فَذكر حَدِيثا. وَقَالَ وَكِيع: حَدثنِي الثبت. . حَدثنِي الثبت مَالك بن أنس. وَقَالَ الشَّافِعِي: إِذا جَاءَ الْأَثر فمالك النَّجْم.

وهشيم بن بشير

وَلما جَاءَ نعيه حَمَّاد بن زيد بَكَى، ثمَّ قَالَ: يرحم الله أَبَا عبد الله، لقد كَانَ من الْإِسْلَام بمَكَان. وَسُئِلَ [مَالك] عَن عمر بن عبد الله مولى غفرة، وَعَن حرَام بن عُثْمَان، وَصَالح مولى التَّوْأَمَة: لم تركت الرِّوَايَة عَنْهُم؟ فَقَالَ: أدْركْت فِي مَسْجِدنَا هَذَا سِتِّينَ أَو سبعين من التَّابِعين لم أكتب إِلَّا عَمَّن يعرف، حَلَال الحَدِيث وَحَرَامه، وزيادته ونقصانه. وَقَالَ ابْن وهب: لَو أردْت أَن أنصرف بألواحي ملأى من عِنْد مَالك فِيمَا يسْأَل وَيَقُول: لَا أَدْرِي {لانصرفت. وهشيم بن بشير قَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا رَأَيْت أحفظ من هشيم إِلَّا سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ الْأَزْرَق: مَا رَأَيْت مَعَ هشيم قطّ لَا ألواحا وَلَا غَيره، إِنَّمَا يَجِيء فَيسمع، ثمَّ يقوم. وَقَالَ مَالك: وَهل بالعراق إِلَّا ذَاك الرجل هشيم. وَقَالَ - مرّة -: وَهل عِنْدهم أحد يحسن يحدث إِلَّا ذَاك الوَاسِطِيّ. يُرِيد هشيم بن بشير. وَقيل لهشيم: كم كنت تحفظ يَا أَبَا مُعَاوِيَة؟ قَالَ: كنت أحفظ فِي مجْلِس وَاحِد مائَة حَدِيث، وَلَو سُئِلت عَنْهَا بعد عشر لَأَجَبْت. وَقَالَ: من لم يحفظ الحَدِيث فَلَيْسَ هُوَ من أَصْحَاب الحَدِيث، يَجِيء أحدهم بِكِتَاب يحملهُ كَأَنَّهُ سجل مكَاتب. وَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك: قلت لهشيم: مَا لَك تدلس وَقد سَمِعت؟} قَالَ: قد كَانَ كبيراك يدلسان: سُفْيَان الثَّوْريّ وَالْأَعْمَش، وَذكر أَن الْأَعْمَش لم يسمع من مُجَاهِد إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث، وَأَن [الْحجَّاج لم يسمع من] الزُّهْرِيّ شَيْئا.

وسفيان بن عيينة

وَمَات هشيم سنة 183، وَهُوَ ابْن 79، وَولد سنة 104. وسُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ بهز بن أَسد: مَا رَأَيْت مثل سُفْيَان بن عُيَيْنَة. قيل: وَلَا شُعْبَة {قَالَ: وَلَا شُعْبَة} مَا رَأَيْت مثل ابْن عُيَيْنَة أجمع مِنْهُ. وَقَالَ الشَّافِعِي: مَا رَأَيْت أحدا جمع الله فِيهِ من أَدَاة الْفتيا مَا جمع فِي ابْن عُيَيْنَة، وَمَا رَأَيْت أوقف وَلَا أجبن عَن الْفتيا مِنْهُ. وَقَالَ عقيل: جَاءَ ابْن عُيَيْنَة إِلَى ابْن شهَاب وَهُوَ غُلَام فِي أُذُنه قرط، فَأدْخلهُ على أَهله فَجعل يعجبهم بِطَلَبِهِ الْعلم على صغره. وَقَالَ الزُّهْرِيّ: مَا رَأَيْت طَالبا للْعلم أَصْغَر مِنْهُ. وَقَالَ قُتَيْبَة أَبُو رَجَاء: رَأَيْت عبد الله بن الْمُبَارك جاثيا على رُكْبَتَيْهِ بَين يَدي سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: لم يسمع ابْن جريج من مُجَاهِد إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا، وَمن طَاوس إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا. وَيحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ أَحْمد: مَا رَأَيْت مثل يحيى فِي الثبت والتثبت. وَقَالَ ابْن معِين: قَالَ لي ابْن مهْدي: لَا ترى بِعَيْنَيْك مثل يحيى بن سعيد الْقطَّان أبدا. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ نقدم نَحن على يحيى أحدا. وَقَالَ أَبُو بكر بن خَلاد: دخلت على يحيى بن سعيد فِي مَرضه / فَقَالَ لي: مَا تركت أهل الْبَصْرَة يَتَكَلَّمُونَ؟ قلت: يذكرُونَ خيرا، إِلَّا أَنهم يخَافُونَ عَلَيْك من كلامك فِي النَّاس. فَقَالَ: احفظ عني: لِأَن يكون خصمي فِي الْآخِرَة رجلا من عرض النَّاس

يقول بلغك عني حديث وقع في وهمك أنه عني غير صحيح فلم تنكره وقال يحيى إذا كان الشيخ يثبت على شيء واحد خطأ كان أو صوابا فلا بأس به وإذا كان الشيخ كل شيء يقال له فليس يقول بشيء وقال الفلاس قال لي يحيى بن سعيد لا تكتب عن

أحب إِلَيّ من أَن يكون خصمي فِي الْآخِرَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، يَقُول: بلغك عني حَدِيث وَقع فِي وهمك أَنه عني غير صَحِيح فَلم تنكره. وَقَالَ يحيى: إِذا كَانَ الشَّيْخ يثبت على شَيْء وَاحِد - خطأ كَانَ أَو صَوَابا - فَلَا بَأْس بِهِ، وَإِذا كَانَ الشَّيْخ كل شَيْء يُقَال لَهُ فَلَيْسَ يَقُول بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: قَالَ لي يحيى بن سعيد: لَا تكْتب عَن كل أحد لَا يعرف؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حدث. وَقَالَ البُخَارِيّ: أعلم النَّاس بالثوري يحيى بن سعيد؛ لِأَنَّهُ عرف صَحِيح حَدِيثه من تدليسه. وَقَالَ يحيى: إِن لم أرو إِلَّا عَمَّن أرْضى مَا رويت عَن خَمْسَة. وَقَالَ عَبْدَانِ: سَأَلت أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد عَن حَدِيث جده يحيى، قَالَ: سِتَّة عشر ألف حَدِيث. وَقَالَ يحيى: مَا تركت حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق إِلَّا لله. وَقَالَ: لِأَن آمن رجلا على مائَة ألف دِرْهَم أحب إِلَيّ من أَن آمن على حَدِيث وَاحِد. وَعبد الله بن الْمُبَارك قَالَ (أَبُو) إِسْحَاق الْفَزارِيّ: ابْن الْمُبَارك عندنَا إِمَام الْمُسلمين. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَا رَأَيْت أحدا مِمَّن قدم علينا مثل عبد الله بن الْمُبَارك وَيحيى بن أبي زَائِدَة. وَقَالَ ابْن مهْدي: مَا رَأَيْت مثل ابْن الْمُبَارك. وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد الضَّعِيف: سَمِعت ابْن الْمُبَارك، وَكَانَ عندنَا من أرفع أهل زَمَانه، وأعلمهم بالاختلاف. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: مَا رَأَيْت أحدا من أهل الْمشرق أفضل من ابْن الْمُبَارك. وَقَالَ شُعْبَة: مَا قدم علينا مثله.

وَقَالَ سَلام بن أبي الْمُطِيع: مَا خلف بالمشرق مثله. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ: مَا رَأينَا مُحدثا أجمع من عبد الله بن الْمُبَارك. وشيعه ابْن جريج، فَقَالَ: صحبك الله مَا زلت موموقا - يَعْنِي معشوقا. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: وَمن يسلم من الْوَهم؟ { وَقَالَ: كنت أتفطن [إِلَى] كَلَام ابْن عون، فَكَانَ فِي كَلَامه مَا كَانَ. وَقيل لَهُ: تكْثر الْقعُود فِي الْبَيْت وَحدك} قَالَ: أَنا وحدي؟ {أَنا مَعَ النَّبِي وَأَصْحَابه - يَعْنِي النّظر فِي الحَدِيث. وَقيل لَهُ: إِلَى مَتى تسمع الحَدِيث؟ فَقَالَ: إِلَى الْمَمَات. وَقَالَ أَحْمد بن جميل: دخلت مَعَ ابْن الْمُبَارك على الْمحَاربي بِالْكُوفَةِ، فتذاكرا سَاعَة ثمَّ ساره / بِشَيْء، فَجعل ابْن الْمُبَارك يَقُول: وَالله لَا أروي عَنهُ، فَلَمَّا خرجنَا قلت لَهُ: أيش كَانَ. قَالَ: يَأْمُرنِي أَن أروي عَن فلَان وَهُوَ يتَكَلَّم فِي النَّاس، والمتكلم فِي النَّاس لَا يَخْلُو من خلتين: إِمَّا صَادِق، وَإِمَّا كَاذِب. فَإِن كَانَ صَادِقا فَهُوَ مغتاب، وَإِن كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ بهات، وَلَا يحل أَن أروي عَن المغتاب وَلَا عَن البهات. وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: حدثت سُفْيَان الثَّوْريّ بِحَدِيث، ثمَّ جِئْته بعد ذَلِك فَإِذا هُوَ يدلسه عني، فَلَمَّا رَآنِي استحيا، فَقَالَ: نروي عَنْك. نروي عَنْك. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: الْعدْل من رضيه أهل الْعلم وَكَتَبُوا عَنهُ حَدِيثه، فَهُوَ عدل جَائِز الشَّهَادَة. وَقَالَ مُحَمَّد بن مُعْتَمر: قلت لأبي: من فَقِيه الْعَرَب؟ قَالَ: سُفْيَان الثَّوْريّ. فَلَمَّا مَاتَ سُفْيَان قلت لَهُ: من فَقِيه الْعَرَب؟ قَالَ عبد الله بن الْمُبَارك. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: لَو علمت أَن الصَّلَاة أفضل من الحَدِيث مَا حدثتكم. وَلما قدم الرّيّ دسوا لَهُ أهل الرّيّ صَبيا فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن} مَا تَقول فِيمَن

وجرير بن عبد الحميد

يَقُول: " قتل عَليّ بن أبي طَالب الْمُؤمنِينَ "؟ فَقَالَ ابْن الْمُبَارك: مَا أَدْرِي مَا أَقُول فِي هَذَا قتل طَلْحَة وَالزُّبَيْر الْمُؤمنِينَ {مَا أَدْرِي يَا أهل الرّيّ أصغاركم شَرّ أم كباركم؟} وَجَرِير بن عبد الحميد قَالَ بهز بن أَسد: مَا جَلَست إِلَى شيخ قطّ أذكى قلبا من جرير، كَأَنَّهُ غُلَام ابْن أَربع عشرَة. قيل: وَلَا شُعْبَة؟ قَالَ: وَلَا شُعْبَة { وَالْفضل بن مُوسَى السينَانِي ذكر عِنْد ابْن معِين حَدِيث " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُلَاحظ فِي الصَّلَاة [يَمِينا وَشمَالًا لَا يلوي عُنُقه خلف ظَهره] ، فَقَالَ أَبُو خَيْثَمَة: إِن هَذَا حَدِيث يرويهِ وَكِيع مُرْسل. فَقَالَ لَهُ يحيى: تَدْرِي عَمَّن يحدثك؟ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْفضل بن مُوسَى} وَقَالَ أَبُو نعيم: الْفضل بن مُوسَى أثبت من ابْن الْمُبَارك. وطبقة أُخْرَى بعد تَابع التَّابِعين، مِنْهُم: وَكِيع بن الْجراح قَالَ ابْن معِين: من فضل [عبد الرَّحْمَن] بن مهْدي على وَكِيع فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ. وَقَالَ: مَا رَأَيْت أحفظ من وَكِيع. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: رَأَيْت الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة ومعمرا ومالكا. . وَرَأَيْت وَرَأَيْت، فَمَا رَأَتْ عَيْنَايَ قطّ مثل وَكِيع. وَقَالَ وَكِيع: ويل للشَّيْخ إِذا استضعفوه أَصْحَاب الحَدِيث.

وعبد الرحمن بن مهدي

وَمَات سنة 96 عَن 66 سنة. وَعبد الرَّحْمَن بن / مهْدي قيل لَهُ: كَيفَ تعرف الصَّوَاب من الْكَذِب؟ قَالَ: كَمَا يعرف الطَّبِيب الْمَجْنُون. وَقيل لَهُ: إِنَّك تَقول: هَذَا صَحِيح، وَهَذَا لم يثبت. فعمن تَقول ذَلِك؟ فَقَالَ: أَرَأَيْت لَو أتيت النَّاقِد فأريته دراهمك، فَقَالَ: هَذَا جيد، وَهَذَا ستوق. أَكنت تسْأَل عَمَّن ذَلِك أَو كنت تسلم الْأَمر إِلَيْهِ؟ قَالَ: لَا، بل كنت أسلم إِلَيْهِ. قَالَ: فَهَذَا كَذَلِك، لطول المجالسة والمناظرة وَالْخَبَر بِهِ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: أعلم النَّاس بِالْحَدِيثِ ابْن مهْدي. وَقَالَ أَحْمد: إِمَام. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَو حَلَفت بَين الرُّكْن وَالْمقَام لحلفت أَنِّي لم أر أحدا أعلم من عبد الرَّحْمَن بن مهْدي. وَقَالَ: أتيت عبد الرَّحْمَن، فَقلت لَهُ: أخرج إِلَيّ صحيفَة ابْن الْمُبَارك عَن معمر عَن همام، فأخرجها، فَقلت: ادفعها إِلَيّ. فَقَالَ: دَعْنِي حَتَّى أملي عَلَيْك مَا تحْتَاج إِلَيْهِ مِنْهَا، فأملى عَليّ أَرْبَعَة أَحَادِيث، ثمَّ دَفعهَا إِلَيّ فَلم يكن فِيهَا شَيْء غير الْأَرْبَعَة. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: اتَّقوا هَؤُلَاءِ الشُّيُوخ، وَاتَّقوا شُيُوخ أبي عَامر الْعَقدي الْمَدَنِيين. وَقَالَ: أَرْبَعَة أَمرهم فِي الحَدِيث وَاحِد: جرير، والثقفي، ومعتمر، وَعبد الْأَعْلَى يحدثُونَ من كتب النَّاس، وَلَا يحفظون. وَقَالَ بنْدَار: ضرب عبد الرَّحْمَن على نَيف وَثَمَانِينَ شَيخا حدث عَنْهُم الثَّوْريّ. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: أَخطَأ وَكِيع فِي أَرْبَعمِائَة حَدِيث. وَمَات عبد الرَّحْمَن سنة 78، وأتى عَلَيْهِ 63.

وسفيان الرأس

وسُفْيَان الرَّأْس قَالَ خلف المخرمي: كُنَّا عِنْد وَكِيع وَعِنْده سُفْيَان الرَّأْس، فَجعل يسْأَله عَن أَحَادِيث، فَقَالَ لَهُ: مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم: لَا يشرب الْخمر؛ فَإِنَّهُ لَا يزِيد إِلَّا عطشا. فَقَالَ لَهُ وَكِيع: اجْعَل مَكَان إِبْرَاهِيم مَكْحُولًا، وَمَكَان مَنْصُور بردا، فَقَالَ سُفْيَان: فعلي هَذَا لشيوخكم المغفلين! . والمظفر بن مدرك أَبُو كَامِل قَالَ ابْن معِين: كَانَ رجلا صَالحا، وَقل من يُشبههُ، وَكنت آخذ عَنهُ هَذَا الشَّأْن. وَالشَّافِعِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس قَالَ ابْن هِشَام النَّحْوِيّ: طَالَتْ مجالستنا مَعَ الشَّافِعِي، فَمَا سَمِعت مِنْهُ لحنة قطّ، وَلَا كلمة غَيرهَا أحسن مِنْهَا. وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: قَالَ لي أَحْمد بن حَنْبَل: تعال حَتَّى أريك رجلا لم تَرَ عَيْنَاك مثله: فجَاء فأقامني على الشَّافِعِي. وَقَالَ: الشَّافِعِي إِمَام. وَقَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى: أَلْفَاظ الشَّافِعِي / (كَأَنَّهَا) سكر. وَقَالَ الجاحظ: نظرت فِي كتب هَؤُلَاءِ النبغة الَّذين نبغوا، فَلم أر أحسن تأليفا من المطلبي كَانَ فوه نظم درا إِلَى در. وَقَالَ [بَحر بن نصر: أمْلى علينا] الشَّافِعِي: من عرف من أهل الْعرَاق، وَمن

حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج وحدثوا عني ولا تكذبوا علي قال معناه أن الحديث إذا حدثت به فأديته على ما سمعت حقا كان أو غير حق لم يكن عليك حرج والحديث عن الرسول لا ينبغي أن يحدث به ثقة إلا عن ثقة وقد قيل من حدث حديثا وهو

أهل بلدنا بِالصّدقِ وَالْحِفْظ قبلنَا حَدِيثه، وَمن عرف مِنْهُم بالغلط رددنا حَدِيثه، وَمَا حابينا أحدا وَلَا حملنَا عَلَيْهِ. وأملى علينا، قَالَ: هَانِيء بن هَانِيء: لَا يعرف، وَأَبُو قلَابَة لم ير بِلَالًا قطّ، وَلَا نعلم عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى رأى بِلَالًا قطّ، عبد الرَّحْمَن بِالْكُوفَةِ وبلال بِالشَّام، وَبَعْضهمْ يدْخل بَينه وَبَين عبد الرَّحْمَن رجلا لَا نعرفه وَلَيْسَ يقبله أهل الحَدِيث، وَكَانَ مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عِنْدهم حَافِظًا. وَقَالَ الرّبيع: قَالَ الشَّافِعِي: وَمن حدث عَن كَذَّاب لم يبرأ من الْكَذِب، وَلَا يقبل الْخَبَر إِلَّا مِمَّن عرف بالاستئهال لِأَن يقبل خَبره، وَلم يُكَلف الله أحدا أَن يَأْخُذ دينه عَمَّن لَا يعرف، وَمن كثر غلطه من الْمُحدثين وَلم يكن لَهُ أصل كتاب صَحِيح لم يقبل حَدِيثه، كَمَا يكون من كثر غلطه فِي الشَّهَادَة لم تقبل شَهَادَته. وَقَالَ الْمُزنِيّ: قَالَ الشَّافِعِي: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " حدثوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج، وَحَدثُوا عني وَلَا تكذبوا عَليّ ". قَالَ: مَعْنَاهُ أَن الحَدِيث إِذا حدثت بِهِ فأديته على مَا سَمِعت، حَقًا كَانَ أَو غير حق لم يكن عَلَيْك حرج. والْحَدِيث عَن الرَّسُول لَا يَنْبَغِي أَن يحدث بِهِ ثِقَة إِلَّا عَن ثِقَة، وَقد قيل: " من حدث حَدِيثا وَهُوَ يرى أَنه كذب، فَهُوَ أحد الْكَاذِبين ". قَالَ: إِذا حدثت بِالْحَدِيثِ فَيكون عنْدك كذبا، ثمَّ تحدث بِهِ فَأَنت أحد الْكَاذِبين فِي المأثم. وَقَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى: قَالَ لي الشَّافِعِي: الأَصْل قُرْآن أَو سنة، فَإِن لم يكن فَقِيَاس عَلَيْهِمَا، وَإِذا اتَّصل الحَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَصَحَّ الْإِسْنَاد فِيهِ فَهُوَ سنة، وَالْإِجْمَاع أَكثر من خبر الْمُنْفَرد، والْحَدِيث على ظَاهره، فَإِذا احْتمل الحَدِيث مَعَاني فَمَا أشبه مِنْهَا ظَاهره [كَانَ] أولاها بِهِ، وَإِذا تكافأت الْأَحَادِيث فأصحها إِسْنَادًا أولاها، وَلَيْسَ الْمُنْقَطع بِشَيْء مَا عدا مُنْقَطع ابْن الْمسيب. وَقَالَ الرّبيع: مَاتَ الشَّافِعِي سنة 204 فِي آخر يَوْم من شهر رَجَب يَوْم الْجُمُعَة، وَهُوَ ابْن نَيف وَخمسين سنة.

وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني

وَأَبُو مسْهر عبد الْأَعْلَى بن مسْهر الغساني قَالَ ابْن / معِين: إِذا حدثت فِي بلد فِيهِ مثل أبي مسْهر فَيجب للحيتي أَن تحلق. وَسَعِيد بن مَنْصُور أَبُو عُثْمَان الْخُرَاسَانِي قَالَ: جَاءَنِي ابْن معِين بِمصْر، فَقَالَ: إِنِّي أحب أَن تمسك عَن كَاتب اللَّيْث، فَقلت: لَا أمسك عَنهُ، وَأَنا أعلم النَّاس بِهِ، إِنَّمَا كَانَ كَاتبا للضياع. وطبقة بعدهمْ، مِنْهُم: أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ الشَّافِعِي: خرجت من الْعرَاق فَمَا خلفت رجلا أفضل وَلَا أعلم وَلَا أتقى من أَحْمد بن حَنْبَل. وَقَالَ البُخَارِيّ: عَن أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ: لَو كَانَ الَّذِي نزل بِأَحْمَد فِي بني إِسْرَائِيل لَكَانَ أحدوثة. وَقَالَ ابْن معِين: أَرَادَ النَّاس مني أَن أكون مثل أَحْمد، وَالله لَا يقوى على أَحْمد وَلَا على طَرِيق أَحْمد. وَقَالَ قُتَيْبَة: لَوْلَا أَحْمد لأدخلوا فِي الدّين، قيل: يضم أَحْمد إِلَى التَّابِعين؟ فَقَالَ: إِلَى خِيَار التَّابِعين. وَقَالَ هِلَال بن الْعَلَاء: منّ الله على الْأمة بِأَرْبَع لولاهم لهلك النَّاس: منّ الله عَلَيْهِم بالشافعي حَتَّى بَين الْمُجْمل من الْمُفَسّر، وَالْخَاص من الْعَام، والناسخ من الْمَنْسُوخ، ولولاه لهلك النَّاس. ومنّ الله عَلَيْهِم بِأَحْمَد حَتَّى صَبر فِي المحنة وَالضَّرْب، فَنظر غَيره إِلَيْهِ فَصَبر، وَلم يَقُولُوا بِخلق الْقُرْآن، ولولاه لهلك النَّاس. ومنّ عَلَيْهِم بِيَحْيَى بن معِين حَتَّى بَين الضُّعَفَاء من الثِّقَات، ولولاه لهلك النَّاس ومنّ الله عَلَيْهِم بِأبي

ولولاه لهلك الناس وقال أحمد ثلاثة كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير وقال والله لوددت أني أنجو من هذا الأمر كفافا لا علي ولا لي والله لقد أعطيت المجهود من نفسي

عبيد حَتَّى فسر حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولولاه لهلك النَّاس. وَقَالَ أَحْمد: ثَلَاثَة كتب لَيْسَ (لَهَا) أصُول: الْمَغَازِي، والملاحم، وَالتَّفْسِير. وَقَالَ: وَالله لَوَدِدْت أَنِّي أنجو من هَذَا الْأَمر كفافا لَا عَليّ وَلَا لي، وَالله لقد أَعْطَيْت المجهود (من) نَفسِي. وَعلي بن عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: تلومني على حب عَليّ، وَالله لما أتعلم مِنْهُ أَكثر مِمَّا يتَعَلَّم مني. وَقَالَ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام: انْتهى الحَدِيث إِلَى أَرْبَعَة: إِلَى أبي بكر بن أبي شيبَة، وَأحمد بن حَنْبَل، وَيحيى بن معِين، وَعلي بن الْمَدِينِيّ، وَأَبُو بكر أسردهم لَهُ، وَأحمد أفقههم فِيهِ، وَيحيى أجمعهم لَهُ، وَعلي أعلمهم بِهِ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَا استصغرت نَفسِي عِنْد أحد إِلَّا عِنْد عَليّ بن الْمَدِينِيّ. وَقَالَ عَليّ: (المحدثون) صحفوا وأخطأوا مَا خلا أَرْبَعَة: يزِيد بن زُرَيْع، وَابْن علية، وَبشر بن الْمفضل / وَعبد الْوَارِث بن سعيد. وَقَالَ: غلط عبد الْعَزِيز فِي حَدِيث سُهَيْل عَن الْأَعْمَش: " الإِمَام ضَامِن ". وَيحيى بن معِين قَالَ هَارُون بن مَعْرُوف: قدم علينا بعض الشُّيُوخ من الشَّام، وَكنت أول من بكر، فَدخلت عَلَيْهِ فَسَأَلته أَن يملي عَليّ شَيْئا، فَأخذ الْكتاب يملي عَليّ، فَإِذا إِنْسَان يدق الْبَاب، فَقَالَ الشَّيْخ: من هَذَا؟ قَالَ: أَحْمد بن حَنْبَل. فَأذن لَهُ، وَالشَّيْخ على حَالَته وَالْكتاب فِي يَده لَا يَتَحَرَّك، فَإِذا بآخر يدق الْبَاب، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالَ: أَحْمد

أنه مسح على الجبائر باطل ما حدث به معمر قط وقال ما رأيت الكذب أنفق منه ببغداد وقال كتبت بيدي ستمائة ألف حديث واجتمع أحمد ويحيى وعلي عند عفان فأتى بصك فشهدوا فيه فقال عفان أما أنت يا أحمد فضعيف في إبراهيم بن سعد

الدَّوْرَقِي. فَأذن لَهُ، وَالشَّيْخ على حَالَته، وَالْكتاب فِي يَده لَا يَتَحَرَّك، فَإِذا بآخر يدق الْبَاب، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالَ: عبد الله بن الرُّومِي؟ فَأذن لَهُ، وَالشَّيْخ على حَالَته، وَالْكتاب فِي يَده لَا يَتَحَرَّك، فَإِذا بآخر يدق الْبَاب، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالَ: أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب. فَأذن لَهُ، وَالشَّيْخ على حَالَته، وَالْكتاب فِي يَده لَا يَتَحَرَّك، فَإِذا بآخر، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالَ: يحيى بن معِين. فَرَأَيْت الشَّيْخ ارتعدت يَده وَسقط الْكتاب من يَده! وَقَالَ فِي حَدِيث معمر عَن أبي إِسْحَاق عَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه مسح على الجبائر -: بَاطِل، مَا حدث بِهِ معمر قطّ. وَقَالَ: مَا رَأَيْت الْكَذِب أنْفق مِنْهُ بِبَغْدَاد. وَقَالَ: كتبت بيَدي سِتّمائَة ألف حَدِيث. وَاجْتمعَ أَحْمد وَيحيى وَعلي عِنْد عَفَّان، فَأتى بصك، فَشَهِدُوا فِيهِ، فَقَالَ عَفَّان: أما أَنْت يَا أَحْمد فضعيف فِي إِبْرَاهِيم بن سعد، وَأما أَنْت يَا عَليّ فضعيف فِي حَمَّاد بن زيد، وَأما أَنْت يَا يحيى فضعيف فِي ابْن الْمُبَارك. فَقَالَ يحيى: أما أَنْت يَا عَفَّان فضعيف فِي شُعْبَة. وَكَانَ معِين مشعبذا. وَيُقَال: كَانَ على خراج (الرّيّ) ، وَخلف لِابْنِهِ يحيى ألف دِرْهَم وَخمسين ألف ألف دِرْهَم، فأنفقه كُله على الحَدِيث حَتَّى لم يبْق لَهُ نعل يلْبسهُ. وَعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي دُحَيْم قَالَ الْحسن بن عَليّ بن بَحر: قدم دُحَيْم بَغْدَاد سنة 12، فَرَأَيْت أبي، وَيحيى، وَأحمد، وَخلف بن سَالم بَين يَدَيْهِ كالصبيان.

وإبراهيم بن محمد عرعرة

وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد عرْعرة قَالَ عُثْمَان بن خرزاذ: أحفظ من رَأَيْت أَرْبَعَة: فَذكر مِنْهُم إِبْرَاهِيم بن عرْعرة. وَخلف بن سَالم قَالَ: سَماع الحَدِيث هَين، وَالْخُرُوج مِنْهُ شَدِيد. وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه / قَالَ أَحْمد: لم يعبر الجسر مثله. وَقَالَ أَبُو دَاوُد الْخفاف: أمْلى علينا إِسْحَاق أحد عشر ألف حَدِيث من حفظه، ثمَّ قَرَأَهَا علينا فَمَا زَاد حرفا وَلَا نقص حرفا. وَقَالَ إِسْحَاق: كَأَنِّي أنظر إِلَى مائَة ألف حَدِيث فِي كتبي، وَثَلَاثِينَ ألف حَدِيث أسردها. وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى: كَانَ سيد الْمُسلمين. وَقَالَ مُحَمَّد بن (عَمْرو) بن الْعَلَاء: ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن نمير العَبْد الصَّالح. وَقَالَ الْحسن بن سُفْيَان: ابْن نمير رَيْحَانَة الْعرَاق. وَسليمَان بن دَاوُد الشَّاذكُونِي قَالَ لما حَضرته الْوَفَاة: اللَّهُمَّ مَا اعتذرت إِلَيْك فَإِنِّي لَا أعْتَذر أَنِّي قذفت مُحصنَة،

وأبو بكر بن أبي شيبة

وَلَا دلست حَدِيثا. وَقَالَ ابْن عرْعرة: كنت عِنْد يحيى بن سعيد وَعِنْده بلبل وَابْن أبي خدويه وَعلي، فَأقبل ابْن الشَّاذكُونِي فَسمع عليا يَقُول ليحيى الْقطَّان: طَارق وَإِبْرَاهِيم بن مهَاجر؟ فَقَالَ يحيى: يجريان مجْرى وَاحِد. فَقَالَ ابْن الشَّاذكُونِي: نَسْأَلك عَمَّا لَا تَدْرِي، وتتكلف لنا مَا لَا تحسن! إِنَّمَا تكْتب عَلَيْك ذنوبك، حَدِيث إِبْرَاهِيم بن مهَاجر خمس مائَة، وَحَدِيث طَارق مِائَتَيْنِ، عنْدك عَن إِبْرَاهِيم مائَة، وَعَن طَارق عشرَة. فَأقبل بَعضهم على بعض، فَقُلْنَا: هَذَا ذل. فَقَالَ يحيى: دَعوه، فَإِن تكلمتم لم آمن أَن يفرقنا بأعظم من هَذَا. وَقَالَ عَبْدَانِ - عَن الشَّاذكُونِي -: معَاذ الله أَن يتهم، وَإِنَّمَا كَانَت كتبه قد ذهبت، فَكَانَ يحدث فيغلط. وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ: مَا رَأَيْت أحفظ من أبي بكر. وَعَمْرو بن عَليّ الفلاس قَالَ حجاج الشَّاعِر: لَا يُبَالِي أحدث من حفظ عَمْرو أَو من كِتَابه. وطبقة أُخْرَى تليهم، مِنْهُم: البُخَارِيّ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ: أحفظ مائَة ألف حَدِيث صَحِيح، و [أحفظ] مِائَتي ألف حَدِيث غير صَحِيح. وَقَالَ: مَا أدخلت فِي كتاب الْجَامِع إِلَّا مَا صَحَّ، وَتركت من الصِّحَاح الطول

وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي

لحَال الطول. وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت مُحَمَّد بن أَحْمد بن سَعْدَان البُخَارِيّ يَقُول: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مُغيرَة بن (بردزبه) البُخَارِيّ، و (بردزبه) مَجُوسِيّ مَاتَ عَلَيْهَا، والمغيرة أسلم على يَدي يمَان البُخَارِيّ وَالِي بُخَارى، [ويمان هَذَا أَبُو جد عبد الله ابْن مُحَمَّد (مسندي) ، وَعبد الله بن مُحَمَّد هُوَ ابْن جَعْفَر بن يمَان البُخَارِيّ الْجعْفِيّ] ، وَالْبُخَارِيّ قيل لَهُ جعفي لِأَن أَبَا جده أسلم على يَدي أبي جد عبد الله المسندي، / ويمان جعفي فنسب إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ مَوْلَاهُ من فَوق، وَعبد الله قيل لَهُ مسندي لِأَنَّهُ كَانَ يطْلب الْمسند من حداثته، وَسمعت الْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّاز يَقُول: رَأَيْت البُخَارِيّ شَيخا نحيف الْجِسْم، لَيْسَ بالطويل وَلَا بالقصير، ولد يَوْم الْجُمُعَة لثلاث عشرَة خلت من شَوَّال سنة 194، وَتُوفِّي لَيْلَة السبت المسفرة عَن يَوْم الْفطر سنة 256، وعاش 62 سنة إِلَّا ثَلَاثَة عشر يَوْمًا. وَأَبُو زرْعَة عبيد الله بن عبد الْكَرِيم الرَّازِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: مَا خلف بعده مثله: علما وفقها وصيانة وصدقا، وَهَذَا مَا لَا يرتاب فِيهِ، وَلَا أعلم [من الْمشرق] وَالْمغْرب من كَانَ يفهم هَذَا الشَّأْن مثله، وَلَقَد كَانَ من هَذَا الْأَمر بسبيل. وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: كل حَدِيث لَا يعرفهُ أَبُو زرْعَة لَيْسَ لَهُ أصل. وَقَالَ أَبُو زرْعَة: كل شَيْء قَالَ الْحسن: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وجدت لَهُ أصلا ثَابتا مَا خلا أَرْبَعَة أَحَادِيث. وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة: مَا رَأَيْت أحدا أحفظ من أبي زرْعَة الرَّازِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت أبي يَقُول: كنت بِالريِّ، فَحلف رجل بِطَلَاق امْرَأَته أَن

وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي

أَبَا زرْعَة يحفظ مائَة ألف حَدِيث، فَذهب قوم إِلَى أبي زرْعَة، وَذَهَبت مَعَهم، فَذكر لَهُ مَا ذكر الرجل، فَقَالَ: قل لَهُ يمسك امْرَأَته فَإِنَّهَا لم تطلق. وَسمعت أَبَا يعلى الْموصِلِي يَقُول: مَا سمعنَا بِذكر أحد فِي الْحِفْظ إِلَّا كَانَ اسْمه أَكثر من رُؤْيَته إِلَّا أَبُو زرْعَة، فَإِن مشاهدته أعظم من اسْمه، وَكَانَ لَا يرى أحدا مِمَّن هُوَ دونه فِي الْحِفْظ أَنه أعرف مِنْهُ، وَكَانَ قد جمع حفظ الْأَبْوَاب والشيوخ وَالتَّفْسِير وَغير ذَلِك، وكتبنا بانتخابه بواسط سِتَّة آلَاف. وَقَالَ أَبُو مُصعب: لقِيت مَالك بن أنس وَغَيره فَمَا رَأَتْ عَيْنَايَ مثله - يُرِيد أَبَا زرْعَة -. وَقَالَ الرّبيع: إِن أَبَا زرْعَة آيَة، وَإِن الله إِذا جعل إنْسَانا آيَة أبان من شكله حَتَّى لَا يكون لَهُ ثَانِيًا. وَأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيّ قَالَ حجاج الشَّاعِر - وَذكر لَهُ أَبُو زرْعَة، وَأَبُو حَاتِم، وَابْن وارة، وَأَبُو جَعْفَر الدَّارمِيّ - فَقَالَ: مَا بالمشرق أنبل مِنْهُم. وَقَالَ عُثْمَان بن خرزاذ: أحفظ من رَأَيْت أَرْبَعَة - فَذكر أَبَا حَاتِم. وَمُحَمّد بن مُسلم بن وارة الرَّازِيّ كَانَ أَبُو زرْعَة لَا يَقُول لأحد / وَلَا يجلس أحدا فِي مَكَانَهُ إِلَّا ابْن وارة. مُحَمَّد بن عَوْف الْحِمصِي قَالَ ابْن عدي: هُوَ عَالم بِحَدِيث الشَّام صَحِيحا وضعيفا، وَكَانَ أَحْمد بن [عُمَيْر بن] جوصا عَلَيْهِ اعْتِمَاده، وَمِنْه يسْأَل، وخاصة حَدِيث حمص.

ويزيد بن عبد الصمد وعبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة الدمشقيان

وَيزِيد بن عبد الصَّمد وَعبد الرَّحْمَن بن عَمْرو أَبُو زرْعَة الدمشقيان كَانَ ابْن جوصا مِنْهُمَا يسْأَل، وخاصة حَدِيث دمشق. وَمُحَمّد بن يحيى بن كثير - يلقب " يؤيؤ " قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ كيسا من أهل الصِّنَاعَة، وَلم يأنف مَشَايِخنَا حِين قدم [إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي] أَن خَرجُوا إِلَيْهِ، فَكَتَبُوا عَنهُ: مُحَمَّد بن يحيى بن كثير وَابْن شكام وَغَيرهمَا. وَبعد هَؤُلَاءِ طبقَة -[قَالَ ابْن عدي] : أدْركْت أيامهم، مِنْهُم: إِبْرَاهِيم بن أورمة أَبُو إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ من حفاظ النَّاس المقدمين. [قَالَ لي عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي: قَالَ لي إِبْرَاهِيم: إِذا دخلت الأهواز فاسأل عَبْدَانِ (الْوَكِيل) عَن الْقُرْآن، فَإِن قَالَ: غير مَخْلُوق، فَاكْتُبْ إِلَيْنَا حَتَّى نقدم، فَلَمَّا قدمت لقِيت عَبْدَانِ، فَقلت: مَا تَقول فِي الْقُرْآن؟ فَقَالَ: كَلَام الله. فَقلت: تَقول غير مَخْلُوق؟ فَقَالَ: شَيْئا لم نَسْمَعهُ] .

وعبيد العجل الحسين بن محمد بن حاتم أبو محمد

وَعبيد (الْعجل) الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَاتِم أَبُو مُحَمَّد قَالَ ابْن عدي: كَانَ مَوْصُوفا بِحسن الانتخاب يكْتب الْحفاظ بانتقائه. قَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد: كُنَّا نحضر مَعَه فنحدثه وَلَا يجيبنا، فَنَقُول لَهُ إِذا فرغ: حدثناك فَلم تجبنا. فَيَقُول: فكري فِيمَا أنتخبه إِذا مر بِي حَدِيث لصحابي أجيل فكري فِي حَدِيث ذَلِك الصَّحَابِيّ هَل هَذَا الحَدِيث فِيهِ أم لَا؟ فَإِن أغفلت عَن ذَلِك، وَأَنْتُم شياطين حوالي، كل وَاحِد مِنْكُم يَقُول: (لم) انتخبت لنا هَذَا؟ وَهَذَا حدّثنَاهُ فلَان. وَصَالح بن مُحَمَّد أَبُو عَليّ الْبَغْدَادِيّ يلقب جزرة لِأَنَّهُ قَرَأَ: " كَانَ لأبي أُمَامَة خرزة يرقي بهَا المرضى " فصحفها جزرة؛ (فلقب) بذلك. وَحضر عِنْد نصرك، فَقَالَ: ثَنَا فلَان عَن الْحميدِي عَن سُفْيَان عَن الزنبري عَن مَالك. فَقَالَ صَالح: إِنَّمَا هُوَ (الزبيرِي) مُصعب، حدث عَنهُ ابْن عُيَيْنَة. وَقَالَ نصر: صَالح المري عَن الزُّهْرِيّ. فَقَالَ لَهُ صَالح: إِنَّمَا هُوَ صَالح النَّاجِي عَن الزُّهْرِيّ. وَعبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل أَبُو عبد الله قَالَ ابْن عدي: نبل بِأَبِيهِ، وَله فِي نَفسه مَحل فِي الْعلم، وَأَحْيَا علم أَبِيه من مُسْنده الَّذِي قَرَأَهُ عَلَيْهِ أَبوهُ خُصُوصا، وَلم يقرأه على غَيره، وَمِمَّا سَأَلَ أَبَاهُ عَن رُوَاة الحَدِيث

موسى بن هارون الحمال

فَأخْبرهُ بِهِ مِمَّا لم يسْأَله غَيره وَلَا يرويهِ، وَلم يكْتب عَن أحد إِلَّا عَمَّن أمره أَبوهُ أَن يكْتب عَنهُ. / [مُوسَى] بن هَارُون الْحمال قَالَ ابْن عدي: كَانَ عَالما بعلل الحَدِيث، (متوقي) ، وَلَا يحدث إِلَّا عَن ثِقَة. سَمِعت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْجُهَنِيّ يَقُول: سُئِلَ مُوسَى عَن حَدِيث لمشكدانة، فَقَالَ: أَخطَأ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ. فَقيل لَهُ: إِنَّمَا نَسْأَلك عَن حَدِيث لمشكدانة فَتَقول أَخطَأ إِبْرَاهِيم {قَالَ: نعم} خرج إِبْرَاهِيم لَهُ فِي الْمسند، فَأَخْطَأَ فِي النَّقْل. قَالَ ابْن عدي: وَفِي هَذِه الطَّبَقَة مِمَّن أدركتهم وكتبت عَنْهُم أَو يقاربونهم فِي الْإِسْنَاد والمعرفة ومحلهم مَحل من ذكرت فِي طبقتهم، وَكلهمْ يجوز لَهُم الْكَلَام فِي الرِّجَال. عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي كَبِير الِاسْم. وَالنَّسَائِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب قَالَ قَاسم الْمُطَرز: هُوَ إِمَام، وَيسْتَحق أَن يكون إِمَامًا.

وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهاذاني

وَقَالَ مَنْصُور الْفَقِيه: إِمَام من أَئِمَّة الْمُسلمين. وَعبد الله بن مُحَمَّد بن سيار الفرهاذاني قَالَ ابْن عدي: كَانَ من الْأَثْبَات، وَكَانَ لَهُ بصر بِالرِّجَالِ، سَأَلته أَن يملي عَليّ عَن حَرْمَلَة بن يحيى شَيْئا، فَقَالَ: يَا بني {وَمَا تصنع بحرملة؟ إِن حَرْمَلَة ضَعِيف} ثمَّ أمْلى عَليّ عَن حَرْمَلَة ثَلَاثَة أَحَادِيث وَلم يزدني. وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مودود [أَبُو عرُوبَة] الْحَرَّانِي قَالَ ابْن عدي: كَانَ عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَالرِّجَال، مفتي أهل حران، أشفاني حِين سَأَلته عَن قوم من رواتهم. وَعلي بن سعيد بن بشير عَلَيْك الرَّازِيّ [قَالَ ابْن عدي] : سَأَلت عَنهُ الْهَيْثَم الدوري، فَقَالَ: كَانَ يسمع الحَدِيث، وَمن أَرَادَ أَن يقدم من الشُّيُوخ قدمه، وَمن أَرَادَ أَن يُؤَخِّرهُ أَخّرهُ. من مدح الْحجاز وَالْعراق ورواتهما وذم الْبَصْرَة والكوفة وبغداد ورواتهم قَالَ عمر بن قيس: مَا ينصفنا أهل الْعرَاق، نأتيهم بالقاسم بن مُحَمَّد وَسَالم بن عبد الله الطّيب بن الطّيب، ويأتونا بنظرائهم زَعَمُوا: بِأبي التياح وَأبي قلَابَة، أَسمَاء المقاتلين، لَو أدركنا أَبَا الجوزاء لأكلناه بِتَمْر، وَلَو أدركنا الشّعبِيّ لشعب لنا الْقُدُور، وَلَو أدركنا النَّخعِيّ لنخع لنا الشَّاة!

ما يخاف على هذه الأمة من الهلكة إذا رووا عن غير الثقات

وَقَالَ هِشَام بن مُحَمَّد: كَانَ يَقُول الرجل للرجل: غضب الله عَلَيْك كَمَا غضب أَمِير الْمُؤمنِينَ على الْمُغيرَة، عَزله عَن الْبَصْرَة وَاسْتَعْملهُ على الْكُوفَة { وَقَالَ عبد الرَّحْمَن / بن مهْدي: أهل الْكُوفَة يحدثُونَ عَن كل وَاحِد. وَقَالَ: [حَدِيث أهل الْكُوفَة مَدْخُول. وَقَالَ] مُغيرَة: مَا أفسد حَدِيث أهل الْكُوفَة غير أبي إِسْحَاق وَالْأَعْمَش: أَتَيَا بِأَحَادِيث لَا يدرى وَجههَا وَلَا مَعَانِيهَا. وَقَالَ [أَبُو رَجَاء: سَأَلت] الْحسن عَن أهل الْكُوفَة وَالْبَصْرَة، فَكَانَ يبْدَأ بِأَهْل الْكُوفَة. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: شباب البغداديين أورع من شباب الْبَصْرَة والكوفة، وَقَالَ عمر بن أبي سَلمَة: إِن إِبْلِيس صعد على مَنَارَة الْمسيب فِي بَغْدَاد، فَقَالَ: لَا وَالله مَا أمرناكم بِكُل هَذَا} مَا يخَاف على هَذِه الْأمة من الهلكة إِذا رووا عَن غير الثِّقَات روى هَارُون بن هَارُون عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " هَلَاك أمتِي فِي العصبية والقدرية وَالرِّوَايَة عَن غير ثَبت ". وَرَوَاهُ بَقِيَّة عَن عبد الله بن سمْعَان، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ أَيْضا عَن أبي الْعَلَاء عَن مُجَاهِد. قَالَ ابْن عدي: رُوَاة هَذَا الحَدِيث شوشوا هَذَا الْإِسْنَاد، وبلاء هَذِه الْأَحَادِيث من هَارُون بن هَارُون، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، وَهُوَ الهديري، وَعبد الله بن زِيَاد بن سمْعَان ضَعِيف جدا. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء أَبُو عبد الله الشَّامي نَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن عبد الله بن أبي قَتَادَة، عَن أَبِيه - مثله. قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم يرويهِ عَن الْأَوْزَاعِيّ غير سُوَيْد، وَعَن سُوَيْد: مُحَمَّد الشَّامي.

فقال العنوا أصحاب العصب قلنا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فمن هم يا رسول الله قال أصحاب العصبية والقدرية والرواية عن غير ثبت من مات تحت راية عصبية أو غدا إلى عصبية يحشر مع أعراب الجاهلية قال ابن عدي

وَرَوَاهُ عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن أبي طَالب: حَدثنِي أبي عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ: خرج علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " العنوا أَصْحَاب العصب ". قُلْنَا عَلَيْهِم لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، فَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " أَصْحَاب العصبية، والقدرية، وَالرِّوَايَة عَن غير ثَبت، من مَاتَ تَحت راية عصبية أَو غَدا إِلَى عصبية يحْشر مَعَ أَعْرَاب الْجَاهِلِيَّة ". قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم يرويهِ غير عِيسَى. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كنت مَعَ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي رجل من ولد عبد الله، فَسئلَ العبدلي عَن شَيْء، فَقَالَ: لَا أَدْرِي. فَقَالَ لَهُ يحيى: الْعجب مِنْك كل الْعجب، تَقول: لَا أَدْرِي، وَأَنت ابْن إمامي هدى {فَقَالَ: أَلا أخْبرك بِأَعْجَب مني عِنْد الله وَعند من / عقل عَن الله، من قَالَ بِغَيْر علم، أَو حدث عَن غير ثِقَة} { مَا يذكر عَن الصَّالِحين من الْكَذِب وَوضع الحَدِيث} قَالَ يحيى بن سعيد [الْقطَّان] : مَا رَأَيْت الصَّالِحين فِي شَيْء [أَشد] فتْنَة مِنْهُم فِي الحَدِيث. وَقَالَ: مَا رَأَيْت الْكَذِب فِي أحد أَكثر مِنْهُ فِيمَن ينْسب إِلَى الْخَيْر. وَقَالَ - مرّة -: مَا رَأَيْت الصَّالِحين أكذب مِنْهُم فِي الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو عَاصِم النَّبِيل: مَا رَأَيْت الصَّالح يكذب فِي شَيْء أَكثر من الحَدِيث. وَقَالَ الْمُنْذر بن الجهم - وَكَانَ قد دخل فِي الْأَهْوَاء ثمَّ رَجَعَ -: اتَّقوا الله، وانظروا عَمَّن تَأْخُذُوا هَذَا الْعلم فَإنَّا كُنَّا ننوي الْأجر فِي أَن نروي لكم مَا نضلكم بِهِ. من رغب فِي الْكَذِب واستحلاه! قَالَ نصر بن عَليّ: قلت: للأصمعي: مَا تحفظ من كَلَام الْعَرَب فِي الْكَذِب؟

ذكر القوم الذين يميزون الرجال وصفتهم

قَالَ: قلت لأعرابي: مَا حملكم على الْكَذِب؟ قَالَ: لَو ذقت حلاوته مَا نَسِيته { وَقَالَ الثَّوْريّ: فتْنَة الْكَذِب أَشد من فتْنَة الذَّهَب وَالْفِضَّة. وَقَالَ ابْن مهْدي: لَو أَن رجلا هم أَن يكذب فِي الحَدِيث لأسقطه الله. ذكر الْقَوْم الَّذين يميزون الرِّجَال وصفتهم قَالَ خَالِد بن عَمْرو الْقرشِي: نَا اللَّيْث بن سعد، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن سَالم، عَن ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يحمل هَذَا الْعلم من كل خلف عدوله، ينفون عَنهُ تَحْرِيف الغالين، وانتحال المبطلين، وَتَأْويل الْجَاهِلين ". وَقَالَ إِيَاس بن مُعَاوِيَة: إِن للْحَدِيث فُرْسَانًا كفرسان الْخَيل. وَقَالَ الْوَلِيد بن يزِيد لِرَبِيعَة: لم تركت الرِّوَايَة؟ قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ} تقادم الزَّمَان، وَقل أهل القناعة. وَقَالَ ابْن سِيرِين: أَنا أعتبر الحَدِيث. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: إِن هَذَا الْأَمر يكثر من غير وَجهه، وَيحمل عَن غير أَهله. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ يَلِيق بِهِ الْقَضَاء. قيل: والْحَدِيث؟ قَالَ: {للحرب أَقوام لَهَا خلقُوا ... وللدواوين كتاب وحساب} وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: إِذا ذهبت تغلب هَذَا الْأَمر يَغْلِبك، فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ ب " أَظن "، و " أرى ". وَكَانَ بهز بن أَسد يَقُول - إِذا ذكر لَهُ الْإِسْنَاد الصَّحِيح -: هَذِه شَهَادَات [الرِّجَال] الْعُدُول المرضيين بَعضهم على بعض. وَإِذا ذكر لَهُ الْإِسْنَاد فِيهِ شَيْء، قَالَ: هَذَا فِيهِ عُهْدَة، لَو أَن لرجل على رجل عشرَة دَرَاهِم ثمَّ جَحده لم يسْتَطع أَخذهَا مِنْهُ إِلَّا بِشَاهِدين عَدْلَيْنِ، / فدين الله أَحَق أَن يُؤْخَذ من الْعُدُول، وَلَا تَأْخُذُوا عَمَّن لَا يَقُول حَدثنَا. وَقيل لنافع مولى ابْن عمر: إِنَّهُم قد كتبُوا حَدِيثك. قَالَ: فليأتوني بِهِ حَتَّى أقيمه لَهُم.

نهي الرجل أن يأخذ دينه إلا عمن يرضاه لأن العلم دين

نهي الرجل أَن يَأْخُذ دينه إِلَّا عَمَّن يرضاه لِأَن الْعلم دين قَالَ عبد الْوَارِث بن مقَاتل الْخُرَاسَانِي، عَن خُلَيْد بن دعْلج، عَن قَتَادَة، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن هَذَا الْعلم دين، فَلْينْظر أحدكُم مِمَّن يَأْخُذ دينه ". وَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن هَذَا الْعلم دين، فانظروا عَمَّن تأخذون دينكُمْ. وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة [وَالضَّحَّاك وَأَيوب] مثله. وَقَالَ ابْن عَبَّاس: إِن هَذَا الْعلم دين فأجيزوا الحَدِيث مَا أسْند إِلَى نَبِيكُم (وَإِلَى أَصْحَاب نَبِيكُم) . وَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن هَذَا الْعلم دين فانظروا عَمَّن تَأْخُذُوا الْعلم، فَلم يبْق إِلَّا غبرات فِي أوعية سوء. نهي الرجل أَن يَأْخُذ الْعلم إِلَّا مِمَّن تقبل شَهَادَته وَيكون مَشْهُورا بِالطَّلَبِ روى صَالح بن حسان عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تَأْخُذُوا الْعلم إِلَّا مِمَّن تجيزوا شَهَادَته ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا رَوَاهُ عَن مُحَمَّد: صَالح، وَرَفعه بَعضهم، وَأَوْقفهُ بَعضهم. وَقَالَ ابْن سِيرِين: من قبلتم شَهَادَته فاقبلوا علمه. وَقَالَ إِبْرَاهِيم: كَانُوا لَا يَكْتُبُونَ الحَدِيث إِلَّا عَمَّن يعرف بِالطَّلَبِ، وَمن لَا يعرف بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَان. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر: لَا تكْتبُوا الحَدِيث إِلَّا عَمَّن شهد لَهُ بِطَلَب الحَدِيث.

صفة من لا يؤخذ عنه العلم

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش: سَأَلت حجاج بن أَرْطَاة عَمَّن آخذ الْعلم؟ قَالَ: من الْمَشْهُورين المعروفين. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: لَا تَأْخُذُوا هَذَا الْعلم فِي الْحَلَال وَالْحرَام إِلَّا من الرؤساء الْمَشْهُورين بِالْعلمِ الَّذين يعْرفُونَ الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان، وَلَا بَأْس بِمَا سوى ذَلِك من الْمَشَايِخ. وَقَالَ ابْن عون: لَا آخذ الْعلم إِلَّا عَمَّن شهد لَهُ عندنَا بِالطَّلَبِ. صفة من لَا يُؤْخَذ عَنهُ الْعلم قَالَ ابْن الْمُبَارك: يكْتب الحَدِيث إِلَّا عَن أَرْبَعَة: غلاط لَا يرجع، وَكَذَّاب، وَصَاحب هوى يَدْعُو إِلَى بدعته، وَرجل لَا يحفظ فَيحدث عَن حفظه. وَقَالَ زُهَيْر بن مُعَاوِيَة: يَنْبَغِي للرجل أَن / يتوقى رِوَايَة الْغَرِيب، فَإِنِّي أعرف رجلا كَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْم مائَة رَكْعَة، مَا أفْسدهُ [عِنْد النَّاس] إِلَّا رِوَايَته غَرِيب الحَدِيث، وَلَقَد أخذت مِنْهُ كتاب زبيد الأيامي، فَانْطَلَقت بِهِ إِلَى زبيد فَمَا غير عَليّ فِيهِ حرفا، (إِلَّا إِنَّه [بَلغنِي أَنه] كَانَ يَقُول فِي أَحَادِيث سَمعهَا مني] حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن آدم أَو عبد الله بن آدم! وَقَالَ رَجَاء بن حَيْوَة لرجل: حَدثنَا، وَلَا تحدثنا عَن متماوت وَلَا طعان. وَقَالَ جَعْفَر بن سُلَيْمَان: سَمِعت الْمهْدي يَقُول: أقرّ عِنْدِي بعض الزَّنَادِقَة أَنه وضع أَرْبَعمِائَة حَدِيث، فَهِيَ تجول فِي أَيدي النَّاس. وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد: أدْركْت بِالْمَدِينَةِ مائَة، كلهم مَأْمُون، لَا يُؤْخَذ عَنْهُم الْعلم، كَانَ يُقَال: لَيْسَ هم من أَهله. وَقَالَ مُحَمَّد الباقر عَن (آبَائِهِ) : كَانَ يُقَال: سَرقَة الْعلم أَشد من (سَرقَة الرِّجَال) .

صفة من يؤخذ عنه العلم

وَفِي رِوَايَة: سَرقَة صحف الْعلم مثل سَرقَة الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم. وَقَالَ اللَّيْث بن سعد: قدم علينا شيخ بالإسكندرية يروي لنافع - وَنَافِع يَوْمئِذٍ حَيّ فكتبنا عِنْد (قنداقين) عَن نَافِع، فَلَمَّا خرج الشَّيْخ أرسلنَا (قنداقين) إِلَى نَافِع فَمَا عرف مِنْهَا حَدِيثا وَاحِدًا، فَقَالَ أَصْحَابنَا: يَنْبَغِي أَن يكون هَذَا من الشَّيَاطِين الَّذين حبسوا. وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز: كَانَ يُقَال: لَا تَأْخُذُوا الْقُرْآن من مصحفي، وَلَا الْعلم من صحفي. وَقيل لشعبة: من الَّذِي يتْرك حَدِيثه؟ قَالَ: إِذا روى عَن المعروفين مَا لَا يعرفهُ المعروفون فَأكْثر طرح حَدِيثه، وَإِذا (أَكثر) الْغَلَط طرح حَدِيثه، وَإِذا اتهمَ بِالْكَذِبِ طرح حَدِيثه، وَإِذا روى حَدِيث غلط مُجْتَمع عَلَيْهِ فَلم يتهم نَفسه عِنْده فَتَركه طرح حَدِيثه، وَمَا كَانَ غير ذَلِك فارو عَنهُ. وَقَالَ إِبْرَاهِيم: كُنَّا إِذا أردنَا أَن نَأْخُذ عَن شيخ سألناه عَن مطعمه ومشربه ومدخله ومخرجه، فَإِن كَانَ على اسْتِوَاء أَخذنَا عَنهُ، وَإِلَّا لم نأته. وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل: قَالَ شُعْبَة: لَا تَأْخُذُوا الحَدِيث عَن هَؤُلَاءِ الْفُقَرَاء؛ فَإِنَّهُم يكذبُون لكم. قَالَ: وَكَانَ شُعْبَة يَوْمئِذٍ أفقر من كلب! صفة من يُؤْخَذ عَنهُ الْعلم وَقَالَ سعيد بن وهب: قَالَ عبد الله بن مَسْعُود: لن يزَال النَّاس بِخَير مَا أَتَاهُم الْعلم من قبل أكابرهم وَذَوي أسنانهم، فَإِذا أَتَاهُم من قبل أصاغرهم وأسافلهم هَلَكُوا. وَقَالَ عبد الله: لَا يزَال / النَّاس متماسكين مَا أخذُوا الْعلم من أَصْحَاب مُحَمَّد وأكابرهم، فَإِذا أخذُوا من أصاغرهم فقد هَلَكُوا. وَقَالَ الْبَراء بن عَازِب: مَا كل مَا نحدثكم عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سمعناه، مِنْهُ مَا سمعناه، وَمِنْه مَا حَدثنَا أَصْحَابنَا، وَنحن لَا نكذب. وَكَانَ حميد الطَّوِيل يَقُول - عَن أنس بن مَالك -: أَنه رُبمَا سُئِلَ إِذا حدث أَنْت

فيغضب ثم يقول ما كل ما نحدثكم سمعناه من رسول الله

سَمِعت هَذَا من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فيغضب، ثمَّ يَقُول: مَا كل مَا نحدثكم سمعناه من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَمَا كَانَ بَعْضنَا يكذب على بعض. وَقيل لطاوس: إِن فلَانا حَدثنَا فَقَالَ: إِن كَانَ مليئا فَخذ عَنهُ. وَقَالَ الزُّهْرِيّ: لَو رَأَيْت طاوسا عرفت أَنه لم يكذب. وَقَالَ الْحسن: يبْعَث الله لهَذَا الْعلم أَقْوَامًا لَا يطلبونه حسبَة، وَلَيْسَ لَهُم نِيَّة، يَبْعَثهُم الله فِي طلبه حَتَّى لَا يضيع الْعلم، حَتَّى يبْقى عَلَيْهِم حجَّة. وَحدث زيد بن أسلم بِحَدِيث، فَقَالَ لَهُ رجل: عَمَّن هَذَا؟ قَالَ: مَا لنا نجالس السُّفَهَاء؟ { وَقَالَ ابْن عون: كَانَ مِمَّن يَنْبَغِي أَن يحدث بِالْحَدِيثِ كَمَا سمع: مُحَمَّد بن سِيرِين، وَالقَاسِم بن مُحَمَّد، ورجاء بن حَيْوَة. وَقَالَ: أدْركْت أَحَادِيث مَعْرُوفَة مَا هِيَ (بمعروفة) الْيَوْم، وَأدْركت أَحَادِيث لَيست بمعروفة إِنَّمَا هِيَ الْيَوْم الْمَعْرُوف. وَقَالَ: لَقينَا رجَالًا لم نَأْخُذ عَنْهُم، ثمَّ أَخذنَا مِمَّن أَخذ عَنْهُم. وَقَالَ شُعْبَة: الْأَعْرَاب لَا يكذبُون. وَقَالَ مَرْوَان: ثَلَاثَة لَيْسَ لصَاحب الحَدِيث عَنْهَا غنى: الْحِفْظ، والصدق، وَصِحَّة الْكتب. فَإِن (أَخْطَأت) وَاحِدَة وَكَانَت فِيهِ (ثِنْتَيْنِ) لم يضرّهُ: إِن أخطأه الْحِفْظ وَرجع إِلَى صدق وَصِحَّة كتاب لم يضرّهُ. وَقَالَ: طَال الْإِسْنَاد، وسيرجع النَّاس إِلَى الْكتب. وَقَالَ أنس: وَالله مَا كُنَّا نكذب وَلَا نَدْرِي مَا الْكَذِب. وَقَالَ رجل لِلْحسنِ: إِنَّك تحدثنا فَتَقول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلَو كنت تسند لنا إِلَى من حَدثَك} فَقَالَ الْحسن: إِنَّا وَالله مَا كذبنَا وَلَا كذبنَا، وَلَقَد غزوت إِلَى خُرَاسَان

إذا رأيت من أخيك ثلاث خصال فارجه الحياء والأمانة والصدق وإذا لم ترها منه فلا ترجه تمت المقدمة والله ولي الإعانة

ومعنا فِيهَا ثَلَاثمِائَة من أَصْحَاب مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام. وَقَالَ ابْن مهْدي: النَّاس ثَلَاثَة: رجل حَافظ متقن فَهَذَا لَا يخْتَلف فِيهِ، وَآخر يهم الْغَالِب على حَدِيثه الصِّحَّة فَهَذَا لَا يتْرك حَدِيثه وَلَو ترك مثل هَذَا لذهب حَدِيث النَّاس، وَآخر / يهم؛ الْغَالِب على حَدِيثه الْوَهم فَهَذَا يتْرك حَدِيثه. وَقَالَ: الْقَاسِم كَانَ خيارا: الثِّقَة: شُعْبَة وسُفْيَان. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: دَار حَدِيث الثِّقَات على سِتَّة: رجلَانِ بالبصر، ورجلان بِالْكُوفَةِ، ورجلان بالحجاز: فَأَما اللَّذَان بِالْبَصْرَةِ: فقتادة وَيحيى بن أبي كثير، وَأما اللَّذَان بِالْكُوفَةِ: فَأَبُو إِسْحَاق وَالْأَعْمَش، وَأما اللَّذَان بالحجاز: فالزهري وَعَمْرو بن دِينَار. ثمَّ صَار حَدِيث هَؤُلَاءِ إِلَى اثْنَي عشر، مِنْهُم بِالْبَصْرَةِ: سعيد بن أبي عرُوبَة وَشعْبَة وَمعمر بن رَاشد وَحَمَّاد بن سَلمَة وَجَرِير بن حَازِم وَهِشَام الدستوَائي، وَصَارَ بِالْكُوفَةِ إِلَى: الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَإِسْرَائِيل، وَصَارَ بالحجاز إِلَى: ابْن جريج وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَمَالك. قَالَ أَبُو زرْعَة: وَصَارَ حَدِيث هَؤُلَاءِ كلهم إِلَى يحيى بن معِين. وروى ابْن عَبَّاس: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا رَأَيْت من أَخِيك ثَلَاث خِصَال فارجه: الْحيَاء، وَالْأَمَانَة، والصدق. وَإِذا لم تَرَهَا مِنْهُ فَلَا ترجه ". تمت الْمُقدمَة، (وَالله ولي الْإِعَانَة) .

حرف الهمزة من اسمه أحمد

حرف الْهمزَة من اسْمه أَحْمد [1] أَحْمد بن بشير مولى عَمْرو بن حُرَيْث، أَبُو إِسْمَاعِيل، وَيُقَال: أَبُو بكر - وَهُوَ أصح. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فعطاء بن الْمُبَارك تعرفه؟ قَالَ: من يروي عَنهُ؟ قلت: ذَاك الشَّيْخ أَحْمد بن بشير. قَالَ - كَأَنَّهُ يتعجب من ذكري أَحْمد بن بشير -: لَا أعرفهُ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: هُوَ من أهل الْكُوفَة قدم بَغْدَاد، وَهُوَ مَتْرُوك. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ فِي الْقَوْم الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [2] أَحْمد بن ميسرَة أَبُو صَالح، لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ إِلَّا فِي وَاحِد [حَدِيث] قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن أَحْمد بن ميسرَة الَّذِي يروي عَنهُ [شُرَيْح] ، وروى عَن زِيَاد بن سعد، عَن صَالح مولى التَّوْأَمَة، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: رخص رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْهِمْيَان للْمحرمِ. فَقَالَ: لَا أعرفهُ.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأحمد هَذَا لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَهُوَ مُنكر من حَدِيث زِيَاد. [3] أَحْمد بن (خازم) . مديني، وَيُقَال: معافري مصري، لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. يحدث عَنهُ ابْن لَهِيعَة، وَيحدث عَن عَمْرو بن دِينَار، وَعبد الله بن دِينَار، وَعَطَاء، وَابْن الْمُنْكَدر، وَصَفوَان بن سليم بِأَحَادِيث عامتها غير مُسْتَقِيمَة. قَالَه ابْن عدي. [4] أَحْمد بن كنَانَة شَامي /، مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ قَالَه ابْن عدي. [5] أَحْمد بن أبي نَافِع أَبُو سَلمَة الْموصِلِي. قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى: رَأَيْته، وَلم يكن موضعا للْحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: مُتَقَارب الحَدِيث، لَيست أَحَادِيثه بالمنكرة جدا. [6] أَحْمد بن أوفى بَصرِي، يحدث عَنهُ أهل الأهواز. يُخَالف الثِّقَات فِي رِوَايَته عَن شُعْبَة، وَقد حدث عَن غير شُعْبَة بِأَحَادِيث مُسْتَقِيمَة. قَالَه ابْن عدي. [7] أَحْمد بن سَالم بن خَالِد بن جَابر بن سَمُرَة أَبُو سَمُرَة - كُوفِي. لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَله أَحَادِيث مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي. [8] أَحْمد بن أبي أَحْمد - (واسْمه مُحَمَّد - الْجِرْجَانِيّ، سكن حمص) . أَحَادِيثه لَيست بمستقيمة، كَأَنَّهُ يغلط فِيهَا. قَالَه ابْن عدي.

[9] أَحْمد بن عبد الله بن حَكِيم أَبُو عبد الرَّحْمَن الفرياناني - قَرْيَة من قرى مرو. يحدث عَن النَّضر بن مُحَمَّد الْمروزِي، وفضيل بن عِيَاض، وَابْن الْمُبَارك، وَأبي ضَمرَة، وَغَيرهم بِالْمَنَاكِيرِ. قَالَه ابْن عدي. [10] أَحْمد ابْن أُخْت عبد الرَّزَّاق لَا يعرف إِلَّا هَكَذَا. قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، لم يكن بِثِقَة، وَلَا مَأْمُون. وَقَالَ أَحْمد: من أكذب النَّاس. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة أَحَادِيثه مَنَاكِير لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث إِلَّا دون عشرَة. [11] أَحْمد بن الْحَارِث الغساني الْبَصْرِيّ وَيعرف ب " الغنوي ". سمع سَاكِنة بنت الْجَعْد، فِيهِ نظر. قَالَه البُخَارِيّ. [12] أَحْمد [بن مُعَاوِيَة] بن بكر الْبَاهِلِيّ. حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَكَانَ يسرق الحَدِيث. قَالَه ابْن عدي. [13] أَحْمد بن معدان وَلَيْسَ بِمَعْرُوف. قَالَه ابْن عدي. [14] أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب صَاحب الْمَغَازِي، روى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابْن إِسْحَاق الْمَغَازِي، وَأنْكرت عَلَيْهِ. وَحدث عَن أبي بكر بن عَيَّاش بِالْمَنَاكِيرِ. قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن هَاشم: قلت ليعقوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد: كَيفَ سَمِعت الْمَغَازِي؟ قَالَ: قَرَأَهَا عَليّ أبي وَأخي سعد بن إِبْرَاهِيم، وَقَالَ: يَا بني {مَا قرأتها على أحد} !

وَقَالَ إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل: أتيت أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب وَأَنا أُرِيد أَن أسمعها مِنْهُ - يَعْنِي الْمَغَازِي -، فَقلت لَهُ: كَيفَ سَمعتهَا. . سَمَاعا أَو عرضا؟ فَقَالَ لي: سَمعتهَا. فاستحلفته، فَحلف لي فسمعتها مِنْهُ، ثمَّ رَأَيْت شَيْئا اطَّلَعت مِنْهُ فِيهِ على سَمَاعه فِيمَا ادّعى فتركتها، فلست أحدث عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ يحسنان / القَوْل فِيهِ، وَسمع عَليّ مِنْهُ، وَكَانَ ابْن معِين يحمل عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: أثنى عَلَيْهِ أَحْمد وَعلي، وَتكلم فِيهِ يحيى، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله صَالح الحَدِيث لَيْسَ بمتروك. [15] أَحْمد بن إِسْمَاعِيل أَبُو حذافة السَّهْمِي الْمَدِينِيّ. حدث عَن مَالك بالموطأ، وَحدث عَنهُ وَعَن غَيره بِالْبَوَاطِيل - قَالَه ابْن عدي. [16] أَحْمد بن عبد الله بن ميسرَة أَبُو ميسرَة الْحَرَّانِي، كَانَ بهمذان. حدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ، وَيحدث عَمَّن لَا يعرف، وَيسْرق حَدِيث النَّاس. قَالَه ابْن عدي. [17] أَحْمد بن عبد الله الْهَرَوِيّ يعرف بالجوباري - جوبار هراة -، وَيعرف ب " ستوق ". حدث عَن جرير، وَالْفضل، وَغَيرهمَا بِأَحَادِيث وَضعهَا عَلَيْهِم، وَكَانَ يضع الحَدِيث لِابْنِ كرام على مَا يُريدهُ، وَكَانَ ابْن كرام يَضَعهَا فِي كتبه عَنهُ ويسميه أَحْمد بن عبد الله الشَّيْبَانِيّ. قَالَه ابْن عدي. [18] أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن يُونُس اليمامي حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن الثِّقَات، وَحدث بنسخ عَن الثِّقَات بعجائب. وَكَانَ الْقَاسِم الْمُطَرز يَقُول: كتبت عَن اليمامي هَذَا خَمْسمِائَة حَدِيث بالعسكر ليتها كَانَت خَمْسَة آلَاف، النَّاس مِنْهَا حرف.

وَقَالَ عبيد الكشوري: هُوَ فِينَا كالواقدي فِيكُم. وَقَالَ ابْن عدي: وتكثر عجائب اليمامي هَذَا، وَهُوَ مقارب الحَدِيث، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [19] أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. روى عَن مَالك وَغَيره مَنَاكِير. قَالَه ابْن عدي. [20] أَحْمد بن الْمِقْدَام أَبُو الْأَشْعَث الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ. قَالَ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي: لَا أحدث عَن أبي الْأَشْعَث؛ لِأَنَّهُ كَانَ يعلم المجان المجون: كَانَ مجان بِالْبَصْرَةِ يصرون صرر دَرَاهِم ويطرحونها على الطَّرِيق ويجلسون نَاحيَة، فَإِذا مر أحد بصرة أَرَادَ أَن يَأْخُذهَا صاحوا بِهِ " ضعها "؛ ليخجل الرجل! فَعلم أَبُو الْأَشْعَث الْمَارَّة بِالْبَصْرَةِ: هيئوا صرر زجاج كصرر الدَّرَاهِم، فَإِذا مررتم بصررهم فأردتم أَخذهَا فصاحوا بكم فاطرحوا صرر الزّجاج الَّذِي مَعكُمْ، وخذوا صرر الدَّرَاهِم الَّذِي لَهُم. فَفَعَلُوا ذَلِك. فَأَنا لَا أحدث عَنهُ لهَذَا. وَقَالَ عمرَان بن مُوسَى بن مجاشع: كتب إِلَيّ أَبُو الْأَشْعَث الْعجلِيّ بِأَحَادِيث، وأردفها بِهَذِهِ الأبيات: (كتابي إِلَيْكُم فافهموه فَإِنَّهُ ... رَسُول إِلَيْكُم وَالْكتاب رَسُول) (/ فَهَذَا سَمَاعي من رجال لقيتهم ... لَهُم ورع فِي دينهم وَقبُول) (فَإِن شِئْتُم فارووه عني فَإِنَّمَا ... تَقولُونَ مَا قد قلته وَأَقُول) (أَلا فاحذروا التَّصْحِيف فِيهِ فَرُبمَا (تغير) من تصحيفه الْمَعْقُول) وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من أهل الصدْق، حدث عَنهُ أَئِمَّة النَّاس، وَسمعت أَبَا عرُوبَة

الدين النصيحة وقال أبو داود ليس هو كما يتوهمون الناس يعني ليس بذلك الجلالة وقال أبو نعيم الفضل بن دكين ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى يريد أحمد هذا وقال أبو زرعة الدمشقي قدمت العراق فسألني أحمد

يثني عَلَيْهِ، ويفتخر حَيْثُ لقِيه وَكتب عَنهُ إِسْنَاده، فَإِنَّهُ كَانَ عِنْده إِسْنَاد كحماد بن زيد ونظرائه، وَرَأَيْت غَيره من الشُّيُوخ يصدرون بِهِ، وَمَا قَالَ فِيهِ أَبُو دَاوُد لَا يُؤثر فِيهِ؛ لِأَنَّهُ من أهل الصدْق. [21] أَحْمد بن صَالح أَبُو جَعْفَر الْمصْرِيّ [يعرف ب " ابْن الطَّبَرِيّ "] . قَالَ ابْن معِين: رَأَيْته كذابا يخْطب فِي جَامع مصر. وَكَانَ النَّسَائِيّ سيء الرَّأْي فِيهِ، وينكر عَلَيْهِ أَحَادِيث، مِنْهَا: عَن ابْن وهب عَن مَالك عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة: عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الدّين النَّصِيحَة ". وَقَالَ أَبُو دَاوُد: لَيْسَ هُوَ كَمَا يتوهمون النَّاس - يَعْنِي لَيْسَ بذلك الْجَلالَة. وَقَالَ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن: مَا قدم علينا أحد أعلم بِحَدِيث أهل الْحجاز من هَذَا الْفَتى يُرِيد أَحْمد هَذَا. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قدمت الْعرَاق فَسَأَلَنِي أَحْمد بن حَنْبَل: من خلفت بِمصْر؟ قلت: أَحْمد بن صَالح. فسر بِذكرِهِ، وَذكر خيرا ودعا لَهُ. وَقَالَ أَبُو بكر بن زَنْجوَيْه:. . فَوَافى أَحْمد بن صَالح فَسَأَلَ عني، فلقيني فَذَهَبت بِهِ إِلَى أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَامَ إِلَيْهِ ورحب بِهِ وقربه، وَقَالَ: بَلغنِي أَنَّك جمعت حَدِيث الزُّهْرِيّ، فتعال حَتَّى نذْكر مَا روى الزُّهْرِيّ [عَن أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] ، فَجعلَا يتذاكران وَلَا يغرب أَحدهمَا على الآخر حَتَّى فرغا، وَمَا رَأَيْت أحسن من مذاكرتهما، ثمَّ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لِابْنِ صَالح: تعال حَتَّى نذْكر مَا روى الزُّهْرِيّ عَن أَوْلَاد أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَجعلَا يتذاكران وَلَا يغرب أَحدهمَا على الآخر. وَقَالَ مُوسَى بن سهل: قدم أَحْمد هَذَا الرملة فحدثنا بألوف من حفظه. وَقَالَ ابْن عدي: وَأحمد بن صَالح من حفاظ الحَدِيث، وبخاصة حَدِيث الْحجاز، وَمن الْمَشْهُورين بمعرفته، حدث عَنهُ البُخَارِيّ مَعَ شدَّة اسْتِقْصَائِهِ، وَمُحَمّد بن يحيى، واعتمادهما عَلَيْهِ فِي كثير من حَدِيث الْحجاز وعَلى مَعْرفَته، وَحدث عَنهُ الثِّقَات، واعتمدوه حفظا وإتقانا.

وَكَلَام ابْن معِين فِيهِ تحامل، وَأما " سوء ثَنَاء " النَّسَائِيّ / عَلَيْهِ فَسمِعت مُحَمَّد ابْن هَارُون بن حسان البرقي يَقُول: هَذَا الْخُرَاسَانِي - يَعْنِي النَّسَائِيّ - يتَكَلَّم فِي أَحْمد بن صَالح {حضرت مجْلِس أَحْمد بن صَالح وطرده من مَجْلِسه، فَحَمله ذَلِك على أَن تكلم فِيهِ، وَهَذَا أَحْمد بن حَنْبَل قد أثنى عَلَيْهِ، وَالْقَوْل فِيهِ مَا قَالَ أَحْمد، لَا مَا قَالَه غَيره، وَحَدِيث " الدّين النَّصِيحَة " الَّذِي أنكرهُ النَّسَائِيّ عَلَيْهِ قد رَوَاهُ عَن ابْن وهب: يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، وَرَوَاهُ عَن مَالك: مُحَمَّد بن خَالِد بن عَثْمَة ومعن بن عِيسَى وَأحمد بن مخشي الْأنمَاطِي، وَرُوِيَ عَن الثَّوْريّ كروايتهم، فَلَا يُؤثر قَول النَّسَائِيّ فِيهِ، وَلَا إِنْكَاره عَلَيْهِ يُسَاوِي شَيْئا، وَأحمد بن صَالح من جلة النَّاس، وَذَلِكَ أَنى رَأَيْت جمع أبي مُوسَى الزَّمن فِي عَامَّة مَا جمع من حَدِيث الزُّهْرِيّ يَقُول: كتب إِلَيّ أَحْمد بن صَالح نَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ. وَلَوْلَا أَنِّي شرطت فِي كتابي [هَذَا] أَن أذكر فِيهِ كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم لَكُنْت أجل أَحْمد بن صَالح أَن أذكرهُ. [22] أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب أَبُو عبيد الله، ابْن أخي ابْن وهب. قَالَ ابْن عدي: رَأَيْت شُيُوخ مصر الَّذين لحقتهم مُجْمِعِينَ على ضعفه. وَمن كتب عَنهُ من الغرباء غير أهل بَلَده لَا يمتنعون من الرِّوَايَة عَنهُ، وَحَدثُوا عَنهُ، مِنْهُم: أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ، وَأَبُو حَاتِم فَمن دونهمَا. وَسَأَلت عَبْدَانِ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ مُسْتَقِيم الْأَمر فِي أيامنا. وَكَانَ أَبُو الطَّاهِر بن السَّرْح يحسن فِيهِ القَوْل. وكل من ينْفَرد عَن عَمه بِشَيْء فَذَلِك الَّذِي ينْفَرد بِهِ وجدوه عِنْده. وَقَالَ هَارُون بن سعيد الْأَيْلِي [- لِأَحْمَد هَذَا -] : جَاءَنِي أَصْحَاب الحَدِيث، فسألوني عَنْك، فَقلت لَهُم: إِنَّمَا يسْأَل أَبُو عبيد الله عَنَّا، لَيْسَ نَحن نسْأَل عَنهُ} هُوَ الَّذِي كَانَ يستملي لنا عِنْد عَمه، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يقْرَأ على عَمه. وكل مَا أنكروه عَلَيْهِ فمحتمل، وَإِن لم يروه عَن عَمه غَيره، وَلَعَلَّه خصّه بذلك. [23] أَحْمد بن بديل بن قُرَيْش بن الْحَارِث الأيامي، الْكُوفِي، قاضيهم.

روى عَن حَفْص بن غياث وَغَيره مَنَاكِير، وَله أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا عَن قوم ثِقَات. وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [24] أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث / الكفرتوثي يعرف ب " جحدر " ضَعِيف، وَيسْرق الحَدِيث، وروى الْمَنَاكِير، وَزَاد فِي الْأَسَانِيد. قَالَه ابْن عدي. [25] أَحْمد بن بكر - وَيُقَال بكرويه [ابْن أبي فُضَيْل] ، البالسي. روى أَحَادِيث مَنَاكِير عَن الثِّقَات. قَالَه ابْن عدي. [26] أَحْمد بن عبيد بن نَاصح أَبُو جَعْفَر النَّحْوِيّ يعرف ب " أبي عصيدة " كَانَ بسر من رأى يحدث عَن الْأَصْمَعِي وَمُحَمّد بن مُصعب مَا لَا يحدث بِهِ غَيره. قَالَه ابْن عدي، وسَاق لَهُ أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَأَبُو عصيدة عِنْدِي مَعَ هَذَا كُله من أهل الصدْق. [27] أَحْمد بن سَلمَة أَبُو عَمْرو الْكُوفِي، كَانَ بجرجان. حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَيسْرق الحَدِيث، وَلَيْسَ هُوَ مِمَّن يحْتَج بروايته. قَالَه ابْن عدي. [28] أَحْمد بن الْفُرَات أَبُو مَسْعُود الرَّازِيّ، سكن أَصْبَهَان قَالَ ابْن خرَاش - وَحلف بِاللَّه -: إِن أَبَا مَسْعُود هَذَا يكذب مُتَعَمدا. قَالَ ابْن عدي: هَذَا تحامل، وَلَا أعرف لأبي مَسْعُود رِوَايَة مُنكرَة، وَهُوَ من أهل الصدْق وَالْحِفْظ.

قال لعلي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة قال ابن عدي وأبو الأزهر هذا شبيه بصورة أهل الصدق عند الناس وقد

[29] أَحْمد بن الْفرج بن سُلَيْمَان أَبُو عتبَة الْكِنْدِيّ، مُؤذن جَامع حمص. كَانَ مُحَمَّد بن عَوْف يُضعفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وسط، لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بحَديثه أَو يتدين بِهِ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه. [30] أَحْمد بن عبد الْجَبَّار أَبُو عمر العطاردي الْكُوفِي. قَالَ ابْن عدي: رَأَيْت أهل الْعرَاق مُجْمِعِينَ على ضعفه. وَكَانَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد لَا يحدث عَنهُ لضَعْفه، وَذكر أَن عِنْده عَنهُ قمطرا، على أَنه لَا يتورع أَن يحدث عَن كل أحد. وَلَا نَعْرِف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا رَوَاهُ، وَإِنَّمَا ضَعَّفُوهُ أَنه لم يلق من يحدث عَنْهُم. [31] أَحْمد بن عِيسَى بن زيد الخشاب، التنيسِي. [قَالَ ابْن عدي] : ذكر عَنهُ غير حَدِيث لَا يحدث بِهِ غَيره عَن عَمْرو بن سَلمَة وَغَيره، وَقَالَ - بعد مَا ذكر لَهُ حَدِيثا -: وَهَذَا بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد، مَعَ أَحَادِيث أخر يَرْوِيهَا عَن عَمْرو بَوَاطِيلُ. [32] أَحْمد بن عبد الله بن يزِيد الْمُؤَدب، كَانَ بسر من رأى. يضع الحَدِيث. قَالَه ابْن عدي. [33] أَحْمد بن الْأَزْهَر أَبُو الْأَزْهَر، النَّيْسَابُورِي أنكر عَلَيْهِ يحيى بن معِين حَدِيثا رَوَاهُ عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله، عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لعَلي: " أَنْت سيد فِي الدُّنْيَا، سيد فِي الْآخِرَة ". قَالَ ابْن عدي: وَأَبُو الْأَزْهَر هَذَا [شَبيه] بِصُورَة أهل الصدْق عِنْد النَّاس، وَقد

روى عَنهُ الثِّقَات، / وَأما هَذَا الحَدِيث عَن عبد الرَّزَّاق فعبد الرَّزَّاق من أهل الصدْق وَهُوَ ينْسب إِلَى التَّشَيُّع، فَلَعَلَّهُ شبه عَلَيْهِ. [34] أَحْمد بن هَارُون - وَيُقَال حميد - المصِّيصِي. يروي مَنَاكِير عَن قوم ثِقَات لَا يُتَابع عَلَيْهِ أحد. قَالَه ابْن عدي. [35] أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد اللَّجْلَاج الْكِنْدِيّ خراساني حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير لأبي حنيفَة - قَالَه ابْن عدي. [36] أَحْمد بن أبي روح الْبَغْدَادِيّ. أَحَادِيثه لَيست بالمستقيمة، قَالَه ابْن عدي. [37] أَحْمد بن أبي يحيى أَبُو بكر الْأنمَاطِي الْبَغْدَادِيّ روى عَن ابْن معِين وَأحمد تَارِيخا فِي الرِّجَال. لَهُ غير حَدِيث مُنكر عَن الثِّقَات. قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْأَصْفَهَانِي: أَحْمد هَذَا كَذَّاب. [38] أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب بن غَالب بن مرداس أَبُو عبد الله مولى باهلة، بَصرِي، يعرف ب " غُلَام الْخَلِيل ". قَالَ ابْن عدي: سَمِعت أَبَا عبد الله النهاوندي فِي مجْلِس أبي عرُوبَة يَقُول: قلت لغلام الْخَلِيل: هَذِه الْأَحَادِيث الرَّقَائِق الَّتِي تحدث بهَا؟ قَالَ: وضعناها لنرقق بهَا قُلُوب الْعَامَّة { وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن خرَاش: هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يحدث بهَا غُلَام الْخَلِيل سَرَقهَا من عبد الله بن شبيب، وسرقها عبد الله من النَّضر بن سَلمَة، وسرقها النَّضر من شَاذان، ووضعها شَاذان} وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه مَنَاكِير لَا تحصى كَثْرَة، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء.

إذا روى ويكذب في حديث الناس إذا حدث عنهم قال وحدث عن حرملة عن الشافعي بحكايات بواطيل وروى أحاديث مناكير قال وهو كذوب

[39] أَحْمد بن طَاهِر بن حَرْمَلَة ابْن أخي حَرْمَلَة بن يحيى. قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف جدا، يكذب فِي حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا روى، ويكذب فِي حَدِيث النَّاس إِذا حدث عَنْهُم. قَالَ: وَحدث عَن حَرْمَلَة عَن الشَّافِعِي بحكايات بَوَاطِيلُ، وروى أَحَادِيث مَنَاكِير. قَالَ: وَهُوَ كذوب. [40] أَحْمد بن الْحسن بن أبان أَبُو الْحسن الْمصْرِيّ الْأَيْلِي حدث عَن أبي عَاصِم بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن ابْن عون (عَن) الثَّوْريّ وَشعْبَة، وَهُوَ ضَعِيف بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء. قَالَه ابْن عدي. [41] أَحْمد بن الْعَبَّاس بن مليح بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن (غرير) بن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، من أهل صنعاء. قَالَ ابْن عدي: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق يَقُول: كتبنَا عَنهُ، وَكَانَ يحدث عَن عبد الله بن نَافِع الصَّائِغ، وَكَانَ يُضعفهُ جدا. [42] أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن رشدين بن سعد أَبُو جَعْفَر الْمصْرِيّ قَالَ أَحْمد بن صَالح: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: [ابْن رشدين هَذَا] صَاحب حَدِيث كثير، يحدث عَن الْحفاظ بِحَدِيث مصر، / أنْكرت عَلَيْهِ أَشْيَاء مِمَّا رَوَاهُ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه.

[43] أَحْمد بن مُحَمَّد بن صاعد. أَبُو الْعَبَّاس، مولى بني هَاشم، أَخُو يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد، وَهُوَ أكبر مِنْهُ، وَأَعْلَى إِسْنَادًا، وأقدم موتا. وَهُوَ ضَعِيف وَرَأَيْت أهل الْعرَاق يثنون عَلَيْهِ ثَنَاء سوء ومجمعون على ضعفه، وَرَأَيْت فِي بعض أَحَادِيثه أثر مَا قَالُوا بِمَا روى عَن أبي مُوسَى الْهَرَوِيّ [قَالَه ابْن عدي] . [44] أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت أَبُو الْعَبَّاس. قَالَ ابْن عدي: [رَأَيْته] يحدث عَن ثَابت الزَّاهِد، وَعبد الصَّمد بن النُّعْمَان، وَغَيرهمَا من قدماء الشُّيُوخ؛ قوما قد مَاتُوا قبل أَن يُولد بدهر، وَمَا رَأَيْت فِي الْكَذَّابين أقل حَيَاء مِنْهُ، وَكَانَ ينزل عِنْد (أَصْحَاب الْكتب) يحمل من عِنْدهم رزما فَيحدث بِمَا فِيهَا {وباسم من كتب الْكتاب وَلَا يُبَالِي ذَلِك الرجل مَتى مَاتَ} [45] أَحْمد بن حَفْص بن عمر بن حَاتِم بن النَّجْم بن ماهان، أَبُو مُحَمَّد السَّعْدِيّ الْجِرْجَانِيّ. قَالَ ابْن عدي: كتب فَأكْثر، حدث بِأَحَادِيث مُنكرَة لم يُتَابع عَلَيْهَا، وَهُوَ [عِنْدِي] مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَهُوَ مِمَّن يشبه عَلَيْهِ فيغلط، فَيحدث بِهِ من حفظه. [46] أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب أَبُو الْحسن الملحمي مولى سُلَيْمَان بن عَليّ الْهَاشِمِي. قَالَ ابْن عدي: يتَعَمَّد الْكَذِب، ويلقن فيتلقن. قَالَ: وَأحمد هَذَا مَشْهُور بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث. [47] أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر بن حُرَيْث بن مُجَاهِد، أَبُو الْعَبَّاس، السجْزِي.

حدث بمناكير قَالَ ابْن عدي. [48] أَحْمد بن هَارُون بن مُوسَى أَبُو جَعْفَر الْبَلَدِي قَالَ ابْن عدي: كَانَ يخرج لنا نسخا لشيوخ الجزيرة الْمُتَقَدِّمين مثل: عبد الْكَرِيم وخصيف، وَسَالم الْأَفْطَس، وَعبد الْوَهَّاب بن بخت. لَهُ نسخ مَوْضُوعَة مَنَاكِير، لَيْسَ عِنْد أحد مِنْهَا شَيْء، كُنَّا نتهمه بوضعها. وَسمعت أَبَا عرُوبَة يَقُول: يتهم هَذَا الرجل بِوَضْع هَذِه النّسخ. وَكَانَ يُضعفهُ. قَالَ: وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضعْف. [49] أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن عقال أَبُو الفوارس التَّمِيمِي الْحَرَّانِي. قَالَ أَبُو عرُوبَة: لم يكن بمؤتمن على نَفسه وَلَا دينه. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [50] أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّزَّاق أَبُو جَعْفَر. قَالَ ابْن عدي: ذكر أَنه جرجاني، رَأَيْته فِي جَامع (آمل) (بِيَدِهِ عَصا يسْأَل النَّاس) . حدث عَن جرير ونظرائه بِحَدِيث كثير، بعضه مَرْفُوع. وَكَانَ قَلِيل الْحيَاء؛ لِأَنَّهُ كَانَ يحدث عَن / قوم مَاتُوا قبل أَن يُولد بدهر! [51] أَحْمد بن الْعَبَّاس بن عِيسَى بن هَارُون بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس، أَبُو بكر الْهَاشِمِي. قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِالْبَصْرَةِ، حدث عَن يحيى بن حبيب بن عَرَبِيّ بِأَحَادِيث بِإِسْنَاد وَاحِد، مُنكرَة بذلك الْإِسْنَاد. [52] أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق أَبُو بكر الْمروزِي يضع الحَدِيث عَن الثِّقَات. قَالَه ابْن عدي.

[53] أَحْمد [بن مُحَمَّد] بن سعيد أَبُو الْعَبَّاس، الْهَمدَانِي يعرف ب " ابْن عقدَة ". قَالَ ابْن عدي: كَانَ صَاحب معرفَة وَحفظ، ومقدم فِي هَذِه الصِّنَاعَة، إِلَّا أَنِّي رَأَيْت مَشَايِخ بَغْدَاد مسيئين الثَّنَاء عَلَيْهِ. سَمِعت أَبَا بكر ابْن أبي غَالب يَقُول: ابْن عقدَة لَا يتدين بِالْحَدِيثِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يحمل شُيُوخًا بِالْكُوفَةِ على الْكَذِب، يُسَوِّي لَهُم نُسْخَة وَيَأْمُرهُمْ أَن يرووها {فَكيف يتدين الحَدِيث وَهُوَ يعلم أَن هَذِه النّسخ هُوَ دَفعهَا إِلَيْهِم ثمَّ يَرْوِيهَا عَنْهُم؟} وَقد تَبينا ذَلِك مِنْهُ فِي غير شُيُوخ الْكُوفَة. قَالَ: وَسمعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي يَقُول: كتب إِلَيْنَا أَنه قد خرج شيخ بِالْكُوفَةِ عِنْده نسخ الْكُوفِيّين، فقدمنا عَلَيْهِ، وطالبناه بأصول مَا يرويهِ، فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي أصل، إِنَّمَا جَاءَنِي ابْن عقدَة بِهَذِهِ النّسخ، فَقَالَ: ارويها يكون ذكر ويرحل إِلَيْك أهل بَغْدَاد فيسمعونه مِنْك {} قَالَ: وَكَانَ من الْمعرفَة وَالْحِفْظ بمَكَان وَقد رَأَيْت فِيهِ مجازافات فِي رِوَايَته. قَالَ: وَكَانَ مقدما فِي الشِّيعَة، وَلم أجد بدا من ذكره؛ لِأَنِّي شرطت أَن أذكر كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم وَلَا أحابي، وَلَوْلَا ذَلِك لم أذكرهُ للفضل الَّذِي كَانَ فِيهِ والمعرفة. وَسمعت ابْن مكرم يَقُول: [كَانَ] ابْن عقدَة مَعنا فِي بَيت، وَوضع [ابْن عُثْمَان المري] بَين أَيْدِينَا كتبا كَثِيرَة، فَنزع ابْن عقدَة سراويله وملأه من كتب الشَّيْخ سرا مِنْهُ وَمنا، فَلَمَّا خرجنَا قُلْنَا لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: دَعونَا من ورعكم. وَقَالَ عَبْدَانِ: ابْن عقدَة قد خرج من مَعَاني أَصْحَاب الحَدِيث، وَلَا يذكر حَدِيثه مَعَهم، وَتكلم فِيهِ مطين بِأخرَة. [54] أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُصعب بن بشر بن فضَالة، أَبُو بشر الْمروزِي. حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير، وَرَأَيْت مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الدغولي ينْسبهُ إِلَى

من اسمه إبراهيم

الْكَذِب، وَقد حدث بِغَيْر حَدِيث أنْكرت عَلَيْهِ. وَكَانَ يحدث عَن أُمَرَاء خُرَاسَان إِسْمَاعِيل بن أَحْمد وَأَخُوهُ نصر بن أَحْمد وخَالِد / ابْن أَحْمد بن خَالِد بن حَمَّاد وَالِي بُخَارى، يشبه على النَّاس أَنهم حدثوه بِمَا يروي عَنْهُم. وروى أَحَادِيث بَوَاطِيلُ، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضعْف. قَالَه ابْن عدي. من اسْمه إِبْرَاهِيم [55] إِبْرَاهِيم بن هدبة أَبُو هدبة الْفَارِسِي. حدث عَن أنس وَغَيره بِالْبَوَاطِيل. قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ ابْن معِين: قدم أَبُو هدبة فَاجْتمع عَلَيْهِ الْخلق، فَقَالُوا لَهُ: أخرج رجلك {كَانُوا يخَافُونَ أَن تكون رجله رجل حمَار فَيكون شَيْطَانا} { وَقَالَ مُحَمَّد بن عبيد الله الْمُنَادِي: وَبَلغنِي أَنه كَانَ رقاصا بِالْبَصْرَةِ، يدعى إِلَى العرائس فيرقص لَهُم. وَقَالَ بشر بن عَمْرو: عرست، فدعوت أَبَا هدبة، فَجعل يرقص، وَيَقُول: أَخذ النَّمْل ثِيَابِي فترقصت لَهُنَّ} وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَعَ غَيرهَا مِمَّا رَوَاهُ كلهَا بَوَاطِيلُ، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث، بَين الْأَمر فِي الضعْف جدا. [56] إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء أَبُو هَارُون الغنوي، بَصرِي. قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَنهُ بِشَيْء. وَقَالَ الدَّوْرَقِي عَن يحيى بن معِين: أَبُو هَارُون الغنوي ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أقل مَا لَهُ من الرِّوَايَات، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَهُوَ متماسك، حدث عَنهُ شُعْبَة، وَهُوَ إِلَى الصدْق أقرب. [57] إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن أَبُو إِسْمَاعِيل السكْسكِي كُوفِي. قَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ شُعْبَة يطعن فِيهِ.

وهذا عن عمر وقال ابن المثنى سمعت يحيى بن سعيد يحدث عن سفيان عن إبراهيم الهجري وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه وقال ابن معين ضعيف ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي حدث عنه شعبة والثوري وغيرهما وأحاديثه

وَمرَّة قَالَ: كَانَ شُعْبَة يُضعفهُ، قَالَ: كَانَ لَا يحسن يتَكَلَّم. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع: عبد الله بن أبي أوفى، وَأَبا بردة. روى عَنهُ: مسعر، والعوام بن حَوْشَب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بذلك الْقوي، وَيكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ جمَاعَة وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنكر الْمَتْن، وَهُوَ إِلَى الصدْق أقرب مِنْهُ إِلَى غَيره، وَيكْتب حَدِيثه كَمَا قَالَ النَّسَائِيّ. [58] إِبْرَاهِيم بن مُسلم أَبُو إِسْحَاق الهجري، كُوفِي. قَالَ الرَّمَادِي: سَمِعت سُفْيَان يَقُول: رَأَيْت إِبْرَاهِيم الهجري وَقد أقاموه فِي الشَّمْس يسْتَخْرج مِنْهُ شَيْئا، وَكَانَ يلْعَب بالشطرنج. وَقَالَ البُخَارِيّ: [عَن ابْن أبي أوفى وَأبي الْأَحْوَص، سمع مِنْهُ جَعْفَر بن عون. وَقَالَ:] قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد: كَانَ ابْن عُيَيْنَة يُضعفهُ. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: أتيت الهجري فَدفع إِلَيّ عَامَّة حَدِيثه، فرحمت الشَّيْخ فأصلحت لَهُ كِتَابه قلت: هَذَا عَن عبد الله، وَهَذَا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / وَهَذَا عَن عمر. وَقَالَ ابْن الْمثنى: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن سُفْيَان عَن إِبْرَاهِيم الهجري، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَغَيرهمَا، وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة الْمَتْن، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ كَثْرَة رِوَايَته عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [59] إِبْرَاهِيم بن مهَاجر بن جَابر، البَجلِيّ، كُوفِي، أَبُو إِسْحَاق. قَالَ يحيى بن سعيد: لم يكن بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ الفلاس: سَمِعت رجلا من أهل بَغْدَاد من أهل الحَدِيث ذكر إِبْرَاهِيم بن مهَاجر وَالسُّديّ، فَقَالَ: (كِلَاهُمَا ضعيفين مهينين) . وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: قَالَ سُفْيَان: كَانَ السّديّ رجلا من الْعَرَب، وَكَانَ إِبْرَاهِيم لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ ابْن معِين عِنْد ابْن مهْدي - وَذكر إِبْرَاهِيم بن مهَاجر وَالسُّديّ - فَقَالَ يحيى: (ضعيفين) فَغَضب عبد الرَّحْمَن وَكره مَا قَالَ. وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق (الصغاني) : سَأَلت أَحْمد عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ (يُقَال) فِيهِ ضعف. وَقَالَ عبد الله عَن أَبِيه: إِبْرَاهِيم كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الْأَعْمَش: حدثت بِحَدِيث عِنْد إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي الْأَغْنِيَاء - وَإِبْرَاهِيم بن مهَاجر جَالس -، فَقَالَ: سُبْحَانَ الله {تحدث بِهَذَا وَإِبْرَاهِيم بن مهَاجر جَالس؟} قَالَ الْأَعْمَش: كَانَ من أَكثر النَّاس مَالا. قَالَ ابْن عدي: ولإبراهيم أَحَادِيث صَالِحَة يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَيُشبه بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ عِنْدِي أصلح من إِبْرَاهِيم الهجري، وَحَدِيثه يكْتب فِي الضُّعَفَاء. [60] إِبْرَاهِيم بن مهَاجر من مِسْمَار مديني مولى سعد بن أبي وَقاص. مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ.

قال إن الله قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسن تكلم بهذا

وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: فإبراهيم بن مهَاجر بن مِسْمَار تعرفه؟ فَقَالَ: صَالح لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لم أجد لَهُ حَدِيثا أنكر من حَدِيث " قَرَأَ طه وَيس "؛ لِأَنَّهُ لم يروه إِلَّا إِبْرَاهِيم هَذَا، وَلَا يروي بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَلَا بِغَيْر هَذَا الْإِسْنَاد هَذَا الْمَتْن إِلَّا إِبْرَاهِيم هَذَا. وَبَاقِي أَحَادِيثه صَالِحَة. قلت: الحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ: قَالَ إِبْرَاهِيم: ثَنَا عمر بن حَفْص بن ذكْوَان عَن إِبْرَاهِيم الحرقي عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: " إِن الله قَرَأَ طه وَيس قبل أَن يخلق آدم بِأَلف عَام، فَلَمَّا سَمِعت الْمَلَائِكَة / الْقُرْآن قَالَت: طُوبَى لأمة ينزل هَذَا عَلَيْهَا، وطوبى لأجواف تحمل هَذَا، وطوبى لألسن تكلم بِهَذَا ". [61] إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى أَبُو إِسْحَاق السّلمِيّ، مديني. قَالَ مَالك: كَذَّاب. وَقَالَ بشر بن عمر الزهْرَانِي: سَأَلت مَالك بن أنس عَنهُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ فِي دينه. وَقَالَ يحيى بن سعيد: سَأَلت مَالِكًا عَن إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى: أَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث؟ قَالَ: لَا، وَلَا ثِقَة فِي دينه { وَقَالَ ابْن معِين: سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى كَذَّاب. وَقَالَ [يحيى بن زَكَرِيَّا بن حَيْوَة: سَمِعت] الرّبيع يَقُول: قَالَ الشَّافِعِي: كَانَ إِبْرَاهِيم قدريا. قلت للربيع: فَمَا حمل الشَّافِعِي على أَن روى عَنهُ؟} قَالَ: كَانَ يَقُول: لِأَن يخر إِبْرَاهِيم من بعد أحب إِلَيْهِ من أَن يكذب، وَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث! وَقَالَ الرّبيع: قَالَ الشَّافِعِي: أَخْبرنِي من لَا أتهم عَن سُهَيْل وَغَيره - يَعْنِي إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى.

وَقَالَ الْفرج بن عبيد: كَانَ إِبْرَاهِيم قدريا. وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن سعيد: كَانَ يتَكَلَّم فِي الْقدر. وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا أَحْمد بن يحيى الأودي، قَالَ: سَأَلت حمدَان بن الْأَصْبَهَانِيّ قلت: أتدين بِحَدِيث إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى؟ فَقَالَ: نعم. ثمَّ قَالَ: يَا أَحْمد {نظرت فِي حَدِيث إِبْرَاهِيم كثيرا، وَلَيْسَ هُوَ بمنكر الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَه هُوَ كَمَا قَالَ، وَقد نظرت أَنا أَيْضا فِي حَدِيثه الْكثير فَلم أجد [فِيهِ مُنكر إِلَّا شُيُوخ يحْتَملُونَ، وَقد حدث عَنهُ ابْن جريج وَالثَّوْري، وَعباد من مَنْصُور ومندل وَيحيى بن أَيُّوب الْمصْرِيّ، وَغَيرهم من الْكِبَار. قَالَ: وَهَؤُلَاء أقدم موتا مِنْهُ، وأكبر سنا. وَله أَحَادِيث كَثِيرَة، وَله كتاب الْمُوَطَّأ أَضْعَاف موطأ مَالك، وَنسخ كَثِيرَة. وَهَذَا الَّذِي قَالَه ابْن سعيد هُوَ كَمَا قَالَ. قَالَ: وَإِنَّمَا يروي الْمُنكر إِذا كَانَ الْعهْدَة من قبل الرَّاوِي عَنهُ، أَو من قبل من يروي إِبْرَاهِيم عَنهُ، وَكَأَنَّهُ أُتِي من قبل شَيْخه لَا من قبله. وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه، وَقد وَثَّقَهُ الشَّافِعِي وَابْن الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهمَا] . قَالَ: وَسَأَلت أَحْمد بن يحيى فَقلت لَهُ: تعلم أحدا أحسن القَوْل فِي إِبْرَاهِيم غير الشَّافِعِي؟ فَقَالَ لي: نعم. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: إِبْرَاهِيم قد ترك النَّاس حَدِيثه - أَخُوهُ ثِقَة وَعَمه ثِقَة - كَانَ قدريا معتزليا، وَكَانَ يروي أَحَادِيث مُنكرَة لَيْسَ لَهَا أصل. [وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ يَأْخُذ حَدِيث النَّاس يَضَعهُ فِي كتاب} وَمرَّة قَالَ: كَانَ قدريا جهميا كل بلَاء فِيهِ] . وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع - وَرَأى إِبْرَاهِيم يحدث -: لَو ظهر لَهُم الشَّيْطَان لكتبوا عَنهُ! وَقَالَ وهب بن زَمعَة: ترك عبد الله بن الْمُبَارك حَدِيث إِبْرَاهِيم. وَقَالَ البُخَارِيّ: [كَانَ يرى الْقدر، كَانَ جهميا] ، تَركه ابْن الْمُبَارك وَالنَّاس. وَقَالَ عَبَّاس: قلت ليحيى: فيروي ابْن جريج عَن إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى؟ قَالَ:

حدث عَنهُ " من مَاتَ مَرِيضا مَاتَ شَهِيدا " وَكَانَ [ابْن جريج] يكني اسْمه يَقُول فِيهِ: " إِبْرَاهِيم بن أبي عَطاء ". قَالَ عَبَّاس: وَقَالَ يحيى: كَانَ كذابا رَافِضِيًّا. وَمرَّة قَالَ: بَنو أبي يحيى كلهم ثِقَات إِلَّا إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب فِي كل مَا روى. وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: أنفقت على كتبه خمسين دِينَارا، ثمَّ أخرج إِلَيْنَا يَوْمًا كتابا فِيهِ الْقدر، وكتابا فِيهِ / رَأْي " جهم "، فَدفع إِلَيّ كتاب " جهم "، فَقَرَأته فعرفته، فَقلت لَهُ: هَذَا رَأْيك؟ قَالَ: نعم. فخرقت بعض كتبه وطرحتها. وَقَالَ إِبْرَاهِيم السَّعْدِيّ: فِيهِ ضروب من الْبدع، فَلَا يشْتَغل بحَديثه فَإِن غير مقنع وَلَا حجَّة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [62] إِبْرَاهِيم بن يزِيد الْمَكِّيّ [أَبُو إِسْمَاعِيل] . يعرف ب " الخوزي "، لِأَنَّهُ كَانَ ينزل بِمَكَّة شعب الخوز فنسب إِلَى الخوز، مولى عمر بن عبد الْعَزِيز. قَالَ أَبُو دَاوُد: لين الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَقَالَ [عَبَّاس عَن] يحيى بن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يحتجون بحَديثه، عَن: مُحَمَّد بن عباد وَعَمْرو بن دِينَار. سمع مِنْهُ وَكِيع. وَمرَّة قَالَ: سكتوا عَنهُ. يَعْنِي تَرَكُوهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ اللَّيْث بن عَبدة عَن ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ [أَحْمد بن سعيد] بن أبي مَرْيَم عَن يحيى: لَيْسَ بِحجَّة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي عداد من يكْتب حَدِيثه وَإِن كَانَ قد نسب إِلَى الضعْف. [63] إِبْرَاهِيم بن يزِيد الْمدنِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أقل مَا لَهُ من الحَدِيث، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [64] إِبْرَاهِيم بن الْفضل الْمدنِي أَبُو إِسْحَاق المَخْزُومِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث عَن المَقْبُري. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، وَعِنْدِي أَنه لَا يجوز الِاحْتِجَاج بحَديثه. وَإِبْرَاهِيم الخوزي أصلح مِنْهُ. [65] إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مجمع بن يزِيد بن جَارِيَة، الْأنْصَارِيّ، مديني. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل - عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار - كثير الْوَهم. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قريب من إِبْرَاهِيم بن الْفضل، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [66] إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة مولى الْأنْصَارِيّ، أَبُو إِسْمَاعِيل، مديني. يُقَال: صَامَ سِتِّينَ سنة.

قَالَ البُخَارِيّ: عِنْده مَنَاكِير. وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن دَاوُد بن الْحصين، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ، فَقَالَ: صَالح. وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أجد لَهُ [أوحش] من هَذِه الْأَحَادِيث، وَهُوَ صَالح فِي بَاب الرِّوَايَة كَمَا حكى ابْن معِين، وَيكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [67] إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: مَا / أقل مَا رَأَيْت لَهُ من الرِّوَايَات. [68] إِبْرَاهِيم بن بديل بن وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: إِبْرَاهِيم بن بديل بن وَرْقَاء وعبد الله بن بديل بن وَرْقَاء ضعيفان جَمِيعًا فِي الزُّهْرِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَإِبْرَاهِيم هَذَا أقل رِوَايَة من عبد الله، وَلَيْسَ بَينهمَا قرَابَة وهما مِمَّن يكْتب حَدِيثهمَا. [69] إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن أبي إِسْحَاق السبيعِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن جده أبي إِسْحَاق، يروي عَنهُ مَالك بن إِسْمَاعِيل وَأَبُو كريب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ مَالك بن إِسْمَاعِيل وَشُرَيْح بن مسلمة وَأَبُو كريب وَغَيرهم أَحَادِيث صَالِحَة، وَلَيْسَ هُوَ بمنكر الحَدِيث، يكْتب حَدِيثه. [70] إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّة - واسْمه اليسع - بن الْأَشْعَث، أَبُو إِسْمَاعِيل مكي مُنكر الحَدِيث [عَن هِشَام بن عُرْوَة] . قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَضعف إِبْرَاهِيم [بَين] على أَحَادِيثه ورواياته، وَأَحَادِيثه عَن هِشَام بن عُرْوَة كلهَا مَنَاكِير. [71] إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان أَبُو شيبَة، الْعَبْسِي، الْكُوفِي. قَاضِي وَاسِط، جد بني أبي شيبَة أَبُو بكر وَعُثْمَان وقاسم. قَالَ عبيد الله بن معَاذ: نَا أبي: قَالَ كتبت إِلَى شُعْبَة أسأله عَن أبي شيبَة قَاضِي وَاسِط، فَكتب إِلَيّ: لَا تكتبن عَنهُ شَيْئا، ومزق كتابي. وَقَالَ وهب بن زَمعَة عَن ابْن الْمُبَارك: أَنه ترك حَدِيثه. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين قلت: فَأَبُو شيبَة الَّذِي يروي عَنهُ يزِيد؟ قَالَ: أَبُو هَؤُلَاءِ؟ قلت: نعم. قَالَ: فَلَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: [أَبُو شيبَة] قريب من الْحسن بن عمَارَة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي شيبَة أَحَادِيث غير صَالِحَة عَن الحكم وَغَيره، وَهُوَ ضَعِيف، وَهُوَ وَإِن كَانَ نسب إِلَى الضعْف فَإِنَّهُ خير من ابْن أبي حَيَّة. [72] إِبْرَاهِيم بن الحكم بن أبان الصَّنْعَانِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَقَالَ: [وَقت] مَا رَأَيْنَاهُ. لم يكن بِهِ بَأْس، ثمَّ قَالَ: إِنِّي أَظن كَانَ حَدِيثه يزِيد بَعدنَا - وَلم يحمده. وَقَالَ الجنيدي [عَن البُخَارِيّ] : سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم: كَانَت هَذِه الْأَحَادِيث فِي كتبه مُرْسلَة / لَيْسَ فِيهَا ابْن عَبَّاس وَلَا أَبُو هُرَيْرَة - يَعْنِي أَحَادِيث أَبِيه. وَقَالَ ابْن عدي: وبلاؤه مِمَّا ذَكرُوهُ أَنه كَانَ يُوصل الْمَرَاسِيل عَن أَبِيه، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [73] إِبْرَاهِيم بن هَارُون الصَّنْعَانِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. قَالَ ابْن عدي: مَعْنَاهُ أَنه فِي جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [74] إِبْرَاهِيم بن خثيم بن عرَاك بن مَالك بغدادي قَالَ ابْن عدي: وَكَانَ لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: كَانُوا يصيحون بِهِ (" أَي دلال ") . وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع، واخلتط بِأخرَة. قَالَ: كف عَن حَدِيثه تسلم. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ متوسط فِي الضُّعَفَاء، وَأَحَادِيثه مِنْهَا مَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَمِنْهَا مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [75] إِبْرَاهِيم ابْن هراسة أَبُو إِسْحَاق، الشَّيْبَانِيّ، الْكُوفِي. تَرَكُوهُ، تكلم فِيهِ أَبُو عبيد وَغَيره، كَانَ مَرْوَان الْفَزارِيّ يَقُول ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ يكنيه لكَي لَا يعرف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولإبراهيم بن هراسة حَدِيث صَالح يرويهِ، وبخاصة عَن الثَّوْريّ، وَيعرف عَن الثَّوْريّ بِأَحَادِيث صَالِحَة، وروى عَن غَيره مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد ضعفه النَّاس، والضعف على رواياته بَين. [76] إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة أَبُو إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيّ. خراساني سكن وَاسِط. قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي إِسْحَاق بن شاهين: مَاتَ إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة بعد هشيم، وَكَانَ هشيم يُدَلس عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن يُونُس بن خباب وَغَيره، عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ إِبْرَاهِيم هَذَا لَا يُسَاوِي شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَكَانَ هشيم يُدَلس عَنهُ، وَإِنَّمَا اشْتهر هشيم لتدليسه عَنهُ. [77] إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ، مديني، أَبُو إِسْحَاق قَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد الْحمانِي: رَأَيْت إِبْرَاهِيم بن سعد عِنْد شريك، فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الله معي أَحَادِيث تُحَدِّثنِي بهَا؟ قَالَ: كلا. قَالَ: فأقرؤها عَلَيْك؟ قَالَ: ثمَّ تَقول مَاذَا؟ قَالَ: أَقُول حَدثنِي شريك. قَالَ: إِذا تكذب! وَقَالَ أَحْمد: ذكر عِنْد يحيى بن سعيد عقيل وَإِبْرَاهِيم بن سعد، فَجعل كَأَنَّهُ

يضعفهما، يَقُول: عقيل وَإِبْرَاهِيم بن سعد. قَالَ أَحْمد: ... وأيش ينفع هَذَا؟ هَؤُلَاءِ ثِقَات لم يخبرهما يحيى {وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كنت عِنْد ابْن شهَاب، فجَاء إِبْرَاهِيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، / ثمَّ أقبل على الْقَوْم، فَقَالَ: إِن سَعْدا أَوْصَانِي بِابْنِهِ، وَسعد. . سعد} ! وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد أحب إِلَيْك فِي الزُّهْرِيّ أم لَيْث؟ قَالَ: كِلَاهُمَا ثقتان. وَقَالَ عَبَّاس: قيل ليحيى: إِبْرَاهِيم بن سعد؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ أَحْمد بن أبي مَرْيَم: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: إِبْرَاهِيم بن سعد حجَّة. وَقَالَ ابْن عدي: وَقَول من تكلم فِي إِبْرَاهِيم بن سعد تحاملا عَلَيْهِ فِيمَا قَالَه فِيهِ وَإِبْرَاهِيم من ثِقَات الْمُسلمين، حدث عَنهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة مِمَّن هم أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ، مِنْهُم: يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد، وَاللَّيْث بن سعد، وَيحيى بن أَيُّوب، وَشعْبَة، وَقيس بن الرّبيع، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي. قَالَ: ولإبراهيم أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة عَن الزُّهْرِيّ وَعَن غَيره، وَلم يتَخَلَّف أحد عَن (الْكِتَابَة) عَنهُ بِالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَة وبغداد، وَهُوَ من ثِقَات الْمُسلمين. [78] إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب، كَانَ بِبَغْدَاد. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي حسن الحَدِيث، لَيْسَ كَمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَة بن صَالح عَن يحيى، وَله أَحَادِيث كَثِيرَة غرائب حسان تدل على أَنه من أهل الصدْق، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [79] إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَبُو إِسْحَاق، مديني قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ - مرّة -: إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه، سمع مِنْهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَيَعْقُوب بن مُحَمَّد، سكتوا عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِكَثِير الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير كَمَا قَالَ البُخَارِيّ، وَلَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق. [80] إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قديد عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " إِذا دخل أحدكُم بَيته فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ " سمع مِنْهُ سعد بن عبد الحميد، لَا أصل لَهُ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يحضرني لَهُ غير هَذَا، وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر. [81] إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار أَبُو إِسْمَاعِيل التَّمِيمِي، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أقل من روى عَنهُ، وَذكروا أَن إِبْرَاهِيم هَذَا لَا يحدث عَنهُ غير ابْن حميد، وَأَنه من مَجْهُول مشايخه، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [82] إِبْرَاهِيم بن صرمة الْأنْصَارِيّ أَبُو إِسْحَاق مديني قَالَ ابْن عدي: حدث عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ / بنسخ لَا يحدث بهَا غَيره، وَلَا يُتَابِعه أحد على حَدِيث مِنْهَا. وَقَالَ يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد: انقلبت على إِبْرَاهِيم بن صرمة نُسْخَة ابْن الْهَاد فَجَعلهَا عَن يحيى بن سعيد فِي الْأَحَادِيث كلهَا. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه إِمَّا مُنكرَة الْمَتْن أَو تنْقَلب عَلَيْهِ الْأَسَانِيد، وَبَين على أَحَادِيثه ضعفه. [83] إِبْرَاهِيم بن مَالك الْأنْصَارِيّ - بَصرِي سَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَعَ أَحَادِيث سواهَا -

لإِبْرَاهِيم بن مَالك هَذَا - مَوْضُوعَة كلهَا مَنَاكِير. [84] إِبْرَاهِيم بن حَيَّان بن حَكِيم بن عَلْقَمَة بن سعد بن معَاذ الْأنْصَارِيّ، مديني قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف الحَدِيث، ثمَّ قَالَ: وَهَذَانِ الحديثان مَعَ أَحَادِيث غَيرهمَا بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي ذكرهَا إِبْرَاهِيم عامتها مَوْضُوعَة مَنَاكِير، وَهَكَذَا سَائِر أَحَادِيثه. [85] إِبْرَاهِيم بن الْبَراء بن النَّضر بن أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ. ضَعِيف جدا، حدث عَن شُعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَحَمَّاد بن زيد وَغَيرهم من الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَأَحَادِيثه كلهَا مَنَاكِير مَوْضُوعَة، وَمن اعْتبر حَدِيثه علم أَنه ضَعِيف جدا، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. [86] إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الْمعلم العبدستاني، الْعجلِيّ، الضَّرِير، أَبُو إِسْحَاق حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَتبين الضعْف على رِوَايَة حَدِيثه، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء قَالَه ابْن عدي. [87] إِبْرَاهِيم بن بكر أَبُو إِسْحَاق، الْكُوفِي، الْأَعْوَر كَانَ بِبَغْدَاد يسرق الحَدِيث، وَلَا أعلم لَهُ كثير رِوَايَة، وَأَحَادِيثه إِذا روى إِمَّا أَن تكون مُنكرَة بِإِسْنَادِهِ، أَو مسروقة مِمَّن تقدمه - قَالَه ابْن عدي. [88] إِبْرَاهِيم بن عَليّ الرَّافِعِيّ - مديني قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ وسط. [89] إِبْرَاهِيم بن سعيد، أَبُو إِسْحَاق، الْمَدِينِيّ حدث عَن نَافِع، لَيْسَ بِمَعْرُوف، يحدث عَنهُ زحمويه - قَالَه ابْن عدي.

[90] إِبْرَاهِيم بن جرير بن عبد الله البَجلِيّ. قَالَ ابْن معِين: لم يسمع من أَبِيه شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض رواياته يَقُول: حَدثنِي أبي، وَلم يضعف فِي نَفسه، إِنَّمَا قيل: لم يسمع من أَبِيه، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة تكْتب. [91] إِبْرَاهِيم بن عبد السَّلَام المَخْزُومِي الْمَكِّيّ لَيْسَ بِمَعْرُوف، حدث بِالْمَنَاكِيرِ، وَعِنْدِي أَنه يسرق الحَدِيث، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء من الروَاة. قَالَه ابْن عدي. [92] إِبْرَاهِيم بن هَانِيء لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، يحدث عَنهُ بَقِيَّة، وَيحدث هُوَ عَن ابْن / جريج بِالْبَوَاطِيل، وَهُوَ فِي جملَة مجهولي مَشَايِخ بَقِيَّة. وَقد روى عَنهُ بَقِيَّة عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس غير حَدِيث، وَكلهَا مَنَاكِير، وَلَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق - قَالَه ابْن عدي. [93] إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الْخَوَارِزْمِيّ يروي عَنهُ الْفضل بن مُوسَى الشَّيْبَانِيّ وَعِيسَى بن مُوسَى الغنجار وَمُحَمّد بن سَلام البيكندي لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَحَادِيثه عَن كل من روى عَنهُ لَيست بمستقيمة، وَعَامة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [94] إِبْرَاهِيم بن سَالم (أَبُو) خَالِد، نيسابوري يروي عَن عبد الله بن عمر بِأَحَادِيث مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي. [95] إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن ثَابت، الْأنْصَارِيّ، مدنِي. روى عَنهُ عَمْرو بن أبي سَلمَة وَغَيره مَنَاكِير، وَأَحَادِيثه صَالِحَة مُحْتَملَة، وَلَعَلَّه أُتِي

مِمَّن روى عَنهُ - قَالَه ابْن عدي. [96] إِبْرَاهِيم بن رستم الْمروزِي حدث عَن يَعْقُوب القمي وفضيل بن عِيَاض وَغَيرهمَا بمناكير، وَبَاقِي حَدِيثه عَن غير فُضَيْل صَالح - قَالَه ابْن عدي. [97] إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَارِث بن خَالِد التَّمِيمِي لم يثبت حَدِيثه، يروي عَنهُ مُوسَى بن عُبَيْدَة، ضعف لذَلِك - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لإِبْرَاهِيم هَذَا عَن مُوسَى وَعَن غَيره إِلَّا دون عشرَة أَحَادِيث. [98] إِبْرَاهِيم بن عمر بن أبان روى عَنهُ يُوسُف الْبَراء، فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير، سكتوا عَنهُ - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة. [99] إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي. [قَالَ ابْن عدي] : روى عَن الثِّقَات أَحَادِيث مَنَاكِير، وَهُوَ بَصرِي، وَلَعَلَّ هَذَا من قبل جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد؛ فَإِنَّهُ لين، وَلم أر لإِبْرَاهِيم حَدِيثا مُنْكرا يحكم من أَجله على ضعفه. [100] إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان، أَبُو إِسْحَاق، الزيات، الْبَلْخِي لَيْسَ بِالْقَوِيّ - قَالَه ابْن عدي. [101] إِبْرَاهِيم بن أبي حرَّة. [أَظُنهُ] بَصرِي.

كلكم راع وكلكم مسئول وهو وهم وكان ابن عيينة يرويه مرسلا قال ابن عدي لا أعلم أنكر عليه إلا هذا وباقي حديثه عن ابن عيينة وأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم وهو عندنا من أهل الصدق

ذكره السَّاجِي فِي جملَة من ذكره من الضُّعَفَاء فِي كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ " كتاب الْعِلَل " وَأَرْجُو أَنه لابأس بِهِ - قَالَه ابْن عدي. [102] إِبْرَاهِيم بن بشار، أَبُو إِسْحَاق، الرَّمَادِي، الجرجرائي قَالَ ابْن معِين: رَأَيْته ينظر فِي كتاب [و] ابْن عُيَيْنَة يقْرَأ وَلَا يُغير شَيْئا، لَيْسَ مَعَه أَلْوَاح وَلَا دَوَاة. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَلم يعرفهُ بِصُحْبَتِهِ، وَلم يُعجبهُ، وَقَالَ: كَانَ يكون عِنْد ابْن عُيَيْنَة فَيقوم، فَيجوز إِلَيْهِ الخراسانية، فيملي عَلَيْهِم مَا لم يقل ابْن عُيَيْنَة / فَقلت لَهُ: أما تتقي الله؟ ! وَقَالَ ابْن عدي: سَأَلت مُحَمَّد بن أَحْمد بن الزريقي بن عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ وَالله أزهد أهل زَمَانه. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ لي إِبْرَاهِيم الرَّمَادِي: حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن يزِيد، عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول. . " وَهُوَ وهم، وَكَانَ ابْن عُيَيْنَة يرويهِ مُرْسلا. قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم أنكر عَلَيْهِ إِلَّا هَذَا، وَبَاقِي حَدِيثه عَن ابْن عُيَيْنَة وَأبي مُعَاوِيَة وَغَيرهمَا من الثِّقَات مُسْتَقِيم، وَهُوَ عندنَا من أهل الصدْق. [103] إِبْرَاهِيم بن نَافِع أَبُو إِسْحَاق الْجلاب أَظُنهُ بَصرِي. مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات وَعَن الضُّعَفَاء - قَالَه ابْن عدي. ثمَّ قَالَ - بَعْدَمَا خرج لَهُ أَحَادِيث -: وَلم أر لإِبْرَاهِيم هَذَا أوحش من هَذِه الْأَحَادِيث، ولعلها من جِهَة من رَوَاهُ هُوَ عَنهُ؛ لِأَنَّهُ يروي [عَن] ضِعَاف مثل: مقَاتل

ابْن سُلَيْمَان، وَعمر بن مُوسَى. [104] إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ يروي عَن يُونُس بن عبيد، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [قَالَ ابْن عدي: وَإِبْرَاهِيم الثَّقَفِيّ هَذَا لم أر لَهُ عَن يُونُس أَو غَيره رِوَايَة أنكرها] . [105] إِبْرَاهِيم بن بشار. صَدُوق، وَإِنَّمَا يهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِبْرَاهِيم هَذَا أعز من إِبْرَاهِيم بن الْأسود، وَهُوَ صَدُوق. [106] إِبْرَاهِيم بن الْأسود الْكِنَانِي من أهل السراة، فِيهِ نظر، وَيُقَال إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الْأسود عَن أبي نجيح - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَإِبْرَاهِيم هَذَا عَزِيز الحَدِيث جدا، وَإِنَّمَا يذكر لَهُ عَن ابْن أبي نجيح مقطعات، وَأَرْجُو أَنه لابأس بِهِ. [107] إِبْرَاهِيم بن أبي اللَّيْث - واسْمه نصر - الْبَغْدَادِيّ، أَبُو إِسْحَاق قَالَ مُوسَى بن هَارُون الْحمال: مَاتَ بِبَغْدَاد سنة 234، وَقد ترك النَّاس حَدِيثه فِي حَيَاته.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ أَحْمد وَعلي بن الْمَدِينِيّ يحسنان القَوْل فِي إِبْرَاهِيم بن أبي اللَّيْث، وَكَانَ يحيى [بن معِين] يحمل عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [108] إِبْرَاهِيم بن (سلم) ابْن أخي الْعَلَاء مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. [109] إِبْرَاهِيم بن فَهد بن حَكِيم، أَبُو إِسْحَاق، بَصرِي كَانَ (ابْن) صاعد - إِذا حَدثنَا عَنهُ - يَقُول: ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَكِيم. ينْسبهُ إِلَى جده لضَعْفه. قَالَ عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي: قلت لإِبْرَاهِيم بن فَهد: سَمِعت أَحَادِيث عبيد بن عُبَيْدَة أَحَادِيث مُعْتَمر؟ قَالَ: لَا. فَذهب فَأَخذهَا من كتاب ابْن فلَان التسترِي / ثمَّ جَاءَنِي بالأحاديث فِي أوراق - يظنّ أَنِّي نسيت {- فَقَالَ لي: يَا أَبَا مُحَمَّد} ترى هَذِه الْأَحَادِيث مَا أحْسنهَا! قَالَ ابْن عدي: وَسَائِر أَحَادِيث إِبْرَاهِيم بن فَهد مَنَاكِير، وَهُوَ مظلم الْأَمر. [110] إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْكَرِيم الْحَرَّانِي، الضَّرِير، وَهُوَ ابْن أبي حميد قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ يضع الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: حدث إِبْرَاهِيم هَذَا لسالم الْأَفْطَس وَغَيره عَن شُيُوخ لَا بَأْس بهم من أهل حران بِأَحَادِيث مَنَاكِير الْأَسَانِيد والمتون، لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [111] إِبْرَاهِيم بن رستم بن مهْرَان المروروذي لَيْسَ بِمَعْرُوف، مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات - قَالَه ابْن عدي.

فكذبه الناس وواجهوه به وإبراهيم أحاديثه مستقيمة سوى هذا الحديث وقد فتشت في حديثه الكثير فلم أر له حديثا منكرا يكون

[112] إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أَبُو إِسْحَاق، الْجِرْجَانِيّ يعرف ب " الوزدولي "، من أهل الرَّأْي، يحدث عَن ابْن الْمُبَارك وفضيل بن مُوسَى وَغَيرهمَا من الأجلاء. وَلم أعرف فِي حَدِيثه مُنْكرا إِلَّا هَذَا الحَدِيث. وَقَالَ (جَعْفَر الْفرْيَابِيّ) : لم أكتب عَنهُ لِأَنِّي لم أكتب عَن أَصْحَاب الرَّأْي. وَله ابْن من أَصْحَاب الحَدِيث يُقَال لَهُ إِسْحَاق، صنف الْكتب وَالسّنَن، مُسْتَقِيم الحَدِيث (ثِقَة) وَحدث بمصنفاته. [113] إِبْرَاهِيم بن عبد الله، ابْن أخي عبد الرَّزَّاق. سَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَنَاكِير مَعَ سَائِر مَا يروي. [114] إِبْرَاهِيم بن مجشر بن معدان، أَبُو إِسْحَاق، بغدادي لَهُ مُنكرَات من جِهَة الْأَسَانِيد غير مَحْفُوظَة -[قَالَه ابْن عدي] . [115] إِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم بن الْمُهلب، أَبُو إِسْحَاق، الْبَلَدِي حدث بِبَغْدَاد بِحَدِيث " الْغَار " عَن الْهَيْثَم بن جميل عَن مبارك بن فضَالة، عَن الْحسن، عَن أنس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فكذبه النَّاس! وواجهوه بِهِ. وَإِبْرَاهِيم أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة سوى هَذَا الحَدِيث، وَقد فتشت فِي حَدِيثه الْكثير فَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا يكون

من اسمه إسماعيل

من جِهَته، إِلَّا أَن يكون من جِهَة من روى عَنهُ. من اسْمه إِسْمَاعِيل [116] إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي كَرِيمَة الْمَعْرُوف ب " السّديّ "، مولى بني هَاشم. قَالَ عبد الله بن بكير: عَن صَالح بن مُسلم، قَالَ: مَرَرْت مَعَ الشّعبِيّ على السّديّ، / وَحَوله شباب يُفَسر لَهُم الْقُرْآن، فَقَامَ عَلَيْهِ الشّعبِيّ، فَقَالَ: ويحا للْآخر، لَو كنت نشوانا يضْرب على استك بالطبل كَانَ خيرا لَك مِمَّا أَنْت فِيهِ {} وَقَالَ سَالم بن عبد الرَّحْمَن: مر إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ بِالسُّدِّيِّ وَهُوَ يُفَسر الْقُرْآن، فَقَالَ: أما إِنَّه يُفَسر تَفْسِير الْقَوْم. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: نَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي، نَا عبد الله بن حبيب بن أبي ثَابت، قَالَ: سَمِعت الشّعبِيّ وَقيل لَهُ: إِن إِسْمَاعِيل السّديّ قد أعطي حظا من علم الْقُرْآن. فَقَالَ: إِن إِسْمَاعِيل قد أعطي حظا من الْجَهْل بِالْقُرْآنِ! وَقَالَ [الفلاس: سَمِعت رجلا ذكر السّديّ] لعبد الرَّحْمَن بن مهْدي، فَقَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت يحيى بن معِين عَن السّديّ وَإِبْرَاهِيم بن مهَاجر. فَقَالَ: متقاربين فِي الضعْف. وَقَالَ: سَمِعت أبي يَقُول: قَالَ ابْن معِين يَوْمًا عِنْد ابْن مهْدي إِبْرَاهِيم بن مهَاجر وَالسُّديّ ضعيفان، فَغَضب (عبد الرَّحْمَن) وَكره مَا قَالَ. وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: فِي حَدِيثه ضعف، سَمِعت أَبَا حَفْص الْأَبَّار يَقُول: ناولت السّديّ من يَدي إِلَى يَده نبيذا فَقلت لَهُ: فِيهِ دردري. فشربه. وَقَالَ عَليّ [بن الميدني] عَن يحيى الْقطَّان: عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. وَمرَّة قَالَ: مَا رَأَيْت أحدا يذكر السّديّ إِلَّا بِخَير، وَمَا تركته أحد، روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري. وَقَالَ السَّعْدِيّ: هُوَ كَذَّاب شتام.

وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ [أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَن] عدَّة شُيُوخ لَهُ، وَهُوَ عِنْدِي مُسْتَقِيم الحَدِيث، صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [117] إِسْمَاعِيل بن سلمَان الْأَزْرَق - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، يروي عَنهُ وَكِيع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [118] إِسْمَاعِيل بن عبد الْملك بن رفيع هُوَ ابْن أبي الصفيراء، ابْن أخي عبد الْعَزِيز بن رفيع، أَبُو عبد الْملك، الْكُوفِي، نزل مَكَّة. قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى [يحدث عَنهُ بِشَيْء، وَكَانَ] عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ ثمَّ أمسك فَمَا حدث عَنهُ. وَقَالَ الفلاس: [قَالَ ابْن مهْدي] : أستخير الله. . أستخير الله، أضْرب على حَدِيثه. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: تركت إِسْمَاعِيل بن عبد الْملك، ثمَّ كتبت عَن سُفْيَان عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: سمع عَطاء وَأَبا الزبير وَسَعِيد بن جُبَير، وروى عَنهُ الثَّوْريّ ووكيع. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِسْمَاعِيل لَهُ أَخْبَار يَرْوِيهَا، وَحدث عَنهُ [الثَّوْريّ وَجَمَاعَة من] الْأَئِمَّة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [119] إِسْمَاعِيل بن رَافع أَبُو رَافع الْمدنِي - نزل الْبَصْرَة قَالَ أَحْمد [وَابْن معِين] : ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ يحيى: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: لم أسمع يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَنهُ بِشَيْء قطّ. قَالَ يحيى: وَقد رَأَيْته.

وَقَالَ البُخَارِيّ: إِسْمَاعِيل بن رَافع عَن المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة وَسمي، روى عَنهُ وَكِيع وَعَبدَة. وَقَالَ مرّة: وروى إِسْمَاعِيل عَن مُحَمَّد بن يزِيد بن أبي / زِيَاد عَن رجل عَن مُحَمَّد بن كَعْب حَدِيث " الصُّور " مُرْسلا لَا يَصح. وَقَالَ الفلاس: مُنكر الحَدِيث، روى عَنهُ عمر بن مُحَمَّد. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه كلهَا مِمَّا فِيهِ [نظر] ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه فِي جملَة الضُّعَفَاء. [120] إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْمَكِّيّ قَالَ سُفْيَان: كَانَ يخطيء فِي الحَدِيث، جعل يحدث فيخطيء. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ عَن يحيى الْقطَّان وَسُئِلَ عَن إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ كَيفَ كَانَ فِي أول أمره؟ قَالَ: لم يزل مختلطا، كَانَ يحدثنا بِالْحَدِيثِ الْوَاحِد على ثَلَاثَة أضْرب. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: ثِقَة، يروي عَنهُ وَكِيع. وَمرَّة قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: مَا روى عَن الْحسن فِي الْقرَاءَات، فَأَما إِذا جَاءَ إِلَى مثل عَمْرو بن دِينَار فيسند عَنهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، لَيْسَ أرَاهُ بِشَيْء، ويسند عَن الْحسن عَن سَمُرَة أَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ الفلاس: يحدث عَن أهل الْكُوفَة الْأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحَفْص بن غياث وَأَبُو مُعَاوِيَة وَشريك وَجَمَاعَة. كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث يهم فِيهِ، وَكَانَ صَدُوقًا يكثر الْغَلَط، يحدث عَنهُ من لَا ينظر فِي الرِّجَال. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ أَبوهُ يتجر ويكري إِلَى مَكَّة فنسب إِلَيْهِ، تَركه يحيى وَابْن مهْدي، وَتَركه ابْن الْمُبَارك وَرُبمَا ذكره، عَن الْحسن وَالزهْرِيّ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واه جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

أول من صنع الحمامات لا يتابع عليه قاله البخاري وقال ابن عدي يعرف بحديث الحمامات

وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة عَن أهل الْحجاز وَالْبَصْرَة والكوفة، إِلَّا أَنه مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [121] إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الأودي الْكُوفِي. عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أول من صنع الحمامات. . " لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يعرف بِحَدِيث الحمامات. [122] إِسْمَاعِيل بن سَالم الْأَسدي الْكُوفِي. سمع من أبي صَالح ذكْوَان، وَأبي صَالح باذام - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يحدث عَنهُ قوم ثِقَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [123] إِسْمَاعِيل بن سميع النَّخعِيّ. قَالَ جرير: كَانَ يرى رأى الْخَوَارِج، وكتبت / عَنهُ ثمَّ تركته. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: حسن الحَدِيث، يعز حَدِيثه، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [124] إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر النَّخعِيّ - كُوفِي قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ، فَقَالَ: هُوَ ضَعِيف. وَقَالَ عَبَّاس عَنهُ: إِبْرَاهِيم [بن مهَاجر] ضَعِيف، وَابْنه إِسْمَاعِيل ضَعِيف. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس [كَذَا وَكَذَا] ، وَسَأَلته عَن ابْنه إِسْمَاعِيل، فَقَالَ: أَبوهُ أقوى فِي الحَدِيث مِنْهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر: عَن أَبِيه وَعبد الْملك بن عُمَيْر، سمع مِنْهُ أَبُو نعيم. عِنْده عجائب.

وَقَالَ - مرّة -: فِيهِ نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: فِي حَدِيثه بعض النكرَة، وَأَبوهُ خير مِنْهُ. [125] إِسْمَاعِيل بن مجمع قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، وَأَبوهُ مجمع ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ من المعروفين الْمَشْهُورين. [126] إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْحَاق - واسْمه عبد الْعَزِيز - أَبُو إِسْرَائِيل، الْعَبْسِي الْملَائي، الْكُوفِي قَالَ بهز بن أَسد: سمعته يشْتم عُثْمَان. وَقَالَ - مرّة -: سمعته يَقُول: إِن عُثْمَان قتل كَافِرًا {} {فَإِنِّي أشهد الله أَن لَا أذكرهُ فِي حَدِيث حَتَّى ألْقى الله} وَقَالَ الفلاس: سَأَلت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن حَدِيثه، فَأبى أَن يحدث بِهِ، وَقَالَ: كَانَ يشْتم عُثْمَان، وَكَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ [عبد الله بن] أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَقَالَ: هُوَ هَكَذَا. قلت: مَا شَأْنه؟ قَالَ: خَالف النَّاس فِي أَحَادِيث. قلت: بَعضهم يَقُول: هُوَ ضَعِيف. قَالَ: لَا، خَالف النَّاس فِي أَحَادِيث. قَالَ الفلاس وَأَبُو إِسْرَائِيل الْملَائي: لَيْسَ من أهل الْكَذِب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مفتر زائغ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. - وَمرَّة - قَالَ: أَصْحَاب الحَدِيث لَا يَكْتُبُونَ حَدِيثه. وَقَالَ - مرّة - فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ: أَبُو إِسْرَائِيل ثِقَة.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: فَأَبُو إِسْرَائِيل مَا حَاله؟ قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَبُو إِسْرَائِيل: ولدت بعد الجماجم بِسنة، وَكَانَت الجماجم سنة 83، ولي 78 سنة. تَركه ابْن مهْدي، وَضَعفه. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي إِسْرَائِيل أَحَادِيث عَن عَطِيَّة وَغَيره، وَعَامة مَا يرويهِ يُخَالف الثِّقَات، وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه. [127] إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَبُو عتبَة الْحِمصِي الْعَنسِي قَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: مَا روى عَن الشاميين صَحِيح، وَمَا روى عَن أهل الْحجاز فَلَيْسَ بِصَحِيح. / وَقَالَ - مرّة -: وَمَا روى عَن أهل الْمَدِينَة وَأهل الْعرَاق فَفِيهِ ضعف يغلط. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ هُوَ عنْدك؟ قَالَ: أَرْجُو أَن لَا يكون بِهِ بَأْس. وَقَالَ - فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ -: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أحب إِلَى أهل الشَّام من بَقِيَّة، وَقد سمع من شُرَحْبِيل، وَابْن عَيَّاش ثِقَة، وَهُوَ أحب إِلَيّ من فرج بن فضَالة. وَقَالَ - فِي رِوَايَة عبد الله بن أَحْمد -: إِذا حدث عَن الثِّقَات مثل مُحَمَّد بن زِيَاد وشرحبيل بن مُسلم فَلَا بَأْس بِهِ. قلت: فَكتبت عَنهُ؟ قَالَ: نعم. وَمرَّة قَالَ - فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ -: لَيْسَ بِهِ بَأْس فِي أهل الشَّام، والعراقيين يكْرهُونَ حَدِيثه. قيل ليحيى: أَيّمَا أثبت بَقِيَّة أَو إِسْمَاعِيل؟ فَقَالَ: كليهمَا صالحين. وَقَالَ - مرّة -: مضيت إِلَى إِسْمَاعِيل فرأيته على غرفَة وَمَعَهُ رجلَانِ ينْظرَانِ فِي كِتَابه، فيحدثهم خَمْسمِائَة فِي الْيَوْم. . أقل أَو أَكثر، وهم أَسْفَل وَهُوَ فَوق، فَيَأْخُذُونَ كِتَابه فينسخونه من غدْوَة إِلَى اللَّيْل، فَرَجَعت عَنهُ وَلم أسمع شَيْئا.

وَقَالَ - مرّة -: كَانَ يقْعد وَمَعَهُ ثَلَاثَة أَو أَرْبَعَة فَيقْرَأ كتابا وَالنَّاس مجتمعون، ثمَّ يلقيه إِلَيْهِم فيكتبونه جَمِيعًا، وَلم ينظر فِي الْكتاب إِلَّا أُولَئِكَ الثَّلَاثَة أَو الْأَرْبَعَة! وَشهِدت ابْن عَيَّاش وَهُوَ يحدث هَكَذَا فَلم أكن آخذ مِنْهُ شَيْئا، وَلَكِنِّي شهدته يملي إملاء فَكتبت عَنهُ. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: إِذا اجْتمع إِسْمَاعِيل وَبَقِيَّة فبقية أحب إِلَيّ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَأَلت أَبَا مسْهر عَن [إِسْمَاعِيل] بن عَيَّاش وَبَقِيَّة، فَقَالَ: كَانَا يأخذان عَن غير ثِقَة، فَإِذا أخذت حَدِيثهمْ عَن الثِّقَات فَهُوَ ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ضَعِيف. ولد إِسْمَاعِيل سنة 105، وَقيل: 108. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا [رَأَيْت] أحفظ من إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، مَا أَدْرِي مَا سُفْيَان الثَّوْريّ. قَالَ أَبُو زرْعَة: لم يكن بِالشَّام بعد الْأَوْزَاعِيّ وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز مثل إِسْمَاعِيل. وَقَالَ ابْن عدي: إِذا روى عَن أهل الشَّام فَهُوَ مُسْتَقِيم، وَإِنَّمَا يخلط ويغلط فِي حَدِيث الْعرَاق والحجاز. وَقَالَ - وَقد ذكر لَهُ أَحَادِيث -: وَهَذِه من أَحَادِيث الْحجاز ليحيى بن سعيد وَمُحَمّد بن (عَمْرو) وَهِشَام بن عُرْوَة وَابْن جريج وَعمر بن مُحَمَّد وَعبيد الله الْوَصَّافِي، وَمن حَدِيث الْعِرَاقِيّين إِذا رَوَاهُ عَنْهُم فَلَا يَخْلُو من غلط يغلطه فِيهِ: إِمَّا أَن يكون حَدِيثا يُرْسِلهُ، أَو مُرْسلا يوصله، أَو مَوْقُوفا يرفعهُ. وَحَدِيثه عَن الشاميين إِذا / روى عَنهُ ثِقَة فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث. وَفِي الْجُمْلَة إِسْمَاعِيل مِمَّن يكْتب حَدِيثه، ويحتج بِهِ فِي حَدِيث الشاميين خَاصَّة. [128] إِسْمَاعِيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ، أَبُو مُصعب، مدنِي قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. قَالَ عبد الرَّحْمَن: وَكَانَ قد أَتَى عَلَيْهِ 91 سنة، وَكَانَ عِنْده كتاب عَن أبي حَازِم

فَضَاعَ مِنْهُ، وَلم يكن عِنْده إِلَّا عَن أبي حَازِم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مُنكر. [129] إِسْمَاعِيل بن يحيى بن عبيد الله التَّيْمِيّ - مدنِي. يحدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل. يحدث عَن شُعْبَة وَالثَّوْري ومسعر وَابْن جريج وَغَيرهم. وَعَامة مَا يرويهِ من الحَدِيث بَوَاطِيلُ عَن الثِّقَات والضعفاء! - قَالَه ابْن عدي. [130] إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم - أَبُو يحيى التَّيْمِيّ قَالَ البُخَارِيّ: ضعفه لي ابْن نمير جدا، يروي عَن مُخَارق ومطرف. وَقَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ سجادة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، وَلَيْسَ فِيمَا يرويهِ حَدِيث مُنكر الْمَتْن، وَيكْتب حَدِيثه. [131] إِسْمَاعِيل بن أبان الغنوي الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَقَالَ أَحْمد: كتبنَا عَنهُ عَن هِشَام بن عُرْوَة وَغَيره، ثمَّ حدث أَحَادِيث فِي (الخضرة) مَوْضُوعَة أرَاهُ عَن فطر أَو غَيره، فتركناه. وَقَالَ البُخَارِيّ: ترك أَحْمد وَالنَّاس حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أبان الحناط صَاحب هِشَام بن عُرْوَة. وَقَالَ - مرّة -: مَتْرُوك الحَدِيث.

كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ومرة قال معتمر حدثني إسماعيل بن حماد عن أبي خالد عن ابن عباس أن رسول الله

وَقَالَ السَّعْدِيّ: ظهر مِنْهُ على الْكَذِب. وَقَالَ ابْن عدي: ولإسماعيل من الرِّوَايَات عَن هِشَام وَغَيره، وعامتها مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا متْنا. [132] إِسْمَاعِيل بن أبان الْوراق - كُوفِي قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ مائلا عَن الْحق، وَلم يكن يكذب. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ الرَّمَادِي: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبان الْوراق - وَكَانَ ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: صَدُوق، يحدث عَن يَعْقُوب القمي. وَقَالَ ابْن عدي: ولإسماعيل أَحَادِيث حسان عَمَّن يروي عَنهُ، وَقَول السَّعْدِيّ فِيهِ " أَنه كَانَ مائلا عَن الْحق " يَعْنِي بِهِ مَا عَلَيْهِ الْكُوفِيُّونَ من التَّشَيُّع، وَأما الصدْق فَهُوَ صَدُوق فِي الرِّوَايَة. [133] إِسْمَاعِيل بن إِيَاس بن عفيف الْكِنْدِيّ روى عَنهُ يحيى بن أبي الْأَشْعَث، لم يَصح حَدِيثه وَلم يثبت - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَمَا أَظن لَهُ [إِلَّا] حَدِيثا وَاحِدًا. [134] إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان - كُوفِي روى عَنهُ / مُعْتَمر عَن عمرَان بن خَالِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يقْرَأ " بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ". وَمرَّة قَالَ مُعْتَمر: حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد عَن أبي خَالِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يفْتَتح الصَّلَاة ب " بِسم الله ".

قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا لَا يرويهِ غير مُعْتَمر، وَهُوَ غير مَحْفُوظ سَوَاء قَالَ عَن عمرَان أَو عَن أبي خَالِد فَإِنَّهُمَا جَمِيعًا مَجْهُولَانِ. [135] إِسْمَاعِيل بن خَالِد -[كُوفِي من ولد يزِيد بن أَسد الْقَسرِي] يحدث عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ. قَالَ ابْن عدي: مَجْهُول، لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث. [136] إِسْمَاعِيل بن مُخْتَار عَن عَطِيَّة، سمع مِنْهُ هناد بن السّري، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَلَا أَظن أَن لَهُ رِوَايَة. [137] إِسْمَاعِيل بن عباد السَّعْدِيّ، الْمُزنِيّ، الْبَصْرِيّ. لَهُ عَن سعيد بن أبي عرُوبَة مِمَّا ينْفَرد بِهِ عَنهُ، وَلَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف - قَالَه ابْن عدي. [138] إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن شيبَة الطَّائِفِي يروي عَن ابْن جريج مَا لَا يرويهِ غَيره، وَلَا أعلم لَهُ رِوَايَة عَن غير ابْن جريج، وَأَحَادِيثه عَنهُ فِيهَا نظر - قَالَه ابْن عدي. [139] إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن أبي حنيفَة - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: أرنا زَكَرِيَّا السَّاجِي نَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ نَا إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ نَا سعيد بن سلم الْبَاهِلِيّ، قَالَ: سَمِعت ابْن حَمَّاد هَذَا فِي دَار الْمَأْمُون يَقُول: الْقُرْآن مَخْلُوق هَذَا ديني وَدين أبي وَدين جدي.

وثنا أَحْمد بن حَفْص نَا رَجَاء بن السندي قَالَ: سَمِعت عبد الله بن إِدْرِيس يَقُول نازعوا إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد فِي الْإِيمَان، فَقَالَ: الْإِيمَان إِقْرَار. فَقلت: الْإِيمَان قَول وَعمل. قَالَ: لَا، بل هُوَ قَول. قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الرِّوَايَات شَيْء، لَيْسَ هُوَ وَلَا أَبوهُ وَلَا [جده أَبُو حنيفَة] من أهل الرِّوَايَات، و [ثَلَاثَتهمْ] قد ذكرتهم فِي كتابي هَذَا فِي جملَة الضُّعَفَاء [140] إِسْمَاعِيل بن زِيَاد - وَقيل ابْن أبي زِيَاد - السكونِي، قَاضِي الْموصل، كُوفِي مُنكر الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا متْنا - قَالَه ابْن عدي. [141] إِسْمَاعِيل بن يعلى، أَبُو أُميَّة، الثَّقَفِيّ، الْبَصْرِيّ. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ شُعْبَة: اكتبوا عَن أبي أُميَّة بن يعلى، فَإِنَّهُ شرِيف لَا يكذب. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء [وَهُوَ مِمَّن] يكْتب حَدِيثه. [142] إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا، أَبُو زَكَرِيَّا، الخلقاني / كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ - فِي رِوَايَة ابْنه عبد الله عَنهُ - ... .

بامرأة وخلى سبيلها ولم يصح وقال أبو داود رأيت إسماعيل بن زكريا يجلس بين يدي الأعمش ونحن جلوس ناحية وقال ابن عدي ولإسماعيل من الحديث صور صالح وهو حسن الحديث يكتب حديثه

وَقَالَ مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي: كتب عني يحيى بن معِين حَدِيث إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا كُله مقطوعه وَمُسْنَده. وَقَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا نَا جميل نَا ابْن عمر، قَالَ: " تزوج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِامْرَأَة وخلى سَبِيلهَا ". وَلم يَصح. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: رَأَيْت إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا يجلس بَين يَدي الْأَعْمَش وَنحن جُلُوس نَاحيَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولإسماعيل من الحَدِيث صور صَالح، وَهُوَ حسن الحَدِيث، يكْتب حَدِيثه. [143] إِسْمَاعِيل بن مجَالد بن سعيد - كُوفِي قَالَ السَّعْدِيّ: غير مَحْمُود. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ ابْن معِين، وَقد وَثَّقَهُ، وَهُوَ خير من أَبِيه مجَالد، يكْتب حَدِيثه. [144] إِسْمَاعِيل بن شروس أَبُو الْمِقْدَام - الصَّنْعَانِيّ يروي عَن يعلى بن أُميَّة. قَالَ عبد الرَّزَّاق: قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد نَا عبد الرَّزَّاق قَالَ: قلت لمعمر: مَالك لم تكْثر عَن ابْن شروس؟ قَالَ: كَانَ ينْتج الحَدِيث! وَقَالَ ابْن عدي: قَلِيل الرِّوَايَة. [145] إِسْمَاعِيل بن نشيط العامري سمع شهر بن حَوْشَب، سمع مِنْهُ أَبُو نعيم وَيُونُس بن بكير. فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ.

قال الرهن بما فيه وقال ابن عدي لا أعرفه إلا بهذا الحديث وهو حديث معضل بهذا الإسناد

وَقَالَ ابْن عدي: عَزِيز الحَدِيث جدا، وَلَا نفع فِي حَدِيثه ... مَا فِيهِ حكم، وَلَا يروي من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل. [146] إِسْمَاعِيل بن (جستاس) " فِي كلب الصَّيْد أَرْبَعِينَ درهما "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [147] إِسْمَاعِيل بن أبي عباد - واسْمه أُميَّة - بَصرِي. ضعفه السَّاجِي، وَقَالَ: روى مثل هَذَا، سمعته يَقُول: نَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الرَّهْن بِمَا فِيهِ ". وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرفهُ إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَهُوَ حَدِيث معضل [بِهَذَا] الْإِسْنَاد. [148] إِسْمَاعِيل بن الْمثنى عَن يزِيد بن أبي خَالِد عَن عُرْوَة، عَن معَاذ - رَفعه - فِي المرجئة. سمع مِنْهُ جَهْضَم بن عبد الله، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [149] إِسْمَاعِيل بن مِخْرَاق - مديني قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يُوجد لَهُ من الرِّوَايَة إِلَّا الْيَسِير. [150] إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بن نجيح أَبُو إِسْحَاق، البَجلِيّ، الصُّوفِي، كَانَ بإصبهان. حدث عَن مسعر وَالثَّوْري وَالْحسن بن صَالح وَغَيرهم بِأَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا،

وَهُوَ ضَعِيف، وَله عَن / مسعر غير حَدِيث مُنكر لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [151] إِسْمَاعِيل بن أبي أويس - واسْمه عبد الله - بن عبد الله بن أبي أويس بن أبي عَامر الأصبحي. وَهُوَ ابْن أُخْت مَالك بن أنس، من أهل الْمَدِينَة، " أَبُو عبد الله " يكنى. قَالَ ابْن معِين: ابْن أبي أويس وَأَبوهُ يسرقان الحَدِيث. وَقَالَ النَّضر بن سَلمَة الْمروزِي: كَذَّاب، كَانَ يحدث عَن مَالك بمسائل عبد الله بن وهب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: وَابْن أبي أويس؟ قَالَ: لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَأَبوهُ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن خَاله مَالك أَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَعَن سُلَيْمَان ابْن بِلَال وَغَيرهمَا من شُيُوخه، وَقد حدث عَنهُ النَّاس، وَأثْنى عَلَيْهِ ابْن معِين وَأحمد، وَالْبُخَارِيّ يحدث عَنهُ الْكثير، وَهُوَ خير من أَبِيه. [152] إِسْمَاعِيل بن سيف - بَصرِي حدث بِأَحَادِيث عَن الثِّقَات غير مَحْفُوظَة، وَيسْرق الحَدِيث -[قَالَه ابْن عدي] . وَقَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ ضَعِيفا. وَقَالَ عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي: كَانُوا يضعفونه. [153] إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الْفَزارِيّ، الْكُوفِي، ابْن بنت السّديّ. قَالَ عَبْدَانِ: أنكر علينا أَبُو بكر بن أبي شيبَة - أَو هناد بن السّري - ذهابنا إِلَى إِسْمَاعِيل هَذَا، وَقَالَ: أيش عملتم عِنْد ذَلِك الْفَاسِق الَّذِي يشْتم السّلف! وَقَالَ ابْن عدي: [وَإِسْمَاعِيل] يحدث عَن مَالك وَشريك وشيوخ الْكُوفَة، وَقد وصل عَن مَالك حديثين، وينفرد عَن شريك بِأَحَادِيث، وأنما أَنْكَرُوا عَلَيْهِ الغلو فِي التَّشَيُّع، وَأما فِي الرِّوَايَة فقد احتمله النَّاس وَرووا عَنهُ.

من اسمه إسحاق

من اسْمه إِسْحَاق [154] إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة، أَبُو سُلَيْمَان، الْمَدِينِيّ، مولى عُثْمَان. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، لَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: حَدِيثه لَيْسَ بذلك. وَقَالَ أَحْمد: لَا تحل - عِنْدِي الرِّوَايَة عَنهُ. وَقَالَ - مرّة -: مَا هُوَ بِأَهْل أَن يحمل عَنهُ، وَلَا يرْوى عَنهُ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ - مرّة -: لم يدْخل مَالك فِي كِتَابه ابْن أبي فَرْوَة. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ مثله. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ بَقِيَّة عَن عتبَة بن أبي حَكِيم: سمع الزُّهْرِيّ إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة يَقُول: " قَالَ رَسُول الله " فَقَالَ: قَاتلك الله يَا ابْن أبي فَرْوَة، مَا أجرأك على الله {كم تجيئنا بِأَحَادِيث لَيْسَ لَهَا خطم وَلَا أزمة. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يُتَابِعه أحد على أسانيده وَلَا على متونه، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء / على أَن اللَّيْث بن سعد قد روى عَنهُ نُسْخَة طَوِيلَة} { [155] إِسْحَاق بن نجيح، أَبُو صَالح، الْمَلْطِي، أَبُو يزِيد قَالَ ابْن معِين: من المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث إِسْحَاق الْمَلْطِي. وَقَالَ عَبَّاس: سَمِعت يحيى وَذكر إِسْحَاق هَذَا - فضعفه، وَقَالَ: لَا رَحمَه الله. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة، وَلَا من أوعية الْأَمَانَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: إِسْحَاق بن نجيح أكذب النَّاس، يحدث عَن البتي عَن ابْن سِيرِين بِرَأْي أبي حنيفَة}

لعلي بن أبي طالب كلها في الجماع وكيف يجامع إذا جامع وذلك من وضعه وإسحاق بين الأمر في الضعفاء وهو ممن يضع الحديث

وَقَالَ ابْن عدي: وَإِسْحَاق قد تقبل بِهَذَا الْإِسْنَاد " ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس " فَيَأْتِي بِكُل حَدِيث مُنكر عَنهُ وَعَن غَيره. وَقَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها مَعَ سَائِر الرِّوَايَات عِنْد إِسْحَاق بن نجيح عَمَّن روى عَنهُ كلهَا مَوْضُوعَات، وَضعهَا هُوَ، وَعَامة مَا أَتَى عَن ابْن جريج فَكل مُنكر هُوَ وَضعه عَلَيْهِ، وروى عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَصِيَّة أوصى بهَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعَلي بن أبي طَالب [كلهَا] فِي " الْجِمَاع، وَكَيف يُجَامع إِذا جَامع " {} وَذَلِكَ من وَضعه. وَإِسْحَاق بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء، وَهُوَ مِمَّن يضع الحَدِيث. [156] إِسْحَاق بن يحيى بن طَلْحَة بن عبيد الله، أَبُو مُحَمَّد، مديني (لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة ومنكرة) قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. - وَمرَّة - قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: شيخ مَتْرُوك الحَدِيث، مُنكر الحَدِيث، قَالَ: وَسمعت أَبَا دَاوُد وكيعا يحدثان عَنهُ {} وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ ابْن الْمُبَارك ووكيع - يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ خير من إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة وَإِسْحَاق بن نجيح بِكَثِير. [157] إِسْحَاق بن إِدْرِيس الأسواري بَصرِي، أَبُو يَعْقُوب. قَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى: واهي الحَدِيث.

يقول من أعتق مملوكا فليس للمملوك من ماله شيء قاله البخاري قال ابن عدي إسحاق هذا يعرف بهذا الحديث وليس له فيما أعرف إلا حديثان أو ثلاثة

وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء يضع الْأَحَادِيث. وَقَالَ - مرّة -: كَذَّاب. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: تَركه النَّاس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته أقرب إِلَى الضُّعَفَاء. [158] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نسطاس أَبُو يَعْقُوب، مولى كثير بن الصَّلْت. روى عَنهُ مَرْحُوم وَابْن أبي أويس - فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن سعيد بن إِسْحَاق. ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير رِوَايَة. [159] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عمرَان بن عُمَيْر المَسْعُودِيّ لَا يُتَابع فِي رفع حَدِيثه عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن / قَالَ ابْن مَسْعُود: يَا عُمَيْر! أعتقك؟ سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: من أعتق مَمْلُوكا فَلَيْسَ للمملوك من مَاله شَيْء. قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: [إِسْحَاق هَذَا] يعرف بِهَذَا الحَدِيث، وَلَيْسَ لَهُ - فِيمَا أعرف - إِلَّا حديثان أَو ثَلَاثَة. [160] إِسْحَاق بن الْحَارِث الْكُوفِي قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن، وَعبد الرَّحْمَن ضعفه أَحْمد. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ عبد الرَّحْمَن أَبُو شيبَة، يحدث عَن النُّعْمَان بن سعد عَن عَليّ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَهُوَ أشهر من أَبِيه إِسْحَاق وَأكْثر رِوَايَة. [161] إِسْحَاق أَبُو الْغُصْن قَالَ الفلاس: حَدثنَا يحيى بِحَدِيث إِسْحَاق أبي الْغُصْن، ثمَّ تَركه بعد.

مقدار عشرين حديثا كلها غير محفوظة وله أحاديث صالحة

وَقَالَ البُخَارِيّ: إِسْحَاق أَبُو الْفضل - خَاصَمت إِلَى شُرَيْح - روى عَنهُ يحيى ثمَّ تَركه. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف اسْم أَبِيه، وَلَا أعرف لَهُ غير مَا ذكرت. [162] إِسْحَاق بن ثَعْلَبَة الْحِمْيَرِي قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ بصريا، روى عَن بَقِيَّة وَعُثْمَان الطرائفي، وروى إِسْحَاق عَن مَكْحُول عَن سَمُرَة بِأَحَادِيث مُسندَة لَا يَرْوِيهَا غَيره، كلهَا غير مَحْفُوظَة. [163] إِسْحَاق بن الرّبيع، أَبُو حَمْزَة، الْعَطَّار - بَصرِي. قَالَ الفلاس: كَانَ شَدِيد القَوْل فِي الْقدر، وَحدث عَن الْحسن بِحَدِيث مُنكر، كَانَ آدم رجلا طوَالًا كَأَنَّهُ نَخْلَة سحوق، وروى أَحَادِيث عَن الْحسن فِي التَّفْسِير حسان، روى عَنهُ الحوضي، وَإِسْحَاق ضَعِيف، والحوضي صَدُوق. وَقَالَ ابْن عدي: مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [164] إِسْحَاق بن بشر أَبُو حُذَيْفَة البُخَارِيّ. روى عَن ابْن جريج وَالثَّوْري وَغَيرهمَا مَا لَا يرويهِ غَيره، وَأَحَادِيثه مُنكرَة إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا متْنا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا -[قَالَه ابْن عدي] . [165] إِسْحَاق بن أبي يحيى الكعبي حدث عَن جمَاعَة من الثِّقَات بمناكير، وَلم أر لَهُ من الحَدِيث إِلَّا مِقْدَار عشرَة أَحَادِيث أَو أقل، وَمِقْدَار مَا رَأَيْته مَنَاكِير. [166] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَبُو النَّضر الدِّمَشْقِي مولى عمر بن عبد الْعَزِيز، يحدث عَن يزِيد بن ربيعَة الدِّمَشْقِي عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ - من صنعاء دمشق - عَن ثَوْبَان عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِقْدَار عشْرين حَدِيثا كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَله أَحَادِيث صَالِحَة.

وعامتها غير محفوظة قاله ابن عدي

[167] إِسْحَاق بن الصَّباح قَالَ سَمِعت رجلا يَقُول ليحيى: تحفظ عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن مُوسَى بن طَلْحَة أَن عبد الله اشْترى أَرضًا من أَرض السوَاد وأشهدني عَلَيْهَا؟ فَقَالَ يحيى: عَمَّن؟ قَالَ: عَن إِسْحَاق بن الصَّباح. فَقَالَ: اسْكُتْ. . وَيلك. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرفهُ إِلَّا فِي هَذِه الْقِصَّة، وَمَا أَظن لَهُ حَدِيثا مُسْندًا. [168] إِسْحَاق بن يحيى ابْن أخي عبَادَة بن الصَّامِت / عَن عبَادَة بن الصَّامِت أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره. يروي عَنهُ مُوسَى بن عقبَة، وَعَن مُوسَى فُضَيْل بن مُوسَى وَغَيره عامتها فِي قضايا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[وعامتها] غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [169] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَبُو يَعْقُوب الثَّقَفِيّ، الْكُوفِي. روى عَن الثِّقَات مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. روى عَنهُ عبد الله بن مُوسَى وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَسَعِيد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ، وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [170] إِسْحَاق بن الرّبيع الْعُصْفُرِي - كُوفِي حدث عَن الْعَلَاء بن الْمسيب عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كل مَعْرُوف صَدَقَة ". وَبِسَنَدِهِ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَيْسَ منا من لطم الخدود. . " الحَدِيث. وَهَذَانِ عَن الْعَلَاء لَا أعلم يرويهما غير إِسْحَاق - قَالَه ابْن عدي. [171] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الحنيني سكن نَاحيَة طرسوس. عَن مَالك وَهِشَام بن سعد، فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ.

كان يطوف على نسائه بغسل واحد قال ابن عدي لا أعرفه إلا بهذا الحديث ومتنه مشهور إلا أني أرتاب في لقيه حميدا

وَقَالَ ابْن عدي: والحنيني مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [172] إِسْحَاق بن بشر أَبُو يَعْقُوب الْكَاهِلِي - كُوفِي قَالَ الْحَضْرَمِيّ: مَا رَأَيْت أَبَا بكر بن أبي شيبَة كذب أحدا إِلَّا إِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي، فَإِنَّهُ جَازَ بِهِ، فَقَالَ لي: أَبُو يَعْقُوب هَذَا كَذَّاب. وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون الْحمال: مَاتَ أَبُو إِسْحَاق بن بشر بِالْكُوفَةِ سنة 228، كَذَّاب، وَكَانَ يخضب. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث. [173] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ كَانَ بِصَنْعَاء، وَهُوَ جد عبد الله بن جَعْفَر أَبُو الْعَبَّاس الخضري (الآملي) ، مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. [174] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ، أَبُو يَعْقُوب، الإسرائيلي، كَانَ بجرجان. يحدث عَن حميد الطَّوِيل عَن أنس: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يطوف على نِسَائِهِ بِغسْل وَاحِد قَالَ ابْن عدي: لَا أعرفهُ إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَمَتنه مَشْهُور، إِلَّا أَنِّي أرتاب فِي لقِيه حميدا. [175] إِسْحَاق بن خَالِد بن يزِيد البالسي، وَيُقَال لَهُ: إِسْحَاق بن خلدون. روى غير حَدِيث مُنكر عَن جمَاعَة من الشُّيُوخ، وَلم يتَّفق لي إِخْرَاج شَيْء من حَدِيثه يدل عَمَّن يروي عَنهُ حَتَّى أحكم بِأَنَّهُ ضَعِيف - قَالَه ابْن عدي. [176] إِسْحَاق بن وهب، الطهرمسي - قَرْيَة بِمصْر. روى عَن ابْن وهب أَحَادِيث مَنَاكِير، وَمَا أَظُنهُ رَآهُ - قَالَه ابْن عدي.

بهذا الإسناد أحاديث موضوعة وضعها هو

[177] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عباد، أَبُو يَعْقُوب، الدبرِي، الصَّنْعَانِيّ. أحضرهُ أَبوهُ عِنْد عبد الرَّزَّاق وَهُوَ صَغِير جدا، وَكَانَ يَقُول قَرَأنَا على عبد / الرَّزَّاق. أَي قَرَأَ غَيره، وَحضر صَغِيرا، وَحدث عَنهُ بِحَدِيث مُنكر. قَالَه ابْن عدي. [178] إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب بن عباد بن الْعَوام أَبُو إِبْرَاهِيم، مؤدبا كَانَ بواسط. قَالَ ابْن عدي: أَتَيْته إِلَى مكتبه فَسَمعته يحدث عَن عَفَّان بِأَحَادِيث مشاهير، وَيحدث عَن عَمْرو بن عون عَن هشيم عَن يُونُس بن عبيد عَن الْحسن عَن أنس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِهَذَا الْإِسْنَاد أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَضعهَا هُوَ. من اسْمه أَيُّوب [179] أَيُّوب بن سيار الزُّهْرِيّ، أَبُو سيار - مدنِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، يروي عَن يَعْقُوب بن يزِيد، سمع مِنْهُ الصَّلْت بن مُحَمَّد. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ الفلاس: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَت أَحَادِيثه بالمنكرة جدا، إِلَّا أَن الضعْف بَين على رواياته. [180] أَيُّوب بن مدرك الْحَنَفِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: لم يكن ثِقَة، وَقد كتبنَا عَنهُ. وَفِي مَوضِع آخر: كَذَّاب.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن مَكْحُول، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَيوب [فِيمَا يرويهِ] عَن مَكْحُول وَغَيره بيين على رواياته أَنه ضَعِيف، وروى عَن مَكْحُول مَنَاكِير. [181] أَيُّوب بن خوط، أَبُو أُميَّة، الْبَصْرِيّ، [يُقَال الحبطي] . قَالَ وهب بن زَمعَة عَن عبد الله بن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه ابْن الْمُبَارك وَغَيره. وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: كَانَ فزازا فِي دَار عَمْرو، وَكَانَ أُمِّيا لَا يكْتب، فَوضع كتابا فَكَتبهُ على مَا يُرِيد، فَكَانَ يُعَامل بِهِ النَّاس، وَلم يكن من أهل الْكَذِب، كَانَ كثير الْغَلَط كثير الْوَهم، يَقُول بِالْقدرِ، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مَتْرُوك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ أَسد بن مُوسَى عَن قَتَادَة عَن أنس أَحَادِيث مَنَاكِير، وَهُوَ عِنْدِي كَمَا ذكره الفلاس أَنه كثير الْغَلَط وَالوهم، وَلَيْسَ من أهل الْكَذِب. [182] أَيُّوب بن عتبَة أَبُو يحيى، قَاضِي الْيَمَامَة. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: أَيُّوب بن عتبَة أحب إِلَيْك أم عِكْرِمَة؟ فَقَالَ: عِكْرِمَة أحب إِلَيّ، وَأَيوب ضَعِيف. وَقَالَ فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ: أَيُّوب ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن الإصفهاني: أَبُو بكر ثَلَاثَة كَذَّابين: أَبُو بكر هَذَا، وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد السجسْتانِي، وَأَبُو بكر الباغندي.

/ وَقَالَ يحيى: يتقى حَدِيث أَيُّوب. وَمرَّة قَالَ يحيى: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ملازم بن عَمْرو أحب إِلَيّ من أَيُّوب. وَقَالَ البُخَارِيّ: [أَيُّوب] عَن يحيى بن أبي كثير وَقيس بن طلق عِنْدهم لين. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه فِي بَعْضهَا الْإِنْكَار، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [183] أَيُّوب بن مِسْكين - وَيُقَال ابْن أبي مِسْكين - أَبُو الْعَلَاء، القصاب، الوَاسِطِيّ. قَالَ أَحْمد: كَانَ مفتي أهل وَاسِط. وَفِي رِوَايَة ابْنه عبد الله: لَا بَأْس بِهِ، كَانَ يزِيد بن هَارُون لَا يستخفه. [قَالَ] : وَكَانَ لَا يحفظ الْإِسْنَاد. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أجد فِي أَحَادِيثه شَيْئا مُنْكرا، وَلِهَذَا قَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ؛ لِأَن أَحَادِيثه لَيست بِالْمَنَاكِيرِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، حدث عَنهُ أهل وَاسِط: هشيم وَيزِيد بن هَارُون وَمُحَمّد بن يزِيد وَغَيرهم. [184] أَيُّوب بن جَابر اليمامي أَخُو مُحَمَّد بن جَابر. قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن أَيُّوب بن جَابر، قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: هُوَ صَالح. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

قال ابن عدي لم أجد له غير هذا الحديث الواحد وهو من هذا الطريق لا يتابع عليه

وَقَالَ ابْن عدي: وَسَائِر أَحَادِيث أَيُّوب صَالِحَة مُتَقَارِبَة يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [185] أَيُّوب بن وَاقد كُوفِي، نزل الْبَصْرَة، أَبُو الْحسن، وَيُقَال: أَبُو سهل. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ يحدث عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ يكره بيع القرد. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: أَيُّوب بن وَاقد عَن عُثْمَان بن حَكِيم، عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [186] أَيُّوب بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الْكُوفِي. روى عَنهُ مُحَمَّد بن عقبَة السدُوسِي، حَدِيثه مُنكر - قَالَه البُخَارِيّ. [187] أَيُّوب بن مُحَمَّد أَبُو سهل، يمامي لقبه " أَبُو الْجمل ". قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ كَبِير شَيْء. [188] أَيُّوب بن عبد الله الملاح - بَصرِي. قَالَ: سَمِعت الْحسن وَسُئِلَ عَن الْوضُوء، فَتَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وخلل لحيته، وَمسح على عمَامَته، وَقَالَ: حَدثنِي أنس أَن هَذَا وضوء رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قَالَ ابْن عدي: لم أجد لَهُ غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد، وَهُوَ من هَذَا الطَّرِيق لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [189] أَيُّوب بن ذكْوَان عَن الْحسن، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ.

في الدعاء لا يتابع عليه رواه حماد بن زيد قاله البخاري

وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [190] أَيُّوب بن وَائِل. عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الدُّعَاء، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، رَوَاهُ حَمَّاد بن زيد - قَالَه البُخَارِيّ. [191] / أَيُّوب بن خَالِد الْجُهَنِيّ الْحَرَّانِي حدث عَن الْأَوْزَاعِيّ بِالْمَنَاكِيرِ - قَالَه ابْن عدي عَن أبي عرُوبَة. قَالَ: وأخباره قل مَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [192] أَيُّوب بن هَانِيء قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. [193] أَيُّوب بن سُوَيْد أَبُو مَسْعُود الرَّمْلِيّ قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يسرق الْأَحَادِيث، قَالَ أهل الرملة: حدث عَن ابْن الْمُبَارك بِأَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: حَدثنِي أُولَئِكَ الشُّيُوخ الَّذين حدث ابْن الْمُبَارك عَنْهُم! وَقَالَ مرّة: كَانَ يَدعِي أَحَادِيث النَّاس. وَقَالَ البُخَارِيّ: أَيُّوب عَن يحيى بن أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ وهب بن زَمعَة عَن ابْن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: سَمِعت أَبَا عُمَيْر يَقُول: كَانَ أَيُّوب بن سُوَيْد إِذا رأى حَدِيثه مَعَ حَدِيث غَيره قَالَ: لقد جمعت بَين أروى والنعام. وَكَانَ إِذا غضب كَأَنَّهُ ثعبان، وَكَانَ إِذا أنكر حَدِيثا قَالَ: احفروا بحافر حمَار. وَكُنَّا إِذا سألناه عَن كتاب قَالَ: ذَاك خبأته لِابْني مُحَمَّد. وَقَالَ أَبُو عُمَيْر: كَانَ بَين ضَمرَة وَأَيوب بن سُوَيْد تبَاعد، فَكَانَ ضَمرَة إِذا مر

من اسمه إدريس

[بِأَيُّوب] يَقُول: انْظُرُوا إِلَيْهِ مَا أبين الْعُبُودِيَّة فِي رقبته {وَكَانَ أَيُّوب إِذا مر بضمرة قَالَ: انْظُرُوا إِلَيْهِ لَو أَمر الشَّيْطَان أَن يَدْعُو لَهُ لدعا لَهُ} ! وَكَانَ أَيُّوب يؤم النَّاس، وَيَقُول: هَذِه وَالله أَحَادِيث رَافِعَة رؤسها، لَيْسَ كَمَا ضرب عَلَيْهَا بالجرس لم تعرف. وَقَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى: سمع الشَّافِعِي من أَيُّوب هَذَا، قيل لَهُ: صَار إِلَيْهِ الشَّافِعِي؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن جِيءَ بِأَيُّوب إِلَى دَار بني فلَان، فَسمع مِنْهُ أَحَادِيث من كِتَابه، وَاتخذ لَهُم طَعَاما، وَكَانَ قد حمل أَيُّوب مَعَه كِتَابه، فَنَظَرْنَا فِي كِتَابه فَسمع مِنْهُ. وَقَالَ ابْن عدي: ولأيوب حَدِيث صَالح عَن شُيُوخ معروفين مِنْهُم: يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي نُسْخَة الزُّهْرِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر، وَابْن جريج، وَالْأَوْزَاعِيّ، وَالثَّوْري، وَغَيرهم. وَيَقَع فِي حَدِيثه مَا يُوَافقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ، وَيَقَع فِيهِ مَا لَا يوافقوه عَلَيْهِ، وَيكْتب حَدِيثه فِي جملَة الضُّعَفَاء. قَالَ ابْن عدي: وَبَعض رِوَايَات أَيُّوب لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [194] أَيُّوب بن عُرْوَة روى غير حَدِيث مُنكر - قَالَه ابْن عدي. [195] أَيُّوب بن صَالح الرَّمْلِيّ روى عَن مَالك مَا لم يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، بَلغنِي عَن يحيى بن معِين أَنه ضعفه - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه إِدْرِيس [196] إِدْرِيس بن سِنَان الصَّنْعَانِيّ، وَهُوَ ابْن بنت وهب بن مُنَبّه. قَالَ ابْن معِين: يكْتب من حَدِيثه الرقَاق. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير رِوَايَة، وَأَحَادِيثه مَعْدُودَة، وَأَرْجُو أَنه من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ.

من اسمه أشعث

من اسْمه أَشْعَث [197] أَشْعَث بن عبد الْملك الحمراني، الْبَصْرِيّ، أَبُو هَانِيء. قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج السَّامِي: قلت ليحيى بن سعيد: أعمرو أحب إِلَيْكُم أم أَشْعَث؟ قَالَ: عَمْرو أحبهما. وَقَالَ ابْن معِين: أَشْعَث صَاحب الْحسن ثِقَة. وَقَالَ شُعْبَة: عَامَّة مَا روى يُونُس فِي الرَّقَائِق كُنَّا نرى أَنَّهَا عَن الْأَشْعَث. وَقَالَ الفلاس: مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَة، سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: مَا رَأَيْت فِي أَصْحَاب الْحسن أثبت من أَشْعَث، وَمَا أكثرت عَنهُ، وَلكنه كَانَ ثبتا. وَسمعت معَاذ بن معَاذ يَقُول: سَمِعت الْأَشْعَث يَقُول: كل شَيْء حدثتكم بِهِ عَن الْحسن سمعته مِنْهُ إِلَّا ثَلَاثَة أَحَادِيث: حَدِيث زِيَاد الأعلم عَن الْحسن عَن أبي بكرَة أَنه ركع قبل أَن يصل إِلَى الصَّفّ، وَحَدِيث عُثْمَان البتي عَن الْحسن عَن عَليّ فِي الْخَلَاص، وَحَدِيث حَمْزَة الضَّبِّيّ عَن الْحسن: أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله! مَتى تحرم علينا الْميتَة؟ . قَالَ معَاذ: فَحدثت وهيب بن خَالِد، فَقَالَ: لَو كنت سَمِعت هَذَا مِنْك مَا تركت عِنْده شَيْئا. وَقَالَ الفلاس: قَالَ لي يحيى: من أَيْن جِئْت؟ قلت: من عِنْد معَاذ. فَقَالَ: فِي حَدِيث من؟ قلت: فِي حَدِيث ابْن عون. فَقَالَ: يدعونَ شُعْبَة والأشعث ويكتبون حَدِيث ابْن عون، كَمَا يعيدون حَدِيث ابْن عون. وَقَالَ يحيى بن سعيد: لم ألق أحدا يحدث عَن الْحسن أثبت من أَشْعَث. وَقَالَ ابْن معِين: خرج حَفْص بن غياث إِلَى عبادان، فَاجْتمع إِلَيْهِ البصريون، فَقَالُوا: لَا تحدثنا عَن ثَلَاثَة: أَشْعَث بن عبد الملك، وَعَمْرو بن عبيد، وجعفر بن مُحَمَّد. فَقَالَ: أما الْأَشْعَث فَهُوَ لكم وَأَنا أتركه لكم ... وَذكر البَاقِينَ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَشْعَث لَهُ عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَغَيرهمَا، وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه ويحتج بِهِ، وَهُوَ خير من أَشْعَث بن سوار بِكَثِير،

وَهُوَ فِي / جملَة أهل الصدْق. [198] أَشْعَث بن سوار النجار، الْكُوفِي، وَيُقَال: الْكِنْدِيّ وَهُوَ الْأَشْعَث الأفرق، صَاحب التوابيت، كَانَ قَاضِي الأهواز، وَهُوَ مولى ثَقِيف. قَالَ زُهَيْر: رَأَيْته عِنْد أبي الزبير قَائِما دونه النَّاس، وَأَبُو الزبير يحدث فَيَقُول الْأَشْعَث: كَيفَ هُوَ؟ وَقَالَ يحيى بن سعيد: الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق عِنْدِي سَوَاء، وَأَشْعَث بن سوار دونهمَا. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين - فِي رِوَايَة الدَّوْرَقِي -: ثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: أَشْعَث بن سوار أمثل فِي الحَدِيث من مُحَمَّد بن سَالم. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن أَشْعَث بِشَيْء قطّ. وَقَالَ سُفْيَان: أَشْعَث أثبت من مُجَاهِد. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: أَشْعَث أحب إِلَيّ من إِسْمَاعِيل بن مُسلم، وَسمع من الشّعبِيّ، وَلم يسمع من إِبْرَاهِيم. وَقَالَ الفلاس: مَاتَ أَشْعَث هَذَا سنة 136. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا ذكرت يخالفونه، وَفِي الْجُمْلَة يكْتب حَدِيثه، وَأَشْعَث بن عبد الْملك خير مِنْهُ، وَأَشْعَث هَذَا روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَشعْبَة وَشريك، وَلم أجد لَهُ فِيمَا يرويهِ متْنا مُنْكرا، إِنَّمَا فِي الْأَحَايِين يغلط فِي الْأَسَانِيد. [199] أَشْعَث بن برَاز، أَبُو عبد الله، الهُجَيْمِي، الْبَصْرِيّ. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف، يحدث عَن الْحسن وَقَتَادَة، ضَعِيف الحَدِيث جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، والضعف بَين على رواياته. [200] أَشْعَث بن سعيد أَبُو الرّبيع السمان - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِذَاكَ، مُضْطَرب، كَانَ ابْن أبي عرُوبَة يحمل عَلَيْهِ. وَقَالَ هشيم: كَانَ يكذب. وَقَالَ البُخَارِيّ: أَشْعَث بن سعيد عَن عَاصِم بن عبيد الله، سمع مِنْهُ وَكِيع وَأَبُو نعيم، لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدهم. وَفِي مَوضِع آخر: عَن عَاصِم وَأبي بشر وَأبي هَاشم، لَيْسَ بمتروك وَلَيْسَ بحافظ عِنْدهم، ضعفه ابْن معِين، وَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ أَبُو يعلى الْموصِلِي: [كَانَ سعيد بن أبي الرّبيع] أوثق من أَبِيه. وَقَالَ ابْن عدي: فِي أَحَادِيثه مَا لَيْسَ بِمَحْفُوظ، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [201] أَشْعَث / بن عبد الرَّحْمَن بن زبيد الأيامي - كُوفِي. قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي متون أَحَادِيثه شَيْئا مُنْكرا، وَعِنْدِي أَن النَّسَائِيّ أفرط فِي أمره، فقد تبحرت فِي حَدِيثه فَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا.

من اسمه أبان

[202] أَشْعَث بن عطاف أَبُو النَّضر لَهُ أَحَادِيث عَن الثَّوْريّ لَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَكَانَ قد تقبل بالثوري، وَلم أر لَهُ متْنا مُنْكرا، إِلَّا أَنه يُخَالف الثِّقَات فِي الْأَسَانِيد، وَله أَحَادِيث حسان عَن الثَّوْريّ وَغَيره، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه أبان [203] أبان بن أبي عَيَّاش - واسْمه فَيْرُوز، وَقيل: دِينَار - أَبُو إِسْمَاعِيل، بَصرِي مولى لأنس مولى لعبد الْقَيْس. قَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، وَهُوَ رجل صَالح. وَقَالَ شُعْبَة: لِأَن [أشْرب من بَوْل حمَار حَتَّى أروى أحب إِلَيّ من أَن] أَقُول ثَنَا أبان بن أبي عَيَّاش. وَقَالَ مرّة: لِأَن أزني سبعين مرّة أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان. وَقَالَ مرّة: لِأَن يفعل الرجل بِالزِّنَا خير لَهُ من أَن يروي عَن أبان. وَقَالَ عباد المهلبي: أتيت شُعْبَة فكلمته فِي أبان، فَقلت لَهُ: تمسك عَنهُ. فَقَالَ: مَا أَرَانِي [يسعني السُّكُوت عَنهُ] . وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قلت لسالم الْعلوِي حَدثنِي. قَالَ: عَلَيْك بِأَبَان؛ فَإِنِّي رَأَيْته يكْتب بِاللَّيْلِ عِنْد أنس، فَذكرت ذَلِك لأيوب، فَقَالَ: مَا زَالَ يعرف بِالْخَيرِ مُنْذُ كَانَ. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ شُعْبَة سيء الرَّأْي فِيهِ. وَقَالَ شُعْبَة: إزَارِي وحماري فِي الْمَسَاكِين أَن أبان يكذب. وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر من الدَّهْر. كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيثه يَقُول: " رجل " وَلَا يُسَمِّيه استضعافا لَهُ. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: قَالَ أَحْمد: لَا يكْتب عَن أبان. قلت: كَانَ لَهُ هوى؟

قَالَ: كَانَ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: فَمَا أستحل أَن أروي عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثنا عَن أبان. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كَانَ مَالك بن دِينَار يَقُول لأَبَان: " طَاوس الْقُرَّاء "! وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضعْف، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ وَمعمر وَابْن جريج وَإِسْرَائِيل وَحَمَّاد بن سَلمَة وَغَيرهم، وَأَرْجُو أَنه مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، إِلَّا أَنه يشبه عَلَيْهِ ويغلط، وَعَامة مَا أَتَى من جِهَة الروَاة لَا من جِهَته؛ لِأَن أبان روى عَنهُ قوم مَجْهُولُونَ، / وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق كَمَا قَالَ شُعْبَة. [204] أبان بن عبد الله بن أبي حَازِم - واسْمه صَخْر - بن الْعيلَة الأحمسي، الْكُوفِي. قَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ، وَمَا رَأَيْت يحيى يحدث عَنهُ بِشَيْء قطّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبَان هَذَا عَزِيز الحَدِيث، عَزِيز الرِّوَايَات، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنكر الْمَتْن فأذكره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [205] أبان وَالِد يزِيد الرقاشِي عَن أبي مُوسَى، رَوَاهُ عَنهُ ابْنه يزِيد، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يحدث عَنهُ غير ابْنه يزِيد بالشَّيْء الْيَسِير، وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ، على أَن لَهُ مِقْدَار خَمْسَة أَو سِتَّة أَحَادِيث فخارجها مظْلمَة. [206] أبان بن (جبلة) أَبُو عبد الرَّحْمَن الْكُوفِي. عَن أبي إِسْحَاق، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ.

من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ومن دخل من غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا قال ابن عدي لا يعرف إلا بهذا الحديث وهذا الحديث معروف به وله غير هذا الحديث لعله حديثين أو ثلاثة وليس له أنكر من هذا

وَقَالَ ابْن عدي: أبان هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَإِنَّمَا لَهُ الشَّيْء الْيَسِير، وَلَيْسَ لَهُ عَن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي إِلَّا مِقْدَار حديثين أَو ثَلَاثَة، وَأَحَادِيثه تعز جدا. [207] أبان بن (تغلب) - كُوفِي. قَالَ السَّعْدِيّ: زائغ، مَذْمُوم الْمَذْهَب، مجاهر. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَهُوَ من أهل الصدْق فِي الرِّوَايَات، وَإِن كَانَ مذْهبه الشِّيعَة، وَهُوَ مَعْرُوف فِي الْكُوفَة، روى قَرِيبا من مائَة حَدِيث. وَقَول السَّعْدِيّ يُرِيد بِهِ أَنه كَانَ يغلو فِي التَّشَيُّع، لم يرد بِهِ ضعفا فِي الرِّوَايَة، وَهُوَ فِي الرِّوَايَة صَالح لَا بَأْس بِهِ. [208] أبان بن طَارق - بَصرِي عَن ابْن عمر، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من دعِي فَلم يجب فقد عصى الله وَرَسُوله، وَمن دخل من غير دَعْوَة دخل سَارِقا وَخرج مغيرا ". قَالَ ابْن عدي: لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَهَذَا الحَدِيث مَعْرُوف بِهِ، وَله غير هَذَا الحَدِيث لَعَلَّه حديثين أَو ثَلَاثَة، وَلَيْسَ لَهُ أنكر من هَذَا. [209] أبان بن يزِيد الْعَطَّار، أَبُو زيد - بَصرِي قَالَ يحيى بن سعيد: لَا أروي عَن أبان الْعَطَّار. وَقَالَ ابْن معِين: حدث أبان حَدِيث مَحْمُود بن عَمْرو عَن أَسمَاء، قَالَ يحيى: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء، إِنَّمَا هُوَ مَحْمُود عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوف. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ حسن الحَدِيث، متماسك، يكْتب حَدِيثه، وَله أَحَادِيث صَالِحَة عَن قَتَادَة وَغَيره عامتها مُسْتَقِيمَة، وَأَرْجُو أَنه من أهل الصدْق. [210] أبان بن / صمعة - بَصرِي. قَالَ يحيى بن سعيد: تغير بِأخرَة.

من اسمه أسامة

وَقَالَ [عَليّ: سَمِعت] عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول: أتيت أبان هُوَ قد اخْتَلَط الْبَتَّةَ. قلت: قبل أَن يَمُوت بكم؟ قَالَ: بِزَمَان. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه: أبان بن صَالح. قلت: أَلَيْسَ قد تغير بِأخرَة؟ {قَالَ: نعم. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبَان لَهُ من الرِّوَايَات قَلِيل: وَإِنَّمَا عيب عَلَيْهِ اخْتِلَاطه لما كبر، وَلم ينْسب إِلَى الضعْف؛ لِأَن مِقْدَار مَا يرويهِ مُسْتَقِيم، وَقد روى عَنهُ البصريون مثل: سهل [بن] يُوسُف، وَمُحَمّد بن أبي عدي، وَأَبُو عَاصِم، وَغَيرهم أَحَادِيث كلهَا مُسْتَقِيمَة غير مُنكرَة، إِلَّا أَن يدْخل فِي حَدِيثه شَيْء بعد مَا تغير وَاخْتَلَطَ. [211] أبين بن سُفْيَان قَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَمَا يرويهِ عَمَّن رَوَاهُ مُنكر. من اسْمه أُسَامَة [212] أُسَامَة بن زيد اللَّيْثِيّ، أَبُو زيد - مدنِي تَركه يحيى الْقطَّان بِأخرَة. وَقَالَ [عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه] أَحْمد: روى عَن نَافِع أَحَادِيث مَنَاكِير. قلت لَهُ: إِن أُسَامَة حسن الحَدِيث} قَالَ: إِن تدبرت حَدِيثه ستعرف النكرَة فِيهِ. وَمرَّة قَالَ: انْظُر فِي حَدِيثه يتَبَيَّن لَك اضْطِرَاب حَدِيثه. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى ثَنَا عَن أُسَامَة ثمَّ تَركه، قَالَ: يَقُول: سَمِعت سعيد بن الْمسيب - على النكرَة لما قَالَ. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ الثَّوْريّ، وَهُوَ مِمَّن يحْتَمل. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة صَالح. وَقَالَ الدَّارمِيّ عَن يحيى: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَفِي رِوَايَة عَبَّاس: أُسَامَة اللَّيْثِيّ هُوَ الَّذِي روى عَنهُ جَعْفَر بن عون وَأَبُو نعيم وَعبيد الله بن مُوسَى، وَهُوَ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأُسَامَة كَمَا قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بحَديثه وَلَا بِرِوَايَاتِهِ بَأْس، وَهُوَ خير من أُسَامَة بن زيد بن أسلم بِكَثِير. [213] أُسَامَة بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الْخطاب، أَبُو زيد قَالَ ابْن الْمثنى: سُئِلَ يحيى بن معِين عَن بني زيد بن أسلم، فَقَالَ: لَيْسُوا بِشَيْء، ثَلَاثَتهمْ: أُسَامَة وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن. [وَقَالَ مرّة: وَلَيْسَ حَدِيثهمْ بِشَيْء جَمِيعًا. وَمرَّة قَالَ: فأسامة وَعبد الرَّحْمَن متقاربين ضعيفين، وَعبد الله ثِقَة] . وَقَالَ سعيد بن أبي مَرْيَم عَن ابْن معِين: أُسَامَة ضَعِيف، يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ يحيى لَيْسَ بِذَاكَ، وَهُوَ أَصْغَر من اللَّيْثِيّ، يحدث عَنهُ القطراني ومعن الْقَزاز. وَقَالَ أَحْمد: أخْشَى أَن لَا يكون ثِقَة فِي الحَدِيث. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: لَيْسَ فِي ولد زيد بن أسلم ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: ضعف عَليّ عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم، قَالَ: / وَأما أَخَوَاهُ أُسَامَة وَعبد الله فَذكر عَنْهُمَا صِحَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: بَنو زيد بن أسلم ضعفاء فِي الحَدِيث، من غير خربة فِي دينهم، وَلَا زيغ عَن الْحق فِي بِدعَة ذكرت عَنْهُم. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَنُو زيد على أَن القَوْل فيهم أَنهم ضعفاء أَنهم يكْتب حَدِيثهمْ،

من اسمه أسد

وَلكُل وَاحِد مِنْهُم من الْأَخْبَار غير مَا ذكرت، وَيقرب بَعضهم من بعض فِي بَاب الرِّوَايَات. وَلم أجد لأسامة حَدِيثا مُنْكرا جدا لَا إِسْنَادًا وَلَا متْنا، وَأَرْجُو أَنه صَالح. من اسْمه أَسد [214] أَسد بن عَمْرو، أَبُو الْمُنْذر، البَجلِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: كذوب لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: أَسد بن عَمْرو صَدُوق، وَأَبُو يُوسُف صَدُوق، وَلَكِن أَصْحَاب أبي حنيفَة لَا يَنْبَغِي أَن يرْوى عَنْهُم شَيْئا. وَقَالَ البُخَارِيّ: صَاحب رَأْي، ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَسد بن عَمْرو، وَأَبُو يُوسُف، وَمُحَمّد بن الْحسن، واللؤلوي قد فرغ الله تَعَالَى مِنْهُم. وَقَالَ ابْن معِين - فِي رِوَايَة عَبَّاس -: كَانَ أَسد قد سمع من يزِيد بن أبي زِيَاد، وَمن مطرف، وَمن ربيعَة الرَّأْي، وَلم يكن بِهِ بَأْس، فَلَمَّا أنكر بَصَره ترك الْقَضَاء. وَقَالَ أَحْمد بن منيع: كَانَ ثِقَة صَدُوقًا. وَقَالَ ابْن عدي: ولأسد أَحَادِيث كَثِيرَة عَن مطرف وَيزِيد وَغَيرهمَا من الْكُوفِيّين، وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَن حَدِيثه مُسْتَقِيم، وَأسد فِي أَصْحَاب الرَّأْي مَا بِرِوَايَاتِهِ وَأَحَادِيثه بَأْس، وَلَيْسَ فيهم بعد أبي يُوسُف أَكثر حَدِيثا مِنْهُ. [215] أَسد بن عبد الله البَجلِيّ أَخُو خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي، كَانَ على خُرَاسَان. سمع من يحيى بن عفيف عَن جده - كُوفِي - لم يُتَابِعه أحد فِي حَدِيثه - قَالَه ابْن عدي.

من اسمه أسيد

من اسْمه أسيد [216] أسيد بن زيد بن نجيح مولى صَالح بن عَليّ، أَبُو مُحَمَّد، الْجمال، الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، ذهبت إِلَيْهِ إِلَى الكرخ، وَنزل فِي دَار الحذائين، فَأَرَدْت أَن أَقُول لَهُ: يَا كَذَّاب {ففرقت من شفار الحذائين} ! وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأسيد هَذَا يتَبَيَّن على رواياته ضعف، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [217] أسيد بن يزِيد - بَصرِي يحدث عَنهُ أَبُو وهب الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مسرح الْحَرَّانِي بِأَحَادِيث لم يروها غَيره، وَمِقْدَار مَا روى مَنَاكِير وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ / وَلَا يروي عَنهُ غير أبي وهب - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه أَصْرَم [218] أَصْرَم بن غياث، أَبُو غياث النَّيْسَابُورِي عَن مقَاتل بن حَيَّان، مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ حُسَيْن بن مَنْصُور - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن مقَاتل مَنَاكِير كَمَا قَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق، وَلَيْسَ لَهُ كَبِير حَدِيث. [219] أَصْرَم بن حَوْشَب أَبُو هِشَام [الهمذاني] قَاضِي همذان قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب خَبِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف.

من اسمه أصبغ

وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ فِي عداد الضُّعَفَاء الَّذين يسرقون الحَدِيث. من اسْمه أصبغ [220] أصبغ بن نباتة عَن عَليّ بن أبي طَالب عِنْده أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِثِقَة. وَتارَة: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن الْأَصْبَغ بن نباتة بِشَيْء قطّ، وَكَانَ الْمُغيرَة لَا يعبأ بحَديثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ عَن عَليّ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَهُوَ بَين الضعْف، وَله أَخْبَار وَرِوَايَات، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بروايته، وَإِنَّمَا أُتِي الْإِنْكَار من جِهَة من روى عَنهُ لَعَلَّه يكون ضَعِيفا. [221] الْأَصْبَغ بن سُفْيَان قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ حَدِيثه؟ فَقَالَ: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: مَجْهُول لَا يعرف، وَهُوَ قَلِيل الرِّوَايَة جدا، ويروي عَنهُ أهل الْيمن. [222] أصبغ مولى عَمْرو بن حُرَيْث الْقرشِي - كُوفِي قَالَ ابْن الْمُبَارك: نَا إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أصبغ وَأصبغ حَيّ فِي وثاق قُرَيْش - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه أوس

وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالَّذِي لَهُ الْيَسِير من الحَدِيث. [223] أصبغ بن زيد، أَبُو عبد الله، الْوراق، الوَاسِطِيّ، مولى جُهَيْنَة كَانَ يكْتب الْمَصَاحِف. سَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث وَقَالَ: غير مَحْفُوظَة، يَرْوِيهَا عَنهُ يزِيد بن هَارُون، وَلَا أعلم روى عَنهُ غير يزِيد. من اسْمه أَوْس [224] أَوْس بن عبد الله بن بُرَيْدَة بن حصيب الْأَسْلَمِيّ سكن مرو، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض أَحَادِيثه مَنَاكِير. [225] أَوْس بن عبد الله الربعِي، أَبُو الجوزاء، الْبَصْرِيّ قَالَ البُخَارِيّ: فِي إِسْنَاده نظر. وَقَالَ ابْن عدي: [وَأَوْس] يحدث عَنهُ عَمْرو بن مَالك النكري، وَيحدث هُوَ عَن ابْن عَبَّاس / وعاشة وَابْن مَسْعُود، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَقَول البُخَارِيّ فِي إِسْنَاده نظر أَنه لم يسمع من مثل ابْن مَسْعُود وَعَائِشَة لَا أَنه ضَعِيف عِنْده، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة مستغنية عَن أَن أذكر مِنْهَا شَيْئا. من اسْمه أنيس وأويس [226] أنيس بن خَالِد سمع ابْن الْمسيب وجامع بن أبي رَاشد ومحارب بن دثار، روى عَنهُ زيد بن الْحباب، لَيْسَ بِذَاكَ.

يقول يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة وهو بها بر لو أقسم على الله تبارك وتعالى لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فلما قدم الرجل الكوفة أتاه أويس فقال

وَقَالَ ابْن عدي: وأنيس لَيْسَ بِمَعْرُوف. [227] أويس الْقَرنِي هُوَ أويس بن عَامر، وَيُقَال: ابْن عَمْرو، أَصله من الْيمن، مرادي، يعد فِي الكوفييين. قَالَ البُخَارِيّ: فِي إِسْنَاده نظر فِيمَا يرويهِ. وَقَالَ شُعْبَة: قلت لعَمْرو بن مرّة: هَل تعرفونه فِيكُم؟ قَالَ: لَا {} { وَقَالَ زيد بن عَليّ: قتل أويس الْقَرنِي يَوْم صفّين. وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: مَا شبهت مُحَمَّد بن سَلمَة الْجَزرِي إِلَّا بأويس الْقَرنِي تواضعا. وَقَالَ قَتَادَة: عَن زُرَارَة بن أوفى عَن أَسِير بن جَابر، قَالَ: كَانَ عمر بن الْخطاب إِذا أَتَت عَلَيْهِ أَمْدَاد أهل الْيمن سَأَلَهُمْ: أفيكم أويس بن عَامر؟ حَتَّى أَتَى على أويس، فَقَالَ: أَنْت أويس بن عَامر من مُرَاد من قرن؟ قَالَ: نعم. قَالَ: كَانَ بك برص فبرأت مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم، لَهُ وَالِدَة وَهُوَ بهَا بار، لَو أقسم على الله لَأَبَره، إِن اسْتَطَعْت أَن تستغفر لي فافعل، فَاسْتَغْفر لَهُ، فَقَالَ لَهُ عمر: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: الْكُوفَة. قَالَ: أَلا أكتب لَك إِلَى عاملها أستوصي فِيك؟ قَالَ: لَا، لِأَن أكون فِي غبر النَّاس أحب إِلَيّ. فَلَمَّا كَانَ من الْعَام الْمقبل حج رجل من أَشْرَافهم فَوَافَقَ عمر، فَسَأَلَهُ عَن أويس: كَيفَ تركته؟ قَالَ: تركته رث الْبَيْت، قَلِيل الْمَتَاع. قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " يَأْتِي عَلَيْك أويس بن عَامر مَعَ أَمْدَاد أهل الْيمن، من مُرَاد، من قرن، كَانَ بِهِ برص فبرأ مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم، لَهُ وَالِدَة وَهُوَ بهَا بر، لَو أقسم على الله تبَارك وَتَعَالَى لَأَبَره، فَإِن اسْتَطَعْت أَن يسْتَغْفر لَك فافعل " فَلَمَّا قدم الرجل الْكُوفَة أَتَاهُ أويس، فَقَالَ: اسْتغْفر لي. فَقَالَ: أَنْت أحدث بسفر صَالح، فَاسْتَغْفر لي. قَالَ: لقِيت عمر؟ قَالَ: نعم. فاستشعر، فَفطن النَّاس، فَانْطَلق على وَجهه، قَالَ: أَسِير: فكسوته بردا. فَكَانَ إِذا رَآهُ إِنْسَان [عَلَيْهِ] قَالَ: من أَيْن لأويس / هَذَا الْبرد؟}

أسامي شتى

وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لأويس من الرِّوَايَة شَيْء، وَإِنَّمَا لَهُ حكايات ونتف وأخبار فِي زهده. وَقد شكّ فِيهِ قوم إِلَّا أَنه من شهرته فِي نَفسه وشهرة أخباره لَا يجوز أَن يشك فِيهِ، وَلَيْسَ لَهُ من الْأَحَادِيث مَا يتهيأ أَن يحكم عَلَيْهِ بالضعف بل هُوَ صَدُوق ثِقَة فِي مِقْدَاره مَا يرْوى عَنهُ. قَالَ: وَمَالك يُنكره، يَقُول: لم يكن {} أسامي شَتَّى [228] الْأَحْوَص بن حَكِيم الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ نَا سُفْيَان: قلت للأحوص: إِن ثورا يحدثنا عَن خَالِد بن معدان. فَقَالَ: أَو يعقل؟ {قَالَ عَليّ: فَكَأَنَّهُ غمزه. قَالَ عَليّ: وَسمعت يحيى بن سعيد يَقُول: كَانَ ثَوْر عِنْدِي ثِقَة. قَالَ عَليّ: (ثَوْر أكبر) من الْأَحْوَص، والأحوص صَالح. وَقَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: حَدثنِي الْأَحْوَص بن حَكِيم بِحَدِيث، فَقلت لَهُ: عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فَقَالَ: أَو لَيْسَ الحَدِيث كُله عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟} وَقَالَ أَحْمد: أَبُو بكر بن عبد الله بن أبي مَرْيَم أمثل من الْأَحْوَص. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع أَبَاهُ حَكِيم بن عمر الشَّامي وَأنس بن مَالك، روى عَنهُ عِيسَى بن يُونُس، قَالَ عَليّ: كَانَ ابْن عُيَيْنَة يفضل الْأَحْوَص على ثَوْر فِي الحَدِيث، وَأما يحيى بن سعيد فَلم يرو عَن الْأَحْوَص، وَهُوَ يحْتَمل. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَقد حدث عَنهُ من الثِّقَات مثل ابْن عُيَيْنَة وَعِيسَى بن يُونُس ومروان الْفَزارِيّ وَغَيرهم، وَلَيْسَ فِيمَا يرويهِ شَيْء مُنكر، إِلَّا أَنه يَأْتِي بأسانيد لَا يُتَابع عَلَيْهَا.

لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام ومصر الجحفة ولأهل اليمن يلملم ولأهل العراق ذات عرق كان أحمد ينكر هذا الحديث مع غيره على أفلح فقيل له يروى عنه غير المعافى بن عمران فقال المعافي ثقة قال ابن عدي وإنكار أحمد

[229] أغلب بن تَمِيم بن النُّعْمَان، الشعوذي، الْكِنْدِيّ، أَبُو حَفْص - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: سَمِعت مِنْهُ، وَلَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ زيد بن الْحباب. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، إِلَّا أَنه من جملَة من يكْتب حَدِيثه، وَلم أجد لَهُ أنكر من هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها. [230] أَفْلح بن حميد - مديني عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة، قَالَت: وَقت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأهل الْمَدِينَة ذَا الحليفة، وَلأَهل الشَّام ومصر الْجحْفَة، وَلأَهل الْيمن يَلَمْلَم، وَلأَهل الْعرَاق ذَات عرق. كَانَ أَحْمد يُنكر هَذَا الحَدِيث مَعَ / غَيره على أَفْلح، فَقيل لَهُ: (يرْوى عَنهُ) غير الْمعَافى بن عمرَان. فَقَالَ: الْمعَافي ثِقَة. قَالَ ابْن عدي: وإنكار أَحْمد فِي هَذَا قَوْله: " وَلأَهل الْعرَاق ذَات عرق "، وَلم يُنكر الْبَاقِي من إِسْنَاده وَمَتنه، وأفلح أشهر من ذَاك، وَقد حدث عَنهُ ثِقَات النَّاس مثل ابْن أبي زَائِدَة ووكيع وَابْن وهب، وَآخرهمْ القعْنبِي، وَهُوَ عِنْدِي صَالح، وَأَحَادِيثه أَرْجُو أَن تكون مُسْتَقِيمَة كلهَا، وَهَذَا الحَدِيث ينْفَرد بِهِ معافى عَنهُ. [231] أَزور بن غَالب بن تَمِيم - بَصرِي عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، سمع مِنْهُ يحيى بن سليم، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لأزور من رِوَايَة يحيى بن سليم عَنهُ أَحَادِيث مَعْدُودَة يسيرَة غير مَحْفُوظَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

[232] أَرقم بن أبي الأرقم قَالَ البُخَارِيّ: مَجْهُول. [233] أخنس سمع ابْن مَسْعُود، روى عَنهُ مَنَاكِير، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وأخنس هَذَا غير مَعْرُوف، وَيعرف (بِحرف) يحكيه عَن ابْن مَسْعُود، وَله مَقْطُوع غير مُسْند. [234] إِيَاس بن عفيف الْكِنْدِيّ قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ ابْنه إِسْمَاعِيل، فِيهِ نظر. [235] أَيفع عَن ابْن عمر فِي (الطّهُور) ، مُنكر جدا - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يعز حَدِيثه [جدا] عَن ابْن عمر وَغَيره. [236] أبي بن الْعَبَّاس بن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يكْتب حَدِيثه، وَهُوَ فَرد الْمُتُون والأسانيد. [237] إِسْرَائِيل بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي، الْكُوفِي، أَبُو يُوسُف قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن إِسْرَائِيل وَشريك، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنْهُمَا. وَقَالَ يحيى: إِسْرَائِيل فَوق أبي بكر بن عَيَّاش.

وَقيل ليحيى: إِن إِسْرَائِيل روى عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر ثَلَاث مائَة، وَعَن الثِّقَات ثَلَاث مائَة. قَالَ: (لم يُؤْت مِنْهُ، إِنَّمَا أُوتِيَ مِنْهُمَا جَمِيعًا (. قَالَ يحيى: وَكَانَ إِسْرَائِيل لَا يحفظ، ثمَّ حفظ بعد. وَقَالَ أَحْمد: إِسْرَائِيل وَزُهَيْر أَصْغَر من سُفْيَان. قَالَ مُؤَمل: قلت لِسُفْيَان: إِن إِسْرَائِيل حدث [عَن] أبي إِسْحَاق حَدِيثا - ذكره. فَقَالَ سُفْيَان: صبيان - فَمد بهَا صَوته. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: شريك أحب إِلَيْك فِيهِ - يَعْنِي فِي أبي إِسْحَاق - أَو إِسْرَائِيل. قَالَ: شريك أحب إِلَيّ وَهُوَ أقدم، وَإِسْرَائِيل صَدُوق. وَمرَّة قَالَ: كل ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: إِسْرَائِيل ثِقَة. وَمرَّة / قَالَ: إِسْرَائِيل قريب من جرير. وَقَالَ حجاج: قُلْنَا لشعبة: حَدثنَا حَدِيث أبي إِسْحَاق. قَالَ: سلوا عَنهُ إِسْرَائِيل؛ فَإِنَّهُ أثبت فِيهِ مني. وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: إِسْرَائِيل يحفظ حَدِيث أبي إِسْحَاق كَمَا يحفظ الرجل السُّورَة من القرءان. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: مَا فَاتَنِي شَيْء من حَدِيث سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاق إِلَّا كنت أتكل عَلَيْهَا من قبل إِسْرَائِيل؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَجِيء بهَا تَامَّة. وَقَالَ مرّة: إِسْرَائِيل فِي أبي إِسْحَاق أثبت من شُعْبَة وَالثَّوْري. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِسْرَائِيل كثير الحَدِيث، مُسْتَقِيم الحَدِيث فِي حَدِيث أبي إِسْحَاق وَغَيره، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، وَلم يتَخَلَّف أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، وَسَائِر مَا ذكرت من حَدِيثه وَمَا لم أذكرهُ كلهَا مُحْتَملَة، وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة، وَهُوَ من أهل الصدْق وَالْحِفْظ، وَحَدِيثه الْغَالِب عَلَيْهِ الاسْتقَامَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه ويحتج بِهِ. [238] الْأَجْلَح بن عبد الله بن مُعَاوِيَة أَبُو حجية الْكِنْدِيّ وَيُقَال: اسْمه يحيى، وَالْأَجْلَح لقب.

أستحلفه فإذا حلف لي صدقته ولم يرو عن أسماء غير هذا الحديث الواحد ويقال إنه قد روى عنه حديث آخر لم يتابع عليه وقال ابن عدي هذا الحديث طريقه حسن وأرجو أن يكون صحيحا وأسماء لا يعرف إلا بهذا الحديث ولعل له حديث آخر

قَالَ ابْن الْمثنى: قلت ليحيى بن سعيد: فَأَيْنَ كَانَ أجلح من مجَالد؟ قَالَ: كَانَ أَسْوَأ حَالا مِنْهُ. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى يَقُول: مَا كَانَ الْأَجْلَح يفصل بَين عَليّ بن الْحُسَيْن، وَالْحُسَيْن بن عَليّ، سمعته يَقُول: نَا حبيب بن أبي ثَابت، قَالَ كنت عِنْد الْحُسَيْن بن عَليّ، فَقَالَ: لَا طَلَاق إِلَّا بعد نِكَاح. قَالَ الفلاس: مَاتَ الْأَجْلَح سنة 145 فِي أول السّنة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: الْأَجْلَح مفتري. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، يروي عَنهُ الْكُوفِيُّونَ وَغَيرهم، وَلم أجد لَهُ شَيْئا مُنْكرا مجاوزا الْحَد لَا إِسْنَادًا وَلَا متْنا، وَهُوَ أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ إِلَّا أَنه يعد فِي شيعَة الْكُوفَة، وَهُوَ عِنْدِي مُسْتَقِيم الحَدِيث، صَدُوق. [239] أَزْهَر بن سِنَان قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه صَالِحَة، لَيست بالمنكرة جدا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [240] أَسمَاء بن الحكم الْفَزارِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع عليا، روى عَنهُ عَن عَليّ بن ربيعَة، قَالَ: كنت إِذا حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أستحلفه! فَإِذا حلف لي صدقته. وَلم يرو عَن أَسمَاء غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد، وَيُقَال: إِنَّه قد روى عَنهُ حَدِيث آخر لم يُتَابع عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: هَذَا الحَدِيث طَرِيقه حسن، وَأَرْجُو أَن يكون صَحِيحا، وَأَسْمَاء لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَلَعَلَّ لَهُ حَدِيث آخر.

[241] أَرْطَاة بن الْمُنْذر / أَبُو حَاتِم - بَصرِي لَهُ أَحَادِيث فِي بَعْضهَا خطأ وَغلط - قَالَه ابْن عدي. [242] أَشْرَس الزيات وَهُوَ ابْن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ. يروي عَن الرقاشِي، لَا أعرف لَهُ من الرِّوَايَة إِلَّا أقل من عشرَة أَحَادِيث، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [243] أَيمن بن نابل أَبُو عمرَان، الْمَكِّيّ قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، وَكَانَ لَا يفصح، وَكَانَت فِيهِ لكنة. وَقَالَ السينَانِي: دلَّنِي على أَيمن سُفْيَان الثَّوْريّ، فَقَالَ: هَل لَك فِي أبي عمرَان؛ فَلَقِيته، فَإِذا رجل حبشِي طوال، ذُو مشافر، مكفوف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ فِيمَا يرويهِ، وَلم أر أحدا ضعفه مِمَّن تكلم فِي الرِّجَال، وَأَرْجُو أَن أَحَادِيثه لَا بَأْس بهَا صَالِحَة.

صفحة فارغة.

حرف الباء من اسمه بسر وبشر وبشير

حرف الْبَاء من اسْمه بسر وَبشر وَبشير [244] بسر بن أبي أَرْطَاة أَبُو عبد الرَّحْمَن، سكن الشَّام قَالَ ابْن معِين: رجل سوء. وَمرَّة قَالَ: أهل الْمَدِينَة يُنكرُونَ أَن يكون بسر بن أبي أَرْطَاة سمع من النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَأهل الشَّام يروون عَنهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لأبي مسْهر: وَأَيوب بن ميسرَة سمع من بسر بن أبي أَرْطَاة؟ قَالَ: يَقُول: سَمِعت بسرا (حَدِيثا) : " اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا ". وَقَالَ ابْن عدي: وَبسر مَشْكُوك فِي صحبته، وَأَسَانِيده من أَسَانِيد الشَّام ومصر، [وَلَا أرى بإسناديه هذَيْن بَأْسا] . [245] بشر بن نمير الْقشيرِي - بَصرِي قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَنهُ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه عَليّ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: قيل ليحيى: لقِيت بشر بن نمير؟ قَالَ: نعم، وَتركته. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ أَحْمد: ترك النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد وَيزِيد بن زُرَيْع - مُضْطَرب. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَن الْقَاسِم وَعَن غَيره لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا ذَكرُوهُ. [246] بشر بن حَرْب أَبُو عَمْرو الندبي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: كَانَ حَمَّاد (يطريه) ، وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِك، إِلَى الضعْف مَا هُوَ. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قلت ليحيى بن سعيد: أَيّمَا أحب إِلَيْك بشر بن حَرْب أَو أَبُو هَارُون الْعَبْدي؟ فَقَالَ: بشر. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ ابْن الْمَدِينِيّ يُضعفهُ، وَكَانَ يحيى لَا يروي عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يحمد حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: ثَنَا عَارِم، عَن حَمَّاد بن زيد، قَالَ: جعلت أحدث أَيُّوب بِحَدِيث بشر بن حَرْب، فَقَالَ: كَأَنِّي أسمع حَدِيث نَافِع! قَالَ يحيى: كَأَنَّهُ / مدحه. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد: من أحب إِلَيْك بشر بن حَرْب أَو أَبُو هَارُون الْعَبْدي؟ قَالَ: بشر. وَقَالَ: بشر بن حَرْب لَيْسَ هُوَ قَوِيا فِي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف فِي رواياته حَدِيثا مُنْكرا، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [247] بشر بن عمَارَة الْخَثْعَمِي عَن أبي روق، والأحوص بن حَكِيم، روى عَنهُ مُحَمَّد بن الصَّلْت، يعرف وينكر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا، وَعِنْدِي حَدِيثه إِلَى الاسْتقَامَة أقرب. [248] بشر بن الْحُسَيْن أَبُو مُحَمَّد، الإصبهاني روى عَنهُ ابْن أبي بكير، ضعفه ابْن الْمَدِينِيّ.

وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع الزبير بن عدي، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه لَيْسَ بالمحفوظ، قَالَ: وَبشر: ضَعِيف. [249] بشر بن رَافع النجراني يُقَال: هُوَ " أَبُو الأسباط ". [قَالَ النَّسَائِيّ] : يحدث عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، لَيْسَ بِالْقَوِيّ. قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء هُوَ ضَعِيف الحَدِيث، روى عَنهُ عبد الرَّزَّاق، ورضوان بن عِيسَى. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَن عبد الله بن سُلَيْمَان بن جُنَادَة بن أبي أُميَّة، عَن أَبِيه، وَهُوَ الدوسي، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ عَبَّاس: سَمِعت يحيى يَقُول: حَاتِم بن إِسْمَاعِيل يحدث عَن أبي أَسْبَاط الْحَارِثِيّ، شيخ كُوفِي، وَهُوَ ثِقَة. قلت لَهُ: هُوَ ثِقَة؟ قَالَ يحيى: يحدث بمناكير. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مقارب الحَدِيث، لَا بَأْس بأخباره، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَعند البُخَارِيّ أَن بشر بن رَافع هَذَا أَبُو الأسباط الْحَارِثِيّ، وَعند ابْن معِين أَن أَبَا الأسباط شيخ كُوفِي، وَعند النَّسَائِيّ أَن بشر بن رَافع غير أبي الأسباط، وَمَا قَالَه البُخَارِيّ فَيحْتَمل، وَمَا قَالَه يحيى وَالنَّسَائِيّ يحْتَمل أَيْضا، وَالله أعلم أَنَّهُمَا وَاحِد أَو اثْنَان، وَبشر وَأَبُو الأسباط وَإِن كَانَا اثْنَيْنِ فَلَهُمَا أَحَادِيث، وَإِن كَانَ حَدِيث بشر أنكر من أَحَادِيث أبي الأسباط. [250] بشر بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات وَالْأَئِمَّة، وَبشر هَذَا لَا أَدْرِي كَيفَ غفل من تكلم فِي الرِّجَال عَنهُ؟ ! فَإِنِّي لم أجد فِيهِ كلَاما، وَهُوَ بَين الضعْف جدا، ورواياته الَّتِي يَرْوِيهَا

عَمَّن يروي غير مَحْفُوظَة، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يضع الحَدِيث على الثِّقَات، وَمِقْدَار مَا ذكرته يبين ضعفه، وَمَا ذكرته عَن الْأَوْزَاعِيّ وثور بن يزِيد ومبارك بن فضَالة وَأَبُو حرَّة وَغَيرهم كل ذَلِك بواطل يَضَعهَا عَلَيْهِم، وَكَذَلِكَ سَائِر أَحَادِيثه الَّتِي لم أذكرها مَوْضُوعا عَن كل من روى عَنهُ - قَالَه ابْن عدي. [251] / بشر بن عبيد أَبُو عَليّ الدَّارِسِيُّ مُنكر الحَدِيث عَن الْأَئِمَّة، بَين الضعْف أَيْضا، وَلم أجد للمتكلمين فِيهِ كلَاما، وَمَعَ ضعفه هُوَ أقل جرما من بشر بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ؛ لِأَن بشر بن إِبْرَاهِيم يروي عَن ثِقَات الْأَئِمَّة أَحَادِيث مَوْضُوعَة يَضَعهَا عَلَيْهِم، وَبشر بن عبيد إِنَّمَا يروي عَن ضَعِيف مثله أَو مَجْهُول أَو من يحْتَمل أَن يرْوى عَمَّن يرْوى عَن أمثالهم - قَالَه ابْن عدي. [252] بشر بن آدم - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَحَمَّاد بن زيد وقزعة بن سُوَيْد، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَهُوَ هَذَا الَّذِي قَالَه ابْن معِين أَنه لَا يعرفهُ، وَقد حدث عَنهُ غير وَاحِد من الروَاة، وَبشر بن آدم بِالْبَصْرَةِ اثْنَان، هَذَا أَحدهمَا وأقدمهما، وَالثَّانِي بشر بن آدم ابْن بنت أَزْهَر السمان. [253] بشر بن السّري أَبُو عَمْرو، الأفوه - بَصرِي سكن مَكَّة قَالَ أَحْمد: سمع من سُفْيَان نَحْو ألف، وَسَمعنَا مِنْهُ وَذكر حَدِيث {ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة} [الْقِيَامَة: 22 - 23] فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا هَذَا؟ {أيش هَذَا؟} فَوَثَبَ بِهِ الْحميدِي وَأهل مَكَّة وأسمعوه كلَاما شَدِيدا، فَاعْتَذر بِعُذْر فَلم يقبل مِنْهُ، وزهد النَّاس فِيهِ بعد، فَلَمَّا قدمت مَكَّة الْمرة الثَّانِيَة كَانَ يَجِيء إِلَيْنَا فَلَا نكتب عَنهُ، وَجعل يتلطف فَلَا نكتب عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ صَاحب مواعظ فَسُمي الأفوه.

وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. [254] بشر بن مُحَمَّد بن أبان بن مُسلم السكرِي أَبُو أَحْمد الوَاسِطِيّ [255] بشر - غير مَنْسُوب. [256] بشير بن مَيْمُون - أَبُو صَيْفِي - واسطي] / وَقَالَ البُخَارِيّ: بشير بن مَيْمُون، أَبُو صَيْفِي، واسطي، سمع عِكْرِمَة وَسَعِيد المَقْبُري وَمُجاهد، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: كتبنَا عَنهُ عَن مُجَاهِد وَعَن سعيد المَقْبُري، ثمَّ قدم علينا بعد فحدثنا عَن الحكم بن عتيبة - لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، روى عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وَغَيرهم أَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَهُوَ ضَعِيف. [257] بشير بن زَاذَان. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

من اسمه بشار

وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه لَيْسَ عَلَيْهَا نور {وَهُوَ ضَعِيف غير ثِقَة، وَيحدث عَن ضعفاء، وَهُوَ بَين الضعْف، وَأَحَادِيثه عامتها عَن الضُّعَفَاء. [258] بشير بن مهَاجر الغنوي - كُوفِي قَالَ عَبَّاس: قلت ليحيى: بشير بن مهَاجر يروي عَن جرير بن عبد الله البَجلِيّ؟ قَالَ: (نعم) ، رَأَيْت عَلَيْهِ مطرف خَز} ! وَقَالَ البُخَارِيّ: رأى أنسا، يُخَالف فِي بعض حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: روى مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَإِن كَانَ فِيهِ بعض الضعْف. [259] بشير بن زِيَاد الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن عدي: غير مَشْهُور، وَفِي حَدِيثه بعض النكرَة، إِلَّا أَنه يروي عَن المعروفين مَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، وَلم أجد أحدا يروي عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن زُرَارَة. [260] بشير مولى بني هَاشم. روى عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن عبد الله حَدِيث " زيد الْخَيل ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا حَدِيث مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَبشير هَذَا لم ينْسب. من اسْمه بشار [261] بشار بن الحكم أَبُو بدر، الضَّبِّيّ - بَصرِي [قَالَ ابْن عدي] : مُنكر الحَدِيث عَن ثَابت وَغَيره، وَأَحَادِيثه [عَن ثَابت] افرادات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

من اسمه بكر

[262] بشار بن قِيرَاط النَّيْسَابُورِي روى أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَله أَحَادِيث مَنَاكِير عَمَّن يحدث عَنهُ، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق، وبشار بن الحكم خير مِنْهُ. [263] بشار بن مُوسَى الْخفاف أَبُو عُثْمَان - بغدادي قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: بَلغنِي أَن ابْن الْمَدِينِيّ كَانَ يحسن القَوْل فِيهِ. وَقَالَ أَبُو عمرَان مُوسَى بن الْحسن الْبَغْدَادِيّ: ثَنَا بشار بن مُوسَى، وَكَانَ أَحْمد يحسن القَوْل فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وبشار بن مُوسَى الْخفاف رجل مَشْهُور بِالْحَدِيثِ، روى عَن قوم ثِقَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَأَنه قد كتب الحَدِيث الْكثير، وَحدث عَنهُ النَّاس، وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا، وَقَول من / وَثَّقَهُ أقرب إِلَى الصَّوَاب مِمَّن ضعفه. من اسْمه بكر [264] بكر بن خُنَيْس - كُوفِي قَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد حدث عَن بكر بن خُنَيْس. وَقَالَ الفلاس: ونا يحيى بن بكر بن خُنَيْس، وَهُوَ ضَعِيف، روى عَن همام بن الْحَارِث أَحَادِيث مُنكرَة، وَلَا أحفظ عَن سُفْيَان عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ - فِي رِوَايَة ابْن أبي مَرْيَم عَنهُ -: شيخ صَالح لَا بَأْس بِهِ، إِلَّا أَنه كَانَ يروي

لا يتابع عليه وقال ابن عدي وبكر الأعنق هذا غير معروف وهذا الذي ذكره البخاري هذا الحديث معروف به ولا أدري لعل له حديثا غيره

عَن ضعفاء، وَيكثر من حَدِيث الرقَاق. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ يروي كل مُنكر، وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ فِي نَفسه. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَيحدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن قوم لَا بَأْس بهم، وَهُوَ فِي نَفسه رجل صَالح، إِلَّا أَن الصَّالِحين يشبه عَلَيْهِم الحَدِيث، وَرُبمَا حدثوا بالتوهم، وَحَدِيثه فِي جملَة الضُّعَفَاء، وَلَيْسَ مِمَّن يحْتَج بحَديثه. [265] بكر بن عبد الله بن شرود الصَّنْعَانِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولبكر من الرِّوَايَات مَا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، كلهَا غير مَحْفُوظَة مَا ذكرته وَمَا لم أذكرهُ. [266] بكر أَبُو عتبَة الْأَعْنَق - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ البُخَارِيّ: بكر الْأَعْنَق عَن ثَابت عَن أنس: " كنت أوضيء النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لَا يُتَابع عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَبكر الْأَعْنَق هَذَا غير مَعْرُوف، وَهَذَا الَّذِي ذكره البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث مَعْرُوف بِهِ، وَلَا أَدْرِي لَعَلَّ لَهُ حَدِيثا غَيره. [267] بكر بن معبد أَبُو يحيى، الْعَبْدي عَن الْعَوام - رجل من كلب - عَن أمه: " أَن عليا مر بشاطيء الْفُرَات. . " لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَبكر هَذَا غير مَعْرُوف.

[268] بكر بن الْأسود أَبُو عُبَيْدَة، النَّاجِي - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ ابْن معِين: هُوَ كَذَّاب، سمع مِنْهُ وَكِيع. وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ فِي دَار الْبَصرِيين. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو عُبَيْدَة هَذَا مَعْرُوف بمواعظ الْحسن، وَهُوَ قَلِيل الْمسند، مِقْدَار مَا يرويهِ من الْمسند لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَمَا أرى فِي حَدِيثه من الْمُنكر مَا يسْتَحق بِهِ الْكَذِب. [269] بكر بن قرواش قَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ أَبُو الطُّفَيْل، قَالَ عَليّ: (لم أسمع بِذكرِهِ) إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث وَحَدِيث قَتَادَة، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَبكر مَا أقل مَا لَهُ من الرِّوَايَات. [270] بكر بن سليم أَبُو سُلَيْمَان، الصَّواف، / مدنِي. حدث عَن سهل بن سهل وَعَن غَيره بِمَا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهِ أحد. قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن بكر بن سليم وَعبد الحكم، قَالَ: مَا أَعْرفهُمَا. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ من جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [271] بكر بن يُونُس بن بكير الْكُوفِي قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ مِمَّا لَا يتابعونه عَلَيْهِ. [272] بكر بن بكار أَبُو عَمْرو - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

من اسمه بكير

وَقَالَ ابْن عدي: ولبكر هَذَا أَحَادِيث غرائب صَالِحَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَلَيْسَت أَحَادِيثه بالمنكر جدا. [273] بكر بن يزِيد - مدنِي. قَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن بكر بن يزِيد. . روى عَن أُسَامَة ابْن زيد، روى عَنهُ (القعْنبِي) ، قَالَ: لَا أعرفهُ. قَالَ ابْن عدي: [وَبكر] لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، و (القعْنبِي) أَصله من الْمَدِينَة سكن الْبَصْرَة، وَقد روى عَن قوم من أهل الْمَدِينَة غير معروفين، لَا يروي عَنْهُم غَيره، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير (القعْنبِي) ، وَهُوَ مَجْهُول من أهل الْمَدِينَة. من اسْمه بكير [274] بكير بن عَامر البَجلِيّ أَبُو إِسْمَاعِيل - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، تَركه حَفْص بن غياث. وَقَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ حَفْص بن غياث يتْركهُ، وحسبه إِذا تَركه حَفْص بن غياث. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: صَالح الحَدِيث، لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الفلاس: وَلم أسمع يحيى يحدث عَن بكير بن عَامر بِشَيْء قطّ، وَلَا عبد الرَّحْمَن. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِكَثِير الرِّوَايَة، ورواياته قَليلَة. [275] بكير بن مَعْرُوف، خراساني، أَبُو معَاذ. قَالَ مَرْوَان: ثَنَا بكير بن مَعْرُوف - وَكَانَ ثِقَة.

وَقَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ نوح الْمَضْرُوب. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل الرِّوَايَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَلَيْسَ حَدِيثه بالمنكر. [276] بكير بن شهَاب الدَّامغَانِي، [أَبُو الْحسن] ، الْحَنْظَلِي. مُنكر الحَدِيث، قَلِيل الرِّوَايَة، وَلم أجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَمِقْدَار مَا يرويهِ فِيهِ نظر، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [277] أَبُو بكر بن عبد الله بن أبي مَرْيَم الغساني، الْحِمصِي، يُقَال: اسْمه بكير، وَيُقَال: عبد السَّلَام بن حميد قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ عِيسَى بن يُونُس / لَا يرضاه، قَالَ: سَمِعت إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه يذكر عَن عِيسَى بن يُونُس، قَالَ: لَو أردْت أَبَا بكر بن أبي مَرْيَم على أَن يجمع لي فلَانا وَفُلَانًا وَفُلَانًا لفعل - يَعْنِي رَاشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبِيب بن حميد. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث، وَهُوَ متماسك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ الْوَلِيد بن مُسلم: مَرْوَان بن جنَاح أثبت من أبي بكر بن أبي مَرْيَم. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم: من الثبت بحمص؟ قَالَ: صَفْوَان، وبحير، و (حريز) ، وثور، وأرطاة، قلت: وَابْن أبي مَرْيَم؟ قَالَ: دونهم. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 156، سمع مِنْهُ ابْن الْمُبَارك، وَبَقِيَّة.

وَقَالَ بَقِيَّة: أدخلت ابْن الْمُبَارك على صَفْوَان وَابْن أبي مَرْيَم، فَسمع مِنْهُمَا، فَلَمَّا خرجنَا قَالَ لي: يَا أَبَا مُحَمَّد! تمسك بشيخك. وَقَالَ ابْن معِين: أَبُو بكر بن أبي مَرْيَم صَدُوق. وَقَالَ ابْن عدي: وَالْغَالِب على حَدِيثه الغرائب، وَقل من يُوَافقهُ عَلَيْهِ من الثِّقَات. [278] بكير بن جَعْفَر الْجِرْجَانِيّ السّلمِيّ. قَالَ ابْن عدي: كَانَ شَيخا صَالحا، حدث بِالْمَنَاكِيرِ عَن المعروفين، وَحدث عَن مقَاتل بن سُلَيْمَان بِكِتَاب تَفْسِير الْخَمْسمِائَةِ، حدث بِهِ عَن بكير هَذَا أَحْمد بن يحيى السابري الْجِرْجَانِيّ، وَحدث بكير عَن عمرَان بن عبيد الضَّبِّيّ - هُوَ جرجاني - بِغَرَائِب، وَحدث عَن الثَّوْريّ بِغَرَائِب سمع مِنْهُ بجرجان، وَحدث عَن الْمُغيرَة بن مُوسَى الْمُزنِيّ الْبَصْرِيّ عَن سعيد بن أبي عرُوبَة بِشَيْء من تصانيفه، وَسمع مِنْهُ - فِيمَا أَظن - بجرجان. وَله ابْن يُقَال لَهُ: " عبد الْوَاحِد "، حدث عَن أَبِيه عَن الثَّوْريّ أَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، ولعَبْد الْوَاحِد ابْن يُقَال لَهُ: " عبد السَّلَام " كَانَ يعظ فِي مَسْجِد جده. قَالَ: وَهُوَ فِي مِقْدَار مَا يروي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَله عَن الثِّقَات أَحَادِيث، وَكَذَلِكَ عَن جمَاعَة من الضُّعَفَاء مثل: (جسر) بن فرقد وَغَيره. وَإِذا روى عَن ضَعِيف فَيكون ضعف الحَدِيث من جِهَة الضَّعِيف الَّذِي روى عَنهُ، وَإِنَّمَا أنْكرت عَلَيْهِ إِذا روى عَن ثِقَة مَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد. [279] بكير بن مِسْمَار أَخُو مهَاجر بن مِسْمَار، روى عَنهُ أَبُو بكر الْحَنَفِيّ، فِي حَدِيثه بعض النّظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ شَيْئا مُنْكرا، وَعِنْدِي أَنه مُسْتَقِيم الحَدِيث، فاستغنى عَن أَن أذكر حَدِيثه لِاسْتِقَامَةِ حَدِيثه، / وَلِأَن من روى عَنهُ صَدُوق، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

من اسمه بكار

من اسْمه بكار [280] بكار بن عبد الْعَزِيز بن أبي بكرَة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. (وَقَالَ ابْن عدي) : وَقد حدث عَنهُ من الثِّقَات جمَاعَة من الْبَصرِيين كَأبي عَاصِم وَغَيره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَهُوَ من جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [281] بكار بن عبد الله بن عُبَيْدَة الربذي، ابْن أخي مُوسَى بن عُبَيْدَة. قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ عَليّ عَن يحيى بن سعيد: كُنَّا نتقي مُوسَى بن عُبَيْدَة تِلْكَ الْأَيَّام، وَلم يرو - يَعْنِي بكار بن عبد الله الربذي إِلَّا عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر لَهُ رِوَايَة إِلَّا عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة عَمه، ومُوسَى أَضْعَف مِنْهُ، ومُوسَى قد تقبل بأَخيه يروي عَنهُ أبدا أَحَادِيث، وَأَخُوهُ عبد الله بن عُبَيْدَة عَن جَابر، وَيُقَال: إِن عبد الله لم يلق جَابِرا، فَإِذا كَانَت صُورَة بكار مَا وصفت فالأحاديث الَّتِي ذكرهَا عَن عَمه الْبلَاء فِيهَا من غَيره، فبكار هَذَا لَا يكون بِهِ بَأْس؛ لِأَنِّي لم أجد لَهُ شَيْئا أنكر مِمَّا ذكرت، وَهُوَ إِنَّمَا يروي عَن عَمه مُوسَى، وَالْبَلَاء من عَمه لَا مِنْهُ. [282] بكار أَبُو يُونُس القافلاني قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه قَليلَة، وَلَا أعلم لَهُ من الْأَحَادِيث إِلَّا مِقْدَار خَمْسَة أَو سِتَّة، وَأَرْجُو أَنه متماسك فِي مِقْدَار مَا يرويهِ.

من اسمه بركة

[283] بكار بن عبد الله بن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ البُخَارِيّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وكل رِوَايَته لَا يُتَابع عَلَيْهَا. من اسْمه بركَة [284] بركَة بن مُحَمَّد أَبُو سعيد الْحلَبِي قَالَ عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي: أَنا قد رَأَيْت بركَة هَذَا بحلب، وَتركته على عمد، وَلم أكتب عَنهُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يكذب. وَقَالَ ابْن عدي: وَسَائِر أَحَادِيث بركَة مَنَاكِير بَاطِلَة كلهَا، لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَله من الْأَحَادِيث البواطيل عَن الثِّقَات غير مَا ذكرته، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا قَالَ عَبْدَانِ. من اسْمه الْبَراء [285] الْبَراء بن عبد الله بن يزِيد أَبُو يزِيد، الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن معِين: يروي عَن الْحسن وَعبد الله بن سُفْيَان، لم يكن حَدِيثه بذلك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بذلك. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث عَن الْحسن وَعبد الله بن شَقِيق، وَهُوَ عِنْدِي إِلَى الصدْق أقرب مِنْهُ إِلَى الضعْف. [286] الْبَراء بن يزِيد الغنوي يروي عَن أبي نَضرة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

من اسمه بحر وبحير وبختري

وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: / لَا أروي عَن الْبَراء بن يزِيد، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: الْبَراء بن يزِيد الغنوي صَاحب أبي نَضرة ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن أبي نَضرة غير مَحْفُوظَة، وَلَا أعلم يروي عَن غيرأبي نَضرة، وَهُوَ قَلِيل الرِّوَايَة عَنهُ. من اسْمه بَحر وبحير وبختري [287] بَحر بن (كنيز) السقاء، أَبُو الْفضل، الْبَاهِلِيّ - بَصرِي. جد أبي حَفْص الفلاس. قَالَ مُحَمَّد بن سعد: مَاتَ سنة 160، وَكَانَ ضَعِيفا. وَقَالَ الفلاس: لَيْسَ عِنْدهم بِقَوي، روى عَنهُ الثَّوْريّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كل النَّاس أحب إِلَيّ مِنْهُ { وَقَالَ مرّة: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: مَا كتبت عَن بَحر السقاء إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا، فَجَاءَت السنور فأحدثت عَلَيْهِ} وَقَالَ ابْن كثير: رَأَيْت بَحر السقاء سَكرَان، وَالصبيان يعبثون بِهِ. وَقَالَ سُفْيَان: مَا سَمِعت من أَيُّوب مزحة غَيرهَا: قَالَ لبحر السقاء يَوْمًا: (أَنْت) كاسمك يَا أَبَا الْفضل! وَقَالَ ابْن عدي: كل رواياته مضطربة، وَيُخَالف النَّاس فِي أسانيدها ومتونها، والضعف على حَدِيثه بَين.

قدر عشرين حديثا عامتها مناكير قاله ابن عدي

[288] بَحر بن (مرار) بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ الْقطَّان: رَأَيْت بَحر بن (مرار) قد خولط - روى عَنهُ الْأسود بن شَيبَان. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَلم أر أحدا ضعفه إِلَّا يحيى الْقطَّان. [289] بحير بن ريسان عَن عبَادَة بن الصَّامِت، لَا يُتَابع على حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وبحير من أهل الْيمن، روى أَحَادِيث، وروى عَنهُ بنوه أَحَادِيث مَنَاكِير، وَلَيْسَ هُوَ كثير الرِّوَايَة. [290] بختري بن الْمُخْتَار الْعَبْدي الْكُوفِي قَالَ شُعْبَة: (أرنا) بختري بن مُخْتَار - وَكَانَ كخير الرِّجَال - فِي سنة 148. قَالَ الفلاس: وفيهَا مَاتَ. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع أَبَا بردة، وَأَبا بكر بن أبي مُوسَى. يُخَالف فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير رِوَايَة، وَلَا أعلم لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [291] بختري بن عبيد بن سلمَان الطابخي روى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم، وَسليمَان بن عبد الرَّحْمَن، وَهِشَام بن عمار، وَمُحَمّد ابْن أبي السّري، وروى عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قدر عشْرين حَدِيثا عامتها مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي.

من اسمه بزيع

من اسْمه بزيع [292] (بزيع) (أَبُو خازم) - كُوفِي، صَاحب الضَّحَّاك. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع الضَّحَّاك، روى عَنهُ أَبُو مُعَاوِيَة، كَانَ أَبُو نعيم يتَكَلَّم فِيهِ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يعرف فِي الروَاة إِلَّا فِي رِوَايَته عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم بحروف فِي الْقُرْآن، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ مَا يَحْكِي عَن الضَّحَّاك فِي التَّفْسِير، فَإِنَّهُ يعرف عَن الضَّحَّاك بتفسير لَا يَأْتِي بِهِ غَيره، وَلَا أعرف لَهُ شَيْئا من الْمسند. [293] بزيع بن حسان أَبُو الْخَلِيل، الْبَصْرِيّ، الْخصاف، قيل: إِنَّه هاشمي. لَهُ أَحَادِيث عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مَنَاكِير، كلهَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا أحد، وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه بُرَيْدَة وبريد وبريه [294] بُرَيْدَة بن سُفْيَان بن فَرْوَة الْأَسْلَمِيّ - مديني. قَالَ ابْن معِين: سَمِعت يَعْقُوب [بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه، قَالَ: أَخْبرنِي من (رأى) بُرَيْدَة] يشرب الْخمر فِي طَرِيق الرّيّ. قَالَ ابْن معِين: وَقد روى ابْن إِسْحَاق عَن بُرَيْدَة هَذَا.

قَالَ عَبَّاس: وَجه هَذَا الحَدِيث عندنَا أَن أهل الْمَدِينَة وَمَكَّة ينهون عَن شرب النَّبِيذ، وَيَقُولُونَ هُوَ خمر. فَلَمَّا رأى بُرَيْدَة يشرب نبيذا قَالَ: رَأَيْته يشرب خمرًا! وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا على تأويلهم فِي النَّبِيذ، لَا أَن بُرَيْدَة يشرب الْخمر. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ (ابْن) إِسْحَاق - فِيهِ نظر. وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَدِيء الْمَذْهَب جدا، غير مقنع، مغموص عَلَيْهِ فِي دينه. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير رِوَايَة، وَعَامة حَدِيثه يرويهِ عَنهُ ابْن إِسْحَاق، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا. [295] بريد بن عبد الله بن أبي بردة الْأَشْعَرِيّ - كُوفِي قَالَ الفلاس: لم أسمع يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن سُفْيَان عَن بريد بن عبد الله بِشَيْء قطّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بذلك الْقوي. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بذلك الْقوي. وَقَالَ ابْن عدي: وبريد بن عبد الله هَذَا قد روى عَنهُ الْأَئِمَّة والثقات من النَّاس، وَلم يرو عَنهُ أحد أَكثر مِمَّا رَوَاهُ أَبُو أُسَامَة عَنهُ، (وَأَحَادِيثه عَنهُ مُسْتَقِيمَة) ، وَهُوَ صَدُوق، وَقد أدخلهُ أَصْحَاب الصِّحَاح فِي صحاحهم. قَالَ: ولبريد نسخ عَن أَبِيه عَن جده، يروي نُسْخَة مِنْهَا عَنهُ أَبُو أُسَامَة، وَهِي أطول النّسخ عَن بريد، ويروي عَنهُ أَبُو يحيى الْحمانِي نُسْخَة، وَأَبُو زُهَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن معن نُسْخَة، وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير يروي عَنهُ نُسْخَة، وَغَيرهم. وَقد اعْتبرت حَدِيثه فَلم أر فِيهِ حَدِيثا أنكرهُ / قَالَ: وَأَرْجُو أَن لَا يكون ببريد هَذَا بَأْسا. [296] بريه بن عمر بن سفينة أَبُو عبد الله قَالَ ابْن عدي: لم أجد للمتكلمين - فِي الرِّجَال - فِيهِ كلَاما، إِلَّا أَنِّي رَأَيْته أَحَادِيثه

من اسمه بهلول

لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه بهْلُول [297] بهْلُول بن (عبيد) الْكِنْدِيّ أَبُو عبيد - بَصرِي لَيْسَ بذلك، وَحَدِيثه عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي أنكر مِنْهُ عَن غَيره، وَإِنَّمَا ذكرته لأبين أَن أَحَادِيثه لَيست مَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا، وَلم أر لمن تكلم فِي الرِّجَال فِيهِ كلَاما، وَأَحَادِيثه عَمَّن روى عَنهُ فِيهَا نظر. [298] بهْلُول بن رَاشد قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: بهْلُول بن رَاشد روى عَنهُ القعْنبِي أتعرفه؟ فَقَالَ: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ القعْنبِي غير حَدِيث عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ، وَلَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف، والقعنبي روى عَن قوم من أهل الْمَدِينَة لَيْسَ هم بمعروفين - مثل بهْلُول - مجهولين لَا يحدث عَنْهُم غَيره، وبهلول أَظُنهُ بَصرِي. أسامي شَتَّى [299] بهز بن حَكِيم بن مُعَاوِيَة بن حيدة الْقشيرِي - بَصرِي قَالَ أَحْمد بن بشر: أتيت الْبَصْرَة فِي طلب الحَدِيث، فَأتيت بهز بن حَكِيم، فَوَجَدته مَعَ قوم يلْعَب بالشطرنج. وَقَالَ ابْن عدي: وبهز قد روى عَنهُ ثِقَات النَّاس، وَقد روى عَنهُ الزُّهْرِيّ، وَمعمر، وَإِسْمَاعِيل بن علية، ومروان بن مُعَاوِيَة، وَجَمَاعَة من الثِّقَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس فِيهِ وَفِي رواياته، وَلم أر أحدا يتَخَلَّف فِي الرِّوَايَة عَنهُ من الثِّقَات، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَنه إِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بحَديثه.

[300] باذام أَبُو صَالح، صَاحب الْكَلْبِيّ، مولى أم هَانِيء قَالَ حبيب بن أبي ثَابت: كُنَّا نُسَمِّيه " الدروزن ". (قَالَ ابْن حَمَّاد: كَذَّاب بِالْفَارِسِيَّةِ) . وَقَالَ البُخَارِيّ: نَا يحيى عَن سُفْيَان، قَالَ لي الْكَلْبِيّ: قَالَ لي أَبُو صَالح: كل شَيْء حدثتكم فَهُوَ كذب. وَكَانَ يحيى الْقطَّان يحدث عَنهُ، وَكَانَ ابْن مهْدي لَا يحدث عَن إِسْمَاعِيل عَن أبي صَالح - من أجل أبي صَالح. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَمِعت يحيى يَقُول: لم أر أحدا من أَصْحَابنَا ترك أَبَا صَالح مولى أم هَانِيء، وَمَا سَمِعت أحدا من النَّاس يَقُول فِيهِ شَيْئا، وَلم يتْركهُ شُعْبَة، وَلَا زَائِدَة، وَلَا عبد الله بن عُثْمَان. / قَالَ عَليّ: وَسمعت يحيى يذكر عَن سُفْيَان، قَالَ لي الْكَلْبِيّ: قَالَ لي أَبُو صَالح: كل مَا حدثتك كذب { وَقَالَ السَّعْدِيّ: هُوَ غير مَحْمُود. وَقَالَ الفلاس: أَبُو صَالح مولى أم هَانِيء باذان وَيُقَال باذام. وَقَالَ سُفْيَان: عَن الْكَلْبِيّ، قَالَ أَبُو صَالح: انْظُر كل شَيْء رويته عَن ابْن عَبَّاس فَلَا تروه} . وَقَالَ البُخَارِيّ: ترك ابْن مهْدي حَدِيثه. قَالَ: كَانَ مُجَاهِد ينْهَى عَن تَفْسِير أبي صَالح. وَقَالَ زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة: كنت أرى الشّعبِيّ يمر بِأبي صَالح صَاحب التَّفْسِير، فَيَأْخُذ بأذنه، وَيَقُول: وَيحك، تفسر الْقُرْآن وَأَنت لَا تحسن تقْرَأ {}

وَقَالَ ابْن معِين: أَبُو صَالح صَاحب الْكَلْبِيّ " ماهان "، وَأَبُو صَالح بن أبي خَالِد " باذام ". وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد فَقلت لَهُ: (أَبُو صَالح) الَّذِي قطع من هُوَ؟ فَقَالَ: ماهان. فَقلت من قطعه؟ قَالَ: صلبه الْحجَّاج. قلت: لم صلبه؟ قَالَ: لم كَانَ يقتل الْحجَّاج النَّاس؟ { وَقَالَ مُغيرَة: كَانَ أَبُو صَالح صَاحب الْكَلْبِيّ يعلم الصّبيان، ويضعف تَفْسِيره، قَالَ: كتب أَصَابَهَا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وباذام عَامَّة مَا يرويهِ تفاسير، وَمَا أقل مَا لَهُ من الْمسند، وَهُوَ يروي عَن عَليّ وَابْن عَبَّاس. وروى عَنهُ ابْن أبي خَالِد تَفْسِيرا كثير (قدر جُزْء، و) فِي ذَلِك التَّفْسِير مَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، [وَلَا أعلم أحدا] من الْمُتَقَدِّمين رضيه. [301] بهية مولاة الْقَاسِم قَالَ السَّعْدِيّ: سَأَلت عَن بهية الَّتِي تروي عَن عَائِشَة كي أعرفهَا فأعيانا. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم يرو عَن بهية غير أبي عقيل يحيى بن المتَوَكل، وأحاديثها لَيست بمنكرة. [302] بَقِيَّة بن الْوَلِيد أَبُو مُحَمَّد - حمصي قَالَ [أَبُو] حَاتِم الرَّازِيّ: سَأَلت أَبَا مسْهر عَن حَدِيث لبَقيَّة، فَقَالَ: احذر أَحَادِيث بَقِيَّة؛ وَكن مِنْهَا على تقية؛ فَإِنَّهَا غير نقية} وَقَالَ أَبُو التقى هِشَام بن عبد الْملك: من قَالَ إِن بَقِيَّة قَالَ: " حَدثنَا " فقد كذب، مَا قَالَ بَقِيَّة قطّ " إِلَّا حَدثنِي فلَان ".

قَالَ بَقِيَّة: ولدت سنة عشر وَمِائَة. وَقَالَ بركَة بن مُحَمَّد: كُنَّا [عِنْد] بَقِيَّة فِي غرفَة، فَسمع النَّاس يَقُولُونَ: لَا لَا. فَأخْرج رَأسه من الروزنة، وَجعل يَصِيح مَعَهم: لَا لَا. فَقُلْنَا لَهُ: سُبْحَانَ الله {أَنْت إِمَام يقْتَدى بك. فَقَالَ: اسْكُتْ، هَذَا سنة بلدنا. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: إِذا اجْتمع بَقِيَّة وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش فبقية أحب إِلَيّ. وَقَالَ ابْن معِين: عَليّ / بن ثَابت، وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَبَقِيَّة، ومروان بن مُعَاوِيَة، وَزيد بن حباب ثِقَات فِي أنفسهم، إِلَّا أَنهم يحدثُونَ عَن الْكل ويأتون بالعجائب. وَقَالَ بَقِيَّة: قَالَ لي شُعْبَة: مَا أحسن حَدِيثك} وَلَكِن لَيْسَ لَهُ أَرْكَان {} فَقلت لَهُ: حديثكم أَنْتُم لَيْسَ لَهُ أَرْكَان، تجيئني بغالب الْقطَّان وَحميد الْأَعْرَج وَأبي التياح، ونجيئكم بِمُحَمد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي وَأبي بكر بن أبي مَرْيَم الغساني وَصَفوَان بن عَمْرو السكْسكِي. وَقَالَ ابْن عدي: ولبقية حَدِيث صَالح، وَفِي بعض رواياته يُخَالف الثِّقَات، وَإِذا روى عَن أهل الشَّام فَهُوَ ثَبت، وَإِذا روى عَن غَيرهم خلط، [وَإِذا روى عَن المجهولين فالعمدة عَلَيْهِم وَالْبَلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ، وَإِذا روى عَن غير الشاميين فَرُبمَا وهم، وَرُبمَا كَانَ الْبلَاء من الرواي عَنهُ] وَبَقِيَّة صَاحب حَدِيث، وَمن عَلامَة صَاحب الحَدِيث أَنه يروي عَن الْكِبَار وَالصغَار، ويروي عَنهُ الْكِبَار من النَّاس، وَهَذِه صُورَة بَقِيَّة.

حرف التاء من اسمه تمام وتميم

حرف التَّاء من اسْمه تَمام [وَتَمِيم] [303] [تَمام] بن بزيع أَبُو سهل، السَّعْدِيّ، بَصرِي، مَوْلَاهُم قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع: العاصم بن عمر، وَمُحَمّد بن كَعْب، وَالْحسن، سمع مِنْهُ: مُحَمَّد بن أبي بكر. يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَتَمام هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا يحدث عَنهُ من الْبَصرِيين غير مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي، وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث. [304] تَمام بن نجيح الْأَسدي الدِّمَشْقِي سمع عون بن عبد الله، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [305] تَمِيم بن خرشف قَالَ ابْن عدي: روى عَن قَتَادَة حَدِيثا مُنْكرا لَا يرويهِ غَيره، وَيَرْوِيه عَنهُ عُثْمَان الطرائفي.

أسامي شتى

[306] تَمِيم بن مَحْمُود عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل، فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ. أسامي شَتَّى [307] تليد بن سُلَيْمَان أَبُو إِدْرِيس، الْمحَاربي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: كَانَ بِبَغْدَاد، وَقد سَمِعت مِنْهُ، وَكَانَ أعرج، لَيْسَ هُوَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، قعد فَوق سطح مولى عُثْمَان بن عُثْمَان وَذكروا عُثْمَان فتناوله تليد - وَكَانَ يشْتم عُثْمَان - فَقَامَ إِلَيْهِ مولى عُثْمَان وَأَخذه فَرمى بِهِ من فَوق السَّطْح فَكسر رجله، فرأيته يمشي على عصى. وَمرَّة قَالَ: كَانَ كذابا يشْتم عُثْمَان، وكل من شتم عُثْمَان أَو أحدا من الصَّحَابَة لَا يكْتب حَدِيثه، وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: تليد بن سُلَيْمَان هُوَ عِنْدِي كَانَ كذابا، وَكَانَ مُحَمَّد بن عبيد يسيء القَوْل فِيهِ. / وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَيبين على رواياته أَنه ضَعِيف. [308] تزيد بن أَصْرَم سمع عليا، روى عَنهُ (عتيبة) ، وأصرم و (عتيبه) مَجْهُولَانِ، و (تزيد) بن أَصْرَم أَجْهَل مِنْهُمَا - قَالَه البُخَارِيّ.

حرف الثاء من اسمه ثابت وثواب

حرف الثَّاء من اسْمه ثَابت وثواب [309] ثَابت بن يزِيد الأودي أَبُو السّري - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ. وَفِي مَوضِع قَالَ: وَكَانَ يحيى بن سعيد يروي عَنهُ، وَكَانَ ابْن إِدْرِيس لَا يرضاه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سُئِلَ يحيى عَن ثَابت بن يزِيد كَيفَ كَانَ؟ قَالَ: وسطا، أَتَيْته مرّة فأملى عَليّ، ثمَّ لم أعد إِلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الرِّوَايَة إِلَّا الْيَسِير، وَإِنَّمَا روى عَنهُ يحيى الْقطَّان شَيْئا من الْمَقْطُوع. [310] ثَابت بن قيس مولى بني عَفَّان، أَبُو الْغُصْن - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ، وَهُوَ صَالح. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: رأى أنسا وَأَبا سعيد المَقْبُري، سمع مِنْهُ ابْن مهْدي وَابْن أبي أويس. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ يروي أَيْضا عَن عُرْوَة بن الزبير وَعَن غَيره، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.

[311] ثَابت بن أبي صَفِيَّة - واسْمه دِينَار - (الْأَزْدِيّ) كُوفِي يعرف بكنيته، وَهُوَ أَبُو حَمْزَة الثمالِي (الْأَزْدِيّ) حَضَره ابْن الْمُبَارك فَذكر أَبُو حَمْزَة حَدِيثا فِي عُثْمَان أَو قَالَ: من عُثْمَان؟ فَقَامَ ابْن الْمُبَارك وَأخذ كِتَابه فمزقه، ثمَّ نَهَضَ وَمضى. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن عدي: وَضَعفه بَين على رواياته، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب. [312] ثَابت بن زُهَيْر أَبُو زُهَيْر - بَصرِي عَن الْحسن وَنَافِع، مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ مُوسَى الْبَصْرِيّ - وَهُوَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وكل أَحَادِيثه تخَالف الثِّقَات فِي أسانيدها ومتونها. [313] ثَابت بن الْوَلِيد بن عبد الله بن جَمِيع - كُوفِي لَهُ أَحَادِيث لَيست بالكثير، وَأَبوهُ أَكثر حَدِيثا - قَالَه ابْن عدي. [314] ثَابت بن مُحَمَّد الزَّاهِد أَبُو إِسْمَاعِيل، [الْكِنَانِي] كُوفِي قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: أزهد من رَأَيْت ثَلَاثَة ... - فَذكره مِنْهُم ثَابت هَذَا. وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف الطباع: قَالَ لنا أَحْمد بن يُونُس: مَا أَسْرج ثَابت فِي بَيته

قال من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار وسرق هذا من ثابت من الضعفاء عبد الحميد بن بحر وعبد الله بن شبرمة الشريكي وإسحاق بن بشر الكاهلي وموسى بن محمد وأبو الطاهر المقدسي وقال محمد بن عبد الله بن نمير هذا باطل شبه على

مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة. وَقَالَ ابْن عدي: وثابت هَذَا عِنْدِي أَنه مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَلَعَلَّه يُخطئ وَله عَن الثَّوْريّ غير مَا / ذكرت. [315] ثَابت بن عجلَان - شَامي أورد لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: لَهُ غير هَذِه الْأَحَادِيث، وَلَيْسَت بالكثيرة. [316] ثَابت بن حَمَّاد أَبُو زيد - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يُخَالف فِيهَا وَفِي أسانيدها الثِّقَات، وَأَحَادِيثه مَنَاكِير مقلوبات. [317] ثَابت بن مُوسَى - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: روى عَن شريك حديثين منكرين بِإِسْنَاد وَاحِد، لَا يعرف الحديثان إِلَّا بِهِ، فأحدهما سَرقه مِنْهُ جمَاعَة من الضُّعَفَاء. قَالَ ثَابت: نَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من كثر صلَاته بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ ". وسرق هَذَا من ثَابت من الضُّعَفَاء عبد الحميد بن بَحر، وَعبد الله بن شبْرمَة الشريكي، وَإِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي، ومُوسَى بن مُحَمَّد، وَأَبُو الطَّاهِر الْمَقْدِسِي. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير: هَذَا بَاطِل، شبه على ثَابت، كَانَ شريك مزاحا، وَكَانَ ثَابت رجلا صَالحا فَيُشبه أَن يكون ثَابت دخل على شريك، وَكَانَ شريك يَقُول: نَا الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَرَأى ثَابتا، فَقَالَ يمازحه: " من كثر صلَاته بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ " فَظن ثَابت لِغَفْلَتِه أَن هَذَا الْكَلَام الَّذِي قَالَ شريك هُوَ متن الْإِسْنَاد الَّذِي قَرَأَهُ، فَحَمله على ذَلِك، وَإِنَّمَا ذَلِك قَول شريك، والإسناد الَّذِي قَرَأَهُ مَتنه حَدِيث مَعْرُوف، وَبِه قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كَانَت لَهُ وَسِيلَة إِلَى

سُلْطَان يدْفع بهَا مغرما أَو يجره بهَا مغنما، ثَبت الله قَدَمَيْهِ يَوْم تدحض الْأَقْدَام ". لم يَأْتِ بِهَذَا عَن شريك غير ثَابت. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الصَّواف يَقُول: سَأَلنَا ثَابت بن مُوسَى عَن الحَدِيث الَّذِي حَدثنَا عَنهُ مُحَمَّد بن عبيد: " من كَانَت لَهُ وَسِيلَة ... " فَقَالَ: لَا أعرفهُ {} وَقَالَ ابْن عدي: ولثابت غير هذَيْن الْحَدِيثين عَن شريك وَغَيره أَحَادِيث يسيرَة مِقْدَار خَمْسَة أَحَادِيث، كلهَا مَعْرُوفَة غير هذَيْن الْحَدِيثين. [318] ثَابت الْبنانِيّ هُوَ ثَابت بن أسلم، أَبُو مُحَمَّد - بَصرِي. قَالَ يحيى بن سعيد: عجب من أَيُّوب " يدع ثَابت الْبنانِيّ لَا يكْتب عَنهُ "! وَقَالَ أَحْمد: أهل الْمَدِينَة إِذا كَانَ حَدِيث غلط يَقُولُونَ: ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر. وَأهل الْبَصْرَة يَقُولُونَ: ثَابت عَن أنس / يحيلون عَلَيْهِمَا. وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: كنت أسمع أَن الْقصاص لَا يحفظون الحَدِيث فَكنت أقلب الْأَحَادِيث على ثَابت، أجعَل أنسا لِابْنِ أبي ليلى وَأَجْعَل ابْن أبي ليلى لأنس أشوشها عَلَيْهِ، فَيَجِيء بهَا على الاسْتوَاء. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد: ثَابت أثبت أَو قَتَادَة؟ قَالَ: ثَابت أثبت [فِي الحَدِيث] وَكَانَ يقص، وَقَتَادَة كَانَ أذكر وَكَانَ مُحدثا، وَكَانَ من الثِّقَات (المأموقين) كَانَ يقص وَكَانَ صَحِيح الحَدِيث. وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: أَخْبرنِي حميد: كُنَّا نأتي أنسا ومعنا ثَابت، فَكلما مر بِمَسْجِد صلى فِيهِ، وَكُنَّا نأتي أنسا فَيَقُول: أَيْن ثَابت؟ (إِن) ثَابتا (دويبة) أحبها. وَقَالَ عبيد الله بن معَاذ: كَانَ عِنْد أبي عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت سبع مائَة حَدِيث.

من اسمه ثور وثوير

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد عَن أَبِيه: قَالَ أنس: لكل شَيْء مِفْتَاح، وَإِن ثَابتا من مَفَاتِيح الْخَيْر. وَقَالَ مُحَمَّد بن وَاسع: نعم الرجل ثَابت الْبنانِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وثابت الْبنانِيّ من تَابِعِيّ أهل الْبَصْرَة وزهادهم ومحدثيهم، وَقد كتب عَنهُ الْأَئِمَّة والثقات من النَّاس، وأروى النَّاس عَنهُ حَمَّاد بن سَلمَة، وَمَا هُوَ إِلَّا ثِقَة صَدُوق، وَأَحَادِيثه صَالِحَة مُسْتَقِيمَة إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَله حَدِيث كثير، وَهُوَ من ثِقَات الْمُسلمين، وَمَا رَأَيْت فِي حَدِيثه من النكرَة فَلَيْسَ ذَاك مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ من الرَّاوِي عَنهُ؛ لِأَنَّهُ روى عَنهُ جمَاعَة ضعفاء مَجْهُولُونَ، وَأما هُوَ فِي نَفسه إِذا روى عَمَّن فَوْقه من مشايخه فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث ثِقَة. [319] ثَوَاب بن عتبَة قَالَ [عَبَّاس عَن] ابْن معِين: شيخ صَدُوق، حدث عَنهُ أَبُو عبيد الْحداد وَغَيره. وَقَالَ عَبَّاس: (فَإِن) كنت كتبت عَن أبي زَكَرِيَّا يحيى بن معِين فِيهِ شَيْئا أَنه ضَعِيف، فقد رَجَعَ أَبُو زَكَرِيَّا، وَهَذَا هُوَ القَوْل الْأَخير من قَوْله. من اسْمه ثَوْر [وثوير] [320] ثَوْر بن يزِيد الكلَاعِي الشَّامي، حمصي، أَبُو مُحَمَّد، مَاتَ بِبَيْت الْمُقَدّس. قَالَ ضَمرَة عَن ابْن أبي رواد: كَانَ الرجل إِذا أَتَاهُ قَالَ لَهُ: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: إِلَى الشَّام. قَالَ: إِن بهَا ثورا فاحذر لَا ينطحك بقرنيه {} وَقَالَ الْوَلِيد بن مُسلم: قلت: للأوزاعي: ثَنَا ثَوْر بن يزِيد. فَقَالَ لي:

(فعلتها) ؟ { وَقَالَ ابْن عَوْف: ثَوْر ثِقَة. وَقَالَ مسلمة بن الْعباد: كَانَ الْأَوْزَاعِيّ يسيء القَوْل فِي ثَلَاثَة: ثَوْر بن يزِيد، وَمُحَمّد بن إِسْحَاق، / وزرعة بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي. وَقَالَ عَبْدَانِ: سَمِعت أَبَا مُوسَى الْأنْصَارِيّ يَحْكِي عَن آخر، قَالَ: سَمِعت ثَوْر بن يزِيد يَقُول: أَنا قدري} ! وَقَالَ يحيى بن سعيد: كنت عِنْد ثَوْر بن يزِيد بِمَكَّة أكتب فِي أَلْوَاح إِذْ أَتَى سُفْيَان ابْن حبيب فَوقف عَليّ، وَقَالَ: من هَذَا؟ فَسكت. قَالَ: فَمسح عرقه فَوَقع على الألواح فمحاها كلهَا، ثمَّ كتبت عَنهُ بعد ذَلِك أَحَادِيث. وَقَالَ الدَّوْرَقِي عَن يحيى: أَزْهَر (الْحرَازِي) وَأسد بن ودَاعَة كَانَا يسبان عَليّ بن أبي طَالب، وَكَانَ ثَوْر بن يزِيد لَا يسب عليا، فَإِذا لم يسب جروا بِرجلِهِ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ ثَوْر سنة 155. وَقَالَ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى: سَمِعت عِيسَى بن يُونُس يَقُول: كَانَ ثَوْر من أثبتهم. وَقَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: لَيْسَ فِي نَفسِي مِنْهُ (شَيْء) أتتبعه - يَعْنِي ثَوْر بن يزِيد. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: سَأَلت سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الْأَخْذ عَن ثَوْر بن يزِيد، فَقَالَ: خُذُوا عَنهُ. وَقَالَ الفلاس: روى عَنهُ الأكابر من أَصْحَاب الحَدِيث الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَيحيى ابْن سعيد. وَقَالَ وَكِيع: رَأَيْت ثَوْر بن يزِيد، وَكَانَ من أعبد من رَأَيْت. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن دُحَيْم: من أثبت بحمص؟ فَذكر جمَاعَة مِنْهُم ثَوْر بن يزِيد

وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قدمنَا على ثَوْر بن يزِيد، فَإِذا هُوَ جيد الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولثور غير مَا ذكرت أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَيحيى الْقطَّان وَغَيرهم من الثِّقَات (و) وثقوه. وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا إِذا روى عَنهُ ثِقَة أَو صَدُوق، وَله جُزْء من الْمسند لَعَلَّه يبلغ مِائَتي حَدِيث أَو أَكثر، وَلم أر فِي حَدِيثه أنكر من هَذَا الَّذِي ذكرته، وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، صَالح فِي الشاميين. [321] ثُوَيْر بن أبي فَاخِتَة - واسْمه سعيد بن جهمان - وَيُقَال: ابْن علاقَة الْقرشِي، الْكُوفِي، أَبُو الجهم، مولى جعدة بن هُبَيْرَة. قَالَ حَمَّاد عَن أَيُّوب: لم يكن ثُوَيْر مُسْتَقِيم اللِّسَان. وَقَالَ الثَّوْريّ: ثُوَيْر ركن من أَرْكَان الْكَذِب. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن ثُوَيْر، وَكَانَ سُفْيَان يحدثنا عَنهُ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى [وَلَا] / عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن ثُوَيْر بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ (ابْن عُيَيْنَة يغمزه) ، وَتَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: يضعفون حَدِيثه، لَيْسَ هُوَ عِنْدهم بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ شَبابَة: قلت ليونس بن أبي إِسْحَاق: مَالك لَا تروي عَن ثُوَيْر؟ قَالَ: مَا أصنع بِهِ؟ كَانَ رَافِضِيًّا.

من اسمه ثمامة وثعلبة

وَقَالَ ابْن عدي: قد نسب إِلَى الرَّفْض، وَضَعفه جمَاعَة، وَأثر الضعْف بَين على رواياته. قَالَ: وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى غَيره، وثور بن يزِيد أثبت من ثُوَيْر هَذَا. من اسْمه ثُمَامَة وثعلبة [322] ثُمَامَة بن عُبَيْدَة الْعَبْدي أَظُنهُ بَصرِي. وَبَعض مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَأنكر مَا (رويت) لَهُ مَا ذكرته - قَالَه ابْن عدي. [323] ثُمَامَة بن عبد الله بن أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ - بَصرِي. قَالَ ابْن الْمثنى: قيل ليحيى بن معِين: فَحَدِيث ثُمَامَة عَن أنس، قَالَ: " وجدت كتابا فِي الصَّدقَات. . " فَقَالَ: لَا يَصح، وَلَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَأَحَادِيثه قريبَة من غَيره وأرجح، وَكلهَا صَالِحَة. [324] ثُمَامَة بن كُلْثُوم قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَإِذا لم يعرفهُ مثل ابْن معِين فَلَا خير فِيهِ، وَمِقْدَار مَا يرويهِ من الحَدِيث مُحْتَمل. [325] ثَعْلَبَة بن يزِيد الْحمانِي سمع عليا، روى عَنهُ حبيب بن أبي ثَابت، فِيهِ نظر، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فِي مِقْدَار مَا يرويهِ، وَأما سَمَاعه من عَليّ فَفِيهِ نظر كَمَا قَالَ البُخَارِيّ.

حرف الجيم من اسمه جابر وجويبر

حرف الْجِيم من اسْمه جَابر وجويبر [326] جَابر بن يزِيد الْجعْفِيّ كُوفِي، أَبُو زيد، وَيُقَال: أَبُو عبد الله قَالَ سَلام بن أبي مُطِيع: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم مَا حدثت بِهِ أحدا. فَذكرت لأيوب، فَقَالَ: أما الْآن فَهُوَ كَذَّاب { وَقَالَ زُهَيْر: قَالَ لي جَابر بن يزِيد: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف حَدِيث مَا حدثت مِنْهَا بِحَدِيث} فحدثنا يَوْمًا بِحَدِيث، فَقَالَ: هَذَا من الْخمسين ألفا. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن شريك بن عبد الله: كَانَ عِنْد أبي عشرَة آلَاف مَسْأَلَة عَن جَابر الْجعْفِيّ. وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد: قَالَ / الشّعبِيّ: يَا جَابر {مَا تَمُوت حَتَّى تكذب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -} {قَالَ إِسْمَاعِيل فَمَا مَضَت الْأَيَّام والليالي حَتَّى اتهمَ بِالْكَذِبِ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مَا رَأَيْت فِيمَن رَأَيْت أفضل من عَطاء، وَلَا لقِيت فِيمَن لقِيت أكذب من جَابر الْجعْفِيّ، مَا أَتَيْته بِشَيْء قطّ من (رَأْيِي) إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بِحَدِيث} وَزعم أَن عِنْده كَذَا وَكَذَا ألف حَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يظهرها. وَقَالَ جرير عَن ثَعْلَبَة: أردْت جَابر الْجعْفِيّ فَقَالَ لي لَيْث بن أبي سليم: لَا تأته؛ فَإِنَّهُ كَذَّاب.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: جَابر الْجعْفِيّ مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن بشار يَقُول: سَمِعت ابْن مهْدي يَقُول: لَا تعجبوا من سُفْيَان بن عُيَيْنَة؟ ! لقد تركت جَابر الْجعْفِيّ بقوله لما حُكيَ عَنهُ أَكثر من ألف حَدِيث. وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة [الضَّرِير] : جَاءَ الْأَشْعَث بن سوار إِلَى الْأَعْمَش، فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث، فَقَالَ: أَلَسْت الَّذِي تروي عَن جَابر الْجعْفِيّ، لَا؛ وَلَا نصف حَدِيث. وَقَالَ جرير: أدْركْت جَابر الْجعْفِيّ، وَطلبت الحَدِيث وَهُوَ حَيّ، فَلم أستحل أَن أسمع مِنْهُ حَدِيثا. وَقَالَ يحيى بن يعلى الْمحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيث جَابر الْجعْفِيّ، وَقَالَ: كَانَ جَابر كذابا يُؤمن بالرجعة. وَقَالَ ابْن معِين: وَكَانَ جَابر الْجعْفِيّ كذابا لَا يكْتب حَدِيثه وَلَا كَرَامَة، لَيْسَ بِشَيْء، وَلم يدع جَابِرا مِمَّن رَآهُ إِلَّا زَائِدَة. وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَص: كنت إِذا مَرَرْت بجابر الْجعْفِيّ سَأَلت رَبِّي الْعَافِيَة. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: تركت جَابر الْجعْفِيّ وَمَا سَمِعت مِنْهُ. وَقَالَ الشَّافِعِي: سَمِعت ابْن عُيَيْنَة يَقُول: سَمِعت من جَابر الْجعْفِيّ كلَاما بادرت خفت أَن يَقع علينا السّقف. وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ جَابر يُؤمن بالرجعة. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن جَابر الْجعْفِيّ بِشَيْء قطّ. وَزَاد الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن قبل ذَلِك يحدثنا عَنهُ ثمَّ تَركه. وَقَالَ أَحْمد: ترك يحيى الْقطَّان جَابر الْجعْفِيّ، ثَنَا عَنهُ ابْن مهْدي نَا سُفْيَان وشيبان عَن جَابر ثمَّ تَركه بِأخرَة، وَترك يحيى حَدِيث جَابر بِأخرَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي. وَقَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 128.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: تركنَا جَابِرا قبل أَن يقدم علينا الثَّوْريّ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، سَأَلت عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَالَ: تَركه ابْن / مهْدي واستراح. وَقَالَ زَكَرِيَّا بن عدي: مَا أحب أَن أروي عَن جَابر. وَقَالَ ابْن معِين: يضعفونه. وَقَالَ (ابْن عُيَيْنَة) : سَأَلَ رجل جَابر الْجعْفِيّ عَن قَوْله تَعَالَى {فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض حَتَّى يَأْذَن لي أبي} [يُوسُف: 80] فَقَالَ: لم يَجِيء تَأْوِيلهَا. فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كذب. فَقلت: وَمَا أَرَادَ بِهَذَا؟ قَالَ: الرافضة تَقول: إِن عليا فِي السَّمَاء، لَا يخرج مَعَ من خرج من وَلَده حَتَّى يُنَادي مُنَاد من السَّمَاء: اخْرُجُوا مَعَ فلَان. يَقُول جَابر: هَذَا تَأْوِيل هَذَا {أَلا ترى كَانَ يُؤمن بالرجعة: وَكذب، كَانُوا إخْوَة يُوسُف. وَقَالَ وَكِيع: قيل لشعبة: تركت رجَالًا وَرويت عَن جَابر الْجعْفِيّ} {قَالَ: روى أَشْيَاء لم أَصْبِر عَنْهَا} { وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: [سَمِعت سُفْيَان يَقُول] : مَا سَمِعت فِي الحَدِيث أورع من جَابر الْجعْفِيّ. وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ لشعبة: لِأَن تَكَلَّمت فِي جَابر الْجعْفِيّ لأتكلمن فِيك} {} وَقَالَ شُعْبَة: لَا تنْظرُون إِلَى هَؤُلَاءِ المجانين الَّذين يقعون فِي جَابر، هَل جَاءَكُم من أحد لم يلقه؟ وَقَالَ ابْن علية عَن شُعْبَة: إِن جَابِرا لم يكن يكذب. وَقَالَ زُهَيْر: إِذا قَالَ جَابر: سَأَلت وَسمعت. فَلَا عَلَيْك أَن تسمع من غَيره. وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ جَابر إِذا قَالَ: حَدثنَا - أَو - سَمِعت. فَهُوَ من أوثق النَّاس. وَمرَّة قَالَ: أما جَابر وَمُحَمّد بن إِسْحَاق فصدوقان فِي الحَدِيث. وَقَالَ وَكِيع: من يَقُول فِي جَابر الْجعْفِيّ بعد مَا أَخذ عَنهُ سُفْيَان وَشعْبَة؟ وَقَالَ ابْن عدي: ولجابر حَدِيث صَالح، وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ الْكَبِير، وَشعْبَة أقل

رِوَايَة عَنهُ من الثَّوْريّ، وَحدث عَنهُ زُهَيْر وَشريك وَسنَان وَالْحسن بن صَالح وَابْن عُيَيْنَة وَأهل الْكُوفَة وَغَيرهم. وَقد احتمله النَّاس وَرووا عَنهُ، وَعَامة مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنه كَانَ يُؤمن بالرجعة، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ مِقْدَار خمسين حَدِيثا، وَلم يتَخَلَّف أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، وَلم أر لَهُ أَحَادِيث جَاوَزت الْمِقْدَار فِي الْإِنْكَار، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [327] جَابر بن عَمْرو أَبُو (الْوَازِع) - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين مرّة: (أَبُو الوزاع) ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أعرف لَهُ كثير رِوَايَة، وَإِنَّمَا يروي عَنهُ قوم معدودون، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [328] جَابر بن نوح الْحمانِي [إِمَام مَسْجِد بني حمان] ، كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لم يكن، بِثِقَة، وَكَانَ أَبوهُ نوح ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: سَمِعت من أَبِيه وَكَانَ شَيخا قَصِيرا يَبِيع الْغنم، وَكَانَ يروي عَن حبيب ابْن أبي عمْرَة قيل: فحاضر أحب إِلَيْك أم جَابر بن نوح؟ قَالَ: حَاضر، وَكَانَ حَفْص ابْن غياث يُضعفهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ رِوَايَات كَثِيرَة. [329] جُوَيْبِر بن سعيد الْأَزْدِيّ، الْخُرَاسَانِي، كُوفِي، أَبُو الْقَاسِم، صَاحب الضَّحَّاك قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي عَليّ: قَالَ يحيى: كنت أعرف جُوَيْبِر بحديثين، ثمَّ أخرج

من اسمه جرير

هَذِه الْأَحَادِيث بعد فضعف. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن جُوَيْبِر شَيْئا قطّ. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن جُوَيْبِر، وَكَانَ سُفْيَان يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَبَّاس: قلت ليحيى: أَيْن سمع مِنْهُ الْكُوفِيُّونَ؟ قَالَ: لَعَلَّه مر بهم. وَقَالَ [أَحْمد: كَانَ] وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث سُفْيَان عَن جُوَيْبِر قَالَ: " عَن رجل " لَا يُسَمِّيه استضعافا لَهُ. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: لَا يشْتَغل بحَديثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وجويبر [يروي] عَن الضَّحَّاك التَّفْسِير وَغَيره من المسانيد، وَقد روى عَن أبي صَالح وَغَيره، وروى عَنهُ الثَّوْريّ وَجَمَاعَة من الْكُوفِيّين، والضعف على حَدِيثه ورواياته بَين. من اسْمه جرير [330] جرير بن أَيُّوب البَجلِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِذَاكَ، وَأَخُوهُ يحيى بن أَيُّوب ثِقَة، ولجرير أَحَادِيث عَن جده أبي زرْعَة بن عَمْرو بن جرير، ويروي عَن غَيره. وَلم أر من حَدِيثه إِلَّا مَا يحْتَمل، وَلَيْسَ لَهُ حَدِيث مُنكر قد جَاوز الْحَد. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، سمع مِنْهُ أَبُو نعيم. وَمرَّة قَالَ: كَانَ أَبُو نعيم يقدم يحيى بن أَيُّوب على جرير، وَجَرِير قد سمع مِنْهُ وَكِيع، وَلَيْسَ هُوَ بذلك، وَأَخُوهُ يحيى سمع مِنْهُ [عبد الله] بن الْمُبَارك، وَلَيْسَ بِهِ بَأْس.

وقال أحمد سألت يحيى بن معين عن جرير فقال ليس به بأس قلت إنه يحدث عن قتادة عن أنس أحاديث مناكير قال ليس بشيء هو عن قتادة ضعيف وقال الدارمي قلت ليحيى كيف حديث جرير بن حازم قال هو ثقة وقال أبو سلمة موسى بن

وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف الحَدِيث، قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ يضع الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [331] جرير بن بكير الْعَبْسِي عَن حُذَيْفَة، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [332] جرير بن أبي عَطاء قَالَ عَبَّاس: سَمِعت يحيى يَقُول: قد روى الزُّهْرِيّ عَن شيخ يُقَال لَهُ: جرير بن أبي عَطاء. قيل ليحيى: من جرير هَذَا؟ قَالَ: لَا / أَدْرِي. وَقَالَ ابْن عدي: [وَجَرِير هَذَا هُوَ الَّذِي يروي عَنهُ الزُّهْرِيّ، و] لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَلَا يروي عَنهُ حَدِيثا مُسْندًا، وَلَعَلَّه حدث عَنهُ بمقطوع أَو مقطوعين. [333] جرير بن حَازِم بن زيد الْجَهْضَمِي أَبُو النَّضر - بَصرِي قَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ جرير بن حَازِم فِي حَدِيث " الضبع " يَقُول عَن جَابر عَن عمر. ثمَّ جعله بعد عَن جَابر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ أَحْمد: سَأَلت يحيى بن معِين عَن جرير، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. قلت: إِنَّه يحدث عَن قَتَادَة عَن أنس أَحَادِيث مَنَاكِير. قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، هُوَ عَن قَتَادَة ضَعِيف. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ حَدِيث جرير بن حَازِم؟ قَالَ: هُوَ ثِقَة وَقَالَ أَبُو سَلمَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: مَا رَأَيْت حَمَّاد بن سَلمَة يعظم أحدا تَعْظِيمه جرير بن حَازِم. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن هَاشم وَذكر جرير بن حَازِم فَقَالَ: سمع الْمَغَازِي، وكتبها عَن ابْن إِسْحَاق بأرمينية مَعَ الْحسن بن قَحْطَبَةَ.

من اسمه جعفر

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: وَكَانَ أحفظنا جرير بن حَازِم. وَقَالَ وهب بن جرير: قَرَأَ أبي على أبي عَمْرو بن الْعَلَاء، فَقَالَ: أَنْت أفْصح من معد {وَقَالَ أَبُو النَّضر التمار: كَانَ جرير يحدث، فَإِذا جَاءَهُ إِنْسَان لَا يَشْتَهِي أَن يحدثه ضرب بِيَدِهِ إِلَى ضرسه، قَالَ: أوه} وَقَالَ ابْن عدي: وَجَرِير بن حَازِم من جلة أهل الْبَصْرَة وفقهائهم، وَزيد بن دِرْهَم هُوَ وَالِد حَمَّاد بن زيد، وَحَمَّاد بن زيد مَوْلَاهُ هُوَ وَأَبوهُ، وَقد حدث عَن جرير من الْكِبَار أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، وَاللَّيْث بن سعد نُسْخَة طَوِيلَة، وروى عَنهُ الثَّوْريّ، وَابْن عون، وَحَمَّاد بن زيد، وَابْن لَهِيعَة، وَيحيى بن أَيُّوب، وَغَيرهم. وَهُوَ فِي مَحل الصدْق إِلَّا أَنه يخطيء أَحْيَانًا. قَالَ: وَجَرِير لَهُ أَحَادِيث كَثِيرَة عَن مشايخه، وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث صَالح فِيهِ، إِلَّا رِوَايَته عَن قَتَادَة فَإِنَّهُ يروي عَنهُ أَشْيَاء لَا يَرْوِيهَا غَيره. وَجَرِير عِنْدِي من ثِقَات الْمُسلمين. من اسْمه جَعْفَر [334] [جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب] [335] جَعْفَر بن الزبير الشَّامي. قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى يحدث عَنهُ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سَمِعت يحيى بن سعيد ذكر جَعْفَر بن الزبير، فَقَالَ: لَو شِئْت أَن أكتب عَنهُ ألفا لكتبت عَنهُ. قَالَ: وَكَانَ يروي عَن ابْن الْمسيب نَحوا من أَرْبَعِينَ حَدِيثا، وَضَعفه يحيى. وَقَالَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم: رَأَيْت / شُعْبَة مغضبا مبادرا، قلت: مَه يَا أَبَا بسطَام! فَأرَانِي طِينَة فِي يَده، وَقَالَ: أستعدي على جَعْفَر بن الزبير؛ فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وَقَالَ ابْن معِين: جَعْفَر لَيْسَ بِثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: أدْركهُ وَكِيع، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: سَمِعت عُثْمَان بن الْهَيْثَم يَقُول: دَخَلنَا جَامع الْبَصْرَة، فَإِذا جَعْفَر بن الزبير قد اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس، [وَإِذا عمرَان بن حدير قَاعد وَحده، فَقلت: يَا عجبا {أكذب النَّاس قد اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس] ، وأصدق النَّاس قَاعد وَحده} ! وَقَالَ الفلاس: وجعفر بن الرّبيع مَتْرُوك الحَدِيث، وَكَانَ رجلا صَالحا كثير الْوَهم. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: نبذوا حَدِيثه. وَقَالَ مرّة بن خَالِد: عرج بِروح امْرَأَة منا، فَلَمَّا رجعت قَالَت: مَا فعل جَعْفَر بن الزبير؟ قُلْنَا: مَاتَ فِي هَذَا الْأَيَّام الَّتِي عرج فِيهَا بروحك. قَالَت: رَأَيْته مدرجا فِي أكفان يرفع إِلَى السَّمَاء، يَقُولُونَ: قد أَتَاكُم المحسن، قد أَتَاكُم المحسن. وَقَالَ ابْن عدي: ولجعفر هَذَا أَحَادِيث وعامتها مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، والضعف على حَدِيثه بَين. [336] جَعْفَر بن الْحَارِث أَبُو الْأَشْهب الْكُوفِي، كَانَ بواسط قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ مُحَمَّد بن يزِيد الوَاسِطِيّ وَغَيره، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: جَعْفَر بن الْحَارِث عَن مَنْصُور مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وروى عَنهُ يزِيد بن هَارُون وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَحَادِيث صَالِحَة. وَأَحَادِيثه أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَلم أجد فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا. [337] جَعْفَر بن مَيْمُون أَبُو الْعَوام، بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ.

وَمرَّة قَالَ: صَالح الحَدِيث، روى عَنهُ سعيد بن أبي عرُوبَة، وغندر، وَأَبُو عُبَيْدَة الْحداد، قَالَ عَبَّاس: وَقد روى عَنهُ عِيسَى بن يُونُس. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِكَثِير الرِّوَايَة، وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات، وَلم أر بأحاديثه نكرَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَيكْتب حَدِيثه فِي الضُّعَفَاء. [338] جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر المَخْزُومِي - مكي قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سَأَلت سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن جَعْفَر هَذَا، وَكَانَ قدم الْيمن، فَقلت لِسُفْيَان: روى عَنهُ معمر أَحَادِيث يحيى بن سعيد. فَقَالَ: إِنَّمَا / وجد ذَلِك فِي كتاب، وَلم يكن صَاحب حَدِيث، وَأَنا أعرف بِهِ مِنْهُم، إِنَّمَا جمع كتبا فَذهب بهَا. قَالَ ابْن عدي: وجعفر هَذَا كَمَا قَالَ ابْن عُيَيْنَة لم يكن صَاحب حَدِيث، وَلَيْسَ هُوَ من الروَاة الْمَشْهُورين بِالْحَدِيثِ، وَإِنَّمَا لَهُ الشَّيْء الْمَذْكُور من الْمَقْطُوع، وَلم يمر بِي عَنهُ شَيْء مُسْند. [339] جَعْفَر بن برْقَان أَبُو عبد الله، الْكلابِي، جزري وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة عَن ابْن معِين: كَانَ جَعْفَر بن برْقَان أُمِّيا. قلت لَهُ: كَيفَ رِوَايَته؟ فَقَالَ كَانَ ثِقَة صَدُوقًا، وَمَا أصح رواياته عَن مَيْمُون بن مهْرَان! قلت لَهُ: أما رِوَايَته عَن الزُّهْرِيّ لَيست بمستقيمة؟ قَالَ: نعم. وَجعل يضعف رِوَايَته عَن الزُّهْرِيّ. وَمرَّة قَالَ يحيى: لَيْسَ هُوَ فِي الزُّهْرِيّ بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن عدي: وجعفر بن برْقَان مَشْهُور مَعْرُوف من الثِّقَات، وَقد روى عَنهُ النَّاس وَالثَّوْري فَمن دونه، وَله نسخ يَرْوِيهَا عَن مَيْمُون بن مهْرَان وَالزهْرِيّ وَغَيرهمَا، وَهُوَ ضَعِيف فِي الزُّهْرِيّ خَاصَّة، وَكَانَ أُمِّيا، وَيُقِيم رواياته عَن غير الزُّهْرِيّ، وثبتوه فِي مَيْمُون بن مهْرَان وَغَيره، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة حَسَنَة، وَإِنَّمَا قيل: ضَعِيف فِي الزُّهْرِيّ؛ لِأَن غَيره فِي الزُّهْرِيّ أثبت مِنْهُ أَصْحَاب الزُّهْرِيّ المعروفين، مَالك، وَابْن عُيَيْنَة،

يحبني والحسن بن علي ويقول اللهم إني أحبهما فأحبهما قال ابن عدي وهذا الحديث من هذا الطريق غريب لا أعلم رواه عن عاصم غير جعفر هذا ولا أعلم لجعفر غير هذا الحديث ووالده هلال له أحاديث

وَيُونُس، وَشُعَيْب، وَعقيل، وَمعمر. فَإِنَّمَا أَرَادوا أَن هَؤُلَاءِ أخص بالزهري وهم أثبت من جَعْفَر، لَا أَن جَعْفَر ضَعِيف فِي الزُّهْرِيّ وَلَا فِي غَيره. [340] جَعْفَر بن زِيَاد الْأَحْمَر - كُوفِي قَالَ الدَّارمِيّ: سُئِلَ يحيى عَن جَعْفَر الْأَحْمَر، فَقَالَ بِيَدِهِ ... لم يُضعفهُ، وَلم يُثبتهُ. قَالَ عَبَّاس: سَمِعت يحيى يَقُول: جَعْفَر الْأَحْمَر ثِقَة. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: جَعْفَر مائل عَن الطَّرِيق. وَقَالَ ابْن عدي: وجعفر لَهُ أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَن أهل الْكُوفَة، وَهُوَ يروي شَيْئا من الْفَضَائِل، وَهُوَ فِي جملَة متشيعة الْكُوفَة، وَهُوَ صَالح فِي رُوَاة الْكُوفِيّين. [341] جَعْفَر بن هِلَال بن خباب الْمَدَائِنِي مولى زيد بن صوحان، يروي عَن عَاصِم الْأَحول، عَن أبي عُثْمَان، عَن أُسَامَة ابْن زيد: كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يحبني وَالْحسن بن عَليّ، وَيَقُول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أحبهما فأحبهما ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا [الحَدِيث من هَذَا الطَّرِيق] غَرِيب، لَا أعلم رَوَاهُ عَن عَاصِم غير جَعْفَر هَذَا، وَلَا أعلم لجَعْفَر غير هَذَا الحَدِيث، ووالده هِلَال لَهُ أَحَادِيث. [342] جَعْفَر بن أبي جَعْفَر - واسْمه ميسرَة - الْأَشْجَعِيّ / أَبُو الْوَفَاء عَن أَبِيه [هُوَ ضَعِيف] مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَله عَن ابْن عمر أَحَادِيث، وَعَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَحَادِيث، وجملتها لَيست بالكثيرة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث كَمَا قَالَه البُخَارِيّ. [343] جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي - بَصرِي، مولى ابْن الْحَارِث قَالَ ابْن معِين: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يكْتب حَدِيثه.

وَفِي مَوضِع آخر: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يروي عَن جَعْفَر بن سُلَيْمَان، وَكَانَ يستضعفه. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: جَعْفَر بن سُلَيْمَان ثِقَة. وَقَالَ [أَحْمد بن حميد] [عَن] أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ. قيل لَهُ: إِن سُلَيْمَان بن حَرْب يَقُول: لَا يكْتب حَدِيثه. قَالَ: حَمَّاد بن زيد لم يكن ينْهَى عَنهُ، كَانَ ينْهَى عَن عبد الْوَارِث وَلَا ينْهَى عَن جَعْفَر، إِنَّمَا كَانَ يتشيع، وَكَانَ يحدث بِأَحَادِيث فِي عَليّ، وَأهل الْبَصْرَة يغلون فِي عَليّ. قلت: فعامة مَا يرويهِ رقاق؟ قَالَ: نعم، كَانَ قد جمعهَا، وَقد روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن وَغَيره، إِلَّا أَنِّي لم أسمع من يحيى عَنهُ شَيْئا، فَلَا أَدْرِي سمع مِنْهُ أَو لَا. وَقَالَ وهب بن بَقِيَّة: قيل لجَعْفَر: زَعَمُوا أَنَّك تسب أَبَا بكر وَعمر. فَقَالَ: أما السب فَلَا، وَلَكِن بغضا يَا لَك! وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت السَّاجِي يَقُول: وَأما الْحِكَايَة الَّتِي رويت عَنهُ - يَعْنِي هَذِه الْحِكَايَة - فَإِنَّمَا عَنى بهَا جارين كَانَا لَهُ، وَقد تأذى بهما، أَحدهمَا [يُسمى] أَبُو بكر وَالْآخر يُسمى عمر، فَسئلَ عَنْهُمَا، فَقَالَ: السب لَا، وَلَكِن بغضا يَا لَك. وَلم يعن بِهِ الشَّيْخَيْنِ رَضِي الله عَنْهُمَا. قَالَ: ولجعفر حَدِيث صَالح وَرِوَايَات كَثِيرَة، وَهُوَ حسن الحَدِيث مَعْرُوف بالتشيع، وَجمع الرَّقَائِق (و) جَالس زهاد الْبَصْرَة فحفظ عَنْهُم الْكَلَام الرَّقِيق فِي الزّهْد، يروي ذَلِك عَنهُ سيار بن حَاتِم، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَالَّذِي ذكر فِيهِ من التَّشَيُّع وَالرِّوَايَات الَّتِي رَوَاهَا الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على أَنه شيعي قد روى فِي فَضَائِل الشَّيْخَيْنِ رَضِي الله عَنْهُمَا أَيْضا، وَأَحَادِيثه لَيست بالمنكرة، وَمَا كَانَ فِيهِ مُنكر فَلَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من الرَّاوِي عَنهُ، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يجب أَن يقبل حَدِيثه.

في التشهد فأنكره وقال لا أعرفه قلت روى نصر بن علي عن أبيه قال سمعت مجاهدا قال كان يحيى يقول كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهدا قال ما سمع منه شيئا إنما ابن عمر يرويه عن أبي بكر علمنا التشهد ليس فيه النبي

[344] جَعْفَر بن جسر بن فرقد القصاب، أَبُو سُلَيْمَان - بَصرِي لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، وَلم أر للمتكلمين فِي الرِّجَال فِيهِ قولا {وَلَا أَدْرِي كَيفَ غفلوا عَنهُ؟} لِأَن عَامَّة مَا يرويهِ مُنكر، وَلَعَلَّ ذَلِك إِنَّمَا هُوَ من قبل أَبِيه / فَإِن أَبَاهُ قد تكلم فِيهِ من تقدم؛ لِأَنِّي لم أر جَعْفَر يروي عَن غير أَبِيه - قَالَه ابْن عدي. [345] جَعْفَر بن إِيَاس أَبُو بشر بن أبي وحشية - واسطي قَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن حَدِيث شُعْبَة عَن أبي بشر قَالَ: سَمِعت مُجَاهدًا يحدث عَن ابْن عمر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي التَّشَهُّد. فَأنكرهُ، وَقَالَ: لَا أعرفهُ. قلت روى نصر بن عَليّ عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت مُجَاهدًا. قَالَ: كَانَ يحيى [يَقُول] : كَانَ شُعْبَة يضعف حَدِيث أبي بشر عَن مُجَاهدًا. قَالَ مَا سمع مِنْهُ شَيْئا، إِنَّمَا ابْن عمر يرويهِ عَن أبي بكر علمنَا التَّشَهُّد، لَيْسَ فِيهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ ابْن عدي: وجعفر بن إِيَاس مَعْرُوف ب " جَعْفَر بن أبي وحشية "، حدث عَنهُ شُعْبَة وهشيم وَغَيرهمَا بِأَحَادِيث مشاهير، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [346] جَعْفَر بن نصر أَبُو مَيْمُون، الْعَنْبَري، الْكُوفِي قَالَ ابْن عدي: حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَذكر أَنه من ولد سلمَان الْفَارِسِي. قَالَ: ولجعفر غير مَا ذكرت مَوْضُوعا على الثِّقَات. [347] جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث [عَن] الثِّقَات، وَيسْرق الحَدِيث، قَالَ: وَكَانَ يتهم بِوَضْع الحَدِيث، وَكَانَ يزْعم أَن عَلَيْهِ يَمِينا أَلا يحدث وَلَا يَقُول (حَدثنَا) ، فَكَانَ يَقُول: قَالَ لنا فلَان.

من اسمه الجراح

[348] جَعْفَر بن أَحْمد بن عَليّ بن بَيَان بن زيد بن سيابة، أَبُو الْفضل، الغافقي - مصري يعرف ب " [ابْن] أبي الْعَلَاء ". قَالَ ابْن عدي: [كتبت عَنهُ بِمصْر فِي الرحلة الأولى، وكتبت عَنهُ فِي الثَّانِيَة فِي سنة 304، وأظن فِيهَا مَاتَ، و [حَدثنَا عَن أبي صَالح كَاتب اللَّيْث، وَسَعِيد بن عفير، وَعبد الله بن يُوسُف التنيسِي، وَعُثْمَان بن صَالح كَاتب ابْن وهب، وروح بن صَلَاح، ونعيم بن حَمَّاد وَغَيرهم بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة. وَكُنَّا نتهمه بوضعها بل نتيقن ذَلِك، وَكَانَ مَعَ ذَلِك رَافِضِيًّا. قَالَ: وَكَانَ بَين الْأَمر فِي وضع الحَدِيث، وَكَانَ يضع الحَدِيث على أهل الْبَيْت. قَالَ: وَعَامة أَحَادِيثه مَوْضُوعَة. [349] جَعْفَر بن أَحْمد بن الْعَبَّاس الْبَزَّار يعرف ب " البابياني ". قَالَ ابْن عدي: كتبنَا عَنهُ بِبَغْدَاد، وَكَانَ يسرق الحَدِيث، وَيحدث عَمَّن لم يره. قَالَ: وَهُوَ عِنْدِي لين. من اسْمه الْجراح [350] الْجراح بن الْمنْهَال أَبُو العطوف، الْحَرَّانِي قَالَ ابْن معِين: وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف. وَقَالَ الوحاظي: وَلَيْسَ كل حَدِيثه بِمَحْفُوظ. وَقَالَ عَليّ / بن الْمَدِينِيّ: أَبُو العطوف ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع الحكم بن عتيبة وَالزهْرِيّ، روى عَنهُ يزِيد بن هَارُون - مُنكر الحَدِيث.

من اسمه جميع

وَقَالَ السَّعْدِيّ: سكت عَنهُ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِير الحَدِيث، والضعف على رواياته بَين. [351] الْجراح بن مليح البهراني - حمصي قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: ولجراح بن مليح سوى مَا ذكرت عَن الزبيدِيّ وَعَن غَيره، وَقَول ابْن معِين " لَا أعرفهُ " كَانَ يحيى إِذا لم يكن لَهُ علم وَمَعْرِفَة بأخباره ورواياته يَقُول: " لَا أعرفهُ ". والجراح بن مليح مَشْهُور فِي أهل الشَّام، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته، وَله أَحَادِيث صَالِحَة جِيَاد وَنسخ يَرْوِيهَا عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره، ونسخة لإِبْرَاهِيم ابْن ذِي حماية وأرطاة بن الْمُنْذر مِقْدَار عشْرين حَدِيثا. [352] الْجراح بن مليح بن عدي بن فرس، أَبُو وَكِيع، الرواسِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: هُوَ ثِقَة. وَقَالَ سعيد بن الصَّلْت: كُنَّا نَخْتَلِف مَعَ الْجراح إِلَى الْأَعْمَش ووكيع صبي فِي الْكتاب. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي وَكِيع هَذَا أَحَادِيث صَالِحَة وَرِوَايَات مُسْتَقِيمَة، وَحَدِيثه لَا بَأْس بِهِ، وَهُوَ صَدُوق، وَلم أجد فِي أَحَادِيثه مُنْكرا فأذكره، وَعَامة مَا يرويهِ عَنهُ؛ ابْنه وَكِيع، وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات غير وَكِيع. من اسْمه جَمِيع [353] جَمِيع بن ثوب الرَّحبِي، الشَّامي عَن خَالِد بن معدان، وحبِيب بن عبيد، وَيزِيد بن عبيد، مُنكر الحَدِيث -[قَالَه

قال أبو نعيم كان فاسقا

البُخَارِيّ] . وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته وَحَدِيثه يكْتب، على أَنه ضَعِيف. [354] جَمِيع بن عُمَيْر التَّيْمِيّ من تيم الله، يعد فِي الْكُوفِيّين، سمع من ابْن عمر، وَعَائِشَة. روى عَنهُ الْعَلَاء ابْن صَالح، وَصدقَة بن الْمثنى، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَه البُخَارِيّ هُوَ كَمَا قَالَه - فِي أَحَادِيثه نظر. وَقد روى عَن جَمِيع غير من ذكرهم البُخَارِيّ: حَكِيم بن جرير، وَكثير النواء، وَسَالم بن أبي حَفْصَة وَغَيرهم عَنهُ عَن ابْن عمر أَحَادِيث فِي فَضَائِل عَليّ بن أبي طَالب. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه غَيره عَلَيْهِ، على أَنه قد روى عَنهُ جمَاعَة. [355] / جَمِيع بن عبد الرَّحْمَن الْعجلِيّ [يروي صفة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ فَاسِقًا. من اسْمه جسر وَجَمِيل [356] جسر بن فرقد القصاب، بَصرِي، أَبُو جَعْفَر قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِقَوي. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عامتها غير مَحْفُوظَة.

امرأة وخلى سبيلها وقال ابن فضيل عن جميل عن عبد الله بن كعب وقال عباد بن العوام ثنا جميل أنه سمع كعب بن زيد عن النبي

[357] جسر بن الْحسن قَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ مِقْدَار مَا لَهُ من الحَدِيث فِيهِ مُنكر، وَإِنَّمَا عرف جسر بالأوزاعي حِين روى عَنهُ، وَلَا أعرف لجسر هَذَا كثير رِوَايَة. [358] جميل بن زيد الطَّائِي - كُوفِي قَالَ الفلاس: لم أسمع يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن جميل بِشَيْء قطّ، وَكَانَ سُفْيَان يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: نَا أَحْمد عَن أبي بكر بن عَيَّاش عَن جميل بن زيد الطَّائِي قَالَ: هَذِه أَحَادِيث ابْن عمر مَا سَمِعت من ابْن عمر شَيْئا {إِنَّمَا قَالُوا لي: اكْتُبْ أَحَادِيث ابْن عمر. فَقدمت الْمَدِينَة فكتبتها} ! (وَقَالَ) إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا: ثَنَا جميل: نَا ابْن عمر: تزوج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - امْرَأَة وخلى سَبِيلهَا. وَقَالَ ابْن فُضَيْل عَن (جميل) عَن عبد الله بن كَعْب. وَقَالَ عباد بن الْعَوام: ثَنَا جميل أَنه سمع كَعْب بن زيد عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ الْقَاسِم بن مَالك عَن جميل أَنه سمع كَعْب بن زيد أَو زيد بن كَعْب. وَلم يَصح حَدِيثه. [359] [جيمل بن عَامر] قَالَ البُخَارِيّ: وَجَمِيل هَذَا يعرف بِحَدِيث أَو بحديثين.

أسامي شتى

[360] جميل بن الْحسن الْأَهْوَازِي قَالَ عَبْدَانِ: كَانَ كذابا، فَاسِقًا، فَاجِرًا. وَقَالَ عَن آخر: سَمِعت امْرَأَة زعمت أَن جميلا تعرض لَهَا وروادها، فَقَالَت لَهُ: اتَّقِ الله تَعَالَى {فَقَالَ: إِنَّه لتأتي علينا السَّاعَة يحل لنا فِيهَا كل شَيْء} {} قَالَ: وَكَانَ عندنَا بالأهواز ثَلَاثِينَ سنة لم نكتب عَنهُ. قَالَ ابْن عدي: لم أسمع أحدا يتَكَلَّم فِيهِ غير عَبْدَانِ، وَهُوَ كثير الرِّوَايَة، وَعِنْده كتب سعيد بن أبي عرُوبَة يَرْوِيهَا عَن عبد الْأَعْلَى عَن سعيد، وَعِنْده عَن أبي همام الْأَهْوَازِي غرائب وَعَن غَيرهمَا، وَلَا أعلم لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، إِلَّا أَن عَبْدَانِ نسبه إِلَى الْفسق، وَأما فِي بَاب الرِّوَايَة فَإِنَّهُ صَالح. أسامي شَتَّى [361] جارود بن يزِيد أَبُو الضَّحَّاك - نيسابوري قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن بهز / بن حَكِيم وَعَمْرو بن دِينَار مَنَاكِير، وَقَالَ: كَانَ أَبُو أُسَامَة يرميه بِالْكَذِبِ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: هَذَا حَدِيث مُنكر - يَعْنِي حَدِيث الْجَارُود عَن بهز عَن أَبِيه عَن جده: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " اذْكروا الْفَاجِر بِمَا فِيهِ ". وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها مَعَ غَيرهَا مِمَّا لم أذكرهُ عَن الْجَارُود

عَن كل من روى عَن الْجَارُود من ثِقَات النَّاس وضعفائهم، فالبلية فِيهِ من الْجَارُود لَا مِمَّن يروي عَنهُ، والجارود بَين الْأَمر فِي (الضُّعَفَاء) . [362] جَارِيَة بن هرم أَبُو شيخ، الْهنائِي، بَصرِي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: كَانَ رَأْسا فِي الْقدر، وَكَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث، كتبنَا عَنهُ ثمَّ تَرَكْنَاهُ. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: كُنَّا عِنْد شيخ من أهل مَكَّة أَنا وَحَفْص بن غياث، وَإِذا أَبُو شيخ جَارِيَة بن هرم يكْتب عَنهُ، فَجعل حَفْص يضع لَهُ الحَدِيث، فَيَقُول: حدثتك عَائِشَة بنت طَلْحَة {فَيَقُول: حَدَّثتنِي عَائِشَة بنت طَلْحَة عَن عَائِشَة بِكَذَا وَكَذَا} {ثمَّ يَقُول لَهُ: وحدثك الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة بِكَذَا} فَيَقُول: حَدثنِي الْقَاسِم عَن عَائِشَة {} وَيَقُول: حَدثَك سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس - بِمثلِهِ {فَيَقُول: حَدثنِي سعيد عَن ابْن عَبَّاس بِمثلِهِ} {فَلَمَّا فرغ ضرب حَفْص بِيَدِهِ إِلَى أَلْوَاح جَارِيَة فمحاه. فَقَالَ: تحسدوني} فَقَالَ لَهُ حَفْص: لَا، وَلَكِن هَذَا كذب. فَقلت ليحيى: من الرجل؟ فَلم يسمه: فَقلت لَهُ يَوْمًا: يَا أَبَا سعيد! لَعَلَّ عِنْدِي هَذَا الشَّيْخ وَلَا أعرفهُ. فَقَالَ: هُوَ مُوسَى بن دِينَار. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق، على أَنه خير من الْجَارُود بِكَثِير، وَقد روى جَارِيَة عَن قُرَّة أَحَادِيث كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَجَارِيَة أَحَادِيثه كلهَا مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [363] جلد بن أَيُّوب - بَصرِي قَالَ الشَّافِعِي: سَأَلت إِسْمَاعِيل بن علية عَن الْجلد بن أَيُّوب، فَقَالَ: أَعْرَابِي، وَضَعفه الشَّافِعِي. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ يسوى حَدِيثه شَيْئا، ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: نَا عَبْدَانِ عَن ابْن الْمُبَارك، قَالَ: أهل الْبَصْرَة يضعفون حَدِيث الْجلد بن أَيُّوب الْبَصْرِيّ. قَالَ: وحَدثني صَدَقَة قَالَ: كَانَ ابْن عُيَيْنَة يَقُول: جلد وَمَا جلد؛ وَمن جلد، وَمن كَانَ جلد؛ سمع مِنْهُ حَمَّاد بن زيد! وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى أَحَادِيث لَا / يُتَابع عَلَيْهَا. [364] جَوَاب بن عبيد الله التَّيْمِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن نمير: ضَعِيف الحَدِيث، وَقد رَآهُ سُفْيَان الثَّوْريّ فَلم يحمل عَنهُ. قَالَ ابْن نمير: وَقَالَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر: قد رَأَيْت جَوَاب التَّيْمِيّ وَكَانَ يقص وَيذْهب مَذْهَب الإرجاء. وَقَالَ أَبُو نعيم: سَمِعت سُفْيَان يَقُول: مَرَرْت بجرجان وَبهَا جَوَاب فَلم أعرض لَهُ. قَالَ أَبُو نعيم: من قبل الإرجاء. وَقَالَ خلف بن حَوْشَب: كَانَ جَوَاب إِذا سمع الذّكر ارتعد، فَذكر ذَلِك لإِبْرَاهِيم، فَقَالَ: لَئِن كَانَ يقدر على حَبسه مَا أُبَالِي أَلا أَعْتَد بِهِ، وَلَئِن كَانَ لَا يقدر على حَبسه لقد سبق من قبله. وَقَالَ ابْن عدي: وَجَوَاب كَانَ قَاصا بجرجان، وَهُوَ كُوفِي ... ، سكن جرجان، وَلَيْسَ لَهُ من الْمسند إِلَّا الْقَلِيل، وَله مقاطيع فِي الزّهْد وَغَيره، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فِي مِقْدَار مَا يرويهِ، وَكَانَ يرْمى بالإرجاء. [365] جون بن قَتَادَة قَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن جون بن قَتَادَة، فَقَالَ: لَا يعرف. قلت روى غير هَذَا الحَدِيث؟ قَالَ: لَا.

وَقَالَ ابْن عدي: وجون لم يعرف لَهُ أَحْمد غير حَدِيث " الدّباغ "، وَقد ذكرت حَدِيثا آخر، وَمَا أَظن لَهُ غَيرهمَا. [366] جعدة من ولد أم هَانِيء عَن أبي صَالح عَن أم هَانِيء، روى عَنهُ شُعْبَة، لَا يعرف إِلَّا بِحَدِيث، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [367] جلاس بن عَمْرو عَن ابْن عمر، روى عَنهُ أَبُو جناب، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [368] جبرون بن وَاقد أَبُو عباد الافريقي، من أهل الْمغرب. ذكر لَهُ ابْن عدي حديثان، ثمَّ قَالَ: لَا أعرف لَهُ غير هذَيْن الْحَدِيثين، وجميعا منكران، وَلَا أعلم يرويهما غَيره. [369] جبارَة بن مغلس أَبُو مُحَمَّد، الْحمانِي - كُوفِي. قَالَ البُخَارِيّ: توفّي بِالْكُوفَةِ سنة 41. حَدِيثه مُضْطَرب. وَقَالَ ابْن نمير: هُوَ صَدُوق. وَقَالَ ابْن عدي: ولجبارة أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَن قوم ثِقَات، وَفِي بعض حَدِيثه مَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَعِنْدِي أَنه لَا بَأْس بِهِ.

حرف الحاء من اسمه الحارث

حرف الْحَاء من اسْمه الْحَارِث [370] الْحَارِث بن عبد الله أَبُو زُهَيْر الْهَمدَانِي، الْخَارِجِي، الْأَعْوَر، الْكُوفِي. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ بَعضهم: الْحَارِث بن عبيد. وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة عَن مُحَمَّد بن شبيب عَن أبي إِسْحَاق، زعم الْحَارِث - وَكَانَ كذوبا. وَقَالَ الشّعبِيّ: نَا الْحَارِث / وَكَانَ كذابا. قَالَ شُعْبَة: لم يسمع أَبُو إِسْحَاق من الْحَارِث إِلَّا أَرْبَعَة. وَقَالَ مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم: أَنه اتهمَ الْحَارِث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَأَلت عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن عَاصِم والْحَارث. فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاق مثلك يسْأَل عَن ذَلِك! الْحَارِث كَذَّاب، سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: قَالَ سُفْيَان: كُنَّا نَعْرِف فضل حَدِيث عَاصِم على حَدِيث الْحَارِث. وَقَالَ الشّعبِيّ: حَدثنِي الْحَارِث، وَأشْهد أَنه أحد الْكَذَّابين. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَليّ. غير أَن يحيى نَا عَن سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَليّ: " لَا يجد عبد طعم الْإِيمَان ... " وَهُوَ خطأ، ثَنَا يحيى عَن سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عبد الله. وَهُوَ الصَّوَاب. وَكَانَ يحيى يحدث عَن الْحَارِث من حَدِيث

عبد الله بن مرّة وَمن حَدِيث الشّعبِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: الْحَارِث الْأَعْوَر قد سمع من ابْن مَسْعُود، وَلَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين: قلت: أَي شَيْء الْحَارِث فِي عَليّ. قَالَ: ثِقَة. قَالَ الدَّارمِيّ: لَيْسَ يُتَابع عَلَيْهِ. وَقَالَ مجَالد: قيل لِلشَّعْبِيِّ: كَيفَ تخْتَلف إِلَى الْحَارِث؟ {فَقَالَ: كنت أختلف إِلَيْهِ أتعلم الْحساب} وَكَانَ أَحسب النَّاس. وَقَالَ ابْن عدي: والْحَارث أَكثر رواياته عَن عَليّ، وروى عَن ابْن مَسْعُود الْقَلِيل، وَعَامة مَا يرويهِ عَنْهُمَا غير مَحْفُوظ. [371] الْحَارِث بن حصيرة الْأَزْدِيّ كَانَ شاعيا. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: الْحَارِث بن حصيرة. . مَا حَاله؟ قَالَ: خشبي، ثِقَة. وَقيل لجرير: رَأَيْت الْحَارِث؟ قَالَ: نعم رَأَيْته شَيخا كَبِيرا طَوِيل السُّكُوت يصر على أَمر عَظِيم. وَقَالَ أَبُو أَحْمد الزبيرِي: الْحَارِث بن حصيرة وَعُثْمَان أَبُو الْيَقظَان يؤمنان بالرجعة. وَقَالَ ابْن عدي: والْحَارث إِذا روى عَنهُ الْكُوفِيُّونَ فعامة رواياتهم عَنهُ فِي فَضَائِل آل الْبَيْت، وَإِذا روى عَنهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد والبصريون فرواياتهم عَنهُ أَحَادِيث مُتَفَرِّقَة، وَهُوَ أحد من يعد من المحترقين بِالْكُوفَةِ فِي التَّشَيُّع، وعَلى ضعفه يكْتب حَدِيثه. [372] الْحَارِث بن عبيد الْإِيَادِي أَبُو قدامَة، بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. [وَقَالَ مرّة: ضَعِيف] .

وَقَالَ أَحْمد: مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع عبد الْملك بن حبيب عَن ثَابت وعامر الْأَحول، روى عَنهُ مُسلم بن إِبْرَاهِيم / ومُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَمَالك بن إِسْمَاعِيل. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن الْحَارِث بن عبيد، قَالَ: لَا أعرفهُ. قلت: يروي عَن هود بن شهَاب. قَالَ: لَا أعرفهُ. قلت: وَهود عَن عباد عَن أَبِيه عَن جده: مر ابْن عمر على أَبْيَات بِعَرَفَات، فَقَالَ: لمن هَذِه؟ قُلْنَا: لعبد الْقَيْس ... قَالَ: نعم، هَذَا لَا يرْوى عَن عباد من غير هَذَا الْوَجْه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي. [373] الْحَارِث بن ثقف قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ من الْمسند شَيْئا، وَإِنَّمَا يروي عَن ابْن سِيرِين وَعَن الْحسن، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير يحيى بن يمَان. [374] الْحَارِث بن نَبهَان الْجرْمِي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: الْحَارِث بن نَبهَان عَن عَاصِم بن بَهْدَلَة وَالْأَعْمَش، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ رجلا صَالحا، وَلَكِن لم يكن يعرف الحَدِيث وَلَا يحفظ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: وللحارث هَذَا أَحَادِيث حسان، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [375] الْحَارِث بن عُبَيْدَة - حمصي فِي بعض رواياته مَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي.

[376] الْحَارِث بن وجيه الرَّاسِبِي وَقيل: ابْن وجبة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ [حَدِيثه] بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: عِنْده بعض الْمَنَاكِير، سمع مَالك بن دِينَار. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ زيد بن الْحباب، فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [377] الْحَارِث بن شبْل - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: نَا الْحَارِث بن شبْل عَن أم النُّعْمَان. سمع مِنْهُ هِلَال بن فياض، لَيْسَ بِمَعْرُوف فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وللحارث بن شبْل غير مَا ذكرته يرويهِ عَنهُ شَاذ بن فياض، وَهَذِه الْأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [378] الْحَارِث بن أَفْلح قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، وَلم يكن بِثِقَة. [379] الْحَارِث بن مُحَمَّد عَن أبي الطُّفَيْل، سمع مِنْهُ زَافِر بن سُلَيْمَان، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: والْحَارث هَذَا مَجْهُول لَا يعرف لَهُ رِوَايَة إِلَّا مَا ذكره البُخَارِيّ. [380] الْحَارِث بن عَمْرو ابْن أخي الْمُغيرَة بن شُعْبَة، عَن أَصْحَاب معَاذ عَن معَاذ، روى عَنهُ ابْن عَوْف، لَا يَصح وَلَا يعرف - قَالَه البُخَارِيّ.

ولي شعر فقال احلق قال كل من حدث بحديث عاصم بن كليب عن ابن عيينة فهو كذاب خبيث ليس بشيء وقال موسى بن هارون الحمال مات حارث النقال سنة وكان واقفيا يتهم في الحديث

[381] الْحَارِث بن يزِيد عَن أبي ذَر، لم يسمع من أبي ذَر - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوف. [382] / الْحَارِث بن عمرَان الْجَعْفَرِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ غير حَدِيث لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ الثِّقَات، والضعف بَين على رواياته. [383] الْحَارِث [بن مَنْصُور أَبُو مَنْصُور الوَاسِطِيّ] قَالَ ابْن عدي: فِي حَدِيثه اضْطِرَاب. [384] الْحَارِث بن (سُرَيج) (النقال) ضَعِيف. قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف وَيسْرق الحَدِيث، [وَأَصله خوارزمي، كَانَ بِبَغْدَاد، وَهُوَ أحد من لزم الشَّافِعِي لما قدم بَغْدَاد] قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت ابْن معِين قلت لَهُ: إِن حَارِث النقال حدث عَن ابْن عُيَيْنَة بِحَدِيث عَاصِم بن كُلَيْب حَدِيث وَائِل: أتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولي شعر: فَقَالَ: احْلق ... " قَالَ: كل من حدث بِحَدِيث عَاصِم بن كُلَيْب عَن ابْن عُيَيْنَة فَهُوَ كَذَّاب خَبِيث لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون الْحمال: مَاتَ حَارِث النقال سنة 236، وَكَانَ (واقفيا) يتهم فِي الحَدِيث.

من اسمه حارثة وحريث

من اسْمه حَارِثَة [وحريث] [385] حَارِثَة بن أبي الرِّجَال - واسْمه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن - مديني. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ مرّة: يروي عَنهُ حَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: لم يعْتد أحد بحارثة بن أبي الرِّجَال، أَصله مدنِي، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض مَا يرويهِ مُنكر لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [386] حُرَيْث بن أبي مطر أَبُو عَمْرو - فزاري قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. قَالَ الفلاس: وَلم أسمع يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن حُرَيْث بن أبي مطر شَيْئا قطّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ عِنْدهم بِالْقَوِيّ عَن الشّعبِيّ. وَقَالَ الفلاس: روى عَنهُ أَبُو عوَانَة وَعبد الله بن دَاوُد وَابْن نمير ووكيع، ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [387] حُرَيْث بن السَّائِب الْمُؤَذّن - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ إِلَّا الْيَسِير من الحَدِيث، وَقد أدخلهُ السَّاجِي فِي كتاب ضُعَفَائِهِ الَّذِي خرجه. [388] حُرَيْث بن أبي حُرَيْث سمع من: عمر وَزِيَاد بن حَارِثَة وَأبي إِدْرِيس وَقبيصَة، روى عَنهُ يُونُس بن حَلبس فِي " الصّرْف "، قَالَ أَبُو الْمُغيرَة عَن الْأَوْزَاعِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه الحكم

من اسْمه الحكم [389] الحكم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله الْأَيْلِي أَبُو عبد الله قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ وهب بن زَمعَة عَن عبد الله بن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ، كَانَ ابْن الْمُبَارك يوهنه، نهى أَحْمد عَن / حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: الحكم بن عبد الله جَاهِل كَذَّاب، وَأمر الحكم أوضح من ذَلِك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أمليت للْحكم عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَالزهْرِيّ وَغَيرهم كلهَا من الرِّوَايَات مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا، وَضَعفه بَين على حَدِيثه. [390] الحكم بن عَطِيَّة العيشي الْبَصْرِيّ قَالَ البُخَارِيّ: رَأَيْت أَبَا الْوَلِيد يضعف حَدِيث الحكم بن عَطِيَّة صَاحب ابْن سِيرِين وثابت. وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، وَقد روى عَنهُ وَكِيع والطفاوي وعدة، يروي عَن مُحَمَّد ابْن سِيرِين إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى عَنهُ أَحَادِيث مُنكرَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن لَا بَأْس بِهِ، يكْتب حَدِيثه. [391] الحكم بن سِنَان الْقرشِي أَبُو عون - بَصرِي عَن مَالك بن دِينَار عِنْده وهم كَبِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِيمَا يرويهِ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

فقال ما اسمك قلت الحكم قال بل أنت عبد الله فيه بعض النظر

[392] الحكم بن عَمْرو - وَقيل: عمر - الرعيني قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الرِّوَايَة عَمَّن يروي عَنهُ. [393] الحكم بن حميد بن سعيد قَالَ البُخَارِيّ: الحكم بن سعيد أتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: مَا اسْمك؟ قلت: الحكم. قَالَ: " بل أَنْت عبد الله " فِيهِ بعض النّظر. [394] الحكم بن سعيد الْمدنِي الْأمَوِي عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [395] الحكم بن ظهير الْفَزارِيّ أَبُو مُحَمَّد - كُوفِي. [قَالَ ابْن معِين: كَانَ الْفَزارِيّ] يحدث عَن الحكم بن ظهير فَيَقُول: الحكم بن أبي ليلى! وَالْحكم بن ظهير لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: الحكم بن ظهير عَن السّديّ وَعَاصِم، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو دَاوُد عَن يحيى بن معِين: الحكم بن ظهير كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة.

[396] الحكم بن يعلى بن عَطاء الْمحَاربي أَبُو مُحَمَّد، الدغشي - كُوفِي. سمع عباد بن عبد الصَّمد أَبَا معمر سمع سعيد بن جُبَير سمع سَواد بن قَارب. مُنكر الحَدِيث عِنْده عجائب - قَالَه البُخَارِيّ. [397] الحكم بن عبد الْملك - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وللحكم عَن قَتَادَة أَحَادِيث مِنْهَا مَا يُتَابِعه الثِّقَات / عَلَيْهَا، وَمِنْهَا مَا لَا يتابعونه عَلَيْهِ. [398] الحكم بن الْوَلِيد الوحاظي - حمصي [قلت: سَمِعت عبد الله بن بسر الْمَازِني، قَالَ: بعثتني أُمِّي إِلَى رَسُول الله بقطف من عِنَب ... الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: وَالْحكم بن الْوَلِيد هَذَا] لَيْسَ لَهُ من الرِّوَايَة إِلَّا الْيَسِير، وروى عَنهُ يحيى الوحاظي، وَهَذَا الحَدِيث لَا أعرفهُ إِلَّا عَنهُ عَن عبد الله بن بسر. [399] الحكم بن عبد الله أَبُو مُطِيع الْبَلْخِي، مولى قُرَيْش. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: صَاحب رَأْي، ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو مُطِيع بَين الضعْف فِي أَحَادِيثه وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

من اسمه حكيم

[400] الحكم بن عبد الله أَبُو مَرْوَان وَقيل: أَبُو النُّعْمَان الْبَزَّار، صَاحب الْبَصْرِيّ. لَهُ مَنَاكِير يَرْوِيهَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا - قَالَه ابْن عدي. [401] الحكم بن فُضَيْل الْعَبْدي روى عَن عَطِيَّة وخَالِد الْحذاء وَغَيرهمَا، وَهُوَ قَلِيل الرِّوَايَة، وَمَا يرويهِ لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ الثِّقَات. من اسْمه حَكِيم [402] حَكِيم بن جُبَير الْأَسدي كُوفِي، مولى الحكم بن أبي العَاصِي. قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن معَاذ بن معَاذ: قلت لشعبة: حَدثنِي بِحَدِيث حَكِيم بن جُبَير. فَقَالَ: أَخَاف النَّار! قَالَ عَليّ: سَأَلت يحيى بن سعيد عَن حَكِيم، فَقَالَ: كم روى؟ إِنَّمَا روى شَيْئا يَسِيرا. ثمَّ قَالَ: قد روى عَنهُ زَائِدَة. قلت ليحيى: من تَركه؟ قَالَ: شُعْبَة، من أجل هَذَا الحَدِيث. قلت ليحيى: حَدِيث الصَّدَقَة؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ عَبَّاس: سَمِعت يحيى بن معِين وَسَأَلته عَن حَدِيث حَكِيم ابْن مَسْعُود: " لَا تحل الصَّدَقَة لمن كَانَ عِنْده خَمْسُونَ درهما " يرويهِ أحد غير حَكِيم؟ فَقَالَ يحيى: نعم، يرويهِ يحيى بن آدم عَن سُفْيَان عَن زبيد، وَلَا أعلم أحدا يرويهِ عَن زبيد إِلَّا يحيى بن آدم، وَهَذَا وهم، لَو كَانَ هَذَا كَذَا لحَدث بِهِ النَّاس جَمِيعًا عَن سُفْيَان، وَلكنه حَدِيث مُنكر. وَقَالَ أَحْمد: قَالَ وَكِيع: قَالَ [ابْن] حَكِيم: إِن أَبَاهُ مولى لبني أُميَّة. وَقَالَ غَيره: (أسدي) كَانَ شُعْبَة يتَكَلَّم فِيهِ، وَكَانَ يحيى وَابْن مهْدي لَا يحدثان عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَكِيم بن جُبَير [عَن سعيد بن جُبَير وَإِبْرَاهِيم، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَالْأَعْمَش] ، وَكَانَ شُعْبَة يتَكَلَّم فِيهِ.

وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَن حَكِيم، وَكَانَ يحيى يحدث عَنهُ. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: إِنَّمَا يروي أَحَادِيث يسيرَة، وفيهَا أَحَادِيث مُنكرَات. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت عبد الرَّحْمَن حدث عَن حَكِيم بِشَيْء قطّ. وَقَالَ: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن حَكِيم. وَقَالَ السَّعْدِيّ: حَكِيم بن جُبَير كَذَّاب. / وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. (403) حَكِيم الْأَثْرَم - بَصرِي عَن أبي تَمِيمَة الهُجَيْمِي عَن أبي هُرَيْرَة: " من أَتَى كَاهِنًا ... " لَا يُتَابع عَلَيْهِ فِي حَدِيثه، وَلَا يعرف لأبي تَمِيمَة (سَماع) من أبي هُرَيْرَة، وروى عَن حَكِيم هَذَا حَمَّاد ابْن سَلمَة - قَالَه البُخَارِيّ. [404] حَكِيم بن (خذام) أَبُو سمير، الْأَزْدِيّ. قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، يرى الْقدر، سمع عبد الْملك بن عُمَيْر وَالْأَعْمَش. وَقَالَ عبيد الله بن عمر القواريري: نَا حَكِيم بن خذام، وَكَانَ من عباد الله الصَّالِحين. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [405] حَكِيم بن نَافِع الرقي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يروي عَنهُ النُّفَيْلِي ويروي عَنهُ أَبُو سَلمَة التَّبُوذَكِي وَمرَّة قَالَ: ثِقَة.

من اسمه حجاج

وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع الْأَفْطَس وخصيفا وَعَطَاء الْخُرَاسَانِي. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. من اسْمه حجاج [406] حجاج بن أَرْطَاة أَبُو أَرْطَاة، النَّخعِيّ، الْكُوفِي. توفّي بِالريِّ مَعَ الْمهْدي. قَالَ يحيى بن يعلى الْمحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيثه. وَقَالَ مُعْتَمر بن سُلَيْمَان: يسألونا عَن الْحجَّاج، وَعبد الله بن بشر أفضل عندنَا مِنْهُ. وَقَالَ ابْن معِين: حجاج ضَعِيف. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: 7 فحجاج بن أَرْطَاة فِي قَتَادَة؟ فَقَالَ: صَالح. وَقَالَ النَّسَائِيّ: حجاج لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ حجاج بن أَرْطَاة: لَا تتمّ مرؤة الرجل حَتَّى يتْرك الصَّلَاة فِي جمَاعَة {} { وَقَالَ الْأَصْمَعِي: أول من ارتشى بِالْبَصْرَةِ من الْقُضَاة الْحجَّاج بن أَرْطَاة. وَقَالَ عبد الصَّمد بن الْفضل: رَأَيْت الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَعَلِيهِ سَواد، فَلم أكتب عَنهُ. وَقَالَ عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن أَبِيه: جَاءَ رجل وحجاج رَاكب بَين الْحيرَة والكوفة، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا أَرْطَاة} أَسأَلك عَن مَسْأَلَة. فَقَالَ ائتنا بواد الْحَصَا عِنْد (موضوف) الْحِجَارَة حَيْثُ نُقِيم أود الحكم يَأْتِيك الْأَمر من ينبوعه. وَقَالَ (مُحَمَّد بن عَمْرو) التنوري: وَجه صديق للحجاج ابْنه إِلَيْهِ يتقاضاه، فَأمر بحبسه {فَقَالَ لَهُ الشرطي: مَا أكتب فِي حَبسه؟ قَالَ: اكْتُبْ (حَبسه) الْحَاكِم} ! وَقَالَ عبد الله بن إِدْرِيس: كنت أرى الْحجَّاج بن أَرْطَاة يفلي ثِيَابه، ثمَّ خرج إِلَى الْمهْدي وَقدم مَعَه أَرْبَعِينَ رَاحِلَة عَلَيْهَا أحمالها.

وَقَالَ ابْن شبْرمَة: لقد رَأَيْتنَا وَمَا بِالْكُوفَةِ ثَلَاثَة أفقر منا: / أَنا وَابْن أبي ليلى وَالْحجاج بن أَرْطَاة، ثمَّ لقد رَأَيْتنَا وَمَا بِالْكُوفَةِ ثَلَاثَة أهيأ منا. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الْحجَّاج، وَسمعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنهُ. وَقَالَ ابْن مهْدي: سَمِعت سُفْيَان وَذكر ابْن أَرْطَاة فَقَالَ: قد كَانَ يطْلب. وَقَالَ حَفْص بن غياث: سَمِعت حجاج يَقُول: مَا خَاصَمت أحدا وَلَا جادلته. وَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك: قلت لهشام: مَا لَك تدلس وَقد سَمِعت؟ {قَالَ: قد كَانَ كبيراك يدلسان الثَّوْريّ وَالْأَعْمَش، وَذكر أَن الْأَعْمَش لم يسمع من مُجَاهِد إِلَّا أَرْبَعَة أَحَادِيث، وَأَن الْحجَّاج لم يسمع من الزُّهْرِيّ شَيْئا. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: رَأَيْت الْحجَّاج بن أَرْطَاة يحدث فِي مَسْجِد الْكُوفَة وَالنَّاس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهُوَ يُحَدِّثهُمْ بِأَحَادِيث مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي يدلسها حجاج على شُيُوخ الْعَرْزَمِي، والعرزمي يُصَلِّي مَا يقربهُ أحد} والزحام على حجاج {} وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع عَطاء، وَمَا قَالَ فِيهِ حَدثنَا فَهُوَ يحْتَمل، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة. وَقَالَ يحيى: الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق عِنْدِي سَوَاء، وَأَشْعَث بن سوار دونهمَا. وَقَالَ ابْن معِين: مجَالد وَالْحجاج وَلَيْث سَوَاء. وَقَالَ هشيم: قَالَ لي حجاج: صف لي الزُّهْرِيّ؛ فَإِنِّي لم أره. وَقَالَ ابْن أبي زَائِدَة: لم يسمع حجاج من الزُّهْرِيّ شَيْئا. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: كَانَ يُدَلس، كَانَ إِذا قيل لَهُ: من حَدثَك؟ من أخْبرك؟ قَالَ: لَا تَقولُوا: من أخْبرك؟ من حَدثَك؟ وَقُولُوا: [عَن] من ذكرت؟ وروى عَن الزُّهْرِيّ وَلم يره. وَقَالَ ابْن معِين: قَالَ معمر الرقي عَن حجاج بن أَرْطَاة: أسْند لي إِبْرَاهِيم وَالشعْبِيّ الحَدِيث، قَالَ عَبَّاس: قلت ليحيى: سمع مِنْهُمَا؟ قَالَ: لَا، لم يسمع من

الشّعبِيّ (حرفا) وَاحِدًا، وَلم يسمع من إِبْرَاهِيم شَيْئا. قلت ليحيى: مَا يَعْنِي بقوله: أسْند لي إِبْرَاهِيم وَالشعْبِيّ الحَدِيث؟ يَعْنِي حدثاني وَأسْندَ لي؟ قَالَ: نعم. قَالَ يحيى: وَهَذَا عندنَا أَخطَأ فِيهِ معمر عَن حجاج. قَالَ: وَلم يسمع حجاج من الزُّهْرِيّ شَيْئا، وحجاج بن أَرْطَاة لَا يحْتَج بحَديثه، وَقد روى حجاج عَن مَكْحُول، قَالَ: سَمِعت مَكْحُول والوليد ابْن أبي مَالك. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: كُنَّا عِنْد مَنْصُور، فَذكرُوا حَدِيثا، فَقَالَ: من / حَدثكُمْ بِهَذَا؟ قَالُوا: حَدثنَا حجاج بن أَرْطَاة. قَالَ: وَالْحجاج يكْتب عَنهُ؟ {قَالُوا: نعم. قَالَ: لَو سكت لَكَانَ خيرا لكم. وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: كَانَ حَمَّاد بن سَلمَة إِذا ذكر الْحجَّاج بن أَرْطَاة قَالَ: كَانَ ظريفا نظيفا. وَقَالَ حَفْص بن غياث: خرج علينا حجاج، فَقُلْنَا: هَاهُنَا يَا أَبَا أَرْطَاة فِي الصَّدْر. فَقَالَ: إِنِّي صدر حَيْثُ كنت} وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قدم علينا جرير بن حَازِم من الْمَدِينَة، فأتيناه، فتذاكرنا الحَدِيث، فَقَالَ: حَدثنَا قيس بن سعد عَن الْحجَّاج بن أَرْطَاة فكتبنا مَا شَاءَ الله، ثمَّ قدم علينا الْحجَّاج وَهُوَ ابْن ثَلَاثِينَ سنة أَو 31 سنة، فَرَأَيْت عَلَيْهِ من الزحام مَا لم أر على حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان، قَالَ: وَرَأَيْت عِنْده يُونُس بن عبيد ومطر الْوراق وَدَاوُد بن أبي هِنْد جثاة على ركبهمْ، يَقُولُونَ: يَا أَبَا أَرْطَاة {مَا تَقول فِي كَذَا؟ وَقَالَ سُفْيَان: عَن ابْن أبي نجيح - وَذكر حجاج - فَقَالَ: لم يقدم عَليّ من كوفتكم مثله. وَقَالَ صَدَقَة: قَالَ الثَّوْريّ: من تأتون الْيَوْم؟ قلت: الْحجَّاج بن أَرْطَاة. قَالَ: شدّ يدك، فَمَا أقل من يَأْتِي أعلم بِمَا خرج من رَأسه مِنْهُ. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كَانَ حجاج أبْصر للْحَدِيث من الثَّوْريّ} وَقَالَ أَبُو شهَاب: قَالَ لي شُعْبَة: عَلَيْك بِحجاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق،

واكتم عَليّ عِنْد الْبَصرِيين فِي خَالِد وَهِشَام. وَمرَّة قَالَ شُعْبَة: اكتبوا عَن حجاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق؛ فَإِنَّهُمَا حَافِظَانِ. وَقَالَ عَطاء بن أبي رَبَاح: ... وَسيد أهل الْعرَاق الْحجَّاج بن أَرْطَاة. وَقَالَ ابْن عدي: وَالْحجاج بن أَرْطَاة إِنَّمَا عَابَ النَّاس عَلَيْهِ تدليسه عَن الزُّهْرِيّ وَعَن غَيره، وَرُبمَا أَخطَأ فِي بعض الرِّوَايَات، فَأَما أَن يتَعَمَّد الْكَذِب فَلَا، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [407] حجاج بن تَمِيم يروي عَن مَيْمُون بن مهْرَان، رِوَايَته عَنهُ لَيست بمستقيمة، حدث عَنهُ يحيى الْحمانِي وجبارة وسُويد بن سعيد، وحجاج لَيْسَ لَهُ كثير رِوَايَة - قَالَه ابْن عدي. [408] حجاج بن أبي زَيْنَب الصيقل أَبُو يُوسُف - واسطي. قَالَ أَحْمد: أخْشَى أَن يكون ضَعِيف الحَدِيث، حدث عَنهُ هشيم وَمُحَمّد بن يزِيد. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس فِيمَا يرويهِ. [409] حجاج بن نصير الفساطيطي أَبُو مُحَمَّد - بَصرِي. قَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 214 / أَو 13، يتَكَلَّم بضعهم فِيهِ. وَمرَّة قَالَ: الْحجَّاج بن نصير عَن شُعْبَة، سكتوا عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: كَانَ شَيخا صَادِقا، وَلَكنهُمْ أخذو عَلَيْهِ فِي أَشْيَاء فِي حَدِيث شُعْبَة - يَعْنِي فِي أَحَادِيث من أَحَادِيث شُعْبَة. وَقَالَ ابْن عدي:. .

من اسمه حماد

[410] [حجاج بن فروخ - تميمي - واسطي] [411] حجاج بن رشدين بن سعد - مصري قَالَ ابْن عدي: كَأَن نسل رشدين قد خصوا بالضعف، وَرشْدِين ضَعِيف، وَابْنه حجاج هَذَا ضَعِيف، وللحجاج ابْن يُقَال لَهُ: " مُحَمَّد " ضَعِيف، ولمحمد ابْن يُقَال لَهُ: " أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن رشدين " ضَعِيف، وَقد مضى اسْمه. [412] حجاج بن سُلَيْمَان الرعيني أَبُو الْأَزْهَر - مصري. قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن اللَّيْث وَابْن لَهِيعَة أَحَادِيث مُنكرَة، وَإِذا روى عَن غير ابْن لَهِيعَة فَهُوَ مُسْتَقِيم إِن شَاءَ الله تَعَالَى. من اسْمه حَمَّاد [413] حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان - واسْمه مُسلم - أَبُو إِسْمَاعِيل، الْكُوفِي، الْأَشْعَرِيّ مولى الْأَشْعَرِيين. قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا وَإِبْرَاهِيم الْكُوفِي، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة. قَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 120، وَهُوَ مولى أبي مُوسَى. وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن بن عَائِشَة: قدم حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان الْبَصْرَة أَيَّام بِلَال بن أبي بردة - وَكَانَ مَوْلَاهُ - فَكتب عَنهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَهِشَام. وَقَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش، قَالَ: قَرَأنَا على مُغيرَة [من] كتب حَمَّاد، فَرُبمَا مر الحَدِيث فَيَقُول: كذب حَمَّاد.

وَقَالَ الشَّافِعِي: حدث شُعْبَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم بِحَدِيث، قَالَ شُعْبَة: فَلَقِيت حمادا، فَقلت لَهُ: أسمعته من إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: حَدثنِي مُغيرَة {فَذَهَبت إِلَى مُغيرَة، فَقلت: إِن حمادا أَخْبرنِي عَنْك بِكَذَا، قَالَ: صدق. قلت: وسمعته من إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: لَا} وَلَكِن حَدثنِي مَنْصُور. قَالَ: فَلَقِيت منصورا، فَقلت: حَدثنِي عَنْك مُغيرَة بِكَذَا. فَقَالَ: صدق. قلت: سمعته من إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: لَا { [وَلَكِن] حَدثنِي الحكم. قَالَ: فجهدت [أَن] أعرف على من طَرِيقه، فَلم أعرف وَلم يمكني. وَقَالَ الشَّافِعِي: (كَانَ) حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان لَا يرى تضمين الصناع، فَرفع ابْنه ثوبا إِلَى قصار، فَضَاعَ الثَّوْب عِنْد الْقصار، فَأَتَاهُ فَأخْبرهُ - وَكَانَ مقلا - فَقَالَ لِابْنِهِ: اذْهَبْ بِهِ إِلَى ابْن أبي ليلى يضمنهُ صاغرا} { وَقَالَ شُعْبَة: كنت مَعَ زبيد فمررنا بحماد بن أبي سُلَيْمَان، فَقَالَ: تَنَح عَن هَذَا؛ فَإِنَّهُ قد أحدث. / وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: كُنَّا نأتي حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان خُفْيَة من أَصْحَابنَا. وَقَالَ مُغيرَة: إِنَّمَا تكلم حَمَّاد فِي الإرجاء لحَاجَة. وَقَالَ ابْن عون وَذكروا حَمَّاد، فَقَالَ: كَانَ مِمَّن أحدث الإرجاء. وَقَالَ مُغيرَة: قَالَ حَمَّاد: لقِيت عَطاء وطاوسا ومجاهدا، فصبيانكم أعلم مِنْهُم، بل صبيان صِبْيَانكُمْ أعلم مِنْهُم. قَالَ مُغيرَة: وَإِنَّمَا هَذَا بغي مِنْهُ. وَقَالَ شريك: رَأَيْت حماداً يصرع، وَمَا بيني وَبَينه إِلَّا هَكَذَا. وَقَالَ بَقِيَّة: قلت لشعبة: لم تروي عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَكَانَ مرجئا؟ قَالَ: كَانَ صَدُوق اللِّسَان. وَقَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم: كنت أسأَل حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن أَحَادِيث مُسندَة، وَالنَّاس يسألونه عَن رَأْيه، فَكنت إِذا جِئْت، قَالَ: لَا جَاءَ الله بك} وَقَالَ عبد الْملك بن إِيَاس الشَّيْبَانِيّ: قلت لإِبْرَاهِيم: من نسْأَل بعْدك؟ قَالَ حَمَّاد. وَقَالَ ابْن شبْرمَة: مَا أحد أَمن عَليّ بِعلم من حَمَّاد. وَقَالَ معمر: مَا رَأَيْت مثل حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان [فِي الْفَنّ الَّذِي] هُوَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن معِين: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان ثِقَة. وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ حَمَّاد لَا يحفظ [الحَدِيث] .

وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان أحب إِلَيْك فِي إِبْرَاهِيم أم شباك؟ فَقَالَ: شباك أحب إِلَيّ، وَحَمَّاد ثِقَة. وَقَالَ الصَّلْت بن بسطَام: كَانَ حَمَّاد يضيف فِي شهر رَمَضَان خمسين رجلا كل لَيْلَة، فَإِذا كَانَت لَيْلَة الْعِيد كساهم، وَأعْطى كل رجل مِنْهُم مائَة دِرْهَم. وَقَالَ ابْن عدي: وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان كثير الرِّوَايَة خَاصَّة عَن إِبْرَاهِيم الْمسند والمقطوع ورأي إِبْرَاهِيم، وَيحدث عَن أبي وَائِل وَعَن غَيرهمَا بِحَدِيث صَالح، وَيَقَع فِي أَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَهُوَ متماسك فِي الحَدِيث لَا بَأْس بِهِ. [414] حَمَّاد بن جَعْفَر - بَصرِي مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. [415] حَمَّاد بن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل، النصيبي. قَالَ ابْن معِين: ابْن عَمْرو النصيبي مِمَّن يكذب وَيَضَع الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، ضعفه لي عَليّ بن حجر. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ يكذب، فَلم يدع للحليم فِي نَفسه هاجس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد من الثِّقَات عَلَيْهِ. [416] حَمَّاد بن الْوَلِيد - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غرائب وإفرادات عَن الثِّقَات، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يتابعونه عَلَيْهِ. [417] حَمَّاد بن أبي / حميد هُوَ مُحَمَّد بن أبي حميد، وَيُقَال: " حَمَّاد " لقب، أَبُو إِبْرَاهِيم الزرقي الْأنْصَارِيّ - مدنِي.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَضَعفه بَين على مَا يرويهِ. [418] حَمَّاد بن عبد الرَّحْمَن الْكَلْبِيّ، من أهل حمص، أَبُو عبد الرَّحْمَن. سَاق لَهُ ابْن عدي: حديثان، ثمَّ قَالَ: وَهَذَانِ لَا أعلم يرويهما غير حَمَّاد هَذَا، وَهُوَ قَلِيل الرِّوَايَة. [419] حَمَّاد بن شُعَيْب الْحمانِي أَبُو شُعَيْب، التَّمِيمِي - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولحماد غيرما ذكرت من الْأَحَادِيث يَرْوِيهَا عَن الثِّقَات، وأكثرها مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [420] حَمَّاد بن الْجَعْد - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي رِوَايَة: لَيْسَ بِثِقَة، وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ الفلاس: حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن أبي دَاوُد عَن حَمَّاد بن الْجَعْد، فَقَالَ: سُبْحَانَ الله {تحدث عَن حَمَّاد بن الْجَعْد؟} أَفلا تحدث عَن بَحر، وَعُثْمَان (الْبري) ، وَابْن جزي، وَالْحسن بن دِينَار؟ هَؤُلَاءِ أَصْحَاب حَدِيث. ثمَّ قَالَ: كَانَ حَمَّاد عِنْده كتاب عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، وَلَيْث، وَقَتَادَة فَمَا كَانَ (يفصل بَينهمَا) . فَذكرت ذَلِك لأبي دَاوُد، فَقَالَ: كَانَ إمامنا أَرْبَعِينَ سنة، وَمَا رَأينَا إِلَّا خيرا.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [421] [حَمَّاد بن يحيى الْأَبَح - بَصرِي - يكنى أَبَا بكر] . وَقَالَ ابْن عدي: ولحماد غير مَا ذكرت أَحَادِيث حسان، وَبَعض مَا ذكرت لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [422] حَمَّاد بن وَاقد الصفار أَبُو عمر - بَصرِي. قَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ عَليّ بن هَاشم، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: كثير الْخَطَأ، كثير الْوَهم، لَيْسَ مِمَّن يروي عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [423] حَمَّاد بن عبيد عَن جَابر الْجعْفِيّ، روى عَنهُ أَبُو عبيد، وَلم يَصح حَدِيثه [قَالَه البُخَارِيّ] [424] حَمَّاد بن دَلِيل قَاضِي الْمَدَائِن، أَبُو زيد. قَلِيل الرِّوَايَة، لَا يروي حَدِيثه غَيره. [425] حَمَّاد بن نجيح يروي عَنهُ وَكِيع، وَحَدِيثه عَن أبي عمرَان الْجونِي لَا يرويهِ غَيره، وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِير الراوية - قَالَه ابْن عدي. [426] حَمَّاد بن قِيرَاط

إذا مات الميت في أول النهار فلا يقيلن إلا في قبره وإذا مات في آخر النهار فلا يبيتن إلا في قبره قال أبو رجاء فحدثت به جريرا فقال قل له كذبت ما أنت والحديث إنما كان دأبك الجدال والخصومات إنما حدثنا ليث قال أهل المدينة

قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ فِيهِ نظر. [427] حَمَّاد بن دَاوُد - كُوفِي / يروي عَن عَليّ بن صَالح عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن رجلا صلى خلف الصَّفّ وَحده. . الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد معضل، لَا يرويهِ غير حَمَّاد بن دَاوُد هَذَا، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [428] حَمَّاد بن عبد الْملك الْخَولَانِيّ قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ (مصري) ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [429] حَمَّاد بن يحيى بن الْمُخْتَار - كُوفِي ذكر لَهُ ابْن عدي حديثان حَدِيث فِي " الْكَوْثَر " وَحَدِيث " الطير "، وَقَالَ: وَحَمَّاد هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَحَمَّاد بروايته هذَيْن الْحَدِيثين يدل على أَنه من متشيعي أهل الْكُوفَة، وَلَا أعلم لحماد غير هذَيْن الْحَدِيثين. [430] حَمَّاد بن أبي حنيفَة قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء الْمروزِي: سَأَلت أَبَا رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد عَن حَمَّاد بن أبي حنيفَة، فَقَالَ: تسْأَل عَن [حَمَّاد] ؟ ! قلت: عبد الله بن الْمُبَارك روى عَنهُ. فَقَالَ: لَيْتَني لم أسمع هَذَا مِنْك. قلت: حَدِيث لَيْث عَن مُجَاهِد، فَقَالَ: نَا حَمَّاد بن أبي حنيفَة، وَعَن لَيْث، عَن مُجَاهِد: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا مَاتَ الْمَيِّت فِي أول النَّهَار فَلَا يقيلن إِلَّا فِي قَبره وَإِذا مَاتَ فِي آخر النَّهَار فَلَا يبيتن إِلَّا فِي قَبره ". قَالَ أَبُو رَجَاء: فَحدثت بِهِ جَرِيرًا، فَقَالَ: قل لَهُ: كذبت، مَا أَنْت والْحَدِيث، إِنَّمَا كَانَ دأبك الْجِدَال والخصومات، إِنَّمَا حَدثنَا لَيْث: قَالَ أهل الْمَدِينَة. . لَيْسَ فِيهِ مُجَاهِد وَلَا النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام.

وقال أحمد ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته وقال حدث حماد عن سماك عن ابن جبير عن ابن عمر كنت أبيع الإبل في البقيع فقال شعبة أين كنت يعني عن سماك قال حماد كنت في الحشر وقال أحمد كان حماد

وَقَالَ ابْن عدي: وَحَمَّاد لَا أعلم لَهُ من الرِّوَايَة شَيْئا مستويا فأذكره. [431] حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار أَبُو سَلمَة - بَصرِي. مولى بني تَمِيم، وَهُوَ ابْن أُخْت حميد الطَّوِيل. قَالَ البُخَارِيّ: سمع قَتَادَة وثابتا. قَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول: مَا كُنَّا نرى أحدا يتَعَلَّم بنية غير حَمَّاد بن سَلمَة وَمَا نرى الْيَوْم أحدا يعلم بنية غَيره. وَقَالَ عبد الصَّمد بن الْفضل: سَمِعت شهَاب بن معمر يَقُول: كَانَ حَمَّاد يعد من الأبدال - وعلامة الأبدال أَلا يُولد لَهُم - كَانَ تزوج سبعين امْرَأَة فَلم يُولد لَهُ. وَقَالَ عَفَّان بن (مُسلم) : اخْتلف أَصْحَابنَا فِي سعيد بن أبي عرُوبَة، وَحَمَّاد بن سَلمَة، فصرنا إِلَى خَالِد بن الْحَارِث، فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ: حَمَّاد أحسنهما حَدِيثا، وأثبتهما لُزُوما للسّنة. فرجعنا إِلَى يحيى بن سعيد فَأَخْبَرنَاهُ، فَقَالَ: قَالَ لكم: وأحفظهما؟ فَقُلْنَا: مَا قَالَ إِلَّا مَا أخبرناك. وَقَالَ يحيى بن سعيد: حَمَّاد بن سَلمَة عَن زِيَاد الأعلم وَقيس بن سعد لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن حَمَّاد عَن عبد الله / بن أَحْمد قَالَ: سَمِعت ابْن معِين - أَو أبي شكّ ابْن حَمَّاد يَقُول: حَمَّاد كَذَّاب. قلت: لأي شَيْء؟ قَالَ: لِأَنَّهُ روى أَحَادِيث رَفعهَا إِلَى عَطاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ أَحْمد: ضَاعَ كتاب حَمَّاد عَن قيس بن سعد، فَكَانَ يُحَدِّثهُمْ من حفظه، فَهَذِهِ قصَّته. وَقَالَ: حدث حَمَّاد عَن سماك عَن ابْن جُبَير عَن ابْن عمر: كنت أبيع الْإِبِل فِي البقيع، فَقَالَ شُعْبَة: أَيْن كنت يَعْنِي عَن سماك؟ قَالَ حَمَّاد: كنت فِي الْحَشْر! وَقَالَ أَحْمد: كَانَ حَمَّاد مُسْتقِلّا بِنَفسِهِ. وَجعل يُثبتهُ.

وَقَالَ ابْن معِين: حَمَّاد ثِقَة. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: من تكلم فِي حَمَّاد بن سَلمَة فاتهموه. وَقَالَ أَحْمد: حَمَّاد عندنَا الثِّقَة. وَقَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان: ثَنَا الْحجَّاج بن الْمنْهَال - وَهُوَ من الثِّقَات - قَالَ: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة - وَكَانَ من أَئِمَّة الدّين -. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: لَيْسَ بِالْبَصْرَةِ غير حَمَّاد بن سَلمَة. وَقَالَ إِسْحَاق بن الطباع: قَالَ لي ابْن عُيَيْنَة: عَالم بِاللَّه عَالم بِالْعلمِ، عَالم بِاللَّه لَيْسَ بعالم بِالْعلمِ، عَالم بِالْعلمِ لَيْسَ عَالما بِاللَّه. فَقلت لإسحاق: فهمنيه واشرحه لي قَالَ: عَالم بِاللَّه عَالم بِالْعلمِ حَمَّاد بن سَلمَة، عَالم بِاللَّه لَيْسَ بعالم بِالْعلمِ مثل أبي الْحجَّاج العابد، عَالم بِالْعلمِ لَيْسَ بعالم بِاللَّه مثل: ... وَقَالَ طالوت بن عباد: مَاتَ حَمَّاد سنة 167. وَقَالَ ابْن معِين: أثبت النَّاس فِي ثَابت الْبنانِيّ حَمَّاد بن سَلمَة. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: مَا رَأَيْت أحدا أشبه بمسالك الأول من حَمَّاد. وَقَالَ ابْن مهْدي: حَمَّاد بن سَلمَة صَحِيح السماع، حسن اللِّقَاء، أدْرك النَّاس، لم يتهم بلون من الألوان، وَلم يلتبس بِشَيْء، أحسن ملكة نَفسه وَلسَانه وَلم يُطلقهُ على أحد، وَلَا ذكر خلقا بِسوء فَسلم حَتَّى مَاتَ. وَقَالَ شُعْبَة: جزاه الله خيرا، كَانَ يفيدني عَن مُحَمَّد بن زِيَاد - يَعْنِي حَمَّاد بن سَلمَة -. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: يَا حَمَّاد! مَا أشبهك إِلَّا بِرَجُل صَالح. قَالَ: من هُوَ؟ قَالَ: عَمْرو بن قيس الْملَائي. وَقَالَ أَحْمد: حَمَّاد أثبت النَّاس فِي حميد الطَّوِيل، سمع مِنْهُ قَدِيما، يُخَالف النَّاس فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: من خَالف حَمَّاد فِي ثَابت، فَالْقَوْل قَول حَمَّاد. قيل لَهُ:

فسليمان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت؟ قَالَ: سُلَيْمَان ثَبت وَحَمَّاد أعلم النَّاس بِثَابِت. وَسُئِلَ أَحْمد عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَحَمَّاد بن زيد أَيهمَا أفضل؟ فَقَالَ: [حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار وَحَمَّاد بن زيد بن دِرْهَم] / الْفضل بَينهمَا كفضل الدِّينَار على الدِّرْهَم. وَقَالَ ابْن عدي: ولحماد بن سَلمَة عَن أبي العشراء أَحَادِيث يَرْوِيهَا مُحَمَّد بن مُصعب، وَحَدِيث يرويهِ يحيى بن سَلام، وَحَدِيث يرويهِ أَبُو مُعَاوِيَة الزَّعْفَرَانِي عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي العشراء عَن أَبِيه، وكل وَاحِد مِنْهُم ينْفَرد بِحَدِيث. وروى الْعَبَّاس بن بكار الضَّبِّيّ عَن حَمَّاد أَحَادِيث عَن أبي العشراء عَن أَبِيه قدر عشرَة أَحَادِيث. وَقَالَ ابْن مهْدي: كَانَ حَمَّاد بن سَلمَة لَا يعرف بِهَذِهِ الْأَحَادِيث حَتَّى (خرجه) إِلَى عبادان، فجَاء وَهُوَ يَرْوِيهَا، وَلَا أَحسب إِلَّا شَيْطَانا خرج إِلَيْهِ من [الْبَحْر] فألقاها إِلَيْهِ. وَقَالَ عباد بن صُهَيْب: إِن حَمَّاد بن سَلمَة كَانَ لَا يحفظ، وَكَانَ يُقَال: إِنَّهَا دست فِي كتبه. وَقد قيل: إِن ابْن أبي العوجاء كَانَ يدس فِي كتبه هَذِه الْأَحَادِيث. قَالَ ابْن عدي: وَحَمَّاد بن سَلمَة من جلة الْمُسلمين وَهُوَ مفتي الْبَصْرَة ومحدثها ومقرئها وعابدها، وَقد حدث عَنهُ من الْأَئِمَّة من هُوَ أكبر سنا مِنْهُ: شُعْبَة وَالثَّوْري وَابْن جريج وَمُحَمّد بن إِسْحَاق، وَمِمَّنْ فِي طبقته: حَمَّاد بن زيد، وَمِمَّنْ هُوَ أَصْغَر سنا مِنْهُ: عبد الله بن الْمُبَارك، وَيحيى بن سعيد الْقطَّان، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي. قَالَ: ولحماد هَذِه الْأَحَادِيث الحسان وَالْأَحَادِيث الصِّحَاح الَّتِي يَرْوِيهَا عَن مشايخه، وَله أَصْنَاف كَثِيرَة ومشايخ كَثِيرَة، وَهُوَ من أَئِمَّة الْمُسلمين، وَهُوَ كَمَا قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: من تكلم فِي حَمَّاد بن سَلمَة فاتهموه فِي الدّين، [و] هَكَذَا قَول أَحْمد بن حَنْبَل فِيهِ.

من اسمه حميد

من اسْمه حميد [432] حميد الطَّوِيل هُوَ حميد بن أبي حميد - واسْمه تيرويه - أَبُو عُبَيْدَة، وَيُقَال: حميد بن عبد الرَّحْمَن. وَيُقَال: حميد بن دَاوُد، وَهُوَ بَصرِي - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ غَيره: اسْم أبي حميد طرخان مولى طَلْحَة الطلحات. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: رَأَيْت حميد الطَّوِيل، وَلم يكن بالطويل، كَانَ قَصِيرا! وَكَانَ طَوِيل الْيَدَيْنِ. وَقَالَ يحيى بن عَليّ: طرح زَائِدَة حَدِيث حميد. وَقَالَ يحيى بن سعيد: سَأَلت حميد الطَّوِيل عَن حَدِيث الْحسن، فَقَالَ: لَا أحفظه. وَمرَّة قَالَ: كنت أسأَل حميدا عَن الشَّيْء من فتيا الْحسن، فَيَقُول: نَسِيته. وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: عَامَّة مَا يحدث بِهِ حميد الطَّوِيل عَن أنس (سَمعه) من ثَابت. وَقَالَ شُعْبَة: لم يسمع حميد من / أنس إِلَّا أَرْبَعَة وَعشْرين حَدِيثا، وَالْبَاقِي سَمعهَا أَو (ثبته) فِيهَا ثَابت. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فيونس بن عبيد أحب إِلَيْك فِي الْحسن أَو حميد؟ قَالَ: كِلَاهُمَا. قَالَ الدَّارمِيّ: يُونُس أكبر بِكَثِير. وَقَالَ ابْن عدي: وَحميد لَهُ حَدِيث كثير مُسْتَقِيم، فأغنى لِكَثْرَة حَدِيثه أَن أذكر شَيْئا من حَدِيثه، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، فَأَما مَا ذكر عَنهُ أَنه لم يسمع من أنس إِلَّا مِقْدَار مَا ذكر وَسمع الْبَاقِي من ثَابت، فَإِن تِلْكَ الْأَحَادِيث يميزها من كَانَ يتهمه أَنه عَن ثَابت عَنهُ؛ لِأَنَّهُ قد روى عَن أنس، وروى عَن ثَابت عَن أنس أَحَادِيث، فَأكْثر مَا فِي بَابه أَن

قال المؤمن مألف ويروي عن نافع عن ابن عمران أن النبي

الَّذِي قد رَوَاهُ عَن أنس الْبَعْض مِمَّا يدلسه عَن أنس وَقد سَمعه من ثَابت، وَقد دلّس من الروَاة عَن مَشَايِخ (قد رَأَوْهُمْ.) . [433] حميد بن زِيَاد أَبُو صَخْر، الْخَرَّاط - مديني. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث، بَصرِي، كَانَ يروي عَن أبي حَازِم عَن عون بن عبد الله يرويهِ عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ، وَهُوَ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْمُؤمن مألف ... " ويروي عَن نَافِع عَن ابْن عمرَان: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا تجالسوا الْقَدَرِيَّة ". وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن حميد الْخَرَّاط، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَفِي مَوضِع آخر: قلت ليحيى: وَأَبُو صَخْر؟ قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: حميد عَن نَافِع، وَمُحَمّد بن كَعْب، وعمار (الدهني) ، وَابْن قسيط. روى عَنهُ: ابْن لَهِيعَة نُسْخَة، وروى عَنهُ ابْن وهب نُسْخَة أطول من نُسْخَة ابْن لَهِيعَة، وروى عَنهُ حَيْوَة أَحَادِيث. وَهُوَ عِنْدِي صَالح الْأَحَادِيث، وَإِنَّمَا أنْكرت عَلَيْهِ هذَيْن الْحَدِيثين: " الْمُؤمن مألف. . " و " فِي الْقَدَرِيَّة "، وَسَائِر أَحَادِيثه أَرْجُو أَن تكون مُسْتَقِيمَة. [434] حميد بن أبي حميد الشَّامي قَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن حَدِيث عبد الْوَارِث عَن مُحَمَّد ابْن جحادة عَن حميد الشَّامي: فَقَالَ: نعم. قلت: من هُوَ حميد؟ قَالَ: لَا أعرفهُ. قلت: عَن سُلَيْمَان المنبهي؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فحميد الشَّامي، كَيفَ حَدِيثه الَّذِي يروي حَدِيث ثَوْبَان عَن سُلَيْمَان (المنبهي) ؟ قَالَ: مَا أَعْرفهُمَا. قَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ هَذَا الحَدِيث، وَلَا أعلم لَهُ غَيره، وَهُوَ حَدِيثه.

[435] / حميد بن قيس أَبُو صَفْوَان، الْأَعْرَج - مكي - قاريء أهل مَكَّة. قَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: سَأَلت أَحْمد عَن حميد الْأَعْرَج الَّذِي يروي عَن الزُّهْرِيّ وَمُجاهد، فَقَالَ: ثِقَة. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: حميد بن قيس مولى بني أَسد أَخُو عمر بن قيس، سمع مُجَاهدًا وَعَطَاء، روى عَنهُ مَالك بن أنس وَالثَّوْري. وَقَالَ ابْن عدي: وَحميد هَذَا لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بحَديثه، وَإِنَّمَا نرى مَا يَقع فِي حَدِيثه من الْإِنْكَار من جِهَة من يروي عَنهُ، وَقد روى عَنهُ مَالك، وناهيك بِهِ صدقا إِذا روى عَنهُ مثل مَالك؛ فَإِن أَحْمد وَيحيى قَالَا: (لَا تبالي أَن تسْأَل) عَمَّن روى عَنهُ مَالك. [436] حميد بن عَليّ وَقيل: ابْن عَطاء. وَقيل: ابْن عبد الله. وَقيل: ابْن عبيد. الْأَعْرَج، الْكُوفِي. يرْوى عَن عبد الله بن الْحَارِث، روى عَنهُ خلف بن خَليفَة. قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولحميد هَذَا عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن ابْن مَسْعُود أَحَادِيث، وَلَيْسَت بمستقيمة، وَلَا يُتَابع عَلَيْهَا. [437] حميد الْمَكِّيّ مولى أم عَلْقَمَة. روى عَنهُ زيد بن الْحباب سِتَّة أَحَادِيث، زعم أَنه سمع عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة عَن

وحديثين آخرين لا يتابع فيهما قاله البخاري

سلمَان عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وحديثين آخَرين لَا يُتَابع فيهمَا - قَالَه البُخَارِيّ. [438] حميد بن أبي سُوَيْد - وَقيل: ابْن أبي حميد - مولى بني عَلْقَمَة. حدث عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَكَأَنَّهُ قد أَخذ عَطاء بن أبي رَبَاح قباله، وَأَحَادِيثه عَن عَطاء غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [439] حميد بن صَخْر قَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض أَحَادِيثه عَن المَقْبُري وَيزِيد الرقاشِي مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [440] حميد بن هِلَال - بَصرِي. قَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ مُحَمَّد بن سِيرِين لَا يرضاه. وَقَالَ ابْن عدي: ولحميد بن هِلَال أَحَادِيث كَثِيرَة، وَقد حدث عَنهُ النَّاس وَالْأَئِمَّة، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَالَّذِي حَكَاهُ يحيى أَن ابْن سِيرِين لَا يرضاه، فَلَا أَدْرِي مَا وَجهه، وَلَعَلَّه كَانَ لَا يرضاه فِي معنى آخر لَيْسَ الحَدِيث، وَأما الحَدِيث فَلَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [441] حميد بن وهب، الْقرشِي، الْكُوفِي عَن ابْن طَاوس / فِي الخضاب، مُنكر الحَدِيث، روى عَنهُ مُحَمَّد بن طَلْحَة الْكُوفِي - قَالَه البُخَارِيّ. [442] حميد بن أبي الخوار، أَبُو الجهم وَيُقَال: أَبُو سعيد. وَالْأول أصح. التَّمِيمِي - بَصرِي. [قَالَ ابْن عدي] : يحدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ، وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث وَبَعض أَحَادِيثه - على قلتهَا - لَا يُتَابع عَلَيْهَا.

من اسمه الحسن

[443] حميد بن مَالك اللَّخْمِيّ يحدث عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَهُوَ جد حميد بن الرّبيع الخزاز الْكُوفِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا يعلم أحدا روى عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَقَول ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ أَنه يحدث عَنهُ ابْن عَيَّاش، وَقد ذكرت عَن غير ابْن عَيَّاش مِمَّن روى عَنهُ: الرّبيع بن حميد، وَالْمُسَيب بن شريك، وَمُعَاوِيَة بن حَفْص، وَأَحَادِيثه مِقْدَار مَا يرويهِ مُنكرَة. [444] حميد بن الرّبيع بن حميد بن مَالك الخزاز - كُوفِي. كَانَ ابْن معِين يُسَمِّيه أَبُو الْعُرُوق الجلاد - قَالَ فِيهِ: كَذَّاب لَا يلد إِلَّا كذابا. وَقَالَ ابْن عدي: ولحميد بن الرّبيع حَدِيث كثير، بعضه سَرقه من الثِّقَات، وَبَعضه من الْمَوْقُوفَات رَفعه، وَبَعضه زَاد فِي أسانيده فَجعل بدل ضَعِيف ثِقَة، وَهُوَ أَكثر من ذَلِك، (فاستغنيت) بِمِقْدَار مَا ذكرته من مَنَاكِيره وبواطيله لكَي يسْتَدرك بِهِ على كثير مِمَّا رَوَاهُ، وَهُوَ ضَعِيف جدا فِي كل مَا يرويهِ. من اسْمه الْحسن [445] الْحسن بن عمَارَة أَبُو مُحَمَّد مولى بجيلة - كُوفِي - مَاتَ سنة 153. قَالَ وهب بن زَمعَة عَن عبد الله بن الْمُبَارك: أَنه ترك حَدِيثه. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَعبد الرَّحْمَن رويا عَنهُ شَيْئا قطّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ ابْن عُيَيْنَة يُضعفهُ. قَالَ: وَقَالَ أَحْمد بن سعيد: سَمِعت النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة، قَالَ: أفادني الْحسن بن عمَارَة عَن الحكم. قَالَ أَحْمد: أَحْسبهُ سبعين حَدِيثا، وَلم يكن لَهَا أصل. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كنت إِذا سَمِعت الْحسن بن عمَارَة يروي عَن الزُّهْرِيّ جعلت

غسلهم وصلى عليهم وقال شعبة لجرير بن حازم لا تحدثني عن الحسن بن عمارة بشيء فإنه جاء عن الحكم بأحاديث قد وضعها وقال عصام بن داود حدثني أبي سمعت الحسن بن عمارة يقول الناس كلهم في حل من قبلي ما خلا شعبة وقال عصام

أُصْبُعِي فِي أُذُنِي. وَقَالَ شُعْبَة: روى الْحسن بن عمَارَة عَن الحكم عَن يحيى الخزاز سَبْعَة أَحَادِيث، فَلَقِيت الحكم فَسَأَلته عَنْهَا، فَقَالَ: مَا حدثت بِحَدِيث مِنْهَا. وَقَالَ شُعْبَة: أَلا تعْجبُونَ من جرير بن حَازِم هَذَا الْمَجْنُون أَتَانِي هُوَ وَحَمَّاد بن زيد يكلماني أَن أكف / عَن ذكر الْحسن بن عمَارَة، فَأَنا أكف عَن ذكره؟ ! لَا وَالله لَا أكف عَن ذكره، وَأَنا وَالله سَأَلت الحكم عَن الصَّدَقَة تجْعَل فِي صنف وَاحِد مِمَّا سمى الله تَعَالَى، فَقَالَ: لَا بَأْس بِهِ. قلت: مِمَّن سَمِعت؟ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيم يَقُوله. وَهَذَا الْحسن ابْن عمَارَة يحدث عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن الحكم عَن حُذَيْفَة قَالَ: لَا بَأْس بِهِ أَن يَجْعَل الرجل [الصَّدَقَة] فِي صنف وَاحِد. أَنا وَالله سَأَلت الحكم عَن قَتْلَى بدر، هَل غسلوا؟ وَهل صلي عَلَيْهِم؟ قَالَ: مَا غسلوا وَلَا صلي عَلَيْهِم. قلت: مِمَّن سمعته. قَالَ: بَلغنِي عَن الْحسن. وَهَذَا الْحسن بن عمَارَة يحدث عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غسلهم وَصلى عَلَيْهِم. وَقَالَ شُعْبَة لجرير بن حَازِم: لَا تُحَدِّثنِي عَن الْحسن بن عمَارَة بِشَيْء، فَإِنَّهُ [جَاءَ عَن الحكم بِأَحَادِيث قد وَضعهَا] . وَقَالَ عِصَام بن دَاوُد: حَدثنِي أبي: سَمِعت الْحسن بن عمَارَة يَقُول: النَّاس كلهم فِي حل من قبلي مَا خلا شُعْبَة. وَقَالَ عِصَام: سَأَلت أبي عَن قصَّة الْحسن وَشعْبَة، فَقَالَ: كَانَ الْحسن رجلا مُوسِرًا، وَكَانَ الحكم بن عتيبة مقلا، فضمه الْحسن بن عمَارَة إِلَى نَفسه وأجرى عَلَيْهِ الرزق، فَصَارَ الْحسن من خَاصَّة الحكم، وَكَانَ يحدثه وَلَا يمنعهُ شَيْئا عِنْده، فحدثه بقريب من عشرَة آلَاف قَضِيَّة عَن شُرَيْح وَغَيره، وَسمع شُعْبَة من الحكم شَيْئا يَسِيرا، فَلَمَّا توفّي الحكم قَالَ شُعْبَة لِلْحسنِ: من رَأْيك أَن تحدث عَن الحكم بِكُل شَيْء سمعته؟ قَالَ لَهُ الْحسن: نعم، مَا أكتم شَيْئا سمعته مِنْهُ. فَقَالَ شُعْبَة: من أَرَادَ أَن ينظر إِلَى أكذب النَّاس فَلْينْظر إِلَى الْحسن بن عمَارَة. وَقبل النَّاس شُعْبَة وَتركُوا الْحسن. وَقَالَ أَبُو الْمسَاوِر الْفضل بن الْمسَاوِر ختن أبي عوَانَة: سَمِعت الْحسن بن عمَارَة

إن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها وقال ابن عدي والحسن بن عمارة ما أقرب قصته مما ذكره الفلاس أنه كثير الوهم والخطأ وقد روى عنه الأئمة سفيان الثوري وابن عيينة وابن إسحاق وجرير وقد حدث عنه حماد بن زيد

يَقُول: أرسل إِلَيّ شُعْبَة يتسلفني خَمْسمِائَة دِرْهَم، وَلم تكم عِنْدِي، وَلَو كَانَ عِنْدِي لأسلفته، وَاحْتمل ذَلِك فَقَالَ فِي، فَالنَّاس كلهم فِي حل إِلَّا شُعْبَة. قَالَ أَبُو يعلى: كذب الْحسن بن عمَارَة. وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ: الْحسن بن عمَارَة يكذب. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: الْحسن بن عمَارَة مَتْرُوك الحَدِيث. قَالَ ابْن حميد: قلت لَهُ: كَانَ لَهُ هوى؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن مُنكر الحَدِيث، أَحَادِيثه / مَوْضُوعَة وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ جرير بن عبد الحميد: مَا ظَنَنْت أَنِّي أعيش إِلَى دهر يحدث فِيهِ عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ويسكت فِيهِ عَن الْحسن بن عمَارَة. وَقَالَ الفلاس: الْحسن بن عمَارَة رجل صَدُوق صَالح، كثير الْخَطَأ والتوهم، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ أَيُّوب بن سُوَيْد: خرجنَا مَعَ الْحسن بن عمَارَة من بَغْدَاد، فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي أخرجني من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا { وَقَالَ إِسْمَاعِيل [الْخياط] : بلغ الْحسن بن عمَارَة أَن الْأَعْمَش وَقع فِيهِ، فَبعث إِلَيْهِ بكسوة} فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك مدحه الْأَعْمَش {} فَقيل لَهُ: تذمه ثمَّ تمدحه؟ ! قَالَ: إِن خَيْثَمَة حَدثنِي عَن ابْن مَسْعُود: عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن الْقُلُوب جبلت على حب من أحسن إِلَيْهَا، وبغض من أَسَاءَ إِلَيْهَا ". وَقَالَ ابْن عدي: وَالْحسن بن عمَارَة مَا أقرب قصَّته مِمَّا ذكره الفلاس: أَنه كثير الْوَهم وَالْخَطَأ، وَقد روى عَنهُ الْأَئِمَّة سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن إِسْحَاق وَجَرِير، وَقد حدث عَنهُ حَمَّاد بن زيد وَالْأَعْمَش روى عَن أبي مُعَاوِيَة عَنهُ كَمَا ذكرته، وَشعْبَة

مَعَ إِنْكَاره عَلَيْهِ أَحَادِيث الحكم قد روى عَنهُ كَمَا ذكرته، وَقد قُمْت باعتذار بعض مَا أمليت أَن قوما شاركوا الْحسن بن عمَارَة فِي بعض هَذِه الرِّوَايَات، وَقد قيل كَمَا رويته وذكرته أَن الْحسن صَاحب مَال، وَأَن الحكم تحول إِلَى منزله فاستفاد مِنْهُ وَخَصه بِمَا لم يخص بِهِ غَيره، على أَن بعض رواياته عَن الحكم وَغَيره غير محفوظات، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [446] الْحسن بن دِينَار وَهُوَ الْحسن بن وَاصل التَّمِيمِي، أَبُو سعيد - بَصرِي [كَانَ دِينَار ربيبه، وَهُوَ مولى بني سليط، حدث عَنهُ الثَّوْريّ] . قَالَ وهب بن زَمعَة عَن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيثه. قَالَ ابْن الْمُبَارك فِيهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أعلم إِلَّا خيرا، وَلَكِن أَصْحَابِي وقفُوا فوقفت. وَقيل لَهُ مرّة: لم تركت الْحسن بن دِينَار؟ فَقَالَ: تَركه إِخْوَاننَا هَؤُلَاءِ. يَعْنِي يحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: لَا يكْتب حَدِيث الْحسن بن دِينَار. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: حدث عَنهُ أَبُو دَاوُد بإصبهان، فَجعل يَقُول: ثَنَا الْحسن بن / وَاصل، وَمَا هُوَ عِنْدِي من أهل الْكَذِب، وَلكنه لم يكن بِالْحَافِظِ. وَقَالَ البُخَارِيّ: الْحسن بن دِينَار هُوَ ابْن وَاصل أَبُو سعيد عَن الْحسن، تَركه وَكِيع وَابْن الْمُبَارك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لِلْحسنِ بن دِينَار أَصْنَاف كَثِيرَة. وَقَالَ عَبْدَانِ: كَانَ عِنْد شَيبَان عَن الْحسن بن دِينَار خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألفا - يَعْنِي أصنافه - وَله حَدِيث كثير، وَقد حدث عَنهُ الْكِبَار مُحَمَّد بن إِسْحَاق وشيبان بن عبد الرَّحْمَن وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَالْحسن بن صَالح وسُفْيَان الثَّوْريّ، وَقد أجمع من تكلم فِي الرِّجَال على ضعفه، على أَنِّي لم أر لَهُ حَدِيثا قد جَاوز الْحَد فِي الْإِنْكَار، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق.

[447] الْحسن بن أبي جَعْفَر - واسْمه عجلَان - أَبُو سعيد - بَصرِي. يُقَال لَهُ: الْجفْرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: تركت حَدِيث الْحسن بن أبي جَعْفَر لِأَنَّهُ شج أمه. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، ضعفه أَحْمد. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف، واهي الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: الْحسن بن أبي جَعْفَر رجل صَدُوق، مُنكر الحَدِيث، كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ، وَكَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم: ثَنَا الْحسن بن أبي جَعْفَر - وَكَانَ من خِيَار النَّاس. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَاتَ فِي شعْبَان سنة 161. وَقَالَ ابْن عدي: وللحسن بن أبي جَعْفَر أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ يروي الغرائب وخاصة عَن مُحَمَّد بن جحادة، وَله عَنهُ نُسْخَة يَرْوِيهَا الْمُنْذر بن الْوَلِيد عَن أَبِيه عَنهُ، ويروي هَذِه النُّسْخَة عَن الْحسن أَبُو جَابر مُحَمَّد بن عبد الْملك، وَله عَن غير ابْن جحادة عَن لَيْث وَعَن أَيُّوب وَعلي بن زيد وَأبي الزبير وَغَيرهم أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة صَالِحَة، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَهُوَ صَدُوق كَمَا قَالَ عَمْرو بن عَليّ الفلاس، وَلَعَلَّ هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أنْكرت عَلَيْهِ توهمها توهما أَو شبه عَلَيْهِ فغلط. [448] الْحسن بن صَالح بن صَالح بن حَيّ بن مُسلم بن حَيَّان، الْهَمدَانِي، الْكُوفِي، أَبُو عبد الله. قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن الْحسن بن صَالح بِشَيْء قطّ. وَقَالَ الفلاس: سَأَلت عبد الرَّحْمَن عَن حَدِيث من حَدِيث الْحسن بن صَالح فَأبى أَن يحدثني بِهِ، وَكَانَ حدث عَنهُ ثمَّ تَركه. قَالَ: / وَذكره يحيى فَقَالَ: لم يكن (بالسكة) .

وَقَالَ أَبُو نعيم: دخل الثَّوْريّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِذا الْحسن بن صَالح يُصَلِّي، فَقَالَ: نَعُوذ بِاللَّه من خشوع النِّفَاق. وَأخذ نَعْلَيْه فتحول إِلَى سَارِيَة أُخْرَى. وَقَالَ البُخَارِيّ: الْحسن بن صَالح سمع سماك بن حَرْب، قَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 169. وَقَالَ أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن وَكِيع: ولد سنة مائَة. وَقَالَ أَحْمد بن يُونُس: لَو لم يُولد الْحسن بن صَالح كَانَ خيرا لَهُ، يتْرك الْجُمُعَة، وَيرى السَّيْف، جالسته عشْرين سنة فَمَا رَأَيْته رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء، وَلَا ذكر الدُّنْيَا. وَقَالَ عبد الله بن دَاوُد: إِن حسنا كَانَ معجبا، والمعجب الأحمق. وَمرَّة قَالَ: لم يكن بِشَيْء. وَقَالَ ابْن معِين: الْحسن بن حَيّ ثِقَة مُسْتَقِيم الحَدِيث. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: ف " عَليّ بن صَالح " أحب إِلَيْك أَو " الْحسن بن صَالح "؟ فَقَالَ كِلَاهُمَا مأمونان [ثقتان] . وَمرَّة قَالَ: يكْتب رَأْي الْحسن بن صَالح ورأي الْأَوْزَاعِيّ، وَهَؤُلَاء ثِقَات. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة، وَأَخُوهُ عَليّ ثِقَة، وَلكنه قدم مَوته. وَقَالَ وَكِيع: لَا يُبَالِي من رأى الْحسن بن صَالح أَن لَا يرى الرّبيع بن خثيم. وَقَالَ عبيد الله بن مُوسَى: كنت أَقرَأ على عَليّ بن صَالح، فَلَمَّا بلغت على قَوْله تَعَالَى {وَلَا تعجل عَلَيْهِم} [مَرْيَم: 84] سقط الْحسن بن صَالح يخور كَمَا يخور الثور، فَقَامَ إِلَيْهِ عَليّ فرفعه، وَمسح وَجهه، ورش عَلَيْهِ المَاء، وأسنده إِلَيْهِ. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مُصعب: صَحِبت السَّادة: سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْني حَيّ عليا وَالْحسن. وَقَالَ أَبُو نعيم: وَمَا كَانَ الْحسن بن صَالح دون الثَّوْريّ فِي [الْوَرع و] (الْقُوَّة) . وَقَالَ: كتبت عَن ثَمَان مائَة مُحدث، فَمَا رَأَيْت أفضل من الْحسن بن صَالح. وَقَالَ يحيى بن بكير: قُلْنَا لِلْحسنِ بن صَالح: صف غسل الْمَيِّت لنا. فَمَا قدر عَلَيْهِ

من الْبكاء. وَقَالَ عَبدة بن سُلَيْمَان: إِنِّي أرى الله يستحيي أَن يعذب الْحسن بن صَالح. وَسُئِلَ ابْن نمير عَن الْحسن بن صَالح فَقيل لَهُ: أصحيح الحَدِيث هُوَ؟ فَقَالَ: كَانَ أَبُو نعيم يَقُول: مَا رَأَيْت أحدا إِلَّا وَقد غلط فِي شَيْء غير الْحسن بن صَالح. وَقَالَ ابْن عدي: لِلْحسنِ بن صَالح قوم يحدثُونَ عَنهُ بنسخ، فَعِنْدَ سَلمَة بن عبد الْملك (العوصي) عَنهُ نُسْخَة، وَعند أبي غَسَّان مَالك بن إِسْمَاعِيل عَنهُ نُسْخَة، وَعند يحيى بن فُضَيْل عَنهُ نُسْخَة، وَأحمد بن يُونُس / يحدث عَنهُ بمقاطيع، وَعند مُصعب بن الْمِقْدَام وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَأبي نعيم عَنهُ رِوَايَات، وَغَيرهم قد رووا عَنهُ أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة، وَلم أجد حَدِيثا مُنْكرا جَاوز الْمِقْدَار، وَهُوَ عِنْدِي من أهل الصدْق. [449] الْحسن بن ذكْوَان - بَصرِي قَالَ عَمْرو بن عَليّ الفلاس: وَكَانَ يحيى يحدث عَن الْحسن بن ذكْوَان، وَمَا سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يذكرهُ فِي حَدِيث قطّ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: حدث يحيى بن سعيد عَن الْحسن بن ذكْوَان بأحرف، وَلم يكن عِنْده بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: الْحسن بن ذكْوَان كَانَ قدريا، وَكَانَ يحيى بن سعيد يروي عَنهُ. وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو أَحْمد بن عدي الْجِرْجَانِيّ: وللحسن بن ذكْوَان أَحَادِيث غير مَا ذكرت، وَلَيْسَت بالكثير، وَفِي بعض مَا ذكرت مَا لَا يرويهِ غَيره، على أَن يحيى الْقطَّان وَابْن الْمُبَارك، قد رويا عَنهُ، وناهيك لِلْحسنِ بن ذكْوَان من الْجَلالَة أَن يرويا عَنهُ، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [450] الْحسن بن زِيَاد اللؤْلُؤِي قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن نمير: يكذب على ابْن جريج.

وَقَالَ أَبُو حَفْص السَّعْدِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ يَقُول: مَا رَأَيْت أَسْوَأ صَلَاة من الْحسن بن زِيَاد اللؤْلُؤِي. وَقَالَ الْحسن الرهاوي: كتبت عَن الْحسن بن زِيَاد / كتبه وَلَزِمتهُ، فرأيته يَوْمًا فِي الصَّلَاة وَغُلَام أَمْرَد إِلَى جَانِبه فِي الصَّفّ، فَلَمَّا سجد مد يَده إِلَى خد الْغُلَام فقرصه وَهُوَ ساجد، ففارقته وَجعلت على نَفسِي أَن لَا أحدث عَنهُ أبدا. وَقَالَ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْجريرِي: رَأَيْت الْحسن بن زِيَاد يلْعَب ... وَقَالَ مَحْمُود بن غيلَان: سَأَلت يزِيد بن هَارُون عَن الْحسن اللؤْلُؤِي، فَقَالَ: أمسلم هُوَ؟ { وَقَالَ يعلى بن عبيد: أثقة؟} يَعْنِي الْحسن. وَقَالَ الْبُوَيْطِيّ: قَالَ الشَّافِعِي: قَالَ لي الْفضل بن الرّبيع: أَنا أشتهي أَن أسمع مناظرتك للؤلؤي. فَقلت لَهُ: لَيْسَ هُوَ هُنَاكَ. فَقَالَ: أَنا أشتهي ذَلِك. فَقلت لَهُ: مَتى شِئْت. قَالَ: فَأرْسل إِلَيّ فحضرني رجل مِمَّن كَانَ يَقُول بقَوْلهمْ ثمَّ رَجَعَ إِلَى قولي، فاستتبعته، فَأرْسل إِلَى اللؤْلُؤِي فجَاء، فأتينا بِطَعَام، فأكلنا وَلم يَأْكُل اللؤْلُؤِي، فَلَمَّا غسلنا أَيْدِينَا قَالَ لَهُ الرجل الَّذِي معي: مَا تَقول فِي رجل قذف مُحصنَة فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: بطلت صلَاته. قَالَ: فَمَا حَال طَهَارَته؟ قَالَ: بِحَالِهَا. قَالَ: فَمَا تَقول فِيمَن ضحك فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: بطلت صلَاته وطهارته {فَقَالَ لَهُ: فقذف المحصنة فِي الصَّلَاة أيسر من الضحك فِي الصَّلَاة} {} قَالَ: فَأخذ اللؤْلُؤِي نَعْلَيْه وَقَامَ، فَقلت للفضل: قد قلت لَك: إِنَّه لَيْسَ هُنَاكَ. وَقَالَ ابْن عدي: وللؤلؤي أَحَادِيث، وَلَيْسَ صَنعته الحَدِيث فيدري مَا يحدث بِهِ عَمَّن يحدثه وَالْكَلَام فِيهِ وَعَلِيهِ فضل، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا ذكره ابْن نمير وَغَيره أَنه كَانَ يكذب على ابْن جريج! [451] / الْحسن بن بشر بن سلم البَجلِيّ قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِقَوي. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث لَيست بالكثيرة، وَأَحَادِيثه يقرب بَعْضهَا من بعض،

ويحيل بَعْضهَا على بعض، وَلَيْسَ هُوَ بمنكر الحَدِيث. [452] الْحسن بن عَليّ الْهَاشِمِي سمع الْأَعْرَج، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَحَدِيثه قَلِيل، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [453] الْحسن بن عَليّ بن عَاصِم - واسطي. قَالَ يحيى عَليّ بن عَاصِم واسطي، لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا ابْنه الْحسن، وَلَا ابْنه عَاصِم. وَفِي مَوضِع قَالَ: لَيْسَ هُوَ بِثِقَة وَلَا وَلَده. وَقَالَ عَليّ بن الْجَعْد: كَانَ الْحسن عِنْد شُعْبَة بِمَنْزِلَة الْوَلَد. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر لَهُ كثير حَدِيث [إِلَّا مَا حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى عَن عَاصِم عَن أَخِيه الْحسن] وَكلهَا مُسْتَقِيمَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ بِمِقْدَار مَا يرويهِ. [454] الْحسن بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الْبَلْخِي، قَاضِي مرو. لَيْسَ بِمَعْرُوف، مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات قَالَه ابْن عدي. [455] الْحسن بن عبد الله الثَّقَفِيّ الْكُوفِي. لَيْسَ بِمَعْرُوف، روى عَنهُ أَبُو بكير، مُنكر الحَدِيث قَالَه ابْن عدي. [456] الْحسن بن يحيى أَبُو عبد الله الْخُشَنِي يعرف ب " الشَّامي "، أَصله خراساني. [سمع بشر بن حباب، روى عَنهُ الْهَيْثَم بن خَارِجَة وَسليمَان بن عبد الرَّحْمَن - قَالَه البُخَارِيّ] . قَالَ يحيى [بن معِين] : ثِقَة.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يحْتَمل رواياته. [457] الْحسن بن الحكم بن طهْمَان الْحَنَفِيّ أورد لَهُ ابْن عدي حديثان، ثمَّ قَالَ: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل، وَأنكر مَا رَأَيْت لَهُ مَا ذكرته. [458] الْحسن بن زيد - مديني هُوَ [ابْن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، عَن أَبِيه وَعِكْرِمَة، وروى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَزيد بن الْحباب - قَالَه البُخَارِيّ] . قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: يروي أَحَادِيث معضلة. [459] الْحسن بن يزِيد الْكُوفِي عَن السّديّ، لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَحَدِيثه عَنهُ لَيْسَ بالمحفوظ - قَالَه ابْن عدي. [460] الْحسن بن قُتَيْبَة الْمَدَائِنِي أَبُو عَليّ لَهُ أَحَادِيث غرائب حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ - قَالَه ابْن عدي. [461] الْحسن بن السكن الْبَصْرِيّ يروي عَن الْأَعْمَش، مُنكر الحَدِيث - قَالَه أَحْمد بن حَنْبَل. [462] الْحسن بن رزين حدث عَنهُ عَمْرو بن عَاصِم، وَيحدث هُوَ عَن ابْن جريج بِمَا لَيْسَ بِمَحْفُوظ عَن ابْن جريج - قَالَه ابْن عدي.

وَقَالَ مرّة: وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [463] الْحسن بن عَمْرو بن (سيف) ، الْعَبْدي - بَصرِي قَالَ [ابْن عدي] : لَهُ غرائب، وَأَحَادِيثه حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، على أَن يحيى بن معِين قد / رضيه. [464] الْحسن بن شبيب الْمكتب بغدادي، حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، و (وَاصل) أَحَادِيث هِيَ مُرْسلَة - قَالَه ابْن عدي. وَفِي مَوضِع قَالَ: وَأرى أَحَادِيثه مَا يُتَابع عَلَيْهَا. [465] الْحسن بن عَليّ بن رَاشد الوَاسِطِيّ قَالَ عَبْدَانِ: نظر عَبَّاس الْعَنْبَري فِي جُزْء لي فِيهِ [عَن] الْحسن هَذَا، فَقَالَ: يَا بني {اتقه} ! وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر بأحاديثه بَأْسا إِذا حدث عَنهُ ثِقَة، وَلم أسمع أحدا قَالَ فِيهِ شَيْئا وَنسبه إِلَى الضعْف غير عَبَّاس الْعَنْبَري، وَلم أخرج لَهُ شَيْئا؛ لِأَنِّي لم أر لَهُ مُنْكرا. [466] الْحسن بن الْحُسَيْن (العرني) الْكُوفِي. روى أَحَادِيث مَنَاكِير، وَلَا يشبه حَدِيثه حَدِيث الثِّقَات - قَالَه ابْن عدي. [467] الْحسن بن أبي الْحسن الْمُؤَذّن - بغدادي. مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات، ويقلب الْأَسَانِيد، لَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق. [عَن ابْن عدي] .

يأتينا وكان لنا صبي يقال له أبو عمير الحديث هذا من حديث الزهري عن أنس غريب ومن رواية ابن عيينة عن الزهري لا أعلم رواه غير الحسن هذا ولم أر له أنكر من هذا ولا أدري وهم فيه أو أخطأ أو تعمده وسائر أحاديثه مستقيمة

[468] الْحسن بن دَاوُد المنكدري قَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ بعد الْمَوْسِم بِقَلِيل - ويتكلمون فِيهِ - فِي سنة 247. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [469] الْحسن بن شَاذان الوَاسِطِيّ قَالَ البُخَارِيّ: توفّي سنة 246، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: يحْتَمل، وَلَيْسَ بالمنكر، وَلَا أعلم لَهُ شَيْئا مُنْكرا فأذكره. [470] الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن عباد بن الْهَيْثَم بن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْفَزارِيّ. يعرف ب " الاحتياطي ". يسرق الحَدِيث عَن الثِّقَات، وَلَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق - قَالَه ابْن عدي. [471] الْحسن بن زُرَيْق الطهوي الْخياط - كُوفِي حدث عَن ابْن عُيَيْنَة وَأبي بكر بن عَيَّاش وَغَيرهمَا بأَشْيَاء لَا يَأْتِي بهَا غَيره، قَالَ: نَا ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس، قَالَ: كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأتينا، وَكَانَ لنا صبي يُقَال لَهُ: " أَبُو عُمَيْر " ... الحَدِيث، هَذَا من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن أنس غَرِيب، و (من رِوَايَة) " ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ " لَا أعلم رَوَاهُ غير الْحسن هَذَا، وَلم أر لَهُ أنكر من هَذَا، وَلَا أَدْرِي وهم فِيهِ أَو أَخطَأ أَو تَعَمّده، وَسَائِر أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة - قَالَه ابْن عدي. [472] الْحسن بن عَليّ بن عِيسَى أَبُو عبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ روى عَن عبد الرَّزَّاق أَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا فِي فَضَائِل عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَغَيره. وَلم أر لَهُ أَكثر من خَمْسَة أَحَادِيث، وَمَا رَوَاهُ يحْتَمل، وَكم مجهود من يُرِيد أَن

بأربعة عشر حديثا والصباح بن عبد الله أبي بشر وإبراهيم بن سليمان السلمي جميعا عن شعبة ولؤلؤ بن عبد الله والحجاج بن النعمان وغيرهم وهؤلاء لا يعرفون وحدث عنهم عن الثقات بالبواطيل ويضع على أهل بيت رسول الله

يكذب فِي خَمْسَة أَحَادِيث؟ {- / قَالَه ابْن عدي. [473] الْحسن بن عَليّ بن شبيب المعمري رفع أَحَادِيث وَهِي مَوْقُوفَة، وَزَاد فِي الْمُتُون أَشْيَاء لَيست مِنْهَا. وَقَالَ عَبْدَانِ: سَمِعت فضلك الرَّازِيّ وجعفر بن الْجُنَيْد يَقُولَانِ: \ المعمري كَذَّاب. قَالَ عَبْدَانِ: حسدا} لِأَنَّهُ كَانَ رفيقهم وَأَنا مَعَه، وَكَانَ إِذا كتب حَدِيثا غَرِيبا لَا يفيدهما، وَمَا رَأَيْت صَاحب حَدِيث فِي الدُّنْيَا مثل المعمري. وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَلَكِن أَحسب أَنه صحب قوما يوصلون الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: والمعمري كَمَا قَالَ أَحْمد لَا يتَعَمَّد الْكَذِب. [474] الْحسن بن عَليّ بن صَالح بن زَكَرِيَّا بن يحيى بن صَالح بن زفر، أَبُو سعيد الْعَدوي، الْبَصْرِيّ. يضع الحَدِيث، وَيسْرق الحَدِيث ويلزقه على قوم آخَرين، وَيحدث عَن قوم لَا يعْرفُونَ، وَهُوَ مُتَّهم؛ فَإِن الله لم يخلقهم! حدث عَن خرَاش عَن أنس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأَرْبعَة عشر حَدِيثا، والصباح بن عبد الله أبي بشر وَإِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان السّلمِيّ جَمِيعًا عَن شُعْبَة، ولؤلؤ بن عبد الله وَالْحجاج بن النُّعْمَان وَغَيرهم، وَهَؤُلَاء لَا يعْرفُونَ، وَحدث عَنْهُم عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَيَضَع على أهل بَيت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَيحدث عَمَّن لم يرهم، [وَعَامة مَا حدث بِهِ - إِلَّا الْقَلِيل - مَوْضُوعَات، وَكُنَّا نتهمه، بل نتيقن أَنه هُوَ الَّذِي وَضعهَا]- قَالَه ابْن عدي.

[475] الْحسن بن عَليّ بن يحيى أَبُو عَليّ الْبَزَّاز كَانَ ينزل بَغْدَاد، كتبنَا عَنهُ، ورأيتهم مُجْتَمعين على ضعفه، يحدث عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ والقواريري وَعبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد وَغَيرهم، وَقد حدث عَنهُ بِغَيْر حَدِيث أنكر عَلَيْهِ، وَرَأَيْت لَهُ ابْنا أَعور (كَمَا) ذكر البغداديون أَنه يلقن أَبَاهُ مَا لَيْسَ من حَدِيثه. [476] الْحسن بن مُحَمَّد بن (عنبر) أَبُو عَليّ لَيْسَ بِذَاكَ، عَن عَليّ بن الْجَعْد وَغَيره، حدث بِأَحَادِيث أنكرتها عَلَيْهِ. [477] الْحسن بن الطّيب بن شُجَاع أَبُو عَليّ، الْبَلْخِي من سَاكِني الْكُوفَة، كَانَ لَهُ عَم يُقَال لَهُ الْحسن بن شُجَاع، فَادّعى كتبه حَيْثُ وَافق اسْمه اسْمه! قَالَه عَبْدَانِ. قَالَ ابْن عدي: وَمَا أشبه قصَّته بِمَا ذكر عَبْدَانِ. [478] الْحسن بن عُثْمَان بن زِيَاد (بن أبي حَكِيم) أَبُو سعيد، التسترِي كَانَ عِنْدِي يضع الحَدِيث، وَيسْرق حَدِيث النَّاس. قَالَ عَبْدَانِ: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: وللحسن أَحَادِيث مُنكرَة كُنَّا / نتهمه بوضعها. وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [479] الْحسن بن عَليّ أَبُو عَليّ النَّخعِيّ، أَبُو الأشنان

من اسمه الحسين

كَانَ يكذب كذبا فَاحِشا، يحدث عَن قوم لم يرهم، وَيلْزق أَحَادِيث قوم تفردوا بهَا على قوم وَلَيْسَت عِنْدهم. وَقد حدث عَن عبد الله بن يزِيد الدِّمَشْقِي عَن الْأَوْزَاعِيّ بأَشْيَاء معضلة، وَعَن غَيره بِالْمَنَاكِيرِ، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء. من اسْمه الْحُسَيْن [480] الْحُسَيْن بن عبد الله بن عبيد الله بن الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ، الْهَاشِمِي، أَبُو عبيد الله. روى عَنهُ ابْن إِسْحَاق. قَالَ الدَّارمِيّ عَن يحيى: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه أَحْمد. وَقَالَ مرّة: الْحُسَيْن عَن كريب وَعِكْرِمَة، وَقَالَ عَليّ: تركت حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يشْتَغل بحَديثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه؛ فَإِنِّي لم أجد فِي أَحَادِيثه مُنْكرا قد جَاوز الْمِقْدَار وَالْحَد. [481] الْحُسَيْن بن زيد بن عَليّ الْكُوفِي يحدث عَنهُ أهل الْكُوفَة وَأهل الْحجاز وَيحدث هُوَ عَن: أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ، وَعَن أَبِيه جَعْفَر، وَعَن أخي جَعْفَر، وَعَن آخَرين من أهل الْبَيْت. وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، إِلَّا أَنِّي وجدت فِي حَدِيثه النكرَة. [482] الْحُسَيْن بن قيس أَبُو عَليّ، الرَّحبِي وَيُقَال لَهُ: حَنش. ذكر لِأَحْمَد حَدِيثا من أَحَادِيثه فضعفه، وَقَالَ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: حُسَيْن هَذَا عَن عِكْرِمَة، ترك أَحْمد حَدِيثه.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيثه مُنكرَة جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ خَالِد الوَاسِطِيّ، وَعلي بن عَاصِم، وَسليمَان التَّيْمِيّ ويسميه " حَنش " عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بضعَة عشر حَدِيثا يشبه بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [483] حُسَيْن بن أبي سُفْيَان عَن أنس، روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق أَخُو شيبَة. حَدِيثه لَيْسَ بستقيم، فِيهِ نظر - عَن البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي حَدِيثه مَا يلْحقهُ اسْم الضعْف. [484] حُسَيْن بن مَيْمُون (الخندقي) - / أَو الجندي عَن أبي الْجنُوب الْأَسدي، روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن عقيل. قَالَ ابْن عدي: قصَّته مثل الأول. [485] حُسَيْن بن عمرَان الْجُهَنِيّ عَن عمرَان بن مُسلم عَن خَيْثَمَة، قَالَ: كنت عِنْد ابْن عَبَّاس (فِي الْقدر) لَا يُتَابع عَلَيْهِ - عَن البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: هَذَا حَدِيث مَقْطُوع لَيْسَ بِمُسْنَد، وَمُرَاد البُخَارِيّ أَن يذكر كل راو مُسْند كَانَ لَهُ أَو مَقْطُوع. [486] حُسَيْن أَبُو الْمُنْذر عَن الرقاشِي، سمع مِنْهُ الْمُعْتَمِر، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: مَجْهُول.

[487] حُسَيْن بن عِيسَى الْحَنَفِيّ الْكُوفِي. عَامَّة حَدِيثه غرائب، وَفِي بعض أَحَادِيثه مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي. [488] حُسَيْن بن عبد الله بن ضميرَة بن أبي ضميرَة الْحِمْيَرِي - مدنِي وَيُقَال: اسْم ضميرَة سعيد. قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: كَذَّاب لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: من آل ذِي قرن عَن أَبِيه عَن جده، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ الفلاس [وَالنَّسَائِيّ] : مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: لَا يَنْبَغِي أَن يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث، وَضَعفه بَين على حَدِيثه. [489] الْحُسَيْن بن علوان أَبُو عَليّ - الْكُوفِي - الْكَلْبِيّ يضع الحَدِيث. قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي: وللحسين أَحَادِيث كَثِيرَة، وعامتها مَوْضُوعَة، وَهُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث. [490] حُسَيْن بن الْحسن الْأَشْقَر - كُوفِي - أَبُو عبد الله، الْفَزارِيّ عِنْده مَنَاكِير، [فِيهِ نظر] . قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ كل مَا يرْوى عَنهُ من الحَدِيث فِيهِ الْإِنْكَار، فَرُبمَا يكون من

قبله، وَرُبمَا كَانَ من قبل من يروي عَنهُ، لِأَن جمَاعَة من الضُّعَفَاء الْكُوفِيّين يتحيلون بالروايات عَلَيْهِ، على أَن فِي حَدِيثه بعض مَا فِيهِ. [491] حُسَيْن بن سُلَيْمَان الطلحي الْكُوفِي يحدث عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن أنس حَدِيثا لَا لَا يرويهِ عَن عبد الْملك غَيره مِقْدَار خَمْسَة أَو سِتَّة، لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [492] / الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَطِيَّة بن سعد الْعَوْفِيّ أَبُو عبد الله، القَاضِي - كُوفِي كَانَ قَاضِي بَغْدَاد. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وللحسين أَحَادِيث عَن أَبِيه وَالْأَعْمَش وَغَيرهمَا أَشْيَاء لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [493] الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الطَّبَرَانِيّ حدث بأسانيد ومتون مُنكرَة عَن أهل الشَّام. [494] الْحُسَيْن بن عبيد الله الْعجلِيّ يشبه أَن يكون مِمَّن يضع الحَدِيث. [495] الْحُسَيْن بن عَليّ أَبُو عَليّ الْكَرَابِيسِي قَالَ أَحْمد: لَا أعرفهُ [بِالْحَدِيثِ وَلَا بِغَيْرِهِ] . وَمرَّة قَالَ: إياك إياك إياك - أَربع مَرَّات أَو خمس - لَا تكلم الْكَرَابِيسِي، وَلَا تكلم

من يكلمهُ. وَسُئِلَ عَن الْبَلْخِي وَأَصْحَابه، والكرابيسي، وَعَمن يَقُول: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق، فَقَالَ: (كلا) يَدُور على رَأْي جهم. وَقَالَ ابْن عدي: ولحسين هَذَا كتب مصنفة ذكر فِيهَا اخْتِلَاف النَّاس من الْمسَائِل وَكَانَ حَافِظًا لَهَا، وَالَّذِي حمل أَحْمد عَلَيْهِ إِنَّمَا هُوَ من جِهَة اللَّفْظ فِي الْقُرْآن، فَأَما فِي الحَدِيث، فَلم أر بِهِ بَأْسا. [496] الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحسن أَبُو عَليّ (الْفراء - مصري) . كَانَ مُحَمَّد بن نصر الْخَواص - وَكَانَ من الصَّالِحين - يُضعفهُ جدا، وَيذكر أَنه يحسده على قصد النَّاس إِلَيْهِ دونه. قَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا. [497] الْحُسَيْن بن عبد الْغفار بن (عَمْرو) أَبُو عَليّ الْأَزْدِيّ حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير. [498] حُسَيْن بن حميد بن الرّبيع الخزاز الْكُوفِي قَالَ مطين: كَذَّاب (ابْن) كَذَّاب (ابْن) كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: وَالْحُسَيْن هَذَا عِنْدِي مُتَّهم فِيمَا يرويهِ كَمَا قَالَ مطين. [499] حُسَيْن بن عَليّ بن الْأسود الْعجلِيّ كُوفِي يسرق الحَدِيث، وَأَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا.

من اسمه حسان

من اسْمه حسان [500] حسان بن سياه الْأَزْرَق - بَصرِي. حدث عَن ثَابت وَعَاصِم بن بَهْدَلَة وَالْحسن بن ذكْوَان وَغَيرهم مَا لَا يتابعوه عَلَيْهِ، والضعف بَين على رواياته وَحَدِيثه. [501] حسان بن إِبْرَاهِيم الْكرْمَانِي ذكر لِأَحْمَد حَدِيثه فَلم يعبأ بِهِ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَفِي مَوضِع قَالَ: ثِقَة. قَالَ ابْن عدي: وَله حَدِيث كثير، وَقد حدث بإفرادات كَثِيرَة عَن أبان بن تغلب، وَعَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ، وَعَن لَيْث بن أبي سليم، / وَعَاصِم الْأَحول. وَحسان عِنْدِي من أهل الصدْق إِلَّا أَنه يغلط فِي الشَّيْء، وَلَيْسَ مِمَّن يظنّ بِهِ أَنه يتَعَمَّد [الْكَذِب] فِي بَاب الرِّوَايَة إِسْنَادًا أَو متْنا، وَإِنَّمَا هُوَ وهم مِنْهُ، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه حَمْزَة [502] حَمْزَة بن أبي حَمْزَة النصيبي. يضع الحَدِيث. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ يُسَاوِي فلسًا. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل مَا يرويهِ أَو عامته مَوْضُوع، وَالْبَلَاء مِنْهُ، لَيْسَ مِمَّن يروي

من اسمه حفص

عَنهُ، وَلَا مِمَّن يروي هُوَ عَنْهُم. [503] حَمْزَة بن نجيح أَبُو عمَارَة سمع الْحسن قَوْله. قَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: كَانَ معتزليا - عَن البُخَارِيّ. [504] حَمْزَة أَبُو عَمْرو. ابْن معِين: شيخ لَا يعرف. من اسْمه حَفْص [505] حَفْص بن سُلَيْمَان (أَبُو عمر) الْأَسدي، القاريء وَيُقَال لَهُ " العاصري "، وَهُوَ حَفْص بن أبي دَاوُد - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، هُوَ أصح قِرَاءَة من أبي بكر بن عَيَّاش، وَأَبُو بكر أوثق مِنْهُ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين كَيفَ حَدِيثه؟ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ يستعير كتب النَّاس. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ حَفْص بن سُلَيْمَان وَأَبُو بكر بن عَيَّاش أعلم النَّاس بِقِرَاءَة عَاصِم، وَكَانَ حَفْص أَقرَأ من أبي بكر، وَكَانَ أَبُو بكر صَدُوقًا، وَكَانَ حَفْص كذابا. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: فرغ مِنْهُ مُنْذُ دهر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: حَفْص يروي عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه عَمَّن روى عَنْهُم غير مَحْفُوظ. [506] حَفْص بن عمر بن أبي العطاف - مدنِي. قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [507] حَفْص بن عمر أَبُو عمرَان الإِمَام، الوَاسِطِيّ سمع شُعْبَة وَعبد الحميد بن جَعْفَر، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، وَأرَاهُ يُقَال لَهُ: " النجار " قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: ولحفص أَحَادِيث وَلَيْسَت بالكثيرة، وَأَحَادِيثه أَفْرَاد عَمَّن يروي عَنْهُم، وَلَيْسَ لَهُ حَدِيث مُنكر الْمَتْن. [508] حَفْص بن عمر بن مَيْمُون الْعَدنِي يلقب " فَرح "، أَبُو إِسْمَاعِيل مولى عَليّ بن أبي طَالب. قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة / حَدِيثه غير مَحْفُوظ، وأخاف أَن يكون ضَعِيفا كَمَا قَالَ النَّسَائِيّ. [509] حَفْص بن (عمر بن حَكِيم) يُقَال لَهُ: " الْكبر ". حدث عَن عمر بن قيس الْملَائي عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس أَحَادِيث بَوَاطِيلُ، وَهُوَ مَجْهُول، وَلَا أعلم أحدا روى عَنهُ غير عَليّ بن حَرْب. [510] حَفْص بن عمر الحبطي الرَّمْلِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ إِلَّا الْيَسِير من الحَدِيث، وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [511] حَفْص بن عمر بن دِينَار أَبُو إِسْمَاعِيل، (الأبلي) . أَحَادِيثه كلهَا إِمَّا مُنكر الْمَتْن، وَإِمَّا مُنكر الْإِسْنَاد، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب. [512] حَفْص بن عمر يُقَال لَهُ: " قَاضِي حلب ". أورد لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث [بَعْضهَا رَفعه وَكَانَ مَوْقُوفا] ثمَّ قَالَ: وَلم أجد لَهُ أنكر مِمَّا ذكرته. [513] حَفْص بن عمار الْمعلم أرود لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث ثمَّ قَالَ: وَلَا أعرف لحفص هَذَا أنكر من هَذِه الْأَحَادِيث بِهَذِهِ الْأَسَانِيد الَّتِي رَوَاهَا. [513 مُكَرر] حَفْص سمع أَبَا رَافع عَن أبي بكر، سمع مِنْهُ مُوسَى بن عَائِشَة، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [514] حَفْص بن وَاقد العلاف الْيَرْبُوعي - بَصرِي. ذكر لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَلم أر لحفص أنكر من هَذِه الْأَحَادِيث، وَلَيْسَ لَهُ من الْأَحَادِيث إِلَّا شَيْء يسير. [515] حَفْص بن سلم أَبُو مقَاتل، السَّمرقَنْدِي. قَالَ السَّعْدِيّ: ينشيء للْكَلَام الْحسن إِسْنَادًا.

من اسمه حصين

وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ مِمَّن يعْتَمد على رواياته. [516] حَفْص بن أسلم الْأَصْفَر - بَصرِي. روى عَنهُ سُلَيْمَان بن حَرْب، صَاحب عجائب - قَالَه البُخَارِيّ. [517] حَفْص بن غيلَان أَبُو معيد الدِّمَشْقِي قَالَ عبد الله بن أبي دَاوُد السجسْتانِي: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: إِذا روى عَن ثِقَة فَهُوَ ثِقَة. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ صَدُوق، (وَالله أعلم) . من اسْمه حُصَيْن [518] حُصَيْن بن عمر أَبُو عمر، الأحمسي - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: حُصَيْن بن عمر عَن مُخَارق وَابْن أبي خَالِد، عِنْده مَنَاكِير، ضعفه أَحْمد. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه معاضيل، / ينْفَرد عَن كل من يروي عَنهُ. [518 مُكَرر] حُصَيْن وَالِد دَاوُد بن حُصَيْن (أرَاهُ مولى عُثْمَان بن عَفَّان) ، عَن أبي رَافع، روى عَنهُ ابْنه دَاوُد، حَدِيثه لَيْسَ بالقائم - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه حبيب

وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ متماسك لَا بَأْس بِهِ. [519] حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ أَبُو الْهُذيْل، الْكُوفِي سمع عمَارَة بن رويبة وَزيد بن وهب وَالشعْبِيّ، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَأَبُو عوَانَة - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: طلبت الحَدِيث وحصين حَيّ، وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ، وَكَانَ قد نسي. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [520] حُصَيْن الْجعْفِيّ قَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: حُصَيْن الْجعْفِيّ عَن عَليّ تعرفه؟ قَالَ: مَا أعرفهُ. [521] حُصَيْن بن يزِيد (الثَّعْلَبِيّ) كُوفِي عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس، فِيهِ [نظر]- قَالَه البُخَارِيّ. [522] حُصَيْن بن أبي جميل - كُوفِي يحدث عَنهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ، وَعمْرَان بن عُيَيْنَة، حَدِيثه لَيْسَ بالمحفوظ. من اسْمه حبيب [523] حبيب بن أبي حبيب - واسْمه يزِيد - صَاحب الأنماط - بَصرِي. روى عَنهُ يزِيد بن هَارُون. قَالَ ابْن معِين: وَلم يكن فِي الحَدِيث بِذَاكَ. وَقَالَ أَحْمد: هُوَ كَذَا وَكَذَا، وَكَانَ ابْن مهْدي يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

[524] حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، أَبُو الأشرس - كُوفِي. قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن حبيب بن أبي الأشرس شَيْئا قطّ. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: قلت لِسُفْيَان: قَول مُجَاهِد فِي الثَّوْب الْمَصْبُوغ بالورس والزعفران إِذا غسل فَذهب لَونه، لَا بَأْس أَن يحرم فِيهِ. فَقَالَ: عَن حبيب بن حسان - كَأَنَّهُ ضعفه. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك. وَقَالَ البُخَارِيّ: حبيب عَن سعيد بن جُبَير - مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: ... وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِثِقَة، وَكَانَ لَهُ جاريتان نصرانيتان، وَكَانَ يذهب مَعَهُمَا إِلَى الْبيعَة { وَمرَّة قَالَ: يروي عَنهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت عبد الله بن سَلمَة الْأَفْطَس ذكر حبيبا -[يَعْنِي] هَذَا - فَقَالَ: / تزوج امْرَأَة نَصْرَانِيَّة كَانَ عَشِقَهَا فَتَنَصَّرَ} {} وَقَالَ لي: سل يحيى بن سعيد. فَأتيت يحيى فَسَأَلته، وأخبرته مَا قَالَ. فَقَالَ: كَانَ رديئا كَانَ رديئا. - وَلم يزدني على ذَلِك. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: فَأَما أَحَادِيثه فقد سبرتها فَلم أر بهَا بَأْسا، وَأما رداءة دينه كَمَا حُكيَ عَن يحيى الْقطَّان وكما قَالَ الفلاس عَن الْأَفْطَس فهم أعلم بِمَا يذكرُونَهُ، وَالَّذِي قَالُوا يحْتَمل، وَأما فِي بَاب الرِّوَايَة فَلم أر فِي رواياته بَأْسا. [525] حبيب بن سَالم

مولى النُّعْمَان بن بشير وكاتبه. عَن النُّعْمَان بن بشير، روى عَنهُ أَبُو بشر، وَمُحَمّد بن الْمُنْتَشِر، وَإِبْرَاهِيم بن مهَاجر، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ فِي متون أَحَادِيثه حَدِيث مُنكر، بل قد اضْطربَ فِي أَسَانِيد مَا يرْوى عَنهُ. [526] حبيب بن أبي ثَابت - واسْمه هندي، وَقيل: قيس بن دِينَار - أَبُو يحيى الْكَاهِلِي [مولى بني أَسد]- كُوفِي. سمع ابْن عَبَّاس، وَابْن عمر، وَأَبا الطُّفَيْل، روى عَنهُ عَطاء بن أبي رَبَاح، وَالْأَعْمَش، وَالثَّوْري. قَالَ البُخَارِيّ: تكلم فِيهِ ابْن عون. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة حجَّة. وَقَالَ ابْن عدي: وحبِيب أشهر وَأكْثر حَدِيثا من أَن أحتاج أَن أذكر من حَدِيثه شَيْئا. وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ ثِقَة حجَّة كَمَا قَالَ ابْن معِين، وَلَعَلَّ لَيْسَ فِي الْكُوفِيّين كَبِير أحد مثله لشهرته وَصِحَّة حَدِيثه وَهُوَ فِي أئمتهم، يجمع حَدِيثه. [527] حبيب بن أبي الْعَالِيَة - بَصرِي حدث عَنهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد وَيحيى بن سعيد - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: يروي عَنهُ هشيم، مَا أَدْرِي لَهُ أَحَادِيث. - كَأَنَّهُ يُضعفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [528] حبيب بن أبي حبيب الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن عدي: وَلم أر لأحد من الْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَهُوَ على قلَّة حَدِيثه أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [529] حبيب بن أبي قريبَة أَبُو مُحَمَّد، الْمعلم - بَصرِي عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، وَعَطَاء. روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد، وَحَمَّاد بن سَلمَة. كَانَ

يحيى لَا يحدث عَنهُ، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ. قَالَ / ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه مُسْتَقِيم فِي رواياته. [530] حبيب بن جحدر أَخُو خصيب بن جحدر - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، لَيْسَ [بِشَيْء] . وَقَالَ أَحْمد: كَذَّاب لَا يكْتب حَدِيثه. [531] حبيب بن أبي حبيب واسْمه حبيب بن رُزَيْق الْحَنَفِيّ، مصري، أَبُو مُحَمَّد، كَاتب مَالك بن أنس يضع الحَدِيث. قَالَ ابْن معِين: أشر السماع من مَالك عرض حبيب، كَانَ يقْرَأ على مَالك، فَإِذا انْتهى إِلَى آخر الْقِرَاءَة صفح أوراقاً وَكتب " بلغ "! وَعَامة سَماع المصريين عرض حبيب. وَفِي مَوضِع قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ ابْن بكير قد سمع من مَالك بِعرْض حبيب، وَهُوَ شَرّ الْعرض. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب، وَأثْنى عَلَيْهِ شرا وسوءا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه كلهَا مَوْضُوعَة عَن مَالك وَعَن غَيره. وَمرَّة قَالَ: وَعَامة حَدِيث حبيب مَوْضُوع الْمَتْن مقلوب الْإِسْنَاد، وَلَا يحتشم فِي وضع الحَدِيث على الثِّقَات، وَأمره بَين فِي الْكَذَّابين. [532] حبيب بن (حبيب) أَخُو حَمْزَة، الزيات - كُوفِي. حدث بِأَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره عَن الثِّقَات. قَالَ التِّرْمِذِيّ: نَا وهب بن زَمعَة عَن عبد الله بن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيث حبيب.

من اسمه حرب

وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين عَن حبيب، فَقَالَ: من يروي عَنهُ؟ قلت: ابْن أبي شيبَة. قَالَ: لَا أعرفهُ. وَقَالَ عُثْمَان بن أبي شيبَة: نَا حبيب وَكَانَ ثِقَة. من اسْمه حَرْب [533] حَرْب بن شَدَّاد - بَصرِي عَن يحيى بن أبي كثير، روى عَنهُ عبد الصَّمد وَأَبُو دَاوُد - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد حدث عَن حَرْب هَذَا، وَقد كَانَ ابْن مهْدي حدث عَنهُ. وَقَالَ: مَاتَ حَرْب آخر سنة 161. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة، وَكَانَ هِشَام وَحرب بن شَدَّاد وشيبان وَعلي بن الْمُبَارك هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة ثِقَة ثَبت فِي يحيى بن أبي كثير. وَقَالَ فِي مَوضِع وَذكر أَصْحَاب يحيى بن أبي كثير، فَقَالَ: هِشَام يرجع إِلَى كتاب، وَالْأَوْزَاعِيّ حَافظ، وَهَمَّام ثِقَة، وَهَمَّام أثبت من أبان، وَحرب بن شَدَّاد وَمُعَاوِيَة بن سَلام ثقتان. وَقَالَ ابْن عدي: ولحرب حَدِيث صَالح وخاصة فِي يحيى بن أبي كثير، وَهُوَ فِي يحيى وَغَيره صَدُوق ثَبت. وَمرَّة قَالَ: لَا [بَأْس] بِهِ وبرواياته / عَن كل من روى. [534] حَرْب أَبُو رَجَاء. عَن مُحَمَّد بن الْحجَّاج، روى عَنهُ خَالِد بن حميد عَن سَلام، إِسْنَاده لَا يعرف - قَالَه البُخَارِيّ. [535] حَرْب بن مَيْمُون أَبُو الْخطاب، الْبَصْرِيّ

من اسمه حنظلة

[صَاحب الأغمية] ، مولى النَّضر بن أنس، عَن أنس سمع مِنْهُ يُونُس بن مُحَمَّد. قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب: أكذب الْخلق. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع عَطاء وخَالِد بن أَيُّوب، روى عَنهُ حبَان وحرمي بن عمَارَة وَعبد الله بن أبي الْأسود وَمُحَمّد بن بِلَال، قَالَ مُحَمَّد بن عقبَة: كَانَ حَرْب مُجْتَهدا. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير حَدِيث، وَيُشبه أَن يكون من الْعباد الْمُجْتَهدين من أهل الْبَصْرَة، وَالصَّالِحِينَ فِي حَدِيثهمْ بعض مَا فِيهِ، إِلَّا أَنه لَيْسَ بمتروك الحَدِيث. [536] حَرْب بن سُرَيج، أَبُو سُفْيَان، الْمنْقري - بَصرِي. روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِير الحَدِيث، وَكَانَ حَدِيثه غرائب وإفرادات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه حَنْظَلَة [537] حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان الجُمَحِي الْمَكِّيّ قَالَ عَليّ وَقد قيل لَهُ: كَيفَ رِوَايَة حَنْظَلَة عَن سَالم؟ فَقَالَ: رِوَايَة حَنْظَلَة عَن سَالم وَاد وَرِوَايَة مُوسَى بن عقبَة وَاد آخر. وَقَالَ [الدَّارمِيّ: سَأَلت] ابْن معِين عَن حَنْظَلَة كَيفَ حَدِيثه؟ فَقَالَ: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة حجَّة. وَسُئِلَ عَنهُ أَحْمد فَقَالَ: كَانَ ثِقَة، كَانَ وَكِيع يَقُول: ثَنَا حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وَكَانَ ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة من الثِّقَات. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع سالما وَالقَاسِم ومجاهدا وطاوسا، روى عَنهُ الثَّوْريّ ووكيع.

قَالَ يحيى الْقطَّان: مَاتَ سنة 151. وَقَالَ ابْن عدي: ولحنظلة أَحَادِيث صَالِحَة، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث. [538] حَنْظَلَة بن عبيد الله أَبُو عبد الرَّحِيم السدُوسِي. قَالَ [يحيى الْقطَّان] : قد رَأَيْته وَتركته على عمد، فَقيل لَهُ: كَانَ قد اخْتَلَط؟ قَالَ: نعم. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: روى عَن أنس أَحَادِيث مَنَاكِير، وَقد روى عَنهُ بعض النَّاس، وَترك عَنهُ الرِّوَايَة بعض النَّاس، وَكَانَ قد سمع من شهر بن حَوْشَب عَن ابْن عَبَّاس فِي الْقرَاءَات. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا أنكر من / أنكر رواياته لِأَنَّهُ كَانَ قد اخْتَلَط فِي آخر عمره فَوَقع الْإِنْكَار فِي حَدِيثه بعد اخْتِلَاطه. [539] حَنْظَلَة بن عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيّ - وَقيل: تميمي - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ وَكِيع، وَلَيْسَ بِشَيْء. قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حَنْظَلَة الْقَاص، وَلم أر لحنظلة هَذَا من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل إِلَّا أَن الثَّوْريّ قد حدث عَنهُ بِشَيْء يسير، وَلم يتَبَيَّن لي ضعفه لقلَّة حَدِيثه.

من اسمه حيان

من اسْمه حَيَّان [540] حَيَّان بن يسَار أَبُو روح، الْكلابِي - بَصرِي وَيُقَال: أَبُو رويحة. قَالَ البُخَارِيّ: سمع بريد بن أبي مَرْيَم وَمُحَمّد بن وَاسع وَهِشَام بن عُرْوَة. وَقَالَ الصَّلْت: رَأَيْت حَيَّان آخر عمره، وَذكر مِنْهُ اختلاطا، وَهُوَ بَصرِي. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه فِيهَا مَا فِيهِ لأجل الِاخْتِلَاط الَّذِي ذكر عَنهُ. [541] حَيَّان بن (عبيد) بن جبلة، أَبُو جبلة، الدَّارمِيّ - بَصرِي قَالَ الفلاس: كَانَ كذابا، وَكَانَ صائغا. وَقَالَ ابْن عدي: وحيان هَذَا قد نسبه الفلاس إِلَى الْكَذِب، وَلم أر لغيره فِيهِ قولا، وَلم أر لَهُ من الحَدِيث مَا يحكم عَلَيْهِ بِضعْف أَو صدق. [542] حَيَّان بن عبيد الله بن حَيَّان أَبُو زُهَيْر - بَصرِي سمع أَبَا مجلز لَاحق بن حميد وَالضَّحَّاك وَعَن أَبِيه، روى عَنهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَمُسلم بن إِبْرَاهِيم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ إِفْرَادَاتٌ ينْفَرد بهَا، وَالله أعلم. من اسْمه حبَان وحبة [543] حبَان بن عَليّ أَبُو عَليّ، الْعَنزي، الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: فِيهِ ضعف.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين عَن منْدَل بن عَليّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. قلت: فأخوه حبَان. قَالَ: صَدُوق. قلت: أَيهمَا أعجب إِلَيْك؟ قَالَ: كِلَاهُمَا - وَتَمْرًا كَأَنَّهُ يضعفهما. وَمرَّة قَالَ: إِنَّمَا تركا لمَكَان الْوَدِيعَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم، روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولحبان أَحَادِيث صَالِحَة، وَعَامة حَدِيثه إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَهُوَ مِمَّن يحْتَمل حَدِيثه وَيكْتب. [544] حَبَّة بن جُوَيْن (العرني) - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة: لَيْسَ يُسَوِّي شَيْئا. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع / عليا وَابْن مَسْعُود، روى عَنهُ سَلمَة بن كهيل. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: روى أَحَادِيث كَثِيرَة، وقلما رَأَيْت فِي حَدِيثه مُنْكرا قد جَاوز الْحَد إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَقد أَجمعُوا على ضعفه، إِلَّا أَنه مَعَ ذَلِك يكْتب حَدِيثه.

أسامي شتى

أسامي شَتَّى [545] حديج بن مُعَاوِيَة بن الرحيل، أَبُو مُعَاوِيَة، أَخُو زُهَيْر بن مُعَاوِيَة - كُوفِي. قَالَ أَبُو عرُوبَة: زُهَيْر وحديج والرحيل إخْوَة، وحديج ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: يَتَكَلَّمُونَ فِي بعض حَدِيثه، سمع أَبَا إِسْحَاق، روى عَنهُ أَحْمد بن يُونُس وَأَبُو دَاوُد. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه ينْفَرد بهَا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، لِأَنِّي لم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا قد جَاوز الْحَد. [546] حسام بن مصك بن ظَالِم بن شَيْطَان الْأَزْدِيّ - بَصرِي - أَبُو سهل. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم. وَقَالَ زيد بن الْحباب: ضَعِيف. وَقَالَ وهب بن سَلمَة: قدم حسام بن مصك من مَكَّة، فأهدى إِلَى قَتَادَة نعلا، فَردهَا ثمَّ قَالَ: إِنَّك تعرف سخف الرجل فِي سخف هديته. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَاتَ [حسام بن مصك] سنة 163، وَمَات سهل بن حسام بن مصك سنة 203. وَقَالَ الفلاس: حسام مُنكر الحَدِيث، مَتْرُوك الحَدِيث، روى عَن الْحسن عَن شَدَّاد ابْن أَوْس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أول مَا تَفْقِدُونَ من دينكُمْ الْخُشُوع ".

وعن جده عن علي عن النبي عليه السلام وعن غيرهما أحاديث ليست بمحفوظة بعضها في فضائل أبي بكر وعمر وبعضها في فضائل علي رضي الله عنهم

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه إفردات، وَهُوَ مَعَ ضعفه حسن الحَدِيث، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [547] حميضة بن الشمردل عَن الْحَارِث بن قيس الْأَسدي، الْكُوفِي. روى عَنهُ ابْن أبي ليلى، فِيهِ نظر - عَن البُخَارِيّ. [548] حمْرَان أعين - كُوفِي، مولى بني شَيبَان. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: حمْرَان بن أعين الْكُوفِي، عَن أبي الطُّفَيْل وَابْن حَرْب، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل وَحَمْزَة الزيات. وَقَالَ ابْن / عدي: وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا فَيسْقط من أَجله، وَهُوَ عَزِيز الحَدِيث مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [549] حنْطَب المَخْزُومِي جد الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وحنطب هَذَا قد روى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب عَن أَبِيه عَن جده حنْطَب عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَعَن جده عَن عَليّ عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام، وَعَن غَيرهمَا أَحَادِيث لَيست بمحفوظة، بَعْضهَا فِي فَضَائِل أبي بكر وَعمر، وَبَعضهَا فِي فَضَائِل عَليّ رَضِي الله عَنْهُم. [550] حَنش بن الْمُعْتَمِر، أَبُو الْمُعْتَمِر، الْكِنَانِي، الصَّنْعَانِيّ وَقَالَ بَعضهم: حَنش بن ربيعَة سمع عليا، روى عَنهُ سماك وَالْحكم بن عتيبة، يَتَكَلَّمُونَ فِي حَدِيثه، وَهُوَ كُوفِي - قَالَه البُخَارِيّ.

قال لأبي بكر وعمر وعثمان هؤلاء الخلفاء من بعدي وهذا لم يتابع عليه لأن عمر وعليا قالا لم يستخلف النبي

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولحنش عَن عَليّ أَحَادِيث عداد، وَهُوَ مَعْرُوف فِي أَصْحَاب عَليّ مَشْهُور بِهِ، وَمَا أَظن أَنه يروي عَن غَيره، وَأَنه لَا بَأْس بِهِ؛ لِأَن من يروي عَنهُ [إِنَّمَا هُوَ] سماك بن حَرْب وَالْحكم بن عتيبة وَلَيْسَ بهما بَأْس. [551] حَاتِم بن مَيْمُون أَبُو سهل، بَصرِي. يروي عَن ثَابت الْبنانِيّ أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَفِي حَدِيثه بعض مَا فِيهِ، وَمِقْدَار مَا يرويهِ فِي فَضَائِل الْأَعْمَال. [552] حَاتِم بن حُرَيْث - شَامي قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فحاتم بن حُرَيْث الطَّائِي كَيفَ هُوَ؟ قَالَ: لَا أعرفهُ. قَالَ الدَّارمِيّ: حَاتِم بن حُرَيْث شَامي ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: [وحاتم هَذَا] قد روى غير حَدِيث، فَتكلم فِيهِ حسب مَا تبين لَهُ أَنه ثِقَة أَو غير ثِقَة، ولعزة حَدِيثه لم يعرفهُ يحيى، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [553] حشرج بن نباتة الْأَشْجَعِيّ - كُوفِي. عَن سعيد بن جمْهَان عَن سفينة: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان: " هَؤُلَاءِ الْخُلَفَاء من بعدِي " وَهَذَا لم يُتَابع عَلَيْهِ؛ لِأَن عمر وعليا قَالَا: لم يسْتَخْلف النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس، ثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه حسان وإفرادات وغرائب، وَقد قُمْت بِعُذْرِهِ فِيمَا أنكروه عَلَيْهِ، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ / وبرواياته.

[554] حريش بن الخريت أَخُو الزبير بن الخريت. عَن أبي مليكَة، سمع مِنْهُ مُسلم وحرمي بن عمَارَة، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [555] حبشِي بن جُنَادَة السَّلُولي، أَبُو الْجنُوب. إِسْنَاده فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير الشّعبِيّ وَأبي إِسْحَاق السبيعِي، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [556] حَازِم بن إِبْرَاهِيم البَجلِيّ - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [557] حرَام بن عُثْمَان الْأنْصَارِيّ السّلمِيّ - مديني - أَبُو عبد الله قَالَ الشَّافِعِي: الحَدِيث عَن حرَام بن عُثْمَان حرَام { وَمرَّة قَالَ: كل حَدِيث عَن الْحَرَام حرَام} وَقَالَ ابْن معِين: الحَدِيث عَن حرَام حرَام { وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة، وَمَات بالأنبار زمن السفاح. وَقَلِيل لمَالِك - رَحمَه الله -: أَخْبرنِي عَن عمر بن عبد الله مولى غفرة، وَعَن حرَام بن عُثْمَان، وَعَن صَالح مولى التَّوْأَمَة، لم تركت الرِّوَايَة عَنْهُم؟ فَذكر كلَاما، وَقَالَ: لم أكتب إِلَّا عَمَّن يعرف حَلَال الحَدِيث وَحَرَامه، وزيادته ونقصانه. وَقَالَ مرّة: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ يحيى الْقطَّان: قلت لحرام بن عُثْمَان - وَهُوَ السّلمِيّ الْأنْصَارِيّ -: عبد الرَّحْمَن بن جَابر وَمُحَمّد بن جَابر وَأَبُو عَتيق هم وَاحِد؟ قَالَ: إِن شِئْت جعلتهم عشرَة} {} مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث.

نهى عن صوم عرفة بعرفه وهذا لا يرويه بهذا الإسناد غير حوشب وروى عنه وكيع وليس له من المسند إلا شيئا يسيرا وله أحرف في الرقائق

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون، يروي عَن ابْني جَابر. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه مَنَاكِير. [558] حَاجِب عَن أبي الشعْثَاء. قَالَ ابْن عُيَيْنَة: كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج. وَقَالَ ابْن عدي: وحاجب لَا ينْسب، وَإِذا لم ينْسب كَانَ مَجْهُولا. [559] حوط قَالَ عبد الله بن عبد الْوَهَّاب: نَا خَالِد بن الْحَارِث عَن المَسْعُودِيّ سمع حوطا سمع زيد بن أَرقم قَالَ: " لَيْلَة الْقدر لَيْلَة تسع وَعشْرين لَيْلَة الْفرْقَان " [وَهَذَا حَدِيث مُنكر] لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [560] حَوْشَب بن عقيل، أَبُو دحْيَة - بَصرِي. [قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب عَن حَوْشَب بن عقيل عَن مهْدي بن (الهجري) نَا عِكْرِمَة، قَالَ: كُنَّا عِنْد أبي هُرَيْرَة، فحدثنا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عَن صَوْم عَرَفَة بعرفه، وَهَذَا لَا يرويهِ بِهَذَا الْإِسْنَاد غير حَوْشَب، و] روى عَنهُ وَكِيع، وَلَيْسَ لَهُ من الْمسند إِلَّا شَيْئا يَسِيرا، وَله أحرف فِي الرَّقَائِق. [561] الْحر بن مَالك، أَبُو سهل، الْعَنْبَري - بَصرِي قَالَ: نَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من سره أَن يحب الله وَرَسُوله فليقرأ فِي الْمُصحف " لَا يرويهِ عَن شُعْبَة غير الْحر بِهَذَا، الْإِسْنَاد، وَله عَن شُعْبَة وَغَيره أَحَادِيث لَيست بالكثيرة، فَأَما هَذَا الحَدِيث

عَن شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر. [562] حييّ بن عبد الله [الْمعَافِرِي] الْمصْرِيّ عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، سمع مِنْهُ ابْن وهب، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ الفلاس: قلت ليحيى: حييّ الْمصْرِيّ؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَأورد لَهُ ابْن عدي حَدِيثا [من رِوَايَة ابْن وهب] عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي عَن عبد الله بن عَمْرو أَن النَّبِي ... - وَسَاقه - ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد 25 حَدِيثا عامتها لَا يُتَابع عَلَيْهَا، ثمَّ أورد لَهُ حَدِيثا من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَنهُ عَن الحبلي عَن عبد الله، ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد بضعَة عشر حَدِيثا عامتها مَنَاكِير، ثمَّ قَالَ: أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ إِذا روى عَنهُ ثِقَة. [563] حريز بن عُثْمَان، أَبُو عُثْمَان، الْحِمصِي، الرَّحبِي عَن رَاشد بن سعد، روى عَنهُ الحكم بن نَافِع. قَالَ معَاذ: ثَنَا حريز، وَلَا أعلم أَنِّي رَأَيْت أحدا من أهل الشَّام أفضله عَلَيْهِ. وَقَالَ أَبُو الْيَمَان: كَانَ يتَنَاوَل رجلا - يَعْنِي عليا بن أبي طَالب، ثمَّ ترك، وَمَات حريز سنة 163، ومولده سنة 80. وَقَالَ الفلاس: وحريز ينتقص عليا وينال مِنْهُ، وَكَانَ حَافِظًا لحديثه، حدث عَنهُ معَاذ وَيزِيد بن هَارُون (وَعَمْرو بن عَليّ) . وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَاصِم: نَا الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، قَالَ: جلسنا نتذاكر الحَدِيث، فَقَالَ بعض أَصْحَابنَا: رَأَيْت يزِيد بن هَارُون فِي النّوم، فَقلت: مَا فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي، وشفعني، وعاتبني {فَقلت: غفر لَك، وشفعك، فيمَ عاتبك؟ قَالَ: كتبت عَن حريز بن عُثْمَان؟} فَقلت: مَا أعلم إِلَّا خيرا. قَالَ: إِنَّه كَانَ يبغض أَبَا الْحسن عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام.

وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: حدثت حريزا نَحوا من ثَلَاثمِائَة حَدِيث، وَهُوَ صَحِيح الحَدِيث، إِلَّا أَنه يحمل على عَليّ بن أبي طَالب. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فحريز بن عُثْمَان؟ قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول: حريز بن عُثْمَان ثِقَة. وَقَالَ عَليّ بن عَيَّاش: سَمِعت حريز بن عُثْمَان يَقُول لرجل: وَيحك! تزْعم أَنِّي أشتم عَليّ بن أبي طَالب: وَالله مَا شتمت عليا قطّ. وَقَالَ ابْن عدي: وحريز من الْأَثْبَات فِي الشاميين، يحدث عَنهُ الثِّقَات / من أهل الشَّام مثل: الْوَلِيد بن مُسلم، وَمُحَمّد بن شُعَيْب، وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ومبشر ابْن إِسْمَاعِيل، وَبَقِيَّة، وعصام بن خَالِد، وَيحيى الوحاظي. وَحدث عَنهُ من ثِقَات أهل الْعرَاق: يحيى الْقطَّان - وناهيك بِهِ - ومعاذ بن معَاذ، وَيزِيد بن هَارُون، وسُفْيَان بن حبيب، وَغَيرهم. وَقد وَثَّقَهُ: الْقطَّان، ومعاذ بن معَاذ، وَأحمد، وَابْن معِين، ودحيم، إِنَّمَا وضع مِنْهُ تنقصه لعَلي وَتَكَلَّمُوا فِيهِ. وَقَالَ يحيى بن صَالح الوحاظي: أمْلى عَليّ حريز عَن عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام، وروى الوحاظي هَذَا الحَدِيث أَيْضا عَن حريز عَن سليم بن عَامر، عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حَدِيثا فِي تنقص عَليّ، لَا يصلح ذكره، حَدِيث معضل مُنكر جدا، لَا يروي مثله من يَتَّقِي الله تَعَالَى. قَالَ الوحاظي: فَلَمَّا حَدثنِي بذلك قُمْت عَنهُ، وَتركت الْكتاب عَنهُ. [564] الْحَضْرَمِيّ قاص كَانَ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَن الْحَضْرَمِيّ (الَّذِي) حدث عَنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ فَقَالَ: كَانَ قَاصا، وَزعم مُعْتَمر قَالَ: رَأَيْته. - قَالَ: إِنِّي لَا أعلم يروي عَنهُ غير سُلَيْمَان التَّيْمِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [565] حزور أَبُو غَالب

يرْوى عَن أبي أُمَامَة، ضَعِيف - قَالَه النَّسَائِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [566] حنين بن أبي حَكِيم مولى سهل يحدث عَنهُ ابْن لَهِيعَة - مديني. وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [567] حَلبس بن مُحَمَّد الْكلابِي وَيُقَال: حَلبس بن غَالب أَبُو غَالب - بَصرِي. مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات. [568] حَرْمَلَة بن يحيى بن عبد الله بن حَرْمَلَة بن عمرَان بن قرادة التجِيبِي، الْمصْرِيّ، أَبُو حَفْص. قَالَ يحيى: كَانَ أعلم النَّاس بإبن وهب، وَذكر عَنهُ أَشْيَاء (سمجة) . وَقَالَ ابْن عدي: سَأَلت عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفرهاذاني أَن يملي عَليّ شَيْئا من حَدِيث حَرْمَلَة. فَقَالَ لي: يَا بني {وَمَا تصنع بحرملة؟ حَرْمَلَة ضَعِيف} {ثمَّ أمْلى عَليّ عَن حَرْمَلَة ثَلَاثَة أَحَادِيث وَلم يزدني على ذَلِك. سَمِعت ابْن مُسلم يَقُول: أتيت أَحْمد بن صَالح فَلم يحدثني، وَذَلِكَ أَنِّي بدأت بحرملة، وَمن بَدَأَ بحرملة / لم يحدثه أَحْمد، فَحملت كتاب يُونُس بن يزِيد وَكنت كتبته عَن حَرْمَلَة لأرضيه بذلك، (فخرقته) بَين يَدَيْهِ، وليتني لم (أخرقه) ؛ لِأَنَّهُ لم يحدثني} ! وَقَالَ أَحْمد بن صَالح: صنف ابْن وهب مائَة ألف حَدِيث وَعشْرين ألف حَدِيث، فَعِنْدَ بعض النَّاس مِنْهَا النّصْف - يَعْنِي نَفسه -، وَعند بعض النَّاس مِنْهَا الْكل - يَعْنِي حَرْمَلَة -. قَالَ ابْن عدي: قَالَ لنا مُحَمَّد بن مُوسَى: وَكَانَ أَحْمد بن صَالح قد سمع فِي

كتاب حَرْمَلَة، فَأعْطَاهُ من سَمَاعه النّصْف، وَحَدِيث ابْن وهب كُله عِنْد حَرْمَلَة إِلَّا حديثان، حَدِيث ينْفَرد بِهِ أَبُو الطَّاهِر بن السَّرْح، وَحَدِيث يحدث بِهِ عَنهُ الغرباء، فَحَدِيث أبي الطَّاهِر: " كلكُمْ سيد "، وَحَدِيث الغرباء: " لَا حَلِيم إِلَّا ذُو عَثْرَة ". قَالَ ابْن عدي: وحرملة روى عَن ابْن وهب وَالشَّافِعِيّ مَا لم يروه أحد، فَأَما ابْن وهب فَكَانَ متواريا فِي دَارهم، طلب للْقَضَاء فتوارى عِنْدهم، فَسمع مِنْهُ مَا لم يسمع أحد، فَحَدِيث ابْن وهب مقطوعه وَمُسْنَده وأصنافه ونسخه كلهَا عِنْده إِلَّا مَا ذكرت من هذَيْن الْحَدِيثين. وَحدث [عَن] الشَّافِعِي بالكتب، وبحكايات منثورة لم يروها أحد غَيره، وَكتب الشَّافِعِي الَّذِي رَوَاهُ حَرْمَلَة عَنهُ فِيهَا زيادات كَثِيرَة لَيست عِنْد أحد، وَحدث عَن غَيرهمَا مِمَّن كتب عَنهُ بِمصْر وبمكة، وَقد تبحرت حَدِيث حَرْمَلَة [الْكثير] وفتشته، فَلم أجد فِي حَدِيثه مَا يجب أَن يضعف من أَجله. وَرجل يتَوَارَى ابْن وهب عِنْدهم وَيكون حَدِيثه كُله عِنْده فَلَيْسَ يبعد أَن يعزب على غَيره من أَصْحَاب ابْن وهب كتبا ونسخا وإفرادات ابْن وهب، وَأما حمل أَحْمد بن صَالح عَلَيْهِ: فَإِن أَحْمد سمع فِي كتبه من ابْن وهب، فَأعْطَاهُ نصف سَمَاعه، وَمنعه النّصْف، فتولد بَينهمَا الْعَدَاوَة من هَذَا، فَكَانَ من يبْدَأ إِذا دخل مصر بحرملة لَا يحدثه أَحْمد بن صَالح، وَمَا رَأَيْت أحدا جمع بَينهمَا فَكتب عَنْهُمَا جَمِيعًا، ورأينا أَن من عِنْده حَرْمَلَة لَيْسَ عِنْده أَحْمد، وَمن عِنْده أَحْمد لَيْسَ عِنْده حَرْمَلَة، على أَن حَرْمَلَة قد مَاتَ سنة 44، وَمَات أَحْمد بن صَالح سنة 48. [569] حَامِد بن آدم - من أهل مرو وَكَانَ يكذب ويحمق فِي كذبه - / قَالَه السَّعْدِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن عبد الله بن الْمُبَارك وَمُحَمّد بن الْفضل بن عَطِيَّة وَالْفضل بن مُوسَى وَالنضْر بن مُحَمَّد وَالنضْر بن شُمَيْل وَعَامة الروَاة، وَلم أر فِي حَدِيثه إِذا روى عَن ثِقَة - شَيْئا مُنْكرا، وَإِنَّمَا يُؤْتى إِذا حدث عَن ضَعِيف. [570] الحبطي قَالَ ابْن معِين: الحبطي - الَّذِي كَانَ جَار السَّهْمِي - لَيْسَ بِشَيْء. (وَالله أعلم) .

حرف الخاء من اسمه خالد

حرف الْخَاء من اسْمه خَالِد [571] خَالِد بن إلْيَاس بن صَخْر، أَبُو الْهَيْثَم، الْقرشِي، الْعَدوي - مديني. قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَفِي مَوضِع آخر قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه كَأَنَّهَا غرائب وإفرادات عَمَّن يحدث عَنْهُم، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [572] خَالِد بن ذكْوَان أَبُو الْحُسَيْن - مديني. سمع: ربيع، وَأَيوب بن بشير. روى عَنهُ: حَمَّاد بن سَلمَة، وَبشر بن الْمفضل - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين عَنهُ، فَقَالَ: ثِقَة. قَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَن خَالِدا لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [573] خَالِد بن أبي طريف - صنعاني

روى عَن وهب بن مُنَبّه، ضعفه هِشَام بن يُوسُف. وَقَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا يروي عَن وهب قصَص بني إِسْرَائِيل وَأَحَادِيث الْأَوَّلين، وَمَا أَظن أَن لَهُ من الْمسند شَيْء، وَإِن كَانَ لَهُ فَإِنَّمَا يكون لَهُ حديثان أَو ثَلَاثَة. [574] خَالِد بن محدوج الوَاسِطِيّ، أَبُو روح كَانَ يزِيد بن هَارُون يرميه بِالْكَذِبِ، [رأى أنس بن مَالك، روى عَنهُ أَبُو أُسَامَة] قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير. [575] خَالِد بن يحيى أَبُو عبيد، السدُوسِي - بَصرِي. حدث عَن يُونُس بن عبيد وَغَيره مَا لَا يرويهِ غَيره. قَالَ ابْن عدي: ولخالد هَذَا إِفْرَادَاتٌ وغرائب عَمَّن يحدث عَنهُ وَلَيْسَ بالكثير، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ؛ لِأَنِّي لم أر فِي حَدِيثه متْنا مُنْكرا. [576] خَالِد بن الْقَاسِم أَبُو الْهَيْثَم، الْمَدَائِنِي. تَركه أَحْمد وَعلي - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ مرّة: مَتْرُوك، / تَركه النَّاس. وَفِي مَوضِع قَالَ: سمع اللَّيْث بن سعد، تَركه عَليّ وَالنَّاس. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، يزِيد فِي الْأَسَانِيد. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن اللَّيْث غير حَدِيث مُنكر، وَاللَّيْث بَرِيء من رِوَايَة خَالِد عَنهُ تِلْكَ الْأَحَادِيث. [577] خَالِد بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي مَالك - شَامي

قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعند سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن عَنهُ كتاب مسَائِل عَن أَبِيه، وَعند هِشَام بن خَالِد الْأَزْرَق عَنهُ كتاب، وَأَبوهُ يزِيد بن أبي مَالك فَقِيه دمشق ومفتيهم وَله مسَائِل كَثِيرَة، وَلم أر من أَحَادِيث خَالِد هَذَا إِلَّا كل مَا يحْتَمل فِي الرِّوَايَة، أَو يرويهِ عَن ضَعِيف؛ فَيكون الْبلَاء من الضَّعِيف لَا مِنْهُ. [578] خَالِد بن يزِيد بن أَسد البَجلِيّ الْقَسرِي لَهُ أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا لَا إِسْنَادًا وَلَا متْنا، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين الَّذين يَتَكَلَّمُونَ فِي الرِّجَال لَهُم فِيهِ قَول، ولعلهم غفلوا عَنهُ، وَقد رَأَيْتهمْ تكلمُوا فِيمَن هُوَ خير من خَالِد، فَلم أجد بدا من أَن أذكرهُ، وَأَن أبين صورته عِنْدِي، وَهُوَ عِنْدِي ضَعِيف إِلَّا أَن أَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه - قَالَه ابْن عدي. [579] خَالِد بن يزِيد الْعَدوي أَبُو الْوَلِيد. كَانَ بِمَكَّة، وَمِقْدَار مَا يرويهِ عَمَّن رَوَاهُ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [580] خَالِد بن يزِيد الْعمريّ الْمَكِّيّ، أَبُو الْهَيْثَم. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فَخَالِد بن يزِيد الْمَكِّيّ مَا حَاله؟ فَقَالَ: لَا أعرفهُ. [وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون الْحمال] : مَاتَ خَالِد الْعمريّ بِمَكَّة - ضَعِيف الحَدِيث - سنة 229.

وَقَالَ ابْن عدي: ولخالد عَن الثَّوْريّ وَابْن أبي ذِئْب وَغَيرهمَا أَحَادِيث، وعامتها مَنَاكِير. [581] خَالِد بن طهْمَان الإسكاف - وَيُقَال لَهُ: الْخفاف - أَبُو الْعَلَاء. قَالَ ابْن معِين: وخلط قبل مَوته بِعشر سِنِين، وَكَانَ قبل ذَلِك ثِقَة، وَكَانَ فِي تخليطه كلما جاؤه بِهِ وَرَآهُ قَرَأَهُ. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي مِقْدَار مَا يرويهِ حَدِيثا مُنْكرا. [582] خَالِد بن رَبَاح / الْهُذلِيّ الْبَصْرِيّ، أَبُو الْفضل. سمع: أَبَا السوار، وَعِكْرِمَة، وَالْحسن. روى عَنهُ: وَكِيع. قَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ صَاحب عَرَبِيَّة، فأفسدوه بِالْقدرِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ حَدِيثه بالكثير، [روى عَنهُ يحيى الْقطَّان] ، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [583] خَالِد بن ميسرَة قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي صَدُوق؛ فَإِنِّي لم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [584] خَالِد بن سَلمَة الفأفاء المَخْزُومِي - قرشي - كُوفِي. عَن الشّعبِيّ وَأبي بردة، روى عَنهُ الثَّوْريّ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: كتب إِلَيّ ابْن أَيُّوب: أَنا ابْن حميد: نَا جرير، قَالَ: كَانَ خَالِد الفأفاء رَأْسا فِي المرجئة، وَيبغض عليا. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي عداد من يجمع حَدِيثه، وَحَدِيثه قَلِيل، وَلَا أرى [بِرِوَايَاتِهِ] بَأْسا.

خياركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر منكر الحديث وقال ابن عدي ليس له من الحديث إلا مقدار عشرة أو أقل عن ابن المنكدر والحسن البصري وأحاديثه مقدار ما يرويه مناكير

[585] خَالِد العَبْد - بَصرِي - قدري. قَالَ الْأَصْمَعِي: رَأَيْت أَبَا جزي أَخذ بيد خَالِد العَبْد حَتَّى أوقفهُ على مبارك بن فضَالة، فَقَالَ: يَا مبارك {أَسأَلك بِاللَّه، هَل رَأَيْت هَذَا عِنْد الْحسن قطّ؟ فَقَالَ: لَا. قَالَ: فَهُوَ ذَا يحدث عَنهُ} وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن ابْن الْمُنْكَدر وَالْحسن، رَمَاه عَمْرو بِالْوَضْعِ. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ قَالَ: سَمِعت عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث يَقُول: سَمِعت خَالِد العَبْد - ضَعِيف - يَقُول: قَالَ الْحسن: صليت خلف ثَمَانِيَة وَعشْرين بَدْرِيًّا كلهم يقنت فِي الرُّكُوع. فَقلت: من حَدثَك؟ فَقَالَ: ثَنَا مَيْمُون المرإي. فَلَقِيت ميمونا، فَسَأَلته، فَقَالَ: قَالَ الْحسن ... مثله. قلت: من حَدثَك؟ قَالَ: خَالِد العَبْد {} { وَقَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ: خَالِد العَبْد قدري، مَتْرُوك الحَدِيث، قد اجْتمعت عَلَيْهِ الْأمة. قَالَ: وَسمعت يزِيد بن زُرَيْع يَقُول: ثَنَا خَالِد. فَقَالَ لَهُ رجل: من خَالِد؟ قَالَ أَترَانِي أَقُول خَالِد العَبْد؟} لِأَن أقع من فَوق هَذِه المنارة أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن خَالِد العَبْد {} وَقَالَ البُخَارِيّ: خَالِد العَبْد عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر، قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " خياركم من قصر الصَّلَاة فِي السّفر، وَأفْطر ". مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا / مِقْدَار عشرَة أَو أقل عَن ابْن الْمُنْكَدر وَالْحسن الْبَصْرِيّ، وَأَحَادِيثه مِقْدَار مَا يرويهِ مَنَاكِير. [586] خَالِد بن عبيد، أَبُو عِصَام [سمع عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه] ، فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ فِي حَدِيثه حَدِيث مُنكر جدا. [587] خَالِد بن شَوْذَب - بَصرِي. سمع الْحسن، روى عَنهُ قُتَيْبَة، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.

قَالَ ابْن عدي: وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُسْندًا. [588] خَالِد بن نَافِع الْأَشْعَرِيّ - كُوفِي من ولد أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ. قَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [589] خَالِد بن مُحَمَّد بن زُهَيْر المَخْزُومِي روى عَنهُ صَالح بن أبي الْأَخْضَر، وَلم يقم حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: أَظن [أَن] لَهُ من الْمسند شَيْئا يَسِيرا. [590] خَالِد بن مُحَمَّد [أَبُو] الرّحال الْأنْصَارِيّ - بَصرِي. سمع النَّضر بن أنس، عِنْده عجائب - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَفِي حَدِيثه بعض النكرَة. [591] خَالِد بن قيس - كُوفِي مولى خَالِد بن عرفطة، عَن خَالِد بن عرفطة، لم يَصح حَدِيثه، روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث مَا يتَبَيَّن أَنه صَدُوق أَو كَاذِب. [592] خَالِد بن سعد - كُوفِي مولى أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ. لَهُ أَحَادِيث فِي النَّبِيذ - لَا تصح - أنْكرت عَلَيْهِ. [593] خَالِد بن عَمْرو الْقرشِي السعيدي - كُوفِي - أَبُو سعيد - وَقيل: أَبُو سعد

[روى] عَن اللَّيْث بن سعد وَغَيره أَحَادِيث مَنَاكِير. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِثِقَة، وَهُوَ ابْن عَم عبد الْعَزِيز بن أبان، يروي أَحَادِيث بَوَاطِيلُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام. وَقَالَ البُخَارِيّ: خَالِد بن عَمْرو عَن شَيبَان وَهِشَام الدستوَائي، روى عَنهُ أَبُو عبيد، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَأورد لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي رَوَاهَا خَالِد عَن اللَّيْث عَن يزِيد بن حبيب كلهَا بَاطِلَة، وَعِنْدِي أَن خَالِد وَضعهَا على اللَّيْث، ونسخة اللَّيْث عَن يزِيد عندنَا من حَدِيث يحيى بن بكير، وقتيبة، وَابْن رمح، وَابْن زغبة، وَيزِيد ابْن موهب، وَلَيْسَ فِيهِ [من هَذَا شَيْء] . وَقَالَ: وخَالِد هَذَا لَهُ غير مَا ذكرت من الحَدِيث عَمَّن يحدث عَنْهُم، وَكلهَا مَوْضُوعَة، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء. [594] خَالِد بن عَمْرو بن خَالِد أَبُو الأخيل السلَفِي، / الْحِمصِي. روى أَحَادِيث مُنكرَة عَن ثِقَات النَّاس. وَكَانَ جَعْفَر الْفرْيَابِيّ يَقُول: رَأَيْت أَبَا الأخيل هَذَا بحمص، وَلم أكتب عَنهُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يكذب! مَاتَ خَالِد هَذَا سنة 236. [595] خَالِد بن مخلد أَبُو الْهَيْثَم، الْقَطوَانِي - كُوفِي - مولى بجيلة. سمع مَالك بن أنس، وَسليمَان بن بِلَال - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير. وأرود لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: لَهُ عَن مَالك وَسليمَان بن بِلَال وَغَيرهمَا،

وَله شُيُوخ كَثِيرَة وَنسخ، وَعِنْده نسخ عَن مُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة نَحْو مائَة حَدِيث، وَله عَن يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن الْمدنِي عَن الْعَلَاء نُسْخَة، وَله عَن عبد الْعَزِيز بن الْحصين نُسْخَة، وَهُوَ من المكثرين فِي محدثي أهل الْكُوفَة، وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها عَن مَالك وَعَن غَيره؛ لَعَلَّه توهما مِنْهُ أَنه كَمَا يرويهِ، أَو حمل على حفظه؛ لِأَنِّي قد اعْتبرت حَدِيثه. وأروى النَّاس عَنهُ من الْكُوفِيّين مُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة، وَمن الغرباء أَحْمد ابْن سعيد الدَّارَانِي، وَعِنْدِي من حَدِيثهمَا عَن خَالِد صدر صَالح، وَلم أجد فِي حَدِيثه أنكر مِمَّا ذكرته، فَلَعَلَّهُ توهما مِنْهُ، أَو حمل على الْحِفْظ، وَهُوَ عِنْدِي - إِن شَاءَ الله - لَا بَأْس بِهِ. [596] خَالِد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْهَيْثَم الْخُرَاسَانِي، المَخْزُومِي. من سَاكِني سَاحل الشَّام، وَلَيْسَ بِذَاكَ. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ عبد الله بن عبد الحكم: نَا خَالِد أَبُو الْهَيْثَم - وَكَانَ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض حَدِيثه إِنْكَار، وَعَامة مَا يُنكر من حَدِيثه قد ذكرته، على أَن يحيى بن معِين قد وَثَّقَهُ، وَأَرْجُو أَن مَا يُنكر من حَدِيثه إِنَّمَا وهم مِنْهُ أَو خطأ. [597] [خَالِد بن عبد الرَّحْمَن الْعَبْدي أَبُو الْهَيْثَم.] [598] خَالِد بن الْحُوَيْرِث قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى بن معِين عَن خَالِد هَذَا، فَقَالَ: لَا أعرفهُ. قَالَ ابْن عدي: وَأَنا لَا أعرفهُ، وَإِذا كَانَ [مثل] يحيى لَا يعرفهُ لَا يكون لَهُ شهرة وَلَا يعرف. [599] خَالِد بن الْحُسَيْن أَبُو الْجُنَيْد، الضَّرِير، كَانَ بِبَغْدَاد. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه عَن الضُّعَفَاء أَو قوم لَا يعْرفُونَ، فَإِذا كَانَ سَبيله هَذَا السَّبِيل إِذا وَقع لحديثه نكرَة يكون الْبلَاء مِنْهُ، أَو من غَيره لَا مِنْهُ. [600] / خَالِد بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْوَلِيد، المَخْزُومِي يضع الحَدِيث على ثِقَات الْمُسلمين، وَعَامة حَدِيثه مَوْضُوعَات كلهَا، وَلم أر لمن تقدم وَتكلم فِي الرِّجَال تكلم فِيهِ، على أَنهم تكلمُوا فِيمَن هُوَ خير مِنْهُ بدرجات. [601] خَالِد بن عبد الدَّائِم - مصري فِي حَدِيثه بعض مَا فِيهِ، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ إِذا حدث عَن ثِقَة، وَحدث عَنهُ ثِقَة. [602] خَالِد بن عَطاء. عَن أَبِيه، مولى قُرَيْش. روى عَنهُ بَيَان، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [603] خَالِد بن سُلَيْمَان أَبُو معَاذ الْبَلْخِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث شبه الْمَوْضُوعَة، فَلَا أَدْرِي من قبله أَو من قبل الرَّاوِي عَنهُ، وَمثل تِلْكَ الرِّوَايَة الَّتِي يَرْوِيهَا هُوَ توجب أَن يكون ضَعِيفا. [604] خَالِد بن يُوسُف بن خَالِد أَبُو الرّبيع، السَّمْتِي، الْبَصْرِيّ. قَالَ: ثَنَا عبد الله بن رَجَاء: ثَنَا ابْن جريج عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنه قَالَ: مَا من أحد إِلَّا عَلَيْهِ حجَّة وَعمرَة واجبتان، وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد بَاطِل، ولخالد هَذَا عَن أَبِيه عَن زِيَاد بن سعد عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن وَعَن زِيَاد بن سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس حديثان لَا يرويهما غَيره، ولخالد عَن أَبِيه عَن مُوسَى بن عقبَة عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام بِهَذَا الْإِسْنَاد مائَة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا، وكل مَا ذكرت من رِوَايَة

من اسمه خارجة

خَالِد هَذَا فَلَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من أَبِيه يُوسُف بن خَالِد فَإِنَّهُ ضَعِيف - قَالَه ابْن عدي. [605] خَالِد بن غَسَّان بن مَالك، أَبُو عبس، الدَّارمِيّ - بَصرِي كتبت عَنهُ بِالْبَصْرَةِ، وَكَانَ (أهل) الْبَصْرَة يَقُولُونَ: إِنَّه يسرق حَدِيث أبي خَليفَة فَيحدث بهَا عَن شُيُوخه، على أَنهم لَا يُنكرُونَ لأبي عبس لِقَاء هَؤُلَاءِ الْمَشَايِخ الَّذين يحدث عَنْهُم، وَحدث عَن أَبِيه بحديثين باطلين، وَأَبوهُ مَعْرُوف وَلَا بَأْس بِهِ - قَالَه ابْن عدي. [606] خُلَيْد بن دعْلج أَبُو عمر - وَيُقَال: أَبُو عَمْرو - السدُوسِي. جزري، أَصله بَصرِي. قَالَ البُخَارِيّ: يحدث عَن قَتَادَة، روى عَنهُ يحيى بن يمَان، مَاتَ خُلَيْد سنة 166. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه يُتَابِعه عَلَيْهِ غَيره، وَفِي بعض حَدِيثه إِنْكَار، وَلَيْسَ بالمنكر جدا. من اسْمه خَارِجَة [607] خَارِجَة بن حذافة الْعَدوي قَالَ: خرج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: " إِن الله أمدكم بِصَلَاة. . " لَا يعرف لإسناده سَماع بَعضهم من بعض - قَالَه البُخَارِيّ. [قَالَ ابْن عدي: وَلَا أعرف لخارجة غير هَذَا، وَهُوَ فِي جملَة من يروي عَن النَّبِي حَدِيثا وَاحِدًا.] .

[608] خَارِجَة بن عبد الله بن سُلَيْمَان بن سُلَيْمَان بن زيد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ - مدنِي - أَبُو زيد - وَيُقَال: أَبُو ذَر - عَن يزِيد بن رُومَان، روى عَنهُ معن بن عِيسَى - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ يحيى بن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ وبرواياته، وَإِن كَانَ ينْفَرد عَن يزِيد بن رُومَان بِمَا ذكره البُخَارِيّ. [609] خَارِجَة بن مُصعب السَّرخسِيّ الضبعِي، أَبُو الْحجَّاج. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ مرّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: نهاني أبي أَن أكتب عَن خَارِجَة بن مُصعب شَيْئا من الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ يحيى بن يحيى: كَانَ خَارِجَة بن مُصعب يُدَلس عَن غياث ابْن إِبْرَاهِيم، وغياث ذهب حَدِيثه، وَلَا يعرف صَحِيح حَدِيثه من غَيره. كنية خَارِجَة أَبُو الْحجَّاج، تَركه وَكِيع (بعد) . وَقَالَ مرّة: سمع أَبَاهُ وَزيد بن أسلم، تَركه ابْن الْمُبَارك ووكيع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير، وأصناف فِيهَا مُسْند ومقاطيع، وَحدث عَنهُ أهل الْعرَاق وَأهل خُرَاسَان، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَعِنْدِي أَنه إِذا خَالف فِي الْإِسْنَاد أَو فِي الْمَتْن فَإِنَّهُ يغلط وَلَا يتَعَمَّد، وَإِذا روى حَدِيثا مُنْكرا فَيكون الْبلَاء مِمَّن روى عَنهُ إِذا كَانَ ضَعِيفا، وَلَيْسَ مِمَّن يتَعَمَّد الْكَذِب.

من اسمه الخليل

من اسْمه الْخَلِيل [610] الْخَلِيل بن مرّة روى عَن سعيد بن عَمْرو عَن أنس مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ مرّة: خَلِيل بن مرّة عَن أَزْهَر بن عبد الله، روى عَنهُ اللَّيْث، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غرائب، وَهُوَ شيخ بَصرِي، وَلم أر فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا قد جَاوز الْحَد، وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه، وَلَيْسَ هُوَ بمتروك الحَدِيث. [611] الْخَلِيل بن زَكَرِيَّا - بَصرِي / روى عَن ابْن عون وَهِشَام بن حسان وَغَيرهمَا، روى عَنهُ أهل الْكُوفَة أَيْضا، وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لم يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَكلهَا مَنَاكِير، غير مَحْفُوظَة من جِهَة الْإِسْنَاد والمتن جَمِيعًا، وَلم أر - لمن تقدم - فِيهِ قولا، وَقد تكلمُوا فِيمَن كَانَ خيرا مِنْهُ بدرجات؛ لِأَن عَامَّة أَحَادِيثه مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه خلف [612] خلف بن خَليفَة الْأَشْجَعِيّ واسطي، أَبُو أَحْمد، سكن الْكُوفَة. روى عَنهُ وَكِيع وَسَعِيد بن مَنْصُور. قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي مُحَمَّد بن مقَاتل أَبُو الْحسن: نَا خلف بن خَليفَة، قَالَ: مر بِي عَمْرو بن حُرَيْث وَأَنا ابْن سِتّ سِنِين، فَقيل: هَذَا عَمْرو بن حُرَيْث صَاحب النَّبِي - كنيته أَبُو أَحْمد، مولى أَشْجَع، يُقَال: مَاتَ بِبَغْدَاد سنة 81، وَمَات وَهُوَ ابْن مائَة سنة وَسنة. وَكَانَ أَولا بِالْكُوفَةِ ثمَّ تحول إِلَى وَاسِط، ثمَّ تحول إِلَى بَغْدَاد. وَقَالَ أَحْمد: مَاتَ فِي سنة ثَمَانِينَ، (أَو آخر) سنة (79) . وَقَالَ أَحْمد: قَالَ رجل لِسُفْيَان بن عُيَيْنَة: يَا أَبَا مُحَمَّد {عندنَا رجل يُقَال لَهُ: " خلف بن خَليفَة " يزْعم أَنه رأى عَمْرو بن حُرَيْث} ! فَقَالَ: لَعَلَّه رأى جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث.

تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا ومن هم يا رسول الله قال الزنادقة وهم أهل القدر ولم أر لخلف بن ياسين غير هذا الحديث وإن كان له غيره فليس له إلا دون الخمسة أحاديث ورواياته عن

وَقَالَ خلف بن خَليفَة: فرض لي عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَنا ابْن ثَمَان سِنِين، وَفرض لأخ لي وَهُوَ ابْن سِتّ سِنِين، وألحقنا بموالينا. سُئِلَ عَنهُ ابْن معِين: فَقَالَ: لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَلَا أبرئه من أَن يخطيء فِي الْأَحَايِين فِي بعض رواياته. [613] خلف بن ياسين الزيات أَظُنهُ واسطي. روى عَن الْأَبْرَد بن الأشرس عَن يحيى بن سعيد عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تفترق أمتِي على إِحْدَى وَسبعين فرقة، كلهَا فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة { (قَالُوا:) وَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: الزَّنَادِقَة. . وهم أهل الْقدر ". وَلم أر لخلف بن ياسين غير هَذَا الحَدِيث، وَإِن كَانَ لَهُ غَيره فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا دون الْخَمْسَة أَحَادِيث، ورواياته عَن المجهولين، والأبرد لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [614] خَليفَة بن خياط بن خَليفَة بن خياط يلقب " شباب "، الْعُصْفُرِي، بَصرِي، أَبُو عَمْرو. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: لَو لم يحدث كَانَ خيرا لَهُ. [وَذكر الْفضل بن الْحباب أَنه كَانَ عِنْد أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فَجَاءَهُ شباب برسالة ابْن الْمَدِينِيّ أَن لَا يحدث ابْن معِين: فَغَضب أَبُو الْوَلِيد، وَقَالَ: لم لَا أحدثه؟} ] . قَالَ ابْن عدي: وَلَا أَدْرِي هَذِه الْحِكَايَة عَن ابْن الْمَدِينِيّ: " (لَو لم يحدث) كَانَ خيرا لَهُ " صَحِيحَة أم لَا، إِنَّمَا يروي هَذَا عَنهُ الْكُدَيْمِي / وَهُوَ لَا شَيْء، وشباب من متيقظي رُوَاة الحَدِيث، وَله حَدِيث كَبِير، وتاريخ حسن، وَكتاب فِي طَبَقَات الرِّجَال، وَكَيف يُؤمن بِهَذِهِ الْحِكَايَة عَن عَليّ فِيهِ وَهُوَ من أَصْحَابه؟ ! أَلا ترى أَنه حمله الرسَالَة إِلَى أبي الْوَلِيد فِي ابْن معِين: سِيمَا إِذا كَانَ الرَّاوِي عَن عَليّ مُحَمَّد بن يُونُس

من اسمه خثيم

الْكُدَيْمِي، فَدلَّ هَذَا على أَن الْحِكَايَة بَاطِلَة، ولخليفة من الحَدِيث الْكثير مَا يَسْتَغْنِي أَن أذكر لَهُ شَيْئا من حَدِيثه، وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث صَدُوق. من اسْمه خثيم [615] خثيم بن مَرْوَان بن قيس السّلمِيّ عَن أَبِيه، روى عَنهُ يحيى بن سعيد " كتب (عمر) " لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [616] خثيم بن مَرْوَان عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " لَا تشد الْمطِي ... " لَا يعرف لَهُ سَماع. روى عَنهُ كُلْثُوم بن جبر، لَا يعرف لَهُ سَماع - قَالَه البُخَارِيّ. أسامي شَتَّى [617] خلاس بن عَمْرو الهجري سمع عمارا وَعَائِشَة، روى عَنهُ قَتَادَة وَمَالك بن دِينَار - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: حدث دَاوُد بن أبي هِنْد عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ أَيُّوب يَقُول: هُوَ صحفي. وَقَالَ عُثْمَان بن أبي شيبَة: نَا جرير عَن مُغيرَة: كَانَ [لَا] يعبأ بِحَدِيث خلاس. قَالَ ابْن عدي: ولخلاس أَحَادِيث صَالِحَة، مِنْهُ مَا يروي عَن أبي هُرَيْرَة، وَمِنْه مَا يروي عَن أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة. وَبَعض من يروي خلاس عَنْهُم عِنْدِي يُرْسِلهُ عَنهُ، إِلَّا أَنِّي لم أر بعامة حَدِيثه بَأْسا. [618] خصيب بن جحدر الْبَصْرِيّ قَالَ أَحْمد: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: يكذب.

وَقَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: يكذب. وَقَالَ أَحْمد: لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَذَّاب، واستعدى عَلَيْهِ شُعْبَة فِي الحَدِيث. وَقَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ يروي ثَلَاثَة عشر حَدِيثا أَو أَرْبَعَة عشر حَدِيثا. قَالَ يحيى: فَحدثت بهَا شُعْبَة، فَقَالَ: فِي نَفسِي من حَدِيث هَذَا شَيْء {فَلَمَّا كثرت قَالَ شُعْبَة: ألم أقل لَك؟} وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه قل مَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَرُبمَا روى عَنهُ ضَعِيف مثله، مثل عباد بن كثير، وَالْحسن بن دِينَار، فَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ. [619] خصيف بن عبد الرَّحْمَن من أهل حران، أَبُو عون. قَالَ أَحْمد: وَإِن كُنَّا نحب خصيفا فَإِن سالما أثبت مِنْهُ / - (يَعْنِي) بسالم: الْأَفْطَس. وَقَالَ ابْن حميد عَن جرير: كَانَ خصيف يتَكَلَّم فِي الإرجاء. وَسُئِلَ أَحْمد عَن عتاب بن بشير، قَالَ: أَرْجُو أَن لَا يكون بِهِ بَأْس، روى بِأخرَة أَحَادِيث مُنكرَة، وَمَا أرى أَنَّهَا من قبل خصيف. قيل لَهُ: فيكف حَدِيث خصيف؟ قَالَ: عِنْد أَصْحَاب الحَدِيث عبد الْكَرِيم أَحْمد مِنْهُ عِنْدهم، وَهُوَ أثبت من خصيف فِي الحَدِيث، وَسَالم الْأَفْطَس أقوى فِي الحَدِيث من خصيف، وَعبد الْكَرِيم صَاحب سنة، وَلَيْسَ هُوَ فَوق سَالم. قَالَ: خصيف أضعفهم، شيخ (ابْن) عُيَيْنَة يُضعفهُ. وَقَالَ يحيى بن سعيد: مَا كتبت عَن سُفْيَان عَن خصيف بِالْكُوفَةِ شَيْئا، إِنَّمَا كتبت عَنهُ عَن خصيف بِأخرَة - كَانَ يحيى ضعف خصيفا. وَقَالَ مرّة: كُنَّا نجتنب خصيفا. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ بِقَوي فِي الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع سعيد بن جُبَير ومجاهدا، روى عَنهُ سُفْيَان وَإِسْرَائِيل. وَقَالَ أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي: مَاتَ سنة 136. وَقَالَ غَيره، كَانَ على بَيت المَال. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: ولخصيف نسخ وَأَحَادِيث كَثِيرَة، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بحَديثه وبرواياته، إِلَّا أَن يروي عَنهُ عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن البالسي أَبُو الْأَصْبَغ، فَإِن رواياته عَنهُ بَوَاطِيلُ، وَالْبَلَاء من عبد الْعَزِيز لَا من خصيف، ويروى عَنهُ نُسْخَة عَن أنس بن مَالك وَعَن جمَاعَة من التَّابِعين، وَقد ذكرت أَنه ترك أنس بن مَالك فَلم يسمع مِنْهُ، وَلزِمَ مُجَاهدًا! [620] خطاب بن عمر - وَيُقَال: ابْن عُمَيْر - عَن الْحسن عَن أنس، قَالَ: " خرجت مَعَ رَسُول الله إِلَى الْمَسْجِد ... . " لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [621] خازم بن الْحُسَيْن أَبُو إِسْحَاق، الحميسي - كُوفِي. عَن: مَالك بن دِينَار، روى عَنهُ: الْحسن بن الرّبيع، وَعبد الحميد الْحمانِي - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه عَمَّن يروي عَنْهُم لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَأَحَادِيثه شبه الغرائب، وَهُوَ ضَعِيف يكْتب حَدِيثه. [622] خرَاش بن عبد الله زعم أَنه مولى أنس بن مَالك، وَهُوَ مَجْهُول لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَمَا أعلم حدث عَنهُ ثِقَة وَلَا صَدُوق إِلَّا الضُّعَفَاء، وَأَحَادِيثه عَن أنس عَامَّة متونها صَالِحَة، وَفِي بَعْضهَا مَنَاكِير، وَإِذا / لم يعرف الرجل وَكَانَ مَجْهُولا كَانَ حَدِيثه مثله مَجْهُولا.

حرف الدال من اسمه داود

حرف الدَّال من اسْمه دَاوُد [623] دَاوُد بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن، أَبُو يزِيد، الأودي، الزعافري - كُوفِي. [عَم عبد الله بن إِدْرِيس] . قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن دَاوُد بن يزِيد شَيْئا قطّ. وَقَالَ الفلاس - مثله، وَزَاد: وَكَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يحدثان عَنهُ. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: [قَالَ] سُفْيَان: شُعْبَة يروي عَن دَاوُد بن يزِيد؟ ! تَعَجبا مِنْهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي أُخْرَى: ضَعِيف. وَتارَة: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع: أَبَاهُ، وَالشعْبِيّ، روى عَنهُ: ابْن عُيَيْنَة، وَشريك، ووكيع. وَقَالَ لَهُ الشّعبِيّ ولجابر الْجعْفِيّ: لَو كَانَ لي عَلَيْكُمَا سَبِيل وَلم أجد إِلَّا الإبر لسبكتها ثمَّ غللتكما بِهِ.

وَقَالَ ابْن عدي: ولداود الأودي أَحَادِيث صَالِحَة، وَلم أر فِي أَحَادِيثه مُنْكرا جَاوز الْحَد إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَدَاوُد إِن كَانَ لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث فَإِنَّهُ يكْتب حَدِيثه وَيقبل إِذا روى عَنهُ ثِقَة. [624] دَاوُد بن فَرَاهِيجَ مولى بني قيس بن الْحَارِث بن فهر، مدنِي، قدم الْبَصْرَة. سمع أَبَا هُرَيْرَة، روى عَنهُ شُعْبَة - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ شُعْبَة، وَمُحَمّد بن مطرف أَبُو غَسَّان، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ شُعْبَة يُضعفهُ. وَقَالَ مرّة: ثِقَة، وَثَّقَهُ سُفْيَان وَشعْبَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين: كَيفَ [حَدِيثه؟] فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بِمِقْدَار مَا يرويهِ بَأْسا. [625] دَاوُد بن أبي عَوْف، أَبُو جحاف - كُوفِي وَهُوَ فِي جملَة متشيعي أهل الْكُوفَة، وَعَامة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت. قَالَ سُفْيَان: نَا أَبُو الجحاف - وَكَانَ مرضيا. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث، وَلم أر لمن تكلم فِي الرِّجَال فِيهِ كلَاما، وَهُوَ عِنْدِي لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَلَا مِمَّن يحْتَج بِهِ فِي الحَدِيث. [626] دَاوُد بن عَمْرو عَن: بسر بن عبيد الله، وَأبي سَلام الأودي، روى عَنهُ: هشيم. قدم وَاسِط، يعد فِي الشاميين - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيثه مُتَقَارب. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: مَا حَاله؟ قَالَ: ثِقَة. / وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ حَدِيثه بالكثير، وَلَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا.

أن يمشي الرجل بين المرأتين لا يتابع عليه قاله البخاري

[627] دَاوُد بن عبد الْجَبَّار - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ ينزل بَاب الطاق، وَقد رَأَيْته، وَكَانَ يكذب. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي سعيد بن سُلَيْمَان: نَا دَاوُد بن عبد الْجَبَّار وَكَانَ قائدا بِبَغْدَاد، سمع إِبْرَاهِيم بن جرير، وَسَلَمَة بن مَجْنُون، مُنكر الحَدِيث، أرَاهُ هُوَ الْكُوفِي، وَكَانَ مُؤذنًا، سمع مِنْهُ أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي. قَالَ ابْن عدي: ويتبين على رِوَايَته ضعفه. [628] دَاوُد بن عَطاء - مديني -[أَبُو سُلَيْمَان] ، مولى الزبير. سُئِلَ عَنهُ أَحْمد فَقَالَ: لَا تحدث عَنهُ، لَيْسَ بِشَيْء، وَقد رَأَيْته. [قَالَ البُخَارِيّ] : حدث عَن مُوسَى بن عقبَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ حَدِيثه بالكثير، وَفِي حَدِيثه بعض النكرَة. [629] دَاوُد بن أبي صَالح عَن نَافِع، عَن ابْن عمر: " نهى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن يمشي الرجل بَين الْمَرْأَتَيْنِ ". لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [630] دَاوُد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين [عَن دَاوُد كَيفَ حَدِيثه؟ قَالَ] : أَرْجُو أَنه لَيْسَ يكذب، إِنَّمَا يحدث بِحَدِيث وَاحِد. وَقَالَ ابْن عدي: دَاوُد عَن أَبِيه عَن جده قد روى بضعَة عشر حَدِيثا سأذكرهم، فَلَمَّا فرغ من إيرادهم قَالَ: وَهَذَا الَّذِي أمليت لداود وَهُوَ عَامَّة مَا يرويهِ، وَلَعَلَّه لَا يروي غير مَا ذكرته إِلَّا حَدِيثا أَو حديثين، وَعِنْدِي أَنه لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ عَن أَبِيه عَن [جده] ؛

فَإِن عَامَّة مَا يرويهِ عَن أَبِيه عَن جده. [631] دَاوُد بن حُصَيْن الْمَدِينِيّ روى عَنهُ مَالك. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، فَإِذا روى عَنهُ ثِقَة فَهُوَ صَحِيح الرِّوَايَة، إِلَّا أَن يروي عَنهُ (ضَعِيف) فَيكون الْبلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ مثل ابْن أبي حَبِيبَة وَإِبْرَاهِيم بن أبي يحيى. [632] دَاوُد بن عجلَان - مكي [قَالَ: طفت مَعَ أبي عقال فِي مطر، فَلَمَّا فَرغْنَا من طوافنا قَالَ: أئتنف الْعَمَل؛ فَإِنِّي طفت مَعَ أنس بن مَالك فِي مطر، فَلَمَّا فَرغْنَا من طوافنا قَالَ: ائتنف الْعَمَل، فَإِنِّي طفت مَعَ رَسُول الله فِي الْمَطَر، فَلَمَّا فَرغْنَا قَالَ لنا رَسُول الله: " ائتنفوا الْعَمَل؛ فقد غفر لكم ". قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: روى عَن أبي عقال، وَمَا أَظُنهُ بِشَيْء. قَالَ ابْن عدي: هُوَ مَعْرُوف بِهَذَا الحَدِيث، وَإِن كَانَ لَهُ غَيره فَلَعَلَّهُ حَدِيث أَو حديثين، وَفِي هَذَا الْمِقْدَار من الحَدِيث (كَيفَ يعْتَبر حَدِيثه فيتبين) أَنه صَدُوق أَو ضَعِيف، على أَن الْبلَاء فِيهِ من أبي عقال دونه. [633] دَاوُد بن خَالِد، (أَبُو) سُلَيْمَان اللَّيْثِيّ، الْمدنِي.

سمع سعيد المَقْبُري، و (عُثْمَان) بن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة. - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. أورد لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: لَهُ من الحَدِيث غير مَا ذكرت وَلَيْسَ بالكثير، وَكَأن أَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ، / وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [634] دَاوُد بن الزبْرِقَان أَبُو عمر - وَقيل: أَبُو عَمْرو - الْبَصْرِيّ. عَن دَاوُد بن أبي هِنْد، مقارب الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَقد روى عَنهُ سعيد بن أبي عرُوبَة. وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: قَالَ لي غير ابْن معِين: اجْتمع النَّاس على طرح هَؤُلَاءِ النَّفر، لَيْسَ يذاكر بِحَدِيثِهِمْ لَا يعْتد بهم، فَذكر ابْن الزبْرِقَان مِنْهُم، وَقَالَ: كَانَ يكون بِبَغْدَاد. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَن كل من روى عَنهُ مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [635] دَاوُد بن محبر بن قحذم بن سُلَيْمَان بن ذكْوَان، أَبُو سُلَيْمَان - الطَّائِي، بَصرِي. مَاتَ بِبَغْدَاد [سنة 206 يَوْم الْجُمُعَة، لثمان مضين من جماد الأول - قَالَه البُخَارِيّ] . قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَضَحِك وَقَالَ: شبه لَا شَيْء، كَانَ لَا يدْرِي ذَلِك أيش الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، شبه لَا شَيْء، كَانَ لَا يدْرِي مَا الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِكَذَّابٍ، وَقد كتبت عَن أَبِيه المحبر، وَكَانَ دَاوُد ثِقَة، وَلكنه

من اسمه درست

جَفا الحَدِيث، وَكَانَ يتنسك، وجالس الصوفيين بعبادان وَكَانَ يعْمل الخوص، ثمَّ قدم بَغْدَاد بعد ذَلِك، فَلَمَّا أسن وَكبر أَتَاهُ أَصْحَاب الحَدِيث فَكَانَ يحدث، وَكَانَ يخطيء كثيرا ويصحف، إِلَّا أَنه كَانَ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَن دَاوُد كتاب صنفه فِي [فَضَائِل] الْعقل، وَفِيه أَخْبَار مُسندَة، وَكلهَا أَو عامتها غير محفوظات، وَله أَحَادِيث صَالِحَة خَارج كتاب الْعقل المُصَنّف. وَيُشبه أَن يكون صورته مَا ذكره يحيى بن معِين من أَنه كَانَ يخطيء ويصحف الْكثير، وَفِي الأَصْل أَنه صَدُوق كَمَا ذكره. من اسْمه درست [636] درست بن زِيَاد الْعَنْبَري - وَيُقَال الْقشيرِي - بَصرِي، أَبُو الْحسن. عَن الرقاشِي: لَيْسَ حَدِيثه بالقائم - ذكره البُخَارِيّ. سَاق لَهُ ابْن عدي أحاديثا، ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث لدرست عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس فِيهَا مَا ينْفَرد بِهِ درست عَن يزِيد، وَمِنْهَا مَا قد شُورِكَ فِيهِ، ولدرست غير هَذِه الْأَحَادِيث عَن يزِيد وَعَن غَيره قَلِيل، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [637] درست بن حَمْزَة - بَصرِي عَن مطر عَن قَتَادَة عَن أنس يرفعهُ " فِي المتحابين "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، روى عَنهُ خَليفَة بن خياط - قَالَه البُخَارِيّ. / من اسْمه دَيْلَم [638] دَيْلَم بن الهويسع، أَبُو وهب الجيشاني وجيشان بن الْيمن. سمع الضَّحَّاك، يروي عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب، فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه دجين

[639] دَيْلَم بن فَيْرُوز الْحِمْيَرِي روى عَنهُ عبد الله، فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [640] دَيْلَم بن غَزوَان أَبُو غَالب - بَصرِي. سَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث. من اسْمه دجين [641] دجين بن ثَابت، أَبُو الْغُصْن، الْيَرْبُوعي، الْبَصْرِيّ. [قَالَ عَليّ:] سُئِلَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن دجين بن ثَابت الَّذِي يروي عَنهُ أسلم مولى عمر، فَقَالَ عبد الرَّحْمَن: قَالَ لنا أول مرّة حَدثنِي مولى لعمر بن عبد الْعَزِيز. فَقُلْنَا لَهُ: إِن مولى لعمر لم يدْرك النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قَالَ: فتركته. قَالَ: فَمَا زَالُوا [يلقنونه] حَتَّى قَالَ: أسلم مولى عمر بن الْخطاب! ثمَّ قَالَ لي عبد الرَّحْمَن: لَا يعْتد بِهِ. وَقَالَ: كَانَ توهمه وَلَا يدْرِي مَا هُوَ، وَيَقُول: عمر بن عبد الْعَزِيز. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَقد سمع مِنْهُ ابْن الْمُبَارك، وَقد حدث عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ يُوسُف بن بَحر: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: الدجين بن ثَابت صَاحب حَدِيث عمر: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا ... "، هُوَ جحى. قَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْحِكَايَة عَن يحيى أَخطَأ عَلَيْهِ من حَكَاهَا عَنهُ؛ لِأَن يحيى أعلم بِالرِّجَالِ من أَن يَقُول هَذَا، ودجين روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك ووكيع وَعبد الصَّمد وَمُسلم بن إِبْرَاهِيم وَغَيرهم، وَهَؤُلَاء أعلم بِاللَّه من أَن يرووا عَن جحى، ودجين أَعْرَابِي. قَالَ: ولدجين من الحَدِيث شَيْء يسير، وَمِقْدَار مَا يرويهِ من الْأَحَادِيث لَيست

أسامي شتى

بمحفوظة. [642] دجين العريني قَالَ ابْن معِين: حدث ابْن الْمُبَارك عَن شيخ لَهُ يُقَال لَهُ " الدجين العريني "، وَهُوَ ضَعِيف. أسامي شَتَّى [643] دهثم بن قرَان اليمامي العكلي قَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ شَيخا لَيْسَ بِهِ بَأْس، حدث [عَنهُ] أَبُو بكر بن عَيَّاش، ثمَّ أخرج كتابا عَن يحيى بن أبي كثير، فَترك حَدِيثه، مَتْرُوك الحَدِيث. وَفِي مَوضِع قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع: عقيل بن دِينَار، ونمران بن جَارِيَة، روى عَنهُ: مَرْوَان، وَأَبُو بكر. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [644] / دلهم بن صَالح - كُوفِي [قَالَ ثَنَا حُجَيْر بن عبد الله، عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيه: " أَن النَّجَاشِيّ أهْدى إِلَى النَّبِي خُفَّيْنِ أسودين ساذجين، فلبسهما، ثمَّ تَوَضَّأ وَمسح عَلَيْهِمَا " وَهَذَا يعرف بدلهم، وَرَوَاهُ عَنهُ جمَاعَة (وَكِيع وَغَيره.) ] قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. قَالَ ابْن عدي: ولدلهم حَدِيث قَلِيل، وَزعم ابْن معِين أَنه ضَعِيف، وَعِنْدِي أَنه ضعفه لأجل حَدِيث ابْن بُرَيْدَة لمعنيين: أَحدهمَا: رِوَايَته عَن حُجَيْر وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ،

خفين

وَالثَّانِي: أَنه ذكر مَتنه أهْدى إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خُفَّيْنِ. [645] دِينَار أَبُو سعيد عقيصا. (رَأَيْت) حسنا وَحسَيْنا. يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ رِوَايَة يعْتَمد عَلَيْهَا، إِنَّمَا لَهُ قصَص يحكيها لعَلي وَحسن وحسين وَغَيرهم، (وَهُوَ) كُوفِي من جملَة شيعتهم. [646] دِينَار بن عبد الله أَبُو مكيس مولى أنس، عَن أنس، مُنكر الحَدِيث يشبه الْمَجْهُول، وَحدث عَنهُ جمَاعَة من الضُّعَفَاء، ودينار هَذَا ضَعِيف ذَاهِب. [647] دراج - يُقَال: ابْن سمْعَان - أَبُو السَّمْح، الْمصْرِيّ. سمع: عبد الله بن الْحَارِث بن (جُزْء) ، وَأَبا الْهَيْثَم بن حجيرة، روى عَنهُ: عَمْرو بن الْحَارِث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيث دراج عَن أبي الْهَيْثَم عَن أبي سعيد فِيهَا ضعف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: دراج ومشرح ليسَا بِكُل ذَاك، وهما صدوقان.

وَقَالَ عَبَّاس: سُئِلَ يحيى عَن حَدِيث دراج عَن أبي الْهَيْثَم عَن أبي سعيد، قَالَ: مَا كَانَ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَلَيْسَ بِهِ بَأْس. فَقلت لَهُ: إِن دَرَّاجًا يحدث عَن أبي الْهَيْثَم عَن أبي سعيد عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " أصدق الرُّؤْيَا بالأسحار " ويروي أَيْضا: " اذْكروا الله حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُون ". وَقَالَ: هما ثِقَة دراج وَأَبُو الْهَيْثَم، وَقد روى بعض هَذِه الْأَحَادِيث عَمْرو بن الْحَارِث. قلت ليحيى: دراج من هُوَ؟ قَالَ: مصري، وَهُوَ أَبُو السَّمْح. قلت لَهُ: أَبُو الْهَيْثَم من هُوَ؟ قَالَ: مصري، واسْمه سُلَيْمَان بن عَمْرو. وَذكر لفضلك الرَّازِيّ قَول يحيى فِي دراج أَنه ثِقَة، فَقَالَ: مَا هُوَ بِثِقَة، وَلَا كَرَامَة لَهُ. وَقَالَ ابْن عدي: ولدراج عَن ابْن لَهِيعَة وحيوة بن شُرَيْح، وَمِمَّا يُنكر عَلَيْهِ من أَحَادِيثه قَوْله: " أصدق الرُّؤْيَا بالأسحار "، / و " الشتَاء ربيع الْمُؤمن "، و " السبَاع حرَام " و " أَكْثرُوا من ذكر الله ... ". وَقد رُوِيَ عَنهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد: " لَا حَكِيم إِلَّا ذُو عَثْرَة. . " عَن عَمْرو عَن دراج عَن أبي الْهَيْثَم عَن أبي سعيد، وَسَائِر أَخْبَار دراج غير مَا ذكرت يُتَابِعه النَّاس عَلَيْهَا، وَأَرْجُو إِذا أخرجت دَرَّاجًا وبرئته من هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أنْكرت عَلَيْهِ أَن سَائِر أَحَادِيثه لَا بَأْس بهَا، وَيقرب صُورَة (مِمَّا) قَالَ فِيهِ يحيى بن معِين.

حرف الذال

حرف الذَّال [648] ذُو الْأَصَابِع لَهُ صُحْبَة، (مخرج) حَدِيثه من فلسطين. قَالَ البُخَارِيّ: ذُو الْأَصَابِع: قُلْنَا: يَا رَسُول الله { ... إِسْنَاد لَيْسَ بالقائم. وَقَالَ مرّة: ذُو الْأَصَابِع سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ الْهَيْثَم بن خَارِجَة: نَا ضَمرَة بن ربيعَة الفلسطيني مولى عَليّ بن أبي (حَملَة) - وَعلي مولى آل عتبَة بن ربيعَة - عَن عُثْمَان بن عَطاء [الْخُرَاسَانِي] عَن أبي عمرَان - وَهُوَ سليم مولى أم الدَّرْدَاء - عَن ذِي الْأَصَابِع، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُول الله} إِن ابتلينا بِالْبَقَاءِ بعْدك فَأَيْنَ تَأْمُرنَا؟ قَالَ: عَلَيْك بِبَيْت الْمُقَدّس، فلعلك أَن تنشأ لَك ذُرِّيَّة يَغْدُونَ إِلَى ذَلِك الْمَسْجِد وَيَرُوحُونَ. وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد بن (عَمْرو) الْغَزِّي: ذُو الْأَصَابِع سكن فلسطين، وَلم يعقب. وَقَالَ ابْن عدي: وَذُو الْأَصَابِع يعرف بِهَذَا الحَدِيث، ومداره على عُثْمَان بن عَطاء مَعَ اخْتِلَاف إِسْنَاده، وَهُوَ من أَسَانِيد أَحَادِيث شُيُوخ الشاميين صَالح مُسْتَقِيم، وَلَا يعرف

صلى العصر ركعتين الحديث قال مطير نعم وقال نصر بن علي نا معدي بن سليمان سمع شعيب ولم يقل نعم وقال ابن المثنى نا بدل بن المحبر سمع معدي كنا بوادي القرى فذكر شيخا ابن بضعة عشر ومائة وابنه ابن ثمانين فأتينا مطيرا

إِلَّا بِهَذَا. [649] ذُو الْيَدَيْنِ لَهُ صُحْبَة. قَالَ البُخَارِيّ: لَا يَصح حَدِيثه. قَالَ خَليفَة: نَا معدي بن سُلَيْمَان - ومعدي مُنكر الحَدِيث - عَن شُعَيْب بن مطير عَن أَبِيه وَأَبوهُ مطير حَاضر يصدقهُ بمقالته، قَالَ: يَا أَبَت حَدَّثتنِي أَنَّك لقِيت ذَا الْيَدَيْنِ فأخبرك أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى الْعَصْر رَكْعَتَيْنِ. . الحَدِيث، قَالَ مطير: نعم. وَقَالَ نصر بن عَليّ: نَا معدي بن سُلَيْمَان سمع شُعَيْب. وَلم يقل: نعم. وَقَالَ ابْن الْمثنى: نَا بدل بن المحبر سمع معدي: كُنَّا بوادي الْقرى فَذكر شَيخا ابْن بضعَة عشر وَمِائَة، وَابْنه ابْن ثَمَانِينَ، فأتينا مطيرا ... فَذكر نَحوه. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الحَدِيث لَهُ طرق، وَزعم البُخَارِيّ أَنه لَا يَصح - يَعْنِي حَدِيث معدي، فَأَما من طَرِيق / ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة لَا نقُول إِن ذَاك لَا يَصح لِأَنَّهُ قد رَوَاهُ جمَاعَة عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة. [650] ذواد بن علبة الْحَارِثِيّ الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: ذواد عَن لَيْث ومطرف [وَابْن الْأَصْفَهَانِي] يُخَالف فِي بعض حَدِيثه، روى عَنهُ مُوسَى بن (دَاوُد) . وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَكَأن أَحَادِيثه غرائب عَن كل من يروي عَنهُ، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء عِنْدِي، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.

حرف الراء من اسمه ربيع

حرف الرَّاء من اسْمه ربيع [651] ربيع بن بدر بن عَمْرو بن جَراد السَّعْدِيّ، التَّمِيمِي - بَصرِي، أَبُو الْعَلَاء. يُقَال: لَهُ: " عليلة " لقب عَلَيْهِ. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: الرّبيع بن بدر ضعفه قُتَيْبَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [652] ربيع بن صبيح، أَبُو حَفْص - بَصرِي وَقيل: أَبُو بكر، مولى بني سعد. [سمع: الْحسن، وَعَطَاء، وروى عَنهُ: الثَّوْريّ ووكيع. مَاتَ سنة 160 بِأَرْض السَّنَد] ، وَدفن فِي جَزِيرَة، كَانَ غازيا إِلَى الْهِنْد. كَانَ يحيى بن سعيد لَا يرضاه وَلَا يحدث عَنهُ، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ. وَقَالَ [الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى بن معِين عَن الرّبيع بن صبيح قَالَ:] لَيْسَ بِهِ

بَأْس كَأَنَّهُ لم يطره، قلت: هُوَ أحب إِلَيْك أَو الْمُبَارك؟ قَالَ: مَا أقربهما. قَالَ الدَّارمِيّ: الْمُبَارك عِنْدِي فَوْقه فِيمَا سمع من الْحسن، إِلَّا أَنه رُبمَا دلّس. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت ابْن معِين عَن مبارك بن فضَالة، فَقَالَ: ضَعِيف الحَدِيث، مثل الرّبيع بن صبيح فِي الضعْف. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَبُو الْوَلِيد: كَانَ الرّبيع لَا يُدَلس، وَكَانَ مبارك أَكثر مِنْهُ تدليسا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ شُعْبَة: الرّبيع بن صبيح من سَادَات الْمُسلمين. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه صَالِحَة مُسْتَقِيمَة، وَلم أر لَهُ [حَدِيثا] مُنْكرا جدا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [653] الرّبيع بن حبيب - أَخُو عَائِذ بن حبيب - كُوفِي. قَالَ أَحْمد: حدث عَنهُ عبيد الله بن مُوسَى أَحَادِيث مَنَاكِير، وَأَخُوهُ عَائِذ لَيْسَ بِهِ بَأْس، قد سمعنَا مِنْهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ - مثله. وَقَالَ ابْن عدي: بعد مَا سَاق لَهُ أَحَادِيث -: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَعَ غَيرهَا يَرْوِيهَا [عَن] الرّبيع: عبيد الله بن مُوسَى، وَلَيْسَت بالمحفوظة، وَلَا تروى إِلَّا من هَذَا الطَّرِيق. [654] / [ربيع] بن عبد الله بن خطَّاف أَبُو مُحَمَّد، الأحدب - بَصرِي. قَالَ عَليّ: قَالَ لي يحيى: لَا ترو عَنهُ. قَالَ عَليّ: كَانَ ابْن مهْدي يثني عَلَيْهِ، وَقَالَ يحيى: لَا ترو عَنهُ؛ فَأَنا أعلم بِهِ - ذكره البُخَارِيّ، وَقَالَ: سمع الْحسن وَابْن سِيرِين.

بحسب المرء إذا رأى منكرا فلم يستطع أن يعلم الله أنه كاره وقال سعيد بن سليمان سمع ربيعا وروى غير واحد عن الركين وغيره عن أبيه عن عبد الله قوله يخالف في حديثه روى عن سعيد بن عمير عجائب

قَالَ ابْن عدي: وَلم [أر لربيع هَذَا حَدِيثا] يتهيأ لي أَن أَقُول من أَي جِهَة أَنه ضَعِيف، وَالَّذِي يرويهِ عَن الْحسن إِنَّمَا هِيَ مقاطيع. [655] الرّبيع بن سهل بن الركين بن الرّبيع الْفَزارِيّ، [ابْن عميلة]- كُوفِي قَالَ ابْن معِين: وَقد سَمِعت مِنْهُ، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْء. قَالَ البُخَارِيّ: ربيع بن سهل: سمع الركين عَن أَبِيه عَن عبد الله عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " بِحَسب الْمَرْء إِذا رأى مُنْكرا [فَلم يسْتَطع] أَن يعلم الله أَنه كَارِه ". وَقَالَ سعيد بن سُلَيْمَان: سمع ربيعا وروى غير وَاحِد عَن الركين وَغَيره عَن أَبِيه عَن عبد الله - قَوْله، يُخَالف فِي حَدِيثه. روى عَن سعيد بن عُمَيْر عجائب. [656] ربيع بن زِيَاد أَبُو عَمْرو، الضَّبِّيّ، الْهَمدَانِي. روى عَن أهل الْمَدِينَة [وَيحيى بن سعيد، و (مُحَمَّد بن عَمْرو التَّيْمِيّ) ] أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [657] ربيع بن سُلَيْمَان. صَاحب لمازة، لَيْسَ بِشَيْء - قَالَه يحيى. [658] ربيع بن مَالك عَن خَوْلَة، روى عَنهُ حجاج بن أَرْطَاة، لم يثبت حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [659] ربيع الْغَطَفَانِي

من اسمه روح

قَالَ يحيى بن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَكَذَا أَنا لَا أعرفهُ، وَلَا أَدْرِي من روى عَنهُ وَلَا عَمَّن روى، وَلم ينْسب ابْن من هُوَ، فَهُوَ مَجْهُول من كل جهاته. من اسْمه روح [660] روح بن غطيف قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: قَلِيل الرِّوَايَة، لَا يعرف إِلَّا بِحَدِيث: " تُعَاد الصَّلَاة من قدر الدِّرْهَم ". وَضعف مجْرَاه وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ. [661] روح بن مُسَافر بَصرِي، أَبُو بشر. ترك حَدِيثه [عبد الله] بن الْمُبَارك. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: روح بن مُسَافر عَن حَمَّاد - تَركه ابْن الْمُبَارك وَغَيره. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ - مثله. وسَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها لروح فِيهَا مشاهير، وفيهَا مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، ولروح غير مَا ذكرت حَدِيث صَالح، فَإِذا حدث عَنهُ ضَعِيف يكون الْبلَاء مِنْهُ لَا من روح، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [662] / روح بن عَطاء بن أبي مَيْمُونَة، أَبُو معَاذ - بَصرِي.

قَالَ ابْن معِين: عَطاء بن أبي مَيْمُونَة قدري، وَابْنه قدري - يَعْنِي روحا هَذَا. وَمرَّة قَالَ: حدث عَنهُ أَبُو دَاوُد، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا، وَالَّذِي أنكر عَلَيْهِ مِمَّا يُخَالف فِي أسانيده فَلَعَلَّهُ سبقه لِسَانه أَو أَخطَأ فِيهِ، فَأَما ضعفا بَينا فِي حَدِيثه ورواياته فَلَا يتَبَيَّن، على أَن النَّضر بن شُمَيْل مَعَ جلالته وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ قد حَدثا عَنهُ. [663] روح بن أسلم الْبَاهِلِيّ، أَبُو حَاتِم، الْبَصْرِيّ. عَن حَمَّاد بن سَلمَة [ووهيب] ، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [664] روح بن الْمسيب الْكَلْبِيّ بَصرِي، أَبُو رَجَاء. يروي عَن ثَابت وَيزِيد الرقاشِي أَحَادِيث غير محفوظات. [665] [روح بن عبيد] . [666] روح بن جنَاح، شَامي دمشقي، أَبُو سعد. قَالَ السَّعْدِيّ: ذكر عَن الزُّهْرِيّ حَدِيثا معضلا فِي الْبَيْت الْمَعْمُور. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا أَخطَأ فِي الْأَسَانِيد، وَيَأْتِي بمتون لَا يَأْتِي بهَا غَيره، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [667] روح بن صَلَاح وَيُقَال لَهُ: " ابْن سيابة "، أَبُو الْحَارِث، مصري. لَهُ أَحَادِيث لَيست بالكثيرة عَن ابْن لَهِيعَة، وَاللَّيْث، وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب، وَيحيى ابْن أَيُّوب، وحيوة، وَغَيرهم. وَفِي بعض حَدِيثه نكرَة.

من اسمه رشدين

من اسْمه رشدين [668] رشدين بن كريب، أَبُو كريب، مديني، مولى ابْن عَبَّاس. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: (لَا يقوى حَدِيثه) . وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، وَفِيه نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مقاربة، لم أر فِيهَا حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَهُوَ على ضعفه مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [669] رشدين بن سعد بن أبي رشدين - واسْمه سعد - أَبُو الْحجَّاج، الْمهرِي، مصري. يَقُول عَنهُ بَقِيَّة: نَا أَبُو الْحجَّاج الْمهرِي: قَالَ ابْن معِين: رشدينين ليسَا برشيدين: رشدين بن كريب، وَرشْدِين بن سعد. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع [قَالَ] ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: رشدين كَذَا وَكَذَا. وَمرَّة قَالَ: صَالح الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: / رشدين بن سعد عَن عقيل وَيُونُس، قَالَ قُتَيْبَة: كَانَ لَا يُبَالِي، مَا دفع إِلَيْهِ يَقْرَؤُهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عِنْده معاضيل، ومناكير كَثِيرَة. أثنى عَلَيْهِ ابْن أبي مَرْيَم فِي دينه. وَقَالَ اللَّيْث بن سعد: مَا من بَيت من بيوتات مصر إِلَّا وَقد صرفت عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ

من اسمه راشد

من محبَّة عَليّ إِلَّا بَيت ابْن لَهِيعَة، وَبَيت رشدين بن سعد، وَبَيت ابْن رِفَاعَة. وَقَالَ يحيى بن عبد الله بن بكير: رَأَيْت اللَّيْث بن سعد وَقد جَاءَ إِلَى رشدين بن سعد بحذاء بَاب الضوال وَقد علاهُ بالنعل حَتَّى أخرجه من بَاب الْمَسْجِد، وَقَالَ لَهُ: لَا تُفْتِي فِي النَّوَازِل. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث كَثِيرَة، وَعَامة حَدِيثه مَا أقل من يُتَابِعه عَلَيْهِ، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. من اسْمه رَاشد [670] رَاشد بن معبد - واسطي روى عَنهُ زيد بن الْحباب، ضَعِيف فِي الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَزَاد فِي مَوضِع: قد سمع من أنس بن مَالك. [671] رَاشد أَبُو الْكُمَيْت. رأى ابْن عمر: وروى عَنهُ حَدِيثا، يعرف بِحَدِيث وَاحِد. قَالَ جرير: كَانَ قذافا للمحصنات - قَالَه البُخَارِيّ. من اسْمه رشيد [672] رشيد الهجري عَن أَبِيه، لَيْسَ برشيد وَلَا أَبوهُ - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ مرّة: ضَعِيف. وَفِي مَوضِع قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: رشيد الهجري عَن عبد الله بن عَمْرو، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب غير ثِقَة.

من اسمه ربيعة

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [673] رشيد أَبُو عبد الله الذريري - (بَصرِي) . حدث عَن ثَابت بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا. من اسْمه ربيعَة [674] ربيعَة بن كُلْثُوم - بَصرِي قَالَ يحيى بن سعيد: قَالَ لي ربيعَة بن كُلْثُوم - وَقلت لَهُ فِي حَدِيث عَن أَبِيه: هُوَ عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس؟ قَالَ: وَهل كَانَ يروي سعيد بن جُبَير إِلَّا عَن ابْن عَبَّاس؟ ! أمْلى لَهُ ابْن عدي حَدِيثا، ثمَّ قَالَ: وَلَيْسَ لِرَبِيعَة إِلَّا الْقَلِيل من الحَدِيث. [675] ربيعَة بن النَّابِغَة عَن أَبِيه، عَن عَليّ، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه رخص فِي الْأَضَاحِي، لَا يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَرَبِيعَة مَا أنكر من حَدِيثه إِلَّا هَذَا الحَدِيث، وَلَا يُنكر من هَذَا شَيْئا إِذا كَانَ الرَّاوِي عَنهُ عَليّ بن زيد (بن) جدعَان. من اسْمه ركن وركين [676] / ركن بن عبد الله الشَّامي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: ركن الَّذِي روى عَنهُ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ لَيْسَ بِثِقَة.

من اسمه رفاعة ورفيع

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَ ابْن معِين روى عَنهُ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ؛ أَبُو عَمْرو هَذَا من كبار التَّابِعين من أَصْحَاب ابْن مَسْعُود، وَإِذا روى أَبُو عَمْرو عَن ركن هَذَا كَأَنَّهُ يُشِير أَن لركن صُحْبَة؛ وَلَا أعلم لركن صُحْبَة، وَإِنَّمَا أعلم عبد الله الشَّامي يروي عَن مَكْحُول. قَالَ: وَمِقْدَار مَا لَهُ مَنَاكِير. [677] ركين بن عبد الْأَعْلَى الضَّبِّيّ - كُوفِي. عَن تَمِيم بن سَلمَة، [روى عَنهُ] سُفْيَان. قَالَ جرير بن عبد الحميد: لم يكن مِمَّن يُؤْخَذ عَنهُ الحَدِيث، وَكَانَ عريفا، وَلم يرْتَفع بحَديثه. من اسْمه رِفَاعَة ورفيع [678] رِفَاعَة بن هرير بن عبد الرَّحْمَن بن رَافع بن خديج. عَنهُ ابْن أبي فديك، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا يعرف رِفَاعَة إِلَّا بِرِوَايَة ابْن أبي فديك عَنهُ، وَهُوَ مديني. [679] رفيع بن مهْرَان - بَصرِي وَهُوَ الْمَعْرُوف ب " أبي الْعَالِيَة الريَاحي "، وَيُقَال اسْمه " فَيْرُوز "، مولى لامْرَأَة من بني ريَاح أَعتَقته سائبة لوجه الله، وطافت بِهِ على حلق الْمَسْجِد، فَلَمَّا حضر أوصى بِثُلثِهِ فِي آل عَليّ _ قَالَه الفلاس. وَقَالَ حَرْمَلَة عَن الشَّافِعِي: حَدِيث أبي الْعَالِيَة الريَاحي ريَاح. وَقَالَ عَاصِم الْأَحول: قلت لأبي الْعَالِيَة: من أكبر من لقِيت من أَصْحَاب النَّبِي

قال أبو أيوب وقال أبو العالية كنا نسمع الرواية عن أصحاب النبي

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَ: أَبُو أَيُّوب. وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة: كُنَّا نسْمع الرِّوَايَة عَن أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالْبَصْرَةِ، فَلم نصبر حَتَّى ركبنَا إِلَى الْمَدِينَة فسمعناها من أَفْوَاههم. وَقَالَ مُحَمَّد بن سِيرِين: ثَلَاثَة يصدقون من حَدثهمْ: أنس بن مَالك، وَالْحسن، وَأَبُو الْعَالِيَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي الْعَالِيَة أَحَادِيث صَالِحَة، وَأكْثر مَا نقم عَلَيْهِ حَدِيث " الضحك فِي الصَّلَاة "، وكل من رَوَاهُ غَيره فَإِنَّمَا مدراهم رجوعوهم إِلَى أبي الْعَالِيَة، والْحَدِيث لَهُ وَبِه يعرف، وَمن أجل هَذَا الحَدِيث تكلمُوا فِي أبي الْعَالِيَة، وَسَائِر أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة صَالِحَة. من اسْمه رَبَاح [680] (رَبَاح) بن أبي مَعْرُوف بن أبي سارة، مكي. كَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، وَحدث عَنهُ عبد الرَّحْمَن ثمَّ تَركه - قَالَه الفلاس وَقَالَ / النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [681] رَبَاح بن عبيد الله بن عمر الْعمريّ لم يُتَابع فِي حَدِيثه، روى عَنهُ عبد الرَّزَّاق، قَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [682] ربيح بن عبد الرَّحْمَن بن أبي سعيد الْخُدْرِيّ [عَن أَبِيه عَن جده] . قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِمَعْرُوف. سَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: ولربيح غير مَا ذكرت شَيْء يسير، وَعَامة حَدِيثه مَا ذكرته، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

أسامي شتى

أسامي شَتَّى [683] رفدة بن قضاعة الغساني - دمشقي عَن الْأَوْزَاعِيّ، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه، وَفِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [684] رواد بن الْجراح، أَبُو عِصَام، الْعَسْقَلَانِي. قَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، صَاحب سنة، إِلَّا أَنه يحدث عَن سُفْيَان بِأَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ مرّة: روى أَبُو عِصَام عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الزبير بن عدي حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَقَالَ لأبي بكر بن زَنْجوَيْه: لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ قد اخْتَلَط، لَا يكَاد يقوم حَدِيثا، لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث قَائِم. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولرواد أَحَادِيث صَالِحَة، وإفرادات وغرائب ينْفَرد بهَا عَن الثَّوْريّ وَغَيره، وَعَامة مَا يروي عَنهُ عَن مشائخه لَا يُتَابِعه النَّاس عَلَيْهِ، وَكَانَ شَيخا صَالحا؛ وَفِي حَدِيث الصَّالِحين بعض النكرَة، إِلَّا أَنه مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [685] رؤبة بن العجاج الشَّاعِر قَالَ عَليّ: قَالَ لي يحيى بن سعيد: دع رؤبة بن العجاج. قلت: كَيفَ؟ قَالَ: أما إِنَّه لم يكذب. قَالَ ابْن عدي: وَقَول يحيى الْقطَّان: " أما إِنَّه لم يكذب " إِنَّمَا أَرَادَ رِوَايَته عَن أَبِيه، قَالَ: أنشدت أَبَا هُرَيْرَة: (طَاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما) (قَامَت تريك رهبة أَن تصرما ... ساقا بخنداة وكعبا أدرما)

لم يكن بروايته بأس والله أعلم

[قَالَ] : [كَانَ النَّبِي يُعجبهُ نَحْو هَذَا الشّعْر!] . لِأَنَّهُ لَا يرويهِ عَن رؤبة إِلَّا أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى، ورؤبة يعرف بِهَذَا الحَدِيث وَلَا يعرف بذا غَيره. قَالَ: وَلَا أعلم لرؤبة مُسْندًا غير مَا ذكرت، وَإِذا لم [يكن] لَهُ إِلَّا حَدِيث وَاحِد، والْحَدِيث مُحْتَمل [أَن يكون] مِمَّا كَانَ يحدى بَين يَدي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكن بروايته بَأْس. وَالله أعلم.

حرف الزاي من اسمه زياد

حرف الزَّاي من اسْمه زِيَاد [686] زِيَاد بن مَيْمُون أَبُو عمار - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ يسوى قَلِيلا وَلَا كثيرا. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: حَدثنِي أَحْمد الدَّوْرَقِي، قَالَ: سَمِعت أَبَا دَاوُد، قَالَ: أَتَيْنَا زِيَاد بن مَيْمُون، فَسَمعته يَقُول: أسْتَغْفر الله. . وضعت هَذِه الْأَحَادِيث! وَقَالَ البُخَارِيّ: زِيَاد بن مَيْمُون عَن أنس بن مَالك، تَرَكُوهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: زِيَاد بن مَيْمُون، وَأَبُو هُرْمُز، وَعبد الحكم الَّذين يروون عَن أنس لَا يَنْبَغِي أَن يشْتَغل بِحَدِيثِهِمْ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: ثَنَا الْحجَّاج بن فروخ نَا زِيَاد أَبُو عمار الأبرص عَن أنس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَحَادِيث مَنَاكِير يطول ذكرهَا. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أعرف لَهُ عَن غير أنس، وَأَحَادِيثه لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [687] زِيَاد (النميري) قَالَ ابْن معِين: فِي حَدِيثه ضعف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعِنْدِي إِذا روى عَن زِيَاد ثِقَة فَلَا بَأْس بحَديثه، وَالَّذِي لَهُ من

أمر عليا بثلم الحيطان وقال ابن عدي أحاديثه عامتها غير محفوظة وعامة ما يروي في فضائل أهل البيت وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين وله عن أبي جعفر تفسير وغير ذلك ويحيى إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي أحاديث في فضائل أهل

الحَدِيث من يرويهِ عَنهُ فِيهِ طعن، وَالْبَلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ. [688] زِيَاد بن أبي زِيَاد الْجَصَّاص، واسطي - وَقيل: بَصرِي - أَبُو مُحَمَّد مَتْرُوك الحَدِيث - قَالَه النَّسَائِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ مُحَمَّد بن خَالِد الْوَهْبِي نُسْخَة، وَعند يزِيد بن هَارُون نُسْخَة، وَحدث عَنهُ أهل الْبَصْرَة وَغَيرهم من الشاميين، وَلم نجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَأَحَادِيثه يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ فِي جملَة من يجمع وَيكْتب حَدِيثه. [689] زِيَاد أَبُو السكن لَيْسَ بِشَيْء - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ شَيْئا من الْمسند، وَإِنَّمَا لَهُ عَن الشّعبِيّ حكايات يَرْوِيهَا عَنهُ. [690] زِيَاد بن الْمُنْذر، أَبُو الْجَارُود كُوفِي قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، عَدو الله، لَيْسَ يسوى فلسًا. وَقَالَ مرّة: كَذَّاب، يحدث عَنهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ بِحَدِيث أبي جَعْفَر أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَمر عليا بثلم الْحِيطَان! وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه عامتها غير مَحْفُوظَة، وَعَامة مَا يروي فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت، وَهُوَ من الْمَعْدُودين من أهل الْكُوفَة المغالين، وَله عَن أبي جَعْفَر تَفْسِير وَغير ذَلِك. وَيحيى إِنَّمَا تكلم فِيهِ وَضَعفه؛ لِأَنَّهُ يروي أَحَادِيث فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت ويروي ثلب غَيرهم ويفرط؛ فَلذَلِك ضعفه، مَعَ أَن أَحَادِيثه عَمَّن يروي / عَنْهُم فِيهِ نظر. [691] زِيَاد بن عبد الله بن الطُّفَيْل العامري البكائي - كُوفِي - أَبُو مُحَمَّد قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن زِيَاد البكائي، فَقَالَ: لَا بَأْس بِهِ فِي الْمَغَازِي، وَأما فِي غَيره فَلَا. فَقلت لَهُ: عَمَّن أكتب الْمَغَازِي مِمَّن يروي عَن يُونُس بن بكير أَو غَيره؟ قَالَ: اكْتُبْ عَن أَصْحَاب البكائي.

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَقد كتبت عَنهُ الْمَغَازِي. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 83. وَقَالَ: نَا مُحَمَّد بن عقبَة: قَالَ: سَأَلت وكيعا عَن زِيَاد البكائي، فَقَالَ: هُوَ أشرف من أَن يكذب. قَالَ ابْن عدي: ولزياد أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ الثِّقَات من النَّاس، وَمَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا. [692] زِيَاد أَبُو عمر - بَصرِي قَالَ عَليّ: قلت ليحيى: إِن عبد الرَّحْمَن زعم أَن زيادا كَانَ ثبتا، (فحرك) رَأسه، وَقَالَ: كَانَ شَيخا لَا بَأْس بِهِ، فَأَما فِي الحَدِيث فَلَا. وَمرَّة قَالَ: كَانَ يروي حديثين أَو ثَلَاثَة، ثمَّ جَاءَ بعد بأَشْيَاء. [693] زِيَاد بن مَالك عَن ابْن مَسْعُود، وَعلي بن أبي طَالب: " الْقَارِن يطوف طوافين ". لَا يعرف لزياد سَمَاعا (من عَليّ وَبعد الله، وَلَا للْحكم) عَنهُ. [694] زِيَاد أَبُو هِشَام - مولى عُثْمَان روى عَنهُ هِشَام، حَدِيثه لَيْسَ بالمرضي - قَالَه البُخَارِيّ. [695] زِيَاد بن أبي حسان النبطي سمع عمر بن عبد الْعَزِيز، روى عَنهُ ابْن علية. كَانَ شُعْبَة يتَكَلَّم فِيهِ، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: [وَزِيَاد هَذَا] قَلِيل الحَدِيث: وَلم أر لَهُ إِلَّا عَن أنس، وَلَعَلَّ لَهُ

وذكر المهدي فقال هو من ولد فاطمة قال ابن عدي قوله نا الثقة يريد به زياد بن بيان والبخاري إنما أنكر من حديث زياد هذا الحديث وهو معروف به

إِلَى تَمام خَمْسَة أَحَادِيث، وَكَأن البُخَارِيّ لم يعرف لَهُ حَدِيثا مُسْندًا. [696] زِيَاد بن أبي الرّبيع اليحمدي، أَبُو خِدَاش، بَصرِي سمع عبد الْملك بن حبيب، فِي إِسْنَاده نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بأحاديثه بَأْسا. [697] زِيَاد بن بَيَان سمع عَليّ بن نفَيْل - جد النُّفَيْلِي - فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ أَبُو الْمليح الرقي: نَا الثِّقَة عَن عَليّ بن نفَيْل، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن أم سَلمَة، قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَذكر الْمهْدي - فَقَالَ: " هُوَ من ولد فَاطِمَة ". قَالَ ابْن عدي: قَوْله " نَا الثِّقَة " يُرِيد بِهِ زِيَاد بن بَيَان، وَالْبُخَارِيّ إِنَّمَا أنكر من حَدِيث زِيَاد هَذَا الحَدِيث، وَهُوَ مَعْرُوف بِهِ. [698] (زِيَادَة) بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ - مدنِي عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ، روى عَنهُ اللَّيْث بن سعد. مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ إِلَّا مِقْدَار حديثين أَو ثَلَاثَة، وَمِقْدَار مَا يرويهِ [لَا يُتَابع عَلَيْهِ] . / من اسْمه زيد [699] زيد بن الْحوَاري الْعمي - بَصرِي - أَبُو الْحوَاري قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ مرّة: يضعف.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: متماسك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولزيد أَحَادِيث كَثِيرَة، فبعضها يرويهِ عَنهُ قوم ضعفاء مثل: سَلام الطَّوِيل، وَمُحَمّد بن الْفضل بن عَطِيَّة، وَابْنه عبد الرَّحِيم، وَغَيرهم، فَيكون الْبلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء يكْتب حَدِيثه على ضعفه، وَقد حدث عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري، وَلَعَلَّ شُعْبَة لم يرو عَن أَضْعَف مِنْهُ. [700] زيد بن جبيرَة [بن مَحْمُود بن أبي جبيرَة، من بني عبد الْأَشْهَل، الأوسي،] الْأنْصَارِيّ، أَبُو جبيرَة، مدنِي. عَن أَبِيه جبيرَة، عَن سَلامَة بن وقش [ ... ] ، ويروي عَن دَاوُد بن الْحصين، مَتْرُوك الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد. [701] زيد بن حبَان الرقي أَصله كُوفِي. قَالَ أَحْمد: حَدثنَا عَنهُ معمر، تركنَا حَدِيثه. ثمَّ قَالَ: كَانَ معمر يَقُول: حَدثنَا قبل أَن يفْسد. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولزيد من رِوَايَة معمر عَنهُ ومسكين بن بكير وَغَيرهمَا، وَلَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا، يحمل بَعْضهَا بَعْضًا.

فآخى بين أصحابه لم يتابع في حديثه قال ابن عدي وزيد بن أبي أوفى يعرف بحديث المؤاخاة وكل من له صحبة ممن ذكرناه في هذا الكتاب فإنما تكلم البخاري في الإسناد إلى الصحابي أن ذلك الإسناد ليس بمحفوظ وفيه نظر لا أنه يتكلم في الصحابي

[702] زيد بن رفيع لَيْسَ بِالْقَوِيّ - قَالَه النَّسَائِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولزيد غير مَا ذكرت [- يَعْنِي من الحَدِيث -] وَلَيْسَ بالكثير، وَإِذا روى عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بحَديثه، فَأَما إِذا روى عَنهُ مثل حَمْزَة الْجَزرِي، فَإِن حَمْزَة ضَعِيف، وَلَا يعْتَبر حَدِيثه بروايته عَنهُ. [703] زيد بن أبي أوفى لَهُ صُحْبَة، أَخُو عبد الله بن أبي أوفى قَالَ البُخَارِيّ: زيد بن أبي أوفى " خرج علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فآخى بَين أَصْحَابه. . " لم يُتَابع فِي حَدِيثه. قَالَ ابْن عدي: وَزيد بن أبي أوفى يعرف بِحَدِيث المؤاخاة، وكل من لَهُ صُحْبَة مِمَّن ذَكرْنَاهُ فِي هَذَا الْكتاب فَإِنَّمَا تكلم البُخَارِيّ فِي الْإِسْنَاد إِلَى الصَّحَابِيّ أَن ذَلِك الْإِسْنَاد لَيْسَ بِمَحْفُوظ وَفِيه نظر، لَا أَنه يتَكَلَّم فِي الصَّحَابِيّ؛ فَإِن الصَّحَابَة لحق صحبتهم وتقادم قدمهم فِي الْإِسْلَام لكل وَاحِد مِنْهُم فِي نَفسه حق وَحُرْمَة للصحبة، فهم أجل من أَن يتلكم أحد فيهم رَضِي الله عَنْهُم. [704] زيد بن أسلم مولى عمر بن الْخطاب قَالَ حَمَّاد بن زيد: قدمت الْمَدِينَة وَأهل الْمَدِينَة يَتَكَلَّمُونَ فِي زيد بن أسلم، فَقلت لِعبيد الله: مَا تَقول فِي مَوْلَاك هَذَا. قَالَ: مَا نعلم بِهِ بَأْسا، إِلَّا أَنه يُفَسر القرءان بِرَأْيهِ. قَالَ ابْن عدي: وَزيد من الثِّقَات، / وَلم يمْتَنع أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، حدث عَنهُ الْأَئِمَّة. [705] زيد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الْخطاب، مديني عِنْده مَنَاكِير، [سمع مِنْهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر، وَابْن أبي أويس]- قَالَه البُخَارِيّ.

في الجهنميين سكتوا عنه

وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. [706] زيد أَبُو عمر قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنس بن مَالك، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الجهنميين، سكتوا عَنهُ. [707] زيد بن الْحباب أَبُو الْحُسَيْن، العكلي - كُوفِي أَحَادِيثه عَن سُفْيَان الثَّوْريّ مَقْلُوبَة - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ أَبُو سعيد الْأَشَج: [نَا زيد بن الْحباب] وَنعم الرجل، كَانَ وَالله حسن الْخلق! وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير، وَهُوَ من أثبات مشائخ الْكُوفَة مِمَّن لَا يشك فِي صدقه، وَالَّذِي قَالَه ابْن معِين إِنَّمَا لَهُ عَن الثَّوْريّ أَحَادِيث تستغرب بِتِلْكَ الْإِسْنَاد، وَبَعضه يرفعهُ وَلَا يرفعهُ غَيره، وَالْبَاقِي عَن الثَّوْريّ وَغَيره مُسْتَقِيمَة كلهَا. [708] زيد بن عَوْف وَيُقَال: " فَهد بن عَوْف " - وفهد لقب - أَبُو ربيعَة، بَصرِي، [صَاحب أبي عوَانَة] . قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ لي بِهِ علم، لَا أعرفهُ، لم أكتب عَنهُ. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه عَليّ وَغَيره. وَقَالَ ابْن عدي: أَكثر رِوَايَته عَن أبي عوَانَة، وَهُوَ مَشْهُور فِي الْبَصرِيين، وينفرد عَن أبي عوَانَة بِغَيْر شَيْء وَعَن غَيره، وَلم أر فِي حَدِيثه حَدِيثا مُنْكرا لَا يشبه حَدِيث أهل الصدْق.

من اسمه زكريا

من اسْمه زَكَرِيَّا [709] زَكَرِيَّا بن يحيى بن مَنْظُور بن ثَعْلَبَة بن أبي مَالك، الْقرظِيّ، الْأنْصَارِيّ، أَبُو يحيى، مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ مرّة: قد ولي الْقَضَاء فَقضى على حَمَّاد التبريزي، فَلذَلِك حمله هَارُون إِلَى الرقة بذلك السَّبَب، وَلَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ طفيليا، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ اللَّيْث، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَله من الحَدِيث غرائب، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا ذَكرُوهُ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه. [710] زَكَرِيَّا بن يحيى وَيُقَال: " ابْن حَكِيم "، الحبطي، حميري (حَلِيف) لكندة، وَيُقَال لَهُ: (الْبَدِيِّ) ، أَبُو يحيى، كُوفِي. عَن الشّعبِيّ، لَيْسَ بِشَيْء - قَالَه ابْن معِين. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، يروي عَنهُ أَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ ابْن عدي: ولزكريا من الحَدِيث قَلِيل، وَهُوَ فِي جملَة الْكُوفِيّين الَّذين يجمع حَدِيثهمْ. [711] زَكَرِيَّا بن أبي مَرْيَم روى عَنهُ هشيم. / قَالَ ابْن مهْدي: قُلْنَا لشعبة: لقِيت زَكَرِيَّا سمع من أبي أُمَامَة؟ فصاح صَيْحَة.

وَقَالَ ابْن عدي: وهشيم يروي [عَن زَكَرِيَّا بن أبي مَرْيَم الْقَلِيل، وَلَيْسَ فِيمَا روى] عَنهُ هشيم حَدِيث لَهُ رونق وضوء. [712] زَكَرِيَّا بن يحيى الْكسَائي - كُوفِي قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت يحيى بن معِين، قلت: شيخ بِالْكُوفَةِ يُقَال لَهُ: " زَكَرِيَّا الْكسَائي ". قَالَ يحيى: رجل سوء، يحدث بِأَحَادِيث سوء. قلت ليحيى: أَنه قَالَ لي إِنَّك كتبت عَنهُ. فحول يحيى وَجهه إِلَى الْقبْلَة، وَحلف بِاللَّه - مُجْتَهدا - أَنه لَا يعرفهُ، وَلَا أَتَاهُ، وَلَا كتب عَنهُ. . إِلَّا أَن يكون رءاه فِي طَرِيق وَهُوَ لَا يعرفهُ. ثمَّ قَالَ يحيى: يستأهل أَن يحْفر لَهُ بِئْر فَيلقى فِيهَا {} وَقَالَ ابْن عدي: أَكثر حَدِيثه فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت، وَتَقَع فِيهِ النكرَة، وَفِي مثالب الصَّحَابَة الَّتِي كلهَا مَوْضُوعَات، وَهَذَا الَّذِي قَالَ ابْن معِين " يحدث بِأَحَادِيث سوء " إِنَّمَا يرويهِ فِي مثالب الصَّحَابَة. [713] زَكَرِيَّا بن يحيى أَبُو يحيى الْوَقار - بَصرِي يضع الحَدِيث، ويوصله. قَالَ صَالح جزرة: ثَنَا أَبُو يحيى الْوَقار - وَكَانَ من الْكَذَّابين. وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت مشائخ مصر يثنون عَلَيْهِ فِي بَاب الْعِبَادَة وَالِاجْتِهَاد وَالْفضل، وَله حَدِيث كثير بعضه مُسْتَقِيم، وَبَعضه مَوْضُوع، وَكَانَ يتهم بوضعها؛ لِأَنَّهُ كَانَ يروي عَن قوم ثِقَات أَحَادِيث مَوْضُوعَات، [والصالحون قد رسموا بِهَذَا الرَّسْم: أَن يرووا [أَحَادِيث] فِي فَضَائِل الْأَعْمَال مَوْضُوعَة] بَوَاطِيلُ، ويتهم جمَاعَة مِنْهُم بوضعها.

من اسمه زهير

من اسْمه زُهَيْر [714] زُهَيْر بن مُحَمَّد الْعَنْبَري الْخُرَاسَانِي، مروزي، سكن مَكَّة، أَبُو الْمُنْذر حَدِيثه فَوَائِد، لم يرو عَنهُ ابْن الْمُبَارك، وَلَا ذكر عَنهُ شَيْئا. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وَابْن عقيل، وَزيد بن أسلم، ومُوسَى بن وردان، روى عَنهُ: ابْن مهْدي، والعقدي، ومُوسَى بن مَسْعُود، روى عَنهُ أهل الشَّام أَحَادِيث مَنَاكِير، قَالَ أَحْمد: (كَأَن) الَّذِي روى عَنهُ أهل الشَّام زُهَيْر آخر. وَقَالَ مرّة: روى عَنهُ الْوَلِيد، وَعَمْرو بن أبي سَلمَة مَنَاكِير عَن ابْن الْمُنْكَدر، وَهِشَام ابْن عُرْوَة، وَأبي حَازِم. قَالَ أَحْمد (كَأَن) الَّذِي روى عَنهُ أهل الشَّام زُهَيْر آخر فَقلب اسْمه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ أَحْمد: زُهَيْر بن مُحَمَّد الْخُرَاسَانِي مُسْتَقِيم الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَرِوَايَة الشاميين عَنهُ أصح من رِوَايَة غَيرهم، وَلَعَلَّ الشاميين / حَيْثُ رووا عَنهُ أخطأوا عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ إِذا حدث عَنهُ أهل الْعرَاق فرواياتهم عَنهُ شبه الْمُسْتَقيم، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [715] زُهَيْر بن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْوَلِيمَة أول يَوْم حق، وَالثَّانِي مَعْرُوف " لم يَصح إِسْنَاده، وَلَا تعرف لَهُ صُحْبَة - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا تصح لَهُ صُحْبَة، وَقد أخرجه مصنفوا الْمسند فِي مُصَنف الوحدان، وَلَا يعرف لَهُ غير هَذَا الحَدِيث.

من اسمه زبير

[716] زُهَيْر بن إِسْحَاق السَّلُولي - بَصرِي [قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت ابْن معِين عَن زُهَيْر بن إِسْحَاق] عَن يُونُس عَن الْحسن: " يَجْزِي من الصرم السَّلَام ". قَالَ: لَيْسَ هَذَا بِشَيْء - وَضَعفه - وَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يُسَاوِي فلسًا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ [ابْن عدي] : ولزهير أَحَادِيث صَالِحَة، وأروى النَّاس عَنهُ من الْبَصرِيين مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ؛ فَإِن ابْن معِين إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ حَدِيثا مَقْطُوعًا، فَأَما أَحَادِيثه المسندة فعامتها مُسْتَقِيمَة. [717] زُهَيْر بن مَرْزُوق. قَالَ ابْن عدي: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن معِين: إِنَّمَا لم يعرفهُ يحيى لِأَنَّهُ لَهُ حَدِيثا وَاحِدًا معضلا. من اسْمه زبير [718] زبير بن سعيد [بن سُلَيْمَان بن سعيد بن نَوْفَل بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب، أَبُو الْقَاسِم] الْهَاشِمِي سمع مِنْهُ جرير بن حَازِم، وَأَبُو عَاصِم النَّبِيل، لَيْسَ بِشَيْء - قَالَه ابْن معِين. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [719] زبير بن حبيب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام، مدنِي، أَبُو عبد الله سَاق لَهُ ابْن عدي [ثَلَاثَة] أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وللزبير أَحَادِيث لَيست بالكثيرة،

نهى عنه قاله البخاري

وَلم أجد لَهُ غير هَذَا الَّذِي أَخطَأ فِيهِ. [720] زبير بن الشعشاع سمع عليا فِي " أكل لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة " لَا يَصح؛ لِأَن عليا روى عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عَنهُ - قَالَه البُخَارِيّ. [721] زبير بن عبد الله مولى عُثْمَان، مدنِي يعرف ب " ابْن رهيمة ". قَالَ ابْن معِين: يكْتب حَدِيثه. أورد لَهُ ابْن عدي حَدِيثا [رَوَاهُ عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي قَالَ: " الْمَدِينَة تربَتهَا مُؤمنَة "] . ثمَّ قَالَ: مُنكر الْمَتْن والإسناد، لَا يرْوى إِلَّا من هَذَا الْوَجْه. من اسْمه زَائِدَة [722] زَائِدَة مولى عُثْمَان بن عَفَّان سمع سَعْدا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَه أَبُو غفار، وَأَبُو غفار الْمدنِي عَن ابْن أَبْزي، وَهُوَ حَدِيث لم يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ حَدِيث مُنكر - قَالَه البُخَارِيّ. [723] زَائِدَة بن أبي الرقاد أَبُو معَاذ، بَصرِي عَن زِيَاد النميري، مُنكر الحَدِيث [سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي، كنيته أَبُو معَاذ الْبَاهِلِيّ]- قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث إِفْرَادَاتٌ، وَفِي بعض أَحَادِيثه مَا يُنكر.

أسامي شتى

/ أسامي شَتَّى [724] زَمعَة بن صَالح - مكي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ مرّة: إِنَّه صُوَيْلِح الحَدِيث، وَقد روى عَنهُ ابْن جريج أَحَادِيث، يمَان كَانَ بِمَكَّة. وَقَالَ الفلاس: فِيهِ ضعف فِي الحَدِيث، وَقد روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن وسُفْيَان الثَّوْريّ، وَمَا سَمِعت يحيى ذكره قطّ، وشيوخ من الْبَصرِيين قد رووا عَنهُ مثل: عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد، وَبشر بن السّري، وَأَبُو عَامر، وَهُوَ جَائِز الحَدِيث مَعَ الضعْف الَّذِي فِيهِ. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن سَلمَة بن وهرام وَابْن طَاوس، يُخَالف فِي حَدِيثه، تَركه ابْن مهْدي أخيرا. وَقَالَ السَّعْدِيّ: متماسك. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ إِفْرَادَاتٌ، وَحَدِيثه كُله كَأَنَّهُ فَوَائِد، وَرُبمَا يهم فِي بعض مَا يرويهِ، وَأَرْجُو أَن حَدِيثه صَالح لَا بَأْس بِهِ. [725] زَافِر بن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ بِالريِّ، يرْوى عَنهُ مَرَاسِيل [و] وهم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَكَأن أَحَادِيثه مَقْلُوبَة الْإِسْنَاد مَقْلُوبَة الْمَتْن، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَيكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [726] زميل بن عَبَّاس عَن عُرْوَة، روى عَنهُ ابْن الْهَاد، لَا نَعْرِف لزميل سَمَاعا من عُرْوَة، وَلَا لِابْنِ الْهَاد من زميل، وَلَا تقوم بِهِ الْحجَّة - قَالَه البُخَارِيّ.

[727] زنفل بن عبد الله مكي، ينزل عَرَفَة، أَبُو عبد الله قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: زنفل الْعرفِيّ عَن ابْن أبي مليكَة، قَالَ الْحميدِي: كَانَ يلْعَب بِهِ الصّبيان، وَذكر نَحْو " الخبل ". وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا يُتَابع على مَا يرويهِ. [728] زَاذَان (أَبُو عمر) قَالَ شُعْبَة: قلت للْحكم: مَا لَك لم تحمل عَن زَاذَان؟ قَالَ: كَانَ كثير الْكَلَام { وَقَالَ مرّة: أَكثر، وَسَأَلت سَلمَة بن كهيل عَنهُ فَقَالَ: [أَكثر على نَفسه] وَأَبُو البخْترِي أعجب إِلَيّ مِنْهُ. وَكَانَ زَاذَان يَبِيع الكرابيس، وَكَانَ إِذا جَاءَهُ الرجل أرَاهُ شَرّ الطَّرفَيْنِ، وسامه سومة وَاحِدَة} { وَقَالَ ابْن عدي: قد روى عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم ابْن مَسْعُود - وَتَابَ على يَدَيْهِ - وروى عَن أبي هُرَيْرَة، وَعبد الله بن عمر، وسلمان الْفَارِسِي. وَأَحَادِيثه لَا بَأْس بهَا إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَإِنَّمَا رَمَاه من رَمَاه بِكَثْرَة كَلَامه} [729] أَبُو يحيى القَتَّات يُقَال: اسْمه " زَاذَان "، وَيُقَال: " عبد الرَّحْمَن "، وَيُقَال: " يزِيد "، الكناسي، كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: هُوَ فِي الْكُوفِيّين كثابت فِي الْبَصرِيين. وَقَالَ مرّة: / ضَعِيف.

وَقَالَ أَحْمد: كَانَ شريك يضعف أَبَا يحيى القَتَّات. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين - مرّة -: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ الْأَعْمَش وَإِسْرَائِيل، وَعَامة أَحَادِيثه يَرْوِيهَا إِسْرَائِيل، وَفِي حَدِيثه بعض مَا فِيهِ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه. [730] زَرْبِي بن عبد الله، أَبُو يحيى مُؤذن هِشَام بن حسان. سمع أنسا، سمع مِنْهُ عبد الصَّمد، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: و [بعض متون] أَحَادِيثه مُنكرَة. [731] زبرقان بن عبد الله الْعَبْدي عَن كَعْب بن عبد الله، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل، فِيهِ وهم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ حَدِيث مُسْند لَهُ ضوء، وَمَا يرويهِ عَنهُ الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل لَعَلَّه مقاطيع. [732] زُرَارَة بن أعين قَالَ الفلاس: زُرَارَة بن أعين وحمران بن أعين ثَلَاثَة أخوة يفرطون فِي التَّشَيُّع، وزرارة أردؤهم قولا.

صفحة فارغة.

حرف السين من اسمه سليمان

حرف السِّين من اسْمه سُلَيْمَان [733] سُلَيْمَان بن عَمْرو بن عبد الله بن وهب أَبُو دَاوُد، النَّخعِيّ، كُوفِي قَالَ أَحْمد: كَذَّاب، قدمت إِلَيْهِ، فَقَالَ: ثَنَا يزِيد عَن مَكْحُول. فَقلت لَهُ: أَيْن سَمِعت من يزِيد بن أبي حبيب؟ فَقَالَ: يَا أَحمَق {لم أقل لَك حَتَّى أَعدَدْت لَهُ جَوَابا لَقيته بِالْبَابِ والأبواب، ترى قلته حَتَّى أَعدَدْت لَهُ جَوَابا؟} وَذكره أَحْمد وَزَاد فِيهِ: مَا كَانَ يصنع بِالْبَابِ والأبواب؟ فَانْظُر إِلَى جسارته وجرأته وتهاونه بِدِينِهِ. وَقَالَ أَحْمد بن حميد: قلت لِأَحْمَد: أيضع أحد الحَدِيث؟ قَالَ: نعم، أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ كَانَ يضع الْأَحَادِيث الكاذبة، كَانَ يرفع عَن عُثْمَان بن الْأسود أَحَادِيث يسندها مَا سَمِعت بهَا من أحد، وَكَانَ يروي عَن يزِيد بن أبي حبيب - فَذكره. وَقَالَ شريك: [ذَاك] كَذَّاب النخع. وَقَالَ ابْن معِين: يعرف بِالْكَذِبِ، وَوضع الحَدِيث وَمرَّة قَالَ: كَانَ رجل سوء، كذابا خبيثا قدريا، لم يكن بِبَغْدَاد رجل إِلَّا وَهُوَ خير مِنْهُ، كَانَ يضع الحَدِيث. وَقَالَ مرّة: أكذب النَّاس. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: لَا يحل لأحد أَن يروي عَن سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، رَمَاه قُتَيْبَة وَإِسْحَاق بِالْكَذِبِ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: اجْتَمعُوا على أَنه يضع الحَدِيث. [734] سُلَيْمَان بن أَرقم (أَبُو) معَاذ، / الْأنْصَارِيّ، بَصرِي قَالَ يحيى: لَيْسَ بِشَيْء، لَيْسَ يسوى فلسًا، وَقد روى عَنهُ أَبُو دَاوُد. وَقَالَ الفلاس: لَيْسَ بِثِقَة، روى أَحَادِيث مُنكرَة. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يرْوى عَنهُ الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ البُخَارِيّ: سُلَيْمَان بن أَرقم مولى قُرَيْظَة وَالنضير عَن الْحسن وَالزهْرِيّ، تَرَكُوهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [735] سُلَيْمَان بن قرم الضَّبِّيّ، أَبُو دَاوُد - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن الْأَعْمَش، وَكَانَ ضَعِيفا. وَقَالَ ابْن عدي: وتدل صورته على أَنه مفرط فِي التَّشَيُّع، وَأَحَادِيثه أَفْرَاد، وَهُوَ خير من سُلَيْمَان بن أَرقم بِكَثِير. [736] سُلَيْمَان بن الحكم بن عوَانَة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: يروي أَخْبَارًا حسانا عَن الْعَوام بن حَوْشَب وَغَيره، وَلم أر فِي مِقْدَار مَا يرويهِ حَدِيثا مُنْكرا.

[737] سُلَيْمَان بن زيد الْأَزْدِيّ، أَبُو إدام - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَذَّاب، لَيْسَ يسوى حَدِيثه (فلسًا) . وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأكْثر رواياته عَن ابْن أبي أوفى، على أَنه قَلِيل الحَدِيث، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا. [738] سُلَيْمَان بن أبي سُلَيْمَان الزُّهْرِيّ، اليمامي. يروي عَن يحيى بن أبي كثير، أَحَادِيثه لَيست بمحفوظة، روى عَنهُ (عمر) بن يُونُس اليمامي، وَفِي بعض أَحَادِيثه ورواياته عَن يحيى بعض الْإِنْكَار مِمَّا لَا يرويهِ عَن يحيى غَيره، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما من صدق أَو ضعف. [739] سُلَيْمَان بن أبي سُلَيْمَان القافلاني - بَصرِي، أَبُو مُحَمَّد. وَيُقَال: أَبُو الرّبيع بياع الأقفال. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: يحدث عَن الْحسن، وَابْن سِيرِين ضَعِيف الحَدِيث، زَعَمُوا أَنه كَانَ يَجِيء إِلَى حَمَّاد بن سَلمَة، فَيَقُول حَمَّاد: ثَنَا قيس بن سعد عَن عَطاء، [قَالَ: فيكتبه، ثمَّ يَقُول: أَنا قد سمعته من عَطاء!] وَكَانَ قد سمع من عَطاء، مَا أرَاهُ إِلَّا لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بأحاديثه بَأْسا إِذا روى عَنهُ ثِقَة. [740] سُلَيْمَان بن أبي كَرِيمَة سَاق لَهُ ابْن عدي حَدِيثا عَن هِشَام بن حسان عَن الْحسن عَن أمه عَن أم / سَلمَة، ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد خَمْسَة أَحَادِيث مُنكرَة، وَعَامة أَحَادِيثه مَنَاكِير، ويرويها عَنهُ عَمْرو

ابْن (هَاشم) الْبَيْرُوتِي، وَعَمْرو لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَقد تكلمُوا فِيمَن هُوَ أمثل مِنْهُ بِكَثِير، وَلم يتكلموا فِي سُلَيْمَان هَذَا لأَنهم لم يخبروا حَدِيثه. [741] سُلَيْمَان بن مُوسَى الْأَسدي الدِّمَشْقِي، أَبُو أَيُّوب - وَيُقَال: الرّبيع - الْقرشِي سمع من عَطاء، وَعَمْرو بن شُعَيْب، وَعِنْده مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز: رَأَيْته يعرض الحَدِيث على الزُّهْرِيّ. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم: سُلَيْمَان بن مُوسَى فَوق يزِيد بن يزِيد. قَالَ: نعم. . الْمُقدم على أَصْحَاب مَكْحُول. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: يزِيد بن يزِيد بن جَابر ثِقَة، عَاقل، حَافظ، من أهل الشَّام، وَلَا يعلم مَكْحُول خلف بِالشَّام مثله إِلَّا مَا ذكره ابْن جريج من سُلَيْمَان بن مُوسَى. وَقَالَ ابْن معِين: لم يدْرك سُلَيْمَان بن مُوسَى كثير بن مرّة وَلَا عبد الرَّحْمَن بن غنم. وَقَالَ برد بن سِنَان: كَانُوا يَجْتَمعُونَ على عَطاء، وَالَّذِي (يلقِي) لَهُم الْمَسْأَلَة سُلَيْمَان بن مُوسَى. وَقَالَ مَرْوَان: لما مَاتَ مَكْحُول جلس يزِيد بن يزِيد بن جَابر فَكَانَ يزن الْكَلَام، فجالسوا سُلَيْمَان بن مُوسَى فَجَاءَهُمْ بِمَا يُرِيدُونَ وَمَا لَا يُرِيدُونَ - يَعْنِي من سَعَة الْعلم. وَكَانَ سُلَيْمَان هَذَا يَقُول: إِذا جَاءَنَا الْعلم من الْحجاز عَن الزُّهْرِيّ قبلناه، وَإِذا جَاءَنَا من الْعرَاق عَن الْحسن قبلناه، وَإِذا جَاءَنَا من الجزيرة عَن مَيْمُون بن مهْرَان قبلناه. وَقَالَ: إِذا وجدت الرجل علمه علم الْحجاز، وسخاؤه سخاء عراقيا، واستقامته شامية فَهُوَ رجل. وَقَالَ: طلب النَّاس منا الْإِسْنَاد بعد مَا مَاتَ أَصْحَابنَا، وَلَو طلبوه منا وهم أَحيَاء

ثمَّ التمسناه مِنْهُم لوجدناه عِنْدهم قَائِما. وَقَالَ ثَلَاثَة لَا تنتصر من ثَلَاثَة: حَلِيم من أَحمَق، وبر من فَاجر، وشريف من دني. وَقَالَ زيد بن وَاقد: كُنَّا نأتي سُلَيْمَان بن مُوسَى فنجلس إِلَيْهِ، وَكَانَ يحدثنا فِي نوع من الْعلم يَوْمنَا ذَلِك، ثمَّ نأتيه من الْغَد فيحدثنا بِنَوْع آخر من الْعلم يَوْمه ذَلِك، فَقلت: يَا أَبَا الرّبيع! جَزَاك الله خيرا، / إِنَّك تحدثنا بِمَا نعلم وَبِمَا لَا نعلم. وَقَالَ عَطاء بن أبي رَبَاح: سيد شباب أهل الْحجاز عبد الْملك بن جريج، وَسيد شباب أهل الْعرَاق الْحجَّاج بن أَرْطَاة، وَسيد شباب أهل الشَّام سُلَيْمَان بن مُوسَى. وَقَالَ عَبَّاس: قيل ليحيى - فِي حَدِيث " لَا نِكَاح إِلَّا بولِي " -: يرويهِ ابْن جريج. فَقَالَ يحيى: لَا يَصح فِي هَذَا شَيْء إِلَّا حَدِيث سُلَيْمَان بن مُوسَى. قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فَقِيه راو، حدث عَنهُ الثِّقَات من النَّاس، وَهُوَ أحد عُلَمَاء الشَّام، وَقد روى أَحَادِيث ينْفَرد بهَا لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَهُوَ عِنْدِي ثَبت صَدُوق. [742] سُلَيْمَان بن سَالم أَبُو دَاوُد الْقرشِي، الْقطَّان مولى عبد الرَّحْمَن بن حميد [بن عبد الرَّحْمَن] بن عَوْف، مدنِي، سمع عَليّ بن يزِيد عَن الْحسن: " رأى عليا وَالزُّبَيْر التزما، وَرَأَيْت عليا وَعُثْمَان التزما " وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ، سمع مِنْهُ إِسْحَاق - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث، يروي عَنهُ ابْن كاسب، وَأَبُو مُصعب، وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر، وَغَيرهم من أهل الْمَدِينَة، وَلَا أرى بِمِقْدَار مَا يرويهِ بَأْسا، وَإِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ البُخَارِيّ حَدِيثا مَقْطُوعًا. [743] سُلَيْمَان بن يسير وَيُقَال: " ابْن أَسِير "، وَيُقَال: " ابْن قيس "؛ كَذَا سَمَّاهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة، يكنى أَبَا الصَّباح، كُوفِي.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَهُوَ مولى إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن سُلَيْمَان ابْن يسير بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: غير مقنع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الحَدِيث مَا لَيْسَ بالكثير، وَله عَن إِبْرَاهِيم مقاطيع - وَهُوَ مَوْلَاهُ من أَسْفَل - وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [744] سُلَيْمَان بن سُفْيَان - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ مرّة: مديني: يروي عَنهُ أَبُو عَامر الْعَقدي حَدِيث " الْهلَال "، وَلَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. [745] سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ - بَصرِي أَحَادِيثه مُتَقَارِبَة، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَفِي بعض مَا روى مَنَاكِير، وَعَامة مَا يرويهِ إِنَّمَا يروي عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ - قَالَه ابْن عدي. [746] سُلَيْمَان بن عبد الله، أَبُو فَاطِمَة - بَصرِي عَن معَاذَة العدوية / سَمِعت عليا: " أَنا الصّديق الْأَكْبَر ". لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَلَا يعرف سَماع سُلَيْمَان من معَاذَة - قَالَه البُخَارِيّ. [747] سُلَيْمَان بن دَاوُد الْخَولَانِيّ - دمشقي قَالَ ابْن معِين: لَا يعرف. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: سُلَيْمَان بن دَاوُد الَّذِي يروي حَدِيث الزُّهْرِيّ فِي " الصَّدقَات "، من هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.

وَمرَّة قَالَ: شيخ شَامي ضَعِيف، حدث يحيى بن حَمْزَة عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الدَّارمِيّ: يروي عَنهُ يحيى بن حَمْزَة أَحَادِيث كَثِيرَة، وَأَرْجُو أَنه لَيْسَ كَمَا قَالَ يحيى بن معِين. [748] سُلَيْمَان بن دَاوُد اليمامي أَبُو (الْجمل) قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سُلَيْمَان بن دَاوُد اليمامي عَن يحيى بن أبي كثير، سمع مِنْهُ سعد ابْن سُلَيْمَان، قَالَ ابْن معِين: يكنى أَبَا (الْجمل) ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يروي عَن يحيى بن أبي كثير، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [749] سُلَيْمَان بن دَاوُد، أَبُو دَاوُد، الطَّيَالِسِيّ - بَصرِي قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فَأَبُو دَاوُد أحب إِلَيْك فِي شُعْبَة أَو عبد الرَّحْمَن بن مهْدي؟ قَالَ: أَبُو دَاوُد أعلم بِهِ. قَالَ الدَّارمِيّ: عبد الرَّحْمَن أحب إِلَيْنَا فِي كل شَيْء، وَأَبُو دَاوُد أكبر رِوَايَة عَن شُعْبَة. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي: أَخطَأ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي ألف حَدِيث. وَقَالَ بنْدَار: سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول: حدثت (بأصبهان) بِأحد وَأَرْبَعين ألف حَدِيث ابْتِدَاء من غير أَن أسأَل. وَقَالَ أَبُو يعلى: سَمِعت مُحَمَّد بن الْمنْهَال الضَّرِير يَقُول: قلت لأبي دَاوُد صَاحب الطيالسة يَوْمًا: سَمِعت من ابْن عون شَيْئا؟ قَالَ: لَا. فتركته سنة، وَكنت أَتَّهِمهُ بِشَيْء قبل ذَلِك حَتَّى نسي مَا قَالَ، فَلَمَّا كَانَ سنة قلت لَهُ: يَا أَبَا دَاوُد {سَمِعت من ابْن عون شَيْئا؟ قَالَ: نعم} قلت: كم؟ قَالَ: عشرُون حَدِيثا ونيف. قلت: عدهَا عَليّ. فَعَدهَا كلهَا؛ فَإِذا هِيَ أَحَادِيث يزِيد مَا خلا وَاحِد لم أعرفهُ.

قَالَ ابْن عدي: أَرَادَ بِهِ يزِيد بن زُرَيْع. وَقَالَ الفلاس ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير عَن شُعْبَة وَعَن غَيره، وَكَانَ فِي أَيَّامه أحفظ من بِالْبَصْرَةِ، مقدما على أقرانه بحفظه ومعرفته، وَلَا أَدْرِي لأي معنى قَالَ فِيهِ ابْن الْمنْهَال مَا قَالَ؟ ! وَهُوَ كَمَا قَالَ عَمْرو بن عَليّ / الفلاس: ثِقَة. وَقد حدث بأصبهان - كَمَا حكى عَنهُ بنْدَار - بِأحد وَأَرْبَعين ألف حَدِيث ابْتِدَاء، وَإِنَّهَا أَرَادَ بِهِ من حفظه، وَله أَحَادِيث يرفعها، وَلَيْسَ بعجب مِمَّن يحدث بِأَرْبَعِينَ ألف حَدِيث من حفظه أَن يخطيء فِي أَحَادِيث مِنْهَا: يرفع أَحَادِيث يوقفها غَيره، ويوصل أَحَادِيث يرسلها غَيره. وَإِنَّمَا أَتَى ذَلِك من قبل حفظه، وَمَا أَبُو دَاوُد عِنْدِي وَعند غَيْرِي إِلَّا متيقظ ثَبت. [750] سُلَيْمَان بن حَيَّان، أَبُو خَالِد الْأَحْمَر - كُوفِي يُقَال: ولد بجرجان. قَالَ ابْن معِين: صَدُوق، لَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَمَا أعلم لَهُ غير مَا ذكرت مِمَّا فِيهِ كَلَام، وَيحْتَاج فِيهِ إِلَى بَيَان، وَإِنَّمَا أَتَى هَذَا من سوء حفظه فيغلط ويخطيء، وَهُوَ فِي الأَصْل كَمَا قَالَ يحيى: صَدُوق، وَلَيْسَ بِحجَّة. [751] سُلَيْمَان بن أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن عِيسَى بن مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله، أَبُو أَيُّوب يحدث عَن أَبِيه. وَسليمَان هَذَا كُوفِي ثِقَة. وَله غير مَا ذكرت بِهَذَا الْإِسْنَاد عشرُون حَدِيثا، وَعَامة هَذِه الْأَحَادِيث أَفْرَاد بِهَذَا الْإِسْنَاد، لَا يُتَابع سُلَيْمَان عَلَيْهَا أحد. [752] سُلَيْمَان بن جُنَادَة بن أُميَّة الدوسي - مديني

في الجنازة كان لا يجلس حتى توضع خالفوا اليهود لا يتابع عليه قاله نصر بن علي عن صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع عن عبد الله بن سليمان عن أبيه وهو حديث منكر قاله البخاري

عَن أَبِيه عَن عبَادَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْجِنَازَة: " كَانَ لَا يجلس حَتَّى تُوضَع - خالفوا الْيَهُود " لَا يُتَابع عَلَيْهِ، قَالَه نصر بن عَليّ عَن صَفْوَان بن عِيسَى عَن بشر بن رَافع عَن عبد الله بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه، وَهُوَ حَدِيث مُنكر - قَالَه البُخَارِيّ. [753] سُلَيْمَان بن عَطاء [سمع] مسلمة بن عبد الله، سمع مِنْهُ يحيى بن صَالح، فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَفِي مِقْدَار مَا يرويهِ بعض الْإِنْكَار. [754] سُلَيْمَان بن مُسلم الخشاب - بَصرِي، وَيُقَال: كُوفِي - أَبُو الْمَعَالِي. قَلِيل الحَدِيث، وَهُوَ شبه الْمَجْهُول، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْت أَن أذكرهُ فأبين أَن أَحَادِيثه مِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، (وحديثا) [سُلَيْمَان التَّيْمِيّ] اللَّذَان ذكرتهما من رِوَايَة سُلَيْمَان بن مُسلم هَذَا منكران جدا - قَالَه ابْن عدي. [755] سُلَيْمَان بن مرْثَد عَن عَائِشَة " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل تسعا " - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أعلم لِسُلَيْمَان عَن عَائِشَة وَلَا عَن غَيرهَا غَيره. [756] / سُلَيْمَان مولى أبي عُثْمَان التجِيبِي عَن حَاتِم بن عدي، روى عَنهُ سَالم بن غيلَان، إِسْنَاده مَجْهُول - قَالَه البُخَارِيّ. [757] سُلَيْمَان بن كثير، أَبُو دَاوُد - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: سَماع هشيم وَسليمَان من الزُّهْرِيّ وهما صغيران. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الزُّهْرِيّ وَعَن غَيره أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ أَخُوهُ مُحَمَّد بن كثير الْعَبْدي أَحَادِيث، وَأَحَادِيثه عِنْدِي مِقْدَار مَا يرويهِ لَا بَأْس بِهِ.

اطلبوا الخير عند حسان الوجوه لا يرويه عن ابن صهبان غيره وثنا مبارك ابن فضالة عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي

[758] سُلَيْمَان بن عِيسَى بن نجيح السجْزِي، أَبُو يحيى يضع الحَدِيث. قَالَ السَّعْدِيّ: روى آدَاب سُفْيَان الثَّوْريّ، كَذَّاب مُصَرح. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ حَدِيث صَالح، وَأَحَادِيثه كلهَا أَو عامتها مَوْضُوعَة وَهُوَ فِي الدرجَة الَّتِي تضع الحَدِيث، وَله كتاب فِي فضل الْعقل جُزْء، ويروي أَخْبَارًا فِي الْعقل عَن شُيُوخ ثِقَات، [يرويهِ] عَنهُ الْخَلِيل بن سعيد الْفَارِسِي، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [759] سُلَيْمَان بن (كران) الطفَاوِي أَبُو دَاوُد - بَصرِي قَالَ: ثَنَا عمر بن صهْبَان: نَا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اطْلُبُوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه ". لَا يرويهِ عَن ابْن صهْبَان غَيره. وثنا مبارك ابْن فضَالة عَن الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " زر غبا تَزْدَدْ حبا ". وَسليمَان يعرف بِهَذَيْنِ الْحَدِيثين، والْحَدِيث الأول يحْتَمل؛ لِأَن عمر ضَعِيف، وَالثَّانِي لَا يحْتَمل عَن مبارك فَإِنَّهُ لَا بَأْس بِهِ. [760] سُلَيْمَان بن الْفضل الزيدي لَيْسَ بِمُسْتَقِيم الحَدِيث، وَله غير حَدِيث مُنكر - قَالَه ابْن عدي. [761] سُلَيْمَان (بن أبي خَالِد) الْبَزَّار - مديني روى عَنهُ القعْنبِي.

قَالَ أَحْمد: لَا أعرفهُ. قَالَ ابْن عدي: وَابْن حَنْبَل لم يعرفهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَعْرُوف. [762] سُلَيْمَان بن أَحْمد الوَاسِطِيّ أَبُو مُحَمَّد عَن الْوَلِيد بن مُسلم، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ عَبْدَانِ: كَانَ عِنْدهم ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولسليمان أَحَادِيث إِفْرَادَاتٌ غرائب يحدث بهَا [عَنهُ] عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَغَيره، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يسرق الحَدِيث أَو يشْتَبه عَلَيْهِ. [763] سُلَيْمَان بن سَلمَة الخبائري أَبُو تُرَاب، حمصي لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن مُحَمَّد بن حَرْب وَبَقِيَّة وَغَيرهمَا، وَله [عَن ابْن حَرْب عَن الزبيدِيّ] غير حَدِيث أنكر عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي. [764] سُلَيْمَان بن بشار أَبُو أَيُّوب، [الْمروزِي] . قَالَ ابْن عدي: / حدث بِالشَّام وبمصر، وَكَتَبُوا عَنهُ هُنَاكَ، حدث عَن ابْن عُيَيْنَة وهشيم وَغَيرهمَا بِمَا لَا يرويهِ عَنْهُم غَيره، ويقلب الْأَسَانِيد وَيسْرق. [765] سُلَيْمَان بن دَاوُد الْمنْقري يعرف ب " الشَّاذكُونِي "، أَبُو أَيُّوب - بَصرِي. قَالَ ابْن عدي: حَافظ ماجن! عِنْدِي مِمَّن يسرق الحَدِيث، سَمِعت [عبد] الله ابْن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث ينْسبهُ إِلَى الضعْف. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 234، فِيهِ نظر.

من اسمه سلام

وَتكلم فِي الشَّاذكُونِي: يحيى بن معِين، وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة. وَكَانَ أَبُو يعلى وَالْحسن بن [سُفْيَان إِذا حَدثا عَنهُ يَقُولَانِ: ثَنَا سُلَيْمَان أَبُو] أَيُّوب - وَلَا ينسبانه. وَكذبه ابْن معِين فِي حَدِيث ذكر لَهُ عَنهُ. وَذكر لأبي بكر بن أبي شيبَة عَن معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث عَن الْحسن: " لَا بَأْس بلقط النَّوَى من الطَّرِيق "، فَسَأَلَ أَبُو بكر معَاذًا، فَقَالَ: لَا أعرفهُ. وَقَالَ عَبْدَانِ: معَاذ الله أَن يتهم الشَّاذكُونِي، وَإِنَّمَا ذهبت كتبه فَكَانَ يحدث حفظا فيغلط. وَقَالَ مُحَمَّد بن مُوسَى السواق: قَالَ ابْن الشَّاذكُونِي لما حَضرته الْوَفَاة: " اللَّهُمَّ مَا اعتذرت فَإِنِّي لَا أعْتَذر أَنِّي قذفت مُحصنَة، وَلَا دلست حَدِيثا ". وَقَالَ أَبُو نعيم: كَانَ الشَّاذكُونِي يسألني عَن الحَدِيث، ثمَّ إِذا أَجَبْته قَالَ: " [لبيْك] اللَّهُمَّ لبيْك ". وَقَالَ ابْن عدي: وللشاذكوني حَدِيث كثير مُسْتَقِيم، وَهُوَ من الْحفاظ الْمَعْدُودين من حفاظ الْبَصْرَة، وَهُوَ أحد من يَنْضَم إِلَى يحيى وَأحمد وَعلي، وَأنكر مَا رَأَيْت لَهُ هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها: بَعْضهَا سَرقَة، وَبَعضهَا مَنَاكِير. وَمَا أشبه صورته بِمَا قَالَ عَبْدَانِ أَنه ذهبت كتبه، فَكَانَ يحدث حفظا فيغلط، وَإِنَّمَا أُتِي من هُنَالك، فلجرأته واقتداره على الْحِفْظ يمر على الحَدِيث لَا أَنه يتَعَمَّد. من اسْمه سَلام [766] سَلام بن سليم التَّمِيمِي الطَّوِيل [السَّعْدِيّ الْمدنِي] قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: سَلام بن مُسلم الطَّوِيل، الْمدنِي، السَّعْدِيّ، عَن زيد الْعمي، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَمرَّة قَالَ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَمَّن يرويهِ من الضُّعَفَاء والثقات لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [767] سَلام بن أبي خبْزَة - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: ضعفه قُتَيْبَة جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولسلام غير مَا ذكرت عَن ثِقَات النَّاس أَحَادِيث، وَعَامة مَا / يرويهِ لَيْسَ يُتَابع عَلَيْهِ. [768] سَلام بن أبي الصَّهْبَاء أَبُو الْمُنْذر - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع ثَابتا، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: حسن الحَدِيث. ... ... ... ... ... ... [769] [سَلام بن أبي مُطِيع - بَصرِي لَيْسَ بِمُسْتَقِيم الحَدِيث عَن قَتَادَة خَاصَّة] . وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كَانَ ذَلِك رجلا عَاقِلا. وَقَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب: مَاتَ سَلام وَهُوَ مقبل من مَكَّة سنة 164. وَقَالَ ابْن عدي: ولسلام عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَن سَمُرَة أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا،

روى عنه عمرو بن ربيعة لا يصح حديثه قاله البخاري وقال ابن عدي وهذا الذي قاله البخاري إنما يشير إلى حديث واحد فلا سلام يعرف ولا عمرو يعرف

فَمِنْهَا: " المستشار مؤتمن "، وَمِنْهَا " الْحسب المَال، وَالْكَرم التَّقْوَى "، وَكَذَلِكَ عَن قَتَادَة عَن أنس أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا. قَالَ: ولسلام أَحَادِيث حسان غرائب إِفْرَادَاتٌ، وَهُوَ يعد من خطباء أهل الْبَصْرَة وَمن عقلائهم، وَكَانَ كثير الْحَج، وَمَات فِي طَرِيق مَكَّة، وَلم أر أحدا من الْمُتَقَدِّمين نسبه إِلَى الضعْف، وَأكْثر مَا فِي حَدِيثه أَن رِوَايَته عَن قَتَادَة فِيهَا أَحَادِيث لَيست بمحفوظة وَلَا يَرْوِيهَا عَن قَتَادَة غَيره، وَمَعَ هَذَا كُله فَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [770] سَلام بن أبي عمْرَة الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن معِين: عَليّ بن نزار، وَسَلام بن أبي عمْرَة حَدِيثهمَا لَيْسَ بِشَيْء. روى سَلام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ: " صنفان من أمتِي لَيْسَ لَهما [فِي الْإِسْلَام] نصيب: الْقَدَرِيَّة والمرجئة ". قَالَ ابْن عدي: وَسَلام عرف بِهَذَا الحَدِيث، وَيحيى إِنَّمَا ذكر عَليّ بن نزار وَسَلام جَمِيعًا، لِأَنَّهُمَا يرويان هَذَا الحَدِيث ويعرفان بِهِ، وَلَا أعلم يرويهِ عَن عِكْرِمَة غَيرهمَا. [771] سَلام بن قيس الْحَضْرَمِيّ سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، روى عَنهُ عَمْرو بن ربيعَة، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَه البُخَارِيّ إِنَّمَا يُشِير إِلَى حَدِيث وَاحِد، فَلَا سَلام يعرف، وَلَا عَمْرو يعرف. [772] سَلام بن سُلَيْمَان بن سوار الثَّقَفِيّ، الْمَدَائِنِي، الضَّرِير. يُقَال لَهُ: الدِّمَشْقِي، لمقامه بِدِمَشْق، أَبُو الْمُنْذر، حدث عَنهُ أهل دمشق. قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي مُنكر الحَدِيث، قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ حسان إِلَّا أَنه لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

من اسمه سلامة وسلمان

من اسْمه سَلامَة وسلمان [773] سَلامَة بن روح بن خَالِد بن عقيل، أَبُو روح، الْأَيْلِي. يروي عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ أَحَادِيث أنْكرت من حَدِيث الزُّهْرِيّ لَا يَرْوِيهَا غير سَلامَة عَن عقيل عَنهُ، ويرويها عَن سَلامَة مُحَمَّد بن عَزِيز - قَالَه ابْن عدي. [774] سلمَان بن فروخ، أَبُو وَاصل يحدث عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ بِأَحَادِيث مِقْدَار عشرَة أَو أقل، وكل تِلْكَ الْأَحَادِيث لَا يُتَابِعه / أحد عَلَيْهَا - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه سُليم وسَليم وسُلمى [775] سليم أَبُو سَلمَة مولى الشّعبِيّ قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سليم شَيْئا قطّ. وَقَالَ ابْن معِين [وَالْفَلَّاس: سليم مولى الشّعبِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ] النَّسَائِيّ: سليم مولى الشّعبِيّ ضَعِيف، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَيْسَ لَهُ متن مُنكر، وَإِنَّمَا عيب عَلَيْهِ الْأَسَانِيد. [776] سليم بن عُثْمَان الفوزي، أَبُو عُثْمَان، الْحِمصِي. روى عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي [مَنَاكِير] . قَالَ ابْن حَمَّاد: سَأَلت أَبَا زرْعَة الدِّمَشْقِي بن عَمْرو عَن أَحَادِيث سليم بن عُثْمَان الفوزي وعرضتها عَلَيْهِ، فأنكرها، وَقَالَ: لَا تشبه حَدِيث الثِّقَات. وَقَالَ مرّة: مسواة مَوْضُوعَة. قَالَ ابْن عَوْف: وَسَأَلته عَن أَحَادِيث سليم عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، فَقَالَ: كَانَ شَيخا صَالحا يحدث بهَا من حفظه، فكتبها النَّاس عَنهُ. قلت: فتتهمه؟

قَالَ: لم نَكُنْ نتهمه، وَقد حدث النَّاس بهَا عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها عَن سليم عَن مُحَمَّد بن زِيَاد لَا يحدث بهَا عَن مُحَمَّد غير سليم هَذَا، وَمُحَمّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي من ثِقَات أهل الشَّام، روى عَنهُ الثِّقَات من النَّاس، وسليم مَعْرُوف بِهَذِهِ الْأَحَادِيث. [777] سليم بن مُسلم، أَبُو مُسلم الخشاب - مكي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ مرّة: خَبِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [778] سلمى بن عبد الله بن سلمى أَبُو بكر، الْهُذلِيّ - بَصرِي. قَالَ مُحَمَّد بن شُعَيْب: ذكرت أَبَا بكر الْهُذلِيّ لشعبة، فَقَالَ: دَعْنِي لَا أقيء { وَقَالَ الفلاس: لم أسمع يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن أبي بكر الْهُذلِيّ بِشَيْء قطّ، وَسمعت يزِيد بن زُرَيْع يَقُول: عدلت عَن أبي بكر الْهُذلِيّ. وَقَالَ الْكَلْبِيّ: أما تعْجبُونَ من قَتَادَة، وعطية الْعَوْفِيّ، وَأبي بكر الْهُذلِيّ سمعُوا مني التَّفْسِير ثمَّ رَوَوْهُ عَن أنفسهم} وَقَالَ ابْن معِين: لم يكن بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: [سلمى أَبُو بكر الْهُذلِيّ عَن الْحسن وَعِكْرِمَة] لم يكن بِالْحَافِظِ عِنْدهم. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف حَدِيثه، وَكَانَ من عُلَمَاء النَّاس بأيامهم. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَمَّن يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، على أَنه قد حدث عَنهُ الثِّقَات من النَّاس، وَعَامة مَا يحدث بِهِ قد شُورِكَ فِيهِ، / وَيحْتَمل مَا يرويهِ، وَفِي حَدِيثه مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد روى عَنهُ ابْن جريج أَحَادِيث.

من اسمه سلم وسلمة

من اسْمه سَلم وسَلمة [779] سلم بن سَالم، أَبُو مُحَمَّد الْبَلْخِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بذلك فِي الحَدِيث - كَأَنَّهُ ضعفه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولسلم بن سَالم أَحَادِيث إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَأنكر مَا رَأَيْت مَا ذكرته من الْأَحَادِيث، وَبَعضهَا لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من غَيره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ وَيحْتَمل حَدِيثه. [780] سلم بن (زرير) أَبُو يُونُس - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث قَليلَة، وَهُوَ فِي عداد الْبَصرِيين المقلين الَّذين يعد حَدِيثهمْ، وَلَيْسَ مَا لَهُ فِي مِقْدَار مَا لَهُ من الحَدِيث أَن يعْتَبر بحَديثه ضَعِيف هُوَ أَو صَدُوق. [781] سلم بن (مَيْمُون) الْخَواص روى عَن جمَاعَة ثِقَات مَا لَا يُتَابِعه الثِّقَات على أسانيدها ومتونها، وَله أَحَادِيث

مَعْلُومَة الْإِسْنَاد والمتن، وَهُوَ فِي عداد المتصوفة الْكِبَار، وَلَيْسَ الحَدِيث من عمله، وَلَعَلَّه كَانَ يقْصد أَن يُصِيب فيخطيء فِي الْإِسْنَاد والمتن، لِأَن الحَدِيث لم يكن من عمله - قَالَه ابْن عدي. [782] سلم الْعلوِي الْبَصْرِيّ لم يكن من أَوْلَاد عَليّ بن أبي طَالب، إِلَّا أَن قوما كَانُوا بِالْبَصْرَةِ يُقَال لَهُم " بَنو عَليّ " فنسب إِلَيْهِم. قَالَ شُعْبَة: كَانَ يرى الْهلَال قبل النَّاس بليلتين {} وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: قَلِيل الحَدِيث جدا، لَا أعلم لَهُ إِلَّا دون خَمْسَة أَحَادِيث، وَبِهَذَا لَا يعْتَبر حَدِيثه أَنه صَدُوق أَو ضَعِيف، وَلَا سِيمَا إِذا لم يكن فِي مِقْدَار مَا يروي متن مُنكر. [783] سَلمَة بن صَالح الْأَحْمَر أَبُو إِسْحَاق، الوَاسِطِيّ قَاضِي وَاسِط. قَالَ ابْن معِين: كتبنَا عَنهُ، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: ولسلمة أَحَادِيث حسان. قَالَ: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَلم أر لَهُ متْنا مُنْكرا، إِنَّمَا أرى رُبمَا يهم فِي بعض الْأَسَانِيد. [784] سَلمَة بن رَجَاء - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه أَفْرَاد وغرائب، وَيحدث عَن قوم بِأَحَادِيث لَا يُتَابع

عَلَيْهَا. [785] سَلمَة بن سُلَيْمَان الضَّبِّيّ - بَصرِي، أَبُو هَاشم. قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات. [786] سَلمَة بن وردان / الجندعي مولى بني لَيْث - مدنِي - أَبُو يعلى. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي متون بعض مَا يرويهِ أَشْيَاء مُنكرَة يُخَالف سَائِر النَّاس. [787] سَلمَة بن تَمام الشقري أَبُو عبد الله - كُوفِي. روى عَنهُ: حَمَّاد بن سَلمَة، وَابْن عُيَيْنَة - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ أَحْمد: سمع مِنْهُ ابْن علية حَدِيثا وَاحِدًا، لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ؛ فَإِن كل رواياته تحْتَمل على مَا روى. [788] سَلمَة بن سُلَيْمَان الْموصِلِي، الْأَزْدِيّ قَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بذلك الْمَعْرُوف، وَإِنَّمَا يحدث عَن عَليّ بن حَرْب، وَابْن أبي الْعَوام الريَاحي، وَبَعض مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [789] سَلمَة بن وهرام قَالَ أَحْمد: (روى عَنهُ زَمعَة) أَحَادِيث مَنَاكِير، أخْشَى أَن يكون حَدِيثه حَدِيثا ضَعِيفا.

وَقَالَ ابْن عدي: ولسلمة عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس الْأَحَادِيث الَّتِي يَرْوِيهَا زَمعَة عَنهُ. قَالَ: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ زَمعَة. [790] سَلمَة بن الْفضل أَبُو عبد الله الأبرش، الرَّازِيّ، الْأنْصَارِيّ. قَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ بعد تسعين وَمِائَة، ضعفه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي. وَقَالَ مرّة: سمع من أبي إِسْحَاق، روى عَنهُ عبد الله بن مُحَمَّد الْجعْفِيّ، فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير. وَقَالَ ابْن عدي: ولسلمة حَدِيث كثير، وَقد روى الْمَغَازِي عَن ابْن إِسْحَاق، يَرْوِيهَا عَنهُ عمار بن الْحسن النسوي وَمُحَمّد بن حميد الرَّازِيّ، وَعِنْده سوى الْمَغَازِي عَن ابْن إِسْحَاق إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَلم نر فِي حَدِيثه حَدِيثا قد جَاوز الْحَد فِي الْإِنْكَار، وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة مُحْتَملَة.

من اسمه سالم

من اسْمه سَالم [791] سَالم بن عبد الْأَعْلَى - وَقيل: " سَالم بن غيلَان " - أَبُو الْفَيْض - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ ابْن إِدْرِيس، حَدِيثه لَيْسَ بِشَيْء [وَهُوَ الَّذِي روى عَن نَافِع عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا أشْفق من الْحَاجة ربط فِي يَده خيطا "] . وَقَالَ البُخَارِيّ: سَالم بن عبد الْأَعْلَى - عَن نَافِع وَعَطَاء - أَبُو الْفَيْض، تَرَكُوهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولسالم غير مَا ذكرت من الحَدِيث قَلِيل، وَهُوَ مَعْرُوف بِحَدِيث " ربط فِي أُصْبُعه خيطا "، وَقد حدث بِهِ غَيره، وَأنكر عَلَيْهِ ابْن معِين وَغَيره هَذَا الحَدِيث، وَقد حدث أَيْضا بأَشْيَاء أنكروها عَلَيْهِ. [792] سَالم بن الْعَلَاء أَبُو يعلى، الْمرَادِي /، الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: يحدث عَنهُ مُحَمَّد بن عبيد، وَيحدث سَالم عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَن عَمْرو بن هرم. [793] سَالم بن أبي حَفْصَة، أَبُو يُونُس، الْعجلِيّ، الْكُوفِي. قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: يفرط فِي التَّشَيُّع، ضَعِيف الحَدِيث، قد حدث عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن فُضَيْل. وَقَالَ الدِّرَامِي: قلت ليحيى: سَالم بن أبي حَفْصَة؟ قَالَ: ثِقَة. قَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل آل الْبَيْت، وَهُوَ عِنْدِي من الغالين فِي متشيعي أهل الْكُوفَة، وَإِنَّمَا عيب عَلَيْهِ الغلو فِيهِ، فَأَما أَحَادِيثه فأرجو أَنه لَا بَأْس بهَا.

من اسمه سعد

[794] سَالم بن عبد الله الْخياط - بَصرِي يحدث عَن: الْحسن، وَابْن سِيرِين. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن سَالم الْخياط بِشَيْء، وَقد روى سُفْيَان عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أرى بعامة مَا يرويهِ بَأْسا. [795] سَالم بن نوح [بن أبي عَطاء] أَبُو سعيد، بَصرِي، عطار، مَاتَ بعد الْمِائَتَيْنِ. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الفلاس: قلت ليحيى بن سعيد: قَالَ لي سَالم بن نوح ضَاعَ مني كتاب يُونُس الْجريرِي فَوَجَدته بعد أَرْبَعِينَ سنة أحدث بِهِ؟ فَقَالَ لي يحيى: وَمَا بَأْس بذلك. وَقَالَ ابْن عدي: وَحدث عَنهُ من أهل الْبَصْرَة جمَاعَة، وَلم يتخلفوا من الرِّوَايَة عَنهُ، وَعِنْده غرائب وإفرادات، وَأَحَادِيثه مُحْتَملَة مُتَقَارِبَة. من اسْمه سعد [796] سعد بن طريف الإسكاف [الْحَنْظَلِي، التَّمِيمِي] كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَا يحل لأحد يروي عَنهُ.

وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف الحَدِيث، مغرق فِي التَّشَيُّع. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مَذْمُوم. وَقَالَ البُخَارِيّ: سعد بن طريف عَن الْأَصْبَغ بن نباتة، لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: سعد يروي عَن عُمَيْر بن مَأْمُون، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ ضَعِيف جدا. [797] سعد بن سعيد بن قيس أَخُو يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ - مديني. قَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولسعد أَحَادِيث صَالِحَة تقرب من الاسْتقَامَة، وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا بِمِقْدَار مَا يرويهِ. [798] سعد بن سعيد / بن أبي سعيد المَقْبُري أَبُو سهل - مديني قَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرْوى عَنهُ غير مَحْفُوظ، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، إِلَّا أَنِّي ذكرته لأبين أَن رواياته عَن أَخِيه عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عامتها لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [799] سعد بن سِنَان وَيُقَال: " سِنَان بن سعد ". قَالَ أَحْمد: لم أكتب أَحَادِيثه؛ لأَنهم اضْطَرَبُوا فِيهَا، فَقَالَ بَعضهم: سعد بن سِنَان، وَقَالَ بَعضهم: سِنَان بن سعد. وَمرَّة قَالَ: تركت حَدِيثه؛ لِأَن حَدِيثه مُضْطَرب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيثه واهية، لَا تشبه أَحَادِيث النَّاس عَن أنس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: سعد بن سِنَان روى عَن يزِيد بن أبي حبيب، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولسعد غير مَا ذكرت من الحَدِيث عَن أنس، وَاللَّيْث يروي عَن يزِيد بن أبي حبيب فَيَقُول: عَن سعد بن سِنَان، وَعَمْرو بن الْحَارِث وَابْن لَهِيعَة يرويان

من اسمه سعيد

عَن يزِيد بن أبي حبيب فَيَقُولَانِ عَن سِنَان بن سعد عَن أنس. وَهَذِه الْأَحَادِيث متونها وأسانيدها وَالِاخْتِلَاف فِيهَا يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، فَلَيْسَ هَذِه الْأَحَادِيث مِمَّا يجب أَن يتْرك لما ذكره ابْن حَنْبَل أَنه ترك هَذِه الْأَحَادِيث للِاخْتِلَاف الَّذِي فِيهِ من سعد بن سِنَان أَو سِنَان بن سعد؛ لِأَن فِي الْأَحَادِيث وَفِي أسانيدها مَا هُوَ أَكثر اضطرابا مِمَّا فِي هَذِه الْأَسَانِيد، وَلم يتْركهُ أحد أصلا، بل أدخلوه فِي مسندهم وتصانيفهم. [800] سعد بن سعيد أَبُو سعيد - جرجاني يلقب " سَعْدَوَيْه ". قَالَ ابْن عدي: كَانَ رجلا صَالحا، حدث عَن الثَّوْريّ حِين قدم الثَّوْريّ جرجان، صَحبه، يحدث عَنهُ وَعَن غَيره بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. قَالَ: وَلم تؤت أَحَادِيثه الَّتِي لم يُتَابع عَلَيْهَا من الْعمد مِنْهُ فِيهَا، أَو ضعف فِي نَفسه ورواياته إِلَّا بغفلة كَانَت تدخل عَلَيْهِ، وَهَكَذَا الصالحون. قَالَ: وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما لأَنهم كَانُوا غافلين عَنهُ، وَهُوَ من أهل بلدنا، وَنحن أعرف بِهِ. من اسْمه سعيد [801] سعيد بن سِنَان، أَبُو مهْدي الْحِمصِي قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَخَاف أَن تكون أَحَادِيثه مَوْضُوعَة، لَا تشبه أَحَادِيث النَّاس، وَكَانَ أَبُو الْيَمَان يثني عَلَيْهِ فِي فَضله / وعبادته، وَقَالَ: كُنَّا نستمطر بِهِ، فَنَظَرت فِي أَحَادِيثه فَإِذا أَحَادِيثه معضلة، فَأخْبرت أَبَا الْيَمَان بذلك، فَقَالَ: أما إِن يحيى بن معِين لم يكْتب

مِنْهَا شَيْئا، فَلَمَّا رَجعْنَا إِلَى الْعرَاق وَذكرت ليحيى ذَلِك، وَقلت: مَا مَنعك أَن تَكْتُبهَا؟ قَالَ: من يكْتب تِلْكَ الْأَحَادِيث؟ {لَعَلَّك كتبتها يَا أَبَا إِسْحَاق} قَالَ: قلت: كتبت مِنْهَا شَيْئا يَسِيرا: قَالَ: تِلْكَ لَا يعْتَبر بهَا، هِيَ بَوَاطِيلُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ فِي رِوَايَة: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ وخاصة عَن أبي الزَّاهِرِيَّة غير مَحْفُوظَة، وَلَو قلت إِنَّه هُوَ الَّذِي يرويهِ عَن أبي الزَّاهِرِيَّة لَا [غير] جَازَ ذَلِك، وَكَانَ من أصلح أهل الشَّام وأفضلهم، إِلَّا أَن فِي بعض رواياته مَا فِيهِ. [802] سعد بن سِنَان أَبُو سِنَان - كُوفِي، كَانَ بِالريِّ. قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث، يروي عَنهُ الثَّوْريّ وَزيد بن الْحباب، وَهُوَ الَّذِي روى عَن ثَابت بن خاقَان أَبُو خاقَان عَن الضَّحَّاك. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه غرائب وأفراد، وَأَرْجُو أَنه مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب والوضع لَا إِسْنَادًا وَلَا متْنا، وَلَعَلَّه يهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء، ورواياته تحْتَمل وَتقبل. [803] سعيد بن زون التغلبي - بَصرِي قَالَ ابْن [معِين] : لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: رأى أنسا، روى عَنهُ مُحَمَّد بن سعيد الْقرشِي لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي - وسَاق لَهُ حَدِيثا -: لم يَأْتِ بِهَذَا الْمَتْن أَو أرجح مِنْهُ إِلَّا ضَعِيف مثله.

[804] سعيد بن زَرْبِي أَبُو عُبَيْدَة، وَقيل: أَبُو مُعَاوِيَة، وَالْأول أصح - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع ثَابتا وَأَبا مليح، عِنْده عجائب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَخْطَأ البُخَارِيّ وَالْبَغوِيّ جَمِيعًا حَيْثُ كنياه بِأبي مُعَاوِيَة، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو عُبَيْدَة. قَالَ: وَسَعِيد يَأْتِي على كل من يروي عَنهُ بأَشْيَاء لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا أحد، وَعَامة حَدِيثه على ذَلِك. [805] سعيد بن بشير أَبُو عبد الرَّحْمَن - بَصرِي نزل دمشق. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سعيد بن بشير، مولى بني نصر، يروي عَن قَتَادَة. وَقَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدثنا عَن سعيد بن بشير ثمَّ تَركه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ شُعْبَة: صَدُوق [اللِّسَان فِي الحَدِيث] . قَالَ بَقِيَّة: فَذكرت ذَلِك لسَعِيد بن عبد الْعَزِيز، فَقَالَ: أيش / هَذَا الْكَلَام، فَإِن النَّاس قد تكلمُوا فِيهِ. وَقَالَ أَبُو زرْعَة: سُئِلَ أَحْمد عَنهُ فَقَالَ: أَنْتُم أعلم بِهِ! قد روى عَنهُ أَصْحَابنَا: وَكِيع والأشيب، وَرَأَيْت لَهُ موضعا عِنْد أبي مسْهر. وَسَأَلت عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم عَن سعيد بن بشير، فَقَالَ: يوثقونه، كَانَ حَافِظًا.

وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة - على جَمْرَة الْعقبَة -: ثَنَا سعيد بن بشير - وَكَانَ حَافِظًا. قَالَ أَبُو زرْعَة: قلت لمُحَمد بن عُثْمَان أبي الْجمَاهِر: كَانَ سعيد بن بشير قدريا؟ فَقَالَ: معَاذ الله! وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَمِعت دحيما يوثق سعيد بن بشير. وَقَالَ ابْن عدي: وَسَعِيد بن بشير لَهُ عَنهُ أهل دمشق تصانيف، وَرَأَيْت لَهُ تَفْسِيرا مصنفا من رِوَايَة الْوَلِيد عَنهُ، وَلَا أرى بِمَا يرْوى عَن سعيد بن بشير بَأْسا، وَلَعَلَّه يهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء ويغلط، وَالْغَالِب على حَدِيثه الاسْتقَامَة، وَالْغَالِب عَلَيْهِ الصدْق. [806] سعيد بن زيد أَخُو حَمَّاد بن زيد، أَبُو الْحسن - بَصرِي، حَافظ، مَاتَ سنة 167 قبل حَمَّاد بن سَلمَة - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سَمِعت يحيى بن سعيد يضعف سعيد بن زيد فِي الحَدِيث (جدا) قَالَ: قد حَدثنِي وحدثته. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعفون حَدِيثه وَلَيْسَ بِحجَّة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، وَلَيْسَ لَهُ شَيْء مُنكر لَا يَأْتِي بِهِ غَيره، وَهُوَ عِنْدِي فِي جملَة من ينْسب إِلَى الصدْق. [807] سعيد بن مسلمة [بن هِشَام بن عبد الْملك] الْأمَوِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سعيد بن مسلمة عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ يحيى مرّة: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه مِمَّن لَا يتْرك حَدِيثه، وَيحْتَمل فِي رواياته فَإِنَّهَا مقاربة. [808] سعيد بن يُوسُف اليمامي قَالَ ابْن معِين: شيخ ضَعِيف، روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ورواياته ثابتات الْأَسَانِيد لَا بَأْس بهَا، وَلَا أعرف لَهُ شَيْئا أنكر مِمَّا ذكرت من حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس. [809] سعيد بن رَاشد السماك أَبُو مُحَمَّد، وَيُقَال: أَبُو حَمَّاد، [الْمَازِني]- بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سعيد بن رَاشد عَن عَطاء وَالزهْرِيّ، مُنكر الحَدِيث. / وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن عَطاء، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته عَن عَطاء وَابْن سِيرِين وَغَيرهمَا مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [810] سعيد بن خَالِد الْخُزَاعِيّ - مديني قَالَ البُخَارِيّ: سمع عبد الله بن الْفضل، سمع مِنْهُ عبد الْملك الجدي، [فِيهِ نظر قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي ذكره البُخَارِيّ إِنَّمَا يُشِير إِلَى حَدِيث وَاحِد يرويهِ عَنهُ

عبد الْملك الجدي] وَهُوَ يعرف بِهِ، وَلَا يعرف لَهُ غَيره. [811] سعيد بن الْمَرْزُبَان أَبُو سعد، الْبَقَّال، الْأَعْوَر، الْعَبْسِي - كُوفِي - مولى حُذَيْفَة بن الْيَمَان. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف، مُنكر الحَدِيث، روى عَنهُ المَسْعُودِيّ، وَابْن علية، وَابْن دَاوُد. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا، مُنكر الحَدِيث. قَالَ ابْن عُيَيْنَة: عبد الْكَرِيم أحفظ مِنْهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ [أَبُو] أُسَامَة: نَا سعيد بن الْمَرْزُبَان - وَكَانَ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ شُعْبَة، وَالثَّوْري، وَابْن عُيَيْنَة، وهشيم، وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، وَله غير مَا ذكرت من الحَدِيث شَيْء صَالح، وَهُوَ فِي جملَة ضعفاء الْكُوفَة الَّذِي يجمع حَدِيثهمْ وَلَا يتْرك، وَكَانَ قَاسم (الْمُطَرز) قد جمع حَدِيثه يمليه علينا. [812] سعيد بن عبد الْجَبَّار أَبُو عُثْمَان حمصي، سكن الْبَصْرَة. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لم يكن بِشَيْء، وَكَانَ يحدثنا بِشَيْء، فأنكرنا عَلَيْهِ بعد ذَلِك، فَجحد أَن يكون حدّثنَاهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: وَكَانَ جرير يكذبهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه الَّذِي يرويهِ عَن الضُّعَفَاء وَغَيره مِمَّا لَا يتابعوه عَلَيْهِ.

[813] سعيد بن عبد الْجَبَّار بن وَائِل بن حجر. قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لسَعِيد كثير حَدِيث، إِنَّمَا لَهُ عَن أَبِيه عَن جده أَحَادِيثه يسيرَة نَحْو الْخَمْسَة أَو السِّتَّة. [814] سعيد بن ميسرَة أَبُو عمرَان، الْبكْرِيّ. عَن أنس، عِنْده مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَن أنس أَحَادِيث ينْفَرد بهَا هُوَ عَنهُ، وَمَا أقل مَا يَقع فيهمَا مِمَّا لَا يرويهِ غَيره، وَهُوَ مظلم الْأَمر. [815] سعيد التمار قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن سعيد التمار عَن أنس من هُوَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِي حَدِيثه نظر. [816] سعيد بن أبي رَاشد قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن عَطاء وَابْن أبي مليكَة وَغَيرهمَا بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. قَالَ: وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير مَرْوَان الْفَزارِيّ، وَإِذا روى عَنهُ رجل وَاحِد كَانَ شبه الْمَجْهُول. [817] سعيد بن بشير (النجاري) عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي / روى عَنهُ اللَّيْث بن سعد، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ شبه الْمَجْهُول.

[818] سعيد بن عبد الرَّحْمَن أَخُو أبي حرَّة - بَصرِي. قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سَمِعت يحيى وَقيل لَهُ فِي سعيد هَذَا: إِن عبد الرَّحْمَن كَانَ يَقُول أثبت شَيخا بِالْبَصْرَةِ. فَقَالَ يحيى: (أَي شَيْء) أَقُول لَك؟ ! كَأَنَّهُ يُضعفهُ. وَقَالَ الفلاس: ثَبت. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بِمَا يروي وَمِقْدَار مَا يرويهِ بَأْسا، وَهُوَ عَزِيز الحَدِيث، وَأَخُوهُ أَبُو حرَّة كَذَلِك. [819] سعيد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو شيبَة قَالَ البُخَارِيّ: سمع مُجَاهدًا وَابْن أبي مليكَة، روى عَنهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَله شَيْء يسير، وَلَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف. [820] سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري قَالَ شُعْبَة: ثَنَا سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري - بَعْدَمَا كبر. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا ذكرت سعيدا لِأَن شُعْبَة يَقُول: ثَنَا سعيد - بَعْدَمَا كبر - وَأَرْجُو أَن سعيدا من أهل الصدْق، وَقد قبله النَّاس، وروى عَنهُ الْأَئِمَّة والثقات، وَمَا تكلم فِيهِ أحد إِلَّا بِخَير. [821] سعيد بن إِيَاس أَبُو مَسْعُود، الْجريرِي قَالَ ابْن معِين: نهاني عِيسَى بن يُونُس عَن الْجريرِي. قَالَ كهمس: كَانَ يَقُول اخْتَلَط بِالْبَصْرَةِ. قَالَ يحيى: يُرِيد قبل الطَّاعُون. قَالَ لَهُ ابْن أبي مَرْيَم: فَمن سمع مِنْهُ

قبل الِاخْتِلَاط؟ قَالَ: إِسْمَاعِيل، وَبشر بن الْمفضل، وَالثَّوْري. وَقَالَ يحيى: سَمِعت ابْن أبي عدي يَقُول: لَا أكذب على الله {مَا سَمِعت من الْجريرِي إِلَّا بعد مَا اخْتَلَط. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: وسمعته يَقُول: سَماع يزِيد بن هَارُون من الْجريرِي مركوب. قَالَ ابْن معِين: كَانَ يحيى بن سعيد قد سمع من الْجريرِي، وَكَانَ لَا يروي عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 144. وَقَالَ ابْن عدي: وَسَعِيد الْجريرِي مُسْتَقِيم الحَدِيث، وَحَدِيثه حجَّة من سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط، وَهُوَ أجل من يجمع حَدِيثه من الْبَصرِيين، وسبيله كسبيل سعيد بن أبي عرُوبَة؛ لِأَن سعيد بن أبي عرُوبَة أَيْضا اخْتَلَط، فَمن سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط فَحَدِيثه مُسْتَقِيم حجَّة. [822] سعيد بن أبي عرُوبَة - واسْمه مهْرَان - أَبُو النَّضر، بَصرِي. قَالَ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن: كتبت / عَنهُ بَعْدَمَا اخْتَلَط حديثين. وَقَالَ عَبدة: سَمِعت سعيد بن أبي عرُوبَة فِي الِاخْتِلَاط. وَقَالَ أَحْمد: كل شَيْء روى يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد فَلَا تبالي أَلا تسمعه من أحد، سَمَاعه من سعيد قَدِيما، وَكَانَ يَأْخُذ الحَدِيث بنية. وَقَالَ ابْن معِين: اخْتَلَط بعد هزيمَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن [حسن بن حسن] فَمن سمع مِنْهُ سنة 42 فَهُوَ صَحِيح السماع، وَسَمَاع من سمع مِنْهُ بعد ذَلِك فَلَيْسَ بِشَيْء. وَأما يزِيد بن هَارُون فَصَحِيح السماع كَانَ سمع مِنْهُ بواسط وَهُوَ يُرِيد الْكُوفَة، وَأثبت النَّاس سَمَاعا مِنْهُ عَبدة بن سُلَيْمَان. وَقَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم: كتبت عَن سعيد بن أبي عرُوبَة التصانيف، فخاصمني أبي} فسجرت التَّنور، فَأَخَذته فَطَرَحته فِيهِ {} وَقَالَ عَبْدَانِ: كتبت عَن غنْدر حَدِيثه كُله إِلَّا حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة؛

فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي نهاني أَن أكتبه، وَقَالَ: سمع غنْدر من سعيد بعد الِاخْتِلَاط. وَقَالَ [ابْن عدي: ذكرت قَول ابْن مهْدي هَذَا لِابْنِ مكرم، فَقَالَ: كَيفَ يكون هَذَا؟ وَقد سَمِعت عَمْرو بن عَليّ] الفلاس يَقُول: سَمِعت غندرا يَقُول: مَا أتيت شُعْبَة حَتَّى فرغت من سعيد بن أبي عرُوبَة. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: إِذا سَمِعت من شُعْبَة أَو من هِشَام أَو من ابْن أبي عرُوبَة شَيْئا لَا أُبَالِي أَن لَا أسمعهُ من غَيرهم، إِنَّهُم ثِقَات جَمِيعًا. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: وَكَانَ هِشَام الدستوَائي وَقَتَادَة وَسَعِيد يَقُولُونَ بِالْقدرِ ويكتمونه { وَقَالَ أَحْمد: قَالَ عَفَّان: وأرواهم بِالْحَدِيثِ على وَجهه سعيد بن أبي عرُوبَة. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: إِن حَدِيث الثِّقَات دَار على سِتَّة، ثمَّ صَار إِلَى اثْنَي عشر، مِنْهُم بِالْبَصْرَةِ ابْن أبي عرُوبَة. وَقَالَ أَحْمد: لم يسمع سعيد بن أبي عرُوبَة من الحكم بن عتيبة، وَلَا من حَمَّاد، وَلَا من عَمْرو بن دِينَار، وَلَا من هِشَام بن عُرْوَة، وَلَا من إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، وَلَا من عبد الله بن عمر، وَلَا من أبي بشر، وَلَا من زيد بن أسلم، وَلَا من أبي الزِّنَاد. وَقد حدث عَن هَؤُلَاءِ كلهم وَلم يسمع مِنْهُم شَيْئا} ! وَقَالَ الفلاس - مثله. وَقَالَ ابْن عدي: وَسَعِيد من ثِقَات النَّاس، وَله أَصْنَاف كَثِيرَة، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، فَمن سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط فَإِن ذَلِك صَحِيح حجَّة، وَمن سمع مِنْهُ بعد الِاخْتِلَاط فَذَاك مَا لَا يعْتَمد عَلَيْهِ، وَحدث بأصنافه عَنهُ جمَاعَة أرواهم عبد الْأَعْلَى السَّامِي، وَأثبت النَّاس عَنهُ / يزِيد بن زُرَيْع، وخَالِد بن الْحَارِث، وَيحيى بن سعيد، ونظراؤهم قبل اخْتِلَاطه. [823] سعيد بن سَالم أَبُو عُثْمَان القداح أَصله خراساني، سكن مَكَّة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَرَأَيْت الشَّافِعِي كثير الرِّوَايَة عَنهُ بِمَكَّة عَن ابْن جريج وَالقَاسِم بن معن وَغَيرهمَا، وَهُوَ عِنْدِي صَدُوق لَا بَأْس بِهِ مَقْبُول الحَدِيث. [824] سعيد بن عبد الرَّحْمَن الجُمَحِي - مديني كَانَ قَاضِي بَغْدَاد. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غرائب حسان، وَأَرْجُو أَنَّهَا مُسْتَقِيمَة، وَإِنَّمَا يهم - عِنْدِي - فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء: يرفع مَوْقُوفا، ويوصل مُرْسلا، لَا أَنه يتَعَمَّد. [825] سعيد بن جمْهَان قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ بَصرِي. قَالَ: ولسعيد عَن سفينة أَحَادِيث، وروى عَن عبد الله بن أبي أوفى أَيْضا، وَلم يرو عَن غير هَؤُلَاءِ، وَقد روى عَنهُ عَن سفينة أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، فَإِن حَدِيثه أقل من ذَلِك. [826] سعيد بن سليم الضبعِي قَالَ ابْن عدي: وَعند شَيبَان عَن سعيد عَن أنس أَحَادِيث، وَسَعِيد من أَصْحَاب أنس اللَّذين يروون عَنهُ مِمَّن لَيْسَ هم بمعروفين وَلَا حَدِيثهمْ بِالْمَعْرُوفِ الَّذِي يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي عداد الضُّعَفَاء الَّذين يروون عَن أنس. [827] سعيد بن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن، الْوراق - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَيبين على حَدِيثه ورواياته الضعْف. [828] سعيد بن سَلام أَبُو الْحسن، الْعَطَّار - بَصرِي قَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير: ذكر أَنه كَذَّاب. وَقَالَ البُخَارِيّ: سعيد بن سَلام يذكر بِوَضْع الحَدِيث عَن سُفْيَان وَهِشَام بن سعد. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ويتبين على حَدِيثه ورواياته الضعْف. [829] سعيد بن وَاصل أَبُو عَمْرو (الْحَرَشِي) - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع شُعْبَة، (يُقَال: إِنَّه ذهب حَدِيثه) . وَقَالَ ابْن عدي: ولسعيد عَن شُعْبَة وَغَيره، وَأَحَادِيثه عَنْهُم عامتها لَا يتابعونه عَلَيْهَا، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [830] سعيد بن أبي سعيد الزبيدِيّ / قَالَ ابْن عدي: شيخ مَجْهُول، أَظُنهُ بَصرِي، حمصي، حدث عَنهُ بَقِيَّة غير حَدِيث لَيْسَ بالمحفوظ. [831] سعيد بن هَاشم بن صَالح المَخْزُومِي، مديني قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمُسْتَقِيم الحَدِيث، حدث عَن نَافِع القاريء قَالَ نَا الْأَعْرَج عَن

في المظالم لا يتابع عليه قاله البخاري

أبي هُرَيْرَة بنسخة طَوِيلَة تزيد على الْمِائَة فِيهَا مَنَاكِير، وَعَن نَافِع عَن الْعَلَاء وَسُهيْل وَنَافِع مولى ابْن عمر وَغَيرهم بِأَحَادِيث لَيست بمحفوظة، وَنَافِع القاريء لَو جمعت أَحَادِيثه كلهَا من التفاريق لَا تبلغ خمسين حَدِيثا. [832] سعيد بن ذِي لعوة قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: يضعف حَدِيثه، وَهُوَ شيخ مَا لَهُ كَبِير حَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ من الْمسند شَيْئا، إِنَّمَا لَهُ عَن عمر وَغَيره مقاطيع. [833] سعيد بن أنس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْمَظَالِم، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [834] سعيد بن سُوَيْد لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [835] سعيد بن خثيم بن هِلَال أَبُو معمر - كُوفِي - عَم أَحْمد بن (رشد) . لَهُ أَحَادِيث لَيست بمحفوظة، وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. [836] سعيد الْمُؤَذّن قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ كَمَا قَالَ يحيى؛ لِأَنَّهُ لم ينْسب. [837] سعيد بن عُمَيْر بن عقبَة قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ.

في قميص كان في إسناده زيادة عائشة وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عبيد الله ولعل البلاء من عبيد الله لأني رأيت سعيد بن

وَقَالَ ابْن عدي: أَظن أَن لَهُ حَدِيثا وَاحِدًا لم يحضرني. [838] سعيد بن الصَّباح أَخُو يحيى بن الصَّباح النَّيْسَابُورِي. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَ يحيى أَنه لَا يعرفهُ؛ لِأَن سعيدا لَيْسَ بشهرة أَخِيه يحيى، وَلَعَلَّه يعرف يحيى بشهرته، وَلَا يعرف سعيدا، لَا أَنه لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. ثمَّ سَاق لَهُ حَدِيثا، وَقَالَ: ولسعيد غير مَا ذكرت من الحَدِيث لَيْسَ بالكثير وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [839] سعيد بن كثير بن عفير - مصري قَالَ السَّعْدِيّ: فِيهِ غير لون من الْبدع، وَكَانَ [مخلطا] غير ثِقَة. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَ لَا معنى لَهُ، وَلم أسمع أحدا وَلَا بَلغنِي عَن أحد من النَّاس كلَاما فِي سعيد هَذَا، وَهُوَ عِنْد النَّاس صَدُوق ثِقَة، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة من النَّاس، إِلَّا أَن يكون السَّعْدِيّ أَرَادَ بِهِ " سعيد بن عفير " غير هَذَا، وَلَا أعلم سعيد بن عفير غير الْمصْرِيّ، وَالَّذِي ذكره [من قَوْله] فِيهِ غير لون من الْبدع فَلم ينْسب ابْن عفير الْمصْرِيّ إِلَى بدع، وَالَّذِي ذكره من أَنه غير ثِقَة فَلم ينْسب ذَلِك أحد إِلَى الْكَذِب. قَالَ: وَلم أجد لسَعِيد بعد الِاسْتِقْصَاء على حَدِيثه شَيْئا مِمَّا يُنكر / عَلَيْهِ أَنه أَتَى بِحَدِيث بِرَأْسِهِ إِلَّا حَدِيث مَالك عَن عَمه أبي سُهَيْل، أَو أَتَى بِحَدِيث زَاد فِي إِسْنَاده إِلَّا حَدِيث " غسل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي قَمِيص " كَانَ فِي إِسْنَاده زِيَادَة " عَائِشَة "، وكلا الْحَدِيثين يرويهما عَنهُ ابْنه عبيد الله، وَلَعَلَّ الْبلَاء من عبيد الله؛ لِأَنِّي رَأَيْت سعيد بن

من اسمه سفيان

عفير - عَن كل من يروي عَنهُ إِذا روى عَنهُ ثِقَة - مُسْتَقِيم صَالح. [840] سعيد بن عقبَة أَبُو الْفَتْح، الْكُوفِي حدث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد وَالْأَعْمَش بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مَجْهُول، غير ثِقَة - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه سُفْيَان [841] سُفْيَان بن عقبَة أَخُو قبيصَة بن عقبَة، كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: ولسفيان أَحَادِيث وَلَيْسَت (بالكثيرة) ، وَقَول يحيى إِنَّمَا يَعْنِي أَنه لم يره، وَلم يكْتب عَنهُ. وَعِنْدِي لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [842] سُفْيَان بن حُسَيْن يُقَال: أَبُو المؤمل. وَيُقَال: أَبُو مُحَمَّد. واسطي، مولى بني سليم. قَالَ ابْن معِين: كَانَ مؤدبا، وَكَانَ مَعَ أبي جَعْفَر، وَلم يكن بِالْقَوِيّ. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِالْحَافِظِ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الزُّهْرِيّ، وَهُوَ أحب إِلَيّ من صَالح ابْن أبي الْأَخْضَر. وَفِي رِوَايَة: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلَيْسَ هُوَ من أكَابِر أَصْحَاب الزُّهْرِيّ. وَفِي أُخْرَى: ثِقَة، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث فِي الزُّهْرِيّ. وَمرَّة: سُفْيَان فِي غير الزُّهْرِيّ ثِقَة (لَا يرفع) . وَقَالَ ابْن عدي: ولسفيان أَحَادِيث عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره، وَهُوَ فِي غير الزُّهْرِيّ

صَالح الحَدِيث كَمَا قَالَ ابْن معِين، وَفِي الزُّهْرِيّ يروي عَنهُ أَشْيَاء يُخَالف فِيهَا النَّاس فِي بَاب الْمُتُون، وَفِي الْأَسَانِيد. [843] سُفْيَان بن هِشَام [يُقَال: أَبُو مُجَاهِد الْعَتكِي] خراساني - مروزي. قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَقَول يحيى " لَا أعرفهُ "؛ لِأَن هِشَام بن سُفْيَان أَبُو مُجَاهِد مروزي خراساني، وَهُوَ هِشَام بن سُفْيَان أَبُو مُجَاهِد الْعَتكِي الْمروزِي، أخبرنيه مُحَمَّد ابْن عِيسَى بن مُحَمَّد الْمروزِي عَن أَبِيه عَن مُصعب، قَالَ: هِشَام بن سُفْيَان الْعَتكِي أَبُو مُجَاهِد، روى عَنهُ الْهَيْثَم بن خَارِجَة أَحَادِيث، وَقد روى عَن أبي مُجَاهِد هَذَا غير الْهَيْثَم بن خَارِجَة فَسَموهُ " هِشَام بن سُفْيَان "، وَهُوَ الصَّوَاب، والهيثم بن خَارِجَة هَكَذَا نسبه أَيْضا. قَالَ: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته، وَهُوَ هِشَام بن سُفْيَان الْعَتكِي، لَا سُفْيَان بن هِشَام، وَالَّذِي سَمَّاهُ / " سُفْيَان بن هِشَام " أَخطَأ، والهيثم بن خَارِجَة حدث عَنهُ بِأَحَادِيث وَأَخْطَأ على الْهَيْثَم، لِأَنِّي قد ذكرت عَن الْهَيْثَم مَا روى عَنهُ وَرَوَاهُ على الصَّوَاب وَسَماهُ " سُفْيَان بن هِشَام الْعَتكِي "، وَهَكَذَا مُحَمَّد بن مَنْصُور والرمادي سمياه " هِشَام بن سُفْيَان أَبُو مُجَاهِد "، وَهُوَ أشهر من ذَلِك. [844] سُفْيَان بن وَكِيع بن الْجراح أَبُو مُحَمَّد، الرُّؤَاسِي، الْكُوفِي قَالَ البُخَارِيّ، توفّي يَوْم الْأَحَد، لأَرْبَع عشرَة بَقينَ من ربيع الآخر سنة 247، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ لِأَشْيَاء لقنوه. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ: ثَلَاثَة لَيست لَهُم مُحَابَاة عندنَا - فَذكر مِنْهُم سُفْيَان بن وَكِيع. وَقَالَ ابْن عدي: ولسفيان حَدِيث كثير، وَإِنَّمَا بلاؤه أَنه كَانَ يَتَلَقَّن مَا لقن، وَيُقَال: كَانَ لَهُ وراق يلقنه من حَدِيث مَوْقُوف فيرفعه، وَحَدِيث مُرْسل فيوصله، أَو يُبدل فِي الْإِسْنَاد قوما بدل قوم.

من اسمه سويد

[845] سُفْيَان بن مُحَمَّد الْفَزارِيّ، المصِّيصِي قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، وَيُسَوِّي الْأَسَانِيد. قَالَ: وَفِي أَحَادِيثه مَوْضُوعَات وسرقات كَثِيرَة من قوم من الثِّقَات، وَفِي أَسَانِيد مَا يرويهِ تَبْدِيل قوم بدل قوم، واتصال الْأَسَانِيد، وَهُوَ بَين الضعْف. من اسْمه سُوَيْد [846] سُوَيْد بن إِبْرَاهِيم أَبُو حَاتِم - صَاحب الطَّعَام - بَصرِي. قَالَ ابْن عدي: حدث عَن قَتَادَة، لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ يحيى الْقطَّان: قَالُوا: إِن سويدا سمع من أبي الْمليح فِي بيض النعام، فَسَأَلته، فَقَالَ: لم أسمعهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فسويدا أَبُو حَاتِم مَا حَاله فِي قَتَادَة؟ قَالَ: أَرْجُو أَلا يكون بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ ابْن عدي: وسُويد فِيهِ ضعف. قَالَ: ولسويد عَن قَتَادَة وَعَن غَيره [أَحَادِيث] بَعْضهَا مُسْتَقِيمَة، وَبَعضهَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَإِنَّمَا يخلط عَن قَتَادَة، فَيَأْتِي بِأَحَادِيث عَنهُ لَا يَأْتِي بهَا عَنهُ غَيره، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب. [847] سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز أَبُو مُحَمَّد - واسطي - سكن حمص، وَيُقَال: دمشق. مولى بني سليم. قَالَ ابْن معِين: كَانَ قَاضِيا بِدِمَشْق بَين النَّصَارَى. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.

من اسمه سيف

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع ثَابتا عَن الضَّحَّاك وحصين بن عبد الرَّحْمَن وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، فِي بعض حَدِيثه نظر. / وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا وصفوه. [848] سُوَيْد بن سعيد أَبُو مُحَمَّد، الْأَنْبَارِي. كَانَ يسكن قَرْيَة الأنبار وَيُقَال لَهَا: حَدِيثَة النورة. قَالَ البُخَارِيّ: توفّي سُوَيْد بالحديثة أول شَوَّال سنة 240، فِيهِ نظر، كَانَ قد عمي فيلقن مَا لَيْسَ من حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولسويد أَحَادِيث كَثِيرَة عَن شُيُوخه، روى عَن مَالك الْمُوَطَّأ، وَيُقَال: إِنَّه سَمعه خلف حَائِط؛ فضعف فِي مَالك أَيْضا! قَالَ: وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب. من اسْمه سيف [849] سيف بن هَارُون البرجمي، الْكُوفِي، أَبُو الورقاء قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَسنَان أَخُوهُ أحسنهما حَالا. وَمرَّة قَالَ: سيف لَيْسَ بذلك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولسيف أَحَادِيث لَيست بالمحفوظة، وَفِي رواياته بعض النكرَة. [850] سيف بن مُحَمَّد

ابْن أُخْت سُفْيَان الثَّوْريّ. قَالَ يحيى: كَانَ كذابا، [وَكَانَ أَخُوهُ عمار ثِقَة] . وَفِي مَوضِع: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: يضع الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: لَا يكْتب حَدِيثه، لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يضع الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: كَانَ كذابا. وَقَالَ البُخَارِيّ: سيف ابْن أُخْت الثَّوْريّ عَن عَاصِم عَن أبي عُثْمَان، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، هُوَ أَخُو عمار ضعفه أَحْمد. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مثله. وَقَالَ ابْن عدي: ولسيف أَحَادِيث يشبه بَعْضهَا بَعْضًا عَن الثَّوْريّ وَغَيره، وكل من روى عَنهُ فَإِنَّهُ يَأْتِي بِمَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، وَهُوَ بَين الضعْف جدا. [851] سيف بن عمر الضَّبِّيّ - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: فلس خير مِنْهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَسيف بن عمر ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ولسيف أَحَادِيث مَشْهُورَة، وعامتها مُنكرَة لم يُتَابع عَلَيْهَا وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [852] سيف بن وهب قَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ سيف هَالكا من الهالكين. وَقَالَ أَحْمد: سيف بن وهب الَّذِي يحدث عَنهُ شُعْبَة ضَعِيف الحَدِيث.

من اسمه سنان

[853] سيف بن سُلَيْمَان الْمَكِّيّ قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: كَانَ عندنَا ثِقَة مِمَّن يصدق ويحفظ. قَالَ (وَكِيع) : سيف (بن) سُلَيْمَان. وَقَالَ (شريك) : سيف بن أبي سُلَيْمَان، روى عَنهُ / الثَّوْريّ، وَقد سمع مِنْهُ أَبُو نعيم. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ قدريا، وَسيف بن سُلَيْمَان الْمَكِّيّ، وَسيف بن أبي سُلَيْمَان وَاحِد. وَقَالَ ابْن عدي: وَحَدِيثه لَيْسَ بالمنكر، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه سِنَان [854] سِنَان بن هَارُون البرجمي قَالَ ابْن معِين: سِنَان أوثق من سيف بن هَارُون (أَخُوهُ) ، وَهُوَ فَوْقه. وَمرَّة قَالَ: سِنَان أحسنهما حَالا. وَمرَّة قَالَ: سيف أحب إِلَيّ من سِنَان. وَقَالَ ابْن عدي: ولسنان أَحَادِيث، و (لَيست) بالمنكر عامتها، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [855] سِنَان بن ربيعَة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَقد روى عَنهُ السَّهْمِي عبد الله بن أبي بكر. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

منكر الحديث قاله البخاري

[856] سِنَان بن عبد الله الْجُهَنِيّ حدثته عمته أَنَّهَا أَتَت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. من اسْمه سهل [857] سهل بن سُلَيْمَان بن الْأسود الْقرشِي - بَصرِي قَالَ أَحْمد: كَانَ من أَصْحَاب شُعْبَة، وَكَانَ من كبار أَصْحَاب الحَدِيث، وَكَانَ أروى النَّاس عَن شُعْبَة، ترك النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ الفلاس: ترك حَدِيثه. قَالَ ابْن عدي: وَسَهل هَذَا تبين أمره وَتكشف قَدِيما، وَكَانَ ذَاك يقرب من موت شُعْبَة، فَلَمَّا رأى أهل الْبَصْرَة أَنه يروي عَن شُعْبَة بَوَاطِيلُ تَرَكُوهُ وَتركُوا حَدِيثه وَلم يكتبوا عَنهُ وَلَا أعلم لَهُ عَن شُعْبَة حَدِيثا مُسْندًا؛ لِأَنَّهُ لم ينْقل عَنهُ، وَأَنه ترك قَدِيما. [858] سهل بن صقير أَبُو الْحُسَيْن، الخلاطي وخلاط مَدِينَة من الثغور الجزرية بالجزيرة. قَالَ ابْن عدي: ثَنَا عَنهُ الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن الفارقي بِأَحَادِيث فِيهَا بعض الْإِنْكَار. قَالَ: وَسَهل لَيْسَ بالمشهور، وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَأَنه يغلط و (يشبه) عَلَيْهِ الشَّيْء فيرويه. [859] سهل بن عَامر البَجلِيّ - كُوفِي عَن مَالك بن مغول، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا يسْتَحق وَلَا يسْتَوْجب تَصْرِيح كذبه. [860] سهل - أَو سُهَيْل - بن أبي فرقد قَالَ البُخَارِيّ: سُهَيْل بن أبي فرقد عَن الْحسن، روى عَنهُ عِكْرِمَة بن عمار، مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا لَهُ مقاطيع، وَلَا أعلم أَنه روى مُسْندًا. [861] سهل بن (قرين) قَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ ابْنه (قرين) بن / سهل وَعبد الرَّحْمَن بن سَلام الجُمَحِي، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، بَصرِي. قَالَ: وَسَهل هَذَا غير مَعْرُوف. [862] سهل مولى الْمُغيرَة بن أبي الْغَيْث بن حميد بن عبد الرَّحْمَن، أَبُو جرير - مديني. يُقَال لَهُ: مولى الزُّهْرِيّ، لروايته عَن الزُّهْرِيّ الْمَنَاكِير. وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق - قَالَه ابْن عدي. [863] سهل بن أبي الصَّلْت السراج - بَصرِي قَالَ الفلاس: سَمِعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سهل السراج، وَسمعت يحيى وَذكر سهل السراج فَقَالَ: روى شَيْئا مُنْكرا: " أَنه رأى الْحسن يُصَلِّي بَين (سطور) الْقُبُور ". وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى عَن الْحسن أَشْيَاء فِي التَّفْسِير حسان. قَالَ: وروى عَن سهل جمَاعَة من الْبَصرِيين: (ابْن) مهْدي، وَعبد الصَّمد، وَأَبُو عَاصِم، وَغَيرهم وَهُوَ من عداد من يجمع حَدِيثه من شُيُوخ الْبَصْرَة، وَهُوَ غَرِيب الحَدِيث، وَأَحَادِيثه المسندة لَا بَأْس بهَا، وَلَعَلَّ جَمِيع مَا أسْند سهل إِذا استقصي عشرُون حَدِيثا أَو ثَلَاثُونَ. [864] سهل بن حَمَّاد الْأَزْدِيّ قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف.

من اسمه سهيل

من اسْمه سُهَيْل [865] سُهَيْل بن ذكْوَان - واسطي قَالَ ابْن معِين: كَانَ كذابا. وَمرَّة قَالَ: قَالَ عباد: قُلْنَا لسهيل: أَنْت رَأَيْت عَائِشَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: صفها لنا {قَالَ: كَانَت سَوْدَاء} { وَفِي رِوَايَة: روى عَنهُ هشيم وَيزِيد، لَيْسَ بِشَيْء. قَالَ يحيى: قَالَ عَليّ: كَانَ سُهَيْل يَقُول: رَأينَا رجلا كَبِير الْعَينَيْنِ - يَعْنِي إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ -. حَكَاهُ تَعَجبا من كذبه؛ لِأَن إِبْرَاهِيم كَانَ أَعور} وَقَالَ أَحْمد: قَالَ عباد: كُنَّا نتهمه بِالْكَذِبِ. قلت لَهُ: صف لي عَائِشَة {فَقَالَ: كَانَت أدماء} {قَالَ أَحْمد: كَانَت عَائِشَة شقراء بَيْضَاء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَسُهيْل هَذَا مَعَ مَا ينْسب إِلَى الْكَذِب لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَلم يعْتَبر النَّاس كذبه فِي كَثْرَة رواياته، لِأَنَّهُ قَلِيل الرِّوَايَة، وَإِنَّمَا بَين كذبه بِمثل مَا بَينا أَن عَائِشَة كَانَت سَوْدَاء} وَأَن إِبْرَاهِيم كَانَ كَبِير الْعَينَيْنِ! وَعَائِشَة بَيْضَاء، وَإِبْرَاهِيم أَعور، (وَهُوَ فِي هَذِه الرِّوَايَة) ضَعِيف. [866] سُهَيْل بن أبي صَالح - ذكْوَان السمان / - مدنِي قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: سُهَيْل بن أبي صَالح أحب إِلَيْك عَن أَبِيه، أم سمي عَنهُ؟ قَالَ: سمي خير مِنْهُ. وَمرَّة قَالَ: سُهَيْل حَدِيثه قريب من السوَاء، حَدِيثه لَيْسَ بِحجَّة - أَو قريب من هَذَا، (أَو) لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. [وَحَدِيث سُهَيْل عَن أَبِيه عَن عمر: " لَأُعْطيَن الرَّايَة ". قَالَ يحيى: إِنَّمَا هُوَ عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوف] .

من اسمه سوار

وَمرَّة قَالَ: أَبُو صَالح لَهُ ثَلَاثَة بنُون: سُهَيْل، و (عباد) ، وَصَالح، كلهم ثِقَة. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: كُنَّا نعد سهيلا ثبتا فِي الحَدِيث. وَقَالَ اللَّيْث بن سعد: كَانَ من عباد أهل الْمَدِينَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث كَثِيرَة وَنسخ، وروى عَنهُ الْأَئِمَّة مثل: الثَّوْريّ، وَشعْبَة، وَمَالك، وَغَيرهم من الْأَئِمَّة. [حدث] سُهَيْل عَن سمي عَن أبي صَالح، وَحدث سُهَيْل عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح،، وَحدث عَن عبيد الله بن مقسم عَن أبي صَالح. وَهَذَا يدلك على تَمْيِيز الرجل بتمييزه مَا بَين من سمع من أَبِيه لَيْسَ بَينه وَبَين أَبِيه أحد، وَبَين مَا سمع من سمي وَالْأَعْمَش وَغَيرهم، وَسُهيْل عِنْدِي مَقْبُول الحَدِيث ثَبت لَا بَأْس بِهِ. [867] سُهَيْل بن مهْرَان وَهُوَ سُهَيْل بن أبي حزم، أَخُو حزم بن أبي حزم الْقطعِي، أَبُو بكر - بَصرِي. عَن ثَابت، روى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة، وهدبة بن خَالِد، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يروي من الحَدِيث إِفْرَادَاتٌ ينْفَرد بهَا عَمَّن يَرْوِيهَا عَنهُ. من اسْمه سوار [868] سوار بن عمر لَهُ حَدِيث مُرْسل، قَالَ البُخَارِيّ: لم يَصح. [869] سوار الْكُوفِي يروي عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي " الْعَزْل " رَوَاهُ هشيم، قَالَ يحيى الْقطَّان: (شبه) لَا شَيْء.

من اسمه السري

[870] سوار بن عبد الله بن قدامَة بن عنزة، الْعَنْبَري أَبُو عبد الله القَاضِي، - بَصرِي - من بني تَمِيم. قَالَ شُعْبَة: مَا تعنى فِي طلب حَدِيث قطّ، وَقد سَاد النَّاس، وَقَالَ [يحيى الْقطَّان: سَأَلت] سُفْيَان الثَّوْريّ عَن سوار فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَبُو خَليفَة: مَاتَ قَاضِيا سنة 156. وَقَالَ العيشي: قضى لأبي جَعْفَر على الْبَصْرَة سبع عشرَة سنة، وَمَات وَهُوَ أميرها. وَقَالَ ابْن عدي: وسوار لم يحضرني لَهُ من أخباره وحكاياته غير مَا أمليته، وَمَا أَظن لَهُ من الْمسند غير مَا ذكرت، أَو زِيَادَة حَدِيث أَو حديثين، وَمن كَانَ حَدِيثه وحكاياته ورواياته مِقْدَار مَا ذكرته / كَيفَ يتَبَيَّن بِهَذَا الْمِقْدَار ضعفه أَو صدقه، وَأَرْجُو أَنه فِي مِقْدَار مَا يرويهِ لَا بَأْس بِهِ. [871] سوار بن مُصعب أَبُو عبد الله، الْهَمدَانِي، مُؤذن ضَرِير - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لم يكن بِثِقَة، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدِيثه فِي الْكُوفِيّين عَن عَطِيَّة وكليب بن وَائِل، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا ذَكرُوهُ. من اسْمه السّري [872] السّري بن إِسْمَاعِيل - كُوفِي قَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، وَمَا سَمِعت عبد الرَّحْمَن ذكره قطّ. وَقَالَ يحيى بن سعيد: استبان لي كذب السّري بن إِسْمَاعِيل فِي مجْلِس. وَقَالَ الْحسن بن عِيسَى عَن الْمُبَارك: لَا يكْتب حَدِيث عُبَيْدَة وَالسري بن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن سَالم.

أسامي شتى

وَقَالَ أَحْمد: ترك النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعف حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وخاصة عَن الشّعبِيّ؛ فَإِن أَحَادِيثه عَنهُ مُنكرَات لَا يَرْوِيهَا عَن الشّعبِيّ غَيره، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب. [873] السّري بن عبد الله بن يَعْقُوب السّلمِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد وَغَيره، وَلَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف، وَفِي رواياته بعض مَا يُنكر عَلَيْهِ. [874] السّري بن عَاصِم أَبُو سهل قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، لَهُ غير حَدِيث سَرقه من الثِّقَات، وَحدث بِهِ عَن مشايخهم. أسامي شَتَّى [875] سماك بن حَرْب أَبُو الْمُغيرَة، الذهلي - كُوفِي قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: ضَعِيف. وَقَالَ جرير: أتيت سماك بن حَرْب، فرأيته يَبُول قَائِما، فَرَجَعت وَلم أسأله عَن شَيْء، قلت: قد خرف { وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة، وَكَانَ شُعْبَة يُضعفهُ، وَيَقُول: كَانَ يَقُول فِي التَّفْسِير " عِكْرِمَة "، وَلَو شِئْت أَن أَقُول لَهُ " ابْن عَبَّاس " لقاله} وَقَالَ ابْن عدي: ولسماك بن حَرْب حَدِيث كثير مُسْتَقِيم - إِن شَاءَ الله - كُله، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ من كبار التَّابِعين الْكُوفِيّين، وَأَحَادِيثه حسان عَمَّن يرْوى عَنهُ، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.

وهو يخطب صل ركعتين ولا يصح عن سليك وقال ابن عدي والمشهور لسليك حديث الجمعة ولعله إن وجد لسليك غير ما ذكرت فيكون له حديثين

[876] سكين بن عبد الْعَزِيز بن / قيس الْعَبْدي - بَصرِي قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة وَقَالَ ابْن عدي: وَفِيمَا يرويهِ بعض النكرَة، وَأَرْجُو أَن بَعْضهَا يحمل بَعْضًا، وَأَنه لَا بَأْس بِهِ، لِأَنَّهَا تروى عَن قوم ضعفاء وَلَيْسَ هم بمعروفين، وَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ. [877] سدير بن حَكِيم بن صُهَيْب أَبُو الْفضل، الصَّيْرَفِي - كُوفِي قَالَ السَّعْدِيّ: مَذْمُوم الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولسدير أَحَادِيث يَرْوِيهَا أهل الْكُوفَة عَنهُ (غير) قَلِيل، وَقد ذكر عَنهُ إفراط فِي التَّشَيُّع، وَأما فِي الحَدِيث فَإِنِّي أَرْجُو أَن مِقْدَار مَا يرويهِ لَا بَأْس بِهِ. [878] سليك الْغَطَفَانِي قَالَ النَّسَائِيّ: قَالَ بَعضهم: جَابر عَن سليك، قَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يخْطب: " صل رَكْعَتَيْنِ ". وَلَا يَصح عَن سليك. وَقَالَ ابْن عدي: وَالْمَشْهُور لسليك حَدِيث الْجُمُعَة، وَلَعَلَّه إِن وجد لسليك غير مَا ذكرت فَيكون لَهُ (حديثين) . [879] سليط بن مُسلم روى عَنهُ القعْنبِي قَالَ أَحْمد: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَنا أَيْضا لَا أعرفهُ.

[880] سَابق بن عبد الله أَبُو عبد الله، الرقي وَيُقَال: أَبُو سعد، وَيُقَال: أَبُو المُهَاجر. قَالَ ابْن عدي: وأظن أَن سَابِقًا صَاحب حَدِيث " إِذا مدح الْفَاسِق " لَيْسَ هُوَ بالرقي؛ لِأَنَّهُ لَا زَالَت أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة عَن مطرف وَأبي حنيفَة وَغَيرهمَا، فَلَا أَدْرِي سَابق هَذَا الَّذِي ذكر فِي هَذِه النُّسْخَة هُوَ الَّذِي روى حَدِيث: " إِذا مدح الْفَاسِق " أَو غَيره وَالله أعلم، وسابق الَّذِي يذكر هُوَ غير مَا ذكرت، وَهُوَ سَابق الْبَرْبَرِي، وَإِنَّمَا لَهُ كَلَام فِي الْحِكْمَة وَفِي الزّهْد وَغَيره.

صفحة فارغة.

حرف الشين من اسمه شعيب

حرف الشين من اسْمه شُعَيْب [881] شُعَيْب بن طَلْحَة قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يعرف، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا فأذكره. [882] شُعَيْب بن كيسَان قَالَ البُخَارِيّ: أرَاهُ السمان، عَن أنس، لَا يعرف لَهُ سَماع من أنس، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ. [883] شُعَيْب بن مَيْمُون عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن، روى عَنهُ شَبابَة، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [884] شُعَيْب بن حَاتِم قَالَ البُخَارِيّ: سمع أَبَا أُميَّة، لَا يَصح حَدِيثه. [885] شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث وأخبار، وَلَيْسَ هُوَ بذلك الْمِقْدَار، وَمِقْدَار مَا / يروي من الحَدِيث وَالْأَخْبَار لَيست بالكثيرة، وَفِيه بعض النكرَة؛ لِأَن فِي أخباره وَأَحَادِيثه مَا فِيهِ تحامل على السّلف.

من اسمه شريك

[886] شُعَيْب بن صَفْوَان أَبُو يحيى الثَّقَفِيّ قَالَ ابْن عدي: روى عَن عَطاء بن السَّائِب أَحَادِيث، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. من اسْمه شريك [887] شريك بن عبد الله بن أبي نمر أَبُو عبد الله - مديني - كناني قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَفِي مَوضِع آخر: لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَشريك بن عبد الله رجل مَشْهُور من أهل الْمَدِينَة، حدث عَنهُ مَالك وَغَيره من الثِّقَات. وَحَدِيثه إِذا روى عَنهُ ثِقَة فَإِنَّهُ ثِقَة لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ إِلَّا أَن يروي عَنهُ ضَعِيف. [888] شريك بن عبد الله بن الْحَارِث أَبُو عبد الله، [النَّخعِيّ] القَاضِي - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: جده قَاتل الْحُسَيْن { وَقَالَ يحيى الْقطَّان: رَأَيْت تَخْلِيطًا فِي أصُول شريك. وَمرَّة قَالَ: مَا زَالَ مخلطا. وَمرَّة قَالَ: قدم مَكَّة: فَقيل لي: ائته. فَقلت: لَو كَانَ بَين يَدي الله مَا سَأَلته} - قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: فضعف حَدِيثه جدا - قَالَ يحيى: ثمَّ أَتَيْته بِالْكُوفَةِ فأملي عَليّ إملاء؛ فَإِذا هُوَ لَا يدْرِي. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى الْقطَّان وَلَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي حَدثا عَن شريك شَيْئا. وَقيل لِابْنِ معِين: روى يحيى الْقطَّان عَن شريك؟ قَالَ: لَا، لم يرو عَن شريك، وَلَا عَن إِسْرَائِيل! وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: أَبُو الْأَحْوَص أثبت من شريك. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سيء الْحِفْظ، مُضْطَرب الحَدِيث، مائل. وَقَالَ أَحْمد: ولد شريك سنة 95.

من اسمه شعبة

وَقَالَ يحيى الْقطَّان: لَو كَانَ شريك قدامي لم أكتب عَنهُ. وَقَالَ يحيى [بن معِين] : صَدُوق ثِقَة، إِلَّا أَنه إِذا خَالف فَغَيره أحب إِلَيْنَا مِنْهُ. وَمرَّة قَالَ: شريك ثِقَة، إِلَّا أَنه كَانَ لَا يتقن ويغلط. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: شريك أعلم بِحَدِيث الْكُوفِيّين من سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَشريك من جلة النَّاس قَاضِي الْكُوفَة، وَلم يكن بِالْكُوفَةِ أحضر جَوَابا مِنْهُ، وَقد أمليت من رِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق، وَإِبْرَاهِيم بن سعد، وَابْن عُيَيْنَة، وهشيم، وَأبي عبد الله الشقري، وَالنضْر بن عدي، وَغَيرهم عَنهُ، وَحدث عَنهُ ابْن الْمُبَارك، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي. / قَالَ: ولشريك حَدِيث من الْمَقْطُوع والمسند أَصْنَاف. قَالَ: وَفِي بعض حَدِيثه بعض الْإِنْكَار، وَالْغَالِب على حَدِيثه الصِّحَّة والاستواء، وَالَّذِي يَقع فِي حَدِيثه من النكرَة إِنَّمَا أُتِي فِيهِ من سوء حفظه، لَا أَنه يتَعَمَّد فِي الحَدِيث شَيْئا مِمَّا يسْتَحق شريك أَن ينْسب إِلَيْهِ من ضعف. من اسْمه شُعْبَة [889] شُعْبَة أَبُو يحيى مولى ابْن عَبَّاس - مديني قَالَ مَالك: لم يكن من الْقُرَّاء. وَمرَّة قَالَ: لم يكن يشبه الْقُرَّاء. وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَهُوَ أحب إِلَيّ من مولى التَّوْأَمَة. وَقَالَ مُصعب: روى عَن ابْن عَبَّاس، روى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب وَغَيره، وَمَات فِي خلَافَة هِشَام بن عبد الْملك. وَمرَّة قَالَ مَالك: لَيْسَ بِثِقَة؛ فَلَا تأخذن عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث.

قال الوضوء مما خرج ليس مما دخل وهذا لعل البلاء فيه من الفضل بن المختار فإنه يرويه عن ابن أبي ذئب عن شعبة هذا لا من شعبة لأن الفضل فيما يرويه له غير حديث منكر والأصل في هذا الحديث أنه موقوف من قول ابن عباس

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَكَانُوا يحكمون أَنه لم يرو عَنهُ غير ابْن أبي ذِئْب، وَقد ذكرت لَهُ عَن جَابر الْجعْفِيّ وَحَفْص بن عمر الْمُؤَذّن، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا فأحكم عَلَيْهِ بالضعف، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَلم أجد لَهُ أنكر من حَدِيث عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْوضُوء مِمَّا خرج، لَيْسَ مِمَّا دخل " وَهَذَا لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من الْفضل بن الْمُخْتَار - فَإِنَّهُ يرويهِ عَن ابْن أبي ذِئْب عَن شُعْبَة هَذَا - لَا من شُعْبَة؛ لِأَن الْفضل فِيمَا يرويهِ [لَهُ] غير حَدِيث مُنكر، وَالْأَصْل فِي هَذَا الحَدِيث أَنه مَوْقُوف من قَول ابْن عَبَّاس. [890] شُعْبَة وَيُقَال: مُحَمَّد. وَيُقَال: سَالم. وَيُقَال: " أَبُو بكر بن عَيَّاش "، الْكُوفِي. مولى وَاصل بن حَيَّان. قَالَ الفلاس: قَالَ بَعضهم: لَيْسَ لَهُ اسْم. وَقَالَ يحيى بن آدم سَأَلت أَبَا بكر بن عَيَّاش عَن اسْمه، فَقَالَ: هُوَ اسْمِي. وَقَالَ زيد بن مهْرَان: سَأَلته مَا اسْمك؟ فَقَالَ: يَوْم وَضَعتنِي أُمِّي سمتني أَبَا بكر. وَقَالَ عبد الله بن عمار: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يعبأ بِأبي بكر بن عَيَّاش. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى بن سعيد إِذا ذكر عِنْده أَبُو بكر كلح وَجهه، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قَالَ يحيى الْقطَّان: لَو كَانَ أَبُو بكر بَين يَدي مَا سَأَلته عَن شَيْء. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة، وَرُبمَا غلط. وَقَالَ ابْن معِين: أَبُو بكر ثِقَة، وَالْحسن أَخُوهُ ثِقَة. / وَقَالَ الدَّارمِيّ: ليسَا بذلك فِي الحَدِيث، وهما من أهل الصدْق وَالْأَمَانَة. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير: هُوَ ضَعِيف فِي الْأَعْمَش وَغَيره.

من اسمه شبيب

وَقَالَ أَحْمد: ولد سنة 99. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو بكر مَشْهُور مَعْرُوف، يروي عَن جلة النَّاس، وَقد روى عَنهُ من الْكِبَار جمَاعَة. وَقَالَ عمر بن سِنَان: قَالَ دَاوُد بن سُلَيْمَان الطرسوسي: سَمِعت أَبَا بكر يَقُول: " اللَّهُمَّ أمتني قبل هَارُون ". فأماته الله فِي سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين، وَهُوَ ابْن 96 سنة. وَقَالَ يحيى بن سعيد: إِسْرَائِيل فَوق أبي بكر. وَقَالَ الأحمسي: مَا رَأَيْت أحدا أحسن [صَلَاة] من أبي بكر، كَانَ إِذا صلى خوى كَمَا يخوي الْبَعِير. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِمَّنْ حدث عَنهُ من الْكِبَار وَهُوَ أَصْغَر مِنْهُم: مُحَمَّد بن إِسْحَاق، وَابْن عُيَيْنَة، وَأَبُو عبد الله الشقري، وَغَيرهم. وَلأبي بكر من الحَدِيث غير مَا ذكرته مُسندَة ومقطوعة كثير، وَهُوَ من مشائخ الْكُوفَة، وَمن المختصين بالرواية عَن جملَة مشايخهم مثل: أبي إِسْحَاق السبيعِي، وَأبي حُصَيْن، وَعَاصِم بن أبي النجُود هُوَ صَاحبه، وَهُوَ من قراء أهل الْكُوفَة، وَعَن عَاصِم أَخذ الْقِرَاءَة وَعَلِيهِ قَرَأَ، وَهُوَ فِي رِوَايَته عَن كل من روى عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ؛ وَذَاكَ أنني لم أجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا يرويهِ عَنهُ ثِقَة إِلَّا أَن يرويهِ عَنهُ ضَعِيف. من اسْمه شبيب [891] شبيب بن سعيد أَبُو سعيد الحبطي، الْبَصْرِيّ، التَّمِيمِي قَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ [ابْن] وهب بِالْمَنَاكِيرِ، وَحدث شبيب عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ نُسْخَة أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: شبيب ثِقَة، كَانَ من أَصْحَاب يُونُس، وَكَانَ يخْتَلف فِي تِجَارَة إِلَى مصر، وَكتابه كتاب صَحِيح، وَقد كتبتها عَن ابْنه أَحْمد بن شبيب.

من اسمه شهاب وشرقي

وَقَالَ ابْن عدي: وَحدث عَنهُ ابْن وهب بِأَحَادِيث مَنَاكِير. قَالَ: وَلَعَلَّ ابْن وهب كتب عَنهُ بِمصْر من حفظه فيغلط ويهم، وَأَرْجُو أَلا يتَعَمَّد شبيب هَذَا الْكَذِب. [892] شبيب بن شيبَة الْخَطِيب أَبُو معمر - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك [وَقيل لَهُ: تَأْخُذ عَن شبيب بن شيبَة وَهُوَ يدْخل على الْأُمَرَاء {فَقَالَ:] خُذُوا عَنهُ؛ فَهُوَ أشرف من أَن يكذب. وَقَالَ / ابْن عدي: إِنَّمَا قيل لَهُ الْخَطِيب لفصاحته، وَقد كَانَ ينادم خلفاء بني أُميَّة. قَالَ: وَأَرْجُو مَعَ هَذَا أَن شبيبا هَذَا لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، بل لَعَلَّه يهم فِي بعض أَحَادِيثه. [893] شبيب بن (سُلَيْمَان) شيخ (صَالح) - بَصرِي قَالَ الفلاس: كَانَ روى عَن الْحسن حَدِيثا وَاحِدًا: شجني غُلَام، فَذهب بِي هَارُون بن رِئَاب إِلَى الْحسن، فَأصْلح بَيْننَا على أجر الطَّبِيب. قَالَ الفلاس: ثمَّ لم [يزل] يتوسل إِلَيْهِ حَتَّى دَخَلنَا عَلَيْهِ أَنا وَرجل يُقَال لَهُ: عَمْرو بن هَارُون البكرواني، فَسَمعته يَقُول: سَمِعت الْحسن} يَقُول. . حَتَّى حدث بِنَحْوِ من ثَلَاثِينَ حَدِيثا {} قَالَ الفلاس: وَكَانَ صَبيا، فَكيف سمع من الْحسن؟ ! من اسْمه شهَاب وشرقي [894] شهَاب بن خرَاش بن حَوْشَب ابْن أخي الْعَوام بن حَوْشَب، أَبُو الصَّلْت - بَصرِي - يُقَال لَهُ: الحوشبي. قَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض أَحَادِيثه مَا يُنكر عَلَيْهِ، وَلَا أعرف للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره.

أسامي شتى

[895] شهَاب عَن عَمْرو بن مرّة، روى عَنهُ شُعْبَة حَدِيثا وَاحِدًا لَيْسَ بالقائم - قَالَه البُخَارِيّ. [896] شَرْقي بن قطامي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَنهُ مُحَمَّد بن زِيَاد بن (زبار) الْكَلْبِيّ، ولشرقي عَن أبي الزبير عَن جَابر ثَلَاثَة أَحَادِيث، وَقد روى عَن شُعْبَة عَن عِكْرِمَة أحرفا فِي التَّفْسِير، وَلَيْسَ لشرقي هَذَا من الحَدِيث إِلَّا قدر عشرَة أَحَادِيث، وَفِي بعض مَا رَوَاهُ مَنَاكِير. [897] شَرْقي الْجعْفِيّ عَن سُوَيْد بن غَفلَة، روى عَنهُ: " الحائك مَلْعُون ". لَيْسَ بالقائم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وشرقي لم ينْسب. أسامي شَتَّى [898] شهر بن حَوْشَب الْأَشْعَرِيّ - شَامي قَالَ الفلاس: وَكَانَ يحيى لَا يحدث عَن شهر، وَكَانَ يحدث عبد الرَّحْمَن عَنهُ. وَقَالَ ابْن عون: إِن شُعْبَة قد ترك شهرا. وَمرَّة قَالَ: إِن شهر بن حَوْشَب قد تَرَكُوهُ. وَمرَّة قَالَ: سرق شهر عيبتي فِي طَرِيق مَكَّة. وَقَالَ عباد بن مَنْصُور: حججْت مَعَ شهر فَسرق عيبتي فِي الطَّرِيق. وَقَالَ الفلاس: نَا يحيى بن أبي بكير ثني أبي، قَالَ: كَانَ شهر بن حَوْشَب على

بَيت المَال، فَأخذ مِنْهَا دَرَاهِم، فَقَالَ الْقَائِل: لقد بَاعَ شهر دينه بخريطة فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شهر. / وَقَالَ ابْن حَمَّاد: شهر أَحَادِيثه لَا تشبه أَحَادِيث النَّاس. وَقَالَ عَليّ بن حَفْص الْمَدَائِنِي: سَأَلت شُعْبَة عَن عبد الحميد بن بهْرَام، قَالَ: صَدُوق، إِلَّا أَنه يحدث عَن شهر بن حَوْشَب. وَقَالَ ابْن عدي: ويروي عَنهُ عبد الحميد بن بهْرَام أَحَادِيث، وَعَامة مَا يرويهِ هُوَ وَغَيره فِيهِ من الْإِنْكَار مَا فِيهِ، وَشهر هَذَا لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَهُوَ مِمَّن لَا يحْتَج بحَديثه وَلَا يتدين بِهِ. [899] شُرَحْبِيل بن سعد أَبُو سعد، الْأنْصَارِيّ - مدنِي قَالَ يحيى الْقطَّان: لَا يرْوى عَنهُ. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى يَقُول: قَالَ رجل (لِابْنِ) إِسْحَاق: كَيفَ حَدِيث شُرَحْبِيل؟ فَقَالَ: وَأحد يحدث عَن شُرَحْبِيل؟ {قَالَ يحيى: الْعجب من رجل يحدث عَن أهل الْكتاب ويرغب عَن شُرَحْبِيل} { قَالَ الفلاس: وَحدث عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، وَعَاصِم الْأَحول، وَفطر بن خَليفَة، ومُوسَى بن عقبَة، وَأَبُو معشر الْمدنِي، وَجَمَاعَة. وَقَالَ ابْن أبي ذِئْب: كَانَ شُرَحْبِيل مُتَّهمًا. وَقَالَ سُفْيَان: لم يكن بِالْمَدَنِيَّةِ أحد أعلم مِنْهُ بالبدريين، وأصابته حَاجَة فَكَانُوا يخَافُونَ إِذا جَاءَ إِلَى الرجل يطْلب مِنْهُ شَيْئا فَلم يُعْطه أَن يَقُول: لم يشْهد أَبوهُ بَدْرًا} وَقَالَ ابْن معِين: سمع من: ابْن عمر، وَأبي هُرَيْرَة، وَجَابِر، سمع مِنْهُ: أَبُو معشر، وَفطر بن خلفية. لَيْسَ هُوَ بِشَيْء، هُوَ ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث، يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ مَالك: لَيْسَ بِثِقَة.

من العرب وأرجو أنه في مقدار ما يرويه يصدق فيه

وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي عَامَّة مَا يرويهِ إِنْكَار، على أَنه قد حدث عَنهُ جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة من المتهمين وَغَيرهم، إِلَّا مَالك فَإِنَّهُ كره الرِّوَايَة عَنهُ، وكنى عَن اسْمه فِي الْحَدِيثين اللَّذين ذكرتهما، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب. [900] شُعَيْب بن عبد الله بن زنيب بن ثَعْلَبَة قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ شيخ أَعْرَابِي، وجده زنيب بن ثَعْلَبَة من جملَة من كَانَ يرد على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الْعَرَب، وَأَرْجُو أَنه فِي مِقْدَار مَا يرويهِ يصدق فِيهِ. [901] شملة أَبُو حتروش وَيُقَال: هُوَ ابْن هزال - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. [902] شمر بن نمير قَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيث شمر مُنكرَة، وَهُوَ يحدث عَن حُسَيْن بن عبد الله بن ضميرَة، وَالْحُسَيْن فِي / جملَة الضُّعَفَاء، وشمر عِنْدِي أحسن حَالا من حُسَيْن، وَإِن كَانَت أَحَادِيثه مُنكرَة. [903] شَدَّاد بن سعيد أَبُو طَلْحَة، الرَّاسِبِي - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: ضعفه عبد الصَّمد. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ

بأحاديث لا يحدث بها عن العلاء غيره متنها مناكير قاله ابن عدي

[904] شَقِيق [الضَّبِّيّ] قَالَ عَاصِم: لَقِي أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ شقيقا الضَّبِّيّ، فَقَالَ لَهُ شَقِيق: فعل الله بك كَذَا وَكَذَا، تمنع النَّاس أَن يأتوني. فَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن: إِنِّي رَأَيْتُك - أَي عَدو الله مضلا لدينك. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد عَن عَاصِم: قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن: إيَّاكُمْ وشقيقا - وَكَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج. قَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِي: وَهُوَ لَيْسَ عِنْدِي شَقِيق بن سَلمَة. وَقَالَ ابْن عدي: [وشقيق الضَّبِّيّ كُوفِي، لَا أعرفهُ إِلَّا هَكَذَا] ، وَكَانَ من قصاص أهل الْكُوفَة، وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْقَصَص، وَلَا أعرف لَهُ أَحَادِيث مُسندَة، وَهُوَ مَذْمُوم عِنْد أهل بَلَده، وهم أعرف بِهِ. [905] شَبابَة بن سوار أَبُو عَمْرو، الْفَزارِيّ، الْمَدَائِنِي قَالَ [زَكَرِيَّا بن يحيى الضَّرِير:] شَبابَة اسْمه " مَرْوَان " غلبت عَلَيْهِ " شَبابَة ". قَالَ أَحْمد: تركته، لم أرو عَنهُ للإرجاء. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: شَبابَة أحب إِلَيّ - يَعْنِي من شَاذان. وَقَالَ عَليّ: كَانَ شَيخا صَدُوقًا، إِلَّا أَنه كَانَ يَقُول بالإرجاء. وَقَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا ذمه النَّاس للإرجاء الَّذِي كَانَ فِيهِ، وَأما فِي الحَدِيث فَإِنَّهُ لَا بَأْس بِهِ كَمَا قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ، وَالَّذِي أنْكرت عَلَيْهِ أخطاء، وَلَعَلَّه حدث بهَا حفظا. [906] شبْل بن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب، مولى الحرقة - مديني حدث عَنهُ ابْن أبي فديك عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأَحَادِيث لَا يحدث بهَا عَن الْعَلَاء غَيره، متنها مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي.

[907] شيخ بن أبي خَالِد الصُّوفِي - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: حدث عَن حَمَّاد بن سَلمَة بِأَحَادِيث مَنَاكِير بِإِسْنَاد وَاحِد. قَالَ: وَشَيخ هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، و [هَذِه] الْأَحَادِيث الَّتِي رَوَاهَا عَن حَمَّاد بَوَاطِيلُ كلهَا.

صفحة فارغة.

حرف الصاد من اسمه صالح

حرف الصَّاد من اسْمه صَالح [908] صَالح بن حسان مديني سكن الْبَصْرَة، قيل: إِنَّه أَنْصَارِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، روى عَنهُ أَبُو ضَمرَة وَغَيره. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة: حَدِيثه لَيْسَ بِذَاكَ. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. / وَقَالَ البُخَارِيّ: صَالح عَن مُحَمَّد بن كَعْب، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب، وَبَعض أَحَادِيثه فِيهَا إِنْكَار وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [909] صَالح بن حَيَّان الْقرشِي كُوفِي، يُقَال: من بني فراس. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: صَالح بن حَيَّان صَاحب ابْن بُرَيْدَة، لَيْسَ هُوَ بذلك. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: انْقَلب على زُهَيْر بن مُعَاوِيَة اسْم صَالح بن حَيَّان، فَقَالَ: " وَاصل بن حَيَّان ". وَقَالَ البُخَارِيّ: صَالح بن حَيَّان عَن أبي وَائِل، وَابْن بُرَيْدَة، سمع مِنْهُ يعلى، فِيهِ نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير محفوظات. [910] صَالح بن نَبهَان مولى التَّوْأَمَة - مديني قَالَ الْأَصْمَعِي: كَانَ شُعْبَة لَا يروي عَنهُ، وَكَانَ ينْهَى عَنهُ. وَقَالَ بشر بن عمر الزهْرَانِي: سَأَلت مَالك بن أنس عَنهُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة؛ فَلَا تأخذن عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: مَالك أدْرك صَالحا وَقد اخْتَلَط وَهُوَ كَبِير، مَا أعلم بِهِ بَأْسا من سمع مِنْهُ قَدِيما، قد روى عَنهُ أكَابِر أهل الْمَدِينَة. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لم يكن بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: إِنَّه قد اخْتَلَط، فتركته. وَقَالَ السَّعْدِيّ: تغير أخيرا، وَحَدِيث ابْن أبي ذِئْب مَقْبُول عَنهُ لسنه وسماعه الْقَدِيم مِنْهُ، وَأما الثَّوْريّ فجالسه بعد التَّغَيُّر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: قَالَ يحيى بن معِين: صَالح مولى التَّوْأَمَة ثِقَة حجَّة. قلت: إِن مَالِكًا ترك السماع مِنْهُ. فَقَالَ: إِن مَالِكًا إِنَّمَا أدْركهُ بعد أَن كبر وخرف، وسُفْيَان الثَّوْريّ إِنَّمَا أدْركهُ بعد مَا خرف، وَلَكِن ابْن أبي ذِئْب سمع مِنْهُ قبل أَن يخرف. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ، وَابْن أبي ذِئْب، وَابْن جريج، وَهُوَ فِي نَفسه رواياته لَا بَأْس بِهِ إِذا سمعُوا مِنْهُ قَدِيما، فالسماع الْقَدِيم مِنْهُ سَماع ابْن أبي ذِئْب، وَابْن جريج، وَزِيَاد بن سعد. وَأما من سمع مِنْهُ بِأخرَة فَإِنَّهُ سمع وَهُوَ مختلط، ولحقه مَالك وَالثَّوْري بعد الِاخْتِلَاط. قَالَ: وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا إِذا روى عَنهُ ثِقَة. وَإِنَّمَا الْبلَاء مِمَّن دون ابْن أبي ذِئْب وَيكون ضَعِيفا، / فيروي عَنهُ، وَلَا يكون الْبلَاء من

قبل صَالح، فَإِن صَالح لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ وَحَدِيثه. [911] صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة أَبُو وَاقد، اللَّيْثِيّ - مديني قَالَ وهيب: تركته. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: سمع ابْن الْمسيب، ضَعِيف، لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه سُلَيْمَان بن حَرْب، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَبَعضهَا فِيهَا إِنْكَار، وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل، وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [912] صَالح بن بشير أَبُو بشر المري - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف - أَو قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: صَاحب قصَص يقص على النَّاس، لَيْسَ هُوَ صَاحب حَدِيث وَلَا إِسْنَاد، وَلَا يعرف الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: هُوَ رجل مُنكر الحَدِيث جدا، يحدث عَن قوم ثِقَات بِأَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ قَاصا، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ [ابْن عدي] : (وَصَالح قد تقبل بهؤلاء الرِّجَال قبالة، روى عَنْهُم) هَذِه الْأَحَادِيث عَن أنس: مِنْهُم: ثَابت الْبنانِيّ، وَيزِيد الرقاشِي، وَمَيْمُون بن سياه، وجعفر ابْن زيد، وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يَرْوِيهَا عَنْهُم عامتها لَا يَرْوِيهَا غَيره عَنْهُم. قَالَ: (وَصَالح تقبل أَيْضا بِهِشَام) بن حسان فَيحدث عَنهُ بِأَحَادِيث بَوَاطِيلُ. قَالَ: وَهُوَ رجل قاص من أهل الْبَصْرَة، حسن الصَّوْت، وَعَامة أَحَادِيثه مُنكرَات ينكرها الْأَئِمَّة

عَلَيْهِ، وَلَيْسَ هُوَ بِصَاحِب حَدِيث، وَإِنَّمَا أُتِي من قلَّة مَعْرفَته بِالْأَسَانِيدِ والمتون، وَعِنْدِي مَعَ هَذَا لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَلَكِن يغلط. [913] صَالح بن أبي الْأَخْضَر - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، [زَمعَة بن صَالح أصلح من صَالح بن أبي الْأَخْضَر] . وَقَالَ الفلاس: سَمِعت معَاذ بن معَاذ وَذكر صَالح بن أبي الْأَخْضَر، فَقَالَ: سمعته يَقُول: سَمِعت من الزُّهْرِيّ وقرأت عَلَيْهِ، وَلَا أَدْرِي هَذَا من هَذَا. فَقَالَ يحيى بن سعيد - وَهُوَ إِلَى جنبه -: لَو كَانَ هَكَذَا كَانَ جيدا، [وَلكنه] سمع وَعرض وَوجد شَيْئا مَكْتُوبًا، فَقَالَ: لَا أَدْرِي هَذَا من هَذَا! وَمرَّة قَالَ معَاذ: ألححنا على صَالح فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ، فَقَالَ: مِنْهُ مَا سَمِعت، وَمِنْه مَا عرضت، وَمِنْه مَا لم أسمع، فاختلط عَليّ. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء فِي الزُّهْرِيّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِشَيْء عَن الزُّهْرِيّ. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. / وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض أَحَادِيثه مَا يُنكر عَلَيْهِ، وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [914] صَالح بن بَيَان السيرافي قَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير، وَإِنَّمَا ذكرت لَهُ هذَيْن الْحَدِيثين لِأَنَّهُمَا منكران: الأول عَن أُسَامَة بن زيد، وَالثَّانِي عَن الثَّوْريّ. [915] صَالح بن أبي الْأسود الحناط - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه لَيست بالمستقيمة، وروى عَن الْأَعْمَش وَغَيره، وَفِي أَحَادِيثه بعض النكرَة، وَلَيْسَ هُوَ بذلك الْمَعْرُوف.

[916] صَالح بن عبد الله بن صَالح - مديني قَالَ البُخَارِيّ: عِنْده مَنَاكِير، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. [917] صَالح (بن) بشر السدُوسِي يحدث عَنهُ إِبْرَاهِيم بن مهَاجر بن مِسْمَار. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: مَجْهُول لَا يعرف. [918] صَالح بن مُوسَى [بن عبيد الله بن إِسْحَاق بن طَلْحَة بن عبيد الله] الطلحي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث عَن سُهَيْل بن أبي صَالح. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِيمَا يرويهِ عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. قَالَ: وَله عَن مُعَاوِيَة بن إِسْحَاق عَن عَائِشَة، وَعَن عبد الْعَزِيز بن رفيع عَن أبي سَلمَة عَن أَبِيه أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، إِمَّا أَن يكون غَلطا فِي الْإِسْنَاد، أَو شَيْئا يرويهِ بِإِسْنَاد لَا يرويهِ غَيره، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَلَكِن يشبه عَلَيْهِ ويخطيء، وَأكْثر مَا يلْحقهُ فِي أَحَادِيثه مَا يرويهِ عَن جده طَلْحَة من الْفَضَائِل مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [919] صَالح بن عبد القدوس - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: كَانَ يعظ النَّاس فِي الْبَصْرَة ويقص عَلَيْهِم، وَله كَلَام فِي الْحِكْمَة

حسن، فَأَما فِي الحَدِيث فَلَيْسَ بِشَيْء، وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [920] صَالح الدهان - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: قدري، (يرضى) بقول الْخَوَارِج للزومه جَابر بن زيد، وَكَانَ جَابر قَاضِيا. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ مَعْرُوف. [921] صَالح بن مهْرَان مولى عمر بن حُرَيْث قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. [922] صَالح بن رستم أَبُو عَامر، الخزاز - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ رجل لَهُ: إِن ابْن الْمَدِينِيّ يحدث عَن أبي عَامر الخزاز وَلَا يحدث عَن عمرَان الْقطَّان! فَقَالَ: / سخنت عينه. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عَزِيز الحَدِيث من أهل الْبَصْرَة، وَلَعَلَّ جَمِيع مَا أسْندهُ خمسين حَدِيثا، وَقد (روى) عَنهُ يحيى الْقطَّان مَعَ شدَّة اسْتِقْصَائِهِ، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا جدا. [923] صَالح بن أَحْمد ابْن أبي مقَاتل - واسْمه يُونُس - أَبُو الْحُسَيْن يعرف ب " القيراطي ". أَصله من هراة. قَالَ ابْن عدي: يسرق الْأَحَادِيث، وَيلْزق أحاديثا تعرف بِقوم لم يرهم على قوم آخَرين لم يكن عِنْدهم وَقد رَآهُمْ، وَيرْفَع الْمَوْقُوف، ويوصل الْمُرْسل، وَيزِيد فِي الْأَسَانِيد. قَالَ: وَهُوَ بَين الْأَمر جدا، يَجْسُر على رفع أَحَادِيث مَوْقُوفَة، وعَلى وصل أَحَادِيث مُرْسلَة، وعَلى أَحَادِيث يسرقها من قوم حَتَّى لَا يفوتهُ شَيْء.

من اسمه صدقة

من اسْمه صَدَقَة [924] صَدَقَة بن عبد الله أَبُو مُعَاوِيَة، السمين، الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، أَحَادِيثه مَنَاكِير، لَيْسَ يسوى حَدِيثه شَيْئا. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ وَكِيع، مَا كَانَ من حَدِيثه مَرْفُوعا فَهُوَ مُنكر، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قيل لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم: مَا تَقول فِي أبي مُعَاوِيَة صَدَقَة بن عبد الله؟ قَالَ: مُضْطَرب الحَدِيث. قلت لَهُ: ضَعِيف؟ قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم وَعَمْرو بن أبي سَلمَة وَغَيرهمَا من الشاميين، وَأَحَادِيث صَدَقَة مِنْهَا مَا توبع عَلَيْهِ، وأكثرها مِمَّا لم يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [925] صَدَقَة بن مُوسَى الدقيقي أَبُو الْمُغيرَة - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أقرب صورته وَصُورَة حَدِيثه من حَدِيث صَدَقَة بن عبد الله الَّذِي أمليت قبله، وَبَعض أَحَادِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَبَعضهَا مِمَّا يُتَابع عَلَيْهِ , [926] صَدَقَة بن يزِيد الْخُرَاسَانِي الأَصْل، سكن الشَّام.

من اسمه الصلت

قَالَ أَحْمد: حَدِيثه ضَعِيف، كَانَ يكون بِنَاحِيَة بَيت الْمُقَدّس، فَحدث عَن حَمَّاد ابْن أبي سُلَيْمَان، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع وَاثِلَة، [و] عَن حَمَّاد، وروى عباد بن عباد، وَأَبُو عتبَة عَن صَدَقَة، قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: شيخ ثِقَة، روى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أقرب: أَحَادِيثه من أَحَادِيث صَدَقَة بن عبد الله وَصدقَة بن مُوسَى، يقرب بَعضهم من بعض، وهم إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُم إِلَى الصدْق، وأحاديثهم بَعْضهَا مِمَّا يتابعونهم عَلَيْهِ، وَبَعضهَا مِمَّا لَا يتابعهم أحد عَلَيْهَا. [927] صَدَقَة بن رستم الإسكاف سمع الْمسيب بن رَافع، روى عَنهُ عبيد الْعَطَّار، وَأثْنى عَلَيْهِ خيرا، وَلم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. من اسْمه الصَّلْت [928] الصَّلْت بن دِينَار يعرف ب " أبي شُعَيْب الْمَجْنُون "، بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه، كَانَ سُفْيَان الثَّوْريّ يكنيه أَبَا شُعَيْب. وَمرَّة قَالَ يحيى: ضَعِيف.

من اسمه صباح وصبيح

وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. قَالَ: وَهُوَ كثير الْغَلَط، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ شُعْبَة يتَكَلَّم فِيهِ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ شُعْبَة: ذَاك رجل مَا أفادني شَيْئا إِلَّا وجدته، كَمَا أفادني من رجل لَا يُبَالِي عَمَّن روى [عَن أبي شُعَيْب الْمَجْنُون الصَّلْت بن دِينَار] . وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ حَدِيثه بالكثير، وَعَامة مَا يرويهِ مِمَّا لَا يُتَابِعه النَّاس عَلَيْهِ. [929] صلت بن سَالم قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ مُوسَى بن يَعْقُوب، لَا يَصح حَدِيثه. [930] صلت بن مَسْعُود الجحدري - بَصرِي قَالَ عَبْدَانِ: نظر عَبَّاس الْعَنْبَري فِي جُزْء عَن صلت بن مَسْعُود، فَقَالَ لي: يَا بني اتقه. قَالَ ابْن عدي: وَلم أجد لأحد فِي الصَّلْت كلَاما أَنه نسبه إِلَى الضعْف إِلَّا مَا حَكَاهُ عَبْدَانِ، وَقد اعْتبرت حَدِيثه ورواياته فَلم أجد فِيهِ مَا يجوز أَن أنكرهُ عَلَيْهِ. وهما أَخَوان: صلت وَإِسْمَاعِيل ابْنا مَسْعُود، والصلت أقدم موتا، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [931] صلت بن الْحجَّاج أَبُو مُحَمَّد بن الصَّلْت - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: فِي رواياته بعض النكرَة، وَلم أجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره. من اسْمه صباح وصبيح [932] صباح بن سهل أَبُو سهل الوَاسِطِيّ قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: تعرفه. قَالَ: لَا. قَالَ ابْن عدي: وَقَول يحيى لَا أعرفهُ لِأَن جَمِيع مَا يروي من الحَدِيث لَا يبلغ

امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار قال الأصح في ذكر أبي الجهم هذا أنه لا يعرف له اسم وهو مجهول لم يحدث عنه غير هشيم وليس له إلا هذا الحديث الواحد وقد ذكرته فيمن يعرف بالكنية لأن الأشهر من أمره أنه يعرف بالكنية

عشرَة أَحَادِيث، وَهِي أَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. [933] صباح بن يحيى - كُوفِي عَن الْحَارِث بن حصيرة، روى عَنهُ عَليّ بن هَاشم بن يزِيد، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ من جملَة متشيعي الْكُوفَة. [934] صباح بن مجَالد / روى عَنهُ بَقِيَّة، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَهُوَ من مَشَايِخ بَقِيَّة الَّذين لَا يرْوى عَنْهُم غَيره. [935] صبيح بن عبد الله - وَقيل: ابْن الْقَاسِم - أَبُو الجهم الْإِيَادِي حدث عَنهُ هشيم. قَالَ ابْن عدي: شيخ مَجْهُول لَا يعرف لَهُ اسْم، روى عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " امْرُؤ الْقَيْس قَائِد الشُّعَرَاء إِلَى النَّار ". قَالَ: الْأَصَح فِي ذكر أبي الجهم هَذَا أَنه لَا يعرف لَهُ اسْم، وَهُوَ مَجْهُول لم يحدث عَنهُ غير هشيم، وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد، وَقد ذكرته فِيمَن يعرف بالكنية؛ لِأَن الْأَشْهر من أمره أَنه يعرف بالكنية. [936] صبيح لَيْسَ يعرف نسبه. قَالَ ابْن معِين: وَأَبُو خَيْثَمَة: كَانَ كذابا يحدث عَن عُثْمَان بن عَفَّان وَعَن عَائِشَة، وَكَانَ خبيثا. قَالَ يحيى: وَكَانَ أعمى أَيْضا، كَانَ فِي دَار الرَّقِيق كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ حَدِيثا.

أسامي شتى

أسامي شَتَّى [937] صلَة بن سُلَيْمَان الْعَطَّار أَبُو يزِيد الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، روى عَنهُ شُعْبَة. وَمرَّة قَالَ: كَانَ بِبَغْدَاد يكذب، ترك النَّاس حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه النَّاس عَلَيْهِ. [938] صاعد بن مُسلم مولى الشّعبِيّ، يشكري، كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن سُفْيَان عَن صاعد. قَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. [939] صغدي بن سِنَان أَبُو مُعَاوِيَة - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: صغدي الْبَصْرِيّ لَيْسَ بِشَيْء، وصغدي الْكُوفِي ثِقَة، روى عَنهُ أَبُو نعيم. وَقَالَ ابْن عدي: (يبين) على حَدِيثه الضعْف. [940] الصَّبِي بن الْأَشْعَث بن سَالم السَّلُولي - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: لم أعرف للْمُتَقَدِّمين كلَاما فِيهِ فأذكره، إِلَّا أنني ذكرته لما أنْكرت فِي بعض رواياته مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [941] صَفْوَان الْأَصَم عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، حَدِيثه مُنكر - قَالَه البُخَارِيّ.

بحديثين باطلين أحدهما لا عقل كالتدبير والثاني بورك لأمتي في بكورها وليس عند مالك في الموطأ ولا خارج الموطأ بهذا الإسناد حديث مسند قال وعامة ما يرويه مناكير وموضوعات على من يرويه عنهم ورأيت أهل مرو مجمعين على ضعفه

[942] صقر بن عبد الرَّحْمَن أَبُو بهز - كُوفِي وَهُوَ ابْن بنت مَالك بن مغول. أورد لَهُ ابْن عدي حَدِيث الْبُسْتَان [يرويهِ صقر عَن عبد الله بن إِدْرِيس عَن مُخْتَار ابْن فلفل عَن أنس: جَاءَ النَّبِي إِلَى بُسْتَان، فَأتى آتٍ فدق الْبَاب، فَقَالَ: " قُم يَا أنس فافتح لَهُ، وبشره بالخلافة ... " وسَاق الحَدِيث] ثمَّ قَالَ: كَانَ أَبُو يعلى ينْسبهُ فِي هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه إِلَى الضعْف، وأظن أَن ابْن الْمثنى كَانَ بلغه أَن هَذَا الحَدِيث يرويهِ عَن مُخْتَار بن فلفل عبد الْأَعْلَى بن أبي الْمُسَافِر، فَأنكرهُ من حَدِيث ابْن إِدْرِيس عَن مُخْتَار إِذْ لم يحدث بِهِ عَن ابْن إِدْرِيس غير صقر هَذَا. [943] صَخْر بن / عبد الله الْكُوفِي سكن مرو، وَكَانَ على الْمَظَالِم بجرجان، يعرف ب " الحاجبي ". قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث، وَقد حدث عَنهُ قوم كنوه، فَقَالُوا: " أَبُو حَاجِب الضَّرِير " حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَحدث [عَن] مَالك بن أنس عَن زيد بن أسلم عَن أنس [عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] بحديثين باطلين: أَحدهمَا " لَا عقل كالتدبير "، وَالثَّانِي " بورك لأمتي فِي بكورها ". و (لَيْسَ) عِنْد مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَلَا خَارج الْمُوَطَّأ بِهَذَا الْإِسْنَاد حَدِيث مُسْند. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير وموضوعات على من يرويهِ عَنْهُم، وَرَأَيْت أهل مرو مُجْمِعِينَ على ضعفه وإسقاطه. وَالله أعلم.

حرف الضاد من اسمه الضحاك

حرف الضَّاد من اسْمه الضَّحَّاك [944] الضَّحَّاك بن مُزَاحم أَبُو الْقَاسِم، وَيُقَال: أَبُو مُحَمَّد. وَالْأول أصح، من أهل بَلخ. قَالَ ابْن معِين: معلما - يَعْنِي للصبيان. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: حملت بِهِ أمه سنتَيْن {} وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: كَانَ شُعْبَة لَا يحدث عَنهُ، وَكَانَ يُنكر أَن يكون لَقِي ابْن عَبَّاس قطّ. وَقَالَ عبد الْملك بن ميسرَة: لم يلق ابْن عَبَّاس، إِنَّمَا لَقِي سعيد بن جُبَير فَأخذ عَنهُ التَّفْسِير بِالريِّ. وَقَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ الضَّحَّاك عندنَا ضَعِيفا. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: خُذُوا التَّفْسِير عَن أَرْبَعَة: سعيد بن جُبَير، وَمُجاهد، وَعِكْرِمَة، وَالضَّحَّاك بن مُزَاحم. وَقَالَ ابْن عدي: وَالضَّحَّاك عرف بالتفسير، فَأَما رِوَايَته عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة وَجَمِيع من روى عَنْهُم فَفِي ذَلِك نظر، وَإِنَّمَا اشْتهر بالتفسير. [945] الضَّحَّاك بن نبراس - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء

من اسمه ضرار وضبارة

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَت رواياته بالكثيرة. [946] الضَّحَّاك بن حمرَة واسطي، أَصله من الشَّام. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ [السَّعْدِيّ] : غير مَحْمُود الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه حسان غرائب. [947] الضَّحَّاك بن يسَار - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: يُضعفهُ البصريون. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [948] الضَّحَّاك بن حَجْوَةَ أَبُو عبد الله، المنبجي. مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات، وكل رواياته مَنَاكِير إِمَّا متْنا أَو سندا - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه ضرار وضبارة [949] ضرار بن عَمْرو يُقَال من أهل ملطية. قَالَ ابْن معِين: / لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: روى عَنهُ الحكم بن عَمْرو، فِيهِ نظر.

يقول كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب قال ابن عدي ولضبارة غير هذا الحديث ولا أعلم يرويه عن ضبارة غير ابنه وبقية

وَقَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث. [950] ضرار بن صرد أَبُو نعيم - كُوفِي قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَضِرَار هَذَا من المعروفين بِالْكُوفَةِ، وَله أَحَادِيث كَثِيرَة، وَهُوَ فِي جملَة من ينْسب إِلَى التَّشَيُّع بِالْكُوفَةِ. [951] ضبارة بن مَالك الْحَضْرَمِيّ - حمصي يحدث عَنهُ بَقِيَّة وَابْنه مُحَمَّد بن ضبارة عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير بن نفير أَن أَبَاهُ حَدثهُ عَن سُفْيَان بن أَسد الْحَضْرَمِيّ أَنه سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق، وَأَنت بِهِ كَاذِب ". قَالَ ابْن عدي: ولضبارة غير هَذَا الحَدِيث، (وَلَا أعلم يرويهِ عَن ضبارة (غير) ابْنه وَبَقِيَّة) . [952] ضبارة بن عبد الْملك بن أبي السليك شَامي، يحدث عَنهُ بَقِيَّة. قَالَ السَّعْدِيّ: يحدث عَن دويد عَن الزُّهْرِيّ حَدِيثا معضلا عَن أبي قَتَادَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ غير مَا ذكرت من الحَدِيث قَلِيل، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير بَقِيَّة. [953] ضمام بن إِسْمَاعِيل أَبُو إِسْمَاعِيل - بَصرِي قَالَ عبد الله بن أَحْمد: قَالَ لي أبي: اكْتُبْ عَن سُوَيْد أَحَادِيث ضمام. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها لضمام لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَله غَيرهَا الشَّيْء الْيَسِير.

صفحة فارغة.

حرف الطاء من اسمه طلحة

حرف الطَّاء من اسْمه طَلْحَة [954] طَلْحَة بن عَمْرو الْحَضْرَمِيّ - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَا شَيْء، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مرضِي فِي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِشَيْء، وَكَانَ ابْن معِين يسيء الرَّأْي فِيهِ، قَالَ ابْن بكير: مَاتَ سنة 152. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر: اجْتمعت أَنا وَشعْبَة وَالثَّوْري وَابْن جريج، فَقدم علينا شيخ فأملى علينا أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث عَن (ظهر الْقلب) فَمَا أَخطَأ إِلَّا فِي موضِعين، لم يكن الْخَطَأ منا وَلَا مِنْهُ، إِنَّمَا الْخَطَأ من فَوق، (فَإِذا جن) علينا اللَّيْل ختمنا الْكتاب فجعلناه تَحت رؤسنا، وَكَانَ الْكَاتِب شُعْبَة، وَنحن نَنْظُر فِي الْكتاب، وَكَانَ الرجل طَلْحَة بن عَمْرو. وَقَالَ ابْن عدي: قد حدث عَنهُ قوم ثِقَات: عِيسَى بن يُونُس، وَصدقَة بن خَالِد،

وَجَمَاعَة بِأَحَادِيث، وَعَامة مَا / يرْوى عَنهُ لَا يتابعونه عَلَيْهِ. [955] طَلْحَة بن زيد أَبُو مِسْكين الرقي قَالَ هِلَال بن الْعَلَاء: إِذا سَمِعت بَقِيَّة يَقُول: ثَنَا أَبُو مِسْكين الرقي. فَاعْلَم أَنه يُرِيد بِهِ طَلْحَة بن زيد. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وسَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث من رِوَايَة بَقِيَّة عَن طَلْحَة عَن نصر بن عبد الله الْبَاهِلِيّ عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة، ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْمِقْدَار سِتَّة أَحَادِيث أَو سَبْعَة كلهَا مَوْضُوعَة. قَالَ: ولطلحة هَذَا أَحَادِيث مَنَاكِير. [956] طَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة بن عبيد الله، التَّيْمِيّ - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لم يكن بِالْقَوِيّ، عَمْرو بن عُثْمَان أحب إِلَيّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، يروي عَن عَائِشَة. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ الثِّقَات، وَمَا أرى أَنا بِهِ بَأْسا. [957] طَلْحَة بن جبر قَالَ السَّعْدِيّ: مَذْمُوم فِي حَدِيثه، غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير حَدِيث، لَهُ يسير من الرِّوَايَات. [958] طَلْحَة بن نَافِع أَبُو سُفْيَان السَّعْدِيّ قَالَ شُعْبَة: حَدِيث أبي سُفْيَان عَن جَابر إِنَّمَا هِيَ صحيفَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَطَلْحَة أَبُو سُفْيَان صَاحب جَابر روى عَن جَابر أَحَادِيث صَالِحَة

من اسمه طارق وطريف

رَوَاهَا الْأَعْمَش عَنهُ، وَرَوَاهَا عَن الْأَعْمَش الثِّقَات، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ، وَقد روى الْأَعْمَش عَنهُ أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة. [959] طَلْحَة بن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ واسطي أَبُو مُحَمَّد، وَيُقَال: أَبُو سُلَيْمَان الْمعلم. روى عَنهُ هشيم، وروى هُوَ عَن قَتَادَة أَشْيَاء لَا يتابعوه عَلَيْهَا - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه طَارق وطريف [960] طَارق بن عبد الرَّحْمَن البَجلِيّ أحمسي - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: طَارق وَإِبْرَاهِيم بن مهَاجر يجريان مجْرى وَاحِد. وَمرَّة قَالَ: طَارق لَيْسَ عِنْدِي بأقوى من ابْن حَرْمَلَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث وَلَيْسَت بالكثيرة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [961] طَارق بن عمار عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الصَّبْر يَأْتِي من الله على قدر الْبلَاء ". لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وطارق يعرف بِهَذَا الحَدِيث. [962] طريف بن شهَاب الأشل أَبُو سُفْيَان، السَّعْدِيّ. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ شريك وَأَبُو مُعَاوِيَة ومروان الْفَزارِيّ، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ يحيى / وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن الْحسن وَأبي نَضرة، روى عَنهُ مُحَمَّد بن فُضَيْل، وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم.

طلب العلم فريضة منكر الحديث قاله البخاري وقال ابن عدي وعامة ما يرويه عن أنس لا يتابعه عليه أحد من الثقات

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى عَنهُ الثِّقَات، وَإِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ فِي متون الْأَحَادِيث أَشْيَاء لم يَأْتِ بهَا غَيره، وَأما أسانيده فَهِيَ مُسْتَقِيمَة. [963] طريف بن سلمَان - وَيُقَال: ابْن سُلَيْمَان - أَبُو عَاتِكَة. سمع أنسا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " طلب الْعلم فَرِيضَة "، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي:: وَعَامة مَا يرويهِ عَن أنس لَا يُتَابِعه [عَلَيْهِ أحد من] الثِّقَات. أسامي شَتَّى [964] طَالب بن حبيب بن مُحَمَّد بن سهل بن قيس الْأنْصَارِيّ. [يُقَال لَهُ: " ضجيع حَمْزَة "] . وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [965] طفيل (بن) صعصعة بن نَاجِية. قَالَ البُخَارِيّ: يروي عَنهُ عباد بن كسيب، وَلم يَصح. [966] طَاهِر بن خَالِد بن نزار بن مُغيرَة بن سليم أَبُو الطّيب الْأَيْلِي. قَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن أَبِيه إِفْرَادَاتٌ وغرائب.

حرف الظاء

حرف الظَّاء [967] ظليم بن حطيط (أَبُو الْقَاسِم) الْجَهْضَمِي، الدبوسي. قَالَ: نَا الْحسن بن عَليّ الرقي نَا مخلد بن يزِيد الْحَرَّانِي عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس: دخلت على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَبِيَدِهِ سفرجلة، فَقَالَ لي: " دونكها؛ فَإِنَّهَا تذكي الْفُؤَاد ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا حَدِيث مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا عَن طَلْحَة بن عبيد الله، وَالْحسن بن عَليّ غير مَعْرُوف، وظليم هَذَا لَهُ أَحَادِيث وَلم أر لَهُ أنكر من هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلَا أعلم إِنْكَار هَذَا الحَدِيث من جِهَته أَو من جِهَة الْحسن بن عَليّ فَإِنَّهُ غير مَعْرُوف.

صفحة فارغة.

حرف العين من اسمه عبد الله

حرف الْعين من اسْمه عبد الله [968] عبد الله بن زِيَاد بن سُلَيْمَان بن سمْعَان أَبُو بكر، الْمدنِي، الْقرشِي، مولى أم سَلمَة. قَالَ البُخَارِيّ: [كَانَ مَالك يُضعفهُ] ، سكتوا عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ حجاج الْأَعْوَر عَن أبي عبد الله: كنت بَين ابْن إِسْحَاق وَابْن سمْعَان، فَقَالَ ابْن سمْعَان: سَمِعت مُجَاهدًا. فَقَالَ ابْن إِسْحَاق: لَا إِلَه إِلَّا الله {أَنا - وَالله - أكبر مِنْهُ، مَا رَأَيْت مُجَاهدًا وَلَا سَمِعت مِنْهُ. وَقَالَ هِشَام بن عُرْوَة - فِي ابْن سمْعَان -: إِنَّه حدث بِأَحَادِيث - وَالله - مَا حدثته بهَا، وَلَقَد كذب عَليّ. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ابْن سمْعَان / ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن سعد يحلف بِاللَّه أَن ابْن سمْعَان يكذب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب. وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز: أَتَى الْعرَاق فأمكنهم من كتبه، فزادوا فِيهَا، فقرأها عَلَيْهِم، فَقَالُوا: كذب} {}

وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: لم يكن بِصَاحِب علم، إِنَّمَا كَانَ صَاحب عَمُود - يَعْنِي صَلَاة. وَقَالَ مَالك: كَانَ كذابا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَرَأَيْت أروى النَّاس عَنهُ عبد الله بن وهب، والضعف على حَدِيثه ورواياته بَين. [969] عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل بن أبي طَالب أَبُو مُحَمَّد - مدنِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ وَسُئِلَ عَن حَدِيث سُهَيْل والْعَلَاء وَابْن عقيل وَعَاصِم بن عبيد الله، فَقَالَ: عَاصِم وَابْن عقيل أَضْعَف الْأَرْبَعَة، والْعَلَاء وَسُهيْل حَدِيثهمْ قريب من السوَاء، وحديثهم لَيْسَ بالحجج. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: لم يدْخل مَالك فِي كتبه ابْن عقيل وَلَا ابْن أبي فَرْوَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: توقف عَنهُ، عَامَّة مَا يروي عَنهُ غَرِيب. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى وَعبد الرَّحْمَن جَمِيعًا يحدث عَن ابْن عقيل وَالنَّاس يَخْتَلِفُونَ عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى عَنهُ جمَاعَة من المعروفين الثِّقَات، وَهُوَ خير من ابْن سمْعَان، وَيكْتب حَدِيثه. [970] عبد الله بن ذكْوَان قَالَ: نَا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر فِي الْأَذَان، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن ذكْوَان الَّذِي يحدث عَنهُ الْأَعْمَش أَكثر ظَنِّي أَنه لَيْسَ بِابْن ذكْوَان الَّذِي ذكره البُخَارِيّ الَّذِي يروي عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر، وَلَعَلَّ الَّذِي ذكره البُخَارِيّ غير الَّذِي يروي عَنهُ الْأَعْمَش.

[971] عبد الله بن ذكْوَان أَبُو الزِّنَاد - مدنِي مولى رَملَة بنت شيبَة بن ربيعَة، يكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن، وَأَبُو الزِّنَاد لقبه. قَالَ ابْن عُيَيْنَة: قلت لِسُفْيَان الثَّوْريّ جالست أَبَا الزِّنَاد؟ فَقَالَ: مَا رَأَيْت بِالْمَدِينَةِ أَمِيرا غَيره. وَقَالَ سُفْيَان: جَلَست إِلَى إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن سعيد، فَقلت: ثَنَا أَبُو الزِّنَاد. فَأخذ كفا من حصا فحصبني بِهِ. وَقَالَ اللَّيْث: جَاءَ رجل إِلَى ربيعَة، فَقَالَ: إِنِّي أمرت أَن أَسأَلك عَن مَسْأَلَة، وأسأل يحيى، وأسأل أَبَا الزِّنَاد. فطلع يحيى، فَقَالَ: هَذَا يحيى، وَأما أَبُو الزِّنَاد فَلَيْسَ بِثِقَة وَلَا رضى. وَقَالَ اللَّيْث: رَأَيْت أَبَا الزِّنَاد وَخَلفه ثَلَاث مائَة تَابع من طَالب فقه [وَعلم وَشعر وصنوف، ثمَّ لم يلبث أَن بَقِي وَحده وَأَقْبلُوا على ربيعَة وَكَانَ ربيعَة يَقُول: شبر من حظوة خير من بَاعَ من علم! وَقَالَ ابْن معِين: أَبُو الزِّنَاد ثِقَة حجَّة. وَقَالَ مَالك: أَبُو الزِّنَاد كَانَ كَاتب هَؤُلَاءِ الْقَوْم - يَعْنِي بني أُميَّة، وَكَانَ لَا يرضاه. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو الزِّنَاد من فُقَهَاء الْمَدِينَة ومحديثهم ورواة أخبارهم، وَحدث عَنهُ الْأَئِمَّة مثل: مَالك وَالثَّوْري وَغَيرهمَا، وَلم أذكر لَهُ من الرِّوَايَة شَيْئا لِكَثْرَة مَا يرويهِ، وَلِأَن أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة كلهَا، وَهُوَ كَمَا قَالَ يحيى بن معِين: ثِقَة حجَّة] . [972] عبد الله بن عُبَيْدَة بن نشيط (الربذي) . أَخُو مُوسَى بن عُبَيْدَة (الربذي) . قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: روى مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن أَخِيه عبد الله عَن جَابر، وَلم يسمع من

جَابر شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير أَخُوهُ مُوسَى، وجميعا يبين على حَدِيثهمَا الضعْف. [973] عبد الله بن مُحَرر جزري، عامري، مولى بني عقيل، ولاه أَبُو جَعْفَر قَضَاء الرقة. قَالَ ابْن الْمُبَارك: لَو خيرت بَين أَن أَدخل الْجنَّة وَأَن ألْقى عبد الله بن مُحَرر لاخترت لقاءه ثمَّ أَدخل الْجنَّة! فَلَمَّا رَأَيْته كَانَ بعده أحب إِلَيّ مِنْهُ. قَالَ ابْن معِين: ابْن مُحَرر ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: هَالك. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: ابْن مُحَرر عَن قَتَادَة مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَله غير مَا أمليت أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَنهُ الثِّقَات، ورواياته عَمَّن يرويهِ غير مَحْفُوظَة. [974] عبد الله بن المؤمل - مكي، مخزومي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يُنكر عَلَيْهِ حَدِيثه. وَفِي رِوَايَة: ابْن المؤمل صَالح الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيث عبد الله بن المؤمل مَنَاكِير.

[975] / عبد الله بن حَكِيم أَبُو بكر، (الداهري) ، الضَّبِّيّ - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: يروي أَحَادِيث مَنَاكِير، لَيْسَ هُوَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب مُصَرح. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ سعيد بن سُلَيْمَان: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَالَّذِي رويته (للداهري) مَعَ هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها كلهَا لَا يُتَابع أحد (الداهري) عَلَيْهَا. قَالَ: وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. [976] عبد الله بن (عمر) بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب أَبُو عبد الرَّحْمَن، مدنِي، أَخُو عبيد الله بن عمر، وَقيل: أَبُو الْقَاسِم. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَفِي رِوَايَة قَالَ: صَالح ثِقَة. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يحيى يُضعفهُ. وَقَالَ أَحْمد: عبد الله كَذَا وَكَذَا. وَمرَّة قَالَ: الْعمريّ صَالح، قد رُوِيَ عَنهُ، لَا بَأْس بِهِ، وَلَكِن لَيْسَ مثل أَخِيه عبيد الله. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله حَدِيث صَالح، وأروى عَنهُ من رَأَيْت ابْن وهب ووكيع

وَغَيرهمَا من ثِقَات الْمُسلمين، وَلَا بَأْس بِهِ فِي رواياته، وَإنَّهُ قَالُوا: إِنَّمَا لَا يلْحق أَخَاهُ عبيد الله، وَإِلَّا فَهُوَ فِي نَفسه صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [977] عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة أَبُو عبد الرَّحْمَن، الْحَضْرَمِيّ، وَيُقَال: الغافقي، قَاضِي مصر. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَن أبي الزبير؟ قَالَ: ابْن لَهِيعَة ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: ابْن لَهِيعَة ضَعِيف. وَمرَّة: لَا يحْتَج بحَديثه. وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: رَأَيْت ابْن لَهِيعَة يعرض عَلَيْهِ نَاس أَحَادِيث من أَحَادِيث الْعِرَاقِيّين: مَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن إِسْحَاق فَأَجَازَهُ لَهُم {فَقلت: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن} لَيست هَذِه أحاديثك من أَحَادِيث {} فَقَالَ: هِيَ أَحَادِيث قد مرت على مسامعي {} { وَقَالَ أَبُو حَاتِم: سَأَلت أَبَا الْأسود: كَانَ ابْن لَهِيعَة يقْرَأ مَا يرفع إِلَيْهِ؟ قَالَ: كُنَّا نرى أَنه لم يفته من حَدِيث مصر كَبِير شَيْء، فَكُنَّا نتبع أَحَادِيث من حَدِيث غَيره عَن الشُّيُوخ الَّذين يروي عَنْهُم، وَكُنَّا نرفعه إِلَيْهِ فَيقْرَأ} وَقَالَ يحيى بن سعيد: قَالَ لي بشر بن السّري: لَو رَأَيْت ابْن لَهِيعَة لم تحمل عَنهُ حرفا. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو بن خَالِد، قَالَ: مَاتَ ابْن لَهِيعَة سنة 174. / قَالَ الْحميدِي عَن يحيى بن سعيد: كَانَ لَا يرَاهُ شَيْئا. وَقَالَ ابْن بكير: احْتَرَقَ منزل ابْن لَهِيعَة وَكتبه فِي سنة 170. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: لَا أحمل عَن ابْن لَهِيعَة قَلِيلا وَلَا كثيرا. وَقَالَ يحيى بن خلف: قلت لِابْنِ لَهِيعَة: مَا تَقول فِيمَن يَقُول: الْقُرْآن مَخْلُوق؟ قَالَ: كَافِر! وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الرِّوَايَات والْحَدِيث أَضْعَاف مَا ذكرت، وَأَحَادِيثه حسان،

وكان من حفاظ القرآن قال أحمد ضعيف وقال ابن معين ليس بشيء ضعيف وقال البخاري يتكلمون في حفظه وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي وهو عزيز الحديث ولا يتابع في بعض هذه الأخبار وهو ممن يكتب حديثه

وَمَا قد ضعفه السّلف هُوَ حسن الحَدِيث يكْتب حَدِيثه، وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات الثَّوْريّ وَشعْبَة وَمَالك وَعَمْرو بن الْحَارِث وَاللَّيْث بن سعد. قَالَ: وَحَدِيثه حسن، كَأَنَّهُ يستبان عَمَّن روى عَنهُ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [978] عبد الله بن عَامر أَبُو عَامر الْأَسْلَمِيّ - مدنِي. كَانَ يُصَلِّي فِي رَمَضَان فِي مَسْجِد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَكَانَ من حفاظ الْقُرْآن. قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عَزِيز الحَدِيث، وَلَا يُتَابع فِي بعض [هَذِه الْأَخْبَار، وَهُوَ مِمَّن يكْتب] حَدِيثه. [979] / عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي ثَابت بن أَسد اللَّيْثِيّ، أَبُو عبد الْعَزِيز، مدنِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ أعرج، يروي عَنهُ شُرَيْح بن النُّعْمَان وَأَبُو ضَمرَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. قَالَ أَبُو ضَمرَة: [وَكَانَ] قد خولط. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يروي عَن الزُّهْرِيّ مَنَاكِير، بعيد أَن يروي عَنهُ الصدْق. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن عدي: حَدِيثه عَن الزُّهْرِيّ مَنَاكِير. [980] عبد الله بن مُسلم بن هُرْمُز - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، لَيْسَ حَدِيثه عِنْدهم بِشَيْء، كَانَ يرفع أَشْيَاء لَا ترفع. وَقَالَ أَحْمد: صَالح الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن الثَّوْريّ، ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: مِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [981] عبد الله بن الْحُسَيْن أَبُو حريز، قَاضِي سجستان. قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ الْفضل بن ميسرَة، ضَعِيف. وَقَالَ سعيد بن أبي مَرْيَم: صَاحب (قيان) ، لَيْسَ فِي الحَدِيث بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيثه حَدِيث مُنكر، روى مُعْتَمر عَن فُضَيْل عَن أبي حريز أَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ [يحيى بن سعيد عَن] فُضَيْل بن ميسرَة: أَحَادِيث أبي حريز سَمعتهَا، فَذهب كتابي، فأخذتها بعد من إِنْسَان. وَقَالَ النَّسَائِيّ: أَبُو حريز ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد. [982] عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم - مكي. قَالَ ابْن معِين: أَحَادِيثه لَيست بالقوية. وَفِي رِوَايَة: ثِقَة حجَّة.

وَقَالَ الفلاس: حدث عَنهُ يحيى وَعبد الرَّحْمَن. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عَزِيز الحَدِيث، وَأَحَادِيثه أَحَادِيث حسان مِمَّا يجب أَن يكْتب عَنهُ. [983] عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، أَبُو عباد قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، روى عَنهُ الثَّوْريّ. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ الفلاس: مُنكر الحَدِيث، مَتْرُوك الحَدِيث، كَانَ الثَّوْريّ وهشيم يحدثان عَنهُ، (ويكنيا) ب " أبي عباد "، ويقولان: ثَنَا أَبُو عباد بن سعيد. [وَقَالَ: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ] . وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ هُوَ بِذَاكَ. وَقَالَ يحيى بن سعيد: جَلَست إِلَى عبد الله بن سعيد، واستبان لي كذبه فِي مجْلِس. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ الضعْف عَلَيْهِ بَين. [984] عبد الله بن نَافِع مولى ابْن عمر - أَبُو بكر قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَمرَّة قَالَ: يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: بَنو نَافِع ثَلَاثَة: عمر بن نَافِع، وَعبد الله [وَأَبُو بكر] ، وروى / عبد الله أَحَادِيث مُنكرَة - وَكَانَ عِنْدِي أحفظهم - وَأَبُو بكر ولي الْقَضَاء

فاحتملها الناس قال عبد الله بن أحمد قال لي أبي اضرب على أحاديثه أحاديثه موضوعة وأبى أن يحدثنا عنه ومرة قال أحمد روى عنه عمرو بن مرة وخالد بن أبي كريمة وعبد الملك بن أبي بشير قال جرير عن رقبة كان يضع الحديث ويكذب

وَقد روى عَنهُ مَالك. وَقَالَ البُخَارِيّ: وَأما عبد الله بن نَافِع فيخالف فِي حَدِيثه. وَفِي مَوضِع آخر: عبد الله عَن أَبِيه، فِيهِ نظر. وَفِي مَوضِع آخر: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَإِن كَانَ غَيره يُخَالف فِيهِ. [985] عبد الله بن مسور بن عون بن جَعْفَر بن أبي طَالب، أَبُو جَعْفَر - مدائني قَالَ ابْن معِين: نَا جرير عَن رَقَبَة: أَن عبد الله بن مسور الْمَدَائِنِي وضع أَحَادِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فاحتملها النَّاس. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: قَالَ لي أبي: اضْرِب على أَحَادِيثه، أَحَادِيثه مَوْضُوعَة، وأبى أَن يحدثنا عَنهُ. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: روى عَنهُ: عَمْرو بن مرّة، وخَالِد بن أبي كَرِيمَة، وَعبد الْملك بن أبي بشير. قَالَ جرير عَن رَقَبَة: كَانَ يضع الحَدِيث ويكذب. قَالَ أَحْمد: وَقد تركت أَنا حَدِيثه، وَكَانَ ابْن مهْدي يحدثنا عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ جرير يَقُول فِيهِ، وَيحيى يغمزه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيثه مَوْضُوعَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير حَدِيث. [986] عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن يعلى الطَّائِفِي عَن ابْن مُغفل - يرفعهُ: " لَا تَتَّخِذُوا أَصْحَابِي غَرضا ... " فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ، فَقَالَ: صُوَيْلِح. وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف. وَفِي رِوَايَة: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأما سَائِر أَحَادِيثه فَإِنَّهُ يروي عَن عَمْرو بن شُعَيْب أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [987] عبد الله بن عَطاء أَبُو عَطاء - مكي قَالَ شُعْبَة: سَأَلت أَبَا إِسْحَاق عَن عبد الله بن عَطاء الَّذِي يروي عَن عقبَة: " كُنَّا نتناوب رِعَايَة الْإِبِل " قَالَ: شيخ من أهل الطَّائِف حَدَّثَنِيهِ. قَالَ شُعْبَة: فَلَقِيت عبد الله، فَقلت: سمعته من عقبَة؟ فَقَالَ: لَا، حَدَّثَنِيهِ سعد بن إِبْرَاهِيم. فَلَقِيت سَعْدا فَقَالَ: حَدثنِي زِيَاد بن مِخْرَاق، فَلَقِيت زيادا، فَقَالَ: حَدثنِي رجل عَن شهر بن حَوْشَب {} وَقَالَ النَّسَائِيّ: عبد الله بن عَطاء لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [988] عبد الله بن شَقِيق قَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ التَّيْمِيّ سيء الرَّأْي فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ قَتَادَة وَجَمَاعَة من الثِّقَات، وَمَا بأحاديثه - إِن شَاءَ الله - بَأْس. [989] عبد الله بن سَلمَة أَبُو الْعَالِيَة الْهَمدَانِي - كُوفِي. قَالَ شُعْبَة عَن عَمْرو بن مروة: كَانَ عبد الله بن سَلمَة يحدثنا / وَقد كبر، فَكُنَّا نَعْرِف وننكر. وَمرَّة قَالَ: نَا عبد الله وَنحن نَعْرِف من غفلته وننكر، ثمَّ يَقُول: أخرجته من عنقِي إِلَى أَعْنَاقكُم! وَقَالَ ابْن عدي: روى عبد الله عَن عَليّ وَحُذَيْفَة وَغَيرهمَا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [990] عبد الله بن ميسرَة أَبُو ليلى، وَهُوَ أَبُو إِسْحَاق. يروي عَنهُ هشيم يكنيه مرّة بِأبي إِسْحَاق، وَمرَّة بِأبي ليلى، وَمرَّة بِأبي

(جرير) وَمرَّة بِأبي عبد الْجَلِيل وَهُوَ سجستاني حدث عَن أبي حريز. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى عَن أبي إِسْحَاق الَّذِي يروي عَنهُ هشيم، فَقَالَ: هُوَ عبد الله بن ميسرَة قلت: هُوَ أَبُو إِسْحَاق هَارُون الَّذِي يروي عَنهُ حَمَّاد بن زيد؟ قَالَ: هَذَا لَيْسَ ذَاك. . هَذَا ثِقَة لَو كَانَ هَذَا مثل ذَاك يَعْنِي مثل ابْن ميسرَة - لهلك. قَالَ: قلت: ليحيى: فَأَبُو ليلى من هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ يحيى: أَبُو إِسْحَاق الْكُوفِي الَّذِي يروي عَنهُ هشيم هُوَ عبد الله بن ميسرَة، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث قَالَ: وَقد روى عَنهُ وَكِيع. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ الفلاس: يروي عَنهُ هشيم، يروي عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: " الصَّمد: الَّذِي لَا جَوف لَهُ " قَالَ: وَلَيْسَ هَذَا شَيْء، كَيفَ يكون هَذَا وَمُجاهد يُرْسل إِلَى سعيد ابْن جُبَير فيسأله عَن الصَّمد وَهُوَ قديم من ابْن عَبَّاس؟ ! لَيْسَ هَذَا شَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [991] عبد الله بن (بسر) أَبُو سعيد، الشَّامي، (الحبراني) ، السكْسكِي، سكن الْبَصْرَة. قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ يحيى: رَأَيْته، لَيْسَ بِشَيْء، يروي عَن عبد الله بن (بسر) الْمَازِني، وَأبي رَاشد (الحبراني) ، وَأبي كَبْشَة الْأَنمَارِي. وَمرَّة قَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ لَا شَيْء.

في القرعة لم يتابع عليه قاله البخاري

وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ الْيَسِير إِلَّا من الرِّوَايَات. [992] عبد الله بن شريك مختاري - كُوفِي. قَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [993] عبد الله بن بارق وَيُقَال: " عبد ربه بن بارق " - بَصرِي - ابْن أخي سماك. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: مَا بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الله هَذَا قَلِيل الحَدِيث. [994] عبد الله بن الزبير الْبَاهِلِيّ - بَصرِي يروي عَن ثَابت وَغَيره. قَالَ ابْن عدي - وَقد ذكر لَهُ حديثان -: لَهُ غير مَا ذكرت الْيَسِير. [995] عبد الله بن صَفْوَان بن الْكَلْبِيّ - صنعاني يروي عَن وهب بن مُنَبّه. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: كَانَ ضَعِيفا، وَلم يكن يحفظ الحَدِيث. [996] / عبد الله بن الْخَلِيل الْحَضْرَمِيّ عَن زيد بن أَرقم عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " فِي الْقرعَة " لم يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [997] عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح وَالِد عَليّ بن الْمَدِينِيّ، أَبُو جَعْفَر - مدنِي - سكن الْبَصْرَة.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ سُلَيْمَان بن أَيُّوب صَاحب الْبَصْرِيّ: كنت عِنْد عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعِنْده عَليّ بن الْمَدِينِيّ يسْأَله عَن الشُّيُوخ، فَكلما مر على شيخ لَا يرضاه عبد الرَّحْمَن قَالَ بِيَدِهِ فَخط على رَأس الشَّيْخ حَتَّى مر على أَبِيه عبد الله بن جَعْفَر فَقَالَ بِيَدِهِ فَخط على رَأسه، فَلَمَّا قمنا (قلت) : قد رَأَيْت مَا صنعت فَاسْتَغْفر الله مِمَّا صنعت؛ تخط على رَأس أَبِيك {} قَالَ: فيكف أصنع بِعَبْد الرَّحْمَن؟ {وَقَالَ [أَحْمد: كَانَ] وَكِيع إِذا وقف على حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر قَالَ: (اجز) عَلَيْهِ. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: قدم علينا عبد الله بن جَعْفَر، فَأَتَيْته أَنا وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث، فَقُلْنَا لَهُ: سَمِعت من ضَمرَة بن سعيد شَيْئا؟ فَقَالَ: لَا. فَقُلْنَا لَهُ: سَمِعت من الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن؟ فحدثنا بِأَحَادِيث قَليلَة. ثمَّ خرج فَعَاد إِلَيْنَا، فَقَالَ: ثَنَا ضَمرَة بن سعيد} وَحدث عَن الْعَلَاء بِأَكْثَرَ من مائَة حَدِيث! وَقَالَ البُخَارِيّ: تكلم فِيهِ يحيى بن معِين، وَمَات سنة 178. وَقَالَ السَّعْدِيّ: [واهي الحَدِيث] كَانَ - فِيمَا يَقُولُونَ - مائلا عَن الطَّرِيق. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله من الحَدِيث صدر صَالح، وَعَامة حَدِيثه عَمَّن يروي عَنْهُم لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَهُوَ مَعَ ضعفه مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [998] عبد الله بن مُحَمَّد الْعَدوي [يُقَال:] أَبُو الْحباب، التَّمِيمِي. قَالَ وَكِيع: كَانَ عبد الله بن مُحَمَّد الْعَدوي الَّذِي حدث عَنهُ الْوَلِيد بن بكير يضع الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: عبد الله عَن عَليّ بن زيد، روى عَنهُ الْوَلِيد بن بكير، عِنْده مَنَاكِير. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الحَدِيث شَيْء يسير، وَهُوَ مَعْرُوف بِحَدِيث " الْجُمُعَة " الَّذِي يرويهِ عَنهُ الْوَلِيد بن بكير. [999] عبد الله بن عبد الله بن أبي عَامر الْقرشِي، التَّيْمِيّ، أَبُو أويس، الأصبحي، الْمدنِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَأَبوهُ ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: ابْن أبي أويس وَأَبوهُ يسرقان الحَدِيث، وَأَبُو أويس عبد الله بن عبد الله. وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: أَبُو أويس ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: صَدُوق، لَيْسَ بِحجَّة، وَهُوَ دون الدَّرَاورْدِي، وَهُوَ / مثل فليح فِي حَدِيثه ضعف، وَابْن أخي ابْن شهَاب أمثل من ابْن أبي أويس. وَفِي مَوضِع آخر: أَبُو أويس ثِقَة. وَفِي رِوَايَة: أَبُو أويس وَابْنه ضعيفان. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي أَحَادِيثه مَا يَصح وَيُوَافِقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ، وَمِنْهَا مَا لَا يوافقوه عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1000] عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام - مدنِي. قَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عامتها مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَلم أجد لأحد من الْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَلم أجد بدا من ذكره؛ لما رَأَيْت من أَحَادِيثه أَنَّهَا غير مَحْفُوظَة.

[1001] عبد الله بن زيد بن أسلم [أَبُو مُحَمَّد]- مدنِي - مولى عمر بن الْخطاب. قَالَ أَبُو يعلى: سُئِلَ ابْن معِين عَن بني زيد بن أسلم، فَقَالَ: لَيْسُوا بِشَيْء ثَلَاثَتهمْ يَعْنِي: أُسَامَة، وَعبد الله، وَعبد الرَّحْمَن. وَمرَّة قَالَ: وَلَيْسَ حَدِيثهمْ بِشَيْء جَمِيعًا. وَمرَّة قَالَ: أُسَامَة ضَعِيف يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَيْسَ فِي ولد زيد بن أسلم ثِقَة. وَقَالَ أَحْمد - وَسُئِلَ عَن أُسَامَة - فَقَالَ: أُسَامَة وَعبد الرَّحْمَن متقاربان ضعفا، وَعبد الله ثِقَة. وَقَالَ خَالِد بن خِدَاش: قَالَ لي معن الْقَزاز: اكْتُبْ عَن عبد الله بن زيد؛ فَإِنَّهُ ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: ضعف عَليّ عبد الرَّحْمَن بن زيد، وَأما أَخَوَاهُ أُسَامَة وَعبد الله فَذكر عَنْهُمَا صِحَة. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن عبد الله [بن] زيد وَأُسَامَة بن زيد أَخِيه، وَلم أسمعهُ يحدث عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد. وَقَالَ السَّعْدِيّ: بَنو زيد بن أسلم: أُسَامَة، وَعبد الله، وَعبد الرَّحْمَن ضعفاء فِي الحَدِيث، فِي غير (خربة) فِي دينهم، وَلَا زيغ عَن الْحق فِي بِدعَة ذكرت عَنْهُم. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، على أَنه قد وَثَّقَهُ غير وَاحِد. [1002] عبد الله بن مَيْمُون بن دَاوُد القداح مدنِي، وَقيل: مكي، مولى جَعْفَر بن مُحَمَّد، وَقيل: مولى آل الْحَارِث بن ربيعَة المَخْزُومِي. قَالَ البُخَارِيّ: عبد الله بن مَيْمُون عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد ذَاهِب الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1003] عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أبي عَمْرو الْغِفَارِيّ أَبُو مُحَمَّد، يُقَال: هُوَ من ولد أبي ذَر. قَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1004] عبد الله بن قبيصَة - كُوفِي. حدث عَنهُ أَبنَاء أبي شيبَة: أَبُو بكر، وَعُثْمَان، [وَعمر] ، وَعبد الرَّحْمَن بن صَالح، وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، وَحدث (بِأَحَادِيث) لم يُتَابع عَلَيْهَا. وَفِي / بعض حَدِيثه نكرَة، وَلم أجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فَذَكرته لأبين أَن راوياته فِيهَا نظر. [1005] عبد الله بن وَاقد أَبُو قَتَادَة، الْحَرَّانِي، مولى بني حمان. قَالَ ابْن عدي: سَمِعت الْحُسَيْن بن أبي معشر يَقُول: [أَبُو قَتَادَة عبد الله بن وَاقد من أهل خُرَاسَان.] كَانَ ينزل حران، يحمل على حفظه فيغلط، ذكر أَصْحَابنَا أَنه مَاتَ سنة 210، وَأَنه كَانَ لَا يخضب. وَقَالَ البُخَارِيّ: وَيُقَال مَاتَ أَبُو قَتَادَة سنة 207، سكتوا عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: أَبُو قَتَادَة عَن ابْن جريج، مُنكر الحَدِيث، تَرَكُوهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلَكِن كثير الْغَلَط. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: قلت لأبي: إِن يَعْقُوب بن إِسْمَاعِيل بن صبيح ذكر أَن أَبَا قَتَادَة الْحَرَّانِي كَانَ يكذب. فَعظم ذَلِك عِنْده جدا، وَقَالَ: إِن هَؤُلَاءِ - يَعْنِي أهل

حران - يحملون عَلَيْهِ، كَانَ أَبُو قَتَادَة يتحَرَّى الصدْق، (وَلَكِن) رَأَيْته يشبه أَصْحَاب الحَدِيث وَيُشبه النَّاس. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: مَا بِهِ بَأْس، رجل صَالح يشبه أهل النّسك وَالْخَيْر، إِلَّا أَنه رُبمَا كَانَ أَخطَأ. قيل لَهُ: إِن قوما يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. فَقَالَ: قلت إِنَّه لم يكن بِهِ بَأْس. قيل: إِنَّهُم يَقُولُونَ: لم يكن ليفصل بَين سُفْيَان وَبَين يحيى بن أبي أنيسَة {فَقَالَ: بَاطِل، كَانَ ذكيا. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَبُو قَتَادَة الْحَرَّانِي مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو قَتَادَة لَيْسَ هُوَ مِمَّن يتَعَمَّد الْكَذِب، وَإِنَّمَا يحمل على حفظه فيخطىء. وَله أَحَادِيث كَثِيرَة غير مَا ذكرت عَن الثَّوْريّ وَابْن جريج وَسَائِر شُيُوخه، وَهُوَ - عِنْدِي - كَمَا قَالَ فِيهِ أَحْمد بن حَنْبَل. [1006] عبد الله بن مُعَاوِيَة بن عَاصِم بن الْمُنْذر بن الزبير بن الْعَوام - بَصرِي. يحدث عَن هِشَام بن عُرْوَة: أَبُو مُعَاوِيَة: يروي عَنهُ: الضَّحَّاك بن مخلد، وَعُثْمَان ابْن عَليّ. بعض أَحَادِيثه مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَفِي مَوضِع آخر: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [1007] عبد الله بن سَلمَة الْأَفْطَس أَبُو عبد الرَّحْمَن، مولى للخضارمة. قَالَ يحيى بن سعيد: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، سمعته يَقُول: حَدثنِي مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن ابْن عمر فِي " كِرَاء الأَرْض "، فَذَكرته ليحيى بن سعيد، فَقَالَ: قدمنَا الْمَدِينَة سنة 42 وَقد مَاتَ مُوسَى بن عقبَة قبل ذَلِك وَلم يسمع مِنْهُ} وسمعته يَقُول: حَدثنِي

عُثْمَان بن حَكِيم فَذَكرته / ليحيى، فَقَالَ: قدمنَا الْمَدِينَة وَقد مَاتَ. وسمعته يحدث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد ... فَذكر أَحَادِيث مُنكرَة، فَذَكرتهَا ليحيى، فَقَالَ: لَيْسَ هَذِه الْأَحَادِيث مِمَّا سمعناه من جَعْفَر. وَقَالَ الفلاس: قَالَ يحيى: أَتَيْنَا الْمَدِينَة فِي 142 وَقد مَاتَ مُوسَى بن عقبَة قبل ذَلِك. قَالَ: وَسمعت الْأَفْطَس عبد الله بن سَلمَة - وَكَانَ وقاعا فِي النَّاس - يَقُول: ثَنَا مُوسَى بن عقبَة {وَإِنَّمَا قدم الْمَدِينَة بعد مَوته بِسنة. وَقَالَ أَحْمد: ترك النَّاس حَدِيثه، كَانَ يجلس إِلَى أَزْهَر السمان فَيحدث أَزْهَر، فَيكْتب على الأَرْض: كذب كذب} ! وَكَانَ خَبِيث اللِّسَان. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1008] عبد الله بن عبد القدوس قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، رَافِضِي خَبِيث. وَقَالَ مُحَمَّد بن عِيسَى: ثَنَا عبد الله بن عبد القدوس - ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل آل الْبَيْت. [1009] عبد الله بن عَرَادَة بن شَيبَان السدُوسِي - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: عبد الله بن أبي الْأسود عَن عبد الله بن عَرَادَة عَن الرقاشِي. قَالَ ابْن أبي الْأسود: فِي النَّفس من هَذَا الشَّيْخ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1010] عبد الله بن فروخ الإفْرِيقِي. قيل: إِنَّه خراساني. قَالَ البُخَارِيّ: سمع ابْن جريج، سمع مِنْهُ ابْن أبي مَرْيَم، تعرف وتنكر.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَأَيْت ابْن أبي مَرْيَم حسن القَوْل فِيهِ، قَالَ: هُوَ أرْضى أهل الأَرْض عِنْدِي، وَأما حَدِيثه فمناكير عَن ابْن جريج عَن أنس غير حَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا ذكرت من الحَدِيث لعبد الله بن فروخ غير مَحْفُوظ. [1011] عبد الله بن مُحَمَّد بن زَاذَان - مدنِي قَالَ ابْن عدي: لم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَلَكِن لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة فَأَحْبَبْت أَن أذكرهُ. [1012] عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن أَبِيه عَن نَافِع عَن ابْن عمر بِأَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، والمتقدمون تكلمُوا فِيمَن هُوَ أصدق من عبد الله بن عبد الْعَزِيز. [1013] عبد الله بن وهب بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد، الْمصْرِيّ. قَالَ ابْن معِين: سَمِعت عبد الله بن وهب قَالَ لِسُفْيَان بن عُيَيْنَة: يَا أَبَا مُحَمَّد {الَّذِي عرض عَلَيْك أمس فلَان، أجزه لي. قَالَ: نعم. وَقَالَ أَيُّوب المخرمي: كنت عِنْد ابْن عُيَيْنَة وَعِنْده ابْن معِين: فجَاء ابْن وهب وَمَعَهُ جُزْء، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّد أحدث بِمَا فِي هَذَا الْجُزْء عَنْك؟ فَقَالَ لَهُ يحيى: يَا شيخ هَذَا وَالرِّيح بِمَنْزِلَة، ادْفَعْ إِلَيْهِ الْجُزْء (و) حَتَّى ينظر فِي حَدِيثه. وَقَالَ سعيد بن (مَنْصُور) : رَأَيْت ابْن وهب فِي مجْلِس ابْن عُيَيْنَة، وسُفْيَان يحدث النَّاس وَابْن وهب نَائِم} وَقَالَ ابْن معِين: وَعبد الله بن وهب الْمصْرِيّ لَيْسَ بِذَاكَ، وَابْن جريج كَانَ يستصغره. وَقَالَ ابْن وهب: قَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: اكْتُبْ لي من أَحَادِيث عَمْرو ابْن الْحَارِث. فَكتبت لَهُ مِائَتي حَدِيث، فَحَدَّثته بهَا.

وَقَالَ عَمْرو بن سَواد: قَالَ لي ابْن وهب سَمِعت من ثَلَاثمِائَة شيخ وَسبعين يخا، وَمَا رَأَيْت أحفظ من عَمْرو بن الْحَارِث، وَذَلِكَ أَنه قد جعل على نَفسه يتحفظ كل يَوْم ثَلَاثَة أَحَادِيث. وَقَالَ ابْن وهب: ولدت سنة 128 وَهِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا ابْن شهَاب، وَطلبت الْعلم وَأَنا ابْن سبع عشرَة، ودعوت يُونُس بن يزِيد يَوْم عرسي لوليمتي، فَسَمعته يَقُول: سَمِعت ابْن شهَاب يَقُول - فِي عرس لصَاحبه -: بالجد الأسعد والطائر الْأَيْمن. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: كَيفَ حَدِيث ابْن وهب عنْدك؟ قَالَ: أَرْجُو أَن يكون صَدُوقًا. وَقَالَ أَبُو الطَّاهِر: دخلت على ابْن عُيَيْنَة، فَقَالَ: مَاتَ ابْن وهب؟ قلت: نعم! قَالَ: أصبت أَنا خَاصَّة، وَأُصِيب الْمُسلمُونَ بِهِ عَامَّة. وَقَالَ ابْن عبد الحكم: وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة 197. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: عبد الله بن وهب ثِقَة. وَقَالَ أَحْمد بن صَالح: صنف عبد الله بن وهب مائَة ألف حَدِيث وَعشْرين ألف حَدِيث، عِنْد بعض النَّاس مِنْهَا [النّصْف - يَعْنِي نَفسه، وَعند بعض النَّاس مِنْهَا] الْكل - يَعْنِي حَرْمَلَة -. قَالَ: وَحَدِيث ابْن وهب كُله عِنْد حَرْمَلَة إِلَّا حديثين، أَحدهمَا ينْفَرد بِهِ أَبُو طَاهِر ابْن السَّرْح، والْحَدِيث الثَّانِي تفرد بِهِ الغرباء عَن ابْن وهب. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الله بن وهب من جلة النَّاس وَمن ثقاتهم، وَحَدِيث الْحجاز ومصر وَمَا والى تِلْكَ الْبِلَاد يَدُور على رِوَايَة ابْن وهب وَجمعه لَهُم مسندهم ومقطوعهم، وَقد تفرد عَن غير شيخ بالرواية عَنْهُم مثل: عَمْرو بن الْحَارِث، وحيوة ابْن شُرَيْح، وَمُعَاوِيَة بن صَالح، وَسليمَان بن بِلَال، وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس وَمن ضعفائهم، وَمن يكون لَهُ من الْأَصْنَاف مثل مَا ذكرته عَنهُ (ثِقَة) ، (أستغني عَن أذكر لَهُ شَيْئا) وَلَا أعلم لَهُ حَدِيثا مُنْكرا / إِذا حدث عَنهُ ثِقَة.

[1014] عبد الله بن يُوسُف التنيسِي أَصله دمشقي. قَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم: كَانَ ابْن بكير يَقُول: عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي (مَتى) سمع من مَالك {وَمن رَآهُ عِنْد مَالك؟ يُوهم فِيهِ مَا لَا يجوز لَهُ - فَخرجت فَلَقِيت أَبَا مسْهر سنة 218، فَسَأَلَنِي عَن عبد الله بن يُوسُف مَا فعل؟ فَقلت: عندنَا بِمصْر فِي عَافِيَة. فَقَالَ أَبُو مسْهر: سمع معي الْمُوَطَّأ من مَالك سنة 66، فَرَجَعت إِلَى مصر، فَجَاءَنِي ابْن بكير مُسلما، فَقلت لَهُ: أَخْبرنِي أَبُو مسْهر أَن عبد الله بن يُوسُف سمع مَعَه الْمُوَطَّأ من مَالك سنة 66، فَلم يقل فِيهِ شَيْئا بعد. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الله بن يُوسُف صَدُوق لَا بَأْس بِهِ، وَالْبُخَارِيّ مَعَ شدَّة اسْتِقْصَائِهِ اعْتمد عَلَيْهِ فِي مَالك وَغَيره، وَمِنْه سمع الْمُوَطَّأ، وَله أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ خير فَاضل. [1015] عبد الله بن صَالح أَبُو صَالح، كَاتب اللَّيْث بن سعد، مصري. قَالَ سعيد بن مَنْصُور: جَاءَنِي ابْن معِين بِمصْر، فَقَالَ لي: أحب أَن تمسك عَن كَاتب اللَّيْث. فَقلت: لَا أمسك عَنهُ؛ فَأَنا أعلم النَّاس بِهِ، إِنَّمَا كَانَ كَاتبا للضياع. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ أول أمره متماسكا، ثمَّ فسد بِأخرَة، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْء، وَكتب إِلَيّ وَأَنا بحمص يسألني الزِّيَارَة. وَذكر يَوْمًا (قدامه فكرهه) ، وَقَالَ: بَلغنِي أَنه روى عَن اللَّيْث عَن ابْن أبي ذِئْب كتابا، وَلم يكن لَيْث روى عَن ابْن أبي ذِئْب شَيْئا. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم: سَمِعت أبي يَقُول: - مَا لَا أحصي - وَقد قيل لَهُ: إِن يحيى بن عبد الله بن بكير يَقُول فِي أبي صَالح كَاتب اللَّيْث شَيْئا. فَقَالَ: قل لَهُ: هَل جِئْنَا اللَّيْث قطّ إِلَّا وَأَبُو صَالح عِنْده، فَرجل كَانَ يخرج مَعَه إِلَى الْأَسْفَار وَإِلَى الرِّيف وَهُوَ كَاتبه، فينكر على هَذَا أَن يكون عِنْده مَا لَيْسَ عِنْد غَيره؟} وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله رِوَايَات كَثِيرَة عَن اللَّيْث وَعِنْده عَن مُعَاوِيَة بن صَالح

نسخ كَثِيرَة، ويروي عَن يحيى بن أَيُّوب صَدرا صَالحا، ويروي عَن ابْن لَهِيعَة أَخْبَارًا كَثِيرَة، وَمن (نزُول) رِجَاله عبد الله بن وهب، وَهُوَ عِنْدِي مُسْتَقِيم الحَدِيث، إِلَّا أَنه يَقع فِي أسانيده ومتونه غلط، وَلَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَقد روى عَنهُ ابْن معِين كَمَا ذكرت. [1016] عبد الله بن خرَاش بن حَوْشَب، أَبُو جَعْفَر، الشَّيْبَانِيّ ابْن أخي الْعَوام / بن حَوْشَب. قَالَ البُخَارِيّ: عبد الله عَن (الْعَوام بن) حَوْشَب، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1017] عبد الله بن عصمَة النصيبي قَالَ ابْن عدي: رَأَيْت لَهُ أَحَادِيث أنكرتها، وَلَيْسَ بالكثير، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما. [1018] عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج أَبُو بكر، الْموصِلِي. كَانَ متعبدا، يفتل الشريط والخوص ويبيعه؛ فَيتَصَدَّق بِثُلثِهِ، وَيَأْكُل ثلثه، وَيَشْتَرِي الخوص بِثُلثِهِ. قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث أنكرتها. [1019] عبد الله بن السّري الْأَنْطَاكِي قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن خلف بن تَمِيم - أَي شَيْء حَاله؟ فَقَالَ: هُوَ الْمِسْكِين! شيخ صَدُوق. قلت: يروي عَن عبد الله بن السّري، من هُوَ؟ قَالَ: رجل. وَقَالَ خلف بن تَمِيم: ثَنَا عبد الله بن السّري - وَكَانَ من العابدين. وَقَالَ [يحيى بن مُحَمَّد] بن صاعد: (كَانُوا) يرَوْنَ أَن عبد الله بن السّري هَذَا

عن أكل أذني القلب ولم أجد للمتقدمين فيه كلاما وقد أثنى عليه إسحاق بن أبي إسرائيل وأرجو أنه لا بأس به

شيخ قديم مِمَّن لَقِي ابْن الْمُنْكَدر وَسمع مِنْهُ، وَمِمَّنْ صنف الْمسند. [1020] عبد الله بن بديل بن وَرْقَاء - مكي قَالَ ابْن عدي: لَهُ غير مَا ذكرت مِمَّا يُنكر عَلَيْهِ من الزِّيَادَة فِي مَتنه أَو فِي إِسْنَاده، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره. [1021] عبد الله بن عُطَارِد بن أذينة الطَّائِي - بَصرِي. قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث. قَالَ: وَلابْن أذينة من الحَدِيث غير مَا ذكرت مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره. [1022] عبد الله بن سُفْيَان الصَّنْعَانِيّ قَالَ ابْن معِين: كَانَ كذابا. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أَظن لَهُ من المسانيد شَيْئا. [1023] عبد الله بن يحيى بن أبي كثير اليمامي قَالَ إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل: كَانَ من خِيَار النَّاس وَأهل الْوَرع وَالدّين، وَمَا رَأَيْت بِالْيَمَامَةِ خيرا مِنْهُ. روى لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَلَا أعرف فِي هَذِه الْأَحَادِيث شَيْئا أنكرهُ إِلَّا: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن أكل أُذُنِي الْقلب " وَلم أجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَقد أثنى عَلَيْهِ إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

ولم يصح قاله البخاري

[1024] عبد الله بن أبي جَعْفَر - واسْمه عِيسَى - بن ماهان، الرَّازِيّ، الْمروزِي، سكن الرّيّ. قَالَ مُحَمَّد بن حميد: كَانَ فَاسِقًا، سَمِعت مِنْهُ عشرَة آلَاف حَدِيث، فرميت بهَا. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1025] عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة أَبُو الْحسن - مصري. قَالَ ابْن عدي: وَسَائِر أَحَادِيثه عامتها مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1026] عبد الله بن خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي - / بَصرِي. قَالَ البُخَارِيّ: نزل الْبَصْرَة فِي بني راسب، روى عَنهُ مُحَمَّد بن عقبَة، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْيَسِير، وَلَعَلَّه لَا يروي عَنهُ غير ابْن عقبَة. [1027] عبد الله بن حذافة السَّهْمِي الْقرشِي قَالَ البُخَارِيّ: لَا يَصح حَدِيثه. [1028] عبد الله بن (المعتم) . قَالَ البُخَارِيّ: لَهُ صُحْبَة، لَا يَصح إِسْنَاد حَدِيثه. [1029] عبد الله بن أبي مطرف قَالَ البُخَارِيّ: لَهُ صُحْبَة، وَلم يَصح إِسْنَاده. [1030] عبد الله بن ثَابت عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلم يَصح - قَالَه البُخَارِيّ.

رجم لا يعرف إلا بهذا الحديث ولا تعرف لأبي الفيل صحبة قاله البخاري

[1031] عبد الله بن سيدان المطرودي قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد، وَهُوَ شبه الْمَجْهُول. [1032] عبد الله بن رَاشد (الزوفي) . عَن عبد الله بن أبي مرّة (الزوفي) ، لَا يعرف سَمَاعه مِنْهُ، وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا حَدِيث فِي الْوتر - قَالَه البُخَارِيّ. [1033] عبد الله بن أبي مرّة عَن خَارِجَة بن حذافة، روى عَنهُ عبد الله بن مُحَمَّد (الزوفي) ، لَا يعرف لَهُ سَماع. [1034] عبد الله بن جُبَير الْخُزَاعِيّ عَن أبي (الْفِيل) : " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رجم " لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَلَا تعرف لأبي (الْفِيل) صُحْبَة - قَالَه البُخَارِيّ. [1035] عبد الله بن ظَالِم عَن سعيد بن زيد عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلم يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. [1036] عبد الله بن سراقَة عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح، لَا يعرف لَهُ سَماع من أبي عُبَيْدَة - قَالَه البُخَارِيّ. [1037] عبد الله بن مكنف قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أحد جبل يحبنا ونحبه ". فِيهِ نظر.

[1038] عبد الله بن معبد الزماني الْأنْصَارِيّ عَن أبي قَتَادَة، لَا يعرف لَهُ سَماع من أبي قَتَادَة - قَالَه البُخَارِيّ. [1039] عبد الله بن يعلى بن مرّة الثَّقَفِيّ عَن أَبِيه، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1040] عبد الله وَالِد مُنِير بن عبد الله عَن سعيد بن أبي ذُبَاب لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1041] عبد الله بن نَافِع بن العمياء عَن ربيعَة بن الْحَارِث، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه [ابْن حَمَّاد عَن] البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن حَمَّاد ذهب عَلَيْهِ مَا قَالَه البُخَارِيّ فَقَالَ: عَن ربيعَة بن الْحَارِث. وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن الْحَارِث عَن الْمطلب بن ربيعَة. [1042] عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أسيد أَبُو نصر قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: و [عبد الله] وَهُوَ كُوفِي، حدث عَنهُ جمَاعَة من الْكُوفِيّين. [1043] عبد الله بن خلج - صنعاني قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت هِشَام بن يُوسُف عَنهُ فضعفه، روى عَن وهب بن مُنَبّه. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ رِوَايَة / حَدِيث مُسْند فأذكره.

[1044] عبد الله بن سُلَيْمَان بن جُنَادَة بن أبي أُميَّة قَالَ البُخَارِيّ: روى بشر بن نَافِع عَن عبد الله بن سُلَيْمَان بن جُنَادَة عَن أَبِيه، وَهُوَ (الدوسي) ، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَقَول البُخَارِيّ روى بشر بن نَافِع عَن عبد الله بن بشر هُوَ أَبُو الأسباط الَّذِي حدث عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، ولحاتم عَن بشر يكنيه بِأبي الأسباط الْحَارِثِيّ غير حَدِيث. [1045] عبد الله بن دُكَيْن قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، روى عَنهُ أَبُو نعيم. [1046] عبد الله بن (مُحَمَّد) بن يحيى بن داهر الرَّازِيّ قَالَ ابْن معِين: [لَيْسَ بِشَيْء] مَا يكْتب عَنهُ إِنْسَان فِيهِ خير. وَذكر أهل بَغْدَاد فَقَالَ: (أشر) قوم يَكْتُبُونَ عَن كل أحد! وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل عَليّ، وَهُوَ فِيهِ مُتَّهم. [1047] عبد الله بن أبان بن عُثْمَان الثَّقَفِيّ، أَبُو عبيد. قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَحدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ قَالَ: وَالشَّيْخ مَجْهُول - يَعْنِي عبد الله [هَذَا] . [1048] عبد الله بن سُلَيْمَان أَبُو مُحَمَّد البعلبكي [يروي عَن اللَّيْث بن سعد، وَابْن الْمُبَارك] .

قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوف. [1049] عبد الله بن نصر الْأَصَم الْأَنْطَاكِي أَبُو مُحَمَّد، أَصله خراساني. قَالَ ابْن عدي: لَهُ غير مَا ذكرت مِمَّا أنْكرت عَلَيْهِ. [1050] عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام المَخْزُومِي وَيُقَال: " عبد الْملك بن أبي بكر "، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1051] عبد الله بن عَليّ بن نعجة بن بدر الْجُهَنِيّ عَن أَبِيه عَن جده: كَأَنِّي أنظر إِلَى عَليّ يَوْم قتل عُثْمَان ... " فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1052] عبد الله بن عبد الله بن أبي أُميَّة المَخْزُومِي عَن أم سَلمَة، فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1053] عبد الله بن عميرَة عَن الْأَحْنَف بن قيس، لَا نعلم لَهُ سَمَاعا من الْأَحْنَف - قَالَه البُخَارِيّ. [1054] عبد الله بن عَطِيَّة بن سعد الْعَوْفِيّ عَن أَخِيه الْحسن، لم يَصح حَدِيثهمَا - قَالَه البُخَارِيّ. [قَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَسَامِي الَّتِي يذكرهَا البُخَارِيّ لَيْسَ قَصده فِيهَا أَنه يضعف هَذِه الْأَسَامِي الَّتِي يذكرهَا، وَإِنَّمَا قَصده أَن يذكر كل من اسْمه عبد الله مِمَّن روى الْمسند أَو روى عَن التَّابِعين أَبُو الصَّحَابَة (فيعرو) وجود رِوَايَات هَؤُلَاءِ] .

عن أبيه عن جده فيه نظر قاله البخاري

[1055] عبد الله بن كيسَان أَبُو مُجَاهِد، الْمروزِي. روى عَن عِكْرِمَة أَحَادِيث كَثِيرَة، وروى عَن (مطرف) وَغَيرهمَا، وَلم يرو ابْن الْمُبَارك عَنهُ - قَالَه الْعَبَّاس بن مُصعب. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ عِيسَى بن يُونُس، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَحَادِيث - غير مَا أمليت - غير مَحْفُوظَة، وَعَن ثَابت عَن أنس كَذَلِك. [1056] عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن زيد بن عبد ربه [مُؤذن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] عَن أَبِيه عَن جده، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1057] عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْملك قَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ جَعْفَر بن سُلَيْمَان، فِيهِ نظر. [1058] عبد الله بن / نجي الْحَضْرَمِيّ قَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. قَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله عَن عَليّ غير مَا ذكرت من الحَدِيث، وفيهَا نظر. [1059] عبد الله بن هَانِيء أَبُو الزَّعْرَاء، الْكُوفِي، فِي الشَّفَاعَة، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا نعلم أحدا روى عَنهُ غير سَلمَة بن كهيل. وَقَالَ ابْن عدي: يروي [سَلمَة بن كهيل] عَن أبي الزَّعْرَاء عَن عبد الله بن مَسْعُود إِن كَانَ قد سمع من عبد الله بن مَسْعُود، ويروي عَن أبي الْأَحْوَص عَن أَبِيه وَغَيرهمَا.

[1060] عبد الله بن أبي هِنْد عَن أبي عُبَيْدَة، روى عَنهُ أَبُو مَالك، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1061] عبد الله الْهَمدَانِي عَن أبي مُوسَى، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الله الْهَمدَانِي لم ينْسب وَلم أعرفهُ إِلَّا هَكَذَا. [1062] عبد الله بن يسَار - وَهُوَ ابْن أبي ليلى - قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن عبد الله بن يسَار الَّذِي يروي عَنهُ مَنْصُور عَن حُذَيْفَة قَالَ: " لَا تَقولُوا مَا شَاءَ الله ... " لَقِي حُذَيْفَة؟ قَالَ: لَا أعلمهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: عبد الله لَا يَصح عَن عَليّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الله روى عَن حُذَيْفَة غير حَدِيث، مِنْهُ مَا يرويهِ عَنهُ مَنْصُور، وَمِنْه مَا يرويهِ عَنهُ زِيَاد بن فياض. [1063] عبد الله بن يزِيد [بن فنطس] الْهُذلِيّ أَبُو يزِيد - مدنِي. قَالَ البُخَارِيّ: مُتَّهم بِأَمْر عَظِيم. [1064] عبد الله بن خباب مديني، مولى النجار - وَلَيْسَ بِابْن خباب [بن] الْأَرَت - حدث عَنهُ أَبُو جَعْفَر - قَالَه ابْن معِين. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يروي عَنهُ ابْن الْهَاد، سَأَلت عَنهُ فَلم أرهم (يقفون على حَده ومعرفته) .

[1065] عبد الله بن يزِيد ... . قَالَ السَّعْدِيّ: يروي عَنهُ أَبُو [عقيل] أَحَادِيث مُنكرَة. [1066] عبد الله بن دِينَار البهراني صَاحب إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. قَالَ السَّعْدِيّ: يتأنى فِي حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا نعلم أحدا روى عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. وَقَالَ أَحْمد: لم يرو إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن عبد الله بن دِينَار مولى ابْن عمر شَيْئا، إِنَّمَا يروي عَن عبد الله بن دِينَار البهراني، كَانَ ينزل بحمص. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله غير مَا ذكرت من الحَدِيث وَلَيْسَ بالكثير، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. [1067] عبد الله بن معَاذ الصَّنْعَانِيّ قَالَ البُخَارِيّ: غمزه عبد الرَّزَّاق. وَقَالَ هِشَام بن يُوسُف: هُوَ صَدُوق. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1068] عبد الله بن ضرار بن عَمْرو قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ / بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[1069] عبد الله بن أبي لبيد أَبُو الْمُغيرَة، مدنِي، مولى لآل الْأَخْنَس. قَالَ عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي: أُتِي بِجنَازَة فَقَامَ صَفْوَان بن (سليم) ، (فَقيل لَهُ: عبد الله) بن أبي لبيد، فَانْصَرف وَلم يصل عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ الثِّقَات، وَأما صَفْوَان إِنَّمَا لم يصل عَلَيْهِ لأجل مَا كَانَ يرْمى بِالْقدرِ، وَأما فِي بَاب الرِّوَايَات فَلَا بَأْس بِهِ. [1070] عبد الله بن نَافِع الصَّائِغ أَبُو مُحَمَّد، مولى مَخْزُوم. قَالَ أَحْمد: لم يكن صَاحب الحَدِيث، كَانَ ضيقا فِيهِ، وَكَانَ صَاحب رَأْي مَالك، وَكَانَ يُفْتِي أهل الْمَدِينَة بِرَأْي مَالك، لم يكن فِي الحَدِيث بِذَاكَ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 6، فِي حفظه شَيْء. وَمرَّة قَالَ: عبد الله بن نَافِع عَن مَالك تعرف وتنكر. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: قد روى عَن مَالك غرائب، وروى عَن غَيره من أهل الْمَدِينَة، وَهُوَ فِي رواياته مُسْتَقِيم الحَدِيث، وَإِذا روى عَنهُ عبد الْوَهَّاب بن بخت يكون ذَلِك دَلِيلا على جلالته. [1071] عبد الله بن دَاوُد التمار أَبُو مُحَمَّد، الوَاسِطِيّ سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن الْمثنى، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: ثَنَا عبد الله بن دَاوُد - وَكَانَ وَالله مَا عَلمته صَاحب سنة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ كَمَا قَالَ أَبُو مُوسَى: صَاحب سنة، ويروي فِي السّنة أَحَادِيث، وَهُوَ مِمَّن لَا بَأْس بِهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

في الربا قال البخاري منكر الحديث

[1072] عبد الله بن زِيَاد قَالَ: [ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " فِي الرِّبَا ". قَالَ] البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. [1073] عبد الله بن حَفْص قَالَ [الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعبد الله بن حَفْص الَّذِي يروي عَنهُ، قَالَ:] شيخ لَا أعرفهُ. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي لَا يعرفهُ ابْن معِين: لَا أعرفهُ أَنا، وَلَا أَدْرِي عُثْمَان بن سعيد من أَيْن عرفه، وَلَا من أَيْن وجد اسْمه؟ [1074] عبد الله بن بشر [الذروري] قَالَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ: يروي عَنهُ عبد السَّلَام بن حَرْب، وَهُوَ يروي عَن الزُّهْرِيّ، لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ (معمر) بن سُلَيْمَان: تسألونا عَن حَدِيث حجاج، وَعبد الله بن بشر عندنَا أفضل مِنْهُ! وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن عبد الله بن بشر، فَقَالَ: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عِنْدِي مُسْتَقِيمَة. [1075] عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الجُمَحِي قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الجُمَحِي. . كَيفَ حَدِيثه عَن ابْن شهَاب؟ فَقَالَ: لَا أعرفهُ.

[1076] عبد الله بن الْبنانِيّ يروي عَنهُ معن. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: / وَهَذَانِ الاسمان - اللَّذَان قَالَ يحيى: " لَا أَعْرفهُمَا " - مَجْهُولَانِ كَمَا ذكر يحيى. [1077] عبد الله بن سيف الْخَوَارِزْمِيّ لَهُ غير حَدِيث مُنكر - قَالَه ابْن عدي. [1078] عبد الله بن سِنَان كُوفِي، كَانَ ينزل القطيعة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن (عدي) : وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ: إِمَّا متْنا وَإِمَّا إِسْنَادًا. [1079] عبد الله بن حَفْص بن عمر بن سعد قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. [1080] عبد الله بن الْوَلِيد بن مَيْمُون بن عبد الله الْعَدنِي مولى عُثْمَان بن عَفَّان، مكي. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ، لم أكتب عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الله بن الْوَلِيد روى عَن الثَّوْريّ جَامعه، وروى عَن الثَّوْريّ أَيْضا غرائب غير الْجَامِع وَعَن غير الثَّوْريّ، وَمَا رَأَيْت فِي أَحَادِيثه شَيْئا مُنْكرا فأذكره. [1081] عبد الله بن عُثْمَان بن سعد بن إِسْحَاق روى حَدِيث أبي أسيد فِي " الغول ".

قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. [1082] عبد الله بن عبد الله يروي عَنهُ مُحَمَّد بن قيس. قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَانِ الاسمان - اللَّذَان يَقُول يحيى: لَا أَعْرفهُمَا - مَجْهُولَانِ. [1083] عبد الله بن سلم الْبَصْرِيّ يروي عَن ابْن عون. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ القواريري: كَانَ من كبار أَصْحَاب ابْن عون إِلَّا أَنه [قل مَا] كَانَ يحدث. [1084] عبد الله بن مَرْوَان أَبُو عَليّ، الدِّمَشْقِي، وَقيل: جرجاني. حدث عَنهُ سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن، [وَقَالَ: كَانَ ثِقَة] . أَحَادِيثه مَنَاكِير، وَأَحَادِيثه فِيهَا نظر - قَالَه ابْن عدي. [1085] عبد الله بن بكير الغنوي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث إِفْرَادَاتٌ عَن مُحَمَّد بن سوقة وَعَن غَيره ينْفَرد بهَا، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما. [1086] عبد الله بن عِيسَى الخزاز أَبُو خلف - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: يروي عَن يُونُس بن عبيد وَدَاوُد بن أبي هِنْد مَا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهِ

الثِّقَات، وَهُوَ مُضْطَرب الحَدِيث، وَأَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ كلهَا، وَيخْتَلف عَلَيْهِ لاختلافه فِي رواياته، وَلَيْسَ هُوَ مِمَّن يحْتَج بحَديثه. [1087] عبد الله بن بزيع الْأنْصَارِيّ قَاضِي تستر. قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه عَمَّن يروي عَنهُ لَيست بمحفوظة أَو عامتها، وَلَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِي مِمَّن يحْتَج بحَديثه. [1088] عبد الله بن مطر أَبُو رَيْحَانَة قَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن سفينة، لَيْسَ بِالْقَوِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عَزِيز الرِّوَايَة، وَلَا أعرف لَهُ مُنْكرا فأذكره. [1089] عبد الله بن وَاقد أَبُو رَجَاء / الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن عدي: مظلم الحَدِيث، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما. [1090] عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي مَرْيَم - مصري قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن الْفرْيَابِيّ وَغَيره بِالْبَوَاطِيل. قَالَ: وَعبد الله هَذَا إِمَّا أَن يكون مغفلا لَا يدْرِي مَا يخرج من رَأسه، أَو يتَعَمَّد، فَإِنِّي رَأَيْت لَهُ غير حَدِيث غير محفوظات. [1091] عبد الله بن عَمْرو الواقعي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث وَكلهَا مقلوبات، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [1092] عبد الله بن مُحَمَّد بن ربيعَة بن قدامَة بن مَظْعُون، أَبُو مُحَمَّد - مصيصي قَالَ ابْن عدي: عَامَّة حَدِيثه غير مَحْفُوظ، وَهُوَ ضَعِيف على مَا تبين لي من رواياته واضطرابه فِيهِ، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما.

قال أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم رواه عنه محمد بن عبد السلام مكحول قال ابن عدي وهذا باطل بهذا الإسناد وقال مكحول نا عبد الله حدثني قدامة بن محمد بن خشرم حدثني أبي عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن ابن شهاب عن أنس قال رسول

[1093] عبد الله بن أبي بكر الْمقدمِي بَصرِي، أَخُو مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي. قَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد ثِقَة، وَعبد الله ضَعِيف { سَمِعت أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى غير مرّة يَقُول: ثَنَا عبد الله الْمقدمِي - وَكَانَ ضَعِيفا، وَكَانَ أَبُو يعلى لَا يحدثنا عَنهُ بِحَدِيث إِلَّا قَالَ: وَكَانَ ضَعِيفا. وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون: ترك النَّاس حَدِيثه فِي حَيَاته. وَقَالَ [ابْن عدي: وَلم أر لعبد الله كثير حَدِيث، إِنَّمَا الحَدِيث الْكثير لِأَخِيهِ مُحَمَّد، وَمِقْدَار مَا لعبد الله غير مَحْفُوظ] . [1094] عبد الله بن هَارُون البَجلِيّ (الصرفي) . روى عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، وَصَفوَان بن عِيسَى. قَالَ ابْن عدي: وَلم أر لعبد الله غير هَذِه الْأَحَادِيث، وَلَعَلَّ لَهُ غَيرهَا، وَفِي هَذِه الْأَحَادِيث بعض الْإِنْكَار. قَالَ: وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما. [1095] عبد الله بن هَارُون بن مُوسَى وَهُوَ ابْن أبي عَلْقَمَة، الْفَروِي - مديني. [قَالَ: نَا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حَدثنِي ابْن أبي ذِئْب، عَن ابْن شهَاب، عَن أنس: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أقيلوا ذَوي الهيئات عثراتهم " رَوَاهُ عَنهُ مُحَمَّد بن عبد السَّلَام " مَكْحُول ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَقَالَ مَكْحُول: نَا عبد الله حَدثنِي قدامَة بن مُحَمَّد بن خشرم حَدثنِي أبي عَن بكير بن عبد الله بن الْأَشَج عَن ابْن شهَاب عَن أنس: قَالَ رَسُول الله: " من عزى أَخَاهُ الْمُؤمن من مُصِيبَة كَسَاه الله حلَّة يحبر بهَا " قيل: يَا رَسُول الله} مَا يحبر بهَا؟

قَالَ: " يغبط بهَا يَوْم الْقِيَامَة ". وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد بَاطِل] . قَالَ ابْن عدي: وَلم أر لعبد الله أنكر من هَذِه الْأَحَادِيث، وَعبد الله بن مسلمة من ثِقَات النَّاس [وأفاضلهم] . [1096] عبد الله بن مُحَمَّد بن سِنَان أَبُو مُحَمَّد، الوَاسِطِيّ، يعرف ب " الروحي " من كَثْرَة مَا روى لروح بن الْقَاسِم. وَحدث عَن قوم ثِقَات بِالْبَوَاطِيل، وَيسْرق حَدِيث النَّاس - قَالَه ابْن عدي. [1097] [عبد الله بن عمر قَالَ ابْن عدي: شيخ مَجْهُول، خراساني] . يحدث عَن اللَّيْث بن سعد بمناكير، وَيحدث عَنهُ زُهَيْر بن عباد. [1098] عبد الله بن سُلَيْمَان القبائي [من أهل قبَاء] روى عَنهُ القعْنبِي. قَالَ ابْن عدي: (والقبائي) أَصله مدنِي، سكن الْبَصْرَة، وَهُوَ يحدث عَن قوم مجهولين من أهل الْمَدِينَة. [1099] عبد الله بن شبيب بن خَالِد أَبُو سعيد، مكي، سكن الْبَصْرَة. قَالَ فضلك الرَّازِيّ: يحل ضرب عُنُقه. وَقَالَ عَبْدَانِ: قلت لعبد الرَّحْمَن بن خرَاش: هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يحدث بهَا غُلَام الْخَلِيل. . من أَيْن لَهُ؟ قَالَ: سَرَقهَا من عبد الله بن شبيب، وسرقها عبد الله من النَّضر

ابْن سَلمَة شَاذان، ووضعها شَاذان {} ! وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الله من الْأَحَادِيث الَّتِي أنْكرت عَلَيْهِ كثير. [1100] عبد الله بن حَفْص الْوَكِيل قَالَ ابْن عدي: شيخ ضَرِير، كتبت عَنهُ بسر من رأى، وَكَانَ يسرق الحَدِيث، وأملى عَليّ من حفظه أَحَادِيث مَوْضُوعَة، وَلَا أَشك أَنه هُوَ الَّذِي وَضعهَا. [1101] عبد الله بن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث وَسليمَان: أَبُو دَاوُد السجسْتانِي، وَعبد الله يكنى أَبَا بكر. وَقَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْجُنَيْد: سَمِعت أَبَا دَاوُد السجسْتانِي / يَقُول: ابْني عبد الله هَذَا كَذَّاب. وَكَانَ ابْن صاعد يَقُول: كفانا مَا قَالَ أَبوهُ فِيهِ. وَقَالَ [ابْن بكير: سَمِعت] إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول: أَبُو بكر بن أبي دَاوُد كَذَّاب. وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ وَقد كتب إِلَيْهِ ابْن أبي دَاوُد رقْعَة يسْأَله عَن لفظ حَدِيث، فَقَالَ لما قَرَأَ رقعته: أَنْت - وَالله - عِنْدِي منسلخ الْعلم. وَقَالَ عَبْدَانِ: سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول: وَمن الْبلَاء أَن عبد الله يطْلب الْقَضَاء. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن أبي دَاوُد قد تكلم فِيهِ أَبوهُ وَإِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ، وَنسب فِي الِابْتِدَاء إِلَى شَيْء من النصب، ونفاه ابْن فرات من بَغْدَاد إِلَى وَاسِط، ورده عَليّ بن عِيسَى، وَحدث وَأظْهر فَضَائِل [عَليّ] ثمَّ تحنبل فَصَارَ شَيخا فيهم، وَهُوَ مَعْرُوف بِالطَّلَبِ، وَعَامة مَا كتب مَعَ أَبِيه أبي دَاوُد، وَدخل مصر وَالشَّام وَالْعراق وخراسان، وَهُوَ مَقْبُول عِنْد أَصْحَاب الحَدِيث، وَأما كَلَام أَبِيه فِيهِ فَلَا أَدْرِي أيش تبين لَهُ مِنْهُ، وَلَوْلَا أَن شرطنا أَن كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم أَن أذكرهُ [مَا ذكرته] فِي كتابي هَذَا. [1102] عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَبُو الْقَاسِم، الْبَغَوِيّ، ابْن بنت أَحْمد بن منيع، ابْن أخي عَليّ بن عبد الْعَزِيز،

كَانَ صَاحب حَدِيث، وَكَانَ وراقا من ابْتِدَاء أمره يورق على جده وَعَمه وَغَيرهمَا، وَكَانَ يَبِيع أصل نَفسه فِي [كل] وَقت، ووافيت الْعرَاق سنة 297 وَالنَّاس مُجْتَمعين على ضعفه، وَكَانُوا زاهدين فِي حُضُور مَجْلِسه، وَمَا رَأَيْت فِي مَجْلِسه فِي ذَلِك الْوَقْت قطّ إِلَّا دون الْعشْرَة غرباء، بعد أَن يسْأَل بنوه الغرباء مرّة بعد مرّة حُضُور مجْلِس أَبِيهِم، فَيقْرَأ عَلَيْهِم لفظا، وَمَا علمت أحدا حدث عَن عَليّ بن الْجَعْد أَكثر مِمَّا حدث هُوَ، وسَمعه قَاسم الْمُطَرز يَوْمًا يَقُول: ثَنَا عبيد الله العيشي. فَقَالَ الْقَاسِم: فِي (حرم) من يكذب؟ وَتكلم قوم فِيهِ عِنْد عبد الحميد الْوراق ونسبوه إِلَى الْكَذِب، فَقَالَ عبد الحميد: هُوَ (أنفس) من أَن يكذب - (أَنى) يحسن يكذب. وَكَانَ بذيء اللِّسَان يتَكَلَّم فِي الثِّقَات، فَلَمَّا كبر وأسن وَمَات أَصْحَاب الْإِسْنَاد احتمله النَّاس واجتمعوا عَلَيْهِ ونفق عِنْدهم، وَمَعَ نفَاقه وَإِسْنَاده كَانَ مجْلِس ابْن صاعد أَضْعَاف مَجْلِسه! وَكَانَ مَعَه طرف من معرفَة الحَدِيث، وَمن معرفَة / التصانيف، وَهُوَ من بَيت الحَدِيث: جده وَعَمه، وَطَالَ عمره واحتمله النَّاس واحتاجوا إِلَيْهِ وَقَبله النَّاس، وَلَوْلَا أَنِّي شرطت أَن كل من تكلم فِيهِ أذكرهُ وَإِلَّا كنت لَا أذكرهُ. [1103] عبد الله بن حمدَان بن وهب أَبُو مُحَمَّد، الدينَوَرِي [قَالَ ابْن عدي:] كَانَ يعرف ويحفظ. سَمِعت عمر بن سهل يرميه بِالْكَذِبِ وَيُصَرح بِهِ. وَسمعت أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد يَقُول: كتب إِلَيّ ابْن وهب جزأين من غرائب الثَّوْريّ فَلم أعرف مِنْهَا إِلَّا حديثين، قد سواهَا عامتها على شُيُوخه الشاميين، ويذكره عَنْهُم عَن الثَّوْريّ ليخفى مَكَان تِلْكَ الْأَحَادِيث، وَكنت أَتَّهِمهُ بِتِلْكَ الْأَحَادِيث أَنه سواهَا على الشاميين. قَالَ ابْن عدي: وَعبد الله قد قبله قوم وَصَدقُوهُ.

من اسمه عبد الرحمن

[1104] عبد الله بن يحيى بن مُوسَى أَبُو مُحَمَّد، السَّرخسِيّ. قَالَ ابْن عدي: ولي قَضَاء جرجان، ثمَّ قَضَاء طبرستان بعد ذَلِك، وَحدث بِأَحَادِيث لم يتابعوه عَلَيْهَا، وَكَانَ مُتَّهمًا فِي رِوَايَته عَن قوم وَأَنه لم يلحقهم مثل: عَليّ بن حجر، وَغَيره، وَدخل الشَّام ومصر، فَكتب بِمصْر أقدم من لحقه بهَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَمن فِي طبقته، وَكتب بِالشَّام أقدم من لحق بهَا عَبَّاس بن الْوَلِيد [بن مزِيد] ونظراؤه. من اسْمه عبد الرَّحْمَن [1105] عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم أَبُو زيد، مولى عمر، مدنِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسُوا بِشَيْء ثَلَاثَتهمْ - يَعْنِي أُسَامَة وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن. وَمرَّة قَالَ: عبد الرَّحْمَن ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: ضعفاء. وَقَالَ الفلاس: لم أسمعهُ يحدث / عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد - يَعْنِي ابْن مهْدي. وَقَالَ البُخَارِيّ: ضعف عَليّ عبد الرَّحْمَن بن زيد. وَمرَّة قَالَ: يروي عَن أَبِيه وَعَن أبي حَازِم، ضعفه عَليّ جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَيْسَ فِي ولد زيد ثِقَة. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: كَانَ أبي يضعف عبد الرَّحْمَن بن زيد. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، وَقد روى عَنهُ يُونُس بن عبيد (و) سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة حديثين، وروى مُعْتَمر عَن آخر عَنهُ، وَهُوَ مِمَّن احتمله النَّاس وَصدقه

بَعضهم، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1106] عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد أَبُو مُحَمَّد، مدنِي، مولى رَملَة بنت شيبَة بن ربيعَة. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، وَابْنه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن. وَمرَّة قَالَ: أَبُو الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقد سمع مِنْهُ أَحْمد بن حَنْبَل، وَأَخُوهُ لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد لَا يحْتَج بحَديثه. وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ أَبُو طَالب: قلت لِأَحْمَد: عبد الرَّحْمَن. . يحْتَمل؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ مُوسَى بن سَلمَة: قلت لمَالِك [بن أنس] : دلَّنِي على رجل ثِقَة أكتب عَنهُ. قَالَ: عَلَيْك بِعَبْد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1107] عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر الْعمريّ مدنِي، وَهُوَ ابْن أخي عبيد الله بن عمر. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، وَقد سَمِعت مِنْهُ مَجْلِسا يَقُول: حَدثنِي أبي وَعمي سَوَاء بِسَوَاء، مثلا بِمثل. وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ أَحْمد بن حَاتِم الطَّوِيل حَدِيث عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة. . الحَدِيث الطَّوِيل. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ يسوى حَدِيثه شَيْئا، خرقنا حَدِيثه، سَمِعت مِنْهُ ثمَّ تَرَكْنَاهُ، وَكَانَ ولي قَضَاء الْمَدِينَة، أَحَادِيثه مَنَاكِير، وَكَانَ كذابا، خرقت حَدِيثه مُنْذُ دهر. وَقَالَ البُخَارِيّ: عبد الرَّحْمَن بن عبد الله أَخُو الْقَاسِم يَتَكَلَّمُونَ فيهمَا. وَفِي مَوضِع آخر: عبد الرَّحْمَن سكتوا عَنهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير: إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا متْنا. [1108] عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الْمعَافِرِي، الإفْرِيقِي، أَبُو خلف. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: ولي الْقَضَاء لمروان بن مُحَمَّد على إفريقية. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَفِيه ضعف / وَهُوَ أحب إِلَيّ من أبي بكر بن أبي مَرْيَم. وَقَالَ البُخَارِيّ: وَبَلغنِي عَن الْمقري أَنه قَالَ: مَاتَ سنة 156. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: ضعف يحيى بن سعيد عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد الإفْرِيقِي، وَقَالَ: كتبت عَنهُ بِالْكُوفَةِ كتابا. وَقَالَ يحيى بن سعيد: سَأَلت هِشَام بن عُرْوَة عَنهُ، فَقَالَ: دَعْنَا مِنْهُ، حَدِيثه حَدِيث مشرقي. وَمرَّة قَالَ يحيى الْقطَّان: عبد الرَّحْمَن ثِقَة. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: مَا يَنْبَغِي أَن يرْوى عَنهُ حَدِيث. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: كَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، وَمَا سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ذكره قطّ إِلَّا مرّة قَالَ: نَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن الإفْرِيقِي - وَهُوَ مليح الحَدِيث لَيْسَ مثل غَيره فِي الضعْف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عبد الرَّحْمَن غير مَحْمُود فِي الحَدِيث، وَكَانَ صَارِمًا خشنا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وأروى النَّاس عَنهُ عبد الله بن يزِيد الْمقري، وَعَامة حَدِيثه وَمَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[1109] عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان - شَامي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، وَأَبوهُ ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف يكْتب حَدِيثه على ضعفه، وَكَانَ رجلا صَالحا. وَقَالَ ابْن معِين - فِي رِوَايَة عَبَّاس -: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ الفلاس: حَدِيث الشاميين كُله ضَعِيف إِلَّا نفر: الْأَوْزَاعِيّ، وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز [وَعبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان، وَعبد الله بن الْعَلَاء،] وثور بن يزِيد، وَبرد بن سِنَان. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الرَّحْمَن أَحَادِيث صَالِحَة، يحدث عَنهُ عُثْمَان الطرائفي بنسخة، وَيحدث عَنهُ يزِيد بن موشل بنسخة، وَيحدث عَنهُ الْفرْيَابِيّ بِأَحَادِيث، وَغَيرهم. وَكَانَ رجلا صَالحا، وَيكْتب حَدِيثه على ضعفه. [1110] عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن الغسيل أَبُو سُلَيْمَان، الْأنْصَارِيّ - مدنِي. قَالَ ابْن معِين: صُوَيْلِح. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ البُخَارِيّ: يُقَال: مَاتَ سنة 71. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يعْتَبر بحَديثه وَيكْتب. [1111] عبد الرَّحْمَن بن أبي الرِّجَال - مدنِي. يروي عَنهُ الحكم بن مُوسَى. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن أبي الرِّجَال قد وَثَّقَهُ النَّاس، وَلَوْلَا أَن فِي مِقْدَار مَا ذكرت

من / الْأَخْبَار بعض النكرَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1112] عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن أبي الجون الدِّمَشْقِي، أَبُو سُلَيْمَان الْعَنسِي. قَالَ ابْن عدي: وَابْن أبي الجون هَذَا مثل ابْن أبي الرِّجَال، وَعَامة أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَفِي بَعْضهَا بعض الْإِنْكَار؛ فَلذَلِك ذكرته. وَقد روى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم ونظراؤه من أهل دمشق، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1113] عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز أَظُنهُ هُوَ ابْن عبد الله بن عُثْمَان بن حنيف، مدنِي، ذهب بَصَره، أَبُو مُحَمَّد يكنى - قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعثمان بن حَكِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز. . من هَذَا؟ قَالَ: شيخ مَجْهُول. قَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بِذَاكَ الْمَعْرُوف كَمَا قَالَ يحيى. [1114] عبد الرَّحْمَن بن مَالك بن مغول - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: رَأَيْته، وَهُوَ ابْن أبي بهز، وَمَالك بن مغول هُوَ جد أبي بهز. وَقَالَ أَحْمد: خرف مُنْذُ دهر من الدهور. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الْأَمر جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غرائب حسان، ووالده مَالك من أفاضل شُيُوخ الْكُوفِيّين، وَعبد الرَّحْمَن مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1115] عبد الرَّحْمَن بن مغراء أَبُو زُهَيْر، الدوسي، الرَّازِيّ. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يروي عَن الْأَعْمَش سِتّمائَة حَدِيث، تَرَكْنَاهُ لم يكن بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَ عَليّ هُوَ كَمَا قَالَ، إِنَّمَا أنْكرت عَلَيْهِ أَحَادِيث

يَرْوِيهَا عَن الْأَعْمَش لَا يتابعوه الثِّقَات عَلَيْهَا، وَله عَن غير الْأَعْمَش غرائب، وَهُوَ من جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [1116] عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، روى عَنهُ ابْن أبي فديك. [1117] عبد الرَّحْمَن بن يحيى الْمدنِي قَالَ ابْن عدي: حدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ. قَالَ: وَعبد الرَّحْمَن غير مَعْرُوف. [1118] عبد الرَّحْمَن بن قيس الضَّبِّيّ - بَصرِي يعرف ب " أبي مُعَاوِيَة " الزَّعْفَرَانِي. قَالَ البُخَارِيّ: ذهب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: لم يكن بِشَيْء، لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ جارا لحماد بن مسْعدَة، يحدث عَن ابْن عون، رَأَيْته بِالْبَصْرَةِ، وَقدم علينا إِلَى بَغْدَاد، وَكَانَ واسطيا، وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، حَدِيثه حَدِيث ضَعِيف، ثمَّ خرج إِلَى نيسابور، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1119] عبد الرَّحْمَن بن نمر الْيحصبِي قَالَ ابْن عدي: هُوَ ضَعِيف فِي الزُّهْرِيّ، وَله عَن الزُّهْرِيّ غير نُسْخَة، وَهِي أَحَادِيث / غير مُسْتَقِيمَة، وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه من الضُّعَفَاء. [1120] عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم - شَامي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف فِي الزُّهْرِيّ وَغَيره. وَقَالَ أَحْمد: أقلب أَحَادِيث شهر بن حَوْشَب صيرها حَدِيث الزُّهْرِيّ - وَجعل يُضعفهُ. وَقَالَ أَبُو زرْعَة: قلت لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم: فَمَا تَقول فِي عبد الرَّحْمَن بن

يزِيد بن تَمِيم السّلمِيّ؟ قَالَ: لَهُ حَدِيث (بعيد) . وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، روى عَنهُ أَبُو أُسَامَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ من جملَة [من يكْتب حَدِيثه من] الضُّعَفَاء. [1121] عبد الرَّحْمَن بن مسْهر - كُوفِي أَخُو (عَليّ) بن مسْهر. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يعرف لَهُ كثير رِوَايَة، وَمِقْدَار مَا لَهُ من الرِّوَايَات لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1122] عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر [بن عبيد الله] الْمليكِي، الْقرشِي - مدنِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه. [1123] عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان يعرف ب " أبي بَحر البكراوي " من ولد أبي بكرَة.

قَالَ أَحْمد: طرح النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: كَانَ يحيى حسن الرَّأْي فِيهِ. قَالَ عَليّ: وَلَا أحدث عَنهُ بِشَيْء، وَكَانَ يحيى رُبمَا كلمني فِيهِ، وَيَقُول: كُنْتُم تكتبون عَمَّن دونه. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ أول صفر سنة 95، طرح النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو بَحر البكراوي، مَشْهُور مَعْرُوف من أهل الْبَصْرَة، لَهُ أَحَادِيث غرائب عَن شُعْبَة وَغَيره من الْبَصرِيين، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه ويذاكر بحَديثه. [1124] عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الغافقي قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. [1125] عبد الرَّحْمَن بن آدم قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَانِ الاسمان اللَّذَان ذكرهمَا عُثْمَان عَن يحيى فَقَالَ: لَا أَعْرفهُمَا. وَإِذا قَالَ مثل يحيى لَا أعرفهُ فَهُوَ مَجْهُول غير مَعْرُوف، وَلَا يعْتَمد على معرفَة غَيره؛ لِأَن الرِّجَال بِابْن معِين تسبر أَحْوَالهم. [1126] عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار الْقرشِي، الْمدنِي. قَالَ ابْن معِين: حدث يحيى الْقطَّان عَنهُ، وَفِي حَدِيثه عِنْدِي ضعف، وَحدث عَنهُ حسن الأشيب وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث. / وَقَالَ الفلاس: وَلم أسمع عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ بِشَيْء قطّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض مَا يرويهِ مُنكر لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه من الضُّعَفَاء.

[1127] عبد الرَّحْمَن بن سعد المقعد - مدنِي. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعبد الرَّحْمَن بن سعد يروي عَنهُ ابْن وهب؟ قَالَ: لَا أعرفهُ. قَالَ ابْن عدي: إِن كَانَ أَرَادَ ابْن معِين بقوله " لَا أعرفهُ " أَن حَدِيثه يرويهِ ابْن وهب فَنعم، وَإِن كَانَ قَوْله يروي عَنهُ ابْن وهب نَفسه فَلَا شَيْء؛ لِأَن عبد الرَّحْمَن بن سعد يروي عَنهُ الزُّهْرِيّ، ويروي حَدِيثه ابْن وهب. [1128] عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَهُوَ " عباد " بن إِسْحَاق، وَعباد لقب - مدنِي. قَالَ يحيى الْقطَّان: سَأَلت أهل الْمَدِينَة عَنهُ فَلم أرهم يحمدونه. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: صَالح الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: رجل صَالح أَو مَقْبُول. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ ابْن علية وَبشر بن مفضل وَيزِيد بن زُرَيْع وخَالِد الطَّحَّان، هُوَ صَالح الحَدِيث. وَفِي مَوضِع آخر: يروي عَن الزُّهْرِيّ، وَلم يكن يعرف بِالْمَدِينَةِ تِلْكَ الْمعرفَة، وروى عَن أبي الزِّنَاد أَحَادِيث مُنكرَة، وَكَانَ يحيى لَا يُعجبهُ. قَالَ: وَهُوَ صَالح الحَدِيث. وَقَالَ عبد الله بن شُعَيْب: قَرَأَ ابْن معِين عَليّ: عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق ثِقَة، لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: صَالح. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي حَدِيثه بعض مَا يُنكر وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَالْأَكْثَر مِنْهُ صِحَاح، وَهُوَ صَالح الحَدِيث كَمَا قَالَه ابْن حَنْبَل.

أحاديث مناكير ليس هو في الحديث بذلك والمدني أعجب إلي من هذا الواسطي وقال ابن معين ضعيف ومرة قال متروك وقال البخاري منكر الحديث ومرة فيه نظر وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي وفي بعض ما يرويه لا

[1129] عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق أَبُو شيبَة، الوَاسِطِيّ، الْقرشِي. قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، مُنكر الحَدِيث، يروي عَن الشّعبِيّ وَعَن محَارب عَن النُّعْمَان بن بشير. وَفِي مَوضِع آخر: يروي عَنهُ ابْن إِدْرِيس وَأَبُو مُعَاوِيَة وَابْن فُضَيْل، وَهُوَ الَّذِي يحدث عَن النُّعْمَان بن سعد عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَحَادِيث مَنَاكِير، لَيْسَ هُوَ فِي الحَدِيث بذلك، وَالْمَدَنِي أعجب إِلَيّ من هَذَا الوَاسِطِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: مَتْرُوك. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَمرَّة: فِيهِ نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَتكلم السّلف فِيهِ، وَعباد عِنْدهم أصلح مِنْهُ. [1130] عبد الرَّحْمَن مولى سُلَيْمَان بن عبد الْملك. قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا وَقُدَامَة بن زيد، سمع مِنْهُ ميسرَة بن معبد، مُنكر الحَدِيث. [1131] / عبد الرَّحْمَن بن صَفْوَان قَالَ ابْن معِين: لم ير النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلم يسمع مِنْهُ. [1132] عبد الرَّحْمَن بن سنة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، حَدِيثه لَيْسَ بالقائم - قَالَه البُخَارِيّ. [1133] عبد الرَّحْمَن بن قَارب بن الْأسود عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي ثَقِيف، وَلم يَصح - قَالَه البُخَارِيّ.

له في الاستخارة ليس أحد يرويه غيره وهو منكر لا بأس به وأهل المدينة إذا كان حديثهم غلطا يقولون ابن المنكدر عن جابر وأهل البصرة يقولون ثابت عن أنس يحيلون عليهما وقال ابن معين عبد الرحمن ثقة وقال ابن عدي وهو مستقيم

[1134] عبد الرَّحْمَن بن أبي الموَالِي - مدنِي قَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، كَانَ مَحْبُوسًا فِي المطبق حِين هزم هَؤُلَاءِ، يروي حَدِيثا لِابْنِ الْمُنْكَدر عَن جَابر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَهُ فِي الاستخارة، لَيْسَ أحد يرويهِ غَيره - وَهُوَ مُنكر - لَا بَأْس بِهِ. وَأهل الْمَدِينَة إِذا كَانَ حَدِيثهمْ غَلطا يَقُولُونَ: ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر. وَأهل الْبَصْرَة يَقُولُونَ: ثَابت عَن أنس. يحيلون عَلَيْهِمَا {} وَقَالَ ابْن معِين: عبد الرَّحْمَن ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، وَالَّذِي أنكر عَلَيْهِ حَدِيث الاستخارة، وَقد روى حَدِيث الاستخارة غير وَاحِد من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي الموَالِي. [1135] عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الرَّحْمَن قد روى عَن الْعَلَاء، وَلم يتَبَيَّن فِي حَدِيثه ورواياته حَدِيثا مُنْكرا فأذكره. [1136] عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة أَبُو الْحُوَيْرِث - مدنِي. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: ثَنَا أبي، قَالَ: أَبُو الْحُوَيْرِث اسْمه عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة، روى عَنهُ سُفْيَان وَشعْبَة. قلت: إِن بشر بن (عمر) زعم أَنه سَأَلَ مَالك بن أنس عَن أبي الْحُوَيْرِث، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. فَأنكرهُ ثمَّ قَالَ: لَا، قد حدث عَنهُ شُعْبَة. وَقَالَ بشر بن عمر الزهْرَانِي: سَأَلت مَالك بن أنس عَن أبي الْحُوَيْرِث، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة، لَا تأخذن عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَفِي رِوَايَة: لَيْسَ يحْتَج بحَديثه. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَشعْبَة، وَكَانَ شُعْبَة يروي

قال ابن أبي حبيبة عن عبد الرحمن بن ثابت عن أبيه ولم يصح قاله البخاري وقال ابن عدي وقوله لم يصح يعني أنه لا يصح له سماعا من النبي

عَنهُ. . يَقُول: أَبُو حويرثة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَمَالك أعلم بِهِ؛ لِأَنَّهُ مدنِي وَلم يرو عَنهُ شَيْئا. [1137] عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة - مدنِي قَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ لعبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة صحيفَة فِيهَا علمه. وَقَالَ عَليّ: سَمِعت يحيى الْقطَّان يَقُول: مُحَمَّد بن عَمْرو أحب إِلَيّ من ابْن حَرْمَلَة. قلت: وَمَا رَأَيْت من ابْن حَرْمَلَة؟ قَالَ: لَو شِئْت أَن ألقنه أَشْيَاء {قلت: كَانَ يلقن؟ قَالَ: / نعم} وَقَالَ أَحْمد: عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة، روى عَنهُ يحيى الْقطَّان نَحوا من مائَة حَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن سعيد بن الْمسيب وَغَيره، وَلَيْسَت بالكثير، وَلم أر فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا. [1138] عبد الرَّحْمَن بن سَلمَة عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح، روى سُلَيْمَان بن حَيَّان عَن حجاج عَن الْوَلِيد بن أبي مَالك عَنهُ، لَا يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. [1139] عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن الصَّامِت عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ ابْن أبي حَبِيبَة: عَن عبد الرَّحْمَن بن ثَابت عَن أَبِيه، وَلم يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَقَوله " لم يَصح " يَعْنِي أَنه لَا يَصح لَهُ سَمَاعا من النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ساق له ابن عدي أحاديث ثم قال لا أعرف له من الحديث غير ما ذكرت وإن كان له شيء آخر فإنما يسقط اليسير مما لم أذكره

[1140] عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن ابْن مَسْعُود، روى عَنهُ الْقَاسِم بن حسان، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَقَوله: " لم يَصح ": أَن عبد الرَّحْمَن لم يسمع من ابْن مَسْعُود. [1141] عبد الرَّحْمَن بن الْقطَامِي - بَصرِي قَالَ الفلاس: وَرجل لَقيته أَنا يُقَال لَهُ " عبد الرَّحْمَن بن الْقطَامِي " يحدث عَن أبي المهزم وَكَانَ كذابا، رَأَيْت فِي كِتَابه: " عَن أبي المهزم عَن أبي هُرَيْرَة عَن ابْن عَبَّاس وَعَن أبي المهزم عَن أبي هُرَيْرَة عَن ابْن عمر "، وَرَأَيْت فِي كِتَابه بَين سطرين: " ثَنَا عمر بن عَليّ بن مقدم عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه " - وَعمر يَوْمئِذٍ حَيّ - فَقلت: من عمر بن عَليّ هَذَا؟ قَالَ رجل لَقيته قبل الطَّاعُون! والْحَدِيث بِعَيْنِه أَنا سمعته من (عمر بن عَليّ) . وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو المهزم - الَّذِي يروي عَنهُ عبد الرَّحْمَن - وَعلي بن زيد، وهما فِي عداد الضُّعَفَاء، وَلَعَلَّ إِنْكَار هَذِه الْأَحَادِيث بَعْضهَا مِنْهُمَا لَا من عبد الرَّحْمَن. [1142] عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن أَبِيه بِالْمَنَاكِيرِ، يرويهِ عَنهُ عَمْرو بن مُحَمَّد بن الْحسن الْبَصْرِيّ، يعرف ب " الزَّمن ". [1143] عبد الرَّحْمَن بن سعد بن عمار ابْن سعد الْقرظ مُؤذن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. سَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: لَا أعرف لَهُ من الحَدِيث غير مَا ذكرت، وَإِن كَانَ لَهُ شَيْء آخر فَإِنَّمَا يسْقط الْيَسِير مِمَّا لم أذكرهُ. [1144] عبد الرَّحْمَن بن هَانِيء أَبُو نعيم، النَّخعِيّ - كُوفِي قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا لَهُ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1145] عبد الرَّحْمَن بن ضباب الْأَشْعَرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن / بن غنم، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1146] عبد الرَّحْمَن بن أبي قيس عَن رِفَاعَة بن رَافع فِي الْمُزَارعَة، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1147] عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم. روى عَنهُ الْوَاقِدِيّ عجائب، قَالَ: " الْقَارِن يطوف طوافين " لَا يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. [1148] عبد الرَّحْمَن بن يَامِين - مدنِي عَن أنس، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [1149] عبد الرَّحْمَن بن سلمَان الحجري قَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ ابْن وهب، فِيهِ نظر. [1150] عبد الرَّحْمَن بن وَاقد أَبُو مُسلم الْوَاقِدِيّ قَالَ ابْن عدي: حدث بِالْمَنَاكِيرِ عَن الثِّقَات، وَيسْرق الحَدِيث. [1151] عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مَنْصُور أَبُو سعيد، الْحَارِثِيّ، الْبَصْرِيّ. يلقب " كربزان ". قَالَ ابْن عدي: حدث بأَشْيَاء لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. وَيُقَال أَنه (آخر من) حدث عَن يحيى الْقطَّان.

سَمِعت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْجُهَنِيّ يَقُول: كَانَ مُوسَى بن هَارُون الْحمال يرضاه، وَكَانَ حسن الرَّأْي فِيهِ. [1152] عبد الرَّحْمَن بن صَالح الْأَزْدِيّ - كُوفِي قَالَ الْحمال: (شاعي) محترق، (خرقت) عَامَّة مَا سَمِعت مِنْهُ، يروي أَحَادِيث سوء فِي مثالب الصَّحَابَة. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الرَّحْمَن مَعْرُوف مَشْهُور فِي الْكُوفِيّين لم يذكر بالضعف فِي الحَدِيث، وَلَا اتهمَ فِيهِ، إِلَّا أَنه محترق فِيمَا كَانَ فِيهِ من التَّشَيُّع. [1153] عبد الرَّحْمَن بن عبد الصَّمد بن شُعَيْب بن إِسْحَاق الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن حَمَّاد سَمِعت [شُعَيْب بن] شُعَيْب بن إِسْحَاق يَقُول: عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الصَّمد يكذب، وَمَا حمله على الْكَذِب إِلَّا ابْنه أَبُو سعيد يحيى بن عبد الرَّحْمَن. وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا عَنهُ عَلَيْك الرَّازِيّ عَن شُعَيْب بن إِسْحَاق - وَهُوَ جده - عَن أبي حنيفَة بِأَحَادِيث مُسْتَقِيمَة. وَيحيى بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا عَنهُ ابْن حَمَّاد عَن أَبِيه عبد الرَّحْمَن عَن جده شُعَيْب بِأَحَادِيث مُسْتَقِيمَة. [1154] عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث الكفرتوثي يلقب " جحدر "، يسرق الحَدِيث [من قوم ثِقَات] ويدعيه عَن شيوخهم، وَهُوَ بَين الضعْف جدا - قَالَه ابْن عدي.

من اسمه عبيد الله

[1155] عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن خرَاش نسبه عَبْدَانِ إِلَى الضعْف، وَقَالَ حدث بِأَحَادِيث مَرَاسِيل أوصلها، ومواقيف رَفعهَا، وَقَالَ: وَحمل ابْن خرَاش إِلَى بنْدَار جزأين صنفهما فِي " مثالب الشَّيْخَيْنِ " {} فَأَجَازَهُ بألفي دِرْهَم، فَبنى بذلك حجرَة بِبَغْدَاد ليحدث فِيهَا، فَمَا متع بهَا وَمَات حِين فرغ مِنْهَا. وَقَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد الْمَعْرُوف بِابْن عقدَة: / كَانَ ابْن خرَاش فِي الْكُوفَة إِذا كتب شَيْئا من التَّشَيُّع يَقُول لي: هَذَا لَا ينْفق إِلَّا عِنْدِي وعندك! وَقَالَ أَبُو نعيم عبد الْملك بن مُحَمَّد: مَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ، لَا يذكر لَهُ شَيْء من الشُّيُوخ والأبواب إِلَّا مر فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن خرَاش هَذَا هُوَ أحد من يذكر بِحِفْظ الحَدِيث من حفاظ الْعرَاق، وَكَانَ لَهُ مجْلِس مذاكرة لنَفسِهِ على حِدة، وَإِنَّمَا ذكر بِشَيْء من التَّشَيُّع، فَأَما فِي الحَدِيث فَإِنِّي أَرْجُو أَنه مِمَّن لَا يتَعَمَّد الْكَذِب. من اسْمه عبيد الله [1156] عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بمحكم الحَدِيث، وَإِنَّمَا أكتب حَدِيثه لأعرفه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس مثله. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ ضَعِيف جدا، يتَبَيَّن [ضعفه] على حَدِيثه. [1157] عبيد الله بن زحر - مصري روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ.

قَالَ أَبُو مسْهر: صَاحب كل معضلة، وَإِن ذَاك لبين على حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: كل حَدِيثه عِنْدِي ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَيَقَع فِي أَحَادِيثه مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وأروى النَّاس عَنهُ يحيى بن أَيُّوب من رِوَايَة ابْن أبي مَرْيَم عَنهُ. [1158] عبيد الله بن أبي حميد [واسْمه غَالب] وَقيل: إِنَّه بَصرِي، أَبُو الْخطاب، الْهُذلِيّ. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَنهُ بِشَيْء قطّ. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن أبي الْمليح عجائب. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رِوَايَته عَن أبي الْمليح. [1159] عبيد الله بن أبي زِيَاد القداح - مكي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ وسطا لم يكن بِذَاكَ، لَيْسَ هُوَ مثل عُثْمَان بن الْأسود وَلَا سيف، وَمُحَمّد بن عَمْرو أحب إِلَيّ مِنْهُ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَفِي رِوَايَة: ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات، وَلم أر فِي حَدِيثه مُنْكرا. [1160] عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن بن موهب - مديني قَالَ ابْن معِين: يروي عَن الْقَاسِم، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، يكْتب حَدِيثه. [1161] عبيد الله بن عبد الله أَبُو الْمُنِيب الْهَرَوِيّ، الْعَتكِي - خراساني. قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ أَبُو تُمَيْلة وَعلي بن الْحسن، وَهُوَ ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: أَبُو / الْمُنِيب عَن بُرَيْدَة، سمع مِنْهُ زيد بن الْحباب، عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ حَاتِم بن آدم: روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك أَحَادِيث فِي السّير. قَالَ عَبَّاس بن مُصعب: وَرَأى من الصَّحَابَة أنسا، ويروى عَن عدَّة من التَّابِعين، ويروي عَنهُ أَبُو تُمَيْلة وَهُوَ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1162] عبيد الله بن تَمام السّلمِيّ أَبُو عَاصِم - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: وَعِنْده عَن يُونُس وَعَن خَالِد الْحذاء عجائب. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض رواياته مَنَاكِير، وَلَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [1163] عبيد الله بن سُفْيَان الغداني أَبُو سُفْيَان يُقَال لَهُ: " الصَّواف "، وَيُقَال لَهُ: " ابْن رَوَاحَة ". يروي عَن ابْن عون. قَالَ السَّاجِي: مَا سَمِعت أحدا من أَصْحَابنَا الْبَصرِيين لَا بنْدَار وَلَا ابْن الْمثنى حدثوا عَنهُ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ كذابا. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يرضاه. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض أَحَادِيثه بعض النكرَة. [1164] عبيد الله بن عبد الله الْعَتكِي - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: يروي عَن أنس وَعِنْده أَحَادِيث مَنَاكِير، وَحدث عَنهُ النَّضر بن شُمَيْل وَغَيره عَن أنس بِأَحَادِيث إِن شَاءَ الله مُسْتَقِيمَة.

من اسمه عباد

من اسْمه عباد [1165] عباد بن كثير الثَّقَفِيّ - بَصرِي قَالَ عبد الله بن إِدْرِيس: كَانَ شُعْبَة لَا يسْتَغْفر لَهُ. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: انْتَهَيْت إِلَى شُعْبَة وَهُوَ يَقُول: هَذَا عباد بن كثير فاحذروا حَدِيثه. وَقَالَ [أَبُو طَالب: سَمِعت] أَحْمد يَقُول: عباد بن كثير أسوؤهم حَالا. قلت: كَانَ لَهُ هوى؟ قَالَ: لَا، وَلكنه روى أَحَادِيث كذبا لم يسْمعهَا، وَكَانَ من أهل مَكَّة، وَكَانَ رجلا صَالحا. قلت: كَيفَ كَانَ يروي مَا لم يسمع؟ قَالَ: الْبلَاء والغفلة. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: يكْتب حَدِيثه. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث، وَكَانَ رجلا صَالحا. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يَنْبَغِي لحليم أَن يذكرهُ فِي الْعلم، حَسبك بِحَدِيث النَّهْي. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا أمليت عامته مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1166] عباد بن كثير بن قيس الرَّمْلِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. وَقَالَ زِيَاد بن الرّبيع اليحمدي: ثَنَا عباد بن كثير الشَّامي - وَكَانَ ثِقَة.

وَقَالَ ابْن عدي: هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها لعباد الرَّمْلِيّ غير محفوظات، وَهُوَ خير من / عباد الْبَصْرِيّ. [1167] عباد بن مَنْصُور النَّاجِي أَبُو سَلمَة - بَصرِي - قَاضِي الْبَصْرَة. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قلت ليحيى: فَعبَّاد بن مَنْصُور كَانَ يُغير؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، إِلَّا أَنا حِين رَأَيْنَاهُ كَانَ لَا يحفظ، وَلم أر يحيى يرضاه. وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: كَانَ قدريا. وَقَالَ ابْن معِين: عباد بن مَنْصُور وَعباد بن كثير وَعباد بن رَاشد لَيْسَ حَدِيثهمْ بِشَيْء، وَلكنه يكْتب. وَمرَّة قَالَ: عباد بن مَنْصُور ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه. [1168] عباد بن رَاشد قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ ابْن مهْدي، وَتَركه يحيى الْقطَّان. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِالْقَوِيّ: (وَلكنهَا تكْتب) . وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: شيخ صَدُوق، صَالح ثِقَة. وَقَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدثنا عَنهُ، وَكَانَ يحيى إِذا ذكره يَقُول: قد رَأَيْته. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ حَدِيثه بالكثير، وَمِقْدَار مَا لَهُ - مِمَّا ذكرته وَلم أذكرهُ - على الاسْتقَامَة.

[1169] عباد بن ميسرَة الْمنْقري - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِالْقَوِيّ، وَلكنه يكْتب. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1170] عباد بن عبد الحميد قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ حَكِيم بن يعلى، سمع سعيد بن جُبَير، كنيته أَبُو معمر، فِيهِ نظر. [1171] عباد بن عبد الصَّمد أَبُو معمر قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن أنس غير حَدِيث مُنكر، وَعَامة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل عَليّ، وَهُوَ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث، وَمَعَ ذَلِك غال فِي التَّشَيُّع. [1172] عباد بن مُوسَى عَن مُوسَى بن زِيَاد عَن مَيْمُونَة، روى عَنهُ يحيى بن سليم الطَّائِفِي، إِسْنَاده مَجْهُول - قَالَه البُخَارِيّ. [1173] عباد بن عَمْرو الْعَبْدي قَالَ البُخَارِيّ: سمع الْحسن فِي " حور الْعين " قَالَ سَمِعت من تِسْعَة من الأنصاريين والمهاجرين، لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1174] عباد بن عبد الله الْأَسدي قَالَ البُخَارِيّ: يعد فِي الْكُوفِيّين، سمع عليا، سمع مِنْهُ الْمنْهَال بن عَمْرو، فِيهِ نظر. [1175] عباد بن أبي صَالح سمع أَبَاهُ، وَهُوَ أَخُو سُهَيْل بن أبي صَالح، روى عَنهُ ابْن جريج ومُوسَى الزمعِي الْمَدِينِيّ.

قَالَ عَليّ: عباد لَيْسَ بِشَيْء - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يُقَال اسْمه عبد الله، وَعباد لقب. [1176] عباد بن جوَيْرِية - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن / الْأَوْزَاعِيّ، قَالَ أَحْمد: كَذَّاب. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَن شيخ يُقَال لَهُ عباد بن جوَيْرِية، فَقَالَ: كَذَّاب أَتَيْته أَنا وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَإِبْرَاهِيم بن (عرْعرة) ، قُلْنَا لَهُ: أخرج لنا كتاب الْأَوْزَاعِيّ: فَأخْرج لنا فَإِذا فِيهِ مسَائِل عَن أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ، وَإِذا هُوَ قد جعلهَا عَن الزُّهْرِيّ {وفيهَا: وَقَالَ خصيف عَن الزُّهْرِيّ - يَعْنِي عَن الزُّهْرِيّ - مثله. فَقُلْنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن خصيف؟ فَقَالَ: هَذَا خصيف الْكَبِير} ! فتركناه، وَكَانَ كذابا. وَقَالَ ابْن عدي: وَعباد هَذَا يتَبَيَّن ضعفه على رواياته عَن الْأَوْزَاعِيّ وَعَن غَيره. [1177] عباد بن اللَّيْث، صَاحب الكرابيس - بَصرِي. يحدث عَن عبد الْمجِيد أبي وهب عَن العداء بن خَالِد بن هَوْذَة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. [1178] عباد بن يُوسُف الْكِنْدِيّ أَبُو عُثْمَان - حمصي قَالَ [إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء: ثَنَا] عباد بن يُوسُف صَاحب الكرابيس ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن صَفْوَان بن عَمْرو وَغَيره أَحَادِيث ينْفَرد بهَا. [1179] عباد بن صُهَيْب أَبُو بكر، الكليبي، بَصرِي. قَالَ ابْن حَمَّاد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. [وَمرَّة قَالَ:] مَاتَ سنة ثِنْتَيْ عشرَة وَمِائَتَيْنِ، سكتوا عَنهُ.

وَقَالَ عَليّ: تركت من حَدِيثي مائَة ألف، مِنْهَا عَن عباد بن صُهَيْب خمسين ألفا. وَقَالَ ابْن معِين: عباد بن صُهَيْب أثبت من أبي عَاصِم النَّبِيل. وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي الْأسود: رَأَيْت فِي كتاب عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن عباد ابْن صُهَيْب. وَقَالَ عَبْدَانِ: عِنْد أَحْمد بن روح عَن عباد بن صُهَيْب مائَة ألف حَدِيث. قَالَ: وَعباد لم يكذبوه النَّاس، إِنَّمَا لقنه صُهَيْب بن مُحَمَّد بن صُهَيْب أَحَادِيث فِي آخر الْأَمر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: عباد بن صُهَيْب مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: من الروَاة من إِذا حدث عَنهُ يَقُول: " ثَنَا أَبُو بكر الكليبي " وَلَا يُسَمِّيه لضَعْفه عِنْده قَالَ: ولعباد تصانيف كَثِيرَة وَحَدِيث (كثير) عَن المعروفين (و) عَن الضُّعَفَاء، ويتبين على حَدِيثه الضعْف، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، (روى عَنهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا) . [1180] عباد بن يَعْقُوب أَبُو سعيد، الروَاجِنِي - كُوفِي. قَالَ ابْن عدي: سَمِعت عَبْدَانِ يذكر عَن أبي بكر بن أبي شيبَة أَو هناد بن السّري أَنَّهُمَا أَو أَحدهمَا فسقه، وَنسبه إِلَى أَنه يشْتم السّلف. قَالَ: وَعباد مَعْرُوف فِي / أهل الْكُوفَة، وَفِيه غلو فِيمَا فِيهِ من التَّشَيُّع، وروى أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت، وَفِي مثالب غَيرهم. [1181] عباد بن أبي روق قَالَ ابْن معِين: رَأَيْته، وَلَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث كَمَا لِأَبِيهِ أَحَادِيث، وَلَيْسَ حَدِيثهمَا بالكثير، وَمِقْدَار مَا يرويانه لَا يتابعان عَلَيْهِ.

من اسمه عباس

[1182] (عباد) بن زِيَاد - كُوفِي وَقيل: عبَادَة بن زِيَاد الْأَسدي. قَالَ مُوسَى بن هَارُون الْحمال: (عبَادَة) بن زِيَاد الْكُوفِي تركت حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبادَة من أهل الْكُوفَة، من الغالين فِي التَّشَيُّع، وَله أَحَادِيث مَنَاكِير فِي الْفَضَائِل. من اسْمه عَبَّاس [1183] عَبَّاس بن الْفضل بن عَمْرو بن عبيد، الْأنْصَارِيّ قَالَ ابْن حَمَّاد: يحدث عَن سعيد بن أبي عرُوبَة، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: لَيْسَ بِثِقَة. و [قَالَ أَحْمد:] مَا أنْكرت من حَدِيثه إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن عِكْرِمَة أَو جَابر بن زيد عَن ابْن عَبَّاس عَن كَعْب قَالَ: قَالَ لي ابْن عَبَّاس: " يَلِي من ولدك ... " وقص الحَدِيث. وَأما حَدِيثه عَن يُونُس وخَالِد وَشعْبَة فَصَحِيح، مَا أرى بحَديثه بَأْسا إِلَّا هَذَا الحَدِيث حَدِيث سعيد عَن قَتَادَة، وَهُوَ عِنْدِي كذب بَاطِل. قَالَ: وَكَانَ الْعَبَّاس من أَصْحَاب سعيد. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: أدْرك أبي الْعَبَّاس وَلم يسمع مِنْهُ، كَانَ بالموصل، قَالَ: ونهاني أَن أكتب عَن رجل يحدث عَنهُ عَبَّاس الْأنْصَارِيّ فِي الْقرَاءَات يُقَال لَهُ: " عصمَة " عَن الْأَعْمَش. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يحدث عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن جَابر بن زيد عَن ابْن عَبَّاس: " إِذا كَانَ سنة كَذَا: كَانَ كَذَا " وَهُوَ حَدِيث لَيْسَ لَهُ أصل. وَقَالَ البُخَارِيّ: ذهب حَدِيثه.

من اسمه عمر

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد أنْكرت فِي رواياته أَحَادِيث مَعْدُودَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1184] عَبَّاس بن بكار الضَّبِّيّ - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات وَغَيرهم. قَالَ: وعباس فِي مِقْدَار مَا لَهُ من الحَدِيث أنْكرت عَلَيْهِ غير شَيْء من رواياته. [1185] عَبَّاس بن الْحسن الْحَرَّانِي يحدث عَنهُ مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي وَغَيره، لَهُ من الحَدِيث مَا يخالفوه الثِّقَات فِيهِ. من اسْمه عمر [1186] عمر بن قيس / الْمَكِّيّ يلقب: " سندل " مولى آل الزبير، أَبُو حَفْص. قَالَ ابْن صاعد: روى شُعْبَة عَن (عمر) بن حَفْص، وَإِن كَانَ غَيره أوثق مِنْهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. [وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف] . وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، وَكَانَ لَهُ لِسَان، وَلم يكن حَدِيثه بِصَحِيح. [وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ يسوى حَدِيثه شَيْئا، أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ] . وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ: فِي حَدِيثه لين. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: كنية عمر بن قيس أَبُو حَفْص الْمَكِّيّ أَخُو حميد، مولى مَنْظُور بن سيار الْفَزارِيّ، نسبه ابْن معِين، فَقَالَ: إِنَّه مولى من قبل أمه أَو من قبل أَهله، وَالْمَعْرُوف أَنه مولى أَسد بن عبد الْعُزَّى. قَالَ يحيى الْقطَّان: كنت قَاعِدا فِي الْمَسْجِد لَيْلَة وَعمر بن قيس يحدث، وَمَا حفل يحيى بِهِ، يحيى سَمعه يحدث عَن عَطاء عَن عبيد الله بن عُمَيْر: دِيَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ ... عجائب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث كَثِيرَة، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وخَالِد بن نزار يحدث عَنهُ بنسخة وفيهَا عجائب. قَالَ: كَانَ يتَكَلَّم فِي مَالك، كَانَ يَقُول: مالككم هَذَا يَقُول: " أفرد أفرد " أفرده الله {وَإِن كَانَ مَالك من ذِي أصبح فَأَنا من ذِي أَمْسَى} {وَكَانَ بذيء اللِّسَان - فَبلغ ذَلِك مَالك فَقَالَ: وَالله} لَو علمت أَن حميد بن قيس أَخُوهُ مَا رويت عَنهُ. قَالَ ابْن عدي: وَعمر ضَعِيف بِإِجْمَاع، لم يشك أحد فِيهِ. [1187] عمر بن مُوسَى بن وجيه الوجيهي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، وَقد حدث عَنهُ بَقِيَّة. وَقَالَ البُخَارِيّ: عمر بن مُوسَى عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل مَا أمليت لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَمَا لم أذكرهُ كَذَلِك، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء، وَهُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث متْنا وإسنادا. [1188] عمر بن مُحَمَّد بن صهْبَان أَبُو جَعْفَر، الْأَسْلَمِيّ - مديني، وَهُوَ خَال إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: لم يكن بِشَيْء، أَدْرَكته وَلم أسمع مِنْهُ. وَمرَّة قَالَ يحيى: لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ. وَمرَّة: لَا يُسَاوِي فلسًا. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدِيثه فِي أهل الْمَدِينَة، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه مَا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، / وَالْغَلَبَة على حَدِيثه بِالْمَنَاكِيرِ. [1189] عمر بن رَاشد أَبُو حَفْص اليمامي قَالَ أَحْمد: لَا يسوى حَدِيثه شَيْئا. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: عمر بن رَاشد عَن يحيى بن أبي كثير، يضطرب فِي حَدِيث يحيى. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه وخاصة عَن يحيى بن أبي كثير لَا يُوَافقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ، وينفرد عَن يحيى بِأَحَادِيث عداد، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [1190] عمر بن رَاشد مولى مَرْوَان بن أبان بن عُثْمَان. قَالَ ابْن عدي: شيخ مَجْهُول، كَانَ بِمصْر، يحدث عَنهُ مطر وَأَبُو مُصعب الْمدنِي وَأحمد بن عبد الْمُؤمن الْمصْرِيّ وَيَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَارِسِي. قَالَ: وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَحَادِيثه كلهَا مِمَّا لَا يُتَابع الثِّقَات عَلَيْهِ. [1191] عمر بن أبي خَليفَة الْعَبْدي - بَصرِي

قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الْقرشِي بِمَا لَا يُوَافقهُ أحد عَلَيْهِ. قَالَ: وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما إِلَّا أَنِّي رَأَيْت لَهُ من الحَدِيث وَإِن (أقل) لم أجد بدا من ذكره. [1192] عمر بن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب. يروي عَن سَالم [وَأَبُو عَاصِم، وَعنهُ أَبُو أُسَامَة والفزاري] . قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير مَرْوَان وَأَبُو أُسَامَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1193] عمر بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب. قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ أَبُو عَاصِم، كَانَ ينزل عسقلان، وَعمر بن حَمْزَة يروي عَنهُ أَبُو أُسَامَة ومروان، وَعمر بن حَمْزَة أضعفهما. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه. [1194] عمر بن أبي عمر الكلَاعِي الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، حدث عَنهُ بَقِيَّة، مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات. قَالَ: وَعمر هَذَا مَجْهُول، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير بَقِيَّة كَمَا يروي عَن سَائِر المجهولين. [1195] عمر بن عَطاء بن (وراز) .

قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ ابْن جريج، يحدث عَن عِكْرِمَة، لَيْسَ بِشَيْء، وهم يضعفونه فِي كل شَيْء عَن عِكْرِمَة، وَهُوَ عمر بن عَطاء بن (وراز) ، وَعمر بن عَطاء ابْن أبي الخوار ثِقَة، وَهُوَ الَّذِي يحدث عَنهُ ابْن جريج أَيْضا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل / الحَدِيث، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير ابْن جريج. [1196] عمر بن (رديح) - بَصرِي يُخَالِفهُ الثِّقَات فِي بعض رواياته - قَالَه ابْن عدي. [1197] عمر بن صبح بن عمرَان التَّمِيمِي، أَبُو نعيم. قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، عَن مقَاتل بن حَيَّان وَغَيره. [قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ لَا متْنا وَلَا إِسْنَادًا.] . وَقَالَ البُخَارِيّ: ثَنَا عَليّ بن جرير قَالَ سَمِعت عمر بن صبح يَقُول: أَنا وضعت خطْبَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -! [1198] عمر بن عَامر - بَصرِي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: يحيى بن سعيد لم يكن يحدث عَنهُ. قيل لعَلي: وَرَآهُ؟ قَالَ: لم يره، وَلَكِن لم يحمل عَن رجل عَنهُ شَيْئا؛ لِأَنَّهُ لم يكن يرضاه، وَقد كتب عَنهُ عباد بن الْعَوام. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يستمريه، وَقد حَدثنَا عَنهُ مُعْتَمر وَعباد بن الْعَوام، وروى عَنهُ سعيد بن أبي عرُوبَة. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: عمر بن عَامر شيخ صَالح، كَانَ على قَضَاء الْبَصْرَة، مَاتَ فَجْأَة. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: (لم يمت قَاض فَجْأَة غَيره) . وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، تَركه حَفْص بن غياث.

وَقَالَ الفلاس: عمر بن عَامر وَيحيى بن مُحَمَّد بن قيس أَبُو زُكَيْرٍ ليسَا بمتروكي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1199] عمر بن يزِيد قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث عَن عَطاء وَغَيره. [1200] عمر بن صَالح أَبُو جَعْفَر - بَصرِي قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك عَن أبي حَمْزَة، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1201] عمر بن هَارُون (الْبَلْخِي) قَالَ أَحْمد: لَا أروي عَنهُ شَيْئا، [قَالَ: وَهُوَ من أهل بَلخ، وَقد أكثرت عَنهُ، وَلَكِن] قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: لم يكن لَهُ قيمَة عِنْدِي، وَبَلغنِي أَنه قَالَ: حَدثنِي بِأَحَادِيث فَلَمَّا قدم مرّة أُخْرَى حدث بهَا عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن أُولَئِكَ! فَتركت حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لم يقنع النَّاس بحَديثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَيُقَال أَنه لَقِي ابْن جريج بِمَكَّة - وَكَانَ حسن الْوَجْه - فَسَأَلَهُ ابْن جريج: أَلَك أُخْت؟ قَالَ: نعم. فَتزَوج أُخْته، وَقَالَ: لَعَلَّ هَذَا الْحسن يكون فِي أُخْته كَمَا فِي أَخِيهَا، فتفرد عَن ابْن جريج، وروى عَنهُ أَشْيَاء لم يروها غَيره. [1202] عمر بن نَبهَان [الغبري]- بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع فِي حَدِيثه.

[1203] عمر بن أبي مَعْرُوف - مكي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف، مُنكر الحَدِيث. [1204] عمر بن شبيب الْمسلي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، (وَقد / رَأَيْته. وَفِي مَوضِع آخر) : لَيْسَ بِثِقَة، وَأَبوهُ قد روى عَنهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من جملَة متشيعي أهل الْكُوفَة. [1205] عمر بن عبد الله بن يعلى بن (منية) الثَّقَفِيّ - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: سَمِعت جرير بن عبد الحميد يَقُول: كَانَ يشرب الْخمر. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ عَليّ: قَالَ جرير: كَانَ عمر بن يعلى يحدث عَن أنس، فَقَالَ لي زَائِدَة - وَقد كَانَ من رهطه -: أَي شَيْء حَدثَك؟ قلت: عَن أنس. قَالَ: أشهد أَنه شرب كَذَا وَكَذَا، فَإِن شِئْت فَاكْتُبْ وَإِن شِئْت فدع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [1206] عمر بن الْمُخْتَار - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: يحدث بِالْبَوَاطِيل عَن يُونُس بن عبيد وَغَيره، وَمِقْدَار مَا يرويهِ فِيهِ نظر. [1207] عمر بن عبد الله مولى غفرة بن رَبَاح أُخْت بِلَال بن رَبَاح مولى أبي بكر، يكنى أَبَا حَفْص.

قَالَ ابْن حَمَّاد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِكَثِير الحَدِيث، وَقد روى عَنهُ الثِّقَات، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1208] عمر بن حبيب الْعَدوي - بَصرِي، قاضيها. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: عمر بن حبيب عَن ابْن جريج، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [1209] عمر بن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف - مدنِي قَالَ الشَّافِعِي: لم يعقب. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ شُعْبَة يضعف عمر بن أبي سَلمَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولعمر بن أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَحَادِيث، وَهَذِه الْأَحَادِيث - الَّتِي أمليتها عَن أبي عوَانَة وهشيم وَسعد بن إِبْرَاهِيم من رِوَايَة مَنْصُور وَالثَّوْري عَنهُ - لَا بَأْس، بهَا وَعمر متماسك الحَدِيث لَا بَأْس بِهِ. [1210] عمر بن الْوَلِيد الشني قَالَ ابْن سعيد: لَيْسَ هُوَ عِنْدِي مِمَّن أعْتَمد عَلَيْهِ، وَلكنه لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ الفلاس: لم يحدثنا يحيى عَن عمر بن الْوَلِيد. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث. [1211] عمر بن إِبْرَاهِيم - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: يروي أَشْيَاء لَا يُوَافق عَلَيْهَا، وَحَدِيثه عَن قَتَادَة خَاصَّة مُضْطَرب، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.

[1212] عمر بن شَقِيق بن أَسمَاء الْجرْمِي - بَصرِي روى عَن أبي جَعْفَر الرَّازِيّ عَن الرّبيع عَن أبي الْعَالِيَة عَن / أبي: " كسفت الشَّمْس ... ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا لَا أعلم رَوَاهُ عَن أبي جَعْفَر بِهَذَا الْإِسْنَاد غير عمر بن شَقِيق. قَالَ: وَعمر قَلِيل الحَدِيث. [1213] عمر بن عَليّ بن مقدم - بَصرِي قَالَ الفلاس: عمر بن عَليّ وَيحيى بن قيس ليسَا بمتروكي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لم نكتب عَنهُ شَيْئا، وَأَصله واسطي نزل الْبَصْرَة، وَكَانَ يُدَلس، وَمَا كَانَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَمِعت أبي وَذكره، فَأثْنى عَلَيْهِ خيرا، وَقَالَ: كَانَ يُدَلس. قَالَ: وَسَأَلت يحيى عَن ابْنه عَاصِم بن عمر، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: ولعمر أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1214] عمر بن نَافِع - مولى ابْن عمر - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث، وَقد حدث عَنهُ جمَاعَة من المعروفين، وَأَخُوهُ عبد الله وَأَبُو بكر كلهم عِنْدِي لَا بَأْس بهم. [1215] عمر بن (معتب) قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: مُنكر الحَدِيث.

[1216] عمر بن طَلْحَة اللَّيْثِيّ - مدنِي أَحَادِيثه عَن سعيد المَقْبُري بَعْضهَا مَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا. [1217] عمر بن طَلْحَة أَبُو حَفْص الْأَزْدِيّ عَن (أبي حَمْزَة) وَابْن أبي عرُوبَة، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعمر هَذَا غير مَعْرُوف. [1218] عمر بن سعيد الْأَبَح - بَصرِي عَن ابْن أبي عرُوبَة، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ جمَاعَة من الْبَصرِيين، وَفِي بعض مَا يرويهِ عَن سعيد بن أبي عرُوبَة إِنْكَار. [1219] عمر بن الحكم [الْهُذلِيّ] . قَالَ البُخَارِيّ: ذَاهِب الحَدِيث. [1220] عمر بن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي قَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ أَحْمد: تركت حَدِيثه وخرقناه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَبُو حَفْص الْعَبْدي وَأَبُو هَارُون الْعَبْدي قريب لَهُ، يرفض حَدِيثهمَا.

قاله البخاري روى عنه ابنه بريه إسناده مجهول

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف بَين على رواياته. [1221] عمر [بن] رؤبة التغلبي عَن عبد الْوَاحِد الْبَصْرِيّ، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولعمر غير مَا ذكرت وَلَيْسَ بالكثير، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ أَحَادِيثه عَن عبد الْوَاحِد الْبَصْرِيّ. [1222] عمر بن ريَاح هُوَ ابْن أبي عمر الْعَبْدي، أَبُو حَفْص، الضَّرِير. قَالَ الفلاس: هُوَ دجال. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مولى ابْن طَاوس، ويروي عَن ابْن طَاوس البواطيل مَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، / الضعْف بَين على حَدِيثه. [1223] عمر بن زِيَاد أَبُو حَفْص، الْهِلَالِي - كُوفِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ مَالك بن إِسْمَاعِيل، يعرف وينكر. وَقَالَ ابْن عدي: لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ. [1224] عمر بن زرْعَة أَبُو حَفْص قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ قُتَيْبَة. [1225] عمر بن سعد عَن عمر بن عبد الله الثَّقَفِيّ عَن أَبِيه، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1226] عمر بن سفينة - مولى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَه البُخَارِيّ: روى عَنهُ ابْنه بريه، إِسْنَاده مَجْهُول.

وَقَالَ ابْن عدي: ولعمر من رِوَايَة ابْنه بريه عَنهُ أَحَادِيث، وَقد روى ابْن أبي فديك عَن بريه عَن أَبِيه عمر أَحَادِيث، وَهِي أَحَادِيث إِفْرَادَاتٌ، لَا تروى إِلَّا من طَرِيق بريه عَن أَبِيه. [1227] عمر بن مُوسَى أَبُو حَفْص، الْحَادِي، الشَّامي - بَصرِي، عَم الْكُدَيْمِي. قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف، يسرق الحَدِيث، وَيُخَالف فِي الْأَسَانِيد. قَالَ: ولعمر غير مَا ذكرت من الْأَحَادِيث الَّتِي سَرَقهَا وَالَّتِي رَفعهَا وَالَّتِي خَالف فِي إسنادها والضعف بَين على رواياته. [1228] عمر بن يزِيد أَبُو حَفْص، الرفاء - بَصرِي أَحَادِيثه تشبه الْمَوْضُوع - قَالَه ابْن عدي. [1229] عمر بن شَاكر يحدث عَن أنس بنسخة قريب من عشْرين حَدِيثا غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [1230] عمر بن بِلَال الْقرشِي حمصي، مولى بني أُميَّة. يروي عَن عبد الله بن بشر الْمَازِني يرفعهُ: " كَيفَ أَنْتُم إِذا جارت عَلَيْكُم الْوُلَاة. . " وَفِيه قصَّة. قَالَ ابْن عدي: [وَعمر] لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا، وَهَذَا حَدِيث غير مَحْفُوظ؛ لِأَن عمر ينْفَرد بِهِ، وَعمر لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1231] عمر بن سعيد أَبُو حَفْص الدِّمَشْقِي قَالَ أَحْمد: كتبت عَنهُ، وَتركت حَدِيثه؛ وَذَاكَ أَنِّي ذهبت إِلَيْهِ أَنا وَأَبُو خَيْثَمَة فَأخْرج إِلَيْنَا كتاب سعيد بن بشير، فَقَالَ: هَذِه أَحَادِيث سعيد بن أبي عرُوبَة؛ فتركناه.

بغير شيء وكلها غير محفوظة في فضيلة عثمان وقصة جيش العسرة

وَقَالَ السَّعْدِيّ: سقط حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن سعيد بن بشير عَن قَتَادَة أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، ويروي عَن أبي سيعد حَفْص بن غيلَان عَن سُلَيْمَان بن مُوسَى عَن نَافِع وَغَيره أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1232] عمر بن أبان بن عُثْمَان بن عَفَّان سمع عُثْمَان. قَالَ البُخَارِيّ: [إِبْرَاهِيم بن عمر بن أبان بن عُثْمَان عَن أَبِيه] . فِي إِسْنَاده شَيْء. وسَاق لَهُ ابْن عدي حديثان. وَقَالَ ثَنَا أَبُو يعلى عَن أبي معشر عَن عُثْمَان بن أبان بن عُثْمَان عَن أَبِيه عَن عُثْمَان عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِغَيْر شَيْء، وَكلهَا غير مَحْفُوظَة فِي / فَضِيلَة عُثْمَان وقصة جَيش الْعسرَة. [1233] عمر بن عِيسَى الْأَسْلَمِيّ عَن ابْن جريج، روى عَنهُ اللَّيْث بن سعد، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [1234] عمر بن غياث - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: يُقَال: كَانَ مرجئا، وروى عَن عَاصِم وَعنهُ أَبُو نعيم، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [1235] عمر بن فرقد الْبَاهِلِيّ أَخُو وَدِيعَة الْبَاهِلِيّ - بَصرِي. قَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. [1236] عمر بن مِسْكين الْمدنِي روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن البُخَارِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي " الْخِيَار " مَا لَا يُتَابع

عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ويروي عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر " فِي غسل الْجُمُعَة " [من] أَحَادِيث مَعْرُوفَة، وَقد حدث عَنهُ جبارَة بِغَيْر حَدِيث. [1237] عمر بن مساور عَن أبي حَمْزَة عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ: " بورك لأمتي فِي بكورها " قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: اخْتلفُوا فِي هَذَا الِاسْم، فَقَالَ بَعضهم: عمر بن مُسَافر. وَقَالُوا: عَمْرو بن مساور. وَقَالُوا: عَمْرو بن مُسَافر. وَقَالُوا: عمر بن مساور. وَهُوَ الصَّوَاب. [1238] عمر بن سعيد بن شُرَيْح وَيُقَال: " ابْن سرحة "، التنوخي، أَظُنهُ شَامي. عَن الزُّهْرِيّ، أَحَادِيثه لَيست بمستقيمة، وَفِي بعض رواياته يُخَالف الثِّقَات - قَالَه ابْن عدي. [1239] عمر بن أبي هَوْذَة الرَّازِيّ عَن ابْن جريج، تكلم فِيهِ ابْن معِين - قَالَه البُخَارِيّ. [1240] عمر بن عبيد الْبَصْرِيّ بياع الْخمر، كَانَ بِمَكَّة، حَدِيثه عَن كل من روى عَنهُ لَيْسَ بِمَحْفُوظ، حدث عَنهُ عبد الله بن يزِيد الْمقري - قَالَه ابْن عدي. [1241] عمر بن عبد الله بن أبي خثعم اليمامي حدث عَنهُ زيد بن الْحباب وَعمر بن يُونُس اليمامي وَغَيرهمَا، وَيحدث عَن يحيى ابْن أبي كثير، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، وَبَعض حَدِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي.

[1242] عمر بن فروخ (القتاب) . أَظُنهُ بَصرِي. سَاق لَهُ ابْن عدي حديثان، وَقَالَ: وَمَا [أَظن] أَن لَهُ غَيرهمَا إِلَّا الْيَسِير. [1243] عمر بن عَمْرو [بن بشير الْحَنَفِيّ] . أَبُو حَفْص، الطَّحَّان، الْعَسْقَلَانِي. قَالَ ابْن عدي: حدث بِالْبَوَاطِيل عَن الثِّقَات، وَهُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث. [1244] عمر بن إِسْمَاعِيل بن مجَالد الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: كنت أرَاهُ (شريطي) كَذَّاب، رجل سوء، حدث عَن أبي مُعَاوِيَة بِحَدِيث - لَيْسَ لَهُ أصل - كذب عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ: " أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا ". وَقَالَ ابْن عدي: ومجالد جده صَاحب / الشّعبِيّ، [وَإِسْمَاعِيل بن مجَالد عِنْده عَن أَبِيه مجَالد غرائب] ، وَعمر بن إِسْمَاعِيل يحدث عَن أَبِيه عَن بَيَان أَحَادِيث، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1245] عمر بن عُثْمَان بن عمر بن مُوسَى التَّيْمِيّ - مدنِي يروي عَن أَبِيه عَن [ابْن] شهَاب. قَالَ ابْن معِين: مَا أَعْرفهُمَا. وَقَالَ ابْن عدي: وَقَول يحيى فِي عمر بن عُثْمَان هَذَا ووالده أَنه لَا يعرفهما فَهُوَ

من اسمه عمير

كَمَا قَالَ، إِنَّمَا حدث عَنهُ من أهل الْمَدِينَة إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَابْن أبي أويس بالشَّيْء الْيَسِير. [1246] عمر التَّمِيمِي عَن الْحسن بن عَليّ سَأَلت بن أبي هَالة. قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لم يقل ابْن من، وَلم ينْسب، وَهُوَ مَجْهُول. من اسْمه عُمَيْر [1247] عُمَيْر بن إِسْحَاق بن نصر أَبُو مُحَمَّد قَالَ ابْن معِين: لَا يُسَاوِي شَيْئا، وَلكنه يكْتب حَدِيثه. قَالَ عَبَّاس: يَعْنِي يحيى بقوله: " لَا يُسَاوِي شَيْئا " أَنه لَا يعرف، وَلَكِن ابْن عون روى عَنهُ، قلت ليحيى: [فَلَا] يكْتب حَدِيثه؟ قَالَ: بلَى. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَله من الحَدِيث شَيْء يسير. [1248] عُمَيْر بن سعيد قَالَ يحيى الْقطَّان: لم يكن مِمَّن يعْتَمد عَلَيْهِ. [1249] عُمَيْر بن عمرَان الْحَنَفِيّ - بَصرِي حدث بِالْبَوَاطِيل عَن الثِّقَات؛ وخاصة عَن ابْن جريج، والضعف بَين على حَدِيثه - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه عمار [1250] عمار بن سيف الضَّبِّيّ قَالَ البُخَارِيّ: [وَأما عمار بن سيف فَإِنَّهُ يرْوى عَنهُ [عَن] سُفْيَان عَن عَاصِم عَن

عَن أبي عُثْمَان فِي " قطربل وصراة "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، مُنكر. وَقَالَ ابْن [معِين] : ثِقَة. وَمرَّة: رجل صَدُوق ثِقَة. وَقَالَ أَبُو غَسَّان: كَانَ من خِيَار النَّاس. وَقَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، والضعف بَين فِي حَدِيثه. [1251] عمار بن مطر الْعَنْبَري الرهاوي مَتْرُوك الحَدِيث، أَبُو عُثْمَان - قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ مُحَمَّد بن الْخضر بن عَليّ: ثَنَا عمار بن مطر - ثِقَة. وَقَالَ عبد الله بن سَالم: ثَنَا عمار - وَكَانَ حَافِظًا للْحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها عَن عمار عَن مَالك بِهَذِهِ الْأَسَانِيد بَوَاطِيلُ، لَيْسَ هِيَ بمحفوظة عَن مَالك، وعمار الضعْف على رواياته بَين. [1252] عمار بن سعد الْمُؤَذّن عَن أبي عُبَيْدَة بن مُحَمَّد بن عمار لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعبد الله بن مُحَمَّد بن سعد وعمار وَعمر بن حَفْص ابْن عمر عَن آبَائِهِم عَن أجدادهم، كَيفَ حَال هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: لَيْسُوا بِشَيْء. [1253] عمار بن أبي فَرْوَة أَبُو عمر، مولى عُثْمَان بن عَفَّان، عَن الزُّهْرِيّ، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أقل مَا لَهُ من الحَدِيث، وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا أعرف لَهُ شَيْئا مُنْكرا. [1253 م] عمار بن (غنيم) الْمحَاربي عَن أمه / عَن أم سَلمَة فِي (الْغَيْبَة) لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ ابْن عدي: وعمار هَذَا غير مَعْرُوف. [1254] [عمار] . [1254 م] عمار بن هَارُون أَبُو يَاسر الْمُسْتَمْلِي - بَصرِي. لَا ننسبه لضَعْفه. وَله أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1255] عمار بن (زَرْبِي) . أَبُو الْمُعْتَمِر، الضَّرِير - بَصرِي - مؤدب. لَهُ عَن بشر بن مَنْصُور عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر يرفعهُ: " احْتج آدم ومُوسَى " قَالَ ابْن عدي: فَضربت عَلَيْهِ فِي كتابي وَعلمت أَنه يكذب قَالَ: وَأما هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد فَهُوَ بَاطِل لم يروه عَن بشر غير عمار، وَله عَن بشر عَن سعيد بن الحبحاب عَن أبي الْعَالِيَة عَن مطرف عَن أَبِيه يرفعهُ: " أقلوا الدُّخُول على الْأَغْنِيَاء؛ فَإِنَّهُ أَجْدَر أَلا تَزْدَرُوا نعم الله " قَالَ: وَهَذَا أَيْضا بِهَذَا الْإِسْنَاد غير مَحْفُوظ، [وَله عَن النَّضر ابْن حَفْص بن النَّضر بن أنس بن مَالك عَن أَبِيه عَن جده عَن أنس يرفعهُ: " يَا أنس إِن الْمُسلمين سيمصرون أمصارا. . " الحَدِيث، وَهَذَا غير مَحْفُوظ، وَله عَن مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن لَيْث عَن نَافِع عَن ابْن عمر: " مرر الْمَوْت على أهل النَّعيم نعيمهم؛ فَهَلُمُّوا بِنَا نلتمس نعيما لَا موت فِيهِ ". وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَإِن كَانَ مَوْقُوفا فَهُوَ غير

من اسمه عمارة

مَحْفُوظ] قَالَ: وَلم يبلغنِي مِمَّا أنكرته من حَدِيث عمار غير هَذِه الْأَحَادِيث، وَله غير هَذَا الشَّيْء الْيَسِير. من اسْمه عمَارَة [1256] عمَارَة بن جُوَيْن أَبُو هَارُون، الْعَبْدي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: كَانَت لَهُ صحيفَة، يَقُول: (هَذِه) صحيفَة الْوَحْي، وَكَانَ عِنْدهم لَا يصدق فِي حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. [وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء] . وَقَالَ شُعْبَة: كنت أتلقى الركْبَان أَيَّام (الْحَاج) أسأَل عَن أبي هَارُون الْعَبْدي، فَلَمَّا قدم أَتَيْته فَرَأَيْت عِنْده كتابا فِيهِ أَشْيَاء مُنكرَة فِي عَليّ رَضِي الله عَنهُ، فَقلت: مَا هَذَا الْكتاب؟ فَقَالَ: هَذَا الْكتاب حق. وَقَالَ يحيى بن سعيد: لم يزل ابْن عون يروي عَن ابْن جُوَيْن حَتَّى مَاتَ. وَقَالَ أَحْمد: أَبُو هَارُون لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَبُو هَارُون كَذَّاب مفتر، وَأَبُو حَفْص الْعَبْدي قريب مِنْهُ، وَهُوَ صَاحبه، قد رفض حَدِيثهمَا. وَقَالَ أَحْمد: بشر بن حَرْب أحب إِلَيّ. قَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى الْقطَّان. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ عَليّ بن عَاصِم: كَانَ خارجيا، ثمَّ تحول شِيعِيًّا.

من اسمه عامر

وَقَالَ بهز بن أَسد: أتيت أَبَا هَارُون فَأخْرج إِلَيّ كتابا فِيهِ: ثَنَا أَبُو (سعيد) أَن عُثْمَان أَدخل حفرته وَإنَّهُ لكَافِر بِاللَّه {} ! قلت: تقر بِهَذَا أَو تؤمن؟ قَالَ: هُوَ على مَا ترى فَدفعت الْكتاب فِي يَده وَقمت. وَقَالَ شُعْبَة: لَو شِئْت أَن يحدثني أَبُو هَارُون عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِكُل شَيْء أرى أهل وَاسِط: يصنعونه بِاللَّيْلِ لفَعَلت. قَالَ: وَلِأَن أقدم فَتضْرب عنقِي أحب إِلَيّ من أَن أَقُول: ثَنَا أَبُو هَارُون الْعَبْدي. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَغَيره، وَقد حدث عَنهُ عبد الله بن عون - بِغَيْر حَدِيث - والحمادان وَشريك وهشيم وَعبد الْوَارِث وَالثَّوْري وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ بِحَدِيث الْمِعْرَاج، وَقد ذكر فِيهِ شَيْئا من التَّشَيُّع والغلو فِيهِ، وَقد كتب النَّاس حَدِيثه. [1257] عمَارَة بن زَاذَان الصيدلاني، أَبُو سَلمَة - بَصرِي. قَالَ البُخَارِيّ: سمع مَكْحُولًا وثابتا، وَرُبمَا يضطرب فِي حَدِيثه. قَالَ الحكم بن يزِيد: حج سبعا وَخمسين حجَّة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. من اسْمه عَامر [1258] عَامر الْأَحول قَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَمرَّة: لَيْسَ بِالْقَوِيّ، هُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَاتَ عَامر وحبِيب سنة (103) . وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا.

قحط المطر في إسناده نظر قاله البخاري قال ابن عدي مراد البخاري أن يستقصي في الأسامي التي يذكر في التاريخ ليس مراده الضعيف والمصدق

[1259] عَامر بن صَالح الزبيرِي - مدنِي قَالَ ابْن معِين (جن أَحْمد بن حَنْبَل يحدث عَن عَامر بن صَالح؟ !) . قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه مَسْرُوق من الثِّقَات وإفرادات، وَعَامة مَا يروي عَن هِشَام بن عُرْوَة. [1260] عَامر بن هني عَن مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة. قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ هَارُون بن الْمُغيرَة عَن عبد الْأَعْلَى عَن أَبِيه عَن عَامر، لَا يَصح. [1261] عَامر بن خَارِجَة بن سعد عَن جده سعد: " أَن قوما شكوا إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قحط الْمَطَر ... " فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [قَالَ ابْن عدي: مُرَاد البُخَارِيّ أَن يستقصي فِي الْأَسَامِي الَّتِي يذكر فِي التَّارِيخ، لَيْسَ مُرَاده الضَّعِيف والمصدق.] . [1262] عَامر بن عبد الله بن يسَاف أَبُو مُحَمَّد، اليمامي مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات.

قريبا من عشرين حديثا قاله ابن عدي وقال ابن المديني وقيل لجرير بن عبد الحميد كان مغيرة ينكر الرواية عن أبي الطفيل قال نعم وقال ابن عدي ولو ذكرت لأبي الطفيل ما رواه عن رسول الله

وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها لعامر عَن سعيد وَعَن يحيى بن أبي كثير وَعَن النَّضر بن عبيد غير مَحْفُوظَة، وَإِنَّمَا يَرْوِيهَا عَامر، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1263] عَامر بن أبي عَامر -[اسْمه صَالح بن رستم] ، الخزاز - بَصرِي. فِي حَدِيثه بعض النكرَة - قَالَه ابْن عدي. [1264] عَامر بن وَاثِلَة أَبُو الطُّفَيْل لَهُ صُحْبَة، وَقد روى عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَرِيبا من عشْرين حَدِيثا - قَالَه ابْن عدي. و [قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ:] وَقيل لجرير بن عبد الحميد: كَانَ مُغيرَة يُنكر الرِّوَايَة عَن أبي الطُّفَيْل؟ قَالَ: نعم! وَقَالَ ابْن عدي: وَلَو ذكرت / لأبي الطُّفَيْل مَا رَوَاهُ عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لطال، وَأَبُو الطُّفَيْل (أشهر) من ذَلِك، وَكَانَت الْخَوَارِج يذمونه باتصاله بعلي وَقَوله بفضله وَفضل أَهله، وَلَيْسَ بِرِوَايَاتِهِ بَأْس. من اسْمه عمرَان [1265] عمرَان بن دَاور أَبُو الْعَوام، الْقطَّان - بَصرِي قَالَ (ابْن الْمثنى) : لم يحدث يحيى بن سعيد عَن عمرَان، وَحدثنَا عبد الرَّحْمَن عَنهُ. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: [يحيى بن سعيد] لم يكن يروي عَن عمرَان. وَقَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَن عمرَان، وَكَانَ يحيى لَا يحدث

عَنهُ. وَذكره يحيى فَأحْسن عَلَيْهِ الثَّنَاء، وَذكر أَنه كَانَ بَينه وَبَينه شركَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، لم يرو عَنهُ يحيى بن سعيد. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: أَرْجُو أَن يكون صَالح الحَدِيث. وَقَالَ عَفَّان: كَانَ ثِقَة. وَقَالَ السَّاجِي: ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ رجل ليحيى بن معِين: ابْن الْمَدِينِيّ يحدث عَن أبي عَامر الخزاز، وَلَا يحدث عَن عمرَان الْقطَّان! قَالَ: سخنت عينه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعمْرَان لَهُ أَحَادِيث غير مَا ذكرت عَن قَتَادَة وَعَن غَيره، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1226] عمرَان بن زيد أَبُو مُحَمَّد - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَا يحْتَج بحَديثه، وَقد روى عَنهُ أَبُو النَّضر. [1267] عمرَان بن أبان الوَاسِطِيّ قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غرائب، ويروي عَن مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي خَاصَّة. وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا، وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا فأذكره. [1268] عمرَان الْعمي. قَالَ يحيى بن سعيد: لم يكن بِهِ بَأْس، وَلكنه لم يكن من أهل الحَدِيث، وَقد كتبت عَنهُ أَشْيَاء فرميت بهَا. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ فِي الروَاة كَمَا قَالَ يحيى، وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْيَسِير.

إن الله أعطاني ملكا لا يتابع عليه قاله البخاري

[1269] عمرَان بن مُسلم - مكي عَن عبد الله بن دِينَار، روى عَنهُ يحيى بن (سليم) ، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1270] عمرَان بن مُسلم الْقصير أَبُو بكر - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَإِنَّمَا ذكرته لأجل أَنه يروي أَشْيَاء، لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَتفرد عَنهُ قوم بِتِلْكَ الْأَحَادِيث، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1271] عمرَان بن قيس روى / عَن ابْن عمر، روى عَنهُ حَدِيث ابْن أبي مطر، وَلم يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. [1272] عمرَان بن سريع كُنَّا مَعَ حُذَيْفَة، روى عَنهُ عَلْقَمَة بن مرْثَد، فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1273] عمرَان بن حميري قَالَ لي عمار: قَالَ لي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِن الله أَعْطَانِي ملكا ... ". لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1274] عمرَان بن ظبْيَان عَن حَكِيم بن سعيد، روى عَنهُ ابْن عتبَة، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.

[قَالَ ابْن عدي: وَهَؤُلَاء الْأَسَامِي إِنَّمَا يُشِير البُخَارِيّ إِلَى حَدِيث رَوَاهُ هَؤُلَاءِ، وبفيته (ذكر) هَذِه الْأَسَامِي الَّتِي رُوِيَ عَنْهُم الحَدِيث] . [1275] عمرَان بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَبُو ثَابت - مدنِي - سمع أَبَاهُ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي ثَابت هَذَا أَحَادِيث وَلَيْسَت بالكثيرة، وَلَا يروي عَنهُ أهل الْمَدِينَة إِلَّا نفر يسير مثل أبي مُصعب وَابْن كاسب وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر. [1276] عمرَان بن أبي الْفضل قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش [لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش]- يَعْنِي ضَعِيفا. وَقَالَ ابْن عدي: وَضَعفه بَين على حَدِيثه. [1277] عمرَان بن عبد الله - بَصرِي عَن الحكم بن أبان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَيَّاش يرفعهُ: " من قَالَ سُبْحَانَ الله. . "، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ غير مَعْرُوف، وَأنكر عَلَيْهِ البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث فِي التَّسْبِيح، وَإِذا كَانَ الرجل غير مَعْرُوف بالروايات فَإِنَّهُ يَقع فِي حَدِيثه الْمَنَاكِير.

من اسمه عمرو

من اسْمه عَمْرو [1278] عَمْرو بن عبيد بن (بَاب) . أَبُو عُثْمَان، بَصرِي، مولى تَمِيم. قَالَ الشَّافِعِي: قَالَ سُفْيَان: سمع الْحسن، وَأَنا أسْتَغْفر الله إِن كَانَ سمع الْحسن. قَالَ سُفْيَان: وَسُئِلَ عَمْرو عَن مَسْأَلَة فَأجَاب فِيهَا وَقَالَ: " هُوَ من رَأْي الْحسن "، فَقَالَ لَهُ رجل: إِنَّهُم يروون عَن الْحسن خلاف هَذَا. فَقَالَ: إِنَّمَا قلت هَذَا من " رَأْيِي الْحسن " يُرِيد نَفسه {} { وَقَالَ عَاصِم الْأَحول: ذكر قَتَادَة عَمْرو بن عبيد فَوَقع فِيهِ ونال مِنْهُ، فَقلت: أَلا أرى الْعلمَاء يَقع بَعضهم فِي بعض. فَقَالَ: أَو لَا تَدْرِي أَن الرجل إِذا ابتدع بِدعَة يَنْبَغِي لَهَا أَن تذكر حَتَّى تحذر. فَجئْت وَأَنا مُغْتَم بِمَا سَمِعت من قَتَادَة فِي عَمْرو وَمَا رَأَيْت من نُسكه وهديه، فَوضعت رَأْسِي نصف النَّهَار وَإِذا بِعَمْرو والمصحف فِي حجره وَهُوَ يحك آيَة من كتاب الله} فَقلت: سُبْحَانَ الله {تحك آيَة من كتاب الله؟} فَقَالَ: إِنِّي سأعيدها. فتركته حَتَّى حكها، فَقلت لَهُ: أعدهَا. قَالَ: لَا / أَسْتَطِيع { وَقَالَ ابْن معِين: عَمْرو يروي عَن الْحسن، لَا يكْتب حَدِيثه. [وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يحيى بن سعيد يروي عَنهُ، ثمَّ تَركه] . وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كنت مَعَ أَيُّوب وَيُونُس وَابْن عون، فَمر بهم عَمْرو بن عبيد فَسلم عَلَيْهِم فَلم يردوا عَلَيْهِ، ثمَّ جَازَ فَمَا ذَكرُوهُ} { قَالَ: وَقيل لأيوب: إِن عَمْرو بن عبيد روى عَن الْحسن يرفعهُ: " إِذا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَة على منبري فَاقْتُلُوهُ ". قَالَ كذب} وَقَالَ عَمْرو بن الْفضل: قَالَ لي عبد الْوَارِث: إِن يُونُس يعرض عني ويجفوني {فَلَقِيت يُونُس فَسَأَلته، فَقَالَ: نعم. . رَأَيْته قَرِيبا من بَاب عَمْرو - أَو عِنْد عَمْرو بن عبيد} قَالَ عباد بن كثير: أَخْبرنِي عَمْرو بِشَيْء وَاسْتَكْتَمَنِي، قَالَ: لَا جُمُعَة بعد عُثْمَان!

وَقَالَ عبد الْوَهَّاب الْخفاف: مَرَرْت فَإِذا عَمْرو وَحده {فَقلت: مَا لَك تركوك النَّاس؟ قَالَ: نهى النَّاس عني ابْن عون فَانْتَهوا. وَقَالَ عَمْرو بن النَّضر: سُئِلَ عَمْرو عَن شَيْء، فَأجَاب فِيهِ، فَقلت: لَيْسَ هَكَذَا يَقُول أَصْحَابنَا أَيُّوب وَيُونُس وَابْن عون والتيمي، قَالَ: أُولَئِكَ أرجاس أنجاس أموات غير أَحيَاء} وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير: خَفق عبد الله بن الْحسن بِرَأْسِهِ، فَقلت: قُم فَتَوَضَّأ. قَالَ: عَمَّن؟ قلت: عَن عَمْرو بن عبيد عَن الْحسن. فَقَالَ: وَالله. . وَلَا هُوَ بِثِقَة. وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: مَا كَانَ عَمْرو عندنَا إِلَّا (عِبْرَة) . وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ مبتدعا. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: [إِن عمرا] كَانَ بدعيا، وَأنْشد: (أَيهَا الطَّالِب علما ... ائْتِ حَمَّاد بن زيد) (فَخذ الْعلم بحلم ... ثمَّ قَيده بِقَيْد) (وذر الْبِدْعَة من ... آثَار عَمْرو بن عبيد) وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: قلت لعَمْرو: كَيفَ حَدِيث الْحسن عَن عُثْمَان أَنه ورث امْرَأَة عبد الرَّحْمَن بعد انْقِضَاء الْعدة؟ فَقَالَ: إِن عُثْمَان لم يكن سنة { وَقَالَ الفلاس عَن يحيى بن سعيد: مَا سَمِعت من عَمْرو شَيْئا أكرهه، وَكُنَّا إِذا أتيناه يعظمنا. وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن عَمْرو، وَكَانَ يحيى حَدثنَا عَنهُ ثمَّ تَركه. وَقَالَ شُعْبَة عَن يُونُس: كَانَ عَمْرو يكذب فِي الحَدِيث. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قيل لأيوب: إِن عَمْرو بن عبيد يروي عَن الْحسن: " لَا يجلد السَّكْرَان من النَّبِيذ " فَقَالَ: كذب عَمْرو، أَنا سَمِعت الْحسن يَقُول: " يجلد ظَهره، وَيجوز طَلَاقه ". وَقَالَ بكر بن (حمدَان) : قيل لِابْنِ عون: إِن عَمْرو بن عبيد / يَقُول عَن الْحسن كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: مَا لنا ولعمرو؟ يكذب عَمْرو على الْحسن}

وَقَالَ الفلاس: عَمْرو مَتْرُوك الحَدِيث، صَاحب بِدعَة، قد روى عَنهُ شُعْبَة حديثين، وَحدث عَنهُ الثَّوْريّ بِأَحَادِيث، سَمِعت عَمْرو بن عبيد يَقُول: لَو شهد عِنْدِي عَليّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر على شِرَاك نعل مَا أجزت شَهَادَتهم {} { وَقَالَ ابْن المثني: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن عَمْرو، ثمَّ تَركه بِأخرَة. وَقَالَ ابْن علية: أول من تكلم فِي الاعتزال وَاصل الغزال، فَدخل مَعَه فِي ذَلِك عَمْرو بن عبيد فأعجب بِهِ، فَزَوجهُ أُخْته، وَقَالَ زَوجتك بِرَجُل مَا يصلح إِلَّا أَن يكون خَليفَة. وحَدثني اليسع، قَالَ: تكلم وَاصل يَوْمًا، فَقَالَ عَمْرو: أَلا تَسْمَعُونَ، مَا كَلَام الْحسن وَابْن سِيرِين - عِنْدَمَا تَسْمَعُونَ - إِلَّا خرقَة حَيْضَة مطروحة} وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: قيل لِابْنِ الْمُبَارك: لم رويت عَن سعيد وَهِشَام الدستوَائي، وَتركت حَدِيث عَمْرو بن عبيد ورأيهم وَاحِد؟ فَقَالَ: كَانَ عَمْرو يَدْعُو إِلَى رَأْيه وَيظْهر الدعْوَة، وَكَانَ هَذَانِ ساكتين. وَقَالَ البُخَارِيّ: كنية عَمْرو بن عبيد بن (بَاب) أَبُو عُثْمَان الْبَصْرِيّ، وَيُقَال عَمْرو ابْن كيسَان بن بَاب مولى بني تَمِيم، من أَبنَاء فَارس، تَركه يحيى. وَقَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 44. وَقَالَ غَيره: سنة 43، وَدفن فِي طَرِيق مَكَّة. وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد: لَا تَأْخُذ عَن هَذَا شَيْئا؛ فَإِنَّهُ يكذب على الْحسن، كَانَ يَأْتِي بعد مَا أسن، فَيَقُول: يَا أَبَا سعيد أَلَيْسَ تَقول كَذَا وَكَذَا؟ - للشَّيْء الَّذِي هُوَ من قَوْله - فَيَقُول الشَّيْخ بِرَأْسِهِ هَكَذَا. وَقَالَ مطر: وَالله لَا أصدقه فِي شَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عَمْرو غير ثِقَة. وَقَالَ الْحسن: سيد شباب الْبَصْرَة أَيُّوب، وواعي علمهمْ قَتَادَة، وَنعم الْفَتى عَمْرو ابْن عبيد إِن لم يحدث. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد كفانا السّلف مُؤْنَته حَيْثُ بينوا ضعفه فِي رواياته، وبينوا

بدعته ودعاءه إِلَيْهَا، (ويغر) النَّاس بنسكه حَتَّى وافى مَعَ وَفد الْبَصْرَة فأجازهم الْمهْدي، فكلهم قبل غير عَمْرو بن عبيد، فَأَنْشَأَ الْمهْدي يَقُول: [كلكُمْ يطْلب صيد] ؛ كلكُمْ يمشي رويد؛ غير عَمْرو بن عبيد. قَالَ: وللسلف فِيمَن ينْسب إِلَى الصّلاح كَلَام / كثير، حَتَّى قَالَ يحيى الْقطَّان: مَا رَأَيْت قوما أصرح بِالْكَذِبِ من قوم ينسبون إِلَى الْخَيْر [اهـ] وَكَانَ (يغر) النَّاس بنسكه وتقشفه، وَهُوَ مَذْمُوم ضَعِيف الحَدِيث (جدا) ، معلن بالبدع، وَقد كفانا مَا قَالَ فِيهِ النَّاس. [1279] عَمْرو بن جَمِيع أَبُو الْمُنْذر، قَاضِي حلوان قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون. وَمرَّة قَالَ: عَمْرو - صَاحب الْأَعْمَش وَلَيْث بن أبي سليم - كَانَ يحدث فِي الْمَسْجِد، وَكَانَ كذابا خبيثا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته عَمَّن روى لَيست لمحفوظة وعامتها مَنَاكِير، وَكَانَ يتهم بوضعها. [1280] عَمْرو بن جَابر أَبُو زرْعَة، الْحَضْرَمِيّ - بَصرِي قَالَ ابْن لَهِيعَة: كَانَ ضَعِيف الْعقل، يَقُول: " عَليّ فِي السَّحَاب "! وَقَالَ أَحْمد: [بَلغنِي] أَن عَمْرو بن جَابر الَّذِي يحدث عَنهُ ابْن لَهِيعَة وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب كَانَ يكذب. قَالَ: روى عَن جَابر أَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ مَنَاكِير، وَبَعضهَا مشاهير، إِلَّا أَنه فِي جملَة من يَقُول " إِن عليا فِي السَّحَاب "، فَكَانَ النَّاس يذمونه من الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا من قَوْله

مرسلا لأن جده عنده هو محمد بن عبد الله بن عمرو وليس له صحبة وقد روى عن عمرو بن شعيب أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده اجتنبه الناس مع احتمالهم إياه ولم يدخلوها في صحاح خرجوها وقالوا هي صحيفة

فِي عَليّ، وَمن ضعفه فِي رواياته. [1281] عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي، أَبُو إِبْرَاهِيم. قَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز: كَانَ الزُّهْرِيّ يلعن من يحدث بِهَذَا الحَدِيث " نَهَيْتُكُمْ عَن النَّبِيذ، فانتبذوا " قَالَ [أَبُو مسْهر: قلت] لسَعِيد: هُوَ يذكرهُ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده {قَالَ: إِيَّاه يَعْنِي} ! وَقَالَ يحيى بن سعيد: عَمْرو بن شُعَيْب واه عندنَا. وَقَالَ أَيُّوب: كنت إِذا أتيت عَمْرو بن شُعَيْب غطيت رَأْسِي حَيَاء من النَّاس. وَقَالَ أَحْمد: أَصْحَاب الحَدِيث إِذا شَاءُوا احْتَجُّوا بِعَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده، وَإِذا شاؤا تَرَكُوهُ. وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده كأيوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر. وَقَالَ جرير عَن مُغيرَة: كَانَ لَا يعبأ بِحَدِيث سَالم بن أبي الْجَعْد وخلاس بن عَمْرو وَأبي الطُّفَيْل وبصحيفة عَمْرو بن عبد الله. وَقَالَ مُغيرَة: مَا يسرني أَن صحيفَة عبد الله بن عَمْرو [عِنْدِي] بتمرتين أَو بفلسين. وَقَالَ ابْن معِين: عَمْرو بن شُعَيْب ثِقَة. وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: مَا / رَأَيْت أكمل من عَمْرو بن شُعَيْب. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَمْرو بن شُعَيْب فِي نَفسه ثِقَة، إِلَّا أَنه إِذا روى عَن أَبِيه عَن جده على مَا نسبه أَحْمد بن حَنْبَل يكون مَا يرويهِ عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُرْسلا؛ لِأَن جده عِنْده هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو، وَلَيْسَ لَهُ صُحْبَة، وَقد روى عَن عَمْرو بن شُعَيْب أَئِمَّة النَّاس وثقاتهم وَجَمَاعَة من الضُّعَفَاء، إِلَّا أَن أَحَادِيثه عَن أَبِيه عَن جده اجتنبه النَّاس مَعَ احتمالهم إِيَّاه، وَلم يدخلوها فِي (صِحَاح خرجوها) وَقَالُوا: هِيَ صحيفَة.

[1282] عَمْرو بن أبي عَمْرو [- واسْمه ميسرَة - أَبُو عُثْمَان] مولى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب، المَخْزُومِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ [وَلَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة: فِي حَدِيثه ضعف] . وَمرَّة قَالَ: كَانَ مَالك يروي عَنهُ، وَكَانَ يستضعفه. وَمرَّة: لَيْسَ بِحجَّة. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس، روى عَنهُ مَالك. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، يُنكر عَلَيْهِ حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ: " اقْتُلُوا الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ ". وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ؛ لِأَن مَالِكًا لَا يروي إِلَّا عَن ثِقَة أَو صَدُوق. [1283] عَمْرو بن وَاقد الْقرشِي، أَبُو حَفْص، الدِّمَشْقِي من صور، مولى آل أبي سُفْيَان. قَالَ أَبُو مسْهر: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: كَانَ يتبع السُّلْطَان، وَكَانَ صَدُوقًا. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيثه معضلة مُنكرَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [1284] عَمْرو بن مُسلم الجندي صَاحب طَاوس، [روى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة وَمعمر] . قَالَ يحيى بن سعيد: مَا أرى هِشَام بن حُجَيْر إِلَّا أمثل مِنْهُ.

وَقَالَ ابْن معِين: هُوَ أَضْعَف من حُجَيْر. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: هِشَام أحب إِلَيْك؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بذلك. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لَهُ حَدِيث مُنكر جدا فأذكره. [1285] عَمْرو بن النُّعْمَان - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث، روى عَن جمَاعَة من الضُّعَفَاء أَحَادِيث مُنكرَة، فَلَا أَدْرِي الْبلَاء مِنْهُ أَو من الضَّعِيف الَّذِي يروي هُوَ عَنهُ. [1286] عَمْرو بن ثَابت بن هُرْمُز هُوَ عَمْرو بن أبي الْمِقْدَام الْعجلِيّ - كُوفِي. قَالَ وهب بن زَمعَة: ترك ابْن الْمُبَارك حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: / ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون، لَا يكْتب حَدِيثه، وَأَبوهُ ثِقَة، روى عَن أَبِيه سُفْيَان وَشعْبَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: سَأَلت عبد الرَّحْمَن عَن عَمْرو بن ثَابت فَأبى أَن يحدث عَنهُ، وَقَالَ: لَو كنت مُحدثا عَنهُ لحدثت بِحَدِيث أَبِيه عَن سعيد بن جُبَير فِي التَّفْسِير. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على رواياته بَين. [1287] عَمْرو بن يحيى بن عَمْرو بن سَلمَة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: سَمِعت مِنْهُ، لم يكن بمرضي.

[1288] عَمْرو بن يحيى بن سعيد الْقرشِي قَالَ ابْن عدي: وَحَدِيث " راعي الْغنم " يعرف بِعَمْرو هَذَا، وَلَا أعلم يرويهِ غَيره، وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل. قلت: يُشِير إِلَى مَا رَوَاهُ عَمْرو عَن جده سعيد بن عَمْرو عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " مَا بعث الله نَبيا إِلَّا راعي غنم " قَالَ لَهُ أَصْحَابه " وَأَنت يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " وَأَنا رعيتها لأهل مَكَّة بالقراريط ". [1289] عَمْرو بن خَالِد أَبُو خَالِد، الْكُوفِي، سكن وَاسِط قَالَ وَكِيع: كَانَ عَمْرو فِي جوارنا يضع الحَدِيث، فَلَمَّا فطن بِهِ تحول إِلَى وَاسِط. وَقَالَ مُعلى بن مَنْصُور: كَانَ يَشْتَرِي الصُّحُف من الصيادلة وَيحدث بهَا. وَقَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، غير ثِقَة وَلَا مَأْمُون، حدث عَنهُ أَبُو حَفْص الْأَبَّار وَغَيره، يروي عَن زيد بن عَليّ عَن آبَائِهِ. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: روى عَنهُ إِسْرَائِيل، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن حبيب بن أبي ثَابت، روى عَنهُ الْحسن بن ذكْوَان، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن صاعد: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مَوْضُوعَات. [1290] عَمْرو بن خَالِد الْأَسدي الْكُوفِي، أَبُو يُوسُف، الْأَعْشَى مُنكر الحَدِيث عَن هِشَام بن عُرْوَة وَغَيره.

[1291] عَمْرو بن خَالِد أَبُو حَفْص الْأَعْشَى - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: ورواياته بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا غير مَحْفُوظَة. [1292] عَمْرو بن شمر أَبُو عبد الله، الْجعْفِيّ، الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1293] عَمْرو بن مجمع قَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا متْنا. [1294] عَمْرو بن صَالح لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه ابْن عدي [1295] / عَمْرو بن قَاسم بن حبيب أَبُو عَليّ، التمار - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1296] عَمْرو بن الْأَزْهَر الْعَتكِي - بَصرِي، كَانَ بواسط. قَالَ أَبُو سعيد (الْحداد) : كَانَ يكذب مجاوبة. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة: ضَعِيف.

زنجبيلا فقبل منه

وَقَالَ البُخَارِيّ: يرْمى بِالْكَذِبِ، رَمَاه أَبُو سعيد الْحداد بِالْكَذِبِ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ [ابْن عدي:] أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [1297] عَمْرو بن دِينَار أَبُو يحيى قهرمان آل الزبير، بَصرِي، كَانَ أَعور. قَالَ ابْن معِين: ذَاهِب. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: أَبُو يحيى الْأَعْوَر عَن سَالم، فِيهِ نظر. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف الحَدِيث، روى عَن [سَالم عَن] ابْن عمر يرفعهُ أَحَادِيث مُنكرَة، وَقد روى عَنهُ هِشَام بن حسان وَحَمَّاد بن سَلمَة وشيوخنا البصريون. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عَمْرو بن دِينَار عِنْد أهل الْعلم ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [1298] عَمْرو بن حكام [بن أبي الوضاح، الْقرشِي] أَبُو عُثْمَان - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ أَحْمد: يروي عَن شُعْبَة نَحوا من أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث، ترك حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: ضعفه عَليّ. وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: كَانَ عِنْدهم من الثِّقَات حَتَّى حدث عَن شُعْبَة عَن عَليّ ابْن زيد عَن أبي المتَوَكل عَن أبي سعيد: " أَن ملك الرّوم أهْدى إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - زنجبيلا فَقبل مِنْهُ ".

وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا لَا يرويهِ عَن شُعْبَة غير عَمْرو بن حكام، وَرَوَاهُ سُفْيَان بن حُسَيْن من رِوَايَة يزِيد عَنهُ عَن عَليّ بن زيد عَن أنس، وَتكلم النَّاس فِي عَمْرو حَيْثُ روى عَن شُعْبَة هَذَا، وَقد رَوَاهُ سُفْيَان عَن أنس (فَكَانَ) الِاخْتِلَاف من عَليّ بن زيد، فَإِذا كَانَ بِهَذِهِ الصُّورَة لِأَن عَليّ بن زيد يحْتَمل أَن يخلط وَيبرأ عَمْرو من الْعهْدَة، وَيبقى عَلَيْهِ أَنه لم يروه عَن شُعْبَة غَيره. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه. [1299] عَمْرو بن (يزِيد) أَبُو بردة، كُوفِي تميمي يروي عَنهُ الْفَزارِيّ، [وَيحدث عَنهُ مُحَمَّد بن الصَّامِت] . قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه من الضُّعَفَاء. [1300] عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة الْمَازِني - مدنِي قَالَ ابْن معِين: صُوَيْلِح، وَلَيْسَ بِقَوي. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ الْأَئِمَّة أَيُّوب وَعبيد الله وَالثَّوْري وَشعْبَة وَمَالك وَابْن عُيَيْنَة وَعبد الله بن عَمْرو وَيحيى بن سَالم وَغَيرهم، وَقد روى هَؤُلَاءِ / عَن عَمْرو أَو عامتهم أَحَادِيث من مشاهير وغرائب - لَيْسَ فِي الْمُوَطَّأ - وَهُوَ لَا بَأْس بروايات هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة عَنهُ. [1301] عَمْرو بن عُثْمَان أَبُو سعيد الرقي قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن زُهَيْر وَغَيره، وَقد روى عَنهُ نَاس من الثِّقَات، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.

لا يصح حديثه قاله البخاري وقال ابن عدي وإنما شك البخاري أنه لا يصح له أي ليس لعمرو صحبة

[1302] عَمْرو بن عبد الْجَبَّار أَبُو مُعَاوِيَة السنجاري قَالَ ابْن عدي: روى عَن عَمه عُبَيْدَة بن حسان مَنَاكِير، وَله أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1303] عَمْرو بن (عبد الله) الْحَضْرَمِيّ رأى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا شكّ البُخَارِيّ أَنه لَا يَصح لَهُ [أَي] لَيْسَ لعَمْرو صُحْبَة. [1304] عَمْرو ذُو مر الْهَمدَانِي روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق وَحده - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ غير مَعْرُوف، وَهُوَ فِي جملَة مَشَايِخ أبي إِسْحَاق المجهولين الَّذين لَا يحدث عَنْهُم غَيره، فَإِن لأبي إِسْحَاق غير شيخ يحدث عَنهُ لَا يعرف. [1305] عَمْرو بن هَاشم أَبُو مَالك، الْجَنبي، [عَن أبي إِسْحَاق] ، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: صَدُوق، وَلم يكن صَاحب حَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ إحاديث حسان، وَإِذا حدث عَن ثِقَة فَهُوَ صَالح الحَدِيث، وَإِذا حدث عَن ضَعِيف يكون فِيهِ بعض الْإِنْكَار، وَهُوَ صَدُوق إِن شَاءَ الله. [1306] عَمْرو بن حَمْزَة الْبَصْرِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع مُنْذر بن ثَعْلَبَة عَن أبي الْعَلَاء يرفعهُ - لَا يُتَابع عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ.

[1307] عَمْرو بن قيس بن يسير بن عَمْرو قَالَ ابْن معِين: كَانَ أعمى، قد رَأَيْته، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد: يروي عَنهُ أَبُو نعيم و (عَمْرو) بن قيس ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ كثير حَدِيث. [1308] عَمْرو برق وَهُوَ ابْن عبد الله، أَبُو الأسوار، الصَّنْعَانِيّ. قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ [معمر، زعم] هِشَام القَاضِي أَنه لَيْسَ بِثِقَة، وَنزل عِكْرِمَة على عَمْرو فَيُقَال أَنه سرق كتابا من كتب عِكْرِمَة، وَكَانَ يقوم وَهُوَ سَكرَان {فَيضْرب عِكْرِمَة على جنبه أَو بعض جسده ثمَّ يَقُول: ((اصبب) على قَلْبك من بردهَا ... إِنِّي أرى النَّاس يموتونا) وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [1309] عَمْرو بن الْوَلِيد الأغضف قَالَ عَبْدَانِ: حمل أهل الأهواز على السّنة، وَلما قدم عبد الله وَالِد عَليّ بن الْمَدِينِيّ أَمرهم بِالْكِتَابَةِ عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين / للقواريري: تحدث عَن عَمْرو الأغضف وَأَنت أجل مِنْهُ} وَقَالَ الْحسن بن الْوَلِيد: سَأَلت الأغضف تجيز شَهَادَة من يشْتم الصَّحَابَة؟ فَقَالَ: انْظُر قبل أهوَ مُؤمن فأجيز شَهَادَته. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان غرائب، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

أبو الحسن

[1310] عَمْرو بن بكر السكْسكِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير عَن الثِّقَات ابْن جريج وَغَيره، يروي عَنهُ أَبُو الدَّرْدَاء هَاشم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يعلى. [1311] عَمْرو بن عبد الْغفار الْفُقيْمِي الْكُوفِي ابْن أخي الْحسن بن عَمْرو الْفُقيْمِي. لَيْسَ بالثبت فِي الحَدِيث، حدث بِالْمَنَاكِيرِ فِي فَضَائِل عَليّ وَغَيره، وَهُوَ مُتَّهم إِذا روى شَيْئا فِي الْفَضَائِل، وَكَانَ السّلف يَتَّهِمُونَهُ بِأَنَّهُ يضع فَضَائِل آل الْبَيْت وَفِي مثالب غَيرهم - قَالَه ابْن عدي. [1312] عَمْرو بن فائد أَبُو عَليّ، الأسواري - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث. [1313] عَمْرو بن جرير البَجلِيّ لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير الْإِسْنَاد والمتن - قَالَه ابْن عدي. [1314] عَمْرو بن الْحصين الْكلابِي - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: حدث بِغَيْر حَدِيث عَن الثِّقَات مُنكر، وَهُوَ مظلم الحَدِيث، ويروي عَن قوم معروفين. [1315] عَمْرو بن مَالك (النكري) - بَصرِي مُنكر الحَدِيث، وَيسْرق الحَدِيث، قَالَ أَبُو يعلى: كَانَ ضَعِيفا - قَالَه ابْن عدي. [1316] عَمْرو بن زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن ابْن ثَوْبَان - مولى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَبُو الْحسن.

من اسمه عثمان

يحدث عَن بكر بن مُضر وَيَعْقُوب الْعمي وَغَيرهمَا، مُنكر الحَدِيث، يسرق الحَدِيث، وَيحدث بِالْبَوَاطِيل، وَكَانَ يسكن بردَان، ولعمرو من الحَدِيث مِنْهَا سَرقَة [سَرَقهَا] من الثِّقَات، وَمِنْهَا مَوْضُوعَة، وَكَانَ هُوَ يتهم بوضعها -[قَالَه ابْن عدي] . [1317] عَمْرو بن المخرم أَبُو قَتَادَة - بَصرِي روى عَن ابْن عُيَيْنَة وَغَيره بَوَاطِيلُ، وَأَحَادِيثه مَنَاكِير كلهَا - قَالَه ابْن عدي. [1318] عَمْرو بن خليف أَبُو صَالح، الحتاوي وحتاوة قَرْيَة بعسقلان. لَهُ أَحَادِيث مَوْضُوعَات، وَكَانَ يتهم بوضعها - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه عُثْمَان [1319] عُثْمَان بن مقسم أَبُو سَلمَة، (الْبري) - كُوفِي قَالَ عَبْدَانِ: عِنْد (شَيبَان) خَمْسُونَ ألف حَدِيث لَا تسمع مِنْهُ، مِنْهَا عَن عُثْمَان خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألفا. وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير: سَمِعت عُثْمَان يَقُول: لَيْسَ ميزَان، إِنَّمَا هُوَ الْعدْل! وَقَالَ وهب عَن ابْن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيث / عُثْمَان. وَقَالَ ابْن معِين: وَمن المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث عُثْمَان الْبري. وَقَالَ الفلاس: وَمِمَّنْ اجْتمع عَلَيْهِ أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ أَنه لَا يرْوى عَن قوم من الْبَصرِيين فَمنهمْ من يصدق وَهُوَ مُبْتَدع، وَآخر يغلط الْكثير، وَكَانَ مِمَّا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ عُثْمَان بن مقسم (الْبري) وَهُوَ أَبُو سَلمَة الْكِنْدِيّ، وَهُوَ صَدُوق، وَلكنه كثير الْوَهم والغلط، وَكَانَ صَاحب بِدعَة.

وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى وَابْن الْمُبَارك. وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: لم يكن فِيهِ خير. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: وَقع فِي يَدي كتاب عَن نَافِع، فَظَنَنْت أَنه (بَقِيَّة) من حَدِيث ابْن عون فَإِذا هُوَ عُثْمَان (الْبري) ، فرددته فِي القمطر وَقلت: ادخل. . ادخل { وَقَالَ الفلاس: وَسمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: فِي صَدْرِي عشرَة آلَاف حَدِيث عَن عُثْمَان لعَلي مَا حدثت مِنْهَا بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ يحيى بن سعيد: قَالَ عبيد الله بن عمر: نزل عَليّ (الْبري) ، فَكَانَ يدْخل على نَافِع فَسَأَلَهُ عَن شَيْء - قَالَ يحيى: أرَاهُ من الْقُرْآن - فاتهمه وَأخرجه، قَالَ: فكلمت نَافِعًا فَتَركه، ثمَّ قدمت الْبَصْرَة فَجعل يلطفني، فَقَالَ لي أَيُّوب: إِنَّه قد بدل بعْدك. قَالَ يحيى: سَمِعت (الْبري) يحدث عَن نَافِع عَن ابْن عمر: " عَرَفَة كلهَا موقف "، فَحَدثني ابْن جريج: قلت لنافع: سَمِعت ابْن عمر يَقُول " عَرَفَة كلهَا موقف "؟ قَالَ: لَا} وسمعته يحدث عَن نَافِع أَن ابْن عمر كَانَ يَأْكُل من بدنته. قَالَ ابْن جريج: قلت لنافع: أَكَانَ ابْن عمر يَأْكُل من لحم نُسكه؟ فَلم يُخْبِرنِي عَنهُ بِشَيْء. وَقَالَ سلم بن قُتَيْبَة: قلت لشعبة: إِن (الْبري) يحدثنا عَن أبي إِسْحَاق أَنه سمع أَبَا عُبَيْدَة يحدث أَنه سمع ابْن مَسْعُود. فَقَالَ: أوه، كَانَ أَبُو عُبَيْدَة ابْن سبع سِنِين! وَضرب جَبهته. وَقَالَ السَّعْدِيّ: (الْبري) كذبه الثَّوْريّ. وَقَالَ ابْن مهْدي: عُثْمَان أحب إِلَيّ من الْعمريّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولعثمان حَدِيث كثير عَمَّن يروي عَنهُ، وَله أَصْنَاف، وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ إِسْنَادًا أَو متْنا، وَهُوَ مِمَّن يغلط الْكثير، وَنسبه قوم إِلَى الصدْق وضعفوه

للغلط الْكثير الَّذِي كَانَ يغلط، إِلَّا أَنه فِي جملَة الضُّعَفَاء، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1320] عُثْمَان بن / فائد أَبُو لبَابَة، الْقرشِي يروي عَنهُ (سُلَيْمَان) بن عبد الرَّحْمَن. قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ لَيْسَ بالمحفوظ. [1321] عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن سعد بن أبي وَقاص أَبُو عَمْرو، الوقاصي، الزُّهْرِيّ. قَالَ ابْن معِين: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه مَنَاكِير إِمَّا إِسْنَادًا أَو متْنا. [1322] عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الجُمَحِي - بَصرِي، أَبُو عَمْرو. قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير. [1323] عُثْمَان بن مطر الشَّيْبَانِيّ أَبُو الْفضل، وَيُقَال: أَبُو عَليّ، كَانَ ضريرا. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: ضَعِيف لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع ثَابتا ومعمرا، سمع مِنْهُ سعيد بن سُلَيْمَان وَعلي بن هَاشم، وَرُوِيَ عَن وَكِيع عَن عُثْمَان الشَّيْبَانِيّ عَن الْأَزْرَق - عِنْده عجائب. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عَن ثَابت خَاصَّة مَنَاكِير، وَسَائِر أَحَادِيثه فِيهَا مشاهير وفيهَا مَنَاكِير، والضعف بَين على حَدِيثه. [1324] عُثْمَان بن أبي العاتكة أَبُو حَفْص - الْقَاص - دمشقي، كَانَ مقريء أهل دمشق ومعلمهم. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَمِعت دحيما ينْسبهُ إِلَى الصدْق، ويثني عَلَيْهِ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَأَيْت ابْن معِين: لَا يحمد حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَن عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1325] عُثْمَان بن عُمَيْر [بن عَمْرو بن قيس] . أَبُو الْيَقظَان - كُوفِي - بجلي. قَالَ إِبْرَاهِيم بن عرْعرة: كَانَ يُؤمن بالرجعة. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف، خرج إِلَى الْفِتْنَة مَعَ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حسن، كَانَ ابْن مهْدي [قد ترك حَدِيثه] . وَمرَّة قَالَ [ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ. وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَفِي رِوَايَة: صَالح. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن أبي الْيَقظَان عُثْمَان بن عُمَيْر، وَيُقَال: هُوَ ابْن قيس وَهُوَ عُثْمَان بن أبي حميد الْأَعْمَى، روى عَن زَاذَان عَن جرير يرفعهُ: " اللَّحْد لنا، والشق لغيرنا ". وَلَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، وروى عَن عدي بن

ثَابت عَن أَبِيه عَن جده يرفعهُ " فِي الْمُسْتَحَاضَة " وَلَا يَصح. وَقَالَ الفلاس: روى عَنهُ الْأَعْمَش وَشريك وسُفْيَان، كَانَ يحيى لَا يرضاه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غالي الْمَذْهَب، سَمِعت ابْن حَنْبَل يَقُول: هُوَ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ؟ لَيْسَ بِالْقَوِيّ] . [قَالَ] ابْن عدي: وَعُثْمَان هَذَا رَدِيء الْمَذْهَب، غال فِي التَّشَيُّع يُؤمن بالرجعة، على أَن الثِّقَات قد رووا عَنهُ، وَيكْتب حَدِيثه على ضعفه. [1326] عُثْمَان بن سعد الْكَاتِب (أَبُو بكر) - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1327] عُثْمَان بن عَطاء الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ الفلاس: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1328] عُثْمَان الشحام قَالَ يحيى بن سعيد: يعرف وينكر، وَلم يكن عِنْدِي بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَمَا أرى بِهِ بَأْسا فِي رواياته.

[1329] عُثْمَان بن الْعَلَاء عَن سَلمَة بن وردان، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعُثْمَان لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَسَلَمَة بن وردان لَعَلَّه شَرّ مِنْهُ. [1330] عُثْمَان بن عُثْمَان أَبُو عَمْرو الْقرشِي قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل، مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي حَدِيثه مُنْكرا فأذكره، وَمِقْدَار مَا ذكرته هُوَ يرْوى من حَدِيث غَيره. [1331] عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن [بن مُسلم] الطرائفي، الْحَرَّانِي، أَبُو عبد الرَّحْمَن، [مولى بني أُميَّة] . قَالَ أَبُو عرُوبَة: لَا بَأْس بِهِ، متعبد، وَيحدث عَن قوم مجهولين بِالْمَنَاكِيرِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَصُورَة عُثْمَان أَنه لَا بَأْس بِهِ كَمَا قَالَ أَبُو عرُوبَة، إِلَّا أَنه يحدث عَن قوم مجهولين بعجائب، وَتلك الْعَجَائِب من جِهَة المجهولين، وَهُوَ فِي أهل الجزيرة كَبَقِيَّة فِي أهل الشَّام، وَبَقِيَّة أَيْضا يحدث عَن قوم مجهولين بعجائب، وَهُوَ (فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ) صَدُوق، وَمَا يَقع فِي حَدِيث الْإِنْكَار من جِهَة من يروي عَنهُ. [1332] عُثْمَان بن حَفْص بن (خَالِد) الزرقي روى عَنهُ ابْن الْمَاجشون، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1333] عُثْمَان بن عمر بن عُثْمَان بن (سُلَيْمَان) بن أبي حثْمَة قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ كَمَا قَالَ؛ لِأَنَّهُ مَجْهُول. [1334] عُثْمَان بن خَالِد أَبُو عَفَّان - أَو (عَفَّان) - الْمدنِي. من قَالَ " يثرب " فَلْيقل " الْمَدِينَة " عشر مَرَّات، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعُثْمَان هَذَا أَيْضا مَجْهُول. [1335] عُثْمَان بن خَالِد أَبُو عُثْمَان الْمدنِي، العثماني، الْقرشِي، وَالِد أبي مَرْوَان العثماني. قَالَ البُخَارِيّ: ضَعِيف عَن أبي الزِّنَاد وَابْن الْمُنْكَدر، عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1336] عُثْمَان بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان حدث عَن مَالك وَحَمَّاد بن سَلمَة وَابْن لهعية وَغَيرهم بِالْمَنَاكِيرِ، ويكنى أَبَا عَمْرو، وَكَانَ سكن نَصِيبين، وَدَار الْبِلَاد وَحدث فِي كل مَوضِع بِالْمَنَاكِيرِ عَن الثِّقَات. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مَوْضُوعَات. [1337] عُثْمَان بن مُضرس قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: حَرْمَلَة بن / عبد الْعَزِيز؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. قلت: فيروي حَرْمَلَة عَن عُثْمَان و (عمر) ابْني مُضرس حَدِيث عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ، من هما؟ قَالَ: لَا أَعْرفهُمَا. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هما بمعروفين.

من اسمه علي

من اسْمه عَليّ [1338] عَليّ بن يزِيد أَبُو عبد الْملك [الْأَلْهَانِي] الدِّمَشْقِي قَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن الْقَاسِم، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَأَيْت غير وَاحِد يذكر أَحَادِيثه الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ عبيد الله بن زحر وَعُثْمَان بن أبي العاتكة، ثمَّ رَأَيْت أَحَادِيث جَعْفَر بن الزبير وَبشر بن النمير يرويان عَن الْقَاسِم أَحَادِيث تشبه تِلْكَ الْأَحَادِيث، وَكَانَ الْقَاسِم خيارا فضلا مِمَّن أدْرك أَرْبَعِينَ رجلا من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار، وأظن أَتَيْنَا من قبل عَليّ بن (يزِيد) ، على أَن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير ليسَا مِمَّن يحْتَج بهما على أحد من أهل الْعلم. وَقَالَ البُخَارِيّ: (مُنكر) الحَدِيث. وَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد الْمُسْتَمْلِي: قلت لأبي مسْهر: فعلي بن (يزِيد) ؟ قَالَ: مَا أعلم إِلَّا خيرا، وَانْظُر من يروي عَنهُ؟ ! ابْن أبي العاتكة لَيْسَ من أهل الحَدِيث ونظرائه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبيد الله بن زحر يروي عَن عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة أَحَادِيث، ويروي عَنهُ يحيى بن أَيُّوب (وَابْن) أبي مَرْيَم، لَهُ غير هَذِه النُّسْخَة، وَهُوَ فِي نَفسه صَالح؛ إِلَّا أَن يروي عَنهُ ضَعِيف فَيُؤتى من قبل ذَلِك الضَّعِيف. [1339] عَليّ بن عبد الله الْبَارِقي الْأَزْدِيّ سُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل عَن حَدِيث عَليّ الْأَزْدِيّ عَن ابْن عمر يرفعهُ: " صَلَاة [اللَّيْل و] النَّهَار مثنى مثنى " قَالَ: كَانَ شُعْبَة يفرقه. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ.

[1340] عَليّ بن الْمُبَارك قَالَ سُفْيَان بن حبيب: لم يكن بسديد الْعقل. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ لعَلي كِتَابَانِ: أَحدهمَا سَمعه، وَالْآخر لم يسمعهُ، فَأَما مَا [روينَا نَحن عَنهُ فَمَا] سمع، وَأما مَا روى الْكُوفِيُّونَ عَنهُ فالكتاب الَّذِي لم يسمع. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ ثَبت فِي يحيى بن أبي كثير ومقدم فِي يحيى، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1341] عَليّ بن أبي بكر (الأسفذني) الرَّازِيّ قَالَ [مخلد بن مَالك الْجمال: ثَنَا] عَليّ بن أبي بكر الرَّازِيّ [و] مَا رَأَيْت أورع مِنْهُ إِلَّا وكيعا. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث كَثِيرَة مُسْتَقِيمَة، وَلَا أعرف لَهُ غير هَذَا الحَدِيث - يَعْنِي مَا رَوَاهُ عَن همام عَن قَتَادَة عَن أنس يرفعهُ: " من حُوسِبَ عذب " - قَالَ: وَلَا أعلم رَوَاهُ عَن عَليّ غير مُحَمَّد بن عبيد الهمذاني، / وَهَذَا الْإِسْنَاد خطأ، وَلَا أَدْرِي الْخَطَأ من عَليّ أَو أَخطَأ مُحَمَّد بن عبيد، وَإِنَّمَا صَوَابه: عَن همام عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة ". [1342] عَليّ بن هَاشم بن الْبَرِيد هُوَ وَأَبوهُ غاليان فِي سوء مَذْهَبهمَا - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعلي بن هَاشم هَذَا كُوفِي، وَأَبوهُ هَاشم بن الْبَرِيد، وَقد رُوِيَ عَنْهُمَا حَدِيث صَالح، ولأبيه قَلِيل، وَعلي هَذَا من الشِّيعَة المعروفين بِالْكُوفَةِ،

ويروي فِي فَضَائِل عَليّ أَشْيَاء لَا يَرْوِيهَا غَيره بأسانيد مُخْتَلفَة، وَقد حدث عَنهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة، وَهُوَ إِن شَاءَ الله صَدُوق فِي رِوَايَته. [1343] عَليّ بن أبي عَليّ الْقرشِي يحدث عَنهُ بَقِيَّة، مَجْهُول ومنكر الحَدِيث، وَرُبمَا قَالَ: حَدثنِي عَليّ الْقرشِي لَا ينْسبهُ - قَالَه ابْن عدي. [1344] عَليّ بن أبي عَليّ اللهبي - مدنِي قَالَ أَحْمد: يروي أَحَادِيث مَنَاكِير عَن جَابر. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: لم يرضه أَحْمد، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث، روى عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر فأعضل. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها لعَلي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر وَغَيره كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَله غير مَا ذكرت، وَكله يشبه بعضه بَعْضًا. [1345] عَليّ بن الحزور - كُوفِي وَيُقَال: " عَليّ بن أبي فَاطِمَة ". مِنْهُم من يروي عَنهُ يَقُول: عَليّ بن الحزور، وَمِنْهُم من يَقُول: عَليّ بن أبي فَاطِمَة لضَعْفه حَتَّى (يشْتَبه) . قَالَ ابْن معِين: عَليّ بن الحزور وَعِيسَى بن قرطاس وَسعد بن طريف وَالنضْر أَبُو عمر (الخزاز) ، لَيْسَ كل أحد يروي عَنْهُم. وَقَالَ البُخَارِيّ: عَليّ بن أبي فَاطِمَة أرَاهُ ابْن الحزور، يعد فِي الْكُوفِيّين، روى عَنهُ يُونُس بن بكير، فِيهِ نظر.

وَمرَّة قَالَ: عِنْده عجائب، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة متشيعي الْكُوفَة، والضعف على حَدِيثه بَين. [1346] عَليّ بن ظبْيَان قَاضِي حلب - كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على حَدِيثه بَين. [1347] عَليّ بن عَابس الْأَسدي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث، واه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، ويروي عَن أبان بن تغلب وَغَيره أَحَادِيث غرائب، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1348] عَليّ بن عَاصِم بن صُهَيْب بن سِنَان أَبُو الْحسن، الوَاسِطِيّ، / مولى بني تَمِيم. قَالَ يزِيد بن زُرَيْع: كَانَ يفيدنا عَن خَالِد الْحذاء أَحَادِيث، فنسأل خَالِدا عَنْهَا فَيَقُول: لَا أعرفهَا! وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا ابْنه الْحسن، وَلَا ابْنه عَاصِم. وَفِي مَوضِع آخر: [سمع عَليّ بن عَاصِم من عمر بن قيس (الْقَاص) لَيْسَ بِثِقَة وَلَا (رَآهُ) . قَالَ يحيى: رَأَيْت عَليّ بن عِصَام ينظر إِلَى مد دجلة - فِي سنة مُدَّة الدجلة -

فَقلت لَهُ: حَدِيث خَالِد عَن مطرف عَن (عِيَاض) بن حمَار. فَقَالَ: نَا خَالِد (عَن) مطرف بن عبد الله بن عِيَاض بن حمَار. فَقلت لَهُ: إِنَّمَا هُوَ مطرف بن عبد الله عَن عِيَاض. قلت لَهُ: انْظُر فِي كتابك. قَالَ: أَنا أحفظ من الْكتاب! قَالَ يحيى: فَقلت: فِي نَفسِي كذبت. وَقَالَ البُخَارِيّ: عَليّ بن عَاصِم أَبُو الْحسن الْمقري الوَاسِطِيّ، مولى قريبَة بنت مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق، عَن حُصَيْن وَمُحَمّد بن سوقة، لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، مَاتَ سنة 201. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: هُوَ وَالله عِنْدِي ثِقَة، وَأَنا أحدث عَنهُ. [وَقَالَ يحيى بن أبي طَالب: ثَنَا عَليّ بن عَاصِم ثَنَا مُحَمَّد بن سوقة. . حَدِيث " من عزى مصابا. . " فَأتيت أبي فَقلت: إِن عليا حَدثنَا بِحَدِيث ابْن سوقة وأسنده، وَزعم ابْن معِين أَنه قد أبطل فِي رَفعه. فَقَالَ: وَالله لقد حَدثنِي مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة عَن ابْن سوقة مَرْفُوعا] . وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الحَدِيث صور صَالح، ويروي عَن (خَالِد الْحذاء) قدر ثَلَاثِينَ حَدِيثا أَو أَكثر لَا يَرْوِيهَا غَيره عَن خَالِد. قَالَ: وَأنكر على عَليّ حَدِيث ابْن سوقة ورواياته عَن خَالِد الْحذاء، على أَن سَائِر أَحَادِيثه يشبه بَعْضهَا بَعْضًا، والضعف بَين على حَدِيثه، وأبناؤه خير مِنْهُ الْحسن و (عَاصِم) ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ لابْنَيْهِ من الْمَنَاكِير عشر مَا لَهُ. [1349] عَليّ بن نزار بن حَيَّان قَالَ ابْن معِين: [عَليّ بن نزار وَسَلام بن أبي عمْرَة حَدِيثهمَا لَيْسَ بِشَيْء.] .

وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعلم لَهُ كثير رِوَايَة، وَهُوَ أشهر عِنْد النَّاس بحَديثه الَّذِي رَوَاهُ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس " فِي الْقَدَرِيَّة ". [1349 م] عَليّ بن مبارك [1350] عَليّ بن مَالك (الغنوي) . قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [1351] عَليّ بن زيد بن جدعَان الْقرشِي، نزل الْبَصْرَة. قَالَ أَبُو سَلمَة المَقْبُري: كَانَ وهيب يُضعفهُ وَيَقُول: من يكْتب عَن عَليّ بن زيد؟ ! فَذكرت ذَلِك لحماد بن سَلمَة، فَقَالَ: إِن عَليّ بن زيد (كَانَ لَا يحاك بِهِ الْأَشْرَاف) . قَالَ حَمَّاد: وَكَانَ يَقُولُونَ إِن عَليّ بن زيد أعلمهم بِأَمْر الْحسن. وَقَالَ / شُعْبَة: ثَنَا عَليّ بن زيد قبل أَن يخْتَلط. وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ رفاعا. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: رَأَيْت عَليّ بن زيد وَلم أحمل عَنهُ؛ فَإِنَّهُ كَانَ رَافِضِيًّا. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِحجَّة. وَمرَّة سُئِلَ عَن عَاصِم بن عبد الله وَابْن عقيل وَعلي بن زيد، فَقَالَ: عَليّ أحبهم إِلَيّ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث، ضَعِيف، لَا يحْتَج بحَديثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: عَليّ بن زيد بن جدعَان الْقرشِي الْأَعْمَى، قَالَ عبد الصَّمد عَن شُعْبَة: كَانَ عَليّ رفاعا.

وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى يَتَّقِي الحَدِيث [عَن] عَليّ بن زيد، وَسَأَلته مرّة عَن حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَليّ بن زيد عَن عقبَة بن صهْبَان عَن أبي بكرَة يرفعهُ فِي قَوْله {ثلة من الْأَوَّلين} [الْوَاقِعَة: 13] فَقَالَ: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَليّ عَن عقبَة عَن أبي بكرَة يرفعهُ (ثمَّ) تَركه. وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَن عَليّ عَن الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَحَمَّاد بن سَلمَة، وسمعته يَقُول: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة سَمِعت عَليّ بن زيد يَقُول: {وأصلحنا لَهُ زوجه} [الْأَنْبِيَاء: 90] قَالَ: من الْعقر. وَقَالَ سعيد الْجريرِي: أصبح فُقَهَاء الْبَصْرَة عميانا ثَلَاثَة: قَتَادَة وَعلي بن زيد والأشعث الْحدانِي. وَقَالَ (أَبُو) سَلمَة: قلت لحماد بن سَلمَة: زعم وهيب أَن عَليّ بن زيد لَا يحفظ الحَدِيث. فَقَالَ: وهيب من أَيْن كَانَ يقدر على مجالسة عَليّ؟ إِنَّمَا كَانَ يُجَالس عليا وُجُوه النَّاس. وَقَالَ ابْن عدي: ولعلي أَحَادِيث صَالِحَة، وَلم أر أحدا من الْبَصرِيين وَغَيرهم امْتَنعُوا من الرِّوَايَة عَنهُ، وَكَانَ يغلي فِي التَّشَيُّع فِي جملَة أهل الْبَصْرَة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1352] عَليّ بن قادم قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: ونقم على ابْن قادم أَحَادِيث رَوَاهَا عَن الثَّوْريّ غير مَحْفُوظَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.

[1353] عَليّ بن مهْرَان الرَّازِيّ قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ رَدِيء الْمَذْهَب، غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ أهل الرّيّ، وَلَا أعلم فِيهِ إِلَّا خيرا، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره. [1354] عَليّ بن الْحُسَيْن سمع عمر بن عبد الْعَزِيز وَجَابِر بن زيد، يروي عَنهُ [ابْن جريج] ، كَانَ خارجيا روى بشر بن الْمفضل عَن أَبِيه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَالرجل غير مَعْرُوف. [1355] عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي سارة الشَّيْبَانِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع ثَابتا الْبنانِيّ، سمع مِنْهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي / ذكرتها لعَلي عَن ثَابت كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَله غير ذَلِك عَن ثَابت مَنَاكِير أَيْضا. [1356] عَليّ بن سَالم بن ثَوْبَان عَن عَليّ بن (زيد) ، روى عَنهُ إِسْرَائِيل، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1357] عَليّ بن عَلْقَمَة الْأَنمَارِي عَن عَليّ، روى عَنهُ سَالم بن أبي الْجَعْد، يعد فِي الْكُوفِيّين، فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا فِي مِقْدَار مَا يرويهِ.

[1358] عَليّ بن غراب أَبُو الْحسن، الْفَزارِيّ - كُوفِي قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَحْمد: كَانَ يُدَلس، وَلَا أرَاهُ إِلَّا صَدُوقًا. قَالَ البُخَارِيّ: وَلَا أرَاهُ يَصح أَنه الْمحَاربي. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ ابْن معِين: وَسَأَلَهُ رجل عَن عَليّ بن غراب، فَقَالَ: طَار مَعَ الْغُرَاب. وَمرَّة قَالَ: هُوَ الْمِسْكِين صَدُوقًا. وَقَالَ الدَّارمِيّ: لَيْسَ هُوَ بِقَوي. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ غرائب وإفرادات، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1359] عَليّ بن مسْعدَة أَبُو حبيب، الْبَاهِلِيّ، الْبَصْرِيّ. قَالَ البُخَارِيّ: سمع قَتَادَة، سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن سِنَان، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه [عَن قَتَادَة] غير مَحْفُوظَة. [1360] عَليّ بن قُتَيْبَة الرِّفَاعِي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث. [1361] عَليّ بن يزِيد بن ركَانَة قَالَ البُخَارِيّ: لم يَصح حَدِيثه. [1362] عَليّ بن (عُرْوَة) - دمشقي مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: عَليّ بن (عُرْوَة) عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، مَا حَال عَليّ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.

قضى باليمين مع الشاهد فقال قد كفيتمونا مؤنته وتركه ولم يذهب إليه وقال ابن عدي وهذه الأحاديث وما لم اذكره من حديث علي هذا كلها بواطيل ليس لها أصل وهو ضعيف جدا

قَالَ ابْن عدي: وَعلي كَمَا قَالَ ابْن معِين لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، وَهُوَ ضَعِيف عَن كل من روى عَنهُ. [1363] عَليّ بن الْحسن بن يعمر السَّامِي - مصري قَالَ أَحْمد بن سعيد بن أبي مَرْيَم: كُنَّا ندور مَعَ ابْن معِين على الشُّيُوخ بِمصْر، فَكُنَّا [على أَن] نمر مَعَه إِلَى عَليّ بن الْحسن السَّامِي، فَقَالَ لَهُ رجل: إِنَّه يحدث عَن عبد الله بن عمر [يَعْنِي] الْعمريّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قضى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِد. فَقَالَ: قد كفيتمونا مُؤْنَته. وَتَركه وَلم يذهب إِلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث وَمَا لم اذكره من حَدِيث عَليّ هَذَا كلهَا بَوَاطِيلُ [لَيْسَ] لَهَا أصل، وَهُوَ ضَعِيف (جدا) . [1364] عَليّ بن أبي طَالب الْقرشِي الْبَزَّاز - بَصرِي قَالَ: ثَنَا هَيْصَم بن شَدَّاخٍ عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله يرفعهُ: " من وسع على عِيَاله يَوْم عَاشُورَاء وسع الله عَلَيْهِ بَاقِي سنته ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد لَا أعلم يرويهِ غير عَليّ هَذَا، وروى عَن مُوسَى ابْن عُمَيْر ثَنَا الحكم بن (عتيبة) عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود بن يزِيد عَن عبد الله يرفعهُ: " أَيّمَا رجل آتَاهُ الله علما فكتمه لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة / مُلجمًا بلجام من نَار " قَالَ: وَهَذَا مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد. [1365] عَليّ بن يزِيد الصدائي أَبُو الْحسن قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ بصريا، أَحَادِيثه لَا تشبه أَحَادِيث الثِّقَات: إِمَّا أَن يَأْتِي بِإِسْنَاد لَا يُتَابع عَلَيْهِ، أَو متن عَن الثِّقَات مُنكر، أَو يروي عَن مَجْهُول، وَأَحَادِيثه غرائب، وَعَامة مَا يرويهِ مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[1366] عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي سيف أَبُو الْحسن، المدايني، مولى عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة. قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث، وَهُوَ صَاحب الْأَخْبَار مَعْرُوف بالأخبار، وَمَا أقل مَا لَهُ من الرِّوَايَات المسندة. [1367] عَليّ بن الْجَعْد بن عبيد أَبُو الْحسن، الْجَوْهَرِي، مولى بني هَاشم، ولد فِي سنة 134، وَتُوفِّي يَوْم السبت لست لَيَال بَقينَ من رَجَب سنة 230. قَالَ إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل: أَخْبرنِي عَليّ أَنه مذ نَحْو من سِتِّينَ سنة يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا. وَقَالَ حُسَيْن بن فهم: سَمِعت ابْن معِين وَسُئِلَ أَيّمَا أثبت أَبُو النَّضر أَو عَليّ بن الْجَعْد؟ فَقَالَ: خرب الله بَيت عَليّ إِن كَانَ فِي الثبت مثل أبي النَّضر. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة، أكتب عَنهُ، وَإِن كَانَ حَدِيثه قَلِيلا عِنْده نتف حسان. قَالَ ابْن عدي: وَبَلغنِي عَن أَحْمد أَنه ضعفه، وَقَالَ: نهيت ابْني عبد الله أَن يكْتب عَنهُ. قَالَ: وَلم يكْتب عبد الله عَن عَليّ [مَعَ شهرته] لِأَن أَبَاهُ نَهَاهُ عَن الْكِتَابَة عَنهُ، وَمَعَ هَذَا كُله عَليّ بن الْجَعْد مَا أرى بحَديثه بَأْسا، وَلم أر فِي رواياته إِذا حدث عَن [ثِقَة] حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَالْبُخَارِيّ مَعَ شدَّة اسْتِقْصَائِهِ يروي عَنهُ فِي صحاحه. [1368] عَليّ بن (قرين) - بغدادي قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ: كَانَ يكذب. وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون الْجمال: كَانَ كذابا. وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب عَن ابْن (قرين) ؛ فَإِنَّهُ شيخ كَذَّاب خَبِيث. قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث.

من اسمه العلاء

[1369] عَليّ بن جميل - الرقي أَبُو الْحسن قَالَ ابْن عدي: حدث بِالْبَوَاطِيل عَن ثِقَات النَّاس وَيسْرق الحَدِيث، وَهُوَ فِي جملَة من يسرق الحَدِيث. [1370] عَليّ بن عَبدة أَبُو الْحسن الْمكتب قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، وَمِقْدَار مَا لَهُ إِمَّا حَدِيث مُنكر أَو حَدِيث سَرقه من ثِقَة فَرَوَاهُ. [1371] عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ سكن جرجان. قَالَ ابْن عدي: روى عَن الثِّقَات البواطيل، وَله مَنَاكِير. من اسْمه الْعَلَاء [1372] / الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب مولى الحرقة، من جُهَيْنَة، مدنِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس، سعيد المَقْبُري أوثق، والْعَلَاء ضَعِيف. وَقَالَ ابْن (عدي) : لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَله نسخ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة يَرْوِيهَا عَن الْعَلَاء الثِّقَات، وَمَا أرى بحَديثه بَأْسا، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَمَالك وَابْن جريج ونظراؤهم. [1373] الْعَلَاء بن كثير شَامي، مولى بني أُميَّة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء.

وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: روى عَن مَكْحُول، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث جدا. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وللعلاء عَن مَكْحُول عَن الصَّحَابَة نسخ كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. [1374] الْعَلَاء بن خَالِد الْأَسدي الْكَاهِلِي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: يروي أَرْبَعَة أَحَادِيث أَو خَمْسَة، قَالَ: وَتركت الْعَلَاء بن خَالِد على عمد، ثمَّ كتبت عَن سُفْيَان عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ مُوسَى: كَانَ عِنْده أَرْبَعَة أَحَادِيث - ورماه بِالْكَذِبِ. وَقَالَ ابْن عدي: رَمَاه يحيى الْقطَّان وَابْن معِين وَغَيرهمَا بِالْكَذِبِ. [1375] الْعَلَاء بن زيدل الثَّقَفِيّ أَبُو مُحَمَّد - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ يزِيد بن هَارُون، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: مثله. [1376] الْعَلَاء بن بشر العبشمي قَالَ ابْن عدي: لَهُ تَمام خَمْسَة أَحَادِيث، وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1377] الْعَلَاء بن مُحَمَّد بن سيار أَبُو سيار، الْمَازِني، بَصرِي. قَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن [عدي] : لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1378] الْعَلَاء بن هِلَال بن عمر الْبَاهِلِيّ، الرقي، وَالِد هِلَال بن الْعَلَاء.

من اسمه عاصم

قَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَنهُ ابْنه هِلَال غير حَدِيث مُنكر، وَلَا أَدْرِي الْبلَاء أَتَى مِنْهُ أَو من ابْنه. [1379] الْعَلَاء بن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان، الرقي يحد ث عَن الزُّهْرِيّ وَمَيْمُون بن مهْرَان، مُنكر الحَدِيث، وَيَأْتِي بمتون وأسانيد لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا أحد. من اسْمه عَاصِم [1380] عَاصِم بن ضَمرَة قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعاصم بن ضَمرَة؟ قَالَ: ثِقَة. قلت: عَاصِم أحب إِلَيْك أم حَارِثَة؟ قَالَ: كِلَاهُمَا. وَلم يخْتَر. قَالَ الدَّارمِيّ: حَارِثَة خير. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَاصِم لم أذكر لَهُ حَدِيثا لِكَثْرَة مَا يروي عَن عَليّ مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَالَّذِي يرويهِ عَن عَاصِم قوم ثِقَات، البلية من عَاصِم لَيْسَ مِمَّن يروون عَنهُ. [1381] عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب - مدنِي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَمِعت عبد الرَّحْمَن يُنكر حَدِيث عَاصِم أَشد الْإِنْكَار. وَقَالَ / مَالك: شعبتكم هَذَا يشدد فِي الرِّجَال، ويروي عَن عَاصِم بن عبيد الله {} وَقَالَ ابْن معِين: عَاصِم ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كَانَ الْأَشْيَاخ يَتَّقُونَ حَدِيث عَاصِم بن عبيد الله. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وروى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَشعْبَة وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، وَقد احتمله النَّاس، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1382] عَاصِم بن عمر بن حَفْص بن عمر بن الْخطاب، أَبُو بكر - مدنِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعف حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الحَدِيث عَن عبد الله بن دِينَار (وَسُهيْل وَزيد بن أسلم وَغَيرهم) ، وَأَحَادِيثه أَحَادِيث حسان، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1383] عَاصِم بن هِلَال أَبُو النَّضر، الْبَارِقي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَيْسَ يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1384] عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم أَبُو الْحُسَيْن، الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب [ابْن] كَذَّاب. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقيل لَهُ مرّة: احْمَد الله يَا أَبَا زَكَرِيَّا، لقد أَصبَحت سيد النَّاس. قَالَ: اسْكُتْ وَيحك. . أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم، وَفِي مجلسة ثَلَاثُونَ ألف رجل. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَاصِم بن عَليّ لَا أعرف لَهُ شَيْئا مُنْكرا فِي رواياته إِلَّا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها، وَقد حدث عَنهُ جمَاعَة فَلم أر بحَديثه بَأْسا إِلَّا فِيمَا ذكرت، وَقد ضعفه ابْن معِين وَصدقه أَحْمد، وَصدق أَبَاهُ وأخاه. [1385] عَاصِم بن سُلَيْمَان الْأَحول أَبُو عبد الرَّحْمَن، بَصرِي مولى بني تَمِيم، قَاضِي الْمَدَائِن. قَالَ ابْن معِين: لم يكن بِالْحَافِظِ.

من اسمه عيسى

وَقَالَ ابْن علية: من كَانَ اسْمه عَاصِم كَانَ فِي حفظه شَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، وَلم أر فِي حَدِيثه حَدِيثا مُنْكرا وَلَا شَيْئا فِيهِ اضْطِرَاب إِلَّا مَا ذكرته، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1386] عَاصِم بن سُلَيْمَان أَبُو عمر الْعَبْدي يعرف ب " الكوزي "، من بني كوز قَبيلَة بِالْبَصْرَةِ. قَالَ الفلاس: كَانَ يضع الحَدِيث، مَا رَأَيْت مثله قطّ، يحدث بِأَحَادِيث لَيْسَ لَهَا أصُول، سمعته يحدث عَن هِشَام بن حسان عَن مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " شرب المَاء على الرِّيق يعْقد الشَّحْم! ". وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: يعد فِيمَن يضع الحَدِيث، وَعَامة أَحَادِيثه وَمَا يرويهِ مَنَاكِير إِمَّا متْنا وَإِمَّا / إِسْنَادًا، والضعف بَين على أخباره. [1387] عَاصِم بن سُوَيْد الْأنْصَارِيّ - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا لَا يعرفهُ لِأَنَّهُ رجل قَلِيل الرِّوَايَة جدا، وَلَعَلَّ جَمِيع مَا يرويهِ خَمْسَة أَحَادِيث. من اسْمه عِيسَى [1388] عِيسَى بن مَيْمُون أَبُو يحيى، الجرشِي، [مولى الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْقرشِي] . قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: صَاحب مَنَاكِير عَن مُحَمَّد بن كَعْب.

وَفِي مَوضِع آخر: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مثله. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [1389] عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن أبي طَالب - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1390] عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي عَن الزُّهْرِيّ، روى عَنهُ عَمْرو، مُنكر الحَدِيث. وَابْن لَهِيعَة عَن عِيسَى عَن الزُّهْرِيّ مقلوب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ويروي عَن الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَنَاكِير. [1391] عِيسَى بن أبي عِيسَى - واسْمه ميسرَة (الْخياط) - كُوفِي كَانَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: عرضت على أبي أَحَادِيث عِيسَى (الْخياط) ، فَقَالَ: وَقعت على عِيسَى! لَيْسَ يسوى عِيسَى شَيْئا. قلت: ترَاهُ مثل السّري بن إِسْمَاعِيل؟ قَالَ: لَا. . السّري أمثل من عِيسَى، السّري أحب إِلَيّ مِنْهُ، عِيسَى لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ حَمَّاد بن يُونُس: لَو شِئْت أَن يحدثني عِيسَى (الْخياط) بِكُل مَا يصنع أهل الْمَدِينَة حَدثنِي بِهِ. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: هُوَ ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: عِيسَى الحناط هُوَ الْخياط، ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ البُخَارِيّ: عِيسَى بن أبي عِيسَى الْخياط وَيُقَال الحناط، ضَعِيف، وَيُقَال: هُوَ أَخُو مُوسَى بن أبي عِيسَى، يروي عَن نَافِع وَالشعْبِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدث عَن عِيسَى الْخياط - وَذكر حفظا سَيِّئًا، وَكَانَ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا متْنا وَلَا إِسْنَادًا. [1392] عِيسَى بن جَارِيَة قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ يَعْقُوب (القمي) ، لَا أعلم روى عَنهُ غَيره، وَحَدِيثه لَيْسَ بِذَاكَ. وَفِي مَوضِع آخر: عِنْده أَحَادِيث مَنَاكِير، يحدث عَنهُ يَعْقُوب (القمي) ، (مُنكر الحَدِيث، وَلَا نعلم أحدا حدث عَنهُ غير يَعْقُوب وعنبسة) . [1393] عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي - كُوفِي يروي عَن أبي إِسْحَاق، لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [1394] / عِيسَى بن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان - الْهَاشِمِي يروي عَنهُ بَقِيَّة وَكثير بن هِشَام. وَقَالَ البُخَارِيّ: عِيسَى عَن جَعْفَر بن برْقَان، روى عَنهُ كثير بن هِشَام، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1395] عِيسَى بن قرطاس - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [وَقَالَ ابْن عدي:] وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1396] عِيسَى بن الْمسيب البَجلِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء، وَكَانَ أَسد بن عبد الله قد ولاه الْقَضَاء بخراسان. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ صَالح فِيمَا يرويهِ. [1397] عِيسَى بن عبد الله بن الحكم بن بن النُّعْمَان بن بشير أَبُو مُوسَى، الْأنْصَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ بَقِيَّة أَحَادِيث مَنَاكِير، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1398] عِيسَى بن سِنَان - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه يسيرَة. [1399] عِيسَى بن يزِيد اللَّيْثِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي يزِيد، سمع مِنْهُ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [1399 م] عِيسَى بن يزْدَاد

عَن أَبِيه، مُرْسل. روى عَنهُ ربيعَة بن صَالح، لَا يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. [1400] عِيسَى بن ماهان أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ أَبُو النَّضر: روى عَنهُ أهل الرّيّ حكام وَإِسْحَاق (بن) سُلَيْمَان وَغَيرهمَا، يروي عَنهُ ابْن الْمُبَارك ووكيع وَجَمَاعَة من أهل الْبَصْرَة والكوفة وَبَعض أهل الشَّام. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة يَرْوِيهَا، وَقد روى عَنهُ النَّاس، وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1401] عِيسَى بن صَدَقَة سمع عبد الحميد عَن أنس. قَالَ أَبُو الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك: هُوَ ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير، وَلَا يتَبَيَّن فِي حَدِيثه من قلته صَادِق هُوَ أم كَاذِب. [1402] عِيسَى بن سعيد أَبُو عمار عَن عَليّ بن يزِيد الدِّمَشْقِي، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1403] عِيسَى بن سُلَيْمَان بن دِينَار. أَبُو طيبَة، الدَّارمِيّ، الْجِرْجَانِيّ، أَصله من جوزجان. قَالَ ابْن معِين: أَحْمد بن أبي طيبَة الْجِرْجَانِيّ ثِقَة، وَأَبوهُ أَبُو طيبَة ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 153. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو طيبَة كَانَ رجلا صَالحا، وَمَا أَظن أَنه [كَانَ] يتَعَمَّد الْكَذِب، وَلَكِن لَعَلَّه كَانَ يشبه عَلَيْهِ / فيغلط، وَقد حدث عَنهُ جمَاعَة من الْكِبَار.

من اسمه عنبسة

[1404] عِيسَى بن عبد الله بن سُلَيْمَان الْقرشِي، الْعَسْقَلَانِي قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف يسرق الحَدِيث، والضعف على حَدِيثه بَين. [1405] عِيسَى بن مهْرَان المستعطف، أَبُو مُوسَى، كَانَ بِبَغْدَاد. قَالَ ابْن عدي: حدث بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة مَنَاكِير، ومحترق فِي الرَّفْض، وَله أَحَادِيث فِي فَضَائِل آل الْبَيْت وذم غَيرهم أَحَادِيث، والضعف على حَدِيثه بَين. من اسْمه عَنْبَسَة [1406] عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَنْبَسَة بن سعيد بن أبي الْعَاصِ، الْأَسدي قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، [تَرَكُوهُ] . وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. [1407] عَنْبَسَة بن مهْرَان عَن الزُّهْرِيّ، يحدث عَنهُ ابْن المتَوَكل. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن معِين لَا يعرفهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَعْرُوف. [1408] عَنْبَسَة الْحداد الضبعِي - بَصرِي عَن الزُّهْرِيّ، روى عَنهُ الضَّحَّاك بن مخلد وَعبد الله بن رَجَاء، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1409] عَنْبَسَة بن سَالم صَاحب الألواح

من اسمه عكرمة

حدث عَنهُ مُحَمَّد بن صدران. قَالَ ابْن خرَاش وَذكر ابْن صدران، فَقَالَ: عِنْده مائَة حَدِيث مُسندَة غرائب. قَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا عَنى ابْن خرَاش مثل هَذِه الْأَحَادِيث وَغَيرهَا. [1410] عَنْبَسَة بن سعيد الْقطَّان [الْوراق]- بَصرِي قَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: سمع مِنْهُ يحيى الْقطَّان و (عبد الله) الْأَعْوَر، سمع مِنْهُ وهيب وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ. قَالَ يحيى بن معِين: ثِقَة. وَقَالَ الفلاس: عَنْبَسَة الْقطَّان أَخُو أبي الرّبيع السمان، قد سَمِعت مِنْهُ، كَانَ مختلطا لَا يروي عَنهُ، مَتْرُوك الحَدِيث، كَانَ صَدُوقًا لَا يحفظ. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَبَعضهَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. من اسْمه عِكْرِمَة [1411] عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس قَالَ يزِيد بن زُرَيْع: كَانَ بربريا، وَكَانَ لحصين بن أبي الْحر الْعَنْبَري فوهبه لِابْنِ عَبَّاس حَيْثُ ولي الْبَصْرَة. وَقَالَ فطر بن خَليفَة: قلت لعطاء: إِن عِكْرِمَة يَقُول: قَالَ ابْن عَبَّاس: سبق الْكتاب الْخُفَّيْنِ. فَقَالَ: كذب عِكْرِمَة {سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: لَا بَأْس بمسح الْخُفَّيْنِ وَإِن دخلت الْغَائِط. وَقَالَ طَاوس: لَو أَن عبد ابْن عَبَّاس - يَعْنِي عِكْرِمَة - اتَّقى الله وكف (من) حَدِيثه لشدت إِلَيْهِ المطايا. وَمرَّة قَالَ: الْمِسْكِين. . لَو اقْتصر على مَا / سمع، كَانَ قد سمع علما. وَقَالَ مُحَمَّد بن سِيرِين: مَا يسرني أَلا يكون من أهل الْجنَّة، وَلكنه كَذَّاب}

وَقَالَ أَحْمد: لَا مَالك وَلَا مُحَمَّد بن سِيرِين يسمونه فِي الحَدِيث، إِلَّا مَالِكًا قد سَمَّاهُ فِي حَدِيث وَاحِد. قلت: مَا شَأْنه؟ قَالَ: كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج رَأْي الصفرية، وَلم يدع موضعا إِلَّا خرج إِلَيْهِ خُرَاسَان وَالشَّام واليمن ومصر وأفريقية، وَيُقَال: إِنَّمَا أَخذ أهل أفريقية رَأْي الصفرية من عِكْرِمَة لما قدم عَلَيْهِم، فَكَانَ يَأْتِي الْأُمَرَاء يطْلب جوائز، وأتى العَبْد (الْجند) . إِلَى طَاوس، فَأعْطَاهُ نَاقَة، وَقَالَ: (آخذ علم) هَذَا العَبْد، وَاخْتلف أهل الْمَدِينَة فِي الْمَرْأَة تَمُوت وَلم يلاعنها زَوجهَا يَرِثهَا؟ فَقَالَ: أبان بن عُثْمَان: ادعوا عبد ابْن عَبَّاس. فَدَعوهُ، فَأخْبرهُم، فعجبوا مِنْهُ، وَكَانُوا يعرفونه بِالْعلمِ. وَمَات بِالْمَدِينَةِ هُوَ وَكثير عزة فِي يَوْم وَاحِد، فَقَالُوا: مَاتَ أعلم النَّاس وأشعر النَّاس. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: فَشهد النَّاس جَنَازَة كثير، وَتركُوا جَنَازَة عِكْرِمَة { وَقَالَ أَبُو معشر: مَاتَ عِكْرِمَة وَكثير عزة فِي يَوْم وَاحِد فِي الْمحرم سنة 109. وَقَالَ قَتَادَة: أعلم النَّاس بالتفسير عِكْرِمَة. وَقَالَ أَبُو الشعْثَاء: هَذَا أعلم النَّاس - يَعْنِي عِكْرِمَة. وَقَالَ عَبَّاس بن مُصعب: مَاتَ ابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة عبد، فَأَرَادَ عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس بَيْعه أَو بَاعه، فَقيل لَهُ: تبيع علم أَبِيك؟} فَأعْتقهُ. وَكَانَ جَابر بن زيد يَقُول: ثَنَا الْعين - يَعْنِي عِكْرِمَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: عِكْرِمَة أحب إِلَيْك [عَن ابْن عَبَّاس] أَو عبيد الله ابْن عبد الله؟ قَالَ: كِلَاهُمَا - وَلم يخْتَر. قَالَ الدَّارمِيّ: عبيد الله أجل من عِكْرِمَة. فَقلت: عِكْرِمَة أَو سعيد بن جُبَير؟ قَالَ: فَثِقَة وثقة - وَلم يخْتَر. وَقَالَ يحيى بن أَيُّوب: قَالَ لي ابْن جريج: قدم عَلَيْكُم عِكْرِمَة؟ قلت: بلَى. قَالَ: فكتبتم عَنهُ؟ قلت: لَا. قَالَ: فاتكم ثلثا الْعلم {} وَقَالَ الصَّلْت بن دِينَار: قلت لمُحَمد بن سِيرِين: إِن عِكْرِمَة يؤذينا، ويسمعنا مَا نكره. فَقَالَ: أسأَل الله أَن يميته وَأَن يُرِيحنَا مِنْهُ. وَقَالَ أَحْمد بن زُهَيْر: عِكْرِمَة أثبت النَّاس فِي مَا يروي، وَلم يحدث عَمَّن دونه أَو

مثله، حَدِيثه أَكثر عَن الصَّحَابَة. وَقَالَ عَبَّاس: روى / عَن عِكْرِمَة من تَابِعِيّ أهل الْكُوفَة الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ سَأَلَهُ عَن أحرف من التَّفْسِير، وَلما قدم عِكْرِمَة الْبَصْرَة أمسك الْحسن عَن التَّفْسِير! وروى عَنهُ أهل الْيمن فروى عَنهُ الحكم بن أبان وَعَمْرو بن عبد الله وَإِسْمَاعِيل بن شروس ووهب بن نَافِع عَن عبد الرَّزَّاق، وَقدم مصر فروى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب (أَبُو) رَجَاء وَعبد الرَّحْمَن بن جساس فِي آخَرين، وَقدم مرو فَسمع مِنْهُ وروى عَنهُ يزِيد بن أبي سعيد النَّحْوِيّ وَعِيسَى بن عبيد الكثيري وَعبيد الله بن عبد الله أَبُو الْمُنِيب الْعَتكِي فِي آخَرين. [قَالَ: وَقلت: لِابْنِ معِين: كَانَ مَالك يكره عِكْرِمَة؟ قَالَ: نعم. قلت: قد روى عَن رجل عَنهُ؟ قَالَ: نعم ... شَيْء يسير] . وَقَالَ ابْن عدي: وَعِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس لم أخرج هَا هُنَا من حَدِيثه شَيْئا؛ لِأَن الثِّقَات إِذا رووا عَنهُ فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، إِلَّا أَن يروي عَنهُ ضَعِيف فَيكون قد أُتِي من قبل الضَّعِيف لَا من قبله، وَلم تمْتَنع الْأَئِمَّة من الرِّوَايَة عَنهُ، وَأَصْحَاب الصِّحَاح أدخلُوا أَحَادِيثه إِذا روى عَنهُ ثِقَة فِي صحاحهم، وَهُوَ أشهر من أَن يحْتَاج أَن أخرج حَدِيثا من حَدِيثه، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ. [1412] عِكْرِمَة بن عمار أَبُو عَمْرو، اليمامي، الْعجلِيّ قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى بن سعيد عَن أَحَادِيث عِكْرِمَة بن عمار عَن يحيى ابْن أبي كثير، فضعفها وَقَالَ: لَيست بصحاح. وَقَالَ أَحْمد: ضِعَاف لَيْسَ بصحاح. قَالَ عبد الله: قلت لَهُ: من عِكْرِمَة أَو من يحيى؟ قَالَ: لَا (إِلَّا من) عِكْرِمَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: عِكْرِمَة بن عمار يضطرب فِي حَدِيث يحيى بن أبي كثير وَلم يكن عِنْده كتاب، وَقد روى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ. قَالَ: وَمَات عِكْرِمَة زمن الْمهْدي، سمع مِنْهُ

من اسمه عقبة

شُعْبَة وَأَبُو الْوَلِيد. قَالَ ابْن معِين: عِكْرِمَة بن عمار ثِقَة ثَبت. وَمرَّة قَالَ: أُمِّي ثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: ثِقَة، يَكْتُبُونَ حَدِيثه. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: أَيُّوب بن عتبَة أحب إِلَيْك أَو عِكْرِمَة بن عمار؟ قَالَ: عِكْرِمَة أحب إِلَيّ، أَيُّوب ضَعِيف. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: إِذا قَالَ عِكْرِمَة سَمِعت يحيى بن أبي كثير فانبذ يدك مِنْهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ عبد الله بن زِيَاد نَا عِكْرِمَة بن عمار عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ " فِي الرِّبَا وَالزِّنَا "، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث إِذا روى عَنهُ ثِقَة. [1413] عِكْرِمَة بن خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [1414] / عِكْرِمَة بن إِبْرَاهِيم [الْأَزْدِيّ]- بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وشيبان الأبلي يروي عَن عِكْرِمَة أَحَادِيث يسيرَة. من اسْمه عقبَة [1415] عقبَة بن عبد الله الْأَصَم الرِّفَاعِي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ الفلاس: روى عَن الْحسن وَعَطَاء، وَكَانَ ضَعِيفا واهي الحَدِيث، لَيْسَ

من اسمه عبد الرحيم

بِالْحَافِظِ، وَمَا سَمِعت أحدا يحدث عَن عقبَة بن عبد الله إِلَّا ابْن قُتَيْبَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَبَعضهَا مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1416] عقبَة بن يزِيد عَن أبي ثَعْلَبَة، روى عَنهُ عقبَة بن رُوَيْم، وَفِي صِحَة خَبره نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1417] عقبَة بن وهب بن عقبَة البكائي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قلت لِسُفْيَان: عقبَة بن وهب يروي عَن يزِيد بن الْأَصَم؟ فَقَالَ: مَا كَانَ ذَاك يدْرِي مَا هَذَا الْأَمر {وَلَا كَانَ من شَأْنه} ! [وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوف فِي الروَاة] . [1418] عقبَة بن بشير قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ كَمَا قَالَ، لَا يعرف مَجْهُول. [1419] عقبَة بن عَلْقَمَة الْبَيْرُوتِي روى عَن الْأَوْزَاعِيّ مَا لم يُوَافقهُ أحد عَلَيْهِ من رِوَايَة ابْنه مُحَمَّد بن عقبَة وَغَيره عَنهُ - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه عبد الرَّحِيم [1420] عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي أَبُو زيد، الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: عبد الرَّحِيم يروي عَن أَبِيه عَن شَقِيق [عَن] عبد الله غير

من اسمه عبد العزيز

حَدِيث مُنكر، وَله أَحَادِيث غير مَنَاكِير، وَكلهَا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [1421] عبد الرَّحِيم بن هَارُون الغساني الوَاسِطِيّ، يحدث عَن ابْن أبي رواد وَهِشَام بن حسان وعطية. قَالَ ابْن عدي: وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَإِنَّمَا ذكرته لأحاديث رَوَاهَا مَنَاكِير عَن قوم ثِقَات. من اسْمه عبد الْعَزِيز [1422] عبد الْعَزِيز بن عبيد الله بن حَمْزَة بن صُهَيْب قَالَ ابْن معِين: عبد الْعَزِيز بن عبيد الله و (حميد) بن مَالك ضعيفان، لم يحدث عَنْهُمَا إِلَّا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عبد الْعَزِيز بن عبيد الله غير مَحْمُود. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها لعبد الْعَزِيز هَذَا مَنَاكِير كلهَا، وَمَا رَأَيْت أحدا يحدث عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. [1423] عبد الْعَزِيز بن عمرَان أَبُو ثَابت مدنِي، / من ولد عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، إِنَّمَا كَانَ صَاحب شعر. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَن جمَاعَة من الثِّقَات بِأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1424] عبد الْعَزِيز بن الْحصين بن الترجمان أَبُو سهل، الْمروزِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على رواياته بَين، وَقد روى عَن الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مشاهير وَأَحَادِيث مَنَاكِير. [1425] عبد الْعَزِيز بن أبان أَبُو خَالِد الْقرشِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ يَأْخُذ حَدِيث النَّاس فيرويه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب يَدعِي مَا لم يسمع، وَأَحَادِيثه لم يخلقها الله قطّ. وَقَالَ أَحْمد: لم أخرج عَنهُ شَيْئا فِي الْمسند، وَقد خرجت عَنهُ فِي غَيره على [غير] وَجه الحَدِيث، مُنْذُ حدث بِحَدِيث الْمَوَاقِيت حَدِيث (سُفْيَان عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد) [تركته] . وَقَالَ مرّة: إِنِّي تركته لما حدث بِحَدِيث الْمَوَاقِيت. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن الثَّوْريّ، تَرَكُوهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِبْرَاهِيم بن سعد يَقُول: " أَبُو خَالِد الْقرشِي " وَلَا يُسَمِّيه لضَعْفه، وَله عَن الثَّوْريّ غير مَا ذكرت من البواطيل وَعَن غَيره. [1426] عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن البالسي الْقرشِي قَالَ عبد الله بن أَحْمد: قَالَ أبي: عبد الْعَزِيز هَذَا اضْرِب على حَدِيثه هِيَ (كذب) أَو قَالَ هِيَ مَوْضُوعَة. فَضربت على أَحَادِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الْعَزِيز هَذَا يروي عَن خصيف بَوَاطِيلُ، يَرْوِيهَا عَنهُ إِسْمَاعِيل بن زُرَارَة وَإِسْحَاق بن خلدون البالسي، (وَلها) غير حَدِيث خصيف عَن

أنس، وَسَائِر ذَلِك كُله لَيْسَ لَهَا أصُول وَلَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [1427] عبد الْعَزِيز بن (عقبَة) بن سَلمَة الْأَسْلَمِيّ، مدنِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع عبد الْملك بن رَافع، روى عَنهُ يزِيد بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ، لَا يَصح حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الْعَزِيز هَذَا غير مَعْرُوف، وَلَا أعرف لَهُ إِلَّا شَيْئا يَسِيرا. [1428] عبد الْعَزِيز بن جريج مولى آل أُميَّة بن خَالِد - مكي وَعبد الْعَزِيز هَذَا وَالِد عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج. قَالَ البُخَارِيّ: عبد الْعَزِيز عَن عَائِشَة فِي (الْوتر) ، روى عَنهُ ابْنه عبد الْملك بن جريج، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ أَبُو طَالب: سَأَلت أَحْمد عَن حَدِيث ابْن عَيَّاش عَن ابْن جريج عَن / ابْن أبي مليكَة عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ: " من قاء أَو رعف أَو أحدث فِي صلَاته فليذهب وليتوضأ، ثمَّ ليبن على صلَاته " فَقَالَ: هَكَذَا رَوَاهُ ابْن عَيَّاش (لنا) رَوَاهُ ابْن جريج فَقَالَ: " عَن أبي "، إِنَّمَا عَن أَبِيه، وَلم يسمعهُ من أَبِيه، وَلَيْسَ فِيهِ عَائِشَة وَلَا النَّبِي. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الْعَزِيز أنكر عَلَيْهِ هَذَا الحَدِيث، وَهَذَا غير مَحْفُوظ عَن ابْن جريج، إِنَّمَا يرويهِ عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَابْن عَيَّاش إِذا روى عَن أهل الْحجاز وَالْعراق فَإِن حَدِيثه عَنْهُم ضَعِيف. [1429] عبد الْعَزِيز بن أبي رواد - واسْمه مَيْمُون - مكي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، كَانَ يعلن بالإرجاء. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يرى الإرجاء. وَقَالَ بشر بن السّري: لم يشْهد سُفْيَان الثَّوْريّ جنَازَته.

من اسمه عبد الوهاب

وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض رواياته مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1430] عبد الْعَزِيز بن جوران الصَّنْعَانِيّ روى عَن وهب بن مُنَبّه. قَالَ هِشَام بن يُوسُف: كَانَ ضَعِيفا، كَانَ يشبه الْقصاص. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن وهب أَخْبَار بني إِسْرَائِيل وَغَيرهَا، وَمَا أعلم أَن لَهُ من الْمسند شَيْئا. [1431] عبد الْعَزِيز بن يحيى أَبُو الْأَصْبَغ، الْحَرَّانِي، مولى (أبي) الْبكاء، مَاتَ (قبل عك) وَدفن بهَا فِي سنة 235. يروي عَن عِيسَى بن يُونُس [عَن (بدر) ] قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ. [1432] عبد الْعَزِيز بن عبد الله الْقرشِي أَبُو وهب - بَصرِي. قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. من اسْمه عبد الْوَهَّاب [1433] عبد الْوَهَّاب بن مُجَاهِد بن جبر - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.

وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1434] عبد الْوَهَّاب بن همام الصَّنْعَانِيّ أَخُو عبد الرَّزَّاق. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، كَانَ مغفلا. [1435] عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك أَبُو الْحَارِث، الْحِمصِي قَالَ البُخَارِيّ: عِنْده عجائب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: (قدم وجسر) فأراح النَّاس. وَقَالَ عَبْدَانِ: كَانَ البغداديون يلعنونه، فمنعتهم، وَكَانَ عبد الْوَهَّاب يَقُول: قد سَمِعت حَدِيث إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش كُله فاقرؤه عَليّ، وَكَانَ مُحَمَّد بن عَوْف يحسن القَوْل فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: قلت لعبدان: أَيّمَا أحب إِلَيْك هُوَ أَو / الْمسيب؟ فَقَالَ كِلَاهُمَا سَوَاء. قَالَ: ولعَبْد الْوَهَّاب حَدِيث كثير عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش والوليد بن مُسلم وَمُحَمّد بن شُعَيْب وَغَيرهم من شُيُوخ الشَّام، وَبَعض حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1436] عبد الْوَهَّاب بن عَطاء أَبُو نصر، الْخفاف، بَصرِي، عجلي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

من اسمه عبد الواحد

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن عُثْمَان بن سعيد، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه عبد الْوَاحِد [1437] عبد الْوَاجِد بن قيس وَالِد عمر بن عبد الْوَاحِد. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: شبه لَا شَيْء. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: الْحسن بن ذكْوَان يحدث عَنهُ بعجائب. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ، كَانَ الْحسن يحدث عَنهُ بعجائب. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ؛ لِأَن فِي رِوَايَات الْأَوْزَاعِيّ عَنهُ استقامة. [1438] عبد الْوَاحِد بن زيد - بَصرِي [صَاحب الْحسن] . قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ قَاصا بِالْبَصْرَةِ، سيء الْمَذْهَب، لَيْسَ من معادن الصدْق. [1439] عبد الْوَاحِد بن صَفْوَان - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1440] عبد الْوَاحِد بن سُلَيْمَان - بَصرِي خَادِم ابْن عون. ينْفَرد عَن ابْن عون بِأَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا - قَالَه ابْن عدي.

كان يأمرنا بتأخير العصر قال ابن عدي وهذا معروف بأبي الرماح هذا بهذا الإسناد وما أظن أن له غير هذا الحديث إلا شيء يسير

[1441] عبد الْوَاحِد بن الرماح أَبُو الرماح عَن عبد الله بن رَافع بن خديج عَن أَبِيه: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَأْمُرنَا بِتَأْخِير الْعَصْر ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا مَعْرُوف بِأبي الرماح هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَمَا أَظن أَن لَهُ غير هَذَا الحَدِيث إِلَّا شَيْء يسير. [1442] عبد الْوَاحِد بن سليم - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر، أَحَادِيثه مَوْضُوعَة. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث. [1443] عبد الْوَاحِد بن زِيَاد - بَصرِي قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: أَبُو عوَانَة أحب إِلَيْك فِي الْأَعْمَش أم عبد الْوَاحِد؟ قَالَ: أَبُو عوَانَة أحب إِلَيّ، وَعبد الْوَاحِد ثِقَة. قَالَ يحيى الْقطَّان: مَا رَأَيْت عبد الْوَاحِد يطْلب حَدِيثا قطّ، لَا بِالْبَصْرَةِ وَلَا بِالْكُوفَةِ، وَكُنَّا نجلس على بَابه يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة فنذاكره حَدِيث الْأَعْمَش لَا يعرف مِنْهُ حرفا! وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الْوَاحِد من جلة أهل الْبَصْرَة، وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات المعروفون بِأَحَادِيث مُسْتَقِيمَة / عَن الْأَعْمَش وَغَيره، وَهُوَ مِمَّن يصدق فِي الرِّوَايَات. [1444] عبد الْوَاحِد بن مَيْمُون أَبُو حَمْزَة - مدنِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع عُرْوَة، روى عَنهُ طَلْحَة بن يحيى والعقدي، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن عِكْرِمَة عَن عَائِشَة غير حَدِيث وَغير ذَلِك أَحَادِيث عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة ينْفَرد بهَا [عَن] عُرْوَة. [1445] عبد الْوَاحِد بن عبيد عَن الرقاشِي، روى عَنهُ أَبُو مُعَاوِيَة، وَلم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه عبد الملك

وَقَالَ ابْن عدي: لَعَلَّه حَدِيث وَاحِد عَن الرقاشِي، وَلَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف. من اسْمه عبد الْملك [1446] عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان - واسْمه ميسرَة - الْعَرْزَمِي - كُوفِي. قَالَ شُعْبَة وَيحيى بن سعيد الْقطَّان: لَو روى عبد الْملك حَدِيثا آخر مثل حَدِيث الشُّفْعَة لطرحت حَدِيثه. وَقَالَ يحيى: لتركت حَدِيثه. وَقَالَ أُميَّة بن خَالِد: قلت لشعبة: تحدث عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْعَرْزَمِي، وَتَدَع عبد الْملك وَهُوَ حسن الحَدِيث {فَقَالَ: من حسنها فَرَرْت} ! وَقَالَ ابْن معِين: عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان ثِقَة. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: حَدثنِي الْمِيزَان عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان. [1447] عبد الْملك بن الْحُسَيْن أَبُو مَالك النَّخعِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، وعامتها لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1448] عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة قَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: رجل كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث (غرائب) عَن جده عَن الصَّحَابَة مِمَّا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد.

[1449] عبد الْملك بن بديل الْجَزرِي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَقد روى عَن مَالك غير حَدِيث مُنكر، وَعَن غَيره. [1450] عبد الْملك بن (خشك) . يروي عَن (حجر) المدري. قَالَ هِشَام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ: كَانَ فِيهِ ضعف. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ إِلَّا شَيْئا يَسِيرا من الحَدِيث. [1451] عبد الْملك بن خلج - صنعاني روى عَن وهب بن مُنَبّه. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت هِشَام بن يُوسُف عَنهُ فضعفه. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من الروَاة الصنعانيين الَّذين يروون عَن وهب بن مُنَبّه أَخْبَار بني إِسْرَائِيل، وَلَا أعرف لَهُ من الْمسند شَيْئا فأذكره. [1452] عبد الْملك بن أبي جُمُعَة - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. / وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1453] عبد الْملك بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْعَبَّاس، الشَّامي، سكن الْبَصْرَة، عَن الْأَوْزَاعِيّ. ضعفه عَمْرو بن عَليّ جدا، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد ذكرت لعبد الْملك هَذَا الْأَوْزَاعِيّ أَحَادِيث مَنَاكِير.

[1454] عبد الْملك بن نَافِع قَالَ ابْن معِين: يضعفونه. وَقَالَ البُخَارِيّ: عبد الْملك بن نَافِع ابْن أخي الْقَعْقَاع بن (شور) عَن ابْن عمر " فِي النَّبِيذ " لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1455] عبد الْملك بن مُسلم عَن أبي (جرو) الْمَازِني، سمع عليا وَالزُّبَيْر، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1456] عبد الْملك بن مُحَمَّد بن بشير عَن عبد الرَّحْمَن بن عَلْقَمَة، لمن يتَبَيَّن سَماع بَعضهم من بعض - قَالَه البُخَارِيّ. [1457] عبد الْملك بن مهْرَان (الرِّفَاعِي) . أَظُنهُ شَامي، يروي عَنهُ بَقِيَّة وَسليمَان بن عبد الرَّحْمَن، مَجْهُول، لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ - قَالَه ابْن عدي. [1458] عبد الْملك بن زيد - مدنِي عَن مُحَمَّد بن أبي بكر بن حزم عَن أَبِيه عَن عمْرَة [بنت عبد الرَّحْمَن] عَن عَائِشَة ترفعه: " أقيلوا ذَوي الهيئات عثراتهم إِلَّا حدا من حُدُود الله "، وَعَن مُصعب بن مُصعب عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلمَة عَن أَبِيه يرفعهُ: " ترفع زِينَة الدنيار سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَانِ الحديثان منكران بِهَذَا الْإِسْنَاد لم يروهما غير عبد الْملك، وَعَن عبد الْملك: ابْن أبي فديك. [1459] عبد الْملك بن الْوَلِيد بن معدان الضبعِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع عَاصِم بن بَهْدَلَة، سمع مِنْهُ بدل وَعبد الصَّمد، فِيهِ نظر.

من اسمه عبد الرزاق

قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1460] عبد الْملك بن عبد الْملك عَن مُصعب بن أبي ذِئْب - مدنِي. قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث، فِيهِ نظر. [1461] عبد الْملك بن قدامَة الْقرشِي مدنِي من ولد قدامَة بن مَظْعُون، عَن عبد الله بن دِينَار، روى عَنهُ ابْن أبي أويس، تعرف وتنكر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَشْيَاء لَيست بمحفوظة. من اسْمه عبد الرَّزَّاق [1462] [عبد الرَّزَّاق] بن عمر أَبُو بكر الدِّمَشْقِي يروي عَنهُ الحكم بن مُوسَى. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَبُو مسْهر: سَمِعت سعيدا يَقُول: ذهبت كتبه فخلط واضطرب. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَمِعت من يوهي حَدِيثه عَن الزُّهْرِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الزُّهْرِيّ غير حَدِيث لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1463] عبد الرَّزَّاق بن همام بن نَافِع أَبُو بكر، الصَّنْعَانِيّ / قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعبد الرَّزَّاق فِي سُفْيَان؟ قَالَ: مثلهم - يَعْنِي مثل الْفرْيَابِيّ وَقبيصَة وَعبيد الله بن مُوسَى وَابْن (يمَان) وَأبي حُذَيْفَة -[أَي] لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

من اسمه عبد الأعلى

وَقَالَ الدَّارمِيّ: عبد الرَّزَّاق أحب إِلَيّ من الْفرْيَابِيّ وَأبي حُذَيْفَة. وَقَالَ مُحَمَّد بن عُثْمَان الثَّقَفِيّ - وَكَانَ رَحل إِلَى عبد الرَّزَّاق للْحَدِيث: قد تجشمت الْخُرُوج إِلَى عبد الرَّزَّاق، وَدخلت إِلَيْهِ، وأقمت عِنْده حَتَّى سَمِعت مِنْهُ مَا أردْت، وَالله. . إِن عبد الرَّزَّاق كَذَّاب {وَمُحَمّد بن عمر الْوَاقِدِيّ أصدق مِنْهُ} {. وَقَالَ أَبُو صَالح مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الضراري: بلغنَا وَنحن بِصَنْعَاء أَن يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَغَيرهمَا تركُوا حَدِيث عبد الرَّزَّاق أَو تَرَكُوهُ، فداخلنا من ذَلِك غم شَدِيد، فَلَقِيت ابْن معِين، فَقلت لَهُ: بلغنَا عَنْكُم فِي عبد الرَّزَّاق أَنكُمْ تركْتُم حَدِيثه ورغبتم عَنهُ. فَقَالَ: يَا أَبَا صَالح. . لَو ارْتَدَّ عبد [الرَّزَّاق عَن] الْإِسْلَام مَا تركنَا حَدِيثه} وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم عَن ابْن معِين: عبد الرَّزَّاق ثِقَة لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ أَبُو بكر بن زَنْجوَيْه: سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول: الرافضي كَافِر. وَقَالَ أَبُو الْأَزْهَر: سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول: أفضل الشَّيْخَيْنِ لتفضيل عَليّ إيَّاهُمَا على نَفسه، و [لَو] لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بِي إزراء أَن أحب عليا ثمَّ أُخَالِف قَوْله. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: ولدت سنة 114. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الرَّزَّاق أَصْنَاف وَحَدِيث كثير، وَقد رَحل إِلَيْهِ ثِقَات الْمُسلمين وأئمتهم، وَكَتَبُوا عَنهُ وَلم يرَوا بحَديثه بَأْسا، إِلَّا أَنهم نسبوه إِلَى التَّشَيُّع، وَقد روى أَحَادِيث فِي الْفَضَائِل مِمَّا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهَا أحد من الثِّقَات، فَهَذَا أعظم مَا ذموه بِهِ من رِوَايَته لهَذِهِ الْأَحَادِيث وَلما رَوَاهُ فِي مثالب غَيرهم، وَأما فِي بَاب الصدْق فأرجو أَنه لَا بَأْس بِهِ، إِلَّا أَنه قد سبق مِنْهُ أَحَادِيث فِي فَضَائِل آل الْبَيْت ومثالب آخَرين مَنَاكِير. من اسْمه عبد الْأَعْلَى [1464] عبد الْأَعْلَى بن عَامر الثَّعْلَبِيّ قَالَ ابْن معِين: ثِقَة.

من اسمه عبد الحميد

وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث عَن سعيد بن جُبَير. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: تعرف وتنكر. قلت لِسُفْيَان فِي أَحَادِيثه عَن ابْن الْحَنَفِيَّة فوهنها. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَفِي مَوضِع آخر: كَذَا وَكَذَا، وَحَدِيثه عَن ابْن الْحَنَفِيَّة كذب. / وَقَالَ ابْن عدي: قد حدث عَنهُ الثِّقَات، وَيحدث عَن سعيد بن جُبَير وَابْن الْحَنَفِيَّة وَأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ بأَشْيَاء لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1465] عبد الْأَعْلَى بن أبي الْمسَاوِر أَبُو مَسْعُود، الجرار، كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعبد الْأَعْلَى الزُّهْرِيّ عَن زِيَاد بن علاقَة تعرفه؟ قَالَ: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَ يحيى " لَا أعرفهُ " هُوَ عبد الْأَعْلَى بن أبي الْمسَاوِر، وَقد تقدم كَلَامه فِيهِ ومعرفته بِهِ قَالَ: وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا الثِّقَات. من اسْمه عبد الحميد [1466] عبد الحميد بن جَعْفَر بن الحكم الْأنْصَارِيّ قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: كَانَ [روى عَنهُ] يحيى الْقطَّان، وَكَانَ يُضعفهُ، وَكَانَ يحيى يروي عَن قوم وَمَا كَانُوا يساوون عِنْده شَيْئا! وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ سُفْيَان بن سعيد يحمل على عبد الحميد بن جَعْفَر،

وكلمني فِيهِ، مَا أَدْرِي مَا كَانَ شَأْنه وشأنه. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس، قَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ سُفْيَان الثَّوْريّ يُضعفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1467] عبد الحميد بن سُلَيْمَان أَخُو فليح بن سُلَيْمَان، أَبُو عمر، مدنِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَخْبَار عَن سهل بن سعد وَغَيره، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1468] عبد الحميد بن سَالم عَن أبي هُرَيْرَة: " من الْعَسَل لعق ثَلَاث غدوات ... "، لَا يعرف لَهُ سَماع من أبي هُرَيْرَة - قَالَه البُخَارِيّ. [1469] عبد الحميد بن بهْرَام قَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن عبد الحميد شَيْئا قطّ. وَقَالَ شُعْبَة: صَدُوق، إِلَّا أَنه يحدث عَن شهر بن حَوْشَب. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ، وَإِنَّمَا عابوا عَلَيْهِ كَثْرَة رواياته عَن شهر ابْن حَوْشَب، وَشهر ضَعِيف جدا. [1470] عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: يحيى بن عبد الحميد ثِقَة، وَأَبوهُ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الحميد يروي عَن النَّضر بن عبد الرَّحْمَن أبي عمر الخزاز عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا / غَيره بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقد ضعفه أَحْمد و

من اسمه عبد الجبار

(ضعف) ابْنه يحيى، وَابْن معِين يوثقه ويوثق ابْنه، وهما مِمَّن يكْتب حَدِيثهمَا. [1471] عبد الحميد بن الْحسن الْهِلَالِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الحميد عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر أَحَادِيث: بَعْضهَا مشاهير، وَبَعضهَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد روى [عَن] غير ابْن الْمُنْكَدر من أهل الْمَدِينَة مثل أبي حَازِم وَغَيره، وروى عَنهُ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1472] عبد الحميد بن بَحر أَبُو الْحسن العسكري لَهُ غير حَدِيث مُنكر رَوَاهُ وَسَرَقَهُ من قوم ثِقَات - قَالَه ابْن عدي. [1473] عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين أَبُو سعيد، كَاتب الْأَوْزَاعِيّ، شَامي. (رُبمَا) يُخَالف فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: تفرد عَن الْأَوْزَاعِيّ بِغَيْر حَدِيث لَا يرويهِ غَيره، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1474] عبد الحميد بن السّري الغنوي قَالَ السَّعْدِيّ: يروي عَن عبد الله بن عمر: " لَيْسَ فِي صَلَاة الْخَوْف سَهْو " يتأنى فِي أمره. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الحميد بن السّري وَهُوَ من المجهولين الَّذين يحدث عَنْهُم بَقِيَّة. من اسْمه عبد الْجَبَّار [1475] عبد الْجَبَّار بن عمر أَبُو عمر الْأَيْلِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: يروي عَنهُ ابْن وهب، ضَعِيف.

من اسمه عبد الغفار

وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم، عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث، وَلم أسمع من يذكر عَنهُ بِدعَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ يُخَالف فِيهِ، والضعف على رواياته بَين. [1476] عبد الْجَبَّار بن الْورْد أَخُو وهيب بن الْورْد، مكي. قَالَ البُخَارِيّ: سمع ابْن أبي مليكَة، يُخَالف فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ، يكْتب حَدِيثه. [1477] عبد الْجَبَّار بن الْمُغيرَة عَن أم كثير: سَمِعت عليا: " فِي النفخ فِي الشَّاة " لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. قَالَ ابْن عدي: وَعبد الْجَبَّار لَيْسَ بِمَعْرُوف. [1478] عبد الْجَبَّار بن العباسي الشبامي قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ غاليا فِي سوء مذْهبه. قَالَ ابْن عدي: أَي كَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. من اسْمه عبد الْغفار [1479] عبد الْغفار بن الْقَاسِم أَبُو مَرْيَم الْأنْصَارِيّ، [الْحَنَفِيّ]- كُوفِي قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: كَانَ يضع الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ / عَليّ: كَانَ لشعبة فِيهِ رَأْي، وَتعلم مِنْهُ - زَعَمُوا - تَوْقِيف الرِّجَال، ثمَّ ظهر مِنْهُ رَأْي رَدِيء فِي الرَّفْض فَترك حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد يثني على أبي مَرْيَم، ويطريه ويجاوز الْحَد فِي

من اسمه عبد الغفور

مدحه حَتَّى قَالَ: لَو ظهر علم أبي مَرْيَم وَخرج حَدِيثه لم يحْتَج النَّاس إِلَى شُعْبَة! وَقَالَ: وَابْن سعيد حَيْثُ مَال هَذَا الْميل الشَّديد لإفراطه فِي التَّشَيُّع. قَالَ: ولعَبْد الْغفار أَحَادِيث صَالِحَة، وَفِي حَدِيثه مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَكَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة حديثين، وَيكْتب حَدِيثه. [1480] عبد الْغفار بن الْحسن أَبُو حَازِم من أهل الرملة. قَالَ السَّعْدِيّ: لَا يعْتَبر بحَديثه. قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غير 5 مَحْفُوظَة. من اسْمه عبد الغفور [1481] عبد الغفور بن عبد الْعَزِيز أَبُو الصَّباح الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: الضعْف على حَدِيثه ورواياته بَين، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. [1482] عبد الغفور يروي عَن أبي عَليّ. قَالَ السَّعْدِيّ: السُّكُوت عَن حَدِيثهمَا أسلم، وَلَا يعرفا. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يعرف عبد الغفور لِأَنَّهُ لم ينْسب، وَلَا أَبُو عَليّ يعرف. من اسْمه عبد السَّلَام [1483] عبد السَّلَام بن عبد القدوس قَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَقد روى عَن الْأَعْمَش أَحَادِيث مَنَاكِير.

[1484] عبد السَّلَام بن عبد الحميد بن سُوَيْد إِمَام مَسْجِد حران، مَاتَ سنة 244. كَانَ أَبُو عرُوبَة يسيء الرَّأْي فِيهِ، وَيَقُول: قد كتبت عَنهُ وَلَا أحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَعَن شُيُوخ حران، وَلَا أعلم بحَديثه بَأْسا، وَلم أر فِي حَدِيثه مُنْكرا فأذكره. [1485] عبد السَّلَام بن حَرْب الْملَائي أَبُو بكر - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَيكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: هُوَ صَدُوق، ابْن فُضَيْل أحب إِلَيّ مِنْهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد السَّلَام هَذَا حسن الرِّوَايَة عَن الْكُوفِيّين، ويروي عَن أبي خَالِد الدالاني نُسْخَة طَوِيلَة رَوَاهَا عَنهُ عبد الْمُؤمن بن عَليّ الزَّعْفَرَانِي الدَّارِيّ، وَعَن عبد الْمُؤمن: أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ، وَعبد السَّلَام لَا بَأْس بِهِ. [1486] عبد السَّلَام بن صَالح أَبُو صلت الْهَرَوِيّ قَالَ / ابْن عدي: لَهُ عَن عبد الرَّزَّاق أَحَادِيث مَنَاكِير فِي فضل عَليّ وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن، وَهُوَ مُتَّهم فِي هَذِه الْأَحَادِيث، ويروي عَن عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا حَدِيث: " الْإِيمَان معرفَة بِالْقَلْبِ "، وَهُوَ مُتَّهم فِي هَذِه الْأَحَادِيث. [1487] عبد السَّلَام بن أبي الْجنُوب - بَصرِي حدث عَنهُ ابْن أبي عرُوبَة. قَالَ ابْن عدي: وَبَعض مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، مُنكر. [1488] عبد السَّلَام بن حَفْص أَبُو مُصعب - مدنِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن عبد الله بن دِينَار عَن ابْن عمر يرفعهُ أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة، وَلم أر شَيْئا أنكر من حَدِيث يزِيد بن أبي عبيد عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ترفعه: " إِن من الشّعْر حِكْمَة ".

من اسمه عبد الحكم وعبد الحكيم

من اسْمه عبد الحكم وَعبد الْحَكِيم [1489] عبد الحكم بن عبد الله الْقَسْمَلِي [السدُوسِي]- بَصرِي قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: عبد الحكم عَن أنس وَعَن أبي الصّديق، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَبَعض متون مَا يرويهِ مشاهير، إِلَّا أَنه بِالْإِسْنَادِ الَّذِي يذكرهُ عبد الحكم - لَعَلَّه - لَا يرْوى ذَلِك. [1490] (عبد الْحَكِيم) بن مَنْصُور أَبُو سُفْيَان الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَمرَّة قَالَ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. من اسْمه عبد الصَّمد [1491] عبد الصَّمد بن حبيب الْأَزْدِيّ - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: لين الحَدِيث. [1492] عبد الصَّمد بن سُلَيْمَان الْأَزْرَق عَن خصيب بن جحدر، روى عَنهُ سَعْدَوَيْه، مُنكر الحَدِيث. [1493] عبد الصَّمد بن يزِيد يعرف ب " مرْدَوَيْه " أَبُو عبد الله، الصَّائِغ. قَالَ أَبُو يعلى: ضعفه ابْن معِين.

من اسمه عبد المنعم

وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون: مَاتَ بِبَغْدَاد يَوْم الْأَحَد، ليَوْم بَقِي من ذِي الْحجَّة سنة 235. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الصَّمد هَذَا يعرف بِكَلَام فُضَيْل، وَلَا أعرف لَهُ مُسْندًا فأذكره. من اسْمه عبد الْمُنعم [1493] عبد الْمُنعم بن نعيم أَبُو سعيد قَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ مُعلى بن أَسد، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث. [1494] عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس قَالَ البُخَارِيّ: ذَاهِب الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: صَاحب أَخْبَار بني إِسْرَائِيل كوهب بن مُنَبّه وَغَيره، لَا يعرف بالأحاديث المسندة. [1495] / عبد الْمُنعم بن بشير أَبُو الْخَيْر قَالَ ابْن عدي: عِنْد عَليّ بن دَاوُد الْقَنْطَرِي عَن عبد الْمُنعم هَذَا عَن أبي مودود عبد الْعَزِيز بن أبي سُلَيْمَان مَنَاكِير، وَعبد الْمُنعم لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. من اسْمه عبد الْكَرِيم [1496] عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة - بَصرِي قَالَ معمر عَن أَيُّوب: وَالله إِنَّه لغير ثِقَة.

وَمرَّة قَالَ: لَا تأخذن عَن عبد الْكَرِيم، فَإِنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: وَمَا روى معمر عَن عبد الْكَرِيم شَيْئا. وَمرَّة قَالَ أَيُّوب: سَأَلَني عبد الْكَرِيم عَن حَدِيث لعكرمة فَحَدَّثته، ثمَّ قَالَ: حَدثنِي عِكْرِمَة! وَقَالَ ابْن معِين: كل من روى عَنهُ مَالك فَهُوَ ثِقَة، إِلَّا عبد الْكَرِيم. وَمرَّة قَالَ: عبد الْكَرِيم لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ معمر: سَأَلَني حَمَّاد عَن فقهائنا، فذكرتهم، فَقَالَ: قد تركت أفقههم - يَعْنِي عبد الْكَرِيم - فَقَالَ: (أَي) كَانَ يُوَافقهُ على الإرجاء. وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كنت أختلف إِلَى عبد الْكَرِيم، وَلَو علم أَيُّوب كَانَت الفيصل. وَقَالَ سُفْيَان: جالسته أَولا ثمَّ تركته. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه: كَانَ معلما وَكَانَ ابْن عُيَيْنَة يستضعفه. قَالَ عبد الله: قلت لَهُ: هُوَ ضَعِيف؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ ابْن معِين مرّة: هُوَ ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، شبه الْمَتْرُوك، كَانَ يَدْعُو إِلَى الإرجاء. وَقَالَ أَبُو قلَابَة: إيَّاكُمْ وَفُلَان وَفُلَان صَاحب الأكسية - قَالَ أَحْمد: يَعْنِي عبد الْكَرِيم. وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَاتَ عبد الْكَرِيم سنة 127، وسمعته يَقُول: لَيْسَ يسْتَخْرج مَا عِنْدِي حَتَّى أغضب. وَقَالَ الْإِنْسَان: سل عَمَّا شِئْت، وَلَا أَقُول لم أسمع، وَلَا أَقُول لَا علم لي. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عبد الْكَرِيم غير ثِقَة، ورحم الله مَالِكًا غاص هُنَاكَ فَوَقع على خزقة منكسرة. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف بَين على كل مَا يرويهِ. [1497] عبد الْكَرِيم بن مَالك الْجَزرِي

يقبلها ولا يحدث وضوءا لأنه ليس بمحفوظ ولعبد الكريم أحاديث صالحة مستقيمة يرويها عن قوم ثقات وإذا روى عنه الثقات فحديثه مستقيم ومع هذا فإن الثوري وغيره من الثقات قد حدثوا عنه

أَبُو سعيد، خضرمي، من أهل حران، مَاتَ فِي سنة 127. قَالَ ابْن عُيَيْنَة: يَا بُكَائِي! مَا كَانَ عنْدكُمْ أثبت من عبد الْكَرِيم، مَا كَانَ علمه إِلَّا سَأَلت وَسمعت. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: فعبد الْكَرِيم أحب إِلَيْك أَو خصيف؟ قَالَ: عبد الْكَرِيم، وخصيف لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ / أَحْمد: ثِقَة ثَبت، وَهُوَ أثبت من خصيف فِي الحَدِيث، وَهُوَ صَاحب سنة، وَلَيْسَ هُوَ فَوق سَالم. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: أَحَادِيث عبد الْكَرِيم عَن عَطاء رَدِيئَة. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي ذكره ابْن معِين هُوَ مَا رَوَاهُ عبيد الله بن أبي عَمْرو الرقي عَن عبد الْكَرِيم عَن عَطاء عَن عَائِشَة: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقبلهَا وَلَا يحدث وضُوءًا " لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَحْفُوظ، ولعَبْد الْكَرِيم أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة يَرْوِيهَا عَن قوم ثِقَات، وَإِذا روى عَنهُ الثِّقَات فَحَدِيثه مُسْتَقِيم، وَمَعَ هَذَا فَإِن الثَّوْريّ وَغَيره من الثِّقَات قد حدثوا عَنهُ. أسامي شَتَّى [1498] عبد القدوس بن حبيب أَبُو سعيد الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن نَافِع وَمُجاهد وَالشعْبِيّ وَمَكْحُول وَعَطَاء أَحَادِيث مَقْلُوبَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يقنع النَّاس بحَديثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس غير حَدِيث مُنكر، وَله أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث إِسْنَادًا أَو متْنا. [1499] عبد الْمُهَيْمِن بن الْعَبَّاس بن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ قدر عشرَة أَحَادِيث أَو أقل.

لما مات لم يدفن حتى ربا بطنه وأنتنت خنصراه قال قتيبة حدث بهذا الحديث وكيع وهو بمكة وكانت سنة حج فيها الرشيد فقدموه إليه فدعا الرشيد سفيان بن عيينة وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد فأما عبد المجيد فقال يجب أن يقتل هذا

[1500] عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد أَبُو عبد الحميد، مروزي، سكن مَكَّة. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، كَانَ يروي عَن قوم ضعفاء، وَكَانَ أعلم النَّاس بِحَدِيث ابْن جريج، وَكَانَ يعلن الإرجاء، وَقد كَانَ سمع من معمر. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يرى الإرجاء، وَكَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ. وَقَالَ هَارُون بن عبد الله: مَا رَأَيْت أحدا [أخْشَى لله من وَكِيع، وَكَانَ عبد الْمجِيد] أخشع مِنْهُ. وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، وَكَانَ فِيهِ غلو فِي الإرجاء، وَيَقُول: هَؤُلَاءِ الشكاك. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: أصلح كتب ابْن علية عَن ابْن جريج فَقيل لَهُ: كَانَ بِهَذَا الْمحل؟ فَقَالَ: كَانَ عَالما بكتب ابْن جريج، إِلَّا أَنه لم يكن يبْذل نَفسه للْحَدِيث، ونقم عَلَيْهِ أَنه أفتى الرشيد بقتل وَكِيع بن الْجراح. والْحَدِيث فِي ذَلِك مَا ثَنَا قُتَيْبَة نَا وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن عبد الله الْبَهِي: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لما مَاتَ لم يدْفن حَتَّى رَبًّا بَطْنه {وأنتنت خنصراه} {" قَالَ قُتَيْبَة: حدث بِهَذَا الحَدِيث وَكِيع وَهُوَ بِمَكَّة، وَكَانَت سنة حج فِيهَا الرشيد، فقدموه إِلَيْهِ فَدَعَا الرشيد سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، فَأَما عبد الْمجِيد فَقَالَ: يجب أَن يقتل هَذَا، فَإِنَّهُ لم يرو هَذَا [إِلَّا] وَفِي قلبه غش للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -} فَسَأَلَ الرشيد، سُفْيَان، فَقَالَ: لَا يجب عَلَيْهِ الْقَتْل، رجل سمع حَدِيثا فَرَوَاهُ؛ لَا يجب عَلَيْهِ الْقَتْل، إِن الْمَدِينَة أَرض شَدِيدَة الْحر، توفّي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْم الِاثْنَيْنِ فَترك إِلَى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء؛ لِأَن الْقَوْم كَانُوا فِي صَلَاح أَمر أمة مُحَمَّد، وَاخْتلفت قُرَيْش وَالْأَنْصَار، فَمن ذَلِك تغير {} {} { قَالَ قُتَيْبَة: فَكَانَ وَكِيع إِذا ذكر لَهُ فعل عبد الْمجِيد قَالَ: ذَاك رجل جَاهِل} سمع حَدِيثا لم يعرف وَجهه فَتكلم بِمَا تكلم.

من اسمه عبيد

وَقَالَ ابْن عدي: وكل هَذِه الْأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، على أَنه ثَبت فِي حَدِيث ابْن جريج، وَله عَن غير ابْن جريج أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَعَامة مَا أنكر عَلَيْهِ الإرجاء. [1501] عبد الْخَالِق بن زيد بن وَاقد عَن أَبِيه. قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. [1502] عبد الْمُؤمن بن عباد الْعَبْدي - بَصرِي قَالَ: ثَنَا سعيد عَن أنس عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1503] عبد المتعالي بن طَالب - بغدادي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة - أَو قَالَ: صَدُوق. شكّ عُثْمَان. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث لم أرها إِلَّا مُسْتَقِيمَة. [1504] عبد الْخَبِير عَن أَبِيه عَن جده ثَابت بن قيس، روى عَنهُ الْفرج بن فضَالة، حَدِيثه لَيْسَ بالقائم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعبد الْخَبِير لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. من اسْمه عبيد [1505] عبيد بن إِسْحَاق الْعَطَّار كُوفِي، يُقَال لَهُ: " عطار المطلقات ". قَالَ الْعَبَّاس: هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يحدث بهَا عبيد بَاطِل. فَقَالَ يحيى: اتَّقِ الله، وَيحك! قلت لَهُ: وَهُوَ بَاطِل. فَسكت. وَقَالَ البُخَارِيّ: هُوَ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ إِمَّا أَن يكون مُنكر الْإِسْنَاد أَو مُنكر الْمَتْن.

[1506] عبيد بن عَمْرو الْحَنَفِيّ - بَصرِي لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي. [1507] عبيد بن الْقَاسِم الْأَسدي قَالَ ابْن معِين: كَانَ لَهُ (هَيْئَة) وَكَانَ كذابا. وَمرَّة قَالَ: عبيد قريب من الثَّوْريّ، سمعنَا مِنْهُ، وَلَيْسَ بِثِقَة. [1508] عبيد بن أبي قُرَّة قَالَ البُخَارِيّ: سمع اللَّيْث بن سعد، بغدادي، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه فِي قصَّة الْعَبَّاس. [1509] عبيد الْأَغَر الْقرشِي عَن عَطاء / بن يسَار، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1510] عبيد بن مُحَمَّد (النّحاس) الْكُوفِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير عَن ابْن [أبي] ذِئْب وَغَيره، يروي تِلْكَ الْأَحَادِيث ابْنه مُحَمَّد بن عبيد. [1511] عبيد بن وَاقد أَبُو عباد، (الْقَيْسِي) - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1512] عُبَيْدَة بن معتب أَبُو عبد الْكَرِيم، الضَّبِّيّ - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن سُفْيَان عَن عُبَيْدَة شَيْئا قطّ. وَقَالَ ابْن سعيد: ضَعِيف.

من اسمه عائذ وعائذ الله

وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: ترك النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ شُعْبَة: أَخْبرنِي عُبَيْدَة قبل أَن يتَغَيَّر. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. من اسْمه عَائِذ وعائذ الله [1513] عَائِذ بن (نسير) . قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. [1514] عَائِذ بن حبيب أَبُو أَحْمد قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: زائغ غال. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ أهل الْكُوفَة، وعائذ روى عَن هِشَام بن عُرْوَة أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ، وَسَائِر أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة. [1515] عَائِذ الله الْمُجَاشِعِي عَن أبي (دَاوُد) ، عَنهُ سَلام بن مِسْكين، لَا يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. من اسْمه عتاب وَعتبَة [1516] عتاب بن حَرْب (الْمدنِي) . سكن الْبَصْرَة.

قَالَ البُخَارِيّ: سمع صَالح بن رستم، سمع مِنْهُ عَمْرو بن عَليّ، وَضَعفه جدا. [1517] عتاب بن بشير [أَبُو الْحسن] الْجَزرِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، وَمَات سنة 188. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ضربنا على حَدِيث عتاب بن بشير. قَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ من أهل حران. وَقَالَ أَحْمد: أَرْجُو أَلا يكون بِهِ بَأْس، روى بِأخرَة أَحَادِيث مُنكرَة، وَلَا أَرَاهَا إِلَّا من قبل خصيف. وَمرَّة قَالَ: عتاب كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن خصيف نُسْخَة فِيهَا أَحَادِيث ومتون أنْكرت عَلَيْهِ، وَمَعَ هَذَا فَإِنِّي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1518] عتبَة بن عويم الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ - مدنِي. قَالَ البُخَارِيّ: لم يَصح حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْيَسِير، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1519] عتبَة بن أبي حَكِيم - شَامي قَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ صَدَقَة بن خَالِد وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَبَقِيَّة وَغَيرهم أَحَادِيث عدادًا وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1520] عتبَة. وَلم / ينْسب، عَن (بريد) بن أَصْرَم، سمع مِنْهُ جَعْفَر بن سُلَيْمَان، فِيهِ نظر -

من اسمه عطاء

قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعتبَة هَذَا لم ينْسب، أَظُنهُ بصريا، وَإِنَّمَا يروي أحرفا فِي الرَّقَائِق. من اسْمه عَطاء [1521] عَطاء بن عبد الله بن أبي مُسلم - واسْمه ميسرَة - خراساني، بلخي، سكن الشَّام وَمن الشَّام بَيت الْمُقَدّس، أَبُو عُثْمَان يكنى، مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة، مَاتَ سنة 135، [ومولده سنة 40] . قَالَ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن الْقَاسِم أَنه قَالَ لسَعِيد بن الْمسيب: إِن عَطاء بن أبي رَبَاح حَدثنِي أَن عَطاء الْخُرَاسَانِي حَدثهُ فِي الرجل الَّذِي أَتَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقد أفطر فِي رَمَضَان أَنه أمره أَن يعْتق رَقَبَة، فَقَالَ: لَا أَجدهَا. قَالَ: " فَتصدق بِعشْرين صَاعا من تمر " قَالَ سعيد لَهُ: كَذبك الْخُرَاسَانِي! إِنَّمَا قَالَ لَهُ: " تصدق تصدق ". وَقَالَ ابْن معِين: عَطاء الْخُرَاسَانِي ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع سعيد بن الْمسيب، روى عَنهُ مَالك وَمعمر وَابْن جريج. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1522] عَطاء بن السَّائِب بن يزِيد أَبُو يزِيد، الثَّقَفِيّ - كُوفِي قَالَ يحيى بن سعيد: سمع حَمَّاد بن زيد من عَطاء بن السَّائِب قبل أَن يتَغَيَّر. وَقَالَ ابْن معِين: حَدِيث سُفْيَان وَشعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة عَن عَطاء بن السَّائِب مُسْتَقِيم، وَحَدِيث جرير وأشباهه (بعد تغير) عَطاء فِي آخر عمره، وَقد حدث عَطاء عَن بِلَال بن (بقطر) الْبَصْرِيّ ثَلَاثَة أَحَادِيث لم يُشَارِكهُ فِيهَا أحد. وَقَالَ أَحْمد: من سمع مِنْهُ قَدِيما كَانَ صَحِيحا، وَمن سمع مِنْهُ حَدِيثا لم يكن

(بِشَيْء) ، سمع مِنْهُ قَدِيما مثل شُعْبَة وسُفْيَان، وَسمع [مِنْهُ حَدِيثا] جرير وخَالِد بن عبد الله وَإِسْمَاعِيل وَعلي بن عَاصِم، وَكَانَ يرفع أَشْيَاء عَن سعيد لم يكن يرفعها. وَقَالَ وهيب: لما قدم عَلَيْهِم الْبَصْرَة عَطاء، سَأَلَهُ: كتبت عَن عُبَيْدَة شَيْئا؟ قَالَ: نعم ثَلَاثِينَ حَدِيثا {وَلم يسمع من عُبَيْدَة شَيْئا} ! - وَهَذَا اخْتِلَاط شَدِيد. وَقَالَ أَبُو يعلى: سُئِلَ ابْن معِين: عَن يزِيد بن أبي زِيَاد، فَقَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. فَقيل: أَيّمَا أحب إِلَيْك هُوَ أَو عَطاء بن السَّائِب؟ فَقَالَ: مَا أقربهما. وَقَالَ مرّة: كَانَ قد اخْتَلَط، من سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط فجيد، وَمن سمع مِنْهُ بعد الِاخْتِلَاط فَلَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَا يحْتَج بحَديثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْث بن أبي سليم ضَعِيف مثل عَطاء بن السَّائِب. وَقَالَ البُخَارِيّ: أَحَادِيثه الْقَدِيمَة / صَحِيحَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَطَاء اخْتَلَط فِي آخر عمره، فَمن سمع مِنْهُ قَدِيما مثل الثَّوْريّ وَشعْبَة فَحَدِيثه مُسْتَقِيم، وَمن سمع مِنْهُ بعد الِاخْتِلَاط فأحاديثه فِيهَا بعض النكرَة. [1523] عَطاء بن عجلَان الْعَطَّار - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كَذَّاب، يحدث عَنهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ. وَمرَّة قَالَ: يروي عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، لم يكن بِشَيْء، كَانَ يوضع لَهُ الحَدِيث حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي مُعَاوِيَة الضَّرِير وَغَيره فَيحدث بِهِ. وَقَالَ البُخَارِيّ: يشبه عبد الْوَارِث، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة رواياته غير مَحْفُوظَة. [1524] عَطاء أَبُو مُحَمَّد روى عَنهُ حسن بن صَالح.

قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف. [1525] عَطاء بن مُحَمَّد الهجري عَن أَبِيه، لم يَصح حَدِيثه -[قَالَه البُخَارِيّ] . وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف. [1526] عَطاء الشَّامي عَن أبي أسيد بن ثَابت، روى عَنهُ عبد الله بن عِيسَى، لم يقم حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف. [1527] عَطاء (السليمي) . قَالَ البُخَارِيّ: بَصرِي، بَايع ابْن الْأَشْعَث، وَقَاتل حَتَّى قتل. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من أهل الْبَصْرَة، ويعد فِي زهادهم فِي أَيَّام مَالك بن دِينَار، وَله كَلَام دَقِيق فِي الزّهْد. [1528] عَطاء بن مُسلم الْخفاف الْحلَبِي قَالَ الْفضل بن مُوسَى ووكيع: عَطاء بن مُسلم ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن الْعَلَاء بن الْمسيب وَالْأَعْمَش وَغَيرهمَا، وَفِي أَحَادِيثه بعض مَا يُنكر عَلَيْهِ. [1529] عَطاء بن أبي مَيْمُونَة أَبُو معَاذ - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: عَطاء قدري، وَابْنه قدري. وَقَالَ ابْن عدي: وَمن يروي عَنهُ يكنيه بِأبي معَاذ وَلَا يُسَمِّيه لضَعْفه، وَهُوَ مَعْرُوف

من اسمه عطية

بِالْقدرِ وَابْنه روح بن عَطاء - وَفِي أَحَادِيثه بعض مَا يُنكر عَلَيْهِ. من اسْمه عَطِيَّة [1530] عَطِيَّة بن سعد أَبُو الْحسن الْعَوْفِيّ - كُوفِي قَالَ يحيى: صَالح الحَدِيث. وَمرَّة: ضَعِيف، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف، كَانَ سُفْيَان الثَّوْريّ يضعف حَدِيث عَطِيَّة، وَكَانَ عَطِيَّة يَأْتِي الْكَلْبِيّ فَيَأْخُذ عَنهُ التَّفْسِير، وَكَانَ يكنيه بِأبي سعيد، وَكَانَ هشيم يضعف حَدِيث عَطِيَّة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: عَطِيَّة مائل. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، وَكَانَ يعد من شيعَة أهل الْكُوفَة. [1531] عَطِيَّة بن / (بسر) . عَن عَكَّاف، روى (عَنهُ) مَكْحُول، لم يقم حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1532] عَطِيَّة بن عَارض عَن ابْن عَبَّاس، روى عَنهُ أَبُو خَالِد الدالاني، وَلم يَصح حَدِيثه. من اسْمه عِصَام وعصمة [1533] عِصَام بن طليق قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

أسام شتى

وَقَالَ ابْن عدي: وعصام هَذَا قَلِيل الحَدِيث، وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [1534] عِصَام بن يُوسُف الْبَلْخِي قَالَ ابْن عدي: روى عَن الثَّوْريّ وَغَيره أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1535] عصمَة بن فضَالة بن عبيد الْأنْصَارِيّ - مدنِي لَهُ عَن يحيى بن سعيد ومُوسَى بن عقبَة وَهِشَام بن عُرْوَة وَغَيرهم من الْمَدَنِيين، وكل حَدِيثه غير مَحْفُوظ، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابْن عدي. [1536] عصمَة قَالَ عبد الله بن أَحْمد: نهاني أبي أَن أكتب عَن رجل يحدث عَنهُ عَبَّاس بن الْفضل يُقَال لَهُ " عصمَة " عَن الْأَعْمَش. وَقَالَ ابْن عدي: وعصمة هَذَا يروي عَن الْأَعْمَش فِي الْقرَاءَات أَشْيَاء غير مَحْفُوظَة، وعصمة هَذَا لم ينْسب، وَهُوَ مَجْهُول. أسام شَتَّى [1537] عُبَيْس بن مَيْمُون أَبُو عُبَيْدَة - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَهُ أَحَادِيث مُنكرَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1538] عسل بن سُفْيَان - بَصرِي قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِقَوي الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: عسل (عَن) عَطاء، فِي الْبَصرِيين، فِيهِ نظر.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1539] عجلَان بن سهل الْبَاهِلِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع أَبَا أُمَامَة، روى عَنهُ سُلَيْمَان بن مُوسَى، لَا يَصح حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: وعجلان لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1540] عدي بن الْفضل - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ (عَبَّاس) : سُئِلَ يحيى: يكْتب حَدِيث عدي بن الْفضل؟ قَالَ: لَا، وَلَا كَرَامَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لم يقبل النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن شُيُوخ الْبَصْرَة مثل أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَيُونُس بن عبيد وَغَيرهمَا مَنَاكِير مِمَّا لَا يحدث بِهِ عَنْهُم غَيره. [1541] عُرْوَة بن زُهَيْر الْعجلِيّ عَن ثَابت عَن أنس، سمع مِنْهُ عبد الحميد بن جَعْفَر، لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1542] عزْرَة بن قيس اليحمدي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع أم الْفضل قَالَت سَمِعت ابْن مَسْعُود ... "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1543] عطاف / بن خَالِد بن عبد الله بن صَفْوَان أَبُو صَفْوَان، المَخْزُومِي، مدنِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة.

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ [بِهِ] بَأْس. وَقَالَ أَحْمد: هُوَ من أهل مَكَّة، ثِقَة، صَحِيح الحَدِيث، روى نَحْو مائَة حَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: لم يحمده مَالك بن أنس. وَقَالَ ابْن عدي: وللعطاف عَن نَافِع عَن ابْن عمر، روى عَنهُ أهل الْمَدِينَة وَغَيرهم، ويروي قَرِيبا من مائَة حَدِيث، وَلم أر بحَديثه بَأْسا إِذا حدث عَنهُ ثِقَة. [1544] عفير بن معدان أَبُو عَائِذ، الْحِمصِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث، ضَعِيف. وَقَالَ مُحَمَّد بن شُعَيْب، أَبْرَأ إِلَيْكُم من حَدِيث عفير وَسَعِيد بن سِنَان. وَقَالَ السَّعْدِيّ: قلت لِابْنِ معِين: عفير تضمه إِلَى (أبي) مهْدي؟ قَالَ: هُوَ قريب مِنْهُ، أَحَادِيث سليم بن عَامر من أَيْن وَقع عَلَيْهَا؟ ! وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته غير مَحْفُوظَة. [1545] عقيل الْجَعْدِي عَن أبي إِسْحَاق عَن سُوَيْد بن غَفلَة، مُنكر الحَدِيث. [1546] (عوبد) بن أبي عمرَان الْجونِي - بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: (عوبد) عَن أَبِيه، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: هُوَ (آيَة) من الْآيَات.

وَقَالَ ابْن عدي: ولعوبد عَن أَبِيه عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر أَحَادِيث لَيْسَ فِيهَا أنكر من: " زر غبا "، وعوبد الضعْف بَين على حَدِيثه. [1547] عون بن عمَارَة - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع هِشَام بن حسان، تعرف وتنكر. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَن شُعْبَة وَغَيره، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1548] عوام بن حَمْزَة يروي عَنهُ يحيى بن سعيد وغندر. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1549] عَوْسَجَة مولى ابْن عَبَّاس روى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار، وَلم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. [1550] عَفَّان بن مُسلم أَبُو عُثْمَان (الصفار) ، بَصرِي قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب: ترى عَفَّان بن مُسلم كَانَ يضْبط عَن شُعْبَة {وَالله} لَو جهد جهده أَن يضْبط عَن شُعْبَة حَدِيثا وَاحِدًا مَا قدر عَلَيْهِ {} كَانَ بطيئا، رَدِيء الْحِفْظ، بطيء الْفَهم. قَالَ: وَالله {لقد دخل عَفَّان قَبره وَهُوَ نادم على رواياته عَن شُعْبَة. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: إِذا وَافقنِي عَفَّان لَا أُبَالِي من خالفني. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَفَّان أشهر وأصدق وأوثق من أَن يُقَال: فِيهِ شَيْء مِمَّا ينْسب إِلَى الضعْف، (فَإِن) أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ يرى أَنه يكْتب عَنهُ بِبَغْدَاد - من قيام - الْإِمْلَاء} فَقيل لَهُ: يَا أَبَا عبد الله {فَقَالَ: من يصبر على أَلْفَاظ عَفَّان؟}

وَأحمد أروى النَّاس عَن عَفَّان مُسْندًا (وحكايات) وكلاما فِي الرِّجَال مِمَّا حفظه عَن عَفَّان، وَلَا أعلم لعفان إِلَّا أَحَادِيث عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَعَن حَمَّاد بن زيد وَعَن غَيرهمَا أَحَادِيث مَرَاسِيل فوصلها، وَأَحَادِيث مَوْقُوفَة فَرَفعهَا، وَهَذَا مِمَّا لَا ينقصهُ؛ لِأَن الثِّقَة وَإِن كَانَ ثِقَة فَلَا بُد يهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء، وَعَفَّان لَا بَأْس بِهِ صَدُوق، وَأحمد ابْن صَالح الْمصْرِيّ رَحل إِلَى عَفَّان من مصر فَلحقه بِبَغْدَاد سنة 12، وَكتب عَنهُ بِبَغْدَاد، وَكَانَت رحلته إِلَيْهِ خَاصَّة دون غَيره.

صفحة فارغة.

حرف الغين من اسمه غالب

حرف الْغَيْن من اسْمه غَالب [1551] غَالب بن عبيد الله الْجَزرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ وَكِيع: سَأَلته عَن حَدِيث، فَقَالَ: ثَنَا سعيد بن الْمسيب وَسليمَان الْأَعْمَش: فتركته. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مُنكرَة الْمَتْن. [1552] غَالب بن حبيب أَبُو غَالب الْيَشْكُرِي عَن الْعَوام، مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابْن حَمَّاد. وَقَالَ ابْن عدي: لم أر لَهُ كثير حَدِيث. [1553] غَالب الْقطَّان وَهُوَ غَالب بن خطَّاف، بَصرِي. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: فِي حَدِيثه بعض النكرَة، وَقد روى عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل

أسام شتى

عَن عبد الله حَدِيث " شهد الله " حَدِيث معضل رَوَاهُ عَنهُ عمر بن الْمُخْتَار - بَصرِي، وَرَوَاهُ عَن عمر عمار بن عمر عَن أَبِيه، وغالب الضعْف على أَحَادِيثه بَين. أسام شَتَّى [1554] غياث بن إِبْرَاهِيم أَبُو عبد الرَّحْمَن - كُوفِي قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ فِيمَا سَمِعت غير وَاحِد يَقُول " يضع الحَدِيث ". وَقَالَ ابْن عدي: وغياث هَذَا بَين الْأَمر فِي الضعْف، وَأَحَادِيثه كلهَا شبه الْمَوْضُوع. [1555] غَسَّان بن عبيد - موصلي قَالَ أَحْمد: قدم علينا هَا هُنَا، وَكَانَ قد سمع من سُفْيَان أَحَادِيث يسيرَة فَكتبت مِنْهَا أَحَادِيث، وخرقت حَدِيثه مُنْذُ حِين، فَأنْكر أَن يكون غَسَّان سمع الْجَامِع / من سُفْيَان. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على حَدِيثه بَين. [1556] غاز بن جبلة قَالَ البُخَارِيّ: حَدِيثه مُنكر فِي طَلَاق الْمُكْره. [1557] غيلَان بن أبي غيلَان أَبُو مَرْوَان، مولى عُثْمَان روى عَنهُ يَعْقُوب بن عتبَة. قَالَ ابْن عون: مَرَرْت على غيلَان مصلوبا على بَاب الشَّام. وَقَالَ ابْن عدي: وغيلان هَذَا هُوَ الَّذِي يعرف ب " غيلَان القدري "، ويروى عَن

في ذمه ولا أعلم له من المسند شيئا

النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي (ذمه) ، وَلَا أعلم لَهُ من الْمسند شَيْئا. [1558] غَزوَان بن يُوسُف الْمَازِني العامري، (الْبَصْرِيّ) ، تَرَكُوهُ. قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوف.

صفحة فارغة.

حرف الفاء من اسمه فضل

حرف الْفَاء من اسْمه فضل [1559] فضل بن عِيسَى [أَبُو عِيسَى] . الرقاشِي، بَصرِي، خَال مُعْتَمر. قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: فضل عَن عَمه يزِيد وَالْحسن، قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد عَن ابْن عُيَيْنَة: كَانَ يرى الْقدر، [وَكَانَ] أَهلا أَلا يرْوى عَنهُ. وَقَالَ سَلام بن أبي مُطِيع: لَو أَن فضلا الرقاشِي ولد أخرس (كَانَ خيرا لَهُ، يعد فِي الْبَصرِيين) . وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على مَا يرويهِ بَين. [1560] فضل بن عَطِيَّة [قَالَ ابْن عدي:] لَهُ أَحَادِيث، وروى ابْنه مُحَمَّد بن الْفضل أَحَادِيث مَنَاكِير عَن أَبِيه، وَالْبَلَاء من ابْنه مُحَمَّد، وَالْفضل خير من ابْنه.

[1561] فضل بن مُخْتَار أَبُو سهل - بَصرِي عَامَّة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا متْنا - قَالَه ابْن عدي. [1562] الْفضل بن سَلام قَالَ الْحسن بن مدرك (أَبُو عَليّ) : وَكَانَ الْفضل عِنْدِي لم يكن بِالْحَال الَّتِي يحمل عَنهُ عَن مُعَاوِيَة بن الْعَوام، وَقَالَ أَبُو عوَانَة: رَأَيْته كَانَ رجلا صَالحا، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد ابْن ثَابت عَن أَبِيه عَن أنس يرفعهُ: " عَلَيْكُم بالحجامة يَوْم الْخَمِيس، فَإِنَّهُ يزِيد فِي (الإرب) " قيل: يَا رَسُول الله! فَمَا الإرب؟ قَالَ: " الْعقل ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا حَدِيث معضل لَا يرويهِ غير الْفضل هَذَا، وَهُوَ بَصرِي، وَلَا أعرف لَهُ غير هَذَا الحَدِيث. [1563] فضل بن مُبشر أَبُو بكر - مدنِي قَالَ ابْن معِين: يروي عَن جَابر بن عبد الله، ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ مثله. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن جَابر أَحَادِيث دون الْعشْرَة، وعامتها مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1564] الْفضل بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحَارِث بن سُلَيْمَان الْبَاهِلِيّ أَبُو الْعَبَّاس، الْأَنْطَاكِي، الأحدب. قَالَ ابْن عدي: حَدثنَا بِأَحَادِيث لم نكتبها عَن غَيره، وأوصل أَحَادِيث، وَيسْرق أَحَادِيث، وَزَاد فِي الْمُتُون، وَأَحَادِيثه لَا يُتَابِعه / الثِّقَات عَلَيْهَا.

من اسمه فضيل وفضالة وفضال

من اسْمه فُضَيْل وفضالة وفضال [1565] فُضَيْل بن مَرْزُوق قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ الدَّارمِيّ: يُقَال إِنَّه ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1566] فُضَيْل بن سُلَيْمَان النميري - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. قَالَ عَبْدَانِ: كَانَ لعباس بن عبد الْعَظِيم على أبي كَامِل مجْلِس فِي حَدِيث فُضَيْل ابْن سُلَيْمَان لَا ينظر لَهُ فِي غَيره. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ رِوَايَة عَن مُوسَى بن عقبَة، وَعِنْده عَن مُوسَى عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة سَبْعُونَ حَدِيثا. [1567] فضَالة بن الْحصين الْعَطَّار - بَصرِي عَن عَطاء بن السَّائِب وَيُونُس بن عبيد، مُضْطَرب الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ فضَالة عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة: " مَا عرض على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (طيب) قطّ فَرده ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا لَا يرويهِ عَن مُحَمَّد غير فضَالة، وَكَانَ عطارا فاتهم بِهَذَا الحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد خَاصَّة لينفق الْعطر {} ! [1568] فضال بن جُبَير أَبُو المهنى عَن أبي أُمَامَة قدر عشرَة أَحَادِيث كلهَا غير مَحْفُوظَة.

من اسمه فرات

من اسْمه فرات [1569] فرات بن أبي الْفُرَات - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف يبين على رواياته وَحَدِيثه. [1570] فرات بن السَّائِب أَبُو سُلَيْمَان، وَقيل: أَبُو الْمُعَلَّى، جزري. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: فرات عَن مَيْمُون بن مهْرَان، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه عَن مَيْمُون بن مهْرَان مَنَاكِير. [1571] فرات بن سلمَان الرقي مَاتَ سنة 150. قَالَ أَحْمد: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم (أر) الْمُتَقَدِّمين صَرَّحُوا بضعفه، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ؛ لِأَنِّي لم أر فِي رواياته حَدِيثا مُنْكرا. أسام شَتَّى [1572] فائد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الورقاء - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَفِي مَوضِع: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: فائد عَن ابْن أبي أوفي، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1573] فرقد أَبُو يَعْقُوب السبخي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: رجل صَالح، وَلَيْسَ هُوَ قوي فِي الحَدِيث، لم يكن صَاحب حَدِيث. قَالَ عبد الله: قلت: هُوَ ضَعِيف؟ قَالَ: هُوَ ذَاك. وَقَالَ / يحيى الْقطَّان: مَا يُعجبنِي الحَدِيث عَن فرقد. وَقَالَ البُخَارِيّ: فرقد عَن (سعيد) بن جُبَير، فِي حَدِيثه مَنَاكِير. وَقَالَ جرير: كَانَ حائكا من نَصَارَى أرمينية. وَقَالَ أَيُّوب: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لم يكن صَاحب حَدِيث. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: روى فرقد عَن مرّة مُنكرَات. وَقَالَ ابْن عدي: ولفرقد عَن مرّة عَن أبي بكر الصّديق [غير مَا ذكرت] ، وَقد كَانَ يعد من صالحي أهل الْبَصْرَة، وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِير الحَدِيث. [1574] فرج بن فضَالة أَبُو فضَالة - حمصي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ البُخَارِيّ: فرج عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: قَالَ معَاذ: ثَنَا فرج بن فضَالة - فَرَأَيْت يحيى كلح وَجهه. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: فرج [حدث] عَن أهل الْحجاز بِأَحَادِيث مَقْلُوبَة مُنكرَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.

[1575] فليح بن سُلَيْمَان أَبُو يحيى - مدنِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، مَا أقربه من أبي أويس. وَمرَّة قَالَ: فليح وَابْن عقيل وَعَاصِم بن عبيد الله لَا يحْتَج بِحَدِيثِهِمْ. وَقَالَ ابْن عدي: ولفليح أَحَادِيث صَالِحَة يَرْوِيهَا عَن نَافِع عَن ابْن عمر، ويروي عَن (هِلَال) بن عَليّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة عَن أبي هُرَيْرَة، ويروي عَن سَائِر الشُّيُوخ من أهل الْمَدِينَة مثل أبي النَّضر وَغَيره أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة وغرائب، وَقد اعْتَمدهُ البُخَارِيّ فِي صحاحه وروى عَنهُ الْكثير، وَقد روى عَنهُ ابْن أبي أنيسَة، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1576] فطر بن خَليفَة - كُوفِي شيعي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، كَانَ يتشيع، وَهُوَ يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يغلي فِي التَّشَيُّع. وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ بعض كوفيينا يغمزه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: زائغ غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عِنْد الْكُوفِيّين (يروونها) عَنهُ فِي فَضَائِل عَليّ وَغَيره، وَهُوَ متماسك، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

حرف القاف من اسمه قاسم

حرف الْقَاف من اسْمه قَاسم [1577] قَاسم بن عبد الله الْعمريّ - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ عِنْدِي بِشَيْء، كَانَ يكذب. وَمرَّة قَالَ: أُفٍّ أُفٍّ، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: الْقَاسِم وَعبد الرَّحْمَن العمريين منكري الحَدِيث جدا، وَكَانَا شريفين. وَقَالَ ابْن عدي: / وَعَامة رواياته مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1578] قَاسم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل بن أبي طَالب قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1579] قَاسم بن فياض الصَّنْعَانِيّ قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، ويروي عَنهُ هِشَام بن يُوسُف الْيَسِير. [1580] قَاسم بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ يسوى شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [1581] قَاسم بن غُصْن قَالَ أَحْمد: حدث أَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع جميل بن زيد، روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة غرائب ومناكير، [وثنا ابْن قُتَيْبَة عَن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الوَاسِطِيّ عَن الْقَاسِم بن غُصْن] عَن مسعر أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة، وَأما إِذا حدث عَن الْقَاسِم: مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز فَإِنَّهُ يَأْتِي عَن مشايخه بمناكير. [1582] قَاسم بن عَوْف الشَّيْبَانِيّ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: ذكرته ليحيى، فَقَالَ: قَالَ شُعْبَة: دخلت عَلَيْهِ - وحرك يحيى رَأسه. فَقلت: مَا شَأْنه؟ ضَعِيف فِي الحَدِيث! قَالَ: لَو لم يُضعفهُ لروى عَنهُ. قَالَ: وسمعته وَقيل لَهُ: تحفظ حَدِيث قَتَادَة: " إِن هَذِه الحشوش محتضرة " قَالَ: لَا. فَقلت أَنا لَهُ: كَانَ شُعْبَة يحدث بِهِ عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَن زيد بن أَرقم، وَكَانَ ابْن أبي عرُوبَة يحدثه عَن الْقَاسِم بن عَوْف عَن زيد بن أَرقم. فَقَالَ يحيى: شُعْبَة لَو علم أَنه عَن الْقَاسِم بن عَوْف لم يحملهُ. قلت لَهُ: لم؟ قَالَ: إِنَّه تَركه، وَقد كَانَ رَآهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَالقَاسِم اشْتهر بِهَذَا الحَدِيث، وَله غَيره شَيْء يسير، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.

من اسمه قيس

[1583] قَاسم المعمري قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب خَبِيث. وَقَالَ الدَّارمِيّ: لَيْسَ كَمَا قَالَ، أَنا أَدْرَكته بِبَغْدَاد. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1584] قَاسم بن الحكم الْأنْصَارِيّ - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع أَبَا عبَادَة الزرقي، سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن الْمثنى، وَلم يَصح حَدِيث أبي عبَادَة. [1585] قَاسم بن عبد الله بن مهْدي أَبُو الطَّاهِر روى عَن عَمه مُحَمَّد بن مهْدي عَن يزِيد بن يُونُس بن يزِيد عَن أَبِيه عَن الزُّهْرِيّ نُسْخَة طَوِيلَة، وَيزِيد هَذَا حدث عَنهُ ابْن وهب لَيْسَ بِشَيْء، وَقَالُوا: عَمه لم ير يزِيد وَلم يلْحقهُ، وَكَانَ الْقَاسِم هَذَا راوية للْحَدِيث جماعا لَهُ، وَكَانَ عِنْده علم أبي مُصعب ومسند ابْن كاسب، وَكَانَ رَاوِيا عَن شُيُوخ مصر مثل زَكَرِيَّا بن يحيى كَاتب الْعمريّ وَزُهَيْر بن / عباد الرُّؤَاسِي وَابْن رمح والْحَارث بن مِسْكين وَأَبُو الطَّاهِر وحرملة وَغَيرهم، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ، وَلم أر أروى عَن أبي مُصعب وَابْن كاسب مِنْهُ، وَلَعَلَّ عِنْده حَدِيثهمَا كُله، وَكَانَ بعض شُيُوخ مصر يُضعفهُ. من اسْمه قيس [1586] قيس بن الرّبيع أَبُو مُحَمَّد الْأَسدي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يتشيع، وَكَانَ كثير الْخَطَأ فِي الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: كَانَ لَهُ ابْن يَأْخُذ حَدِيث مسعر وسُفْيَان الثَّوْريّ عَن الْمُتَقَدِّمين فيدخلها

فِي حَدِيث أَبِيه - وَهُوَ لَا يعلم. وَقَالَ وَكِيع: ثَنَا قيس - وَالله الْمُسْتَعَان. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: قيس ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه، كَانَ يحدث بِالْحَدِيثِ عَن أبي عُبَيْدَة وَهُوَ عِنْده عَن مَنْصُور { وَفِي مَوضِع آخر: لَا يُسَاوِي شَيْئا. وَمرَّة قَالَ: قَالَ عَفَّان: أتيناه وَكَانَ يحدث، فَرُبمَا أَدخل حَدِيث مُغيرَة فِي حَدِيث مَنْصُور. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: فِي حَدِيثه خطأ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يحدثان عَن قيس، وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن حدث عَنهُ ثمَّ أمسك. وَمرَّة قَالَ [وَكِيع: الْعجب من] ابْن الْمُبَارك هَذَا؛ يحدث عَن شَرط أهل الشَّام، وَيتَكَلَّم فِي قيس بن الرّبيع} { وَقَالَ [شريك] بن عبد الله: مَا كُنَّا نأتي شَيخا إِلَّا وَقد سبقنَا إِلَيْهِ قيس. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: كَانَ شريك يعظمه، وَخرج فِي جنَازَته مَاشِيا، وَقد روى شريك عَنهُ، وَقد رَأَيْت عبد الله بن عُثْمَان عِنْد شُعْبَة وَهُوَ يحدث يَقُول: ثَنَا قيس - وَهُوَ يسمع. وَقَالَ سلم بن قُتَيْبَة: قَالَ لي شُعْبَة: أدْرك قيسا لَا يفوتك. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبيد الطنافسي: لم يكن قيس عندنَا بِدُونِ سُفْيَان، إِلَّا أَنه اسْتعْمل، فَأَقَامَ على رجل الْحَد، فطفيء أمره} وَمرَّة قَالَ: اسْتَعْملهُ أَبُو جَعْفَر على الْمَدَائِن، فَكَانَ يعلق النِّسَاء بثديهن {} وَيُرْسل عَلَيْهِنَّ الزنابير {} وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ عَليّ: كَانَ وَكِيع يُضعفهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعت شُعْبَة يَقُول: أَلا تعْجبُونَ من هَذَا الْأَحول - يَعْنِي يحيى الْقطَّان - يَقع فِي قيس الْأَسدي! وَقَالَ شُعْبَة: سَمِعت أَبَا حُصَيْن يثني على قيس.

أسام شتى

وَمرَّة قَالَ: ذاكرت / قيس بن الرّبيع حَدِيث أبي حُصَيْن، فَلَوَدِدْت أَن الْبَيْت وَقع عَليّ وَعَلِيهِ حَتَّى يَمُوت من كَثْرَة مَا كَانَ يغرب عَليّ! وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته مُسْتَقِيمَة، وَقد حدث عَنهُ [شُعْبَة] وَغَيره من الْكِبَار، وَهُوَ قد حدث عَن شُعْبَة وَعَن ابْن عُيَيْنَة وَغَيرهمَا، وَيدل ذَلِك على أَنه صَاحب حَدِيث، وَالْقَوْل فِيهِ مَا قَالَه شُعْبَة، وَأَنه لَا بَأْس بِهِ. [1587] قيس أَبُو عمَارَة الْفَارِسِي مولى سَوْدَة بنت سعد عَن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1588] قيس بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة عَن سعد بن إِبْرَاهِيم - قَالَه مُوسَى بن عُبَيْدَة. أسام شَتَّى [1589] قَابُوس بن أبي ظبْيَان الْجَنبي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، جَائِز الحَدِيث، إِلَّا أَن ابْن أبي ليلى جلده الْحَد. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: روى النَّاس عَنهُ. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن قَابُوس بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1590] قزعة بن سُوَيْد بن حُجَيْر - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ.

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1591] قبيصَة بن حُرَيْث الْأنْصَارِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع سَلمَة بن المحبق عَن الْحسن، فِي حَدِيثه نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا أَرَادَ أَن يَقُول " قبيصَة سمع سَلمَة، سمع مِنْهُ الْحسن " أَي سمع من قبيصَة، وَهَذَانِ حديثان رَوَاهُمَا قَتَادَة عَن الْحسن عَن قبيصَة عَن سَلمَة: أَحدهمَا فِي " الدّباغ " وَهُوَ مَشْهُور، وَحَدِيث آخر. [1592] قدامَة بن وبرة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: قدامَة عَن سَمُرَة، لم يَصح سَمَاعه. [1593] قدامَة بن مُحَمَّد بن قدامَة بن خشرم الْمدنِي عَن إِسْمَاعِيل عَن ابْن جريج، وَكلهَا بِهَذَا الْإِسْنَاد غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [1594] قنان بن عبد الله النهمي روى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ. وَقَالَ أَحْمد عَن يحيى بن آدم: قنان لَيْسَ من (بابتكم) . قَالَ أَحْمد: وَكَانَ يحيى قَلِيل الذّكر للنَّاس، وَمَا سمعته ذكر أحدا غير قنان. وَقَالَ ابْن عدي: وقنان هَذَا كُوفِي، عَزِيز الحَدِيث، وَلَيْسَ يتَبَيَّن على مِقْدَار مَا لَهُ ضعف. [1595] قطن بن سعير بن الْخمس قَالَ ابْن معِين: رجل سوء، وَكَانَ / يتهم بِأَمْر قَبِيح. وَقَالَ ابْن عدي: وقطن هَذَا الَّذِي ذكره ابْن معِين لَا (يخبر) أمره، وَلَا أعرفهُ؛

لِأَنَّهُ لَيْسَ من المعروفين. [1596] قطن بن نسير أَبُو (عباد) الغبري - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، ويوصله. [1597] قُطْبَة بن الْعَلَاء بن منهال الغنوي - كُوفِي عَن أَبِيه، وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ولقطبة عَن الثَّوْريّ وَعَن غَيره أَحَادِيث مقاربة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1598] قُرَّة بن عبد الرَّحْمَن بن حيوئيل قَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث جدا. وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: مَا أحد أعلم بالزهري من ابْن حيوئيل. وَقَالَ ابْن عدي: ولقرة أَحَادِيث صَالِحَة يَرْوِيهَا عَنهُ رشدين وسُويد بن عبد الْعَزِيز وَابْن وهب وَالْأَوْزَاعِيّ وَغَيرهم، وَجُمْلَة حَدِيثه عِنْد هَؤُلَاءِ، وَلم أر فِي حَدِيثه حَدِيثا مُنْكرا جدا فأذكره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

صفحة فارغة.

حرف الكاف من اسمه كثير

حرف الْكَاف من اسْمه كثير [1599] كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عَوْف، الْمُزنِيّ - مديني قَالَ أَبُو خَيْثَمَة: قَالَ لي أَحْمد: لَا تحدث عَن كثير بن عبد الله شَيْئا. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: كثير مُنكر الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ يسوى شَيْئا. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: فَضرب أبي على حَدِيث كثير بن عبد الله فِي الْمسند وَلم يحدث بِهِ. وَقَالَ ابْن معِين: كثير حَدِيثه لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، لجده صُحْبَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه [و] مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1600] كثير بن سليم أَبُو هِشَام قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: كثير عَن أنس، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة رواياته غير مَحْفُوظَة.

[1601] كثير بن عبد الله النَّاجِي أَبُو هَاشم، الأبلي يحدث عَن أنس. قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى كثير النَّاجِي عَن غير أنس شَيْئا يَسِيرا، وَفِي بعض رواياته مَا لَيْسَ بالمحفوظ. [1602] كثير النواء أَبُو إِسْمَاعِيل الْكُوفِي قَالَ السَّعْدِيّ: زائغ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَكَانَ كثير النواء غاليا فِي التَّشَيُّع مفرطا فِيهِ. [1603] كثير بن زيد مولى بني سهم مدنِي، يُقَال لَهُ: " ابْن صَافِيَة "، وَهِي أمه، أَبُو مُحَمَّد يكنى. قَالَ ابْن معِين: / لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَسُئِلَ أَحْمد عَن التَّسْمِيَة فِي الْوضُوء فَقَالَ: لَا أعلم فِيهِ حَدِيثا يثبت، أقوى شَيْء فِيهِ حَدِيث كثير بن زيد عَن ربيح، وَربيح لَيْسَ بِمَعْرُوف. وَقَالَ ابْن عدي: ويروي ابْن أبي حَازِم وسُفْيَان بن حَمْزَة وَسليمَان بن بِلَال عَن كثير بن زيد عَن الْوَلِيد بن رَبَاح عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا نُسْخَة، وَيَرْوِيه عَن ابْن أبي حَازِم إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة وَأَبُو مُصعب وَابْن كاسب وَغَيرهم، وَيَرْوِيه عَن سُفْيَان بن حَمْزَة إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَابْن كاسب وَغَيرهمَا، ويروي عَن سُلَيْمَان [بن بِلَال] ابْن وهب، فَكل وَاحِد ينْفَرد عَنهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد بنسخة، وَرُبمَا اتَّفقُوا فِي شَيْء مِنْهُ، ولكثير عَن غير الْوَلِيد بن رَبَاح أَحَادِيث، وَلم أر بحَديثه بَأْسا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

من اسمه كلثوم

[1604] كثير بن مَرْوَان الفلسطيني قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، وَقد سَمِعت أَنا مِنْهُ. وَفِي مَوضِع آخر: كثير بن مَرْوَان، شَامي، وَلَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: ولكثير أَحَادِيث وَلَيْسَت بالكثيرة، وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1605] كثير بن شنظير الْمَازِني - بَصرِي قَالَ النَّضر بن شُمَيْل: كَانَ رجلا منا. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، وحدثته يَوْمًا عَن بشر بن الْمفضل عَن كثير بن شنظير. فَقَالَ: كثير بن شنظير. . كثير بن شنظير. كَرَّرَه مرَّتَيْنِ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ فِي حَدِيثه شَيْء من الْمُنكر، وَأَرْجُو أَن تكون مُسْتَقِيمَة. من اسْمه كُلْثُوم [1606] كُلْثُوم بن مُحَمَّد بن أبي سِدْرَة الْحلَبِي يحدث عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي بمراسيل وَغَيره مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، حدث عَنهُ يَعْقُوب ابْن كَعْب وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأَبُو همام - قَالَه ابْن عدي. [1607] كُلْثُوم بن زِيَاد عَن سُلَيْمَان بن حبيب. قَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ إِلَّا الْيَسِير من الحَدِيث.

من اسمه كنانة

من اسْمه كنَانَة [1608] كنَانَة بن عَبَّاس بن مرداس قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ ابْنه، لم يَصح. [1609] كنَانَة بن جبلة بن عَمْرو أَبُو النَّضر، الْهَرَوِيّ، كَانَ بخراسان. قَالَ ابْن معِين: ذَاك كَذَّاب خَبِيث. وَقَالَ الدَّارمِيّ: [هُوَ قريب مِمَّا قَالَ يحيى] " خَبِيث الحَدِيث ". وَقَالَ السَّعْدِيّ: شويخ، كَانَ بخراسان، ضَعِيف الْأَمر جدا. / وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. أسام شَتَّى [1610] كوثر بن حَكِيم [ابْن أبان بن عبد الله بن الْعَبَّاس، الْهَمدَانِي] أَبُو مخلد، الْحلَبِي. قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ هشيم، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ من عيالنا، قَالَ: كَانَ أَبُو نعيم إِذا لم يرو عَن إِنْسَان قَالَ: لَيْسَ هُوَ من عيالنا - أَي مَتْرُوك الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: لَيْسَ يسوى حَدِيثه شَيْئا، أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: كوثر بن حَكِيم عَن نَافِع، سمع مِنْهُ هشيم وَأَبُو نصر التمار، كَانَ أَحْمد لَا يرى الْكِتَابَة عَنهُ. وَمرَّة قَالَ البُخَارِيّ: كوثر مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه عِنْدِي؛ لِأَنَّهُ (مطرح) .

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1611] كريد بن رَوَاحَة العيشي - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه غرائب إِفْرَادَاتٌ. [1612] كدير الضَّبِّيّ قَالَ السَّعْدِيّ: زائغ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَيُقَال إِن لكدير الضَّبِّيّ صُحْبَة، وَهُوَ من الصَّحَابَة الَّذين لم يرو عَنهُ غير أبي إِسْحَاق السبيعِي. [1613] كريم بن الْحَارِث قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي، لَا يَصح. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مثل كدير لَا يروي عَنهُ غير أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي وَهُوَ السبيعِي. وكدير وكريم غير معروفين. [1614] كيسَان أَبُو عمر قَالَ ابْن معِين: شيخ ضَعِيف، روى عَنهُ مُحَمَّد بن ربيعَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْيَسِير، وَلَا يتَبَيَّن بذلك الْيَسِير الَّذِي يرويهِ أَنه ضَعِيف أَو صَدُوق. [1615] كَامِل بن الْعَلَاء أَبُو الْعَلَاء، التَّمِيمِي، الْكُوفِي قَالَ ابْن عدي - وَقد سَاق أَحَادِيث -: ولكامل غير مَا ذكرت من الحَدِيث وَلَيْسَ

بالكثير، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره، إِلَّا أَنِّي رَأَيْت فِي بعض رواياته أَشْيَاء أنكرتها فَذَكرته من أجل ذَلِك، وَمَعَ هَذَا أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1616] كَادِح بن رَحْمَة العرني أَبُو رَحْمَة، الْكُوفِي، العابد. قَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عَامَّة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ فِي أسانيده وَلَا فِي متونه، وَيُشبه حَدِيثه حَدِيث الصَّالِحين، فَإِن حَدِيثهمْ يَقع فِيهِ مَا لَا يتابعهم عَلَيْهِ أحد.

حرف اللام من اسمه ليث

حرف اللَّام من اسْمه لَيْث [1617] لَيْث / بن أبي سليم - كُوفِي، أموي قَالَ ابْن معِين: (ضَعِيف) . وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: ضَعِيف مثل عَطاء بن السَّائِب، وَجَمِيع من روى عَن عَطاء ابْن السَّائِب روى عَنهُ [فِي] الِاخْتِلَاط [إِلَّا] شُعْبَة وسُفْيَان. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن لَيْث بن أبي سليم وَلَا عَن حجاج بن أبي أَرْطَاة، وَسمعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنْهُمَا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْث ضَعِيف. وَقَالَ هِلَال بن الْعَلَاء عَن أَبِيه: عدت لَيْث بن أبي سليم فَوَجَدته شرب دَوَاء، وَبَين يَدَيْهِ ريحَان وَورد، وقنينة فِيهَا نَبِيذ، وعَلى بَابه جمَاعَة من أهل الحَدِيث، فَقَالَ: لَا تخبر أهل الحَدِيث بِمَا رَأَيْت عِنْدِي. وَقَالَ ابْن شبْرمَة: لَيْث هَذَا الْمَجْنُون الَّذِي يَحْكِي عَن طَاوس وَمُجاهد فِي جَوَاز استقراض الْجَارِيَة! وَقَالَ معمر: قلت أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ: كَيفَ [لم] تسمع من طَاوس؟ قَالَ: جِئْت

أسام شتى

وَهُوَ بَين ثقيلين: لَيْث بن أبي سليم وَعبد الْكَرِيم بن أبي أُميَّة. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: هُوَ أَضْعَف من يزِيد بن أبي زِيَاد، وَزِيَاد فَوْقه فِي الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف: إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: مُضْطَرب الحَدِيث، وَلَكِن حدث عَنهُ النَّاس. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعف حَدِيثه. وَقَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: كَانَ لَيْث من أَكثر النَّاس صَلَاة وصياما، فَإِذا وَقع (عَلَيْهِ) شَيْء لم يردهُ! وَقَالَ عبد الْوَارِث: كَانَ لَيْث من أوعية الْعلم. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَغَيرهمَا من ثِقَات النَّاس، وَمَعَ الضعْف الَّذِي فِيهِ يكْتب حَدِيثه. [1618] لَيْث بن سَالم [عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة يرفعهُ: " من وجد من هَذَا الوسواس شَيْئا فَلْيقل " آمنا بِاللَّه "] . وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْث لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، إِلَّا أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا بِرَأْسِهِ لهشام بن عُرْوَة بِهَذَا الْإِسْنَاد أنكرته، فَلذَلِك ذكرته. [1619] لَيْث بن أنس بن زنيم اللَّيْثِيّ كَانَ يرى رَأْي الصفرية، سمع ابْن سِيرِين قَوْله فِي " الرُّؤْيَا " - قَالَه البُخَارِيّ. أسام شَتَّى [1620] لوذان بن سُلَيْمَان حدث عَنهُ بَقِيَّة، وَهُوَ مَجْهُول، وَمَا رَوَاهُ مَنَاكِير لَا يُتَابع عَلَيْهَا.

[1621] لوط بن يحيى أَبُو مخنف - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَه ابْن معِين يُوَافقهُ عَلَيْهِ الْأَئِمَّة، فَإِن لوط بن يحيى يعرف بكنيته واسْمه، حدث بأخبار من تقدم من السّلف الصَّالِحين وَلَا يبعد مِنْهُ أَن يتناولهم، وَهُوَ شاعي محترق صَاحب أخبارهم، وَإِنَّمَا وَصفته (لأستغني) / عَن ذكر حَدِيثه، فَإِنِّي لَا أعلم لَهُ من الْأَحَادِيث المسندة مَا أذكرهُ، وَإِنَّمَا لَهُ من الْأَخْبَار الْمَكْرُوهَة الَّذِي لَا يسْتَحبّ ذكره.

صفحة فارغة.

حرف الميم من اسمه محمد

حرف الْمِيم من اسْمه مُحَمَّد [1622] مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي أَبُو عبد الرَّحْمَن، الْكُوفِي، الْفَزارِيّ مولى بني فَزَارَة. قَالَ البُخَارِيّ: تَركه ابْن الْمُبَارك وَيحيى. وَقَالَ الفلاس: روى عَنهُ شُعْبَة وسُفْيَان مَتْرُوك الحَدِيث. [وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الْعَرْزَمِي، وَكَانَ سُفْيَان يحدث عَنهُ وَشعْبَة] . وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته غير مَحْفُوظَة. [1623] مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار بن (خِيَار) أَبُو عبد الله، مديني، مولى قيس بن مخرمَة. قَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ بِبَغْدَاد سنة 151.

وَقَالَ مُعْتَمر: قَالَ لي أبي: لَا ترو عَن ابْن إِسْحَاق؛ فَإِنَّهُ كَذَّاب. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: مَا تركت حَدِيث ابْن إِسْحَاق إِلَّا لله. وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: لَوْلَا الِاضْطِرَار مَا رويت عَن ابْن إِسْحَاق شَيْئا. وَقَالَ مَالك: دجال من الدجاجلة. وَمرَّة: هُوَ كَذَّاب. وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: زنديق. وَقَالَ [سُلَيْمَان بن دَاوُد: قَالَ يحيى] الْقطَّان: أشهد أَن ابْن إِسْحَاق كَذَّاب. قلت: مَا يدْريك؟ قَالَ: قَالَ لي وهيب بن خَالِد إِنَّه كَذَّاب، قلت لوهيب: مَا يدْريك؟ فَقَالَ: قَالَ لي مَالك: أشهد أَنه كَذَّاب. قلت لمَالِك: مَا يدْريك؟ فَقَالَ: قَالَ لي هِشَام ابْن عُرْوَة: أشهد أَنه كَذَّاب. قلت لهشام: مَا يدْريك؟ قَالَ: حدث عَن امْرَأَتي فَاطِمَة بنت الْمُنْذر، وأدخلت عَليّ وَهِي بنت تسع سِنِين، وَمَا رَآهَا رجل حَتَّى لقِيت الله. وَمرَّة قَالَ يحيى: قلت لهشام: إِن ابْن إِسْحَاق يحدث عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر {فَقَالَ: أهوَ كَانَ يصل إِلَيْهَا. وَقَالَ مَالك: يَا أهل الْعرَاق} لَا (يغت) عَلَيْكُم بعد ابْن إِسْحَاق (أحد) . وَقَالَ سُفْيَان: جالست ابْن إِسْحَاق مُنْذُ بضع وَسبعين سنة، فَمَا يتهمه، أحد من أهل الْمَدِينَة وَلَا يَقُول فِيهِ، إِلَّا أَنهم اتَّهَمُوهُ بِالْقدرِ. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قلت لِسُفْيَان: كَانَ ابْن إِسْحَاق جَالس فَاطِمَة بنت الْمُنْذر؟ فَقَالَ: أَخْبرنِي أَنَّهَا حدثته وَأَنه دخل عَلَيْهَا. وَقَالَ ابْن معِين: ابْن إِسْحَاق ثِقَة، وَلَكِن لَيْسَ بِحجَّة. وَفِي مَوضِع آخر: لَا تتشبث بِشَيْء من حَدِيث ابْن إِسْحَاق، فَإِن ابْن إِسْحَاق لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ الْقطَّان: قَالَ إِنْسَان للأعمش: إِن ابْن إِسْحَاق حَدثنَا عَن ابْن الْأسود عَن أَبِيه بِكَذَا. فَقَالَ: كذب ابْن / إِسْحَاق، وَكذب ابْن الْأسود، حَدثنِي عمَارَة كَذَا وَكَذَا.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق مرميا بِغَيْر نوع من الْبدع، وَكَانَ مَالك يَقُول: هُوَ دجال من الدجاجلة. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: كَانَ ابْن إِسْحَاق قدريا، وَكَانَ إِذا حَدثنَا يخرج وَعَلِيهِ معصفر. وَقَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنِي بعض أَصْحَابنَا قَالَ: سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْحَاق يَقُول: حَدثنِي الثِّقَة. فَقيل لَهُ: من؟ فَقَالَ يَعْقُوب الْيَهُودِيّ {} ! وَقَالَ النَّسَائِيّ: ابْن إِسْحَاق لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْث بن أسعد أثبت فِي يزِيد بن أبي حبيب من مُحَمَّد بن إِسْحَاق. وَمرَّة قَالَ: مُحَمَّد بن عَمْرو أحب إِلَيّ من ابْن إِسْحَاق. وَمرَّة قَالَ: لم نسْمع عَن عبد الله بن دِينَار عَن أنس إِلَّا الحَدِيث الَّذِي يحدث بِهِ ابْن إِسْحَاق - يَعْنِي حَدِيث " الرويبضة ". وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: سَأَلت يحيى بن معِين عَن ابْن إِسْحَاق، هُوَ حجَّة؟ فَقَالَ: هُوَ صَدُوق، وَلَكِن الْحجَّة عبيد الله بن عمر وَالْأَوْزَاعِيّ وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز. وَقَالَ عبد الله بن فائد: كُنَّا نجلس إِلَى ابْن إِسْحَاق، فَإِذا أَخذ فِي فن من الْعلم ذهب الْمجْلس بذلك الْفَنّ. وَقَالَ الزُّهْرِيّ: لَا يزَال بِهَذِهِ الْحرَّة علم مَا دَامَ بهَا ذَاك الْأَحول - يُرِيد مُحَمَّد بن إِسْحَاق. وَقَالَ ابْن إِدْرِيس: كنت عِنْد مَالك، فَقيل لَهُ: إِن مُحَمَّد بن إِسْحَاق يَقُول: اعرضوا عَليّ علم مَالك؛ فَإِنِّي أَنا بيطاره. فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى دجال من الدجاجلة يَقُول: اعرضوا عَليّ علمي. وَقَالَ ابْن معِين: قد سمع ابْن إِسْحَاق من أبان بن عُثْمَان، وَسمع من عَطاء، وَسمع من أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، وَسمع أَيْضا من الْقَاسِم بن مُحَمَّد، وَمن مَكْحُول بن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود. وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة: قلت لِابْنِ معِين: كَيفَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق عنْدك؟ [قَالَ:] لَيْسَ هُوَ عِنْدِي بِذَاكَ - وَلم يُثبتهُ، وَضَعفه، وَلم يُضعفهُ جدا، فَقلت لَهُ: فَفِي نَفسك من صدقه شَيْء؟ قَالَ: لَا، كَانَ صَدُوقًا. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: وَلَا أعلم أحدا ترك ابْن إِسْحَاق، روى عَنهُ شُعْبَة وسُفْيَان بن

ومبعثه ومبتدأ الخلق فهذ فضيلة سبق بها ثم بعده صنفه قوم آخرون ولم يبلغوا

سعيد وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَحَمَّاد بن زيد وَيزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير: إِذا حدث ابْن إِسْحَاق عَمَّن سمع مِنْهُ من المعروفين فَهُوَ حسن الحَدِيث صَدُوق، / وَإِنَّمَا أُتِي أَنه يحدث عَن المجهولين بِأَحَادِيث بَاطِلَة. وَقَالَ عبد الْعَزِيز الدرواردي: كُنَّا فِي مجْلِس ابْن إِسْحَاق نتعلم، فأغفى إغْفَاءَة، قَالَ: إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام السَّاعَة: أَن إنْسَانا دخل فِي الْمَسْجِد وَمَعَهُ حَبل فَوَضعه فِي عنق حمَار فَأخْرجهُ {فَمَا لبثنا أَن دخل رجل الْمَسْجِد مَعَه حَبل حَتَّى وَضعه فِي عنق ابْن إِسْحَاق فَأخْرجهُ} {} فَذهب بِهِ إِلَى السُّلْطَان فجلد - قَالَ ابْن دَاوُد الزنبري: من أجل الْقدر. وَقَالَ حميد بن حبيب: رَأَيْت ابْن إِسْحَاق مجلودا فِي الْقدر، جلده إِبْرَاهِيم بن هِشَام - خَال هِشَام بن عبد الْملك. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: كَانَ ابْن إِسْحَاق قدريا، وَكَانَ رجلا (عَاقِلا) . وَسُئِلَ أَحْمد عَن ابْن إِسْحَاق فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا أَقُول؟ {قَالَ يحيى: سُئِلَ هِشَام فَقَالَ: هُوَ يحدث عَن امْرَأَتي} أَكَانَ يدْخل على امْرَأَتي؟ ! قَالَ أَحْمد: وَقد يُمكن أَن يسمع مِنْهَا وَقت تخرج إِلَى الْمَسْجِد أَو خَارِجَة فَسمع، وَالله أعلم. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث عَن الزُّهْرِيّ. وَمرَّة قَالَ: لم يسمع ابْن إِسْحَاق من طَلْحَة بن نَافِع شَيْئا. وَقَالَ شُعْبَة: لَو كَانَ لي سُلْطَان لأمرت ابْن إِسْحَاق على الْمُحدثين. وَمرَّة قَالَ: ابْن إِسْحَاق أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: أما جَابر وَابْن إِسْحَاق فصدوقان. وَقَالَ ابْن عدي: ولمحمد بن إِسْحَاق حَدِيث كثير، وَقد روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن سعد وَسَلَمَة بن الْفضل وَمُحَمّد بن سَلمَة وَيحيى بن سعيد الْأمَوِي وَسَعِيد بن بزيع وَجَرِير بن حَازِم وَزِيَاد البكائي وَغَيرهم. وَقد روى " الْمُبْتَدَأ " و " المبعث "، وَلَو لم يكن لَهُ من الْفضل إِلَّا أَنه صرف الْمُلُوك عَن كتب لَا يحصل مِنْهَا شَيْء وَصرف أشغالهم حَتَّى اشتغلوا بمغازي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومبعثه ومبتدأ الْخلق، فهذ فَضِيلَة سبق بهَا، ثمَّ بعده صنفه قوم آخَرُونَ، وَلم يبلغُوا

مبلغ ابْن إِسْحَاق، وَقد فتشت أَحَادِيثه الْكَثِيرَة فَلم أجد فِي أَحَادِيثه مَا يتهيأ أَن يقطع عَلَيْهِ بالضعف، وَرُبمَا أَخطَأ وَوهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء كَمَا يخطيء غَيره، وَلم يتَخَلَّف عَنهُ فِي الرِّوَايَة عَنهُ أحد من الثِّقَات وَالْأَئِمَّة، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ. [1624] مُحَمَّد بن عبيد الله بن [أبي] رَافع عَن دَاوُد بن الْحصين. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء، وَلَا ابْنه معمر - قَالَه البُخَارِيّ. / وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث، يروي عَنهُ عَليّ بن هَاشم ومندل. وَقَالَ ابْن معِين: يحدث عَنهُ حبَان بن عَليّ، لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ كُوفِي، ويروي عَنهُ الْكُوفِيُّونَ وَغَيرهم، وَهُوَ فِي عداد شعية الْكُوفَة، ويروي من الْفَضَائِل أَشْيَاء لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1625] مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الأندلسي عَن الْأَوْزَاعِيّ، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير، وَهُوَ رجل مَجْهُول لَا يعرف. [1626] مُحَمَّد بن السَّائِب بن بشر الْكَلْبِيّ أَبُو النَّضر - كُوفِي قَالَ أَبُو مُعَاوِيَة: قُلْنَا للكلبي: بَين لنا مَا سَمِعت من أبي صَالح وَمَا هُوَ قَوْلك، فَإِذا الْأَمر عِنْده قَلِيل. وَقَالَ سُفْيَان عَن الْكَلْبِيّ: قَالَ لي أَبُو صَالح: انْظُر كل شَيْء رويت عني عَن ابْن عَبَّاس فَلَا تروه. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: اتَّقوا الْكَلْبِيّ. قيل لَهُ: فَإنَّك تروي عَنهُ! قَالَ: أَنا أعرف صدقه من كذبه. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن السَّائِب أَبُو النَّضر الْكُوفِي، تَركه يحيى بن سعيد وَابْن

مهْدي. قَالَ عَليّ ثَنَا يحيى عَن سُفْيَان قَالَ لي الْكَلْبِيّ: قَالَ لي أَبُو صَالح: كل مَا حدثتك فَهُوَ كذب. وروى مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَنهُ. وَقَالَ الثَّوْريّ: قَالَ لي الْكَلْبِيّ: كل شَيْء أخذت عَن أبي صَالح فَهُوَ كذب. وَقَالَ زَائِدَة: كنت أختلف إِلَى الْكَلْبِيّ أَقرَأ عَلَيْهِ الْقُرْآن، فَأَتَيْته يَوْمًا فَسَمعته يَقُول: مَرضت مرضة فنسيت مَا كنت أحفظ فَأتيت (آل) مُحَمَّد فتفلوا فِي فيّ فَحفِظت مَا كنت نسيت! فَقلت: لَا وَالله مَا أروي عَنْك بعد هَذَا شَيْئا - فتركته. وَقَالَ الْأَصْمَعِي عَن قُرَّة بن خَالِد: كَانُوا يرَوْنَ أَن الْكَلْبِيّ (يزرف) . قلت: مَا التزريف؟ قَالَ: الزِّيَادَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُحَمَّد بن السَّائِب كَذَّاب سَاقِط. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَن الْكَلْبِيّ بِشَيْء. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: ثَنَا الْكَلْبِيّ - وَكَانَ سبئيا. وَقَالَ عباد بن صُهَيْب: دخلت الْكُوفَة فَرَأَيْت الْكَلْبِيّ يعْمل عمل السُّلْطَان وَعَلِيهِ ثِيَاب سَواد، فَلم أكتب عَنهُ، فاضطررت بعد ذَلِك إِلَى [أَنِّي] كتبت عَن رجل عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وخاصة عَن أبي صَالح، وَهُوَ رجل مَعْرُوف بالتفسير، وَلَيْسَ لأحد تَفْسِير أطول وَلَا / (أشْبع) مِنْهُ، وَبعده مقَاتل بن سُلَيْمَان، إِلَّا أَن الْكَلْبِيّ يفضل على مقَاتل لما قيل فِي مقَاتل من الْمذَاهب الرَّديئَة، وَحدث عَن الْكَلْبِيّ الثَّوْريّ وَشعْبَة، وَإِن كَانَ حَدثا عَنهُ بالشَّيْء الْيَسِير غير الْمسند، وَحدث عَن الْكَلْبِيّ ابْن عُيَيْنَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وهشيم وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، ورضوه بالتفسير، وَأما فِي الحَدِيث فخاصة إِذا روى عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس فَفِيهِ

مَنَاكِير، (ولشهرته) فِيمَا بَين الضُّعَفَاء يكْتب حَدِيثه. [1627] مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الضَّبِّيّ عَن أبي الْمُعَلَّى الْعَطَّار، روى عَنهُ عَليّ بن حميد أَبُو الْحسن (الدهكي) ، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [1628] مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن طريح بن إِسْمَاعِيل عَن أَبِيه عَن جده: " شهِدت أُميَّة بن أبي الصَّلْت فِي الْمَوْت "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1629] مُحَمَّد مُسلم بن تدرس أَبُو الزبير، الْمَكِّيّ، مولى حَكِيم بن حزَام. قَالَ ابْن جريج: مَا كنت أرى أَن أعيش حَتَّى أرى حَدِيث أبي الزبير يرْوى. وَقَالَ عَطاء: كُنَّا إِذا خرجنَا من عِنْد جَابر [تَذَاكرنَا] حَدِيثه، وَكَانَ أَبُو الزبير أحفظنا للْحَدِيث. وَقَالَ أَبُو عوَانَة: كُنَّا عِنْد عَمْرو جُلُوسًا ومعنا أَيُّوب، فَحدث أَبُو الزبير بِحَدِيث، فَقلت لأيوب: مَا هَذَا؟ قَالَ: هُوَ لَا يدْرِي مَا حدث {أَدْرِي أَنا} { وَقَالَ هشيم: سَمِعت من أبي الزبير، فَأَخذه شُعْبَة فمزقه. وَقَالَ سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز: قَالَ لي شُعْبَة: لَا تكْتب عَن أبي الزبير، فَإِنَّهُ لَا يحسن يُصَلِّي. قَالَ: ثمَّ ذهب فَكتب عَنهُ} وَقَالَ ابْن معِين: لم يسمع أَبُو الزبير من عبد الله بن عَمْرو وَلم يره. وَقَالَ يعلى بن عَطاء: حَدثنِي أَبُو الزبير الْمَكِّيّ - وَكَانَ أكمل النَّاس و (أحفظهم) . وَقَالَ ابْن معِين: أَبُو الزبير أحب إِلَيّ من أبي سُفْيَان.

وَمرَّة قَالَ: أَبُو الزبير أثبت من أبي سُفْيَان. وَفِي مَوضِع آخر: أَبُو الزبير ثِقَة. وَقَالَ اللَّيْث بن سعد: أتيت أَبَا الزبير الْمَكِّيّ، فَدفع إِلَيّ كتابين، فَلَمَّا صرت إِلَى منزلي قلت: لَا أكتبهما حَتَّى أسأله، فَرَجَعت إِلَيْهِ، فَقلت: هَذَا كُله سمعته من جَابر؟ قَالَ: لَا. قلت: فَأعْلم لي على مَا سَمِعت. قَالَ: فَأعْلم لي على هَذَا الَّذِي كتبته عَنهُ. وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قَالَ لي شُعْبَة: يَا أَبَا عَمْرو {لَو رَأَيْت أَبَا الزبير / لرأيت شرطيا فِي يَده خَشَبَة} ! وَقَالَ ابْن عدي: وللثوري عَن أبي الزبير مشاهير وغرائب، وَقد حدث عَنهُ شُعْبَة أَحَادِيث إِفْرَادَاتٌ، كل حَدِيثه ينْفَرد بِهِ رجل عَن شُعْبَة، ولزهير عَن أبي الزبير عَن جَابر نُسْخَة، ولحماد بن سَلمَة عَن أبي الزبير أَحَادِيث، وروى هشيم وَابْن عُيَيْنَة وَابْن جريج أَحَادِيث. وروى عَنهُ مَالك، وَكفى بِأبي الزبير صدقا أَن يحدث عَنهُ مثل مَالك؛ فَإِن مَالِكًا لَا يروي إِلَّا عَن ثِقَة، وَلَا أعلم أحدا من الثِّقَات تخلف عَن أبي الزبير إِلَّا وَقد كتب عَنهُ، وَهُوَ فِي نَفسه ثِقَة إِلَّا أَن يروي عَنهُ بعض الضُّعَفَاء فَيكون ذَلِك من جِهَة الضَّعِيف لَا من قبله، وَأَبُو الزبير يروي أَحَادِيث صَالِحَة، وَلم يتَخَلَّف عَنهُ أحد، وَهُوَ صَدُوق ثِقَة لَا بَأْس بِهِ. [1630] مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي قَالَ أَحْمد: مَا أَضْعَف حَدِيثه - وَضَعفه جدا. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: مَا كَانَ أعجب مُحَمَّد بن مُسلم إِلَى سُفْيَان الثَّوْريّ. وَقَالَ (معرف) بن وَاصل: رَأَيْت الثَّوْريّ يكْتب بَين يَدي مُحَمَّد بن مُسلم. وَقَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن مُسلم لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة.

وَمرَّة: لم يكن بِهِ بَأْس، وَكَانَ ابْن عُيَيْنَة أثبت مِنْهُ وَمن أَبِيه وَمن أهل قريته، كَانَ إِذا حدث من حفظه يخطيء، وَإِذا حدث من كِتَابه فَلَيْسَ بِهِ بَأْس، وَابْن عُيَيْنَة أثبت مِنْهُ فِي عَمْرو بن دِينَار وأوثق مِنْهُ، وَمُحَمّد بن مُسلم أحب إِلَيّ فِي عَمْرو من دَاوُد الْعَطَّار. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه حسان غرائب، وَهُوَ صَالح الحَدِيث لَا بَأْس بِهِ، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [1631] مُحَمَّد بن أبان بن صَالح قَالَ أَحْمد: كَانَ يَقُول بالإرجاء، وَكَانَ رَئِيسا من رُؤَسَائِهِمْ؛ فَترك النَّاس حَدِيثه من أجل ذَلِك، وَكَانَ أَصْحَاب مُحَمَّد بن الْحسن يكثرون عَنهُ، وَكَانَ كوفيا جعفيا. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: ضَعِيف الحَدِيث، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدهم، حَدِيثه فِي الْكُوفِيّين، يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه، لَا يعْتَمد عَلَيْهِ. وَمرَّة قَالَ: حَدِيثه لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ نكرَة لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1632] مُحَمَّد بن زِيَاد الطَّحَّان الْيَشْكُرِي / الْمَيْمُونِيّ قَالَ ابْن معِين: كَانَ كذابا خبيثا. وَقَالَ أَحْمد: مُحَمَّد بن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ، أَعور، كَذَّاب خَبِيث، يضع الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: اجْتمع النَّاس على طرح هَؤُلَاءِ النَّفر، لَيْسَ يذاكر بِحَدِيثِهِمْ، وَلَا يعْتد بهم - مِنْهُم مُحَمَّد بن زِيَاد. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ كذابا خبيثا، يحمل على مَيْمُون بن مهْرَان. وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن مَيْمُون بن مهْرَان، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، قَالَ عَمْرو بن زُرَارَة: مُحَمَّد بن زِيَاد يتهم بِوَضْع

أتي بجنازة رجل فلم يصل عليها فقيل له يا رسول الله ما رأيناك تركت الصلاة على أحد إلا على هذا قال إنه كان يبغض عثمان أبغضه الله قال ابن عدي وهذا عن ابن عجلان بهذا الإسناد ما رواه غير محمد بن زياد هذا القرشي وليس هو بمعروف

الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: مُحَمَّد بن زِيَاد صَاحب مَيْمُون بن مهْرَان كَانَ مَتْرُوك الحَدِيث، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء، يروي عَن مَيْمُون بن مهْرَان أَحَادِيث مَنَاكِير، لَا يُتَابِعه أحد من الثِّقَات عَلَيْهَا. [1633] مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ الْمَدِينِيّ قَالَ أَحْمد: [مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، مديني] فِي حَدِيثه شَيْء، يروي أَحَادِيث مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ إِن كَانَ ابْن حَنْبَل أَرَادَ بِهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث التَّيْمِيّ - مديني - يحدث عَن أبي سَلمَة فَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ، وَلَا أعلم لَهُ شَيْئا مُنْكرا إِذا حدث عَنهُ ثِقَة. [1634] مُحَمَّد بن زِيَاد الْقرشِي عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن أبي الزبير عَن جَابر: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أُتِي بِجنَازَة رجل فَلم يصل عَلَيْهَا، فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله مَا رَأَيْنَاك تركت الصَّلَاة على أحد إِلَّا على هَذَا. قَالَ: إِنَّه كَانَ يبغض عُثْمَان أبغضه الله. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا عَن ابْن عجلَان بِهَذَا الْإِسْنَاد [مَا رَوَاهُ] غير مُحَمَّد بن زِيَاد - هَذَا الْقرشِي، وَلَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوف، وَحدث بِهِ عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عُثْمَان بن زفر، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره، فَإِنَّهُ لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث الْوَاحِد. [1635] مُحَمَّد بن الْأَزْهَر الْجوزجَاني قَالَ أَحْمد: لَا تكْتبُوا عَنهُ [حَتَّى لَا] يحدث عَن الْكَذَّابين، وَذكر تَفْسِير الْكَلْبِيّ عَن مُحَمَّد بن مَرْوَان وَكتب عبد الْمُنعم عَن وهب بن مُنَبّه.

أن تنكح المرأة على عمتها ولا يصح فيه سمرة قاله البخاري وقال ابن عدي وهو يغرب عن عمران القطان وله عن غير عمران أحاديث غرائب وليس حديثه بالكثير وأرجو أنه لا بأس به

وَفِي مَوضِع آخر: لَا تكْتبُوا عَنهُ؛ فَإِنَّهُ يحدث عَن الْكَذَّابين عَن مُحَمَّد بن مَرْوَان عَن الْكَلْبِيّ وَعَن عبد الْمُنعم، وَترك حَدِيث الثِّقَات يحيى وَعبد الرَّحْمَن ووكيع. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن الْأَزْهَر هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَإِذا لم يكن مَعْرُوفا وَيحدث عَن الضُّعَفَاء فسبيلهم سَبِيل وَاحِد، لَا يجب / أَن يشْتَغل برواياتهم. [1636] مُحَمَّد بن بِلَال الْبَصْرِيّ الْكِنْدِيّ التمار قَالَ البُخَارِيّ: سمع همام عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَن سَمُرَة: نهى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن تنْكح الْمَرْأَة (على عَمَّتهَا) ، وَلَا يَصح فِيهِ سَمُرَة - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ يغرب عَن عمرَان الْقطَّان، وَله عَن غير عمرَان أَحَادِيث غرائب، وَلَيْسَ حَدِيثه بالكثير، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1637] مُحَمَّد بن ثَابت أَبُو عبد الله الْعَبْدي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: يروي عَن نَافِع، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن ثَابت عَن نَافِع وَعَمْرو بن دِينَار يُخَالف فِي بعض حَدِيثه، روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك ووكيع، وَسمع مِنْهُ قُتَيْبَة. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: مُحَمَّد بن ثَابت الْعَبْدي؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ أَبُو الْفضل: قلت ليحيى: أَلَيْسَ قلت مرّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس؟ قَالَ: مَا قلت هَذَا قطّ! وَقَالَ لوين: ثَنَا مُحَمَّد بن ثَابت - الثِّقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1638] مُحَمَّد بن ثَابت الْبنانِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، يروي عَنهُ أَبُو عُبَيْدَة الْحداد. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ أَبُو دَاوُد وَعبد الصَّمد، فِيهِ نظر.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَعَ غَيرهَا عامتها مَا لَا يُتَابع مُحَمَّد بن ثَابت عَلَيْهِ. [1639] مُحَمَّد بن أبي الْفُرَات - كُوفِي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: روى عَن حبيب بن أبي ثَابت أَحَادِيث مَنَاكِير - وَضَعفه. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا مَجْهُول غير مَعْرُوف، وَهُوَ كَمَا قَالَ عَليّ يحدث عَن حبيب بالشَّيْء بعد الشَّيْء. [1640] مُحَمَّد بن الْفُرَات [أَبُو عَليّ التَّمِيمِي - كُوفِي عَن محَارب بن دثار عَن ابْن عمر رَفعه: " شَاهد الزُّور لَا تَزُول قدماه حَتَّى تجب لَهُ النَّار "، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ] . وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف بَين على مَا يرويهِ عَمَّن روى عَنهُ. [1641] مُحَمَّد بن سعيد بن أبي قيس الْأَزْدِيّ وَيُقَال لَهُ " ابْن الطَّبَرِيّ "، وَيُقَال " ابْن حسان "، وَيُقَال " الطَّائِفِي "، شَامي، أَبُو عبد الرَّحْمَن يكنى. قَالَ عِيسَى بن يُونُس: دخل سُفْيَان الثَّوْريّ عَلَيْهِ ثمَّ خرج فَقَالَ: إِنَّه كَذَّاب. قَالَ أَبُو مسْهر: وَقَتله أَبُو جَعْفَر فِي الزندقة. وَقَالَ الفلاس: وَمُحَمّد بن سعيد الْأَزْدِيّ المصلوب، صَاحب عبَادَة بن نسي، يحدث بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة. وَقَالَ دُحَيْم: ثَنَا خَالِد بن أبي خَالِد قَالَ: سَمِعت / مُحَمَّد بن سعيد يَقُول: إِذا

كَانَ الْكَلَام حسنا لم أبال أَن أجعَل لَهُ إِسْنَادًا {} وَقَالَ أَحْمد: قَتله أَبُو جَعْفَر فِي الزندقة، حَدِيثه حَدِيث مَوْضُوع. وَقَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن سعيد الشَّامي، مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ كَمَا قَالُوا: صلب فِي الزندقة، وَلكنه مُنكر الحَدِيث، وَله أَخ يُقَال لَهُ عبد الرَّحِيم بن سعيد الأبرص وَقد سمعنَا مِنْهُ بِبَغْدَاد وَكَانَ يروي عَن الزُّهْرِيّ، وَقد سمع مَرْوَان بن مُعَاوِيَة من مُحَمَّد ابْن سعيد هَذَا، وَقد حدث مَرْوَان عَن مُحَمَّد بن أبي قيس. قَالَ الْعَبَّاس: قلت ليحيى: من مُحَمَّد بن أبي قيس هَذَا؟ هُوَ مُحَمَّد بن سعيد الشَّامي هَذَا؟ قَالَ: لَا، أَخْبرنِي رجل من أهل الشَّام أَن مُحَمَّد بن أبي قيس لَيْسَ هُوَ مُحَمَّد بن سعيد هُوَ رجل آخر. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، كَانَ صلب وَقتل فِي الزندقة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مَكْشُوف الْأَمر، هَالك. وَقَالَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم: قتل فِي الزندقة، قد تَرَكُوهُ. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: مُحَمَّد بن (قيس) هُوَ مُحَمَّد بن سعيد قتل فِي الزندقة وصلب، وَكَانَ ابْن مُعَاوِيَة يدلسه فَيَقُول: مُحَمَّد بن أبي قيس - حَتَّى نهيته عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن الطَّبَرِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1642] مُحَمَّد بن سعيد بن أبي سعيد (المَقْبُري) قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف. [1643] مُحَمَّد الْمحرم - مكي لم ينْسب.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَمِقْدَار مَا لَهُ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1644] مُحَمَّد بن الْحجَّاج اللَّخْمِيّ أَبُو إِبْرَاهِيم، واسطي، صَاحب الهريسة. قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب خَبِيث. وَمرَّة قَالَ: كَانَ يحدث: " أَطْعمنِي جِبْرِيل الهريسة "! ، كَانَ ينزل (فصيل) الكرخ، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن الْحجَّاج اللَّخْمِيّ عَن مجَالد عَن الشّعبِيّ عَن ابْن عَبَّاس: قدم قس بن سَاعِدَة ... "، مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ مهْدي بن جَعْفَر، مَاتَ سنة (181) . وَقَالَ ابْن عدي: ولمحمد أَحَادِيث مَوْضُوعَة لَا أصل لَهَا، وَهُوَ ضَعِيف بِلَا شكّ، وَإِن أَحَادِيثه تشبه الْوَضع وَلَا تشبه حَدِيث الثِّقَات. [1645] مُحَمَّد بن الْحجَّاج المصفر أَبُو عبد الله - بغدادي / قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: قد تركت حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَن شُعْبَة، سكتوا عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على حَدِيثه بَين. [1646] مُحَمَّد بن جَابر أَبُو عبد الله اليمامي [السحيمي] أَصله كُوفِي.

قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: حَدثنِي عتاب بن زِيَاد: قدم عبد الله بن الْمُبَارك على مُحَمَّد بن جَابر وَهُوَ يحدث بِمَكَّة فِي سنة 168، فَقَالَ: حدث يَا شيخ من كتبك {قَالَ: من هَذَا؟} قيل: ابْن الْمُبَارك. فَأرْسل إِلَيْهِ بكتبه، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يسْأَله من حَدِيث حَمَّاد وَعبد الله سَاكِت { وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن جَابر عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَقيس بن طلق، لَيْسَ بِالْقَوِيّ، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُحَمَّد وَأَيوب ابْنا جَابر غير مقنعين. وَقَالَ الفلاس: مُحَمَّد بن جَابر الْحَنَفِيّ، يمامي، صَدُوق، كثير الْوَهم، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعند إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل عَن مُحَمَّد بن جَابر أَحَادِيث صَالِحَة، وَكَانَ إِسْحَاق يفضل مُحَمَّد بن جَابر على جمَاعَة شُيُوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق، وَقد روى عَن مُحَمَّد - من الْكِبَار - أَيُّوب وَابْن عون وَهِشَام بن حسان وَالثَّوْري وَشعْبَة وَابْن عُيَيْنَة وَغَيرهم، وَلَوْلَا أَنه فِي ذَلِك الْمحل لم يرو عَنهُ هَؤُلَاءِ الَّذين هُوَ دونهم، وَقد خَالف فِي أَحَادِيث، وَمَعَ مَا تكلم فِيهِ من تكلم يكْتب حَدِيثه. [1647] مُحَمَّد بن سَالم أَبُو سهل الْكُوفِي - همداني قَالَ ابْن عُيَيْنَة: كَانَ الْأَجْلَح أحفظ من مُحَمَّد بن سَالم. وَقَالَ الْحسن بن عِيسَى: قلت لِابْنِ الْمُبَارك: أُرِيد أَن أكتب علم جرير كُله. قَالَ: لَا تكْتب حَدِيث عُبَيْدَة وَالسري بن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن سَالم. وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: كَانَ ابْن الْمُبَارك متجوزا فِي الحَدِيث، فَإِذا مر حَدِيث مُحَمَّد ابْن سَالم قَالَ: اضربوا عَلَيْهِ. . اضربوا عَلَيْهِ} ! وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: أَنا لَا أحدث عَن مُحَمَّد بن سَالم. وَقَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن سَالم ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: مُحَمَّد بن سَالم شبه الْمَتْرُوك.

وَمرَّة قَالَ: كَانَ حَفْص بن غياث يُضعفهُ وَيَقُول: إِنَّمَا هَذِه كتب أخي! وَقَالَ يحيى الْقطَّان: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن مُحَمَّد ابْن سَالم بِشَيْء قطّ. / وَقَالَ الفلاس مثله. وَمرَّة قَالَ: وَمُحَمّد بن سَالم صَاحب الشّعبِيّ ضَعِيف، مَتْرُوك الحَدِيث، وفرائضه لَا تسوى شَيْئا. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن سَالم عَن الشّعبِيّ، كَانَ الثَّوْريّ يروي عَنهُ فَيَقُول: أَبُو سهل. وَرُبمَا قَالَ: عَن رجل عَن الشّعبِيّ. يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، كَانَ ابْن الْمُبَارك ينْهَى عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُحَمَّد بن سَالم غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَله كتاب فَرَائض ينْسب إِلَيْهِ من تصنيفه، والضعف على رواياته بَين. [1648] مُحَمَّد بن حجر بن عبد الْجَبَّار بن وَائِل بن حجر أَبُو حَفْص، الْحَضْرَمِيّ، الْكُوفِي، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1649] مُحَمَّد بن عبد الْملك، أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ - مديني يُقَال إِنَّه من ولد أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ، روى عَنهُ يحيى بن صَالح الوحاظي. قَالَ أَحْمد: رَأَيْته وَكَانَ أعمى، وَكَانَ يضع الحَدِيث ويكذب. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن عبد الْملك عَن ابْن الْمُنْكَدر، هُوَ الَّذِي روى: " من قاد أعمى أَرْبَعِينَ خطْوَة " مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُحَمَّد يروي عَن ابْن الْمُنْكَدر، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ولمحمد عَن ابْن الْمُنْكَدر وَنَافِع وَعَطَاء وَالزهْرِيّ وَسَالم وَغَيرهم، وكل أَحَادِيثه مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ، وَهُوَ ضَعِيف جدا. [1650] مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة خراساني، مروزي، أَبُو عبد الله، سكن بُخَارى.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، حَدِيثه حَدِيث أهل الْكتاب. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: يُقَال مولى بني عبس، رَمَاه ابْن أبي شيبَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ كذابا، سَأَلت أَحْمد عَنهُ فَقَالَ: ذَاك عجب يَجِيء بالطامات، هُوَ صَاحب حَدِيث " نَاقَة ثَمُود " و " بِلَال الْمُؤَذّن ". وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، كَذَّاب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَسُئِلَ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان عَن حَدِيث من حَدِيثه، فَقَالَ: تَسْأَلُونِي عَن حَدِيث الْكَذَّابين { وَقَالَ يحيى بن ضريس لعَمْرو بن عِيسَى - وَحدث عَن مُحَمَّد بن الْفضل -: ألم أَنْهَك أَن تحدث عَن هَذَا الْكذَّاب؟} وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1651] مُحَمَّد بن يَعْقُوب قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ مديني، روى عَنهُ عَنْبَسَة بن عبد الْوَاحِد أَحَادِيث، وروى عَنْبَسَة أَيْضا عَن يُونُس بن عبيد عَن / مُحَمَّد - وَلَا ينْسبهُ -، وَهُوَ عِنْدِي مُحَمَّد بن يَعْقُوب هَذَا. وَبَعض أَحَادِيثه فِيهَا إِنْكَار. [1652] مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أخي الزُّهْرِيّ وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد نُسْخَة عَن عَمه الزُّهْرِيّ،

وروى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن إِسْحَاق، وَلم أر بحَديثه بَأْسا، وَلَا رَأَيْت لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره إِذا روى عَنهُ ثِقَة. [1653] مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عكاشة بن مُحصن، الْأَسدي روى عَن الْأَوْزَاعِيّ وَإِبْرَاهِيم بن أبي عبلة وجعفر بن برْقَان وَالْأَعْمَش أَحَادِيث مَنَاكِير بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا كلهَا مَوْضُوعَة. [1654] مُحَمَّد بن فضاء بن خَالِد (الْجَهْضَمِي) أَبُو بَحر، الْأَزْدِيّ، بَصرِي، معبر الرُّؤْيَا. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ سُلَيْمَان بن حَرْب سيء الرَّأْي فِيهِ، وَكَانَ يَقُول: (يَبِيع الشَّرَاب) يروي عَن أَبِيه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [1655] مُحَمَّد بن الْحسن بن زبالة المَخْزُومِي - مديني وَهُوَ مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي الْحسن. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ كذابا. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن زبالة، حجازي، عَن عبد الْعَزِيز وَمَالك، عِنْده مَنَاكِير. قَالَ ابْن معِين: كَانَ يسرق الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لم يقنع النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأنكر مَا روى: حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة " فتحت الْقرى بِالسَّيْفِ ".

[1656] مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي يزِيد الْهَمدَانِي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: قد سمعنَا مِنْهُ، وَلم يكن ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: يكذب. وَقَالَ أَحْمد: مَا أرَاهُ يسوى شَيْئا، كَانَ ينزل فِي مَقَابِر الخيزران، جعل يحدث بِأَحَادِيث كَمَا يحدث بهَا ابْن أبي زَائِدَة وَأَبُو مُعَاوِيَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1657] مُحَمَّد بن الْحسن بن الزبير الْأَسدي - كُوفِي يلقب ب " التل ". قَالَ ابْن معِين: أَدْرَكته، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْء، يروي عَنهُ دَاوُد بن عَمْرو وَغَيره، وَلَيْسَ هُوَ أَبُو سعد ابْن أخي الْعَوْفِيّ، وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ إِفْرَادَاتٌ، وَحدث عَنهُ الثِّقَات من النَّاس، وَلم أر بحَديثه بَأْسا. [1658] مُحَمَّد بن الْحسن أَبُو عبد الله الشَّيْبَانِيّ صَاحب الرَّأْي، / توفّي بِالريِّ. قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَا تكْتب عَن أحد مِنْهُم وَلَا كَرَامَة لَهُم - يَعْنِي أَصْحَاب [أبي حنيفَة] . وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب. وَقَالَ أَحْمد: لَا أروي عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن يحيى بن آدم: كَانَ شريك لَا يُجِيز شَهَادَة المرجئة،

فَشهد عِنْده مُحَمَّد بن الْحسن فَلم يجز شَهَادَته {فَقيل لَهُ: مُحَمَّد بن الْحسن} فَقَالَ: أَنا لَا أُجِيز شَهَادَة من يَقُول الصَّلَاة لَيست من الْإِيمَان { وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: اجْتمع النَّاس على طرح هَؤُلَاءِ النَّفر، لَيْسَ يذاكر بِحَدِيثِهِمْ وَلَا يعْتد بهم، مِنْهُم مُحَمَّد بن الْحسن. وَقَالَ [البُخَارِيّ: ثَنَا أَحْمد بن عَبدة عَن عَبْدَانِ: سَمِعت] مَنْصُور بن خَالِد [يَقُول:] اطَّلَعت إِلَى مُحَمَّد بن الْحسن فَسَمعته يَقُول: لَا ينظر أحد فِي كلامنا (يُرِيد) بِهِ الله - فاكتفيت بِذَاكَ مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو نعيم: قَالَ أَبُو يُوسُف: مُحَمَّد بن الْحسن يكذب عَليّ. وَقَالَ هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ: لما سمعنَا كتب مُحَمَّد بن الْحسن بالرقة، قُلْنَا: قَوْلك " أَرَأَيْت ... أَرَأَيْت ... " إِلَى من ينْسب؟ وسؤالك عَمَّن؟ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ سَواد فِي بَيَاض، إِن شِئْتُم فَخُذُوهُ، وَإِن شِئْتُم فَدَعوهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن الْحسن لَيْسَ هُوَ من أهل الحَدِيث، وَلَا هُوَ وَمن كَانَ فِي طبقته يعنون بِالْحَدِيثِ حَتَّى أذكر شَيْئا من مُسْنده، على أَنه سمع من مَالك الْمُوَطَّأ، وَكَانَ يَقُول لأَصْحَابه: مَا رَأَيْت أَسْوَأ ثَنَاء مِنْكُم على أصحابكم: إِذا حدثتكم عَن مَالك ملأتم عَليّ (الْموضع) ، وَإِذا حدثتكم عَن غَيره تجيئوني متكارهين. والاشتغال بحَديثه شغل لَا يحْتَاج إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ من أهل الحَدِيث فينكر عَلَيْهِ مَا يرويهِ، وَقد تكلم فِيهِ من ذكرنَا، وَقد اسْتغنى أهل الحَدِيث عَمَّا يرويهِ مُحَمَّد بن الْحسن وَأَمْثَاله}

[1659] مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أتش - صنعاني قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَلابْن أتش أَحَادِيث، وَأَسَانِيده وَرِجَاله الَّذين يروي عَنْهُم هم رجال الْيمن وأسانيدهم، وَذَلِكَ يحْتَمل. [1660] مُحَمَّد بن الْحَارِث بن زِيَاد بن الرّبيع الْحَارِثِيّ الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن عَفَّان، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ / الفلاس: روى عَن ابْن الْبَيْلَمَانِي أَحَادِيث مُنكرَة، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1661] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ الْحميدِي يضعف ابْن الْبَيْلَمَانِي مولى عمر. وَمرَّة قَالَ: مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل مَا رُوِيَ عَن ابْن الْبَيْلَمَانِي فالبلاء فِيهِ من ابْن الْبَيْلَمَانِي، وَإِذا روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَارِثِيّ فجميعا ضعفاء، والضعف على حَدِيثهمَا بَين. [1662] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو جَابر البياضي الْأنْصَارِيّ - مديني قَالَ الشَّافِعِي: من حدث عَن مُحَمَّد (أبي) جَابر البياضي بيض الله عَيْنَيْهِ. وَقَالَ يحيى: سَأَلت مَالِكًا عَنهُ، فَقَالَ: لم يكن بِرِضا.

كان يوتر بثلاث فأتيت سلمة فقال حدثني ابن عبد الرحمن بن أبزى

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة، فَلَا تأخذن عَنهُ شَيْئا. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث جدا، قَالَ مَالك: كُنَّا نتهمه بِالْكَذِبِ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب، حدث عَنهُ ابْن أبي ذِئْب. وَمرَّة قَالَ: كل مَا روى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب ثِقَة إِلَّا أَبُو جَابر. وَمرَّة قَالَ: [كَانَ] أَبُو جَابر البياضي كذابا، وشرحبيل بن سعد خير مِنْهُ وَمن ملْء الأَرْض مثله. وَقَالَ الفلاس: روى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. [1663] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى بن بِلَال بن أحيحة بن الجلاح أَبُو عبد الرَّحْمَن، قَاضِي الْكُوفَة. قَالَ أَحْمد: ضَعِيف، وَعَن عَطاء أَكثر خطأ. وَمرَّة قَالَ: مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: سيء الْحِفْظ جدا. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ يحيى بن يعلى: طرح زَائِدَة حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث، سيء الْحِفْظ. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن الشّعبِيّ وَعَطَاء، تكلم فِيهِ شُعْبَة. وَقَالَ شُعْبَة: مَا رَأَيْت أَسْوَأ حفظا من ابْن أبي ليلى. وَمرَّة قَالَ: أفادني ابْن أبي ليلى عَن سَلمَة بن كهيل عَن [ابْن] أبي أوفى: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُوتر بِثَلَاث "، فَأتيت سَلمَة، فَقَالَ: حَدثنِي ابْن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى

عَن أَبِيه {فَقلت: إِنَّمَا أفادني ابْن أبي ليلى عَن ابْن أبي أوفى} قَالَ: مَا ذَنبي إِن كَانَ يكذب عَليّ؟ { وَقَالَ النَّسَائِيّ: ابْن أبي ليلى / لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: فقهاؤنا ابْن أبي ليلى وَابْن شبْرمَة. وَقَالَ الْحسن بن صَالح: إِن كَانَ ابْن أبي ليلى لوزان للْكَلَام. وَقَالَ زَائِدَة: ذَاك أفقه النَّاس. وَقَالَ (الثَّوْريّ) : مَاتَ ابْن أبي ليلى فقيهنا ومعلمنا، وَلم أشهد جنَازَته. وَقَالَ أَبُو يُوسُف: مَا ولي الْقَضَاء أحد أفقه فِي دين الله وَلَا أَقرَأ لكتاب الله - وَلَا أَقُول حَقًا بِاللَّه - وَلَا أعف عَن الْأَمْوَال من ابْن أبي ليلى. قَالَ بشر بن الْوَلِيد: قلت: فَابْن شبْرمَة؟ قَالَ: ذَاك رجل مكثار} وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يحيى يضعف ابْن أبي ليلى ومطرا عَن عَطاء. وَقَالَ ابْن معِين: زَكَرِيَّا بن زَائِدَة أحب إِلَيّ - يَعْنِي من ابْن أبي ليلى - وَابْن أبي ليلى ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ عَليّ بن الْأَزْهَر: قلت لجرير: من رَأَيْت من الْمَشَايِخ يَسْتَثْنِي فِي إيمَانه؟ قَالَ: كَانَ ابْن أبي ليلى من أَشَّدهم فِي ذَلِك. وَقَالَ سُلَيْمَان بن سافري: سَأَلت منصورا عَن أفقه أهل الْكُوفَة، قَالَ: قاضيها - يَعْنِي ابْن أبي ليلى. وَقَالَ عبد الله بن صَالح بن بنت حَمْزَة الزيات: تعلمنا القرءان من ابْن أبي ليلى. وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ رزق ابْن أبي ليلى قَاضِي الْكُوفَة مِائَتي دِرْهَم. قَالَ: ثمَّ يَقُول يُوسُف لِابْنِ أبي ليلى: إِنَّمَا أَنْت أجِير فَاقْعُدْ. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك -[و] ذكر ابْن شبْرمَة - فَقَالَ: مَا أرَاهُ قَالَ لِابْنِ أبي ليلى:

((وَكَيف ترجى لفصل الْقَضَاء ... وَلم تبصر الحكم فِي نفسكا)) . وَقَالَ عَطاء: هُوَ أعلم مني - يَعْنِي ابْن أبي ليلى. وَقَالَ ابْن عدي: وَلابْن أبي ليلى حَدِيث كثير وَنسخ، ويروي عَن نَافِع وَعَن عَطاء بن أبي رَبَاح، وَهُوَ كَمَا قَالَ شُعْبَة سيء الْحِفْظ، وَهُوَ مَعَ سوء حفظه يكْتب حَدِيثه. [1664] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجدعاني روى عَنهُ ابْن أبي أويس، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَمرَّة قَالَ: [مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو (غرارة) الْقرشِي، وَهُوَ ابْن أبي مليكَة (الْمليكِي) التَّيْمِيّ، الْقرشِي] روى عَنهُ أَبُو عَاصِم ومسدد، وَسمع أَبَاهُ [عَن] الْقَاسِم عَن عَائِشَة ترفعه: " الرِّفْق يمن ". وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: و [قد قيل: إِن] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجدعاني هُوَ غير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو (غرارة) ، وَقيل أَبُو (غرارة) غير الجدعاني هَذَا، وجميعا ينسبان إِلَى جدعَان، وجمعيا من أهل الْمَدِينَة، فَإِن كَانَ غَيره فلأبي (غرارة) عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فِي " الرِّفْق يمن "، وَإِن كَانَ / أَبُو (غرارة) والجدعاني وَاحِدًا فجميعا لَهما غير مَا ذكرت، وَقد اشتبها؛ لِأَنَّهُمَا كَانَا فِي وَقت وَاحِد بِالْمَدِينَةِ، وَيحْتَمل أَن يَكُونَا جَمِيعًا وَاحِدًا، وَيحْتَمل أَن يكون هَذَا غير ذَاك، وَذكرت لكل وَاحِد مِنْهُمَا مَا أنكر عَلَيْهِ.

[1665] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مجبر بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن الْخطاب - مديني قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف، روى عَن نَافِع، وَأَبوهُ ثِقَة فِي الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1666] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الرداد مديني، من ولد ابْن أم مَكْتُوم، رواياته لَيست بمحفوظة - قَالَه ابْن عدي. [1667] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَاهِلِيّ السَّهْمِي سمع حصينا، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ الفلاس: مَاتَ سنة 87. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1668] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن. سمع أَبَا مَالك الْأَشْجَعِيّ، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَله من الرِّوَايَات شَيْء قَلِيل. [1669] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الْقرشِي قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، ضَعِيف. [1670] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْمُنْذر الطفَاوِي قَالَ ابْن عدي: ورواياته عَامَّة عَمَّن رَوَاهُ عَنهُ إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَكلهَا مِمَّا يحْتَمل، وَيكْتب حَدِيثه، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وأخرجته لأجل أَحَادِيث أَيُّوب الَّتِي ذكرتها الَّتِي ينْفَرد بهَا، وكل ذَلِك يحْتَمل، وَلَا بَأْس بِهِ.

[1671] مُحَمَّد بن أبي حميد. وَيُقَال حَمَّاد بن أبي حميد - واسْمه " إِبْرَاهِيم " - أَبُو إِبْرَاهِيم الزرقي الْأنْصَارِيّ، مديني. قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث، ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَحَدِيثه مُتَقَارب، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1672] مُحَمَّد بن أبي حميد الزُّهْرِيّ - مديني قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ أَبُو بكر بن عَيَّاش، مُنكر الحَدِيث، لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن أبي حميد الزُّهْرِيّ هَذَا يُشِير يحيى إِلَى أَنه غير مُحَمَّد بن [أبي] حميد الَّذِي يلقب حَمَّاد بن أبي حميد، وَذكر أَن أَبَا بكر بن عَيَّاش روى عَنهُ، فَإِن كَانَ هَذَا غير حَمَّاد بن أبي حميد فحماد بن أبي حميد أشهر من هَذَا، وَهَذَا شبه / الْمَجْهُول، وَمَا أقربه وَأقرب رواياته من رِوَايَات (حَمَّاد) بن أبي حميد. [1673] مُحَمَّد بن دِينَار أَبُو بكر الطَّاحِي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله حسن الحَدِيث، وَعَامة حَدِيثه ينْفَرد بِهِ. [1674] مُحَمَّد بن دِرْهَم قَالَ ابْن معِين: يحدث عَنهُ شَبابَة، لَيْسَ بِشَيْء، وَمُحَمّد بن دِرْهَم الَّذِي يحدث

عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعلم لَهُ كثير حَدِيث، وَيُشبه أَن يكون كوفيا. [1675] مُحَمَّد بن ذكْوَان [مولى الجهاضم] يعد فِي الْبَصرِيين، عَن مطرف وَحَمَّاد، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُحَمَّد بن ذكْوَان عَن مَنْصُور، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1676] مُحَمَّد بن رَاشد يعرف ب " المكحولي "، يروي عَن مَكْحُول أَحَادِيث. قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يَقُول: بِالْقدرِ. وَقَالَ أَحْمد: ثِقَة ثِقَة. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: مَا رَأَيْت رجلا فِي الحَدِيث أورع مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن: مَا تَقول فِي مُحَمَّد بن رَاشد؟ قَالَ: ثِقَة، وَكَانَ يمِيل إِلَى هوى {قلت: فَأَيْنَ هُوَ من [سعيد بن] بشير؟ فَقدم سعيدا عَلَيْهِ، وَبَلغنِي عَن (أبي) مسْهر - قيل لَهُ [كَيفَ] لم تكْتب عَن مُحَمَّد بن رَاشد؟ فَقَالَ: كَانَ يرى الْخُرُوج على الْأَئِمَّة} وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بحَديثه بَأْس. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن يحدثان عَن مُحَمَّد بن رَاشد. وَذكر الفلاس مثله.

وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن رَاشد ثِقَة. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: صَدُوق اللِّسَان. وَقَالَ سُلَيْمَان بن أَحْمد: قلت لِابْنِ مهْدي: أسمعك تحدث عَن رجل من أَصْحَابنَا (يكْرهُونَ) الحَدِيث عَنهُ {قَالَ: من هُوَ؟ قلت: مُحَمَّد بن رَاشد. قَالَ: وَلم؟ قلت: كَانَ قدريا} فَغَضب وَقَالَ: وَمَا يضرّهُ أَن يكون قدريا {} وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ بِرِوَايَاتِهِ بَأْس، إِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَحَدِيثه مُسْتَقِيم. [1677] مُحَمَّد بن الزبير الْحَنْظَلِي. بَصرِي، كُوفِي الأَصْل. قَالَ أَبُو دَاوُد: قلت لشعبة: مَالك لَا تحدث عَن مُحَمَّد بن الزبير؟ قَالَ: مر بِهِ رجل فافترى عَلَيْهِ {فَقلت: هَذَا من مثلك كَبِير} قَالَ: إِنَّه أغاظني! وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن الزبير عَن أَبِيه وَالْحسن، روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد، مُنكر الحَدِيث، وَفِيه نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ / ابْن عدي: وَحَدِيثه قَلِيل، وَالَّذِي يرويهِ غرائب وإفرادات. [1678] مُحَمَّد بن زَاذَان قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه مضطربة. [1679] مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة من أَذْرُعَات. قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث جدا، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ عَمَّن رَوَاهُ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

وقال ابن عدي إنما قال ابن معين أنه لا يعرفه لقلة حديثه

[1680] مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز التَّيْمِيّ الْكُوفِي حدث عَن أَحْمد بن يُونُس. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: ثِقَة، وَكَانَ ابْن يُونُس يذكر عَنهُ خيرا وفضلا، وَخرج من الْكُوفَة وَقَالَ: لَا أقيم بِبَلَد يشْتم فِيهِ أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا قَالَ ابْن معِين: أَنه لَا يعرفهُ لقلَّة حَدِيثه. [1681] مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن (مسمول) سكن مَكَّة، عَن نَافِع عَن ابْن عمر، كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ فِي إِسْنَاده وَلَا مَتنه. [1682] مُحَمَّد بن عُثْمَان بن صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف - مكي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ترفعه: " مَا خالطت الصَّدَقَة مَالا [قطّ] إِلَّا أهلكته ". قَالَ ابْن عدي: وَلَا أعلم رَوَاهُ عَن هِشَام غَيره. [1683] مُحَمَّد بن عمر بن صَالح الكلَاعِي من أهل حماة، مُنكر الحَدِيث عَن ثِقَات النَّاس، وَلَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوف، وَلم نجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، على أَنهم قد تكلمُوا فِيمَن هُوَ خير مِنْهُ إِلَّا أَنهم لم يبلغهم حَاله -[قَالَه ابْن عدي] .

[1684] مُحَمَّد بن مُوسَى السَّعْدِيّ - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن عَمْرو بن دِينَار قهرمان آل الزبير، مُنكر الحَدِيث عَنهُ وَعَن غَيره، وَلَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوف، وَلم أر يحدث عَنهُ [غير] مُحَمَّد بن عبد الله بن حَفْص الْأنْصَارِيّ. [1685] مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي قَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يعبأ بِهِ. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ، وَسمعت يزِيد بن زُرَيْع يَقُول: عدلت عَن أبي بكر الْهُذلِيّ وَأبي هِلَال عمدا. وَقَالَ البُخَارِيّ: لم يكن من بني راسب إِنَّمَا كَانَ نازلا فيهم، كَانَ يحيى بن سعيد [لَا] يروي عَنهُ، وَكَانَ ابْن مهْدي يروي عَنهُ، وَهُوَ مولى (سامة) بن لؤَي، من قُرَيْش، بَصرِي، روى عَنهُ الْحسن وَابْن سِيرِين. وَقَالَ ابْن معِين: أَبُو هِلَال صَدُوق. وَقَالَ النَّسَائِيّ: / لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن قَتَادَة عَن أنس [أَحَادِيث] عامتها غير مَحْفُوظَة، وَفِي بعض رواياته مَا لَا يُوَافقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1686] مُحَمَّد بن سَلمَة بن كهيل - كُوفِي قَالَ السَّعْدِيّ: مُحَمَّد وَيحيى ابْنا سَلمَة واهيا الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَكَانَ مِمَّن يعد من متشيعي الْكُوفَة. [1687] مُحَمَّد بن شُجَاع بن نَبهَان الْمروزِي مولى قُرَيْش، سكتوا عَنهُ - قَالَه البُخَارِيّ.

[1688] مُحَمَّد بن حسان قَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ، أَحَادِيثه لَا يُوَافق عَلَيْهَا، وَلَيْسَ بِمَعْرُوف، ومروان يروي عَن مَشَايِخ غير معروفين مِنْهُم مُحَمَّد هَذَا. [1689] مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان أَبُو عبد الله، الْقرشِي، الْمَدِينِيّ. لَا يكَاد يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: حَدِيثه قَلِيل، وَمِقْدَار مَا لَهُ يكْتب. [1690] مُحَمَّد بن عبد الله الْعمي أَبُو مخلد - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ، وَله عَن أَيُّوب غير حَدِيث غَرِيب. [1691] مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَن أَبِيه عَن جده، وجده عُمَيْر بن قَتَادَة اللَّيْثِيّ لَهُ صُحْبَة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1692] مُحَمَّد بن عبد الله بن علاثة [بن عَلْقَمَة بن مَالك بن عَمْرو بن عُوَيْمِر بن ربيعَة بن عقيل الْعقيلِيّ] أَبُو الْيَسِير، القَاضِي، جزري [من أهل الجزيرة] .

قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، يروي عَنهُ حَفْص بن غياث وَغَيره. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَنهُ وَكِيع، فِي حفظه نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1693] مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة [بن وَقاص اللَّيْثِيّ] . أَبُو عبد الله، وَيُقَال أَبُو الْحسن، اللَّيْثِيّ، مدنِي. قَالَ الْقطَّان: رجل صَالح، لَيْسَ بأحفظ النَّاس للْحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ كَيفَ هُوَ؟ قَالَ: تُرِيدُ الْعَفو أَو تشدد؟ قلت: بل أشدد {قَالَ: فَلَيْسَ مِمَّن تُرِيدُ، كَانَ يَقُول: ثَنَا أشياخنا أَبُو سَلمَة وَيحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب، وَسَأَلت مَالِكًا عَنهُ، فَقَالَ نَحْو مَا قلت لَك. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِقَوي الحَدِيث، ويشتهى حَدِيثه} وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات، كل وَاحِد مِنْهُم ينْفَرد عَنهُ بنسخة، ويغرب بَعضهم على بعض، وروى عَنهُ مَالك غير حَدِيث فِي الْمُوَطَّأ وَغَيره، / وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1694] مُحَمَّد بن عَمْرو أَبُو سهل الْأنْصَارِيّ مديني الأَصْل، كَانَ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ فضعف الشَّيْخ جدا، قلت: مَا لَهُ؟ قَالَ: روى عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فِي " الْكَبْش الأقرن "، وَعَن [الْقَاسِم عَن] عَائِشَة فِي " الصَّلَاة الْوُسْطَى "، وروى عَن الْحسن (أوابد) . وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يحيى بن سعيد يُضعفهُ جدا. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ عَزِيز الحَدِيث، وَأَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ، وَيكْتب حَدِيثه فِي جملَة الضُّعَفَاء.

ويروي محمد عن أبيه عن جده عن علي أحاديث

[1695] مُحَمَّد بن عَمْرو اليافعي قَالَ ابْن عدي: يحدث عَنهُ ابْن وهب، فِي حَدِيثه مَنَاكِير، أَظُنهُ مديني. [1696] مُحَمَّد بن ميسر أَبُو سعد الصَّاغَانِي قَالَ ابْن معِين: كَانَ مكفوفا، وَكَانَ جهميا، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْء، كَانَ شَيْطَانا من الشَّيَاطِين! وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع هِشَام بن عُرْوَة وَأَبا جَعْفَر الرَّازِيّ، فِيهِ اضْطِرَاب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف بَين على رواياته. [1697] مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنِي إِسْحَاق بن جَعْفَر بن مُحَمَّد - وَكَانَ أوثق من أَخِيه مُحَمَّد وأقدم سنا، الْمدنِي، سمع كثير بن عبد الله وَسَعِيد بن باتك. وَقَالَ ابْن عدي: ويروي عَن مُحَمَّد هَذَا قُتَيْبَة وَابْن كاسب وَابْن عمر الْعَدنِي، وَشَيخ جرجاني - يُقَال لَهُ عبد الْوَهَّاب - وَابْن أبي عمر عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدِيث وَفَاة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ويروي مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده عَن عَليّ أَحَادِيث. [1698] مُحَمَّد بن سَلام الْخُزَاعِيّ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ " فِي الَّذِي يَأْتِي الْبَهِيمَة "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1699] مُحَمَّد بن مِسْكين أَبُو جَعْفَر الْكُوفِي مُؤذن مَسْجِد بني شقرة، فِي إِسْنَاده نظر - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1700] مُحَمَّد بن أبي (سهل) - قرشي قَالَ البُخَارِيّ: سمع مَكْحُولًا، روى عَنهُ أَبُو بكر بن عَيَّاش مُرْسلا، لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1701] مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ ابْن عدي: مُضْطَرب الحَدِيث، وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَمِقْدَار مَا لَهُ قد أَخطَأ فِي غير شَيْء مِنْهُ. [1702] مُحَمَّد بن عمار بن حَفْص بن عمر بن سعد بن عَائِذ، الْمَدِينِيّ، الْمُؤَذّن عَن صَالح مولى التَّوْأَمَة [وَعَن المَقْبُري] عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " لَو كَانَت الدُّنْيَا تعدل عِنْد الله شَيْئا مَا أعْطى كَافِرًا مِنْهَا شَيْئا "، وَبِه: " أعْطوا الْأَجِير [أجره] قبل أَن يجِف عرقه "، / وَبِه: " ليؤتين يَوْم الْقِيَامَة بالعظيم الطَّوِيل الأكول الشروب وَلَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة " أقرأوا إِن شِئْتُم: {فَلَا نُقِيم لَهُم يَوْم الْقِيَامَة وزنا} [الْكَهْف: 150] . قَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث يَرْوِيهَا مُحَمَّد بن عمار الْمُؤَذّن عَن صَالح [و] عَن المَقْبُري، وتعرف بِمُحَمد هَذَا. [1703] مُحَمَّد بن عمار [كشاكش، وَهُوَ ابْن حَفْص بن عمر بن سعد الْمُؤَذّن الْقرظ] أَبُو عبد الله،

والفريابي فيما يتبين هو صدوق لا بأس به

الْأنْصَارِيّ، مديني، قَالَ بعض أهل الْمَدِينَة: " مولى عمار بن يَاسر ". قَالَه الْعَقدي. قَالَ ابْن عدي: مُحَمَّد بن عمار قَالُوا: هُوَ مُحَمَّد بن عمار الْمُؤَذّن هَذَا وَذَاكَ وَاحِد. وَقَالَ بَعضهم: هَذَا من الْأَنْصَار وَذَاكَ لَيْسَ من الْأَنْصَار، ذَاك من ولد سعد الْقرظ، وَاحْتمل الْقَوْلَانِ جَمِيعًا، وجميعا من أهل الْمَدِينَة. [1704] مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو عبد الله الْفرْيَابِيّ سكن قيسارية. قَالَ ابْن معِين: حدث عَن ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: " الشّعْر فِي الْأنف أَمَان من الجذام ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أصل لَهُ. قَالَ: وَالْفِرْيَابِي لَهُ عَن الثَّوْريّ إِفْرَادَاتٌ، وَقد قدم الْفرْيَابِيّ فِي سُفْيَان الثَّوْريّ على جمَاعَة مثل عبد الرَّزَّاق ونظرائه، وَقَالُوا: الْفرْيَابِيّ أعلم بالثوري مِنْهُم، ورحل إِلَيْهِ أَحْمد بن حَنْبَل فَلَمَّا قرب من قيسارية نعي إِلَيْهِ، فَعدل إِلَى حمص، وَكَانَت رحلته إِلَيْهِ (قصدا) ، وَأما الَّذِي رَوَاهُ عَن ابْن عُيَيْنَة الَّذِي رَمَاه ابْن معِين بِهِ فَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث من قَول مُجَاهِد، وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَن مُجَاهِد رُوِيَ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَالْفِرْيَابِي فِيمَا يتَبَيَّن هُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [1705] مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَسدي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات، قَالَ: ثَنَا مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر يرفعهُ: " لَا (يغلق) الرَّهْن " وَمُحَمّد بن زِيَاد لَا أعرفهُ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1706] مُحَمَّد بن نجيح قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا أَدْرِي من أَي بلد هُوَ، إِلَّا أَنه حدث عَنهُ يزِيد

فإن أهل مصر رووه عن محمد بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة ورواه سهيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة فالذي لم يصحح هذا الحديث

ابْن زُرَيْع وَخلف بن خَليفَة، وَإِنَّمَا ذكرته لِأَنَّهُ مَجْهُول غير مَعْرُوف. [1707] مُحَمَّد بن أبي عُبَيْدَة الْكُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ لي بِهِ علم وَلَا بِأَبِيهِ. وَقَالَ سهل بن عُثْمَان: رَأَيْته وَلم أكتب عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلابْن أبي عُبَيْدَة عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش غرائب وإفرادات، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1708] مُحَمَّد بن يحيى بن قيس المأربي قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه / مظْلمَة مُنكرَة. [1709] مُحَمَّد بن أبي الشمَال العطاردي الْبَصْرِيّ عَن أم طَلْحَة عَن عَائِشَة فِي " دم الْحيض "، لَا يَصح - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلم أر لَهُ من الحَدِيث مَا يتَبَيَّن ضعفه من صدقه. [1710] مُحَمَّد بن أبي صَالح قَالَ [الدَّارمِيّ: قلت] لِابْنِ معِين: فنافع بن سُلَيْمَان. . كَيفَ حَدِيثه؟ قَالَ: ثِقَة. قلت: يروي عَن مُحَمَّد بن أبي صَالح، مَا حَاله؟ قَالَ: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَه يحيى أَن مُحَمَّد بن أبي صَالح لَا يعرفهُ فَإِن كَانَ صَاحب حَدِيث " الإِمَام ضَامِن "، فَإِن مُحَمَّد بن أبي صَالح يروي عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ترفعه " الإِمَام ضَامِن "، (فَإِن علل من علل هَذَا الحَدِيث بِأَنَّهُ [لَا يَصح عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَإِن] أهل مصر رَوَوْهُ عَن مُحَمَّد بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن عَائِشَة، وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة، فَالَّذِي لم يصحح هَذَا الحَدِيث

جعل مُحَمَّدًا أَخُو سُهَيْل بن أبي صَالح، فَقَالَ: اتّفق مُحَمَّد وَسُهيْل جَمِيعًا عَن أَبِيهِمَا فَقَالَ مُحَمَّد: عَن عَائِشَة. وَقَالَ سُهَيْل: عَن أبي هُرَيْرَة. وَمن لم يصحح هَذَا الحَدِيث قَالَ: من أَيْن جعل مُحَمَّد أَخا لسهيل بن أبي صَالح، وَلَيْسَ فِي ولد أبي صَالح من اسْمه مُحَمَّد، إِنَّمَا هُوَ سُهَيْل وَعباد وَعبد الله وَيحيى وَصَالح بَنو أبي صَالح، وَلَيْسَ فيهم مُحَمَّد. [1711] مُحَمَّد بن طَلْحَة بن (مصرف) أَبُو عبد الله، كُوفِي، همداني. قَالَ ابْن معِين: صَالح الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَفِي رِوَايَة أُخْرَى: ثِقَة، يُقَال سمع من أَبِيه وَهُوَ صَغِير. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: يتقى حَدِيث مُحَمَّد بن طَلْحَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [1712] مُحَمَّد بن عبد الله بن (إِنْسَان) عَن أَبِيه عَن عُرْوَة، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1713] مُحَمَّد بن عبد الله الْكِنَانِي عَن عَطاء وعامر بن عبد الله وَعَمْرو بن دِينَار، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1714] مُحَمَّد بن عبد الله - وَيُقَال ابْن حسن - عَن أبي الزِّنَاد، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.

[1715] مُحَمَّد بن الزبير أَبُو بشر الرقي إِمَام مَسْجِد حران، مولى المعيطيين. مُنكر الحَدِيث عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره - قَالَه ابْن عدي. [1716] مُحَمَّد بن عباد بن سعد يروي عَنهُ معن. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، ومعن يحدث عَن قوم من أهل الْمَدِينَة لَيْسَ هم بمعروفين. [1717] مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف / الزُّهْرِيّ، الْقرشِي، الْمدنِي عَن أَبِيه وَأبي الزِّنَاد وَابْن شهَاب، روى عَنهُ ابْنه إِبْرَاهِيم، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ مثله. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل. [1718] مُحَمَّد بن عثيم أَبُو ذَر الْحَضْرَمِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب.

وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء، وَقد روى عَنهُ مُعْتَمر. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي، سمع مِنْهُ مُعْتَمر مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه؛ لِأَن الْإِنْكَار فِي أَحَادِيثه لَعَلَّه من جِهَة ابْن الْبَيْلَمَانِي، فَإِن عَامَّة مَا يرويهِ عَن ابْن الْبَيْلَمَانِي. [1719] مُحَمَّد بن عمر بن وَاقد [الْوَاقِدِيّ] أَبُو عبد الله، الْأَسْلَمِيّ، مدنِي، قَاضِي بَغْدَاد. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء. وَتارَة قَالَ: كَانَ يقلب حَدِيث يُونُس (عَن) معمر، لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: هُوَ كَذَّاب. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ، مَاتَ سنة (207) لثنتي عشرَة مضين من ذِي الْحجَّة، كذبه أَحْمد. وَمرَّة قَالَ: مَتْرُوك الحَدِيث، تَركه أَحْمد وَابْن نمير. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمن يروي عَنهُ الْوَاقِدِيّ من الثِّقَات فَتلك الْأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة عَنْهُم إِلَّا من رِوَايَة الْوَاقِدِيّ وَالْبَلَاء مِنْهُ، ومتون أَخْبَار الْوَاقِدِيّ أَيْضا غير مَحْفُوظَة، وَهُوَ بَين الضعْف.

[1720] مُحَمَّد بن مُسلم بن مهْرَان بن مُسلم بن الْمثنى أَبُو الْمثنى - بَصرِي قَالَ الفلاس: ثَنَا يحيى عَن مُحَمَّد بن مهْرَان عَن جده: أَن ابْن عمر كَانَ يقْرَأ فِي الْوتر فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة ب {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} ، فَذكرت هَذَا لعبد الرَّحْمَن، فَأنكرهُ وَلم يرض الشَّيْخ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْيَسِير، وَمِقْدَار مَا لَهُ من الحَدِيث لَا يتَبَيَّن صدقه من كذبه. [1721] مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن عون عَن نَافِع وَمُحَمّد بن زيد، روى (عَنهُ (يعلى وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1722] مُحَمَّد بن عِيسَى أَبُو يحيى الْعَبْدي قَالَ البُخَارِيّ: سمع ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر فِي " المؤذنين " - قَالَه مُسلم بن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ - مُنكر الحَدِيث. / وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف، مُنكر الحَدِيث، روى عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر عَن عمر يرفعهُ فِي " الْجَرَاد ". [1723] مُحَمَّد بن عِيسَى بن الْقَاسِم بن سميع أَبُو سُفْيَان، الْقرشِي، الدِّمَشْقِي، عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد فِي

" مقتل عُثْمَان "، سمع مِنْهُ هِشَام بن عمار، يُقَال أَنه لم يسمع هَذَا الحَدِيث من ابْن أبي ذِئْب - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلابْن سميع أَحَادِيث حسان عَن عبيد الله وَعَن روح بن الْقَاسِم وَجَمَاعَة من الثِّقَات، وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَالَّذِي أنكر عَلَيْهِ حَدِيث " مقتل عُثْمَان " أَنه لم يسمعهُ من [ابْن] أبي ذِئْب. [1724] مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن رَجَاء بن ربيعَة الزبيدِيّ عَن سعيد بن حَنْظَلَة عَن مَازِن بن عبد الله العائذي سمع عليا: " مَا وجدت إِلَّا الْقِتَال. . "، وَلَا يُتَابع مَازِن فِي حَدِيثه -[قَالَه البُخَارِيّ] . وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ كُوفِي فِي جملَة من نسب إِلَى التَّشَيُّع. [1725] مُحَمَّد بن عَطِيَّة بن سعد الْعَوْفِيّ الْكُوفِي عَن عَطِيَّة، روى عَنهُ أسيد بن زيد، عِنْده عجائب - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وعطية وَأَوْلَاده فيهم ضعف. [1726] مُحَمَّد بن حمْرَان بن عبد الْعَزِيز الْقَيْسِي - بَصرِي قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَمَا أرى بِهِ بَأْسا، وَعَامة مَا يرويهِ مِمَّا يحْتَمل لَهُ عَمَّن روى عَنْهُم. [1727] مُحَمَّد بن الْقَاسِم أَبُو إِبْرَاهِيم الْأَسدي الْكُوفِي قَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه أَحَادِيث مَوْضُوعَة، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ بِالْكُوفَةِ سنة 207 لأَرْبَع عشرَة خلت من ربيع الآخر، قَالَ أَحْمد: رمينَا بحَديثه. وَمرَّة قَالَ: سمع الأزواعي، تعرف وتنكر.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن حسان بن عَطِيَّة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1728] مُحَمَّد بن قيس الْأَسدي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، لَا يروي عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ وَكِيع إِذا حَدثنَا عَنهُ قَالَ: وَكَانَ من الثِّقَات. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن لَيْسَ بِهِ بَأْس. [1729] مُحَمَّد بن كريب مولى ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: مُحَمَّد بن كريب هُوَ أَخُو رشدين بن كريب، لَيْسَ حَدِيثهمَا بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر، روى عَنهُ عبد الرَّحِيم الرَّازِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ على ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1730] مُحَمَّد بن / كثير السّلمِيّ الْبَصْرِيّ عَن يُونُس بن عبيد، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [1731] مُحَمَّد بن كثير أَبُو إِسْحَاق الْقرشِي - كُوفِي عَن لَيْث بن أبي سليم، سمع مِنْهُ قُتَيْبَة، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: (خرقنا) حَدِيثه - وَلم (يرضه) . وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على حَدِيثه ورواياته بَين. [1732] مُحَمَّد بن كثير أَبُو يُوسُف المصِّيصِي مولى ثَقِيف، عَن معمر وَالْأَوْزَاعِيّ، أَصله من نَاحيَة الْيمن.

ضعفه أَحْمد: قَالَ: بعث إِلَى الْيمن فَأتى بِكِتَاب فَرَوَاهُ {مَاتَ سنة 216 - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَمِعت أبي وَذكر مُحَمَّد بن كثير المصِّيصِي فضعفه جدا، وَقَالَ: سمع من معمر، ثمَّ بعث إِلَى الْيمن فَأَخذهَا فرواها} يَعْنِي أَحَادِيث معمر - وَقَالَ: هُوَ مُنكر الحَدِيث - أَو قَالَ: يروي أَشْيَاء مُنكرَة -. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ رِوَايَات عَن معمر وَالْأَوْزَاعِيّ خَاصَّة عداد مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [1733] مُحَمَّد بن كثير بن مَرْوَان بن سُوَيْد الفِهري روى عَن اللَّيْث وَغَيره بَوَاطِيلُ، وَذكر أَنه رأى إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة وَالْأَوْزَاعِيّ، وَكَانَ بِبَغْدَاد، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث عَن كل من روى عَنهُ، وَالْبَلَاء مِنْهُ لَيْسَ مِمَّن يروي عَنهُ، وَكَانَ حَامِد يحدث عَنهُ، وَسمعت عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ذكره يَوْمًا فأساء الثَّنَاء عَلَيْهِ [- قَالَه ابْن عدي] . [1734] مُحَمَّد بن مخلد أَبُو أسلم الرعيني - حمصي يحدث عَن مَالك وَغَيره بِالْبَوَاطِيل، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث عَن كل من يرْوى عَنهُ - قَالَه ابْن عدي. [1735] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقشيرِي يُقَال: هُوَ كُوفِي، عَن الْأَعْمَش وَغَيره، روى عَنهُ بَقِيَّة وَغَيره، مُنكر الحَدِيث، وَهُوَ مَجْهُول من مجهولي شُيُوخ بَقِيَّة - قَالَه ابْن عدي. [1736] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد - مديني - أَبُو عبد الله لَقِي عَامَّة رجال أَبِيه {وَبَينه وَبَين أَبِيه فِي السن 17 سنة، وَفِي الْمَوْت 21 لَيْلَة بعد أَبِيه} ! - قَالَه الْوَاقِدِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَهُ أَحَادِيث.

كان يأمر نساءه يحلقن حليهن من الورق وقال ابن عدي ومحمد يروي عنه أبو عاصم عن ابن أبي مليكة عن عائشة غير هذا الحديث أحاديث

وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [1737] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمليكِي - مديني [عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَأْمر نِسَاءَهُ يَحْلِقن حليهن من الْوَرق ". وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد] يروي عَنهُ أَبُو عَاصِم عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة - غير هَذَا الحَدِيث - أَحَادِيث. [1738] مُحَمَّد بن أبي نعيم الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب خَبِيث، عفر من الأعفار. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ الثِّقَات. [1739] مُحَمَّد بن يزِيد بن سِنَان الرهاوي / يروي عَنهُ ابْنه يزِيد بن مُحَمَّد بن يزِيد بن سِنَان، أَبُو فَرْوَة، الرهاوي عَن مُحَمَّد ابْن أَيُّوب [الرقي] عَن مَيْمُون بن مهْرَان. قَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير عَن مَشَايِخ يرْوى عَنْهُم كثيرا، وَمن حَدِيثه صدر صَالح مِمَّا لَا يُوَافقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ. [1740] مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة - واسْمه ميسرَة - أَبُو سَلمَة، كَانَ بِمَكَّة قَالَ ابْن معِين: صُوَيْلِح، لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ الْقطَّان: كتبت حَدِيثه كُله، ثمَّ رميت بِهِ بعد ذَلِك. قَالَ يحيى: هُوَ نَحْو صَالح بن أبي الْأَخْضَر. وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: كتبت عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ، ورغبت عَنهُ؛ رَأَيْته يَأْتِي أَشْعَث بن

عبد الْملك فَإِذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عَلَيْهِ! وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير وخاصة عَن الزُّهْرِيّ، وروى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان قدر مائَة حَدِيث، وروى عَنهُ الثِّقَات: ابْن أبي عرُوبَة وَيزِيد بن زُرَيْع وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير وَغَيرهم، وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [1741] مُحَمَّد بن مُجيب الثَّقَفِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَفِي مَوضِع: كَانَ جَار عباد بن الْعَوام، وَكَانَ كذابا عَدو الله. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير حَدِيث، وَيحدث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد بأَشْيَاء غير مَحْفُوظَة. [1742] مُحَمَّد بن مَرْوَان الْكُوفِي صَاحب الْكَلْبِيّ، يُقَال لَهُ: " السّديّ الصَّغِير ". قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، والضعف على رواياته بَين. [1743] مُحَمَّد بن مُزَاحم أَخُو الضَّحَّاك بن مُزَاحم، عَن صَدَقَة عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَن سلمَان، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن مُزَاحم لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ فِي هَذَا الْإِسْنَاد الَّذِي ذكره البُخَارِيّ، وَلَا أَدْرِي مَا هُوَ، وَمثل هَذَا يحْتَمل كل مَا جَاءَ بِهِ.

[1744] مُحَمَّد بن مهَاجر الْقرشِي عَن نَافِع: كَانَ ابْن عمر إِذا اسْتقْبل الْحجر قَالَ: " إِيمَانًا بك. . "، لم يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن مهَاجر لَيْسَ بِمَعْرُوف أَيْضا؛ لَا عَن نَافِع وَلَا عَن غَيره. [1745] مُحَمَّد بن مَيْمُون الزَّعْفَرَانِي أَبُو النَّضر سمع مِنْهُ أَحْمد بن سُلَيْمَان، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ كُوفِي، وَقد حدث عَنهُ بَنو أبي شيبَة: عُثْمَان وَأَبُو بكر / وَغَيرهمَا من أهل الْكُوفَة، وَلَيْسَ كثير حَدِيث. [1746] مُحَمَّد بن مُوسَى بن مِسْكين أَبُو غزيَّة مَاتَ سنة 207، عَن ابْن أبي الزِّنَاد، عِنْده مَنَاكِير، سمع مِنْهُ يَعْقُوب بن مُحَمَّد، يعد فِي أهل الْحجاز - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة، وَهُوَ مدنِي، وَقد وَقع فِي رواياته أَشْيَاء أنْكرت عَلَيْهِ. [1747] مُحَمَّد بن مُصعب القرقساني أَبُو الْحسن قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، (لَا تبالي أَن لَا ترَاهُ) . وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَكَانَ رَفِيقًا لي، وَكَانَ صَاحب غَزْو كثير، لم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره أَحَادِيث صَالِحَة، وَعِنْدِي أَنه لَيْسَ بِرِوَايَاتِهِ بَأْس. [1748] مُحَمَّد بن مسلمة عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا فِي " سَاعَة الْجُمُعَة "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1749] مُحَمَّد بن يزِيد بن أبي زِيَاد قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن رَافع حَدِيث " الصُّور " مُرْسل، وَلم (يَصح) . [1750] [مُحَمَّد بن يزِيد بن (صَيْفِي) بن صُهَيْب بن سِنَان الجدعاني] ... وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن أَبِيه عَن جده عَن صُهَيْب بن سِنَان أَحَادِيث. [1751] مُحَمَّد بن يعلى السّلمِيّ - كُوفِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع مُحَمَّد بن عَمْرو، يُقَال لَهُ: " زنبور "، يَتَكَلَّمُونَ [فِيهِ] . وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، يتَكَلَّم فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن عَمْرو بن (صبح) وَعَن مقَاتل، ويروي عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1752] مُحَمَّد بن مناذر الشَّاعِر أَبُو ذريح بَصرِي قَالَ ابْن معِين: أعرفهُ! وَكَانَ صَاحب شعر، وَلم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث،

وَكَانَ يتعشق ابْن عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ {وَكَانَ يَقُول فِيهِ الشّعْر} {وَكَانَ يشبب بنساء ثَقِيف؛ فطردوه من الْبَصْرَة، فَخرج إِلَى مَكَّة، فَكَانَ يُرْسل العقارب فِي الْمَسْجِد الْحَرَام} حَتَّى يلسعن النَّاس {} وَكَانَ يصب المداد بِاللَّيْلِ فِي الْمَوَاضِع (الَّتِي) يتَوَضَّأ مِنْهَا النَّاس {حَتَّى تسود وُجُوه النَّاس} {لَيْسَ يروي عَنهُ رجل فِيهِ خير} وَقَالَ ابْن عدي: لم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث، وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ المجون وَاللَّهْو. [1753] مُحَمَّد بن وهب بن (عَطِيَّة) الدِّمَشْقِي قَالَ ابْن عدي: لَهُ غير حَدِيث مُنكر، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَقد تكلمُوا فِيمَن هُوَ خير مِنْهُ {} [1754] مُحَمَّد بن جَامع الْعَطَّار - بَصرِي قَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ ضَعِيفا. وَقَالَ عَبْدَانِ: كَانُوا / يضعفونه لحَدِيث ابْن عَبَّاس عَن أبي بكر يرفعهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن حَمَّاد بن زيد وَعَن الْبَصرِيين أَحَادِيث مِمَّا لَا يتابعونه عَلَيْهِ. [1755] مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَعَامة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [1756] مُحَمَّد بن مهَاجر الطَّالقَانِي " أَخُو حنيف " عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش بِأَحَادِيث مُنكرَة بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذكره عَنهُ. [1757] مُحَمَّد بن خَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ

قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، إِن لقيتموه فاصفعوه { وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَبْدَانِ: لم أكتب عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ ابْن معِين: لَا شَيْء - وَأنكر رِوَايَته عَن [أَبِيه عَن] الْأَعْمَش. وَقَالَ ابْن عدي: أَشد مَا أنكر عَلَيْهِ ابْن معِين وَأحمد رِوَايَته عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش، ثمَّ لَهُ من الحَدِيث (الْمُنْفَرد) الَّذِي أنكر عَلَيْهِ غير مَا ذكرت أَحَادِيث عداد. [1758] مُحَمَّد بن يزِيد بن رِفَاعَة - كُوفِي أَبُو هِشَام، الرِّفَاعِي، قَاضِي بَغْدَاد. قَالَ حُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَاتِم (الْعجل) : كنت مَعَ (جَعْفَر بن هديل) عِنْد أبي هِشَام، فأملى علينا حَدِيث ابْن إِدْرِيس عَن إِسْمَاعِيل بن قيس عَن جرير: " أَتَانِي خبر بِالْيمن. . "، فَقَالَ لَهُ ابْن (هديل) : أخرج إِلَيّ أصل هَذَا. فَدخل وَمكث سَاعَة، ثمَّ خرج برقعة جَدِيدَة} {فَقَالَ لَهُ ابْن (هديل) : لَا أسمعك تحدث بِهَذَا أصلبك} ! وَقَالَ البُخَارِيّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد أنكر على أبي هِشَام أَحَادِيث عَن أبي بكر بن عَيَّاش (و)

عَن (ابْن) إِدْرِيس وَغَيرهمَا (من) مَشَايِخ الْكُوفَة. [1759] مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ أَبُو عبد الله قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ: ثَلَاثَة لَيست لَهُم عندنَا مُحَابَاة - فَذكر مِنْهُم مُحَمَّد بن حميد. وَمرَّة قَالَ: كَانَ عِنْدِي ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن حميد عَن يَعْقُوب القمي وَجَرِير، فِيهِ نظر. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ رَدِيء الْمَذْهَب، غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وتكثر أَحَادِيث ابْن حميد الَّتِي أنْكرت عَلَيْهِ، على أَن أَحْمد بن حَنْبَل قد أثنى عَلَيْهِ خيرا لصلابته فِي السّنة. [1760] مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن هِشَام بن عَمْرو ابْن بنت مطر الْوراق، أَبُو جَعْفَر. قَالَ ابْن عدي: يُوصل الحَدِيث، ويسرقه! [1761] مُحَمَّد بن عمرَان الأخنسي كَانَ بِبَغْدَاد، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، مُنكر الحَدِيث، عَن أبي بكر بن عَيَّاش - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لم تبلغني مَعْرفَته، وَإِنَّمَا أعرف أَحْمد بن عمرَان الأخنسي، وَأحمد ثِقَة. [1762] مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة / أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي سكن مَكَّة. قَالَ البُخَارِيّ: سمع اللَّيْث وَمُحَمّد بن سَلمَة أَحَادِيثه، لَا يُتَابع عَلَيْهَا.

وَقَالَ مُوسَى (الْحمال) : مَاتَ بِمَكَّة - وَكَانَ لَهُ ابْن كَذَّاب - كتبنَا عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ بَين الضعْف. [1763] مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة الْبَصْرِيّ عَن (جوَيْرِية) بن أَسمَاء، فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [1764] مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار الْموصِلِي [الْأَزْرَق] قَالَ ابْن عدي: سَمِعت أَبَا يعلى يسيء القَوْل فِيهِ، وَيَقُول شهد (على) خَالِي بالزور! وَقَالَ: وَهُوَ حسن الرِّوَايَة عَن أهل الْموصل: معافى بن عمرَان وعفيف بن سَالم وَعمر بن أَيُّوب وَغَيرهم، وَعِنْده عَنْهُم إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَقد شهد لَهُ أَحْمد بن حَنْبَل أَنه رَآهُ عِنْد يحيى الْقطَّان، وَلم أر أحدا من مَشَايِخنَا الَّذين حدثونا عَنهُ يذكرُونَهُ بِغَيْر الْجَمِيل أَو يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ فِي بَاب الحَدِيث، وَكَانَ عِنْدهم ثِقَة. [1765] مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْبَلْخِي قَالَ ابْن عدي: أرى حَدِيثه لَا يشبه حَدِيث أهل الصدْق. [1766] مُحَمَّد بن يُونُس (الْجمال (المخرمي) قَالَ ابْن (جهم) : كَانَ عِنْدِي (مُتَّهمًا) ، قَالُوا: كَانَ لَهُ ابْن يدْخل لَهُ هَذِه الْأَحَادِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يسرق أَحَادِيث النَّاس.

[1767] مُحَمَّد بن إِسْحَاق السجْزِي يعرف ب " ابْن (شبويه) ". قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف، يقلب الْأَحَادِيث ويسرقها، وَله أَحَادِيث عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَالثَّوْري كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَله غَيرهَا مِمَّا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ من الثِّقَات. [1768] مُحَمَّد بن يزِيد أَبُو بكر الْمُسْتَمْلِي الطرسوسي قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث وَيزِيد فِيهِ، وَيَضَع. [1769] مُحَمَّد بن عِيسَى [أَبُو بكر] الطرسوسي قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يتابعونه عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي عداد من يسرق الحَدِيث. [1770] مُحَمَّد بن الْمُغيرَة الشهرزوري قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يضع الحَدِيث. [1771] مُحَمَّد بن الْوَلِيد بن أبان القلانسي الْبَغْدَادِيّ قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث: ويوصله، وَيسْرق، ويقلب الْأَسَانِيد والمتون. سَمِعت الْحُسَيْن بن أبي معشر يَقُول: مُحَمَّد بن أبان كَذَّاب. [1772] مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء [بن] زُرَيْق الْحِمصِي [عَن أَبِيه] عَن بَقِيَّة عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن أبي أُمَامَة يرفعهُ: " استعتبوا الْخَيل تعتب ".

قَالَ مُحَمَّد بن عَوْف: رَأَيْت هَذَا الحَدِيث على ظهر كتاب [إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء] مُلْحق، فأنكرته وَقلت لَهُ - فتركته. قَالَ: وَهَذَا / من عمل ابْنه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم كَانَ (يسرق) الْأَحَادِيث، وَأما أَبوهُ فَشَيْخ غير مُتَّهم لم يكن يفعل من هَذَا شَيْئا. [1773] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن (بحير) بن عبد الرَّحْمَن ابْن مُعَاوِيَة بن بحير بن ريسان، من أهل الْيمن. قَالَ ابْن عدي: روى عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير وَعَن أَبِيه عَن مَالك بِالْبَوَاطِيل. [1774] مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الدينَوَرِي لَهُ أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي. [1775] مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان وَهُوَ ابْن قراد. قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن ثِقَات النَّاس بَوَاطِيلُ، روى عَن مَالك وَإِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس يرفعهُ: " إِن لله أهلين، هم أهل القرءان ". وَقد أبطل فِي رواياته عَن مَالك وَإِبْرَاهِيم، وروى عَن شريك أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ، وَعَن حَمَّاد بن زيد كَذَلِك، وَهُوَ مِمَّن يتهم بِوَضْع الحَدِيث. [1776] مُحَمَّد بن شُجَاع أَبُو (عبد الله) الثَّلْجِي من أَصْحَاب الرَّأْي، متعصب. قَالَ ابْن عدي: كَانَ يضع أَحَادِيث فِي التَّشْبِيه ينسبها إِلَى أَصْحَاب الحَدِيث؛ ليثلبهم بِهِ {} ! روى عَن حبَان بن هِلَال - وحبان ثِقَة - عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي المهزم عَن

أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " إِن الله خلق (الْفرس) فأجراها فعرقت، ثمَّ خلق نَفسه مِنْهَا " مَعَ أَحَادِيث كَثِيرَة وَضعهَا من هَذَا النَّحْو فَلَا يجب أَن يشْتَغل بِهِ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ من أهل الرِّوَايَة، حمله التعصب على أَن وضع أَحَادِيث {لثلب أهل الحَدِيث} { [1777] مُحَمَّد بن سعيد الْأَثْرَم قَالَ مُوسَى بن هَارُون: مَاتَ بِالْبَصْرَةِ، أرى أَنه يكذب. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ رِوَايَة. [1778] مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: هُوَ لين الحَدِيث، و (أَبوهُ) مُحَمَّد بن مَرْزُوق ثِقَة. [1779] مُحَمَّد بن مسلمة بن الْوَلِيد أَبُو جَعْفَر الوَاسِطِيّ قَالَ عبد الْملك الْوراق: قاطعنا مُحَمَّد بن مسلمة على أَجزَاء، فقرأنا عَلَيْهِ حَدِيثا طَويلا، فَقَالَ: مَا أحسن هَذَا} وَالله (إِنِّي مَا سَمِعت بِهَذَا) الحَدِيث قطّ إِلَّا السَّاعَة {} وَقَالَ لَهُ رجل: قل: عَن هِشَام بن عُرْوَة {فَقَالَ بِدِرْهَمَيْنِ صِحَاح} {} وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ أحد من روى بالعراق عَن يزِيد بن هَارُون. [1780] مُحَمَّد بن يُونُس بن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الْكُدَيْمِي - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: اتهمَ بِوَضْع الحَدِيث وسرقته، وادعاء رُؤْيَة قوم لم يرهم، وَرِوَايَته عَن قوم لَا يعْرفُونَ، وَترك عَامَّة مَشَايِخنَا الرِّوَايَة عَنهُ، وَمن حدث عَنهُ ينْسبهُ إِلَى جده مُوسَى / لِأَن لَا يعرف. وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون (الْحمال) : تقرب إِلَيّ الْكُدَيْمِي بِالْكَذِبِ؛ قَالَ: كتبت عَن أَبِيك فِي مجْلِس مُحَمَّد بن سَابق! وَسمعت أبي يَقُول: مَا كتبت عَن مُحَمَّد بن

سَابق شَيْئا وَلَا رَأَيْته {} وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي يَقُول: كتبت عَن الْكُدَيْمِي بالأهواز سنة 35، وَكَانَ عِنْده عَن أبي سَلمَة وَنَحْوه، وَمَا كَانَ عِنْده من (ذِي) الَّذِي حدث بِبَغْدَاد شَيْئا. قلت لَهُ: أَلَيْسَ كَانَ مستوي الْأَمر فِي ذَلِك الْوَقْت؟ قَالَ: نعم. قَالَ ابْن عدي: والكديمي أظهر أمرا من أَن يحْتَاج أَن (يبين) ضعفه. وَكَانَ [مَعَ] وَضعه للْحَدِيث وادعائه مشايخا لم يكْتب عَنْهُم يخلق لنَفسِهِ شُيُوخًا حَتَّى كَانَ يَقُول: ثَنَا " شاصويه بن عبيد " {منصرفنا من " عدن أبين "، وَكَانَ ابْن صاعد وَعبد الْملك بن مُحَمَّد من شُيُوخنَا لَا يمتنعان من الرِّوَايَة عَن كل ضَعِيف، وَكَانَا لَا يرويان عَنهُ لِكَثْرَة مَنَاكِيره، وَإِن ذكرت كل مَا أنكر عَلَيْهِ وادعاه وَوَضعه لطال ذَلِك} [1781] مُحَمَّد بن سعيد الْأَزْرَق أَبُو عبد الله الطَّبَرِيّ من أهل مَيْلَة. قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث. مَاتَ سنة (290) ، قَالَ: ثَنَا هدبة ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أَبِيه عَن أنس يرفعهُ: " لَا شغار فِي الْإِسْلَام ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الْأَزْرَق (نارد) الْوَضع: أَبُو عوَانَة عبد سبي من جرجان إِلَى الْبَصْرَة، وَيُقَال لَهُ " الوضاح بن عبد الله "، فَمن أَيْن يروي عَن أَبِيه وَهُوَ عبد وَأَبوهُ كَافِر؟ ! قَالَ: وَهَذَا الْأَزْرَق لم يمر قطّ بجنبات الحَدِيث، وَله غير مَا ذكرت من مَوْضُوعَاته.

[1782] مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة أَبُو جَعْفَر الْكُوفِي كَانَ مُحَمَّد بن عبد الله " مطين " سيء الرَّأْي فِيهِ، وَيَقُول: (عَصا مُوسَى {تلقف} مَا يأفكون} . وَسَأَلت عَبْدَانِ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ يخرج إِلَيْنَا كتب أَبِيه المسندة بِخَطِّهِ فِي أَيَّام أَبِيه وَعَمه، وسَمعه من أَبِيه. قلت لَهُ: إِذْ ذَاك رجل؟ قَالَ: نعم. قَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا على مَا وَصفه عَبْدَانِ لَا بَأْس بِهِ، و (لَعَلَّ) مطين بالبلدية - لِأَنَّهُمَا كوفيان جَمِيعًا - قَالَ فِيهِ مَا قَالَ، وتحول مُحَمَّد هَذَا إِلَى بَغْدَاد، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [1783] مُحَمَّد بن الْمُهلب غنْدر الْحَرَّانِي قَالَ ابْن عدي: سَمِعت الْحسن بن أبي معشر يَقُول: كَانَ يضع الحَدِيث. وَهُوَ أموي، يحدث عَن النُّفَيْلِي ونظرائه، ويكنى (أَبَا الْحُسَيْن) . [1784] مُحَمَّد بن أَحْمد بن يزِيد الْبَلْخِي يلقب " رزق "، كَانَ يَقُول إِنَّه من / سامرة. قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِدِمَشْق، ضَعِيف، حَدثنَا بأَشْيَاء مُنكرَة، وَيسْرق الحَدِيث، وَلم يكن من أهل الحَدِيث. [1785] مُحَمَّد بن عَليّ بن سهل الْأنْصَارِيّ - مروزي قَالَ ابْن عدي: ثَنَا عَن أبي عمر الحوضي وَعلي بن الْجَعْد وَسَعِيد بن هُبَيْرَة ومسدد و (حبَان) وَيحيى بن يحيى وقتيبة وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَهُوَ ضَعِيف.

وثنا بِأَحَادِيث لم يُوَافق عَلَيْهَا، وَله أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة، وَسَأَلت عَنهُ بمرو فَأَثْنوا عَلَيْهِ خيرا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1786] مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى أَبُو الطّيب الْوراق (المروروذي) قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ، يضع الحَدِيث، وَيلْزق أَحَادِيث على قوم لم يرهم ينفردوا بهَا على قوم يحدث عَنْهُم لَيْسَ عِنْدهم. وَسمعت أَبَا عرُوبَة يَقُول: لم أر فِي الْكَذَّابين أسفق وَجها مِنْهُ. قَالَ: وَمُحَمّد هَذَا لَو ذكرت من أَحَادِيثه مَا هُوَ مُنكر ويتهم بِهِ (ويسويه) لطال بِهِ الْكتاب، وَسمعت مَشَايِخ بَلَده " رَأس الْعين " و " حران " يَقُولُونَ: هُوَ الَّذِي [حمل] سُلَيْمَان بن الْمعَافى بن سُلَيْمَان - وَكَانَ قَاضِي رَأس الْعين - على أَن روى عَن أَبِيه الْمعَافى، وَلم يكن سمع من أَبِيه شَيْئا {وَعِنْدِي عَن ابْن عِيسَى هَذَا آلَاف حَدِيث. [1787] مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْأَهْوَازِي يعرف ب " الجريجي ". قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بتنيس كَانَ يُقيم بهَا، ضَعِيف يحدث عَمَّن لم يرهم. سَأَلت عَنهُ عَبْدَانِ، فَقَالَ: كَذَّاب، كتب عني حَدِيث ابْن جريج، وادعاها عَن شيوخي} قَالَ: وَله أَحَادِيث مِمَّا يُنكر عَلَيْهِ، وَادّعى وَحدث عَن قوم لم يرهم، وَسمي بالجريجي لما كتب عَن عَبْدَانِ مَا جمعه من حَدِيث ابْن جريج وادعاه عَن شُيُوخه، وَهُوَ

بَين الْأَمر فِي (الضُّعَفَاء) . [1788] مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان أَبُو بكر الباغندي قَالَ إِبْرَاهِيم الْأَصْفَهَانِي: كَذَّاب. وَقَالَ ابْن عدي: وللباغندي أَشْيَاء أنْكرت عَلَيْهِ من الْأَحَادِيث، وَكَانَ مدلسا يُدَلس على ألوان، وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب. [1789] مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان يعرف ب " ابْن أبي عبيد الله "، أَبُو الطَّاهِر، الْمدنِي. قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِمصْر، وَكَانَ يحمل على حفظه وَقد أُصِيب بكتبه فيغلط، يحدث عَن قوم بِأَحَادِيث توهما لَيست عِنْدهم فَيثبت عَلَيْهِ وَلَا يرجع، وَله غير حَدِيث، مُنكر مِمَّا لم أكتبه إِلَّا عَنهُ، وَكُنَّا نتهمه فِيهَا. [1790] مُحَمَّد بن عَبدة بن / حَرْب الْعَبادَانِي أَبُو عبد الله القَاضِي قَالَ ابْن عدي: كَانَ يحدث من كتب النَّاس عَن قوم لم يرهم، كتبت عَنهُ بِبَغْدَاد والموصل. وَأَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى أَنه كتب عَن بكر بن عِيسَى الرَّاسِبِي { وَابْن عَبدة هَذَا ادّعى قوما لم يلحقهم، وَحدث بِأَحَادِيث لم يحدث بهَا إِلَّا الأجلاء الْحفاظ المتقدمون من أَصْحَاب الحَدِيث، وَقَوله كتبت عَن بكر بن عِيسَى كذب عَظِيم، وَذَاكَ أَنه كَانَ يَقُول ولدت سنة 18، وَبكر مَاتَ سنة 204، فَكيف يكْتب عَنهُ؟} والضعف على حَدِيثه بَين. [1791] مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث أَبُو الْحسن الْكُوفِي مُقيما بِمصْر. قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بهَا، حمله شدَّة ميله إِلَى التَّشَيُّع أَن أخرج لنا نُسْخَة قريب من ألف حَدِيث عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه

عَن جده إِلَى أَن يَنْتَهِي عَن عَليّ يرفعهُ - كتاب أخرجه إِلَيْنَا بِخَطِّهِ طري {على كاغد جَدِيد} فِيهِ مقاطيع، وعامتها مُسندَة، مَنَاكِير كلهَا أَو عامتها، فَذَكرنَا رِوَايَته هَذِه الْأَحَادِيث عَن مُوسَى هَذَا لأبي عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن عمر بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب - وَكَانَ شَيخا من أهل الْبَيْت بِمصْر، وَهُوَ أَخُو النَّاصِر، وَكَانَ أكبر مِنْهُ - فَقَالَ لنا: مُوسَى هَذَا جاري بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعِينَ سنة، مَا ذكر قطّ أَن عِنْده شَيْئا من الرِّوَايَة لَا عَن أَبِيه وَلَا عَن غَيره {} قَالَ وفيهَا أَخْبَار رُبمَا توَافق متونها متون أهل الصدْق، وَكَانَ مُتَّهمًا فِي هَذِه النُّسْخَة، وَلم أجد لَهُ فِيهَا أصلا. [1792] مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُهَيْل بن عَليّ بن مهْرَان أَبُو الْحسن، الْمُؤَدب قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ واسطي، [وَأَبوهُ] لَا بَأْس بِهِ. ثَنَا (عَنهُ غير) شيخ، كتبنَا عَنهُ بِالْبَصْرَةِ، وَهُوَ مِمَّن يضع الحَدِيث [متْنا] وإسنادا، وَيسْرق الحَدِيث من الضُّعَفَاء يلزقها على قوم ثِقَات. [1793] مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي سُوَيْد أَبُو عُثْمَان (الذارع) قَالَ ابْن عدي: حدث عَن الثِّقَات مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ، وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ من نُسْخَة لَهُ مَا لَيْسَ من حَدِيثه عَن قوم رَآهُمْ أَو لم يرهم ويقلب الْأَسَانِيد عَلَيْهِ (فيقرئه) . سَمِعت الْفضل بن الْحباب يثني عَلَيْهِ، وَيذكر أَنه سمع مَعَهم. قَالَ: وَابْن أبي سُوَيْد هَذَا كَانَ لَا يُنكر لَهُ هَؤُلَاءِ / الشُّيُوخ أَبُو الْوَلِيد وَمُسلم

والقعنبي والحوضي وأمثالهم، إِلَّا أَنه كَانَ أُصِيب بكتبه فَكَانَ يشبه عَلَيْهِ، وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَأثْنى عَلَيْهِ أَبُو خَليفَة لِأَنَّهُ عرفه فِي أَيَّامه - سمع مَعَه. [1794] مُحَمَّد بن سعيد بن هِلَال (الرَّسْعَنِي) يعرف ب " ابْن الْبناء ". قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِرَأْس الْعين، ثَنَا عَن معافى بن سُلَيْمَان، ثمَّ حدث عَن النُّفَيْلِي أَبُو جَعْفَر بعد أَن فارقنا. سَمِعت أَبَا عرُوبَة يَقُول: ابْن الْبناء لَيْسَ بمؤتمن فِي نَفسه. وَكَانَ عِنْد ابْن الْبناء هَذَا عَن معافى حَدِيث فليح بن سُلَيْمَان و (شَيْء) من حَدِيث زُهَيْر، وَعَن مُوسَى بن الْأَعْين عَن إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ، وَلم نكتب نُسْخَة إِسْحَاق بعلو إِلَّا عَنهُ. قَالَ: وَالَّذِي قَالَ أَبُو عرُوبَة " لَيْسَ بمؤتمن فِي نَفسه " لِأَنَّهُ كَانَ يعْمل فِي الْمُتَقَدّم أَعمال السُّلْطَان، وَإِنَّمَا أَشَارَ أَبُو عرُوبَة إِلَى اشْتِغَاله بالسلطان. [1795] مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن النُّعْمَان أَبُو بكر السّلمِيّ - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: كتبنَا عَنهُ بهَا (عَن) شُيُوخ لَهُ أَحَادِيث لَيست (عِنْدهم) ليَكُون عِنْده (علو!) . قَالَ: وَكَانَ (مِمَّن) يسْتَحل من الوراقين: يَجِيء فَيَأْخُذ رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن حَمَّاد بن سَلمَة فيقرأوها على ابْن عبد السَّلَام هَذَا بعلو عَن هدبة وشيبان وَغَيرهمَا فَيقر لَهُم بِهِ، وَكَانَ هَذَا عِنْد الْبَصرِيين - سَمِعت جمَاعَة يحكون فِيهِ هَذَا.

من اسمه مسلم

من اسْمه مُسلم [1796] مُسلم بن كيسَان أَبُو عبد الله الْأَعْوَر الضَّبِّيّ، الْملَائي، كُوفِي. [قَالَ أَحْمد:] ضَعِيف الحَدِيث لَا [يكْتب حَدِيثه] . قَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن مُسلم الْأَعْوَر، وَكَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يحدثان عَنهُ، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث جدا. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن مُسلم الْملَائي بِشَيْء قطّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: كَانَ وَكِيع لَا يُسَمِّيه. وَمرَّة قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا حدث عَن سُفْيَان عَن مُسلم الْأَعْوَر يَقُول: سُفْيَان عَن رجل. وَرُبمَا قَالَ: سُفْيَان عَن أبي عبد الله عَن مُجَاهِد. قَالَ عبد الله: قلت: لم لَا يُسَمِّيه؟ قَالَ: كَانَ يُضعفهُ { وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: زَعَمُوا أَنه اخْتَلَط. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُسلم بن كيسَان أَبُو عبد الله - وَيُقَال أَبُو حَمْزَة - عَن أنس وَمُجاهد، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ حَفْص بن غياث: ثَنَا مُسلم عَن إِبْرَاهِيم. قلت: إِبْرَاهِيم / عَمَّن؟ فَقَالَ: عَن عَلْقَمَة. فَقُلْنَا: عَلْقَمَة عَمَّن؟ قَالَ: عَن عبد الله. قُلْنَا عبد الله عَمَّن؟ قَالَ: عَن عَائِشَة} وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُسلم الْأَعْوَر غير ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على رواياته بَين.

أداوي الجرحى لا يتابع عليه قاله البخاري وقال ابن عدي ومسلم هذا غير معروف

[1797] مُسلم بن خَالِد أَبُو خَالِد الزنْجِي قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ أَحْمد: كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: مُنكر الحَدِيث، مَا كتبت عَنهُ، وَمَا كتبت عَن رجل عَنهُ. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، وَهُوَ صَالح الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُسلم بن خَالِد مولى عبد الله بن سُفْيَان بن عبد (الْأسد) بن عبد الله بن عمر المَخْزُومِي عَن ابْن جريج وَهِشَام بن عُرْوَة، مُنكر الحَدِيث لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1798] مُسلم بن الْقَاسِم عَن ليلى الغفارية: " كنت أخرج مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أداوي الْجَرْحى "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمُسلم هَذَا غير مَعْرُوف. من اسْمه مسلمة [1799] مسلمة بن عَليّ الْخُشَنِي أَبُو سعيد الشَّامي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

من اسمه مبارك

وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث عَن الْأَوْزَاعِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل أَحَادِيثه أَو عامتها غير مَحْفُوظَة. [1800] مسلمة بن عَلْقَمَة أَبُو مُحَمَّد الْمَازِني - بَصرِي قَالَ أَحْمد: شيخ ضَعِيف الحَدِيث، يحدث عَن دَاوُد بن أبي هِنْد بِأَحَادِيث مَنَاكِير، وَأسْندَ عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. من اسْمه مبارك [1801] مبارك بن فضَالة [أَبُو فضَالة] وَهُوَ ابْن أبي أُميَّة مولى عمر بن الْخطاب. قَالَ السَّعْدِيّ: سُئِلَ أَحْمد - عَن مبارك هَذَا - يروي عَن الْحسن حَدِيث " زادك الله حرصا، وَلَا تعد "، فَقَالَ: دع مبارك - وَلم يعبأ بمبارك. وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يرضى مبارك. وَقَالَ ابْن معِين: مبارك ضَعِيف الحَدِيث، هُوَ مثل الرّبيع بن صبيح فِي الضعْف. وَقَالَ حجاج: سَأَلت شُعْبَة عَن مبارك وربيع، فَقَالَ: مبارك أحب إِلَيّ مِنْهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ من أهل (الثبت) . وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: قدري. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى [وَذكر] مبارك فَأحْسن الثَّنَاء. وَقَالَ عَفَّان: كَانَ من النساك، وَحدث عَنهُ مُعْتَمر وَيزِيد بن زُرَيْع وَجَمَاعَة، وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ. / وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

من اسمه معروف

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه أَرْجُو أَن تكون مُسْتَقِيمَة، فقد (يحْتَمل) من قد رمي بالضعف أَكثر مَا رمي مبارك بِهِ. [1802] مبارك بن سحيم بن عبد الله الْبنانِيّ أَبُو سحيم، بَصرِي، مولى عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب. قَالَ النَّسَائِيّ: [مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ (البُخَارِيّ:) ] مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض رواياته مَنَاكِير، وَلَا أعلم يروي إِلَّا عَن عبد الْعَزِيز مَوْلَاهُ. [1803] مبارك بن مُجَاهِد أَبُو الْأَزْهَر. قَالَ (البُخَارِيّ:) ضعفه قُتَيْبَة، قَالَ: كَانَ ضَعِيفا جدا، قدريا، وَأَبُو الْأَزْهَر مَاتَ بِالريِّ قبل الثَّوْريّ بِسنة. وَهُوَ مروزي، وَلَيْسَ هُوَ بالكثير الحَدِيث. [1804] مبارك بن حسان. قَالَ ابْن عدي: روى أَشْيَاء غير مَحْفُوظَة، أَظُنهُ كُوفِي. من اسْمه مَعْرُوف [1805] مَعْرُوف بن حسان أَبُو معَاذ السَّمرقَنْدِي روى عَنهُ عمر بن ذَر نُسْخَة طَوِيلَة، وَكلهَا غير مَحْفُوظَة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث -

من اسمه معان

قَالَه ابْن عدي. [1806] مَعْرُوف بن أبي مَعْرُوف الْبَلْخِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَيسْرق الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد بن (عَامر) : كَانَ شَيخا صَالحا. [1807] مَعْرُوف بن عبد الله أَبُو الْخطاب الْخياط الدِّمَشْقِي مولى وَاثِلَة بن الْأَسْقَع، يروي عَن وَاثِلَة أَحَادِيث مُنكرَة جدا، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه معَان [1808] معَان بن [رِفَاعَة] السلَامِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِحجَّة. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَله غير مَا ذكرت من رِوَايَة الشاميين عَنهُ مثل: الْوَلِيد بن مُسلم وَأَبُو حَيْوَة شُرَيْح بن يزِيد ومبشر بن إِسْمَاعِيل وَبَقِيَّة وَغَيرهم. [1809] معَان أَبُو صَالح - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوف.

من اسمه منهال

من اسْمه منهال [1810] منهال بن خَليفَة أَبُو قدامَة [الْعجلِيّ] قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ أَبُو مُعَاوِيَة، يروي عَن سَلمَة بن تَمام، فِيهِ نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [1811] منهال بن عَمْرو قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: أَتَى شُعْبَة الْمنْهَال بن عَمْرو فَسمع صَوتا فَتَركه. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: يَعْنِي الْغناء. وَقَالَ ابْن عدي: والمنهال بن عَمْرو هُوَ صَاحب حَدِيث " الْقَبْر " الحَدِيث الطَّوِيل، رَوَاهُ عَن زَاذَان عَن الْبَراء، وَرَوَاهُ عَن الْمنْهَال جمَاعَة، وَأَحَادِيث الْمنْهَال لَيست بالكثيرة. [1812] منهال بن بَحر - / بَصرِي عَن هِشَام بن حسان عَن الْحسن عَن أبي بكرَة يرفعهُ: " لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور، وَلَا صَدَقَة من غلُول، وَلَا عملا فِي رِيَاء ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا كَانَ يُقَال إِنَّه حَدِيث منهال بن بَحر عَن هِشَام، لَيْسَ يرويهِ عَنهُ غَيره، وَقد حدث بِهِ الْخَلِيل بن زَكَرِيَّا عَن هِشَام كَمَا رَوَاهُ الْمنْهَال، والخليل أَضْعَف من الْمنْهَال، وَلَيْسَ للمنهال كثير رِوَايَة. من اسْمه مُوسَى [1813] مُوسَى بن عُبَيْدَة بن نشيط أَبُو عبد الْعَزِيز، الربذي، مدنِي.

صلاة في مسجدي هذا فأنكر أن يكون عمر بن الحكم سمع من سعد ولم يرض موسى ومرة قال ابن معين محمد بن إسحاق أحب إلي وقال ابن عدي والضعف على رواياته بين

قَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: قلت لِأَحْمَد: روى عَنهُ سُفْيَان وَشعْبَة. فَقَالَ: لَو بَان لشعبة مَا بَان لغيره مَا روى عَنهُ. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: لَا تحل - عِنْدِي - الرِّوَايَة عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة. وَقَالَ يحيى بن معِين: يتقى حَدِيث مُوسَى. وَقَالَ ابْن معِين مرّة: لَيْسَ بالكذوب، وَلكنه روى عَن عبد الله بن دِينَار أَحَادِيث مَنَاكِير، وَسمعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول: لَا يكْتب حَدِيث مُوسَى [بن عُبَيْدَة، وَلم أخرج عَنهُ شَيْئا، حَدِيثه مُنكر. وَقَالَ أَحْمد - لما مر] حَدِيث مُوسَى عَن مُحَمَّد بن كَعْب عَن ابْن عَبَّاس - قَالَ: هَذَا مَتَاع مُوسَى بن عُبَيْدَة - وَضم فَمه وعوجه - ونفض يَده - وَقَالَ: كَانَ لَا يحفظ الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ يحيى: ضَعِيف، إِلَّا أَنه يكْتب من حَدِيثه الرقَاق. وَقَالَ الفلاس: ذكر ليحيى حَدِيث مُوسَى عَن (عمر) بن الحكم: سَمِعت سَعْدا يحدث عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا ... " فَأنْكر أَن يكون (عمر) بن الحكم سمع من سعد، وَلم يرض مُوسَى. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن إِسْحَاق أحب إِلَيّ. وَقَالَ ابْن عدي: والضعف على رواياته بَين. [1814] مُوسَى بن دهقان قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ الْقطَّان: أفسدوه بِأخرَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث.

[1815] مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي - بَصرِي [عَن أَبِيه عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله: " كُنَّا نَأْكُل مَعَ النَّبِي فنسمع تَسْبِيح الطَّعَام "] . قَالَ ابْن عدي: لَا يرْوى عَنهُ من الحَدِيث إِلَّا الْقَلِيل، وَله غير هَذَا الحَدِيث. [1816] مُوسَى بن نَافِع قَالَ يحيى الْقطَّان: أفسدوه علينا. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [1817] مُوسَى بن مطير قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1818] مُوسَى بن طريف قَالَ السَّعْدِيّ: زائغ. وَقَالَ / الْأَعْمَش: أَلا تعجبوا من مُوسَى بن طريف؟ يحدث عَن عَبَايَة عَن عَليّ: " أَنا قسيم النَّار "! وَقَالَ ابْن عدي: كَانَ غاليا فِي جملَة الْكُوفِيّين، وَلَا أعلم يروي عَنهُ غير الْأَعْمَش، وَأنكر على الْأَعْمَش [حَدِيث] رَوَاهُ عَنهُ حَتَّى حلف أَنه رَوَاهُ عَنهُ على الِاسْتِهْزَاء: حَدِيث " أَنا قسيم النَّار "، وَلَيْسَ [لَهُ] كثير حَدِيث.

[1819] مُوسَى بن عُمَيْر أَبُو [هَارُون] الْقرشِي وَكَانَ ضريرا. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [1820] مُوسَى بن يَعْقُوب بن عبد الله بن وهب بن زَمعَة أَبُو مُحَمَّد، [الزمعِي] مدنِي. قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، يروي عَنهُ ابْن أبي فديك وخَالِد بن مخلد، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [1821] مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث التَّيْمِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يُنكر الْأَئِمَّة أَحَادِيثه الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ عقبَة بن خَالِد وَغَيره. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [1822] مُوسَى بن مَيْمُون (المرإي) - بَصرِي قَالَ مُوسَى (الْحمال) : رجل سوء، قدري، خَبِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعلم أحدا حَدثنَا عَنهُ، وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا فأذكره، وَالْمَعْرُوف وَالِده مَيْمُون.

[1823] مُوسَى بن دِينَار - مكي قَالَ حَفْص بن غياث: كَانَ يكذب. وَقَالَ ابْن عدي: ومُوسَى هَذَا غَرِيب الحَدِيث جدا. [1824] مُوسَى بن خلف - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا. [1825] مُوسَى الأسواري عَن عَطِيَّة عَن ابْن عمر يرفعهُ، سمع مِنْهُ عبد الْوَاحِد بن وَاصل فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لم ينْسب إِلَى أَبِيه، وَهُوَ شبه الْمَجْهُول. [1826] مُوسَى بن عبد الله عَن أَبِيه، قلت لسالم فِي " أدبار النِّسَاء "، قَالَ: كذب العَبْد أَو أَخطَأ - فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مثل الأسواري لَا يعرفان. [1827] مُوسَى بن أبي كثير الْأنْصَارِيّ أَبُو الصَّباح - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: كَانَ يرى الْقدر، سمع مُجَاهدًا و [ابْن] الْمسيب، روى عَنهُ الثَّوْريّ ومسعر.

[1828] مُوسَى بن وردان - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [1829] مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَطاء أَبُو طَاهِر الْمَقْدِسِي قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَيسْرق الحَدِيث، / وَقد روى عَن الموقري عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس مَنَاكِير، وَالْبَلَاء من الموقري، والموقري وَأَبُو طَاهِر جَمِيعًا (ضعيفان) . [1830] مُوسَى بن إِبْرَاهِيم [قَالَ ابْن عدي:] شيخ مَجْهُول، حدث بِالْمَنَاكِيرِ عَن قوم ثِقَات أَو من لَا بَأْس بهم، وَهُوَ بَين الضعْف. [1831] مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ الصَّنْعَانِيّ يعرف ب " أبي مُحَمَّد الْمُفَسّر ". قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَقد يقبل بِابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس. وَهَذِه الْأَحَادِيث بَوَاطِيلُ. [1832] مُوسَى بن عُثْمَان الْحَضْرَمِيّ الْمُؤَدب - كُوفِي عَن أبي إِسْحَاق وَغَيره، حَدِيثه لَيْسَ بالمحفوظ، وَهُوَ من الغالين فِي جملَة أهل الْكُوفَة، والراوي عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن صَالح هُوَ صَدُوق فِي رواياته، إِلَّا أَنه غال فِي جملَة الْكُوفِيّين - قَالَه ابْن عدي.

من اسمه مغيرة

[1833] مُوسَى بن عَامر يعرف ب " ابْن أبي الهيذام ". قَالَ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي: حَدِيث ابْن أبي (الهيذام) عَن الْوَلِيد عَن الْأَوْزَاعِيّ يشبه حَدِيث هِقْل. قَالَ عَبْدَانِ: وَكَانَ أَبُو دَاوُد لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ غير حَدِيث - مِمَّا يعز وجوده - عَن الْوَلِيد وَعَن غَيره، ويروي إِفْرَادَاتٌ، وَكَانَ يروي عَن الْوَلِيد مَا كَانَ يروي المتقدمون عَنهُ، وَكَانُوا يجعلونه - مِمَّن لم يلْحق هشاما ودحيما -[عوضا مِنْهُمَا] . وَكَانَ عِنْده بعض أَصْنَاف الْوَلِيد. [1834] مُوسَى بن هِلَال قَالَ ابْن عدي: أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1835] مُوسَى بن عبد الله الطَّوِيل أَبُو عبد الله فَارسي، حدث عَنهُ أهل وَاسِط: إِسْحَاق بن شاهين وَمُحَمّد بن مسلمة، يحدث عَن أنس بمناكير، وَهُوَ مَجْهُول، [وَيُقَال: إِنَّه عَاشَ 180 سنة]- قَالَه ابْن عدي. من اسْمه مُغيرَة [1836] مُغيرَة بن سعيد قَالَ [ابْن عون: سَمِعت] إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ يَقُول: إياك والمغيرة بن سعيد و (أَبُو عبد الرَّحْمَن) ؛ فَإِنَّهُمَا كَذَّابين. وَقَالَ الْأَعْمَش: قلت لمغيرة: أَكَانَ عَليّ بن أبي طَالب يقدر أَن يحيى مَيتا؟

فَقَالَ: إِي وَالَّذِي فلق الْحبَّة، لقد كَانَ قَادر أَن يحيى مَا بيني وَبَيْنك إِلَى آدم {} { وَقَالَ ابْن معِين: رجل سوء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ادّعى النُّبُوَّة} كَافِر بِاللَّه {} {كَانَ أشعل النيرَان بِالْكُوفَةِ بالتمويه والشعبذة حَتَّى أَجَابَهُ خلق إِلَى مَا قَالَ. وَقَالَ الشّعبِيّ: يَا مُغيرَة} مَا فعل حب عَليّ؟ قَالَ: فِي الْعظم وَاللَّحم والعصب وَالْعُرُوق {فَقَالَ لَهُ الشّعبِيّ: / اجمعه قبل غليه} { وَقَالَ عبد الْأَعْلَى بن أبي الْمسَاوِر: سَمِعت الْمُغيرَة بن سعيد الْكذَّاب يَقُول: {إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ} عَليّ بن أبي طَالب {وَالْإِحْسَان} فَاطِمَة {وإيتاء ذِي الْقُرْبَى} الْحسن وَالْحُسَيْن {وَينْهى عَن الْفَحْشَاء} كَانَ أَبُو بكر من أفحش النَّاس {وَالْمُنكر} عمر كذب. وَقَالَ الْأَعْمَش: أَتَانِي الْمُغيرَة فَذكر عليا وَذكر الْأَنْبِيَاء ففضله عَلَيْهِم} قَالَ: كَانَ عَليّ بِالْبَصْرَةِ فَأَتَاهُ أعمى، فَمسح يَدَيْهِ على عَيْنَيْهِ فأبصر {ثمَّ قَالَ لَهُ: تحب أَن ترى الْكُوفَة؟ قَالَ: نعم: فَأمر الْكُوفَة فَحملت إِلَيْهِ حَتَّى نظر إِلَيْهَا} {ثمَّ قَالَ لَهَا: ارجعي. فَرَجَعت} {فَقلت: سُبْحَانَ الله} {} فَلَمَّا رأى إنكاري عَلَيْهِ تركني. وَقَالَ ابْن عدي:: والمغيرة هَذَا لم يكن بِالْكُوفَةِ ألعن مِنْهُ فِيمَا يرْوى عَنهُ من التزوير على عَليّ وعَلى أهل الْبَيْت، وَهُوَ دَائِم يكذب عَلَيْهِم، وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث مُسْندًا. [1837] مُغيرَة بن زِيَاد أَبُو هَاشم الْموصِلِي قَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث، حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير. وَفِي مَوضِع آخر: مُضْطَرب الحَدِيث، (منكره) . وَمرَّة قَالَ: أَحَادِيثه مَنَاكِير، روى عَن عَطاء عَن عَائِشَة عَن أم حَبِيبَة، وَحدث عَن

[عَطاء عَن] ابْن عَبَّاس فِي " الْجِنَازَة تمر وَهُوَ غير متوضيء، قَالَ: يتَيَمَّم "، وَرَوَاهُ عبد الْملك وَابْن جريج عَن عَطاء مَوْقُوفا - لم يَقُولَا " عَن ابْن عَبَّاس " - خالفا مُغيرَة، أَحَادِيثه مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، لَهُ حَدِيث وَاحِد مُنكر. وَقَالَ أَحْمد: كل حَدِيث رَفعه مُغيرَة بن زِيَاد فَهُوَ مُنكر. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُغيرَة عَن عَطاء وَعبادَة بن نسي، روى عَنهُ الثَّوْريّ، قَالَ وَكِيع: كَانَ ثِقَة. وَقَالَ غَيره: فِي حَدِيثه اضْطِرَاب. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، ثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وأروى النَّاس عَنهُ معافى بن عمرَان، وَحدث عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي " الْجِنَازَة تمر وَهُوَ غير متوضيء "، وروى هَذَا الحَدِيث وَكِيع عَن معافى بن عمرَان [عَن مُغيرَة] عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس، وَابْن حَنْبَل يُنكره عَلَيْهِ من قَول ابْن عَبَّاس. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ مُغيرَة مُسْتَقِيم إِلَّا أَنه يَقع فِي حَدِيثه مَا يَقع فِي حَدِيث من لَيْسَ بِهِ بَأْس من الْغَلَط، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ عِنْدِي. [1838] مُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن خَالِد ابْن حَكِيم بن حزَام، الْأَسدي، الْحزَامِي، / مدنِي، صَاحب أبي الزِّنَاد. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته عَن أبي الزِّنَاد، وَفِي هَذِه النُّسْخَة عَن أبي الزِّنَاد شَيْء كثير يُوَافقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ عَن أبي الزِّنَاد، وَفِيه مَا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهِ الثِّقَات. [1839] مُغيرَة بن مُوسَى أَبُو عُثْمَان الْبَصْرِيّ مولى عَائِذ بن عَمْرو بن ذُؤَيْب الزني. عَن ابْن أبي عرُوبَة بأصنافه أَو بعامته، حدث بذلك عَن مُغيرَة بكير بن جَعْفَر

وقال ابن عدي منكر الحديث وعامة ما يرويه لا يتابع عليه

الْجِرْجَانِيّ الزَّاهِد. وَقَالَ ابْن عدي: والمغيرة فِي نَفسه ثِقَة، وَلَا أعلم لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَهُوَ مُسْتَقِيم الرِّوَايَة. [1840] مُغيرَة بن أبي الْحر الْكِنْدِيّ سمع سعيد بن أبي بردة، روى عَنهُ أَبُو نعيم، (يُخَالف) فِي حَدِيثه، يعد فِي الْكُوفِيّين - قَالَه البُخَارِيّ. [1841] مُغيرَة بن (صقْلَابٍ) الْحَرَّانِي أَبُو بشر مولى مُحَمَّد بن مَرْوَان، كَانَ يخضب بالوسمة. قَالَ أَبُو جَعْفَر بن نفَيْل: لم يكن مؤتمنا على حَدِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. من اسْمه مُصعب [1842] مُصعب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير - مدنِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: أرَاهُ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لم أر النَّاس يحدثُونَ عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ بشر بن السّري، وَلَيْسَ لمصعب بن ثَابت كثير حَدِيث. [1843] مُصعب بن ماهان - خراساني

قَالَ ابْن عدي: حدث عَن الثَّوْريّ وَغَيره بأسانيد لَا تعرف وَلَا يَرْوِيهَا غَيره، وروى عَمْرو بن أبي سَلمَة عَن مُصعب عَن الثَّوْريّ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة مُنكرَة مِنْهَا عَن الثَّوْريّ عَن حَمَّاد بن سَلمَة، وَمِنْهَا عَن الثَّوْريّ عَن سُهَيْل، وَكلهَا مَنَاكِير لَا تحفظ عَن الثَّوْريّ إِلَّا من رِوَايَة مُصعب عَنهُ، وَعَن مُصعب عَمْرو بن أبي سَلمَة. [1844] مُصعب بن سَلام - كُوفِي قَالَ أَحْمد: انقلبت عَلَيْهِ أَحَادِيث يُوسُف بن صُهَيْب جعلهَا عَن الزبْرِقَان السراج. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الَّذِي قَالَ أَحْمد مَعْنَاهُ أَرَادَ أَن يَقُول: " يُوسُف بن صُهَيْب " فَقَالَ " عَن الزبْرِقَان السراج "، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَأما مَا انْقَلب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ غلط مِنْهُ لَا تعمد. [1845] مُصعب بن عبد الله النَّوْفَلِي من آل نَوْفَل بن / الْحَارِث بن عبد الْمطلب عَن ابْن أبي ذِئْب عَن صَالح عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " إِذا أَرَادَ الله أَن يخلق خلقا للخلافة مسح على ناصيته بِيَمِينِهِ ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا حَدِيث مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَالْبَلَاء فِيهِ من مُصعب، وَلَا أعلم لَهُ شَيْئا آخر. [1846] مُصعب بن سعيد أَبُو خَيْثَمَة المكفوف المصِّيصِي قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ، ويصحف عَلَيْهِم، والضعف على حَدِيثه بَين. [1847] مُصعب بن إِبْرَاهِيم قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات وَعَن غَيرهم، وَهُوَ مَجْهُول لَيْسَ

من اسمه منذر

بِالْمَعْرُوفِ وَأَحَادِيثه عَن الثِّقَات لَيست بالمحفوظة. من اسْمه مُنْذر [1848] مُنْذر بن مَالك بن قِطْعَة أَبُو نَضرة الْعَبْدي - بَصرِي قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن أبي المتَوَكل النَّاجِي، فَقَالَ: ثِقَة. قلت: أهوَ أحب إِلَيْك أم أَبُو نَضرة؟ قَالَ: كِلَاهُمَا ثقتان. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي نَضرة حَدِيث صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَجَابِر بن عبد الله وَغَيرهمَا، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، وَلم أر لَهُ شَيْئا من الْأَحَادِيث الْمُنكرَة؛ لِأَنِّي لم أجد لَهُ إِذا روى عَنهُ ثِقَة حَدِيثا مُنْكرا. [1849] مُنْذر بن زِيَاد أَبُو يحيى الطَّائِي - بَصرِي قَالَ الفلاس: كَانَ كذابا ينزل فِي بني مجاشع. [1850] مُنْذر أَبُو حسان عَن سَمُرَة: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أذن فِي النَّبِيذ بعد أَن نهى عَنهُ "، يرْمى بِالْكَذِبِ - قَالَه البُخَارِيّ أَو النَّسَائِيّ - شكّ حَمَّاد -. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ مَجْهُول. من اسْمه مُعلى [1851] مُعلى بن عرفان الْأَسدي كُوفِي قَالَ ابْن معِين: كَانَ عرافا بطرِيق مَكَّة، وَكَانَ ضَعِيفا. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُعلى بن عرفان عَن أبي وَائِل، روى عَنهُ وَكِيع، مُنكر الحَدِيث،

يُقَال إِنَّه روى عَن شَقِيق عَن عبد الله أَنه شهد صفّين { قَالَ ابْن عدي: هَذَا لَا أصل لَهُ؛ لِأَن عبد الله مَاتَ قبل صفّين بِسنتَيْنِ} { وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [1852] مُعلى بن زِيَاد أَبُو الْحسن القردوسي الْبَصْرِيّ شيخ (القراديس) . قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ أحد من يعد من زهاد الْبَصْرَة، وَلَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا - وَلَا أَدْرِي من أَيْن قَالَ ابْن معِين: وَلَا يكْتب حَدِيثه - وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [1853] مُعلى بن مَيْمُون الْمُجَاشِعِي يُقَال لَهُ " الْخصاف "، بَصرِي. أَحَادِيثه كلهَا غير مَحْفُوظَة مَنَاكِير، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما. [1854] مُعلى بن هِلَال أَبُو عبد الله / الطَّحَّان - كُوفِي يروي عَن مَنْصُور ومغيرة. قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، حَدِيثه مَوْضُوع كذب. وَقَالَ ابْن معِين: من المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث مُعلى بن هِلَال. وَقَالَ عبد الْعَزِيز بن أبان: بلغ سُفْيَان أَن مُعلى بن هِلَال يَقُول: " النَّاس فِي حل غير سُفْيَان الثَّوْريّ "، فَقَالَ: وَالله مَا تقولت عَلَيْهِ بَاطِلا} وَقَالَ أَبُو نعيم: كنت مَعَ ابْن عُيَيْنَة فَسمع مُعلى بن هِلَال يحدث. فَقَالَ لي: يَا أَبَا نعيم! يكذب. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين وَأحمد: كَذَّاب. وَمرَّة قَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَا أحوجه إِلَى أَن تضرب عُنُقه.

وَقَالَ أَبُو نعيم: كَانَ الثَّوْريّ لَا يَرْمِي أحدا بِالْكَذِبِ إِلَّا مُعلى، وَكَانَ الثَّوْريّ وَشريك يتكلمان فِيهِ فَلَا يلْتَفت إِلَى قَوْلهمَا {} فَلَمَّا مَاتَ فَكَأَنَّمَا وَقع فِي بِئْر. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: رَأَيْت مُعلى يحدث بِأَحَادِيث قد وَضعهَا {فَأَتَيْته فَقلت: بيني وَبَيْنك السُّلْطَان. فكلموني فِيهِ، فَأتيت أَبَا الْأَحْوَص، فَقَالَ: مَالك ولذاك البائس؟ فَأَخْبَرته، فَقلت: هُوَ كَذَّاب؟ فَقَالَ: هُوَ يُؤذن على مَنَارَة طَوِيلَة} ! وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ ابْن الْمُبَارك لوكيع: عندنَا شيخ أَبُو عصمَة - وَهُوَ نوح بن أبي مَرْيَم - يضع كَمَا يضع مُعلى. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُعلى كَذَّاب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مِمَّن يضع الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث. [1855] مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن صاعد: الدقيقي يثني عَلَيْهِ. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه عَمَّن يروي عَنْهُم ينْفَرد بروايتها عَنْهُم، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1856] مُعلى بن إِبْرَاهِيم قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1857] مُعلى بن الْفضل - بَصرِي - أَبُو الْحسن قَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ نكرَة. [1858] مُعلى بن مَنْصُور أَبُو يعلى الرَّازِيّ قَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف بن الطباع: سَأَلت أَحْمد عَنهُ فَسكت. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح عَن ثِقَات النَّاس يرويهِ، وَقد حدث عَنهُ من المعروفين جمَاعَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بحَديثه لِأَنِّي لم أجد فِي حَدِيثه حَدِيثا مُنْكرا.

من اسمه مطرف

من اسْمه مطرف [1859] مطرف بن مَازِن الصَّنْعَانِيّ أَبُو أَيُّوب مَاتَ بمنبج، وَكَانَ قَاضِي صنعاء. قَالَ ابْن معِين عَن هِشَام بن يُوسُف: إِن مطرف بن مَازِن لم يسمع كتاب " الْحَج " عَن ابْن جريج، وَقَالَ: سَمعه مني {قَالَ: وَخذ كتابي فعارضه فَلَا ترى حرفا يُغَادر حرفا. وَمرَّة قَالَ هِشَام: هُوَ وَالله كَذَّاب مَا / سمع من هَذِه الْأَحَادِيث قَلِيلا وَلَا كثيرا، جَاءَنِي وَالله فَكتب عني كتاب معمر وَلم يسمعهُ مِنْهُ، ثمَّ ذهب فَرَوَاهُ عَن معمر، وَبعث بِابْن أُخْته إِلَيّ فَكتب الْكتاب عَن ابْن جريج كتاب الْمَنَاسِك وَلم يسْمعهَا، فجيء بِهِ إِن شِئْت. قَالَ يحيى: فَذَهَبت فاستعرته ثمَّ جِئْت فعارضته بِهِ فَإِذا هُوَ من أَوله إِلَى آخِره كتاب هِشَام. قَالَ ابْن معِين: مطرف كَذَّاب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: [يثبت فِي حَدِيثه حَتَّى (يبْلى) مَا عِنْده] . وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ حَاجِب بن سُلَيْمَان: كَانَ مطرف قَاضِي صنعاء - وَكَانَ رجلا صَالحا - فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ: حَلَفت بِطَلَاق امْرَأَتي ثَلَاثًا أَنِّي أخري على رَأس القَاضِي} {} فَدخل منزله وَأخذ المنديل وَوَضعه على رَأسه طاقين - أَو ثَلَاثَة - ثمَّ دَعَا بِالرجلِ فَأمره أَن يصعد سريرا، وَقعد مطرف تَحت السرير، وَقَالَ لَهُ: اصْعَدْ وَافْعل وأقلل - أَو كَمَا قَالَ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَفْرَاد ينْفَرد بهَا عَمَّن يَرْوِيهَا عَنهُ، وَلم أر فِيمَا يرويهِ متْنا مُنْكرا. [1860] مطرف أَبُو مُصعب - مدنِي يُقَال " مطرف اليساري الْأَصَم ".

من اسمه مالك

يحدث عَن ابْن أبي ذِئْب وَأبي مودود وَعبد الله بن عمر وَمَالك وَغَيرهم بِالْمَنَاكِيرِ - قَالَه ابْن عدي. [1861] مطرف بن معقل - بَصرِي أَصله كُوفِي، عَن مَالك عَن ثَابت عَن أنس عَن عمر يرفعهُ: " من سبّ الْعَرَب فَأُولَئِك هم الْمُشْركُونَ ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا [عَن ثَابت عَن أنس] حَدِيث مُنكر. من اسْمه مَالك [1862] مَالك بن مَالك عَن صَفِيَّة بنت حييّ، لم يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1863] مَالك بن حَمْزَة بن أبي أسيد الْأنْصَارِيّ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دَعَا، فَقَالَت أُسْكُفَّة الْبَاب والجدار: آمين.، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [1864] مَالك بن عُبَيْدَة الديلِي عَن أَبِيه عَن جده يرفعهُ: " لَوْلَا رجال خشع. . ". قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. [1865] مَالك بن الْحسن بن مَالك بن الْحُوَيْرِث عَن أَبِيه عَن جده أَحَادِيث لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا أحد - قَالَه ابْن عدي. [1866] مَالك بن غَسَّان النَّهْشَلِي - بَصرِي عَن ثَابت عَن أنس: مر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِرَجُل يحتجم فِي رَمَضَان، فَقَالَ: " أفطر الحاجم والمحجوم ".

من اسمه مروان

قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ غير مَحْفُوظ عَن ثَابت. [1867] مَالك بن يحيى بن مَالك النكري - بَصرِي. عَن أَبِيه، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَنهُ ابْنه عَمْرو بن مَالك، وَعَن عَمْرو ابْنه يحيى بن عَمْرو / مِقْدَار سِتَّة أَو سَبْعَة أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1868] مَالك بن أبي المؤمل شيخ من أهل الْمَدِينَة، روى عَنهُ عبيد الله بن زحر، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَالك هَذَا غير مَعْرُوف. [1869] مَالك بن إِسْمَاعِيل [أَبُو غَسَّان] النَّهْدِيّ - كُوفِي قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ حسنيا. قَالَ ابْن عدي: يَعْنِي الْحسن بن صَالح على عِبَادَته وَسُوء مذْهبه، وَلم أذكر لَهُ من الحَدِيث شَيْئا لِأَنَّهُ مَشْهُور بِالصّدقِ وَكَثْرَة الرِّوَايَات فِي جملَة الْكُوفِيّين، وَهُوَ أشهر من أَن نذْكر لَهُ حَدِيثا فَإِن أَحَادِيثه تكْثر، وَإِذا حدث عَن صَدُوق مثله وَحدث عَنهُ صَدُوق فَلَا بَأْس بِهِ فِي حَدِيثه. من اسْمه مَرْوَان [1870] مَرْوَان بن سَالم الْجَزرِي القرقساني عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان وَأَبُو بكر بن أبي مَرْيَم وَصَفوَان بن عَمْرو، [روى عَنهُ عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز] مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

من اسمه مسيب

وَقَالَ ابْن عدي: [ولمروان بن سَالم غير مَا ذكرت من الحَدِيث، وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ] . [1871] [مَرْوَان بن نهيك] ... ... ... . . [1872] [مَرْوَان بن أبي مَرْوَان السدُوسِي أَبُو سَلمَة قَالَ البُخَارِيّ: مَرْوَان أَبُو سَلمَة عَن شهر بن حَوْشَب، روى عَنهُ عبد الصَّمد، مُنكر الحَدِيث] . وَقَالَ ابْن عدي: ومروان هَذَا قريب من مَرْوَان بن نهيك، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. من اسْمه مسيب [1873] مسيب بن شريك أَبُو سعيد التَّمِيمِي (الشقري) قَالَ ابْن معِين: أجمع النَّاس على طرح هَؤُلَاءِ النَّفر، لَيْسَ يذاكر بِحَدِيثِهِمْ، وَلَا يعْتد بهم - مِنْهُم مسيب بن شريك، كَانَ بِبَغْدَاد. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سكت النَّاس عَن حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

من اسمه مسعدة

[1874] مسيب بن وَاضح - شَامي قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ لَا يحدث إِلَّا بِشَيْء يعرفهُ وَيقف عَلَيْهِ، وَكَانَ النَّسَائِيّ حسن الرَّأْي فِيهِ وَيَقُول: النَّاس يؤذوننا فِيهِ! أَي يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير عَن شُيُوخه، وَعَامة مَا خَالف فِيهِ النَّاس هُوَ مَا ذكرته، (وَأَرْجُو أَن بَاقِي حَدِيثه مُسْتَقِيم صَالح، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَهَذَا الَّذِي ذكرته) لَا يتعمده بل كَانَ يشبه عَلَيْهِ، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه مسْعدَة [1875] مسْعدَة بن اليسع بن قيس الْبَاهِلِيّ - بَصرِي قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، (خرقنا) حَدِيثه مُنْذُ دهر، وَكَانَ أَحْيَانًا / يكون بِمَكَّة، قَالَ لي قُتَيْبَة: أَدْرَكته وَلم أسمع مِنْهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، تركنَا حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: ومسعدة هَذَا ضَعِيف الحَدِيث فِي كل مَا يرويهِ من الْمَرَاسِيل وَمن الْمسند وَمن غَيره. [1876] مسْعدَة الْفَزارِيّ لم ينْسب، مدنِي. عَن ابْن أبي ذِئْب عَن نَافِع عَن ابْن عمر يرفعهُ: " لَا تُبغضُوا الْعَرَب، وَلَا تسبوا قُريْشًا، وَلَا تزلوا الموَالِي ". وبإسناده: " الرِّيَاء ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ بَابا، أيسر بَاب فِيهَا أخْفى من دَبِيب الذَّر على الصَّفَا ". روى عَنهُ ابْنه الجهم بن مسْعدَة.

من اسمه منصور

قَالَ ابْن عدي: وَهَذَانِ عَن ابْن أبي ذِئْب لَا يَرْوِيهَا بِهَذَا الْإِسْنَاد غير مسْعدَة الْفَزارِيّ هَذَا، وَلَا أعرف لَهُ شَيْئا آخر. من اسْمه مَنْصُور [1877] مَنْصُور بن دِينَار قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، روى عَنهُ وَكِيع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث قَليلَة، وَهُوَ مِمَّن يضع الحَدِيث، وَقد روى عَنهُ قوم ثِقَات! [1878] مَنْصُور بن وردان الْكُوفِي الْأَسدي الْعَطَّار سمع عَليّ بن عبد الْأَعْلَى، لَا يعرف لَهُ إِسْنَاد - قَالَه البُخَارِيّ. [1879] مَنْصُور بن يَعْقُوب بن أبي نُوَيْرَة قَالَ ابْن عدي: وَيَقَع فِي حَدِيثه أَشْيَاء غير مَحْفُوظَة. [1880] مَنْصُور بن عبد الحميد أَبُو نصير الباوردي روى عَن مقَاتل بن سُلَيْمَان التَّفْسِير وَيعرف بِهِ. [روى عَن (قديد بن منيع) عَن أبي مُسلم عبد الرَّحْمَن بن مُسلم عَن إِبْرَاهِيم الإِمَام بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس عَن أَبِيه عَن جده عَن عبد الله رَفعه: " عَلقُوا السَّوْط حَيْثُ يرَاهُ أهل الْبَيْت ". وَلَيْسَ لمنصور غير هَذَا إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير]- قَالَه ابْن عدي.

من اسمه مطر ومطير

[1881] مَنْصُور بن عمار أَبُو السّري قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، قد اشْتهر بالوعظ الْحسن، وَأَنه دخل على اللَّيْث ابْن سعد فوعظه فَأمر لَهُ بِأَلف دِينَار، فَقَالَ لَهُ: لَا تعلم ابْني الْحَارِث (فيهون) عَلَيْهِ - وَكَانَ يُعْطي على الْوَعْظ الْحسن مَالا. وَأَحَادِيثه كلهَا يشبه بَعْضهَا بَعْضًا، يروي عَن ابْن لَهِيعَة وَغَيره، وَيَأْتِي بِمَا يشبه حَدِيث من يروي عَنْهُم، وَغير ابْن لَهِيعَة الَّذِي يروي عَنهُ مَنْصُور لَيْسَ بالمشهور، وَأَرْجُو مَعَ مواعظه الْحَسَنَة لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وإنكار مَا يرويهِ لَعَلَّه من جِهَة غَيره. من اسْمه مطر ومطير [1882] مطر بن طهْمَان أَبُو رَجَاء الْوراق - بَصرِي قَالَ أَحْمد: كَانَ يحيى بن سعيد يشبه مطر الْوراق بِابْن أبي ليلى فِي سوء الْحِفْظ. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: مَا أقربه من ابْن أبي ليلى فِي عَطاء خَاصَّة. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف فِي حَدِيث عَطاء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ قَتَادَة: أرواهم عني حَدِيثا / مطر. وَقَالَ مطر: قدمت الشَّام فَسمِعت بهَا أَحَادِيث، ثمَّ قدمت الْبَصْرَة فَحدثت بهَا قَتَادَة، فَجعل يحدث بهَا عني وَأَنا جَالس مَعَه يَقُول: حَدثنِي صَاحب لنا {فَقلت: استضعفني} ! وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن قَتَادَة وَعَطَاء وَسَائِر شُيُوخه أَحَادِيث صَالِحَة، وَكَانَ بصريا يكْتب الْمَصَاحِف فَلِذَا سمي " الْوراق "، وَمَعَ ضعفه يجمع حَدِيثه وَيكْتب. [1883] مطر بن مَيْمُون [أَبُو خَالِد] الْمحَاربي بن أبي مطر الإسكاف قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا وَعِكْرِمَة، روى عَنهُ يُونُس بن بكير وَعبيد الله بن

من اسمه معاوية

مُوسَى، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. [1884] مطير سمع ذَا الْيَدَيْنِ، روى عَنهُ ابْنه شُعَيْب، لم (يثبت) حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. من اسْمه مُعَاوِيَة [1885] مُعَاوِيَة بن يحيى الصَّدَفِي أَبُو روح يُقَال: دمشقي، وَيُقَال: مصري. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ على بَيت المَال بِالريِّ، عَن الزُّهْرِيّ، أَحَادِيثه (مُشْتَبهَات) كَأَنَّهَا (من كتاب) ، روى عَنهُ عِيسَى بن يُونُس وَإِسْحَاق بن سُلَيْمَان أَحَادِيث مَنَاكِير كَأَنَّهَا من حفظه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وأملى لَهُ ابْن عدي: أَحَادِيث ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1886] مُعَاوِيَة بن يحيى أَبُو مُطِيع الأطرابلسي وَفِي بعض رواياته مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[1887] مُعَاوِيَة بن معبد بن كَعْب قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ - كَمَا قَالَ ابْن معِين: لَا يعرف، وَلَا أعرف فِي أَوْلَاد كَعْب ابْن مَالك من اسْمه مُعَاوِيَة. [1888] مُعَاوِيَة بن صَالح أَبُو عمر - حمصي قَاضِي أندلس، خرج من حمص سنة 125 وَهُوَ شَاب (فَصَارَ) إِلَى الْمغرب فولي قضاءهم. قَالَ ابْن معِين: كَانَ ابْن مهْدي إِذا حدث بِحَدِيث مُعَاوِيَة بن صَالح زبره يحيى بن سعيد، وَقَالَ: أيش هَذِه الْأَحَادِيث - وَكَانَ ابْن مهْدي لَا يُبَالِي عَمَّن روى، وَيحيى ثِقَة فِي حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يرضى مُعَاوِيَة بن صَالح. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى بن سعيد عَن مُعَاوِيَة، فَقَالَ: مَا كُنَّا نَأْخُذ عَنهُ - ذَلِك الزَّمَان - وَلَا حرف. وَقَالَ البُخَارِيّ: ثَنَا يحيى قَالَ: كَانَ عبد الرَّحْمَن يوثق مُعَاوِيَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح عِنْد ابْن وهب عَنهُ كتاب، وَعند أبي صَالح عَنهُ كتاب، وَعند ابْن مهْدي عَنهُ كتاب، و (معن) عَنهُ أَحَادِيث عداد، وَحدث عَنهُ اللَّيْث / وَبشر بن السّري، وَمَا أرى بحَديثه بَأْسا، وَهُوَ عِنْدِي صَدُوق، إِلَّا أَنه يَقع فِي حَدِيثه إِفْرَادَاتٌ. [1889] مُعَاوِيَة بن عَطاء بن رَجَاء بن سُفْيَان الْخُزَاعِيّ عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد عَن أنس يرفعهُ: " (الْكَذِب) كُله مأثم ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد لَيْسَ بِمَحْفُوظ.

من اسمه مفضل

وأملى لَهُ حديثان عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور، ثمَّ قَالَ: وَهَذَانِ عَن الثَّوْريّ بإسناديهما باطلان. [1890] مُعَاوِيَة بن هِشَام الْقصار - كُوفِي قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فمعاوية بن هِشَام فِي الثَّوْريّ؟ قَالَ: صَالح، وَلَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح عَن الثَّوْريّ، وَقد أغرب عَن الثَّوْريّ بأَشْيَاء، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه مفضل [1891] مفضل بن فضَالة أَبُو الْحسن - مصري وَقد قيل إِن الْمفضل هَذَا لَيْسَ هُوَ الْمصْرِيّ، فَإِذا كَانَ غير الْمفضل الْمصْرِيّ الَّذِي يحدث عَن هِشَام وَابْن جريج كَانَ مَجْهُولا، وَقَالُوا تفرد بالرواية عَنهُ يُونُس بن مُحَمَّد - قَالَه ابْن عدي. قَالَ ابْن معِين: مفضل بن فضَالة يحدث عَن حجاج، وَيُونُس بن مُحَمَّد عَنهُ، لَيْسَ هُوَ بذلك. وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَنهُ يُونُس، لَيْسَ بِالْقَوِيّ. قَالَ ابْن عدي: وللمفضل عَن هِشَام بن عُرْوَة نُسْخَة، وَعَن ابْن جريج نُسْخَة، ويروي حَدِيثا صَالحا عَن غَيرهمَا، وَلم أر فِي حَدِيثه أنكر من هَذَا الحَدِيث، وَبَاقِي حَدِيثه مُسْتَقِيم. والْحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ رَوَاهُ الْمفضل عَن حبيب الشَّهِيد عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَخذ بيد مجذوم فوضعها مَعَه فِي قصعته، وَقَالَ: " كل بِسم الله، ثِقَة بِاللَّه، وتوكلا عَلَيْهِ ".

من اسمه ميمون

[1892] مفضل بن صَدَقَة أَبُو حَمَّاد الْحَنَفِيّ - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ يحيى بن آدم وَغَيره، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عداد، روى عَنهُ من الْكُوفِيّين وَغَيرهم الثِّقَات، وَمَا أرى بحَديثه بَأْسا، وَكَانَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد يثني عَلَيْهِ ثَنَاء تَاما. [1893] مفضل بن صَالح أَبُو جميلَة (النخاس) أَبُو عَليّ، وَأَبُو جميلَة لقبه، عَن الْأَعْمَش، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَكَانَ سُوَيْد الْأَنْبَارِي يخطيء فِي اسْم أَبِيه فَيَقُول " عبد الله "، وَإِنَّمَا هُوَ صَالح، وَأنكر مَا رَأَيْت لَهُ حَدِيث الْحسن بن عَليّ حَيْثُ قَالَ: " اكشف لي عَن بَطْنك "، وسائره غير ذَلِك، وَأَرْجُو أَن يكون مُسْتَقِيمًا، وَالله أعلم. / من اسْمه مَيْمُون [1894] مَيْمُون أَبُو حَمْزَة القصاب الْأَعْوَر صَاحب إِبْرَاهِيم. قَالَ ابْن حَمَّاد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ [عَبَّاس: قلت] لِابْنِ معِين: أَبُو حَمْزَة مَيْمُون وَأَبُو حَمْزَة ثَابت أَيهمَا أحب إِلَيْك؟ قَالَ: لَا ذَا وَلَا ذَاك. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَيْمُون أَبُو حَمْزَة، يُقَال التمار الْكُوفِي، عَن إِبْرَاهِيم وَالْحسن، روى عَنهُ الثَّوْريّ، لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه الَّتِي يَرْوِيهَا خَاصَّة عَن إِبْرَاهِيم مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[1895] مَيْمُون أَبُو عبد الله مولى عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة. قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى بن سعيد عَن مَيْمُون أبي عبد الله الَّذِي يروي عَنهُ عَوْف عَن زيد بن أَرقم، (فحمض) وَجهه، وَقَالَ: زعم شُعْبَة أَنه كَانَ فِيهِ ميل. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع زيد بن أَرقم، يروي عَنهُ شُعْبَة وخَالِد الْحذاء وَقَتَادَة وعَوْف. قَالَ إِسْحَاق عَن عَليّ: كَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ. [1896] مَيْمُون بن سياه - بَصرِي أَبُو بَحر يكنى قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ سَلام بن مِسْكين: مَيْمُون سيد الْقُرَّاء. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ أحد من كَانَ يعد فِي زهاد الْبَصْرَة، والزهاد لَا يضبطون الْأَحَادِيث كَمَا يجب، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1897] مَيْمُون بن مُوسَى المرئي - بَصرِي قَالَ أَحْمد: كَانَ يُدَلس، وَكَانَ لَا يَقُول ثَنَا الْحسن، مَا أرى بِهِ بَأْسا. وَقَالَ الفلاس: هُوَ صَدُوق. وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَبُو الْوَلِيد: أخرج إِلَيْنَا مَيْمُون المرئي فَقَالَ: إِن شِئْتُم حدثتكم مَا سمعته مِنْهُ - يَعْنِي الْحسن -، وَإِن شِئْتُم (كتبت) فِيهِ (من كل! قُلْنَا حَدثنَا مَا سَمِعت مِنْهُ. فحدثنا) بأَرْبعَة أَشْيَاء لَيْسَ فِيهَا إِسْنَاد، وَهُوَ من امْرِئ الْقَيْس، روى عَنهُ يحيى الْقطَّان. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَيْمُون هَذَا عَزِيز الحَدِيث، وَإِذا قَالَ حَدثنَا فَهُوَ صَدُوق؛ لِأَنَّهُ

أسام شتى

كَانَ يتهم بالتدليس. [1898] مَيْمُون بن عَطاء [عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَليّ: أَنه شكا إِلَى النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام الْوحدَة، فَقَالَ: " لَو اتَّخذت زوجا من حمام فآنسك وأصبت من فِرَاخه، واتخذت ديكا فآنسك وأيقظك للصَّلَاة " رَوَاهُ عَنهُ يحيى بن مَيْمُون التمار الْقرشِي] . قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَلَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من يحيى لَا من مَيْمُون، فَإِن يحيى من ضعفاء الْبَصرِيين، وَلم أجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره. [1899] مَيْمُون أَبُو مُحَمَّد يروي عَنهُ البرْسَانِي. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِذا لم يعرفهُ يحيى يكون مَجْهُولا. أسام شَتَّى [1900] مُبشر بن عبيد أَصله كُوفِي، سكن حمص. قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: أرى روى عَنهُ بَقِيَّة وَأَبُو الْمُغيرَة، وَأَحَادِيثه / أَحَادِيث مَوْضُوعَة كذب. (وَقَالَ مرّة) : لَيْسَ بِشَيْء، يضع الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ فِيمَا سَمِعت من قَرَأَ القرءان، فَسمِعت من حَدثنِي عَن أَحْمد ابْن حَنْبَل قَالَ: شغله القرءان عَن الحَدِيث، أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ.

لقال ومرة قال في نفسي منه شيء ومرة قال مجالد لا يفصل قول مسروق من قول علقمة وقال ابن المثنى سمعت يحيى بن سعيد يحدث عن مجالد وكذلك كان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عن مجالد وقال بشر بن آدم قلت لخالد بن عبد الله الواسطي

وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ومبشر هَذَا بَين الْأَمر فِي الضعْف، وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1901] مجَالد بن سعيد بن عُمَيْر بن ذِي مران أَبُو عُمَيْر، الْهَمدَانِي، كُوفِي. قَالَ يحيى الْقطَّان: لَو شِئْت أَن يَقُول لي مجَالد فِيهَا كلهَا عَن الشّعبِيّ عَن مَسْرُوق عَن عبد الله عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لقَالَ { وَمرَّة قَالَ: فِي نَفسِي مِنْهُ شَيْء. وَمرَّة قَالَ: مجَالد لَا يفصل قَول مَسْرُوق من قَول عَلْقَمَة. وَقَالَ ابْن الْمثنى: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن مجَالد، وَكَذَلِكَ كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَن مجَالد. وَقَالَ بشر بن آدم: قلت لخَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ: دخلت الْكُوفَة كتبت عَن الْكُوفِيّين وَلم تكْتب عَن مجَالد؟ قَالَ: إِنَّه كَانَ طَوِيل اللِّحْيَة} {} وَقَالَ ابْن معِين: مجَالد ضَعِيف. وَفِي مَوضِع آخر: مجَالد وحجاج لَا يحْتَج بحديثهما. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعف حَدِيثه. وَقَالَ [البُخَارِيّ: ثني عبد الله بن أبي الْأسود سَمِعت] عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول: سَمِعت سُفْيَان يَقُول: أَشْعَث بن سوار أثبت من مجَالد - وَكَانَ يحيى يضعف مجَالد بن سعيد، وَكَانَ ابْن مهْدي لَا يروي عَنهُ. وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن مجَالد: مَاتَ مجَالد سنة 144. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، يرفع حَدِيثا كثيرا لَا يرفعهُ النَّاس، وَقد احتمله النَّاس. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: صَالح. وَقَالَ ابْن عبد الحكم: سَأَلت الشَّافِعِي عَن مجَالد، فَقَالَ: هُوَ يجالد! وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الشّعبِيّ عَن جَابر أَحَادِيث صَالِحَة، وَجُمْلَة مَا يرويهِ عَن

الشّعبِيّ، وَقد (روى) عَن غير الشّعبِيّ، وَلَكِن أَكثر رواياته عَنهُ، وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1902] مثنى بن الصَّباح أَبُو عبد الله - مكي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، يكْتب حَدِيثه وَلَا يتْرك. وَقَالَ أَحْمد: لَا يسوى شَيْئا، مُضْطَرب الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: كَانَ من الْأَبْنَاء من أهل فَارس، كَانَ يكون بِالْيمن فتحول وَنزل مَكَّة، سمع من عَطاء وَطَاوُس، إِلَّا أَنه لَيْسَ مثل ابْن جريج. وَقَالَ يحيى بن الْقطَّان: لم نتركه من أجل حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب، وَلَكِن اخْتِلَاط مِنْهُ عَن عَطاء. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن مثنى بن الصَّباح. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يقنع بحَديثه. / وَقَالَ صَالح جزرة: مثنى بن الصَّباح عَن عَمْرو بن شُعَيْب يقطع الصَّلَاة وينقض الْوضُوء {} وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، ويروي عَن عَطاء بن أبي رَبَاح أَحَادِيث عدادًا، وَقد ضعفه الْأَئِمَّة المتقدمون، والضعف على حَدِيثه بَين. [1903] مجاعَة بن الزبير أَبُو عُبَيْدَة الْأَزْدِيّ [قَالَ عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث:] كَانَ جارا لشعبة نَحْو الْحسن بن دِينَار، وَكَانَ شُعْبَة يسْأَل عَنهُ وَكَانَ لَا يجتريء عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ من الْعَرَب! وَكَانَ يَقُول: هُوَ كثير الصَّوْم وَالصَّلَاة. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث وَالنضْر بن شُمَيْل وَعبد الله بن رشيد وَعبد القاهر بن شُعَيْب وحاضر بن مطهر السُّوسِي وَغَيرهم، فَأَما

ابْن رشيد وحاضر فعندهما عَن مجاعَة نُسْخَة طَوِيلَة، وَعَامة مَا يرويانه وَغَيرهمَا من حَدِيث مجاعَة يحمل بعضه بَعْضًا، وَهُوَ مِمَّن يحْتَمل وَيكْتب حَدِيثه. [1904] معمر بن الْحسن الْهُذلِيّ الْكُوفِي جد أبي معمر الْقطيعِي، وَأَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر بن الْحسن عَن سُفْيَان عَن أبي الزبير عَن جَابر يرفعهُ: " ليتَّخذ أحدكُم سَوْطًا فِي بَيته ". قَالَ أَبُو هَارُون سهل بن شاذويه: هَذَا حَدِيث مُنكر، لم يروه إِلَّا هَذَا الشَّيْخ عَن الثَّوْريّ. قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ كَمَا قَالَ، هَذَا الحَدِيث عَن الثَّوْريّ بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر جدا، وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا غير هَذَا. [1905] منخل بن حَكِيم - بَصرِي حدث عَنهُ عَليّ بن الْجَعْد. قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: [ومنخل] لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1906] مخرمَة بن بكير بن عبد الله الْأَشَج أَبُو الْمسور - مدنِي قَالَ ابْن أبي مَرْيَم: سَمِعت خَالِي مُوسَى بن سَلمَة قَالَ: أتيت مخرمَة فَسَأَلته يحدثني عَن أَبِيه، قَالَ: مَا سَمِعت من أبي شَيْئا، إِنَّمَا [هَذِه] كتب وجدناها عندنَا عَنهُ، مَا أدْركْت أبي إِلَّا وَأَنا غُلَام. وَقَالَ معن بن عِيسَى: مخرمَة سمع من أَبِيه، وَعرض عَلَيْهِ ربيعَة أَشْيَاء عَن أَبِيه عَن سُلَيْمَان بن يسَار. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: وَلَا أَظن مخرمَة سمع من أَبِيه كتاب سُلَيْمَان، لَعَلَّه سمع الشَّيْء الْيَسِير، وَلم أجد أحدا بِالْمَدِينَةِ يُخْبِرنِي عَن مخرمَة أَنه كَانَ يَقُول فِي شَيْء من حَدِيثه

" سَمِعت أبي ". قَالَ عَليّ - وَسُئِلَ: أَيّمَا أحب إِلَيْك: يحيى بن سعيد أَو مخرمَة؟ فَقَالَ: يحيى فِي معنى ومخرمة فِي معنى، وجميعا ثقتان، وَيحيى أَشد، ومخرمة [أَكثر حَدِيثا، ومخرمة] ثِقَة. وَقَالَ ابْن معِين: مخرمَة ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، / يَقُولُونَ: إِن حَدِيثه عَن أَبِيه كتاب. وَقَالَ أَحْمد: هُوَ ثِقَة، لم يسمع من أَبِيه شَيْئا، إِنَّمَا يروي من كتاب أَبِيه. وَقَالَ ابْن عدي: وَعند ابْن وهب ومعن بن عِيسَى وَغَيرهمَا عَن مخرمَة أَحَادِيث حسان مُسْتَقِيمَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1907] متوكل بن (فُضَيْل) أَبُو أَيُّوب الْحداد التَّيْمِيّ سمع أم القلوص عَن أبي ظلال، عِنْده عجائب - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا متوكل لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [1908] ميسرَة بن عبد ربه - تستري قَالَ البُخَارِيّ: يرْمى بِالْكَذِبِ. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: ميسرَة الَّذِي يحدثُونَ عَنهُ تِلْكَ الْأَحَادِيث الطوَال كَانَ كذابا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه يشبه بَعْضهَا بَعْضًا فِي الضعْف. [1909] مسور بن الصَّلْت أَبُو الْحسن قَالَ البُخَارِيّ: ضعفه أَحْمد، يحدث عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ للمسور كثير حَدِيث، وَهُوَ مَعْرُوف بِهَذَيْنِ الْحَدِيثين - يَعْنِي: " كل مَعْرُوف صَدَقَة "، وَقَول جَابر: " صمنا مَعَ رَسُول الله تسعا وَعشْرين أَكثر مَا صمنا ثَلَاثِينَ " رَوَاهُمَا مسور عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر. [1910] مسرور بن سعيد التَّمِيمِي مُنكر الحَدِيث. عَن الْأَوْزَاعِيّ: عَن عُرْوَة بن رُوَيْم عَن عَليّ يرفعهُ: " أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة ". قَالَ ابْن عدي: ومسرور غير مَعْرُوف، لم أسمع بِذكرِهِ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث. [1911] ماضي بن مُحَمَّد الغافقي - مصري مُنكر الحَدِيث. حدث عَنهُ ابْن وهب، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَلَا أعلم روى عَنهُ غير ابْن وهب - قَالَه ابْن عدي. [1912] معَاذ بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ مُنكر الحَدِيث. غير مَعْرُوف، وَابْن لَهِيعَة يحدث عَنهُ عَن أبي الزبير عَن جَابر بنسخة. [1913] معَاذ بن هِشَام الدستوَائي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَمِعت معَاذ بن هِشَام يَقُول: حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة عشرَة آلَاف حَدِيث. وَمرَّة قَالَ: قيل لَهُ: مَا عنْدك؟ قَالَ: عِنْدِي عشرَة آلَاف. فأنكرنا عَلَيْهِ وسخرنا بِهِ، فَلَمَّا جِئْنَا إِلَى الْبَصْرَة أخرج إِلَيْنَا من الْكتب نَحوا مِمَّا قَالَ عَن أَبِيه، فَقَالَ: هَذَا سَمِعت، وَهَذَا لم أسمع - فَجعل يميزها.

وَقَالَ ابْن معِين: معَاذ صَدُوق، وَلَيْسَ بِحجَّة. وَقَالَ ابْن عدي: ولمعاذ عَن [أَبِيه عَن] قَتَادَة حَدِيث كثير، وَله عَن غير أَبِيه أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ رُبمَا يغلط فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء، وَأَرْجُو أَنه صَدُوق. [1914] مقَاتل بن سُلَيْمَان أَبُو الْحسن الْأَزْدِيّ مروزي، أَصله من بَلخ يعرف ب " دوال دوز ". قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، سكتوا عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ [حَدِيثه] بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ دجالًا جسورا. وَقَالَ مقَاتل بن حَيَّان: وَقد سُئِلَ أَنْت أعلم أم مقَاتل بن سُلَيْمَان؟ -: مَا وجدت علم مقَاتل بن سُلَيْمَان إِلَّا كالبحر الْأَخْضَر فِي سَائِر البحور. وَقَالَ أَبُو نصير: صَحِبت مُقَاتِلًا 13 سنة مَا رَأَيْته لبس قَمِيصًا قطّ إِلَّا لبس تَحْتَهُ صُوفًا. وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: رَأَيْت عِنْد ابْن عُيَيْنَة كتابا لمقاتل بن سُلَيْمَان، فَقلت: تروي لمقاتل فِي التَّفْسِير؟ {قَالَ: لَا، وَلَكِن لأستدل بِهِ وأستعين بِهِ. وَقَالَ وَكِيع: سمعنَا مِنْهُ - وَالله الْمُسْتَعَان} وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة - وَقد بلغه أَن مُقَاتِلًا قَالَ - وَقد سُئِلَ -: لقِيت الضَّحَّاك؟ فَقَالَ: كَانَ رُبمَا يغلق عَلَيْهِ وَعلي بَاب. فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: فَقلت فِي نَفسِي: كَانَ يغلق عَلَيْهِ وعَلى الضَّحَّاك بَاب [وَالضَّحَّاك] فِي الْقَبْر وَهُوَ على ظهر الأَرْض فِي تِلْكَ الْمَدِينَة {} قَالَ: وَكَانَ حَافِظًا للتفسير، وَكَانَ لَا يضْبط الْإِسْنَاد. وَقَالَ أَبُو عصمَة: قَالَ لي مقَاتل: إِنِّي أَخَاف أَن أنسى علمي، وأكره أَن يَكْتُبهُ غَيْرك - (وَكَانَ يملي عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ) عِنْد السراج ورقة أَو ورقتين حَتَّى تمّ التَّفْسِير على ذَلِك، وَرَوَاهُ عَنهُ أَبُو نصير ودس إِلَى جَارِيَة مقَاتل حَتَّى حملت كتبه إِلَيْهِ فكتبها. وَمرَّة قَالَ وَكِيع: سَمِعت من مقَاتل، وَلَو كَانَ أَهلا أَن يرْوى عَنهُ لروينا.

وَقيل لحماد بن أبي حنيفَة: إِن مُقَاتِلًا أَخذ التَّفْسِير عَن الْكَلْبِيّ. فَقَالَ: كَيفَ يكون هَذَا وَهُوَ أعلم بالتفسير من الْكَلْبِيّ. وَقَالَ بَقِيَّة: كَانَ مقَاتل يذكر عِنْد شُعْبَة فَمَا رَأَيْته يَقُول فِيهِ إِلَّا خيرا. وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: قدم مقَاتل مرو وَكَانَ يقص فِي الْجَامِع بمرو، فَقدم عَلَيْهِ جهم فَجَلَسَ إِلَى مقَاتل، فَوَقَعت العصبية بَينهمَا، فَوضع كل وَاحِد مِنْهُمَا على الآخر كتابا ينْقض على صَاحبه. وَقَالَ وهب بن زَمعَة - عَن عبد الله بن الْمُبَارك -: إِنَّه ترك حَدِيث مقَاتل بن سُلَيْمَان. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ، على أَن كثيرا من الثِّقَات المعروفين قد حدث عَنهُ، وَالشَّافِعِيّ يَقُول: " النَّاس عِيَال على مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي التَّفْسِير "، وَكَانَ من أعلم النَّاس بتفسير القرءان، وَله كتاب " الْخَمْسمِائَةِ آيَة " الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ أَبُو نصير مَنْصُور بن / عبد الحميد الباوردي، وَفِي ذَلِك الْكتاب أَحَادِيث كَثِيرَة مُسندَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1915] مخول بن إِبْرَاهِيم بن مخول بن رَاشد الْمهْدي - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: كَأَنَّهُ قد تقبل بإسرائيل، وَأكْثر رواياته عَنهُ، وَقد روى عَنهُ أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَهُوَ فِي جملَة متشيعي أهل الْكُوفَة. [1916] مُؤَمل بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس ابْن عبد الله بن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ، الثَّقَفِيّ، أَبُو الْعَبَّاس، يُقَال إِنَّه بَصرِي. قَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه غير مَحْفُوظ. [1917] مَحْفُوظ بن بَحر الْأَنْطَاكِي قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ يكذب. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث يوصلها وَغَيره يرسلها، وَأَحَادِيث يرفعها وَغَيره يوقفها على الثِّقَات.

[1918] محَاضِر بن الْمُوَرِّع أَبُو الْمُوَرِّع قَالَ أَحْمد: سَمِعت مِنْهُ أَحَادِيث، وَلم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث، وَكَانَ مغفلا جدا. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن الْأَعْمَش أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة، وَلم أر فِي رواياته حَدِيثا مُنْكرا فأذكره إِذا روى عَنهُ ثِقَة. [1919] مُحرز بن هَارُون بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الهدير الْقرشِي، الْمدنِي عَن الْأَعْرَج، سمع عَنهُ أَحْمد بن أبي بكر، عِنْده مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ أَبُو مُعَاوِيَة، مُنكر الحَدِيث، فِيهِ نظر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. [1920] مَحل بن مُحرز الضَّبِّيّ قَالَ ابْن معِين: كَانَ واسطيا، وَلم يكن بِذَاكَ. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَ بَين ذَاك. وَقَالَ أَحْمد: قَلِيل الحَدِيث، كَانَ مكفوفا. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: مَحل ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع أَبَا وَائِل وَإِبْرَاهِيم، روى عَنهُ وَكِيع وَأَبُو نعيم. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث، وَأَرْجُو أَنه مُسْتَقِيم الحَدِيث. [1921] مَحْبُوب بن الجهم - كُوفِي حدث عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر حَدِيث الْمَوَاقِيت، وَلم أر لَهُ كثير رِوَايَة، وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1992] محدوج الذهلي عَن جسرة.

قَالَ ابْن أبي (غنية) عَن أبي الْخطاب: فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1923] مَحْبُوب بن هِلَال - مدنِي عَن عَطاء بن أبي مَيْمُون عَن أنس: " نزل جِبْرِيل ... "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، قَالَه البُخَارِيّ. [1924] محجن مولى عُثْمَان بن عَفَّان عَن عُثْمَان، وَلم يَصح عَنهُ - قَالَه البُخَارِيّ. [1925] مخلد بن خفاف يُقَال: " ابْن رخصَة " الْغِفَارِيّ. سمع عُرْوَة بن الزبير، سمع مِنْهُ ابْن أبي ذِئْب، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [1926] مُخْتَار بن نَافِع أَبُو إِسْحَاق (التَّيْمِيّ) / التمار عَن يُونُس بن بكير، مُنكر الحَدِيث. [1927] مَرْزُوق بن أبي الْهُذيْل أَبُو بكر الثَّقَفِيّ الدِّمَشْقِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع الزُّهْرِيّ، سمع مِنْهُ الْوَلِيد بن مُسلم، تعرف وتنكر. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَيكْتب حَدِيثه. [1928] مرجى بن وداع قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. [1929] مرجى بن رَجَاء أَبُو رَجَاء الْيَشْكُرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.

وَمرَّة قَالَ: صَالح الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي أَحَادِيثه مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1930] مطرح بن يزِيد أَبُو الْمُهلب - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ الثَّوْريّ، وَهُوَ ضَعِيف، وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، وَلَيْسَ بِثِقَة، وَهُوَ صَاحب عبيد الله بن زحر. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته عَن عبيد الله بن زحر، والضعف على حَدِيثه بَين. [1931] مظَاهر بن أسلم عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة، ضعفه أَبُو عَاصِم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يعرف بِحَدِيث أبي عَاصِم فِي " طَلَاق الْأمة "، (وَقد ذكرنَا لَهُ غَيره، وَمَا أَظن أَن لَهُ غير مَا ذكرت، وَهُوَ مخزومي مكي، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ " طَلَاق الْأمة ".) . [1932] معمر بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [1933] معارك بن عبد الله الْقَيْسِي قَالَ البُخَارِيّ: وروى يَعْقُوب بن إِسْحَاق عَن معارك عَن عبد الله بن سعيد، مُنكر الحَدِيث - وَيُقَال معارك بن عباد. وَمرَّة قَالَ: لم يَصح حَدِيثه.

قال لبلال اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا وغير هذا مما ذكرت يشبه وكل ذلك غير محفوظ

وَقَالَ ابْن عدي: ومعارك هَذَا أنكر عَلَيْهِ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لِبلَال: " اجْعَل بَين أذانك وإقامتك نفسا " وَغير هَذَا مِمَّا ذكرت يشبه، وكل ذَلِك غير مَحْفُوظ. [1934] معقل بن عبيد الله أَبُو عبد الله الْجَزرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ الْحسن بن أبي معشر: حدث عَنهُ الثَّوْريّ، كَانَ يسكن قَرْيَة من قرى الْمَدِينَة. وَقَالَ ابْن عدي: ولمعقل هَذَا عَن أبي الزبير عَن جَابر نُسْخَة يَرْوِيهَا الْحسن بن مُحَمَّد بن أعين عَنهُ. قَالَ: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَلم أجد فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، إِلَّا حسب مَا وجدته فِي حَدِيث غَيره مِمَّن يصدق فِي غلط حَدِيث أَو حديثين. [1935] منكدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر - مدنِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ أَحْمد: هُوَ ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن أَبِيه، قَالَ / ابْن عُيَيْنَة، لم يكن بِالْحَافِظِ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: هُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن أَبِيه عَن جده عَن الصَّحَابَة وَعَن غَيرهمَا، وعامتها غير مَحْفُوظَة. [1936] منْدَل بن عَليّ أَبُو عبد الله الْعَنزي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: منْدَل بن عَليّ؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. قلت: فأخوه

(حبَان) ؟ قَالَ صَدُوق. قلت: أَيهمَا أعجب إِلَيْك؟ قَالَ: كِلَاهُمَا - (وتمرأ) كَأَنَّهُ يضعفهما. وَمرَّة قَالَ: منْدَل ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: ثَنَا عبد الله بن أبي الْأسود ثَنَا الْحسن بن أبي الْقَاسِم قَالَ: ذكرنَا لِشَرِيك حَدِيث منْدَل عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن عبد الله يرفعهُ: " إِذا أَتَى أحدكُم أَهله فَلَا يتجردا تجرد العيرين ". فَقَالَ: كذب {أَنا أخْبرت الْأَعْمَش عَن عَاصِم عَن أبي قلَابَة. وَمرَّة قَالَ البُخَارِيّ: منْدَل وَقع فِيهِ شريك. وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَله أَحَادِيث أَفْرَاد وغرائب، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيث. [1937] مسْهر بن عبد الْملك بن سلع أَبُو مُحَمَّد، الْهَمدَانِي - كُوفِي قَالَ الْحسن بن حَمَّاد الْوراق: مسْهر ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ بعض النّظر. [1938] مجاشع بن عَمْرو لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. [1939] ميناء بن أبي ميناء مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ ابْن معِين: وَمن ميناء (العاض) بظر أمه حَتَّى يتَكَلَّم فِي الصَّحَابَة؟} وَمرَّة قَالَ: حدث عبد الرَّزَّاق عَن أَبِيه عَن ميناء، وميناء لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ميناء الخزاز، أنكر الْأَئِمَّة حَدِيثه بِسوء مذْهبه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ ابْن عدي: ويتبين على حَدِيثه أَنه يغلو فِي التَّشَيُّع. [1940] مهَاجر أَبُو مخلد مولى أبي بكرَة - بَصرِي قَالَ وهيب: كَانَ مهَاجر لَا يحفظ. قَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا عرف بِهَذِهِ الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها، وَلَيْسَ لَهُ غَيرهَا إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [1941] معرف بن وَاصل أَبُو بدل - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1942] مهْرَان بن أبي عمر الرَّازِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن مُوسَى يضعف مهْرَان وَقَالَ: فِي حَدِيثه اضْطِرَاب. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ مُحَمَّد بن حميد وَابْن حميد لَهُ شغل فِي نَفسه (عَن رُوَاة النَّاس) ، ومهران على (الْأَحْوَال) خير مِنْهُ. [1943] مُطِيع بن مَيْمُون أَبُو سعيد الْبَصْرِيّ الْعَنْبَري حَدِيثه غير مَحْفُوظ - قَالَه ابْن عدي. [1944] الْمطلب بن زِيَاد - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. / وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان وغرائب، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

[1945] مطلب بن شُعَيْب شيخ مروزي سكن مصر، راوية عَن أبي صَالح عَن اللَّيْث نسخ اللَّيْث، روى عَن أبي صَالح عَن اللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه ". قَالَ ابْن عدي: وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا غير هَذَا، وَمَتنه بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر جدا، وَسَائِر أَحَادِيثه عَن أبي صَالح مُسْتَقِيمَة. [1946] منيع بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن عدي: يحدث عَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَعَن غَيره بِأَحَادِيث حسان، وَفِي أَحَادِيثه إِفْرَادَاتٌ، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1947] معدان بن عِيسَى قَالَ ابْن عدي: شيخ لَا أعرفهُ، حدث عَن مُحَمَّد بن عجلَان بأحاديثه الْكِبَار ثَنَا عَنهُ أَبُو عبس الدَّارمِيّ خَالِد بن غَسَّان بن مَالك، وَلَا أعلم حدث عَنهُ غَيره. [1948] محتسب بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عَائِذ - بَصرِي يروي عَن ثَابت أَحَادِيث لَيست بمحفوظة. [1949] مهلب بن أبي (حَبِيبَة) قَالَ ابْن معِين: جَابر بن صَالح أحب إِلَيّ مِنْهُ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن الْحسن الْبَصْرِيّ أَحَادِيث، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا. [1950] مهْدي بن هِلَال - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب عَدو الله، صَاحب بِدعَة، كَانَ يَدْعُو النَّاس إِلَى بدعته. وَمرَّة قَالَ: وَمن المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث مهْدي بن هِلَال.

وَمرَّة قَالَ: مهْدي كَذَّاب. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: مهْدي غير ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: لَا تكْتب عَنهُ فَإِنَّهُ كَذَّاب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَلَيْسَ على حَدِيثه ضوء وَلَا نور، (لِأَنَّهُ كَانَ) يَدْعُو النَّاس إِلَى رَأْيه وبدعته. [1951] مصدع أَبُو يحيى مولى معَاذ بن عفراء قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ زائغا جائرا عَن الطَّرِيق. [1952] مُنِير بن الزبير - شَامي قَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن: فَمَا تَقول فِي مُنِير؟ قَالَ: تروي عَنهُ وَهُوَ يروي عَن مَكْحُول أتيت الْمِقْدَاد {} ! [1953] مشرح بن هاعان أَبُو مُصعب الْمعَافِرِي - مصري قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: دراج ومشرح ليسَا بِذَاكَ، وهما صدوقان. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَنهُ ابْن لَهِيعَة وَغَيره من شُيُوخ مصر، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.

صفحة فارغة.

حرف النون من اسمه نعمان

حرف النُّون / من اسْمه نعْمَان [1954] [النُّعْمَان بن ثَابت أَبُو حنيفَة التَّيْمِيّ - كُوفِي] [1955] النُّعْمَان بن رَاشد الْجَزرِي من أهل الرقة. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: ذكرته ليحيى بن سعيد فضعفه جدا. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِي حَدِيثه وهم كثير، وَهُوَ صَدُوق فِي الأَصْل. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف كثير الْغَلَط. وَقَالَ ابْن عدي: قد احتمله النَّاس، روى عَنهُ الثِّقَات، حَمَّاد بن زيد وَجَرِير بن

من اسمه نعيم

حَازِم ووهيب بن خَالِد وَغَيرهم من الثِّقَات. وَله نُسْخَة عَن الزُّهْرِيّ، لَا بَأْس بِهِ. [1956] النُّعْمَان بن شبْل الْبَاهِلِيّ - بَصرِي قَالَ مُوسَى الْحمال: كَانَ مُتَّهمًا. وَقَالَ عمرَان بن مُوسَى الزجاجي: ثَنَا النُّعْمَان - وَكَانَ ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي أَحَادِيثه حَدِيثا غَرِيبا قد جَاوز الْحَد فأذكره. من اسْمه نعيم [1957] نعيم بن (الْمُوَرِّع) بن تَوْبَة الْعَنْبَري - بَصرِي قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: ضَعِيف، يسرق الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [1958] نعيم بن عبد الحميد الوَاسِطِيّ قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِذَاكَ فِي الحَدِيث. [1959] نعيم بن حَمَّاد الْمروزِي - خزاعي يعرف بالفارض، سكن مصر، حمل إِلَى الْعرَاق وَمَات فِي الْحَبْس { قَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن ابْن الْمُبَارك، ضَعِيف. قَالَ ابْن حَمَّاد: وَقَالَ غَيره: كَانَ يضع الحَدِيث فِي تَقْوِيَة السّنة وحكايات عَن الْعلمَاء فِي ثلب أبي حنيفَة مزورة كذب} ! وَقَالَ أَحْمد وَيحيى: نعيم مَعْرُوف بِالطَّلَبِ - ثمَّ ذمه يحيى، فَقَالَ: يروي عَن غير الثِّقَات. وَقَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ مظلم الْأَمر. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: لقد كَانَ الثِّقَات.

من اسمه النضر

وَمرَّة قَالَ: قدم علينا نعيم (فحضنا) على الْمسند. وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: وضع كتب الرَّد على أبي حنيفَة، وناقص مُحَمَّد بن الْحسن، وَوضع ثَلَاثَة عشر كتابا فِي الرَّد على الْجَهْمِية، وَكَانَ من أعلم النَّاس بالفرائض. قَالَ ابْن الْمُبَارك: جَاءَ بِأَمْر كَبِير: يُرِيد أَن يبطل نِكَاحا قد عقد، وَيبْطل بيوعا قد تقدّمت، وَقوم تَوَالَدُوا على هَذَا. ثمَّ خرج إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا نيفا وَأَرْبَعين سنة، فَكَتَبُوا عَنهُ بهَا، وَحمل إِلَى الْعرَاق فِي امتحان " القرءان مَخْلُوق " مَعَ الْبُوَيْطِيّ مقيدين، فَمَاتَ نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة 227 - كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا مَاتَ سنة 29. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد أثنى عَلَيْهِ قوم، وَضَعفه قوم، وَكَانَ أحد من يتصلب فِي السّنة، وَمَات فِي محنة القرءان / فِي الْحَبْس، وَعَامة مَا أنكر عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي ذكرته، وَأَرْجُو أَن يكون بَاقِي حَدِيثه مُسْتَقِيمًا. من اسْمه النَّضر [1960] النَّضر بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عمر الخزاز كُوفِي، يشكري. قَالَ أَبُو نعيم - وَقد سُئِلَ عَنهُ، فَرفع شَيْئا من الأَرْض، وَقَالَ: لَا يسوى هَذِه، كَانَ يجلس عِنْد الْحمانِي، فَكل شَيْء يسْأَل عَنهُ يَقُول: عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس {} وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: النَّضر عَن عِكْرِمَة، روى عَنهُ عبد الحميد الْحمانِي، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَعَامة مَا لَهُ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن

عَبَّاس، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1961] النَّضر بن (مطرق) - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: حدث عَنهُ الْفَزارِيّ، وَهُوَ ضَعِيف. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: سَمِعت النَّضر يَقُول: إِن لم أحدثكُم فأمي فاعلة - لَا يكني - فتركته لهَذَا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ للنضر إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير من الحَدِيث. [1962] النَّضر بن مَنْصُور أَبُو عبد الرَّحْمَن (الغنوي) - كُوفِي روى عَنهُ ابْن أبي معشر عَن أبي الْجنُوب عَن عَليّ. قَالَ ابْن معِين: هَؤُلَاءِ حمالَة الْحَطب! وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: يعرف بِهَذِهِ الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها فِي الْوضُوء، وَفِي طَلْحَة وَالزُّبَيْر، وَفِي ذكر عُثْمَان، وَلَا يَأْتِي بهَا غَيره عَن أبي الْجنُوب. [1963] النَّضر بن معبد أَبُو قحذم - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[1964] النَّضر بن عَرَبِيّ أَبُو روح العامري - جزري قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: لَا بَأْس بِهِ، لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة عَمَّن يروي عَنهُ، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1965] النَّضر بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْمُغيرَة وَيُقَال أَبُو إِسْمَاعِيل البَجلِيّ، القَاضِي، إِمَام مَسْجِد الْكُوفَة. قَالَ ابْن معِين: كَانَ صَدُوقًا، وَكَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ. وَقَالَ أَحْمد: لم يكن يحفظ الْإِسْنَاد، روى عَن إِسْمَاعِيل عَن قيس: رَأَيْت أَبَا بكر أَخذ بِلِسَانِهِ ... "، وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث زيد بن أسلم عَن أَبِيه. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1966] النَّضر بن كثير أَبُو سهل السَّعْدِيّ - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: روى عَن ابْن طَاوس فِي رفع الْأَيْدِي، - وَقَالَ مرّة: أرَاهُ رَفعه - عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن / عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1967] النَّضر بن طَاهِر أَبُو الْحجَّاج - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف جدا، يسرق الحَدِيث وَيحدث عَمَّن لم يرهم وَلَا يحْتَمل سنه أَن يراهم، وَله عَن بكار بن عبد الْعَزِيز بن أبي بكرَة عَن أَبِيه عَن جده نُسْخَة، وَهُوَ مَعْرُوف بِأَنَّهُ يثب على حَدِيث النَّاس ويسرقه، والضعف على حَدِيثه بَين. [1968] النَّضر بن مُحرز بن بعيث أَبُو الْفرج من أهل (البثنية) لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَلَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث - قَالَه ابْن عدي.

من اسمه نصر

[1969] نضر بن سَلمَة، شَاذان، الْمروزِي، أَبُو مُحَمَّد، الْخُرَاسَانِي قَالَ عَبْدَانِ: سَأَلنَا عباسا عَن النَّضر بن سَلمَة فَأَشَارَ إِلَى فَمه. وَقلت لعبد الرَّحْمَن بن خرَاش: هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يحدث بهَا غُلَام الْخَلِيل من حَدِيث الْمَدِينَة من أَيْن لَهُ؟ قَالَ: سَرَقهَا من عبد الله بن شبيب {وسرقها عبد الله من شَاذان} وَوَضعه شَاذان {} النَّضر بن سَلمَة اسْمه. قَالَ ابْن عدي: وَسمعت أَبَا عرُوبَة يثني على شَاذان هَذَا خيرا وَقَالَ: كَانَ حَافِظًا لحَدِيث الْمَدِينَة. قَالَ: وشاذان كَانَ عَارِفًا بِحَدِيثِهِمْ، وَهُوَ ينْسب إِلَى الضعْف. من اسْمه نصر [1970] نصر بن طريف أَبُو جزي الْبَاهِلِيّ - بَصرِي قَالَ يزِيد بن زُرَيْع: كُنَّا عِنْد هِشَام بن حسان يملي علينا فَكَانَ سَلام بن أبي مُطِيع [وَأَبُو جزي] ينامون ثمَّ يقومُونَ فينسخون من كتَابنَا { وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: مرض أَبُو جزي فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ: كل مَا حدثتكم عَن فلَان وَفُلَان فَلَيْسَ هُوَ كَمَا حدثتكم، وَإِنَّمَا حَدثنِي بِهِ فلَان، ثمَّ عوفي فحدثنا بِتِلْكَ الْأَحَادِيث عَن الَّذِي قَالَ لَيْسَ هُوَ عِنْدِي عَنْهُمَا} وَقَالَ وهب بن زَمعَة عَن ابْن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيث نصر بن طريف. وَقَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا (يحدثان) عَن أبي جزي. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: دخلت الْبَصْرَة ومحدثها عُثْمَان البتي وَنصر بن طريف، وَكُنَّا نأتي هشاما الدستوَائي فِي السِّرّ {فأسقط الله هذَيْن وَعلا هَذَا} ! وَمرَّة قَالَ: الْحَمد لله الَّذِي أسقط (أَبَا) جزي؛ فَإِنَّهُ كَانَ عيابا.

وَقَالَ أَحْمد: وَلَا يكْتب حَدِيث نصر بن طريف. وَقَالَ ابْن معِين: وَمن المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث أَبُو جزي. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ الفلاس: وَمِمَّنْ أجمع عَلَيْهِ من أهل الْكَذِب أَنه لَا يروي (عَنْهُم) قوم من الْبَصرِيين مِنْهُم أَبُو جزي القصاب نصر بن طريف / وَكَانَ أُمِّيا لَا يكْتب، وَكَانَ قد خلط فِي حَدِيثه، وَكَانَ أحفظ أهل الْبَصْرَة، حدث بِأَحَادِيث ثمَّ مرض فَرجع عَنْهَا {ثمَّ صَحَّ فَعَاد إِلَيْهَا} { سَمِعت بشار بن الْحسن الْأنْصَارِيّ يَقُول: كنت كتبت عَنهُ، فَمَرض فجآءني فَقَالَ: أخرج كتاب فلَان وَفُلَان، فأخرجت الْكتب إِلَيْهِ، فَقَالَ: اقْرَأ من مَوضِع كَذَا، فَقَرَأت حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى حَدِيث فِيهِ " ثَنَا قَتَادَة " فَقَالَ: اكْتُبْ " ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة "، فَقَرَأت أَحَادِيث فِيهَا " ثَنَا سعيد عَن إِبْرَاهِيم " حَتَّى غير أحد عشر حَدِيثا فَغضِبت ورميت بِالْكتاب، فَمَرض وَصَحَّ، ثمَّ رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِمَّا كَانَ يحدث بِهِ} وَسمعت أَبَا دَاوُد قَالَ: غبت غيبَة فَرَجَعت فَإِذا أَبُو جزي وَحده، فَلَمَّا رَآنِي بَكَى! فَقلت: مَا لَك؟ قَالَ: لَا جزى الله عبد الرَّحْمَن بن مهْدي خيرا وَلَا فلَانا وَلَا فلَانا. قلت: أَنا أردهم كَمَا كَانُوا، فَرَأَيْت الْأَمر متغيرا وأخبرت بِقِصَّتِهِ، فَجعلت أدفَع كتبه وآخذ مَكَانهَا (بيضًا) . وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: الْغَالِب على رواياته أَنه يروي مَا لَيْسَ بِمَحْفُوظ، وينفرد عَن الثِّقَات بمناكير، وَهُوَ بَين الضعْف، وَقد أَجمعُوا على ضعفه.

[1971] نصر بن بَاب أَبُو سهل الْخُرَاسَانِي - مروزي قَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: لم يكن بِثِقَة، سَأَلت سعيد بن يَعْقُوب عَنهُ، فَقَالَ لي: كَيفَ حَاله؟ قلت: ضَعِيف. فَسكت على أَنه كَذَلِك. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: إِنَّمَا أنكر النَّاس عَلَيْهِ لما حدث عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ، وَمَا كَانَ بِهِ بَأْس. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: قلت لَهُ: إِن أَبَا خَيْثَمَة قَالَ: نصر بن بَاب كَذَّاب. (مَا أجتريء على هَذَا أَن أقوله اسْتغْفر الله) . وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يسوى حَدِيثه شَيْئا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1972] نصر بن مُزَاحم - كُوفِي عَامَّة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [1973] نصر بن حَاجِب الْقرشِي - خراساني قَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: وروى ابْن الْمُبَارك عَن عَنْبَسَة بن سعيد قَاضِي الرّيّ عَن نصر، وروى عَنهُ عبد الْعَزِيز بن مُسلم أَبُو زيد الْقَسْمَلِي، وَنصر وَالِد يحيى روى عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن وَنَحْوه من المشيخة. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ / بِشَيْء.

من اسمه نوح

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَمَّن يَرْوِيهَا، وَهُوَ أَبُو يحيى بن نصر بن حَاجِب، وَابْنه يحيى أحسن حَالا مِنْهُ، على أَن نصرا لم يرو حَدِيثا مُنْكرا. [1974] نصر بن حَمَّاد أَبُو الْحَارِث الْوراق - بَصرِي كَانَ بِبَغْدَاد، عَن شُعْبَة، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه عَن شُعْبَة كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. من اسْمه نوح [1975] نوح بن أبي مَرْيَم أَبُو عصمَة [يُقَال: 7 نوح بن يزِيد الْجَامِع] مروزي. قَالَ ابْن الْمُبَارك - وَقد سُئِلَ عَنهُ -: هُوَ يَقُول " لَا إِلَه إِلَّا الله "! . وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: كَانَ أَبوهُ أَبُو مَرْيَم مجوسيا اسْمه (مابنه) ، واستقضي على مرو وَأَبُو حنيفَة حَيّ، فَكتب إِلَيْهِ أَبُو حنيفَة بِكِتَاب موعظة، [وَالْكتاب يتداوله أهل مرو بَينهم] وَكَانَ (يعِيبهُ) أَبُو يُوسُف، وَإِنَّمَا سمي الْجَامِع لِأَنَّهُ أَخذ الرَّأْي عَن أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى، والْحَدِيث عَن حجاج بن أَرْطَاة وَمن كَانَ فِي زَمَانه، وَأخذ الْمَغَازِي عَن ابْن إِسْحَاق، وَالتَّفْسِير عَن الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل، وَكَانَ مَعَ ذَلِك عَالما بِأُمُور الدُّنْيَا فَسُمي " نوح الْجَامِع "، روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَشعْبَة، وَأدْركَ الزُّهْرِيّ وَابْن أبي مليكَة، وَكَانَ يُدَلس عَنْهُمَا. وَقيل لوكيع: أَبُو عصمَة؟ قَالَ: مَا تصنع بِهِ، لم يرو عَنهُ ابْن الْمُبَارك. وَقَالَ ابْن معِين: نوح بن أبي مَرْيَم لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: نوح بن يزِيد بن جَعونَة - يُقَال أَنه نوح بن أبي مَرْيَم - عَن مقَاتل

ابْن حَيَّان، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سقط حَدِيثه. وَقَالَ ابْن حَمَّاد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة {وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1976] نوح بن ذكْوَان يروي عَنهُ يُوسُف بن أبي كثير، وَعَن يُوسُف بَقِيَّة، ويروي هُوَ عَن الْحسن عَن أنس أَحَادِيث لَيست بمحفوظة - قَالَه ابْن عدي. [1977] نوح بن دراج - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، لَا يدْرِي مَا الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، كَذَّاب خَبِيث، قضى سنتَيْن وَهُوَ أعمى. وَمرَّة قَالَ: لم يكن يدْرِي مَا يكْتب، وَلَا يحسن شَيْئا، وَكَانَ عِنْده حَدِيث غَرِيب عَن ابْن شبْرمَة عَن الشّعبِيّ فِي " الْمحرم يضْطَر إِلَى الصَّيْد " لَيْسَ يرويهِ غَيره، وَلم يكن ثِقَة، وَكَانَ يقْضِي وَهُوَ أعمى ثَلَاث سِنِين} وَكَانَ لَا يخبر النَّاس أَنه أعمى من خبثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: زائغ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: يكْتب حَدِيثه. [1978] نوح عَن أبي مجلز / روى عَنهُ لَيْث بن أبي سليم، مُرْسل، حَدِيثه مُنكر - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه ناصح

من اسْمه نَاصح [1979] نَاصح بن عبد الله أَبُو عبد الله المحلمي - كُوفِي صَاحب سماك. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: روى عَن سماك أَحَادِيث مُنكرَة، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ الْحسن بن صَالح: نعم الرجل. وَقَالَ ابْن سعيد: رجل صَالح. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة متشيعي أهل الْكُوفَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1980] نَاصح بن الْعَلَاء أَبُو الْعَلَاء - بَصرِي مولى بني هَاشم. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: شيخ قديم، عَن عمار بن أبي عمار فِي الْجُمُعَة، لم يكن عِنْده إِلَّا هَذَا، وَهُوَ ثِقَة. وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ مُسلم، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. من اسْمه نَافِع [1981] نَافِع أَبُو هُرْمُز السّلمِيّ - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: يروي عَن أنس، لَيْسَ بِثِقَة، كَذَّاب. وَمرَّة قَالَ: لَا أعرفهُ.

أسام شتى

وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: روى عَن أنس، ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، والضعف على رواياته بَين. [1982] نَافِع بن عبد الرَّحْمَن بن أبي نعيم أَبُو رُوَيْم، القاريء، مدنِي، أصبهاني الأَصْل. قَالَ أَحْمد: يروي عَنهُ إِسْمَاعِيل الْقِرَاءَة، وَلَيْسَ هُوَ فِي الحَدِيث بِشَيْء. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة [وَقَالَ ابْن عدي:] لَهُ نُسْخَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة يَرْوِيهَا عَنهُ ابْن أبي فديك وَعنهُ أَحْمد بن صَالح تبلغ مائَة حَدِيث وَكسر، وَقَرَأَ الْقِرَاءَة على الْأَعْرَج وَعنهُ أَخذ الْقِرَاءَة وَله من الْأَحَادِيث التفاريق (مِمَّا) يحدث عَنهُ جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة قدر خمسين حَدِيثا أَيْضا، وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا فأذكره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [1983] نَافِع الْهَمدَانِي - كُوفِي عَن الْحَارِث، لم يَصح حَدِيثه. أسام شَتَّى [1984] نجيح أَبُو معشر الْمدنِي السندي مولى بني هَاشم. قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ ألكن ... يَقُول: ثَنَا مُحَمَّد بن قَعْب - يُرِيد ابْن كَعْب. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، يكْتب من حَدِيثه الرقَاق، وَكَانَ رجلا أُمِّيا يتقى أَن يرْوى

من حَدِيثه الْمسند. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: إِسْنَاده لَيْسَ بِشَيْء، يكْتب رقاق الحَدِيث من حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن سعيد المَقْبُري وَمُحَمّد بن كَعْب، لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث. / وَقَالَ أَحْمد: يكْتب من حَدِيث أبي معشر أَحَادِيثه عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ فِي التَّفْسِير. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدث عَن أبي معشر، ويستضعفه جدا، ويضحك إِذا ذكره، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ: يُخَالف فِي حَدِيثه، قَالَ ابْن مهْدي: (تعرف وتنكر) . وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ الثَّوْريّ وهشيم وَاللَّيْث بن سعد وَغَيرهم من الثِّقَات، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1985] نائل بن نجيح أَبُو سهل الْحَنَفِيّ - بَصرِي خَال عِيسَى بن أبان. قَالَ يزِيد بن سِنَان: ثِقَة، كَانَ أَصْحَابنَا يَكْتُبُونَ عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مظلمات جدا، وخاصة إِذا روى عَن الثَّوْريّ. [1989] نهشل بن سعيد بن وردان أَبُو عبد الله [بَصرِي] أَصله نيسابوري. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: يروي عَن الضَّحَّاك، لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة قَالَ: يروي عَنهُ ابْن نمير، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: روى ابْن الْمُبَارك عَن مُعَاوِيَة الْبَصْرِيّ قَالَ إِسْحَاق: كَانَ كذابا. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مَحْمُود فِي حَدِيثه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل أَحَادِيثه تشبه بَعْضهَا بَعْضًا - (يَعْنِي غير مَحْفُوظَة) . [1987] نهاس بن قهم أَبُو الْخطاب - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث، كَانَ يقص. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ قَاصا، وَكَانَ يحيى بن سعيد يضعف حَدِيثه (جدا) . قَالَ يحيى: كَانَ يروي عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس أَشْيَاء مُنكرَة، وكتبت عَنهُ كَذَا وَكَذَا - قَالَ: ونهاس ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مِمَّا ينْفَرد بهَا عَن الثِّقَات لَا [يُتَابع] عَلَيْهَا. [1988] نفيع بن الْحَارِث أَبُو دَاوُد الْأَعْمَى السبيعِي مَوْلَاهُم، كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: أَبُو دَاوُد الْأَعْمَى يَقُول: سَمِعت العبادلة {ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير، وَلم يسمع مِنْهُم شَيْئا. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن نفيع. وَقَالَ همام: قدم علينا أَبُو دَاوُد فَجعل يَقُول: ثَنَا الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن أَرقم، فَقُلْنَا لِقَتَادَة: إِن أَبَا دَاوُد يحدثنا عَن زيد بن أَرقم وَعَن الْبَراء، فَقَالَ: كذب، إِنَّمَا كَانَ سَائِلًا يَتَكَفَّف النَّاس قبل طاعون الجارف. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لم يكن أَبُو دَاوُد ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: قاص، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، يتَنَاوَل قوما من الصَّحَابَة بِسوء} وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة الغالين بِالْكُوفَةِ. [1989] نَوْفَل بن سُلَيْمَان. / يحدث عَنهُ مُحَمَّد بن أُميَّة الْقرشِي، وَهُوَ من أهل ساوة، وَيحدث عَن مُحَمَّد ابْنه أَحْمد وَغَيره، وَيحدث مُحَمَّد بن نَوْفَل هَذَا بِأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَيُشبه أَن يكون ضَعِيفا.

صفحة فارغة.

حرف الواو من اسمه وهب

حرف الْوَاو من اسْمه وهب [1990] وهب بن وهب بن جرير بن عبد الله بن زُهَيْر ابْن الْأسود بن عبد الْعُزَّى بن قصي، القَاضِي، قَاضِي بَغْدَاد، أَبُو البخْترِي، مدنِي. قَالَ أَحْمد: كَانَ يضع الحَدِيث وضعا فِيمَا نرى، ويروي أَشْيَاء لم يروها أحد. وَمرَّة قَالَ: كَانَ كذابا يضع الحَدِيث. وَقَالَ ابْن معِين: يضع الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب خَبِيث، كَانَ يحدث عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة، وَعَن ثَوْر عَن خَالِد بن معدان عَن معَاذ، وَعَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن عَليّ يرفعهُ - لَا رحم الله أَبَا البخْترِي، كَانَ يضع الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ يكذب (ويجسر، فَسقط وَمَال) . وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ، (قرشي) . وَقَالَ الفلاس: كَانَ يكذب وَيحدث بِمَا لَيْسَ لَهُ أصل.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: جسور من جملَة الْكَذَّابين الَّذين يضعون الحَدِيث، وَكَانَ يجمع فِي كل حَدِيث يرويهِ أَسَانِيد من جسارته على الْكَذِب وَوَضعه على الثِّقَات. [1991] وهب بن إِسْمَاعِيل الْأَسدي - كُوفِي قَالَ أَحْمد: روى أَرْبَعَة أَحَادِيث مَنَاكِير [عَن وقاء بن إِيَاس] . وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ مشائخ الْكُوفَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ إِذا روى عَنهُ ثِقَة ويروي هُوَ عَن ثِقَة. [1992] وهب بن رَاشد الرقي وَيُقَال بَصرِي. عَن ثَابت وَمَالك بن دِينَار وفرقد السبخي، لَيْسَ رِوَايَته عَنْهُم بالمستقيمة، وَأَحَادِيثه كلهَا فِيهَا نظر - قَالَه ابْن عدي. [1993] [وهب بن جرير بن حَازِم بن زيد الْجَهْضَمِي الْبَصْرِيّ أَبُو الْعَبَّاس] . [1994] وهب بن حَفْص بن عمر أَبُو الْوَلِيد بن الْمُحْتَسب الْحَرَّانِي قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَذَّاب يضع الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: يكذب كذبا فَاحِشا. وَقَالَ أَبُو بدر أَحْمد بن خَالِد: كَانَ من الصَّالِحين، مكث عشْرين سنة لَا يكلم أحدا. وَقَالَ ابْن عدي: وكل أَحَادِيثه مَنَاكِير غير مَحْفُوظَة.

من اسمه الوليد

من اسْمه الْوَلِيد [1995] الْوَلِيد بن مُحَمَّد أَبُو بشر (الموقري) . الْقرشِي، الْبُلْقَاوِيُّ، شَامي، مولى يزِيد بن عبد الْملك. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه: مَا أرَاهُ ثِقَة - وَلم يحمده. وَقَالَ البُخَارِيّ: الْوَلِيد بن مُحَمَّد / عَن الزُّهْرِيّ، فِي حَدِيثه مَنَاكِير. قَالَ عَليّ بن حجر: كثير الْغَلَط، وَكَانَ لَا يقْرَأ من كِتَابه، فَإِذا دفع إِلَيْهِ كتاب قَرَأَ {} وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [1996] وليد بن عَمْرو بن سَاج قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الْأَمر جدا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [1997] الْوَلِيد بن عبد الله بن جَمِيع الزُّهْرِيّ الْكُوفِي قَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدثنا عَن الْوَلِيد بن جَمِيع، فَلَمَّا كَانَ قبل مَوته بِقَلِيل أَخَذتهَا من عَليّ الصَّائِغ فَحَدثني بهَا، وَكَانَت سِتَّة أَحَادِيث. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَن أبي سَلمَة عَن جَابر، وَمِنْهُم من قَالَ عَنهُ عَن أبي سَلمَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ " حَدِيث الْجَسَّاسَة " بِطُولِهِ، وَلَا يرويهِ غير الْوَلِيد هَذَا.

[1998] الْوَلِيد بن أبي ثَوْر - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ مُحَمَّد بن نمير - مثله. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [1999] الْوَلِيد بن سَلمَة أَبُو الْعَبَّاس الطَّبَرَانِيّ قَاضِي طبرية. عَامَّة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [2000] الْوَلِيد بن عِيسَى أَبُو وهب سمع سعيد بن جُبَير وَالشعْبِيّ قَوْلهمَا، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [2001] الْوَلِيد بن الْفضل الْعَنزي عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الْعجلِيّ عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عمار يرفعهُ فِي " فَضَائِل عمر ". قَالَ ابْن عدي: وَمَا أَظن لَهُ غير هَذَا. [2002] الْوَلِيد بن عَطاء بن الْأَغَر - مكي قَالَ عبد الله بن شبيب: كَانَ ثِقَة مَأْمُونا. لَهُ عَن مُسلم بن خَالِد عَن ابْن جريج عَن صَفْوَان بن سليم عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة " رأى ربه فِي صُورَة ... ". قَالَ ابْن عدي: فَذكر فِي مَتنه أَشْيَاء مُنكرَة تركتهَا، وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر، والبلية فِيهِ من شَاذان - فَإِنَّهُ [لين]- يرويهِ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ والوليد هَذَا

عَن مُسلم. [2003] الْوَلِيد بن كَامِل أَبُو عُبَيْدَة البَجلِيّ الشَّامي قَالَ البُخَارِيّ: عِنْده عجائب. وَقَالَ ابْن عدي: يحدث عَنهُ أهل حمص: بَقِيَّة وَغَيره، وَأَسَانِيده أَسَانِيد شامية. [2004] الْوَلِيد بن جميل أَبُو الْحجَّاج (الْيَمَانِيّ) أمْلى لَهُ ابْن عدي عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَهُوَ رَوَاهُ عَن الْقَاسِم، وَلم أر لَهُ عَن غَيره شَيْئا. [2005] وليد بن مهلب من أهل الْأُرْدُن. حَدِيثه فِيهِ بعض النكرَة - قَالَه ابْن عدي. [2006] وليد بن مُحَمَّد / بن صَالح الْأَيْلِي لَهُ أَحَادِيث يَرْوِيهَا عَنهُ ابْنه إِبْرَاهِيم، كلهَا غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [2007] الْوَلِيد بن الْقَاسِم بن الْوَلِيد (الخبذعي) الْهَمدَانِي الْكُوفِي قَالَ أَحْمد: ثِقَة، قد كتبنَا عَنهُ بِالْكُوفَةِ، سَأَلت عَنهُ يعلى فَقَالَ: نعم الرجل، هُوَ جارنا مُنْذُ خمسين سنة مَا رَأينَا مِنْهُ إِلَّا خيرا. قَالَ أَحْمد: وَقد كتبنَا عَنهُ أَحَادِيث حسان عَن يزِيد بن كيسَان، فَاكْتُبُوا عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَإِذا روى عَن ثِقَة وروى عَنهُ ثِقَة فَإِنَّهُ لَا بَأْس بِهِ.

من اسمه واصل

[2008] الْوَلِيد بن عباد يحدث عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، لَيْسَ بستقيم الحَدِيث، (وَلَا يروي عَنهُ غير إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، والوليد بن عباد لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَقد روى عَن قوم غير معروفين) ، وروى عَن الْفضل بن صَالح وَعرْفطَة وليسا بمعرفين - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه وَاصل [2009] وَاصل بن السَّائِب الرقاشِي قيل خراساني. عَن عَطاء وَأبي سُورَة، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه لَا تشبه حَدِيث الثِّقَات. [2010] وَاصل بن عبد الرَّحْمَن أَبُو حرَّة قَالَ ابْن معِين: عَن غنْدر: وقفت أَبَا حرَّة على حَدِيث الْحسن، قَالَ: لم أسمعها من الْحسن! وَمرَّة قَالَ يحيى: أَبُو حرَّة صَالح، وَحَدِيثه عَن الْحسن ضَعِيف: يَقُولُونَ: لم يسمع من الْحسن. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِقَوي. وَفِي مَوضِع آخر: ضَعِيف.

أسام شتى

وَفِي مَوضِع: فِي حَدِيثه ضعف. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: قَالَ لنا أَبُو حرَّة: مِنْهُ مَا سَمِعت، وَمِنْه مَا حفظت بَعْضًا عَن بعض، وَمِنْه مَا لم أسمع [حدّثنَاهُ بِهِ أَصْحَابنَا]- يَعْنِي فِي سَمَاعه من الْحسن. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن أبي حرَّة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أجد فِي حَدِيثه حَدِيثا مُنْكرا فأذكره. أسام شَتَّى [2011] وَزِير بن عبد الله الْجَزرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: روى الْوَزير بن عبد الله عَن (الزبيرِي) عَن الزُّهْرِيّ - (حَدِيثا معضلا) - " من منحه الْمُشْركُونَ أَرضًا ... ". وَقَالَ ابْن عدي: وَزِير هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَهُوَ مِمَّن يحدث عَنهُ بَقِيَّة، وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث الَّذِي يُنكر عَلَيْهِ إِلَّا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها. [2012] وضين بن عَطاء بن كنَانَة أَبُو كنَانَة - شَامي قَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أرى بأحاديثه بَأْسا. " [2013] وقاء بن إِيَاس / الْأَسدي أَبُو يزِيد قَالَ يحيى الْقطَّان: مَا كَانَ بِالَّذِي يعْتَمد عَلَيْهِ.

وَمرَّة قَالَ: لم يكن وقاء بِالْقَوِيّ. وَقَالَ أَحْمد: وقاء كَذَا وَكَذَا، يحيى ضعفه. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا. [2014] وَرْقَاء بن عمر أَبُو بشر الْيَشْكُرِي - مدائني قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، [وَجلسَ وَكِيع إِلَى وَرْقَاء وَهُوَ يقْرَأ تَفْسِير ابْن أبي نجيح فَقَالَ: كتابك هَذَا كُله سَماع؟ فَقَالَ: بعضه سَماع وَبَعضه عرض. قَالَ: تميز هَذَا من هَذَا؟ قَالَ: لَا. فنفض ثِيَابه، وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم، وَقَامَ] . وَقَالَ يحيى الْقطَّان: لَا يُسَاوِي شَيْئا. وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: وَرْقَاء بن عمر من أهل مرو، روى عَنهُ شُعْبَة وَابْن الْمُبَارك ووكيع ومعاذ بن معَاذ وشبابة، ثمَّ تحول عَن مرو وَنزل الْمَدَائِن، وَكَانَ يروي تَفْسِير ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد، بعضه سَمعه من ابْن أبي نجيح وَبَعضه قَرَأَهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ أثبت النَّاس فِيمَا يروي عَنهُ. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت معَاذ بن معَاذ وَذكر وَرْقَاء فَأحْسن الثَّنَاء عَلَيْهِ ورضيه. وَقَالَ شُعْبَة لرجل: لَا تكْتب عَن مثل وَرْقَاء حَتَّى يرجع! وَقَالَ ابْن عدي: ولورقاء أَحَادِيث كَثِيرَة وَنسخ، وَله عَن أبي الزِّنَاد نُسْخَة، وَعَن مَنْصُور بن مُعْتَمر نُسْخَة، وَقد روى أَحَادِيث غلط فِي أسانيدها وَبَاقِي حَدِيثه لَا بَأْس بِهِ. [2015] وَافد بن سَلامَة وَقيل: وَاقد بن سَلامَة، عَن يزِيد الرقاشِي، روى اللَّيْث بن سعد عَن ابْن عجلَان عَن وَاقد بن سَلامَة، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: (وَافد) - وَهُوَ الأصوب - لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث.

[2016] وَاسِط بن الْحَارِث روى عَنهُ ابْن خرَاش نُسْخَة، وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا - قَالَه ابْن عدي. [2017] وازع بن نَافِع الْعقيلِيّ الْجَزرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: وازع عَن أبي سَلمَة وَسَالم، مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ عَليّ بن ثَابت. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد حدث عَنهُ ثِقَات النَّاس، وَعَامة مَا يرويهِ عَن شُيُوخه بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا غير مَحْفُوظَة.

صفحة فارغة.

حرف الهاء من اسمه الهيثم

حرف الْهَاء من اسْمه الْهَيْثَم [2018] الْهَيْثَم بن جماز الْحَنَفِيّ - بَصرِي كَانَ قَاصا بِالْبَصْرَةِ. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بذلك، يروي عَنهُ هشيم. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ مُنكر الحَدِيث، ترك حَدِيثه. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف، روى عَن ثَابت معاضيل. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه أَفْرَاد (غرائب) عَن ثَابت، وفيهَا مَا لَيْسَ بالمحفوظ. [2019] الْهَيْثَم بن جميل أَبُو سهل الْأَنْطَاكِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْحَافِظِ / يغلط على الثِّقَات - كَمَا يغلط غَيره - وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، سكن أنطاكية، وَيُقَال هُوَ الْبَغْدَادِيّ. [2020] الْهَيْثَم بن عدي أَبُو (عبد الرَّحْمَن) الطَّائِي أَصله كُوفِي، منبجي.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ يكذب. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط، قد كشف قناعه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أقل مَا لَهُ من الْمسند، وَإِنَّمَا هُوَ صَاحب أَخْبَار وأسمار وَنسب وأشعار. [2021] الْهَيْثَم بن بدر يروي عَن شُرَيْح. قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ مُغيرَة، كَانَ على شرطة الرّيّ. وَقَالَ جرير: ضبي كَانَ على خراج الرّيّ. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أعرف لَهُ مُسْندًا، وَإِنَّمَا لَهُ مقاطيع عَن التَّابِعين. شَيْئا يَسِيرا. [2022] الْهَيْثَم بن عبد الْغفار الطَّائِي -[بَصرِي] . عَن همام وَغَيره. قَالَ ابْن مهْدي: يضع الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: سَأَلت أَبَا إِسْحَاق الْأَقْرَع - وَكَانَ من أَصْحَاب الحَدِيث - فَذكر مثله. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ لَهُ من الْأَحَادِيث إِلَّا شَيْء يسير.

من اسمه هشام

من اسْمه هِشَام [2023] هِشَام بن زِيَاد وَهُوَ هِشَام بن أبي هِشَام أَبُو (الْمِقْدَام) ، بَصرِي، مولى عُثْمَان. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: أَبُو (الْمِقْدَام) صَاحب مُحَمَّد الْقرظِيّ، لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: هِشَام بن زِيَاد عَن أَبِيه وَأمه، روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ ووكيع، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه تشبه بَعْضهَا بَعْضًا، والضعف بَين على رواياته. [2024] هِشَام بن سلمَان أَبُو يحيى الْمُجَاشِعِي - بَصرِي عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس. قَالَ ابْن عدي: وَلَا أعلم يروي عَن غير يزِيد، وَأَحَادِيثه عَنهُ غير مَحْفُوظَة. [2025] هِشَام بن سعد أَبُو عباد [مخزومي] مَوْلَاهُم، مديني. قَالَ الْوَاقِدِيّ: مولى لآل أبي لَهب، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ. وَقَالَ ابْن معِين: فِيهِ ضعف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يحيى الْقطَّان لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: هِشَام بن سعد كَذَا وَكَذَا، كَانَ يحيى لَا يروي عَنهُ.

وَمرَّة قَالَ: [لَيْسَ] هُوَ مُحكم الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [2026] هِشَام بن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ - صَاحب التَّفْسِير. قَالَ أَحْمد: من يحدث عَنهُ؟ إِنَّمَا هُوَ صَاحب سمر / وَنسبَة، مَا ظَنَنْت أَن أحدا يحدث عَنهُ. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا كَمَا قَالَ أَحْمد ... هِشَام الْغَالِب عَلَيْهِ الْأَخْبَار والأسمار، وَلَا أعرف لَهُ شَيْئا من الْمسند. [2027] هِشَام بن لَاحق أَبُو عُثْمَان الْمَدَائِنِي قَالَ البُخَارِيّ: أنكر شَبابَة حَدِيثه، وَهُوَ مُضْطَرب الْأَحَادِيث، عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ ابْن صاعد: حدث أَحْمد عَن هِشَام بن لَاحق بِأَحَادِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2028] هِشَام بن حُجَيْر قَالَ الفلاس: سُئِلَ يحيى عَن حَدِيث هِشَام بن حُجَيْر فَأبى أَن يحدث بِهِ، وَلم يرضه. وَمرَّة قَالَ يحيى الْقطَّان: خليق أَن أَدَعهُ. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قلت ليحيى: أضْرب على حَدِيثه؟ قَالَ: إِن شِئْت ضربت عَلَيْهِ. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: قلت: هُوَ ضَعِيف؟ قَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ. قلت: عَمْرو بن مُسلم الجندي الَّذِي روى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة وَمعمر؟ قَالَ: ضَعِيف، وَهُوَ أَضْعَف من هِشَام. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: سَأَلت يحيى عَن هِشَام فضعفه جدا. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث وَلَيْسَت بالكثيرة، وَقد روى عَنهُ ابْن جريج وَغَيره.

[2029] هِشَام بن يُوسُف أَبُو عبد الرَّحْمَن القَاضِي - صنعاني قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَقد كتبنَا عَنهُ. وَقَالَ إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل: ثَنَا هِشَام بن يُوسُف قَاضِي الْيمن الثِّقَة. قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان وغرائب، وَقد روى عَنهُ الْأَئِمَّة من النَّاس، وَهُوَ ثِقَة. [2030] هِشَام بن حسان أَبُو عبد الله القردوسي - بَصرِي قَالَ شُعْبَة: لم يكن يحفظ. وَقَالَ وهيب: قَالَ لي سُفْيَان الثَّوْريّ: أفدني عَن هِشَام بن حسان. فَقلت: لَا أستحل ذَاك، وَلَكِن أحَدثك عَن أَيُّوب فَجعلت أحدثه عَن أَيُّوب. وَهُوَ يسْأَل هشاما { وَقَالَ عباد بن مَنْصُور: مَا رَأَيْته عِنْده قطّ - يَعْنِي الْحسن. وَقَالَ جرير بن حَازِم: قاعدت الْحسن سبع [سِنِين] مَا رَأَيْت هشاما عِنْده قطّ. قَالَ عرْعرة: فَقلت: يَا أَبَا (النَّضر) } قد حَدثنَا عَن الْحسن بأَشْيَاء ورويناها عَنهُ، (فعمن) ترَاهُ أَخذ؟ قَالَ: أرَاهُ أَخذ عَن حَوْشَب. وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ شُعْبَة يَتَّقِي هِشَام بن حسان عَن عَطاء وَعِكْرِمَة وَالْحسن. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع من أبي مجلز حَدِيثا أَو حديثين، لقِيه بخراسان، وَيُقَال القراديس حَيّ من الأزد، وَيُقَال مولى / القراديس كَانَ نازلا فِي القراديس، وَكَانَ من العتيك. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن يحدثان عَن هِشَام عَن الْحسن! وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة، هُوَ أحب إِلَيّ من جرير بن حَازِم. وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: يزِيد بن إِبْرَاهِيم أثبت عندنَا من هِشَام بن حسان. وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: رُبمَا رَأَيْت هشاما وَعبيد الله بِمَكَّة وَمَا مَعَهُمَا أحد - يَعْنِي هِشَام ابْن حسان وَعبيد الله بن عمر.

من اسمه هاشم

وَقَالَ ابْن عدي: وَهِشَام أشهر من ذَاك وَأكْثر حَدِيثا من أَن أحتاج أَن أذكر لَهُ شَيْئا من حَدِيثه، فَإِن حَدِيثه عَمَّن يرويهِ مُسْتَقِيم، وَلم أر فِي حَدِيثه مُنْكرا إِذا حدث عَنهُ ثِقَة، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. من اسْمه هَاشم [2031] هَاشم بن الْقَاسِم أَبُو النَّضر - كناني [خراساني توفّي] بِبَغْدَاد. قَالَ ابْن معِين: أول من كتب عَنهُ أَنا وَأحمد، فَقَالَ لنا: عِنْدِي لشعبة كتابا نَحْو من ثَمَان مائَة حَدِيث؛ سَأَلت شُعْبَة عَنْهَا فَحَدثني بهَا، وَمَا عِنْدِي غير هَذِه لست أجتريء عَلَيْهَا. ثمَّ حضرناه بعد وَقد أخرج تِلْكَ الْأَحَادِيث الْبَاقِيَة، فَكَانَ يَقُول فِيهَا: ثَنَا شُعْبَة - والْحَدِيث فتْنَة كَانَت نَحوا من أَرْبَعَة آلَاف {} وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لم أذكر لَهُ شَيْئا من الْمسند لِأَنِّي لم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [2032] هَاشم بن سعيد - كُوفِي كَانَ بِالْبَصْرَةِ، يروي عَن كنَانَة عَن صَفِيَّة، وَعنهُ عبد الصَّمد بن الْوَارِث. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2033] هَاشم بن الْبَرِيد - كُوفِي وَابْنه عَليّ بن هَاشم، غاليان فِي سوء مَذْهَبهمَا - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، إِنَّمَا يذكر بالغلو فِي التَّشَيُّع وكذاك ابْنه عَليّ، وَأما هَاشم فمقدار مَا يرويهِ لم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا، والمناكير تقع فِي حَدِيث ابْنه.

من اسمه هلال

[2034] هَاشم (الأوقص) قَالَ البُخَارِيّ: (غير) ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَا تعرف لَهُ مسانيد فأذكرها. من اسْمه هِلَال [2035] هِلَال بن زيد بن يسَار بن (بولا) أَبُو عقال سكن عسقلان، مولى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، سمع أنسا، روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد بن (حَيَّان) ، وروى عمر بن مُحَمَّد عَن أبي عقال، فِي حَدِيثه مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ. / وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث بِهَذِهِ الْأَسَانِيد غير مَحْفُوظَة، وَعَامة أَحَادِيثه مَا ذكرت. [2036] هِلَال بن مَيْمُون -[وَقيل ابْن سُوَيْد]- أَبُو ظلال الْقَسْمَلِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف، لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يروي لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [2037] هِلَال أَبُو هَاشم مولى ربيعَة بن عَمْرو بن (مُسلم) ، [سمع مِنْهُ عَمْرو بن عَاصِم] .

البسر والتمر وكان لا يدخر شيئا لغد لا يتابع عليه قاله البخاري وروى عنه مروان بن معاوية

[ثَنَا أَبُو إِسْحَاق عَن الْحَارِث فِي الْحَج] ، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [2038] هِلَال بن خباب أَبُو الْعَلَاء مولى زيد بن صوحان الْعَبْدي، الْكُوفِي، نزل الْمَدَائِن. قَالَ يحيى بن سعيد: أتيت هلالا وَكَانَ قد تغير. وَقَالَ ابْن معِين: هِلَال بن خباب وَصَالح أَخَوان ثقتان. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2039] هِلَال بن سُوَيْد الأحمري أَبُو الْمُعَلَّى عَن أنس: " حرم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبُسْر وَالتَّمْر، وَكَانَ لَا يدّخر شَيْئا لغد " لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وروى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة. من اسْمه هُذَيْل [2040] هُذَيْل بن بِلَال أَبُو البهلول [بن أبي الْأَصْبَغ] المدايني الْفَزارِيّ قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ ابْن مهْدي وَأَبُو دَاوُد. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ فِي حَدِيثه مُنكر فأذكره. [2041] هُذَيْل بن الحكم أَبُو الْمُنْذر الْمَدَائِنِي عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَفعه: " موت الْغَرِيب شَهَادَة ".

من اسمه هارون

مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن كثير الْعَبْدي - قَالَه البُخَارِيّ. من اسْمه هَارُون [2042] هَارُون بن هَارُون بن عبد الله بن الهدير أَبُو عبد الله [التَّيْمِيّ]- مدنِي. قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع فِي حَدِيثه، يروي عَن الْأَعْرَج، يُقَال هُوَ أَخُو مُحرز التَّيْمِيّ، لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه عَن الْأَعْرَج [وَمُجاهد] وَغَيرهمَا مِمَّا لايتابعه الثِّقَات عَلَيْهِ. [2043] هَارُون بن سعد أَبُو مُحَمَّد الْعجلِيّ الْكُوفِي روى عَنهُ المَسْعُودِيّ. قَالَ ابْن معِين: كَانَ من المغلية فِي التَّشَيُّع، وَكَانَ من الحربية. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ أَحْمد: روى عَنهُ النَّاس - وَأَظنهُ يتشيع - وَهُوَ صَالح. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ فِي حَدِيثه حَدِيث مُنكر، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2044] هَارُون بن كثير شيخ لَيْسَ بِمَعْرُوف. عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ عَن أبي بن كَعْب يرفعهُ فِي " فَضَائِل القرءان: سُورَة / سُورَة ". حدث بذلك (عَنهُ) سَلام الطَّوِيل وَالقَاسِم بن الحكم (العرني) ، ويوسف بن

أسام شتى

عَطِيَّة الْكُوفِي - لَا الْبَصْرِيّ - بعضه، وَلم يحدث بِهِ عَن زيد بن أسلم غَيره. وَهَذَا الحَدِيث غير مَحْفُوظ عَن زيد - قَالَه ابْن عدي. [2045] هَارُون أَبُو قزعة روى عَنهُ مَيْمُون بن سوار، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [2046] هَارُون بن مُحَمَّد أَبُو الطّيب كَانَ من الأنبار، وَكَانَ فِي الحربية، وَكَانَ كذابا - كَذَا قَالَ ابْن معِين. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَارُون لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ. أسام شَتَّى [2047] همام بن يحيى بن دِينَار يُقَال وَالِد يحيى أَبُو عبد الْإِلَه، بَصرِي، كَانَ قصابا، مولى لبني عوذ (من) الأزد. كَانَ يحيى بن سعيد لَا يعبأ بِهِ، وَقَالَ: أَلا تعجب من ابْن مهْدي يَقُول: من فَاتَهُ سعيد سمع من همام! وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يحيى بن سعيد لَا يستمريء همام بن يحيى. وَقَالَ يحيى: لَا أروي عَن همام. وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى لَا يحدث عَن همام، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ،

وَسمعت ابْن عرْعرة يَقُول: ثَنَا عَفَّان عَن همام. قَالَ: اسْكُتْ ... وَيلك! قَالَ الفلاس: الْأَثْبَات من أَصْحَاب قَتَادَة: ابْن أبي عرُوبَة وَهِشَام وَشعْبَة، وَهَمَّام رَابِع الْقَوْم عِنْدِي. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: همام ثَبت فِي قَتَادَة. وَقَالَ أَحْمد: شهد يحيى بن سعيد فِي حداثته بِشَهَادَة - وَكَانَ همام على الْعَدَالَة - يَعْنِي أَن هماما لم يعدله فَتكلم فِيهِ يحيى (لهَذَا) . قَالَ أَحْمد: وَهَمَّام ثِقَة وَهُوَ أثبت من أبان فِي يحيى بن أبي كثير. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: همام أحب إِلَيْك عَن قَتَادَة أَو أبان؟ قَالَ: مَا أقربهما، كِلَاهُمَا ثقتان. قلت: فهمام أحب إِلَيْك فِي قَتَادَة أَو أَبُو عوَانَة؟ قَالَ: همام أحب إِلَيّ من أبي عوَانَة. وَقَالَ البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن مَحْبُوب: مَاتَ همام سنة 63. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَمَّام أشهر وأصدق من أَن يذكر لَهُ حَدِيث مُنكر، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة عَن قَتَادَة، وَهُوَ مقدم أَيْضا فِي يحيى بن أبي كثير، وَعَامة مَا يرويهِ مُسْتَقِيم. [2048] هياج بن بسطَام - هروي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِيمَا أمليت مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2049] هُبَيْرَة بن يريم عَن عَليّ وَابْن مَسْعُود. كُوفِي، كَانَ يُجهز على / الْجَرْحى مَعَ الْمُخْتَار، يُقَال لَهُ أَبُو الْحَارِث - قَالَه البُخَارِيّ.

ويرويه عنه جعفر ابن محمد عن أبيه عن الحسين بن علي عنه ومحمد بن علي عن الحسين بن علي مرسل ولا يكون متصلا

وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ مختاريا يُجهز على الْجَرْحى يَوْم الخازر. وَقَالَ ابْن عدي: يحدث عَنهُ أَبُو إِسْحَاق بِأَحَادِيث، وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها هِيَ مُسْتَقِيمَة، وَرَوَاهُ عَن أبي إِسْحَاق: الثَّوْريّ وَشعْبَة ونظراؤهما، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2050] هِنْد بن أبي هَالة روى عَنهُ الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب، يتَكَلَّم فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهِنْد يعرف بِهَذَا الحَدِيث فِي وصف النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَيَرْوِيه عَنهُ جَعْفَر ابْن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن الْحُسَيْن بن عَليّ عَنهُ، وَمُحَمّد بن عَليّ عَن الْحُسَيْن بن عَليّ مُرْسل (وَلَا) يكون مُتَّصِلا. [2051] هشيم بن بشير أَبُو مُعَاوِيَة الوَاسِطِيّ قَالَ الثَّوْريّ: لَا تكْتبُوا عَنهُ. وَقَالَ ابْن معِين: سَماع هشيم وَسليمَان بن كثير من (الزُّهْرِيّ) [سمعا] وهما صغيران. وَقَالَ السَّعْدِيّ: هشيم مَا شِئْت من رجل، غير أَنه كَانَ يروي عَن قوم لم يلقاهم! (فالتثبت) فِي حَدِيثه الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تبيان سَمَاعه من الَّذين روى عَنْهُم أصوب. وَقَالَ [عَمْرو بن عون] . لم يكْتب هشيم عَن مَنْصُور بن زَاذَان وَلَا عَن يعلى بن عَطاء إِنَّمَا حفظهما حفظا، وَحَدِيثه عَن يُونُس كتب أطرافها. قَالَ: وَقَالَ هشيم: سَمِعت من الزُّهْرِيّ نَحوا من مائَة حَدِيث فَلم أَكتبهَا، وَسمعت من أبي الزبير ثَمَانِيَة. قَالَ إِبْرَاهِيم بن أبي دَاوُد: فَقَالَ لعَمْرو: فِي تِلْكَ السّنة

سمع من الزُّهْرِيّ وَأبي الزبير وَعَمْرو بن دِينَار؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: قلت لهشيم: لم تدلس وَأَنت كثير الحَدِيث؟ {فَقَالَ: إِن كبيريك قد دلسا: الْأَعْمَش وسُفْيَان. وَقَالَ شُعْبَة: إِن حَدثكُمْ هشيم عَن عمر بن الْخطاب فصدقوه} قَالَ: وَإِن حَدثكُمْ هشيم عَن عِيسَى ابْن مَرْيَم فصدقوه {} وَقَالَ يحيى بن حسان: هشيم لم يسمع حَدِيث أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: " لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة "، إِنَّمَا دلسه. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَيحيى بن سعيد: هشيم فِي حُصَيْن أثبت من سُفْيَان وَشعْبَة. وَقَالَ إِسْحَاق الْأَزْرَق: مَا رَأَيْت مَعَ هشيم ألواحا وَلَا غَيره، إِنَّمَا يَجِيء إِلَى الْمجْلس فَيسمع وَيقوم. وَقَالَ مَالك: وَهل بالعراق إِلَّا ذَاك الرجل هشيم؟ ! وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا رَأَيْت أحفظ من هشيم إِلَّا سُفْيَان الثَّوْريّ إِن شَاءَ الله. وَقَالَ أَحْمد: هشيم أكبر من ابْن عُيَيْنَة بِثَلَاث سِنِين. قَالَ عبد الْعَزِيز بن منيع: هشيم روى عَنهُ من الأكابر شُعْبَة وسُفْيَان وَمَالك. وَقَالَ ابْن عدي: وهشيم رجل مَشْهُور، وَقد كتب عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ؛ إِلَّا أَنه نسب إِلَى التَّدْلِيس، وَله أَصْنَاف وَأَحَادِيث حسان غرائب، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ، وَرُبمَا يُؤْتى، وَيُوجد فِي بعض أَحَادِيثه مُنكر إِذا دلّس فِي حَدِيثه عَن غير ثِقَة، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَمَالك وَابْن مهْدي وَابْن أبي عدي وَغَيرهم من الْأَئِمَّة، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [2052] هدبة بن خَالِد أَبُو خَالِد الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ قَالَ عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم: هِيَ كتب أُميَّة بن خَالِد - يَعْنِي الَّذِي يحدث بِهِ هدبة. وَقَالَ الْفضل بن الْحباب: مَرَرْنَا بهدبة فِي أَيَّام أبي الْوَلِيد، فَقُلْنَا: لَو سألناه أَن

يحدثنا. فَقَالَ: الْكتب كتب أُميَّة. وَقَالَ عَبْدَانِ: كُنَّا لَا نصلي خلف هدبة من طول صلَاته: يسبح فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود نيفا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَة {} وَكَانَ من أشبه خلق الله بِهِشَام بن عمار: لحيته وَوَجهه وكل شَيْء مِنْهُ ... حَتَّى صلَاته! وَقَالَ أَبُو يعلى وَسُئِلَ عَن هدبة وشيبان أَيهمَا أفضل، فَقَالَ: هدبة أفضلهما وأوثقهما وأكثرهما حَدِيثا، كَانَ حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عِنْده نسختين: وَاحِدَة على الشُّيُوخ وَوَاحِدَة على التصنيف. وَقَالَ ابْن معِين: هدبة ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وهدبة اسْتَغْنَيْت أَن أخرج لَهُ حَدِيثا عَمَّن كَانَ من شُيُوخه لِأَنِّي لَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فِيمَا يرويهِ، وَهُوَ كثير الحَدِيث، وَقد وَثَّقَهُ النَّاس وروى عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.

حرف لام ألف

حرف لَام ألف [2053] لاهز بن عبد الله أَبُو عَمْرو التَّيْمِيّ - بغدادي مَجْهُول، يروي عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي.

صفحة فارغة.

حرف الياء من اسمه يعقوب

حرف الْيَاء من اسْمه يَعْقُوب [2054] يَعْقُوب بن عَطاء بن أبي رَبَاح - مكي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث، لَيْسَ بمتروك وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَفِي مَوضِع آخر: أَحَادِيثه أَحَادِيث مَنَاكِير. وَمرَّة قَالَ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ الفلاس: مَا سَمِعت يحيى وَلَا / عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن يَعْقُوب بن عَطاء شَيْئا قطّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَعِنْده غرائب؛ وخاصة إِذا روى عَنهُ إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب وَزَمعَة بن صَالح، وَعَن زَمعَة: أَبُو قُرَّة. [2055] يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم [أَبُو] يُوسُف القَاضِي - أَنْصَارِي قَالَ الْحسن بن الرّبيع: قيل لِابْنِ الْمُبَارك: أَبُو يُوسُف أعلم أم مُحَمَّد؟ قَالَ: لَا تقل أَيهمَا أعلم، وَلَكِن قل أَيهمَا أكذب! وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ أَبُو نعيم: سَمِعت أَبَا حنيفَة يَقُول: أَبُو يُوسُف يكذب عَليّ. وَمرَّة قَالَ: أَلا تعْجبُونَ من يَعْقُوب. . يَقُول مَا لَا أَقُول. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ فِي أَصْحَاب الرَّأْي أحد أَكثر حَدِيثا لَا أثبت من أبي يُوسُف. وَقَالَ عَمْرو النَّاقِد: لَا أرى [أَن أروي] عَن أحد من أَصْحَاب الرَّأْي إِلَّا عَن أبي يُوسُف؛ فَإِنَّهُ كَانَ صَاحب سنة. وَقَالَ شُعَيْب بن إِسْحَاق: لأبي يُوسُف أَن يَأْخُذ على الْأمة، وَلَيْسَ على الْأمة أَن تَأْخُذ على أبي يُوسُف - لعلمه بالآثار. وَقَالَ عَليّ بن الْجَعْد: سَمِعت أَبَا يُوسُف يَقُول: من قَالَ إيماني كَإِيمَانِ جِبْرِيل، فَهُوَ صَاحب بِدعَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي يُوسُف أَصْنَاف، وَلَيْسَ فِي أَصْحَاب الرَّأْي أَكثر حَدِيثا مِنْهُ، إِلَّا أَنه يروي عَن الضُّعَفَاء - الْكثير - مثل الْحسن بن عمَارَة وَغَيره، وَهُوَ كثيرا مَا يُخَالف أَصْحَابه وَيتبع أهل الْأَثر إِذا وجد فِيهِ خَبرا مُسْندًا، وَإِذا روى عَنهُ ثِقَة أَو يروي هُوَ عَن ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [2056] يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ الْمدنِي قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، روى عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ترفعه: " تختموا بالعقيق فَإِنَّهُ مبارك ". وَيَعْقُوب لم أعرف لَهُ غير هَذَا فأذكره. [2057] يَعْقُوب بن الْوَلِيد أَبُو يُوسُف بن أبي هِلَال الْأَزْدِيّ - مدنِي قَالَ ابْن معِين: كَانَ بِحَضْرَة الرصافة، وَلم يكن بِشَيْء. وَفِي مَوضِع آخر: شيخ كَانَ يحدث عَن هِشَام بن عُرْوَة، وَلَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ أَحْمد: يحدث عَن أبي حَازِم وَهِشَام بن عُرْوَة وَابْن أبي ذِئْب، كتبنَا عَنهُ، وخرقنا حَدِيثه، وَكَانَ من الْكَذَّابين الْكِبَار يضع الحَدِيث، حدث عَن أبي حَازِم عَن

كان يأكل البطيخ بالرطب وقال السعدي ليس بشيء متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه ليس هو بمحفوظ وهو بين الأمر في الضعفاء

سهل بن سعد: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَأْكُل الْبِطِّيخ بالرطب ". وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِشَيْء، مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ / ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظ، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء. [2058] يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ -[مدنِي] قَالَ أَحْمد: لَيْسَ يسوى شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [2059] يَعْقُوب بن عبد الله - بَصرِي لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا أعلم روى عَنهُ غير خَليفَة بن خياط. [2060] يَعْقُوب بن الجهم من أهل حمص. قَالَ مُحَمَّد بن عبيد الله بن فُضَيْل: كُنَّا نمر بِيَعْقُوب بن الجهم هَذَا وَلَا نكلمه - يَعْنِي أَنه كَانَ ضَعِيفا. [2061] يَعْقُوب بن حميد بن كاسب أَبُو يُوسُف - مدنِي سكن مَكَّة. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم: (يُوصل) . وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة. سَمِعت الْقَاسِم بن عبد الله بن مهْدي يَقُول: قلت لأبي مُصعب الزُّهْرِيّ حِين أردْت فِرَاقه: بِمن توصيني بِمَكَّة؟ وَعَمن أكتب بهَا؟ قَالَ: عَلَيْك بشيخنا أبي يُوسُف

من اسمه يوسف

يَعْقُوب بن حميد بن كاسب. وَقَالَ ابْن عدي: لَا بَأْس بِهِ وبرواياته، وَهُوَ كثير الحَدِيث كثير الغرائب، ومسند ابْن كاسب صنفه على الْأَبْوَاب وَإِذا نظرت إِلَى مُسْنده علمت أَنه جماع للْحَدِيث صَاحب حَدِيث. [2062] يَعْقُوب بن إِسْحَاق أَبُو عمَارَة الْأنْصَارِيّ الرَّازِيّ روى عَن يُونُس بن عبيد وَغَيره مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه يُوسُف [2063] يُوسُف بن عَطِيَّة أَبُو سهل الصفار - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الفلاس: كثير الْوَهم وَالْخَطَأ، سمعته يَقُول: ثَنَا قَتَادَة عَن أنس يرفعهُ: " خير النَّاس قَرْني "، وَكَانَ يهم وَمَا عَلمته كَانَ يكذب، وَقد كتبت عَنهُ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ قَتَادَة عَن زُرَارَة عَن عمرَان بن حُصَيْن. وَقَالَ البُخَارِيّ: يُوسُف بن عَطِيَّة عَن ثَابت، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يحمد حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ من الحَدِيث عَن ثَابت وَعَن غَيره، وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2064] يُوسُف بن عَطِيَّة أَبُو الْمُنْذر الْبَاهِلِيّ الْوراق - كُوفِي قَالَ الفلاس: ويوسف بن عَطِيَّة كُوفِي أكذب من الْبَصْرِيّ، قدم علينا، سمعته يَقُول: ثَنَا عَمْرو بن شمر (عَن عمرَان بن مُسلم عَن سُوَيْد بن غَفلَة عَن عَليّ: قَالَ / رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِبلَال: " إِذا أَذِنت فترسل، فَإِذا أَقمت فاحذم "، وَحدث بِأَحَادِيث مُنكرَة عَن قوم معروفين، وَعَمْرو بن شمر) واهي الحَدِيث وَكَانَ يخطيء.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [2065] يُوسُف بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2066] يُوسُف بن أَسْبَاط [بن وَاصل] أَبُو مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ قَالَ البُخَارِيّ: دفن كتبه، وَكَانَ لَا يَجِيء حَدِيثه بعد كَمَا يَنْبَغِي. وَمرَّة قَالَ: فاضطرب فِي حَدِيثه، روى عَنهُ أَبُو الْأَحْوَص. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ حجاج: مَا رَأَيْت أحدا وصف (بِخَير) إِلَّا رَأَيْته دون مَا وصف؛ إِلَّا يُوسُف ابْن أَسْبَاط. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الثَّوْريّ أَحَادِيث، يروي تِلْكَ الْأَحَادِيث عَن يُوسُف: بركَة، وبركة لَا اعْتِمَاد عَلَيْهِ، سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول: رَأَيْته بحلب وَلم أكتب عَنهُ على عمد لِأَنَّهُ كَانَ يكذب. ويوسف من جلة الزهاد بِالشَّام، وَقد روى عَنهُ أَبُو الْأَحْوَص، ويوسف عِنْدِي من أهل الصدْق؛ إِلَّا أَنه عدم كتبه فَكَانَ يحمل على حفظه فيغلط وَيُشبه عَلَيْهِ لَا أَنه يتَعَمَّد الْكَذِب. [2067] يُوسُف بن خَالِد أَبُو خَالِد السَّمْتِي قَالَ الشَّافِعِي: ثَنَا يُوسُف بن خَالِد السَّمْتِي - وَكَانَ ضَعِيفا. وَقَالَ ابْن الْمثنى: ذكر لِابْنِ معِين شيخ يحدث عَنهُ القواريري يُقَال لَهُ السَّمْتِي، فَقَالَ: كَذَّاب، رجل سوء. فَقلت: السَّمْتِي الَّذِي كَانَ هَا هُنَا بِمَدِينَة أبي جَعْفَر؟ قَالَ: لَا، هَذَا رجل لَا بَأْس بِهِ إِن شَاءَ الله، وَذَاكَ رَأَيْته بِمَكَّة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَكَانَ كذابا.

وَقَالَ أَحْمد بن الْحُسَيْن الصُّوفِي: يُوسُف السَّمْتِي كَذَّاب، لَا يحل أَن يكْتب عَنهُ حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب خَبِيث، عَدو الله، رجل سوء، لَا يحدث عَنهُ أحد فِيهِ خير، رَأَيْته مَا لَا أحصي بِالْبَصْرَةِ. وَفِي مَوضِع آخر: البتي ثِقَة، والسمتي كَذَّاب. وَمرَّة: كَانَ يكذب (ويخاصم) الْيَهُود وَالنَّصَارَى. وَمرَّة: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ، قَالَ ابْن معِين وَعَمْرو بن عَليّ الفلاس: يُوسُف يكذب، قَالَ ابْن الْمثنى: مَاتَ سنة 189. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته (فِيهَا) نظر، وَكَانَ من أَصْحَاب أبي حنيفَة، وَقد (أَجمعُوا) على كذبه أهل بَلَده. [2068] يُوسُف بن السّفر / أَبُو الْفَيْض كَاتب الْأَوْزَاعِيّ، شَامي. قيل لدحيم: مَا تَقول فِي يُوسُف بن السّفر الَّذِي يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَكَانَ ينزل بيروت؟ فَقَالَ: لَا فِي السَّمَاء وَلَا فِي الأَرْض. وَقَالَ أَبُو مسْهر: قيل للأوزاعي: ابْن السّفر يحدث عَنْك {قَالَ: كَيفَ وَلَيْسَ يجالسني؟} وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ يكذب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث يَرْوِيهَا يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة مَعَ غَيرهَا بِهَذَا الْإِسْنَاد يَرْوِيهَا كلهَا يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى، وَهُوَ مَوْضُوعَة كلهَا. [2069] يُوسُف بن أبي إِسْحَاق السبيعِي - كُوفِي لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة يَرْوِيهَا عَنهُ ابْنه إِبْرَاهِيم بن يُوسُف، ويوسف هُوَ عَم إِسْرَائِيل، وَعِيسَى جَمِيعًا ابْنا يُونُس بن أبي إِسْحَاق، وَلم أر بحَديثه بَأْسا - قَالَه ابْن عدي. [2070] يُوسُف بن مَيْمُون الصّباغ - كُوفِي أَبُو خُزَيْمٌ (أَو أَبُو خُزَيْمَة) مولى آل عَمْرو بن حُرَيْث، يروي عَن عَطاء، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ أَحْمد: يروي عَنهُ عَليّ بن مسْهر، وَقد روى عَنهُ وَكِيع (حَدِيثا) ، هُوَ الصّباغ ضَعِيف لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَعَ مَا لم أذكرهُ ليوسف الصّباغ مَا أرى بهَا بَأْسا. [2071] يُوسُف بن عَبدة - بَصرِي ختن حَمَّاد بن سَلمَة. قَالَ الْأَصْمَعِي: رَآنِي حَمَّاد بن سَلمَة عِنْد يُوسُف بن عَبدة فَقَالَ: مَا هَذِه الرَّوْضَة الَّتِي وَقعت عَلَيْهَا؟ ! وَقَالَ ابْن عدي: (يعز) حَدِيثه.

[2072] يُوسُف بن إِبْرَاهِيم التَّمِيمِي أَبُو شيبَة اللآل عَن أنس، سمع مِنْهُ عقبَة بن خَالِد، صَاحب عجائب - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا لَهُ كثير حَدِيث. [2073] يُوسُف بن الْغَرق بن (لمازة) . قَاضِي الأهواز. قَالَ ابْن عدي: لَهُ غير مَا ذكرت شَيْء يسير، مَا يرويهِ مُحْتَمل لِأَنَّهُ يروي عَن قوم فيهم ضعف مثل: عُثْمَان (الْبري) وَإِبْرَاهِيم بن عُثْمَان أَبُو شيبَة، وسكين بن أبي سراج وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [2074] يُوسُف بن حَوْشَب - كُوفِي أَحَادِيثه لَيست بالكثيرة، وَأَحَادِيثه مُحْتَملَة - قَالَه ابْن عدي. [2075] يُوسُف بن طهْمَان مولى مُعَاوِيَة. عَن مُحَمَّد بن أبي أُمَامَة بن سهل، روى / عَنهُ (عبيد) الله بن موهب، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.

من اسمه يونس

[2076] يُوسُف بن مُحَمَّد بن يزِيد - أَو زيد - بن صُهَيْب بن سِنَان مولى ابْن جدعَان، مدنِي، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ويوسف بن مُحَمَّد يروي عَن أَبِيه عَن جده عَن أبي جده عَن صُهَيْب أَحَادِيث، وَهَذِه تحْتَمل. [2077] يُوسُف بن زِيَاد بن عبد الله الْبَصْرِيّ كَانَ بِبَغْدَاد، أَبُو عبد الله عَن ابْن أبي خَالِد، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: ويوسف هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [2078] يُوسُف بن بَحر بن عبد الرَّحْمَن التَّمِيمِي الأطرابلسي، قَاضِي حمص. لَيْسَ بِالْقَوِيّ، رفع أَحَادِيث، وأتى عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ - قَالَه ابْن عدي. [2079] يُوسُف بن يُونُس أَبُو يَعْقُوب الْأَفْطَس - طرسوسي كل مَا روى عَمَّن روى من الثِّقَات مُنكر - قَالَه ابْن عدي. من اسْمه يُونُس [2080] يُونُس بن خباب - كُوفِي قَالَ عباد بن عباد: قَالَ لي يُونُس بن خباب: إِن عُثْمَان قتل بنت رَسُول الله { فَقلت لَهُ: فَلم زوجه الْأُخْرَى؟} وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ يترفض. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَفِي مَوضِع: ضَعِيف. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ ضرار وجندل بن والق، مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل قال ابن عدي وهذا يرويه عبد الرزاق عن يونس بن سليم وربما كناه فيقول أبو بكر الصنعاني ولا يسميه لأنه ليس بالمعروف ويونس يعرف بهذا الحديث

وَقَالَ يحيى الْقطَّان: مَا تجبنا الرِّوَايَة عَن يُونُس بن خباب. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ ابْن مهْدي لَا يحدث عَن يُونُس. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: رجل سوء، كَانَ يشْتم عُثْمَان، وَقد روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر {} وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب مفتر. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن يُونُس بِشَيْء قطّ. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من الغالين فِي التَّشَيُّع، وَكَانَ يحمل على عُثْمَان، وَأَحَادِيثه مَعَ غلوه تكْتب. [2081] يُونُس بن سليم الصَّنْعَانِيّ يروي عَنهُ عبد الرَّزَّاق. قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ البُخَارِيّ عَن أَحْمد: قَالَ عبد الرَّزَّاق: يُونُس بن سليم خير من برق. قَالَ أَحْمد: فَلَمَّا ذكر هَذَا عِنْد ذَاك علمت أَن هَذَا لَيْسَ بِشَيْء. وَيحدث عَن يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَارِي عَن عمر: " كَانَ الْوَحْي إِذا نزل على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسمع عِنْد وَجهه دوِي كَدَوِيِّ / النَّحْل. . ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا يرويهِ عبد الرَّزَّاق عَن يُونُس بن سليم، وَرُبمَا كناه - فَيَقُول: أَبُو بكر الصَّنْعَانِيّ - وَلَا يُسَمِّيه لِأَنَّهُ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيُونُس يعرف بِهَذَا الحَدِيث. [2082] يُونُس بن الْحَارِث الطَّائِفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ فضعفه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ [ابْن عدي: وَيُونُس كَمَا قَالَ] ابْن معِين لَيْسَ بِهِ بَأْس يكْتب حَدِيثه، وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الْيَسِير. [2083] يُونُس بن أبي يَعْفُور الْعَبْدي - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ - مثله. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [2084] يُونُس بن بكير أَبُو بكر الشَّيْبَانِيّ قَالَ السَّعْدِيّ: يَنْبَغِي أَن يتثبت فِي أمره لميله عَن الطَّرِيق. وَقَالَ عبيد بن يعِيش: كَانَ ثِقَة. وَقَالَ مُحَمَّد بن نمير: ثِقَة رضَا. وَقَالَ ابْن معِين: صَدُوق مُسلم. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. [وَمرَّة قَالَ: ... كَانَ ثِقَة صَدُوقًا، إِلَّا أَنه كَانَ مَعَ جَعْفَر بن يحيى الْبَرْمَكِي وَكَانَ مُوسِرًا. فَقَالَ لَهُ رجل: إِنَّهُم يرمونه بالزندقة! فَقَالَ: كذب. ثمَّ قَالَ يحيى: رَأَيْت ابْني أبي شيبَة أَتَيَاهُ فأقصاهما، وسألاه كتابا فَلم يعطهما فذهبا يتكلمان فِيهِ. قَالَ يحيى: قد كتبت عَنهُ. قَالَ أَبُو خثيمَةَ: قد كتبت عَنهُ] . وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ مَا ذكرت من الغرائب وَغَيرهَا، وَقد وَثَّقَهُ ابْن معِين وَابْن (نمير) وَغَيرهمَا. [2085] يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي قَالَ الفلاس: سَمِعت رجلا من أهل الحَدِيث ذكر يُونُس بن أبي إِسْحَاق فَقَالَ

فِيهِ، فَقَالَ عبد الرَّحْمَن: لم يكن بِهِ بَأْس. وَحدث يحيى وَعبد الرَّحْمَن جَمِيعًا عَنهُ، سمع مِنْهُ يحيى، وَعبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان عَنهُ. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: كَانَت فِيهِ غَفلَة. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيثه مُضْطَرب. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان رَوَاهَا عَنهُ النَّاس: وَإِسْرَائِيل وَعِيسَى ابناه من أهل الْعلم وَالرِّوَايَات، وَحَدِيث الْكُوفَة عامته يَدُور عَلَيْهِم. [2086] يُونُس بن مُسلم قَالَ ابْن معِين: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: مَا أقربه مِمَّا قَالَ يحيى، كَأَنَّهُ لَيْسَ، من الرِّوَايَة مَا لَهُ من ضوء إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [2087] يُونُس الكذوب قَالَ أَحْمد: رَأَيْت يُونُس الصدوق عِنْد / إِبْرَاهِيم بن سعد. قَالَ عبد الله بن أَحْمد: يَعْنِي بالصدوق الكذوب - مقلوب. [2088] يُونُس بن شُعَيْب عَن أبي أُمَامَة يرفعهُ فِي " مَرْيَم بنت عمرَان "، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. [2089] يُونُس بن عبد الله بن أبي فَرْوَة - مديني قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث، وَقد روى عَنهُ النَّاس، وَهُوَ أَخُو إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة، وَإِسْحَاق الضَّعِيف، وَأما يُونُس فَهُوَ صَالح، يكْتب حَدِيثه، لَيْسَ بِهِ بَأْس.

من اسمه يمان

من اسْمه يمَان [2090] يمَان بن الْمُغيرَة أَبُو حُذَيْفَة الْعَنزي - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَا يحمد النَّاس حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أرى بحَديثه بَأْسا. [2091] يمَان بن عدي أَبُو عدي الْحَضْرَمِيّ - حمصي عَن برد بن سِنَان، فِي حَدِيثه نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن الزبيدِيّ وَعَن غَيره من أهل حمص أَحَادِيث غرائب، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2092] يمَان بن هَارُون (الْحدانِي) - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: روى عَنهُ مُعْتَمر، انْتقل إِلَى مَكَّة، ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف، وَحَدِيثه حَدِيث يسير. [2093] يمَان بن سعيد المصِّيصِي لَهُ عَن وَكِيع عَن معافى بن عمرَان عَن مُغيرَة بن زِيَاد عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ: " إِذا فاجأتك الْجِنَازَة وَأَنت على غير وضوء فَتَيَمم ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا مَرْفُوعا غير مَحْفُوظ، والْحَدِيث مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس وَله عَن وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي بردة (بن) أبي مُوسَى (عَن أَبِيه يرفعهُ: " لَا نِكَاح إِلَّا بولِي ") .

من اسمه ياسين

قَالَ: وَلَا أعلم أحدا وصل هَذَا عَن وَكِيع عَن الثَّوْريّ غير يمَان، على أَن هَذَا الحَدِيث قد وَصله عَن الثَّوْريّ جمَاعَة، وَعَن وَكِيع لم يوصله غير يمَان، وَله غير هَذَا الحَدِيث. من اسْمه ياسين [2094] ياسين بن معَاذ أَبُو خلف الزيات - كُوفِي قَالَ عبد الرَّزَّاق: رَأَيْت ياسين وَحَمَّاد بن أبي حنيفَة وَمن يخالفهم اضْطَرَبُوا بالنعال حَتَّى أرسل إِلَى الْوَالِي فَفرق بَينهم فِي مَسْجِد الْخيف. وَقَالَ ابْن معِين: ياسين ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَمرَّة / لَيْسَ بِثِقَة. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَفِي رِوَايَة: وَكَانَ يُفْتِي بِرَأْي أبي حنيفَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: ياسين بن معَاذ عَن الزُّهْرِيّ، سمع مِنْهُ وَكِيع، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لم يقنع النَّاس بحَديثه. وَقَالَ ابْن عدي: وكل رواياته أَو عامتها غير مَحْفُوظَة. [2095] ياسين بن شَيبَان الْعجلِيّ الْكُوفِي عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ياسين الْعجلِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: وَيَاسِين الْعجلِيّ يعرف بِحَدِيث " الْمهْدي "، وَهُوَ يعرف بِهِ.

من اسمه يحيى

من اسْمه يحيى [2096] يحيى بن أبي أنيسَة - واسْمه أُسَامَة - أَبُو زيد الْجَزرِي أَخُو زيد بن أبي أنيسَة، وَهُوَ أكبر من زيد، كَانَ ينزل الرهاء، مَاتَ سنة 146. قَالَ زيد - أَخُوهُ -: لَا تكْتب عَن أخي يحيى فَإِنَّهُ كَذَّاب. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَمِعت أَحْمد يذكرهُ بالذم وَيثبت أَخَاهُ زيدا. وَسمعت (عبد الله بن جَعْفَر) يَقُول سَمِعت (عبيد) الله بن عَمْرو يَقُول: إِن زيد بن أبي أنيسَة كَانَ يسيء الرَّأْي فِي أَخِيه يحيى ويرميه بِالْكَذِبِ. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: يحيى بن أبي أنيسَة مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ يحيى الْقطَّان: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ الفلاس: رجل صَدُوق، وَكَانَ يهم فِي الحَدِيث، وَقد اجْتمع أَصْحَاب الحَدِيث على ترك حَدِيثه إِلَّا من لَا يعلم. وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: يحيى بن أبي أنيسَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب وَالزهْرِيّ، لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ يحيى بن سعيد: يحيى بن أبي أنيسَة أحب إِلَيّ من هَؤُلَاءِ الَّذين يذكرُونَ الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَأَشْعَث بن (سوار) وَمُحَمّد بن إِسْحَاق. (وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة:) كَانُوا يَجْتَمعُونَ على كتاب يحيى بن أبي أنيسَة عِنْد الزُّهْرِيّ!

وَقَالَ ابْن عدي: وَيَقَع فِي رواياته مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَمَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [2097] يحيى بن مُسلم الْبكاء - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: وَكِيع يروي عَن شيخ لَهُ ضَعِيف يُقَال لَهُ يحيى بن مُسلم الْبكاء بَصرِي مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَيحيى الْبكاء هَذَا لَيْسَ بذلك الْمَعْرُوف، وَلَيْسَ لَهُ كثير رِوَايَة [2098] يحيى بن سعيد الْعَطَّار - حمصي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ / ابْن عدي: وليحيى كتاب مُصَنف فِي " حفظ اللِّسَان "، وَفِيه أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَهُوَ بَين الضعْف. [2099] يحيى بن سعيد الْمَازِني فَارسي من أهل إصطخر، قَاضِي شيراز. روى عَن الثِّقَات البواطيل، وَله أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَلَيْسَ هُوَ من المعروفين - قَالَه ابْن عدي. [2100] يحيى بن سعيد الْمدنِي التَّمِيمِي عَن أبي الزبير وَالزهْرِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة، روى عَنهُ مُعلى بن أَسد، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِالْأَنْصَارِيِّ، روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك، ينظر فِي أمره.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة، مَتْرُوك الحَدِيث. [2101] يحيى بن عبد الله بن مُعَاوِيَة أَبُو حجية الْأَجْلَح الْعَبْدي قَالَ ابْن عدي: أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد يُسَمِّيه يحيى، وَقَالَ: اسْمه يحيى. وَقد خرجت أخباره فِي حرف الْألف فأغنى عَن إِعَادَته. [2102] يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن (حيوئيل) أَبُو عبد الرَّحْمَن الشَّامي يعرف ب " قُرَّة " لقبه، خرجت أخباره فِي حرف الْقَاف. [2103] يحيى بن سَلمَة بن كهيل - كُوفِي حضرمي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَفِي مَوضِع آخر: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ: يحيى بن سَلمَة عَن أَبِيه مَنَاكِير. وَمرَّة قَالَ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [2104] يحيى بن الْعَلَاء الرَّازِيّ أَبُو (عَمْرو) . أَصله مدنِي كَانَ يسكن الرّيّ، يروي عَن عبد الرَّزَّاق. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: يحيى بن الْعَلَاء عَن عَمه شُعَيْب بن خَالِد، تكلم فِيهِ وَكِيع وَغَيره. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع، حدث عَنهُ (عبد) الرَّزَّاق، قَالَ: سَأَلت وكيعا عَن

يحيى بن الْعَلَاء فَقَالَ: أما رَأَيْت فَصَاحَته؟ {قلت: على ذَلِك مَا يُنكرُونَ مِنْهُ. قَالَ بَلغنِي أَنه روى عشْرين حَدِيثا فِي " خلع النَّعْل على الطَّعَام "} وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَالَّذِي ذكرت مَعَ مَا لم أذكرهُ من الحَدِيث كُله لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَكلهَا غير مَحْفُوظَة، وَيحيى يبين الضعْف على رواياته وَحَدِيثه. [2105] يحيى بن عبد الله أَبُو الْحَارِث الجابر - تيمي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلَكِن الَّذِي يحدث عَنهُ يحيى الجابر أَبُو (ماجد) . لَا يعرف. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مَحْمُود، وَأَبُو (ماجد) غير مَعْرُوف. وَقَالَ سُفْيَان: قلت ليحيى: من أَبُو (ماجد) ؟ قَالَ: طَرَأَ علينا من الْبَصْرَة فَهُوَ بِالْكُوفَةِ غير مَعْرُوف، / (وأثره) بِالْبَصْرَةِ غير مَوْجُود (فعلام) (تحْتَمل) رِوَايَته؟ ! وَقَالَ النَّسَائِيّ: يحيى الجابر ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة، وَلَيْسَ فِي حَدِيثه حَدِيث مُنكر، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2106] يحيى بن عبيد الله بن موهب الْقرشِي مدنِي نزل الْكُوفَة. قَالَ شُعْبَة: رَأَيْته يُصَلِّي صَلَاة لَا يقيمها فَتركت حَدِيثه. وَقَالَ ابْن معِين: وهب يحيى بن سعيد كتاب يحيى بن عبيد الله. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء وَلَا يكْتب حَدِيثه، سمع مِنْهُ يحيى الْقطَّان فوهب صَحِيفَته

وَلم يرو عَنهُ شَيْئا حَتَّى مَاتَ. وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: سَمِعت يحيى الْقطَّان يَقُول: يحيى بن عبيد الله ثِقَة وَقد روى يحيى عَنهُ. وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير، لَا يعرف هُوَ وَلَا أَبوهُ، وَكَانَ الْقطَّان يحدث عَنهُ. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: يحيى بن عبيد الله عَن أَبِيه، كَانَ ابْن عُيَيْنَة يُضعفهُ، وَتَركه يحيى الْقطَّان. وَقَالَ السَّعْدِيّ: روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَعلي بن يُونُس، وَأَبوهُ لَا يعرف، وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة من أَحَادِيث أهل الصدْق. وَقَالَ الفلاس: روى عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة، حدث عَنهُ يحيى بن سعيد ثمَّ تَركه، ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2107] يحيى بن عَمْرو بن مَالك النكري - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مثله. وَقَالَ ابْن عدي: وليحيى عَن أَبِيه عَن أبي الجوزاء عَن ابْن عَبَّاس أَحَادِيث كلهَا غير مَحْفُوظَة ينْفَرد بهَا يحيى بن عَمْرو بِهَذَا الْإِسْنَاد. [2108] يحيى بن المتَوَكل أَبُو عقيل الْبَاهِلِيّ مولى آل عمر، مدنِي، كَانَ حذاء، صَاحب بهية. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: روى عَن بهية، ضَعِيف. وَقَالَ الدَّارمِيّ: هُوَ ضَعِيف.

وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه عَن بهية عَن عَائِشَة مُنكرَة، (وَمَا روى عَنْهَا إِلَّا هُوَ (وَهُوَ) واهي الحَدِيث. وَمرَّة قَالَ: يروي عَن قوم لَا أعرف مِنْهُم وَاحِدًا، وَلم يحمل عَنْهُم. وَقَالَ الفلاس: هُوَ ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: فِيهِ ضعف، وَقد سَمِعت أَبَا دَاوُد وَأَبا الْوَلِيد يحدثان عَنهُ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيثه مُنكرَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَن بهية، ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [2109] يحيى بن عبد الْملك بن أبي غنية - كُوفِي قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [2110] يحيى بن عبدويه / وَهُوَ ابْن عبد الله - مولى بني هَاشم - بغدادي [قَالَ ابْن عدي:] حدث عَن شُعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة بِأَحَادِيث لَيست بمحفوظة، وَقد حدث عَنهُ عبد الله بن أَحْمد بِأَمْر أَبِيه، نَهَاهُ أَن يكْتب عَن عَليّ بن الْجَعْد، وَأمره بِالْكِتَابَةِ عَن يحيى بن عبدويه هَذَا، وَمَا أقل مَا لَهُ من الرِّوَايَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2111] يحيى بن رَاشد الْمَازِني - بَصرِي سكن مصر قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَكَانَ يروي عَن الْجريرِي. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.

[2112] يحيى بن أبي حَيَّة - واسْمه حَيّ - أَبُو (جناب) الْكَلْبِيّ - كُوفِي قَالَ يحيى الْقطَّان: لَو استحللت أَن أروي عَن أبي (جناب) حَدِيثا لرويت (حَدِيث عَليّ) فِي " تَكْبِير الْعِيدَيْنِ ". وَقَالَ أَبُو نعيم: أَبُو (جناب) يُدَلس. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يحيى الْقطَّان يُضعفهُ يَقُول: مَاتَ سنة 150. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعف حَدِيثه. وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن أبي (جناب) بِشَيْء. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس إِلَّا أَنه كَانَ يُدَلس. وَمرَّة قَالَ: هُوَ صَدُوق. وَقَالَ الدَّارمِيّ: هُوَ ضَعِيف. وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من جملَة المتشيعين بِالْكُوفَةِ. [2113] يحيى بن أَيُّوب أَبُو الْعَبَّاس الغافقي الْمصْرِيّ مَاتَ سنة 263 - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ ابْن معِين: اللَّيْث أحب إِلَيّ، وَيحيى ثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: يحيى مصري صَالح. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ اللَّيْث، وروى عَنهُ ابْن وهب الْكثير، وَابْن أبي مَرْيَم وَابْن عفير وَغَيرهم من شُيُوخ مصر، وَهُوَ من فُقَهَاء مصر وَمن عُلَمَائهمْ، وَيُقَال أَنه كَانَ قَاضِيا بهَا، وَلَا أرى فِي حَدِيثه - إِذا روى عَنهُ ثِقَة، ويروي هُوَ

عَن ثِقَة - حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَهُوَ عِنْدِي صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [2114] يحيى بن عِيسَى - كُوفِي سكن الرملة قَالَ ابْن معِين: مَا هُوَ بِشَيْء. وَقَالَ الدَّارمِيّ: هُوَ ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ يحيى: ضَعِيف لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَحْمد: مَا أقرب حَدِيثه. قَالَ عبد الله: قلت لَهُ: سَمِعت مِنْهُ شَيْئا؟ قَالَ: لَا. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 251 أَو نَحْوهَا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة رواياته مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2115] يحيى بن سليم الطَّائِفِي قَالَ أَحْمد: أَتَيْته بِمَكَّة فَكتبت عَنهُ شَيْئا، ثمَّ رَأَيْته / (يخلط) فِي الحَدِيث فتركته. وَفِي مَوضِع آخر: كَانَ قد أتقن حَدِيث ابْن خثيم وَكَانَ عِنْده فِي كتاب، فَقُلْنَا لَهُ: أعطنا كتابك. فَقَالَ: أعطوني مُصحفا رهنا. قُلْنَا: نَحن غرباء من أَيْن لنا مصحف؟ ! وَمرَّة قَالَ: ثِقَة، سَمِعت يحيى يَقُول: يحيى بن سليم لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة 195. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. قَالَ ابْن عدي: وليحيى أَحَادِيث صَالِحَة وإفرادات وغرائب ينْفَرد بهَا وَأَحَادِيث مُتَقَارِبَة، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.

[2116] يحيى بن الْحجَّاج بن أبي الْحجَّاج أَبُو أَيُّوب - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا. [2117] يحيى [أَبُو يَعْقُوب] التوأم -[بَصرِي] . عَن ابْن أبي مليكَة، ضَعِيف - قَالَه ابْن معِين. [2118] يحيى بن زبان يروي عَن عبد الله بن (رَاشد) . قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: أَنا لَا أعرفهُ فأذكر لَهُ شَيْئا. [2119] يحيى بن عُثْمَان أَبُو سهل - بَصرِي قَالَ البُخَارِيّ: سمع يحيى بن عبد الله بن أبي مليكَة [عَن] أَبِيه، وَسمع إِسْمَاعِيل بن علية عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة: " من لم يجب الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله، وَأَنت بِالْخِيَارِ فِي الْعرس والعذار ". مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ هُوَ بِكَثِير الحَدِيث، وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [2120] يحيى بن عقبَة بن أبي الْعيزَار - كُوفِي عَن مَنْصُور، مُنكر الحَدِيث، سمع مِنْهُ عَليّ بن هَاشم - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: وَعند يحيى عَن مُحَمَّد بن جحادة عَن أنس أَحَادِيث رَوَاهَا عَن يحيى الرّبيع بن (ثَعْلَب) (وَعبد الله بن) مُحَمَّد بن الرّبيع، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2121] يحيى بن حميد الطَّوِيل عَن أَبِيه عَن أنس، وَعنهُ سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وَأَحَادِيثه غير مُسْتَقِيمَة - قَالَه ابْن عدي. [2122] يحيى بن بريد بن أبي بردة بن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ ابْن معِين: كَانَ على السيب - وَهُوَ نهر - وَقد سَمِعت مِنْهُ، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. [2123] يحيى بن مُحَمَّد (الْجَارِي) . قَالَ البُخَارِيّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ بحَديثه بَأْس. [2124] يحيى بن مَيْمُون بن عَطاء أَبُو أَيُّوب التمار - بَصرِي قَالَ الفلاس: كتبت عَنهُ وَكَانَ كذابا، يحدث عَن عَليّ بن زيد بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء / خرقنا حَدِيثه، كَانَ يلقن الْأَحَادِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ. [2125] يحيى بن حميد عَن قُرَّة عَن ابْن شهَاب، سمع مِنْهُ ابْن وهب، مصري، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ.

[2126] يحيى بن زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو سُفْيَان الثَّقَفِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع سعيد بن أبي بردة، فِيهِ نظر. قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ. [2127] يحيى بن جرجة قَالَ ابْن عدي: يشبه أَن يكون مكيا، وَقد حدث عَنهُ ابْن جريج وَجَمَاعَة، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بحَديثه. [2128] يحيى بن أبي سليم أَبُو بلج الْفَزارِيّ قَالَ البُخَارِيّ: سمع مُحَمَّد بن حَاطِب وَعَمْرو بن مَيْمُون، فِيهِ نظر. وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة. وَقَالَ ابْن عدي: [وَقد] روى عَن أبي بلج جلة النَّاس مثل شُعْبَة وَأبي عوَانَة وهشيم، وَلَا بَأْس بحَديثه. [2129] يحيى بن أبي سُلَيْمَان الْمدنِي عَن المَقْبُري وَابْن أبي عتاب وَسعد بن إِبْرَاهِيم، سمع مِنْهُ نَافِع بن يزِيد وَعبد الله بن رَجَاء الْبَصْرِيّ وَأَبُو سعيد مولى بني هَاشم، روى عَنهُ سعيد بن أبي أَيُّوب، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن تكْتب أَحَادِيثه وَإِن كَانَ بَعْضهَا غير مَحْفُوظ. [2130] يحيى بن عُثْمَان عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد، روى عَنهُ عِكْرِمَة بن عمار، حَدِيثه لَيْسَ بالقائم وَلم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَيحيى هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.

[2131] يحيى بن يزِيد أَبُو شيبَة الرهاوي عَن زيد بن أبي أنيسَة، روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أرى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسا، وَإِنَّمَا روى عَامَّة مَا روى عَن زيد بن أبي أنيسَة، ويروي عَن أبي شيبَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَحده، وَأَبُو شيبَة لَيْسَ بِكَثِير الحَدِيث وَأَرْجُو أَن يكون صَدُوقًا. [2132] يحيى بن يعلى الْأَسْلَمِيّ [الْقَطوَانِي - مَوضِع بِالْكُوفَةِ -] كُوفِي. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع حَيْوَة، مُضْطَرب الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ كُوفِي، وَهُوَ فِي جملَة شيعتهم. [2133] يحيى بن أبي لَبِيبَة - مدنِي قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ وَكِيع، لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ قَلِيل الرِّوَايَة، وروى عَنهُ وَكِيع الْقَلِيل. [2134] يحيى بن يَعْقُوب بن مدرك بن سعد بن (حبيب) (الْقَاص) الْأنْصَارِيّ [أَبُو طَالب] خَال أبي يُوسُف، كُوفِي. قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ يحيى بن وَاضح، مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن محَارب عَن جَابر، وروى عَنهُ / إِبْرَاهِيم بن عُيَيْنَة، وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير. [2135] يحيى بن الجزار قَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ غاليا مفرطا. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن عَائِشَة غير حَدِيث، وَقد رُوِيَ عَنهُ عَن غير عَائِشَة أَحَادِيث، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ. [2136] يحيى بن حَوْشَب أَبُو عبد الله الْأَسدي روى عَنهُ مخلد بن مَالك الْحَرَّانِي، لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَحدث عَن الضُّعَفَاء غَالب بن عبيد الله وَعباد بن كثير بِالْمَنَاكِيرِ - قَالَه ابْن عدي. [2137] يحيى بن الْيَمَان الْعجلِيّ الْكُوفِي قَالَ مُحَمَّد بن نمير: يحيى بن يمَان سريع النسْيَان، وَحَدِيثه خطأ عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن خَالِد بن سعد عَن أبي مَسْعُود، إِنَّمَا هُوَ عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة. وَقَالَ ابْن معِين: يحيى بن يمَان ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فيحيى بن يمَان فِي الثَّوْريّ؟ قَالَ: أَرْجُو أَن يكون صَدُوقًا. قلت: فيكف هُوَ فِي حَدِيثه؟ قَالَ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. [وَقَالَ النَّسَائِيّ: يحيى بن الْيَمَان لَيْسَ بِالْقَوِيّ] . قَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَابْن يمَان فِي نَفسه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب إِلَّا أَنه يخطيء وَيُشبه عَلَيْهِ. [2138] يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن (بشمين) أَبُو زَكَرِيَّا الْحمانِي

الْعجلِيّ - كُوفِي. مَاتَ سنة 228. قَالَ طريف الْموصِلِي: كَأَنِّي أنظر إِلَى يحيى الْحمانِي شيخ ضَعِيف خضيب أَعور عين الْيَسَار، منحني الْعُنُق يَقُول: ثَنَا شريك. [قَالَ البُخَارِيّ:] يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْحمانِي، كُوفِي، [كَانَ أَحْمد وَعلي يتكلمان فِيهِ] . قَالَ أَحْمد: كَانَ يكذب جهارا. . وَمَا زلنا نَعْرِف ابْن الْحمانِي يسرق الْأَحَادِيث ويلتقطها. وَقَالَ السَّعْدِيّ: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو زَكَرِيَّا الْكُوفِي عَن شريك، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وَمرَّة قَالَ: سَاقِط ملون. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن نمير: كَذَّاب. وَمرَّة قَالَ: هُوَ أكبر من هَؤُلَاءِ - يَعْنِي عَليّ بن حَكِيم ومنجاب. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة، يحسدونه، هُوَ وَالله - الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ - ثِقَة. وَقَالَ عَليّ بن حَكِيم: مَا رَأَيْت أحدا أحفظ لحَدِيث شريك مِنْهُ. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة وَابْن ثِقَة. وَمرَّة قَالَ صَدُوق مَشْهُور، مَا بِالْكُوفَةِ مثله، مَا يَقُول فِيهِ إِلَّا من يحسده. وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ شَيخا فِيهِ غَفلَة، لم يكن يقدر يصون نَفسه كَمَا يفعل أَصْحَاب الحَدِيث، وَرُبمَا يَجِيء رجل فيسبه {وَرُبمَا يلطمه} { وَقَالَ ابْن عدي: وليحيى الْحمانِي مُسْند صَالح، وَيُقَال أَنه أول من صنف الْمسند بِالْكُوفَةِ، وَيُقَال أَن عبد الله / بن عبد الرَّحْمَن السَّمرقَنْدِي أودعهُ كتبه لما خرج إِلَى مَكَّة، فَلَمَّا انْصَرف وجد كتبه محلولة} فَقَالَ عبد الله أَنه سرق من كتبه حَدِيث سُلَيْمَان ابْن بِلَال، حدث بهَا الْحمانِي عَن سُلَيْمَان، فَكَانَ هَذَا (آخر محن) الْحمانِي، وَتكلم فِيهِ أَحْمد وَعلي بن الْمَدِينِيّ، وَيحيى بن معِين: أحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وعَلى أَبِيه، وَذكر أَن

الَّذِي تكلم فِيهِ تكلم فِيهِ من، وَلم أر فِي مُسْنده وَأَحَادِيثه أَحَادِيث مَنَاكِير فأذكرها [وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ] . [2139] يحيى بن كثير أَبُو النَّضر - بَصرِي - صَاحب الْبَصْرِيّ قَالَ الفلاس: كَانَ لَا يتَعَمَّد الْكَذِب إِلَّا أَنه يغلط ويهم. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ من جملَة الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ. [2140] يحيى بن زَهْدَم بن الْحَارِث الْغِفَارِيّ من أهل الْمغرب، حدث عَنهُ ابْنه يحيى، وَعَن يحيى أَحْمد بن عَليّ بن الأفطح وَمُحَمّد بن عَزِيز وَغَيرهمَا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ - قَالَه ابْن عدي. [2141] يحيى بن مُحَمَّد بن قيس أَبُو زُكَيْرٍ - مدنِي شَاعِر الْبَصْرَة قَالَ الفلاس: لَيْسَ بمتروك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، إِلَّا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي أمليتها. [2142] يحيى بن سعيد أَبُو زَكَرِيَّا السَّعْدِيّ كُوفِي وَقيل بَصرِي، يحدث عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن عبيد بن عُمَيْر عَن أبي ذَر فِي " تَحِيَّة الْمَسْجِد ". قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا حَدِيث مُنكر من هَذَا الطَّرِيق وَهَذَا أنكر الرِّوَايَات، وَيحيى هَذَا يعرف بِهَذَا الحَدِيث. [2143] يحيى بن إِبْرَاهِيم السّلمِيّ لَهُ عَن الثَّوْريّ وَغَيره مَنَاكِير، وَلَيْسَ هُوَ بالمشهور - قَالَه ابْن عدي. [2144] يحيى بن صَالح الْأَيْلِي

يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة، أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابْن عدي. [2145] يحيى بن خليف بن عقبَة السَّعْدِيّ عَن الثَّوْريّ عَن طَلْحَة بن يحيى عَن عَائِشَة يرفعهُ: " لَا يصلح الْكَذِب إِلَّا فِي ثَلَاثَة ... ". قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث، وَالْمُنكر فِي حَدِيثه حَدِيث الثَّوْريّ عَن طَلْحَة. [2146] يحيى بن نصر بن حَاجِب بن عَمْرو بن سَلمَة أَبُو عبد الله الْقرشِي - (مروزي) قَالَ ابْن عدي: لَهُ من الْأَحَادِيث غير مَا ذكرت، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [2147] يحيى بن يزِيد بن عبد الْملك بن الْمُغيرَة النَّوْفَلِي - مدنِي قَالَ ابْن عدي: هُوَ ضَعِيف - وَالِده ضَعِيف - والضعف على أَحَادِيثه بَين، وعامتها غير مَحْفُوظَة. [2148] يحيى بن خَالِد أَبُو زَكَرِيَّا رجل مَجْهُول يروي عَنهُ بَقِيَّة عَن روح بن الْقَاسِم عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " من دخل على قوم لطعام / لم يدع إِلَيْهِ فَأكل دخل فَاسِقًا وَأكل حَرَامًا ". وَرَوَاهُ عَن روح عَن سعيد عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة - الْمَعْنى. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَانِ منكران عَن روح بإسناديهما، لَا يرويهما عَنهُ غير يحيى، وَهُوَ مَجْهُول من مجهولي شُيُوخ بَقِيَّة، وَلم أعلم رَوَاهُمَا عَن يحيى هَذَا غير بَقِيَّة.

قال ابن عدي له أحاديث وهذا الحديث يعرف به

[2149] يحيى بن إِسْمَاعِيل الوَاسِطِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة: " لَا يقبل أحدنسب أحد إِلَّا نسب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث، وَهَذَا [الحَدِيث] يعرف بِهِ. [2150] يحيى [بن حَيَّان] قَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن ابْن بُرَيْدَة، عِنْده وهم كثير. [2151] يحيى بن (عبد) الله بن الضَّحَّاك أَبُو سعيد (الْبَابلُتِّي) الْحَرَّانِي قَالَ الدَّوْرَقِي: قدم ابْن معِين حران فطمع (الْبَابلُتِّي) أَن يَجِيئهُ، فَوجه إِلَيْهِ بصرة فِيهَا مائَة دِينَار وَطَعَام طيب، فَرد الصرة وَقبل الطَّعَام، فَقيل ليحيى يَوْم رَحل: مَا تَقول فِي (الْبَابلُتِّي) ؟ فَقَالَ وَالله إِن (صلته) حَسَنَة وَطَعَامه طيب إِلَّا أَنه لم يسمع من الْأَوْزَاعِيّ شَيْئا. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ أَحَادِيث صَالِحَة، وَفِي تِلْكَ الْأَحَادِيث أَحَادِيث ينْفَرد بهَا عَن الْأَوْزَاعِيّ، ويروي عَن غير الْأَوْزَاعِيّ من الْمَشْهُورين والمجهولين، وَأثر الضعْف على حَدِيثه بَين. [2152] يحيى بن عُثْمَان بن سعيد بن كثير بن دِينَار الْحِمصِي قَالَ الْحسن بن أبي معشر: لَا يسوى نواة فِي الحَدِيث، كَانَ يَتَلَقَّن كل شَيْء، وَكَانَ يعرف بِالصّدقِ.

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن شُيُوخ الشَّام، وَلم أر أحدا يطعن فِيهِ غير ابْن أبي معشر، وَهُوَ مَعْرُوف بِالصّدقِ [وَأَخُوهُ عَمْرو بن عُثْمَان كَذَلِك] ، و (أَبوهُمَا) عُثْمَان بن سعيد، وهم من أهل بَيت الحَدِيث، وَلَيْسَ بهم بَأْس. [2153] يحيى بن هَاشم (السمسار) أَبُو زَكَرِيَّا الغساني كَانَ بِبَغْدَاد [يحدث] عَن هِشَام بن عُرْوَة وَالْأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد [وَالثَّوْري وَشعْبَة وَأَبُو حنيفَة وَغَيرهم] . قَالَ ابْن معِين: كَانَ جاري، لَا يحمل عَن مثله الحَدِيث، كَذَّاب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مُتَّهم فِي نَفسه أَنه لم يلق هَؤُلَاءِ، وَعَامة حَدِيثه عَن هَؤُلَاءِ وَغَيرهم إِنَّمَا هُوَ مَنَاكِير وموضوعات ومسروقات، وَهُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث. [2154] يحيى بن سَلام - بَصرِي كَانَ بإفريقية قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [2155] يحيى بن عَنْبَسَة - بَصرِي قَالَ ابْن عدي: / مُنكر الحَدِيث، مَكْشُوف الْأَمر فِي ضعفه رِوَايَته عَن الثِّقَات الموضوعات. [2156] يحيى بن سُلَيْمَان بن نَضْلَة الْمَدِينِيّ كَانَ ابْن صاعد يقدمهُ ويفخم أمره، وَهُوَ يحدث عَن مَالك بالموطأ وَغَيره، وَيحدث عَن ابْن أبي الزِّنَاد وَسليمَان بن بِلَال والكبار من الْمَدَنِيين - قَالَه ابْن عدي.

من اسمه يزيد

وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن خرَاش: يحيى بن نَضْلَة لَا يسوى فلسًا. وَقَالَ ابْن عدي: وَيحيى هَذَا يروي عَن مَالك وَأهل الْمَدِينَة أَحَادِيث عامتها مُسْتَقِيمَة. [2157] يحيى بن مُحَمَّد بن يحيى - ابْن أخي حَرْمَلَة بن يحيى - أَبُو الْقَاسِم قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِمصْر فِي رحلتي جَمِيعًا، وَكَانَ ضَعِيفا، وَله عَن عَمه حَرْمَلَة وَغَيره من الْمَنَاكِير مَا لَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظ، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق. من اسْمه يزِيد [2158] يزِيد بن أبان الرقاشِي - بَصرِي قَالَ شُعْبَة: لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن يزِيد الرقاشِي. قَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا كَانَ أَهْون عَلَيْهِ الزِّنَا {} وَذكر هَذَا لِأَحْمَد فَقَالَ: إِنَّمَا بلغنَا هَذَا فِي أبان بن أبي عَيَّاش. وَقَالَ أَحْمد: لَا يكْتب عَن يزِيد الرقاشِي، كَانَ مُنكر الحَدِيث، وَكَانَ شُعْبَة يحمل عَلَيْهِ، وَكَانَ قَاصا. وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ أَحْمد: يزِيد الرقاشِي فَوق أبان بن أبي عَيَّاش. وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: فِي حَدِيثه ضعف. [وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ] سَمِعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن الرّبيع بن صبيح عَنهُ، وَكَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ، وَكَانَ رجلا صَالحا قد روى عَنهُ النَّاس، وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: يزِيد الرقاشِي عَن أنس، كَانَ شُعْبَة يتَكَلَّم فِيهِ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن أنس وَغَيره، وَنَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ براوية الثِّقَات عَنهُ من الْبَصرِيين والكوفيين وَغَيرهم. [2159] يزِيد بن عبد الله بن قسيط [اللَّيْثِيّ]- مدنِي قَالَ ابْن معِين: صَالح. وَقَالَ ابْن عدي: وَيزِيد مَشْهُور عِنْدهم بالرواية، وَقد حدث عَنهُ ابْن عجلَان وَمَالك وَجَمَاعَة، وَهُوَ صَالح الرِّوَايَات. [2160] يزِيد بن ربيعَة أَبُو كَامِل الرَّحبِي الصَّنْعَانِيّ - صنعاء دمشق - قَالَ أَبُو مسْهر: كَانَ قَدِيما غير مُتَّهم، مَا يُنكر أَنه أدْرك أَبَا الْأَشْعَث، وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْهِ سوء الْحِفْظ وَالوهم. وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدِيثه مَنَاكِير عَن أبي الْأَشْعَث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيث يزِيد بن ربيعَة أباطيل [أَخَاف] أَن تكون / مَوْضُوعَة. وَقَالَ ابْن عدي: أَبُو مسْهر أعلم بِهِ لِأَنَّهُ من بَلَده، وَلَا أعلم لَهُ شَيْئا مُنْكرا قد جَاوز الْحَد فأذكره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ فِي الشاميين. [2161] يزِيد بن زِيَاد - وَقيل ابْن أبي زِيَاد - شَامي عَن الزُّهْرِيّ، سمع مِنْهُ وَكِيع، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وكل رواياته مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [2162] يزِيد بن عبد الْملك بن الْمُغيرَة بن نَوْفَل [بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب] . أَبُو خَالِد، النَّوْفَلِي، مدنِي. يروي عَنهُ معن. قَالَ ابْن معِين: مَا كَانَ بِهِ بَأْس.

وَفِي مَوضِع آخر: مَا كَانَ حَدِيثه بِذَاكَ. وَقَالَ البُخَارِيّ: يزِيد بن عبد الْملك عَن سعيد المَقْبُري وَيزِيد بن خصيفَة، روى عَنهُ عبد الْعَزِيز الأويسي وَابْنه يحيى ومعن، قَالَ أَحْمد: عِنْده مَنَاكِير. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [2163] يزِيد بن عِيَاض بن جعدبة أَبُو الحكم اللَّيْثِيّ مدنِي سكن الْبَصْرَة وَمَات بهَا. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء، ضَعِيف. وَسُئِلَ مَالك عَن ابْن سمْعَان، فَقَالَ: كَذَّاب. قيل: وَيزِيد بن عِيَاض؟ قَالَ: أكذب وأكذب. وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ يحيى بن وَاضح وَابْن وهب، مُنكر الحَدِيث، وَيُقَال هُوَ الَّذِي روى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار. وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذهب حَدِيثه، سكت النَّاس عَنهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَيزِيد ضَعِيف، وَله عَن الْأَعْرَج أَحَادِيث، وعامتها لَيست بمحفوظة. [2164] يزِيد بن سُفْيَان أَبُو المهزم الْبَصْرِيّ (قَالَ شُعْبَة: كَانَ مطروحا فِي حَدِيث ثَابت الْبنانِيّ، لَو أعطَاهُ إِنْسَان فلسين حَدثهُ سبعين حَدِيثا {} ) . وَمرَّة قَالَ: رَأَيْت أَبَا المهزم فِي الْمَسْجِد وَلَو يعْطى درهما لوضع حَدِيثا! وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء.

وَقَالَ أَحْمد: هُوَ كَذَا وَكَذَا. (وَقَالَ: مَا سَمِعت يحيى يحدث عَن أبي المهزم شَيْئا قطّ وَلَا عبد الرَّحْمَن،) وروى عَنهُ شُعْبَة. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه شُعْبَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ. [2165] يزِيد بن يُوسُف، شَامي صنعاني - صنعاء دمشق قَالَ ابْن معِين: كَانَ ابْن مسْهر يثني عَلَيْهِ، وَكَانَ لَا يُسَاوِي شَيْئا. وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ يحدث عَن الْقَاسِم بن مخيمرة، وَقد حدث عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم، وَلَيْسَ / بِشَيْء. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [2166] يزِيد بن سِنَان أَبُو فَرْوَة الرهاوي قَالَ أَحْمد: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء. وَقَالَ السَّعْدِيّ: فِيهِ لين وَضعف. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: قَالَ لنا عبد الله بن سُلَيْمَان: لم يرو شُعْبَة عَن أبي فَرْوَة يزِيد بن سِنَان، وَفِي حَدِيثه لين، وَقد روى شُعْبَة عَن اثْنَيْنِ يكنيان أَبَا فَرْوَة غير هَذَا، أَبُو فَرْوَة مُسلم بن سَالم الْجُهَنِيّ كُوفِي روى عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وَأَبُو فَرْوَة (الْهَمدَانِي) عُرْوَة بن الْحَارِث كُوفِي روى عَن جمَاعَة وَهَذَانِ ثقتان.

وَلأبي فَرْوَة الرهاوي حَدِيث صَالح، ويروي عَن زيد بن أبي أنيسَة نُسْخَة ينْفَرد فِيهَا عَن زيد بِأَحَادِيث، وَله عَن غير زيد أَحَادِيث مُتَفَرِّقَة عَن الشُّيُوخ، وَعَامة حَدِيثه غير مَحْفُوظ. [2167] يزِيد بن عَطاء الْيَشْكُرِي مولى أبي عوَانَة من فَوق، واسطي، أعتق أَبَا عوَانَة. قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس. ثمَّ قَالَ: حَدِيثه مقارب. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَيزِيد بن عَطاء مَعَ لينه هُوَ حسن الحَدِيث، وَعِنْده غرائب، وَمَعَ لينه يكْتب حَدِيثه. [2168] يزِيد بن أبي زِيَاد أَبُو عبد الله مولى بني هَاشم - كُوفِي قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. قيل لَهُ: أَيّمَا أحب إِلَيْك هُوَ أَو عَطاء بن السَّائِب؟ فَقَالَ: مَا أقربهما. وَمرَّة قَالَ: لَا يحْتَج بحَديثه. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيثه لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ السَّعْدِيّ: سمعتهم يضعفون حَدِيثه. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ رفاعا. وَقَالَ ابْن فُضَيْل: كَانَ من أَئِمَّة الشِّيعَة الْكِبَار.

وَقَالَ ابْن عدي: عِنْده عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس غير حَدِيث وَهُوَ من شيعَة أهل الْكُوفَة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [2169] يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن هِنْد أَبُو خَالِد الدالاني - كُوفِي قَالَ شريك: كَانَ مرجئا. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وأروى النَّاس عَنهُ عبد السَّلَام بن حَرْب، وَفِي حَدِيثه لين؛ إِلَّا أَنه مَعَ لينه يكْتب حَدِيثه. [2170] يزِيد بن دِرْهَم - بَصرِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وَمُحَمّد بن دِرْهَم أَيْضا لَيْسَ بِشَيْء، وَلَيْسَ هُوَ / بِشَيْء، وَلَيْسَ هُوَ أَخُوهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أعرف لَهُ كثير رِوَايَة إِلَّا مقاطيع عَن التَّابِعين وَعَن الصَّحَابَة. [2171] يزِيد بن بابنوس سمع عَائِشَة: روى عَنهُ أَبُو عمرَان الْجونِي - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَيزِيد من رِوَايَة أبي عمرَان عَنهُ عَن عَائِشَة أَحَادِيث مشاهير. [2172] يزِيد بن بِلَال رأى عليا مسح خفيه، روى عَنهُ كيسَان أَبُو عمر، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وكيسان أَبُو عمر الَّذِي يروي عَن يزِيد غير مَعْرُوف، وَهُوَ كَمَا قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر، هَكَذَا فِي يزِيد نظر.

[2173] يزِيد بن بَيَان سمع أَبَا الرّحال الْأنْصَارِيّ خَالِد بن مُحَمَّد، سمع مِنْهُ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، فِيهِ نظر، - قَالَه البُخَارِيّ. [2174] يزِيد بن حُصَيْن بن نمير عَن أَبِيه، سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر، لم يَصح إِسْنَاده - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَلَا أعرف لَهُ من الْمسند شَيْئا. [2175] يزِيد بن يزِيد عَن خَوْلَة بنت الصَّامِت فِي " الظِّهَار "، فِي صِحَّته نظر - قَالَه البُخَارِيّ. [2176] يزِيد بن عبد الله أَبُو خَالِد البيسري الْقرشِي - بَصرِي يروي عَنهُ أَبُو كَامِل الجحدري والقواريري وَغَيرهمَا، وَحدث عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، وَلَيْسَ هُوَ بمنكر الحَدِيث. [2177] يزِيد بن إِبْرَاهِيم التسترِي - بَصرِي روى عَنهُ مُعْتَمر بن سُلَيْمَان. قَالَ يحيى الْقطَّان: يزِيد بن إِبْرَاهِيم عَن قَتَادَة، لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع: مَا رَأَيْت أحدا من أَصْحَاب الْحسن أثبت من يزِيد بن إِبْرَاهِيم. وَقَالَ ابْن عدي: وليزيد أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة عَن كل من يروي عَنهُ، وَإِنَّمَا أنْكرت عَلَيْهِ أَحَادِيث رَوَاهَا عَن قَتَادَة عَن أنس، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَلَا بَأْس بِهِ، وَأَرْجُو أَن يكون صَدُوقًا.

[2178] يزِيد بن عمر عَن مجَالد عَن الشّعبِيّ: " كُنَّا عِنْد صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف ... " لم يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ. [2179] يزِيد بن زِيَاد مولى بني هَاشم عَن مُحَمَّد بن كَعْب عَن مُعَاوِيَة يرفعهُ ... ، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [2180] يزِيد بن كيسَان أَبُو إِسْمَاعِيل قَالَ يحيى الْقطَّان: هُوَ صَالح وسط، لَيْسَ مِمَّن يعْتَمد عَلَيْهِ، سمع أَبَا حَازِم ... . سلمَان - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة أَحَادِيث عداد، وَقد روى عَنهُ جمَاعَة من الثِّقَات، وَأَرْجُو أَن لَا تكون بروايته بَأْس. [2181] يزِيد بن بزيع الرَّمْلِيّ / قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف، رَأَيْته بِبَغْدَاد. [2182] يزِيد بن مَرْوَان الْخلال قَالَ ابْن معِين: قد أَدْرَكته، ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: كَانَ بِبَغْدَاد مُتَأَخِّرًا، وَلَيْسَ هُوَ بذلك الْمَعْرُوف.

أسام شتى

أسامٍ شَتَّى [2183] يغنم بن سَالم بن قنبر مولى عَليّ بن أبي طَالب يروي عَن أنس مَنَاكِير، وَأَحَادِيثه عامتها غير مَحْفُوظَة -[قَالَه ابْن عدي] . [2184] يافع بن عَامر أَبُو عَامر يحدث عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَهُوَ يحدث عَن قَتَادَة بِأَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا غَيره عَن قَتَادَة -[قَالَه ابْن عدي] . [2185] يعِيش بن الجهم (الحديثي من حَدِيثَة نورة) . قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. [2186] يعلى بن الْأَشْدَق أَبُو الْهَيْثَم الْعقيلِيّ الْجَزرِي قَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن عَمه عبد الله بن جَراد يرفعهُ أَحَادِيث كَثِيرَة مَنَاكِير، وَهُوَ وَعَمه غير معروفين. وَمَا أَظن أَن لِعَمِّهِ صُحْبَة، وَذَاكَ أَن عَمه يروي عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة، وَقد ذكرت رِوَايَته عَن أبي ذَر وَعَن أبي هُرَيْرَة وَهَذَا مِمَّا يدل على أَن لَا صُحْبَة لَهُ. وَبَلغنِي عَن أبي مسْهر أَنه قَالَ ليعلى بن الْأَشْدَق: مَا سمع عمك من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فَقَالَ: جَامع سُفْيَان وموطأ مَالك وشيئا من الْفَوَائِد {} !

فَإِن كَانَت الْحِكَايَة عَن أبي مسْهر صَحِيحَة فرواية يعلى لهَذِهِ النُّسْخَة لَا يجوز الِاشْتِغَال بهَا. [2187] يعلى بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِفِي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: لم أر لَهُ كثير حَدِيث، إِنَّمَا يروي عَنهُ الشَّيْء الْيَسِير. [2188] يسع بن طَلْحَة بن (أبزود) - مكي قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة.

من غلبت عليه الكنية ولم يسم وإن سموا لم تصح أسماؤهم

من غلبت [عَلَيْهِ] الكنية وَلم يسم وَإِن سموا لم تصح أَسمَاؤُهُم [2189] أَبُو زيد مولى عَمْرو بن حُرَيْث الَّذِي روى حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " ثَمَرَة طيبَة وَمَاء طهُور " رجل لَا يعرف (بِصُحْبَة بِعَبْد الله) ، وروى عَلْقَمَة عَن عبد الله أَنه قَالَ: " لم أكن لَيْلَة الْجِنّ مَعَ رَسُول الله " - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الحَدِيث مَدَاره على أبي فَزَارَة عَن أبي زيد هَذَا عَن ابْن مَسْعُود، وَأَبُو فَزَارَة مَشْهُور، اسْمه رَاشد بن كيسَان، وَأَبُو زيد هَذَا مَجْهُول، وَلَا يَصح هَذَا الحَدِيث وَهُوَ خلاف القرءان. [2190] أَبُو سَلمَة مولى بني لَيْث قَالَ ابْن / معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يذكر: إِلَّا فِي حَدِيثه وَاحِد فَكيف يعرفهُ ابْن معِين؟ !

[2191] أَبُو الْأسود الْغِفَارِيّ [عَن النُّعْمَان] عَن أبي ذَر يرفعهُ ... قَالَ ابْن معِين: مَا أَعْرفهُمَا. وَقَالَ النَّسَائِيّ: أَبُو الْأسود الْغِفَارِيّ روى عَنهُ أَحْمد بن يُونُس، غير ثِقَة. [2192] أَبُو قَتَادَة الشَّامي لَيْسَ بالحراني، مَاتَ سنة 64 - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ، وَكَانَ يَقُول: ثَنَا أَبُو عَمْرو. فذهبنا إِلَيْهِ فَإِذا فِي أَعلَى الصَّحِيفَة: " ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن سَمَّاعَة عَن الْأَوْزَاعِيّ " {فطرحنا صَحِيفَته وَتَرَكْنَاهُ، وَلَيْسَ هُوَ أَبُو قَتَادَة الْحَرَّانِي، هَذَا رجل آخر قدم بَغْدَاد. [2193] أَبُو ساسان قَالَ هشيم: جَاءَنِي شُعْبَة فَقَالَ: قدم شيخ يُقَال لَهُ أَبُو ساسان فذهبنا إِلَيْهِ فَقَالَ: ثَنَا الضَّحَّاك فِي قَول الله تَعَالَى {عَذَاب يَوْم عقيم} قَالَ: لَا (ليل) لَهُ، و {ريح عقيم} قَالَ: لَا تلقح، و {عَجُوز عقيم} قَالَ: لَا تَلد. فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: عقمت علينا يَا أَبَا ساسان} . [2194] أَبُو ماجد الْحَنَفِيّ قَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث، روى عَنهُ يحيى الجابر إِن كَانَ حفظ عَنهُ. وَقَالَ ابْن عدي: يعرف لَهُ عَن عَليّ رِوَايَة فِي حَدِيث وَاحِد. [2195] أَبُو زبان روى عَن زيد بن أسلم.

من كنيته اسمه

قَالَ أَحْمد: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا يعرف. [2196] أَبُو هَمدَان. من أهل هيت، قدم بَغْدَاد، كَذَّاب - قَالَه عَبَّاس الدَّوْرَقِي. [2197] أَبُو صَالح الخوزي - مدنِي قَالَ ابْن معِين: يروي عَنهُ أَبُو الْمليح، ضَعِيف الحَدِيث. [2198] أَبُو هَارُون الشَّامي قَالَ السَّعْدِيّ: يروي عَن الحكم بن عتيبة، سَاقِط. [2199] أَبُو يزِيد الطَّحَّان [حدث عَنهُ أَحْمد بن يُونُس] . قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: وَابْن يُونُس يروي عَن غير وَاحِد مِمَّن يكنيهم وَلَا يعْرفُونَ. (من كنيته اسْمه) [2200] أَبُو بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي سُبْرَة - مديني مفتي الْمَدِينَة.

قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف. وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، قدم هَا هُنَا فَاجْتمع النَّاس عَلَيْهِ، فَقَالَ: (عِنْدِي) سَبْعُونَ ألف حَدِيث إِن أَخَذْتُم عني كَمَا أَخذ عني ابْن جريج وَإِلَّا فَلَا. قيل ليحيى: يَعْنِي عرضا؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ أَحْمد: كَانَ يضع الحَدِيث ويكذب. وَقَالَ ابْن خُنَيْس: كَانَ معي دفتر فِيهِ حَدِيث ابْن أبي مَرْيَم، وَكَانَ فِيهِ بَيَاض، فمررت (بمبشر) بن عبيد فَحَدثني بِأَحَادِيث فكتبتها فِي ذَلِك الْبيَاض {ثمَّ أتيت أَبَا بكر / بذلك الْكتاب، فقرأه كُله} ! وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، روى عَنهُ ابْن جريج، وَهُوَ فِي جملَة من يضع الحَدِيث. [2201] أَبُو بكر بن نَافِع مولى عبد الله بن عمر قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف. وَقَالَ ابْن عدي: روى عَنهُ مَالك، وَلَوْلَا أَنه لَا بَأْس بِهِ لما روى عَنهُ؛ لِأَن مَالِكًا لَا يروي إِلَّا عَن ثِقَة، وَقد روى غير مَالك عَن أبي بكر أَشْيَاء غير مَحْفُوظَة، وَأَرْجُو أَنه صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [2202] أَبُو بكر (الْعَبْسِي) . قَالَ ابْن عدي: مَجْهُول، لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير عَن الثِّقَات، روى عَنهُ بَقِيَّة وَيحيى الوحاظي.

من نسب إلى قبيلة أو إلى مولى ولم يذكر باسم ولا كنية

[2203] أَبُو سعيد بن عوذ - مكي قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ. [2204] أَبُو الجهم الْإِيَادِي يُقَال اسْمه " صبيح بن عبد الله "، وَقيل ابْن الْقَاسِم، وَالأَصَح أَن اسْمه وكنيته وَاحِد، حدث عَنهُ هشيم، وَلَا يرْوى عَنهُ غَيره، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. من نسب إِلَى قَبيلَة أَو إِلَى مولى وَلم يذكر باسم وَلَا كنية [2205] النجراني قَالَ ابْن معِين: رجل مَجْهُول. وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى شُعْبَة وَغَيره عَن أبي إِسْحَاق عَن النجراني عَن ابْن عمر، وَلم يسموه، وَهُوَ مَجْهُول. [2206] مولى سِبَاع عَن ابْن عمر عَن أبي بكر الصّديق: كنت عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَنزلت {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} الْآيَة، فَقَالَ: يَا أَبَا بكر! أَلا أقرئك آيَة نزلت عَليّ؟ قلت: بلَى.

فأقرأنيها. قَالَ: وَلَا أعلم إِلَّا أَنِّي وجدت انقصافها فِي ظَهْري حَتَّى إِنِّي لأتمطى. فَقَالَ: مَا لَك يَا أَبَا بكر؟ قلت: بِأبي وَأمي أَيّنَا لم يعْمل سوءا؟ قَالَ: أما أَنْت يَا أَبَا بكر وَأَصْحَابك الْمُؤْمِنُونَ فيجزون بذلك فِي الدُّنْيَا حَتَّى يلْقوا الله وَلَيْسَت لَهُم ذنُوب، وَأما الْآخرُونَ فَيجمع ذَلِك لَهُم حَتَّى يجزوا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة. قَالَ ابْن سعيد الدَّارمِيّ: قلت ليحيى عَن مولى سِبَاع الَّذِي يروي حَدِيث أبي بكر. قَالَ: مَا أعرفهُ. وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ غير هَذَا الحَدِيث، ويروي عَنهُ مُوسَى بن عُبَيْدَة، وَهُوَ مَجْهُول لَا يعرف. انْتهى وكمل مَا دلّ رائد الِاخْتِيَار عَلَيْهِ، وقاد دَلِيل الْفِكر إِلَيْهِ من " الْكَامِل فِي أَسمَاء الْمَجْرُوحين من الروَاة وَعلل الحَدِيث " لِلْحَافِظِ أبي أَحْمد بن عدي / على يَد كَاتبه أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن تَمِيم المقريزي (بلغه الله) آماله؛ وَأحسن فِي الدَّاريْنِ مآله بمنه، وَذَلِكَ عِنْد غرُوب الشَّمْس من يَوْم الْأَحَد الْمُبَارك مفتتح عَام 795. وَأَنا أَحْمد الله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ، كَمَا يحب رَبنَا ويختار، ملْء السَّمَوَات وَالْأَرْض، وملء مَا بَينهمَا، وملء مَا شَاءَ رَبنَا من شَيْء بعد، وأسأله - سُبْحَانَهُ - أَن يُصَلِّي وَيسلم على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وصحابته وأزواجه وذرياته وَمن اتبع سنته، وَأَن يَأْخُذ بناصيتي ونواصي بني إِلَى الْخَيْر، ويهدينا لما اخْتلف فِيهِ من الْحق، وَأَن يجنبنا نحل المبطلين، وأقوال المفسدين؛ وأعمال الْجَاهِلين. وَأَن يجرينا على مَا عودنا من لطفه، وَأَن يتول أمورنا بعنايته، فَإِنِّي أَبْرَأ إِلَيْهِ - تَعَالَى - من الْحول وَالْقُوَّة وَالتَّدْبِير، وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل.

§1/1