مجلس من إملاء أبي الفوارس الزينبي رواية الطوسي - مخطوط (ن)

طِرَاد الزَّيْنَبي

الكتاب: مجلس من إملاء أبي الفوارس الزينبي - مخطوط المؤلف: أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي المتوفى: 491 هـ رواية: أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الطوسي

مجلس من إملاء أبو الفوارس الزينبي - مخطوط

-ق1- جزء فيه مجلس من إملاء نقيب النقباء ذي الشرفين شهاب الحضرين أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي الهاشمي أثابه الله تعالى سماع أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي وولده أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر رضي الله عنهم سماع الخطيب أبي القاسم عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن علي بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الموصلي لأبي أحمد بوزان بن سنقر بن عبد الله وولده أبي نصر أحمد عفا الله عنهما برحمته. -ق2أ- بسم الله الرحمن الرحيم

1- أخبرنا الشيخ الإمام العالم الأفضل ناقد الحديث سيف السنة شمس الدين محي الإسلام شرف الأئمة أبو القاسم عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الخطيب الطوسي بالموصل سلمه الله تعالى وذلك في ذي القعدة سنة خمس وستمائة بالموصل بمقصورته بالجيه قال أخبرنا عمي الإمام العالم مسدد الدين أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الطوسي قال ثنا (غير واضح بالأصل) السيد الكامل نقيب النقباء ذو الشرفين شهاب الحضرين أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي بن الحسن الزينبي الهاشمي من لفظه بجامع المدينة باب سقاية الراضي بالله مجلس يوم الجمعة عاشر شعبان سنة ست وسبعين وأربعمائة قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه البزار قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب قال ثنا علي بن حرب بن محمد الطائي قال ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ وَحَوْلَ الكعبة ثَلاَثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ نُصُبًا فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ بيَدِهِ أو بخشبة معه وَيَقُولُ: جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ، جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ -ق2ب- كَانَ زَهُوقًا هـ. هذا حديث صحيح من حديث أبي معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي الكوفي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي وثابت من رواية أبي الحجاج مجاهد بن جبر المكي عنه، اتفق الإمامان أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأبو الحسين مسلم بن الحجاج على إخراجه في صحيحهما أما البخاري فأخرجه عن ثلاثة وهم على بن المديني، وصدقة بن الفضل، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وأما مسلم فأخرجه عن ثلاثة وهم أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ستتهم عن سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد بهذا فكان شيخنا أبا الحسن سمعه من البخاري ومسلم، وحدثنا به عنهما هـ.

2- أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون الزينبي الشيخ الصالح رحمه الله قال يا محمد بن عمرو بن البختري إملاء قال حدثنا يحيى بن أبي طالب قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا أبو سنان قال ثنا ابن حبيب بن أبي ثابت عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا قال كان رسول الله إني لأعمل العمل سرا فإذا أطلع عليه أعجبني، -ق3أ- قال: لك أجر السر وأجر العلانية. هـ.

3- أخبرنا أبا الحسين على بن محمد بن عبد الله بن بشران قال أخبرنا إسماعيل بن محمد قال ثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ ومن عذاب النار وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَمن شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ نَقِّ قَلْبِي مِنْ خَطِيئَتِي كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطِيئَتِي كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ هـ. 4- أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال أنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح قال ثنا أحمد بن منصور بن سيار قال ثنا عبد الرزاق قال أنا ابن جريج عن سليمان الأحول عن طاووس أنه سمع ابن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تهجد في الليل قال اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد -ق3ب- أنت قيم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق وقولك حق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والنشور حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وإليك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت إلهي لا إله إلا أنت هـ.

5- أنا هلال بن محمد بن جعفر فيما أذن لنا أن نروي عنه أن على ين محمد المصري حدثهما قال ثنا يحيى بن عثمان وأبي صالح قال ثنا يحيى بن بكير قال حدثنا المفضل بن فضالة عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن سلمة بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم عن ابن كردوس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم يموت القلوب هـ. 6- وأخبرنا هلال بن محمد قراءة وأنا أسمع أخبرنا الحسين بن يحيى -ق4أ- بن عياش قال ثنا الحسين بن محمد بن الصباح وإبراهيم بن محشر قالا حدثنا عبيدة بن حميد قال ثنا يزيد بن أبي زياد عن يحيى بن بسام عن موسى بن طلحة عن أبي محمد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان صائما فليصم في الشهر البيض أو الغر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة هـ. 7- أنا أبو الحسن أحمد بن على بن الحسن البادا قال أنا دعلج بن أحمد بن دعلج قال أخبرنا علي بن عبد العزيز البغوي قال ثنا أبو عبيد قال حدثناه أبو اليقظان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل عددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بله ما أطلعتهما عليه. قال أبو عبيدة قال الفراء معناه كيف ما أطلعتهما عليه ودع ما أطلعتهم عليه قال -ق4ب- وقال أبو زبيد الطائي: حمَّال أثقال أهل الود آونة ***** أعطيهم الجهد مني بله ما أسع

8- أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال أنا الحسين بن صفوان قال ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد قال ثنا بشر بن معاذ عن محمد بن عبيد الله القرشي عن حماد بن النضر عن محمد بن المنذر عن عطاء قال دخلت على فاطمة بنت عبد الملك بعد وفاة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فقلت لها يا بنت عبد الملك أخبريني عن أمير المؤمنين قالت أفعل ولو كان حيا ما فعلت إن عمر كان قد فرغ نفسه وبدنه للناس كان يقعد لهم يومه فإن أمسى عليه بقية من حوائج يومه وصله بليلته إلى أن أمسى مساء وقد فرغ من حوائج يومه فدعا بسراجه الذي كان يسرج -ق5أ- له من ماله ثم قام فصلى ركعتين ثم أقعى واضعا رأسه على يده تسايل دموعه على خده يشهق الشهقة فأقول قد خرجت نفسه أو تصدعت كبده فلم يزل كذلك ليلة حتى برق له الصبح ثم أصبح صائما قالت فدنوت منه فقلت يا أمير المؤمنين لشيء ما كان قبل الليلة ما كان منك قال أجل فدعيني وشأني وعليك بشأنك قالت قلت له إني أرجو أن أتعظ قال إذن أخبرك إني نظرت إلي فوجدتني قد وليت أمر هذه الأمة صغيرها وكبيرها وأسودها وأحمرها ثم ذكرت الغريب الضائع والفقير المحتاج والأسير المفقود وأشباههم في أقاصي البلاد وأطراف الأرض فعلمت أن الله عز وجل سائلي عنهم -ق5ب- وأن محمدا صلى الله عليه وسلم حجيجي فيهم فخفت أن لا يثبت لي عند الله عذر ولا يقوم لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة فخفت على نفسي خوفا دمعت له عيني ووجل له قلبي فأنا كلما ازددت لهذا ذكرا ازددت منه وجلا وقد أخبرتك الآن فاتعظي أو دعي. تم الجزء والحمد لله وصلى الله علي سيدنا محمد النبي وآله وصحبه أجمعين هـ. شاهدت على الأصل ما هذا صورته

سمع الجزء جمع على القاضي الجليل مسدد الدين أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر أخوه مجد الدين أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الخطيب وابنه أبو القاسم عبد المحسن ونجيب بن أبي الحسن البزاز وعلي بن بركات بن نعمان بقراءة عمر بن محمد العليمي الدمشقي في الثالث من ربيع الأول من سنة ست وأربعين وخمسمائة بمسجد الخطيب بالجيه. -ق6أ- العزة لله تعالى سمع هذا الجزء على المدد الكبير الأوحد العالم الكامل شمس الدين ضياء الإسلام أبي القاسم عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي الخطيب بالموصل حرس الله علوة بحق سماعه فيه بقراءة الشيخ الإمام تاج الدين أبو العباس أحمد بن الحسن بن ظهير الأمير شرف الدين أبيه ابن طهم بن عبد الله الشهيدي، وموفق الدين أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن أحمد القيسي، والشيخ الإمام أبو أحمد بوزان بن سنقر بن عبد الله الرومي، وولده أبو نصر أحمد وهو كاتب السماع، والشيخ الإمام يعقوب بن علي بن نصر الله بن كامل المعروف بابن السلال، وذلك في يوم السبت تاسع ذي القعدة سنة خمس وستمائة بمقصورة الشيخ المسمع في جاه داره المعمورة ببقائه وصح وثبت بعد مقابلة أصله به. هذا السماع صحيح وكتب عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي للخطيب حامد الله تعالى وفضله.

§1/1